أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني
المحقق: الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٠٨
(تحسّسوا) [١٢ ـ يوسف : ٨٧] : وتجسّسوا بمعنى واحد ، أي تبحّثوا وتخبّروا.
(تثريب) [١٢ ـ يوسف : ٩٢] : أي تعيير وتوبيخ (١).
(تغيض الأرحام) [١٣ ـ الرعد : ٨] : أي تنقص عن مقدار [وضع] (٢) الحمل الذي يسلم معه الولد ، (٣) [يقال : غاض الماء : إذا نقص. وغيض : إذا نقص منه] (٣).
(تهوي إليهم) [١٤ ـ إبراهيم : ٣٧] : أي تقصدهم ، و (تهوى إليهم) (٤) : تحبّهم وتهواهم.
(تسرحون) [١٦ ـ النحل ـ ٦] : أي الإبل ترسلونها غداة إلى الرّعي.
(٥) [و (تريحون) : تردّونها عشيّا إلى مراحها] (٥).
(تميد) (٦) [١٦ ـ النحل : ١٥] : تحرّك وتميل ، وقوله تبارك اسمه : (٧) [وألقى في الأرض رواسي] (٧)] أن تميد [بكم] (٧) : أي لئلّا تميد [بكم] (٧).
(تخوّف) [١٦ ـ النحل : ٤٧] : أي تنقّص (٨).
__________________
(١) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣١٨ : لا تخليط ولا شغب ، ولا إفساد ولا معاتبة.
(٢) سقطت من المطبوعة.
(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب) ، وانظر تفسير مجاهد ١ / ٣٢٥ ، ومعاني الفرّاء ٢ / ٥٩ ، والمجاز ١ / ٣٢٣.
(٤) قراءة مسلمة بن عبد الله (تهوى) بفتح الواو (ابن خالويه ، مختصر في شواذ القرآن : ٦٩).
(٥ ـ ٥) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٦) تكررت هذه الكلمة في (ب) هنا وبعد كلمة (تعضلوهن) [٢ ـ البقرة : ٢٣٢].
(٧ ـ ٧) سقطت من (ب).
(٨) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٤٧ : يأخذهم بنقص النعم. وقال اليزيدي في غريبه : ٢٠٦ يقال : تخوّف فلان مالي تخوّفا أي نقصه ، وانظر المجاز ١ / ٣٩٠.
(تتفيّأ) (١) [ظلاله] (٢) [١٦ ـ النحل : ٤٨] : أي ترجع من جانب إلى جانب.
(تبذير) [١٧ ـ الإسراء : ٢٦] : أي تفريق (٣) ، ومنه [قوله] (٢) : بذرت الأرض أي فرّقت البذر فيها : أي الحبّ ، والتبذير في النفقة : هو الإسراف فيها وتفريقها في غير ما أحلّ الله ، وقوله عزوجل : (إن المبذّرين كانوا إخوان الشّياطين) [١٧ ـ الإسراء : ٢٧] : الأخوّة إذا كانت في غير الولادة كانت المشاكلة والاجتماع في الفعل ، كقولك : هذا الثوب أخو هذا : أي يشبهه ، ومنه قوله عزوجل : (وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها) [٤٣ ـ الزخرف : ٤٨] : أي من التي تشبهها وتؤاخيها.
(تقف ما ليس لك به علم) [١٧ ـ الإسراء : ٣٦] : أي تتّبع ما لا تعلم ولا يعنيك (٤).
(تخرق الأرض) [١٧ ـ الإسراء : ٣٧] : أي تقطعها ، أي تبلغ آخرها.
(تبيعا) [١٧ ـ الإسراء : ٦٩] : أي تابعا مطالبا (٥).
(تهجّد) [١٧ ـ الإسراء : ٧٩] : أي اسهر ، وهجد : نام (٦).
__________________
(١) قراءة أبي عمرو : (تتفيّأ) بالتاء ، والباقون بالياء (يتفيّأ) (التيسير : ١٣٨). قال الفراء في معانيه ٢ / ١٠٢ : الظلّ يرجع على كل شيء من جوانبه ، فذلك تفيّؤه. وقال ابن قتيبة في غريبه : ٢٤٣ تدور ظلاله وترجع من جانب إلى جانب والفيء الرجوع.
(٢) سقطت من (ب).
(٣) أخرج مجاهد في تفسيره ١ / ٣٦١ عن أبي العبيدين قال : قلت لابن مسعود ما التبذير؟ قال : هو إنفاق المال في غير حقّه.
(٤) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٦٣ : لا ترم. وقال الفراء في معانيه ٢ / ١٢٣ : أكثر القراء يجعلونها من قفوت ، فتحرك الفاء إلى الواو فتقول : ولا تقف. وانظر مجاز القرآن ١ / ١٧٩ ، وغريب اليزيدي : ٢١٦ ، وغريب ابن قتيبة : ٢٥٤.
(٥) تصحفت في المطبوعة إلى : (طالبا). قال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٦٦ : ثائرا نصيرا. وقال الفراء في معانيه ٢ / ١٢٧ : تبيع في معنى تابع.
(٦) ذكرها الأصمعي في الأضداد : ٤٠ ، وأبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٨٩.
(تزاور) [١٨ ـ الكهف : ١٧] : تمايل ، ولهذا قيل للكذب : زور ؛ لأنه أميل عن الحقّ.
(تقرضهم) [١٨ ـ الكهف : ١٧] : تخلّفهم وتجاوزهم (١).
(تعد عيناك عنهم) (٢) [١٨ ـ الكهف : ٢٨] : أي لا تجاوزهم.
(تبيد) (٢) [١٨ ـ الكهف : ٣٥] : تهلك.
(/ تذروه [الرياح]) (٣) [١٨ ـ الكهف : ٤٥] : تطيّره وتفرّقه.
(تخذت) (٤) [١٨ ـ الكهف : ٧٧] : بمعنى اتّخذت.
(تنفد) [١٨ ـ الكهف : ١٠٩] : أي تفنى.
(تؤزّهم أزّا) [١٩ ـ مريم : ٨٣] : أي تزعجهم إزعاجا (٥).
(تجهر بالقول) [٢٠ ـ طه : ٧] : أي ترفع صوتك.
(تردى) [٢٠ ـ طه : ١٦] : تهلك.
(تنيا) [٢٠ ـ طه : ٤٢] : تفترا (٦).
__________________
(١) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٧٤ : تتركهم.
(٢) هذه الكلمة زيادة من (ب).
(٣) سقطت من (ب).
(٤) قال الفراء في المعاني ٢ / ١٥٦ : وهي قراءة مجاهد ، واستشهد بقول البناني :
* تخذها سرّيّة تقعّده*
وأصلها اتّخذ (افتعل). وانظر مجاز القرآن ١ / ٤١١.
(٥) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١١ : تهيّجهم وتغويهم ، وتكررت هذه الكلمة في (ب) هنا ، وعقب كلمة (ترجون لله وقارا) [٧١ ـ نوح : ١٣] وجاء تفسيرها هناك كالتالي : تهيّجهم وتغريهم بالمعاصي.
(٦) قال اليزيدي في غريبه : ٢٤٦ ونيت في الأمر إذا فترت عنه.
(تفتروا على الله كذبا) (*) [٢٠ ـ طه : ٦١] : أي لا تشركوا مع الله أحدا.
(تظمأ) [٢٠ ـ طه : ١١٩] : أي تعطش.
(تضحى) [٢٠ ـ طه : ١١٩] : أي تبرز للشمس فتجد الحرّ (١).
(تبهتهم) [٢١ ـ الأنبياء : ٤٠] : أي تفجؤهم (٢).
(تقطّعوا أمرهم [بينهم]) (٣) [٢١ ـ الأنبياء : ٩٣] : أي اختلفوا في الاعتقاد والمذاهب.
(تذهل) [٢٢ ـ الحج : ٢] : أي تسلو وتنسى.
(تفثهم) [٢٢ ـ الحج : ٢٩] : أي تنظيفهم من الوسخ ، وجاء في التفسير : أنه أخذ من الشارب والأظفار ونتف الإبطين وحلق العانة.
(تنبت بالدهن) [٢٣ ـ المؤمنون : ٢٠] : تأويلها كأنها تنبت ومعها الدهن (٤) [لا أنها تغذى بالدهن ، وقرئت : (تنبت بالدهن) (٥) أي [تنبت] (٦) ما تنبته [بالدهن] (٦)] (٤) كأنه ـ والله أعلم ـ يخرج ثمرها ومعه الدهن ، وقال قوم : الباء زائدة إنما يعني : تنبت الدهن (٧) : أي ما تعصرون فيكون دهنا.
__________________
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(١) قال الفراء في معانيه ٢ / ١٩٤ : لا تصيبك شمس مؤذية ، وذكر في بعض التفسير : لا تعرق ، والأول أشبه بالصواب. وانظر المجاز ٢ / ٣٢.
(٢) وقال الطبري في تفسيره ١٧ / ٢٢ : تغشاهم فجأة وتلفح وجوههم معاينة ، كالرجل يبهت الرجل في وجهه بالشيء حتى يبقى كالمبهوت الحيران منه فلا يستطيعون ردّها.
(٣) سقطت من (ب).
(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٥) وهي قراءة الحسن. قال الفراء في معانيه ٢ / ٢٣٢ : وهما لغتان ، يقال : نبت وأنبت.
(٦) سقط من المطبوعة.
(٧) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٥٦.
(تترى) [٢٣ ـ المؤمنون : ٤٤] : [وتترا] (١) : فعلى [وفعلا] (١) من المواترة وهي المتابعة (٢) ، من لم يصرفها جعل ألفها للتأنيث ، ومن صرفها جعلها ملحقة بفعلل ، وأصل تترى : وترى ، فأبدلت التاء من الواو كما أبدلت في تراث [وتخمة] (٣) وتجاه ، (١) [ويجوز في قول الفرّاء (٤) أن تقول في الرفع : تتر ، وفي الخفض : تتر ، وفي النصب : تترا ، الألف بدل من التنوين] (١).
(تجأروا) [٢٣ ـ المؤمنون : ٦٥] : أي ترفعوا أصواتكم بالدّعاء.
(تنكصون) [٢٣ ـ المؤمنون : ٦٦] : أي ترجعون القهقرى ، يعني إلى خلف.
(تهجرون) (٥) [٢٣ ـ المؤمنون : ٦٧] : من الهجر [بالضم ـ] (٦) وهو الهذيان ، و (تهجرون) أيضا من الهجر وهو الترك والإعراض ، (٧) [و (تهجّرون) ـ بتشديد الجيم ـ : تعرضون إعراضا بعد إعراض] (٧) ، و (تهجرون) من الهجر ، وهو الإفحاش في المنطق.
(تلفح) (٨) [٢٣ ـ المؤمنون : ١٠٤] : تحرق.
__________________
(١) سقطت من (ب).
(٢) قال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٣١ : يتبع بعضهم بعضا.
(٣) زيادة من (أ).
(٤) انظر معاني القرآن ٢ / ٢٣٦.
(٥) قرأ نافع (تهجرون) بضم التاء وكسر الجيم ، من أهجر إهجارا أي أفحش في منطقه ، والباقون (تهجرون) بفتح التاء وضم الجيم ، إما من الهجر وهو القطع والصدّ ، أو الهجر بفتح الجيم وهو الهذيان (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣١٩) وانظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٣٩ ، والمجاز ٢ / ٦٠.
(٦) زيادة من (ب).
(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٨) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(تلقّونه) [٢٤ ـ النور : ١٥] : أي تقبلونه (١) ، و [قرئت] (٢) : (تلقونه) (٣) ، من الولق ، وهو استمرار اللسان بالكذب (٤).
(تبارك) [٢٥ ـ الفرقان : ١] : تفاعل من البركة ، وهي الزيادة والنّماء والكثرة والاتّساع ، أي : البركة تكتسب وتنال بذكرك ، ويقال : (تبارك) : تقدّس ، والقدس : الطّهارة ، ويقال : (تبارك) تعاظم [(الذي / بيده الملك)] (٥).
(تغيّظا) (٥) [وزفيرا [٢٥ ـ الفرقان : ١٢] : التغيّظ] (٥) : الصوت الذي يهمهم به المغتاظ ، (٥) [والزفير : صوت من الصّدر] (٥).
(تفسير) (٦) [٢٥ ـ الفرقان : ٣٣] : «تفعيل» ، من الفسر ، وهو كشف المغطّى ، وقيل : التفسير كشف المراد من اللفظ المشكل.
(تبّرنا) [٢٥ ـ الفرقان : ٣٩] : أي أهلكنا.
(تبسّم [ضاحكا]) (٧)) [٢٧ ـ النمل : ١٩] : التبسّم : أوّل الضحك ، [وهو] (٧) الذي لا صوت له.
(تفقّد الطير) (٨) [٢٧ ـ النمل : ٢٠] : أي طلب ما فقده منها.
__________________
(١) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٣٨ : يرويه بعضكم عن بعض. وانظر مجاز القرآن ٢ / ٦٤.
(٢) سقطت من (أ).
(٣) وهي قراءة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها (الفراء ، معاني القرآن ٢ / ٢٤٨).
(٤) في (ب) : على الكذب.
(٥) سقط من (ب).
(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٧) سقطت من (ب).
(٨) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(تقاسموا بالله لنبيّتنّه) (١) [٢٧ ـ النمل : ٤٩] : أي حلفوا (٢) بالله لنهلكنّه ليلا.
(تأجرني) [٢٨ ـ القصص : ٢٧] : أي تكون أجيرا لي (٣).
(تذودان) (*) [٢٨ ـ القصص : ٢٣] : أي تكفّان غنمهما (٤) ، وأكثر ما يستعمل في الغنم والإبل وربّما استعمل في غيرهما (٥) [فيقال : سنذودكم عن الجهل علينا ، أي نكفّكم ونمنعكم] (٥).
(تصطلون) [٢٨ ـ القصص ٢٩] : أي تسخنون (٦).
(تنوء بالعصبة) [٢٨ ـ القصص : ٧٦] : أي تنهض بها ، وهو من المقلوب. معناه : ما إنّ العصبة لتنوء بمفاتحة ، أي ينهضون بها ، يقال : ناء بحمله ، إذا نهض منه متثاقلا ، (٧) [وقال الفرّاء (٨) : ليس هذا من المقلوب ، إنما معناه : ما إنّ مفاتحه
__________________
(١) هذه الكلمة مع تفسيرها سقطت من (ب).
(٢) قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٩٥ : (تقاسموا) أي تحالفوا ، وهو من القسم. وانظر غريب ابن قتيبة : ٣٢٦.
(٣) وقال أبو عبيدة : مجازه من الإجارة وهي أجر العمل. يقال : أجرت أجيري أي أعطيته أجره ، و «يفعل» منها «يأجر» تقديره أكل يأكل ، ومنه قول الناس أجرك الله وهو يأجرك أي أثابك (المجاز ٢ / ١٠٢).
(*) تكررت هذه الكلمة في (ب) هنا وعقب كلمة : (تنوء بالعصبة) [٢٨ ـ القصص : ٧٦] وجاء تفسيرها هناك : (تذودان) : تطردان غنمهما عن الحوض.
(٤) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٠١ : تمنعان وتردّان وتطردان. وقال جرير :
وقد سلبت عصاك بنو تميم |
|
فما تدري بأيّ عصا تذود |
وانظر معاني الفرّاء ٢ / ٣٠٥ ، وغريب اليزيدي : ٢٩١.
(٥ ـ ٥) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٦) قال الفيروز آبادي في القاموس : ١٦٨١ اصطلى استدفأ.
(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٨) انظر كلامه في معاني القرآن ٢ / ٣١٠ مع تصرّف يسير في اللفظ.
لتنيء العصبة أي تميلهم بثقلها ، فلما انفتحت التاء دخلت الباء ، كما قالوا : هو يذهب بالبؤس ويذهب البؤس ، واختصار تنوء بالعصبة ، أي تجعل العصبة تنوء ، أي تنهض متثاقلة كقولك : قم بنا ، أي اجعلنا نقوم] (٧).
(تفرح) [٢٨ ـ القصص : ٧٦] : تأشر (١) [(إنّ الله لا يحبّ الفرحين) : أي الأشرين] (١) ، وأما الفرح بمعنى السّرور فليس بمكروه.
(تخلقون [إفكا]) (١) [٢٩ ـ العنكبوت : ١٧] : أي تختلقون [كذبا] (١).
(تتجافى جنوبهم عن المضاجع) [٣٢ ـ السجدة : ١٦] : أي ترتفع وتنبو عن الفرش (٢).
(تبرّجن) [٣٣ ـ الأحزاب : ٣٣] : أي تبرزن محاسنكنّ وتظهرنها.
(تبرّج) (٣) [٣٣ ـ الأحزاب : ٣٣] : تزيّن.
(ترجّى) (٣) : تمنّى.
(تناوش) [٣٤ ـ سبأ : ٥٢] : أي تناول (٤) ، يهمز ولا يهمز ،
__________________
(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٢) قال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥١٠ : هو قيام العبد من الليل. وقال الفراء في معانيه : ٢ / ٣٣١ : يقال : هو النوم قبل العشاء كانوا لا يضعون جنوبهم بين المغرب والعشاء حتى يصلوها. ويقال : إنهم كانوا في ليلهم كله (تتجافى) تقلق (جنوبهم عن المضاجع) عن النوم في الليل كله. وانظر مجاز القرآن ٢ / ١٣٢.
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وليست كلمة قرآنية.
(٤) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٥٠. وقال ابن قتيبة : تناول ما أرادوا بلوغه وإدراك ما طلبوا من التوبة (تفسير الغريب : ٣٥٨).
و (التناؤش) (١) بالهمز : التأخر [والتبعّد] (٢) (٣) [أيضا ، قال الشاعر :
تمنّى نئيشا أن يكون أطاعني |
|
وقد حدثت بعد الأمور أمور (٤)] (٣) |
(تاليات ذكرا) (٥) [٣٧ ـ الصافات : ٣] : قيل : الملائكة ، وجائز أن يكون الملائكة وغيرهم ممن يتلون ذكر الله تعالى.
(تلّه) (٥) [٣٣ ـ الصافات : ١٠٣] : كبّه وصرعه.
(تسوّروا المحراب) [٣٨ ـ ص : ٢١] : أي نزلوا من ارتفاع ، ولا يكون التسوّر إلا من فوق (٦).
(توارت بالحجاب) [٣٨ ـ ص : ٣٢] : أي استترت بالليل ، يعني الشمس ، أضمرها ولم يجر لها ذكر ، والعرب / تفعل ذلك إذا كان في الكلام ما يدل على المضمر.
(تقشعرّ) [٣٩ ـ الزمر : ٢٣] : أي تقبّض (٧).
(تقلّبهم في البلاد) [٤٠ ـ غافر : ٤] : أي تصرّفهم فيها للتجارة ، أي فلا يغررك تصرفهم وأمنهم وخروجهم من بلد إلى بلد ، فإن الله تعالى محيط بهم.
(تلاق) [٤٠ ـ غافر : ١٥] : التقاء ، وقوله : (لتنذر يوم التلاق) : أي يوم
__________________
(١) قرأ أبو عمرو ، وأبو بكر ، وحمزة ، والكسائي ، وخلف (تناؤش) بالهمز المضموم. والباقون بواو مضمومة بلا همز (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٦٠).
(٢) زيادة من (ب).
(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٤) البيت من البحر الطويل ، وهو لنشهل بن حرّي ، ذكره ابن فارس في معجم مقاييس اللغة ٥ / ٣٧٧ ، والقرطبي في تفسيره ١٤ / ٣١٧ ، وابن منظور في اللسان ٦ / ٣٤٩ (نأش).
(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها تأخرت في (أ) عقب كلمة (الصافات) [٣٧ ـ الصافات : ١] ص ١٢٧.
(٦) وقال ابن قتيبة في غريبه : ٣٧٨ صعدوا.
(٧) وقال القرطبي في تفسيره ١٥ / ٢٤٩ : تضطرب وتتحرك بالخوف مما فيه من الوعيد.
يلتقي فيه أهل الأرض وأهل السماء (١) ، (٢) [ويقال : الخالق والمخلوق ؛ لقوله تعالى : (وجاء ربك والملك صفا صفا) [٨٩ ـ الفجر : ٢٢]] (٢) و (يوم التناد) [٤٠ ـ غافر : ٣٢] : يوم يتنادى فيه أهل الجنة [وأهل] (٢) النار (٣) [وينادي أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم ، «والتنادّ» (*) بتشديد الدال : من ندّ البعير إذا مضى على وجهه ، و (يوم التغابن) [٦٤ ـ التغابن : ٩] : يوم يغبن فيه أهل الجنة أهل النار ، وأصل الغبن : النقص في المعاملة والمبايعة والمقاسمة] (٣).
(تباب) [٤٠ ـ غافر : ٣٧] : أي خسران.
(تأفكنا عن آلهتنا) [٤٦ ـ الأحقاف : ٢٢] : أي تصرفنا عنها.
(تعسا لهم) [٤٧ ـ محمد : ٨] : أي عثارا لهم وسقوطا (٤) ، وأصل التّعس : أن يخرّ على وجهه ، والنكس : أن يخرّ على رأسه.
(تزيّلوا) [٤٨ ـ الفتح : ٢٥] : أي تميّزوا (٥).
__________________
(١) في سبب تسميته بذلك خمسة أقوال : (أحدها) أنه يلتقي فيه أهل السماء والأرض ، رواه يوسف بن مهران عن ابن عباس. (والثاني) يلتقي فيه الأولون والآخرون ، روي عن ابن عباس أيضا. (والثالث) : يلتقي فيه الخلق والخالق ، قاله قتادة ومقاتل. (والرابع) : يلتقي المظلوم والظالم ، قاله ميمون بن مهران. (والخامس) : يلتقي المرء بعمله ، حكاه الثعلبي (ابن الجوزي ، زاد المسير ٧ / ٣١١).
(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من (أ) و (ب) ، وهو من المطبوعة.
(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب) في هذا الموضع وجاء عقب كلمة (تبوّؤا الدار) [٥٩ ـ الحشر : ٩].
(*) وهي قراءة أبي بكر الصديق ، وابن عباس ، وابن المسيّب ، وابن جبير ، وأبي العالية ، والضحاك (زاد المسير ٧ / ٢١٩).
(٤) قال الفراء : كأنه قال : فأتعسهم الله ؛ لأن الدعاء قد يجري مجرى الأمر والنهي ، ألا ترى أن وراءه (وأضلّ) فعل ، وأنها مردودة على التعس وهو اسم لأن فيه معنى أتعسهم (المعاني ٣ / ٥٨) وانظر غريب ابن قتيبة : ٤١٠.
(٥) قال الفراء في معانيه ٣ / ٦٨ : لو تميّزوا وخلص الكفار من المؤمنين لأنزل الله بهم القتل والعذاب. وانظر مجاز القرآن ٢ / ٢١٧.
(تفيء) (١) [٤٩ ـ الحجرات : ٩] : ترجع.
(٢) [(تلمزوا) [٤٩ ـ الحجرات : ١١] : تعيبوا ، وقوله تعالى :] (٢) (ولا تلمزوا أنفسكم) : لا تعيبوا إخوانكم [من] (٣) المسلمين ، (ولا تنابزوا بالألقاب) لا تداعوا بها ، والأنباز الألقاب وأحدها نبز (٤).
(تجسّسوا) (٥) [٤٩ ـ الحجرات : ١٢] : أي [تحسّسوا] (٦) وتبحّثوا عن الأخبار ، ومنه سمّي الجاسوس.
(تحيد) (٧) [٥٠ ـ ق : ١٩] : تفرّ وتكره.
(تمور السماء مورا) [٥٢ ـ الطور : ٩] : أي تدور بما فيها (٨) ، وقيل :
(تمور) تكفّأ (٩) ، أي تذهب وتجيء.
(وتسير الجبال) (١٠) [سيرا [٥٢ ـ الطور : ١٠] : أي تسير] (١٠) كما يسير السحاب (١١).
(تأثيم) [٥٢ ـ الطور : ٢٣] : أي إثم.
(تماروا بالنذر) [٥٤ ـ القمر : ٣٦] : أي شكّوا في الإنذار (١٢).
__________________
(١) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٢) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٣) سقطت من المطبوعة.
(٤) جاء في هامش (أ) : قال أبو عمر : ونزب أيضا.
(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها سقطت من (ب).
(٦) سقطت من (أ).
(٧) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٨) هذا قول الفراء في معاني القرآن ٣ / ٩١.
(٩) وهو قول أبي عبيدة في مجاز القرآن ٢ / ٢٣١.
(١٠ ـ ١٠) سقط من (ب).
(١١) وقال ابن قتيبة في غريبه : ٤٢٤ تسير عن وجه الأرض.
(١٢) هذا قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٣٤. وقال الفرّاء في معانيه ٣ / ١٠٩ : كذّبوا بما قال لهم.
(تطغوا في الميزان) [٥٥ ـ الرحمن : ٨] : أي تجاوزوا القدر والعدل (١).
(تحرثون) [٥٦ ـ الواقعة : ٦٣] الحرث : إصلاح الأرض وإلقاء البذر فيها (٢).
(تزرعونه) (٣) [٥٦ ـ الواقعة : ٦٤] : تنبتونه.
(تفكّهون) [٥٦ ـ الواقعة : ٦٥] أي تعجّبون ، ويقال : (٤) [(تفكّهون) و (تفكنون) أيضا ـ بالنون ـ لغة عكل (٥) : أي] (٤) تندّمون.
(تجعلون رزقكم أنكم تكذّبون) (٦) [٥٦ ـ الواقعة : ٨٢] : أي تجعلون شكركم التكذيب (٧) ، ويقال : المعنى تجعلون شكر رزقكم التكذيب ، فحذف الشكر وأقيم الرزق مقامه / ، كقوله : (وسئل القرية) [١٢ ـ يوسف : ٨٢] : أي أهل القرية.
(تشتكي) [٥٨ ـ المجادلة : ١] : أي تشكو.
__________________
(١) وقال أبو عبيدة في مجازه ٢ / ٢٤٢ : لا تظلموا وتنقصوا. وقال ابن قتيبة في غريبه : ٤٣٦ تجوروا.
(٢) وقال ابن قتيبة في غريبه : ٤٥٠ تزرعون.
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٥) عكل : بطن من طابخة ، من العدنانيّة ، وهم بنو عوف بن وائل بن قيس بن عوف بن عبد مناة بن أد بن طابخة (القلقشندي ، نهاية الإرب : ٣٣٣) ، وقرأها بالنون : أبيّ بن كعب ، وابن السميفع ، والقاسم بن محمد ، وعروة (زاد المسير ٨ / ١٤٨).
(٦) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٧) هذا قول الفراء ، قال : وهو في العربية حسن أن تقول : جعلت زيارتي إياك أنك استخففت بي ، فيكون المعنى : جعلت ثواب الزيارة الجفاء ، كذلك جعلتم ثواب الرزق التكذيب (المعاني ٣ / ١٣١) وقال مجاهد : هو قولهم في الأنواء مطرنا بنوء كذا وكذا ، ويقول : قولوا هو من عند الله ، هو من رزق الله عزوجل (تفسيره ٢ / ٦٥٣) وقال اليزيدي : فعلت بك كذا وكذا فما رزقتني ، أي ما شكرتني (غريب القرآن : ٣٦٩).
(تحاور كما) [٥٨ ـ المجادلة : ١] : محاورتكما ، أي مراجعتكما القول.
(تفسّحوا) [٥٨ ـ المجادلة : ١١] : توسّعوا.
(تبوّءوا الدّار) [٥٩ ـ الحشر : ٩] : أي لزموها واتّخذوها مسكنا ، (والإيمان) : أي تمكّنوا في الإيمان واستقرّ في قلوبهم.
(تغابن) (١) [٦٤ ـ التغابن : ٩] : أي يوم يغبن فيه أهل الجنة أهل النار ، وأصل الغبن النقص في المعاملة والمبايعة والمقاسمة.
(تعاسرتم) [٦٥ ـ الطلاق : ٦] : أي تضايقتم.
(تفاوت) [٦٧ ـ الملك : ٣] : أي اضطراب واختلاف ، وأصله من الفوت : وهو أن يفوت شيء شيئا فيقع الخلل.
(تفور) (٢) [٦٧ ـ الملك : ٧] : تغلي كالقدر.
(تميّز من الغيظ) [٦٧ ـ الملك : ٨] : أي تنشقّ غيظا على الكفار (٣).
(تعيها أذن واعية) [٦٩ ـ الحاقة : ١٢] : أي تحفظها أذن حافظة ، من قولك : وعيت العلم إذا حفظته.
(ترجون لله وقارا) [٧١ ـ نوح : ١٣] : أي تخافون لله عظمة.
(تبارا) [٧١ ـ نوح : ٢٨] : أي هلاكا.
__________________
(١) تقدمت هذه الكلمة في (أ) والمطبوعة وجاءت بعد كلمة (تلاق) [٤٠ ـ غافر : ١٥].
(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) هذا قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٧٤ وقال ابن عباس في اللغات : ٤٨ يعني تمزّق بلغة قريش. وقال الفرّاء في المعاني ٣ / ١٧٠ : تقع عليهم غيظا. وقال اليزيدي في غريبه : ٣٨١ تزيّل. وأخرج القرطبي في تفسيره ١٨ / ٢١٢ عن سعيد بن جبير : تتقطع وينفصل بعضها عن بعض.
(تحرّوا [رشدا]) (١) [٧٢ ـ الجن : ١٤] : أي توخّوا وتعمّدوا ، والتحرّي : القصد للشيء.
(تبتّل [إليه]) (١) [٧٣ ـ المزمل : ٨] : أي انقطع [إليه] (١).
(تصدّى) [٨٠ ـ عبس : ٦] : أي تعرّض (٢) ، (١) [يقال : تصدّى له ، أي تعرّض له] (١).
(تلهّى) (٣) [٨٠ ـ عبس : ١٠] : أي تشاغل (٤) ، يقال : تلهيت عن الشيء ، ولهيت عنه ؛ إذا شغلت عنه وتركته.
(ترهقها قترة) [٨٠ ـ عبس : ٤١] : أي تغشاها غبرة.
(تنفّس) الصبح : [٨١ ـ التكوير : ١٨] : انتشر وتتابع ضوءه (٥).
(تسنيم) [٨٣ ـ المطففين : ٢٧] : يقال : هو أرفع شراب أهل الجنّة (٦) ، و [يقال] (٧) : (تسنيم) عين تجري من فوقهم تسنّمهم في منازلهم : تنزل عليهم من
__________________
(١) سقطت من (ب). وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٠٠ : أخلص إليه إخلاصا. وقال اليزيدي في غريبه : ٣٩٦ ومنه العذراء البتول ، لتركها الزوج وانقطاعها إلى الله عزوجل. وانظر غريب ابن قتيبة : ٤٩٤.
(٢) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٦. قال الزجاج : الأصل تتصدّى ، ولكن حذفت التاء الثانية لاجتماع التاءين (زاد المسير ٩ / ٢٨). وقال القرطبي في تفسيره ١٩ / ٢١٤ : والتصدّي الإصغاء.
(٣) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٦ : تغافل بغيره. وقال القرطبي في تفسيره ١٩ / ٢١٥ : أصله تتلهّى.
(٥) قال الفراء في معانيه ٣ / ٢٤٢ : إذا ارتفع النهار فهو تنفّس الصبح. وانظر المجاز ٢ / ٢٨٧.
(٦) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥٢٠.
(٧) سقطت من (ب).
معال (١) ، يقال : تسنّم الفحل الناقة ، إذا علاها.
(تخلّت) [٨٤ ـ الانشقاق : ٤] : «تفعّلت» من الخلوة (٢).
(ترائب) [٨٦ ـ الطارق : ٧] : جمع تريبة ، (٣) وهو موضع القلادة من الصدر (٣).
(تزكّى) [٨٧ ـ الأعلى : ١٤] : أي تطهّر من الذنوب بالعمل الصّالح (٤).
(تردّى) [٩٢ ـ الليل : ١١] : «تفعّل» من الردى : وهو الهلاك (٥) ، ويقال :
(تردّى) سقط على رأسه في النار ، من قولهم : تردّى فلان من رأس الجبل ، إذا سقط.
(تلظّى) [٩٢ ـ الليل : ١٤] : تلهّب ، وأصله تتلظّى (٦) فأسقطت إحدى التاءين استثقالا لهما في صدر الكلمة ومثله : ([فأنت عنه]) (٧) تلهّى [٨٠ ـ عبس : ١٠] ، و (تنزّل [الملائكة]) (٧) [٩٧ ـ القدر : ٤] [وما أشبهه] (٨).
(تقهر) (٩) [٩٣ ـ الضحى : ٩] : تغلب ومن قرأ : (تكهر) فهو استقبالك الإنسان بوجه كريه.
__________________
(١) وهو قول الفراء في معانيه ٣ / ٢٤٩ ، وانظر المجاز ٢ / ٢٩٠.
(٢) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٤١ : أخرجت ما فيها من الموتى وتخلّت منهم.
(٣) في المطبوعة : «وهو معلق الحلي على الصدر» والتصويب من (أ) و (ب) ، وهذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٩٤. وقال الزجاج : الترائب أربعة أضلاع من يمنة الصدر وأربعة أضلاع من يسرة الصدر (معاني القرآن وإعرابه ٥ / ٣١٢) وانظر معاني الفرّاء ٣ / ٥٥.
(٤) وقال الفراء في معانيه ٣ / ٢٥٧ : عمل بالخير وتصدّق ، ويقال : تصدّق قبل خروجه يوم العيد.
(٥) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥٣١. وقال ابن عباس في اللغات : ٥٢ هو بلغة قريش.
(٦) قال الفراء في معانيه ٣ / ٢٧٢ : ورأيتها في مصحف عبد الله (تتلظى) بتاءين.
(٧) سقطت من (ب).
(٨) سقطت من المطبوعة.
(٩) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (أ) و (ب) ، وهي في مصحف عبد الله ـ
(تنهر) [٩٣ ـ الضحى : ١٠] : أي تزجر (١).
(تبّت [يدا أبي لهب وتبّ]) (٢) [١١١ ـ المسد : ١] : أي خسرت يدا [أبي لهب وقد خسر هو] (٢).
باب التاء المضمومة
(تثير الأرض) (٣) [٢ ـ البقرة : ٧١] : تقلبها للزراعة.
(تدلوا بها) (٣) [٢ ـ البقرة : ١٨٨] : ترشوا بها ، وتتوسّلوا بها أي تعطوا الرّشوة.
(تغمضوا) (٤) [فيه [٢ ـ البقرة : ٢٦٧] : أي تغمضوا] (٤) عن عيب فيه (٥) ، أي لستم بآخذي الخبيث من الأموال ممن لكم قبله حق إلّا على إغماض ومسامحة ، فلا تؤدّوا في حقّ الله عزوجل ما لا ترضون مثله من غرمائكم ، ويقال :
(تغمضوا فيه) : أي تترخّصوا [فيه] (٦) ، ومنه قول الناس للبائع : أغمض وغمّض ، أي لا تستقص وكن كأنك لم تبصر.
__________________
ـ (تكهر) بالكاف (معاني الفراء ٣ / ٢٧٤) وقال أبو حيان في البحر المحيط ٨ / ٤٨٦ : وهي قراءة ابن مسعود وإبراهيم التيمي ، وهي لغة بمعنى قراءة الجمهور.
(١) وقال الفراء في معانيه ٣ / ٢٧٥ : (فلا تنهر) السائل على الباب ، يقول : إمّا أعطيته وإمّا رددته ردّا ليّنا.
(٢) سقطت من (ب).
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤ ـ ٤) سقط من (ب).
(٥) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ١٨٧.
(٦) سقطت من (ب). وهذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٨٣ ، وبه قال ابن قتيبة في غريبه : ٩٨.
(تولج الليل في النهار) [٣ ـ آل عمران : ٢٧] : أي تدخل هذا في هذا ، فما زاد في واحد نقص من الآخر [مثله] (١).
(تخرج الحيّ من الميّت وتخرج الميّت من الحيّ) [٣ ـ آل عمران : ٢٧] : [تخرج] (٢) المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن (٣) ، وقيل : [يعني] (٤) الحيوان من النطفة والبيضة وهما ميّتان (٥) (٦) [(من الحيّ) ، (وترزق من تشاء بغير حساب) أي بغير تقدير وتضييق] (٦).
(تقاة) (٧) [٣ ـ آل عمران : ٢٨] : و (تقيّة) (٨) بمعنى واحد.
(تكفروه) (٩) [٣ ـ آل عمران : ١١٥] : تجحدوه ، أي فلن تمنعوا ثوابه.
(تبوّئ المؤمنين مقاعد [للقتال]) (١٠) [٣ ـ آل عمران : ١٢١] : أي تتخذ لهم مصافّ ومعسكرا.
(تصعدون) [٣ ـ آل عمران : ١٥٣] : الإصعاد : الابتداء في السفر ، والانحدار والرّجوع.
(تبسل نفس) (٧) [٦ ـ الأنعام : ٧٠] : أي ترتهن وتسلم للهلكة.
__________________
(١) سقطت من (ب).
(٢) في (أ) و (ب) : أي.
(٣) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٩٠.
(٤) تصحفت في المطبوعة إلى : «بعض» وسقطت من (ب).
(٥) وهو قول ابن عباس ، أخرجه مجاهد في تفسيره ١ / ١٢٤ ـ ١٢٥.
(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٧) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٨) قراءة الحسن ومجاهد (تقيّة) بفتح التاء وكسر القاف وتشديد التحتيّة ، والباقون بضم التاء وفتح القاف ممدودة (معاني القرآن للفراء ١ / ٢٠٥).
(٩) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وجاءت في (أ) والمطبوعة في التاء المفتوحة ، انظر ص ١٥٥.
(١٠) سقطت من (ب).
(تشمت [بي الأعداء]) (١) [٧ ـ الأعراف : ١٥٠] : أي تسرّهم ، والشماتة : السّرور بمكاره الأعداء.
(ترهبون) (٢) [٨ ـ الأنفال : ٦٠] : أي تخيفون.
(تزكيهم) (٣) [٩ ـ التوبة : ١٠٣] : أي تطهرهم من الذنوب والأخلاق الذميمة.
(تفيضون فيه) (٢) [١٠ ـ يونس : ٦١] : أي تدفعون فيه بكثرة.
(تراود) (٣) [١٢ ـ يوسف : ٣٠] : تطالب.
(تحصنون) [١٢ ـ يوسف : ٤٨] : أي تحرزون.
(تفنّدون) [١٢ ـ يوسف : ٩٤] : أي تجهّلون ، ويقال : تعجّزون في الرأي ، وأصل الفند الخرف ، يقال : أفند الرجل ، إذا خرف وتغيّر عقله ولم يحصّل كلامه ، ثم قيل : فنّد الرجل ، إذا جهّل ، وأصله من ذلك.
(تريحون) (٤) الإبل [١٦ ـ النحل : ٦] : تردّونها عشيا إلى مراحها.
(تسيمون) [١٦ ـ النحل : ١٠] : أي ترعون إبلكم.
(تبذّر تبذيرا) (٥) [١٧ ـ الإسراء : ٢٦] : أي تسرف إسرافا.
(تخافت بها) [١٧ ـ الإسراء : ١١٠] : أي تخفها (٦).
__________________
(١) سقطت من (ب).
(٢) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وتقدمت ضمن كلمة (تسرحون) في التاء المفتوحة كما في (أ) والمطبوعة.
(٥) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٦) قال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٧٢ : لا تخفها في السر. وقال أبو عبيدة في المجاز ـ
(تمار [فيهم]) (١) [١٨ ـ الكهف : ٢٢] : تجادل [فيهم] (١).
(ترهقني) (٢) [١٨ ـ الكهف : ٧٣] : تغشني (٣).
(تصنع على عيني) (٤) [٢٠ ـ طه : ٣٩] : أي تربّى وتغذّى بمرأى منّي ، لا أكلك إلى غيري.
(تخبت له قلوبهم) [٢٢ ـ الحج : ٥٤] : أي تخضع وتطمئنّ ، والمخبت : الخاضع المطمئنّ إلى ما دعي / إليه ، والخبت : المطمئنّ من الأرض.
(تسحرون) [٢٣ ـ المؤمنون : ٨٩] : تخدعون (٥).
(تلهيهم تجارة) (٤) [٢٤ ـ النور : ٣٧] أي تشغلهم ، يقال : ألهاني عنه ، أشغلني عنه.
(تقسموا) (٤) [٢٤ ـ النور : ٥٣] أي تحلفوا.
(تكنّ [صدورهم]) (٦) [٢٨ ـ القصص : ٦٩] أي تخفي [صدورهم] (٦).
(تقلبون) [٢٩ ـ العنكبوت : ٢١] أي ترجعون (٧).
__________________
ـ ١ / ٣٩٢ : مجازه لا تخفت بها ولا تفوّه بها ، ولكن أسمعها نفسك. وانظر غريب اليزيدي : ٢٢٢ ، وغريب ابن قتيبة : ٢٦٢.
(١) سقطت من (ب).
(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٤١٠. وقال الطبري في تفسيره ١٥ / ١٨٥ : لا تضيّق علي أمري معك وصحبتي إياك.
(٤) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٥) وقال الفراء في معانيه ٢ / ٢٤١ : تصرفون ، ومثله : تؤفكون : أفك ، وسحر ، وصرف سواء.
(٦) سقطت من (ب).
(٧) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١١٥. وقال ابن قتيبة في غريبه : ٣٣٧ تردّون.
(تصبحون) (١) [٣٠ ـ الروم : ١٧] أي إذا دخلتم في الصباح.
(تصعّر خدّك للناس) [٣١ ـ لقمان : ١٨] : أي تعرض بوجهك عنهم في ناحية من الكبر ، والصّعر : ميل في العنق ، والصّعر : داء يأخذ البعير في رأسه ، فيقلب رأسه في جانب ، فيشبّه الرجل الذي يتكبّر على الناس [به] (٢).
(ترجي) (٣) [٣٣ ـ الأحزاب : ٥١] : أي تؤخّر (٤).
(تؤوي إليك) (٣) [٣٣ ـ الأحزاب : ٥١] : أي تضمّ (٤).
(تشطط) [٣٨ ـ ص : ٢٢] : أي تجور وتسرف ، و (تشطط) (٥) : أي تبعد ، من قولهم : شطّت الدار : أي بعدت.
(تحبرون) (٦) [٤٣ ـ الزخرف : ٧٠] : تكرمون بالتحف والهدية وتنعّمون في الجنة.
(تدمّر) (٧) [كل شيء (٨) [٤٦ ـ الأحقاف : ٢٥] : أي ما أمرت به] (٧) فتهلكه (٧) [وترمي ببعضه على بعض صرعى ، ولم تدمّر هودا ومن آمن معه] (٧).
(توقّروه) (٨) [٤٨ ـ الفتح : ٩] : تعظموه.
__________________
(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٢) سقطت من (ب).
(٣) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥١٩ : تعزل بغير طلاق. وقال الفراء في معانيه ٢ / ٣٤٦ : هذا مما خصّ به النبيّ صلىاللهعليهوسلم أن يجعل لمن أحبّ من أزواجه يوما أو أكثر أو أقل ، ويعطّل من شاء منهن فلا يأتيه ، وقد كان قبل ذلك لكل امرأة من نسائه يوم وليلة.
(٥) وهي قراءة شاذة ، قرأ بها أبو رجاء وأبو حيوة (ابن خالويه ، مختصر شواذ القرآن : ١٣٩ ـ ١٤٠).
(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٨) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من المطبوعة.