الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-017-X
ISBN الدورة:
الصفحات: ٤٦٠
[٨١٢] وإلى أبي العباس البقباق (١) :
صحيح في التهذيب ، في باب فضل شهر رمضان والصلاة فيه ، في الحديث الحادي عشر (٢). وفي كتاب المكاسب ، في الحديث المائة (٣). وفي الإستبصار ، في باب من الزيادات في شهر رمضان ، في كتاب الصلاة ، في الحديث الخامس (٤). وفي باب من له على غيره مال فيجحده ، في كتاب المكاسب ، في الحديث الثامن (٥).
وإليه : موثق في باب أنه لا يجوز العقد على الإماء إلاّ بإذن مواليهن ، في الحديث الثاني (٦) ، وكثيراً.
قلت : وإليه في الفقيه : صحيح بالاتفاق ، (انتهى (٧)).
[٨١٣] وإلى أبي العباس ، صاحب عمّار بن مروان :
ضعيف في الفهرست (٨).
__________________
(١) اسمه : الفضل بن عبد الملك ، وقد مرّ في الأسماء برقم الطريق [٥٤٣] ، مع الإشارة هناك إلى وقوعه في التهذيب ، لا في الفهرست ، علماً انه لم يُذكر طريق الشيخ إليه هناك بين طرقه إليه هنا ، فراجع.
(٢) تهذيب الأحكام ٣ : ٦١ / ٢٠٨.
(٣) تهذيب الأحكام ٦ : ٣٤٧ / ٩٧٩.
(٤) الاستبصار ١ : ٤٦١ / ١٧٩٢.
(٥) الاستبصار ٣ : ٥٣ / ١٧٤.
(٦) الاستبصار ٣ : ٢١٩ / ٧٩٤ ، والطريق موثق بداود بن الحصين الأسدي الكوفي ، الواقفي الثقة ، وثقه النجاشي : ١٥٩ / ٤٢١ وحكى واقفيته الشيخ في رجاله : ٣٤٩ / ٥ في أصحاب الإمام الكاظم عليهالسلام ، ووافقه العلاّمة على القول بالوقف ، وسمّاه : داود بن الحسين الأسدي. انظر : رجال العلاّمة : ٢٢١ / ١.
(٧) هذه العبارة قالها في آخر طريق الشيخ إلى صاحب العنوان المتقدم في الأسماء برقم الطريق [٥٤٣] ، فراجع.
(٨) فهرست الشيخ : ١٨٧ / ٨٤٩ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.
قلت : وإليه في النجاشي : ابن بطة (١) ، انتهى.
[٨١٤] وإلى أبي عبد الرحمن الأعرج :
فيه : أبو المفضل ، والقاسم بن إسماعيل في الفهرست (٢).
[٨١٥] وإلى أبي عبد الرحمن العرزمي :
ضعيف في الفهرست (٣).
قلت : وإليه في النجاشي : ابن بطة (٤) ، انتهى.
[٨١٦] وإلى أبي عبد الرحمن المسعودي :
فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (٥).
[٨١٧] وإلى أبي عبد الله الجاموراني (٦) :
ضعيف في الفهرست (٧).
وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب من الزيادات في القضايا والأحكام ، في الحديث التاسع (٨).
وإلى أبي عبد الله الرازي :
صحيح في باب الزيادات في الصيام ، في الحديث الثامن والخمسين (٩).
__________________
(١) رجال النجاشي : ٤٥٧ / ١٢٤٢.
(٢) فهرست الشيخ : ١٩١ / ٨٨٢.
(٣) فهرست الشيخ : ١٨٦ / ٨٤٢ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.
(٤) رجال النجاشي : ٤٥٧ / ١٢٤٤.
(٥) فهرست الشيخ : ١٨٤ / ٨٢٨.
(٦) اسمه : محمّد بن أحمد الجاموراني الرازي ، ذكره العلامة في القسم الثاني من رجاله : ٢٥٦ / ٥٩.
(٧) فهرست الشيخ : ١٨٧ / ٨٤٦ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.
(٨) تهذيب الأحكام ٦ : ٢٨٩ / ٨٠٢.
(٩) تهذيب الأحكام ٤ : ٣٢٢ / ٩٨٩.
وفي باب الديون ، في الحديث الثاني والأربعين (١). وفي كتاب المكاسب ، في الحديث التاسع والسبعين (٢). وفي حديث المائة والثالث والستين (٣).
قلت : وإليه في النجاشي : ابن بطة (٤) ، انتهى.
[٨١٨] وإلى أبي عبد الله الفرّاء :
ضعيف في الفهرست (٥).
وإليه : حسن في التهذيب ، في باب المواقيت ، من أبواب الزيادات ، في الحديث السادس (٦).
وإليه : صحيح في الاستبصار ، في باب من اشترى جارية فأولدها [ثم وجدها] مسروقة ، في الحديث الثالث (٧).
قلت : وإليه صحيح في الفقيه (٨) ، انتهى.
[٨١٩] وإلى أبي عبد الله بن محمّد :
ضعيف في الفهرست (٩).
وإلى أبي عبد الله :
صحيح في التهذيب ، في باب فضل السحور ، في الحديث السابع (١٠).
__________________
(١) تهذيب الأحكام ٦ : ١٩٢ / ٤١٧.
(٢) تهذيب الأحكام ٦ : ٣٤٣ / ٩٥٩.
(٣) تهذيب الأحكام ٦ : ٣٦٤ / ١٠٤٤.
(٤) رجال النجاشي : ٤٥٦ / ١٢٣٨.
(٥) فهرست الشيخ : ١٨٧ / ٨٥٤ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.
(٦) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٥٥ / ١٠١٠ ، والطريق حسن بإبراهيم بن هاشم.
(٧) الاستبصار ٣ : ٨٤ / ٢٨٧ ، وما بين المعقوفتين منه.
(٨) الفقيه ٤ : ٣٤ ، من المشيخة.
(٩) فهرست الشيخ : ١٨٨ / ٨٥٧ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.
(١٠) تهذيب الأحكام ٤ : ١٩٩ / ٥٧١.
[٨٢٠] وإلى أبي عثمان الأحول (١) :
ضعيف في الفهرست (٢).
قلت : وإليه في النجاشي : ابن بطة (٣) ، انتهى.
[٨٢١] وإلى أبي علي الحراني :
ضعيف في الفهرست (٤).
قلت : وإليه في النجاشي : ابن بطة (٥) ، انتهى.
[٨٢٢] وإلى أبي عمّار الطحان :
فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (٦).
[٨٢٣] وإلى أبي عمرو ابن أخ السكوني (٧) :
فيه : أحمد بن إبراهيم القرشي ، أو إبراهيم القزويني ، على اختلاف النسخ في الفهرست (٨).
[٨٢٤] وإلى أبي عمر الضرير :
فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (٩).
__________________
(١) قال في معجم رجال الحديث ٢١ : ٢٣٨ « المظنون قوياً اتحاده مع معلى بن عثمان أبي عثمان الأحول » ، فلاحظ.
(٢) فهرست الشيخ : ١٨٨ / ٨٦١ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.
(٣) رجال النجاشي : ٤٥٦ / ١٢٣٩.
(٤) فهرست الشيخ : ١٨٧ / ٨٤٧ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.
(٥) رجال النجاشي : ٤٥٦ / ١٢٣٩.
(٦) فهرست الشيخ : ١٨٥ / ٨٣٤.
(٧) اسمه : محمّد بن محمّد بن منصور ، ويعرف بابن خِرقة ، ثقة فقيه ، من أهل البصرة قاله النجاشي في رجاله : ٣٩٧ / ١٠٦١.
(٨) فهرست الشيخ : ١٨٤ / ٨٢٤ ، وفيه : أحمد بن إبراهيم القزويني وهو من مشايخ الشيخ الطوسي ، ذكره في رجاله في ترجمة محمّد بن وهبان بن محمّد النبهاني في باب من لم يرو عنهم عليهمالسلام : ٥٠٥ / ٧٧ ، فلاحظ.
(٩) فهرست الشيخ : ١٨٥ / ٨٢٩.
[٨٢٥] وإلى أبي غسان الذهلي (١) :
فيه : أبو المفضل ، عن حميد. والقاسم بن إسماعيل. وإليه طريق آخر فيه : حميد ، عن القاسم بن إسماعيل في الفهرست (٢).
قلت : واسمه : حميد بن راشد ، وإليه في النجاشي : موثق بحميد (٣) ، انتهى.
[٨٢٦] وإلى أبي غسان النهدي :
فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (٤).
[٨٢٧] وإلى أبي الفرج الأصبهاني (٥) :
صحيح في الفهرست (٦).
__________________
(١) اسمه : حُمَيْد بن راشد كما في رجال النجاشي : ١٣٣ / ٣٤٢ ، وسيأتي ذلك عن المصنف أيضاً.
(٢) فهرست الشيخ : ١٩١ / ٨٨١ و: ١٩٢ / ٨٩٤ ، والطريق الأول هو طريق الشيخ إلى أبي الصباح مولى آل سام في الفهرست ، المذكور بعده بثلاثة طرق ، والطريقان ضعيفان.
أما الأول : فبأبي المفضل ، والقاسم بن إسماعيل.
وأما الثاني : فبالقاسم بن إسماعيل القرشي وابن رباح.
وقد مرّ الكلام عن أبي المفضل والقرشي مراراً ، أما عن ابن رباح فقد ذكره النجاشي : ٩٩ / ٢٤٩ ، والشيخ في الفهرست : ٣٦ / ١١٣ بلا توثيق ، فلاحظ.
(٣) رجال النجاشي : ١٣٣ / ٣٠٤٢.
(٤) فهرست الشيخ : ١٨٥ / ٨٥١.
(٥) اسمه : علي بن الحسين بن محمّد الأموي (ت / ٣٥٦ ه) ، من أشهر مؤلفاته : الأغاني ، ومقاتل الطالبيين.
(٦) فهرست الشيخ : ١٩٢ / ٨٩٥.
[٨٢٨] وإلى أبي الفرج السندي (١)
مجهول في الفهرست (٢).
[٨٢٩] وإلى أبي الفضل الصابوني (٣) :
مجهول في الفهرست (٤).
وإلى أبي الفضل :
صحيح في التهذيب ، في باب العمل في ليلة الجمعة ويومها ، في الحديث الثاني والعشرين (٥). وفي الإستبصار ، في باب القراءة في صلاة الجمعة ، في الحديث العاشر (٦).
قلت : وإليه في النجاشي : جعفر بن محمّد ، الذي يروي عنه : أبو العباس السيرافي (٧) ، انتهى.
[٨٣٠] وإلى أبي كهمس (٨) :
فيه : أبو المفضل ، والقاسم بن إسماعيل في الفهرست (٩).
__________________
(١) ذكره الشيخ في رجاله : ٢٦٦ / ٧٠٥ في أصحاب الصادق عليهالسلام بعنوان : عيسى ابن الفرج ، والظاهر اختلاف نسخ كتاب الرجال للشيخ الطوسي في ضبط الاسم ، راجع معجم رجال الأحاديث ١٣ : ١٧٥.
(٢) فهرست الشيخ : ١٩٢ / ٨٩٣ ، والطريق ضعيف بالقاسم بن إسماعيل ، وابن رباح المتقدم ذكرهما في هامش الطريق [٨٢٥] ، فراجع.
(٣) اسمه : محمّد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان كما في رجال النجاشي : ٣٧٤ / ١٠٢٢.
(٤) فهرست الشيخ : ١٩٢ / ٨٩٧ ، والطريق مجهول بأبي علي كرامة بن أحمد بن كرامة البزاز ، ومحمّد بن الحسن بن محمّد الخيزراني ، إذ لم يُذكر حالهما فيما لدينا من كتب الرجال.
(٥) تهذيب الأحكام ٣ : ٨ / ٣٣.
(٦) الاستبصار ١ : ٤١٥ / ١٥٩٠.
(٧) رجال النجاشي : ٣٧٤ / ١٠٢٢ ، والمراد من السيرافي هو أحمد بن علي بن نوح.
(٨) اسمه : الهيثم بن عبد الله ، كوفي ، عربي كما في رجال النجاشي : ٤٣٦ / ١١٧٠.
(٩) فهرست الشيخ : ١٩١ / ٩٠٤ ، والطريق ضعيف بهما.
وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب حكم المغمى عليه في الصيام ، في الحديث الثالث عشر (١).
وإليه : موثق [في التهذيب] ، في باب وقت الزكاة ، في الحديث السابع (٢). وفي الإستبصار ، في باب ان المواقعة بعد الرجعة شرط لمن يريد ان يطلق طلاق العدّة ، في الحديث التاسع (٣).
[٨٣١] وإلى أبي مالك الجهني :
ضعيف في الفهرست (٤).
وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب تلقين المحتضرين ، من أبواب الزيادات ، في الحديث السادس والأربعين (٥). وفي باب الذبح ، في الحديث الثالث والعشرين (٦).
قلت : وفي النجاشي : له كتاب ، يرويه أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٧). والظاهر حسب الاستقراء ان الطريق :
المفيد ، عن ابن حمزة ، عن ابن بطة ، عن أحمد. وهو صحيح على الأصح من وثاقة ابن بطة ، ويحتمل ان يكون :
الغضائري ، عن أحمد بن جعفر ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد
__________________
(١) تهذيب الأحكام ٤ : ٢٤٥ / ٧٢٤.
(٢) تهذيب الأحكام ٤ : ٣٧ / ٩٥ ، والطريق موثق بالحسن بن علي بن فضال الفطحي الثقة.
(٣) الاستبصار ٣ : ٢٨٢ / ١٠٠١ ، والطريق موثق بعلي بن الحسن بن فضال الفطحي الثقة.
(٤) فهرست الشيخ : ١٨٨ / ٨٥٦ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.
(٥) تهذيب الأحكام ١ : ٤٣٦ / ١٤٠١.
(٦) تهذيب الأحكام ٥ : ٢٠٥ / ٦٨٤.
(٧) رجال النجاشي : ٤٦١ / ١٢٦٥.
ابن محمّد بن عيسى (١). بقرينة الطريق الذي قبيله (٢) ، انتهى.
[٨٣٢] وإلى أبي محمّد الأسدي صاحب أبي مريم :
ضعيف في الفهرست (٣).
[٨٣٣] وإلى أبي محمّد الحجال (٤) :
ضعيف في الفهرست (٥) وهو عبد الله بن محمّد الأسدي ، وقد ذكرنا صحّة الطريق إليه في الأسماء مستوفى (٦).
[٨٣٤] وإلى أبي محمّد الخزاز :
ضعيف في الفهرست (٧).
قلت : وإليه وإلى الذي يأتي في النجاشي : أحمد بن جعفر كما يظهر بالتأمل (٨) ، انتهى.
__________________
(١) والذي احتَمَلَهُ هو الراجح ، لِما سيأتي في تعليقتنا على قوله ، في هامش الطريق [٨٣٤] ، فلاحظ.
(٢) وهو طريق النجاشي إلى أبي محمّد الواسطي ، انظر : رجال النجاشي : ٤٦١ / ١٢٦٤.
(٣) فهرست الشيخ : ١٨٧ / ٨٥٠ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.
(٤) اسمه : عبد الله بن محمّد الأسدي ، الحجال ، المزخرف كما في النجاشي : ٢٢٦ / ٥٩٥.
(٥) فهرست الشيخ : ١٨٧ / ٨٥٢ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.
(٦) مرّ ذلك برقم الطريق [٤٠٢] ، فراجع.
(٧) فهرست الشيخ : ١٨٨ / ٨٥٨ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.
(٨) رجال النجاشي : ٤٦١ / ١٢٦٦ و ١٢٦٧ وفيه : « أبو محمّد الخزار ، وأبو محمّد القزاز. كتبهما تروى بهذه الأسانيد » انتهى.
والمراد : الأسانيد المتقدمة عليها إلى أبي محمّد الأسود ، وأبي محمّد الواسطي ، وأبي مالك الجهني ، وما احتمله النوري آنفاً قد ذكر في طريق النجاشي إلى أبي محمّد الواسطي المتقدم مباشرة على طريق النجاشي إلى أبي مالك الجهني ، وعليه : فالإحالة بهذا الطريق على الأسانيد المتقدمة تكشف عن رجاحة احتمال النوري قدسسره على ما استظهره ، فلاحظ.
[٨٣٥] وإلى أبي محمّد الفزاري :
ضعيف في الفهرست (١).
[٨٣٦] وإلى أبي محمّد الواسطي :
ضعيف في الفهرست (٢).
قلت : وإليه في النجاشي : أحمد بن جعفر (٣) ، انتهى.
[٨٣٧] وإلى أبي مخلد السراج :
فيه : أبو المفضل ، والقاسم بن إسماعيل في الفهرست (٤).
وإليه : موثق في التهذيب ، في باب بيع المضمون ، في الحديث السابع (٥).
قلت : وإليه في النجاشي : موثق (٦) ، انتهى.
[٨٣٨] وإلى أبي مريم الأنصاري (٧) :
ضعيف ، وطريق آخر فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (٨).
__________________
(١) فهرست الشيخ : ١٨٨ / ٨٥٩ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.
(٢) فهرست الشيخ : ١٨٨ / ٨٦٣ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.
(٣) رجال النجاشي : ٤٦١ / ١٢٦٤.
(٤) فهرست الشيخ : ١٩١ / ٨٧٩ ، والطريق ضعيف بهما.
(٥) تهذيب الأحكام ٧ : ٢٨ / ١١٩ ، وفيه : « علي بن أسباط ، عن أبي مخلد السراج. » ولم يتضح طريق الشيخ إلى علي بن أسباط الفطحي الثقة في الباب المذكور حتى يكون الحديث موثقاً بابن أسباط ، كما لم يذكر له طريقاً في المشيخة ، فيكون الحديث مرسلاً. وقد رواه ثقة الإسلام عن بعض أصحابنا ، عن علي بن أسباط ، عن أبي مخلد السراج ، والظاهر انه من المرسل أيضاً لإبهام الواسطة. انظر فروع الكافي ٥ : ٢٠١ / ٩ كتاب المعيشة ، باب الرجل يبيع ما ليس عنده.
(٦) رجال النجاشي : ٤٥٨ / ١٢٤٧ ، والطريق موثق بأحمد بن محمّد بن سعيد ، المعروف بابن عقدة الجارودي ، الزيدي ، الحافظ (٢٤٩ ٣٣٣ ه)
(٧) اسمه : عبد الغفار بن القاسم كما في رجال النجاشي : ٢٤٦ / ٦٤٩.
(٨) فهرست الشيخ : ١٨٨ / ٨٦٤ ، وفيه طريقان : الأول منهما ضعيف بأبي المفضل ، وابن بطة. والآخر ضعيف أيضاً بأبي المفضل.
وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب تطهير المياه ، في الحديث الثامن عشر (١). وفي باب من أسلم في شهر رمضان ، في الحديث التاسع (٢). وفي باب الشهداء وأحكامهم ، في الحديث الثالث (٣). وفي باب السنة في عقود النكاح ، قريباً من الآخر بخمسة أحاديث (٤). وفي باب الزيادات في فقه النكاح ، في الحديث السابع والخمسين (٥).
قلت : وإليه في النجاشي : ابن بطة (٦) ، واسمه : عبد الغفار بن القاسم ، انتهى.
[٨٣٩] وإلى أبي منصور الزنادي (٧) :
ضعيف في الفهرست (٨).
[٨٤٠] وإلى أبي هارون السنجي (٩) :
فيه : حميد ، عن القاسم بن إسماعيل في الفهرست (١٠).
__________________
(١) تهذيب الأحكام ١ : ٢٣٧ / ٦٨٧.
(٢) تهذيب الأحكام ٤ : ٢٤٨ / ٣٧٥.
(٣) تهذيب الأحكام ٦ : ١٤٧ / ٣١٧.
(٤) تهذيب الأحكام ٧ : ٤١٨ / ١٦٧٤.
(٥) تهذيب الأحكام ٧ : ٤٦٢ / ١٨٥٠.
(٦) رجال النجاشي : ٢٤٦ / ٦٤٩.
(٧) في الفهرست : الزيادي بالياء المثناة من تحت ويظهر من كتب الرجال ان في بعض نسخ الفهرست : الزنادي ، بالنون كما في الأصل ، فلاحظ.
(٨) فهرست الشيخ : ١٨٤ / ٨٢١ ، ولم يذكر الشيخ له طريقاً حتى بضعف ، والحق انه مجهول.
(٩) اسمه : ثابت بن تَوْبَة كما في رجال النجاشي : ٤٥٥ / ١٢٣٤.
(١٠) فهرست الشيخ : ١٩٠ / ٨٧٧ ، وفيه : « له كتاب » ثم عطف عليه بعض المشايخ الذين لهم كتباً ، إلى أن قال في : ١٩١ / ٨٨٥ ـ : « أبو الصباح مولى آل سام ، له كتاب. روينا هذه الكتب كلها بالإسناد عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ،
[٨٤١] وإلى أبي هارون المكفوف (١) :
مرسل في الفهرست (٢).
قلت : وإليه في النجاشي مسند ، إلاّ انّ فيه بعض المجاهيل (٣). ولكن
__________________
عنهم ».
والمراد بالإسناد : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن حميد ، كما في طريق الشيخ إلى كتاب أبي سعيد المكاري في الفهرست : ١٩٠ / ٨٧٥ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل ، والقاسم بن إسماعيل القرشي.
وله طريق آخر ذكره بعد ثلاثة عشر اسماً في الفهرست : ١٩١ / ٨٩١ ، رواه بالإسناد الأول ، عن عبيس بن هشام ، عن أبي هارون السنجي.
وأراد بالإسناد الأول : جماعة ، عن التلعكبري ، عن أبي همام ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن عبيس بن هشام ، كما في طريق الشيخ إلى أبي إسماعيل الفراء المذكور قبله بفارق اسم واحد في الفهرست ، والطريق ضعيف بالقاسم بن إسماعيل.
ويلحظ على الطريقين ، رواية القاسم بن إسماعيل في الطريق الأول كتاب السنجي بلا واسطة ، بينما رواه في الثاني بواسطة عبيس بن هشام ، عنه كما في رجال النجاشي : ٤٥٥ / ١٢٣٤ ، فلاحظ.
(١) ذكره الشيخ في رجاله : ٣٠٨ / ٤٤٧ في أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام ، بعنوان : « موسى بن عمير أبو هارون المكفوف ، مولى آل جعدة بن هبيرة ، كوفي ».
والظاهر اختلاف نسخ كتاب رجال الشيخ الطوسي قدسسره في ضبط الاسم بين : (هارون بن عمير) وبين : (هارون بن أبي عمير) كما يظهر من اعتمادها في كتب الرجال.
انظر : نقد الرجال : ٣٥٥ / ٤ وعنه في جامع الرواة ٢ : ٢٧١ ، مجمع الرجال ٦ / ١٤٨ ، منهج المقال : ٣٤٨ ، تنقيح المقال ٣ : ٢٥٢ ، معجم رجال الحديث ١٩ : ١٥ و ٢٢ : ٧٤.
(٢) فهرست الشيخ : ١٨٣ / ٨١٩ ، وفيه : « له كتاب ، رواه عبيس بن هشام » ولم يذكر الشيخ هنا طريقه إلى عبيس بن هشام ، فيكون من المرسل ، ومع لحاظ طريق الشيخ إلى عبيس في الفهرست والمتقدم برقم [٤٢٧] فيكون الطريق إلى أبي هارون صحيحاً لما مرّ من صحة طريق الشيخ إلى عبيس ، وسيأتي التلميح بصحة الطريق إلى أبي هارون من قبل المحدث النوري قدسسره فلاحظ.
(٣) لم يذكره النجاشي في رجاله ، لا في الأسماء ولا في الكنى ، نعم ذكر النجاشي :
طريق الشيخ إلى عبيس ، صحيح كما مرّ (١) ، انتهى.
[٨٤٢] وإلى أبي همام (٢) :
ضعيف في الفهرست (٣).
وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب فضل الجهاد ، في الحديث الرابع (٤). وفي باب العيوب الموجبة للرد في البيع ، في الحديث السادس عشر (٥).
وإلى أبي همام إسماعيل بن همام :
صحيح في باب الزيادات في فقه النكاح ، في الحديث العشرين (٦). وفي باب الوصيّة المبهمة ، في الحديث السادس (٧). وفي الإستبصار ، في باب وقت المغرب ، في الحديث الخامس عشر (٨).
قلت : وإليه في النجاشي : أحمد العطار (٩) ، انتهى.
__________________
٤٠٩ / ١٠٨٧ موسى بن عمير الهذلي ، وفي طريقه إلى كتابه بعض المجاهيل كأبي الحسين محمّد بن الفضل بن تمام ، وعباد. ولكن الهذلي غير موسى بن عمير المتقدم ، ولعل الاشتباه جاء من هنا ، والله العالم.
(١) تقدم طريق الشيخ إلى عبيس بن هشام برقم [٤٢٧] ، فراجع.
(٢) اسمه : إسماعيل بن همام بن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ميمون البصري مولى كندة ، وإسماعيل هذا يكنى أبا همام أيضاً. له كتاب رواه أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه كما صرح به الشيخ ، والنجاشي : ٣٠ / ٦٢ ، وسيأتي التصريح باسمه لاحقاً ، فلاحظ.
(٣) فهرست الشيخ : ١٨٧ / ٨٥٣ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.
(٤) تهذيب الأحكام ٦ : ١٢٢ / ٢٠٩.
(٥) تهذيب الأحكام ٧ : ٦٣ / ٢٧٣.
(٦) تهذيب الأحكام ٧ : ٤٥٣ / ١٨١٢.
(٧) تهذيب الأحكام ٩ : ٢٠٩ / ٨٢٩.
(٨) يلاحظ
(٩) رجال النجاشي : ٣٠ / ٦٢.
[٨٤٣] وإلى أبي يحيى الحناط (١) :
ضعيف في الفهرست (٢).
وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب نوافل الصلاة في السفر ، في الحديث التاسع (٣). وفي الإستبصار ، في باب نوافل الصلاة في السفر بالنهار ، في الحديث الأول (٤).
قلت : وإليه موثق في النجاشي (٥) ، انتهى.
[٨٤٤] وإلى أبي يحيى المكفوف :
فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (٦).
[٨٤٥] وإلى أبي يحيى الواسطي (٧) :
صحيح في التهذيب ، في باب حكم الجنابة ، في الحديث الحادي والخمسين (٨). وفي باب صفة الوضوء ، من أبواب الزيادات ، قريباً من
__________________
(١) اسمه : (زكريا أبو يحيى) ، اتفاقاً. واختلفوا في ضبط لقبه.
ففي رجال الشيخ : ٢٠٠ / ٧٤ ، في أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام لقب بالدعاء ، والخياط الكوفي. وفي أصحاب الإمام الكاظم عليهالسلام : ٣٦٥ / ١١ ، باب الكنى : الطحان ، ويقال الخياط. وفي الفهرست ، ورجال البرقي : ٣٢ في أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام ، ورجال النجاشي : ٤٥٦ / ١٢٣٦ : الحناط ، كما في الأصل.
(٢) فهرست الشيخ : ١٨٩ / ٨٦٥ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل ، وابن بطة. وفيه تعليق على طريقه المتقدم برقم [٨٤٢] ، إلى أبي همام ، فلاحظ.
(٣) تهذيب الأحكام ٢ : ١٦ / ٤٤.
(٤) الاستبصار ١ : ٢٢١ / ٧٨٠.
(٥) رجال النجاشي : ٤٥٦ / ٢٣٦ ، والطريق موثق بحميد بن زياد ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، الواقفيين الثقتين.
(٦) فهرست الشيخ : ١٨٥ / ٨٣٠ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل.
(٧) اسمه : سهيل بن زياد ، وأمه بنت محمّد بن النعمان أبو جعفر الأحول ، مؤمن الطاق رحمهالله ، كما في رجال النجاشي : ١٩٢ / ٥١٣ ، وقد تقدم في الأسماء برقم الطريق [٣٣١] ، فراجع.
(٨) تهذيب الأحكام ١ : ١٣١ / ٣٦٠.
الآخر بخمسة أحاديث (١). وفي باب دخول الحمام ، في الحديث التاسع (٢). والثامن والعشرين (٣). وقريباً من الآخر بحديثين (٤).
[٨٤٦] وإلى أبي يعقوب الجعفي :
فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (٥).
[٨٤٧] وإلى ابن أبي أويس :
مجهول في الفهرست (٦).
[٨٤٨] وإلى ابن عصام (٧) :
فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (٨).
[٨٤٩] وإلى الحماني (٩) :
فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (١٠).
__________________
(١) يلاحظ
(٢) يلاحظ
(٣) يلاحظ
(٤) يلاحظ
(٥) فهرست الشيخ : ١٨٥ / ٨٣٣ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل.
(٦) فهرست الشيخ : ١٩٤ / ٩٠٧ ، والطريق مجهول بموسى بن أبي موسى الكوفي ؛ لعدم معرفة حاله فيما لدينا من كتب الرجال ، وقد سبق وقوعه في الطريق [٧٥٤] ، فراجع.
(٧) ذكره النجاشي في رجاله : ٤٦٠ / ١٢٥٨ في باب الكنى بعنوان : « أبو عصام » ، ونسب له كتاب النوادر ، أما الشيخ في الفهرست فقد ذكره كما هنا قائلاً : له نوادر.
(٨) فهرست الشيخ : ١٩٤ / ٩٠٨ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل.
(٩) اسمه : يحيى بن عبد الحميد الحماني ، وقد تقدم في الأسماء برقم الطريق [٧٥٤] ، فراجع.
(١٠) فهرست الشيخ : ١٩٣ / ٩٠٣ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل.
[٨٥٠] وإلى الخشاب (١) :
صحيح في التهذيب ، في باب البيّنتين يتقابلان ، في الحديث الأول (٢). وفي باب اللعان ، في الحديث السادس والعشرين (٣). وفي باب الصيد والذكاة ، قريباً من الآخر بسبعين حديثاً (٤).
قلت : اسمه : حسن بن موسى ، وقد تقدم (٥) ، انتهى.
[٨٥١] وإلى الخيبري (٦) :
فيه : ابن أبي جيد في الفهرست (٧).
وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب فضل زيارة أبي عبد الله الحسين ابن علي (عليهما السّلام) ، في الحديث الثالث عشر (٨).
وإليه حسن ، في باب زيارة سيدنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، في الحديث الحادي عشر (٩).
__________________
(١) اسمه : الحسن بن موسى ، وقد تقدم في الأسماء ، وستأتي الإشارة إليه لاحقاً ، فلاحظ.
(٢) تهذيب الأحكام ٦ : ٢٣٣ / ٥٧٠.
(٣) تهذيب الأحكام ٨ : ١٩١ / ٦٦٧.
(٤) تهذيب الأحكام ٩ : ٤٧ / ١٩٥.
(٥) تقدم برقم الطريق [١٩٨] ، فراجع.
(٦) ذكره النجاشي في الأسماء : ١٥٤ / ٤٠٨ بعنوان : خيبري بن علي الطحان ، وذكره الشيخ في الفهرست كما في العنوان ، وقال في جامع المقال : ١٦١ : « الخيبري : اسم رجل من الرواة ، كأن نسبته إلى خيبر ، حصن يقرب من المدينة » ، فلاحظ.
(٧) فهرست الشيخ : ١٩٣ / ٩٩٩.
(٨) تهذيب الأحكام ٦ : ٤٥ / ٩٨.
(٩) تهذيب الأحكام ٦ : ٩ / ١٨ ، وقد رواه عن محمّد بن أحمد بن داود ، عن علي ابن حبشي بن قوني ، عن علي بن سليمان الزراري ، عن محمّد بن الحسين بن
[٨٥٢] وإلى السكوني :
صحيح في التهذيب ، في باب كيفية الصلاة ، من أبواب الزيادات ، في الحديث المائة والخامس والستين (١).
قلت : اسمه : إسماعيل بن أبي زياد ، وقد مرّ في الأسماء (٢) ، انتهى.
[٨٥٣] وإلى السياري :
صحيح في التهذيب ، في باب حكم العلاج للصائم ، في الحديث السابع والعشرين (٣).
قلت : اسمه : أحمد بن محمّد بن سيّار ، وقد مرّ في الأسماء (٤) ، ([انتهى]).
[٨٥٤] وإلى الغفاري :
فيه : ابن أبي جيد في الفهرست (٥).
__________________
أبي الخطاب ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن الخيبري.
ولما كان طريق الشيخ صحيحاً إلى محمّد بن أحمد بن داود في مشيخة التهذيب كما مرّ في الطريق [٥٧٩] ، فلا بُدّ من الفحص بهذا الطريق للتأكد من سلامة الحكم : فنقول :
ان من وقع في طريق الشيخ إلى الخيبري في الإسناد المتقدم كلهم من المنصوص على وثاقتهم سوى علي بن حبشي بن قوني ، وهو من مشايخ الصدوق ، قال عنه الشيخ في رجاله : ٤٨٢ / ٣٢ في من لم يرو عن الأئمة (عليهمالسلام) ـ : علي بن حبشي بن قوني الكاتب ، خاصي.
وظاهر الحكم هو بالبناء على دلالة هذا اللفظ (خاصي) على المدح المعتد به ، وهو ما اختاره الشهيد الثاني قدسسره في الدراية : ٧٨ ، ومن هنا اتضح سبب الحكم ، فلاحظ.
(١) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٢١ / ١٣١٠.
(٢) تقدم برقم الطريق [٩١] ، فراجع.
(٣) تهذيب الأحكام ٤ : ٢٦٣ / ٧٨٩.
(٤) تقدم برقم الطريق [٦٨] ، فراجع.
(٥) فهرست الشيخ : ١٩٣ / ٨٩٨.
وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب تلقين المحتضرين ، من أبواب الزيادات ، قريباً من الآخر بأربعة أحاديث (١). وفي باب التلقي والحكرة ، في الحديث الرابع (٢).
قلت : اسمه : عبد الله بن إبراهيم الغفاري ، وقد مرّ [ت] صحّة الطريق إليه (٣) ، انتهى.
[٨٥٥] وإلى الكناني :
صحيح في التهذيب ، في باب ثواب الحج ، في الحديث العاشر (٤).
وإليه : موثق [في التهذيب] ، في باب التلقي والحكرة ، في الحديث الرابع والعشرين (٥).
قلت : هو بعينه أبو الصباح الكناني ، وقد تقدم (٦) ، ([انتهى]).
[٨٥٦] وإلى المسعودي :
مرسل ، ومجهول في الفهرست (٧).
قلت : جزم السيد المحقق في التلخيص والمنهج : ان المراد منه : أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي الهُذليّ الإمامي صاحب مروج الذهب
__________________
(١) تهذيب الأحكام ١ : ٤٦٩ / ١٥٣٨.
(٢) تهذيب الأحكام ٧ : ١٥٩ / ٧٠٠.
(٣) تقدم برقم الطريق [٣٨٠] ، فراجع.
(٤) تهذيب الأحكام ٥ : ٢٢ / ٦٤.
(٥) تهذيب الأحكام ٧ : ١٦٣ / ٧٢٠ ، والطريق موثق بعبد الله بن جبلة الفقيه الواقفي الثقة كما في رجال النجاشي : ٢١٦ / ٥٦٣.
(٦) تقدم في الكنى برقم الطريق [٨٠٦] ، وذكرنا اسمه هناك ، فراجع.
(٧) فهرست الشيخ : ١٩٣ / ٩٠٠ ، والطريق مرسل بإسقاط الواسطة بين الشيخ وبين موسى بن حسان راوي كتاب المسعودي ، ومجهول بموسى أيضاً ، إذْ لا أثر له في كتب الرجال.
وإثبات الوصيّة وغيرهما (١).
وهو ظاهر جماعة (٢).
وهو بعيد غايته ، فانّ مقام هذا الشيخ في العلم والفضل والتبحر معلوم مشهور غير خفي على مثل الشيخ ، فكيف لم يترجمه في الأسامي ولا في الكنى؟ بل ذكره في الألقاب من غير تبجيل ولا تعظيم ، بل ذكره بما يقرب من الإهمال والجهالة ، خصوصاً قوله : له كتاب.
فإنه صاحب مؤلفات كثيرة ذكرها معاصره النجاشي (٣) ، وهو من كبار مشايخ الشيخ النعماني (٤) ، فكيف يقول : روى عنه موسى بن حسّان وهو غير مذكور؟ بل الظاهر كما احتمله السيد التفريشي ان المراد به هنا : القاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود المسعودي (٥) ، الذي ذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليهالسلام وقال : أسند عنه (٦) ، وأُخرج عنه في التهذيب في باب ميراث من علا من الآباء حديثاً بإسناده : عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن خلاّد بن خالد ، عن القاسم بن معن ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : في ابن أخ وجد؟ قال : المال بينهما نصفان (٧).
__________________
(١) انظر : تلخيص المقال : ٢٩٢ ، ومنهج المقال : ٣٩٩.
(٢) كالشيخ أبي علي الحائري في منتهى المقال : ٢٦٤ ، والطريحي في جامع المقال : ١٧١.
(٣) رجال النجاشي : ٢٥٤ / ٦٦٥.
(٤) لقد ذكر الشيخ علي أكبر غفاري محقق كتاب الغيبة للنعماني وجوهاً في استبعاد ان يكون المسعودي من أشياخه ، انظر : تعليقته على هامش الحديث الخامس ص ٢٨٥ من كتاب الغيبة ، كما أشار الغفاري إلى ذلك في مقدمة التحقيق ص ١٤ من الكتاب المذكور ، بيد ان السيد الجلالي في مقدمة تحقيق كتاب الإمامة والتبصرة في ذكر تلاميذ الصدوق الأول أشار إلى ما ينقض هذا الرأي ، فراجع.
(٥) نقد الرجال : ٢٧٢.
(٦) رجال الطوسي : ٢٧٣ / ٢ ، في أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام
(٧) تهذيب الأحكام ٩ : ٣١٠ / ١١١٠.
ومنه يظهر تشيّعه كما لا يخفى على البصير.
هذا وينبغي التنبيه على بعض الأُمور :
الأول :
ان للتأمّل في كثير من المواضع التي حكم فيها صاحب الرسالة بضعف الطريق خصوصاً دعواه الاتفاق فيه مجالاً ، ورأينا التعرّض له يوجب الاطناب المُمِلّ ، ولكن في التأمل في بعض المواضع التي أشرنا إليها وفي الفائدة السابقة يفتح للبصير أبواباً لضعف حكمه وصحّة الطرق المذكورة ، فراجع وتأمّل.
الثاني :
إنّا وإنْ لم نقل بأنّ شيخيّة الإجازة من أمارات الوثاقة ولم ندّع تواتر الكتب أو أكثرها عند المشايخ ، فلا يحتاج إلى النظر في حال مشايخ الإجازة ، وبنينا على إحراز وثاقتهم ، واكتفينا فيه بحصول الظن من الأمارات ، ولم نقتصر على التنصيص فضلاً عن الاكتفاء في الحُجّة من الحديث بحصول الوثوق بصدوره الحاصل في المقام من حسن حالهم وسلامتهم ، إلاّ أنّه يمكن الحكم بوثاقة هؤلاء المشايخ الذين اعتمد عليهم الشيخ والنجاشي في طرقهم إلى أرباب الكتب لأُمور تقدمت في كلماتنا متفرقة ، ونشير إليها هنا إجمالاً لكثرة الحاجة إليها :
أ ـ تصريح الشهيد الثاني في شرح الدراية بوثاقتهم حيث قال : تُعرف العدالة المعتبرة في الراوي : بتنصيص عدلين عليها أو بالاستفاضة بأن تشتهر عدالته بين أهل النقل أو غيرهم من أهل العلم ، كمشايخنا السالفين ، من عهد الشيخ محمّد بن يعقوب الكليني ، وما بعده إلى زماننا هذا. لا يحتاج أحد من هؤلاء المشايخ المشهورين إلى تنصيص على تزكية ولا تنبيه على عدالة ؛ لمّا اشتهر في كلّ عصر من ثقتهم وضبطهم وورعهم ، زيادة على العدالة.
وانّما يتوقف على التزكية غير هؤلاء من الرواة الذين لم يشتهروا بذلك ، ككثير ممّن سبق على هؤلاء (١). إلى آخره.
وظاهره : دخول مشايخهما في هذه الكلية ، خصوصاً مثل الشيخ أبي الحسين علي بن أحمد بن أبي جيد القمي ، المعروف بابن أبي جيد ، وأبي عبد الله أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز ، المعروف بابن الحاشر وبابن عبدون ، من مشايخ الشيخ ، وقد أكثر من الرواية عنهما والاعتماد عليهما في المشيخة والفهرست ، وكذا النجاشي بالنسبة إلى الأول.
وقال ولده المحقق صاحب المعالم ، في الفائدة التاسعة من فوائد كتابه المنتقى ـ : يروي المتقدمون من علمائنا (رضي الله عنهم) عن جماعة من مشايخهم الذين يظهر من حالهم الاعتناء بشأنِهم ، وليس لهم ذكر في كتب الرجال.
والبناء على الظاهر يقتضي إدخالهم في قسم المجهولين.
وَيُشْكِل : بأن قرائن الأحوال شاهدة ببعد اتخاذ أُولئك الأجلاّء الرجل الضعيف أو المجهول شيخاً ، يكثرون الرواية عنه ، ويظهرون الاعتناء به. ورأيت لوالدي رحمهالله كلاماً في شأن بعض مشايخ الصدوق ، قريباً مما قلناه.
وربّما يتوهم أنَّ في عدم التعرض لذكرهم في كتب الرجال إشعاراً بعدم الاعتماد عليهم ، وليس بشيء ، فإنَّ الأسباب في مثله كثيرة ، وأظهرها : أنّه لا تصنيف لهم ، وأكثر الكتب المصنفة في الرجال لمتقدمي الأصحاب اقتصروا فيها على ذكر المصنفين وبيان الطرق إلى رواية كتبهم.
هذا ومن الشواهد على ما قلناه ، أنّكَ تراهم في كتب الرجال يذكرون
__________________
(١) الدراية : ٦٩ ، وشرح البداية في علم الدراية : ٧٢ (باختلاف يسير)