ـ مرمى ـ
تعرب ظرف مكان منصوبا بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر ، على أنّه مفعول فيه ، نحو : «رميت مرمى سمير».
ـ مساء ـ
تعرب ظرف زمان منصوبا بالفتحة على أنّه مفعول فيه ، نحو : «زارني مساء».
ـ مسبع ـ
اسم معدول عن «سبعة سبعة» ممنوع من الصرف. يعرب إعراب «متسع». انظر : متسع.
ـ مستترة ـ
انظر : «الضمائر المستترة» في «الضمير».
ـ مستثنى ـ
انظر : استثناء.
ـ مستغاث ـ
انظر : استغاثة.
ـ مسدس ـ
اسم معدول عن «ستّة ستّة» ممنوع من الصرف. يعرب إعراب «متسع» انظر : متسع.
ـ مشافهة ـ
تعرب في نحو قولك : «جرى الكلام بيننا مشافهة».
(«مشافهة» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة) أو مفعولا مطلقا ، على أساس أنّه يبيّن نوع الكلام.
ـ مصدريّة ـ
انظر : الأحرف المصدريّة.
ـ المصدر بمنزلة الجمع ـ
قد يأتي المصدر بمنزلة الجمع في نحو قولك : «نساء نوح يبكين الفقيد» أي نساء نوائح.
ـ المصدر المعرّف بـ «أل» ـ
قد تدخل «أل» التعريف على المصدر فيعرّف بها ، وحقّه في ذلك الرّفع على الابتداء ، نحو قوله تعالى : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ)(١).
ـ المضارع ـ
الفعل المضارع فعل معرب ، يدلّ على الزّمن الحاضر وقد يدلّ على الزّمن الماضي بإدخال إحدى الأدوات الجازمة عليه ، نحو : «لم يكتب خالد الفرض» ، أو على المستقبل بإدخال «السين» أو «سوف» عليه ، نحو : «سوف يغادر المصطافون لبنان» وقال بعضهم إن المضارعة بين الفعل والاسم هي بدخول اللّام على الفعل كدخولها على الاسم ، نحو : «إنّ خالدا ليكتب الدّرس».
ـ المضارعة ـ
أحرف المضارعة هي : الهمزة ، النّون ، الياء ، التّاء. مجموعة في كلمة «أنيت» ، تدخل على أوّل الفعل المضارع.
ـ المضاف ـ
قد يذكّر المضاف أو يؤنّث تبعا في ذلك المضاف إليه ولكن بشترط أن يكون المضاف صالحا لأن يحلّ مكانه المضاف إليه. نحو : «بترت بعض أصابعه» ، ونحو قول الشاعر :
وما حبّ الدّيار شغفن قلبي |
|
ولكن حبّ من سكن الدّيارا» |
__________________
(١) سورة الفاتحة : آية ١.
ـ مطلقا ـ
تأتي في نحو قولك : «لا تفكّر في المستقبل مطلقا فكّر في الحاصر» وتعرب :
ظرفا لاستغراق زمن المستقبل ، منصوبا على أنّه مفعول فيه. أو مفعولا مطلقا حالّا محلّ المصدر «تفكيرا».
ـ مع ـ
تفيد المصاحبة واجتماع شيئين معا ، وهي :
١ ـ اسم بدليل جرّها ، نحو قوله تعالى : (هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ)(١) ونحو : «تركت البيت مع الفجر» («مع» : ظرف زمان ، منصوب على أنّه مفعول فيه. وهو مضاف. «الفجر» : مضاف إليه مجرور بالإضافة).
٢ ـ حرف ، إذا كانت ساكنة العين ، نحو قول الشاعر :
«فريشي منكم وهواي معكم |
|
وإن كانت زيارتكم لماما» |
(«معكم» : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «كم» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجرّ.
وقد تأتي «مع» منقطعة عن الإضافة وفي هذه الحالة ترد منصوبة نحو قول امرىء القيس :
«مكرّ مفرّ مقبل مدبر معا |
|
كجلمود صخر حطّه السيل من عل» |
(«معا» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة).
ـ معاذ الله ـ
بمعنى : أعوذ بالله أي ألتجىء إليه ، وهو مصدر يلازم النّصب ، نحو قوله تعالى : (مَعاذَ اللهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنا مَتاعَنا عِنْدَهُ)(٢).
(«معاذ» : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره : أعوذ ، منصوب بالفتحة
__________________
(١) سورة الأنبياء : آية ٢٤.
(٢) سورة يوسف : آية ٧٩.
الظاهرة. وهو مضاف. «الله» : لفظ الجلالة ، مضاف إليه مجرور بالإضافة).
ـ معرب ـ
المعرب هو كل اسم أو فعل يتغيّر آخره بتغيّر تركيب الجملة ، نحو : «هذا تلميذ» ، «شاهدت تلميذا» ، «سلّمت على تلميذ» فـ «تلميذ» في المثل الأوّل خبر للمبتدأ ، و «تلميذا» : في المثل الثاني مفعولا به لفعل «شاهد» ، وتلميذ» في المثل الثالث اسم مجرور بحرف الجرّ.
ونحو : «يدرس خالد الدّرس» ، «لم يدرس خالد الدّرس» «لن يدرس خالد الدّرس». فالفعل «يدرس» في المثل الأوّل معرب مرفوع لتجرّده عن النواصب والجوازم وفي المثل الثاني معرب مجزوم لأنّه مسبوق بأداة جزم ، وفي المثل الثالث منصوب لأنّه مسبوق بأداة نصب.
ويعرب من الكلمات قسمان :
١ ـ الأفعال الّتي لم تتّصل بها نون الإناث أو نون التوكيد ، نحو «يتنزّه ، يتنزّهون».
٢ ـ الأسماء الّتي ليست شبه حرف ، نحو : سعيد ، عزيز ، ... الخ».
ـ معشر ـ
اسم معدول عن «عشرة عشرة» ممنوع من الصرف ، يعرب إعراب «متسع» انظر : متسع.
وقد تأتي «معشر» بمعنى : الجماعة فتعرب حسب موقعها في الجملة.
ـ معلوم ـ
انظر : الفعل المعلوم.
ـ مفرّقا ـ
تأتي في نحو قولك : «بعت الموسم مفرّقا» وتعرب : («مفرّقا» : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة) ويجوز أن ينصب بنزع الخافض.
ـ المفعول ـ
المفاعيل خمسة ، وهي : ١ ـ المفعول به ٢ ـ المفعول فيه ٣ ـ المفعول له أو لأجله ٤ ـ المفعول المطلق ٥ ـ المفعول معه.
ـ المفعول به ـ
هو ما وقع عليه فعل الفاعل ، ويكون منصوبا ، نحو : «قطف المزارع التفّاح» («التفّاح» : مفعول به منصوب بالفتحة).
قد يتعدّد المفعول به كما يتعدّد النّعت ، وذلك بحسب الأفعال ، فهناك أفعال تأخذ مفعولا به واحدا ، وهناك أفعال تحتاج إلى مفعولين ، كأفعال الظنّ ، واليقين والتحويل ، نحو : «ظننت الجهاد طريق الحريّة» وهناك بعض الأفعال تتعدّى إلى ثلاثة مفاعيل ، نحو : «أخيرته الكسل وخيما».
ـ المفعول فيه ـ
يذكر لبيان زمان الفعل أو مكانه ، وهو منصوب على الظرفيّة الزّمانيّة أو المكانيّة ، نحو. «ذهبت إلى العمل باكرا» («باكرا» : ظرف زمان ، منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه) ، «وقفت أمام باب المدرسة» («أمام» : ظرف مكان ، منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه) ، ويكون ظرف الزّمان جوابا على «متى» ، وظرف المكان جوابا على «أين». وينصب كلّ منهما بتقدير «في» أمامه.
ـ المفعول له أو لأجله ـ
هو مصدر منصوب يذكر لبيان سبب وقوع الفعل ، نحو : «وقف القوم احتراما للأمير».
(«احتراما» : مفعول لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة) ومن شروط المفعول لأجله :
أ ـ أن يكون علّة أي سببا لما قبله.
ب ـ أن يشترك مع عامله في الزّمان.
ج ـ أن يشترك مع عامله في الفاعل.
د ـ أن يكون مصدرا قلبيّا.
ملحوظة : المصدر القلبي هو المصدر الّذي يدلّ على حدث لا يدرك بالحواسّ.
ـ المفعول المطلق ـ
هو مصدر منصوب يذكر بعد فعل لتوكيده ، نحو : «كلّمته تكليما» أو لبيان نوعه ، نحو : «انطلقت انطلاقة الأرنب» ، أو لبيان عدده ، نحو : «اندفعت اندفاعتين» والمفعول المطلق نوعان :
أ ـ لفظي : وهو ما طابق فعله من حيث اللّفظ ، نحو : «هبّ هبوبا ، اندفع اندفاعا ... الخ».
ب ـ ومعنوي : وهو ما طابق فعله من حيث المعنى دون اللفظ ، نحو : «جلس قعودا» و «هبط وقوعا».
ـ المفعول معه ـ
اسم منصوب ، يقع فضلة بعد الواو الّتي بمعنى «مع» ، وتكون الواو للمعيّة ، نحو : «سرت والشّاطىء» («والشّاطىء» : الواو للمعيّة ، حرف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «الشاطىء» : مفعول معه منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ المقاربة ـ
انظر : أفعال المقاربة.
ـ مقاعد ـ
تأتي في نحو قوله تعالى : (وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ)(١) («مقاعد» : مفعول فيه منصوب بالفتحة الظاهرة.
__________________
(١) سورة الجنّ : آية ٩.
ـ المقصور ـ
هو اسم معرب مختوم بـ «ألف» لازمة ، نحو : ملهى ، عصا.
تقدّر حركات الإعراب على ألف الاسم المقصور للتعذّر ، نحو : «قدم الفتى» («الفتى» : فاعل «قدم» مرفوع بالضمّة المقدّرة على الألف للتعذّر). إذا نوّن الاسم المقصور تحذف ألفه لفظا لا خطا.
ـ مكان ـ
تعرب إعراب «أسبوع». انظر : أسبوع.
ـ مكانك ـ
تأتي :
١ ـ اسم فعل أمر بمعنى : اثبت أو قف ، مبنيّ على الفتحة ، نحو : «مكانك يا خالد» («مكانك» : اسم فعل أمر بمعنى «اثبت» مبنيّ على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).
٢ ـ اسما مركّبا من الاسم «مكان» و «كاف» الضمير.
ـ مكذبان ـ
تأتي في نحو قولك : «يا مكذبان» أي يا كثير الكذب وتعرب :
(«مكذبان» : منادى مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب بفعل النّداء المحذوف).
ـ مكرمان ـ
تأتي في نحو قولك : «يا مكرمان» أي يا كثير الكرم ، وتعرب إعراب «مكذبان». انظر : مكذبان.
ـ ملأم ـ
بمعنى : يا كثير اللّؤم ، وتعرب إعراب «مكذبان». انظر : مكذبان.
ـ ملأمان ـ
بمعنى : يا كثير اللّؤم ، وتعرب : منادى مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب بفعل النّداء المحذوف.
ـ الملحق بجمع المذكّر السالم ـ
كلمات تعرب إعراب جمع المذكّر السالم ، فترفع بالواو ، وتنصب وتجرّ بالياء ، دون أن تتحقّق فيها جميع شروط هذا الجمع ، وأشهر أنواعها الستة التالية :
١ ـ كلمات تدلّ على معنى الجمع ، ولا مفرد لها ، مثل : «أولو».
٢ ـ العقود العدديّة : عشرون ، ثلاثون ، أربعون ، خمسون ، ستّون ، سبعون ، ثمانون ، تسعون.
٣ ـ كلمات تدلّ على معنى الجمع ولها مفرد من لفظها ، غير أنّ هذا المفرد لا يسلم من التغيير عند جمعه ، مثل : «بنون» جمع «ابن» ، «أرضون» جمع «أرض» (وهي مفرد مؤنث وغير عاقل) ، «ذوو» جمع «ذو» بمعنى : صاحب ، «سنون» جمع «سنة» ، «عضون» جمع «عضة» بمعنى : كذب أو تفريق ، «عزون» جمع «عزي» بمعنى : فرقة من النّاس ، ثبون ، برون ، فتون ، لفون ، مئون ، فئون ، قلون ، كرون ، كبون ، ظبون ، رقون ، إرون ، لدون ، أبون ، أخون ، حمون ، هنون ، مرؤون ، رمضانون ، ... الخ.
انظر كلّا في مادته.
٤ ـ كلمات ليست وصفا ولا علما ، ولكنّها تجمع جمع مذكّر سالما ، نحو : «أهلون» جمع «أهل» ، «وابلون» جمع «وابل».
٥ ـ كلمات من هذا الجمع المستوفي الشروط ، أو ممّا ألحق به ، لكنّها أصبحت أعلاما ، نحو : «حمدون ، زيدون ، خلدون ، عبدون» ، وهذه أسماء للأشخاص ، ونحو «علّيون» ، اسم لأعالي الجنّة ، وهذه الأسماء لها عدّة أنواع من الإعراب.
أ ـ إعراب بالحروف كجمع المذكّر السالم ، نحو : «جاء سعدون ، رأيت
سعدين ، مررت بسعدين» نحو قوله تعالى : (كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ ، وَما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ)(١).
ب ـ إعراب بالحركات ، نحو : «جاء حمدون ، رأيت حمدونا ، مررت بحمدون» وهذا الإعراب هو الأفضل.
٦ ـ كل اسم من غير الأنواع السابقة يكون لفظه كلفظ جمع المذكّر السالم في اشتماله على «واو ونون» أو «ياء ونون» ، لا فرق في هذا بين اسم الجنس ، نحو : «زيتون ، ياسمين» ، أو اسم العلم ، نحو : «فلسطين ، صفين ، نصيبين» نحو : «نضج الزيتون ، قطفت الياسمين ، مررت بالياسمين» وإعراب هذه الأنواع كإعراب الأنواع السابقة.
الملحق بجمع المؤنث السالم :
تعرب الأسماء الملحقة بجمع المؤنث السالم كإعراب هذا الجمع ، فترفع بالضمّة وتنصب بالكسرة وتجرّ بالكسرة ، نحو : «أولات» بمعنى : صاحبات ، «عرفات» : جبل يقع على بعد اثني عشر ميلا من مكّة المكرّمة. «أذرعات» : بلد في سوريا ، منطقة حوران.
فنقول : «جاءت أولات الكرم» («أولات» : فاعل «جاءت» مرفوع بالضمّة الظاهرة) ، «رأيت عرفات» («عرفات» : مفعول به منصوب بالكسرة عوضا من الفتحة لأنّه ملحق بجمع المؤنث السالم). «مررت بأذرعات» («أذرعات» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة). وهناك مذهبان آخران لإعراب هذه الأسماء : المذهب الأوّل أن تعرب هذه الأسماء إعراب ما لا ينصرف للعلميّة والتأنيث ، فترفع بالضمّة وتنصب وتجرّ بالفتحة ، فنقول : «هذه أذرعات» ، و «رأيت أذرعات» ، و «مررت بأذرعات» ويشترط أن تمتنع في هذه الحالة من التنوين. والمذهب الثاني أن ترفع هذه الأسماء بالضمّة وتنصب بالكسرة ، وتجرّ بالكسرة كجمع المؤنث السالم ، غير أنّه يزال منها التنوين ، فنقول : «هذه أولات» ، «رأيت عرفات» ، «مررت بعرفات».
__________________
(١) سورة المطففين : آية ١٩.
الملحق بالمثنّى
يعرب الملحق بالمثنّى كإعراب المثنّى ، فيرفع بالألف ، وينصب بالياء ، ويجرّ بالياء ، ويشمل الألفاظ الآتية : «اثنان» ، «اثنتان» ، «كلا» و «كلتا» المضافتين إلى الضمير.
انظر كلا في مادّته.
ـ مليّا ـ
تأتي في نحو قولك : «فكّر في المسألة مليا» وتعرب : («مليّا» : نائب ظرف زمان منصوبا بالفتحة لدلالته على صفة الزّمان المحذوف والتقدير : فكّر في المسألة زمنا مليّا.
ـ ممّا ـ
لفظ مؤلّف من «من» حرف الجرّ و «ما» الاستفهاميّة ، نحو : «ممّ تتألّم؟» («ممّ» : من : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب متعلّق بالفعل «تتألّم». «ما» : اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجرّ. «تتألم» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).
ـ ممّا ـ
لفظ مركّب من «من» حرف الجرّ و «ما» الموصوليّة. نحو : «اختر ممّا هو معروض أمامك».
(«ممّا» : «من» : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «ما» : اسم موصول بمعنى : الّذي ، مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجرّ).
وقد تتألّف من حرف الجرّ «من» و «ما» الزّائدة ، كما جاء في قوله تعالى : (مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا)(١) أي من خطيئاتهم.
__________________
(١) سورة نوح : آية ٢٥.
ـ من ـ
تأتي :
أ ـ حرف جرّ ، ولها معان :
١ ـ الابتداء : نحو قوله تعالى : (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى)(١).
٢ ـ التبعيض : نحو قوله تعالى : (إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ)(٢).
٣ ـ التعليل : نحو قوله تعالى : (مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا)(٣).
ب ـ حرف جرّ زائد : وتأتي بعد :
١ ـ النفي ، نحو قوله تعالى : (ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطاعُ)(٤).
٢ ـ النّهي ، نحو : «لا تبرح من مجلسك». («مجلسك» : اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنّه مفعول به لفعل «تبرح».
٣ ـ الاستفهام ، نحو قوله تعالى : (هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللهِ)(٥).
(«خالق» : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنّه مبتدأ. «غير» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ـ من ـ
تأتي «من» بخمسة أوجه :
أ ـ شرطيّة : اسم شرط جازم ، تجزم فعلين مضارعين ، يسمّى الأوّل فعل الشرط والثاني جواب الشرط ، نحو : «من يجتهد يفز» ، فإذا دخلت على فعلين
__________________
(١) سورة الإسراء : آية ١.
(٢) سورة التغابن : آية ١٤.
(٣) سورة نوح : آية ٢٥.
(٤) سورة غافر : آية ١٨.
(٥) سورة فاطر : آية ٣.
ماضيين ، فالأوّل في محلّ جزم فعل الشرط والثاني في محلّ جزم جواب الشرط. وتكون في محل رفع مبتدأ :
١ ـ إذا وقع بعدها فعل ناقص استوفى اسمه وخبره ، نحو : «من يكن صاحب فضل يعش سعيدا».
٢ ـ إذا جاء بعدها فعل لازم ، نحو : «من يصبر ينل».
٣ ـ إذا وقع بعدها فعل متعدّ استوفى مفعوله ، نحو : «من يعمل صالحا ينل ثواب الآخرة».
وخبر «من» في هذه الحالة جملة فعل الشرط أو جوابه ، أو الفعل والجواب معا.
ـ وتكون في محلّ نصب مفعول به ، إذا وقع بعدها فعل متعدّ لم يستوف مفعوله ، نحو : «من يدرس ينجح».
ـ وتكون في محلّ جرّ بحرف ، إذا سبقت بحرف جرّ ، نحو : «إلى من تذهب أذهب».
ـ وتكون في محلّ جرّ مضاف إليه ، إذا سبقت باسم نكرة ، نحو : «شعر من تقرأ أقرأ».
ب ـ استفهاميّة : اسم استفهام ، يستعمل للعاقل ، مبنيّ على السكون في محلّ :
١ ـ رفع مبتدأ :
ـ إذا وقع بعدها فعل لازم ، نحو : «من غرق؟».
ـ إذا وقع بعدها فعل متعدّ استوفى مفعوله ، نحو : «من أرسلك؟».
ـ إذا وقع بعدها اسم «هو المستفهم عنه» ، نحو : «من الطّارق؟».
ـ إذا وقعت بعدها جملة اسميّة ، نحو : «من هو صاحبكم؟».
ـ إذا وقع بعدها جار ومجرور أو ظرف ، نحو : «من في الحديقة؟» ، «من عندكم؟».
ـ إذا وقع بعدها فعل ناقص ، نحو : «من كان يكتب الفرض؟».
٢ ـ نصب مفعول به ، وذلك إذا جاء بعدها فعل متعدّ لم يستوف مفعوله ، نحو : «من تكافىء؟».
٣ ـ جرّ بحرف الجرّ ، وذلك إذا سبقت بحرف جرّ ، نحو : «إلى من ترسل الرّسالة؟».
٤ ـ جرّ بالإضافة ، وذلك إذا سبقت باسم نكرة ، نحو : «شعر من قرأت؟».
ج ـ موصوليّة : اسم موصول بمعنى : الّذي تستعمل للعاقل ، أو لما نزّل منزلته ، مبني على السكون في محلّ رفع أو نصب أو جرّ حسب موقعه في الجملة ، نحو : «ودّعت من سافر» («من» : اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به لفعل «ودّع» : ونحو قوله تعالى : (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً)(١).
(«من» : اسم موصول مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل لفعل «يسجد»).
د ـ نكرة موصوفة : وهي قليلا ما تستعمل ، نحو قول الشاعر :
«ربّ من أنضجت غيظا قلبه |
|
قد تمنّى لي موتا لم يطع» |
(«من» : اسم نكرة مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بـ «ربّ».
ز ـ زائدة : نحو : «كفى بك جاها عمّن غيرك».
ـ منادى ـ
انظر : النّداء.
ـ من الله ـ
لغة في «ايمن الله» انظر : ايمن الله.
__________________
(١) سورة الرعد : آية ١٥.
ـ من ثمّ ـ
تعرب كالتالي :
(«من» : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «ثمّ» : ظرف مكان (١) مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بحرف الجرّ).
ـ منح ـ
فعل ماض ينصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو : «منح المدير العامل مكافأة».
ـ منذ ـ
لها أحكام «مذ» وإعرابها. انظر : مذ.
ـ من ذا ـ
تأتي :
١ ـ اسم استفهام على اعتبارها كلمة واحدة ، يستفهم بها عن العاقل ، نحو قول الشاعر :
«ومنذا الّذي ترضى سجاياه كلّها |
|
كفى المرء نبلا أن تعدّ معايبه» |
(«ومنذا» : الواو بحسب ما قبلها ، مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «منذا» : اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ).
٢ ـ لفظ مؤلّف من «من» الاستفهاميّة و «ذا» الإشاريّة ، نحو : «من ذا الطّارق».
(«من» : اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع خبر مقدّم. «ذا» : اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر).
٣ ـ لفظ مؤلف من «من» الاستفهاميّة و «ذا» الموصوليّة ، نحو : «من ذا أرسلك؟».
__________________
(١) الظرفيّة هنا مجازيّة.
(«من» : اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع خبر مقدّم. «ذا» : اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ مؤخر. «أرسلك» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. والكاف : ضمير متّصل مبنيّ الفتح في محل نصب مفعول به. وجملة «أرسلك» لا محلّ لها من الإعراب لأنّها صلة الموصول).
ـ المنصوب ـ
انظر : النصب.
ـ منع ـ
فعل ماض ينصب مفعولين ، ليس أصلهما مبتدأ وخبرا ، نحو : «منع المعلّم التلميذ الخروج من الصفّ».
ـ منفصلة ـ
انظر : الضمائر المنفصلة في «الضمير».
ـ منقطع ـ
الاستثناء المنقطع هو ما كان فيه المستثنى من غير جنس المستثنى منه ، وافتراقه عنه أصلا وجنسا ، نحو : «وصل المهاجرون إلّا حقائبهم».
(«حقائبهم» : مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة ، وهو مضاف. «هم» : ضمير متصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه).
ـ المنقوص ـ
الاسم المنقوص هو الاسم المنتهي بياء لازمة بعد كسرة ، نحو : «القاضي ، السّاعي ، الرّاعي ، ... الخ» تحذف «ياء» الاسم المنقوص عند التنوين في حالتي الرّفع والجرّ ، وتقدّر عليها علامة الإعراب. نحو : «جاء راع» ، و «مررت براع».
(«راع» : فاعل «جاء» مرفوع بالضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة لأنّه اسم منقوص).
ـ مه ـ
اسم فعل أمر بمعنى : انكفف.
١ ـ يسكّن عند الوقف ، ويعرب : «مه» : اسم فعل أمر مبنيّ على السكون. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت.
٢ ـ ينوّن عند متابعة الكلام ، نحو «مه أيّها المشاغب» («مه» : اسم فعل أمر مبني على الكسر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).
وتستعمل «مه» للمذكّر والمؤنّث والمفرد والمثنّى والجمع.
ـ مهلا ـ
مصدر فعل «أمهل» بعد حذف الزوائد منه ، إذ الأصل «إمهالا». ويعرب : مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة الظاهرة ، ويستوي فيه المذكّر والمؤنث والمفرد والمثنى والجمع. نحو قول الشاعر :
«أفاطم مهلا بعض هذا التّدلّل |
|
وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي» |
ـ مهما ـ
اسم شرط ، يستعمل لغير العاقل ، يجزم فعلين مضارعين ، ويسمّى الأوّل فعل الشرط والثاني جواب الشرط ، مبنيّ على السكون في محلّ :
١ ـ نصب مفعول به ، إذا وقع بعده فعل متعدّ لم يستوف مفعوله ، نحو : «مهما تقدّم تشكر عليه».
٢ ـ نصب مفعول مطلق ، إذا وقع بعده فعلان من لفظ واحد ، نحو : «مهما تنم أنم».
٣ ـ رفع مبتدأ ، إذا أتى بعده فعل لازم ، أو فعل متعدّ استوفى مفعوله ، نحو : «مهما تسرع تتأخّر عن الموعد المحدد» ، «مهما تخف أمرك يفتضح».
ـ موحد ـ
اسم معدول عن «واحدا واحدا» ممنوع من الصرف. تعرب إعراب «متسع». انظر : متسع.
ـ الموصول ـ
انظر : اسم الموصول.
ـ الموصولات الحرفيّة ـ
هي الأحرف التي تؤوّل مع ما بعدها بمصدر ولا تحتاج إلى عائد ، وهي : أن ، أنّ ، ما ، كي ، لو. ويكون للمصدر المؤوّل منها ومن الفعل بعدها المحلّ الّذي يقتضيه الكلام من الإعراب.
انظر : كلا منها في مادّته.
ـ ميد ـ
لغة في «بيد». انظر : بيد.
ـ ميلا ـ
تأتي في نحو قولك : «قطعت ميلا».
(«ميلا» : ظرف مكان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه).
باب النون
ـ ن ـ
تأتي النون على سبعة أوجه :
أ ـ نون النسوة : أو نون «الإناث» تتّصل بالأفعال فتبنيها على السكون ، وتكون في محلّ رفع فاعل مع الفعل المعلوم ، ونائب فاعل مع الفعل المجهول ، واسم الفعل النّاقص مع الفعل النّاقص.
١ ـ رفع فاعل ، نحو : «درسن ، يدرسن ، أدرسن».
٢ ـ رفع نائب فاعل ، نحو «المجتهدات كوفئن».
٣ ـ رفع اسم الفعل الناقص ، نحو : «ما زلن مجتهدات».
ب ـ نون التوكيد : تكون ثقيلة مشدّدة وتكون خفيفة ساكنة ، تدخل على الفعل المضارع ، فيبنى على الفتح ، كما تتّصل بفعل الأمر ، فيبنى على الفتح أيضا ، نحو : «يذهبنّ ، يدرسنّ ، ...» ونحو : «يكتبن ، يلعبن ، ..» ، ونحو : «اذهبنّ ، اذهبن» تبدل نون التوكيد الخفيفة ألفا عند الوقف ، نحو قوله تعالى : (لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ)(١) «ليكونا» الأصل فيها «ليكونن».
ونون التوكيد لا محلّ لها من الإعراب.
(«ليسجننّ» : اللّام لام الأمر ، حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من
__________________
(١) سورة يوسف : آية ٣٢.
الإعراب. «يسجننّ» : فعل مضارع للمجهول مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، ونائب فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. والنون : حرف توكيد مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب).
ج ـ نون الوقاية : حرف يقى الفعل من الكسر ، مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب ، تفصل بين ياء المتكلّم والفعل أو بين ياء المتكلّم واسم الفعل ، نحو «يسرّني أن تنجح».
إذا لحقت «نون الوقاية» الأحرف المشبهة بالفعل ، فهي في الغالب مثبتة مع «ليت» ومحذوفة مع «لعلّ» نحو : «ليتني لم أغادر المنزل» ، «لعلّي بلغت من الكبر عتيّا». ومع الأحرف الباقية ترك أمرها للخيار فيمكن القول : «إنّي ، وإنّني ، كأنّي وكأنّني».
د ـ نون المثنّى : هي نون تكون مكسورة مع المثنّى سواء أكان مرفوعا ، نحو : «دخل المعلمان» أو منصوبا ، نحو : «رأيت المعلمين» ، أو مجرورا ، نحو : «سلّمت على المعلّمين» وعلامة الرفع في المثنّى الألف دون النون ، وعلامة النّصب الياء وعلامة الجرّ الياء ، أمّا النون فهي عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
ه ـ نون الأفعال الخمسة : هي نون تلحق آخر الأفعال الخمسة ، وتكون علامة الرفع فيها ، نحو : «يدرسان ، يحفظون ، تلعبين» ، تنصب الأفعال الخمسة وتجزم بحذف النون ، نحو : «لم يسافرا ، لن يذهبوا ، لن تدرسي).
و ـ نون جمع المذكّر السالم : هي نون تلحق آخر جمع المذكّر السّالم ، سواء أكان في حالة الرفع أم في حالتي النصب والجرّ ، نحو : «جاء المدرّسون ، رأيت النجّارين ، مررت بالمهندسين» ، تحرّك بالفتح وتحذف عند الإضافة ، نحو : «اجتمع معلّمو اللّغة ، شاهدت صانعي النّوافذ».
ز ـ نون المضارعة : هي أحد أحرف المضارعة ، تدخل على الفعل الماضي فتحوّله من الماضي إلى الحاضر ، وتكون مفتوحة مع الفعل الثلاثي ، مضمومة مع الرباعي ، نحو : «نشرب ، نعلّم».
ـ نا ـ
ضمير متّصل لجميع المتكلّمين ، مبنيّ على السكون في محلّ :
١ ـ جرّ بالإضافة ، إذا اتّصل بالاسم ، نحو : «نجح طلّابنا».
٢ ـ جرّ بحرف الجرّ ، إذا اتّصل بحرف الجرّ ، نحو «عاد إلينا الهدوء».
٣ ـ رفع فاعل ، إذا اتّصل بالفعل الماضي المعلوم : «طفنا في المدينة».
٤ ـ رفع نائب فاعل ، إذا اتّصل بالفعل الماضي المجهول : «أخذنا إلى السّجن».
٥ ـ نصب مفعول به ، إذا اتّصل بالفعل الماضي أو المضارع أو الأمر ، يستثنى من ذلك بناء الفعل الماضي على السكون ، نحو : «أخذنا المعلّم إلى بعلبك» ، «يحضّرنا المعلّم المسرحيّة» ، «خذنا إلى الجبل».
٦ ـ رفع اسم الفعل النّاقص ، نحو : «كنّا في الحديقة».
٧ ـ نصب اسم الأحرف المشبّهة بالفعل ، نحو : «كأنّنا في عيد».
ـ نائب الظرف ـ
ينوب عن الظرف :
١ ـ اسم العدد ، نحو : «تعلّمت تسعة أشهر».
٢ ـ النّعت ، نحو : «عمّر طويلا» أي زمنا طويلا.
٣ ـ المصدر المتضمّن معنى الظّرف ، نحو : «زارني نهاية الشّهر».
٤ ـ اسم الإشارة ، إذا سبق الظّرف ، نحو : «وصل هذا اليوم».
٥ ـ ما دلّ على كليّة أو جزئيّة ، نحو «كل» و «بعض» : «صمت كلّ الشّهر» ، «درست بعض الوقت».
٦ ـ بعض الألفاظ السماعيّة والمتضمّنة معنى «في» نحو : «أحقّا أنّك مسافر».
(«أحقّا» : الهمزة حرف استفهام مبنيّ على الفتحة الظاهرة ، لا محلّ له من