السيد هاشم الحسيني البحراني
المحقق: الشيخ حامد الفدوي الأردستاني
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: المكتبة المرتضويّة لإحياء الآثار الجعفريّة
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-96904-4-1
الصفحات: ٩٤١
١٤١٠ / ٧ ـ عنه ، قال : حدّثنا محمّد بن همّام ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك ، قال : حدّثنا جعفر بن عبد الله ، قال : حدّثنا محمّد بن عمر ، عن عباد بن صهيب ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام ، في قوله تعالى : (وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً) «أي الأحد من آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم فلا تتخذوا غيرهم إماما» (١).
١٤١١ / ٨ ـ محمّد بن العبّاس : عن الحسن بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن محمّد بن فضيل ، عن أبي الحسن عليهالسلام ، في قوله عزوجل : (وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ) ، قال : «هم الأوصياء» (٢).
١٤١٢ / ٩ ـ عنه : عن محمّد بن أبي بكر ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن عيسى بن داود النجّار ، عن الإمام موسى بن جعفر عليهماالسلام ، في قوله عزوجل : (وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً) ، قال : «سمعت أبي جعفر بن محمّد عليهماالسلام يقول : هم الأوصياء الأئمّة منّا واحد فواحد ، فلا تدعوا إلى غيرهم فتكونوا كمن دعا مع الله أحدا ، هكذا نزلت» (٣).
الإسم الثامن والثمانون وتسعمائة : انّه ما يوعدون ، في قوله تعالى : (حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ)(٤).
١٤١٣ / ١٠ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : القائم عليهالسلام وأمير المؤمنين عليهالسلام في الرجعة (٥).
__________________
(١) تفسير القمّي ٢ : ٣٨٩.
(٢) تأويل الآيات ٢ : ٧٢٩ / ٧.
(٣) تأويل الآيات ٢ : ٧٢٩ / ٨.
(٤) الجنّ ٧٢ : ٢٤.
(٥) تفسير القمّي ٢ : ٣٩٠.
الإسم التاسع والثمانون وتسعمائة : انّه من ارتضى من رسول ، في قوله تعالى : (إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ).
الإسم التسعون والثمانون وتسعمائة : (فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ).
الإسم الحادي والتسعون وتسعمائة : انّه في قوله تعالى : (وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً).
[الإسم] الثاني والتسعون وتسعمائة انّه في قوله تعالى : (وَأَحاطَ بِما لَدَيْهِمْ).
[الإسم] الثالث والتسعون وتسعمائة انّه في قوله تعالى : (وَأَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً)(١).
١٤١٤ / ١١ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثنا محمّد بن همّام ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك ، قال : حدّثنا جعفر بن عبد الله ، قال : حدّثنا محمّد بن عليّ (٢) ، عن عبّاد بن صهيب (٣) ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام ، في قوله تعالى : («عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ) يعني عليّا المرتضى من الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو منه ، قال الله : (فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً)
__________________
(١) الجنّ ٧٢ : ٢٨.
(٢) في المصدر : عمر.
(٣) أبو بكر عبّاد بن صهيب التميمي اليربوعي البصري. من أصحاب الإمامين : الباقر والصادق عليهماالسلام ، وثّقه النجاشي والعلّامة ، وصرّح الشيخ وغيره بعاميّته ، ووافقه العلّامة حيث عبّر عنه : بتري.
وردت في شأنه روايات ، وصفه بعضها بالمرائي ، ونفى ذلك عنه بعضهم ، ونفى أيضا الإشكال عن وثاقته وعاميّته.
روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وروى عنه ابن محبوب وأحمد بن عيسى. له كتاب.
رجال النجاشي : ٢٩٣ / ٨٩١ ؛ رجال الطوسي : ١٣١ / ٦٦ و ٢٤٠ / ٢٧٧ ؛ رجال الكشّي : ٣٩١ / ٧٣٦ و ٧٣٧ ؛ الخلاصة : ٢٤٣ / ٢ ؛ معجم رجال الحديث ٩ : ٢١٤ / ٦١٣٦.
قال : في قلبه العلم ، ومن خلفه الرّصد يعلّمه العلم ، يزقّه العلم زقّا ، ويعلّمه الله إلهاما ، والرّصد : التعليم من النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (لِيَعْلَمَ) النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحاطَ) عليّ عليهالسلام بما لدى الرسول من العلم (وَأَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً) ما كان أو يكون منذ يوم خلق الله آدم إلى أن تقوم الساعة من فتنة أو زلزلة أو خسف أو قذف ، أو أمّة هلكت فيما مضى أو تهلك فيما بقي ، وكم من إمام جائر أو عادل يعرفه باسمه ونسبه ، ومن يموت موتا أو يقتل قتلا ، وكم من إمام مخذول لا يضرّه خذلان من خذله ، وكم من إمام منصور لا ينفعه نصر من نصره» (١).
__________________
(١) تفسير القمّي ٢ : ٣٨٩.
سورة المزمل
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم الرابع والتسعون وتسعمائة : انّه مراد ، في قوله تعالى : (وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ)(١).
١٤١٥ / ١ ـ محمّد بن يعقوب : عن عليّ بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن محبوب ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الماضي عليهالسلام ، قال : قلت له : (وَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ؟) قال : «يقولون فيك (وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً* وَذَرْنِي)(٢)(وَالْمُكَذِّبِينَ) بوصيّك (أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً)» قلت : إنّ هذا تنزيل؟ قال : «نعم» (٣).
__________________
(١) المزمل ٧٣ : ١١.
(٢) زاد في المصدر : يا محمّد.
(٣) الكافي ١ : ٤٣٤ / ٩١.
الإسم الخامس والتسعون وتسعمائة : انّه من الطائفة ، في قوله تعالى : (وَطائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ)(١).
١٤١٦ / ٢ ـ أبو عليّ الطبرسي ، قال : روى الحاكم أبو القاسم الحسكاني بإسناده ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس ، في قوله : (وَطائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ) [قال] : عليّ وأبو ذرّ (٢).
__________________
(١) المزمل ٧٣ : ٢٠.
(٢) مجمع البيان ١٠ : ٥٧٥ ؛ شواهد التنزيل ٢ : ٣٨٧ / ١٠٣٦.
سورة المدثر
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم السادس والتسعون وتسعمائة : انّه اليمن ، في قوله تعالى : (إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ)(١).
١٤١٧ / ١ ـ محمّد بن يعقوب : عن عليّ بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن محبوب ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الماضي عليهالسلام ، قال : قلت : (لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ؟) قال : «يستيقنون أنّ الله ورسوله ووصيّه حقّ».
قلت : (وَيَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيماناً؟) قال : «يزدادون بولاية الوصيّ إيمانا».
قلت : (وَلا يَرْتابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَالْمُؤْمِنُونَ؟) قال : «بولاية عليّ عليهالسلام».
قلت : ما هذا الارتياب؟ قال : «يعني بذلك أهل الكتاب ، والمؤمنون الذين ذكروا الله فقال ولا يرتابون في الولاية».
__________________
(١) المدّثر ٧٤ : ٣٩.
قلت : (وَما هِيَ إِلَّا ذِكْرى لِلْبَشَرِ؟) قال : «نعم ، ولاية عليّ عليهالسلام».
قلت : (إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ؟) قال : «الولاية».
قلت : (لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ؟) قال : «من تقدّم إلى ولايتنا أخّر عن سقر ، ومن تأخر عنها تقدّم إلى سقر» (إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ) قال : «هم والله شيعتنا».
قلت له : (لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ؟) قال : «إنّا لم نتولّ وصيّ محمّد والأوصياء من بعده ولا يصلّون عليهم».
قلت : (فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ؟) قال : «عن الولاية معرضين».
قلت : (كَلَّا إِنَّها تَذْكِرَةٌ)(١)؟ قال : «الولاية» (٢).
١٤١٨ / ٢ ـ محمّد بن يعقوب : عن عليّ بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن القمّي ، عن إدريس بن عبد الله ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن تفسير هذه الآية (ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ* قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ) ، قال : «عنى بها لم نك من أتباع الأئمّة الذين قال الله تبارك وتعالى فيهم : (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ* أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ)(٣) أما ترى الناس يسمّون الذي يلي السابق في الحلبة المصلّي ، فذلك الذي عنى حيث قال : (لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ) لم نك من أتباع السابقين» (٤).
١٤١٩ / ٣ ـ عليّ بن إبراهيم في معنى الآية ، قال : اليمين أمير المؤمنين عليهالسلام وأصحابه شيعته ، فيقولون لأعداء آل محمّد : ما سلككم في سقر؟ قال : فيقولون :
__________________
(١) عبس ٨٠ : ١١.
(٢) الكافي ١ : ٤٣٤ / ٩١.
(٣) الواقعة ٥٦ : ١٠ ، ١١.
(٤) الكافي ١ : ٤١٩ / ٣٨.
(لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ) أي لم نك من أتباع الأئمّة عليهمالسلام (١).
١٤٢٠ / ٤ ـ أبو عليّ الطبرسي : عن الباقر عليهالسلام ، [قال] : «نحن وشيعتنا أصحاب اليمين» (٢).
١٤٢١ / ٥ ـ الشيباني ، قال : هم عليّ بن أبي طالب عليهالسلام وأهل بيته الطاهرين.
قال : وروي مثل ذلك عن ابن عبّاس وعن الباقر والصادق عليهماالسلام (٣).
الإسم السابع والتسعون وتسعمائة : إنّه من المسكين ، في قوله تعالى : (وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ)(٤).
١٤٢٢ / ٦ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حقوق آل الرسول وهو الخمس لذي (٥) القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل وهم آل الرسول عليهمالسلام (٦).
الإسم الثامن والتسعون وتسعمائة : انّه من الآيات ، في قوله تعالى : (كَلَّا إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً).
١٤٢٣ / ٧ ـ شرف الدين النجفي ، قال : روى الرجال ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر [بن يزيد] ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قوله عزوجل : (ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً) ، قال : «يعني بهذه الآية إبليس اللعين ، خلقه وحيدا من غير أب ولا أمّ ، وقوله : (وَجَعَلْتُ لَهُ مالاً مَمْدُوداً) يعني هذه الدولة إلى يوم الوقت المعلوم ، يوم يقوم القائم عليهالسلام (وَبَنِينَ شُهُوداً* وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً* ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ* كَلَّا إِنَّهُ
__________________
(١) تفسير القمّي ٢ : ٣٩٥.
(٢) مجمع البيان ١٠ : ٥٩١.
(٣) نهج البيان ٣ : ٣٠٥ «مخطوط».
(٤) المدّثر ٧٤ : ٤٤.
(٥) في المصدر : حقوق آل محمّد من الخمس لذوي.
(٦) تفسير القمّي ٢ : ٣٩٥.
كانَ لِآياتِنا عَنِيداً)(١) يقول : معاندا للأئمّة ، يدعو إلى غير سبيلها ، ويصدّ الناس عنها وهي آيات الله» (٢).
الإسم التاسع والتسعون وتسعمائة : انّه المغفرة ، في قوله تعالى : (وَما يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ)(٣).
١٤٢٤ / ٨ ـ شرف الدين النجفي ، قال : روى الرجال ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قوله تعالى : (هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) قال : «فالتقوى في هذا الموضع النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والمغفرة أمير المؤمنين عليهالسلام» (٤).
__________________
(١) المدثّر ٧٤ : ١١ ـ ١٦.
(٢) تأويل الآيات ٢ : ٧٣٤ / ٥.
(٣) المدّثر ٧٤ : ٥٦.
(٤) تأويل الآيات ٢ : ٧٣٤ / ٦.
سورة القيامة
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم الألف : أنّه أمامه ، في قوله تعالى : (بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ)(١).
١٤٢٥ / ١ ـ شرف الدين النجفي : عن محمّد بن خالد البرقي ، عن خلف بن حمّاد ، عن الحلبي ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقرأ : (بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ) أي يكذّبه» (٢).
١٤٢٦ / ٢ ـ [قال :] وقال بعض أصحابنا عنهم عليهمالسلام : «أنّ قوله عزوجل : (يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ) قال : [بل] يريد أن يفجر أمير المؤمنين عليهالسلام بمعني يكيده» (٣).
الإسم الحادي والألف : انّه مراد ، في قوله تعالى : (إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ
__________________
(١) القيامة ٧٥ : ٥.
(٢) تأويل الآيات ٢ : ٧٣٩ / ١.
(٣) تأويل الآيات ٢ : ٧٣٩ / ٢.
وَقُرْآنَهُ)(١).
١٤٢٧ / ٣ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : على آل محمّد جمع القرآن وقراءته (٢)(فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ) ، قال : اتّبعوا إذا ما قرأوه (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ) أي تفسيره (٣).
١٤٢٨ / ٤ ـ البرسي ، قال : بالإسناد يرفعه إلى الثقات الذين كتبوا الأخبار ، أنّهم أوضحوا ما وجدوا وبأنّ لهم من أسماء أمير المؤمنين عليهالسلام. فله ثلاثمائة اسم في القرآن ، منها ما رواه بالإسناد الصحيح عن ابن مسعود ، وساق ما ذكره إلى أن قال : وقوله : (إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ)(٤).
وقد تقدّم بتمامه في فوائد مقدمة الكتاب.
__________________
(١) القيامة ٧٥ : ١٧.
(٢) في المصدر : وقرآنه.
(٣) تفسير القمّي ٢ : ٣٩٧.
(٤) ... الفضائل لابن الشاذان : ١٧٤.
سورة الدهر
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم الثاني والألف : انّه الإنسان ، في قوله تعالى : (هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً)(١).
١٤٢٩ / ١ ـ ابن شهر آشوب ، قال : جاء في تفسير أهل البيت عليهمالسلام ، أن قوله تعالى : (هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ) يعني به عليّا عليهالسلام.
ثمّ قال ابن شهر آشوب : والدليل على صحّة هذا القول قوله تعالى : (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ) ومعلوم أنّ آدم لم يخلق من النطفة (٢).
الإسم الثالث والألف : إنّه من الأبرار ، في قوله تعالى : (إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً). الآيات.
[الإسم] الرابع والألف : (يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ).
[الإسم] الخامس والألف : انّه من عباد الله ، في قوله تعالى : (عَيْناً يَشْرَبُ بِها
__________________
(١) الدهر ٧٦ : ١.
(٢) مناقب ابن شهر آشوب ٣ : ١٠٣.
عِبادُ اللهِ).
[الإسم] السادس والألف : إنّه من الذين ، في قوله تعالى : (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ).
[الإسم] السابع والألف : إنّه من الذين ، في قوله تعالى : (يَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً).
[الإسم] الثامن والألف : إنّه من الذين ، في قوله تعالى : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً).
[الإسم] التاسع والألف : إنّه من الذين ، في قوله تعالى : (إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَلا شُكُوراً).
[الإسم] الحادي عشر والألف : في قوله تعالى : (إِنَّا نَخافُ مِنْ رَبِّنا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً).
[الإسم] الثاني عشر والألف : انّه من الذين (فَوَقاهُمُ اللهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ).
[الإسم] الثالث عشر والألف : انّه في قوله تعالى : (وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً).
[الإسم] الرابع عشر والألف : انّه في قوله تعالى : (وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً).
[الإسم] الخامس عشر والألف : في قوله تعالى : (بِما صَبَرُوا).
[الإسم] السادس عشر والألف : انّه من المتكين فيها ، في قوله تعالى : (مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ).
[الإسم] السابع عشر والألف : انّه في قوله تعالى : (لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً).
[الإسم] الثامن عشر والألف : (وَدانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلاً).
[الإسم] التاسع عشر والألف انّه من الذين ، في قوله تعالى : (وَيُطافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوابٍ كانَتْ قَوارِيرَا).
[الإسم] العشرون والألف : انّه من الذين ، في قوله تعالى : (قَدَّرُوها تَقْدِيراً).
[الإسم] الحادي والعشرون والألف : انّه في قوله تعالى : (وَيُسْقَوْنَ فِيها كَأْساً كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلاً).
[الإسم] الثاني والعشرون والألف : انّه في قوله تعالى : (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ إِذا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً).
[الإسم] الثالث والعشرون والألف : في قوله تعالى : (عالِيَهُمْ ثِيابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ).
[الإسم] الرابع والعشرون والألف : (وَحُلُّوا أَساوِرَ مِنْ فِضَّةٍ).
[الإسم] الخامس والعشرون والألف : (وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً).
[الإسم] السادس والعشرون والألف : في قوله تعالى : (إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً).
[الإسم] السابع والعشرون والألف : في قوله تعالى : (وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً)(١).
١٤٣٠ / ٢ ـ الشيخ المفيد في كتاب (الإختصاص) : في حديث مسند برجاله ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يا عليّ ، ما عملت في ليلتك؟» قال : «ولم يا رسول الله؟». قال : «قد نزلت فيك أربعة معال» ، قال : «بأبي أنت وأمّي ، كانت معي أربعة دراهم ، فتصدّقت بدرهم ليلا ، وبدرهم نهارا ، وبدرهم سرّا ، وبدرهم علانية». قال : «فإن الله أنزل فيك : (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ»)(٢).
ثمّ قال له : «هل عملت شيئا غير هذا؟ فإنّ الله قد أنزل عليّ سبع عشرة آية ، يتلو بعضها بعضا ، من قوله : (إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً)
__________________
(١) الدهر ٧٦ : ٢٢.
(٢) البقرة ٢ : ٢٧٤.
إلى قوله : (إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً»)(١).
١٤٣١ / ٣ ـ قوله : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) قال : فقال العالم عليهالسلام : «أما إنّ عليّا لم يقل في موضع : إنّما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ، ولكن الله علم من قلبه أنّ ما أطعم لله ، فأخبره بما يعلم من قلبه من غير أن ينطق به» (٢).
١٤٣٢ / ٤ ـ ابن بابويه ، قال : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق ، قال : حدّثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى ، قال : حدّثنا محمّد بن زكريّا ، قال : حدّثنا شعيب بن واقد ، قال : حدّثنا القاسم بن مهران (٣) ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس.
وحدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق ، قال : حدّثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي ، قال : حدّثنا الحسن بن مهران ، قال : حدّثنا سلمة بن خالد ، عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام ، في قوله عزوجل : (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ) قال : مرض الحسن والحسين عليهماالسلام وهما صبيان صغيران ، وذكر القصة إلى أن قال شعيب في حديثه : وأقبل عليّ عليهالسلام بالحسن والحسين عليهماالسلام نحو رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهما يرتعشان كالفراخ من شدّة الجوع ، فلمّا بصر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بهما قال : «يا أبا الحسن ، شدّ ما يسؤني ما أرى بكم ، انطلق إلى ابنتي فاطمة» فانطلقوا إليها وهي في محرابها ، قد لصق بطنها بظهرها من شدّة الجوع وغارت عيناها ، فلمّا رآها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ضمّها إليه ، وقال : «واغوثاه ، أنتم منذ ثلاث فيما أرى!» فهبط جبرئيل عليهالسلام ، فقال : يا محمّد ، خذها هنالك (٤) في أهل بيتك. فقال : «وما آخذ يا جبرئيل؟»
__________________
(١) الاختصاص : ١٥٠.
(٢) الاختصاص : ١٥١.
(٣) في المصدر : بهرام.
(٤) في المصدر : خذ ماهيّأ الله لك.
قال : (هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ)(١) حتّى بلغ (إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً)(٢).
وقال الحسن بن مهران في حديثه : فوثب النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم حتّى دخل منزل فاطمة عليهاالسلام ، فرأى ما بهم فجمعهم ، ثمّ انكبّ عليهم يبكي ، ويقول : «أنتم منذ ثلاث فيما أرى وأنا غافل عنكم». فهبط عليه جبرئيل عليهالسلام بهذه الآيات (إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً* عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللهِ يُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً) قال : هي عين في دار النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم تتفجر إلى دور الأنبياء والمؤمنين (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ) يعني عليّا وفاطمة والحسن والحسين وجاريتهم فضّة (وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً) يقول عابسا كلوحا (وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ) يقول : على حبّ شهوتهم للطعام وإيثارهم له (مِسْكِيناً) من مساكين المسلمين (وَيَتِيماً) من يتامى المسلمين (وَأَسِيراً) من أسارى المشركين ، ويقولون إذا أطعموهم : (إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَلا شُكُوراً) ، قال : والله ما قالوا هذا ، [لهم] ولكنّهم أضمروه في أنفسهم ، فأخبر الله بإضمارهم.
يقول : (لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً) تكافؤننا به (وَلا شُكُوراً) تثنون علينا به ، ولكنّا (إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ) وطلب ثوابه ، قال الله تعالى ذكره : (فَوَقاهُمُ اللهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً) في الوجوه (٣)(وَسُرُوراً) في القلوب (وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً) جنّة يسكنونها (وَحَرِيراً) يفرشونه ويلبسونه (مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ) والأريكة : السرير عليه الحجلة (٤)(لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَلا
__________________
(١) الدهر ٧٦ : ١.
(٢) الدهر ٧٦ : ٢٢.
(٣) (في الوجوه) ليس في المصدر.
(٤) هي بيت يزيّن بالثياب والأسرة والستور. «لسان العرب ١١ : ١٤٤».
زَمْهَرِيراً)(١) ، قال ابن عبّاس : فبينا أهل الجنّة في الجنّة إذا رأوا مثل الشمس [قد] أشرقت لها الجنان ، فيقول أهل الجنّة : يا ربّ ، إنّك قلت في كتابك : (لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً) فيرسل الله جلّ اسمه إليهم جبرئيل عليهالسلام فيقول : ليس هذه بشمس ، ولكن عليّا وفاطمة ضحكا ، فأشرقت الجنان من نور ضحكهما ، ونزلت (هَلْ أَتى) فيهم ، إلى قوله تعالى : (وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً)(٢).
والروايات وذكر القصة مذكورة في كتاب البرهان.
[الإسم] الثامن والعشرون والألف : انّه ممّن ، في قوله تعالى : (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ)(٣) الآية.
١٤٣٣ / ٥ ـ سعد بن عبد الله : عن أحمد بن محمّد السيّاري ، قال : حدّثني غير واحد من أصحابنا ، عن أبي الحسن الثالث عليهالسلام ، قال : «إنّ الله تبارك وتعالى جعل قلوب الأئمّة عليهمالسلام موارد لإرادته ، وإذا شاء شيئا شاءوه ، وهو قوله تعالى : (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ»)(٤).
الإسم التاسع والعشرون والألف : انّه الرحمة ، في قوله تعالى : (يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ)(٥).
١٤٣٤ / ٦ ـ ابن شهر آشوب : [قال الباقر عليهالسلام] في قوله تعالى : (يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ) : «الرحمة : عليّ بن أبي طالب عليهالسلام» (٦).
__________________
(١) الدهر ٧٦ : ١١ ـ ١٣.
(٢) أمالي الصدوق : ٣٢٩ / ١٣.
(٣) الدهر ٧٦ : ٣٠.
(٤) مختصر بصائر الدرجات : ٦٥.
(٥) الدهر ٧٦ : ٣١.
(٦) مناقب ابن شهر آشوب ٣ : ٩٩.
سورة المرسلات
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم الثلاثون والألف : انه المكذب به المكذبون في قوله تعالى : (انْطَلِقُوا إِلى ما كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ)(١).
١٤٣٥ / ١ ـ محمّد بن العبّاس : عن أحمد بن القاسم ، عن [أحمد بن] محمّد بن السيّار ، عن بعض أصحابنا ، مرفوعا إلى أبي عبد الله عليهالسلام ، أنّه قال : «إذا لاذ الانسان من العطش قيل لهم : (انْطَلِقُوا إِلى ما كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) يعني أمير المؤمنين عليهالسلام ، فيقول لهم : (انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ) قال : يعني الثلاثة : فلان وفلان وفلان» (٢).
الإسم الحادي والثلاثون والألف : إنّه من المتّقين ، في قوله تعالى : (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ)(٣).
__________________
(١) المرسلات ٧٧ : ٢٩.
(٢) تأويل الآيات ٢ : ٧٥٥ / ٤.
(٣) المرسلات ٧٧ : ٤١.
١٤٣٦ / ٢ ـ محمّد بن يعقوب : عن عليّ بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، [عن ابن محبوب] ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الماضي عليهالسلام ، قلت : («وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) قال : يقول : ويل للمكذّبين يا محمّد بما أوحيت إليك من ولاية عليّ عليهالسلام (أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ) ، قال : الأوّلين الذين كذّبوا الرسل في طاعة الأوصياء (كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ) قال : من أجرم إلى آل محمّد وركب من وصيّه ما ركب ، قلت : (إِنَّ الْمُتَّقِينَ؟) قال : نحن والله وشيعتنا ، ليس على ملّة إبراهيم غيرنا وسائر الناس منها براء» (١).
١٤٣٧ / ٣ ـ ابن شهر آشوب : عن تفسير أبي يوسف يعقوب بن سفيان ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس : (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ) من اتّقى الذنوب : عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين عليهمالسلام في ظلال من الشجر والخيام من اللؤلؤ ، طول كلّ خيمة مسيرة فرسخ في فرسخ ـ ثمّ ساق الحديث إلى قوله ـ (إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) المطيعين لله أهل بيت محمّد في الجنّة (٢).
الإسم الثاني والثلاثون والألف : في قوله تعالى : (كُلُوا).
[الإسم] الثالث والثلاثون والألف : في قوله تعالى : (وَاشْرَبُوا).
[الإسم] الرابع والثلاثون والألف : في قوله تعالى : (هَنِيئاً).
[الإسم] الخامس والثلاثون والألف : في قوله تعالى : (بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).
[الإسم] السادس والثلاثون والألف : في قوله تعالى : (كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ).
__________________
(١) الكافي ١ : ٤٣٥ / ٩١.
(٢) مناقب ابن شهر آشوب ٢ : ٩٤.
سورة النبأ
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم السابع والثلاثون والألف : انّه (النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ).
[الإسم] الثامن والثلاثون والألف : (الْعَظِيمِ).
[الإسم] التاسع والثلاثون والألف : (الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ)(١).
١٤٣٨ / ١ ـ محمّد بن يعقوب : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عمير أو غيره ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قلت له : جعلت فداك ، إنّ الشيعة يسألونك عن تفسير هذه الآية : (عَمَّ يَتَساءَلُونَ* عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ) قال : «ذلك إليّ ، إن شئت أخبرتهم ، وإن شئت لم أخبرهم ـ ثمّ قال : ـ لكنّي أخبرك بتفسيرها». قلت : (عَمَّ يَتَساءَلُونَ)؟ قال : فقال : «هي في أمير المؤمنين عليهالسلام ، كان أمير المؤمنين عليهالسلام يقول : ما لله عزوجل آية هي أكبر منّي ، ولا لله من نبأ أعظم منّي» (٢).
__________________
(١) النبأ ٧٨ : ٣.
(٢) الكافي ١ : ٢٠٧ / ٣.