أبو عبد الله الكوفي الحسين ابن الحكم بن مسلم الحبري
المحقق: السيد محمد رضا الحسيني
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٠
الصفحات: ٦٩٦
و قد ورد في الدرّ المنثور (٣/ ٢٠٩) ما نصّه : و أخرج ابن أبي شيبة و أحمد و الترمذيّ و حسّنه و أبو الشيخ و ابن مردويه عن أنس قال : بعث النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ببراءة مع أبي بكر، ثمّ دعاه، فقال لا ينبغي لأحد أن يبلّغ هذا الّا رجل من أهلي، فدعا عليّا، فأعطاه إيّاه. و نحوه في فتح القدير (٢/ ٣١٩) و عن الترمذيّ في جامع الأصول (٩/ ٤٧٥) و في الغاية عن أبي نعيم الإصفهانيّ (ص ٤٦٣ ب ٧ ح ٢٠).
* ــ و ورد في ذلك عن أبي هريرة : ــ
٢٦ ــ رواه عنه أبو صالح، عن أبي هريرة و عن أبي سعيد، في الشواهد رقم (٣٢٥) و في الرقم (٣٢٤) عن أبي صالح عن بعض أصحاب محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، إمّا أبو هريرة أو أبو سعيد الخدريّ ــ ؟
و أورده مردّدا في ذخائر العقبى ص (٦٩).
٢٧ ــ و رواه حميد بن عبد الرحمن عنه قوله : بعثني أبو بكر في تلك الحجّة مؤذّنا ... قال حميد : ثمّ أردف رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم بعليّ بن أبي طالب و أمره أن يؤذّن ببراءة ...
في صحيح البخاري (ج ١ ص ١٠٣) و (ج ٦ ص ٨١) و عنه الغاية (ص ٣٦٤ ب ٦١) و (ص ٤٦١ ب ٧) و عنه ابن كثير في تفسيره (٢/ ٣٣٢) و تاريخه (٥/ ٣٧).
٢٨ ــ و رواه سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، في تفسير ابن كثير (٢/ ٣٣٢).
٢٩ ــ و رواه محرز ابنه عنه، قال : كنت مع عليّ بن أبي طالب حين بعثه النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الى أهل مكّة ببراءة، أورده الطبريّ
في تفسيره (١٠/ ٤٦) و ابن كثير في تفسيره (٢/ ٣٣٣) و تاريخه (٥/ ٣٨) و قال : هذا إسناد جيّد، و أورده السيوطيّ في الدرّ المنثور (٣/ ٢٠٩) بقوله : و أخرج أحمد و النسائيّ و ابن المنذر و ابن مردويه و أورده الحاكم في المستدرك (٢/ ٣٣١) و قال : صحيح الإسناد.
٣٠ ــ و ورد عن أبي رافع في ذلك، في الدرّ المنثور (٣/ ٢١٠) و أخرج ابن مردويه عن أبي رافع قال : بعث رسول اللّه أبا بكر ببراءة الى الموسم فأتى جبرئيل عليهالسلام فقال : إنّه لن يؤدّيها عنك الّا أنت أو رجل منك، فبعث عليّا على أثره حتّى لحقه بين مكّة و المدينة فأخذها فقرأها على الناس في الموسم، و قريب منه في البحار (٣٥/ ٢٩٤) نقلا عن الصفّار من محدّثينا.
٣١ ــ و ورد عن السديّ، ــ روى أسباط عنه قال : لمّا نزلت هذه الآيات الى رأس أربعين آية بعث بهنّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم مع أبي بكر و أمّره على الحجّ، فلمّا سار فبلغ الشجرة من ذي الحليفة أتبعه بعليّ فأخذها منه فرجع أبو بكر الى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ... في تفسير الطبري (١٠/ ٤٧) و تاريخه (٣/ ١٢٢).
٣٢ ــ و ورد عن سعد بن أبي الوقاص في ذلك :
برواية ابنه مصعب عنه في الشواهد رقم (٣٢٣) و خصائص النسائيّ ص (٩١ ــ ٩٢) و الدرّ المنثور (٣/ ٢٠٩) عن ابن مردويه و مثله في فتح القدير (٢/ ٣١٩).
٣٣ ــ و ورد عن أبي سعيد الخدريّ في ذلك :
أورد أحمد بن حنبل في الفضائل ص (٨٥/ ب) بإسناده عن عطيّة
العوفي عن أبي سعيد الخدريّ و نقله في العمدة (ف ١٨ ص ٨٠ ــ ٨٢) و غاية المرام (ص ٤٦١ ب ٧ ح ٣) و في الدرّ المنثور (٣/ ٢٠٩ ــ ٢١٠) و أخرج ابن حبان و ابن مردويه عن أبي سعيد.
و قد وردت الرواية عنه مع أبي هريرة أو مرددا بينهما و مرّ برقم (٢٦).
٣٤ ــ و ورد عن جابر، في خصائص النسائيّ ص (٩٢ ــ ٩٣) و الينابيع (ف ١٨ ص ١٠١) و نقله في إحقاق الحقّ (٣/ ٤٣٢) عن جامع الأصول (٩/ ٢٣٣).
* ــ و ورد في ذلك عن حبر الأمّة عبد اللّه بن عبّاس (رضي اللّه عنه).
٣٥ ــ برواية قبيط بن شريط عنه في حديث له مع عمر، نقله في الغاية ص (٤٦٢ ح ١٥ ب ٧) عن الحموينيّ في الفرائد.
٣٦ ــ و برواية أبي صالح عنه، في المتن (ص ٢٦٨) (رقم ٢٩) و الشواهد رقم (٣٠٨).
٣٧ ــ و برواية أبي عبد الصمد عنه، في الشواهد برقم (٣٢٧).
٣٨ ــ و برواية عمرو بن ميمون في (حديث ابن عباس) المشار إليه برقم (١٨ ــ ٢٥) في تخريجات الحديث (التاسع) فإنّ فيه قوله : ثمّ بعث فلانا (يعني أبا بكر) بسورة التوبة، فبعث عليّا خلفه، فأخذها منه، قال : لا يذهب بها الّا رجل منّي و أنا منه، فراجع مصادره هناك، و منها : الامام أحمد في مسنده (١/ ٣٣١) و ذخائر العقبى ص (٨٧) و الينابيع (ب ٤ ص ٣٨) و خصائص النسائيّ ص (٦٢ ــ ٦٤) و مناقب الخوارزميّ ص (٧٣) و أنساب الأشراف (٢/ ١٠٧ ح ٤٣). و لعمرو بن ميمون عن عدّة من أصحاب محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم في ذلك في
أمالي الطوسيّ (٢/ ١٧٠ ــ ١٧١).
٣٩ ــ و برواية مقسم عنه رواه عنه الحكم و فيه : أنّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم بعث أبا بكر ببراءة ثمّ أتبعه عليّا فأخذها منه، فقال أبو بكر : يا رسول اللّه حدث فيّ شيء؟
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا ... و لا يؤدّي عنّي الّا أنا أو عليّ. أورده الطبري في تفسيره (١٠/ ٤٦) و مثله في المعجم الكبير للطبرانيّ (ج ٣ ص ١٥٠/ ظ) بطريق الأعمش و سفيان عن الحكم، و نقل الحديث في البحار (٣٥ ص ٢٨٥) عن علل الشرائع للصدوق من أعلامنا.
٤٠ ــ و ورد عن عبد اللّه بن عمر في ذلك :
روي عن جميع بن عمير قال : أتيت عبد اللّه بن عمر، فسألته عن عليّ؟ فانتهرني ثمّ قال : ألا أحدّثك عن عليّ : هذا بيت رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم في المسجد و هذا بيت عليّ. انّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم بعث أبا بكر و عمر ببراءة الى أهل مكّة، فانطلقا، فإذا هما براكب، فقالا : من هذا؟
قال : أنا عليّ، يا أبا بكر هات الكتاب الذي معك، فأخذ عليّ الكتاب فذهب به و رجع أبو بكر و عمر الى المدينة، فقالا : ما لنا يا رسول اللّه؟
قال : ما لكما الّا خير، و لكن قيل لي : إنّه لا يبلّغ عنك الّا أنت أو رجل منك. أورده الحاكم في المستدرك على الصحيحين (ج ٣ ص ٥١) و انظر البحار (٣٥/ ٢٨٤ ــ ٢٨٥) و في الدرّ المنثور (٣/ ٢٠٩) :
و أخرج ابن مردويه عن ابن عمر ...
٤١ ــ و ورد عن مجاهد في ذلك، أورده الثعلبيّ في تفسيره، و نقله عنه في الغاية (ص ٤٦١ ــ ٤٦٢) و العمدة (ص ٨٣ ف ١٨).
و قد عدّد ابن الجحّام محمّد بن العبّاس بن مروان في كتابه (تأويل ما نزل ...) روايات حديث براءة عن مائة و عشرين طريقا كما في سعد السعود ص (٧٢) و انظر البحار (٣٥ ص ٣٠٣ ــ ٣٠٩) و مناقب شهرآشوب (٢/ ١٢٦) و الغاية (ص ٤٦٢) و العمدة (ص ٨٣).
تخريج الحديث المتمم للثلاثين :
في نزول قوله تعالى : ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ) (٣/ التوبة).
و أمّا ما يرتبط بنزول هذه الآية من الآثار الدالّة على أنّ عليّا هو المؤذّن، و أنّه أعلن الكلمات في الموسم، فهي عدّة :
* ــ فورد مرفوعا عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في ذلك :
١ ــ عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال أبي : دفع النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الراية يوم خيبر الى عليّ (و عدّد بعض الفضائل، الى أن قال) : و قال صلىاللهعليهوآلهوسلم له : «أنت الذي أنزل اللّه فيه : ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ... ) أورده الخوارزميّ في المناقب ص (٢٣ ــ ٢٤) و عنه الغاية (ص ٣٦٤ ب ٦٥) و البرهان (٢/ ١٠٤) و في أمالي الطوسيّ (١/ ٣٦١) من روايات أبي هلال الحفّار.
٢ ــ و عن يحيى بن سعيد البلخيّ عن الإمام الرضا عليهالسلام عن آبائه عن عليّ عليهمالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال مخاطبا لعليّ : و قال اللّه تعالى ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ) فكنت المؤذّن عن اللّه و رسوله ... نقل عن الصدوق في البرهان (٢/ ١٠٣ ــ ١٠٤) و الغاية (ص ٣٦٥).
* ــ و ورد عن عليّ عليهالسلام في ذلك :
٣ ــ عن جابر عن الإمام الباقر عليهالسلام أنّه قال : خطب أمير المؤمنين بالكوفة عند انصرافه من النهروان : و أنا ذلك المؤذّن، في الدنيا و الآخرة، قال اللّه : ( فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) أنا ذلك المؤذّن،
و قال اللّه عزّ و جلّ : ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ) و أنا ذلك الأذان، في الينابيع (ب ٢٨ ص ١١٨) و نقله عن الصدوق في البرهان (٢/ ١٠٣) و الغاية (ص ٤٦٥ ح ٨ ب ٦٦).
٤ ــ و عن الفضيل بن عياض عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : سألته عن الحجّ الأكبر؟ فقال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : الحجّ الأكبر يوم النحر ... احتجّ بقوله عزّ و جلّ ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ... ) و كنت أنا الأذان في النّاس ... نقله عن الصدوق في البرهان (٢/ ١٠٣) و الغاية (ص ٣٦٥ ب ٦٦ و ص ٤٦٥ ب ٨).
٥ ــ و عن حفص بن غياث قال : سألت أبا عبد اللّه [ الصادق عليهالسلام ] عن قوله اللّه : ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ .. ) فقال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام أنا الأذان في النّاس. نقله عن علل الصدوق في الغاية (ص ٣٦٥ ب ٦٦) و البحار (٣٥/ ٢٩٣).
٦ ــ و عن الإمام الرضا عليهالسلام قال : المؤذّن أمير المؤمنين (صلوات اللّه عليه) يؤذّن أذانا يسمع الخلائق، و الدليل على ذلك ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ) قال أمير المؤمنين عليهالسلام أنا ذلك الأذان ... أورده في إحقاق الحقّ (٣/ ٣٩٤).
٧ ــ و عن زيد بن يثيّع عنه عليهالسلام قال : بعثني النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم حين أنزلت براءة بأربع : أن لا يطوف بالبيت عريان، و لا يقرب المسجد الحرام مشرك بعد عامهم هذا، و من كان بينه و بين رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم عهد فهو الى مدّته، و لا يدخل الجنّة الّا نفس مسلمة.
أورده الطبريّ في تفسيره (ج ١٠ ص ٤٦ و مثله في ص ٤٧).
و في صحيح الترمذيّ (٥/ ٣٤٠) عن زيد قال : سألنا عليّا : بأيّ شيء بعثت في الحجّة؟
قال : بعثت بأربع ... ثمّ قال : هذا حديث حسن صحيح، و ذكر عدّة طرق له، و أورد نحوه أحمد في المسند (١/ ٧٩) و عنه في تفسير ابن كثير (٢/ ٣٣٣) و مثله في تاريخه البداية و النهاية (٥/ ٣٨) و الحاكم في المستدرك (٣/ ٥٢) و قال : صحيح على شرط الشيخين.
و في الدرّ المنثور (٣/ ٢١٠) و قال : و أخرج سعيد بن منصور و ابن أبي شيبة و أحمد و الترمذيّ و صحّحه، و ابن المنذر و النحاس و الحاكم و صحّحه، و ابن مردويه و البيهقيّ في الدلائل عن زيد، و من الملاحظ أنّ جملة السؤال وردت في الدرّ و بعض مصادره بلفظ : بأيّ شيء بعثت «مع أبي بكر، في الحجّ؟، و كلمة «مع أبي بكر» ساقطة عمّا أورده الطبري و الترمذيّ فلاحظ.
٨ ــ و عن الحارث الهمدانيّ رضي اللّه عنه عن عليّ عليهالسلام قال :
أمرت بأربع ... أورده الطبريّ في تفسيره (١٠/ ٤٦) و عنه في البداية و النهاية (٥/ ٣٨) و تفسير ابن كثير (٢/ ٣٣٣).
٩ ــ و عن عامر الشعبيّ عن عليّ عليهالسلام مثل ما سبق، في الشواهد برقم (٣٢٠) و في تفسير الطبري (١٠/ ٤٦ ــ ٤٧).
١٠ ــ و ورد عن الإمام السجّاد عليّ بن الحسين عليهماالسلام في ذلك :
برواية حكيم بن جبير عنه في قوله تعالى : ( وَأَذَانٌ ... ) قال : الأذان أمير المؤمنين عليهالسلام نقله عن تفسير القمّي في البحار (٣٥/ ٢٩٠) و البرهان (٢/ ١٠٢) و الغاية ص (٤٦٤ ب ٨). و أورده عن المعاني للصدوق في البحار (٣٥/ ٢٩٣) و الغاية (نفس الموضع).
و له طريق وقع المؤلّف الحبريّ فيه أوردناه لذلك في المستدرك رقم (٧٧) و راجع مصادره هناك، و قد أورده فرات في تفسيره ص (٥٣).
١١ ــ و ورد عن الإمام أبي عبد اللّه الصادق عليهالسلام :
فيما رواه الحارث بن المغيرة عنه، قال : سألته عن قول اللّه عزّ و جلّ : ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ) فقال عليهالسلام : اسم نحله اللّه عزّ و جلّ عليّا عليهالسلام ، لأنّه هو الذي أدّى عن رسول اللّه براءة، و قد كان بعث بها مع أبي بكر، فنزل عليه جبرئيل عليهالسلام و قال : يا محمّد إنّ اللّه يقول لك : «إنّه لا يبلّغ عنك الّا أنت أو رجل منك، فبعث رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم عند ذلك عليّا عليهالسلام فلحق أبا بكر؛ و أخذ الصحيفة من يده و مضى بها الى مكّة، فسمّاه اللّه أذانا من اللّه، إنّه اسم نحله اللّه من السماء لعليّ عليهالسلام . الغاية (ص ٤٦٥ ح ١٢)
١٢ ــ و عن عبد اللّه بن عبّاس :
برواية مقسم عنه، قال : بعث النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أبا بكر و أمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات، ثم أتبعه عليّا فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم القصوى فخرج أبو بكر فزعا .. فإذا عليّ، فدفع إليه كتاب رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم و أمر عليّا أن ينادي بهؤلاء الكلمات. في سنن الترمذيّ (الجامع الصحيح) (ج ٥ ص ٣٣٩) و مناقب الخوارزميّ (ص ١٠٠) و فيه زيادة، و عنه الغاية (ص ٤٦٢ ب ٧) و في الشواهد رقم (٣٢٢) و مستدرك الحاكم (ج ٣ ص ٥١ ــ ٥٢) و قال : صحيح الإسناد.
و أورده في الدر المنثور (٣/ ٢١٠) فقال : و أخرج الترمذيّ ــ و حسّنه ــ
و ابن أبي حاتم و الحاكم و صحّحه و ابن مردويه و البيهقيّ في الدلائل عن ابن عبّاس.
و عن الترمذيّ في جامع الأصول (٩/ ٤٧٥).
١٣ ــ و ورد في رواية أبي هريرة :
روى عنه ابنه محرز قوله : كنت مع عليّ حين بعثه النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ينادي ... في تفسير الطبريّ (ج ١٠ ص ٤٥ ــ ٤٦) و في الغاية (ص ٤٦٢ ب ٧) نقلا عن تفسير الثعلبيّ، و انظر ما مضى من حديث أبي هريرة في الحديث التاسع و العشرين برقم (٢٦ ــ ٢٩).
تخريج الحديث الحادي و الثلاثين :
في نزول قوله تعالى : ( مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَىٰ أَنفُسِهِم بِالْكُفْرِ ) (سورة التوبة/ ١٧).
قال الواحديّ : قال المفسّرون : لمّا أسر العبّاس يوم بدر أقبل عليه المسلمون يعيّرون بكفره باللّه و قطيعة الرحم، و أغلظ عليّ له القول، فقال العبّاس : ما لكم تذكرون مساوئنا و لا تذكرون محاسننا، فقال له عليّ : أ لكم محاسن؟
قال : نعم، إنّا لنعمر المسجد الحرام، و نحجب الكعبة، و نسقي الحاجّ، و نفكّ العاني، فأنزل اللّه عزّ و جلّ ردّا على العبّاس : ( مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ ... ) الآية أسباب النزول (ص ١١/ ١).
أقول : أورد معنى ذلك النيسابوريّ في تفسيره (١٠/ ٥٤) و رواه الطبريّ و روى في تفسيره (١٠/ ٦٧) عن ابن عباس و أيضا (١٠/ ٦٨) عن الضحّاك، الّا أنّهم أوردوا ذلك في ذيل قوله تعالى ( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ .. ) الى آخره الواردة في الحديث (٣٣) الآتي فراجع مصادره هناك فانّها شاهدة لمعنى هذا الحديث.
الحديث الثاني و الثلاثين :
في نزول قوله تعالى : ( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ) (سورة التوبة/ ١٨).
لم يرد في نسخة فرات الكوفيّ و لا الحسكانيّ، و لم نجده منقولا عن المؤلّف و لا عن غيره، الّا أنّ مقتضى ما ورد عن الآثار في ذيل قوله تعالى ( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ ... ) الى آخره في الحديث السابق (٣١) و الحديث الآتي (٣٣) و الدالّة على أنّ التفاخر كان بين من يعمر المساجد و بين من يسقي الحاجّ و بين المؤمن المجاهد، و أنّ الآيات الواردة في هذه الأحاديث إنّما هي بصدد تفضيل المؤمن المجاهد، و عدم جعل العمارة و السقاية شبيها بالإيمان و الجهاد في الفضل، و من الواضح لمن راجع الآثار أنّ المؤمن المجاهد المشار إليه في مورد نزول الآيات انّما هو الإمام عليّ عليهالسلام خاصّة، فالآثار الآتية كلّها شاهدة لمعنى هذا الحديث.
تخريج الحديث الثالث و الثلاثين :
في نزول قوله تعالى : ( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ... ) الآية (سورة التوبة/ ١٩).
و الآثار الدالّة على نزول هذه الآية في الإشادة بفضل الإمام عليّ عليهالسلام فهي :
١ ــ ما ورد عن الإمام الحسن بن عليّ عليهالسلام في خطبة له ذكر فيها أباه، أورده فرات في تفسيره ص (٥٦ ــ ٥٧).
٢ ــ ما ورد عن الإمام الباقر عليهالسلام ، قال : لما فتح النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم مكّة أعطى العبّاس السقاية و أعطى عثمان بن طلحة الحجابة، و لم يعط عليّا شيئا، فقيل لعليّ بن أبي طالب عليهالسلام : إنّ النبيّ أعطى العبّاس ... و عثمان ... و لم يعطك شيئا؟ قال، فقال : ما أرضاني بما فعل اللّه و رسوله، قال فأنزل اللّه : ( أَجَعَلْتُمْ ... ) في تفسير فرات (ص ٥٨).
٣ ــ و ورد عن أنس بن مالك في حديث طويل اختصره في الشواهد رقم (٣٣٧) و أورده في الغاية ص (٣٦٢ ح ٥) نقلا عن الحموينيّ، و أورده الكنجيّ في كفاية الطالب ص (٢٣٧) و قال في الدرّ المنثور (٣/ ٢١٩) : و أخرج أبو نعيم في (فضائل الصحابة) و ابن عساكر عن أنس.
٤ ــ و ورد عن بريدة، في الشواهد رقم (٣٣٨) و عنه في البرهان (٢/ ١١٠).
٥ ــ و ورد عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري، رواه الكلبيّ عن أبي صالح عنه، في الشواهد رقم (٣٣٩).
٦ ــ و ورد عن الحارث الأعور ــ مولى الإمام عليّ عليهالسلام ــ في تفسير
فرات ص (٥٤) و فيها سقط و أورده في ص (٦٠ ــ ٦١) بنحو كامل.
٧ ــ الحسن، في الشواهد رقم (٣٣٤) و تفسير الطبريّ (١٠/ ٦٨) و قد عدّ في رواة هذا الحديث مع الشعبيّ القرظيّ، في الغاية (ص ٣٦٢) عن الثعلبيّ و كذا في العمدة (ف ٢٣ ص ٩٨) و عن الأوّلين في تفسير النيسابوريّ (٢٠/ ٥٥) و أسباب النزول للواحديّ (ص ١٨٢) و عنه بواسطة في الغاية (ص ٣٦٣).
٨ ــ و عن السديّ في الشواهد رقم (٣٣٥) و تفسير الطبريّ (١٠/ ٦٨) و تفسير القرطبيّ (٨/ ٩١) و تفسير ابن كثير (٢/ ٣٤٢) و لباب النقول ص (١١٥) و تفسير فرات ص (٥٢).
* ــ و عن الشعبيّ : ــ
برواية إسماعيل بن أبي خالد عنه، و رواه عن إسماعيل :
٩ ــ أبو حمزة : في المناقب لابن المغازليّ ص (٣٢١) ح (٣٦٧). لكن نقله عنه في الغاية ص (٣٦٢ ح ٢) و فيه إسماعيل بن جابر، و نقله عنه في العمدة (ف ٢٣ ص ٩٨) و فيه إسماعيل بن عابر فلاحظ.
١٠ ــ و ابن عيينة : في الشواهد، رقم (٣٢٨).
١١ ــ و سعيد : في الشواهد، رقم (٣٢٩).
١٢ ــ و وكيع : في الشواهد، رقم (٣٣٠).
١٣ ــ و مروان بن معاوية، في الشواهد، ذيل رقم (٣٣٠).
١٤ ــ و محمد بن فضيل، في الشواهد، ذيل رقم (٣٣١) و في تفسير ابن كثير (٢/ ٣٤١).
١٥ ــ و برواية عمرو بن مرّة في الشواهد رقم (٣٣١).
و في الغاية ص (٣٦٣) عن أبي نعيم الحافظ بإسناده عن الشعبيّ. و في الدر المنثور (٣/ ٢١٨) : و أخرج عبد الرزاق و ابن أبي شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و أبو الشيخ، و في فتح القدير (٢/ ٣٣٠) عن الأخيرين فقط. و في الدرّ أيضا : و أخرج ابن مردويه عن الشعبيّ، و انظر ما مرّ برقم (٧).
١٦ ــ و عن الضحاك، في تفسير الطبريّ (١٠/ ٦٨) و تفسير ابن كثير (٢/ ٣٤١).
* ــ و عن عبد اللّه بن عبّاس :
١٧ ــ برواية أبي مالك عنه و فيه : ففضّل عليّا عليهما، في الشواهد رقم (٣٣٦).
١٨ ــ و رواية الضحاك عنه، قال : نزلت في عليّ بن أبي طالب، نقله في الغاية (ص ٣٦٣ ح ٧) عن الحافظ أبي نعيم.
١٩ ــ و برواية عليّ بن أبي طلحة عنه، في تفسير ابن كثير (٢/ ٣٤١) و في لباب النقول ص (١١٤) و أورد لابن عباس رواية في تفسير فرات (ص ٥٦) و أسباب النزول للواحديّ ص (١٨٢) و قال السيوطيّ في الدرّ المنثور (٣/ ٢١٨) : و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و أخرج ابن مردويه عن ابن عبّاس و مثله في فتح القدير (٢/ ٣٣٠).
٢٠ ــ و عن عبد اللّه بن عبيد اللّه الربذي (كذا) قال : قال عليّ للعبّاس : يا عمّ لو هاجرت الى المدينة؟ قال : أ و لست في أفضل من الهجرة؟ أ لست
أسقي حاجّ بيت اللّه و أعمر المسجد الحرام؟ فأنزل اللّه تعالى هذه الآية ...، أورده في مناقب ابن المغازليّ ص (٣٢٢ ح ٣٦٨) و عنه في البرهان (٢/ ١١١) و الغاية ص (٣٦٢ ح ٣) و العمدة ف (٢٣ ص ٩٨ ــ ٩٩) و في الجميع «البريدي» غير الأوّل، و قال في الدر المنثور (٣/ ٢١٨) : و أخرج ابن أبي شيبة و أبو الشيخ عن ابن مردويه.
٢١ ــ و عن عروة بن الزبير في الشواهد رقم (٣٣٣).
٢٢ ــ و عن الكلبي موقوفا عليه في تفسير فرات ص (٥٧ ــ ٥٨) و قد وقع في المتن راويا عن أبي صالح فانظر السند في الحديث (٢٩).
٢٣ ــ و عن محمّد بن سيرين بنحو ما مرّ برقم (٢٠) في الشواهد رقم (٣٣٢) و أورده النيسابوريّ في تفسيره (١٠/ ٥٥) و في الدرّ المنثور (٣/ ٢١٨) عن الفريابي، و كذا في لباب النقول (ص ١١٥) و أسباب الواحديّ ص (١٨٢).
و في تفسير فرات ص (٥٢) و (٥٤) و (٥٧) أنّه قال في الآية : نزلت في عليّ بن أبي طالب عليهالسلام .
٢٤ ــ و عن محمّد بن كعب القرظي أنّه قال : افتخر طلحة بن شيبة من بني عبد الدار و عبّاس بن عبد المطّلب و عليّ بن أبي طالب، فقال طلحة : معي مفتاح البيت، و قال العباس : أنا صاحب السقاية و قال عليّ : لقد صلّيت الى القبلة ستة أشهر قبل الناس، و أنا صاحب الجهاد، فأنزل اللّه ( أَجَعَلْتُمْ ... ) نقله في الينابيع (ف ٢٢ ص ١٠٧) عن الجزء الثاني من (صحيح النسائي) و نقله في العمدة (ف ٢٣ ص ٩٩) عن (الجمع بين الصحاح الستة) عن (صحيح النسائي) و كذا في الغاية ص (٣٦٢ ح ٤) و كذا البرهان (٢/ ١١١) و جامع الأصول (٩/ ٤٧٨).
و أورده الطبريّ بسنده في تفسيره (١٠/ ٦٨) و عنه في الدرّ المنثور (٣/ ٢١٨ ــ ٢١٩) و تفسير ابن كثير (٢/ ٣٤١).
٢١ ــ و عن مرة الهمدانيّ، في أسباب الواحديّ ص (١٨٢) نحو ما مرّ برقم (٢٠).
تخريج الحديث الرابع و الثلاثين :
في نزول قوله تعالى : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ــ الى ــ نَعِيمٌ مُّقِيمٌ ) (٢٠ ــ ٢١ التوبة).
في البرهان (٢/ ١١٠) عن تفسير القمّي قال : و في رواية عن أبي جعفر (الباقر) عليهالسلام قال نزلت هذه الآية في عليّ بن أبي طالب : ( الَّذِينَ آمَنُوا ــ الى ــ هُمُ الْفَائِزُونَ ) ثمّ وصف ما لعليّ عليهالسلام عنده، فقال : ( يُبَشِّرُهُمْ ــ الى ــ نَعِيمٌ مُّقِيمٌ ).
أقول : إنّ بعض ما ورد في تخريج الحديث السابق يدلّ على أنّ هذه الآيات نزلت في واقعة التفاخر بين عليّ عليهالسلام و بين العبّاس و شيبة، و صرّح في بعضها بذكر الآيات الى : ( نَعِيمٌ مُّقِيمٌ ) فانظر رواية السديّ في تفسير الطبريّ (١٠/ ٦٨) و قد مرّ برقم (٨) في الحديث السابق (٣٣) و تفسير فرات ص (٥٢).
تخريج الحديث الخامس و الثلاثين :
في نزول قوله تعالى : ( اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) [ ١١٩/ التوبة ].
يشهد لهذا الحديث عدّة آثار :
* ــ ما ورد عن الإمام أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهماالسلام .
١ ــ فروى عنه أبان بن تغلب أنّه قال في الآية : ... مَعَ الصَّادِقِينَ مع عليّ بن أبي طالب، في تفسير فرات الكوفي ص (٥٢) و عنه في الشواهد برقم (٣٥٥).
٢ ــ و روى عنه جابر قوله في الآية : ( ... مَعَ الصَّادِقِينَ ) مع عليّ بن أبي طالب، أورده الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق، و عنه في كفاية الطالب (ص ٢٣٥ ــ ٢٣٦) و الدرّ المنثور (٣/ ٢٩٠) و فتح القدير (٢/ ٣٩٥) و في الشواهد رقم (٣٥٣) أنّه قال : مع آل محمّد عليهمالسلام ، و نقل ابن شهرآشوب عن شرف النبيّ للخركوشي و الكشف للثعلبيّ قالا : روى الأصمعيّ بسنده عن أبي جعفر عليهالسلام في الآية قال : محمّد و آله، نقله في البرهان (٢/ ١٧٠) و الغاية (ص ٢٤٨ ــ ب ٤٢ ح ٧).
٣ ــ و ورد عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام قال في الآية : ( ... مَعَ الصَّادِقِينَ ) محمّد و عليّ.
في الشواهد رقم (٣٥٠) و نقله في الغاية (ص ٢٤٨ ح ٥) عن أبي نعيم الحافظ.
٤ ــ و ورد عن أبي سعيد قال قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم لمّا نزلت عليه ... التفت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الى أصحابه فقال : أ تدرون فيمن نزلت هذه الآية؟ قالوا : لا و اللّه يا رسول اللّه ما ندري. فقال أبو دجانة : يا رسول اللّه، كلّنا من الصادقين قد آمنّا بك و صدّقناك.
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا يا أبا دجانة، هذه نزلت في ابن عمّي خاصّة دون الناس، و هو من الصادقين. في تفسير فرات ص (٥٦).
* ــ و ورد عن عبد اللّه بن عبّاس برواية محمّد بن السائب الكلبيّ عن أبي صالح عنه و رواه عن الكلبيّ جمع، منهم :
٥ ــ حبّان بن عليّ العنزيّ، في المتن، و قد أوردنا من نقل عنه.
٦ ــ و محمّد بن عمر المازنيّ، في فرائد الحموينيّ نقله في الغاية (ص ٢٤٨ ح ٣ ب ٤٢).
٧ ــ و محمّد بن مروان، في مناقب الخوارزميّ ص (١٩٨) و عنه في الغاية (ص ٢٤٨ ب ٤٢ ح ١) و البرهان (٢/ ١٧٠).
٨ ــ و مندل بن عليّ العنزيّ، في تفسير فرات ص (٥٣) و عنه في الشواهد رقم (٣٥٦) و فيه : مع عليّ و أصحاب عليّ.
و أرسل عن ابن عبّاس في تذكرة الخواص (ص ٢٠) و الينابيع (ب ٣٩ ص ١٤٠) و عن الثعلبيّ في إحقاق الحقّ (٣/ ٢٩٧) و عن ابن مردويه في الدرّ المنثور (٣/ ٢٩٠) و فتح القدير (٢/ ٣٩٥) و عن أبي نعيم في الغاية (ص ٢٤٨ ح ٤).