نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني

نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

المؤلف:

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني


المحقق: الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٠٨

(اهبطوا مصرا) [٢ ـ البقرة : ٦١] : أي انزلوا [مصرا] (١).

(ادّارأتم) [٢ ـ البقرة : ٧٢] : أصله تدارأتم. أي تدافعتم واختلفتم في القتيل ، أي ألقي بعضكم على بعض (٢) ، فأدغمت التاء في الدال لأنهما من مخرج واحد ، فلما أدغمت سكّنت ، فاجتلبت لها ألف / (٣) [الوصل للابتداء ، وكذلك : (ادّراكوا) [٧ ـ الأعراف : ٣٨] و (اثّاقلتم) [٩ ـ التوبة : ٣٨] و (اطّيّرنا) [٢٧ ـ النمل : ٤٧] وما أشبه ذلك (٤)] (٣).

(إثم) (٥) [٢ ـ البقرة : ٨٥] ذنب و (الأثام) [٢٥ ـ الفرقان : ٦٨] : جزاء الإثم.

(ابتلى إبراهيم ربّه بكلمات [فأتمّهنّ]) (٦) [٢ ـ البقرة : ١٢٤] : اختبره (٧) بما تعبّده به من السنن ، قيل (٨) : وهي عشر خصال ، خمس منها في الرأس وهي : الفرق ، وقصّ الشارب ، والسواك ، والمضمضة والاستنشاق. وخمس في البدن : الختان ، وحلق العانة ، والاستنجاء ، وتقليم الأظفار ، ونتف الإبط. (٩) [(فأتمّهنّ) : أي فعمل بهنّ ولم يدع منهنّ شيئا] (٩).

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) في (ب) : إلى بعض ، وانظر مجاز القرآن ١ / ٤٥.

(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٤) وهو قول الأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة في معاني القرآن ١ / ١٠٦ ، وانظر أساس البلاغة : ١٢٨ (درأ).

(٥) هذه الكلمة من (ب).

(٦) سقطت من (ب).

(٧) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٥٤ ، وابن قتيبة في غريبه : ٦٣.

(٨) وهو قول ابن عباس ، أخرجه الطبري في تفسيره ١ / ٤١٤ ، والحاكم في المستدرك ٢ / ٢٦٦ وقال : صحيح على شرط الشيخين.

(٩ ـ ٩) سقط من (ب).

١٢١

(إماما) [٢ ـ البقرة : ١٢٤] : أي يأتمّ بك الناس فيتّبعونك ويأخذون عنك ، وبهذا سمّي الإمام إماما ؛ لأن الناس يؤمّون أفعاله ، أي يقصدونها ويتّبعونها (١) ، ويقال للطريق : إمام لأنه يؤمّ ، أي يقصد ويتّبع ، ومنه قوله عزوجل : (وإنهما لبإمام مبين) [١٥ ـ الحجر : ٧٩] : أي لبطريق واضح ، (٢) [يمرّون عليها في أسفارهم] (٢) ، يعني القريتين المهلكتين [قرى] (٣) قوم لوط وأصحاب الأيكة فيرونهما ويعتبر بهما من خاف وعيد الله تعالى. والإمام : الكتاب أيضا ، ومنه قوله عزوجل : (يوم ندعوا كلّ أناس بإمامهم) [١٧ ـ الإسراء : ٧١] : أي بكتابهم ، ويقال : بدينهم ، والإمام : كل ما ائتممت به واهتديت به (٤).

(اصطفى) [٢ ـ البقرة : ١٣٢] : اختار (٥).

(اعتمر) [٢ ـ البقرة : ١٥٨] : أي زار البيت ، والمعتمر الزائر (٦) ، (٧) [قال الشاعر :

 ...

وراكب جاء من تثليث معتمرا (٨)] (٧)

__________________

(١) انظر تفسير الطبري ١ / ٤١٧ ، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ١ / ١٨٤.

(٢ ـ ٢) سقط من (ب) من هذا الموضع وجاء عقب قوله وأصحاب الأيكة.

(٣) زيادة من (ب).

(٤) ذكر ابن الجوزي في نزهة الأعين : ١٢٦ أن الإمام في القرآن على أربعة وجوه : أحدها : المتقدم في الخير المقتدى به ، ومنه قوله تعالى في البقرة : (إني جاعلك للناس إماما) [آية ١٢٤]. والثاني : الكتاب ، ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل : (يوم ندعوا كل أناس بإمامهم) [الإسراء : ٧١] أي بكتابهم ، أو قيل بنبيهم. والثالث : اللوح المحفوظ ، ومنه قوله تعالى في يس : (وكل شيء أحصيناه في إمام مبين) [آية ٦]. والرابع : الطريق ، ومنه قوله تعالى في الحجر : (وإنهما لبإمام مبين) [الآية ٧٩].

(٥) انظر مجاز القرآن ١ / ٥٦ ، وغريب القرآن لليزيدي ص ٨٢.

(٦) انظر حلية الفقهاء لابن فارس ص ١١١.

(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٨) عجز بيت لأعشى باهلة ، وهو من البسيط. وهو من شواهد لسان العرب (عمر). وصدره :

«وجاشت النفس لمّا جاء فلّهم».

١٢٢

ومن هذا سمّيت العمرة ، لأنها زيارة للبيت ، ويقال اعتمر : أي قصد ، (١) [ومنه قول العجاج (٢) :

لقد سما ابن معمر حين اعتمر

مغزى بعيدا من بعيد وضبر (٣)] (١)

(ابن السبيل) (٤) [٢ ـ البقرة : ١٧٧] : الضيف والمنقطع به ، وأشباه ذلك.

(استيسر) [٢ ـ البقرة : ١٩٦] : أي تيسّر وسهل.

(انفصام) [٢ ـ البقرة : ٢٥٦] : أي انقطاع (٥).

(إعصار) [٢ ـ البقرة : ٢٦٦] : أي ريح عاصف ترفع ترابا إلى السماء كأنه عمود نار.

(إلحافا) [٢ ـ البقرة : ٢٧٣] : أي إلحاحا (٦).

(ائذنوا بحرب [من الله]) (٧)) [٢ ـ البقرة : ٢٧٩] : أي اعلموا ذلك واسمعوه وكونوا على أذن منه (٨) ، ومن قرأ : (فآذنوا) (٩) أي فأعلموا غيركم ذلك.

(إصر) [٢ ـ البقرة : ٢٨٦] : ثقل وعهد أيضا.

(إنجيل) [٣ ـ آل عمران : ٣] : «إفعيل» من النّجل ، وهو الأصل ،

__________________

(١ ـ ١) سقط من (ب).

(٢) هو عبد الله بن رؤبة بن لبيد بن صخر ، شاعر إسلامي ، ذكره ابن سلام الجمحي في الطبقة التاسعة من فحول الإسلام وهم رجاز ، اشتهر بلقبه العجاج ، (طبقات فحول الشعراء ٢ / ٧٣٨ ، ٧٥٣).

(٣) الرجز في ديوانه ص ٥٠.

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٧٩ : لا تكسر.

(٦) قال ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٩٨ : ألحف في المسالة إذا ألح.

(٧) سقطت من (ب).

(٨) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٨٣ : أيقنوا.

(٩) قراءة أبي بكر وحمزة : (فآذنوا) ـ بالمد وكسر الذال ـ والباقون بالقصر وفتح الذال (التيسير : ٨٤).

١٢٣

فالإنجيل : أصل لعلوم وحكم ، ويقال : هو من نجلت / الشيء ، إذا استخرجته وأظهرته ، والإنجيل مستخرج به علوم وحكم (١) [وكتاب عيسى عليه‌السلام] (٢).

(افترى) [٣ ـ آل عمران : ٩٤] : اختلق.

(استكانوا) [٣ ـ آل عمران : ١٤٦] : خضعوا.

(إسرافنا) [٣ ـ آل عمران : ١٤٧] : إفراطنا.

(انفضّوا) [٣ ـ آل عمران : ١٥٩] : تفرّقوا ، وأصل الفضّ الكسر.

(ادرءوا) [٣ ـ آل عمران : ١٦٨] : ادفعوا.

(استجاب) (٣) [٣ ـ آل عمران : ١٩٥] : أي أجاب.

(انفروا) (*) [٤ ـ النساء : ٧١] : أي اخرجوا إلى قتال العدو.

(٤) [(إناثا) [٤ ـ النساء : ١١٧] في قوله] (٤) : (إن يدعون من دونه إلّا إناثا) : أي مواتا ، مثل اللات والعزّى ومناة وأشباهها من الآلهة المؤنّثة (٥) ، (٦) [ويقرأ : (أثنا) (٧) جمع وثن ، فقلبت الواو همزة ، كما قيل في (أقّتت) [٧٧ ـ

__________________

(١) وقال ابن منظور في اللسان : الإنجيل اسم كتاب الله المنزل على عيسى عليه‌السلام ، وهو اسم عبراني أو سرياني ، وقيل هو عربي. قال الزجاج : وللقائل أن يقول هو اسم أعجمي فلا ينكر أن يقع بفتح الهمزة ؛ لأن كثيرا من الأمثلة العجمية يخالف الأمثلة العربية ، نحو : آجر ، وإبراهيم ، وهابيل ، وقابيل (اللسان ١١ / ٦٤٨ ، نجل) وانظر المعرّب للجواليقي : ٢٣.

(٢) زيادة من (ب).

(٣) تقدمت هذه الكلمة في المطبوعة عقب كلمة (اصطفى) [٢ ـ البقرة : ١٣٢].

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤ ـ ٤) سقطت من (ب).

(٥) وهو قول الفرّاء في معاني القرآن ١ / ٢٢٨. وقال الحسن : كل شيء ليس فيه روح :

الخشبة والحجر ونحوه (تفسير مجاهد ١ / ١٧٤).

(٦ ـ ٦) سقطت من (ب).

(٧) وهي قراءة ابن عباس (الفراء ، معاني القرآن ١ / ٢٨٨).

١٢٤

المرسلات : ١١] : وقّتت ، ويقرأ : (أنثا) (١) جمع إناث] (٦).

(استهوته الشياطين) [٦ ـ الأنعام : ٧١] : أي هوت به وأذهبته (٢).

(إنس) (*) [٦ ـ الأنعام : ١١٢] : البشر ، الواحد إنسي ، والإنسان اسم الرجل.

(افتراء [عليه]) (٣) [٦ ـ الأنعام : ١٣٨] : [الافتراء] (٣) : العظيم من الكذب ، يقال لمن عمل عملا فبالغ فيه : إنه ليفري الفريّ.

(إبل) (*) [٦ ـ الأنعام : ١٤٤] : مؤنثة لا واحد لها من لفظها ، وإنما خصها بالذكر في قوله تعالى : (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) [٨٨ ـ الغاشية : ١٧].

(إملاق) [٦ ـ الأنعام : ١٥١] : فقر (٤).

(ادّاركوا [فيها]) (٥) [٧ ـ الأعراف : ٣٨] : [تداركوا ، أي] (٦) اجتمعوا (٧) [فيها] (٥).

__________________

(١) وهي قراءة عطاء (ابن خالويه ، مختصر في شواذ القرآن : ٢٨) وقرأ الحسن (أنثى) (إتحاف فضلاء البشر : ١٩٤).

(٢) وقال اليزيدي في غريبه : ١٣٨ : استمالته ، وانظر المجاز ١ / ١٩١.

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) سقطت من (ب).

(ـ *) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٠٨ : ذهاب ما في أيديكم. يقال : أملق فلان أي ذهب ماله واحتاج وافتقر مثلها.

(٥) سقطت من (ب).

(٦) زيادة من المطبوعة.

(٧) قال اليزيدي في غريبه : ١٤٥ يقال : تدارك لي عليه شيء إذا اجتمع. وانظر غريب ابن قتيبة : ١٦٧.

١٢٥

(افتح [بيننا]) (١) [٧ ـ الأعراف : ٨٩] : احكم (٢) [بيننا] (١).

(استرهبوهم) (*) [٧ ـ الأعراف : ١١٦] : أخافوهم ، «استفعلوهم» من الرهبة.

(إلاهتك) [٧ ـ الأعراف : ١٢٧] : في قراءة من قرأ : ([ويذرك]) (٣) وإلاهتك (٤) أي عبادتك.

(انبجست) (٥) [٧ ـ الأعراف : ١٦٠] : انفجرت (٦).

(انسلخ [منها]) (٧) [٧ ـ الأعراف : ١٧٥] : خرج [منها] (٧) كما ينسلخ الإنسان من ثوبه ، والحيّة من [قشرها : أي من] (٨) جلدها.

(إلّا [ولا ذمّة]) (٩) [٩ ـ التوبة : ٨] : [إلّ] (٩) على خمسة أوجه (١٠) :

[إل] (٩) : الله عزوجل ، و [إلّ] (٩) : عهد ، و [إلّ] (٩) : قرابة ، و [إلّ] (٩) : حلف ، و [إلّ] (٩) : جوار.

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) روى قتادة عن ابن عباس : ما كنت أدري ما قوله : (ربّنا افتح بيننا وبين قومنا بالحقّ) حتى سمعت ابنة ذي يزن تقول : تعال أفاتحك (تفسير الطبري ٩ / ٣) وانظر معاني الفرّاء ١ / ٣٨٥ ، والمجاز ١ / ٢٢٠.

(*) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) سقطت من (ب).

(٤) وهي قراءة ابن عباس ، وبها قرأ مجاهد ، انظر تفسيره ١ / ٢٤٣ ، ومعاني الفرّاء ١ / ٣٩١.

(٥) تأخرت هذه الكلمة في المطبوعة عقب تاليتها.

(٦) قال اليزيدي في غريبه : ١٥١ يقال للرجل يستخرج العين : قد بجسها. وانظر غريب ابن قتيبة : ١٧٣.

(٧) سقطت من (ب).

(٨) زيادة من المطبوعة.

(٩) سقطت من (ب).

(١٠) واختار مجاهد في هذا الموضع أنه العهد (تفسيره ١ / ٢٧٣) وانظر المجاز ١ / ٢٥٣.

١٢٦

(اقترفتموها) [٩ ـ التوبة : ٢٤] : اكتسبتموها.

(اثّاقلتم) [٩ ـ التوبة : ٣٨] : تثاقلتم [إلى الأرض] (١).

(إرصادا) [٩ ـ التوبة : ١٠٧] : ترقّبا ، يقال (٢) : أرصدت [له] (٣) الشيء ، إذا جعلته له عدّة ، والإرصاد في الشر ، ويقال : رصدت وأرصدت في الخير والشر جميعا (٤).

(إي وربّي) [١٠ ـ يونس : ٥٣] : إي توكيد للأقسام ، المعنى : نعم وربّي (٥) ، (٦) [قال أبو عمرو (٧) : إي وربي : تصديق] (٨).

(اقضوا إليّ ولا تنظرون) [١٠ ـ يونس : ٧١] : أي أمضوا ما في أنفسكم ولا تؤخرونه (٨) ، كقوله : (فاقض ما أنت قاض) [٢٠ ـ طه : ٧٢] : أي فأمض ما أنت ممض.

__________________

(١) زيادة من المطبوعة.

(٢) في (ب) : من.

(٣) سقطت من المطبوعة.

(٤) قال أبو زيد : رصدته بالخير وغيره أرصده رصدا وأنا راصده ، وأرصدت له بالخير وغيره إرصادا ، وأنا مرصد له. وقال ابن الأعرابي : أرصدت له بالخير والشر جميعا بالألف (ابن قتيبة ، تفسير غريب القرآن : ١٩٢).

(٥) انظر كتاب سيبويه (بتحقيق هارون) ٣ / ٥٠٠ ، وإملاء ما منّ به الرحمن للعكبري ٢ / ١٦.

(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين من هامش (أ) وهو ساقط من (ب).

(٧) هو أبو عمرو بن العلاء ، زبّان بن العلاء بن عمار ، أحد القرّاء السبعة ، وأئمة اللغة. ولد بالحجاز وسكن البصرة. سمع الحديث من نافع مولى ابن عمر ، وأخذ النحو عن نصر بن عاصم الليثي. وتتلمذ عليه يونس البصري والخليل بن أحمد ، ت ١٥٤ ه‍ (الفيروز آبادي ، البلغة : ١٠١).

(٨) وقال ابن قتيبة في غريبه : ١٩٨ : أي اعملوا بي ما تريدون. وانظر تفسير مجاهد ١ / ٢٩٥ ، ومعاني الفّراء ١ / ٤٧٤.

١٢٧

(اطمس [على أموالهم]) (١) [١٠ ـ يونس : ٨٨] : أي امح : أي أذهبه ، من قولك : طمس الطريق إذا عفا ودرس (٢).

(إجرامي) [١١ ـ هود : ٣٥] : مصدر أجرمت إجراما (٣).

(اعتراك [بعض آلهتنا بسوء]) (٤) [١١ ـ هود : ٥٤] : أي عرض لك [بسوء] (٤) ، ويقال : قصدك بسوء (٥).

/ (استعمركم [فيها]) (٦) [١١ ـ هود : ٦١] : جعلكم عمّارها (٧).

(ارتقبوا [إني معكم رقيب]) (٨)) [١١ ـ هود : ٩٣] : انتظروا [إني معكم منتظر] (٨).

(استعصم) [١٢ ـ يوسف : ٣٢] : أي امتنع.

(استيأسوا) [١٢ ـ يوسف : ٨٠] : «استفعلوا» ، من يئست.

(اصفح) (٩) [١٥ ـ الحجر : ٨٥] : أعرض ، وأصل الصفح ، أن تنحرف عن

__________________

(١) زيادة من (ب) ، وهامش (أ).

(٢) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٢٩٧ : أهلكها ، وفيه عن محمد بن كعب القرظي : اجعل سكّرهم حجارة. وقال الفرّاء في معانيه ١ / ٤٧٧ غيّرها ، فذكر أنها صارت حجارة. وانظر المجاز ١ / ٢٨١.

(٣) وقال الفراء في معانيه ٢ / ١٣ : يعني إثمي ، وانظر المجاز ٢ / ٢٨٨.

(٤) سقطت من (ب).

(٥) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٠٥ : أصابتك الأوثان بجنون. وقال أبو عبيدة في مجازه ١ / ٢٩٠ : وهو افتعلك ، من عروته ، أي أصابك.

(٦) سقطت من (ب).

(٧) قال أبو عبيدة في مجازه ١ / ٢٩١ : يقال أعمرته الدار أي جعلتها له أبدا ، وهي العمرى. وانظر حلية الفقهاء لابن فارس ص ١٥٣.

(٨) سقطت من (ب).

(٩) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) في هذا الموضع ، وتأخرت في (أ) والمطبوعة عقب كلمة (الغوا فيه) [٤١ ـ فصلت : ٢٦].

١٢٨

الشيء وتوليه صفحة وجهك أي ناحية وجهك (١) [وكذلك الإعراض هو أن تولي الشيء عرضك أي جانبك ولا تقبل عليه] (١).

(اصدع بما تؤمر) [١٥ ـ الحجر : ٩٤] : افرق وأمضه ، ولم يقل : (به) ؛ لأنه ذهب بها إلى المصدر ، أراد : فاصدع بالأمر [وامتثل] (*).

(استفزز) [١٧ ـ الإسراء : ٦٤] : أي استخفّ (٢).

(اصبر نفسك) (٣) [مع الذين يدعون ربهم] (٣) [١٨ ـ الكهف : ٢٨] : أي احبس نفسك عليهم ولا ترغب عنهم إلى غيرهم.

(إستبرق) [١٨ ـ الكهف : ٣١] : هو ثخين الديباج ، وهو فارسي معرّب (٤).

(ارتدّا على آثارهما قصصا) [١٨ ـ الكهف : ٦٤] : أي رجعا يقصّان الأثر الذي جاءا فيه (٥).

(إمرا) [١٨ ـ الكهف : ٧١] : أي عجبا (٦) ، ويقال : داهية (٧).

__________________

(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(*) قال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٤٤ : اجهر بالقرآن في الصلاة. وانظر معاني الفرّاء ٢ / ٩٣ ، والمجاز ١ / ٣٥٥ وما بين الحاصرتين زيادة من (ب) جاءت في باب العين المفتوحة فوضعناها هنا في مكانها.

(٢) هذا قول الفراء في معانيه ٢ / ١٢٧. وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٨٤ : استجهل.

(٣ ـ ٣) سقطت من (ب).

(٤) ذكره الجواليقي في المعرّب : ١٥.

(٥) قال مجاهد : اتبع موسى وفتاه أثر الحوت يشقان البحر (تفسيره ١ / ٣٧٩) وقال أبو عبيدة : نكصا على أدبارهما فرجعا قصصا ، رجعا يقصان الأثر (المجاز ١ / ٤٠٩) وقال الطبري : رجعا في الطريق الذي كانا قطعاه ناكصين على أدبارهما يقصان آثارهما التي كانا سلكاها (جامع البيان ١٥ / ١٧٨).

(٦) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٢٦٩ ، وانظر تفسير الطبري ١٥ / ١٨٤.

(٧) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٤٠٩ ، ويروى أيضا عن مجاهد من طريق ابن جريج (تفسير الطبري ١٥ / ١٨٤).

١٢٩

(انتبذت [من أهلها]) (١) [١٩ ـ مريم : ١٦] : أي اعتزلتهم ناحية ، ويقال : قعد نبذة ، ونبذة : أي ناحية.

(إدريس) (٢) [١٩ ـ مريم : ٥٦] : عليه‌السلام ، سمّي بذلك لكثرة دراسته كتاب الله تعالى (٣).

(إلحاد) [٢٢ ـ الحج : ٢٥] : ميل عن الحقّ (٤).

(اخسأوا [فيها]) (٥) [٢٣ ـ المؤمنون : ١٠٨] : ابعدوا ، وهو إبعاد بمكروه (٦).

(الإربة) (*) [٢٤ ـ النور : ٣١] : الحاجة.

(إفك) [٢٥ ـ الفرقان : ٤] : أسوأ الكذب (٧).

(افتراه) [٢٥ ـ الفرقان : ٤] : افتعله واختلقه (٨).

(اطّيّرنا) [٢٧ ـ النمل : ٤٧] : أصله تطيّرنا ، أي (٩) : تشاءمنا.

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) ذكره الجواليقي في المعرّب : ١٣.

(٤) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٢١ : بعمل سيّء ، ويقال أيضا بالشرك. وانظر المجاز ١٢ / ١٨.

(٥) سقطت من (ب).

(٦) قال السيوطي في الإتقان ١ / ١٧٧ : اخسأوا : اخزوا بلغة عذرة ، وانظر المجاز ١ / ٤٣.

(*) تأخرت هذه الكلمة في الأصول عقب الكلمتين اللتين تلياها.

(٧) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٧٠ : بهتان.

(٨) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب). قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٧٠ : اخترعه من عنده. وقال ابن قتيبة في غريبه : ٣١٠ تخرّصه.

(٩) في المطبوعة : ومعنى تطيّرنا.

١٣٠

(التقطه آل فرعون) (١) [٢٨ ـ القصص : ٨] : أخذوه من غير طلب ولا قصد.

(اقصد [في مشيك]) (٢)] [٣١ ـ لقمان : ١٩] : اعدل ولا تتكبّر ، [ولا تدبّ دبيبا] ، والقصد : ما بين الإسراف والتقصير.

(إسوة) (٣) [٣٣ ـ الأحزاب : ٢١] : ائتمام واتّباع.

(إناه) [٣٣ ـ الأحزاب : ٥٣] : بلوغ وقته (٤) ، ويقال : أنى يأني [إنى] (٥) ، وآن يئين [إذا انتهى] (٥) ، بمنزلة حان يحين.

(امتازوا [اليوم أيّها المجرمون]) (٦) [٣٦ ـ يس : ٥٩] : أي اعتزلوا من أهل الجنّة وكونوا فرقة على حدة (٧).

(اصلوها) [٣٦ ـ يس : ٦٤] : أي ذوقوا حرّها ، يقال : صليت النار وبالنار ، إذا نالك حرّها ، ويقال : (اصلوها) أي احترقوا بها (٨).

(استفتهم) [٣٧ ـ الصافات : ١١] : أي سلهم (٩).

__________________

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وجاءت فيها في باب الفاء المفتوحة.

(٢) سقط من (ب).

(٣) قرأ عاصم بضم الهمزة ، وافقه الأعمش ، وهي لغة قيس وتميم ، والباقون بكسرها لغة الحجاز. والإسوة الاقتداء ، اسم وضع موضع المصدر ، وهو الائتساء ، كالقدوة من الاقتداء (إتحاف فضلاء البشر : ٣٥٤) وانظر معاني الفرّاء ٢ / ٣٣٩.

(٤) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٦٠ : نضجه. وانظر مجاز القرآن ٢ / ١٤٠.

(٥) زيادة من (ب).

(٦) سقطت من (ب).

(٧) قال ابن قتيبة في غريبه : ٣٦٧ مزت الشيء من الشيء إذا عزلته عنه فانماز وامتاز ، وميّزته فتميّز.

(٨) وهو قول الطبري في تفسيره ٢٣ / ١٦.

(٩) قال القرطبي في تفسيره ٦٨ : مأخوذ من استفتاء المفتي. وقال ابن الجوزي في تفسيره زاد المسير ٧ / ٤٨ : أي فسلهم سؤال تقرير. وانظر مجاز القرآن ٢ / ١٦٧.

١٣١

(إل ياسين) [٣٧ ـ الصافات : ١٣٠] : يعني إلياس وأهل دينه ، جمعهم بغير إضافة بالياء والنون على العدد ، كأن كل واحد اسمه إلياس ، وقال بعض العلماء : يجوز أن يكون إلياس وإلياسين بمعنى واحد ، كما يقال : ميكال وميكائيل ، ويقرأ : (على آل ياسين) (١) أي على آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

(اشمأزّت) [٣٩ ـ الزمر : ٤٥] : [معناه] (٢) نفرت (٣) ، والمشمئز : النافر [وقيل : انقبضت] (٤).

(الغوا فيه) (٥) [٤١ ـ فصلت : ٢٦] : وهو من اللغا ، وهو الهجر والكلام الذي لا نفع فيه (٦).

(اعتلوه) [٤٤ ـ الدخان : ٤٧] : / أي قودوه بالعنف (٧).

(إن نظنّ إلّا ظنّا) [٤٥ ـ الجاثية : ٣٢] : معناه : ما نظنّ إلّا ظنّا لا يؤدي إلى يقين ، إنما يخرجنا إلى ظن مثله.

__________________

(١) قرأ نافع ، وابن عامر ويعقوب (آل ياسين) بفتح الهمزة وكسر اللام وألف بينهما وفصلها عما بعدها فأضافوا (آل) إلى (ياسين) فيجوز قطعها وقفا ، والمراد ولد ياسين وأصحابه. والباقون (إلياسين) بكسر الهمزة وسكون اللام بعدها ووصلها بما بعدها كلمة واحدة في الحالين ، جمع إلياس المتقدم باعتبار أصحابه ، أو على جعله اسما للنبي المذكور صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وهي لغة ، كطور سيناء وسينين (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٧٠).

(٢) سقطت من (ب).

(٣) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٩٠.

(٤) زيادة من (ب) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٥٩.

(٥) تأخرت هذه الكلمة مع تفسيرها في (أ) والمطبوعة عقب تاليتها.

(٦) قال أبو جهل لكفار قريش : إذا تلا محمد القرآن فالغوا ، الغطوا لعله يبدّل أو ينسى فتغلبوه (معاني القرآن ٣ / ١٧) وقال مجاهد : يعني بالمكاء والتصفير والتخليط في المنطق (تفسيره ٢ / ٥٧١).

(٧) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٠٣. وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٨٩ : ادفعوه.

١٣٢

(انشزوا) [٥٨ ـ المجادلة : ١١] : أي ارتفعوا (١) ، يقال : قعد على نشز من الأرض : أي [على] (٢) مكان مرتفع ، (٣) [ويقال : معنى انشزوا : ارتفعوا عن مواضعكم حتى توسّعوا لغيركم] (٣).

(استحوذ [عليهم الشيطان]) (٤) [٥٨ ـ المجادلة : ١٩] : أي غلب [واستولى] (٥) [عليهم الشيطان] (٦) ، واستحوذ مما أخرج على الأصل ولم يعلّ ، ومثله : استروح ، واستنوق الجمل ، واستصوبت رأيه.

(امتحنوهنّ) [٦٠ ـ الممتحنة : ١٠] : أي اختبروهنّ (٧).

(اسعوا إلى ذكر الله) [٦٢ ـ الجمعة : ٩] : بادروا بالنيّة والجدّ ، ولم يرد العدو والإسراع في المشي (٨).

__________________

(١) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٥٥ : قوموا.

(٢) سقطت من (ب).

(٣ ـ ٣) اضطربت العبارة في المطبوعة ، وجاء ما بين الحاصرتين بعد كلمة : ارتفعوا ..

(٤) سقط من (ب).

(٥) سقطت من المطبوعة. وقال القرطبي في تفسيره ١٧ / ٣٠٥ استعلى أي بوسوسته في الدنيا. وانظر معاني الفرّاء ٣ / ١٤٢ ، والمجاز ٢ / ٢٥٥.

(٦) زيادة من المطبوعة.

(٧) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٥٧ ، وقال مجاهد : سلوهن ما جاء بهن ، فإن كان بهن غضب على أزواجهن أو غيرة ، أو سخط ، ولم يؤمنّ فارجعوهن إلى أزواجهن ، وإن جئن مؤمنات بالله عزوجل ورسوله فأمسكوهن (تفسيره ٢ / ٦٦٨) وقال الفراء : استحلفوهن (المعاني ٣ / ١٥٠).

(٨) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٥٨ ، وبه قال ابن قتيبة في غريبه : ٤٦٥ ، وقال الحسن : إنه والله ليس سعي على الأقدام وحده ، ولكنه سعي بالنية ، وسعي بالرغبة ، وسعي القلوب. وعن أبي العالية قال كان أبيّ بن كعب وعبد الله بن مسعود يقرآنها : «فامضوا إلى ذكر الله» ـ

١٣٣

(ائتمروا [بينكم بمعروف]) (١) [٦٥ ـ الطلاق : ٦] : أي ليأمر بعضكم بعضا بالمعروف (٢).

(استغشوا [ثيابهم]) (٣) [٧١ ـ نوح : ٧] : تغطّوا (٤) [بها] (٣).

(التفّت الساق بالساق) [٧٥ ـ القيامة : ٢٩] : آخر شدة الدنيا بأول شدة الآخرة (٥) ، ومعنى التفّت : أي التصقت ، من قولهم : امرأة لفّاء : إذا التصقت فخذاها ، ويقال : هو من التفاف ساقي الرجل عند السّياق (٦) ، يعنى عند سوق روح العبد إلى ربه ، ويقال : التفت الساق بالساق ، مثل قولهم : شمّرت الحرب عن ساقها ، إذا اشتدت.

(انكدرت) [٨١ ـ التكوير : ٢] : انتثرت وانصبّت (٧) ، (٨) [ومنه قول

__________________

ـ (مجاهد ، التفسير ٢ / ٦٧٤) وقال الفراء : والمضيّ ، والسعي ، والذهاب في معنى واحد ، لأنك تقول للرجل : هو يسعى في الأرض يبتغي من فضل الله (المعاني ٣ / ١٥٦).

(١) سقطت من (ب).

(٢) قال الفرّاء في معانيه ٣ / ١٦٤ : لا تضارّ المرأة زوجها ، ولا يضرّ بها. وقال ابن قتيبة في غريبه : ٤٧١ أي همّوا بالمعروف واعزموا عليه.

(٣) سقطت من (ب).

(٤) قال ابن عباس : «جعلوا ثيابهم على رؤوسهم لئلا يسمعوا كلامه» فاستغشاء الثياب إذا زيادة في سدّ الآذان حتى لا يسمعوا ، أو لتنكيرهم أنفسهم حتى يسكت ، أو ليعرّفوه إعراضهم عنه (القرطبي ، الجامع ١٨ / ٣٠٠).

(٥) قال ابن عباس في اللغات : ٥٠ : يعني الشدّة بالشدّة بلغة قريش.

(٦) قال القرطبي في تفسيره ١٩ / ١١٣. العرب لا تذكر الساق إلا في المحن والشدائد العظام ، ومنه قولهم : قامت الحرب على ساق.

(٧) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٧ ، وقال الفراء في معانيه ٣ / ٢٣٩ : أي انتثرت ووقعت على الأرض. وقال اليزيدي في غريبه : ٤١٥ تساقطت.

(٨ ـ ٨) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

١٣٤

العجاج (١) :

أبصر خربان فضاء فانكدر

خربان (٢) طائر ، واحده خرب ، وهو ذكر الحبارى] (٨).

(انفطرت) [٨٢ ـ الانفطار : ١] : أي انشقّت.

(اتّسق القمر) [٨٤ ـ الانشقاق : ١٨] : إذا تمّ وامتلأ في الليالي البيض (٣) ، ويقال : (اتسق) : استوى (٤).

(إيابهم) [٨٨ ـ الغاشية : ٢٥] : رجوعهم.

(إرم) [٨٩ ـ الفجر : ٧] : أبو عاد ، [يقال] (٥) هو [عاد] (٥) ابن إرم بن سام بن نوح (٦) ، ويقال : [(إرم)] / اسم بلدتهم التي كانوا فيها (٧).

(اقتحم العقبة) [٩٠ ـ البلد : ١١] : [يقال] (٨) هي عقبة بين الجنة

__________________

(١) هو الشاعر الإسلامي عبد الله بن رؤبة بن لبيد المشتهر بالعجاج ، تقدم ص ١٢٣ ، والرجز في ديوانه : ١٧.

(٢) في المطبوعة : وهو.

(٣) وهو قول الفراء في معانيه ٣ / ٢٥١ ، وبه قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٩١. وقال ابن عباس في اللغات : ٥٣ : هو بلغة جرهم. والليالي البيض من ثلاث عشرة إلى ست عشرة من كل شهر ، سميت بالبيض لاستنارتها بنور القمر الذي يكتمل فيها ويتم بدرا.

(٤) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٤٣.

(٥) زيادة من (ب).

(٦) انظر القصد والأمم لابن عبد البرّ ص : ٢١ و ٢٢ و ٢٣ و ٢٩. والإنباه على قبائل الرواة له أيضا ص : ٢٦ ، وجمهورة أنساب العرب لابن حزم ص : ٩.

(٧) انظر معجم البلدان ١ / ١٥٥ ، ومعجم ما استعجم للبكري ١ / ١٤٠. قال مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٥٧ : يعني القديمة ، والوجهان ذكرهما الفراء في معانيه ٣ / ٢٦٠.

(٨) سقطت من المطبوعة.

١٣٥

والنار (١). والاقتحام : الدخول في الشيء ، والمجاوزة له بشدّة [وعقوبة] (٢) وصعوبة ، وقوله عزوجل : (فلا اقتحم العقبة) أي لم يقتحمها ولم يجاوزها ؛ و (لا) (٣) [تكون مع الماضي] (٣) بمعنى (لم) مع المستقبل ، (٣) [كقوله :

إن تغفر اللهمّ تغفر جمّا

وأيّ عبد لك لا ألمّا (٤)

أي : أيّ عبد لك لم يلمّ بذنب؟ أخذه من اللّمم : وهو من الصغائر] (٣).

(انبعث [أشقاها]) (٥) [٩١ ـ الشمس : ١٢] : «انفعل» (٦) من البعث ، والانبعاث : هو الإسراع في الطاعة للباعث ، (٥)(أشقاها) : هو قدار بن سالف ، عاقر الناقة] (٥).

(انحر) [١٠٨ ـ الكوثر : ٢] : أي اذبح (٧) ، ويقال : [(انحر)] (٨) ارفع يديك بالتكبير إلى نحرك (٩) [أي صدرك] (١٠).

__________________

(١) في العقبة سبعة أقوال : أنها جبل في جهنم ، وأنها عقبة دون الجسر ، وأنها سبعون دركة في جهنم ، وأنها الصراط ، وأنها نار دون الجسر ، وأنها طريق النجاة ، وأنها مثل ضربه الله لمجاهدة النفس والهوى في أعمال البر (زاد المسير ٩ / ١٣٤).

(٢) زيادة من (ب).

(٣ ـ ٣) سقطت من (ب).

(٤) البيت لأمية بن أبي الصلت كما نسبه له ابن عباس في مسائل خراش الهذلي وليس له ، وإنما أضاف له بيتين آخرين ، فنسب له.

(٥) سقطت من (ب).

(٦) تصحفت في (ب) إلى : استفعل.

(٧) روي هذا القول عن الحسن (تفسير الطبري ٢٠ / ٢١١).

(٨) سقطت من (ب).

(٩) روي هذا القول عن علي وابن عباس وأبي جعفر (تفسير الطبري ٢٠ / ٢١١). والوجهان ذكرهما الفراء في معانيه ٣ / ٢٩٦.

(١٠) زيادة من (ب).

١٣٦

ب

باب الباء المفتوحة

(بلاء) [٢ ـ البقرة : ٤٩] : على ثلاثة أوجه : نعمة ، واختبار ، ومكروه.

(بارئكم) [٢ ـ البقرة : ٥٤] : خالقكم.

(بعثناكم) (١) [٢ ـ البقرة : ٥٦] : أحييناكم.

(بقل) (*) [٢ ـ البقرة : ٦١] : كل نبات إذا رعي لم يبق له ساق.

(باءوا بغضب [من الله]) (٢) [٢ ـ البقرة : ٦١] : انصرفوا بذلك ، ولا يقال باء إلا بشر ، ويقال باء بكذا : إذا أقرّ به أيضا (٣).

(بقرة) (*) [٢ ـ البقرة : ٦٧] : اسم يشمل الذكر والأنثى ، والهاء فيه للأفراد مثل حمامة وبطة. وقوله تعالى : (لا ذلول تثير الأرض) [٢ ـ البقرة : ٧١] : وإثارة الأرض مخصوصة بالذكور من البقر.

(بل) (*) [٢ ـ البقرة : ٨٨] : حرف عطف معناه الإضراب عن الأول للثاني.

(بابل) (*) [٢ ـ البقرة : ١٠٢] : اسم موضع بالعراق ينسب إليه السحر والخمر.

__________________

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) سقطت من (ب).

(٣) قال ابن عباس في اللغات : ١٧ : باءوا استوجبوا بلغة جرهم. وانظر مجاز القرآن ١ / ٤٢ ، ومعاني القرآن للأخفش الأوسط ١ / ٩٩ ، وغريب ابن قتيبة ص ٥١.

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

١٣٧

(بديع) [٢ ـ البقرة : ١١٧] : [أي مبتدع] (١) [أي مبتدئ] (٢).

(بثّ [فيها]) (٣) [٢ ـ البقرة : ١٦٤] : أي فرّق (٤) [فيها] (٣).

(باغ) [٢ ـ البقرة : ١٧٣] : طالب ، وقوله : (غير باغ [ولا عاد]) (٥) : أي لا يبغي الميتة ، أي لا يطلبها وهو يجد غيرها. (ولا عاد) : أي لا يعدو شبعه.

(باشروهنّ) [٢ ـ البقرة : ١٨٧] : أي جامعوهنّ ، والمباشرة : الجماع ، سمي بذلك لمسّ البشرة [البشرة] (٦) ، والبشرة : ظاهر الجلد ، والأدمة : باطنه.

(بسطة في العلم) [٢ ـ البقرة : ٢٤٧] : أي سعة ، من قولك : بسطت [الشيء] (٧) ، إذا كان مجموعا ففتحته ووسّعته ، وقوله : ([وزادكم] في الخلق بسطة) [٧ ـ الأعراف : ٦٩] : أي طولا وتماما : كان أطولهم [طوله] (٨) مائة ذراع ، وأقصرهم [طوله] (٨) ستون ذراعا.

(برزوا) (*) [٢ ـ البقرة : ٢٥٠] : ظهروا.

(بكّة) [٣ ـ آل عمران : ٩٦] : اسم لبطن مكّة ؛ لأنهم يتباكّون فيها أي

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) سقطت من المطبوعة. قال أبو إسحاق الزجاج في تفسير أسماء الله الحسنى : ٦٤ (بديع) أراد به أنه المنفرد بخلق السماوات والأرض ، وهو فعيل بمعنى مفعل.

(٣) سقطت من (ب).

(٤) قال الراغب الأصفهاني في المفردات : ٣٧ : وأصل البثّ التفريق وإثارة الشيء. وانظر مجاز القرآن ١ / ٦٢ ، وغريب اليزيدي ٨٥.

(٥) سقطت من (ب).

(٦) سقطت من المطبوعة.

(٧) سقطت من المطبوعة.

(٨) سقطت من (ب).

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

١٣٨

يزدحمون (١) ، ويقال : بكّة مكان البيت ، ومكّة سائر البلد (٢) ، وسمّيت مكّة لاجتذابها الناس من كل / أفق ، يقال : امتكّ الفصيل ما في ضرع الناقة : إذ استقصى فلم يدع منه شيئا.

(بيّت) [٤ ـ النساء : ٨١] : قدّر بليل ، يقال : بيّت فلان رأيه : إذا فكّر فيه ليلا. ومنه قوله : ([فجاءها]) (٣) بأسنا بياتا [٧ ـ الأعرف : ٤] : أي ليلا ، وكذلك بيّتهم العدوّ.

(بهيمة) [٥ ـ المائدة : ١] : (٤) [كلّ ما كان من الحيوان غير ما يعقل ، ويقال : البهيمة] (٤) ما استبهم عن الجواب : أي استغلق (٥).

(بحر) (*) [٥ ـ المائدة : ٩٦] : الماء الكثير المتّسع ، عذبا كان أو ملحا ، يؤيّده قوله تعالى : (وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج) [٢٥ ـ الفرقان : ٥٣].

(بحيرة) [٥ ـ المائدة : ١٠٣] : وهي الناقة إذا نتجت خمسة أبطن ، فإن كان الخامس ذكرا نحروه فأكله الرجال والنساء. وإن كان الخامس أنثى بحروا أذنها ، أي شقّوها ، وكانت حراما على النساء لحمها ولبنها ، فإذا ماتت حلّت للنساء (٦) ، (٧) [وال (سائبة) (٨) : البعير يسيّب بنذر يكون على الرجل إن سلّمه الله

__________________

(١) هذا قول الفراء في معاني القرآن ١ / ٢٢٧. وبه قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٩٧.

(٢) وهو قول أبي مالك الغفاري وإبراهيم النخعي وآخرين (تفسير الطبري ٤ / ٧ ـ ٨).

(٣) سقطت من (ب).

(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٥) قال الفراء في معاني القرآن ١ / ٢٩٨ : هي بقر الوحش والظباء والحمر الوحشية. وقال ابن قتيبة في تفسير الغريب ص ١٣٨ : الإبل والبقر والغنم والوحوش كلها.

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٦) انظر تفسير مجاهد ١ / ٢٠٧ ـ ٢٠٨ ، ومعاني القرآن للفراء ١ / ٣٢٢ ، ومجاز القرآن ١ / ١٧٧ ، وغريب اليزيدي : ١٣٢ ـ ١٣٣ ، وغريب ابن قتيبة : ١٤٧ ـ ١٤٨.

(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب) في هذا الموضع ، وجاء في مواضعه من الحروف.

(٨) قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجرّ قصبه في النار ، وكان أوّل من ـ

١٣٩

من مرض أو بلّغه منزله أن يفعل ذلك ، فلا يحبس عن رعي ولا ماء ولا يركبها أحد ، وال (وصيلة) من الغنم : كانوا إذا ولدت الشاة سبعة أبطن نظروا ، فإن كان السابع ذكرا دبح فأكل منه الرجال والنساء ، وإن كانت أنثى تركت في الغنم ، وإن كان ذكرا وأنثى قالوا : وصلت أخاها فلم يذبح لمكانها ، وكان لحمها حراما على النساء ، ولبن الأنثى حراما على النساء ، إلّا أن يموت منها شيء فيأكله الرجال والنساء ، و (الحامي) : الفحل إذا ركب ولد ولده ، ويقال : إذا نتج من صلبه عشرة أبطن ، قالوا : قد حمى ظهره ، فلا يركب ولا يمنع من كلإ] (٧) [ولا ماء] (١).

(بدا) (٢) [٦ ـ الأنعام : ٢٨] : ظهر.

(بغتة) [٦ ـ الأنعام : ٣١] : أي فجأة.

(بأساء) (٣) [٦ ـ الأنعام : ٤٢] : بأس أي شدّة ، و (بأساء) أيضا : بؤس ، أي فقر وسوء حال.

(بازغا) [٦ ـ الأنعام : ٧٧] : أي طالعا.

(بينكم) [٦ ـ الأنعام : ٩٤] : أي وصلكم ، والبين من الأضداد : يكون الوصال ويكون الفراق (٤).

(بصائر [من ربّكم]) (٥) [٦ ـ الأنعام : ١٠٤] : مجازها حجج بيّنة ، واحدتها بصيرة.

__________________

ـ سيّب السّيوب» (أخرجه مسلم في صحيحه ٤ / ٢١٩٢ ، كتاب الجنة ، باب النار يدخلها الجبارون ، الحديث ٥١ / ٢٨٥٦).

(١) زيادة من (أ).

(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من المطبوعة.

(٤) انظر الأضداد للأصمعي ص ٥٢.

(٥) سقطت من (ب).

١٤٠