الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٣
٤ ـ ( باب انه يجوز أن يقرأ في الركعة الثانية من الفريضة والنافلة ، السورة التي قرأها في الركعة الأولى ، على كراهية ان كان يحسن غيرها )
٤٣٧٥ / ١ ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : نقلا عن العياشي ، بإسناده إلى أبي حميصة ، عن علي ( عليه السلام ) ، قال : صليت خلفه عشرين ليلة ، فليس يقرأ إلا سبح اسم ربك ، الخبر .
٥ ـ ( باب جواز القراءة بالحمد والتوحيد ، في كل ركعة ، بغير كراهة )
٤٣٧٦ / ١ ـ الشيخ المفيد في الإِرشاد : وقد كان من أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في غزوة وادي الرمل ، ويقال : انها كانت تسمى بغزوة السلسلة (١) ، ما حفظه العلماء ودونه الفقهاء ، ونقله اصحاب الاثار ، ورواه نقلة الاخبار ، مما يضاف إلى مناقبه ( عليه السلام ) ـ وساق الغزوة إلى ان ذكر رجوعه ( عليه السلام ) ـ قال : فقال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، لبعض من كان معه في الجيش : « كيف رأيتم أميركم ؟ » قالوا : لم ننكر منه شيئا ، إلّا أنه لم يؤم بنا في صلاة ، إلا قرأ بنا فيها بقل هو الله احد ، فقال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « سأسأله عن ذلك » ، فلما جاءه ، قال له : « لم لم تقرأ بهم في فرائضك إلا بسورة الإِخلاص » ؟ فقال : « يا رسول الله ، أحببتها » ، قال له
__________________________
الباب ـ ٤
١ ـ مجمع البيان ج ١٠ ص ٤٧٣ .
الباب ـ ٥
١ ـ الارشاد للشيخ المفيد ص ٦٠ .
(١) في المصدر : ذات السلاسل .
النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « فإن الله قد أحبك كما أحببتها » ، الخبر .
٦ ـ ( باب عدم جواز القرآن بين سورتين ، في ركعة من الفريضة ، وجوازه في النافلة )
٤٣٧٧ / ١ ـ البحار ، عن العلل (١) لمحمد بن علي بن ابراهيم : نقلا من كتاب النوادر لمحمد بن علي بن محبوب ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « انما يكره أن يجمع بين السورتين في الفريضة ، فأما في النافلة فلا بأس » .
٤٣٧٨ / ٢ ـ وعنه : عن الكتاب المذكور ، عن الحسين بن سعيد ، عن القروي ، عن أبان ، عن عمر بن زيد (١) ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : اقرأ سورتين في ركعة ؟ قال : « نعم » قلت : أليس يقال : اعط كل سورة حقها من الركوع والسجود ؟ فقال : « ذلك في الفريضة ، فأما النافلة فليس به بأس » .
٤٣٧٩ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : وروينا عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، إن رسول الله
__________________________
الباب ـ ٦
١ ـ البحار ج ٨٥ ص ٥٣ ح ٤٥ عن السرائر ص ٤٨٦ .
(١) نقلهما في البحار عن السرائر وليس عن العلل .
٢ ـ المصدر السابق ج ٨٥ ص ٥٣ ح ٤٥ .
(١) في البحار : يزيد وهو الصحيح ظاهراً « راجع معجم رجال الحديث ج ١ ص ١٦٢ وتنقيح المقال ج ٢ ص ٣٤٨ ورجال الشيخ ص ٢٥١ » .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦١ .
( صلّى الله عليه وآله ) ، قال في حديث : « ولا (١) يُقْرَنُ فيها بين سورتين بعد فاتحة الكتاب » ورخص في التبعيض ، والقران في النوافل .
٤٣٨٠ / ٤ ـ الصدوق في الهداية ، قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : « لا تقرن بين السورتين في الفريضة ، فأما في النافلة فلا بأس » .
٤٣٨١ / ٥ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : عن العالم ( عليه السلام ) أنه قال : « لا تجمع (١) بين السورتين في الفريضة » .
٧ ـ ( باب أن الضحى والم نشرح سورة واحدة ، وكذا الفيل ولإِيلاف ، فإذا قرأ احداهما في ركعة في الفريضة ، قرأ الأُخرى معها )
٤٣٨٢ / ١ ـ أحمد بن محمد السياري ، في كتابه التنزيل والتحريف ، ويعرف أيضا بكتاب القراآت : عن البرقي ، عن القاسم بن عروة ، عن ابي العباس ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « الضحى والم نشرح سورة واحدة » .
٤٣٨٣ / ٢ ـ وعن البرقي ، عن القاسم (١) بن عروة ، عن شجرة اخي بشير
__________________________
(١) في المصدر : وكذلك لا .
٤ ـ الهداية ص ٣١ .
٥ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١١ .
(١) في المصدر : لا تجمعوا .
الباب ـ ٧
١ ـ التنزيل والتحريف ص ٦٨ ـ أ .
٢ ـ التنزيل والتحريف ص ٧١ ـ أ .
(١) في المصدر : الهيثم ، والظاهر
الصحيح ما أثبته الشيخ النوري ، إذ أن القاسم =
النبال ، قال : قال ابو عبد الله ( عليه السلام ) : « الم تر ولإِيلاف سورة واحدة » .
وعن محمد بن علي بن محبوب ، عن أبي جميلة ، عنه ( عليه السلام ) ، مثله .
٤٣٨٤ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « لا تقرأ في صلاة الفريضة ، والضحى ، والم نشرح ، والم تر كيف ، ولإِيلاف ، ولا المعوذتين ، فإنه قد نهي عن قراءتهما في الفرائض ، لأنه روي أن والضحى والم نشرح سورة واحدة ، وكذلك الم تر كيف ولايلاف سورة واحدة » .
٨ ـ ( باب أن البسملة آية من الفاتحة ، ومن كل سورة عدا براءة ، ووجوب الإِتيان بها ، وبطلان الصلاة بتعمد تركها ، ووجوب إعادتها )
٤٣٨٥ / ١ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن يونس بن عبد الرحمن ، عمن رفعه ، قال : سألت ابا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن قوله تعالى : ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) (١) قال : « هي سورة الحمد ، وهي سبع آيات ، منها بسم الله الرحمن الرحيم » (٢) .
__________________________
= يروی عنه البرقي والهيثم ليس كذلك . راجع معجم رجال الحديث ج ١٤ ص ٢٩ .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٩ .
الباب ـ ٨
١ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٥٠ ح ٣٧ .
(١) الحجر ١٥ : ٨٧ .
(٢) في المصدر لم يذكر الحديث بنصه .
٤٣٨٦ / ٢ ـ وعن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « سرقوا أكرم آية في كتاب الله ، بسم الله الرحمن الرحيم » .
٤٣٨٧ / ٣ ـ وعن صفوان الجمال ، قال : قال ابو عبد الله ( عليه السلام ) : « ما انزل الله من السماء كتابا ، الا وفاتحته بسم الله الرحمن الرحيم ، وإنما كان يعرف انقضاء السورة ، بنزول بسم الله الرحمن الرحيم ابتداء للاخرى » .
٤٣٨٨ / ٤ ـ وعن الحسن بن خرزاد قال : روي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « اذا امّ الرجل القوم ، جاء شيطان إلى الشيطان الذي هو قرين (١) الإِمام ، فيقول : هل ذكر الله ؟ يعني : هل قرأ بسم الله الرحمن الرحيم ؟ فان قال : نعم ، هرب منه ، وان قال : لا ، ركب عنق الامام ، ودلى رجليه في صدره ، فلم يزل الشيطان إمام القوم ، حتى يفرغوا من صلاتهم (٢) » .
٤٣٨٩ / ٥ ـ وعن أبي بكر الحضرمي قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « اذا كانت لك حاجة ، فاقرأ المثاني وسورة اخرى ، وصل ركعتين وادع الله » قلت : اصلحك الله ، وما المثاني ؟ قال : « فاتحة الكتاب : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين » .
٤٣٩٠ / ٦ ـ وعن عيسى بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي
__________________________
٢ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٩ ح ٤ .
٣ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ١٩ ح ٥ .
٣ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٠ ح ٧ .
(١) في نسخة : قريب منه ( قدّه ) .
(٢) في المصدر : صلواتهم .
٥ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٤٩ ح ٣٥ .
٦ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢١ ح ١٢ .
( عليه السلام ) ، قال : بلغه أن أُناسا ينزعون بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال : « هي آية من كتاب الله ، أنساهم إياها الشيطان » .
٤٣٩١ / ٧ ـ وعن خالد بن المختار ، قال : سمعت جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) يقول : « ما لهم قاتلهم الله ، عمدوا الى أعظم آية في كتاب الله ، فزعموا أنها بدعة اذا اظهروها ، وهي بسم الله الرحمن الرحيم » .
٤٣٩٢ / ٨ ـ وعن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ان الله تعالى منّ عليّ بفاتحة الكتاب من كنز الجنة ، فيها بسم الله الرحمن الرحيم ، الآية التي يقول ( الله تعالى ) (١) فيها : ( وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ) (٢) الخبر .
٤٣٩٣ / ٩ ـ أحمد بن محمد أبو عبد الله السياري ، في كتاب التنزيل والتحريف : عن محمد بن خلف ، عن علي بن الحكم ، عن صفوان الجمال ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « ما أنزل الله عز وجل كتابا ، الا وفاتحته بسم الله الرحمن الرحيم ، وإنما كان يعرف انقضاء السورة ، بنزول بسم الله الرحمن الرحيم ، وابتداء اخرى » .
٤٣٩٤ / ١٠ ـ وعن عبيد الله بن أبي عبد الله ، في إسناد له ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « ما نزل كتاب من السماء ، إلا
__________________________
٧ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢١ ح ١٦ .
٨ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٢ ح ١٧ .
(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .
(٢) الاسراء ١٧ : ٤٦ .
٩ و ١٠ ـ التنزيل والتحريف ص ٣ أ .
وفاتحته بسم الله الرحمن الرحيم ، إلا والرحمن ممدودة » .
٤٣٩٥ / ١١ ـ وعن محمد بن علي ، عن محمد بن الفضل الازدي ، [ عن أبي حمزة الثمالي ، ] (١) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « سرقوا (٢) اكرم آية في كتاب الله ، بسم الله الرحمن الرحيم » .
٤٣٩٦ / ١٢ ـ وباسناده قال : [ كان ] (١) ، رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، يرفع بها صوته ، فإذا سمعها المشركون ولوا مدبرين ، فأنزل الله جل ذكره ( وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ) (٢) .
٤٣٩٧ / ١٣ ـ وعن سهل بن زياد ، عمن اخبره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « اذا امّ الرجل قوما » إلى آخر ما مر عن العياشي .
٤٣٩٨ / ١٤ ـ وعن محمد بن علي ، عن عيسى بن عبد الله (١) ، عن أبيه ، عن
__________________________
١١ ـ التنزيل والتحريف ص ٣ ب .
(١) أثبتناه من المصدر وهو الصحيح « راجع معجم رجال الحديث ج ٣ ص ٣٨٦ وج ٢١ ص ١٣٥ » .
(٢) في المصدر : شرّفوا .
١٢ ـ التنزيل والتحريف ص ٣ ب .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) الإِسراء ١٧ : ٤٦ .
١٣ ـ التنزيل والتحريف ص ٣ ب .
١٤ ـ التنزيل والتحريف ص ٤ أ .
(١) كان في الأصل والحجرية : محمد بن علي بن عيسى بن عبد الله ، وهو خطأ ، والصحيح ما أثبتناه نظراً إلى المصدر وما جاء في معجم رجال الحديث ج ١٣ ص ١٩٩ ، فراجع .
جده ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : بلغه ، وساق كما مر .
٤٣٩٩ / ١٥ ـ وعن علي بن الحكم ، عن محمد بن فضيل ، عن سعد بن عمر الجلاب ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن قول الله جل ذكره ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) (١) قال : « هي فاتحة الكتاب » قلت : بسم الله الرحمن الرحيم منها ؟ قال : « هي افضلها لفضل منها (٢) » .
٤٤٠٠ / ١٦ ـ وعن صفوان ، عن علا ، عن محمد بن مسلم ، قال : سألت ابا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله جل وعز : ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) (١) قال : « فاتحة الكتاب من كنوز الجنة ، وفيها بسم الله الرحمن الرحيم » ، الخبر .
٤٤٠١ / ١٧ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، ( عليهما السلام ) ، عن جابر قال : قال لي رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « كيف تقرأ إذا قمت في الصلاة ؟ » قال : قلت : الحمد لله رب العالمين ، قال : « قل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ( الرحمن الرحيم ) (١) » .
__________________________
١٥ ـ التنزيل والتحريف ص ٤ ب .
(١) الحجر ١٥ : ٨٧ .
(٢) في المصدر : هي أفضل منها .
١٦ ـ التنزيل والتحريف ص ٥ أ .
(١) الحجر ١٥ : ٨٧ .
١٧ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٥٩ .
(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .
٩ ـ ( باب ما يستحب أن يقرأ في نوافل الزوال ، وما يقال بعدها )
٤٤٠٢ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : بإسناده عن هارون ابن موسى ، عن جعفر بن محمد بن مسرور ، عن الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن أبي داود المسترق ، عن محسن بن احمد ، عن يعقوب بن شعيب ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « اقرأ في صلاة الزوال في الركعتين الاوليين ، بالاخلاص وسورة الجحد ، وفي الثالثة بقل هو الله احد وآية الكرسي ، وفي الرابعة بقل هو الله احد وآخر البقرة ، وفي الخامسة بقل هو الله احد والآيات التي في آخر آل عمران ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) (١) ، وفي السادسة بقل هو الله احد وآية السخرة ( وهي ثلاث آيات من الأعراف إن ربكم الله ) (٢) ، وفي السابعة بقل هو الله احد والآيات التي في الانعام ( وَجَعَلُوا لِلَّـهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ ) (٣) وفي الثامنة بقل هو الله احد وآخر الحشر ( لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ ) (٤) إلى آخرها ، فإذا فرغت قل سبع مرات : اللهم مقلب القلوب والابصار ، ثبت قلبي على دينك ودين نبيك ، ولا تزغ قلبي بعد اذ هديتني ، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ، وأجرني من النار برحمتك » .
__________________________
الباب ـ ٩
١ ـ فلاح السائل ص ١٢٨ وعنه في البحار ج ٨٧ ص ٥٧ .
(١) آل عمران ٣ : ١٩٠ .
(٢) ليس في المصدر . والآيات من سورة الأعراف ٧ : ٤٥ و ٥٥ و ٥٦ .
(٣) الأنعام ٦ : ١٠٠ .
(٤) الحشر ٥٩ : ٢١ .
٤٤٠٣ / ٢ ـ وعن ابي عبد الله احمد بن محمد بن الحسن بن عياش (١) ، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن الحسن ، عن نصر بن مزاحم ، عن أبي خالد ، عن عبد الله بن الحسن بن الحسن ، عن أمه فاطمة بنت الحسين ، عن أبيها الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : « كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، يدعو بهذا الدعاء ، بين كل ركعتين من صلاة الزوال » وساق لكل ركعتين دعاء ، وذكر هو ، والشيخ في المصباح ، ادعية أُخرى ، من ارادها راجع الكتابين ، فقد تبعنا الشيخ في عمله في الأصل من ترك الادعية المطوّلة .
٤٤٠٤ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « اذا زالت الشمس صل ثمان ركعات ، منها ركعتان بفاتحة الكتاب وقل هو الله احد ، وفي الثانية بالفاتحة وقل يا أيها الكافرون ، وست ركعات بما أحببت من القرآن » .
٤٤٠٥ / ٤ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( صلوات الله عليه ) ، أنه كان اذا صلى صلاة الزوال وانصرف منها ، رفع يديه ثم يقول : « اللهم إني أتقرب إليك بجودك وكرمك ، وأتقرب اليك بمحمد عبدك ورسولك ، واتقرب اليك بملائكتك وانبيائك وبك ، اللهم أنت الغني عني ، وبي الفاقة اليك ، أنت الغني ، وأنا الفقير اليك ، اقلتني عثرتي ، وسترت علي ذنوبي ، فاقض لي اليوم حاجتي ، ولا تعذبني بقبيح ما تعلم مني ،
__________________________
٢ ـ فلاح السائل ص ١٣٨ ، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ٦٤ .
(١) في المصدر والمخطوط : عباس ، وهو تصحيف ، وقد استظهر الشيخ المصنّف « قدّه » ما أثبتناه في المتن وهو الصحيح « راجع رجال الشيخ ص ٤٤٩ ورجال النجاشي ص ٦٢ وغيرهما » .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٧ .
٤ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٠٩ .
فإن عفوك وجودك يسعني » ثم يخر ساجدا ، فيقول وهو ساجد :
« يا اهل التقوى ويا أهل المغفرة ، يا بر يا رحيم ، أنت ابر بي من أبي وامي ، ( ومن الناس ) (١) اجمعين ، فاقلبني اليوم بقضاء حاجتي ، مستجابا دعائي ، مرحوما صوتي ، قد كففت انواع البلاء عني » .
٤٤٠٦ / ٥ ـ الشيخ ابراهيم الكفعمي في البلد الأمين (١) وفي الجنة الواقية : عن كتاب طريق النجاة للشيخ عز الدين الحسن بن ناصر بن ابراهيم الحداد العاملي ، عن أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة القدر في كل يوم وليلة ستا وسبعين مرة ، خلق الله تعالى له الف ملك ، يكتبون ثوابها ستا وثلاثين الف عام ، ويضاعف الله استغفارهم له الفي سنة الف مرة ، وتوظيف ذلك في سبعة اوقات ـ الى أن قال ( عليه السلام ) ـ الرابع بعد نوافل الزوال احدى وعشرين ، ليخلق الله تعالى منها بيتا طوله ثمانون ذراعا ، وكذا عرضه ، وستون ذراعا سمكه ، وحشوه ملائكة يستغفرون له الى يوم القيامة ويضاعف الله استغفارهم الفي سنة الف مرة » ، الخبر .
١٠ ـ ( باب ما يستحب أن يقرأ في نوافل المغرب )
٤٤٠٧ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : عن الشيخ هارون بن موسى ، عن محمد بن همام ، عن أحمد بن مابنداد ، عن أحمد بن هليل
__________________________
(١) في المصدر : والناس .
٥ ـ الجنة الواقية ( المصباح ) ص ٥٨٦ في الحاشية .
(١) نسخة البلد الأمين المطبوعة خالية من هذا الحديث ، وأخرجه في البحار ج ٩٢ ص ٣٢٩ عن بعض كتب الكفعمي .
الباب ـ ١٠
١ ـ فلاح السائل ص ٢٣٣ ، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ٩٠ ح ٩ .
الكرخي ، عن حاتم بن الفرج ، قال : سألت أبا الحسن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، عما يقرأ في الأربع ركعات ، فكتب بخطه ( عليه السلام ) : « أول (١) ركعة قل هو الله احد ، وفي الثانية إنا انزلناه ، وفي الركعتين الاخيرتين : في اول ركعة منها اربع آيات من أول البقرة ، ومن وسط السورة ( وَإِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ) (٢) ثم يقرأ قل هو الله احد خمس عشرة مرة ، ( ويقرأ في الركعة الرابعة آية الكرسي وآخر سورة البقرة ، ثم يقرأ قل هو الله احد خمس عشرة مرة ) (٣) .
٤٤٠٨ / ٢ ـ وعن أبي المفضل محمد بن عبد الله ، عن جعفر بن محمد بن مسعود العياشي ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن العمركي وعن علي بن محمد بن شجاع ، عن القاسم الهروي ، عن أبي سعيد الادمي ، رفعه إلى أبي الحسن وأبي جعفر ( عليهما السلام ) ، انهما كانا يقرآن في الركعتين الثالثة والرابعة من نوافل المغرب : في الثالثة الحمد واول الحديد إلى ( عليم بذات الصدور ) ، وفي الرابعة الحمد وآخر الحشر .
٤٤٠٩ / ٣ ـ وعن محمد بن أحمد القمّي ، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد بن عيسى الاشعري ، عن الحسين بن سعيد ، رفعه إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « من صلى بعد المغرب اربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة خمس عشرة مرة قل هو الله احد ، انفتل من صلاته ، وليس
__________________________
(١) في المصدر : في أوّل .
(٢) البقرة ٢ : ١٦٣ .
(٣) ما بين القوسين ليس في المصدر .
٢ ـ فلاح السائل ص ٢٣٣ .
٣ ـ فلاح السائل ص ٢٤٧ .
بينه وبين الله تعالى ذنب إلّا وقد غفر له » .
قلت : ويأتي في باب الصلوات المستحبة بين العشائين ، صلوات بكيفية مخصوصة ، يحتمل كون بعضها نوافل المغرب ، وردت بتلك الكيفية فلاحظ (١) .
١١ ـ ( باب استحباب القراءة بالتوحيد والجحد في المواضع المخصوصة )
٤٤١٠ / ١ ـ الصدوق في الهداية : قال الصادق ( عليه السلام ) : « لا تدع ان تقرأ قل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون ، في سبعة مواطن : في الركعتين قبل الفجر ، وركعتي الزوال ، والركعتين بعد المغرب ، والركعتين في اول صلاة الليل ، وركعتي الاحرام ، والفجر اذا اصبحت بها ، وركعتي الطواف » .
٤٤١١ / ٢ ـ وفي المقنع : ولا تدع ان تقرأ قل هو الله احد وقل يا ايها الكافرون ، في سبع مواضع : في الركعتين اللتين قبل الفجر ، وركعتي الزوال ، وفي الركعتين اللتين بعد المغرب ، وفي الركعتين اللتين في اول صلاة الليل ، وركعتي الطواف ، وركعتي الاحرام .
__________________________
(١) يأتي في الحديث ٤ من الباب ١٥ من أبواب بقية الصلوات المندوبة .
الباب ـ ١١
١ ـ الهداية للصدوق ص ٣٨ .
٢ ـ المقنع ص ٤١ .
١٢ ـ ( باب تأكد استحباب قراءة الجحد ثم التوحيد ، في ركعتي الفجر ، وجواز قراءة أي سورتين شاء )
٤٤١٢ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ثم صل ركعتي الفجر قبل الفجر ( وعنده ، تقرأ ) (١) فيهما : قل يا أيها الكافرون وقل هو الله احد » .
٤٤١٣ / ٢ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : روي ان رجلا دخل في ركعتي الفجر ، فقال له النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « تبرأ » فقرأ قل يا أيها الكافرون بعد الحمد ، ثم أخذ في الركعة الثانية وقرأ الحمد ، فقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « تول » فقرأ قل هو الله احد .
١٣ ـ ( باب عدم جواز التأمين في آخر الحمد ، واستحباب قول المأموم وغيره : الحمد لله رب العالمين )
٤٤١٤ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : لا تزال امتي على شريعة من دينها حسنة جميلة ، ما لم يتخطوا القبلة باقدامهم ، وما لم ينصرفوا قياما كفعل اهل الكتاب ، وما لم تكن ضجة (١) بآمين » .
__________________________
الباب ـ ١٢
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٣ .
(١) في المصدر : وعنده وبعده فاقرأ .
٢ ـ لبّ اللباب : مخطوط .
الباب ـ ١٣
١ ـ الجعفريات ص ٣٤ .
(١) في المصدر : يكن جنحة .
٤٤١٥ / ٢ ـ احمد بن محمد السياري في كتاب التنزيل والتحريف : روي عن بعضهم ( عليه السلام ) ، انه قال : « من قرأ الحمد في صلاته ، عليه ان يقف بعد فراغه ، وعلى من خلفه ان يقولوا : الحمد لله رب العالمين » .
٤٤١٦ / ٣ ـ دعائم الاسلام : روينا عنهم ( صلوات الله عليهم ) ، انهم قالوا : يبتدأ بعد بسم الله الرحمن الرحيم ، في كل ركعة بفاتحة الكتاب ـ الى أن قال ـ وحرموا أن يقال بعد قراءة فاتحة الكتاب : آمين ، كما تقول العامة ، قال جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : « انما كانت النصارى تقولها » .
٤٤١٧ / ٤ ـ وعنه ، عن آبائه ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « لا تزال امتي بخير ، وعلى شريعة » إلى آخر ما مر عن الجعفريات .
٤٤١٨ / ٥ ـ ابو القاسم علي بن أحمد الكوفي في كتاب الاستغاثة في بدع الثلاثة ـ في سياق مطاعن الثاني ـ أجمع أهل النقل عن الأئمة من أهل البيت ( عليهم السلام ) ، أنهم بأجمعهم قالوا : من قال آمين فقد افسد صلاته وعليه الاعادة ، لانها عندهم كلمة سريانية ، معناها بالعربية افعل ، كسبيل من يدعو بدعاء فيقول في آخره : اللهم افعل ، ثم استن انصاره . . . بروايات متخرصة (١) ، أن الرسول ( صلّى الله عليه وآله ) ،
__________________________
٢ ـ التنزيل والتحريف ص ١٦ ـ أ .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٠ باختلاف يسير .
٤ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٠ .
٥ ـ الاستغاثة ص ٣٣ نحوه .
(١) الخرص : الكذب . . . ( مجمع البحرين ج ٤ ص ١٦٧ ) .
كان يقول ذلك باعلى صوته ، وأنكر أهل البيت هذه الرواية .
٤٤١٩ / ٦ ـ الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية : عن عيسى بن مهدي الجوهري ، وجماعة كثيرة منهم الريّان مولى الرضا ( عليه السلام ) ، عن أبي محمد العسكري ( عليه السلام ) ، في حديث طويل ، أنه عد الخصال التي خص الله تعالى بها الأئمة ( عليهم السلام ) وشيعتهم ، ثم ذكر أن العامة خالفتهم فيها ، إلى أن قال ( عليه السلام ) : « والاخفات في السورتين خلافا على الجهر ، وآمين بعد ( ولا الضالين ) عوضا عن القنوت » ، الخبر .
١٤ ـ ( باب استحباب ترتيل القراءة ، وترك العجلة ، وسؤال الرحمة ، والاستعاذة من النقمة ، عند آية الوعد والوعيد )
٤٤٢٠ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( صلوات الله عليه ) ، أنه سئل عن قول الله عز وجل ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ) (١) قال : « بينه تبيينا ، ولا تنثره نثر الدقل (٢) ، ولا تهذّه هذّ الشعر ، قفوا عند عجائبه ، حركوا به القلوب ، ولا يكون (٣) همّ احدكم آخر السورة » .
ورواه في الجعفريات ، بالإِسناد المتقدم عنه
__________________________
٦ ـ الهداية ص ١٦٩ أ .
الباب ـ ١٤
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦١ .
(١) المزّمّل ٧٣ : ٤ .
(٢) الدقل : هو رديء التمر ويابسه وما ليس له اسم خاص ، فتراه ليبسه ورداءته لا يجتمع ويكون منثوراً ( لسان العرب ـ دقل ـ ج ١١ ص ٢٤٦ ) ، وفي الجعفريات : تبثه تثبيتاً ولا تنثره نثر الرمل ، وفي النوادر : نثر البقل .
(٣) في المصدر : يكوننّ .
( صلّى الله عليه وآله ) ، مثله (٤) .
ورواه السيد فضل الله الراوندي في نوادره ، بإسناده عنه ( صلّى الله عليه وآله ) مثله (٥) .
٤٤٢١ / ٢ ـ الصدوق في صفات الشيعة : بإسناده عن محمد بن صالح ، عن أبي العباس الدينوري ، عن محمد بن الحنفية ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال لاحنف بن قيس في كلام طويل في صفات المؤمنين المخلصين : « فلو رأيتهم يا أحنف ، في ليلتهم قياما على اطرافهم ، منحنية ظهورهم ، يتلون اجزاء القرآن لصلاتهم ، قد اشتدت عوالة نحيبهم (١) وزفيرهم ، وإذا زفروا خلت النار قد اخذت منهم إلى حلاقيمهم ، وإذا أعولوا حسبت السلاسل قد صفدت في اعناقهم » .
٤٤٢٢ / ٣ ـ ابن شهرآشوب في المناقب : عن حماد بن حبيب الكوفي العطار ، عن السجاد ( عليه السلام ) ، في حديث شريف ، انه رآه في البرية في ليلة ظلماء ، وأنه ( عليه السلام ) دخل في الصلاة ، قال : فرأيته كلما مر بالآية التي فيها الوعد والوعيد ، يرددها بانتحاب وحنين ، الخبر .
ورواه القطب الراوندي في الخرائج (١) ، وابن طاووس في فتح
__________________________
(٤) الجعفريات ص ١٨٠ .
(٥) نوادر الراوندي ص ٣٠ .
٢ ـ صفات الشيعة ص ٤١ ح ٦٣ .
(١) في المصدر : أعوالهم ونحيبهم .
٣ ـ المناقب لابن شهرآشوب ج ٤ ص ١٤٢ .
(١) الخرائج والجرائح ص ٦٩ .
الابواب ، عنه ( عليه السلام ) ، مثله (٢) .
١٥ ـ ( باب كراهة قراءة الاخلاص في نفس واحد )
٤٤٢٣ / ١ ـ أحمد بن محمد السياري في كتاب التنزيل : عن صفوان ، عن معاوية بن عمار ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « لا تقرأ قل هو الله أحد في نفس واحد ، ولكن ترسّل في قراءتها » .
١٦ ـ ( باب ما يستحب أن يقال بعد قراءة الاخلاص ، وفي مواضع مخصوصة من القرآن )
٤٤٢٤ / ١ ـ ابو عبد الله احمد بن محمد السياري في كتاب التنزيل والتحريف : عن محمد بن فارس ، عن الحكم بن سيارة ، قال : قرأ ( عليه السلام ) ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) الى ( كُفُوًا أَحَدٌ ) [ فقال ] (١) : كذلك الله ربنا ، كذلك الله ربنا ، كذلك الله ربنا ، ورب آبائنا الاولين .
٤٤٢٥ / ٢ ـ وعن محمد بن علي ، عن الحكم بن مسكين ، عن عامر بن جذاعة ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : علمني ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) قال : « اكتبها لك » قال : [ قلت : ] (١) لا احب أن
__________________________
(٢) فتح الأبواب ص ٤٦ ، وعنه في البحار ج ٤٦ ص ٧٧ ح ٧٣ .
الباب ـ ١٥
١ ـ التنزيل والتحريف ص ٧٣ ب .
الباب ـ ١٦
١ ـ التنزيل والتحريف ص ٧٣ أ ، وفيه الحكم بن سيار .
(١) أثبتناه ليستقيم المعنى .
٢ ـ التنزيل والتحريف ص ٧٣ ب .
(١) أثبتناه ليستقيم السياق .
أتعلمها إلّا من فيك ، فقال : « اقرأ ، قل هو الله أحد ـ إلى أن قال في آخره ـ كذلك الله ربنا » .
٤٤٢٦ / ٣ ـ وعنه ، عن بكير بن محمد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « إذا فرغت منها ، فقل : كذلك الله ربنا مرتين » .
٤٤٢٧ / ٤ ـ وعن صفوان ، عن معاوية بن عمار ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « إذا قرأت ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) إلى آخرها ، فقل : أشهد أن الله ربنا كذلك » ، قلت : في مكتوبة وغيرها ، قال : « نعم » .
٤٤٢٨ / ٥ ـ وعن حماد ، عن حريز ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه قرأ الجحد إلى آخرها ، وقال : « ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ) (١) ديني الإِسلام » ثلاثا .
٤٤٢٩ / ٦ ـ وعن يونس ، عن بكار بن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « كان أبو جعفر ( عليه السلام ) يقرأ ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) الى آخره : لكم دينكم ولي دين ، ويقول : ديني الإِسلام ثلاثا » .
٤٤٣٠ / ٧ ـ وعن ابن فضال ، عن بكير ، عن زرارة ، عن عبد القاهر ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « إذا قرأت ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ) فقل : ديني الإِسلام ثلاثا » .
٤٤٣١ / ٨ ـ وعن محمد بن علي ، عن الحكم بن مسكين ، عن عامر بن جذاعة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « اذا قرأت القرآن
__________________________
٣ و ٤ ـ التنزيل والتحريف ص ٧٣ ب .
٥ ـ التنزيل والتحريف ص ٧١ ب .
(١) الكافرون ١٠٩ : ٦ .
٦ ـ ٨ ـ التنزيل والتحريف ص ٧٢ أ .
( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ) فقل : اعبد الله وحده ، فإذا فرغت فقل : ديني الإِسلام كذلك أموت وأنا من المسلمين ، وعليه أموت ، وعليه ابعث ان شاء الله تعالى وتقدس » .
٤٤٣٢ / ٩ ـ وعن البرقي ، عن بكر بن محمد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « إذا بلغت ( لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ) فقل : اعبد الله ربي ، وإذا فرغت منها ، فقل : ديني الإِسلام ، عليه أحيى وعليه أموت ان شاء الله » .
٤٤٣٣ / ١٠ ـ وعن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « اذا قرأت ( لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ) فقل : لكن اعبد الله مخلصا له ديني ، فإذا فرغت منها فقل : ربي الله ، ديني الإِسلام » ثلاثا ، قال : ورواه بعض اصحابنا ، انه ( صلّى الله عليه وآله ) كان إذا قرأها قال : « اعبد الله وحده » مرتين .
٤٤٣٤ / ١١ ـ وعن حماد ، عن ربعي ، عن فضيل ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « اذا قرأت ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) فقل في نفسك : سبحان ربي الاعلى » .
٤٤٣٥ / ١٢ ـ وعن بعض اصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، في قوله عز وجل : ( أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ ) (١) قال : « كذلك اللهم وبلى » .
__________________________
٩ ـ التنزيل والتحريف ص ٧٢ ـ .
١٠ ـ التنزيل والتحريف ص ٧٢ ب .
١١ ـ التنزيل والتحريف ص ٦٦ ب .
١٢ ـ التنزيل والتحريف ص ٦٤ أ نحوه .
(١) القيامة ٧٥ : ٤٠ .