الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٨٢
٣٣ ـ ( باب استحباب إفشاء السلام ، وإطابة الكلام )
[٩٦٧١] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « ثلاثة من حقائق الإِيمان : الإِنفاق من الإِقتار ، ( وإنصاف الناس ) (١) من نفسك ، وبذل السلام لجميع العالم » .
[٩٦٧٢] ٢ ـ وبهذا الإِسناد : عنه ( عليه السلام ) ، قال : « ثلاث من أبواب البرّ : سخاء النفس ، وطيب الكلام ، والصبر على الأذى » .
[٩٦٧٣] ٣ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : نقلاً عن كتاب المحاسن ، عن الباقر ( عليه السلام ) ، كان يقول : « أفشوا سلام الله ، فإن سلام الله لا ينال الظالمين » .
[٩٦٧٤] ٤ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، قال : « كان علي ( عليه السلام ) يقول : لا تَغضبوا ولا تُغضبوا ، أفشوا السلام ، واطيبوا الكلام [ وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنّة بسلام ] (١) ثم تلا علي ( عليه السلام ) قول الله : ( السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ ) (٢) » .
____________________________
الباب ٣٣
١ ـ الجعفريات ص ٢٣١ .
(١) في المصدر : والإِنصاف .
٢ ـ الجعفريات ص ٢٣١ .
٣ ـ مشكاة الأنوار ص ١٩٦ .
٤ ـ مشكاة الأنوار ص ١٩٧ .
(١) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر .
(٢) الحشر ٥٩ : ٢٣ .
[٩٦٧٥] ٥ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « والذي نفسي بيده ، لا تدخلوا الجنّة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابّوا ، أو لا أدلكم على شيء إن فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم » .
[٩٦٧٦] ٦ ـ جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « ألا أُخبركم بخير ( أخلاق الدنيا ) (١) والآخرة ، قالوا : بلى يا رسول الله ، فقال : إفشاء السلام في العالم » .
[٩٦٧٧] ٧ ـ كتاب عاصم بن حميد الحنّاط : عن محمد بن مسلم ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، وهو يقول : « كان سلمان يقول : أفشوا سلام الله ، فإن سلام الله لا ينال الظالمين » .
[٩٦٧٨] ٨ ـ محمد بن علي الفتال في روضة الواعظين : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « السلام [ اسم ] (١) من أسماء الله فافشوه بينكم ، فإن الرجل المسلم إذا مرّ بالقوم فسلّم عليهم ، فإن لم يردوا عليه ، يردّ عليه من هو خير منهم وأطيب » .
[٩٦٧٩] ٩ ـ ثقة الإِسلام في الكافي : عن محمد بن علي بن معمّر ، عن محمد بن علي بن عكاية التميمي ، عن الحسين بن نضر الفهري ، عن
____________________________
٥ ـ مشكاة الأنوار ص ٨٤ .
٦ ـ الغايات ص ٩٩ ، وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١٢ ح ٥٠ .
(١) في المصدر : أخلاقكم في أهل الدنيا .
٧ ـ كتاب عاصم بن حميد ص ٢٨ .
٨ ـ روضة الواعظين ص ٤٥٩ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٩ ـ الكافي ج ٨ ص ٢٤ ح ٤ .
أبي عمرو الأوزاعي ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، في خطبة له : إنّ من الكرم لين الكلام ، ومن العبادة إظهار اللسان ، وإفشاء السلام » .
[٩٦٨٠] ١٠ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وأروي عن العالم ( عليه السلام ) ، أنّه قال : أطعموا الطعام ، وافشوا السلام ، وصلّوا والناس نيام ، وادخلوا الجنّة بسلام » .
[٩٦٨١] ١١ ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « إن في الجنّة غرفاً يرى ظهورها من بطونها ، وبطونها من ظهورها ، قيل : لمن هي ؟ قال : لمن أطاب الكلام ، وأفشى السلام ، وأطعم الطعام ، وصلّى بالليل والناس نيام » .
وقال : « إن السلام اسم من أسماء الله ، فافشوه بينكم » .
[٩٦٨٢] ١٢ ـ المولى سعيد في تحفة الإِخوان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « ما فشا السلام في قوم إلّا أمنوا من العذاب ، فإن فعلتموه دخلتم الجنة » .
[٩٦٨٣] ١٣ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ألا أدلكم على شيء ، إذا فعلتموه دخلتم الجنّة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : أطعموا الطعام ، وافشوا السلام ، وصلّوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنّة بسلام » .
____________________________
١٠ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٩ ، وعنه في البحار ج ٧١ ص ٣٥٥ .
١١ ـ لب اللباب : مخطوط .
١٢ ـ تحفة الإِخوان ص ٦٦ .
١٣ ـ تحفة الإِخوان ص ٦٦ .
[٩٦٨٤] ١٤ ـ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « أفشوا السلام تسلموا » .
٣٤ ـ ( باب استحباب التسليم على الصبيان )
[٩٦٨٥] ١ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن أنس بن مالك ، قال : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، مرّ على صبيان فسلّم عليهم ، وهو مغذّ (١) .
[٩٦٨٦] ٢ ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه كان يسلّم على الصغير والكبير .
٣٥ ـ ( باب استحباب التحميد على الإِسلام ، والعافية عند رؤية الكافر والمبتلى ، من غير أن يسمع المبتلى )
[٩٦٨٧] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من نظر إلى صاحب بلاء ، فقال : الحمد لله الذي عدل عني بلاءك ، وفضّلني عليك ، وعلى كثير ممّن خلق تفضيلاً ، كان حقاً على الله أن لا يضربه بذلك البلاء » .
____________________________
١٤ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ١٧ .
الباب ٣٤
١ ـ مكارم الأخلاق ص ١٦ .
(١) مغذّ : مسرع ( لسان العرب ج ٣ ص ٥٠١ ) .
٢ ـ لب اللباب : مخطوط .
الباب ٣٥
١ ـ الجعفريات ص ٢٢٠ .
[٩٦٨٨] ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وإذا نظرت (١) ذمياً فقل : الحمد لله الذي فضلني عليك بالإِسلام ديناً ، وبالقرآن كتاباً ، وبمحمد ( صلى الله عليه وآله ) رسولاً ونبياً ، وبالمؤمنين إخواناً ، وبالكعبة قبلةً ، فإنّه من قال ذا ، لا يجمع الله بينه وبينه في النار ، ويعتقه منها .
وإذا نظرت إلى أهل البلاء ، فقل ثلاث مرّات : الحمد لله الذي عافاني ممّا ابتلاك به ولو شاء فعل ، وأنا أعوذ بالله منها وممّا ابتلاك به ، والحمد لله الذي فضلني على كثير من خلقه » .
٣٦ ـ ( باب أنه لا بدّ من الجهر بالسلام وبالردّ ، بحيث يسمع المخاطب )
[٩٦٨٩] ١ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : نقلاً من كتاب المحاسن ، عن الباقر ( عليه السلام ) ، قال : « إذا سلّم أحدكم فليجهر بسلامه ، لا يقول سلّمت فلم يردوا عليّ ، ولعلّه قد يكون قد سلم ولم يسمعهم ، وإذا ردّ أحدكم فليجهر برده ، لا يقول (١) سلّمت فلم يردّوا عليّ » الخبر .
[٩٦٩٠] ٢ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب
____________________________
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٤ .
(١) في المصدر : رأيت .
الباب ٣٦
١ ـ مشكاة الأنوار ص ١٩٧ ، وقد تقدم ذيله في الباب ٣٣ من أحكام العشرة الحديث ٤ .
(١) في المصدر زيادة : المسلم .
٢ ـ الجعفريات ص ١٦٧ .
( عليهم السلام ) ، قال : « قال [ لنا ] (١) رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تغضبوا ولا تغضبوا (٢) ، فقيل : يا رسول الله ، وكيف ذاك ؟ قال : إذا مرّ أحدكم المجلس فسلّم (٣) فليسمعهم ، وإذا ردّ أهل المجلس فليسمعوه » الخبر .
٣٧ ـ ( باب كيفية السلام ، وما يستحب اختياره من صيغه )
[٩٦٩١] ١ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : نقلاً من المحاسن ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « من قال : سلام عليكم فهي عشر حسنات ، (١) ومن قال : سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فهي ثلاثون » .
[٩٦٩٢] ٢ ـ ومن كتاب اللّباس ـ والظاهر أنه للعياشي ـ : سأل السائل الصادق ( عليه السلام ) ، النساء كيف يسلّمن إذا دخلن على القوم ؟ قال : « المرأة تقول : عليكم السلام ، والرجل يقول : السلام عليكم » .
[٩٦٩٣] ٣ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : قال : كان أصحاب النبيّ ( صلى
____________________________
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) في المصدر : ولا تبغضوا ، وفي نسخة : لا تقتصوا أو لا تنقصوا ( منه قدّه ) .
(٣) وفي المصدر : يسلم .
الباب ٣٧
١ ـ مشكاة الأنوار ص ١٩٧ .
(١) في المصدر زيادة : ومن قال : سلام عليكم ورحمة الله فهي عشرون حسنة .
٢ ـ مشكاة الأنوار ص ١٩٩ .
٣ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ٣٥٥ .
الله عليه وآله ) ، إذا أتوه يقولون له : أنعم صباحاً ، وأنعم مساء ، وهي تحية أهل الجاهلية ، فأنزل الله : ( وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّـهُ ) (١) فقال لهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « قد أبدلنا الله بخير من ذلك ، تحيّة أهل الجنّة : السلام عليكم » .
[٩٦٩٤] ٤ ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : أن رجلاً جاء إليه فقال : السلام عليكم ، فقال : « وعليكم السلام » ثم قال : « عشر » ثم جاء آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « وعليكم السلام ورحمة الله » ثم قال : « عشرون حسنة » ثم جاء آخر وقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ثم قال : « ثلاثون حسنة » ، الخبر ، ويأتي .
[٩٦٩٥] ٥ ـ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « إذا قال العبد المؤمن لأخيه : سلام عليك ، يكتب له عشر حسنات ، وإذا قال : السلام عليك ورحمة الله ، يكتب له عشرون حسنة ، وإذا قال : السلام عليك ورحمة الله وبركاته ، يكتب له ثلاثون حسنة ، وهكذا المجيب » .
٣٨ ـ ( باب استحباب إعادة السلام ثلاثاً مع عدم الرد والإِذن ، ويجزء المخاطب أن يردّ مرّة واحدة )
[٩٦٩٦] ١ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : نقلاً عن المحاسن ،
____________________________
(١) المجادلة ٥٨ : ٨ .
٤ ـ لب اللباب : مخطوط .
٥ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ١٧ .
الباب ٣٨
١ ـ مشكاة الأنوار ص ١٩٥ .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا أتى باب قوم ، لم ينصرف حتى يؤذن بالسلام ، ثلاث مرات » .
[٩٦٩٧] ٢ ـ وعن جابر قال : خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يريد فاطمة ( عليها السلام ) وأنا معه ، فلمّا انتهينا إلى الباب وضع يده عليه ودفعه ، ثم قال : « السلام عليكم ، قالت فاطمة : عليكم (١) السلام يا رسول الله ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : أدخل ؟ قالت : أُدخل يا رسول الله ، قال : أدخل [ أنا ] (٢) ومن معي ؟ فقالت : يا رسول الله ، ليس على رأسي قناع ، فقال : يا فاطمة خذي فضل ملحفتك فاقنعي (٣) به رأسك ففعلت ، ثم قال : السلام عليكم ، فقالت : وعليكم السلام يا رسول الله ، قال : أأدخل ؟ قالت : نعم يا رسول الله قال : [ أنا ] (٤) ومن معي ؟ قالت : ومن معك » الخبر .
٣٩ ـ ( باب كيفية ردّ السلام على الحاضر والغائب )
[٩٦٩٨] ١ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « إنّ علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، مرّ بقوم فسلّم عليهم ، فقالوا : وعليكم السلام
____________________________
٢ ـ مشكاة الأنوار ص ١٩٥ .
(١) في المصدر : وعليكم .
(٢) أثبتناه من المصدر .
(٣) وفيه : فقنعي .
(٤) أثبتناه من المصدر .
الباب ٣٩
١ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ١٥٤ ح ٥٠ .
ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه ، فقال لهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لا تجاوزوا بنا ما قالت الأنبياء (١) لأبينا إبراهيم ( عليه السلام ) ، إنما قالوا : رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد » .
وروى الحسن بن محمد ، مثله ، غير أنّه قال : « ما قالت الملائكة لأبينا ( عليه السلام ) » .
[٩٦٩٩] ٢ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « بينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ذات يوم على جبل من جبال تهامة والمسلمون حوله ، إذ أقبل شيخ وبيده عصا فنظر إليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : مشية الجنّ ونغمتهم وعجبهم ، فأتى فسلّم فردّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فقال له : من أنت ؟ فقال : أنا هام (١) بن الهيم بن لاقيس بن إبليس ، ثم ذكر قصّة له ـ إلى أن قال ـ فقال لي عيسى بن مريم ( عليه السلام ) : إذا لقيت محمداً ( صلى الله عليه وآله ) فاقرأه السلام ، فقد أقرأتك السلام يا رسول الله عن عيسى بن مريم ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه آله ) : سلام (٢) الله على عيسى ما دامت الدنيا دنيا ، ( وسلام عليك ) (٣) يا هام بما (٤) أدّيت الأمانة » الخبر .
____________________________
(١) جاء في هامش الطبعة الحجرية : الظاهر إنّه مصحف « رسل الله » أو « المرسلين » يعني الملائكة .
٢ ـ الجعفريات ص ١٧٥ .
(١) المصدر : هامة .
(٢) في المصدر : سبحان الله صلّى . . .
(٣) في المصدر : وسلّم .
(٤) وفيه : ما .
[٩٧٠٠] ٣ ـ السيد الرضي في المجازات النبوية : قال : أتى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، رجل فقال : السلام عليك يا رسول الله ، فقال : « وعليك السلام ورحمة الله وبركاته » ، ثم أتاه آخر فقال : السلام عليك ورحمة الله فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « وعليك السلام ورحمة الله وبركاته » ثم أتاه ثالث ، فقال : السلام عليك يا رسول الله يا نبيّ الله ورحمة الله وبركاته فقال : « وعليك السلام » فقيل : لم لم تقل لهذا كما قلت للذين قبله ؟ « إنّه تشافها » .
قال السيد : فقوله : « أنه تشافه » استعارة ، والمراد استفرغ جميع التحيّة فلم يدع شيئاً يزاد به على لفظه ، ويردّ عليه جواباً من قوله ، والأولان أبقيا من تحيّتهما بقيّة ردّت عليهما ، وأعيدت إليهما الخ .
[٩٧٠١] ٤ ـ البحار ، عن خط الشهيد : قال قطب الدين الكيدري : روى معمّر ، عن الزهري ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : كنّا مارّين في أزقة المدينة يوماً ، إذ أقبل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقال : « السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ، فقال : وعليك السلام يا أمير المؤمنين ، كيف أصبحت ؟ » الخبر .
[٩٧٠٢] ٥ ـ المولى سعيد المزيدي في تحفة الإِخوان : عن أبي بصير ، عن الصادق ( عليه السلام ) ـ في حديث طويل ، في كيفية خلق آدم ( عليه السلام ) ـ إلى أن قال : « ثم أمر الله تعالى الملائكة أن يحملوا آدم على أكتافهم ، ليكون عالياً عليهم ، وهم يقولون : سبوح ، سبوح ، لا خروج عن طاعتك ، وسارت به في طرق السموات ، وقد اصطفّت
____________________________
٣ ـ المجازات النبوية ص ٣١٠ ح ٢٣٦ باختلاف ، وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١٢ ح ٥١ .
٤ ـ البحار ج ٧٦ ص ١٨ .
٥ ـ تحفة الإِخوان ص ٦٥ .
حوله الملائكة ، فلا يمرّ آدم على صفّ إلّا ويقول : السلام عليكم يا ملائكة ربّي ، فيجيبون : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ، يا صفوة الله وروحه وفطرته ـ إلى أن قال ـ فانتصب آدم على منبره قائماً وسلّم على الملائكة ، وقال : السلام عليكم يا ملائكة ربّي ورحمة الله وبركاته ، فأجابته الملائكة : وعليك السلام يا صفوة الله ، وبديع فطرته » الخبر .
[٩٧٠٣] ٦ ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : عن أمير المؤمنين ( عليه لسلام ) ، أنه قال في خطبة الديباج : « وافشوا السلام في العالم ، وردّوا التحيّة على أهلها بأحسن منها » .
[٩٧٠٤] ٧ ـ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه كان إذا سلّم عليه أحد من المسلمين ، فقال : سلام عليك ، يقول : « وعليك السلام ورحمة الله » ، وإذا قال : السلام عليك ورحمة الله ، قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) « وعليك السلام ( ورحمة الله ) (١) وبركاته » وهكذا كان يزيد في جواب من يسلّم عليه .
٤٠ ـ ( باب استحباب تسليم الصغير على الكبير ، والقليل على الكثير ، والمار على القاعد ، والراكب على الماشي ، وراكب البغل على راكب الحمار ، وراكب الفرس على راكب البغل )
[٩٧٠٥] ١ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : نقلاً من كتاب المحاسن ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « يسلّم الراكب
____________________________
٦ ـ تحف العقول ص ١٠١ .
٧ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ١٧ .
(١) ليس في المصدر .
الباب ٤٠
١ ـ مشكاة الأنوار ص ١٩٧ .
على الماشي ، والماشي على القاعد ، وإذا لقيت جماعة جماعة سلّم الأقل على الأكثر ، وإذا لقي واحد جماعة سلّم الواحد على الجماعة » .
[٩٧٠٦] ٢ ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : « القليل يبدؤن الكثير بالسلام ، والراكب يبدأ الماشي ، وأصحاب البغال يبدؤن أصحاب الحمير ، وأصحاب الخيل يبدؤن أصحاب البغال » .
[٩٧٠٧] ٣ ـ البحار ، عن كتاب الإِمامة والتبصرة : عن سهل بن أحمد ، عن محمد بن محمد الأشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الراكب أحقّ بالسلام » .
[٩٧٠٨] ٤ ـ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « السلام للراكب على الراجل ، وللقائم على القاعد » .
٤١ ـ ( باب أنّه إذا سلّم واحد على الجماعة أجزأ عنهم ، وإذا ردّ واحد من الجماعة أجزأ عنهم )
[٩٧٠٩] ١ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : نقلاً من المحاسن ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « إذا سلّم رجل (١) من الجماعة أجزأ عنهم ، وإذا سلّم على القوم وهم جماعة ، أجزأهم أن يردّ واحد منهم » .
____________________________
٢ ـ مشكاة الأنوار ص ١٩٧ .
٣ ـ البحار ج ٧٦ ص ١٢ ح ٤٩ بل عن جامع الأحاديث ص ١٢ .
٤ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ١٨ .
الباب ٤١
١ ـ مشكاة الأنوار ص ١٩٧ .
(١) في المصدر : الرجل .
٤٢ ـ ( باب جواز تسليم الرجل على النساء ، وكراهته على الشابة ، وجواز ردّهن عليه )
[٩٧١٠] ١ ـ سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار : نقلاً من المحاسن ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يسلّم على النساء ، ويرددن عليه .
وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يسلّم على النساء (١) ، وكان يكره أن يسلّم على الشابّة منهن ، ويقول : أتخوّف أن يعجبني صوتها ، فيدخل علي أكثر مما أطلب من الأجر » .
[٩٧١١] ٢ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن أسماء بنت يزيد [ قالت ] (١) : إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، مرّ بنسوة فسلّم عليهن .
[٩٧١٢] ٣ ـ دعائم الاسلام : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، في حديث : أنّه نهى أن يسلّم الرجال (١) عليهن .
____________________________
الباب ٤٢
١ ـ مشكاة الأنوار ص ١٩٧ .
(١) في المصدر زيادة : ويرددن عليه .
٢ ـ مكارم الأخلاق ص ١٦ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٣ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٢١٥ ح ٧٩٦ .
(١) في المصدر : الرجل .
٤٣ ـ ( باب تحريم التسليم على الكفار ، وأصحاب الملاهي ، ونحوهم إلّا لضرورة ، وكيفيّة الردّ عليهم )
[٩٧١٣] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمد ، حدّثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن يهود خيبر يريدون أن يلقوكم ، فلا تبدؤوهم بالسلام ، فقالوا : يا رسول الله ، فإن سلّموا علينا ، فما نردّ عليهم ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : تقولون : وعليكم » .
[٩٧١٤] ٢ ـ محمد بن علي الفتال في روضة الواعظين : روي أن اليهود أتت النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقالوا : السّام عليك يا محمد ، والسام بلغتهم : الموت ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) « وعليكم » فأنزل الله : ( وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّـهُ ) (١) الآية .
[٩٧١٥] ٣ ـ كتاب محمد بن مثنى الحضرمي : عن جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ، عن ذريح المحاربي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن التسليم على اليهودي والنصراني ، والردّ عليهم في الكتب (١) ، فكره ذلك كلّه .
[٩٧١٦] ٤ ـ دعائم الاسلام : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أن
____________________________
الباب ٤٣
١ ـ الجعفريات ص ٨٢ .
٢ ـ روضة الواعظين ص ٤٥٨ .
(١) المجادلة ٥٨ : ٨ .
٣ ـ كتاب محمد بن مثنىٰ الحضرمي ص ٨٧ .
(١) في المصدر : الكتاب .
٤ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٨١ .
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، نهى عن النزول على أهل الكنائس في كنائسهم ، وقال : « إن اللعنة تنزل عليهم » ونهى أن يبدؤوا بالسلام وإن بدرهم (١) به قيل ( له : عليكم ) (٢) .
[٩٧١٧] ٥ ـ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « إذا سلّم عليكم أحد من أهل الذمة ، فقولوا له : عليك أو وعليكم » .
٤٤ ـ ( باب عدم جواز دخول البيت من غير إذن ولا إشعار ولا تسليم ، واستحباب تسليم الإِنسان على نفسه إن لم يكن في البيت أحد )
[٩٧١٨] ١ ـ أبو الفتح الكراجكي في كنزه : عن محمد بن أحمد بن شاذان ، عن محمد بن سعيد الدهقان ، عن ابن عقدة ، عن محمد بن منصور ، عن أحمد بن عيسى العلوي ، عن حسين بن علوان ، عن أبي خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ، قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : دخلت على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو في بعض حجراته ، فاستأذنت عليه فأذن لي ، فلمّا دخلت قال لي : يا علي ، أما علمت أن بيتي بيتك فمالك تستأذن عليّ ؟ قال : فقلت : يا رسول الله ، أحببت أن أفعل ذلك ، قال : يا علي ، أحببت ما أحبّ الله ، وأخذت بآداب الله » .
____________________________
(١) في المصدر : بدؤوا ، وفي هامش المخطوط : في نسخة « بدأهم » .
(٢) في المصدر : لهم وعليكم .
٥ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ١٨ .
الباب ٤٤
١ ـ كنز الفوائد ص ٢٠٨ ، وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤ ح ٥ .
[٩٧١٩] ٢ ـ الصدوق في الخصال : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن علي بن أسباط ، عن عمّه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « الاستئذان ثلاثة : أولهن يسمعون ، والثانية يحذرون ، والثالثة إن شاءوا أذنوا ، وإن شاءوا لم يفعلوا فيرجع المستأذن » .
[٩٧٢٠] ٣ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي : عن حميد بن شعيب السبيعي ، عن جابر قال : سمعته ( عليه السلام ) يقول : « إذا دخلت منزلك فقال : بسم الله ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، وأن محمداً رسول الله ( صلى الله عليه وعلى أهل بيته ) ، وسلّم على أهلك ، وإن لم يكن فيه أحد ، فقل : بسم الله ، وسلام على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، فإذا قال ذلك فرّ الشيطان من منزله » .
[٩٧٢١] ٤ ـ سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار : نقلاً عن المحاسن ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال [ في قوله ] (١) : ( لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَىٰ أَهْلِهَا ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ ) (٢) قال : « الاستيناس وقع النعل والتسليم بعده (٣) » .
[٩٧٢٢] ٥ ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : « إذ استأذن أحدكم فليبدأ
____________________________
٢ ـ الخصال ص ٩١ ح ٣٠ .
٣ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ص ١٧ .
٤ ـ مشكاة الأنوار ص ١٩٤ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) النور ٢٤ : ٢٧ .
(٣) كلمة « بعده » استظهاراً من المصنف ( قدّه ) .
٥ ـ مشكاة الأنوار ص ١٩٤ .
بالسلام ، فإنّه اسم من أسماء الله عزّ وجلّ ، فليستأذن من وراء الباب قبل أن ينظر إلى قعر البيت ، فإنّما أمرتم بالاستيذان من أجل العين » الخبر .
[٩٧٢٣] ٦ ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : « إذا دخلت منزلك فقل : بسم الله وبالله ، وسلّم على أهلك ، وإن لم يكن فيه أحد ، فقل : بسم الله وسلام على رسوله ، وعلى أهل بيته ، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، فإذا قلت ذلك فرّ الشيطان من منزلك » .
[٩٧٢٤] ٧ ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن عمرو بن سعد الثقفي ، قال : جاء رجل إلى حجرة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، واستأذن فقال : ألج ؟ فقال الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، لجارية اسمها روضة : « هذا الرجل لا يعرف الاستيذان إذهبي وعلميه حتى يدخل » فجاءت إليه وقالت : يا هذا إذا أردت الاستيذان فقل أوّلاً : السلام عليكم ، أدخل ، فسمع وعلم ، فقال : فادخل .
[٩٧٢٥] ٨ ـ وعن أبي أيوب الأنصاري ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : سألته عن قوله تعالى : ( حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا ) (١) ما أراد الله تعالى بالاستيناس ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) . « إذا جاء الرجل إلى باب الدار يسبّح ويهلّل ، حتى يعلم أهل الدار أنّه يريد الدخول فيها » .
____________________________
٦ ـ مشكاة الأنوار ص ١٩٤ .
٧ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٤ ص ٢٩ .
٨ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٤ ص ٢٩ .
(١) النور ٢٤ : ٢٧ .
٤٥ ـ ( باب استحباب التسليم عند القيام من المجلس )
[٩٧٢٦] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا قام أحدكم من مجلسه فليودعهم بالسلام » .
سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار : نقلاً من المحاسن ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) : مثله (١) .
[٩٧٢٧] ٢ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم ، فإن بدا له أن يجلس فليجلس ، فإذا قام فليسلم ، فإنّ الأول ليس أولى من الآخر » .
[٩٧٢٨] ٣ ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب ـ في حديث تقدم في باب كيفيّة السلام وردّه ـ قال : ثم قام رجل وخرج ولم يسلّم ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ما أسرع ما نسيتم ! إذا جئتم فسلّموا ، وإذا قمتم فسلّموا » .
____________________________
الباب ٤٥
١ ـ الجعفريات ص ٢٢٩ .
(١) مشكاة الأنوار ص ١٩٧ .
٢ ـ مشكاة الأنوار ص ٢٠٥ .
٣ ـ لبّ اللباب : مخطوط .
٤٦ ـ ( باب استحباب الاغضاء عن الإِخوان ، وترك مطالبتهم بالإِنصاف )
[٩٧٢٩] ١ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « أشرف خصال ( الكريم ) (١) ، غفلتك عمّا تعلم » .
[٩٧٣٠] ٢ ـ نهج البلاغة : عنه ( عليه السلام ) ، قال : « من أشرف أفعال (١) الكريم ، غفلته عمّا يعلم » .
[٩٧٣١] ٣ ـ الصدوق في كتاب الإِخوان : عن نوادر علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحجال ، عمّن رواه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : أنّه ذكر عنده رجل فعيب ، فقال له أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « من لك بأخيك كلّه ، وأي الرجال المهذب » .
[٩٧٣٢] ٤ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، أنه كان يقول : « معاتبة الأخ خير من فقده ، من لك بأخيك كلّه ، أعط أخاك وهب له ، ولا تطع فيه كاشحاً فتكون مثله غداً ، يأتيه الموت فيكفيك فقده ، عند الممات تبكيه ، وفي الحياة تركت وصله » .
____________________________
الباب ٤٦
١ ـ دعوات الراوندي : مخطوط ، عنه في البحار ج ٧١ ص ٤٢٧ ح ٧٥ .
(١) في البحار : الكرم .
٢ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٠٢ ح ٢٢٢ .
(١) في المصدر : أعمال .
٣ ـ مصادقة الإِخوان ص ٨٠ ح ٤ .
٤ ـ الجعفريات ص ٢٣٣ .
٤٧ ـ ( باب استحباب تسميت العاطس المسلم وإن بعد )
[٩٧٣٣] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وإذا عطس أخوك فسمّته ـ إلى أن قال ـ ومن عطس ولم يسمّت سمته سبعون ألف ملك ، فسمّت أخاك إذا سمعته يحمد الله (١) وإن كنت في صلاتك ، أو كان بينك وبين العاطس أرض أو بحر » .
[٩٧٣٤] ٢ ـ الشيخ المفيد في الاختصاص : عن الحارث الهمداني ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : للمسلم على المسلم ستّ : يسلّم عليه إذا لقيه ، ويسمته إذا عطس » الخبر .
[٩٧٣٥] ٣ ـ الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « من حقّ المسلم إن عطس أن يسمّته » .
وعنه ( عليه السلام ) قال : « إن المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ـ إلى أن قال ـ ويسمّته إذا عطس (١) » .
[٩٧٣٦] ٤ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن
____________________________
الباب ٤٧
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٣ .
(١) جاء في هامش المخطوط ما نصّه : « وفي نسخة : ويصلّي على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فإن لم تسمع ذلك منه فلا تسمّته ، وإذا سمعت عطسته فاحمد الله » ( منه قدّه ) .
٢ ـ الإِختصاص ص ٢٣٤ .
٣ ـ المؤمن ص ٤٣ ح ٩٩ .
(١) نفس المصدر ص ٤٥ ح ١٠٥ .
٤ ـ الجعفريات ص ٢٤٠ .