ـ ثالثة عشرة ـ
عدد مركّب ، يدلّ على الترتيب ، معدوده مؤنّث. يعرب إعراب : «تاسعة عشرة».
ـ ثالث وعشرون ـ
عدد ترتيبي ، معدوده مذكّر ، يعرب الجزء الأوّل صفة لمعدوده ويعطف الجزء الثاني على الجزء الأول. يعرب إعراب : «تاسع وعشرون».
ـ ثالثة وعشرون ـ
عدد ترتيبي ، معدوده مؤنث ، يعرب الجزء الأوّل صفة لمعدوده ، ويعطف الجزء الثاني على الجزء الأول. يعرب إعراب : «تاسعة وعشرون».
ـ ثامن ـ
انظر : تاسع.
ـ ثامنة ـ
انظر : تاسعة.
ـ ثامن عشر ـ
انظر : تاسع عشر.
ـ ثامنة عشرة ـ
انظر : تاسعة عشرة.
ـ الثاني ـ
انظر : تاسع.
ـ ثانية ـ
انظر : تاسعة.
ـ ثاني عشر ـ
انظر : تاسع عشر.
ـ ثانية عشرة ـ
انظر : تاسعة عشرة.
ـ ثبات ـ
جمع «ثبة» أي : جماعة منفردة ، يصغّر على «ثبيّة» ويجمع على «ثبات» أو «ثبين» ، وقد جاء في قوله تعالى : (فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً)(١) وتعرب :
(«ثبات» : حال منصوب بالكسرة عوضا عن الفتحة لأنّها جمع مؤنث سالم).
ـ ثبوت ـ
جمع «ثبة» ، اسم ملحق بجمع المذكّر السالم ، يرفع بالواو ، وينصب ويجرّ بالياء.
ـ ثقة ـ
«الثقة» مصدر فعل «وثق» وهو من يعتمد عليه ويؤتمن ويستعمل بلفظ واحد للمذكّر والمؤنث والمفرد والجمع ، ويعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : اجتمعت برجل ثقة».
(«ثقة» : نعت «رجل» مجرور بالكسرة الظاهرة).
ـ ثلاث ـ
اسم معدول عن «ثلاثة» أتى على وزن «فعال» ، نحو : «مشى الجنود في العرض ثلاث ثلاث».
(«ثلاث» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة. «ثلاث» : الثانية توكيد لـ «ثلاث» الأولى ، منصوب بالفتحة الظاهرة).
__________________
(١) سورة النساء : آية ٧١.
ـ ثلاث ـ
عدد مفرد ، معدوده جمع مؤنث ، يعرب إعراب «تسع». انظر : تسع.
ـ الثّلاثاء ـ
الثلاثاء : ثالث أيام الأسبوع ، يعرب إعراب «أسبوع».
ـ ثلاثة ـ
يعرب إعراب «تسعة» انظر : تسعة.
ـ ثلاثة عشر ـ
يعرب إعراب «تسعة عشر. انظر : تسعة عشر.
ـ ثلاثة وعشرون ـ
يعرب إعراب «تسعة وعشرون». انظر : تسعة وعشرون.
ـ ثلاث عشرة ـ
يعرب إعراب «تسع عشرة» ؛ انظر : تسع عشرة.
ـ ثلاث وعشرون ـ
يعرب إعراب «تسع وعشرون» انظر : تسع وعشرون.
ـ ثلاثون ـ
لفظ من ألفاظ العقود. يعرب إعراب «تسعون» راجعه في موضعه.
ـ ثلاثين ـ
هي «ثلاثون» في حالتي النّصب والجرّ.
ـ ثمّ ـ
حرف عطف ، يفيد الترتيب والتّمّهل مع تراخ في الزّمن ، نحو : «أورقت الشّجرة ثمّ أزهرت ثمّ أثمرت».
(«ثمّ» : حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب).
ـ ثمّ ـ
اسم إشارة ، يشاربه إلى المكان البعيد ، نحو : «ذهب الفينيقيون إلى انلكتره ومن ثمّ حملوا القصدير».
(«ثمّ» : اسم إشارة للمكان البعيد ، مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بحرف الجرّ).
ـ ثمان ـ
اسم معدول عن «ثمانية» ممنوع من الصرف ، يعرب إعراب «ثلاث». راجعه في موضعه.
ـ ثمانون ـ
اسم من ألفاظ العقود ، يعرب إعراب «ثلاثون» انظره في موضعه.
ـ ثماني ـ
اسم منقوص تحذف ياؤه إذا كان منونا ، أي إذا لم يصف ولم تدخل عليه «أل» التعريف ، وذلك في حالتي الرفع والجرّ ، نحو : «في المدرسة ثمان من المعلمات».
(«ثمان : مبتدأ مرفوع بالضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة).
ونحو : «لثمان من الطالبات بعت الكتب».
(«لثمان» : اللّام حرف جرّ مبني على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «ثمان» : اسم مجرور بالكسرة المقدّرة على الياء المحذوفة).
أمّا في حالة النصب فتبقى الياء ، نحو : «سجّلت ثماني طالبات في فرع العلوم» ، («ثماني» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة).
وكذلك تبقى الياء إذا أضيفت «ثماني» ، نحو : «تفوّقت ثماني طالبات في المدرسة» ، («ثماني» : فاعل «تفوّقت» مرفوع بالضمّة المقدّرة على الياء للثّقل. وهو مضاف. «طالبات» : مضاف إليه مجرور بالإضافة).
ـ ثمانية ـ
تعرب إعراب «تسعة».
ـ ثمانية عشر ـ
تعرب إعراب «تسعة عشر».
ـ ثمانية وعشرون ـ
تعرب إعراب «تسعة وعشرون».
ـ ثماني عشرة ـ
تعرب إعراب «تسع عشرة».
ـ ثمان وعشرون ـ
تعرب إعراب «تسع وعشرون».
ـ ثمّت ـ
هي حرف العطف «ثمّ» لحقته التّاء لتأنيث اللفظ فقط ، نحو : «دخل اللّاعب الملعب ثمّت بدأ بالتمرين».
ـ ثمّة ـ
هي اسم الإشارة «ثمّ» لحقته التّاء لتأنيث اللفظ. نحو : «ثمّة رجال نذروا أنفسهم لعمل الخير».
ـ ثناء ـ
اسم معدول عن «اثنين» جاء على وزن فعال ، ممنوع من الصرف ، يعرب إعراب «ثلاث». راجعه في موضعه.
باب الجيم
ـ جاء ـ
تأتي :
١ ـ فعلا ماضيا تامّا لازما ، نحو قوله تعالى : (فَإِذا جاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ)(١) ،
٢ ـ فعلا ماضيا تامّا متعدّيا إلى مفعول به واحد ، نحو قوله تعالى : (بَلى قَدْ جاءَتْكَ آياتِي فَكَذَّبْتَ بِها)(٢).
٣ ـ فعلا ماضيا ناقصا بمعنى : «صار» ، إذا سبق بـ «ما» الاستفهاميّة ، نحو : «ما جاءت قضيّتك؟».
(«ما» : اسم استفهام مبنيّ على السّكون في محلّ نصب خبر «جاء». «جاءت» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة الظاهرة. والتّاء : للتأنيث. «قضيّتك» : اسم «جاء» مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف ، والكاف : ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة).
ـ جانب ـ
نقول : «جلسن جانب النّبع» أي : في مكان جانب النّبع. وتعرب :
(«جانب» : ظرف مكان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه لفعل «جلس» وهو مضاف. «النّبع» : مضاف إليه مجرور بالإضافة».
__________________
(١) سورة الأحزاب : آية ١٩.
(٢) سورة الزمر : آية ٥٩.
ـ جدّ ـ
اسم مصدر بمعنى : «ضدّ الهزل» ، أو «بلوغ الغاية» ، ويعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «عذاب جدّ مؤلم» («جدّ» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة) ، ونحو : «أرى الأمر جدّ معقّد» ، («جدّ» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. «معقّد» : مضاف إليه مجرور بالإضافة).
ـ جدّا ـ
تأتي : بمعنى : بالغ الغاية في الأمر ، نحو : «هذا رجل عالم جدّا» أي بالغ غاية العلم.
(«جدّا» : مفعول مطلق لفعل محذوف ، منصوب بالفتحة الظاهرة ، والتقدير : أجدّ جدّا.
ـ جرم ـ
تأتي بمعنى «جرم جرما الشيء» أي : أتمّه.
وتأتي بمعنى «لا جرم» أي : لا بدّ.
(«لا» : النافية للجنس ، حرف مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب. «جرم» : اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب. وخبرها محذوف والتقدير : لا جرم كائن).
ـ جزاء ـ
تأتي بمعنى : المكافأة ، نحو قوله تعالى : (وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى)(١).
(«جزاء» : مفعول لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ الجزم ـ
لا يجزم من الأفعال إلّا المضارع ، وذلك إذا :
__________________
(١) سورة الكهف : آية ٨٨.
١ ـ سبق بأداة جزم ، نحو : «لم يف المهمل حقّ وطنه».
(«يف» : فعل مضارع مجزوم بـ «لم» وعلامة جزمه حذف حرف العلّة لأنّه معتلّ الآخر).
٢ ـ أو كان جوابا للطّلب ، نحو : «قل لي من تعاشر أقل لك من أنت».
(«أقل» : فعل مضارع مجزوم بالسكون الظاهر لأنّه جواب الطّلب. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا).
ـ جعل ـ
تأتي :
١ ـ فعلا من أفعال الشروع ، نحو : «جعل المعلّم يشرح الدّرس» («جعل» :
فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «المعلّم» : اسم «جعل» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «يشرح» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. «الدّرس» : مفعول به منصوب بالفتحة. والجملة الفعليّة «يشرح الدرس» في محلّ نصب خبر «جعل»).
٢ ـ فعلا بمعنى : «أوجد» ، نحو قوله تعالى : (وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً)(١).
(«جعل» : فعل ماض مبنيّ على الفتح الظاهر. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. «أزواجا» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة).
٣ ـ فعلا من أفعال التحويل بمعنى : «صيّر» ، نحو : «جعل الحائك الخيوط نسيجا».
(«الخيوط» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة. «نسيجا» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).
٤ ـ فعلا من أفعال الظنّ ، يفيد الرجحان ، نحو «جعل الطفل البحيرة الصغيرة بحرا».
__________________
(١) سورة النّحل : آية ٧٢.
٥ ـ فعلا بمعنى : «الحكم على الشيء» نحو قوله تعالى : (الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ)(١).
ـ جلل ـ
تأتي :
١ ـ اسما بمعنى : «عظيم» ، فيقال : «خطب جلل» أو بمعنى : «يسير» ، نحو قول الشاعر :
«بقتل بني أسد ربّهم |
|
ألا كلّ شيء سواه جلل» |
٢ ـ حرف جواب بمعنى «نعم». نحو : «هل رجع خالد من رحلته؟ ـ جلل» أي : نعم.
(«جلل» : حرف جواب مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب).
ـ جمّا ـ
تأتي بمعنى : «كثيرا» ، نحو قوله عزّ وجلّ : (وَتُحِبُّونَ الْمالَ حُبًّا جَمًّا)(٢).
(«جمّا» : نعت «حبّا» منصوب بالفتحة الظاهرة). وقد تأتي : حالا منصوبة بالفتحة ، نحو «جاء الناس جمّا غفيرا».
ـ جمادى ـ
جمادى الأولى وجمادى الآخرة : شهران من السنة الهجريّة ، ممنوعان من الصرف ومؤنثان ، يعربان إعراب «آذار». ارجع إليه في موضعه.
ـ جماعات جماعات ـ
نقول : «النّاس على الشّاطىء يمشون جماعات جماعات» ، وتعرب :
(«جماعات» : حال منصوبة بالكسرة عوضا عن الفتحة لأنّها جمع مؤنث
__________________
(١) سورة الحجر : آية ٩١.
(٢) سورة الفجر : آية ٢٠.
سالم. «جماعات» : الثانية : توكيد للأولى منصوب بالكسرة عوضا عن الفتحة لأنّه جمع مؤنّث سالم).
ـ جمع ـ
صفة ممنوعة من الصرف جاءت على وزن «فعل» وهي معدولة عن «جماعات» وهي لا تستعمل إلّا بعد جمع المؤنّث ، نحو : جاءت المدرّسات كلّهنّ جمع».
(«كلّهنّ» : توكيد مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف «هنّ» : ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة. «جمع» : توكيد ثان مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ـ جمعاء ـ
هي مؤنث «أجمع» ، نحو : «فتشت الغرف كلّها جمعاء» وتعرب إعراب «جمع».
ـ جمعة ـ
«الجمعة» أو «الجمعة» وجمعها : جمع وجمعات ، وتعرب إعراب «أسبوع».
ـ جمع التّكسير ـ
وهو ما تكسّرت حروف مفرده عند جمعه ، يرفع بالضمّة ، نحو : «عاد العمّال» ، وينصب بالفتحة ، نحو : رأيت الأطفال» ويجرّ بالكسرة ، نحو : «مررت بالرّجال».
ـ جمع المؤنث السالم ـ
يرفع بالضمّة ، نحو : «دخلت المعلمات الصفوف» وينصب ويجرّ بالكسرة ، نحو : رأيت المدرّسات» و «سلّمت على المدرّسات».
ـ جمع المذكّر السالم ـ
وهو ما سلمت حروف مفرده عند جمعه من التكسير والخلخلة ، يرفع بالواو ، نحو : «المعلمون قادة الأمم». («المعلمون» : مبتدأ مرفوع بالواو لأنّه جمع مذكّر سالم) ، وينصب ويجرّ بالياء ، نحو : «رأيت الفلّاحين يغدون إلى حقولهم» ، («الفلّاحين» : مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكّر سالم) ، ونحو : «مررت بالحدّادين وهم يطرقون الحديد». («الحدّادين» : اسم مجرور بالياء لأنّه جمع مذكّر سالم).
ـ الجمل ـ
تقسم الجمل من حيث الإعراب إلى قسمين :
أ ـ الجمل الّتي لها محل من الإعراب :
وهي التي يصحّ تأويلها بمفرد ، ويكون إعرابها كإعراب الاسم المفرد في الرّفع ، والنّصب ، والجرّ ، وأهمّها :
١ ـ الجملة الواقعة خبرا :
ومحلّها الرفع مع المبتدأ ، نحو : «المعلّم يكافىء المجتهد».
ـ الرّفع مع «إنّ» وأخواتها ، نحو : «إنّ النهر ماؤه غزير».
ـ الرّفع مع «لا» النافية للجنس ، نحو : «لا مجتهد اجتهاده ضائع».
ـ النّصب مع «كان» وأخواتها ، نحو : «كان النّهر ماؤه غذير».
٢ ـ الجملة الواقعة مفعولا به :
ـ وتأتي إمّا بعد أفعال «الظنّ» ، نحو : «ظننت خالدا لا يكذب» («جملة يكذب» في محلّ نصب مفعول به ثان لـ «ظننت») ، وإمّا بعد القول ، نحو : «قال وليد أنا بريء» (جملة «أنا بريء» المؤلفة من المبتدأ والخبر ، هي في محلّ نصب مفعول به للفعل «قال»).
٣ ـ الجملة الواقعة حالا :
وتأتي بعد اسم معرفة ، نحو : أقبل خالد يضحك» ، (جملة «يضحك» من الفعل والفاعل في محلّ نصب حال لأنّها تبيّن هيئة «خالد» عند إقباله) ونحو : «سرت والطّقس ممطر».
(جملة «الطقس ممطر» من المبتدأ والخبر في محل نصب حال من الضمير «التاء»).
٤ ـ الجملة الواقعة صفة :
وتأتي بعد اسم نكرة ، ومحلّها بحسب الموصوف ، نحو : «دخل تلميذ يبكي» (جملة «يبكي» من الفعل والفاعل في محل رفع نعت «تلميذ») ونحو : «لنا بستان أشجاره ظليلة» (جملة «أشجاره ظليلة» من المبتدأ والخبر في محل رفع نعت «بستان»).
٥ ـ الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم مقترن بالفاء أو بإذا الفجائية : نحو : «إن تدرس فالنجاح حليفك» (جملة «النجاح حليفك» المؤلفة من المبتدأ والخبر في محلّ جزم جواب شرط «إن») ، ونحو قوله تعالى : (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ)(١) (جملة «لا غالب لكم» في محلّ جزم جواب الشرط).
٦ ـ الجملة الواقعة مضافا إليه : نحو : «أقمنا حيث أقام أهلنا» ، «حيث» : ظرف واجب الإضافة ، (جملة «أقام أهلنا» في محلّ جرّ مضاف إليه).
٧ ـ الجملة التّابعة لجملة لها محل من الإعراب : ومحلّها بحسب الجملة التي تتبعها ، نحو : المعلّم يكتب ويشرح» فجملة «يشرح» تابعة لجملة «يكتب» ومحلّها الرّفع لأنّ جملة «يكتب» في محلّ رفع خبر المبتدأ «المعلّم».
ب ـ الجمل التي لا محلّ لها من الإعراب :
وهي الّتي لا يصحّ تأويلها بمفرد لأنها لا تحلّ محلّه ، وأهمّها :
١ ـ الجملة الابتدائية : وهي التي تقع في ابتداء الكلام ، نحو : «الهواء شديد البرودة».
٢ ـ الجملة التّابعة لجملة لا محلّ لها من الإعراب : نحو : «اشتريت مجلّة وتصفّحتها» (جملة «تصفّحتها» لا محلّ لها من الإعراب لأنها معطوفة على جملة «اشتريت» الابتدائية والّتي لا محلّ لها من الإعراب.
٣ ـ الجملة الواقعة جوابا للقسم : نحو : «تالله لأقومنّ بواجبي خير قيام» (جملة
__________________
(١) سورة آل عمران : آية ١٦٠.
«أقومنّ» لا محلّ لها من الإعراب لأنها واقعة في جواب القسم).
٤ ـ الجملة الواقعة جوابا لشرط غير جازم : نحو : «لو لا العدل لفسدت الرعيّة» (جملة «فسدت الرعيّة» لا محلّ لها من الإعراب لأنها جواب لأداة شرط غير جازمة «لو لا») ، وأدوات الشرط غير الجازمة هي : إذا ، لو لا ، لو ، كلّما.
٥ ـ الجمل الواقعة جوابا لشرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية : نحو : «من يدرس ينجح» (جملة «ينجح» لا محلّ لها من الإعراب لأنها جواب لشرط جازم غير مقترن بـ «الفاء» أو «إذا»).
٦ ـ الجملة الاعتراضية : نحو : «كان المعلّم ـ وأقول الحقّ ـ عادلا» (جملة «أقول الحقّ» اعترضت بين شيئين متلازمين اسم كان وخبرها فلا محلّ لها من الإعراب.
٧ ـ الجملة المفسّرة : وهي التي تفسر ما سبقها وتكشف عن حقيقته ، نحو : «هلّا عملك أتقتته» ، فعملك منصوب بفعل محذوف يفسره ما بعده والتقدير : هلّا أتقنت عملك أتقنته. وجملة «أتقنته» لا محلّ لها من الإعراب لأنها مفسّرة لما قبلها.
والجملة التفسيرية تقع أيضا بعد «أن» و «أي» التفسيريتين ، نحو قوله تعالى : (فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ)(١) فجملة «اصنع الفلك» لا محلّ لها من الإعراب لأنّها واقعة بعد «أن» التفسيريّة.
٨ ـ الجملة الواقعة صلة الموصول : نحو «قدم الّذي يستحقّ الجائزة». جملة «يستحقّ الجائزة» واقعة صلة للموصول «الّذي» فلا محلّ لها من الإعراب.
ـ جملة ـ
تأتي في نحو قولك : «باع المزارع المواسم جملة» («جملة» : حال من «المواسم» منصوبة بالفتحة الظاهرة).
__________________
(١) سورة المؤمنون : آية ٢٧.
ـ جميع ـ
تأتي :
١ ـ توكيدا ، إذا اتّصلت بضمير يعود إلى المؤكّد ، نحو : «فاز المجدون جميعهم» ، («جميعهم» : توكيد تبع المؤكّد في حالة الرّفع ، مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. «هم» : ضمير متصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة).
٢ ـ إذا لم تتصل بضمير يعود إلى المؤكّد ، أو حذف المؤكد ، فإنها تعرب حسب موقعها في الجملة ، نحو : حضر المدرّسون جميعا («جميعا» : حال من «المدرّسون» منصوبة بالفتحة الظاهرة) ، ونحو : «كافأت جميع الفائزين» («جميع» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. «الفائزين» : مضاف إليه مجرور بالياء لأنّه جمع مذكّر سالم).
ـ جميعا ـ
تأتي بمعنى «مجتمعين» ، وتستعمل مقطوعة عن الإضافة ومنوّنة ، نحو قوله تعالى : (قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً)(١) ، ونحو قوله جلّ شأنه : (فَكِيدُونِي جَمِيعاً)(٢) وتعرب :
(«جميعا» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة).
ـ جنبه إلى جنبي ـ
بمعنى : «متلاصقين» ، نحو : جلس وجنبه إلى جنبي» («جنبه» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة وهو مضاف. والهاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة. «إلى» : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب ، متعلّق بخبر محذوف تقديره : موجود. «جنبي» : اسم مجرور بالكسرة المقدّرة على ما قبل الآخر. منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة. وهو مضاف. والياء :
__________________
(١) سورة البقرة : آية ٣٨.
(٢) سورة هود : آية ٥٥.
ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة) ، وجملة «جنبه إلى جنبي» في محلّ نصب حال.
ـ جنوبيّ ـ
تأتي في نحو قولك : «شيّدت منزلا جنوبيّ القرية» أي : في مكان جنوبيّ القرية.
(«جنوبيّ» : نائب ظرف مكان منصوب على أنّه مفعول فيه لفعل «شيّد»).
ـ جهارا ـ
نقول : «أعلن رأيه جهارا».
(«جهارا» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة).
ـ جهد ـ
كلمة تأتي مضمومة «الجيم» أو «مفتوحتها» وهي بمعنى : المشقّة والطّاقة ، نحو قوله تعالى : (وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ)(١).
(«جهد» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة).
ـ جهدا ـ
نقول : «إنّنا لا نألوا جهدا من أجل الوصول إلى أهدافنا».
(«جهدا» : مفعول به لفعل «نألوا» منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ جهد رأيي ـ
تأتي في نحو : «جهد رأيي أنّك مكافح» وتعرب.
(«جهد» : ظرف زمان منصوب بالفتحة ، متعلّق بمحذوف خبر مقدّم. وهو مضاف. «رأيي» : مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدّرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة. وهو مضاف. والياء ضمير متّصل مبنيّ
__________________
(١) سورة النور : آية ٥٥.
على السكون في محلّ جرّ بالإضافة : «أنك» : «أنّ» : حرف مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. والكاف : ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب اسم «أنّ». «مكافح» : خبر «أنّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة. والمصدر المؤوّل من «أنّك مكافح» في محلّ رفع مبتدأ مؤخرّ).
ـ جهرا ، جهرة ـ
بمعنى : «علانية» ، نحو قوله تعالى : (لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللهَ جَهْرَةً)(١) ونحو قوله أيضا : (ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهاراً)(٢).
(«جهرة» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة).
(«جهارا» : حال من الضمير «التّاء» في دعوتهم ، منصوبة بالفتحة الظاهرة).
ـ جوازا ـ
قد يحذف فاعل الفعل ، فنقول : وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، هما ... أي : استتارا جائزا.
(«جوازا» : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ جيّدا ـ
تعرب : مفعول مطلق منصوب الفتحة الظاهرة. في نحو قولهم : «نحفظ الدّرس جيّدا» أي : نحفظ الدّرس حفظا جيّدا.
ـ جير ـ
يجوز فيها فتح الرّاء أو كسرها ، وهي حرف جواب بمعنى : نعم وقيل : هي يمين بمعنى «حقّا». نحو : «جير لأحتفلنّ بالعيد» أي : نعم والله لأحتفلنّ.
(«جير» : حرف جواب بمعنى : نعم ، مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب).
__________________
(١) سورة البقرة : آية ٥٥.
(٢) سورة نوح : آية ٨.
باب الحاء
ـ حادي عشر ـ
تعرب إعراب العدد المركّب ، فتبنى على فتح الجزأين في محلّ رفع أو نصب أو جر ، حسب موقعها في الجملة ، وتكون صفة للمنعوت فتطابقه في التذكير والتأنيث ، فنقول : «جاء الطالب الحادي عشر» و «جاءت الطالبة الحادية عشرة».
ـ ومنهم من يعرب الجزء الأوّل منها إعراب الاسم المنقوص ، والجزء الثاني يبنى على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة.
ـ ومنهم من يعرب الجزء الأوّل مبنيّا على السكون والجزء الثاني مبنيّا على الفتح.
ـ حادية عشرة ـ
تعرب إعراب «تاسعة عشرة». راجع : تاسعة عشرة.
ـ حاد وعشرون ـ
عدد ترتيبي معدوده مذكّر. الجزء الأوّل منه يعرب إعراب الجزء الأول في «حادي عشر» والجزء الثاني معطوف على الجزء الأوّل ، يرفع بالواو وينصب ويجرّ بالياء.
ـ حادية وعشرون ـ
تعرب إعراب «تاسعة وعشرون». راجع : تاسعة وعشرون.
ـ حار ـ
تأتي بمعنى : «تردد» ، وهي من الحيرة «التردد» ، نحو : حار الحاكم في وضع الجاني» أي : تردد («حار» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة).
ـ حاشا ـ
تأتي على أربعة أوجه :
١ ـ فعلا جامدا للاستثناء والتنزيه : وفاعله ضمير مستتر يعود إلى مصدر الفعل المتقدّم ، وما بعده يكون مفعولا به لفعل الاستثناء. نحو : «ترك العمّال العمل إلّا خالدا».
(«حاشا» : فعل ماض جامد مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : هو. يعود إلى مصدر فعل «ترك». «خالدا» : مفعول به لفعل الاستثناء «حاشا» ، منصوب بالفتحة الظاهرة).
٢ ـ فعلا متعدّيا متصرّفا بمعنى : «أستثنى» ومنه قول النابغة :
ولا أرى فاعلا في النّاس يشبهه |
|
ولا أحاشي من الأقوام من أحد |
(«أحد» : اسم مجرور لفظا بحرف الجرّ الزّائد «من» منصوب محلّا على أنّه مفعول به للفعل «أحاشي») أو بمعنى «جانب» : نحو : «حاشاك أن تهمل» («حاشا» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر. و «الكاف» : ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به مقدّم. والمصدر المؤول من «أن تهمل» والتقدير : الاهمال في محلّ رفع فاعل «حاشا»).
٣ ـ اسما منصوبا على المفعوليّة المطلقة : ويستعمل للتّنزيه ، ويجوز فيه حذف الألف ، والاسم بعده يجرّ بحرف الجر ، نحو : حاش لله» ، أو بالإضافة ، نحو : حاش الله» («حاش» : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة. «لله» : اللّام : حرف جرّ زائد ، مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «الله» : لفظ الجلالة ، اسم مجرور لفظا منصوب محلّا على أنه مفعول به للمصدر «حاش» الّذي وقع بدلا من الفعل ، وكأن القول : تنزيها لله.
٤ ـ حرف جرّ شبيه بالزائد : نحو : عاد المصطافون حاشا خالد»).
(«حاشا» : حرف جرّ شبيه بالزّائد ، مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.
«خالد» : اسم مجرور لفظا منصوب محلّا على أنّه مستثنى. لأنّ «حاشا» هنا تفيد الاستثناء.
ـ حالا ـ
تعرب في نحو قولك : «نفّذ الحكم حالا».
(«حالا» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة. وصاحب الحال هنا فاعل «نفّذ» وهو الضمير المستتر).
ـ حبّ ـ
تأتي في نحو قوله تعالى : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً)(١).
(«حبّه» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف والهاء ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة). ونحو قوله أيضا (إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي)(٢) («حبّ» : مفعول مطلق منصوب بالفتحة) بمعنى حبّا مثل حبّ الخير.
ـ حبّذا ـ
من الأفعال الجامدة التي تستعمل لإنشاء المدح وهي مركّبة من الفعل «حبّ» واسم الإشارة «ذا» ، نحو : «حبّذا الكفاح طريقا للحريّة».
(«حبّذا» : حبّ : فعل ماض لإنشاء المدح مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «ذا» : اسم إشارة مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل. والجملة الفعليّة «حبّذا» في محلّ رفع خبر مقدّم. «الكفاح» : مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة الظاهرة. «طريقا» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة. «للحريّة» : اللّام : حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «الحريّة» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره).
__________________
(١) سورة الإنسان : آية ٨.
(٢) سورة ص : آية ٣٢.
ـ حبسا ـ
تأتي في نحو قولك : «حبسا المجرم» أي : احبس حبسا. وتعرب :
(«حبسا» : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره : احبس. «المجرم» : مفعول به لـ «حبسا» منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ حتّى ـ
تأتي على أربعة أوجه :
١ ـ حرف عطف للغاية : ويشترك ما قبلها مع ما بعدها في الحكم ، ويجب أن يتوافر أمران في المعطوف : أن يكون بعضا من المعطوف عليه أو كبعضه ، وقد يأتي متباينا فيجب تقدير بعضيّته بالتأويل.
ومن الأمثلة على ذلك : «عاد الرّعاة حتى كلابهم» («حتّى» : حرف عطف مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب. «كلابهم» : اسم معطوف على «الرّعاة» مرفوع بالضمّة. وهو مضاف. «هم» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة) ، ونحو : «شربت الكأس حتى الثّمالة».
٢ ـ حرف جرّ يدلّ على الانتهاء : نحو : «درست حتّى مطلع الفجر».
(«حتّى» : حرف جرّ مبنّي على السكون لا محلّ له من الإعراب. «مطلع» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف. «الفجر» : مضاف إليه مجرور بالإضافة).
٣ ـ حرف ابتداء : فيستأنف الكلام بعدها ، والجملة بعدها ابتدائيّة لا محلّ لها من الإعراب. نحو قول أحدهم : «فوا عجبا حتّى كليب تسبّني». («حتّى» : حرف ابتداء مبنيّ على السكون لا محلّ لها من الإعراب. «كليب» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. «تسبّني» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي. والنون : للوقاية ، حرف مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. والياء : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به. والجملة الفعليّة «تسبّني» في محلّ رفع خبر المبتدأ «كليب». والجملة الاسميّة