الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-97-3
ISBN الدورة:
الصفحات: ٤٣٤
وذكره في ب وعدّ كتبه المذكورة ولم يذكر شيئا ممّا قاله الشيخ (١) ، مع أنّه يحذو حذو ست.
وضعّفه في الوجيزة (٢) تبعا لشيخنا في حواشيه على صه ، ولم يظهر لي إلى الآن وجهه إلاّ قول الشيخ في لم : إنّه مخلّط.
والمخلّط : من يجمع بين الغثّ والسمين والعاطل والثمين ، ولا يبالي عمّن يروي وممّن يأخذ ، وهذا ليس طعنا في نفس الرجل كما حقّقناه في الفوائد.
وقال شيخنا البهائي طاب ثراه في درايته بعد ذكر ألفاظ التضعيف : دون يروي عن الضّعفاء ، لا يبالي عمّن أخذ ، يعتمد المراسيل (٣). أي أنّها ليست من ألفاظ الجرح. ومرّ التصريح به (٤) عن غيره في كثير من التراجم ، فبمجرّد هذا لا ينبغي الطعن بالضعف في هذا السيّد الجليل.
على أنّ الظاهر أنّ سبب حكم الشيخ رحمهالله بتخليطه ما ذكره عن شيخه ابن عبدون وهو أنّ في أحاديثه مناكير ، ووجود المناكير في أحاديث الرجل لا يدلّ على ضعفه ، سيّما ما أنكره متقدّمو أصحابنا رضي الله عنهم ، فإنّ أكثر الأحاديث المودعة في أصولنا بزعمهم مناكير ، على أنّ ابن عبدون الحاكم بذلك أخذ منه وروى عنه كما سبق (٥). ومضى في سعد بن عبد الله عن العلاّمة المجلسي رحمهالله كلام يناسب المقام (٦).
هذا ، وروى الشيخ الصدوق عطّر الله مرقده في كتاب إكمال الدين
__________________
(١) معالم العلماء : ٦٨ / ٤٦٩.
(٢) الوجيزة : ٢٥٧ / ١٢٠٧.
(٣) الوجيزة للبهائي : ١٠.
(٤) به ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٥) سبق في طريق الفهرست.
(٦) البحار : ٥٢ / ٨٨.
في الباب الذي عقده لذكر التوقيعات الواردة عن القائم عليهالسلام حديثا صريحا في جلالته وعلوّ منزلته ، وهو هذا :
أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ابن أخي طاهر ببغداد طرف سوق العطش في داره ، قال : قدم أبو الحسن عليّ بن أحمد بن علي العقيقي بغداد في سنة ثمان وتسعين ومائتين إلى علي بن عيسى (١) بن الجرّاح ، وهو يومئذ وزير في أمر ضيعة له ، فسأله فقال له : إنّ أهل بيتك في هذا البلد كثير فإن ذهبنا نعطي كلّما سألونا طال ذلك ـ أو كما قال ـ فقال له العقيقي : فإنّي أسأل من في يده قضاء حاجتي ، فقال له علي بن عيسى : من هو ذلك؟ فقال : الله عزّ وجلّ ، وخرج وهو مغضب. قال : فخرجت وأنا أقول : في الله عزاء من كلّ هالك ودرك من كلّ مصيبة.
قال : فانصرفت فجاءني الرسول من عند الحسين بن روح رضياللهعنه وأرضاه فشكوت إليه ، فذهب من عندي فأبلغه ، فجاءني الرسول بمائة درهم عددا ووزنا ومنديل وشيء من حنوط وأكفان ، فقال (٢) لي : مولاك يقرئك السلام ويقول لك : إذا أهمّك أمر أو غمّ فامسح بهذا المنديل وجهك فإنّ هذا منديل مولاك ، وخذ هذه الدراهم وهذا الحنوط وهذه الأكفان وستقضى حاجتك في ليلتك هذه ، وإذا قدمت إلى مصر مات (٣) محمّد بن إسماعيل من قبلك بعشرة أيّام ثمّ تموت بعده ، فيكون هذا كفنك وهذا حنوطك وهذا
__________________
(١) في نسخة « م » : علي بن موسى بن الجرّاح. وهو أبو الحسن علي بن عيسى بن داود الجرّاح ، وزر مرّات للمقتدر بالله والقاهر بالله ، وكان عالما محدّثا ، ولد سنة خمس وأربعين ومائتين وتوفّي سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة.
تاريخ بغداد ١٢ : ١٤ / ٦٣٧٦ ؛ العبر : ٢ / ٤٨ وشذرات الذهب : ٢ / ٣٣٦ وفيهما : توفّي سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة.
(٢) في المصدر : وقال.
(٣) في المصدر : يموت.
جهازك.
قال : فأخذت ذلك وحفظته وانصرف الرسول ، وإذا بالمشاعل على بابي والباب يدقّ ، قال : فقلت لغلامي خير : يا خير ، انظر أيّ شيء هو ذا؟ فقال خير : هذا غلام حمد (١) بن محمّد الكاتب ابن عمّ الوزير ، فأدخله إليّ وقال لي : قد طلبك الوزير ، يقول (٢) لك مولاي حمد : اركب إليّ.
قال : فركبت وفتحت الشوارع والدروب وجئت إلى شارع الزرّادين (٣) فإذا بحمد قاعد (٤) ينتظرني ، فلما رآني أخذ بيدي وركبنا إلى الوزير ، فقال لي الوزير : يا شيخ قد قضى الله حاجتك ، واعتذر إليّ ودفع إليّ الكتب مكتوبة مختومة قد فرغ منها ، قال : فأخذت ذلك وخرجت.
قال أبو محمّد الحسن بن محمّد : فحدّثنا أبو الحسن علي بن أحمد العقيقي بنصيبين بهذا وقال لي : ما خرج هذا الحنوط إلاّ لعمّتي فلانة (٥) ـ لم يسمّها ـ وقد نعيت إليّ نفسي ، ولقد قال لي الحسين بن روح رحمهالله : إنّي أملّك الضيعة وقد كتب إلى (٦) بالّذي أردت. فقمت إليه وقبّلت رأسه وعينيه ، وقلت : يا سيدي أرني الأكفان والحنوط والدراهم ، قال : فأخرج إليّ الأكفان
__________________
(١) في المصدر في المواضع الثلاثة : حميد.
(٢) في المصدر : ويقول.
(٣) في المصدر : الرزّازين ( الوزانين خ ).
(٤) في نسخة « م » : قاعدا.
(٥) قال العلاّمة المجلسي في البحار : ٥١ / ٣٣٩ : قوله : إلاّ لعمّتي ، أي ما خرج هذا الحنوط أوّلا إلاّ لعمّتي ، ثمّ طلبت حنوطا لنفسي فخرج مع الكفن والدراهم ، واحتمال كون الحنوط لم يخرج له أصلا وإنّما أخذ حنوط عمّته لنفسه فيكون رجوعا عن الكلام الأوّل بعيد.
(٦) في المصدر : لي. قال العلاّمة المجلسي : وقد كتب ، على بناء المجهول ليكون حالا عن ضمير أملّك ، أو تصديقا لما أخبر به ، أو على بناء المعلوم فالضمير المرفوع راجع إلى الحسين ، أي : وقد كتب مطلبي إلى القائم عليهالسلام ، فلمّا خرج أخبرني به قبل ردّ الضيعة.
وإذا فيها برد حبرة مسّهم (١) من نسج اليمن ، وثلاثة أثواب مروي وعمامة ، وإذا (٢) الحنوط في خريطة ، وأخرج إليّ الدراهم فعدّها مائة درهم وزنها مائة درهم.
فقلت له : يا سيّدي هب لي منها درهما أصوغه خاتما ، قال : وكيف ذلك؟ خذ من عندي ما شئت ، فقلت : أريد من هذه وألححت عليه وقبّلت رأسه وعينيه ، فأعطاني درهما شددته في منديلي وجعلته في كمّي ، فلمّا صرت إلى الخان فتحت زنقيلجة (٣) معي وجعلت المنديل في الزنقيلجة وفيه الدّرهم مشدود وجعلت كتبي ودفاتري فوقه ، وأقمت أيّاما ، ثمّ جئت أطلب الدرهم فإذا الصرّة مصرورة بحالها ولا شيء فيها ، فأخذني شبه الوسواس. فصرت إلى باب العقيقي فقلت لغلامه خير : أريد الدخول إلى الشيخ ، فأدخلني إليه ، فقال لي : مالك يا سيّدي؟! فقلت : الدرهم الذي أعطيتني ما أصبته في الصرّة ، فدعا بزنقيلجة وأخرج الدراهم فإذا هي مائة درهم عددا ووزنا ، ولم يكن معي أحد أتّهمه ، فسألته ردّه إليّ فأبى.
ثمّ خرج إلى مصر وأخذ الضيعة ، ثمّ مات قبله محمّد بن إسماعيل بعشرة أيّام كما قيل ، ثمّ توفّي رحمهالله وكفّن في الأكفان التي دفعت إليه (٤) ، انتهى.
وإنّما أوردناه بطوله لما فيه من جلالة هذا السيّد الجليل وعلوّ رتبته وعظم منزلته. والفاضل عبد النبي الجزائري رحمهالله اعترف على أنّ هذا الخبر يدلّ على علوّ مرتبة العقيقي وكمال إخلاصه وكونه من المؤمنين ، لكنّه
__________________
(١) المسهّم : البرد المخطط ، الصحاح : ٥ / ١٩٥٦.
(٢) في نسخة « م » : وإذ.
(٣) في المصدر في المواضع الثلاثة : زنفيلجة.
(٤) إكمال الدين : ٥٠٥ / ٣٦.
قال : إنّه شهادة لنفسه ، وفي طريقه ضعف (١).
قلت : أمّا الشهادة للنفس فمرّ في كثير من التراجم مضافا إلى ما في الفوائد من عدم كونها مضرّة للقرائن والأمارات المحصّلة للظن المعتبر شرعا. وأمّا الراوي وهو الحسن بن محمّد بن يحيى فهو حسن على ما مرّ في ترجمته ، فلاحظ.
على أنّ في ذكر الصدوق رحمهالله هذا الخبر في الباب المذكور دلالة على اعتماده عليه واستناده إليه ، بل وصحّته لديه ، مضافا إلى أنّ لكلّ حقّ حقيقة ولكلّ صواب نورا ، فإنّ من أمعن النظر في هذا الخبر ميّز القشر من اللباب وعرف الخطأ من الصواب.
وقال بعض أجلاّء العصر عند ذكر أسباب المدح : ومنها : أن يروي فيه غير الثقة ما يدلّ على وثاقته وجلالته ، وأضعف من هذا أن يروي هو ذلك في نفسه ، فإن انضمّ إلى ذلك ما يؤيّده ، كنقل المشايخ لذلك الخبر عند ذكره واعتدادهم به قوي الظنّ ، ولا سيّما في الأوّل (٢) ، فربما بني عليه التوثيق إن ظهرت منهم أمارات القبول (٣) ، انتهى.
وأنت خبير بأنّ ما نحن فيه من هذا القبيل ، فلا تغفل. ومرّ في الفوائد من الأستاذ العلاّمة دام علاه التصريح بما ذكره (٤) ، فلاحظ.
وفي مشكا : ابن أحمد العلوي ، عنه الحسن بن محمّد بن يحيى (٥).
__________________
(١) حاوي الأقوال : ٢٧٦ / ١٦٠٠.
(٢) أي : أن يروي فيه غير الثقة ما يدلّ على وثاقته وجلالته.
(٣) عدّة الرجال : ١ / ١٤٦.
(٤) مرّ ذكر ذلك في الفائدة الخامسة.
(٥) هداية المحدّثين : ٢١١.
١٩٤٩ ـ علي بن أحمد بن علي الخزّاز :
نزيل الري ، يكنّى أبا الحسن ، متكلّم جليل ، لم (١).
١٩٥٠ ـ علي بن أحمد بن عمر :
ابن حفص الغروي المعروف بابن الحماني رضياللهعنه ، كذا ذكره الشيخ على ما في أمالي ولده ، وروى عنه كثيرا وكنّاه بأبي الحسن ، وقال : أخبرني قراءة (٢).
وهو غير مذكور في الكتابين.
١٩٥١ ـ علي بن أحمد القمّي :
هو ابن أحمد بن محمّد بن أبي جيد أو ابن أحمد الدلاّل المكنّى بأبي الحسن ، والأوّل يكنّى بأبي علي (٣) على ما في الفائدة الخامسة ، والإطلاق ينصرف إليه ، وهو يروى عن الثاني (٤) وعن ابن الوليد أيضا (٥) ، ويأتي ما له دخل في الكنى (٦) ، تعق (٧).
١٩٥٢ ـ علي بن أحمد الكوفي :
أبو القاسم ، مخمّس ، لم (٨).
__________________
(١) رجال الشيخ : ٤٧٩ / ١٥. وسيجيء عن الفهرست : ١٠٠ / ٤٣٢ والخلاصة : ٩٥ / ٢٤ : علي الخزّاز الرازي ، واستظهر المصنّف هناك اتّحاده مع هذا.
(٢) أمالي الشيخ الطوسي : ٣٨٠ / ٨١٧ ، ٨١٨ ، ٨١٩ ، ٨٢٠ ، ٨٢١ ، وفيه : أبو الحسن علي ابن أحمد بن عمر بن حفص المقرئ المعروف بابن الحمامي. ولم يرد فيه الترضّي.
(٣) سيأتي في ترجمة علي بن أحمد بن محمّد بن أبي جيد عن النقد أنّ كنيته أبا الحسين.
(٤) غيبة الشيخ الطوسي : ٣٦٤ / ٣٣٢.
(٥) كما في رجال النجاشي : ١٢١ / ٣١٢ في ترجمة جعفر بن سليمان القمّي.
(٦) أي في ابن أبي جيد ، قال : اسمه علي بن أحمد بن أبي جيد. إلى أن قال : وقد يعبر عنه علي بن أحمد القمّي. المنهج : ٣٩٧.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٥.
(٨) رجال الشيخ : ٤٨٥ / ٥٤.
ومضى : ابن أحمد أبو القاسم.
١٩٥٣ ـ علي بن أحمد بن محمّد :
ابن أبي جيد ، أشرنا إليه في ابن أحمد القمّي.
وفي النقد : يكنّى أبا الحسين جش عند ترجمة الحسين بن مختار (١) ، وهو من مشايخ الشيخ (٢) والنجاشي (٣) ، انتهى (٤).
ويأتي في باب المصدّر بابن ، تعق (٥).
١٩٥٤ ـ علي بن أحمد بن موسى :
ويقال : الدقّاق ، روى الصدوق مترضّيا عنه (٦).
وفي تعق : هو ابن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق (٧) ، والظاهر أنّه
__________________
(١) رجال النجاشي : ٥٤ / ١٢٣ ، ولم ترد فيه الكنية ، وورد في ترجمة محمّد بن الحسن بن فروخ : ٣٥٤ / ٩٤٨ بعنوان : أبو الحسين علي بن أحمد بن محمّد بن طاهر الأشعري القمّي.
(٢) روى عنه الشيخ في الفهرست في طريق إسماعيل بن أبي زياد السكوني وصفوان بن يحيى وعثمان بن عيسى ويعقوب بن يزيد ويعلى بن حسان.
(٣) روى عنه النجاشي في طريق إبراهيم بن محمّد الأشعري والحسين بن المختار وخالد بن جرير وصفوان بن يحيى وعلي بن النعمان ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ومحمّد بن الحسن بن فروخ ومحمّد بن عبد الله الهاشمي ، إلاّ أنّ في أكثرها جاء بعنوان علي بن أحمد فقط.
(٤) نقد الرجال : ٢٢٧ / ٣٢.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٥.
(٦) الخصال : ٥٤٣ / ١٩ و ٥٦٤ / ١.
(٧) وجه الاتّحاد ما ذكره الصدوق في المشيخة : ٤ / ١٥ فيما كتبه الرضا عليهالسلام إلى محمّد بن سنان من جواب مسائله في العلل فقد رواه عن علي بن أحمد بن موسى الدقّاق ومحمّد بن أحمد السناني ، والحسين بن إبراهيم بن أحمد المكتب ، عن محمّد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن محمّد بن إسماعيل البرمكي ، عن علي بن العبّاس ، عن القاسم بن الربيع الصحّاف عن محمّد بن سنان ، عن الرضا عليهالسلام.
ورواها أيضا في العيون ٢ : ٨٨ / ١ عن علي بن أحمد بن عمران الدقّاق ومحمّد بن أحمد السناني وعلي بن عبد الله الورّاق والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب ، إلى آخر السند المذكور في المشيخة ، فلاحظ.
من مشايخه (١).
١٩٥٥ ـ علي بن أحمد بن نصر البندبنجي :
أبو الحسن ، سكن الرملة ، ضعيف متهافت لا يلتفت إليه ، صه (٢) ، د (٣).
وفي تعق : في النقد بدل صه ، د : غض (٤) (٥).
١٩٥٦ ـ علي بن إدريس :
وصفه الصدوق بصاحب الرضا (٦) ؛ ولعلّه مدح ، وصرّح به المصنّف في إدريس بن زيد (٧) ، تعق (٨).
١٩٥٧ ـ علي بن أسباط بن سالم :
بيّاع الزطّي ، أبو الحسن المقري ، كوفي ، ثقة ، وكان فطحيّا ، جرى بينه وبين علي بن مهزيار رسائل في ذلك ، رجعوا في ذلك (٩) إلى أبي جعفر الثاني عليهالسلام ، فرجع علي بن أسباط عن ذلك القول وتركه ، وقد روى عن الرضا عليهالسلام قبل ذلك (١٠) ، وكان أوثق الناس وأصدقهم لهجة.
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٦.
(٢) الخلاصة : ٢٣٥ / ٢٧ ، وفيها : البندنجي.
(٣) رجال ابن داود : ٢٦٠ / ٣٣٢ ، وفيه : البندليجي.
(٤) نقد الرجال : ٢٢٧ / ٣٣.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٦.
(٦) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٨٩.
(٧) منهج المقال : ٥٠ ، أي صرّح بالمدح.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٦ ، ولم يرد فيها : وصرّح به. إلى آخره.
(٩) في المصدر بدل في ذلك : فيها.
(١٠) ذلك ، لم ترد في نسخة « ش » ؛ وفي المصدر : من قبل ذلك.
له كتاب الدلائل ، محمّد بن أيّوب الدهقان عنه به.
وله كتاب التفسير ، أحمد بن يوسف بن حمزة بن زياد الجعفي عنه به.
وله كتاب المزار ، علي بن الحسن بن فضّال عنه به.
وله كتاب نوادر مشهور ، أحمد بن هلال عنه به ، جش (١).
وفي ست : له أصل وروايات ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد ابن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أبيه (٢) ومحمّد بن أحمد بن أبي قتادة ، عن موسى بن جعفر البغدادي ، عنه (٣).
وفي كش : كان علي بن أسباط فطحيّا ، ولعليّ بن مهزيار إليه رسالة في النقض عليه مقدار جزء صغير ، قالوا : فلم ينجع ذلك فيه ومات على مذهبه (٤).
ومرّ أيضا في الحسن بن علي بن فضّال وعبد الله بن بكير (٥).
وفي صه بعد ذكر ما في كش وجش : أنا أعتمد على روايته (٦).
وفي تعق : الأظهر رجوعه كما قال جش وصه ، وجش أضبط من كش ، على أنّ دعواه بعنوان الجزم وكش حكاه عن غيره ، مع أنّ الشهادة على الرجوع أقوى دلالة من الشهادة على البقاء ، ولعلّ بقاءه على الفطحيّة مدّة صار منشأ لعدّ محمّد بن مسعود إيّاه منهم ، لكن عدّ حديثه من الصحاح
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٥٢ / ٦٦٣.
(٢) في المصدر : عن.
(٣) الفهرست : ٩٠ / ٣٨٤.
(٤) رجال الكشّي : ٥٦٢ / ١٠٦١.
(٥) رجال الكشّي : ٣٤٥ / ٦٣٩ ، وفيه نقلا عن محمّد بن مسعود عدّه مع جماعة من الفطحيّة ، وقال : هم فقهاء أصحابنا.
(٦) الخلاصة : ٩٩ / ٣٨.
مشكل لعدم معلوميّة صدوره عنه بعد رجوع ، ولذا حكم بكونه من الموثّقات ، لكن كثير من الأجلّة كانوا على الفاسد ثمّ رجعوا كعبد الله بن المغيرة وغيره ، ومع ذلك لا يتأمّلون في تصحيح حديثهم ، ومرّ التحقيق في الفوائد.
وفي الكافي في الصحيح عن علي بن مهزيار قال : كتب علي بن أسباط إلى أبي جعفر عليهالسلام في أمر بناته وأنّه لم يجد أحدا مثله.
فكتب إليه عليهالسلام : فهمت ما ذكرت في أمر بناتك وأنّك لا تجد أحدا مثلك ، فلا تنظر في ذلك رحمك الله. الحديث (١) (٢).
أقول : ذكره الفاضل عبد النبي رحمهالله في قسم الثقات وقال : القول بعدم الرجوع غير معلوم القائل ، فلا يعارض جزم النجاشي بالرجوع. قال : ونسب د القول بعدم الرجوع إلى كش ، وهو غير جيّد ؛ ثمّ قال ـ أي د ـ : والأشهر ما قال جش لأنّ ذلك (٣) شاع بين أصحابنا وذاع ، فلا يجوز بعد ذلك الحكم على أنّه مات على المذهب الأوّل (٤) ، انتهى (٥).
وقال الشيخ محمّد رحمهالله : لا ريب أنّه إذا روى عن الرضا عليهالسلام فهي قبل الرجوع ، وإذا روى عن الجواد عليهالسلام فاحتمالان ، وإلاّ رجح القبول لاحتماله عدم السبق.
قلت : كون روايته عن الرضا عليهالسلام قبل الرجوع ممّا لا كلام فيه ، لكن رجحان قبول روايته عن الجواد عليهالسلام فيه كلام ، إذ في كلّ
__________________
(١) الكافي ٥ : ٣٤٧ / ٢.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٦.
(٣) في نسخة « ش » : ذاك.
(٤) رجال ابن داود : ٢٦٠ / ٣٣٣.
(٥) حاوي الأقوال : ٩٦ / ٣٤١ ، وذكره أيضا في الموثّق : ٢٠٦ / ١٠٦٧.
رواية رواية يمكن أن يقال الأصل بقاؤه على الفطحيّة ، وكما أنّ في الرواية الأصل التأخير فكذا في الرجوع.
وقال الفاضل عبد النبي رحمهالله : الوجه ردّ روايته متى علم أنّها قبل الرجوع والقبول للباقي (١).
قلت : بل الوجه قبول روايته متى علم أنها بعد الرجوع والردّ للباقي.
هذا إن أردنا من القبول الصحّة ، وإلاّ فالقبول مطلقا متّجه عند من يقبل الموثّق ، فتأمّل.
وفي مشكا : ابن أسباط الثقة ، عنه محمّد بن أيوب الدهقان ، وأحمد ابن يوسف ، وعلي بن الحسن بن فضّال ، وأحمد بن هلال ، وموسى بن جعفر البغدادي ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب.
وفي الكافي في باب ما يفصل به بين دعوى المحقّ والمبطل في أوّل حديث ، عنه ، عن محمّد بن علي ، عن علي بن أسباط (٢).
قال ملاّ محمّد صالح : لم يظهر لي أنّ محمّد بن علي من هو (٣).
قلت : وكذلك أنا لم يظهر لي (٤).
١٩٥٨ ـ علي بن إسحاق بن عبد الله :
ابن سعد الأشعري ، أبو الحسين ، ثقة ، صه (٥).
جش إلاّ : أبو الحسين ؛ وزاد : له كتاب ، أحمد بن محمّد بن خالد عنه به (٦).
__________________
(١) حاوي الأقوال : ٩٦ / ٣٤١.
(٢) الكافي ١ : ٢٧٨ / ١.
(٣) شرح أصول الكافي ٦ : ٢٥١ / ١.
(٤) هداية المحدّثين : ١١٤.
(٥) الخلاصة : ١٠٢ / ٦٧ ، وفيها : أبو الحسن.
(٦) رجال النجاشي : ٢٧٩ / ٧٣٩ ، وفيه أيضا : أبو الحسن.
وفي ست : له كتاب ، رويناه عن عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه (١).
أقول : في مشكا : ابن إسحاق الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله (٢).
١٩٥٩ ـ علي بن إسماعيل :
نصر بن الصباح قال : علي بن إسماعيل يقال : علي بن السندي ، فلقّب إسماعيل بالسندي ، كش.
والذي في الاختيار : السدّي ، وهو الصحيح ، فتدبّر.
وفي تعق : في أمالي الشيخ الصدوق أيضا السدّي (٣) ، ويأتي ما فيه في علي بن السرّي (٤).
أقول : في نسختي من الاختيار هكذا : نصر بن الصباح قال : علي ابن إسماعيل ثقة (٥) ، علي بن السدّي ، لقّب إسماعيل بالسدّي (٦). وكذا في نسخة ابن طاوس ، إلاّ أنّ فيها السري في الموضعين (٧).
ويأتي في ابن السرّي أيضا : ثقة ، بدل يقال ، فتدبّر.
١٩٦٠ ـ علي بن إسماعيل الدهقان :
زاهد خيّر فاضل ، من أصحاب العياشي ، صه (٨) ، لم (٩).
__________________
(١) الفهرست : ٩٤ / ٣٩٧.
(٢) هداية المحدّثين : ١١٥.
(٣) الأمالي : ١٥٣ / ٦ ، وفيه : السرّي.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٦.
(٥) في المصدر زيادة : وهو.
(٦) رجال الكشّي : ٥٩٨ / ١١١٩.
(٧) التحرير الطاووسي : ٣٦٨ / ٢٥٧ ، وفيه : السدّي ، في الموضعين.
(٨) الخلاصة : ٩٤ / ١٩.
(٩) رجال الشيخ : ٤٧٨ / ٩.
١٩٦١ ـ علي بن إسماعيل بن شعيب :
ابن ميثم بن يحيى التمّار ، أبو الحسن الميثمي ، أوّل من تكلّم على مذهب الإماميّة ، وصنّف كتابا في الإمامة ، كان كوفيّا وسكن البصرة ، وكان من وجوه المتكلّمين من أصحابنا ، كلّم أبا الهذيل العلاّف والنظام ، صه (١) ، جش (٢).
ويأتي : ابن إسماعيل الميثمي ، وهو هذا.
وفي تعق : للصدوق طريق إليه ، والطريق إلى صفوان بن يحيى صحيح ، وهو يروي عنه (٣). وفي ترجمة هشام بن الحكم فضله وجلالته وأنّه أدرك الكاظم عليهالسلام وهو إذ ذاك فاضل متين (٤) (٥).
أقول : في مشكا : ابن إسماعيل بن شعيب بن ميثم أبو الحسن الميثمي ، وقد صحّح في الحبل المتين في أبحاث التيمّم روايته ، وهي هكذا : عن علي بن إسماعيل عن حمّاد بن عيسى (٦).
عنه علي بن مهزيار ، وصفوان بن يحيى كما في مشيخة الفقيه (٧).
وهو عن ربعي بن عبد الله ، وعن بشير (٨).
١٩٦٢ ـ علي بن إسماعيل بن جعفر :
ابن محمّد عليهماالسلام ، غير مذكور في الكتابين.
__________________
(١) الخلاصة : ٩٣ / ٩.
(٢) رجال النجاشي : ٢٥١ / ٦٦١ ، باختلاف.
(٣) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١١٥.
(٤) نقلا عن رجال الكشّي : ٢٥٨ / ٤٧٧.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٦.
(٦) في نسخة « ش » : حمّاد بن ميثم. ولم أجد روايته في الحبل المتين.
(٧) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١١٥.
(٨) هداية المحدّثين : ٢١٢.
وفي كش في ترجمة هشام بن الحكم : روى موسى بن القاسم البجلي ، عن علي بن جعفر عليهالسلام قال : سمعت أخي موسى بن جعفر عليهالسلام قال : قال أبي لعبد الله أخي : إليك ابني أخيك فقد ملآني بالسفه فإنّهما شرك شيطان. يعني : محمّد بن إسماعيل بن جعفر وعلي بن إسماعيل (١) ، انتهى.
١٩٦٣ ـ علي بن إسماعيل بن عامر :
ظم (٢). وفي تعق : المظنون أنّه ابن عمّار (٣) (٤).
١٩٦٤ ـ علي بن إسماعيل بن عمّار :
كان من وجوه من روى الحديث ، جش في ترجمة إسحاق بن عمّار (٥).
وذكره البرقي في رجال الكاظم عليهالسلام (٦).
وفي تعق : عنه ابن أبي عمير (٧). ولعلّه السابق (٨).
١٩٦٥ ـ علي بن إسماعيل بن عيسى :
هذا (٩) هو ابن السندي ، يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (١٠) ،
__________________
(١) رجال الكشّي : ٢٦٥ / ٤٧٨.
(٢) رجال الشيخ : ٣٥٥ / ١٩.
(٣) حيث نقل عن رجال البرقي : ٥٠ عدّه أيضا من أصحاب الإمام الكاظم عليهالسلام.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٦.
(٥) رجال النجاشي : ٧١ / ١٦٩.
(٦) رجال البرقي : ٥٠.
(٧) الكافي ٥ : ٢٨٨ / ٣ والتهذيب ٧ : ٢١٣ / ٩٣٤.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٦.
(٩) هذا ، لم ترد في نسخة « ش ».
(١٠) التهذيب ٢ : ١٨٧ / ٧٤٣.
ومحمّد بن علي بن محبوب (١) ، وعبد الله بن جعفر الحميري (٢) ، ومحمّد بن الحسن الصفّار (٣) ، وسعد بن عبد الله (٤) ، ومحمّد بن يحيى العطّار (٥).
ويروي عن حمّاد (٦) ، وصفوان (٧) ، وعلي بن النعمان (٨) ، ومعلّى بن محمّد (٩) ، ومحمّد بن عمرو الزيّات (١٠) ، وعثمان بن عيسى (١١) ، والحسن ابن راشد (١٢) ، وموسى بن طلحة (١٣) ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع (١٤) ، تعق (١٥).
أقول : ذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات وقال : هو في طريق الشيخ الصدوق إلى إسحاق بن عمّار (١٦) ، وقد وصفه العلاّمة
__________________
(١) التهذيب ١ : ١٤٥ / ٤٠٩ ، وفيه : علي بن السندي.
(٢) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٩.
(٣) التهذيب ٦ : ١٤٧ / ٢٥٦.
(٤) التهذيب ٢ : ٢١٥ / ٨٤٤.
(٥) التهذيب ٧ : ١٦١ / ٧١٠.
(٦) التهذيب ٧ : ٣٤١ / ١٣٩٥.
(٧) الكافي ١ : ٢٠٧ / ١.
(٨) التهذيب ١ : ٦٥ / ١٨٥.
(٩) التهذيب ٢ : ١١ / ٢٤.
(١٠) الكافي ١ : ٣٨٦ / ٤.
(١١) الكافي ٣ : ٢٠٨ / ٥.
(١٢) رجال النجاشي : ٣٨ / ٧٦ ترجمة الحسن بن راشد الطفاوي ، وفيه : علي بن السندي.
(١٣) الاختصاص : ٢١٧.
(١٤) الكافي ٢ : ٩ / ٣.
(١٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٦ ، إلاّ أنّ في أكثر هذه الروايات ورد بعنوان : علي بن إسماعيل.
(١٦) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٥ ، وفيه : علي بن إسماعيل. وورد بعنوان علي بن إسماعيل بن عيسى في طريقه إلى زرارة بن أعين وحريز بن عبد الله وحمّاد بن عيسى : ٤ / ٩ ، وقد وصف العلاّمة الطرق الثلاث كلّها بالصحة ، الخلاصة : ٢٧٧.
بالصحّة (١) ، وهو يعطي التوثيق (٢) ، انتهى فتأمّل.
١٩٦٦ ـ علي بن إسماعيل الميثمي :
متكلّم ، ضا (٣).
وفي ست : ابن ميثم التمّار ، وميثم من أجلّة أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام ، وعلي هذا أوّل من تكلّم على مذهب الإماميّة ، وصنّف كتابا في الإمامة سمّاه الكامل ، وله كتاب الاستحقاق (٤).
أقول : هذا ابن شعيب بن ميثم المذكور سابقا.
١٩٦٧ ـ علي بن بزرج :
يكنّى أبا الحسن ، روى عنه حميد كتبا كثيرة من الأصول ، لم (٥).
وفي تعق : هو ابن أبي صالح (٦).
أقول : وفي النقد جزم أيضا بأنّه هو (٧).
وفي ضح : أظنّه ابن أبي صالح ، واسم أبي صالح محمّد ويلقّب بزرج ، وقد تقدّم (٨) ، انتهى.
١٩٦٨ ـ علي بن بشير :
ثقة ، صه (٩) ؛ جش في أخيه محمّد (١٠).
__________________
(١) الخلاصة : ٢٧٧.
(٢) حاوي الأقوال : ١٧٢ / ٧٠٩.
(٣) رجال الشيخ : ٣٨٣ / ٥٢.
(٤) الفهرست : ٨٧ / ٣٧٤.
(٥) رجال الشيخ : ٤٨٠ / ٢٠.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.
(٧) نقد الرجال : ٢٢٧ / ٤٤.
(٨) إيضاح الاشتباه : ٢٢٢ / ٤٠٥.
(٩) الخلاصة : ١٠٣ / ٧٣.
(١٠) رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٧ ، وفيه أيضا أنّه راو للحديث.
١٩٦٩ ـ علي بن بلال بن أبي معاوية :
أبو الحسن المهلّبي الأزدي ، شيخ أصحابنا بالبصرة ، ثقة ، سمع الحديث وأكثر ، صه (١).
وزاد جش : أخبرنا بكتبه محمّد بن محمّد وأحمد بن علي بن نوح (٢).
وفي ست : له كتاب الغدير ، أخبرنا أحمد بن عبدون عنه (٣).
وفي لم : روى عنه ابن حاشر (٤).
أقول : في مشكا : ابن بلال بن أبي معاوية الثقة ، عنه ابن حاشر ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، وإبراهيم بن هاشم.
ويعرف بمن أخبر بكتبه ، كمحمّد بن محمّد ، وأحمد بن علي بن نوح (٥).
١٩٧٠ ـ علي بن بلال :
بغدادي انتقل إلى واسط ، روى عن أبي الحسن الثالث عليهالسلام ، ( له كتاب ، محمّد بن أحمد بن أبي قتادة ومحمّد بن أحمد بن يحيى عنه به ، جش (٦).
وفي صه ) (٧) : من أصحاب أبي جعفر الثاني عليهالسلام ، ثقة (٨).
__________________
(١) الخلاصة : ١٠١ / ٥٠.
(٢) رجال النجاشي : ٢٦٥ / ٦٩٠.
(٣) الفهرست : ٩٦ / ٤١٢ ، وذكر له كتبا أخرى.
(٤) رجال الشيخ : ٤٨٦ / ٥٨.
(٥) هداية المحدّثين : ٢١٢ ، وفيها : علي بن بلال بن أبي معاوية.
(٦) رجال النجاشي : ٢٧٨ / ٧٣٠.
(٧) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».
(٨) الخلاصة : ٩٣ / ١٠.
وفي ج : ثقة (١).
وفي كش بعد ما ذكر في الحسين بن عبد ربّه : فأتمنته على ذلك بالمعرفة بما عنده الذي لا يقدمه أحد ، وقد أعلم أنّك شيخ ناحيتك ، فأحببت إفرادك وإكرامك بالكتاب بذلك ، فعليك بالطاعة له والتسليم إليه جميع الحقّ ، وأنّ تحضّ مواليّ على ذلك وتعرّفهم من ذلك ما يصير سببا إلى عونه وكفايته ، فذلك توفير علينا ومحبوب لدينا ، ولك به جزاء من الله وأجر ، فإنّ الله يعطي من يشاء ، ذو الإعطاء والجزاء برحمته ، وأنت في وديعة الله ، وكتبت بخطّي ، وأحمد الله كثيرا (٢).
ومرّ في إبراهيم بن عبدة أيضا (٣).
أقول : في مشكا : ابن بلال البغدادي ، عنه محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، ومحمّد بن أحمد بن أبي قتادة.
وهو عن الجواد والهادي والعسكري عليهمالسلام (٤).
١٩٧١ ـ علي بن بلال المهلبي :
هو ابن أبي معاوية (٥).
__________________
(١) رجال الشيخ : ٤٠٤ / ١٧.
(٢) رجال الكشّي : ٥١٢ / ٩٩١.
(٣) رجال الكشّي : ٥٧٩ / ١٠٨٨ ، وفيه : اقرأ كتابنا على البلالي رضياللهعنه ، فإنّه الثقة المأمون العارف بما يجب عليه. وقال القهبائي في مجمع الرجال : ٧ / ١١٨ : البلالي يحتمل لأبي طاهر محمّد بن علي بن بلال وهو الأظهر ، ولمحمّد بن بلال على المغايرة ، ولعلي بن بلال.
(٤) هداية المحدّثين : ١١٥ ، ولم يرد فيها : محمّد بن عيسى.
(٥) أي علي بن بلال بن أبي معاوية ، وقد تقدّم.
١٩٧٢ ـ علي بن جعفر بن الأسود :
يظهر في علي بن الحسين بن موسى جلالته (١) ، تعق (٢).
١٩٧٣ ـ علي بن جعفر :
من أصحاب أبي محمّد الحسن عليهالسلام ، قيّم لأبي الحسن عليهالسلام ، ثقة ، صه (٣).
وفي دي : علي بن جعفر وكيل ثقة (٤).
وفي كر : قيّم لأبي الحسن عليهالسلام ثقة (٥).
ثمّ في صه أيضا : علي بن جعفر ، قال كش : قال محمّد بن مسعود : قال يوسف بن السخت : كان علي بن جعفر وكيلا لأبي الحسن عليهالسلام ، وكان في حبس المتوكّل وخاف القتل والشكّ (٦) في دينه ، فوعده أن يقصد الله فيه ، فحمّ المتوكّل ، فأمر بتخلية من في السجن مطلقا وبتخليته عينا (٧).
وفي كش : محمّد بن مسعود قال : قال يوسف بن السخت : كان علي ابن جعفر وكيلا لأبي الحسن عليهالسلام ، وكان رجلا من أهل همينا ـ قرية من قرى سواد بغداد ـ فسعي به إلى المتوكّل فحبسه فطال حبسه ، واحتال من
__________________
(١) نقلا عن رجال النجاشي : ٢٦١ / ٦٨٤ ، وفيه أنّ علي بن الحسين بن موسى كان قدم العراق واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح رحمهالله وسأله مسائل ، ثمّ كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن الأسود يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب عليهالسلام ويسأله فيها الولد.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.
(٣) الخلاصة : ٩٣ / ١٢.
(٤) رجال الشيخ : ٤١٨ / ١٥.
(٥) رجال الشيخ : ٤٣٢ / ١.
(٦) في نسخة « ش » : الشرك.
(٧) الخلاصة : ٩٩ / ٢٥.
قبل عبد الله (١) بن خاقان بمال ضمنه عنه ثلاثة آلاف دينار ، وكلّمه عبد الله ، فقال : يا عبد الله لو شككت فيك لقلت إنّك رافضي ، هذا وكيل فلان وأنا على قتله ، قال : فتأدّى الخبر إلى علي بن جعفر ، فكتب إلى أبي الحسن عليهالسلام : يا سيّدي ، الله الله في فقد والله خفت أن أرتاب.
الحديث (٢). وقد مرّ ملخّصه عن صه.
وفيه حديث آخر نحوه (٣).
وفي تعق : مضى في إبراهيم بن محمّد الهمداني توثيقه عن أبي الحسن عليهالسلام بعنوان العليل (٤) ، ويأتي في فارس بن حاتم ما يدلّ على أنّه هو (٥) ، ويأتي في الخاتمة عن الشيخ أنّه فاضل مرضي (٦) ، وهذا هو ابن جعفر الهماني الآتي ، وسيأتي عن المصنّف أيضا (٧).
أقول : قال الشيخ محمّد رحمهالله : الذي في صه في القسم الأوّل ، وغير خفي أنّ الرواية ليست سليمة بيوسف بن السخت ، فما أدري وجه إدخاله في القسم الأوّل! وإن كان اعتماد صه على اتّحاده مع علي بن جعفر المذكور منه أيضا في صه الموثّق من الشيخ فلا وجه لإعادة ذكره ؛ وشيخنا أيّده الله كما ترى كأنّه ظنّ اتّحاده فلذا أوردهما في ترجمة واحدة ، والاتّحاد خفي المأخذ ، فتأمّل (٨) ، انتهى.
__________________
(١) في المصدر في جميع الموارد : عبيد الله.
(٢) رجال الكشّي : ٦٠٦ / ١١٢٩ ، وفيه : همينيا.
(٣) رجال الكشّي : ٦٠٧ / ١١٣٠.
(٤) نقلا عن الكشّي : ٥٥٧ / ١٠٥٣.
(٥) عن رجال الكشّي : ٥٢٣ / ١٠٠٥ ، ٥٢٦ / ١٠٠٩.
(٦) نقلا عن الغيبة : ٣٥٠.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.
(٨) منهج المقال ـ النسخة الخطيّة ـ : ٢٩٤.