الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٨٢
الذي خلق عند ظهور الدين (٥٧) .
اليوم السابع والعشرون : قال مولانا أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) : « إنه يوم مبارك مختار جيّد ، يصلح لطلب الحوائج ، والشراء والبيع ، والدخول على السلطان ، والبناء والزرع ، والخصومة ولقاء القضاة ، والسفر والابتداءات ، والأسباب والتزويج ، وهو يوم سعيد جيّد ، وفيه ليلة القدر فاطلب ما شئت ، خفيف لسائر الأحوال ، أتّجر فيه ، وطالب بحقك ، واطلب عدوّك ، وتزوّج (٥٨) ، وادخل على السلطان ، والق فيه من شئت ، ويكره فيه إخراج الدم ، ومن مرض فيه مات ، ومن ولد فيه يكون جميلا حسنا ، طويل العمر ، كثير الرزق ، قريبا الى الناس ، محبّبا إليهم (٥٩) » .
وفي رواية أخرى : يكون غشوما مرزوقا (٦٠) .
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « ولد فيه يعقوب ( عليه السلام ) ، من ولد فيه يكون مرزوقا محبوبا عند أهله ، لكنه تكثر أحزانه ، ويفسد بصره » .
وقالت الفرس : إنه يوم جيد يحمد للحوائج ، وتسهّل (٦١) الأمور والأعمال والتصرفات ، ولقاء التجار ، والسفر والمسافر يحمد فيه أمره ، من ولد فيه يكون مرزوقا ، محبّبا إلى الناس ، طويلا عمره .
____________________________
(٥٧) البحار ج ٥٩ ص ٨٣ ح ١٧٩ .
(٥٨) في نسخة : التزويج ( منه قدّه ) .
(٥٩) البحار ج ٥٩ ص ٨٤ ح ١٨٥ عن العدد : ٦٩ أ .
(٦٠) البحار ج ٥٩ ص ٨٥ ح ١٨٦ عن العدد : ٦٩ أ .
(٦١) في نسخة : وتسهيل ( منه قدّه ) .
وقال سلمان الفارسي (رض) : آسمان روز ، اسم الملك الموكل بالطير (٦٢) (٦٣) .
اليوم الثامن والعشرون : قال مولانا أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) : « إنه يوم سعيد مبارك ، ولد فيه يعقوب ( عليه السلام ) يصلح للسفر وجميع الحوائج وكلّ أمر ، والعمارة ، والبيع والشراء والدخول على السلطان ، قاتل فيه أعداءك فإنك تظفر بهم ، والتزويج (٦٤) » .
وفي رواية أخرى : لا تخرج فيه الدم ، فإنه رديء ، من مرض فيه يموت ، ومن أبق فيه رجع ، ومن ولد فيه يكون حسناً جميلاً مرزوقاً ، محبوبا ، محببا الى الناس وإلى أهله ، مشعوفا محزونا طول عمره ، ويصيبه الغموم ، ويبتلي في بدنه ، ويعافي في آخر عمره ، ويعمر طويلا ، ويبتل في بصره (٦٥) .
قال مولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « من ولد فيه يكون صبيح الوجه ، مسعود الجد ، مباركا ميمونا ، ومن طلب فيه شيئا تم له ، وكانت عاقبته محمودة » .
وقالت الفرس : إنه يوم ثقيل منحوس (٦٦) .
وفي رواية أخرى : يحمد فيه قضاء الحوائج ، ومبارك فيه قضاء
____________________________
(٦٢) في نسخة : بالسماوات ( منه قدّه ) .
(٦٣) البحار ج ٥٩ ص ٨٥ ح ١٨٧ عن العدد : ٦٩ أ .
(٦٤) البحار ج ٥٩ ص ٨٦ ح ١٩٣ عن العدد : ٧١ ب .
(٦٥) البحار ج ٥٩ ص ٨٦ ح ١٩٤ عن العدد : ٧١ ب .
(٦٦) البحار ج ٥٩ ص ٨٦ ح ١٩٥ عن العدد : ٧٢ أ .
الأمور والمهمات ، ودفع الضرورات ، ولقاء القواد والحجاب والأجناد ، وهو يوم مبارك سعيد ، والأحلام فيه تصح من يومها .
وقال سلمان الفارسي (رض) : راهياد (٦٧) روز ، اسم الملك الموكل بالقضاء بين الخلق .
وروي : اسم الملك الموكل بالسموات (٦٨) .
اليوم التاسع والعشرون : قال مولانا أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) : « إنه يوم مختار ، يصلح لكلّ حاجة ، وإخراج الدم ، وهو يوم سعيد لسائر الأمور والحوائج والأعمال ، فيه بارك الله تعالى على الأرض المقدسة ، ويصلح للنقلة ، وشراء العبيد ، والبهائم ، ولقاء الإِخوان والأصدقاء ، وفعل البر ، والحركة ، ويكره فيه الدين والسلف والأيمان ، من سافر فيه يصيب مالا كثيرا ، إلّا من كان كاتبا فإنه يكره له ذلك ، والرؤيا فيه صادقة ولا تقصّها إلّا بعد يوم ، والمريض فيه يموت ، والآبق فيه يوجد ولا تستخلف (٦٩) فيه أحدا ، ولا تأخذ فيه من أحد ، وادخل فيه على السلطان ، ولا تضرب فيه حرّا ولا عبدا ، ومن ضلّت له ضالّة وجدها (٧٠) » .
وفي رواية : من مرض فيه يبرأ ، ومن ولد فيه يكون صالحا حليما (٧١) .
____________________________
(٦٧) في نسخة : رامياد ( منه قدّه ) .
(٦٨) البحار ج ٥٩ ص ٨٦ ح ١٩٦ عن العدد : ٧٢ أ .
(٦٩) في المصدر : تستخلف .
(٧٠) البحار ج ٥٩ ص ٨٧ ح ٢٠٢ عن العدد : ٧٥ أ .
(٧١) البحار ج ٥٩ ص ٨٨ ح ٢٠٣ عن العدد : ٧٥ أ .
وفي رواية أخرى : أنه متوسط لا محمود ولا مذموم ، تجتنب فيه الحركة .
وقالت الفرس : إنه يوم جيد صالح ، يحمد فيه النقلة والسفر والحركة ، والمولود فيه يكون شجاعا ، وهو صالح لكلّ حاجة ، ولقاء الإِخوان والأصدقاء والأودّاء ، وفعل الخير ، والأحلام فيه تصح في يومها (٧٢) .
وقال سلمان الفارسي (رض) : ماراسفندروز ، اسم الملك الموكل بالأفنية (٧٣) والأزمان ، والعقول والأسماع والأبصار .
وفي رواية أخرى : الموكّل بالأفئدة .
اليوم الثلاثون : قال مولانا جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) : « إنه يوم مختار جيّد ، يصلح لكلّ شيء ، وللشراء والبيع ، والزرع والغرس والبناء ، والتزويج والسفر وإخراج الدم (٧٤) » .
وفي رواية أخرى : لا تسافر فيه ، ولا تتعرض لغيره إلّا للمعاملة ، وقلّل فيه الحركة ، والسفر فيه رديّء ، ومن ولد فيه يكون حليما مباركا ( صالحا ، يرتفع أمره ويعلو شأنه ، ولد فيه إسماعيل بن إبراهيم ( عليه السلام ) ) (٧٥) ، وتعسّر تربيته (٧٦) ، ويسوء خلقه ، ويرزق رزقا يكون لغيره ، ويمنع من التمتع بشيء منه (٧٧) .
____________________________
(٧٢) البحار ج ٥٩ ص ٨٨ ح ٢٠٤ عن العدد : ٧٥ أ .
(٧٣) في نسخة : بالأوقات ( منه قدّه ) .
(٧٤) البحار ج ٥٩ ص ٨٩ ح ٢١٠ عن العدد : ٧٧ ب .
(٧٥) ما بين القوسين ليس في المصدر .
(٧٦) في نسخة : وتعز رتبته ( منه قدّه ) .
(٧٧) البحار ج ٥٩ ص ٨٩ ح ٢١١ عن العدد : ٧٧ ب .
وفي رواية أخرى : من ولد فيه كفي كلّ أمر يؤذيه ، ويكون المولود فيه مباركا صالحا ، يرتفع أمره ويعلو شأنه ، ولد فيه إسماعيل بن إبراهيم ( عليه السلام ) ، وفيه خلق الله العقل ، وأسكنه رؤوس من أحبّ من عباده ، ومن هرب فيه اخذ ، ومن ضلّت من ضالّة وجدها ، ومن اقترض فيه شيئا ردّه سريعا ، ومن مرض فيه برء سريعا (٧٨) .
قال مولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « من ولد فيه يكون حليما مباركا صادقا أمينا ، يعلو شأنه ، ومن ضاع له شيء يجده بإذن الله تعالى » .
قالت الفرس : إنه يوم خفيف يحمد فيه سائر الأعمال والتصرفات ، ويصلح لشرب الأدوية المسهلة .
وقال سلمان (رض) : ايران (٧٩) روز ، اسم الملك الموكل بالدهور والأزمنة (٨٠) .
[٩٢٦٠] ٨ ـ البحار ، روي في بعض الكتب : عن الحسن بن علي العسكري ( عليهما السلام ) : « أن في كلّ شهر من الشهور العربية ، يوم نحس لا يصلح ارتكاب شيء من الأعمال فيه ، سوى الخلوة والعبادة والصوم ، وهي : الثاني والعشرون من المحرم ، والعاشر من صفر ، والرابع من ربيع الأول ، والثامن والعشرون من ربيع الثاني ، والثامن والعشرون من جمادى الأولى ، والثاني (١) من جمادى
____________________________
(٧٨) البحار ج ٥٩ ص ٨٩ ح ٢١٢ عن العدد : ٧٧ ب .
(٧٩) في نسخة : أنيران ( منه قدّه ) .
(٨٠) البحار ج ٥٩ ص ٨٩ ح ٢١٣ عن العدد : ٧٧ ب .
٨ ـ البحار ج ٥٩ ص ٥٤ ح ٢ .
(١) في المصدر : والثاني عشر .
الثانية ، والثاني عشر من رجب ، والسادس والعشرون من شعبان ، والرابع والعشرون من شهر رمضان ، والثاني من شوّال ، والثامن والعشرون من ذي القعدة ، والثامن من ذي الحجّة » .
وروي المنع من السفر في الثامن من الشهر ، والثالث والعشرين منه .
وروي : أنه يصلح السفر في الرابع ، وفي الحادي والعشرين .
٢٢ ـ ( باب استحباب تشييع المسافر وتوديعه )
[٩٢٦١] ١ ـ الشيخ المفيد في مجالسه : عن علي بن بلال ، عن علي بن عبد الله الأصبهاني ، عن ابراهيم بن محمد الثقفي ، عن محمد بن علي ، عن الحسين بن سفيان ، عن أبيه ، عن أبي جهضم الأزدي ، عن أبيه ، أنه قال في حديث اخراج عثمان أبا ذر إلى الربذة : وتقدم أن لا يشيّعه أحد من الناس ، فبلغ ذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فبكى حتى بل لحيته بدموعه ، ثم قال : « هكذا يصنع بصاحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إنّا لله وإنا اليه راجعون » ثمّ نهض ومعه الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، وعبد الله بن العباس والفضل وقثم وعبيد الله ، حتى لحقوا أبا ذر فشيّعوه . . الخبر .
[٩٢٦٢] ٢ ـ ثقة الإِسلام في الكافي : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن حفص التميمي ، عن أبي جعفر الخثعمي ، قال : لمّا سيّر عثمان أبا ذر الى الربذة ، شيّعه أمير
____________________________
الباب ٢٢
١ ـ أمالي المفيد ص ١٦٥ .
٢ ـ الكافي ج ٨ ص ٢٠٦ ح ٢٥١ .
المؤمنين [ وعقيل ] (١) والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، وعمّار بن ياسر (رضي الله عنه) الخبر .
[٩٢٦٣] ٣ ـ دعائم الاسلام : عن علي ( عليه السلام ) : أنه شيّع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في غزوة تبوك [ لما خرج اليها واستخلفه في المدينة ] (١) ولم يتلقه [ لما انصرف ] (٢) .
[٩٢٦٤] ٤ ـ فرات بن ابراهيم الكوفي في تفسيره : عن الحسين بن سعيد وجعفر بن محمد الفزاري ، معنعنا عن أبي ذر الغفاري وغيره ، في حديث غزوة ذات السلاسل : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، دعا عليا ( عليه السلام ) وبعثه في جيش قال : وخرج معه النبي ( صلى الله عليه وآله ) يشيّعه ، فكأني أنظر إليهم عند مسجد الأحزاب ، وعلي ( عليه السلام ) على فرس أشقر، وهو ( صلى الله عليه وآله ) يوصيه ، ثم ودّعه . . . الخبر .
وروى المفيد في الإِرشاد : ما يقرب منه (١) .
٢٣ ـ ( باب استحباب الدعاء للمسافر عند وداعه )
[٩٢٦٥] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله بن محمد ، أخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثني موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا أبي ، عن
____________________________
(١) أثبتناه من المصدر .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٤٧ .
(١ ، ٢) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر .
٤ ـ تفسير فرات الكوفي ص ٢٢١ .
(١) إرشاد المفيد ص ٨٧ .
الباب ٢٣
١ ـ الجعفريات ص ٢١٩ .
أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : « أن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، كان إذا ودّع رجلا قال : سلمك الله ، والميعاد الله عزّ وجلّ » .
[٩٢٦٦] ٢ ـ وعن الشريف أبي الحسن علي بن عبد الصمد بن عبيد الله الهاشمي ـ صاحب الصلاة بواسط ـ قال : أخبرنا الأبهري ، وهو أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري ، حدثنا محمد بن عبد الله (١) بن وهب ، قال : حدثنا عبد الرحمن ابن أخي عبد الملك بن قريب الأصمعي ، قال : حدثنا عمّي عبد الملك الأصمعي ، عن جعفر بن سليمان الضبعي ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك ، قال : أتى النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، رجل يريد سفرا ، فقال له : أوصني ، فقال له : « إتق الله حيث ما كنت ، واتبع السيئة الحسنة ، وخالق الناس بخلق حسن » فلمّا ودّعه قال له : « زوّدك الله التقوى ، وجنّبك الردى ، وغفر لك ذنبك ، ووجّهك إلى الخير حيثما توجّهت » .
[٩٢٦٧] ٣ ـ نوادر علي بن اسباط : عن رجل قال : ودّع أبو عبد الله ( عليه السلام ) رجلا ، قال : « استودع الله نفسك ، وأمانتك ، ودينك ، زوّدك الله زاد التقوى ، ووجهك الله للخير (١) حيث توجهت » ثم التفت الينا فقال : « هكذا كان وداع رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) ، إذا وجّهه في وجه (٢) من الوجوه » .
____________________________
٢ ـ الجعفريات ص ٢٤٩ .
(١) في المصدر : عبد الله بن محمد .
٣ ـ نوادر علي بن أسباط ص ١٣٤ .
(١) في نسخة : خير ( منه قدّه ) .
(٢) كان في المخطوط : جهة ، وما أثبتناه من المصدر .
[٩٢٦٨] ٤ ـ كتاب خلّاد السدي البزاز : قال : ودع رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) عليا ( عليه السلام ) ، فقال له : « زوّدك الله التقوى ، وغفر لك ذنبك ، ووجّه لك الخير حيثما توجّهت » .
[٩٢٦٩] ٥ ـ عوالي اللآلي : عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : أنه إذا ودع أحدا قال : « أستودع الله دينك ، وأمانتك ، وخواتيم عملك » .
٢٤ ـ ( باب كراهة الوحدة في السفر ، واستحباب رفيق واحد ، أو اثنين مع الحاجة إلى الزيادة )
[٩٢٧٠] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) : « أن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) نهى أن يسافر الرجل وحده ، وقال : الواحد شيطان ، والاثنان شيطانان ، والثلاثة نفر » .
[٩٢٧١] ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ونروي : أنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، لعن ثلاثة : آكل زاده وحده ، وراكب الفلاة وحده ، والنائم في بيت وحده » .
[٩٢٧٢] ٣ ـ القضاعي في كتاب الشهاب : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « الرفيق ثم (١) الطريق » .
[٩٢٧٣] ٤ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن
____________________________
٤ ـ كتاب خلاد السدي البزاز ص ١٠٧ .
٥ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٥١ ح ١١١ .
الباب ٢٤
١ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٤٨ .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٨ .
٣ ـ الشهاب ص ٨٦ ح ٤٨٤ .
(١) في المصدر : قبل .
٤ ـ الجعفريات ص ١٦٤ .
آبائه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « جاء رجل الى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : يا رسول الله ، إني أردت شراء دار ، أين تأمرني أشتري في جهينة ، أم في مزينة ، أم في ثقيف ، أم في قريش ؟ فقال له رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : الجوار ثم الدار ، والرفيق ثم السفر (١) » .
[٩٢٧٤] ٥ ـ وعن محمد بن بريد المقرء ، حدثنا أيوب بن النجار ، حدثنا الطيب بن محمد ، عن عطا ، عن أبي هريرة قال : لعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مخنثي الرجال ـ إلى أن قال ـ وراكب الفلاة وحده .
[٩٢٧٥] ٦ ـ نهج البلاغة : في وصيّة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لولده الحسن ( عليهما السلام ) : « سل عن الرفيق قبل الطريق » .
[٩٢٧٦] ٧ ـ الشيخ المفيد في الاختصاص : عن الأوزاعي ـ في حديث ـ أنه قال لقمان لابنه : « يا بني الرفيق ثم الطريق » .
[٩٢٧٧] ٨ ـ عوالي اللآلي : عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه قال في المسافر وحده : « شيطان ، والاثنان شيطانان ، والثلاثة ركب » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « لو علم الناس ما في الوحدة ما أعلم ، ما سار راكب ميلا وحده » (١) .
____________________________
(١) في نسخة : الطريق ( منه قدّه ) .
٥ ـ الجعفريات ص ١٤٧ .
٦ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٦٢ .
٧ ـ الاختصاص ص ٣٣٧ .
٨ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٩ ح ٣٣ .
(١) نفس المصدر ج ١ ص ١٥٠ ح ١٠٥ .
٢٥ ـ ( باب أنه يستحب للمسافر مرافقة من يتزّين به ، ومن يرفق به ، ومن يعرف حقّه )
[٩٢٧٨] ١ ـ [ علي بن ] (١) محمد بن علي الخزاز في كفاية الأثر : عن محمد بن وهبان ، عن داود بن الهيثم ، عن جده اسحاق بن بهلول ، عن أبيه بهلول بن حسان ، عن طلحة بن زيد الرقّي ، عن الزبير بن عطا ، عن عمير بن هانء العبسي ، عن جنادة بن أبي أمية ، عن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه قال له في حديث : « وإذا نازعتك الى صحبة الرجال حاجة ، فاصحب من إذا صحبته زانك ، وإذا خدمته صانك ، وإذا أردت منه معونة عانك ، وإن قلت صدّق قولك ، وإن صلت شدّ صولتك ، وإن مددت يدك بفضل مدّها ، وإن بدت منك ثلمة سدّها ، وإن رأى منك حسنة عدّها ، وإن سألته أعطاك ، وإن سكتّ عنه ابتدأك ، وإن نزلت بك إحدى الملمات واساك ، من لا يأتيك منه البوائق ، ولا يختلف عليك منه الطرائق ، ولا يخذلك عند الحقائق ، وإن تنازعتما منقسما (٢) آثرك » الخبر .
[٩٢٧٩] ٢ ـ الشهيد في الدرر الباهرة : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « لا خير لك في صحبة من لا يرى لك مثل الذي يرى لنفسه » .
____________________________
الباب ٢٥
١ ـ كفاية الأثر ص ٢٢٨ .
(١) أثبتناه لاستقامة اسم المؤلف .
(٢) في المصدر : منفساً .
٢ ـ الدرة الباهرة ص ٢٥ .
٢٦ ـ ( باب استحباب جمع الرفقاء نفقتهم وإخراجها )
[٩٢٨٠] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن علي ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن من سنّة السفر إذا خرج القوم إلى سفر ، أن يخرجوا نفقاتهم جميعا ، فإنه أطيب لأنفسهم ، وأحسن لذات بينهم » .
[٩٢٨١] ٢ ـ دعائم الاسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، أنه قال : « من سنة السفر إذا خرج القوم وكانوا رفقاء ، أن يخرجوا نفقاتهم جميعا ، فيجمعوها وينفقوا منها معا ، فإن ذلك أطيب لأنفسهم ، وأحسن لذات بينهم » .
٢٧ ـ ( باب استحباب كون الرفقاء أربعة ، وكراهة زيادتهم على سبعة مع عدم الحاجة ، وكراهة سبق الرفيق حتى يغيب عن البصر )
[٩٢٨٢] ١ ـ الصدوق في الخصال : عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن الحسين بن سيف ، عن أخيه علي بن سيف ، عن أبيه سيف بن عميرة ، عن محمد بن موسى ، عن رجل من بني نوفل بن عبد المطلب ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أحبّ الصحابة إلى الله عزّ وجلّ
____________________________
الباب ٢٦
١ ـ الجعفريات ص ١٧٠ .
٢ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٤٦ .
الباب ٢٧
١ ـ الخصال ص ٢٣٨ ح ٨٢ .
أربعة ، وما زاد قوم على سبعة إلّا زاد لغطهم » .
[٩٢٨٣] ٢ ـ القاضي القضاعي في الشهاب : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « خير الرفقاء أربعة » .
٢٨ ـ ( باب استحباب الاستعانة على السفر بالحداء والشعر ، دون الغناء وما فيه خنا )
[٩٢٨٤] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : زاد المسافر الحدو والشعر ، ما كان منه ليس فيه خنا (١) » .
[٩٢٨٥] ٢ ـ محمد بن علي بن شهر آشوب في المناقب : قال : وكان حادي بعض نسوته ( صلى الله عليه وآله ) خادمه أنجشة فقال لأنجشة : « أرفق بالقوارير » وفي رواية : « لا تكسر القوارير » .
____________________________
٢ ـ الشهاب ص ١٤٤ ح ٧٨٨ .
الباب ٢٨
١ ـ الجعفريات ص ١٥٨ .
(١) حَدا بالإِبل حَدواً : إذا زجرها وغنّى لها ليحثها على السير ، والخنا الفحش ( مجمع البحرين ج ١ ص ٩٦ ) .
٢ ـ المناقب ج ١ ص ١٤٧ .
٢٩ ـ ( باب استحباب صلاة ركعتين والدعاء لردّ الضالّة )
[٩٢٨٦] ١ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن جابر الأنصاري : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، علّم عليا وفاطمة ( عليهما السلام ) هذا الدعاء وقال لهما : « إن نزلت بكما مصيبة ، أو خفتما جور السلطان ، أو ضلّت لكما ضالة ، فأحسنا الوضوء ، وصلّيا ركعتين ، وارفعا أيديكما إلى السماء ، وقولا : يا عالم الغيب والسرائر ، يا مطاع ، يا عليم ، يا الله ، يا الله ، يا الله ، يا هازم الأحزاب لمحمد ( صلى الله عليه وآله ) ، يا كائد فرعون لموسى ، يا منجي عيسى من أيدي الظلمة ، يا مخلص قوم نوح من الغرق ، يا راحم عبده يعقوب ، يا كاشف ضرّ أيّوب ، يا منجي ذي النون من الظلمات ، يا فاعل كلّ خير ، يا هاديا إلى كلّ خير ، يا دالاً على كل خير ، يا آمراً بكل خير ، يا خالق الخير ، ويا أهل الخير ، أنت الله ، رغبت إليك فيما قد علمت وأنت علام الغيوب ، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، ثم اسألا الحاجة تجابا إن شاء الله » .
[٩٢٨٧] ٢ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلا م ) : « تصلّي ركعتين
تقرأ فيهما يس ، وتقول بعد فراغك منهما ، رافعا يديك إلى السماء : اللّهم راد الضالّة ، والهادي من الضلالة ، صلّ على محمد وآل محمد ، واحفظ عليّ ضالّتي ، وارددها إليّ سالمة يا أرحم الراحمين ، فإنّها من فضلك وعطائك ، يا عباد الله في الأرض ، ويا سيّارة الله في الأرض ، ردّوا علّي ____________________________ الباب ٢٩ ١ ـ مكارم الأخلاق ص
٣٤١ . ٢ ـ مكارم الأخلاق ص
٣٩٨ .
ضالّتي ، فإنّها من فضل الله وعطائه » .
[٩٢٨٨] ٣ ـ وعن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : « إذا ذهب لك ضالّة أو متاع ، فقل : ( وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ ـ إلى قوله ـ كِتَابٍ مُّبِينٍ ) (١) ثم تقول : اللّهم إنك تهدي من الضلالة ، وتنجي من الغي (٢) ، وتردّ الضالّة ، صلّ على محمد وآله ، واغفر لي ، وردّ ضالّتي » .
[٩٢٨٩] ٤ ـ الشيخ إبراهيم الكفعمي في جنته : عن كتاب خواصّ القرآن : أنه من ضاع له شيء أو أبق ، فليصلّ ضحى الجمعة ثماني ركعات ، فإذا سلّم قرأ الضحى سبعا ، وقال : يا صانع العجائب ، يا راد كلّ غائب ، يا جامع الشتات ، يا من مقاليد الأمور بيده ، اجمع عليّ كذا فإنه لا جامع إلّا أنت .
ومن أدعية الضالّة (١) : يا من لا يخفى عنه مكتوم ، ولا يشذّ عنه معلوم ، ولا يغالبه منيع ، ولا يطاوله رفيع ، اردد بقدرتك عليّ ما في قبضتك ، إنّك أهل الخيرات .
ومنها : اللهم هادي الضالّة ، [ و ] (٢) راد الضالّة ، أسألك بعزّتك وسلطانك ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تردّ عليّ ضالّتي ، فإنّها من عطائك وفضلك ورزقك .
____________________________
٣ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٨٦ .
(١) الأنعام ٦ : ٥٩ .
(٢) في المصدر : العمىٰ .
٤ ـ جنة المأوىٰ « المصباح » ص ١٨١ .
(١) نفس المصدر ص ١٨٢ .
(٢) أثبتناه من المصدر .
٣٠ ـ (
باب استحباب اتخاذ السُفر (*)
في السَفر والتنوق (* *)
فيها ، وكون حلقها حديدا لا صفرا ) [٩٢٩٠] ١ ـ أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق : عن رسول الله ( صلى
الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من كرم الرجل أن يطيب زاده في السفر » . ٣١ ـ (
باب استحباب حمل المسافر إلى الحج والعمرة وغيرهما ـ إلّا زيارة الحسين ( عليه السلام ) ـ أطيب الزاد كاللوز ، والسكر ، ونحوه والإِكثار من حمل الماء ) [٩٢٩١] ١ ـ دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : « المروة مروّتان ـ إلى أن قال ـ وأمّا مروة السفر فبذل الزاد ، وترك الخلاف على الأصحاب ، والرواية عنهم إذا انصرفوا (١) » . ____________________________ الباب ٣٠ (*) السُّفَر : جمع سُفْرَة ، وهي الطعام
الذي يتخذ للمسافر ( لسان العرب ج ٤ ص ٣٦٨ ) . (**) تَنوّق في الأمر : تأنّق وتجوّد وبالغ
فيه ( مجمع البحرين ج ٥ ص ٢٤٢ ) . ١ ـ الأخلاق : مخطوط
. الباب ٣١ ١ ـ دعائم الاسلام ج
١ ص ٣٤٦ . (١) في المصدر : إفترقوا .
٣٢ ـ ( باب استحباب حمل المسافر معه جميع ما يحتاج إليه من السلاح والآلات والأدوية ، وخصوصا السيف والترس ورماح القنا والقسي العربية ، لا الفارسية ، وجواز دفع اللص ونحوه ولو بالقتال )
[٩٢٩٢] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : « أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كان يسافر بستّة أشياء : بالقارورة ، والمقص ، والمكحلة ، والمرآة ، والمشط ، والسواك » .
[٩٢٩٣] ٢ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : في آداب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : وكان لا يفارقه في أسفاره قارورة الدهن ، والمكحلة ، والمقراض ، والمرآة ، والسواك ، والمشط .
وفي رواية : تكون معه الخيوط ، والإِبرة ، والمخصف ، والسيور ، فيخيط ثيابه ، ويخصف نعله .
[٩٢٩٤] ٣ ـ دعائم الاسلام : روينا عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) : « أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كان إذا قام من الليل تسوك ، وإذا سافر سافر معه بستّة أشياء : القارورة ، والمقصّ (١) ، والمكحلة ، والمرآة ، والمشط ، والسواك » .
____________________________
الباب ٣٢
١ ـ الجعفريات ص ١٨٥ .
٢ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٥ .
٣ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١١٨ .
(١) كان في المخطوط : والمقصين ، وما أثبتناه من المصدر .
٣٣ ـ (
باب استحباب استصحاب التربة الحسينية في السفر ، وتقبيلها ووضعها على العينين ، والدعاء بالمأثور ) [٩٢٩٥] ١ ـ جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارة : عن أبيه
وجماعة مشايخه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، عن رجل قال : بعث إليّ أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) من خراسان ثياب رزم (١) ، وكان بين ذلك طين ، فقلت للرسول : ما هذا ؟ فقال : هذا طين قبر الحسين ( عليه السلام ) ، ما كان (٢) يوجه شيئاً من الثياب ولا غيرها ، إلّا ويجعل فيه الطين وكان يقول : « هو أمان بإذن الله » . ٣٤ ـ (
باب استحباب استصحاب الخواتيم العقيق والفيروزج في السفر ) [٩٢٩٦] ١ ـ السيد علي بن طاووس في أمان الأخطار : عن السيد قريش بن
السبيع المدني العلوي ، في كتاب فضل العقيق ، بإسناده المتصل عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : « الخاتم العقيق أمان في السفر » . ومنه في حديث
آخر ، قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « الخاتم العقيق حرز في السفر » . ____________________________ الباب ٣٣ ١ ـ كامل الزيارات ص
٢٧٨ . (١) رزم : جمع رزمة : وهي الكارة من
الثياب ( مجمع البحرين ج ٦ ص ٧٢ ) . (٢) كان في المخطوط : ما كاد ، وفي نسخة
: ما يكاد . وما أثبتناه من المصدر . الباب ٣٤ ١ ـ أمان الأخطار ص
٣٩ .
٣٥ ـ ( باب استحباب معونة المسافر ، وخدمة الرفيق في السفر )
[٩٢٩٧] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله بن محمد ، أخبرنا محمد بن محمد ، حدثني موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين [ عن أبيه ] (١) ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أعان مؤمنا مسافرا في حاجة ، نفس الله عنه ثلاثة وسبعين كربة : واحدة في الدنيا من الغم والهم ، وثنتين وسبعين كربة عند الكربة (٢) العظمى ، قيل يا رسول الله : وما الكربة العظمى ؟ قال : حيث يتشاغل الناس بأنفسهم، حتى أن إبراهيم ( صلّى الله عليه ) يقول :أسألك بخلّتي لا تسلمني إليها» .
[٩٢٩٨] ٢ ـ تفسير الإِمام ( عليه السلام ) : قوله عزّ وجلّ : ( وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ) (١) [ قال الإِمام : « يعني ومما رزقناهم ] (٢) من الأموال ، والقوى في الأبدان ، والجاه ـ إلى أن قال ـ ويؤدّون من قوى الأبدان المعونات ، كالرجل يقود ضريرا وينجيه من مهلكة ، ويعين مسافرا على حمل متاع على دابة قد سقط عنها » الخبر .
____________________________
الباب ٣٥
١ ـ الجعفريات ص ١٩٨ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) وفيه : كربته .
٢ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ٢٧ .
(١) البقرة ٢ : ٣ .
(٢) أثبتناه من المصدر .
[٩٢٩٩] ٣ ـ عوالي اللآلي : روي أن رفقة كانوا في سفر ، فلمّا قدموا
قالوا : يا رسول الله ، ما رأينا أفضل من فلان ، كان يصوم النهار ، فإذا نزلنا قام يصلي حتى نرحل ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كان يمهد له ويكفيه ، ويعمل له ؟ » فقالوا : نحن ، قال : « كلّكم أفضل منه » . ٣٦ ـ (
باب أنه يستحب أن يخلف الحاج والمعتمر بخير في الأهل والمال ) [٩٣٠٠] ١ ـ أحمد بن محمد بن فهد في عدّة الداعي : عن عيسى بن عبد
الله القمي ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « ثلاثة دعوتهم مستجابة : الحاج ، والمعتمر ، فانظروا كيف تخلفونهم ، والغازي في سبيل الله ، فانظروا كيف تخلفونه » . ٣٧ ـ (
باب كراهة التعريس على ظهر الطريق ، والنزول في بطون الأودية ، فإنّها مدارج السباع ومأوى الحيّات ) [٩٣٠١] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين [ عن أبيه ] (١) ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في حديث : ولا تنزلوا في ظهر الطريق ، ولا بطون الأودية ، فإنّها مدارج الشياطين ، ومأوى الحيّات » . ____________________________ ٣ ـ عوالي اللآلي ج ١
ص ٧٠ ح ١٢٧ . الباب ٣٦ ١ ـ عدّة الداعي ص
١١٥ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٨٧ ح ٢ . الباب ٣٧ ١ ـ الجعفريات ص ١٥٩
. (١) أثبتناه من المصدر .