أبو عبد الله الكوفي الحسين ابن الحكم بن مسلم الحبري
المحقق: السيد محمد رضا الحسيني
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٠
الصفحات: ٦٩٦
[ ٢٣ ] ــ و قوله :
( وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ... ) [ ٥٦ ].
عليّ بن أبي طالب عليهالسلام .
__________________
[ ٢٣ ] أورده فرات في تفسيره ص (٣٨) في ذيل الحديث (٢٢) و بسنده عن المؤلف.
و أورده الحاكم الحسكاني في ذيل الحديث (٢٢) في الشواهد رقم (٢٤٠) مع أنه عنون لآيتها بعد ذلك و أورد في ذيلها حديث الضحاك عن ابن عباس برقم (٢٤١) و لم يشر الى هذا الحديث.
[ ٢٤ ] ــ و في قوله :
( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ) [ ٦٧ ].
__________________
[ ٢٤ ] أورده فرات في تفسيره (ص ٣٨) ذيل الحديث (٢٢) و أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (٢٤٠) بذيل الحديث (٢٢) و بسنده من طريق المرزباني راوينا. و أورده برقم (٢٤٥) من طريق الدهقان عن المؤلّف و قال : رواه جماعة عن الحبريّ، و أخرجه السبيعيّ في تفسيره عنه فكأنّي سمعته من السبيعيّ، و رواه جماعة عن الكلبيّ، و طرق الحديث مستقصاة في كتاب (دعاة الهداة الى أداء حقّ الموالاة) من تصنيفي في عشرة أجزاء. الشواهد (١/ ١٩٠) و نقله عن الحسكانيّ في مجمع البيان (٢/ ٢٢٣).
و أورده الثعلبيّ في تفسيره من طريق الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف كما في المتن، و نقله عنه : في خصائص الوحي المبين ص (٥٤) حديث (٢٣) و مناقب ابن شهرآشوب (٣/ ٢١) و مجمع البيان (٢/ ٢٢٣) و الغاية (ص ٨١ ح ٢٢) و الينابيع (ب ٣٩ ص ١٤١) و الغدير (١/ ٢١٧ ــ ٢١٨).
و رواه بالسند الى الحبريّ المؤلّف ــ كما في المتن ــ السيّد المرشد باللّه في الأمالي الخميسيّة (ج ١ ص ٥ ــ ١٤٦).
و روى المؤلّف حديثا برقم (٤١) و في ذيله ذكر هذه الآية فانظر تخريجاته فيما يلي و انظر تفسير فرات ص (٣٦ و ٣٨)
نزلت في عليّ عليهالسلام ، أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ و آله ] أن يبلّغ فيه، فأخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ و آله ] بيد عليّ عليهالسلام ، فقال، «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه» (١) .
__________________
(١) و سيأتي في ذيل الحديث (٤١) ما يرتبط بهذه الآية.
[ ٢٥ ] ــ و في قوله :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ ) الآية [ ٨٧ ].
نزلت في عليّ و أصحاب له، منهم عثمان [ بن ] مظعون، و عمّار (بن ياسر و سلمان) (١) حرّموا على أنفسهم الشّهوات، و همّوا بالإخصاء (٢) .
__________________
[ ٢٥ ] أورده فرات الكوفيّ في تفسيره ص (٣٨) بذيل الحديث (٢٢) و بسنده.
و أورده الحسكانيّ في ذيل الحديث (٢٢) و بسنده في الشواهد رقم (٢٤٠)، و أورده من طريق الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف بسند مستقلّ برقم (٢٥١)
(١) ما بين القوسين لم يرد في النسخة، و أخذناه من رواية فرات.
(٢) الكلمة الأخيرة مشوهة في النسخة، و أثبتناها من الحسكاني.
و من سورة الأنعام [ ٦ ]
[ ٢٦ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :
حدّثني الحبريّ، قال :
حدّثنا حسن بن حسين، [ قال : حدّثنا ] حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن :
ابن عبّاس :
( وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ... ) الآية [ ٥٤ ].
نزلت في عليّ عليهالسلام و حمزة و جعفر و زيد.
__________________
[ ٢٦ ] أورده فرات الكوفيّ في تفسيره (ص ٤٢).
و أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (٢٥٤) من طريق الدهّان و الجصّاص عن المؤلف بسنده.
[ ٢٧ ] ــ و في قوله :
( وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا ) [ ١١٢ ] (١) .
نزلت في رسول اللّه صلّى اللّه [ عليه و آله ]، و في أبي جهل.
__________________
[ ٢٧ ] أورده فرات في تفسيره (ص ٤٢) في ذيل الحديث (٢٦) و بسنده و لم يورده الحسكانيّ و لعلّه إنّما أعرض عنه لعدم ربطه بموضوع كتابه و هو ما نزل في أهل البيت عليهمالسلام و تعرّض له المؤلّف و فرات لكونه من تتمة الحديث السابق و ذيلا له.
و لكنّ الآيتين منفصلتان و متباعدتان موضعا كما هو واضح من ملاحظة رقميهما، و كذلك معنى، فلذلك اعتبرنا هذا الحديث مستقلّا و أعطيناه رقما خاصّا على أساس أنّه تفسير لآية مستقلّة.
(١) زيد في النسخة بذيل الآية قوله : ( مِّنَ الْمُجْرِمِينَ )، لكنّ الآية (١١٢) في سورة الأنعام غير مذيّلة بهذا الذيل، و إنّما وردت نفس الآية مذيّلة بهذا الذيل في سورة الفرقان رقم (٢٥) الآية (٣١)، فلاحظ تفسير الكوفي، فإنّه أورد الآية هنا غير مذيّلة بذلك.
[ ٢٨ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :
حدّثني الحبريّ الحسين بن الحكم، قال :
حدّثنا حسن بن حسين عن عمر [ و ] بن ثابت، عن أبيه، عن :
عليّ بن الحسين، قال :
( الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ) [ ١٥١ ].
ما ظهر : نكاح نساء الأب، و ما بطن : الزّنا (١) .
__________________
(١) كلمة (الزّنا) أثبتناها لمناسبة السياق و اقتضاء الشواهد حسبما أوردناه في التخريج، و كان في النسخة : (الرّبا) بالراء المهملة و الباء الموحدة، و الرواية على كل غير مرتبطة بموضوع الكتاب، و لعلّه لأجل ذلك لم يوردها فرات الكوفيّ و لا الحاكم الحسكانيّ في كتابيهما المتّحدين موضوعا مع كتابنا.
و لاحظ التخريج.
و من سورة التّوبة [ ٩ ]
[ ٢٩ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :
حدّثني الحسين بن الحكم الحبريّ، قال :
حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن :
ابن عبّاس :
( بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ) (١) .
نزلت في مشركي العرب غير بني ضمرة (١) .
__________________
[ ٢٩ ] أورده فرات في تفسيره (ص ٥٣) عن المؤلّف ــ معنعنا ــ عن ابن عبّاس و نقله عنه المجلسيّ في البحار (٣٦/ ٣٨).
و لم يورده الحسكانيّ في الشواهد، بل لم يعنون فيه لهذه الآية أصلا و انّما عنون للآية الآتية في الحديث التالي (٣٠) و ذكر في ذيلها ما يرتبط بتبليغ سورة براءة و هو موضوع حديثنا هذا.
(١) بنو ضمرة : حيّ من كنانة كانوا حلفاء النبيّ صلىاللهعليهوآله، انظر التفصيل في تفسير فرات الكوفيّ (ص ٥٩).
[ ٣٠ ] ــ و قوله :
( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ) (٣) .
والمؤذّن ــ يومئذ ــ عن اللّه و رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، أذّن بأربع :
لا يدخل الجنّة الّا مؤمن.
و لا يطوفنّ بالبيت عريان.
و من كان بينه و بين رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ و آله ] أجل فأجله الى مدّته.
و لكم أن تسيحوا في الأرض أربعة أشهر.
__________________
[ ٣٠ ] أورده فرات في تفسيره ص (٥٣) بذيل الحديث السابق (٢٩) و بسنده.
و أورده البحرانيّ في غاية المرام (ص ٣٦٤ ب ٦٥ ح ٢) في ذيل الحديث (٤) من أحاديث المتن، و مثله في البرهان (٢/ ١٠٥) و اقتصر فيهما على قوله ــ بعد ذكر الآية ــ : و المؤذّن يومئذ عن اللّه و رسوله عليّ بن أبي طالب عليهالسلام .
[ ٣١ ] ــ و في قوله :
( مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَىٰ
__________________
(٣١) أورده فرات في تفسيره (ص ٥٣) ذيل الحديث السابق.
و اعلم أنّ الآثار وردت بأنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله جعل حجابة البيت زاده اللّه شرفا في بني عبد الدّار ــ (لاحظ مسند أحمد ابن حنبل (ج ٦ ص ٤٠١) و منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد (ج ١ ص ٤٣٢).) و أنّ مفاتيح البيت كانت عند عثمان بن أبي طلحة من بني عبد الدار ــ (لاحظ المعجم الكبير للطبراني (ج ١ ص ٥٥/ أ و ص ٧٩/ أ) و راجع للتفصيل حول الحجابة : الجامع اللطيف للقرشي (ص ١١٤).) ــ و كان هو حاجبا و كذلك شيبة بن عثمان، و النسبة الى الحجابة : (الحجبيّ) بفتحتين ــ (اللباب لابن الأثير (ج ١ ص ٢٨٠) مكتبة القدسي/ القاهرة ١٣٥٧ ه.) ــ .
و الروايات تختلف في اسم من نزلت الآية بشأنه، هل هو عثمان بن أبي طلحة أو هو شيبة بن عثمان؟ و ان كانت الروايات بالثاني أكثر؟! و قد جاء اسمه في روايتين من روايات كتابنا :
الأولى : برقم (٣١) و فيها : (و إن طلحة بن عثمان ...) و هذا غلط قطعا، لعدم وجود من يسمّى بطلحة بن عثمان في شيء من روايات الباب، و قد عرفت أنّ فراتا نقله بلفظ (أبي طلحة بن عثمان).
و صاحب البحار نقله بلفظ (و ابن أبي طلحة بن عثمان).
الثانية : برقم (٣٣) و فيها : (و ابن أبي طلحة الحجبة) لكن فراتا أوردها بلفظ (و أبي طلحة الحجبة) و الظاهر أنّ المراد في الموضعين هو «شيبة بن عثمان» و لا ينافي ذلك كون الحجابة في وقت نزول الآية في يد عثمان بن أبي طلحة إذ الظاهر من الروايات أنّ شيبة انما كان يفتخر بأن الحجابة فيهم أي في قومه و ان مفتاح البيت عندهم!
هذا و قد أورد الحسكانيّ رواية فيها أنّ الآية نزلت في عبّاس و عليّ عليهالسلام و عثمان و شيبة
(*) لاحظ مسند أحمد ابن حنبل (ج ٦ ص ٤٠١) ومنتخب کنز العمال المطبوع بهامش =
أَنفُسِهِم بِالْكُفْرِ ) [ ١٧ ].
نزلت في العبّاس بن عبد المطّلب، و ابن أبي طلحة بن عثمان (١) من بني عبد الدّار.
__________________
= مسند أحمد (ج ١ ص ٤٣٢).
(**) لاحظ المعجم الکبیر للطبرانی (ج ١ ص ٥٥ / أ وص ٧٩ / أ) وراجع للتفصیل حول الحجابة : الجامع اللطیف للقرشي (ص ١١٤)
(***) اللباب لابن الاثیر (ج ١ ص ٢٨٠) مکتبة القدسي / القاهرة ١٣٥٧ ه .
(****) شهواهد التنزیل (ج ١ ص ٢٤٧) برقم (٣٣٤) ولاحظ خلاصة الخزرجي (ج ١ ص ٤٥٥)
(١) كذا في نقل البحار، و نقله فرات بلفظ (و أبي طلحة ...) و في نسخة طشقند (و إن طلحة بن عثمان ...).
[ ٣٢ ] ــ و قوله :
( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ) [ ١٨ ].
نزلت في عليّ بن أبي طالب عليهالسلام خاصّة.
__________________
[ ٣٢ ] لم ينقله أحد عن المؤلّف، لكن شواهد الحديث [ ٣١ ] السابق و الحديث [ ٣٣ ] اللاحق، تدل على مضمونه، و لاحظ ما ذكرناه في تخريج هذا الحديث.
[ ٣٣ ] ــ و قوله :
( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ (١) وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ) [ ١٩ ].
نزلت في ابن أبي طلحة [ من ] (٢) الحجبة خاصّة.
( كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ) الآية [ ١٩ ].
في ابن أبي طالب عليهالسلام .
__________________
[ ٣٣ ] أورده فرات في تفسيره (ص ٥٣) ذيل الحديث (٢٩) عن المؤلّف.
(١) في رواية فرات زيادة قوله (نزلت في العبّاس) في هذا الموضع.
(٢) كذا في نسخة طشقند، و كلمة (من) زيادة منّا تقتضيها العبارة، فإنّ الحجبة جمع حاجب، و لا يوصف المفرد بالجمع، إلّا أن تكون العبارة (آل أبي طلحة الحجبة) أو أنّ كلمة الحجبة تحريف لكلمة (الحجبيّ) الذي هو نسبة الى حجابة البيت شرّفه اللّه و لاحظ الحديث (٣١) و هامشه.
[ ٣٤ ] ــ و قوله :
( الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَٰئِكَ (١) هُمُ الْفَائِزُونَ يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ ) [ ٢٠ و ٢١ ].
نزلت في عليّ بن أبي طالب خاصّة.
__________________
[ ٣٤ ] أورده فرات في تفسيره (ص ٥٣) ذيل الحديث (٢٩) و بسنده كما في المتن.
(١) كان في النسخة «أولئك» بدون واو.
[ ٣٥ ] ــ و في قوله :
( اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) [ ١١٩ ].
نزلت في عليّ بن أبي طالب خاصّة.
__________________
[ ٣٥ ] أورده فرات في تفسيره (ص ٥٣) ذيل الحديث (٢٩) عن المؤلّف و بسنده.
و أورده الحاكم الحسكانيّ بطريق الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف كما في المتن، في شواهد التنزيل رقم (٣٥١) ثم قال و له طرق عن الكلبيّ في العتيق.
و من سورة هود [ ١١ ]
[ ٣٦ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :
__________________
[ ٣٦ ] لم يورده فرات بن إبراهيم الكوفيّ في تفسيره و انّما أورد بسند المؤلّف الحبريّ الرواية عن عباد بن عبد اللّه الأسديّ بألفاظ قريبة من رواية زاذان، أوردناها في المستدرك برقم (٧٩) عن تفسير فرات ص (٦٩).
و أورده الحاكم الحسكانيّ في شواهد التنزيل بطريق راوينا المرزبانيّ عن الحافظ عن المؤلّف بسنده كما في المتن برقم (٣٨٦).
و أورده بطريق أبي بكر السبيعيّ في تفسيره عن العلويّ عن المؤلّف واصفا له بالحاطب ــ و لم نهتد الى المراد من هذا الوصف ــ عن إسماعيل عن أبي الجارود، و ظاهره أنّه موقوف عليه، و يحتمل أن يكون اعتمد على السند السابق عليه المرفوع فيه الى عليّ عليهالسلام فانظر الشواهد رقم (٣٨٥).
و في رواية العلويّ زيادة على رواية المرزبانيّ، ذكرناها في المتن و قد أورد الحسكانيّ قطعة من تلك الزيادة، و لكن غيره ممّن أورد رواية العلويّ أورد الزيادة كاملة كما جاءت الزيادة كاملة في غير رواية المؤلّف فانظر تفسير فرات ص (٦٩) و الشواهد رقم (٣٨٤) و أورد رواية العلويّ عن المؤلف بسنده في فرائد السمطين، نقله عنه في غاية المرام للسيّد البحرانيّ (ب ٣٥ ص ٥٢٤) و (ب ٤٣ ص ٥٣٧) و (ب ٦١ ص ٣٥٩).
حدّثني الحبريّ، قال :
حدّثنا إسماعيل بن صبيح، قال : حدّثنا أبو الجارود، عن حبيب بن يسار (١) ، عن زاذان، قال :
سمعت عليّا عليهالسلام يقول :
«و الّذي فلق الحبّة، و برأ النّسمة (لو كسرت لي وسادة، و أجلست عليها لحكمت بين أهل التّوراة بتوراتهم، و بين أهل
__________________
= و أورد الثعلبيّ في تفسيره رواية العلويّ، و عنه في العمدة (ف ٢٤ ص ١٠٠) و غاية المرام (ب ٦١ ص ٣٦٠) و نقله السيّد المرعشيّ في إحقاق الحق (٣/ ٣٥٣) عن نسخة مخطوطة من تفسير الثعلبي و فيه (جعيب بن جبار) بدل (حبيب بن يسار) و هو من خطأ النسخة.
و نقله عن الثعلبيّ مرسلا في تذكرة الخواص (ص ٢٠). و أورد في غاية المرام (ب ٦١ ص ٣٦٠) رواية المؤلّف بقوله : الحبريّ في كتابه.
(١) كذا ورد (يسار) في نقل الحسكانيّ لهذه الرواية من طريق المرزبانيّ راوي نسختينا، و من طريق العلويّ أيضا، و جاء كذلك في روايات أخر في تفسير الآية بغير طريق المؤلّف أوردها فرات و الحسكانيّ، فراجع التخريج فيما يلي، و لكن في النسخة (سفيان) و يبدو أنّه كتب أولا (يسار) ثم صحّف، لكنّ التصحيف خطأ، فمضافا الى أن شواهد الحديث و متابعاته كلّها تؤيّد كون الصحيح هو (يسار)، فإنّا لم نعثر على من يسمّى بحبيب بن سفيان في الرواة، و لاحظ خلاصة الخزرجي (ج ١ ص ١٩٤)
الإنجيل بإنجيلهم و بين أهل الزّبور بزبورهم، و بين أهل الفرقان بفرقانهم، بقضاء يزهر، يصعد الى اللّه.
و اللّه ما نزلت آية في ليل أو نهار و لا سهل و لا جبل و لا برّ و لا بحر، الّا و قد عرفت أيّ ساعة نزلت؟ و في من نزلت؟) (٢) .
ما من قريش رجل جرّت عليه المواسي (٣) ، إلّا أنا أعرف به، آية تسوقه الى جنّة، و آية تسوقه الى نار؟؟».
__________________
(٢) ما بين القوسين زيادة أوردها الحسكانيّ في نقل العلويّ لرواية المؤلف و وردت كذلك في سائر روايات أبي الجارود عن زاذان عن عليّ عليهالسلام ، فلاحظ تفسير فرات (ص ٦٩) و شواهد التنزيل (ج ١ ص ٢٨٠) و لاحظ تخريج الحديث.
(٣) كذا وردت هذه الجملة مضبوطة بالحركات في النسخة فالراء في «جرّت» مشدّدة و السين من «المواسي» مكسورة، فالمعنى أن المواسي تجرّ جرّا، و قد ذكر ابن منظور هذه الجملة في مادّة «موس» فقال : من جرت عليه المواسي أي من نبتت عانته، لأنّ المواسي إنما تجري على من أنبت أراد من بلغ الحلم. لسان العرب (٨/ ١٠٨) ط بولاق. فجعل كلمة (جرت) من الجريان، و ببالي أن في بعض نصوص الحديث المذكور هنا هكذا : «جرت على رأسه المواسي» و المراد أن من ولد في قريش ممن بلغ أن يحلق شعر رأسه بالمواسي، و قد وردت كلمة «المواسي» في بعض المواضع بلفظ «المواثيق» و هو تحريف.
فقام رجل، فقال : ما آيتك يا أمير المؤمنين الّتي نزلت فيك؟
قال : ( أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) [ ١٧ ].
فرسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم على بيّنة من ربّه، و أنا الشّاهد منه، أتلوه : أتبعه.
[ ٣٧ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :
حدّثني الحبريّ الحسين بن الحكم، قال :
حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن :
ابن عبّاس :
( أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) [ ١٧ ].
عليّ عليهالسلام خاصّة.
__________________
[ ٣٧ ] أورده الحسكانيّ بطريق المرزبانيّ ــ راوينا ــ عن المؤلّف بسنده مقتصرا على قوله : «و يتلوه شاهد منه : عليّ خاصّة» فانظر الشواهد برقم (٣٨٧).
و أورده أيضا بطريق السبيعيّ عن الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف بسنده نحو ما في المتن، الشواهد رقم (٣٨٢).
و أورده الثعلبيّ في تفسيره كما في العمدة (ف ٢٤ ص ١٠٠) و عنه فرائد السمطين كما في الغاية (ص ٣٥٩ ح ٣) و عن الثعلبيّ مباشرة في الغاية (ص ٣٦٠/ ح ٨).
و أورده الثعلبيّ في تفسيره بطريق السبيعيّ عن العلويّ عن المؤلّف بسنده نقله عن نسخة من التفسير مخطوطة في إحقاق الحقّ (٣/ ٣٥٣) و نقله عن الثعلبيّ في البرهان (٢/ ٢١٤)