الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-017-X
ISBN الدورة:
الصفحات: ٤٦٤
[٨٨٣] دُبيْسُ بن حُمَيْد :
أبو عيسى المُلاّئِي الكُوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (١).
[٨٨٤] دُبيْسُ بن يُونس البزّاز الكَرابِيسِيّ الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢).
[٨٨٥] دُرُسْت بن أبي مَنْصُور :
صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (٣). وفي النجاشي : له كتاب ، يرويه جماعة. وعدّ منهم : ابن أبي عمير (٤).
ويروي عنه أيضاً : البزنطي (٥) ، ويونس (٦) ، وابن بكير (٧) ، وابن محبوب (٨) ، وجماعة من الأجلاء ذكرناهم في (قيج) (٩) ، وضعفنا فيه نسبة الوقف الذي نسبه إليه في أصحاب الكاظم عليهالسلام (١٠) خاصّة ، فلاحظ.
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٩١ / ٣٣.
(٢) رجال الشيخ : ١٩١ / ٣٤.
(٣) الفقيه ٤ : ٧٨ ، من المشيخة.
(٤) رجال النجاشي : ١٦٢ / ٤٣٠.
(٥) الكافي ٣ : ١١٤ / ٧.
(٦) تهذيب الأحكام ٤ : ٣٢ / ٨١.
(٧) تهذيب الأحكام ١٠ : ٢٦١ / ١٠٣١.
(٨) أُصول الكافي ١ : ٣١ / ٢.
(٩) ذكرهم المصنف في ترجمة درست بن أبي منصور ، في الفائدة الخامسة برمز (قيج) المساوي لرقم الطريق [١١٣].
(١٠) مستند المصنف في تضعيف نسبة الوقف إلى درست بن أبي منصور هو تأمّل الوحيد في تعليقته على منهج المقال : ١٣٨ ، وقد أيّد المنصف ذلك كما مرّ في ترجمته في الفائدة الخامسة بروايته عن الامام الكاظم عليهالسلام إذ جعلها منافية للوقف ، وهو عجيب منه قدسسره ، فالواقفية يروون عن الامام الكاظم عليهالسلام بلا خلاف ، والقول باشتباه الكشّي في رجاله ٢ : ٨٣٠ / ١٠٤٩ بنسبة الوقف إليه ، ومتابعة الشيخ له في رجاله : ٣٤٩ / ٣ بدعوى عدم المراجعة بعيد جدّاً ، فلاحظ.
[٨٨٦] دَيْسَمُ بن أبي دَاوُد الكُوفِيّ :
روى عنه : أبو مريم ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (١).
[٨٨٧] دِينَار أبو حَكِيم الأزْدِيّ :
مولاهم ، كوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢).
[٨٨٨] دِينار أبو عمرو الأسَدِيّ :
مولاهم ، الكوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٣).
[٨٨٩] دِينَارُ الخَصِيُّ :
في الفقيه ، في باب ميراث الخنثى : فقال علي عليهالسلام : عليَّ بدينارِ الخَصِيِّ. وكان من صالحي أهل الكُوفة ، وكان يثقُ (٤) به. ومثله في الهداية (٥). وفي التهذيب ، في الباب المذكور (٦) : وقال الشيخ : إنَّه كان مُعَدّلاً (٧) ، ويظهر من دعائم الإسلام ، أنَّه كان
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٩١ / ٣٥.
(٢) رجال الشيخ : ١٩١ / ٣٢.
(٣) رجال الشيخ : ١٩١ / ٣١ ، وذكره أيضاً في أصحاب الإمام الباقر عليهالسلام : ١٢٠ / ٤.
(٤) الفقيه ٤ : ٢٣٨ ٢٣٩ / ٧٦٢.
(٥) المقنع والهداية : ٨٥ ٨٦ / ١٤٧ ، من الهداية.
(٦) تهذيب الأحكام ٩ : ٣٥٤ ٣٥٥ / ١٢٧١.
(٧) ورد في متن الحديث السابق من التهذيب ذِكر دينار الخصي مع عبارة (وكان معدلاً) ، ويحتمل صدورها عن أحد رجال سند الحديث ، ولكن نسبتها إلى الشيخ صحيحة على كل حال.
والمراد بالمعدّل هنا ، هو من يشهد بصحة شهادة الشاهد الغائب أمام الحاكم ، مع تعديله أي الشهادة بعدالته ولا بُدّ من توفر معدلين اثنين في قبول شهادة الغائب ، وهما فرعان في اصطلاح الفقهاء ، والأصل هو الغائب ، قال المحقق الحلي في شرائع الإسلام ٤ : ١٤٠ في شهادة الفرع على الأصل : « ثم الفرعان إنْ سميا
حجّاماً (١).
[٨٩٠] دِينَار بن عمرو :
مولى شيبان ، كُوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢).
__________________
الأصل وعدّلاه قُبِلَ ، وإن سمياه ولم يُعَدِّلاه ، سمعها الحاكم وبحث عن الأصل ».
وقد بحث الفقهاء هذا في كتب الفقه في باب القضاء في الشهادة على الشهادة ، وبالجملة فان المراد هنا وثاقة دينار الخصيّ ، إذ لو لم يكن صادقاً ثقة لما قبلت شهادته أصلاً ، ولما اختير معدلاً في حياة من هو أقضى الأمّة (صلوات الله وسلامه عليه)
(١) دعائم الإسلام ٢ : ٣٨٧ ٣٨٨ / ١٣٧٧.
(٢) رجال الشيخ : ١٩١ / ٣٠.
باب الذال
[٨٩١] ذُبْيَانُ بن حَكِيم الأوْدِيُّ :
يروي عنه من الأجلاّء : محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب (١) ، والحسن بن علي بن فضال (٢) ، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك أبو جعفر الأودي (٣).
وفي الخلاصة : أحمد بن يحيى بن حكيم الأودي بالدال المهملة بعد الواو الساكنة الصوفي ، كوفي ، أبو جعفر ، ابن أخي ذُبْيَان ، بالذال المعجمة بعدها باء منقطة تحتها نقطة ساكنة (٤).
وظاهره : أنَّه من الرواة المعروفين ، ولذا ذكره في الإيضاح ، فقال : ذُبْيَان بضمّ الذال المعجمة. (٥) إلى آخره. وقد قال في أوّله : إنّني مثبت في هذه الأوراق تحقيق أسماء جماعة من رواتنا (٦). وفي التهذيب (٧) ، وفَرْحَةِ الغَرِيّ (٨) ،
__________________
(١) تهذيب الأحكام ٤ : ٧٦ / ٢١٦.
(٢) تهذيب الأحكام ١ : ٤٤٧ / ١٤٤٨ ، وفيه رواية الحسن بن علي بن فضال عن ذبيان بن حكيم بالواسطة.
(٣) تهذيب الأحكام ٦ : ٢٥ / ٥٣.
(٤) رجال العلاّمة : ١٩ / ٤٠ ، وفيه كلمة (ثقة) بعد قوله : (نقطة ساكنة) ، والظاهر أنها غير موجودة في نسخة المحدث النوري ، وإلاّ لما أهملها.
(٥) إيضاح الاشتباه : ١٨٢ / ٢٧٦.
(٦) إيضاح الاشتباه : ٧٧ ، من المقدمة.
(٧) تهذيب الأحكام ٦ : ٢٥ / ٥٣.
(٨) فرحة الغري : ٨٠ ، وفيه : دينار بالراء بن حكيم ، والظاهر من كتب الرجال اتحاده مع ذبيان بن حكيم.
وغيرهما (١) : زيارة لأمير المؤمنين عليهالسلام هو راويها ، ولا يرويها إلاّ الخُلَّص من شيعتهم.
__________________
(١) بحار الأنوار ١٠٠ : ٢٧١ / ١٤ عن فرحة الغري ، وفيه : (دينار) بدلاً عن (ذبيان) ، فلاحظ.
باب الراء
[٨٩٢] رَاشِد أبو مُعَاذ الأزْدِيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢).
[٨٩٣] رَاشِدُ بن سَعْد الفَزَارِيّ :
مولاهم ، كوفي ، أبو سلمة من أصحاب الصادق عليهالسلام (٣).
[٨٩٤] رَافع بن أَشْرش الهَمْدَانِيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤).
[٨٩٥] رَباحُ (٥) بن أبي نَصْر السَّكُونِيّ الكُوفيّ :
مولاهم ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٦) ، عنه : عاصم بن حميد (٧) ، وأخوه مِهران (٨).
[٨٩٦] رَباحُ (٩) بن الأسْودِ التَّمِيميّ :
مولاهم ، كوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (١٠)
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٩٤ / ٤٥.
(٢) رجال الشيخ : ١٩٤ / ٤٤.
(٣) رجال الشيخ : ١٩٤ / ٤٨.
(٤) في المصدر : (رياح) بالياء المثناة من تحت ، وفي هامشه نقلاً عن بعض النسخ (رباح) بالباء الموحدة ، والظاهر صحته ؛ إذ أورده الشيخ كذلك في أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام في ترجمة عمر بن أبي نصر السكوني : ٢٥٣ / ٤٨٨ ، قال : (وأخوه رباح) ، كما ذكر بعنوان : (رباح) بالباء الموحدة في رجال البرقي في أصحاب الصادق عليهالسلام : ٤١ ، ومثله في مجمع الرجال ٣ : ٦ ، ونقد الرجال : ١٣٢ ، وجامع الرواة ١ : ٣١٣ ، وتنقيح المقال ١ : ٤٢٢ وغيرها ، فلاحظ.
(٥) رجال الشيخ : ١٩٤ / ٣٤.
(٦) تهذيب الأحكام ٥ : ٥٩ / ١٨٧.
(٧) الكافي ٤ : ٢٢ / ٣ / ٥ ، والضمير في : (وأخوه) راجع إلى صاحب العنوان ، وهو السكوني.
(٨) في المصدر : (رياح) بالياء المثناة من تحت ، وفي هامشه نقلاً عن بعض النسخ ـ : (رباح) بالباء الموحدة ، والظاهر صحته لنقله كذلك في مجمع الرجال ٣ / ٦ ، ومنهج المقال : ١٣٨ ، وجامع الرواة ١ : ٣١٥ ، وتنقيح المقال ١ : ٣١٥.
(٩) رجال الشيخ : ١٩٤ / ٣٥.
[٨٩٧] رَبَاحُ (١) بن عَاصِم التَّمِيمي السَّعْديّ :
مولاهم ، كوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢).
[٨٩٨] رِبْعِيُّ بن أحمرَ العِجْلِيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٣).
[٨٩٩] رِبْعِيُّ بن خِرَاشٍ (٤) العَبْسِيُّ :
في رجال البرقي : ومن خواص أمير المؤمنين عليهالسلام. وعدّ جماعة ، إلى أن قال : ورِبْعِي ، ومْسعُود ابنا خِرَاشٍ العبسيان (٥).
__________________
(١) في المصدر : (رياح) بالياء المثناة من تحت ، وفي هامشه نقلاً عن بعض النسخ ـ : (رباح) بالباء الموحدة ، والظاهر صحته لنقله كذلك في مجمع الرجال : ٣ / ٦ ، ومنهج المقال : ١٣٨ ، وجامع الرواة ١ : ٣١٥ ، وتنقيح المقال ١ : ٣١٥.
(٢) رجال الشيخ : ١٩٤ / ٣٦.
(٣) رجال الشيخ : ١٩٤ / ٤٠.
(٤) اختلفت كتب الرجال والتراجم في اسم والد ربعي هذا بين (خراش) و (حراش) فقد ورد الأول بالخاء المعجمة في رجال البرقي : ٥ ، ورجال العلاّمة : ١٩٣ في باب الكنى ، ورجال ابن داود : ٩٣ / ٦٠٩ ، وتلخيص المقال « الوسيط » : ٨٩ ، ومنهج المقال : ٣٣٣ في ترجمة أخيه مسعود ، وتعليقة الوحيد الخطية ورقة : ١٦٠ / ب ، ومنتهى المقال : ١٣٥ ، وتنقيح المقال ١ : ٤٢٣ ، ومعجم رجال الحديث ٧ : ١٦١ ، وقاموس الرجال ٤ : ٣٢٣.
وكذلك في جمهرة النسب : ٤٥٠ ، وحلية الأولياء ٤ : ٣٦٧ ٣٧١ / ٢٢٨.
وورد الثاني بالحاء المهملة في حاشية تلخيص المقال (الوسيط) : ٨٩ نقلاً عن الذهبي وابن حجر ـ ، وكذلك في الطبقات الكبرى ٦ : ١٢٧ ، وتاريخ بغداد ٨ : ٤٣٣ / ٤٥٤٠ ، وتهذيب الكمال ٩ : ٥٤ / ١٨٥٠ ، والوافي بالوفيات ١٤ : ٧٨ / ٨٩ ، ووفيات الأعيان ٢ : ٣٠٠ / ٢٣٦ ، وسير أعلام النبلاء ٤ : ٣٥٩ / ١٣٩ ، والكاشف ١ : ٢٤٣ / ٢٨ ، وتهذيب التهذيب ٣ : ٢٠٥ / ٤٥٨ ، وتقريب التهذيب ١ : ٢٤٣ / ٢٨ ، وسوف ترد بعض المصادر في الهوامش اللاحقة الخاصة بمتن ترجمته ، من دون الإشارة إلى ما بينها من اختلاف لاستيفائه هنا ، فلاحظ.
(٥) رجال البرقي : ٥.
وفي آخر القسم الأوّل من الخلاصة : ومن خواص أمير المؤمنين عليهالسلام. (١) وذكر مثله ، وذكره ابن داود أيضاً في القسم الأوَّل (٢).
ومن العجيب بعد ذلك ما في تلخيص السيّد ، حيث قال : رِبعِيُّ بن خِرَاش ، في رجال ابن داود لا غير ، وقد ذكره العامّة ، وقالوا : عابدٌ ورعٌ لم يكذب في الإسلام ، من [جلّه (٣)] التابعين ، وكبارهم ، روى عن علي عليهالسلام مات سنة إحدى ومائة ، وقال في الحاشية : قال الذهبي (٤) : رِبعِيّ بن خِرَاش ، أبو مريم العَبْسِي ، سمع عمر ، وابن مسعود [و] عنه : منصور ، وأبو مالك الأشْجَعِي ، قانتٌ لله ، لم يكذّب قطّ ، توفي سنة ١٠٤. وفي التقريب (٥) بعد الترجمة ـ : ثقة ، عابد ، مخضرم ، من الثانية (٦).
[٩٠٠] الرَّبيع بن [أحمر (٧)] الأمَويّ :
مولاهم ، كوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٨).
[٩٠١] الرَّبيعُ بن الأسْحَم الشَّيْبَانِيّ :
مولاهم ، كوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٩).
__________________
(١) رجال العلاّمة : ١٩٣ في باب الكنى.
(٢) رجال ابن داود : ٩٣ / ٦٠٩.
(٣) في الأصل والحجرية : (جملة) ، وما ذكرناه بين المعقوفتين هو المناسب لضرورة السياف.
(٤) الكاشف ١ : ٢٤٣ / ٢٨.
(٥) تقريب التهذيب ١ : ٢٤٣ / ٢٨.
(٦) تلخيص المقال (الوسيط) : ٨٩ من الحاشية.
(٧) في الأصل والحجرية وجامع الرواة ١ : ٣١٦ : (أحمد) بالدال المهملة ، وما أثبتناه بين المعقوفتين هو الصحيح الموافق لما في المصدر ، ومنهج المقال : ١٣٩ ، ومجمع الرجال ٣ : ٨ ، ونقد الرجال : ١٣٢ ، وتنقيح المقال ١ : ٤٢٤ ، والظاهر اعتماد المصنف على جامع الرواة كما لاحظناه في غير هذا المورد مراراً ، فلاحظ.
(٨) رجال الشيخ : ١٩٢ / ١٤.
(٩) رجال الشيخ : ١٩٢ / ١٠.
[٩٠٢] الرَّبِيعُ بن الأسْود اللَّيْثي الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (١).
[٩٠٣] الرَّبيع بن بَدْر البَصْرِي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢).
[٩٠٤] الرَّبيع بن الحَاجِب :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٣).
[٩٠٥] الرَّبيع بن حبيب العَبْسِيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤).
[٩٠٦] الرَّبيع بن الرُّكَيْن بن الرَّبيع بن عُمَيْلةَ [الفَزاريّ (٥)] الكُوفيّ :
أسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٦).
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٩٣ / ١٨.
(٢) رجال الشيخ : ١٩٢ / ١١.
(٣) رجال الشيخ : ١٩٢ / ١٦ ، وفيه : (الربيع الحاجب) ، ومثله في مجمع الرجال ٣ : ٨ ، ولعله هو الصحيح ، وما في منهج المقال : ١٣٩ ، وجامع الرواة ١ : ٣١٦ ، وتنقيح المقال ١ : ٤٢٤ موافق لما في الأصل.
(٤) رجال الشيخ : ١٩٢ / ٣ ، و: ١٢١ / ٢ في أصحاب الإمام الباقر عليهالسلام ، ورجال البرقي : ٤٠.
(٥) في الأصل والحجرية : (الفرازي) ، وما أثبتناه بين المعقوفتين هو الصحيح الموافق لما في المصدر ، ومنهج المقال : ١٣٩ ، ومجمع الرجال ٣ : ٨ ، ونقد الرجال : ١٣٢ ، ومنتهى المقال : ١٣٦ ، وتنقيح المقال ١ : ٤٢٦ ، ومعجم رجال الحديث ٧ : ١٧٠.
وفي الأخير : (عقيلة) بدلاً من (عُمَيْلَة) : والصحيح ما في الأصل.
والرَّبيعُ بن عُمَيْلَة الفزاري الكوفي ، هو أخو نُسَيْر بن عُمَيْلَة ، روى عن عبد الله بن مسعود ، وعمار بن ياسر ، وأبيه عُمَيْلَة ، وأخيه نُسَير بن عُمَيْلَة وغيرهم ، وأخرج له أصحاب الصحاح الستة من أهل السنة سوى البخاري ، ووثقه علماؤهم مما يحتمل كونه منهم لندرة توثيقهم لمن يسمونهم بـ (الرافضة)! لرفضهم الباطل.
له ترجمة في تهذيب الكمال ٩ : ٩٦ / ١٨٦٧ وغيره ، فراجع.
(٦) رجال الشيخ : ١٩٢ / ١ ، وأبو الربيع هذا من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام أيضاً كما سيأتي برقم [٩٨٦].
[٩٠٧] الرَّبيع بن زِياد الضَّبِّيُّ الكُوفيّ :
سكن البصرة ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (١).
[٩٠٨] الرَّبيع بن زيد الكِنْديّ البَصْرِيّ :
أسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢).
[٩٠٩] الرَّبيعُ بن سَعْد الجُعْفِيّ :
مولاهم ، كُوفِيّ ، خَزَّازٌ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٣) يروي عنه الجليل : أحمد بن النضر ، عن أبيه ، عن أبيه الربيع ، في الكافي (٤).
[٩١٠] الرَّبيع بن سَهْل بن الرَّبيع الفَزَارِيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٥).
[٩١١] الرَّبيع بن عَاصم :
أبو حَمّاد [الأزْدِيّ (٦)] الكُوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٧).
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٩٢ / ٩.
(٢) رجال الشيخ : ١٩٢ / ٧.
(٣) رجال الشيخ : ١٩٢ / ٢.
(٤) أُصول الكافي ٢ : ٨٦ / ٨ ، وفيه رواية أحمد بن النضر عن جدّه الربيع رأساً بلا توسط أبيه بينهما.
(٥) رجال الشيخ : ١٩٣ / ٤ ، وقال في : ١٩٣ / ١٧ : الربيع بن سهل الفزاري الكوفي ، واحتمل الاتحاد في منهج المقال : ١٣٩ ، واستظهره في معجم رجال الحديث ٧ : ١٧٢ ، وجزم به في قاموس الرجال ٤ : ٣٤١ و ٣٤٥ ، والظاهر من سكوت المصنف هنا وعدم ذكره للربيع بن سهل الفزاري الكوفي هو القول بالاتحاد أيضاً ، وفي النفس من القول بالاتحاد شيء لعدم الفصل الطويل بينهما إذ وقع الاسمان في صفحة واحدة من رجال الشيخ ، والسهو في مثل هذا مستبعد عن مقام الشيخ قدسسره والله العالم.
(٦) في الأصل والحجرية : (الأهوازي) وما أثبتناه بين المعقوفتين من المصدر ، ومثله في منهج المقال : ١٣٩ ، ومجمع الرجال ٣ : ٩ ، ونقد الرجال : ١٣٣ ، وتنقيح المقال ١ : ٤٢٧ ، وما في جامع الرواة ١ : ٣١٧ موافق للأصل ، فلاحظ.
(٧) رجال الشيخ : ١٩٣ / ١٩.
[٩١٢] الرَّبيع بن عبد الرَّحْمن الأسَدِيُّ :
مولاهم ، الكوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (١).
[٩١٣] الرَّبيع بن عَطِيَّة الْكِلَابِيُّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢).
[٩١٤] الرَّبيعُ بن القَاسِم البَجَلِيُّ :
مولاهم ، الكوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٣). عنه : أبان بن عُثْمَان ، في الكافي ، في باب استبراء الأمَةِ (٤) ، وفي التهذيب ، في باب لُحوق الأولادِ بالآباءِ (٥).
[٩١٥] الرَّبيعُ بن مُحمّد المُسَلِّي الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٦) عنه : الحسن بن محبوب ، في الكافي ، في باب مواليد الأئمة عليهمالسلام (٧) وعلي بن الحكم (٨) ، وعبّاس بن عامر (٩).
[٩١٦] الرَّبيعُ بن يَزِيد :
عنه : حَمّاد بن عُثْمَان ، في الكافي ، في باب كِفاية العِيال ، في كتاب الزّكاة (١٠).
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٩٢ / ١٣ ، ورجال البرقي : ٤٠.
(٢) رجال الشيخ : ١٩٢ / ١٥.
(٣) رجال الشيخ : ١٩٢ / ٨ ، ورجال البرقي : ٤٠.
(٤) الكافي ٥ : ٤٧٣ / ٥.
(٥) تهذيب الأحكام ٨ : ١٧٠ / ٥٩٣.
(٦) رجال الشيخ : ١٩٢ / ٥.
(٧) أُصول الكافي ١ : ٣١٨ / ٤.
(٨) الكافي ٣ : ٢٦٠ / ٣٧.
(٩) تهذيب الأحكام ١ : ٣٧٧ / ١١٦٣.
(١٠) الكافي ٤ : ١١ / ٤.
[٩١٧] رَبِيعَةُ بن سُمَيْع :
عن أمير المؤمنين عليهالسلام له كتاب في زكوات النعم ، أخبرني الحسين بن عبيد الله وغيره ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، قال : حدثني أبي وسائر شيوخي ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد ابن أبي عمير ، قال : حدثنا عبد الله بن المغيرة ، قال : حدثنا مُقَرِّن ، عن جَدّه رَبيعَة بن سُمَيْع ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنَّه كتب له في صدقات النِّعَم وما يؤخذ من ذلك ، وذكر الكتاب (١).
كذا في النجاشي ، في أوَّل الكتاب قبل دخوله في الأبواب ، فإنَّه قال في الخطبة : وقد جعلت للأسماء أبواباً على الحروف ، ليهون على الملتمس لاسم مخصوص منها ، [وها أنا] أذكر المتقدمين [في التصنيف] من سلفنا الصالحين (٢) ، وهي أسماء قليلة (٣) ، انتهى
والذين ذكرهم من المتقدمين خمسة ، ثانيها : ربيعة ، وصريحةُ أنّه من الصلحاء ، وكفاه بذلك مدحاً ، مضافاً إلى وجود ابن أبي عمير ، وعبد الله في السند ، ورواية المشايخ كتابه.
[٩١٨] رَبِيعةُ بن نَاجِد الأسَدِيّ الأزْدِيّ :
عربيٌّ كُوفيٌّ ، من أصحاب علي عليهالسلام في رجال الشيخ (٤). عدّه البرقي في رجاله (٥) ، والعلاّمة في آخر الخلاصة من أولياء أمير المؤمنين عليهالسلام (٦).
__________________
(١) رجال النجاشي : ٧ ٨ / ٣.
(٢) في المصدر : (من سلفنا الصالح)
(٣) رجال النجاشي : ٥ ، من المقدمة ، وما بين المعقوفات منه.
(٤) رجال الشيخ : ٤١ / ٢.
(٥) رجال البرقي : ٦ ، وفيه : ربيع بن ناجذ بالذال المعجمة.
(٦) رجال العلاّمة : ١٩٤ ، وفيه كما مرّ عن رجال البرقي ، ومثله في مجمع الرجال
[٩١٩] رَبِيعة بن يَزِيد الهَمْدانِيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (١).
[٩٢٠] رَجَاء بن الأسْوَد الطَّائِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢).
[٩٢١] الرَّحِيل بن مُعَاوِيَة بن خَدِيج الجُعْفِي الكُوفيّ :
أسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٣).
[٩٢٢] رِزَامُ بن مُسلم :
مولى خالد بن عبد الله القَسْريّ الكوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤). قال رضي الدين علي بن طاوس في فلاح السائل : ذكر الكراجكي في كنز الفوائد ، قال : جاء في الحديث أنَّ أبا جعفر المنصور خرج في يوم جمعة متوكِّئاً على يد الصادق جعفر بن محمّد عليهماالسلام فقال رجل يقال له رزام مولى خالد بن عبد الله : من هذا الذي بلغ من خطره ما يعتمد أمير المؤمنين على يده؟ فقيل له : هذا أبو عبد الله جعفر بن محمّد
__________________
٣ : ١١ ، وما في منهج المقال : ١٣٩ ، ونقد الرجال : ١٣٣ وتنقيح المقال ١ : ٤٢٨ موافق للأصل ورجال الشيخ ، وقد جمعت سائر هذه الاختلافات في معجم رجال الحديث ٧ : ١٧٦ و ١٧٩ وجعلت لمسمّىً واحدٍ ، وهو الصواب.
ثم أن الشيخ قدسسره قد ذكر رجلاً آخر بعنوان (ربيعة بن ناجد ابن كثير أبو صادف الكوفي) في أصحاب الإمام الباقر عليهالسلام ، قال : وروى عن أبي عبد الله عليهالسلام : ١٢١ / ٣ ، ولم يذكره الشيخ الحر في الفائدة الأخيرة من فوائد خاتمة الوسائل ، ولم يستدرك به النوري على الشيخ الحر!! وقد وقع الاختلاف في رسمه نظير ما وقع في رسم الأوّل ، فلاحظ.
(١) رجال الشيخ : ١٩٣ / ٢٠.
(٢) رجال الشيخ : ١٩٥ / ٥٤.
(٣) رجال الشيخ : ١٩٥ / ٥٣.
(٤) رجال الشيخ : ١٩٥ / ٥٦ ، ورجال البرقي : ٤٥.
الصادق عليهماالسلام فقال انّي والله ما علمت ، لوددت أنَّ خدّ أبي جعفر نعلٌ لجعفر عليهالسلام ثم قام فوقف بين يدي المنصور ، فقال له : أسألُ يا أمير المؤمنين؟ فقال له المنصور : سل هذا ، فقال : إنّي اريدك بالسؤال ، فقال له المنصور : سل هذا ، فالتفتَ رِزام إلى الإمام جعفر بن محمّد عليهماالسلام فقال له : أخبرني عن الصلاة وحدودها؟ فقال له الصادق (صلوات الله عليه) : « للصلاة أربعة آلاف حدّ لست تؤاخذ بها » فقال : أخبرني بما لا يحل تركه ولا تتم الصلاة إلاّ به؟ فقال أبو عبد الله عليهالسلام : « لا تتم الصّلاة إلاّ لذي طُهرٍ سابغٍ وتمامٍ بالغٍ غير نازغٍ ولا زائغٍ ». (١) الحديث (٢).
وقد مرّ في باب تأكّد استحباب الخشوع في الصلاة ، من أبواب أفعال الصلاة (٣). وفيه إشارة إلى علوّ مقامه ، وقابليّته لتلقي المطالب العالية.
__________________
(١) فلاح السائل : ٢٣ ٢٥ ، وانظر كنز الفوائد ٢ : ٢٢٣ ٢٢٤ تحت عنوان : (النصوص المفقودة منن كنز الفوائد) للوقوف على الاختلاف الحاصل في ضبط ألفاظ الحديث.
(٢) في حاشية (الأصل) : « تمامه : عرف فوقف ، واخبت فثبت ، فهو واقف بين اليأس والطمع ، والصبر والجزع ، كأنَّ الوعد له صُنِع ، والوعيد به وقع بذل (يذل نسخة بدل) عرضه ، ويمثل غرضه ، وبذل في الله المهجة ، وتنكب عن المحجّة ، غير مرتغم بارتغام ، يقطع علائق الاهتمام بعين من له قصد ، وإليه وفد ، ومنه استرفد ، فإذا أتى بذلك كانت هي الصلاة التي بها أُمِر ، وعنها أُخبر ، وأنَّها هي الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر.
فالتفت المنصور إلى أبي عبد الله عليهالسلام فقال : يا أبا عبد الله! لا نزال من بحرك نغترف ، وإليك نزدلف ، تُبصِّرُ من العمى ، ونجلوا بنورك الطخياء ، فنحن نعوم في سبحاتِ قدرك ، وطامي بحرك. منه قدسسره
(٣) مستدرك الوسائل ٤ : ٩١ ٩١ / ٤٢١٢ باب (٢) من أبواب أفعال الصلاة ، وفيه اختلاف يسير عما أورده المصنف هنا ، وأورد جزءاً منه في موضعين آخرين من المستدرك ، أحدهما في الباب الثاني من أبواب الوضوء ١ : ٢٩٠ / ٦٣٩ ، والآخر
وفي الكشّي ، بإسناده عن رزام مولى خالد القسري ، قال : كنت أُعذب بعد ما خرج منها (١) محمّد بن خالد ، فكان صاحب العذاب يعلّقني بالسقف ويرجع إلى أهله ويغلق عليّ الباب ، وكان أهل البيت إذا انصرف خلوّا الحبل عنّي ويخلّوني أقعد على الأرض ، حتى إذا دنا مجيئه علّقوني. فوالله أني كذلك ذات يوم إذا رقعة وقعت من الكُوة إليّ من الطريق فأخذتها ، فإذا هي مشدودة بحصاة ، فنظرت فيها فاذا خطّ أبي عبد الله عليهالسلام فاذا :
بسم الله الرحمن الرحيم « قل يا رِزامُ : يا كائِناً قبلَ كل شيءٍ ويَا كائناً بَعْدَ كُل شَيءٍ ويا مُكونَ كل شيءٍ ألبسني درعَكَ الحَصينةَ مِن شرِّ جميعِ خَلقِكَ ».
قال رزام : فقلت ذلك ، فما عاد إلىَّ شيءٌ من العذاب بعد ذلك (٢).
[٩٢٣] رُزَيقُ (٣) :
أبو العباس ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤) قيل : هو بعينه
__________________
في الباب السادس والأربعين من أبواب الوضوء أيضاً ١ : ٣٥٠ / ٨١٨.
ونقله في بحار الأنوار ٨٤ : ٢٥٠ ٢٥٢ / ٤٥ باب (٣٧) من كتاب الصلاة ، عن فلاح السائل. وقد أشار المجلسي رحمهالله إلى اختلاف الألفاظ في بعض النسخ مبيناً معناها على ما هي عليه من الاختلاف ، فراجع.
(١) في حاشية (الأصل) : (أي : من المدينة). وفي متن الحجرية تحت لفظ (منها) ـ : (يعني المدينة)
(٢) رجال الكشّي ٢ : ٦٣٢ / ٦٣٣ ، باختلاف يسير.
(٣) ضبط العلاّمة في توضيح الاشتباه : ١٨٦ / ٢٨٥ بضم الراء ، وذكره الشيخ في الفهرست : ٧٤ / ٣١١ في باب الزاي بعنوان زريق بتقديم الزاي على الراء ـ ، وقد أكد ابن داود في رجاله صحة ما في الفهرست. رجال ابن داود : ٩٧ / ٦٣١.
(٤) رجال الشيخ : ١٩٤ / ٤٣.
رُزيق ابن الزبَيْرِ الخَلْقَانِيّ (١) الذي ذكره قبله بفاصلة ترجمة (٢) ، وفيه بعد (٣).
عنه : جعفر بن بشير ، مرّتين في كتاب الروضة (٤).
[٩٢٤] رَزينُ (٥) الأبْزارِيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٦).
[٩٢٥] رَزِينُ بن أُسَيد الكُوفيّ :
صاحبُ الرُّمانِ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٧).
[٩٢٦] رَزِينُ بن [أنسَ (٨)] الكَلْبِيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٩).
__________________
(١) القائل هو الوحيد في تعليقته على منهج المقال : ١٤٠ ، ولعله بسبب قول النجاشي : ١٦٨ / ٤٤٢ : « رزيق بن الزبير الخلقاني أبو العباس ».
(٢) رجال الشيخ : ١٩٤ / ٤١.
(٣) لعدم الفصل الطويل بين الاسمين في رجال الشيخ.
(٤) الكافي ٨ : ٢١٧ / ٢٦٦ ، ٨ : ٢١٨ / ٢٦٧.
(٥) وضبط بعضهم (رزين) على وزن (فُعَيل) ، فلاحظ.
(٦) رجال الشيخ : ١٩٣ / ٣٠ و: ١٢١ / ٨ في أصحاب الإمام الباقر عليهالسلام وكذا في رجال البرقي : ١٣.
(٧) رجال الشيخ : ١٩٣ / ٣١.
(٨) في الأصل والحجرية : (أسد) ، وما بين العضادتين هو الصحيح الموافق لما في المصدر ، ومنهج المقال : ١٤٠ ، ومجمع الرجال : ٣ : ١٤ ، ونقد الرجال : ١٣٤ وجامع الرواة ١ : ٣١٩ ، وتنقيح المقال ١ : ٤٣٠ ، ومعجم رجال الحديث ٧ : ١٨٨.
(٩) رجال الشيخ : ١٩٣ / ٣٣ ، وأعاد ذكره مرة أُخرى في أصحاب الإمام الصدق عليهالسلام : ١٩٥ / ٥٥ من غير وصفه بـ (الكوفي)
[٩٢٧] رزين ، بيّاعُ الأنماط الكُوفِيّ (١) :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢) عنه : ابن أبي عمير ، كما صرّح به في التعليقة (٣) ، وأبان بن عثمان ، في التهذيب ، في باب من أحلَّ اللهُ نكاحه من النساء ، ثلاث مرات (٤)
وفي الكافي ، في باب القول عند الإصباح والإمساء ، في الصحيح ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين (٥) بن عطيّة ، عن رَزيِن صاحب الأنماط ، عن أحدهما عليهماالسلام قال : من قال : اللهم إنّي أشهدُك. إلى أن قال : وعليّاً والحسن والحسين وفلاناً وفلاناً ، حتى ينتهي إليه أئمّتي وأوليائي ، على ذلك أحيى ، وعليه أموت ، وعليه أُبعث يوم القيامة ، وأبرأ من فلان ، وفلان ، وفلان ، فإن مات في ليلته دخل الجنّة (٦). وفيه من الدلالة على خلوصه في التشيع ما لا يخفى.
__________________
(١) رزين هذا هو ابن حبيب الجهني الكوفي الرماني بياع الأنماط ، روى في جامع الترمذي حديث أُم سلمة المشهور من أنها رأت في المنام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقالت : مالك يا رسول الله؟! قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : شهدت قتل الحسين آنفاً.
صحيح الترمذي ٥ : ٦٥٧ / ٣٧٧١.
ولرزين هذا ترجمة في تهذيب الكمال ٩ : ١٨٧ / ١٩٠٨ وكذا في أكثر كتب الرجال السنية ، فلاحظ.
(٢) رجال الشيخ : ١٩٣ / ٢٦ ، وذكره أيضاً في أصحاب الإمام الباقر عليهالسلام : ١٢١ / ٩ ، وكذلك البرقي في رجاله : ١٣.
(٣) تعليقة الوحيد على منهج المقال : ١٤٠ ، وانظر رواية ابن أبي عمير عنه بالواسطة في أُصول الكافي ٢ : ٣٧٩ / ٣.
(٤) تهذيب الأحكام ٧ : ٢٧٨ ٢٧٩ / ١١٨١ ١١٨٣.
(٥) كُتب في الأصل والحجرية فوق كلمة (الحسين) : (الحسن) ، وهو الموافق لما في المصدر.
(٦) أُصول الكافي ٢ : ٣٧٩ / ٣.
[٩٢٨] رَزِينُ بن عبدِ ربِّه الكُوفيّ :
أسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (١).
[٩٢٩] رَزِينُ بن عَدِيِّ الأسَدِي (٢) الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٣).
[٩٣٠] رَزِينُ بن عَليّ الأزْدِي الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤).
[٩٣١] رَزِينُ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٥).
[٩٣٢] رِفَاعةُ بن أبي رِفاعة الهَمْدَانِيّ :
دفع عليٌّ عليهالسلام إليه راية هَمْدان يوم خرج إلى صِفّين ، كذا في أصحاب علي عليهالسلام من رجال الشيخ ، في ترجمة أبي الجَوْشاءِ (٦).
[٩٣٣] رِفَاعَةُ بن شَدّاد :
من أصحاب عليّ والحَسنِ عليهماالسلام في رجال الشيخ (٧) ، وفي كتاب دعائم الإسلام : عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه كتب إلى رِفَاعة لما استقضاه
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٩٣ / ٢٨.
(٢) في المصدر : (الأزدي) بدلاً من (الأسدي) ، ومثله في مجمع الرجال ٣ : ١٤ ومنهج المقال : ١٤٠ ، ونسخة بدل من المصدر كما في نقد الرجال : ١٣٤.
وما في الأصل موافق لما في نقد الرجال : ١٣٤ ونسخة بدل من المصدر كما في منهج المقال : ١٤٠ ، وجامع الرواة ١ : ٣١٩ ، وتنقيح المقال ١ : ٤٣٠.
(٣) رجال الشيخ : ١٩٣ / ٣٢.
(٤) رجال الشيخ : ١٩٣ / ٢٧.
(٥) رجال الشيخ : ١٩٣ / ٢٩.
(٦) رجال الشيخ : ٦٥ / ٤٠.
(٧) رجال الشيخ : ٤١ / ٥ و: ٦٨ / ٢.
على الأهواز كتاباً فيه : ذَرِ الْمَطامِعَ ، وخالِفِ الْهَوى (١). وهو كتاب شريف مشتمل على كثير من أحكام القضاء فرّقه (٢) القاضي فيه (٣) ـ [و] يظهر منه : قربه منه (٤) ، واختصاصه به ، مع أنَّ القاضي المنصوب منه عليهالسلام لا يفقد العدالة ، وهو من العِصابة الذين جَهَّزوا أبا ذرّ في الرَّبَذَةِ ، وحضروا غسله وكفنه والصلاة عليه ودفنه ، وقد مدحهم النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كما هو مسطور في الأخبار والسيَر (٥).
وفي مناقب ابن شهرآشوب : إنَّه ارتجز في يوم الجَمَل ، وكان يقول :
إنَّ الَّذِينَ قَطَعُوا الوَسِيلَة |
|
وَنَازعُوا [على] عليّ الفَضِيلَة |
فِي حَرْبِهِ كَالنَعْجَةِ الأكِيلة(٦) |
وفي كتاب نصر بن مزاحم ، مُسْنَداً : إنَّ علياً عليهالسلام ومعاوية ، عقدا الألوية ، وأمَّرا الأُمراء ، قال : واسْتعْملَ عليٌّ عليهالسلام على الخيل : عمّارَ بن ياسر. إلى أن قال : وعلى بَجيلة : رِفَاعةَ بن شَدّاد (٧).
__________________
(١) دعائم الإسلام ٢ : ٥٣٤ / ١٨٩٩.
(٢) في الحجرية : (مزَّقه) وهو مصحف (فرَّقه)
(٣) أي : فرّقه القاضي أبو حنيفة النعمان في كتابه : (دعائم الإسلام) ، فقد ذكر القاضي فيه ما كتبه أمير المؤمنين علي عليهالسلام إلى رفاعة خمسة عشر مرة فيما أحصيناه ـ ، ويظهر من بعضها أنها كتبت إليه وهو لم يكن قاضياً ، وبعضها. بعد استقضائه.
انظر دعائم الإسلام ، الجزء الثاني : ٣٦ / ٨٠ و: ٣٨ / ٨٦ و: ١٧٦ / ٦٣٤ و: ٢٥ : ٩٨٢ و: ٤٤٢ / ١٥٤١ و: ٤٤٥ / ١٥٤٣ و: ٤٥٩ / ١٦١٩ و: ٤٨٧ / ١٧٤١ و: ٤٩٩ / ١٧٨٢ و: ٥٣٠ / ١٨٨٢ و: ٥٣١ / ١٨٩٠ و ٥٣٢ / ١٨٩٢ و: ٥٣٧ / ١٩٠٩.
(٤) أي : ويظهر من كتاب أمير المؤمنين عليهالسلام قرب رفاعة منه عليهالسلام
(٥) رجال الكشّي ١ : ٢٨٣ / ١١٨.
(٦) مناقب ابن شهرآشوب ٣ : ١٦١ ، وما بين المعقوفتين منه.
(٧) وقعة صفين : ٢٠٥.
وفيه في أحوال المجتبى عليهالسلام : ومن أصحاب الحسن بن علي عليهماالسلام : عبد الله بن جعفر الطيّار. إلى أن قال : وأصحابه من خواص أبيه ، مثل حُجْر وَرشِيد وَرِفَاعة. (١) إلى آخره.
وفي إرشاد المفيد ، وغيره : إنَّ أوّل كتابٍ كتبَهُ الشِّيعةُ إلى أبي عبد الله عليهالسلام لمّا اجتمعوا في منزل سليمان بن صرد ، فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم.
للحسين بن علي عليهماالسلام من سليمان بن صُرَد ، والمُسَيّب بن نَجَبَة ، وَرِفاعة بن شَدَّاد البَجَليّ ، وحبيب بن مظَاهِر وشيعتهِ المؤمنين. (٢) إلى آخره.
وقالوا : لمّا نزل عليهالسلام كربلاء ، كتب إلى أشراف الكوفة ممّن كان يظن أنه على رأيه :
بسم الله الرحمن الرحيم.
من الحسين بن علي ، إلى سُليمان بن صُرَد ، والمُسَّيب بن نَجية ، ورفاعة بن شدَّاد ، وعبد الله بن وَال ، وجماعة المؤمنين (٣). إلى آخره.
[٩٣٤] رفاعة بن محمّد الحَضْرَمِي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤) وثقه ابن داود (٥) صريحاً.
__________________
(١) مناقب ابن شهرآشوب ٤ : ٤٠.
(٢) الإرشاد ٢ : ٣٦ ٣٧ ، وتاريخ الطبري ٥ : ٣٥٢ ، ومناقب ابن شهرآشوب ٤ : ٨٩.
(٣) مقتل الحسين عليهالسلام أو : (اللهوف في قتلى الطفوف) : ٣١ ، باختلاف يسير.
(٤) رجال الشيخ : ١٩٤ / ٣٨.
(٥) رجال ابن داود : ٩٥ / ٦١٦.