ـ بما ـ
لفظ مركّب من حرف الجرّ «الباء» و «ما» المصدريّة ، نحو : «اعمل بما يجب» ، أو «ما» الموصوليّة ، نحو : «اعمل بما تحبّه».
(«اعمل» : فعل أمر مبنيّ على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. «بما» : الباء حرف جرّ مبني على الكسر لا محلّ له من الإعراب «ما» : حرف مصدري مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
«يجب» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها في محلّ جرّ بحرف الجرّ).
ـ بناء ـ
تأتي في نحو قولك : «بناء على ما ذكر» ، وتعرب : («بناء» : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره : أبني ، منصوب بالفتحة الظاهرة).
وقد تأتي في قولك : «نفّذت هذا الأمر بناء على وصيّتك» ، وتعرب :
(«بناء» : مفعول لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ بندا بندا ـ
تأتي في نحو قولهم : «وقّعت الميثاق بعد قراءته بندا بندا» أي : بعد قراءته مادّة مادّة. وتعرب : («بندا» : حالا منصوبة بالفتحة الظّاهرة. و «بندا» الثانية توكيدا منصوبا بالفتحة الظاهرة).
ـ بنون ـ
جمع «ابن» ، وتأتي في قوله عزّ وجلّ : (فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَناتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ)(١) («البنون» : مبتدأ مؤخّر مرفوع بالواو لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم) ، ونحو قوله تعالى : (وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً)(٢).
__________________
(١) سورة الصافات : آية ١٤٩.
(٢) سورة النحل : آية ٧٢.
ـ بهتان ـ
تأتي بمعنى : «كذب» ، نحو قوله تعالى : (هذا بُهْتانٌ عَظِيمٌ)(١) («بهتان» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ومنه الفعل «بهت» أي : «دهش» و «تحيّر».
ـ بياتا ـ
لفظ أتى من «البيت» وهو مأوى الإنسان باللّيل ، وجاء في قوله تعالى : (أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا بَياتاً وَهُمْ نائِمُونَ)(٢) وتعرب : («بياتا» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه لفعل «يأتي»).
ـ بيت بيت ـ
تأتي بمعنى : ملاصقا ، نحو قولك : «هو جاري بيت بيت» أي ملاصقا بيته لبيتي ، وتعرب كإعراب العدد المركب مبنيّ على فتح الجزئين في محل نصب حال.
ـ بيد ـ
اسم ملازم للإضافة إلى «أنّ» ومعموليها أي إلى اسمها وخبرها ، ويأتي إمّا بمعنى «غير» فينصب على الاستثناء المنقطع ، نحو : «خالد مهذّب بيد أنّه مهمل» وإمّا بمعنى «من أجل» فينصب على الحاليّة ، نحو قول الرسول (صلّى الله عليه وسلّم) : «أنا أفصح من نطق بالضّاد بيد أنّي من قريش واسترضعت في بني سعد بن بكر».
ـ بين ـ
تأتي : ـ
١ ـ ظرفا منصوبا ، إذا تضمّنت معنى «الوسط» وتكون :
أ ـ للمكان ، إذا أضيفت إلى اسم مكان ، نحو : «منزلي بين المعهد والمستشفى».
__________________
(١) سورة النور : آية ١٦.
(٢) سورة الأعراف : آية ٩٧.
(«منزلي» : مبتدأ مرفوع بالضمّة المقدّرة على ما قبل الآخر منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة. وهو مضاف. والياء : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة. «بين» : ظرف مكان ، منصوب بالفتحة الظاهرة ، متعلّق بخبر محذوف تقديره : موجود. وهو مضاف. «المعهد» : مضاف إليه مجرور بالإضافة).
ب ـ للزمان ، إذا أضيفت إلى اسم زمان ، نحو : «ألقاك بين المغرب والعشاء».
٢ ـ تكرّر إذا أضيفت إلى الضّمير أو إلى متعدّد ، نحو : «المجلّة بيني وبين المكتبة».
٣ ـ اسما متضمّنا معنى الظرفيّة ، إذا سبقت بحرف جرّ ، نحو قوله تعالى : (لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ)(١).
٤ ـ اسما كسائر الأسماء ، يعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو قوله تعالى : (لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ)(٢) على قراءة من رفعها ، وتعرب فاعلا لـ «تقطع».
ـ بين بين ـ
لفظ مركّب بمعنى : «الوسط» بين أمرين ، نحو : «الشرح واضح بين بين». («بين بين» : لفظ مركّب مبنيّ على فتح الجزئين في محلّ نصب حال).
وقد ترد في جواب عن سؤال «هل الشرح واضح؟ إنّه بين بين» («بين بين» : لفظ مركّب مبنيّ على فتح الجزئين ، في محل رفع خبر «إن»).
ـ بينا ـ
ظرف زمان للماضي ، وأصلها «بين» أشبعت حركة النون ، فكان منها «بينا» ، فالألف زائد ، مضافة إلى أوقات وهذه مضافة بدورها إلى جمل ، ومن العلماء من
__________________
(١) سورة فصّلت : آية ٤٢.
(٢) سورة الأنعام : آية ٩٤.
يكفّها عن الإضافة بعدا عن التكلّف ، نحو قول الشاعر :
«فبينا نسوس النّاس والأمر أمرنا |
|
إذا نحن فيهم سوقة نتنصّف» |
ـ بينما ـ
ظرف زمان للماضي ، وأصلها «بين» وزيادة «ما» كزيادة «الألف» في «بينا» ولها إعرابها.
انظر : «بينا» ، نحو : «بينما نحن جلوس دخل المعلّم ، فوقفنا له احتراما».
باب التاء
ـ ت ـ
«التاء» هي الحرف الثّالث من حروف المباني ، وتأتي :
١ ـ ضميرا : في آخر الفعل للمخاطب ، نحو : «درست ، درستما ، درستم ، درست ، درستما ، درستنّ) ، أو في آخر الفعل للمتكلّم ، نحو : «ذهبت» ، وتعرب فاعلا إذا كان الفعل للمعلوم ، كما ورد ، ونائب فاعل إذا كان الفعل للمجهول ، نحو : «كوفئت على اجتهادي» ، أو اسما للأفعال النّاقصة ، نحو «كنت متعبا من السّهر».
٢ ـ حرفا للتّأنيث : ساكنة مع الفعل الماضي ولا محلّ لها من الإعراب ، نحو : «كتبت» ، متحركة مع الاسم ، نحو : «دخلت المعلّمة» أو ساكنة عند الوقف فتصير هاء ، نحو : «قائمة» ، وتأتي لتمييز الواحد من الجنس ، نحو : «مكتبة واحدة» ، أو للمبالغة ، نحو : «علّامة ، رحّالة» ، أو للتّعويض ، نحو : «زنادقة» جمع «زنديق» وتظهر في جمع المؤنث السّالم ، نحو : «تلميذات ، معلّمات».
٣ ـ حرف جرّ للقسم : فتجرّ لفظ الجلالة ، نحو : «تالله لأثابرنّ على الاجتهاد» وقد تجرّ غيره ، نحو : «تربّي».
٤ ـ حرف مضارع : يبدأ بها الفعل المضارع ، وتكون إمّا علامة تأنيث ، نحو : «هند تتمشى في الحديقة» وإمّا علامة على الخطاب ، نحو : «أنتم تحافظون على النظافة» وتكون مضمومة في مضارع الرّباعي ، نحو : «أخلص ـ تخلص»
ومفتوحة في غيره ، نحو : «علم ـ تعلم ، استعلم ـ تستعلم».
ـ تا ـ
اسم إشارة للمفرد المؤنث القريب ، مبنيّ على السكون في محلّ رفع ، أو نصب ، أو جرّ ، وذلك حسب موقعه في الجملة ، نحو : «تا طالبة مهذّبة».
(«تا» : اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
«طالبة» : خبر المبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة).
وقد تلحقه «كاف» الخطاب ، نحو «تاك» ، وقد تدخل عليه «ها» التنبيه ، نحو : «هاتا» أو «ها» التنبيه و «كاف» الخطاب ، نحو : «هاتاك».
ـ تارة ـ
كلمة تأتي بمعنى : «مرّة» ، نحو قوله عزّ وجلّ : (مِنْها خَلَقْناكُمْ وَفِيها نُعِيدُكُمْ وَمِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً أُخْرى)(١)
(«تارة» : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة ، متعلّق بالفعل «نخرجكم»).
ـ تاسع ـ
عدد ترتيبي ، يأتي صفة لمتبوعه المذكّر ، إذا ذكر هذا المتبوع ، نحو : «خرج الطالب التّاسع» («التّاسع» : نعت «الطالب» مرفوع بالضمّة الظاهرة) ، أمّا إذا لم يذكر متبوعه ، فإنّه يعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «التّاسع تلميذ نشيط» («التاسع» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ـ تاسعة ـ
عدد ترتيبي ، يأتي صفة لمتبوعه المؤنث ، ويعرب إعراب : تاسع ، نحو : «كافأت الطالبة التاسعة».
__________________
(١) سورة طه : آية ٥٥.
ـ تاسع عشر ـ
عدد ترتيبي مركّب ، يأتي بعد معدوده المذكّر ، مبنيّ على فتح الجزئين في محل رفع ، أو نصب ، أو جرّ صفة لمعدوده ، إذا ذكر هذا المعدود ، نحو : «شجّعت الطالب التاسع عشر» («التاسع عشر» : اسم مبني على فتح الجزئين في محلّ نصب نعت «الطالب») ، أمّا إذا لم يذكر المعدود فإنه يعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «دخل التاسع عشر القاعة» ، («التاسع عشر» : اسم مبنيّ على فتح الجزئين في محلّ رفع فاعل لفعل «دخل»).
ـ تاسعة عشرة ـ
عدد ترتيبي مركّب ، يذكر بعد معدوده المؤنث ، ويعرب إعراب : تاسع عشر ، نحو : «دخلت الطالبة التاسعة عشرة».
ـ تاسع وعشرون ـ
عدد ترتيبي ، معدوده مذكّر ، يعرب الجزء الأول منه صفة لمعدوده ، إذا ذكر هذا المعدود ، ويعطف الجزء الثاني على الجزء الأوّل ، يرفع بالواو وينصب ويجرّ بالياء لأنّه من أعداد العقود الملحقة بجمع المذكّر السالم ، نحو : «رأيت الطالب التاسع والعشرين» («التاسع» : نعت «الطالب» منصوب بالفتحة الظاهرة. «والعشرين» : الواو : حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «العشرين» : اسم معطوف على «التاسع» منصوب بالياء لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم) ، وإذا لم يذكر المعدود ، يعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «دخل التاسع والعشرون» («التاسع» : فاعل «دخل مرفوع بالضمّة الظاهرة. «والعشرون» : الواو : حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «العشرون» : اسم معطوف على «التاسع» مرفوع بالواو لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم).
ـ تاسعة وعشرون ـ
عدد ترتيبي ، معدوده مؤنث ، يعرب إعراب : تاسع وعشرون ، نحو : «دخلت الطالبة التاسعة والعشرون» و «رأيت الطالبة التاسعة والعشرين».
ـ تان ـ
اسم إشارة للمثنّى المؤنث القريب ، يرفع بالألف لأنّه ملحق بالمثنّى ، نحو : «دخلت تان الطالبتان» وينصب ويجرّ بالياء ، نحو : «شاهدت تين الطالبتين» و «سلّمت على تين الطالبتين» («تان» : في المثل الأوّل ، اسم إشارة مبنيّ على الألف لأنّه ملحق بالمثنّى في محلّ رفع فاعل لفعل «دخلت» ، «تين» : في المثل الثاني ، اسم إشارة مبنيّ على الياء لأنّه ملحق بالمثنّى في محلّ نصب مفعول به لفعل «شاهد» ، «تين» : في المثل الثالث ، إسم إشارة مبنيّ على الياء لأنّه ملحق بالمثنّى في محلّ جرّ بحرف الجرّ) ، وقد تدخل عليه «ها» التنبيه ، نحو : «هاتان الطالبتان» ، أو تلحقه «كاف» الخطاب ، نحو : «تانك الطالبتان».
ـ تبّا ـ
تأتي من فعل «تبّ» أي : الاستمرار في الخسران ، يقال : «تبّا له من فاسد» أي ألزمه الله الخسران ، وتعرب : («تبّا» : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره : تبّ ، منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ تترى ـ
بمعنى : «المتابعة» ، نحو قوله تعالى : (ثُمَّ أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرا)(١) («تترى» : حال منصوبة بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر).
ـ تجاه ـ
تأتي بمعنى : «مقابل» ، نحو : «جلست تجاه اللّوح» أي : في مكان مقابل للّوح ، وتعرب :
(«تجاه» : ظرف مكان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه لفعل «جلس». وهو مضاف. «اللّوح» : مضاف إليه مجرور بالإضافة).
__________________
(١) سورة المؤمنون : آية ٤٤.
ـ تحت ـ
تأتي بمعنى : مقابل لـ «فوق» ، وهو اسم ملازم للإضافة غالبا ، نحو قوله تعالى : (لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ)(١) («تحت» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف «أرجلهم» : مضاف إليه مجرور بالإضافة. وهو مضاف. «هم» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جر بالإضافة) ، ونحو : «جلست تحت الشجرة» ، («تحت» : ظرف مكان منصوب بالفتحة ، متعلّق بالفعل «جلس») وتبنى «تحت» على الضمّ إذا انقطعت عن الإضافة ، نحو : «الجبل عال ، والنبع يخرج من تحت» ، («تحت» : ظرف مكان مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بحرف الجرّ).
ـ تحديدا ـ
تأتي في نحو قولك : «اقرأ المجلّة وتحديدا الصفحة الخامسة» ، («تحديدا» : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ تحوّل ـ
تأتي :
١ ـ فعلا ماضيا ناقصا إذا وردت بمعنى : «صار» ، نحو : «تحوّل العجين خبزا».
(«تحوّل» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة الظاهرة.
«العجين» : اسم «تحوّل» مرفوع بالضمّة الظاهرة.
«خبزا» : خبر «تحوّل» منصوب بالفتحة الظاهرة).
٢ ـ فعلا ماضيا تامّا ، إذا وردت بمعنى : «بدّل الوضع» ، نحو : «تحوّل القبطان عن خطّ سيره» أي : بدّل وضعه بوضع جديد.
(«تحوّل» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة.
«القبطان» : فاعل «تحوّل» مرفوع بالضمّة الظاهرة).
__________________
(١) سورة المائدة : آية ٦٦.
ـ تخذ ـ
فعل من أفعال التّحويل الّتي تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو : «تخذت العلم سلاحا».
(«تخذت» : فعل ماض مبنيّ على السّكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتّاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «العلم» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة. «سلاحا» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ تذر ـ
فعل مضارع من «وذر» بمعنى : «ترك» ، ولا يستعمل منه بهذا المعنى سوى المضارع والأمر ، فنقول «يذره ، ذره» وإذا أردنا الماضي قلنا «ترك» ، أو المصدر قلنا «التّرك» ، وأكثر ما يستعمل منفيّا ، نحو «لا تذر في المدرسة مهملا».
(«لا» : حرف نهي وجزم ، مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «تذر» : فعل مضارع مجزوم بالسكون الظاهر. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).
ـ ترى ـ
تأتي : فعلا مضارعا مبنيّا للمجهول بمعنى : «يظنّ» ، مسبوقا بأداة النّداء والمنادى المحذوف ، نحو : «يا ترى» أي : يا رجل ترى ، وتعرب : («يا» : حرف نداء مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. والمنادى محذوف. «ترى» : فعل مضارع مبنيّ للمجهول ، ونائب فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).
ـ التّرخيم ـ
الترخيم في اللغة هو ترقيق الصوت وجعله عذبا خفيفا ، وفي الاصطلاح هو حذف أواخر الكلم في النّداء ، نحو : «يا فاطم» و «يا سعا» ، ولا يجوز الترخيم في المنادى إلا إذا كان مؤنثا بالهاء علما أو غير علم ، أمّا إذا كان غير مؤنث بالهاء فلا يرخّم إلّا إذا كان رباعيّا فأكثر ، نحو : «يا جعف» أي : يا جعفر ، و «يا حار» ، أي : يا حارث.
والمنادى المرخّم مبنيّ ، وعلامة بنائه حركته قبل الترخيم في لغة من ينتظر رجوع الحرف المحذوف ، نحو : «يا فاطم» ، («فاطم» : منادى مرخّم مبنيّ على الضمّ على لغة من ينتظر رجوع الحرف المحذوف).
و «يا فاطم» ، («فاطم» : منادى مرخّم مبنيّ على الضمّ على لغة من لا ينتظر رجوع التاء المحذوفة).
ـ ترك ـ
تأتي :
١ ـ فعلا من أفعال التّحويل بمعنى : «جعل» أو «صيّر» ، فتنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو : «تركت الحديقة زاهية».
(«تركت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. والتّاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «الحديقة» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة. «زاهية» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).
٢ ـ فعلا بمعنى : «تنازل عن أمر وتخلّى عنه» ، نحو «تركت الميسر» ، فتنصب مفعولا به واحدا.
ـ تساع ـ
اسم معدول عن «تسعة» ممنوع من الصرف ، نحو : «غادر الطلّاب المعهد تساع تساع».
(«تساع» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة. «تساع» : الثانية توكيد لـ «تساع» الأولى منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ تسع ـ
عدد مفرد ، معدوده جمع مؤنث ، يعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «دخلت تسع فتيات القاعة» («تسع» : فاعل «دخل» مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. «فتيات» : مضاف إليه مجرور بالإضافة) ، يلازم الإضافة إلى المعدود إلّا
إذا كان المعدود اسم جمع ، نحو : «مررت بتسع من القوم» ، أو اسم جنس : نحو : «اصطدت تسعا من الطير».
ـ تسعة ـ
عدد مفرد ، معدوده جمع مذكّر ، يعرب إعراب «تسع» وله أحكام تسع.
ـ تسع عشرة ـ
عدد مركب ، معدوده مفرد مؤنث منصوب على التمييز ، مبنيّ على فتح الجزئين في محلّ رفع أو نصب أو جرّ ، حسب موقعه في الجملة ، نحو : «اشتريت تسع عشرة مجلّة» (تسع عشرة» : اسم مبنيّ على فتح الجزئين في محل نصب مفعول به للفعل «اشترى». «مجلة» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ تسع وعشرون ـ
عدد مركّب من العدد المفرد «تسع» والعقود «عشرون» معدوده مفرد مؤنث منصوب على التمييز ، وإعرابه حسب موقعه في الجملة ، نحو : «طالعت تسعا وعشرين مجلّة» («تسعا» : مفعول به منصوب بالفتحة. «وعشرين» : الواو : حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «عشرين» : اسم معطوف على «تسعا» منصوب بالياء لأنّه ملحق بجمع المذكر السالم).
ـ تسعة عشر ـ
عدد مركّب ، معدوده مفرد مذكّر ، منصوب على التمييز ، يبنى على فتح الجزئين ، يعرب إعراب «تسع عشرة». انظر : تسع عشرة.
ـ تسعة وعشرون ـ
عدد مركب من العددين : المفرد «تسعة» والعقود «عشرون» ، معدوده مفرد مؤنث منصوب على التمييز ، يعرب إعراب «تسع وعشرون».
انظر : تسع وعشرون.
ـ تسعون ـ
اسم عدد من أعداد العقود الملحقة بجمع المذكّر السالم ، والتي ترفع بالواو ، وتنصب بالياء ، وتجرّ بالياء ، ويعرب حسب موقعه في الجملة ، ومعدوده يأتي منصوبا على التمييز ، نحو : «دخل تسعون رجلا»
(«تسعون» : فاعل «دخل» مرفوع بالواو لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم» ، و «رأيت تسعين جنديا».
(«تسعين» : مفعول به لفعل «رأى» منصوب بالياء لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم) ، و «مررت بتسعين عاملا» ، («تسعين» : اسم مجرور بالياء لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم. «عاملا» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ تسوية ـ
راجع همزة التسوية في «أ» الهمزة.
ـ تسويف ـ
انظر «سوف» الّتي هي حرف تسويف.
ـ تشبيه ـ
انظر حرفي التشبيه : الكاف وكأن.
ـ تشرين ـ
اسم لشهرين من أشهر السنة الشمسيّة ، وهما تشرين الأوّل وتشرين الثاني ، يعرب كل منهما إعراب «آذار». انظر : آذار.
ـ التّعجّب ـ
التعجّب : هو موقف الدهشة ، أو الاستغراب ، أو الاحتقار أو ما يماثلها ، تجاه شيء معين.
للتعجّب صيغتان قياسيّتان : «ما أفعله» و «أفعل به» مثل «ما أجمل الصيف» و «أجمل بالصيف» ولا تصاغان إلّا من كل فعل ثلاثي ، تام ، مثبت ، معلوم ، متصرف ، قابل للتفاوت ، ويتعجب مما لم يستوف الشروط المذكورة بذكر المصدر منصوبا على التمييز بعد ، «ما أشدّ ، ما أعظم ، ما أكثر» ونحوها. وقد تدخل «كان» بين «ما» وفعل التّعجب وتكون زائدة ، نحو : «ما كان أشجع خالدا».
وهناك صيغ أخرى للتعجب غير قياسيّة ، تعرف من مدلول الكلام ، نحو : «لله درّه فارسا ، يا لك من بطل ، كم أنت عظيم ، لله أنت». وإليك بعض إعراب هذه الصيغ :
«ما أجمل الصيف». («ما» : نكرة تامّة للتعجّب بمعنى : «شيء» مبنيّة على السكون في محلّ رفع مبتدأ ، والتقدير : شيء أجمل الصيف. «أجمل» : فعل ماض جامد لإنشاء التعجّب مبنيّ على الفتحة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : هو ، خلافا للأصل يعود على ما. «الصيف» : مفعول به لـ «أجمل» منصوب بالفتحة الظاهرة.
والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ). ونحو ، «أجمل بالصيف». («أجمل» : فعل ماض أتى على صورة الأمر لإنشاء التعجب ، مبنيّ على الفتح المقدّر منع من ظهوره السكون العارض. «بالصيف» الباء حرف جرّ زائد. «الصيف» : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنّه فاعل «أجمل» والتقدير : جمل الصيف) ونحو : «لله درّه بطلا». («لله» : اللّام حرف جر مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «الله» : لفظ الجلالة ، اسم مجرور بالكسرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدّم محذوف تقديره : موجود. «درّه» : مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة. «بطلا» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ تعسا ـ
«تعسا» من «التعس» وهو في موضع الدعاء بالانكسار في سفال ، كما جاء في قوله عزّ وجلّ : (وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمالَهُمْ)(١) وتعرب :
__________________
(١) سورة محمد : آية ٨.
(«تعسا» : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة والتقدير : أتعسهم الله تعسا).
ـ تعلّم ـ
تأتي :
١ ـ فعلا من أفعال اليقين ، فتنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، إذا وردت بمعنى : «اعلم» أو «اعتقد» نحو : «تعلّم صدق الكلام طريق النجاة من الهلاك».
(«صدق» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة.
«طريق» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).
٢ ـ فعلا متعديا إلى مفعول به واحد ، إذا كانت فعل أمر من «تعلّم» ، نحو : «تعلّم تاريخ بلادك».
(«تاريخ» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. «بلادك» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف. والكاف : ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة).
ـ تفسيريّة ـ
الجمل التفسيريّة هي الّتي تفسر ما قبلها ، نحو قوله تعالى : (إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ)(١).
(«السّماء» : فاعل لفعل محذوف يفسّره الفعل المذكور بعده ، مرفوع بالضمّة الظاهرة. والتقدير : إذا انشقّت السماء انشقّت) فجملة «انشقّت» الثانية لا محلّ لها من الإعراب لأنها مفسّرة لما قبلها.
ـ والجمل التفسيريّة أكثر ما تقع بعد أحرف التفسير «أن» وأي» ، نحو قوله تعالى : (فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا وَوَحْيِنا)(٢) ، جملة : أن اصنع الفلك تفسيريّة لا محلّ لها من الإعراب.
__________________
(١) سورة الانشقاق : آية ١.
(٢) سورة المؤمنون : آية ٢٧.
ـ تقدير ـ
تقدّر علامات الإعراب : الضمة ، أو الفتحة ، أو الكسرة أو بعضها على آخر الاسم أو الفعل المنتهي بالألف ، أو الواو ، أو الياء ، وتكون :
١ ـ للتعذّر ، إذا انتهى الاسم أو الفعل بالألف ، نحو : «تلقى ربى رعاية من والديها».
(«تلقى» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة المقدّرة على الألف للتعذّر. «ربى» : فاعل «تلقى» مرفوع بالضمّة المقدّرة على الألف للتعذر).
٢ ـ للثّقل ، إذا انتهى الفعل أو الاسم بالياء أو الواو ، نحو : «يدعو القاضي الشّاهد للإدلاء بشهادته» («يدعو» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة المقدّرة على الواو للثقل. «القاضي» : فاعل «يدعو» مرفوع بالضمّة المقدّرة على الياء للثقل).
٣ ـ لتناسب حركة ياء المتكلّم ، نحو : «محفظتي على طاولتي في الغرفة) («محفظتي» : مبتدأ مرفوع بالضمّة المقدّرة على ما قبل الآخر منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة. و «الياء» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة. «على» : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب ، متعلق بخبر «المبتدأ» المحذوف وتقديره : موجود.
«طاولتي» : اسم مجرور بالكسرة المقدّر على ما قبل الآخر منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة. وهو مضاف. والياء ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة).
٤ ـ مناسبة مع حرف الجرّ الزائد ، نحو : «ليس الهواء ببارد» («ببارد» : الباء حرف جرّ زائد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب. «بارد» : اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنّه خبر «ليس».
ـ تلقاء ـ
«التلقاء» : الاسم من «اللّقاء» وهو مكان المقابلة واللّقاء ، نحو : «جلست تلقاء زيد» أي : تجاهه.
(«تلقاء» : ظرف مكان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه لفعل «جلس»).
ـ تلك ـ
كلمة مركّبة من «تي» الإشارية ، و «لام» البعد ، و «كاف» الخطاب ، مبنيّة على الفتح في محل رفع ، أو نصب ، أو جرّ ، حسب موقعها في الجملة ، نحو : «أطربتني تلك الأنغام».
(«أطربتني» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة. و «التاء» : للتّأنيث ، و «النون» : حرف وقاية مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. و «الياء» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به. «تلك» : اسم إشارة مبنيّ على الكسرة في محلّ رفع فاعل للفعل «أطرب». واللام حرف للبعد مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب ، والكاف حرف للخطاب مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «الأنغام» : بدل من «تلك» مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ـ تموز ـ
اسم الشهر السابع من السنة الشمسيّة ، يعرب إعراب «آذار». انظر : «آذار». وهو ممنوع من الصرف.
ـ التمييز ـ
التمييز لغة هو فصل الشيء عن غيره ، وهو نوعان :
١ ـ تمييز التفسير : وهو لتفسير الذّات.
٢ ـ وتمييز التأكيد : وهو لتأكيد الذّات.
والتمييز يكون :
منصوبا ، إذا لم يسبق بعدد مفرد من ثلاثة إلى عشرة ، أو مئة ، أو ألف ، أو مليون ، نحو : «قرأت أربعة عشر كتابا» أو بحرف جرّ.
ـ التّنازع ـ
«التنازع» هو توجّه عاملين إلى معمول واحد ، نحو : «كتبت وحفظت
الدّرس» ، فكل واحد من «كتبت وحفظت». يطلب «الدّرس» بالمفعوليّة ، فإن أردت جعلت «الدّرس» مفعولا به للفعل الأول لتقدّمه وإن أردت جعلته للفعل الثاني لقربه.
ـ تنبيه ـ
انظر أحرف التنبيه : ألا ، يا ، ها ، أما.
ـ تنديم ـ
انظر أحرف التنديم : لوما ، ألّا ، لو لا ، ألا ، هلّا.
ـ تنفيس ـ
انظر حرف التنفيس «س».
ـ توبيخ ـ
انظر أحرف : التنديم.
ـ يه ، ته ـ
اسم إشارة للمفرد المؤنث ، يعرب حسب موقعه في الجملة ، وقد تدخل عليه «ها» التنبيه ، نحو : هاته مربّية فاضلة».
(«ها» : حرف تنبيه مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «ته» : اسم إشارة مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ. «مربّية» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ـ توّا ـ
تأتي في نحو قولك : «ذهب الطّالب إلى مدرسته توّا». أي : دون إبطاء. وتعرب :
(«توّا» : حال من «الطّالب» منصوبة بالفتحة الظاهرة).
ـ التّوراة ـ
جاء في قوله عزّ وجلّ : (إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَنُورٌ)(١).
(«التّوراة» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ توكيد ـ
التوكيد لفظ يقويّ متبوعه ويزيل عنه كلّ غموض ، وهو نوعان :
١ ـ معنوي : ويتم بألفاظ مشهورة ، مثل : جميع ، عامّة ، كافّة ، أجمع ، عين ، نفس ، كلّ ، كلا ، كلتا ، نحو : «عاد القائد نفسه ، توافد القوم عامّتهم لاستقباله».
(«نفسه» : توكيد معنوي تبع مؤكّده في حالة الرفع ، مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة. «عامتهم» : توكيد معنوي تبع مؤكّده في حالة الرفع. وهو مضاف. «هم» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة).
٢ ـ لفظي : ويتمّ بإعادة لفظ المؤكّد سواء أكان اسما ، أو جملة ، أو فعلا ، أو حرفا نحو : «جاهدوا من أجل الاستقلال ، الاستقلال» ، «زهق الباطل ، زهق الباطل» ، «عاش ، عاش الوطن».
ـ تي ـ
اسم إشارة للمفرد المؤنث ، يعرب حسب موقعه في الجملة ، وقد تلحقه «كاف» الخطاب ، نحو : «تيك حديقة» أو «لام» البعد وكاف الخطاب ، نحو : «تلك مكتبة». ، «تي بناية مرتفعة». («تي» : اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ ، «بناية» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة).
__________________
(١) سورة المائدة : آية ٤٤.
باب الثاء
«الثاء» هي الحرف الرابع من حروف المباني.
ـ ثاغ ـ
تأتي في نحو قولهم : «ليس بالدّار ثاغ ولا راغ» أي : ما بها أحد. وتعرب :
(«ليس» : فعل ماضي ناقص مبنيّ على الفتحة الظاهرة في آخره ، «بالدّار» : الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «الدّار» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر «ما» المقدّم المحذوف وتقديره : كائنا. «ثاغ» : اسم «ما» مرفوع بالضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة لأنّه اسم منقوص).
ـ ثالث ـ
عدد ترتيبي ، معدوده مذكّر ، يعرب صفة لمعدوده ، انظر : تاسع.
ـ ثالثة ـ
عدد ترتيبي ، معدوده مؤنث ، يعرب صفة لمعدوده. انظر : تاسعة.
ـ ثالث عشر ـ
عدد مركّب ، يدلّ على الترتيب ، معدوده مذكّر. يعرب إعراب «تاسع عشر».