أبي عبد الله محمّد بن إسحاق ابن العبّاس الفاكهي المكّي
المحقق: عبد الملك بن عبد الله بن دهيش
الموضوع : الحديث وعلومه
الطبعة: ٤
الصفحات: ٤٩١
[أبو](١) سعيد ، قال : سألت عطاء عن الغريب ، هل يطيل الصلاة في المسجد الحرام؟ قال : يطوف بهذا البيت ، فإنه يصلي بمصره.
٤٥٤ ـ حدّثني أحمد بن محمد القرشي ، وأبو بكر البصري ، قالا : ثنا طاهر ابن أبي أحمد الزبيري ، قال : ثنا أبي ، قال : ثنا عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي ، عن أبي الزبير ، عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال : كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ما شاء الله ، ويصلي عند المقام ، ثم يوتر في الحجر ، ثم يأتي زمزم فيشرب منها ، ويصب على رأسه ووجهه ، ثم يأتي حذو المقام مما يلي باب الحجر ، فيسوى الحصى ثم يبسط رداءه ، ثم ينام صلّى الله عليه وسلم.
ذكر
الطواف بالبيت على الدواب راكبا ومن فعله
ورخص فيه
٤٥٥ ـ حدّثنا هارون بن موسى بن طريف ، قال : ثنا ابن وهب ، قال :
__________________
ـ ٨ / ٢٥٨ ، وقال فيه ابن معين : لا بأس به. وقال أبو حاتم : شيخ.
وذكره ابن حبّان في الثقات. وسكت عنه البخاري في الكبير ٧ / ٣٧٨.
سيأتي هذا الأثر برقم (١٥٣٣) بأطول من هذا.
٤٥٤ ـ إسناده ضعيف.
شيخ المصنّف ، أحمد بن محمد القرشي ، هو المعروف ب (التبعي) ، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٢ / ٧٢ ، وقال : صدوق وأبو بكر البصري ، لم أعرفه.
وطاهر بن أبي أحمد ، ذكره ابن حبّان في الثقات ٨ / ٣٢٨ ، وقال : مستقيم الحديث.
وسكت عنه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٤ / ٤٩٩. وعبد الرحمن بن أبي بكر ، ضعيف ، كما في التقريب ١ / ٤٧٤.
٤٥٥ ـ شيخ المصنّف لم نقف عليه ، وبقية رجاله ثقات.
(١) في الأصل (ابن) وهو تصحيف.
أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم طاف بالبيت على راحلته ، يستلم الركن بمحجنه.
٤٥٦ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا وكيع.
وحدّثنا سلمة بن شبيب ، قال : ثنا [عبيد الله](١) بن موسى ، جميعا ، عن المعروف بن خرّبوذ ، قال وكيع في حديثه : قال. سمعت أبا الطفيل ، وأنا غلام يقول : رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم فذكر نحوه.
٤٥٧ ـ حدّثنا يوسف بن ابراهيم المزي ، قال : ثنا يزيد بن أبي حكيم ، عن
__________________
ـ رواه البخاري في الحج ٣ / ٤٧٢ ـ باب استلام الركن بالمحجن ـ من طريق : أحمد بن صالح ، ويحيى بن سليمان ، عن ابن وهب ، به. ومسلم في الحج ٩ / ١٨ ـ باب : جواز الطواف على بعير ـ من طريق أبي الطاهر ، وحرملة بن يحيى عن ابن وهب ، به. وأبو داود في الحج ٢ / ٢٣٩ ـ باب الطواف الواجب ـ والنسائي في الحج ـ ٥ / ٢٣٣ ، وابن ماجه في المناسك ٢ / ٩٨٣ ـ باب : من استلم الركن بمحجنه ـ كلّهم من طريق : ابن وهب به.
٤٥٦ ـ إسناده صحيح.
رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٦٦ أ، وأحمد في المسند ٥ / ٤٥٤ ، كلاهما عن وكيع به.
ومسلم في الحج ٩ / ٢٠ ـ باب : جواز الطواف على بعير ـ من طريق : سليمان بن داود ، عن معروف بن خرّبوذ به. وأبو داود في الحج ٢ / ٢٤٠ ـ باب : الطواف الواجب ـ من طريق : أبي عاصم ، عن معروف به. وابن ماجه في المناسك ٢ / ٩٨٣ ـ باب : من استلم الركن بمحجنه ـ من طريق : وكيع به. وابن خزيمة ٤ / ٢٤١ ، من طريق : أبي عاصم به.
والبغوي في شرح السنة ٧ / ١١٧ ، من طريق : عبيد الله بن موسى به.
٤٥٧ ـ شيخ المصنّف لم أقف عليه ، ويزيد بن مليك ، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٩ / ٢٥٨ ، في ترجمة حفيده يزيد بن حكيم.
رواه البيهقي ٥ / ١٠١ ، من طريق : يحيى بن أبي طالب ، عن يزيد بن حكيم به.
(١) في الأصل (عبد الله) ، والصواب ما أثبت.
جده ـ يزيد بن مليك ـ عن أبي الطفيل ، قال : رأيت النبي صلّى الله عليه وسلم يطوف بالبيت يستلم الركن بمحجنه.
٤٥٨ ـ حدّثنا ابن أبي مسرة ، قال : ثنا حفص بن [عمر](١) عن يزيد بن مليك ، قال : سمعت أبا الطفيل ـ رضي الله عنه ـ يقول : كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقبّل طرف المحجن.
٤٥٩ ـ حدّثنا بحر بن نصر المصري ، قال : ثنا أسد بن موسى ، قال : ثنا يحيى بن زكريا ، عن موسى بن عبيدة ، عن [عبد الله](٢) بن دينار ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : طاف رسول الله صلّى الله عليه وسلم على ناقته القصواء يوم فتح مكة معتجرا بشقة برد أسود ، في يده محجن يستلم الأركان.
٤٦٠ ـ حدّثنا علي بن المنذر ، قال : ثنا ابن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : جاء رسول الله
__________________
٤٥٨ ـ إسناده ضعيف.
رواه ابن خزيمة ٤ / ٢٤١ ، من طريق : سعيد بن عبد الله بن عبد الحكيم ، عن حفص به.
٤٥٩ ـ إسناده ضعيف.
يحيى بن زكريا ، هو : ابن أبي زائدة الكوفي.
رواه ابن خزيمة ٤ / ٢٤٠ ، من طريق : عبد الله بن رجاء المكّي ، عن موسى بن عبيدة به. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٣ / ٢٤٣ : رواه أبو يعلى ، وفيه موسى بن عبيدة ، ضعيف.
قد وثّق في غير ما رواه عن عبد الله بن دينار ، وهذا منها.
٤٦٠ ـ إسناده ضعيف.
يزيد بن أبي زياد ، ضعيف ، كبر فتغيّر ، وصار يتلقن التقريب ٢ / ٣٦٥. ـ
(١) في الأصل (عمرو) والصواب ما أثبت ، وهو : حفص بن عمر العدني. ضعيف كما في التقريب ١ / ١٨٨.
(٢) في الأصل (عبيد الله) وهو خطأ.
صلّى الله عليه وسلم وقد اشتكى ، فطاف بالبيت على بعير ، ومعه محجن ، كلّما مرّ على الحجر استلمه ، فلما فرغ من طوافه أناخ ، فصلى ركعتين.
٤٦١ ـ حدّثنا حسين قال : ثنا يزيد بن زريع ، قال : ثنا خالد الحذّاء ، عن عكرمة ، اظنه عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ.
٤٦٢ ـ وحدّثنا محمد بن يحيى الزمّاني ، قال : ثنا عبد الوهاب ، قال : ثنا خالد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ / عن النبي صلّى الله عليه وسلم بنحوه.
٤٦٣ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا [عبد الله](١) بن نافع ، والمغيرة ابن عبد الرحمن ، عن مالك بن أنس.
__________________
ـ رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٦٦ أ، عن ابن فضيل به. وأحمد في المسند ١ / ٢١٤ من طريق : هشيم ، عن يزيد به. وأيضا ١ / ٣٠٤ ، من طريق : يزيد بن عطاء ، عن يزيد بن أبي زياد به. وأبو داود في الحج ٢ / ٢٤٠ ـ باب : الطواف الواجب ـ من طريق : خالد بن عبد الله ، عن يزيد بن أبي زياد به.
٤٦١ ـ إسناده صحيح.
رواه البيهقي في الكبرى ٥ / ٩٩ ، من طريق : الأشعث ، عن يزيد بن زريع به.
٤٦٢ ـ إسناده حسن.
رواه البخاري في الحج ـ باب : من أشار إلى الركن إذا أتى عليه ـ ٣ / ٤٧٦.
والترمذي في الحج ٤ / ٩٧ ـ باب : ما جاء في الطواف راكبا ـ كلاهما من طريق : عبد الوهاب الثقفي به. وابن أبي شيبة ١ / ١٦٦ أ، من طريق : ابن عليّة ، عن خالد الحذّاء به. والنسائي في المناسك ٥ / ٢٣٣ ـ باب : الإشارة إلى الركن ـ من طريق : عبد الوارث ، عن خالد به. والدارمي ٢ / ٤٣ ، من طريق : خالد بن عبد الله ، عن خالد الحذّاء به.
٤٦٣ ـ إسناده صحيح.
رواه مالك في الموطأ ٢ / ٣١١ بهذا الإسناد. وعبد الرزاق ٥ / ٦٨ ، وأحمد ٦ / ٣١٩ ، والبخاري ٣ / ٤٨٠ ـ باب : طواف النساء مع الرجال ـ ، ومسلم في الحج ٩ / ٢٠ ـ باب : ـ
(١) في الأصل (عبيد الله) والصواب ما أثبت.
وحدّثني أبو العبّاس ، قال : ثنا ابن بكير ، قال : ثنا مالك ـ جميعا ـ عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل ، عن عروة بن الزبير ، عن زينب بنت أبي سلمة ، عن أم سلمة زوج النبي صلّى الله عليه وسلم ، ـ ورضي الله عنها ـ انها قالت : شكوت إلى النبي صلّى الله عليه وسلم أني اشتكي ، فقال صلّى الله عليه وسلم : طوفي من وراء الناس ، وقال يعقوب : طوفي من وراء المصلين. قالت : فطفت ورسول الله صلّى الله عليه وسلم حينئذ يصلي إلى البيت ، وهو يقرأ ب وَالطُّورِ ، وَكِتابٍ مَسْطُورٍ وزاد يعقوب في حديثه : في المغرب.
٤٦٤ ـ وحدّثنا أبو العباس ـ أحمد بن محمد ـ قال : ثنا أبو أيوب الدمشقي ، قال : ثنا شعيب بن اسحاق ، وسعدان بن يحيى ، قالا : ثنا هشام ابن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم طاف بالبيت على بعير يستلم الركن بمحجنه كراهية أن يضرب الناس عنه.
٤٦٥ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد بن كاسب ، قال : ثنا عبد العزيز بن أبي حازم ، وأنس بن عياض ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن النبي صلّى الله عليه وسلم
__________________
ـ الطواف على بعير ـ وأبو داود في الحج ٢ / ٢٤١ ـ باب : الطواف الواجب ـ والنسائي ٥ / ٢٢٣ ـ باب : طواف الرجال مع النساء ـ وابن خزيمة ٤ / ٢٣٨ ، والبيهقي ٥ / ٧٨ ، كلهم من طريق : مالك به.
٤٦٤ ـ في إسناده (أبو أيوب الدمشقي) وهو : مجهول. لكنه توبع عند مسلم والنسائي.
رواه مسلم في الحج ٩ / ١٩ ـ باب : جواز الطواف على بعير ـ من طريق : الحكم بن موسى القنطري ، عن شعيب بن اسحاق به. والنسائي في الكبرى ـ في المناسك ـ ، من طريق : عمرو بن عثمان الحمصي ، عن شعيب بن اسحاق ـ (أنظر تحفة الأشراف ١٢ / ٥٤٤٦) والبيهقي في الكبرى ٥ / ١٠٠ ، من طريق : الحكم بن موسى عن شعيب ، به.
٤٦٥ ـ رجاله ثقات ، لكنه مرسل.
بنحو حديث [العباس ـ رضي الله عنه ـ](١).
٤٦٦ ـ حدّثنا أبو العباس قال : ثنا سعيد ، قال : ثنا يونس بن [أبي يعفور](٢) عن أبي اسحاق ، عن امرأة من همدان سماها ، قالت : حججت مع النبي صلّى الله عليه وسلم فرأيته على بعير ، وهو يطوف بالبيت ، بيده محجن ، عليه بردان أحمران ، إذا مر بالحجر استلمه بطرف المحجن ، ثم رفعه إليه فقبله. قال أبو اسحاق : فقلت لها : شبهيه. قالت : القمر ليلة البدر ، فما رأيت قبله ولا بعده مثله صلّى الله عليه وسلم.
٤٦٧ ـ حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني أبو الزبير ، أنه سمع جابرا ـ رضي الله عنه ـ يقول : طاف النبي صلّى الله عليه وسلم في حجة الوداع على راحلته بالبيت ، وبين الصفا والمروة ، ليراه الناس ، وليشرف وليسألوه إن الناس غشوه.
__________________
٤٦٦ ـ إسناده حسن.
أبو العبّاس ، هو : الكديمي. وسعيد. ، هو : ابن منصور.
٤٦٧ ـ إسناده حسن.
رواه الشافعي في الأم ٢ / ١٧٣ ، من طريق : سعيد بن سالم ، عن ابن جريج به. وابن أبي شيبة ١ / ١٦٦ أ، من طريق : ابن مسهر ، عن ابن جريج به. ومسلم في الحج ٩ / ٢٠ ـ باب : جواز الطواف على بعير ـ من طريق : علي بن مسهر ، وعيسى بن يونس ، ومحمد ابن بكر ، كلّهم عن ابن جريج به. وأبو داود في الحج ٢ / ٢٤٠ ، من طريق : يحيى ، عن ابن جريج به. والنسائي ٥ / ٢٤١ ، من طريق شعيب ، عن ابن جريج. والبيهقي ٥ / ١٠٠ ، من طريق ابن مسهر ، عن ابن جريج ـ والبغوي في شرح السنة ٧ / ١١٨ من طريق النسائي به.
(١) كذا في الأصل ، وهو خطأ ، لأنه لم يتقدم للعبّاس ذكر في الأحاديث المتقدمة في هذا الباب ، فهو : إما أن يكون (بنحو حديث أبي العبّاس) أي : شيخه. أو : (بنحو حديث ابن عبّاس). والأول أقرب والله أعلم.
(٢) في الأصل (أبي يعقوب) وهو تصحيف ، والصواب ما أثبت.
٤٦٨ ـ وحدّثنا يحيى بن أبي طالب ، قال : ثنا شبابة ، عن المغيرة بن مسلم ، عن أبي الزبير ، عن جابر ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلّى الله عليه وسلم بنحوه ، إلا أنه قال : بقضيب معه.
٤٦٩ ـ وحدّثنا محمد بن علي المروزي ، قال : ثنا [سريج](١) بن يونس ، قال : ثنا [قرّان](٢) بن تمّام الكوفي ، عن أيمن بن نابل ، عن قدامة بن عبد الله بن عمار الكلابي ، قال : رأيت النبي صلّى الله عليه وسلم يطوف بالبيت ، يستلم الركن بمحجن معه على بعير.
٤٧٠ ـ حدّثنا ابن أبي عمر ، وابن كاسب ، قالا : ثنا سفيان ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن آخر ، عن أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ أنها طافت بالبيت سبعا راكبة من وراء المصلين. قال يعقوب : على بعير.
٤٧١ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا محمد بن معاوية ، قال : ثنا
__________________
٤٦٨ ـ إسناده حسن.
المغيرة بن مسلم ، هو : القسملي. وشبابة ، هو : ابن سوّار.
٤٦٩ ـ إسناده حسن.
رواه أحمد في المسند ٣ / ٤١٣ ، عن سريج بن يونس ، ومحرز بن عون ، قالا : ثنا قرّان ابن تمّام الأسدي ، ثنا أيمن به. والبيهقي في الكبرى ٥ / ١٠١ ، من طريق : عبيد الله بن موسى ، وجعفر بن عون ، عن أيمن بن نابل به. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٣ / ٢٤٣ ، وعزاه لأحمد وأبي يعلى ، والطبراني في الكبير والأوسط ، وقال : رجاله موثقون.
٤٧٠ ـ في إسناده من لم يسمّ.
٤٧١ ـ إسناده ضعيف.
عاصم بن عبيد الله ، هو : ابن عاصم بن عمر بن الخطاب. ضعيف.
(١) في الأصل (شريح) بالشين المعجمة ، وهو تصحيف.
(٢) في الأصل (مروان) وهو تحريف أيضا.
القاسم بن عبد الله ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم طاف عام الفتح راكبا بالبيت.
٤٧٢ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ـ ان شاء الله ـ قال : ثنا محمد بن خازم ، قال : ثنا زياد بن سعد ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : إنّ أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ طافت بالبيت على بعير.
٤٧٣ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان.
٤٧٤ ـ / وحدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا ابن فليح ، واسامة بن حفص ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه. قال يعقوب في حديثه : عن أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ بنحوه ، الا أنه قال : فقال النبي صلّى الله عليه وسلم : إذا صليت ، فطوفي على بعيرك من وراء الناس وهم يصلون.
٤٧٥ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا وكيع ، قال : ثنا سفيان ، عن زيد بن جبير ، قال : سمعت ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ ، يقول : كنا نستلمه بالمحجن ثم نقبّل المحجن.
__________________
٤٧٢ ـ إسناده حسن.
أبو الزبير ، هو : محمد بن مسلم بن تدرس.
٤٧٣ ـ إسناده صحيح.
٤٧٤ ـ إسناده صحيح.
رواه البخاري في الحج ٣ / ٤٨٦ ـ باب : من صلّى ركعتي الطواف خارجا من المسجد ـ من طريق : يحيى الغسّاني ، عن هشام بن عروة به.
وابن أبي شيبة ١ / ١٦٦ أ، والنسائي في الحج ٥ / ٢٢٣ ـ باب : طواف الرجال مع النساء ـ كلاهما : من طريق : عبدة ، عن هشام به.
٤٧٥ ـ إسناده صحيح.
٤٧٦ ـ حدّثنا محمد بن منصور ، قال : ثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، قال : كان رجل من أهل مكة يطوف بالبيت على فرس يقال له : كوكب ، فنهي عن ذلك ، فقال : اتمنعوني أن أطوف على كوكب؟ فكتب فيه إلى عمر ـ رضي الله عنه ـ فقال : امنعوه.
ذكر
الطواف في المطر وفضله
٤٧٧ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، وعبد الله بن عمران ، وأحمد بن أبي عمر ، قالوا : ثنا داود بن عجلان ، قال : طفنا مع أبي عقال في مطر ، قال : فلما قضينا طوافنا أتينا نحو المقام ، فوقف بنا دون المقام ، فقال : الا أحدثكم حديثا تسرون به؟ قال : قلنا : بلى. قال : طفت مع أنس بن مالك ، والحسن ابن أبي الحسن ، في يوم مطير ، فلما قضينا طوافنا صلينا خلف المقام ركعتين ، فقال لنا أنس ـ رضي الله عنه ـ : إئتنفوا العمل فقد غفر لكم ما مضى ، هكذا قال لنا النبي صلّى الله عليه وسلم وطفنا معه في يوم مطير.
__________________
٤٧٦ ـ إسناده منقطع.
رواه الأزرقي ٢ / ١٥ عن جدّه ، عن سفيان ، به.
٤٧٧ ـ إسناده ضعيف جدا.
أبو عقال ، هو : هلال بن زيد ، وهو متروك ، وداود بن عجلان : ضعيف.
رواه الأزرقي ٢ / ٢١ ، من طريق : ابن أبي عمر به. وابن ماجه في المناسك ٢ / ١٠٤١ ـ باب : الطواف في المطر ـ بإسناد المصنّف.
وذكره المحب الطبري في القرى ص : ٣٣٠ ، وعزاه لأبي ذر الهروي ثم قال المحبّ : قال ابن الجوزي : هذا حديث لا يصحّ.
٤٧٨ ـ حدّثنا هدية بن عبد الوهاب الكلبي ، قال : ثنا يحيى بن سليم ، قال : ثنا داود بن عجلان الخراساني ، عن أبي عقال ، عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلّى الله عليه وسلم نحوه.
٤٧٩ ـ حدّثني عبد الله بن أحمد ، قال : حدّثني أبي ، قال : ثنا عبد الرحيم بن زيد العمّى ، عن أبيه ، عن التابعين ، رفعوه إلى النبي صلّى الله عليه وسلم قال : من طاف بالكعبة في يوم مطير كتب له بكل قطرة تصيبه حسنة ، ومحي عنه بالأخرى سيئة.
٤٨٠ ـ وحدّثنا أبو بشر ، قال : ثنا أبو عاصم ، عن ابن جريج ، عن ابن أبي مليكة ، قال : إذا ابتلّت الكعبة من جوانبها ، فإنّ السماء طبق.
ذكر
الطواف بالبيت سباحة في السيل العظيم ومن
فعله
٤٨١ ـ حدّثنا أبو بشر ويحيى بن أبي طالب ، قالا : ثنا عبد الملك بن
__________________
٤٧٨ ـ إسناده ضعيف جدا.
٤٧٩ ـ إسناده ضعيف جدا.
والد شيخ المصنّف ، هو : أحمد بن زكريا بن الحارث. ترجمه الفاسي في العقد الثمين ٣ / ٤١.
٤٨٠ ـ إسناده صحيح.
طبق : أي مالئ للأرض ، مغطّ لها ، كناية عن كثرة المطر. أنظر النهاية ٣ / ١١٣.
٤٨١ ـ إسناده ضعيف.
عبد الملك بن عبد الله الضبي ، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٥ / ٣٥٥ ونقل عن أبيه قوله : شيخ ليس بالقوي. والثندوة للرجل ، كالثدي للمرأة. أنظر النهاية ١ / ٢٢٣.
عبد الله الضبي ، قال : ثنا هلال بن خبّاب ، قال : رأيت سعيد بن جبير يطوف بالبيت.
وقال أبو بشر : كان سعيد بن جبير يطوف بالبيت زمن الماء والماء يأخذه إلى سرته ، ومرة إلى ثندوته. هذا من حديث ابن أبي طالب.
٤٨٢ ـ وحدّثني مسلم بن الحجاج أبو الحسين ، قال : ثنا [سريج](١) بن يونس قال : ثنا رباح بن خالد ، قال : ثنا عبد السلام ، عن ليث ، عن مجاهد ، قال : كان كل شيء لا يطيقه الناس من العبادة يتكلفه ابن الزبير ، فجاء سيل فطبق البيت فامتنع الناس من الطواف فوقع ابن الزبير ـ رضي الله عنهما ـ يطوف سباحة.
ذكر
أول من فرق بين الرجال والنساء في الطواف
ويقال : عن سفيان بن عيينة ، قال : أول من فرق بين الرجال والنساء في الطواف خالد بن عبد الله القسري (٢).
٤٨٣ ـ / وحدّثنا ميمون بن الحكم الصنعاني ، قال : ثنا محمد بن جعشم ،
__________________
٤٨٢ ـ إسناده ضعيف.
رباح بن خالد ، هو : الكوفي. ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٣ / ٤٩١ ، وابن حجر في اللسان ٢ / ٤٤٢ ، ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا. وعبد السلام ، هو : ابن حرب النهدي. وليث ، هو : ابن أبي سليم.
ذكره ابن كثير في البداية والنهاية ٨ / ٣٣٥ ، عن ليث ، عن مجاهد ، بنحوه.
٤٨٣ ـ إسناده تقدّم برقم (٢٨).
رواه عبد الرزاق ٥ / ٦٦ عن ابن جريج بنحوه. والبخاري ٣ / ٤٧٩ ، من طريق : أبي عاصم عن ابن جريج بنحوه.
(١) في الأصل : شريح.
(٢) ذكره ابن حجر في الفتح ٣ / ٤٨٠ ، ونسبه للفاكهي. وأنظره في فصل الأوائل عند المصنّف.
قال : أنا ابن جريج ، قال : أخبرني عطاء حين منع إبن هشام النساء الطواف مع الرجال ، قال : فأخبرني فكيف يمنعهن من الطواف؟ وقد طاف نساء النبي صلّى الله عليه وسلم مع الرجال؟ قلت : أبعد الحجاب؟ قال : أي لعمري قد أدركته بعد الحجاب. قلت : فكيف يخالطن الرجال؟ قال : لم يكن ليفعلن. قال : كانت عائشة ـ رضي الله عنها ـ تطوف حجرة من الرجال لا تخالطهم. فقالت امرأة معها : انطلقي نستلم يا أمّ المؤمنين فاجتبذتها ، وقالت : انطلقي عنك فأبت أن تستلم. قال : فكنّ يخرجن متنكرات بالليل ، فيطفن مع الرجال. قال : ولكنهن يكن إذا دخلن البيت سترن حتى يدخلن ، ثم يخرج عنهن الرجال.
قال : وكنت آتي عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنا وعبيد بن عمير ، وهي مجاورة في جوف ثبير. قلت : فما حجابها حينئذ؟ قال : هي في قبة لها حينئذ [تركية](١) عليها غشاؤها بيننا وبينها. قال : ولكن قد رأيت عليها درعا معصفرا وأنا صبي.
قال ابن جريج : وأخبرني عطاء ، قال : بلغني أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلم أمر أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ أن تطوف راكبة في خدرها من وراء المصلين في جوف المسجد. قلت : أنهارا أم ليلا؟ قال : لا أدري. قلت : في أي سبع؟ قال : لا أدري (٢).
٤٨٤ ـ حدّثنا اسماعيل بن محمود ، عن حسين بن علي الجعفي ، عن زائدة ، عن مغيرة ، عن ابراهيم ، قال : نهى عمر ـ رضي الله عنه ـ أن يطوف الرجال مع النساء. قال : فرأى رجلا معهن ، فضربه بالدرة ، فقال الرجل :
__________________
٤٨٤ ـ شيخ المصنّف لم أقف عليه. وبقية رجاله موثقون.
ذكره المحبّ الطبري في القرى ص : ٣٢٠ ، ونسبه لسعيد بن منصور بنحوه.
(١) في الأصل (نزلته) وهو تصحيف.
(٢) رواه عبد الرزاق ٥ / ٦٨ عن ابن جريج. وانظر الأحاديث (١١٣ ، ٤٣٧ ، ٤٦٣ ، ٤٧٠ ، ٤٧٣).
لئن كنت أحسنت لقد ظلمتني ، ولئن كنت أسأت ما علمتني ، فأعطاه عمر ـ رضي الله عنه ـ الدرة ، وقال : امتثل. قال : فعفى الرجل عن عمر ـ رضي الله عنه ـ.
ذكر
فضل الطواف عند طلوع الشمس وعند
غروبها
٤٨٥ ـ حدّثنا أبو العباس ، أحمد بن محمد ، قال : حدّثني بشر بن [عبيس](١) بن مرحوم العطار ، قال : حدّثني جدي ، عن عبد الرحيم بن زيد العمّى ، عن أبيه ، عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ وعن سعيد بن جبير ، ومعاوية بن قرّة ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال : طوافان لا يوافقهما عبد مسلم إلا خرج من ذنوبه كما ولدته أمه وغفرت له بالغة ما بلغت ، طواف بعد الصبح يكون فراغه عند طلوع الشمس ، وطواف بعد العصر يكون فراغه عند غروب الشمس. فقال رجل : يا رسول الله ، إن كان قبله أو بعده؟ قال : يلحق به.
٤٨٦ ـ حدّثني أبو مسلم حرير بن المسلم ، قال : ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد ،
__________________
٤٨٥ ـ إسناده ضعيف جدا.
عبد الرحيم بن زيد العمّي ، متروك.
رواه الأزرقي ٢ / ٢٢ ، من طريق : العمّي به. وذكره المحب الطبري في القرى ص : ٣٣٠ وزاد نسبته للمفضّل الجندي. وذكره المناوي في الجامع الأزهر ٢ / ل ١١ ، وعزاه للطبراني في الكبير.
٤٨٦ ـ إسناده ضعيف جدا.
(١) في الأصل (عياش) وهو خطأ.
عن من حدّثه عن زيد بن الحواري ، عن علي بن أبي طالب ، وابن مسعود ، ومعاذ بن جبل ، ـ رضي الله عنهم ـ قالوا : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : طوافان لا يوافقهما عبد إلا غفرت ذنوبه ، فذكر نحو الحديث الأول ، وزاد فيه : إلا أنه قال : قال رجل : يا رسول الله ، إن فرغ قبل ذلك؟ قال صلّى الله عليه وسلم : ولا بأس يرد الله عليه ذلك الفضل. قال : قلت : فلم يستحب بهاتين الساعتين (١)! قال : انهما ساعتان لا تعدوهما الملائكة.
ذكر
الصلاة بمكة في كل وقت
٤٨٧ ـ / حدّثنا محمد بن أبي عمر ، وعبد الجبار بن العلاء ، قالا : ثنا سفيان ، عن أبي الزبير ، عن عبد الله بن باباه ، عن جبير بن مطعم ـ رضي الله عنه ـ أنه سمعه يقول : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم يا بني عبد مناف ، أو يا بني عبد المطلب إن وليتم من هذا الأمر شيئا فلا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت ، وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار.
__________________
٤٨٧ ـ إسناده حسن.
رواه الشافعي في الأم ١ / ١٤٨ ، وابن أبي شيبة ١ / ١٦٧ أ، وأحمد ٤ / ٨٠ ، والأزرقي ٢ / ١٩ ، وأبو داود في الحج ٢ / ٢٤٤ ـ باب : الطواف بعد العصر ـ والترمذي في الحج ٤ / ٩٨ ـ باب : ما جاء في الصلاة بعد العصر وبعد الصبح ـ والنسائي في الحج ٥ / ٢٢٣ ـ باب : إباحة الطواف في كل الأوقات ـ وابن ماجه في الصلاة ١ / ٣٩٨ ـ باب : ما جاء في الصلاة بمكة في كل وقت ، وابن خزيمة ٢ / ٢٦٣ ، والدارقطني ٢ / ٢٦٦ ، والحاكم ١ / ٤٤٨ ، والبيهقي ٥ / ٩٢ ، كلّهم من طريق ابن عيينة به. وصحّحه الترمذي والحاكم.
ورواه عبد الرزاق ٥ / ٦١ عن ابن جريج ، عن أبي الزبير به. ومن طريقه رواه الدارقطني ٢ / ٢٦٦. ورواه أحمد ٤ / ٨٢ ، ٨٣ من طريق : ابن أبي نجيح ، عن عبد الله بن باباه به.
(١) في الأصل (بهاتان الساعتان).
٤٨٨ ـ حدّثنا هارون بن موسى بن طريف ، قال : ثنا ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث ، قال : إن أبا الزبير حدّثه ، عن [عبد الله](١) بن باباه ، أنه سمع جبير بن مطعم ـ رضي الله عنه ـ يقول : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول .. فذكر نحو حديث ابن عيينة.
٤٨٩ ـ حدّثنا حسين بن حسن ، قال : أنا الفضل بن موسى ، قال : ثنا طلحة بن عمرو ، عن عطاء ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : إن النبي صلّى الله عليه وسلم قال [يا] بني عبد مناف إن كنتم ولاة هذا الأمر بعدي ، فلا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت ، من طاف من ليل أو نهار ، لو لا أن تطغى قريش لأخبرتها بالذي لها عند ربها ، اللهم انك أذقت أولهم نكالا فاذق آخرهم نوالا.
٤٩٠ ـ حدّثنا عبد الوهاب بن فليح ، قال : ثنا اليسع بن طلحة ، عن مجاهد ، انه كان يقول : بلغنا ان أبا ذر ـ رضي الله عنه ـ قال : رأيت النبي صلّى الله عليه وسلم أخذ بحلقي باب الكعبة وهو يقول : إلا لا صلاة بعد العصر ، إلا لا صلاة بعد العصر ، إلا لا صلاة بعد العصر إلا بمكة ، ولا سوم رجل على أخيه ، ولا يخطب على خطبة أخيه ، والبيّعان بالخيار حتى يفترقا ، ولا ربح بغير ضمان.
__________________
٤٨٨ ـ إسناده حسن.
٤٨٩ ـ إسناده ضعيف جدا.
طلحة بن عمرو ، هو : ابن عثمان الحضرمي المكي ، متروك ، كما في التقريب ١ / ٣٧٩.
رواه الطبراني في الكبير ١١ / ١٦٠ من طريق عطاء به. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ١ / ٩٢٠ ، ونسبه للطبراني في الكبير. وذكر أوّله العيني في العمدة ٩ / ٢٧١ ونسبه للطبراني في الأوسط.
٤٩٠ ـ إسناده ضعيف.
اليسع بن طلحة ، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٩ / ٣٠٩ ، وسأل أباه عنه ، ـ
(١) في الأصل (موسى) والصواب ما أثبت.
٤٩١ ـ حدّثنا عبد الله بن عمران ، قال : حدثني سعيد بن سالم.
٤٩٢ ـ وحدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا معن بن عيسى ـ جميعا ـ عن عبد الله بن المؤمّل ، عن حميد مولى عفراء ، عن قيس بن سعد ، عن مجاهد ، عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم بنحوه ، في الصلاة بعد العصر وحدها.
٤٩٣ ـ حدّثني عمر بن حفص الشيباني ، قال : حدّثني عبد الأعلى ، عن هشام بن حسان ، عن الحسن ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم يا بني عبد الدار ، لا تمنعوا أحدا يطوف بهذا البيت من ليل أو نهار.
ذكر
من رخّص في الصلاة بعد العصر ، ومن كان يصلي
ويأمر بالصلاة حينئذ
٤٩٤ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ،
__________________
ـ فقال : شيخ ليس بالقوي ، منكر الحديث. ثم ان مجاهدا لم يسمع من أبي ذر.
رواه ابن عدي في الكامل ٧ / ٢٧٤٤ ، من طريق : اليسع به.
٤٩١ ـ إسناده ضعيف.
٤٩٢ ـ إسناده ضعيف.
فيه : عبد الله بن المؤمّل ، ضعيف ، كما في التقريب ١ / ٤٥٤.
رواه أحمد في المسند ٥ / ١٦٥ ، والدارقطني ٢ / ٢٦٥ ، وابن عدي في الكامل ٤ / ١٤٥٥ ، كلّهم من طريق : عبد الله بن المؤمل به. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٢ / ٢٢٨ وزاد نسبته للطبراني في الأوسط.
٤٩٣ ـ رجاله ثقات ، لكنه مرسل.
٤٩٤ ـ إسناده صحيح.
رواية عطاء ، عن ابن عمر ، أخرجها ابن أبي شيبة في المصنّف ١ / ١٦٧ أ، من ـ
قال : رأيت أنا وعطاء بن أبي رباح ، عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ طاف بعد الصبح وصلى.
٤٩٥ ـ حدّثني الحسن بن ابراهيم البياضي ، قال : ثنا الأسود بن عامر ، قال : ثنا شعبة ، عن أبي حمزة ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : سئل عن الصلاة بعد العصر ، فقال : إن استطعت أن لا تصلي صلاة إلا صليت بعدها سجدتين فافعل يعني ركعتين.
٤٩٦ ـ حدّثنا أبو حمة ـ محمد بن يوسف ـ قال : ثنا أبو قرة ، عن ابن جريج ، قال : سمعت عبد الله بن أبي مليكة يذكر انه رأى ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ يوم التروية طاف بعد العصر سبعا ، ثم صلى ركعتين ، ثم انطلق.
٤٩٧ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، قال : ثنا بشر بن السرى ، قال : ثنا سفيان ـ يعني الثوري ـ عن ابن جريج ، عن ابن أبي مليكة ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ نحوه.
__________________
ـ طريق : أبي الأحوص ، عن ليث ، عن عطاء. ورواية عمرو بن دينار عنه ، ذكرها الهيثمي في مجمع الزوائد ٣ / ٢٤٥ ، ونسبها للطبراني في الكبير ، وقال : رجاله موثّقون.
٤٩٥ ـ إسناده حسن.
شيخ المصنّف ، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٣ / ٢ ، وقال : سمعت منه بمكة ، وهو صدوق. وأبو حمزة ، هو : عمران بن أبي عطاء الأسدي ، مولاهم ، القصّاب.
٤٩٦ ـ إسناده صحيح.
أبو قرة ، هو : موسى بن طارق.
رواه عبد الرزاق ٥ / ٦٢ ، عن ابن جريج ، عن ابن أبي أوفى ـ كذا ـ عن ابن عبّاس.
٤٩٧ ـ إسناده صحيح.
رواه البيهقي في الكبرى ٥ / ٩٢ ، من طريق : علي بن الجعد ، عن الثوري به.
٤٩٨ ـ حدّثني الحسن بن محمد الزّعفراني ، قال : حدّثني عبيدة بن حميد الحذّاء ، قال : حدّثني / عبد العزيز بن رفيع ، قال : إنّه رأى ابن الزبير ـ رضي الله عنهما ـ يصلي ركعتين بعد العصر ، ويخبر أنّ عائشة ـ رضي الله عنها ـ حدّثته أنّ النبي صلّى الله عليه وسلم لم يدخل بيتها إلا صلاها.
٤٩٩ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، قال : ثنا عمار الدّهني ، عن أبي شعبة ـ إن شاء الله ـ قال : إن الحسن والحسين ـ رضي الله عنهما ـ طافا بعد العصر وصليا.
٥٠٠ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، قال : ثنا عمرو بن دينار ، أنه رأى ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ طاف بعد العصر ، ولا أدري صلى أم لا. فقال له ابن (١) الزبير : ألم تره صلى؟ قال : بلى قد رأيته صلى.
٥٠١ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، ومحمد بن يحيى قالا : ثنا سفيان ، عن موسى بن عقبة ، عن سالم بن عبد الله ـ يزيد أحدهما على صاحبه ـ قال : كان ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ لا يرى بأسا أن يطوف الرجل بعد العصر سبعا ، أو بعد الصبح سبعا ، ويصلي ركعتين.
__________________
٤٩٨ ـ إسناده حسن.
رواه البخاري ٣ / ٤٨٨ ، من طريق : شيخ المصنّف به.
٤٩٩ ـ أبو شعبة ، هو : البكري ، ذكره المزّي في ترجمة عمّار الدّهني ولم أعرف حاله.
رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٦٧ أ، من طريق : ليث ، عن شعبة ، به. وذكره المحب الطبري في القرى ص : ٣٢٢ ، ونسبه لسعيد بن منصور.
٥٠٠ ـ إسناده صحيح.
٥٠١ ـ إسناده صحيح.
رواه عبد الرزاق ٥ / ٦٢ ، عن سفيان ، به.
(١) كذا في الأصل ، ولعل صوابها (أبو الزبير) والله أعلم.
٥٠٢ ـ حدّثنا أبو العباس ، قال : ثنا أبو بكر ، قال : ثنا محمد بن فضيل ، عن الوليد بن جميع ، عن أبي الطفيل ، قال : إنّه كان يطوف بالبيت بعد العصر ، ويصلي حتى تصفارّ الشمس.
٥٠٣ ـ حدّثني محمد بن عبد الأعلى ، قال : ثنا المعتمر بن سليمان ، عن أبيه ، قال : رأيت طاوسا يطوف بعد الصلاة ويصلي.
٥٠٤ ـ وحدّثنا سلمة بن شبيب ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه نحوه ، إلا أنه قال : وبعد العصر.
٥٠٥ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، ثنا بشر بن السرى ، قال : ثنا ابراهيم ابن طهمان ، عن أبي الزبير ، عن عبد الله بن باباه ، قال : طاف أبو الدرداء ـ رضي الله عنه ـ بعد العصر عند مغارب الشمس ، وصلّى عند غروب الشمس ، فقيل له : يا أبا الدرداء ، أنتم أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم تقولون : لا صلاة بعد العصر! فقال أبو الدرداء ـ رضي الله عنه ـ : إنّ هذا البلد ليس كسائر البلدان.
__________________
٥٠٢ ـ إسناده حسن.
الوليد بن جميع ، أبوه عبد الله ، وقد نسب هنا إلى جدّه.
رواه ابن أبي شيبة في المصنّف ١ / ١٦٧ أ.
٥٠٣ ـ إسناده صحيح.
٥٠٤ ـ إسناده صحيح.
تقدم برقم (١٢١).
رواه عبد الرزاق ٥ / ٦٢.
٥٠٥ ـ إسناده حسن.
رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٦٧ أ، من طريق : الفضل بن دكين ، عن ابراهيم بن طهمان.
٥٠٦ ـ وحدّثنا محمد بن صالح ، قال : حدّثنا مكي ، عن عبيد الله بن أبي زياد ، قال : رأيت طاوسا يطوف بعد العصر ، ويصلي ركعتين.
٥٠٧ ـ حدّثنا أبو العباس ، قال : ثنا أبو سلمة ، قال : ثنا حماد ، عن هشام بن عروة ، قال : إنّ عروة كان لا يرى بأسا أن يطوف الرجل بالبيت بعد صلاة الفجر وبعد صلاة العصر ، ويصلي.
٥٠٨ ـ حدّثني أبو العباس ، قال : ثنا أبو سلمة ، قال : ثنا حماد ، عن سعيد بن جبير ، بمثله.
٥٠٩ ـ وحدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، قال : ثنا بشر بن السرى ، قال : ثنا ابراهيم بن نافع المكي ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الرومي ، عن هشام بن يحيى عن عبد الرحمن الرومي ، قال : طفت مع أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ فصلى قبل المغرب.
__________________
٥٠٦ ـ إسناده ضعيف.
تقدم برقم (٢٢٤).
٥٠٧ ـ إسناده صحيح.
تقدم برقم (١٣٩).
٥٠٨ ـ إسناده منقطع.
أبو سلمة ، هو : موسى بن اسماعيل. وحماد ، هو : ابن سلمة. وحمّاد لم يلق سعيد بن جبير ، بل لم يدركه. أنظر تهذيب الكمال ص : ٣٢٥.
٥٠٩ ـ إسناده ضعيف.
هشام بن يحيى ، هو : ابن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي ، مستور ، كما في التقريب ٢ / ٣٢٠. وعبد الرحمن الرومي ، هو : ابن أيمن ، مولى بني مخزوم. وعبد الله ابنه ذكره البخاري في الكبير ٥ / ٩٦ ، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٥ / ١٣٤ ، وسكتا عنه.