الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٣
٣٩ ـ ( باب استحباب الدعاء في سجود التلاوة بالمأثور ، وعدم وجوب التكبير له مطلقا )
٤٧٨٣ / ١ ـ الشهيد الثاني في شرح النفلية : روي انه يقول في سجدة اقرأ : « الهي آمنّا بما كفروا ، وعرفنا ما انكروا ، واجبناك الى ما دعوا (١) ، الهي العفو العفو » .
٤٧٨٤ / ٢ ـ عوالي اللآلي : روي في الحديث انه لما نزل قوله تعالى : ( وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب ) (١) سجد النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال في سجوده : « اعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك ، واعوذ بك منك ، لا احصي ثناء عليك ، انت كما اثنيت على نفسك » .
٤٧٨٥ / ٣ ـ الشهيد الأول في البيان : روى ابن محبوب ، عن عمار ، عن الصادق ( عليه السلام ) : « لا تكبر اذا سجدت ، الا اذا قمت (١) ، واذا سجدت ، قلت ما تقول في السجود » .
__________________________
الباب ـ ٣٩
١ ـ شرح النفليّة للشهيد الثاني ص ٩٧ .
(١) كذا ، ولعلَّ الصواب ( ودعوا ) اي تركوا . قال ابن الاثير : ودع الشيء : اي تركه ، ( النهاية ج ٥ ص ١٦٥ ) .
٢ ـ عوالي اللآلي : ج ٤ ص ١١٣ ح ١٧٦ ، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ١٦٩ ح ٧ .
(١) العلق ٩٦ : ١٩ .
٣ ـ البيان ص ٩١ .
(١) في المصدر : ولا اذا أقمت .
٤٠ ـ ( باب المواضع التي لا ينبغي فيها قراءة القرآن )
٤٧٨٦ / ١ ـ الصدوق في الهداية : قال : قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : « سبعة لا يقرؤون القرآن : الراكع ، والساجد ، وفي الكنيف ، وفي الحمام ، والجنب ، والنفساء ، والحائض » .
٤١ ـ ( باب استحباب الاكثار من قراءة سورة يۤس )
٤٧٨٧ / ١ ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابي بن كعب ، قال : من قرأ سورة يۤس يريد بها وجه الله عز وجل ، غفر الله له ، واعطي من الاجر كأنما قرأ القرآن اثنتي عشرة مرة ، وأيما مريض قرئت عنده سورة يس ، نزل عليه بعدد كل حرف منها عشرة املاك ، يقومون بين يديه صفوفا ، ويستغفرون له ويشهدون قبضه ، ويتبعون جنازته ، ويصلون عليه ويشهدون دفنه ، وايما مريض قرأها وهو في سكرات الموت ، او قرئت عنده ، جاءه رضوان خازن الجنة ، بشربة من شراب الجنة ، فسقاه اياها وهو على فراشه ، فيشرب فيموت ريان ، ويبعث ريان ، ولا يحتاج الى حوض من حياض الانبياء ، حتى يدخل الجنة وهو ريان .
٤٧٨٨ / ٢ ـ وعن ابي بكر ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « سورة يۤس تدعى في التوراة المعمة ، قيل : وما المعمة ؟ قال ( صلّى الله عليه وآله ) : تعم صاحبها خير الدنيا والآخرة ، وتكابد عنه
__________________________
الباب ـ ٤٠
١ ـ الهداية ص ٤٠ .
الباب ـ ٤١
١ ـ مجمع البيان ج ٤ ص ٤١٣ .
٢ مجمع البيان ج ٤ ص ٤١٣ .
بلوى الدنيا ، وتدفع عنه اهاويل الآخرة ، وتدعى المدافعة القاضية ، تدفع عن صاحبها كل شر ، وتقضي له كل حاجة ، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة ، ومن سمعها عدلت له الف دينار في سبيل الله ، ومن كتبها ثم شربها ادخلت جوفه الف دواء والف نور ، والف يقين ، والف بركة ، والف رحمة ، ونزعت عنه كل داء وغل (١) » .
ورواه ابن ابي جمهور الأحسائي في درر اللآلي (٢) : عن هلال بن الصلت عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، مثله .
٤٧٨٩ / ٣ ـ وعن انس بن مالك ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « ان لكل شيء قلبا ، وقلب القرآن يۤس » .
٤٧٩٠ / ٤ ـ وروى ابو بصير ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ان لكل شيء قلبا ، وقلب القرآن يۤس ، فمن قرأ يۤس في نهاره قبل ان يمسي ، كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين ، حتى يمسي ، ومن قرأها في ليلة قبل ان ينام ، وكل به الف ملك ، يحفظونه من كل شيطان رجيم ، ومن كل آفة ، وان مات في يومه (١) ادخله الله الجنة ، وحضر غسله ثلاثون الف ملك ، كلهم يستغفرون له ، ويشيعونه الى قبره بالاستغفار له ، فاذا ادخل لحده ، كانوا في جوف قبره ، يعبدون الله وثواب عبادتهم له ، وفسح له في قبره مد بصره ، وامن من ضغطة القبر ، ولم يزل له في قبره نور ساطع ، الى اعنان السماء ، الى ان يخرجه الله من قبره ، فاذا اخرجه لم تزل ملائكة الله معه يشيعونه ، ويحدثونه
__________________________
(١) في المصدر : وعلة .
(٢) درر اللآلي : ج ١ ص ٣٤ .
٣ و ٤ ـ مجمع البيان ج ٤ ص ٤١٣ .
(١) في المصدر : نومه .
ويضحكون في وجهه ، ويبشرونه بكل خير ، حتى يجوزوا به الصراط والميزان ، ويوقفوه من الله موقفا ، لا يكون عند الله خلق اقرب منه ، الا ملائكة الله المقربون ، وانبياؤه المرسلون ، وهو مع النبيين واقف بين يدي الله ، لا يحزن مع من يحزن ، ولا يهتم مع من يهتم ، ولا يجزع مع من يجزع ، ثم يقول له الرب تعالى : اشفع عبدي اشفّعك في جميع ما تشفع ، وسلني عبدي اعطك جميع ما تسأل ، فيسأل ويعطى ، ويشفع فيشفع ، ولا يحاسب فيمن يحاسب ، ولا يذل مع من يذل ، ولا يبكت (٢) بخطيئته ولا بشيء من سوء عمله ، ويعطى كتابا منشورا ، فيقول الناس باجمعهم : سبحان الله ، ما كان لهذا العبد خطيئة واحدة ، ويكون من رفقاء محمد ( صلّى الله عليه وآله ) » .
فقه الرضا ( عليه السلام ) (٣) : مثله ، الى قوله ( الى قبره ) .
وروى جملة من هذه الاخبار ، الشيخ ابو الفتوح في تفسيره (٤) .
٤٧٩١ / ٥ ـ الحسين بن فضل الطبرسي في مكارم الاخلاق : روي ان يس تقرأ للدنيا والاخرة ، وللحفظ من كل آفة وبلية ، في النفس والاهل والمال .
٤٧٩٢ / ٦ ـ جامع الاخبار : عن محمد بن علي ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « القرآن افضل من كل شيء دون الله ـ الى ان قال ـ وان في كتاب الله سورة تسمى العزيزة ، يدعى صاحبها
__________________________
(٢) التبكيت : التقريع والتعنيف ( لسان العرب ـ بكت ـ ج ٢ ص ١١ ) .
(٣) فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٦ .
(٤) تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٤ ص ٣٩٩ .
٥ ـ مكارم الاخلاق ص ٣٦٤ .
٦ ـ جامع الأخبار ص ٥٣ .
الشريف عند الله ، يشفع لصاحبها يوم القيامة مثل ربيعة ومضر ، ثم قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : الا وهي سورة يۤس » .
٤٧٩٣ / ٧ ـ وقال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « يا علي اقرأ يۤس ، فان في يۤس عشرة بركات : ما قرأها جائع الا شبع ، ولا ظمآن الا روي ، ولا عارٍ الا كسي ، ولا عزب الا تزوج ، ولا خائف الا امن ، ولا مريض الا بریء ، ولا محبوس الا خرج (١) ، ولا مسافر الا اعين على (٢) سفره ، ولا تقرأ عند ميت الا خفف الله عنه ، ولا قرأها رجل له ضالة الا وجد طريقها » .
القطب الراوندي في دعواته (٣) : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « يا علي اقرأ يۤس » وذكر مثله .
٤٧٩٤ / ٨ ـ ابن الشيخ الطوسي في اماليه : عن ابيه ، عن احمد بن عبدون ، عن علي بن محمد الزبيري ، عن علي بن فضال ، عن العباس ابن عامر ، عن أبي جعفر الخثعمي قريب اسماعيل بن جابر ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال : « علموا اولادكم يۤس ، فانها ريحانة القرآن » .
٤٧٩٥ / ٩ ـ ابن ابي جمهور الاحسائي في درر اللآلي : عن عبد الله بن الزبير ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ يۤس امام حاجته ، قضيت له » .
__________________________
٧ ـ جامع الاخبار ص ٥٤ ، وعنه في البحار ج ٩٢ ص ٢٩٠ ح ٤ .
(١) في المصدر : اخرج .
(٢) في المصدر : اعيد من .
(٣) دعوات الراوندي ص ٩٩ ، ونقله عنه في البحار ج ٩٢ ص ٢٩١ ذيل الحديث ٤ .
٨ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٩٠ وعنه في البحار ج ٩٢ ص ٢٩١ ح ٥ .
٩ ـ درر اللآلي : ج ١ ص ٣٤ .
٤٢ ـ ( باب جواز سجود الراكب للتلاوة ، على الدابة حيث توجهت به ، مع الضرورة )
٤٧٩٦ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن ابي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) انه قال : « اذا قرأت السجدة وانت جالس ، فاسجد متوجها الى القبلة ، واذا (١) قرأتها وانت راكب ، فاسجد حيث توجهت ، فان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، كان يصلي على راحلته ، وهو متوجه الى المدينة بعد انصرافه من مكة ، يعني النافلة قال : وفي (٢) ذلك قول الله عز وجل : ( فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّـهِ ) (٣) » .
٤٣ ـ ( باب كراهة السفر بالقرآن الى ارض العدو ، وعدم بيع المصحف من الكافر )
٤٧٩٧ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : « ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، نهى ان يسافر بالقرآن الى ارض العدو ، مخافة ان يصيبه (١) المشركون » .
٤٧٩٨ / ٢ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه نهى ان يسافر بالقرآن الى ارض العدو ، مخافة ان تناله ايدي العدو .
__________________________
الباب ـ ٤٢
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢١٦ .
(١) في المصدر : وإن .
(٢) وفيه : ومن .
(٣) البقرة ٢ : ١١٥ .
الباب ـ ٤٣
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٤٨ .
(١) في نسخة : يناله ، ( منه قدس سره ) .
٢ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٤٢ ح ٥٦ .
٤٤ ـ ( باب استحباب قراءة سور القرآن سورة سورة )
٤٧٩٩ / ١ ـ الإِمام العسكري ( عليه السلام ) في تفسيره : عن آبائه قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « فاتحة الكتاب اعطاها الله محمدا ( صلّى الله عليه وآله ) وامته ، بدأ فيها بالحمد والثناء عليه ، ثم ثنى بالدعاء لله عز وجل ، ولقد سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : قال الله عز وجل : قسمت الفاتحة بيني وبين عبدي ، فنصفها لي ، ونصفها لعبدي ، ولعبدي ما سأل .
اذا قال العبد : ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) قال الله عز وجل : بدأ عبدي باسمي ، وحق علي ان اتمم له اموره ، وابارك له في احواله .
فاذا قال : ( الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) قال الله جل جلاله : حمدني عبدي ، وعلم ان النعم التي له من عندي ، وان البلايا التي دفعت عنه فبتطولي ، اشهدكم اني اضيف له نعم الدنيا الى نعم الآخرة ، وادفع عنه بلايا الآخرة ، كما دفعت عنه بلايا الدنيا .
فاذا قال : ( الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) قال الله عز وجل : شهد لي بأني الرحمن الرحيم ، اشهدكم لأُوفرن من رحمتي حظه ، ولأُجزلن من عطائي نصيبه .
فاذا قال : ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) قال الله جل جلاله : اشهدكم كما اعترف بأني انا المالك ليوم الدين ، لأُسهلن يوم الحساب حسابه ، ولأقبلن حسناته ، ولا تجاوزن عن سيئاته .
__________________________
الباب ـ ٤٤
١ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ٢١ وفيه اختلاف يسير في بعض الألفاظ .
فاذا قال العبد : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ ) قال الله عز وجل : صدق عبدي ، اياي يعبد ، لأثيبنه عن عبادته ثوابا يغبطه كل من خالفه في عبادته لي .
فاذا قال : ( وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) قال الله عز وجل : بي استعان وإلي التجأ ، اشهدكم لأعيننه على امره ، ولأغيثنه في شدائده ، لآخذن بيده يوم ( القيامة عند ) (١) نوائبه .
فاذا قال : ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِي ) الى آخر السورة قال الله عز وجل : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ، فقد استجبت لعبدي ، واعطيته ما امل ، وآمنته مما منه وجل » .
ورواه الصدوق في العيون والامالي (٢) .
وفيه (٣) : قال الإِمام : « قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : ان الله عز وجل قال لي : يا محمد ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ، فافرد الامتنان علي بفاتحة الكتاب ، وجعلها بازاء القرآن العظيم ، وان فاتحة الكتاب [ أعظم و ] (٤) اشرف ما في كنوز العرش ، وان الله خص بها محمدا وشرفه ولم يشرك معه فيها احدا من انبيائه ، ما خلا سليمان ، فانه اعطاه منها بسم الله الرحمن الرحيم ، الا تراه يحكي عن بلقيس حين قالت : ( إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّـهِ
__________________________
(١) ليس في المصدر .
(٢) عيون اخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ١ ص ٣٠٠ ح ٥٩ وأمالي الصدوق ص ١٤٧ ح ١ قطعة منه ، وعنهما في البحار ج ٩٢ ص ٢٢٦ ح ٣ .
(٣) تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ١٠ .
(٤) اثبتناه من المصدر .
الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) (٥) ، الا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد وآله الطيبين ، منقادا لامرهم ، مؤمنا بظاهرهم وباطنهم ، اعطاه الله عز وجل ، بكل حرف منها حسنة ، كل حسنة منها افضل له من الدنيا ، بما فيها من أصناف أموالها وخيراتها ، ومن استمع إلى قاریء (٦) يقرأها ، كان له قدر ثلث ما للقاریء ، فليستكثر احدكم من هذا الخير المعرض لكم ، فانه غنيمة (٧) ، لا يذهبن اوانه ، فتبقى في قلوبكم الحسرة » .
الصدوق في العيون والامالي مثله (٨) .
٤٨٠٠ / ٢ ـ وفي الامالي : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن ابي القاسم ، عن احمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن علي بن الحسين البرقي ، عن عبد الله بن جبلة ، عن معاوية بن عمار ، عن الحسن بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : « جاء نفر من اليهود ، الى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، فسألوه عن أشياء ـ الى أن قال ـ قال اليهودي : صدقت يا محمد ، فما جزاء من قرأ فاتحة الكتاب ؟ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أعطاه الله بعدد كل آية أنزلت من السماء ، فيجزى بها ثوابها » .
ورواه في الخصال (١) : باسناده ، عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ،
__________________________
(٥) النمل ٢٧ : ٢٩ ، ٣٠ .
(٦) في نسخة : قارئاً . « منه قده » .
(٧) في المصدر زيادة : لكم .
(٨) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ١ ص ٣٠١ ح ٦٠ وأمالي الصدوق ص ١٤٨ ح ٢ .
٢ ـ أمالي الصدوق ص ١٦٣ ح ١ ، وعنه في البحار ج ٩٢ ص ٢٢٨ ح ٧ .
(١) الخصال ص ٣٥٥ ح ٣٦ قطعة منه .
مثله ـ وفيه ـ فيجزى بها ثواب تلاوتها .
ورواه المفيد في الاختصاص (٢) : عن عبد الرحمن بن ابراهيم ، عن الحسين بن مهران ، عن الحسن بن عبد الله ، عن ابيه ، عن جده ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده الحسين بن علي ( عليهم السلام ) ، عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ـ وفي لفظه ـ اعطاه الله من الاجر ، بعدد كل كتاب نزل من السماء ، قرأها وثوابها .
٤٨٠١ / ٣ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : ان ملكاً نزل عليه فقال : ان الله يبشرك بسورتين ، لم يعطهما نبيا قبلك : فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة البقرة .
٤٨٠٢ / ٤ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، انه قال : « من قرأها ـ يعني سورة الفاتحة ـ فتح الله عليه خير الدنيا والآخرة ، وقال : ان اسم الله الأعظم مقطع في هذه السورة » .
٤٨٠٣ / ٥ ـ وعن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « فضل سورة الحمد ، كفضل حملة العرش ، من قرأها اعطاه ثواب حملة العرش » .
٤٨٠٤ / ٦ ـ ابن ابي جمهور في درر اللآلي : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « لو ان فاتحة الكتاب وضعت في كفة الميزان ، ووضع القرآن في كفة ، لرجحت فاتحة الكتاب سبع مرات » .
__________________________
(٢) الإِختصاص ص ٣٩ .
٣ ـ لب اللباب : مخطوط .
٤ ـ لب اللباب : مخطوط ، ورواه في البرهان ج ١ ص ٤١ ح ٨ و ١٢ .
٥ ـ لب اللباب : مخطوط .
٦ ـ درر الآلي ج ١ ص ٣٣ .
٤٨٠٥ / ٧ ـ وعن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « فاتحة الكتاب تعدل ثلث القرآن » .
٤٨٠٦ / ٨ ـ جامع الاخبار : ذكر الشيخ ابو الحسن الخبازي المقري في كتابه في القراءة ، اخبرنا الامام ابو بكر بن احمد بن ابراهيم ، وابو الشيخ عبد الله بن محمد ، قالا : حدثنا ابو اسحاق ابراهيم بن شريك ، قال : حدثنا احمد بن يونس اليربوعي ، قال : حدثنا سلام بن سليمان المدائني ، قال : حدثنا هارون بن كثير ، عن زيد بن اسلم ، عن ابيه ، عن ابي امامة ، عن ابي بن كعب ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ايما مسلم قرأ فاتحة الكتاب ، اعطي من الاجر كأنما قرأ ثلثي القرآن ، واعطي من الاجر كأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة » .
وروي من طريق آخر ، هذا الخبر بعينه ، الا انه قال : كما (١) قرأ القرآن .
٤٨٠٧ / ٩ ـ وروى غيره عن ابي بن كعب ، انه قال : قرأت على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فاتحة الكتاب ، فقال : « والذي نفسي بيده ، ما انزل الله في التوراة والانجيل ، ولا في الزبور ولا في الفرقان ، مثلها ، هي ام الكتاب ، وام القرآن ، وهي السبع المثاني ، وهي مقسومة بين الله (١) وبين عبده ، ولعبده ما سأل » .
__________________________
٧ ـ درر اللآلي ج ١ ص ٣٣ .
٨ ـ جامع الاخبار ص ٥٠ .
(١) كذا في الأصل المخطوط ، والصحيح ظاهراً : كأنما ، كما ورد في المصدر .
٩ ـ جامع الأخبار ص ٥٠ .
(١) في المصدر : يدي الله .
٤٨٠٨ / ١٠ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، قال : « سمع بعض آبائي رجلا يقرأ ام القرآن فقال : شكر واجر » . الخبر .
٤٨٠٩ / ١١ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن ابي بصير ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ البقرة وآل عمران ، جاءتا يوم القيامة تظلانه على رأسه ، مثل الغمامتين او مثل (١) الغيابتين (٢) » .
٤٨١٠ / ١٢ ـ تفسير العسكري ( عليه السلام ) : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ان هذا القرآن مأدبة الله تعالى ، فتعلّموا من مأدبة الله عز وجل ما استطعتم ، فانه النور المبين ، والشفاء النافع ، تعلموه فإنّ الله يشرفكم بتعلّمه ، تعلّموا سورة البقرة وآل عمران ، فان اخذهما بركة ، وتركهما حسرة ، ولا يستطيعهما البطلة ، يعني السحرة ، وانهما ليجيئان يوم القيامة كانهما غمامتان او عبايتان ، او فرقان (١) من طير صواف ، يحاجان عن صاحبهما ، ويحاجهما ربّ العالمين رب العزة ، يقولان : يا رب الارباب ، ان عبدك هذا قرأنا ، واظمأنا نهاره ، وأسهرنا ليلة ، وأنصبنا بدنه ، [ فـ ] (٢) يقول الله تعالى : يا أيها القرآن ، فكيف
__________________________
١٠ ـ دعوات الراوندي ص ٤٦ ، وعنه في البحار ج ٩٢ ص ٢٦١ ح ٥٦ .
١١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٥ ح ٢ .
(١) مثل : ليس في المصدر .
(٢) الظاهر أنها تصحيف « الغيايتين » ، والغياية : السحابة المفردة ، وقيل : الواقفة ( لسان العرب ـ غيا ـ ج ١٥ ص ١٤٤ ) .
١٢ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ٢١ ، وفيه اختلاف يسير في بعض الألفاظ .
(١) الفرق : الطائفة من الشيء . . ( لسان العرب ـ فرق ـ ج ١٠ ص ٣٠٠ ) .
(٢) اثبتناه في البحار .
كان تسليمه لما انزلته فيك من تفضيل علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ، اخي محمد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ؟ يقولان : يا رب الارباب ، واله الألهة ، والاه ووالى اولياءه ، وعادى اعداءه ، إذا قدر جهر ، وإذا عجز اتقى واستتر (٣) ، يقول الله عز وجل : فقد عمل بكما اذا كما امرته ، وعظم من حقكما ما عظمته ، يا علي اما تسمع شهادة القرآن لوليك هذا ، فيقول علي ( عليه السلام ) : بلى يا رب ، فيقول الله عز وجل : فاقترح له ما تريد ، فيقترح له ما يريد ، على اماني هذا القاريء بالأضعاف المضاعفة بما لا يعلمه الا الله عز وجل ، فيقول الله عز وجل : قد اعطيته ما اقترحت يا علي » ، الخبر .
٤٨١١ / ١٣ ـ الشيخ ابو الفتوح في تفسيره : عن ابي امامة ، عن ابي بن كعب ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان لكل شيء سناما ، وسنام القرآن سورة البقرة » .
٤٨١٢ / ١٤ ـ وعن سهل بن سعد (١) ، عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ هذه السورة في داره ، فان قرأها في اليوم ، لا يحوم حومه (٢) الشياطين ثلاثة ايام ، وان قرأها في الليل لا يحومون حوله ثلاث ليال » .
٤٨١٣ / ١٥ ـ وعن بريدة ، عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « تعلموا سورة البقرة ، فان اخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا سبيل للسحرة عليها » .
٤٨١٤ / ١٦ ـ وعن ابي بن كعب ، عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال :
__________________________
(٣) في نسخة : وأسرّ ( منه قدّه في هامش المخطوط ) .
١٣ و ١٤ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٣٦ .
(١) في المصدر : سعيد والصحيح ما في المتن « راجع رجال الشيخ ص ٢٠ ومجمع الرجال ج ٣ ص ١٨٠ » .
(٢) كذا والصواب ( حوله ) كما يدلّ عليه ذيل الحديث .
١٥ و ١٦ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٣٧ .
« من قرأ سورة البقرة ، كانت صلوات الله ورحمته عليه ، واعطي من الثواب ، ما يعطى المرابط في سبيل الله ، الذي لا يسكن روعته » .
٤٨١٥ / ١٧ ـ وفي خبر آخر ، قال ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان اصفر البيوت ، بيت لا يقرأ فيه سورة البقرة فسطاط (١) القرآن » .
٤٨١٦ / ١٨ ـ جعفر بن احمد القمي في كتاب الغايات : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال لرجل : « اية آية اعظم ؟ » قال : الله ورسوله اعلم ، قال : فاعاد القول (١) فقلت : الله ورسوله اعلم ! فأعاد فقلت : الله ورسوله أعلم ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « أعظم آية ، آية الكرسي » .
٤٨١٧ / ١٩ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : قال : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « رأيت ليلة المعراج ، لوحين في احدهما فاتحة الكتاب ، وفي الثاني جملة القرآن وتضيء منه ثلاثة انوار ، فقلت : يا جبرئيل ما هذه الانوار ؟ قال : نور ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) ، وسورة يس ، وآية الكرسي » .
٤٨١٨ / ٢٠ ـ وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من قرأ من سورة البقرة عشر آيات ، لم ير في ماله وولده شيئاً يسؤه ، حتى يصبح » .
٤٨١٩ / ٢١ ـ وسئل ( صلّى الله عليه وآله ) : القرآن افضل ام التوراة ؟ فقال : « ان في القرآن آية ، هي افضل من جميع كتب الله ، وهي آية الكرسي » .
__________________________
١٧ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٣٧ .
(١) الفسطاط : المدينة التي فيها مجتمع الناس ( لسان العرب ـ فسط ـ ج ٧ ص ٣٧١ ) .
١٨ ـ كتاب الغايات ص ٦٩ .
(١) في المصدر زيادة : فقال .
١٩ ـ ٢١ ـ لب اللباب : مخطوط .
٤٨٢٠ / ٢٢ ـ وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « ما قرئت هذه الآية في بيت ، الا هجره ابليس ثلاثين يوما ، ولا يدخله ساحر ولا ساحرة اربعين يوما » .
٤٨٢١ / ٢٣ ـ وفي الخبر : انه لما نزلت هذه الآية ، فزع ابليس ، فأتى يثرب ، فسأل رجلا : هل حدث الليلة شيء ؟ قال : بلى نزلت هذه الآية .
وقال جعفر الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها بني عليه حائط من حديد » .
٤٨٢٢ / ٢٤ ـ وروى سلمان ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « من قرأ آية الكرسي يهون الله عليه سكرات الموت ، وما مرت الملائكة في السماء بآية الكرسي ، الا صعقوا ، وما مروا بقل هو الله احد ، الا خروا سجدا ، وما مروا بآخر الحشر ، الا جثوا على ركبهم » .
٤٨٢٣ / ٢٥ ـ وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من قرأ آية الكرسي مرة ، محي اسمه من ديوان الاشقياء ، ومن قرأها ثلاث مرات ، استغفرت له الملائكة ، ومن قرأها اربع مرات ، شفع له الانبياء ، ومن قرأها خمس مرات ، كتب الله اسمه في ديوان الابرار ، واستغفرت له الحيتان في البحار ، ووقي شر الشيطان ، ومن قرأها سبع مرات ، اغلقت عنه ابواب النيران ، ومن قرأها ثماني مرات ، فتحت له ابواب الجنان ، ومن قرأها تسع مرات ، كفي هم الدنيا والاخرة ، ومن قرأها عشر مرات ، نظر الله اليه بالرحمة ، ومن نظر الله اليه بالرحمة ، فلا يعذبه » .
٤٨٢٤ / ٢٦ ـ الشيخ ابو الفتوح في تفسيره : عن جعفر بن محمد الصادق
__________________________
٢٢ ـ ٢٣ ـ ٢٤ ـ ٢٥ ـ لب اللباب : مخطوط .
٢٦ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٤٣٩ .
( عليه السلام ) ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين ( عليهما السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : لما نزلت آية الكرسي ، نزلت آية من كنز العرش ، ما من وثن في المشرق والمغرب ، الا وسقط على وجهه ، فخاف ابليس وقال لقومه : حدثت في هذه الليلة حادثة عظيمة ، فالزموا مكانكم ، حتى اجوب المشارق والمغارب ، فاعرف الحادثة ، فجاب حتى اتى المدينة ، فرأى رجلا فقال : هل حدث البارحة حادثة ؟ قال : قال لنا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : نزلت علي آية من كنوز العرش ، سقطت لها اصنام العالم لوجهها ، فرجع ابليس الى اصحابه واخبرهم بذلك . وقال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : لا يقرأ هذه الآية في بيت ، الا ولا يحوم الشيطان حوله ثلاثة ايام ، الى ان ذكر ثلاثين يوما ، ولا يعمل فيه السحر اربعين يوما ، يا علي تعلم هذه الآية وعلمها اولادك وجيرانك ، فانه لم ينزل علي آية اعظم من هذا » .
٤٨٢٥ / ٢٧ ـ وعن جماعة من الصحابة ، انهم كانوا جالسين في مسجد النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، ويذكرون فضائل القرآن ، وان اي آية افضل فيها ؟ قال بعضهم : آخر براءة ، وقال بعضهم : آخر بني اسرائيل ، وقال بعضهم : كهيۤعصۤ ، وقال بعضهم : طه ، قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « اين انتم عن آية الكرسي ؟ فاني سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : يا علي آدم سيد البشر ، وانا سيد العرب ، ولا فخر ، وسلمان سيد فارس ، وصهيب سيد الروم ، وبلال سيد الحبشة ، وطور سيناء سيد الجبال ، والسدرة سيد الاشجار ، والأشهر الحرم سيد الشهور ، والجمعة سيد الايام ، والقرآن سيد الكلام ، وسورة البقرة سيد القرآن ، وآية الكرسي سيد
__________________________
٢٧ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٤٣٩ .
سورة البقرة ، فيها خمسون كلمة ، في كل كلمة بركة » .
٤٨٢٦ / ٢٨ ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابي بن كعب قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « يا با المنذر ، اي آية في كتاب الله اعظم ؟ » قلت : ( اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) (١) ، قال : فضرب في صدري ، ثم قال : « ليهنك العلم ، والذي نفس محمد بيده ، ان لهذه الآية لساناً وشفتين ، يقدس الملك [ لله ] (٢) عند ساق العرش » .
ورواه قبله الشيخ ابو الفتوح في تفسيره : عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، مثله (٣) .
٤٨٢٧ / ٢٩ ـ وروي عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ آية الكرسي مرة ، صرف الله عنه الف مكروه من مكاره الدنيا ، والف مكروه من مكاره الآخرة ، ايسر مكروه الدنيا الفقر ، وايسر مكروه الآخرة عذاب القبر » .
٤٨٢٨ / ٣٠ ـ وعن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ان لكل شيء ذروة (١) ، وذورة القرآن آية الكرسي » .
٤٨٢٩ / ٣١ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن عبد الحميد بن فرقد ، عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : « قالت الجن :
__________________________
٢٨ ـ مجمع البيان ج ١ ص ٣٦٠ .
(١) البقرة ٢ : ٢٥٥ .
(٢) أثبتناه من المصدر .
(٣) تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٤٣٨ .
٢٩ و ٣٠ ـ مجمع البيان ج ١ ص ٣٦١ .
(١) ذروة كل شيء وذروته : أعلاه ( لسان العرب ـ ذرا ـ ج ١٤ ص ٢٨٤ ) .
٣١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٣٦ ح ٤٤٩ .
ان لكل شيء ذروة ، وذروة القرآن آية الكرسي » .
٤٨٣٠ / ٣٢ ـ وعن عبد الله بن سنان ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « ان الشياطين يقولون : لكل شيء ذروة ، وذروة القرآن آية الكرسي ، من قرأ آية الكرسي مرة » وذكر مثل ما في المجمع ـ وزاد في آخره « واني لاستعين بها على صعود الدرجة » .
٤٨٣١ / ٣٣ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ ( شَهِدَ اللَّـهُ ) (١) مرة واحدة ، حرم الله ثلث جسده على النار ، ومن قرأها مرتين ، حرم الله ثلثي جسده على النار ، ومن قرأها ثلاث مرات ، حرم الله جميع جسده على النار » .
ورأى ( صلّى الله عليه وآله ) ، ليلة اسري به ، باب الجنة مغلقا على عبد ، ثم رآه مفتوحا ، فسأل عن ذلك ، فقيل : لأنه قرأ ( شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ) .
٤٨٣٢ / ٣٤ ـ الطبرسي : عن أبي ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة النساء ، فكأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة (١) ، ورث ميراثا ، واعطي من الاجر كمن اشترى محررا ، وبریء من الشرك ، وكان في مشيئة الله من الذين يتجاوز عنهم » .
__________________________
٣٢ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٣٦ ح ٤٥١ ، وعنه في البرهان ج ١ ص ٢٤٥ ح ٦ والبحار ج ٩٢ ص ٢٦٧ ح ١٥ .
٣٣ ـ لب اللباب : مخطوط .
(١) آل عمران ٣ : ١٨ .
٣٤ ـ مجمع البيان ج ٢ ص ١ .
(١) ومؤمنة : ليس في المصدر .
٤٨٣٣ / ٣٥ ـ العياشي في تفسيره : عن ابي الجارود ، عن محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : « من قرأ سورة المائدة ، في كل خميس ، لم يلبس ايمانه بظلم ، ولم يشرك ( بربه احدا ) (١) » .
ورواه الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( عليه السلام ) ، مثله (٢) .
٤٨٣٤ / ٣٦ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : في الخبر : من قرأ سورة الاعراف ، جعل الله بينه وبين ابليس سترا ، يحترس منه ، ويكون ممن يزوره في الجنة آدم ( عليه السلام ) ، ويكون له بعدد كل يهودي ونصراني ، درجة من الجنة .
٤٨٣٥ / ٣٧ ـ وقال جعفر الصادق ( عليه السلام ) : « ان من قرأ هذه السورة في كل شهر ، كان يوم القيامة من الآمنين ، ومن قرأها في كل جمعة ، لا يحاسب يوم القيامة » .
٤٨٣٦ / ٣٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابي بن كعب ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة الاعراف ، جعل الله بينه وبين ابليس سترا ، وكان آدم له شفيعا يوم القيامة » .
ورواه الشيخ ابو الفتوح : عن ابي امامة ، عن ابي ، عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، (١) مثله .
٤٨٣٧ / ٣٩ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن ابي بصير ، عن
__________________________
٣٥ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٨٨ ح ٣ ، وعنه في البرهان ج ١ ص ٤٣٠ ح ١ .
(١) في المصدر : أبداً .
(٢) مجمع البيان ج ٢ ص ١٥٠ .
٣٦ ، ٣٧ ـ لب اللباب : مخطوط .
٣٨ ـ مجمع البيان ج ٢ ص ٣٩٣ .
(١) تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ٣٦٦ .
٣٩ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٧٣ ح ١ ، وعنه في البرهان ج ٢ ص ٥٨ ح ٣ ، ومجمع البيان ج ٢ ص ٥١٦ .
ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « من قرأ براءة والانفال ، في كل شهر ، لم يدخله نفاق ابدا ، وكان من شيعة امير المؤمنين ( عليه السلام ) حقا ، واكل يوم القيامة من موائد الجنة مع شيعته ، حتى يفرغ الناس من الحساب » .
٤٨٣٨ / ٤٠ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابي بن كعب ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « من قرأ سورة الانفال وبراءة ، فانا شفيع له وشاهد يوم القيامة ، انه بریء من النفاق ، واعطي من الاجر بعدد كل منافق ومنافقة في دار الدنيا ، عشر حسنات ، ومحي عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ، وكان العرش وحملته يصلون عليه ايام حياته في الدنيا » .
ورواه الشيخ ابو الفتوح (١) ، عن ابي امامة ، عن ابي ، عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، مثله ، وكذا كل ما يأتي مما رواه في المجمع ، عن ابي ، في ثواب قراءة السور بالسند المذكور .
٤٨٣٩ / ٤١ ـ لب اللباب : عنه ( صلّى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورتي الانفال وبراءة ، فاني اشهد له يوم القيامة بالبراءة من الشرك والنفاق ، واعطي بعدد كل منافق ومنافقة منازل في الجنة ، ويكتب له مثل تسبيح العرش وحملته الى يوم الدين » .
٤٨٤٠ / ٤٢ ـ وعن جعفر الصادق ( عليه السلام ) : « ان من قرأ هاتين
__________________________
٤٠ ـ مجمع البيان ج ٢ ص ٥١٦ .
(١) تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ٥٠٦ .
٤١ ـ لب اللباب : مخطوط .
٤٢ ـ لب اللباب : مخطوط .