الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-97-3
ISBN الدورة:
الصفحات: ٤٣٤
في موضع من المواضع ، نعم ربما يتأمّلون من غير جهته (١).
ويؤيّده كونه كثير الرواية وسديدها ومقبولها ، وأنّ أهل الرجال ربما ينقلون عنه ويعتدّون بقوله ، منه في أسامة بن حفص (٢) ، إلى غير ذلك من أمارات الاعتماد.
ويؤيّدها أيضا ما مرّ أنّهم لا يتّهمون عثمان ، ومرّ في سماعة أيضا ما يؤيّد (٣) وما يدلّ على كونه اثني عشريّا.
فظهر فساد ما يزعم الآن من ضعف أخباره ، وظهر التأمّل أيضا في حكم خالي رحمهالله بكونه موثّقا (٤) ، ونسبه المحقّق الشيخ محمّد رحمهالله إلى المتأخّرين.
وقال طس : جميع ما روي فيه وعليه ضعيف (٥) ، فتأمّل جدّا (٦).
أقول : في مشكا : ابن عيسى الرواسي الواقفي ، عنه أحمد بن محمّد ابن عيسى ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، والحسين بن سعيد ، وعلي بن إسماعيل بن عيسى ، وجعفر بن عبد الله المحمدي ، وإبراهيم بن
__________________
(١) في نسخة « ش » : جهة.
(٢) رجال الكشّي : ٤٥٣ / ٨٥٦ ، وفيه : حمدويه قال : حدّثني محمّد بن عيسى عن عثمان بن عيسى قال : أسامة بن حفص كان قيّما لأبي الحسن موسى عليهالسلام.
(٣) إشارة فيه إلى قول الصدوق رحمهالله في باب ما يجب على من أفطر أو جامع في شهر رمضان متعمدا أو ناسيا ، بعد أن ذكر الأخبار التي تدلّ على صحة الصوم فيما إذا كان ناسيا ، قال : وبهذه الأخبار أفتي ولا أفتي بالخبر الذي أوجب القضاء عليه ، لأنّه رواية سماعة بن مهران وكان واقفيّا. الفقيه ٢ : ٧٥ / ٣٢٨.
علما أنّ في طريق رواية سماعة : عثمان بن عيسى ، ولم يتوقف من جهته. راجع الكافي ٤ : ١٠٠ / ١.
(٤) الوجيزة : ٢٥٢ / ١١٦١.
(٥) التحرير الطاووسي : ٤٢٤ / ٣٠٢.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٨.
هاشم.
وهو عن أبي حمزة الثمالي ، وعن سماعة بن مهران ، وعن الكاظم عليهالسلام.
وفي التهذيب : عثمان ذا عن الصادق عليهالسلام بدون توسّط سماعة (١) ، وهو سهو (٢).
١٨٨٩ ـ عثمان بن مسلم بن زياد :
أبو سعيد القرشي الكوفي ، أسند عنه ، ق (٣).
١٨٩٠ ـ عثمان بن مظعون :
أخو النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من الرضاعة على ما هو ببالي (٤) ، الزاهد العابد ، قبّله النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد موته (٥) ، وقال فيه : كان (٦) يحبّ الله ورسوله ، وقال مخاطبا لإبراهيم ابنه عليهالسلام : ألحقك الله بسلفك الصالح عثمان بن مظعون (٧) ، تعق (٨).
أقول : حكى لي سلّمه الله أنّه الذي قبره بالبقيع يزار وعليه قبّة عالية ، وتزعم العامّة أنّه قبر عثمان بن عفّان ، فتأمّل.
__________________
(١) التهذيب ٢ : ٣٢٨ / ١٣٤٨.
(٢) هداية المحدّثين : ١١١.
(٣) رجال الشيخ : ٢٥٩ / ٥٨٨.
(٤) لم نعثر له على مستند فيما بأيدينا من المصادر التأريخيّة ، نعم ذكر ذلك بعض المتأخرين والظاهر أنّه نقلا عمّا ذكره البهبهاني.
(٥) الكافي ٣ : ١٦١ / ٦.
(٦) كان ، لم ترد في نسخة « م ».
(٧) الكافي ٣ : ٢٦٢ / ٤٥ ، وذكر ذلك أيضا ابن عبد البر في الاستيعاب : ٣ / ٨٥ ، والعسقلاني في الإصابة ٢ : ٤٦٤ / ٥٤٥٣ ، والجزري في أسد الغابة ٣ : ٤٩٤ / ٣٥٨٨ ، وغيرهم.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٠.
١٨٩١ ـ عثمان بن الخطّاب :
المعمّر (١) المشهور المعروف بأبي الدنيا ، هو علي بن عثمان كما يأتي عن تعق (٢) وغيره ، ومن ذكره عثمان بن الخطّاب كشيخنا الطبرسي في مجمع البيان (٣) وغيره في غيره (٤) ، فلعلّ كلمة علي ساقطة من قلمه.
١٨٩٢ ـ عجلان أبو صالح :
قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سمعت علي بن الحسن بن فضّال يقول : عجلان أبو (٥) صالح ثقة ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : يا عجلان كأنّي أنظر إليك إلى جنبي والناس يعرضون عليّ ، صه (٦). وفي كش : ما ذكر (٧).
١٨٩٣ ـ عدي بن حاتم :
ل (٨). وزاد دي : الطائي (٩).
وفي صه : قال الفضل بن شاذان : إنّه من الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليهالسلام (١٠).
__________________
(١) في نسخة « ش » : ابن المعمّر. ولا يخفى أنّه كان من الأولى تقديم هذه الترجمة بحسب ترتيب حروف الهجاء.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني ـ النسخة الخطيّة ـ : ٢٣٣.
(٣) مجمع البيان : ٥ / ٣٤٦ في تفسير قوله تعالى ( وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ ) الحاقة : ١٢.
(٤) ذكره ابن حجر في لسان الميزان ٤ : ١٣٤ / ٣١٠ بهذا العنوان ، وذكره العلاّمة المجلسي أيضا في البحار : ٥١ / ٢٦٠ نقلا عن مجالس الشيخ.
(٥) في النسخ : ابن.
(٦) الخلاصة : ١٢٩ / ٦.
(٧) رجال الكشّي : ٤١١ / ٧٧٢.
(٨) رجال الشيخ : ٢٣ / ٢٩.
(٩) رجال الشيخ : ٤٩ / ٣٦.
(١٠) الخلاصة : ١٣٠ / ١١.
وزاد في كش : السابقين ، قبل الّذين (١).
١٨٩٤ ـ عذافر الصيرفي :
قي (٢). وزاد ق قبل الصيرفي : ابن عيسى الخزاعي (٣).
وفي تعق : هو والد محمّد بن عذافر ، روى محمّد عنه ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : يا عذافر نبّئت (٤) أنّك تعامل أبا أيّوب والربيع ، فما حالك إذا نودي بك في أعوان الظلمة ، قال : فوجم أبي ، فقال له أبو عبد الله عليهالسلام لمّا رأى ما أصابه ـ أي عذافر ـ : إنّما خوّفتك بما خوّفني الله به.
قال محمّد : فقدم فما زال مغموما مكروبا حتّى مات (٥).
وفي الكافي في الصحيح عن محمّد بن عذافر عن أبيه أنّ أبا عبد الله عليهالسلام دفع إليه سبعمائة دينار يتّجر بها له (٦). والحديث بطرق مختلفة ومتون متعدّدة ، ورواه في التهذيب أيضا (٧) ، فتأمّل (٨).
١٨٩٥ ـ عرفة الأزدي :
كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم دعا له فقال : اللهمّ بارك له في صفقته ، ي (٩). ونحوه صه (١٠).
__________________
(١) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.
(٢) رجال البرقي : ٤٦ أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام.
(٣) رجال الشيخ : ٢٦٤ / ٦٦٥ ، وفيه بعد الصيرفي زيادة : كوفي.
(٤) لم ترد في المصدر.
(٥) الكافي ٥ : ١٠٥ / ١.
(٦) الكافي ٥ : ٧٦ / ١٢.
(٧) التهذيب ٦ : ٣٢٦ / ٨٩٨.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٠.
(٩) ذكر الشيخ في رجاله عرفة الأزدي مقتصرا على اسمه فقط ، وذكر بعده مباشرة عرفة المدني وذكر فيه دعاء النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم له ، رجال الشيخ : ٤٧ / ٩ ، ١٠.
(١٠) الخلاصة : ١٣١ / ١٥.
وفي قي : في الأصفياء من أصحابه عليهالسلام عرفة الأزدي (١).
وفي تعق : في المجالس أيضا جلالته ، وأنّ في الاستيعاب بالمعجمة (٢) (٣).
١٨٩٦ ـ عروة الدهقان :
يأتي بعنوان ابن يحيى ، تعق (٤).
١٨٩٧ ـ عروة بن الزبير :
غير مذكور في الكتابين ، ويأتي في محمّد بن شهاب ذكره (٥).
وفي شرح ابن أبي الحديد : قال ـ يعني أبا جعفر الإسكافي ـ : قد تظاهرت الرواية عن عروة بن الزبير أنّه كان يأخذه الزيغ (٦) عند ذكر علي عليهالسلام فيسبّه ويضرب بإحدى يديه على الأخرى (٧).
قال : وروى عاصم بن عامر البجلي عن يحيى بن عروة قال : كان أبي إذا ذكر عليّا (ع) نال منه (٨).
__________________
(١) رجال البرقي : ٣. كما وذكره مقتصرا على عنوانه في أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ٢.
(٢) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٥٤ ، الاستيعاب : ٣ / ١٩٢ إلاّ أنّه ورد فيه غرفة بن الحارث الكندي.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٠.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٠.
(٥) عن شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ١٠٢ ، وفيه : عن محمّد بن شيبة قال : شهدت مسجد المدينة فإذا الزهري وعروة بن الزبير جالسان يذكران عليا عليهالسلام ، فنالا منه ، فبلغ ذلك علي بن الحسين عليهالسلام ، فجاء حتّى وقف عليهما فقال : أمّا أنت يا عروة فإنّ أبي حاكم أباك إلى الله فحكم لأبي على أبيك. وفيه غيره.
(٦) في المصدر : الزمع. وهو شبه الرعدة تأخذ الإنسان ، القاموس المحيط : ٣ / ٣٤.
(٧) شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ٦٩.
(٨) شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ١٠٢ ، وفيه : عاصم بن أبي عامر البجلي ، وفي نسخة « م » عاصم بن حميد البجلي.
١٨٩٨ ـ عروة القتّات :
محمّد بن مسعود قال : حدّثني أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل (١) الكناسي قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : أيّ شيء بلغني عنكم؟! قلت : ما هو؟ قال : بلغني أنّكم أقعدتم قاضيا بالكناسة ، قلت : نعم جعلت فداك رجل يقال له : عروة القتّات ، وهو رجل له حظّ من عقل ، نجتمع عنده فنتكلّم ونتساءل ثمّ نردّ ذلك إليكم ، قال : لا بأس ، كش (٢).
وفي صه : أقدم؟؟ قاضيا بالكناسة ، ووصف للصادق عليهالسلام أنّهم يجتمعون عنده وأنّه يردّ ذلك إليهم ، قال عليهالسلام : لا بأس (٣).
وقال شه : الأحمدان مجهولان ، ومع ذلك لا دلالة فيه على قبول روايته (٤). وفيه نظر.
أقول : الظاهر أنّ الأمر كما قاله شه ، ولا وجه للنظر أصلا بعد الإغماض عن إيماء إنكاره عليهالسلام ذلك إلى ذمّه.
وأمّا قوله عليهالسلام : لا بأس (٥) ، فذلك بعد ما بيّن الراوي أنّهم لم يقعدوه ليرجعوا إليه ويتحاكموا لديه ، بل لمجرّد الاجتماع عنده والتكلّم ومذاكرة المسائل ، وإن وقفوا في شيء ردّوه إليهم عليهمالسلام.
ولعلّ الذي دعا العلاّمة رحمهالله إلى ذكره في القسم الأوّل أنّه قرأ كلمة « نردّ » التي هي بصيغة المتكلّم « يردّ » بصيغة الغائب ، وحينئذ ربما يكون له وجه ، فيكون مرادهم أنّه لا يفتي إلاّ بما يرد عنهم عليهمالسلام كسائر
__________________
(١) في نسخة « م » : ابن النفل.
(٢) رجال الكشّي : ٣٧١ / ٦٩٢.
(٣) الخلاصة : ١٢٨ / ٢ ، وفيها : أنّهم يجتمعون عنده ويرد ذلك إليكم.
(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٦١.
(٥) في نسخة « ش » : لا بأس به.
متكلّمي أصحابهم عليهمالسلام ، لكن الذي رأيناه في النسخ « نرد » بالنون.
ولذا قال السيّد الجليل ابن طاوس رضياللهعنه في ترجمته : لم يرد فيه طائل ، وإنّما روى أنّه أقعد قاضيا ، له حظّ من عقل ، ويجتمعون عنده ويسألون ثمّ يردّون ذلك إليكم؟ فقال : لا بأس. ثمّ ذكر السند وقال : أحمد ابن الفضل واقفي (١).
فظهر التأمّل في حكم العلاّمة المجلسي بممدوحيّته (٢) ، فتأمّل.
١٨٩٩ ـ عروة النخّاس الدهقان :
ملعون غال ، دي (٣).
١٩٠٠ ـ عروة الوكيل :
قمّي ، كر (٤).
وفي تعق : الظاهر أنّه أيضا ابن يحيى كما سيشير إليه المصنّف (٥).
١٩٠١ ـ عروة بن يحيى النخّاس :
الدهقان ، معلون ، غال. روى الكشّي حديثا في طريقه محمّد بن موسى الهمداني ، وآخر عن علي بن محمّد بن قتيبة عن أبي حامد أحمد بن إبراهيم المراغي أنّ أبا محمّد عليهالسلام لعن عروة بن يحيى الدهقان وأمر شيعته بلعنه ، صه (٦).
هذا هو عروة النخّاس الدهقان المذكور في دي (٧).
__________________
(١) التحرير الطاووسي : ٤٣٨ / ٣١٨.
(٢) الوجيزة : ٢٥٣ / ١١٧٠.
(٣) رجال الشيخ : ٤٢٠ / ٣٥.
(٤) رجال الشيخ : ٤٣٣ / ١٥.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٠.
(٦) الخلاصة : ٢٤٤ / ٩.
(٧) رجال الشيخ : ٤٢٠ / ٣٥.
والظاهر أنّ (١) النخّاس والوكيل وابن يحيى واحد ، وأنّه قمّي الأصل بغدادي المسكن والمنشأ أو بالعكس ، فتأمّل.
وفي كش ما ذكره العلاّمة وأشد ، وأنّه عليهالسلام دعا عليه فقبضه الله إلى النار (٢).
وفي تعق : في كش في إبراهيم بن عبدة توقيع عن أبي محمّد عليهالسلام في آخره : فاقرأه على الدهقان وكيلنا وثقتنا والذي يقبض من موالينا (٣). وفي النقد : كأنّه عروة بن يحيى (٤). ولا يخلو من تأمّل (٥).
أقول : كأنّ وجه تأمّله دام فضله أنّ ابن يحيى كما رأيت ملعون وذاك ثقة الإمام عليهالسلام ووكيله ، والذي جزم به سلّمه الله أنّ ذاك محمّد بن صالح بن محمّد الهمداني ، حيث كتب في التوقيع المزبور (٦) تحت الدهقان : هو محمّد بن صالح بن محمّد ، وهو أيضا ظاهر الميرزا رحمهالله كما يأتي فيه (٧).
وربما كان لما قاله في النقد أيضا وجه ، لأنّ عروة الدهقان كان وكيلا ثمّ ارتدّ وكفر ، وقد روى الكشّي في ترجمة أحمد بن هلال عن علي بن محمّد ابن قتيبة عن أحمد بن إبراهيم المراغي قال : ورد على القاسم بن العلاء نسخة ما كان خرج من لعن ابن هلال ... إلى أن قال : وقد علمتم ما كان من أمر الدهقان عليه لعنة الله وخدمته وطول صحبته ، فأبدله الله بالإيمان كفرا
__________________
(١) في نسخة « ش » : أنّه.
(٢) رجال الكشّي : ٥٣٥ / ١٠٢٠ ، ٥٧٣ / ١٠٨٦.
(٣) رجال الكشّي : ٥٧٩ / ١٠٨٨.
(٤) نقد الرجال : ٢٢١ / ٥.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٠.
(٦) المزبور ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٧) منهج المقال : ٣٠٠.
حين فعل ما فعل ، فعاجله الله بالنقمة ولم يمهله (١) ، انتهى فتدبّر.
١٩٠٢ ـ عريف بن عطاء بن أبي رياح :
مضى في أخيه عبد الله (٢).
١٩٠٣ ـ العزيز بن زهير :
أحد بنى كشمرد ، من أهل همدان ، وكيل ، صه (٣).
وكذا جش في محمّد بن علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني (٤).
وفي ضح جعله بضمّ العين والراء أخيرا (٥).
وفي صه بالزائين ، وكذا في جش.
١٩٠٤ ـ عطاء بن أبي رياح :
من أصحاب علي عليهالسلام ، مختلط ، صه (٦).
وفي ي : ابن رياح مخلّط (٧).
وفي د : كذا بخطّ الشيخ رحمهالله ، وفي تصنيف بعض أصحابنا : ابن أبي رياح (٨).
وفي تعق : في الكشف عن الحافظ أبو نعيم : ممّن روى عن الباقر عليهالسلام عطاء بن أبي رياح (٩). وفي النقد : إنّ أبي في صه سهو كما نبّه
__________________
(١) رجال الكشّي : ٥٣٥ / ١٠٢٠.
(٢) عن رجال الكشّي : ٢١٥ / ٣٨٥ ، وفيه أنّ عبد الملك وعبد الله وعريفا نجباء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام.
(٣) الخلاصة : ١٣١ / ١٩.
(٤) رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨ وفيه العزير ، وفي نسخة اخرى : العزيز.
(٥) إيضاح الاشتباه : ٢٧٥ / ٦٠٩.
(٦) الخلاصة : ٢٤٣ / ١ ، وفيها : مخلّط.
(٧) رجال الشيخ : ٥١ / ٧٩.
(٨) رجال ابن داود : ٢٥٨ / ٣١٩.
(٩) كشف الغمّة : ٢ / ١٣٤ ، حلية الأولياء ٣ : ١٨٨ / ٢٤١ ، وفيهما : ابن أبي رباح.
عليه د (١).
قلت : مرّ في عبد الله وعبد الملك ابني عطاء أنّه ابن أبي رياح كما في صه (٢) ، والظاهر السقوط من ي (٣).
أقول : مرّ أيضا : عريف بن عطاء بن أبي رياح.
وعن قب : عطاء بن أبي رباح ـ بفتح الراء والموحّدة ـ ثقة فقيه فاضل (٤).
وعن هب : عطاء بن أبي رباح أبو محمّد القرشي مولاهم المكي أحد الأعلام (٥).
وعن ابن خلّكان : عطاء بن أبي رباح بالمهملة قبل الموحّدة المفتوحتين (٦).
فظهر من مجموع ما ذكر أنّ ما في د سهو وكذا ما في النقد ، فتدبّر.
١٩٠٥ ـ عطاء بن جبلّة الكوفي :
انتقل إلى الجبل ، أسند عنه ، ق (٧).
١٩٠٦ ـ عطاء بن سالم الكوفي :
القيسي الجعفري ، أبو حمّاد ، أسند عنه ، ق (٨).
__________________
(١) نقد الرجال : ٢٢١ / ٢.
(٢) عن رجال الكشّي : ٢١٥ / ٣٨٥.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢١.
(٤) تقريب التهذيب ٢ : ٢٢ / ١٩٠.
(٥) الكاشف ٢ : ٢٣١ / ٣٨٥٢.
(٦) وفيات الأعيان ٣ : ٢٦١ / ٤١٩.
(٧) رجال الشيخ : ٢٦٠ / ٦١٧.
(٨) رجال الشيخ : ٢٦٠ / ٦١٤ ، وفيه زيادة : مات سنة ثمان وخمسين ومائة ، وله سبع وسبعون سنة.
١٩٠٧ ـ عقبة بن خالد :
روى الكشّي عن محمّد بن مسعود ، عن عبد الله بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إنّ لنا خادما لا تعرف ما نحن عليه ، وإذا أذنبت ذنبا وأرادت أن تحلف بيمين قالت : لا وحقّ الذي إذا ذكرتموه بكيتم ، فقال : رحمكم الله من أهل بيت ، صه (١).
وفي كش ما ذكره (٢).
وفي الكافي في باب ما يعاين المؤمن والكافر ما يدلّ على إيمانه وحسن عقيدته (٣).
وفي ست : له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن عبد الله بن هلال ، عنه (٤).
وفي تعق : مرّ في عثمان بن عمران مدحه (٥) (٦).
أقول : في مشكا : ابن خالد الذي له كتاب ، عنه ابنه علي ، ومحمّد ابن عبد الله بن هلال (٧).
__________________
(١) الخلاصة : ١٢٦ / ٢ ، وفيها وفي الكشّي : أهل البيت.
(٢) رجال الكشّي : ٣٤٤ / ٦٣٦.
(٣) الكافي ٣ : ١٢٨ / ١ ، وفيه : عن علي بن عقبة عن أبيه.
(٤) الفهرست : ١١٨ / ٥٣١ ، وفيه : عن محمّد بن عبيد الله بن هلال ، وفي مجمع الرجال : ٤ / ١٤٣ نقلا عنه : عن محمّد بن عبد الله بن هلال.
(٥) عن الكافي ٤ : ٣٤ / ٤ ، وفيه قول الإمام أبي عبد الله عليهالسلام فيه وفي المعلّى وعثمان ابن عمران لمّا رآهم : مرحبا مرحبا بكم وجوه تحبّنا ونحبّها جعلكم الله معنا في الدنيا والآخرة.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢١.
(٧) هداية المحدّثين : ٢٠٩.
١٩٠٨ ـ عقبة بن محرز الكوفي :
ق (١). وزاد ست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه به (٢).
وفي جش : عنه ابن أبي عمير (٣).
وفي تعق : يروي عنه في الحسن بإبراهيم (٤) (٥).
أقول : في مشكا : ابن محرز ، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة ، وابن أبي عمير (٦).
١٩٠٩ ـ عقيصا :
يكنّى أبا سعيد ، سين (٧).
وفي تعق : اسمه دينار كما مرّ (٨).
وفي آخر الباب الأوّل من صه عن قي : من أصحاب علي عليهالسلام من ربيعة أبو سعيد عقيصان (٩).
ويأتي في الكنى عن القاموس أنّه بالألف المقصورة (١٠) ، وكذا عن
__________________
(١) رجال الشيخ : ٢٦١ / ٦٢٨.
(٢) الفهرست : ١١٨ / ٥٣٢.
(٣) رجال النجاشي : ٢٩٩ / ٨١٥.
(٤) الكافي ٣ : ١٠٩ / ٢.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢١.
(٦) هداية المحدّثين : ١١١.
(٧) رجال الشيخ : ٧٦ / ١.
(٨) عن رجال الشيخ : ٤٠ / ١ ، حيث قال : دينار يكنّى أبا سعيد ولقبه عقيصا وإنّما لقّب بذلك لشعر قاله.
(٩) الخلاصة : ١٩٣ ، رجال البرقي : ٥.
(١٠) القاموس المحيط : ٢ / ٣٠٨.
الخرائج والجرائح (١) (٢).
١٩١٠ ـ عقيل بن أبي طالب :
ي (٣). وزاد د : أخوه عليهالسلام ، معظّم (٤).
وفي تعق : في المجلس السابع والعشرين من أمالي الصدوق بسنده عن ابن عبّاس قال : قال علي عليهالسلام لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّك لتحبّ عقيلا؟ قال : إي والله إنّي لأحبّه حبّين ، حبّا له وحبّا لحبّ أبي طالب له ... الحديث (٥). ويأتي في ابنه.
وفي الوجيزة : مختلف فيه (٦) (٧).
١٩١١ ـ عكبر :
غير مذكور في الكتابين ، ومضى في إسكندر ابن ابنه أنّه من أولاد الأشتر رحمهالله (٨) ، ويأتي في هارون بن موسى مدحه وأنّه رأى القائم عليهالسلام كرّات (٩).
١٩١٢ ـ عكرمة :
مولى ابن عباس ، ليس على طريقتنا ولا من أصحابنا ، صه (١٠).
__________________
(١) ورد في هامش الخرائج والجرائح النسخة الحجريّة : ١٩٩ نقلا عن حاشية المخطوطة المصحّحة.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢١.
(٣) رجال الشيخ : ٤٨ / ٣٠.
(٤) رجال ابن داود : ١٣٤ / ١٠٠١.
(٥) الأمالي : ١١١ / ٣.
(٦) الوجيزة : ٢٥٤ / ١١٨٠.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢١.
(٨) عن فهرست منتجب الدين : ١٦ / ١٦.
(٩) عن الوسيط ـ الحاشية ـ : ٢٦٣ ، وإيضاح الاشتباه : ٣١٤ / ٧٥٣.
(١٠) الخلاصة : ٢٤٥ / ١٣.
وفي كش أنّه مات على غير الإيمان (١).
أقول : وقال ابن طاوس رحمهالله : حاله في ذلك ظاهر لا يحتاج إلى اعتبار رواية (٢).
وفي الوجيزة : ضعيف (٣).
وفي الفقيه أيضا أنّه مات على غير الولاية (٤).
١٩١٣ ـ العلاء بن الحسن الرازي :
مرّ عن كش في أحمد بن إبراهيم المراغي ما ربما يدلّ على كونه إماميّا أمينا بوجه (٥) ، والله العالم.
١٩١٤ ـ العلاء بن رزين القلاّء :
ثقفي ، مولى ، قاله ابن فضّال. وقال ابن عبدة (٦) الناسب : مولى يشكر ، كان يقلي السويق ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وصحب محمّد بن مسلم وتفقّه عليه ، كان ثقة وجها. والهلال بن العلاء روى عنه وعبد الملك بن محمّد بن العلاء. له كتب ، أحمد بن محمّد بن عيسى عن الحسن عنه ، جش (٧).
__________________
(١) رجال الكشّي : ٢١٦ / ٣٨٧.
(٢) التحرير الطاووسي : ٤٣٦ / ٣١٤.
(٣) الوجيزة : ٢٥٤ / ١١٨٢.
(٤) الفقيه ١ : ٨٠ / ٣٥٩.
(٥) رجال الكشّي : ٥٣٤ / ١٠١٩ ، وفيه خرج توقيع من صاحب الناحية عليهالسلام فيه مدح وثناء وسلام إلى أبي حامد أحمد بن إبراهيم المراغي ، قال أبو حامد : هذا في رقعة طويلة فيها أمر ونهي إلى ابن أخي كثير ، وفي الرقعة مواضع قد قرضت ، فدفعت الرقعة كهيئتها إلى علاء بن الحسن الرازي.
(٦) في نسخ الكتاب : ابن عقدة ، وما أثبتناه من المصدر.
(٧) رجال النجاشي : ٢٩٨ / ٨١١.
ونحوه صه إلى قوله : وجها (١).
وفي ست : جليل القدر ثقة ، له كتاب وهو أربع نسخ.
منها : رواية الحسن بن محبوب ، أخبرنا أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد ، عن أحمد وعبد الله ابني محمّد بن عيسى وأحمد بن أبي عبد الله البرقي ويعقوب بن يزيد ومحمّد بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب والهيثم بن أبي مسروق ، عن الحسن بن محبوب ، عنه.
ومنها : رواية محمّد بن خالد الطيالسي ، عنه.
ومنها : رواية محمّد بن أبي الصهبان ، عن صفوان ، عنه.
ومنها : رواية الحسن بن علي بن فضّال ، عنه (٢).
وفي تعق : السويق ، دقيق الحنطة والشعير وشبههما ، ويسمّى بالقاووت ، وكانوا يتغذّون به (٣).
أقول : في مشكا : ابن رزين القلاّء الثقة ، عنه الهلال بن العلاء ، والحسن بن محبوب (٤) ، ومحمّد بن خالد الطيالسي ، والحسن بن علي بن فضّال ، ومحمّد بن عبد الله بن هلال ، وفضالة بن أيّوب ، وصفوان بن يحيى ، وعلي بن الحكم الثقة ، والسندي بن محمّد الثقة ، وعبد الملك بن محمّد بن العلاء ، ومحمّد البرقي ، وعبد الرحمن بن أبي نجران ، وإبراهيم بن هاشم.
ووقع في الاستبصار رواية الحسين بن سعيد ، عن العلاء بن رزين (٥).
__________________
(١) الخلاصة : ١٢٣ / ٢.
(٢) الفهرست : ١١٢ / ٤٩٨.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٢ ، راجع تاج العروس : ٦ / ٣٨٨.
(٤) في نسخة « م » : والحسن بن العلاء.
(٥) الاستبصار ٣ : ١٢٣ / ٤٣٨.
وهو سهو ، إذ المعهود المتكرّر توسّط (١) صفوان أو فضالة أو كليهما بينهما.
ووقع في التهذيب : عن فضالة ، عن صفوان ، عن العلاء (٢). وهو سهو من إبدال الواو بكلمة عن ، وصوابه : وفضالة (٣).
وفيه وفي الكافي في باب من أجنب بالليل في شهر رمضان وغيره عن محمّد بن الحسين ، عن العلاء بن رزين (٤). وفي الطريق نقصان ، لأنّ محمّد بن الحسين يروي عنه بالواسطة ، وهي تارة صفوان بن يحيى وأخرى علي بن الحكم ؛ ولا يضرّ الانقطاع ، لانحصار الرواية في مثله عن أحدهما عن العلاء.
( وفي الفقيه في باب النوادر من كتاب النكاح رواية العلاء بن رزين ، عن أبي جعفر عليهالسلام (٥). وقال ملاّ محمّد تقي : روايته عنه غريب ) (٦).
وفي أسانيد الشيخ : عن العلاء بن رزين قال : سئل أحدهما عليهماالسلام (٧).
وفي المنتقى : هذا الحديث ظاهره منقطع الإسناد ، لأنّ العلاء بن رزين لا يروي عن أحدهما عليهماالسلام ، بل روايته مختصّة بالصادق عليهالسلام ، لكن القرينة الحاليّة تدلّ على أنّ الرواية فيه عن محمّد بن مسلم (٨) ،
__________________
(١) في نسخة « ش » : بتوسط.
(٢) التهذيب ٥ : ٢٠٨ / ٦٩٦.
(٣) الظاهر أنّه قدسسره أراد أن يقول : وصفوان.
(٤) الكافي ٤ : ١٠٥ / ٢ ، التهذيب.
(٥) الفقيه ٣ : ٣٠٢ / ١٤٤٨.
(٦) روضة المتّقين : ٨ / ٥٣٢. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « م » والمصدر.
(٧) التهذيب ٥ : ٦٨ / ٢٢٢.
(٨) ذكرت الرواية في الكافي ٤ : ٣٤١ / ١٤ ، والفقيه ٢ : ٢١٥ / ٩٨٠ وفيها محمّد بن مسلم
وأنّها ساقطة سهوا كما يتّفق كثيرا (١) ، انتهى.
وفي التهذيب : عن موسى بن القاسم ، عن عبد الرحمن وعلاء ، عن محمّد بن مسلم (٢).
قال في المنتقى : لا ريب أنّ عطف علاء غلط ، وصوابه : عن علاء ، فإنّ موسى لا يروي عنه بغير واسطة ، وتوسّط عبد الرحمن بينهما متكرّر في الطرق بكثرة ، لأنّ عبد الرحمن لم يلق محمّد بن مسلم ، وموسى لم يلق العلاء (٣) (٤) ، انتهى.
١٩١٥ ـ العلاء بن سويد الفزاري :
الكوفي ، أسند عنه ، ق (٥).
١٩١٦ ـ العلاء بن سيابة الكوفي :
مولى ، ق (٦).
وفي تعق : يروي عنه أبان (٧) (٨).
أقول : في مشكا : ابن سيابة ، عنه أبان بن عثمان (٩).
__________________
عن أحدهما عليهماالسلام.
(١) منتقى الجمان : ٣ / ١٥١.
(٢) التهذيب ٥ : ٣٦٢ / ١٢٥٨.
(٣) منتقى الجمان : ٣ / ٣٧.
(٤) هداية المحدّثين : ١١١.
(٥) رجال الشيخ : ٢٤٥ / ٣٥٦.
(٦) رجال الشيخ : ٢٤٥ / ٣٥٠.
(٧) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٢٦.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٢.
(٩) هداية المحدّثين : ١١٣.
١٩١٧ ـ العلاء بن عمارة الطائي :
الكوفي ، أسند عنه ، ق (١).
١٩١٨ ـ العلاء بن الفضيل بن يسار :
أبو القاسم النهدي ، مولى ، بصري ، ثقة ، جش (٢). ونحوه صه (٣).
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٤).
أقول : في مشكا : ابن الفضيل بن يسار الثقة ، عنه محمّد بن سنان ، وابن أبي عمير (٥).
١٩١٩ ـ العلاء بن المسيّب بن رافع :
الكاهلي الكوفي ، فيه نظر ، ق (٦).
ونحوه صه (٧) ود (٨).
١٩٢٠ ـ العلاء بن المقعد :
كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، صه (٩) ، جش وفيه : المعتقد (١٠).
__________________
(١) رجال الشيخ : ٢٤٥ / ٣٦٢.
(٢) رجال النجاشي : ٢٩٨ / ٨١٠.
(٣) الخلاصة : ١٢٣ / ١.
(٤) الفهرست : ١١٣ / ٤٩٩ ، وفيه بدل عن ابن أبي عمير عنه : عن محمّد بن سنان عنه.
(٥) هداية المحدّثين : ١١٣.
(٦) رجال الشيخ : ٢٤٥ / ٣٥١.
(٧) الخلاصة : ٢٤٣ / ٣.
(٨) رجال ابن داود : ٢٥٩ / ٣٢٤.
(٩) الخلاصة : ١٢٣ / ٣.
(١٠) رجال النجاشي : ٢٩٩ / ٨١٢ ، وفيه : المقعد ، وفي النسخة الحجريّة منه : المقتعد ، المقعد ( خ ل ).
وفي ست : ابن المقعد له كتاب ، رويناه عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه (١).
وفي تعق : المشهور كما في ست وصه (٢).
أقول : في مشكا : ابن المقعد الثقة ، عنه ابن أبي عمير (٣).
١٩٢١ ـ العلاء بن يحيى المكفوف :
كوفي ، ثقة ، صه (٤).
وزاد جش : له كتاب يرويه جماعة ، منهم علي بن الحسن الطاطري (٥).
أقول : في مشكا : ابن يحيى الثقة ، عنه علي بن الحسن الطاطري (٦).
١٩٢٢ ـ علباء :
بالباء الموحّدة ، ابن درّاع ـ بالمهملة ـ الأسدي ، روى الكشّي عن أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل ، عن ابن أبي عمير ، عن شعيب العقرقوفي ، عن الباقر عليهالسلام.
وعن محمّد بن مسعود ، عن إبراهيم بن محمّد بن فارس ، عن يعقوب ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن شهاب بن عبدربه ، عن الصادق عليهالسلام : أنّهما ضمنا لعلباء بن درّاع ولأبي بصير الجنّة.
__________________
(١) الفهرست : ١١٣ / ٥٠٠ ، وفيه : أخبرنا به جماعة عن أبي المفضّل.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٢.
(٣) هداية المحدّثين : ١١٣.
(٤) الخلاصة : ١٢٣ / ٤.
(٥) رجال النجاشي : ٢٩٩ / ٨١٣.
(٦) هداية المحدّثين : ١١٣.
وفي طريق الأوّل أحمد بن الفضل وهو واقفي.
وروى علي بن أحمد العقيقي ، عن أبيه ، عن أيّوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن شعيب بن أعين ، عن أبي بصير أنّ الباقر عليهالسلام (١) ضمن لعلباء بن درّاع الجنّة.
وليس شعيب أخا بكير وزرارة ، صه (٢).
وفي كش : محمّد بن مسعود ، عن أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل ، عن ابن أبي عمير ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي بصير قال : حضرت علباء الأسدي عند موته فقال لي : إنّ أبا جعفر عليهالسلام قد ضمن لي الجنّة فأذكره ذلك ، قال : فدخلت على أبي جعفر عليهالسلام فقال : حضرت علباء عند موته؟ قلت : نعم ، وأخبرني أنّك ضمنت له الجنّة وسألني أن أذكّرك ، قال : صدق.
فبكيت ثمّ قلت : جعلت فداك ألست الكبير السن الضرير البصير (٣) فاضمنها لي ، قال : قد فعلت ، قلت : فاضمنها لي على آبائك ـ وسمّيتهم واحدا واحدا ـ قال : فعلت ، قلت : فاضمنها لي على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : فعلت ، قلت : فاضمنها لي على الله ، قال : قد فعلت (٤).
وفيه بالسند الثاني الذي ذكره صه إلى شهاب بن عبد ربّه ، عن أبي بصير قال : إنّ علباء الأسدي ولّي البحرين. الحديث (٥).
__________________
(١) في المصدر : الصادق عليهالسلام ، وفي النسخة الخطيّة منه : الباقر عليهالسلام.
(٢) الخلاصة : ١٣٠ / ١٠.
(٣) في المصدر : البصر.
(٤) رجال الكشّي : ١٩٩ / ٣٥١. كما وذكر أيضا في ترجمة أبي بصير ليث البختري المرادي ما يقارب هذا إلاّ أنّه عن الإمام الصادق عليهالسلام ، رجال الكشّي : ١٧١ / ٢٨٩.
(٥) رجال الكشّي : ٢٠٠ / ٣٥٢.