أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي
المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-416-2
ISBN الدورة:
الصفحات: ٩٠٩
تَتِمَّةُ كِتَابِ الْمَعِيشَةِ
[تَتِمَّةُ كِتَابِ الْمَعِيشَةِ]
٥٣ ـ بَابُ فَضْلِ التِّجَارَةِ وَالْمُوَاظَبَةِ عَلَيْهَا
٨٦٧٧ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ (١) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « تَرْكُ التِّجَارَةِ يَنْقُصُ الْعَقْلَ (٢) ». (٣)
٨٦٧٨ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « التِّجَارَةُ تَزِيدُ فِي الْعَقْلِ (٤) ». (٥)
٨٦٧٩ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ (٦) الزَّعْفَرَانِيِّ :
__________________
(١) في « بخ ، بف » : + « عن الحلبي ». وفي التهذيب : « حمّاد عن الحلبي ». واحتمال زيادة « عن الحلبي » لكثرة روايات ابن أبي عمير عن حمّاد [ بن عثمان ] عن الحلبي ، قويّ.
(٢) في مرآة العقول ، ج ١٩ ، ص ١٢٩ : « قوله عليهالسلام : ينقص العقل ، أي ممّن كان مشتغلاً بها وتركها أو مطلقاً ، والمراد به نقصان عقل المعاش ، أو مطلقاً ».
(٣) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢ ، ح ١ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٩٢ ، ح ٣٧١٨ ، مرسلاً ، وفيه هكذا : « ترك التجارة مذهبة للعقل ». الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٢١ ، ح ١٦٩٧٠ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٣ ، ح ٢١٨٥٦.
(٤) في الوافي : « المراد بالعقل هنا نوع من العقل المكتسب ، وهو عقل المعاش ».
(٥) الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٩١ ، ح ٣٧١٧ ، مرسلاً الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٢١ ، ح ١٦٩٦٩ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٢ ، ح ٢١٨٥١.
(٦) في التهذيب : + « بن » ، وهو غير مذكور في بعض نسخه.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ طَلَبَ التِّجَارَةَ اسْتَغْنى عَنِ النَّاسِ (١) ».
قُلْتُ : وَإِنْ كَانَ مُعِيلاً؟
قَالَ : « وَإِنْ كَانَ مُعِيلاً ؛ إِنَّ تِسْعَةَ أَعْشَارِ الرِّزْقِ فِي التِّجَارَةِ ». (٢)
٨٦٨٠ / ٤. أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ (٣) ، عَنْ أَبِي الْجَهْمِ ، عَنْ
__________________
(١) في « ط » : ـ « عن الناس ».
(٢) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٣ ، ح ٥ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٢٣٣ ، ح ٣٨٥٨ ، بسند آخر. الكافي ، كتاب المعيشة ، باب النوادر ، ذيل ح ٩٤١٨ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير. الخصال ، ص ٤٤٦ ، باب العشرة ، ح ٤٥ ، بسند آخر عن عليّ بن الحسين ، عن آبائه عليهمالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ وفيه ، نفس الباب ، ح ٤٤ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيهما مع زيادة في آخره. الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٩٢ ، ح ٣٧٢٢ ، مرسلاً عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، مع اختلاف يسير ، وفي كلّ المصادر ـ إلاّ التهذيب ـ هذه الفقرة : « إنّ تسعة أعشار الرزق في التجارة » الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٢١ ، ح ١٦٩٧١ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١١ ، ح ٢١٨٥٠.
(٣) هكذا في « ط ». وفي « ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جت ، جد ، جن » والمطبوع والوافي والوسائل : + « عن ابن أبيعمير ».
وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّ المراد من أبي الجهم في سندنا هذا هو هارون بن الجهم ، ولم نجد رواية ابن أبي عمير عنه في غير سند هذا الخبر.
والمراد من والد أحمد بن محمّد في ما نحن فيه هو محمّد بن خالد البرقي ؛ فإنّ أحمد بن عبد الله شيخ المصنّف هو أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، وهو يروي عن جدّه بعنوان أحمد بن محمّد البرقي وأحمد بن أبي عبد الله في بعض الأسناد. ومحمّد بن خالد روى عن أبي الجهم هارون بن الجهم عن موسى بن بكر الواسطي في المحاسن ، ص ٣٥٦ ، ح ٥٥ ، وعن أبي الجهم هارون بن الجهم عن ثوير بن أبي فاختة ـ والصواب أبي الجهم هارون بن الجهم بن ثوير بن أبي فاختة ـ عن أبي خديجة صاحب الغنم في المحاسن ، ص ٣٦٨ ، ح ١٢١. وقد وردت في الكافي ، ح ٦١٤٦ ، رواية أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن أبي الجهم ، عن موسى بن بكر ، وفي الكافي ، ح ١٥٣١١ ، رواية أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عن أبي الجهم عن أبي خديجة.
هذا ، وقد ترجم النجاشي والشيخ الطوسي لهارون بن الجهم [ بن ثوير بن أبي فاختة ] ونسبا إليه كتاباً رواه محمّد بن خالد البرقي عنه ، كما أنّ أكثر روايات هارون بن الجهم وأبي الجهم وردت عن طريق محمّد بن خالد. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤٣٨ ، الرقم ١١٧٨ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٤٩٦ ، الرقم ٧٨٤ ؛ معجم رجال
فُضَيْلٍ الْأَعْوَرِ ، قَالَ :
شَهِدْتُ مُعَاذَ بْنَ كَثِيرٍ ، وَقَالَ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنِّي قَدْ أَيْسَرْتُ ، فَأَدَعُ التِّجَارَةَ؟
فَقَالَ : « إِنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ قَلَّ عَقْلُكَ » أَوْ نَحْوَهُ. (١)
٨٦٨١ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :
__________________
الحديث ، ج ١٩ ، ص ٣٩٨ ـ ٤٠٠ ؛ وج ٢١ ، ص ٣٩٦ ـ ٣٧٠.
وأمّا ما ورد في مشيخة الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤٤١ ، من أنّ بكير بن أعين كان يكنّى أبا الجهم ، كما ورد ذلك في رجال الطوسي ، ص ١٢٧ ، الرقم ١٢٩٣ ، على قولٍ ، وكذا ما ورد في رجال النجاشي ، ص ١١٨ ، الرقم ٣٠٣ ، من أنّ كنية ثوير بن أبي فاختة أبو جهم ، فلا يوجب القول باحتمال إرادة غير هارون بن الجهم من أبي الجهم ؛ فإنّه مضافاً إلى عدم ثبوت إرادة غير هارون بن الجهم من هذه الكنية في الأسناد ، مرّ آنفاً أنّا لم نجد رواية ابن أبي عمير عن أبي الجهم في موضع ، ولا فرق في ذلك بين أن يكون المُراد من أبي الجهم ، هارون بن الجهم أو غيره.
أضف إلى ذلك أنّ بكير بن أعين مات في حياة أبي عبدالله عليهالسلام ، كما ورد ذلك في رجال الكشّي ، ص ١٨١ ، الرقم ٣١٦ ؛ ورجال الطوسي ، ص ١٧٠ ، الرقم ١٩٩٢ ، وقد استشهد أبو عبد الله عليهالسلام سنة ١٤٨. وثوير بن أبي فاختة ذكره الذهبي ، في تاريخ الإسلام ، ج ٨ ، ص ٣٩٠ ، في من توفّي بين ١٣١ و ١٤٠ ، ورواية ابن أبي عمير المتوفّى سنة ٢١٧ عنهما ، بعيد جدّاً.
وما ورد في بصائر الدرجات ، ص ٤٧١ ، ح ٧ ، من رواية ابن أبي عمير عن بكير وجميل ، وكذا ما ورد في الفقيه ، ج ٤ ، ص ١٩٩ ، ح ٥٤٥٨ ، من رواية محمّد بن أبي عمير عن بكير بن أعين عن عبيد بن زرارة ، لا يوجب القول برواية ابن أبي عمير عن بكير بن أعين المكنّى بأبي الجهم ؛ فإنّ المذكور في بعض نسخ البصائر هو « ابن بكير » بدل « بكير » ، وورد الخبر في الكافي ، ح ٧٤١ وفيه أيضاً « ابن أبي عمير عن ابن بكير وجميل ». وورد خبر الفقيه في الكافي ، ح ١٣١٣٤ ؛ والتهذيب ، ج ٩ ، ص ١٨٩ ، ح ٧٦٠ ، وفيهما « ابن أبي عمير عن ابن بكير عن عبيد بن زرارة ». ورواية [ محمّد ] بن أبي عمير عن [ عبد الله ] بن بكير متكرّرة في الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٤٢٧ ؛ وج ٢٢ ، ص ٢٣٨ ـ ٢٣٩.
والحاصل أنّ المراد من أبي الجهم هو هارون بن الجهم ، والراوي عنه هو والد أحمد بن محمّد المراد به محمّد بن خالد البرقي.
ولا يبعد أن يكون منشأ زيادة « عن ابن أبي عمير » ذكر عبارة « عن أبيه ، عن ابن أبي عمير » في أسناد الأحاديث الأوّل والثالث والخامس من الباب الموجب لجواز النظر أو سبق القلم حين الاستنساخ.
(١) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢ ، ح ٢ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٢٢ ، ح ١٦٩٧٢ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٤ ، ح ٢١٨٥٨.
قَالَ (١) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « أَيَّ شَيْءٍ تُعَالِجُ (٢)؟ ».
قُلْتُ : مَا أُعَالِجُ الْيَوْمَ شَيْئاً.
فَقَالَ : « كَذلِكَ (٣) تَذْهَبُ أَمْوَالُكُمْ » وَاشْتَدَّ عَلَيْهِ. (٤)
٨٦٨٢ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي الْفَرَجِ (٥) ، عَنْ مُعَاذٍ بَيَّاعِ الْأَكْسِيَةِ ، قَالَ :
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « يَا مُعَاذُ ، أَضَعُفْتَ عَنِ التِّجَارَةِ ، أَوْ زَهِدْتَ فِيهَا؟ ».
قُلْتُ : مَا ضَعُفْتُ عَنْهَا (٦) ، وَلَا زَهِدْتُ (٧) فِيهَا.
قَالَ : « فَمَا لَكَ؟ ».
قُلْتُ : كُنَّا نَنْتَظِرُ أَمْراً (٨) ؛ وَذلِكَ حِينَ قُتِلَ الْوَلِيدُ ، وَعِنْدِي مَالٌ كَثِيرٌ (٩) وَهُوَ فِي يَدِي ، وَلَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَيَّ شَيْءٌ ، وَلَا أَرَانِي (١٠) آكُلُهُ حَتّى أَمُوتَ.
__________________
(١) في « بخ ، بف ، جن » : + « لي ».
(٢) المعالجة : المزاولة والممارسة ، وكلّ شيء زاولته ومارسته وعملت به فقد عالجته. راجع : لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٣٣٧ ( علج ).
(٣) في « بخ ، بف » : « هكذا ».
(٤) الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٢٢ ، ح ١٦٩٧٣ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٣ ، ح ٢١٨٥٧.
(٥) هكذا في « ط ، ى ، بخ ، بس ، جت ، جن » والتهذيب. وفي « بف » والمطبوع والوافي : + « القمّي ». وفي « بح » وحاشية « جت ، جن » والوسائل : « أبي القدّاح ». هذا ، وقد تقدّمت في الكافي ، ح ٧٦٠٢ و ٧٩٦٨ رواية عليّ بن الحكم ، عن أبي الفرج. وأمّا روايته عن أبي القدّاح أو ابن القدّاح ، فلم نعثر عليها في موضع.
(٦) في الوافي : « منها ».
(٧) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب. وفي المطبوع : « وما زهدت ».
(٨) في التهذيب : « كنت أنتظر أمرك » بدل « كنّا ننتظر أمراً ». وفي الوافي : « المراد بالأمر المنتظر حين قتل الوليدالخليفة ، إمّا رجوع الحقّ إلى أهله واستقرار أمر الخلافة إلى مستحقّه ، وإمّا أمره عليهالسلام له بالتجارة ، أو تركها حينئذٍ ؛ إذ تبدّل السلطان ربما يوجب تبدّل أحوال الرعايا ».
وفي المرآة : « قوله : ننتظر أمراً ، أي ظهوركم وغلبتكم. وفي التهذيب : أمرك ، وهو أظهر ».
(٩) في هامش الكافي المطبوع : « إنّا كنّا قد نرجو انتقال الدولة إليكم بعد انقطاع سلطنة الخلفاء وجمعنا لأجل ذلك ، ثمّ بعد قتل الوليد رأينا أنّها قد انتقلت إلى بني عبّاس فانصرفنا عن التجارة ؛ إذ عندي مال كثير ».
(١٠) في « بف » والوافي : « ولا أرى أنّي ». وفي « بخ » : « ولا أدري أنّي ».
فَقَالَ : « لَا تَتْرُكْهَا (١) ؛ فَإِنَّ تَرْكَهَا مَذْهَبَةٌ لِلْعَقْلِ ، اسْعَ (٢) عَلى عِيَالِكَ ، وَإِيَّاكَ أَنْ يَكُونُوا (٣) هُمُ السُّعَاةَ (٤) عَلَيْكَ ». (٥)
٨٦٨٣ / ٧. مُحَمَّدٌ (٦) وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ أَحْمَرَ ، قَالَ :
كَانَ أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام يَقُولُ لِمُصَادِفٍ : « اغْدُ إِلى عِزِّكَ (٧) » يَعْنِي السُّوقَ. (٨)
٨٦٨٤ / ٨. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ ، عَنِ الْفَضْلِ (٩) بْنِ أَبِي قُرَّةَ ، قَالَ :
سَأَلَ (١٠) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ رَجُلٍ وَأَنَا حَاضِرٌ ، فَقَالَ : « مَا حَبَسَهُ عَنِ الْحَجِّ؟ ».
__________________
(١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « تتركها » من دون « لا ».
(٢) في « ى » : « وأوسع ».
(٣) هكذا في « ط ، ى ، بح ، بخ ، بز ، بس ، بض ، بظ ، بف ، جد ، جز ، جش » وحاشية « جت ، ث » والوافي والوسائل والتهذيب. وفي : « بى ، جن ، جى » والمطبوع : « أن يكون ».
(٤) في الوافي : « السعي بمعنى العمل والكسب ، وكلّ من ولّى شيئاً على قوم فهو ساع عليهم ، وأمّا بمعنى السعاية فيتعدّى بالباء وإلى في استعمال واحد ». وراجع : لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ٣٨٥ و ٣٨٦ ( سعا ).
(٥) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢ ، ح ٣ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٢٢ ، ح ١٦٩٧٤ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٤ ، ح ٢١٨٥٩.
(٦) في الوسائل : « محمّد بن يحيى ».
(٧) في المرآة : « قوله عليهالسلام : إلى عزّك ، أي إلى ما هو سبب له ».
(٨) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٣ ، ح ٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير. الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٩٢ ، ح ٣٧١٩ ، بسند آخر ، خطاباً لمعلّى بن خنيس الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٢٣ ، ح ١٦٩٧٥ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٢ ، ح ٢١٨٥٢.
(٩) هكذا في « ط ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جت ، جد ، جن » والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « الفضيل ».
والفضل هذا ، هو الفضل بن أبي قُرّة التميمي ، له كتاب رواه جماعة منهم شريف بن سابق. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٠٨ ، الرقم ٤٢٨ ؛ رجال البرقي ، ص ٣٤ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٣ ، ص ٤٥٤ ـ ٤٥٥.
(١٠) هكذا في « ط ، ى ، بح ، بس ، بف ، جت ، جد ، جن » والوسائل والتهذيب. وفي « بخ » والمطبوع : « سئل ». والصواب ما أثبتناه كما يظهر من متن الخبر.
فَقِيلَ : تَرَكَ التِّجَارَةَ ، وَقَلَّ شَيْئُهُ (١)
قَالَ : وَكَانَ مُتَّكِئاً ، فَاسْتَوى جَالِساً ، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ : « لَا تَدَعُوا التِّجَارَةَ فَتَهُونُوا (٢) ، اتَّجِرُوا بَارَكَ (٣) اللهُ لَكُمْ ». (٤)
٨٦٨٥ / ٩. أَحْمَدُ (٥) ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : تَعَرَّضُوا لِلتِّجَارَةِ ؛ فَإِنَّ فِيهَا غِنًى لَكُمْ (٦) عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ ». (٧)
__________________
(١) في « بس » وحاشية « ى » والتهذيب : « سعيه ». وفي حاشية اخرى ل « ى » : « سببه ». وفي المرآة : « قوله : وقلّ شيئه ، أي ماله ، وفي بعض النسخ : شبثه ، أي تعلّقه بالدنيا : " قوله عليهالسلام : فتهونوا ، أي تذلّوا عند الناس." ».
(٢) في المرآة : « قوله عليهالسلام : فتهونوا ، أي تذلّوا عند الناس ».
(٣) في « بف » والوافي والتهذيب : « يبارك ».
(٤) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٣ ، ح ٦ ، معلّقاً عن أحمد بن أبي عبد الله. الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٩٣ ، ح ٣٧٢٤ ، معلّقاً عن شريف بن سابق التفليسي ، عن الفضل بن أبي قرّة السمندي ، من قوله : « لا تدعوا التجارة » الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٢٣ ، ح ١٦٩٧٦ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٥ ، ح ٢١٨٦١.
(٥) هكذا في « ط ، ى ، بح ، بس ، جد ، جن ». وفي « بخ ، بف ، جت » والمطبوع : + « بن محمّد ».
والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ الظاهر أنّ السند يكون معلّقاً على سابقه ، واختصر المصنّف قدسسره في عنوان أحمد بن أبي عبد الله بذكر « أحمد » اعتماداً على تقدّم ذكره تفصيلاً.
والمظنون أنّ « بن محمّد » زيدت في بعض النسخ تفسيراً لأحمد بن محمّد ثمّ ادرجت في المتن سهواً بتوهّم سقوطه منه.
ويؤيّد ذلك أنّ الخبر أورده الشيخ الحرّ في الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٢ ، ح ٢١٨٥٣ قال : « وعن عليّ بن محمّد بن بندار عن أحمد بن أبي عبد الله عن القاسم بن يحيى ... » ؛ فأتى بالسند الكامل لعدم تقدّم ذكر السند المبنيّ عليه في الوسائل.
(٦) في « ط ، بخ ، بف » : « غناكم ».
(٧) الخصال ، ص ٦٢٠ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام. الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٩٣ ، ح ٣٧٢٣ ، مرسلاً عن أمير المؤمنين عليهالسلام الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٢٤ ، ح ١٦٩٧٧ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٢ ، ح ٢١٨٥٣.
٨٦٨٦ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ بَيَّاعِ الْأَكْسِيَةِ (١) ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنِّي (٢) قَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَدَعَ السُّوقَ ، وَفِي يَدِي شَيْءٌ.
قَالَ : « إِذاً يَسْقُطَ رَأْيُكَ ، وَلَا يُسْتَعَانَ بِكَ عَلى شَيْءٍ (٣) ». (٤)
٨٦٨٧ / ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ (٥) بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنِّي قَدْ (٦) كَفَفْتُ عَنِ التِّجَارَةِ ، وَأَمْسَكْتُ عَنْهَا.
قَالَ : « وَلِمَ ذلِكَ (٧)؟ أَعَجْزٌ (٨) بِكَ (٩)؟ كَذلِكَ تَذْهَبُ أَمْوَالُكُمْ (١٠) ، لَاتَكُفُّوا (١١) عَنِ التِّجَارَةِ ، وَالْتَمِسُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ». (١٢)
٨٦٨٨ / ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ الْحَجَّالِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ :
__________________
(١) في « ط ، بخ ، بف » والتهذيب ، ج ٦ : « صاحب الأكسية ».
(٢) في « ط ، بف » والتهذيب : ـ « إنّي ».
(٣) في المرآة : « قوله عليهالسلام : إذا يسقط رأيك ، أي واقعاً ، أو عند الناس. قوله عليهالسلام : على شيء ، أي من الرأي أو حوائج المؤمنين ».
وفي هامش المطبوع : « أي ينقص عقلك ، ولا يرجع الناس إليك في تدبير امورهم ، ولا يشاورونك في إصلاح امورهم ، فصرت حقيراً في أعين الناس وعارياً عن الاعتبار ».
(٤) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٣ ، ح ٧ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى. التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٢٩ ، ح ٩٠٨ ، بسنده عن ابن سنان الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٢٤ ، ح ١٦٩٧٨ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٥ ، ح ٢١٨٦٢.
(٥) في « بف » : ـ « عمر ».
(٦) في « بف » : ـ « قد ».
(٧) في « ط ، ى ، جن » : « ذاك ».
(٨) في « ط » : « عجز » بدون همزة الاستفهام.
(٩) في « ط ، بح » : « لك ».
(١٠) في « ى » : « أموالك ».
(١١) في « ى » : « ولا تكفّوا ».
(١٢) الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٢٤ ، ح ١٦٩٧٩ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٦ ، ح ٢١٨٦٣.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ـ وَكَانَ خَتَنَ (١) بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ ـ قَالَ بُرَيْدٌ لِمُحَمَّدٍ : سَلْ لِي أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ شَيْءٍ أُرِيدُ أَنْ أَصْنَعَهُ ، إِنَّ لِلنَّاسِ فِي يَدِي وَدَائِعَ وَأَمْوَالاً ، وَأَنَا (٢) أَتَقَلَّبُ فِيهَا ، وَقَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَتَخَلّى مِنَ الدُّنْيَا ، وَأَدْفَعَ إِلى كُلِّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ.
قَالَ : فَسَأَلَ مُحَمَّدٌ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ ذلِكَ ، وَخَبَّرَهُ (٣) بِالْقِصَّةِ ، وَقَالَ : مَا تَرى لَهُ؟
فَقَالَ : « يَا مُحَمَّدُ ، أَيَبْدَأُ (٤) نَفْسَهُ (٥) بِالْحَرَبِ (٦)؟ لَا (٧) ، وَلكِنْ يَأْخُذُ وَيُعْطِي عَلَى اللهِ (٨) جَلَّ اسْمُهُ ». (٩)
٨٦٨٩ / ١٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، قَالَ :
كَانَ أَبُو الْخَطَّابِ قَبْلَ أَنْ يَفْسُدَ (١٠) ـ وَهُوَ يَحْمِلُ الْمَسَائِلَ لِأَصْحَابِنَا وَيَجِيءُ (١١)
__________________
(١) الختن : أبو الزوجة. والأختان من قبل المرأة ، والأحماء من قبل الرجل ، والصهر يجمعهما. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ١٠ ( ختن ).
(٢) في « ط ، ى ، بح ، بس ، جد ، جن » : « أنا » بدون الواو. وفي الوسائل : ـ « وأنا ».
(٣) في « ى » : « وخبّر ».
(٤) في « بح » : « يبدأ » بدون همزة الاستفهام.
(٥) في « بخ ، بف » والوافي : « بنفسه ».
(٦) في المرآة : « قوله عليهالسلام : بالحرب ، بسكون الراء ، أي يبدأ بمحاربة نفسه ومعاداتها ، أو بالتحريك ، أي يبدأ بنهب ما لنفسه. وهذا أظهر ، قال الجوهري : حربه يحربه حرباً : أخذ ماله وتركه بلا شيء ». وراجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ١٠٨ ( حرب ).
(٧) في « بخ ، بف » : « قال » بدل « لا ». وفي « جن » : ـ « لا ». وفي حاشية « جن » : « قال : لا ».
(٨) في المرآة : « قوله عليهالسلام : على الله ، أي متوكّلاً عليه ».
(٩) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٣ ، ح ٨ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٢٥ ، ح ١٦٩٨٠ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٦ ، ح ٢١٨٦٤.
(١٠) في المرآة : « قوله : قبل أن يفسد ، قال الوالد العلاّمة ـ قدّس الله روحه ـ : المشهور جواز العمل بمثل ذلك ؛ لأنّهكان في وقت الرواية عدلاً ، وقال ابن الغضائري : أرى ترك ما يقول أصحابنا : حدّثنا أبو الخطّاب في حال استقامته ، ولا حجّة في كلامه هذا ».
وفي هامش المطبوع : « أراد به محمّد بن مقلاص الأسدي الكوفي أبا الخطّاب الغالي الملعون ، والمشهور جواز العمل بروايته حال استقامته ».
(١١) في « بح » : « ويأتي ».
بِجَوَابَاتِهَا (١) ـ رَوى (٢) عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « اشْتَرُوا (٣) وَإِنْ كَانَ غَالِياً ؛ فَإِنَّ الرِّزْقَ يَنْزِلُ (٤) مَعَ الشِّرَاءِ ». (٥)
٥٤ ـ بَابُ آدَابِ (٦) التِّجَارَةِ
٨٦٩٠ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ (٧) ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ (٨) ، عَنِ الْأَصْبَغِ (٩) بْنِ نُبَاتَةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ : « يَا مَعْشَرَ (١٠) التُّجَّارِ ، الْفِقْهَ ثُمَّ الْمَتْجَرَ (١١) ، الْفِقْهَ ثُمَّ الْمَتْجَرَ ، الْفِقْهَ ثُمَّ الْمَتْجَرَ (١٢) ، وَاللهِ لَلرِّبَا (١٣) فِي هذِهِ الْأُمَّةِ (١٤) أَخْفى مِنْ دَبِيبِ (١٥) النَّمْلِ عَلَى الصَّفَا (١٦) ، شُوبُوا أَيْمَانَكُمْ بِالصِّدْقِ (١٧) ، التَّاجِرُ فَاجِرٌ ، وَالْفَاجِرُ فِي
__________________
(١) في « ط » : « بجوابها ». وفي « بف » : « جواباتها ».
(٢) في « بخ ، بف » والوافي : « يروي ».
(٣) في المرآة : « قوله عليهالسلام : اشتروا ، أي ما تحتاجون إليه ، أو للتجارة ، أو الأعمّ ».
(٤) في « جن » بالتاء والياء معاً.
(٥) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤ ، ح ٩ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٢٦٨ ، ح ٣٩٦٧ ، مرسلاً ، من قوله : « اشتروا وإن كان غالياً » الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٢٥ ، ح ١٦٩٨١ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٨ ، ح ٢١٨٧٠.
(٦) في « بح ، بخ ، بس ، جد » : « أدب ». (٧) في « ط » : + « بن عيسى ».
(٨) ورد الخبر في التهذيب ، ج ٧ ، ص ٦ ، ح ١٦ عن أحمد بن محمّد عن عثمان بن عيسى عن أبي جرير عن الأصبغ بن نباتة. وأبي جرير في سند التهذيب سهو ؛ فقد عُدَّ أبو الجارود زياد بن المنذر من رواة أصبغ بن نباتة ووردت روايته عنه في الأسناد. راجع : تهذيب الكمال ، ج ٣ ، ص ٣٠٨ ، الرقم ٥٣٧ ؛ ج ٩ ، ص ٥١٧ ، الرقم ٢٠٧٠ ؛ رجال الكشّي ، ص ٥ ، الرقم ٨ ؛ ص ١٠٣ ، الرقم ١٦٤ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٣ ، ص ٤٨٧.
(٩) في « جد » : « أصبغ ».
(١٠) في « بخ ، بف » : « معاشر ».
(١١) في المرآة : « قوله عليهالسلام : الفقه ، أي اطلبوا الفقه أوّلاً ، ثمّ المتجر ، وهو مصدر ميمي بمعنى التجارة ».
(١٢) في الفقيه ، ح ٣٧٣١ والتهذيب : ـ « الفقه ثمّ المتجر ».
(١٣) في « بخ ، بف » : « إنّ الربا ».
(١٤) في الفقيه ، ح ٣٧٣١ والتهذيب : + « دبيب ».
(١٥) الدَّبُّ والدبيب : المشي الخفيف. راجع : المفردات للراغب ، ص ٣٠٦ ( دبب ).
(١٦) « الصفا » : جمع الصفاة ، وهي الصخرة والحجر الأملس ، أي غير الخشن ، أو الحجر الصلد الضخم الذي لا ينبت شيئاً. راجع : لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ٤٦٤ ( صفا ).
(١٧) في « ط » والتهذيب : « بالصدقة ». وفي الفقيه ، ح ٣٧٣١ : « صونوا أموالكم بالصدقة » بدل « شوبوا أيمانكم
النَّارِ ، إِلاَّ مَنْ أَخَذَ الْحَقَّ ، وَأَعْطَى الْحَقَّ ». (١)
٨٦٩١ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنْ بَاعَ وَاشْتَرى ، فَلْيَحْفَظْ (٢) خَمْسَ خِصَالٍ ، وَإِلاَّ فَلَا يَشْتَرِيَنَّ وَلَا يَبِيعَنَّ (٣) : الرِّبَا ، وَالْحَلْفَ ، وَكِتْمَانَ الْعَيْبِ ، وَالْحَمْدَ (٤) إِذَا بَاعَ ، وَالذَّمَّ إِذَا اشْتَرى (٥) ». (٦)
٨٦٩٢ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ ، عَنْ جَابِرٍ :
__________________
بالصدق ». وفي الوافي : « الشوب : الخلط ، وأيمانكم بفتح الهمزة ، ويحتمل الكسر. وفي الفقيه : شوبوا أموالكم بالصدقة ، وهو أظهر ». وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : شوبوا ، أي لا تحلفوا كاذبين ». وفي هامش المطبوع : « شوبوا أيمانكم ، ادفعوها عن أنفسكم بسبب الصدق ؛ فإنّ الصادق لا يحتاج إلى اليمين ويصدّقه الناس ويسمعون كلامه بخلاف الكاذب ؛ فإنّه حلاّف مهين ».
(١) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٦ ، ح ١٦ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي جرير ، عن الأصبغ بن نباتة. الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٩٤ ، ح ٣٧٣١ ، معلّقاً عن الأصبغ بن نباتة. وفيه ، ح ٣٧٢٩ ، مرسلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، من قوله : « التاجر فاجر ». وراجع : الغارات ، ص ٦٧ الوافي ، ج ١٧ ، ص ٤٣٥ ، ح ١٧٥٨٢ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٨١ ، ح ٢٢٧٩٤.
(٢) في الخصال : « فليتجنّب ».
(٣) في « بخ ، بف » والوافي والخصال : « فلا يبيعنّ ولا يشترينّ ». وفي « ط » : « فلا يبع ولا يشتر ».
(٤) في « بخ » والفقيه والخصال وفقه الرضا : « والمدح ».
(٥) في مرآة العقول ، ج ١٩ ، ص ١٣٣ : « لا ريب في تحريم الربا والحلف على الكذب ، وأمّا الحلف على الصدق فالمشهور أنّه على الكراهة ، وكذا مدح البائع وذمّ المشتري إن لم يكونا مشتملين على الكذب فيهما أيضاً على الكراهة ، وأمّا كتمان العيب فحرام على الأشهر ، وقيل بجوازه مع الكراهة في ما يطّلع عليه ، ويكون له الخيار بالردّ والأرش ، وأمّا إذا لم يكن الاطّلاع عليه ، كشوب اللبن بالماء فحرام قطعاً ».
(٦) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٦ ، ح ١٨ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. الخصال ، ص ٢٨٥ ، باب الخمسة ، ح ٣٨ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن عليّ عليهمالسلام. الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٩٤ ، ح ٣٧٢٧ ، مرسلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٥٠ الوافي ، ج ١٧ ، ص ٤٣٧ ، ح ١٧٥٨٦ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٨٣ ، ح ٢٢٧٩٩.
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (١) عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام بِالْكُوفَةِ عِنْدَكُمْ يَغْتَدِي كُلَّ يَوْمٍ بُكْرَةً مِنَ الْقَصْرِ (٢) ، فَيَطُوفُ فِي أَسْوَاقِ الْكُوفَةِ سُوقاً سُوقاً ، وَمَعَهُ الدِّرَّةُ (٣) عَلى عَاتِقِهِ ، وَكَانَ لَهَا طَرَفَانِ ، وَكَانَتْ تُسَمَّى السَّبِيبَةَ (٤) ، فَيَقِفُ عَلى أَهْلِ (٥) كُلِّ سُوقٍ ، فَيُنَادِي : يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ ، اتَّقُوا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ، فَإِذَا (٦) سَمِعُوا صَوْتَهُ عليهالسلام أَلْقَوْا مَا بِأَيْدِيهِمْ (٧) ، وَأَرْعَوْا إِلَيْهِ (٨) بِقُلُوبِهِمْ ، وَسَمِعُوا بِآذَانِهِمْ ، فَيَقُولُ عليهالسلام (٩) : قَدِّمُوا الاسْتِخَارَةَ (١٠) ، وَتَبَرَّكُوا (١١) بِالسُّهُولَةِ (١٢) ، وَاقْتَرِبُوا (١٣) مِنَ الْمُبْتَاعِينَ (١٤) ، وَتَزَيَّنُوا بِالْحِلْمِ ، وَتَنَاهَوْا عَنِ الْيَمِينِ ، وَجَانِبُوا
__________________
(١) في « بخ ، بف » وحاشية « جن » : « أبي عبد الله ».
(٢) في الفقيه والأمالي للصدوق : ـ « من القصر ».
(٣) « الدِرَّةُ » : التي يضرب بها. الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٥٦ ( درر ).
(٤) في « ى ، بح ، جد » : « السبيّة ». وفي « بف » : « الشيئيّة ». وفي « بخ » : « السببيّة ». و « السبيبة » : شُقّة من الثياب أيّ نوعكان ، أو هي من الكتّان. والجمع : السبائب. النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٢٩ ( سبب ).
وفي هامش الكافي المطبوع : « قوله : وكانت تسمّى السبيبة ، السبّ بمعنى الشقّ ، ووجه تسمية درّته بذلك لكونها ذاسبابتين وذا شقّتين ».
وقرأ العلاّمة المجلسي : السبيتة ، حيث قال في المرآة : « لعلّ تسميتها السبيتة لكونها متّخذة من السبت ، وهو بالكسر جلد المدبوغ بالقرظ يتّخذ منها النعال ». وراجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٣٠ ( سبت ).
(٥) في « بخ » : ـ « أهل ».
(٦) في « بح ، جد ، جن » : « وإذا ».
(٧) في « ط ، بخ ، بف ، جت » والتهذيب : « في أيديهم ».
(٨) في الوافي : « أرعوا إليه : كفّوا عن الامور وأصغوا إليه ». وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : وأرعوا إليه ، أي أسماعهم مع قلوبهم ، فالباء بمعنى مع ، والمفعول محذوف ، قال الجوهري : أرعيته سمعي ، أي أصغيت إليه ». وراجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٥٩ ( رعا ).
(٩) في الفقيه والأمالي للصدوق والتحف والأمالي للمفيد : ـ « اتّقوا الله عزّ وجلّ » إلى هنا.
(١٠) في الوافي : « الاستخارة : طلب الخيرة من الله سبحانه في الامور ، لا التفأّل المتعارف ».
(١١) في « ى » : « ويتزكّوا ».
(١٢) في المرآة : « تبرّكوا بالسهولة ، أي اطلبوا البركة منه تعالى بكونكم سهل البيع والشراء ، والقضاء والاقتضاء ».
(١٣) في « جن » : « واقربوا ».
(١٤) في « بخ ، بف » والوافي : « بين المتبايعين ». وفي « جن » وحاشية « ى ، جت » : « من المتبايعين ». وفي حاشية
الْكَذِبَ (١) ، وَتَجَافَوْا (٢) عَنِ الظُّلْمِ ، وَأَنْصِفُوا الْمَظْلُومِينَ (٣) ، وَلَا تَقْرَبُوا الرِّبَا ، وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ ، وَلَا تَبْخَسُوا (٤) النّاسَ أَشْياءَهُمْ ، وَلَا تَعْثَوْا (٥) فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (٦) ، فَيَطُوفُ عليهالسلام فِي جَمِيعِ أَسْوَاقِ الْكُوفَةِ (٧) ، ثُمَّ يَرْجِعُ ، فَيَقْعُدُ لِلنَّاسِ ». (٨)
٨٦٩٣ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَهْلِ بَيْتِهِ (٩) ، قَالَ (١٠) :
إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم لَمْ يَأْذَنْ لِحَكِيمِ (١١) بْنِ حِزَامٍ بِالتِّجَارَةِ (١٢) حَتّى ضَمِنَ لَهُ إِقَالَةَ
__________________
« بح ، جد » : « من المتباعدين ». وفي الوافي : « اقتربوا بين المبتاعين : تقاربوا بينهم ولا تفاوتوا تفاوتاً فاحشاً ». وفي المرآة : « واقتربوا من المبتاعين ، أي لا تغالوا في الثمن فينفروا ، أو بالكلام الحسن والبشاشة وحسن الخلق ».
(١) في الفقيه : ـ « وتناهوا عن اليمين ، وجانبوا الكذب ».
(٢) « تجافوا » أي تباعدوا ، من الجَفاء ، وهو البعد عن الشيء. راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٢٨٠ ( جفا ).
(٣) في المرآة : « قوله عليهالسلام : وأنصفوا المظلومين ، أي من وقع منكم أو من غيركم عليهم ظلم ».
(٤) البَخْس : نقص الشيء على سبيل الظلم. المفردات للراغب ، ص ١١٠ ( بخس ).
(٥) عثا يعثوا ، وعثي يعثى ، من باب قال وتعب : أفسد. المصباح المنير ، ص ٣٩٣ ( عثا ).
(٦) اشارة إلى الآية ٨٥ من سورة هود (١١) : ( وَيا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيالَ وَالْمِيزانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النّاسَ أَشْياءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ).
(٧) في « ط ، بخ ، بف » والوافي والتهذيب : « الأسواق بالكوفة » بدل « أسواق الكوفة ».
(٨) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٦ ، ح ١٧ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ؛ الأمالي للمفيد ، ص ١٩٧ ، المجلس ٢٣ ، ح ٣١ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، مع زيادة في آخره. الأمالي للصدوق ، ص ٤٩٧ ، المجلس ٧٥ ، ح ٦ ، بسند آخر ، مع زيادة في آخره. الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٩٣ ، ح ٣٧٢٦ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى أبي جعفر عليهالسلام. تحف العقول ، ص ٢١٦ ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، من قوله : « يا معشر التجّار » إلى قوله : ( وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ) الوافي ، ج ١٧ ، ص ٤٣٨ ، ح ١٧٥٩١ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٨٢ ، ح ٢٢٧٩٨.
(٩) في « بخ ، بف » والوافي : « أهله » بدل « أهل بيته ».
(١٠) في « بخ ، بف » والتهذيب : + « قال ».
(١١) في « بف » : « لحكم ».
(١٢) في « ط ، ى ، بح ، بس ، جت ، جد » والوسائل : « في تجارته ». وفي « بخ ، بف » والوافي : « في التجارة ». وفي التهذيب : « في تجارة ».
النَّادِمِ (١) ، وَإِنْظَارَ (٢) الْمُعْسِرِ ، وَأَخْذَ الْحَقِّ وَافِياً وَغَيْرَ (٣) وَافٍ (٤) (٥)
٨٦٩٤ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ الْهَاشِمِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « جَاءَتْ زَيْنَبُ الْعَطَّارَةُ الْحَوْلَاءُ (٦) إِلى نِسَاءِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فَإِذَا هِيَ عِنْدَهُمْ (٧) ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٨) : إِذَا أَتَيْتِنَا (٩) طَابَتْ بُيُوتُنَا ، فَقَالَتْ : بُيُوتُكَ بِرِيحِكَ أَطْيَبُ يَا رَسُولَ اللهِ ، فَقَالَ لَهَا (١٠) رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم (١١) : إِذَا بِعْتِ فَأَحْسِنِي وَلَا تَغُشِّي (١٢) ؛ فَإِنَّهُ أَتْقى لِلّهِ (١٣) ، وَأَبْقى لِلْمَالِ ». (١٤)
__________________
(١) « إقالة النادم » : الموافقة له على نقض البيع والإجابة له إليه. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ١٣٤ ( قيل ).
(٢) الإنظار : التأخير والإمهال. النهاية ، ج ٥ ، ص ٧٨ ( نظر ).
(٣) في الوسائل والتهذيب : « أو غير ».
(٤) في الوافي : « وافياً وغير واف ؛ يعني أن لا يستوفيه البتّة ، بل قد وقد على حسب حال المبتاع ». وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : وغير واف ، أي يقنع بأخذ حقّه ولا يطلب الزيادة ، سواء أخذ وافياً أو أنقص ، ويؤيّده أنّ في التهذيب : أو غير واف. وقيل : أي لا يكون بحيث لا يستوفيه البتّة ، بل قد وقد على حسب حال المبتاع. وقيل : أي يكون وسطاً بين الوفاء وعدم الوفاء. والأوّل أظهر ».
(٥) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٥ ، ح ١٥ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٧ ، ص ٤٤٠ ، ح ١٧٥٩٦ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٨٥ ، ح ٢٢٨٠٥.
(٦) في الوسائل : ـ « الحولاء ». والحَوْلاء : التي في عينها حَوَلٌ ، وهو إقبال الحدقة على الأنف ، أو هو ذهابحدقتها قبل مُؤْخِرها ، وقيل غير ذلك. راجع : لسان العرب ، ج ١١ ، ص ١٩١ ( حول ).
(٧) في حاشية « ى ، بس » والوافي والوسائل والكافي ، ح ١٤٩٥٨ : « عندهنّ ».
(٨) في « ط ، بح ، بس ، جد ، جن » والبحار والكافي ، ح ١٤٩٥٨ : ـ « النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(٩) في « ط ، بح ، بخ ، بف ، جت ، جد ، جن » : « أتيتينا ».
(١٠) في الوسائل : ـ « لها ».
(١١) في « ى ، بح ، بس ، جد ، جن » والبحار والكافي ، ح ١٤٩٥٨ : ـ « لها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ». وفي « ط » : ـ « رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(١٢) في « ى ، بح ، جت ، جد » : « تغبني ». وفي حاشية « بس » : « تعيبي ». يقال : غشّه ، إذا لم يمحضه النُّصْحَ ، أو أظهر له خلاف ما أضمره. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨١٧ ( غشش ).
(١٣) في الفقيه : « أنقى » بدل « أتقى لله ».
(١٤) الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٤٩٥٨ ؛ والتوحيد ، ص ٢٧٥ ، ح ١ ، بسند آخر عن خلف بن حمّاد ، مع زيادة في
٨٦٩٥ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا قَالَ لَكَ (١) الرَّجُلُ : اشْتَرِ لِي (٢) ، فَلَا تُعْطِهِ مِنْ عِنْدِكَ وَإِنْ (٣) كَانَ الَّذِي عِنْدَكَ خَيْراً مِنْهُ (٤) ». (٥)
٨٦٩٦ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : السَّمَاحَةُ مِنَ الرَّبَاحِ (٦) » قَالَ : « ذلِكَ لِرَجُلٍ يُوصِيهِ وَمَعَهُ سِلْعَةٌ (٧) يَبِيعُهَا ». (٨)
٨٦٩٧ / ٨. وَبِإِسْنَادِهِ ، قَالَ (٩) :
__________________
آخره ، وفي الأخير مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٢٧٢ ، ح ٣٩٨٥ ، مرسلاً عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، من قوله : « فقال لها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم » الوافي ، ج ١٧ ، ص ٤٦٩ ، ح ١٧٦٥٥ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٨٧ ، ح ٢٢٨١٠ ؛ البحار ، ج ٢٢ ، ص ١٣٤ ، ح ١١٦.
(١) في « بح » : ـ « لك ».
(٢) في حاشية « جن » : + « متعاً ».
(٣) في « جن » : « فإن ».
(٤) في المرآة : « يدلّ على عدم جواز شراء الوكيل من نفسه ، واختلف الأصحاب فيه ». وللتعرّف على الأقوال في المسألة راجع : مسالك الأفهام ، ج ٥ ، ص ٢٩٦ وما بعدها.
(٥) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٦ ، ح ١٩ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير. التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٥٢ ، ح ٩٩٨ ، بسنده عن هشام بن الحكم الوافي ، ج ١٧ ، ص ٤٦٣ ، ح ١٧٦٤٠ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٨٩ ، ح ٢٢٨١٤.
(٦) في المرآة : « قوله عليهالسلام : السماحة من الرباح ، في الفقيه : قال عليّ عليهالسلام : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : السماح وجهمن الرباح ، قال الجزري : المسامحة : المساهلة ، ومنه الحديث المشهور : السماح رباح ، أي المساهلة في الأشياء يربح صاحبها. وقال الفيروز آبادي : الرباح كسحاب : اسم ما يربحه ». وراجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٩٨ ( سمح ) ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٣٢ ( ربح ).
(٧) السِلْعَةُ : ما تُجِرَ به ، والمتاع. لسان العرب ، ج ٨ ، ص ١٦٠ ( سلع ).
(٨) الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٩٦ ، ح ٣٧٣٥ ، مرسلاً عن عليّ عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ١٧ ، ص ٤٤١ ، ح ١٧٥٩٨ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٨٨ ، ح ٢٢٨١١.
(٩) الضمير المستتر في « قال » راجع إلى أبي عبد الله عليهالسلام ، والمراد من « بإسناده » هو السند المتقدّم إليه عليهالسلام.