محمد بن علي الاسترابادي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-302-0
الصفحات: ٤٤٤
[ ٥٦٤ ] إسماعيل * بن عبدالرحمن السدّي :
أبو محمّد القرشي ، المفسّر ، الكوفي ، ق(١).
[ ٥٦٥ ] إسماعيل بن عبدالعزيز :
أبو إسرائيل ، الملائي ، الكوفي ، ق(٢).
[ ٥٦٦ ] إسماعيل بن عبدالعزيز :
الاُموي ، الكوفي ، ق(٣).
[ ٥٦٧ ] إسماعيل ** بن عبدالعزيز :
قر(٤) ، وكأنّه أحد الأوّلين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ٢٥٠ ) قوله * : إسماعيل بن عبدالرحمن السدّي.
الظاهر أنّه ابن أبي كريمة المتقدّم (٥).
( ٢٥١ ) قوله ** : إسماعيل بن عبدالعزيز.
في بصائر الدرجات : عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن بن برة أبي عبدالله (٦) ، عن جعفر بن الحسين الخزّاز (٧) ، عن إسماعيل بن عبدالعزيز ، قال : قال لي الصادق عليهالسلام : « ضع لي ماءً في المتوضى » ، فوضعت ،
ــــــــــــــــــ
١ ـ رجال الشيخ : ١٦٠ / ١٠٥.
٢ ـ رجال الشيخ : ١٦٠ / ١٠٣.
٣ ـ رجال الشيخ : ١٦٠ / ١٠٤.
٤ ـ رجال الشيخ : ١٢٥ / ٢٤.
٥ ـ تقدّم برقم : [ ٥٦٠ ].
٦ ـ في المصدر : الحسن بن بردة وأبي عبدالله.
٧ ـ في « ب » : جعفر بن الحسن الخزّاز.
[ ٥٦٨ ] إسماعيل بن عبدالله الأعمش :
الكوفي ، روى * عنه ابن أبي عمير ، ق(١).
[ ٥٦٩ ] إسماعيل بن عبدالله بن جعفر :
ابن أبي طالب (٢) ، سمع أباه عبدالله بن جعفر ، ق(٣).
وفي قر : إسماعيل بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب المدني ، روى عنه وسمع أباه (٤).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فدخل ، فقلت في نفسي : أنا أقول فيه كذا وكذا ، فقال : « يا إسماعيل لا ترفعونا فوق طاقة فتهدم ، اجعلونا عبيداً مخلوقين وقولوا فينا ما شئتم » (٥) ، انتهى. يظهر منه رجوعه وحسن عقيدته (٦).
( ٢٥٢ ) قوله * في إسماعيل بن عبدالله الأعمش : روى عنه ابن أبي عمير.
فيه إشعار بوثاقته كما مرّ في الفوائد (٧).
( ٢٥٣ ) إسماعيل بن عبدالله البجلي :
القمي. هو ابن سمكة ، وقد مضي (٨).
ــــــــــــــــــ
١ ـ رجال الشيخ : ١٦٠ / ١٠١.
٢ ـ في « ت » والحجريّة : المدني.
٣ ـ رجال الشيخ : ١٥٩ / ٨٣.
٤ ـ رجال الشيخ : ١٢٤ / ١٤.
٥ ـ بصائر الدرجات : ٢٦١ / ٢٢ باختلاف في بعض ألفاظه.
٦ ـ هذه التعليقة لم ترد في « أ » و « م ».
٧ ـ الفائدة الثالثة. وهذه التعليقة لم ترد في الحجريّة.
٨ ـ تقدّم برقم : ( ٢٤٠ ).
وفي ين : ابن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب ، تابعي ، سمع أباه (١).
[ ٥٧٠ ] إسماعيل بن عبدالله الحارثي :
الكوفي ، أسند عنه ، ق (٢).
[ ٥٧١ ] إسماعيل بن عبدالله حقيبة :
ق (٣). وقد سبق : ابن عبدالرحمن (٤).
[ ٥٧٢ ] إسماعيل بن عبدالله الرمّاح :
الكوفي ، روى عنه أبان بن عثمان ، ق(٥).
[ ٥٧٣ ] إسماعيل بن عبدالله بن محمّد :
ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، ق(٦).
[ ٥٧٤ ] إسماعيل بن عثمان بن أبان :
له أصل ، رواه لنا أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه ، ست(٧).
[ ٥٧٥ ] إسماعيل بن علي :
جش (٨). وقد تقدّم مع ابن أبي عبدالله (٩).
ــــــــــــــــــ
١ ـ رجال الشيخ : ١١٠ / ١٧.
٢ ـ رجال الشيخ : ١٦٠ / ١١٠.
٣ ـ رجال الشيخ : ١٦١ / ١١٧.
٤ ـ تقدّم برقم : [ ٥٦٣ ].
٥ ـ رجال الشيخ : ١٦٠ / ١٠٠.
٦ ـ رجال الشيخ : ١٥٩ / ٨٢.
٧ ـ الفهرست : ٥٤ / ٢٢.
٨ ـ رجال النجاشي : ٣٠ / ٦٤.
٩ ـ تقدّم برقم : [ ٥٢٢ ].
[ ٥٧٦ ] إسماعيل * بن عليّ بن إسحاق :
ابن أبي سهل بن نوبخت (١) ، أبو سهل ، كان شيخ المتكلّمين من أصحابنا ببغداد ووجههم ومتقدّم النوبختيين في زمانه (٢).
ثمّ في صه : له جلالة في الدين والدنيا يجري مجرى الوزراء ، صنّف كتباً كثيرة ذكرناها في الكتاب الكبير (٣).
وفي جش أيضاً ... إلى أن قال : يجري مجرى الوزراء في جلالة الكُتّاب ، صنّف كتباً كثيرة ، منها كتاب الاستيفاء في الإمامة ، كتاب التنبيه في الإمامة (٤) قرأته على شيخنا أبي عبدالله رحمهالله ، كتاب الجمل في الإمامة ، كتاب الردّ على محمّد بن الأزهر في الإمامة ، كتاب الردّ على اليهود ، ( كتاب في الصفات للردّ ) على أبي العتاهية في التوحيد في شعره ، كتاب الخصوص والعموم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ٢٥٤ ) قوله * : إسماعيل بن عليّ بن إسحاق ... إلى آخره.
في الوجيزة علَّم عليه : ممدوح (٦).
وفيه أنّ مثله لا يحتاج إلى النص على توثيقه ، على أنّ ما ذكر فيه زائد على التوثيق.
ــــــــــــــــــ
١ ـ ضبطه في الايضاح [ ٩٢ / ٣٦ ] بضمّتين. محمّد أمين الكاظمي.
٢ ـ كذا في النسخ بدون ذكر رمز المصدر. اُنظر الفهرست : ٤٩ / ٧.
٣ ـ الخلاصة : ٥٥ / ١٠.
٤ ـ في الحجريّة زيادة : كتاب الردّ.
٥ ـ في الحجريّة بدل ما بين القوسين : كتاب الصفات في الردّ ، وفي المصدر بدل للردّ : الردّ.
٦ ـ الوجيزة : ١٦٢ / ٢٠٦.
والأسماء والأحكام ، كتاب الانسان والردّ على ابن الراوندي ، كتاب الأنوار في تواريخ الأئمّة عليهمالسلام ، كتاب الردّ على الواقفة ، كتاب الردّ على الغلاة ، كتاب التوحيد ، كتاب الارجاء ، كتاب النفي والإثبات ، مجالِسُه (١) مع أبي علي الجبائي بالأهواز ، كتاب في إستحالة رؤية القديم ، كتاب الردّ على المجبّرة في المخلوق ، (٢) مجالس ثابت بن أبي قرة ، كتاب النقض على عيسى بن أبان في الإجتهاد ، نقض مسألة أبي عيسى الوراق في قدم الأجسام ، كتاب الإحتجاج لنبّوة النبيّ صلىاللهعليهوآله ، كتاب حديث العالم (٣).
وفي ست : وصنّف كتباً كثيرة ، منها : كتاب الاستيفاء في الإمامة ، كتاب التنبيه في الإمامة ، كتاب الردّ علي اليهود ، كتاب في الصفات (٤) ، كتاب الردّ على أبي العتاهية في التوحيد في شعره ... إلى أن قال : كتاب في استحالة رؤية القديم تعالى ، كتاب الردّ على المجبّرة في المخلوق والإستطاعة ، مجالس ثابت (٥) بن أبي (٦) قرّة بن أبي سهل ، كتاب نقض مسألة عيسى بن أبان في الإجتهاد ، نقض مسألة أبي عيسى الوراق في قدم الأجسام مع إثباته الأعراض.
وزاد محمّد بن إسحاق بن النديم على هذه الكتب في
ــــــــــــــــــ
١ ـ في « ر » و « ض » و « ع » والحجريّة : مجالس.
٢ ـ في « ت » والحجريّة زيادة : كتاب.
٢ ـ رجال النجاشي : ٣١ / ٦٨.
٤ ـ في المصدر : الصدقات ، إلا أنّ في نسخة خطّيّة منه وفي مجمع الرجال ١ : ٢١٧ نقلاً عنه كما في المتن.
٥ ـ في المصدر بدل مجالس ثابت : كتاب مجالسه مع ثابت.
٦ ـ زيادة أثبتناها من « ت » والحجريّة والمصدر.
فهرسته : كتاب الردّ على الطاطري في الإمامة ، كتاب نقض مسألة الشافعي ، كتاب الخواطر ، كتاب المعرفة ، كتاب تثبيت الرسالة ، كتاب حدوث العالم ، كتاب الردّ على أصحاب الصفات ، كتاب الحكاية والمحكي ، كتاب نقض بعث (١) الحكمة لابن الراوندي ، كتاب نقض التاج على ابن الراوندي يعرف بكتاب الشبك (٢) ، كتاب نقض اجتهاد الرأي على ابن الراوندي ، كتاب الصفات (٣).
[ ٥٧٧ ] إسماعيل بن عليّ بن عليّ (٤).
ابن رزين ـ بتقديم الراء على الزاي ـ بن عثمان بن عبدالرحمن بن عبدالله بن بديل بن ورقاء الخزاعي ، أبو القاسم ، ابن أخي دعبل ، كتاب بواسط (٥) مقامه ، ولي الحسبة بها ، وكان مختلط الأمر في الحديث ، يعرف وينكر (٦).
ثمّ في صه : قال ابن الغضائري : إنّه كان كذاباً وضاعاً للحديث ، لا يلتفت إلى ما رواه عن أبيه عن الرضا عليهالسلام ولا غير ذلك ولا ما صنّف. وهذا لا أعتمد على روايته لشهادة المشايخ عليه بالضعف والاختلال في الرواية (٧).
ــــــــــــــــــ
١ ـ في المصدر : عبث نعت بعث ( خ ل ).
٢ ـ في المصدر : السبك.
٣ ـ الفهرست : ٤٩ / ٧ ، واُنظر فهرست ابن النديم : ٢٢٥.
٤ ـ ابن عليّ ، لم يرد في « ت » والحجريّة.
٥ ـ في « ر » و « ط » و « ع » : بواسطة.
٦ ـ كذا في النسخ بدون ذكر رمز المصدر. اُنظر الفهرست : ٥٠ / ٨ والخلاصة : ٣١٦ / ٤.
٧ ـ الخلاصة : ٣١٦ / ٤.
وفي جش : له كتاب تاريخ الأئمّة عليهمالسلام ، وكتاب النكاح. وليس فيه : « بتقديم الراء على الزاي » (١).
وفي ست : له كتاب تاريخ الأئمّة عليهمالسلام ، أخبرنا عنه برواياته كلّها الشريف أبو محمّد المحمّدي ، وسمعنا هلال الحفّار يروي عنه مسند الرضا عليهالسلام وغيره ، فسمعناه منه وأجاز لنا باقي رواياته. وأيضاً فيه « وولي الحسبة » بالعطف (٢).
[ ٥٧٨ ] إسماعيل بن عليّ العَمِي :
أبو عبدالله البصري ، أحد شيوخنا البصريّين ، ثقة ، له كتب ، منها : كتاب ما اتّفقت عليه العامّة للشيعة من أصول الفرائض ، أخبرنا به أحمد بن عبدون قال : أخبرنا أبو طالب الأنباري ، قال : أخبرنا أبو بشر أحمد بن إبراهيم ، قال : حدّثنا عبدالعزيز بن يحيى بن أحمد ، قال : سمعت إسماعيل بن عليّ يقرأ هذا الكتاب ، ست (٣).
وفي جش : ابن عليّ العمي ، أبو علي ، أحد أصحابنا البصريّين ، ثقة ، له كتب ، منها : كتاب ما اتّفقت عليه العامة بخلاف الشيعة من اُصول الفرائض (٤).
وفي صه : ابن عليّ العمي ـ بالعين غير المعجمة المفتوحة والميم المخففة ـ أبو علي البصري ، أحد شيوخنا البصريّين ، ثقة (٥).
ــــــــــــــــــ
١ ـ رجال النجاشي : ٣٢ / ٦٩.
٢ ـ الفهرست : ٥٠ / ٨ ، وفيه : ( ولي ) بلا عطف.
٣ ـ الفهرست : ٤٧ / ٥ ، وفيه بدل للشيعة : بخلاف الشيعة ( للشيعة خ ل ).
٤ ـ رجال النجاشي : ٣٠ / ٦٣ ، وفيه بعد أبوعليّ زيادة : البصري.
٥ ـ الخلاصة : ٥٥ / ٨.
[ ٥٧٩ ] إسماعيل بن عليّ :
وقد سبق عن جش مع إسماعيل بن أبي عبدالله (١).
ولا يبعد أن يكون أحد الأوّلين ، والله أعلم.
[ ٥٨٠ ] إسماعيل بن عليّ المسلي :
أبو عبدالرحمن ، أسند عنه ، ق(٢).
[ ٥٨١ ] إسماعيل بن عليّ الهمداني :
ق(٣).
[ ٥٨٢ ] إسماعيل * بن عمّار الصيرفي :
الكوفي ، ق(٤).
وفي صه : إسماعيل بن عمّار أخو إسحاق (٥) ، روى الكشّي حديثاً في طريقه ضعف أنّ الصادق عليهالسلام كان إذا رآهما قال : « وقد يجمعهما لأقوام » يعني الدنيا والآخرة ، وقد ذكرنا سند الحديث في
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ٢٢٥ ) قوله * : إسماعيل بن عمّار.
عدّ ممدوحاً لرواية كش (٦) ، وكذا رواية كا ، وكذا مرّ في إسحاق.
وعدم صحة السند غير مضر كما مرّ الإشارة في الفوائد (٧).
ــــــــــــــــــ
١ ـ رجال النجاشي : ٣٠ / ٦٤.
٢ ـ رجال الشيخ : ١٦٠ / ١١٢.
٣ ـ رجال الشيخ : ١٦١ / ١١٦.
٤ ـ رجال الشيخ : ١٦١ / ١٢٥.
٥ ـ في « ت » والحجريّة زيادة : ابن عمّار.
٦ ـ رجال الكشّي : ٤٠٢ / ٧٥٢.
٧ ـ في الفائدة الثالثة.
الكتاب الكبير ، والأقوى عندي التوقف في روايته حتى تثبت عدالته (١) ، انتهى.
وقد تقدّم ذلك في إسحاق (٢).
وفي في في باب البر بالوالدين في الصحيح عن سيف بن عميرة ، عن عبدالله بن مسكان (٣) ، عنّ عمّار بن حيّان قال : خبّرت أبا عبدالله عليهالسلام ببرِّ إسماعيل ابني بي ، فقال : « لقد كنتُ اُحبُّه وقد أزددتُ له حُبّاً » (٤).
[ ٥٨٣ ] إسماعيل بن عمر بن أبان.
الكلبي ، واقف ، روى أبوه عن أبي عبدالله عليهالسلام وأبي الحسن عليهالسلام ، وروى هوعن أبيه ، صه(٥).
وزاد جش : وعن خالد بن نجيح وعبدالرحمن بن الحجاج ، أخبرنا الحسين قال : حدّثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدّثنا حميد ، قال : حدّثنا أحمد بن ميثم بن أبي نعيم عنه(٦).
وفي ست ذكر إسماعيل بن أبان مرّتين ، وروى كتاب كلّ بطريق غير الآخر (٨).
ــــــــــــــــــ
١ ـ الخلاصة : ٣١٧ / ٨ ، رجال الكشّي : ٤٠٢ / ٧٥٢.
٢ ـ تقديم برقم : [ ٤٦١ ].
٣ ـ في « ت » والحجريّة زيادة : عن صفوان.
٤ ـ الكافي ٢ : ١٢٩ / ١٢.
٥ ـ الخلاصة : ٣١٦ / ٥.
٦ ـ رجال النجاشي : ٢٨ / ٥٥.
٧ ـ الفهرست : ٥١ / ١١ و ٥٢ / ١٥.
ويحتمل أن يكون « ابن عمر » قد سقط ، والله أعلم (١).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ٢٥٦ ) إسماعيل بن عيسى :
عدّه خالي ممدوحاً (٢) لأنّ للصدوق طريقاً إليه (٣) ، والظاهر أنّه ملقّب بالسندي كما سنشير إليه في عليّ بن السندي (٤) ، وسيجيء في باب العين : عيسى بن فرج السندي (٥) ، وفي الكنى : أبو الفرج السندي اسمه عيسى ، فعلى هذا يحتمل كون إسماعيل هذا سندي ابن عيسى الثقة الآتي ، فتأمّل.
وفي كتاب الحدود من كا في باب النوادر : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ـ في مسائل إسماعيل بن عيسى ـ عن الأخير عليهالسلام في مملوك ... الحديث (٦) ، وفيه : إشارة إلى معروفيته وكونه معتمداً وصاحب مسائل معروفة معهودة ، يروي عنه إبراهيم بن هاشم (٧) وابنه سعد (٨) ، ويظهر من الصدوق في ذكر طرقه أيضاً معروفيته والاعتماد منه (٩) ، فلاحظ وتأمّل.
ــــــــــــــــــ
١ ـ بقي إسماعيل بن عيسى ، فإنّه مذكور في بعض الأسانيد ولكنّه غير مذكور في كتب الرجال ولا معلوم الحال. محمّد أمين الكاظمي.
انظر من لا يحضره الفقيه ١ : ١٦٧ / ٧٨٨ ، والتهذيب ٤ : ٢١٠ / ٦١٠ و ١٠ : ١٥٤ / ٦١٩.
٢ ـ الوجيزة : ٣٧٤ / ٦١.
٣ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٤٢.
٤ ـ عن رجال الكشّي : ٥٩٨ / ١١١٩ ، وفيه : لقّب إسماعيل بالسّدي ( السندي خ ل ).
٥ ـ عن رجال الشيخ : ٢٥٩ / ٥٨٤ ، وفيه : أبو الفرج ، ابن الفرج ( خ ل ).
٦ ـ الكافي ٧ : ٢٦١ / ٥.
٧ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٤٢.
٨ ـ التهذيب ١ : ٣٧٢ / ١١٤٠ و ٢ : ١٦٧ / ٦٥٩.
٩ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٤٢.
[ ٥٨٤ ] إسماعيل بن الفضل بن يعقوب (١) :
ابن الفضل بن عبدالله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب ، من * أصحاب أبي جعفر الباقر عليهالسلام ، ثقة ، من أهل البصرة.
رُوي أنّ الصادق عليهالسلام قال : « هو كهل من كهولنا وسيّد من
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ٢٥٧ ) قوله * في إسماعيل بن الفضل : من أسحاب أبي جعفر.
لا وجه لاقتصاره على كونه من أصحابه عليهالسلام ، مع أنّ ظاهر الرواية وصريح الشيخ أنّه من أصحاب الصادق عليهالسلام ، وسيجيء عن جش في ابن أخيه الحسين بن محمّد بن الفضل أنّ أباه روى عن الصادق والكاظم عليهماالسلام ، وكذا عمومته إسحاق ويعقوب وإسماعيل (٢) ، وأشار إليه المصنّف في ترجمة إسحاق (٣) ، فلا وجه لعدم الإشارة هنا.
وفي كا في الروضة بسنده عن الفضل بن إسماعيل الهاشمي ، عن أبيه ، قال : شكوت إلى الصادق عليهالسلام ما ألقى من أهل بيتي من استخفافهم بالدين ... الحديث (٤). ويظهر منه حسن حاله ، فلاحظ.
ــــــــــــــــــ
١ ـ عدّ السيد في المدارك [ ٣ : ١٩ ] والشيخ حسن في المنتقى [ ٢ : ٥٥ ] رواية إسماعيل في الصحيح. محمّد أمين الكاظمي.
وسيذكر إنْ شاء الله تعالى عن جش [ ٥٦ / ١٣١ ] في الحسين بن محمّد بن الفضل. عناية الله القهبائي.
٢ ـ رجال النجاشي : ٥٦ / ١٣١.
٣ ـ تقدّم برقم : [ ٤٦٥ ].
٤ ـ الكافي ٨ : ٨٣ / ٤٢.
ساداتنا » ، وكفاه بهذا شرفاً مع * صحة الرواية ، صه (١).
وفي قر : إسماعيل بن الفضل بن يعقوب بن الفضل بن عبدالله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب ، ثقة ، من أهل البصرة (٢).
وفي ق : ابن الفضل الهاشمي المدني (٣).
وفي كش : حدّثني محمّد بن مسعود قال : حدّثني عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضال : أنّ إسماعيل بن الفضل الهاشمي كان من ولد نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب ، وكان ثقة ، وكان من أهل البصرة (٤) ، انتهى.
وأمّا سند الرواية المذكورة في صه فلم أطّلع إلى الآن عليه ، ( والله تعالى أعلم بحقيقة الحال ) (٥).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقوله * : مع صحّة الرواية.
الظاهر أنّ مراده لو صحّت لكفاه ، فاندفع عنه ما اعترض عليه من عدم معلوميّة صحتها ، مع أنّه لعلّه عثر على سندها فوجدها صحيحة عنده ، فتأمّل.
ــــــــــــــــــ
١ ـ الخلاصة : ٥٣ / ١.
٢ ـ رجال الشيخ : ١٢٤ / ١٧.
٣ ـ رجال الشيخ : ١٥٩ / ٨٨.
٤ ـ رجال الكشّي : ٢١٨ / ٣٩٣.
٥ ـ ما بين القوسين لم يرد في « ش ».
[ ٥٨٥ ] إسماعيل بن قتيبة :
مجهول ، ضا (١).
وزاد صه بعد قتيبة : بضم القاف ، وفتح التاء بعده المنقطة فوقها نقطتين ، ثمّ الياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة ، ثمّ الباء المنقطة تحتها نقطة واحدة المفتوحة (٢) (٣).
[ ٥٨٦ ] إسماعيل بن قدامة بن حماطة :
الضبي ، الكوفي ، أسند عنه ، ق(٤).
[ ٥٨٧ ] إسماعيل القصير :
وهو ابن إبراهيم. وقد سبق (٥).
[ ٥٨٨ ] إسماعيل بن كثير البكري :
القيسي ، الكوفي ، أبو الوليد ، أسند عنه ، ق(٦).
[ ٥٨٩ ] إسماعيل بن كثير السلمي :
الكوفي ، أسند عنه ، ق(٧).
[ ٥٩٠ ] إسماعيل بن كثير العجلي :
الكوفي ، أبو معمر ، ق(٨).
ــــــــــــــــــ
١ ـ رجال الشيخ : ٣٥٣ / ٣٦.
٢ ـ الخلاصة : ٣١٦ / ٢.
٣ ـ وفي د [ ٢٣٢ / ٥٩ ] : ابن قتيبة مجهول د جخ ، ولم يذكره جخ في ضا ، انتهى. والذي وجدنا ما قدّمنا. منه قدسسره.
٤ ـ رجال الشيخ : ١٥٩ / ٨٥.
٥ ـ تقدّم برقم : [ ٥١٥ ].
٦ ـ رجال الشيخ : ١٦١ / ١٢٣.
٧ ـ رجال الشيخ : ١٦١ / ١٢١.
٨ ـ رجال الشيخ : ١٦١ / ١٢٢.
[ ٥٩١ ] إسماعيل بن محمّد بن إسحاق :
ابن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عليهمالسلام ، ثقة ، روى عن جدّه إسحاق بن جعفر وعن عمّ أبيه عليّ بن جعفر ، صه (١).
وزاد جش : صاحب المسائل ، له كتاب ، أخبرني محمّد بن عليّ الكاتب ، عن محمّد بن عبدالله ، قال : حدّثنا أبو القاسم إسحاق بن العبّاس بن إسحاق بن موسى بن جعفر ـ بدبيل (٢) سنة اثنين وعشرين وثلاثمائة ـ قال : حدّثنا إسحاق بن العبّاس ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا إسماعيل بن محمّد به (٣).
[ ٥٩٢ ] إسماعيل بن محمّد الأسكاف (٤) :
تلميذ العياشي ، لم(٥).
[ ٥٩٣ ] إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل :
ابن هلال المخزومي ، أبو محمّد ، وجه أصحابنا المكيين ، كان ثقة فيما يرويه ، قدم العراق وسمع أصحابنا منه ، مثل أيّوب بن نوح والحسن بن معاوية ومحمّد بن الحسين وعليّ بن الحسن بن فضال ، صه (٦).
ــــــــــــــــــ
١ ـ الخلاصة : ٥٦ / ١٧.
٢ ـ في المصدر : بديبل ، إلا أنّ في طبعة بيروت منه كما في المتن.
وفي القاموس المحيط ٣ : ٣٧٤ : دُبيل : بضمّ الباء الموحّدة وسكون الياء المثنّاة ، قصبة بلاد السند.
٣ ـ رجال النجاشي : ٢٩ / ٦٠ ، ولم ترد فيه : قال حدّثنا إسحاق بن العبّاس.
٤ ـ في « ش » : ابن الأسكاف.
٥ ـ رجال الشيخ : ٤٠٧ / ١٥.
٦ ـ الخلاصة : ٥٥ / ٩.
وزاد ست : وأحمد أخوه (١) ، وعاد إلى مكّة وأقام بها ، وقلّت الرواية عنه بسبب ذلك ، وله كتب ، منها كتاب التوحيد ، كتاب المعرفة ، كتاب الصلاة ، كتاب الإمامة ، كتاب التجمل والمروءة ، أخبرنا بكتبه أحمد بن عبدون قال : حدّثنا أبو علي محمّد بن أحمد بن الجنيد ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد العاصمي ، قال : حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن محمّد ، عن أبيه. وأخبرنا الحسين بن عبيدالله وأحمد بن عبدون جميعاً ، عن الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ، قال : حدّثنا عليّ بن أحمد العقيقي العلوي ، عنه ، انتهى.
وفيه : سمع أصحابنا منه بها أيّوب ... إلى آخره (٢).
وزاد جش : له كتاب التوحيد ... إلى أنْ قال : كتاب التجمل والمروءة ، قال ابن الجنيد : حدّثنا أحمد بن محمّد العاصمي ، قال : حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن محمّد ، عن أبيه.
وقال الحسين بن عبيدالله : حدّثنا الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ، قال : حدّثنا علي بن أحمد العقيقي ، عنه بكتبه كلها.
قال ابن نوح : كان إسماعيل بن محمّد يلقّب قَنبرة (٣) ، انتهى. إلا أنّه قال : أحد أصحابنا ، ثقة ... إلى آخره (٤).
( في لم : ابن محمّد بن إسماعيل بن هلال المخزومي ، يكنّى أبا محمّد ، روى عن أيّوب بن نوح ونظرائه (٥) ، انتهى.
__________________
١ ـ في بعض حواشي النسخ : يعني أخا علي بن الحسن بن فضال.
٢ ـ الفهرست : ٤٨ / ٦ ، وفيه : سمع أصحابنا بها منه أيوب ... إلى آخره.
٣ ـ في الإيضاح [ ٩٢ / ٣٥ ] : بفتح القاف والهاء أخيراً. محمّد أمين الكاظمي.
٤ ـ رجال النجاشي : ٣١ / ٦٧.
٥ ـ رجال الشيخ : ٤١٥ / ٨٣ ، وفيه بدل يكنّى أبا محمّد : مكي ، أبو محمّد.
وهو يقتضي أن يكون الأمر في الرواية على عكس ما تقدّم ، وهو أنسب بما تقدّم من وجه قلة الرواية عنه ، فليتدبّر ) (١).
ثمّ في ست بعد ذكر جماعة : إسماعيل بن محمّد من أهل قم ، يقال له : قنبره ، له كتب ، منها : كتاب المعرفة (٢).
وهذا ينافي ظاهر جش من كون قنبرة هو المكّي ، ولعلّه الصواب ، للتنافي بين ظاهر ما ذكر من كونه مكيّاً عاد إليها وكونه من أهل قم ، والله أعلم.
[ ٥٩٤ ] إسماعيل * بن محمّد الحِمْيَري :
بالحاء غير المعجمة المكسورة والميم الساكنة والياء المنقطة تحتها نقطتين بعدها راء ، ثقة ، جليل القدر ، عظيم الشأن والمنزلة ، رحمهالله تعالى ، صه (٣).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ٢٥٨ ) قوله * : إسماعيل بن محمّد الحميري.
وجدت أنّه كتب من خطّ الكفعمي رحمهالله : قيل للصادق عليهالسلام : إنّ السيّد لينال من الشّراب ، فقال : « إنْ زلّت له قدم فقد ثبتت له اُخرى ».
ولمّا اُنشد عنده عليهالسلام قصيدته لاُم عمرو جعل يقول : « شكر الله لإسماعيل قوله » ، فقيل له : إنّه ليشرب النبيذ! فقال عليهالسلام : « يلحق مثله التوبة ، ولا يَكبُر على الله تعالى أن يغفر الذنوب لمحبّينا ومادحينا ». ولمّا توفّي ببغداد أتى من الكوفة تسعين كفناً ، فكفّنه الرشيد وردّ أكفان العامّة ،
ــــــــــــــــــ
١ ـ ما بين القوسين أثبتناه من « ش ».
٢ ـ الفهرست ٥٣ / ١٩.
٣ ـ الخلاصة : ٥٧ / ٢٢.
وفي ق : ابن محمّد الحميري ، السيّد الشاعر ، يكنّى أبا عامر (١).
وفي كش : في السيّد بن محمّد الحميري : حدّثني نصر بن الصبّاح قال : حدّثنا إسحاق بن محمّد البصري ، قال : حدّثني علي بن إسماعيل ، قال : أخبرني فضيل الرسان ، قال : دخلت على أبي عبدالله عليهالسلام بعدما قتل زيد بن علي رحمة الله عليه ، فاُدخلت بيتاً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلّى عليه المهدي وكبّر عليه خمساً.
وولد سنة ثلاث وسبعين ومائة. وعن محمّد بن سلام ... إلى آخره.
ونقل كثرة قصائده وغزارتها (٢).
وف كشف الغمّة : وجد حمّال وهو يمشي بحمل (٣) قد أثقله ، فقيل ما معك؟ فقال : ميمات (٤) السيّد. وغلب هذا الاسم عليه ولم يكن (٥).
وسيجيء عن ست في ترجمة السيد ابن محمّد بعض أحواله (٦).
وأنشأ رحمهالله في رجوعه إلى الحقّ قصيدة طويلة أوّلها :
فلما رأيت الناس في الدين قد غووا |
|
تجعفرت باسم الله والله أكبر (٧) |
ــــــــــــــــــ
١ ـ رجال الشيخ : ١٦٠ / ١٠٨.
٢ ـ ذكر بعضه القاضي التستري في مجالس المؤمنين ٢ : ٥١٧ ( فارسي ) ، وذكر أنّه أرسل إليه سبعون كفناً ، وقال : إنّه ولد سنة ١٠٥ وتوفي في سنة ١٧٣ ، نقلاً من خط الكفعمي.
٣ ـ في الحجريّة : وجد جمّال وهو يمشي بجمل.
٤ ـ في المصدر : ميميات.
٥ ـ كشف الغمة ١ : ٤١٣ ، وفيه : فلم يكن علوياً.
٦ ـ الفهرست : ١٤٤ / ١٥.
٧ ـ كمال الدين : ٣٤ مقدمة المصنف ، وانظر رجال الكشّي : ٢٨٧ / ٥٠٧.
جوف بيت ، فقال لي ، « يا فضيل قتل عمي زيد؟ » قلت : نعم جعلت فداك ، قال : « رحمهالله ، أمّا إمّه كان مؤمناً وكان عارفاً وكان عالماً وكان صدوقاً ، أما إنّه لو ظفر لوفى ، إنّه (١) لو ملك لعرف كيف يضعها » ، قلت : يا سيدي ألا أنشدك شعراً؟ قال : « أمهل » ، ثمّ أمر بستور فسدلت وبأبواب ففتحت ، ثمّ قال : « أنشِد » ، فأنشدته :
لاُمر عمرو باللّوى مربع |
|
طامسة أعلامه (٢) بلقع |
لمّا وقفت العيس في رسمه |
|
والعين من عرفانه تدمع |
ذكرت من قد كنت ألهو به (٣) |
|
فتبّ والقلب شج موجع |
عجبت من قومٍ أتوا أحمداً |
|
بخطّة ليس لها مدفع |
قالوا له لو شئت أخبرتنا |
|
إلى مَن الغاية والمفزع |
إذا تولّيت وفارقتنا |
|
ومنهم في الملك مَن يطمع |
فقال لو أخبرتكم مفزعاً |
|
ماذا عسيتم فيه أن تصنعوا |
صنيع أهل العجل إذ فارقوا |
|
هارون فالتّرك له أودع |
فالناس يوم البعث راياتهم |
|
خمس فمنها هالك أربع |
قائدها العجل وفرعونها |
|
وسامريّ الأمّة المقطع (٤) |
ومخدع (٥) من دينه مارق |
|
أخدع (٦) عبد لكع أوكع |
ــــــــــــــــــ
١ ـ في المصدر : أما إنّه.
٢ ـ في « ت » و « ش » و « ض » والحجريّة : أعلامها.
٣ ـ في « ت » و « ط » : أهوى به ( خ ل ) ، وفي المصدر : أهوى به.
٤ ـ في « ض » والحجريّة والمصدر : المفضع.
٥ ـ في « ت » و « ض » و « ط » : ومجذع.
٦ ـ في « ض » و « ط » و « ع » : أجدع.
وراية قائدها وجهه |
|
كأنّه الشمس إذا تطلع |
قال : فسمعت نحيباً من رواء السّتر ، وقال : « مَن قال هذا الشعر؟ » قلت : السيّد ابن محمّد الحميري ، فقال : « رحمهالله » ، قلت : إنّي رأيته يشرب النّبيذ! فقال : « رحمهالله » ، قلت : إنّي رأيته شرب نبيذ الرستاق! قال : « تعني الخمر؟ » (١) قلت : نعم ، قال : « رحمهالله ، وما ذلك على الله أن يغفر لمحبّ عليّ عليهالسلام » (٢).
حدّثني أبو سعيد محمّد بن رشيد الهروي قال : حدّثني السيّد ـ وسمّاه وذكر أنّه خيّر ـ قال : سألته عن الخبر الذي يروي أنّ السيّد اسود وجهه عند موته ، فقال ذلك الشعر الذي يروى له ، في ذلك ما حدّثني أبو الحسين بن أيّوب (٣) المروزي قال : روي أنّ السيّد بن محمّد الشاعر اسود وجهه عند الموت ، فقال : هكذا يفعل بأوليائكم يا أمير المؤمنين؟! قال : فأبيضّ وجهه كأنّه القمر ليلة البدر ، فأنشأ يقول :
اُحبّ الذي من مات من أهل ودّه |
|
تلقّاه بالبشرى لدى الموت يضحك |
ومن مات يهوى غيره من عدوّه |
|
فليس له إلا إلى النار مسلك |
أبا حسن تفديك نفسي واُسرتي |
|
ومالي وما أصبحت في الأرض أملك |
أبا حسن إنّي بفضلك عارف |
|
وإنّي بحبلٍ من هواك لممسك |
وأنت وصي المصطفى وابن عمه |
|
وإنّا نعادي مبغضيك ونترك |
ولاح لحاني في علي وحزبه |
|
فقلت لحاك الله إنّك أعفك |
ــــــــــــــــــ
١ ـ في « ر » و « ط » و « ع » والحجريّة : يعني الخمر.
٢ ـ رجال الكشّي : ٢٨٥ / ٥٠٥.
٣ ـ في المصدر : ابن أبي أيوب ، ابن أيوب ( خ ل ).
مُواليك ناجٍ مؤمن بيّنُ الهدى |
|
وقاليك معروف الضلالة مشرك (١) |
وحدّثني نصر بن الصباح قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن عبدالله بن بكير ، عن محمّد بن النعمان ، قال : دخلت على السيّد ابن محمّد وهو لما به قد اسودّ وجهه وازرقّت عيناه (٢) وعطش كبده ، وهو يومئذ يقول بمحمد بن الحنيفة وهو من حشمه ، وكان ممّن يشرب المسكر ، فجئت وكان قد قدم أبو عبدالله عليهالسلام الكوفة (٣) ـ لأنّه كان انصرف من عند أبي جعفر المنصور ـ فدخلت على أبي عبدالله عليهالسلام فقلت : جعلت فداك إنّي فارقت السيّد ابن محمّد الحميري لما به قد اسودّ وجهه وازرقّت عيناه وعطش كبده وسلب الكلام ، فإنّه كان يشرب المسكر ، فقال أبو عبدالله عليهالسلام : « اسرجوا حماري » ، فاُسرج له (٤) ، فركب ومضى وضيت معه حتّى دخلنا على السيّد وإنّ جماعة محدقون به ، فقعد أبو عبدالله عليهالسلام عند رأسه وقال : « يا سيّد » ، ففتح عينيه ينظر إلى أبي عبدالله عليهالسلام ولا يمكنه الكلام (٥) ، وإنّا لنتبيّن فيه أنّه يريد الكلام ولا يمكنه ، فرأينا أبا عبدالله عليهالسلام حرّك
ــــــــــــــــــ
١ ـ رجال الكشّي : ٢٨٦ / ٥٠٦ وفيه تقدّم البيت الأخير على ما قبله.
٢ ـ في « ض » و « ط » والحجريّة : وازرق عيناه.
٣ ـ في المصدر : وكان أبو عبدالله عليهالسلام قدم الكوفة.
٤ ـ في « ش » و « ط » و « ع » بدل اسرجوا حمالي فاُسرج له : اسرجوا له وفي « ت » و « ض » والحجريّة : اسرجوا لي.
٥ ـ في المصدر زيادة : وقد اسودّ وجهه فجعل يبكي وعينه إلى أبي عبدالله عليهالسلام ولا يمكنه الكلام.