الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-019-1
ISBN الدورة:
الصفحات: ٤٠٠
بن يزيد ، فيه (١) ، وفي التهذيب (٢).
[١٥٣٧] عبدُ الله بن إبراهيم الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٣).
[١٥٣٨] عبدُ الله بن أبي بكر بن (٤) محمّد :
ابن عَمْرو بن حَزْم الأَنْصَارِي ، المَدَنِيّ ، أسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٥).
[١٥٣٩] عبدُ الله بن أَبي الحسين العَلَوي :
روى عن أبيه عن الرضا عليهالسلام يروي عنه : الشيخ الجليل الصفْواني كما في من لم يرو عنهم عليهمالسلام (٦).
__________________
(١) لم نقف على روايته في الكافي بل في تهذيب الأحكام ٧ : ١٥٨ / ٧٠٠ وفيه : (يعقوب بن يزيد عن الغفاري)
(٢) تهذيب الأحكام ١ : ٤٦٩ / ١٥٣٨ ، وفيه : (يعقوب بن يزيد عن الغفاري) وانظر رواية التهذيب في الهامش السابق أيضاً.
(٣) رجال الشيخ : ٢٢٦ / ٥١.
(٤) في الحجرية كلمة : (بن) لم ترد ، ومثله في : مجمع الرجال ٣ : ٢٥٧ ونقد الرجال : ١٩٣ ، والصحيح ما في الأصل ظاهراً ، لأنه الموافق لما في : منهج المقال : ١٩٧ ، وجامع الرواة ١ : ٤٦٦ ، ومنتهى المقال : ١٨٤ ، وتنقيح المقال ٢ : ١٦٢ ، ومعجم رجال الحديث ١٠ : ٨٦ والمصدر ، وتهذيب الكمال ١٤ : ٣٤٩ / ٣١٩٠ ، والجرح والتعديل للرازي ٥ : ١٧ / ٧٧ ، وتهذيب التهذيب ٥ : ١٤٥ / ٢٨١.
(٥) رجال الشيخ : ٢٢٤ / ٣٠ ، وذكره الشيخ أيضاً في أصحاب الإمام السجاد عليهالسلام : ٩٦ / ٩ ، قائلاً : (عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم الأنصاري المدني توفي بالمدينة سنة عشرين ومائة كنيته اسمه)
(٦) رجال الشيخ : ٤٨٤ / ٤٨.
[١٥٤٠] عبدُ الله بن أَبي خَلَف :
عنه : أحمد بن محمّد بن عيسى ، في النجاشي ، في ترجمة ابنه سعد (١) ، وفي التهذيب ، في باب حكم المسافر والمريض في الصيام (٢) ، وفي الإستبصار ، في باب المسافة التي يجب فيها التقصير (٣).
[١٥٤١] عبدُ الله بن أَبي طَلْحَة :
من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام (٤) ، وهو الذي دعا له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم حملت به امّه ، كذا في الخلاصة ، في القسم الأول (٥).
وقال القاضي نعمان المصري في شرح الأخبار في عداد من كان مع أمير المؤمنين عليهالسلام بصفين : وعبد الله بن أبي طلحة ، وهو الذي دعا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لأبيه في حمل امّه به ، فقال : « اللهم بارك لهما في ليلتهما ».
والخبر في ذلك أن أبا طلحة هذا كان قد خلف على أُمّ أنس ابن مالك بعد أبيه مالك ، وكانت أُمّ أنس من أَفضل نساء الأنصار ، لمّا قدم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم المدينة مهاجراً أَهدى إِليه المسلمون على مقاديرهم ، فأتت إليه أُمّ أنس بأنس ، فقالت : يا رسول الله أَهدى إليك الناس على مقاديرهم ، ولم أجد ما أهدي إليك غير ابني هذا ، فخذه إليك يخدمك بين يديك ، فكان أَنس يخدم النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم.
__________________
(١) رجال النجاشي : ١٧٧ / ٤٦٧.
(٢) تهذيب الأحكام ٤ : ٢٢٤ / ٦٥٩.
(٣) الاستبصار ١ : ٢٢٦ / ٨٠٣.
(٤) رجال الشيخ : ٥٠ / ٦٥.
(٥) رجال العلاّمة : ١٠٤ / ٦.
وكان [لأمّه (١)] من أبي طلحة غلام قد ولدته منه ، وكان أبو طلحة من خيار الأنصار ، وكان يصوم النهار ويقوم الليل ، ويعمل سائر نهاره في ضيعة له ، فمرض الغلام ، وكان أبو طلحة إذا جاء من الليل نظر إليه ، وافتقده ، فمات الغلام يوماً من ذلك ، ولم يعلم أبو طلحة بموته ، وعمدت امّه فسجّته في ناحية من البيت ، وجاء أبو طلحة فذهب لينظر اليه ، فقالت له امّه : دعه ، فإنه قد هدأ واستراح ، وكتمته أمره فسرّ أبو طلحة بذلك ، وآوى إلى فراشه وآوت ، وأصاب منها ، فلما أصبح قالت : يا أبا طلحة أرأيت قوماً أعارهم بعض جيرانهم عارية فاستمتعوا بها مدّة ثم استرجع العارية أهلها فجعل الذين كانت عندهم يبكون عليها لاسترجاع أهلها إيّاها من عندهم ما حالهم؟ قال : مجانين ، قالت : فلا نكون نحن من المجانين ، إنَّ ابنك قد (٢) هلك ، فتعزّ عنه بعزاء الله ، وسلم إليه ، وخذ في جهازه.
فأَتى أبو طلحة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فأَخْبَره الخبر ، فتعجب النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم من أَمْرِها! ودعا لها ، وقال : « اللهم بارك لهما في ليلتهما » فحملت تلك الليلة من أبي طلحة بعبد الله هذا ، فلمّا وضعته لفّته في خرقة ، وأرسلت به مع ابنها أَنس إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فحنّكه ودعا له ، وكان من أفضل أبناء الأنصار (٣).
[١٥٤٢] عبدُ الله بن أَبي محمّد البَصْرِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤).
__________________
(١) أثبتناه من المصدر ، لأن السياق يقتضيه ، والضمير يعود إلى أنس.
(٢) لم ترد (قد) في الحجرية.
(٣) شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار : ٢ / ٢٦ ٢٧.
(٤) رجال الشيخ : ٢٢٩ / ١٠٠.
[١٥٤٣] عبدُ الله بن أبي مَيْمُونَة البَصْرِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (١).
[١٥٤٤] عبدُ الله بن أَحمد بن عَامِر الطَّائِي :
الذي إليه ينتهي تمام طرق الصحيفة المباركة ، المعروفة بصحيفة الرضا عليهالسلام وقد مرّ كثير منها في الفائدة الثانية ، ومرّ أَنّها من الأصول المعتبرة ، التي أخرجت أخبارها شيوخ الطائفة في مجاميعهم ، بطرقهم التي تنتهي إليه عن أبيه عن الرضا عليهالسلام (٢). ومنه يعلم أنه ثقة مسكون إليه.
[١٥٤٥] عبدُ الله [بن (٣)] الأَزْهَر العَامِري :
مولى بني عقيل ، كُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤).
[١٥٤٦] عبدُ الله بن إِسْحَاق الجَعْفَرِيّ :
الهَاشِمِيّ ، المَدَنِيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٥).
[١٥٤٧] عبدُ الله بن إِسْحَاق العَلَوِيّ :
يروي عنه ثقة الإسلام بتوسط شيخه الجليل علي بن محمّد كثيراً (٦).
__________________
(١) رجال الشيخ : ٢٢٨ / ٩٩.
(٢) مرَّ في خاتمة المستدرك في الفائدة الثانية ١ : ٢١٧ (الطبعة المحققة)
(٣) كلمة (بن) لم ترد في الأصل والحجرية ، والصحيح كما أثبتناه من المصدر لأنه الموافق لكتب الرجال : رجال الشيخ ومنهج المقال : ١٩٩ ، ومجمع الرجال ٣ : ٢٦٥ ، ونقد الرجال : ١٩٤ ، وتنقيح المقال ٢ : ١٦٨ ، ومعجم رجال الحديث ١٠ : ١١٠.
وما في جامع الرواة ١ : ٤٧١ موافق لما في الأصل والحجرية.
(٤) رجال الشيخ : ٢٢٧ / ٧٦.
(٥) رجال الشيخ : ٢٢٣ / ١٢.
(٦) الكافي ٣ : ٣٩٧ ٣٩٩ / ٢ ، ٣ ، ٥ ، ١١.
[١٥٤٨] عبدُ الله بن أَسَد (١) الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢) عنه : زكريا المؤمن.
[١٥٤٩] عبدُ الله بن الأَسْوَد الثَّقَفِيّ :
مولى آل عمرو بن هِلال الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٣).
[١٥٥٠] عبدُ الله بن أُسَيْد القُرَشِيُّ :
الأخْنَسِيَّ ، الكُوفِي ، أسْنَدَ عَنْهُ ، مات سنة ثمان وثمانين ومائة ، وهو ابن سبعين ، أو إحدى وسبعين سنة ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤).
[١٥٥١] عبدُ الله بن أعْيَن :
في الوجيزة (٥) ، والبلغة (٦) : ممدوح. وفي التهذيب : علي بن الحسين ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد ابن أبي نصر ، عن الحسين بن موسى ، عن جعفر بن عيسى ، قال : قَدِمَ أبو عبد الله عليهالسلام مكّة ، فسألني عن عبد الله بن أَعْيَن؟ فقلت : مات. إلى أنْ قال : فرفع عليهالسلام يديه يدعو ، واجتهد في الدعاء ، وترحّم عليه (٧). كذا في نسختي ، وهي صحيحة جدّاً ، وكذا في نسخ جماعة ، إلاّ أَنّ بعضهم نقله عنه ، وفيه بدل عبد الله : عبد الملك (٨) ، وعليه أخرجناه في ترجمته ، ثم
__________________
(١) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية : (راشد نسخة بدل)
(٢) رجال الشيخ : ٢٢٧ / ٧٨.
(٣) رجال الشيخ : ٢٢٧ / ٧٥.
(٤) رجال الشيخ : ٢٢٧ / ٨٢.
(٥) الوجيزة : ٢٩.
(٦) بلغة المحدثين : ٣٧٥ / ١٦ ، وفيها : ثقة.
(٧) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٠٢ / ٤٧٢.
(٨) منهم الأسترآبادي في منهجه : ٢١٥ ، والوحيد في تعليقته على المنهج : ٢١٥ ، والسيد التفريشي في نقد الرجال : ٢١١ ، وأبو علي الحائري في المنتهى : ١٨٥.
احْتمل الاشتباه ، بل رام (١) إلى الحكم [بعدم (٢)] وجود عبد الله! وهو ضعيف.
ففي الكافي ، في باب ميراث أهل الملل ، بإسناده : عن موسى بن بكر ، عن عبد الله بن أَعْيَن ، قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام (٣). الخبر.
[١٥٥٢] عبدُ الله بن أُمَيَّة السَّكُونِيّ (٤) :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٥).
[١٥٥٣] عبدُ الله بن أَيُّوب الأَسَدِي :
مولاهم ، الكوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٦).
[١٥٥٤] عبدُ الله بن بَحْر :
روى عن أبي بصير [والرجل (٧)] ضعيف ، مُرتفع القول ، كذا في الخلاصة (٨) تبعاً للغضائري كما يظهر من النقد (٩).
__________________
(١) فاعل احتمل بالبناء للمعلوم ـ (ورام) ضميره مستتر تقديره هو يعود إلى البعض المذكور قبله.
(٢) في الأصل والحجرية : (بعد) ، وما بين العضادتين هو الصحيح لاشتباه البعض المذكور بعدم وجود عبد الله كما هو صريح كلامهم ، فلاحظ.
(٣) الكافي ٧ : ١٤٣ / ٤.
(٤) في المصدر بدل السكوني : (الكوفي) ، ومثله في : حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية : في (نسخة بدل)
(٥) رجال الشيخ : ٢٢٦ / ٣٥.
(٦) رجال الشيخ : ٢٢٦ / ٥٢.
(٧) في الأصل والحجرية : (والرجال) ، ومثلهما في : نقد الرجال : ١٩٤ ، ومجمع الرجال : ٣ / ٢٦٦ كلاهما عن الغضائري وجامع الرواة ١ : ٤٧٢ عن رجال العلاّمة وابن داود وما بين المعقوفتين أثبتناه من : رجال العلاّمة : ٢٣٨ / ٣٤ ، وابن داود : ٢٥٣ / ٢٦٤ ، وهو الصحيح فلاحظ.
(٨) رجال العلاّمة : ٢٣٨ / ٣٤.
(٩) نقد الرجال : ١٩٤.
وفيه مضافاً إلى ضَعف تضعيفاته من وجوه : أنَّ رواية الأجلَّة عنه كثيراً تكشف عن استقامته ووثاقته ، فروى عنه : الحسين بن سعيد في التهذيب ، في باب حكم الجنابة (١) ، وفي باب حكم الحيض (٢) ، وفي باب صلاة العيدين ، من أبواب الزيادات (٣) ، وفي الإستبصار ، في باب تحريم السَّمك الطافي (٤) ، وفي الكافي ، في باب ضمان ما يفسده البهائم (٥) والعباس بن معروف (٦) ، ومحمّد بن الحسين (٧) ، والحسن بن علي بن النعمان (٨) ، ومحمّد بن خالد (٩).
[١٥٥٥] عبدُ الله بن بُدَيل بن وَرْقاء الخُزاعي :
رسول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مع أخويه عبد الرحمن ومحمّد إلى اليمن ، وفي الكشي عدّه من التابعين ، ورؤسائهم ، وزهّادهم (١٠) ، وهو من شهداء صفين بعد ان أبلي بلاءً حسناً لم ير مثله.
وروى نصر بن مزاحم في كتاب صفين : عن عمر بن سعد ، عن (عبد الله بن كعب) (١١) قال : لما قتل عبد الله بن بُدَيل (١٢) يوم صِفِّين ، مرّ به
__________________
(١) تهذيب الأحكام ١ : ١٢٩ / ٣٥٥.
(٢) تهذيب الأحكام ١ : ١٨١ / ٥١٨.
(٣) تهذيب الأحكام ٣ : ١٣٢ / ٢٨٩.
(٤) الاستبصار ٤ : ٦١ / ٤.
(٥) الكافي ٥ : ٣٠٢ / ٣.
(٦) تهذيب الأحكام ٢ : ١١٣ / ٤٢٣.
(٧) تهذيب الأحكام ٤ : ١٥٨ / ٥٩٩.
(٨) الاستبصار ٤ : ١٥٨ / ٥٩٩.
(٩) أُصول الكافي ١ : ١٠٤ / ٤.
(١٠) رجال الكشي ١ : ٢٨٦ / ١٢٤.
(١١) في المصدر : عبد الرحمن بن عبد الله ، وفي هامشه عن شرح ابن أبي الحديد : عبد الرحمن بن كعب.
(١٢) في المصدر : (أن عبد الله بن كعب قتل يوم صفين) ، وفي هامشه : (في ح [أي شرح ابن أبي الحديد] : عبد الله بن بديل)
الأسود بن طُهَمان الخُزاعي (١) وهو بآخر رمق فقال : رحمك الله يا عبد الله ، إن كان جارك لنا من سوابقك ، وإن كنت لمن الذاكرين الله كثيراً ، أوصني رحمك الله قال : أُوصيك بتقوى الله ، وأَن تناصح أمير المؤمنين عليهالسلام ، وتقاتل معه ، حتّى يظهر الحق ، أَو تلحق بالله ، وأَبْلِغْ أمير المؤمنين عليهالسلام مني السلام ، وقال : قاتل على المعركة ، حتّى تجعلها ظهرك ، فإنه من أصبح والمعركة خلف ظهره كان الغالب ، ثم لم يلبث أن مات ، فأقبل الأسود إلى علي عليهالسلام فأخبره ، فقال : رحمهالله ، جاهد عدونا في الحياة ، ونصح لنا في الوفاة (٢).
وفي شرح الأخبار للقاضي نعمان المصري في ذكر من كان معه عليهالسلام بصفين : وعبد الله (٣) بن بديل الخزاعي ، الذي بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة ، قتل يوم صفين في ثلاث ألف رجل ، انفردوا للموت ، فقتلوا من أهل الشام نحواً من عشرين ألفاً ، ولم يزالوا يقتل منهم الواحد بعد الواحد ، حتّى قتلوا عن آخرهم ، قال : وعبد الله بن بديل من الذين وصفهم الله تعالى بقوله : (وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ) (٤) (٥) الآية.
__________________
(١) في المصدر : (فمرّ به الأسود بن قيس) ، وفي هامشه : (في ح : الأسود بن طهمان الخزاعي)
(٢) وقعة صفين : ٤٥٦ ، مع اختلاف يسير.
(٣) في المصدر : (عبد الرحمن)
(٤) التوبة : ٩ / ٩٢.
(٥) شرح الأخبار في فضائل الأئمّة الأطهار : ٢ / ٣٢.
[١٥٥٦] عبدُ الله بن بَشِير الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (١).
[١٥٥٧] عبدُ الله بن بَكَّار الهَمْدَانِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢).
[١٥٥٨] عبدُ الله بن بكر (٣) المُرادِيّ :
الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤).
[١٥٥٩] عبدُ الله بن بُكَيْر الهَجَرِيّ :
يروي عنه علي بن الحكم (٥).
[١٥٦٠] عبدُ الله بن جعفر بن أبي طالب :
في الخلاصة : كان جليلاً ، قليل الرواية (٦) ، وأُمّه أسماء بنت عُمَيْس ، وزوجته زينب بنت عمة أمير المؤمنين عليهالسلام ، وفضائله كثيرة ، مشهورة ، يروي عنه سُلَيم بن قَيْس (٧).
وفي شرح الأخبار : عن محمّد بن سلام ، بإسناده عن عون بن عبد الله ، عن أبيه وكان كاتباً لعلي عليهالسلام أنّه سئل عن تسمية من شهد مع علي عليهالسلام حروبه. إلى أن قال : قال : عبد الله بن جعفر الذي قال له
__________________
(١) رجال الشيخ : ٢٢٤ / ١٩.
(٢) رجال الشيخ : ٢٢٧ / ٧٠.
(٣) في الحجرية وحاشية الأصل (بكير) ومثله في : مجمع الرجال : ٣ / ٢٧٠ ، ونقد الرجال : ١٩٥ ، وتنقيح المقال : ٢ / ١٧٢ ، وعن بعض النسخ في : منهج المقال ، وجامع الرواة ورجال الشيخ.
(٤) رجال الشيخ : ٢٢٥ / ٤١ ، وفيه : بكير وفي بعض نسخه : بكر.
(٥) أُصول الكافي ٢ : ١٣٥ / ٢.
(٦) رجال العلاّمة : ١٠٣ / ٢.
(٧) أُصول الكافي ١ : ٤٤٤ / ٤.
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِنَّ أَباك أشبه خلقه خلقي ، وقد أشبهت خلق أبيك (١).
[١٥٦١] عبدُ الله بن جعفر الجَعْفريّ :
المَدَنِيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢).
[١٥٦٢] عبدُ الله بن جَعْفر المَخْزُومِي (٣) :
المَدَنِيّ ، أَسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤).
[١٥٦٣] عبدُ الله بن جَعْفر بن نَجِيح :
المَدَنِيّ ، أسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٥).
[١٥٦٤] عبدُ الله بن الحارث بن بَكْر بن وَائِل :
عدّه البرقي مع أخيه رَباح في رجاله من خواص أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام من ربيعة (٦).
[١٥٦٥] عبدُ الله بن حَجَل.
كسابقه (٧).
[١٥٦٦] عبدُ الله بن حَرْب الجَوْزِي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٨).
__________________
(١) شرح الأخبار في فضائل الأئمّة الأطهار : ٢ / ١٧.
(٢) رجال الشيخ : ٢٢٣ / ١٤.
(٣) كذا في الحجرية وحاشية الأصل (في نسخة بدل) ، وهو الموافق لما في مجمع الرجال : ٣ / ٢٧٤ ، وفي الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية : (المخزومي) وأكثر كتب الرجال أشارت إلى الاسمين.
(٤) رجال الشيخ : ٢٢٣ / ١٦.
(٥) رجال الشيخ : ٢٢٨ / ٩٦.
(٦) رجال البرقي : ٥.
(٧) رجال البرقي : ٥.
(٨) رجال الشيخ : ٢٢٧ / ٨١.
[١٥٦٧] عبدُ الله بن حَسّان بن حُمَيْد (١) :
الكُوفِيّ ، المَدَنيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢) عنه : خلف بن حماد (٣).
[١٥٦٨] عبدُ الله بن الحَسَن بن جَعْفر :
ابن الحَسَن بن الحَسَن ، الحَسَنيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤).
[١٥٦٩] عبدُ الله بن الحسن بن الحسن :
ابن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام) ، أبو محمّد ، هَاشِمي ، مَدَني ، تابعي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٥) هذا هو عبد الله والد محمّد الدّاعي المقتول ، الملقب بالنفس الزَّكيّة ، وقد ورد في عبد الله بعض الطعُون ، إلاّ أنّ فيما كتبه أبو عبد الله عليهالسلام إليه حين حمل هو وأهل بيته يعزّيه عمّا صار إليه ما يدفعها ، وأوّله :
بسم الله الرحمن الرحيم ، إلى الخلف الصالح ، والذريّة الطيبة من ولد أخيه وابن عمه. إلى آخر ما تقدم في باب استحباب الصبر على البلاء من كتاب الطهارة (٦) ، فلاحظ.
__________________
(١) في المصدر : (بن جميع) ، وما في الأصل هو الصحيح لأنه الموافق لما في : منهج المقال : ٢٠٢ ، ومجمع الرجال : ٣ / ٢٧٧ ، ونقد الرجال : ١٩٧ ، وجامع الرواة : ١ / ٤٨١ ، وتنقيح المقال : ٢ / ١٧٩.
(٢) رجال الشيخ : ٢٢٩ / ١٠١.
(٣) تهذيب الأحكام ٦ : ٣٤ / ٦٩.
(٤) رجال الشيخ : ٢٢٣ / ١٠.
(٥) رجال النجاشي : ٢٢٢ / ١ ، وذكره كذلك في أصحاب الإمام الباقر عليهالسلام : ١٢٧ / ٣ قائلاً : شيخ الطالبين رضى الله عنه.
(٦) مستدرك الوسائل ٢ : ٤١٦.
[١٥٧٠] عبدُ الله بن الحسن الشَّيباني :
أخو محمّد بن الحسن الفقيه ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (١).
[١٥٧١] عبدُ الله بن الحَسَن الصَّيرَفيّ :
الكُوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢).
[١٥٧٢] عبدُ الله بن الحسن العَلَوي :
المتكرر في الأسانيد ، والذي ظهر لنا بعد التأمل هو : عبد الله بن الحسن بن علي بن الإمام جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) العُرَيْضي.
وهو من مشايخ الشيخ الجليل عبد الله بن جعفر الحميري ، وعليه اعتمد في طريقه إلى كتاب علي بن جعفر عليهالسلام ، قال في أوّل باب قُرب الاسناد إلى أبي إبراهيم موسى بن جعفر (عليهما السّلام) : حدّثنا عبد الله بن الحسن العلوي ، عن جدّه علي بن جعفر ، قال : سألت أخي. إلى آخره (٣) ، وساق جميع ما في الكتاب مرتباً على الأبواب بهذا السند.
ويروي عنه ثقة الإسلام مكرراً (٤) بتوسط : محمّد بن الحسن الصفار (٥) على المشهور والمختار بن محمّد بن المختار (٦) ، وعنه : فضيل بن عثمان (٧) ، ويحيى بن عمران الحلبي (٨) ، ويحيى بن مهران (٩) ، ومحمّد بن أحمد
__________________
(١) رجال الشيخ : ٢٢٨ / ٩٨.
(٢) رجال الشيخ : ٢٢٨ / ٩٥.
(٣) قرب الاسناد : ١٧٦ / ٦٤٦.
(٤) في الحجرية : (متكررا)
(٥) الكافي ٥ : ٤٦٤ / ٣ ، الكافي ٧ : ٢٩٤ / ١٦.
(٦) أُصول الكافي ١ : ١٠٧ / ٣.
(٧) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٦٣ / ٧٤٥.
(٨) الكافي ٣ : ٣١ / ٢ ، وفيه : (عبيد الله بن الحسن)
(٩) تهذيب الأحكام ٦ : ٣٦١ / ١٠٣٦.
العلوي (١)
[١٥٧٣] عبدُ الله [بن (٢)] الحسن المُؤدّب :
من مشايخ علي بن الحسين بن بابويه ، وعليه اعتمد هو وولده في رواية كتب إبراهيم الثَّقفي كما مرّ في شرح المشيخة (٣).
[١٥٧٤] عبدُ الله بن الحسين بن أبي يَزِيد :
الهَمْدَانِيّ ، المَشَاعِرِي ، الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤).
[١٥٧٥] عبدُ الله بن حَمْدَوَيْه بَيْهَقِيّ :
ذكره الشيخ في أصحاب العسكري عليهالسلام (٥) ، وفي الكشي في رجال الرضا عليهالسلام ومن كتاب له إلى عبد الله بن حمدويه البيهقي : وبعد فقد رضيت لكم إبراهيم بن عبدة (٦). إلى أن قال : ورحمهم وإيّاك معهم برحمتي لهم والله واسع كريم (٧).
[١٥٧٦] عبدُ الله بن خَبّاب بن الأرَتّ :
من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام (٨) وكان عامله في النَّهروان ، وقتله
__________________
(١) تهذيب الأحكام ٨ : ١٩ / ٦٠ ، وفيه : (عبد الله بن الحسن عن جده عن علي بن جعفر) ، الظاهر (عن) الثانية زيادة ، والصحيح : (عن جده علي بن جعفر) كما ورد في أسانيد قرب الاسناد السابقة الذكر ، وأيضاً كما أشار إليه المصنف قدسسره في كلامه بعد التأمل ، فلاحظ.
(٢) ما بين المعقوفين لم يرد في الأصل فقد أثبتناه من الحجرية ولأنه الموافق لكتب الرجال : منهج المقال : ٢٠٢ ، ومجمع الرجال : ٣ / ٣٧٨ ، ونقد الرجال : ١٩٧ وغيرها.
(٣) تقدم في الجزء الرابع صحيفة : ٢١ ، الطريق رقم : [١٠].
(٤) رجال الشيخ : ٢٢٧ / ٧١.
(٥) رجال الشيخ : ٤٣٢ / ٥.
(٦) في الحجرية : (عبيدة)
(٧) رجال الكشي ٢ : ٨٤٨ / ١٠٨٩.
(٨) رجال الشيخ : ٥٠ / ٦٢ مع زيادة (قتله الخوارج قبل وقعة النهروان)
الخوارج في أول خروجهم فوق خنزير ذبحوه ، وقالوا : والله ما ذبحنا لك ولهذا الخنزير إلاّ واحداً ، وبقروا (١) بطن زوجته وهي حامل وذبحوها ، وذبحوا طفله الرضيع فوقه ، ولمّا التقى الجمعان ، استنطقهم عليٌّ عليهالسلام بقتل عبد الله ، فأقرّوا كلّهم كتبية بعد كتبية ، فقال عليهالسلام : لو أقرّ أهل الدنيا كلّهم بقتله هكذا وأنا اقدر على قتلهم به لقتلتهم (٢).
[١٥٧٧] عبدُ الله بن خليفة :
يكنى أبا العَرِيف ، الهَمْدَانِيّ ، كذا في رجال الشيخ ، في أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام (٣).
وفي أمالي الشيخ المفيد : عن أبي الحسن علي بن محمّد الكاتب ، عن الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعْفَرانِيّ ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد الثقَفيّ ، عن إسماعيل بن أبان ، عن عمرو بن شمرَ قال : سمعت جابر بن يزيد يقول : سمعت أبا جعفر محمّد بن علي (عليهما السّلام) يقول : حدثني أبي ، عن جدّي ، قال : لمّا توجه أمير المؤمنين عليهالسلام من المدينة إلى الناكثين بالبصرة ، نزل الرَّبَذَة ، فلمّا ارتحل منها ، لقيه عبد الله بن خليفة الطائي ، وقد نزل بمنزل يقال له : قائد (٤) ، فقرّبه أمير المؤمنين عليهالسلام ، فقال له عبدُ الله : الحمد لله الَّذي ردّ الحقَّ إلى أهله ، ووضعه في موضعه ، كره
__________________
(١) بقرت الشيء بقراً : فتحته ووسعته ، ومنه قولهم : أبقرها عن جنينها أي شُقّ بطنها عن ولدها ، الصحاح : ٢ / ٥٩٤ بقر ـ.
(٢) راجع : الكامل للمبرّد ٣ / ١١٣٤ وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ٢ / ٢٨١ ، وأُسد الغابة : ٣ / ١١٩.
(٣) رجال الشيخ : ٤٨ / ٢٥.
(٤) كذا في الأصل والحجرية. وقد يكون : قُدَيْد ، اسم موضع قرب مكة ، انظر معجم البلدان ٤ : ٣١٣ قُديد ـ.
ذلك قوم أو سرّوا به ، فقد والله كرهوا محمّداً صلىاللهعليهوآلهوسلم ونابذوه ، وقاتلوه ، فردّ الله كيدهم في نحورهم ، وجعل دائرة السَّوء عليهم ، والله لنجاهدنَّ معك في كلِّ موطن حفظاً لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فرحَّب به أمير المؤمنين عليهالسلام وأَجْلَسَه إلى جنبه وكان له حبيباً ووليّاً وأخذ يسأله عن الناس ، الخبر (١).
وفيه مواضع تدلّ على كثرة إخلاصه ، وقوّة إيمانه ، فَيُحْتمل كونه الهمداني المذكور في رجال الشيخ ، أو غيره ، والله العالم.
[١٥٧٨] عبدُ الله بن دُكَيْن الكُوفِيّ :
أبو عَمْرُو ، أَسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢).
[١٥٧٩] عبدُ الله بن رَاشِد الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٣) عنه : جعفر بن بشير ، في الكافي ، في باب من يدخل القبر (٤) ، وأبان بن عثمان ، فيه (٥) ، ويحيى بن عمر ، فيه (٦) ، وفي التهذيب ، في باب تلقين المحتضرين (٧).
[١٥٨٠] عبدُ الله بن رجَاء المَكّي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٨).
__________________
(١) أمالي المفيد : ٢٩٥.
(٢) رجال الشيخ : ٢٢٨ / ٨٧.
(٣) رجال الشيخ : ٢٢٧ / ٧٧.
(٤) الكافي ٣ : ١٩٣ / ١.
(٥) الكافي ٣ : ١٩٤ / ٧.
(٦) الكافي ٣ : ١٩٤ / ٨.
(٧) تهذيب الأحكام ١ : ٣٢٠ / ٩٣٠.
(٨) رجال الشيخ : ٢٢٨ / ٩٧.
[١٥٨١] عبدُ الله بن رَزِين :
في الكافي ، في مولد أبي جعفر الثاني عليهالسلام : الحسين بن محمّد الأشعري قال : حدثني شيخ من أصحابنا يقال له : عبد الله بن رزين قال : كنت مجاوراً بالمدينة مدينة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وكان أبو جعفر عليهالسلام يجيء في كلّ يوم مع الزوال إلى المسجد ، فينزل في الصحن ، ويصير إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ويسلّم عليه ، ويرجع إلى بيت فاطمة (سلام الله عليها) فيخلع نعليه ، ويقوم فيصلّي ، فوسوس إليّ (١) الشيطان فقال : إذا نزل فاذهب حتّى تأخذ من التراب الذي يطأ عليه ، فجلست في ذلك اليوم انتظره لأفعل هذا ، فلمّا أن كان وقت الزوال أقبل عليهالسلام على حمار له (٢) ، فلم ينزل في الموضع الذي كان ينزل فيه ، وجاء حتّى نزل على الصخرة التي على باب المسجد ، ثم دخل ، الخبر (٣).
وفيه معاجز كثيرة ، ويدلّ على حسن عقيدته وخلوصه في إيمانه ، مضافاً إلى قول الأشعري.
[١٥٨٢] عبدُ الله بن رواحة بن ثَعْلبة :
ابن امْرِئ القَيّس الخَزْرَجيّ ، الشاعر ، الشهيد بمؤتة ، وكان ثالث الأُمراء الذي عينهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في تلك الغزوة.
وفي تفسير الإمام عليهالسلام في الخبر الذي تقدَّم في زيد بن حارثة انه قال : إِنَّه رأى في تلك الليلة ضوءً خارجاً من في عبد الله بن رواحة كشعاع القمر في الليلة المظلمة. إلى أن قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : وأمّا عبد الله
__________________
(١) في الحجرية : (إليه)
(٢) له) لم ترد في الحجرية.
(٣) أُصول الكافي ١ : ٤١٢ / ٢.
ابن رواحة ، فإنَّه كان برّاً بوالديه ، فكثرت غنيمته في هذه الليلة ، فلمّا كان من غد قال له أبوه : إِنّي وأُمّك لك محبّان ، وإِنَّ امرأتك فلانة تؤذينا وتعنينا ، وإنّا لا نأمن أن تصاب في بعض هذه المشاهد ، ولسنا نأمن أَن تستشهد في بعضها ، فتداخلنا هذه في أموالك ، ويزداد علينا بغيها وعنتها ، فقال عبد الله : ما كنت أعلم بغيها عليكم ، وكراهتكما لها ، ولو كنت علمت ذلك لأبَنْتها من نفسي ، ولكنّي أَبنتها الآن ، لتأمنا ما تحذران ، فما كنت الذي أُحبّ مَنْ تكرهان ، فلذلك أسلفه النور الذي رأيتم ، الخبر (١).
وفي دعائم الإسلام ، بإسناده عن علي عليهالسلام قال : أتى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقيل : يا رسول الله إِنّ عبد الله بن رواحة ثقيل لما به ، فعاده صلىاللهعليهوآلهوسلم فأصابه مغمى عليه ، والنساء يتصارخن حوله ، فدعاه ثلاثاً فلم يجبه فقال : اللهم هذا عبدك ، إِنْ كان قد انقضى أجله ورزقه ، فإلى جنتك ورحمتك ، وإِنْ لم ينقض أجله ورزقه وأثره ، فعجّل شفاه وعافيته ، فقال بعض القوم : عجباً لعبد الله بن رواحة وتعرضّه في غير موطن للشهادة ، فلم يرزقها حتّى يقبض على فراشه! فقال : ومَنْ الشهيد من أُمتي؟ فقالوا : أليس هو الذي يُقتل في سبيل الله مقبلاً غير مدبر ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنَّ شهداء أُمتي إذاً لقليل!؟ الشهداء الذي ذكرتم ، والطعين ، والمبطون ، وصاحب الهدم ، والغرق (٢) ، والمرأة تموت جُمعاً ، قالوا : وكيف تموت جُمْعاً؟ قال : يعترضُ ولدها في بطنها ، ثم قام صلىاللهعليهوآلهوسلم فوجد عبد الله خِفَّةً ، فأخبر صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : يا عبد الله حدّث بما رأيت فقد رأيت عجباً!
__________________
(١) تفسير الامام الحسن العسكري عليهالسلام : ٦٤٠ ٦٤٢.
(٢) في المصدر : الغريق.
فقال : يا رسول الله [رأيت (١)] ملكاً من الملائكة ، في يده مِقْمَعة من حديد ، تأجج ناراً كلّما صَرَخَتْ صارخةٌ يا جبلاه أهوى بها لهامّتي ، وقال : أَنت جبلها ، فأقول : لا ، بل الله ، فكيف بعد اهوائها ، وإذا صَرَخَتْ صارخة يا عزّاه أهوى بها لهامّتي ، وقال : أنت عزّها ، فأقول : لا ، بل الله ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : صدق عبد الله فما بال موتاكم يبتلون بقول (٢) أحياكم (٣). وفيه مدح عظيم.
والجواب عن إيهامه تعذيب الميت ببكاء الحيّ الذي أنكره أصحابنا مذكور في محلّه (٤) ، وفيما ورد في غزوة مؤتة ما يدلّ على جلالته ، وعلوّ قدره ، وثبات إيمانه ، والعجب من أصحاب التراجم كيف غفلوا عن ذكره!؟
[١٥٨٣] عبدُ الله بن زياد الحَنَفِي :
مولاهم ، كوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٥).
[١٥٨٤] عبدُ الله بن زياد بن سَمْعان :
مولى أمّ سلمة ، مكّي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٦).
[١٥٨٥] عبدُ الله بن زياد النَّخَعِي :
الكُوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٧).
__________________
(١) ما بين المعقوفتين زيادة أضفناها من المصدر.
(٢) في الحجرية : (بموت)
(٣) دعائم الإسلام ١ : ٢٢٥.
(٤) راجع تذكرة الفقهاء ٢ : ١١٩.
(٥) رجال الشيخ : ٢٢٥ / ٣٨.
(٦) رجال الشيخ : ٢٢٥ / ٤٥.
(٧) رجال الشيخ : ٢٢٤ / ٢٢.
[١٥٨٦] عبدُ الله بن سابِري الوَاسِطِي :
الزَّيات ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (١).
[١٥٨٧] عبدُ الله بن سَالِم :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢) وفي النقد عن الغضائري ـ : ضعيف ، مرتفع القول ، لا يعبأ به (٣) ، وتبعه [في (٤)] الخلاصة (٥).
وأنت خبير بأن تضعيف الغضائري في نفسه لا يقاوم توثيق الجماعة ما في أصحاب الصادق عليهالسلام.
[١٥٨٨] عبدُ الله بن سَعِيد الوَابِشيّ :
أبو محمّد ، الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٦). وفي التعليقة : يروى عنه الحسن بن محبوب (٧).
[١٥٨٩] عبدُ الله بن سَلام :
عدّه في رجال الشيخ من أصحاب الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم (٨) ، وأهمله المترجمون كافّة ، وله مسائل معروفة عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم رواها المفيد في الاختصاص (٩) ، وغيره.
__________________
(١) رجال الشيخ : ٢٢٧ / ٨٤ وفيه بدل سابري : (سائر) ، والصحيح ما في الأصل الموافق لما في نسخة اخرى من رجال الشيخ ، ومنهج المقال : ٢٠٣ ، ومجمع الرجال ٤ : ٢٨٤ ، ونقد الرجال : ١٩٩ ، وجامع الرواة ١ : ٤٨٥ ، وغيرها.
(٢) رجال الشيخ : ٢٢٨ / ٨٨.
(٣) نقد الرجال : ١٩٩.
(٤) ما بين المعقوفتين زيادة أضفناها لمقتضى السياق.
(٥) رجال العلاّمة : ٢٣٨ / ٣٣.
(٦) رجال الشيخ : ٢٢٧ / ٦٨.
(٧) تعليقة الوحيد على منهج المقال : ٣٥٢.
(٨) رجال الشيخ : ٢٣ / ١٢.
(٩) الاختصاص : ٤٢.
وفي البحار : وجدت في بعض الكتب القديمة هذه الرواية فأوردتها بلفظها ، ووجدتها أيضاً في كتاب ذكر الأقاليم والبلدان والجبال والأنهار والأشجار مع اختلاف يسير في المضمون ، وساق الرواية ، وهي طويلة ، وقال في آخرها : إِنّما أوردت هذه الرواية لاشتهارها بين الخاصّة والعامّة ، وذكر الصدوق وغيره من أصحابنا أكثر أجزائها بأسانيدهم في مواضع. إلى آخره.
وصدر الرواية مسائل عبد الله بن سلام وكان اسمه أسماويل ، فسمّاه النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : عبد الله. عن ابن عباس (رضى الله عنه) قال : لمّا بعث النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أمر عليّاً عليهالسلام أن يكتب كتاباً إلى الكفّار ، وإلى النصارى ، وإلى اليهود ، ثم ذكر كتابه صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى يهود خيبر ، وأنّهم أتوا إلى شيخهم ابن سلام وأخبروه ، وانه استخرج من التوراة ألف مسألة وأربعمائة مسألة وأربع مسائل من غامض المسائل ، وأنه أتى إليه صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : يا بن سلام جئتني تسألني عن ألف مسألة وأربعمائة مسألة وأربع مسائل نسختها من التوراة ، فنكس عبد الله بن سلام رأسه ، وبكى ، وقال : صدقت يا محمّد ، ثم أخذ في السؤال.
وفي آخر الخبر ، قال : امدد يدك الشريفة ، أَنا أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنك لرسول الله ، وإن الجنّة حقّ ، والميزان حقّ ، والحساب حقّ ، والساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، فكبّرت الصحابة عند ذلك ، وسمّاه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عبد الله بن سلام (١).
__________________
(١) بحار الأنوار ٦٠ : ٢٤١ ٢٦١.