(«الأسد» : مفعول به لفعل محذوف ، منصوب بالفتحة والتقدير : احذر الأسد.
«الأسد» : توكيد لـ «الأسد» الأولى منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ الآن ـ
اسم يدلّ على الوقت الحاضر ، نحو : «عدت إلى البيت الآن». ويعرب :
(«الآن» : ظرف زمان مبنيّ على الفتح في محل نصب مفعول فيه ، متعلّق بالفعل «عدت»).
وقد تدخل عليه حروف الجرّ ، فيبنى على الفتح في محلّ جرّ بحرف الجرّ ، نحو «من الآن فصاعدا سأنتظرك في المكتب».
ـ الألى ـ
اسم موصول ، للجمع مطلقا ، مذكّرا كان أم مؤنّثا ، عاقلا أم غير عاقل ، ولكن أكثر استعمالاته لجمع الذكور العقلاء ، ولا بدّ له من صلة وعائد ، مبنيّ على السكون في محل رفع أو نصب أو جرّ ، حسب موقعه في الجملة ، نحو : «هم الألى وهبوا حياتهم فداء الوطن».
(«الألى» : اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع خبر المبتدأ «هم»).
ـ الألاء ـ
لغة في «الألى» لها أحكامها وإعرابها. انظر ذلك.
ـ إلام ـ
تركيب مؤلف من حرف الجرّ «إلى» ومن «ما» الاستفهاميّة وقد حذفت ألفها لدخول حرف الجرّ عليها ، نحو : «إلام هذا التهاون؟».
(«إلام» : إلى : حرف جرّ مبنيّ على السكون ، متعلّق بمحذوف خبر مقدّم تقديره : موجود.
«م» : اسم استفهام مبنيّ على السكون المقدّر على الألف المحذوفة في محل جرّ بـ «إلى» والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف مقدّم.
«هذا» : الهاء : حرف تنبيه مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «ذا» : اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر.
«التهاون» : بدل من «هذا» مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ـ ألبتّة ـ
مصدر فعل «بتّ» ، والأصل فيه «بتّا» دخلت عليه الألف واللّام فسقط التنوين ، نقول : «لن أخون وطني ألبتّة» أي : قطعا أو إطلاقا («ألبتّة» : مفعول مطلق لفعل محذوف ، منصوب بالفتحة الظاهرة والتقدير : أبتّ البتّة.
ـ ألبس ـ
فعل ماض يتعدّى إلى مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرا ، نحو : «ألبس القوم الزّعيم عباءة».
(«الزعيم» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة.
«عباءة» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ الّتي ـ
اسم موصول يستعمل للمفرد المؤنث العاقل ولغير العاقل ، ولجمع غير العاقل أيضا ، وتعرب حسب موقعها في الجملة ، نحو : «سافرت الّتي ربحت المنحة».
(«الّتي» : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل لفعل «سافر») ونحو : «قطفت الأثمار الّتي وجدتها».
(«الّتي» : اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب نعت «الأثمار»).
ـ الجمّاء الغفير ـ
تركيب مبنيّ على فتح الجزأين في محلّ نصب حال ، نحو : «عاد القوم الجمّاء الغفير».
(«الجمّاء الغفير» : تركيب مبنيّ على فتح الجزأين في محلّ نصب حال من «القوم»).
ـ الحاقّة ما الحاقّة ـ
بمعنى يوم القيامة حيث يحق فيه الجزاء على النّاس ، وقد جاء في قوله تعالى : (الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ)(١).
(«الحاقّة» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة.
«ما» : اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ ثان. «الحاقة» : خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمّة الظاهرة. والجملة الاسميّة من المبتدأ الثاني وخبره في محلّ رفع خبر المبتدأ الأوّل).
ـ الّذي ـ
اسم موصول ، مبنيّ على السكون ، يعرب حسب موقعه في الجملة ، ويستعمل للمفرد المذكّر العاقل ، نحو قوله تعالى : (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ)(٢) كما يستعمل لغير العاقل ، نحو قوله تعالى : (هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ)(٣).
فالّذي في الآية الأولى اسم موصول مبنيّ في محل نصب مفعول به للفعل «رأى» ، بينما هو في الآية الثانية مبنيّ في محل رفع نعت لـ «يوم».
ـ الّذين ـ
اسم موصول لجمع المذكّر العاقل ، مبنيّ على الفتح ، يعرب حسب موقعه في الجملة ، ويحتاج إلى صلة وعائد ، نحو : «حضر الّذين تفوقوا في المباراة».
__________________
(١) سورة الحاقة : آية ١ ، ٢ ، ٣.
(٢) سورة الماعون : آية ١.
(٣) سورة الأنبياء : آية ١٠٣.
(«الّذين» : اسم موصول مبنيّ على الفتح في محل رفع فاعل لـ «حضر») ونحو : «حضر القادة الّذين نظموا المباراة» ، («الّذين» : اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع نعت «القادة»).
ـ ألف ـ
عدد يبقى على حالة واحدة مع معدوده مذكّرا كان أم مؤنثا ويعرب حسب موقعه في الجملة ، ومعدوده يجرّ بالإضافة إليه ، نحو : «اشتريت ألف قلم وألف مبراة».
ـ ألفا ـ
يقولون : «سكت ألفا ونطق خلفا» أي سكت وقتا لو تكلم فيه لتكلّم بألف كلمة ، ولمّا نطق ، نطق بمحال ، أي بأمر مستحيل.
(«ألفا» : ظرف زمان ، منصوب بالفتحة الظاهرة على تقدير : مقدار الف كلمة).
ـ ألفى ـ
تأتي :
١ ـ فعلا من أفعال اليقين ، تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو : «ألفيت الصدق منجاة».
(«ألفيت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك. والتاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل.
«الصدق» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة.
«منجاة» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).
٢ ـ فعلا بمعنى : أصاب الشيء ، ينصب مفعولا به واحدا ، نحو قوله تعالى : (وَأَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ)(١) أي : وجداه.
__________________
(١) سورة يوسف : آية ٢٥.
(«سيّدها» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة).
ـ اللّاء ـ
لغة في «اللائي».
ـ اللائي ـ
اسم موصول لجمع المؤنث ، مبنيّ على السكون ، يعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «حضرت اللائي شاركن في المباراة» («اللائي» : اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل «حضرت») ونحو : «شاهدت اللائي فزن في السّباق».
(«اللائي» : اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به).
ـ اللات ـ
اللات ، اللاتي : اسم موصول مبنيّ على الكسر في الأولى وعلى السكون في الثانية ، لها معنى «اللائي» وإعرابها.
ـ اللّتا ـ
لغة في «اللتان». انظر : اللتان.
ـ اللّتان ـ
مثنّى «التي» ، اسم موصول ، مبنيّ على الألف في حالة الرفع وعلى الياء في حالتي النصب والجرّ (١) ، يعرب إعراب «التي» ، انظرها في موضعها.
ـ اللّتيّا ـ
تصغير «التي» وتعرب إعرابها. راجع : التي.
__________________
(١) أو يرفع بالألف ، وينصب ويجرّ بالياء.
ـ اللّتيّات ـ
جمع «اللّتيّا» ، اسم موصول مبني على الكسر ، يعرب إعراب «التي». انظرها في موضعها.
ـ اللّتين ـ
هي «اللّتان» في حالتي النصب والجرّ.
انظرها في موضعها.
ـ اللّذان ـ
مثنّى «الذي» اسم موصول ، يبنى على الألف في حالة الرّفع وعلى الياء في حالتي النصب والجرّ ، يعرب إعراب «الذي». ومنهم من يعربه ، فيجعله مرفوعا بالألف ، ومجرورا ومنصوبا بالياء.
ـ اللّذيّا ـ
تصغير «الذي» ، وتعرب إعرابها.
انظر : الذي في موضعها.
ـ اللّذيّان ـ
مثنى «اللّذيّا» ، تعرب إعراب «اللّذان».
انظر : اللّذان في موضعها.
ـ اللّذين ـ
مثنّى «الذي» في حالتي النصب والجرّ ، تعرب حسب موقعها في الجملة. انظر : الذي.
ـ اللّذيّون ـ
جمع «اللّذيّا» ، في حالة الرفع ، اسم موصول مبنيّ على الواو ، أو مرفوع بالواو ، يعرب حسب موقعه في الجملة.
ـ اللّذيّين ـ
جمع «اللّذيّا» ، في حالتي النصب والجرّ ، اسم موصول مبنيّ على الياء ، أو منصوب أو مجرور بالياء ، يعرب حسب موقعه في الجملة. انظر : الذي.
ـ ألمّ ـ
من أفعال المقاربة بمعنى : «كاد» ، تعمل عمل «كان» فترفع المبتدأ وتنصب الخبر ، نحو قول الرّسول الكريم (صلّى الله عليه وسلّم) : «لو لا أنّه شيء قضاه الله لألمّ أن يذهب بصره».
(«ألمّ» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح الظاهر. واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو.
والمصدر المؤول من «أن يذهب بصره» في محلّ نصب خبر «ألمّ»).
ـ اللهمّ ـ
كلمة شاع استعمالها في النّداء بمعنى : يا الله ، والميم وردت في «اللهمّ» عوضا عن حرف النّداء ، نحو قوله تعالى : (قُلِ اللهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ)(١).
(«اللهمّ» : لفظ الجلالة ، منادى مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به لفعل النّداء المحذوف. والميم عوض من حرف النّداء «يا» المحذوف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «مالك» : نعت لفظ الجلالة ، منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. «الملك» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة).
ـ اللّواتي ـ
اسم موصول بمعنى : «اللائي» وتعرب إعرابها انظرها في موضعها.
__________________
(١) سورة آل عمران : آية ٢٦.
ـ إليّ ـ
لفظ مؤلف من «إلى» الجارة ومن الضمير «ياء» المتكلّم وتعرب :
(«إليّ» : إلى : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. والياء : ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بحرف الجرّ).
ـ إليك ـ
تأتي :
١ ـ تركيب مؤلف من «إلى» الجارة و «الكاف» ضمير المفرد المخاطب ، نحو : «ذهبت إليك».
(«إليك» : إلى : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. و «الكاف» : ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بحرف الجرّ).
٢ ـ اسم فعل أمر : بمعنى «ابتعد» ، نحو : «إليك عني» أي : ابتعد عني.
(«إليك» : اسم فعل أمر مبني على الفتح الظاهر. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت) أو بمعنى : «خذ» فيتعدى إلى مفعول به ، نحو : «إليك الأمانة» أي : خذها.
ـ أم ـ
تأتي على ثلاثة أوجه :
أ ـ أم المتّصلة :
وهي التي توصل ما قبلها بما بعدها بحيث لا يمكن أن يستغني أحدهما عن الآخر ، وتقع بعد :
١ ـ همزة التسوية الداخلة على جملة مؤولة بمصدر ، وتكون الجملتان ما قبلها وما بعدها فعليتين ، نحو قوله تعالى : (سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ)(١) ، أو اسميتين ، نحو قول الشاعر :
__________________
(١) سورة البقرة : آية ٦.
«ولست أبالي بعد فقدي مالكا |
|
أموتي ناء أم هو الآن واقع» |
٢ ـ همزة استفهام يطلب بها وب «أم» التعيين ، نحو : «أخالد في المدرسة أم سالم» ، وتعرب «أم» المتصلة حرف عطف مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
ب ـ أم المنقطعة :
وتكون على خلاف «أم» المتصلة حيث يستغنى بما قبلها عمّا بعدها ، وهي مثل «بل» لا يفارقها الإضراب ، وهي ثلاثة أنواع.
١ ـ أن تسبق بالخبر المحض ، نحو قوله تعالى : (تَنْزِيلُ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ)(١).
٢ ـ أن تسبق بهمزة للاستفهام الإنكاري ، كقوله تعالى : (أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِها أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِها)(٢).
٣ ـ أن تسبق باستفهام بغير الهمزة ، نحو قوله تعالى : (هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ)(٣) وقد اختلف النحاة في «أم» المنقطعة فمنهم من اعتبرها عاطفة بمنزلة «بل» ، ومنهم من اعتبرها ليست عاطفة لا في مفرد ولا في جملة.
ج ـ أم الزائدة :
وتأتي في نحو قوله تعالى : (تَنْزِيلُ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ)(٤).
ف «أم» هنا زائدة.
ـ أما ـ
تأتي :
١ ـ حرف استفتاح وتنبيه : حيث يستفتح بها الكلام ، وتنبه السامع إلى الكلام ، نحو : «أما والله إنّ الحياة كفاح وجهاد».
__________________
(١) سورة السجدة : آية ٢ ، ٣.
(٢) سورة الأعراف : آية ١٩٥.
(٣) سورة الرعد : آية ١٦.
(٤) سورة السجدة : آية ٢ ، ٣.
٢ ـ حرف عرض : أي الطّلب برفق ولين ، نحو : «أما تذهب معنا فتفوز بالمرتبة الأولى» ولا يقع بعدها إلّا الفعل.
٣ ـ بمعنى : حقّا ، نحو : «أما إنّك منتصر». فهي تفيد التوكيد والتنبيه بمعنى «شيء».
(«أما» : حرف توكيد وتنبيه مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب).
٤ ـ مركّبة من همزة الاستفهام ، و «ما» النافية ، نحو : «أما نجحت؟».
ـ أمّا ـ
تأتي حرف شرط وإخبار ، ولذلك احتاج الجواب إلى الفاء كما في الشرط ، نحو : «أمّا خالد فمسافر» أي : مهما يكن من شيء فخالد مسافر ولذلك فقد نابت «أمّا» مكان أداة الشرط «مهما» وفعل الشرط المجزوم «يكن» ، ولذلك ظهر جواب الشرط دون أن يظهر الشرط. وتعرب كالآتي :
(«أمّا» : حرف شرط وإخبار وتوكيد مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب.
«خالد» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة.
«فمسافر» : الفاء : حرف واقع في جواب الشرط ، مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
«مسافر» : خبر المبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محلّ جزم جواب الشرط.
ـ أمّا بعد ـ
كثيرا ما تلي «أمّا» لفظة «بعد» فنقول : «أمّا بعد حمد الله» ، «أمّا بعد فأقول» ، فـ بعد» ظرف زمان ملازم للإضافة ، منصوب بالفتحة. فإذا ما انقطع عن الإضافة لفظا لا معنى ، نحو : «أمّا بعد فأقول» بني على الضمّ في محل نصب ، والتقدير : أمّا بعد قولي فأقول.
ـ إمّا ـ
تأتي «إمّا» على وجهين : ١ ـ تفصيليّة ٢ ـ شرطيّة.
١ ـ إمّا التفصيليّة : هي حرف تفصيل ، وكثيرا ما تستعمل مكررة ، وتفيد :
أ ـ التفصيل ، نحو قوله تعالى : (إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً)(١).
ب ـ الإبهام ، نحو قوله تعالى : (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ)(٢).
ج ـ الشك ، نحو : «سيقابلني إمّا خالد وإمّا سالم».
ح ـ الإباحة ، نحو : «اقطف إمّا تفّاحا وإمّا إجّاصا».
د ـ التخيير ، نحو : «إمّا أن تذهب إلى المدرسة وإمّا أن تذهب إلى المعمل».
٢ ـ إمّا الشرطيّة : وهي مؤلفة من «إن» الشرطيّة و «ما» الزائدة ، نحو : «إمّا تعقل تسعد في مستقبلك».
(«إمّا» : إن : حرف شرط جازم مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «ما» : حرف زائد مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب. «تعقل» : فعل مضارع مجزوم على أنّه فعل الشرط. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. «تسعد» : فعل مضارع مجزوم على أنّه جواب الشرط. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).
ـ أم الله ، إم الله ـ
لغتان في «أيمن الله». انظر : أيمن الله.
ـ أمّات وأمّهات ـ
أمّات وأمّهات لفظتان كلّ لفظة هي جمع لـ «أم» والمعروف أنّ لفظة
__________________
(١) سورة الانسان : آية ٣.
(٢) سورة التوبة : آية ١٠٦.
«أمّهات» تستعمل لجمع المؤنّث العاقل و «أمّات» تستعمل لجمع المؤنث غير العاقل. ولكن قد ورد في الاستعمال كل واحد منهما مكان الآخر. نحو قول الشاعر :
لقد ولد الأخيطل أمّ سوء |
|
مقلّدة من الأمّات عارا |
ـ أمام ـ
ظرف مكان ، اسم من أسماء الجهات ، تعرب إعراب «تحت» ولها أحكامها. انظر : تحت.
ـ أماما ـ
ظرف مكان ، منصوب بالفتحة الظاهرة ، نحو : «جلست أماما».
ـ أمامك ـ
تأتي :
١ ـ ظرف مكان ، منصوبا بالفتحة ، نحو : «المدرسة أمامك».
(«أمامك» : ظرف مكان ، منصوب بالفتحة الظاهرة ، متعلق بخبر محذوف تقديره : موجودة ، وهو مضاف ، والكاف : ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة).
٢ ـ اسم فعل أمر مبنيّ على الفتح بمعنى : «تقدّم» ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره بحسب المخاطب لأن الكاف تتصرف بحسبه فنقول ، «أمامك ، أمامكما ، أمامكم ، أمامك ، أمامكنّ» ويعرب بكامله ، نحو : «أمامكم أيّها المجاهدون».
(«أمامكم» : اسم فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنتم).
ـ أمّت ـ
في المنادى المضاف إلى «ياء» المتكلم ، أكان أمّا أو أبا ، جاز حذف الياء
وجاز إثباتها والحذف أكثر استعمالا كما جاز قلب الياء إلى تاء مكسورة أو مفتوحة الحركة.
ـ أمدا ـ
الأمد بمعنى : «المدّة» أو «الأجل» ، نحو : «بقيت في الخارج أمدا».
(«أمدا» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه للفعل «بقي»).
ـ امرؤ ـ
كلمة تعرب بحسب موقعها في الجملة ، وحركة الرّاء فيها تتبع حركة همزتها ، فتضم إذا كانت الهمزة مضمومة ، وتفتح إذا كانت الهمزة مفتوحة ، وتكسر إذا كانت الهمزة مكسورة ، نحو : «هذا امرؤ ، رأيت امرأ ، مررت بامرىء).
ـ أمس ـ
تأتي :
١ ـ ظرف زمان ، إذا دلّت على الزّمان وصحّ أن نقدّر أمامها كلمة «في» ، نحو : «عدت أمس من الخارج».
(«أمس» : ظرف زمان مبنيّ على الكسر في محلّ نصب مفعول فيه لفعل «عدت»).
٢ ـ وتعرب حسب موقعها في الجملة ، في غير ما ذكر ، نحو : «الأمس ولّى بخيره وشرّه».
(«الأمس» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ونحو : «انقضى الأمس ونحن على أحسن ما يرام».
(«الأمس» : فاعل «انقضى» مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ـ أمسى ـ
تأتي :
١ ـ فعلا ماضيا ناقصا إذا وردت بمعنى «الصيرورة» ، نحو : «أمسى خالد مريضا».
(«أمسى» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذر. «خالد» : اسم «أمسى» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «مريضا» : خبر «أمسى» منصوب بالفتحة الظاهرة).
٢ ـ فعلا تامّا ، إذا وردت بمعنى «دخل في المساء» ، نحو قوله تعالى : (فَسُبْحانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ)(١).
(«تمسون» : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة. والواو : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل).
ـ أمين ـ
لغة في «آمين» انظرها في موضعها.
ـ إن ـ
تأتي على أربعة أوجه :
١ ـ شرطيّة جازمة :
تجزم فعلين مضارعين ، يسمّى الأوّل فعل الشرط والثاني جواب الشرط ، نحو قوله تعالى : (إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ)(٢).
(«إن» : حرف شرط جازم مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
«ينتهوا» : فعل مضارع مجزوم على أنّه فعل الشرط ، وعلامة جزمه حذف
__________________
(١) سورة الروم : آية ١٧.
(٢) سورة الأنفال : آية ٣٨.
النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو ضمير متصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
«يغفر» : فعل مضارع للمجهول مجزوم على أنّه جواب الشرط) ، وقد تقترن بـ «لا» النافية فيظن أنها «إلّا» الاستثنائية ، نحو قوله تعالى : (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ)(١) وتبقى عاملة ، «إلّا» أي «إن» الشرطيّة الجازمة و «لا» النافية.
٢ ـ نافية : بمعنى «ما» فتعمل عمل «ليس» ترفع المبتدأ وتنصب الخبر وتدخل على الجمل الاسميّة ، نحو قول الشاعر :
«إن المرء ميتا بانقضاء حياته».
(«إن» : حرف نفي تعمل عمل «ليس» مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «المرء» : اسم «إن» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «ميتا» : خبر «إن» منصوب بالفتحة الظاهرة. «بانقضاء» : الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محل له من الإعراب. «انقضاء» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف. «حياته» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. والهاء : ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محل جرّ بالإضافة).
٣ ـ مخفّفة من «إنّ» :
تدخل على الجمل الاسميّة فتهمل غالبا ، نحو : «إن العدل لقائم» ، («إن» : مخففة من «إنّ» حرف مشبّه بالفعل مهمل ، مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «العدل» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة.
«لقائم» : اللّام : حرف للتّفريق بين «إن» المخففة من «إنّ» و «إن» النافية. «قائم» : خبر المبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة).
وقد تدخل على الجمل الفعليّة فيجب إهمالها وغالبا ما يأتي الفعل بعدها ماضيا ناسخا ، نحو قوله تعالى : (وَإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ)(٢).
__________________
(١) سورة التوبة : آية ٤٠.
(٢) سورة البقرة : آية ١٤٣.
٤ ـ زائدة :
«إن» الزائدة حرف مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب ، وأكثر ما تزاد بعد :
أ ـ «ما» النافية العاملة عمل «ليس» فتكفّها عن العمل ، إن كانت داخلة على الجملة الاسميّة ، نحو : «ما إن خالد كريم».
(«ما» : نافية من أخوات «ليس» بطل عملها لزيادة «إن» بعدها ، مبنيّة على السكون لا محلّ لها من الإعراب. «إن» : حرف وصل زائد مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «خالد» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. «كريم» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ب ـ «ما» المصدريّة الزمانيّة ، نحو : «سأحارب الباطل ما إن عشت».
ج ـ «ما» الموصولية الاسميّة ، نحو : «أخذت ما إن ضرّني».
ح ـ وتزاد قبل الجملة الفعلية ، نحو : «ما إن شاهدني حتّى اندفع إليّ».
ـ إنّ ـ
تأتي :
حرفا مشبّها بالفعل ، يدخل على الجملة الاسميّة ، فينصب المبتدأ ويسمّيه اسمه ويرفع الخبر ويسمّيه خبره ، نحو : «إنّ الدّرس مفيد».
(«إنّ» : حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «الدّرس» : اسم «إنّ» منصوب بالفتحة الظاهرة. «مفيد» : خبر «إنّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة).
وإذا اتصلت بها «ما» الزائدة كفّتها عن العمل ، نحو : «إنما الأعمال بالنيّات».
(«إنّما» : إنّ : حرف توكيد مبنيّ على الفتح ، بطل عمله لدخول «ما» الزّائدة عليه. «ما» : حرف زائد كفّ «إنّ» عن العمل ، مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «الأعمال» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. «بالنيّات» : الباء : حرف جرّ
مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «النيّات» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره : موجودة).
٢ ـ حرف جواب بمعنى : «نعم» ، ويغلب اتصاله بهاء السكت ، نحو : «هل نجح زيد؟ ـ إنّه» («إنّه» : إنّ : حرف جواب مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. والهاء للسكت مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب).
ـ أن ـ
تأتي على أربعة أوجه :
١ ـ «أن» المصدريّة : وهي التي تؤول مع الفعل الّذي بعدها بمصدر ، يعرب حسب محلّه في الجملة. وتكون حرفا مصدريّا ونصب واستقبال ، نحو : «أن تدرسوا خير لكم».
(«أن» : حرف مصدريّ ونصب واستقبال مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «تدرسوا» : فعل مضارع منصوب بحذف النون لأنّه من الأفعال الخمسة. والواو : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل. والمصدر المؤوّل من «أن تدرسوا» والتقدير : درسكم ، في محل رفع مبتدأ. «خير» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة. «لكم» : اللّام : حرف جرّ مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «كم» : ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ جرّ بحرف الجرّ) ، ونحو : «أريد أن أنجح» («أريد» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا. «أن» : حرف مصدري ونصب واستقبال مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
«أنجح» : فعل مضارع منصوب بـ «أن» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا. والمصدر المؤول وتقديره : النجاح في محلّ نصب مفعول به للفعل «أريد»).
أمّا إذا دخلت على الفعل الماضي فهي حرف مصدري فحسب ، نحو : «سرّني أنّ عدت» («سرّني» : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. والنون
للوقاية ، حرف مبنيّ على الكسر لا محل له من الإعراب. والياء ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
«أن» : حرف مصدري مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «عدت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. والتّاء ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل. والمصدر المؤول من «أن عدت» في محلّ رفع فاعل «سرّ»).
٢ ـ «أن» المفسّرة : وعلامتها أن تقع بين جملتين ، ويشترط في الجملة الأولى التي تسبقها أن تتضمن معنى القول دون أحرفه وألّا تؤول ، وألّا يدخل عليها حرف جرّ ، نحو قوله تعالى : (فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ).
(«أن» : حرف تفسير مبنيّ على السكون وحرّك بالكسر منعا لالتقاء الساكنين ، لا محل له من الإعراب. «اصنع» : فعل أمر مبنيّ على السكون وحرّك بالكسر منعا لالتقاء الساكنين. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. «الفلك» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة).
٣ ـ «أن» الزّائدة : هي حرف زائد مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب ، وتقع بعد :
١ ـ «لمّا» الحينيّة ، نحو : «لمّا أن نجا الغريق ارتفع الصياح».
٢ ـ بين المقسم و «لو» : نحو قول الشاعر :
«أما والله أن لو كنت حرّا |
|
وما بالحرّ أنت ولا الطّليق |
٤ ـ «أن» المخفّفة من «أنّ» الثقيلة : وهي حرف مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب ، تقع بعد فعل من أفعال العلم أو اليقين ، وبعض النحاة يرى أنّها لا تعمل والجمهور يعملها ، نحو قوله تعالى : (عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتابَ عَلَيْكُمْ)(١).
(«علم» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه
__________________
(١) سورة المزّمل : آية ٢٠.
جوازا تقديره : هو. «أن» : حرف مخفّف من «أنّ» الثقيلة واسمها محذوف وهو ضمير الشأن ، والتقدير : أنّه ، ويجوز القول بأنّه حرف مشبّه بالفعل ملغى ، «لن» : حرف نفي ونصب واستقبال مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «تحصوه» : فعل مضارع منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو : ضمير متصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل. والجملة الفعليّة «لن تحصوه» في محلّ رفع خبر «أن») وتدخل «أن» المخفّفة على :
١ ـ الفعل الجامد ، نحو قوله تعالى : (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى)(١).
٢ ـ الفعل المتصرّف ، وتكون ملغاة ، نحو قول الشاعر :
«زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا |
|
أبشر بطول سلامة يا مربع» |
٣ ـ الاسم ، وتكون ملغاة ، نحو قوله تعالى : (إِنْ حِسابُهُمْ إِلَّا عَلى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ)(٢).
ـ أنّ ـ
حرف مصدريّ وتوكيد ونصب ، وهو من الأحرف المشبّهة بالفعل ، يدخل على المبتدأ والخبر فينصب الأوّل ويسمّيه اسمه ويرفع الثاني ويسمّيه خبره ، نحو : «اعلموا أنّ الكفاح طريق الحريّة».
(«اعلموا» : فعل أمر مبنيّ على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة. والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل. «أنّ» : حرف توكيد ومصدري ونصب مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
«الكفاح» : اسم «أنّ» منصوب بالفتحة الظاهرة.
«طريق» : خبر «أنّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. «الحريّة» : مضاف إليه مجرور بالإضافة. والمصدر المؤوّل من «أنّ» وما بعدها سدّ مسدّ مفعولي «اعلموا».
__________________
(١) سورة النجم : آية ٣٩.
(٢) سورة الشّعراء : آية ١١٣.
وتنفرد «أنّ» عن سائر أخواتها في أنّها تؤول مع اسمها وخبرها بمصدر ، يعرب حسب موقعه في الجملة :
١ ـ في موضع المبتدأ ، نحو قوله تعالى : (وَمِنْ آياتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خاشِعَةً)(١) («من آياته» : جار ومجرور متعلّقان بخبر مقدّم محذوف. «أنّك» : «أنّ» : حرف توكيد ونصب ومصدريّ مبني على الفتحة الظاهرة. والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب اسم «أنّ». «ترى» : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. وجملة «ترى» في محل رفع خبر «أنّ» ، والمصدر المؤوّل من «أنّ» واسمها وخبرها في محل رفع خبر مبتدأ مؤخّر. «الأرض» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. «خاشعة» : حال منصوب بالفتحة الظاهرة».
٢ ـ «أنّ» وما بعدها : فاعل ، نحو : «لا أتخلّى عنك ما أنّ فيّ عرقا ينبض» أي : ما ثبت أنّ فيّ عرقا ...
(«ما» : حرف مصدري مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «أنّ» : حرف مصدري ونصب مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «فيّ» : في : حرف جرّ مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب. والياء : ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بحرف الجرّ والجار والمجرور متعلقان بخبر «أنّ» المقدّم المحذوف وتقديره : موجود. «عرقا» : اسم «أنّ» منصوب بالفتحة الظاهرة. والمصدر المؤوّل من «أنّ» واسمها وخبرها في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره : ثبت. والمصدر المؤول من «ما» والفعل المحذوف في محلّ نصب على الظرفيّة الزمانيّة والتقدير : مدّة ثبوت).
٣ ـ «أنّ» وما بعدها : مفعول لأجله ، نحو : «جئتك أنّي أشتاقك» أي شوقا إليك ، فالمصدر المؤوّل من «أنّ» واسمها وخبرها في محلّ نصب مفعول لأجله.
وقد تدخل «ما» الزائدة على «أنّ» فتكفّها عن العمل ، نحو : «اعلم أنّما الصبر مفتاح الفرج».
(«اعلم» : فعل أمر مبنيّ على السكون الظاهر ، وفاعله ضمير مستتر فيه
__________________
(١) سورة فصلت : آية ٣٩.