اللّباب في علوم الكتاب - ج ١٧

أبي حفص عمر بن علي بن عادل الدمشقي الحنبلي

اللّباب في علوم الكتاب - ج ١٧

المؤلف:

أبي حفص عمر بن علي بن عادل الدمشقي الحنبلي


المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
2-7451-2298-3

الصفحات: ٥٨٤

قوله : (وَإِنْ تُطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ) أي ظاهرا وباطنا سرا وعلانية. قال ابن عباس : تخلصوا الإيمان (١).

قوله : (لا يَلِتْكُمْ) قرأ أبو عمرو : «لا يألتكم» بالهمز (٢) من ألته يألته بالفتح في الماض والكسر والضم في المضارع لقوله : (وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ)(٣) والسّوسيّ (٤) يبدل الهمزة ألفا على أصله (٥).

والباقون : «يلتكم» من لاته يليته كباعه يبيعه. وهما لغتان معناهما لا ينقصكم ، فالأولى لغة غطفان وأسد والثانية لغة الحجاز ، يقال : ألت يألت ألتا (٦) ، ولات يليت ليتا (٧) ، وقيل : هي من ولته يلته (٨) كوعده يعده ، فالمحذوف على القول الأولى عين (٩) الكلمة ووزنها : يفلكموعلى الثاني فاؤها (١٠) ، ووزنها يعلكم ويقال أيضا ألاته يليته كأباعه يبيعه وآلته يؤلته كآمن يؤمن (١١). وكلّها لغات في معنى نقصه حقّه ، قال الحطيئة :

٤٥٠٤ ـ أبلغ سراة بني (١٢) سعد مغلغلة (١٣)

جهد الرّسالة لا ألتا ولا كذبا (١٤)

وقال رؤبة :

٤٥٠٥ ـ وليلة ذات ندى سريت

ولم يلتني عن سراها ليت (١٥)

__________________

(١) نقله البغوي والخازن في تفسيريهما ٦ / ٢٣٢.

(٢) وهي سبعية متواترة نقلها في السبعة ابن مجاهد ٦٠٦ ومكي في المشكل ٢ / ٢٨٤ وهي قراءة اليزيدي والحسن أيضا. وانظر الإتحاف ٣٩٨.

(٣) من الطور ٢١.

(٤) سبقت ترجمته.

(٥) ولم أعثر على تلك القراءة. ومن المؤكد أنها شاذة وتصبح هكذا : يالتكم. وانظر قراءة أبي عمرو في الكشاف ٣ / ٥٠ ومعاني الفراء ٣ / ٤ والبحر المحيط ٨ / ١١٧.

(٦) اللسان «ألت» ١٠٦.

(٧) المرجع نفسه ليت.

(٨) نفسه ٤٩١٢.

(٩) وهي اللام في الموزون.

(١٠) وهي الهمزة من الموزون.

(١١) ذكرها صاحب اللسان «ألت» ١٠٧. وانظر معاني القرآن للزجاج ٥ / ٣٩ والفراء ٣ / ٧٤.

(١٢) ورد بني سعد وبني كعب وبني ثعل.

(١٣) كما ورد : مغلّظة وهي الرسالة.

(١٤) له من البسيط وروايته كما في البحر ولكن باختلاف لفظ «مغلغلة» ففيه «مغلظة». وجهد الرسالة حقّها والألت بسكون اللام وفتح الهمزة هو نقص الحق وهو الاستشهاد بالبيت. وانظر مجمع البيان ٩ / ٢٥٠ والبحر ٨ / ١٠٤ ، والقرطبي ١٦ / ٣٤٩ ومعاني الفراء ٣ / ٩٢ بلفظ بني ثعل وفتح القدير ٥ / ٦٨ والدر المنثور ٧ / ٥٨٤ ، والديوان ١٧.

(١٥) رجز لرؤبة وهو نفس الاستشهاد بالبيت السابق ولكن هنا باللّيت والسابق بالألت وكله بمعنى نقص الحق ، وليلة جرت على نزع الخافض والسّرى ـ بضم السين ـ السير ليلا. وانظر اللسان «ليت» والبحر ٨ / ١٠٤ والقرطبي ١٦ / ٣٤٩ والمحتسب ٢ / ٢٩١ وفتح القدير ٥ / ٦٨ ومجمع البيان ٩ / ٢٠٢.

٥٦١

أي لم يمنعني ويحبسني.

فصل

قال ابن الخطيب : معنى قوله : ((لا يَلِتْكُمْ) (١)) لا ينقصكم ، المراد منه أنكم إذا أتيتم بما يليق يضعّفكم من الحسنة فهو يؤتيكم به من الجزاء ؛ لأن من حمل إلى ملك فاكهة طيبة يكون ثمنها في السوق درهما فأعطاه الملك درهما انتسب الملك إلى البخل ، وإنما معناه ألّا يعطي مثل ذلك من غير نقص أي يعطي ما تتوقعون بأعمالكم من غير نقص (٢).

ثم قال : (إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) أي يغفر لكم ما قد سلف ويرحمكم بما أتيتم به (٣).

قوله تعالى : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا وَجاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (١٥) قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللهَ بِدِينِكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (١٦) يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلْإِيمانِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (١٧) إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاللهُ بَصِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ)(١٨)

قوله تعالى : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ) هذا إرشاد للذين قالوا آمنّا ؛ بين لهم حقيقة الإيمان فقال : إن كنتم تريدون الإيمان فالمؤمن من آمن بالله ورسوله (ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا) أي لم يشكوا في دينهم وأيقنوا بأن بالإيمان إيقان. و «ثمّ» للتراخي في الحكاية كأنه يقول : آمنوا ثم أقول شيئا آخر لم يرتابوا.

ويحتمل أن تكون للتراخي في الفعل ، أي آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا فيما قال النبي ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم (٤) ـ من الحشر والنّشر (وَجاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ) أي أيقنوا أن بعد هذه الدار دار أخرى فجاهدوا طالبين العقبى (أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) في إيمانهم.

فإن قيل : كيف يجوز أن يكذبوا في الإسلام ، والإسلام هو الانقياد وقد وجد منهم قولا وفعلا ، وإن لم يوجد اعتقادا أو علما ، وذلك القدر كاف في صدقهم في قولهم : إنّا أسلمنا؟!.

فالجواب : إن التكذيب يقع على وجهين :

أحدهما : إن لا يوجد نفس المخبر عنه.

والثاني : أن لا يوجد كما أخبر في نفسك (٥) ، فقد يقول له : ما جئتنا بل جئت

__________________

(١) زيادة للسياق.

(٢) وانظر تفسيره الكبير ٢٨ / ١٤٢.

(٣) نفسه ٢٨ / ٤٣.

(٤) في ب : عليه الصلاة والسلام.

(٥) في الرازي : نفسه.

٥٦٢

للحاجة ، فالله تعالى كذبهم في قولهم : آمنّا على الوجه الأوّل أي ما آمنتم أصلا ، ولم يصدقهم في الإسلام على الوجه الثاني فإنهم انقادوا للحاجة وأخذ الصدقة (١).

فصل

لما نزلت هاتان الآيتان أتت الأعراب رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ يحلفون بالله أنهم مؤمنون صادقون وعرف الله غير ذلك منهم فأنزل الله : (قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللهَ بِدِينِكُمْ) ، والتعليم ههنا بمعنى الإعلام فلذلك قال : بدينكم (٢) ، أدخل الباء فيه ؛ لأنه منقول بالتضعيف من علمت به بمعنى شعرت به فلذلك تعدت لواحد بنفسها ، ولآخر بالباء (٣).

والمعنى لا تعرفوا الله بدينكم فإنه عالم به لا يخفى عليه شيء ، لأنه يعلم ما في السماوات وما في الأرض ، (وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) لا يحتاج إلى إخباركم.

قوله (تعالى (٤)) : (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا) يجوز في قوله : أن أسلموا وجهان :

أحدهما : أنه مفعول به لأنّه ضمن يمنون معنى يعيدون كأنه قيل : يعيدون عليك إسلامهم مانّين به عليك ولهذا صرح بالمفعول به في قوله : (قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ) أي لا تعيدوا عليّ إسلامكم. كذا استدل أبو حيّان (٥).

وفيه نظر ، إذ لقائل أن يقول : لا نسلم انتصاب «إسلامكم» على المفعول به ، بل يجوز فيه المفعول من أجله كما يجوز في محل (أَنْ أَسْلَمُوا) وهو الوجه الثاني (٦) فيه أي يمنون عليك لأجل أن أسلموا فكذلك في قوله : (لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ) ، وشروط النصب موجودة والمفعول له متى كان مضافا استوى جرّه بالحرف ونصبه.

قوله : (بَلِ اللهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ) يعني لا منّة لكم علينا أصلا ، بل المنة عليكم حيث بينت لكم الطرق المستقيم.

قوله : (أَنْ هَداكُمْ لِلْإِيمانِ) إعرابه كقوله : (أَنْ أَسْلَمُوا)(٧). وقرأ زيد بن علي : إذ هداكم (٨) بإذ مكان «أن» وهي في مصحف عبد الله كذلك. وهي تفيد التعليل ، وجواب

__________________

(١) وانظر تفسير أستاذنا الفخر الرازي ٢٨ / ١٤٣ و ١٤٤.

(٢) نقله البغويّ والخازن في تفسيريهما ٦ / ٢٣٢ و ٢٣٣.

(٣) قاله صاحب البحر المحيط ٨ / ١١٧.

(٤) زياد من أالأصل.

(٥) قال : «فأن أسلموا في موضع المفعول ولذلك تعدى إليه في قوله : قل لا تمنّوا عليّ إسلامكم».

(٦) وقد ذكره أيضا أبو حيان قال : «ويجوز أن يكون» : «أَنْ أَسْلَمُوا» مفعولا من أجله أي يتفضلون عليكم بإسلامهم أن هواكم».

(٧) من المفعول به والمفعول لأجله.

(٨) وهي شاذة وانظر البحر المحيط ٨ / ١١٨ والكشاف ٣ / ٥٧٢. ومختصر ابن خالويه ١٤٤.

٥٦٣

الشرط مقدر أي فهو المانّ عليكم لا أنتم (١) عليه وعليّ.

فإن قيل : كيف منّ عليهم بالهداية إلى الإيمان مع أنه تبين أنهم لم يؤمنوا؟.

فالجواب من ثلاثة أوجه :

أحدها : أنه تعالى لم يقل : بل الله يمن عليكم أن رزقكم الإيمان بل قال : أن هداكم للإيمان.

وثانيها : أنّ إرسال الرسول بالآيات البينات هداية.

ثالثها : أنه تعالى يمنّ عليهم بما زعموا فكأنه قال : أنتم قلتم آمنا فذلك نعمة في حقكم حيث تخلصتم من النار فقال : هداكم في زعمكم ، ولهذا قال تعالى : (إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ).

ثم قال تعالى : (إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ ...) الآية ؛ وهذا تقرير لأول السورة حيث قال : (إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) ، فأخبر هنها عن علمه وبصره (٢).

قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاللهُ بَصِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) قرأ ابن كثير بالغيبة (٣) ، نظرا لقوله : يمنّون وما بعده ، والباقون بالخطاب ، نظرا إلى قوله : لا تمنّوا عليّ إسلامكم إلى آخره وفي هذه الآية إشارة إلى أنه يبصر أعمال جوارحكم الظاهرة والباطنة ، لا يخفى عليه شيء.

قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ : «من قرأ سورة الحجرات أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من أطاع الله وعصاه» (٤). (انتهى) (٥).

تمّ الجزء السابع عشر ، ويليه الجزء الثّامن عشر

وأوّله : تفسير سورة ق

__________________

(١) كذا قدر أبو حيان في بحره المحيط السابق. وقدر الزمخشري : «إن كنتم صادقين في ادّعائكم بالإيمان فلله المنة عليكم». وانظر الكشاف ٣ / ٥٧٢.

(٢) بالمعنى من تفسير الإمام ٢٨ / ١٤٤.

(٣) وهي سبعية متواترة انظر السبعة ٦٠٦ والإتحاف ٣٩٨ وهي نفس قراءة عاصم عن أبان كما قال بذلك ابن مجاهد في السبعة وانظر الكشف ٢ / ٢٨٤.

(٤) نقله الكشاف من دون سند انظر الكشاف ٣ / ٥٧٢.

(٥) ما بين القوسين سقط من أفهو زيادة من ب.

٥٦٤

فهرس محتويات

الجزء السابع عشر

من

اللباب

٥٦٥
٥٦٦

فهرس المحتويات

سورة غافر

الآيات : ١ ـ ٦.................................................................. ٣

فصل في تفسير «حم»........................................................... ٥

فصل في تفسير قوله : «غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ...»................ ١٠

فصل في معنى قوله : «ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا ...».................... ١١

الآيات : ٧ ـ ٩................................................................ ١٣

فصل في معنى الآية : «الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ...» ١٣

فصل في تفسير قوله : «ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم ...»................ ١٧

الآيات : ١٠ ـ ١٢............................................................. ١٩

فصل في تفسير «مقتكم أنفسكم»............................................... ٢٠

فصل في معنى الآية : «إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم ...». ٢٠

الآيات : ١٣ ـ ١٧............................................................. ٢١

فصل في المقصود بقوله : «رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره ...».......... ٢٢

فصل في معنى قوله : «يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق».. ٢٣

فص في اختلافهم في يوم التلاق.................................................. ٢٦

فصل في معنى قوله : «لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ، اليوم تجزى كل نفس بما كسبت ...»      ٢٦

الآيات : ١٨ ـ ٢٠............................................................. ٢٧

٥٦٧

فصل في المقصود بقوله : «وأنذرهم يوم الآزفة ...» أن يوم القيامة قريب.............. ٢٨

فصل في أن المراد بقوله : «إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين» شدة الخوف والفزع...... ٣٠

فصل في احتجاج المعتزلة بهذه الآية في نفي الشفاعة عن المذنبين...................... ٣١

الآيتان : ٢١ ، ٢٢............................................................ ٣٤

الآيات : ٢٣ ـ ٣٥............................................................. ٣٦

فصل في معنى قوله : «إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد»...... ٣٧

فصل في معنى قوله : «وقال موسى إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الدين» ٣٨

فصل في معنى قوله : «أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم ...» ٤٠

فصل في معنى قوله : «ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد ، يوم تولون مدبرين ...»... ٤٨

فصل في معنى قوله : «كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب ، الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان ...»         ٥٢

فصل في معنى قوله : «كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار».................. ٥٣

فصل في الفرق بين المتكبر والجبار................................................. ٥٣

الآيتان : ٣٦ ، ٣٧............................................................ ٥٣

فصل في اختلافهم في معنى قوله : «وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب» ٥٤

الآيات : ٣٨ ـ ٤٦............................................................. ٥٧

فصل في احتجاج أهل السنة بهذه الآية : «ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ...»   ٥٧

فصل في دلالة هذه الآية على اعتبار المماثلة في الشريعة.............................. ٥٨

فصل في معنى قوله : «تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس به علم وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار» ٥٩

فصل في معنى قوله : «لا جرم أن ما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة ...» ٦٠

فصل في تخويفهم بقوله : «فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله ...»......... ٦٠

٥٦٨

فصل في دلالة الآية : «النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ...» على إثبات عذاب القبر.. ٦٢

فصل في قوله : «ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب».................. ٦٣

الآيات : ٤٧ ـ ٥٢............................................................. ٦٤

فصل في معنى الآية : «وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا ...» ٦٨

فصل في معنى قوله : «قالوا أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات ...».................... ٦٩

الآيات : ٥٣ ـ ٥٥............................................................. ٧١

الآية : ٥٦.................................................................... ٧٢

الآيتان : ٥٧ ، ٥٨............................................................ ٧٣

فصل في معنى قوله : «لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ...»............. ٧٣

فصل في معنى قوله : «وما يستوي الأعمى والبصير ...»............................ ٧٤

الآيتان : ٥٩ ، ٦٠............................................................ ٧٥

الآيات : ٦١ ـ ٦٥............................................................. ٧٧

فصل في معنى الآية : «الله الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء وصوركم فأحسن صوركم ...» ٧٩

الآيات : ٦٦ ـ ٦٨............................................................. ٨٠

الآيات : ٦٩ ـ ٧٦............................................................. ٨١

فصل في معنى الآية : «الذين كذبوا بالكتاب وبما أرسلنا به رسلنا فسوف يعلمون»...... ٨٢

فصل في معنى قوله : «إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون في الحميم ثم في النار يسجرون ...»       ٨٧

الآيات : ٧٧ ـ ٨١............................................................. ٨٨

فصل في معنى الآية : «ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص ...»       ٨٩

فصل في معنى قوله : «فأي آيات الله تنكرون»..................................... ٩٢

الآيات : ٨٢ ـ ٨٥............................................................. ٩٢

فصل في الشبهة حول «فرحوا»................................................... ٩٣

٥٦٩

سورة فصلت

الآيات : ١ ـ ٥................................................................ ٩٦

فصل في أنه تعالى حكم على هذه السورة بأشياء.................................... ٩٧

فصل في احتجاج القائلين بخلق القرآن بهذه الآية : «تنزيل من الرحمن الرحيم».......... ٩٩

فصل : قالت المعتزلة : الإيمان والكفارة والصلاة والزكاة والصوم والحج ألفاظ شرعية لا لغوية ١٠٠

فصل : تمسك القائلون بأن أفعال الله تعالى معلّلة بالمصالح بهذه الآية................. ١٠٠

فصل في معنى قوله : «قرآنا عربيا لقوم يعلمون ...».............................. ١٠٠

فصل في معنى قوله : «قلوبنا في أكنة مما تدعوننا إليه ...»......................... ١٠١

الآيات : ٦ ـ ١٢............................................................. ١٠٢

فصل في الاحتجاج على أن الكفار مخاطبون بفروع الإسلام......................... ١٠٢

فصل في احتجاج بعضهم على أن مانع الزكاة كافر................................ ١٠٣

فصل في معنى قوله : «ثم استوى إلى السماء وهي دخان ...»...................... ١٠٨

فصل في معني قوله : «فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين»........ ١١١

فصل في أن المقصود بهذه الآية إظهار كمال القدرة الإلهية.......................... ١١٢

فصل في معنى قوله : «فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها ...». ١١٤

الآيات : ١٣ ـ ١٥........................................................... ١١٦

فصل في معنى قوله : «جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم ...».............. ١١٨

فصل في معنى قوله : «فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير حق ...»................ ١١٩

الآيات : ١٦ ـ ١٩........................................................... ١٢٠

فصل في معنى «صرصرا»....................................................... ١٢٢

فصل في دلالة قوله : «في أيام نحسات» على أن بعض الأيام يكون نحسا وبعضها سعدا ١٢٢

فصل في تفسير الآية : «وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى ...»........ ١٢٤

فصل : قالت المعتزلة : دلت هذه الآية على أن الله ينصب الدلائل ويزيح الأعذار..... ١٢٤

٥٧٠

الآيات : ٢٠ ـ ٢٣........................................................... ١٢٦

فصل في كيفية تلك الشهادة................................................... ١٢٦

فصل في معنى قوله : «حتى إذا جاؤها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم ...»........... ١٢٧

فصل في معنى قوله : «وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ...».. ١٢٨

فصل في تفسير الآية : «وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم ...».................... ١٢٩

الآيات : ٢٤ ـ ٢٧........................................................... ١٣٠

فصل في دلالة الآيات : «وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم ...» على أنه تعالى يريد الكفر من الكافر         ١٣١

فصل في معنى قوله : «وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون» ١٣٢

فصل في معنى قوله : «فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا ...»..................... ١٣٣

الآيات : ٢٨ ـ ٣١........................................................... ١٣٤

فصل في معنى الآية : «وذلك جزاء أعداء الله النار لهم فيها دار الخلد ...»........... ١٣٥

فصل في معنى الآية : «وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس ...». ١٣٦

فصل في معنى قوله : «لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشرو بالجنة التي كنتم توعدون».......... ١٣٧

الآيات : ٣٢ ـ ٣٥........................................................... ١٣٨

فصل : قال المفسرون : المراد بالحسنة الصّبر وبالسيئة الغضب...................... ١٤٠

فصل في معنى قوله : «وما يلقاها إلا الذين صبروا ...»............................ ١٤١

الآيات : ٣٦ ـ ٣٩........................................................... ١٤١

فصل في المراد ب «عند»...................................................... ١٤٣

فصل في معنى قوله : «فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار ...». ١٤٣

فصل في اختلافهم في مكان السجدة............................................ ١٤٤

الآيات : ٤٠ ـ ٤٣........................................................... ١٤٤

فصل في معنى الآية : «إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز».......... ١٤٧

٥٧١

فصل في معنى قوله : «تنزيل من حكيم حميد ، ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل ...». ١٤٧

الآيات : ٤٤ ـ ٤٧........................................................... ١٤٨

فصل في معنى الآية : «ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لو لا فصلت آياته أعجمي وعربي ...»      ١٤٩

فصل في معنى قوله : «أولئك ينادون من مكان بعيد ، ولقد آتينا موسى الكتاب ...». ١٥١

فصل في معنى الآية : «ويوم يناديهم أين شركائي قالوا آذناك ما منا من شهيد»....... ١٥٤

الآيات : ٤٨ ـ ٥٤........................................................... ١٥٥

فصل في معنى قوله : «هذا لي وما أظن الساعة قائمة ...»........................ ١٥٦

فصل في معنى الآية : «قل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به ...».............. ١٥٧

فصل في معنى الآية : «قل سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ...» ١٥٨

فصل في معنى الآية : «ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ...»......................... ١٦٠

سورة الشورى

الآيات : ١ ـ ١٠............................................................. ١٦١

فصل في معنى قوله : «له من في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم»........ ١٦٤

فصل في معنى قوله : «تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ...»...... ١٦٦

فصل في معنى قوله : «ويستغفرون لمن في الأرض ...»............................ ١٦٧

فصل في معنى قوله : «وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ...».......... ١٦٨

الآيات : ١١ ـ ١٥........................................................... ١٧١

فصل في معنى قوله : «ليس كمثله شيء وهو السميع البصير»...................... ١٧٥

فصل : قال ابن الخطيب في لفظ الآية : «ما وصى به نوحا ...» إشكالات.......... ١٧٦

فصل في دلالة الآية : «شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا ...»................. ١٧٧

فصل في احتجاج نفاة القياس بهذه الآية.......................................... ١٧٧

فصل في معنى قوله : «وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ...»......... ١٧٨

فصل في معنى قوله : «الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم ...»............... ١٧٩

الآيات : ١٦ ـ ٢٨........................................................... ١٨٠

٥٧٢

فصل في معنى الآية : «والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم ...»         ١٨١

فصل في نزول الآية : «يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها ...»...................... ١٨٢

فصل في معنى الآية : «من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ...».............. ١٨٣

فصل في معنى قوله : «ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها ...»................... ١٨٤

فصل في معنى قوله : «أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ...»...................... ١٨٠

فصل في معنى قوله : «والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاؤن عند ربهم ...»        ١٨٧

فصل هذه الآيات دالة على تعظيم حال الثواب................................... ١٨٨

فصل في اختلافهم في القربى.................................................... ١٩١

فصل في معنى قوله : «فإن يشأ الله يختم على قلبك ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلمته إنه عليم بذات الصدور»       ١٩٣

فصل في معنى قوله : «وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ...»....................... ١٩٤

فصل في معنى قوله : «ويعلم ما تفعلون ، ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ...» ١٩٤

فصل في وجه تعلق الآية : «ولو بسط الله الرزق لعباده لبقوا في الأرض ...» بما قبلها.. ١٩٦

فصل : قال الجبائي : هذه الآية تدل على فساد قول المجبرة......................... ١٩٦

فصل في كون بسط الرزق موجبا للطغيان......................................... ١٩٧

الآيات : ٢٩ ـ ٣١........................................................... ١٩٨

فصل في احتجاج الجبّائي بقوله : «إذا يشاء قدير»................................ ١٩٩

فصل في احتجاجهم بقوله : «وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ...»..... ٢٠٠

فصل في معنى قوله «فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير»......................... ٢٠١

الآيات : ٣٢ ـ ٣٥........................................................... ٢٠٢

فصل في المقصود بهذه الآية : «ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام إن يشأ يسكن الريح ...»       ٢٠٣

فصل في معنى قوله : «أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير»....................... ٢٠٥

٥٧٣

فصل في معنى الآية : «وليعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص»............. ٢٠٨

الآيات : ٣٦ ـ ٤٢........................................................... ٢٠٨

فصل في معنى قوله : «فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا ...»................. ٢٠٩

فصل في معنى الآية : «والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش ...»................... ٢٠٩

فصل في معنى قوله تعالى : «والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة ...».............. ٢١٠

فصل في معنى قوله : «فمن عفا وأصلح فأجره على الله ...»....................... ٢١٢

فصل في دلالة الآية على أن المسلم لا يقتل بالذمي وأن الحر لا يقتل بالعبد.......... ٢١٢

فصل في معنى الآية : «ولمن انتصر بعد ظلمه ...»................................ ٢١٤

الآيات : ٤٣ ـ ٥٠........................................................... ٢١٤

فصل في معنى قوله : «ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور».................... ٢١٥

فصل في معنى قوله : «وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ...»................ ٢١٦

فصل في معنى قوله : «أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير». ٢١٩

الآيات : ٥١ ـ ٥٣........................................................... ٢٢١

فصل في نزول الآية : «وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا ...».................. ٢٢٣

فصل في معنى قوله : «وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري كما الكتاب ولا الإيمان ...»        ٢٢٣

فصل في معنى قوله : «نهدي به من نشاء من عبادنا ...».......................... ٢٢٤

فصل في معنى الآية : «صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور» ٢٢٥

سورة الزخرف

الآيات : ١ ـ ٥.............................................................. ٢٢٦

فصل في تفسير هذه الآية : «حم والكتاب المبين»................................ ٢٢٧

فصل في احتجاج القائلين بحدوث القرآن بهذه الآية................................ ٢٢٧

فصل في معنى قوله : «وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم»....................... ٢٢٩

فصل في معنى قوله : «أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين».......... ٢٣٢

الآيات : ٦ ـ ١٤............................................................. ٢٣٢

٥٧٤

فصل في معنى قوله : «لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم ...»................ ٢٣٦

فصل في معنى قوله : «سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين»............... ٢٣٨

فصل في دلالة هذه الآية على خلاف قول المجبّرة.................................. ٢٣٩

الآيات : ١٥ ـ ٢٣........................................................... ٢٤٠

فصل في معنى الآية : «جعلوا له من عباده جزءا إن الإنسان لكفور مبين»............ ٢٤١

فصل في معنى الآية : «أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين».................... ٢٤١

فصل في معنى الآية : «وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم» ٢٤٢

فصل في معنى قوله : «أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين».............. ٢٤٣

فصل في معنى الآية : «وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا»................. ٢٤٤

فصل في معنى قوله : «أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون»................. ٢٤٥

فصل في قراءات هذه الآية..................................................... ٢٤٦

فصل في معنى قوله : «وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ...»...................... ٢٤٦

فصل في المراد ب «المترفين».................................................... ٢٤٩

الآيات : ٢٤ ـ ٢٨........................................................... ٢٥٠

فصل في معنى قوله : «إلا الذي فطرني»......................................... ٢٥٢

الآيات : ٢٩ ـ ٣٢........................................................... ٢٥٣

الآيات : ٣٣ ـ ٣٥........................................................... ٢٥٥

الآيات : ٣٦ ـ ٤٠........................................................... ٢٥٩

فصل في معنى قوله : «ومن يعيش عن ذكر الرحمن»............................... ٢٦٢

فصل في معنى قوله : «ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم ...».......................... ٢٦٧

الآيات : ٤١ ـ ٤٤........................................................... ٢٦٨

فصل في معنى الآية : «فاستمسك بالذي أوحي إليك ...»........................ ٢٦٨

الآيات : ٤٥ ـ ٥٦........................................................... ٢٧٠

فصل في معنى قوله : «واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا ...»................... ٢٧٠

فصل في معنى قوله : «ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه ...».............. ٢٧٣

فصل في معنى قوله : «أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ...»..................... ٢٧٧

٥٧٥

فصل في معنى قوله : «فلو لا ألقي عليه أسورة من ذهب ...»..................... ٢٧٩

الآيات : ٥٧ ـ ٦٥........................................................... ٢٨١

فصل في معنى قوله : «وقالو آلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا ...».......... ٢٨٤

فصل : تمسك القائلين بذم الجدل بهذه الآية...................................... ٢٨٤

فصل في معنى الآية : «وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون ...»................. ٢٨٦

الآيات : ٦٦ ـ ٧٣........................................................... ٢٨٧

فصل في معنى قوله : «الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين»............... ٢٨٨

فصل في معنى قوله : «يا عبادي لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون»............. ٢٨٩

فصل في معنى قوله : «الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين».......................... ٢٨٩

فصل في معنى قوله : «وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون».................. ٢٩١

الآيات : ٧٤ ـ ٨٠........................................................... ٢٩٢

فصل في احتجاج القاضي بقوله : «وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين»........... ٢٩٣

فصل في معنى قوله : «ونادوا يا مالك ليقضي علينا ربك قال إنكم ماكثون»......... ٢٩٤

فصل في اختلافهم في هذه الآية................................................ ٢٩٥

الآيات : ٨١ ـ ٨٩........................................................... ٢٩٦

فصل في دلالة الآية : «وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله»................... ٣٠٠

فصل في تفسير قوله : «ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم يعلمون»  ٣٠١

فصل في معنى قوله : «وقيل يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون»....................... ٣٠٥

فصل في معنى قوله : «فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون»................... ٣٠٥

سورة الدخان

الآيات : ١ ـ ٩.............................................................. ٣٠٦

فصل في استدلالهم بالآية : «حم والكتاب المبين» على حدوث القرآن............... ٣٠٧

فصل في المراد بالكتاب........................................................ ٣٠٨

فصل في المراد بقوله : «إنا إنزلناه في ليلة مباركة ...».............................. ٣٠٨

فصل في معنى قوله : «إنا كنا منذرين ، فيه يفرق كل أمر حكيم»................... ٣٠٨

فصل في معنى قوله : «رحمة من ربك إنه هو السميع العليم»....................... ٣١٣

٥٧٦

فصل في معنى قوله : «رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين»........... ٣١٣

الآيات : ١٠ ـ ١٦........................................................... ٣١٤

فصل في اختلافهم في الدخان في الآية : «فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين»..... ٣١٥

فصل في معنى قوله : «يغشى الناس هذا عذاب أليم»............................. ٣١٦

فصل في المراد باليوم في الآية : «يوم نبطش البطشة الكبرى ...»................... ٣١٨

الآيات : ١٧ ـ ٣٣........................................................... ٣١٨

فصل في معنى الآية : «ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون وجاءهم رسول كريم»............. ٣١٩

فصل في معنى قوله : «وأن لا تعلوا على الله ...»................................. ٣١٩

فصل في معنى قوله : «فأسر بعبادي ليلا إنكم متبعون»........................... ٣٢٠

فصل في معنى قوله : «فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين».......... ٣٢٣

فصل في معنى قوله : «ولقد اخترناهم على علم على العالمين»...................... ٣٢٥

الآيات : ٣٤ ـ ٣٩........................................................... ٣٢٦

الآيات : ٤٠ ـ ٤٢........................................................... ٣٢٨

فصل في معنى قوله : «إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين»............................ ٣٢٩

الآيات : ٤٣ ـ ٥٠........................................................... ٣٣٠

الآيات : ٥١ ـ ٥٩........................................................... ٣٣٣

فصل في معنى قوله : «كذلك وزوجناهم بحور عين»............................... ٣٣٥

فصل في معنى قوله : «يدعون فيها بكل فاكهة آمنين»............................ ٣٣٥

فصل في احتجاج أهل السنة بالآية : «فضلا من ربك ذلك هو الفوز العظيم» على أن الثواب يحصل من الله تعالى     ٣٣٧

سورة الجاثية

الآيات : ١ ـ ٦.............................................................. ٣٣٩

فصل في معنى قوله : «واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء ...».......... ٣٤٧

فصل في معنى قوله : «فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون»........................ ٣٤٩

الآيات : ٧ ـ ١١............................................................. ٣٥٠

فصل في معنى قوله : «وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا أولئك لهم عذاب عظيم».. ٣٥١

٥٧٧

الآيات : ١٢ ـ ١٥........................................................... ٣٥٢

فصل في معنى قوله : «قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوما بما كانوا يكسبون»         ٣٥٦

الآيات : ١٦ ـ ١٩........................................................... ٣٥٦

الآيات : ٢٠ ـ ٢٦........................................................... ٣٥٨

فصل في معنى قوله : «أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات ...»    ٣٦٣

فصل في معنى قوله : «وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآياتنا إن كنتم صادقين»         ٣٦٧

الآيات : ٢٧ ـ ٣٧........................................................... ٣٦٨

فصل في معنى قوله : «وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها ...»............ ٣٦٩

فصل في معنى قوله : «وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم ...»............ ٣٧١

فصل في دلالة الآية على أن استحقاق العقوبة لا يحصل إلا بعد مجيء الشرع......... ٣٧٢

فصل في معنى قوله : «ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين»....... ٣٧٤

فصل في معنى قوله : «فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض رب العالمين».......... ٣٧٦

سورة الأحقاف

الآيات : ١ ـ ٨.............................................................. ٣٧٧

فصل في معنى قوله : «ومن أضل ممن يدعو من دون الله ...»...................... ٣٨٠

فصل في معنى قوله : «أم يقولون افتراه قل إن افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا ...». ٣٨١

الآيات : ٩ ـ ١٢............................................................. ٣٨١

فصل في معنى قوله : «قل ما كنت بدعا من الرسل ...».......................... ٣٨٣

فصل في تفسير الآية : «وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلي ...». ٣٨٣

فصل في معنى الآية : «قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به ...»................ ٣٨٦

فصل في معنى الآية : «وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم».................. ٣٨٩

الآيتان : ١٣ ، ١٤.......................................................... ٣٩١

٥٧٨

الآيتان : ١٥ ، ١٦.......................................................... ٣٩٢

فصل في معنى قوله : «حملته أمه كرها ووضعته كرها».............................. ٣٩٣

فصل في دلالة الآية على أن حق الأم أعظم...................................... ٣٩٤

فصل في دلالة الآية على أن أقل مدة الحمل ستة أشهر............................ ٣٩٤

فصل في معنى قوله : «حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك ...»   ٣٩٥

فصل في معنى قوله : «أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ...».............. ٣٩٧

الآيات : ١٧ ـ ١٩........................................................... ٣٩٨

الآية : ٢٠.................................................................. ٤٠١

فصل في معنى قوله : «ويوم يعرض الذين كفروا على النار ...»..................... ٤٠٢

فصل في دلالة الآية على أن الكفار يخاطبون بفروع الإسلام........................ ٤٠٣

الآيات : ٢١ ـ ٢٨........................................................... ٤٠٤

فصل في معنى قوله : «قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا ...».......................... ٤٠٥

فصل في معنى قوله : «قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به».............. ٤٠٧

فصل في معنى قوله : «ريح فيها عذاب أليم»..................................... ٤٠٨

فصل في معنى قوله : «ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه ...»..................... ٤١٠

الآيات : ٢٩ ـ ٣٥........................................................... ٤١٣

فصل في كيفية هذه الواقعة..................................................... ٤١٤

فصل في معنى «الجن»......................................................... ٤١٥

فصل في معنى «نفرا».......................................................... ٤١٥

فصل في معنى الآية : «وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن».............. ٤١٥

فصل في اختلافهم في عدد النفر................................................ ٤١٦

فصل في دلالة الآية على أنه ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ كان مبعوثا إلى الجن كما كان مبعوثا إلى الإنس... ٤١٧

فصل في اختلافهم في أن الجن هل لهم ثواب أم لا؟................................ ٤١٧

فصل في معنى قوله : «فهل يهلك إلا القوم الفاسقون»............................ ٤٢٢

سورة محمد ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ

الآيات : ١ ـ ٣.............................................................. ٤٢٤

٥٧٩

فصل : قالت المعتزلة : تكفير السيئات مرتب على الإيمان.......................... ٤٢٥

فصل في معنى قوله : «ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق ...» ٤٢٦

الآيات : ٤ ـ ٦.............................................................. ٤٢٧

فصل في معنى قوله : «فإذا لقيتم الذين كفروا»................................... ٤٢٧

فصل في معنى قوله : «فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق»............ ٤٢٨

فصل في معنى قوله : «حتى تضع الحرب أوزارها ...».............................. ٤٣١

فصل في اختلاف العلماء في حكم هذه الآية..................................... ٤٣١

فصل في معنى قوله : «ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ...»...................... ٤٣٣

الآيات : ٧ ـ ٩.............................................................. ٤٣٥

فصل في معنى قوله : «والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم»..................... ٤٣٦

الآيات : ١٠ ـ ١٤........................................................... ٤٣٧

فصل في المراد بقوله : «وللكافرين أمثالها»........................................ ٤٣٨

فصل في معنى الآية : «وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم»        ٤٣٩

فصل في معنى قوله : «ا فمن كان على بينة من ربه ...».......................... ٤٤٠

الآيات : ١٥ ـ ١٧........................................................... ٤٤٠

فصل في معنى قوله : «فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه ...».. ٤٤٣

فصل في معنى قوله : «وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم»........................... ٤٤٥

فصل في معنى قوله : «أولئك الذين طبع الله على قلوبهم».......................... ٤٤٧

الآيات : ١٨ ـ ٢٢........................................................... ٤٤٧

فصل في معنى قوله : «فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة».................... ٤٤٩

فصل في معنى قوله : «فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم».............................. ٤٤٩

فصل في معنى الآية : «ويقول الذين آمنوا لو لا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال ...»   ٤٥١

فصل في تفسير قوله : «طاعة وقول معروف ...»................................ ٤٥٤

فصل في معنى «عسى»........................................................ ٤٥٥

٥٨٠