ـ أيّا ـ
وردت في «أي» الشرطيّة ، والاستفهامية ، والموصولية. انظر ذلك.
ـ أيّار ـ
هو الشهر الخامس من السنة السريانية ، ممنوع من الصرف ، يعرب إعراب «آب». انظر : آب في موضعه.
ـ أيادي سبا ـ
أيادي سبا أو أيدي سبا ، وتأتي في المثل المشهور : «تفرقوا أيدي سبا أو أيادي سبا» أي مشتتين وذلك انطلاقا من أولاد سبأ بن يشجب حين أرسل عليهم السيل العرم ، وتعرب :
(«أيادي سبا» : اسم مركّب مبني على فتح الجزأين في محلّ نصب حال من الضمير «الواو» في تفرقوا)
ـ إيّاك ـ
من ضمائر النصب المنفصلة ، يستعمل للمفرد المذكر المخاطب ، ويعرب في محلّ نصب :
١ ـ مفعول به ، نحو قوله تعالى : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ)(١)
(«إيّاك» : ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به مقدّم لفعل نعبد»).
٢ ـ في محل نصب على التحذير ، وذلك إذا أتى بعدها «من» ، أو «الواو» ، أو «أن» ، نحو : «إيّاك من الفشل» ، «إيّاك والفشل» ، «إيّاك أن تفشل».
«إيّاك» : «ايا» : ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره : تجنّب. والكاف : حرف خطاب مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «أن» : حرف مصدري ونصب واستقبال مبنيّ على السكون لا
__________________
(١) سورة الفاتحة : آية ٥.
محلّ له من الإعراب. «تفشل» : فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. والمصدر المؤول من «أن تفشل» في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره : احذر).
٣ ـ توكيد ، وذلك في حال التكرار ، نحو : «إيّاك والمخاطر».
«إيّاك الثانية توكيد لـ «إيّاك الأولى).
ـ إيّاكم ـ
ضمير نصب منفصل لجمع الذكور المخاطبين ، تعرب إعراب «إيّاك».
ـ إيّاكما ـ
ضمير نصب منفصل للمخاطب المثنّى ، المذكّر والمؤنث ، تعرب إعراب «إيّاك».
ـ إيّاكنّ ـ
ضمير نصب منفصل لجمع المؤنث المخاطبات ، تعرب إعراب «إيّاك».
ـ أيّان ـ
تأتي على وجهين :
١ ـ شرطيّة : وتكون ظرف زمان بمعنى : «الوقت» ، يجزم فعلين مضارعين ، نحو : «أيّان تطلبني تجدني بجانبك» («أيّان» : اسم شرط جازم مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول فيه للفعل «تجد».
«تطلبني» : فعل مضارع مجزوم على أنّه فعل الشرط. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. والنون حرف وقاية مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. والياء : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به. «تجدني» : فعل مضارع مجزوم على أنّه جواب الشرط. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. والنون : حرف وقاية مبنيّ على الكسر لا محلّ له من
الإعراب. والياء : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به).
وقد تلحق «ما» الزّائدة أيّان ، نحو : «أيّانما» فلا يتغير إعرابها ، ويبقى لها أحكام «أيّان».
٢ ـ استفهاميّة : وتكون بمعنى : «متى» يستفهم بها عن الزمان المستقبل ، نحو قوله تعالى : (أَيَّانَ مُرْساها)(١) («أيّان» : اسم استفهام مبنيّ على الفتح في محل نصب مفعول فيه ، متعلّق بخبر مقدّم محذوف تقديره : كائن. «مرساها» : مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة المقدّرة على الألف للتعذّر ، وهو مضاف. «هما» : ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ جرّ بالإضافة).
ـ إيّانا ـ
ضمير نصب منفصل للمتكلّم الجمع المذكّر والمؤنث ، تعرب إعراب «إيّاك.
ـ أيّانما ـ
هي «أيّان» الشرطيّة الزمانيّة اتّصلت بها «ما» الزائدة ، فلم تغيّر من إعرابها شيئا.
ـ إيّاه ـ
ضمير نصب منفصل للمفرد المذكّر الغائب ، تعرب إعراب «إيّاك».
ـ إيّاها ـ
ضمير نصب منفصل للمفرد المؤنث الغائب ، تعرب إعراب «إيّاك».
ـ إيّاهم ـ
ضمير نصب منفصل لجمع المذكّر الغائب ، تعرب إعراب «إيّاك».
__________________
(١) سورة الأعراف : آية ١٨٧.
ـ إيّاهما ـ
ضمير نصب منفصل للغائب المثنّى المذكّر والمؤنث ، تعرب إعراب «إيّاك».
ـ إيّاهنّ ـ
ضمير نصب منفصل للغائب الجمع المؤنث ، تعرب إعراب «إيّاك».
ـ إيّاي ـ
ضمير نصب منفصل للمفرد المتكلّم المذكّر والمؤنث ، تعرب إعراب «إيّاك».
ـ أيّة ـ
هي مؤنث «أيّ» وتعرب إعرابها ، وتستعمل مع المؤنث جوازا ولكن تذكيرها هو الأفصح.
ـ أيّتها ـ
لفظ مؤلف من «أيّة» مؤنث «أيّ» الوصليّة و «ها» التنبيهيّة ، وتستعمل وصلة لنداء المعرّف بـ «أل» ، تعرب إعراب «أيّ» الوصليّة ، نحو قوله تعالى : (يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ)(١) ، انظر : أيّ الوصليّة.
ـ أيضا ـ
تأتي بمعنى : تكرارا ، وذلك بالرجوع إلى الكلام وإعادته ، وتعرب مفعولا مطلقا حذف عامله ، ويجوز فيها النصب على الحال أي : أخبر أيضا ، أو تكلّم أيضا ، فتكون «أيضا» حالا منصوبة بالفتحة الظاهرة وقد حذف عاملها مع صاحبها.
نقول : «ارجع إلى الأخبار أيضا».
__________________
(١) سورة الفجر : آية ٢٧.
(«أيضا» : مفعول مطلق لفعل محذوف ، منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ إيلاف ـ
جاء في قوله تعالى : (لِإِيلافِ قُرَيْشٍ إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَالصَّيْفِ)(١) وهو مصدر فعل «آلف» أي تعوّد على الشيء واستأنس به. وتعرب
(«لإيلاف» : اللّام : حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «إيلاف» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره).
ـ أيلول ـ
هو اسم الشهر التاسع من أشهر السنة السريانيّة ، ممنوع من الصرف ، يعرب إعراب «آب». انظره في موضعه.
ـ أيّما ـ
لفظ مؤلف من «أيّ» و «ما» الزّائدة. انظر : «أيّ» في موضعها.
ـ أيم الله ـ
اسم موضع للقسم والأصل «أيمن الله» ولكثرة الاستعمال حذفت نونها للتخفيف وأصبحت «أيم الله» ، نحو : «أيم الله لأفوزنّ في المباراة» ، وتعرب :
(«أيم» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف.
«الله» : لفظ الجلالة ، مضاف إليه مجرور بالإضافة. والخبر محذوف ، تقديره : قسمي). وهمزة «أيم» همزة وصل بدليل قولهم : ليم الله. ول «أيم الله» لغات منها : إيم الله ، هيم الله ، أم الله ، م الله ليم الله. وقد أجاز بعضهم جرّها بواو القسم ، نحو : «وأيمن الله لأفعلنّ كذا».
(«وأيمن» : الواو : حرف جرّ وقسم مبني على الفتح لا محلّ له من
__________________
(١) سورة قريش : الآيتان ١ و ٢.
الإعراب. «أيمن» : اسم مجرور بحرف الجرّ وعلامة جرّه الكسرة والجار والمجرور متعلّقان بفعل محذوف تقديره : أقسم).
ـ أين ـ
تأتي على وجهين :
١ ـ استفهاميّة : ويستفهم بها عن المكان ، فهي مبنيّة في محلّ نصب مفعول فيه متعلّق بمحذوف خبر مقدّم إذا وقع بعدها مبتدأ ، نحو : «أين أخوك؟» («أين» : اسم استفهام مبنيّ على الفتح في محل نصب مفعول فيه ، متعلّق بخبر مقدّم محذوف تقديره : موجود. «أخوك» : مبتدأ مؤخّر مرفوع بالواو لأنّه من الأسماء الستّة. وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة).
ـ ويتعلّق بالفعل التّام إذا وقع بعده هذا الفعل ، نحو : «أين سكنتم؟».
ـ ويتعلّق بخبر الفعل النّاقص ، إذا وقع بعده هذا الفعل ، نحو : «أين كان المزارع»؟.
وقد تدخل عليها «من» ، نحو : «من أين جئت؟»
٢ ـ شرطيّة : وتكون شرطيّة ، إذا تضمّنت معنى الشرط وفي هذه الحالة تجزم فعلين مضارعين ، وتتعلّق بفعل الشرط إذا كان الفعل تامّا ، إلّا أنّ البعض فضّل تعليقها بجواب الشرط ، وتتعلّق بجواب الشرط إذا كان الفعل ناقصا ، نحو : «أين يكن العمل مؤمّنا أسكن».
(«أين» : اسم شرط جازم مبنيّ على الفتح في محل نصب مفعول فيه ، متعلّق بالفعل «أسكن».
«يكن» : فعل مضارع ناقص مجزوم على أنّه فعل الشرط ، وحرّك بالكسر منعا للالتقاء الساكنين.
«العمل» : اسم «يكن» مرفوع بالضمّة الظاهرة.
«مؤمّنا» : خبر «يكن» منصوب بالفتحة الظاهرة.
«أسكن» : فعل مضارع مجزوم على أنّه جواب الشرط. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا).
ـ أينما ـ
لفظ مركّب من «أين» الشرطيّة و «ما» الزّائدة وحكمها في الإعراب حكم «أين» ، نحو : «أينما تعملوا أعمل معكم».
(«أينما» : اسم شرط جازم مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول فيه متعلّق بالفعل «أعمل»
«ما» : حرف زائد مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «تعملوا» : فعل مضارع مجزوم على أنّه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف النون لأنّه من الأفعال الخمسة. والواو : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل. «أعمل» : فعل مضارع مجزوم بالسكون على أنّه جواب الشرط. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا) ، ونحو قوله تعالى : (أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ)(١).
ـ إيه ، إيه ـ
تأتي بمعنى : «زد» أو «حدّث» ، فهي اسم فعل أمر مبنيّ على الكسر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا ويقدّر بحسب المخاطب ، والأصل فيه «إيه» على صيغة مه ، إلّا أنّه منعا للساكنين الياء والهاء حركت الهاء بالكسر ، وقد تنون «إيه» فتعني طلب الاستزادة من أيّ حديث. وقد جاء في قول الشاعر :
«وقفنا فقلنا : إيه عن أمّ سالم |
|
وما بال تكليم الدّيار البلاقع» |
ـ إيه ، إيها ـ
لفظتان تستعملان للكفّ عن الحديث بمعنى : «اسكت» ، و «إيه» أو «إيها» : اسم فعل أمر ، مبنيّ على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا ، يقدّر بحسب المخاطب ، نحو : «إيها عن الحديث السخيف» أي : كفّ أو اسكت عن متابعة الكلام في هذا الحديث السّخيف.
__________________
(١) سورة النساء : آية ٧٨.
ـ أيّهذا ـ
لفظ مؤلّف من «أيّ» الوصليّة الملازمة للنّداء ، و «ها» التنبيهيّة ، و «ذا» الإشاريّة ، نحو : «يا أيّهذا الباحث».
(«يا» : حرف نداء مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «أيّ» : منادى مبنيّ على الضمّ في محل نصب مفعول به لفعل النّداء المحذوف والتقدير : أنادي. «ها» : حرف تنبيه مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب. «ذا» : اسم إشارة مبني على السكون في محلّ رفع نعت لـ «أي» : «الباحث» : بدل من اسم الإشارة أو عطف بيان ، مرفوع بالضمّة الظاهرة).
باب الباء
ـ ب ـ
الباء «ب» هي الحرف الثاني من حروف المباني ، وتأتي على أوجه ثلاث :
١ ـ حرف جرّ : تجرّ الاسم الظاهر ، وتجرّ الضمير ، ولها معان :
أ ـ التّعدية ، وأكثر ما تعدّي الفعل القاصر ، نحو قوله تعالى (وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً)(١).
ب ـ المصاحبة ، نحو : «خرج بسلاحه». أي ومعه سلاحه.
ج ـ التبعيض ، نحو قوله تعالى : (عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ)(٢) أي يشرب منها ، وقيل انّ المعنى لا يعود إلى الماء بعينه وإنما إلى المكان الذي ينبع منه الماء.
ح ـ الاستعلاء ، نحو قوله تعالى : (وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ)(٣).
خ ـ الاستعانة ، نحو : «قطعت بالسّكين».
د ـ البدل أو المقابلة ، نحو : «اشتريت الثّوب بمئة دينار».
ر ـ الإلصاق ، وهو على نوعين : ١ ـ حقيقي : نحو : «أمسكت بيده» ، ٢ ـ مجازيّ : نحو : «مررت بالمعهد».
__________________
(١) سورة الفرقان : آية ٧٢.
(٢) سورة المطففين : آية ٢٨.
(١) سورة الفرقان : آية ٧٢.
ز ـ السببيّة ، نحو : «حوكم السّارق بسرقته».
س ـ الظرفيّة ، نحو : «عدت باللّيل».
ش ـ التفدية ، نحو : «بأبي أنت وأمّي».
ص ـ القسم ، والباء أصل حروف القسم ، نحو : «أقسم بالله لأفعلنّ كذا».
٢ ـ حرف جرّ زائد : وتكون للتوكيد غالبا ، فتجرّ الاسم لفظا ويعرب محلّا حسب موقعه في الجملة ، وزيادتها تكون في :
أ ـ المبتدأ ، نحو : «بحسبك النّجاح» ، (بحسبك : الباء : حرف جرّ زائد مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «حسبك» : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنّه مبتدأ. وهو مضاف. والكاف : ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ مضاف إليه.
«النّجاح» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ب ـ فاعل «كفى» ، نحو قوله تعالى : (وَكَفى بِرَبِّكَ هادِياً وَنَصِيراً)(١) («بربّك» : الباء حرف جرّ زائد مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «ربّك» : اسم مجرور لفظا مرفوع محلّا على أنّه فاعل «كفى». وهو مضاف. والكاف : ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة. «هاديا» : تمييز منصوب بالفتحة. «ونصيرا» : الواو : حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محل له من الإعراب. «نصيرا» : اسم معطوف على «هاديا» منصوب بالفتحة الظاهرة).
ج ـ المفعول به ، نحو قوله تعالى : (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)(٢) («بأيديكم» : الباء حرف جرّ زائد مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «أيديكم» : اسم مجرور لفظا منصوب محلّا على أنّه مفعول به لفعل «تلقوا». وهو مضاف. «كم» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة).
د ـ خبر «ليس» ، نحو : «ليس الحاكم بعادل».
(«بعادل» : الباء حرف جرّ زائد مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «عادل» : اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنّه خبر «ليس»).
__________________
(١) سورة الفرقان : آية ٣١.
(٢) سورة البقرة : آية ١٩٥.
ه ـ خبر «كان» المسبوقة بنفي ، نحو : «ما كان المهمل بناجح» ، وخبر «ما» الحجازيّة العاملة عمل «ليس» ، نحو : «ما الطّقس بممطر».
و ـ فاعل صيغة «أفعل ب» التعجّبيّة ، نحو : «أكرم برجل صدق». («أكرم» : فعل ماض جاء على صيغة الأمر لإنشاء التعجّب ، مبنيّ على السكون العارض.
«برجل» : الباء : حرف جرّ زائد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب. «رجل» : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنّه فاعل «أكرم»).
ز ـ بعد ألفاظ التوكيد ، نحو : «عاد الفارس بعينه».
(«بعينه» : الباء حرف جرّ زائد مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «عينه» : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنّه توكيد لـ «الفارس» ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة).
٣ ـ الباء الجارّة في القسم : وهي أصل حروف القسم ، وتنفرد بخصائص منها :
أ ـ دخولها على الضمير ، نحو : «بكم لأدرسنّ».
ب ـ حذفها وبقاء المقسم به ، نحو : «الله لأستقبلنّك».
ج ـ جواز ورود المقسم معها استعطافيا ، نحو : «بالله أنقذني».
ـ بابا بابا ـ
تأتي في نحو قولك : «طالعت المجلّة بابا بابا» وتعرب :
(«بابا» الأولى : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة. «بابا» الثانية : توكيد تبع مؤكده «بابا» الأولى ، منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ بات ـ
تأتي :
١ ـ فعلا تامّا ، إذا وردت بمعنى ، «استقرّ ليلا في مبيته» ، نحو : «بات الزّائر
في غرفة الضيوف» ، («بات» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «الزّائر» : فاعل «بات» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره).
٢ ـ فعلا ناقصا ، يرفع المبتدأ وينصب الخبر ، نحو : «بات الطّقس صافيا» : («بات» : فعل ماض ناقص ، يعمل عمل «كان» ، مبنيّ على الفتح الظاهر. «الطقس» : اسم «بات» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «صافيا» : خبر «بات» منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ بادىء بدء ـ
تركيب يعني : أوّل شيء ، نحو : «عند ما ذهبت إلى مصر ، زرت الأهرامات بادىء بدء» («بادىء» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه لفعل «زار». وهو مضاف. «بدء» : مضاف إليه مجرور بالإضافة).
ـ بادىء ذي بدء ـ
تعرب إعراب «بادىء بدء» ، و «ذي» : اسم زائد مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
ـ بئس ـ
فعل جامد لإنشاء الذمّ ، نحو : «بئس العامل خالد» («بئس» : فعل ماض جامد لإنشاء الذمّ مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «العامل» : فاعل «بئس» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «خالد» : خبر لمبتدأ محذوف والتقدير : هو خالد) ، أو مبتدأ مؤخّر خبره الجملة الفعليّة التي قبله مؤخّر ويشترط في فاعل «بئس» أن يكون :
١ ـ مقترنا بـ «أل» ، نحو : «بئس التلميذ سمير».
٢ ـ أو مضافا إلى المقترن بـ «أل» ، نحو : «بئس صديق العمر : الكاذب».
٣ ـ أو ضميرا مستترا مفسرا بنكرة ، نحو : «بئس قولا : الثرثرة».
٤ ـ كلمة «ما» نكرة موصوفة أو معرفة تامّة بمعنى الشيء ، نحو : «بئس ما تعمله : الإهمال».
إذا تقدّم المخصوص بالذّم وجب إعرابه مبتدأ والجملة بعده خبرا ، نحو : «خالد بئس الطالب».
ـ بؤسا ـ
تأتي في نحو قولك : «بؤسا للكافر». أي : أبأسه الله بؤسا ، وتعرب :
(«بؤسا» : مفعول مطلق لفعل محذوف ، منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ باكرا ـ
نقول : «غدوت إلى المصنع باكرا». («باكرا» : ظرف زمان منصوب بالفتحة ، متعلّق بالفعل «غدوت».
ـ بتّا ، بتاتا ـ
لفظ يستعمل لأمر مقطوع فيه ، نحو : «لن أخالف النّظام بتّا ، أو بتاتا» ، وتعرب :
(«بتّا» : مفعول مطلق لفعل محذوف ، منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ بتّة ـ
«بتّة» أو «البتّة» ، تعرب إعراب «بتّا».
ـ بجل ـ
تأتي :
١ ـ حرف جواب بمعن «نعم» ، مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب ، نحو : «أتصدقني القول؟ فتجيب : بجل».
٢ ـ اسما مرادفا لـ «حسب» ، نحو : «بجلك ما تقول» ، أي «حسبك ما تقول».
ـ بخ بخ ـ
لفظ يستعمل عند المدح والإعجاب ، وهي اسم فعل مضارع بمعنى : «استحسن» ، نقول لمن فاز بامتياز : بخ بخ ، («بخ» : اسم فعل مضارع بمعنى : «استحسن» مبنيّ على الكسر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا. «بخ» الثانية : توكيد لـ «بخ» الأولى مبنيّ على الكسر).
ـ بدّ ـ
تأتي بمعنى : «مهرب» ، نقول : «لا بدّ من الفوز» أي : لا مهرب من الفوز. وتعرب :
(«لا» : حرف نفي للجنس تعمل عمل «إنّ» ، مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «بدّ» : اسم مبنيّ على الفتح في محل نصب اسم «لا». «من» : حرف جرّ مبنيّ على السكون وحرك بالفتح منعا لالتقاء الساكنين.
«الفوز» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلّقان بخبر «لا» المحذوف وتقديره : موجود).
ـ بدأ ـ
تأتي :
١ ـ فعلا ماضيا ناقصا من أفعال الشروع ، إذا وردت بمعنى : «شرع» ، نحو : «بدأ الطالب يجدّ».
(«بدأ» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح الظاهر.
«الطالب» : اسم «بدأ» مرفوع بالضمّة الظاهرة.
«يجدّ» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. والجملة الفعليّة «يجدّ» في محل نصب خبر «بدأ»).
٢ ـ وفي غير ذلك تكون فعلا تامّا ، نحو : «بدأت الدّرس نشيطا».
ـ بدل ـ
بمعنى : عوض عن ، نقول : «ذهب المعلّم بدل التلميذ» وتعرب :
(«بدل» : ظرف مكان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه لفعل «ذهب». وهو مضاف.
«التلميذ» : مضاف إليه مجرور بالإضافة).
ـ بدل ـ
البدل هو تابع يمهّد له بذكر متبوعه ، وهو أنواع :
١ ـ بدل الاشتمال : ويكون شيئا من حاجات المبدل منه أو من مشتملاته ، نحو : نضج القدر طعامه» ويجب أن يرتبط البدل بضمير يعود إلى المبدل منه.
(«طعامه» : بدل اشتمال تبع المبدل منه في حالة الرفع ، مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة).
٢ ـ البدل المطابق : وهو الذي يكون فيه البدل هو المبدل منه ، نحو : «دخل القائد ، قائد الجيش».
(«قائد» : بدل مطابق تبع المبدل منه في حالة الرفع ، مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف.
«الجيش» : مضاف إليه مجرور بالإضافة).
٣ ـ بدل جزء من كلّ : ويكون فيه البدل جزءا من المبدل منه ، ويرتبط فيه البدل بضمير يعود إلى المبدل منه ، نحو : «اندحر الجيش ، كتائبه».
(«كتائبه» : بدل جزء من كلّ ، تبع المبدل منه في حالة الرفع ، مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف.
والهاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة).
ـ برح ـ
تأتي :
١ ـ فعلا ناقصا ، إذا سبقت بنفي أو نهي ، نحو : «ما برح الطقس ممطرا».
(«ما» : حرف نفي مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «برح» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «الطقس» : اسم «برح» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «ممطرا» : خبر «برح» منصوب بالفتحة الظاهرة).
٢ ـ وفي غير ما ذكر ، تكون فعلا تامّا ، نحو : «برح القطار المحطّة». («برح» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «القطار» : فاعل «برح» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «المحطّة» : مفعول به منصوب بالفتحة).
ـ برهة ـ
«البرهة» هي المدة من الزّمن طالت أو قصرت ، نحو : «أمضيت برهة في المهجر».
(«برهة» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه لفعل «أمضيت»).
ـ بسمل ـ
أي : فعل منحوت من «باسم الله» ، نقول : «بسمل الخطيب ثمّ بدأ خطبته» («بسمل» : فعل ماضي مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «الخطيب» : فاعل مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ـ بضع ـ
«بضع» و «بضعة» ، لفظ يكنّى به عن العدد من واحد إلى عشرة ويجري مجراه مع المعدود ، فمن واحد إلى اثنين ، يذكّر مع المذكّر ويؤنّث مع المؤنّث ، ومن ثلاثة إلى عشرة ، يخالف معدوده تذكيرا وتأنيثا ، ويستعمل مركّبا مع العشرة ، ويعرب إعراب العدد المركّب ويأتي معدوده منصوبا على التمييز ، نحو : «دعوت بضعة عشر طالبا ، أو بضع عشرة طالبة ، إلى الاجتماع» («بضعة عشر» : اسم مركّب مبني على فتح الجزأين في محلّ نصب مفعول به).
ـ بطآن ـ
اسم فعل ماض بمعنى : أبطأ ، نحو : «بطآن الحياة تمضي».
(«بطآن» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «الحياة» : فاعل «بطآن» مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ـ بعد ـ
ظرف زمان أو مكان ، بحسب إضافته ، ويكون إمّا معربا وإمّا مبنيا :
١ ـ فهو معرب إذا أضيف ، نحو قوله تعالى : (مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمانِهِ)(١) («بعد» : ظرف زمان مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف. «إيمانه» : إيمان : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء : ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة).
٢ ـ وهو مبنيّ إذا قطع عن الإضافة ، نحو قوله تعالى : (لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ)(٢).
(«بعد» : ظرف زمان مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بحرف الجرّ).
ـ بعدا ـ
تأتي في نحو قولك : «بعدا للماكرين» أي : أبعدهم الله بعدا ، فهو مصدر وقع موقع الدعاء على الآخرين ، وتعرب :
(«بعدا» : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ بعض ـ
هو جزء من الشّيء ، ولذلك يقابل «كلّ» ، فنقول : «بعضه وكلّه» ، والجمع «أبعاض. ويعرب على النّحو التالي :
__________________
(١) سورة النحل : آية ١٠٦.
(٢) سورة الرّوم : آية ٤.
١ ـ مفعولا مطلقا ، إذا أضيف إلى مصدر الفعل ، نحو : «درست بعض الدّرس».
٢ ـ نائب ظرف ، إذا أضيف إلى الظّرف ، نحو : «تنزّهت بعض الوقت».
٣ ـ حسب موقعه في الجملة ، نحو قوله تعالى : (وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً)(١) («بعضكم» : فاعل «يلعن» مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. «كم» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة) ، ونحو قوله عزّ وجلّ : (وَكَذلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً)(٢) («بعض» : مفعول به منصوب بالفتحة. وهو مضاف).
ـ بعيد ـ
هي تصغير «بعد» ولها حكمها وإعرابها.
ـ بعينه ـ
الأصل «عينه» ، وإنّما زيدت «الباء» من باب التوكيد ، نحو : «جاء خالد بعينه» أي : جاء خالد عينه».
ـ بغتة ـ
تأتي بمعنى : «فجأة» ، نحو قوله تعالى : (لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً)(٣) ، ونحو قوله أيضا : (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً)(٤) وتعرب :
(«بغتة» : حال منصوبة بالفتحة الظّاهرة).
وقد تعرب : مفعولا مطلقا لفعل محذوف ، ولكن الإعراب الأوّل هو الأصحّ.
__________________
(١) سورة العنكبوت : آية ٢٥.
(٢) سورة الأنعام : آية ١٢٩.
(٣) سورة الأعراف : آية ١٨٧.
(٤) سورة محمد : آية ١٨.
ـ بكرة ـ
البكرة : هي أوّل النّهار ومنها اشتقّ الفعل «بكر» ، نحو : «انطلقت إلى الجبل بكرة» ، وتعرب :
(«بكرة» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه لفعل «انطلق»).
ـ وقد تستعمل اسما ، فتعرب حسب موقعها في الجملة ، نحو : «بكرة الأحد كانت مفرحة» («بكرة» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ـ بل ـ
تأتي :
١ ـ حرف عطف يسلب الحكم عمّا قبله ويجعله لما بعده ، نحو قوله تعالى : (إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ)(١).
٢ ـ حرف عطف يفيد الاستدراك ، ويكون بعد نفي أو نهي ، فيثبت النفي أو النّهي لما قبله ويجعل ضدّه لما بعده ، نحو : «ما سافر خالد بل سليم» ، فقد أثبتت نفي السّفر لخالد وجعلت ضدّ هذا النّفي وهو السّفر إلى سليم.
٣ ـ حرف ابتداء ، يدخل على الجملة الفعليّة ، فيبطل الحكم السّابق عليها ويردّ عليه بما بعدها ، نحو قوله تعالى : (وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ ، بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ)(٢) أي : بل هم عباد مكرمون.
ـ بلى ـ
حرف جواب يأتي بعد النّفي فيجعله إثباتا ، نحو قوله تعالى : (زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَ)(٣) («بلى» : حرف جواب مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب).
والفرق بين «بلى» و «نعم» ، أنّ «بلى» لا تأتي إلّا بعد النّفي ، بينما «نعم» تأتي بعد النّفي والإثبات.
__________________
(١) سورة المطفّفين : آية ١٤.
(٢) سورة الأنبياء : آية ٢٦.
(٣) سورة التغابن : آية ٧.
ـ بله ـ
تأتي :
١ ـ اسم فعل أمر بمعنى : «اترك» أو «دع» ، نحو : «بله الإهمال» («بله» : اسم فعل أمر بمعنى : اترك ، مبنيّ على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. «الإهمال» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة).
٢ ـ إذا أضيفت «بله» ، تعرب مفعولا مطلقا ، نحو : «بله الإجرام» («بله» : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره : اترك ، منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. «الإجرام» : مضاف إليه مجرور لفظا ، منصوب محلا على أنّه مفعول به للمصدر «بله»).
٣ ـ اسما مرادفا لـ «كيف» ، نحو : «بله أبوك؟» («بله» : اسم استفهام مبنيّ على الفتح في محلّ رفع خبر مقدّم. «أبوك» : مبتدأ مؤخّر مرفوع بالواو لأنّه من الأسماء الستّة. وهو مضاف. والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة).
ـ بالله عليك ـ
تعبير يطلق عند الاستفهام لدى سماع خبر مثير للدّهشة أو الاستغراب. وتعرب.
(«بالله» : الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «الله» : لفظ الجلالة ، اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره : استحلفك. «عليك» : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بحرف الجرّ).
ـ بم ـ
لفظ مركّب من حرف الجرّ «الباء» و «ما» الاستفهاميّة ، وقد حذفت ألفها لدخول حرف الجرّ عليها.