الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٨٢
جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، أنه قال : « ومن أحسن الحسنات عيادة المرضى (١) ، ومساعدة (٢) الدعاء عند العطاس إجابة » .
[٩٧٣٧] ٥ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّ أحدكم ليدع تسميت أخيه إن عطس ، فيطالبه يوم القيامة فيقضى له عليه » .
٤٨ ـ ( باب كيفيّة التسميت والردّ )
[٩٧٣٨] ١ ـ كتاب العلاء بن رزين : عن محمد بن مسلم قال : سألته ( عليه السلام ) عن الرجل يعطس ، قال : « تقول : يرحمك (١) الله (٢) ويغفر لنا ولك » .
[٩٧٣٩] ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وإذا عطس أخوك فسمّته ، وقل : يرحمك الله ، وإذا سمّتك أخوك فردّ عليه ، وقل : يغفر الله لنا ولك ـ إلى أن قال ـ ومن سبق العاطس إلى حمد الله تعالى أمن الصداع ،
____________________________
(١) في نسخة : المريض ( منه قدّه ) .
(٢) كذا ، وفي المصدر : وساعدة .
٥ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٥٤ .
الباب ٤٨
١ ـ كتاب العلاء بن رزين ص ١٥٠ .
(١) في المصدر : يرحمكم .
(٢) جاء في هامش الطبعة الحجرية ما نصّه : « هكذا كان الأصل والظاهر سقوط كلمة هنا لفظها أو معناها : ثم تقول في جوابك : ويغفر الله لنا ولك ، بقرينة سائر الأخبار » .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٣ .
وإذا سمّت فقل : يرحمك الله ، وللمنافق : يرحمكم الله ، تريد بذلك الملائكة الموكلين به وتقول للمرأة : عافاك الله ، وللمريض : شفاك الله ، وللمغموم والمهموم : فرجك الله ، وللغلام : ودعك (١) الله وأنشأك ـ إلى أن قال ـ ولإِمام المسلمين : صلّى الله عليك » .
[٩٧٤٠] ٣ ـ وروي أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، كان يقول لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا عطس : « [ رفع الله ذكرك وقد فعل . وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول لأمير المؤمنين إذا عطس ] (١) : أعلى الله كعبك وقد فعل » .
[٩٧٤١] ٤ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن عبد الله بن أبي يعفور ، قال : حضرت مجلس أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، إذ عطس رجل في مجلسه ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « رحمك الله » قالوا : آمين ، فعطس أبو عبد الله ( عليه السلام ) ، فخجلوا ولم يحسنوا أن يردّوا عليه ، قال : « فقولوا : أعلى الله ذكرك .
قال : وإذا أراد تسميت المؤمن فليقل : يرحمك الله ، وللمرأة : عافاك الله ، وللصبي : زرعك الله ، وللمريض : شفاك الله ، وللذمّي : هداك الله ، وللنبّي والإِمام ( صلوات الله عليهما ) : صلى الله عليك ، وإذا سمّته غيره فليقل : يغفر الله لنا ولكم أيضاً » .
[٩٧٤٢] ٥ ـ ولده في مشكاة الأنوار : قال : عطس رجل عند أبي عبد الله
____________________________
(١) ودّعك : صانك ( لسان العرب ج ٨ ص ٣٨٢ ) .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٣ ، وعنه في البحار ج ٧٦ ص ٥٦ ح ١٣ .
(١) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر .
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٥٥ .
٥ ـ مشكاة الأنوار ص ٢٠٦ .
( عليه السلام ) ، فقال : الحمد لله ، والسلام على رسول الله ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « هذا حق الله أديت وهذا حق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأين حقّنا ؟ » .
[٩٧٤٣] ٦ ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا عطس ، قال علي ( عليه السلام ) : رفع الله ذكرك وقد فعل ، وكان إذا عطس علي ( عليه السلام ) ، قال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أعلى الله كعبك وقد فعل » .
[٩٧٤٤] ٧ ـ كتاب درست بن أبي منصور : عن عبيد الله بن الدهقان ( عن درست ) (١) عن أبي عيينة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « إذا عطس الرجل فقولوا : يرحمكم الله ويغفر لكم ، فإن معه غيره ، وإذا ردّ عليكم فليقل : يغفر الله لكم ويَرحمكم فإن معكم غيركم » .
٤٩ ـ ( باب جواز تسميت الصبي المرأة إذا عطست )
[٩٧٤٥] ١ ـ الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية : عن غيلان الكلابي ، قال : حدثتني نسيم ـ خادمة أبي محمد ( عليه السلام ) ـ قالت : قال لي صاحب الزمان ( عجل الله فرجه ) ، وقد دخلت عليه بعد مولده بثلاثة أيّام ، فعطست عنده فقال لي : « يرحمك الله » قالت نسيم : ففرحت
____________________________
٦ ـ مشكاة الأنوار ص ٢٠٦ .
٧ ـ كتاب درست بن أبي منصور ص ١٦٠ .
(١) كذا في المصدر ، وفي المخطوط : عنه .
الباب ٤٩
١ ـ الهداية ص ٨٦ ب .
بكلامه بالطفوليّة ، ودعائه لي بالرحمة ، فقال ( عليه السلام ) لي : « ألا أُبشرك في العطاس ؟ » قلت : بلى يا مولاي ، قال : « هو أمان من الموت ثلاثة أيّام » .
ورواه المسعودي في إثبات الوصيّة (١) قال : حدثنا غيلان . . . الخ .
٥٠ ـ ( باب استحباب العطاس ، وكراهية العطسة القبيحة ، وما زاد على الثلاث )
[٩٧٤٦] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول لله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّ الله عزّ وجلّ يحب العطاس ، ويكره التثاؤب » .
[٩٧٤٧] ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « واعلم أن علّة العطاس ، هي أن الله تبارك وتعالى إذا أنعم على عبد بنعمة ، فنسى أن يشكر عليها ، سلّط عليه ريحاً تدور في بدنه ، فتخرج من خياشيمه (١) ، فيحمد الله على تلك العطسة ، فيجعل ذلك الحمد شكراً لتلك النعمة ، وما عطس عاطس إلّا هضم له طعامه » .
[٩٧٤٨] ٣ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن أبي
____________________________
(١) إثبات الوصية ص ٢٢١ .
الباب ٥٠
١ ـ الجعفريات ص ٤١ .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٣ .
(١) خياشيمه : مفردها خيشوم وهو أقصى الأنف ( لسان العرب ج ١٢ ص ١٧٨ ) .
٣ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٥٥ .
بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « كثرة العطاس يأمن صاحبه من خمسة أشياء : أوّلها : الجذام ، والثاني : الريح الخبيثة التي تنزل في الرأس والوجه ، والثالث : يأمن من نزول الماء في العين ، والرابع : يأمن من شدّة الخياشيم ، والخامس : يأمن من خروج الشعر في العين قال ( عليه السلام ) : وإن أحببت أن تقلّ (١) عطاسك فاستعط بدهن المرزنجوش » قلت : مقدار كم ؟ قال : « مقدار دانق » قال : ففعلت [ ذلك ] (٢) خمسة أيام فذهب عنّي .
٥١ ـ ( باب استحباب تكرار التسميت ثلاثاً ، عند توالي العطاس ، من غير زيادة )
[٩٧٤٩] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : بعد ذكر كيفيّة التسميت وردّه ، قال ( عليه السلام ) : « هذا إذا عطس مرّة أو مرّتين أو ثلاثاً ، فإذا زاد على ثلاث فقل : شفاك الله ، فإن ذلك من علّة وداء في رأسه ودماغه » .
٥٢ ـ ( باب استحباب التحميد لمن عطس أو سمعه ، ووضع الأصبع على الأنف )
[٩٧٥٠] ١ ـ القطب الراوندي في دعواته : عنهم ( عليهم السلام ) ، قالوا : « من قال إذا عطس : الحمد لله ربّ العالمين على كلّ حال ،
____________________________
(١) في المصدر : يُقِلّ .
(٢) أثبتناه من المصدر .
الباب ٥١
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٣ .
الباب ٥٢
١ ـ دعوات الراوندي ص ٩٠ .
وصلى الله عل محمد وآل محمد ، لم يشتك شيئاً من أضراسه ولا من أذنيه » .
[٩٧٥١] ٢ ـ وقال الصادق ( عليه السلام ) : « من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه ، ثم قال : الحمد لله ربّ العالمين كثيراً كما هو أهله ، يستغفر الله ـ له طائر تحت العرش إلى يوم القيامة ، وقال : إذا عطس في الخلاء أحدكم فليحمد الله في نفسه ، وصاحب العطسة يأمن الموت سبعة (١) أيّام » .
[٩٧٥٢] ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فإذا عطست فاجعل سبابتك على قصبة أنفك ، ثم قل : الحمد لله ربّ العالمين ، وصلى الله على محمد وعلى آله وسلّم ، رغم أنفي لله داخراً صاغراً ، غير مستنكف ولا مستكبر ، فإنّه من قال هذه الكلمات عند عطسته ، خرج من أنفه دابة أكبر من البق وأصغر من الذباب ، فلا يزال في الهواء إلى أن يصير تحت العرش ، ويسبّح لصاحبها إلى يوم القيامة ، وإذا سمعت عطسة فاحمد الله وإن كنت في صلواتك ، وكان بينك وبين العاطس أرض أو بحر ، ومن سبق العاطس إلى حمد الله ، أمن من الصداع » .
[٩٧٥٣] ٤ ـ البحار ، عن كتاب الإِمامة والتبصرة : عن سهل بن أحمد ، عن محمد بن محمد بن الأشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : العطاس للمريض دليل على العافية وراحة
____________________________
٢ ـ دعوات الراوندي ص ٩٠ .
(١) في المصدر : ثلاثة أيام .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٣ .
٤ ـ البحار ج ٧٦ ص ٥٣ ح ٣ ، بل عن جامع الأحاديث ص ١٨ .
للبدن (١) » .
[٩٧٥٤] ٥ ـ عوالي اللآلي : عن أنس قال : عطس رجلان عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فسمّت أحدهما ولم يسمّت الآخر ، فقيل : يا رسول الله ، سمت هذا ولم تسمّت هذا ؟ فقال : « إن هذا حمد الله ، ولم يحمد الآخر » .
[٩٧٥٥] ٦ ـ المولى سعيد المزيدي في تحفة الإِخوان : عن أبي بصير ، عن الصادق ( عليه السلام ) ـ في خبر طويل ، في خلقة آدم ( عليه السلام ) ـ إلى أن قال : « ثم صارت الروح إلى الخياشيم فعطس ، ففتحت العطسة المجاري المسدّدة ، وصارت إلى اللسان فقال آدم : الحمد لله الذي لم يزل ، فهي أوّل كلمة قالها ، فناداه الربّ : يرحمك ربّك يا آدم ، لهذا خلقتك ، وهذا لك ولذريّتك ، ولمن قال مثل مقالتك ، قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ليس على إبليس أشدّ من تسميت العاطس » .
[٩٧٥٦] ٧ ـ أبو العباس المستغفري في طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : قال [ صلى الله عليه وآله وسلم ] (١) : « من سبق العاطس بالحمد لله أمن من الشوص (٢) واللوص (٣) والعلوص (٤) » .
____________________________
(١) في المصدر : البدن .
٥ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٢٦ ح ٦٣ .
٦ ـ تحفة الإِخوان :
٧ ـ طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٣٢ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٣٠١ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) الشوص : وجع ضرس ، وقيل الشوصة : وجع في البطن من ريح تنعقد تحت الأضلاع ( النهاية ج ٢ ص ٥٠٩ ) .
[٩٧٥٧] ٨ ـ الشهيد في مجموعته : عن منافع القرآن المنسوب إلى الصادق ( عليه السلام ) : « الحمد : من قرأها إذا عطس مرّة ومسح بها وجهه ، أمن من الرمد والصداع ، والبياض في العين ، والجرب ، والكلف ، والرعاف » .
ونقله الكفعمي في حاشية الجنّة (١) : وزاد في آخره : « ووجع الأسنان » وأسقط « الجرب » .
٥٣ ـ ( باب استحباب الصلاة على محمد وآله ، لمن عطس أو سمعه )
[٩٧٥٨] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وإن عطست وأنت في الصلاة أو سمعت عطسة ، فاحمد الله على أي حالة تكون ، وصلّ على النبي ـ ( صلى الله عليه وآله ) ـ وعلى آله » .
[٩٧٥٩] ٢ ـ علي بن الحسين المسعودي في إثبات الوصيّة : قال : روى غيلان الكلابي ، عن محمد بن يحيى ، عن الحسن (١) بن علي النيشابوري الدقاق ، عن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن
____________________________
(٣) اللوص : هو وجع الأذن ، وقيل : وجع النحر ( النهاية ج ٤ ص ٢٧٦ ) .
(٤) العِلوَّص : وهو وجع البطن ، وقيل التخمة . ( النهاية ج ٣ ص ٢٨٧ ) .
٨ ـ مجموعة الشهيد :
(١) حاشية مصباح الكفعمي :
الباب ٥٣
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٣ .
٢ ـ إثبات الوصية ص ٢٢١ .
(١) في المخطوط : حسين ، والصواب أثبتناه من معاجم الرجال « راجع معجم رجال الحديث ج ٥ ص ٧١ » .
جعفر ( عليهما السلام ) ، عن أحمد بن محمد السيّاري ، قال : حدثتني نسيم ومارية قالتا : لمّا خرج صاحب الزمان ( عليه السلام ) من بطن أُمه ، سقط جاثياً على ركبتيه رافعاً سبابته نحو السماء ، ثم عطس فقال : « الحمد لله ربّ العالمين ، وصلى الله على محمد وآله ، عبد (٢) داخر لله ، غير مستنكف ولا مستكبر » الخبر .
[٩٧٦٠] ٣ ـ وعن الحميري ، عن عبد الله بن أحمد ، عن صفوان بن يحيى ، عن حكيمة ابنة أبي إبراهيم موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، في حديث ولادة الجواد ( عليه السلام ) ، قالت : فلما كان اليوم الثالث عطس ، وقال : « الحمد لله ، وصلى الله على محمد وعلى الأئمة الراشدين » الخبر .
[٩٧٦١] ٤ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن الصادق ( عليه السلام ) : « إذا عطس الإِنسان فقال : الحمد لله ، قال الملكان الموكلان به : ربّ العالمين كثيراً لا شريك له ، فإن قالها العبد ، قال الملكان : صلّى (١) الله على محمد ، فإن قالها العبد قالا : وعلى آل محمد ، فإن قالها العبد ، قال الملكان : رحمك الله » .
[٩٧٦٢] ٥ ـ وفي رواية أخرى عنهم ( عليهم السلام ) : « إذا عطس الإِنسان ينبغي أن يضع سبابته على قصبة أنفه ، ويقول : الحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله عليه محمد وآله الطاهرين ، رغم أنفي لله (١) داخراً
____________________________
(٢) في المصدر : من عبدٍ .
٣ ـ إثبات الوصية ص ١٨٤ .
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٥٤ .
(١) وفي المصدر : وصلىٰ .
٥ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٥٥ .
(١) في المصدر : لله رغماً .
صاغراً ، غير مستنكف ولا مستكبر (٢) » .
٥٤ ـ ( باب جواز تسميت الذمي إذا عطس ، والدعاء له بالهداية والرحمة )
[٩٧٦٣] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وإذا سمّت فقل : يرحمك الله ـ إلى أن قال ـ وللذمي : هداك الله » .
الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : مثله (١) .
٥٥ ـ ( باب جواز الاستشهاد على صدق الحديث باقترانه بالعطاس )
[٩٧٦٤] ١ ـ البحار ، عن كتاب الإِمامة والتبصرة : عن سهل بن أحمد الديباجي ، عن محمد بن محمد بن الأشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : العطسة عند الحديث شاهد » .
[٩٧٦٥] ٢ ـ مجموعة الشهيد : نقلاً عن كتاب معاذ بن ثابت أبي الحسن الجوهري : روى عمرو بن جميع ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) : « إن أصدق الحديث ما عطس عنده » .
____________________________
(٢) في المصدر : مستحسر .
الباب ٥٤
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٣ .
(١) مكارم الأخلاق ص ٣٥٥ .
الباب ٥٥
١ ـ البحار ج ٧٦ ص ٥٣ ح ٣ ، بل عن جامع الأحاديث ص ١٨ .
٢ ـ مجموعة الشهيد :
٥٦ ـ ( باب استحباب إجلال ذي الشيبة المؤمن ، وتوقيره وإكرامه )
[٩٧٦٦] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله بن محمد ، أخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثني موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من وقرّ ذا شيبة لشيبته ، آمنه الله عزّ وجلّ من فزع يوم القيامة » .
[٩٧٦٧] ٢ ـ وبهذا الإِسناد : قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : [ قال الله عزّ وجلّ ] (١) : إني لأستحيي من عبدي وأمتي ، يشيبان في الإِسلام ثم أُعذبهما » .
[٩٧٦٨] ٣ ـ وبهذا الإِسناد : قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من عرف فضل كبير لشيبته فوقّره ، آمنه الله تعالى من فزع يوم القيامة » .
[٩٧٦٩] ٤ ـ وبهذا الإِسناد : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : وإن من أعظم إجلال الله تعالى إكرام ثلاثة : ذي الشيبة في الإِسلام ،
____________________________
الباب ٥٦
١ ـ الجعفريات ص ١٩٦ .
٢ ـ الجعفريات ص ١٩٧ .
(١) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر .
٣ ـ الجعفريات ص ١٩٧ .
٤ ـ الجعفريات ص ١٩٦ .
والإِمام العادل ، وحامل القرآن غير العادل (١) فيه ، ولا الجافي عنه » .
[٩٧٧٠] ٥ ـ وبهذا الإِسناد : قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا أراد الله باهل بيت خيراً ، فقّههم في الدين ، ورزقهم الرفق في معائشهم ، والقصد في شأنهم ، ووقّر صغيرهم كبيرهم ، وإذا أراد بهم غير ذلك تركهم هملاً » .
وروى هذه الأخبار السيد فضل الله الراوندي في نوادره : بإسناده عن محمد بن محمد بن الأشعث : مثله (١) .
[٩٧٧١] ٦ ـ الشيخ الطوسي في مجالسه : عن الحسين بن عبيد الله الغضائري ، عن التلعكبري ، عن محمد بن همام ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن الطيالسي ، [ عن رزيق بن الزبير الخلقاني ] (١) قال : سمعت أبا عبد لله ( عليه السلام ) يقول : « ما رأيت شيئاً أسرع إلى شيء ، من الشيب إلى المؤمن ، وأنه وقار للمؤمن ، في الدنيا ، ونور ساطع يوم القيامة ، به وقر الله خليله إبراهيم ( عليه السلام ) ، فقال : ما هذا يا ربّ ؟ قال له : هذا وقار ، فقال : يا رب زدني وقاراً ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : فمن إجلال الله ، إجلال شيبة المؤمن » .
[٩٧٧٢] ٧ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : عن أمير المؤمنين
____________________________
(١) العادل : أي المشرك بالله غيره معه تعالى شأنه ( لسان العرب ج ١١ ص ٤٣١ ) ، وفي نسخة : المغالي ، عنه قدّه .
٥ ـ الجعفريات ص ١٤٩ .
(١) نوادر الراوندي ص ٧ و ٨ .
٦ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ٣١٠ ، وعنه في البحار ج ٧٥ ص ١٣٨ ح ٦ .
(١) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر وهو الصواب راجع رجال النجاشي ص ١٢٠ ، ومعجم رجال الحديث ج ٧ ص ١٨٥ .
٧ ـ مشكاة الأنوار ص ١٦٨ .
( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما أكرم شابّ شيخاً لسنّه ، ( إلّا قد منّ الله له عند كبر سنّه ) (١) » .
وقال (٢) : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « ليس منّا من لم يرحم صغيرنا ، ولم يوقّر كبيرنا » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « بجّلوا المشايخ ، فان تبجيل المشايخ من إجلال الله عزّ وجلّ ، ومن لم يبجّلهم فليس منّا » .
وقال : « ألا أنبّئكم بخياركم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : أطولكم أعماراً إذا سدّدوا » .
[٩٧٧٣] ٨ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) [ عن آبائه ( عليهم السلام ) ] (١) قال : « جاء رجلان إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، شيخ وشاب ، فتكلّم الشاب قبل الشيخ ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : الكبير الكبير » .
[٩٧٧٤] ٩ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ما مشى الحسين ( عليه السلام ) بين يدي الحسن ( عليه السلام ) قطّ ، ولا بدره بمنطق إذا اجتمعا ، تعظيماً له » .
[٩٧٧٥] ١٠ ـ جامع الأخبار : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ما أكرم شاب شيخاً ، إلّا قضى الله له عند شيبه من يكرمه » .
____________________________
(١) في المصدر : ألا قيض الله له عند كبر سنه من يكرمه .
(٢) وفيه : عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
٨ ـ مشكاة الأنوار ص ١٦٨ .
(١) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر .
٩ ـ مشكاة الأنوار ص ١٧٠ .
١٠ ـ جامع الأخبار ص ١٠٨ .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « البركة مع أكابركم » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « الشيخ في أهله ، كالنبي في أمته » .
[٩٧٧٦] ١١ ـ وعن جابر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من إكرام جلال الله ، إكرام ذي الشيبة المسلم » .
[٩٧٧٧] ١٢ ـ وعن أنس قال : أوصاني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بخمس خصال ، فقال فيه : « ووقرّ الكبير ، تكن من رفقائي يوم القيامة » .
[٩٧٧٨] ١٣ ـ الشيخ المفيد في مجالسه : عن عمر بن محمد بن علي الصيرفي ، عن محمد بن همام الأسكافي ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن أحمد بن سلامة ، عن محمد بن الحسين العامري ، عن معمر (١) ، عن أبي بكر بن أبي عيّاش ، عن الفجيع العقيلي ، عن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : قال له أبوه عند وفاته (٢) : « وارحم من أهلك الصغير ، ووقّر منهم الكبير » .
٥٧ ـ ( باب استحباب إكرام الكريم والشريف )
[٩٧٧٩] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن
____________________________
١١ ـ ١٢ ـ جامع الأخبار ص ١٠٨ .
١٣ ـ أمالي المفيد ص ٢٢٢ .
(١) في المصدر : أبو معمر .
(٢) ما بين القوسين في المصدر : « لما حضرت أبي الوفاة أقبل يوصي فقال » .
الباب ٥٧
١ ـ الجعفريات ص ١٦٨ .
جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه » .
[٩٧٨٠] ٢ ـ بعض المناقب القديمة : أوّله : حدّثنا أحمد بن محمد بن السمط بواسط ، سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة . . . الخ ، قال فيه في أحوال السجاد ( عليه السلام ) : روي أنّه لمّا ورد سبي الفرس إلى المدينة ، أراد عمر بن الخطاب بيع النساء ، وأن يجعل رجالهم عبيد العرب ، وعزم على أن يحملوا الضعيف والشيخ الكبير في الطواف حول البيت على ظهورهم ، فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « أكرموا كريم كلّ قوم وإن خالفكم ، وهؤلاء كرماء حكماء وقد ألقوا إلينا السلم ، ورغبوا في الإِسلام » الخبر .
ورواه في البحار ، عن كتاب العدد القويّة (١) ، لعلي بن يوسف أخ العلامة : وفيه : فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : أكرموا كريم كلّ قوم » فقال عمر : قد سمعته يقول : « إذا أتاكم كريم قوم (٢) فأكرموه ، وإن خالفوكم » .
[٩٧٨١] ٣ ـ أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق : قيل لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين الباقر ( عليهم السلام ) : إن الناس يروون عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « أشرفكم في الجاهلية أشرفكم في الاسلام ، فقال : صدقوا وليس حيث يذهبون ، كان أشرفهم في
____________________________
٢ ـ دلائل الإِمامة ص ٨١ .
(١) البحار ج ٤٦ ص ١٥ ح ٣٣ و ج ١٠٤ ص ١٩٩ ح ٢١ عن العدد القوية ص ١٠ .
(٢) في البحار : كل قوم .
٣ ـ الأخلاق :
الجاهلية أسخاهم نفساً ، وأحسنهم خلقاً ، وأحفظهم جواراً ، وأكفّهم أذى ، فأولئك الذين لمّا أسلموا لم يزدهم الإِسلام إلّا خيراً » .
[٩٧٨٢] ٤ ـ الصدوق في العيون : عن الحسن بن عبد الله العسكري ، عن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، عن إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر ( عليه السلام ) [ عن علي بن موسى بن جعفر بن محمد ، عن موسى بن جعفر بن محمد ] (١) ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، قال : « قال الحسن بن علي ( عليهما السلام ) : سألت خالي هند بن أبي هالة ، عن مخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ إلى أن قال ـ قال : ويكرم كريم كلّ قوم ، ويولّيه عليهم » الخبر .
ورواه فيه : بسند آخر تقدم .
[٩٧٨٣] ٥ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن كتاب النبوة بإسناده ، عن جرير بن عبد الله ، قال : لمّا بعث النبي ( صلى الله عليه وآله ) أتيته لأبايعه ، فقال لي : « يا جرير ، لأي شيء جئت ؟ » قال : قلت : جئت لأسلم على يديك يا رسول الله ، فألقى لي كساء (١) ، ثمّ أقبل على أصحابه ، فقال : « إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه » .
[٩٧٨٤] ٦ ـ أحمد بن محمد بن خلاد البرقي في المحاسن : عن علي بن
____________________________
٤ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ١ ص ٣١٨ .
(١) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر .
٥ ـ مكارم الأخلاق ص ٢٤ .
(١) في المصدر : كساءه .
٦ ـ المحاسن ص ٣٢٨ ح ٨٤ .
السندي ، قال : حدثني المعلى بن محمد البصري ، عن علي بن أسباط ، عن عبد الله بن محمد صاحب الجمال ، قال : قلت لجميل بن درّاج : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا أتاكم شريف قوم فأكرموه » ؟ قال : نعم ، فقلت : فما الحسب ؟ فقال : الذي يفعل الأفعال الحسنة بماله وغير ماله ، فقلت : وما الكرم ؟ قال : التقى .
[٩٧٨٥] ٧ ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « تجافوا عن عقوبة ذوي المروّة ما لم يقع في حدّ ، وإذا أتاكم كريم قوم فأكرموه » ، فقيل : يا رسول الله ، من أدّبك ؟ قال : « أدّبني ربّي » .
٥٨ ـ ( باب كراهة اباء الكرامة ، كالوسادة والطيب والمجلس )
[٩٧٨٦] ١ ـ : دعائم الاسلام : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « إذا أكرم أحدكم أخاه بالكرامة فليقبلها ، فإن كان ذا حاجة صرفها في حاجته ، وإن (١) لم يكن محتاجاً وضعها في موضع حاجة ، حتى يؤجر فيها صاحبها ، ومن كان عنده جزاء فليجز ، ومن لم يكن عنده جزاء فثناء حسن [ ودعاء ] (٢) » .
[٩٧٨٧] ٢ ـ وعنه ( عليه السلام ) : أنه كان إذا ناول أحداً طيباً فأبى منه ،
____________________________
٧ ـ لب اللباب :
الباب ٥٨
١ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٢٦ ح ١٢٣٠ .
(١) كذا في المصدر ، وفي المخطوط : فان .
(٢) اثبتناه من المصدر .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٦ ، ورواه الطبرسي في مكارم الأخلاق ص ٤٢ عن الصادق ( عليه السلام ) .
قال : « لا يأبى الكرامة (١) إلّا حمار » (٢) .
[٩٧٨٨] ٣ ـ فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره : عن أحمد بن القاسم معنعناً ، عن أبي خليفة قال : دخلت أنا وأبو عبيدة الحذاء ، على أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فقال ( عليه السلام ) : « يا جارية هلمّي بمرفقة (١) » قلت : بل نجلس ، قال : « يا أبا خليفة ، لا ترد الكرامة ، لأن الكرامة لا يردها إلّا حمار » .
[٩٧٨٩] ٤ ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « أقبلوا الكرامة ، وأفضل الكرامة الطيب : أخفّه محملاً ، وأطيبه ريحاً » .
٥٩ ـ ( باب انه من جالس أحداً فائتمنه على حديث ، لم يجز له أن يحدث به إلّا بإذنه ، إلّا ثقة ، أو ذكراً له بخير ، أو شهادة على فعل حرام بشروطها )
[٩٧٩٠] ١ ـ الشيخ الطوسي في أماليه : عن جماعة ، عن أبي المفضل محمد بن عبد [ الله بن ] (١) المطلب الشيباني ، عن أبي الحسين رجاء بن يحيى ، عن محمد بن الحسن بن شمّون ، عن عبد الله بن عبد الرحمان
____________________________
(١) في المصدر : من الكرامة .
(٢) لم يرد هذا الحديث في المخطوط ، وأثبتناه من الطبعة الحجرية .
٣ ـ تفسير فرات الكوفي ص ٩٩ .
(١) المرفقة : المتكأ والمخدة والوسادة . ( لسان العرب ج ١٠ ص ١١٩ ) .
٤ ـ تحف العقول ص ٤٢ .
الباب ٥٩
١ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٥١ .
(١) أثبتناه من المصدر . وهو الصواب راجع « رجال الشيخ ص ٥١١ رقم ١٠٠ ومجمع الرجال ج ٥ ص ٢٤٧ .
الأصم ، عن الفضيل بن يسار ، عن وهب بن عبد (٢) الله ، بن أبي حرب بن الأسود الدؤلي ، عن أبيه عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا أباذر ، المجالس بالأمانة ، وإفشاء سِرّ (٣) أخيك خيانة ، فاجتنب ذلك ، واجتنب مجلس العشيرة » الخبر .
[٩٧٩١] ٢ ـ القاضي القضاعي في الشهاب : عن النبي [ صلى الله عليه وآله ] ، أنه قال : « المجالس بالأمانة » .
٦٠ ـ ( باب انه إذا اجتمع ثلاثة ، كره أن يتناج اثنان دون الثالث )
[٩٧٩٢] ١ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : نقلاً من كتاب المحاسن (١) ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « إذا كان (٢) ثلاثة من المؤمنين ، فلا يتناجى منهم اثنان دون صاحبهما ، فإن ذلك ممّا يحزنه ويؤذيه » .
[٩٧٩٣] ٢ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث ، فإن ذلك يحزنه » .
____________________________
(٢) في المخطوط : عبيد ، والصواب أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال « راجع تهذيب التهذيب ج ١٢ ص ٦٩ ، ٧٠ » .
(٣) في المصدر : وأفتتاك ستر .
٢ ـ الشهاب ص ٧ .
الباب ٦٠
١ ـ مشكاة الأنوار ص ١٠٦ .
(١) لم يتبين من المصدر أنّ الحديث منقول عن المحاسن .
(٢) في المصدر : كان القوم .
٢ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٤٦ ح ٧٩ .
٦١ ـ ( باب كراهة اعتراض المسلم في حديثه )
[٩٧٩٤] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ونروي : من اعترض (١) لأخيه المؤمن في حديثه ، فكأنّما خدش وجهه » .
[٩٧٩٥] ٢ ـ الصدوق في العيون : بالسند المتقدم ـ في خبر شمائل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ عن هند بن أبي هالة ، قال : ولا يقطع ( صلى الله عليه وآله ) على أحد كلامه ، حتى يجوز (١) فيقطعه بنهي أو قيام . . . الخبر
٦٢ ـ ( باب ما يستحب من كيفية الجلوس ، وما يكره منها )
[٩٧٩٦] ١ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : وولده في مشكاة الأنوار : نقلاً من المحاسن ، ( عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ) (١) ، قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يجلس ثلاثاً : يجلس القرفصاء ، وهي أن يقيم ساقيه ويستقبلهما (٢) بيديه ، فيشدّ يده في ذراعه (٣) ، وكان يجثو على ركبتيه ، وكان يثني رجلاً واحدة ، ويبسط عليها الأخرى ، ولم ير متربعاً قطّ ، ( وكان يجثو
____________________________
الباب ٦١
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٨ .
(١) في نسخة : عرض ( منه قدّه ) .
٢ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ١ ص ٣١٩ .
(١) في نسخة : يجور ( منه قدّه ) .
الباب ٦٢
١ ـ مكارم الأخلاق ص ٢٦ و مشكاة الأنوار ص ٢٠٤ .
(١) ما بين القوسين ليس في المكارم .
(٢) في المكارم : يستقلهما .
(٣) في المكارم : ذراعيه .