أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]
المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٤٧
٥٨٨٠ ـ محمّد بن أحمد بن بكير بن سعيد أبو بكر التنّوخي الخيّاط (١)
إمام مسجد أبي صالح.
حدّث عن : عبد الوهّاب الكلابي ، وأبي بكر عبد الله بن محمّد الحنّائي.
روى عنه عبد العزيز الكتّاني ، وأثنى عليه هو والحداد ، ونجا بن أحمد ، وإسماعيل بن علي السمّان.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو محمّد الكتاني ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن بكير (٢) بن أحمد التنّوخي الشيخ الصالح ـ قراءة ـ أنبأنا أبو الحسين عبد الوهّاب بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن خريم ، حدّثنا هشام بن عمّار ، حدّثنا مالك بن أنس ، حدّثنا محمّد بن شهاب الزهري عن أنس.
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر [١٠٧١٤].
أخبرناه عاليا أبو محمّد المزكي ، وعبد الكريم بن حمزة ، وأبو المعالي ثعلب بن جعفر ، قالوا : أنبأنا أبو القاسم الحنّائي ، حدّثنا عبد الوهّاب بن الحسن الكلابي ـ لفظا ـ حدّثنا محمّد بن خريم ، فذكره ، وله عندنا طرق كثيرة ، كذا نسبه الكتّاني وقد قلب نفسه ، والصواب محمّد بن أحمد بن بكير بن سعد ، كذلك قرأت نسبه بخط نفسه في كتابه عن عبد الوهّاب.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا عبد العزيز ، حدّثني نجا بن أحمد العطّار قال : توفي أبو بكر محمّد بن بكير التنّوخي ـ إمام مسجد أبي صالح ـ في المحرم سنة ست وثلاثين وأربعمائة.
قال عبد العزيز : حدّث عن عبد الوهّاب الكلابي بشيء يسير.
٥٨٨١ ـ محمّد بن أحمد بن تغلب بن إبراهيم أبو عبد الله التّاجر
كان أبوه من أهل آمد ، وولد هو ببغداد ، وسمع بها الحديث من أبي القاسم علي بن أحمد بن محمّد بن بيان ، وأبي علي بن نبهان.
وقرأ الأدب على أبي منصور بن الجواليقي.
__________________
(١) كذا ورد اسمه بالأصل وم وت ود ، مقلوبا فيه اسمه وسينبه المصنف إلى هذا الخطأ في آخر الحديث.
(٢) في م : شهاب ، تصحيف ، وفي د ، وت فكالأصل.
وقدم دمشق غير مرة ، ومضى إلى مصر ، وكتبت عنه شيئا يسيرا (١).
حدّثنا [أبو](٢) عبد الله بن تغلب الآمدي ـ لفظا بدمشق ـ أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن محمّد بن بيان. وأنبأنا أبو القاسم بن بيان ، حدّثنا أبو القاسم عبد الرّحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرمي ـ إملاء ـ حدّثنا أحمد بن سلمان ، حدّثنا الحارث بن محمّد بن أبي أسامة ، حدّثنا يحيى بن هاشم ، حدّثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : وحدّثنا أحمد بن سلمان قال : وقرئ على عبد الملك بن محمّد الرقاشي وأنا أسمع حدّثنا أشهل (٣) بن حاتم ، حدّثنا ابن عون ، عن محمّد بن سيرين ، عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم (٤).
قال : «احتج آدم وموسى فقال موسى : أنت آدم الذي خلقك الله بيده ، وأسجد لك ملائكته ، أشقيت الناس ، وأخرجتهم من الجنّة ، قال آدم : أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وكلّمك تكليما أتلومني على عمل كتبه الله عليّ قبل أن يخلق السموات والأرض؟» قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «فحجّ آدم موسى عليهماالسلام» [١٠٧١٥].
٥٨٨٢ ـ محمّد بن أحمد بن أبي جحوش أبو جحوش الخريمي (٥) المرّي
خطيب جامع دمشق.
سمع الحديث بدمشق وبنيسابور من أبوي حامد : أحمد بن عبد الرّحمن الجلودي ، وأحمد بن محمّد بن الشّرقي ، وأبي بكر بن خزيمة ، وأبي العباس السّراج ، وأحمد بن يحيى ابن عبد الله الصوفي ، وأبي عمرو أحمد بن محمّد النيسابوري الأزهري ، ومحمّد بن الحسن ابن قتيبة ، ومحمّد بن يوسف الهروي ، وأحمد بن أنس بن مالك ، ومحمّد بن يزيد بن عبد الصمد.
روى عنه : تمام بن محمّد ، وعبد الوهّاب الميداني.
__________________
(١) لم أجده في مشيخة ابن عساكر.
(٢) سقطت من الأصل ، واستدركت عن م ، وت ، ود ، للإيضاح.
(٣) ترجمته في تهذيب الكمال ٢ / ٢٩٤.
(٤) من قوله : قال : وحدثنا ... إلى هنا سقط من م ، وهو في باقي النسخ.
(٥) كذا بالأصل وم الخزيمي ، وفي د ، وت : «الحريمي» ، وفي المختصر : «الخريمي» ومثله في الاكمال لابن ماكولا ، وهو ما أثبتناه وقد صوبناها في كل المواضع.
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا تمام بن محمّد ، أنبأنا أبو جحوش محمّد بن أحمد بن أبي جحوش الخريمي ـ قراءة عليه ـ حدّثنا أبو حامد أحمد بن عبد الرّحمن بن إسماعيل الجلودي ـ بنيسابور ـ حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن ـ شيخ قدم علينا ـ حدّثنا الأشجعي عن سفيان ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «كان الناس يعودون داود ، ويظنّون أن به مرضا ، وما به إلّا شدّة الخوف من الله عزوجل» [١٠٧١٦].
غريب جدا ، ومحمّد بن عبد الرّحمن هذا هو ابن غزوان بن أبي قراد (١) الضّبّي ضعيف.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد ، أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي الرضا ، أنبأنا تمام بن محمّد ، أخبرني أبو جحوش محمّد بن أحمد بن أبي جحوش الخريمي ، حدّثنا محمّد بن إسحاق النيسابوري ـ بنيسابور ـ حدّثنا محمّد بن أبي صفوان ، حدّثنا سلمة بن سعيد ، عن صدقة بن أبي عمران ، عن علقمة ، عن زاذان ، عن البرّاء قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «زيّنوا القرآن بأصواتكم» [١٠٧١٧].
أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن أحمد الأكفاني ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أنبأنا عبد الوهّاب بن جعفر الميداني ، أنبأنا أبو جحوش محمّد بن أحمد الخريمي الخطيب أن أبا عمرو أحمد بن محمّد النيسابوري أخبره ، حدّثنا أبو أحمد (٢) قال : سمعت أبي يقول : كنا نأتي مالك بن أنس فنجلس في دهليز له ، وتجيء هاشم فتجلس على منازلها ، وقريش على منازلها ، ثم يجيء فيجلس ، وتخرج جارية له بمراوح بيدها ، فيأخذ الناس يتروحون بالمراوح ، فيقول الشيخ بالمصراع هكذا فيفتحه فينظر إلى قريش كأن على رءوسها الطير إذا خرج.
قال أبو أحمد : وفيه قال الأول ـ يعني مالكا ـ :
يسل الجواب فما يراجع هيبة |
|
والسائلون نواكس الأذقان |
أدب الوقار وعزّ سلطان التّقى |
|
فهو المطاع وليس ذا سلطان |
__________________
(١) بالأصل : فراد ، وفي ت : فؤاد ، والمثبت عن م ود.
(٢) بالأصل : أبو محمّد ، والمثبت عن م ، وت ، ود.
ذكر عبد الوهّاب الميداني فيما وجدته بخطه : أنه من أهل العلم والستر ، وأهل البيوتات والأقدار ، وأنه لما خطب كان مقصرا في صلاته ، وخطبته غير بليغ فيها لأنه مقام عظيم هائل.
قرأت على أبي محمّد بن حمزة ، عن أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب قال : محمّد بن أحمد بن أبي جحوش الخزيمي الدمشقي ، كان خطيب الجامع بها ، وحدّث عن أحمد بن أنس بن مالك ، ومحمّد بن يزيد بن عبد الصّمد الدمشقيين ، وعن أبي بكر بن خزيمة ، وأبي العباس السّرّاج النيسابوري ، وأحمد بن محمّد بن الأزهر ، وكان سمع منهم بنيسابور ، روى عنه تمام بن محمّد الرازي ، وعبد الوهّاب بن الميداني.
قرأت على أبي محمّد بن حمزة على أبي نصر بن ماكولا قال (١) : أما الخريمي بضم الخاء وبالراء فهو : محمّد بن أحمد بن أبي جحوش ، أبو جحوش الخريمي الدمشقي ، وكان خطيب الجامع بها ، حدّث عن أحمد بن أنس بن مالك ، ومحمّد بن يزيد بن عبد الصّمد الدمشقيين ، وعن أبي بكر بن خزيمة ، والسّرّاج وغيرهما ، روى عنه تمام بن محمّد الرازي ، وعبد الوهّاب بن الميداني.
٥٨٨٣ ـ محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد (٢) بن الحسن بن
مهران بن أبي جميلة أبو العلاء الذهلي الكوفي (٣)
نزيل مصر ، يعرف بالوكيعي.
سمع بدمشق : هشام بن عمّار ، وإبراهيم بن يعقوب ، وحدث عنهما ، وعن أبيه أحمد ابن جعفر الوكيعي ، وعلي بن الجعد ، وعلي بن المديني ، ومحمّد بن إبراهيم الأسباطي ، وأبي بكر ، وعثمان ابني أبي شيبة ، وأبي خيثمة زهير بن حرب ، وأحمد بن عمران الأخنسي ، وأحمد بن جميل المروزي ، ومحمّد بن الصّبّاح الدولابي ، وداود بن عمرو الضّبّي ، وعبيد بن جنّاد (٤) الحلبي ، وعاصم بن علي بن عاصم ، وأبي إبراهيم إسماعيل بن هود الواسطي ، ومحمّد بن خالد بن عبد الله الطحّان ، وأحمد بن صالح ، وهارون بن سعيد ، ومحمّد بن
__________________
(١) الاكمال لابن ماكولا ٣ / ٢٤٣.
(٢) «بن محمّد» ليس في تهذيب الكمال.
(٣) ترجمته في تهذيب الكمال ٦ ١ / ٣٣ وتهذيب التهذيب ٥ / ١٧ وسير أعلام النبلاء ٤ ١ / ١٣٨ والنجوم الزاهرة ٣ / ١٨١.
(٤) رسمها مضطرب بالأصل ، والمثبت عن م ، وت ، ود.
رمح ، وعيسى بن حمّاد ، وأبي طاهر بن السّرح ، والحارث بن مسكين ، وعمرو بن سواد ، وسلمة بن شبيب.
روى عنه : أبو جعفر الطّحاوي (١) ، وأبو عبد الرّحمن النّسائي ، وأبو أحمد بن عدي ، وأبو سعيد بن يونس المصري ، وابن الأعرابي ، وأبو الحسن محمّد بن عبد الله بن زكريا بن حيّوية ، والحسن بن رشيق ، وسليمان بن أحمد الطّبراني ، وأبو علي الحسن بن الخضر السيوطي (٢) ، وأبو عمر محمّد بن يوسف بن يعقوب الكندي ، وأبو إسحاق محمّد بن القاسم ابن شعبان (٣) القرطبي الفقيه ، وأبو عيسى أحمد بن عبد الرّحمن بن إسحاق الجوهري المصري ، وأبو بكر محمّد بن علي بن الحسن النقّاش.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر ، أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة ، أنبأنا حمزة بن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي (٤) ، حدّثنا أبو العلاء محمّد بن أحمد بن جعفر الكوفي ، حدّثنا هشام بن عمّار ، حدّثنا سليمان بن موسى الزهري ، حدّثنا مظاهر بن أسلّم المخزومي المكّي ، حدّثنا القاسم بن محمّد قال : أشهد على عائشة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «للأمة تطليقتان ولها قرء (٥) وحيضتان ، ولا تحلّ له حتى تنكح زوجا غيره» [١٠٧١٨].
كتب إليّ أبو زكريا يحيى بن عبد الوهّاب بن مندة ، وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنه ، أنبأنا عمي أبو القاسم عن أبيه أبي (٦) عبد الله قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس.
ح وحدّثنا أبو بكر ، أنبأنا أبو عمرو بن مندة ـ إجازة ـ عن أبيه أبي عبد الله قال : قال لنا ابن يونس :
محمّد بن أحمد بن جعفر بن الحسن بن مهران بن أبي جميلة الذّهلي ، يكنى أبا العلاء ، ولد بالكوفة سنة أربع ومائتين ، قدم إلى مصر قديما تاجرا ، وكان ثقة ثبتا ، توفي بمصر يوم الخميس لستّ بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاثمائة ، وصلّى عليه أبو عبيد علي بن الحسين
__________________
(١) بالأصل : الطحان ، تصحيف ، والمثبت عن م ، ود ، وت. واسمه : أحمد بن محمّد بن سلامة الطحاوي ، راجع تهذيب الكمال.
(٢) كذا بالأصل وم ود ، وت ، وفي تهذيب الكمال وسير الأعلام : الأسيوطي.
(٣) في تهذيب الكمال : سيار.
(٤) رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٦ / ٤٥٠ في أخبار مظاهر بن أسلّم.
(٥) القرء : الطهر.
(٦) بالأصل : «أبو» والمثبت عن م ، ود ، وت.
القاضي ، وكان قد عمي قبل وفاته بيسير ، وما رأيته أنا إلّا وهو أعمى ، وكذا ذكر أبو جعفر الطحاوي إلّا أنه قال : لخمس بقين (١).
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ـ قراءة ـ عن أبي زكريا البخاري.
وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل السّوسي ، أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن يونس بن محمّد ، أنبأنا أبو زكريا.
وأخبرنا أبو الحسين أحمد بن مقاتل السّوسي ، أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن يونس بن محمّد ، أنبأنا أبو زكريا.
وأخبرنا أبو الحسين أحمد بن سلامة ، أنبأنا سهل بن بشر ، أنبأنا رشأ بن نظيف ، قالا : حدّثنا عبد الغني بن سعيد قال في باب الذّهلي قال : وأبو العلاء محمّد بن أحمد بن جعفر الذّهلي الوكيعي ، مات بمصر سنة ثلاثمائة ، سمع من محمّد بن الصّبّاح الدّولابي ، وعاصم بن علي.
٥٨٨٤ ـ محمّد بن أحمد بن جعفر أبو أحمد الحربي
حدّث ببيروت : عن جعفر بن أحمد بن عاصم الدمشقي.
روى عنه : أبو الحسين محمّد بن أحمد بن أبي المعتمر.
قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا علي بن محمّد الحنّائي ح وأنبأنا أبو محمّد بن صابر ، أنبأنا أبو محمّد عبد الله بن الحسن بن حمزة بن أبي فجّة الفارسي ـ قراءة عليه ـ أنبأنا أبو الحسن علي بن محمّد بن إبراهيم بن البابي ، حدّثنا أبو الحسين محمّد بن أحمد بن محمّد بن خلف الرقّي ، قدم علينا سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة ، حدّثنا أبو أحمد محمّد بن أحمد بن جعفر الحربي ببيروت ـ قراءة عليه سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة ، حدّثنا جعفر بن أحمد بن عاصم الأنصاري ، حدّثنا هشام بن عمّار ، حدّثنا صدقة بن خالد ، حدّثنا يحيى بن الحارث الذّماري ، قال : سمعت أبا أسماء الرّحبي يحدّث عن ثوبان مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنّة ، من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها.
[قال ابن عساكر :](٢) كذا رواه موقوفا.
__________________
(١) تهذيب الكمال ٦ ١ / ٣٤.
(٢) زيادة منا للإيضاح.
٥٨٨٥ ـ محمّد بن أحمد بن جعفر أبو الحسن اليزدي
سمع بدمشق أبا العباس محمّد بن جعفر بن هشام بن ملّاس النّميري.
روى عنه : أبو منصور محمّد بن جبريل بن ماح (١) الفقيه الهروي.
أخبرنا أبو النضر عبد الرّحمن بن عبد الجبّار بن عثمان الفامي المعدّل (٢) ، وأبو عبد الله محمّد بن علي بن محمّد الطبيب حفيد العميري (٣) ـ بهراة ـ قالا : أنبأنا أبو عبد الله محمّد ابن علي بن محمّد العميري ، أنبأنا أبو منصور بن ماج ، أنبأنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن جعفر اليزدي ـ بنيسابور ـ أنبأنا محمّد بن جعفر النّميري ، حدّثنا يزيد بن عبد الصّمد ، حدّثنا سلامة بن بشر بن بديل العدوي ، حدّثنا صدقة بن عبد الله السّمين عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن محمّد بن سيرين ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «قال ربّكم : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر» [١٠٧١٩].
٥٨٨٦ ـ محمّد بن أحمد بن الحسن أبو حاتم السّجستاني الحافظ
قدم دمشق سنة سبع وأربعين وثلاثمائة طالب علم ، وحدّث بها عن الحسن بن أحمد ابن المبارك الطوسي ، وإبراهيم بن أحمد الأصبهاني.
روى عنه : تمام بن محمّد.
أنبأنا أبو محمّد هبة الله بن أحمد ، وعبد الله بن أحمد بن عمر ، قالا : أنبأنا أبو الحسن بن صصري ، أنبأنا تمام بن محمّد ، حدّثنا أبو حاتم محمّد بن أحمد السّجستاني ، حدّثنا إبراهيم بن أحمد ـ بأصبهان ـ حدّثنا علي بن محمّد الزيادآباذي ، حدّثنا ربعي بن عليه ، عن بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده قال : قلت : يا رسول الله مرني ، خر لي ، فقال : «هاهنا» ـ بيديه نحو الشام ـ «فإنكم محشورون رجالا وركبانا وتجرّون على وجوهكم» [١٠٧٢٠].
قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا تمام بن محمّد الرازي الحافظ : أن أبا حاتم محمّد بن أحمد بن محمّد (٤) بن الحسن السّجستاني الحافظ حدّثه بدمشق في سنة سبع وأربعين وثلاثمائة قدم طالب علم ، حدّثنا الحسن بن أحمد بن
__________________
(١) رسمها غير واضح بالأصل ، وفي : م ، ود ، وت : «ماج» والمثبت «ماح» بالمهملة عن تبصير المنتبه ٤ / ١٢٤٤.
(٢) مشيخة ابن عساكر ٠٧ ١ / ب.
(٣) مشيخة ابن عساكر ٠٢ ٢ / ب.
(٤) كذا ورد نسبه هنا بالأصل ، وم ، وت ، ود.
المبارك الطوسي ـ بتستر ـ حدّثنا أحمد بن صالح بن أرسلان الفيومي ـ بمكة ـ حدّثنا أبو الفيض ذو النون بن إبراهيم المصري ، حدّثني يونس ـ يعني ـ ابن زيد ، حدّثني الزهري عن أنس قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما كرهت أن تواجه به أخاك فهو غيبة» [١٠٧٢١].
٥٨٨٧ ـ محمّد بن أحمد بن الحسن أبو الحسين الغزي (١) الكرجي (٢)
نزيل بيت المقدس.
سمع بدمشق : إسحاق بن إبراهيم بن هاشم الأذرعي ، وبأطرابلس : أبا الرضا الحسين ابن عيسى الأنصاري ، وخيثمة بن سليمان ، وعبد الله بن محمّد بن إسحاق بن أبي كامل ، وبغيرها : عمرو بن محمّد بن عبد ربّه بن صدقة الأرسوفي ، ومحمّد بن إبراهيم بن إسحاق السّرّاج ـ نزيل القدس ـ وأبا سعيد بن الأعرابي ، وإبراهيم بن محمّد القومسي ، وأبا جعفر أحمد بن إسماعيل بن عاصم ، وإسماعيل بن يعقوب الجراب (٣) ، وأحمد بن بهزاد بن مهران السّيرافي (٤) ، وأبا الليث محمّد بن عبد الوهّاب بن محمّد بن عبد الوهّاب بن هشام بن الغاز ابن ربيعة الجرشي (٥) ، ومحمّد بن صالح بن يوسف الصّيداوي ـ بصيدا ـ وأبا عبد الله محمّد ابن هارون بن عبد الخالق الدّيبلي ، وأبا عمرو عثمان بن محمّد السّمرقندي ، وأبا نصر محمّد ابن حاتم بن الطيب السّمرقندي ـ بمكة ـ وأبا الحسين عثمان بن محمّد بن علّان البغدادي الذهبي ، وأبا القاسم جعفر بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن عبيد الله بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي الطوسي.
روى عنه : أبو الفرج عبيد الله بن محمّد بن يوسف المراغي النحوي ، وسمع منه بيت المقدس سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة ، وانتقى عليه عبد الغني بن سعيد الحافظ.
أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمّد الشافعي ، حدّثنا نصر بن إبراهيم المقدسي ، أخبرني أبو الفرج عبيد الله بن محمّد النّحوي ـ إجازة ـ أنبأنا أبو الحسين محمّد بن أحمد بن الحسن الكرجي ـ قراءة عليه ببيت المقدس ـ في شعبان سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة ، حدّثنا
__________________
(١) في م ، ود ، وت : المقرى.
(٢) هذه النسبة بفتح الكاف والراء نسبة إلى الكرج بلدة من نواحي الجبل بين أصبهان وهمذان (الأنساب).
(٣) الأصل ، وم ، ود ، وت : الحراب ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ٥ ١ / ٤٩٧.
(٤) ترجمته في سير أعلام النبلاء ٥ ١ / ٥١٨.
(٥) بالأصل وم وت ود : الحرشي ، بالحاء المهملة.
أبو الليث محمّد بن عبد الوهّاب بن محمّد بن عبد الوهّاب بن هشام بن الغاز بن ربيعة الجرشي ـ بصيدا ـ أنبأنا الحسين بن السّميدع الأنطاكي ، حدّثنا محمّد بن المبارك الصّوري ، حدّثنا القاسم بن عبد الله العمري ، عن عبد الرّحمن بن الحارث ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا رأيتم الحريق فكبّروا ، فإنّ التكبير يطفئه» [١٠٧٢٢].
٥٨٨٨ ـ محمّد بن أحمد بن حمّاد بن سعيد بن مسلّم
أبو بشر الأنطاكي الورّاق الحافظ المعروف بالدّولابي (١)
من أهل الري.
طاف في طلب الحديث ، وقدم دمشق ، وسمع بها محمّد بن إسماعيل بن عليّة القاضي ، وأبا بكر محمّد بن عبد الرّحمن بن الحسن الجعفي ، ومحمّد بن عبد الرّحمن بن أشعث ، وبشر بن عبد الوهّاب الزاهد ، ويزيد بن محمّد بن عبد الصّمد. وسمع ببغداد والبصرة ومصر وغيرها.
وحدّث عن محمّد بن عبد الله بن يزيد ، وعبد الرّحمن بن الحسن السّلمي ، وموسى بن عامر المرّي ، ومعاوية بن صالح ، وأحمد بن عبد الواحد بن عبّود ، وأبي حارثة أحمد بن إبراهيم بن هشام الغسّاني ، ومحمّد بن المثنّى ، ومحمّد بن بشّار ، ومحمّد بن منصور الجوّاز (٢) ، وإبراهيم بن سعيد الجوهري ، وأحمد بن يحيى الصوفي ، وأحمد بن أبي سريج الرازي ، وزياد بن أيوب الطوسي ، وأحمد وعلي ابني حرب الطائيين ، ومحمّد بن عبد الملك الدّقيقي ، والربيع بن سليمان المرادي ، وعبد الله بن عبد الله بن عبد الحكم ، ويزيد بن سنان ـ نزيل مصر ـ وسهل بن صالح الأنطاكي ، ومحمّد بن خلف العسقلاني ، وهارون بن سعيد الأيلي ، ويحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير ، ومحمّد بن عوف ، وأبي عتبة أحمد بن الفرج الحجازي ، وأبي عمير عيسى بن محمّد ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، وإبراهيم بن مرزوق البصري.
__________________
(١) ترجمته في الأنساب (الدولابي) ، الوافي بالوفيات ٢ / ٣٦ والمنتظم ٦ / ١٦٩ وفيات الأعيان ٤ / ٣٥٢ تذكرة الحفاظ ٢ / ٧٥٩ ميزان الاعتدال ٣ / ٤٥٩ سير أعلام النبلاء ٤ ١ / ٣٠٩ لسان الميزان ٥ / ٤١ شذرات الذهب ٢ / ٢٦٠.
والدولابي بفتح الدال كما صححها السمعاني ، نسبة إلى دولاب قرية من قرى الري (الأنساب).
(٢) إعجامها ناقص بالأصل ، وم ، ود ، وت ، والصواب ما أثبت ، راجع سير أعلام النبلاء ٤ ١ / ٣٠٩.
روى عنه : أبو محمّد عبد الرّحمن بن أبي حاتم ، وأبو بكر أحمد بن محمّد بن إسماعيل المهندس ، ومحمّد بن إبراهيم بن المقرئ ، وأبو أحمد بن عدي ، وأبو الحسن محمّد بن عبد الله بن زكريا بن حيّوية النيسابوري ، وسليمان بن أحمد الطّبراني.
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمود ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، حدّثنا أبو بشر الدّولابي ، حدّثنا أحمد بن أبي سريج الرازي ، حدّثنا شبابة ، حدّثنا ورقاء ، عن منصور ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن كريب ، عن ابن عبّاس أن النبي صلىاللهعليهوسلم كتب إلى حبر تيماء (١) فسلّم عليه.
قال : وأنبأنا ابن المقرئ ، حدّثنا أبو يعلى ، ومحمّد بن الحسن بن علي بن بحر البرّي ، وأبو عروبة الحرّاني ، وأبو بشر محمّد بن أحمد بن حمّاد الدولابي الأنصاري الرازي في مسجد الحرام ، قالوا : حدّثنا بندار ، حدّثنا يحيى بن سعيد القطّان ، حدّثنا سفيان ، عن صفوان ابن سليم ، عن أبي سلمة ، عن ابن عبّاس عن النبي صلىاللهعليهوسلم في قوله (أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ)(٢) قال : «الخط» [١٠٧٢٣].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا محمّد بن أحمد بن أبي الصّقر ، أنبأنا هبة الله ابن إبراهيم بن عمر بن الصّوّاف ـ بالفسطاط ـ أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن إسماعيل بن الفرج ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن حمّاد بن سعيد بن مسلّم الدّولابي ، حدّثني أبو بكر ابن أخت حسين الجعفي ـ بدمشق ـ حدّثنا أبو أسامة عن أبي عفار الطائي عن أبي تميمة الهجيمي (٣) عن أبي جريّ (٤) جابر بن سليم قال : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إيّاك وإسبال الإزار فإنها مخيلة ، وإنّ الله لا يحبّ المخيلة» [١٠٧٢٤].
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الوحش المقرئ عن رشأ بن نظيف ، أنبأنا أبو شعيب المكتب ، وأبو محمّد بن عبد الرّحمن ، قالا : أنبأنا الحسن بن رشيق ، أنبأنا أبو بشر الدّولابي قال : وفيها سنة أربع وعشرين ومائتين ولدت.
__________________
(١) تيماء بليد في أطراف الشام بين الشام ووادي القرى (معجم البلدان).
(٢) سورة الأحقاف ، الآية : ٤.
(٣) رسمها بالأصل مضرب وغير واضحة ، والمثبت عن م ، ود ، وت ، وانظر الحاشية التالية.
(٤) بالأصل وم وت ود : «حرى» والصواب ما أثبت وضبط راجع ترجمته في أسد الغابة ١ / ٣٠٣ وجري بالتصغير ، كما في الإصابة ٤ / ٣٢.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا إسماعيل بن مسعدة ، أنبأنا حمزة بن يوسف قال : وقال ابن عدي : وابن حمّاد متّهم فيما يقول ـ يعني ـ في نعيم لصلابته في أهل الرأي (١).
قال : وأنبأنا حمزة بن يوسف قال : وسألته ـ يعني الدارقطني ـ عن أبي بكر محمّد بن أحمد بن حماد أبي بشر الدّولابي الأنصاري بمصر؟ فقال : تكلموا فيه ، ما تبين من أمره إلّا خير (٢).
كتب إليّ أبو زكريا يحيى بن عبد الوهّاب بن مندة ، وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنه ، أنبأنا عمّي أبو القاسم ، عن أبيه أبي عبد الله قال اللفتواني : وأنبأنا أبو عمرو ـ إجازة ـ عن أبيه قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس في تاريخ الغرباء : محمّد بن أحمد بن حمّاد بن سعد الدّولابي مولى الأنصار الورّاق ، يكنى أبا بشر ، قدم مصر نحو سنة ستين ومائتين ، وكان يورّق على شيوخ مصر في ذلك الزمان ، وحدّث بمصر عن شيوخ بغداد ، والبصرة ، والشام ، ومصر ، وكان من أهل صنعة الحديث ، حسن التصنيف ، وله بالحديث معرفة ، وكان يضعّف ، توفي وهو قاصد إلى الحجّ بين مكة والمدينة بالعرج في ذي القعدة سنة عشر وثلاثمائة. وبلغني عن أبي بكر المهندس أن أبا بشر توفي بذي الحليفة ، والله أعلم.
٥٨٨٩ ـ محمّد بن أحمد بن أبي حمّاد أبو بكر الإسكندراني
سمع بدمشق : هشام بن عمّار ، وسليمان بن عبد الرّحمن ، وبمصر : أبا صالح عبد الله ابن صالح كاتب الليث ، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم ، وهانئ بن المتوكل الإسكندراني.
روى عنه أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن عبد الله الأنصاري.
أخبرنا جدي أبو المفضل يحيى بن علي بن عبد العزيز ، وخالاي : أبو المعالي محمّد ، وأبو المكارم سلطان ، ابنا (٣) يحيى قالوا : أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنبأنا أبو محمّد عبد الله بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسين البزاز الجزري.
ح وأخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمّد ، حدّثنا نصر بن إبراهيم ، أنبأنا هبة الله بن سليمان الجزري ـ بآمد ـ قالا : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الأنصاري ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن عبد السّلام بن الحارث القيرواني ، وأبو بكر محمّد بن أحمد بن أبي حمّاد
__________________
(١) سير أعلام النبلاء ٤ ١ / ٣١٠.
(٢) سير أعلام النبلاء ٤ ١ / ٣١٠.
(٣) بالأصل : «أنبأنا» والمثبت عن م ، وت ، ود.
الإسكندراني الزاهد ، قالا : حدّثنا أبو صالح عبد الله بن صالح كاتب الليث ، حدّثنا سوار بن مصعب ، عن كليب بن وائل ، عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«من صافح أخاه المسلّم ليس في صدر أحدهما على صاحبه إحنة لم تتفرق أيديهما حتى يغفر الله لهما ما مضى من ذنوبهما ، ومن نظر إلى أخيه المسلّم نظرة ليس في قلبه عليه إحنة ـ وقال ابن أبي العلاء : حنة ـ لم يرفع طرفه حتى يغفر الله له ما مضى من ذنبه» [١٠٧٢٥].
قال أبو صالح : قال سوّار : الإحنة : الحقد.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ ونقلته من خطه ـ حدّثنا عبد العزيز الكتاني قال : قرأت على أبي القاسم هبة الله بن سليمان بن داود الجزري ، حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمّد بن عبد الله الأنصاري بالجزيرة ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن أبي حمّاد الإسكندراني ، حدّثنا سليمان بن عبد الرّحمن ، وهشام بن عمّار قالا : حدّثنا الوليد بن مسلّم عن إسماعيل بن صالح الهاشمي ، عن أبيه ، عن صالح ، عن جده أن نوحا لما هبط عن السفينة اصطنع خيمة من قصب ـ يعني ـ كاخا (١) من بردي فقال له بنوه : إنك قد استقللت (٢) من الدنيا ، فابن لنا ولك نكون معك ، فقال : إنّ من يتوقع من الموت ما يتوقع منه ، فالخيمة فيه كثير.
لم يذكره ابن يونس في تاريخ مصر.
٥٨٩٠ ـ محمّد بن أحمد بن حمدان بن عيسى
أبو الطّيّب المرورّوذي (٣) ثم الرّسعني (٤) الورّاق (٥)
سكن رأس العين ، مدينة بالجزيرة.
سمع بدمشق : أحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة ، ومحمّد بن أحمد بن مطر بن العلاء الفزاري ، ومحمّد بن عبد الرّحمن بن الحسن الجعفي ، وأبا عمران موسى بن عمران بن
__________________
(١) الكوخ والكاخ : بيت مسنّم من قصب بلا كوة (القاموس المحيط).
(٢) في م وت : «استقللته» وفي د : «استقللت» كالأصل.
(٣) المروروذي نسبة إلى مرو الروذ وهي بلدة حسنة مبنية على وادي مرو ، بينهما أربعون فرسخا (الأنساب).
(٤) الرسعني نسبة إلى رأس العين : بلدة من ديار بكر قاله السمعاني. وعقب ابن الأثير في اللباب على قوله قال :
وليست من ديار بكر وإنما هي من أرض الجزيرة ، بينها وبين حرّان يومان. (راجع الأنساب واللباب ومعجم البلدان).
(٥) المغني ٢ / ٥٥٠ والكامل لابن عدي ٦ / ٢٩٧.
موسى الطّرسوسي ، وبمصر : الربيع بن سليمان ، وأحمد بن عبد الرّحمن بن أخي ابن وهب ، ومحمّد بن عبد الحكم ، وبكر بن سهل ، ويحيى بن عثمان بن صالح ، وسليمان بن شعيب الكسائي ، وعبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير ، ومحمّد بن مسعود الجمحي ، ويحيى بن بشر القرقساني ، وسعيد بن محمّد بن زريق (١) ، وجعفر بن محمّد بن فضيل ، وأبا فروة يزيد ابن محمّد بن يزيد بن سنان ، وموسى بن سليمان المنبجي ، ورزق الله بن موسى ، وأحمد بن الخطاب ، وعمر بن مدرك ، ومحمّد بن يحيى الأزدي ، وأحمد بن إبراهيم بن فيل ، والحارث ابن أبي أسامة ، وأبا الليث يزيد بن جهور الطّرسوسي ، وسوّار بن عبد الله العنبري ، وإبراهيم ابن إسماعيل بن زرارة ، وأبا قرصافة محمّد بن عبد الوهّاب ، ومحمّد بن خلف العسقلانيين.
وأبا (٢) حميد بن سيّار الحمصي وأبا يحيى بن أبي مسرّة (٣) ، وأبا عتبة أحمد بن الفرج ، وعمران بن بكار ، وإسحاق بن شاهين ، وأبا هشام الرفاعي وغيرهم.
روى عنه : أبو الحسن علي بن الحسن بن علّان (٤) ، وبكير الطرسوسي ، وأبو أحمد بن عدي ، والحاكم أبو أحمد الحافظ ، ومحمّد بن أحمد بن محمّد المفيد ، والحسين بن أيوب الهاشمي البغدادي.
أخبرنا أبو محمّد طاهر بن سهل ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا أبو محمّد بن أبي نصر ، وأبو القاسم تمام بن محمّد ، وعبد الوهّاب الميداني قالوا : أنبأنا أبو بكر محمّد بن عيسى. ح قال : وأنبأنا تمّام ، أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن بن علّان ، قالا : أنبأنا أبو الطّيب محمّد بن أحمد بن حمدان بن عيسى الرّسعني الورّاق ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن مطر بن العلاء بن أبي الشعثاء الفزاري بدمشق ، حدّثنا أيوب بن أبي حجر الأيلي ، عن بكر بن صدقة الأيلي عن أبيه ، عن نافع مولى ابن عمر قال : سمعت ابن عمر يقول :
كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يخطبنا فيقول : «إذا جاء أحدكم يوم الجمعة فليغتسل ، وليتنظف» [١٠٧٢٦].
__________________
(١) في م وت : «رزيق» وفي د : «زريق» بتقديم الزاي كالأصل.
(٢) بالأصل : «وأنبأنا» والمثبت عن م ، وت ، ود.
(٣) بالأصل : ميسرة ، والمثبت عن م ، وت ، د.
واسمه عبد الله بن أحمد المكي ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ٢ ١ / ٦٣٢.
(٤) ترجمته في سير الأعلام ٦ ١ / ٢٠.
[قال ابن عساكر :] كذا قال ، وهو محمّد بن أحمد بن مطر.
أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنبأنا أبو بكر الصفّار ، أنبأنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنبأنا أبو أحمد الحاكم قال : أبو الطّيّب محمّد بن أحمد بن حمدان الورّاق الرّسعني ، كان يسكن رأس العين ـ مدينة من الجزيرة ـ عن الحسن بن أبي أمية الأنطاكي ، وشعيب بن أيوب الصّريفيني ، رأيتهم يكذّبونه.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة بن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي ، قال (١) : محمّد بن أحمد بن عيسى أبو الطّيّب الورّاق المرورّوذي ، مقيم (٢) برأس العين ، كتبت عنه بها ، يضع الحديث ويلزق أحاديث قوم لم يرهم ، يتفردون بها على قوم يحدث عنهم ليس عندهم ، وسمعت أبا عروبة يقول : لم أر في الكذّابين أسفق (٣) وجها منه أو كلاما هذا معناه.
قال ابن عدي (٤) : ولو ذكرت من أحاديثه ما هو منكر ويتهم به ويسويه (٥) لطال به الكتاب ، وسمعت مشايخ بلده رأس العين وحرّان يقولون : هو الذي حمل سليمان بن المعافى ابن سليمان وكان قاضي رأس العين (٦) على أن روى عن أبيه المعافى ، ولم يكن قد سمع من أبيه شيئا ، وعندي عن ابن عيسى هذا آلاف حديث ، ولو ذكرت مناكيره لطال به الكتاب.
٥٨٩١ ـ محمّد بن أحمد بن خالد بن يزيد
أبو عبد الله المصري المعروف بالأعدالي
قدم دمشق ، وسكن مسجد الزيتونة ، وحدّث بها عن أبي عبد الرّحمن بكتاب السنن ، وعن محمّد بن جعفر بن الإمام الدمياطي ، وأبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس المنجنيقي ، وأبي الطّيّب أحمد بن عبيد الله بن يحيى الدارمي ، وبكر بن سهل الدّمياطي ، ومحمّد بن نصر السّرّاج.
__________________
(١) الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ٦ / ٢٩٧.
(٢) كذا بالأصل ، وم ، وت ، ود ، وفي الكامل : يقيم.
(٣) كذا بالأصول وابن عدي. وسفق وجهه : لطمه. وفي ميزان الاعتدال : «وأصفق وجها منه» وهو أوجه.
(٤) الكامل لابن عدي ٦ / ٢٩٩.
(٥) كذا رسمها بالأصل ، وم ، وت ، ود ، وليست في الكامل لابن عدي.
(٦) من قوله : «وحران .. إلى هنا سقط من م.
روى عنه : تمام بن محمّد ، وعبد الرّحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر ، وعبد الرّحمن بن عمر بن نصر ، وأبو أحمد عبيد الله بن بكر الطّبراني ، وأبو قابوس أحمد بن لبيب ابن عبد المنعم البزاز.
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا تمام بن محمّد ، أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن خالد بن يزيد المصري الأعدالي ـ قراءة عليه في آخرين ـ قالوا : «أنبأنا أبو عبد الرّحمن أحمد بن شعيب النسائي ـ قراءة عليه ـ حدّثنا يوسف بن واضح ، حدّثنا قدامة بن شهاب الماري عن برد بن سنان ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن جابر ابن عبد الله أن جبريل أتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فعلّمه مواقيت الصلاة [١٠٧٢٧].
وذكر الحديث ، قال تمام : حدث به ابن جوصا عن أبي عبد الرّحمن.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو محمّد الكتاني ، حدّثني أبو الحسين عبد الوهّاب بن جعفر الميداني قال : وفي يوم الثلاثاء لثمان عشرة ليلة مضت من جمادى الآخرة من تسع وأربعين وثلاثمائة توفي أبو عبد الله محمّد بن خالد بن يزيد الأعدالي المصري بمدينة دمشق.
قال عبد العزيز : حدّث عن أحمد بن شعيب النّسائي بالسنن وغير ذلك ، حدّثنا عنه عبد الرّحمن بن عثمان بن أبي نصر ، وتمّام بن محمّد ، وعبد الرّحمن بن عمر بن نصر ، لم أسمع فيه شيئا ، وذكر الميداني أنه دفن بباب الفراديس ، وكان قد نيّف على السبعين سنة.
٥٨٩٢ ـ محمّد بن أحمد بن خلف.
هو محمّد بن أحمد بن محمّد بن خلف بن أبي المعتمر ، يأتي بعد.
٥٨٩٣ ـ محمّد بن أحمد بن أبي خنيش
هو محمّد بن أحمد بن محمّد بن أبي خنيش ، يأتي بعد.
آخر الجزء الثالث والتسعين بعد الخمسمائة من الفرع (١).
__________________
(١) من قوله : آخر الجزء إلى هنا ، ليس في م ود ، وهو مثبت في ت.
٥٨٩٤ ـ محمّد بن أحمد بن داود بن سيّار بن أبي عتاب (١)
أبو بكر البغدادي المؤدّب (٢)
قدم دمشق ، وسمع بها هشام بن عمّار ، وهشام بن خالد الأرزق ، وعبّاس بن الوليد بن صبح الخلّال ، وحدّث بها عن يحيى بن إبراهيم بن أبي عبيدة المسعودي ، وأبي المعتمر عمّار ابن زريق ، ومحمّد بن حسّان الواسطي الأزرق ، ويحيى بن المفضّل الخرقي ، وأبي كامل فضيل بن حسين ، وسلمة بن شبيب ، وحاتم بن بكر بن غيلان ، ونصر بن علي الجهضمي ، ومحمّد بن عبد الملك بن أبي الشّوارب ، وأبي الطاهر أحمد بن عمرو بن السّرح ، ومحمّد بن مسكين اليمامي وغيرهم.
روى عنه أبو عبد الله بن مروان ، وأبو علي بن شعيب ، ومحمّد بن مخلد الدوري ، وسليمان بن أحمد الطّبراني ، ومحمّد بن معمر الذهلي الأصبهاني ، وأبو بكر أحمد بن محمّد ابن السري الكوفي.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الحسن علي بن أحمد ، قالا : حدّثنا [ـ و](٣) أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا ـ أبو بكر الخطيب (٤) ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، حدّثنا محمّد بن معمر الذّهلي ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن داود المؤدّب البغدادي ، حدّثنا محمّد بن يحيى بن فياض الزّمّاني ، حدّثني أبي يحيى بن فيّاض ، حدّثنا سفيان ، حدّثني جابر عن ابن سابط عن عائشة.
أن النبي صلىاللهعليهوسلم أرسل عائشة (٥) إلى امرأة فقالت : ما رأيت طائلا ، فقال : «لقد رأيت خالا بخدها اقشعرت [منه] ذوائبك» فقلت : ما دونك سرّ ، ومن يستطيع أن يكتمك؟ [١٠٧٢٨].
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، أنبأنا الحسن بن أحمد السلمي ، أنبأنا أبو الحسن ابن السمسار ، أنبأنا أبو عبد الله بن مروان ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن أبي عتاب البغدادي ، قدم علينا ، حدّثنا يحيى بن إبراهيم بن أبي عبيدة بن معن المسعودي ، حدّثنا أبي عن أبيه عن جده عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرّحمن بن يزيد قال : كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه يقول : إنها ليست من كتاب الله.
__________________
(١) في م : عناب ، تصحيف.
(٢) ترجمته في تاريخ بغداد ١ / ٣٠١.
(٣) زيادة عن م وت ود ، للإيضاح.
(٤) رواه الخطيب في تاريخ بغداد ١ / ٣٠١.
(٥) في تاريخ بغداد : «أرسلها» بدل «أرسل» عائشة.
قال سليمان بن مهران الأعمش : وحدّثنا عاصم بن أبي النجود عن زرّ بن حبيش ، عن أبيّ بن كعب قال : سألنا عنها رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «قيل (١) لي ، فقلت.» [١٠٧٢٩].
أخبرنا أبو الحسن زيد بن حمزة بن يزيد الموسوي (٢) ، أنبأنا أبو منصور محمّد بن عبد الله بن مندويه.
ح وأنبأنا أبو علي الحداد ، قالا : أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، حدّثنا محمّد بن معمر ، حدّثنا ، أبو بكر محمّد بن أحمد بن داود المؤدّب ، حدّثنا هشام بن عمّار ، حدّثنا بقية ، حدّثنا ابن (٣) جريج ، عن عطاء ، عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من كسا وليا لله ثوبا كساه الله من خضر الجنة ، ومن أطعمه على جوع أطعمه الله من ثمار الجنّة ، ومن سقاه على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة» [١٠٧٣٠].
أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمّد الفقيه ، وأبو محمّد بن طاوس المقرئ ، وأبو القاسم بن عبدان ، قالوا : أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنبأنا أبو محمّد بن أبي نصر ، حدّثنا أبو علي محمّد بن هارون بن شعيب الأنصاري ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن داود بن سيّار بن أبي عتاب البصري بدمشق قدم علينا ، حدّثنا أبو عمرو حاتم بن بكر الضبي ، حدّثنا أبو عبّاد محمّد بن عبّاد الهنائي (٤) ، حدّثنا مجّاعة بن الزبير (٥) ، عن الحسن [عن](٦) عبد الرّحمن بن سمرة قال : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يا عبد الرّحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة ، فإنّك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها ، وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها ، وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فائت الذي هو خير ، وكفّر عن يمينك» [١٠٧٣١].
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الحسن علي بن أحمد ، وأبو منصور بن خيرون قالوا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٧) : محمّد بن أحمد بن داود بن سيّار بن أبي عتاب أبو بكر المؤدّب ، سمع يوسف بن واضح البصري ، ونصر بن علي الجهضمي ، ومحمّد بن يحيى
__________________
(١) الأصل : «قفل» وفي م وت : «معل» والمثبت عن د.
(٢) كذا بالأصل وم وت ، وفي د : الموسى.
(٣) في الأصل : «أبو جريج» والمثبت عن م ، وت ، ود.
(٤) ترجمته في تهذيب الكمال ٦ ١ / ٤٠١ وبالأصل وت ود : الهناني ، والمثبت عن تهذيب الكمال.
(٥) ترجمته في سير أعلام النبلاء ٧ / ١٩٦.
(٦) سقطت من الأصل واستدركت عن م ود ت ود.
(٧) رواه الخطيب في تاريخ بغداد ١ / ٣٠١.
ابن فيّاض الزّماني ، وسلمة بن شبيب النيسابوري ، روى عنه : محمّد بن مخلد الدوري ، وسليمان بن أحمد الطبراني ، ومحمّد بن معمر أبو مسلّم الأصبهاني ـ زاد ابن خيرون : وذكره الدار قطني فقال : لا بأس به.
أنبأنا أبو عبد الله الفراوي وغيره عن أبي بكر البيهقي ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ قال : سألت الدارقطني عن محمّد بن أحمد بن داود بن سيّار (١) المؤدّب فقال : بغدادي.
٥٨٩٥ ـ محمّد بن أحمد بن ذرة القرشي
حدّث عن محمّد بن الفيض الغسّاني الدمشقي.
روى عنه : أبو القاسم عبد الرّحمن بن عمر بن نصر الدمشقي.
٥٨٩٦ ـ محمّد بن أحمد بن راشد بن معدان بن عبد الرحيم (٢)
أبو بكر الثّقفي مولاهم (٣)
أصبهاني ، رحل وسمع بدمشق والعراق ومصر.
وحدّث عن أبيه وعمه محمّد بن راشد ، ومحمّد بن يعقوب بن حبيب الغساني ، ويزيد ابن محمّد بن عبد الصّمد ، وموسى بن عامر المرّي ، وعبد الرّحمن بن عبد الصّمد بن شعيب ابن إسحاق الدمشقيين ، وإبراهيم بن سعيد الجوهري ، وإبراهيم بن عبد الله بن خالد المصّيصي ، وعصام بن روّاد بن الجرّاح ، وأبي مسعود أحمد بن الفرات ، وأحمد بن إبراهيم ابن هشام بن ملّاس ، وعبد الرّحمن بن الحسن (٤) بن عبد الله بن يزيد بن تميم الحوراني ، والوليد بن مزيد البيروتي ، والهيثم بن مروان الدمشقي ، وعبد الله بن أبي رومان الاسكندراني ، والربيع بن سليمان المرادي ، وأبي السائب سلّم بن جنادة ، ومحمّد بن خالد ابن خداش ، وعيسى بن شاذان البصري ، وأبي حاتم الرازي ، وإبراهيم بن الحسن المقسمي ، وغيرهم.
روى عنه : أبو أحمد محمّد بن محمّد بن أحمد بن إبراهيم العسّال ، وأبو الشيخ ، وأبو
__________________
(١) صحفت هنا بالأصل إلى : بشار.
(٢) كذا بالأصل وت ود ، وفي م : عبد الرحمن.
(٣) ترجمته في ذكر أخبار أصبهان ٢ / ٢٤٣ وتاريخ بغداد ١ / ٣٠٢ وسير أعلام النبلاء ٤ ١ / ٤٠٤ وتذكرة الحفاظ ٣ / ٨١٤. والوافي بالوفيات ٣ / ٦٨ وشذرات الذهب ٢ / ٢٥٨.
(٤) بالأصل : الحسين ، والمثبت عن م ، وت ، ود.
بكر محمّد بن جعفر بن يوسف ، وأبو (١) بكر محمّد بن أحمد بن عبد الوهّاب ، ومحمّد بن عبيد الله بن المرزبان الواعظ ، ومحمّد بن إبراهيم بن المقرئ ، وأبو عبد الله محمّد بن أحمد ابن بطة الأصبهانيون ، وسليمان بن أحمد الطبراني ، وأبو الحسين بن المنادي ، وأبو عبد الله محمّد بن خفيف الصوفي.
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنبأنا أبو طاهر بن محمود ، أنبأنا أبو بكر ابن المقدمي ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن راشد ، حدّثنا يحيى بن حكيم ـ يعني ـ المقوم ، حدّثنا عبد المجيد بن عبد العزيز ، حدّثنا معمر (٢) بن راشد ، عن الزهري ، عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «المرء مع من أحبّ» [١٠٧٣٢].
أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء بن (٣) أبي منصور ، أنبأنا أبو الفتح منصور بن الحسين بن علي بن القاسم ، وأبو طاهر بن محمود ، قالا : أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن راشد بن معدان ، حدّثنا أبو السّائب سلّم (٤) بن جنادة ، حدّثنا أبو أسامة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «تزوجوا النساء فإنهنّ يأتين بالمال».
قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر ، عن أبي بكر البيهقي ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو عبد الله الأصبهاني ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن راشد بن معدان الأصبهاني ، قال : سمعت الهيثم بن مروان ، فذكر حكاية.
أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد ، وحدّثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي عنه ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ قال (٥) :
محمّد بن أحمد بن راشد بن معدان بن عبد الرحيم مولى لثقيف أبو بكر ، محدّث ابن محدّث ، توفي بكرمان سنة تسع وثلاثمائة (٦) ، كتب بالعراق ، ومصر ، كثير الحديث والتصانيف ، حدّث عنه ابن الباغندي ، والناس ، حدّثنا عنه القاضي ، والجماعة.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الحسن بن قبيس ، وأبو منصور بن خيرون
__________________
(١) في م وت ود : وأبا بكر.
(٢) مطموسة بالأصل ، والمثبت عن م وت ود.
(٣) في د : «عن».
(٤) في م : سالم ، تصحيف.
(٥) رواه أبو نعيم الحافظ في كتابه ذكر أخبار أصبهان ٢ / ٢٤٣.
(٦) لفظة «وثلاثمائة» ليست في أخبار أصبهان.
قالوا : قال لنا أبو بكر الخطيب (١) :
محمّد بن أحمد بن راشد الأصبهاني ، قدم بغداد وحدّث بها عن يونس بن حبيب صاحب أبي داود الطيالسي ، روى عنه أبو الحسين بن المنادي. ولم يزد على هذا.
٥٨٩٧ ـ محمّد بن أحمد بن رزقان (٢) أبو بكر المصّيصي
حدّث بدمشق عن علي بن عاصم ، وحجّاج بن محمّد الأعور ، وأبي غسّان مالك بن إسماعيل النهدي ، وعبد الله بن علي بن موسى.
روى عنه أبو الميمون بن راشد ، وأبو بكر بن أبي دجانة ، وأبو علي بن حبيب ، وأبو الفضل أحمد بن عبد الله بن نصر بن هلال ، وأبو علي محمّد بن محمّد بن أبي حذيفة (٣).
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا تمام بن محمّد ، أنبأنا أبو الميمون عبد الرّحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد البجلي ـ قراءة عليه ـ حدّثنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن رزقان المصّيصي بدمشق سنة تسع وستين ومائتين ، حدّثنا علي بن عاصم عن أبي ريحانة بن مطر ، عن سفينة مولى النبي صلىاللهعليهوسلم قال : كان النبي صلىاللهعليهوسلم يوضّئه المدّ من الماء ، ويغسله الصاع من الجنابة [١٠٧٣٣].
قرأت على أبي محمّد بن حمزة عن أبي بكر الخطيب قال : محمّد بن أحمد بن رزقان [أبو بكر](٤) المصّيصي ـ بكسر الراء ـ حدّث عن علي بن عاصم ، وحجّاج بن محمّد ، روى عنه الحسن بن حبيب ، وأبو الميمون بن راشد الدمشقيان.
قرأت على أبي محمّد أيضا ، عن أبي نصر علي بن هبة الله قال (٥) : أما رزقان بكسر الراء بعدها زاي ساكنة ، فهو محمّد بن أحمد بن رزقان أبو بكر المصّيصي ، حدّث عن علي ابن عاصم ، وحجّاج بن محمّد ، روى عنه الحسن بن حبيب ، وأبو الميمون عبد الرّحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد البجلي الدمشقيان.
__________________
(١) رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ١ / ٣٠٢.
(٢) رزقان ضبطت بكسر الراء وسكون الزاي عن الاكمال لابن ماكولا.
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ٥ ١ / ٣٣١.
(٤) ما بين معكوفتين استدرك عن هامش الأصل ، وبعدها صح.
(٥) الاكمال لابن ماكولا ٤ / ١٨٤.