تراث الشيعة الفقهي والأصولي - ج ١

مهدي المهريزي ومحمد حسين الدرايتي

تراث الشيعة الفقهي والأصولي - ج ١

المؤلف:

مهدي المهريزي ومحمد حسين الدرايتي


الموضوع : الفقه
الناشر: مكتبة الفقه والأصول المختصّة
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 978-600-5213-21-8
الصفحات: ٦٣٢

المجاهد ( ١٢٧٣ ـ ١٣٣١ ) (١) صاحب المكتبة المذكورة في الذريعة ، ج ٧ ، ص ٢٨٩ ـ ٢٩٠.

٩. السيّد محمّد صادق بن السيّد محمّد باقر ـ المعروف بالحجّة ـ ابن أبي القاسم بن الحسن بن السيّد محمّد المجاهد ( حدود ١٣٠٥ ـ ١٣٣٧ ) . (٢)

١٠. السيّد عبد الحسين الحجّة ابن السيّد عليّ بن السيّد أبي القاسم الملقّب بالحجّة ابن السيّد حسن بن السيّد محمّد المجاهد ( م ١٣٦٣ ) .

الثناء عليه :

قال عنه استاده الوحيد البهبهاني ( م ١٢٠٥ ) عند إجازته له :

استجازني السيّد السند ، الماجد الأمجد ، الموفّق المسدّد ، الرشيد الأرشد ، المحقّق المدقّق ، العالم الكامل ، الفاضل الباذل ، صاحب الذهن الدقيق والفهم الملي ، الطاهر المطهّر ، النابغة النورانية ، صاحب النسب الجليل الرفيع والحسب الجميل ، والطبع الوقّاد ، والذهن النقّاد ، ولدي الروحي ، مير سيّد على عليّ بن سيّد محمّد عليّ ، وفقه الله لمراضيه ، وأيّده وسدّده وأرشده. (٣)

وقال عنه شيخه في الإجازة الميرزا مهدي الشهرستاني ( م ١٢١٩ ) عند إجازته له :

فقد استجازني العالم الفاضل الكامل الأكرم الأمجد الولد الروحاني السيّد عليّ بن محمّد عليّ الحسني الحسيني الشهير بالطباطبائي الأصفهاني أيده الله تعالى فاجزت له أحياه الله في سرور. (٤)

وقال عنه تلميذه المولى أحمد النراقي ( م ١٢٤٥ ) في إجازته لملّا عليّ الآراني عند عدّ مشايخه :

ومنها ما أخبرني به إجازة سيّدنا الألمعي اللوذعي العالم الكامل الفقيه الفاضل الواصل في مرتبتي العلم والعمل إلى درجة لا يدانيها ريب ولا زلل ، المجتهد المحقّق الأمير السيّد عليّ بن محمّد عليّ الطباطبائي المجاور في الحائر المدرّس

__________________

(١) ترجم له في نقباء البشر ، ج ١ ، ص ١٩٣ ؛ مرآة الشرق ، ج ١ ، ص ٢٨٤.

(٢) ترجم له في نقباء البشر ، ج ٢ ، ص ٨٦٢ ـ ٨٦٤ ؛ الذريعة ، ج ٤ ، ص ٣٧٧.

(٣) مقدّمة تحقيق رياض المسائل طبع آل البيت.

(٤) ميراث حديث شيعة ، ج ٥ ، ص ٥٤٠.

٤٦١

فيه ـ أدام الله أيّام إفاداته ومتّع الله المسلمين بطول بقائه وحياته ـ صاحب شرحي الكبير والصغير على النافع والشرح على المفاتيح. (١)

وقال عنه أيضا النراقي في إجازته لأخيه محمّد مهدي النراقي الملقّب ب « آقا بزرگ » عند عدّ مشايخه :

ومنها ما أخبرني به إجازة شيخي العالم العلم العلّامة والمجتهد الكامل الفهّامة ، قدوة المجتهدين وشمس فلك المعالي والفقه والدين ، وحيد عصره وفريد دهره ، البارع الألمعي ، السيّد السند المعتمد السيّد عليّ بن محمّد علي ، ابن اخت الفاضل البهبهاني وصهره ، الكاظميني مولدا والحائري مسكنا ومدفنا ـ قدّس الله تربته ورفع في جنان الخلد رتبته ـ صاحب الشرحين الكبير والصغير على النافع ، المسمّى أوّلهما برياض السالكين. (٢)

ووصفه تلميذه الشيخ أسد الله التستري الكاظمي ( م ١٢٣٤ ) صاحب مقابس الأنوار : الاستاذ الوحيد ، سيّد المحقّقين ، وسند المدقّقين ، العلّامة النحرير ، مالك مجامع الفضل بالتقرير والتحرير ، المتفرّع من دوحة الرسالة والإمامة ، المترعرع في روضة الجلالة والكرامة ، الرافع للعلوم الدينيّة أرفع راية ، الجامع بين محاسن الدراية والرواية ، محيي شريعة أجداده المنتجبين ، مبيّن معاضل الدين المبين بأوضح البراهين وأفصح التبيين ، نادرة الزمان خلاصة الأفاضل الأعيان ، الحاوي لشتات الفضائل والمفاخر الفائق بها على الأوائل والأواخر ، أوّل مشايخي وأساتيدي وسنادي وملاذي وعمادي السيّد عليّ بن محمّد عليّ الطباطبائي الحائري أدام الله وجوده وأفاض عليه لطفه وجوده ، وهو ابن اخت الاستاذ الأعظم وصهره وتلميذه وروى عنه وعن غيره وأروي عنه ، وله شرحان معروفان على النافع كبير موسوم برياض المسائل وصغير وهما في اصول المسائل الفقهية أحسن الكتب الموجودة في مسائل عديدة ، وشرح

__________________

(١) ميراث حديث شيعة ، ج ٨ ، ص ٤٤٥ ، والإجازة صدرت في سنة ١٢١٧.

(٢) عوائد الأيام ، ص ٧٤ ( مقدّمة التحقيق ) .

٤٦٢

مبسوط على قطعة من كتاب الصلاة من المفاتيح مشتمل على معظم الأقوال والأدلّة والتراجيح وتضاريع. (١)

ووصفه تلميذه الرجالي أبو عليّ الحائري صاحب منتهى المقال المتوفّى قبل استاده في سنة ١٢١٦ بقوله :

ثقة ، عالم ، عرّيف ، وفقيه فاضل غطريف ، جليل القدر ، وحيد العصر ، حسن الخلق ، عظيم الحلم ، حضرت مدّة مجلس إفادته ، وتطفّلت برهة على تلامذته ، فإن قال لم يترك مقالا لقائل ، وإن صال لم يدع نصالا لصائل. (٢)

ووصفه تلميذه السيّد عبد الله شبّر ( م ١٢٤٢ ) عند عدّ مشايخه في إجازته للمولى محمّد صالح البرغاني بقوله :

ومنهم السيّد السند ، والركن الأوحد ، والفرد الأمجد ، العالم النحرير ، والفقيه البصير ، والمحدّث الخبير ، سيّد الفقهاء والمجتهدين ، وسند المحقّقين والمدقّقين ، واستاد العلماء المتبحّرين ، مقرّب مقاصد الشريعة من كلّ فجّ عميق ، وسالك سبيل التحقيق والتدقيق ، ومهذّب مسائل الدين الوثيق ، ذو القدر العليّ ، والفضل الجليّ ، سيّدنا وسندنا الأمير السيّد عليّ نجل المولى الأولى السيّد محمّد عليّ الطباطبائي صاحب الشرحين الكبير والصغير النافعين على المختصر النافع وشرح المفاتيح وغيرهما ، قدّس ذكره ورافع في الملأ الأعلى ذكره. (٣)

وصفه أيضا شبّر عنه عدّ مشايخه في إجازته للسيّد محمّد تقي القزويني ب :

ومنهم العلم العلّامة والفاضل الفهّامة ، خرّيت طريق التحقيق ، ومالك أزمّة الفضل بالنظر الدقيق ، ومهذّب مسائل الدين الوثيق ، ومقرّب مقاصد الشريعة من كلّ فجّ عميق ، السيّد عليّ الطباطبائي.

وأطرى عليه السيّد محمّد باقر الشفتي ، المعروف بحجّة الاسلام ، صاحب مطالع

__________________

(١) مقابس الأنوار ، ص ٢٥.

(٢) منتهى المقال ، ج ٥ ، ص ٦٤.

(٣) ستطبع هذه الإجازة في ميراث حديث شيعة ، وكذا الآتية.

٤٦٣

الأنوار ( م ١٢٦٠ ) ، في بعض إجازاته عند عدّ مشايخه ، بقوله :

منهم شمس فلك الإفادة والإفاضة ، بدر سماء المجد والعزّ والسعادة ، محيي قواعد الشريعة الغرّاء ، مقنّن قوانين الاجتهاد في الملّة البيضاء ، فخر المجتهدين ، ملاذ العلماء العاملين ، ملجأ الفقهاء الكاملين ، سيّدنا واستاذنا العليّ العالي ، الأمير السيّد عليّ الطباطبائي الحائري. (١)

وقال عنه تلميذه السيّد محمّد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة ( م ١٢٢٨ ) عند إجازته لآقا محمّد عليّ بن باقر الهزارجريبي :

فأجزت له أن يروي عنّي ما استجزته وقرأته وسمعته من السيّد الاستاذ ، رحمة الله سبحانه في البلاد والعباد ، الإمام العلّامة ، ومشكاة البركة والكرامة ، صاحب الكرامات ، أبو الفضائل ، مصنّف الكتاب المسمّى برياض المسائل ، الّذي عليه المدار في هذه الأعصار ، النور الساطع المضيء ، والصراط الواضح السوي ، سيّدنا واستاذنا ، الأمير الكبير ، السيّد على أعلى الله شأنه وشان من شانه.

ومن حسن نيّته وصفاء طويته منّ الله سبحانه وتعالى عليه بتصنيف الرياض الّذي شاع وذاع ، وطبّق الآفاق في جميع الأقطار ، وهو مما يبقى إلى أن يقوم صاحب الدار جعلنا الله فداه ومنّ علينا بقاه.

وهو عالم ربّاني ، ومخبت صمداني ، رسخ في التقوى قدمه ، وسيط بالله لحمه ودمه (٢) ، زهد في دنياه فقرّبه الله وهو أوّل من علّم العبد وربّاه. (٣)

وقال عنه تلميذه الحاج محمّد حسن الكلباسي ( م ١٢٦١ ) في إشارات الاصول في آخر مبحث حجّية الأخبار عند ذكر مشايخه في الإجازة :

ومنهم استادنا الأقدم وشيخنا الأفخم ، العالم العامل الفاضل الكامل ، المحقّق المدقّق ، الحسيب النسيب الأديب الأريب ، السيّد الأجل ، والبحر الأزخر ، ذو النفس القدسية والسجيّة الملكية الأمير السيّد عليّ روّح الله روحه وكثر من

__________________

(١) حكاه في أعيان الشيعة ، ج ٨ ، ص ٣١٥.

(٢) سيط حبّك بدمي ومن دمي : خلط ومزج ( المعجم الوسيط ) .

(٣) حكاه في مستدرك الوسائل ( الخاتمة ج ٢ ) ج ٢٠ ، ص ١٢١ ؛ وأعيان الشيعة ، ج ٨ ، ص ٣١٥.

٤٦٤

عنده فتؤخر فقد أجازني أن أروي ما سمعته منه وحقّقته من تأليفاته وتصنيفاته ورسائله وما أخذت منه شفاها بشرط مراعاة الاحتياط في النقل والقول والعمل. (١)

وقال عنه تلميذه مير عبد اللطيف الشوشتري حفيد السيّد نعمة الله الجزائري ( م بعد ١٢١٦ ) في تحفة العالم ، ص ١٨٦ عند عدّ علماء كربلاء :

وديگر فاضل علامه عالى شان مير سيّد على مشهور به كوچك ، كه صيت فضيلتش در صماخ فلك كج بين وساحت غبراى زمين پيچيده ، مستغنى از اظهار است. شرحى مبسوط به مختصر النافع دارد به طمطراق نوشته است كه مقدار فضل او از آن ظاهر وهويدا است ، به تدريس آن مشغول بود ، گاه گاهى من هم حاضر بودم ومى شنيدم ، دقت بسيارى فرموده ، اصل ومأخذ مسائل را نوشته ، به موقع خود بى نظير است ، واز عزلت گزينان وخلوت طلبان است.

وأثنى عليه الشيخ جعفر الكبير كاشف الغطاء ( م ١٢٢٨ ) في كتابه الحقّ المبين بعد نقله ما دار بينه وبين أحد أعلام الأخباريّين ، بقوله :

وقد اجتمعت مع أعظم علمائهم في مكان ، فقال لي : رأيت في رسالتك ورسالة سيّد عليّ ـ يعني جناب زبدة المجتهدين وأفضل العلماء العاملين مولانا ومقتدانا مير سيّد عليّ دام ظلّه ـ أنّ مسّ المحدث لاسم الله حرام ، وليس عليه دليل ، فقلت له : إذا لم يكن على وجوب تعظيم المحترمات دليل ، فما الدليل على عدم جواز تنجيس القرآن وإلقائه في القذرات ؟ ! فسكت. (٢)

ووصفه تلميذه الشهيد الثالث ( م ١٢٦٣ ) في إجازته للتنكابني صاحب قصص العلماء ب :

جامع شرفي العلوم والسيادة البحر الزاخر والبدر الباهر استاذنا الأعظم الأمير السيّد عليّ بن السيّد محمّد علي الطباطبائي صاحب الشرحين الكبير والصغير

__________________

(١) حكاه عنه في قصص العلماء ، ص ١٢٠ ـ ١٢١.

(٢) الحق المبين ( المطبوع في گنجينه بهارستان ( فقه واصول ) ص ٧٠ ، وفي ط الحجري ، ص ٨٨.

٤٦٥

على النافع. (١)

وأشاد به تلميذه السيّد محمّد حسن الزنوزي ( م ١٢١٨ ) حيث عبّر عنه ب :

استاذنا الأعظم عالم عامل كامل ، فاضل باذل عادل ، فقيه وحيد تقي نقي ، عابد زاهد ، ثقة موثّق ، صاحب أخلاق كريمة وأوصاف عظيمة.

ووصفه تلميذه الزنوزي أيضا عند ذكر مشايخه بقوله :

ومنهم السيّد الأمجد الأورع النبيه السيّد عليّ بن السيّد محمّد الطباطبائي ، القاطن بكربلاء ، صاحب شرح المختصر النافع الكبير والصغير. (٢)

ووصفه السيّد محمّد باقر بن السيّد على الحسيني القزويني في إجازته للتنكابني صاحب قصص العلماء بقوله :

السيّد السند المؤيّد المسدّد ، علّامة دهره ووحيد عصره ، استاد الأساتيد ، النحرير الأعظم والفقيه الأفخم ، المحقّق المدقّق ، البدر الطالع والنور الساطع مولانا العلي مير سيّد عليّ الطباطبائي الحائري مسكنا ومدفنا حشره الله تعالى مع مشرّفه في الفردوس العلي. (٣)

وذكره المحدّث النيسابوري في رجاله ، مع أنّه كان من المعاندين له في ظاهر السياق ، بهذه العبارة :

شيخ في الفقه واصوله ، مجتهد صرف ، يراعي الاحتياط بما يراه ، عاصرناه. (٤)

ووصفه الخوانساري ( م ١٣١٣ ) بقوله :

النور الجليّ والحبر المليّ والمجتهد الاصولي مولانا الآقا سيّد عليّ بن السيّد محمّد عليّ بن السيّد أبي المعالي الصغير ابن السيّد أبى المعالي الكبير الطباطبائي النسب الأصفهاني المحتد الكاظمي المولد الحائري المنشأ والمقام أعلى الله مقامه. (٥)

__________________

(١) قصص العلماء ، ص ٢٥.

(٢) رياض الجنة ، ج ٢ ، ص ٣٩٦.

(٣) قصص العلماء ، ص ٦٨.

(٤) حكاه عنه في روضات الجنّات ، ج ٤ ، ص ٤٠١.

(٥) روضات الجنّات ، ج ٤ ، ص ٣٩٩.

٤٦٦

ووصفه أيضا الخوانساري في إجازته للسيّد عبد الغفّار الحسيني التويسركاني ب :

عن جماعة من فحول زمانه [ أي حجّة الإسلام الشفتي ] وصدور وقته وأوانه أجلّهم وأرفعهم سيّدنا العلي العالي والنور المتعالي السيّد عليّ بن السيّد محمّد عليّ بن السيّد أبي المعالي صاحب الشرح الكبير على كتاب مختصر النافع. (١)

ووصفه أيضا الخوانساري في إجازته للسيّد محمّد مهدي الحسيني البروجردي ب :

السيّد السند الأجل الأعلم العلي العالي ابن السيّد محمّد عليّ بن السيّد أبي المعالي العلوي الحسيني الطباطبائي الكربلائي صاحب كتاب رياض المسائل في شرح المختصر النافع ، وشرح آخر عليه صغير كتبه بعد شرحه الكبير. (٢)

ووصفه السيّد إعجاز حسين ( م ١٢٨٦ ) عند ذكره كتاب رياض المسائل بقوله :

السيّد السند المحقّق المدقّق النحرير العلّام الحبر القمقام السيّد عليّ بن محمّد عليّ الطباطبائي تغمده الله بغفرانه وأذاقه حلاوة رضوانه شرح فيه المختصر النافع للمحقّق طاب ثراه وهو كتاب دقيق متين يعرف منه كمال مصنّفه وطول باعه في الفقه استدلّ فيه على جميع أبواب الفقه من الطهارة إلى الديات. (٣)

وقال عنه محمّد شفيع الجابلقي ( م ١٢٨٠ ) في الروضة البهية في طرق الشفيعية ، ص ٢٤ :

العالم الربّاني والمحقّق الصمداني والسيّد السند العلي العالي الأمير سيّد عليّ الطباطبائي صاحب رياض المسائل شمس فلك الإفادة والإفاضة مدرّس علماء الطائفة المحقّة مقنن قوانين الاصولية ، وهو رحمه‌الله في غاية الجودة والزكاوة وكلّ من تأخّر عنه من العلماء المجتهدين والفقهاء المتبحّرين أخذ من مصنّفاته جزاه الله تعالى أفضل جزاء المحسنين.

__________________

(١) ميراث حوزه اصفهان ، دفتر دوم ، ص ٢٤٣ ، وكذا وصفه أيضا في إجازته للميرزا محمّد بن عبد الوهّاب الهمداني ، ص ٢٧٧.

(٢) ميراث حوزه اصفهان ، دفتر دوم ، ص ٢٥٥ ، انظر أيضا ص ٢٦٤ و٢٧٢.

(٣) كشف الحجب والأستار ، ص ٣٠٠.

٤٦٧

قال عنه السيّد عليّ أصغر بن محمّد شفيع الجابلقي البروجردي ( م ١٣١٣ ) :

وقد قرأ على خاله فبلغ إلى النهاية ، له كتب منها كتاب الرياض ، جامع للأدلّة بنظم جديد ، لا يفهمه إلّا المهرة في فنون ثلاثة. (١)

وقال عنه الشيخ عليّ شريعتمدار الأسترآبادي ( م ١٣١٥ ) عند عدّ مشايخه :

ومنهم العالم العلم العلّام ، والمجتهد الكامل الفهّام ، جامع شرفي العلم والعبادة وحاوي منقبتي الحسب ونسب السيادة ، العالم العامل والاستاد الكامل ، السيد السناد والركن العماد ، شمس فلك معاني الفقه والاصول ، قطب دائرة فلك الدالّ والمدلول ، النور الجلي الأمير السيّد عليّ بن المير محمد عليّ ، ابن اخت استاده الآقا البهبهاني وصهره ، كاظمي المولد ، حائري المسكن والمدفن ، صاحب الشرح الكبير المسمّى برياض المسائل قدّس الله تربته ورفع في جنان الخلد رتبته. (٢)

ووصفه السيّد محمّد هاشم الخوانساري چهار سوقي ( م ١٣١٨ ) مرّة ب :

علّامة العلماء الأعلام الأمير السيّد عليّ الطباطبائي صاحب الشرح الكبير الموسوم برياض المسائل.

واخرى ب :

السيّد الأجلّ الأفخم استاد الأساتيد صاحب الرياض. (٣)

ووصفه الشيخ حسن المامقاني م (١٣٢٣) في إجازته لابنه الشيخ عبد الله ب :

السيّد السند والحبر المعتمد نادرة الزمان صاحب رياض المسائل. (٤)

ووصفه الميرزا حسين الخليلي ( م ١٣٢٦ ) ب :

العلّامة العليم الثجّاج ، وسراج الهدى الثاقب الوهّاج ، ذى الفضل السامي العلي الأمير السيّد عليّ الطباطبائي الحائري طاب ثراه. (٥)

__________________

(١) طرائف المقال ، ج ١ ، ص ٦٠.

(٢) ميراث حديث شيعة ، ج ٣ ، ص ٣٨١.

(٣) ميراث حديث شيعة ، ج ٣ ، ص ٤٤٢ و٤٤٤.

(٤) مخزن المعاني ، ص ٢٠٨.

(٥) ميراث حديث شيعة ، ج ٣ ، ص ٤٤٦.

٤٦٨

ووصفه الشيخ عباس القمي ( م ١٣٥٩ ) بقوله :

سيّد المحققين وسند المدقّقين علامة نحرير آقا سيّد عليّ ... (١)

ووصفه السيّد الأمين ( م ١٣٧٣ ) في أعيان الشيعة بأنّه :

المحقّق المؤسّس ، الّذي ملأ الدنيا ذكره ، وعمّ العالم فضله ، تخرّج عليه علماء أعلام ، وفقهاء عظام ، صاروا من أكابر المراجع في الاسلام ، كصاحب المقابيس ، وصاحب المطالع ، وصاحب مفتاح الكرامة ، وأمثالهم من الأجلّة. (٢)

وقال عنه تلميذه آغا أحمد الكرمانشاهي حفيد الوحيد البهبهاني ( م ١٢٣٥ أو ١٢٤٣ ) في مرآة الأحوال :

« مجتهد الزمان جناب آقا مير سيّد على طباطبايى »

مخدره مكرمه معظمه عمه محترمه فقير ، در حباله عالى جناب ، مقدس القاب ، فضائل مآب ، سلالة الأطياب ، علامه فهامه ، عمدة المحققين وزبدة المجتهدين مطاعى جناب آقا مير سيّد على طباطبايى دام ظله العالى است ، ووالد آن جناب ، مرحمت وغفران پناه آقا سيّد محمّد على مشهور به آقا سيّد خلف جناب مستطاب مير ابو المعالى كوچك است كه ذكر ايشان در اولاد دخترى مرحوم فاضل كامل جد امجد آخوند ملا محمّد صالح مازندرانى گذشت ، ووالده آن جناب همشيره مكرمه معظمه جد امجد فقير عمدة المجتهدين استاذ المتأخرين مرحوم آقا محمّد باقر قدس‌سره است.

وى عالمى است قليل النظير وفضائل ومحامدش عالمگير ، واز اعاظم فضلاى دوران وعمده علماى اين خاندان ، ومتخلّق به اخلاق حميده مصطفوى ، ومتأدب به آداب مرضيه مرتضوى است. شهور واعوام بسيار بايد تا مثل او عالمى به وجود آيد.

مجملا پايه فضيلت وجلال مقام آن زبده انام از آن برتر است كه عنقاى سبك سير خيال به اوّل دريچه او تواند رسيد. استفاده علوم شرعيه را در خدمت والد ماجد اين فقير نمود ودر عصر آن دو بزرگوار كوس فضيلت را نواخت وعلم

__________________

(١) هدية الاحباب ، ص ١٩٤.

(٢) أعيان الشيعة ، ج ٨ ، ص ٣١٤.

٤٦٩

علم را برافراخت ونام ناميش خافقين را گرفت ، وكفى له بذلك فخرا.

ودر راه علم تصديع ومحنت بسيار كشيد ، به حدى كه بر السن وافواه مشهور است كه آن جناب علم را به گريه وزارى ومناجات به درگاه حضرت بارى تحصيل نموده است ، زيرا كه به ظاهر مدت تحصيلش آن قدر نبود كه توان به اين مرتبه عاليه رسيد وعلاوه در كيفيت آن نيز به جهت ضيق معاش اغلب قصور مى شده است ، بلى ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. (١)

بعد از حصول اندكى از مراتب مقدمات نحويه وصرفيه حسب الحكم والد فقير به خواندن كتاب مدارك الأحكام بر وجه استدلال به شراكت علماء عظام شروع كرد ، ودر آن باب تعب ومحنت بسيار كشيد ، وبه حدى رسيد كه به سبب عدم طاقت وتحمل گريزان شده ، تحصيل را موقوف نمود وباز ملاحظه احوال همگنان وخويشان نموده به غيرت آمد وگفت : نكنم عاشقى چه كار كنم ؟ !

پس در خدمت جد مرحوم به استفاده علوم مشغول شد ، ورسيد به آنچه از درگاه احديت قسمتش بود ، ومرجع علماء عظيم الشأن وفضلاى با نام ونشان گرديد.

شرح كبير وصغيرش بر مختصر نافع ورسائل بسيار بر مراتب تسلطش در فقه واصول گواهند ، واز اطراف واكناف بلاد سيّما بلاد هندوستان امورات خيرات مختصه به عتبات به خدمتش مرجوع است ، واز آن جمله است آنكه حسب الوصية غفران پناه تفضل حسين خان كشميرى استاد نواب مستطاب مالك رقاب ووزير الممالك هندوستان نواب سعادت على خان بهادر ، زر بسيارى از لكهنو به خدمتش فرستادند كه خانه وباغات خريد كرده ، بر فقرا

__________________

(١) قال في الذريعة ، ج ٢٢ ، ص ٢٣٩ ، عند ذكر المناجات الخمسة عشر : « وحكى بعض تلاميذ الأمير سيّد عليّ صاحب الرياض عنه أنّه كان يقول مرارا : إنّي اداوم على تلك المناجات منذ سنين عديدة فتح الله بها على قلبي من أنوار الحكمة والمعرفة والمحبّة ما لا يحصى وجرّبتها في استجابة الدعاء وكان يرغّب السلّاك والعبّاد إلى مداومته » .

٤٧٠

ومقدسين مجاورين ارض اقدس كربلاى معلى وقف نمايد ، وبحمد الله الملك الوهاب آن جناب در اين باب نهايت دقت نموده باغات وخانه ها خريده وقف فرمودند.

چون از عالى جناب سلالة الاطياب سيّد عبد اللطيف خان شوشترى مرحوم كه واسطه تبليغ آن مبلغ بود واز جمع ديگر از ثقات ومقدسين ساكنين بلده لكهنو به عنوان تواتر ، اين مقدمه را شنيده بود ، به جهت تذكره آيندگان در اين دفتر نگارش نمود. والحال بحمد الله در آن ارض اقدس مجاورند ، واز بلبلان خوش الحان آن چمنند. چند روزى اين فقير در مجلس شريفش از مستمعان بودم. (١)

وفي شرح حال ميرزا محمّد حسن زنوزي ومعاصران وى لبعض معاصريه المطبوع في ميراث اسلامى ايران ، ج ٧ ، ص ٨٦ :

ومنهم : علّامة الزمان وينبوع العلم والإيمان ، صفوة الفضلاء الكرام وعلّامة الإسلام ، استاذ المتأخرين ومؤسّس اجتهادين ، الآقا مير سيّد عليّ بن محمّد عليّ الطباطبائي صاحب شرح مختصر النافع.

حقايق احوال ودقايق افعال آن جناب ، از حدّ وحساب بيرون است ، اعلام آن نه به واسطه كلك بيان ممكن است ونه در دايره شرح وبيان مى گنجد. تصانيفه اصدق شاهد على ما قلنا.

آن جناب را ابنائى است كه جملگى بى تفاوت وفرق ، اختر يك برج اند ، گوهر يك درج وفرع يك اصل اند ونور يك شجر. شمايل ارباب علوم ، مماثل آيات نجوم است :

نجوم سماء كلّما غاب كوكب

بدا كوكب تأدى إليه كواكبه

ثمّ ذكر ابنه السيّد المجاهد وقال :

دخلت في حلقة درسه رايته جالسا في الصدر ، كالمعرفة الواقعة في القدر عنده جمع كثير من التلامذة ...

__________________

(١) مرآة الأحوال ، ج ١ ، ص ١٦٤ ـ ١٦٦ ، وفي ط دواني ص ١٢٩ ـ ١٣٠.

٤٧١

وقال عنه التنكابني ( م ١٣٠٢ ) :

آن جناب سيّد اسانيد ومرجع روات واساتيد ، ودر علم منقول وحيد ، ودر تقرير وتحبير تحريرش در نهايت فصاحت وبلاغت وتسديد ، ودر جدل بى بدل ومؤيد در نهايت تأييد ، مشايخ واساتيد زمان ما همه از تلامذه آن جناب بى واسطه وبا واسطه ، وفضيلت تلامذه آن جناب بر وفور علم او شهيد واصول او را بر فقه او زيادتى بود ، مسلّم ديار عرب وعجم بلكه مطلق بلاد اسلام واز فاضل قمى در فقه ماهرتر بود ليكن تأليف ايشان به عكس اشتهار يافته ...

آن بزرگوار على سبيل الاستمرار در هر شب جمعه از اوّل شب تا صبح ، احيا وبه عبادت حضرت آفريدگار اشتغال داشت. (١)

وقال المامقاني :

إنه كان تبحّره في الاصول أزيد من الفقه كما أنّ تبحّر شريكه في الدرس الفاضل القمي كان في الفقه أزيد من الاصول فالتمس كلّ منهما صاحبه أن يصنّف كتابا في غير ما هو متبحّر فيه فصنّف هو الرياض وصنف الفاضل القمي القوانين.

ونقل عن شدّة ورعه أنّ بنت المولى الوحيد « ره » كانت تتعدّى عليه في الكلام الوحش وترك يوما الرواح إلى المسجد للإمامة فافتقده المأمومون وأتوه يستخبرون سبب تركه ، فقال : إنّي اليوم مستشكل في عدالتي فلا أؤم. فسألوه عن السبب ، فقال : بنت الآغا الوحيد شتمتني كثيرا فلما ضاق صدري قلت لها :

كلّ ما قلت فهو مردود عليك ، ولذلك استشكل في الإمامة ، فلم يؤم إلى أن استبرءوا له من بنت الوحيد « ره » . (٢)

دراسته ومشايخه :

قال في منتهى المقال :

اشتغل أولا على ولد الاستاذ العلامة ادام الله أيامهما وأيّامه ، فقرنه سلّمه الله في الدرس مع شركاء أكبر منه في السن وأقدم في التحصيل بكثير ، وفي أيّام قلائل

__________________

(١) قصص العلماء ، ص ١٧٥ ـ ١٧٧.

(٢) تنقيح المقال ، ج ٢ ، ص ٣٠٧.

٤٧٢

فاقهم طرّا وسبقهم كلا. ثمّ بعد قليل ترقّى فاشتغل عند خاله الاستاذ العلّامة أدام الله أيّامه وأيّامه ، وبعد مدّة قليلة اشتغل بالتصنيف والتدريس والتأليف. (١)

قال آغا أحمد الكرمانشاهي في ترجمة والده آغا محمّد على بن الوحيد البهبهاني :

افاضل وعلماى بسيار در خدمتش به استفاده علوم مشغول بودند ، واز آن جمله اند عالى جنابان معلّى القابان سيّدى المجتهدين سيّد محمّد مهدى طباطبائي قدس‌سره ومير سيّد على طباطبايى وغير ايشان كه بحمد الله همگى صاحب نام ونشان واز علماى عالى شأنند. (٢)

وقال آغا أحمد في ترجمة المؤلّف صاحب الرياض :

ودر راه علم تصديق ومحنت بسيار كشيد به حدى كه بر السن وافواه مشهور است كه آن جناب علم را به گريه وزارى ومناجات به درگاه حضرت بارى تحصيل نموده است ؛ زيرا كه به ظاهر مدت تحصيلش آن قدر نبود كه توان به اين مرتبه عاليه رسيد وعلاوه در كيفيت آن نيز به جهت ضيق معاش اغلب قصور مى شده است بلى ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. بعد از حصول اندكى از مراتب مقدمات نحويه وصرفيه حسب الحكم والد فقير به خواندن كتاب مدارك الأحكام بر وجه استدلال به شركت علماء عظام شروع كرد ودر آن باب ، تعب بسيار كشيد وبه حدى رسيد كه به سبب عدم طاقت وتحمل ، گريزان شده ، تحصيل را موقوف نمود وباز ملاحظه احوال همگنان وخويشان نموده به غيرت آمد وگفت : نكنم عاشقى چه كار كنم ؟ ! پس در خدمت جد مرحوم به استفاده علوم مشغول شد ، ورسيد به آنچه از درگاه احديت قسمتش بود ، ومرجع علماى عظيم الشأن وفضلاى با نام ونشان گرديد. (٣)

وقال آغا أحمد الكرمانشاهي عند ذكر تلامذة جدّه الوحيد البهبهاني :

__________________

(١) منتهى المقال ، ج ٥ ، ص ٦٥.

(٢) مرآة الأحوال ، ج ١ ، ص ١٣٥ ، وفي ط دواني ص ١١٣.

(٣) مرآة الأحوال ، ج ١ ، ص ١٦٥ ، وفي ط دواني ص ١٣٠. وقد تقدم تفصيل كلامه عند « الثناء عليه » .

٤٧٣

واز آن جمله اند والد اين فقير [ محمّد على ] فرزند ارشد ارجمند آن بزرگوار ، وعم نامدار ، ودو سيّد عالى تبار سيّد محمّد مهدى طباطبايى ، ومير سيّد على طباطبايى كه بعد از تشريف بردن والد از عتبات ، در خدمت آن جناب به استفاده مشغول شدند. (١)

وقال تلميذه الشيخ أسد الله التستري : روى عنه [ أي عن الوحيد البهبهاني ] وعن غيره. (٢)

قال في روضات الجنّات ، ج ٤ ، ص ٤٠٢ :

ونقل عنه أيضا أنه كان يحضر درس صاحب الحدائق ليلا لغاية اعتماده على فضله ومنزلته ، وحذرا عن اطّلاع خاله العلّامة عليه ، وأنّه كتب جميع مجلّدات الحدائق بخطّه الشريف ، وذكر والدنا العلّامة أعلى الله مقامه أنّه طلب من جنابه الكتاب المذكور أيّام تشرّفه بالزيارة فذهب إلى داخل الدار وأتى بجميع تلك المجلّدات.

وقال أيضا في روضات الجنّات ، ج ٨ ، ص ٢٠٣ في ترجمة الشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق :

والعجب من سمّينا العلّامة المروّج [ الوحيد البهبهاني ] كيف أنكر على سير هذا الرجل الجليل في زمن حياته ، وشدّد الملامة والتبخيل على من حضر في مجلس إفادته بحيث قد نقل أنّ ابن اخته الفاضل صاحب رياض المسائل كان من خوفه يدخل على ذلك الجناب سرّا ويقرأ عليه ما كان يقرأ عليه ليلا ومتخافتا لا جهرا.

ومن مشايخه في الإجازة الميرزا مهدي بن الميرزا أبي القاسم الشهرستاني ( م ١٢١٦ ) أجازه في أواخر شعبان المعظّم من سنة ١٢١١. (٣)

__________________

(١) مرآة الأحوال ، ج ١ ، ص ١٣٥ ، وفي ط دواني ص ١١٠.

(٢) مقابس الأنوار ، ص ٢٥.

(٣) طبعت هذه الإجازة في ميراث حديث شيعة ، ج ٥ ، ص ٥٤٠.

٤٧٤

ومن مشايخه في الإجازة أيضا السيّد المير عبد الباقي بن المير محمّد حسين بن المير محمّد صالح الخاتون آبادي ( م ١٢٠٧ ) (١) ذكره السيّد محمّد باقر بن السيّد عليّ الحسيني القزويني في إجازته للتنكابني صاحب قصص العلماء حيث قال :

أمّا سيّدنا العلي [ صاحب الرياض ] الاستاذ المتقدّم ألقابه طاب ثراه فقد روى عن السيّد الجليل ذي الشرف الجميل المرتحل من العالم الفاني إلى العالم الباقي الأمير عبد الباقي الأصبهاني ، عن والده المغفور مير محمّد حسين ، عن جدّه من قبل أمّه فتّاح العلوم والأسرار ، كشّاف الأستار عن وجوه الأخيار مولانا محمّد باقر المجلسي أفاض الله من لطفه الخفي والجلي. (٢)

قال التنكابني :

وآن جناب در سن كهولت به اصرار خال مفاضل خود آقا محمّد باقر بهبهانى تحصيل علم اشتغال نمود ... (٣) در بدايت امر در خدمت آقا محمّد على بن آقا محمّد باقر تلمذ كرده است ، پس آقا محمّد على او را با كسانى كه از او بزرگتر در سن ومقدم در تحصيل بودند شريك نموده واو در اندك زمانى ترقى بسيار كرده وبه تدريس وتصنيف اشتغال داشته وبسيار خوش احوال بود ...

جناب سيّد از حكمت عارى بود وچون مى خواست كه تعريف ملك نمايد به تلامذه مى گفت : تعريف ملك چيست ؟ تلامذه عرض مى كردند : جوهر مجرّد ... وايضا آن جناب در علم هيئت عارى بود ، چون شرح كبير را تأليف مى نمود به مبحث قبله رسيد ، كار بر او مشكل شد ؛ زيرا كه در هيئت ربطى نداشت ، پس يكى از تلامذه سيّد در علم هيئت مربوط بود وسيّد به او فرمود كه به خانه ما

__________________

(١) ترجم له في الكرام البررة ، ج ٢ ، ص ٦٩٨.

(٢) قصص العلماء ، ص ٦٩ ، عدّه أيضا من مشايخه في أعيان الشيعة ، ج ٨ ، ص ٣١٥.

(٣) فرغ المؤلّف من كتاب ديات رياض المسائل في سنة ١١٩٢ ، ومن كتاب الاعتكاف سنة ١١٩٦ ، ومن كتاب الصلاة والقضاء سنة ١١٩٤ ، وعلا حفلة تاريخ مولده الشريف الّذي كان سنة ١١٦١ يظهر بعد ما نقله صاحب قصص العلماء وكذا ما نقله المامقاني في تنقيح المقال ، ج ٢ ، ص ٣٠٧ حيث ما قال : والمنقول على ألسنة مشايخنا أنه شرع في طلب العلم في زمان الرجولية.

٤٧٥

آمده ، در وقت خاص بعضى از ضروريات قبله از علم هيئت به من تعليم نمائيد ، آن شخص گفت همچنان كه ما كتاب را در زير بغل مى گيريم وشرفياب مى شويم ومستفيض مى گرديم ، شما نيز كتاب را زير بغل گرفته وبه منزل بنده تشريف فرما گشته ومسائل هيئت را فرا گرفته باشيد. سيّد فرمود كه من از اين مرحله دريغ ندارم ليكن هروقت از خانه به در آيم مردم هجوم مى كنند واوقات را بر من تلخ مى نمايند ونمى گذارند كه من به كار خود مشغول باشم.

مجملا جناب آقاى سيّد على از اين سخن دلگير شد وآن شب را به درون حرم سيّد الشهداء عليه‌السلام تا صبح مشغول عبادت وتضرّع وزارى وبى قرارى بود واز حضرت آفريدگار به توسط حضرت سيّد الشهداء عليه‌السلام درخواست نمود كشف دقايق علم هيئت را كه ضرور بود بر او افاضه ومنكشف گشته ومباحث قبله را تأليف [ نمود ] . (١)

تلامذته والراوون عنه :

قال في الروضات : أمّا الرواية عنه رحمه‌الله فهي لكثير ، وشرف التلمّذ إلى غفير. (٢)

١. السيّد إبراهيم بن محمّد باقر الحسيني الحائري المتوفّى بعد سنة ١٢٢٣. (٣)

٢. الحاجّ محمّد إبراهيم بن محمّد حسن الكلباسي ( ١١٨٠ ـ ١٢٦١ ) صاحب إشارات الاصول وغيرها. (٤)

٣. الآغا محمّد إبراهيم شيخ الإسلام الخوئي الملقّب ب « مطلوبعلي شاه » المتوفّى سنة ١٢٣٣. (٥)

٤. السيّد أبو جعفر بن السيّد محمّد حسين التنكابني ، خال مؤلّف قصص العلماء

__________________

(١) قصص العلماء ، ص ١٧٦ ـ ١٧٧.

(٢) روضات الجنات ، ج ٤ ، ص ٤٠٣.

(٣) الكرام البررة ، ج ١ ، ص ٩.

(٤) صرّح بذلك في إشارات الأصول في آخر مبحث حجّية الأخبار كما نقله عنه في قصص العلماء ، ص ١٢٠ ، وكذا في روضات الجنات ، ج ٤ ، ص ٤٠٣ ؛ الكرام البررة ، ج ١ ، ص ١٤ ؛ معارف الرجال ، ج ٢ ، ص ١٩٠.

(٥) مرآة الشرق ، ج ١ ، ص ٤٩.

٤٧٦

واستاذه. (١)

٥. الشيخ أبو الحسن بن أبي القاسم الطهراني ( ١٢٠٠ ـ ١٢٧٢ ) . (٢)

٦. السيّد أبو القاسم اللاهيجي صاحب رياض المؤمنين. (٣)

٧. السيّد أبو القاسم بن السيّد حسين الخوانساري جدّ صاحب الروضات ( ١١٦٣ ـ ١٢٤٠ ) . (٤)

٨. السيّد أبو القاسم بن السيّد عبّاس الموسوي صاحب سلم السلالم. (٥)

٩. الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي الشهير ( ١١٦٦ ـ ١٢٤١ ) . (٦)

١٠. الشيخ أحمد بن الشيخ عليّ بن كتان النجفي المتوفّى بعد سنة ١٢٢٩. (٧)

١١. آغا أحمد بن محمّد عليّ الكرمانشاهي حفيد الوحيد البهبهاني ( ١١٩١ ـ ١٢٣٥ ) . (٨)

__________________

(١) الكرام البررة ، ج ١ ، ص ٢٩ ؛ قصص العلماء ، ص ٧٣ في ترجمة نفسه.

(٢) الكرام البررة ، ج ١ ، ص ٣٢ ؛ مرآة الشرق ، ج ١ ، ص ١٧٧ ـ ١٧٨ ؛ مرآة الكتب ، ص ١٦١.

(٣) الكرام البررة ، ج ١ ، ص ٤٨ ؛ الذريعة ، ج ١ ، ص ٢١٩ وج ١١ ، ص ٣٣٨ ـ ٣٣٩.

(٤) روضات الجنات ، ج ٢ ، ص ١٠٦ في ترجمة نفسه ، وج ٤ ، ص ٤٠٣ ؛ الكرام البررة ، ج ١ ، ص ٥٥ ؛ معارف الرجال ، ج ٣ ، ص ٨٧ ، واسمه جعفر كما في الروضات.

(٥) الكرام البررة ، ج ١ ، ص ٥٧ و٦٥ ؛ الذريعة ، ج ١٢ ، ص ٢٢٠.

(٦) روضات الجنات ، ج ٤ ، ص ٤٠٣ ؛ مستدرك الوسائل ( الخاتمة ج ٢ ) ، ج ٢٠ ، ص ١٢١ ؛ الكرام البررة ، ج ١ ، ص ٩١ ؛ الذريعة ، ج ١ ، ص ٢١٩.

(٧) الكرام البررة ، ج ١ ، ص ٩٧.

(٨) مرآة الأحوال ، ج ١ ، ص ١٦٦ و٢٢٧ ، وفي ط دواني ص ١٣٠ و١٦٣ وعنه في الكرام البررة ، ج ١ ، ص ١٠٠ ، وأورد في مرآة الأحوال ، ج ١ ، ص ٦٤٧ وفي ط دواني ص ٣٨٤ إجازته له عند ذكر إجازات مشايخه ولا بأس بنقلها :

صورت إجازه جناب مير سيّد على طباطبائى دام فضله

وديگر جناب مستطاب معلّى ومقدس القاب العالم المؤيّد من عند الله الملك الجبّار والمشتهر في جميع الأمصار اشتهار الشمس في رابعة النهار ، ناشر آثار الأئمة الأطهار عليهم صلوات الملك القهّار ، السيّد السند والركن المعتمد ، صاحب الفخر الجلي والمقام البهي ابن عمة والدي الأمير سيّد عليّ الطباطبائى

٤٧٧

١٢. الميرزا أحمد بن لطف عليّ خان القره داغي التبريزي الشهير بالمجتهد ( م ١٢٦٥ ) . (١)

١٣. الميرزا أحمد الترك.

ذكره في قصص العلماء ص ٩٤ في ترجمة استاده ملّا عبد الكريم الإيرواني :

بسيار كم تدريس مى كرد ودماغ تدريس نداشت ومى گفت كه در ميان تلامذه آقا سيد على ما سه نفر سرآمد اهل زمان بوديم ، واو را از اين سه نفر برتر شاگردى نبود ، من وشريف العلماء وميرزا احمد ترك ومن از آن دو نفر برترى داشتم.

١٤. المولى أحمد بن محمّد مهدي النراقي ( ١١٨٥ ـ ١٢٤٥ ) . (٢)

١٥. الشيخ أسد الله بن إسماعيل الدزفولي التستري الكاظمي ( ١١٨٥ ـ ١٢٣٤ )

__________________

ـ دام فضله است ، واين صورت خط شريف آن جناب است :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى والصلاة على عباده الّذين اصطفى ، وبعد ، فقد أجزته أيّده الله تعالى أيضا ووفّقه لمراضيه وجعل له كلّ يوم خيرا من ماضيه أن يروي عنّي ما برز منّي من تأليفاتي وتصنيفاتي ورسائلي وما سمعه مشافهة منّي وكذلك كتب الأخبار والآثار لا سيّما كتب الأربعة الّتي بلغت في الاشتهار اشتهار الشمس في رابعة النهار بحقّ أسانيد المعروفة المعلومة إلى المشايخ الثلاثة مشترطا عليه أدام الله سبحانه توفيقه أن لا يحيد عن جادّة الاحتياط فإنّه سبيل النجاة وأن لا ينسانى من صالح دعواته في ليله ونهاره ولا سيّما أعقاب وأدبار صلواته ومظانّ استجابة دعواته. وكتب الجاني المفتقر إلى رحمة ربّه الغنى ابن محمّد عليّ الطباطبائي ، عليّ ، في يوم الأربعين من السنة السابعة عشر من المائة الثالثة بعد الألف من الهجرة النبوية ، على صاحبها آلاف صلاة وتحية ، وكان ذلك في كربلاء المشرّفة على مشرّفها الصلوات المتكاثرة والتسليمات المتتالية.

(١) الكرام البررة ، ج ١ ، ص ١٠٢ ـ ١٠٣.

(٢) عبّر عنه في عوائد الأيّام ، ص ٧٢٥ ب « شيخنا الفاضل السيّد عليّ الطباطبائي صاحب رياض المسائل شرح المختصر النافع » . وفي ص ٧٨٦ ب « بعض مشايخنا المعاصرين في شرحه على النافع » .

وصرح بذلك أيضا في إجازته لملا عليّ الآراني المطبوع في ميراث حديث شيعة ، ج ٨ ، ص ٤٤٥ ، وفي إجازته لأخيه الأصغر المولى مهدي النراقي الملقّب ب « آقا بزرگ » المطبوع في مقدّمة تحقيق عوائد الأيام ص ٧٤.

٤٧٨

صاحب مقابس الأنوار وكشف القناع. (١)

قال في مقابس الأنوار بعد ما وصفه بما تقدّم : [ هو ] أوّل مشايخي وأساتيدي وسنادي وملاذي وعمادي السيّد عليّ ...

١٦. محمّد إسماعيل بن محمّد عليّ الكرمانشاهي حفيد الوحيد البهبهاني. (٢)

١٧. الشيخ محمّد إسماعيل بن محمّد هادى الفدائي الكزازي ( م ١٢٦٢ ) . (٣)

١٨. السيّد محمّد باقر بن محمّد نقي الشفتي الأصفهاني الشهير بحجّة الإسلام ( ١١٧٥ ـ ١٢٦٠ ) . (٤)

١٩. الشيخ محمّد تقي بن محمّد رحيم الأصفهاني الشهير صاحب هداية المسترشدين ( حدود ١١٨٥ ـ ١٢٤٨ ) . (٥)

٢٠. السيّد محمّد تقي بن عبد الحيّ الكاشاني ( م ١٢٥٨ ) . (٦)

٢١. ملا محمّد تقي بن عليّ محمّد الچهاردهي المتوفّى بعد ١٢٦٥. (٧)

٢٢. الميرزا محمّد تقي بن عليّ محمّد النوري ، والد محدّث النوري صاحب المستدرك ( ١٢٠١ ـ ١٢٦٣ ) . (٨)

٢٣. الشيخ محمّد تقي بن محمّد ملا كتاب النجفي المتوفّى قبل سنة ١٢٥١. (٩)

__________________

(١) مقابس الأنوار ، ص ٢٥ ؛ معارف الرجال ، ج ١ ، ص ٩٣ ؛ الكرام البررة ، ج ١ ، ص ١٢٣ و١٣٥ ؛ الذريعة ، ج ١ ، ص ٢١٩.

(٢) مرآة الأحوال ، ج ١ ، ص ١٥٤ ـ ١٥٥ وفي ط دواني ص ١٢٤ ؛ الكرام البررة ، ج ١ ، ص ١٤٣ ؛ مرآة الشرق ، ج ١ ، ص ٧٠ ـ ٧١.

(٣) تراجم الرجال ، ج ٣ ، ص ٥٧.

(٤) الكرام البررة ، ج ١ ، ص ١٩٣ ؛ طرائف المقال ، ج ٢ ، ص ٣٧٦ ؛ قصص العلماء ، ص ١٥٠ ؛ معارف الرجال ، ج ٢ ، ص ١٩٦.

(٥) روضات الجنات ، ج ٢ ، ص ٢٣ ، الكرام البررة ، ج ١ ، ص ٢١٥ ؛ قبيله عالمان دين ، ص ١٦.

(٦) الكرام البررة ، ج ١ ، ص ٢١٩ ـ ٢٢٠ ؛ تراجم الرجال ، ج ٣ ، ص ١٢٢.

(٧) تراجم الرجال ، ج ٣ ، ص ١٢٤ ـ ١٢٥.

(٨) قصص العلماء ، ص ١٤٥ ؛ دار السلام ، ج ١ ، ص ٢٩٥ ؛ مكارم الآثار ، ج ١ ، ص ١١٧.

(٩) الكرام البررة ، ج ١ ، ص ٢٢٥ ؛ الذريعة ، ج ١ ، ص ١٦١ ؛ معارف الرجال ، ج ٢ ، ص ٢٠٥.

٤٧٩

٢٤. المولى محمّد تقى بن محمّد البرغاني القزويني الشهير بالشهيد الثالث ( م ١٢٦٣ ) . (١)

٢٥. المولى محمّد جعفر بن سيف الدين الأسترآبادي شريعتمدار صاحب التصنيفات ( ١١٩٨ ـ ١٢٦٣ ) . (٢)

٢٦. ملّا محمّد جعفر بن ملّا عليّ بن آقا حسين شاطر العقدائي. (٣)

٢٧. الشيخ محمّد جعفر بن محمّد عليّ الكرمانشاهي حفيد الوحيد البهبهاني ( ١١٧٨ ـ ١٢٥٤ ) . (٤)

٢٨. السيّد محمّد جواد بن السيّد محمّد العاملي النجفي الشهير صاحب مفتاح الكرامة ( حدود ١١٦٠ ـ ١٢٢٨ ) . (٥)

٢٩. المولى حسن الغني. (٦)

٣٠. الشيخ محمّد حسن بن الشيخ باقر النجفي صاحب الجواهر ( حدود ١٢٠٢ ـ ١٢٦٦ ) .

ذكره في معارف الرجال ، ج ٢ ، ص ٢٢٦ وقال : حضر قليلا على السيّد مير عليّ الطباطبائي صاحب الرياض.

٣١. الميرزا حسن بن عبد الرسول الحسيني الزنوزي ( ١١٧٢ ـ ١٢١٨ ) صاحب

__________________

(١) صرّح بذلك في إجازته لصاحب قصص العلماء ، ص ٢٥ وكذا في روضات الجنات ، ج ٤ ، ص ٤٠٣ ؛ الكرام البررة ، ج ١ ، ص ٢٢٦ ؛ مرآة الشرق ، ج ١ ، ص ٢٦٥ ؛ معارف الرجال ، ج ٢ ، ص ٢٠٧.

(٢) روضات الجنات ، ج ٤ ، ص ٤٠٣ وج ٢ ، ص ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ؛ الكرام البررة ، ج ١ ، ص ٢٥٣ ؛ مرآة الشرق ، ج ١ ، ص ٣٨٩ ؛ الذريعة ، ج ٢٢ ، ص ١٩٢.

(٣) مكارم الآثار ، ج ٣ ، ص ٩٠٩.

(٤) مرآة الأحوال ، ج ١ ، ص ١٥٢ ، وفي ط دواني ص ١٢٢ ؛ الكرام البررة ، ج ١ ، ص ٢٦٤ ؛ مرآة الشرق ، ج ١ ، ص ٣٩٥.

(٥) روضات الجنّات ، ج ٤ ، ص ٤٠٣ ؛ تكملة أمل الآمل ، ص ١٢٦ ؛ مستدرك الوسائل ( الخاتمة ج ٢ ) ، ج ٢٠ ، ص ١٢٠ ؛ الكرام البررة ، ج ١ ، ص ٢٨٦ ؛ مرآة الشرق ، ج ١ ، ص ٥٢٩.

(٦) الكرام البررة ، ج ١ ، ص ٢٩٩.

٤٨٠