الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-97-3
ISBN الدورة:
الصفحات: ٤٣٤
عامل علي عليهالسلام على البصرة وعبيد الله على اليمن ، وصرّح به السيّد الرضي رضياللهعنه في مواضع متعدّدة من نهج البلاغة (١) ، وكذا ابن أبي الحديد في الشرح ، ومن ذلك ما نقل من أنّه خطب ابن الزبير بمكّة على المنبر وابن عبّاس جالس مع الناس تحت المنبر فقال : إنّ هاهنا رجلا قد أعمى الله قلبه كما أعمى بصره يزعم أنّ متعة النساء حلال من الله ورسوله ويفتي في القملة والنملة ، وقد احتمل بيت مال البصرة بالأمس وترك المسلمين بها يرتضخون النوى ، وكيف ألومه في ذلك وقد قاتل أمّ المؤمنين وحواري رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
فقال ابن عباس. إلى أن قال : يا ابن الزبير أمّا العمى فإنّ الله تعالى يقول : ( فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) (٢) ؛ وأمّا فتياي في القملة والنملة فإنّ فيهما حكمين لا تعلمهما أنت ولا أصحابك ؛ وأمّا حملي المال فإنّه كان مالا جبيناه فأعطينا كلّ ذي حقّ حقّه وبقيت بقيّة هي دون حقّنا في كتاب الله فأخذناها بحقّنا ؛ وأمّا المتعة فسل أمّك أسماء. إلى آخر كلامه (٣).
وفي موضع آخر منه : قال الراوندي : المكتوب إليه عبيد الله لا عبد الله.وليس كذلك ، فإنّ عبيد الله كان عامل علي عليهالسلام على اليمن وقد ذكرنا قصّته مع بسر بن أرطاة ، وقد أشكل عليّ أمر هذا الكتاب ، فإن أنا كذّبت هذا النقل وقلت : هذا الكلام موضوع على أمير المؤمنين عليهالسلام ، خالفت الرواة ، فإنّهم قد أطبقوا على روايته عنه وذكر في أكثر كتب السير ، وإن صرفته إلى عبد الله بن عبّاس صدّني عنه ما أعلمه من ملازمته لطاعة أمير
__________________
(١) نهج البلاغة : ٣ / ٢٠ و ١٤٩ ، ١ / ٥٩.
(٢) الحجّ : ٤٦.
(٣) شرح ابن أبي الحديد : ٢٠ / ١٢٩.
المؤمنين عليهالسلام في حياته وبعد وفاته ، وإن صرفته إلى غيره لم أعلم إلى من أصرفه من أهل أمير المؤمنين عليهالسلام ، والكلام يشعر بأنّ الرجل المخاطب من أهله وبني عمّه ، فأنا في هذا الموضع من المتوقّفين (١).
وفي موضع آخر منه : قد اختلف في المكتوب إليه هذا الكتاب ، والأكثرون على أنّه عبد الله (٢).
وأمّا ما في كشف الغمّة ، فإن ثبت لا يبعد أن يكون رجع إلى علي عليهالسلام بعد أخذ المال ويكون الحسن عليهالسلام قد أمّره على البصرة ثانيا ، والله العالم.
وقد بالغ ابن طاوس رضياللهعنه في مدحه وذبّ الذم عنه ، حيث قال على ما في التحرير : حاله في المحبّة والإخلاص لمولانا أمير المؤمنين عليهالسلام وموالاته والنصرة له (٣) والذبّ عنه والخصام في رضاه والمؤازرة ممّا لا شبهة فيه. ثمّ قال : وقد روى صاحب الكتاب ـ أي كش ـ أخبارا شاذّة ضعيفة تقتضي قدحا أو جرحا ، ومثل الحبر رضياللهعنه موضع أن تحسده الناس ويتنافسوا فيه ويباهتوه ويقولوا فيه :
حسدوا الفتى إذ
لم ينالوا فضله |
|
والناس أعداء له
وخصوم |
كضرائر الحسناء
قلن لوجهها |
|
حسدا وبغيا إنّه
لذميم |
ثمّ أطال الكلام في إثبات فضله وجلالته وتنزيهه عمّا يشينه وتضعيف الأحاديث الواردة في ذمّه ، ثمّ قال : ولو ورد في مثله ألف حديث ينقل أمكن
__________________
(١) شرح ابن أبي الحديد : ١٦ / ١٧١.
(٢) شرح ابن أبي الحديد : ١٦ / ١٦٩.
(٣) في نسخة « ش » : والنصر له.
أن يعرّض للتهمة ، فكيف مثل هذه الروايات الضعيفة الركيكة! انتهى (١).
وذكره في الحاوي في الثقات مع ما عرفت من طريقته (٢) ، فتدبّر.
وفي مشكا : ابن العبّاس الصحابي الذي لا بأس به ، يعرف بوقوعه في آخر السند (٣).
١٧٤٢ ـ عبد الله بن العبّاس العلوي :
قال الشيخ في كتاب الغيبة : أخبرنا جماعة ، عن أبي محمّد هارون ابن موسى التلعكبري ، عن أحمد بن علي الرازي قال : حدّثني محمّد بن علي ، عن حنظلة بن زكريّا ، عن الثقة قال : حدّثني عبد الله بن العبّاس العلوي ـ ما رأيت (٤) أصدق لهجة منه وكان يخالفنا في أشياء كثيرة ـ قال : حدّثني أبو الفضل الحسين بن الحسن العلوي قال : دخلت على أبي محمّد عليهالسلام بسرّ من رأى فهنّأته بسيّدنا صاحب الزمان عليهالسلام لمّا ولد (٥).
وفي موضع آخر منه ذكر نسبه : عبد الله بن العبّاس بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهالسلام (٦).
أقول : في مشكا : ابن العبّاس العلوي ، عنه محمّد بن الحسن بن الوليد ، ويقع في أوائل السند (٧).
__________________
(١) التحرير الطاووسي : ٣١٢ / ٢١٣.
(٢) حاوي الأقوال : ١١٠ / ٤٠٣.
(٣) هداية المحدّثين : ٢٠٤.
(٤) في المصدر : وما رأيت.
(٥) الغيبة : ٢٢٩ / ١٩٥.
(٦) الغيبة : ٢٥١ / ٢٢١.
(٧) هداية المحدّثين : ٢٠٤.
١٧٤٣ ـ عبد الله بن العبّاس القزويني :
قال الحافظ عبد العزيز الجنابذي عند ذكر الرضا عليهالسلام : يروي عنه عبد السلام بن صالح الهروي وسليمان بن داود (١) وعبد الله بن عبّاس القزويني ومن في طبقتهم (٢).
ويظهر من هذا كونه من العامّة ، تعق (٣).
١٧٤٤ ـ عبد الله بن عبد الرحمن أبو عتيبة :
الكوفي الأسدي ، ق (٤). وكأنّه ابن عبد الرحمن بن عتيبة الثقة.
١٧٤٥ ـ عبد الله بن عبد الرحمن الأصم :
المسمعي ، بصري ، ضعيف ، غال ، ليس بشيء ، وله كتاب في الزيارات يدلّ على خبث عظيم ومذهب متهافت ، وكان من كذّابة أهل البصرة ، وروى عن مسمع كردين وغيره ، صه (٥).
جش إلى قوله : ليس بشيء ، روى عن مسمع كردين وغيره ، له كتاب المزار ، سمعت ممّن رآه فقال : هو تخليط ، وله كتاب الناسخ والمنسوخ ؛ محمّد بن عيسى بن عبيد عنه (٦).
وفي تعق : قال جدّي : يمكن أن يكون حكم جش بالضعف لما ذكره بقوله : سمعت ممّن رآه ... إلى آخره ، ويشكل الجزم به لهذا والحال أنّ
__________________
(١) في المصدر : داود بن سليمان ، وقد ذكر المصنّف ذلك في ترجمته أيضا ، فالظاهر أنّ ما في المتن من سهو النسّاخ.
(٢) كشف الغمّة : ٢ / ٢٦٧.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٤.
(٤) رجال الشيخ : ٢٢٥ / ٣٩.
(٥) الخلاصة : ٢٣٨ / ٢٢.
(٦) رجال النجاشي : ٢١٧ / ٥٦٦.
أكثر أصحابنا رووا عنه ، ولم نجد في أخبارنا (١) ما يدلّ على غلوّه ، والظاهر أنّ القائل بذلك غض كما يفهم من قوله واعتماده في بعض الأخبار عليه (٢) ، انتهى.
وما روي في كتاب الأخبار يدلّ على خلاف الغلو ، وهي كثيرة ؛ نعم فيها ما هو بزعم غض غلو ، كروايته عنهم عليهمالسلام نحن جنب الله ونحن صفوته ونحن الّذين بنا يفتح ربّنا ويختم ، إلى غير ذلك ، والكلّ تعظيم لهم عليهمالسلام (٣) ، انتهى.
أقول : قوله رحمهالله : الظاهر أنّ القائل. إلى آخره هو كذلك ، وعبارته عين عبارة صه المذكورة إلى قوله : كان من كذّابة البصرة ، كما نقله في النقد (٤) ، لكن فيه ما ذكرنا مرارا من الخروج من الضعف إلى الجهالة.
١٧٤٦ ـ عبد الله بن عبد الرحمن الزبيري :
له كتاب في الإمامة ، وكتاب سمّاه كتاب الاستفادة في الطعون على الأوائل والردّ على أصحاب الاجتهاد والقياس. والزبيريّون في أصحابنا ثلاثة : هذا ، وأبو محمّد عبد الله بن هارون ، وأبو عمرو محمّد بن عمرو بن عبد الله بن مصعب بن الزبير ، جش (٥).
١٧٤٧ ـ عبد الله بن عبد الرحمن بن عتيبة :
بالتاء المثنّاة من فوق بعد العين المهملة المضمومة ، الأسدي ،
__________________
(١) في الروضة : أخباره.
(٢) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٨٥.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٤.
(٤) نقد الرجال : ٢٠١ / ١٦٦ ، وفيه بدل قول الخلاصة غال ليس بشيء : مرتفع القول.
(٥) رجال النجاشي : ٢٢٠ / ٥٧٥.
كوفي ، يكنّى (١) أبا أميّة ـ بالياء ـ ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، صه (٢).
جش ، وفيه : أبوه يكنّى ؛ وزاد : له كتاب نوادر ، محمّد بن زياد عنه به (٣).
أقول : وفي د أيضا جعل أبا أميّة كنية له (٤). وفي النقد : لعلّ الصواب ما في جش (٥).
وفي مشكا : ابن عبد الرحمن بن عتيبة الثقة ، عنه محمّد بن زياد (٦).
١٧٤٨ ـ عبد الله بن عبيد بن عمير :
يأتي ذكره في عمرو بن دينار (٧) ، تعق (٨).
١٧٤٩ ـ عبد الله بن عثمان الخيّاط :
بالخاء المعجمة ، من أصحاب الكاظم عليهالسلام ، واقفي ، ظم (٩) ، صه (١٠).
وفي كش : حمدويه قال : سمعت الحسن بن موسى يقول : عبد الله بن
__________________
(١) يكنّى ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٢) الخلاصة : ١١١ / ٤٥.
(٣) رجال النجاشي : ٢٢١ / ٥٧٩.
(٤) رجال ابن داود : ١٢١ / ٨٨١.
(٥) نقد الرجال : ٢٠١ / ١٦٥.
(٦) لم يرد له ذكر في النسخة المطبوعة من المشتركات.
(٧) فيه عن كشف الغمّة : ٢ / ١٢٧ أنّهما قالا : ما لقينا أبا جعفر محمّد بن علي عليهالسلام إلاّ وحمل إلينا النفقة والصلة والكسوة ويقول : هذه معدّة لكم قبل أن تلقوني.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٤.
(٩) رجال الشيخ : ٣٥٧ / ٤٧ ، وفيه : الحنّاط.
(١٠) الخلاصة : ٢٣٦ / ٨. وفي النسخ قبل صه زيادة : وزاد. وهو سهو.
عثمان واقفي (١) (٢).
أقول : في مشكا : ابن عثمان الخيّاط الواقفي ، عن الكاظم والرضا عليهماالسلام (٣). انتهى فتأمّل.
١٧٥٠ ـ عبد الله بن عثمان بن عمرو :
ابن خالد الفزاري ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، صه (٤).
وفي تعق : وجش في أخيه حمّاد (٥) (٦).
أقول : في مشكا : ابن عثمان بن عمرو الثقة ، يعرف بروايته عن أبي عبد الله عليهالسلام لأنّه من رجاله (٧).
١٧٥١ ـ عبد الله بن عجلان :
من أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام (٨).
أوردنا في كتابنا الكبير روايات عن الكشّي تقتضي مدحه والثناء عليه ، وكذا عن علي بن أحمد العقيقي ، ولم نر ما ينافيها ، صه (٩).
وفي كش : في ميسر وعبد الله بن عجلان : جعفر بن معروف (١٠) ، عن
__________________
(١) رجال الكشّي : ٥٥٦ / ١٠٤٩.
(٢) في طس : عبد الله بن عثمان واقفي. وفي د : لم جخ واقفي ، وصوابه : ظم. وفي الوجيزة : ضعيف. ( منه قدّس سره ) انظر التحرير الطاووسي : ٣٤٥ / ٢٣٧ ، رجال ابن داود : ٢٥٤ / ٢٨٢ ، وفيه : م جخ واقفي ، الوجيزة : ٢٤٥ / ١٠٧٩.
(٣) هداية المحدّثين : ٢٠٤.
(٤) الخلاصة : ١١٢ / ٥٤.
(٥) رجال النجاشي : ١٤٣ / ٣٧١ ، حيث ذكر روايته عن أبي عبد الله عليهالسلام بعد أن وثّقه.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٤.
(٧) هداية المحدّثين : ٢٠٤.
(٨) رجال الشيخ : ١٢٧ / ١٠ ، ٢٦٥ / ٦٩٢.
(٩) الخلاصة : ١٠٨ / ٢٨.
(١٠) في المصدر : جعفر بن محمّد.
علي بن الحسن بن فضّال ، عن أخويه محمّد وأحمد ، عن أبيهم ، عن ابن بكير ، عن ميسر بن عبد العزيز قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : رأيت كأنّي على جبل فيجيء الناس فيركبونه ، فإذا ركبوا (١) عليه تصاعد بهم الجبل فينتشرون عنه فيسقطون فلم يبق معي إلاّ عصابة يسيرة أنت منهم وصاحبك الأحمر. يعني عبد الله بن عجلان (٢).
حمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام نحوه ، إلاّ أنّ في آخره : أما إنّ ميسر بن عبد العزيز وعبد الله بن عجلان في تلك العصابة (٣).
وفي تعق : روى هذه الرواية في الروضة في قيس بن عبد الله بن عجلان بأدنى تفاوت في السند (٤) ، وسنشير إليه (٥).
١٧٥٢ ـ عبد الله بن عطاء :
في كش : قال نصر بن الصباح : ولد عطاء بن أبي رياح ـ تلميذ ابن عبّاس ـ : عبد الملك وعبد الله وعريفا نجباء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام (٦).
وفي صه بعد ذكره ذلك : ونصر بن الصباح عندي ضعيف ، فلا تثبت
__________________
(١) في المصدر : فإذا كثروا ، فإذا ركبوا ( خ ل ).
(٢) رجال الكشّي : ٢٤٢ / ٤٤٣ ، وفيه بدل فينتشرون : فينتثرون.
(٣) رجال الكشّي : ٢٤٢ / ٤٤٤.
(٤) الكافي ٨ : ١٨٢ / ٢٠٦ ، والسند : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه عن النضر بن سويد. إلى آخره.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٤.
(٦) رجال الكشّي : ٢١٥ / ٣٨٥.
عندي عدالته (١).
وعليه عن شه : وحينئذ لا وجه لإدخاله في هذا القسم ، مع أنّه لو صحّت الرواية لم تدلّ على المطلوب (٢) ، انتهى.
أقول : نصر وإن كان ضعيفا إلاّ أنّ الكشّي والعيّاشي وغيرهما من المشايخ يعتمدون عليه ويستندون إلى قوله ، مع أنّ في ضعفه أيضا ما يأتي في ترجمته. وبعد فرض الصحّة لا مجال للمناقشة أصلا ، واعترف به في النقد (٣) ، ولذا صرّح في الوجيزة بممدوحيّته (٤). ويأتي في أخيه عبد الملك ذكره (٥).
وفي مشكا : ابن عطاء بن أبي رياح ، عنه زيد الشحّام (٦).
١٧٥٣ ـ عبد الله بن العلاء المذاري :
أبو محمّد ، ثقة ، من وجوه أصحابنا ، يقال : إنّ له كتاب الوصايا ، ويقال : إنّه لمحمّد بن عيسى بن عبيد وهو رواه عنه ، وله كتاب النوادر كبير ؛ أخبرنا أبو الحسن بن الجندي قال : حدّثنا أبو همّام قال : حدّثنا عبد الله بن العلاء ، جش (٧).
وفي د : عبد الله بن العلاء المذاري أبو محمّد جش ثقة من وجوه
__________________
(١) الخلاصة : ١٠٧ / ٢٦.
(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥١.
(٣) نقد الرجال : ٢٠٢ / ١٨٢.
(٤) الوجيزة : ٢٤٥ / ١٠٨١.
(٥) حيث ذكر مجمل كلام الكشّي نقلا عن التحرير الطاووسي : ٤١٤ / ٢٩٢ ـ ٢٩٤ ولم يذكر فيه ضعف السند ، وقال : ذكر طس ذلك من دون إشارة إلى ذلك دلالة على الاعتماد والاعتداد.
(٦) هداية المحدّثين : ٢٠٤ ، وفيها : ابن أبي رباح.
(٧) رجال النجاشي : ٢١٩ / ٥٧١ ، وفيه بدل أبو همّام : ابن همّام.
أصحابنا (١).
وقال شه : الموجود في جش عبد الله بن أبي العلاء ، وهو المتقدّم في أوّل باب عبد الله (٢) ، واللازم الاقتصار عليه وترك هذا ، وكأنّ المصنّف وجده في بعض الكتب محذوف أبي سهوا فظنّه مغايرا للأوّل ، وليس كذلك ، انتهى.
والذي وجدناه في جش بغير لفظة أبي كما قدّمنا (٣).
وفي تعق : مضى في ترجمة أحمد بن محمّد بن الربيع عن جش عبد الله بن العلاء (٤) ، ويأتي في عبد الله بن القاسم (٥). وفي النقد : في أربع نسخ من جش بدون لفظة أبي ، ورجوع العلاّمة في ح ـ أي الإيضاح ـ يؤيّده ، فإنّ في ح عبد الله بن العلاء (٦). هذا ، وما وجدته في الوجيزة والبلغة أصلا (٧).
١٧٥٤ ـ عبد الله بن علي بن أبي طالب 7 :
أخو الحسين عليهالسلام ، قتل معه بكربلاء ، صه (٨).
وزاد سين : امّه أمّ البنين (٩).
__________________
(١) رجال ابن داود : ١٢١ / ٨٨٦.
(٢) رجال ابن داود : ١١٥ / ٨٢٨.
(٣) في نسختي من جش أيضا بدون لفظة أبي في أوّل السند وآخره ، لكن في نسخة اخرى من جش بها في أوّله. ( منه قدّس سره ).
(٤) رجال النجاشي : ٧٩ / ١٨٩.
(٥) رجال النجاشي : ٢٢٦ / ٥٩٤.
(٦) إيضاح الاشتباه : ٢٣٥ / ٤٦١ ، نقد الرجال : ٢٠٣ / ١٨٥.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨.
(٨) الخلاصة : ١٠٤ / ١٠ ، ولم يرد فيها وفي رجال الشيخ : ابن أبي طالب.
(٩) رجال الشيخ : ٧٦ / ٥.
١٧٥٥ ـ عبد الله بن علي بن الحسين :
ابن زيد بن علي بن الحسين عليهالسلام ، روى عن الرضا عليهالسلام ، وله نسخة رواها.
قرأنا على القاضي أبي الحسين محمّد بن عثمان قال : قرأت على محمّد بن عمر بن محمّد بن سالم ، حدّثكم أبو جعفر محمّد بن عبد الله بن علي بن الحسين بن زيد قال : حدّثنا أبي قال : حدّثنا علي بن موسى عليهالسلام بالنسخة ، جش (١).
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن عقدة ، عن رجاله ، عنه (٢).
أقول : في مشكا : ابن علي بن الحسين بن زيد ، ابن عقدة عن رجاله عنه ، وابنه محمّد. وهو عن الرضا عليهالسلام (٣).
١٧٥٦ ـ عبد الله بن علي بن الحسين :
ابن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، ين (٤).
وفي الإرشاد : أخو أبي جعفر عليهالسلام ، كان يلي صدقات رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وصدقات أمير المؤمنين عليهالسلام ، وكان فاضلا فقيها ، يروي عن آبائه عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أخبارا كثيرة ، وحدّث الناس عنه وحملوا عنه الآثار (٥).
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٢٧ / ٥٩٩.
(٢) الفهرست : ١٠٥ / ٤٥٩.
(٣) هداية المحدّثين : ٢٠٥.
(٤) رجال الشيخ : ٩٥ / ١.
(٥) الإرشاد : ٢ / ١٦٩.
وفي تعق : وكذا في كشف الغمّة (١) (٢).
أقول : في أوّل شرح المسائل الناصرية : روى أبو الجارود زياد بن المنذر قال : قيل لأبي جعفر الباقر عليهالسلام : أيّ إخوتك أحبّ إليك وأفضل؟
فقال عليهالسلام : أمّا عبد الله فيدي الّتي أبطش بها ـ وكان عبد الله أخاه لأبيه وأمّه ـ ، وأمّا عمر فبصري الذي أبصر به ، وأمّا زيد فلساني الذي أنطق به ، وأمّا الحسين فحليم يمشي على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما (٣) ، انتهى.
وهذا الخبر وإن كان مرسلا إلاّ أنّ الظاهر من إيراد السيّد رضياللهعنه له كونه عنده قطعيّا ، مضافا إلى ما مرّ عن الأستاذ العلاّمة في الفوائد.
وفي الوجيزة : ممدوح (٤) ، فتأمّل.
١٧٥٧ ـ عبد الله بن عمرو بن الأشعث :
له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همّام ، عن المالكي ، عن هارون بن مسلم ، عنه ، ست (٥).
أقول : في مشكا : ابن عمرو بن الأشعث ، عنه هارون بن مسلم (٦).
١٧٥٨ ـ عبد الله بن عمرو بن الحارث :
في كش في ترجمة بنان أنّه ممّن نزل فيه قوله تعالى : ( هَلْ
__________________
(١) كشف الغمّة : ٢ / ١٢٨.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨.
(٣) المسائل الناصرية ضمن الجوامع الفقهية : ٢١٤.
(٤) الوجيزة : ٢٤٥ / ١٠٨٢.
(٥) الفهرست : ١٠٥ / ٤٥٨.
(٦) هداية المحدّثين : ٢٠٥.
أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ ) (١) (٢).
أقول : مرّ ابن الحارث ، فلاحظ.
١٧٥٩ ـ عبد الله بن عمرو بن العاص :
ل (٣). وكان كأبيه مع معاوية (٤).
١٧٦٠ ـ عبد الله بن عمرويه البيهقي :
يأتي ذكره في ترجمة الفضل بن شاذان (٥) ، وفي نسخة : جبرويه ، والظاهر أنّهما تصحيف : حمدويه ، تعق (٦).
١٧٦١ ـ عبد الله بن عمر :
ل (٧). ومضى في أسامة ذمّه (٨).
١٧٦٢ ـ عبد الله بن عمر بن بكّار :
الحنّاط ـ بالحاء المهملة ـ كوفي ، ثقة ، صه (٩) ، د (١٠).
جش إلاّ الترجمة ، وفيه : الخيّاط ؛ وزاد : له كتاب يرويه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي (١١).
__________________
(١) الشعراء : ٢٢١.
(٢) رجال الكشّي : ٣٠٢ / ٥٤٣.
(٣) رجال الشيخ : ٢٣ / ١٨.
(٤) في نسخة « م » قدّم ترجمة عبد الله بن عمرويه على هذه الترجمة.
(٥) رجال الكشّي : ٥٣٩ / ١٠٢٦ ، ١٠٢٨ ، وفيه : عبد الله بن حمدويه البيهقي. والذي فيه صور توقيع العسكري عليهالسلام.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨.
(٧) رجال الشيخ : ٢٢ / ٧.
(٨) عن رجال الكشّي : ٣٩ / ٨١ ، ٨٢ ، وكتاب سليم بن قيس الهلالي : ١٧٣ / ٣٥.
(٩) الخلاصة : ١١١ / ٥٠.
(١٠) رجال ابن داود : ١٢٢ / ٨٨٨.
(١١) رجال النجاشي : ٢٢٨ / ٦٠٠ ، وفيه : الحنّاط.
أقول : في ضح جعله ابن عمرو بن أبي بكر الحنّاط (١) ، فلاحظ.
وفي نسختي من جش الحنّاط كما في صه ود.
وفي مشكا : ابن عمر بن بكّار الحنّاط الثقة ، عنه يحيى بن زكريّا (٢).
١٧٦٣ ـ عبد الله بن عمر الليثي :
عن التهذيب في باب نكاح المتعة في الحسن كالصحيح ما يظهر منه أنّه من العامّة المعاندين (٣) ، فلاحظ.
وهو غير مذكور في الكتابين.
١٧٦٤ ـ عبد الله بن غالب الأسدي :
الشاعر ، ق (٤).
وزاد جش : الفقيه ، أبو علي ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسن عليهمالسلام ، ثقة ثقة ، وأخوه إسحاق بن غالب ؛ له كتاب تكثر الرواة عنه ، منهم الحسن بن محبوب (٥).
وكذا صه إلى قوله : ثقة ثقة ؛ قال له أبو عبد الله الصادق عليهالسلام : إنّ ملكا يلقي الشعر عليك وإنّي لأعرف ذلك الملك (٦).
وزاد قر على ق : الذي قال له أبو عبد الله عليهالسلام : إنّ ملكا يلقي الشعر عليك (٧) وإنّي لأعرف ذلك الملك (٨).
__________________
(١) إيضاح الاشتباه : ٢٤٢ / ٤٨٤.
(٢) هداية المحدّثين : ٢٠٥.
(٣) التهذيب ٧ : ٢٥٠ / ١٠٨١ ، حيث اعترض على أبي جعفر عليهالسلام تحليله للمتعة مستدلا بتحريم عمر لها. إلاّ أنّ الوارد فيها : عبد الله بن عمير الليثي.
(٤) رجال الشيخ : ٢٢٧ / ٨٣ ، ولم يرد فيه : الشاعر.
(٥) رجال النجاشي : ٢٢٢ / ٥٨٢.
(٦) الخلاصة : ١٠٤ / ١٤ ، وفيها بدل الفقيه : من أصحاب الباقر عليهالسلام.
(٧) عليك ، لم ترد في نسخة « م ».
(٨) رجال الشيخ : ١٣١ / ٦٢.
وفي كش : قال نصر بن الصباح البلخي : عبد الله بن غالب الشاعر الذي قال. إلى آخر ما في قر (١).
أقول : في مشكا : ابن غالب الثقة ، عنه الحسن بن محبوب (٢).
١٧٦٥ ـ عبد الله بن الفضل بن عبد الله ببّة :
بالموحّدة المفتوحة ثمّ المشدّدة ، ابن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب ، أبو محمّد النوفلي ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، ثقة ، صه (٣).
جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب رواه عنه ابن أبي عمير (٤). وفي هذه النسخة من جش : ابن عبد الله بن ببّة.
وعليها لبعض العلماء : ببّة لقب عبد الله بن الحارث ، والذي كتب فيه (٥) سهو ، وكأنّه كذا كان في نسخة د ، حيث نقله عنه ابن عبد الله بن ببّة ثمّ قال : كذا في النسخة ، والصواب أنّ عبد الله هو ببّة (٦) ، انتهى.
أقول : في نسختين من جش أيضا ابن ببّة ، وفي إحداهما في الحاشية ما نقله المصنّف (٧) من أنّ ببّة لقب عبد الله بن الحارث والذي كتب في المتن سهو.
ولعلّها (٨) من طس ، لأنّ في النقد نسب نسبة السهو إلى جش إليه ثمّ
__________________
(١) رجال الكشّي : ٣٣٩ / ٦٢٦.
(٢) هداية المحدّثين : ١٠٤.
(٣) الخلاصة : ١١١ / ٤٨.
(٤) رجال النجاشي : ٢٢٣ / ٥٨٥.
(٥) أي : المذكور في متن رجال النجاشي.
(٦) رجال ابن داود : ١٢٢ / ٨٩٢.
(٧) في نسخة « ش » : الميرزا.
(٨) أي : الحاشية المنقولة عن بعض العلماء.
قال : ولعلّه الصواب (١).
١٧٦٦ ـ عبد الله بن الفضل الهاشمي :
يمكن أن يكون ابن ببّة أو ابن إسحاق ، والأوّل أظهر. يروي عنه ابن أبي عمير (٢) ، تعق (٣).
١٧٦٧ ـ عبد الله بن الفضيل :
واقفي ، ظم في نسخة (٤) ، وفي أصحّ منها : ابن القصير ، كما في د (٥).
وفي صه : عبد الله القصير من أصحاب الكاظم عليهالسلام ،
__________________
(١) نقد الرجال : ٢٠٤ / ٢٠٤.
(٢) الاختصاص : ٢١٦ ، وفيه رواية أبو أحمد الأزدي عنه ، والظاهر أنّه هو.
عن كتاب الاختصاص للمفيد رحمهالله : عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال : كنت عند الصادق جعفر بن محمّد عليهالسلام إذ دخل المفضّل بن عمر ، فلمّا بصر به ضحك إليه ثم قال : إليّ يا مفضّل ، فوربّي إنّي لأحبّك وأحبّ من يحبّك ، يا مفضّل لو عرف أصحابي ما تعرف ما اختلف اثنان ، فقال له المفضّل : يا ابن رسول الله لقد حسبت أن أكون قد نزلت ـ في المصدر أنزلت ـ فوق منزلتي ، فقال عليهالسلام : بل أنزلت المنزلة التي أنزلك الله بها ، فقال : يا ابن رسول الله فما منزلة جابر بن يزيد منكم؟ قال : منزلة سلمان من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : فما منزلة داود بن كثير الرقي منكم؟ قال : منزلة المقداد من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. ثم أقبل عليّ فقال : يا عبد الله بن الفضل. إلى أن قال : ولو شئت لأريتك اسمك في صحيفتنا ، ثمّ دعا بصحيفة فنشرها فوجدتها بيضاء ليس فيها أثر الكتابة ، فقلت : يا ابن رسول الله ما أرى فيها أثر الكتابة ، قال : فمسح يده عليها فوجدتها مكتوبة ، ووجدت اسمي في أسفلها ، فسجدت لله شكرا ( منه قدّس سره ). الاختصاص : ٢١٦.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨ ، وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».
(٤) رجال الشيخ : ٣٥٧ / ٤٨ ، وفيه : عبد الله بن القصير. وفي بعض النسخ الفضيل بدل القصير.
(٥) رجال ابن داود : ٢٥٥ / ٢٨٦.
واقفي (١).
١٧٦٨ ـ عبد الله بن القاسم :
من أهل الارتفاع ، قاله الكشّي ، صه (٢).
وفي تعق : يأتي في المفضّل (٣) ، ومرّت الإشارة إلى ما فيه في إسحاق ابن محمّد البصري (٤).
أقول : فيه ما مرّ غير مرّة من الخروج من الضعف إلى الجهالة.
هذا ، والظاهر أنّه الآتي بعيدة كما يأتي عن الميرزا أيضا ، واستظهره في الحاوي (٥).
وفي النقد : يحتمل أن يكون هذا هو عبد الله بن القاسم الحارثي أو الحضرمي إن كانا رجلين (٦).
١٧٦٩ ـ عبد الله بن القاسم الحارثي :
ضعيف ، غال ، كان صحب معاوية بن عمّار ثمّ خلط وفارقه ، جش (٧).
__________________
(١) الخلاصة : ٢٣٦ / ١٠.
(٢) الخلاصة : ٢٣٧ / ٢٠.
(٣) أي : قول الكشّي المزبور ، رجال الكشّي : ٣٢٦ / ٥٩١ ، حيث عدّه مع إسحاق بن محمّد البصري وخالد الجوان من أهل الارتفاع.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨ ، وذكر أيضا في ترجمة إسحاق بن محمّد البصري أنّ رمي القميين أحدا بالغلو ، أو أنّه من أهل الارتفاع ، غير قادح في نفس الشخص ، لما وجد من رواياتهم بخلاف ذلك ، أو روايتهم المراتب السامية بالنسبة لأهل البيت سلام الله عليهم التي لا تعد الآن غلوا.
(٥) حاوي الأقوال : ٢٩٠ / ١٧٠٨.
(٦) نقد الرجال : ٢٠٤ / ٢٠٨.
(٧) رجال النجاشي : ٢٢٦ / ٥٩٣.
وزاد صه : وكان متروك الحديث معدولا عن ذكره (١).
وفي ست : عبد الله بن القاسم صاحب معاوية بن عمّار الدهني له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عبد الله بن القاسم (٢) ، انتهى.
والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله. إلى آخره (٣).
وكأنّه الذي ذكره صه عن كش (٤) ، والله العالم.
أقول : في غض على ما في النقد والمجمع : عبد الله بن القاسم البطل الحارثي ، بصري ، كذّاب غال ضعيف متروك الحديث معدول عن ذكره (٥).
وهذا يعطي أنّ ابن القاسم الحارثي هو المعروف بالبطل ، وكلام جش يدلّ على أنّه (٦) الحضرمي ، ولعلّ هذا يومئ إلى الاتّحاد ، فتأمّل. إلاّ أنّ غض ذكر الحضرمي أيضا فقال : عبد الله بن القاسم الحضرمي ، كوفي ، ضعيف أيضا غال متهافت لا ارتفاع به (٧) ، فتدبّر.
وفي مشكا : ابن القاسم الحارثي ، عنه محمّد بن خالد البرقي (٨).
١٧٧٠ ـ عبد الله بن القاسم الحضرمي :
المعروف بالبطل ، كذّاب ، غال ، يروي عن الغلاة ، لا خير فيه ولا
__________________
(١) الخلاصة : ٢٣٨ / ٢٨.
(٢) الفهرست : ١٠٦ / ٤٦١.
(٣) الفهرست : ١٠٥ / ٤٦٠.
(٤) الخلاصة : ٢٣٧ / ٢٠ ، نقلا عن رجال الكشّي : ٣٢٦ / ٥٩١.
(٥) نقد الرجال : ٢٠٤ / ٢٥٦ ، مجمع الرجال : ٤ / ٣٤.
(٦) أي : المعروف بالبطل.
(٧) أنظر نقد الرجال : ٢٠٤ / ٢٥٧ ومجمع الرجال : ٤ / ٣٥ نقلا عنه.
(٨) هداية المحدّثين : ٢٠٥.
يعتدّ بروايته ، له كتاب يرويه عنه جماعة ، جش (١).
وفي صه : عبد الله بن القاسم الحضرمي من أصحاب الكاظم عليهالسلام ، واقفي (٢). وكذا ظم (٣).
وزاد صه : وهو يعرف بالبطل ، وكان كذّابا ، روى عن الغلاة ، لا خير فيه ولا يعتدّ بروايته ، وليس بشيء ولا يرتفع به.
وفي ست : ابن القاسم الحضرمي له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسن ، عنه (٤).
وفي تعق على كلام صه : والعجب أنّه وصف حديثه في الخمس بالصحّة ، قاله الفاضل الخراساني (٥). وذكرنا في خالد بن نجيح عدم صحّة نسبة الغلو ، مضافا إلى دلالة رواياته إليه (٦) ، وفي موسى بن سعدان والمفضّل ابن عمر ما ينبغي أن يلاحظ. ورواية جماعة كتابه تدلّ على الاعتماد (٧).
أقول : إن سلم الرجل من الغلو لا يسلم من الرمي بالوقف كما في ظم ، فتدبّر.
وفي مشكا : ابن القاسم الحضرمي ، عنه عبد الله بن عبد الرحمن ، ومحمّد بن الحسين (٨).
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٢٦ / ٥٩٤.
(٢) الخلاصة : ٢٣٦ / ٩.
(٣) رجال الشيخ : ٣٥٧ / ٥٠.
(٤) الفهرست : ١٠٦ / ٤٦٣.
(٥) ذخيرة المعاد : ٤٨٠ ، والحديث المشار إليه رواه الشيخ في التهذيب ٤ : ١٢٢ / ٣٤٨.
(٦) أي : إلى عدم الغلو.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨.
(٨) هداية المحدّثين : ٢٠٥.
١٧٧١ ـ عبد الله بن القاسم :
صاحب معاوية بن عمّار ، هو الحارثي.
وفي تعق : في الأمالي عن أحمد بن عبد الله الغروي (١) ما يظهر منه أنّ عبد الله كان شيعيا (٢) (٣).
أقول : مضى في ترجمته أنّه كان صاحب معاوية ثمّ خلط ، ولا ينافي ما في الأمالي ذلك أصلا ، فتدبّر.
١٧٧٢ ـ عبد الله القصير :
واقفي ، ظم (٤).
وزاد صه : من أصحاب الكاظم عليهالسلام (٥). وفي نسخة من ظم : ابن القصير.
أقول : مضى ابن الفضيل ، فلاحظ.
١٧٧٣ ـ عبد الله بن القيس بن الماصر :
في الكافي في باب علّة غسل الجنابة ذمّه جدّا (٦) ، تعق (٧).
١٧٧٤ ـ عبد الله الكناني :
هو ابن جبلّة ، نبّه عليه المقدّس التقي رحمهالله (٨).
وهو غير مذكور في الكتابين.
__________________
(١) في نسخة من التعليقة : القروي. وفي نسخة أخرى منها وفي نسخة « م » : القردي.
(٢) الأمالي.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨.
(٤) رجال الشيخ : ٣٥٧ / ٤٨ ، وفيه : ابن القصير.
(٥) الخلاصة : ٢٣٦ / ١٠.
(٦) الكافي ٣ : ١٦١ / ١.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨.
(٨) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٨٦.