بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين الى قيام يوم الدين.

وبعد : فهذا هو الجزء الثالث عشر من كتابنا ( الذريعة الى تصانيف الشيعة ) فيما أوله الشين بعدها الالف ، ثم سائر الحروف على الترتيب المالوف ، وكان قد طبع منه لحد الان في النجف وطهران احد عشر جزءا ، ولايزال الجزء الثاني عشر تحت الطبع في طهران ، ولحرصنا على الاسراع في نشر باقي الاجزاء اقدمنا على طبع هذا الجزء في النجف الاشرف ، ونرجوان تساعدنا الطروف على الاستمرار في الطبع في طهران والنجف ان شاالله.

ونقدم هذا الجزء الى القراء الكرام راجين منهم اصلاح ما فيه من السهو والاشتباه وتنبينها على الزالات والهفوات التي هي من لوازم البشر ، ونسال الله التوفيق وحسن الختام.

شهر رمضان المبارك سنة ١٣٧٨ هـ


باب ما أوله الشين ثم الألف

( ١ : شاپور وشهناز ) مثنوي أخلاقي للمير زين الدين الجزي الأصفهاني المعروف بـ ( شيخ جنتي ) ، من شعراء المائة الحادية عشرة ، ترجمه النصرآبادي في تذكرته ص ٣١٤ ونقل عنه مثلا في القناعة آخره قوله :

قناعت ( جنتي ) با تلخ وبا شور

بود نيش عسل با نيش زنبور

( ٢ : شاخ نبات ) رسالة فارسية في أصول الدين للعلامة المولى محمد جعفر شريعتمدار الأسترآبادي المتوفى سنة ١٢٦٣ ه‍ طبعت في سنة ١٢٩٦ في هوامش ( الرسائل العملية ) وهي ترجمه لكتابه ( أصل الأصول ) المذكور في ج ٢ ص ١٦٧ كما ذكره ولده الشيخ علي أوله : ( الحمد لله على نواله. إلخ ).

( ٣ : شاخه طوبى ) فارسي فيما يناسب الأعياد وأيام الفرح والسرور ، وفيه قصة الشيخ والمجرم ، والجامعة السهامية ، يقرب من ثمانية آلاف بيت ، وهو من تأليف شيخنا العلامة الميرزا حسين النوري المتوفى سنة ١٣٢٠ ه‍ ، ولم يطبع لحد الآن ، رأيت نسخه الأصل منه وكان أكثرها بخط المؤلف ، وبعضها بخط صهره العلامة الشهيد الشيخ فضل الله النوري ، وبعضها بخط الميرزا علي أكبر دبير الهمداني صاحب ( الدعوة الحسني ) وغيره ، كانت هذه النسخة عند الميرزا محمد ابن المؤلف ، ولم يستنسخها ، إلى أن استكتبها السيد علم الهدى النقوي الكابلي ، واستكتبها أيضا الحجة الميرزا محمد الطهراني العسكري ، وهي اليوم بمكتبته في سامراء.

( ٤ : شاد بخت ) للشاعر أبي القاسم حسن بن أحمد البلخي المعروف بالعنصري ، المتوفى سنة ٤٣١ هـ. ومر له في ج ٧ ص ٢٦٦ ( خنك بت ).


( ٥ : شارحة الصدور ورافعة المحذور ) منظومة في أصول الدين للعلامة الشيخ حسين بن محمد بن أحمد آل عصفور البحراني ابن أخي صاحب ( الحدائق ) والمجاز منه في ( لؤلؤة البحرين والمتوفى في شاخور ليلة الأحد ( ٢١ شوال سنة ١٢١٦ ) أولها :

حمدا لربي واجب الوجود

العالم القدير والمريد

إلى قوله :

سميتها : ( شارحة الصدور )

رافعة العذاب والمحذور

إلى قوله :

رتبتها على فصول جمة

أودعتها مقالة الأئمة

وآخرها :

تم الختام ثامن العشرينا

من شهر شعبان من السنينا

تاسعة ومائة ومرة

من بعد ألف من سنين الهجرة

يعني سنة ١٢٠٩ هـ. لأن المائة إذا كررت مرة أخرى تصير مائتين ، رأيتها عند السيد حسين الهمداني الأصفهاني في النجف ، وقد شرحها ولد الناظم الشيخ حسن إمام الجمعة في بوشهر.

( ٦ : شارع الطريقين ) إجازة مبسوطة في عدة كراريس ، من طرق الخاصة والعامة ، للسيد مهدي بن علي البحراني النجفي المتوفى سنة ١٣٤٣ هـ. قال في فهرس تصانيفه : كتبتها لبعض إخواني.

( ٧ : شارع النجاة ) رسالة فتوائية فارسية في أصول الدين وفروعه ، للمحقق الداماد السيد المير محمد باقر بن محمد الحسيني الأسترآبادي الفيلسوف المعروف المتوفى سنة ١٠٤١ هـ. كتبها بالتماس المؤمنين ولا سيما محمد رضا الجلبي التبريزي الإسطنبولي الأصفهاني ، ورتبها على مقدمه وخمسة كتب وخاتمة ، وحكى عن فهرس تصانيفه : إنها في أبواب العبادات إلى النهي عن المنكر. لكن الذي رأيته منها في ( مكتبة السيد جلال الدين المحدث ) بطهران إلى آداب الحمام من كتاب الطهارة ، أوله : ( الحمد لله رب


العالمين حمدا تاما فوق حمد الحامدين ، كما ينبغي لبهاء وجهه ، وجبروت عزه ، وكبرياء جلاله .. إلخ ).

وقد نقل عنه الميرزا كمالا في مجموعته : كلامه في عدم الاعتداد بفتوى الميت. ومن فتاويه في هذا الكتاب : القول بكراهة حلق اللحية وحرمة طولها على ما حكى ، وقال في ( الرياض ) : إن المير الداماد نقل في حواشي ( شارع النجاة ) له عن ( شرح الإرشاد ) لخاله ـ يعني الشيخ عبد العالي ابن المحقق الكركي ـ فيظهر أن له حواشي على كتابه هذا.

( ٨ : شاعر العقيدة ) دراسة تحليلية لحياة السيد الحميري إسماعيل بن محمد ، للسيد محمد تقي بن السيد سعيد الحكيم النجفي ، طبع سنة ١٣٦٩ هـ. وهو الحلقة الحادية عشرة من سلسلة : حديث الشهر. التي كان يصدرها في بغداد عبد الأمير السبيتي.

( ٩ : شاعري ومطبوعات ايران جديد ) للأديب الإيراني رشيد الياسمي في عدة مجلدات ، أحال المؤلف إلى جزئه السابع في كتابه ( ترجمه تاريخ أدبيات ايران ) في هامش ص ٢٩٦.

( ١٠ : شافع حشر ) تفسير فارسي لسورة الحشر من القرآن الشريف ، للسيد صدر الدين محمد بن غياث الدين منصور الحسيني الدشتكي الشيرازي المشهور بصدر الدين الثاني ، صاحب ( الخمرية ) و ( سفير العرشي في تفسير آية الكرسي ) رأيته في ( مكتبة السيد نصر الله الأخوي ) في طهران.

( ١١ : الشاف الكاف من كتاب الكشاف ) لأمين الإسلام الشيخ أبي علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي المتوفى سنة ٥٣٣ هـ. كذا في ( كشف الحجب ) لكن الظاهر من مواضع أخرى أن اسمه : الكاف الشاف. ولذا نذكره في حرف الكاف أيضا. أما التاريخ فخطأ قطعا لأنه فرغ من تأليف كتابه ( مجمع البيان في تفسير القرآن ) في سنة ٥٣٤ هـ. مع أن ما قيل في وفاته أما سنة ٥٤٨ أو ٥٥٣.

( ١٢ : الشافي في شرح الكافي ) تأليف ثقة الإسلام الكليني ، للعالم الجليل


المولى خليل بن الغازي القزويني المتوفى سنة ١٠٨٩ هـ. ألفه باسم سلطان العلماء الحسين بن محمد الآملي المعروف بخليفة سلطان الحسيني ، وشرع فيه في بيت الله الحرام بمكة المكرمة في سنة ١٠٥٧ هـ. وأهداه إلى حجة الله في بلاده صاحب الزمان ( ع ) ، أوله : ( الحمد لله على ما وفقنا للتمسك بالثقلين ، ولم يجعلنا من الذين نسوا عترة نبيهم في أفكارهم في الفروع وأحد الأصوليين ... ).

خرج منه إلى آخر أبواب الطهارة ، ولم يتم شرحه لسائر الأبواب ، يوجد منه في ( مكتبة الإمام الرضا ـ ع ـ ) في خراسان مجلد في شرح كتاب التوحيد ، ومجلد في شرح الإيمان والكفر ، ويوجد في ( مكتبة السيد محمد المشكاة ) في طهران المجلد الأول منه وهي نسخه الأصل بخط المؤلف فرغ منها في سنة ١٠٥٨ هـ. وهي من أوله إلى آخر كتاب التوحيد ، وفي مكتبة المشكاة أيضا تمام مجلدات شرحه الفارسي الموسوم بـ ( الصافي ) وخصوص مجلده الذي هو من أول كتاب العقل إلى آخر كتاب العشرة بخطه أيضا ، وتوجد نسخه أخرى من ( الشافي ) في النجف ، من أول كتاب العقل إلى آخر كتاب التوحيد في مجلد كبير بخط السيد حبيب الله بن السيد فاضل الحسيني الطالقاني النجفي فرغ منها سنة ١٠٨٦ هـ. وصححها وقابلها مع نسخه الأصل التي هي بخط المؤلف ، رأيتها عند الفاضل الميرزا حسين بن الميرزا علي أكبر صدر الفضلاء الأرومي. وللمولى محمد مهدي بن علي أصغر القزويني معاصر الشيخ الحر العاملي صاحب ( الوسائل ) حاشية على الشافي كما مر في ج ٦ ص ١٠٥ وشرحه بالفارسية سماه بـ ( الصافي ) وهو تام طبع في الهند. وجاء في ( الرياض ) في ترجمه المولى خليل أنه ولد في قزوين سنة ١٠٠١ هـ. وعمر ثمان وثمانين سنة وكان شريك الدرس مع سلطان العلماء عند المولى محمود الزياني ، والمولى حسين اليزدي ، في مراتب الحكمة والكلام وغيرهما.

( ١٣ : الشافي في شرح الكافي ) تعليقات عليه في الطبع الجديد للشيخ عبد الحسين بن الشيخ عبد الله المظفر النجفي ، طبع جزؤه الأول في النجف سنة ١٣٧٦ هـ. وهو في شرح كتاب العقل والجهل ، وطبع الثاني في نفس السنة أيضا وهو في


شرح كتاب فضل العلم ، وناشر طبع الثالث الذي هو في شرح كتاب التوحيد وفقه الله لا كماله

( الشافي الجامع بين البحار والوافي ) للمولى محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي قاضي عسكر السلطان ، ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في ( تتميم أمل الآمل ) بهذا العنوان ، وكأنه أراد وصفه بذلك لا أنه اسمه الحقيقي ، فقد كتب القزويني بخطه على ظهر المجلد الأول منه تقريظا مبسوطا يقرب من ستين بيتا ، وبظهر خطه في الصفحة الأولى من الكتاب صرح المؤلف باسم الكتاب الحقيقي ، وإنه ( الشفاء في أخبار آل المصطفى ) كما يأتي.

وكان المولى محمد رضا مجازا من السيد عبد العزيز بن أحمد النجفي جد ( آل الصافي ) ومن الشيخ شرف الدين محمد مكي من ذراري الشيخ محمد مكي كما ذكره الشيخ عبد النبي المذكور ، وقد لخص في كتابه هذا ( البحار ) و ( الوافي ) بحذف بعض الاخبار ، وإسقاط المكررات ، وقد خرج منه سبع مجلدات ضخام ، وكان يريد ختمه بالثامن كما ذكره القزويني ، رأيت منه جزءا في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية فرغ منه في سنة ١١٧٨ هـ. والجميع عند أحفاده في تبريز.

وكيفية ترتيبه أنه يذكر في أول كل حديث أنه صحيح ، أو حسن ، أو ضعيف ، أو مرسل ، ثم يذكر بعد اسم كل رجل وقع في السند أنه ثقة ، أو مجهول ، أو ضعيف وكل ذلك بعلائم من الحمرة ، وقد أوقف من مؤلفاته ( كتاب المصابيح ) على طلاب العلم في النجف سنة ١٢٠١ هـ. ويظهر من تقريظ الشيخ عبد النبي لكتابه أنه كان شابا في سنة ١١٨٢ ه‍ وتوفي سنة ١٢٠٨ ه‍ كما فصلناه في ترجمته في ( الكرام البررة ص ٥٥٨.

( ١٤ : الشافي في علم الدين ) لأبي طالب عبد الله بن أبي زيد أحمد بن يعقوب الأنباري المتوفى بواسط سنة ٣٥٦ هـ. ذكره شيخ الطائفة في ( الفهرست ).

( ١٥ : الشافي ) للمنصور بالله عبد الله بن حمزة بن سليمان الحسيني المتوفى سنة ٦١٤ هـ. من أحفاد القاسم الرسي ، ومن أئمة الزيدية ، قال في ( رياض الفكر ) : إنه في أربع مجلدات (١) في القائمين من أهل البيت (٢) من صلح للقيام ولم يقم (٣) من عارضهم من الأمويين وو العباسيين من أيام أمير المؤمنين 7 إلى أيام المؤلف.


وينقل عنه كثيرا في رياض الفكر.

( ١٦ : الشافي ) لأبي المحاسن عبد الواحد الروياني الشهيد ، ذكره ياقوت الحموي في ( معجم البلدان ) عند ذكر مؤلفه في من تخرج من علماء رويان.

( ١٧ : الشافي في الإمامة وإبطال حجج العامة ) للشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن أبي أحمد الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى الكاظم 7 ، المولود سنة ٣٥٥ والمتوفى ٤٣٦ هـ. أوله : ( الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطاهرين. ) وقد انتهى فيه من الاحتجاج على من سوى الإمامية ، وتصدى فيه للرد على كتاب المغني للقاضي عبد الجبار المعتزلي (١) فنقضه بابا بابا ، حتى عاد وهما وسرابا ، طبع في إيران سنة ١٣٠١ هـ.

وقد لخصه تلميذه شيخ الطائفة الطوسي وسماه ( تلخيص الشافي ) وطبع أيضا منضما إلى الشافي كما ذكرناه في ج ٤ ص ٤٢٣ ، ومر أيضا في الصفحة نفسها تلخيص آخر له اسمه ( ارتشاف الصافي من سلاف الشافي ) ويأتي ثالث باسم ( صفوة الصافي من رغوة الشافي ).

__________________

(١) هو قاضي القضاة أبو الحسن عبد الجبار بن أحمد الهمداني الأسدآبادي المعتزلي قاضي الري ، والمتوفى في سنة ٤١٥ هـ. كان أستاذ الشريف الرضي كما صرح به الشريف في كتابه المجازات النبوية وترجم له عدد كثير وعدوه من الشافعية ، منهم أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة ٧٧٤ هو أحمد بن شهبة الدمشقي المتوفى سنة ٨٥١ وغيرهما ، وذكر الجميع أنه كان شيخ المعتزلة في عصره ، وله تصانيف كثيره على طريقتهم وفي أصول الفقه ، قال أبو الفداء : إن أجل مصنفاته وأعظمها كتاب ( دلائل النبوة ) في مجلدين أبان فيه عن علم وبصيرة.

أقول : أما كتابه المغني في الإمامة فلم يذكره أحد من مترجميه أصلا ، ولم ينقل عنه مؤلف في كتاب غير السيد المرتضى إلى اليوم. مما يدل على ضياعه حتما ، وما ذكره بعض المعاصرين من وجود نسخه منه في اليمن في ثمانية عشر مجلدا فممتنع نهائيا لأن أبا الفداء عد أعظم مؤلفاته في مجلدين.


( ١٨ : الشافي في الأنساب ) لأبي الحسن نجم الدين علي بن أبي الغنائم محمد العلوي العمري المعروف بابن الصوفي ، ذكره الشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب في ( معالم العلماء ).

أقول : هو السيد الشريف نجم الدين أبو الحسن علي بن أبي الغنائم محمد بن علي العلوي العمري ، من ولد عمر بن علي صاحب ( أنساب الطالبيين ) و ( المجدي ) و ( المبسوط ) و ( المشجر ) وكلها في الأنساب ، وقد اجتمع بالسيد المرتضى ببغداد سنة ٤٢٥ هـ. وكان حيا بعد سنة ٤٤٣ هـ. وقد نقل السيد ابن طاوس في كتابه ( فرج المهموم ) في الباب الخامس عن كتاب الشافي هذا ترجمه أبي القاسم علي بن أبي الحسن بن محمد بن الأعلم صاحب ( الزيج ) المولود في سنة ٣٢٤ هـ. وتراجم أخرى غيرها مما يدل على بقاء الكتاب إلى عصر ابن طاوس المتوفى في سنة ٦٦٤ هـ. وقد ضاعت كلها بعد ذلك ولم يبق منها اليوم غير ( المجدي ) كما يأتي في محله.

( ١٩ : الشافي في علوم الزيدية ) لأبي المفضل الشيباني محمد بن عبد الله بن محمد الكوفي ، من بني شيبان ، أدركه الشيخ أبو العباس النجاشي المتوفى في سنة ٤٥٠ هـ. وسمع منه كثيرا.

( ٢٠ : الشافي المنتخب من الوافي ) استخرج منه ما هو بمنزلة الأصول والأركان بحذف المعارضات والمكررات وأسانيد الرواة ومكتفيا بذكر المحكمات ، وهو كأصله المستخرج منه ، كلاهما للمحدث محمد بن مرتضى المدعو بمحسن والشهير بالفيض الكاشاني المتوفى في سنة ١٠٩١ ه‍ وهو في جزءين في كل واحد منهما اثنا عشر كتابا ، وكل منهما ذو أبواب ، أحد الجزءين في العقائد والأخلاق ، والآخر في الشرائع والأحكام ، يقرب مجموعهما من سبع وعشرين ألف بيت ، فرغ منه في سنة ١٠٨٢ ه‍ رأيته في ( مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء ) في النجف ، وكتب بعد ذلك تكملة له كتابا سماه ( النوادر ) فجمع فيه الأصول والأركان الموجودة في غير الكتب الأربعة المطوية في الوافي والشافي ، كما يأتي في حرف النون.


وأول كتابه الشافي قوله : ( نحمدك اللهم يا من شرح صدورنا بنور الإسلام إلى أن قال : فهذا ما اصطفيناه من كتابنا الوافي أوردنا فيه ما كان بمنزلة الأصول إلى أن قال : وسميناه بالشافي وجعلناه في جزءين ) وأرخه نظما بقوله في آخره ... ).

قد حاز كتاب الشافي

أنوار كتاب الكافي

أرخت لذاك الشافي

شمس لسماء الوافي

توجد نسخه منه في ( المكتبة الجعفرية بمدرسة الهندي ) في كربلاء تاريخ كتابتها سنة ١٢٤٨ ه‍ ولم يزد الكاتب في آخرها على قوله : أقل الطلبة زين العابدين بن محمد حسين.

( ٢١ : الشافي للمثبت والنافي والواسطة بينهما ) للشيخ الأجل ظهير الإسلام نصير الدين أبي طالب عبد الله بن حمزة بن عبد الله بن حمزة بن الحسن بن علي النصير الطوسي الشارحي المشهدي المعروف بنصير الدين الطوسي ، كان يروي عن الشيخ المفسر أبي الفتوح الرازي ، وعن القطب الكيدري ، وكان حيا في سنة ٥٧٨ ه‍ كما ذكره صاحب ( الرياض ) وقال : إنه رأى الكتاب وتاريخ كتابته سنة ٦٧٩ ه‍ وإنه رأى صورة إجازة بخط المصنف ابن حمزة المذكور على ظهر ( صحيفة الرضا ـ ع ـ ) واستظهر منها اتحاد هذا الكتاب مع كتاب الوافي بكلام المثبت والنافي في تحقيق مسألة حكمية مشهورة لابن حمزة المذكور ، كما يأتي في حرف الواو ، وتاريخ تلك الإجازة سنة ٥٧٨ هـ.

( ٢٢ : شافي الأمراض والعلل ) في الطب للشيخ داود بن عمر الضرير الأنطاكي نزيل القاهرة والمتوفى بمكة في سنة ١٠٠٩ ه‍ ، ذكره السيد علي خان المدني في ( السلافة ).

( ٢٣ : شافي السقيم ) للسيد محمد رضا بن محمد علي الموسوي الدزفولي الشفيعي المولود في سنة ١٣٢٧ ه‍ الذي ذكرناه في ( نقباء البشر ) ص ٧٦٣ ذكره في


فهرس تصانيفه ، وهو في عدة مجلدات ، أولها في منتخب من خطب النبي 6 وما أوحي إليه في ليلة المعراج ووصاياه ، والثاني في ألف حديث نبوي مرتبة على الحروف ، والثالث في منتخب من خطب أمير المؤمنين 7 ووصاياه وعهده وغيرها

( ٢٤ : الشافية ) في الفقه ، للشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري النجفي المتوفى في سنة ١١٥١ ه‍ مرتب على مقدمه وكتب ، وفي المقدمة أبحاث أولها في وجوب طلب العلم ، لكنه لم يكمله كسائر كتبه ، وانما خرج منه إلى آخر صلاة المسافر ، ولذا يقال له :

( الشافية الصلاتية )( أو الشافية في الصلاة ) ، رأيته في ( مكتبة الشيخ محمد صالح الجزائري ) في النجف ، أوله : ( الحمد لله الذي يهدي بلطفه من يشاء فكان من هداه من الصلحاء إلى قوله : سميته بالشافية لطيف رآه بعض الصالحين ) وقال الشيخ حسين بن محمد بن عبد النبي السنبسي في إجازته الكبيرة إنه ذكر فيه مع كل حكم دليله وينقل عنه صاحب ( الجواهر ) في مبحث الصلاة على الميت بعد دفنه ، وقال السيد مهدي القزويني في ( فلك النجاة ) في الفصل السابع من كتاب مزاره في استحباب زيارة قبور العلماء ، بعد عد جماعة منهم ، والشيخ أحمد الجزائري صاحب ( الشافية ) و ( آيات الأحكام ).

أقول : اسم آيات الأحكام ( قلائد الدرر ) كما يأتي في حرف القاف ، وقد طبع في سنة ١٣٢٧ ه‍ وقد شرح ( الشافية ) ابن المؤلف والمجاز منه كما يأتي ، وكذا شرحها تلميذه السيد عبد العزيز النجفي جد ( آل الصافي ) ، وللشيخ أحمد أيضا ( تبصرة المبتدئين ) في فقه الطهارة والصلاة كما مر في ج ٣ ص ٣٢٠ :

( ٢٥ : الشافية ) في الرد على من أنكر كفاية النظر في تحصيل المعرفة بالله تعالى ويعبر عنها بالرسالة الشافية أو المسألة الشافية للسيد عز الدين أبي المكارم حمزة ابن أبي المحاسن زهرة الحلبي الحسيني صاحب ( غنية النزوع ) ذكر في ترجمته وذكر له


أيضا ( رسالة في كفاية النظر بانفراده للكامل ) وكان أحدا أنكر كفاية النظر فكتب هذا الرد عليه.

( ٢٦ : الشافية ) أو ( المذهبة ) قصيدة ميمية طويلة في نصرة الأئمة الأطهار ردا على ابن المعتز العباسي ، فيها مناقب لآل الرسول ( ص ) ومثالب لبني العباس ، للشاعر المتكلم أبي فراس الحمداني المستشهد في طريق حمص في سنة ٣٥٧ ه‍ وهي مثبتة في ديوانه المطبوع ببيروت ، أولها :

الحق مهتضم والدين مخترم

و فيء آل رسول الله مقتسم

ويأتي شرحها الموجود بعنوان : شرح الشافية.

( ٢٧ : الشافية ) منظومة في الطب ، للطبيب الأديب الشيخ محمد الخليلي بن صادق بن باقر بن خليل الطهراني النجفي ، صاحب ( معجم أدباء الأطباء ) المطبوع ، أولها :

حمدا لمن أبدع في خلق البشر

أودع فيه حكما لمن فطر

وهي في أكثر من ألف بيت فرغ منها في ٢٠ شهر رمضان سنة ١٣٤٢ هـ.

( ٢٨ : الشافية ) مختصر ( معالم الشفاء ) في الطب ، للسيد الأجل الأمير غياث الدين منصور ابن الأمير صدر الدين الحسيني الدشتكي الشيرازي ، صاحب ( المدرسة المنصورية ) في شيراز ، ومن أجداد السيد علي خان المدني ، والمتوفى في سنة ٩٤٨ ه‍ ذكر القاضي في ( مجالس المؤمنين ) أنه قرأه في مبادئ اشتغاله على الشيخ عماد الدين محمود بن مسعود الشيرازي ، وله أيضا ( رسالة چوب چيني ) المذكورة في ج ١١ ص ١٦٨.

( ٢٩ : الشافية عن الشك في الخطوط المتوازية ) ويقال لها ( الرسالة الشافية ) تأليف الخواجة نصير الدين محمد الطوسي المتوفى في سنة ٦٧٣ ه‍ طبعت بحيدرآباد الدكن ضمن مجموعة من رسائل الخواجة نصير الدين في سنة ١٣٥٩ هـ.

( ٣٠ : الشافية في الغسلة الثانية ) ويقال لها ( المسألة الشافية ) لقطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي المتوفى في سنة ٥٧٣ ه‍ ذكر في ترجمته ، وفي بعض النسخ ( الكافية ) أو ( الرسالة الكافية ) أو ( المسألة الكافية ) ولذا نشير إليه بجميع


تلك العناوين.

( ٣١ : شافية الأمراض ) منظومة في الطب وتجارب الأوائل والأواخر ، للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني المعاصر ، ذكر لي أنه خرج منها أكثر من مائة بيت ولا أدري أنه أتمها أم لا ، وقال في تسميتها :

سميتها شافية الأمراض

وافية الأبحاث بالأغراض

( الشامل ) لأبي عبد الله أحمد بن محمد الجوهري صاحب ( مقتضب الأثر ) والمتوفى في سنة ٤٠١ ه‍ ويقال له ( الاشتمال على معرفة الرجال ) ولذلك ذكرناه بهذا العنوان في ج ٢ ص ١٠١

( الشامل ) يقال له ( مؤيد الفضلاء ) في الغالب ، ولذلك نذكره في حرف الميم.

( ٣٢ : الشامل ) للشيخ الأديب اللغوي النحوي الشاعر جمال الدين سعد ( سعيد خ ل ) ابن الفرخان نزيل قاسان ، من مشايخ الشيخ منتجب الدين المتوفى بعد سنة ٥٨٥ ه‍ ذكره التلميذ في فهرسه.

( ٣٣ : الشامل في علم القرآن ) لأبي بكر محمد بن يحيى بن العباس الصولي الذي كان حيا إلى سنة ٣٣٠ ه‍ وهو ناقص لم يتم ، ذكره ابن النديم.

( ٣٤ : الشامل لحقائق الأدلة العقلية والمسائل ) للإمام يحيى الزيدي ابن حمزة ابن علي بن الحسين ابن رسول الله 6 كما هو مكتوب على ظهر مجلداته الثلاثة ، التي كانت موجودة في ( مكتبة شيخ الإسلام الزنجاني ) وهو مرتب على أربعة أسفار كل سفر في مجلد ، والموجود السفر الثاني والثالث والرابع ، وأول الثاني القول في الرد على الملاحدة الثنوية ، وأول الثالث القول في إثبات الوحدانية للقديم تعالى ، وأول الرابع في بيان حقائق المعجز وذكر شروطه ، وقال في آخر الكتاب : وكان مبدؤنا في تأليفه من شهر محرم سنة ٧١١ ه‍ واستتم فراغه بعون الله تعالى وتسهيله في اليوم العاشر من شعبان سنة ٧١٢ ه‍ وتاريخ كتابة هذه النسخة سنة ١٠٢٦ ه‍ وله كتاب ( الطراز عن وجوه الإعجاز ) كما يأتي.


وبقية نسب المؤلف وأحواله مذكورة في ( بغية الخواطر ) لمحمد بن مصطفى الكاني الذي ألفه في سنة ١٠٣٣ ه‍ قال هناك : ثم قام المؤيد يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم بن يوسف بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن إدريس ابن جعفر بن علي بن محمد بن علي ابن الإمام موسى الكاظم 7 ، ولد في سنة ٦٦٩ ه‍ وقام في سنة ٧٣٩ وتوفي في سنة ٧٤٩ ودفن بذمار ، وكان قيامه بالدعوة بعد الإمام يحيى السراجي في اليمن وطبع من تصانيفه ( الوازعة ) وهو أول الرسائل الست اليمانية المطبوعة في سنة ١٣٤٨ ه‍ وأحال في الوازعة إلى تصانيفه الآخر ، ومنها الشامل هذا و ( التمهيد ) و ( النهاية ) و ( المعالم ) وقد تعرض في الجميع إلى أفضلية الإمام أمير المؤمنين 7 ، وتقدمه على سائر الصحابة ، واستخرج منها عشرين فضيلة له وأوردها في ( الوازعة ) وظهر أن نسبه ينتهي إلى جعفر التواب أخي الإمام الحسن العسكري 7 ، وقال إن فيمن خالف أمير المؤمنين أقوال الكفر والفسق ، قال وطريق السلامة عدم التكفير والتفسيق فإن إسلام المخالفين له كان صحيحا.

( ٣٥ : شامل التواريخ ) في تواريخ چنگيز خان الذي هو أول المغول ، لعباس قلي خان سپهر في عشرين ألف بيت ، ذكره في أحوال السجاد 7.

( ٣٦ : شأن علي ع ) في مناقب الإمام وأحواله بلغة أردو ، طبع في الهند وهو تأليف بعض علمائها.

( ٣٧ : شانه بيني ) في علم الكف ، وهو فارسي مختصر في أربع عشرة صفحة ، ينقل فيه عن ( يواقيت العلوم ) للفخر الرازي ، رأيته ضمن مجموعة في ( مكتبة السيد محمد المشكاة ) في طهران.

( ٣٨ : شاه إسماعيل نامه ) مثنوي في تاريخ وقائع الشاه إسماعيل الفاتح المتوفى في سنة ٩٣٠ ه‍ نظمه القاضي السنجاني المتوفى في سنة ٩٤١ ، ذكرها سام ميرزا في ( التحفة السامية ) ص ٨٠ وأورد بعض أبياته.

( ٣٩ : شاه جهان نامه ) تاريخ فارسي يوجد في ( مكتبة راجه فيض آباد )


في الهند ، لا يعرف مؤلفه كما ذكر في فهرس المكتبة ، فلعله للشيخ عبد الحميد اللاهوري الذي ينقل عنه في ( خزانة عامرة ) ص ١١١ فراجعه.

( ٤٠ : شاهد صادق ) فارسي كبير في أنواع من العلوم ، للمولى صادق بن صالح الأصفهاني الذي هاجر إلى بلاد الهند في عصر الصفوية ، ألفه هناك ، ومنه قوله في ذكر اسمه واسم أبيه شعرا :

گو چه گردد يار نادانى

صادق صالح سباهاني

رأيت النسخة عند المنشي محمد رضا الهندي بالكاظمية ، أحال فيه إلى كتابه الفارسي الآخر ( صبح صادق ) في الرجال ، وهو كبير في مجلدات.

( ٤١ : شاهد غم ) منظوم في رثاء الحسين 7 باللغة الأردوية ، للسيد بن الحسنين الملقب بزائر ، طبع في الهند.

( ٤٢ : شاهد غيب ) بالأردوية وهو لبعض فضلاء الهند وقد طبع بها.

( ٤٣ : شاهد المشاهد ) يعني مراقد الأئمة : في ذكر شرفها وتفاصيل زياراتها الصحيحة وتواريخها المعتبرة ، للسيد هبة الدين الشهرستاني المعاصر ، ذكره في فهرس تصانيفه.

( ٤٤ : شاهد نامه ) للشيخ محمود الشبستري ناظم ( گلشن راز ) ذكره في ( دانشمندان آذربايجان ) ص ٣٤٥.

( ٤٥ : شاه راه نجات ) مثنوي أخلاقي للعالم المدرس الأديب الميرزا محمد بن محمد رضا التبريزي الملقب في شعره بمجذوب ، تاريخ فراغه منه سنة ١٠٦٨ هـ. وقد أرخه بقوله :

بهر تاريخش آن كه درها سفت

شاه راه نجاه دلها كفت

ذكر النصرآبادي في تذكرته ص ١٩٣ قطعة منها فيها ذكر ولادة الأمير ( ع ) في الكعبة ، وكان فراغه من جمع ديوانه في سنة ١٠٦٣ هـ. كما في ( دانشمندان ) ص ٣٢٦ ، وفيه أن له ( التأييدات ) وهو منظوم في أربعة عشر بندا ، فرغ منه


في سنة ١٠٨٨ هـ. وقد فاتنا ذكره في محله.

( ٤٦ : شاه راه هدايت ) في ترجمه ( مصباح الهداية ) إلى ( الفارسية ) ، للسيد محمد رضا الموسوي الشفيعي المولود في سنة ١٣٢٧ هـ. ترجمه بإشارة أستاذه السيد علي البهبهاني مؤلف الأصل ، وقد طبع في سنة ١٣٧٦ هـ.

( ٤٧ : شاه رخ نامه ) فارسي منظوم للميرزا قاسم من شعراء العجم نظمه للشاه إسماعيل وصدره باسمه. كذا قال في ( كشف الظنون ) ، أقول : هو العالم العارف الأديب السيد الميرزا محمد قاسم الگنابادي الجنابذي من أحفاد الأمير السيد الجنابذي ، ترجمه سام ميرزا في ( تحفه سامي ) الذي ألفه في سنة ٩٥٧ هـ. وذكر أربعة من مثنوياته منها ما نظمه باسم سام ميرزا نفسه ، وهو ( خسرو وشيرين ) وترجمه أيضا معاصره علاء الدين القزويني في ( نفائس المآثر ) ونقل مكتوبه الذي ذكر فيه سائر مثنوياته ، منها ( شاهنامه ) في دفترين وهو تسعة آلاف بيت ، و ( شاه رخ نامه ) هذا ، وهو في خمسة آلاف بيت ، إلى آخر ما ذكره ابن يوسف الشيرازي عن نفائس المآثر في ( فهرس مكتبة المجلس ) ص ٤٨١.

( ٤٨ : شاهنامه ) (١) للمولى بمان علي الكرماني المتخلص براجي ، نقل عنه المولى محمد تقي الگلپايگاني المتوفى في سنة ١٢٩٢ هـ. كثيرا في مجموعة له رأيتها في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف.

( ٤٩ : شاهنامه ) فارسي منظوم في ستين ألف بيت للشاعر الحكيم أبي القاسم الحسن بن إسحاق ابن شرف شاه الوزاني الطوسي الشهير بالفردوسي ، من أشهر

__________________

(١) الشاهنامه : اسم للكتاب الذي يؤلف في ترجمه السلطان وأحواله وغزواته وفتوحاته وسائر ما يتعلق به ، وقد ألفت كتب كثيره في هذا الموضوع ، وشذ وإن لم يكتب لأحد من سلاطين إيران ذلك قديما وحديثا ، وكثيرا ما ألف باسم سلطان واحد أكثر من كتاب ، ومعظم هذه الكتب نظم ، وقد وقع في يدنا قليل من ذلك فذكرناه ، ولا شك أن الذي فاتنا أضعافه.


شعراء الفرس وأخلدهم ، ولد سنة ٣٢٣ هـ. وتوفي سنة ٤١١ هـ. وهو من قرية وزان من قرى طوس ، وكان من تلاميذ الشاعر الحكيم أبي منصور ( أبي نصير خ ل ) علي بن أحمد الأسدي الطوسي ، والشاهنامه نظم لطيف تضمن تواريخ سلاطين الفرس من أول زمان كيومرث إلى زمان يزدجرد بن شهريار ، ولم تقتصر على ذلك بل احتوت على كثير من الحكم والمواعظ والنصائح والترغيب والفلسفة والأخلاق والغزل والأمثال ، وغير ذلك من فنون الشعر وأبوابه.

وهي عند الفرس كالالياذة عند اليونان ، فهم يعتبرونها من كنوز اللغة الفارسية وذخائرها ، وقد جاء في كتاب ( سخن وسخنوران ) الفارسي ما ترجمته : إن ربعها من الشعر العالي ، وربعها من الشعر الجيد ، ونصفها من الشعر المتوسط ، وإنها من خزائن الفصاحة واللغة ، وهي دليل قوي على سعة معرفة الفردوسي وقوة تفكيره ، وقدرته العجيبة على النظم وتمكنه من إخضاع أصعب القوافي ، فإن استقامته في النظم دليل ثابت على قدرته البيانية وتمكنه من التعبير عما يخالجه ، فقد ضمن العبارات السهلة معان صعبة ومادة غزيرة.

والحقيقة أن هذه الملحمة الكبيرة والسفر التاريخي الخالد من جلائل الآثار ومهامها فهي كتاب تاريخ اشتمل على ذكر ملوك إيران وإبطالها وحوادثها وحروبها وقصصها وقضاياها وآدابها وأخلاقها وما هنالك ، وديوان أدب احتوى على أغلب الفنون وأظرفها وجمع أطراف معظم المواضيع والعلوم والمعارف ، وقد أجمعت آراء علماء الشرق والغرب من النقاد على إنها من الأدب العالي والشعر السامي ، ولم يتعرض لها بالنقد أحد غير ( المستر براون ) فقد قال في كتابه ( تاريخ أدبيات ايران ) ما ترجمته :

إنها ليست في المستوي العظيم من الشعر. مع أنه لم يجحد مكانتها في اللغة والتاريخ والأدب ، ويعتبر هذا الرأي شذوذا وخروجا على إجماع النقاد على تباين أذواقهم ونزعاتهم ، فقد أسلفنا أنهم أجمعوا على تقديرها والثناء عليها.

إنه ليس من السهل على شاعر لا يكتفي بسرد الحوادث بل يحرص على الإشارة


إلى عوامل الطبيعة في القضايا ، ويربط الآثار بمؤثراتها والعلل بمعلولاتها ، ويتحدث عن الخصائص الاجتماعية التي لها بموضوعه أدنى علاقة ، بل يصعب على مثل هذا الشاعر الفخم الذي يسلسل القصص المهمة والأحداث الرائعة ويربط أفكاره كالسلسلة أن يعتني برصف الألفاظ وزخرفة الكلمات وأن يأتي بالأبيات المنظومة قريبة الشبه بعضها من بعض ، لا سيما إذا علمنا أن الفردوسي نظم الشاهنامه في مدة ثلاثين سنة كما يأتي تفصيله ، فهل يمكنه أن يساوي بين ما نظمه في ساعته وما نظمه قبلها بعشرين سنة ، لذلك فلا غرابة إذا ما وجدنا الشاعر يعلو ويهبط في بعض المواضع ، ويسمو نظمه في موضع ويكون متوسطا أو عاديا في موضع آخر ، فإن اختلاف المواضيع والقضايا التي يطرقها بالنظم من جهة ، والحوادث الزمنية المحيطة به من جهة أخرى لها الأثر التام في هذا المقام ، وإن الكتاب الجامع الذي يحوي حوادث وقصص واسعة الأطراف لا بد وأن يكون بعض أشعاره خيرا من بعض لذلك فإننا لا نعتبر رأي براون لما تجلى لنا من عظمة الشاعر ودرجة نبوغه ، فالشعب أعرف بأدبه وشعره وخصائصه ومميزاته ، وقد حاول شعراء عديدون من الفرس تقليد الفردوسي ونظموا الملاحم فلم يبلغوا شاوه ولم يظفروا بطائل.

نظم الفردوسي الشاهنامه باسم السلطان محمود سبكتكين الغزنوي ولذلك سماها بالشاهنامه ، وفي ( سخن وسخنوران ) أنه نظمها بأمره في سنة ٣٨٩ ـ ٤٢١ وبقي في نظمها زيادة على ثلاثين سنة. لكن هذا القول بعيد عن الصواب كما يبدو لأنها تمت في سنة ٤٠٠ ه‍ كما صرح به الفردوسي نفسه بقوله :

ز هجرت شده پنج هشتاد بار

كه گفتم من اين نامه شاهوار

ومعناه أنه بضرب خمسة في ثمانين من الهجرة أي ٤٠٠ وهذه السنة هي الثانية عشرة من سلطنة محمود ، أما كونه بقي مشغولا في نظمها ثلاثين سنة فهو ثابت بنص الفردوسي أيضا ، وعليه فلم يكن نظمه بأمر محمود ، بل كان نظم القسم الأول منه في زمن السامانيين ، والمظنون قويا أنه بدأ بنظمها مختصرة إلى سنة ٣٨٤ ه‍ وفي


هذه السنة سافر إلى العراق والتقى بموفق الدين أبي علي الحسن بن محمد بن إسماعيل الإسكافي وزير بهاء الدولة الديلمي ونظم له ( يوسف وزليخا ) ثم عاد إلى خراسان واشتغل جديدا بنظمه وجعله باسم محمود الغزنوي ، وكان محبا للعلم والأدب وقد وعد الفردوسي بأن يكافئه بستين ألف دينار ، وكان الفردوسي يأمل أن يحظي بتلك الجائزة لتكون عونا له في شيخوخته ، ولما أتم الشاهنامه قصد السلطان محمود للحصول على الجائزة ، ولما ظهر للسلطان تشيعه لم يف له بوعده ثم أبدل الدنانير بالدراهم ، فغضب الفردوسي ولم يأخذها بل قسمها على حاملها وحمامي وبائع شراب ، وهجا السلطان هجاء مرا وهرب من غزنة إلى هراة فبقي فيها ستة أشهر مختفيا في دكان إسماعيل الوراق والد الأزرقي الشاعر ، ويقال إنه ذهب إلى طوس ووضع نسخه الشاهنامه عند إسپهبد طبرستان وأراد أن يجعلها باسمه ، وهجا محمودا بمائة بيت اشتراها منه إسپهبد بمائة ألف درهم ، وبقي مختفيا إلى أن توفي في سنة ٤١١ هـ.

ويقال إن السلطان محمود ندم بعد ذلك على خلفه للوعد على أثر رسالة كتبها له ( ناصر الملك ـ ظ ـ ) أحد حكام عصره ، وكان وعظه فيها ونصحه ، وذكره بفناء الدنيا بقاء الذكر الحسن ، وبتعب الفردوسي وما كان يؤمله منه. فأمر السلطان له بستين ألف دينار فحملت إليه ، ووصل الرسول إلى باب داره فرأى الناس يخرجون منها وهم يحملون جنازة الفردوسي ;.

توجد نسخ من الشاهنامه في مكتبات الآستانة كمكتبة حالت أفندي وغيرها كما في فهارسها ، وطبعت في بمبئي وغيرها ، وطبعت خلاصتها في سنة ١٣١٣ ش في المهرجان الألفي الذي أقيم للفردوسي ، والاختصار للميرزا محمد علي خان ابن الميرزا محمد حسين خان ذكاء الملك الفروغي ، وترجمها إلى العربية نثرا الأديب المصري عبد الوهاب عزام ، وطبعت الترجمة في مجلدين بمصر في سنة ١٣٥١ هـ. وترجمت إلى ( الإفرنجية ) سنة ١٩٠٣ م وطبعت الترجمة أيضا ، وكتب المستشرق الألماني ( وولف ) المولود عام ١٩٠٠ م ( كشف كلمات الشاهنامه ) في ألفي صفحة بقطع ( معجم المطبوعات ) وطبع ، وترجم مؤلفه


في ( خاورشناسان ) ص ٣٣٢ وحكى فيه في ص ٤٩ عند ترجمه ( أردمان ) عن فهرس الكتب الفارسية المخطوطة في برلن تأليف ( ويلهلم پرج ) أن أردمان هذا حقق أن النسخة العتيقة من الشاهنامه الموجودة في ( مكتبة موسكو ) مأخوذة من النسخة الأصلية منه. وكتب الأديب المؤرخ المعروف سعيد النفيسي الأستاذ بجامعة طهران مقالة مبسوطة في شرح أحوال الفردوسي وما يتعلق بكتابه ( الشاهنامه ) ، ونقل هذه المقالة الأمير مجاهد في المجلد العاشر من ( سال نامه بارس ) ويقال إن أستاذه الحكيم الشاعر أبا منصور الأسدي الطوسي نظم أربعة آلاف بيت من آخر ( الشاهنامه ) من أول استيلاء العرب على العجم ومجيء المغيرة إلى يزدجرد ، وحرب سعد بن أبي وقاص.

وللفردوسي قصائد في مدح أمير المؤمنين علي 7 يظهر منها إخلاصه في التشيع ، منها قوله في قصيدة :

شهى كه زد به دو انگشت مره را به دو نيم

ز بهر قتل عدو ساخت ذو الفقار انگشت

شهى كه تا به دو انگشت در زخيبر كند

بر آمد از پى إسلام صد هزار انگشت

إلى أن يقول :

غلام وچاكر ومداح تو است ( فردوسي )

هميشه با قلمش گشته دست يار انگشت

( شاهنامه ) للسيد الميرزا قاسم الگنابادي ، اسمه الصحيح ( شاهنشاه نامه ) كما يأتي.

( ٥٠ : شاهنامه ) في فتوحات الشاه إسماعيل الصفوي المتوفى سنة ٩٣٠ ه‍ للمولى عبد الله الهاتفي المتوفى سنة ٩٢٧ هـ. نظم قرب ألف بيت منه ثم أدركه الأجل ، وقد نقل بعضها سام ميرزا في كتابه ( تحفه سامي في ص ٩٧ ) وهو غير


الشاه إسماعيل نامه المذكور ومقدم عليه.

( ٥١ : شاهنامه ) في نظم وقائع السلطان حسين ميرزا بايقرا المتوفى سنة ٩١١ هـ. في عشرة آلاف بيت ، نظمه بأمره الخواجة مسعود القمي نزيل هراة ومصاحب الوزير الأمير علي شير ، ذكره في ( روضة الصفا ) ج ٧ ، وفي ( مجالس النفائس ) ص ٢١٢ : أنه في اثني عشر ألف بيت في النسخة التركية.

( ٥٢ : شاهنامه پهلوي ) أو ( پهلوي نامه ) للأديب المعاصر حبيب الله نوبخت بن محمد حسن الشيرازي بن محمد رفيع النوري المازندراني بن جهاني مهران داد. وهو سبط المولى علي أصغر المجتهد الخراساني الذي كان يقيم الجماعة في ( مسجد گوهرشاد ، والذي مات مسموما ، كذا وصفه في ( سال نامه بارس ) وقال : إنه مائة ألف بيت من آخر أيام السامانية إلى أوائل أيام رضا شاه الپهلوي ، وقد طبع مجلده الأول في سنة ١٣٠٨ ش فجاء في ٣٢٠ ص وقد حوى ثلاثين ألف بيت ، وبدأ فيه الشاعر بالنظم من بداية الفترة التي ختم الفردوسي كتابه ( الشاهنامه ) عندها ، وقد احتوى المجلد الأول على ثلاثة أجزاء ، وهي ( هرمزان ) و ( إسپهذان ) و ( أبو مسلم ) وفيه أن المجلد الثاني منه في ثلاثة أجزاء ، وكان تحت الطبع يوم نشر المجلد الأول.

( ٥٣ : شاهنامه طهماسب ) للأديب الفاضل سالم التبريزي ، ذكرها مؤلف ( دانشمندان آذربايجان ) في ص ١٧٣.

( ٥٤ : شاهنشاه نامه ) أو ( شهنشاه نامه ) لملك الشعراء فتح علي خان الكاشاني نزيل طهران والمتخلص بصبا والمتوفى سنة ١٢٣٨ هـ. ترجم له مؤلف ( مجمع الفصحاء ) تحت عنوان صبا في ج ٢ ص ٢٦٧ وذكر كتابه هذا بالاسم الثاني ، وهو موجود في مكتبة فينا بالنمسا كما في فهرسها ، طبع في بمبئي ، وقد ذكر فيه فتوحات السلطان فتح علي شاه القاجاري وحروبه مع الأفغان وغيرهم.

والكتاب مرتب على ثلاث درجات (١) تقليد أرباب التوحيد وأصحاب اليقين ببيانات عرفانية (٢) في منظوماته (٣) منثوراته ومراسلاته مع السلاطين والعلماء


وغيرهم ، مثل ما كتبه إلى السلطان محمود خونكار الروم ، وابن سعود أمير الحجاز ، وملك الإفرنج ، وغيرهم ، ومن جملة ما كتبه إلى العلماء رسائله إلى السيد علي الطباطبائي صاحب ( الرياض ) ، والمحقق القمي الميرزا أبي القاسم صاحب ( القوانين ) في تعزيته له بغرق ولده ، والشيخ موسى كاشف الغطاء ، وغيرهم. رأيت نسخه مخطوطة منه عند السيد محمد علي السبزواري في الكاظمية ، وقد نقل شطر من منظوماته في ( مجمع الفصحاء ).

( ٥٥ : شاهنشاه نامه ) أو ( شاهنامه ) كما صرح به الناظم نفسه وهو العلامة السيد الميرزا قاسم بن الأمير سعيد الگنابادي ـ الجنابذي ـ من علماء وشعراء عصر الشاه طهماسب الصفوي المتوفى سنة ٩٨٤ هـ. كان يتخلص في شعره بقاسمي ، وقد نظم وقائع الشاه إسماعيل المتوفى سنة ٩٣٠ هـ. نظير ( تيمور نامه ) ، وأهداه إلى ولده الشاه طهماسب ، وأوله : خداوند بى چون خدايى تو را است. يوجد بعضه في ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) في خراسان ، في ٢١ ورقة ، وقد وقف في سنة ١١٦٦ هـ.

ونقل معاصر الناظم سام ميرزا ثمانية أبيات منه بعنوان شاهنامه في كتابه ( تحفه سامي ) المؤلف في سنة ٩٥٧ وكان القاسمي حيا في زمانه كما صرح به في ص ٢٨

وهذا الكتاب كبير يقع في دفترين طبع أولهما في الهند عام ١٢٨٧ هـ. وفيه أربعة آلاف بيت ، وثانيهما في الشاه طهماسب وهو خمسة آلاف بيت. وله ( ليلى ومجنون ) و ( كارنامه ) و ( خسرو وشيرين ) ونقل بعض أبيات عنها جميعا معاصره سام ميرزا المذكور المقتول سنة ٩٨٣ ه‍ في كتابه المذكور. وقال ما ترجمته : وقد نظم ( خسرو وشيرين ) باسمي وله ( شاه رخ نامه ) كما مر في ص ١٦.

( ٥٦ : شاهنشاه نامه حسينى ) في نظم واقعة الإمام الشهيد المظلوم الحسين بن علي بن أبي طالب : ، للأديب الشاعر الميرزا علي اليزدي المجاور في النجف والمتخلص بخاموش ، والذي كانت ولادته في حدود سنة ١٢٨٧ هـ. والكتاب في ستين ألف بيت ، ومر له ( تقليد وطهارت ) في ج ٤ ص ٣٨٩ ومر له ( خلافت نامه


حيدري ) و ( ديوان شعر ) في محلهما.

( ٥٧ : شاه ودرويش ) من مثنويات الشاعر المعروف هلالي الجغتائي الشهيد في هراة سنة ٩٣٦ هـ. بسبب تشيعه ، أورد نموذجا منه مؤلف ( لطائف نامه ) في ص ٦٩ وله ( ليلى ومجنون ) و ( صفات العاشقين ) ذكر الجميع مؤلف ( مجمع الفصحاء ) في ج ٢ ص ٥٥.

( ٥٨ : شايق ومشتاق ) من مثنويات الميرزا إبراهيم الكازروني المتخلص بنادري ، والمتوفى في حدود سنة ١٢٧٠ هـ. كما في ( مجمع الفصحاء ) ج ٢ ص ٤٩٨.

( ٥٩ : الشباب والشيب ) لأبي عبد الله محمد بن عمران بن موسى الخراساني البغدادي الشهير بالمرزباني ، المولود في سنة ٢٩٧ هـ. المتوفى سنة ٣٧٨ هـ. مؤسس علم البيان والذي ألف فيه كتابه ( المفصل ) ، ذكره ابن النديم في ( الفهرست ) وقال : إنه في نحو ثلاثمائة ورقة. ويأتي الشهاب في الشيب والشباب.

( ٦٠ : الشبابية ) ديوان شعر لكمال الدين محتشم الكاشاني رتبه على الحروف ، وهو غير ديوانه المطبوع الموسوم بـ ( جامع اللطائف ) أوله :

اى گوهر نام تو تاج سر ديوانها

ذكر تو به صد عنوان آرايش عنوانها

يوجد في ( مكتبة محمد آغا النخجواني ) في تبريز كما كتبه فيما أرسله إلينا من فهرس مخطوطاته.

( ٦١ : شب برات ) بلغة أردو طبع في الهند كما في بعض فهارسها المطبوعة ، وفيه فضائل ليلة النصف من شعبان مما يدل على تشيع مؤلفه الذي لم نعرف اسمه.

( ٦٢ : شبستان ) في تذكره الشعراء فارسي للسيد الميرزا محمد علي بن عبد الوهاب الطباطبائي من السادة المدرسية المعروفين في يزد ، قال آيتي في ( تاريخ يزد ) ص ٣٠٠ : إن هذه التذكرة لو طبعت لما قصرت عن تذكره النصرآبادي.

( ٦٣ : شبستان اندرز ) للأديب الميرزا عباس قلي خان بن سپهر ، وهو نظير ( أنوار سهيلي ) قال في ( مشكاة الأدب الناصري ) في آخر الجلد الثاني من الربع


الأول : إنه في ثلاثة آلاف بيت.

( ٦٤ : شبستان خيال ) ديوان شعر للمولى يحيى شيبك من علماء خراسان ذكره الحكيم شاه محمد القزويني في ( ترجمه مجالس النفائس ) ص ١٨٨ وقال : إنه يتخلص فيه بفتاحي مرة وبأسراري أخرى ، وأورد له شعرا بكلا التخلصين ، ومن تخلص الأسراري غزله في تتبع الحافظ فيه بذم الحشيشة.

أقول : هو مؤلف ( شبستان نكات ) الآتي ذكره ، ومر ذكره بعنوان الديوان في ج ٩ ص ٥٠٦ على نحو الإجمال.

( ٦٥ : شبستان نكات ) للعالم الفاضل المولى يحيى شيبك ( سيبك خ ل ) من جملة العلم والفضل في خراسان كما وصفه مؤلف ( مجالس النفائس ) في ص ١٨٨ وذكر ديوانه الموسوم بشبستان خيال المذكور ، ولم يذكر هذا الكتاب توجد نسخه منه في ( مكتبة الشيخ مهدي شرف الدين ) بتستر ، وهو ناقص الآخر ، ونكاته علمية ببيانات عرفانية ، أوله : حمد خداى را كه چشمه ميم حمدش دريائى است در حد كمال كرم ، ودائرة ميم نعمتش سفره اى است در نعمت زوال قدم إلخ ويعبر عن نفسه فيه بفتاحي وهو أحد تخلصيه كما أسلفناه.

( ٦٦ : الشبكة والطير ) ويقال له ( رسالة الطير ) لأبي عبد الله الحسين بن علي بن سينا المتوفى سنة ٤٢٨ ه‍ والسبب في تسميتها بذلك أنه مثل الإنسان المبتلى بأمور الطبيعة بالطير المبتلى بالشبكة.

( ٦٧ : الشبهات ) للسيد أبي بكر بن عبد الرحمن بن محمد الحضرمي المتوفى في حيدرآباد في سنة ١٣٤١ ه‍ ذكر في آخر ديوانه المطبوع في سنة ١٣٤٤ هـ.

( ٦٨ : الشبهات المتفرقة العديدة وجواباتها ) للمحقق الآغا حسين بن جمال الدين الخوانساري المتوفى سنة ١٠٩٨ ه‍ ذكره في ( رياض العلماء ) في عداد تصانيفه

( شبهة ابن كمونة ) وهو هبة الله بن كمونة الإسرائيلي من فلاسفة اليهود


كان معاصرا لابن سينا ، وشبهته في التوحيد وهي مبتنية على أصالة الماهية وكون الوجود أمرا انتزاعيا كما هو المشهور عند قدماء الحكماء ، ولذلك ترك الفلاسفة المتأخرون كالمولى صدر الدين الشيرازي ، والمولى هادي السبزواري ، والمدرس الزنوزي ، وغيرهم ، قول القدماء كابن سينا ، والخيام ، وشيخ الإشراق ، والخواجة الطوسي ، ونظرائهم وقالوا بأصالة الوجود لدفع هذه الشبهة لكن الفاضل المعاصر الشيخ محمد صالح المازندراني الحائري ألف كتابه ( ودائع الحكم ) وأثبت فيه أصالة الماهية وشرح رسالة الخيام في تلك المسألة ، وذكر أن دفع شبهة ابن كمونة لا يتوقف على الالتزام بأصالة الوجود فإن الشبهة تندفع بدليل الفرجة المروي عن الإمام الصادق علهيم السلام ، ومر في ج ٦ ص ٢٤٨ ( حثيث الفلجة في شرح حديث الفرجة )

( شبهة ابن كمونة ) المعروفة بالجذر الأصم في مسألة كل كلامي كاذب ومر حلها بعنوان ( حسرة الفضلاء ) في ج ٧ ص ١٣ وبعنوان ( الجذر الأصم ) في ج ٥ ص ٩٢

( شبهة ابن كمونة ) في قدم الحوادث اليومية وحلها في كتاب ( حديقة الأنوار ) المذكور في ج ٦ ص ٣٨١.

( ٦٩ : شبهة الاستلزام ) تقريرها أنه إذا لم يكن وجود الشيء مستلزما لرفع أمر واقعي في نفس الأمر لا بد أن يكون موجودا إذ لو كان معدوما في نفس الأمر لكان وجوده مستلزما لرفع أمر واقعي ، وقد كتب جمع من الأصحاب في تقرير هذه الشبهة وحلها عدة رسائل منها ما كتبه المحقق الآغا حسين الخوانساري ، أوله : الحمد لله الذي لا شبه لوجوده وآخره : هو عنا راض والله المستعان على كل حال كانت نسخه منه في تبريز عند السيد محمد مولانا ، ومر في ج ٧ ص ٦٩ ( حل شبهة الاستلزام ) للمولى مراد.

( ٧٠ : الشبهة المحصورة ) من المسائل الأصولية التي استقلت بالتدوين ، زائدا على بسطها وتفصيلها في موضعها من كتب الأصول للعلامة السيد الميرزا محمد حسين ابن الميرزا محمد علي الشهرستاني الحائري المتوفى سنة ١٣١٥ ه‍ رأيتها


بخطه في مكتبته بكربلاء.

( ٧١ : الشبهة المحصورة ) للسيد الأجل الميرزا محمد الرضوي المشهدي المتوفى سنة ١٢٦٤ ه‍ عن أربع وسبعين سنة ، ذكرها السيد محمد باقر المدرس الرضوي في ( الشجرة الطيبة ).

( ٧٢ : شبيه رسول الله ( ص )) في أحوال علي الأكبر بن الإمام الحسين 7 ، للفاضل الجليل الشيخ عبد الواحد بن الشيخ أحمد المظفر النجفي المولود سنة ١٣١٠ هـ.

( ٧٣ : شتر نامه ) منظوم فارسي للشيخ فريد الدين محمد بن إبراهيم بن شعبان العطار الهمداني المتوفى سنة ٧١٩ أو ٢٧ أو ٣٢ ذكره في ( كشف الظنون )

( ٧٤ : شجار العصابة في غسل الجنابة ) للشيخ الإمام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى ضحوة الأربعاء ١٤ شوال سنة ٥٧٣ ه‍ والمدفون في جوار فاطمة ابنة الإمام موسى بن جعفر علهيم السلام ، وهو صاحب المزار المشهور في الصحن الشريف بقم ، ذكره الشيخ منتجب الدين وتأتي كتب في غسل الجنابة وغسل الجمعة وغيرهما في حرف الكاف.

( ٧٥ : الشجاعة الحسينية ) فيما يتعلق بأحوال سيد الشهداء 7 ومحارباته ، للشاعر الماهر الميرزا أبي الحسن الشيرازي المتخلص بخرم طبع في سنة ١٣٠٩ ه‍ وهو نظير ( الحملة الحيدرية ) ومر ( شاهنشاه نامه حسينى ) للميرزا علي المتخلص بخاموش.

( ٧٦ : الشجاعة الحيدرية ) فارسي للميرزا حيدر المتخلص بشكوه ، طبع بإيران.

( ٧٧ : الشجر والغابات ) ويقال : ( كتاب الشجر والغابات للشيخ الأديب إمام اللغة والعربية أبي يوسف يعقوب بن إسحاق السكيت صاحب ( إصلاح المنطق ) في اللغة والذي لم يعبر على جسر بغداد مثله ، استشهد على التشيع في سنة ٢٤٣ ه‍ أو


٤ أو ٦ وحادثة قتل المتوكل له مشهورة.

( ٧٨ : الشجرة في أنساب السادة البررة ) نقل عنه صاحب ( تاريخ قم ) الذي ألفه في سنة ٣٧٨ ه‍ في عدة مواضع ، منها : ص ٢٠٣ بعد ذكر الحسن ومحمد والحسين وجعفر أولاد الإمام الهادي 7 ، قال : وذكر في الشجرة غير هؤلاء الأربعة ولدا اسمه علي وهو لم يعقب ، فيظهر منه أن الأربعة كلهم معقبون وترتفع الشبهة عن نسب السادة الكرام المنتمين إلى أبي جعفر محمد 7 ويضعف قول من قال إنه ميناث أي لم يعقب ذكرا ومنها في ص ٢٠٤ فقد نقل تاريخ ولادة الحجة عليه السام ، ومنها في ص ٢١٦ و ٢٥٨ فنقل عن ( كتاب الشجرة ) لأحمد بن أحمد المادراني ، وأظن أن ما ذكره مطلقا هو لهذا المؤلف.

( ٧٩ : الشجرة ) في الأنساب للسيد حسون البراقي النجفي المتوفى سنة ١٣٣٢ ه‍ رأيت بخطه في بعض مؤلفاته الأخرى الإحالة على هذا الكتاب.

( ٨٠ : الشجرة ) في علم الرمل ، وهو من الكتب المعتمدة ، ينقل عنه نور الدين فتح الله الأبهري في شرحه على ( رسالة الرمل ) للخواجة نصير الدين الطوسي ، رأيته عند السيد أبي القاسم الرياضي في النجف الأشرف.

( ٨١ : الشجرة ) في الأنساب ، للسيد علي بن شدقم الحمزي المدني الجد الأعلى للسيد ضامن بن شدقم كما يظهر من كتابه ( تحفه الأزهار ) فإنه ينقل فيه عنه بعنوان : قال السيد في الشجرة ثم يذكر بعده غالبا ما زاده عليه جده الأدنى وهو السيد أبو المكارم بدر الدين حسن بعنوان : قال جدي المؤلف حسن ، ثم يذكر بعده ما زاده من نفسه.

( ٨٢ : شجرة آدم ) في تفسير الشجرة المنهي عنها ورفع بعض الشبهات حولها ، للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني المولود سنة ١٣٠١ هـ. كذا ذكره في فهرس تصانيفه.

( ٨٣ : الشجرة الأصلية ) في ذرية السيد نعمة الله الجزائري المتوفى سنة


١١١٢ هـ. ولكل واحد منهم شجرة خاصة تنتهي إلى العصر الحاضر ، للسيد نور الدين بن محمد شريف بن السيد محمد الإمام بن السيد حسين بن السيد عبد الكريم الموسوي الجزائري المولود سنة ١٣١٦ والمتوفى سنة ١٣٦٤ هـ. وهو مشجر لكتابه ( الشجرة الطيبة ) الآتي الذكر وملحق له.

( ٨٤ : الشجرة الأقحوانية في نسب السادة الطالقانية ) للسيد محمد حسن بن السيد عبد الرسول بن السيد مشكور آل الطالقاني النجفي صاحب مجلة ( المعارف ) المولود في سنة ١٣٥٠ هـ. وهي شجرة كبيرة بدأها بذكر جده العاشر القاضي جلال الدين الحسيني الطالقاني المتوفى في النجف سنة ٩٣٥ ه‍ وأنهى نسبه إلى الإمام أمير المؤمنين 7 ، ثم ذكر أولاد القاضي وأحفاده إلى أيامنا مع مختصر تراجم العلماء منهم. ذكرها في فهرس مؤلفاته على ظهر ( ديوان السيد موسى الطالقاني ) الذي طبع بإشرافه وتحقيقه في سنة ١٣٧٦ هـ. وله ( غاية الأماني في أحوال آل الطالقاني ) في التراجم ذكرناه في ج ١٠ ص ١١٠.

( ٨٥ : شجرة أصول الفقه )

كلها للميرزا محمد بن عبد النبي الأخبارى المقتول في سنة ١٢٣٢ هـ. ذكرها حفيده الميرزا محمد تقي بن الميرزا حسين بن الميرزا علي ابن المؤلف في فهرس تصانيف جده وتوفي الحفيد سنة ١٣٥٧.

( ٨٦ : شجرة دراية الحديث )

( ٨٧ : شجرة الفقه )

( ٨٨ : شجرة النحو )

( ٨٩ : شجرة إلهيه ) فارسي في أصول الدين ، للحكيم المتكلم السيد رفيع الدين محمد بن حيدر الحسني الطباطبائي الشهير بميرزا رفيعا ، من مشايخ العلامة المجلسي والمتوفى سنة ١٠٨٢ ه‍ أو ١٠٩٩ هـ. كتبه للشاه صفي الصفوي في سنة ١٠٤٧ هـ. رتبه على مقدمه وثمانية مطالب في الأصول الخمسة ، أوله : حمد بى حد وثناء بى عد معبودى را سزاد كه بإفاضة أنوار وجود مكنونات ظلمات عدم را به عرصه ظهور در آورد. إلى قوله : بنده قليل البضاعة كثير المعاصي محمد بن حيدر المدعو


رفيع الدين الحسيني الطباطبائي نبذى از مسائل متعلقه بمعرفة الله را در سلك تحرير وبيان منتظم گردانيده ، وبر نهجى إيراد نمود كه هر يك از مبتدى ومنتهى على اختلاف المراتب از آن منتفع گردند ، وآن رسالة را به شجره إلهيه موسوم گردانيد. رأيت نسخه منه عند الشيخ محمد علي القمي بكربلاء ، وأخرى في النجف عند السيد محمد الجزائري.

( ٩٠ : الشجرة الإلهية ) في أصول الدين باللغة الفارسية ، للمحدث المحقق المولى محسن الفيض الكاشاني المتوفى سنة ١٠٩١ هـ. قال في ما كتبه من فهرس تصانيفه المطبوع في هامش ( أمل الآمل ) الطبعة الثانية : إنه ألفه لملك العصر. ثم عد من تصانيفه ( ثمرة الشجرة الإلهية ) في أصول الدين أيضا ، وقد فاتنا ذكره في حرف الثاء.

( ٩١ : شجرة الأماني ) فارسي في العروض ، للأديب الشاعر الميرزا محمد حسن اللكهنوي الشهير بميرزا قتيل ، صاحب ( چهار شربت ) الذي ألفه في سنة ١٢٠٦ هـ. وقد ذكرناه في ج ٥ ص ٣١٣ وفاتنا أن نذكر اسم المؤلف ، وقلنا إنه فرغ منه في سنة ١٢١٧ ه‍ والصحيح ما ذكرناه هنا ، وقد أشرنا أيضا إلى ( شجرة الأماني ) هذا ، رأيت نسخه منه في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف الأشرف ، وتوجد نسخه ثانية في ( مكتبة راجه فيض آباد ) في الهند كما يظهر من فهرسها المخطوط المرسل إلينا.

( شجرة الأولياء ) في تواريخ الأنبياء إلى خاتمهم والأوصياء إلى قائمهم مشجرا ، ذكر فيه آباء الحجة وأولاد كل واحد منهم إلى آدم عليه السام ، للسيد أحمد بن محمد الحسيني الأردكاني مقارب عصر السيد مهدي بحر العلوم ، يوجد عند الشيخ محمد بن المولى حسين بن المولى محمد الأردكاني كما حدثني به ، ورأيت نسخه منه عند المرحوم الشيخ عباس القمي ، ونسخه في ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) وينقل عنه المولى نوروز علي البسطامي في ( فردوس التواريخ ) ، ومر في ج ٢ ص ٣٨٢


( الأنساب المشجرة ) للسيد أحمد نقلا عن ( نجوم السماء ) وهو هذا الكتاب.

( ٩٢ : شجرة الإيمان في التصوف والعرفان ) فارسي ، يوجد في ( مكتبة راجه فيض آباد ) في الهند ( برقم ٦ ) كما في فهرسها المخطوط.

( ٩٣ : شجرة الإيمان ) في الأخلاق وسلوك السلطان مع الرعايا. ذكر من أصول تلك الشجرة عشرة أصول ، ثم ذكر العينين اللتين تشرب منهما الشجرة ، أولهما معرفة الدنيا ، وقد أحال في أول الأصل الرابع إلى كتابه ( ربع المهلكات ) فلعله للغزالي أو للمحدث الفيض الكاشاني الذي لخص كتاب ( إحياء العلوم ) للغزالي.

( ٩٤ : شجرة التقوى ) رسالة عملية فارسية للسيد محمد تقي بن السيد مرتضى الخلخالي الأردبيلي المتوفى سنة ١٣٦٢ هـ. طبعت قبل سنة ١٣٣٣ هـ. التي طبعت فيها رسالته العملية الكبيرة ( ذخيرة العقبي ) ذكرها ولده السيد محمد المشتغل في النجف بطلب العلم.

( ٩٥ : شجرة الخلد في الإجازة لأعز الولد ) إجازة مبسوطة كتبها الميرزا محمد الهمداني الكاظمي المعروف بإمام الحرمين المتوفى في حدود سنة ١٣٠٤ ه‍ لولده ، وقد أحال إليها في إجازته للشيخ محمد علي بن الشيخ جعفر التستري ، وله أيضا ( الشجرة المورقة ) كما يأتي.

( ٩٦ : شجرة الرياض في مدح النبي الفياض ) ص ، للعلامة المرحوم الشيخ محمد بن الشيخ طاهر السماوي النجفي المتوفى سنة ١٣٧٠ ه‍ وهو يشتمل على ثمان وعشرين قصيدة بعدد حروف الهجاء في قوافيها ، وجميعها رجز ومن بحر واحد ، وكل قصيدة ثمانية وعشرون بيتا ، وأول كل بيت حرف من حروف التهجي ، وكل قصيدة مصدرة بشيء من الغزل والتشبيب ، طبع في سنة ١٣٣٠ ه‍ أوله :

أطلع وجها يتجلى سناء

فكاد أن يقرب بدر السماء

( ٩٧ : شجرة السادات ) في الأنساب ، طبع في الهند بلغة أردو كما في فهرس


( المكتبة الاثني عشرية ) في لاهور.

( ٩٨ : شجرة السبطين وشرعة الشطين ) مشجر عمودي في طومار طويل في نسب أولاد الإمامين الحسن والحسين 7 ، لمؤلف هذا الكتاب آغا بزرگ الطهراني غفر الله له ولأبويه ، استخرجته من ( كتاب النسب ) للمولى أبي الحسن الشريف الفتوني العاملي ، وذلك في سنة ١٣٤٥ هـ.

( ٩٩ : شجرة صابرية ) فارسي في نسب القاضي صابر المدفون بونك قرب طهران ، للواعظ الشهير المولى باقر الكجوري الطهراني المتوفى سنة ١٣١٣ ه‍ قال في أول كتابه الآخر ( الخصائص الفاطمية ) ما ترجمته : كتبته بالتماس مستوفي الممالك في ثلاثة آلاف بيت.

( ١٠٠ : شجرة الطب الإلهية ) نقل عنه المولى محمد حسن بن محمد حسين النائيني النيستانكي المتوفى سنة ١٣٥٤ ه‍ في كتابه ( حلويات العلوم ) المطبوع بعد سنة ١٣١٧ ه‍ والمذكور في ج ٧ ص ٧٩ والمنقول عنه بعض الفوائد الطيبة ، فراجعه

( ١٠١ : شجرة طوبى ) في اتصال طرق مشايخ الإجازات بعضهم عن بعض إلى المعصومين 7 للسيد أبي القاسم بن السيد محمد رضا بن الميرزا أبي القاسم بن الميرزا علي أصغر شيخ الإسلام الطباطبائي التبريزي النجفي ، الشهير بالعلامة ، المولود سنة ١٢٨١ ه‍ والمتوفى ليلة الجمعة ١٩ ربيع الثاني سنة ١٣٦٢ ه‍ قال ولده المرحوم السيد جمال الدين : إنها موجودة عند نقيب الأشراف في طهران.

( ١٠٢ : شجرة طوبى ) للشيخ حسن بن الشيخ نظام الدين المرتضى بن الشيخ جواد بن الحاج هادي العاملي الكاظمي الرشتي نزيل المشهد الرضوي في خراسان وشيخ الإسلام بها وصاحب ( السؤال والجواب ) الذي كتبه باسم ركن الدولة محمد تقي ميرزا أخ ناصر الدين شاه أيام حكومته في المشهد وفرغ منه في سنة ١٢٩٩ ه‍ وتوفي بعد الثلاثمائة وذكر فيه هذا الكتاب ، الذي هو في أمهات الأصول الاعتقادية ،


ورتبه على نبذ وفرغ منه في سنة ١٢٩٩ ه‍ أيضا ، وكانت نسخه الأصل منه التي هي بخطه عند ولده الشيخ نظام الدين المرتضى المتوفى سنة ١٣٣٦ ه‍ واليوم عند السيد شهاب الدين كما كتبه إلينا.

( ١٠٣ : شجرة طوبى ) في الأخلاق فارسي وهو نظم ونثر ، للميرزا محمد حسين بن الميرزا حيدر علي الأسفهي الأصفهاني الطبيب المتخلص بقانع المولود في سنة ١٣١٩ ه‍ فرغ من تأليفه سنة ١٣٥٢.

( ١٠٤ : شجرة طوبى ) للشيخ مهدي بن الشيخ عبد الهادي بن المولى أبي الحسن المازندراني ، الخطيب الحائري المعاصر ، المولود في حدود سنة ١٣٠٠ ه‍ يقع في جزءين أولهما في سبع وستين مجلسا في أحوال بعض الصحابة والتابعين وبعض الملوك ، وهو ١٤٩ صفحة ، والثاني في أحوال الخمسة الطاهرة وبعض المواعظ والأخلاق ، في ثلاثة وخمسين مجلسا ، وهو في ١٧٦ صفحة ، وقد طبع على الحجر في سنة ١٣٥٤ هـ.

( ١٠٥ : شجرة طوبى ) في الاختلاجات ، للفيلسوف المشهور الخواجة نصير الدين محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة ٦٧٢ ه‍ كما في بعض الفهارس ومر ( الاختلاجات ) في ج ١ ص ٣٦٠ مجملا ، وفي ج ١٠ بعنوان ( رسالة في الاختلاجات ) ص ٤١ وص ٤٢.

( ١٠٦ : شجرة طوبى وشجرة زقوم ) في الأخلاق الحسنة والأخلاق الذميمة ، كلاهما على ترتيب حروف أوائلهما من الألف إلى الياء ، بدأ بشجرة طوبى وبعده بشجرة الزقوم ، وأحال فيه إلى كتابه ( آداب التعليم والتعلم ) الذي هو تأليف الميرزا محمد التنكابني المتوفى سنة ١٣٠٢ ه‍ صاحب ( قصص العلماء ) ، كما في ج ١ ص ١٥ فالظاهر أن هذا الكتاب له أيضا ، توجد نسخه منه عند السيد محمد الجزائري في النجف الأشرف ، ولعلها بخط المؤلف.

( ١٠٧ : شجرة الطور في تفسير آية النور ) للشيخ محمد علي بن أبي طالب


الزاهدي الجيلاني الأصفهاني الملقب بالحزين المتوفى سنة ١١٨١ ه‍ والمدفون في بنارس بالهند ، ألفه في مشهد الرضا 7 بخراسان ، وفرغ منه في سنة ١١٤٠ ه‍ أوله : نحمدك يا نور النور ونورا فوق كل نور إلخ رأيت نسخه منه في ( مكتبة الشيخ محمد صالح الجزائري ) في النجف الأشرف ، وهي بخط تلميذه السيد حسين بن السيد نور الدين الموسوي الجزائري كتبها بمحضر المؤلف في أصفهان سنة ١١٤٣ هـ.

( ١٠٨ : الشجرة الطيبة ) في أنساب السادة الرضوية ، كان من مآخذ مقدمه ( مجمل التواريخ ) ، وهو للسيد محمد باقر المدرس الرضوي المعاصر ابن الميرزا إسماعيل بن السيد صادق بن الميرزا حبيب الله ابن الميرزا عبد الله الرضوي المولود في سنة ١٢٧٠ ه‍ والمتوفى في سنة ١٣٤٣ ه‍ ونقل عنه السيد حسين علم الهدى الرضوي الكاشي في آخر أرجوزته ( مغني الفقيه ) التي طبعت في سنة ١٣٧٣ ه‍ نسب نفسه اعتمادا عليه ، وأورد الحاج المولى هاشم الخراساني في ( منتخب التواريخ ) مختصرة وجعله خاتمة الباب العاشر منه ص ٤٨٨ ـ ٤٩٦ ونسخه خط المؤلف أهداها ولده الفاضل الميرزا محمد تقي إلى الخزانة الرضوية كما ذكرناه في ( نقباء البشر ) ص ١٩٨.

( ١٠٩ : شجرة طيبة ) للسيد حسين بن هبة الله الرضوي الكاشي مؤلف ( بهجة التنزيل ) المذكور في ج ٣ ص ١٦١ والمترجم في ( نقباء البشر ) ص ٦٦٨.

( ١١٠ : الشجرة الطيبة في الأرض المخصبة ) في الأنساب للسيد رضا بن علي بن إسماعيل الموسوي الغريفي البحراني النجفي المعروف بالصائغ ، المولود في يوم الغدير سنة ١٢٩٦ ه‍ والمتوفى في ٢٦ رجب سنة ١٣٣٩ والمدفون في الصحن العلوي الشريف بين مقبرة السيد محمد سعيد حبوبي ، والسيد جواد الكليددار ، ذكره أخوه السيد مهدي في إجازته الكبيرة للشيخ عيسى بن صالح الخاقاني الجزائري ، ورأيته بخطه وهو مختصر في ١٥٠٠ بيتا ، ألفه بعد كتابه ( شجرة النبوة ) الآتي ذكره ، وهو في خصوص نسب عائلته وأرحامه الموسويين فقد ألفه لأداء صلة الرحم وأهداه للعلامة الزعيم السيد عبد الله بن السيد إسماعيل البهبهاني نزيل طهران


والشهيد في شعبان سنة ١٣٢٨ ه‍ أوله : أحمدك يا رب العالمين حمد الشاكرين إلخ.

وقد رتبه على أصل وفرعين ، فالأصل في ذكر نسب الإمام موسى بن جعفر علهيم السلام وأعقابه من السيد إبراهيم المجاب بن محمد العابد إلى السيد حسين الغريفي ، والفرع الأول في أحفاد السيد عبد الله البلادي ابن السيد علوي بن السيد حسين الغريفي ، والثاني في أحفاد السيد هاشم بن السيد علوي أخ السيد عبد الله البلادي ، والسيد عبد الله البلادي هو جد السيد عبد الله البهبهاني المهدي إليه لكتاب ، والسيد عبد الله البوشهري مؤلف ( الغيث الزابد في ذرية محمد العابد ) ولكل من المرحومين الشيخ عبد الحسين الحويزي الخياط ، والشيخ حسن بن علي الحلي تقريظ على هذا الكتاب.

( ١١١ : شجرة طيبة ) في التاريخ ، فارسي يوجد في ( مكتبة راجه فيض آباد ) في الهند برقم (٦) كما في فهرسها المخطوط.

( ١١٢ : شجرة طيبة ) في الأدعية والأحراز ، نقل عنه المولى عبد المطلب بن غياث الدين محمد في كتابه ( مجمع الدعوات ) المؤلف في النصف الثاني من القرن الثاني عشر.

( ١١٣ : شجرة طيبه ) فارسي في التجويد على طريقة مشجرات النسب ، للميرزا زين العابدين بن الميرزا محمد علي من أحفاد العلامة السبزواري ، رتبه على اثني عشر بابا وخاتمة ، أوله : الحمد لله الذي جعل للنبيين لسان صدق في الآخرين ، إلخ طبع مكررا منظما إلى القرآن الرحلي الذي ألحق بآخره ( كشف الآيات ) منها في سنة ١٢٨٦ ه‍ وقد ذكر فيه أنه كان فارسيا وإنه ترجمه إلى العربية بأمر السيد أسد الله بن السيد حجة الإسلام الشفتي الأصفهاني.

وله أيضا ( تذكره القراء ) في التجويد عربي يوجد بخطه عند السيد حسين الشهشهاني في طهران ، قال في آخره : تمت الرسالة الموسومة بتذكرة القراء بيد مؤلفه ـ كذا ـ زين العابدين بن محمد علي في خامس شهر ربيع الآخر سنة ١٢٦٧ ه‍ وأوله : تقدس من تمجد بالعظمة والجلال ، وتنزه من تفرد بالقدرة والكمال إلخ


وهو مرتب على مقدمه وأربعة عشر بابا ، وقد فاتنا ذكره في حرف التاء لعدم وقوفنا عليه حين ذاك.

( ١١٤ : الشجرة الطيبة والكلمة الباقية ) في ترجمه حال مؤلفه ووالده ، للسيد عبد الرحيم بن السيد إبراهيم الحسيني اليزدي تلميذ العلامة الشيخ مرتضى الأنصاري ، ذكره في مجموعة من تصانيفه التي كتبها بخطه في سنة ١٢٩٨ ه‍ وبيعت في طهران في سنة ١٣١٥ بعد وفاه المؤلف فيظهر أن وفاته قبل التاريخ.

( ١١٥ : الشجرة الطيبة ) في معنى كلمة التوحيد ، للشيخ المتكلم الفقيه المفسر العارف عبد الوحيد بن نعمة الله بن يحيى الجيلاني أو الأسترآبادي تلميذ الشيخ البهائي ، ذكره في ( الرياض ).

( ١١٦ : الشجرة الطيبة في أحوال العلماء المنتجبة ) للشيخ محمد القارىء للتعزية الشهير بالكوفي ابن الحاج عبود العباچي الحائري ، ألفه في سنة ١٣٣٨ ه‍ وتوفي بكربلاء في سنة ١٣٤٠ أوله : الحمد لله رب العالمين ( إلخ ) بدأ فيه بأحوال الأئمة الاثني عشر وأولادهم ومن روى عنهم من أمير المؤمنين إلى الحجة صلوات الله عليهم أجمعين ثم النواب الأربعة ثم الكليني والصدوق والمفيد وغيرهم من مشاهير العلماء قرنا بعد قرن إلى زمن تأليفه في سنة ١٣٣٨ وذكر أن عمره اثنتين وسبعين سنة ، رأيت النسخة بخط يده في كربلاء.

( ١١٧ : الشجرة الطيبة ) في ترجمه السيد نعمة الله الجزائري وأولاده ، للسيد نور الدين الإمام المتوفى في سنة ١٣٦٤ ه‍ رتبه على مقدمه واثني عشر فصلا وخاتمة ، وترجم فيه نفسه وذكر تصانيفه فمنها ( تاريخ خوزستان ) الموسوم بـ ( خوزستان نامه ) وجعل هذا الكتاب ثالث مجلداته ، ويأتي ( الشجرة النورية ) في هذا الموضوع.

( ١١٨ : الشجرة العلوية ) في الأنساب ، هو الذي قرظه السيد أبو بكر الحضرمي المعاصر بقصيدة مثبتة في ديوانه المطبوع ولم يصرح فيها باسم المؤلف.


( ١١٩ : الشجرة المباركة ) للسيد محمد طاهر بن محمد طالب الحسيني الموسوي الأردبيلي المشهدي ، بعض أجزائه في الرجال ، وهو عجيب الوضع غريب الأسلوب ، قال فيه بعد الحمد هذا هو العرجون الأول من الغصن الثالث من أغصان الشجرة المباركة وكتب هذا الجزء في سنة ١٠٩١ ه‍ وقد مر في ج ١٠ ص ١٢٢ باسم : رجال السيد محمد طاهر.

( الشجرة المباركة ) إحدى شجرات ( حدائق الجنان ) واسمه ( إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ع ) للمولى علي بن زين العابدين البارجيني اليزدي الحائري المتوفى سنة ١٣٣٣ ه‍ رتبه على تسعة أغصان ذات فروع وفواكه وريحانة وزهر وثمرات ، طبع بمباشرة ولده الشيخ علي أكبر في سنة ١٣٥٢ وعلى ظهره ترجمه أبيه ، والحق به في الطبع كتاب ( البيان ) للگنجي الشافعي وقد مر مختصرا في ج ٣ ص ٢٨٩.

( ١٢٠ : شجرة مباركة ) للمولى محمد الشهير بنصيرا الإمامي ، كتبه بأمر الشاه عباس الصفوي في حل عبارة سألها بعض فضلاء الهند ، أوله : ارض مقدس حمد الهى كه مهبط أنوار تجليات نامتناهى إلخ يوجد في تستر عند الشيخ مهدي شرف الدين كما كتبه إلينا ، وهو ناقص وآخر الموجود منه قوله : وسمعوا كلامه من فوق وأسفل ويمين وشمال ووراء وإمام لأن الله تعالى أحدثه في الشجرة ، ثم جعله منبعثا منها حتى سمعوه من جميع الوجوه فقالوا انتهى وهو ضمن مجموعة تاريخ كتابتها سنة ١٠٤٤ ه‍ أقول : الظاهر أن المؤلف هو المولى محمد نصير التنكابني صهر الشيخ حسين بن إبراهيم التنكابني ، وهو المشهور بآخوند نصيرا ، وهو الذي توجد بخطه ( رسالة وحدة الوجود ) لأبي زوجته الشيخ حسين المذكور كتبها في مجلد ( التذكارات ) للكتابدار المذكور في ج ٤ ص ٢٠

( ١٢١ : الشجرة المثمرة في آثار العترة الطاهرة ) للسيد أحمد بن السيد محمد جعفر


بن العلامة السيد عبد الصمد الجزائري التستري المولود في سنة ١٣٠٧ والمتوفى في سنة ١٣٦٤ ه‍ وهو أربعون حديثا في الآداب الشرعية استخرجها من ( الكافي ) عند ولده السيد كاظم.

( ١٢٢ : شجرة ملعونة ) أو سوانح الخلفاء والأمويين إلى أيام هشام بن عبد الملك ، للسيد حسن علي وقار بن السيد گدا حسين الحسني الحسيني الجنفوري المعاصر.

( ١٢٣ : الشجرة المورقة والمشيخة المونقة ) للعلامة الميرزا محمد بن عبد الوهاب آل داود الهمداني الكاظمي الملقب بإمام الحرمين المتوفى في حدود سنة ١٣٠٤ ه‍

أوله : الحمد لله الذي أجاز المستجيز من كريم ثوابه ، وأجار المستجير من عظيم عقابه إلخ جمع فيه صور إجازات العلماء له ، وهي تزيد على أربعين إجازة ، وقد ضم إليها فوائد كثيره أخرى ، ومنها جملة إجازات بخطوط علماء أصفهان أتته منهم في سنة ١٢٨٣ ه‍ بعد ما أرسل إليهم جملة من تصانيفه ، وقد هناه بتلك المناسبة بعض الشعراء بقصيدة مادة التاريخ منها قوله : أتت إجازات ابن داود وتمام الأبيات مذكور في كتابه ( فصوص اليواقيت ) المطبوع.

ومن هذه الإجازات الإجازة الكبيرة التي كتبها له السيد مهدي القزويني ، وعمدة مجيزية : الشيخ مرتضى الأنصاري ، والشيخ عبد الحسين الطهراني ، والمولى علي الخليلي ، والميرزا زين العابدين الطباطبائي الحائري ، والميرزا علي نقي الطباطبائي ، والفاضل الأردكاني ، والفاضل الإيرواني ، والسيد مهدي القزويني المذكور ، والسيد الميرزا محمد هاشم الچهارسوقي ، والسيد علي الجزائري التستري ، والأمير محمد علي الشهرستاني ، وشيخنا الميرزا حسين النوري ، والشيخ محمد حسين الكاظمي ، والسيد حسين بحر العلوم ، والشيخ جواد نجف ، والسيد أسد الله الأصفهاني ، والشيخ حسن بن الشيخ أسد الله الدزفولي ، والشيخ راضي النجفي ، والآغا محمد باقر بن زين العابدين الهمداني ، والسيد محمد رضا بن محمد صالح الحسيني ، والمولى محمد تقي


الهروي الحائري وغيرهم وفي المجموعة تقاريظ بعض العلماء على مؤلفاته منها : تقريظ الشيخ محمد حسن آل ياسين ، والسيد المجدد الميرزا محمد حسن الشيرازي ، والسيد حسين الحسيني الكوه كمري ، وغيرهم ، ومر له في ج ٥ ص ١٣٨ ( جمع الشتات في جمع صور الإجازات ) التي صدرت من بعض المتأخرين وبعض إجازاته لغيره.

( ١٢٤ : شجرة نامه خواتون آباديين ) للسيد الميرزا محمد حسين نائب الصدر بن الأمير محمد صادق المدرس بن الميرزا محمد رضا بن الميرزا أبي القاسم ـ تلميذ الآغا محمد البيدآبادي كما في ( روضات الجنات ) ص ٦٥٢ ـ ابن الأمير محمد إسماعيل بن الميرزا محمد باقر بن الميرزا محمد إسماعيل بن الميرزا محمد باقر بن الأمير إسماعيل بن المير عماد الدين محمد ـ المدفون بخاتون آباد ـ كان من تلاميذ الشيخ المرتضى الأنصاري ، وألف كتابه هذا ـ على ما في بعض المجاميع المتأخرة ـ في طومار طويل قدره عدة أذرع ، وذكر فيه أنسابهم من آدم ثم سائر الأنبياء إلى الخاتم 6 ، ثم أمير المؤمنين علي إلى السجاد 7 ثم أعقابه لا سيما علي الأصغر الذي هو جد أسرته الخاتون آباديين ، وفرغ منه في سنة ١٣٢٣ ه‍ كذا وصف في المجموعة المذكورة ، ولكن جاء في ( رجال أصفهان ) ص ١٠٤ : أنه في مجلدين فلعل ما وصفه في المجموعة تشجير لهذين المجلدين المسطرين في أنسابهم ، ولعله استمد في هذا التأليف من ( شجرة نامه ) الآتي بعد حيث إنه توفي هذا المؤلف في ربيع الثاني سنة ١٣٢٦ ه‍ ودفن بمقبرة جده المير محمد إسماعيل المعروفة بـ ( تكية الخاتون آباديين ) في تخت فولاذ في أصفهان ، وتوفي ولده العالم الجليل المدرس المير محمد صادق في سابع جمادى الأولى سنة ١٣٤٨ ه‍ كما في ( رجال أصفهان ) ص ١٠٨.

( ١٢٥ : شجرة نامه خاتون آباديين ) للسيد الأمير عبد الكاظم بن الأمير محمد صادق ابن الأمير عبد الحسين بن المير محمد باقر الحسيني الخاتون آبادي المولود في سنة ١٠٩٥ ه‍ والمتوفى في الحادي والعشرين من شوال سنة ١١٥١ ه‍ والمدفون


في الصحن المرتضوي الشريف في النجف الأشرف قرب المأذنة الشمالية ، وهو طومار طويل في عدة أمتار وقد كتب بالخط النسخ الجيد المذهب على ورق غليظ ، وبجداول ودوائر حسنة الترتيب ، من آدم أبي البشر إلى خاتم النبيين وذريته الطيبين إلى عصر المؤلف.

وقد كتبه بغاية البسط والاستيفاء فقد حوى تراجم ذراري جده المير عبد الحسين وتراجم قليل من ذراري إخوانه : المير محمد إسماعيل ، والمير عبد الله ، والمير السيد محمد ، أبناء المير محمد باقر بن المير إسماعيل بن المير عماد الدين دفين خاتون آباد ، رأيته بخطه الجيد في النجف الأشرف عند السيد محمد باقر المعروف بلقب جده صدر العلماء ، واستعرته منه فبقي عندي مدة طويلة ، وهو في غاية النفاسة وعلى جانب من الأهمية وفيه ما يدل على جلد مؤلفه وصبره على البحث والاستقراء ، وقد استفدت من تواريخه وتراجم أعلامه كثيرا ، وترجمت لبعض أعلام أسرته في ( طبقات أعلام الشيعة ) نقلا عنه مع الإشارة إليه.

ذكر في آخره أنه فرغ من تأليفه في ٢٠ ربيع الأول سنة ١١٣٩ ه‍ وقد اعتمد فيه على المشجرات السابقة القديمة واستمد منها ، كمشجرة محمد بن عبد الحميد الصغير النسابة ، و ( العمدة ) لابن المهنا و ( سبك الذهب ) تأليف السيد تاج الدين محمد بن القاسم بن معية الديباجي و ( الفخري ) للسيد إسماعيل المروزي النسابة الذي ألفه لفخر الدين الرازي ، و ( الأصل ) لابن المصطفى ، وغيرها ، وقد أيد صحة المشجرة وثبوتها من أمير المؤمنين 7 إلى السيد عباد ـ البطن الخامسة عشرة من بعده ـ السيد محمد قاسم المختاري النسابة بخطه وإمضائه على المشجرة المأخوذ منها بعض هذه المشجرة في سنة ٩٥٠ ه‍ وفيها أيضا إمضاء كل من جمال الدين حسين الجرجاني ، وجمال الدين عبد الله الحسيني الجرجاني.

( ١٢٦ : شجرة نامه للسادة الجزائرية التسترية ) بدأ فيها بالمحدث السيد نعمة الله بن عبد الله الموسوي الجزائري التستري المتوفى بجايدر سنة ١١١٢ هـ


وذكر أعقابه إلى سنة طبع النسخة وهي ١٢٦٢ ه‍ ولم يذكر فيها اسم المؤلف والناشر ، ويحتمل أن يكون المؤلف السيد أبو القاسم بن السيد محمد رضي بن السيد نور الدين بن المحدث الجزائري ، الذي كان وزيرا ملقبا بمير عالم في حيدرآباد الدكن ، وهو المولود في ١٧ شهر رمضان سنة ١١٦٦ ه‍ والمتوفى قبل طبع المشجرة ، وله ( حديقة العالم ) المذكور في ج ٦ ص ٣٨٨ ، وقد كتب الفاضل المعاصر السيد أحمد التستري الجزائري المعروف بالسيد آغا الإمام تكملة له سماه ( تتمه الشجرة ) ألحق به كل ما يتعلق بالموضوع إلى سنة التأليف وهي ١٣٧٢ هـ.

( ١٢٧ : شجرة نامه طباطبائيين ) أو ( شجرة سلسلة الطباطبائيين ) أو ( شجرة نامه عبد الوهابيين الآذربايجانيين ) من آل السيد عبد الوهاب ، للمؤرخ النسابة السيد ميرزا كاظم الطباطبائي التبريزي الملقب باعتضاد الملك بن الميرزا عبد الوهاب وكيل الرعايا الشهير بميرزا باشا ، المولود في سنة ١٢٤٦ ه‍ والمتوفى في سنة ١٣٣٨ ه‍ (١) والذي كان من أعيان تبريز في وقته وبأمره كتب المولى محمد حسين القراچه داغي عن نسخه عمدة الطالب الصغرى في سنة ١٣٠٤ وكتب في آخره تمام نسب السيد الميرزا كاظم المؤلف للشجرة بدأ فيها بترجمة أحوال جده الأعلى السيد الأمير سراج الدين عبد الوهاب شيخ الإسلام ، وسرد نسبه إلى الحسن المثنى ، ثم ذكر أولاده القاطنين في آذربايجان لكل واحد منهم سطر واحد ، وجعل السطور متوازيات حتى لا يدخل بعضها في بعض كما هو في الأنساب المشجرة ، ويترجم كل واحد منهم على قدر اطلاعه.

( ١٢٨ : شجرة النبوة وثمرة الفتوة ) في الأنساب المشجرة للذرية الطاهرة ، مجلد كبير للنسابة السيد رضا بن السيد علي الغريفي البحراني النجفي المعروف بالصائغ المتوفى في سنة ١٣٣٩ ه‍ بدأه بتشجير نسب النبي 6 ، ثم أولاد

__________________

(١) ذكر في دانشمندان آذربايجان : أن وفاته في سنة ١٣٤١ ه‍ وهو غير صحيح بل هو من غلط المطبعة.


عبد المطلب إلى آخر أولاد الأئمة وهو نصف الكتاب ، وكتب في النصف الثاني مشجرات البيوتات العلوية في كل صفحة شجرة لبيت في أصل تلك الشجرة ينتهي إلى نسب أبي البيت إلى الإمام 7 ، ويذكر فروعه في أغصان تلك الشجرة رأيته بخطه الجيد وعليه تقريظان بخط المقرظين أيضا ، أولهما للعلامة السيد محمد بن السيد مهدي القزويني الحلي وتاريخه سنة ١٣٢٤ ه‍ والثاني لابن أخيه السيد حسن بن الميرزا صالح بن السيد مهدي القزويني ، وتاريخه سنة ١٣٢٩ هـ.

( ١٢٩ : شجرة النسب ) للسيد عبد العزيز بن أحمد الموسوي النجفي جد ( آل الصافي ) والمجاز من الشيخ أحمد الجزائري ، فيه نسبه بخطه وإجازات مشايخه له بخطوطهم يوجد لدى بعض أحفاده.

( ١٣٠ : الشجرة النورية في أنساب وتراجم السادة الجزائرية ) آل السيد المحدث نعمة الله الجزائري المتوفى في سنة ١١١٢ ه‍ لحفيده السيد محمد بن السيد نعمة الله بن السيد محمد جعفر بن السيد عبد الصمد الموسوي الجزائري النجفي المولود بها في سنة ١٣٥٠ ه‍ وهو كتاب مبسوط رتبه على مقدمه وعشرة أبواب وخاتمة ذات فوائد ، شرع فيه قبل سنين وهو بعد مشغول به ، وقد أشار فيه إلى ما وقع من الأخطاء في تراجم المذكورين في ( الشجرة الطيبة ) وغيره ، وفقه الله لإتمامه.

( ١٣١ : الشجرة والثمرة ) في علم الرمل ، توجد نسخه من شرحه الذي ألفه عثمان بن علي العمري عند الشيخ الميرزا نجم الدين بن الميرزا محمد الطهراني العسكري ، قال مؤلف هذا الشرح : إن أصل الكتاب كان باللغة اليونانية منسوبا إلى النبي دانيال ( ع ) فترجمه إلى ( العربية ) الإمام ما شاء الله المصري ، ثم ترجمه إلى ( الفارسية ) بعض المشايخ ، وترجمه إلى ( التركية ) بعض آخر ، وسماه بـ ( الدر المنثور ) ثم إن هذا الشارح ترجمه إلى العربية ولخصه وهذبه ، وذكر أن له شروحا أخرى غير وافية منها شرح فارسي لطيف اسمه ( يانع الثمرة في شرح الشجرة ) وهذه النسخة جديدة وفي آخرها أرجوزة في علم الرمل أيضا ، أولها :


الله رب العالمين أحمد

وشافعي يوم المعاد أحمد

صلى عليه الله ذو الجلال

وآله الأطهار خير آل

وهذه أرجوزة في الرمل

وجيزة حوت جميع الفضل

( الشجري ) لابن الصوفي العمري الأطرفي ، مر بعنوان : التشجير في ج ٤ ص ١٨٣.

( ١٣٢ : الشجن والسكن ) في أخبار أهل الهوى وما يلقاه أربابه ، في ألفين وخمس مائة ورقة ، للأمير عز الدين محمد بن عبد الله الحراني المصري المسبحي ولد سنة ٣٦٦ وخدم الملوك الفاطمية ، بمصر اثنين وعشرين عاما وتوفي في سنة ٤٢٠ ه‍ ترجمه ابن خلكان في ج ١ ص ٥١٥ وذكره في ( كشف الظنون ) ج ٢ ص ٢٨٣.

( ١٣٣ : شجون الأحاديث وزهرة الحكايات ) للسيد أبي المعالي إسماعيل بن الحسن بن محمد الحسيني الفاضل الثقة نقيب نيسابور والمعاصر لشيخ الطائفة الطوسي المتوفى في سنة ٤٦٠ ه‍ ، يروي عنه الحسين بن علي بن محمد جد الشيخ أبي الفتوح الرازي المفسر ، رواه الشيخ منتجب الدين بإسناده إلى مؤلفه.

( ١٣٤ : شجن العباد في رثاء الجواد ) للسيد عبد المطلب بن السيد جواد آل المرتضى العاملي ، ألفه في ترجمه أحوال والده السيد جواد المرتضى ، وفيه مختارات من شعره وما قيل في رثائه ، طبع بصيدا في سنة ١٣٤٠ هـ. في ٤٠ صفحة.

( ١٣٥ : الشجى والشجن في المظلومين من آل الحسين والحسن ) للسيد مهدي بن السيد علي الغريفي البحراني النجفي المار ذكره آنفا والمتوفى في سنة ١٣٤٣ ه‍ رأيته مع جملة من تصانيفه عند ولده المشتغل الفاضل السيد عبد المطلب.

( شخصيت خواجه نصير )

( شخصيت علامة أنصاري ) مرا بعنوان : ( زندگانى. إلخ ).

( ١٣٦ : شخصيت مولوي ) في ترجمه أحوال الملا الرومي ، لحسين الشجرة المعاصر ، طبع في ٢٣٨ ص كما في ( أدبيات معاصر ) ص ١١٤.

( ١٣٧ : شد الوثيق ) في مختصر أحوال المعصومين الأربعة عشر عليهم


السلام ، في أربعة عشر بابا ، للشيخ محمد محسن بن الشيخ محمد رفيع الرشتي الأصفهاني رأيته عند السيد محمد رضا التبريزي أوان مجاورته في النجف ، وهو في مجموعة من رسائل مؤلفه تاريخ تأليف بعضها سنة ١٢٧٦ هـ. وتاريخ كتابته سنة ١٢٧٩ هـ.

( الشذرات ) اسم لديوان شعر الدكتور محمد مهدي البصير الحلي المولود في سنة ١٣١٣ هـ. طبع في سنة ١٣٤٠ ه‍ ومر بعنوان : الديوان.

( ١٣٨ : الشذرات العاملية ) في خمسين مسألة مهمة من غير العبادات ، أولها مسألة جواز التزويج ، وهو استدلالي مبسوط ، للعلامة الشيخ يوسف بن علي بن محمد العاملي الحاريصي المعروف بالفقيه المتوفى بعد سنة ١٣٧٠ هـ. ومر له ( حقائق الإيمان ) في ج ٧ ص ٣١.

( الشذرات والقطرات ) لشيخنا آية الله الخراساني صاحب ( الكفاية ) يأتي بعنوان : القطرات في حرف القاف.

( ١٣٩ : شذور الأدب من كلام العرب ) مجموع من حكم الإمام أمير المؤمنين علي 7 ، طبع في ليدن عام ١٦٢٩ م.

( ١٤٠ : الشذور الذهبية ) مجموعة أدبية للسيد محمد صادق بن السيد حسن آل بحر العلوم قاضي الجعفرية في البصرة اليوم ، والمولود في حدود سنة ١٣١٦ هـ. فيها جملة من تراجم العلماء والأدباء فرغ من جمعها في السبت ١٤ جمادى الأولى سنة ١٣٦٦ هـ.

( ١٤١ : شذور العقيان في تراجم الأعيان ) للسيد إعجاز حسين بن المير محمد قلي الكنتوري اللكهنوي المولود في سنة ١٢٤٠ والمتوفى في سنة ١٢٨٦ هـ. يوجد مجلده الأول والثاني في ( المكتبة الآصفية ) كما في فهرسها ، وينقل عنه في ( نجوم السماء ) كثيرا ، وكذا في ( ورثة الأنبياء ) ولمؤلفه ترجمه على ظهر كتابه ( كشف الحجب ) المطبوع في سنة ١٣٣٠ هـ.

( ١٤٢ : شرائط الأحكام ) في الفقه ، للسيد أحمد بن عناية الله الحسيني الزنجاني


نزيل قم والمولود في سنة ١٣٠٨ هـ. ذكره لي شفاها في قم عام ١٣٦٥ هـ.

( ١٤٣ : الشراء والبيع ) ويقال ( كتاب الشراء والبيع ) لأبي جعفر محمد بن سنان الزاهري المتوفى في سنة ٢٢٠ هـ. ذكره النجاشي.

( ١٤٤ : شراب طهور ) مثنوي للمحدث المحقق المولى محسن الكاشاني المعروف بالفيض والمتوفى سنة ١٠٩١ هـ. ذكره في فهرس تصانيفه المطبوع بهامش ( أمل الآمل ).

( ١٤٥ : شرافه الأعمال ) في شرح دعاء مكارم الأخلاق من ( الصحيفة السجادية ) ، للشيخ محمد جواد بن الشيخ محمد علي بن الشيخ جعفر التستري المتوفى في سنة ١٣٣٥ هـ. يوجد عند ابن أخيه الشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد كاظم بن الشيخ محمد علي المولود في سنة ١٣٢١ هـ.

( ١٤٦ : شرافه الإنسان ) في الأخلاق ، للشيخ صارم الدين بن محمد إبراهيم الأردستاني اليزدي الحائري صاحب ( لواء الحمد ) ألفه في سنة ١٣٠٤ هـ.

( ١٤٧ : شرافت نامه قم ) أو ( دوازده بند ) منظوم في مديح بلدة قم ، لزكي باغبان القمي أوله : يا رب بحق پرده نشين ديار قم. إلخ مطبوع مختصر.

( ١٤٨ : شرايط الإسلام ) في الفقه على مذهب الشيعة ، وعليه حاشية مختصرة.

كذا في ( كشف الظنون ) ولا أعرف كتابا بهذا الاسم لأحد من أصحابنا وأظن قويا أنه تصحيف ( شرايع الإسلام ) المشهور للمحقق الحلي.

( ١٤٩ : شرايط الإيمان ) فارسي للمحدث المحقق المولى محمد بن مرتضى المدعو بمحسن والمتخلص بالفيض الكاشاني المتوفى في سنة ١٠٩١ هـ. المار ذكره آنفا وهو منتخب من كتابه الكبير ( راه صواب ) الذي مر أنه يشتمل على اثني عشر سؤالا وجوابا ، وإنه فرغ منه في سنة ١٠٤١ هـ. رأيته في ( مكتبة الحجة الميرزا محمد الطهراني ) في سامراء ، تاريخ فراغه منه سنة ١٠٦٢ هـ. وأوله : منت بى پايان خداى را جل شأنه. إلخ وهو يشتمل على خمسة أسئلة وأجوبتها وهي (١) السؤال عن


وجه اختلاف الأمة في المسائل الدينية (٢) عن تعيين الفرقة الناجية (٣) عن وجه قلة أهل الهداية (٤) عن كفر غير أهل الحق (٥) عن حد الإيمان الكامل. ويذكر خمسة شرائط تنتفي بانتفاء كل شرط مرتبة من مراتب الإيمان. وتاريخ فراغه منها جملة ( كتب شرايط الإيمان ) بعد حذف المكررات ، وتجمع هذه الجملة على ١٠٧٥ فتسقط المكررات وهي إحدى الياءين والثلاثة من الألفات الأربعة ومجموعها ١٣ فيكون الباقي ١٠٦٢ وهو عام فراغه.

( ١٥٠ : شرايط البرهان ) لأول حكماء الإسلام أبي نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابي المعروف بالمعلم الثاني والمتوفى سنة ٣٣٩ هـ. ذكره في ( أخبار الحكماء ) ص ١٨٣ في فهرس تصانيفه.

( ١٥١ : شرايط حمل المطلق على المقيد ) من لمسائل الأصولية المستقلة بالتدوين ، للعلامة الفقيه الحاج محمد حسن بن الحاج محمد صالح كبة البغدادي المتوفى في النجف سنة ١٣٣٦ هـ. مختصر رأيته بخطه في كراستين فرغ من تأليفه سنة ١٣٣٣ هـ.

( ١٥٢ : شرايط الدعاء ) للميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني الكاظمي المعروف بإمام الحرمين المتوفى في حدود سنة ١٣٠٥ هـ. أوله : أما بعد الحمد والصلاة. إلخ. فرغ من تأليفه في سنة ١٢٨٧ هـ. وكتب عليه رباعية فارسية هذا نصها :

به أجابت قرين نخواهد شد

هر دعا كز سر زبان باشد

ليك بى شبهه مستجاب شود

آن دعا كز ميان جان باشد

( ١٥٣ : شرايط العوضين ) رسالة فقهية مبسوطة للعلامة الحجة الميرزا صادق آغا التبريزي المتوفى سنة ١٣٥١ ه‍ الذي ترجمناه في ( نقباء البشر ) ص ٨٧٣.

( ١٥٤ : شرايط القياس ) للفارابي أيضا ، ومر حاله في الآراء.

( ١٥٥ : شرايط اليقين ) للفارابي أيضا ، ذكر مع سابقة في بعض الفهارس.

( ١٥٦ : الشرائع ) ويقال ( كتاب الشرائع ) للمفسر الجليل الشيخ أبي الحسن


علي بن إبراهيم بن هاشم القمي صاحب التفسير المشهور ، وشيخ ثقة الإسلام الكليني الذي يكثر الرواية عنه في كتابه ( الكافي ) ذكر في ( الفهرست ) لشيخ الطائفة الطوسي.

( ١٥٧ : الشرائع ) ويقال ( كتاب الشرائع ) أيضا ، لشيخ القميين الشيخ أبي الحسن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي والد الشيخ الصدوق والمتوفى في سنة تناثر النجوم وهي ٣٢٩ ه‍ قال النجاشي : إنها رسالة كتبها لولده أقول : كانت هذه الرسالة مرجع الأصحاب عند إعواز النصوص المأثورة المسندة لقول مؤلفه في أوله : إن ما فيه مأخوذ عن أئمة الهدى فكل ما فيه خير مرسل عنهم ، وقد نقل عنها العلامة المجلسي في المجلد الثامن عشر من ( بحار الأنوار ) وتوجد نسخه منها في الكاظمية في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين وهي بخط السيد محمد بن مطرف تلميذ المحقق الحلي ، وقد قرأها على أستاذه المحقق فأجازه على ظهرها ، وتاريخ الإجازة سنة ٦٧٢ ه‍ ومجموعها يقرب من ألف بيت ، والموجود فيها من الأبواب : باب آداب الخلوة إلى صلاة الجمعة وكأنه مختصر من ( فقه الرضا ) بل هو مطابق لعين عباراته غالبا ، وأوله : أنطق بحمد الله بدءا وعودا ، وأصلي على محمد أولا وآخرا ، وأشكر الله إليك يا بني بعد أن أشكره على النعمة فيك ، وأقابل آثاره بالخشوع والاعتراف ، وأوصيك بما أوصى به إبراهيم بنيه ويعقوب : يا بَنِيَّ إِنَّ اللهَ اصْطَفى الآية ، وأحثك على طاعة الله التي هي عصمة كل متمسك بها إلى قوله بعد وصايا كثيره : أحضك يا بني على اقتناء دين الله عز وجل ، مستعيذا بالله لي ولك من البعد منه ، متضرعا إليه عز وجل في القربى والزلفى إليه ، وآمرك أن تؤثر من العلوم المآثر التي هي ملاذ الدين والدنيا ، وعصمة في الآخرة والأولى ، ومرجئة الفضل في البدوي والعقبي ، ( شرايع ) دينه القيم ، وحدود طاعته من الصلاة والزكاة والصوم والحج وآداب النكاح وغيرها ، والهداية إلى الطريق التي جعلها الله عز وجل سبب هذه الأحوال ، فخذها عني راغبا ، وتمسك بها راشدا ، وعها حافظا فقد أديتها إليك عن أئمة الهدى مؤثرا ما يجب استعماله ، وحاذفا من الأسناد ما يثقل


حمله ، ويكثر بالتقصاص ( ظ ) من الكتاب طرقه ثم شرع بالدعاء لنفسه ولولده إلى أن قال : والصلاة يا بني أول فريضة وأحق شريعة ، وافتتح لك سبيلها بما يفتتح من الوضوء ، وافتتح الوضوء بما يفتتح منه باب دخول الخلاء إلخ.

( ١٥٨ : الشرائع ) للمحدث المولى محسن الفيض الكاشاني ، اختصره من كتابه الكبير ، وهو في فنين وخاتمة ، أحدهما العبادات والسياسات والثاني العادات والمعاملات ، في كل فن ستة كتب ، فالمجموع اثنا عشر كتابا في كل كتاب مقدمه وأبواب ، يوجد في مكتبة الشيخ أبي القاسم بن الآغا كمال الدين شريعتمدار بن الآغا نجفي بأصفهان.

( ١٥٩ : الشرائع ) ويقال ( كتاب في الشرائع ) مبوب ، لأبي علي وهيب بن حفص الجريري ذكره النجاشي بإسناده إليه.

( ١٦٠ : الشرائع ) ويقال أيضا ( كتاب الشرائع ) للثقة المعتمد أبي محمد يونس بن عبد الرحمن المرجوع إليه بأمر الإمام الرضا 7 ، ذكره النجاشي مع الإسناد إليه

( ١٦١ : شرايع الإسلام في مسائل الحلال والحرام ) للشيخ أبي القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي الشهير بالمحقق الحلي المتوفى في سنة ٦٧٦ ه‍ (١) هو خال العلامة الحلي وأستاذه وأحد أساطين رجال الشيعة وفقهاء آل محمد ( ع ) وكتابه هذا من أحسن المتون الفقهية ترتيبا وأجمعها للفروع وقد ولع به الأصحاب من لدن عصر مؤلفه إلى الآن ، ولا يزال من الكتب الدراسية في عواصم العلم الشيعية ، وقد اعتمد عليه الفقهاء خلال هذه القرون العديدة فجعلوا أبحاثهم وتدريساتهم فيه ، وشروحهم وحواشيهم عليه ، وللعلماء عليه حواشي

__________________

(١) جاء في كثير من المواضع أن وفاته في سنة ٦٩٦ ه‍ وهو تصحيف السبعة بالتسعة قطعا كما فصلناه في ترجمته في كتابنا : الحقائق الناصعة في المائة السابعة.


كثيره ذكرنا بعضها في ج ٦ ص ١٠٦ ـ ١٠٩ وله شروح متعددة يأتي ذكرها أيضا كل في محله ، بل إن معظم الموسوعات الفقهية الضخمة التي ألفت من بعد عصر المحقق شروح له كما توضحه أسماؤها ، فمنها : ( أساس الأحكام ) و ( تقرير المرام ) و ( جامع الجوامع ) و ( جواهر الكلام ) و ( حاوي مدارك الأحكام ) و ( دلائل الأحكام ) و ( شوارع الأعلام ) و ( غاية المرام ) و ( كشف الإبهام ) و ( كشف الأسرار ) و ( كنز الأحكام ) و ( مباني الجعفرية ) و ( مدارك الأحكام ) و ( مسالك الأفهام ) و ( مصباح الفقيه ) و ( مطالع الأنوار ) و ( معارج الأحكام ) و ( موارد الأنام ) و ( مواهب الأفهام ) و ( مناهج الأحكام ) و ( نكت الشرائع ) و ( هداية الأنام ) وغيرها وغيرها هذا ما حضرني من الشروح التي لها عناوين خاصة تذكر في محالها وسيأتي قرب مائة شرح بعنوان شرح الشرائع ليس لها عنوان خاص ، وقد طبع غير مرة ، وأوله : اللهم إني أحمدك حمدا يقل في انتشاره حمد كل حامد ، ويضمحل باشتهاره جحد كل جاحد ، ويفل بغراره حسد كل حاسد ، ويحل باعتباره عقد كل كائد ، وأشهد أن لا إله الا الله شهادة اعتد بها لدفع الشدائد ، وأسترد بها شارد النعم الأوابد ، وأصلي على سيدنا محمد الهادي إلى أمتن العقائد وأحسن القواعد إلخ.

رأيت منه عدة نسخ قديمة نفيسة منها النصف الأول منه الذي كان عند شيخنا العلامة الميرزا حسين النوري المتوفى في سنة ١٣٢٠ هـ. وهو بخط الشيخ محمد بن إسماعيل بن الحسين بن الحسن بن علي الهرقلي ـ الذي شفى جرحه الإمام المنتظر 7 على النحو المذكور في ( كشف الغمة ) ـ وقد فرغ من كتابتها يوم الخميس (١٥) شهر رمضان سنة ٦٧٠ هـ. ثم قرأها على المصنف بتمامها ، فكتب المصنف بخطه الشريف الإنهاء في أولها مع الإجازة لكاتب النسخة ، وكان ذلك في النجف الأشرف يوم الأربعاء المصادف لعيد الغدير سنة ٦٧١ هـ. وفي آخر النسخة إنهاء آخر بخطه في الحائر الشريف في سنة ٦٧١ هـ. أيضا ، وفي ثلاثة مواضع منها


إجازة من الشيخ علي بن الحسين بن عبد العالي العاملي الشهير بالمحقق الكركي المتوفى سنة ٩٤٠ هـ. وتاريخها سنة ٩٣٢ هـ. وهذه النسخة مزينة بخط الشيخ الجليل أبي العباس أحمد بن فهد الحلي المتوفى في سنة ٨٤١ هـ. وبخط الشيخ شرف الدين يحيى المفتي البحراني اليزدي ، وغيرهما من العلماء الأجلاء أيضا ، وقد انتقلت هذه النسخة بعد وفاه شيخنا العلامة النوري إلى ( مكتبة السيد مهدي الحيدري ) في الكاظمية ، وبعد وفاته انتقلت إلى ( مكتبة الشيخ محمد السماوي ) في النجف.

والنصف الثاني من ( الشرائع ) وهو أيضا بخط الشيخ محمد بن إسماعيل الهرقلي كاتب النصف الأول ، وقد فرغ من كتابته في يوم الأربعاء (١٩) ذي القعدة سنة ٧٠٣ هـ. وقد كانت هذه النسخة عند السيد محمد ابن السيد محمد كاظم اليزدي في النجف وفي سنة ١٣٤٥ ه‍ انتقلت إلى السيد أبي القاسم الصفوي الأصفهاني المعروف بالمحرر ، ثم انتقلت إلى الأستاذ السيد ضياء شكارة المحامي أيام كان قائم مقاما في النجف ، وفي آخر هذه النسخة إجازة من الشيخ علي بن يونس كتبها للشيخ الفقيه زين الدين الخيامي ضحوة الثلاثاء سلخ شهر شعبان سنة ٨٠٦ هـ. وإجازة أخرى تاريخها نهار الثلاثاء سنة ٧٥٧ هـ. أولها : أنهاه أبقاه الله .. إلخ بدون اسم مجاز ، ولا يقرأ من اسم المجيز الا لفظه : كتبه العبد الفقير إلى الله تعالى حسن بن .. بن الأكرم الحسيني حامدا لله تعالى. ورأيت نسخه عند الشيخ محمد سلطان المتكلمين في طهران وعليها أيضا إنها آت المصنف بخطه في سنة ٦٧٤ هـ. وعليها أيضا إجازة مفصلة بخطه وإمضائه ، وتاريخها سنة ٦٧٥ هـ. وهي اليوم موجودة في ( مكتبة مجد الدين النصيري ) في طهران وتوجد نسخه أخرى مخطوطة متقنة في غاية الجودة وحسن الخط في بقايا مكتبة آل الطالقاني في النجف الأشرف ، وهي بخط محمد كاظم بن محمد باقر اليزدي فرغ من كتابتها في يوم الخميس (٢٣) جمادى الثانية سنة ١١٠٥ هـ.

وقد اختصر المحقق نفسه كتابه هذا وسماه ( بالنافع في مختصر الشرائع ) وقد اشتهر بـ ( المختصر النافع ) وهو من المتون المختصرة الحسنة الوضع والتبويب ، وقد


عنى الفقهاء به واهتموا لشرحه وبعض شروحه متداول يدرس حتى الآن ، وتأتي كلها في مظانها إن شاء الله تعالى.

وقد أدركت العناية الربانية بعض المصلحين المخلصين من دعاة الوحدة الإسلامية إلى نشره أخيرا ، فقد طبع في القاهرة (١) في سنة ١٣٧٦ هـ. على نفقة ( وزارة الأوقاف المصرية ) و ( جمعية التقريب بين المذاهب الإسلامية ) وقدم له كل من العلامتين الشيخ أحمد حسن الباقوري وزير الأوقاف ، والشيخ محمد تقي القمي السكرتير العام لجمعية التقريب ، وقررا مع من ساهم معهما في إنجاح هذا المشروع ـ كخطوة أولى في طريق تحقيق الوحدة وتوثيق عراها ـ ضم المذهب الجعفري إلى المذاهب الأربعة التي يدرس فقهها في الأزهر الشريف واعترف به مذهبا خامسا رسميا.

إن هذه الخطوة المباركة التي خطأها عالمان فاضلان من علماء المسلمين قد لفتت نظر المسلمين كافة وفي سائر بقاع الأرض ، وأصبحوا يعلقون عليها الآمال المنشودة في سبيل الوحدة الإسلامية ، التي كان ـ ولم يزل ـ المصلحون يسعون من أجلها ، ولا يسعنا إزاء هذه الخدمة المبرورة المشكورة الا أن نتقدم بالشكر إلى العالمين المحترمين وكل من أعانهما وأيدهما راجين من الله أن يحفظ الجميع ويكلل أعمالهم بالنجاح ، ويجعلهم قدوة للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، وأن يجري أقلامهم فيما ينصر الدين وينفع الناس ويمكث في الأرض إنه خير مسئول.

( ١٦٢ : شرايع الإسلام ) في مهمات الأحكام الإيمانية وبيان الأعمال المعدودة من الإيمان في الأحاديث الشريفة وترجمتها ( بالفارسية ) ، للسيد حسين بن نصر الله العرب

__________________

(١) طبع قسم منه كجزء أول مع تقديم وتأخير لبعض الكتب والأبواب ، وبقي منه بعض الكتب وهي : كتاب العتق والتدبير والمكاتبة ، والإقرار ، والإيمان ، والنذر والعهود ، والصيد والذبائح ، والأطعمة ، والغصب ، والشفعة ، وإحياء الموات ، واللقطة ، والمواريث ، والقضاء ، والشهادات ، والقصاص ، والديات ، وفي آخره إنها ستطبع في جزء آخر.


باغي التبريزي المتوفى سنة ١٣٦٩ هـ. مختصر ألفه في سنة ١٣٤٦ هـ.

( شرايع الإسلام ) للإمام علي بن موسى الرضا 7 ، سمي بذلك في صدر بعض النسخ ، والمشهور في اسمه هو ( شرايع الدين ) وبه نذكره.

( ١٦٣ : شرايع الإيمان ) لأبي جعفر حمدان بن المعافي الصبيحي ، من أصحاب الإمامين الكاظم والرضا 7 ، والمتوفى في سنة ٢٦٥ هـ. وهو صاحب ( الإهليلجة ) الذي ذكرناه مفصلا في ج ٢ ص ٤٨٣ ذكره النجاشي.

( ١٦٤ : شرايع الدين ) للإمام أبي الحسن علي بن موسى الرضا 7 الشهيد بالسم في سنة ٢٠٣ هـ. على يد المأمون بن هارون الرشيد ، وهو أربعمائة حديث في الشرائع أملاها على المأمون حين سأله أن يجمع له أصول الدين والحلال والحرام ، أوله : أول الفرائض شهادة أن لا إله الا الله .. إلخ كانت نسخه منه في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف الأشرف ، وقد شرحه الشيخ حسين بن محمد بن أحمد بن إبراهيم البحراني العصفوري المتوفى في سنة ١٢١٦ هـ. وسماه بـ ( الأنوار الضوية في شرح الأحاديث الرضوية ) كما ذكرناه في ج ٢ ص ٤٣١ وعلى الشرح تعليقة لحفيده الشيخ خلف المعاصر المترجم في النقباء ص ٧٠١.

( ١٦٥ : شرايع عقائد الدين ) فارسي في بيان عقائد مؤلفه السيد محمد رضا بن إسماعيل الشيرازي الطهراني المسكن المتوفى بها بعد سنة ١٣٠٠ هـ. أحال فيه إلى رسالته الموسومة بـ ( مصباح الدين ) في التوحيد ، والشرائع هذا مطبوع في طهران وكتب على ظهره أنه طبع في سنة ١٢٦٤ هـ. والتاريخ غلط جزما لأنه بعد وفاه أستاذه الكلباسي في (١٢٦٢) هاجر إلى العتبات وبقي هناك سنين إلى أن كمل ورجع إلى إيران وطبع ( الشرح الرضوي ) له في سنة ١٢٨٧ هـ. كما ترجمناه في ( نقباء البشر ) ص ٧٣٨.

( ١٦٦ : الشرائع المحمدية ) في الفقه للشيخ محمد بن محمد صادق مؤلف ( معتمد الأنام ) عناوينه : شريعة شريعة. مجلده الأول في الطهارة ، كتب لنا السيد


شهاب الدين التبريزي من قم : إنه عنده وإن أوله : الحمد لله الذي هدانا إلى معالم الدين وشرايع الإسلام ، وأرشدنا إلى مسالك الملة وقواعد الأحكام. إلخ وقال لعله بخط المؤلف نفسه عناوينه شريعة شريعة وألحق بآخر مجلد القضاء منه رسالة التسامح

أقول ولذلك ذكرنا في ج ١١ ص ١٤٦ ( رسالة التسامح ) الملحقة بآخر قضاء ( معتمد الأنام ) لمحمد بن محمد صادق. لكن يأتي في حرف الميم أن معتمد الأنام في الفقه تأليف المولى الميرزا محمد بن الميرزا محمد علي بن الميرزا محمد بن غلام رضا بن الفاضل المؤيد الميرزا محمد الترك آبادي الكاشاني الذي توفي في سنة ١٢٦٩ هـ. كما حكاه المولى حبيب الله الكاشاني في كتابه ( لباب الألقاب في ألقاب الأطياب ) عن ولد المؤلف الميرزا محمد رضا إمام الجمعة في مسجد أبيه بعده ، ولعل جده الأعلى الميرزا محمد الذي وصف بالفاضل المؤيد هو الكاشاني المجاز من العلامة المجلسي والذي ذكرناه في ( الكواكب المنتثرة في القرن الثاني بعد العشرة ) فيحتمل تعدد معتمد الأنام لكل واحد من المصنفين ، كما أنه يحتمل أن محمد بن محمد صادق كان كاتب نسخه الشرائع المحمدية فهو والمعتمد كلاهما للترك آبادي المذكور.

( ١٦٧ : الشرائف الجامعية في أسرار فقه الإمامية ) في أحكام المياه ، للشيخ شريف بن الشيخ محمد بن الشيخ يوسف بن الشيخ جعفر بن الشيخ علي بن الشيخ حسين بن الشيخ محيي الدين آل أبي جامع الحارثي العاملي النجفي ، تلميذ الشيخ قاسم بن الشيخ محمد بن الشيخ أحمد آل محيي الدين الذي توفي في سنة ١٢٣٧ هـ.

قال الشيخ جواد بن علي بن قاسم محيي الدين في رسالته في آل أبي جامع : إن النسخة لم تخرج إلى البياض ، بل هي بخط المصنف وهو الشيخ يوسف بن محمد بن يوسف ، وهو أخ الشيخ شريف.

أقول : رأيت النسخة بخط المؤلف وقد صرح المؤلف في أوله باسمه شريف الجامعي في المتن والحاشية ، وكأنه أخذ اسم الكتاب من اسمه ومن عناوينه فإن عناوينه شريفه شريفه. وأوله الحمد لله الذي شرفنا بمعرفة دقائق أحكام الدين. إلخ وكل


تلك الأمور تؤيد كون المؤلف هو الشيخ شريف لا أخوه الشيخ يوسف ، وكان والدهما من تلاميذ الوحيد الآغا باقر البهبهاني.

( ١٦٨ : شرب الدخان من نزعات الشيطان ) رسالة متوسطة للسيد شبر بن محمد بن ثنوان الموسوي المشعشعي الحويزي المتوفى بعد سنة ١١٨٦ هـ. ذكره بعض معاصريه في رسالة ألفها في ترجمه السيد شبر. وهي في ( مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء ) في مجموعة ( كلمات الشعراء ) برقم ٤٨ في كتب التراجم.

( شرح الآثار الباقية عن القرون الخالية ) فارسي في التاريخ ، لاعتضاد السلطنة ووزير العلوم في عصر السلطان ناصر الدين شاه القاجاري ، علي قلي ميرزا من أحفاد السلطان فتح علي شاه ، كان اشتغاله به في سنة ١٢٧٥ هـ. و ( الآثار الباقية ) تاريخ حسن كثير الفوائد وهو من مؤلفات أبي ريحان البيروني وقد مر ذكره في ج ١ ص ٦ كما مر هذا الشرح في ج ٤ ص ٧٣ بعنوان : ترجمه الآثار الباقية.

( ١٦٩ : شرح الآثار العلوية ) للمعلم الثاني أبي نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابي المتوفى في سنة ٣٣٩ هـ. ذكره القفطي في ( أخبار الحكماء ) ص ٢٨٤ في فهرس تصانيفه.

( ١٧٠ : شرح آداب البحث ) شرح مزجي لآداب البحث الذي هو تأليف شمس الدين محمد بن أشرف السمرقندي المتوفى في حدود سنة ٦٠٠ هـ. والشرح لبعض الأصحاب ، أوله : الحمد لله رب العالمين والصلاة على رسوله وآله أجمعين .. إلخ وهو في ثمانمائة بيت وبضمن مجموعة في ( مكتبة السيد محمد المشكاة ) في طهران ، واستظهر مالك النسخة أن الشرح لكمال الدين مسعود كما ذكر في ( كشف الظنون ) ص ٥٦٨.

( ١٧١ : شرح آداب البحث ) المذكور آنفا ، للقاضي المير حسين بن معين الدين الميبدي شارح حديث : صعدنا .. إلخ في سنة ٩٠٨ هـ. وهو مختصر ومزجي أيضا ، أوله : الحمد لله الذي جعلنا باحثين عن ذاته. إلخ رأيته في ( مدرسة فاضل


خان ) في المشهد الرضوي قبل أن تهدم وتقع في الفلكة الكبيرة المحيطة بالصحن الشريف وما في حواليه ، وكانت النسخة بخط السيد حسين الحسيني وتاريخ كتابتها سنة ٩٧١ هـ.

( شرح آداب البحث ) المذكور أيضا ، اسمه المآب في شرح الآداب ولذا نذكره في حرف الميم.

( ١٧٢ : شرح آداب البحث ) المذكور أيضا ، أوله : يا من وفقنا لوظائف البحث. إلخ في ستمائة وخمسين بيتا ، رأيته في ( مكتبة السيد محمد المشكاة ) في طهران ، وتاريخ كتابته (٢٠) رجب سنة ١١٦١ هـ.

( ١٧٣ : شرح آداب المناظرة ) العضدية الذي هو تأليف القاضي عبد الرحمن بن أحمد العضدي المتوفى سنة ٧٥٦ ، للمير أبي الفتح بن المير مخدوم ـ حفيد المير السيد الشريف الجرجاني ـ المتوفى في سنة ٩٧٦ ه‍ كما في ( أحسن التواريخ ) تعرض فيه لما ذكره أستاذه المدقق في حواشيه عليه ، يعني حاشية غياث الدين منصور ، أوله : الحمد لله على إفهام الخطاب إلى قوله : وآله وعترته المتأدبين بالآداب رأيت النسخة في ( مكتبة الشيخ محمد سلطان المتكلمين ) في طهران ، وتاريخ كتابتها بمشهد الرضا 7 في خراسان سنة ٩٩٦ هـ.

( ١٧٤ : شرح آداب المناظرة ) المذكور ، رأيته في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية ، وذكر أنه لبعض أصحابنا.

أقول : لعله شرح البيرجندي الآتي ذكره ، أو غيره ، وعندي نسخه من شرح آداب المناظرة ، وهو شرح مزجي على نحو التعليق ، يعني أن الشارح يذكر عبارة المتن من دون التعبير بقوله ، أو قال ، أو متن ، أو غير ذلك ، ثم يشرحه ، والشارح قد عمد فيه إلى ذكر مضامين حواشي السيد شريف عليه ، واعترض على المصنف بعد شرح قوله : وعلى نبيك الصلاة والتحية بقوله : ولو أردف المصنف الصلاة على النبي بالصلاة على آله 7 كما هو داب سائر المصنفين لكان أولى أوله :


لك الحمد جعل الله تعالى مخاطبا تنبيها على القرب إلخ وهو يزيد على مائتي بيت وعليه حواشي رمزها : منه ; وفي آخره ما نصه : اعلم أن الحواشي المنسوبة إلى المحقق الشريف لما لاحظتها في نسخ متعددة وجدت بعضها سقيما ولم يبق اعتماد عليها لم التزم نقلها بعينها إلخ وهذه العبارة بعينها حكاها في ( كشف الظنون ) عن آخر شرح الحنفي الذي هو أشهر شروحه على ما ذكره ، وهو للمولى محمد الحنفي التبريزي المتوفى ببخارا في حدود سنة ٩٠٠ ه‍ فلعل هذا الموجود هو شرح الحنفي وإن كان يبعده أن أول شرح الحنفي على ما في ( كشف الظنون ) : الحمد لله العظيم حمدا يليق بذاته إلخ ، وأول الموجود عندي ما مر والله العالم ، والظاهر أن الكاتب أسقط الخطبة المذكور أولها.

( ١٧٥ : شرح آداب المناظرة ) المذكور أيضا ، للمولى نظام الدين عبد العلي بن محمد البيرجندي المتوفى في سنة ٩٢٤ ه‍ وهو شرح مزجي مبسوط ، أوله : نحمدك يا مجيب دعوات السائلين إلى قوله : هذه فوائد لطيفة علقتها على الرسالة الشريفة العضدية إلخ ، تاريخ شروعه فيه (١٤) شهر رمضان سنة ١٠٢٨ ه‍ رأيته عند الآغا محمد علي الخوانساري في النجف الأشرف ، ونسخه منه في ( مكتبة حسينية التسترية ) في النجف أيضا ، وثالثة في ( مكتبة قوله ) كما في فهرسها ج ٢ ص ٣٠٩.

( ١٧٦ : شرح الآيات ) في الجواب على نصراني أورد إشكالات على بضع آيات من القرآن الشريف ، للعلامة المعاصر الشيخ محمد باقر بن محمد جعفر البهاري الهمداني المتوفى في سنة ١٣٣٣ ه‍ يوجد في مكتبته.

( ١٧٧ : شرح آيات الأحكام ) للشيخ الإمام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى في سنة ٥٧٣ ه‍ وهو غير كتابه ( فقه القرآن ) الذي هو شرح الآيات الأحكامية كما صرح به في ( أمل الآمل ) لكن خريت الصناعة المولى عبد الله الأفندي قال في ( الرياض ) : إن شرح آيات الأحكام له


هو المعروف بفقه القرآن وقد مرت شروح آيات الأحكام في حرف الألف بعنوان : آيات الأحكام ونذكر بعضها بعناوينه الخاصة ، كان هذا الشرح موجودا في مكتبة الحاج آغا بن السيد أسد الله ابن السيد حجة الإسلام الأصفهاني المتوفى في سنة ١٣٣٣ ه‍ في أصفهان كما حدثني به ; ، ورأيت نسخه أخرى منه في ( مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء ) في النجف

( شرح آيات الأحكام ) للرجالي المعروف الميرزا محمد الأسترآبادي المتوفى في سنة ١٠٣٦ ه‍ سماه بذلك كل من مؤلفي ( أمل الآمل ) و ( لؤلؤة البحرين ) وقد ذكرناه في ج ١ ص ٤٣ بعنوان : آيات الأحكام كما سماه في ( نقد الرجال ).

( شرح آيات القصص ) مر باسمه ( زبدة البيان ) في ج ١٢ وقد صرح به مؤلفه في أول كتابه تكملة زبدة البيان المذكور في ج ٤ ص ٤١٤.

( ١٧٨ : شرح الآيات المشكلة ) في التنزيه للشيخ الإمام قطب الدين الراوندي المذكور قبل قليل ذكره الشيخ منتجب الدين ، وفي بعض النسخ الأبيات بدل الآيات وفي بعضها التربة بدل التنزيه.

( ١٧٩ : شرح الآيات المشكلة والأحاديث المعضلة ) لبعض العلماء المتأخرين عن العلامة المجلسي المتوفى في سنة ١١١١ ه‍ والمقاربين لعصر الوحيد البهبهاني المتوفى سنة ١٢٠٥ ه‍ رتبه على نيرين أولهما شرح الآيات وثانيهما شرح الروايات ، أكثر النقل فيه عن صاحب ( البحار ) وصاحب ( الوافي ) وصاحب ( لسان الخواص ) وعن السيد نعمة الله الجزائري ، والمولى محمد صالح المازندراني ، وانتهى في نيرة الأول بآية الخلق في ستة أيام من سورة الأعراف.

وينقل فيه كثيرا عن ( خزائن جواهر القرآن ) الذي مر ذكره في ج ٧ ص ١٥٤ مفصلا ، رأيت النسخة في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية وهي مخرومة الأول والآخر.


( ١٨٠ : شرح الآيات المشكلة والأحاديث ) للمولى محمد المشهدي الخراساني المتوفى في سنة ١٢٥٧ ه‍ كما ذكره في ( مطلع الشمس ).

( ١٨١ : شرح أبجد ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى في سنة ١٣٠٢ ه‍ ذكر في فهرس مؤلفاته.

( ١٨٢ : شرح الأبحاث المفيدة في تحصيل العقيدة ) الذي هو من تأليف آية الله العلامة الحلي في الكلام ، للشيخ ناصر بن إبراهيم البويهي الأحسائي العاملي المتوفى بالطاعون في سنة ٨٥٣ ه‍ يوجد في ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) في خراسان ، أوله : الحمد لله القادر القاهر العزيز الجبار المتكبر المتجبر الحليم الغفار إلخ.

( ١٨٣ : شرح الأبحاث المفيدة ) للحكيم المتأله المولى هادي بن مهدي السبزواري المتوفى في سنة ١٢٨٩ ه‍ صاحب المنظومة المعروفة ، توجد نسخته في ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) في خراسان كما في فهرسها ، وتاريخ كتابتها سنة ١٢٧٣ هـ.

( ١٨٤ : شرح أبنية الأفعال ) المنظومة اللامية من نظم الشيخ جمال الدين محمد بن عبد الله بن مالك المتوفى سنة ٦٧٢ ه‍ وصاحب الألفية النحوية المشهورة رأيته في ( مكتبة الشيخ علي القمي ) في النجف الأشرف وهو بخط أصغر علي كتبه في سنة ١٢٥٧ ه‍ وكتب في آخره : أنه من جناب السيد محمد صاحب ويظهر منه أنه شرحه أولا مفصلا ثم اختصره بهذا الشرح ، ولم أعرف من حال هذا الشارح الا هذا ولعله تأليف السيد محمد سلطان العلماء ابن العلامة السيد دلدار علي اللكهنوي ويحتمل أنه من ممتلكاته.

( شرح الأبيات المستشهد بها في كتب الأدب ) يأتي بعنوان : شرح الشواهد.

( ١٨٥ : شرح أبيات الجمل ) الذي هو تأليف أبي بكر السراج ، لمحمد بن علي بن أحمد الحلي المعروف بابن حميدة صاحب ( الروضة ) في النحو كما حكاه السيوطي


في ( بغية الوعاة ) نقلا عن ( معجم الأدباء ) وعطف السيوطي على الروضة الأدواة مع أن ( الروضة ) و ( الأدواة ) كتابان مستقلان وكلاهما في النحو كما في ( معجم الأدباء ) ج ١٨ ص ٢٥٢ ومر عند ذكر ( الروضة ) في ج ١٢ أن المؤلف ولد في سنة ٤٨٦ هـ. وتوفي في سنة ٥٥٠ هـ. وقد أسست الحلة بنزول سيف الدولة صدقة بن منصور الأسدي الملك الشيعي بها في سنة ٤٩٥ هـ. فيظهر أن ابن حميدة هذا لم يولد في الحلة وانما نزل إليها بعد بنائها في أيام سيف الدولة ولذا ينسب إليها.

( ١٨٦ : شرح أبيات المثنوي ) المستشهد بها على تسنن ناظمه الملا الرومي وتصوفه ، للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى في سنة ١٣٠٢ هـ. ذكره في كتابه ( قصص العلماء ).

( ١٨٧ : شرح إثبات الجوهر المفارق ) الموسوم بعقل الكل أيضا الذي هو من تأليف الفيلسوف الإسلامي الشهير سلطان المحققين الخواجة نصير الدين الطوسي المتوفى سنة ٦٧٢ هـ. للمولى جلال الدين محمد بن أسعد الصديقي الدواني المتوفى سنة ٩٠٨ ، أوله : بعد حمد الله مبدع الخلائق. قال : التزمت إيراد لفظ تلك الرسالة ممزوجا بما سنح من الزوائد. إلخ رأيت نسخه منه في كتب الميرزا علي الشهرستاني في كربلاء ، وثانية في خزانة السيد محمد الحجة في قم ، وثالثة في ( مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء ) في النجف ، ورابعة في ( مدرسة فاضل خان ) بخراسان ، وخامسة في ( مكتبة السيد محمد المشكاة ) في طهران وهي ناقصة ، وسادسة في ( مكتبة مدرسة البروجردي ) في النجف ، والمتن والشرح مختصران.

( ١٨٨ : شرح إثبات الواجب الجديد ) من تأليف المولى جلال الدواني المذكور للمولى كمال الدين حسين بن عبد الحق الأردبيلي الإلهي المتوفى سنة ٩٤٠ هـ. شرح بعنوان قال أقول ، أوله : الحمد لله على إنعامه العام وإكرامه التام. إلخ رأيته عند المرحوم السيد رضي الأصفهاني في النجف الأشرف.

( شرح إثبات الواجب الجديد ) تأليف الدواني المذكور ، للمولى


محمود بن محمد النيريزي المجاز من السيد صدر الدين الدشتكي سنة ٩٠٣ هـ. وهو شرح مزجي أوله : نحمدك على آلائك يا واجب الوجود ، ونشكرك على نعمائك يا مفيض الخير والجود. إلخ رأيته عند السيد رضي الأصفهاني المذكور أيضا ، ويظهر من أوله أن الشارح كان معاصرا للدواني ولكن شرحه هذا كان بعد وفاته فرغ منه في سنة ٩٢١ وأن اسمه التاريخي ( إثبات واجبة ) وصرح في أول هذا الشرح بأن له رسالة في إثبات الواجب كتبها في حياة الدواني قبل أن يكتب هو ( الإثبات الجديد ) حيث إنه قال عند قول المصنف : في فصول أربعة عشر أولها إثبات الواجب وقد أفردت في عنفوان الشباب رسالة في هذا المطلب. قال ملخصا : ( وأنا عملت بعد ما عملها الدواني قبل ذلك بعشر سنين أي قبل تأليفه الجديد ـ بالتماس بعض الأعاظم في جيلان ـ ما سنح لي من النقض والهدم والإحكام فيه. ومراده منه شرحه لإثبات الواجب القديم الآتي ذكره إلى قوله ـ واقتصرت هنا على شرح ما اقتصر عليه المصنف فقط ). وذكر أن بنائه هنا الشرح لا الجرح ، وذكر أن هذا المتن والشرح لا يتم أحدهما الا بانضمام الآخر إليه ، كما أن اسمه التاريخي عبارة عن مجموع المضاف والمضاف إليه وهو : إثبات واجبة. المطابق لسنة ٩٢١ هـ. والدواني توفي سنة ٩٠٨ هـ. ورأيت أيضا نسخه منه عند المرحوم السيد مهدي الصدر في الكاظمية ، وهي ناقصة من أولها ، وأخرى في ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) في خراسان تاريخ كتابتها سنة ٩٧٠ هـ. ومر ذكره في ج ١ ص ١٠٣ بعنوان : إثبات واجبة. على نحو الاختصار والإجمال ولذا كررناه.

( شرح إثبات الواجب القديم ) للدواني ، للمحقق المولى محمود النيريزي المذكور آنفا شرحه لإثبات الواجب الجديد ، ذكره في ( فضائل السادات ) وعدة من الكتب التي ينقل عنها فيه ، وهذا الشرح هو الذي كتبه في جيلان مع النقض والهدم والإحكام بالتماس بعض الأعاظم كما مر مفصلا في ج ١ ص ١٠٤ بعنوان إثبات الواجب.


( ١٨٩ : شرح إثبات الواجب القديم ) للدواني ، للسيد السعيد القاضي نور الله بن شريف الحسيني المرعشي التستري الشهيد سنة ١٠١٩ هـ. ذكر في فهرس تصانيفه ، وله حاشية على ( إثبات الواجب الجديد ) للدواني أيضا كما مر في ج ٦ ص ١٠.

( شرح إثبات الواجب ) تأليف الصدر الدشتكي ، لولد المؤلف أستاذ البشر الأمير غياث الدين منصور بن الأمير صدر الدين الحسيني الدشتكي المتوفى سنة ٩٤٨ ه‍ مر ذكره في ج ٦ ص ١١ بعنوان الحاشية ، وهو موجود في ( مكتبة علي پاشا ) و ( مكتبة شيخ الإسلام ولي أفندي ) الموقوفة بالآستانة كما فهرسهما ، واسمه ( كشف الحقائق ) لأن اسم متنه ( الحقائق المحمدية ) كما مر في ج ٧ ص ٣٥.

( شرح الاثني عشرية في الطهارة والصلاة ) تأليف صاحب ( المعالم ) الشيخ أبي منصور الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني المتوفى سنة ١٠١١ هـ. للأمير شرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني ، اسمه ( توضيح الأقوال والأدلة ) وقد مر ذكره في ج ٤ ص ٤٩١.

( ١٩٠ : شرع الاثني عشرية ) المذكور ، مزجي لتلميذ المؤلف الشيخ نجيب الدين علي بن شمس الدين محمد بن مكي بن عيسى بن الحسن بن جمال الدين بن عيسى الشامي العاملي ، والشرح مزجي أوله : الحمد لله الذي شرح صدور من اختاره من عباده بالعلوم اليقينية إلخ وكانت النسخة في ( مكتبة السيد محسن القزويني ) في الحلة ، وكتب الشارح على هامش النسخة أن لجده الأعلى جمال الدين بن عيسى الشافي فقها مبسوطا اختصره بعض الفضلاء بمقدار ( الشرائع ) وللشارح الرواية عن الشيخ البهائي ، وقد جمع ديوان أستاذه صاحب ( المعالم ).

( شرح الاثني عشرية ) المذكور ، للشيخ فخر الدين بن محمد علي الطريحي النجفي المتوفى في سنة ١٠٨٥ ه‍ اسمه ( النكت الفخرية ) كما يأتي في حرف النون.

( ١٩١ : شرح الاثني عشرية ) المذكور ، للسيد الأجل الأمير فيض الله بن عبد القاهر الحسيني التفريشي المتوفى سنة ١٠٢٥ ه‍ ـ كما ذكره في ( مطلع الشمس ) ـ


تلميذ المقدس الأردبيلي والراوي عن الشيخ محمد بن الحسن ابن الشهيد الثاني ، ذكره في ( نقد الرجال ).

( ١٩٢ : شرح الاثني عشرية ) المذكور ، لابن المؤلف الشيخ أبي جعفر فخر الدين محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد مجاور بيت الله الحرام والمتوفى سنة ١٠٣٠ ه‍ أوله نحمدك يا من جعل الحمد ذريعة لإتمام نعمه ، ونشكرك يا من عم جميع الأنام بوابل جوده وكرمه إلخ ذكره في ( الرياض ) ورأيته في كتب السيد علي شبر المعاصر في النجف ، وفي أماكن أخرى ، وهو شرح مزجي ألفه بعد وفاه والده ، وعليه حواشي كثيره من الشارح.

( ١٩٣ : شرح الاثني عشرية ) المذكور ، لشيخ الإسلام والمسلمين بهاء الملة والدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي المتوفى سنة ١٠٣٠ ه‍ وهو على نحو التعليق أوله : الحمد لله على إفضاله إلخ لم يذكر في أوله اسم الشيخ البهائي كعادته في كافة تصانيفه وكتاباته حتى إذا كان الموضوع مختصرا ، لكن النسخة بخط تلميذه المجاز منه الشيخ علي بن أحمد النباطي العاملي فرغ من كتابتها في محرم سنة ١٠١٣ ه‍ فكتب الشيخ البهائي بخطه إجازة له سنة ١٠١٣ ه‍ رأيتها في ( مكتبة مدرسة فاضل خان ) في خراسان ، قبل هدم المدرسة وبعد خرابها نقلت الكتب الموقوفة إلى ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) و ( مكتبة مدرسة النواب ) وهذه النسخة مع بعض رسائل البهائي الأخرى بخط تلميذه هذا وإجازات البهائي عليها كلها في ( مكتبة الإمام الرضا 7 ).

( ١٩٤ : شرح الاثني عشرية ) المذكور للشيخ نجم الدين العاملي المعاصر للشيخ البهائي ، نسبها إليه السيد شرف الدين الشولستاني في شرحه ، واحتمل في ( الرياض ) كونها للسيد نجم الدين السكيكي المجاز من صاحب ( المعالم ) أقول : ويحتمل أن تكون للشيخ نجيب الدين علي المذكور آنفا كما يحتمل أن تكون لعالم جليل غير هذين ولذا ذكرناه مستقلا.


( ١٩٥ : شرح الاثني عشرية ) المذكور لتلميذ المؤلف والمجاز منه بالإجازة الكبيرة المشهورة السيد نجم الدين بن محمد الحسيني العاملي السكيكي ، وذكرنا في ( ج ١ ص ١١٦ سطر ١٥ ) أنه من شراح الاثني عشرية لأستاذه.

( شرح الاثني عشرية الحجية ) تأليف الشيخ البهائي ، للشيخ زين العابدين بن الحسن العاملي أخ الشيخ المحدث الحر ، اسمه ( المناسك المروية ) لذلك نذكره في حرف الميم.

( ١٩٦ : شرح الاثني عشرية ) في الصلاة تأليف الشيخ البهائي ، للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي البحراني صاحب ( المعراج ) والمتوفى سنة ١١٢١ ه‍ ذكره تلميذه الشيخ عبد الله السماهيجي المتوفى سنة ١١٣٥ ه‍ في إجازته للشيخ ناصر الجارودي المؤرخة سنة ١١٢٨ ه‍ مصرحا بأنه لم يكمل وذلك بعد سبع سنين من وفاته ، نعم ذكر السماهيجي في تلك الإجازة من تصانيف نفسه ( منظومة الرسالة الاثني عشرية ) في الصلاة للشيخ البهائي ، وظاهر كلامه أن منظومته تامة ولعلها تعد شرحا أيضا.

( ١٩٧ : شرح الاثني عشرية ) في الصلاة تأليف البهائي ، للعلامة الشيخ عبد الحسين بن قاسم الحلي النجفي المتوفى سنة ١٣٧٥ ه‍ نسخه الأصل بخطه مع باقي مكتبته أهديت إلى ( مكتبة الإمام أمير المؤمنين ( ع ) العامة ) في النجف.

( شرح الاثني عشرية ) في الصلاة للبهائي ، نظما للشيخ عبد الله السماهيجي يأتي بعنوان : المنظومة كما سماه في إجازته المذكورة آنفا.

( ١٩٨ : شرح الاثني عشرية ) في الصلاة للبهائي ، للشيخ علي بن أحمد بن موسى العاملي النباطي تلميذ صاحب ( المدارك ) والشيخ محمد سبط الشهيد كما في ( أمل الآمل ).

( شرح الاثني عشرية ) في الصلاة للبهائي ، للسيد نور الدين علي أخ صاحب ( المدارك ) ابن أبي الحسن علي بن الحسين الموسوي الجبعي العاملي المتوفى سنة


١٠٦٨ ه‍ ذكرناه باسمه ( الأنوار البهية ) في ج ٢ ص ٤٢١.

( ١٩٩ : شرح الاثني عشرية ) في الصوم من تأليف البهائي ، للشيخ حسام الدين بن جمال الدين بن طريح النجفي معاصر الشيخ الحر العاملي كما في ( أمل الآمل ) والشرح موجود في النجف.

( ٢٠٠ : شرح الاثني عشرية ) في الصوم للبهائي ، للمولى الحسين بن موسى الأردبيلي الأسترآبادي ، وحين اشتغاله بالشرح أتاه نعي البهائي كما صرح به فيه ذكره في ( أمل الآمل ).

( ٢٠١ : شرح أثولوجيا ) للحكيم الفاضل علي قلي بن قرچغاي خان تلميذ المحقق الخوانساري أو معاصره المولود في حدود سنة ١٠٢٠ ه‍ كما مر عند ذكر كتابه ( إحياء الحكمة ) في ج ١ ص ٣٠٨ قال في كتابه ( خزائن جواهر القرآن ) من أراد البسط في المقام فليرجع إلى ما كتبته في الحكمة كإحياء الحكمة وشرح أثولوجيا لا سيما في تمهيداتها ومقدماتها إلخ ، ومر ( تحرير أثولوجيا ) في ج ٣ ص ٣٧٧ وقال أيضا في كتابه ( فرقان الرأيين ) : إن شرح أثولوجيا في تمهيدات في الحكمة خاصة في خمسة عشر ألف بيت.

( ٢٠٢ : شرح الأثيرية الميزانية ) أوله : شكرا لك اللهم على ما لحظت إلخ ذكر أنه ألفه في يوم واحد وهو عامي ظاهرا فراجعه.

( ٢٠٣ : شرح الأجرومية ) أصل الأجرومية لابن آجروم المتوفى سنة ٧٢٣ ه‍ وله شروح أحدها للخالد الأزهري المتوفى في سنة ٩٠٥ ه‍ والآخر لعبد الله بن أحمد الفاكهي المتوفى في سنة ٩٧٢ ه‍ وهناك شروح أخرى لعلماء آخرين ، وهذا الشرح لعالم شيعي نسي حتى اسمه ، وقد شرح هذا الشرح العلامة الشيخ طاهر بن عبد علي بن الشيخ عبد الرسول بن إسماعيل المالكي الحجامي سنة ١٢٦٢ ه‍ وقال في الشرح : إن بعض مشايخي المعاصرين وهو الشيخ محمد بن عبد الجبار القطيفي ذكر لي اسم هذا الشارح لكنني نسيته ، وقد كان يصفه بأوصاف


جميلة ومقام رفيع في التقوى ويقول إنه غير الخالد الأزهري والحلاوي والفاكهي إلخ ونسخه شرح هذا الشرح كانت عند حفيد مؤلفه الشيخ طاهر بن الشيخ عبد علي بن طاهر المتوفى في يوم الاثنين سابع ربيع الثاني سنة ١٣٥٧ ه‍ وانتقلت بعده إلى ولده الشيخ محمد جواد الحجامي وقد توفي هو أيضا أخيرا ولا أدري لمن صار الشرح من بعده.

( ٢٠٤ : شرح الأجرومية ) كبير للشيخ عبد الله بن الشيخ أحمد بن صالح الستري البحراني المتوفى في حياة والده سنة ١٢٩٨ ه‍ وهو أخ الشيخ محمد صالح بن أحمد ، وحدثني أخوه هذا بوجود الشرح في مكتبته.

( شرح الأجرومية ) للشيخ محمد بن علي الحرفوشي ، وهو كبير في مجلدين اسمه ( اللآلي السنية ) كما يأتي في حرف اللام.

( ٢٠٥ : شرح الأحاديث ) اسم تاريخي لشرح مشيخة الفقيه تأليف المولى محمد تقي المجلسي المطابق لسنة ١٠٦٠ هـ.

( ٢٠٦ : شرح الأحاديث ) للشيخ أحمد الأحسائي جمع تلميذه المولى محمد حسين البافقي فيه شرح نيف وعشرين حديثا له ، رأيت النسخة في ( مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين الطهراني ) في كربلاء ، ولعل هذا التلميذ هو المؤلف للفقه الاستدلالي المبسوط من أول الطهارة إلى آخر الصوم الموجود في بعض مكتبات النجف بخط مؤلفه وهو المولى محمد حسين بن علي أكبر البافقي اليزدي وقد فرغ منه سنة ١٢٨٠ هـ.

( ٢٠٧ : شرح الأحاديث الخمسة ) في فضائل أمير المؤمنين 7 فارسي للمولى محمد مهدي بن محمد شفيع الأسترآبادي المتوفى بلكهنو سنة ١٢٥٩ ه‍ ذكره في ( نجوم السماء ).

( ٢٠٨ : شرح أحاديث الطينة والتوفيق بينها بما لا يستلزم الجبر ) للمحقق الآغا جمال الدين الخوانساري المتوفى سنة ١١٢٥ ه‍ ألفه باسم الشاه سلطان حسين


أوله : وسيله ساز سعادات جاودان شكر وسپاس نعمت أساس جهان آفرين است إلخ نسخه منه في ( مكتبة الشيخ محمد حسين الجندقي ) في كربلاء تاريخ كتابتها سنة ١١٢٦ ه‍ ويأتي شرح أنباء الطينة.

( ٢٠٩ : شرح الأحاديث الغامضة المخالفة للمشهور المفيدة للعلم بأوائل الشهور ) رسالة فارسية للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي الأصفهاني المتوفى سنة ١١١١ ه‍ أولها : الحمد لله الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا إلخ كتبها بأمر الشاه سلطان حسين الصفوي ، ورتبها على مقاصد أولها في معنى السنة الشمسية والقمرية ، وثانيها في بيان الكبيسة ، وباقي المقاصد في شرح الأحاديث ، تزيد على خمسمائة بيت ، فرغ منها سنة ١٠٩٠ ه‍ نسخه منها في ( مكتبة الميرزا محمد الطهراني ) في سامراء.

( ٢١٠ : شرح الأحاديث المستصعبة ) للمولى محمد المدعو بسعيد أشرف كما في أول النسخة الموجودة في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية ، وهو العالم الفاضل الشاعر المولى محمد سعيد المتخلص في شعره بأشرف بن المولى صالح المازندراني الذي كان صهر المولى محمد تقي المجلسي فالشارح سبطه.

( ٢١١ : شرح الأحاديث المتفرقة ) للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المتوفى سنة ١١٢١ ضمن مجموعة من رسائل الماحوزي بخط تلميذه الشيخ محمد بن عبد الله بن الحسين المقابي البحراني ، وقد دون المقابي هذه المجموعة سنة ١١٤٥ ه‍ وقال في آخرها : هذا آخر خطنا لولدنا السار البار السالك سلوك الأخيار الأبرار إلى قوله : السيد محمد بن السيد شرف الدين ابن السيد إبراهيم بن السيد يحيى الصنديد إلخ فيظهر من كلامه أنه دون هذه المجموعة بخطه الجيد لتلميذه السيد محمد بن شرف الصنديد والمجموعة كانت في ( مكتبة السيد عبد الله خليفة ) المعاصر المنتقلة إليه من آبائه السيد خليفة ومن بعده وبيعت أخيرا في المزاد.

( ٢١٢ : شرح الأحاديث المشكلة ) للشيخ الآغا محمد علي بن الآغا


باقر الهزارجريبي النجفي المتوفى سنة ١٢٤٥ ه‍ ذكره ولده في فهرس تصانيف والده ، ولعله مرتب على حدائق لأني رأيت الحديقة الثالثة في شرح جملة من الاخبار المعضلة في آخر نسخه من ( البحر الزاخر ) تصنيف الآغا محمد علي هذا وكانت في ( مكتبة الشيخ محمد أمين صدر الإسلام الخوئي ) ابن الميرزا يحيى إمام الجمعة الخوئي نزيل طهران.

( ٢١٣ : شرح الأحاديث المشكلة وبعض الآيات ) للمولى محمد المشهدي المتوفى سنة ١٢٥٧ ه‍ كان تلميذ صاحب ( الرياض ) ، والشيخ جعفر كاشف الغطاء ، وشريف العلماء المازندراني ، وغيرهم ، ذكره في ( مطلع الشمس ) وهو ابن الحاج محمد حسن وصاحب ( غنيمة الحجاز ) الذي هو شرح حديثين ، قال الفاضل البسطامي في ( فردوس التواريخ ) : أن له حل الاخبار المشكلة ثلاث مجلدات ومراده هذا الشرح ظاهرا

( شرح الاحتجاج ) للسيد المحدث نعمة الله بن عبد الله الجزائري المتوفى سنة ١١١٢ ه‍ اسمه ( قاطع اللجاج ) كما يأتي في حرف القاف.

( ٢١٤ : شرح الاحتشام على نهج بلاغة الإمام ) هو شرح ( نهج البلاغة ) المؤلف باسم احتشام السلطنة ، للشيخ جواد الطارمي المتوفى سنة ١٣٢٥ ه‍ والذي ترجمناه في ( نقباء البشر ) ص ٣٣٩ ، ذكره في ( وقائع الأيام ) للخياباني.

( ٢١٥ : شرح الاخبار في فضائل الأئمة الأطهار ـ ع ـ ) للقاضي أبي حنيفة نعمان بن محمد بن منصور المصري الشيعي صاحب ( دعائم الإسلام ) المتوفى سنة ٣٦٣ ه‍ كانت نسخه منه في ( مكتبة الميرزا حسين النوري ) في النجف ثم انتقلت إلى سبطه الآغا ضياء الدين ، وقد رآها العلامة السيد حسن الصدر كما حدثني به ، وهو غير ( شرح كتاب الاخبار ) في الفقه المختصر من الدعائم كما ذكرناه في ج ١ ص ٣١٠ بل هذا في الفضائل ، وقد ذكر الدكتور محمد كامل حسين في مقدمه طبع كتاب ( الهمة في آداب اتباع الأئمة ) الذي هو تصنيف القاضي نعمان هذا : أن للمؤلف


شرح الاخبار في ستة عشر جزءا ذكر في آخر الجزء السابع ما قالوه في فضل أبي بكر وعمر من قول علي 7 فيهما ( أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ولا أجد أحدا يفضلني على أبي بكر وعمر الا جلدته حد المفتري ) ثم أجاب عنه بأنه كلام باطل لأنه لا يجب الحد على من فضل مفضولا على فاضل ، وآخر الأجوبة أن مراده أن من ولي مكانهما بعدهما من المتغلبين شر على الأمة وأنهما خير منه في سيرتهما في الناس ، وأول الجزء الثامن منه : الدعثبي بإسناده عن عمر بن الحصين أن رسول الله 6 قال : علي ولي كل مؤمن من بعدي وبآخر عن عبد الله بن عباس أنه قال : علي ولي كل مؤمن.

( ٢١٦ : شرح أخبار الطينة ) للفاضل المعاصر المولى محمد علي بن أحمد القراچه داغي شارح خطبة الزهراء 3 ، ومحشي الروضة وغيرها ، ذكره في فهرس كتبه ومر آنفا شرح أحاديث الطينة للآقا جمال الدين الخوانساري

( شرح أخلاق الرازي ) لابن مسكويه ، للمحقق الخواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة ٦٧٢ ه‍ مر في ج ١ ص ٣٨٠ بعنوان أخلاق ناصري.

( ٢١٧ : شرح أخلاق ناصري ) للفاضل عبد الرحمن بن عبد الكريم العباسي البرهانپوري كتبه للسلطان محمد عالم گير شاه الذي توفي في حدود سنة ١١١٨ ه‍ ورتبه على قسمين أولهما في شرح نكاته وحل مشكلاتها وثانيهما في تفسير آياته وأحاديثه وأقوال الخلفاء الراشدين والحكماء والمتكلمين والشعراء التي أوردها المصنف في الكتاب.

( ٢١٨ : شرح أخلاق ناصري ) لتاج العلماء السيد علي محمد اللكهنوي المتوفى سنة ١٣١٢ هـ. ذكره السيد علي نقي النقوي في كتابه ( مشاهير علماء الهند ).

( ٢١٩ : شرح أدعية السر ) للشيخ رضي الدين محمد بن بهاء الدين محمد بن المولى حسن علي بن المولى عبد الله التستري الأصفهاني ، ألفه لمريم بيگم من بنات


السلاطين الصفوية ، رآه السيد شهاب الدين المرعشي كما كتبه إلينا ، قال وأوله : ستايش معرى از آلايش .. إلخ.

( ٢٢٠ : شرح أدعية السر وترجمتها بالفارسية ) مر تفصيل ( أدعية السر ) في ج ١ ص ٣٩٦ والشرح للسيد المير محمد مؤمن بن محمد زمان الحسيني الطالقاني ألفه باسم الأمير محمود بك جنادلةباشي في عصر الشاه سليمان الصفوي ، وكتب عليه الآغا جمال الدين الخوانساري تقريظا أثنى فيه على الشرح والشارح ، بقوله : فلله در السيد السند الفاضل الكامل المؤيد المسدد الجامع لمكارم الخصال والفعال الحاوي لمراضي الأخلاق والأفعال ، وآخره : كتبه الداعي لدوام الدولة القاهرة الباهرة السليمانية الحسينية ابن حسين جمال الدين محمد الخوانساري. ونسخه عصر الشارح مع حواشي منه وتصحيحات كثيره عندي ، أوله : الحمد لله المحمود في كل فعاله. إلخ وتوفي الشاه سليمان سنة ١١٠٦ هـ. فيكون التأليف قبل التاريخ جزما.

( شرح الإذن ) أي إذن الدخول في المشاهد الشريفة ويقال له ( شرح الاستيذان ) غالبا لذا نذكره بالعنوان الثاني.

( ٢٢١ : شرح أربع مقالات بطلميوس ) لأبي الحسن علي بن رضوان بن جعفر ، وقد شرحه على غير ترتيب أصله لأنه رتب الشرح على عشر مقالات ، وكان هذا الشرح عند بعض فضلاء عصر السلطان فتح علي شاه فترجمه من العربية إلى ( الفارسية ) على ترتيب أصله في ستين بابا ، وصدره باسم الشاه زاده محمد ولي ميرزا بن فتح علي شاه ، نسخه من هذه الترجمة موجودة في ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) بخراسان كتبت بأمر عبد الله ميرزا سنة ١٢٥١ ه‍ بهذا الترتيب : المقالة الأولى ٢٤ بابا ، الثانية ١٣ ، الثالثة ١٤ بابا ، الرابعة ٩ أبواب فالمجموع ٦٠ بابا.

( ٢٢٢ : شرح أربعة عشر حديثا ) للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي الأصفهاني المتوفى سنة ١١١١ هـ. رأيته في ( مكتبة الرضا 7 ) في خراسان ، وفي ( مكتبة السيد عبد الحسين الحجة ) بكربلاء ، شرح وترجمه لها ( بالفارسية ) ، منها


حديثان من الملاحم استظهر منهما الإشارة إلى دولة الصفوية ، واثنا عشر حديثا مما يتعلق بالحجة عجل الله فرجه.

( شرح الأربعين اسما ) ذكر في ج ٨ ص ٢٠١ بعنوان : دعوات الأسماء للكفعمي.

( شرح الأربعين حديثا ) مر في حرف الألف كثير من شروح الأربعين بعنوان الأربعون حديثا من ص ٤٠٩ ـ ص ٤٣٤ ونذكر هنا ما لم يذكر هناك.

( ٢٢٣ : شرح الأربعين حديثا ) للحاج آغا روح الله بن السيد مصطفى الخميني المولود سنة ١٣٢٠ هـ. وتلميذ الشيخ عبد الكريم اليزدي الحائري ذكره في فهرس كتبه.

( ٢٢٤ : شرح الأربعين حديثا ) للسيد الأمير محمد زمان المحدث السمناني نزيل شيراز والمدرس فيها والمتوفى بها في الثلاثاء النصف من رجب سنة ١٠٢٤ هـ. شرع فيه في شوال سنة ١٠٢٣ هـ. ولما وصل إلى الحديث الثاني والثلاثين أجاب داعي ربه في التاريخ المذكور ، ذكر جميع ذلك كاتب النسخة وهو العالم الجليل المولى جمال الدين علي بن شاه محمد الفسائي من تلاميذ السيد ماجد البحراني وكاتب ( الرسالة اليوسفية ) من تصنيفه في حياته سنة ١٠٢٨ هـ. وذكر الكاتب أنه كتبه على نسخه خط الشارح وقابله معه. والنسخة عند السيد شهاب الدين كما كتبه إلينا ، وذكر أن أول أحاديثه حديث ( أصول الكافي ) : لما خلق الله العقل استنطقه. إلخ.

( شرح الأربعين حديثا ) الموسوم بالأربعين.

( ٢٢٥ : شرح الأربعين حديثا ) الموسوم بالتبيان.

( ٢٢٦ : شرح الأربعين حديثا ) الموسوم بالجواهر.

ذكر الأول من الثلاثة في ج ١ ص ٤٣٠ وكلها للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي التنكابني مؤلف ( خلاصة الاخبار ) كما صرح به في الأخير ، الموجود في ( مكتبة السيد جلال الدين المحدث ) في طهران ، وأوله :


الحمد لله الذي خلق الأربعين للأربعين في الأربعين. إلخ وأول أحاديثه في البداء.

( شرح الأربعين حديثا ) في أبواب الطهارة ، مر في ج ١ ص ٤٢٢.

( ٢٢٧ : شرح الأربعين حديثا ) في فضيلة الصلاة على النبي وآله 6 أجمعين ، للحاج علي أكبر بن الحاج قاسم الشيرازي المتوفى بالنجف الأشرف سنة ١٣٠٤ هـ. ذكره ولده الحاج ميرزا علي الواعظ الشيرازي نزيل أصفهان وقال : إنه كان تاجرا ويتلمذ على الفاضل المولى حسين الأردكاني ، والشيخ محمد حسين الكاظمي.

( ٢٢٨ : شرح الأربعين حديثا ) في فضائل أمير المؤمنين 7 المروية جميعها في كتب العامة ، لبعض علماء البحرين ، والشرح للسيد محمد بن السيد محمد باقر بن إسماعيل الحسيني الخاتون آبادي الأصفهاني المولود كما في المشجرة سنة ١٠٩٣ هـ. والمتوفى مع أخيه المير إسماعيل في عشر الستين كما في إجازة السيد عبد الله الجزائري ، ألفه باسم الشاه سلطان حسين الصفوي ، وهو في مجلدين أولهما في شرح اثنين وعشرين حديثا ، والثاني في بقية الأربعين ، وأوله : زيب ديباجة مناقب وفضائل امامان دين مبين وزينت فهرست خصائص ومعاجز پيشوايان راه يقين. إلخ توجد نسخه خط الشارح عند السيد شهاب الدين كما كتبه إلينا.

( شرح أرجوزة أبي نواس ) مر في حرف التاء بعنوان : تفسير الأرجوزه.

( ٢٢٩ : شرح الأرجوزه الأصولية ) لولد الناظم الشيخ عبد الكريم بن الشيخ موسى بن الشيخ أمين شرارة العاملي المتوفى سنة ١٣٣٢ هـ.

( ٢٣٠ : شرح الأرجوزه الأصولية ) من نظم الشيخ موسى شرارة المتوفى سنة ١٣٠٤ هـ. للسيد مهدي بن السيد صالح الطباطبائي الحكيم النجفي المتوفى سنة ١٣١٢ هـ. شرح خصوص حجية القطع ، وفرغ منه في الحادي والعشرين من ربيع الأول سنة ١٢٩٥ هـ. رأيته بخط الشارح في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية ، صرح فيه بأنه كتبه أيام حضوره بحث الحجة السيد إسماعيل الصدر


مع جمع آخر منهم : الشيخ الناظم ، والسيد حسن الصدر المذكور ، وغيرهما ، ولما رجع الناظم إلى جبل عامل لم تظل مدته حتى توفي فرحل الشارح إليها بالتماس أهلها منه ، وذلك لاعتراف الناظم بأهليته ونصه عليه ، فكان هناك إلى أن توفي في حدود سنة ١٣١٢ هـ. وأول الأرجوزه :

القطع حجة بنفسه بلا

جعل والا دار أو تسلسلا

وهو بنفسه طريق الواقع

وغير قابل لجعل الشارع

ويعبر في الشرح عن شيخنا العلامة المولى محمد كاظم الخراساني صاحب ( الكفاية ) : بشيخنا الأستاذ دام مجده.

( ٢٣١ : شرح الأرجوزه الرضاعية ) من نظم العلامة السيد صدر الدين العاملي المتوفى سنة ١٢٦٣ هـ. لشيخنا الأستاذ الحجة الميرزا محمد تقي الشيرازي صاحب الثورة العراقية في سنة ١٩٢٠ والمتوفى سنة ١٣٣٨ هـ. هو شرح مبسوط كبير رأيته في مكتبته.

( ٢٣٢ : شرح الأرجوزه الرضاعية ) المذكورة ، والتي مر أولها في ج ١ ص ٤٧٦ والشرح للناظم نفسه ، وهو مفيد لطيف أوله : الحمد لله الذي أدر أخلاف طوله بعموم فضله. إلخ رأيت منه عدة نسخ إحداها في ( مكتبة الشيخ محمد السماوي ) في النجف وهي بخط السيد جعفر بن المرحوم المير محمد أشرف الطباطبائي النجفي مولدا ومسكنا ، كتبها في دار العبادة يزد وفرغ منها في يوم الخميس الثاني عشر من جمادى الأولى سنة ١٢٢٨ هـ. ووصف الكاتب الشارح الناظم بقوله : جناب السيد السند المكين الأمين إمام الملة والدين العالم العامل والفاضل الكامل سيدنا السيد صدر الدين العاملي عامله الله بلطفه الخفي ، ورأيت بخط هذا الكاتب ( أرجوزة الرضاع ) للشيخ محمد علي الأعسم النجفي المتوفى سنة ١٢٣٣ هـ. وصرح فيها بأن الناظم أستاذه.

ونسخه ثانية من هذا الشرح الظاهر إنها بخط المؤلف نفسه رأيتها عند العلامة


المرحوم السيد محمد مهدي الصدر في الكاظمية مع رسالة السيد صدر الدين في حجية الظن ، ونسخه ثالثة في ( مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء ) في النجف ، ورابعة بخط الشيخ علي القمي ، وخامسة عند السيد محمد الجزائري في النجف أيضا ، وهي بخط السيد جلال الجزائري المعاصر فرغ من كتابتها سنة ١٣٤١ هـ.

( ٢٣٣ : شرح الأرجوزه الرضاعية ) من نظم الشيخ محمد علي الأعسم النجفي المتوفى سنة ١٢٣٣ هـ. لولده الشيخ عبد الحسين الأعسم المتوفى سنة ١٢٤٧ هـ. وهو مناهز للسبعين ، رأيتها عند الشيخ جواد الأعسم فرغ منها الكاتب في سنة ١٢٤٠ هـ. وصرح بأنها من نظم والد الشارح.

( ٢٣٤ : شرح أرجوزة الشكوك ) من نظم الشيخ أحمد بن صالح آل طعان. مر في ج ١ ص ٤٨١ أنه نظم الأرجوزه طبق فتاوي معاصريه ، وشرحها ولده الشيخ محمد صالح الذي توفي بكربلاء في سنة ١٣٣٣ هـ. حدثنا ابن أخته الشيخ حسين القديحي : أن الشرح بخط خاله الشارح موجود عنده.

( ٢٣٥ : شرح الأرجوزه العددية ) من نظم الشيخ محمد علي الأعسم المذكور آنفا ، لولده الشيخ عبد الحسين المذكور أيضا ، رأيتها عند الشيخ جواد الأعسم وقد فرغ منها الكاتب في ١٢٤٠ هـ.

( شرح أرجوزة المعاني والبيان ) لناظم الأرجوزه نفسه ، واسمه ( إنجاح المطالب ) كما مر في ج ٢ ص ٣٦٣ أوله : الحمد لله الذي ميز الإنسان بإدراك المعاني ، وعلمه البيان بإيراد التراكيب والمباني ، والسلام على المؤيد ببديع محسنات الألفاظ والمعاني. إلخ.

( شرح أرجوزة المنطق ) اسمه ( شرح جواهر الأفكار ) كما يأتي.

( ٢٣٦ : شرح أرجوزة الميراث ) المسماة بـ ( خلاصة الأبحاث ) كما ذكرناه في ج ٧ ص ٢٠٩ من نظم الشيخ محمد الحر العاملي صاحب ( الوسائل ) والشرح لابن أخت الناظم الشيخ أحمد بن الحسن الحر.


( ٢٣٧ : شرح أرجوزة الميراث ) من نظم الشيخ محمد علي بن محمد الأعسم النجفي المتوفى سنة ١٢٣٣ هـ. لولده الشيخ عبد الحسين ، رأيته عند الشيخ جواد الأعسم فرغ منه الكاتب في سنة ١٢٤٠ هـ. وصرح أيضا بأن النظم لوالد الشارح.

( ٢٣٨ : شرح أرجوزة الميراث ) الموسومة بـ ( خلاصة الأبحاث ) للشيخ الحر العاملي المذكور آنفا ، لتلميذه المولى محمد فاضل بن محمد مهدي المشهدي ، ذكره في ( أمل الآمل ) ولهذا الشارح إجازة من أستاذه المحدث الحر ناظم الأرجوزه تاريخها شعبان سنة ١٠٨٥ هـ. كما أن له إجازة من العلامة المجلسي أيضا.

( ٢٣٩ : شرح أرجوزة الهيئة ) من نظم السيد علي بن محمد البحراني النجفي المتوفى سنة ١٣٠٢ هـ. لابن عمه وتلميذه السيد عدنان بن السيد شبر البحراني نزيل المحمرة والمتوفى سنة ١٣٤٠ هـ. أوله : رب لك الحمد على أن شرحت بالتفكير في مصنوعات قدرتك صدري ، ولك الشكر على أن أدرت على قطب اليقين ممثل فكري. إلخ.

( ٢٤٠ : شرح أرجوزة الهيئة ) أيضا من نظم السيد علي المذكور ، والشرح للسيد عدنان المذكور أيضا.

( ٢٤١ : شرح أرجوزة الهيئة ) للسيد علي البحراني المذكور ، والشرح للميرزا موسى التبريزي صاحب حاشية ( الرسائل ) ذكر هذه الشروح الثلاثة ولد الناظم السيد مهدي بن علي ، كما ذكرها ولده الآخر السيد رضا النسابة الصائغ في ( الشجرة الطيبة ).

إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان

من تأليف آية الله الشيخ جمال الدين أبي منصور الحسن بن سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر الشهير بالعلامة الحلي المولود سنة ٦٤٨ والمتوفى سنة ٧٢٦ هـ. وهو من أجل كتب الفقه وأعظمها عند الشيعة ولذلك تلقاه علماؤهم بالشرح والتعليق عبر القرون من عصر مؤلفه إلى هذه الأواخر ، وقد ذكرناه في ج ١ ص ٥١٠ وأثبتنا


هناك فهرسا بأسماء ٣٨ من شراحه كما ذكرناه في ج ٦ ص ١٤ ـ ١٧ وأثبتنا ١٣ حاشية من حواشيه أيضا ، ولكثير من هذه الشروح والحواشي أسماء خاصة تذكر في محالها حسب الترتيب الهجائي ، ونذكر هنا ما لم يكن له اسم خاص ولا نغفل المسميات بأسماء خاصة من الإشارة إلى أماكن ذكرها بالتفصيل :

( شرح الإرشاد ) للشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي ، يوجد في ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) في خراسان ، واسمه ( الهادي إلى الرشاد ) كما يأتي في حرف الهاء.

( شرح الإرشاد ) للشيخ شهاب الدين أحمد بن فهد بن الحسن بن إدريس الأحسائي ، اسمه ( خلاصة التنقيح في المذهب الحق الصحيح ) كما مر في ج ٧ ص ٢٢٢.

( شرح الإرشاد ) للشيخ الميرزا أحمد المجتهد ابن لطف علي التبريزي ، اسمه ( منهج الرشاد ) كما يأتي في حرف الميم.

( ٢٤٢ : شرح الإرشاد ) المذكور ، للشيخ جمال الدين أبي العباس أحمد بن شمس الدين محمد بن فهد الحلي المتوفى سنة ٨٤١ هـ. حكى في ( روضات الجنات ) عن بعض أصحابنا : أنه قد يشتبه شرحه على الإرشاد بشرح سميه المعاصر له والمشارك معه في الرواية عن الشيخ أحمد بن عبد الله بن المتوج الموسوم بـ ( خلاصة التنقيح ) كما مر.

( شرح الإرشاد ) للشيخ المقدس المولى أحمد بن محمد الأردبيلي النجفي المتوفى في صفر سنة ٩٩٣ هـ. اسمه ( مجمع الفائدة والبرهان ) كما يأتي في حرف الميم.

( ٢٤٣ : شرح الإرشاد ) للمولى محمد أكمل بن صالح البهبهاني ، نسبه إليه ولده الأستاذ الوحيد في حاشيته على ( المدارك ) ص ٩٨.

( شرح الإرشاد ) للمحقق المولى محمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري المتوفى سنة ١٠٩٠ هـ. اسمه ( ذخيرة المعاد ) كما مر في ج ١٠ ص ١٩.

( ٢٤٤ : شرح الإرشاد ) لبعض علماء الأصحاب ، قال في ( الرياض ) :


عندنا منه نسخه ، ولم يشخص الشارح مع أنه ذكر بضعة عشر شرحا للإرشاد وصرح بأن هذا الشرح غير ما ذكره.

( ٢٤٥ : شرح الإرشاد ) لبعض علماء الأصحاب أيضا ، رأيت في ( مكتبة الشيخ محمد السماوي ) في النجف قطعة من كتاب الصلاة منه ، أوله : النظر الثالث في اللواحق وفيه مقاصد الأول في الخلل. إلخ وينتهي بآخر صلاة الجمعة ، وهو شرح مزجي مختصر ، لم أشخص صاحبه.

( ٢٤٦ : شرح الإرشاد ) قال في ( الرياض ) : مزجي مبسوط لبعض مدعي الفضل موجود عند الأستاد الاستناد أيده الله لكن ليس له رتبة. إلخ ومراده بالأستاد العلامة المجلسي.

( شرح الإرشاد ) مجلد كبير من أوله إلى آخر الديات لبعض تلاميذ فخر المحققين ينقل فيه عن شيخه فخر المحققين دام ظله في ( الإيضاح ) مكررا ، وفي بعض مواضعه يقول : وهو اختيار شيخنا في الإشكالات ، وحكاه عن المصنف في المذاكرة جمعا بين الأدلة. وكان والد الشارح من العلماء أيضا لأنه نقل عنه في هذا الشرح مكررا ، رأيت هذا الشرح عند السيد آغا التستري في النجف ، وليس هو ( غاية المراد ) للشهيد وإن كان الشهيد من تلاميذ فخر المحققين وكان والده جمال الدين مكي بن محمد من أعلام العلماء ، لأن أول هذا الشرح في النسخة المذكورة هكذا : الحمد لله العظيم الشأن القديم الإحسان ، والصلاة والسلام على رسوله المبعوث بأشرف الأديان. إلى قوله : فهذه حواش على كتاب إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان وكذا في نسخه منه من أول كتاب الطهارة إلى آخر الميراث ، قال في أول الطهارة : انما صدر الكتاب بذكر الطهارة لأن أهم الفقه العبادات لكونها مقصودة للآخرة. وهذه النسخة من كتب السيد محمد مولانا في تبريز توجد عند حفيده السيد أبي الحسن بن علي بن محمد الشهير بمولانا ، وأما أول ( غاية المراد ) فهو هكذا : أحمد الله على سوابغ الإنعام .. إلخ ، مع أن عناوينه : قوله أقول. وهذا شرح عناوينه قوله قوله. وقد ذكرناه في ج ٦ ص ١٦ بعنوان الحاشية


واستظهرنا أن يكون مؤلفه الشيخ ظهير الدين علي بن يوسف تلميذ فخر المحققين و ( شيخ ابن فهد الحلي ) ومؤلف ( منتهى السئول ) و ( كافية ذي الأدب ) الآتيين في محلهما.

( شرح الإرشاد ) للعلامة المولى محمد تقي بن علي محمد النوري المتوفى سنة ١٢٤٣ هـ. ووالد شيخنا العلامة النوري صاحب ( مستدرك الوسائل ) ، اسمه ( دلائل العباد ) كما مر مفصلا في ج ٨ ص ٢٥١.

( شرح الإرشاد ) المذكور ، للشيخ جعفر بن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي المتوفى سنة ١٢٩٢ هـ. والذي ترجمناه في ( الكرام البررة في القرن الثالث بعد العشرة ) ص ٢٤٠ اسمه ( منهج الرشاد ) يأتي في حرف الميم ويوجد عند السيد محمد علي الروضاتي في أصفهان كما كتبه إلينا.

( ٢٤٧ : شرح الإرشاد ) للمولى غياث الدين جمشيد الكاشي إمام أرباب الرياضي ، قال في ( الرياض ) : إن شرحه غير جيد.

( ٢٤٨ : شرح الإرشاد ) هو شرح لكتاب الصوم منه فقط ، للفقيه الحاج محمد حسن بن الحاج محمد صالح بن الحاج مصطفى كبة البغدادي المتوفى في النجف سنة ١٣٣٦ هـ. رأيته عنده بخطه مع سائر تصانيفه في سامراء كما ذكرته في ترجمته في ( نقباء البشر في القرن الرابع عشر ) ص ٤٠١ أوله : كتاب الصوم ومكانه في الطاعات ومقامه في القربات أجل قدرا من أن يذكر. إلخ.

( ٢٤٩ : شرح الإرشاد ) للسيد حسين الحسيني العميدي ، قال الشيخ المحدث الحر في ( أمل الآمل ) : إني رأيته بخطه في خزانة الكتب الموقوفة بمشهد الرضا 7.وذكره أيضا صاحب ( الرياض ) ثم قال : ولعله نسبه إلى ( السيد عميد الدين الأعرجي ).

( ٢٥٠ : شرح الإرشاد ) لخال المحقق الداماد ، قال في ( الرياض ) : إنه حكى المحقق الداماد في حواشي كتابه ( شارع النجاة ) عن شرح خاله على ( الإرشاد ).


أقول : مراده بالخال كما يحتمل الشيخ عبد العالي بن المحقق الكركي الذي يأتي شرحه للإرشاد ، كذلك يحتمل أن مراده خاله الآخر الشيخ حسن بن المحقق الكركي العالم الجليل مصنف ( البلغة ) و ( عمدة المقال ) و ( المنهاج القويم ) وغير ذلك.

( ٢٥١ : شرح الإرشاد ) رأيت عند الشيخ منصور بن زائر الساعدي في النجف قطعة من أوله قال فيها بعد الخطبة : يقول الواثق بالله الغني محمد رحيم بن الحاج رضي عفا الله عن خطاياهما وجعل عقباهما خيرا من دنياهما ، إني لما انبعث شوقي إلى الاشتغال بعلم الفقه أحببت أن أكتب شرحا لإرشاد العلامة الحلي طاب رمسه. إلخ ثم بدأ بشرح البسملة إلى ورقتين ولم أقف على باقي هذا الشرح.

( شرح الإرشاد ) للشيخ زين الدين بن علي بن أحمد العاملي الشهيد سنة ٩٦٦ ه‍ سماه ( روض الجنان ) كما مر في ج ١١ ص ٢٧٥ وله حاشية على الإرشاد أيضا كما مر في ج ٦ ص ١٥ مفصلا.

( شرح الإرشاد ) للمولى صالح بن الآغا محمد القزويني البرغاني ، أخي الشهيد البرغاني ، في أربعة عشر مجلدا ، واسمه ( غنيمة المعاد ) كما يأتي في الغين.

( شرح الإرشاد ) للمولى صالح البرغاني المذكور أيضا ، وهو في ثلاثة مجلدات ، واسمه ( مسالك الراشدين ) يأتي في الميم ، وكلاهما في خزانة كتبه بكربلاء.

( ٢٥٢ : شرح الإرشاد ) للعالم الجليل الشيخ عبد الحسين بن المولى علي البرقاني القزويني المتزوج بابنة عمه المولى صالح والمتوفى في حدود سنة ١٢٩٠ ه‍ يوجد عند السيد شهاب الدين بخط مؤلفه ظاهرا كما كتبه إلينا ، وهو من أول الطهارة إلى كتاب المتاجر ، وأوله بعد الحمد : كتاب الطهارة ، الكتاب مصدر ثان لكتب من الكتب بمعنى الخط فعن القاموس إلخ قال ويظهر منه أنه من تلاميذ صاحبي ( الرياض ) و ( المناهل ) أقول : إن عمه المولى صالح المتوفى سنة ١٢٨٣ أدرك صاحب الرياض لكنه تلمذ على ولده المجاهد الذي توفي سنة ١٢٤٢ ولعل هذا الشارح أدرك المجاهد لكن تلمذه عليه بعيد والله أعلم.


وله ( شرح القواعد ) أيضا الموجود مجلد الصلاة منه أيضا فرغ منه في سنة ١٢٦٦ ه‍ وله شرح الشرائع اسمه ( نفحات الإلهام ) كما يأتي ، وولده الشيخ رضا كان رئيسا بقزوين ملقبا بشيخ الإسلام ومتوليا لأوقاف البرغانيين هناك.

( شرح الإرشاد ) من أوله إلى كتاب الحج ، وفي ( الرياض ) نقلا عن خط بعض الأفاضل : أنه وصل فيه إلى كتاب النكاح ، للشيخ عبد العالي بن المحقق الكركي يظهر من ( مفتاح الكرامة ) أن اسمه ( منهج السداد ) ويقال له ( الشرح العلائي ) أيضا ، نسخه منه في ( مكتبة مدرسة سپهسالار ) في طهران ، وهي إلى صلاة المسافر ، وأولها : إرشاد أذهان أرباب الإيمان ، وفقاهة أفهام أصحاب العرفان ، حمد موجد شرع لنا شرائع الإسلام إلخ ورأيت نسخه ثانية منه في ( مكتبة الشيخ علي القمي ) في النجف لم يذكر فيها اسم الشارح ، وصرح فيها في مسألة الاكتفاء بذي الجهات الثلاث أنه مختار والده ، وكذا في مسألة اعتبار نية الرفع ومر في الحواشي ج ٦ حاشية والده المحقق على الإرشاد كانت ولادة الشيخ عبد العالي الشارح كما وجد بخط والده المحقق هكذا : تولد تاج الدين أبو محمد عبد العالي بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن عبد العالي في تاسع ذي القعدة سنة ٩٢٦ ه‍ وتوفي في أصفهان سنة ٩٩٣ ه‍ كما في ( الروضات ) ص ٣٥٤ الطبعة الأولى نقلا عن بعض إجازات السيد حسين الكركي شيخ السبزواري ، قال : ودفن هناك بزاوية سيد الساجدين 7 ثم بعد ثلاثين (١) سنة تقريبا

__________________

(١) الظاهر أن لفظة ثلاثين في النسخة التي نقل عنها صاحب ( الروضات ) ظكانت زائدة ، والصحيح : بعد سنة تقريبا لأن ابن هلال الكركي توفي في يوم الاثنين ١٣ ربيع الثاني سنة ٩٨٤ ه‍ كما أرخه بعض الأفاضل في حاشية ( رسالة العامة البلوى ) من مسائل الطهارة من تصانيف ابن هلال المكتوبة في حياته ، وعليه فمن وفاته إلى وفاه الشيخ عبد العالي تسع سنين ، وبعد دفن الشيخ عبد العالي بسنة حملا معا إلى المشهد الرضوي فيكون حمل ابن هلال بعد عشر سنوات من ـ


نقل هو مع جنازة علي بن هلال الكركي إلى مشهد الرضا 7 ودفنا هناك في دار السيادة ، وتاريخ وفاته ( ابن مقتداي شيعة ) كما أن تاريخ وفاه والده المحقق ( مقتداي شيعة ) ويروي عن الشيخ عبد العالي هذا ابن أخته المحقق الداماد ، والسيد حسين بن حيدر العاملي شيخ المحقق السبزواري ، وغيرهما

( شرح الإرشاد ) على نحو التعليق للمولى الأجل عبد الله بن الحسين التستري المتوفى سنة ١٠٢١ ه‍ تلميذ الأردبيلي والشيخ أحمد بن خاتون ، ومعاصر البهائي والمحقق الداماد ، وأستاذ المولى المجلسي والسيد مصطفى التفريشي ، قال في ( الرياض ) : رأيت نسخته بمشهد الرضا 7 وهي من كتاب الإجارة إلى آخر الحدود.

( ٢٥٣ : شرح الإرشاد ) للمولى عبد الله بن الحاج محمد البشروي التوني المتوفى في كرمانشاه سنة ١٠٧١ ه‍ والمدفون بها قرب ( بل شاه ) ، ذكره الشيخ الحر في ( أمل الآمل ) وقال في ( الروضات ) إني ما عثرت عليه

( شرح الإرشاد ) للشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري النجفي المتوفى في يوم الخميس ١٨ ج ١ سنة ١٠٢١ ه‍ اسمه ( الاقتصاد ) وقد مر في ج ٢ ص ٢٦٨

( شرح الإرشاد ) للسيد علي بن الحسين بن محمد الشهير بابن الصائغ الحسيني العاملي الجزيني ، وهو كبير اسمه ( مجمع البيان ) كما يأتي في حرف الميم.

( ٢٥٤ : شرح الإرشاد ) للشيخ محمد علي بن محمد البلاغي النجفي المتوفى سنة ١٠٠٠ ه‍ ذكره حفيده الشيخ حسن بن عباس بن محمد علي في كتابه ( تنقيح المقال ) عند ترجمته لجده.

( ٢٥٥ : شرح الإرشاد ) للشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن نعمة الله بن خاتون العاملي شيخ إجازة السيد حسين بن حيدر الكركي ، ذكره السيد حسين في

__________________

موته وهو غير مستبعد ، وأما حمل ابن المحقق بعد ثلاثين سنة ففي غاية البعد ، وأبعد منه حمل ابن هلال معه بعد تسع وثلاثين سنة


إجازته الكبيرة التي جعل هذا الشارح سابع مشايخه الاثني عشر فيها.

( شرح الإرشاد ) لولد المصنف فخر الدين محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي المتوفى سنة ٧٧١ ه‍ ذكره في ( التكملة ) ، وقال في ( الرياض ) : رأيته عند الفاضل الهندي وغيره فيظهر منه تعدد ما رآه من نسخه ، ومر في ج ٦ ص ١٦ بعنوان الحاشية وقلنا : إنه للشيخ ظهير الدين تلميذ فخر المحققين.

( ٢٥٦ : شرح الإرشاد ) مبسوط للشيخ محمد بن الشيخ حسين المدعو بأبي خمسين الأحسائي المتوفى سنة ١٣١٠ ه‍ ذكره في ( أنوار البدرين ).

( ٢٥٧ : شرح الإرشاد ) للشيخ محمد بن علي بن نعمة الله بن خاتون العاملي تلميذ الشيخ البهائي ومترجم أربعينه والساكن في حيدرآباد الهند ، ذكره الشيخ الحر في ( أمل الآمل )

( شرح الإرشاد ) للشيخ السعيد شمس الدين محمد بن الشيخ جمال الدين مكي العاملي الجزيني الشهيد سنة ٧٨٦ ه‍ اسمه ( غاية المراد ) في شرح نكت الإرشاد ) كما يأتي ، وقد طبع في إيران مكررا منها طبعه عام ١٣٠٢ هـ.

( ٢٥٨ : شرح الإرشاد ) للعلامة الأنصاري الشيخ المرتضى بن المولى محمد أمين الدزفولي التستري المتوفى سنة ١٢٨١ ه‍ وهو المعروف بالطهارة المطبوع مكررا.

( ٢٥٩ : شرح الإرشاد ) للشيخ هارون بن الشيخ خميس الجزائري ، ينقل عنه بعض مقاربي العصر في رسائله ، ولعل والده هو الشيخ خميس بن عامر الجزائري آل مناف ، ويأتي ( نهج السداد في شرح خلافيات الإرشاد ) للشيخ الفقيه يوسف بن علي الأوالي تلميذ السيد ماجد البحراني المتوفى سنة ١٠٢٨ ه‍ الذي فرغ من بعض كتاباته سنة ١٠٤١ ومن بعضها سنة ١٠٥٣ هـ.

( شرح الإرشاد ) في النحو للتفتازاني ، للسيد الأجل صدر الدين علي بن نظام الدين أحمد الدشتكي الشيرازي المشهور بالسيد علي خان المدني صاحب ( السلافة ) و ( شرح الصحيفة السجادية ) وغيرهما ، والمتوفى سنة ١١٢٠ ه‍ اسمه ( موضح الرشاد )


كما يأتي في الميم.

( شرح الإرشاد ) للتفتازاني المذكور ، للسيد شمس الدين محمد بن السيد الشريف الجرجاني الذي صرح السيد الجزائري بتشيعه على خلاف أبيه كما في ( الروضات ) في ترجمه أبيه ، نسبه إليه السيوطي في ( الطبقات ) ص ٨٤ ونقل عنه المولى نعمة الله بن أحمد معاصر المحدث الجزائري في بعض حواشيه على ( مفتاح اللبيب ) تأليف السيد الجزائري ، واسمه ( الرشاد في شرح الإرشاد ) كما مر في ج ١١ ص ٢٣٤.

( ٢٦٠ : شرح إرشاد المسترشدين في أصول الدين ) تأليف فخر المحققين ابن العلامة الحلي ، للمولى نظام الدين محمد بن الحسين القرشي الساوجي تلميذ الشيخ البهائي والمتوفى في حدود سنة ١٠٤٠ ه‍ قال في ( الرياض ) : إن شرحه للرسالة الاعتقادية الفخرية ـ يعني بها الإرشاد المذكور ـ شرح جيد طويل الذيل ألفه للصدر الكبير الميرزا رفيع الدين الذي كان صدرا في زمن الشاه عباس مع ولده المير علاء الدين حسين الملقب بسلطان العلماء إلى أن توفي في سنة ١٠٣٤ ه‍ وبعد موته استقل ولده المذكور بالصدارة

( شرح الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ) تأليف الشيخ المفيد ، فارسي مع البسط والتفصيل للشيخ سليمان الكاشاني ، طبع في أصفهان في مجلد كبير كما في بعض الفهارس والظاهر أنه ( التحفة السليمانية ) المذكور في ج ٣ ص ٤٤٢.

( ٢٦١ : شرح أساس الكياسة ) في العلوم الأربعة المنطق والطبيعي والإلهي والرياضي ، لبرهان الدين محمد بن محمد بن محمد النسفي الحنفي المترجم في ( مرآة الجنان ) ج ٤ ص ٢٠٠ و ( شذرات الذهب ) ج ٧ ص ٣٧٥ وغيرهما ، المولود سنة ٦٨٤ نسخه عصر الشارح في ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) بخراسان ، وهو شرح حاو لتمام المتن بعنوان : متن ، شرحه أوله : الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة على رسول الله محمد وآله أجمعين ، وبعد فإن النسخة المسماة بأساس الكياسة مفتقرة إلى إيضاح ما هي متضمنة لها من القواعد الحكمية إلخ والنسخة بخط تلميذ


المؤلف محمد بن علي بن زكي البدخشاني الكاشغري ، وقد وصل المؤلف في الشرح إلى آخر الإلهيات فقال : ويتلوه شرح القسم الرابع في الرياضيات إلخ وذكر التلميذ أنه كتب هذه النسخة عن نسخه خط أستاذه الشارح وصححها وقابلها بقدر الوسع وقرأها عليه في بغداد وفرغ منها في يوم عاشوراء سنة ٦٧٨ ه‍ وتوجد بخط هذا الكاتب بعد الشرح المذكور رسالة اختصرت من الكتب الرياضية وفي خطبتها أيضا لفظ : محمد وآله أجمعين وظاهر هذين الموضعين حسن حال المؤلف ، فراجعه ، وليس هذا المؤلف هو النسفي صاحب ( العقائد النسفية ) لأنه نجم الدين أبو حفص عمر بن محمد بن إسماعيل السمرقندي المولود سنة ٤٦١ ه‍ والمتوفى بسمرقند سنة ٥٣٧ هـ.

( ٢٦٢ : شرح أسانيد الكافي ) للعالم الورع الشيخ علي بن المولى إبراهيم القمي النجفي المتوفى ليلة الأربعاء ٢٢ جمادى الثانية سنة ١٣٧١ ه‍ والمدفون في مقبرة الحويزي مقابل مقبرة صاحب ( الجواهر ) ، رأيته عنده بخطه.

( شرح أسانيد من لا يحضره الفقيه ) للشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي المتوفى سنة ١١٣٥ ه‍ اسمه ( ارتياد ذهن النبيه ) كما ذكرناه في ج ١ ص ٤٣٧.

( ٢٦٣ : شرح الأسباب والعلامات ) في الطب ، للشيخ برهان الدين نفيس بن عوض بن حكيم الكرماني ، شرح مزجي في غاية التحقيق ألفه في سمرقند وفرغ منه في أواخر صفر سنة ٨٢٧ ه‍ وأهداه إلى السلطان ألغ بيگ بن شاه رخ بن الأمير تيمور كوركان ، وبعده ألف شرح موجز القانون المشهور بـ ( شرح النفيسي ) كما يأتي باسمه ، وهو مطبوع ومتنه للشيخ الإمام نجيب الدين محمد بن علي بن عمر السمرقندي المقتول بهراة سنة ٦١٨ هـ.

الاستبصار فيما اختلف من الآثار

تأليف شيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي المولود سنة ٣٨٥ والمتوفى سنة ٤٦٠ ه‍ وهو أحد الكتب الأربعة والمجاميع الحديثية التي عليها


مدار استنباط الأحكام الشرعية عند فقهاء الشيعة الإمامية الاثني عشرية منذ عصر مؤلفه حتى اليوم ، ولذلك كثر شراحه والمعلقون عليه منذ القرن الخامس إلى الآن وقد ذكرناه في ج ٢ ص ١٤ ـ ١٦ وذكرنا ثمانية عشر عالما من شراحه والمعلقين عليه ، كما ذكرنا في ج ٦ ص ١٧ ـ ١٩ ثلاثة عشر حاشية عليه ، ولكثير من هذه الشروح والحواشي أسماء خاصة تذكر بالترتيب في أماكنها ، ونذكر هاهنا من الشروح ما لم يسم باسم خاص ونشير إلى مواضع الباقي :

( ٢٦٤ : شرح الاستبصار ) للمولى محمد أمين بن محمد شريف الأخبارى الأسترآبادي المتوفى سنة ١٠٣٦ ه‍ لم يتم كما ذكره في ( الفوائد المدنية ) من تصانيفه وقال في ( أمل الآمل ) : إني رأيته.

( ٢٦٥ : شرح الاستبصار ) للمحقق الداماد السيد محمد باقر بن محمد الحسيني الأسترآبادي المتوفى سنة ١٠٤١ ه‍ خرج منه مسائل أصول الفقه كما ذكره في ( الروضات ).

أقول : لعله نظير ( الرواشح السماوية ) في شرح الكافي الذي لم يخرج منه الا شرح الخطبة وجملة من مسائل دراية الحديث في ٣٩ راشحة ، بينما شرح المؤلف من ( أصول الكافي ) كتاب العقل والجهل ، ثم التوحيد إلى باب البيان والتبيين ، ولكن اشتهر منه وطبع مستقلا خصوص الرواشح في شرح الخطبة فقط ، والدراية وشرح الاخبار لم يطبع بعد ، فلعل صاحب ( الروضات ) لم ير غير أول الشرح الذي هو في مسائل أصول الفقه ، أما أنا فقد رأيت قسما من الشرح في ( مكتبة مدرسة سپهسالار ) في طهران ، وهو شرح وتعليق على أول أحاديثه إلى صوم الحزن من كتاب الصوم ، في إحدى وأربعين ورقة ، وعناوينه : قوله قوله وكتب مالك النسخة السيد محمد مهدي بن الميرزا جعفر الحسني الحسيني الشهير بگلستانه على ظهرها : إنها لجده المحقق الداماد الذي كان سبط المحقق الكركي والمظنون أن الميرزا محمد گلستانه هو الذي سرد نسبه بعض أحفاده هكذا : محمد جعفر


بن ميرزا محمد تقي بن ميرزا كمال الدين محمد بن علاء الدين محمد گلستانه شارح ( نهج البلاغة ) و ( الأسماء الحسني ).

( ٢٦٦ : شرح الاستبصار ) للسيد الميرزا حسن بن عبد الرسول الحسيني الزنوزي الخوئي المولود في ١٨ صفر سنة ١١٧٢ ه‍ والمتوفى سنة ١٢٢٣ ، وهو في عدة مجلدات كما يظهر من كتابه الآخر ( بحر العلوم ).

( ٢٦٧ : شرح الاستبصار ) للأمير محمد صالح بن الأمير عبد الواسع الخاتون آبادي صهر العلامة المجلسي والمتوفى سنة ١١١٦ ه‍ ذكر في ( الروضات ) وغيره.

( ٢٦٨ : شرح الاستبصار ) للمولى عبد الرشيد بن المولى نور الدين التستري الطبيب المتوفى قريبا من سنة ١٠٧٨ هـ. يعني في أيام حكومة واخشتو خان حاكم تستر الذي توفي في التاريخ المذكور ، كذا ذكره السيد عبد الله الجزائري في تذكرته ، ومر له ( سوانح البال ).

( ٢٦٩ : شرح الاستبصار ) للسيد عبد الرضا بن عبد الصمد الحسيني الأوالي البحراني ، حكى في ( الرياض ) عن تعليقة للمحدث الجزائري على ( أمل الآمل ) : أنه شرح على أوائله. وذكر أنه اجتمع الجزائري معه في شيراز وتستر. فلا تخفى طبقته.

( ٢٧٠ : شرح الاستبصار ) للشيخ عبد الرضا الطفيلي النجفي ، في عدة مجلدات الأول والثاني في الطهارة المائية ، وأول المجلد الأول خطبة مختصرة إلى قوله : هذا من مصنفات عبد الرضا الطفيلي ، قال الشيخ الطوسي ( قده ) كتاب الطهارة أبواب المياه وأحكامها ، باب مقدار الماء الذي لا ينجسه شيء ، أخبرني الشيخ. إلخ ثم شرع في ترجمه الشيخ المفيد ثم من روى عنه ، وهكذا تكلم في أحوال كل واحد من سلسلة رجال هذه الرواية ، وبعد الفراغ من البحث في سند الرواية يتكلم في دلالتها ، وينتهي هذا المجلد إلى مبحث جواز المسح على الخف تقية ، وآخره : هذا


خلاصة الكلام في تصحيح أسناد الاستبصار. إلخ وهو بخط المصنف فرغ منه في يوم الخميس ٢٥ ذي القعدة سنة ١٢٧٨ هـ. وابتدأ في المجلد الثاني بباب المسح على الجبائر إلى آخر ما يتعلق بالوضوء ، وآخره : ويتلوه الكلام في التيمم ، وهو بخطه أيضا فرغ منه في يوم الخميس رابع جمادى الثانية سنة ١٢٧٩ هـ. والمجلد الثالث في الطهارة الترابية فرغ منه في الثلاثين من جمادى الثانية سنة ١٢٨٠ هـ. وهو في ( مكتبة الشيخ محمد رضا فرج الله ) في النجف ، وكتب في الصلاة أربعة مجلدات (١) في مبحث الوقت إلى آخر أفعال الصلاة (٢) في السهو والخلل (٣) في الصلوات المسنونة إلى أواخر كتاب الصوم ، وقد فرغ منه في ١٥ شهر رمضان سنة ١٢٨٢ هـ. وهو في ( مكتبة الشيخ محمد رضا فرج الله ) أيضا (٤) في صلاة العيدين والجمعة إلى آخر الصلاة ، وفرغ منه في ٢٢ جمادى الأولى سنة ١٢٨٦ هـ. وبه تم الجزء الأول من الاستبصار ويتلوه كتاب الزكاة ، وفرغ من زكاة الفطرة في تاسع شعبان سنة ١٢٨٦ وفرغ من الخمس في ثامن شهر رمضان ١٢٨٦ وفرغ من كتاب الصيام في تاسع شعبان سنة ١٢٨٧ هـ. وكأنه عدل بعد هذا التاريخ إلى شرح الشرائع ففاته شرح بقية الكتب كالحج والمعاملات وغيرها كما يأتي من حدود سنة ١٢٩٠ إلى سنة ١٣٠٥ هـ. وقد رأيت من هذا الشرح غير المجلدين المذكورين ستة مجلدات أخرى عند حفيد المؤلف الشيخ محمد بن الشيخ جواد بن الشيخ عبود بن الشيخ رضا الطفيلي في النجف ، وبالجملة الموجود من ( شرح الاستبصار ) ثمانية مجلدات ، من أوله إلى آخر الصوم ، والموجود من ( شرح الشرائع ) عشر مجلدات من الحج وما بعده من المعاملات ، وهي بخط المؤلف عند حفيده المذكور.

( شرح الاستبصار ) للشيخ عبد اللطيف بن أبي جامع العاملي تلميذ الشيخ البهائي وصاحبي ( المعالم ) و ( المدارك ) ، مر باسمه ( جامع الاخبار ) في ج ٥ ص ٣٧.


( شرح الاستبصار ) يطلق على كتاب ( استبصار الاخبار ) الذي ذكرناه في ج ٢ ص ١٧ ، وصرحنا بأنه ليس شرحا لاستبصار الشيخ الطوسي ، بل هو كتاب مستقل اسمه ( جامع أسرار العلماء ) ألفه الفقيه الكاظمي ، وقد ذكرناه مفصلا بالعنوان الثاني في ج ٥ ص ٣٩.

( ٢٧١ : شرح الاستبصار ) للشيخ الفقيه قاسم بن محمد جواد المعروف بابن ألوندي ، وبالفقيه الكاظمي ، المتوفى بعد سنة ١١٠٠ هـ. والمعاصر للشيخ الحر ، وتلميذ السيد نور الدين العاملي أخي صاحب ( المدارك ) ، وهو شرح لاستبصار شيخ الطائفة كما يظهر من كتاب ( أمل الآمل ) فقد قال فيه بعد ترجمته للكاظمي : له شرح الاستبصار جامع الأحاديث وأقوال العلماء وقد اعتبر ذلك السيد حسن الصدر في ( التكملة ) كتابين مع عدم وجود عاطف اعتمادا على تداول ذلك في بعض الفهارس ك‍ ( معالم العلماء ) وغيره فقد عمل مثل ذلك بأن عدد تصانيف بعض من ترجم لهم دون الإتيان بواو العطف. ورأي السيد الصدر صحيح لأن ابن ألوندي نفسه قد صرح بتعددهما في أول كتابه ( الجامع لأسرار العلماء ) أو ( الجامع للأحاديث والأقوال ) الذي تقدم ذكره في ج ٥ ص ٣٩ فقد قال : إني لما تتبعت الاستبصار وبينت فيه الأحكام فصار كالشرح له يحتاج إليه كل من يتداول الاخبار فضلا عن الاستبصار ، ثم أردت أن أضيف إليه سائر الاخبار وسائر أقوال العلماء. ثم ذكر بعض الكتب الأربعة ، وكتب الفقهاء الذين أورد أقوالهم في جامعة ، فيظهر منه أنه ألف أولا كتابا كالشرح للاستبصار يحتاج إليه من يتداول الاخبار فضلا عن الاستبصار على حد تعبيره المذكور ، ثم أضاف إليه أخبار الكافي والفقيه والتهذيب وسائر أقوال العلماء في كتب الاستدلال ، وسماه ( جامع الأحاديث والأقوال ) أو ( جامع أسرار العلماء ).

( ٢٧٢ : شرح الاستبصار ) للعلامة السيد محسن بن الحسن الأعرجي الكاظمي المتوفى سنة ١١٢٧ هـ. حرر ما فيه من المسائل من بعض أبواب كتاب الصلاة


كأبواب المواقيت والأذان والقراءة وصلاة المسافر لا غير ، وكان في المسودة إلى أن أخرجه إلى البياض بعض الأجلاء من أحفاده ، وهو السيد حسن بن محمد بن الحسن بن محسن في سنة ١٣١٨ هـ. وأوله بعد البسملة : هذا محصول ما في الاستبصار وتحرير ما فيه من المسائل ، وتقرير ما يحتاج إليه من الدلائل. إلخ رأيته بخط الحفيد المذكور في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية.

( شرح الاستبصار ) للشيخ فخر الدين أبي جعفر محمد بن جمال الدين أبي منصور بن زين الدين الشهيد تلميذ الميرزا محمد الأسترآبادي صاحب ( كتاب الرجال ) المشهور ، والمتوفى مجاورا بمكة المعظمة سنة ١٠٣٠ هـ. وكانت ولادته سنة ٩٨٠ هـ. خرج منه كتاب الطهارة والصلاة والنكاح والمتاجر إلى آخر القضاء في ثلاثة مجلدات مر باسمه ( استقصاء الاعتبار ) في ج ٢ ص ٣٠.

( ٢٧٣ : شرح الاستبصار ) للمحدث الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله الحسيني التستري المتوفى سنة ١١١٢ هـ. ذكر في أول كتابه ( كشف الأسرار ) الذي هو في ثلاثة مجلدات : أنه كتب أولا شرحا للاستبصار ثم تردد إليه جمع لقراءته عليه فكان يعلق عليه تعليقات فضمها إلى الشرح المذكور وجمعها وسمى الجميع ( كشف الأسرار ) كما يأتي ، والأمر في شرحه للتهذيب على العكس فقد شرحه أولا مبسوطا في اثني عشر مجلدا ثم اختصره وجعله في ثمانية مجلدات وسماه ( غاية المرام ) وهو المتداول دون أصله المفصل.

( ٢٧٤ : شرح الاستيذان ) ـ المكتوب على باب رواق مرقد أمير المؤمنين 7 ، المروي عن السيد ابن طاوس ، الذي أوله السلام على رسول الله أمين الله على وحيه. إلخ ـ للشيخ علي بن أبي طالب القمي المتوفى بنواحي رشت في سنة نيف وعشرين وثلاثمائة وألف هجرية ، وهو شرح مبسوط أوله : يا من لا قدرة لنا بحمدك ، ولا طاقة لنا لشكرك. أنت كما أثنيت على نفسك. إلخ يوجد بخط مؤلفه عند الشيخ محمد جواد الجزائري في النجف. وهو موقوف بخط مؤلفه أيضا وقد


عبر عنه بشرح الإذن.

( ٢٧٥ : شرح أسرار الصلاة ) تأليف الشهيد ، بالفارسية للشيخ محمد علي الشهير بالمؤذن صاحب ( تحفه عباسي ) والديوان ، ذكره في ( قصص خاقان ).

( ٢٧٦ : شرح الأسطرلاب ) يوجد مع ( شرح بيست باب ) في ( مكتبة جزيرة رودس ) كما يظهر من فهرسها. فراجعه.

( ٢٧٧ : شرح أسماء الأدوية ) عده الكفعمي من مآخذ كتابه ( البلد الأمين ) الذي ألفه سنة ٨٦٨ هـ. وظاهر اعتماده عليه حسن حال مؤلفه فراجعه.

( ٢٧٨ : شرح أسماء أهل بدر ) للشيخ طاهر الجزيني العاملي ، رأيته في المكتبة التي كانت في المرجانية ببغداد قبل خرابها.

( ٢٧٩ : شرح الأسماء الحسني ) للشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي البحراني المدفون في النجف ، معاصر المحقق الكركي والمتوفى بعد سنة ٩٤٥ هـ. التي صنف فيها كتابه ( نفحات الفوائد ) ، و ( شرح الأسماء ) مبسوط طويل الذيل كثير الفوائد فرغ منه سنة ٩٣٤ هـ.

( شرح الأسماء الحسنى ) للشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح الكفعمي صاحب ( المصباح ) الذي فرغ منه سنة ٨٩٥ هـ. اسمه ( المقصد الأسنى ) كما يأتي في حرف الميم.

( شرح الأسماء الحسني ) للوزير كافي الكفات الصاحب إسماعيل بن عباد الطالقاني ، ذكر في فهرس مؤلفاته بعنوان ( أسماء الله وصفاته ) ولذا ذكرناه بهذا العنوان في ج ١ ص ٦٤.

( ٢٨٠ : شرح الأسماء الحسني ) للشيخ محمد تقي بن عبد الرحيم الطهراني الأصفهاني صاحب الحاشية المشهورة على ( معالم الأصول ) والمتوفى سنة ١٢٤٨ هـ.

( شرح الأسماء الحسني ) للمولى حسين بن علي البيهقي الكاشفى المتوفى في حدود سنة ٩١٠ هـ. اسمه ( المرصد الأسنى ) كما يأتي.


( ٢٨١ : شرح الأسماء الحسني ) للسيد محمد حسين بن محمد تقي الدرودآبادي الهمداني المتوفى سنة ١٣٤٤ ه‍ يوجد عند ولده السيد أبي الفضل العارفي في طهران. كما كتبه إلينا.

( ٢٨٢ : شرح الأسماء الحسني ) للشيخ صالح بن عبد الكريم الكرزكاني البحراني ، المتوفى سنة ١٠٩٨ هـ. والراوي عن السيد نور الدين أخي صاحب ( المدارك ).

( ٢٨٣ : شرح الأسماء الحسني ) للسيد عبد القاهر بن السيد كاظم التوبلي البحراني نزيل بندر ( لنجة ) والمتوفى بها في نيف وثلاثمائة وألف هجرية تقريبا ، حيث ذكره مؤلف ( أنوار البدرين ) المتوفى سنة ١٣٤٠ وقال : هو من المعاصرين.

( شرح الأسماء الحسنى ) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الحزين الزاهدي الجيلاني ، المتوفى سنة ١١٨١ هـ. اسمه ( تفسير الأسماء ) مر في ج ٤ ص ٣٤٧.

( ٢٨٤ : شرح الأسماء الحسني ) للسيد علي بن شهاب الدين الهمداني المتوفى سنة ٧٨٦ هـ. وقد كتب القاضي نور الله المرعشي رسالة مستقلة في تشيعه.

( شرح الأسماء الحسني ) للشيخ زين الدين أبي محمد علي بن محمد بن يونس البياضي النباطي اسمه ( المقام الأسنى ) كما يأتي.

( شرح الأسماء الحسني ) لأبي جعفر محمد بن جعفر بن بطة القمي ، اسمه ( تفسير أسماء الله ) كما مر في ج ٤ ص ٣٤٧.

( شرح الأسماء الحسني ) للأمير علاء الدين محمد بن الشاه أبي تراب الحسيني من سادات گلستانه والمتوفى سنة ١١١٠ هـ. اسمه الأصلي ( روضة العرفاء ) لكنه سمي بعد طبعه بـ ( كاشف الأسماء ). كما يأتي.

( ٢٨٥ : شرح الأسماء الحسني ) للشيخ محمد بن بهاء الدين كما ذكر في خطبته أوله : الحمد لله الذي تفرد في ذاته بالعلو والغناء ، وتسمى في الأزل. إلى أن قال : وبعد فيقول أضعف العباد محمد بن بهاء الدين حشرهما الله. إلخ فيظهر أن بهاء الدين


والده ، وقد دعا لهما ، وفي آخره قوله : واجعلني من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وصلى الله على محمد وآله أجمعين. نسخه منه في ( مكتبة الحاج حسين ملك التجار ) في طهران وهي بخط السيد عبد الله بن يوسف الحسيني كتبها في أواسط جمادى الثانية سنة ١١١٢ ه‍ عن نسخه خط محيي الدين بن نصرت الذي كان تاريخ خطه أواخر جمادى الثانية سنة ٩٦٠ هـ. ذكر هذا الشرح في ( كشف الظنون ) ج ٢ ص ٥١ وقال : إنه ( للشيخ بهاء الدين ) المتوفى سنة ٦٧٢ ه‍ لكن الصحيح ما ذكر في خطبته.

( شرح الأسماء الحسني ) للمحدث الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله التستري المتوفى سنة ١١١٢ ه‍ اسمه ( مقامات النجاة ) فرغ من مجلده الأول سنة ١١٠٣ ه‍ ومنعه العلامة المجلسي صاحب ( البحار ) عن إتمامه.

( ٢٨٦ : شرح الأسماء الحسني ) للفيلسوف الفاضل المولى هادي السبزواري المتوفى سنة ١٢٨٩ ه‍ رأيته في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف ، منضما مع شرح دعاء الصباح له وكان فراغه منه سنة ١٢٦٧ ه‍ وهو شرح لدعاء الجوشن الكبير ، وقد طبعا معا تلك السنة وفي سنة ١٣٢٢ هـ.

( شرح الإشارات والتنبيهات ) في المنطق والحكمة تأليف الشيخ الرئيس ابن سينا ، لآية الله العلامة الحلي الشيخ أبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهر المتوفى سنة ٧٢٦ ه‍ سماه ( الإشارات إلى معاني الأمارات ) كما مر في ج ٢ ص ٩٥ وحكى في ( مجمع البحرين ) في مادة ( علم ) كلام الشيخ البهائي المصرح بأن نسخته كانت عنده بخط العلامة.

( شرح الإشارات والتنبيهات ) المذكور ، للعلامة الحلي أيضا ، سماه ( بسط الإشارات ) وقد مر في ج ٣ ص ١٠٨ أنه ذكر في بعض نسخ كتابه ( الخلاصة ) ، وحكى في ( الرياض ) عن الشيخ البهائي في تعليقة على الخلاصة : أن الشرح كان عنده بخط العلامة نفسه ، وإنه لم يذكره في عداد مؤلفاته في الخلاصة أقول لعل مراد


الشيخ البهائي هذا الشرح ولم يذكر في نسخته من الخلاصة أو ما مر من مجمع البحرين

( شرح الإشارات والتنبيهات ) المذكور ، اسمه ( شرح الأصول والجمل ) كما يأتي.

( ٢٨٧ : شرح الإشارات والتنبيهات ) المذكور ، للمحقق الآغا حسين بن جمال الدين محمد الخوانساري المتوفى سنة ١٠٩٩ ه‍ ذكر في فهرس تصانيفه

( شرح الإشارات والتنبيهات ) المذكور لسلطان المحققين الخواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة ٦٧٢ ه‍ سماه ( حل مشكلات الإشارات ) كما مر في ج ٧ ص ٧٥ طبع في إيران مكررا وفي مصر أيضا.

( ٢٨٨ : شرح الإشارات والتنبيهات ) المذكور للأمير معصوم القزويني المتوفى سنة ١٠٩١ ه‍ موجود عند أحفاده في قزوين ، وله ( شرح أصول الكافي ) أيضا.

( ٢٨٩ : شرح الإشارات ) في الكلام والحكمة ، تأليف الشيخ كمال الدين علي بن سليمان البحراني ، لتلميذه الشيخ كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني المتوفى سنة ٦٧٩ ه‍ وهو في غاية الدقة والمتانة ، ذكره الشيخ البهائي في ( الكشكول ) والشيخ سليمان بن عبد الله البحراني الماحوزي في ( تاريخ علماء البحرين ).

( ٢٩٠ : شرح أشعار الأمير ) هو الشاعر العارف الكجوري المازندراني المشهور بأمير ، وشعره بلغة أهل كجور ، للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى سنة ١٣٠٢ ه‍ ذكره في كتابه ( قصص العلماء )

( ٢٩١ : شرح أشعار ناصر خسرو ) هي ستة أبيات أولها :

در آشيان چرخ دو مرغان زير كند

كاندر فضاى ربع زمين دانه مى خورند

وآخرها :

معلوم شد كه ( ناصر خسرو ) غلام اوست

هر كس كه گويد اين دو گهر از چه عنصرند

والشرح للعالم الحكيم العارف الشاعر المولى حسام الدين بن يحيى اللاهيجي


مؤلف ( التوضيحات ) في سنة ١٠٥٢ ه‍ وغيرها ، وكلها في مجموعة تاريخ كتابتها ١٠٩٠ ه‍ رأيتها في ( مكتبة الإمام أمير المؤمنين 7 العامة ) في النجف الأشرف ، وقد ذكر هذا الشارح أن المراد من چرخ : هو الفلك والمراد من ذو مرغ هما العقول والنفوس.

( ٢٩٢ : شرح أشعار ناصر خسرو ) المذكورة ، لبعض الأفاضل المعاصرين لحسام الدين المذكور ، ذكر هذا الشارح أن معنى چرخ هو الذات البحت ودو مرغ : الفيض الرحماني والفيض الأقدس.

( ٢٩٣ : شرح أشعار ناصر خسرو ) المذكورة ، لبعض الفضلاء المعاصرين لحسام الدين المذكور آنفا ، وقد فسر لفظ دو مرغان بعقل العالم والعالمة وقد ذكر هذين الشرحين الشارح الأول حسام الدين في أول شرحه ونقل تفسير كل منهما وعقبه برأيه وتفسيره المذكور.

( ٢٩٤ : شرح أشعار هذيل ) للإمام المرزوقي الشيخ أبي علي أحمد بن محمد بن الحسن الأصفهاني المتوفى في ذي الحجة سنة ٤٢١ ه‍ ذكره في ( كشف الظنون ) ولمؤلفه ترجمه في ( أمل الآمل ) ، وعده الشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب في ( معالم العلماء ) من شعراء أهل البيت :.

( شرح أشكال التأسيس ) اسمه ( تحفه الرئيس ) كما ذكر في بعض الفهارس.

( ٢٩٥ : شرح أشكال التأسيس ) في الهندسة في خمسة وثلاثين شكلا من تحرير شمس الدين السمرقندي ، للمولى كمال الدين الحسين بن الخواجة شرف الدين عبد الحق الأردبيلي المعروف بالإلهي المتوفى سنة ٩٥٠ ه‍ وكان أول من ألف بالفارسية في عصر الصفوية كما ذكره في ( الرياض ) ، وهو صاحب ( التفسير الإلهي ) الفارسي الكبير ، والعربي ، كما مر في ج ٤ ص ٢٦١.

( ٢٩٦ : شرح أشكال التأسيس ) لأستاذ البشر الأمير غياث الدين منصور بن الأمير صدر الدين الدشتكي الشيرازي المتوفى سنة ٩٤٨ هـ.


( ٢٩٧ : شرح أشكال التأسيس ) رأيت نسخه منه في ( مكتبة الحاج علي محمد النجف آبادي ) في النجف الأشرف ، أوله : الحمد لله الذي خلق كل شيء بقدر ، وقدر له ما يليق به من أشكال وصور ، إلخ وقد أهداه مؤلفه إلى السلطان ابن السلطان ألغ بيگ گوركان بن شاه رخ بن بهادر بن الأمير تيمور الملقب هو بگوركان لأن معناه في لغة جغتاي خواهر زاده ـ ابن الأخت ـ وتيمور كان من بني أخت چنگيز خان ، والنسخة بخط المولى أحمد بن علي وكان كتبها وقرأها سنة ١٠٧٦ ه‍.

وألغ بيگ هو صاحب الزيج المشهور بالزيج الجديد ، ولد سنة ٧٩٦ وتوفي سنة ٨٥٣ ه‍ وقد ذكر الشارح : أن جماعة سألوه أن يكتب مقدمه لاقتناء براهين المباحث الحسابية وكان الاقتناء موقوفا على أشكال التأسيس من كتاب أصول الهندسة المنسوب إلى أقليدس الصوري ، وتلك الأشكال أساس له وإن كان سائر الأشكال موقوفا عليه أيضا ، فلذا شرح أشكال التأسيس تحرير شمس الدين السمرقندي وفي ( كشف الظنون ) : أن هذا الشارح هو العلامة موسى بن محمد الشهير بقاضي زاده الرومي فراجعه ، وهو موجود أيضا في ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) في خراسان وأوله قبل الحمد قوله : ألا لا آلاء الا آلاء الإله إلخ وتاريخ كتابته سنة ٩٣٧ هـ.

( ٢٩٨ : شرح اصطلاحات المتكلمين ) للقاضي سعيد القمي يوجد في ( مكتبة راجه محمد مهدي الفيض آبادي ) في الهند في الماري نمره (٣).

( ٢٩٩ : شرح إصلاح المنطق ) في اللغة لابن السكيت الشيعي ، لأبي المظفر الهروي محمد بن آدم بن كمال المتكلم النحوي الإمامي النيسابوري المتوفى سنة ٤١٤ هـ. والذي كانت له يد في الأصول على طريقة أهل العدل كما قاله في ( البغية ) ، وكان تلمذ على أديب الشيعة أبي بكر الخوارزمي محمد بن العباس القائل :

و ها أنا رافضي عن تراث

و غيري رافضي عن كلالة

( ٣٠٠ : شرح إصلاحات شكل العروس ) من كتاب أقليدس ، لخريت


الصناعة العلامة الميرزا عبد الله بن الميرزا عيسى التبريزي الأصفهاني الملقب بالأفندي والمتوفى سنة ١١٣٠ هـ. صاحب ( الرياض ) وغيره عده من تصانيفه عند ترجمته.

( ٣٠١ : شرح الأصول والجمل من مهمات العلم والعمل ) لعز الدولة سعد بن منصور المعروف بابن كمونة المتوفى سنة ٦٨٩ أو ٦٩٠ هـ. ذكره في ( كشف الظنون ) مفصلا في ج ١ ص ١٠٣ وعدة من شروح الإشارات لابن سينا ، قال : صنفه لولد شمس الدين محمد صاحب ديوان الممالك ـ يعني الجويني الذي صنف باسمه ( اللمعة الجوينية ) ـ أوله : الحمد لله على حسن توفيقه .. إلخ وهو شرح مزجي أتى فيه بجميع ألفاظ الرئيس وما التقطه من كتب الحكماء ومن شرح العلامة نصير الدين وما استنبطه بفكره انتهى ملخصا.

أقول : لعل وجه تسميته ( بشرح الأصول والجمل ) هو قول الرئيس في أول الإشارات : إني مهدت إليك أصولا من الحكمة. إلخ.

( ٣٠٢ : شرح أصول دراية الحديث ) للسيد علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد النجفي النيلي تلميذ العلامة الحلي المتوفى سنة ٧٢٦ هـ. و ( شيخ أبي العباس أحمد بن فهد الحلي ) ، ذكر في ترجمته في عداد مصنفاته وقد مر ( أصول علم الحديث ) للحاكم في ج ٢ ص ١٩٩

( شرح أصول الدين ) للخواجة نصير الدين الطوسي ، اسمه ( شرح مقدمه الكلام ) كما يأتي :

( الكافي في علم الحديث )

تأليف ثقة الإسلام محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي المتوفى سنة ٣٢٩ هـ. هو من الكتب الأربعة التي عليها مدار العمل واستنباط الأحكام عند فقهاء الشيعة إلى هذه الأيام ، بل هو أجلها وأعظمها لأنه أولها في الوضع وأقدمها في التأليف ، وقد اتفق جميع علماء الشيعة على تفضيله على غيره من الكتب الحديثية فقد قال الشيخ المفيد أعلى الله مقامه في وصفه :


« هو من أجل كتب الشيعة وأعظمها فائدة ». وقال المجلسي ; : إنه أضبط الأصول وأجمعها وأحسن مؤلفات الفرقة الناجية وأعظمها. إلى غير ذلك مما وصفه به علماء الإمامية عبر هذه القرون.

وفي الكافي من الأحاديث ما يزيد على ما في مجموع الصحاح الست متونا وأسانيد لأن عدة أحاديثه ١٦١٩٩ حديثا ، في حين أن جملة ما في صحيح البخاري ٧٢٧٥ حديثا مع المكررات.

وهو في ثلاثة أجزاء ، الأصول ، والفروع ، والروضة ، وعلى الجزء الأول منه شروح وتعليقات وحواش كثيره متعددة ، ولكثير منها أسماء خاصة تذكر بها في محالها ، ونورد هنا ما لم يكن له اسم خاص ، ونشير إلى مواضع ذكر الباقي كما نذكر شروح فروع الكافي بعنوان شرح الكافي.

( ٣٠٣ : شرح أصول الكافي ) شرح مزجي ، شرع فيه مؤلفه في حرم الله تعالى بجوار الكعبة المعظمة سنة ١٠٥٧ هـ. وأهداه إلى المهدي المنتظر عجل الله فرجه ، وفيه تعريف ببعض شروح الكافي الأخرى على طريقة العرفاء والفلاسفة رأيته في النجف الأشرف في كتب العلامة الشيخ عبد الرضا آل الشيخ راضي النجفي ، وهو ناقص من أوله قليلا ، وقد انتهى فيه إلى شرح مقبولة عمر بن حنظلة في أواخر كتاب العقل والجهل ولسقوط الأول والآخر في النسخة لم يعرف من الشارح غير أنه من علماء الأصحاب.

( ٣٠٤ : شرح أصول الكافي ) للأمير إسماعيل الخاتون آبادي ، ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في ( تتميم أمل الآمل ) وقال : إنه مبسوط كبير. أقول : كان مؤلف هذا الكتاب أستاذ السيد نعمة الله الجزائري المتوفى سنة ١١١٢ هـ. كما أن ولده المير محمد باقر المدرس كان أستاذ الشاه سلطان حسين والسيد نور الدين بن نعمة الله وولداه المير السيد محمد والمير إسماعيل سمي جده توفيا في عشر الستين بعد المائة والألف كما صرح به السيد عبد الله الجزائري في إجازته الكبيرة.


( شرح أصول الكافي ) للمولى محمد أمين بن محمد شريف الأخبارى الأسترآبادي تلميذ الرجالي المعروف الميرزا محمد الأسترآبادي ، توفي بمكة المعظمة سنة ١٠٣٦ هـ. ذكره في ( الفوائد المدنية ) وعبر عنه في ( جوابات المسائل الظهيرية ) بحاشية الكافي لذا ذكرناه بهذا العنوان في ج ٦ ص ١٨١.

( ٣٠٥ : شرح أصول الكافي ) للسيد الميرزا محمد باقر بن محمد إبراهيم بن محمد باقر بن محمد علي بن محمد مهدي الحسيني الرضوي القمي الهمداني المتوفى في ١٨ صفر سنة ١٢١٨ هـ. ذكره في ( الروضات ) ص ٣٣٢ من الطبعة الأولى ، نقلا عن رجال الميرزا محمد الأخبارى النيسابوري في ذيل ترجمه عم المؤلف السيد صدر الدين القمي شارح ( الوافية التونية ).

( ٣٠٦ : شرح أصول الكافي ) للمولى حسين السجاسي الزنجاني المتوفى في نيف وعشرين وثلاثمائة وألف ، ذكره العلامة الشيخ محمد علي الأردوبادي في مجموعته ( الحديقة المبهجة ) وقال : رأيت مجلدا منه ويعتمد فيه مؤلفه على شرح المولى صدرا كثيرا أقول : وهو في ثلاث مجلدات ، الأول في شرح كتابي العلم والعقل ، الثاني شرح كتاب التوحيد ، الثالث في شرح كتاب الحجة وكان الجزء الأخير بخط مؤلفه في ( مكتبة شيخ الإسلام الزنجاني ) في زنجان كما كتبه إلينا

( شرح أصول الكافي ) للمولى محمد حسين بن يحيى النوري تلميذ العلامة المجلسي وملخص الربع الأخير من المجلد الثامن عشر من ( البحار ) ، وهو شرح متوسط عبر عنه في آخره بالتعليقات وهو نظير ( التعليقات السجادية ) للمولى مراد التفريشي ، وقد مر ذكره في ج ٦ ص ١٨٢.

( ٣٠٧ : شرح أصول الكافي ) للحكيم المتكلم السيد الميرزا رفيع الدين محمد بن حيدر الحسني النائيني الشهير بميرزا رفيعا أستاذ العلامة المجلسي والمتوفى سنة ١٠٨٢ ه‍ ناقص لم يتم

( شرح أصول الكافي ) وبعض فروعه إلى مقدار من كتاب المعيشة على


نحو التعليق ، للمولى محمد رفيع بن محمد مؤمن الجيلاني يأتي بعنوان : شرح الكافي.

( شرح أصول الكافي ) للمولى محمد رفيع بن فرج الگيلاني المشهدي الشهير بملا رفيعا تلميذ العلامة المجلسي ، خرج منه : كتاب العقل والعلم والتوحيد والحجة ومرت الإشارة إليه مع حواشي الكافي في ج ٦ ص ١٨٢ ويأتي باسمه ( شواهد الإسلام ).

( ٣٠٨ : شرح أصول الكافي ) للمولى محمد زمان التبريزي نقل عنه كذلك السيد الشهيد الميرزا مهدي بن هداية الله الموسوي الأصفهاني الخراساني المستشهد سنة ١٢١٨ ه‍ في بعض تعليقاته ، وتاريخ خطه رجب سنة ١٢٠٧ ه‍ وقال السيد الشهيد : إنه من تلامذة المير محمد صالح الخاتون آبادي ، ومعاصري الفاضل الهندي أقول : المظنون أنه المولى محمد زمان بن كلب علي التبريزي تلميذ العلامة المجلسي وصاحب ( فرائد الفوائد ) الذي ألفه قبل وفاه المير محمد باقر المدرس الخاتون آبادي المتوفى سنة ١١٢٧ هـ.

( شرح أصول الكافي ) وروضته وبعض فروعه ، للصالح الصفي المولى محمد صالح بن أحمد المازندراني السروي المتوفى سنة ١٠٨١ ه‍ أو ١٠٨٦ كما في ( جامع الرواة ) وهو كبير في أربع مجلدات ، وقد أكثر فيه الاعتراض على شرح المولى صدرا الشيرازي ، وفرغ من كتاب العقل وفضل العلم منه في ١٤ صفر سنة ١٠٦٣ ه‍ ويتلوه شرح التوحيد ، وهذا المجلد أول مجلداته بخط محمد حسين بن حبيب الله المازندراني البازواري فرغ من كتابته في أصفهان يوم الاثنين الرابع والعشرين من ربيع الأول سنة ١٠٩١ ه‍ رأيته في ( مكتبة السيد الميرزا علي الشهرستاني ) في كربلاء ، ويأتي بعنوان : شرح الكافي.

ونسخه شرح الأصول والروضة الموقوفة كانت في ( مكتبة الميرزا محمد تقي الشيرازي في سامراء ) وتاريخ كتابتها خامس صفر سنة ١٠٩٦ ه‍ كتب الوقفية عليها بخطه المولى محمد شفيع بن المولى محمد علي بن أحمد بن كمال الدين حسين الأسترآبادي ،


وجعل التولية له ثم لولده ثم لولد أخيه المولى كمال الدين حسين ، والمولى محمد علي هذا صهر المولى محمد تقي المجلسي والد صاحب ( البحار ) ، والمولى صالح صهره الآخر ، فالشارح زوج خالة الواقف.

ورأيت مجلدا في ( مكتبة الميرزا محمد الطهراني ) في سامراء ، من أول كتاب العقل إلى آخر كتاب التوحيد باب الهداية ، وهو بخط محمد مهدي بن أبي الفتوح القمشه إي فرغ من كتابته في (٢٦) شعبان سنة ١١٣٣ ه‍ وعليه حواشي لأبي الفتوح والد الكاتب ، ورأيت مجلدا آخر في كتب الشيخ جواد محيي الدين في النجف وهو من كتاب الاضطرار إلى الحجة إلى أواخر الروضة ، وعند عبد الأمير الجواهري نسخه منه ، وهو بخط أحمد بن كمال بن أحمد تاريخ كتابته من ١٠٨٤ ه‍ إلى ٨٥ وأوله : يا عالم الدقائق والسرائر ، ويا ملهم الحقائق على الضمائر ، لك الحمد على ما أعطيتنا من دقائق الأسرار ينتهي إلى آخر كتاب العشرة.

( ٣٠٩ : شرح أصول الكافي ) وترجمته إلى ( الفارسية ) ، للشيخ عباس بن المولى حاجي الطهراني المولود سنة ١٢٩٨ ه‍ والمتوفى في ذي القعدة سنة ١٣٦٠ ه‍ كما في جريدة ( اطلاعات ) الطهرانية الصادرة في النصف من الشهر المذكور ، طبع منه المجلد الأول في شرح كتاب العقل وكان فراغه منه في يوم المباهلة سنة ١٣٥٧ هـ.

( شرح أصول الكافي ) للشيخ علي بن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد العاملي المتوفى سنة ١١٠٣ ه‍ خرج منه كتابا العقل والعلم واسمه ( الدر المنظوم من كلام المعصوم ) كما مر في ج ٨ ص ٧٩

( شرح أصول الكافي ) هو شرح كتاب العلم من الكافي بالخصوص ، واسمه ( هدى العقول ) كما يأتي.

( ٣١٠ : شرح أصول الكافي ) للشيخ محمد علي بن محمد البلاغي النجفي المتوفى سنة ١٠٠٠ ه‍ ذكره حفيده الشيخ حسن بن عباس بن محمد علي في كتابه ( تنقيح المقال في علم الرجال ).


( ٣١١ : شرح أصول الكافي ) فارسي رأيته في ( مكتبة الخوانساري ) في النجف ، وقد انمحى اسم مؤلفه فلا يقرأ منه الا : ( ابن محمد شفيع ) وأوله : الحمد لله رب العالمين إلخ ذكر في أوله : أنه لما فرغ من شرح كتاب العقل شرع في شرح كتاب التوحيد ، وكان ديدنه في شرح الثاني كديدنه في شرح الأول حيث يشرح في كل باب الحديث الأول منه مفصلا ، ويشرح في ضمنه ما يحتاج إلى الشرح من بقية أحاديث الباب ، ويعبر فيه عن السيد الميرزا رفيعا النائيني المتوفى سنة ١٠٨١ ه‍ : بسيد المحققين طاب ثراه فلا يبعد أن يكون من تلاميذه والنسخة بخط محمد إبراهيم بن محمد لاچين القزويني فرغ من كتابتها في يوم الاثنين غرة رجب ١١٠٤ ه‍ ويوجد بخط هذا الكاتب في ( مكتبة سپهسالار ) في طهران

( شرح فروع الكافي ) للمولى خليل القزويني من أول كتاب الطهارة إلى آخر كتاب الصلاة فرغ منه في سنة ١١٠١ هـ.

( ٣١٢ : شرح أصول الكافي ) وترجمته بلغة ( أردو ) ، للسيد محمد شبر بن الحسين بن محمد عابد الحسيني الجنفوري المولود سنة ١٣٠٨ ه‍ نشر مقدارا من أوائله في مجلة ( الدين ) الصادرة في جنفور لصاحبها علي مهدي رئيس ( المدرسة الإيمانية ) الناصرية بها.

( شرح أصول الكافي ) مر باسمه ( بيانات الوافي ) في ج ٣ ص ١٨٤.

( ٣١٣ : شرح أصول الكافي ) للحكيم المعروف صدر المتألهين المولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي صاحب ( الأسفار ) والمتوفى سنة ١٠٥٠ ه‍ خرج منه كتاب العقل والتوحيد والحجة ، وفرغ منه في شيراز سنة ١٠٤٤ ه‍ وقد طبع في طهران مع ( مفاتيح الغيب له ) يوجد شرح كتاب العقل والعلم منه في مجلد في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان أوله : الحمد لله الذي جل عن مطارح أضواء الفكر جلاله إلخ ورأيت مجلد شرح كتاب التوحيد منه في ( مكتبة شيخ العراقين الطهراني ) في كربلاء ، ونسخه أخرى منه في ( مكتبة السيد محمد علي بحر العلوم )


في النجف ، وتوجد نسخه ثالثة في ( مكتبة المجلس النيابي ) في طهران ، وأوله : سبحانك اللهم وبحمدك توحدت في ذلك فحسر من إدراكك إنسان عين كل عارف إلخ.

( ٣١٤ : شرح أصول الكافي ) للشيخ محمد بن الشيخ عبد علي آل عبد الجبار البحراني القطيفي معاصر السيد كاظم الرشتي والمحاكم معه ، قال مؤلف ( أنوار البدرين ) : إنه أكبر الشروح وهو ١٤ مجلدا منها عشرة مبيضة والباقي مسودة ، ورأيت جملة من مجلداته ، وهو مشبوع من التحقيق والتدقيق انتهى أقول رأيت مجلدا منه في ( مكتبة الشيخ جواد الشيخ مشكور ) في النجف ، يعبر فيه عن الشيخ محيي الدين بن العربي بمميت الدين.

( ٣١٥ : شرح أصول الكافي ) للأمير محمد معصوم بن الأمير فصيح بن الأمير أولياء التبريزي الأصل القزويني المتوفى سنة ١٠٩١ ه‍ يوجد عند أحفاده بقزوين كما حدثني به بعضهم ، وعليه تقريظ أستاذه الميرزا رفيعا النائيني أستاذ العلامة المجلسي.

( ٣١٦ : شرح أصول كاشف الغطاء ) لولد الماتن الشيخ حسن بن الشيخ الأكبر جعفر كاشف الغطاء النجفي المتوفى بالوباء سنة ١٢٦٢ ه‍ والمتن مقدمه في أصول الفقه للشيخ الأكبر كتبها في أوائل أمره ، والشرح مبسوط في خمسين مبحثا من مباحث الأصول ، الأول في الحسن والقبح والملازمة ، والثاني في الحقيقة الشرعية ، والثالث في تعارض العرف واللغة ، وهكذا ، رأيت النسخة في ( مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء ) في النجف ، ونسخه ثانية في ( مكتبة السيد عبد الله خليفة ) في النجف أيضا ، وقد انتقلت بعد تفرق مكتبته إلى الشيخ محمد جواد الجزائري ، أوله : قال : المقصد الأول إلخ.

الاعتقادات

للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي


المتوفى بالري سنة ٣٨١ ه‍ من الكتب المعتبرة الموثقة ضمنه مؤلفه الثقة الجليل جميع اعتقادات الشيعة الإمامية الضرورية وغير الضرورية ، الوفاقية منها وغير الوفاقية ، وذلك بأسلوب موجز مختصر ، ويكفي في التدليل على أهميته وتوثيقه تصدى معلم الأمة الشيخ المفيد رضوان الله عليه لشرحه ، وعليه عدة شروح نذكرها حسب الترتيب :

( ٣١٧ : شرح اعتقادات الصدوق ) للمولى عبد الله بن الحسن الشولستاني نزيل ساري مازندران ، المعاصر للميرزا عبد الله أفندي صاحب ( الرياض ) وقد ذكره فيه فقال : رأيت كلا شرحيه العربي والفارسي.

( ٣١٨ : شرح اعتقادات الصدوق ) للمولى عبد الله الشيرازي المذكور ، فارسي قال في ( الرياض ) : رأيتهما في بلدة ساري عند أولاده.

( شرح اعتقادات الصدوق ) للمولى عبد الله بن الحسين الرستمداري المازندراني وقد مر بعنوان الترجمة مع ترجمه أخرى له في ج ٤ ص ٧٩.

( شرح اعتقادات الصدوق ) فارسي للسيد محمد علي بن السيد محمد بن مرتضى بن محمد المعروف بالأخباري ابن السيد صدر الدين ابن السيد محمد نصير بن الميرزا محمد صالح الطباطبائي الأردكاني اليزدي الذي كان مدرسا في مصلى صفدر خان والذي لقب أحفاده من بعده إلى الآن بالمدرسي ألفه بطلب من الشاه زاده محمد ولي ميرزا ابن السلطان فتح علي شاه القاجاري الذي صار حاكما في يزد بعد عزله عن حكومة خراسان سنة ١٢٣٦ ه‍ والذي بنى بها مدرسة سنة ١٢٤٠ ه‍ وكان يحب العلماء ويكثر معاشرتهم وقد اتصل بأكثر علماء عصره والفوا باستدعائه عدة كتب ، منهم السيد الميرزا سليمان المجتهد الطباطبائي والميرزا أبو القاسم بن أحمد اليزدي الذي ترجم له ( الاعتقادات ) للعلامة المجلسي إلى الفارسية ، وترجم ( شواهد الربوبية ) له أيضا ، والسيد أبو الحسن بن السيد علي أكبر الحسيني الفيروزآبادي الذي ألف له الرسالة الوجيزة في الفقه بالفارسية والمولى محمد تقي بن علي العقدائي اليزدي الذي ألف له ( خلاصة الأصول ) بالفارسية ، والمولى علي أكبر بن محمد زمان الكرماني الذي ألف له


( أصول الفقه ) الفارسي ، والسيد أحمد بن محمد الأردكاني الذي ترجم له بعض مجلدات ( العوالم ) وجعله ذيلا لكتابه ( سرور المؤمنين ) في سنة ١٢٣٨ ه‍ وغير هؤلاء كثير وقد مر ذكر هذا الكتاب في ج ٤ ص ٧٩ بعنوان الترجمة ، ووقع في الصفحة المذكورة زيادة رضا وزين العابدين في نسبه سهوا ، وألف السيد محمد علي هذا باسم الشاه زاده المذكور ( ترجمه شرح اعتقادات الصدوق ) للشيخ المفيد وقد طبعت الترجمتان للمرة الثانية ١٣٧١ وكان تخلص المؤلف ( وامق ) وله ترجمه في ( تاريخ يزد ) لآيتي ص ٣٤٠ وفي ( آيينه دانشوران ) ص ٤١

( شرح اعتقادات الصدوق ) للشيخ السعيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان التلعكبري الشهير بالشيخ المفيد المتوفى سنة ٤١٣ ه‍ اسمه ( تصحيح الاعتقاد ) كما مر في ج ٤ ص ١٩٣ ينقل عنه العلامة المجلسي في ( البحار ) والشيخ عبد النبي الكاظمي في ( التكملة ).

( ٣١٩ : شرح اعتقادات الصدوق ) بالفارسية ، مرتب على أربعة وأربعين بابا ، عبر فيه الشارح عن نفسه بقوله : فقير واثق بفضل آله وبرجاء تعييني ابن ولي القزويني رزقه الله حسن الاعتقاد إلخ رأيت النسخة في ( مكتبة مدرسة النواب ) الموقوفة في مشهد الرضا 7 بخراسان ، والمظنون : أن اسمه فضل الله بن ولي الله القزويني ، ولم يكن فيه تاريخ ، وأظنه من أفاضل القرن الثاني عشر أو قبله بقليل.

( ٣٢٠ : شرح اعتقادات الصدوق ) وترجمتها إلى ( الفارسية ) ، للسيد محمد مهدي الموسوي المجاور بالمشهد الرضوي ، كتبه باسم الشاه عباس الصفوي المتوفى سنة ١٠٧٨ ه‍ رأيته في ( مكتبة الشيخ محمد سلطان المتكلمين ) في طهران.

( ٣٢١ : شرح اعتقادات الصدوق ) للسيد المحدث نعمة الله بن عبد الله الموسوي التستري الجزائري المتوفى سنة ١١١٢ ه‍ ذكر في فهرس تصانيفه.

( ٣٢٢ : شرح اعتقادات عبد العظيم ) التي عرضها على الإمام علي الهادي 7 ، فارسي ، للمولى علي أكبر بن محمد باقر الأصفهاني الإيجه اي ـ


نسبة إلى قرية ايجه ويقال لها : إژه ـ المتوفى في (١١) شوال سنة ١٢٣٢ ه‍ كما في ( الروضات ) ص ٤٣١ وقد ذكر هناك تصانيفه ما عدا هذا الكتاب ، وقد ألفه في عصر السلطان فتح علي شاه بأمر أمين الدولة الحاج محمد حسين خان ، أوله : حمد مر خداى را كه جهان شريعت مصطفى إلخ رأيته في ( مكتبة الميرزا محمد الطهراني ) في سامراء وتاريخ كتابته سنة ١٢٥٤ هـ.

( ٣٢٣ : شرح الاعتقادات ) تأليف الشيخ البهائي ، للميرزا علي بن محمد حسن الأردكاني الملقب بالتاسوني نزيل قم المولود سنة ١٣١٥ ه‍ ابن أخت الميرزا علي أكبر الحكيم اليزدي المتوفى بقم سنة ١٣٤٤ ه‍ وتلميذه ، أوله : خداوندى را سپاس وستايش كردن سزا است إلخ ألفه سنة ١٣٥٢ ه‍ رأيته في النجف بخط تلميذه الشيخ مرتضى بن الشيخ شعبان الگيلاني النجفي كتبه عام تأليفه.

( ٣٢٤ : شرح إعجاز خسروي ) للسيد غلام حسنين الكنتوري المتوفى حدود سنة ١٣٤٠ ه‍ ذكره في كتابه ( السوانح ) المطبوع.

( ٣٢٥ : شرح كتاب الأعلام ) للشيخ السعيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد المتوفى سنة ٤١٣ ه‍ ذكره النجاشي بعد ذكره لكتاب الأعلام له

( شرح الأعمال الهندسية ) تأليف البوزجاني ، هو شرح وترجمه بالفارسية للمولى محمد باقر اليزدي اسمه ( الفتوحات الغيبية ) كما يأتي.

( ٣٢٦ : شرح الأعمال الهندسية ) تأليف أبي الوفاء محمد بن محمد البوزجاني ـ نسبة إلى بوزجان بلدة بين هراة ونيسابور ـ الحاسب المشهور المولود سنة ٣٢٨ والمتوفى سنة ٣٧٦ ه‍ والشرح لأبي الفتح موسى بن يونس بن محمد بن منعة الشافعي المتوفى سنة ٦٣٩ ه‍ ألفه بمصر للملك الناصر يوسف بن أيوب وقد ترجم ابن خلكان في ( وفيات الأعيان ) ج ٢ ص ١٣٢ هذا الشارح وأثنى عليه بما لم يثن به على أحد حتى قال : ومن يقف على هذه الترجمة ينسبني إلى المغالاة في حقه وأعوذ بالله من الغلو والتساهل في النقل ثم قال في أواخر الترجمة : وكان الشيخ سامحه الله


يتهم في دينه لكون العلوم العقلية غالبة عليه إلى قوله : استيلاء الفكر عليه بسبب هذه العلوم إلخ.

أقول : من البعيد أن يخرج عن دين الإسلام من كان متخصصا في أربعة وعشرين علما بل يتهمه ابن خلكان في مذهبه لا محالة فتأمل توجد نسخه من هذا الشرح في ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) في خراسان وعلى ظهرها خط الشيخ البهائي وتاريخ كتابتها سنة ٦٨٠ هـ.

( شرح إفهام الأفهام في عقائد دين الإسلام ) تأليف الشيخ سليمان الماحوزي للشيخ حسين بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن عصفور الدرازي البحراني ، اسمه ( كاشف اللثام ) كما يأتي في حرف الكاف.

( شرح إلهيات التجريد ) للشيخ المقدس المولى أحمد بن محمد الأردبيلي المتوفى سنة ٩٩٣ ه‍ توجد في مكتبة أمير المؤمنين مر ذكره في ج ٦ ص ١١٣ بعنوان الحاشية.

( شرح إلهيات الشفاء ) للمحقق المعروف الآغا حسين بن جمال الدين محمد الخوانساري المتوفى سنة ١٠٩٩ ه‍ مر في ج ٦ ص ١٤٢ وذكرت هناك بقية الحواشي على هذا الكتاب ، ومنها حاشية جمال الدين والد هذا الشارح.

( ٣٢٧ : شرح كتاب الألفاظ ) للشيخ مجمع بن محمد بن أحمد المكنى النحوي المعاصر لشيخ الطائفة الطوسي المتوفى سنة ٤٦٠ ه‍ ذكره الشيخ منتجب الدين في ( الفهرست ) وعد تصانيفه إلى قوله : أخبرنا الشيخ بهاء الدين أبو محمد طاهر بن أحمد القزويني عن جماعة من الثقات عنه فبينه وبين المؤلف واسطتان ، كما أن بينه وبين شيخ الطائفة واسطتان أيضا.

( ٣٢٨ : شرح رسالة ألف با تا ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى سنة ١٣٠٢ ه‍ يظهر من فهرس كتبه أن فيه نكات ودقائق ، وقد ذكر فيه سبب تأليف تلك الرسالة.


الألفية في الأدب

أرجوزة فاخرة في علم النحو من نظم الإمام الشيخ جمال الدين محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجبائي المتوفى سنة ٧٦٢ ه‍ واسمها ( الخلاصة ) لكنها اشتهرت بالألفية لكونها ألف بيت ولقول ناظمها في الديباجة :

وأستعين الله في ألفية

مقاصد النحو بها محوية

وهي من أحسن الأراجيز النحوية بل هي أحسنها وأفضلها على الإطلاق ، فقد جمعت بين دقة التعبير وسلاسة اللفظ ، وعليها شروح كثيره أشهرها شرح ولده الشيخ بدر الدين أبي عبد الله محمد ، ويعرف بـ ( شرح ابن الناظم ) وهو معروف متداول وشروح أخرى لكثير من علماء الطائفتين ، ونذكر هنا ما عثرنا عليه من شروح أصحابنا :

( شرح ألفية ابن مالك ) مزجي ، للسيد عبد الكريم بن محمد جواد بن عبد الله بن نور الدين بن السيد نعمة الله الجزائري التستري المتوفى في حدود سنة ١٢١٥ ه‍ بالنجف الأشرف كما حكى عن ( تحفه العالم ) واسمه ( التحفة البهية ) كما ذكره بعض الفضلاء.

( ٣٢٩ : شرح ألفية ابن مالك ) للميرزا عبد الله الأفندي صاحب ( الرياض ) ابن الميرزا عيسى التبريزي الأصفهاني ، أكثر فيه من مناقشة المولى الجامي ، وكان ألفه في أوائل بلوغه كما صرح به عند ترجمته لنفسه في ( الرياض ).

( ٣٣٠ : شرح ألفية ابن مالك ) للميرزا عبد الله الأفندي أيضا ، الا أنه أوجز من الأول ، وقد ضاع الاثنان من المؤلف في سفرته الأولى إلى الحج كما صرح به في ( الرياض ).

( ٣٣١ : شرح ألفية ابن مالك ) بالفارسية ، للمولى عبد الله بن شاه منصور القزويني الطوسي المدرس بمشهد طوس والمعاصر للمحدث الحر العاملي المتوفى سنة ١١٠٤ ه‍ كما ذكره في ( أمل الآمل ) وقال في ( الرياض ) : لا أعرف رجلا فاضلا


معاصرا بهذا الاسم سوى المولى عبد الله المدرس بالمشهد تلميذ الأستاد الاستناد ـ كذا ـ يعني العلامة المجلسي.

( ٣٣٢ : شرح ألفية ابن مالك ) للمولى علي أصغر بن المولى محمد حسن البيرجندي شيخ إجازة المولى محمد باقر البيرجندي المعاصر المتوفى سنة ١٣٥٢ ه‍ صاحب ( بغية الطالب ) كما ذكره فيه

( شرح ألفية ابن مالك ) للسيد الأجل صدر الدين محمد بن السيد صالح بن محمد بن إبراهيم ـ المنتهي نسبه إلى السيد نور الدين أخي صاحب ( المدارك ) ـ الموسوي العاملي الأصفهاني صهر الشيخ الأكبر جعفر كاشف الغطاء ، والمتوفى في النجف سنة ١٢٦٣ ه‍ والذي كانت أمه ابنة الشيخ علي من أحفاد الشهيد الثاني ، وكتابه هذا شرح لشرح ابن الناظم على الألفية لذا نذكره بعنوان : شرح الشرح.

( ٣٣٣ : شرح ألفية ابن مالك ) بالفارسية ، للسلطان محمد بن علي الكاشاني أوله : سپاس وستايش مر واضعى را كه مفردات ألفاظ را مباني مركبات إلخ كتبه لولده جعفر ، وتوجد نسخه منه في ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) بخراسان ، أوقفها ابن خواتون في سنة ١٠٦٧ هـ.

( شرح ألفية ابن مالك ) للمولى محسن القزويني النحوي ، اسمه ( زينة المسالك ) كما مر في حرف الزاي المعجمة.

( ٣٣٤ : شرح ألفية ابن مالك ) للشيخ مهدي بن الحاج إبراهيم بن الحاج هاشم الدجيلي الكاظمي المولود سنة ١٢٧٩ والمتوفى سنة ١٣٣٩ ه‍ رأيته عنده.

( ٣٣٥ : شرح ألفية ابن مالك ) بالفارسية ، للمولى محمد بن الحاج صفي القزويني شرحه بالتماس ولده جعفر ، أوله : الحمد لله الذي جعلني من المستقرين إلخ وعنونه هكذا : ( ص ) علامة المتن ، و ( ك‍ ) علامة التركيب ، و ( ش ) علامة الشرح ، أي المعنى بالفارسية توجد نسخه منه في ( مكتبة مدرسة السيد البروجردي ) في النجف.


( ٣٣٦ : شرح ألفية ابن مالك ) للشيخ ياسين بن صلاح الدين البحراني مؤلف ( معين النبيه ) كما في آخر نسخه منه رأيتها في النجف عند الشيخ حسين القديحي ابن صاحب ( أنوار البدرين ).

الألفية

في الفقه ، للشيخ الإمام أبي عبد الله محمد بن محمد بن مكي الشامي العاملي الجزيني الشهيد سنة ٧٨٦ ه‍ الشهير بالشهيد الأول ، أحد أساطين علماء الشيعة وسدنة المذهب يشتمل على ألف واجب من واجبات الصلاة ، وهو من جلائل الكتب الفقهية ومهامها ولذلك تلقاه العلماء والفقهاء بالشرح والتعليق وقد ذكرناه في ج ٢ ص ٢٩٦ وأثبتنا هناك فهرسا بواحد وثلاثين من شروحه ، ونذكر هنا ما لم يسم باسم خاص ، ونشير إلى مواضع ذكر الباقي مما له اسم :

( ٣٣٧ : شرح ألفية الشهيد ) لبعض الأصحاب ، رأيت نسخه منه في ( مكتبة الميرزا محمد الطهراني ) في سامراء ، وأظن أنه من تأليف الشيخ الفاضل أبي عبد الله المقداد بن عبد الله بن الحسين السيوري الحلي المتوفى سنة ٨٢٦ ه‍ لأنه كان منضما إلى ( الأنوار الجلالية في شرح معرب الفصول النصيرية ) له ، وهما بخط علي بن هلال وتاريخ كتابة الأنوار سنة ٩٨٠ ه‍ وكتابه شرح الألفية غير مؤرخة ، وأوله خطبة الألفية المختصرة ، وعناوينه : ص .. ش .. أي الأصل والشرح ، مثلا : ص فهذه رسالة وجيزة في فروض الصلاة ، ش الإجازة دلالة اللفظ اليسير على المعنى الكثير ، وتقابلها الإطالة والإسهاب ، وإن كان اللفظ طبق المعنى كما هو متعارف فهو المتوسط إلخ والموجود منه إلى سادس المقدمات ، والباقي ساقط من هذه النسخة.

( شرح ألفية الشهيد ) للشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي الخطي البحراني المدفون في النجف ، والذي كان حيا في سنة ٩٤٥ ه‍ التي فرغ فيها من كتابه الآخر ( نفحات الفوائد ) أوله : ( الحمد لله الذي تفرد بالكبرياء وتوحد بالجلال إلخ فرغ منه في نهار الأحد السادس عشر من محرم سنة ٩٣٩ ه‍ وعناوينه : قوله ، أقول :


رأيت نسخه منه في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف ، وهي بخط تاج الدين بن عبد الله ، وفي آخرها أنه كتبه برسم الشيخ الأجل الأصلح الأفلح الأسمح الأفصح الأصبح الأنجح محمد بن أحمد البرمكي ويعد هذا الكتاب من شروح الألفية لكن مؤلفه عبر عنه بالحاشية لذلك ذكرناه مع الحواشي في ج ٦ ص ٢٢.

( ٣٣٨ : شرح ألفية الشهيد ) للشيخ إبراهيم بن منصور بن علي بن عشيرة البحراني الأوالي المولد الجزائري متغربا ، وإلى أرض بابل طالبا ، راغبا في زيارة أهل البيت : كذا وصف نفسه في آخر نسخه رأيتها في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف فرغ منها يوم الثلاثاء سنة سبع أو تسع وثمانمائة ، وعناوينه قال ، أقول.

( شرح ألفية الشهيد ) للشيخ فخر الدين أحمد بن محمد السبيعي تلميذ ابن المتوج كتبه باسم بعض أمراء الهند وفرغ منه في سنة ٨٥٣ ه‍ وسماه بـ ( الأنوار العلوية ) كما مر في ج ٢ ص ٤٣٤.

( ٣٣٩ : شرح ألفية الشهيد ) للسبيعي المذكور أيضا لكنه أكبر من الأول كما يظهر من بعض حواشي ( الأنوار العلوية ) المذكور.

( ٣٤٠ : شرح ألفية الشهيد ) للشيخ جمال الدين أبي العباس أحمد بن الشيخ شمس الدين محمد بن فهد الحلي تلميذ المؤلف والمتوفى سنة ٨٤١ هـ.

( شرح ألفية الشهيد ) للشيخ محمد بن زين الدين علي بن حسام الدين إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي ، اسمه ( التحفة الحسينية ) كما مر في ج ٣ ص ٤٣٠.

( شرح ألفية الشهيد ) للسيد الميرزا محمد باقر بن زين العابدين الموسوي الخوانساري صاحب ( الروضات ) والمتوفى سنة ١٣١٣ ه‍ ناقص خرج منه شرح المقدمة وعليه إجازة الفقيه الشيخ محمد بن علي بن جعفر كاشف الغطاء لمؤلفه ، وقد سماء بـ ( أحسن العطية ) كما مر في ج ١ ص ٢٨٧ ويأتي مكملة لابنه السيد محمد مهدي.


( ٣٤١ : شرح ألفية الشهيد ) لبعض العلماء من طبقة تلاميذ المحقق الكركي ، رأيته في النجف عند الشيخ حسين القديحي ابن صاحب ( أنوار البدرين ) وهو بخط المولى إسماعيل بن مرتضى الألموتي تلميذ المؤلف والمستفيد منه ، كتبه في حياة أستاذه وفرغ منه بأردبيل في غرة محرم سنة ٩٧١ ه‍ وعناوينه قوله وأوله : قوله الحمد لله ، الحمد هو الثناء إلخ.

( ٣٤٢ : شرح ألفية الشهيد ) فارسي مع نقل خلاصة من أقوال سائر الفقهاء للشيخ محمد جعفر السبزواري ، عبر فيه عن المصنف بخاتم المجتهدين ووارث علوم المرسلين ، رأيت نسخه منه في ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) في خراسان ، وهو من وقف الحاج عماد الفهرسي.

( شرح ألفية الشهيد ) للعلامة الأجل الحاج محمد جعفر الأسترآبادي الشهير بشريعتمدار المتوفى سنة ١٢٦٣ ه‍ اسمه ( مشكاة الورى ) كما يأتي.

( شرح ألفية الشهيد ) و ( النفلية ) في مستحبات الصلاة له أيضا ، شرحهما معا الشيخ محمد حسن بن المولى محمد جعفر شريعتمدار الأسترآبادي المذكور والمتوفى سنة ١٣١٨ ه‍ اسمه ( معراج المؤمنين ) كما يأتي ، وقد رأيته عند ولده العالم الآغا محمود شريعتمدار الذي توفي ( ٣٠ ـ ج ٢ ـ ١٢٦٩ ).

( ٣٤٣ : شرح ألفية الشهيد ) للشيخ حسن صاحب ( معالم الأصول ) والمتوفى سنة ١٠١١ ه‍ نسبه إليه الفاضل الهندي فيما كتبه على ظهر نسخه من المعالم ، كما ذكره في ( الرياض ).

( ٣٤٤ : شرح ألفية الشهيد ) للشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي والد الشيخ البهائي ، والمتوفى سنة ٩٨٤ ه‍ أوله : اللهم إنا نحمدك حمدا لا يدرس ولا يندرس بل يسرد ما تعاقبت الدروس إلخ توجد نسخه الأصل منه بخط المؤلف في ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) في خراسان كما ذكر في فهرسها ج ٢ ص ٨٤ وذكر الشارح أنه فرغ منه في هراة أواخر المحرم سنة ٩٨١ هـ.


وتوجد نسخه في ( مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء ) في النجف وهي نفيسة كتبت في عصر المؤلف وفي عام تأليفها وهو ٩٨١ وعلى ظهر الصفحة الأولى منها عشرة أسطر بخط المصنف ، وهي : أن أبحاث الكتاب مائة وسبعة عشر بحثا ، أحد عشر منها مع تمام المتأخرين ، وثمانية مع الشهداء الثلاث المكي والعلائي والزيتي ، وستة عشر مع العلائي والزيني ، وثمانية عشر مع العلائي فقط ، وثمانية وثلاثون مع الزيني فقط ، وواحد وعشرون مع باقي الفضلاء وبجنب خط المؤلف هذا خط ولده الشيخ البهائي شهد بأن الخط المحاذي لخطه هو خط والده وتصحيحات النسخة كلها بخط المصنف ظاهرا ، وعلى النسخة تملك كل من العلامة المجلسي ، والشيخ محمد بن محمد زمان الكاشاني ، والمير رفيع بن محمد مهدي الحسيني وغيرهم ، وتوجد نسخه في تبريز عند السيد أبي الحسن مولانا ورثها عن جده السيد محمد مولانا كما كتبه إلينا وهي بخط دوست محمد بن ملا درويش الهمداني ، ونسخه عتيقة كانت في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف.

( ٣٤٥ : شرح ألفية الشهيد ) أيضا للشيخ عز الدين المذكور ، حكاه في ( الروضات ) عن ( الرياض ).

أقول : ذكر في ( الرياض ) أولا الشرح الذي ألفه الشيخ عز الدين بهراة في التاريخ المذكور ، وكان رآه بأصفهان في كتب الفاضل الهندي ولم يذكر بقية خصوصياته ، ثم رأى نسخه أخرى منه في هراة في كتب الملا رضي وذكر الخصوصيات المذكورة لها ما عدا تاريخه ، ثم قال : والظاهر أنه غير الشرح المذكور سابقا فلاحظ ونحن تبعنا استظهاره

( شرح ألفية الشهيد ) للسيد حسين بن علي بن الحسين بن أبي سروال الأوالي الهجري تلميذ المحقق الكركي ، رأيته في ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) بخراسان واسمه ( الأعلام الجلية ) كما مر في ج ٢ ص ٢٣٨.

( شرح ألفية الشهيد ) للشيخ السعيد زين الدين بن علي بن أحمد العاملي الشهير


بالشهيد الثاني الذي استشهد في سنة ٩٦٦ ه‍ وله على ( الألفية ) ثلاثة شروح وهذا هو الكبير واسمه ( المقاصد العلية ) كما يأتي.

( شرح ألفية الشهيد ) للشهيد الثاني أيضا ، وهذا هو شرحه الصغير عمله للمقلدين ، وقد مر ذكرهما في الحواشي ج ٦ ص ٢٣ وقلنا إنه كانت هذه الشروح الثلاثة عند المحدث الحر العاملي.

( ٣٤٦ : شرح ألفية الشهيد ) بالفارسية مع ذكر تمام المتن ، للمولى محمد سليم الگيلاني ألفه سنة ١١٨٥ ه‍ أوله : الحمد لله رب العالمين والصلاة على أشرف المخلوقين محمد وعترته الطاهرين إلخ.

( ٣٤٧ : شرح ألفية الشهيد ) للسيد الأجل نظام الدين عبد الحي بن عبد الوهاب بن علي الجرجاني الأسترآبادي الأشرقي ـ بالقاف ـ الذي هاجر من أسترآباد إلى هراة وأقام بها من سنة ٩٠٣ ه‍ وكان قاضيا هناك في عصر الشاه طهماسب إلى أن توفي بعد سنة ٩٥٩ ه‍ التي فرغ فيها من تأليف كتابه ( المعضلات ) وكان قاضيا سنة وفاه الشاه إسماعيل الصفوي ، ووالده شارح ( الفصول النصيرية ) و ( قصيدة البردة ).

( ٣٤٨ : شرح ألفية الشهيد ) للسيد نظام الدين المذكور الا أنه أوجز من الأول ألفه بكرمان بعد تأليف الأول من عصر الشاه طهماسب باستدعاء بعض تلاميذه وهو حسن الفوائد جيد المطالب يدل على غاية مهارته لا سيما في الفقه.

( ٣٤٩ : شرح ألفية الشهيد ) للسيد نظام الدين المذكور أيضا ، وهو ترجمه للألفية بالفارسية مع بعض زيادات على الأصل ، كتبه لبعض الأمراء والفوائد الزائدة تتعلق بالصلاة والزكاة ، وهو جيد المطالب أيضا ، ذكر هذه الشروح الثلاثة في ( الرياض ) وعبر عن الثالث : برسالة في ترجمه الألفية.

( ٣٥٠ : شرح ألفية الشهيد ) كبير مبسوط ، للشيخ عبد العالي ابن المحقق الكركي المتوفى سنة ٩٩٣ ه‍ وله ( شرح الإرشاد ) الذي مر ذكره في هذا الجزء.

( ٣٥١ : شرح ألفية الشهيد ) للشيخ عبد علي بن الشيخ محمود الخادم الچابلقي


نزيل حيدرآباد ، خال الشيخ محمد بن علي بن خواتون العاملي ، والراوي عن المحقق الداماد ، ألفه بأمر سليمان ميرزا بن الشاه طهماسب الصفوي سلطان حيدرآباد ، وكان طلبة لأخته پرى خانم ، أوله : لك الحمد يا ذا الجود والمجد والعلى إلخ ، يوجد في ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) بخراسان منذ عصر الشيخ الحر إلى الآن ، وتاريخ وقفه سنة ١٠٦٧ ه‍ وله عليه حواش كثيره ، وقد كان والد هذا الشارح من كبار تلامذة المحقق الكركي.

( ٣٥٢ : شرح ألفية الشهيد ) ( بالفارسية ) ، وهو ترجمه للعربي مع زيادة فوائد أخرى ، للشيخ عبد علي المذكور ألفه باستدعاء السلطان أيضا ، أوله : بهترين أمري كه سكان صوامع قدس. إلخ وهو موجود في ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) بخراسان أيضا ، وقد وقف سنة ١٣٠٧ هـ.

( ٣٥٣ : شرح ألفية الشهيد ) للمولى الثقة الزاهد عز الدين عبد الله بن الحسين التستري الأصفهاني ، تلميذ المقدس الأردبيلي ، والشيخ أحمد بن خواتون ، ومعاصر الشيخ البهائي ، وأستاذ السيد مصطفى التفريشي والمولى محمد تقي المجلسي ، توفي سنة ١٠٢١ ه‍ وهو غير حاشيته التي علقها على ( الألفية ) ومر ذكرها في ج ٦ ص ٢٣ وقلنا : إن عليها أيضا حواش منه.

قال في « الرياض » : إنه طويل الذيل يقرب من عشرة آلاف بيت. حسن الفوائد جدا. رأيته وعليه حواش كثيره منه انتهى توجد نسخه منه عند الميرزا عبد الرزاق الواعظ الهمداني كما كتبه إلينا.

( شرح ألفية الشهيد ) للمولى عبد الله الشاه آبادي اليزدي اسمه ( الدرة السنية ) كما مر في ج ٨ ص ٩٨.

( شرح ألفية الشهيد ) فارسي للأمير شرف الدين علي الشولستاني اسمه ( كفاية الطالبين ) كما يأتي في حرف الكاف.

( ٣٥٤ : شرح ألفية الشهيد ) للشيخ الفقيه علي بن الحسين البحراني


الشناطري العسكري ، قال الشيخ سليمان بن عبد الله البحراني في ( تاريخ علماء البحرين ) : إنه كان فقيه عصره غير مدافع ، وشرحه مفيد كثير المباحث ، وهو عندي وله عليه حواش مفيدة.

( ٣٥٥ : شرح ألفية الشهيد ) للمولى عماد الدين. رأيت النقل عنه في بعض المجاميع وفي آخر نسخه ( الشرائع ) المكتوبة سنة ٨٨٥ ه‍ فيظهر أنه ألف قبل التاريخ المذكور.

( ٣٥٦ : شرح ألفية الشهيد ) لصاحب ( المدارك ) عبر عنه بالشرح في إجازته للشيخ حسن بن جمعة كما ذكرنا صورتها بعنوان الحاشية في ج ٦ ص ٢٤.

( ٣٥٧ : شرح ألفية الشهيد ) للمحقق الكركي الشيخ نور الدين أبي الحسن علي بن الحسين بن عبد العالي الكركي المتوفى سنة ٩٤٠ هـ. كما يظهر من بعض حواشيه على ( الألفية ) كذا ذكره في ( الرياض ).

أقول : هو موجود في مجموعة من رسائله عند السيد جعفر بن السيد باقر بحر العلوم في النجف الأشرف لكنه ناقص وفي ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) بخراسان نسخه أخرى بخط علي بن أنوشروان المازندراني تاريخ كتابتها سنة ٩٤٧ هـ. وتاريخ وقفها سنة ١٣٠٧ هـ. وفي ( مكتبة مدرسة السيد البروجردي ) في النجف الأشرف نسخه تاريخ كتابتها خامس جمادى الثانية سنة ٩٧٩ هـ. ضمن مجموعة فيها فوائد كثيره أخرى دونها بخطه المولى درويش بن عابدين في بلدة بيشاور من بلاد الهند ، ويظهر منها فضل مدونها وحسن حاله.

( ٣٥٨ : شرح ألفية الشهيد ) للشيخ الفقيه شمس الدين محمد بن أحمد بن نعمة الله بن خواتون العاملي ، شيخ إجازة السيد حسين بن حيدر الكركي ، يوجد في ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) بخراسان كما في فهرسها ، وصرح به تلميذه المذكور في إجازته الكبيرة التي ذكر فيها اثني عشر من مشايخه سابعهم هذا المؤلف.

( ٣٥٩ : شرح ألفية الشهيد ) للمولى محمد عاشور الكرمانشاهي نزيل طهران في عهد السلطان فتح علي شاه القاجاري ، ناقص خرج منه بعض مقارنات الصلاة


وصلاة المسافر وبعض الدماء الثلاثة ، رأيته في كتب حفيده الشيخ جعفر سلطان العلماء بطهران ، وقد فرغ مؤلفه من بعض تأليفه سنة ١١٩٥ هـ.

( شرح ألفية الشهيد ) للشيخ محمد بن زين الدين علي بن حسام الدين إبراهيم بن الحسن بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي ، يوجد في ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) في خراسان ، وقد سماه بـ ( المسالك الجامعة ) كما يأتي ، وكان فرغ من كتابه ( المجلي ) سنة ٨٩٥ هـ. ومن ( تبييض الدرر اللآلي ) سنة ٩٠١ ه‍ لذا ترجمته في ( إحياء الداثر ) لأنه أدرك القرن العاشر.

( ٣٦٠ : شرح ألفية الشهيد ) للشيخ محمد بن نظام الدين الأسترآبادي ، أوله :

( ربنا وفقنا لمعرفة واجبات الصلاة .. إلخ يوجد في ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) في خراسان ، وقف سنة ١٠٣٧ هـ. ولعله الشيخ محمد بن علي الأسترآبادي الذي رأيت خطه على ( الأمالي ) للصدوق وتاريخه سنة ٨١٣ ه‍ وقد ذكرته في ( الضياء اللامع في عباقرة القرن التاسع ).

( ٣٦١ : شرح ألفية الشهيد ) للشيخ أبي عبد الله المقداد بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن محمد السيوري الأسدي الحلي ، تلميذ الشهيد وصاحب التصانيف التي منها : ( شرح نهج المسترشدين ) الذي فرغ منه سنة ٧٩٢ هـ. حكى عن ( الرياض ) نسبته إليه عن بعض مشايخه. والمظنون : أنه الموجود في ( مكتبة الحجة الميرزا محمد الطهراني ) في سامراء والذي ذكرته في أول الشروح.

( شرح ألفية الشهيد ) اسمه ( مكمل البقية من أحسن العطية ) للميرزا محمد مهدي الخوانساري ابن صاحب ( الروضات ) تمم به شرح والده المسمى بـ ( أحسن العطية ) المذكور في ج ١ ص ٢٨٧ وسماه بـ ( مكمل البقية ) كما يأتي في حرف الميم.

( ٣٦٢ : شرح الإمامة ) في مناقب الأئمة الاثني عشر 7 ومعجزاتهم الدالة على إمامتهم ، للشيخ فخر الدين التركستاني الما وراء النهري الحنفي المستبصر كذا ذكر في التكملة ولعل مراده ( شرح حديث الغمامة ) الموجود في النجف والآتي


بعنوان : شرح حديث البساط مع سائر شروحه.

( ٣٦٣ : شرح أمثال أبي عبيد ) لأبي المظفر الهروي محمد بن آدم بن كمال المتكلم النحوي النيسابوري المتوفى سنة ٤١٤ هـ.

( ٣٦٤ : شرح أمثلة السيد شريف الجرجاني ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى سنة ١٣٠٢ هـ. ذكره في فهرست كتبه وقال : أوردت فيه سبعين إشكالات على المصنف.

( ٣٦٥ : شرح الأنموذج ) تصنيف الزمخشري ، لعماد الدين محمد بن عبد الغني الأردبيلي أوله : ( الحمد لله الذي جعل العربية مفتاح البيان ، وصيرها آله نحترز بها عن الخطإ في اللسان .. إلخ يوجد في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية ، وهو شرح بعنوان : قوله قوله. والنسخ المطبوعة المتداولة عنوانها قال أقول.

وقد التزم عماد الدين الشارح في أوله بذكر تمام المتن. فلعل هذه التصرفات من كتاب النسخة ، والنسخة من الشرح المتداول بخط عبيد الشهولي بن أويس تاريخ كتابتها سنة ١٠٥٢ هـ. وهو موجود في ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) في خراسان ، فراجعه.

( ٣٦٦ : شرح أنوار الملكوت في شرح الياقوت ) تأليف العلامة الحلي ، لابن أخته السيد عميد الدين عبد المطلب بن السيد مجد الدين أبي الفوارس محمد بن علي الأعرجي الحسيني الحلي ، شرحه في حياة خاله ، وترتيبه هكذا : قال المصنف مؤلف الياقوت. ثم قال الشارح دام ظله. يعني خاله العلامة. ثم يشرح شرحا مفصلا.

قال في ( الرياض ) : كانت عندي منه نسخه كتبت في عصر المصنف. ثم حكى عن بعض أهل البحرين أنه كانت عنده نسخه أيضا ، وقد رأيت منه في ( مكتبة الشيخ محمد السماوي ) في النجف الأشرف نسخه ناقصة الأول والآخر في مجلد ضخم بخط عتيق جدا وعليها بلاغات كثيره ، وكانت ولادة الشارح هذا ليلة النصف من شعبان سنة ٦٨١ هـ. وتوفي ليلة الاثنين عاشر شوال سنة ٧٥٤ هـ. كما في ( تحفه


الأزهار ).

( ٣٦٧ : شرح الأوراد الفتحية ) تأليف السيد علي شهاب الدين الهمداني للمولوي محمد جعفر علي الهندي ، طبع بلكهنو وفي آخره الصلاة على المعصومين الأربعة عشر واحدا واحدا ، وقد أورد أولها المولى مير القاري الجيلاني في كتابه ( زبدة الحقائق ) الذي ألفه سنة ١٠٠٠ هـ. وصورته : أستغفر الله العظيم الذي لا إله الا هو الحي القيوم وأتوب إليه. إلى ما يقرب من أربعمائة بيت ، ويختمها بالصلوات على المعصومين كما ذكرناه.

( شرح الإيجاز ) في الفرائض ، للمولى الإمام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى سنة ٥٧٣ هـ. اسمه ( الإنجاز ) وقد مر في ج ٢ ص ٣٦٤.

( ٣٦٨ : شرح الإيساغوجي ) للشيخ أحمد بن إسماعيل ـ كذا ـ. ويحتمل أن يكون الجزائري النجفي صاحب ( آيات الأحكام ) رأيته في ( مكتبة مسجد مرجان ) ببغداد قبل هدم المسجد بسنين.

( ٣٦٩ : شرح الإيساغوجي ) تصنيف الأبهري ، لبعض الأصحاب ، أوله : الحمد لله الواجب وجوده الممتنع نظيره .. إلخ إلى : وآله المختصين بمن لا ندرك كنهه وغوره. رأيته في ( مكتبة الشيخ قاسم محيي الدين ) في النجف.

( ٣٧٠ : شرح الإيساغوجي ) للميرزا محمد حسين الگرگاني ، ذكره في آخر ( مقصد الطالب ) له المطبوع سنة ١٣١٦ هـ.

( ٣٧١ : شرح الإيساغوجي ) للشيخ سليمان بن أحمد آل عبد الجبار البحراني نزيل مسقط والمتوفى سنة ١٢٦٦ هـ. قال في ( أنوار البدرين ) : إنه موجود بخطه.

( ٣٧٢ : شرح الإيساغوجي ) للمولى عماد بن يحيى بن علي الفارسي ، أوله : نحمدك يا من هو بالحمد حقيق. إلخ رأيته في كتب السيد علي شبر النجفي نزيل الكويت اليوم.


( ٣٧٣ : شرح الإيساغوجي ) للمرحوم العلامة السيد محسن الأمين العاملي صاحب ( أعيان الشيعة ) وغيره والمتوفى سنة ١٣٧١ هـ. ذكره في فهرس تصانيفه.

( ٣٧٤ : شرح الإيساغوجي ) للشيخ محمد بن عبد علي آل عبد الجبار القطيفي البحراني معاصر السيد كاظم الرشتي الحائري ، ذكره في ( أنوار البدرين ).

( ٣٧٥ : شرح الإيضاح ) في النحو تأليف أبي علي الفارسي ، لأبي الحسن علي بن عيسى بن فرج بن صالح الربيعي النحوي الشيرازي نزيل بغداد المولود سنة ٣٢٨ هـ. المتوفى سنة ٤٢٠ هـ. والذي كان تلميذ الفارسي المصنف عشرين سنة ، وقد مر ذكر ( الإيضاح ) في ج ٢ ص ٤٩٢.

( شرح الإيلاقي ) للشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن العتائقي الحلي ، رأيته بخطه الشريف في ( الخزانة الغروية ) بالصحن المرتضوي الشريف مع سائر تصانيفه ، ومنها ( صفوة الصفوة ) الذي ألفه سنة ٧٨٧ هـ. ويأتي ذكر هذا الكتاب بعنوان : شرح الفصول الإيلاقية.

( شرح البائية ) يأتي بعنوان ( شرح القصيدة البائية ).

( شرح الباب الثاني عشر ) من كتاب ( جامع المقال ) يأتي بعنوان ( شرح جامع المقال ).

الباب الحادي عشر

في علم الكلام ، للشيخ جمال الدين أبي منصور الحسن بن سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر الأسدي الشهير بالعلامة الحلي المتوفى سنة ٧٢٦ هـ. كان العلامة المرحوم قد اختصر ( مصباح المتهجد ) للشيخ الطوسي ; بالتماس الوزير محمد بن محمد القوهدهي ، ورتبه على عشرة أبواب وسماه ( منهاج الصلاح في مختصر المصباح ) ثم أضاف إليه ما لا بد منه لعامة المكلفين من مسائل أصول الدين ، وسمى إضافاته بـ ( الباب الحادي عشر فيما يجب على عامة المكلفين من معرفة أصول الدين ) ولما كان


هذا الباب الأخير جامعا لمسائل أصول العقائد وكانت حاجة الناس إليه أكثر من سائر الأبواب ، فقد أفرد بالنسخ والتدوين والطبع والنشر ، وصار محلا لأنظار المحققين وتولوه بالشرح والتعليق والترجمة وغيرها ، حتى أن بعض أدباء العلماء قد نظموه في الشعر عربيا وفارسيا ، وقد ذكرناه في ج ٣ ص ٥ وأشرنا إلى ذلك وأثبتنا فهرستا بأسماء اثنين وعشرين من شراحه الذين نعرف أسماؤهم ، كما المحنا إلى بعض الشروح الأخرى التي لم نعرف أصحابها ، ولكثير من هذه الشروح أسماء خاصة تذكر في أماكنها ، ونذكر هنا ما لم يكن له اسم خاص ، ولا نغفل الباقي من الإشارة.

( ٣٧٦ : شرح الباب الحادي عشر ) مختصر لا نعرف مؤلفه ، أوله : قوله الباب الحادي عشر. أقول : انما كان هذا الباب الحادي عشر لأن المصنف ( ره ) اختصر مصباح المتهجد. إلى آخر شرحه لهذا الكلام ، ثم يقول أيضا : قوله فيما يجب. أقول : الواجب هو الذي يذم تاركه في الدنيا ويعاقب في الآخرة. وهكذا إلى آخر الكتاب. رأيت نسخه منه في ( مكتبة الميرزا محمد الطهراني ) في سامراء ، وتاريخ كتابتها سنة ١٠٨٩ هـ.

( ٣٧٧ : شرح الباب الحادي عشر ) مجهول المؤلف أيضا ، وهو مختصر رأيت نسخه منه في مجموعة في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف تاريخ كتابتها سنة ٩٨٢ هـ. وأخرى في ( مكتبة الحاج محمد حسن كبة ) أوله : قوله الباب الحادي عشر فيما يجب. إلخ الواجب هو الذي إذا فعله الإنسان استحق بفعله المدح والثواب. إلى قوله : عامة المكلفين أي جميعهم. إلخ.

( ٣٧٨ : شرح الباب الحادي عشر ) للميرزا إبراهيم بن كاشف الدين محمد اليزدي المجاز من المولى محمد تقي المجلسي والد صاحب ( البحار ) في سنة ١٠٦٣ هـ. ذكره في ( نجوم السماء ).

( ٣٧٩ : شرح الباب الحادي عشر ) رأيت منه نسخه في كتب ( آل خراسان ) الموقوفة في النجف الأشرف ، وهي بخط المولى درويش بن إسماعيل فرغ من كتابتها


سنة ١٠٤٥ هـ. وهو بعنوان : قوله قوله. ولم أعرف مؤلفه مع الأسف ، أوله : ( ألباء بهاء الله .. إلى قوله : انما ابتدأ المصنفون بالبسملة لوجوه ، ذكر منها سبعة وعند شرح قول مؤلف الأصل : يجب على عامة المكلفين. إلخ ذكر أقسام الواجب وأنهاها إلى ستة.

( ٣٨٠ : شرح الباب الحادي عشر ) مزجي بعنوان : قال أقول. رأيت منه نسخه عتيقة في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف الأشرف أوله بعد البسملة : أن ابتداء المصنفين في أوائل كتبهم بالبسملة لوجوه خمسة ، الأول : أنه تعالى أول الموجودات فيكون اسمه أول المكتوبات ، الثاني : اقتداء بكتاب الله في كل سورة الا البراءة لأنها سورة غضب والبسملة رحمة وهما لا يجتمعان. إلخ ولم يذكر في النسخة اسم المؤلف ولا الكاتب.

( شرح الباب الحادي عشر ) للسيد الأمير أبي الفتح الشريفي الشيعي ابن الناصب الميرزا مخدوم ، من أحفاد المير السيد الشريف الجرجاني الحسيني ، صاحب ( التفسير الشاهي ) والمتوفى في حدود سنة ٩٧٦ ه‍ كتبه على عهد السلطان شاه طهماسب الصفوي ، وأوله : فاتحة كل باب عظيم وديباجة كل كتاب كريم .. إلى قوله : فهذا مفتاح الباب الملحق بمختصر المصباح. إلخ فيظهر من إشارته إلى الكتاب بعنوان المفتاح تسميته له بذلك كما يأتي.

وهو شرح مزجي مبسوط ، توجد نسخه خط المصنف في ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) بخراسان وتاريخها سنة ٩٥٥ ه‍ كما وصفها العماد الفهرسي في ج ١ ص ٨٧ من فهرسها تحت عنوان ( مفتاح اللباب ) ولكن صاحب ( الرياض ) ذكر : أن اسمه ( مفتاح الباب ) وفي الرضوية نسخه أخرى بخط السيد محمد أمين تاريخها سنة ١٠٥٨ ه‍ وثالثة في ( مكتبة راجه فيض آباد بالهند ) الماري (٣) ونسخه بخط المير محمد أشرف مؤلف ( فضائل السادات ) عند السيد شهاب الدين بقم كما كتبه إلينا.

( ٣٨١ : شرح الباب الحادي عشر ) بالفارسية للمير أبي الفتح الشريفي المذكور


كتبه بعد شرحه العربي الموسوم بـ ( مفتاح الباب ) أو ( مفتاح اللباب ) المذكور آنفا ، في مراغة في عسكر السلطان في سنة ٩٥٧ هـ. يوجد في تبريز عند السيد علي مولانا وهو من مكتبة والده السيد محمد مولانا كما كتبه إلينا حفيده السيد أبو الحسن.

( شرح الباب الحادي عشر ) للشيخ نجم الدين خضر الرازي من علماء أوائل عصر الصفوية ، كبير اسمه ( جامع الدرر ) كما ذكرناه في ج ٥ ص ٥١ وله ( التوضيح الأنور ) الذي فرغ منه في سنة ٨٣٩ هـ. كما مر في ج ٤ ص ٤٩١.

( شرح الباب الحادي عشر ) فارسي اسمه ( عقيدة الحق ) كما يأتي.

( ٣٨٢ : شرح الباب الحادي عشر ) للعلامة السيد دلدار علي بن محمد معين النصيرآبادي المتوفى بلكهنو سنة ١٢٣٥ هـ. يوجد في ( مكتبة راجه فيض آباد ) بالهند الماري (٣).

( شرح الباب الحادي عشر ) للشيخ محمد رضا بن قاسم الغراوي النجفي المعاصر اسمه ( الزاد المدخر ) كما مر.

( شرح الباب الحادي عشر ) للشيخ سليمان بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي المتوفى سنة ١٢٦٦ هـ. اسمه ( إرشاد البشر ) وهو شرح بقال أقول. فرغ منه في القطيف ليلة الجمعة ١٧ محرم سنة ١٢٣٠ هـ. نسخه منه في ( مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء ) في النجف تاريخ كتابتها سنة ١٣١٤ هـ.

( ٣٨٣ : شرح الباب الحادي عشر ) غير تام ، للشيخ سليمان بن عبد الله بن علي بن الحسين بن أحمد بن يوسف بن عمار الحويزي البحراني المتوفى سنة ١١٢١ ه‍ صاحب ( البلغة ) و ( المعراج ) وغيرهما ، ذكره هو في إجازته للمولى محمد رفيع البيرمي اللاري في ١١١١ ه‍ كما ذكر نظمه للباب الحادي عشر أيضا.

( ٣٨٤ : شرح الباب الحادي عشر ) بالفارسية ، رأيته في ( مكتبة السيد المجدد الشيرازي ) بسامراء ، قال فيه : چون مصنف مختصر ساخت مصباح شيخ طوسي را ومرتب ساخت برده باب ، إلحاق كرد بر أو بواسطة آن كه عبادت


صحيح نيست مگر بعد تصحيح اعتقاد وبواسطة إبقاء ترتيب مختصر ، عنوان باب أول نساخت ، وباب عبارت است .. إلخ.

( ٣٨٥ : شرح الباب الحادي عشر ) فارسي مزجي ناقص الأول ، وآخره بعد شرح قول الماتن : والأمن من الضرر. قال : مخفى نماند كه اختتام اين رسالة با من ضرر موجب حسن خاتمه است ، هم چنان كه افتتاحش بلفظ الباب كه از تركيب ألف ولام حاصل شده مفيد حسن مفاتحه است. إلخ وتاريخ كتابته سنة ٩٩٨ هـ. رأيته في بعض مكتبات النجف الأشرف.

( ٣٨٦ : شرح الباب الحادي عشر ) فارسي للسيد شكر الله بن جمشيد الحسيني السبزواري ، ألفه سنة ١١٩٧ هـ. يوجد في كتب السيد ميرزا آقا المدعو بالفاضل الهاشمي في سبزوار.

( ٣٨٧ : شرح الباب الحادي عشر ) بالفارسية ، للسيد صدر الدين محمد بن المير محمد باقر الرضوي القمي الهمداني الغروي المتوفى في حدود سنة ١١٦٠ هـ. نسخه منه عند الميرزا عبد الرزاق الواعظ الهمداني ، وأخرى عند السيد شهاب الدين الحسيني كما كتبه إلينا ، وثالثة رأيتها في ( مكتبة السيد جلال الدين المحدث الأرومي ) نزيل طهران ، أوله : ( حمد وثنا پروردگارى را سزا است كه وجودش از نهايت بيدائى از دليل منزه ومبرا است. إلخ.

ذكر أنه كتب بعضه قبل سنين ونسج عليه العنكبوت ثم التمس منه تتميمه الفاضل الثاقب الوقاد النقاد ( الميرزا محمد علي بن الميرزا محمد رحيم ابن الصائب ) فتممه ، وكتب بعده ( البرهان المتين ) في النبوة الخاصة.

( شرح الباب الحادي عشر ) للشيخ صفي الدين بن الشيخ فخر الدين الطريحي اسمه ( مطالع النظر ) طبع سنة ١٣٧٨ ه‍ بإشراف واعتناء الفاضل محمد كاظم الطريحي وفقه الله.

( ٣٨٨ : شرح الباب الحادي عشر ) للمولى شاه طاهر بن رضي الدين


الإسماعيلي الحسيني الكاشاني ، تلميذ شيخ الشيخ شمس الدين محمد الخفري المعاصر للمحقق الكركي.

( ٣٨٩ : شرح الباب الحادي عشر ) للشيخ طاهر بن الشيخ عبد علي بن الشيخ طاهر الحجامي النجفي المعاصر المولود سنة ثمانين ومائتين وألف والمتوفى سنة ١٣٥٧ ه‍ كان عند ولده الشيخ محمد جواد ;.

( شرح الباب الحادي عشر ) وترجمته ( بالفارسية ) للمولى عبد الباقي بن محمد حسين ، يوجد عند السيد أبي الحسن الكتابي في أصفهان ، واسمه ( ذخيرة يوم المحشر ) كما مر في ج ١٠ ص ٢٣ ورأيت نقل فائدة عنه في بيان المعنى الحقيقي والمجازي للمعجزة في هامش نسخه من ( شرح الباب الحادي عشر ) كتبت في سنة ١٢١٨ هـ. فيظهر أن تأليفه قبل ذلك.

( شرح الباب الحادي عشر ) الموسوم بـ ( فتح الباب ) للشيخ العارف عبد الوحيد الجيلاني أو الأسترآبادي ذكره في ( الرياض ) كما يأتي تفصيله

( شرح الباب الحادي عشر ) اسمه ( هادي البشر ) كما يأتي في حرف الهاء.

( ٣٩٠ : شرح الباب الحادي عشر ) للميرزا علي آغا التبريزي نزيل مشهد الرضا 7 ، والمتوفى بها في حدود سنة ١٣٤٠ ه‍ ذكره الشيخ محمد علي الأردوبادي.

( ٣٩١ : شرح الباب الحادي عشر ) لمحمد بن أحمد المعروف بخواجكي ، ألفه في خامس شعبان سنة ٩٥٢ ه‍ وتوجد نسخه منه في ( مكتبة الإمام الرضا 7 ) بخراسان كما في فهرسها وقد ذكر فيه أن تاريخ كتابتها سنة ٩٥٥ ه‍ وأوله : يا مفتح أبواب الحق على أصحاب العدل والتوحيد إلخ.

( ٣٩٢ : شرح الباب الحادي عشر ) للشيخ محمد بن علي بن يوسف بن سعيد المقشاعي الأصل الإصبعي المسكن ، ذكره في ( كشف الحجب ) وقال : إنه غير تام.

( ٣٩٣ : شرح الباب الحادي عشر ) للعلامة المتكلم الفقيه الشيخ محمد بن علي


البحراني والد الشيخ أحمد الإصبعي ، قال الشيخ سليمان الماحوزي المتوفى سنة ١١٢١ ه‍ في رسالته في تاريخ علماء البحرين : إنه شيخ مشائخنا وشرحه موجود في خزانة كتب شيخنا الشيخ سليمان بن أبي ظبية وهو شرح لم يعمل مثله وقال الشيخ عبد الله السماهيجي في إجازته للشيخ ناصر : إنه أحسن شروحه لكنه غير تام.

( شرح الباب الحادي عشر ) للشيخ محمد بن زين الدين علي بن حسام الدين إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم ابن أبي جمهور الأحسائي الذي كان حيا في سنة ٩٠١ ه‍ سماه ( معين الفكر ) وله شرح الشرح أيضا سماه ( معين المعين ) كما يأتي.

( شرح الباب الحادي عشر ) للشيخ محمد الكرمي اسمه ( نتائج الفكر ) وهو في مجلدين كما يأتي.

( شرح الباب الحادي عشر ) للفاضل أبي عبد الله مقداد بن عبد الله بن محمد ابن الحسين بن محمد السيوري الحلي تلميذ الشهيد الأول اسمه ( النافع يوم الحشر ) وهو المتداول المطبوع مرارا.

( ٣٩٤ : شرح بارى إرميناس ) وهو صدر كتاب الخطابة للمعلم الثاني أبي نصر الفارابي محمد بن أحمد بن طرخان المتوفى سنة ٣٣٩ ه‍ ذكره القفطي في ( تاريخ الحكماء ) ص ٢٨٤.

( شرح بانت سعاد ) يأتي بعنوان ( شرح قصيدة بانت سعاد ).

( ٣٩٥ : شرح البتول العذراء في الكيمياء الحمراء ) للشيخ موسى ناظم متنه المذكور في ج ٣ ص ١٦ ، رأيته عند السيد هبة الدين الشهرستاني.

( ٣٩٦ : شرح بحث الاستثناء ) من شرح بدر الدين بن مالك المعروف بشرح ابن الناظم ، للسيد محمد بن السيد خليفة الموسوي القطيفي البصري المتوفى بالكاظمية سنة ١٢٧٩ ه‍ أوله : الحمد لله كثيرا كما هو اهله إلخ ، رأيت نسخه منه في الكاظمية في ٥٢ صفحة ، ومرت ( الرسالة الاستثنائية ) للسيد علي الكاظمي الأعرجي.


( ٣٩٧ : شرح البحرانية المطبقية ) ( البحرانية ) و ( الكافورية ) كتابان لملك الأطباء الشيرازي ، و ( شرح البحرانية ) هذا للحكيم محمد ولي ، وله أيضا ( شرح الكافورية ) الموسوم بـ ( المقالة النورية ) كما يأتي وأول شرح البحرانية : الحمد لله الذي أيدنا بفصل الخطاب في أصل الرد ووصل الجواب إلخ وهو شرح مزجي كتبه في سنة ١٢٧٢ ه‍ نسخه منه تاريخ كتابتها سنة ١٢٧٥ ه‍ في ( مكتبة شيخ العراقين الطهراني ) في كربلاء وقد طبع في ١٢٨٣ ه‍ ومرت ( البحرانية ) في ج ٣ ص ٤٩.

( ٣٩٨ : شرح بداية الدراية ) كمتنه للشيخ السعيد زين الدين علي بن أحمد بن جمال الدين بن تقي الدين بن صالح بن شرف الجبعي العاملي الشامي الشهير بالشهيد الثاني ، المستشهد سنة ٩٦٦ أوله : ( وبعد الحمد بما هو اهله والصلاة على مستحقها إلخ ) وهو شرح مزجي فرغ منه ليلة الثلاثاء خامس ذي الحجة سنة ٩٥٩ وقد طبع على الحجر بإيران وفي ( مكتبة أمير المؤمنين ـ ع ـ العامة ) في النجف نسخه تاريخ كتابتها سنة ١١٠٣ هـ.

( ٣٩٩ : شرح بداية الهداية ) تأليف الشيخ الحر ، للمولى أحمد الطالقاني القزويني قال الشيخ عبد النبي القزويني في ( تتميم أمل الآمل ) : إنه مأخوذ غالبا من ( مشارق الشموس في شرح الدروس ) للمحقق الخوانساري ، وقد كان اسمه عبد الدائم فبدله بأحمد ، كان فاضلا جدا ، خرج منه شرح كتاب الطهارة.

( ٤٠٠ : شرح بداية الهداية ) المذكور ، للسيد بهاء الدين محمد بن محمد باقر الحسيني النائيني المختاري المعاصر للشيخ الحر ، ومن بني أعمام السيد ناصر الدين أحمد المجاز من الفاضل الهندي ، كما ذكره في ( الروضات ) خرج منه إلى آخر العبادات.

( شرح بداية الهداية ) للحاج المولى محمد حسن القزويني صاحب ( رياض الشهادة ) اسمه ( مصابيح الهداية ) وهو غير تام كما يأتي ، ذكر في فهرس تصانيفه.

( شرح بداية الهداية ) للشيخ حسين العصفوري ، مر في حرف السين باسمه ( السوانح النظرية ).


( شرح بداية الهداية ) فارسي مبسوط للمولى مراد الكشميري ، كتبه بأمر أستاذه صاحب المتن وسماه ( دليل قاطع ) كما مر في ج ٨ ص ٢٥٩.

( شرح بداية الهداية ) للمولى مراد المذكور ، وهو مقصور على بيان المراد ، بالفارسية سماه ( نور ساطع ) كما يأتي.

( شرح بداية الهداية ) مر في حرف السين باسمه ( سراج المبتدىء ).

( شرح بداية الهداية ) مر باسمه ( حاوي نخب الأدلة والأقوال ) في ج ٦ ص ٢٣٧.

( ٤٠١ : شرح بداية الهداية ) للشيخ يوسف بن أحمد بن إبراهيم الدرازي البحراني صاحب ( الحدائق ) المتوفى سنة ١١٨٦ ه‍ ذكره معاصره السيد حسين القزويني في خاتمة معارجه الذي فرغ منه سنة ١١٩٣ هـ.

( ٤٠٢ : شرح بديع الميزان ) للسيد السعيد القاضي نور الله التستري المرعشي الشهيد سنة ١٠١٩ ه‍ ذكره في فهرس تصانيفه.

( ٤٠٣ : شرح بديعية الشيخ إبراهيم الكفعمي ) للناظم نفسه وقد مرت بديعيته في ج ٣ ص ٧٣ وعد في آخر كتابه ( البلد الأمين ) شرح البديعية من الكتب المأخوذ عنها ، توجد نسخه منه في النجف عند صاحب بن أحمد سبع النجفي المعمار.

( شرح بديعية صفي الدين الحلي ) المتوفى سنة ٧٥٠ ه‍ الموسومة بـ ( الكافية البديعية ) اثنان أحدهما يأتي بعنوان ( شرح الكافية البديعية ) ونذكر أن اسمه ( فرج الكرب ) وإنه للكفعمي ، والثاني للناظم نفسه واسمه ( النتائج الألمعية في شرح الكافية البديعية ) كما في ( كشف الظنون ) ج ٢ ص ٥٨٢ ، لكنه طبع بمصر سنة ١٣١٦ ه‍ بعنوان ( التسامح الإلهية ) كما ذكره الكفعمي أيضا بهذا العنوان وقال : إنه خمسها الشيخ بدر الدين الحسن بن مخزم الطحان ، وفاتنا ذكره في التخاميس في حرف التاء ج ٤.

( شرح بديعية السيد علي خان المدني ) اسمه ( أنوار الربيع ) طبع سنة ١٣٠٤ ه‍ وقد مر في ج ٢ ص ٤٢٦ بدأ في شرحها سنة ١٠٨٧ وفرغ منه ١٠٩٣ هـ.


( ٤٠٤ : شرح كتاب البرهان ) تصنيف أرسطاطاليس ، لأول حكماء الإسلام المعلم الثاني أبي نصر الفارابي محمد بن أحمد بن طرخان المتوفى سنة ٣٣٩ هـ.

( شرح البسملة ) مر بعنوان ( تفسير آية البسملة ) في ج ٤ ص ٣٢٥.

( ٤٠٥ : شرح بعض الأحاديث ) للمولى حسن بن علي المعروف بالمولى گوهري المتوفى سنة ١٢٦٦ ه‍ كما أرخه سردار كابلي بخطه ، كان تلميذ الشيخ أحمد الأحسائي ، رأيت في بعض مكتبات النجف الأشرف نسخه خطه وعليها إجازة الشيخ أحمد والسيد كاظم الرشتي له.

( ٤٠٦ : شرح بعض أحاديث الملاحم ) المذكور فيها بعض الصنائع الحديثة للشيخ محمد بن محمد بن محمد علي اللاهيجي المعاصر .. فارسي طبع سنة ١٣٤٩ هـ.

( ٤٠٧ : شرح بعض الاخبار ) الواردة في مفتتح الشهور وهي بظاهرها تخالف المشهور ، لبعض معاصري العلامة المجلسي ، ألفه باسم الشاه سلطان حسين الصفوي ، وفرغ منه سنة ١١٠٩ هـ. توجد منه نسخه في ( مكتبة الميرزا محمد الطهراني ) في سامراء ضمن مجموعة من رسائل العلامة المجلسي تاريخ كتابتها سنة ١٢٢٨ هـ.

( ٤٠٨ : شرح بعض الأشعار ) من الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين 7.

( ٤٠٩ : شرح بعض الأشعار ) في المناجاة للأئمة السادات :.

( ٤١٠ : شرح بعض أشعار المثنوي ) للمولى الرومي. هذه الشروح الثلاثة كلها للميرزا محمد التنكابني المتوفى سنة ١٣٠٢ هـ. ذكرها في فهرس كتبه.

( ٤١١ : شرح بعض أوصاف النبي ) 6 للسيد الأجل الميرزا أبي عبد الله بن الميرزا أبي القاسم الموسوي الزنجاني المتوفى سنة ٣١٣١ رسالة مبسوطة توجد عند ولده العالم الميرزا مهدي.

( ٤١٢ : شرح بعض خطب أمير المؤمنين ـ ع ـ ) فارسي للشيخ محمد علي الحزين ابن الشيخ أبي طالب الزاهدي الجيلاني الأصفهاني المتوفى في بنارس بالهند


سنة ١١٨١ هـ. كما في فهرس كتبه.

( ٤١٣ : شرح بعض فصول أفلاطون ) للشيخ محمد علي الزاهدي المذكور ، يظهر من فهرس كتبه أنه أيضا فارسي.

( ٤١٤ : شرح بغية الخاص والعام ) لولد الماتن الشيخ جواد ابن العلامة الشيخ محمد حسين الكاظمي المتوفى في نيف وعشرين وثلاثمائة وألف ومر ( بغية الخاص ) في ج ٣ ص ١٣١.

( شرح بغية الطالب في معرفة المفروض والواجب ) لأكبر أولاد المصنف الشيخ موسى ابن الشيخ الأكبر الشيخ جعفر صاحب المتن وكشف الغطاء ، شرح مزجي كبير في مجلدين سماه ( منية الراغب ) خرج منه إلى آخر صلاة الجماعة ، وله على الشرح تعليقات أيضا ألفه سنة ١٢٣٤ هـ. نسخه منه في ( مكتبة أمير المؤمنين ـ ع ـ العامة ) في النجف ورأيت نسخه أخرى تاريخ كتابتها سنة ١١٤٢ هـ.

( ٤١٥ : شرح بقاء النفس بعد فناء الجسد ) تصنيف الخواجة نصير الدين الطوسي ، للميرزا أبي عبد الزنجاني المتوفى سنة ١٣١٣ طبع بمصر عام ١٣٤٢ هـ.

( شرح البلغة ) الموسوم بـ ( زاد المجتهدين ) مر.

( ٤١٦ : شرح البوستان ) المنظومة الأخلاقية الفارسية للشاعر الحكيم سعدي الشيرازي ، للمولى سودي البسنوي المتوفى في حدود سنة ١٠٠٠ هـ. قال في ( كشف الظنون ) وهو أحسن الشروح وأبسطها وأقربها إلى التحقيق. أقول : وهو موجود في ( مكتبة السلطان عثمان الثالث ) كما في فهرسها.

( ٤١٧ : شرح البوستان ) الفارسي المنظوم في التجويد ، اسمه ( در نثار ) كما مر في ج ٨ ص ١٣٩.

( ٤١٨ : شرح البهجة المرضية في شرح الألفية ) من نظم ابن مالك تأليف العلامة السيوطي وشرحه للسيد الأجل السيد محمد تقي الشفتي الجيلاني الأصفهاني ٥٦ المتوفى سنة ١٢٦٠ هـ. ألفه في النجف ورأيت نسخه منه تاريخ كتابتها سنة ١٢٨٦ هـ.


في طهران عند صدر الذاكرين التفريشي.

( ٤١٩ : شرح البهجة المرضية ) للشيخ عبد الله ابن الشيخ عباس الستري البحراني المتوفى في حدود سنة ١٢٧٠ هـ. عن عمر ناهز الثمانين. ذكره في ( أنوار البدرين ).

( ٤٢٠ : شرح البهجة المرضية ) فارسي للمولى علي أكبر بن عبد الكريم اليزدي. أوله : الحمد لله رب العالمين. إلخ رأيت نسخه منه في ( مكتبة الشيخ قاسم محيي الدين ) في النجف ، كتبها محمد إبراهيم بن موسى اليزدي في ( مدرسة المصلى ) في يزد ثاني رجب سنة ١٢٥٦ هـ. ونسخه أخرى كانت عند السيد أبي القاسم الخوانساري في النجف.

( ٤٢١ : شرح بهشتي ) شرح لبعض المتون الحسابية للفاضل ملك محمد بن سلطان حسين الأصفهاني.

( ٤٢٢ : شرح كتاب البيان ) في الفقه تصنيف شيخنا الشهيد الأول ، للسيد محمد تقي ابن السيد رضا القزويني الشهير بالسيد آغا والمتوفى سنة ١٣٣٣ هـ. سبط الحاج السيد تقي ، ترجمته في نقباء البشر ص ٢٥٦ ، والشرح غير تام.

( ٤٢٣ : شرح البيت ) الفارسي لأوحد الدين الحكيم الأنوري الذي هو قوله :

ترا عطيه عمرى چنانچه هيلاجش

كند كبيسه سالش عطاى كبرى را

للشيخ محمد علي بن أبي طالب الزاهدي الجيلاني الشهير بالحزين والمتوفى ببنارس الهند سنة ١١٨١ هـ. ابتدأ فيه ببعض مصطلحات علم النجوم ، أوله : بعد از ستايش وسپاس ايزد پاك. إلخ رأيت نسخه منه في مكتبة السيد حسن الصدر في الكاظمية وهي بخط علي رضا بن أبي الحسن ، فرغ من كتابتها سنة ١١٩٣ هـ.

( ٤٢٤ : شرح بيت ) من قصيدة البردة وهو قول البوصيري :

وواقفون لديهم عند حدهم

من نقطة العلم أو من شكلة الحكم


للمولى العارف شهاب الدين أحمد بن هلال ، أوله : الحمد لله المتسربل باللاهوتية الأزلية ، المتفرد بالديمومية الأبدية ، المتعزز بالربوبية السرمدية. إلى قوله : محمد الفاتح الخاتم وآله ذوي التأييدات .. إلخ. رأيت نسخه منه عند السيد محمد رضا التبريزي في النجف ، وهي بخط السيد تاج الدين محمد بن حمزة بن زهرة الحسيني الفوعي ، فرغ منها سنة ٨٩٢ ه‍ مع ( مفتاح كنوز الأسماء ) لابن هلال أيضا ، في مجموعة عليها تملك العلامة المجلسي بخطه ، وقد كتب هذا الشرح جوابا على سؤال بعض المريدين وبدأه ببيان ظهور الحقيقة المحمدية ، وهو يزيد على مائتي بيت.

( ٤٢٥ : شرح بيت في التقليم ) منسوب إلى أمير المؤمنين 7 ، وهو :

قلم أظافيرك بسنة وأدب

يمنى ثم يسري خوابس أو خسب

للمولى محمد صادق بن علي بن أبي طالب الأردكاني ، وعمدة غرضه بيان وزن الشعر وتعيين بحره ، رأيته في مجموعة عند السيد محمد علي السبزواري في الكاظمية وفيها رسالة في العروض وأخرى في القوافي لم يذكر فيهما اسمه لكن الظاهر أنهما له أيضا ، لأن الكل بخطه ، وتاريخ كتابة المجموعة سنة ١٠٢٤ هـ.

( ٤٢٦ : شرح بيت حافظ الشيرازي ) وهو :

پير ما گفت خطا بر قلم صنع نرفت

آفرين بر نظر پاك خطا پوشش باد

للمولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى سنة ٩٠٨ هـ.

( ٤٢٧ : شرح بيت حافظ الشيرازي ) وهو :

من همان دم كه وضو ساختم از چشمه عشق

چهار تكبير زدم يكسره بر هر چه كه هست

للسيد صدر الدين محمد بن محمد باقر بن مهدي الموسوي ـ من سادات گوشه ـ الدزفولي المولود سنة ١١٧٤ ه‍ والمتوفى سنة ١٢٥٦ أو ٥٨ ه‍ طبع على نسخه خط الشارح في حدود سنة ١٣٦٥ ه‍ باسم ( معراج المؤمنين ) حيث ألفه من أجل الحصول على حضور القلب في الصلاة التي هي معراج المؤمنين.


( ٤٢٨ : شرح بيت الشهادت ) للأمير خسرو ، وهو :

زدرياى شهادت چون نهنگ لا بر آرد سر

تيمم فرض گردد نوح را در روز طوفانش

فارسي ، لبعض العرفاء ، ذكر فيه أن المراد بالشهادة كلمة التوحيد ، رأيته في مجموعة عند العلامة السيد أبي القاسم الخوئي في النجف تاريخ كتابتها سنة ١٢١١ ه‍ ونسخه تامة في ( مكتبة المجلس النيابي ) في طهران ، وأخرى ناقصة في ( مكتبة مدرسة سپهسالار ) في طهران أيضا كما ذكرهما في فهرسها ج ٢ ص ٥٥٦ وقد جاء على نسخه مكتبة المجلس ـ وهو الظاهر من أثنائه ـ أنه تأليف شمس الدين محمد بن يحيى بن علي اللاهيجي المتخلص بأسيري صاحب ( ديوان أسيري ) ومنضم إلى ديوانه

( شرح بيت گلشن راز ) تأليف محمود الدهدار ، اسمه ( مرآة الحقائق ) كما يأتي في حرف الميم.

( ٤٢٩ : شرح البيتين في الأدب ) للشيخ أبي القاسم بن عبد الحكيم الكاشاني النجفي نزيل بمبئي والمتوفى سنة ١٣٥١ ه‍ يوجد عند ولده الشيخ محمد حسن عالم بمبئي اليوم.

( ٤٣٠ : شرح بيست باب في معرفة الأسطرلاب ) تصنيف الخواجة نصير الدين الطوسي المتوفى سنة ٦٧٢ ه‍ والذي هو مختصر كتابه ( صد باب ) ، للسيد الأمير نظام الدين بن حبيب الله الحسيني ، فرغ منه سنة ٨٧٣ ه‍ والمتن والشرح فارسيان ، ذكره في ( كشف الظنون )

( ٤٣١ : شرح بيست باب ) للمحقق الطوسي المذكور ، مزجي للمولى نظام الدين عبد العلي بن محمد البيرجندي المتوفى سنة ٩٢٤ ه‍ أوله : فاتحة خطاب در هر باب وخاتم مقال در هر حال إلخ ألفه باسم الخواجة ناصر الدين ، يوجد في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان.

( ٤٣٢ : شرح بيست باب ) المذكور ، فارسي لعلاء الدين بن محمد الكرماني ،


وله مقدمه في بعض المبادىء التصورية

( شرح بيست باب ) المذكور أيضا ، لفصيح بن عبد الكريم البسطامي شرحه بالفارسية وأهداه إلى الأمير علي شير ، أوله : مطلع أنوار حمد وسپاس ومشرق حمد وثناى بى حد وقياس إلى قوله : محرر نامه نامي فصيح بن عبد الكريم بسطامي إلخ سماه ( مطلع الأنوار ) كما يأتي ولذلك بدأه مستهلا باسمه ، رأيت منه نسخه في النجف الأشرف تاريخ كتابتها سنة ١١٥٠ ه‍ وأخرى في ( مكتبة حسينية التسترية ) في النجف أيضا.

( ٤٣٣ : شرح بيست باب ) في معرفة التقويم ، تأليف المولى نظام الدين البيرجندي ، للمولى مظفر المنجم الجنابذي كتبه باسم الشاه عباس المتوفى سنة ١٠٣٨ ه‍ وذكر تاريخه الفارسي في أثنائه بقوله : در سنة نهصد وشصت وشش يزدجردى كه زمان تحرير اين شرح است إلخ وذكر في أول منتخب تنبيهاته أن اسمه مظفر بن محمد قاسم المنجم ، أوله : حمد وثناى بى ريب وريا قديرى را سزاست كه كلك صنعت أو أوراق أفلاك را بر مقتضاى إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا إلخ وذكر أن تاريخه الهجري يطابق جملة ( استكمل الكتاب ) أي سنة ١٠٠٥ ه‍ وقد طبع في إيران سنة ١٢٧١ ه‍ وعلى ظهره نقلا عن خط الشيخ البهائي تقريظ في الثناء على الشرح والشارح تاريخه سنة ١٠٢٣ ه‍ توجد نسخه منه بقلم محمد بيك التركمان في ( مكتبة مدرسة السيد البروجردي ) في النجف.

( ٤٣٤ : شرح كتاب البيع ) من ( الشرائع ) للعلامة الشيخ هادي بن محمد أمين الطهراني النجفي المتوفى سنة ١٣٢١ ه‍ وصل فيه إلى مبحث ضمان القيمي بالقيمة وطبع سنة ١٣٢٠ هـ.

( ٤٣٥ : شرح كتاب البيع ) من ( القواعد ) ، للشيخ الأكبر جعفر بن خضر كاشف الغطاء الجناجي النجفي المتوفى سنة ١٣٢٧ ه‍ وهو شرح مزجي مشحون بالتحقيق ، وقد وصل فيه إلى أواخر بيع الثمار ، وتممه من الخيارات ابنه


الشيخ حسن المتوفى سنة ١٢٦٢ ه‍ كما يأتي بعنوان ( شرح الخيارات ) وأول شرح البيع قوله : الحمد لله الذي اشتق نور الوجود من ظلمة العدم ، وجعل دين محمد في الأديان كنار على علم إلخ ويأتي شرح كتاب الطهارة من ( القواعد ) له أيضا ، رأيت نسخه منه في ( مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء ) في النجف ، وأخرى في ( مكتبة الميرزا محمد الطهراني ) في سامراء ، وثالثة في ( مكتبة مدرسة السيد اليزدي ) في النجف ، وتاريخ كتابة الأخيرة سنة ١٢٥٧ هـ.

( ٤٣٦ : شرح تايعت ) الكلمة الواردة في زيارة عاشوراء ، وإنها بالياء لا بالباء الموحدة كما هو المشهور للسيد الأجل المير محمد باقر الداماد الحسيني المتوفى سنة ١٠٤٠ ه‍ وهي رسالة مختصرة كما يظهر من كتابه ( الرواشح ).

( شرح تأويل الآيات ) تأليف السيد شرف الدين علي الأسترآبادي كما مر في ج ٣ ص ٣٠٤ ، للسيد روح الأمين المختاري ألفه باسم حمزة بيك من رجال الدولة الصفوية ، وقدم له أربع عشرة مقدمه في معنى التفسير والتأويل والترجمة ، رأيت النسخة بخط المولى نجف علي تلميذ المؤلف والمجاز منه سنة ١٠٩١ ه‍ ذكرناه مجملا في ج ٣ ص ٣٠٢ بعنوان ( تأويل الآيات ) كما عبر عنه كذلك السيد شهاب الدين التبريزي في رسالته إلينا ، وشرحنا هناك بعض أحوال المؤلف.

( شرح التائية ) يأتي بعنوان ( شرح القصيدة التائية ).

( ٤٣٧ : شرح تأملات الرياض ) للسيد محمد تقي القزويني المدعو بالسيد آغا شارح كتاب ( البيان ) المذكور آنفا.

( ٤٣٨ : شرح تأملات الرياض ) للمولى عبد الكريم الإيرواني المقيم في قزوين ، وكان قرأ على صاحب ( الرياض ) وقرأ عليه الميرزا حبيب الله الرشتي في أوائل أمره.

( شرح تأملات الرياض ) الموسوم بـ ( التأمليات ) مر في ج ٣ ص ٣٠٢.

( ٤٣٩ : شرح تبصرة المبتدئين ) للشيخ محمد ـ الذي لقبه والده منذ ولادته


بالطاهر ـ ابن الشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري النجفي الذي توفي سنة ١١٤٩ هـ. وقد ذكرنا في ج ٣ ص ٣٢٠ أن المتن لوالده الشيخ أحمد. شرحه مزجا بعد وفاه والده وذكر أنه شرحه لابنه الولد الحفي والموفق المسدد علي بن محمد بن أحمد ، أوله : الحمد لله ولي الحمد ومستحقه .. إلخ فرغ منه يوم الثلاثاء ثالث محرم سنة ١٢٦٢ هـ. وله عليه بعض الحواشي ، رأيت النسخة بخطه عند الحجة الشيخ عبد الكريم الجزائري حفظه الله.

تبصرة المتعلمين في أحكام الدين

للشيخ جمال الدين أبي منصور الحسن بن سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر الشهير بالعلامة الحلي ، والمتوفى سنة ٧٢٦ هـ. من متون الفقه المختصرة على نحو الفتوى ، وهي دورة تامة من الطهارة إلى الديات ، وقد أحصى بعض الأفاضل مسائلها في أربعة آلاف على صغر حجمها ، وبالنظر لو جازتها وسلاسة عباراتها كثر اهتمام الفقهاء بها منذ عصر مؤلفها حتى هذه الأواخر ، وتولوها بالشرح والتعليق ، والدرس والبحث ، وهي من الكتب الدراسية في مبادئ الفقه ، وقد ذكرناها في ج ٣ ص ٣٢١ وذكرنا مضان النسخ القديمة منها التي وقفنا عليها والتي يرجع تاريخ بعضها إلى عصر المؤلف ، كما أثبتنا فهرسا بأسماء ٢٧ من شراحها ، وشروحها كشروح بقية الكتب المهمة حيث إن لبعضها أسماء خاصة ، ونحن نذكر هنا ما لم يكن له اسم خاص ونشير إلى مواضع ذكر الباقي :

( شرح التبصرة ) للسيد أبي القاسم الرضوي ، اسمه ( التذكرة ) كما مر في ج ٤ ص ٢١.

( ٤٤٠ : شرح التبصرة ) للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي ، نسبه إليه تلميذه السيد كاظم الرشتي في بعض تصانيفه.

( شرح التبصرة ) للشيخ إسماعيل الفقيه التبريزي ، اسمه ( التكملة ) مر في


ج ٤ ص ٤٠٩.

( شرح التبصرة ) للسيد محمد تقي اللكهنوي ، اسمه ( هداية المسترشدين ) كما يأتي.

( ٤٤١ : شرح التبصرة ) كان عند شيخنا العلامة الميرزا حسين النوري ولم يشخص مؤلفه.

( ٤٤٢ : شرح التبصرة ) في عدة مجلدات ، للسيد حسن بن إسماعيل الحسيني القمي الحائري الذي ترجمته في ( نقباء البشر ) ص ٣٨٣ ، رأيت ثالث المجلدات وهو في شرح كتاب الصوم فرغ منه في ( المدرسة الزينبية ) في كربلاء بتاريخ (١٥) صفر سنة ١٣٠٦ هـ. وعليه تقريظ العلامة السيد ميرزا محمد حسين الشهرستاني وفيه شهادته باجتهاده وتاريخه سنة ١٣٠٩ هـ. رأيته في مكتبة الشهرستاني المذكور وتوجد منه نسخه أخرى في ( مكتبة السيد محمد باقر الحجة ) بكربلاء أيضا.

( شرح التبصرة ) للشيخ محمد حسن شريعتمدار ، اسمه ( نصرة المستبصرين ) يأتي في حرف النون.

( ٤٤٣ : شرح التبصرة ) للحجة المرحوم السيد عبد الحسين بن السيد يوسف شرف الدين العاملي المتوفى سنة ١٣٧٨ هـ. خرج منه كتاب الطهارة ، وهو من كتبه التي نهبت سنة ١٣٢٩ هـ.

( ٤٤٤ : شرح التبصرة ) للشيخ محمد حسين بن الشيخ حسين آل أبي خمسين الأحسائي المتوفى سنة ١٣١٠ هـ. ذكره في ( أنوار البدرين ).

( شرح التبصرة ) للشيخ محمد رضا الغراوي النجفي المعاصر ، اسمه ( نفائس التذكرة ).

( ٤٤٥ : شرح التبصرة ) فارسي ، للفاضل زين العابدين ذي المجدين الأستاذ في جامعة طهران ، طبع في مجلدين ، وهو من منشورات الجامعة.

( ٤٤٦ : شرح التبصرة ) للمولى محمد شريف بن المولى محمد حسين بن المولى


محمد محسن بن المولى حسين بن علم الهدى ابن الفيض الكاشاني ، أوله : الحمد لله الذي هدانا إلى شرائع الإسلام بذريعة بيان خير الأنام .. إلخ لم يتم رأيت النسخة بخطه في كرمانشاه عند أحد أحفاده العلماء وهو المولى آغا مهدي الذي توفي بعد العودة من الحج في ( ٢ ـ ج ٢ ـ ١٣٤٦ ).

( ٤٤٧ : شرح التبصرة ) للعلامة الميرزا صادق التبريزي المتوفى سنة ١٣٥١ هـ. انتهى فيه إلى أحكام السلس كما ذكره ولده.

( شرح التبصرة ) للسيد صادق بن الميرزا محمود بن صادق الروحاني القمي المعاصر ، اسمه ( فقه الصادق ) وقد طبع منه ثلاثة أجزاء كما يأتي.

( ٤٤٨ : شرح التبصرة ) للحجة الشيخ ضياء الدين العراقي المتوفى سنة ١٣٦١ هـ. طبع بعضه في إيران.

( ٤٤٩ : شرح التبصرة ) للشيخ عبد الصاحب بن الشيخ محمد حسن الصغير ابن العلامة الشيخ محمد حسن صاحب ( الجواهر ) النجفي المتوفى سنة ١٣٥٢ هـ. وله ( الإشارات ) المذكور في ج ٢ ص ٩٥.

( ٤٥٠ : شرح التبصرة ) للعلامة السيد محمد علي ابن الأمير السيد محمد حسين ابن الأمير محمد علي الكبير ابن الأمير محمد إسماعيل الحسيني المرعشي الشهير بالشهرستاني ـ لأن أمه زينب بيگم كانت بنت الميرزا مهدي الشهرستاني ـ المتوفى في (١٣) ربيع الأول سنة ١٢٨٧ هـ. وهو شرح مزجي مبسوط خرج منه مجلدان فيما يقرب من خمسة عشر ألف بيت في الطهارة والدماء والصوم ، كما ذكره ولده الميرزا محمد حسين في كتابه ( زوائد الفوائد ) ورأيت منه مجلدا عليه إجازة الشيخ محمد تقي الأصفهاني صاحب ( حاشية المعالم ) له بخطه بتاريخ ١٦ محرم سنة ١٢٤٧ هـ. وإجازة السيد محمد بن معصوم الرضوي ، وإجازة صاحب ( الجواهر ) بخطه ، وإجازة ولده الأمير محمد حسين صاحب ( معادن التحقيق ) وصهر الميرزا محمد مهدي الشهرستاني ، وإجازة الآغا محمود بن الآغا محمد علي حفيد الوحيد البهبهاني.


( شرح التبصرة ) للشيخ علي بن جواد المرندي النجفي المولود سنة ١٢٧٨ هـ. والمتوفى سنة ١٣٧٠ هـ. اسمه ( نهاية التذكرة ) كما يأتي.

( ٤٥١ : شرح التبصرة ) مبسوط في أربع مجلدات ، للعلامة الشيخ علي بن المولى إبراهيم القمي النجفي المتوفى سنة ١٣٧١ ه‍ المجلد الأول من الطهارة إلى النهي عن المنكر ، والثاني من المتاجر إلى آخر الوصايا ، والثالث النكاح ، والرابع الطلاق ، وسماه كتاب الفراق بأنواعه ، وقد كتب الجميع على الورق الإسلامي المجلوب من بخارا والذي كان سلفنا الصالح وعلماؤنا الأتقياء يحرصون على استعماله دون سواه ، فرغ من كتاب الطهارة سنة ١٣٢١ ه‍ ومن الجميع سنة ١٣٢٦ ه‍ ثم إنه كتب شرح كتابي الصلاة والحج مرة ثانية أبسط من الشرح الأول وفرغ منهما سنة ١٣٣٢ ه‍ لكنهما بعد في الكراريس من غير تجليد ، والجميع عند ولده الشيخ موسى في النجف.

( ٤٥٢ : شرح التبصرة ) للمولى محمد علي الموصوف بالمجتهد القره داغي ، جد العلامة الميرزا صادق التبريزي المعروف ذكره حفيده المذكور في ترجمته.

( ٤٥٣ : شرح التبصرة ) للسيد محسن الأعرجي ، ينقل عنه السيد محمد تقي اللكهنوي في شرحه الموسوم بـ ( هداية المسترشدين ).

( ٤٥٤ : شرح التبصرة ) للعلامة السيد محسن الأمين العاملي المتوفى سنة ١٣٧١ ه‍ طبع مع المتن في سنة ١٣٤٢ ه‍ وهو ٢٨٨ ص.

( ٤٥٥ : شرح التبصرة ) للعلامة السيد محسن بن السيد مهدي الطباطبائي الحكيم النجفي ، رأيته عنده بخطه في خمس مجلدات ١ ـ الطهارة ٢ ـ الصلاة ٣ ـ الصوم والخمس والمواريث ٤ ـ النكاح والطلاق والعضب ٥ ـ النقد والنسيئة.

( ٤٥٦ : شرح التبصرة ) للمولى محمد محسن بن المولى محمد سميع ـ جد محمد شريف المذكور آنفا ـ أوله : الحمد لله رب العالمين إلخ نسخه ناقصة منه بخطه عند حفيده المولى آغا مهدي السابق ذكره.


( ٤٥٧ : شرح التبصرة ) للمولى محمد بن عاشور الكرمانشاهي نزيل طهران في عصر السلطان فتح علي شاه القاجاري ، خرج منه الطهارة إلى آخر الدماء ، ثم الصوم ثم الزكاة والخمس ، وفرغ منه سنة ١١٩٥ ه‍ رأيته عند حفيده الشيخ جعفر سلطان العلماء في طهران.

( ٤٥٨ : شرح التبصرة ) للشيخ مرتضى بن محمد حسن المظاهري الأصفهاني المعاصر المولود سنة ١٣١٦ ه‍ وقد وجد هذا الشيخ نسخه مخطوطة من ( فقه اللغة ) للثعالبي المطبوع في مصر سنة ١٣٥٧ ه‍ ولم يشخص المؤلف لوجود نقص في النسخة التي عثر عليها ، ولما كان قد استحسنه قدمه للطبع رغبة في إكثار نسخه وانتفاع العلماء وأهل الأدب منه ، وكان ذلك سنة ١٣٧٢ ه‍ وقد سماه بـ ( أحسن اللغة ) جزاه الله خيرا عما تحمله من الإتعاب في هذه الخدمة.

( شرح التبصرة ) في ثمان مجلدات ، للسيد مهدي القزويني الحلي المتوفى سنة ١٣٠٠ ه‍ اسمه ( بصائر السالكين ) كما مر في ج ٣ ص ١٢٥.

( شرح التبصرة ) للسيد مهدي أيضا ، اسمه ( حلية المجتهدين ) وهو في أربع مجلدات ، وكلاهما موجودان في مكتبته بالحلة عند أحفاده كما ذكرناه في ج ٧ ص ٨٣.

( ٤٥٩ : شرح التبصرة ) له أيضا ، وهو أخصر من الأولين ، قال السيد آغا القزويني : إني رأيت الشرح المتوسط الذي يقرب من ( الرياض ) والشرح الوجيز المختصر منه ، وهما غير شرحه الكبير.

( ٤٦٠ : شرح التبصرة ) للشيخ موسى بن جعفر بن باقر الكرمانشاهي الحائري المتوفى بها في حدود سنة ١٣٤٠ ه‍ وهو من أوله متفرقا إلى آخر أحكام الشكوك ، رأيته بخطه ضمن مجموعة رسائله عند السيد عباس الكاشاني في كربلاء.

( ٤٦١ : شرح التبصرة ) للمولى محمد مهدي بن المولى محمد محسن بن المولى محمد سميع الكرمانشاهي ، أوله : الحمد لله الذي لا يحصي ثناؤه ، ولا تحصر نعماؤه ، شكرا على بعضها إلخ وهو ناقص وصل فيه إلى آخر كتاب الطهارة ، يوجد


عند حفيده الآغا مهدي بن محمد تقي ابن المؤلف.

( ٤٦٢ : شرح التبصرة ) من أولها إلى مبحث القبلة في مجلد كبير ، للسيد هاشم بن أحمد بن الحسين الموسوي الأحسائي المتوفى سنة ١٣٠٩ ه‍ كان بخطه عند ولده السيد ناصر كما حدثني به.

( ٤٦٣ : شرح تجريد الأصول ) المذكور في ج ٣ ص ٣٥٠ لنجل الماتن المولى أحمد بن المولى مهدي بن أبي ذر النراقي الكاشاني المتوفى بالوباء سنة ١٢٤٥ ه‍ وقد وصفه في أول مناهجه الذي ألفه بعده في سنة ١٢٢٤ ه‍ بأنه شرح كبير في سبع مجلدات ، مشتمل على جميع ما يتعلق بعلم الأصول ، فرغ منه سنة ١٢٢٢ ه‍ كان في كتب السيد محمد باقر الشهير بالحاج آغا نجل السيد أسد الله بن السيد حجة الإسلام الشفتي الأصفهاني كما حدثني به قبل رجوعه إلى أصفهان ، وكان وعدني بإرسال فهرس مكتبته لكن الأجل لم يمهله كثيرا بعد وصوله ;.

( شرح تجريد البلاغة ) مر في ج ٣ ص ٣٥٢ باسمه ( تجويد البراعة ).

تجريد الكلام في تحرير عقائد الإسلام

تأليف سلطان الحكماء والمتكلمين الخواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة ٦٧٢ ه‍ وهو أجل كتاب في عقائد الشيعة الإمامية واسمه الحقيقي ( تحرير العقائد ) الا أنه اشتهر بالتجريد ولا يعرف بغير هذا الاسم ، وقد أثنى عليه علماء الفريقين وشرحه العامة والخاصة مع غاية الاحترام والتجليل ، فقد وصفه الفاضل القوشجي ـ من علماء أهل السنة ـ في شرحه له المعروف بـ ( الشرح الجديد ) بقوله : إنه مخزون بالعجائب مشحون بالغرائب ، صغير الحجم وجيز النظم ، كثير العلم جليل الشأن ، حسن النظام مقبول الأئمة العظام ، لم يظفر بمثله علماء الأمصار إلخ وكذلك غيره من فحول العلماء وأكابر المتكلمين عبر القرون ، فقد اعترفوا بأهميته وجلاله قدر مؤلفه ، وقد كثر شراحه والمعلقون


عليه كما أسلفناه ، وقد طبع مستقلا ومع الشروح مرارا ، وهو معروف متداول ، وقد ذكرناه في ج ٣ ص ٣٥٢ فأشرنا إلى بعض شروحه ، ونذكر هنا ما كان منها لأصحابنا :

( ٤٦٤ : شرح التجريد ) بالفارسية ، للمولى محمد أشرف مؤلف ( فضائل السادات ) كان عند السيد الميرزا هاشم الروضاتي بن جلال الدين بن الميرزا مسيح ابن صاحب ( الروضات ) والمتوفى غريقا في شريعة الكوفة سنة ١٣٥٦ ه‍ كما حدثني به ;.

( ٤٦٥ : شرح التجريد ) للمولى بلال الشاخني القائني ، ذكره المعاصر البيرجندي في ( بغية الطالب ).

( شرح التجريد ) للمولى محمد جعفر شريعتمدار الأسترآبادي ، اسمه ( البراهين القاطعة ) ذكرناه في ج ٣ ص ٨٣.

( شرح التجريد ) لتلميذ المصنف آية الله العلامة الحلي المتوفى سنة ٧٢٦ ه‍ اسمه ( كشف المراد ) طبع مكررا كما يأتي.

( شرح التجريد ) للمولى عبد الرزاق بن علي بن الحسين اللاهيجي المتوفى سنة ١٠٥١ ه‍ اسمه ( شوارق الإلهام ) وقد طبع في جزءين كما يأتي.

( شرح التجريد ) له أيضا ، وهو شرح المقصد الأول في الأمور العامة ، واسمه ( مشارق الإلهام ) كما ذكره في ( الرياض ).

( شرح التجريد ) فارسي ، لزين الدين علي البدخشي اسمه ( تحفه شاهى ) مر ذكره في ج ٣ ص ٤٤٣.

( ٤٦٦ : شرح التجريد ) للميرزا سليمان بن محمد التنكابني المتوفى سنة ١٣٠٢ ه‍ فارسي ، قال في كتابه ( قصص العلماء ) : إنه يقرب من خمسة عشر ألف بيت.

( شرح التجريد ) المعروف بـ ( الشرح القديم ) لمحمود بن أبي القاسم


الأصفهاني الشافعي ، اسمه ( تسديد ـ تشديد خ ل ـ العقائد ) ذكر فيه : أنه رأى شرحا آخر اسمه ( تعريد الاعتقاد في شرح تجريد الاعتماد ) وهو شرح مزجي لا يتميز شرحه عن متنه ، وهو تأليف شمس الدين محمد البيهقي الأسفرايني فراجعه وقد رأيت نسخه من الشرح القديم في ( مكتبة الشيخ محمد السماوي ) في النجف كتبها الشيخ ياسين بن صلاح الدين بن علي بن ناصر البحراني البلادي المجاز من الشيخ عبد الله السماهيجي في آخر ( منية الممارسين ) بدأ في كتابتها سنة ١١٢٤ ه‍ وفرغ منها في تاسع ربيع الأول سنة ١١٢٦ ه‍ ونقش خاتمه ( سلام على آل يس ).

( ٤٦٧ : شرح التجريد ) للمولى محمود الأصفهاني ، نسخه منه في ( مكتبة السيد محمد المشكاة ) في طهران ، وأخرى في ( مكتبة مدرسة سپهسالار ) في طهران أيضا ولعله الشرح القديم المذكور قبلا.

( ٤٦٨ : شرح التجريد ) فارسي ، للشريف الميرزا عماد الدين محمود بن الميرزا مسعود السمناني موطنا والصدر في دار السرور ( برهان پور ) فرغ منه يوم السبت (٢١) ربيع الثاني سنة ١٠٦٨ ه‍ وكتب خطبته الميرزا محمد أمين بن محمد مؤمن الخراساني الگنابادي أيام توقفه في برهان پور وحلوله ضيفا عند الميرزا محمد مهدي الحسيني العشق آبادي في سنة ١٠٨٨ ه‍ رأيته عند الشيخ محمد علي القمي في كربلاء أوان مجاورته لها.

( ٤٦٩ : شرح تجريد المنطق ) أو ( منطق التجريد ) للمولى محمود بن محمد بن محمود النيريزي ـ نسبة إلى نيريز من بلاد فارس ـ شرح مزجي تام كبير يزيد على عشرة آلاف بيت ، أوله : يا الله المحمود بمنطق كل موجود ، المشكور بإفاضة الخير والجود ، أحمدك حمد أصحاب التوحيد ، وأشكرك شكر أرباب التجريد إلخ بدأ بالشرح في أصفهان وفرغ منه في قزوين يوم الثلاثاء (٢٣) ذي الحجة سنة ٩١٣ ه‍ وأهداه إلى الأمير نظام الدين محمود.


رأيت نسخه منه في ( مكتبة السيد المجدد الشيرازي ) بسامراء استكتبها السيد حسين بن حيدر الكركي ، وقابلها بنفسه مع الأصل وكتب عليها بلاغات كثيره بعبائر مختلفة ، منها : بلغ إلى هنا والمستعان إلهنا وكتب عليها بخطه الشريف ما نصه : قابلت هذه النسخة من أولها إلى آخرها وصححتها بقدر الإمكان من نسخه الأصل بخط الشارح المحقق قدس الله روحه وروح المصنف ونور رمسهما وكتب مستكتبها ومالكها الفقير إلى الغني الحسين بن حيدر الكركي العاملي ، عامله الله بلطفه الخفي بالنبي والوصي وآلهما الأطهار الأبرار ، ضحوة نهار الخميس الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك من شهور سنة إحدى وعشرين بعد الألف من الهجرة النبوية ونسخه أخرى بخط عبد الفتاح بن الميرزا مقيم كانت في ( مكتبة الشيخ محمد السماوي ) في النجف ، وذكر لي السيد محمد باقر حفيد السيد حجة الإسلام الأصفهاني : أن لديه نسخه منه أيضا.

( ٤٧٠ : شرح تحرير الأحكام ) تأليف العلامة الحلي والمذكور في ج ٣ ص ٣٧٨ ، لبعض الأعلام ، أوله : أما بعد حمد الله على نواله والصلاة على محمد وآله ، فهذه مباحث مهمة تجري مجرى الشرح إلخ توجد منه نسخه في ( مكتبة السيد المجدد الشيرازي ) في سامراء إلى أواخر المياه ، ولم أر فيه النقل عمن تأخر عصره عن الشهيد الأول ، وقد أنهى صور قراري البئر والبالوعة إلى أربع وعشرين صورة ثم قال : فاعلم ذلك فإن أحدا لم يحقق هذا المحل هكذا.

( ٤٧١ : شرح التحرير ) في أصول الفقه ، المتن للقاضي عبد الله بن زيد بن أحمد بن أبي الخير العنسي المولود سنة ٥٧٥ ه‍ من الشيعة الزيدية كما ذكره في ( مطلع البدور ) والشرح للقاضي زيد من أعلام الزيدية كما يظهر من بعض كتبهم

( شرح تحرير أقليدس ) في أصول الهندسة ، حرره المحقق الخواجة نصير الدين الطوسي المتوفى سنة ٧٦٢ ه‍ والشرح للعلامة الرياضي المعاصر السيد


أبي القاسم الموسوي الخوانساري النجفي ، واسمه ( تحرير التحرير ) كما مر في ج ٣ ص ٣٨٤.

( ٤٧٢ : شرح تحرير أقليدس ) للمولى محمد علي الكشميري ، طبع شرح المقالة الأولى منه في الهند سنة ١٣٢٢ هـ.

( شرح تحرير أقليدس ) بالفارسية للمولى مهدي بن أبي ذر النراقي المتوفى سنة ١٢٠٩ ه‍ واسمه ( توضيح الأشكال ) وقد فاتنا ذكره في محله في حرف التاء ، ولذلك ذكرناه في حرف الكاف بعنوان ( كتاب توضيح الأشكال ) توجد منه نسخه في ( مكتبة مدرسة سپهسالار ) بطهران كما في فهرسها ، وأخرى ناقصة الآخر في ( مكتبة السيد محمد المشكاة ) في طهران أيضا.

( ٤٧٣ : شرح تحرير المجسطي ) المنسوب إلى بطلميوس القلوذي ، وتحريره للخواجة نصير الدين الطوسي الآنف الذكر ، والشرح لنظام الدين الأعرج الحسن بن محمد بن الحسين القمي النيسابوري ، أوله : السعد قرين من صدر كلامه بالحمد لواهب السعادة إلخ كتبه بأمر أستاذه قطب الدين محمود بن مسعود الشيرازي المتوفى سنة ٧١٠ ه‍ وفرغ منه سنة ٧٠٤ ه‍ توجد منه نسخه في ( مكتبة المجلس النيابي ) في طهران كما في فهرسها.

( ٤٧٤ : شرح تحرير المجسطي ) لنظام الدين عبد العلي بن محمد حسين البيرجندي المتوفى سنة ٩٢٤ ه‍ أوله الحمد لله الذي جعلنا من المتفكرين في خلق السموات والأرض إلى قوله بعد الصلاة على النبي : وآله المنتجبين من أولاده المكرمين من أحفاده المتشرفين بتشريف ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ ) الآية إلخ ألفه بعد العثور على شرح نظام الأعرج المذكور ، وفرغ منه في أوائل ذي الحجة سنة ٩٢١ ه‍ رأيت نسخه منه في ( مكتبة شيخ العراقين الطهراني ) في كربلاء وعليها حواشي الميرزا محمد نصير بن عبد الله الطبيب في سنة ١١٦٩ ه‍ ونسخه منه في ( مكتبة قوله ) في إسلامبول كما في فهرسها.


( ٤٧٥ : شرح تحرير المناظر ) المناظر لأقليدس ، وتحريره للخواجة نصير الدين ، وقد عبر عنه الشارح بـ ( تحرير تحرير المناظر ) وأوله : الحمد لله رب العالمين إلخ ) رتبه على مقالتين الأولى في المقدمات والثانية في المقاصد ، ألفه في ( مدرسة السلطاني ) بلكهنو ) سنة ١٢٦٠ ه‍ وللشارح أشعار أدرج بعد الشروع في المقالة الثانية بعضها ، وأوله :

أراه بعيدا وهو عيني بعينها

كناظر مرآة يراه مقابلا

ولم نتوصل إلى معرفة الشارح مع الأسف.

( ٤٧٦ : شرح التحصيل ) لبهمنيار في الحكمة ، للحكيم الفاضل الآغا حسين بن الآغا شريف بن الآغا رضي ابن العلامة الآغا حسين بن جمال الدين محمد الخوانساري ، وهو شرح بعض مباحثه ، ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في ( تتميم أمل الآمل ) المؤلف سنة ١١٩١ ودعا للشارح بقوله : أبقاه الله فيظهر أنه كان حيا في التاريخ.

( ٤٧٧ : شرح تحفه المبتدىء ) التحفة منظومة في المنطق للشيخ علي بن الحسين بن محيي الدين بن عبد اللطيف الجامعي العاملي ، والشرح له أيضا ألفه بأمر والده الشيخ حسين ، وأوله الحمد لله الذي اختص بالمنطق الإنسان فأقدره على إبراز ما ستر في الجنان إلخ فرغ منه ضحى نهار الجمعة غرة ربيع الثاني سنة ١٠٩٠ ه‍ كما في آخر نسخه رأيتها عند العلامة المرحوم الشيخ عبد الرضا آل الشيخ راضي النجفي ، ونسخه أخرى عليها حواشي كثيره للشارح رأيتها في ( مكتبة السيد آغا التستري ) في النجف كتبها عن خط المصنف محمد بن معز الدين وفرغ منها سنة ١١١٩ ه‍ ويروي هذا الشارح عن السيد المحدث الجزائري ، كما يروي عنه أخوه في إجازة السيد عبد الله

( شرح التذكرة النصيرية ) في علم الهيئة للخواجة نصير الدين الطوسي ،


لنظام الدين الحسن بن محمد بن الحسين القمي النيسابوري صاحب ( شرح النظام ) المعروف المتداول في علم التصريف ، من أعلام أواخر القرن التاسع ، اسمه ( توضيح التذكرة ) كما مر في ج ٤ ص ٤٩٢.

( ٤٧٨ : شرح التذكرة النصيرية ) للشيخ نظام الدين عبد علي بن محمد بن الحسين البيرجندي المتوفى سنة ٩٨٤ ه‍ أوله : الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور إلخ فرغ منه في ربيع الأول سنة ٩١٣ ه‍ نسخه منه في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان ، وهي بخط السيد محمد يوسف كتبها للميرزا أبي طالب الرضوي جد السادة الرضوية في المشهد الرضوي الشريف ، فرغ من كتابتها سنة ١٠٣١ ه‍ ونسخه أخرى مع شرح نظام النيسابوري في ( مكتبة مدرسة سپهسالار ) في طهران ، تاريخ كتابتها شعبان سنة ٩٩٠ ه‍ وتوجد نسخ أخرى في كل من ( مكتبة راغب پاشا ) و ( مكتبة السلطان محمد الفاتح ) في إسلامبول وغيرهما كما يظهر من فهارسها.

( ٤٧٩ : شرح التذكرة النصيرية ) للشريف الجرجاني المتوفى سنة ٨١٦ ه‍ ألفه في شيراز سنة ٨٠١ ه‍ أوله : تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً ... إلخ وقد أصر القاضي المرعشي في ( مجالس المؤمنين ) على تشيع الجرجاني ، وتوجد نسخه من هذا الشرح في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان وهي بخط شمس الدين وتاريخ كتابتها سنة ٨٨١ هـ.

( شرح التذكرة النصيرية ) للشيخ شمس الدين محمد بن أحمد الخفري ، فرغ منه سنة ٩٣٢ ه‍ وأورد فيه عبارات الشريف الجرجاني بنصها ، واسمه ( التكملة ) كما مر في ج ٤ ص ٤٠٩ وعليه حاشية للميرزا أبي طالب سبط المير الفندرسكي.

( ٤٨٠ : شرح ترتيب التهذيب ) لمؤلف المتن العلامة السيد هاشم البحراني المتوفى سنة ١١٠٧ ه‍ ذكر في فهرس تصانيفه.


( ٤٨١ : شرح ترجمه رسالة الطير ) رسالة الطير تأليف ابن سينا ، والترجمة ( بالفارسية ) مع بعض الزيادات لبعض الأصحاب ، والشرح الحامل للمتن أوله : كثرت التماس دوستان از من مرا دلير گردانيد بر شرح كردن رسالة طير إلخ وهذا الشرح مع رسالة الطير ، ورسالة لسان الطير الفارسية كلها في مجموعة في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان وهي من وقف الحاج عماد الفهرسي.

( ٤٨٢ : شرح ترددات الشرائع ) ينقل عنه الشيخ زين الدين الشهيد الثاني في ( المسالك ) ولم يذكر مؤلفه.

( ٤٨٣ : شرح ترددات النافع في مختصر الشرائع ) للشيخ علي بن إبراهيم بن سليمان القطيفي البحراني ، عناوينه : قوله ، قوله وأوله : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، والشكر لله الذي بشكره تندفع المحذورات إلخ رأيت نسخه منه في ( مكتبة الشيخ محمد السماوي ) في النجف ضمن مجموعة مع ( المقتصر ) لابن فهد ، وهي بخط تلميذ المؤلف السيد محمد علي بن السلطان محمد العريضي الحسيني الجزي فرغ من نسخها في صفر سنة ٩٩٥ ه‍ في حياة أستاذه المؤلف ، وما انضم إليها في المجموعة بخط هذا السيد أيضا.

( ٤٨٤ : شرح الترصيف ) المنظوم في علم التصريف ، للميرزا محمد بن محمد رضا بن إسماعيل بن جمال الدين القمي نزيل المشهد الرضوي بخراسان والمجاز من العلامة المجلسي في سنة ١١٠٧ ه‍ ألفه في المشهد لابنه إسماعيل ، وأوله : الحمد لمصرف الأمور والصلاة على من أرسله لنظم الدهور ، وآله الشفعاء يوم النشور إلخ فرغ منه ظهر يوم الثلاثاء خامس جمادى الثانية سنة ١٠٩٠ ه‍ يقرب من أربعة آلاف بيت ، رأيته في ( مكتبة الحاج محمد حسن كبة ) بسامراء.

( ٤٨٥ : شرح الترغيب ) في التجويد ، المتن لبعض العامة ، والشارح إمامي ، توجد نسخه ناقصة منه في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان ، فيها شرح الباب الثالث الذي هو في هجاء القرآن ورسم بعض كلماته ، وهي بخط محمد مؤمن


كتبها سنة ١٠٢٠ هـ.

تشريح الأفلاك

في علم الهيئة على طريقة القدماء ، للشيخ العلامة بهاء الدين محمد بن الشيخ عز الدين حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي ، الشهير بالشيخ البهائي والمتوفى سنة ١٠٣٠ ه‍ وهو سفر مهم في غاية المتانة والرصانة والجودة والوجازة ، حظي بعناية الفحول من الحكماء والفلكيين من الشيعة والسنة ، وله شروح كثيره كما أسلفناه في ج ٤ ص ١٨٦ فقد ذكرنا هناك مجموعة من شروحه ، ونذكر هنا ما لم يكن له اسم خاص ونرجئ الباقي إلى محله ووقته :

( ٤٨٦ : شرح تشريح الأفلاك ) للعلامة الميرزا أبي الحسن بن إسماعيل اللاري المعروف بالمحقق الإصطهباناتي المتوفى سنة ١٣٣٨ ه‍ مطبوع.

( ٤٨٧ : شرح تشريح الأفلاك ) للسيد الأمير معين الدين محمد أشرف بن حبيب الله الحسني الحسيني الطباطبائي من طرف أبيه ، والحسيني الأفطسي من طرف أمه ، كما صرح بذلك في آخر الكتاب ، وهو المعروف بمحمد أشرف الشيرازي ، تلميذ الشيخ البهائي والمجاز منه سنة ١٠٢١ ه‍ أوله : الحمد لله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن إلخ وهو شرح مزجي فرغ منه في ربيع الأول سنة ١٠٤٩ ه‍ نسخه منه عند السيد محمد الجزائري ضمن مجموعة.

( ٤٨٨ : شرح تشريح الأفلاك ) للفاضل الجواد بن سعد الله الكاظمي تلميذ المصنف وشارح ( خلاصة الحساب ) ، قال ناشر ( تشريح الأفلاك ) الذي طبعه سنة ١٣٠٨ ه‍ في هامش الصفحة الأخيرة ما نصه : عندنا شرح في كمال التحقيق والتدقيق والتوضيح لهذه النسخة ، للفاضل المحقق المدقق الجواد تلميذ الشيخ ونقل عنه كثيرا في هوامش المطبوع من المتن.

( ٤٨٩ : شرح تشريح الأفلاك ) مزجي ، للشيخ محمد حسن بن أسد الله


التولمي الرشتي الحائري ، شقيق الشيخ محمد حسين الذي ترجمناه في ( نقباء البشر في القرن الرابع عشر ) ص ٥٣٠ وابن أسد الله المترجم في ص ١٣٣ من الكتاب المذكور ، أوله : الحمد لوليه إلخ نسخه منه بخط الشيخ علي الإشكوري كتبها سنة ١٣٥١ ه‍ عند السيد مهدي الخرسان في النجف.

( ٤٩٠ : شرح تشريح الأفلاك ) لعباس قلي خان كلهر المتوفى سنة ١٢٧٣ ه‍ ذكره في ( مجمع الفصحاء ) ج ٢ ص ١٥٣ وهو أخ الحاج شهباز خان الكرمانشاهي باني الحمام والمسجد المشهورين باسمه في كرمانشاه والمتوفى سنة ١٢٥٧ هـ.

( ٤٩١ : شرح تشريح الأفلاك ) للعلامة الشيخ عبد الحسين بن قاسم الحلي النجفي المعاصر ، رأيته عنده وقد ذكر لي أن ولادته سنة ١٢٩٩ ه‍ وتوفي في البحرين أخيرا يوم الأحد ١٢ شعبان سنة ١٣٧٥ ه‍ ;.

( ٤٩٢ : شرح تشريح الأفلاك ) للسيد علي حيدر الطباطبائي ، ناقص ، طبع في الهند سنة ١٣٠٠ هـ.

( ٤٩٣ : شرح تشريح الأفلاك ) لتلميذ المصنف السيد شمس الدين علي بن محمد بن علي الحسيني الخلخالي ، ألفه في حياة أستاذه ودعا له بقوله : أدام الله ظلاله ، وأفاض علينا إفضاله وأوله : الحمد لله الذي هدانا بأنوار قدسه إلى حقائق الإسلام إلخ فرغ منه في أواخر صفر سنة ١٠٠٨ ه‍ رأيته عند السيد ميرزا هادي الخراساني في كربلاء وعليه تملك السيد حسن الكشميري تاريخه سنة ١٢٧٣ ه‍ ويأتي ( شرح الخلاصة ) للخلخالي أيضا.

( ٤٩٤ : شرح تشريح الأفلاك ) لبعض تلاميذ المصنف أيضا ، كتبه في حياة أستاذه ، أوله : تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيها سِراجاً ... إلخ رأيته في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان.

( ٤٩٥ : شرح تشريح الأفلاك ) للمولى محمد صادق التنكابني ، تام ذكره بعض الفضلاء.


( ٤٩٦ : شرح تشريح الأفلاك ) للسيد محمد علي بن محمد الكاشاني المتوفى سنة ١٢٩٤ ه‍ تلميذ صاحب ( الضوابط ) وشارح نتائجه ، ذكره تلميذه المولى حبيب الله الكاشاني في ( لباب الألقاب ).

( ٤٩٧ : شرح تشريح الأفلاك ) للشيخ الأديب المولى فرج الله بن محمد بن درويش الحويزي ، ذكره معاصره المحدث الحر في ( أمل الآمل ).

( ٤٩٨ : شرح تشريح الأفلاك ) للمولى فضل الله الثاني بن محمد الشريف أوله : المنة لله الذي صيرنا من المتحيرين في خلقه السموات والأرضين إلخ نسخه منه بخط محمد حسينا بن المولى لطف الله فرغ منها سنة ١١٠٩ ه‍ رأيتها عند الشيخ جعفر الإشراقي في قم ، ذكر في أوله أنه شرع في تأليفه يوم الخميس ١٤ جمادى الأولى سنة ١٠٧٢ ه‍ وذكر أن سبب تأليفه ما رآه بعض معاصريه في المنام أن الشيخ البهائي أهداه شيئا ، وذكر رؤياه للشارح ، ونسخه ثانية منه في ( مكتبة حسينية التسترية ) في النجف ، وثالثة عند الشيخ محي الدين المامقاني فيها تاريخ فراغ الشارح وهو عصر الخميس ٢٥ رجب سنة ١٠٧٢ ه‍ ويظهر من توصيف نفسه بفضل الله الثاني أن اسم جده أيضا فضل الله.

( شرح تشريح الأفلاك ) للمولى محمد كاظم ( عبد الكاظم خ ل ) بن عبد العلي الجيلاني التنكابني تلميذ المصنف ، شرحه بأمر أستاذه ، واسمه ( نهاية الإدراك ) أو ( برهان الإدراك ) كما في بعض نسخه.

( ٤٩٩ : شرح تشريح الأفلاك ) للميرزا محمد سليمان التنكابني المتوفى سنة ١٣٠٢ ه‍ ذكره في فهرس كتبه.

( ٥٠٠ : شرح تشريح الأفلاك ) للسيد المير صدر الدين محمد بن محمد صادق القزويني المعاصر للمحدث الحر كما ذكره في ( أمل الآمل ).

( ٥٠١ : شرح تشريح الأفلاك ) للشيخ محمد بن الشيخ عبد علي آل عبد الجبار البحراني القطيفي ، معاصر السيد كاظم الرشتي ، ذكره في


( أنوار البدرين ).

( ٥٠٢ : شرح تشريح الأفلاك ) للسيد محمد بن السيد هاشم الشرموطي النجفي المسكن المجاز من الشيخ محمد حسين الكاظمي في سنة ١٣٠٢ ه‍ رأيت منه نسخه عند الشيخ محمد حرز في النجف ، وأخرى عند الشيخ عبد الكريم الماشطة في الحلة.

( ٥٠٣ : شرح تشريح الأفلاك ) للسيد السعيد القاضي نور الله المرعشي التستري الشهيد سنة ١٠١٩ ه‍ رأيته في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف

( ٥٠٤ : شرح التصريف ) تأليف عبد الوهاب بن إبراهيم بن عبد الوهاب الزنجاني ، لأبي الحسن بن مفرج اليزدي ، أوله : الحمد لله الذي قلب قلوب المؤمنين إلخ وفي آخره ما لفظه : تهيأ لنا الفراغ من نقله إلى البياض نهار الثلاثاء آخر ربيع الآخر سنة ١١٧١ ه‍ رأيته في ( مكتبة الحاج محمد حسن كبة ) بسامراء.

( ٥٠٥ : شرح التصريف ) فارسي ، للسيد محمد تقي بن محمد شفيع الكازروني البوشهري المعاصر ، ألفه في أول شبابه بسامراء من تقرير والده في سنة ١٣١٥ هـ.

( ٥٠٦ : شرح التصريف ) للشيخ محمد حسن البارفروشي المتوفى سنة ١٣٤٥ ه‍ طبع.

( ٥٠٧ : شرح التصريف ) فارسي أيضا ، للسيد الميرزا محمود بن سلطان علي خان المرعشي التستري النجفي المتوفى في حدود سنة ١٣٥٥ هـ.

( ٥٠٨ : شرح التصريف ) للمولى محمد مهدي بن محمد إبراهيم الكلباسي الأصفهاني المتوفى سنة ١٢٩٢ ه‍ يوجد بخطه في خزانة كتب الميرزا أبي الهدى من أحفاده

( شرح تصريف المازني ) لأبي الفتح عثمان بن جني النحوي المتوفى


سنة ٣٩٢ ه‍ والمدفون بمقابر قريش إلى جنب أستاذه أبي علي الفارسي ، أوله : الحمد لله على نعمه إلخ سماه ( المنصف ) كما يأتي.

( ٥٠٩ : شرح تصريف الملوكي ) للمحدث الأديب الشريف أبي السعادات هبة الله بن علي الشجري المعروف بابن الشجري المولود سنة ٤٥٠ ه‍ والمتوفى سنة ٥٤٢ ه‍ أستاذ ابن الأنباري وصاحب ( الحماسة ) و ( الأمالي ) وغيرهما ، ترجمه تلميذه المذكور في ( نزهة الألباء ).

( شرح تعليقة الرجال ) هي تعليقة الوحيد البهبهاني على ( منهج المقال ) والشرح للمولى علي بن الميرزا خليل الطهراني النجفي المتوفى سنة ١٢٩٧ ه‍ مر في ج ٦ ص ٤٠ بعنوان ( الحاشية على التعليقة ) ويأتي بعنوان ( شرح الفوائد ) لتسمية البعض له بذلك أيضا.

( ٥١٠ : شرح تفسير البيضاوي ) للشيخ البهائي ، أحال إليه في حاشيته على تفسير البيضاوي عند ذكر نكات الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في إِيَّاكَ نَعْبُدُ فقال : إن استقصاء النكات موكول إلى شرحنا الكبير لهذا التفسير ، ولا بأس أن نذكر هنا منها اليسير إلخ.

( ٥١١ : شرح تفصيل وسائل الشيعة ) تأليف العلامة المحدث الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي المتوفى سنة ١١٠٤ ه‍ للسيد حسن الصدر المتوفى سنة ١٣٥٤ ه‍ خرج منه مجلد من أول الطهارة باحثا في جميع الروايات سندا ودلالة وهو غير تام.

( ٥١٢ : شرح تفصيل وسائل الشيعة ) للحاج محمد رضا القزويني ، خرج منه شرح الطهارة والصلاة ، ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في ( تتميم أمل الآمل ).

( شرح تفصيل وسائل الشيعة ) لمؤلف المتن نفسه الحر العاملي ; ، خرج منه مجلد في المقدمات الأصولية ، وسماه ( تحرير وسائل الشيعة ) كما مر في


ج ٣ ص ٣٩٢.

( ٥١٣ : شرح تفصيل وسائل الشيعة ) للشيخ يوسف بن محمد البحراني الحويزي معاصر المؤلف ، قال في ( أمل الآمل ) : إنه لم يتم أقول : وفق إلى إخراج ثلاث مجلدات منه وقد كانت عند شيخنا العلامة الميرزا حسين النوري المتوفى سنة ١٣٢٠ ه‍ وانتقلت إلى سبطه الآغا ضياء الدين النوري وأولها في المقدمات الأصولية ، والثاني في الطهارة ، والثالث في الصلاة.

( ٥١٤ : شرح تقدمه تقويم الإيمان ) لمؤلف المتن العلامة المحقق السيد محمد باقر بن محمد الحسيني الأسترآبادي الشهير بالمير الداماد المتوفى سنة ١٠٤٠ ه‍ وقد أشار إليه في جوابه على استفتاء الأمير أبي الحسن الفرهاني ، ومر ( تقدمه التقويم ) في ج ٤ ص ٣٦٤

( شرح تقويم الإيمان ) مر في ج ٦ بعنوان الحاشية وبعنوان التصحيحات ، والتقويمات كما سماه به ، وإن عبر عنه هو في أوله بالتعليقات واحتملنا أن التصحيحات اسم آخر لتقويم الإيمان ، وشرحه هو المعبر عنه بالتعليقات وعلى أي فهو غير شرح تقدمه تقويم الإيمان المتقدم.

( شرح تقويم الإيمان ) يأتي باسمه ( كشف الحقائق ).

( ٥١٥ : شرح التقويم الرقومي ) للشيخ إسماعيل بن علي نقي التبريزي المعاصر ، ذكره في فهرس كتبه.

( شرح التكليفية الشهيدية ) للشيخ علي بن يونس البياضي ، اسمه ( اليونسية ) كما يأتي في حرف الياء ، وقد أحال إليه في كتابه الآخر ( الصراط المستقيم ).

( ٥١٦ : شرح تكملة التبصرة ) للسيد حسن بن محمد باقر الموسوي القزويني الحائري المشهور بالحاج آغا مير ، تلميذ شيخنا المولى محمد كاظم الخراساني مؤلف المتن ، واسم الشرح ( إكمال الدين في شرح تكملة تبصرة المتعلمين ) لكن فاتنا ذكره في


محله لعدم وقوفنا عليه بيومه.

( ٥١٧ : شرح تلخيص البيان ) مزجي ، للسيد جمال الدين عبد الله بن محمد الحسيني العجمي النحوي المعروف بنقره كار ، حكى في ( الرياض ) عن المحقق الكركي في بعض حواشي ( الذكرى ) : أنه من علماء الأصحاب وقال السيوطي : إنه ألفه بفاس للأمير منكلي وقال في ( كشف الظنون ) : إنه توفي سنة ٧٧٦ ه‍ وقال في ( الرياض ) : رأيت الشرح وقد ألفه للأمير منكلي بفاس إلخ فيظهر بقاؤه إلى عصره

( شرح تلخيص المرام في معرفة الأحكام ) لمؤلف متنه العلامة الحلي ، وقد سماه هو في ( الخلاصة ) بـ ( غاية الأحكام في تصحيح تلخيص المرام ) لكن الشهيد نقل عنه في ( شرح الإرشاد ) كثيرا بعنوان ( شرح تلخيص المرام ) ونحن نذكره باسمه الأصلي في حرف الغين.

( شرح تلخيص المرام ) المذكور ، للعلامة التقي المولى علي بن الميرزا خليل الطهراني النجفي المتوفى سنة ١٢٩٧ ه‍ اسمه ( خزائن الأحكام ) كما مر في ج ٧ ص ١٥٢.

( شرح تلخيص المرام ) المذكور أيضا ، لمحمد بن بهرام ، واسمه ( كاشف الحق ) وهو موجود في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان كما يأتي.

( ٥١٨ : شرح تلخيص المفتاح ) فارسي ، للمولى الآغا هادي بن المولى صالح المازندراني شارح ( الكافية ) كما يأتي ، رأيت منه قطعة في خصوص شرح قسم التشبيه من أقسام علم البيان.

( ٥١٩ : شرح التلويحات ) تأليف شهاب الدين يحيى بن حبش السهروردي المقتول سنة ٥٨٧ ه‍ والشرح للإمام العلامة والحبر الفهامة قدوة الحكماء الأماثل ومقدم العلماء الأفاضل سعد بن منصور بن سعد بن الحسن المكنى بابن كمونة قدس الله نفسه وطيب رمسه بمحمد وآله الطاهرين كذا وصف على ظهر المجلد


الثاني الموجود أوله في ( الخزانة الغروية ) في النجف الأشرف بخط قديم يقارب عصر المصنف وهو من أول الفن الثاني في الطبيعي الذي هو في أربعة مراصد الأول في أمور تعم الأجسام في ثلاثة موارد ، وهو شرح بقال أقول وقد ذكره في ( كشف الظنون ) ج ١ ص ٣٢٩ ووصف جده كمونة بالإسرائيلي وفي مواضع أخر باليهودي حطا لمكانة هذا العالم الجليل ، وقد نسي أن الله تعالى يخرج الحي من الميت

( شرح التلويحات ) للعلامة الحلي ، اسمه ( حل المشكلات من كتاب التلويحات ) كما مر في ج ٧ ص ٧٤.

( ٥٢٠ : شرح تمهيد القواعد ) للسيد الميرزا عسكري إمام الجمعة في المشهد الرضوي بخراسان ، ابن الميرزا هداية الله بن الميرزا مهدي الرضوي الشهيد سنة ١٢٨٠ ه‍ ذكره في ( فردوس التواريخ ) وهو ناقص.

( ٥٢١ : شرح توحيد الصدوق ) للمولى المحقق محمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري المدفون بمشهد الرضا ( ع ) سنة ١٠٩٠ ه‍ رأيته في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف وهو فارسي.

( ٥٢٢ : شرح توحيد الصدوق ) للمولى الحكيم العارف القاضي محمد سعيد بن محمد مفيد القمي تلميذ المحدث الفيض والملقب بحكيم كوچك ، والذي كان معظما عند الشاه عباس الثاني وقد تلمذ على جماعة غير الفيض منهم : المولى رجب علي التبريزي ، والمولى عبد الرزاق اللاهيجي ، وغيرهما ، رأيت منه أكثر من نسخه إحداها أربع مجلدات كلها موجودة في كرمانشاه اثنان منها عند العلامة حيدر قلي خان الشهير بالسردار الكابلي ، وآخران عند بعض السادة هناك ، وعلى هذه النسخة إجازة من الشارح ـ ظاهرا ـ للمولى محمد كريم ، وقد أوردها الحجة المرحوم الميرزا محمد الطهراني في كتابه ( مستدرك إجازات البحار ) كما أوردها الفاضل المعاصر الأصفهاني في ( مجمع الإجازات ) ونسخه ثانية أوقفها العلامة المقدس


السيد محسن الأعرجي بخطه على أولاده ثم غيرهم ، وقد رأيتها عند حفيده السيد عيسى بن جعفر الأعرجي ، ورأيت نسخه من المجلد الثاني فقط عند بعض الفضلاء في النجف وأوله : الباب الثالث في معنى الواحد والتوحيد والموحد إلخ ورأيت ثلاث مجلدات غير الرابع عند الفاضل الشيخ نصرة الله بيات الملقب بشيخ العراقين في طهران ، ورأيت المجلد الأول والثاني في ( مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين الطهراني ) في كربلاء ، أول الأول : سبحانك وحنانيك يا سبوح يا قدوس اللهم كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إلخ فرغ منه سنة ١٠٩٩ ه‍ كما هو ظاهر من تاريخه ، ونسخه من المجلد الثاني في ( مكتبة الإمام أمير المؤمنين 7 العامة ) في النجف وفي آخرها إجازة الشارح بخطه لتلميذه ، ونسخه من المجلد الأول مع رسائل للشارح عند الشيخ علي مردان في النجف أيضا.

( ٥٢٣ : شرح توحيد الصدوق ) للأمير محمد علي نائب الصدارة بقم.

( شرح توحيد الصدوق ) للمحدث الجزائري ، السيد نعمة الله بن عبد الله التستري المتوفى سنة ١١١٢ ه‍ اسمه ( أنس الوحيد في شرح التوحيد ) كما مر في ج ٢ ص ٣٦٨.

( ٥٢٤ : شرح التوحيد من كتاب الكافي ) للمولى أحمد الشريف ابن المولى كمال كتبه في عصر الشاه سلطان حسين الصفوي ، فلعله ابن كمال الدين حسين الذي كان سبط المولى محمد تقي المجلسي ، والذي كان له ولدان محمد باقر وميرزا أحمد كما جاء في ( الفيض القدسي ).

( شرح توحيد أصول الكافي ) للمولى صدرا ، مر بعنوان ( شرح أصول الكافي ) في ص ٩٩.

( ٥٢٥ : شرح توحيد المفضل ) للمولى باقر بن إسماعيل الواعظ الكجوري الطهراني المتوفى بالمشهد الرضوي سنة ١٣١٣ ه‍ ذكره أخوه في ( زبدة المآثر ) المطبوع في آخر ( الخصائص الفاطمية ) وذكر في أوله : أنه كبير مرتب على


ثلاثين مجلسا عناوينها ( يا مفضل ) في عشرين ألف بيت.

( ٥٢٦ : شرح توحيد المفضل ) للطبيب الأديب الشيخ محمد بن صادق الخليلي النجفي المولود سنة ١٣١٨ ه‍ عمد فيه إلى شرح المجلس الأول من كتاب ( التوحيد ) وهو يتعلق بأحوال الماديات وما في العالم السفلي ، وكيفية خلق الإنسان وتطوره إلى غير ذلك ، وقد طبع جزؤه الأول في النجف سنة ١٣٧٧ هـ.

( ٥٢٧ : شرح توحيد المفضل ) وترجمته ( بالفارسية ) ، للفاضل المستبصر فخر الدين الماورائي التبريزي ، ألفه بعد استبصاره للحاج نظر علي في سنة ١٠٦٥ ه‍ توجد منه نسخه في ( مكتبة السيد ميرزا باقر القاضي ) في تبريز ، ورأيت منه نسخه عند السيد محمد الخوانساري الأصفهاني نزيل الكاظمية المتوفى بها سنة ١٣٥٥ ه‍ أوله :

آفرين جان آفرين پاك را

آن كه ايمان داد مشتى خاك را

( ٥٢٨ : شرح تهافت الفلاسفة ) للمحقق نصير الملة والدين الخواجة الطوسي المتوفى سنة ٦٧٢ ه‍ نسخه منه في ( مكتبة نور عثمانية ) في إسلامبول.

( ٥٢٩ : شرح التهذيب ) في الإمامة لأبي أحمد بن الحسن بن علي الفلكي الطوسي صاحب ( منار الحق ) ذكره ابن شهرآشوب في ( معالم العلماء ).

تهذيب الأحكام

لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي المتوفى سنة ٤٦٠ ه‍ هو أحد الكتب الأربعة والمجاميع الحديثية القديمة المعول عليها عند الشيعة الإمامية من لدن تأليفها حتى الآن ، وقد ذكرناه في ج ٤ ص ٥٠٤ ـ ٥٠٦ وذكرنا وجود الجزء الأول من نسخه الأصل التي هي بخط مؤلفه قدس الله روحه ، كما فصلنا ما يتعلق به من أهمية وعدد أحاديث وما ألف حوله من الكتب كانتخاب وتهذيب وترتيب وغير ذلك ، وأشرنا إلى عدد كبير من شروح الكتاب وحواشيه ،


ونذكر هنا من الشروح ما لم يكن له اسم خاص ونحيل إلى مواضع أسماء الباقي.

( ٥٣٠ : شرح التهذيب ) للشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري النجفي صاحب ( آيات الأحكام ) والمتوفى سنة ١١٤٩ ه‍ خرج منه قطعة من أوله كما صرح به صاحب ( اللؤلؤة ) ، وكان المؤلف تلميذ المولى أبي الحسن الشريف ، والمير محمد صالح الخاتون آبادي.

( ٥٣١ : شرح التهذيب ) للمولى محمد أمين بن محمد شريف الأسترآبادي الأخبارى المتوفى بمكة المعظمة سنة ١٠٣٦ ه‍ لكنه لم يتم ، ذكره في كتابه ( الفوائد المدنية ).

( شرح التهذيب ) للعلامة المولى محمد باقر بن محمد تقي المجلسي صاحب ( البحار ) والمتوفى سنة ١١١١ ه‍ اسمه ( ملاذ الأخيار ) كما يأتي خرج منه إلى آخر النكاح في مجلد رأيته في ( مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين الطهراني ) في كربلاء ، ونسخه منه في ( مكتبة الإمام أمير المؤمنين ( ع ) العامة ) في النجف.

( ٥٣٢ : شرح التهذيب ) لبعض المتأخرين عن العلامة المجلسي والمحدث الجزائري لأنه ينقل فيه عن شرحيهما ، وعنوانه بعد ذكر الحديث : السند ، المعنى وفي بعضها : السند ، المتن وفي بعضها : السند ، اللغة ، المعنى ، وهكذا ، رأيته في بعض مكتبات النجف الأشرف.

( شرح التهذيب ) للمجلسي الكبير المولى محمد تقي بن مقصود على الأصفهاني المتوفى سنة ١٠٧٠ ه‍ والد صاحب ( البحار ) المذكور آنفا ، خرج منه بعضه ، وسماه بـ ( إحياء الأحاديث ) وقد عد ولده العلامة الباقر في إجازته للأمير أبي الحسن الأسترآبادي من تصانيف والده ( شرح التهذيب ) وذكره أيضا صاحب ( جامع الرواة ) فقال : هو شرح بعضه إلخ كما مر في ج ١ ص ٣٠٧.


( شرح التهذيب ) للمولى الأجل محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي الأخبارى القمي النجفي ، من مشايخ العلامتين المجلسي والحر العاملي ، المدفون بقم سنة ١٠٩٨ ه‍ خلف مرقد زكريا بن آدم ، رأيت النقل عنه في بعض الحواشي على ( المعالم ) واسمه ( حجة الإسلام ) كما مر في ج ٦ ص ٢٥٧.

( ٥٣٣ : شرح التهذيب ) للشيخ عبد اللطيف بن علي بن أحمد بن أبي جامع العاملي تلميذ الشيخ البهائي يوجد في ( مكتبة المعارف العامة ) في طهران كما في فهرسها ج ١ ص ٦٠.

( ٥٣٤ : شرح التهذيب ) للمولى عبد الله بن المولى محمد تقي المجلسي أوسط أولاد أبيه والمتوفى ببلاد الهند سنة ١٠٨٤ ه‍ لم يتم ، قال في ( الرياض ) : رأيته في مشهد خراسان ولا يخلو من فوائد ، وقد تعرض فيه لكلام أستاذه المحقق الخوانساري في ( شرح الدروس ).

( شرح التهذيب ) للمولى عبد الله بن الحسين التستري مر بعنوان الحاشية في ج ٦ ص ٥١ ينقل عنه السيد نعمة الله الجزائري في شرحه.

( ٥٣٥ : شرح التهذيب ) للشيخ المدقق محمد بن الحسن الشيرواني المتوفى سنة ١٠٩٩ ه‍ صهر المولى المجلسي.

( شرح التهذيب ) للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني تلميذ الميرزا محمد الرجالي والمتوفى بمكة المكرمة سنة ١٠٣٠ وهو شرح بعنوان : قوله ، أقول رأيت منه نسخه في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية وهي إلى مبحث شكوك الركعات ، وأولها : نحمدك يا من أرسل رسوله بالهدى إلى تهذيب الأحكام ، ونشكرك يا من أوضح مسائل الحلال والحرام إلخ ونسخه ثانية في ( مكتبة الميرزا باقر القاضي ) في تبريز كتبت على نسخه الأصل التي هي بخط المؤلف ، والتي فرغ منها في الاثنين الثالث عشر من محرم سنة ١٠٢٥ ه‍ وتنتهي إلى حديث الكليني في الصلاة بالثعالب والفنك والسنجاب من باب ما يجوز


فيه الصلاة من لباس المصلي وقد ألفه صاحبه قبل تأليف كتابه الآخر : ( معاهد التنبيه في شرح الفقيه ) وقد عبر عنه في المعاهد بالحاشية لذلك ذكرناه مع الحواشي في ج ٦ ص ٥٢

( شرح التهذيب ) للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي صاحب ( المدارك ) مر ذكره مع الحواشي أيضا في ج ٦.

( شرح التهذيب ) للسيد الأجل المحدث الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله التستري المتوفى سنة ١١١٢ ه‍ وهو كبير في ثمان مجلدات ، ذكره سبطه في إجازته الكبيرة ، وقال في ( كشف الحجب ) : عندنا منه المجلد الخامس والسابع واسمه ( غاية المرام ) كما يأتي في حرف الغين مفصلا.

( شرح التهذيب ) للمحدث الجزائري ، وهو أكبر وأقدم من سابقة ، سماه ( مقصود الأنام ) كما يأتي في حرف الميم ، قال سبطه السيد عبد الله الجزائري في إجازته الكبيرة : إن شرحه المبسوط على التهذيب قديما في اثني عشر مجلدا واختصر منه شرحه الآخر المتداول فعلا وكذا قال سبطه الآخر السيد عبد اللطيف في ( تحفه العالم ) فقد صرح : بأن شرحه الكبير في اثني عشر مجلدا وهذا المتداول في ثماني مجلدات مختصر منه إلخ أقول : يوجد بعض مجلدات الشرح الكبير هذا بخط المؤلف الشريف ، تاريخ فراغه من بعضها سنة ١٠٧٩ ه‍ ومن بعضها ١٠٨٠ ه‍ ومن بعضها ١٠٨١ ه‍ وتاريخ فراغه من بعض مجلدات الشرح الصغير سنة ١٠٩٢ ه‍ و ٩٣ ومن آخره ـ الموجود بخطه عند السيد آغا التستري في النجف ـ سنة ١٠٩٩ ه‍ وصرح في أول ( الحواشي الصافية ) : أنه سمى شرح التهذيب ـ يعني هذا الكبير ـ بـ ( البحور الزاخرة ) ولعله عدل عنه إلى ( مقصود الأنام ) وقال صاحب ( كشف الحجب ) : عندنا منه جزءان أحدهما المجلد الخامس من أول الصلاة إلى الجنائز ، والمجلد السابع من الديون إلى الإجارات ، أول الخامس :


الحمد لله الذي جعل أحاديث أهل البيت مائدة العالمين إلخ فرغ منه يوم الثلاثاء آخر ربيع الآخر سنة ١٠٩٣ ه‍ في تستر ، وأول المجلد السابع : الحمد لله على ما أنعم حمدا كثيرا إلخ.

وهذان الجزءان من الشرح الصغير الأخير المسمى بـ ( غاية المرام ) وقد كان فراغه من الشرح الكبير قبل هذه السنين كما ذكرنا ، ويوجد الجزء الثالث منه في بعض مكتبات قم أوله باب السنة في النكاح : محمد بن يعقوب موثق ، والثاني مجهول ، والثالث موثق ، والرابع ضعيف ، والخامس مجهول.

( شرح التهذيب ) للسيد السعيد الشهيد القاضي نور الله بن شريف الحسيني المرعشي المستشهد سنة ١٠١٩ ه‍ اسمه ( تهذيب الأكمام ) كما مر في ج ٤ ص ٥٣.

( ٥٣٦ : شرح تهذيب البيان ) في النحو تأليف البهائي ، للشيخ محمد بن علي بن محمد الحرفوشي الحريري العاملي المتوفى سنة ١٠٥٩ ه‍ تلميذ السيد نور الدين أخي صاحب ( المدارك ) والراوي عن ابن أبي الدنيا المعمر المغربي ، حكى بعض الأفاضل أنه موجود في إحدى مكتبات النجف الأشرف

( شرح تهذيب البيان ) المذكور ، للمحدث الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله الموسوي التستري المتوفى سنة ١١١٢ ه‍ ذكره في آخر كتابه ( الأنوار النعمانية ) وقال : إن اسمه ( مفتاح اللبيب ) كما يأتي.

( ٥٣٧ : شرح تهذيب الكلام ) للتفتازاني ، للمولى محمد أمين بن الآغا محمد سعيد الأشرف بن المولى محمد صالح المازندراني ، ذكره الميرزا حيدر علي في إجازته وقال : إنه شرح مبسوط عندي نسخته أقول : هو شرح مزجي أوله : نحمدك يا من تتلى من أوراق الأطباق آيات توحيده إلخ ألفه لولده محمد الملقب بالكريم رأيت منه نسخه في ( مكتبة مدرسة اليزدي ) في النجف ، بخط ملا آغا رضا بن المشهدي جاني بيك وقد وهبها


لولده محمد إبراهيم في سنة ١٢٨٩ هـ.

تهذيب المنطق والكلام

هذا الكتاب من مؤلفات العلامة الشهير التفتازاني المتوفى سنة ٧٩٢ ه‍ ألفه في أواخر عمره سنة ٧٨٩ ه‍ وفي أوج عظمته العلمية ، وقد رتبه على قسمين أولهما في المنطق وهو أحسن وأدق وأمتن ما صنف فيه تقريبا ، فقد اختصر مقاصده ببيان واف وأسلوب بديع لذلك أجمع المتأخرون عنه من الخاصة والعامة على أهميته وعكف العلماء والمحققون والمؤلفون على تدريسه وشرحه والتعليق عليه ، وله شروح كثيره ذكر بعضها صاحب ( كشف الظنون ) ونحن نذكر منها هنا ما كان لأصحابنا.

( ٥٣٨ : شرح تهذيب المنطق ) فارسي ، للسيد محمد تقي بن السيد محمد شفيع البوشهري المعاصر ، كتبه أوان اشتغاله به من تقريرات والده سنة ١٣١٩ هـ.

( ٥٣٩ : شرح تهذيب المنطق ) للسيد جعفر بن محمد محسن الحسيني ، أوله : تهذيب الكلام بحمد الله الملك العلام الذي عجز عن تصور ذاته إلخ فرغ منه ضحوة يوم السبت خامس رجب سنة ١١٠٦ هـ.

( شرح تهذيب المنطق ) هو شرح مزجي الحاشية المولى عبد الله اليزدي على التهذيب في ٢٨٨ ص للسيد محمد حسن بن السيد عبد الرسول آل الطالقاني النجفي صاحب مجلة ( المعارف ) والمولود سنة ١٣٥٠ ه‍ فرغ منه في ربيع الأول سنة ١٣٧٠ ه‍ وسماه ( سعادة المتأنق في توضيح حاشية المولى عبد الله في المنطق ) كما مر في حرف السين ، وقد ذكره في عداد مؤلفاته على ظهر ( ديوان السيد موسى الطالقاني ) الذي طبع بإشرافه سنة ١٣٧٧ هـ.

( ٥٤٠ : شرح تهذيب المنطق ) للسيد محمد حسن بن محمد كاظم الحسيني الحائري صاحب ( مهجة التحقيق في التصور والتصديق ) رأيته عند السيد


هبة الدين الشهرستاني.

( ٥٤١ : شرح تهذيب المنطق ) للعلامة الشيخ حيدر قلي خان بن نور محمد خان الملقب بالسردار الكابلي ، نزيل كرمانشاه والمتوفى بها سنة ١٣٧٢ ه‍ والمدفون بوادي السلام في النجف.

( ٥٤٢ : شرح تهذيب المنطق ) للشيخ سليمان بن أحمد آل عبد الجبار البحراني القطيفي نزيل مسقط والمتوفى سنة ١٢٦٦ ه‍ قال في ( أنوار البدرين ) : إنه موجود بخطه.

( ٥٤٣ : شرح تهذيب المنطق ) للأمير نظام الدين عبد الحي بن عبد الوهاب الأشرفي الجرجاني الذي هاجر من أسترآباد إلى هراة للتحصيل سنة ٩٠٢ ه‍ أوله : الحمد لله الملك المحمود إلخ نسخه منه في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان تاريخ كتابتها سنة ٩٦٢ هـ.

( ٥٤٤ : شرح تهذيب المنطق ) للمولى عبد الرحمن الشيرازي ، نسخه الأصل بخطه عند السيد هبة الدين الشهرستاني فرغ منها سنة ٩٥٣ هـ.

( ٥٤٥ : شرح تهذيب المنطق ) فارسي ، للمولى عبد الرزاق بن الحسين اللاهيجي المتوفى سنة ١٠٥١ ه‍ نسخه تامة منه بخط عبد الواحد بن الحاج محمد أمين الشيرازي في ( مكتبة السيد محمد المشكاة ) في طهران ، تاريخ كتابتها ١٩ رجب سنة ١٠٩٩ ه‍ وهو يقرب من حاشية المولى عبد الله اليزدي.

( ٥٤٦ : شرح تهذيب المنطق ) فارسي ، للمولى عبد الله بن شهاب الدين اليزدي الشاه آبادي معاصر المقدس الأردبيلي والمتوفى سنة ٩٨١ ه‍ قرأ عليه صاحبا ( المعالم ) و ( المدارك ) في العقليات وقرأ عليهما في الشرعيات كما في ( أمل الآمل ) ، وهو صاحب الحاشية العربية على ( التهذيب ) المعروفة بـ ( حاشية المولى عبد الله ) كانت نسخه منه عند كل من صاحب ( الرياض ) و ( الروضات ) كما ذكراه في كتابيهما ، ونسخه في ( مكتبة السيد الميرزا باقر القاضي ) في تبريز ،


وأخرى في ( مكتبة الإمام أمير المؤمنين ( ع ) العامة ) في النجف وأخرى عند الشيخ عز الدين الجزائري في النجف أيضا ، وأوله : الحمد لله در لغت وصفي است بجميل اختياري جهت تعظيم وتجليل نه بطريق سخريه واستهزاء ودر اصطلاح فعلى است كه دال باشد بر تعظيم منعم از آن حيث كه منعم است وآخره : بالمقاصد أشبه ، يعني آنچه مذكور شد در ثامن از دروس ثمانية بمقاصد أشبه است.

( ٥٤٧ : شرح تهذيب المنطق ) للشيخ علي بن الشيخ محمد علي بن حيدر الشرقي المجيراوي ، وهو شرح مزجي مبسوط أوله : إن أبهى ما ينطق به اللسان وأفضل ما ينسج على الأذهان إلخ فرغ منه في صفر سنة ١٢٦٤ ه‍ بعد ثمانية أشهر من شروعه فيه ، رأيت النسخة في النجف بخط الشيخ محمد جواد ابن الشارح ، وقد ولد هذا الشارح كما رأيته بخط والده سنة ١٢٣٧ ه‍ وتوفي ; سنة ١٣١٤ ه‍ ودفن في مجاز باب الطوسي.

( ٥٤٨ : شرح تهذيب المنطق ) للسيد علي بن السيد محمد بن السيد حسن بن السيد محسن الأعرجي الكاظمي صاحب ( شرح الروضة البهية ) الآتي ذكره ووالده العلامة السيد محمد صاحب ( جامع الأحكام في شرح شرايع الإسلام ) الذي توفي سنة ١٣٠٣ ه‍ كما مر في ج ٥ ص ٣٢.

( ٥٤٩ : شرح تهذيب المنطق ) للشيخ علي بن الحسين الجامعي العاملي ، فرغ منه صبح غرة صفر سنة ١٠٩٦ هـ. وهو شرح على حاشية المولى عبد الله اليزدي مزجا بها ، لذلك صار شرحا مفصلا كما ذكر في أول مبحث تصديقاته.

( ٥٥٠ : شرح تهذيب المنطق ) للمولى محسن بن محمد طاهر القزويني المعروف بالنحوي ، وهو حاشية وتعليقات عليه وعلى حاشية المولى عبد الله اليزدي عليه ، وهي بعنوان : قوله ، قوله. أوله : الحمد لله الذي خلق فسوى .. إلخ شرع في تدوينها بعد أن كانت متفرقة في شعبان سنة ١١٣٢ هـ. وفرغ منه بعد شهر ،


والشارح هو جد الطائفة النحوية القزوينية ، يوجد الشرح عند أحفاده في قزوين ، ونسخه منه في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف ، وأخرى عند السيد هبة الدين الشهرستاني ، وغيرهما ، وهو يقرب من ألف وخمسمائة بيت.

( ٥٥١ : شرح تهذيب المنطق ) للمحقق جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى سنة ٩٠٧. أوله : تهذيب المنطق والكلام توشيحه بذكر المفضل المنعام .. إلخ ذكره مع الحواشي عليه في ( كشف الظنون ) ونسخه منه في ( مكتبة قوله ) بإسلامبول كما في فهرسها ج ٢ ص ٣٦٢.

( ٥٥٢ : شرح تهذيب المنطق ) للشيخ الفاضل ابن يونس الكاظمي. أقول : أظن أنه الموسوم بـ ( ميزان العقول ) والمصرح فيه بأنه للشيخ محمد بن يونس بن الحاج راضي بن شوبهى الظويهري الحميدي الربيعي النجفي أصلا ومسكنا والحلي دارا وتنزها. كما يأتي.

( ٥٥٣ : شرح تهذيب المنطق ) للعلامة السيد صدر الدين محمد الموسوي العاملي المتوفى سنة ١٢٣٦ هـ. وقد مر نسبه عند ذكر أرجوزته الرضاعية.

( ٥٥٤ : شرح تهذيب المنطق ) فارسي لا أعرف مصنفه ، يوجد في ( مكتبة الميرزا محمد الطهراني ) في سامراء.

( ٥٥٥ : شرح تهذيب المنطق ) للحاج محمود النيريزي ـ نسبة إلى نيريز من بلاد فارس ـ المجاز من السيد صدر الدين الدشتكي في سنة ٩٠٤ هـ. أوله : إن أحسن ما يهذب به المنطق والكلام .. إلخ وعليه تقريظ من ولد أستاذه المذكور وهو الأمير غياث الدين منصور الدشتكي ، وهو شرح تمام المنطق والكلام ، نسخه منه في المكتبة الرضوية بخراسان وقفت سنة ١٠٦٧ هـ.

( ٥٥٦ : شرح تهذيب المنطق ) للأمير بهاء الدين محمد بن محمد باقر الحسيني المختاري السبزواري النائيني الأصفهاني المولود بها في حدود سنة ١٠٨٠ هـ. والمتوفى في حدود سنة ١١٤٠ هـ. ذكره في رسالته التي ألفها في ترجمه نفسه.


( ٥٥٧ : شرح تهذيب المنطق ) فارسي ، للسيد جمال الدين محمد بن محمود الحسيني الشهرستاني ، توجد نسخه منه في ( المكتبة الرضوية ) كما ذكر ذلك الحاج إعتماد الفهرسي في ج ١ ص ٣٦ من كتب المنطق وذكر أنه ألفه أوان اشتغاله عند أساتذته ، وذكر أن أوله : سپاس بى حد وقياس حكيمى را. إلخ وذكر أن تاريخ كتابة النسخة سنة ١١٠٠ ه‍ وتوجد نسخه أخرى من هذا الشرح كتبها علي بن عناية الله الحسيني وفيها أن تاريخ التأليف : رجب سنة ٩٩١ هـ. عليها تملك تاريخه سنة ١١١٤ هـ.

ورأيت في ( مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين الطهراني ) في كربلاء نسخه من ( إحقاق الحق ) تأليف القاضي نور الله المرعشي الشهيد سنة ١٠١٩ هـ. بخط السيد محمد بن محمود بن الحسن بن محمود بن محمد بن علي الحسيني الموسوي الگرمرودي الشهرباني ، فرغ من كتابتها سنة ١٠٦٨ هـ. وكتب على هوامشها حواشي كثيره من المصنف نقلا عن خطه مما يدل على فضيلته وإتقانه ، وأظن أن شرح التهذيب هذا هو لهذا الكاتب وكلمة الشهرستاني تصحيف الشهرباني ، والله العالم.

( ٥٥٨ : شرح تهذيب المنطق ) للأمير هبة الله الحسيني المعروف بشاه مير. قال صاحب ( الرياض ) : أظنه من علماء عصر الصفوية ، وهو شرح مزجي.

أقول : توجد نسخه منه في ( مكتبة حسينية التسترية ) في النجف كتبت قرب عصر المؤلف ، وهي بخط ميرم بن ميركي بن علاء الدولة فيروز شاه ، كتبها في مزار الشيخ خليفة الحسيني في سبزوار وفرغ من كتابتها في ذي القعدة سنة ٩٥٧ هـ. وأولها : غاية تهذيب الكلام فتح المنطق بحمد المنعام. وآخره : والصلاة والسلام على سيد الأنام محمد وآله 7.ولهذا المؤلف ( آداب سلطنت ) فارسي كما مر في ج ١ ص ٢٠ وقلنا إنه بعد تأليفه في سنة ٨٨٢ هـ. صححه في سنة ٨٩٨ هـ. وكان بدء ظهور دولة الصفوية سنة ٩٠٦ هـ. فالمؤلف


مقدم على عصر الصفوية بكثير.

( ٥٥٩ : شرح تهذيب النحو ) للبهائي ، للشيخ محمد بن علي بن محمد الحرفوشي الحريري العاملي الكركي. ذكره الشيخ الحر في ( أمل الآمل ).

( ٥٦٠ : شرح تهذيب النحو ) المذكور ، للمحدث السيد نعمة الله بن عبد الله الجزائري التستري المتوفى سنة ١١١٢ هـ. ذكره سبطه في الإجازة الكبيرة ، وكذلك في ( التذكرة ).

تهذيب الوصول إلى علم الأصول

ويقال ( تهذيب طريق الوصول ) ، وقد يخفف فيقال ( تهذيب الأصول ) أو ( تهذيب الوصول ) كما عبر عنه المصنف نفسه في ( الخلاصة ). وهو من تأليف آية الله العلامة الحلي المتوفى سنة ٧٢٦ هـ. ألفه باسم ولده فخر المحققين رحمهما الله ، وقد طبع على الحجر في طهران سنة ١٣٠٨ هـ. كما ذكرناه مفصلا في ج ٤ ص ٥١١ ـ ٥١٤ وقد ذكرنا هناك نيفا وعشرين من شروحه ونذكر منها هنا ما لم يكن له اسم خاص وندل على مواضع ذكر الباقي :

( ٥٦١ : شرح تهذيب الوصول ) إلى أواخر الأوامر ، للعلامة المحقق الميرزا أبي القاسم بن الحسن الجيلاني القمي صاحب ( القوانين ) والمتوفى سنة ١٢٣١ هـ.

( ٥٦٢ : شرح تهذيب الوصول ) للعالم المتبحر الشيخ أحمد البلاغي النجفي تلميذ السيد عبد الله بن محمد رضا شبر ، ذكره السيد محمد بن معصوم في رسالته المؤلفة في ترجمه أستاذه السيد عبد الله المذكور وذكر تلاميذه ، وقد عده منهم سرد نسبه بخطه في آخر الشرح هكذا : أحمد بن الشيخ محمد علي بن الشيخ عباس بن الشيخ حسن نجل الشيخ عباس نجل الشيخ محمد علي نجل الشيخ حسن البلاغي. ولكن بخط والده الشيخ محمد علي في آخر رسالة أستاذه الوحيد التي كتبها


بخطه سنة ١١٩٧ ه‍ سرد نسبه كذلك وسمى جده الأخير ( علي ) بدل ( حسن ) والظاهر أنه محمد كما في ( تنقيح المقال ) فإنه ذكر أن محمد علي بن محمد البلاغي توفي سنة ١٠٠٠ هـ. وقبر هذا المؤلف في صحن النجف في جهة باب الطوسي.

( ٥٦٣ : شرح تهذيب الوصول ) لبعض تلاميذ المصنف ، قال الشيخ محمد بن يونس الشويهي في ( براهين العقول ) الذي ألفه سنة ١٢٢٩ ه‍ : إنه موجود عندي.

أقول : يوجد الشرح في ( الخزانة الغروية ) وقد كتب عليه الشيخ محمد بن يونس المذكور : أنه استعاره.

( ٥٦٤ : شرح تهذيب الوصول ) ممزوج مبسوط ، لبعض الأصحاب ، رأيته في ( مكتبة الشيخ محمد السماوي ) في النجف الأشرف.

( ٥٦٥ : شرح تهذيب الوصول ) للسيد جمال الدين بن عبد الله بن محمد بن الحسن الحسيني الجرجاني ، ذكره في ( كشف الحجب ).

أقول : هو شرح مزجي فرغ منه مؤلفه في أواسط ربيع الثاني سنة ٩٢٩ ه‍ وأوله : اللهم إن العجز عن إحصاء ثنائك مقام سيد أنبيائك .. وآله المعصومين خيرة خلقك في أرضك وسمائك. إلى قوله : أخلائي هذا ما وعدناكم من شرح التهذيب في علم أصول الفقه .. إلخ نسخه منه في ( مكتبة الشيخ قاسم محي الدين ) في النجف بخط عبد الغني بن علي بن صوفي الجيلاني اللاهيجي فرغ من كتابتها في قزوين في الخميس .. من ذي القعدة سنة ٩٨٠ هـ. ونسخه عند سلطان المتكلمين في طهران تاريخ كتابتها سنة ٩٨٠ هـ. أيضا ، ونسخه في ( مدرسة فاضل خان ) في مشهد الرضا 7 بخراسان تاريخ كتابتها سنة ٩٩١ هـ. وقفها مع ثلاثمائة وخمسة وستين كتابا علاء الملك المدعو بفاضل خان في سنة ١٠٦٥ ه‍ على طلاب مدرسته المعروفة باسمه والتي بناها وجعل توليتها لأخيه عبد الله المشهور بملا مير ، وقد انتقلت إلى ( المكتبة الرضوية ) بخراسان نفسها ، ونسخه في


( مكتبة الشيخ مشكور الحولاوي ) في النجف ، وأخرى في ( مكتبة السيد نصر الله الأخوي ) في طهران ، وأخرى في ( مكتبة حسينية التسترية ) في النجف تاريخ كتابتها سنة ١٢٢٨ هـ.

( ٥٦٦ : شرح تهذيب الوصول ) للسيد حسين العميدي النجفي ، قال السيد حسين بن حيدر الكركي شيخ المولى محمد تقي المجلسي : أروي شرح تهذيب الوصول للسيد الجليل حسين العميدي النجفي ، عن مولانا محمد الطالقاني ، عن المصنف .. إلخ.

( ٥٦٧ : شرح تهذيب الوصول ) للمولى كمال الدين الحسين بن الخواجة شرف الدين عبد الحق الأردبيلي المعروف بالإلهي ، صاحب ( تفسير الإلهي ) المعاصر للشاه إسماعيل الصفوي ، والمتوفى سنة ٩٥٠ ه‍ كما في ( كشف الظنون ) و ( تحفه سامي ). نسبه إليه في ( رياض العلماء ).

( ٥٦٨ : شرح تهذيب الوصول ) مزجي مبسوط لم أعرف مؤلفه ، ألفه باسم الشاه طهماسب الصفوي ، وقد تلفت الصفحة الأولى منه ، وابتدأ المؤلف في أول الشرح ببسم الله ، ثم عقبه بقوله : الحمد لله وهو اللفظ المحمودية .. وينتهي إلى بحث أن مذهب الراوي ليس مخصصا ، ويظهر من الشارح أنه ألفه في المشهد الرضوي ، وألف قبله ( شرح مبادئ الوصول ) فيحتمل أن يكون المولى عبد الواحد التستري أستاذ القاضي نور الله المرعشي ، رأيت نسخه عند السيد محمد علي بحر العلوم ، وأخرى عند الشيخ حسين القديحي البحراني في النجف.

( ٥٦٩ : شرح تهذيب الوصول ) للشيخ محمد رضا الهمداني من العلماء المتأخرين ، رأيته بخطه في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف.

( ٥٧٠ : شرح تهذيب الوصول ) للسيد الميرزا شاه طاهر بن رضي الدين الإسماعيلي الحسيني الكاشاني ، تلميذ شمس الدين محمد بن أحمد الخفري ، وله ( أنموذج العلوم ) و ( الحيدرية ) الذي مر في ج ٧ ص ١٢٥.


( شرح تهذيب الوصول ) للسيد مجد الدين عباد بن إسماعيل الحسيني ، ذكره في ( كشف الحجب ) و ( أمل الآمل ).

أقول : كان معاصرا للعلامة الحلي المتوفى سنة ٧٢٦ هـ. واسم شرحه ( توضيح الوصول ) كما مر في ج ٤ ص ٤٩٩.

( شرح تهذيب الوصول ) للسيد ضياء الدين عبد الله بن السيد مجد الدين أبي الفوارس محمد بن أبي الحسن علي بن الأعرج الحسيني الحلي ، ابن أخت العلامة الحلي ، وأخوه الأرشد هو السيد العميدي شارح التهذيب أيضا كما يأتي ، اسمه ( منية اللبيب ) كما يأتي ، وهو مطبوع متداول أوله : اللهم إني أحمدك حمدا لا يقدر حصره .. إلخ. وقد فرغ منه ظهر الأربعاء (١٥) رجب سنة ٧٤٠ هـ. توجد نسخه منه في ( مكتبة مدرسة السيد البروجردي ) في النجف تاريخ كتابتها سنة ١٠٤٨ هـ. وقد جمع الشهيد بين شرحي الأخوين وسماه ( جامع البين من فوائد الشرحين ) وهو تلميذهما ويروي عنهما ، وهما يرويان عن خالهما العلامة.

( ٥٧١ : شرح تهذيب الوصول ) للسيد الأجل عميد الدين عبد المطلب بن السيد مجد الدين أبي الفوارس الأعرجي ، الأخ الأرشد للسيد ضياء الدين المذكور آنفا ، ألفه في حياة خاله العلامة ، وتوجد منه نسخه في ( المكتبة الرضوية ) وأخرى في ( مكتبة أمير المؤمنين ( ع ) العامة ) في النجف الأشرف تاريخ كتابتها سنة ١٢٣٨ هـ. وهو مخالف مع ( المنية ) لأخيه عبارة ومطلبا ، وقد جمعهما الشهيد كما أسلفنا وجعل لكل منهما رمزا ( ع ) للعميدي ، و ( ض ) للضيائي كما مر في ج ٥ ص ٤٣.

( شرح تهذيب الوصول ) للشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري الغروي الحائري صاحب ( حاوي الأقوال في معرفة الرجال ) ، اسمه ( نهاية التقريب ) يوجد في ( مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء ) في النجف و ( مكتبة آل السيد محسن الأعرجي ) في الكاظمية.


( شرح تهذيب الوصول ) للشيخ علي بن الشيخ محمد حسين الأعسم النجفي ، اسمه ( مناهل الأصول ) كما يأتي.

( شرح تهذيب الوصول ) للشيخ محمد علي بن عباس بن محمد بن علي بن الحسن البلاغي ، قال السيد حسن الصدر : رأيته وهو من أحسن شروحه. اسمه ( مطارح الأنظار ) كما يأتي ، ومر شرح ولده الشيخ أحمد.

( ٥٧٢ : شرح تهذيب الوصول ) للشيخ محمد .. وهو من المتأخرين كما ذكره الشيخ محمد بن يونس الشويهي النجفي في ( براهين العقول في شرح تهذيب الوصول ).

( ٥٧٣ : شرح تهذيب الوصول ) للسيد جمال الدين محمد الحسيني الأسترآبادي ، ذكره في ( كشف الحجب ) مع ذكره لشرح السيد جمال الدين بن عبد الله الجرجاني الصريح في تعددهما. ونقل المولى محمد أمين الأسترآبادي عن شرح السيد جمال الدين محمد في ( الفوائد المدنية ) ما مر في ج ٤ ص ٥١٢ من كلامه الراجع إلى تهذيب الوصول.

( ٥٧٤ : شرح تهذيب الوصول ) للسيد صفي الدين محمد بن السيد جمال الدين الحسيني الأسترآبادي تلميذ المحقق الكركي والراوي عنه كما في صورة خط السيد حسين بن حيدر الكركي عند ذكره للسيد الأمير أبي الولي فقد قال : إنه يروي عن السيد صفي الدين محمد بن السيد جمال الدين الأسترآبادي صاحب شرح تهذيب الوصول عن المحقق الكركي. إلخ وظاهره أن الشرح لصفي الدين الراوي عن الكركي لكن صاحب ( كشف الحجب ) فهم أن الشرح لوالده جمال الدين.

( شرح تهذيب الوصول ) لولد المصنف فخر المحققين الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي المتوفى سنة ٧٧١ هـ. سماه ( غاية السئول ).

( شرح تهذيب الوصول ) للسيد محمد بن عطية الموسوي المتوفى في حدود سنة ١٢٢٠ هـ. اسمه ( منهاج الكرامة ) كما يأتي.


( ٥٧٥ : شرح تهذيب الوصول ) للشيخ السعيد الشهيد شمس الدين أبي عبد الله محمد بن مكي المستشهد سنة ٧٨٦ هـ. ذكره بنفسه في بعض إجازاته ، ولعله الذي سماه بـ ( جامع البين من فوائد الشرحين ) أي شرحي الأخوين ضياء الدين وعميد الدين الذي رآه المحدث الحر بخط الشهيد الثاني وذكره في ترجمه مؤلفه.

( شرح تهذيب الوصول ) للشيخ منصور بن عبد الله الشيرازي المعروف براستگو ، أستاذ المولى تاج الدين حسين الذي يروي عنه السيد حسين بن حيدر الكركي ، اسمه ( الفصول ) أو ( الفوائد المنصورية ) كما يأتي ، وهو تلميذ الشيخ عز الدين حسين بن عبد الصمد الحارثي والد الشيخ البهائي وتلميذ الشيخ الشهيد ببخارا المولى عبد الله بن محمد التستري الشهيد سنة ٩٩٧ هـ. فما احتمله في ( براهين العقول ) من أنه تلميذ العلامة الحلي في غير محله.

( شرح الثأر ) للشيخ الجليل نجم الدين أبي القاسم جعفر بن نجيب الدين محمد بن جعفر بن أبي البقاء هبة الله بن نما ، صاحب ( مثير الأحزان ) والمتوفى سنة ٦٤٥ هـ. ألفه بعد كتابه المذكور إجابة لسؤال جماعة من الأصحاب أوله : أما بعد حمد الله الذي جعل الحمد ثمنا لثوابه .. إلخ اسمه ( ذوب النضار في أحوال المختار ) كما مر في ج ١٠ ص ٤٣ وقد حصل هناك خطأ مطبعي فقد جاء بدلا من النضار ( الغضار ) ولم يشر إليه في جدول الخطإ والصواب مع الأسف ، وقد أورده العلامة المجلسي بتمامه في آخر المجلد العاشر من ( بحار الأنوار ). ومر ( أخذ الثأر ) و ( أخبار المختار ) و ( أصدق الاخبار ) وغير ذلك متعددا ، ويأتي ( قرة العين في شرح ثار الحسين ).

( ٥٧٦ : شرح ثمانا بعد ما جاوزت الاثنين ) الأبيات المشهورة في تمييز أسماء العدد ، للمولى محسن بن محمد طاهر القزويني النحوي ، مختصر عربي رأيته في ( مكتبة السيد آغا التستري ) في النجف.


( ٥٧٧ : شرح ثمانا بعد ما جاوزت الاثنين ) المذكور ، للميرزا محمد بن سليمان التنكابني ، قال في كتابه ( قصص العلماء ) : بينت فيه المعنى والتركيب.

( ٥٧٨ : شرح ثمرة بطلميوس ) في تأثير الكواكب في عالم التركيب ، ويقال ( صد كلمة بطلميوس ) فارسي ، للخواجة نصير الدين الطوسي المتوفى سنة ٦٧٢ ه‍ أوله الحمد لله حمد الشاكرين .. إلخ.

وقد سبقت الإشارة في ج ٥ ص ١٣ إلى كتاب ( الثمرة ) المنسوب إلى الخواجة نصير الدين ، وقلنا : إن المراد بذلك هذا الكتاب الذي هو شرح الثمرة ، وأما متنه فإنما سمي بالثمرة لأن الحكيم بطلميوس ألفه لتلميذه سورس بعد ما صنف له كتبا أخرى في الأحكام النجومية وجمع زبدتها ونتائجها أخيرا في هذا الكتاب كما صرح به في أوله وقال : قد قدمنا يا سورس كتبا أحدها أربع مقالات فيما تؤثره الكواكب في عالم التركيب كثير المنفعة في مقدمه المعرفة ، وهذا الكتاب ثمرة ما اشتملت عليه تلك الكتب وما على التجربة منها ، وليس يصل إلى معرفته من لم يمعن النظر فيما قدمنا قبله ، وفي علوم أخر من العلوم الرياضية فكن به سعيدا.

وقد شرح الخواجة نصير الدين هذا الكتاب بالفارسية وتوجد منه نسخه في ( مكتبة غرناطة ) بالأندلس كما في فهرسها ، وتوجد نسخه أخرى في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان بخط السيد محيي الدين الموسوي الخادم ابن السيد تاج الدين علي القاشي تاريخ كتابتها سنة ١١٠٧ هـ. ورأيت نسخه قديمة في ( مكتبة حسينية التسترية ) في النجف ، وأخرى في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف أيضا ، وقد أشرنا في ج ٤ ص ٩٣ أنه ليس مجرد ترجمه الثمرة إلى الفارسية بل هو شرح مشتمل على زيادات وفوائد من الخواجة نفسه وقد ألفه باسم الوزير صاحب الديوان بهاء الدين محمد الجويني ، وقال في آخره : اين است تمامي كلمات ثمرة وتفسير آن وحيث كانت الثمرة مرتبة على مائة كلمة واسمها بالرومية ( انطرومطا )


أي مائة كلمة.

وذكر الخواجة في شرحه أنه ظفر بشرحين للثمرة أحدهما شرح أحمد بن يوسف المقري ، وثانيهما شرح أبي العباس أحمد بن على الأصفهاني الكاتب ، وينقل في شرحه عنهما ، وصرح بطلميوس في ( أربع مقالاته ) أنه صنف المجسطي ، ويحيل فيه ، فيظهر أن كتب الأحكام والثمرة والمجسطي كلها له.

أقول : الشرح الأول الذي ذكره الخواجة هو المسمى بـ ( تفسيره الثمرة ) وقد ذكرناه في ج ٤ ص ٣٤٨ وذكرنا أنه كان عند ابن طاوس ، وفي ( الوافي بالوفيات ) عبر عنه بـ ( شرح الهمزة ) ونقله عنه كذلك فانديك في مقدمه ( محاسن القبة الزرقاء ) ولعله من تحريف النساخ.

( شرح جامع السعادات ) فارسي ، لولد المصنف المولى أحمد بن مهدي النراقي المتوفى بالوباء سنة ١٢٤٤ هـ. اسمه ( معراج السعادة ) كما يأتي.

( ٥٧٩ : شرح جامع عباسي ) للشيخ محمد بن علي بن نعمة الله تلميذ الشيخ البهائي ونزيل حيدرآباد الدكن بالهند ، قال في ( الروضات ) : عندنا منه نسخه. وقد ذكره في ترجمه الشيخ أحمد بن خاتون بعنوان الحاشية.

( ٥٨٠ : شرح جامع المقال ) للشيخ فخر الدين الطريحي ، لتلميذ المصنف المولى محمد أمين بن محمد علي بن فرج الله الكاظمي صاحب المشتركات الموسوم بـ ( هداية المحدثين ) وهو شرح الباب الثاني عشر منه أفرده وخصه بالشرح ، ذكر في أول مشتركاته : أنه شرح جامع أستاذه وأصلح ما فيه من الأغلاط والخلط والخبط ، وشاعت نسخه الشرح بين الطلاب أقول : لعل منه نسخه رأيتها في ( مكتبة الشيخ محمد السماوي ) في النجف قال في آخرها : ( إن الشيخ الطريحي ذكر القليل من الرجال في كل باب وترك الأكثر ، ونحن جرينا على منواله ولم نذكر من تركه ، لأن المقصد بيان ما وقع فيه من القصور وتحريف الأسماء وتغييرها ، وليس المقصد حط رفعته


ولا سلب منقبته ، بل القصد الوقوف إلى الصواب ـ كذا ـ ) وقد فرغ من تلك النسخة سنة ١٠٧٩ ه‍ وفي الباب الثاني عشر الذي شرحه الكاظمي اثنتا عشرة فائدة ، الأولى تمييز المشتركات من الرجال الرواة وقد رتبهم على أربعة أقسام (١) المشتركات في الاسم من آدم إلى يونس (٢) المشتركات في الاسم واسم الأب من إبراهيم إلى يحيى (٣) المشتركات في الكنى والأنساب (٤) المشتركات في الألقاب وبعد الفائدة الأولى عدة فوائد مختصرة ، ولكون المهم منه بيان المشتركات يقال له ( مشتركات الطريحي ) ونسخه منه بهذا العنوان في ( مكتبة الشيخ محمد رضا فرج الله ) في النجف الأشرف وقد ألف الكاظمي بعد ذلك الشرح كتابه الموسوم بـ ( هداية المحدثين ) الذي فرغ منه سنة ١٠٨٥ ه‍ وهي سنة وفاه أستاذه ، فقد كتبه في حياة أستاذه معبرا عنه فيه : بشيخنا الجليل الورع الزاهد المتفرد في زماننا هذا وأول الهداية كما يأتي : الحمد لله الذي أنقذنا من شفا جرف الظنون والأوهام بسلوك طريق أولي الوحى والإلهام إلخ ورتبه على ثلاثة أقسام.

( شرح الجبر والمقابلة ) تأليف الخواجة نصير الدين الطوسي ، يأتي بعنوان : شرح رسالة الجبر والمقابلة.

( ٥٨١ : شرح الجبر والمقابلة ) تأليف أبي كامل شجاع بن أسلم ، لأبي الحسن علي بن أحمد العمراني ذكره ابن النديم في ( الفهرست ) ص ٣٩٤ وقال : توفي سنة ٣٤٤ ه‍ وكان يقصده الناس من البعد للقراءة عليه وقال ابن طاوس في ( فرج المهموم ) : قيل إنه من علماء الشيعة وترجمه القفطي في ص ١٥٦ وذكر له كتاب ( الاختيارات ).

( ٥٨٢ : شرح الجبر والمقابلة ) من كتاب ( الخلاصة ) للشيخ البهائي ، للمولى حيدر علي بن المولى محمد شفيع ، أوله : الحمد لله الذي جبر نواقص حسناتنا


بكرمه العميم إلخ فارسي يقرب من ستمائة بيت ، رأيته في ( مكتبة السيد المجدد الشيرازي ) في سامراء.

( ٥٨٣ : شرح جرائد سبعة ) للمولى أبي الحسن المرندي المعاصر ، نزيل مشهد عبد العظيم الحسني بالري ، طبع.

الجعفرية في أحكام الصلاة

للشيخ نور الدين علي بن الحسين بن عبد العالي العاملي الشهير بالمحقق الكركي ، المتوفى سنة ٩٤٠ ه‍ من كتب الفقه المهمة الجيدة عنى بشرحه بعض تلاميذ مؤلفه ومعاصريه والمتأخرين عنه من الفقهاء والأعلام ، وله شروح متعددة قيمه ، للبعض منها أسماء خاصة تذكر في أماكنها ، وبعضها غير مسمى ، ونذكر الأخير هنا ولا نغفل الأول من الإشارة :

( شرح الجعفرية ) للسيد الأمير محمد بن أبي طالب الأسترآبادي من تلاميذ المؤلف ، وهو شرح بديع متوسط بين الإطناب والإيجاز متضمن للمتن بالامتزاج ، أوله : الحمد لله الذي فضلنا على سائر الأمم بأعدل الأديان ، وأوضح لنا شرايع الإسلام بأتم الإيضاح وأكمل البيان إلخ وقد سماه بـ ( المطالب المظفرية ) لأنه أتحف به الأمير الكبير المظفر التبكچي الجرجاني ، واحتمل في ( كشف الحجب ) كونه للشيخ علي بن عبد العالي الميسي واحتماله في غير محله.

( ٥٨٤ : شرح الجعفرية ) مجهول المؤلف ، وهو شرح مزجي ذكر صاحبه في أوله : أنه ألفه في السفر متوجها إلى زيارة الإمام الرضا 7 وفي آخره أن باقي الصلوات المندوبات مذكورة في كتب الأصحاب كالمصباح للطوسي والكفعمي وغيرهما.

( شرح الجعفرية ) للشيخ جواد بن سعيد بن جواد الكاظمي تلميذ الشيخ البهائي ، فرغ منه في مشهد الكاظمين ( ع ) سنة ١٠٣٢ ه‍ أوله : الحمد لله


على إنعامه العميم وإفضاله الجسيم إلخ واسمه ( الفوائد العلية ) كما يأتي.

( ٥٨٥ : شرح الجعفرية ) للشيخ شرف الدين بن علي الأسترآبادي النجفي تلميذ المحقق الكركي ، حكى عن المحدث الحر العاملي أنه قال : رأيته في الخزانة الغروية.

أقول : الظاهر أنه غير السيد شرف الدين علي الحسيني الأسترآبادي النجفي صاحب ( تأويل الآيات ) وتلميذ المحقق الكركي ، وإن اشتركا في اللقب واسم البلد والتلميذة والتأليف ، والله أعلم.

( شرح الجعفرية ) للمولى شاه طاهر بن رضي الدين الإسماعيلي الحسيني الكاشاني ، تلميذ الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد الخفري المعاصر للمحقق الكركي ، اسمه ( الحيدرية في شرح الجعفرية ) كما مر في ج ٧ ص ١٢٥.

( ٥٨٦ : شرح الجعفرية ) للمحقق الكركي مؤلف المتن ، يوجد في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان منضما إلى نسخه من الأصل كتبت سنة ٩٥٦ ه‍ كما في ( فهرس المكتبة ) ـ الفقه الخطي ـ ١١٣.

( شرح الجعفرية ) للسيد الشريف شرف الدين علي الحسيني الأسترآبادي النجفي تلميذ المحقق الكركي ، وصاحب ( تأويل الآيات الظاهرة ) اسمه ( الفوائد الغروية ) كما يأتي.

( ٥٨٧ : شرح الجعفرية ) لسمي المصنف ومعاصره ، الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الميسي العاملي ، والمتوفى سنة ٩٣٨ ه‍ ذكرناه بناء على احتمال صاحب ( كشف الحجب ) والذي نراه أنه الذي يأتي بعنوان ( المطالب المظفرية ).

( ٥٨٨ : شرح الجعفرية ) للشيخ عيسى بن محمد الجزائري المتوفى سنة ١٠٦٠ ه‍ ترجمه في ( رياض العلماء ) نقلا عن السيد نعمة الله الجزائري المولود سنة ١٠٥٠ ه‍ في تعليقاته على ( أمل الآمل ) وذكر أنه : كتاب جليل ومؤلفه عالم فاضل ثقة فقيه محدث رأيته وأنا صغير السن.


(شرح الجعفرية ) للسيد الأمير محمد بن أبي طالب الأسترآبادي الموسوي ، تلميذ المؤلف ، اسمه ( المطالب المظفرية ) كما يأتي ، نسخه منه كانت عند السيد محمد علي بحر العلوم في النجف الأشرف ، وأخرى موجودة في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان.

( شرح الجعفرية ) للشيخ شرف الدين يحيى بن عز الدين حسين بن ناصر البحراني اليزدي ، المعروف بالشيخ يحيى المفتي ، تلميذ المصنف ونائبه في بلاد يزد ، رأيته بخطه في ( مكتبة الميرزا حسين النوري ) في النجف وذكرته باسمه ( التحفة الرضوية ) في ج ٣ ص ٤٣٦.

( ٥٨٩ : شرح الجعفرية ) ليس كسوابقه من شروح ( الجعفرية ) للمحقق الكركي ، بل هو شرح كتاب المتاجر من كتاب ( القواعد ) للعلامة الحلي ، نسخه منه بهذا الاسم في ( مكتبة مدرسة الميرزا محمد باقر السبزواري ) في مشهد الرضا 7 بخراسان ولعله شرح الشيخ الأكبر جعفر كاشف الغطاء النجفي الذي مر بعنوان ( شرح كتاب البيع ) في ص ١٣١ ـ ١٣٢ ولذا سمي بالجعفرية.

( ٥٩٠ : شرح الچغميني ) أي ( ملخص الهيئة ) تأليف الفاضل محمود بن محمد بن عمر الچغميني الخوارزمي في الهيئة البسيطة. للمولى حسين بن الحسن الخوارزمي نسخه ناقصة في ( مكتبة مجلس البرلمان ) بطهران كما في فهرسها.

( ٥٩١ : شرح الچغميني ) للمولى كمال الدين عبد الرحمن بن محمد إبراهيم بن محمد يوسف ابن العتائقي الحلي ، فرغ منه في الثاني عشر من ذي الحجة سنة ٧٨٧ ه‍ ثم ألف ( الرسالة المفيدة لكل طالب في شرح مقادير أبعاد الأفلاك والكواكب ) وجعله ذيلا لشرح الچغميني هذا ، وفرغ منه في منتصف ذي الحجة من سنة ٧٨٧ هـ. المذكورة ، وقد رأيتهما بخطه في ( الخزانة الغروية ) في النجف الأشرف.

( ٥٩٢ : شرح الچغميني ) للمولى عبد العلي بن محمد البيرجندي المتوفى


سنة ٩٢٤ هـ. يوجد في ( المكتبة الحميدية ) في إسلامبول كما في فهرسها ، وهو غير حاشيته على شرح القاضى زاده الملخص الچغميني الذي فرغ منه سنة ٨١٥ هـ. وقد طبع الشرح في إيران.

( ٥٩٣ : شرح الچغميني ) مزجي للشيخ البهائي ، نسخه عصر المؤلف مع حواش عليها رمزها : دام ظله ضمن مجموعة في ( مكتبة السيد البروجردي ) في النجف ) ، وقد ذهب من أول خطبتها قليل ، قال فيها : كما أن الماتن رشحه باسم السلطان ألغ بيك صدرت الشرح باسم سلطاننا ( الشاه عباس ) المطابق زبر اسمه الشريف بينات خلد الله ملكه. يقرب الموجود منه من ألفي بيت.

( ٥٩٤ : شرح چهل حديث ) فارسي مطبوع للسيد حسين بن نصر الله العرب باغي التبريزي المتوفى سنة ١٣٦٩ هـ.

( ٥٩٥ : شرح الجمع ) للشيخ فخر الدين بن محمد علي الطريحي ، اسمه ( اللمع ) كما يأتي.

( ٥٩٦ : شرح الجمل ) تصنيف الشيخ عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني المتوفى سنة ٤٧ ه‍ المختصر المرتب على خمسة فصول أولها في المقدمات. والشرح فارسي لبعض الأصحاب ، أوله : الحمد لله رب العالمين والصلاة على رسوله محمد وآله أجمعين ، قوله الحمد لله افتتاح وآغاز كرد مصنف .. إلخ يقرب من ألفي بيت ، نسخه منه في ( مكتبة أمير المؤمنين ـ ع ـ العامة ) في النجف الأشرف ، وهي بخط جعفر بن خضر بن محمد آهنگر الهزارجريبي ، فرغ منها في أواخر شهر صفر سنة ٨٧٣ هـ.

( ٥٩٧ : شرح الجمل ) في النحو ، تأليف المولى خليل بن غازي القزويني ، للمولى مهدي بن الحاج علي أصغر القزويني تلميذ الماتن ، ومعاصر الشيخ الحر العاملي ، وصاحب ( ذخر العالمين ) الذي ألفه سنة ١١١٩ هـ. سماه بذلك صاحب ( الروضات ) في ص ٢٦٧ نقلا عن ( أمل الآمل ). لكن الشارح نفسه سماه


بـ ( المجمل ) وكذلك جاء في ( أمل الآمل ) المطبوع المتداول ومثله ما جاء في ترجمه المولى خليل في ( رياض العلماء ) كما ذكرناه في ج ٥ ص ١٤٢ وقلنا إن نسخه الأمل التي نقل عنها في ( الروضات ) لم تكن مصححة. فلا وجه لنسبة الاشتباه إلى صاحب الأمل.

( ٥٩٨ : شرح الجمل ) في النحو للزجاج ، لأبي الحسن طاهر بن أحمد بن بابشاذ النحوي الجوهري المتوفى سنة ٤٦٩ هـ. أو ٤٥٤ كما في ( بغية الوعاة ) ص ٢٧٢ يوجد في الخزانة الظاهرية المعروفة بـ ( المكتبة العمومية ) في دمشق.

وقد نقل صاحب ( البغية ) ترجمته نصا عن الحموي في ( معجم الأدباء ) ج ١٢ ص ١٧ وفي هامش تلك الصفحة نقلت ترجمته المفصلة عن كتاب ( أنباء الرواة ) وأن أصله من العراق ، هاجر أبوه إلى مصر وحصلت له رتبة سامية عند الخلفاء الفاطميين ، وأدركته السعادة أخيرا فانعزل عن الناس وأخرج من جميع متعلقاته ، ورزق الشهادة بسقوطه من سطح الجامع إلى صحنه .. إلخ.

( ٥٩٩ : شرح جمل العلم والعمل ) تأليف السيد المرتضى ، للقاضي عبد العزيز البراج كذا ذكره في ( معالم العلماء ).

أقول : هو القاضي عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز بن البراج قاضي طرابلس وخليفة الشيخ الطوسي في البلاد الشامية ، توفي سنة ٤٨١ ه‍ رأيت منه عدة نسخ إحداها في ( مكتبة المولى محمد حسين القمشه إي ) في النجف ، وأخرى في ( مكتبة حسينية التسترية ) في النجف أيضا ، وقد وقفت سنة ١٢٨١ ه‍ وثالثة عند العلامة المرحوم السيد محسن الأمين صاحب ( أعيان الشيعة ) في دمشق ، ورابعة في ( مكتبة الشيخ محمد السماوي ) في النجف وهي بخط الشيخ عيسى بن الشيخ سعد الحويزي ، كتبها سنة ١٢٣٠ هـ.

( شرح جمل العلم والعمل ) وما يتعلق منه بالأصول ، لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي المتوفى سنة ٤٦٠ هـ. اسمه ( تمهيد الأصول )


كما صرح به النجاشي في رجاله.

( ٦٠٠ : شرح جوابات المسائل ) الصادرة عن المحقق القمي صاحب ( القوانين ) ، للسيد محمد باقر الأصفهاني الملقب بحجة الإسلام والمتوفى سنة ١٢٦٠ ه‍ شرح فيه جملة من جواباته في حياته وحسب أمره ، وأوله : الحمد لله الذي كلت الألسن من بلوغ ثنائه كما يليق بجلاله. إلخ يذكر فيه السؤال ثم جواب المحقق ثم إيضاح الجواب رأيته في ( مكتبة السيد ميرزا علي الشهرستاني ) في كربلاء.

( ٦٠١ : شرح جواهر الأدراج وزواهر الأبراج ) فارسي لمؤلف المتن العربي المذكور في ج ٥ ص ٢٦٠ مفصلا ، وهو شهاب الدين علي الدانيالي الشيرازي ، ويشتمل الشرح على ٤٧ حديثا آخرها حديث محبة الآل ، وقد أخرج تلميذه الشيخ جمال الدين بن الشيخ محمد شرح خصوص الحديث الأخير من هذا الشرح وصدره باسم الشاه طهماسب كما يأتي بعنوان : شرح حديث محبة الآل.

( ٦٠٢ : شرح جواهر الأفكار ) وهو أرجوزة في المنطق من نظم الشيخ سليمان بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي المتوفى سنة ١٢٦٦ هـ. مرت في ج ١ ص ٤٩٩ ، وشرحها للناظم أيضا وهو مبسوط كما ذكره في ( أنوار البدرين ).

( شرح جوشن كبير ) يأتي بعنوان : شرح دعاء جوشن كبير ، ومر بعنوان شرح الأسماء.

( ٦٠٣ : شرح چهل حديث ) فارسي مطبوع ، للسيد حسين بن نصر الله عرب باغي التبريزي المعاصر.

( ٦٠٤ : شرح حاشية التشكيك ) من القديمة الذواتية ، للسيد السعيد القاضي نور الله بن شريف المرعشي التستري الشهيد سنة ١٠١٩ هـ. ذكره في فهرس كتبه.

( شرح حاشية التهذيب ) في المنطق ، للدواني ، للمولى عبد الله اليزدي المتوفى سنة ٩٨١ هـ. اسمه ( شرح العجالة ) كما يأتي.


( شرح حاشية التهذيب ) للمولى عبد الله اليزدي ، للشيخ علي بن الحسين بن محي الدين بن عبد اللطيف الجامعي ، قال الشيخ جواد محي الدين في رسالة آل أبي جامع : إنه شرح التصديقات ، وقيل التصورات أيضا.

أقول : هو شرح لهما ويعبر عنه بشرح التهذيب كما أشرنا إليه في ص ١٦٢ وهو شرح لطيف موجود بعنوان : قوله. وله ( إرشاد المتعلم إلى الطريق ) في المنطق أيضا ، مر في ج ١ ص ٥١٨ ، ومنظومة ( تحفه المبتدىء ) في المنطق أيضا المذكور في ج ٣ ص ٤٦٤ مع شرحها المذكور آنفا.

( ٦٠٥ : شرح حاشية التهذيب ) للمولى عبد الله اليزدي ، للميرزا علي رضا ، طبع بالفارسية مرارا مع الحاشية ألفه حين مذاكرته لإبراهيم خان.

( ٦٠٦ : شرح حاشية الخطابي ) التي مر في ج ٦ ص ٧٠ اسمها الصحيح الذي سماها به المؤلف ، وهي تعليقة على شرح العضدي المختصر الحاجي ، والشرح هذا مزجي للشيخ البهائي ، أوله : أحسن ما يفتتح به المقال مطابقا لمقتضى الحال .. إلخ رأيت نسخه عصر المؤلف وعليها تملك تاريخه سنة ١٠٤٨ هـ. وعليها أيضا تملك السيد صدر الدين المدني بتاريخ ١٠٨٨ هـ. كانت هذه النسخة في ( مكتبة الميرزا محمد تقي الشيرازي ) زعيم الثورة العراقية ، رأيتها عنده عنده في حياته وهي اليوم عند السيد محمد رضا الطبسي في كربلاء مع مجموعة من تصانيف الشيخ البهائي ، وقد انتهى في هذه النسخة إلى شرح قوله : لا يبعد أن يراد بدلائل إعجاز دلائل إعجاز القرآن .. إلخ ولعله لم يخرج من الشرح الا هذا.

( ٦٠٧ : شرح حافظ ) يوجد في ( الخزانة الشاهية ) في طهران كما في فهرسها بعنوان : شرح حافظ. ولا أدري أنه الأصل أو مختصرة أو غيرهما.

( ٦٠٨ : شرح حافظ ) للمولى مصطفى بن شعبان المتخلص بسروري المتوفى سنة ٩٦٩ هـ. وهو شرح تركي مبسوط على لسان التصوف ، أوله : الحمد لله الذي حفظ الذكر .. إلخ توجد منه نسخه في ( مكتبة السلطان عثمان الثالث ) كما


في فهرسها.

( ٦٠٩ : شرح حافظ ) لبعض أشعاره ، لبعض الفضلاء ، طبع في إيران كما في بعض فهارس المطبوعات.

( ٦١٠ : شرح حال ابن سينا ) (١) للمؤلف المؤرخ الدكتور قاسم غني مؤلف ( تاريخ تصوف در إسلام ) اسمه ( ابن سينا ) وقد طبع ، وهو غير ( پور سينا ) للأستاذ سعيد النفيسي المطبوع أيضا.

( ٦١١ : شرح حال ابن مقفع ) من منشورات مجلة إيران شهر.

( ٦١٢ : شرح حال ابن يمين ) للأستاذ رشيد الياسمي. ( غلام رضا الكرمانشاهي ) ألفه وطبعه سنة ١٣٠٣ شمسية وهو في ١٥٠ صفحة ، واسمه ( أحوال ابن يمين ).

( ٦١٣ : شرح حال بابا طاهر ) تأليف رشيد الياسمي المذكور طبع أيضا.

( شرح حال بايزيد بسطامى ) للأديب إقبال يغمائي ، اسمه ( بسطام وبايزيد بسطامي ) طبع سنة ١٣١٧ ش الموافق ١٣٥٧ هـ. في ٨٠ صفحة.

( ٦١٤ : شرح حال بيهقي وآثاره ) للسيد محمد المشكاة البيرجندي الأستاذ في جامعة طهران ، كان عند أحمد بهمنيار ، ونقل عنه في مقدمه ( تاريخ بيهق ) ص يب ما حققه المؤلف من أن ولادة البيهقي كانت سنة ٤٩٠. وأن ما في ( معجم الأدباء ) من إنها سنة ٤٩٩ غلط. وكذلك ما في ( المجمل ) للفصيحي من إنها ٤٩٠.

( ٦١٥ : شرح حال محمد تقي خان كولونيل ) من منشورات مجلة ( إيرانشهر ).

( ٦١٦ : شرح حال جامي ) للأديب علي أصغر حكمت أحد رجال الفضل في إيران ومن وزراء المعارف السابقين ، شرح فيه أحوال الجامي شارح ( الكافية )

__________________

(١) راجع ما ذكرناه في ج ٧ ص ١١٣ حول الكتب التي ألفت في حياة بعض العلماء والكبراء ، باسم : حياة محمد ، وحياة علي ، وأمثال ذلك.


وهو فارسي ، واسمه ( جامي ) ولما فاتنا ذكره في محله في ج ٥ ذكرناه في هذا الموضع.

( ٦١٧ : شرح جامي ) للفاضل محمد علي تربيت ، طبع منضما إلى تقويم سنة ١٣٠٨ الشمسية في ٦٩ صفحة.

( شرح حال وآثار سيد جمال الدين افغانى ) لابن أخته الميرزا لطف الله الأسدآبادي الهمداني ، مر بعنوان : رسالة ..

( ٦١٨ : شرح حال حافظ ) تأليف سيف پور فاطمي. طبع سنة ١٣١٢ ش الموافق ١٣٥٢ هـ. ذكره في ( أدبيات معاصر ) ص ١١٤.

( ٦١٩ : شرح حال الشيخ خزعل ) للشيخ جواد بن محمد الشبيبي المتوفى سنة ١٣٦٣ هـ.

( ٦٢٠ : شرح حال خواجوئي كرماني ) للنفيسي أيضا. وهو مطبوع.

( ٦٢١ : شرح حال خيام ) للأديب المعروف سعيد النفيسي الأستاذ بجامعة طهران.

( شرح حال خواجه ربيع ) مر بعنوان : ترجمه خواجه ربيع ، وزندگانى خواجه ربيع ، والبنيان الرفيع.

( ٦٢٢ : شرح حال وآثار رودكي ) الشاعر الفارسي القديم ، للأستاذ سعيد النفيسي طبع بطهران في ثلاثة مجلدات ، وللنفيسي ما يقرب من ١٥٠ كتابا مثل هذه الدراسة خص بكل واحد منها حياة أحد رجال الأدب والفضل كما ذكرناه في ج ١٠ ص ١١٨.

( ٦٢٣ : شرح حال شيخ زاهد گيلاني ) تأليف النفيسي أيضا.

( ٦٢٤ : شرح حال سلمان ساوجي ) للفاضل رشيد الياسمي ( غلام رضا الكرمانشاهي ) طبع.

( ٦٢٥ : شرح حال سلمان ساوجي ) لسعيد النفيسي ، طبع أيضا.


( ٦٢٦ : شرح حال سعدي ) ترجمه ( بالفارسية ) ( لكتاب ( حياة سعدي ) تأليف ألطاف حسين حالي الهندي باللغة الأردوية ، والترجمة لنصرة الله سروش ، طبعت سنة ١٣١٦ ش.

( شرح حال سعدي ) اسمه ( زندگانى سعدي ) للفاضل بديع پاك بين ، ألف وطبع سنة ١٣١٦ ش بمناسبة مرور (٧٠٠) عام على تأليف سعدي لـ ( گلستان ).

( شرح حال سعدي ) اسمه ( سرگذشت شيخ بزرگوار سعدي ) للشيخ حسن الجابري الأنصاري الأصفهاني ، طبع سنة ١٣١٦ ش أيضا بالمناسبة المذكورة.

( شرح حال علماء خراسان ) مر بعنوان : تاريخ علماء خراسان.

( شرح حال عطار النيسابوري ) اسمه ( جستجو در أحوال وآثار فريد الدين عطار ) وقد مر ج ٥ ص ١٠٨.

( شرح حال غزالي ) تأليف جلال همائي النائيني الأستاذ بجامعة طهران ، اسمه ( غزالى نامه ) وقد طبع كما يأتي.

( شرح حال قائم مقام ) اسمه ( قائم مقام در جهان سياست وأدب ) كما يأتي.

( ٦٢٧ : شرح حال گاليله الإيطالي ) للميرزا رضا خان الأفشار ، طبع سنة ١٣٠٣ ش.

( ٦٢٨ : شرح حال محمد بن زكريا الرازي ) للشيخ محمد علي صفوت التبريزي المعاصر. طبع.

( ٦٢٩ : شرح حال محمد بن زكريا الرازي ) للدكتور محمود النجم آبادي ابن الشيخ مرتضى طبع بطهران سنة ١٣١٨ شمسية في ٣٩٦ ص.

( ٦٣٠ : شرح حال محمود الشبستري ) للشيخ محمد علي صفوت التبريزي المعاصر المذكور ، ذكره لنا بنفسه.


( ٦٣١ : شرح حال محمد بن جرير ) لملك الشعراء الميرزا محمد تقي بن الميرزا محمد كاظم الكاشاني الصبوري المتخلص ببهار والمولود سنة ١٣٠٤ ، له ترجمه في ( أدبيات معاصر ) ص ٣٠.

( ٦٣٢ : شرح حال وآثار محمد بن جرير طبري ) للفاضل علي أكبر الشهابي من أساتذة جامعة طهران. طبع وهو من منشورات الجامعة.

( شرح حال مسعود سعد سلمان ) اسمه ( حصار ناي ) مر في ج ٧ ص ٢٣.

( ٦٣٣ : شرح حال ملاي رومي ) للسيد محمد حسن الطباطبائي اليزدي نزيل طهران.

( ٦٣٤ : شرح حال منظوم ) على روي ( المخزن ) للنظامي ، و ( البوستان ) لسعدي ، وهو حكايات ومقالات ، للفاضل صادقي الكتاب دار ، وذكره في فهرس تصانيفه كما في ( دانشمندان آذربايجان ) ص ١٢٣.

( ٦٣٥ : شرح حال مولوي ) العارف الشهير جلال الدين محمد بن بهاء الدين ولد الموسوم بمحمد بن أحمد الخطيبي للأديب الفاضل بديع الزمان فروزانفر الأستاذ بجامعة طهران ابن الشيخ علي البشروي الخراساني ، المولود سنة ١٣١٨. فارسي طبع مجلده الأول سنة ١٣١٥ ومر ( شخصية مولوي ).

( ٦٣٦ : شرح حال وحشي ) تأليف الفاضل رشيد الياسمي ، طبع.

( ٦٣٧ : شرح حال يغما الجندقي ) ومختصر من تاريخ جندق وبيابانك وبعض نواحيها ، للفاضل حبيب الله بن الحاج ميرزا أسد الله اليغمائي المولود سنة ١٢٨٠ شمسية ، ومن أحفاد يغما طبع في ٥٥ ص.

( ٦٣٨ : شرح الحاوي ) للعلامة قطب الدين محمد بن محمد البويهي الرازي من أحفاد ابن بابويه تلميذ آية الله العلامة الحلي وأستاذ الشهيد الأول ، والمتوفى سنة ٧٦٦ هـ. ذكر في بعض الفهارس ولم يعين ( الحاوي ) المشروح هل الذي هو


في الطب لمحمد بن زكريا الرازي أم الذي في الفقه المار ذكره في ج ٧ ص ٢٣٦ وللشارح في الفقه حاشية على ( القواعد ) للعلامة اسمها ( الحواشي القطبية ).

( ٦٣٩ : شرح كتاب الحج ) من قواعد العلامة ، للمولى محمد رضا بن المولى عبد المطلب التبريزي مؤلف ( المصابيح ) الذي كتب وقفيته بخطه سنة ١٢٠٢ هـ. ذكر في أول المصابيح : أن له الحاشية على كتابي الطهارة والصلاة من القواعد ، وله مجلد مدون مبسوط في شرح كتاب الحج منه. قال : وهو مشتمل على التعريفات والإشارة إلى ما ورد من الأدلة من الأحاديث الغريبة والمتداولة وهو لم يتم وفقني الله لإتمامه. والظاهر أنه وفق لإتمامه خلال السنين المتطاولة التي عاشها بعد ذلك.

( ٦٤٠ : شرح حجاب الصادق ـ ع ـ ) للشيخ محمد علي بن ملك حسن الفرهاني ، ذكر فيه : أنه يروي عن الشيخ صفي الدين الطريحي. أوله الحمد لله الذي هداني للإسلام وأكرمني بالإيمان .. إلخ رأيته عند الشيخ حسين القديحي ابن صاحب ( أنوار البدرين ).

( ٦٤١ : شرح حجية المظنة ) من ( هداية المسترشدين في شرح معالم الدين تأليف الشيخ محمد تقي بن عبد الرحيم الأصفهاني المتوفى سنة ١٢٤٨ هـ. لولده العلامة الشيخ محمد باقر والد الآغا نجفي والمتوفى سنة ١٣٠١ هـ. أوله : الحمد لله الذي شرح صدور العلماء العاملين بإشراق أنوار اليقين .. إلخ يقرب من ١٢٠٠ بينا ، رأيت منه نسخه في ( مكتبة شيخ الشريعة الأصفهاني ) في النجف فرغ منها الكاتب سنة ١٢٧٩ هـ.

( ٦٤٢ : شرح حدائق السحر ) للميرزا أبي القاسم فرهنگ أصغر ولد وصال الشيرازي المولود سنة ١٢٤٢ والمتوفى سنة ١٣٠٩ هـ. ألفه سنة ١٢٩٧ هـ. كانت نسخه الأصل منه عند الأديب الفاضل عباس إقبال كما ذكره في مقدمه ( الحدائق ) المطبوع في ص سح.


( ٦٤٣ : شرح حد الكلمة ) على ما ذكره في التسهيل تأليف الإمام جمال الدين محمد بن مالك صاحب ( الألفية ) في النحو ، للميرزا محمد الهمداني الكاظمي المعروف بإمام الحرمين المتوفى في حدود سنة ١٣٠٥ هـ. ألفه بالتماس أبي الحسن خان الكرمانشاهي سنة ١٢٧٠ هـ. رأيته ضمن مجموعة من رسائل الهمداني في ( مكتبة الشيخ محمد السماوي ) في النجف الأشرف.

( شرح حدوث الأسماء ) يأتي بعنوان : شرح حديث الأسماء.

( شرح حديث ابن طاب ) المذكور في منظومة السيد مهدي بحر العلوم بقوله :

ومشي خير الخلق بابن طاب

يفتح منه أكثر الأبواب

للسيد مهدي القزويني الحلي المتوفى سنة ١٣٠٠ هـ. استخرج منه ثمانين بابا ، أربعون الا واحدة منها في الفقه ، وأربعون وواحدة في الأصول ، يوجد في مكتبته في الحلة ، سماه ( نزهة الألباب في شرح حديث ابن طاب ) كما يأتي.

( ٦٤٤ : شرح حديث أبي الأسود الدؤلي ) في تأسيس علم النحو ، للميرزا محمد بن سليمان التنكابني ، قال في كتابه ( قصص العلماء ) : وقد بينت فيه أن من الأسماء ما ليس بظاهر ولا مضمر .. إلخ.

( شرح حديث أبي لبيد المخزومي ) المروي في أول ( تفسير الصافي ) اسمه ( ملاحم القرآن ) كما يأتي.

( شرح حديث أبي لبيد المخزومي ) أيضا ، اسمه ( العجالة ) كما يأتي.

( ٦٤٥ : شرح حديث الأثرة ) للأمير سبحان علي خان الهندي المتوفى سنة بضع وستين ومائتين وألف ، ذكره في ( كشف الحجب ) بعنوان : رسالة في شرح حديث الأثرة وبيان دلالته على الإمامة ، الذي رواه البخاري بعدة طرق في باب مناقب الأنصار ، وروى في المغازي في باب غزوة الطائف ، وفي باب مستقل في كتاب الفتن ورواه ابن الأثير في ( النهاية ) وهو قول النبي 6 للأنصار : ستلقون بعدي أثرة فاصبروا. فقال ابن الأثير ما لفظه :


الأثرة بفتح الهمزة والثاء الاسم من أثر يؤثر إيثارا ، أراد ص أنه يستأثر عليكم فيفضل غيركم في نصيبه من الفيء.

( ٦٤٦ : شرح حديث جنود مجندة ) للمحقق المولى الفيض الكاشاني المتوفى سنة ١٠٩١ ه‍ يوجد في ( مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء ) في النجف.

( ٦٤٧ : شرح حديث الأسماء ) المذكور في أصول الكافي في أول باب حدوث الأسماء ، عن أبي عبد الله 7 : أن الله خلق أسماء بالحروف غير مصوت وباللفظ غير منطق. إلخ. للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي المتوفى سنة ١٢٤١ هـ. أوله : الحمد لله رب. إلخ ألفه بالتماس تلميذه الشيخ علي بن صالح بن يوسف وفرغ منه في ٢٩ صفر سنة ١٢٢٠ هـ. كما أرخه في نسخه توجد عند السيد حسين الشهشهاني في طهران ، ويعبر عنه بشرح حديث خلق الأسماء. ونسخه ثانية منه في ( مكتبة مدرسة المجدد الشيرازي ) بسامراء التي تأسست على يدنا سنة ١٣٣٧ ه‍ أيام مجاورتنا هناك ، وهي بخط الشيخ أحمد بن محمد السرخه اي كتبها في حياة الشارح سنة ١٣٣٢.

( ٦٤٨ : شرح حديث الأسماء وبيان حدوثها ) للخطيب المولى حسن القاري السبزواري المشهدي المعاصر للشاه سليمان الصفوي ، ذكره صاحب الرياض ) بعنوان : شرح حدوث الأسماء.

( ٦٤٩ : شرح حديث الأسماء ) للشيخ عبد الله بن جمعة السماهيجي المتوفى سنة ١٢٣٥ هـ. ذكره في فهرس تصانيفه ، ونسخه منه بخط بعض العلماء عند السيد شهاب الدين التبريزي في قم كما كتبه إلينا ، أوله : أما بعد حمد الله على ماله من الأيادي .. إلخ فرغ من كتابتها سنة ١١١٧ هـ.

( ٦٥٠ : شرح حديث الأسماء ) للسيد علي خان بن السيد خلف الحويزي المشعشعي أخذه من كتابه ( نكت البيان ) وأهداه إلى الشيخ علي سبط الشهيد الثاني ، قال في ( الرياض ) : إنه حسن الفوائد جليل المطالب.


( ٦٥١ : شرح حديث أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ) لبعض الأصحاب استدل به من وجوه على وضع هذا الحديث وكذبه وبطلانه. وهو في أربعمائة بيت أوله : الحمد لله الذي جعل مقام شيعة علي عليا ، وصيرهم مع خليله إبراهيم في ذلك الاسم سميا .. إلخ وعلى فرض صحة هذا الحديث وصدوره عنه 6 فليس المراد به كافة الأصحاب بل هم أهل البيت المعصومون ، وآخره : الحمد لله الذي جعل الحق مما يعلو ولا يعلى والنسخة في مكتبتي المسماة بـ ( مكتبة صاحب الذريعة العامة ) في النجف الأشرف ، وورقها سميك لكنه ليس بأقدم من القرون الماضي أو قبله بقليل ، والظاهر أنه ألف جوابا على بعض العامة المستدلين بالحديث على صحة مذهبهم.

وهذا الحديث معروف متواتر عندهم حتى أن ابن حجر الهيثمي لمح إليه في مقدمه كتابه ( الصواعق المحرقة ) بقوله : الحمد لله الذي خص نبيه محمدا بأصحاب كالنجوم .. إلخ فقل عد ذلك من خصائصه ( ص ) وقد رده العلامة الأكبر المتكلم الجليل السيد حامد حسين الهندي ردا سديدا في كتابه ( العبقات العنبرية ) وأورد في المجلد الثاني من حديث الثقلين سبعين دليلا على بطلانه من ص ٣٩٥ ـ ٦٥٣.

( ٦٥٢ : شرح حديث أصحابي كالنجوم .. ) للشيخ السعيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد المتوفى سنة ٤١٣ هـ. عبر عنه النجاشي بقوله : مسألة في معنى قول النبي ( ص ) أصحابي كالنجوم.

( ٦٥٣ : شرح حديث اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ) للشيخ المعاصر المولى آغا محمود بن الشيخ محمد حسن بن المولى محمد جعفر شريعتمدار الأسترآبادي الطهراني المتوفى سنة ١٣٦٩ هـ. رأيته عند ولده الشيخ علي رضا.

( ٦٥٤ : شرح حديث أم زرع الصحابية ) ـ المذكور في صحيح


البخاري ـ للشيخ مفيد المتخلص بداور ابن الميرزا محمد نبي الشيرازي المولود سنة ١٣٢٠ هـ. ترجمه وذكر تصانيفه تلميذه الميرزا محمد نصير فرصت في ( آثار العجم ) ص ٢٥ ـ ٣٠ الطبعة الثانية.

( ٦٥٥ : شرح حديث أنا النقطة ) للميرزا محمد تقي بن المولى محمد المامقاني المتوفى سنة ١٣١٢ هـ. ذكر في آخر كتابه ( آتشكده ) المطبوع ثانيا سنة ١٣٤٦ هـ.

( ٦٥٦ : شرح حديث أنا الطين ) المنسوب إلى أمير المؤمنين 7 ، للمحقق الميرزا أبي القاسم بن الحسن القمي صاحب ( القوانين ) والمتوفى سنة ١٢٣١ هـ. طبع في آخر ( الغنائم ) له أيضا سنة ١٣١٩ هـ. وعليه حاشية المولى علي النوري.

( ٦٥٧ : شرح حديث أنت مني بمنزلة هارون ) للشيخ المفيد المتوفى سنة ٤١٣ هـ. عبر عنه النجاشي ب : مسألة في معنى أنت مني. وقد خص العلامة السيد حامد حسين الهندي مجلدا من كتابه ( عبقات الأنوار ) في شرح حديث المنزلة.

( ٦٥٨ : شرح حديث إن الله لا يجمع أمتي على ضلالة ) لمحمد المشتهر بشاه قاضي ، ذكر فيه جميع مباحث الإجماع ، أوله : الحمد لله وصلى الله على محمد وآله روى الشيخ أبو علي الطبرسي في مجمعه. إلخ فرغ منه سنة ١٣٠١ هـ. ومر له ( آيات الأحكام ) في ج ١ ص ٤ وباسم ( تفسير قطب شاهي ) في ج ٤ ص ٣٠١.

( ٦٥٩ : شرح حديث إن الله خلق آدم على صورته ) للمولى نظر علي بن محمد محسن الجيلاني. مختصر رأيت منه نسخه في ( مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء ) في النجف ، وهي بخط بعض تلاميذه المصنف فرغ منها سنة ١٢١٧ هـ. ودعا له برحمة الله. وهي ضمن مجموعة من رسائل المؤلف.

( ٦٦٠ : شرح حديث إن الميت يبلى الا طينته فستبقى مستديرة ) للشيخ


أحمد بن زين الدين الأحسائي المتوفى سنة ١٢٤١ هـ. وهي مقالة من ضمن مجموعة من رسائله المطبوعة.

( ٦٦١ : شرح حديث إني مخلف فيكم الثقلين ) للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ، المتوفى سنة ٤١٣ هـ. ذكره النجاشي بعنوان : مسألة في معنى إني مخلف فيكم .. وقد خص العلامة المتكلم السيد حامد حسين الموسوي الكنتوري اللكهنوي مجلدين من كتابه الكبير ( عبقات الأنوار ) بشرح حديث الثقلين فوفى المقام حقه بتتبع مدهش وحجج بالغة.

( ٦٦٢ : شرح حديث بر الوالدين ) المروي في ( الكافي ) ، للمحقق المولى محمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري المتوفى سنة ١٠٩٠ هـ. كتبه بخطه في مجموعة الشيخ شمس الدين حسين بن محمد الشيرازي مجاور بيت الله الحرام تذكارا لصاحبها ، وفرغ منه في شوال سنة ١٠٦٢ هـ. وهي سنة مجاورة الكاتب لمكة المكرمة ، قال ( صاحب الرياض ) : رأيت المجموعة عند الفاضل الهندي وفيها خطوط جماعة من الفضلاء.

( ٦٦٣ : شرح حديث البساط ) أو السحابة ، أو الغمام ، أو الغمامة ، كلها أسماء لحديث واحد طويل رواه الحسن بن سليمان في كتاب ( المحتضر ) المطبوع في النجف سنة ١٣٧٠ هـ. ص ٧١ ناقلا له عن كتاب ( منهج التحقيق ) لبعض قدماء العلماء ، وهذا الشرح كبير مبسوط ، وهو للقاضي محمد سعيد بن محمد مفيد القمي تلميذ المحدث الفيض الكاشاني ألفه في أصفهان سنة ١٠٩٩ هـ. وينقل عنه الميرزا محمد تقي المامقاني في ( صحيفة الأبرار ) أوله : الحمد لله مدير الأدوار ومقيد الأكوار طبقا عن طبق .. إلخ نسخه منه في ( مكتبة سپهسالار ) في طهران وعليها حواشي لمؤلف. وأخرى عند الشيخ نصرة الله بيات العراقي المعروف بشيخ العراقين في طهران ، وثالثة في ( مكتبة السيد جلال الدين المحدث ) في طهران أيضا ، ذكر في آخرها تاريخ فراغ المؤلف وهو سنة ١١٠٠ هـ.


وذكر السيد محمد المشكاة في المقدمة التي كتبها لـ ( كليد بهشت ) ص يط : أن عنده نسخه من هذا الشرح بخط الشيخ محمد حسين بن الحاج محمد إبراهيم الأصفهاني القزويني ، كتبها سنة ١٢٦٣ ه‍ وكتب عليها حواشي والده المجاز من السيد حجة الإسلام الأصفهاني سنة ١٢٤٦ هـ. على هذا الشرح. وقد ترجمنا الوالد في ( الكرام البررة في القرن الثالث بعد العشرة ) ص ٣ كما ترجمنا الولد في ص ٣٧٦.

ولا يخفي أن تسمية هذا الحديث بحديث البساط انما هي من أجل أن الصحابة هبطت بأمير المؤمنين 7 وانبسطت على الأرض بأمره كالبساط ، فجلس القوم عليها ورفعتهم الريح حتى وصلوا إلى جبل قاف وغيره ، وهو غير حديث بساط سليمان الذي هو من الشعر الأبيض وكان طوله أربعين ذراعا وأحضر بأمر النبي 6 فجلس عليه خمسة ، ووصلوا إلى أصحاب الكهف فسلموا عليهم. على ما هو مذكور في ( عيون المعجزات ) ص ٨ بعنوان : حديث البساط.

( ٦٦٤ : شرح حديث البساط ) المذكور ، ( للشيخ فخر الدين التركستاني الما وراء النهري ) ، وقد كان هذا المؤلف سنيا ثم استبصر في أوائل بلوغه بمشهد الرضا 7 في خراسان ، وهاجر إلى قم فسكنها ثلاثين سنة ملازما للعلماء ومستفيدا منهم ، وقد رأى هذا الحديث المشتمل على معجزه لأمير المؤمنين 7 فأعجب به وأشار عليه الخان العظيم الشأن مرتضى قلي خان والي بلدة أردبيل ومتولي مزار الشيخ صفي بشرحه وترجمته فامتثل. وهو يذكر قطعة من لفظ الحديث ويترجمها إلى ( الفارسية ) ، ثم قطعة أخرى وهكذا ، ولما كان صغير الحجم ضم إليه شرح قضية مكالمة إسحاق بن إبراهيم الملقب بديك الجن مع هارون الرشيد ، والمتضمنة لبيان معتقدات المتقدمين من الخلفاء وأشعارهم ، والحديث المعاضد لتلك القصة ، ثم شرح حديث الاحتجاج وحديث منهاج الكرامة المشتمل على


البشارة بظهور الدولة الصفوية. فصار الكتاب مرتبا على ثلاثة فصول (١) شرح حديث البساط وجبل قاف (٢) شرح مكالمة إسحاق (٣) شرح حديث الاحتجاج ومنهاج الكرامة. وقد أهداه إلى أبي المظفر الشاه عباس الثاني.

يظهر كل ذلك من أول الكتاب الموجودة نسخه منه في النجف عند السيد حسن القائني ورثها عن أبيه ، وقد سقطت عدة سطور من أولها ، كما لم يكتب منها الا الفصل الأول إلى آخر جبل قاف ، وهي منضمة إلى ( مائة منقبة ) المكتوب سنة ١٠٧٩ ه‍ بخط واحد لم يذكر اسم صاحبه ، وبعدهما حديث توحيد المفضل أوله : روى محمد بن سنان قال حدثنا المفضل بن عمرو .. إلخ وقد ذكر صاحب ( الرياض ) : أن لفخر الدين هذا شرح توحيد المفضل أيضا. كما ذكرناه آنفا.

( ٦٦٥ : شرح حديث البساط ) للمحقق الآغا جمال الدين محمد بن الآغا حسين الخوانساري المتوفى سنة ١١٢٥ هـ. ذكر في فهرس تصانيفه.

( ٦٦٦ : شرح حديث البساط ) للآغا محمود بن الآغا محمد علي الكرمانشاهي المتوفى سنة ١٢٧١ ه‍ أو ٦٩ وهو منضم إلى شرحه لدعاء السمات ، يوجد عند أحفاده في طهران.

( ٦٦٧ : شرح حديث البساط ) لمحمد فصيح التبريزي ، ألفه بأمر السيد ميرزا محمد زمان المستوفي ، أوله : حمد وسپاس مر خداوندى را كه ممتاز .. إلخ وقال في آخره ما معناه : إن حديث البساط الذي شرحناه كذلك مروي في ( المجموع الرائق ) ومروي باختلاف يسير في بعض ألفاظه في ( منهج التحقيق إلى سواء الطريق ) وهو الذي نقل عنه السيد هاشم البحراني المتوفى سنة ١١٠٧ ه‍ في ( مدينة المعاجز ) في مبحث أفضلية أمير المؤمنين 7 على سائر الأنبياء ، وكذلك مروي في كتاب ( كشف الحقائق ) في تعداد فضائله. إلى آخر ما قال. ولعل هذا الأخير تأليف عبد العزيز بن محمد الشهير بعزيز النسفي من


أهل المائة السابعة الذي أحال إليه في كتابه ( بيان التنزيل ) الموجود في ( مكتبة السيد محمد المشكاة ) في طهران.

( ٦٦٨ : شرح حديث بم يعرف الناجي؟ ) وهو رواية المفضل. للوحيد الآغا باقر البهبهاني المتوفى سنة ١٢٠٥ هـ. نسبه إليه حفيده الآغا محمود في ( المعجون الإلهي ) ونقل عنه فيه.

( ٦٦٩ : شرح حديث بنا عرف الله ) للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي المتوفى سنة ١٢٤١ هـ. كتبه جوابا للشيخ مهدي ، وطبع في ( جوامع الكلم ).

( ٦٧٠ : شرح حديث البيضة ) المروي في ( الكافي ) للآغا رضي الدين بن الآغا حسين الخوانساري ، أصغر من أخيه الآغا جمال الدين فارسي ألفه باسم الشاه سلطان حسين الصفوي ، وابتدأ فيه بترجمة ثقة الإسلام الكليني وأحوال السفراء الذين عاصرهم أوله : جامع سعادات جاودانى حمد وثناى قادر توانايى است كه. إلخ رأيته ضمن مجموعة في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية.

( ٦٧١ : شرح حديث البيضة ) عربي عرفاني ، لمحمد زمان بن محمد معصوم ، أوله : سبحان من أظهر من حصن نور علمه الأحدية إطلاقا وجده الموجود ، فظهر من عنقاء العدم إلى عرصة الوجود. وآخره : تمت رسالة حل حديث البيضة من إفادات رئيس العلم والعرفان ابن محمد معصوم محمد زمان. والنسخة عند السيد حسين الشهشهاني في طهران كما كتبه إلينا.

( ٦٧٢ : شرح حديث تحف العقول ) في معايش العباد ، المذكور في أول ( المكاسب ) ، للعلامة الأنصاري ، للشيخ الفقيه الحاج محمد حسن كبة البغدادي المتوفى سنة ٣٣٣ ه‍ رأيته بخطه في كتبه.

( ٦٧٣ : شرح حديث تعلموا الفرائض فإنها نصف العلم ) المروي في ( المبسوط ) ، للسيد إبراهيم بن محمد الموسوي الدزفولي الكرمانشاهي المولد


الحائري المسكن المتوفى بعد سنة ١٢٦٥ ه‍ عندنا نسخه منه بخطه ضمن مجموعة من رسائله ، منها ( رسالة التخيير في الأخيرتين بين القراءة والتسبيح ) و ( حاشية على كتاب الصلاة من الحدائق ) وغيرهما ، وقد ترجمنا المؤلف في ( الكرام البررة ) ص ٢٢.

( ٦٧٤ : شرح حديث تمثيل أمير المؤمنين ـ ع ـ بسورة التوحيد ) للمحقق المير الداماد المتوفى سنة ١٠٤٠ ه‍ توجد نسخه منه في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان ، ونسخه عصر المؤلف التي هي بخط تلميذه الشيخ محمد الخراساني الجنابذي في ( مكتبة الشيخ محمد رضا فرج الله ) في النجف ، وهي منضمة إلى ( شرعة التسمية ) للمؤلف نفسه وبخط ذلك الكاتب أيضا ، فرغ من كتابتها غرة محرم سنة ١٠٢١ هـ. وقد قرأها التلميذ على المصنف فكتب له إجازة بخطه بعد القراءة. والشرح يقرب من مائة وخمسين بيتا ، أوله : الحمد كله لصانع الوجود كله ، والصلاة أفضلها على أفضل الرسل وآله ، وبعد : فأيها الصديق الماحض والخليل الناهض .. إلخ بدأ أولا بذكر عدة روايات في أن ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ثلث القرآن ، ثم أورد الأحاديث عن النبي ( ص ) في أن مثل علي في هذه الأمة مثل ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) .. وفرغ من تأليفه سنة ١٠٢٠ هـ.

( ٦٧٥ : شرح حديث التوحيد ) المروي في ( معاني الاخبار ) عن أمير المؤمنين 7 : التوحيد ظاهره في باطنه وباطنه في ظاهره ، ظاهره موصوف لا يرى ، وباطنه موجود لا يخفي .. إلخ للشيخ محمد بن علي بن محمد بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي أوله : نحمده على جزيل إحسانه ونعمائه ، ونصلي على صفوة خلقه وأمنائه .. إلخ ، ألفه بأمر الشيخ مبارك بن علي بن حميدان معبرا عنه بشيخنا أدام الله بقائه ، وفرغ منه في (١٦) ذي الحجة سنة ١٢١٥ هـ. رأيت النسخة في ( مكتبة الشيخ مشكور الحولاوي ) في النجف وهي بخط تلميذ المؤلف الشيخ يحيى بن عبد العزيز بن محمد علي كتبها سنة ١٢٣٤.


( ٦٧٦ : شرح الحديث الثاني عشر من كتاب الخصال ) للحاج المولى محمد المشهدي تلميذ صاحب ( الرياض ) والمتوفى سنة ١٢٥٧ ه‍ ذكره في ( مطلع الشمس ) و ( فردوس التواريخ ).

( ٦٧٧ : شرح حديث الثقلين ) للأمير سبحان علي خان الهندي المتوفى سنة بضع وستين ومائتين وألف ، أوله : بر أرباب بصيرت كه يوم ميثاق چشم ادراكشان بكحل الجواهر حق بينى .. إلخ ذكره في ( كشف الحجب ).

( ٦٧٨ : شرح الحديث النبوي ثلاث مهلكات وثلاث منجيات ) للمولى كمال الدين عبد الرزاق بن جلال الدين الكاشاني المتوفى سنة ٧٣٥ هـ. رأيته ضمن مجموعته في ( الخزانة الغروية ) في النجف الأشرف.

( شرح حديث جسد الميت وإنه يبلى ) للشيخ أحمد الأحسائي ، مر بعنوان : شرح حديث إن الميت يبلى في ص ١٨٩.

( ٦٧٩ : شرح حديث جسد الميت وإنه يبلى الا طينته ) للمولى أحمد بن مهدي النراقي المتوفى سنة ١٢٤٤ هـ. أوله : يقال بلى الميت أي أفنته وهو كناية عن ذهاب بعض جسده .. إلخ رأيت نسخه منه في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف غير أنه كتب عليها أنه لوالده.

( ٦٨٠ : شرح حديث جنود العقل والجهل ) من أصول الكافي : عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد إلى قوله : قال أبو عبد الله 7 .. إلخ شرح مبسوط في أكثر من ٣٠٠ بيت ، رأيته في ( مكتبة حسينية التسترية ) في النجف.

( ٦٨١ : شرح حديث حبب إلي من دنياكم ثلاث ) للشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي ، والد الشيخ البهائي ، رأيته ضمن مجموعة من رسائله بخط العلامة النقي الشيخ علي القمي كتبها سنة ١٣٤٥ هـ. وهو يزيد على (١٥٠) بيتا.


( شرح حديث حدوث الأسماء ) المذكور في أول باب حدوث الأسماء من ( الكافي ) مر باسم : شرح حديث الأسماء.

( ٦٨٢ : شرح حديث حسين مني وأنا من حسين ) للميرزا محمد الهندي المعروف بالأخباري ، تلميذ سيد العلماء السيد حسين بن السيد دلدار علي النقوي.

( ٦٨٣ : شرح حديث حسين مني وأنا من حسين ) للسيد محمد بن السيد دلدار علي فارسي مطبوع كما في فهرس ( مكتبة راجه فيض آباد ) المخطوط المرسل لنا.

( ٦٨٤ : شرح حديث الحقيقة والخمس كلمات فيه ) منسوب إلى العلامة الحلي جمال الدين أبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهر المتوفى سنة ٧٢٦ ه‍ أوله : الحمد لله الذي نطق ذاته بصفاته ، وحجب صفاته بأفعاله ، إلى قوله : أما بعد فقد التمس مني أخ في الدين أن أكتب رسالة موجزة في شرح كلام سيد الوصيين 7 إلخ طبع ضمن مجموعة ( كلمات المحققين ) سنة ١٣١٥ ه‍ والظاهر بل المقطوع به كذب النسبة كما يتضح ذلك لكل من له معرفة بكلمات العلامة وطريقته ، لا سيما وإن فهرس مؤلفاته موجود ومضبوط وليس فيه أثر لهذا الكتاب فلعله للمولى جلال الدواني لأنه يحيل إليه في ( رسالة خلق الأعمال ) معبرا عنه بشرح الكلمات الخمس لأمير المؤمنين 7.

( ٦٨٥ : شرح حديث الحقيقة ) للمولى محمد حسين بن الآغا باقر البروجردي ، ذكره ولده الآغا نور الدين على ظهر ( النص الجلي ).

( ٦٨٦ : شرح حديث الحقيقة ) للمولى عبد الرحيم بن محمد يونس الدماوندي الأصفهاني مجاور المشهد الحسيني والمتوفى في حدود سنة ١١٦٠ ه‍ وهو مدرج في كتابه ( مفتاح أسرار الحسيني ) الذي ألفه في كربلاء.

( ٦٨٧ : شرح حديث الحقيقة ) للمولى عبد الرزاق بن علي بن الحسين اللاهيجي القمي المتوفى سنة ١٠٥١ ه‍ ذكره في ( نجوم السماء ) ، لكن على


نسخه ضمن مجموعة في ( مكتبة السيد عبد الحسين الحجة ) بكربلاء أنه للمولى عبد الرزاق الكاشاني ، وكذا على نسخه في ( مكتبة السيد محمد المشكاة ) في طهران ، ونسخه في ( المكتبة الرضوية ) في خراسان من وقف الحاج عماد الفهرسي.

( ٦٨٨ : شرح حديث الحقيقة ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني صاحب ( قصص العلماء ) والمتوفى سنة ١٣٠٢ ه‍ ويظهر من فهرس كتبه أن له شرحا آخر على هذا الحديث أيضا

( شرح حديث الحقيقة ) للشيخ عز الدين محمود بن علي بن أبي طاهر الكاشاني ، مختصر في أربع صحائف ، أوله : سأل كميل بن زياد إلخ رأيته ضمن مجموعة في ( مكتبة السيد محمد المشكاة ) في طهران ، ومر بعنوان ( الرسالة الكميلية ) في ج ١١ ص ٢٢٣.

( ٦٨٩ : شرح حديث الحقيقة ) لمظفر علي شاه الكرمانشاهي المتوفى سنة ١٢١٥ ه‍ من أجزاء مثنوية ( بحر الأسرار ).

( ٦٩٠ : شرح حديث الحقيقة ) للشيخ مفيد المتخلص بداور ابن الميرزا محمد نبي الشيرازي المولود سنة ١٢٥١ ه‍ والمتوفى سنة ١٣٢٠ ه‍ وله ( شرح قصيدة إمرئ القيس ) و ( شرح الأربعين حديثا ) في كل حديث لفظ الأربعين ، وغير ذلك.

( ٦٩١ : شرح حديث الحقيقة ) فارسي ، للمولى عبد الله والد المولى علي الزنوزي المدرس ، ألفه باسم السلطان فتح علي شاه القاجاري سنة ١٢٤٥ ه‍ نسخه منه في ( مكتبة السيد محمد المشكاة ) في طهران ، تاريخ كتابتها ١٢٤٧ ه‍ واسمه ( الأنوار الجلية في كشف أسرار الحقائق العلوية ) لكن لما لم نذكره في محله في حرف الألف لعدم وقوفنا عليه يومئذ ذكرناه هنا.

( ٦٩٢ : شرح حديث الحقيقة ) لبعض الأصحاب ، رأيته ضمن مجموعة كلها بخط الشيخ عبد علي الزنجاني كتبها سنة ١٣٥٠ أكثرها من تصانيف


محمود دهدار ، وذكر الكاتب أنه كتب هذا الشرح عن نسخه كتبها ملك محمد بن عبد الله سنة ١١٩٧ ه‍ ، أوله : الحمد لله الذي تجلى لقلوب العارفين ليروا آثار جلاله في كل شيء ، وتعرف نفسه للوالهين المحبين بشهود أنوار جماله في كل نور وفيء وقال في أوائله : إنه تصدى لشرح هذا الحديث جماعة من العلماء الإلهيين الحافين حول عرش المحبة والوداد إلى قوله اعلم أن الحقيقة فعيلة من حق إذا ثبت ، ويقال للذات الأحدية ( الحقة ) وذكر في خطبته شعرا من نظمه ظاهرا وهو :

باز ساقى سر سبو بگشاد

ساغر مى گرفت وما را داد

وآخره : الحمد لله الواهب المنان ، والصلاة والسلام على رسوله وآله الذين اصطفاهم الله من كل البرية فجعلهم قائد أصحاب العرفان ، والمكاشفة والعيان.

( ٦٩٣ : شرح حديث حماد ) المشهور بالصلاة البيانية ، للسيد ميرزا محمد باقر بن زين العابدين الخوانساري صاحب ( الروضات ) المولود سنة ١٢٦٦ والمتوفى سنة ١٣١٣ ه‍ ذكره في كتابه المذكور.

( ٦٩٤ : شرح حديث الحوض ) للأمير سبحان علي خان الهندي ، بين فيه انطباق الحديث على المخالفين ، أوله : پيشتر از زبان ثقات أهل سنت إلخ فرغ منه سنة ١٢٥٢ هـ.

( شرح حديث خلق الأسماء ) المروي في ( الكافي ) للشيخ أحمد الأحسائي ، مر بعنوان ( شرح حديث الأسماء ) ص ١٨٧.

( شرح حديث خلق الله آدم على صورته ) مر في ص ١٨٩ باسم شرح حديث إن الله إلخ.

( ٦٩٥ : شرح حديث الدنيا مزرعة للآخرة ) للشيخ السعيد زين الدين بن أحمد العاملي الشهيد الثاني ، المستشهد سنة ٩٦٦ ه‍ أوله : الحمد لله حق حمده والصلاة على نبيه محمد وعبده إلخ نسخه منه في ( مكتبة الميرزا محمد الطهراني )


في سامراء ، أولها : وبعد فقال النبي 6 إلخ.

( شرح حديث رأس الجالوت ) ومناظرته مع الإمام الرضا 7 ، للمولى محمد الشهير بسعيد الشريف القمي ، أوله الحمد لله الواحد المتوحد والفرد المتفرد الذي توحد بالتوحيد في توحده إلخ فرغ منه في (١٤) ربيع الأول سنة ١٠٩٩ ه‍ واسمه ( الفوائد الرضوية ) كما يأتي.

( ٦٩٦ : شرح حديث رأس الجالوت ) للشيخ محمد الملقب بعبد الصاحب ابن أحمد بن مهدي النراقي الكاشاني المتوفى سنة ١٢٩٧ ه‍ تمم به شرح جده المولى مهدي النراقي الذي توفي قبل إتمامه لشرح حديث الرضا 7 فتداركه سبطه وطبع في ذيل ( مشكلات العلوم ) لجده وطبع أيضا مع رسالة له في التوحيد سنة ١٢٨٤ ه‍ ويأتي ( غنيمة الحجاز ) وفيه شرح حديث رأس الجالوت أيضا.

( ٦٩٧ : شرح الحديث الرضوي ) للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي ، ذكره في آخر كتابه ( خلاصة الاخبار ) الذي ألفه سنة ١٢٥٠ هـ.

( ٦٩٨ : شرح حديث زرارة ) في صلاة الجماعة ، للشيخ محمد بن أحمد بن إبراهيم البحراني أخي صاحب ( الحدائق ) رأيته ضمن مجموعة من رسائله بخط السيد خليفة الأحسائي وفي مكتبته التي بيعت في المزاد العلني قبل سنوات ، وتاريخ كتابتها سنة ١٢٢١ هـ.

( ٦٩٩ : شرح حديث ستة أشياء ليس للعبادة فيها صنع ) فارسي يقرب من ١٥ بيتا ، للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي الأصفهاني المتوفى سنة ١١١١ هـ. أوله : الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خير الورى ، شيخ جليل محمد بن يعقوب كليني از حضرت صادق 7. إلخ رأيته في ( مكتبة الميرزا محمد الطهراني ) في سامراء.

( ٧٠٠ : شرح حديث ستة أشياء ليس للعبادة : فيها صنع ) للمدقق الميرزا


محمد بن الحسن الشيرواني ، صهر المجلسي الأول والمتوفى سنة ١٠٩٩ هـ. ذكره السيد مهدي بحر العلوم في ( فوائده الرجالية ).

أقول : رأيته ضمن مجموعة في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية ، أوله : الحمد لله رب العالمين .. إلخ ونسخه ثانية منه في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان من وقف الحاج عماد الفهرسي تاريخ كتابتها ١٤ ذي الحجة سنة ١٠٩٥ هـ.

( شرح حديث السحابة ) أو البساط ، أو الغمامة ، كلها موضوع واحد ، مرت باسم : ( شرح حديث البساط ).

( شرح حديث سليمان المروزي ) للمولى خليل بن محمد زمان القزويني ، مدرج في كتابه ( إثبات حدوث الإرادة ) الذي ذكرناه في ج ١ ص ٨٨ مع ( شرح حديث عمران الصابي ) الآتي.

( ٧٠١ : شرح حديث سؤال المأمون ) سأل الرضا 7 : ما الدليل على ولاية جدك فأجاب : آية أنفسنا. للسيد عبد الحسين البروجردي النجفي من آل كمونة النجفيين ، المتوفى سنة ١٣٣٦ هـ.

( ٧٠٢ : شرح حديث الشقي شقى في بطن أمه ) للشيخ ياسين بن صلاح الدين بن علي بن ناصر بن علي البلادي البحراني ، قال في إجازته التي كتبها للسيد نصر الله الحائري سنة ١١٤٥ هـ. ما لفظه : أوردت فيه عشرة أدلة لم ينتبه لها غيري.

( شرح حديث الصابي ) يأتي بعنوان : حديث عمران الصابي.

( ٧٠٣ : شرح حديث صعدنا ذرى الحقائق ) المروي عن الإمام العسكري 7 ، للمولى حسين بن معين الدين ، من أكابر علماء عصر الشاه إسماعيل الماضي الصفوي ، ذكره صاحب ( الرياض ).

أقول : رأيته بخطه في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية أوله : الحمد لله على نواله ، والصلاة على محمد وآله ذكر تمام الحديث بألفاظه في آخر


الشرح وقال بعد تمامه : إنه كتب الإمام الحسن بن علي العسكري عليه وعلى آبائه وولده المنتظر صلوات الملك الأكبر بخطه سنة ٢٥٤ .. إلخ ثم قال : حرره مؤلفه حسين بن معين الدين في جمادى الأولى سنة ثمان وتسعمائة. ويظهر مما مر من كلامه تشيعه ، لكنه قال بعد ذكر ولادة الحجة عليه السام سنة ٢٥٥ هـ. ما نصه :

ذهبت الإمامية إلى أنه حي غائب يظهر في آخر الزمان. وهذا أيضا لا ينفي تشيعه وإن كان يضعف الجزم به ، إذ طالما استعمل مؤلفو الإمامية هذا التعبير في مقام تعداد آراء أهل المذاهب ، فيقول البعض منهم : ذهب أصحابنا الإمامية. ويقول الآخر : وقال معاشر الإمامية. وغير ذلك من التعابير ، ويأتي بعض القول عن المؤلف عند ذكر شرحه للديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين 7 ، فراجعه.

( ٧٠٤ : شرح حديث الصوم لي وأنا أجزي به ) للأمير مجاهد الدين أبي منصور بن عبد الله ، من العلماء الأجلاء الأعلام في عصر الصفوية ، ذكره صاحب ( رياض العلماء ).

( شرح حديث الضرر ) يأتي بعنوان : قاعدة لا ضرر ولا ضرار. في حرف القاف.

( ٧٠٥ : شرح حديث طول آدم وحواء ) للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي المتوفى سنة ١١١١ هـ. أوله بعد الحمد لله : روى ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني .. إلخ يوجد في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان ، فرغ من تأليفه سنة ١٠٧٦ هـ.

( ٧٠٦ : شرح حديث الطيارة ) الحديث النبوي من الملاحم ، الذي ينطبق على الطائرة وما شابهها ، روى الحديث عبد الوهاب الشعراني المتوفى سنة ٩٧٣ ه‍ ، بالإسناد عن الحافظ أبي نعيم ، بإسناده عن حذيفة بن اليمان ، المروي كذلك في مختصر تذكره القرطبي في المواعظ ، المؤلف سنة ٩٦٨ هـ. والمطبوع سنة ١٣٠٠ ه‍ وما بعدها مكررا ، والشرح بالفارسية للفاضل المعاصر الشيخ محمد بن محمد علي


اللاهيجي ألفه سنة ١٣٤٩ ه‍ وطبع في خراسان سنة ١٣٥٠. وأول الحديث : لتقصدنكم نار هي اليوم خامدة في واد يقال له برهوت تغشى الناس فيها عذاب الرعد العاصف ، هي من رءوس الخلائق أدنى من العرش. فقال حذيفة يا رسول الله : أسليمة هي يومئذ على المؤمنين والمؤمنات! فقال ( ص ) : وأين المؤمنون!.

( ٧٠٧ : شرح حديث العالم العلوي ) المروي عن أمير المؤمنين 7.للمولى محمد صالح بن محمد سعيد الخلخالي تلميذ المولى محمد صادق الأرجستاني الذي توفي سنة ١١٣٤ هـ. فارسي أوله : الحمد لله الذي أبدع العقل إبداعا لطيفا .. إلخ رأيته في ( المكتبة الرضوية ) في خراسان وهو بخط الميرزا علي أكبر بن محمد كريم السالياني ، وقفه الحاج عماد الفهرسي في حدود سنة ١٢٦٦ هـ.

( ٧٠٨ : شرح حديث العبودية جوهرة كنهها الربوبية ) المروي في ( مصباح الشريعة ) للسيد صدر الدين محمد بن محمد بن محمد باقر القمي شارح ( الوافية ) والمتوفى في حدود سنة ١١٦٠ هـ. رأيته بخطه الشريف في مجموعة من فوائده في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف ، وقد فرغ منه في الغري سنة ١١٥٢ هـ.

( ٧٠٩ : شرح حديث عرفت الله بفسخ العزائم وحل العقود ) للشيخ أبي طالب بن عبد الله الزاهدي الجيلاني المتوفى بأصفهان سنة ١١٢٧ ه‍ وقد ترجمه إلى ( الفارسية ) ولده كما يأتي.

( ٧١٠ : شرح حديث عرفت الله بفسخ العزائم وحل العقود ) ترجمه فارسية للكتاب المذكور ، للشيخ محمد علي الحزين المتوفى ببنارس الهند سنة ١١٨١ هـ. ابن مؤلف الأصل ذكره في فهرس كتبه.

( ٧١١ : شرح حديث العقل والجهل وجنودهما ) للمولى محمد كاظم الشاهرودي المتوفى سنة ١٢٩٣ ه‍ قال ولده الشيخ أحمد المعاصر : إنه محتو على جملة من المباحث


الحكمية. وقد مر شرح حديث جنود العقل والجهل ص ١٩٥.

( ٧١٢ : شرح حديث العقل والجهل وجنودهما ) للسيد محمد علي ابن السيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي المتوفى سنة ١٣١٢ هـ. ذكره السيد علي نقي في ( مشاهير علماء الهند ).

( ٧١٣ : شرح حديث عمران الصابي ) المروي في ( عيون أخبار الرضا ) مما سأله عمران عنه وجواباته 7 له ، للأمير السيد إسماعيل الخاتون آبادي الأصفهاني ، مجلد كبير أوله : قال الرضا ( ع ) كان في الجماعة عمران الصابي.

( ٧١٤ : شرح حديث عمران الصابي ) المذكور ، للحاج خليل القزويني المعروف بزركش ، ابن الحاج بابا ، نسخه منه عند السيد شهاب الدين التبريزي كما كتبه إلينا ، وذكره تلميذ المؤلف في ( تتميم أمل الآمل ) وقال : قرأت عليه قليلا من ( شرح اللمعة ) و ( المعالم ) وله رسائل في الحكمة استحسنها معاصروه. وذكره شيخنا العلامة النوري في ( خاتمة مستدرك الوسائل ) ص ٤١٣ نقلا عن ( تتميم الأمل ) المذكور.

( ٧١٥ : شرح حديث عمران الصابي ) المذكور ، للفاضل آغا خليل بن محمد أشرف القائني الأصفهاني. ساكن قزوين أخيرا والمتوفى بها سنة ١١٣٦ ه‍ يعني بعد محاصرة الأفغان لأصفهان بسنتين كما ذكر تفصيله الشيخ عبد النبي القزويني في ( تتميم أمل الآمل ) ووصف هذا الشرح بما لفظه : إنه شرحه بما يذل صعابه ويظهر صوابه. وذكره العلامة النوري في ( خاتمة مستدرك الوسائل ) ص ٤١٣ نقلا عن التتميم وقال المعاصر البيرجندي في ( بغية الطالب ) عندي منه نسخه ذكر المؤلف اسمه في أول الكتاب وفيه تحقيقات.

أقول : رأيته في ( مكتبة حسينية التسترية ) في النجف ، أوله : الحمد لله الذي هو نور كل شيء وحياة كل شيء. إلخ وهو شرح مبسوط حكمي عرفاني ، وألحق بآخره رسالة في البداء كما مر في ج ٣ ص ٥٤ ونسخه عصر المصنف منه عند السيد علي شبر في النجف ، عليها حواشي منه مد ظله. وقد وقفها محمد كاظم


ابن الحاج معصوم التبريزي سنة ١١٣٢ ه‍ ذكر في أوله : أنه ألفه بأمر من يجب امتثاله وفرغ منها في الأربعاء الحادي والعشرين من محرم سنة ١١٢٣ هـ.

( ٧١٦ : شرح حديث عمران الصابي ) للسيد كاظم بن قاسم الرشتي المتوفى سنة ١٢٥٩ هـ. ألفه للميرزا زين العابدين سنة ١٢٤١ هـ. وطبع مع ( اللوامع الحسينية ) له.

( شرح حديث عمران الصابي ) للمولى خليل بن محمد زمان القزويني ، أدرجه ضمن كتابه ( إثبات حدوث الإرادة ) الذي فرغ منه سنة ١١٤٨ هـ. والذي ذكرناه في ج ١ ص ٨٨.

( ٧١٧ : شرح حديث الغدير ) فارسي ، للمولى عبد الله القزويني ، وهو كتاب جليل حسن الفوائد ، أورد فيه خطبة الغدير أبسط مما هو مشهور ، قال في ( الرياض ) : أظن أنه ألفه في حيدرآباد في عهد الملوك القطب شاهية وعصر الشاه طهماسب أو الشاه عباس الماضي. ويأتي شرح حديث من كنت مولاه ، ومن أجل ما ألف في هذا الموضوع كتاب ( الغدير ) للعلامة الشيخ عبد الحسين الأميني في عدة مجلدات ، وقد نفدت نسخه فأعيد طبعه.

( شرح حديث الغمامة ) مر باسم ( شرح حديث البساط ) متعددا.

( ٧١٨ : شرح حديث فاطمة بضعة مني ) للفاضل المولى محمد رضا ابن صدر المتألهين المولى صدرا الشيرازي ، كذا في ( التكملة ) والظاهر منه أنه غير شرح حديث النبي : لو كان فاطمة لقطعتها. له الآتي بعد.

( ٧١٩ : شرح حديث الفرجة ) المروي في أوائل كتاب التوحيد من أصول ( الكافي ) من جواب الإمام الصادق علهيم السلام للزنديق بقوله : فلو كانا اثنين فلا بد من فرجة بينهما حتى يكونا اثنين فصارت الفرجة ثالثا بينهما قديما معهما .. إلخ والحديث منقول في ( توحيد الصدوق ) وفي ( البحار ) في المجلد الثاني في التوحيد ، وأول الشرح : الله أحمد على ما فرج لي في حديث الفرجة


بعد ما مضى على عدم انحلاله قرب ألف سنة ، وعلى نبيه وأوصياء نبيه صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، أصلي وأحيي على ما لقنوني في توحيد الله جل جلاله حججا لا تتطرق إليها شبهة رئيس الشياطين .. إلخ يظهر منه أنه رأى شروحا متعددة لهذا الحديث فلم يرتضها وقال في أوله : شروح القوم لهذا الحديث شائعة لا يخفي حال واحد منها على الناظرين .. نسخه منه في مكتبتنا في النجف الأشرف ـ ( مكتبة صاحب الذريعة العامة ) ـ بخط الشيخ عبد علي القزويني كتبها سنة ١٣٥٠ ه‍ ضمن مجموعة مستنسخة عن نسخه تاريخها سنة ١١٩٧ هـ. ومر في ج ٦ ص ٢٤٨ ( حثيث الفلجة في شرح حديث الفرجة ) مفصلا.

( ٧٢٠ : شرح حديث فضل العالم الذي ينتفع بعلمه ) للمولى صدر الدين الشيرازي صاحب ( الأسفار ) نسخه منه في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان منضمة إلى ( إكمال الدين للصدوق ، وهي بخط المولى محمد السبزواري كتبها سنة ١٠٨٧ ه‍ وفيها شرح حديث ما من أمر إلخ الآتي قريبا.

( ٧٢١ : شرح حديث القاف ) فارسي مجهول المؤلف ، رأيته في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف.

( ٧٢٢ : شرح الحديث القدسي ) لآية الله العلامة الحلي الشيخ جمال الدين أبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي المتوفى سنة ٧٢٦ هـ. مطبوع مع ( مسار الشيعة ).

( شرح الحديث القدسي كنت كنزا مخفيا .. ) طبع مع ( كلمات المحققين ) سنة ١٣١٥ ه‍ ويسمى بـ ( الأعيان الثابتة ).

( شرح حديث كميل ) مر باسم ( شرح حديث الحقيقة ) مكررا.

( ٧٢٣ : شرح حديث لو كان فاطمة لقطعتها ) للمولى محمد رضا بن صدر الدين محمد الشيرازي المتأخر الشهيد في آخر عصر النادر وبسببه. ذكره الشيخ عبد النبي في ( تتميم أمل الآمل ) وقال : رأيت الشرح.


( ٧٢٤ : شرح حديث لولاك لما خلقت الأفلاك ) للشيخ أحمد الأحسائي ، ألفه في جواب سؤال السيد مال الله بن محمد الخطي وطبع في ( جوامع الكلم ).

( ٧٢٥ : شرح حديث ما من أمر يختلف فيه اثنان الا وله أصل في كتاب الله ولكن لا تبلغه عقول الرجال ) المروي عن الإمام الصادق علهيم السلام ، للمولى صدر الدين الشيرازي صاحب ( الأسفار ) له مقدمه مبسوطة. ونسخه منه في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان منضمة إلى ( إكمال الدين ) للشيخ الصدوق بخط المولى محمد السبزواري كتبها سنة ١٠٨٧ هـ.

( ٧٢٦ : شرح حديث ما بين حوضي ـ قبري خ ل ـ ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي ) أوله : أما بعد الحمد لله والصلاة على نبيه فقد نقل عن خاتم الأنبياء. إلى قوله : وآله أئمة الهدى وأصحابه مصابيح الدجى .. إلخ احتمل في ( كشف الحجب ) كونه للمولى صدر الدين الشيرازي.

( ٧٢٧ : شرح حديث ما من نبي أو وصي بقي في الأرض أكثر من ثلاثة أيام ) للمولى عبد علي كما في ( فهرس مكتبة راجه فيض آباد ). ومرت في ج ١١ ص ١٣٠ و ١٣١ ( رسالة في بقاء جسد الإمام ) كما مر آنفا ( شرح حديث جسد الميت ) متعددا.

( شرح حديث مثلك يا علي مثل قل هو الله أحد ) مر باسم شرح حديث تمثيل أمير المؤمنين .. إلخ في ص ١٩٤.

( ٧٢٨ : شرح حديث محبة الآل ) للشيخ جمال الدين بن الشيخ محمد .. أخرجه من كتاب ( جواهر الأدراج ) الفارسي لأستاذه الشيخ شهاب الدين علي الدانيالي الشيرازي ، ثم ضم إليه قصيدة فارسية في مدح النبي والأئمة : ، وألفه باسم الشاه طهماسب الصفوي كما ذكره في ( الرياض ). ومر شرح ( جواهر الأدراج ) في ص ١٧٩.

( ٧٢٩ : شرح حديث المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء وأصل كل داء
البردة ) رأيت نسخه عتيقة منه في ( مكتبة الميرزا محمد الطهراني ) في سامراء تقرب من مائتي بيت ، جاء في آخرها ما نصه : كتبه عبد الله محمد بن أحمد بن عبد العزيز السلمي. ويحتمل أن يكون المؤلف ، كما لا يبعد أن يكون عاميا. ورأيت نسخه أخرى في النجف عند الشيخ عبد الحسين الحلي ; أولها : الحمد لله المنعم بالنعم مخترع الموجودات من العدم الذي نور العالم ببعث من أوتي جوامع الكلم .. إلخ والكتابة قديمة جدا ، فراجعه.

( ٧٣٠ : شرح حديث معرفتهم بالنورانية معرفة بالله ) المذكور في ( البحار ) ج ٧ باب ٨٤ للحكيم المولى هادي السبزواري ، سأله عنه الفاضل الأديب ذو الفقار خان بن علي أكبر خان البسطامي. وأوله : الحمد لله الذي أراد تعريف ذاته فتجلى في صور أسمائه وصفاته. إلخ رأيته ضمن مجموعة من جوابات مسائله عند الشيخ محمد جواد الجزائري في النجف وهو يقرب من ألفي بيت ، وقد أحال فيه إلى جواباته للمولى إسماعيل البجنوردي وفي آخره قصيدة فارسية من نظم السائل ذو الفقار خان في مدح الحكيم السبزواري المسئول ، مطلعها :

اى گل بپر سوى گلزار سبزوار

نظاره كن نضارت ازهار سبزوار

إلى أن قال :

( هادي ) كه بر هدايت أو بر صراط عدل

جار الله است هر كه بود جار سبزوار

( ٧٣١ : شرح حديث معنى الصمد ) المروي عن الإمام الصادق علهيم السلام من أن : أهل البصرة كتبوا إلى الإمام الحسين بن علي 7 يسألونه عن معنى الصمد للشيخ علي الجيلاني المعروف بالحزين المتوفى ببنارس سنة ١١٨١ ه‍ مختصر رأيته في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية ، أوله : الحمد لله الذي هدانا إلى إيمانه .. إلخ.

( ٧٣٢ : شرح حديث مناظرة الزنديق مع الصادق 7 ) المذكور في كتاب التوحيد من أصول ( الكافي ) رأيت نسخه منه مع ( شرح حديث


ستة أشياء ليس للعباد فيها صنع ) من رسائل الميرزا محمد بن الحسن الشيرواني في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية ، أوله : روايت كرده شيخ جليل ثقة الإسلام أبو جعفر محمد بن يعقوب كليني ، عن علي بن منصور ، عن هشام بن الحكم ، قال كان بمصر زنديق. إلخ وهو غير حديث الفرجة في جواب الزنديق الذي هو في أصول الكافي أيضا بعد هذا الحديث.

( ٧٣٣ : شرح حديث من حفظ على أمتي أربعين حديثا ) للعلامة السيد ميرزا محمد حسين بن الميرزا محمد علي الشهرستاني الحائري المتوفى سنة ١٣١٥ ه‍ رأيته في خزانة كتبه في كربلاء.

( ٧٣٤ : شرح حديث من عرف نفسه فقد عرف ربه ) للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي ، ألفه في جواب محمد مهدي بن محمد شفيع الأسترآبادي سنة ١٢٣٥ ه‍ أوله : الحمد لله رب العالمين .. إلخ.

( ٧٣٥ : شرح حديث من عرف نفسه فقد عرف ربه ) للشيخ أحمد بن صالح بن طوق القطيفي المعاصر للشيخ أحمد الأحسائي ، وهو كتاب نفيس جليل استخرج فيه من هذا الحديث المعارف الخمسة تماما.

( ٧٣٦ : شرح حديث من عرف نفسه فقد عرف ربه ) فارسي ، للسيد صدر الدين الكاشف الدزفولي ابن السيد محمد باقر الموسوي المولود سنة ١١٧٤ والمتوفى سنة ١٢٥٦ ه‍ أو ٥٨ رأيته عند السيد محمد الجزائري في النجف بخط تلميذ المؤلف المولى عبد الحسين بن عبد الرحيم التستري الشهير بماليري كتبه في حياته سنة ١٢٤٤ ه‍ ومعه ( شرح بيت حافظ ) له المذكور في ص ١٢٩.

( شرح حديث من عرف نفسه ) اسمه ( أصول من عرف ) مر في ج ١ ص ٢١٢.

( ٧٣٧ : شرح حديث من عرف نفسه ) للشيخ علي بن أحمد بن الحسين آل عبد الجبار القطيفي المتوفى سنة ١٢٨٧ هـ. مختصر في مائتي بيت فرغ منه


في (٢٧) ربيع الأول سنة ١٢٦٣ هـ. توجد في مكتبتنا العامة في النجف نسخه منقولة عن خطه.

( ٧٣٨ : شرح حديث من كمه أعمى ) للمولى المدقق الميرزا محمد بن الحسن الشيرواني صهر المولى محمد تقي المجلسي المتوفى سنة ١٠٩٩ هـ. ذكره السيد مهدي بحر العلوم في ( فوائده الرجالية ).

( ٧٣٩ : شرح حديث من كنت مولاه ) للشيخ العدل المحسن بن الحسين ابن أحمد النيسابوري ، ذكره الشيخ منتجب الدين في فهرسه.

( ٧٤٠ : شرح حديث نية المؤمن خير من عمله ) للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي البحراني صاحب ( المعراج ) وغيره والمتوفى سنة ١١٢١ ه‍ ذكره الشيخ عبد الله السماهيجي في إجازته ، كما ذكره صاحب ( لؤلؤة البحرين ) وشرحه المحقق الداماد وجعله خاتمة السبع الشداد ، وشرحه الشيخ علي في ( الدر المنثور ) وجمع من العلماء في كتبهم المبسوطة.

( شرح حديث الوعد والوعيد ) فارسي يقرب من أربعمائة بيت ، للعلامة المولى محمد باقر المجلسي صاحب ( البحار ) والمتوفى سنة ١١١١ ه‍ ويقال له ( الجنة والنار ) كما مر في ج ٥ ص ١٦٣.

( ٧٤١ : شرح حديث الهلال إذا طلب في الشرق غدوة فلم ير ) المذكور في باب النوادر من ( التهذيب ) للشيخ الطوسي ، للسيد الأجل الأمير محمد صالح الخاتون آبادي الأصفهاني صهر العلامة المجلسي والمتوفى سنة ١١٦٦ ه‍ أوله : روى شيخ الطائفة شكر الله مساعيه في باب النوادر من كتاب الصوم من تهذيب الأحكام .. إلخ رأيته في ( مكتبة الميرزا محمد الطهراني ) في سامراء.

( ٧٤٢ : شرح حديث هل رأيت رجلا؟ ) للمحقق الميرزا أبي القاسم بن المولى حسن الجيلاني القمي صاحب ( القوانين ) المتوفى سنة ١٢٣١ هـ. وعليه حواشي المولى علي النوري وإيراداته عليه.


( ٧٤٣ : شرح حديث هل رأيت رجلا؟ ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى سنة ١٣٠٢ هـ. تعرض فيه لشرح المحقق القمي المذكور آنفا ، قال في كتابه ( قصص العلماء : إنه شرح على شرح الفاضل القمي وجواب عن إيرادات المولى علي النوري في حواشيه على الفاضل القمي.

( ٧٤٤ : شرح حديث هل رأيت رجلا؟ ) فارسي ، للميرزا محمد التنكابني المذكور ، ذكره في قصصه. ويأتي ( غنيمة الحجاز في حل الألغاز ) في شرح هذا الحديث.

( شرح حديث همام ) يأتي باسم ( شرح خطبة همام ).

( ٧٤٥ : شرح الحديثين في فضائل الزهراء ـ ع ـ ) لمحمد خان بن كريم خان القاجاري الشهير ، فرغ منه سنة ١٣٠٨ هـ. وطبع سنة ١٣١٢.

( ٧٤٦ : شرح الحديد في الكيمياء الجديد ) للعلامة السيد محمد حسين بن الميرزا محمد علي الشهرستاني المتوفى سنة ١٣١٥ هـ. مطبوع.

( ٧٤٧ : شرح حديقة المتقين في معرفة أحكام الدين ) للمجلسي الأول ، فارسي للعلامة السيد دلدار علي بن محمد معين النصيرآبادي اللكهنوي المتوفى سنة ١٢٣٥ هـ. وهو أول تصانيفه وقد التزم فيه بنقل أقوال الفقهاء وترجيح بعضها في نظره ، خرج منه شرح الطهارة والزكاة والصوم ، أول الطهارة : الحمد لله رب العالمين .. إلخ وأول الزكاة : الحمد لله الغني الذي لا يحوم حوله الفقر والاحتياج ، وكل شيء سواه إليه محتاج .. إلخ ذكره في ( كشف الحجب ) ورأيت النقل عنه في حواشي بعض نسخ الحديقة منها نسخه في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف.

( شرح حرز الإمام الصادق 7 ) الذي أوله : الحمد لله الذي هدانا للإسلام .. إلخ للشيخ محمد علي بن ملك حسن الفراهاني ، ينقل عنه الشيخ حسين القديحي في مجاميعه ، وقد مر باسم ( شرح حجاب الصادق ) في ص ١٨٥.


( شرح حرز الأماني ) يأتي بعنوان ( شرح الشاطبية ).

( ٧٤٨ : شرح الحقائق ) في الأخلاق ، تصنيف المحقق الفيض الكاشاني ، للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر الحسيني المتوفى سنة ١٢٤٢ ه‍ مزجي أوله : الحمد لله الذي ألهمنا حقائق الإيمان. إلخ رأيت نسخه ناقصة منه بخط الشارح نفسه عند حفيده السيد علي شبر في النجف ابن السيد محمد بن علي بن الحسين بن عبد الله المؤلف. والظاهر أنه لم يخرج منه أكثر من ذلك.

( ٧٤٩ : شرح حكمة الإشراق ) ليحيى السهروردي المقتول بحلب سنة ٥٨٧ هـ. لصدر المتألهين المولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي المتوفى سنة ١٠٥٠ هـ. طبع بطهران. نسخه منه في ( مكتبة السلطان محمد الفاتح ) كما في فهرسها ، وأخرى كانت في ( مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين الطهراني ) في كربلاء ، أولها : الإشراق سبيلك اللهم والأشواق دليلك .. إلخ.

( شرح حكمة الإشراق ) للشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم العتائقي الحلي ، ألفه في مدة عشرين يوما متتاليات في المشهد المقدس الغروي وفرغ منه في السادس من جمادى الثانية سنة ٧٥٦ هـ. وهو شرح مختصر مزجي رأيته بخطه في ( الخزانة الغروية ) في النجف الأشرف. ذكر أنه اختصره من شرح العلامة القطب الشيرازي محمد بن مسعود من العامة المتوفى سنة ٧١٥ ه‍ لذلك نذكره في حرف الميم باسم ( مختصر شرح حكمة الإشراق ).

( ٧٥٠ : شرح حكمة الإشراق ) للعلامة ، ذكره السيد حسن الصدر في ( التكملة ) ورأيت النقل عنه في ( الرسالة المعادية ) التي ألفها الميرزا محمد المشهدي باسم الشاه سليمان الصفوي ولعله الموجودة منه نسخه في ( مكتبة السيد محمد المشكاة ) في طهران التي جاء في آخرها ما نصه : فرغ ناسخه لنفسه الملتجئ إلى الحرم العلوي محمد بن علي الجرجاني يوم الاثنين تاسع محرم سنة ٧١٨ ه‍ وفرغ من مقابلته في ٩ ج ٢ ـ ٧٢٣ ه‍ وعدد صفحاته ٤٠٤ وعلى هوامشه حواشي العلامة الدواني.


( شرح الحكمة العرشية ) يأتي باسم ( شرح العرشية ).

( شرح حكمة العين ) تأليف علي بن عمر الكاتبي القزويني صاحب ( الشمسية ) والمتوفى سنة ٦٧٥ هـ. الذي أوله : سبحانك اللهم يا واجب الوجود ويا مغيض الخير والجود .. إلخ وقد سماه بذلك لأنه ألفه بعد تأليفه كتاب ( عين القواعد ) في علم المنطق ، وسئل أن يضم إليه الحكمة فسماه بحكمة العين والشرح للعلامة الحلي المتوفى سنة ٧٢٦ ه‍ وهو بعنوان : قال ، أقول. أوله : الحمد لله ذي العز الباهر. إلخ واسمه ( إيضاح المقاصد من حكمة عين القواعد ) كما ذكرناه في ج ٢ ص ٥٠١ وذكرنا هناك نسخه قديمة منه في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان ، وأخرى في ( مكتبة حالت أفندي ) في إسلامبول وثالثة في ( المكتبة المرجانية ) في بغداد إلخ. وقد انتقلت النسخة الأخيرة مع المكتبة المرجانية إلى ( مكتبة المتحف العراقي ) ببغداد أيضا ، ووقفنا على نسخه في ( مكتبة السيد محمد المشكاة ) في طهران تاريخ كتابتها سنة ٧٣٠ ه‍ وتاريخ الفراغ من الشرح سنة ٦٩٤ ه‍ وقد طبع أخيرا في طهران سنة ١٣٧٨ ه‍ مع مقدمه مبسوطة وفهارس متعددة لولدنا الأكبر الفاضل الباحث الميرزا علي نقي المنزوي زاد الله توفيقه.

( ٧٥١ : شرح حكمة العين ) للسيد محمد رحيم بن شير محمد الموسوي الشهرستاني ، فرغ منه سنة ١٠٩٣ ه‍ هكذا كتب لنا السيد شهاب الدين التبريزي مالك النسخة.

( ٧٥٢ : شرح حكمة العين ) للمولى الفاضل محمد رضا ابن المحقق الخوانساري كذا وجدت النقل عنه في بعض المجاميع ، والظاهر أن المراد منه رضي الدين محمد ابن الآغا حسين الخوانساري ، ويأتي ( نور العين في شرح حكمة العين للخفري.

( ٧٥٣ : شرح حكمة العين ) للحكيم المولى محمد بن موسى الطالش ، ألفه باسم السلطان يعقوب ابن الأمير حسن بيك بن علي بن قرا عثمان من إيداق قوينلو المقتول سنة ٨٩٦ ه‍ وكان قد تقدم الأدب والأدباء في أيامه وراجت سوق


الشعر والشعراء ، وألفت باسمه كتب كثيره ، ذكره في ( كشف الظنون ) ج ١ ص ٤٥٠ فراجعه.

( ٧٥٤ : شرح حكمة العين ) للأمير غياث الدين منصور ابن الأمير صدر الدين محمد الدشتكي الشيرازي الحسيني المتوفى سنة ٩٤٨ ه‍ أوله : اللهم أرنا بعين حكمتك حكمة العين إلخ وهو بعنوان : قوله ، قوله وانتهى فيه إلى أواخر الأمور العامة ، وطلب من الله التوفيق لإتمامه في آخره ، رأيت النسخة في ( مكتبة السيد عبد الحسين الحجة ) بكربلاء وهي بخط المولى علي رضا بن محمد المطلبي البيابانكي كتبها سنة ١٠٤٧ هـ.

( ٧٥٥ : شرح حكمة العين ) للعلامة شمس الدين محمد بن مبارك شاه الشهير بميرك البخاري ، أوله : أما بعد حمد الله فاطر ذوات العقول النورية إلى قوله : محمد المبعوث إلى الأسود والأحمر من البرية ، وآله التابعين للآيات والبينات السجلية إلخ رأيت منه نسخه في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف وعليها حاشية السيد شريف الجرجاني المتوفى سنة ٨١٦ ه‍ ونسخه ثانية منه في ( مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين الطهراني ) عليها حاشية كل من تقي الدين محمد الشيرازي ، والآغا رفيعا النائيني ، والآغا جمال الخوانساري ، والمولى علي الجيلاني ، وغياث الدين منصور ونسخه ثالثة في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان ، ورابعة ناقصة الآخر في ( مكتبة مدرسة السيد البروجردي ) في النجف.

( ٧٥٦ : شرح حماسة أبي تمام الطائي ) لأبي العلاء المعري أحمد بن عبد الله بن سليمان بن محمد بن سليمان التنوخي المولود سنة ٢٦٣ والمتوفى سنة ٤٤٩ ه‍ رواه عنه أبو زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي في رجب سنة ٤٤٥ ه‍ نسخه منه في ( المكتبة الخديوية ) بمصر تاريخها ١٧ صفر سنة ٦٥٤ ه‍ ومر مختصر من شرح أحواله في ج ٩ ص ٤٥.


( ٧٥٧ : شرح حماسة أبي تمام ) لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا القزويني صاحب ( مجمل اللغة ) المتوفى سنة ٣٧٥ ه‍ يوجد الجزء الأول منه في ( مكتبة لعله لى ) بإسلامبول كما في فهرسها.

( ٧٥٨ : شرح حماسة أبي تمام ) للإمام المرزوقي الشيخ الأديب أبي علي أحمد بن محمد بن الحسن الأصفهاني المتوفى في ذي الحجة سنة ٤٢١ ه‍ وهو من شعراء أهل البيت ( ع ) كما في ( معالم العلماء ) لابن شهرآشوب وترجم له الشيخ الحر في ( أمل الآمل ) قال في ( كشف الظنون ) : إنه معتبر مشهور أوله : الحمد لله خالق الإنسان متميزا بما علمه من التبيين والتبيان إلخ يوجد الجزء الأول منه في ( المكتبة الخديوية ) وهو شرح باب الحماسة وجملة من باب المراثي وفي ( مكتبة كوپريلي زاده ) و ( مكتبة السلطان محمد الفاتح ) و ( مكتبة لعله لي ) كما في فهارسها.

( شرح حماسة أبي تمام ) لأبي الفتح عثمان بن جني المتوفى في صفر سنة ٣٩٢ ه‍ والمدفون بمقابر قريش إلى جنب قبر أستاذه أبي علي الفارسي الشيعي الذي تلمذ عليه أربعين سنة قال في ( كشف الظنون ) : إنه اقتصر فيه على شرح معلقاته وعبر عنه السيوطي في ( البغية ) بـ ( شرح مستغلق الحماسة ) وقد مر باسمه ( التنبيه في شرح مشكل أبيات الحماسة ) وهو موجود في ( المكتبة الخديوية ) وغيرها.

( ٧٥٩ : شرح الحماسة الأولى ) التي عملها أبو تمام حبيب بن أوس الطائي ، لعبد الله بن طاهر في سبعة آلاف وأربعمائة وسبعين (٧٤٧٠) بيتا كما حكاه النجاشي عن سلامة بن ذكاء للشيخ الأديب النحوي الشاعر أبي الحسن الشمشاطي علي بن محمد العدوي شيخ أهل زمانه بالجزيرة والمتوفى في أواسط المائة الرابعة ، وهو شرح لأشعارها وأخبارها ، واستدراك لما فرط فيه أبو رياش في نحو من ألف ورقة.


( ٧٦٠ : شرح الحماسة الأولى ) لأبي الرياشي الذي استدرك عليه الشمشاطي المذكور ما فاته ، واسم أبي الرياشي أحمد بن إبراهيم كما في ( لغت نامه دهخدا ) ص ٤٦١.

( ٧٦١ : شرح حماسة أبي تمام ) مجلد ، لأبي الحسن علي بن زيد البيهقي كذا في ( معجم الأدباء ) ج ١٣ ص ٢٢٨.

( ٧٦٢ : شرح حماسة أبي تمام ) لأبي بكر محمد بن يحيى الصولي المتوفى سنة ٤٧٦ ه‍ ذكره في ( كشف الظنون ) ج ١ ص ٤٥٤.

( ٧٦٣ : شرح حماسة أبي تمام ) لأبي علي الحسن بن علي الأسترآبادي النحوي ، ذكره في ( كشف الظنون ) ج ١ ص ٤٥٤.

( ٧٦٤ : شرح حماسة أبي تمام ) لأبي المحاسن مسعود بن علي البيهقي ، ذكره في ( كشف الظنون ) ج ١ ص ٤٥٤.

( ٧٦٥ : شرح حماسة أبي تمام ) لمحمد بن آدم بن كمال أبي المظفر الهروي النحوي المتكلم النيسابوري المتوفى سنة ٤١٤ ه‍ ذكره السيوطي في ( البغية ).

( ٧٦٦ : شرح حياة الأرواح ) للعلامة المولى محمد جعفر الأسترآبادي ، الذي رد فيه على عقائد الشيخ أحمد الأحسائي للمولى حسن بن علي گوهر القراچه داغي تلميذ الشيخ أحمد والسيد كاظم ، تعرض في شرحه لدفع اعتراضات الماتن على أستاذه الشيخ أحمد وفرغ من الشرح في (١٧) شوال سنة ١٢٥٢ ه‍ ثم أمره السيد كاظم باستخراج خصوص جواب الاعتراضات منه وجعلها رسالة مستقلة سماها ( جواب الاعتراضات ) كما مر في ج ٥ ص ١٧٤.

( شرح حياة النفس ) مر باسم ( ترجمه حياة النفس ) في ج ٤ ص ٩٨.

( ٧٦٧ : شرح الخاتمة ) للشيخ أحمد الأحسائي كذا ذكره صاحب ( ذيل كشف الظنون ) في ص ٤٢٥ ، فيحتمل أن يكون شرح الجامعة يعني شرح زيارة الجامعة المطبوع له وصحفه الكاتب كذلك.


( شرح الخصائص الحسينية ) مبسوط ، للسيد محمد باقر بن مرتضى الطباطبائي اليزدي الحائري صاحب ( وسيلة الوسائل ) وغيرها ، قال السيد حسن الصدر في ( التكملة ) : إني رأيته أقول : اسمه ( لوائح اللوحين ) كما يأتي.

( ٧٦٨ : شرح الخصال ) للشيخ الصدوق ، هو ترجمه ( بالفارسية ) للشيخ الميرزا باقر الكمره إي ، طبعت مع المتن في إيران في ثلاثة أجزاء سنة ١٣٦٧ ه‍ وفي أوله قصيدة فارسية في تقريظ الكتاب تحت عنوان ( قصيدة خصالية ) من نظم السيد عبد الرحيم المتخلص بسيادة.

( شرح الخصائص الحسينية ) للشيخ جعفر التستري ، اسمه ( وسائل المحبين ) كما يأتي :

( ٧٦٩ : شرح الخصائص الحسينية ) للشيخ جعفر المذكور ، لبعض تلاميذه ألفه بعد وفاه أستاذه المؤلف ونقل فيه ما سمعه منه شفاها ، وكذلك ينقل هذا الشارح ما سمعه من لسان والده المقدس من حكاية بعض فضلاء النجف ، وله أشعار عربية في المراثي.

( ٧٧٠ : شرح الخصائص الحسينية ) المذكور ، فارسي ، للمولى جعفر بن محمد باقر بن حسن علي التستري الواعظ المعروف بشرف الدين والمتوفى سنة ١٣٣٥ ه‍ خرج نصفه الأول في مجلد كبير وخرج من النصف الثاني كراسة واحدة فقط ، أوله الحمد لله الذي خص خواصه بخصائص نعمائه .. إلخ وآخر الموجود منه : هرگاه يك قدمش بسبب گناه بلغزد ، قدم ديگرش ثابت مى ماند بواسطة دوستى آل محمد 9. يوجد عند حفيده الشيخ مهدي شرف الدين في تستر.

( شرح الخطابي ) مر باسم ( شرح حاشية الخطابي ) ومرت الحاشية على الخطابي ، وكذا الحاشية على الحاشية مفصلا في ج ٦ ص ٧.

( ٧٧١ : شرح الخطابة ) في عشرين جزءا ، للمعلم الثاني أبي نصر محمد بن


أحمد بن طرخان الفارابي المتوفى سنة ٣٣٩ هـ. عد القفطفي في ( أخبار الحكماء ) ص ٢٨٤ كتاب ( الخطابة ) من تصانيف الفارابي كما مر في ج ٧ ص ١٨٣ وذكر قبله كتاب ( شرح الخطابة ) له أيضا لكن لم يذكر أنه في عشرين جزء وانما ذكر عددها في بعض الفهارس الأخرى.

( ٧٧٢ : شرح خطب أمير المؤمنين 7 ) للقاضي نعمان المصري المتوفى في سنة ٣٦٣ ه‍ عد من تصانيفه في مقدمه كتابه ( الهمة في معرفة الأئمة ) وقد كان من المعمرين لأنه اتصل في المغرب بالخليفة الفاطمي عبيد الله المهدي الذي ملك سنة ٢٩٦ ه‍ فتكون ولادته في حدود سنة ٢٧٠ تقريبا ، وتأليفه لهذا الشرح بعد ثلاثين أو أربعين سنة أعنى في حدود سنة ٣١٠ ه‍ فيكون تأليفه قبل ولادة الشريف الرضي التي كانت في سنة ٣٥٩ ه‍ بما يقرب من نصف قرن ، فلا يصح أن يعد هذا الكتاب من شروح ( نهج البلاغة ) الذي ألف في سنة ٤٠٠ ه‍ كما صدر عن البعض.

( ٧٧٣ : شرح خطبة الاستسقاء ) للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي البحراني صاحب ( المعراج ) المتوفى سنة ١١٢١ ه‍ ذكره السماهيجي ، وصاحب ( اللؤلؤة ).

( ٧٧٤ : شرح خطبة أول الدين معرفته وكمال معرفته التصديق به ) الموجودة في ( نهج البلاغة ) لشيخنا العلامة المولى محمد كاظم الخراساني صاحب ( الكفاية ) والمتوفى سنة ١٣٢٧ هـ. أملاه فكتبه من تقريره تلميذه الشيخ عبد الرسول الأصفهاني صهر الشيخ محمد بن المولى علي محمد الطالقاني على ابنته والمتوفى في النجف في حدود سنة ١٣٥٦ ه‍ واستنسخه عن خطه السيد هادي ابن السيد عباس بن السيد محمد الفشاركي الذي توفي شابا بعد استنساخه سنة ١٣٥٤ هـ. وكان جده الفشاركي قد توفي في النجف سنة ١٣١٦ ه‍ والنسخة الأخيرة في ( مكتبة الشيخ محمد رضا فرج الله ) في النجف الأشرف.


( شرح خطبة البيان ) المنسوبة إلى أمير المؤمنين 7 ، فارسي في نحو ٢٨٠٠ بيتا ، للمحقق الميرزا أبي القاسم الجيلاني صاحب ( القوانين ) المتوفى سنة ١٢٣١ هـ. وهو من أجزاء كتابه ( جامع الشتات ) المطبوع ، ألفه جوابا لمن سأله عن صدق نسبة خطبة البيان للإمام وعدمه ، وعلى تقدير الصدق سأله عن وجود جملتي : أنا خالق السموات والأرض ، أنا الرازق. في الخطبة أولا ، وعلى فرض وجودهما فما هو المراد بهما؟ وقد ذكر المؤلف في الجواب أن الخطبة لم تنسب إلى الإمام 7 في الكتب الصحيحة المعتبرة ، حتى أن العلامة المجلسي لم يذكرها ، وأكثر فقرأتها موجود في ( مشارق أنوار اليقين ) للبرسي ، ومختصر منه أورده القاضي سعيد القمي في ( شرح حديث الغمامة ) ثم شرع المؤلف في شرح فقرأت من الخطبة وبيان المراد منها ، وقال في آخره : پس هرگاه مثل خطبة البيان نسبت داده شود به ايشان نبايد حكم بظاهر آن كرد ، ونبايد حكم به بطلان آن كردرأسا .. إلخ فرغ من تأليفه في ثامن شهر رمضان سنة ١٢١٣ هـ. أوله : سبحان من دانت له السموات والأرض بالعبودية .. إلخ.

( ٧٧٥ : شرح خطبة البيان ) رأيته ضمن مجموعة ثمينة في ( مكتبة الإمام أمير المؤمنين 7 العامة في النجف الأشرف ) تاريخ كتابتها سنة ٩٧٦ هـ. أوله : حمد شريف وشكر لطيف ، كه بأشرف بيان وألطف تبيان ، مؤدى گردد ، وسپاس نامحصور نثار على عظيمى است كه خطبه بيان معانى بديع حكمت أو را برابر منابر وجود هر موجودي بنهج بلاغت متذكر مى باشد .. إلخ بدأ فيه بشرح : أنا الأول والآخر والظاهر والباطن ، وأنا بكل شيء عليم ، وأنا المصور في الأرحام ، وأنا القرآن والسبع المثاني. وعدة فقرأت أخر ، وهو في مائتي بيت تقريبا ، ولم يذكر عليه اسم مؤلفه مع الأسف.

( ٧٧٦ : شرح خطبة البيان ) مع ترجمتها إلى الفارسية نظما ، صغير في عشر


صفحات ، وهو لنور علي شاه كما في ( فهرس مكتبة المجلس ) ص ١٧٢ و ٦٠٤

( شرح خطبة البيان ) لمحمد بن محمود الدهدار ، فارسي ، أوله : الحمد لله الذي خلق الإنسان علمه البيان .. إلخ اسمه ( خلاصة الترجمان ) كما ذكره المؤلف في آخره وذكرناه في ج ٧ ص ٢١٩.

( شرح خطبة البيان ) اسمه ( معالم التأويل والبيان ) كما يأتي ، ويأتي أيضا ( شرح خطبة البيان بالفارسية وهو شرح وترجمه للخطبة ذكرناه في ج ٧ ص ٢٠٠.

( ٧٧٧ : شرح خطبة البيان ) للمولى عبد المهدي .. أوله : الحمد لله الذي خلقنا في زمان دولة النبي الكريم .. إلخ أورد أولا عدة آيات نزلت في أمير المؤمنين 7 نقلا عن تفاسير إخواننا من العامة ، تم شرح فقرأت الخطبة إلى الفقرة الرابعة والأربعين ، وهي قوله : أنا كهيعص. رأيته عند الشيخ علي أكبر المروج بمشهد الرضا 7 في خراسان.

( ٧٧٨ : شرح الخطبة التطنجية ) المنسوبة إلى أمير المؤمنين 7 ، التي أنشأها بين مكة والمدينة أو الكوفة والمدينة كما في ( مشارق الأنوار ) للبرسي للسيد كاظم بن قاسم الرشتي ، طبع بإيران في سنة ١٢٧٠ وكان طبع قبله في سنة ١٢٦٧ ( شرح زيارة الجامعة ) للشيخ أحمد الأحسائي ، كلاهما بنفقة سليمان خان الأفشار الساكن في صائن قلعة بآذربايجان ، الذي كان من المخلصين للشيخية وأوقف قريتي ( سبيل ) و ( دورباش ) وغيرهما لطبع كتبهم المذهبية خاصة ، حتى أن ولد الميرزا علي آغا ثقة الإسلام التبريزي المعروف بالشيخية لما أراد طبع ( مرآة الكتب ) من تصنيف والده من تلك الموقوفات امتنع المسئولون عن ذلك وكان عذرهم أنه في أسماء مطلق الكتب وليس لخصوص مذهب الشيخية ، كما حدثني بذلك بعض الموثقين المطلعين.


ذكر المؤلف في أول كتابه هذا أن للعلماء آراء في هذه الخطبة وأمثالها مثل : خطبة البيان ، وخطبة الافتخار ، وخبر معرفتهم بالنورانية وهم على أربع فرق : منهم من طرحها لضعف سندها وكونها في ( مشارق الأنوار ) للبرسي وهو مرمي بالغلو ، ومنهم من توقف فيها ردا وقبولا ، ومنهم من تلقاها بالقبول من دون رجوع في معانيها إلى آل الرسول. ومنهم المتلقي معانيها عنهم : وزعم الشارح نفسه من الفرقة الرابعة. فرغ منه ليلة الثلاثاء ١٥ ذي القعدة سنة ١٢٣٢ هـ.

( ٧٧٩ : شرح خطبة التمجيد ) من إنشاء أبي علي بن سينا ، لعمر بن إبراهيم الخيام النيسابوري المتوفى سنة ٥٢٥ ه‍ فارسي ، أوله : پاكا پادشاها پادشاه دادار ايزد كامكار خداوندى كه إلخ رأيته في مجموعة بمكتبة السيد نصر الله الأخوي في طهران ، وهي مجموعة نفيسة فيها سبع وخمسون رسالة كلها بخط الحاج محمود النيريزي المجاز من المير صدر الدين الدشتكي في سنة ٩٠٣ هـ.

( شرح خطبة التوحيد ) يأتي بعنوان : شرح خطبة الرضا 7.

( ٧٨٠ : شرح خطبة تهذيب المنطق ) لشارح النصاب بالفارسية المكتوب بخط محمد مقيم الجعفري في سنة ١٠٤٩ ه‍ أحال إليه في شرحه للنصاب الآتي ذكره.

( ٧٨١ : شرح خطبة حاشية شكر الله الملقب بأفضل خان على مختصر الحاجي ) للسيد السعيد القاضي نور الله بن شريف المرعشي الشهيد سنة ١٠١٩ ه‍ أوله : الحمد لله الذي وفق الفرقة الناجية لبذل الجهد والاستطاعة في استنباط الأحكام إلخ.

( شرح خطبة حاشية القزويني على العضدي ) للقاضي نور الله التستري المرعشي المذكور ، ذكره في فهرس كتبه.

( ٧٨٢ : شرح خطبة الرضا 7 ) في التوحيد بالفارسية ، للعلامة المجلسي طبع مع ( التحفة الرضوية ) سنة ١٢٨٨ ه‍ ينفقه المولى محمد رفيع الجيلاني


المتوفى سنة ١٢٩٢ ه‍ جد آل الشريعتمدار الرشتيين في رشت وطهران.

( شرح خطبة الرضا 7 ) أدرج في خاتمة ( فريدة الفرائد ) كما يأتي في حرف الفاء.

( ٧٨٣ : شرح خطبة الرضا 7 ) في التوحيد المروي في ( عيون أخبار الرضا ـ ع ـ ) للشيخ الصدوق ، للمولى حسن بن علي گوهر القراچه داغي من أصحاب الشيخ أحمد الأحسائي والسيد كاظم الرشتي والمجاز منهما ، أوله : الحمد لله رب إلخ نسخه منه في ( مكتبة الشيخ محمد رضا فرج الله ) في النجف منضمة إلى ( لمعات أنوار الهداية والرشاد ) للشارح أيضا.

( ٧٨٤ : شرح خطبة الزهراء ) التي خطب بها أمير المؤمنين 7 وسميت بخطبة الزهراء ، للحاج المولى محمد نجف المشهدي الكرماني الأخبارى العارف المتوفى سنة ١٢٩٢ ه‍ وتأتي شروح خطبة الزهراء س الموسومة بـ ( خطبة اللمة ) لأنها خطبتها في لمة من النساء.

( ٧٨٥ : شرح الخطبة الزينبية ) التي خطبتها عقيلة آل محمد زينب ابنة علي 7 في مجلس يزيد بن معاوية بالشام ، للشيخ المولى هادي البنابي ـ نسبة إلى بنابة من قصبات مراغة في آذربايجان ـ من الفقهاء المحدثين المعاصرين للعلامة الشيخ مرتضى الأنصاري المتوفى سنة ١٢٨١ ه‍ وله الرواية عنه ويروي عنه العلامة الميرزا حبيب الله الرشتي.

( شرح خطبة الشرائع ) للسيد الأمير محمد تقي بن أبي الحسن الحسيني الأسترآبادي تلميذ الشيخ البهائي والمحقق الداماد ومؤلف ( تذكره العابدين ) والمترجم في كل من ( أمل الآمل ) و ( روضات الجنات ) يوجد الشرح في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان ، أوله : ومن جناب فضلك أمر الاستفاضة يا عليم يا حكيم إلخ ويظهر من رسالة المصنف في وجوب الجمعة وعدم حرمتها أنه سمى هذا الشرح بـ ( العجالة النافعة ).


( ٧٨٦ : شرح الخطبة الشقشقية ) للميرزا أبي المعالي بن محمد إبراهيم الكلباسي المتوفى سنة ١٣١٥ ه‍ ذكره في ( البدر التمام ).

( شرح الخطبة الشقشقية ) للسيد الأجل الشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن أبي أحمد الحسين بن موسى الموسوي المتوفى سنة ٤٣٦ ه‍ ذكره البصروي بعنوان ( تفسير الخطبة الشقشقية ) كما مر في ج ٤ ص ٣٤٨.

( ٧٨٧ : شرح الخطبة الشقشقية ) للسيد علاء الدين گلستانه ، أحال في أوائله إلى كتابه ( حدائق الحقائق ) وقال : استوفيت شكوى أمير المؤمنين 7 بما لم يوجد في غيره وكأنه تتميم لحدائقه حيث إنه انقطع في أواسط الخطبة رأيته عند السيد محمد باقر اليزدي في النجف وتاريخ كتابته سنة ١٢٤٦ هـ.

( ٧٨٨ : شرح الخطبة الشقشقية ) لتاج العلماء السيد علي محمد بن محمد بن دلدار علي النقوي اللكهنوي المتوفى سنة ١٣١٢ ه‍ ذكره السيد علي نقي النقوي في ( مشاهير علماء الهند ).

( ٧٨٩ : شرح الخطبة الشقشقية ) فارسي ، للسيد محمد عباس التستري اللكهنوي المتوفى سنة ١٣٠٦ ه‍ ألفه باستدعاء النواب معتمد الدولة مختار الملك السيد محمد خان بهادر ضيغم جنگ الذي ألف باستدعائه أيضا البارقة الضيغمية الملقب بالجملة المختارية طبع سنة ١٢٨٧ ه‍ ومعه حواشي وتعليقات على الخطبة له أيضا.

( شرح الخطبة الشقشقية ) للسيد علي أكبر ابن سلطان العلماء السيد محمد النقوي اللكهنوي المتوفى سنة ١٣٢٦ ه‍ ذكره في ( التجليات ) واسمه ( التوضيحات الحقيقية ) كما مر في ج ٤ ص ٤٩٩.

( ٧٩٠ : شرح الخطبة الشقشقية ) للشيخ المولى هادي البنابي صاحب ( شرح الخطبة الزينبية ) المذكور آنفا.

( ٧٩١ : شرح الخطبة الشقشقية ) لبعض المتأخرين ، أوله : الحمد لله الذي


أرسل محمدا بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ، وصلى الله على المبعوث بالدين الأنور إلى الأسود والأحمر وأول الشرح : أما بعد لقد تقمصها فلان أي تنبه أيها الواعي المبصر الذكي ، لقد غصبها الظلوم الجهول إلخ رأيته عند الأستاذ علي الخاقاني صاحب مجلة ( البيان ) في النجف.

( ٧٩٢ : شرح خطبة الطوالع ) للمولى جلال الدين الدواني المتوفى سنة ٩٠٨ ه‍ أوله : قال المصنف روح الله روحه الحمد لمن وجب وجوده إلخ رأيته في مجموعة من رسائل الدواني في ( مدرسة فاضل خان ) في خراسان ، وقال في ( كشف الظنون ) ج ٢ ص ١٠٢ عند ذكر ( طوالع الأنوار ) : وشرح ديباجته المولى جلال الدين الدواني وعلق عليه بعضهم حاشية طويلة.

( شرح خطبة الغدير ) مر بعنوان ( شرح حديث الغدير ).

( ٧٩٣ : شرح الخطبة الغراء ) في الحكمة من إنشاء الشيخ الرئيس أبي علي بن سينا للمؤرخ المسعودي صاحب ( مروج الذهب ) ألفه باسم السيد تاج الدين محمود بن عبد الكريم أوله : الحمد لله الذي أنشأ الخلائق بقدرته ومهد لهم الطرائق إلخ وهو شرح يحتوي على المتن يذكره بعنوان : قال ثم يشرع في الشرح ، رأيت النسخة في ( الخزانة الغروية ) في النجف ، تاريخ كتابتها سنة ٧٠٧ هـ.

( شرح خطبة فاطمة الزهراء 3 ) المسماة بـ ( اللمة ) يأتي بعنوان ( شرح خطبة اللمة ) ، ومرت ( الروضة الزهراء ) و ( الدرة البيضاء ) و ( تفسير خطبة الزهراء ) ويأتي أيضا ( كشف المحجة ) و ( اللمعة البيضاء ) وكلها شروح لهذه الخطبة.

( شرح خطبة القاموس ) للشيخ سليمان بن عبد الله البحراني الماحوزي المتوفى سنة ١١٢١ ه‍ يأتي بعنوان ( شرح ديباجة القاموس ).

( ٧٩٤ : شرح خطبة القاموس ) أوله : بسم الله إلخ الحمد لله منطق


البلغاء ، أي جاعلهم ناطقين ، اسم فاعل من النطق إلخ رأيته في ( مدرسة الصدر ) في النجف ولم يذكر فيه اسم المؤلف.

( ٧٩٥ : شرح خطبة قواعد الأحكام ) لفخر المحققين محمد ابن العلامة الحلي المتوفى سنة ٧٧١ ه‍ وهو غير شرحه على ( القواعد ) المسمى بـ ( الإيضاح ) الذي مر في حرف الألف ج ٢ ص ٤٩٦ ويسمى هذا بـ ( جامع الفوائد ) كما مر في ج ٥ ص ٦٧ بعض نسخه وتوجد منه أيضا نسخه في ( مكتبة الإمام أمير المؤمنين ـ ع ـ العامة ) في النجف في مقدمه القواعد برقم (٥٥).

( شرح خطبة اللمة ) وهي خطبة فاطمة الزهراء 3 في المسجد في لمة من النساء لابن عبدون البزاز المعروف بابن الحاشر ، مر بعنوان ( تفسير خطبة فاطمة ) في ج ٤ ص ٣٤٨ ذكره النجاشي ورواه عنه.

( شرح خطبة اللمة ) للعلامة الميرزا خليل الكمره إي نزيل طهران ، اسمه ( ملكة إسلام ) وهو فارسي مطبوع.

( ٧٩٦ : شرح خطبة اللمة ) للشيخ فضل علي بن المولى ولي الله القزويني صديقنا وصاحبنا وشريك بحثنا العالم الجليل المولود سنة ١٢٩٠ والمتوفى سنة ١٣٦٧ هـ. يوجد عند ولده الفاضل الآغا محمد في قزوين.

( شرح خطبة اللمة ) مر باسمه ( الدرة البيضاء ) في ج ٨ ص ٩٣.

( ٧٩٧ : شرح خطبة اللمة ) للسيد علي محمد تاج العلماء ابن السيد محمد سلطان العلماء ابن السيد دلدار علي النقوي المتوفى بلكهنو سنة ١٣١٢ هـ.

( شرح خطبة اللمة ) للسيد عبد الله شبر ، اسمه ( كشف المحجة ).

( ٧٩٨ : شرح خطبة اللمة ) للمولى محمد نجف الكرماني المشهدي مسكنا ومدفنا ، المتوفى سنة ١٢٩٠ ه‍ ذكره في ( مطلع الشمس ).

( شرح خطبة اللمة ) للميرزا محمد علي الأنصاري القراچه داغي الذي كان حيا سنة ١٣٠٦ ه‍ اسمه ( اللمعة البيضاء ) وهو مطبوع.


( ٧٩٩ : شرح خطبة اللمة ) للشيخ المولى هادي البنابي صاحب ( شرح الخطبة الزينبية ) المذكور في ص ٢٢١.

( ٨٠٠ : شرح خطبة اللمعة الدمشقية ) للشيخ أحمد بن صالح آل طعان البحراني المتوفى سنة ١٣١٥ ه‍ ذكر ولده الشيخ محمد صالح أنه موجود عنده ، وإنه كان عازما على شرح تمام اللمعة لكن الأجل لم يمهله.

( شرح خطبة المطول ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى سنة ١٣٠٢ هـ. يأتي بعنوان ( شرح ديباجة المطول ).

( شرح خطبة المعالم ) للسيد جعفر بن باقر بحر العلوم المتوفى سنة ١٣٧٧ هـ. اسمه ( تحفه العالم ) وقد طبع في جزءين كما ذكرناه في ج ٣ ص ٤٥١.

( ٨٠١ : شرح خطبة المواقف ) للسيد السعيد القاضي نور الله بن شريف المرعشي المستشهد سنة ١٠١٩ ه‍ ذكر في فهرس تصانيفه.

( شرح خطبة الوصية ) وصية أمير المؤمنين إلى ولده الحسن 7 ، يأتي في حرف الكاف باسم ( كتاب الأخلاق النفسية في شرح خطبة الوصية ).

( شرح خطبة الوصية ) يأتي باسمه أيضا ( هدية الأمم ).

( ٨٠٢ : شرح خطبة همام ) للفاضل المعاصر الميرزا أبي القاسم الشهير بالعلامة ابن الميرزا أحمد شيخ الإسلام الإصطهباناتي كما ذكره ، وله منظومة في الحكمة لا أذكر اسمها.

( ٨٠٣ : شرح خطبة همام ) للمولى محمد تقي بن حسين علي الهروي الأصفهاني الحائري المتوفى بها سنة ١٢٩٩ هـ. ذكره في كتابه ( نهاية الآمال ).

( ٨٠٤ : شرح خطبة همام ) للشيخ محمد جواد بن علي بن الشيخ جعفر التستري المتوفى سنة ١٣٢٥ هـ. يوجد عند ابن أخيه مع كتابه الآخر ( شرافه الأعمال ) في ص ٤٤.

( شرح خطبة همام ) للسيد علاء الدين گلستانه المتوفى سنة ١١١٠ هـ. في


أكثر من ٣٠٠٠ بيت ، أدرجه في ( روضة العرفاء في شرح الأسماء الحسني ) في آخر الباب ال (٣٩) وشرحه مفصلا ، ويأتي نظم الخطبة وشرحها بالفارسية.

( ٨٠٥ : شرح خطبة همام ) للفاضل الشريف المير آصف القزويني الذي كان حيا بأصفهان أيام محاصرة الأفغان لها في سنة ١١٣٦ هـ. وتوفي قريبا من تلك الوقعة ، ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في ( تتميم أمل الآمل ) وقال : إن شرحه بطرز جديد ، وبيان سديد ، رأيته وقد أجاد فيه.

( ٨٠٦ : شرح خطبة همام ) للمولى محمد تقي بن مقصود علي المجلسي المتوفى سنة ١٠٧٠ هـ. قال ولده العلامة المجلسي في ( اعتقاداته ) : هو شرح جامع فعليك بمطالعته. وأحال إليه أيضا في ( عين الحياة ).

( ٨٠٧ : شرح خطبة همام ) باللغة الكجراتية اسمه ( نغمه آلهى ) طبع بالهند.

( ٨٠٨ : شرح خلاصة الأبحاث في مسائل الميراث ) وهي أرجوزة للشيخ الحر ، في الإرث ، والشرح لتلميذه المولى محمد فاضل بن محمد المشهدي ، أوله : الحمد لله الذي جعل العلماء ورثة الأنبياء ، وفضل مدادهم على دماء الشهداء .. إلخ ألفه بالتماس جمع من المشتغلين عنده ، فرغ منه في ذي الحجة سنة ١٠٨٦ هـ. رأيته ضمن مجموعة عند العلامة الشيخ محمد علي الأردوبادي في النجف تاريخ كتابتها سنة ١١٤٨ هـ.

( ٨٠٩ : شرح خلاصة الأبحاث ) للمحدث الحر ، لابن أخت الناظم وابن ابن عمه الشيخ أحمد بن الحسن بن محمد بن علي بن محمد بن الحسين الحر العاملي ، لأن جده محمد بن علي بن محمد كان عم الشيخ الحر محمد بن الحسن بن علي بن محمد ، وكان أستاذ الحر ، وقرأ عليه كما ذكره في ( أمل الآمل ).


خلاصة الحساب

من تأليف شيخ الإسلام بهاء الدين محمد بن الحسين الحارثي العاملي الشهير بالشيخ البهائي ، المتوفى سنة ١٠٣٠ ه‍ وهو أجمع كتاب لفنون الحساب على اختصاره ، حوى مسائله على اختلافها ، ولذلك اعتمد عليه كافة من تأخر عنه حتى في الغرب فقد ترجم إلى الألمانية وطبع في برلن سنة ١٨٤٣ م وله حواشي كثيره ذكرناها في ج ٦ وعليه شروح عديدة أيضا ذكرنا البعض بأسمائه ونذكر ما يحضرنا هنا :

( شرح خلاصة الحساب ) للمير أبي طالب بن ميرزا بيك سبط المير الفندرسكي ، فارسي ، سماه ( توضيح المطالب ) كما مر في ج ٤ ص ٤٩٨.

( ٨١٠ : شرح خلاصة الحساب ) للسيد الميرزا أبي القاسم بن الميرزا كاظم الموسوي الزنجاني المتوفى بها سنة ١٢٩٢ هـ. يوجد عند أحفاده بزنجان.

( ٨١١ : شرح خلاصة الحساب ) للأمير معين الدين محمد أشرف بن حبيب الله بن عماد الدين لطف الله الشيرازي الحسيني الطباطبائي ، تلميذ الشيخ البهائي والمجاز منه في سنة ١٠٢١ هـ. وهو شرح مزجي مختصر ، ألفه تتمه لشرح أستاذه العلامة المولى حسين اليزدي على ( الخلاصة ) لأنه شرح أصول علم الحساب فقط فسأل بعض الطلبة الأمير محمد أشرف هذا أن يتمه فشرح من أول الباب الثالث في الأربعة المتناسبة إلى آخر الكتاب ، أوله : الحمد لله الأحد الصمد والصلاة على النبي وآله بلا عدد .. وقال فيه : وقد شرح الأستاذ العلامة مولانا حاج حسين اليزدي سلمه الله ، في سالف الزمان شطرا منها وهو أصول الحساب ، فالتمس مني بعض الطلبة أن أكتب له باقيها. ومن هذا ظهر أنه تلميذ المولى حسين أيضا ، توجد نسخه الأصل بخط المؤلف في ( مكتبة السيد محمد المحيط ) في طهران ، ونسخه أخرى في ( مكتبة السيد محمد المشكاة ) في طهران أيضا ، وقد رأيت عدة نسخ في مكتبات العراق منها نسخه عند الشيخ عبد الكريم العطار


في الكاظمية وهي ناقصة الآخر ، وأخرى في ( مكتبة السيد هبة الدين الشهرستاني ) ويظهر منها أنه فرغ منه في يوم الأحد تاسع ذي القعدة سنة ١٠٣٨ هـ. وهي بخط عبد اللطيف الفيروزآبادي كتبها للشريف السيد المير محمد كاظم بن المير حسن الأردبيلي في سنة ١٢٦٤ ه‍ ورأيت نسخه ثالثة تاريخ كتابتها سنة ١٠٩٧ هـ. ثم إنه بعد ما كتب هذا الشرح تتميما لشرح أستاذه للأصول طلب منه بعض آخر أن يشرح الأصول التي شرحها أستاذه أيضا ، حتى يضم شرح الأصول إلى شرح الفروع ، ويتم له شرح تمام ( الخلاصة ) فألف شرح الأصول أيضا باسم المير حبيب الله الصدر في الدولة الصفوية رأيت هذه النسخة في كتب السادة آل خرسان الموقوفة في النجف.

( ٨١٢ : شرح خلاصة الحساب ) للمير محمد أشرف المذكور ، وهو شرح مزجي أيضا ، ويوجد في كتب آل خرسان كما أسلفناه ، لكن هو الشرح الثاني فقط الذي ألفه باسم المير حبيب الله الصدر.

( ٨١٣ : شرح خلاصة الحساب ) مزجي لبعض الأصحاب أيضا ، رأيته في كتب آل خرسان أيضا ، وهو غير شرح المير محمد أشرف ، وقد نقل فيه عند قول المصنف : من معلومات مخصوصة عن ( الشمسية ) للنيسابوري ، و ( التلخيص ) لابن البنا.

( ٨١٤ : شرح خلاصة الحساب ) فارسي لا أعرف اسم مؤلفه ، ألفه بالتماس بعض الطلاب في قزوين وفرغ منه في سادس رجب سنة ١١٠٦ ه‍ أوله : حمدي كه هيچ عددي إحصاي آن نكند إلخ رأيته في ( مكتبة المجدد الشيرازي ) في سامراء.

( ٨١٥ : شرح خلاصة الحساب ) للعلامة المولى محمد جعفر الأسترآبادي نزيل طهران المتوفى سنة ١٢٦٣ ه‍ قال ولده في ( مبدأ الآمال ) : إنه غير تام.

( ٨١٦ : شرح خلاصة الحساب ) للشيخ جواد بن سعد الله الكاظمي


تلميذ الماتن ، أوله : الحمد لله الواحد العظيم الفرد القديم إلخ طبع سنة ١٢٧٣ هـ.

( ٨١٧ : شرح خلاصة الحساب ) للمولى حسن النيسابوري ، كذا ذكر في بعض الفهارس وليس المراد به ( الشمسية الحسابية ) المؤلف لنظام الدين حسن النيسابوري الملقب بنظام الأعرج لتقدمه على الشيخ البهائي بكثير.

( ٨١٨ : شرح خلاصة الحساب ) هو شرح أصول الحساب ، للمولى الجليل حسين اليزدي الأردكاني ، أستاذ جمع من الأعاظم ، في مراتب الحكمة والكلام ، كسلطان العلماء ، والمولى خليل بن الغازي القزويني ، والمحدث الفيض الكاشاني ، والمولى شاه فتح الله الشيرازي ، والمولى محمد مفيد القمي ، وغيرهم كما ذكره في ( الرياض ) وقد تممه تلميذه الأمير محمد أشرف كما مر ، وهذا الشرح موجود عند الشيخ محمد بن المولى حسن الأردكاني كما ذكره لنا ، وذكر أن عليه تقريظ الشيخ البهائي ، فيظهر أنه ألفه في حياة أستاذه ، ونسخه أخرى منه في ( المكتبة الرضوية ) بخط محمد علي السجستاني كتبها في سنة ١١٠٩ ه‍ وهو شرح مزجي ، وأوله كما في الفهرس : نحمدك يا من منه الابتداء والاختتام وآخره : هذا ما يتعلق بأصول الحساب وفق الله لشرح باقي الأبواب.

( ٨١٩ : شرح خلاصة الحساب ) للمولى حسين بن الحاج إبراهيم الشريفي الشاهرودي ، من توابع بسطام قديما ، فارسي مبسوط له ديباجة طويلة ألفه باسم السلطان عبد الله قطب شاه بن محمد قطب شاه من ملوك دكن بعد وفاه والده في سنة ١٠٣٥ إلى وفاته في سنة ١٠٨٣ ه‍ وأطرى السلطان في الديباجة نظما ونثرا ، عربيا وفارسيا ، رأيت النسخة عند الشيخ عز الدين بن المرحوم الشيخ محمد جواد الجزائري في النجف وهي عتيقة ولا يبعد أن تكون نسخه الأصل ، وعليها حواشي من المؤلف ، وقد تلفت الورقة الأولى والورقة الأخيرة منها.

( ٨٢٠ : شرح خلاصة الحساب ) للفاضل الحكيم كذا رأيت النقل عنه


في بعض نسخ الخلاصة.

( ٨٢١ : شرح خلاصة الحساب ) للسيد حيدر بن علي العاملي ، ذكر السيد أبو محمد الحسن الصدر أنه رآه.

( ٨٢٢ : شرح خلاصة الحساب ) للمولى رمضان ، رأيته في ( المكتبة المرجانية ) ببغداد ولا أعرف عنه شيئا أكثر من هذا.

( ٨٢٣ : شرح خلاصة الحساب ) للسيد الميرزا زين العابدين بن أبي القاسم الموسوي الخوانساري الأصفهاني ، ذكره ولده الميرزا محمد هاشم الچهارسوقي في كتابه ( معدن الفوائد ).

( ٨٢٤ : شرح خلاصة الحساب ) فارسي ، للسيد المير محمد صادق الموسوي الخوانساري مؤلف ( ضياء التفاسير ) في سنة ١٢٩٤ ه‍ المطبوع بعد وفاته في سنة ١٢٩٨ ه‍ كما كتب على ظهره.

( ٨٢٥ : شرح خلاصة الحساب ) للمولى محمد طالب بن حيدر الجيلي الأصفهاني ، فارسي في مقدمه وعشرة أبواب ، وفيه زيادات وفوائد عما في ( الخلاصة ) أوله : حمد بى غايت وثناى بى نهايت واحدي را سزا است كه إلخ رأيته في ( مكتبة سلطان المتكلمين ) في طهران تاريخ كتابته غرة ربيع الأول سنة ١١٢٩ ه‍ وقد استكتب هذا المؤلف ( فروع الكافي ) في سنة ١٠٤٢ ه‍ وكتب هو بخطه الجيد فهرسا لتمام أبوابه ، كما قابل ( توحيد الصدوق ) وصححه في سنة ١٠٦٦ ه‍ ولا أعلم شيئا عن بقائه بعد التاريخ.

( ٨٢٦ : شرح خلاصة الحساب ) للسيد عبد الرحمن بن أبي بكر المرعشي ، توجد نسخه منه في ( مكتبة قوله ) بإسلامبول تحت رقم (١١٢) من كتب الرياضيات كما في فهرسها.

( ٨٢٧ : شرح خلاصة الحساب ) للمولى عبد الرزاق الهمداني المحدث المعاصر ، فارسي لم يتم ذكره في فهرس مؤلفاته.


( ٨٢٨ : شرح خلاصة الحساب ) للشيخ عبد الله بن الشاه منصور القزويني تلميذ المصنف ونزيل المشهد الرضوي ، ترجمه في ( أمل الآمل ) وذكر : أنه من المعاصرين ، وشرحه هذا بالفارسية مع زيادات وبيانات وإلحاقات ، رتبه على عشرة أبواب بعين ترتيب الخلاصة ، ألفه في حياة أستاذه البهائي وذكر أن مطالبه مأخوذة من خلاصة الحساب تأليف أستاذي واستنادي مد ظله العالي مع فوائد وزوائد كانت في كتب المتقدمين إلخ رأيته في النجف عند الفاضل المعاصر السيد حسين النائيني الطباطبائي الذي سمي باسم والده السيد حسين المدعو بحاج آغا لأنه ولد بعد وفاه أبيه في حدود سنة ١٣٠٠ وينتهي نسبه إلى إبراهيم طباطبا ابن إسماعيل الديباج.

( ٨٢٩ : شرح خلاصة الحساب ) للسيد الأمير شمس الدين علي الحسيني الخلخالي ، من العلماء الفضلاء الجامعين ومن أجلاء تلاميذ الشيخ البهائي صاحب الخلاصة ، ذكره صاحب ( الرياض ) وقال : رأيته في بلدة بارفروش من بلاد مازندران أقول : هو شرح مزجي كتب الأصل منه بمداد أحمر والشرح بمداد أسود ، ورتبه على مقدمه وعشرة أبواب كأصله ، رأيت منه نسخه في ( مكتبة المرحوم الشيخ علي كاشف الغطاء ) في النجف تاريخ كتابتها سنة ١٠٩٧ ه‍ أوله : الحمد لله الفرد بلا ند والواجب بغير ضد ، لا تركيب في ذاته ليتحلل ولا في صفاته الأبدية ليتنحل إلخ وله ( شرح تشريح الأفلاك ) كما في ص ١٤٧

( شرح خلاصة الحساب ) مر باسمه ( تشريح الحساب ) في ج ٤ ص ١٨٨.

( ٨٣٠ : شرح خلاصة الحساب ) للسيد علي الفودجاني من نواحي خوانسار ، المعاصر للسيد المجاهد الطباطبائي ، وهو شرح جيد استخرج فيه مسائل ما فوق الست وإن سبقه غيره أيضا ، رأيته عند الرياضي السيد


أبي القاسم الخوانساري في النجف.

( شرح خلاصة الحساب ) للمولى عصمة الله ، مر باسمه ( أنوار خلاصة الحساب ) في ج ٢ ص ٤٢٦ نسبته إلى الشيخ البهائي في ( اكتفاء القنوع ) ثم ظهر لنا خبطه فذكرنا الصحيح في ج ٣ ص ٣٦.

( شرح خلاصة الحساب ) اسمه ( إيضاح الحساب ) مر في ج ٢ ص ٤٩٣.

( شرح خلاصة الحساب ) يأتي في حرف الميم باسمه ( مقاصد الحساب ).

( شرح خلاصة الحساب ) للآغا فتح علي الزنجاني المتوفى في النجف في سنة ١٣٣٨ ه‍ وهو ابن أخ العلامة المولى قربان علي الزنجاني ، اسمه ( كنز الحساب ) كما يأتي في حرف الكاف.

( ٨٣١ : شرح خلاصة الحساب ) للمولى فرج الله بن محمد بن درويش الحويزي معاصر المحدث الحر ، ذكره في ( أمل الآمل ) وذكره صاحب ( الرياض ) بعنوان : رسالة في الحساب.

( ٨٣٢ : شرح خلاصة الحساب ) فارسي ، لمعتمد الدولة الفاضل فرهاد ميرزا بن عباس ميرزا ابن السلطان فتح علي شاه القاجاري المتوفى سنة ١٣٠٥ هـ. مطبوع.

( شرح خلاصة الحساب ) للمولى محسن بن محمد طاهر القزويني ، اسمه ( رشح الحساب ) كما مر في ج ١١ ص ٢٣٦.

( ٨٣٣ : شرح خلاصة الحساب ) لشيخنا العلامة الميرزا محمد علي بن محمد نصير الرشتي النجفي ، فارسي ، رأيته عند السيد محمد صادق بحر العلوم في النجف.

( ٨٣٤ : شرح خلاصة الحساب ) للسيد الأمير بهاء الدين محمد بن محمد باقر المختاري ، ذكره في الرسالة التي ألفها في ترجمه نفسه.

( ٨٣٥ : شرح خلاصة الحساب ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني فارسي ،


قال في كتابه ( قصص العلماء ) : إنه بعد لم يتم.

( ٨٣٦ : شرح خلاصة الحساب ) للشيخ محمد بن الشيخ عبد علي آل عبد الجبار البحراني القطيفي المعاصر للسيد كاظم الرشتي. ذكره صاحب ( أنوار البدرين ).

( ٨٣٧ : شرح خلاصة الحساب ) للشيخ محمد بن المولى علي الحائري الساوجي ، فارسي أوله : حمد غير متناهى شايسته وسزاوار بارگاه واحد فرد وحى لم يزلى است ، وأعداد شكر وسپاس .. إلخ رأيته في بعض مكتبات كربلاء.

( ٨٣٨ : شرح خلاصة الحساب ) مزجي ، للمولى محمد بن فتاح بن عبد الله القومشهي ، أوله : الحمد لله الذي عجز عن إحصاء أعداد نعمه العقلاء .. إلخ خرج منه إلى آخر بحث القسمة ، يوجد مع بعض رسائله الأخرى في مجموعة في مكتبتنا العامة في النجف. تاريخ فراغ بعضها سنة ١٢٥٢ هـ.

( ٨٣٩ : شرح خلاصة الحساب ) للسيد محمد بن السيد هاشم الشرموطي الحلي ، صاحب ( شرح تشريح الأفلاك ) المذكور في ص ١٤٩.

( ٨٤٠ : شرح خلاصة الحساب ) للشيخ محمد النادري ، فارسي ينقل عنه كذلك في هامش بعض نسخ الخلاصة.

( ٨٤١ : شرح خلاصة الحساب ) لمختار ، كذا نقل عنه في هوامش بعض شروح خلاصة الحساب.

( ٨٤٢ : شرح خلاصة الحساب ) للشيخ مسيب السبزواري ، ألفه في حيدرآباد الدكن في ٢٥ شوال سنة ١١٥٢ ه‍ وهو فارسي أوله : حمدي كه هيچ عددي إحصاي آن نكند وشكرى كه فكر هيچ كس. إلخ رأيته عند الميرزا محمد تقي بن محمد باقر المدرس الرضوي المشهدي في طهران.

( ٨٤٣ : شرح خلاصة الحساب ) للسيد محمد مهدي بن السيد جعفر الحسيني الحائري المعروف بحكيم زاده المتوفى سنة ١٣٣١ هـ.


( ٨٤٤ : شرح خلاصة الحساب ) للمولى وحيد الدين نقل عنه كذلك في بعض شروح الخلاصة.

( ٨٤٥ : شرح خلاصة الحساب ) للشيخ هاشم بن زين العابدين التبريزي المتوفى بالنجف سنة ١٣٢٣ هـ. مبسوط نسخه منه عند ولده الشيخ هادي ، وأخرى عند تلميذه الشيخ عبد الله المامقاني في النجف ، فرغ المؤلف منه في سنة ١٣٠٤ ه‍ أوله : الحمد لله الواحد الفرد الصمد .. إلخ وقد عبر عن نفسه : بالعبد هاشم بن زين العابدين.

( ٨٤٦ : شرح خلاصة النحو ) مزجي استدلالي مبسوط ، للسيد زين العابدين الحسيني فرغ منه في ربيع الأول سنة ١١٣٠ ه‍ وجعله تحفه لمجلس الشاه سلطان حسين الصفوي ، أوله : الحمد لله الذي جعل النحو مفتاح البيان وصيره آله يحترز بها عن الخطإ في اللسان .. إلخ وأول المتن : الحمد لله الذي جعل النحو في الكلام كالملح في الطعام .. فهذه خلاصة مسائل النحو لا بد من استحضارها للمبتدي ليكون وسيلة .. إلخ رأيت النسخة في ( مكتبة الشيخ الخلاني ) في بغداد وعليها حواشي كثيره من الشارح رمزها : منه.

( ٨٤٧ : شرح الخور البريعة في أصول الشريعة ) لمؤلف أصله المولى بهاء الدين محمد بن تاج الدين حسن الأصفهاني الشهير بالفاضل الهندي ، والمتوفى سنة ١١٣٥ ه‍ ذكره في أول كتابه ( كشف اللثام ).

( ٨٤٨ : شرح دراية الحديث ) للشيخ البهائي الموسوم بـ ( الوجيزة ) ، للشيخ عبد النبي بن المفيد بن الحسن البحراني الأصل الشيرازي ، أوله : الحمد لله الذي أرشدنا إلى فهم الرواية بالدراية ، وأنقذنا من ظلم الغواية من البداءة إلى النهاية. إلخ وذكر في آخره أنه لخص فيه تمام ما يتوقف عليه الاجتهاد ، ومن تكلف نفسه ورام إلى تحصيل أزيد من ذلك يصدق في حقه المرجىء للوقت والمضيع للعمر والمقصر في الدين ، أعاذنا الله وإخواننا من التقصير إنه على كل


شيء قدير ، تم بالخير والعافية. نسخه في ( مكتبة السيد حسين الشهشهاني ) في طهران كما كتبه إلينا تاريخ كتابتها سنة ١١٧٨ هـ.

وقد ترجم الميرزا محمد نصير فرصت في ( آثار العجم ) ص ٢٥ أستاذه حفيد هذا المؤلف ، وهو الشيخ مفيد المتخلص بدارا المولود في سنة ١٢٥١ هـ. والمتوفى بعد سنة ١٣٢٥ ه‍ وذكر : أنه ابن الميرزا محمد نبي بن الميرزا محمد كاظم ابن الشيخ عبد النبي الشريف المجتهد إمام الجمعة ابن محمد مفيد بن الحسين الشيرازيين. ومراده بالشريف المجتهد هذا المؤلف الذي قام مقامه في إقامة الجمعة ولده الشيخ محمد مفيد في عصر السلطان فتح علي شاه القاجاري ، وتوفي قبل ١٢٥٥ هـ. وقام مقامه ولده الميرزا هادي ، وبعده ولده الشيخ أبو تراب الذي توفي سنة ١٢٧٥ ه‍ وقام مقامه ولده الشيخ يحيى الذي توفي في سنة ١٣٣٧ هـ. وقد ترجمه فرصت في ص ٣٣٤ وذكر أولاده الأربعة.

( شرح دراية الحديث ) المذكور ، للسيد حسن الصدر اسمه ( نهاية الدراية ) كما يأتي في حرف النون.

( شرح دراية الحديث ) يأتي بعنوان ( شرح الوجيزة ).

( شرح دراية الشهيد ) مر باسمه ( شرح بداية الدراية ) في ص ١٢٤.

الدرة البهية

منظومة في الفقه للعلامة الشهير السيد مهدي بحر العلوم النجفي المتوفى سنة ١٢١٢ ه‍ خرج منها تمام كتاب الطهارة والصلاة إلى صلاة الطواف كما ذكرناه في ج ٨ ص ١٠٩ وقد عنى بها كثير ممن تأخر عنه من الفقهاء ، فقد وضعوا لها ملحقات وتتمات ذكرناها في محالها ، ولها شروح كثيره متعددة لبعضها أسماء خاصة أشير إليها في مواضعها ، ونذكر هنا ما لم يسم باسم خاص ولا نغفل الباقي من الإشارة.


( شرح الدرة ) للمولى آغا الدربندي اسمه ( خزائن الأحكام ) كما مر في ج ٧ ص ١٥٢.

( ٨٤٩ : شرح الدرة ) للميرزا أبي تراب القزويني الحائري المدعو بميرزا آغا ، ابن أخت المولى محمد حسين القزويني الحائري تلميذ صاحبي ( الضوابط ) و ( الجواهر ) والمتوفى بعد سنة ١٢٩٢ هـ. وقبل الثلاثمائة والألف. وهو ثلاثة أجزاء في مجلد واحد ضخم ، غير تام ولا مهذب بل هو نسخه الأصل بخط يد الشارح إلى أواخر أحكام الأموات ، يوجد في ( مكتبتنا العامة ) في النجف ، وله شرح ( القواعد الشهيدية ) كما يأتي.

( شرح الدرة ) للسيد أبي القاسم بن أحمد الحسيني الكاشاني المتوفى في النجف سنة ١٣١٨ هـ. اسمه ( كشف الأسرار الخفية ) كما يأتي.

( ٨٥٠ : شرح الدرة ) للمولى محمد إسماعيل. كما يظهر من خط الشارح على ظهر ( الصحيفة السجادية ) التي هي بخط الشيخ علي صاحب ( الدر المنثور ) الموجودة في مكتبات النجف ، ولعله المولى إسماعيل العقدائي اليزدي تلميذ بحر العلوم.

( ٨٥١ : شرح الدرة ) للمولى محمد باقر بن محمد الكرهرودي السلطان آبادي نزيل كنگاور ، المولود سنة ١٢٥٧ ه‍ والمتوفى سنة ١٣١٥ ه‍ المترجم في ( نقباء البشر ) ص ٢٢١.

( ٨٥٢ : شرح الدرة ) للشيخ جواد بن محرم علي بن كلب قاسم الطارمي المتوفى بزنجان ، يوجد عند ولده الميرزا يحيى كما حدثني به شفاها.

( ٨٥٣ : شرح الدرة ) لبعض العلماء ، رأيته في ( مكتبة السيد محمد باقر الحجة ) في كربلاء ولم يذكر اسم مصنفه.

( ٨٥٤ : شرح الدرة ) للشيخ جواد بن الشيخ علي بن الشيخ محمد السبيتي العاملي المعاصر ، ذكره ولده الشيخ موسى.


( ٨٥٥ : شرح الدرة ) للميرزا حسن اليزدي ذكره بعض أفاضل المعاصرين.

( ٨٥٦ : شرح الدرة ) نظما ، لسبط الناظم السيد حسين بن السيد رضا بن السيد مهدي بحر العلوم المتوفى سنة ١٣٠٦ ه‍ حدثني الحجة السيد حسن الصدر ; وقال : قرأ على السيد حسين هذا شيئا من أوائله وكان نظمه في غاية الجودة.

( ٨٥٧ : شرح الدرة ) مع تكملتها التي نظمها السيد محمد باقر الحجة الحائري ، للعلامة المرحوم الشيخ عبد الحسين بن الحاج جواد البغدادي الكاظمي المتوفى في ١٥ رجب سنة ١٣٦٥ ه‍ والمدفون في مقبرة الشيخ جعفر التستري تحت ساباط الصحن المرتضوي الشريف.

( ٨٥٨ : شرح الدرة ) للشيخ راضي بن الشيخ محمد آل الشيخ خضر النجفي المتوفى سنة ١٢٩٠ ه‍ فقد في حياته كما نقل عن ولده الشيخ عبد الحسن.

( ٨٥٩ : شرح الدرة ) للميرزا رضا الگلپايگاني المتوفى في نيف وثمانين ومائتين وألف ، والد الميرزا هداية الله ومعاصر المولى زين العابدين الگلپايگاني ذكر لي شيئا من أحوالهم ومختصرا من تراجمهم العلامة السيد أبو تراب الخوانساري.

( ٨٦٠ : شرح الدرة ) للشيخ المولى زين العابدين الگلپايگاني صاحب ( الأنوار القدسية ) والمتوفى سنة ١٢٨٩ ه‍ الذي ترجمناه في ( الكرام البررة ) ص ٥٨٧ وهو شرح مبسوط يقرب من مائة ألف بيت ، وقد نقل عنه شيخنا العلامة النوري في ( النجم الثاقب ) كلامه في شرح هذا البيت :

ورؤية الإمام في المنام

لدرك ما يقصد من مرام

وقد الحق به شرح أبواب صلاة المسافر وصلاة الجماعة لأن ( الدرة ) انتهت إلى صلاة الطواف كما ذكرناه في ج ٨ ص ١٠٩.

( ٨٦١ : شرح الدرة ) للمولى محمد صادق بن المولى محمد اليزدي تلميذ


العلامتين الشيخ مرتضى الأنصاري ، والسيد الشيرازي ، والمترجم في ( نقباء البشر ) ص ٨٧٥ وأخوه الأصغر العبد الصالح التاجر التقي المولى أحمد اليزدي نزيل الكاظمية والمحب للعلماء وخادمهم ، قد توفي بعد سقوط بغداد بقليل.

( شرح الدرة ) لصبغة الله الكاظمي كذا ذكره في ( كشف الحجب ) وقال : اسمه ( مفتاح المفاتيح ).

أقول : هو السيد صبغة الله بن السيد جعفر الدارابي المتوفى بعد والده بسنين ، وكان نزيل الكاظمية ، وهو صاحب التفسير الموسوم بـ ( درة الصفا في تفسير أئمة الهدى ) أو ( بصائر الإيمان ) كما مر في ج ٣ ص ١٢٣ ويأتي في حرف الميم أن اسم هذا الشرح ( مفتاح الكلام في شرح در النظام ) كما على النسخة الموجودة منه.

( ٨٦٢ : شرح الدرة ) نظما مزجيا يمزج أبيات المتن بأبيات الشرح من أوله إلى أواخر مبحث كفن الميت ، للشيخ عباس بن الشيخ حسن بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي المولود سنة ١٢٦٣ والمتوفى في ١٧ رجب ١٣٢٣ ه‍ أوله :

حمدا لك اللهم بارئ النسم

والحمد للحامد من خير النعم

وفقت إحسانا وفضلا ومنن

خيرا لنجل جعفر وابن الحسن

ذاك الفتى المذنب عباس ومن

أدرك من كشف الغطاء كل حسن

ودرة المهدي أكرم الورى

جرد لها مزجا بها كما جرى

إلى قوله في أول المتن :

الماء ما سمي ماء مطلقا

فضلا على الناس طهورا خلقا

رأيته عند السيد محمد الجزائري في النجف وقد كتب العلامة الشيخ هادي بن عباس بن علي بن جعفر كاشف الغطاء ترجمه الشيخ عباس بن الحسن هذا بقلمه على تلك النسخة وأثنى عليه وقرض كتابه.


( شرح الدرة ) للشيخ عبد الرحيم الكرمانشاهي المتوفى في سنة ١٣٠٥ ه‍ وهو كبير في أربع مجلدات وصل فيه إلى أحكام الأموات ، اسمه ( كشف الأسرار ) كما يأتي ، وقد تممه ولده الشيخ هادي المتوفى سنة ١٣٧٧ ه‍ وسماه ( إرشاد الأنظار ) كما يأتي في الكاف بعنوان كتاب إرشاد الأنظار

( شرح الدرة ) للمولى علي الخويني ، اسمه ( كشف السترة ) كما يأتي.

( ٨٦٣ : شرح الدرة ) للسيد علي بن إبراهيم العاملي المتوفى سنة ١٢٦٠ ه‍ حكاه لي شفاها العلامة المرحوم السيد محسن الأمين صاحب ( أعيان الشيعة ) في مكتبته بدمشق في شوال سنة ١٣٦٤ ه‍ أيام نزولي ضيفا عليه.

( ٨٦٤ : شرح الدرة ) للسيد علي بن السيد أبي القاسم بن السيد حسن بن السيد حسين الموسوي الخوانساري ، تلميذ المحقق القمي والذي كان خصيصا به ، قال في ( الروضات ) : إنه شرح مبسوط لكنه لم يتم وذكر أنه توفي في حدود سنة ١٢٣٨ ه‍ وكان جده السيد حسين أستاذ السيد مهدي بحر العلوم ، والميرزا أبي القاسم القمي.

( ٨٦٥ : شرح الدرة ) للسيد علي بن السيد محمد الأمين العاملي من تلاميذ السيد عبد الله شبر الكاظمي ، ذكره السيد محمد بن معصوم في رسالته في ترجمه أستاذه شبر المذكور ووصفه بقوله : العالم العامل والفاضل المدقق الكامل المتبحر الماهر التقي السيد علي الأمين العاملي كانت نسخه هذا الشرح عند حفيد المؤلف العلامة السيد محسن بن السيد عبد الكريم بن علي في دمشق كما كتبه لي بخطه ، وقال : إنه خرج منه مجلد الطهارة فقط وأن المؤلف كان من تلامذة كاشف الغطاء أيضا وتوفي سنة ١٢٤٩ ه‍ ورأيت أنا بخط السيد عبد الله شبر أنه استعار منه السيد علي الأمين هذا كتابا في ١٢٢٧ هـ.

( شرح الدرة ) للمولى محمد علي بن محمد حسن الأردكاني الشهير بالنحوي تلميذ بعض تلامذة السيد بحر العلوم ، أوله : أحمدك يا من جعل أمور عباده


منظومة بالعبادة إلخ استكتبه بعد وفاه الشارح عن نسخه خطه العبد الصالح الحاج المولى حسن بن محمد إبراهيم بن عبد الغفور اليزدي أبو زوجة الحجة السيد محمد كاظم اليزدي+ في سنة ١٢٥٥ ه‍ قد كان عند العلامة السيد علي بن محمد كاظم رحمهما الله ، واسمه ( القرة في شرح الدرة ) كما يأتي في حرف القاف.

( ٨٦٦ : شرح الدرة ) للشيخ محمد علي بن غانم القطري البلادي البحراني تلميذ العلامة الشيخ حسين العصفوري ، ذكره في ( أنوار البدرين ).

( ٨٦٧ : شرح الدرة ) لشيخنا الميرزا محمد علي المدرس بن المولى نصير الدين الچهاردهي الرشتي النجفي المتوفى سنة ١٣٣٤ ه‍ قال حفيده الفاضل الأديب مرتضى الچهاردهي ابن محمد ابن المصنف : إنه مجلد كبير في خصوص الصلاة.

( شرح الدرة ) للمولى الحاج محمد المشهدي تلميذ صاحب ( الرياض ) والشيخ الأكبر وشريف العلماء والمتوفى سنة ١٢٥٧ ه‍ كذا ذكره في ( مطلع الشمس ) أقول : هو ابن الحاج محمد حسن ذكره تلميذه في ( فردوس التواريخ ) وقال : له شرح الدرة البحر العلومية ـ كذا ـ لكنه لم يتم إلخ ويأتي باسمه ( الفيروزجة الطوسية ) وله أيضا ( غنيمة الحجاز ) وغيره.

( ٨٦٨ : شرح الدرة ) للعلامة السيد محمد بن محمود الحسيني اللواساني الطهراني المعروف بعصار ، قال في فهرس تصانيفه : إنه نظير تركيب خالد وطبع بعضه على هوامش الدرة بعد سنة ١٣٠٠ هـ.

( ٨٦٩ : شرح الدرة ) للمولى محمد بن محمد صادق مؤلف ( الشرائع المحمدية ) المذكور في ص ٥١ واسمه ( الجوهرة النجفية ) كما صرح به في أول الشرائع الموجود عند السيد شهاب الدين بقم كما كتبه إلينا ، وقد فاتنا ذكره في محله لعدم وقوفنا عليه يومئذ.

( شرح الدرة ) مزجي مبسوط ، للسيد الميرزا محمود البروجردي ابن الميرزا علي نقي ابن السيد محمد جواد أخي السيد مهدي بحر العلوم سماه ( المواهب


السنية ) كما يأتي في حرف الميم.

( ٨٧٠ : شرح الدرة ) للشيخ هادي بن الشيخ عباس بن الشيخ علي بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي المتوفى ١٣٦١ ه‍ قبل أن يتمه ، يوجد عند حفيده الشيخ علي بن الشيخ محمد رضا ابن المؤلف.

( ٨٧١ : شرح الدرة ) للشيخ هادي بن عبد الرحيم الكرمانشاهي المتوفى في النجف سنة ١٣٧٧ هـ. تمم به شرح والده المسمى بـ ( كشف الأسرار ) يقع في مجلدين وقد سماه ( إرشاد الأنظار ) وفاتنا ذكره في محله لعدم الوقوف عليه.

( ٨٧٢ : شرح الدرة ) نظم مزجي لا يعرف ناظمه ، ولعله الميرزا رضا الگلپايگاني ، أو السيد حسين بحر العلوم ، أوله :

( الماء ما سمي ماء مطلقا )

ولو عليه مع قيد أطلقا

فكان يغني محض الاستحقاق

ولم ترد شرطية الإطلاق

يوجد في ( مكتبة السيد شهاب الدين ) كما كتبه إلينا.

( ٨٧٣ : شرح الدرة المنطقية ) المتن معرب ( الكبرى ) الفارسي في المنطق ، تأليف السيد شريف الجرجاني ، والتعريب لولده السيد شمس الدين محمد ، وله تعريب ( الصغرى ) الموسوم بـ ( العزة ). وقد ذكرنا ( الدرة ) مختصرا في ج ٨ ص ٨٩ وهي مرتبة على مقدمه ومقصدين وخاتمة ، أوله : أحق منطق نطق به اللسان. إلى قوله : وعلى الأئمة من آله المهتدين بأنواره السالكين لأطواره. إلخ المقدمة في التصور والتصديق ، والمقصد الأول في المعرف ، والثاني في الحجة ، والخاتمة في علم المناظرة وآدابها فرغ منه في بعض نواحي شيراز في أواسط ذي القعدة سنة ٨٢٣ هـ. وهذا الشرح للشيخ عبد الله بن علي بن محمد البحاري الخطي البحراني ، ونسخه الأصل بخطه عند الشيخ حسين القديحي ، وهو شرح متضمن للمتن وعناوينه : قال ، أقول. فرغ منه في سابع رجب سنة ١٢١٠ هـ.


( ٨٧٤ : شرح درج المضامين ) المنظوم الفارسي في التجويد المذكور في ج ٨ ص ٥٩ ، للمولى مختار الأصفهاني القاري البصير ، والشرح ( عربي ) للمولى محمد جعفر شريعتمدار الأسترآبادي أوله : الحمد لله الذي جعل القرآن على العبادة دليلا .. إلخ يذكر البيت الفارسي ثم يشرحه بالعربية ، رأيت منه نسخه في ( مكتبة الشيخ محمد السماوي ) في النجف وتوجد أخرى في ( مكتبة السيد شهاب الدين ) في قم كما كتبه إلينا.

( ٨٧٥ : شرح درج المضامين ) للمولى محمد محسن بن سليمان القاري ، فارسي أوله : الحمد لله الذي جعل قراءة القرآن سببا .. إلخ رأيت نسخه منه في كتب المولى محمد حسين القمشه إي الكبير ، تاريخ كتابتها سنة ١١٧٩ هـ. مطابق ( درج المضامين ).

( ٨٧٦ : شرح درر الحكم وغرر الكلم ) تأليف الشيخ عبد الواحد الآمدي ، من مشايخ الشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني المتوفى سنة ٥٨٨ هـ. والشرح للمحقق آغا جمال الدين محمد بن الآغا حسين الخوانساري المتوفى سنة ١١٢٥ هـ.

الدروس الشرعية في فقه الإمامية

للشيخ السعيد شمس الدين أبي عبد الله محمد بن مكي الجزيني العاملي الشهيد في سنة ٧٨٦ ه‍ وهو من أجل كتب الفقه عند الشيعة الإمامية ، وقد تلقاه أكابر العلماء وأعاظم الفقهاء بالقبول والاستحسان ، وأصبح مرجعا لهم منذ عصر مؤلفه إلى هذه الأواخر ، وليس أدل على ذلك من استنساخ بعض الفحول والأبطال له للاستفادة منه ، وقد رأيت منه عدة نسخ بخطوطهم أقربها إلى عصر المصنف نسخه خط الشيخ حسن بن موسى بن صالح السكيكي فرغ منها سنة ٨٠٣ هـ. وهي موقوفة في النجف ، ونسخه بخط السيد حسن بن حمزة بن الحسن


الموسوي النجفي ، وقد قرأه على شيخه الشيخ زين الدين علي بن الحسن بن محمد الأسترآبادي فأجازه بخطه على ظهر النسخة في سنة ٧٢٨ هـ. وهي في ( مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء ) في النجف ، ونسخه بخط الشيخ طعمة الحائري كتبها سنة ٨٥٤ هـ. وأخرى بخط الشيخ إبراهيم الكفعمي كتبها سنة ٨٥٦ هـ. ومن نفائس نسخه ما كتبه السيد عز الدين حسين بن السيد نور الدين علي ابن السيد بهاء الدين حسن بن السيد شرف الدين عيسى الحسيني السبزواري في سنة ٨٧٢ ه‍ وقد قرأها على شيخه المولى محمد بن أحمد بن محمد المطاري فكتب له على ظهرها إجازة بخطه والنسخة موجودة عند السيد ضياء الدين العلامة الأصفهاني ، وهذه النسخة ونسخه السكيكي من نفائس مخطوطات أصحابنا التي لم تذهب إلى مكتبات أوربا ، ويستخرج من الإجازتين اللتين عليهما عدة تراجم العلماء منسيين لا ذكر لهم في أي كتاب. وكنا ذكرنا هذا الكتاب بتفصيل لا بأس به في ج ٨ ص ١٤٥ وذكرنا بعض ما رأيناه من مخطوطاته مع ذكر مظانها ، لكننا وقفنا بعد ذلك على النسختين المذكورتين هنا مع نسخ أخرى فاقتضى تطويل المقام ، ولأهمية هذا الكتاب وجلالته عند العلماء عمدوا إلى شرحه وله شروح كثيره نذكر منها هنا ما وقفنا عليه.

( ٨٧٧ : شرح الدروس ) للشيخ جواد بن سعد بن جواد الكاظمي تلميذ الشيخ البهائي ، خرج منه إلى آخر كتاب الحج جزما حسب ما ينقل عنه الشيخ يوسف البحراني في ( الحدائق ) وقد ذكر هو بنفسه في مبحث القبلة من كتابه ( الفوائد العلية في شرح الجعفرية ) أنه شرح ( الدروس ) وظاهره أنه شرحه بكامله لكن قال في ( رياض العلماء ) في عداد تصانيفه : منها شرح الدروس في مجلدات لم تتم وفرغ من المجلد الأول منه في الكاظمية في غرة شوال سنة ١٠٣١ هـ.

( ٨٧٨ : شرح الدروس ) لبعض العلماء ، أوله : درس الماء طاهر مطهر


ما دام على أصل الخلقة. وآخر الموجود منه : إلى هنا وجد هذا الشرح الدقيق للعلامة الحقيق بالتحقيق وتاريخ كتابته سنة ١٢٣١ هـ. ولم نعرفه مع الأسف.

( ٨٧٩ : شرح الدروس ) هو لخصوص كتاب الحج منه فقط ، للشيخ جواد بن الشيخ تقي ملا الكتاب النجفي ، وهو تتميم لـ ( مشارق الشموس ) يوجد عند السيد حسين الهمداني في النجف.

( شرح الدروس ) للمحقق الآغا حسين بن جمال الدين محمد الخوانساري المتوفى سنة ١٠٩٩ هـ. اسمه ( مشارق الشموس ) كما يأتي في حرف الميم وهو مطبوع.

( ٨٨٠ : شرح الدروس ) لخصوص كتاب الحج منه ، للفقيه الحاج محمد حسن بن الحاج محمد صالح كبة البغدادي المتوفى في النجف سنة ١٣٣٦ هـ. وهو في نحو ألف بيت رأيته عنده بخطه ، أوله بعد التسمية والحمد : كتاب الحج وهو لله على ما ذكره المصنف الإمام الجامع بين مرتبتي السعادة والشهادة .. إلخ.

( ٨٨١ : شرح الدروس ) لكتاب الصوم والاعتكاف منه فقط ، للآغا رضي الدين محمد بن الآغا حسين الخوانساري ، طبع مع شرح والده المذكور آنفا ، وهما كالشمس وضحاها والقمر إذا تلاها.

( ٨٨٢ : شرح الدروس ) للمولى الفاضل ميرزا عيسى بن محمد صالح التبريزي الأصفهاني والد الميرزا عبد الله الأفندي صاحب ( الرياض ) والمتوفى في حدود سنة ١٠٧٣ هـ. ذكر ولده في كتابه المذكور ، وقال : لكنه لم يتم.

( ٨٨٣ : شرح الدروس ) للميرزا محمد مهدي بن هداية الله الموسوي الأصفهاني المشهدي الشهيد ، ذكر في ( كشف الحجب ) وقال في ( نجوم السماء ) إن شرحه مشهور متداول.

( شرح الدريدية ) القصيدة المقصورة من نظم أبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي ، المتوفى سنة ٣٢١ والشرح لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه


النحوي الهمداني صاحب كتاب ( الآل ) نزيل حلب والمتوفى سنة ٣٧٠ هـ. يأتي بعنوان ( شرح القصيدة الدريدية ) وقد ذكره السيوطي وهو مطبوع.

( ٨٨٤ : شرح الدريدية ) للمولى حسام الدين محمد صالح بن أحمد بن شمس الدين المازندراني المتوفى سنة ١٠٨١ ه‍ أو ٨٦ ذكره الشيخ عبد الله السماهيجي في إجازته للشيخ ناصر الجارودي.

( ٨٨٥ : شرح الدر النظيم ) فارسي يوجد عند السيد آغا التستري ، أشرنا إلى خصوصياته في ج ٨ ص ٨٥.

( شرح الدر النظيم ) اسمه ( خواص الآيات ) مطبوع مر باسمه ج ٧ ص ٢٧٠.

( ٨٨٦ : شرح الدر النظيم في خواص القرآن العظيم ) للمولى عبد علي البيرجندي شرحه في سنة ٩٠١ هـ. كما ذكره المولى أحمد بن الحاج محمد السكاكي الطبسي في خاتمة كتابه في ترجمه الدر النظيم هذا.

شرح دعاء ..

تقدم الكلام في ج ٨ ص ١٧٢ ـ ١٨١ عن كتب الأدعية وأصولها في غاية التفصيل وبسطنا القول حول اهتمام قدماء علماء الشيعة الإمامية بتأليفها منذ عصر أئمة أهل البيت : وما بعدها ، وكيف حفظت عناية الله تلك التأليف الأصلية إلى أن صارت في نوبة المتأخرين عنهم من كبار رجال الشيعة وضمتها مكتباتهم الكبار إلى عدة قرون وأجيال ، وقد وصل كثير منها إلى شيخ الطائفة الطوسي والسيد ابن طاوس وغيرهما رضي الله عنهم فاستخرجوا منها الأدعية الصحيحة من عيونها الصافية فأودعوها في كتبهم وعملوا على إيصالها إلينا بعينها دون زيادة أو نقصان ، وبذلك أتم الله تعالى الحجة على عباده بانتشار هذه الأدعية والأذكار الواصلة إليهم من أهل البيت الأطهار ، ليتقربوا بها إليه تعالى من دون


حاجة إلى مرشد أو دليل آخر ، ولذلك فليس على العباد الا إلزام أنفسهم بالعمل بها مع رعاية الشروط المقررة للدعاء ، وعمدتها حضور القلب وفهم المعنى ، وإزالة موانع تأثيرها من رذائل الأخلاق ، ثم الاستعانة بالله تعالى في جميع ذلك فإنه لا حول ولا قوة الا بالله.

وبالنظر لاهتمام القدماء بها ورغبتهم في إيضاح معانيها ، فقد عمدوا إلى شرح معظم الأدعية المعروفة ك‍ ( دعاء أبي حمزة الثمالي ) و ( دعاء الاحتجاب ) و ( دعاء الجوشن الصغير ) و ( دعاء الجوشن الكبير ) و ( دعاء السمات ) و ( دعاء السيفي ) و ( دعاء الصباح ) و ( دعاء صنمي قريش ) و ( دعاء العديلة ) و ( دعاء كميل بن زياد ) و ( دعاء المشلول ) و ( دعاء الندبة ) وكثير غيرها ، ونذكر هنا شروح ما وصل إلينا منها على الترتيب :

( ٨٨٧ : شرح دعاء أبي حمزة الثمالي ) للشيخ محمد إبراهيم بن المولى عبد الوهاب السبزواري المعاصر المولود سنة ١٢٩١ هـ. كتب إلينا في سنة ١٣٥٠ هـ. انه خرج منه ثلثان والله الموفق لإتمامه. ولا أدري أنه أتمه أم لا.

( ٨٨٨ : شرح دعاء أبي حمزة الثمالي ) للمولى محمد تقي بن حسين علي الهروي الأصفهاني الحائري المتوفى سنة ١٢٩٩ هـ. قال في ( نهاية الآمال ) : إنه شرح لأوائله.

( ٨٨٩ : شرح دعاء أبي حمزة الثمالي ) للسيد حسين بن أبي القاسم جعفر بن الحسين الموسوي الخوانساري ، أستاذ السيد مهدي بحر العلوم والمتوفى سنة ١١٩١ ه‍ ذكره في ( الروضات ).

( ٨٩٠ : شرح دعاء أبي حمزة الثمالي ) للسيد المير معز الدين بن المير مسيح الإصطهباناتي جد الحجة المعاصر السيد ميرزا آغا الإصطهباناتي المتوفى سنة ١٣٧٩ ه‍ كما ذكره لنا شفاها.

( ٨٩١ : شرح دعاء الاحتجاب ) المروي في ( مهج الدعوات ) عن النبي


صلى الله عليه آله : وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً ... للشيخ الفاضل إسماعيل بن الحسن بن محمد علي آل عبد الجبار البحراني المتوفى ببوشهر في سنة ١٣٢٨ هـ. فرغ منه في صفر ١٣١٧ هـ.

( ٨٩٢ : شرح دعاء الاحتجاب ) المروي عن أمير المؤمنين 7 : اللهم مالك الملك .. إلخ للشيخ إسماعيل المذكور أيضا فرغ منه في ربيع الثاني سنة ١٣١٧ هـ.

( ٨٩٣ : شرح دعاء الاحتجاب ) المروي عن الحسن 7 : يا من جعل بين البحرين حاجزا .. إلخ للشيخ إسماعيل المذكور أيضا ، فرغ منه في ربيع الأول سنة ١٣١٧ هـ.

( ٨٩٤ : شرح دعاء الاحتجاب ) لسيد الشهداء الحسين 7 : يا من شأنه الكفاية. إلخ للشيخ إسماعيل المذكور أيضا ، فرغ منه في ربيع الثاني سنة ١٣١٧ ه‍ واقتصر في جميع هذه الأربعة على الإعراب النحوي واللغة ، والجميع بخطه عند السيد محمد تقي بن السيد شفيع البوشهري.

( ٨٩٥ : شرح دعاء الأسابيع ) للسيد كاظم الرشتي المتوفى سنة ١٢٥٩ ه‍ ذكره في فهرس كتبه.

( ٨٩٦ : شرح دعاء أمير المؤمنين ـ ع ـ ) المنسوب إليه : اللهم نور ظاهري بطاعتك .. إلخ للحاج محمد جعفر بن الحاج صفر خان الهمداني الكبودرآهنگي العارف الملقب بمجذوب علي شاه ، طبع سنة ١٣١٤ هـ.

( ٨٩٧ : شرح دعاء الجوشن الصغير ) للشيخ إسماعيل آل عبد الجبار المذكور آنفا ، وقد اقتصر فيه على الإعراب النحوي واللغة في تمام الإحدى والعشرين قطعة منه ، وهو منضم إلى شروحه على الاحتجابات.

( ٨٩٨ : شرح دعاء الجوشن الكبير ) فارسي ، للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي الأصفهاني المتوفى سنة ١١١١ هـ.


( ٨٩٩ : شرح دعاء الجوشن الكبير ) للمولى حبيب الله بن علي مدد الساوجي الكاشاني ، المتوفى سنة ١٣٤٠ هـ. ذكره في فهرس تصانيفه.

( ٩٠٠ : شرح دعاء الجوشن الكبير ) للمولى محمد نجف الكرماني المشهدي العارف الأخبارى المتوفى سنة ١٢٩٨ هـ. ذكره في ( مطلع الشمس ).

( شرح دعاء الجوشن الكبير ) للحكيم الفاضل المولى هادي السبزواري المتوفى سنة ١٢٨٩ ه‍ مر في ص ٩٠ باسم ( شرح الأسماء الحسني ). كان فراغه منه في سنة ١٢٦٦ ه‍ وطبع في إيران سنة ١٢٨٣ ه‍ وبعدها في سنة ١٣٢٢ هـ. وله عليه حواشي كثيره.

( ٩٠١ : شرح دعاء رجب ) الذي أوله : يا من أرجوه لكل خير .. للميرزا محمد بن سليمان التنكابني ، ذكره في فهرس كتبه.

( ٩٠٢ : شرح دعاء رجب ) الذي أوله : اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك .. إلخ للسيد هاشم بن السيد أحمد بن الحسين الموسوي الأحسائي المتوفى سنة ١٣٠٩ ه‍ كان عند ولده السيد ناصر ، ومر ( سنا برق في شرح البارق من الشرق ) للسيد جعفر الكشفي ، وهو شرح لهذا الدعاء.

( ٩٠٣ : شرح دعاء السحر ) للشيخ محمد صالح بن الميرزا فضل الله المازندراني الحائري نزيل سمنان ، ذكره في فهرس تصانيفه.

( ٩٠٤ : شرح دعاء السحر ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني ، ذكره في كتابه ( قصص العلماء ).

( شرح دعاء السحر ) للمولى هداية الله بن محمد حسين الآشتياني من العلماء المتكلمين العرفاء ، فارسي وهو رابع رسائله ، واسمه ( السر المكتوم ) كما مر ، وثالث رسائله ( الدر المخزون ) في النبوات ، وقد ابتدأ فيه بشرح : كنت نبيا وآدم بين الماء والطين ذكرناه في ج ٨ ص ٧٠ والثاني من رسائله ( كشف وإشراق ).


( ٩٠٥ : شرح دعاء السمات ) الموجود مع أسانيده في آخر ( جمال الأسبوع ) للسيد ابن طاوس ، للشيخ محمد إبراهيم بن المولى عبد الوهاب السبزواري الأسراري المعاصر المولود سنة ١٢٩١ هـ. ألفه سنة ١٣٥٠ هـ. كما كتبه لي بخطه.

( شرح دعاء السمات ) للشيخ إبراهيم بن علي بن الحسن الكفعمي صاحب ( المصباح ) الذي فرغ منه سنة ٨٩٥ ه‍ سماه ( صفوة الصفات ).

( شرح دعاء السمات ) للعلامة المجلسي ، وهو مدرج في مجلد الدعاء من كتابه العظيم ( بحار الأنوار ) وقد كتبه العلامة المرحوم الشيخ علي كاشف الغطاء صاحب ( الحصون المنيعة ) والمتوفى في سنة ١٣٥٠ هـ. بخطه مستقلا رأيته في مكتبته.

( ٩٠٦ : شرح دعاء السمات ) للمجلسي أيضا ، مع ترجمته بالفارسية ألفه سنة ١١٠٩ ه‍ رأيته في ( مكتبة السيد آغا التستري ) في النجف.

( ٩٠٧ : شرح دعاء السمات ) للسيد محمد جعفر الطباطبائي الشولستاني ، فرغ منه عصر يوم الأحد أواخر ربيع الثاني سنة ١١١٣ هـ. وهو ضمن مجموعة رأيتها في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية.

( ٩٠٨ : شرح دعاء السمات ) للمولى حسن بن محمد باقر القره باغي ألفه في النجف سنة ١٢٦١ ه‍ أوله : الحمد لله الذي جعل الدعاء سببا للإجابة ، وصير الاستغفار موجبا للإنابة .. إلخ يوجد بخطه عند السيد شهاب الدين في قم كما كتبه إلينا.

( شرح دعاء السمات ) فارسي ، للميرزا محمد حسن بن علي بن القاسم بن علي بن جعفر بن زين العابدين بن المير مقيم بن المير جهان الجوشقاني الجرقوئي المحمدآبادي الأصفهاني من آل طباطبا ، نزيل مشهد خراسان ثم طهران ترجم الدعاء بالفارسية أولا وكتب الترجمة بين سطور الدعاء بخطه ، ثم شرحه وقدم


لشرحه أربع مقدمات ، ثم شرع في شرح فقرأت الدعاء مفصلا فتم في مجلد كبير طبع في سنة ١٣٧٣ هـ. واسمه ( روائح النسمات ) وله تصانيف أخر ذكرنا كلا في محله ، ومن مطبوعاته ( إبصار المستبصرين ) الذي لقبه بـ ( داستان فكاهي ).

( ٩٠٩ : شرح دعاء السمات ) للمولى درويش علي بن الحسين بن علي بن محمد البغدادي الحائري المتوفى بها في حدود سنة ١٢٧٧ هـ. صرح ولده الشيخ أحمد في كتابه ( كنز الأديب ) : أنه لم يتم رأيت منه نسخه عند الشيخ محمد آغا الطهراني ، وقد وصل فيه إلى شرح قوله : وجعلت رؤيتها لجميع الناس مرأى واحدا.

( ٩١٠ : شرح دعاء السمات ) مختصر لبعض المتأخرين في مجموعة رأيتها في ( مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء ) جلها تصنيف مير عبد الفتاح المراغي صاحب ( العناوين ) ولعله للمراغي أيضا.

( ٩١١ : شرح دعاء السمات ) فارسي ، للمولى محمد صالح القزويني. رأيته عند الشيخ مرتضى الرشتي.

( شرح دعاء السمات ) للسيد عبد الله بن السيد محمد رضا شبر الحسيني الحلي الكاظمي المتوفى سنة ١٢٤٢ هـ. يأتي باسمه ( كشف الحجاب للدعاء المستجاب ).

( شرح دعاء السمات ) تأليف المولى عبد الواسع ابن العلامي التوني ، يأتي باسمه ( وسيلة النجاة ).

( ٩١٢ : شرح دعاء السمات ) للمولى علي بن عبد الله العلياري التبريزي المتوفى في سنة ١٣٢٧ ه‍ ذكره في كتابه بهجة الآمال.

( ٩١٣ : شرح دعاء السمات ) فارسي ، لشيخنا الميرزا محمد علي بن المولى نصير الدين بن زين العابدين الچهاردهي الرشتي النجفي المتوفى سنة ١٣٣٤ هـ. كان عند حفيده الفاضل مرتضى بن محمد الچهاردهي.


( شرح دعاء السمات ) للشيخ علي أكبر النهاوندي نزيل مشهد الرضا 7 في خراسان ، فارسي طبع في سنة ١٣٣٢ هـ. بالحجر بخط المصنف ، واسمه ( وسيلة النجاة ) ولقبه بـ ( عناوين الجمعات ) كما يأتي.

( ٩١٤ : شرح دعاء السمات ) للسيد كاظم بن قاسم الرشتي المتوفى سنة ١٢٥٩ هـ. ألفه باسم المولى أصغر النيشابوري كما قاله في فهرس كتبه ، فرغ منه في خامس شعبان سنة ١٢٣٨ هـ.

( شرح دعاء السمات ) للآغا محمود بن الآغا محمد علي الكرمانشاهي ابن الوحيد البهبهاني المتوفى بدزاشيب شميران من نواحي طهران سنة ١٢٧١ ه‍ كما في ( المآثر والآثار ) أو قبلها بسنتين كما ذكره الشهرستاني في موائده ، والشرح فارسي اسمه ( مفتاح النجاة ) أوله : الحمد لله الذي لا يخيب من دعاه. إلخ فرغ منه في سنة ١٢٦٠ ه‍ نسخه منه في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان ، وأخرى في ( مكتبة الميرزا علي الشهرستاني ) في كربلاء.

( شرح دعاء السمات ) للسيد مهدي ، اسمه ( خلاصة الدعوات ) كما مر في ج ٧ ص ٢٢٧.

( ٩١٥ : شرح دعاء السمات ) أوله : نحمدك وندعوك في السراء ، ونسألك ونرجوك الإجابة في الضراء. إلخ مهد له بمقدمة في آداب الدعاء وما يورث إجابته ، وهو شرح مزجي في نحو (٧٥٠) بيتا رأيته في مجموعة بياضية علمية دونها المولى محمد هاشم الهروي الخراساني ، كتب بعضها في سنة ١١٢٨ ه‍ رأيتها عند العلامة السيد حسن خرسان في النجف.

( ٩١٦ : شرح دعاء السمات ) للشيخ هلال الدين إسماعيل الخوئي ، أدرج نسخه ناقصة منه في كتابه ( جليس الواحد وأنيس الفارد ) الذي ألفه في سنة ١٣١٣. وقال : ذكر الدعاء الشيخ البهائي مرسلا في كشكوله ، وكذا الشيخ محمد بن محمد الآملي في ( نفائس الفنون ) وأنا رأيته في نسختين قديمتين مسندا


إلى أبي عمرو محمد بن عثمان العمري إحداهما في المشهد الرضوي والأخرى في النجف بعد رجوعي من المشهد إليها في سنة ١٣١١ ه‍ انتهى وقد أسلفنا أن السيد ابن طاوس ذكر أسانيده في آخر ( جمال الأسبوع ).

( ٩١٧ : شرح دعاء السيفي ) للسيد عبد الحسيب بن السيد أحمد بن زين العابدين الحسيني العاملي ، والد مؤلف ( المنهاج الصفوي ) يوجد في بعض مكتبات النجف.

( ٩١٨ : شرح دعاء شجرة النبوة ) الذي يدعى به في شعبان ، للمولى أحمد الواعظ اليزدي المجاور للمشهد الرضوي والمتوفى بها في حدود سنة ١٣١٠ ه‍ يقرب من (٨٠٠٠) بيتا ، رأيته عند الشيخ علي أكبر النهاوندي في خراسان.

( شرح دعاء الصباح ) نظم فارسي ، للمولى أبي الوفاء ألفه للنواب أفراسياب بيك ، ذكر فيه أن أمير المؤمنين 7 سماه مفتاح الفتوح ورمز الكنوز ، واسم الشرح ( مفتاح الفلاح ومصباح النجاح ) أوله :

حمد حق لازم بود هر صبح وشام

از سر صدق وصفا بر خاص وعام

( ٩١٩ : شرح دعاء الصباح ) نظم فارسي أيضا ، للمولى أحمد بن سيف الدين الأسترآبادي ، أوله :

ديباجة گفتار همان به كه نهد كس

بر نام خداوند تعالى وتقدس

ولعله شقيق المولى محمد جعفر شريعتمدار الأسترآبادي المعروف.

( ٩٢٠ : شرح دعاء الصباح ) لأحمد بن محمد المعروف بنشانچي زاده المتوفى سنة ٩٨٦ ه‍ كذا ذكره في ( كشف الظنون ) ج ١ ص ٤٣١.

( ٩٢١ : شرح دعاء الصباح ) للشيخ إسماعيل بن حسن بن محمد علي آل عبد الجبار القطيفي المتوفى في سنة ٣٢٨ ه‍ شارح الاحتجاجات ، اقتصر فيه على الإعراب واللغة وهو بخطه منضم إلى شرح الاحتجابات.

( شرح دعاء الصباح ) للمولى الأجل إسماعيل بن محمد حسين بن محمد رضا


بن علاء الدين محمد المازندراني الأصفهاني الخواجوئي المتوفى في (١١) شعبان سنة ١١٧٣ ه‍ يقرب من ثلاثة آلاف بيت ، ذكره في آخره : أنه ألفه في عنفوان شبابه وبقي في المسودة حتى نقله إلى البياض بعد شيبته لأسباب اقتضت ذلك طبع بهامش ( زاد المعاد ) المطبوع بالقطع الكبير ، أوله : اللهم يا من أذهب الليل مظلما إلخ توجد نسخه منه في ( مكتبة حسينية التسترية ) في النجف ، وأخرى في ( مكتبة الإمام أمير المؤمنين العامة ) في النجف أيضا ، واسمه ( مفتاح الفلاح في شرح دعاء الصباح ).

( ٩٢٢ : شرح دعاء الصباح ) للمير محمد أشرف ، مؤلف ( فضائل السادات ) فارسي أوله : اللهم يا من دلع در بعضى نسخ اللهم يا من دلع واقع شده ، واللهم در أصل يا الله بوده إلخ يوجد عند حفيده السيد جعفر المير دامادي بأصفهان.

( ٩٢٣ : شرح دعاء الصباح ) للمولى أصغر بن محمد بن جمال القمي ، ألفه بأصفهان في حدود سنة ١١١٥ ه‍ وعليه حاشية منه رأيته في ( مكتبة الشيخ مشكور الحولاوي ) في النجف.

( ٩٢٤ : شرح دعاء الصباح ) للميرزا جعفر بن حسين علي اللواساني الشهير بحكيم آلهى نزيل طهران والمتوفى في سنة ١٢٩٨ ه‍ وقد قام مقامه ولده الميرزا شمس الدين حكيم آلهى كوچك والد الميرزا فضل الله الذي باشر طبع ( فروع الكافي ) وألحق بآخره ( عين الغزال ) وقد عبر عنه في ( المآثر والآثار ) ص ١٩٩ بالمتعلقات.

( ٩٢٥ : شرح دعاء الصباح ) للمولى حبيب الله بن علي مدد الساوجي الكاشاني ، ذكره في فهرس مؤلفاته.

( ٩٢٦ : شرح دعاء الصباح ) للعلامة حيدر قلي خان الشهير بـ ( سردار ) الكابلي ، نزيل كرمانشاه والمتوفى في سنة ١٣٧٣ ه‍ ومؤلف ( تحفه الأجلة في القبلة ) وصل في الشرح إلى كلمة : الليل الأليل إلخ.


( ٩٢٧ : شرح دعاء الصباح ) للميرزا زين العابدين الشريف الصفوي ابن فتح علي بن عبد الكريم بن فتح علي الخوئي ، فارسي ألفه وطبعه في سنة ١٣١٧ ه‍ مع نفس الدعاء بالخط الكوفي.

( شرح دعاء الصباح ) للمولى عباس الشهير بعباس كيوان القزويني المتوفى سنة ١٣٥٠ ه‍ وهو الفريدة الثانية والثلاثون من كتابه ( ميوه زندگانى ) المطبوع في سنة ١٣٤٩ ه‍ وهو فارسي ناقص.

( ٩٢٨ : شرح دعاء الصباح ) للميرزا عبد الرحيم بن الميرزا علي أصغر الموسوي السبزواري ، أصغر من شرح أستاذه ـ في المعقول ـ المولى هادي السبزواري ، وهو عند حفيده العالم السيد عبد الله البرهان السبزواري كما حدثني به.

( ٩٢٩ : شرح دعاء الصباح ) للميرزا عبد الكريم الأرومي المعاصر صاحب ( طاقة ريحان ) الملقب بالمقدس ، وللعلامة الشيخ محمد علي الأردوبادي أبيات في تقريظه ذكرها في ( الحديقة المبهجة ) أولها :

لقد فاق المقدس في يراع

يبين للورى طرق الفلاح

( ٩٣٠ : شرح دعاء الصباح ) للشيخ علي بن علي رضا الخوئي المولود في سنة ١٢٩٢ ه‍ والمتوفى في سنة ١٣٥٠ ه‍ ذكر الخياباني في آخر الجزء الثالث من كتابه ( وقائع الأيام ) أن العلامة الشيخ محمد علي الأردوبادي رآه بخط الشارح وقال إنه فرغ منه في ٢٧ رجب سنة ١٣١٩ هـ.

( ٩٣١ : شرح دعاء الصباح ) لتاج العلماء السيد علي محمد بن محمد النقوي اللكهنوي المتوفى سنة ١٣١٢ ه‍ وله رسالة في دفع ما انتقد به عليه في هذا الشرح كما مر.

( ٩٣٢ : شرح دعاء الصباح ) للميرزا محمد علي المدرس بن نصير الدين الرشتي النجفي المتوفى في سنة ١٣٣٤ ه‍ فرغ منه في سنة ١٣٢٥ ه‍ رأيته عند


السيد حسن بن محمد الساروي ، وعند حفيده الفاضل مرتضى المدرسي.

( ٩٣٣ : شرح دعاء الصباح ) للسيد الفاضل غني نقي الزيدپوري الرضوي اللكهنوي المتوفى في سنة ١٣٥٧ ه‍ حكاه في ( نجوم السماء ) عن ( تذكره العلماء ).

( ٩٣٤ : شرح دعاء الصباح ) للسيد قطب الدين محمد الحسيني النيريزي الشيرازي الشهير بالسيد محمد القطب جد السادة الذهبية بشيراز والمتوفى في ١٨ شعبان سنة ١١٧٣ ه‍ ينتهي نسبه إلى الإمام زين العابدين 7 بثلاث وعشرين واسطة ، أوله : نورانى ترين صبحى كه چون صفاي مرآت در هر بامداد از نامه زبان أهل اشتياق بر صحيفة آفاق در آيد إلخ يظهر من بعض مواضعه أن تأليفه كان في سنة ١١٣٠ ه‍ وينقل فيه عن خط الفاضل الميرزا إبراهيم القزويني الذي كان من أساتذته وتوفي في سنة ١١٤٩ ه‍ وقد رأيت الشرح عند الآغا نجفي المرعشي أوان شبابه في النجف ، وقد مر في ج ٨ ص ١٩١ أن السيد القطب ظفر بنسخة دعاء الصباح التي حصلت عند السيد المير إبراهيم هذا واستنسخ الدعاء عن تلك النسخة وغيرها.

( ٩٣٥ : شرح دعاء الصباح ) للمولى محمد نجف الكرماني الأخبارى العارف المتوفى في سنة ١٢٩٢ ه‍ ذكره في ( مطلع الشمس ) و ( المآثر والآثار ).

( ٩٣٦ : شرح دعاء الصباح ) للسيد محمد مهدي بن السيد محمد جعفر الموسوي ، ذكره في آخر كتابه ( خلاصة الاخبار ).

( ٩٣٧ : شرح دعاء الصباح ) للمولى محمد مهدي بن علي أصغر القزويني اسمه ( جناح النجاح ) يوجد عند السيد أحمد الروضاتي في أصفهان كما كتبه إلينا ، وقد فاتنا ذكره في ج ٥ لعدم وقوفنا عليه.

( ٩٣٨ : شرح دعاء الصباح ) للفيلسوف المولى هادي بن مهدي السبزواري


المتوفى سنة ١٢٨٩ ه‍ طبع في سنة ١٢٨٣ ه‍ طبع في سنة ١٢٨٣ ه‍ منضما إلى شرحه على ( الأسماء الحسني ) فرغ منه في سابع شهر رمضان ١٢٦٧ ه‍ وعليه منه حواشي كثيره.

( شرح دعاء الصباح والمساء ) من أدعية الصحيفة السجادية الكاملة ، للشيخ الأجل بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي المتوفى سنة ١٠٣١ ه‍ وهو من أجزاء شرحه ( حدائق الصالحين ) نظير ( الحديقة الهلالية ).

( شرح دعاء صنمي قريش ) للشيخ أبي السعادات أسعد بن عبد القاهر ، أستاذ المحقق الخواجة نصير الطوسي وغيره ، واسمه ( رشح الولاء في شرح الدعاء ) كما مر في ج ١١ ص ٢٣٦.

( ٩٣٩ : شرح دعاء صنمي قريش ) للمولى علي العراقي ألفه سنة ٨٧٨ ه‍ ذكره في ( الرياض ) وقال : إنه فارسي رأيته بأسترآباد وألفه هو في قصبة جاجرم.

( ٩٤٠ : شرح دعاء صنمي قريش ) فارسي ، للفاضل عيسى خان الأردبيلي.

( ٩٤١ : شرح دعاء صنمي قريش ) فارسي ، ليوسف بن حسين بن محمد النصير الطوسي الأندرودي ، أوله : الحمد لله رب العالمين .. إلخ رأيته عند العلامة أبي المجد الشيخ آغا رضا الأصفهاني.

( شرح دعاء صنمي قريش ) اسمه ( ذخر العالمين ) كما مر في محله ج ١٠ ص ٩.

( ٩٤٢ : شرح دعاء صنمي قريش ) فارسي في غاية البسط يقرب من ( مجمع البحرين ) يوجد عند المحدث الميرزا عبد الرزاق الهمداني ، كما حدثني به.

( شرح دعاء صنمي قريش ) اسمه ( نسيم العيش ) كما يأتي في حرف النون.

( ٩٤٣ : شرح دعاء صنمي قريش ) أبسط عبارة من ( رشح الولاء ) وهو موافق معه في المطالب ، لم يذكر فيه اسم التأليف ولا اسم مؤلفه ، كان


عند المولى مهدي القزويني صاحب ( ذخر العالمين ) حين تأليفه له في سنة ١١١٩ هـ. كما ذكره في أوله ، ولعله بعينه ( ضياء الخافقين ) الآتي في حرف الضاد.

( ٩٤٤ : شرح دعاء صنمي قريش ) لشيخنا الميرزا محمد علي المدرس الچهاردهي النجفي ، كان بخطه عند حفيده مرتضى المدرسي.

( ٩٤٥ : شرح دعاء العديلة ) للميرزا إبراهيم الحكيم المعاصر المتوفى في حدود سنة ١٣٥٨ هـ. ابن الميرزا محمد علي الخراساني السبزواري الملقب بوثوق الحكماء ، ألفه أوان رجوعه من الحج في شهر رمضان سنة ١٣١٨ ه‍ وهو فارسي مبسوط طبع بطهران ، أوله : حمد مختص به محمودى است كه در هر جامه نواي أو است. إلخ.

( ٩٤٦ : شرح دعاء العديلة ) فارسي للمولى حبيب الله بن علي مدد الساوجي الكاشاني. ألفه بعد العربي يقرب من اثني عشر ألف بيت ، طبع في طهران مرة في حياته سنة ١٣١٦ ومرة بعد موته في سنة ١٣٤٠ هـ.

( ٩٤٧ : شرح دعاء العديلة ) عربي ، للمولى حبيب الله المذكور ، حكاه الشيخ محمد علي المعلم الحبيب آبادي عن فهرس تصانيفه التي تقرب من (١٤٠) كتابا ورسالة ، وذكر أنه توفي في ٢٣ جمادى الثانية سنة ١٣٤٠ هـ.

( ٩٤٨ : شرح دعاء العديلة ) للمولى علي خداوردي التبريزي ، أوله : الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون .. إلخ ألفه باستدعاء المولى عباس الگاوگاني فرغ منه في النجف الأشرف في سنة ١٢٤٦ ه‍ نسخه الأصل بخط المؤلف عند السيد شهاب الدين كما كتبه إلينا من قم.

أقول : گاوگان من محال تبريز ومعربه جاوجان ، وقد كان المولى عباس المذكور مجاورا في النجف في سنة تأليف الكتاب ، ولعله ابن العالم الكامل الفاضل المولى محمد الجاوجاني الذي كان في النجف في سنة ١٢٤٤ هـ. والذي أهدى له العلامة التقي الشيخ خضر شلال كتابه ( جنة الخلد ) الذي فرغ من تأليفه في


سنة ١٢٤٣ ه‍ كما ذكرناه في ( الكرام البررة ) ص ٤٩٨ وقد ذكرنا في ج ٥ ص ١٥٨ أن الجنة المهداة موجودة في ( مكتبة الميرزا محمد الطهراني ) في سامراء.

( شرح دعاء العديلة ) اسمه ( الوسيلة ) كما يأتي.

( شرح دعاء العديلة ) للميرزا محمد الأخبارى المقتول سنة ١٢٣٢ هـ. أورده بتمامه في كتابه ( ميزان التميز ) الفارسي ، كما ذكره تلميذه في ( محمى الحديد ).

( شرح دعاء العديلة ) اسمه ( السعادات النجفية ) مر في حرف السين.

( ٩٤٩ : شرح دعاء العديلة ) للسيد مصطفى بن السيد هادي بن السيد مهدي ابن السيد دلدار علي النقوي المتوفى في سنة ١٣٢٣ ه‍ فارسي مطبوع.

( شرح دعاء عرفة ) لسيد الشهداء الحسين 7 ، للسيد خلف بن عبد المطلب المشعشعي الحويزي المعاصر للشيخ البهائي ، ألفه بالتماس الميرزا محمد الرجالي بعد ما دعيا به معا في الموقف ، وكان تأليفه كبعض آخر من تصانيفه بعد ذهاب بصره وازدياد بصيرته ، وقد سماه ( مظهر الغرائب ) كما يأتي.

( ٩٥٠ : شرح دعاء عرفة ) للشيخ محمد علي بن الشيخ أبي طالب الزاهدي الجيلاني الأصفهاني المتوفى ببنارس الهند في سنة ١١٨١ هـ. ذكره في فهرس كتبه

( ٩٥١ : شرح دعاء كميل ) للشيخ محمد إبراهيم بن المولى عبد الوهاب السبزواري الأسراري المعاصر المولود سنة ١٢٩١ هـ. ذكره في عداد كتبه وقال : إنه عربي.

( ٩٥٢ : شرح دعاء كميل ) للأسراري المذكور ، وهو فارسي كما ذكره.

( ٩٥٣ : شرح دعاء كميل ) للميرزا أبي الحسن بن الحاج إسماعيل اللاري المعروف بالمحقق الإصطهباناتي الشيرازي المعاصر ، طبع بهوامش ( زاد المعاد ).

( ٩٥٤ : شرح دعاء كميل ) للشيخ الميرزا أبي القاسم ابن الحجة الشيخ محمد حسن المامقاني المولود سنة ١٢٨٥ هـ. والمتوفى سنة ١٣٥١ ه‍ يوجد عند ولده الشيخ عبد المحسن كما ذكرناه في ( نقباء البشر ) ص ٦٥.


( شرح دعاء كميل ) اسمه ( أنيس الليل ) كما مر.

( ٩٥٥ : شرح دعاء كميل ) للسيد الميرزا أبي المكارم بن الميرزا أبي القاسم الموسوي الزنجاني المتوفى بها في سنة ١٣٣٠ ه‍ وهو في (٣٥٠٠) بيت ، يوجد عند ولده الميرزا أبي القاسم.

( شرح دعاء كميل ) اسمه ( مفتاح المراد ) كما يأتي.

( ٩٥٦ : شرح دعاء كميل ) للشيخ الفاضل الميرزا عباس الدارابي الشيرازي تلميذ المولى هادي السبزواري الحكيم ، ألفه على طريقة أستاذه في شرحي دعاء الجوشن والصباح ، وهو بقدر كتاب ( المعالم ) كما حدثني به بعض الفضلاء.

( ٩٥٧ : شرح دعاء كميل ) للمولى عبد الأعلى بن محمد القاضي السبزواري ، ألفه باسم السلطان ناصر الدين شاه القاجاري ، وهو عربي عرفاني أوله : الحمد لله الفرد المعلى .. إلخ طبع في سنة ١٣٤٣ هـ.

( ٩٥٨ : شرح دعاء كميل ) للميرزا محمد علي بن نصير الرشتي النجفي المتوفى بها في سنة ١٣٣٤ هـ. ألفه في سنة ١٣٢٥ هـ. مع شرح دعاء الصباح رأيته عند السيد حسن الساروي في النجف.

( ٩٥٩ : شرح دعاء كميل ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني ، قال في فهرس كتبه : إنه شرح جملة من فقرأته. ويأتي شرح بعض فقرأته بعنوان ( شرح كلام أمير المؤمنين ـ ع ـ ).

( ٩٦٠ : شرح دعاء كميل ) للمولى محمد نجف الكرماني المشهدي العارف الأخبارى المتوفى في سنة ١٢٩٢ هـ. ذكره في ( مطلع الشمس ) و ( المآثر والآثار ).

( ٩٦١ : شرح دعاء كميل ) للميرزا يوسف الخوانساري صهر الحاج آغا منير الأصفهاني ، مجلد كان عند السيد مجتبى سبط الحاج آغا منير ، وقد يستشهد فيه بالأشعار الفارسية المناسبة.


( ٩٦٢ : شرح دعاء ليلة الجمعة ) الذي أوله : الحمد لله من أول الدنيا إلى فنائها. إلخ للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى في سنة ١٣٠٢ ه‍ ذكر في ( قصص العلماء ) : أنه ألفه في سفره إلى خراسان.

( ٩٦٣ : شرح دعاء المشلول ) وترجمته للفارسية ، للمولى محمد سليم الآملي ، أوله : الحمد لله القريب المجيب دعوه الداع. إلخ رأيت منه نسخه عتيقة ممزقة في ( مكتبة السيد آغا التستري ) في النجف منضما إلى ( شرح دعاء السمات ) للعلامة المجلسي الذي فرغ منه في سنة ١٠١٩ هـ. وهما بخط واحد ولعلهما في عصر واحد أو متقارب.

( ٩٦٤ : شرح دعاء مكارم الأخلاق ) من الصحيفة الكاملة السجادية ، قطعة منه ضمن مجموعة كانت في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف مع مجاميع أخر كلها بخط المولى محمد تقي الگلپايگاني المتوفى في ١٢٩٢ هـ. كما ذكرناه في ترجمته في ( الكرام البررة ) ص ٢٠٥.

( شرح دعاء مكارم الأخلاق ) اسمه ( شرافه الأعمال ) كما مر في ص ٤٤.

( شرح دعاء الندبة ) اسمه ( عقد الجمان لندبة صاحب الزمان ) كما يأتي.

( ٩٦٥ : شرح دعاء الندبة ) للمولى حسين التربتي نزيل سبزوار المتوفى في حدود سنة ١٣٠٠ ه‍ وفيه الرد على البابية والبهائية ، وإثبات الرجعة والرد على منكريها ، يوجد عند السيد عبد الله البرهان في سبزوار بخط مؤلفه كما ذكره لنا.

( شرح دعاء الندبة ) للمحدث الأرومي ، اسمه ( كشف الكربة ) كما يأتي.

( ٩٦٦ : شرح دعاء الندبة ) للميرزا عبد الرحيم بن نصر الله الكلي بري التبريزي المتوفى في خامس صفر سنة ١٣٣٤ ه‍ ذكره العلامة الميرزا محمد علي الأردوبادي في ( زهر الربى ) وقال : إنه غير تام.


( شرح دعاء الندبة ) اسمه ( وسيلة القربة ) يأتي كما تأتي ترجمته للسيد جلال الدين المحدث تلميذ مؤلفه.

( ٩٦٧ : شرح دعاء الندبة ) للسيد محمود بن السيد سلطان علي التستري المرعشي المعاصر المعروف بالمعلم ، المتوفى بالنجف في حدود سنة ١٣٥٥ ه‍ بدأه بالبحث في سند الدعاء ثم في متنه مبسوطا ، ومر له في ج ٤ ص ٤١٢ ( تكملة التكملة ) مع بعض نسبه.

( ٩٦٨ : شرح دلائل الخيرات ) المنظوم في ألفي بيت في سنة ١٣٠٨ ه‍ للناظم نفسه وهو السيد كلب باقر بن السيد كلب حسين النقوي الجايسي الحائري المتوفى بها في سنة ١٣٢٩ ه‍ وهو تعليقات على متنه المطبوع في سنة ١٣١٨ هـ.

( ٩٦٩ : شرح دوازده إمام ) من إنشاء محيي الدين بن العربي ، للحكيم المعاصر السيد صالح الخلخالي المتوفى في سنة ١٣٠٦ ه‍ تلميذ الحكيم الميرزا أبي الحسن جلوه ، ذكر في ( المآثر والآثار ) : أنه ألفه لمحمد حسن خان صنيع الدولة ثم إعتماد السلطنة وهو فارسي كما ذكره في ( دانشمندان آذربايجان ) وقد طبع بطهران.

( ٩٧٠ : شرح دوازده إمام ) من إنشاء المحقق الخواجة نصير الطوسي ، للسيد أبي علي بن محمد باقر الحسيني أوله : الحمد لله رب إلخ ينقل فيه عن الشيخ البهائي والمحقق الداماد والمقدس الأردبيلي والسيد نعمة الله الحسيني ، وعن رسالة ( ذريعة المآب ) والنسخة عند الآغا نجفي كما كتبه إلينا.

( ٩٧١ : شرح الدوبيت ) للشيخ عبد علي الحويزي المتوفى بعد سنة ١٠٦٣ ه‍ اسمه ( ثمرة الاستعداد ) كما ذكره في كتابه ( مناهج الصواب إلى علم الإعراب ) الموجود بخط ابن أخ المؤلف عند السيد محمد علي الروضاتي في أصفهان وقد كتبه في حياة عمه المؤلف في سنة ١٠٦٣ ه‍ لكن فاتنا ذكره في محله من حرف الثاء.

( ٩٧٢ : شرح ديباجة الدفاتر الستة ) لكتاب المثنوي للمولوي الرومي ،


فارسي للحاج محمد حسين بن الحاج محمد حسن القزويني الشيرازي ناظم ( الخمسة الحسينية ) طبع مع ثلاثة من المثنويات الخمس له.

( ٩٧٣ : شرح ديباجة رسالة الطير ) للشيخ جمال ـ كمال خ ل ـ الدين علي بن سليمان البحراني المعاصر للخواجة نصير الدين الطوسي ، وأستاذ كمال الدين بن علي بن ميثم البحراني شارح ( نهج البلاغة ) والمتوفى سنة ٦٩٩ هـ.

( ٩٧٤ : شرح ديباجة شرح الشمسية ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى في سنة ١٣٠٢ ه‍ ذكره في فهرس كتبه

( شرح ديباجة طوالع البيضاوي ) للمولى جلال الدين الدواني كما ذكر في ( كشف الظنون ) وقد مر بعنوان ( شرح خطبة الطوالع ) في ص ٢١٥.

( ٩٧٥ : شرح ديباجة القاموس ) للشيخ سليمان ، أوله : الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى وبذكرهم تنزل الرحمة ويحصل الشفاء إلخ وهو شرح مزجي وعليه حواشي كثيره للشيخ أحمد بن سليمان ، ولعله ولد الشارح كما يأتي بيانه ، ومر بعنوان ( شرح خطبة القاموس ) شرحان آخران أيضا رأيت نسخه من هذا الشرح في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف ، وهي عتيقة لعلها مكتوبة قبل مائتي سنة ، وقد كتب على ظهرها نقلا عن ( الكشكول ) ما لفظه : ( ربما يقال جمع القرآن ليس تصنيفا لأنه ليس من كلام المصنف والجواب النقض بجمع الحديث مع شيوع إطلاق التصنيف عليه ) والمظنون قويا أن الشارح هذا هو الشيخ سليمان بن راشد بن أبي ظبية الإصبعي الشاخوري المتوفى في سنة ١١٠١ ه‍ مطابق ( غاق ) كما أرخه في ( اللؤلؤة ) مع ذكر بعض تصانيفه غير هذا الشرح ، وأما الحواشي فالمظنون أن تكون كذلك لولده الشيخ أحمد بن سليمان مؤلف ( عقد اللآل في فضل النبي والآل ) الذي فرغ منه في شعبان سنة ١١١٧ ه‍ وإذا صدق ظننا في الموضعين السابقين فالكشكول المنقول عنه على ظهر النسخة هو كشكول الشيخ أحمد بن


سليمان المذكور الذي فرغ من بعض أجزائه ببلدة أحمدآباد كجرات في سنة ١١٣٥ ه‍ فقد نقل عنه بعنوان الكشكول السيد حسون البراقي في بعض مجاميعه وهو كشكول قيم رأيته في بعض مكتبات النجف وهو مجلد كبير ناقص الأول والآخر بخط المؤلف ، وقد أتعب نفسه في تأليفه وترتيبه حيث إنه كتب كثيرا من الرسائل في الصفحة مسطرا حسب العادة ، وكتب كثيرا من الفوائد مشكلا بصور بعض الطيور والحيوان والأشجار وغيرها ، وللشيخ أحمد هذا أيضا ( نزهة الناظرين ) كما يأتي في حرف النون.

( ٩٧٦ : شرح ديباجة المطول ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني ذكره في كتابه ( قصص العلماء ) وقال : إنه فارسي.

شرح ديوان ...

ذكرنا في مقدمه الجزء التاسع أنه لا بد لكل شاعر من ديوان كبر أو صغر أو تعددت أجزاؤه ، لأنه وإن كان مقلا فلا شك أنه يدون نظمه ويكتب بقلمه أو بقلم غيره لكي يروي عنه ، حتى وإن بلغ نتاجه أقل من كراسة واحدة ، وعلى هذا اعتبرنا كل شاعر صاحب ديوان ، وقد احتطنا عند ذكر من لم يعرف له ديوان أو لم يقف أحد له على مجموعة ، فقلنا : ( ديوان فلان أو شعره ) ولذلك سمينا الجزء التاسع من ( الذريعة ) بـ ( الشعر والشعراء ) تأكيدا على أنه لا يحتوي على ذكر الشعر ودواوينه فقط ، وانما يعم الشعر والشعراء معا والجدير بالذكر أن لولدنا البحاثة الفاضل الميرزا علي نقي المنزوي وفقه الله فضلا في تصحيح وترتيب وإخراج سائر مجلدات ( الذريعة ) ولا سيما الجزء التاسع الخاص بالدواوين ، فإنه زيد توفيقه قد ضم إلى فهرست دواوين الشعراء الذي بعثناه إليه للطبع على العادة ، كثيرا من دواوين الشعراء المعاصرين وغيرهم ممن لم نظفر به ففاتنا ذكره وظفر هو به في مكتبات إيران وغيرها من بعض الفهارس ،


لذلك يعتبر هذا الجزء تذكره ، ويتم في أكثر من ثلاث مجلدات ويزيد على ألف صفحة ، جزاه الله عن خدمته خيرا ومدة بالتوفيق.

أن دواوين بعض كبار الشعراء القدماء من العرب والفرس حظت بأهمية بالغة ، واهتم علماء الأدب لشرحها ، ونذكر هنا ما وقفنا عليه من شروح أصحابنا 4 لتلك الدواوين منها :

( ٩٧٧ : شرح ديوان أبي تمام ) حبيب بن أوس الطائي المتوفى في سنة ٢٢٨ هـ. لأبي بكر الصولي محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس بن محمد بن صول تكين الكاتب المتوفى بالبصرة في سنة ٣٣٥ هـ. قال ابن النديم : إن الصولي رتب ديوان أبي تمام على الحروف في (٣٠٠) ورقة ، ولم يكن مرتبا قبلة ، ومن بعده رتبه علي بن حمزة الأصفهاني. والموجود من شرح الصولي في ( المكتبة الخديوية ) الجزء الثالث فقط ، وأوله : قال يمدح أبا دلف ( قد شرد الصبح هذا الليل عن أفقه .. إلخ. وينتهي إلى أول قول أبي تمام في باب التعازي : ( محمد بن سعيد ادخر الأسى إلخ ) كذا في فهرس الخديوية ، وقد نقل في ( تذكره النوادر ) عن مجلة ( المعارف ) : أن نسخه منه في ( مكتبة شيخ الإسلام ). ويأتي ( شرح شعر أبي تمام ) و ( شرح شعر البحتري وأبي تمام ).

( شرح ديوان أبي فراس الحمداني ) الحارث بن أبي العلاء سعيد بن حمدان ابن حمدون الحمداني التغلبي المتوفى في سنة ٣٧٥ ه‍ للسيد محمد ابن أمير الحاج الحسيني ، وهو شرح لخصوص القصيدة الشافية له كما يأتي بهذا العنوان.

( ٩٧٨ : شرح ديوان أبي فراس ) تام ، لابن خالويه النحوي الشيعي صاحب كتاب ( الآل ) المذكورة خصوصياته في ج ١ ص ٣٧ نسخه منه في ( المكتبة الشاهية ) بطهران.

( ٩٧٩ : شرح ديوان أبي فراس ) للشيخ عبد اللطيف بن بهاء الدين الشامي ، يوجد بخط مؤلفه في ( المكتبة الملية ) بطهران ، فرغ من تبييضه ليلة الأحد


(١٨) ربيع الثاني سنة ١٠٧٧ ه‍ أوله : الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان. إلخ.

( ٩٨٠ : شرح ديوان أبي فراس ) للعلامة السيد محسن الأمين العاملي صاحب ( أعيان الشيعة ) المتوفى في سنة ١٣٧١ هـ. طبع سنة ١٣٦٠ ه‍ وفيه زيادات من شعره لا توجد في ديوانه المطبوع.

( ٩٨١ : شرح ديوان أنوري ) فارسي ، للميرزا أبي الحسن الحسيني الفراهاني ، في جزءين أولهما شرح القصائد والثاني شرح المقطعات ، يوجد الجزء الأول منه في ( مكتبة السيد محمد المحيط ) في طهران ، ونسخه ثانية منه في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان ، أوله : سپاسى كه از روى گواهى خرد. إلخ وهي من وقف نادر شاه في سنة ١١٤٥ ه‍ وتاريخ كتابتها سنة ١٠٧٨ هـ. والجزء الثاني مستقل وهو أيضا في ( المكتبة الرضوية ) أوله : اى نام تو غالب عبارات را روح .. إلخ وهو بخط منصور بن عبد الله الدهدشتي فرغ من كتابتها في سنة ١٠٥٥ هـ. والشارح كما في ( الرياض ) : كان من فضلاء عصره لكنه ابتلى بوزارة إمام قلي خان حاكم فارس ، وقتله الحاكم لتهمة اتهم بها في عصر الشاه سلطان صفي الذي مات في سنة ١٠٥٢ هـ.

( ٩٨٢ : شرح ديوان إمرئ القيس ) طبع بإيران كما في بعض الفهارس. وطبع في إيران على الحجر في سنة ١٢٨٣ و ١٣٠٢ شرح قصيدته اللامية التي هي إحدى المعلقات السبع.

( ٩٨٣ : شرح ديوان إمرئ القيس ) لسلطان المحققين نصير الملة والدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى في سنة ٦٧٢. والنسخة في ( مكتبة محمد پاشا ) بإسلامبول.

( ٩٨٤ : شرح ديوان إمرئ القيس ) للسيد محمد علي بن المفتي عباس اللكهنوي المولود في حدود سنة ١٢٩٨ ه‍ طبع في الهند بلغة أردو.


( ٩٨٥ : شرح ديوان أمير المؤمنين 7 ) (١) للسيد إسماعيل بن نجف المرندي تلميذ العلامة الأنصاري والمتوفى في سنة ١٣١٨ هـ. فرغ منه في ٢٣ شوال سنة ١٢٨٢ هـ. يوجد عند أحفاده في تبريز.

( شرح ديوان أمير المؤمنين ـ ع ـ ) اسمه ( التحرير ) كما مر في ج ٣ ص ٣٧٦.

( ٩٨٦ : شرح ديوان أمير المؤمنين ـ ع ـ ) للمولى حسين بن معين الدين الميبدي الذي مر شرحه لحديث صعدنا ذرى الحقائق في ص ٢٠٠ قال في ( كشف الظنون ) : إن شرح الديوان فارسي ذكر في أوله سبع فواتح كل منها مشتمل على فوائد ، وفرغ منه في سنة ٨٩٠ هـ.

أقول : طبع بلكهنو في سنة ١٢٩٣ هـ. ولكن أسقطت منه الفواتح السبع التي في أوله ، وأوله : سپاس سعادت أساس وشكر عبادت لباس معبودى را .. إلخ ويظهر من كلام صاحب ( الروضات ) أنه كان يملك النسخة التامة أو رآها لأنه قال : وشرحه الفارسي الكبير لديوان الأمير قد ضمنه فوائد لا تحصى ، وجعل في أوله سبع فواتح يذكر فيها قواعد المتصوفة ويشير إلى نبذة من عقائدهم ورسومهم وآدابهم وحكايات أحوالهم ومراتب ترقيات النفوس والإنسان الكبير والصغير وجملة ما يتعلق بذلك من مسائل الحكمة والرياضي والكلام ، وأودع في الفاتحة السابعة شطرا وافيا من فضائل أمير المؤمنين 7 ومناقبه ومعاجزه ومكارم أخلاقه. إلخ ثم ذكر صاحب ( الروضات ) كثيرا من عباراته وما أنشأه في مدح الكتاب ومدح منشئه أمير المؤمنين ( ع ) ومع ذلك لم يتأكد من تشيعه

__________________

(١) ذكرنا في ج ٩ ص ١٠١ أن ولدنا الفاضل الميرزا علي نقي المنزوي قد أحصى الذين دونوا الشعر المنسوب إلى علي 7 وأنهاهم إلى ١٧ رجلا في كتابه ( فهرس كتاب خانه مشكاة ) ج ٢ ص ١١٦ ـ ١٢٥. وقد طبع الديوان سبع مرات حسب ما نعلم ، وفصله في ( معجم المطبوعات ) عمود ١٣٥٤.


لما صدر عنه من الكلمات المناقضة والمنافية كما نقلها في حين لا يمتنع كونه يعمل بالتقية لأنه كان قاضيا من قبل القوم ، كما يؤكده ما في ترجمته في ( تاريخ يزد ) ص ٣٣٢ فقد ترجم هناك بعنوان تخلصه ( منطقي ) وجاء أنه بعد ذكر تاريخ فراغه في صفر سنة ٨٩٠ ه‍ قال : اميد آن كه از غير محرمان محفوظ واز نظر درويشان محظوظ ودر آخرت واسطه خلاص ونجات ورابطه رفعت درجات شود :

إن النبي محمدا ووصيه

وابنيه وابنته البتول الطاهرة

أهل العباء واننى بولائهم

أرجو السلامة والنجا في الآخرة

وأرى محبة من يقول بفضلهم

سببا يجير من السبيل الجائرة

إلى آخره مما يدل دلالة صريحة على اعترافه بالوصاية وعصمة الزهراء من لفظ الطهارة المأخوذة من آية التطهير النازلة في حق الخمسة 7 ، وليس أدل على ذلك لإثبات تشيعه ولعله من السادة الحسينية كما يظهر من ( كشف الظنون ) عند ذكر ( الهداية ) ج ٢ ص ٦٤٦ لكن سام ميرزا ذكره في ( تحفه سامي ) ص ٤٨ وعده من العلماء غير العلويين.

( شرح ديوان الخواجة حافظ الشيرازي ) مر بعنوان : شرح حافظ متعددا.

( ٩٨٧ : شرح ديوان حسان بن ثابت ) شاعر النبي 6 ، شرح لبعض قصائده ، للمفتي المير محمد عباس اللكهنوي المتوفى في سنة ١٣٠٦. ذكره في ( التجليات ).

( ٩٨٨ : شرح ديوان عروة بن الورد العبسي ) للإمام أبي سيف المعروف بابن السكيت المتوفى شهيدا من أجل التشيع في سنة ٢٤٣ هـ. طبع في الجزائر في سنة ١٣٤٤ ه‍ ذكره في ( جامع التصانيف الحديثة ) وله ( إصلاح المنطق ) كما مر.


( ٩٨٩ : شرح ديوان علي بن مقرب ) كان في ( المدرسة الفاضلية ) في مشهد الرضا 7 بخراسان ، أوله الحمد لله المتفرد باستحقاق وجوب الوجود لذاته .. إلخ تاريخ كتابته سنة ٩٦٣ هـ.

ديوان گلشن راز

هو منظوم فارسي عرفاني للشيخ العارف سعد الدين محمود بن أمين الدين عبد الكريم بن يحيى الشبستري المتوفى في سنة ٧٢٠ هـ. وهو من الدواوين المشهورة المهمة عند الإيرانيين وغيرهم ، وبما أنه يحتوي على مضامين عالية ومعاني غامضة تصدى لشرحه وإيضاح معانيه جماعات من أهل الأدب والفضل وقد ألف الميرزا حسن شفيع زاده الشبستري كتابا في ترجمه هذا الشاعر الشبستري كما ذكرناه في ج ٤ ص ١٥٨ وهو قد ظفر ببعض الشروح فذكره لنا كما نقل عنا ما أطلعنا عليه في كتابه ونحن نذكر بعضها بالترتيب :

( ٩٩٠ : شرح ديوان گلشن راز ) للميرزا إبراهيم الحكيم الخراساني السبزواري صاحب ( شرح دعاء العديلة ) وله ( شرح الصحيفة السجادية ) كما يأتي.

( شرح ديوان گلشن راز ) للشيخ أحمد الإلهي ، ألفه باسم السلطان أبي الفتح بايزيد بن محمد بن مراد ، وسماه ( شقائق الحقائق ) رأى الميرزا حسن شفيع زاده نسخه منه في ( مكتبة سراى طوپقاپو ) بإسلامبول تحت رقم (٣٣٧٥) كما يأتي.

( شرح ديوان گلشن راز ) لشهاب الدين أبي العباس السيد أحمد بن أبي المواهب عطاء الله القريمي ، اسمه ( گلزار دمساز ) نسخه تاريخ كتابتها سنة ٨٧٩ هـ. رآه الميرزا حسن شفيع زاده في ( مكتبة أياصوفية ) بإسلامبول.


( ٩٩١ : شرح ديوان گلشن راز ) لمولانا إدريس بن حسام الدين البدليسي ذكره في ( كشف الظنون ) ج ٢ ص ٣٢٨ وقد رأى الميرزا حسن شفيع زاده ، نسخته الأصلية المذهبة في ( مكتبة ملا مراد ) بإسلامبول تاريخ كتابتها سنة ١١٣٥ ه‍ كما حدثني به ، وطبع أخيرا في إسلامبول.

( ٩٩٢ : شرح ديوان گلشن راز ) للشيخ بابا نعمة الله بن محمود النخجواني ، وهو شرح ممزوج لطيف. ذكره في ( كشف الظنون ) في ج ٢ ص ٣٢٨.

( ٩٩٣ : شرح ديوان گلشن راز ) لبعض العرفاء ، ألفه في سنة ٨٤٤ هـ. وقد رآه الميرزا حسن شفيع زاده في ( مكتبة ولي الدين جار الله أفندي ) الواقعة في الأميري بإسلامبول.

( ٩٩٤ : شرح ديوان گلشن راز ) للسيد حسين بن السيد رضا مؤلف ( غنچة باز في شرح گلشن راز ) وهو نظم مستزاد فرغ منه في سنة ١٣٠٨. وأهداه إلى الميرزا علي أصغر خان الصدر الأعظم والأتابك بإيران ، رأيته في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان.

( ٩٩٥ : شرح ديوان گلشن راز ) للمولى كمال الدين الحسين بن عبد الحق الأردبيلي الإلهي المعاصر للشاه إسماعيل الصفوي شارح ( نهج البلاغة ) وصاحب ( التفسير الإلهي ) كما مر ، وهو شرح مبسوط وله مقدمه في اثني عشر فصلا في عشرين صحيفة ، وبعدها يشرع في الشرح مفصلا ، وقد فرغ منه في سنة ٩٠٨ هـ. كما يظهر من قوله في آخره :

شده تاريخ اتمامش چه روشن

زده عقلش رقم از ( شرح گلشن

( ٩٩٦ : ديوان گلشن راز ) للقاضي المير حسين بن معين الدين الميبدي المتوفى في سنة ٩١١ هـ. شارح ديوان الأمير المذكور آنفا ، ذكره القاضي المرعشي في ( مجالس المؤمنين ) مع شرح شمس الدين اللاهيجي.


( ٩٩٧ : شرح ديوان گلشن راز ) لشاه تاج الدين داعي كما ذكره في ( مجالس المؤمنين ) في ص ٣٠٦ عند ترجمه شمس الدين محمد اللاهيجي الشارح الآتي ذكره ويحتمل أن مراده هو نظام الدين محمود الداعي إلى الله الشيرازي مؤلف ( نسائم گلشن ) الآتي بعد.

( ٩٩٨ : شرح ديوان گلشن راز ) للحكيم المتأله المولى عبد الرزاق اللاهيجي القمي المتوفى في سنة ١٠٥١ هـ. فارسي مطبوع.

( ٩٩٩ : شرح ديوان گلشن راز ) للشيخ مظفر الدين علي الشيرازي ، ذكره في ( كشف الظنون ) ج ٢ ص ٣٢٨ وحدثني الميرزا حسن شفيع زاده : أنه رأى منه نسختين مذهبتين في إسلامبول. وقد ألفه باسم السلطان أبي الفتح بايزيد بن محمد بن مراد ، وقدم له ثمان وعشرين حقيقة مشروحة مفصلة.

( ١٠٠٠ : شرح ديوان گلشن راز ) لصابر الدين علي بن محمد التركة المتوفى في سنة ٨٣٠ هـ. ذكره في آخر كتابه ( التمهيد ) المطبوع في سنة ١٣١٥ هـ.

( ١٠٠١ شرح ديوان گلشن راز ) لشجاع كمال الكربالي ، حدثني الميرزا حسن شفيع زاده أنه رأى منه ثلاث نسخ في إسلامبول. شرع فيه في سنة ٨٥٦ ه‍ وفرغ منه في سنة ٨٦٧ هـ. واسمه ( حديقة المعارف ) وقد فاتنا ذكره في محله من ج ٦ ص ٣٨٩.

( شرح ديوان گلشن راز ) للسيد محمد بن محمود الحسيني اللواساني الطهراني المعروف بالعصار ، نظم فارسي فرغ منه في سنة ١٣٣٥ هـ. كما ذكره في فهرس كتبه وقد سماه بـ ( خير الرسائل ) وفاتنا ذكره في محله لذلك ذكرناه في حرف الميم بعنوان منظومة في ( شرح گلشن راز ).

( شرح ديوان گلشن راز ) لشمس الدين محمد بن يحيى بن علي اللاهيجي الجيلاني النوربخشي ، مزجي بالفارسية شرع فيه في يوم الاثنين (١٩) ذي


الحجة سنة ٨٧٧ هـ. وقد نقل القاضي نور الله في ( مجالس المؤمنين ) ص ٣٠٨ من الطبعة الثانية شطرا منه مستدلا به على تشيع الشارح ، وهو شيعي حتما وقد ورث التشيع عنه ولده الشهير بشيخ زاده الملقب في شعره بفدائي الذي كان مقربا في الدولة الصفوية وبعثه السلطان الشاه إسماعيل الصفوي رسولا من قبله إلى محمد خان الشيباني واسم هذا الشرح ( مفاتيح الإعجاز ) كما يأتي في حرف الميم وترجمته إلى ( التركية ) تسمى ( جام دلنواز ).

( شرح ديوان گلشن راز ) لمحمد الحلوي ، وهو ترجمه ( بالتركية ) لـ ( مفاتيح الإعجاز ) الفارسي المذكور آنفا ، اسمه ( جام دلنواز ) وقد فاتنا ذكره في محله ج ٥ ص ٢٥ وذكره الميرزا حسن شفيع زاده الشبستري في رسالته المبسوطة في ترجمه أحوال الشبستري.

( شرح ديوان گلشن راز ) للسيد نظام الدين محمود الملقب بالداعي إلى الله الشيرازي المتوفى في سنة ٨٦٩ هـ. ذكر الميرزا حسن شفيع زاده أنه رأى نسختين منه بإسلامبول تاريخ كتابة إحداهما سنة ٩٤١ ه‍ واسمه ( نسائم گلشن ) كما يأتي في النون.

( ١٠٠٢ : شرح ديوان گلشن راز ) للسيد المير مخدوم ( شهيد عشق حق ) كما ذكره السيد حسين بن رضا في ( غنچة باز ) المذكور آنفا.

( ١٠٠٣ : شرح ديوان گلشن راز ) لنور بخش البدخشاني ، ذكره السيد حسين في ( غنچة باز ) أيضا.

ديوان المتنبي

هو أبو الطيب أحمد بن الحسين بن عبد الصمد الجعفي الكوفي المتوفى سنة ٣٥٤ هـ. رب الشعر وإمام الشعراء ، صاحب الأمثال السائرة والمعاني النادرة الذي لم يضارعه في شهرته أحد من شعراء العربية ، وفيه يقول ابن رشيق في


( العمدة ) : شغل الناس وملا الدنيا.

وقد رتب ديوانه بنفسه في خمسة آلاف وأربعمائة وأربع وتسعين قافية كما ذكره الواحدي ، وقد طبع مرارا في عواصم الشرق والغرب ، وتولى شرحه جمع من علماء الأدب منذ عصره إلى هذه الأواخر ، قال ابن خلكان في ( وفيات الأعيان ) ج ١ ص ٣٦ : واعتنى العلماء بديوانه فشرحوه ، وقال لي أحد المشايخ الذين أخذت عنهم : وقفت له على أكثر من أربعين شرحا ما بين مطولات ومختصرات. ولم يفعل هذا بديوان غيره ، ولا شك أنه كان رجلا مسعودا ورزق في شعره السعادة التامة .. إلخ.

وهكذا كان فقد شرح ديوان كل من أبي تمام الطائي ، وأبي فراس الحمداني ، وغيرهما من كبار الشعراء مرارا عديدة لكن لم يحظ ديوان شاعر بما حظي به ديوان المتنبي من عناية واهتمام ، ورغبة في تسهيل البحث عنه وتوفير الوقت للباحثين آثرنا ذكر كل ما وقفنا عليه من شروحه سواء ما كان موجودا أو مفقودا مخطوطا أو مطبوعا مما عثرنا عليه بالنشر أو وجدناه في الفهارس ، فمن شراحه من غير أصحابنا الشيعة :

١ ـ شرح أبي القاسم إبراهيم بن محمد المعروف بالإقليلي النحوي ، المتوفى سنة ٤٤١ هـ.

٢ ـ شرح أبي عبد الله بن سليمان بن عبد الله الحلواني المتوفى سنة ٤٩٤ هـ.

٣ ـ شرح المعلم بطرس البستاني المتوفى سنة ١٨٨٣ م طبع مع الديوان في بيروت سنة ١٨٦٠ و ١٨٦٧ و ١٨٨٢ و ١٨٨٧ م.

٤ ـ شرح المولوي جلال الدين طبع على الحجر في بمبئي سنة ١٢٨٩ و ١٣١٠ هـ.

٥ ـ شرح أبي طالب سعد بن محمد الأزدي المعروف بالوحيد المتوفى سنة ٣٨٥ هـ.


٦ ـ شرح سليم إبراهيم صادر. طبع في بيروت سنة ١٩٠٠ م.

٧ ـ شرح عبد الرحمن البرقوني.

٨ ـ شرح عبد القاهر بن عبد الله الحلبي النحوي المعروف بالواواء المتوفى سنة ٦٠٣ ه‍ وعليه حاشية لأبي اليمن تاج الدين زيد بن حسن الكندي.

٩ ـ شرح عبد الله بن أحمد الساماني المتوفى سنة ٤٧٥ هـ.

١٠ ـ شرح أبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري الحنبلي النحوي المتوفى سنة ٦١٦ هـ. طبع باسم ( تبيان في شرح ديوان أبي الطيب المتنبي ) في كلكتة سنة ١٢٦١ ه‍ بعناية بار علي بادر ناوي في جزءين جاءا في ٨٥٦ ص ، وطبع مع الديوان في مصر سنة ١٨٦٠ م وطبع في بولاق باسم ( التبيان .. ) في جزءين أيضا سنة ١٢٨٧ ه‍ و ١٨٧٠ م وطبع ١٣٠٨ ه‍ وفي هامشه ( الصبح المنبئ عن حيثية المتنبي للشيخ يوسف البديعي.

١١ ـ شرح أبي محمد عبد الله بن محمد المعروف بابن السيد البطلميوسي المتوفى سنة ٥٢١ هـ.

١٢ ـ شرح أبي الحسن علي بن إسماعيل النحوي المعروف بابن سيدة المتوفى سنة ٤٢٨ ه‍ مختصر في مجلد.

١٣ ـ شرح أبي البركات مبارك بن أبي الفتوح أحمد المعروف بابن المستوفي الإربلي المتوفى سنة ٦٣٧ ه‍ وهو في عشر مجلدات وقد سماه بـ ( كتاب النظام ).

١٤ ـ شرح أبي الفتح ـ أبي علي خ ل ـ محمد بن أحمد المعروف بابن فرجة الذي كان حيا سنة ٤٣٧ ه‍ وهو رد على شرح ابن جني الآتي ـ في شروح أصحابنا الإمامية ـ وهو مجلدان سمى أحدهما بـ ( التجني على ابن جني ) والثاني بـ ( الفتح على أبي الفتح ).

١٥ ـ شرح أبي الحسن محمد بن عبد الله بن حمدان الدلفي العجلي المتوفى سنة ٤٦٠ هـ.


١٦ ـ شرح أبي عبد الله محمد بن علي بن إبراهيم الهراس الخوارزمي المتوفى سنة ٤٢٥ هـ.

١٧ ـ شرح محمد كمال حلمي.

١٨ ـ شرح العلامة الشيخ ناصيف اليازجي المتوفى سنة ١٨٧١ م وقد توفي قبل إتمامه فأتمه ولده العلامة الشيخ إبراهيم اليازجي المتوفى سنة ١٩٠٦ م وطبع في بيروت عام ١٨٨٢ م باسم ( العرف الطيب في شرح ديوان أبي الطيب ) ١٩ ـ شرح أبي زكريا يحيى بن علي المعروف بالخطيب التبريزي المتوفى سنة ٥٠٢ هـ.

وهناك كتب ليست شروحا لديوان المتنبي لكنها خاصة به ومؤلفه في شرح شعره فلا بأس بالإشارة إليها ، فمنها ( الوساطة بين المتنبي وخصومة لأبي الحسن علي بن عبد العزيز القاضي الجرجاني المتوفى سنة ٣٦٦ ه‍ وقد طبع في صيداء بلبنان بعناية الأستاذ الشيخ أحمد عارف الزين صاحب مجلة العرفان ، هكذا عليه غير اننا نعرف أنه مما نشره الحجة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء أيام شبابه و ( محبو ديوان المتنبي ) مجموعة شروح فارسية للديوان طبعت في كلكتة سنة ١٢٦١ هـ. في ٦٦٤ ص. و ( الموضحة لأشعار المتنبي ) لأبي علي محمد بن حسن الخاتمي البغدادي المتوفى سنة ٣٨٨ هـ. جمع فيه سرقات المتنبي وأحصى عيوب شعره. وغير ذلك.

أما شروح أصحابنا الإمامية ) فقد وقفنا منها على ما يلي :

( ١٠٠٤ : شرح ديوان المتنبي ) لأبي العلاء المعري أحمد بن سليمان التنوخي المتوفى سنة ٤٤٩ ه‍ يوجد في ( مكتبة نور عثمانية ) وفي ( مكتبة السلطان عثمان الثالث ) في إسلامبول.

( ١٠٠٥ : شرح ديوان المتنبي ) للعميد الوزير مؤيد الدين فخر الكتاب أبي إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الأصفهاني الكاتب ، الشهير


بالطغرائي المتوفى سنة ٥١٥ هـ. يوجد في ( مكتبة المعرب ) كما يظهر من فهرس الخديوية.

( ١٠٠٦ : شرح ديوان المتنبي ) لأبي الفتح عثمان بن جني المولود قبل سنة ٣٣٠ والمتوفى سنة ٣٩٢ هـ. ألفه في حياة المتنبي وعرضه عليه ، وسأله عن قوله : لم نصبر أمع الجازم؟ فقال : لو كنت أبا الفتح لأجابك ، ولذلك فهو أقدم الشروح كافة ، وقد أورد فيه المسائل النحوية الغريبة ، وشواهد كثيره زهاء عشرين ألف بيت من الأبيات الغريبة كما يظهر من شرح الواحدي ، أوله : سألت أدام الله تسديدك وأحسن من كل عارفة مزيدك ، أن أصنع لك شعر أبي الطيب أحمد بن الحسين المتنبي بتفسير معانيه وإيراد الأشياء فيه ، وإيضاح عويص إعرابه وإقامة الشواهد على غريبة ، فرأيت إجابتك إلى ذلك لما أوثره من مسرتك وأتوخاه. إلخ.

توجد نسخه منه في ( المكتبة الخديوية ) تاريخ كتابتها أواخر ربيع الثاني سنة ٥٣٣ ه‍ وقد سماه بـ ( التفسير ) كما ذكرناه في ج ٤ ص ٣٤٨ قال ابن النديم في ( الفهرست ) : له كتاب التفسير لشرح ديوان أبي الطيب. وله كتاب معاني أبيات المتنبي. وقال السيوطي في ( البغية ) : له كتاب شرح ديوان المتنبي أول وثان. فيظهر من كلامهما أن لابن جني شرحين على ديوان المتنبي كما صرح به في ( كشف الظنون ) والموجود هو الأول المسمى بالتفسير كما ذكره ابن النديم ، والله أعلم بحال الثاني.

ونسخه ثانية منه في النجف بخط عادي كتبت في حدود القرن السادس الهجري. رأيتها في ( مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء ) في كتب الأدب تحت رقم (١١٦) أولها بعد البسملة : قال أبو الطيب أحمد بن الحسين الكوفي المتنبي :

أبلى الهوى أسفا يوم النوى بدني

وفرق الهجر بين الجفن والوسن

ونسخه أخرى في ( مكتبة الأوقاف ) في حلب حدثني بعض الأفاضل أنه


رآها هناك.

وقد رد على شرح ابن جني هذا أبو الفتح [ أبو علي خ ل ] محمد بن أحمد المعروف بابن فورجة النحوي الذي كان حيا سنة ٤٣٧ هـ. كما مرت الإشارة إليه ، واختصر شرح ابن جني أبو موسى عيسى بن عبد العزيز البربري الجزولي المتوفى سنة ٦٠٧ ه‍ كما ذكره في ( كشف الظنون ).

( ١٠٠٧ : شرح ديوان المتنبي ) للشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم الحلي الغروي المعروف بابن العتائقي ، توجد قطعة منه بخطه في ( الخزانة الغروية ) في النجف الأشرف ، وفي آخرها ما لفظه : كتبه عبد الرحمن بن محمد العتائقي سنة ٧٨١ ه‍ ويظهر منها أنه جزء ثاني من شرح الديوان ، والأسف أن الأرضة أكلت حواشي أكثره. ويأتي أن هذا المؤلف فرغ من تأليف كتابه ( صفوة الصفوة ) في سنة ٧٨٧ هـ.

( ١٠٠٨ : شرح ديوان المتنبي ) لأبي الحسن علي بن أحمد الواحدي الساوجي النيسابوري المتوفى بها في حدود سنة ٤٦٧ هـ. وهو أهم الشروح وأفضلها ، قال في ( كشف الظنون ) ج ١ ص ٥٢٠ : ليس في شروحه مع كثرتها مثله. وذكره في ( معجم البلدان ) ج ١٢ ص ٣٥٩ وطبع في برلين باعتناء الأستاذ ( فريدريخ ديتريشي ) سنة ١٨٥٨ مع فهارس واسعة ومقدمه باللغة اللاتينية ، وطبع على الحجر في بمبئي سنة ١٢٨١ هـ. في ٣٥٨ ص باعتناء عبد الحسين حسام الدين.

وقد دفع في ص ١٥٣ من طبعه بمبئي عند قول المتنبي في بائيته :

وأبهر آيات التهامي أنه

أبوك وأجدى ما لكم من مناقب

اعتراض بعض أعاديه عليه ـ بأنه تنقيص للنبي ص ـ بأن محمد بن أحمد المعروف بابن فورجة روى البيت عن بعضهم هكذا :

وأكبر آيات التهامي آية

أبوك وأجدى ما لكم من مناقب

يعني علي بن أبي طالب 2 كان آية من آيات رسول الله صلي


الله عليه وآله وسلم. والواحدي هذا هو صاحب ( تفسير القرآن ) الذي ذكرناه في ج ٤ ص ٣١٩ وقد نقلنا عند ذكره هناك عن ياقوت الحموي ما هو صريح الدلالة على تشيعه.

( ١٠٠٩ : شرح ديوان المتنبي ) لأبي المظفر كمال الدين محمد بن آدم الهروي المتوفى سنة ٤١٤ ه‍ ذكره السيوطي في ( البغية ).

( ١٠١٠ : شرح بعض أبيات المتنبي ) للسيد أبي علي المظفر بن أبي القاسم الفضل ابن أبي جعفر يحيى بن أبي علي عبد الله الحسيني ، أوله : قال العبد المشفق .. إلى آخر نسبه المار. رأيت النسخة في ( المكتبة الرضوية ) وهي من وقف سنة ١٠٦٧ هـ. وفي ٣٩ ورقة.

( ١٠١١ : شرح الذخيرة في الكلام ) تصنيف الشريف المرتضى ، لتلميذه الشيخ تقي الدين بن نجم الحلبي ذكره ابن شهرآشوب في ( معالم العلماء ).

( شرح ذخيرة العباد في شرح الإرشاد ) في الفقه للمحقق السبزواري ، للأمير محمد حسين بن الأمير محمد إبراهيم بن الأمير محمد معصوم القزويني ، شيخ السيد مهدي بحر العلوم ، ذكر شيخنا العلامة النوري في ( خاتمة المستدرك ) أن اسمه ( مستقصى الاجتهاد في شرح ذخيرة المعاد )

( شرح الذريعة إلى أصول الشريعة ) في أصول الفقه للشريف المرتضى ، حرره وشرحه الشيخ أبو منصور جمال الدين الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الشهير بالعلامة الحلي المتوفى سنة ٧٢٦ هـ. سماه بـ ( النكت البديعة في تحرير الذريعة ) كما يأتي في حرف النون.

( شرح الذريعة ) المذكور ، للشيخ الإمام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الشهير بالقطب الراوندي ، المتوفى ضحوة الأربعاء ١٤ شوال سنة ٥٧٣ هـ. اسمه ( المستقصى ) كما يأتي ، ذكره الشيخ منتجب الدين في ( الفهرست ).


( شرح الذريعة ) المذكور ، للشيخ أبي جعفر محمد بن أبي القاسم علي بن محمد بن علي الطبري الآملي الكحي صاحب ( بشاره المصطفى لشيعة المرتضى ) وتلميذ الشيخ أبي علي ابن شيخ الطائفة الطوسي ، وأستاذ القطب الراوندي ، والشيخ منتجب الدين ، يأتي بعنوان : شرح مسائل الذريعة. كما عبر به الشيخ منتجب الدين.

( ١٠١٢ : شرح الذريعة ) المذكور ، للسيد كمال الدين المرتضى بن المنتهى بن الحسين بن علي الحسيني المرعشي ، أستاذ الشيخ منتجب الدين ، ذكره التلميذ في ( الفهرست ).

( ١٠١٣ : شرح الذهبية ) المعروفة بطب الرضا 7 ، فارسي لبعض الأصحاب ، وهو شرح حامل للمتن ومقصور على الترجمة ، رأيته في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية ، ويحتمل أن يكون المؤلف الميرزا هادي مؤلف التحفة العلية التي سماها عافية البرية كما مر تفصيله في ج ٣ ص ٤٥٥ ، ومر في ج ٤ ص ١٠٣ الترجمة ، ولعله للمولى محمد شريف بن محمد صادق الخاتون آبادي الآتي بعنوان : شرح طب الرضا. مع سائر شروحه.

( شرح الذهبية ) وهي قصيدة بائية للسيد الحميري ، من بحر الكامل نظمها في مدح أهل البيت : ، أولها :

هلا وقفت على المكان المعشب

بين الطويلع فاللوى من كبكب

وتسمى بـ ( القصيدة المذهبة ) أيضا ، والشرح للشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن الحسين بن موسى الموسوي المتوفى سنة ٤٣٦ هـ. أوله : الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين. إلخ يأتي بعنوان شرح المذهبة.

( ١٠١٤ : شرح الرائية ) التي أولها :

إلى م ألام وأمري شهير

وأشفق من كل نذل حقير

وحي النبي وآل النبي

وقولي بالعدل نعم الخفير


إلى تمام ٤٦ بيتا ، وآخرها :

ونحن غدا في النعيم النظير

وهم في العذاب وبئس المصير

وهي من نظم الشيخ عز الدين حسين بن عبد الصمد الحارثي الجبعي العاملي ، والد الشيخ البهائي ، والمتوفى سنة ٩٨٤ ه‍ نظمها في مدح أمير المؤمنين 7 وما ورد في فضله في الكتاب والسنة ، وكان نظمها قبل هجرته إلى العراق وعاقه عن شرحها اشتغاله بالفرض المضيق ، إلى أن تشرف إلى الحائر بكربلاء وحصلت له فرصة يسيرة فشرحها ملتزما بذكر خصوص ما روته العامة في كتبهم المعتبرة ، في كل ما نظمه من المناقب ليكون أتم في الحجة ، أوله الحمد لله حمدا لا يحصي ، والصلاة والسلام على من أسرى من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى .. إلخ نسخه منه بخط الحاج بابا بن الميرزا جان القزويني تلميذ الشيخ البهائي ضمن مجموعة من رسائل الشيخ حسين بن عبد الصمد الناظم الشارح كلها بالخط المذكور تاريخ كتابتها سنة ٩٨٥ هـ. رأيتها عند الشيخ علي القمي في النجف ...

( ١٠١٥ : شرح الرباعيات وشرح الغزل وشرح البيت ) للمحقق جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى سنة ٩٠٨ هـ. ثلاث رسائل فارسية عدها القاضي المرعشي في ( مجالس المؤمنين ) من كتب الدواوين الفارسية التي رآها. أما شرح الرباعيات فهو شرح لرباعياته هو ، وقد ألفه باسم قيصر الروم ، وشرح الغزل شرح غزل لحافظ الشيرازي ، أوله :

در همه دير مغان نيست چو من شيدايى

خرقه جائي گرو وباده ودفتر جائي

وشرح البيت هو بيت لحافظ أيضا ، وهو :

پير ما گفت خطا بر قلم صنع نرفت

آفرين بر نظر پاك خطا پوشش باد

ورسالة في شرح بيت من أبيات الشبستري لم يذكرها القاضي الا بهذا المقدار.

( ١٠١٦ : شرح الرباعيات الفارسيات في الحكمة ) للمحقق الدواني المذكور أيضا ، وأولها في كون وجود الواجب عينه :


هستى تو بذات وما به تو هست نما

الله چه تفاوت زكجا تا به كجا

رأيته في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف ، وفيه الرباعيات الثلاث التي أوردها القاضي نور الله في ترجمته ، ونقل شرح الرباعية الثالثة عن شرح ناظمها ومراده هذا الشرح ، وقد صرح فيه بأن أمير المؤمنين 7 خاتم الولاية وفاتحها. وأول شرح الرباعيات : حمدا لاله شمل الخلق إلاه ، لا رب لنا سواه بل ليس سواه.

ذرات دو كون راز آسيب عدم

غير از حرم مرحمت أو نيس پناه

حمدي سزاوار سرادق كبر يا تقدس وتعالى .. إلخ ألفه باسم السلطان يلدرم بايزيد الثاني المتوفى سنة ٩١٨ هـ. رأيت نسخه ضمن مجموعة بعضها بخط المولى محمد مسيح الشيرازي تاريخها سنة ١٠٧٨ ه‍ في ( المكتبة الرضوية ) في خراسان تاريخ وقفها سنة ١٠٦٧ هـ.

( ١٠١٧ : شرح رباعيات خيام ) للمولى عباس علي الشهير بعباس كيوان القزويني ، فارسي طبع سنة ١٣٤٨ هـ. رتب رباعياته على عشرة فصول وذكر في آخره رسالتين للخيام ، وتوصل للاطمئنان بكونهما له بطريق إحضار الأرواح في ليلة الجمعة ١٤ ذي الحجة سنة ١٣٤٨ هـ. فأحضر روح الخيام وسأله عن نسبة الرسالتين والرباعيات. فأجاب بأن الجميع له الا أربع رباعيات. عين ناظمها في الشرح ، وأجاز له طبع الشرح معهما ، وأوعده أن يحضر كل ليلة اثنين عنده ، وأيده عباس إقبال الآشتياني بمقالة فارسية ألحقت بآخر النسخة في الطبع ، وفي أوله صورة المؤلف وفهرس تصانيفه وقد توفي في حدود سنة ١٣٥٠ هـ.

( شرح رباعيات المولى محمد طاهر القمي الشيرازي المتوفى سنة ١٠٩٨ ه‍ ) الرباعيات وشرحها كلاهما له وسماه ( منهاج العارفين ) وأحال إليه في كتابه ( عطيه رباني ) الذي هو شرح اللامية له في أواخر شرح البيت الأول منها ، وهو قوله :


سلامة القلب نحتني عن الزلل

وشعلة العلم دلتني على العمل

( شرح رباعية :

از پنجه پنج ششدر شش بدراى

وز كشمكش سپهر سركش بدراى

خواهى چشى ذوق خوشيهاى عدم

از ناخوشى وجود خوش خوش بدراى

تأليف شمس الدين محمد بن يحيى بن علي اللاهيجي المتخلص بأسيري ، منضم إلى ديوانه في ( مكتبة مدرسة سپهسالار ) كما في فهرسها ج ٢ ص ٥٥٩ مختصر أوله : حمد وسپاس وثناى بى قياس .. إلخ.

( شرح رباعية :

هر چند كه سر وقامت افراخته

أسباب جمال تو به مو ساخته

بر فرق تو موسى يد وبيضا بنمود

تا عقد صد از نوزده انداخته

تأليف حسين بن محمد الملقب بأشرف المشتهر بالرامي ، ألفه باسم السلطان أبي الفتح شيخ أويس بهادر خان ، وهو في تسعة عشر بابا وصف فيها تسعة عشر عضوا وجارحة وغيرهما من أجزاء جسم الإنسان ، كالشعر ، والجبين ، والحاجب ، والعين ، والوجه ، والخد ، والفم ، والأسنان ، وهكذا .. فرغ منه في شوال سنة ٨٢٦ ه‍ كما ذكره في ( كشف الظنون ) ج ٢ ص ١٦٩ وسماه ( أنيس العشاق ) وقيل في تقريظه :

باش تا چشم بخت بگشايد

منكر حسن تو كه در خواب است

رفع صد گونه پرده خواهد كرد

آن كه در تحت نوزده بابست

رأيته في ( مكتبة السيد جلال الدين المحدث ) في طهران.

( شرح رباعية أبي سعيد أبي الخير ) ويسمى بـ ( الرسالة الحورانية ) كما مر في ج ٧ ص ١١٢ لأنه مبدوء بلفظ حوراء : حوراء مكارم صف زد. إلخ.

( ١٠١٩ : شرح رباعية أبي سعيد أبي الخير ) للقاضي نور الله المرعشي الشهيد سنة ١٠١٩ ه‍ ذكره في فهرس تصانيفه.


( شرح رجال أبي علي ) للشيخ علي بن المولى محمد جعفر شريعتمدار الأسترآبادي المتوفى في حدود سنة ١٣١٥ هـ. وهو كبير وكيفية البحث فيه على ثلاثة عناوين ١ ـ أصل. وهو عنوان الكتاب ٢ ـ وصل. عنوان لما ألحقه به ٣ ـ فصل. عنوان لما اختاره ورجحه وحققه. وقد سماه ( غاية الآمال ) كما يأتي.

( ١٠٢٠ : شرح رسائل الملا حسين ) يوجد في ( مكتبة مدرسة الحاج عبد الله باشا ( المعظم ) العظيم زاده ) مع عدة كتب أخرى كلها من وقف محمد پاشا ( المعظم ) العظيم زاده ، كما ذكر في فهرس المكتبة ، فراجعه.

( ١٠٢١ : شرح الرسالة ) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن الحسين بن موسى الموسوي المتوفى سنة ٤٣٦ هـ. عده الصدر في ( تأسيس الشيعة ) ص ٣٩٢ من كتب المرتضى الفقهية.

( ١٠٢٢ : شرح رسالة إثبات الجوهر المفارق ) تأليف المحقق الطوسي ، للمولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى سنة ٩٠٢ ه‍ رأيته في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف

( شرح رسالة إثبات النفس ) تأليف المحقق الطوسي ، للميرزا أبي عبد الله الزنجاني المتوفى سنة ١٣٦٠ ه‍ قدم له مقدمه فنية نفيسة ، طبع في مصر وعليه حواش للسيد هبة الدين الشهرستاني.

( ١٠٢٣ : شرح رسالة اختلاف الزوجين ) في المهر ، المؤلفة في سنة ١٠١٨ ه‍ لمؤلف المتن نفسه ، أوله : قوله شائبة المعاوضة إلخ والنسخة في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان.

( ١٠٢٤ : شرح رسالة الأخلاق ) المختصرة المرتبة على أربع مقالات كما ذكرناه في ج ١ ص ٣٧١ ، للمولى عبد الله بن شمس الدين محمد الجيلاني ، وهو شرح مزجي مخروم من أوله قليلا ، رأيته في ( مكتبة حسينية التسترية )


في النجف ، وتاريخ وقفه سنة ٩٩١ ه‍ ذكر في أوله عند نقل الأقوال في المراد بالآل ما لفظه : وقيل المراد به علي وفاطمة والحسنان ، وهو القول الجزل والا لكنا مكلفين بوجوب الصلاة على كثير من الصالحين وفي آخره ما نصه : فرغ من تنميق هذا الشرح مؤلفه الفقير إلى اللطيف المعبود عبد الله بن محمد شمس الگيلاني.

( شرح رسالة الأخلاق ) المذكورة ، أوله : الحمد لله الذي خلق الإنسان وزينه بالفضائل وهداه إلى معرفته إلى أن قال بعد ذكر النبي : وعلى آله وأصحابه ذوي المواهب والجلائل الممهدين لقواعد الدين بقواضب السيوف وقواطع الدلائل ثم ذكر : أنه رأى كتبا كثيره في الحكمة العملية ولم ير فيها مثل ما صنفه المولى الأعظم أستاذ البشر العقل الحادي عشر عضد الدولة والدين أدام الله ظلال جلاله واتفق الفراغ والإتمام من الشرح في بلدة كرمان.

وقد ذكرنا الرسالة في ج ١ ص ٣٧١ وقلنا إنها لبعض الأصحاب لعدم تشخيصنا للمؤلف لكن ظهر لنا من هذا الشرح أنه تأليف عضد الدولة والدين الموصوف بالأوصاف المذكورة المنطبقة على الخواجة نصير الدين ويؤيد ذلك النسخة التي رأيتها عند الشيخ موسى بن الشيخ مرتضى آل كاشف الغطاء في النجف ـ المنضمة إلى ( مختصر تاريخ الأنبياء والملوك ) الذي ألفه الحسن بن عمر بن حبيب الحلبي المتوفى سنة ٧٧٩ ه‍ وتاريخ كتابة المختصر سنة ٩٨٣ ه‍ وهما بخط كاتب واحد وإن كان خط أحدهما أجلى والآخر أدق ـ فقد جاء على ظهر تلك النسخة ما نصه : شرح رسالة الأخلاق للعلامة نصير الدين الطوسي كما يظهر منه أيضا أن الشارح للرسالة كان معاصرا لمؤلفها وإنه شرحها في حياته ، بل إنه كان من تلاميذه.

( ١٠٢٥ : شرح رسالة الأسطرلاب ) تأليف الشيخ البهائي ، للسيد كاظم الرشتي المتوفى سنة ١٢٥٩ ه‍ كما في فهرس مؤلفاته.


( ١٠٢٦ : شرح رسالة أصول الدين ) لولد المؤلف ، الشيخ ضيف الله بن الشيخ أحمد بن صالح بن طوق القطيفي ، ذكره في ( أنوار البدرين ) وقد كان والده مؤلف الأصل معاصرا للشيخ أحمد الأحسائي.

( ١٠٢٧ : شرح رسالة الإكسير ) في الكيمياء الشمسي ، المتن لابن منصور كما يأتي ، والشرح للمولى صدر الدين الشيرازي كما كتب على ظهر النسخة التي رآها السيد شهاب الدين التبريزي وكتبه إلينا ، أوله : رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث ، فلك الحمد والشكر كما أثنيت على نفسك والصلاة على نبيك وآله أجمعين وبعد فهذه حروف في بيان كلمات ألفها ـ بعد إطراء كثير ـ الشيخ كمال الدين حسين بن منصور إلخ.

( ١٠٢٨ : شرح رسالة البلاغة ) في عدة مجلدات ، لأبي عبد الله محمد بن جعفر القزاز القيرواني المتوفى بالقيروان سنة ٤١٢ ه‍ ذكره ياقوت الحموي في ج ١٨ ص ١٠٩ وترجمه ابن خلكان أيضا ، وعنهما في ( نسمة السحر فيمن تشيع وشعر ).

( ١٠٢٩ : شرح رسالة البهشتي ) في الحساب والجبر والمقابلة تأليف الشيخ الحسين بن محمد علي البهشتي الأسفرايني ، للمولى ملك بن محمد بن سلطان حسين الأصفهاني صاحب ( رسالة الجبر والمقابلة ) الفارسية ، قال فيها : ذكرت هذه المباحث في الشرح العربي مفصلا ولكونه عربيا كتبت هذا بالفارسية إلخ.

( ١٠٣٠ : شرح رسالة التنجيم ) للمحقق الخواجة نصير الدين الطوسي ، يوجد في ( مكتبة باريس ) كما في فهرسها.

( ١٠٣١ : شرح رسالة التوحيد ) تأليف عبد الكريم بن إبراهيم الجيلاني ، للشيخ أحمد الأحسائي قال في أوله : إني نظرت إلى رسالة بعض أهل التصوف ممن يدعي المعرفة والوصول إلخ فرغ منه في يوم الاثنين ٢٥ شوال سنة ١٢٢٤ ه‍ رأيته ضمن مجموعة في ( مكتبة السيد خليفة الأحسائي )


في النجف.

( شرح رسالة الجبر والتفويض ) التي كتبها الإمام الهادي 7 ، للفاضل الآغا خليل بن محمد أشرف الأصفهاني المتوفى سنة ١١٣٦ ه‍ ذكره في ( تتميم أمل الآمل ) كما في المستدرك ، ومادة تاريخه ( الظهر ) وقد مر في ج ٢ ص ٢٨٤ باسمه ( الرسالة الإلهية ).

( ١٠٣٢ : شرح رسالة الجبر والمقابلة والحساب ) تأليف المحقق الطوسي المذكور في ج ٥ ص ٧٨ والموجودة نسخه منه في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان باسم : رسالة في الحساب للسيد أبي المعالي بن بدر الدين الحسن الأسترآبادي الغروي الحسيني ، من أجلاء تلاميذ المحقق الكركي ، فرغ منه في الغري السري في ٢٤ شهر رمضان سنة ٩٢٩ ه‍ وهو شرح مزجي رأيت نسخه منه في النجف عند الشيخ عبد الرضا بن الشيخ مهدي آل الشيخ راضي ، وهي بخط تلميذ الشارح الشيخ منصور بن محمد ترك الغروي كتبها عن نسخه خط الشارح في ذي القعدة سنة ٩٣٠ ه‍ مصرحا بأنه أستاذه ، ورأيت نسخه أخرى منه عند الرياضي السيد أبي القاسم الخوانساري ، وهي بخط السيد أحمد بن السيد حبيب زوين النجفي.

( ١٠٣٣ : شرح رسالة حجية الشهرة ) تأليف السيد محمد الطباطبائي المجاهد المتوفى سنة ١٢٤٢ ه‍ للسيد الميرزا محمد الفقيه الرضوي ابن الميرزا حبيب الله المدرس بالحضرة الرضوية ، المشهدي أصلا المتوفى بها سنة ١٢٦٤ ه‍ عن ٧٤ سنة من عمره ، والمدفون بمسجد الرياض جنب الحرم الشريف ، أوله : أحمد من تنزه عن الظنون وأحاط علمه بما كان أو يكون إلخ ذكره السيد محمد باقر المدرس الرضوي في ( الشجرة الطيبة ) وللمؤلف ( مناهج الأحكام ) كما يأتي.

( ١٠٣٤ : شرح رسالة في الحركة ) تأليف الشيخ أبي طالب الزاهدي ، لولده الشيخ محمد علي الحزين ابن الشيخ أبي طالب بن عبد الله الجيلاني المتوفى


سنة ١١٨١ ه‍ ذكره في فهرس تصانيفه.

( ١٠٣٥ : شرح رسالة في الحساب ) تأليف العلامة النراقي الكبير المتوفى سنة ١٢٠٩ ه‍ لولده المولى أحمد بن محمد النراقي الكاشاني المتوفى سنة ١٢٤٤ ه‍ ذكره في ( الروضات ).

( ١٠٣٦ : شرح الرسالة المحمدية ) تأليف الشيخ سليمان الماحوزي ، لتلميذه الشيخ أحمد بن إبراهيم الدرازي البحراني والد صاحب ( الحدائق ) كما ذكره الشيخ عبد الله السماهيجي في إجازته للشيخ ناصر الجارودي ، والشيخ يوسف البحراني في ( لؤلؤة البحرين )

( شرح الرسالة الذهبية ) يأتي بعنوان ( شرح طب الرضا ) متعددا.

( ١٠٣٧ : شرح رسالة الرمل ) تأليف المحقق الطوسي ، للمولى نور الدين فتح الله الأبهري ، أوله : الحمد لله الذي هدانا إلى طريق الرسل إلخ رأيته عند السيد أبي القاسم الخوانساري الرياضي في النجف.

( ١٠٣٨ : شرح رسالة الزهري إلى عبد الملك بن مروان ) لأحمد بن فارس القزويني اللغزوي ، ذكره في ( معجم الأدباء ) ج ٤ ص ٨٤.

( ١٠٣٩ : شرح رسالة زيتون الأول ) للفارابي محمد بن طرخان ، رأيته عند الشيخ علي أكبر المروج في المشهد الرضوي بخراسان.

( ١٠٤٠ : شرح رسالة شهاب الدين يحيى المقتول ) للشيخ محمد علي الحزين بن أبي طالب الزاهدي الجيلاني المتوفى سنة ١١٨١ ه‍ حكاه في ( نجوم السماء ) عن فهرس كتبه

( ١٠٤١ : شرح رسالة الصلاة ) تأليف الشيخ سليمان بن عبد الله البحراني الماحوزي لتلميذه الشيخ أحمد بن عبد الله بن الحسن بن جمال البلادي البحراني ، قال السماهيجي في إجازته : إنها نفيسة حسنة التقرير الا إنها لم تكمل وتوفي الشارح سنة ١١٣٧.


( شرح رسالة الصلاة ) له أيضا ، اسمه ( نفحة الهداية ) كما يأتي.

( ١٠٤٢ : شرح رسالة الصلاة ) كمتنه للشيخ يوسف بن أحمد بن إبراهيم البحراني الدرازي المتوفى سنة ١١٨٦ ه‍ رأيته في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف ، ينقل عنه الوحيد البهبهاني في حاشية ( التحفة الحسينية ) كلاما في العدالة وأن المعتبر منها في الفتوى أخص مما اعتبر في الشهادة والإمامة ، وأحال فيه إلى كتابه ( الدرة النجفية ) وقد رأيت عند السيد علي شبر في النجف شرح الطهارة والصلاة مزجا من أوله إلى أواسط أحكام الشكوك ، والمتن والشرح كلاهما لصاحب ( الحدائق ) وقد أحال فيه إلى حدائقه مكررا وعليه حواش كثيره منه وكانت عنده نسخه أخرى منه فرغ منها في كربلاء في السابع من ربيع الثاني سنة ١١٧٠ هـ.

( ١٠٤٣ : شرح رسالة العروض والقوافي ) لولد الماتن الميرزا عبد الرحمن بن الميرزا نصر الله الشيرازي المشهدي المعاصر ، ذكره في ( مطلع الشمس ).

( ١٠٤٤ : شرح رسالة العقود والإيقاعات ) للشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الميسي المتوفى سنة ٩٣٨ ه‍ كما عن خط والد البهائي.

( ١٠٤٥ : شرح رسالة العلم ) لسلطان الحكماء الخواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة ٦٧٢ ه‍ ورسالة العلم هذه مجموعة تشتمل على أربع وعشرين مسألة من مسائل علم الله تعالى وما يناسبه ، كتبها الشيخ أحمد بن سعادة البحراني وحققها وأرسلها إلى تلميذه الشيخ علي بن سليمان البحراني مؤلف ( مفتاح الخير ) وأستاذ الشيخ ميثم شارح ( نهج البلاغة ) وأولها : اعلم أدام الله هدايتك أن المتكلمين أطلقوا القول بأن العلم تابع للمعلوم إلخ فجعلها الشيخ علي بن سليمان تلميذ المصنف في طي كتاب له وأرسلها إلى الخواجة الطوسي واستدعى منه شرح الرسالة ، وأول كتاب الشيخ علي بن سليمان : الحمد لله على ما أولانا من ملامح مناهج التوفيق ، وهدانا من مطارح


مدارج التحقيق ، ودلنا من مشارع معارج سواء الطريق إلخ ولما وصل الكتاب والرسالة إلى الخواجة شرح الرسالة بقال أقول ، فأورد كلام ابن سعادة بقال ، وشرحه بأقول ، ورد في بعض المواضع على أقوال ابن سعادة ، ولما تم الشرح بعثه إلى الشيخ علي بن سليمان وصدره بعشرة أبيات في مدح مسائله ، أولها :

أتاني كتاب في البلاغة منته

إلى غاية ليست تقارب بالوصف

إلى آخرها ، إلى أن قال : وردت رسالة شريفه إلى الداعي الضعيف المحروم اللهيف محمد الطوسي ، إلى قوله في التصريح باسم مؤلف الرسالة بما لفظه : إن المولى الإمام سيف الإسلام علامة الأنام لسان الحكماء والمتكلمين جمال المحققين كمال الملة والدين أحمد بن سعيد بن سعادة تلقاه الله بأكمل الرفاه وتولاه بأفضل الزيادة وبلغه من منازل العليين أعلى مراتب المقربين أشار من جملة المباحث الشريفة الإلهية والمسالك اللطيفة القدسية إلى إيراد هذه المسألة ، مسألة العلم على الإطلاق وذكر فيها ما يتعلق بالخلاف والوفاق من المتقدمين إلى آخر كلامه ، وقد نقلناه بلفظه لدفع ما احتمله البعض من كون الرسالة من تأليف التلميذ رأيت نسخه تامة من الرسالة وشرحها في ( مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين الطهراني ) في كربلاء ، وأخرى في ( مكتبة السيد محمد المشكاة ) في طهران ، وقطعة من الشرح وحده كانت عند الشيخ علي القمي في النجف.

( ١٠٤٦ : شرح رسالة العلم ) في الكلام والعلم الإلهي تأليف المحقق المحدث الفيض الكاشاني ، للشيخ أحمد الأحسائي المتوفى سنة ١٢٤١ ه‍ فرغ منه في كرمانشاه ضحى يوم الجمعة الثامن من ربيع الثاني سنة ١٢٣٠ ه‍ قال فيه : إن الفيض قد سلك فيه مسلك أهل الشهور القائلين بوحدة الوجود وذكر أنه وقف على النسخة في أصفهان سنة ١٢٢٨ ه‍ فشرحها بقال أقول ، أوله : الحمد لله إلى قوله : إن علم الله قد تكلم فيه العلماء والحكماء والمتكلمون وقالوا


بآرائهم وأكثرهم قد أخطأ سمت الحق رأيت منه نسخه في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف ، وهي بخط الشيخ جعفر بن هادي الرشتي الكاظمي فرغ من كتابتها في الكاظمية ، في أواخر ذي القعدة سنة ١٢٤٢ ه‍ ونسخه في ( مكتبة السيد حسين الشهشهاني ) في طهران كما كتبه إلينا ، ورأيت نسخه في ( مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء ) في النجف وأخرى في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية.

( ١٠٤٧ : شرح رسالة الشيخ علي بن عبد الله الجدحاجى ) لتلميذه الشيخ علي بن عبد الله بن عبد الصمد الإصبعي المقشاعي ، والد الشيخ يوسف البحراني كما في ( اللؤلؤة ) وكانت وفاته في جمادى الأولى سنة ١١٢٧ ه‍ كما في إجازة الشيخ عبد الله السماهيجي.

( ١٠٤٨ : شرح رسالة في عمل المسبع والمتسع ) تأليف الشيخ أبي طالب الزاهدي ، لولده الشيخ محمد علي بن أبي طالب بن عبد الله الجيلاني المتوفى سنة ١١٨١ ه‍ ذكره في فهرس كتبه.

( ١٠٤٩ : شرح رسالة عيسى بن مزرعة الحكيم ) للشيخ محمد علي بن الشيخ أبي طالب الزاهدي المذكور ، حكاه في ( نجوم السماء ) عن فهرس كتبه.

( ١٠٥٠ : شرح رسالة الفارابي ) للميرزا مهدي القمشه إي الإلهي المولود سنة ١٣٢٠ ه‍ أستاذ المعقول في مدرسة سپهسالار وأستاذ الفلسفة في جامعة طهران ، وله ترجمه في ( أدبيات معاصر ) ص ١٨.

( ١٠٥١ : شرح رسالة القضاء والقدر ) لآية الله العلامة الشيخ جمال الدين أبي منصور الحسن بن يوسف بن المطر الحلي المتوفى سنة ٧٢٦ ه‍ كذا ذكر في بعض الفهارس ، ولعل مراده ما ذكرناه في ج ٢ ص ٣١ تحت عنوان ( استقصاء البحث والنظر في مسألة القضاء والقدر ) للعلامة الحلي ، ورد بعض أهل السنة عليه ، ثم ما ألفه القاضي نور الله المرعشي وسماه بـ ( النور الأنور والنور الأزهر في تنوير


خفايا رسالة القضاء والقدر ) كما يأتي في حرف النون

( شرح رسالة الكاف من قوله تعالى : ليس كمثله شيء ) تأليف الشيخ أحمد بن محمد آل ماجد البحراني ، للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي المتوفى سنة ١٢٤١ ه‍ طبع مع ( جوامع الكلم ) واسمه ( الرسالة البحرانية ) لأنه ألفه للسيد عبد الصمد بن السيد علي بن السيد أحمد آل أبي شبانه البحراني.

( ١٠٥٢ : شرح رسالة كلمة التصوف ) تأليف شيخ الإشراق ، للشيخ محمد علي الحزين المتوفى سنة ١١٨١ ه‍ ذكره في ( مرآة الأحوال ) في عداد تصانيفه.

( ١٠٥٣ : شرح رسالة لم صار ماء المطر خفيفا؟ الذي هو قول أرسطو ) للشيخ أبي طالب عبد الله الزاهدي ، لولده الشيخ محمد علي الحزين المذكور فارسي كما في فهرس مؤلفاته.

( شرح الرسالة المحمدية ) تأليف الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي ، لتلميذه الشيخ أحمد بن إبراهيم الدرازي المتوفى سنة ١١٣١ ه‍ وهو والد المحدث البحراني صاحب ( الحدائق ) قال ولده في ( اللؤلؤة ) : وفيه اعتراضات على المصنف ولما عرضه عليه أعجب به. والظاهر أن المحمدية غلط في النسخة والصحيح الحمدية كما ذكرناه في ص ٢٨٦.

( ١٠٥٤ : شرح رسالة المعراج والمعاد ) تأليف الشيخ أحمد الأحسائي ، لتلميذه السيد كاظم الرشتي ، كما عد من تصانيفه.

( ١٠٥٥ : شرح رسالة المعمى ) تأليف المير حسين المعمائي المتوفى سنة ٩١٢ هـ. للمولى عبد الوهاب النيسابوري وقد قرأ الشرح على مؤلفه في سفرته الثانية إلى نيسابور سنة ٩٤٥ هـ. كما ذكره في رسالة له نقل عنها صاحب ( الرياض ) في ترجمه المولى عبد الوهاب.

( ١٠٥٦ : شرح رسالة المواريث ) تأليف السيد مهدي القزويني الحلي


المتوفى سنة ١٣٠٠ هـ. لتلميذه الشيخ محمد بن علي بن كاظم بن جعفر بن حسين بن محمد بن الشيخ أحمد الجزائري النجفي صاحب ( آيات الأحكام ) ، المتوفى سنة ١٣٠٣ هـ. وهو شقيق الحجة الشيخ عبد الكريم الجزائري لأبيه.

( شرح الرسالة الناصحة ) مر في الرسائل ص ٤٥١.

( شرح الرسالة النجمية ) للمحقق الكركي ، لتلميذه الشيخ حسين بن علي الأوالي ، اسمه ( الكواكب الدرية ) كما يأتي.

( ١٠٥٧ : شرح رسالة النفس ) تأليف أبي يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي ، للشيخ محمد علي الحزين المتوفى سنة ١١٨١ هـ. يظهر من فهرس مؤلفاته أنه فارسي.

( ١٠٥٨ : شرح رسالة الهيئة ) تأليف الشيخ محمد بن أحمد البلادي البحراني ، للشيخ عبد علي بن محمد الخطيب التوبلي البحراني ، قال في ( أنوار البدرين ) : إنه مبسوط دال على طول باعه. وللشيخ عبد علي هذا مسائل سأل الشيخ أحمد الأحسائي عنها فأجابه عليها.

( ١٠٥٩ : شرح رسالة الهيئة ) للقوشجي ، للسيد الميرزا فخر الدين الجيلاني المشهدي ، تلميذ الآغا حسين الخوانساري ، وشمس الدين محمد الجيلاني ، والقاضي سلطان محمود الجيلاني ، ذكره في ( الروضات ) في ترجمه الخوانساري.

( ١٠٦٠ : شرح رسالة الهيئة ) للقوشجي ، للمولى مصلح الدين اللاري المتوفى سنة ٩٧٩ ه‍ ذكره في ( كشف الظنون ) يوجد في ( مكتبة السلطان محمد الفاتح ) كما في فهرسها.

( شرح الرضاعية ) مر بعنوان : شرح الأرجوزه الرضاعية متعددا.

( شرح الرضي ) يأتي بعنوان : شرح الشافية ، وشرح الكافية.

( الشرح الرضوي ) شرح على ( المختصر النافع للسيد رضا بن إسماعيل بن إبراهيم الموسوي الشيرازي نزيل طهران ، والمتوفى بها في نيف وثلاثمائة وألف ،


ويسمى بـ ( الأنوار الرضوية ) كما مر تفصيله في ج ٢ ص ٤٢٧.

( ١٠٦١ : شرح رنات الطرب في قصائد العرب ) بلغة أردو ، للسيد محمد علي ابن المفتي المير عباس الموسوي اللكهنوي المولود في حدود سنة ١٢٩٨ هـ. طبع في الهند.

الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية

( اللمعة الدمشقية ) أحد الكتب الفقهية المهمة عند الشيعة الإمامية ، ألفه الإمام شمس الملة والدين الشيخ أبو عبد الله محمد بن مكي العاملي الشهيد سنة ٧٨٦ هـ. الشهير بالشهيد الأول ، وكان تأليفه في سجن دمشق ، وقد حظي بعناية من تأخر عنه من الفقهاء ، وتولوه بالشرح والتعليق ، ومن أهم شروحه وأشهرها ( الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية ) وهو للإمام الجليل الشيخ زين الدين ابن علي العاملي الشهيد سنة ٩٦٦ هـ. الشهير بالشهيد الثاني ، وهو من أمتن الشروح حيث يصعب التمييز بينه وبين المتن ، وقد اشتهر وتداول بين العلماء منذ القرن العاشر حتى التاريخ وعليه اعتمادهم ، وهو من الكتب الدراسية في معاهد العلم الشيعية ، وقد ذكرناه في ج ٦ ص ٩٠ وأحصينا ٦٦ حاشية مما وقفنا عليه من حواشيه ، ونذكر هنا ما وفقنا عليه من شروحه :

( ١٠٦٢ : شرح الروضة البهية ) للسيد إسماعيل بن نجف المرندي الحسيني التبريزي المتوفى سنة ١٣١٨ هـ. يوجد عند أحفاده في تبريز.

( ١٠٦٣ : شرح الروضة البهية ) للمولى محمد تقي الهروي الأصفهاني المتوفى سنة ١٢٩٩ هـ. وهو كبير في ثلاث مجلدات ذكره بنفسه في آخر كتابه ( نهاية الآمال ) عند عد تصانيفه ، وقد سماه بـ ( التحفة النجفية ) وفاتنا ذكره في محله.

( ١٠٦٤ : شرح الروضة البهية ) للشيخ جواد بن الشيخ عبد الحسين بن الشيخ محمد حسن بن الشيخ مبارك النجفي المتوفى بها سنة ١٣١١ هـ. رأيته عند


ولده العلامة المرحوم الشيخ عبد الحسين مبارك المولود سنة ١٣٠١ ه‍ والذي توفي سنة ١٣٦٤ هـ.

( ١٠٦٥ : شرح الروضة البهية ) للمولى حسين التربتي نزيل سبزوار المتوفى في حدود سنة ١٣٠٠ هـ. أو بعدها بقليل ، مجلد كبير إلى آخر كتاب الصوم ، أوله : الحمد لله الذي خلق الإنسان من العدم ، وعلمه من العلوم ما لا يعلم .. إلخ. يوجد بخط المؤلف عند السيد عبد الله البرهان في سبزوار كما حدثني به ، قال : وله رد على من قال بقطعية الاخبار ألفه سنة ١٢٩٥ هـ. كما ذكرناه في ج ١٠ ص ٢٢٦.

( شرح الروضة البهية ) للسيد الأمير محمد حسين بن أبي القاسم الخوانساري ، أستاذ السيد مهدي بحر العلوم ، والمتوفى سنة ١١٩١ هـ. ولتلميذه الآخر وهو المحقق القمي تعليقة على هذا الشرح عند حله لعبارة في مبحث صلاة الجنائز ذكره في ( الروضات ) فعبر عنه بتعليقات شرح اللمعة. ولذلك ذكرناه في الحواشي ج ٦ ص ٩٣.

( ١٠٦٦ : شرح الروضة البهية ) للأمير محمد حسين بن الأمير محمد صالح الخاتون آبادي المتوفى سنة ١١٥١ ه‍ ذكر في فهرس تصانيفه.

( ١٠٦٧ : شرح الروضة البهية ) للسيد شفيع الجابلقي صاحب ( الروضة البهية في الإجازة الشفيعية ) المتوفى سنة ١٢٨٠ هـ. خرج منه شرح كتاب التجارة كما ذكر في ترجمته.

( شرح الروضة البهية ) اسمه ( تحقيق المسائل ) كما مر في ج ٣ ص ٤٨٥.

( ١٠٦٨ : شرح الروضة البهية ) على نحو التعليق : قوله ، قوله. للسيد محمد طاهر بن السيد إسماعيل بن السيد محمد حسين المعروف بآغا مير ابن المير عبد الباقي الموسوي الدزفولي وهو صهر العلامة الأنصاري على كريمته ، ولذلك عرف ولده بالسيد أحمد المتوفى سنة ١٣١٨ هـ. بسبط الشيخ وبقي اللقب ملازما


لأحفاده فهم يعرفون بآل سبط الشيخ ، وهو بخطه في عدة مجلدات فرغ من آخره أي كتاب الديات في سامراء أوان مجاورته لها في ربيع الأول سنة ١٣١١ ه‍ وعاد إلى النجف بعد وفاه أستاذه المجدد الشيرازي إلى أن توفي ، رأيت الشرح في ( مكتبة حسينية التسترية ) في النجف ، وللمير عبد الباقي جد المؤلف ترجمه في ( الإجازة الكبيرة ) للسيد عبد الله الجزائري.

( ١٠٦٩ : شرح الروضة البهية ) للشيخ عباس بن الشيخ حسن كاشف الغطاء النجفي المتوفى في ٢٨ رجب سنة ١٣٢٣ هـ. خرج منه مجلدان من أول الطهارة إلى أواسط أحكام الحيض ، ويظهر منه أنه ألفه بأمر أستاذه المجدد الشيرازي في حدود سنة ١٢٩٣.

( شرح الروضة البهية ) للشيخ علي بن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني المتوفى سنة ١١٠٤ هـ. سماه ( الزهرات الزوية ) كما مر في ج ١٢.

( ١٠٧٠ : شرح الروضة البهية ) للسيد علي بن السيد محمد بن السيد حسن بن السيد محسن الأعرجي الكاظمي المعاصر ، خرج منه إلى كتاب الحج ثلاثة مجلدات كما حدثني به.

( ١٠٧١ : شرح الروضة البهية ) للآغا محمد علي الكرمانشاهي صاحب ( المقامع ) وابن الأستاذ الأكبر الآغا باقر الوحيد البهبهاني ، ذكر في فهرس تصانيفه.

( ١٠٧٢ : شرح الروضة البهية ) للآغا محمد علي بن الآغا محمد باقر الهزارجريبي ، تلميذ المحقق القمي والمتوفى بالوباء في قمشه من نواحي أصفهان سنة ١٢٤٥ هـ.

( ١٠٧٣ : شرح الروضة البهية ) لخصوص مبحث القبلة والوقت منها ، لشيخنا الميرزا محمد علي بن المولى نصير الچهاردهي الرشتي النجفي المتوفى سنة ١٣٣٣ ه‍ طبع سنة ١٣٢٤ هـ.


( ١٠٧٤ : شرح الروضة البهية ) للفاضل الهزارجريبي المولى محمد كاظم بن المولى محمد شفيع الحائري الذي كان ساكنا في محلة النقيب وتوفي قرب سنة ١٢٣٨ ه‍ كان من تلاميذ الوحيد البهبهاني وله تصانيف كثيره ورثتها ابنته الوحيدة في التاريخ المذكور ، وقد رأيت كثيرا منها وحدثني بعض المعمرين أنه مدفون مع أستاذه الوحيد.

( ١٠٧٥ : شرح الروضة البهية ) للمولى محمد كاظم بن محمد صادق الكاشاني الأصفهاني المولود سنة ١٢٠٥ المتوفى سنة ١٢٧٣ ه‍ يوجد عند أحفاده.

( ١٠٧٦ : شرح الروضة البهية ) للسيد محمد السيوشاني من قرى بيرجند ، قال المعاصر البيرجندي في ( بغية الطالب ) : إني رأيته.

( شرح الروضة البهية ) للفاضل الهندي المولى بهاء الدين محمد بن تاج الدين الحسن بن محمد الأصفهاني المولود سنة ١٠٦٢ والمتوفى ـ كما على لوح قبره ـ سنة ١١٣٧ هـ. اسمه ( المناهج السوية ) كما يأتي وهو في أربع مجلدات.

( ١٠٧٧ : شرح الروضة البهية ) للشيخ محمد بن الشيخ يوسف بن جعفر بن علي بن الحسين بن محيي الدين بن عبد اللطيف الجامعي العاملي المتوفى سنة ١٢١٨ ه‍ ومادة تاريخ وفاته ( جنات عدن أزلفت لمحمد ) وهو شرح مزجي ويقال له ( شرح اللمعتين ) ، أوله : الحمد لله الذي فقهنا في الدين .. إلخ. خرج منه إلى أواسط مبحث الوضوء في مجلد رأيته في ( مكتبة الشيخ قاسم محيي الدين ) في النجف.

( ١٠٧٨ : شرح الروضة البهية ) للعلامة الميرزا مسيح بن محمد سعيد الرازي ( الطهراني ) المتوفى سنة ١٢٦٣ هـ. وهو كبير في عدة مجلدات ، رأيت مجلدا منه من أول التجارة إلى أواسط إحياء الموات في ( مكتبة مدرسة فاضل خان ) وقفه المؤلف بنفسه سنة ١٢٦٢ هـ.

( ١٠٧٩ : شرح الروضة البهية ) للعلامة السيد مهدي القزويني الحلي


المتوفى سنة ١٣٠٠ ه‍ قال شيخنا في حاشية ( المستدرك ) : الا أنه لم يتم.

( ١٠٨٠ : شرح الروضة البهية ) للعلامة الشيخ مهدي ملا كتاب النجفي ، فرغ منه سنة ١٢٢٧ هـ. رأيته في النجف في كتب السيد عبد الرزاق الحلو المتوفى سنة ١٣٣٧ هـ. ويأتي أيضا أن له ( شرح اللمعة ) لخصوص كتابي الطهارة والصلاة.

( ١٠٨١ : شرح الروضة البهية ) للآغا محمد مهدي بن محمد إبراهيم الكلباسي الأصفهاني ، ذكره السيد حسن الصدر في ( التكملة ).

( ١٠٨٢ : شرح الروضة البهية ) للميرزا محمد نصير بن المولى أحمد النراقي والمولود سنة ١٢١٩ والمتوفى سنة ١٢٧٣ ه‍ تلميذ صاحب ( الجواهر ) وهو شرح مبسوط ذكره المولى حبيب الله الكاشاني في ( لباب الألقاب ).

( ١٠٨٣ : شرح روضة الكافي ) (١) للمير السيد حسين بن الحسن بن أبي جعفر محمد الحسيني الموسوي الكركي المتوفى بأردبيل سنة ١٠٠١ ه‍ وهو المعروف بـ ( السيد حسين المجتهد الكركي ) ذكره في ( الرياض ) مع جملة من تصانيفه التي ذكرها في إجازته لتلميذه السيد شمس الدين محمد بن ظهير الدين إبراهيم البحراني.

( شرح روضة الكافي ) للمولى محمد حسين بن قارياغدي. وهو كتاب كبير وشرح مبسوط ، أوله : الحمد لله الناشر في الخلق فضله والباسط فيهم بالجود يده ، نحمده على ما يكون. إلخ كانت نسخه منه عند المولى حبيب الله

__________________

(١) كان ثقة الإسلام الكليني قد جمع في ( الكافي ) فنون الأحاديث في الفقه والأصول ، وما يتعلق بالأحكام الشرعية ، ولما أتم كتابه بقيت زيادات كثيره من خطب أهل البيت ورسائل الأئمة : والآداب والطرائف والوصايا وغير ذلك من الذخائر والنفائس فألف كتابا سماه بـ ( الروضة ) وهو كتاب قيم نادر.


الكاشاني ، فقد ذكر أنه فرغ من تأليفه سنة ١٠٩٨ هـ. وقال : وهو عالم ماهر بالدراية والرجال. إلخ وقد ذكرناه في ج ٣ ص ١٢٧ باسمه ( البضاعة المزجاة ).

( ١٠٨٤ : شرح روضة الكافي ) للمولى صالح بن أحمد السروي المازندراني المتوفى سنة ١٠٨١ ه‍ رأيته مع شرح أصوله في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية ، صرح فيه بأنه شرح أصول الكافي أولا ثم شرح الروضة قبل الفروع بالتماس بعض ، أوله : الحمد لله رب .. إلخ. وآخره : وهم يقولون أن سيوجد في آخر الزمان .. إلخ. وهو مجلد كبير ، توجد منه نسخه في ( المكتبة الرضوية ) في خراسان أيضا.

( ١٠٨٥ : شرح روضة الكافي ) للمحدث الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله الموسوي التستري المتوفى سنة ١١١٢ ه‍ ذكره سبطه السيد عبد اللطيف التستري في ( تحفه العالم ) ويظهر منه أن له عليه شرحين كبير وصغير.

( ١٠٨٦ : شرح زاد المسافر ) في تحرير وقعة فتح البصرة لبني عثمان سنة ١٠٧٨ هـ. للشيخ فتح الله بن علوان الكعبي الدورقي المتوفى سنة ١١٣٠ ه‍ شرح مبسوط لطيف فيه كثير من الفنون الأدبية ولا سيما المحسنات البديعية ، فرغ منه سنة ١٠٩٥ هـ. يظهر من بعض المواضع أنه للماتن أيضا حيث يقول فيه : وقولي ..

( شرح زاد المسافرين في أصول الدين ) للماتن نفسه ، وهو الشيخ محمد بن زين الدين علي بن حسام الدين إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي ، ألفه في مشهد الرضا 7 سنة ٨٧٨ ه‍ بالتماس تلميذه الأمير محسن بن محمد الرضوي المشهدي ، وسماه بـ ( كشف البراهين ) كما يأتي.

زبدة الأصول

في أصول الفقه ، لشيخ الإسلام والمسلمين بهاء الملة والدين ، محمد بن الحسين


ابن عبد الصمد الحارثي العاملي الشهير بالشيخ البهائي ، المتوفى سنة ١٠٣٠ هـ. من الكتب المهمة في بابها ، عنى به المتأخرون عنه وعكف عليه العلماء وتولوه بالتدريس والتعليق والشرح ، وقد وقفنا على تسع حواش عليه ذكرناها في ج ٦ ص ١٠٢ ـ ١٠٣ وله شروح متعددة وقفنا منها على ما يلي :

( ١٠٨٧ : شرح الزبدة ) للسيد مير محمد باقر الأسترآبادي الشهير بالطالبان تلميذ المؤلف ، والمترجم له في ( أمل الآمل ) أوله : الحمد لله الذي شرع لعباده الأحكام .. إلخ فرغ منه سنة ١٠٦٦ ه‍ يوجد في ( مكتبة الإمام أمير المؤمنين 7 العامة ) في النجف.

( ١٠٨٨ : شرح الزبدة ) للمحقق السبزواري المولى محمد باقر بن محمد مؤمن الخراساني ، صاحب ( الكفاية ) و ( الذخيرة ) المجاز من المصنف ، والمتوفى سنة ١٠٩٠ هـ.

( ١٠٨٩ : شرح الزبدة ) للسيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي تلميذ المصنف ، ذكره في ( أمل الآمل ).

( ١٠٩٠ : شرح الزبدة ) للآغامحمد تقي بن الآغا محمد جعفر بن الآغا محمد علي الكرمانشاهي المتوفى بالنجف الأشرف سنة ١٢٩٩ هـ. يوجد عند أحفاده في كرمانشاه.

( ١٠٩١ : شرح الزبدة ) للميرزا جمال الدين المحلاتي الذي كان من مراجع بلده ، ذكره الميرزا فرصت في ( آثار العجم ) ص ٤٤٠ عند ذكره للميرزا إبراهيم ابن المؤلف نزيل شيراز وإمام مسجد كردان.

( شرح الزبدة ) للشيخ الفاضل جواد بن سعد الله بن جواد الكاظمي تلميذ المصنف ، سماه ( غاية المأمول ) نسخه منه في ( مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء ) في النجف ، وأخرى في ( مكتبة مدرسة سپهسالار ) في طهران برقم (١٠٥٣).


( ١٠٩٢ : شرح الزبدة ) للسيد محمد جواد ابن العلامة السيد هاشم التوبلي البحراني ، كان موجودا عند الشيخ محمد صالح بن أحمد البحراني المعاصر كما حدثني به.

( ١٠٩٣ : شرح الزبدة ) للشيخ حبيب بن الشيخ محمد حسن بن الشيخ محمد علي محبوبه النجفي المتوفى سنة ١٣٣٦ هـ. مزجي رأيته عند بعض أحفاده في النجف ، أوله : الحمد لله على جزيل آلائه .. إلخ.

( ١٠٩٤ : شرح الزبدة ) مزجي لبعض تلامذة المصنف ، وهو غير الجواد بن سعد الكاظمي الشارح الآنف الذكر ، ألفه في حياة أستاذه البهائي ، قال في آخره : اتفق الفراغ من نقله عن السواد إلى البياض عصر يوم الجمعة ٢٧ جمادى الأولى سنة ١٠٢٦ ه‍ وقد عبر فيه عن الشيخ البهائي بشيخنا مرارا. رأيته عند الشيخ حسين القديحي.

( ١٠٩٥ : شرح الزبدة ) للسيد محمد حسين بن السيد بنده حسين النقوي اللكهنوي المتوفى سنة ٣٢٥ هـ. ذكره العلامة السيد علي نقي النقوي في ( مشاهير علماء الهند ).

( ١٠٩٦ : شرح الزبدة ) للفاضل المولوي حمد الله بن فضل الله بن شكر الله السنديلوي ، قال في ( كشف الحجب ) : إنه صنف في عهد أبي منصور خان ، وهو شرح حامل للمتن متداول بين الطلبة ، أوله : سبحان من مهد مباني الإسلام بآياته الظاهرة ، وشيد قواعد الإسلام بحجة الباهرة .. إلخ أقول : توجد نسخه منه في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان فرغ منها الكاتب في فيض آباد يوم الخميس ٢٣ ذي القعدة سنة ١٢٣٠ هـ. وعليها تملك فرهاد ميرزا تاريخه سنة ١٣٠٤ هـ. واسم المؤلف فيها فضل الله بن شكر الله ، وقد ألفه بأمر من والده لكون مخالفته مظنة العقوق ، وهو شرح مزجي مبسوط.

( شرح الزبدة ) اسمه ( التحفة الرضوية ) كما مر في ج ٣ ص ٤٣٤.


( ١٠٩٧ : شرح الزبدة ) للمولى محمد زمان بن المولى كلب علي التبريزي ، تلميذ الآغا حسين الخوانساري والعلامة المجلسي كما في ( الروضات ).

( ١٠٩٨ : شرح الزبدة ) للسيد الميرزا زين العابدين بن السيد أبي القاسم جعفر الموسوي الخوانساري الأصفهاني ، والد صاحب ( الروضات ) قال فيه : إنه ولد سنة ١١٩٢ هـ. وبلغ الثمانين.

( ١٠٩٩ : شرح الزبدة ) مزجي للمولى حسام الدين محمد صالح بن المولى أحمد بن شمس الدين السروي المازندراني صهر المولى محمد تقي المجلسي ، والمتوفى سنة ١٠٨١ ه‍ أو ٨٦ كما في ( جامع الرواة ) وهو أحسن وأبسط من شرحه للمعالم ، فرغ منه سنة ١٠٣٨ هـ. ومادة تاريخه ( تم الشرح بحمده ) وأوله : الحمد لمن هو أصول نعمائه ظاهرة وفروع آلائه باهرة .. إلخ. وعليه حواش كثيره ، وذكر أنه شرحه في مدة قصيرة ، توجد نسخه منه في ( مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء ) في النجف وأخرى في ( مكتبة السيد محمد باقر الحجة ) في كربلاء وثالثة في ( مكتبة مدرسة سپهسالار ) في طهران بخط محمد تقي بن محمد صادق الكرهرودي فرغ من كتابتها سنة ١٢٢٦ هـ. ورابعة في ( مكتبة السيد جلال الدين المحدث ) في طهران ، ورأيت نسخه الأصل بخط المؤلف في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف.

( ١١٠٠ : شرح الزبدة ) للشيخ عبد علي بن محمد حسين ، نسخه منه في ( مكتبة نور عثمانية ) بإسلامبول كما في فهرسها.

( ١١٠١ : شرح الزبدة ) مبسوط ، للمولى علي الآراني الكاشاني ، من المعاصرين للعلامة الشيخ مرتضى الأنصاري المتوفى سنة ١٢٨١ هـ. وعليه حواش من المؤلف ، ذكره المولى حبيب الله الكاشاني في ( لباب الألباب ).

( شرح الزبدة ) للسيد علي بن محمد باقر الموسوي الخوانساري ، اسمه ( ملين الحديد ) كما يأتي.


( ١١٠٢ : شرح الزبدة ) مزجي ، للشيخ علي الجزائري ، يظهر منه أنه تلميذ المصنف حيث قال في أوله : قال شيخنا العلامة بسم الله ألباء للملابسة والظرف مستقر .. إلخ فرغ منه في المشهد الرضوي بخراسان.

( ١١٠٣ : شرح الزبدة ) مزجي للشيخ محمد علي الكربلائي ، فارسي فرغ منه في ٨ محرم سنة ١١٩٦ هـ. أوله : شكر وسپاس پروردگارى را كه گردانيد اين أمت را أمت زبده پيغمبران وسرور عالميان. إلخ.

( ١١٠٤ : شرح الزبدة ) للشيخ محمد بن خلف الستري البحراني ، كان موجودا عند الشيخ محمد صالح البحراني كما حدثني به.

( ١١٠٥ : شرح الزبدة ) لسلطان العلماء السيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي النصيرآبادي المولود سنة ١١٩٩ والمتوفى سنة ١٢٨٤ هـ. ذكره في ( ورثة الأنبياء ).

( ١١٠٦ : شرح الزبدة ) للشيخ محمد بن علي بن أحمد الحرفوشي الحريري العاملي تلميذ السيد نور الدين أخي صاحب ( المدارك ) والمتوفى سنة ١٠٥١ هـ. أو ٥٩ كما في ( السلافة ) يوجد عند الشيخ محمد صالح البحراني.

( ١١٠٧ : شرح الزبدة ) للمولى محمد بن محمود بن علي الطبسي تلميذ المصنف ، أوله : نحمدك يا من تفرد بالقدم والدوام .. إلخ. ألفه في شيراز خلال عشرة أشهر ، شرع فيه في ٢٠ ذي الحجة سنة ١٠٥٣ ه‍ وفرغ منه في الثاني من شوال سنة ١٠٥٤ هـ.

( ١١٠٨ : شرح الزبدة ) للمولى مرتضى بن محمد مؤمن. كذا سمى نفسه في أول النسخة التي كانت موجودة عند الشيخ عبد الكريم التبريزي كما ذكره لنا الشيخ محمد علي القمي الحائري.

أقول : المؤلف هو الشاه مرتضى والد نور الدين الأخبارى الذي وصفه العلامة المجلسي في إجازته لولده نور الدين : بالعلامة المحدث واسم الشرح


( التبيان ) وقد فاتنا ذكره في محله من حرف التاء ، رأيته بخط تلميذ الشارح السيد حبيب الله بن السيد محمد أمين الحسيني الحسني العبد الوهابي ، فرغ من الكتابة يوم الأحد خامس جمادى الأولى سنة ١٠٧٣ هـ. وقرأه على أستاذه الشارح فكتب له على ظهر النسخة إجازة مختصرة ، أوله : زبدة الأصول وخير الكلام حمد الله الملك العلام .. إلخ.

( ١١٠٩ : شرح الزبدة ) للشيخ مهدي بن الحسين بن محمد ملا كتاب النجفي ، ابن عم الشيخ جواد بن الشيخ تقي بن محمد ملا كتاب ، رأيت بخط الشيخ حسين بن الشيخ جواد المذكور : أن هذا الشرح كان عنده وأن بعض الطلبة في النجف استعاره منه.

( ١١١٠ : شرح الزبدة ) للمولى المحدث الفقيه يعقوب بن إبراهيم البختياري الحويزي تلميذ السيد نعمة الله الجزائري ، والمتوفى في حدود ١١٥٠ ه‍ كما ذكره السيد عبد الله التستري في إجازته الكبيرة.

( شرح الزبدة ) للسيد يوسف اسمه ( الكواكب الضيائية ) كما يأتي في حرف الكاف.

( شرح زبدة البيان في آيات الأحكام ) تأليف المقدس الأردبيلي ، للسيد محمد سعيد بن قاسم الطباطبائي القهپائي ، اسمه ( مفاتيح الأحكام ) كما يأتي.

( شرح زبدة البيان ) اسمه ( تحصيل الاطمينان ) كما مر في ج ٣ ص ٣٩٦.

( شرح زبدة البيان ) بالفارسية ، مر تحت عنوان : ترجمه. في ج ٤ ص ٧٣.

( ١١١١ : شرح زبدة الحقائق ) تأليف عين القضاة الهمداني المذكور في ج ١٢ ص ٢٤ والشرح بالفارسية للخواجة نصير الدين الطوسي ، ترجمه وشرح مشكلاته بالتماس الأمير ناصر الدين محتشم الإسماعيلي الذي ألف باسمه ( الأخلاق الناصري ) ذكره القاضي في ( مجالس المؤمنين ) في ترجمه الخواجة.


( ١١١٢ : شرح زندگانى حسين 7 ) في حياة سيد الشهداء الحسين بن علي ، للعلامة الميرزا أبي عبد الله الزنجاني المعاصر المولود سنة ٣٠٩ ه‍ طبع في مطبعة سروش مع حواش للميرزا عباس قلي الواعظ الچرندابي.

( شرح زندگانى حضرت فاطمة ) مر في حرف الزاء متعددا في ج ١٢ ص ٥٥ و ٥٦.

( ١١١٣ : شرح زندگانى من ) لعبد الله خان المستوفي أخ الوزير الميرزا محمود ، شرح فيه حياته وحياة أخيه وبعض أفراد الأسرة القاجارية ووقائع إيران ، وهو فارسي كبير في ٧٢٨ ص طبع سنة ١٣٢٤ شمسية ، ومر ( زندگانى من ) في حرف الزاء متعددا.

( ١١١٤ : شرح الزوراء ) تأليف المحقق الدواني ، لمحمد حسين اللاري كما في ( فهرست مكتبة السلطان محمد الفاتح ) قال في ( كشف الظنون ) : شرح الزوراء لكمال الدين محمد بن فخر بن علي اللاري شرح ممزوج موسوم بتحقيق الزوراء ، أوله : الحمد لمن هو محمود بلسان كل حامد إلخ فرغ منه في جمادى الثانية سنة ٩٢٨ هـ.

( ١١١٥ : شرح الزوراء ) للماتن نفسه ، وهو المحقق الدواني جلال الدين محمد بن أسعد المتوفى سنة ٩٠٨ ه‍ شرحه بنفسه شرحا بالقول ، قال فيه : لما فرغت من تهذيب الرسالة الموسومة بالزوراء المشتملة على زبدة من الحقائق ونبذة من الدقائق ، أردت أن أكتب عليها حواشي إلخ وهذا الشرح غير حاشيته على خصوص خطبة الزوراء كما ذكرناه في ج ٦ ص ١٠٣ بعنوان الحاشية ، وقد ذكرنا الزوراء في ج ١٢ ص ٦٣ مفصلا وقال القاضي في ( مجالس المؤمنين ) إنه كتب الشرح في النجف الأشرف بالتماس الشيخ شرف الدين حسن الفتال إلخ أقول : رأيت نسخه من هذا الشرح في كتب السيد الميرزا علي بن الميرزا محمد حسين الشهرستاني في كربلاء ، وأخرى في ( مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء )


في النجف ، أوله : أما بعد الحمد لوليه والصلاة على نبيه وآله إلخ وعنوانه قوله وقد صدره بأمر أمير من الأمراء وأهداه إليه بعد طلبه إياه ، وقال بعد أوصافه : جعله الله كاسمه عليا فيظهر منه أن اسمه كان عليا ، وقد كتب الشرح في النجف بالتماس تلميذه الذي قرأ عليه ( حكمة الإشراق ) تأليف الشيخ شهاب الدين السهروردي ، وقد وصف التلميذ بقوله : الرائق الذهن الحسن الاسم والمسمى فيظهر منه أنه الشيخ شرف الدين الحسن الفتال كما صرح به صاحب ( المجالس ) ، وذكر : أنه كتب بعض ما سنح له في أثناء بحثه مع هذا التلميذ في هذه الرسالة ، وكان ذلك بعد ما رأى في بعض المبشرات أمير المؤمنين 7 بظاهر دار السلام قرب شاطئ الزوراء ، ورأى أنه ملتفت إليه ناظر بأحواله ، ثم إنه وفق لزيارة النجف الأشرف والحائر الحسيني فرأى أن نفحات الإمداد في هذه الرسالة هبت من مدينة العلم وسفينة الجود المستوية على الجودي فسماها بـ ( الزوراء ) أي الدجلة لاتصالها ببحار العلوم والحكمة والتلويح إلى أنه من فيض زيارته المشاهد المقدسة هذا كله ملخص ما ذكره في أول هذا الشرح.

شرح الزيارة

مرت الإشارة في ص ٢٤٥ إلى تفصيل ما ذكرناه في ج ٨ ص ١٧٢ من اهتمام علماء الشيعة الإمامية بتدوين الأدعية المأثورة عن الأئمة : بعين ألفاظها ، وأن اهتمامهم بتدوين الزيارات المأثورة عن أئمتهم لم يكن بأقل من اهتمامهم بالأدعية ، وذلك لاشتمال أكثر الزيارات على أدعية مخصوصة بها ، فقد حافظوا على تلك المأثورات وخصوها بالتدوين في كتب مستقلة ، وقد ذكرنا في حرف الميم من هذا الكتاب ما يقرب من سبعين كتابا تحت عنوان : ( المزار ) أو ( كتاب المزار ) كما ذكرنا في ج ١٢ ص ٧٧ ـ ٨٠ قرب ثلاثين كتابا منها بعنوان : ( الزيارات ) أو ( الزيارة ) كل ذلك غير ما سمي باسم خاص ذكر في محله


مما لا نستحضره ، ولن يمكن استقصاؤه أو الإلمام به الا لمن يسبر مجلدات هذا الكتاب من مطبوع ومخطوط ، وبما أن في بعض تلك الزيارات جملا وفقرأت متشابهة تحتاج إلى الشرح والتوضيح والبيان لرد الاعتراض ودفع الانتقاد عمد جمع من الأعلام إلى شرحها وبيان المراد منها وإنه في بعض المقامات غير ما يدل عليه ظاهر اللفظ ، ونذكر هنا بالترتيب ما أطلعنا عليه من تلك الشروح :

( ١١١٦ : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة ) للشيخ أحمد بن زين الدين بن إبراهيم بن صفر بن إبراهيم بن داغر الأحسائي الذي تنسب إليه الطائفة الشيخية والكشفية المتوفى قرب المدينة المنورة سنة ١٢٤٣ ه‍ أو ٤١ كما ذكره بعض المطلعين ـ وقال إن مادة تاريخ وفاته لفظة ( غرام ) ـ والمدفون في البقيع الطاهر ، والشرح مطبوع متداول ألفه للسيد حسين بن محمد قاسم الحسيني الإشكوري الجيلاني وصرح بنسبة في آخره ، وأوله : الحمد لله إلخ فرغ منه في ١٩ ربيع الأول سنة ١٢٣٠ ه‍ وطبع سنة ١٢٦٧ وسنة ١٢٧٦ ه‍ وقد نقد المؤلف على بعض آرائه وتحقيقاته في هذا الشرح وغيره من تصانيفه.

( ١١١٧ : شرح الزيارة الجامعة ) للمولى محمد تقي بن مقصود على الأصفهاني المجلسي ، والد العلامة المجلسي صاحب ( البحار ) والمتوفى سنة ١٠٧٠ ه‍ حكى ذلك عن ( مرآة الأحوال ) والظاهر أنه شرح مستقل ، ويحتمل أنه أراد ما هو مندرج في ( شرح الفقيه ) الفارسي.

( شرح الزيارة الجامعة ) فارسي ، للعلامة السيد حسين بن السيد محمد تقي الهمداني المتوفى سنة ١٣٤٤ ه‍ صهر العلامة السيد محمد علي الشاه عبد العظيمي النجفي على أخته ، اسمه ( الشموس الطالعة ) كما يأتي ، وله ( تنبيه الغافلين ) وتصانيف أخر كلها عند ولده السيد أبي الفضل العارفي في طهران ، وقد ترجمناه في ( نقباء البشر ) ص ٥٤٢.

( شرح الزيارة الجامعة ) للسيد عبد الله بن السيد محمد رضا شبر الحسيني


الحلي الكاظمي المتوفى سنة ١٢٤٢ ه‍ اسمه ( الأنوار اللامعة ) وهو مطبوع.

( ١١١٨ : شرح الزيارة الجامعة ) للعلامة الميرزا علي نقي بن السيد حسين المعروف بالحاج آغا ابن السيد المجاهد الطباطبائي الحائري ، المتوفى في ١٦ صفر سنة ١٢٨٩ ه‍ والمدفون بمقبرة تجاه قبر أبيه ، وهو شرح كبير مزجي لكنه لم يتم ذكره الشيخ محمد الكوفي في ( الشجرة الطيبة ).

( ١١١٩ : شرح الزيارة الجامعة ) لشيخنا الميرزا محمد علي بن المولى محمد نصير الچهاردهي الرشتي النجفي المتوفى بها سنة ١٣٣٤ ه‍ فارسي كبير عند حفيده مرتضى بن محمد.

( ١١٢٠ : شرح الزيارة الجامعة ) للسيد بهاء الدين محمد بن محمد باقر الحسيني النائيني المختاري المعاصر للشيخ الحر ، ومن بني أعمام السيد ناصر الدين المجاز من الفاضل الهندي كما استظهره صاحب ( الروضات ) ، توفي بين الثلاثين والأربعين بعد المائة والألف أوان فتنة الأفغان.

( شرح الزيارة الجامعة ) للسيد محمد بن عبد الكريم الطباطبائي البروجردي ، جد السيد مهدي بحر العلوم النجفي ، ذكره في ( الفيض القدسي ) أقول : اسمه ( الأعلام اللامعة ) كما ذكرناه مفصلا في ج ٢ ص ٢٣٩.

( ١١٢١ : شرح الزيارة الرجبية ) للمولى أحمد اليزدي الواعظ مجاور المشهد الرضوي والمتوفى في حدود سنة ١٣١٠ ه‍ يقرب من ثمانية آلاف بيت ، رتبه على ثمانين مجلسا وذكر في أوله تصانيفه ، طبع.

( ١١٢٢ : شرح الزيارة الرجبية ) للمولى درويش علي بن الحسين بن علي بن محمد البغدادي الحائري المتوفى بها سنة ١٢٧٧ ه‍ يوجد في كربلاء عند الشيخ محمد بن عبود القاري الحائري الكوفي.

( ١١٢٣ : شرح الزيارة الرجبية ) للميرزا محمد بن محمد رضا القمي المشهدي ، فارسي أوله : بعد از اداى ستايش وظائف خالق إلخ ذكر أولا سندها


إلى الشيخ الحسين بن روح النوبختي ، وطريقته أن يذكر أولا الإعراب ثم اللغة ثم الترجمة والمعنى ، ألفه في المشهد الرضوي سنة ١٠٨٧ ه‍ نسخه منه عند الشيخ نصر الله الشبستري في تبريز تاريخ كتابتها سنة ١٠٩٧ هـ.

( ١١٢٤ : شرح الزيارة الرجبية ) للمولى محمد مهدي بن المولى علي أصغر القزويني ، أوله : بعد الحمد والصلاة معروض مى دارد إلخ ذكر أن والده ذكر سند هذه الزيارة في كتابه سفينة النجاة يعني المقالات ، فرغ منه في آخر جمادى الأولى سنة ١١٢٣ ه‍ يوجد في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان.

( ١١٢٥ : شرح الزيارة الرضوية ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني ، قال في ( قصص العلماء ) : كتبته في سفر خراسان.

( شرح الزيارة السابعة لأمير المؤمنين ـ ع ـ ) للميرزا إبراهيم ، اسمه ( مشارق الشموس ) كما يأتي.

( ١١٢٦ : شرح الزيارة السابعة ) المذكورة ، للعلامة المولى محمد علي بن المولى محمد كاظم الشاهرودي المتوفى سنة ١٢٩٣ ه‍ كان عند ولده الشيخ أحمد كما حدثني به.

( شرح زيارة عاشوراء ) للعلامة الأديب المتبحر الميرزا أبي الفضل الطهراني المتوفى سنة ١٣١٦ ه‍ اسمه ( شفاء الصدور ) كما يأتي وهو مطبوع.

( ١١٢٧ : شرح زيارة عاشوراء ) للعلامة السيد أسد الله ابن حجة الإسلام السيد محمد باقر الموسوي الشفتي الأصفهاني المتوفى بكرند سنة ١٢٩٠ ه‍ قاصدا زيارة المراقد المقدسة ، حدثني ولده السيد محمد باقر المعروف بحاج آغا أنه موجود في مكتبته بأصفهان.

( ١١٢٨ : شرح زيارة عاشوراء ) للسيد حسين بن أبي القاسم جعفر الموسوي الخوانساري الأصفهاني ، أستاذ السيد مهدي بحر العلوم والمتوفى سنة ١٠٩١ ه‍ ذكره في ( الروضات ).


( ١١٢٩ : شرح زيارة عاشوراء ) للميرزا أبي المعالي بن محمد إبراهيم بن الحسن الخراساني الكلباسي المتوفى سنة ١٣١٥ ه‍ طبع في طهران سنة ١٣٠٩ هـ.

( ١١٣٠ : شرح زيارة عاشوراء ) للتقي الأجل المولى عبد الرسول النوري مقيم طهران والمتوفى في حدود نيف وعشرين وثلاثمائة وألف ، طبع في طهران سنة ١٣٢١ ه‍ ضمن مجموعة من رسائله.

( ١١٣١ : شرح زيارة عاشوراء ) فارسي مختصر ، لشيخنا الميرزا محمد علي ابن المولى محمد نصير الچهاردهي الرشتي النجفي المتوفى سنة ١٣٣٤ ه‍ يوجد عند حفيده الأديب مرتضى الچهاردهي.

( ١١٣٢ : شرح زيارة عاشوراء ) للشيخ مفيد بن محمد نبي بن محمد كاظم ابن الشيخ عبد النبي الشريف إمام الجمعة ابن الشيخ محمد مفيد بن الشيخ حسن ـ حسين خ ل ـ البحراني الأصل الشيرازي المولود بها سنة ١٢٥١ والمتوفى بعد سنة ١٣٢٠ ه‍ قرضه تلميذه الميرزا محمد نصير المتخلص بفرصت بقصيدة فارسية دالية طويلة ، وأرخ فراغه من الشرح سنة ١٣٠٣ وأورد ترجمته في ( آثار العجم ) ص ٢٦.

( ١١٣٣ : شرح زيارة المفجعة ) لبعض علماء الهند ، طبع بلغة أردو.

( ١١٣٤ : شرح زيارة المفجعة ) للمولى محمد صادق الدارابي العارف الشاعر المتخلص بعندليب ، المتوفى والمدفون بالمدينة سنة ١٢٩٨ ه‍ ترجمه في ( آثار العجم ) ص ١٠٣.

( ١١٣٥ : شرح زيارة الناحية ) باللغة الأردوية ، لبعض علماء الهند ، طبع.

( ١١٣٦ : شرح زيج ابن الأعلم ) لسهيل بن برج الأرجمندي ، من أهل عصر الشاه سليمان الصفوي المتوفى سنة ١١٠٥ ه‍ ذكره فرهاد ميرزا في ( الزنبيل ).

( شرح الزيج الجديد الألغ بيگي ) للسيد محمد بن السيد هاشم العلوي الشرموطي ، اسمه ( تبصرة المنجمين ) وقد مر في ج ٣ ص ٣٢٤ مع تمام نسبه ،


وله ( شرح الشرائع ) فرغ من مجلد النكاح منه سنة ١٢٩٠ هـ.

( ١١٣٧ : شرح زيج ألغ بيك ) للمولى علي بن الحسين البيرجندي كما في نسخه ( مكتبة نور عثمانية ) على ما في فهرسها ، وفي نسخه ( مكتبة راغب باشا ) بإسلامبول أيضا على ما في فهرسها أنه للمولى عبد العلي بن محمد حسين البيرجندي وهو الأصح ظاهرا ، وربما كان لكل من الرجلين شرح على حدة ولكن لا يمكن الجزم بذلك ولا نفيه دون مشاهدة النسختين.

وفي النجف نسختان إحداهما في ( مكتبة السيد آغا التستري ) والثانية عند عبد الأمير الجواهري ، واسم الاثنتين هكذا ( شرح الزيج الجديد السلطاني ) والمراد زيج ألغ بيك كما صرح به فرهاد ميرزا في ( زنبيل ) وأول كل منهما : أجناس حمد وسپاس معرى از توهم تناهي ، وأنواع شكر بى قياس مبرى از تخيل تفانى ، قديرى را سزد كه إلخ واسم المؤلف فيهما : عبد العلي بن محمد حسين البيرجندي فرغ منه المؤلف في رجب سنة ٩٢٩ ه‍ ونسخه من ( شرح الزيج الفارسي ) في ( مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين الطهراني ) في كربلاء ، ولعلها غير هذا الشرح فراجع.

( ١١٣٨ : شرح زيج ألغ بيك ) للسيد الأجل نور الله بن محمد التستري ، أودع فيه غرائب لطيفة وعجائب شريفه ، ذكره حفيده القاضي نور الله المرعشي في ( مجالس المؤمنين ).

( ١١٣٩ : شرح الزيج الإيلخاني ) المتن للخواجة نصير الدين الطوسي ، والشرح للمولى نظام الدين الحسن بن محمد النيسابوري المعروف بنظام الأعرج ، أوله : رب ألهمنا الصواب وآخره : إنه ولي الإجابة يوجد في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان تاريخ كتابته سنة ٨٧٠ هـ.

( شرح الزيج السلطاني ) للمولى عبد العلي بن محمد حسين البيرجندي نسبه إليه كذلك المولى مظفر في ( شرح بيست باب )


أقول : هو شرح زيج ألغ بيك كما صرح به فرهاد ميرزا في ( زنبيل ) وقد أشرنا إليه في ج ٧ ص ٦٨ تحت عنوان : حل زيج.

( ١١٤٠ : شرح السبائك المذهبة ) لناظم أصلها ذكره الشيخ محمد الكوفي في ( الشجرة الطيبة ) ومر ( السبائك المذهبة ) من نظم السيد مهدي القزويني المتوفى سنة ١٣٠٠ ه‍ وهو غير ( سبائك الذهب ) للشيخ محمد صالح المعاصر.

( شرح السبع العلويات ) يأتي بعنوان : شرح القصائد.

( ١١٤١ : شرح سداد العباد ) في الفقه تأليف العلامة الشيخ حسين العصفوري البحراني ، لحفيده الشيخ خلف بن الشيخ عبد علي بن الشيخ حسين المذكور ، ذكره في ( أنوار البدرين ).

( ١١٤٢ : شرح سلم العلوم ) في المنطق ، وهو شرح على مبحث التصديقات منه فقط ، للمولوي حمد الله بن فضل الله بن شكر الله السنديلوي ، شرح دقيق أنيق متداول مشهور قال في ( كشف الحجب ) : أوله قوله الحكم منه إجمالي إلخ الظاهر من الحكم التصديق إلخ ومر في ج ٦ ص ١٢٣ الحاشية على هذا الشرح للسيد محمد بن السيد دلدار علي ، وكذا لوالده العلامة السيد دلدار علي أيضا.

( شرح سلم العلوم ) اسمه ( مرآة الشروح ) كما يأتي.

( ١١٤٣ : شرح سلم العلوم ) للمولوي محمد حسن اللكهنوي ، وعليه حاشية اسمها ( التعليق الأحسن على شرح مولانا حسن ) طبعت سنة ١٢٦٤ هـ. كما مر في ج ٤ ص ٢٢١.

( ١١٤٤ : شرح السماء والعالم ) للمعلم الثاني أبي نصر الفارابي محمد بن أحمد بن طرخان المتوفى سنة ٣٣٩ هـ. صاحب ( آراء أهل المدينة الفاضلة ) ذكر في ( أخبار الحكماء ) ص ٢٨٤.

( ١١٤٥ : شرح السماع الطبيعي ) للمعلم الثاني الفارابي أيضا ، ذكر في


( أخبار الحكماء ) في الصفحة المذكورة آنفا.

( ١١٤٦ : شرح سؤالات المأمون من الرضا 7 ) المعبر عنها بـ ( المناظرة المأمونية ) للمولى محمد إسماعيل بن محمد حسين بن محمد رضا بن علاء الدين محمد المازندراني الأصفهاني الشهير بالخواجوئي المتوفى سنة ١١٧٣ هـ. وهو شرح فارسي للسؤالات وجوابات الإمام ( ع ) مع فوائد كثيره ، كان عند المولى علي الخياباني في تبريز كما ذكره في ( وقائع الأيام ).

( ١١٤٧ : شرح سى فصل في التقويم ) تأليف المحقق الطوسي ، للمولى بدر الدين الطبري ، أوله : حمد نامعدود ومدح نامحدود حضرت واجب الوجود قديمى را كه .. إلخ شرح مزجي كتب متنه بالحمرة ، رأيت نسخه منه بخط عماد بن المنجم الأصفهاني فرغ من كتابتها في ٢٢ ربيع الثاني سنة ٨٤٤ هـ. كانت عند السيد باقر بن محمد اليزدي في النجف.

( ١١٤٨ : شرح سى فصل ) الفارسي المذكور ، أوله : الله أحمد على نعمائه .. وآخره : رجوع بأيد كرد ، تم .. إلخ. توجد نسخه منه في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان وقفت سنة ١١٦٦ هـ. واحتمل في فهرس المكتبة أنه للمحقق الدواني.

( ١١٤٩ : شرح سى فصل ) المذكور ، للميرزا عبد العلي بن أحمد المنجم الگورگاني التبريزي مستخرج التقاويم في كل سنة ، طبع سنة ١٣٢٢ ه‍ وتوفي المؤلف سنة ١٣٣٥ هـ. وله ترجمه في ( المآثر والآثار ) ص ٢٢١ وكانت وفاه والده المولى أحمد أستاذ الرياضيات سنة ١٢٩٥ هـ. وقد أرخهما في ( دانشمندان آذربايجان ) ص ٢٥٨.

( ١١٥٠ : شرح سى فصل ) للحاج علي أكبر النواب ابن الآغا علي بن الآغا إسماعيل بن الآغا خليل ، كان مدرسا في ( مدرسة الحكيم ) بشيراز في فتنة الأفغان ، ذكره العارف المعاصر في ( طرائق الحقائق ) وقال : إنه تلميذ


جدي الحاج محمد حسن القزويني الشيرازي وإن تخلصه ( بسمل ) ولد سنة ١١٨٧ وتوفي سنة ١٢٦٣ هـ.

( ١١٥١ : شرح سى فصل ) رأيته في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف ، ولا يعرف شارحه.

( شرح السيوطي ) مر تحت عنوان : شرح البهجة المرضية. متعددا.

( ١١٥٢ : شرح شارحة الصدور ) المنظومة في أصول الدين لولد الناظم الشيخ حسن بن الشيخ حسين العصفوري بن محمد بن أحمد آل عصفور البحراني إمام الجمعة ببوشهر وأول من نزلها من علماء آل عصفور وبها توفي ودفن سنة ١٢٦١ هـ.

( ١١٥٣ : شرح الشاطبية ) في التجويد ، للمولى محمد سعيد بن الميرزا محمد اللاهيجي فارسي ، أوله : الحمد لله الذي أذاق قلوبنا حلاوة تلاوة الآيات البينات .. إلخ. بدأه بمقدمة ذات فوائد عشرة ، أولاها في فضل تلاوة القرآن ثم يشرع في شرح الأبيات. كذا كتب إلينا السيد شهاب الدين التبريزي من قم.

أقول : الشارح من علماء عصر الزندية ، كان معاصرا للشيخ عبد النبي القزويني وقد رآه في أصفهان عند اجتيازه بها في سفر زيارة مشهد خراسان في سنة ١١٧٥ هـ. ذهابا وإيابا ، وأثنى على علمه وفضله وكذلك ترجمه الشيخ علي الحزين في كتابه ( التذكرة ) المؤلف سنة ١١٦٥ ه‍ وأثنى عليه وعلى ولده الميرزا محمد سمي جده الذي كان من أصدقاء الحزين وفي نهاية الفضل الباهر والأسف أنه توفي شابا فرثاه الحزين بأبيات. والشارح متأخر عن سميه المولى محمد سعيد بن عطاء الله الرودسري الجيلاني الذي كان معاصرا لصاحب ( الرياض ) وذكره في ذيل ترجمه والده المولى عطاء الله.

( ١١٥٤ : شرح الشاطبية ) في التجويد ، فارسي لبعض الأصحاب يوجد


عند السيد شهاب الدين أيضا كما كتبه إلينا وقال : ترجم الشارح الأبيات أولا بالفارسية ، ثم ذكر إعرابها ، ثم ذكر حاصل معناها ، وهكذا في كل بيت. واحتمل مالك النسخة كون الشارح هو السيد عبد الحسين الخاتون آبادي صاحب ( وقائع السنين ).

( ١١٥٥ : شرح الشاطبية ) فارسي ، للحافظ طاهر القاري الأصفهاني ، نقل عنه كذلك في بعض كتب التجويد. والمعروف بهذا الاسم رجلان أحدهما الحافظ طاهر مؤلف ( الدر الفريد ) ومن علماء القرن التاسع كما مر في ج ٨ ص ٦٨ وثانيهما مؤلف كتاب ( التجريد في التجويد ) الذي كان حيا سنة ١١١٧ ه‍ كما مر في ج ٣ ص ٣٥٠.

( ١١٥٦ : شرح الشاطبية ) للسيد جمال الدين عبد الله بن محمد الحسيني المعروف بنقره كار المتوفى سنة ٧٧٦ هـ. ذكره في ( كشف الظنون ).

( ١١٥٧ : شرح الشافية ) في الصرف لابن الحاجب ، للعلامة نظام الدين الحسن بن محمد بن الحسين القمي النيسابوري المعروف بنظام الأعرج مؤلف تفسير النيسابوري الذي سماه ( غرائب القرآن ) وهو شرح جامع لطيف ، مطبوع مشهور بـ ( شرح نظام ) ومتداول بين الطلبة ، أوله : أحمدك اللهم على أن وفقتني لصرف ريعان الشباب .. إلخ. طبع هذا الشرح مرارا وعليه حواشي كثيره ، وقد أكثر العلامة المجلسي في ( شرح من لا يحضره الفقيه ) من القرائن على تشيع المؤلف.

( ١١٥٨ : شرح الشافية ) المذكور ، للشيخ العلامة نجم الأئمة رضي الدين محمد بن الحسن الأسترآبادي النجفي المتوفى سنة ٦٨٦ ه‍ وهو شرح جامع لطيف اعترف السيوطي بأنه من أحسن شروحها بل لم يكتب مثله ، أوله : أما بعد حمد الله تعالى .. إلخ فرغ منه قبل سنة ٦٨٣ هـ. بالحضرة الشريفة المقدسة العلوية ، رأيت نسخه عصر المصنف في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري )


في النجف تاريخ كتابتها سنة ٦٨٣ ونسخه في ( مكتبة مجد الدين النصيري ) في طهران تاريخ كتابتها غرة ربيع الأول سنة ٦٨٨ ه‍ أي بعد وفاه الشارح بسنتين ، ونسخه في ( مكتبة السيد خليفة الأحسائي ) في النجف تاريخ كتابتها سنة ١١٩٥ هـ.

( ١١٥٩ : شرح الشافية ) المذكور ، للميرزا كمالا ، وهو كمال الدين محمد بن معين الدين محمد الفسوي صهر المولى محمد تقي المجلسي ، مزجي مبسوط أوله : رب اشرح لي صدري .. إلى قوله : الحمد لله الذي أمال قلوبنا برحمته إلى صرف الهمم نحو اقتناء الكمال .. إلخ.

( ١١٦٠ : شرح الشافية ) المذكور ، للآغا محمد هادي بن المولى محمد صالح المازندراني المتوفى أيام فتنة الأفغان في إيران ، ألفه للنواب حسين علي خان أوله : الحمد لله رب العالمين .. إلخ. طبع مكررا منها سنة ١٢٦٩ هـ. ويأتي : شرح منظومة الشافية. في حرف الميم.

( ١١٦١ : شرح الشافية ) وهي قصيدة ميمية لأبي فراس الحمداني الحارث ابن سعيد بن حمدان المقتول سنة ٣٥٧ هـ. ويقال لها المذهبة أيضا ، مدح بها بني هاشم وذم بني العباس ، مطلعها :

الحق مهتضم والدين مخترم

وفيء آل رسول الله مقتسم

ولها شروح عديدة أحدها هذا الشرح ، وهو للقاضي ابن أبي جرادة الحلبي الذي كان يقال له : القاضي بسلامتك. كما في ترجمته في ( معجم الأدباء ) للحموي ، وآل أبي جرادة بيت كبير في حلب ، نشر الشرح في مجلة ( العرفان ) ويأتي ( شرح قصيدة أبي فراس ) له ولعله هذا الشرح فراجعه.

( ١١٦٢ : شرح الشافية ) لأبي فراس ، مختصر لبعض الأصحاب قطعة منه بقلم السيد حسن بن محمد بن الحسين بن مهدي بن سيف الحسيني ، وقطعة أخرى بقلم أحمد بن أحمد بن علي الماجدي فرغ من كتابتها في آخر نهار الأحد الثاني عشر


من رجب سنة ٩٨١ هـ. وفي آخرها قال الشارح : وأحببت أن أختم هذا الشرح بشيء من الاخبار المتفق على صحتها في فضل أمير المؤمنين وذريته المعصومين الذين محبتهم موجبة للنعيم المقيم والسلامة من العذاب الأليم ، وما أحسن ما قيل شعرا :

خير البرية فاعلم

بعد النبي المعظم

ست وست بعدها

أحبب أولئك تسلم

ثم ذكر ثلاثة وعشرين حديثا أكثرها عن ( مسند أحمد ) و ( مناقب أمير المؤمنين ) أيضا ، و ( حلية الأولياء ) لأبي نعيم و ( فردوس الاخبار ) وغيرها ، رأيت هذه النسخة في النجف عند الشيخ ميرزا هادي المحدث الخراساني الواعظ ، وقد أحال الشارح فيه إلى ( الآثار المروية في فضل العترة العلوية ) وعلى هذه النسخة خط فضل بن محمد بن فضل العباسي تلميذ الشيخ عبد النبي الجزائري ، وقد استنسخها بخطه الحجة المرحوم الميرزا محمد الطهراني ونسخته اليوم بمكتبته في سامراء.

( ١١٦٣ : شرح الشافية ) لأبي فراس ، للسيد علي بن الحسين الهاشمي النجفي الخطيب المولود سنة ١٣٢٦ ه‍ طبع في النجف وقد بدأه بترجمة أبي فراس.

( ١١٦٤ : شرح الشافية ) لأبي فراس ، للسيد أبي جعفر محمد بن أمير الحاج الحسيني ، ألفه باسم السيد الأمير أبي سعد السيد عبد الله فخري زاده ، ذكره في ( الدمعة الساكبة ) وعده من مصادره طبع سنة ١٢٩٦ و ١٣١٩ هـ. أوله : الحمد لله الذي أنزل ( ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ .. ) إلخ قال في آخره :

هذا الكتاب يسرني تاريخه

عند النبي جزاء شرحي الشافية

ينطبق على سنة ١١٧٣ ه‍ يوجد في ( مكتبة الإمام أمير المؤمنين العامة ) في النجف برقم (١١٠) ولابن أمير الحاج منظومة في تواريخ الأئمة الطاهرين كما يأتي ولعله هذا ، ومر له ( الآيات الباهرات ) مع تمام نسبه.


( ١١٦٥ : شرح الشافية ) في الصلاة تأليف الشيخ أحمد الجزائري صاحب ( آيات الأحكام ) المتوفى سنة ١١٥٠ هـ. لولده المجاز منه العالم الجليل الشيخ محمد بن أحمد الجزائري ذكره بعض أحفاده في النجف ، وذكره السيد مهدي القزويني في ( فلك النجاة ).

( ١١٦٦ : شرح الشافية ) في الصلاة المذكور ، لتلميذ المصنف المجاز منه أيضا السيد عبد العزيز بن أحمد الموسوي النجفي ، ذكره الشيخ حسين بن محمد بن عبد النبي البارباري السنبسي البحراني المجاز من السيد عبد العزيز المذكور في إجازته للشيخ حسين بن عبد الله الحوري في سنة ١١٧٩ ه‍ داعيا فيها للسيد المذكور في التاريخ بسلمه الله.

( شرح الشرائع (١) ) للسيد إبراهيم بن محمد باقر الموسوي القزويني الحائري صاحب ( الضوابط ) والمتوفى سنة ١٢٦٢ هـ. اسمه ( دلائل الأحكام ) كما مر في ج ٨ ص ٢٣٩.

( ١١٦٧ : شرح الشرائع ) للسيد إبراهيم بن علي الحسيني الأرموي الآذربايجاني رأيت مجلدا منه في شرح كتاب الضمان والغصب ، أوله : الحمد لله رب العالمين بعدد ما أحاط به علمه والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين. إلخ وهو استدلالي مبسوط ألفه في طهران.

( ١١٦٨ : شرح الشرائع ) للشيخ إبراهيم بن محمد بن عبد الحسين بن الشيخ مظفر الجزائري المعاصر للسيد مهدي بحر العلوم ، يوجد عند أحفاده وهو شرح بقال أقول ، رأيت منه مجلدا كبيرا في شرح كتاب البيع.

( ١١٦٩ : شرح الشرائع ) للسيد أبي الحسن بن محمد هادي الحسيني التنكابني الگيلاني المتوفى بعد سنة ١٢٥٥ ه‍ الذي ترجمناه في ( الكرام البررة )

__________________

(١) مر في ص ٤٧ ـ ٤٩ ذكر ( شرايع الإسلام ) للمحقق الحلي ; مفصلا ، وأشرنا إلى بعض المشهور من شروحه ونذكر هنا سائر ما أطلعنا عليه.


ص ٣٨ يوجد مجلد كبير منه بخطه في ( مكتبة مدرسة البروجردي ) في النجف ، أوله : النظر الخامس من أحكام العقود في شروط العقد. إلخ. ذكر أنه ألفه بعد الفراغ من شرح البيع والخيارات وله ( مصالح المؤمنين ) أيضا.

( ١١٧٠ : شرح الشرائع ) للسيد ميرزا أبي الحسن محمد الأنگجي الحسيني التبريزي المتوفى ١٨ ذي القعدة سنة ١٣٥٧ هـ. خرج منه شرح كتاب الحج مبسوطا.

( شرح الشرائع ) للسيد محمد باقر الأصفهاني الشهير بحجة الإسلام ابن السيد محمد نقي الموسوي الجيلاني الشفتي المتوفى سنة ١٢٦٠ هـ. اسمه ( مطالع الأنوار ) كما يأتي ، نسخه منه في ( مكتبة الإمام أمير المؤمنين ـ ع ـ العامة ) في النجف.

( ١١٧١ : شرح الشرائع ) للمولى محمد باقر اليزدي الحائري من تقرير بحث أستاذه الفاضل المولى محمد حسين الأردكاني ، خرج منه مجلد الطهارة ومجلد النكاح ومجلد القضاء ، والأخيران من بحث أستاذه الآخر الميرزا علي نقي الطباطبائي الحائري ، يوجد بخطه عند أحفاده في كربلاء.

( شرح الشرائع ) لبعض العلماء الأعلام في عدة مجلدات رآها السيد محمد الجزائري في بعض مكتبات أصفهان سنة ١٣٧٥ هـ. ولم يعرف مصنفه وقال : إنه بخط مؤلفه واسمه ( حاوي المرام ).

أقول : لعله ( حاوي مدارك الأحكام في شرح شرايع الإسلام ) الموجود في مكتبتنا العامة في النجف بعض مجلداته بخط المؤلف المولى مهدي القومشهي الأصفهاني المتوفى قرب سنة ١٢٨٠ ه‍ كما يأتي.

( ١١٧٢ : شرح الشرائع ) للمولى محمد تقي البرغاني القزويني المعروف بالشهيد الثالث ، وهو شرح بقوله قوله ، أوله : الحمد لله رب العالمين .. إلخ. فرغ منه سنة ١٢٢٥ هـ. يوجد في ( مكتبة الإمام أمير المؤمنين ـ ع ـ العامة )


في النجف تاريخ كتابتها سنة ١٢٧٢ ه‍ وله شرح الإرشاد الموسوم بـ ( منهج الرشاد ) كما أشرنا إليه.

( ١١٧٣ : شرح الشرائع ) للسيد ميرزا جعفر الحسيني السبزواري المدعو بآغا ميرزا بابا المتوفى في حدود سنة ١٢٩٢ ه‍ وقبل وقف كتبه في سنة ١٢٩٣ كما ذكرناه في ( الكرام البررة ) ص ٢٣٦ وكان الواقف لها الشيخ محمد رحيم بن الميرزا محمد البروجردي نزيل المشهد الرضوي والمتوفى به سنة ١٣٠٩ وقد جعل التولية للمولى محمد حسن صدر الحفاظ والمتولي للمدرسة الباقرية في ذلك الزمان ، وقد كان الشارح تلميذ صاحب ( الضوابط ) وشرحه بعنوان الحاشية قوله ، خرج منه عدة مجلدات رأيتها في ( المدرسة الباقرية ) في المشهد الرضوي بخراسان التي أسسها المحقق السبزواري وعلى بعض المجلدات تقريظ أستاذه صاحب ( الضوابط ) مع الإطراء والشهادة للمؤلف بالاجتهاد تاريخها ثامن ربيع الثاني سنة ١٢٦١ هـ.

( ١١٧٤ : شرح الشرائع ) للشيخ جعفر بن الشيخ أبي جعفر الحويزي الحلافي في عدة مجلدات كانت عند حفيده الشيخ طالب ، له ترجمه في ( الكرام البررة ) ص ٢٣٤ وكان حفيده المذكور فاضلا شاعرا له ديوان ، وتوفي سنة ١٣٤٦ هـ.

( شرح الشرائع ) للشيخ جعفر بن الشيخ عبد الحسن آل الشيخ راضي النجفي ، اسمه ( المباني الجعفرية ) كما يأتي.

( ١١٧٥ : شرح الشرائع ) للشيخ جعفر بن الشيخ محسن بن مرتضى الأعسم النجفي المتوفى سنة ١٢٨٧ ه‍ والمدفون بكربلاء في الحجرة الثالثة على يسار الداخل إلى الصحن الشريف من باب السدرة ، وهو شرح مزجي رأيت منه عند الحاج جاسم الأعسم في النجف مجلد الطهارة ومجلد الزكاة ومجلد الخمس ومجلد الصلاة ناقص كلها بخط المصنف ، فرغ من الطهارة في ثالث صفر سنة ١٢٧٩ والظاهر


أنه تاريخ فراغه من تأليفه ، وفرغ من الخمس في رابع ربيع الثاني سنة ١٢٥٦ ومن الزكاة في تاسع جمادى الأولى سنة ١٢٦٠ هـ.

( ١١٧٦ : شرح الشرائع ) للسيد محمد جعفر بن محمد هاشم بن عبد الله الخوئي ، ألفه من تقرير بحث أستاذه السيد محمد الحجة في قم ، وخرج منه مجلد الطهارة وهو عنده بخطه كما كتبه إلينا.

( شرح الشرائع ) للشيخ محمد جواد بن حسن بن حيدر بن عبد الله الحارثي الهمداني العاملي النجفي ، اسمه ( البرهان الساطع للأنام في شرح شرايع الإسلام ) مر في ج ٣ ص ٩٥.

( ١١٧٧ : شرح الشرائع ) للعلامة الأجل الميرزا حبيب الله بن الميرزا محمد علي الرشتي النجفي المتوفى سنة ١٣١٢ ه‍ مجلدان منه في الطهارة ومجلدان في الصلاة ومجلد في الزكاة ، وخرج من المعاملات الإجارة والغصب والقضاء والشهادة والوقف والرهن واللقطة وإحياء الموات والصيد والذباحة وغير ذلك في مجلدات طبع منها مجلد الإجارة ، ويوجد في ( مكتبة حسينية التسترية ) مجلد الغصب ومجلد الوقوف والصدقات ومجلد الزكاة.

( ١١٧٨ : شرح الشرائع ) للشيخ حسام الدين بن الشيخ جمال الدين الطريحي النجفي المجاز من عمه الشيخ فخر الدين الطريحي ، موجود عند أسرته في النجف.

( ١١٧٩ : شرح الشرائع ) للشيخ حسن بن الشيخ أسد الله الدزفولي الكاظمي المتوفى سنة ١٢٩٨ ه‍ رأيت منه مجلدا من كتاب النكاح في ( مكتبة السيد محمد باقر الحجة ) في كربلاء ، أوله الحمد لله الذي قذف في قلوب العلماء نورا إلخ.

( شرح الشرائع ) للعلامة الفقيه الشيخ محمد حسن بن الشيخ باقر النجفي المتوفى سنة ١٢٦٦ ه‍ اسمه ( جواهر الكلام في شرح شرايع الإسلام ) وهو


مشهور متداول مر ذكره مفصلا في ج ٥ ص ٢٧٥ ومما لم نذكره من مخطوطاته هناك مجلد كتب في حياة المؤلف بين سنتي ١٢٥٧ و ١٢٥٩ يوجد في ( مكتبة الإمام أمير المؤمنين العامة ) في النجف.

( شرح الشرائع ) للشيخ محمد حسن بن الشيخ محمد جعفر شريعتمدار الأسترآبادي نزيل طهران ، اسمه ( أساس الأحكام ) كما مر في ج ٢ ص ٤.

( ١١٨٠ : شرح الشرائع ) للشيخ الفقيه الحاج محمد حسن بن الحاج محمد صالح كبة البغدادي المتوفى سنة ١٣٣٦ ه‍ خرج منه مجلد في شرح صلاة المسافر يزيد على عشرة آلاف بيت ، أوله بعد الحمد : الفصل الخامس في صلاة المسافر إلخ فرغ منه يوم المبعث سنة ١٣١٨ ه‍ وأجزاء قليلة ـ في شرح كتاب الصيد منه ، وهو لم يتم.

( ١١٨١ : شرح الشرائع ) للشيخ حسن بن الشيخ عيسى الفرطوسي النجفي مزجي في تسع مجلدات نقل إلى البياض بعد وفاته في ثلاث مجلدات ، أولها من أول الطهارة إلى الوضوء للتقية ، والثاني من أول الترتيب في الوضوء إلى أواخر الاستحاضة ، والثالث في أحكامها إلى أواخر النجاسات وعلى مجلده الثاني تقريظ من تلميذه المجاز منه بالاجتهاد والرواية وهو العلامة الشيخ محمد حرز ، وقد أطرى عليه كثيرا وقال إنه يروي عن الشيخ راضي الفقيه النجفي المعروف.

( شرح الشرائع ) للسيد حسن بن السيد محسن الأعرجي الكاظمي ، اسمه ( جامع الجوامع ) كما مر في ج ٥ ص ٤٧.

( ١١٨٢ : شرح الشرائع ) للشيخ محمد حسن بن الشيخ موسى الشروقي النجفي تلميذ صاحب ( الجواهر ) وصهره ، رأيت مجلد الخمس منه بخط الشيخ محمد علي قفطان ، فرغ من تأليفه سنة ١٢٦٩ ه‍ ومجلد الزكاة بخط الشيخ محمد ابن الشارح تاريخه ١٢٧٣ ه‍ وهما في ( مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء ) في النجف.

( شرح الشرائع ) للسيد محمد حسين بن المير إبراهيم بن المير معصوم القزويني


أستاذ السيد مهدي بحر العلوم ، اسمه ( معارج الأحكام في شرح مسالك الأفهام وشرايع الإسلام ) كبير في عدة مجلدات كما يأتي.

( شرح الشرائع ) للعلامة السيد حسين بن السيد حسن مير حكيم بن السيد عبد الحسين ابن القاضي جلال الدين الحسيني الطالقاني النجفي المولود سنة ١٠٨٨ والمتوفى سنة ١١٦٢ ه‍ سماه ( غاية المرام في شرح شرايع الإسلام ) كما يأتي ، وله ( نيل الأوطار في شرح الاستبصار ) أيضا وقد فاتتنا الإشارة إليه في محله من هذا الجزء ، وهو من تلاميذ الشيخ محمد المقابي البحراني كما ذكره السيد موسى الطالقاني في ( سلوة الكرام ونشوة المدام في أحوال الأجداد والأعمام ) الموجود ملخصه عند بعض أحفاده في النجف.

( ١١٨٣ : شرح الشرائع ) للسيد حسين المجتهد المفتي ابن السيد حسن بن أبي جعفر محمد الموسوي العاملي الكركي ، ابن أخت المحقق الكركي وصاحب ( دفع المناواة ) الذي فرغ منه سنة ٩٥٩ ه‍ توفي بأردبيل سنة ١٠٠١ ه‍ وحمل إلى العتبات ، قال في الرياض : رأيت مجلد الطهارة منه بأردبيل ولعله لم يخرج غيره.

( ١١٨٤ : شرح الشرائع ) للشيخ حسين بن الشيخ عباس بن الحاج محمد علي بن سالم الخاقاني النجفي المعاصر للسيد مهدي القزويني والمتوفى قبيل سنة ١٣٠٠ ه‍ والد شيخنا الشيخ علي الخاقاني المتوفى سنة ١٣٣٤ ه‍ رأيته عند حفيده الشيخ حسن بن علي بن الحسين في عدة مجلدات.

( شرح الشرائع ) للشيخ محمد حسين بن علي الطالقاني ، اسمه ( نتائج البدائع ) أو ( نتيجة البديعة ) كما يأتي.

( ١١٨٥ : شرح الشرائع ) للشيخ حسين بن الشيخ محمد علي الأعسم النجفي ، رأيت عند الشيخ جواد الأعسم مجلد الطهارة منه.

( شرح الشرائع ) للعلامة الشيخ محمد حسين بن هاشم الكاظمي المتوفى


سنة ١٣٠٨ ه‍ اسمه ( هداية الأنام ).

( شرح الشرائع ) للمولى حسين علي التويسركاني المتوفى سنة ١٢٨٦ ه‍ اسمه ( كشف الأسرار ) كما يأتي.

( ١١٨٦ : شرح الشرائع ) للشيخ خلف بن عسكر الحائري تلميذ السيد علي صاحب ( الرياض ) والمتوفى بالطاعون سنة ١٢٤٦ ه‍ والمدفون في الدكة قرب باب السدرة من الصحن الحسيني الشريف ، ذكر بعض أحفاده : أن شرحه يقرب من ( الجواهر ).

( شرح الشرائع ) للفقيه الشيخ آغا رضا الهمداني المتوفى سنة ١٣٢٢ ه‍ اسمه ( مصباح الفقيه ) كما يأتي.

( ١١٨٧ : شرح الشرائع ) للشيخ رضا بن الشيخ زين العابدين بن الشيخ بهاء الدين محمد الأسدي العاملي المتوفى سنة ١٢٦٩ ه‍ أستاذ العلامة الورع المولى علي الخليلي وتلميذ صاحب ( الجواهر ) وسبط السيد محمد جواد العاملي صاحب ( مفتاح الكرامة ) وعده السيد محمد بن معصوم من تلاميذ السيد عبد الله شبر في رسالته التي ألفها في ترجمه شبر وقد ذكرناه في ( الكرام البررة ) ص ٥٥٢ مفصلا كما ذكرنا والده في ص ٥٩٠.

( ١١٨٨ : شرح الشرائع ) للسيد رضا بن السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي النجفي ، يوجد بخطه عند السيد حسن بن جعفر من أحفاد السيد المجاهد في كربلاء ، وهو مجلدات صغار على بعضها إجازات مشايخه له مثل السيد محمد الرضوي ، وتاريخها سنة ١٢٤٥ ه‍ والشيخ تقي ملا كتاب ، والشيخ محمد سعيد بن الشيخ يوسف الدينوري القراچه داغي تلميذ والده السيد مهدي.

( شرح الشرائع ) للشيخ السعيد الشهيد الثاني زين الدين بن علي بن أحمد العاملي الشامي الشهيد سنة ٩٦٦ ه‍ اسمه ( مسالك الأفهام ) كما يأتي.

( ١١٨٩ : شرح الشرائع ) للشيخ سلمان بن الشيخ كاظم بن أحمد الهدابي


الخفاجي من نواحي لواء المنتفك ، المولود في النجف سنة ١٢٨٢ والمتوفى بها في ١٨ شعبان ١٣٥٢ ه‍ والمدفون بوادي السلام ، رأيت عند ولده الأرشد الفاضل الشيخ راضي مجلد القضاء ناقصا ومجلد الشهادات تاما ومجلدا في الحدود والجنايات والقصاص والديات كلها بخطه الجيد ، وذكر لنا ولده أن سائر تصانيف والده قد تلف بعد وفاته وهذا الشرح مزجي نظير ( الجواهر ) قال في آخر كتاب الديات منه ما لفظه : وحيث أتينا بما قصدناه ووفينا بما وعدناه فلنحمد الله الذي جعلنا عند تبدد الأهواء وتعدد الآراء من المتمسكين بمذهب أعظم العلماء إلى آخر عبارة كتاب الشرائع فيظهر أنه وفق لشرح تمام الشرائع لكن الأسف أنه تلف سائر مجلداته وباقي مؤلفاته كما حدث ابنه ، وقد ذكر بعضها معاصره الشيخ محمد حرز في كتابه ( معارف الرجال ) عند ترجمته له ، وذكر : أنه في أوائل أمره أخذ عن علماء النجف وفضلائها الأوليات والسطوح والخارج والرياضيات ولا سيما النجوم والطب وألف فيها الكتب ، وكان تلمذه في الفقه والأصول على العلامة الشيخ عباس بن علي كاشف الغطاء ، والشيخ حسن مطر ، والشيخ محمود ذهب ، وكان من أصدقاء الشيخ جعفر البديري قليل المعاشرة كثير الاشتغال يعيش بغاية العفة والزهادة والقناعة بقليل يأتيه من أرحامه القاطنين في المنتفك إلخ وحدثني الشيخ محمد رضا الغراوي : أنه رأى من تصانيفه مجلدا كبيرا في الطب والتجربيات سماه ( طب العجائز ) وحدثني ولده المذكور : أنه كان ماهرا في علم النجوم ، وبارعا في استخراج الجوابات من طريق الجفر ، وعارفا ببعض الخطوط الأسرارية.

( ١١٩٠ : شرح الشرائع ) للسيد محمد صادق الموسوي الخوانساري صاحب ( ضياء التفاسير ) الفارسي الذي ألفه سنة ١٢٩٤ ه‍ وهو في مجلدين طبع سنة ١٢٩٨ بعد وفاته كما يظهر من تفسيره المذكور.


( ١١٩١ : شرح الشرائع ) للسيد الميرزا محمد صادق بن الميرزا زين العابدين الموسوي الخوانساري الأصفهاني المتوفى سنة ١٢٨٩ ه‍ مزجي تام في أزيد من ثلاثين ألف بيت ، رأيت النسخة بخطه وعليها حواشي أخيه الميرزا محمد هاشم الچهارسوقي.

( ١١٩٢ : شرح الشرائع ) للسيد صادق بن علي الأعرجي الحسيني الفحام النجفي المتوفى سنة ١٢٠٤ ه‍ رأيت مجلد الطهارة منه وقد وصل فيه إلى مسألة ولوغ الكلب ، ومجلد الصلاة الذي وصل فيه إلى صلاة ليلة الفطر ، والنسخة بخط يده كانت عند السيد مهدي الحيدري الكاظمي.

( ١١٩٣ : شرح الشرائع ) للأمير محمد صادق المدرس ابن السيد محمد المعروف بكتاب فروش ابن السيد محمد علي الأفطسي الأصفهاني المولود في حدود سنة ١٢١٠ ه‍ لأنه شرع في شرحه سنة ١٢٣٥ وهو ابن خمس وعشرين من العمر تقريبا وشرحه تام توجد منه بخط مؤلفه نسختان هما مسودة الكتاب ومبيضته كلتاهما عند حفيده السيد أبي الحسن الكتابي بن السيد محمد جواد ابن المؤلف الذي توفي في ١٨ رمضان سنة ١٣٣٨ ه‍ ذكر الحفيد أن جده المؤلف توفي في الخميس حادي عشر شعبان سنة ١٣٠٤ هـ.

( ١١٩٤ : شرح الشرائع ) كبير ، للشيخ عباس بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد ابن الشيخ إبراهيم الشهير بالمشهدي ابن الشيخ علي بن عبد المولى بن راضي الربيعي النجفي ، يوجد منه بخطه مجلد مبسوط في مسائل الرضاع ناقص الطرفين.

( ١١٩٥ : شرح الشرائع ) صغير مختصر من سابقة الكبير ، وهو أيضا للشيخ عباس المشهدي رأيت منه مجلد الطهارة كتبه في السفر من أوله إلى أحكام الأواني ، وتاريخ فراغه منه يوم السبب ٢٢ شعبان سنة ١٣١٥ هـ.

( شرح الشرائع ) للشيخ عباس بن الشيخ علي بن الشيخ الأكبر جعفر كاشف الغطاء النجفي المتوفى سنة ١٣١٥ اسمه ( موارد الأنام ) كما يأتي.


( ١١٩٦ : شرح الشرائع ) للشيخ عباس بن محمد حسين الجصاني الكاظمي المتوفى ليلة الأربعاء ثاني ربيع الأول سنة ١٣٠٦ ه‍ مبسوط من أوله إلى آخر كتاب الزكاة في ١٣ مجلدا.

( ١١٩٧ : شرح الشرائع ) للميرزا عبد الجواد بن سليمان النيسابوري النجفي من طبقة تلاميذ كاشف الغطاء ، رأيت مجلدا كبيرا منه في الوقوف والصدقات والغصب والمكاسب والبيع والخيارات والإجارة بعنوان قوله قوله ، يوجد في ( مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء ) في النجف.

( ١١٩٨ : شرح الشرائع ) للسيد عبد الحميد بن السيد محمد الموسوي الأصفهاني ، جد الزعيم الحجة الشهير السيد أبي الحسن الأصفهاني المتوفى سنة ١٣٦٥ ه‍ حدثني ; أن جده هذا كان من الأعلام ومن تلاميذ صاحب ( الجواهر ).

( ١١٩٩ : شرح الشرائع ) للشيخ عبد الرضا الطفيلي النجفي في أحد عشر مجلدا ، ألف شرح المعاملات منه في ١٥ سنة من ١٢٩٠ ـ ١٣٠٥ وله ( شرح الاستبصار ) الذي ذكرناه في ص ٨٤ ـ ٨٥ وكلاهما عند الشيخ محمد الطفيلي في النجف.

( شرح الشرائع ) للشيخ عبد علي الرشتي الجيلاني أستاذ العلامة المولى علي الخليلي والراوي عن السيد مهدي بحر العلوم ، اسمه ( مناهج الأحكام ) كما يأتي.

( شرح الشرائع ) للسيد علي اسمه ( اللمع ) كما يأتي.

( شرح الشرائع ) للمولى محمد علي بن المولى حسين التستري ، اسمه ( تقرير المرام ) كما مر في ج ٤ ص ٣٦٦.

( ١٢٠٠ : شرح الشرائع ) للسيد علي بن الحسين بن محمد بن محمد الحسيني الشهير بالصائغ العاملي تلميذ الشهيد الثاني وأستاذ صاحبي ( المعالم ) و ( المدارك ) ذكره في ( الرياض ) وقال : كان عندنا بعض مجلدات هذا الشرح


وهو شرح حسن.

( ١٢٠١ : شرح الشرائع ) للعلامة المولى علي بن الميرزا خليل الطهراني النجفي المتوفى سنة ١٢٩٧ ه‍ رأيت منه بخطه شرح كتاب الوصية يقرب من ٤٠٠٠ بيت ، وفي آخره : فليكن هذا آخر كتاب الوصية ويتلوه كتاب النكاح وكان الفراغ منه عند الفجر من يوم السبت سلخ ذي القعدة الحرام سنة ١٢٨٠ ه‍ وهو عند السيد محمد الجزائري في النجف.

( ١٢٠٢ : شرح الشرائع ) للسيد الميرزا محمد علي بن السيد صادق المدرس الرضوي المشهدي المتوفى سنة ١٣١١ ه‍ في عدة مجلدات ، مجلد الطهارة والصلاة والزكاة والخمس والحج والمكاسب المحرمة وبعض أحكام البيع والخيارات والإجارة والرهن والوصية والوقف ، وقد وقفها ابن أخيه مع مجلد من تقريراته الأصولية على ( المكتبة الرضوية ) في خراسان.

( ١٢٠٣ : شرح الشرائع ) للشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الشهير بالمحقق الكركي المتوفى سنة ٩٤٠ ه‍ ذكره في ( كشف الحجب ) ويظهر منه أنه غير حاشيته على ( الشرائع ) ولعله ( نكت الشرائع ) كما يأتي.

( ١٢٠٤ : شرح الشرائع ) للشيخ علي بن محمد علي بن حيدر بن الشيخ خليفة المجيراوي النجفي المولود سنة ١٢٣٧ والمتوفى سنة ١٣١٤ ه‍ في عدة مجلدات رأيت مجلد الطهارة ومجلد الصلاة ومجلد الخلل ، وشرح كثيرا من سائر كتبه وأغلبها ناقص لم يتم يوجد عند الشيخ جعفر بن باقر ابن المصنف

( شرح الشرائع ) للمولى محمد علي بن مقصود علي المازندراني الغروي الكاظمي المتوفى سنة ١٢٦٤ ه‍ اسمه ( كشف الإبهام ) كما يأتي وهو عشرون جزءا.

( ١٢٠٥ : شرح الشرائع ) للشيخ عيسى بن حسين زاهد النجفي تلميذ صاحب ( الجواهر ) والمجاز منه لكنه توفي قبل شيخه ، وكان حيا إلى سنة


١٢٦٣ ه‍ رأيت من هذا الشرح مجلدا كبيرا في أفعال الصلاة ، ومجلدا كبيرا في الخلل ، وهما شرح مزجي نظير ( الجواهر ) ومجلدا في المتاجر عليه إجازة من أستاذه صاحب ( الجواهر ) فيها تصريح باجتهاده وفيها ذكر المشايخ والطرق ، ومجلدا آخرا من القرض إلى أواخر الضمان ومعه بعض المسودات ، ولعله خرج تمامه.

( شرح الشرائع ) للشيخ قاسم النجفي المتوفى سنة ١٢٩٠ ه‍ كان تلميذ صاحب ( الجواهر ) وقال معاصره السيد حسن الصدر : رأيت منه مجلدا في الطهارة وصرح الشارح في إجازته للميرزا أحمد الفيضي أن اسم شرحه ( كنز الأحكام ) كما يأتي وقد خرج منه تسع مجلدات ، قال : ونرجو الله التوفيق للإتمام.

( ١٢٠٦ : شرح الشرائع ) للشيخ لطف الله بن عطاء الله الحويزي المعاصر للمحدث الحر العاملي ، وهو غير البحراني المتأخر عنه المذكور في ( تتميم أمل الآمل )

( شرح الشرائع ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى سنة ١٣٠٢ ه‍ اسمه ( بدائع الأحكام ) كما مر في ج ٣ ص ٦٠.

( ١٢٠٧ : شرح الشرائع ) للشيخ محمد بن الشيخ طعمة الزريقي ، خرج منه مجلد القضاء سنة ١٢٦٦ ه‍ وعليه تقريظ الشيخ محمد المشهدي.

( ١٢٠٨ : شرح الشرائع ) للشيخ محمد بن عبد الله المظفر النجفي المتوفى بالوباء في النجف سنة ١٣٢١ ه‍ مختصر تام رأيته عند ولده العلامة المرحوم الشيخ محمد حسن مظفر.

( شرح الشرائع ) للمدقق الشيرواني الميرزا محمد بن الحسن صهر المجلسي الأول ، خرج منه شرح مبحث القضاء وشرح مسقطات القضاء وصلاة الجماعة إلى ما ينيف على عشرة آلاف بيت ، ذكره السيد مهدي بحر العلوم في


( الفوائد الرجالية ) وقد مر بعنوان الحاشية ج ٦ ص ١٠٨

( شرح الشرائع ) للسيد محمد الهندي النجفي المتوفى سنة ١٣٢٣ ه‍ اسمه ( شوارع الأعلام ).

( شرح الشرائع ) للسيد العلامة الأجل محمد بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي ، اسمه ( مدارك الأحكام ) وهو مشهور متداول فرغ منه سنة ٩٩٨ هـ.

( شرح الشرائع ) للمولى محمد بن مهدي ، اسمه ( شعائر الإسلام ) كما يأتي.

( ١٢٠٩ : شرح الشرائع ) للسيد محمد بن السيد هاشم الشرموطي النجفي المتوفى في حدود سنة ١٣٠٧ ه‍ في سبع مجلدات كما ذكره مالك النسخة الشيخ محمد تقي صادق العاملي ، رأيت عنده مجلد النكاح منه شرع فيه في العاشر من ربيع الأول سنة ١٢٩٠ ه‍ وكتب عليه : أنه أمره شيخ روايته الشيخ محمد حسين الكاظمي بالعمل باجتهاده ورأيه في ٢٧ محرم سنة ١٣٠٢ ومر له شرح زيج ألغ بيك باسم ( تبصرة المنجمين ) مع ذكر تمام نسبه في ج ٣ ص ٣٢٤.

( شرح الشرائع ) للفقيه الورع الشيخ محمود بن جعفر بن باقر الميثمي العراقي المولود سنة ١٢٤٠ والمتوفى يوم الجمعة سلخ جمادى الأولى سنة ١٣٠٨ ه‍ وهو من تقرير أبحاث أستاذه العلامة الشيخ مرتضى الأنصاري سماه ( لوامع النكات ) وعناوينه : لامعة لامعة وهو في جميع الفقه ما عدا الطهارة والمكاسب اكتفاء بما كتبه شيخه الأنصاري فيهما ويقع في أربع مجلدات أولها في الصلاة وهو موجود في ( مكتبة الإمام أمير المؤمنين ـ ع ـ العامة ) في النجف ، والثلاثة الباقية عند الميرزا عبد الرزاق الواعظ في همدان.

( ١٢١٠ : شرح الشرائع ) للشيخ مشكور بن محمد جواد بن مشكور الحولاوي النجفي المولود سنة ١٢٨٧ والمتوفى سنة ١٣٥٣ ه‍ رأيت منه مبحث


صلاتي الآيات والمسافر ، ومقدارا من الزكاة فرغ منه سنة ١٣١٨ هـ.

( ١٢١١ : شرح الشرائع ) للمولى مصطفى القزويني المتوفى في حدود نيف وسبعين ومائتين وألف ، شرح مزجي من أوله إلى آخر كتاب الحج رأيته في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية ، ومجلد كبير في شرح كتاب القضاء فرغ منه في ١١ شعبان سنة ١٢٥١ ه‍ رأيته في ( مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين الطهراني ) في كربلاء.

( شرح الشرائع ) للعلامة الفاضل الشيخ مفلح بن الحسن الصيمري ، من صيمر البصرة ، انتقل إلى البحرين وسكن سلماآباد عده الشيخ سليمان الماحوزي في علماء البحرين وقال : إنه أجاد في شرحه وطبق المفصل وبين الترددات التي فيه وهو كبير في مجلدين أقول : الشارح من تلاميذ الشيخ أبي العباس أحمد بن فهد الحلي ، واسم شرحه هذا ( غاية المرام ) وابنه الشيخ حسين صاحب ( المناسك ) الآتي ذكره معاصر للمحقق الكركي ومجاز منه ، ورأيت من هذا الشرح نسخه تاريخ كتابتها سنة ٩٨١ هـ.

( شرح الشرائع ) للسيد معز الدين مهدي القزويني الحلي المتوفى سنة ١٣٠٠ ه‍ في ست مجلدات إلى آخر الوضوء يوجد في مكتبته بالحلة واسمه ( مواهب الأفهام ) كما يأتي.

( شرح الشرائع ) للمولى مهدي القمشه إي الأصفهاني في عدة مجلدات كبار وهو أبسط من ( الجواهر ) بكثير ، وقد أوصى المؤلف إلى المولى محمد حسين بن محمد قاسم القمشه إي الكبير المتوفى سنة ١٣٣٦ ه‍ فبقيت مؤلفاته ومنها هذا الشرح الضخم في زاوية بيته وبعد وفاته بقيت متروكة فلعبت بها الأرضة وأتلفت معظمها واستطعت بتوفيق الله تعالى الوقوف عليها وحفظ ما أبقت عليه الأيام منها فاستخرجت من الكراريس المبعثرة المشتتة ستة مجلدات تامة مرتبة منظمة


فجلدتها وهي اليوم أثر يمكن الانتفاع به ، وتوجد في مكتبتنا العامة في النجف ، وفي مواضع كثيره منها وقفيته بخطه تاريخها ذو القعدة سنة ١٢٨٠ ه‍ جعل التولية عليه لولده وبعده لعلماء قمشه وتوفي بعد التاريخ بقليل فجعلها وصيه المذكور وقفا بعد موت المؤلف في سنة ١٢٨١ وكثير من مجلدات هذا الكتاب ومؤلفات صاحبه الأخرى التي هي بخطه ونسخ الأصل صارت طعمة للأرضة وغير قابلة للانتفاع مطلقا عدا ما تمكنا من حفظه.

اسم هذا الشرح ( مدارك الأحكام ) كما ظهر لنا من المجلدات التي عندنا ، منها مجلد كبير في صلاة الجمعة في نيف وخمسين ألف بيت بخط المؤلف وقد بيضه بخطه كاتب آخر بخط جيد الا أن المبيضة ناقصة من آخرها مما اضطرنا إلى الرجوع للمسودة الأولى وإلحاق القدر الناقص منها بالمبيضة وقد كمل والحمد لله ، وهو في غاية البسط بحيث لم يكتب أحد في مبحث صلاة الجمعة بهذا التفصيل ، ومجلد آخر منها في أفعال الصلاة ، ومجلد في الخال ، وقد صرح في بعضها بأنه من تلاميذ الحاج الكلباسي ، والسيد حجة الإسلام الشفتي ، والشيخ صاحب ( الجواهر ) ولعل هذا الشرح هو الذي رأى السيد محمد الجزائري بعض مجلداته في مكتبات أصفهان وحدثنا عنه كما أشرنا إليه في ص ٣١٧

ومن مؤلفاته مجلد كبير في صلاة الجمعة أيضا وهو ملمع كتب في هامش بعض صفحاته : أنه في حال كتابته كان أسيرا بيد الظلمة ، وقد غصبوا جميع أمواله مع أنه قد بلغ اثنين وسبعين عاما من عمره وذلك في العشرين من ذي الحجة سنة ١٢٧٧ ه‍ فيظهر أن ولادته كانت سنة ١٢٠٥ ه‍ وأن عمره خمس وسبعون سنة وله عدة رسائل جمعناها في مجلد كبير أيضا وبعضها بالفارسية وهي في مكتبتنا أيضا.

( ١٢١٢ : شرح الشرائع ) للسيد مهدي بن السيد أحمد بن السيد حيدر الحسني الكاظمي المتوفى ليلة الأحد ١١ محرم سنة ١٣٣٦ ه‍ والمدفون بمقبرة


أسرته في حسينيتهم بالكاظمية ، يوجد منه عند أحفاده عشر مجلدات ستة في الطهارة وأربعة في الصلاة ، فرغ من المجلد الأول سنة ١٣٠٩ هـ.

( ١٢١٣ : شرح الشرائع ) للآغا محمد مهدي بن المولى محسن بن المولى سميع الكرمانشاهي المتوفى في حدود سنة ١٢٨٠ ه‍ في مجلدين ، وقد كتب أستاذه العلامة الشيخ محمد تقي صاحب ( حاشية المعالم ) عليه إجازة وتقريظا بخطه ، وهو عند حفيده الآغا محمد مهدي بن محمد تقي ابن المؤلف ، أوله : الحمد لله رب العالمين. إلخ وينتهي إلى آخر الدماء الثلاثة من كتاب الطهارة.

( ١٢١٤ : شرح الشرائع ) للمولى محمد نجف الكرماني المشهدي المتوفى سنة ١٢٩٢ ه‍ ذكره في ( مطلع الشمس ).

( ١٢١٥ : شرح الشرائع ) للعلامة الشيخ نوح بن الشيخ قاسم الجعفري النجفي المتوفى سنة ١٣٠٠ ه‍ رأيت منه مجلد الزكاة عند السيد محمد الجزائري في النجف فرغ من تأليفه في ثامن ذي الحجة سنة ١٢٩٣ وهو بخط السيد محمد بن أحمد الموسوي التستري فرغ من كتابته في ١٨ ربيع الثاني سنة ١٢٩٤ وبعده قطعة من كتاب الرهن ولعل الكاتب من تلاميذ المؤلف.

( شرح الشرائع ) للسيد المير محمد هاشم بن المير عبد الله الموسوي الخوئي المتوفى سنة ١٣٥٨ ه‍ اسمه ( مفتاح الكلام ) وقد طبع بعض مجلداته كما يأتي.

( شرح الشرائع ) في عدة مجلدات خامسها من الخلع إلى آخر النذر ، يوجد في ( مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء ) في النجف ، تاريخ المجلد المذكور منه سنة ١٢٥٦ ه‍ اسمه ( النور الساطع ) ولا يعلم منه شيء عن مؤلفه.

( ١٢١٦ : شرح الشرائع ) للميرزا هداية الله الأورسيجي الشاهرودي المشهدي المتوفى بمكة بعد المناسك سنة ١٢٨١ ه‍ والمدفون بمقبرة آل أبي طالب ، ذكره في ( مطلع الشمس ).


( ١٢١٧ : شرح الشرائع ) للمحدث الفقيه المولى يعقوب بن إبراهيم البختياري الحويزي المتوفى في حدود سنة ١١٥٠ هـ. كان من تلاميذ السيد المحدث الجزائري وقد ترجمه سبطه السيد عبد الله في إجازته الطويلة وذكر له هذا الشرح مع غيره من تصانيفه ، وقال : كان كثير التعويل على الروايات الشاذة توسعا في الأحكام ولذلك تركت مصنفاته الفقهية.

( ١٢١٨ : شرح الشرائع ) للشيخ يوسف بن علي بن محمد بن علي الحاريصي العاملي المعروف بالفقيه ، مجلد من أوله إلى غسل الاستحاضة عليه تقريظ أستاذه العلامة السيد محمد كاظم اليزدي النجفي بخطه وخاتمه.

وقد مر شرح كتاب البيع من الشرائع ، وشرح خطبة الشرائع ، كل في محله.

( ١٢١٩ : شرح الشرح ) في الأصول ، لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي المتوفى سنة ٤٦٠ هـ. نقل عنه تلميذه الحسن بن محمد السليقي فقال : وهو غير مذكور في الفهرست ، أملى علينا منه شيئا صالحا ومات ولم يتمه ، ولم يصنف مثله.

( ١٢٢٠ : شرح الشرح ) أي شرح مختصر الأصول للمحقق الدواني المولى جلال الدين محمد بن أسعد المتوفى سنة ٩٠٧ هـ. يوجد في ( مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء ) في النجف ، ومرت حاشية على شرح المختصر.

( ١٢٢١ : شرح شرح ابن الناظم ) بدر الدين محمد بن مالك على ألفية أبيه ابن مالك ، للعلامة الأجل السيد صدر الدين بن السيد صالح بن السيد محمد صهر صاحب ( الوسائل ) ابن السيد زين العابدين المترجم في ( أمل الآمل ) ابن السيد نور الدين علي أخي صاحب ( المدارك ) الموسوي العاملي ، كان صهر الشيخ جعفر كاشف الغطاء وتوفي بالنجف سنة ١٢٦٤ ه‍ وهو والد الحجة السيد إسماعيل الصدر المتوفى سنة ١٣٣٨ هـ.

( شرح شرح الأجرومية ) مر باسمه ( الأنوار السنية ) في ج ٢ ص ٤٢٩.


( شرح شرح الأربعين ) مر بعنوان : الحاشية على أربعين البهائي.

( شرح شرح الإشارات ) مر بعنوان ( إيضاح المعضلات ) ويأتي آخر باسم ( المحاكمات ).

( ١٢٢٢ : شرح شرح الباب الحادي عشر ) للمولى إبراهيم بن درويش محمد الكازروني المولود سنة ١٢٧٤ والمتوفى في رابع ربيع الأول سنة ١٣٣٤ ، وهو زوج عمه الفاضل ابن يوسف الحدائقي.

( شرح شرح الألفية ) مر بعنوان ( شرح البهجة المرضية ).

( ١٢٢٣ : شرح شرح التصريف ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى سنة ١٣٠٢ ه‍ قال في ( قصص العلماء ) : إنه فارسي وفي أوائله خمسمائة إشكال على التفتازاني شارح التصريف ، توجد نسخه ناقصة الأول قليلا في النجف عند السيد محمد الجزائري.

( ١٢٢٤ : شرح شرح التصريف ) للشيخ محمد حسن بن صفر علي البارفروشي المعاصر صاحب ( نتيجة المقال ) طبع على الحجر بإيران كما في بعض الفهارس.

( شرح شرح التلخيص ) للفاضل الهندي المولى محمد بن الحسن الأصفهاني المتوفى سنة ١١٣٥ ه‍ اسمه ( منية الحريص في فهم شرح التلخيص ) في المعاني والبيان ، ولعله شرح ملخص التلخيص كما يأتي.

( ١٢٢٥ : شرح شرح الجامي على الكافية ) للمولى محمد بن أحمد المعروف بخواجكي شيخ الشيرازي نزيل دكن وصاحب ( شرح الباب الحادي عشر ) الذي ألفه سنة ٩٥٢ ه‍ يوجد في ( المكتبة الرضوية ) في خراسان ، أوله : يا من آلاؤك كافية ونعماؤك وافية شافية .. إلخ.

( شرح شرح الرومي على الچغميني ) للخوارزمي الرومي شارح الملخص هو موسى بن محمود المعروف بقاضي زاده الرومي ، وشرح الملخص في الهيئة هذا


لشيخ الإسلام والمسلمين بهاء الملة والدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي المتوفى سنة ١٠٣١ هـ. أوله : نحمدك يا من جعل الأرض مهادا والجبال أوتادا .. إلخ وينقل عنه في ( الحديقة الهلالية ) وأحال إليه في حاشيته على لغز ( الزبدة ) وقد وصل هذا الشرح إلى بلاد الهند فوقع بيد القاضي نور الله التستري المتوفى سنة ١٠١٩. فسر به كثيرا وكتب عليه حواشي وأرسلها إلى الشيخ البهائي في غاية التجليل ، وقد ذكرناه بعنوان ( الحاشية على شرح شرح الچغميني ).

نسخه أخرى عند السيد محمد اليزدي عليها تصحيحات كثيره وإلحاقات وتغيير عبارات كلها بخط الشيخ البهائي ، أوله : نحمدك يا من ألهمنا التفكير في بدائع صنائع أرضه وسمائه ، ونشكرك يا من أكرمنا بتدبر طوالع مطالع صفاته وأسمائه .. إلخ.

( ١٢٢٦ : شرح شرح سلم العلوم ) للقاضي مبارك ، للسيد علي محمد بن السيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي النصيرآبادي المتوفى سنة ١٣١٢ ه‍ ذكره السيد علي نقي النقوي في ( مشاهير علماء الهند ).

( ١٢٢٧ : شرح شرح العرشية ) للشيخ أحمد الأحسائي ، طبع الأصل في مجلدين في طهران كما يأتي ، وقد شرحه تلميذ المؤلف الشيخ محمد حمزة الحمزة كلائي مؤلف ( أسرار الشهادة ) المذكور في ج ٢ ص ٤٦ حسب وصية أستاذه ، وخرج منه شرح نصف مجلده الأول في ثلاث مجلدات كما ذكره التلميذ نفسه في بعض كتاباته.

( ١٢٢٨ : شرح شرح الفاكهي على قطر الندى ) للشيخ محمد بن علي بن أحمد الحرفوشي العاملي المتوفى سنة ١٠٥٩ ه‍ تلميذ السيد نور الدين علي أخي صاحب ( المدارك ) والراوي عن ابن أبي الدنيا المعمر المغربي.

( ١٢٢٩ : شرح شرح قواعد الإعراب ) القواعد لابن هشام ، وشرحه


للكافيجي ، وشرح الشرح هذا للشيخ محمد بن علي الحرفوشي المذكور آنفا.

( شرح شرح اللمعة ) مر بعنوان ( شرح الروضة البهية ) متعددا

( شرح شرح مختصر العضدي ) مر بعنوان ( شرح الشرح للدواني ).

( ١٢٣٠ شرح شرح النظام ) بالفارسية ، ويقال له الترجمة أيضا للآغا هادي المترجم المشهور ، يوجد في ( مكتبة السيد محمد المحيط ) في طهران.

( ١٢٣١ : شرح شرعة الإسلام ) الشرعة لإمام زاده الحنفي المتوفى سنة ٥٧٣ ه‍ وشرحه هذا لمرشد الأنام كما ذكره في ( كشف الظنون ) يكثر النقل عنه المولى نجف علي التبريزي في ( جواهر الاخبار ).

( ١٢٣٢ : شرح شعر أبي تمام ) للحكيم المنجم الماهر أبي ريحان البيروني المتوفى بعد سنة ٤٣٠ ه‍ ذكره في ( معجم المطبوعات ) وذكر أنه لم يتم وأرخ ولادة البيروني ووفاته بسنة ٣٦٣ و ٤٤٠ هـ.

( ١٢٣٣ : شرح شعر أبي تمام ) للحسين بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحسين الخالع الرافعي النحوي المشهور ، ترجمه النجاشي ، وحكى السيوطي في ( البغية ) عن الصفدي : أنه من كبار النحاة أخذ النحو عن أبي علي الفارسي ، وكان حيا في عشر الثمانين بعد الثلاثمائة.

( ١٢٣٤ : شرح شعر البحتري وأبي تمام ) في مجلد ، لأبي الحسن علي بن زيد البيهقي ، ذكره في ( معجم الأدباء ).

( ١٢٣٥ : شرح الشفاء ) للمولى مهدي بن أبي ذر النراقي الكاشاني المتوفى سنة ١٢٠٩ ه‍ حكاه في ( لباب الألقاب ) عن خط ولده المولى أحمد ، وهو شرح الإلهيات الشفاء ، ونسخه الأصل منه عند أحفاده ، أوله : يا من لا يرجى الشفاء الا من جوده إلخ وقد نشرت كليشة الورقة الأولى منه في مقدمه ( نخبة البيان ) المطبوع للمؤلف.

( ١٢٣٦ : شرح الشفاء ) لابن سينا ، لصدر المتألهين المولى صدر الدين


الشيرازي محمد بن إبراهيم المتوفى سنة ١٠٥٠ ه‍ في جزءين مستقلين أحدهما طبيعياته والآخر شرح إلهياته ، وقد مرت شروح الشفاء بعنوان الحواشي ، و ( الحاشية على إلهيات الشفاء ).

( ١٢٣٧ : شرح شكل العروس ) من تحرير أقليدس وبيان اختلافاته ، للعلامة المتبحر الميرزا عبد الله أفندي ابن ميرزا عيسى التبريزي الأصفهاني صاحب ( الرياض ) ذكره فيه ، وتوفي في عشر الثلاثين بعد المائتين والألف كما في إجازة السيد عبد الله الجزائري.

( ١٢٣٨ : شرح الشمسية ) في الحساب ، للمولى عبد العلي بن محمد ( محمد حسين خ ل ) البيرجندي المتوفى سنة ٩٣٤ ه‍ والمتن لنظام الدين النيسابوري صاحب ( شرح النظام ) المشهور ، يوجد الشرح في كل من ( المكتبة الحميدية ) و ( مكتبة نور عثمانية ) بإسلامبول ، ونسخه منه في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان تاريخ كتابتها سنة ١١٠٦ ه‍ أوله : الحمد لله الواحد الأحد المنزه عن التثليث والاشتراك والتماثل ، الأول الفرد المقدس عن الزوج والتركيب والتداخل إلخ وهو مزجي يذكر قطعة منه ثم يشرحها من دون فصل بقال : وأقول ، وآخره : وإليه المرجع والمآب فرغ من تأليفه سنة ٩٢٤ وتوجد منه في النجف نسختان إحداهما في ( مكتبة الشيخ محمد السماوي ) والثانية في ( مكتبة الشيخ محمد صالح الجزائري ).

( ١٢٣٩ : شرح الشمسية ) في المنطق ، للمولى بلال الساخني القائني ، ذكره المعاصر البيرجندي في ( بغية الطالب ).

( شرح الشمسية ) في المنطق ، للشيخ جمال الدين الحسن بن يوسف الشهير بالعلامة الحلي المتوفى سنة ٧٢٦ ه‍ اسمه ( القواعد الجلية ).

( ١٢٤٠ : شرح الشمسية ) لصاحب الكرامات السيد حسين بن السيد حسن الموسوي الغريفي البحراني ، قال الشيخ سليمان الماحوزي في ( تاريخ علماء


البحرين ) : إنه أفضل أهل زمانه وأعبدهم وأزهدهم متقللا في الدنيا ، وله كرامات ، ومن تصانيفه ( الغنية في مهمات الدين ) له ترجمه في ( السلافة ) وفي ( خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر ) للمحبي أنه توفي سنة ١٠٠١ هـ.

( ١٢٤١ : شرح الشمسية ) في المنطق ، للأمير حسين بن معين الدين الميبدي الحسيني شارح ( ديوان الأمير ) و ( الهداية ) ذكره الفاضل في ( الروضات ) وفرغ من شرح الديوان سنة ٨٩٠ يوجد منه عدة نسخ في ( مكتبة قوله ) كما في فهرسها ج ٢ ص ٣٦٥.

( ١٢٤٢ : شرح الشمسية ) للشيخ سليمان بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي نزيل مسقط المتوفى سنة ١٢٦٦ ه‍ قال في ( أنوار البدرين ) : موجود بخطه.

( شرح الشمسية ) للمولى العلامة قطب الدين محمد بن محمد الرازي البويهي المتوفى في دمشق سنة ٧٦٦ ه‍ وهو تلميذ العلامة الحلي ومجاز منه ، وأستاذ الشهيد محمد بن مكي ، ألفه للخواجة غياث الدين محمد بن رشيد الدين وزير السلطان أبي سعيد خدا بنده وعليه حواشي كثيره ذكرت في محالها ، فرغ منه في أوائل جمادى الثانية سنة ٧٢٩ ه‍ واسمه ( تحرير القواعد ) كما مر.

( ١٢٤٣ : شرح شواهد ابن الناظم ) للسيد صادق بن علي الأعرجي الفحام.

( ١٢٤٤ : شرح شواهد ابن الناظم ) للسيد محمد القاضي بطوس ابن علي ابن محي الدين العاملي ، تلميذ السيد حسين ابن صاحب ( المدارك ) الذي كان شيخ الإسلام في المشهد الرضوي كما صرح به في ( أمل الآمل ) ألفه في المشهد الرضوي وفرغ منه ليلة الأربعاء (١١) ربيع الأول سنة ١٠٥٧ ه‍ أوله : أحسن كلمة يتكلم بها أرباب الكلام إلخ وقد ينسب إلى أستاذه السيد حسين المذكور ، أو والد أستاذه أعنى صاحب ( المدارك ) وهو وهم رأيت نسخه منه عند السيد محمد الجزائري في النجف كتبت في المشهد


الرضوي عن خط المؤلف فرغ منها الكاتب في ٢٧ شهر رمضان سنة ١٠٨١ ه‍ وذلك بعد وفاه المؤلف كما يظهر من دعائه له ، وقد كتب على هامش الصفحة الأخيرة منه الميرزا محمد بن الميرزا محمد رضا بن إسماعيل القمي صاحب تفسير ( كنز الدقائق ) أنه صححها وقابلها على خط المؤلف وأهداها إلى الشيخ لطف الله الذي ينقل عنه بعض الحكايات في كتاب ( وسيلة الرضوان ) المؤلف سنة ١١٣٦ هـ.

( ١٢٤٥ : شرح شواهد الانتقاد ) للمولى محمد مهدي بن المولى علي أصغر القزويني معاصر الشيخ المحدث الحر العاملي ، و ( الانتقاد ) في النحو له أيضا ، وقد ذكرهما مؤلف ( الرياض ) ومر كتابه ( ذخر العالمين ) الذي ألفه سنة ١١١٩ هـ.

( ١٢٤٦ : شرح شواهد الإيضاح ) في المعاني والبيان تأليف الخطيب القزويني المتوفى سنة ٧٣٩ ه‍ لبعض مقاربي عصره ، أوله : الحمد لله المؤيد بحسن توفيقه الهادي بأدلة ألطافه إلى طريقه إلى قوله : محمد ص وصحبه الذين مضوا على سننه إلخ وجعله تحفه لخزانة السلطان علاء الملك والدين غياث الإسلام والمسلمين نسخه منه في ( مكتبة السيد آغا التستري ) في النجف كتبت في سمرقند في جمادى الثانية سنة ٨١٤ ه‍ وقد ذكره في ( كشف الظنون ) في ( الإيضاح ) ولم يذكر اسم الشارح فراجعه

( ١٢٤٧ : شرح شواهد البهجة المرضية ) للسيد الفاضل الأديب السيد محمد وهو مقدم على ( الشواهد اليزدية ) حيث ينقل فيه عن شرح الشواهد هذا.

( ١٢٤٨ : شرح شواهد البهجة المرضية ) للمولى سلطان محمود بن غلام علي الطبسي ، وهو منتخب من ( شرح شواهد العيني ) توجد منه نسخه في ( مكتبة السيد آغا التستري ) في النجف بخط غياث الدين منصور بن محمد الحسيني التوني كتبها سنة ١٠٨٣ ه‍ ويظهر حياته في التاريخ.

( ١٢٤٩ : شرح شواهد البهجة المرضية ) فارسي للمولى نظام الدين بن


المولى أحمد الأردبيلي ، وهو ترجمه ( شرح شواهد العيني ) له الذي سماه بـ ( الفرائد ) مع زيادات أبيات لم يتعرض لها ، يوجد في ( مكتبة الميرزا محمد الطهراني ) في سامراء ، وقد طبع سنة ١٢٦٧ هـ.

( ١٢٥٠ : شرح شواهد الحسامي ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني ، فارسي طبع سنة ١٢٦٧ هـ.

( ١٢٥١ : شرح شواهد الربوبية ) تأليف المولى صدرا الشيرازي ، للميرزا علي أكبر الحكمي القمي تلميذ الميرزا أبي القاسم الكلانتري والسيد صادق الطباطبائي ، يوجد عند ولده الميرزا مهدي ، ونسخه منه عند السيد شهاب الدين التبريزي في قم.

( ١٢٥٢ : شرح شواهد شرح التصريف ) لنظام الدين بن المولى أحمد الأردبيلي ، فارسي طبع سنة ١٢٦٧ هـ.

( ١٢٥٣ : شرح شواهد شرح العوامل ) للمولى محسن ، لنظام الدين ابن أحمد الأردبيلي أيضا.

( ١٢٥٤ : شرح شواهد المنظومة الصرفية ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المذكور آنفا.

( ١٢٥٥ : شرح شواهد قطر الندى ) لابن هشام في النحو ، للشيخ فتح الله بن علوان الكعبي العينائي الليثي المتوفى سنة ١١٣٠ ه‍ نقل تساهله وتسامحه في شرحه السيد صادق الأعرجي في شرحه الآتي الذكر.

( ١٢٥٦ : شرح شواهد قطر الندى ) فارسي للمولى محمد جعفر بن محمد كاظم القائني ، أوله : الحمد لله الملك الغفار إلخ يوجد عند نجفي التبريزي.

( ١٢٥٧ : شرح شواهد قطر الندى ) فارسي للمولى نظام الدين بن المولى أحمد الأردبيلي ، وله ( جامع الشواهد ) أيضا كما مر.

( ١٢٥٨ : شرح شواهد قطر الندى ) للسيد صادق بن السيد علي الحسيني


الأعرجي الشهير بالفحام المتوفى في النجف سنة ١٢٠٥ ه‍ عده في ( مطلع الشمس ) في عداد علماء طوس نقلا عن ( رياض الجنة ) للزنوزي ، وذلك لإقامته في المشهد الرضوي مدة ، أوله : الحمد لله الذي رفع قدر العلماء إلى أشرف وأسمى محل ، وخفض قدر الجهلاء إلخ ذكر أنه لم يطلع على شرح لها سوى شرح الشيخ فتح الله الكعبي ، وشرح العيني الموسوم بـ ( فرائد القلائد ) وقال : مشيرا في هذا الشرح إلى بعض المسامحات التي تقع للشيخ الفاضل فتح الله بن علوان ، والشيخ الفاضل محمود بن أحمد العيني ، وأن أذكر بحر البيت وعروضه وضربه وما فيه من الزحاف والعلل والتزم فيه بذكر ناظم البيت والتزم بذكر ما قبله وما بعده إلخ نسخه منه كانت عند المرحوم الشيخ علي القمي في النجف ، وله ( شرح شواهد ابن الناظم ) كما مر في ص ٣٣٧.

( ١٢٥٩ : شرح شواهد قطر الندى ) لنظام الأعرج النيسابوري كما يظهر من ( فهرس مكتبة مسجد مرجان ) ببغداد ، ولعله اشتباه بشرح نظام الدين الأردبيلي فراجعه.

( ١٢٦٠ : شرح شواهد الكتاب ) تأليف سيبويه ، لأبي العباس المبرد النحوي محمد بن يزيد الأزدي البصري صاحب كتاب ( الاشتقاق ) المتوفى سنة ٢٨٥ هـ.

( ١٢٦١ : شرح شواهد الكشاف ) لبعض الأصحاب ألفه بعد شرحه لكتاب ( المفصل ) في عاشر ربيع الثاني سنة ١٠٦٠ ه‍ يوجد في ( مكتبة السيد عيسى العطار ) في بغداد ، ونسخه في ( مكتبة الشيخ مشكور الحولاوي ) في النجف ، أوله : إن أول ما يفتتح به الكلام وأحلى ما يوشح به صدر الخطاب حمد الله الكريم الوهاب إلخ.

( ١٢٦٢ : شرح شواهد المتوسط ) لبعض الأصحاب ، أوله : الحمد لله رب العالمين والصلاة على سيدنا محمد وآله أجمعين إلخ ألفه بالتماس بعض الإخوان ،


رأيته في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية.

( ١٢٦٣ : شرح شواهد مجمع البيان ) للطبرسي ، من سورة البقرة إلى أواسط سورة يوسف وهو نسخه الأصل بخط مؤلفه ، كان في ( مكتبة سلطان المتكلمين ) في طهران.

( ١٢٦٤ : شرح شواهد مجمع البيان ) للشيخ أبي محمد الميرزا محمد حسين بن محمد طاهر الشريف الوحيد ، أوله : الحمد لله الأكرم الذي خلق القلم وأخرج الإنسان من كتم العدم ، وعلمه ما لم يعلم إلخ نسخه منه في ( مكتبة الميرزا محمد باقر القاضي ) في تبريز وهي بخط زين العابدين بن رجب علي كتبها سنة ١١٠٧ ه‍ ونسخه أخرى بخط بعض العلماء عند الشيخ باقر بن محمد حسين بن الشيخ زين العابدين الحائري المازندراني نزيل طهران ، وعليها إنها أول نسخه نقلت إلى البياض.

( ١٢٦٥ : شرح شواهد المرشح ) لبعض علماء كرمان ، ألفه للشاه شجاع بن مبارز الدين محمد المظفري ، أوله : الحمد لله الذي أوضح بأنوار هدايته منهج الدين إلخ ذكره في ( كشف الظنون ) وقد كان الشاه شجاع في حدود سنة ٨٠٠ ه‍ والمرشح المذكور شرح على ( الكافية ) تأليف ابن الحاجب ، لشمس الدين محمد بن أبي بكر بن محمد الخبيصي كما في ( كشف الظنون ) وفي ( المكتبة الرضوية ) بخراسان نسخه من شرح شواهد الخبيصي تاريخ كتابتها سنة ٨٧٢ هـ.

( شرح شواهد المطول ) اسمه ( عقد الدرر في شرح شواهد المطول والمختصر ) كما يأتي.

( ١٢٦٦ : شرح شواهد المطول ) للمولى كمال الدين حسين الفسوي ، تلميذ المولى مسيح الدين الفسوي المتوفى سنة ١١٣٤ ه‍ حكى في ( نجوم السماء ) عن ( التذكرة ) للشيخ علي الحزين : أنه لم يكتب مثله.


( شرح شواهد المطول ) للشيخ عبد علي بن ناصر بن رحمة الحويزي ساكن البصرة وتلميذ الشيخ البهائي ، اسمه ( المعول ) كما يأتي.

( ١٢٦٧ : شرح شواهد المطول ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني ، يظهر من فهرس كتبه أنه فارسي.

( ١٢٦٨ : شرح شواهد المطول ) فارسي ، لمحمد بن عبد الوهاب الكاشاني البيدگلي ، أوله : الحمد لله رب إلخ رأيته عند الشيخ علي أكبر الخوانساري وأول أبياته : ( غدائره مستشزرات إلى العلى ) وآخر بيت ( طويت بإحراز الفنون ونيلها ).

( ١٢٦٩ : شرح شواهد المغني ) للشيخ عبد علي بن ناصر بن رحمة الحويزي البحري ساكن البصرة ، وهو شرح على ( المغني ) وشواهده.

( شرح شواهد المغني ) للسيد محمد حسن بن السيد عبد الرسول آل الطالقاني النجفي صاحب مجلة ( المعارف ) والمولود سنة ١٣٥٠ ه‍ لم يكمل وانما وصل فيه إلى حرف العين من الباب الأول : مبحث على وقد بلغ ١٩٥ صفحة ، وقد أضاف إلى الشواهد الشعرية شواهد الآيات القرآنية مع تعيين السور وذكر أول وآخر كل آية ، وقد فرغ منه إلى المبحث المذكور في الاثنين الخامس والعشرين من جمادى الثانية سنة ١٣٧٠ ه‍ وعرضه علي فسميته ( سحر الأديب في شواهد مغني اللبيب ) كما مر.

( ١٢٧٠ : شرح شواهد المغني ) مطبوع في إيران لم أعرف مصنفه وهو في ٦٢ ورقة.

( ١٢٧١ : شرح شواهد الملا محسن ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى سنة ١٣٠٢ هـ.

( ١٢٧٢ : شرح شواهد المفصل ) للزمخشري ، أوله الحمد لله الذي فضل الإنسان بفضيلة البيان وشرفه بشرف النطق وفصاحة اللسان .. إلخ نسخه قديمة


منه في ( مكتبة مدرسة البروجردي ) في النجف ، وهي بخط السيد محمد بن علي. فلعله المؤلف ، ولعله الموسوي العاملي صاحب ( شرح شواهد ابن الناظم ).

( ١٢٧٣ : شرح الشهاب الرامض في أحكام الفرائض ) المتن للسيد مهدي القزويني الحلي المتوفى سنة ١٣٠٠ هـ. فرغ منه ١٧ رجب سنة ١٢٩٧ ه‍ ثم أمر تلميذه الشيخ محمد بن عبد الله بن علي بن أحمد آل عيثان الأحسائي بشرحه فشرحه في مجلدين ضخمين رأيتهما بخطه عند الشيخ علي ابن الشارح في كربلاء وهو شرح مزجي فرغ من مجلده الثاني في عاشر رجب سنة ١٣٠٠ هـ.

( ١٢٧٤ : شرح شهاب الاخبار ) للقاضي القضاعي ، لبعض الأصحاب ، رأيته في كتب السيد علي شبر في النجف ، ولما ضمن خطبة الشهاب آية التطهير قال الشارح عند شرح الآية ما لفظه : ليس المراد أنه كان هناك رجس أذهبه الله تعالى عنهم ، بل المراد بيان امتناعهم عن الرجس بالاختيار من لطف الله تعالى وتوفيقه. ثم ذكر نزول الآية في بيت أم سلمة عند تغطية النبي وآله 6 بالكساء الخيبري. إلى أن قال : وذكر أبو عبد الله الدامغاني صاحب كتاب ( سوق العروس ) وهو من أئمة أصحاب الحديث هذا الخبر في كتابه بالإسناد وذكر ما قاله الشعراء في أشعارهم.

( ١٢٧٥ : شرح الشهاب في الحكم والآداب ) المشتمل على ألف حديث نبوي جمعه القاضي أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعي المعري الشافعي المتوفى سنة ٤٥٤ ه‍ والشرح للشيخ الإمام أفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد المهابادي شيخ الشيخ منتجب الدين.

( شرح الشهاب ) المذكور ، للشيخ الإمام المفسر جمال الدين أبي الفتوح الحسين بن علي بن محمد الخزاعي النيسابوري الرازي المدفون بجوار عبد العظيم 7 ، شيخ منتجب الدين أيضا ، وقد سمى شرحه بـ ( روح الأحباب وروح الألباب ).


( شرح الشهاب ) المذكور ، للشيخ الإمام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي المتوفى ضحوة الأربعاء ١٤ شوال سنة ٥٧٣ ه‍ المدفون بجوار فاطمة ابنة الإمام موسى الكاظم 7 في قم اسمه ( ضياء الشهاب ) يوجد في فهرس كتب المولى علي الخياباني.

( ١٢٧٦ : شرح الشهاب ) المذكور ، لأبي الحسن علي بن زيد البيهقي ذكره في ( معجم الأدباء ).

( شرح الشهاب ) المذكور ، للسيد الأجل الإمام ضياء الدين أبي الرضا فضل الله بن علي بن هبة الله الراوندي الحسيني ، اسمه ( ضوء الشهاب ) ذكره تلميذه الشيخ منتجب الدين.

( ١٢٧٧ : شرح الشهاب ) المذكور ، للشيخ الإمام برهان الدين أبي الحراث محمد بن أبي الخير علي بن أبي سليمان ظفر الحمداني العالم المفسر الواعظ ، ذكره الشيخ منتجب الدين.

( شرح الشهاب الثاقب ) تأليف المحدث الفيض ، مر بعنوان الرد في حرف الراء.

( ١٢٧٨ : شرح الشفهينية ) الآتي ذكرها ، للشيخ محمد بن مكي الشهيد المتوفى سنة ٧٨٦ هـ. هو من مآخذ الشيخ إبراهيم الكفعمي في كتابه ( الفوائد الشريفة في شرح الصحيفة ).

( ١٢٧٩ : شرح صحة السلب ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى سنة ١٣٠٢ هـ. ذكره في فهرس كتبه.

( ١٢٨٠ : شرح صحيفة الأسطرلاب ) تصنيف الشيخ البهائي ، لتلميذه الشيخ الفاضل جواد بن سعد الله الكاظمي ، طبع مع شرحه على ( خلاصة الحساب ) لأستاذه المذكور.

( شرح صحيفة الأسطرلاب ) للسيد عبد الله بن السيد نور الدين ابن المحدث


الجزائري التستري المتوفى سنة ١١٧٣ هـ. قال في ( تحفه العالم ) : إنه ألفه بالتماس تلميذه الشيخ إبراهيم بن عبد الله البحراني مقيم الجمعة والجماعة والتدريس في الحويزة وهو شرح الصحيفة كما يأتي ، واسمه ( لب اللباب ).

الصحيفة السجادية

للإمام زين العابدين وسيد الساجدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب : ، رابع أئمة الشيعة الإمامية ، الذي اتفق مؤرخو الإسلام على أنه من أشهر رجال التقوى والزهد والعبادة ، وقد ذكر معظمهم أدعيته التي كان يناجي بها ربه ، وهي التي ضمتها هذه المجموعة وتبلغ (٥٤) دعاء وهي على جانب عظيم من الأهمية ومن يتصفحها ويتأمل معانيها يعرف شيئا عن مكانة الإمام 7 ، ويعني بها شيعة أهل البيت : ناية بالغة فقد سماها العلامة ابن شهرآشوب في ( معالم العلماء ) عند ترجمته للمتوكل بن عمير بـ ( زبور آل محمد ) وعند ترجمته ليحيى بن علي بن محمد الحسيني الدلفي بـ ( إنجيل أهل البيت ). وقد خصها الأصحاب بالذكر في إجازاتهم واهتموا بروايتها منذ القديم وتوارث ذلك الخلف عن السلف وطبقة عن طبقة ، وتنتهي روايتها إلى الإمام الباقر وزيد الشهيد ابني الإمام زين العابدين ، ويأتي ذكر ذلك في محله مفصلا.

وبالنظر لعظيم مكانة الإمام ومزيد أهمية هذه الأدعية ألفت الشروح الكثيرة لهذه الصحيفة ، كما ألفت صحائف أخرى جمعت بقية أدعيته مما لم يذكر في هذه الصحيفة المسماة بالكاملة أو الأولى ، وهي الصحيفة الثانية ، والثالثة ، والرابعة ، والخامسة ، والسادسة ، والسابعة ، والثامنة. كما يأتي ، ونذكر هنا ما عرفناه ووقفنا عليه من تلك الشروح.

( ١٢٨١ : شرح الصحيفة ) للميرزا إبراهيم بن محمد علي السبزواري المعاصر الملقب بوثوق الحكماء المتوفى سنة ١٣٥٨ هـ. وهو شرح فارسي عرفاني


شرح فيه الغريب والجمل المشكلة ، أوله : الحمد لله الذي جل جلاله عن وصف الواصفين .. إلخ طبع سنة ١٣٤٢ هـ. في ٣٤٠ ص وله ( شرح گلشن راز ) و ( شرح العديلة ).

( ١٢٨٢ : شرح الصحيفة ) للميرزا إبراهيم بن مير محمد معصوم بن مير فصيح بن مير أطباء الحسيني التبريزي القزويني المتوفى سنة ١١٤٩ ه‍ ذكره ولده السيد حسين في خاتمة ( المعارج ) وقال : إنه شرح بعض أدعية الصحيفة.

( شرح الصحيفة ) للشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح بن إسماعيل الكفعمي صاحب ( المصباح ) والمتوفى سنة ٩٠٥ ه‍ سماه ( الفوائد الطريفة ) كما يأتي ، وقد أكثر النقل فيه عن غيره ملتزما بذكر اسم الكتاب ومصنفه ، أوله : حدثنا السيد الأجل .. إسناد النسخة التي بخط ابن إدريس من الابتداء إلى الشيباني ليس كما في المتن. إلخ وهو غير ما شرحه من أدعيتها ضمن كتابيه ( المصباح ) و ( البلد الأمين ) وغيرهما.

( ١٢٨٣ : شرح الصحيفة ) للمولى الشريف أبي الحسن بن محمد طاهر بن عبد الحميد الفتوني النباطي العاملي الأصفهاني الغروي المتوفى في حدود سنة ١١٤٠ ه‍ وهو سبط الأمير محمد صالح الخاتون آبادي صهر العلامة ، وله تفسير اسمه ( مرآة الأنوار ).

( ١٢٨٤ : شرح الصحيفة ) فارسي لبعض الأصحاب ، أوله : الحمد لله الأول ، ستايش مر خداى را كه پيش از همه چيزها است. إلخ نسخه منه في ( المكتبة الرضوية ) تاريخ كتابتها سنة ١٠٥٠ هـ.

( ١٢٨٥ : شرح الصحيفة ) لبعض الأصحاب ، يوجد في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان أيضا ، لا يعرف عصره ولا تاريخ وقفه أوله : الحمد لله الأول بلا بداية .. إلخ.

( ١٢٨٦ : شرح الصحيفة ) للسيد الأجل الميرزا محمد باقر الحسيني الفارسي


الشيرازي ، قال في ( الروضات ) : وهو في هذه الأواخر.

أقول : لعله ابن محمد الموسوي الشيرازي الشهير بملاباشي صاحب ( بحر الجواهر الخاقاني ) الذي ألفه للسلطان فتح علي شاه القاجاري ، والذي كانت له اليد الطولى في المنبر. واسم شرحه ( لوامع الأنوار ) يقرب من شرح السيد علي خان لكنه أدق من شرح ابن ميثم كما حكاه جماعة ، وقال بعضهم : إن المؤلف يعرف بالمعلم. ولعل ذلك تعريب لقبه ملاباشي وبالجملة فهو غير الميرزا محمد باقر الشيرازي الذي كان سنة ١١٩١ ه‍ من المدرسين بشيراز كما يظهر من ( تتميم أمل الآمل ) للقزويني لأن المولى باشي صاحب ( بحر الجواهر ) معاصر لفتح علي شاه وفرغ من شرح الصحيفة سنة ١٢٣١ هـ.

( ١٢٨٧ : شرح الصحيفة ) للعلامة المولى محمد باقر المجلسي. فارسي مقتصر على الموارد المهمة المشكلة ، ويقرب جميعه من ٥٠٠٠ بيت والنسخة عند الشيخ علي أكبر النهاوندي في خراسان كما حكاه لي ، ولعله شرح والده المولى محمد تقي فراجعه.

( ١٢٨٨ : شرح الصحيفة ) للمحقق الداماد المير محمد باقر الحسيني الأسترآبادي الأصفهاني المتوفى بين الحرمين الشريفين النجف وكربلاء سنة ١٠٤٠ ه‍ على نحو التعليق مشتمل على تحقيقات جليلة ، أوله : الحمد لله الذي جعل لوح الأمر والخلق صحيفة لسعادته ، ورقما لسورة وآياته بمداد قضائه وقدره. إلخ وطبع مع شرح الجزائري.

( شرح الصحيفة ) للعلامة المولى محمد باقر المجلسي المتوفى سنة ١١١١ هـ. لم يتم بلغ فيه إلى أواخر الدعاء الرابع في (٥٠٠) بيت ، اسمه ( الفوائد الطريفة ) كما يأتي ، ويأتي أيضا ( الفرائد الطريفة ) لوالده وهما بالعربية وغير الترجمة الفارسية التامة الموجودة نسختها الأصلية بخط العلامة المجلسي في ( مكتبة الإمام أمير المؤمنين العامة ) في النجف ، ولم يذكر هذه الترجمة أحد حتى مؤلف ( الفيض القدسي )


الذي ذكر ترجمته لبعض الأدعية المختصرة.

( شرح الصحيفة ) للمولى بديع الهرندي ، وكأنه بديع الزمان القهپائي المعدود في شراح الصحيفة ، فارسي سماه ( رياض العابدين ) كما مر وهو موجود.

( شرح الصحيفة ) للمولى محمد تقي بن مقصود علي المجلسي الأصفهاني المتوفى سنة ١٠٧٠ ه‍ وهو على نحو الحاشية ولذا ذكرناه في الحواشي ، وقد ذكره في ( كشف الحجب ) في الشروح بعد ذكر شرح ولده العلامة المجلسي ، وفي ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية نسخه منه تاريخها سنة ١٠٧٣ هـ. ونسب له في ( الروضات ) شرحين على الصحيفة فارسي وعربي قال : ولم يتما.

أقول : اشتغل ; بتأليف شرحين لكنهما لم يتما كما قال الخوانساري ، فإن نسخه الشرح العربي الموجودة بخطه في ( مكتبة الميرزا فخر الدين ) في طهران تقرب من ألفي بيت ، وقد ذكر الشارح اسمه في أوله وعند شرحه لمقدمة الصحيفة ذكر أسناد الصحيفة على نحو ما ذكره في مشيخة الفقيه حتى أنه ذكر المنام الذي اتفق له في هذا الباب مفصلا ، وأوله : الحمد لله الذي جعل الدعاء سراجا لارتقاء السالكين من حضيض النقائص إلى أوج الكمالات وسلما يعرج به العابدون .. إلخ وذكر في مقدمته أنه شرع أولا في تأليف شرح فارسي على الصحيفة وقال : فكتبت مقدارا من مقدمه الشرح الفارسي في بيان فضل الدعاء والذكر ، وبعد تمام المقدمة بدا لي أن أكتب شرحا عربيا فشرعت في هذا الشرح. ولم يتم هذا الشرح أيضا فإنه خرج من الشرح بقلمه الشريف إلى أواخر الدعاء الثالث في الصلاة على الملائكة إلى قوله 7 : والموكلين بالجبال إلخ في ثلاث وعشرين صفحة وسطرين ، وهناك جف قلمه بانتقاله إلى رحمة ربه.

( ١٢٨٩ : شرح الصحيفة ) فارسي ناقص الأول والآخر ، قال في آخر دعاء عيد الأضحى والجمعة منه في شرح : وتصلي على محمد وآله ألف مرة.


ما لفظه : وصلوات بفرستى بر آن سرور وآلش هزار مرتبه ، واگر وقت تنگ باشد بگويد : اللهم صل على محمد وآل محمد ألف مرة چنانچه در شأن لا إله الا الله ألف مرة وارد شده .. إلخ وفيه النقل عن نسخه الشيخ زين الدين الشهيد الثاني المستشهد سنة ٩٦٦ هـ.

( ١٢٩٠ : شرح الصحيفة ) للسيد جمال الدين الكوكباني اليماني نزيل الهند المتوفى في بغداد سنة ١٣٣٩ ه‍ ذكره السيد شهاب الدين التبريزي.

( ١٢٩١ : شرح الصحيفة ) لبعض الأصحاب لا يعرف شخصه لنقص أوله وآخره ووسطه الا أنه عند شرح دعاء الرضا إذا نظر إلى أصحاب الدنيا قال بعد وصف الدنيا ما نصه : وقد ذكرنا في هذا المقام تحقيقات شريفه في شرحنا الكبير على الصحيفة .. إلخ رأيت النسخة في ( مكتبة الخلاني العامة ) في بغداد.

( ١٢٩٢ : شرح الصحيفة ) للمولى حبيب الله بن علي مدد الكاشاني ، يوجد عند أحفاده في كاشان.

( ١٢٩٣ : شرح الصحيفة ) للشيخ حسن بن عباس بن محمد علي البلاغي النجفي صاحب ( تنقيح المقال ) وهو شرح مزجي في مجلدين ألفه في مشهد الرضا 7 بخراسان زائرا ، شرع فيه في غرة جمادى الأولى سنة ١١٠٥ ه‍ وسمى في أوله نفسه ، وفرغ منه في رجب من تلك السنة ونقله إلى البياض بعد مراجعته إلى أصفهان بمدة ، أوله الحمد لله الذي جعل الدعاء أمانا من الأخطار وجنة واقية من كيد الأعداء وشر الأشرار .. إلخ.

( ١٢٩٤ : شرح الصحيفة ) للميرزا حسن بن المولى عبد الرزاق اللاهيجي صاحب ( شمع اليقين ) و ( آيينه حكمت ) وغيرهما ، لم يتم مع أنه كبير في ثلاث مجلدات.

( ١٢٩٥ : شرح الصحيفة ) للمولى تاجا ، تاج الدين حسن بن محمد


الأصفهاني والد الفاضل الهندي ، يوجد في ( مكتبة الميرزا أبي الهدى الكلباسي ) في أصفهان.

( شرح الصحيفة ) فارسي ، للمحقق الآغا حسين الخوانساري المتوفى سنة ١٠٩٩ هـ. ذكره في ( الرياض ) بعنوان الترجمة لذلك ذكرناه في التراجم ج ٤ ص ١١٢.

( ١٢٩٦ : شرح الصحيفة ) للمولى حسين بن المولى حسن الجيلاني الأصفهاني المتوفى سنة ١١٢٩ هـ. والمدفون في مقبرة الآغا حسين الخوانساري في تخت فولاذ وهو الذي اتهم بأخذ شرحه من شرح السيد علي خان المدني ووقع بينهما من الرد ما وقع ، ورأيت شرح المدني وقد كتب بخطه في حواشيه وعين مواضع انتحال هذا الشارح موضعا موضعا من أوله إلى آخره ، ورأيت قطعة من الشرح العربي للصحيفة إلى آخر الدعاء الخامس وفيه تعريضات كثيره على الشارح المدني وتاريخه تاسع محرم سنة ١١١٢ هـ. بخط السيد أبي القاسم بن الحسين الموسوي وعليه بخطه حواشي من المصنف دام ظله ، والمظنون أن الكاتب هو الجد الأعلى لصاحب ( الروضات ) وهو ابن أخت المولى حسين الجيلاني الشارح كما صرح به في ( الروضات ). وكأنه الذي أشار إليه في ( الرياض ) قال : ولما بالغ السيد علي خان في الإنكار على المولى حسين وسبه أخذ المولى حسين ثانيا في رد كلام السيد علي خان في أكثر مواضع شرحه المذكور ، والنسخة عند السيد زين العابدين اللواساني في طهران.

( ١٢٩٧ : شرح الصحيفة ) على نحو التعليق ، للسيد حسين بن الحسن بن أبي جعفر محمد الموسوي الكركي المعروف بالمجتهد والمفتي ، ابن بنت المحقق الكركي وصاحب ( دفع المناواة ) الذي فرغ منه سنة ٩٥٩ وتوفي سنة ١٠٠١ ه‍ قال في ( الرياض ) : رأيته على هامش نسخه من الصحيفة في أردبيل وقد صرح هو بنفسه في إجازته لتلميذه الشيخ شمس الدين محمد بن ظهير الدين إبراهيم البحراني.


( ١٢٩٨ : شرح الصحيفة ) على نحو التعليق ، للشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي ، والد الشيخ البهائي المتوفى سنة ٩٨٤ ه‍ عام وفاه الشاه طهماسب الصفوي.

( ١٢٩٩ : شرح الصحيفة ) للمولى خليل بن الغازي القزويني ، نسخه منه كانت في ( مكتبة شيخ الشريعة الأصفهاني ) في النجف.

( شرح الصحيفة ) للسيد محمد رضا الأعرجي ، مر باسمه ( الأزهار اللطيفة ) ولقبه بنزهة المتنزهين خلاصة رياض السالكين.

( ١٣٠٠ : شرح الصحيفة ) للمولى رضا علي الطالقاني ، قال المولى محمد صالح الروغني في أول شرح الصحيفة : إن المولى العالم الفاضل الفقيه الفاضل المتورع الكامل العالم بالحقائق المولى رضا علي الطالقاني قد شرح في سالف الزمان الصحيفة .. إلخ.

( ١٣٠١ : شرح الصحيفة ) للمولى محمد سليم الرازي ـ كما صرح به في شرح دعاء رؤية الهلال عند كلامه في زيادة نور القمر تدريجا إلى نصف الشهر ثم نقصانه ـ تلميذ سلطان العلماء ـ كما صرح به في شرح الدعاء الخمسين ـ وصاحب ( الملتقطات ) الذي ألفه سنة ١٠٦٠ ه‍ والموجود في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية ، رأيت نسخه منه عند العلامة الحاج محمد حسن كبة ثم انتقلت إلى السيد محمد علي السبزواري وهي مخرومة الأول وفيها يحيل إلى ملتقطاته المذكور ، ونسخه في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان تاريخ كتابتها سنة ١٠٧١ ه‍ وهو شرح مزجي تام يذكر فيه مع كل دعاء ارتباطه ومناسبته مع سابقة ، قال بعد شرح خطبة الصحيفة ما لفظه : ثم اعلم أن ترتيب الأدعية والنسخ مختلف فيه وبناء شرحنا على الترتيب المشهور ، ولا نتوجه إلى شرح ألفاظ الفهرست. إلى قوله : ونحن أردنا الإعلام بمرتبة كل دعاء فالتزمنا ذكر المرتبة أولا ثم نقل العنوان ثم التوجه إلى الشرح والتوفيق من الله .. إلخ وقد بسط القول في مراتب الإرادة في


شرح دعاء : يا من تحل به عقد المكاره. ويقرب من عشرين ألف بيت ، ومرت له ( رسالة في الصيد ).

( شرح الصحيفة ) للمولى محمد صالح بن محمد باقر الروغني القزويني ، فارسي يظهر من كلام الشيخ الحر أنه من معاصريه ، نسخه منه في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف ، وأخرى عند المولى علي الخياباني في طهران ، مر بعنوان الترجمة ، وقد صرح في أوله أنه ألفه بعد شرحه العربي الذي ألفه سنة ١٠٧٣ هـ. وله ( شرح نهج البلاغة ) طبع.

( ١٣٠٢ : شرح الصحيفة ) عربي للمولى محمد صالح بن محمد باقر الروغني المذكور ، ألفه سنة ١٠٧٣ هـ. كما صرح به في أول شرحه الفارسي كما أسلفناه.

( ١٣٠٣ : شرح الصحيفة ) للشيخ عباس بن محمد علي بن محمد البلاغي النجفي ، وقد توفي والده سنة ألف هجرية كما صرح به في ( تنقيح المقال ).

( ١٣٠٤ : شرح الصحيفة ) للسيد صدر الدين بن نصير الدين بن المير محمد صالح الطباطبائي جد السادة المدرسيين في يزد ، ذكر في ترجمته وهو غير تام.

( ١٣٠٥ : شرح الصحيفة ) للمفتي مير عباس اللكهنوي ، يوجد في ( مكتبة السيد ناصر حسين الكنتوري ) بلكهنو.

( ١٣٠٦ : شرح الصحيفة ) للمولى جمال السالكين عبد الباقي الخطاط التبريزي مسهب مبسوط على طريقة الصوفية كذا ذكره في ( الرياض ) بعد ذكر تفسيره وقال : ولعلهما يوجدان عند المولى رفيعا الجيلاني .. إلخ كان في أيام الشاه عباس الماضي ، ومن المعاصرين للميرزا إبراهيم الهمداني المتوفى سنة ١٠٢٦ هـ. وبينهما مكاتبات ذكر بعضها في ( الرياض ).

( شرح الصحيفة ) للمولى عبد الغفار الرشتي من علماء عصر الشاه عباس الماضي ، وقد يعبر عنه بالحاشية لذلك ذكرناه بذلك العنوان ، وقد ذكره


صاحب ( الرياض ).

( ١٣٠٧ : شرح الصحيفة ) لابن مفتاح ، أبي الحسن عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح الزيدي اليماني صاحب ( المنتزع المختار ) في فقه الزيدية.

( ١٣٠٨ : شرح الصحيفة ) والحاشية عليها ، للميرزا عبد الله أفندي بن الميرزا عيسى التبريزي الأصفهاني صاحب ( رياض العلماء ) وتلميذ العلامة المجلسي.

( ١٣٠٩ : شرح الصحيفة ) للمولى محمد طاهر بن الحسين الشيرازي نزيل قم ، ذكر السيد شهاب الدين التبريزي أنه رآه عند السيد علي الهمداني في النجف.

( شرح الصحيفة ) للسيد الأجل صدر الدين علي بن نظام الدين أحمد الدشتكي الشيرازي المعروف بالمدني والمتوفى سنة ١١٢٠ هـ. اسمه ( رياض السالكين ) كما مر ، ونسخه من الجزء الأول منه في ( مكتبة الإمام أمير المؤمنين ـ ع ـ العامة ) في النجف تاريخ كتابتها سنة ١١٠٥ هـ.

( شرح الصحيفة ) للسيد الأمير شرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني الحسيني الطباطبائي شيخ العلامة المولى محمد باقر المجلسي ، مر بعنوان الحاشية.

( ١٣١٠ : شرح الصحيفة ) للشيخ المحقق نور الدين أبي الحسن علي بن عبد العالي الكركي المتوفى سنة ٩٤٠ هـ.

( ١٣١١ : شرح الصحيفة ) للمولى المفسر أبي الحسن علي بن الحسن الزواري ، شيخ المولى فتح الله الكاشاني المفسر ، وصاحب ( روضة الأنوار ) الفارسي في شرح نهج البلاغة الذي فرغ منه سنة ٩٤٧ هـ. وهذا الشرح فارسي أيضا.

( ١٣١٢ : شرح الصحيفة ) للشيخ علي بن الشيخ زين العابدين بن الشيخ محمد بن الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني المعروف بالشيخ علي الصغير في قبال عمه وأستاذه الشيخ علي بن الشيخ محمد صاحب ( الدر المنثور ). وهو شرح مبسوط يشبه تفسير مجمع البيان في أسلوبه حيث يذكر الدعاء أولا ، ثم


اللغة ، ثم الإعراب ، ثم المعنى وصرح فيه أنه يروي عن عمه الشيخ علي ، أوله : بحمدك اللهم وبشكرك هديتنا ، وبعظمتك وجلالك عن الغواية وقيتنا .. إلخ. رأيت نسخه الأصل منه في ( مكتبة الشيخ محمد السماوي ) في النجف ذكر في آخرها أنه فرغ من تأليفه سنة ١٠٩٧ هـ. وتاريخ كتابة النسخة سنة ١١٠١ هـ. ونسخه في ( مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين الطهراني ) في كربلاء تاريخ كتابتها شهر صفر سنة ١٠٩٨ ه‍ ونسخه رأيتها عند الشيخ حسين القديحي ابن صاحب ( أنوار البدرين ) في مجلدين فرغ من الأول في ١٧ ربيع الأول سنة ١٠٩٦ ومجلدها الثاني ناقص الآخر.

( ١٣١٣ : شرح الصحيفة ) للشيخ الأجل علي بن الشيخ أبي جعفر محمد بن جمال الدين أبي منصور الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني ، صاحب ( الدر المنثور ) وغيره والمتوفى سنة ١١٠٤ هـ. وقد عبر عنه في ( الرياض ) بالحاشية قال في ترجمه المؤلف : ومن مؤلفاته أيضا الحاشية على الصحيفة السجادية .. إلخ وهو في الحقيقة شرح مدون يقتضي الإنصاف أن يعد في الشروح ، ونسخه الأصل بخط المؤلف في ( مكتبة السيد محمد المشكاة ) في طهران كما ذكره في مقدمته للصحيفة.

( شرح الصحيفة ) لشيخنا الميرزا محمد علي بن نصير الچهاردهي الرشتي النجفي المتوفى سنة ١٣٣٤ هـ. مجلد كبير بالفارسية بعنوان الحاشية ، وقد بيع في سوق الكتب في النجف.

( ١٣١٤ : شرح الصحيفة ) للشيخ محمد علي بن الحاج سليمان الجشي البحراني الخطي ، قال المعاصر في ( أنوار البدرين ) : رأيته عند ولده الحاج أحمد الجشي تعرض فيه إلى لغاته وبيان غريبة لكنه لم يتم.

( ١٣١٥ : شرح الصحيفة ) للمولى فتح الله الخطاط الصوفي على طريقة التصوف حكاه في ( الرياض ) عن المولى گنج علي بأصفهان ثم قال : وكان قريبا


من عصرنا ولعله سهو والصواب المولى عبد الباقي أو المولى .. (١) إلخ والظاهر أن المولى عبد الباقي الذي احتمله صاحب ( الرياض ) غير المولى محمد المدعو بعبد الباقي وأن هذا الشرح غير شرحه الآخر لما يأتي من أن شرحه مقصور على بيان اللغات فهو غير هذا الشرح المبتني على طريقة التصوف قطعا.

( شرح الصحيفة ) للشيخ فخر الدين بن محمد علي الطريحي النجفي المتوفى سنة ١٠٨٥ ه‍ اسمه ( النكت اللطيفة ) كما يأتي.

( شرح الصحيفة ) للميرزا قاضي ، خرج منه شرح أربعة من أدعيتها وينقل عنه المحدث الجزائري في شرحه على الصحيفة اسمه ( التحفة الرضوية ) كما ذكرناه في ج ٣ ص ٣٤٥.

وهو شرحه العربي وكأنه لم يخرج منه أكثر والله أعلم ، وقد ألف بعده الشرح الفارسي الذي أوله : الحمد لله الذي جعل الدعاء في الصحيفة الكاملة زين العابدين ، وحثنا بالاحتذاء في مراسمه بإمام الساجدين. إلى قوله ما ملخص ترجمته : إن الداعي قاضي بن كاشف الدين صرت ـ بعد حرماني من خدمة ولي نعمتي ( الشاه عباس الصفوي ) ـ تراب عتبة الروضة المقدسة ، أعنى الإمام علي بن موسى الرضا 7 فدار في خلدي من بركة الإمام تأليف شرح مبسوط باللغة العربية على الصحيفة السجادية زبور أهل البيت ، على أن يكون مشتملا على تحقيقات رائقة وتدقيقات مهمة لا تدركها الا أفهام الأعاظم ، لكن لما كان المقصد الأصلي انتفاع طبقات الأنام من الخواص والعوام ليصل ثوابه إلى روح الشريف المقدس ( الشاه عباس الصفوي ) انتخبت منه مختصرا بأسلوب فصيح واضح وسميته بـ ( التحفة الرضوية ) وجعلته تحفه مجلس. أبي المظفر الشاه عباس الصفوي إلخ وقد ذكر اسم الشاه بعد الثناء عليه بمقدار ورقة ، ثم شرع في تعريف قائل حدثنا ثم شرح الخطبة ، ثم شرح الأدعية إلى آخر الدعاء الحادي عشر

__________________

(١) بياض في نسخه الرياض.


الذي هو لخواتم الخير. ثم قال : وبما أن النسخة المصححة التي بخط العلامة الكفعمي موجودة عندي وفيها في هذا المقام دعاء الصلاة على آدم ، أوله اللهم صل على آدم بديع فطرتك فشرح هذا الدعاء إلى آخره ، وبعده بياض بمقدار نصف صفحة في النسخة الموجودة في ( مكتبة الإمام أمير المؤمنين ـ ع ـ العامة ) في النجف ، وعلى ظهرها إهداء إلى الخان بن الخان بن الخان أغورلو خان بيكلر بيگى قراباغ.

( ١٣١٦ : شرح الصحيفة ) فارسي ناقص الأول والآخر لا يعرف مؤلفه ، يوجد عند الشيخ مهدي شرف الدين في تستر.

( ١٣١٧ : شرح الصحيفة ) للسيد محسن بن قاسم بن إسحاق الصنعاني الزيدي من أهل القرن الثالث عشر ، ذكره السيد جمال الدين الكوكباني المعاصر المتوفى ببغداد سنة ١٣٣٩ هـ.

( ١٣١٨ : شرح الصحيفة ) للسيد محسن بن أحمد الشامي الحسيني اليماني الزيدي المتوفى سنة ١٢٥١ ه‍ ذكره ابن زيارة في ( نشر العرف ) المخطوط كما حكاه السيد شهاب الدين في مقدمته للصحيفة.

( ١٣١٩ : شرح الصحيفة ) للميرزا محمد بن محمد رضا المشهدي مؤلف ( كنز الدقائق ) في تفسير القرآن في أربع مجلدات ، أوله : الحمد لله الذي كتب في صحيفة بصائرنا محبة أوليائه .. إلخ نسخه تامة منه عند السيد شهاب التبريزي في قم ولعلها بخط المؤلف ، شرع فيه في أول شهر رمضان سنة ١٠٩١ ه‍ وفرغ منه في ثامن شوال كما جاء في آخرها ، ونسخه منه في ( مكتبة السيد محمد المحيط ) في طهران ، وثالثة في ( مكتبة السيد عيسى العطار ) في بغداد وهي ناقصة وصل فيها إلى آخر دعائه 7 إذا سأل العافية وشكرها.

( ١٣٢٠ : شرح الصحيفة ) للسيد أفصح الدين محمد الشيرازي مؤلف ( المواهب الإلهية ) في شرح نهج البلاغة ، ذكره السيد شهاب الدين في


المقدمة التي كتبها للصحيفة المطبوعة ، ومر في ج ٣ ص ٤٥٥ ( التحفة العلية ) للسيد أفصح الدين فراجعه.

( ١٣٢١ : شرح الصحيفة ) للمولى محمد المدعو بعبد الباقي ، ذكر فيه لغات الصحيفة ، أوله : أما بعد حمد الله على آلائه والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله .. إلخ ذكره في ( كشف الحجب ).

( ١٣٢٢ : شرح الصحيفة ) للشيخ أبي جعفر محمد بن جمال الدين أبي منصور الحسن ابن الشهيد الثاني المتوفى سنة ١٠٣٠ هـ. صاحب ( شرح الاستبصار ).

( شرح الصحيفة ) لشيخ الإسلام والمسلمين بهاء الملة والدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي المتوفى سنة ١٠٣٠ هـ. اسمه ( حدائق الصالحين ) وهو غير شرحه الآخر الذي هو على غرار التعليق الذي ذكرناه في الحواشي.

( ١٣٢٣ : شرح الصحيفة ) تعليق عليها للسيد الأمير رفيع الدين محمد بن حيدر الحسيني الطباطبائي النائيني المدعو بميرزا رفيعا المتوفى سنة ١٠٩٩ هـ. من علماء عصر الشاه صفي ، وتلميذ الشيخ البهائي ، وأستاذ العلامة المجلسي.

( ١٣٢٤ : شرح الصحيفة ) للمولى قطب الدين محمد بن الشيخ علي الشريف اللاهيجي المولد الديلمي المحتد ، شرح مزجي فارسي وترجمه محتوية على حاصل المعنى بعبارات رائقة مألوفة وفيه تحقيقات دقيقه ، ألفه باسم الشاه سليمان الصفوي أوله : صحيفة جامعة عالم إمكان يعني ترجمه بليغة صنائع بدائع آفريد گار تعالى شأنه وتعظم سلطانه كه به شرح پردازى قلم إبداع وتكوين .. إلى قوله : باعث جرأت حقير بى بضاعت قطب الدين محمد بن شيخ علي الشريف اللاهيجي مولدا الديلمي محتدا .. إلخ وينتهي الشرح إلى آخر الدعاء الرابع والخمسين ، والنسخة في ( مكتبة السيد جلال الدين المحدث ) في طهران والشارح


صاحب ( محبوب القلوب ) و ( خير المقال في الرجال ) وغيرهما.

( شرح الصحيفة ) للمولى محمد المدعو بشاه محمد الإصطهباناتي الشيرازي ، أستاذ الشيخ علي الحزين ، والمولى محمد مؤمن الجزائري ، اسمه ( رياض العارفين ) أو ( روضة العارفين ) وقد مر بكلا العنوانين.

( ١٣٢٥ : شرح الصحيفة ) أو التعليق عليها ، للمحقق المحدث محمد بن الشاه مرتضى الكاشاني المعروف بالمولى محسن الفيض المتوفى سنة ١٠٩١ هـ. مختصر في ٣٣٠٠ بيتا فرغ منه سنة ١٠٥٥ ه‍ وقد طبع منضما إلى ( نور الأنوار ) للمحدث الجزائري. وفي فهرس تصانيفه : أنه شرح ما يحتاج إلى الشرح منها. أوله : الحمد لله الذي كتب في صحيفة قلوبنا محبة أوليائه. إلخ وقال في آخره : إن تاريخه ( تم شرح الدعاء : ١٠٥٥ ).

( ١٣٢٦ : شرح الصحيفة ) على نحو التعليق ، للشيخ أبي جعفر محمد بن منصور بن أحمد بن إدريس العجلي الحلي المتوفى سنة ٥٩٨ هـ. أوله : الحمد لله الذي جعل الدعاء عبادة وندب إليه .. إلخ وقال فيه ما ملخصه : وكان أعظم ما يتداوى به بين المتعبدين الصحيفة المنقولة عن سيد العابدين 7 ، وكان فيها ألفاظ لغوية فكتبت على بعض منها ورمزت إلى مكان من غيري بحرف كتابه وما كان مني بحرف سين. إلخ والنسخة بخط الشيخ عبد الرحيم بن محمد علي التستري تلميذ العلامة الأنصاري المتوفى في النجف سنة ١٣١٣ ه‍ كتبها سنة ١٣٠٥ عن نسخه تاريخ كتابتها ١٠٨٨ هـ.

( شرح الصحيفة ) للسيد المحدث الجزائري نعمة الله بن عبد الله الموسوي التستري المتوفى سنة ١١١٢ هـ. فرغ منه في خرم آباد سنة ١٠٧٨ ه‍ وسماه ( نور الأنوار ) كما يأتي وقد طبع سنة ١٣١٦ هـ.

( ١٣٢٧ : شرح الصحيفة ) للسيد نعمة الله الجزائري أيضا ، وهو غير ( نور الأنوار ) المذكور وأكبر وأقدم منه بل هو ملخص من هذا كما صرح به


سبطه السيد عبد الله في إجازته الكبيرة ، وصرح هو في أول ( نور الأنوار ) وآخره.

( شرح الصحيفة ) للمولى الفاضل الآغا هادي بن المولى محمد صالح بن أحمد المازندراني صهر المولى محمد تقي المجلسي والمتوفى في فتنة الأفغان في بلاد إيران في حدود ١١٣٤ ه‍ وهو فارسي وقد مر بعنوان الترجمة.

( ١٣٢٨ : شرح الصحيفة ) للشيخ يعقوب بن إبراهيم البختياري الحويزي المتوفى سنة ١١٥٠ ه‍ قال السيد حسن الصدر : رأيته بخطه الشريف.

( ١٣٢٩ : شرح الصدر ) في شرح آراء المولى صدر الدين الشيرازي وانتقاد بعضها ، للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني كما ذكره في فهرس مؤلفاته.

( ١٣٣٠ : شرح الصدر ) للمولى المحدث محمد بن مرتضى الكاشاني المدعو بمحسن الفيض المتوفى سنة ١٠٩١ ه‍ فارسي شرح فيه أحواله وما له وعليه مدة عمره في الإقامة والسفر ، ألفه سنة ١٠٦٥ ه‍ رأيته في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف وغيرها ، وفي فهرس تصانيفه أنه في (٣٥٠) بيتا ، أوله : بعد از حمد وثناى الهى ودرود وبر گزيده گان آن درگاه. إلخ رتبه على مقالتين ( أولاهما ) في أحوال العلم والعلماء وطوائفهم الثلاثة علماء الظاهر ، والباطن ، وكلاهما ، وهو الصالح للتربية ويقتدي بنور علمه دونهما ، و ( الثانية ) في شرح حاله واشتغاله على خاله إلى أن بلغ العشرين ، وفوت أخيه العزيز الشريك معه شابا ومادة تاريخه ( آية شرح الصدر ) يعني قوله تعالى : رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي مع ذكر الياء المحذوفة في رب وعدها في الحساب. ويسمى بـ ( شرح الصور ) كما تأتي الإشارة إليه.

( ١٣٣١ : شرح صد كلمة أمير المؤمنين ـ ع ـ ) مجموعة رباعيات فارسية لبعض الشعراء طبع ١٣١١ ه‍ نظم فيها كل كلمة في رباعية.

( ١٣٣٢ : شرح صد كلمة بطلميوس ) في النجوم ، فارسي رأيته في


( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف ، ومر ( شرح ثمرة بطلميوس ) ويأتي ( شرح مائة كلمة ) لأمير المؤمنين 7 متعددا.

( شرح صد كلمة أمير المؤمنين ـ ع ـ ) للعلامة الشيخ عباس القمي المعاصر ، فارسي اسمه ( الحكمة البالغة ) كما مر.

( ١٣٣٣ : شرح الصدور في وقائع الشهور ) للشيخ إسماعيل الأرومي المعاصر ، كان مشغولا به ولم يتمه يوم رأيته.

( ١٣٣٤ : شرح صرف مير ) مزجي بالفارسية كأصله ، لبعض المتأخرين رأيته ضمن مجموعة في ( مكتبة السيد جلال الدين المحدث ) في طهران ، وتاريخ بعض أجزاء المجموعة سنة ١٢٥٧ هـ.

( ١٣٣٥ : شرح صرف مير ) بالأردو على نحو السؤال والجواب ، للمولوي نادر حسين بن الشيخ إلهي بخش اللكهنوي ، أرسله إلى السيد المجدد الشيرازي المتوفى سنة ١٣١٢ ه‍ إلى سامراء فوصل بعد وفاته بأيام.

( الشرح الصغير للصمدية ) للسيد علي خان المدني يأتي.

( ١٣٣٦ : الشرح الصغير للكافية ) للسيد ركن الدين أبي محمد الحسن بن شرف شاه العلوي المتوفى سنة ٧٢٧ ه‍ تلميذ المحقق الطوسي ، وشرحه الكبير يسمى بـ ( البسيط ) والمتوسط اسمه ( الوافية ) كما يأتي.

( الشرح الصغير على المختصر النافع ) للعلامة الأمير السيد علي الطباطبائي ابن السيد محمد علي بن أبي المعالي الطباطبائي الحائري المتوفى سنة ١٢٣١ هـ. وهو أخصر من شرحه الكبير المعروف بـ ( رياض المسائل ) المطبوع مكررا وتام أيضا ، رأيت نسخه عصر المؤلف كتبت بأمر أفضل الفضلاء وعمدة العلماء المولى محمد كاظم القزويني سنة ١٢٢٨ ه‍ وتوجد نسخه في ( مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء ) في النجف ونسخه في ( مكتبة السيد مهدي الكاظمي ) وأخرى في ( مكتبة السيد محمد باقر الحجة ) في كربلاء ، فرغ منه في سادس جمادى الثانية


سنة ١٢٠٤ هـ. أوله : الحمد لله رب العالمين. إلخ ونسخه أخرى تاريخ كتابتها سنة ١٢٢٥ هـ. وأخرى تاريخ كتابتها سنة ١٢٢٢ ه‍ ويظهر من نسخه السيد محمد خليفة أن اسمه ( حديقة المؤمنين ).

( الشرح الصغير على نهج البلاغة ) للشيخ كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني ، يأتي بعنوان ( شرح نهج البلاغة ).

( ١٣٣٧ : الشرح الصغير على الوجيزة ) لتاج العلماء السيد علي محمد بن سلطان العلماء السيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي النصيرآبادي ، وشرحه الكبير اسمه ( سلسلة الذهب ) كما مر.

( شرح صفيحة الأسطرلاب ) تصنيف الشيخ البهائي ، للسيد عبد الله بن نور الدين التستري الجزائري المتوفى سنة ١١٧٣ ه‍ ذكره في تذكرته وسماه ( لب اللباب ) كما يأتي.

( ١٣٣٨ : شرح صفيحة الأسطرلاب ) المذكور ، لتلميذ المؤلف الشيخ جواد بن سعد بن جواد الكاظمي ، أوله : تعالت درجات قدسك من أن يصل إلى سمت ارتفاعها عنكبوت الخيال .. إلخ وهو شرح مزجي طبع مع ( شرح الخلاصة ).

( ١٣٣٩ : شرح الصلوات ) للسيد أحمد بن محمد الحسيني ، من علماء عصر السلطان فتح علي شاه ، أهداه إلى الشاه زاده محمد ولي ميرزا ابن فتح علي ورتبه على ثمانية فصول ، أوله : نحمدك اللهم على ما أخذت عهدك علينا بالإيمان بك والاعتراف بنبوة .. إلخ طبع سنة ١٢٨٢ هـ.

( شرح الصمدية (١) ) اسمه ( الفرائد الشمسية ) كما يأتي.

__________________

(١) الفوائد الصمدية في علم النحو من تأليف الشيخ البهائي وهو من الكتب المهمة وقد اشتهر بالصمدية ، وقد عمد كثير من العلماء والفضلاء إلى شرحه ونذكر هنا ما رأيناه من تلك الشروح.


( ١٣٤٠ : شرح الصمدية ) للشيخ جواد بن المولى محرم علي بن كلب قاسم الطارمي المتوفى بزنجان سنة ١٣٢٥ هـ. يوجد عند ولده العالم الميرزا يحيى.

( ١٣٤١ : شرح الصمدية ) فارسي طبع في إيران ولا نعرف مؤلفه.

( ١٣٤٢ : شرح الصمدية ) للسيد حسين بن السيد علي بن السيد أبي طالب الحسيني الهمداني المعاصر ، من أحفاد المير سيد عليا المدفون بهمدان.

( شرح الصمدية الكبير ) للسيد الأجل صدر الدين علي بن السيد نظام الدين أحمد الدشتكي الشيرازي المدعو بالسيد علي خان المدني المتوفى سنة ١١٢٠ ه‍ اسمه ( الحدائق الندية ) كما مر وهو مطبوع.

( ١٣٤٣ : شرح الصمدية المتوسط ) للسيد علي خان المدني أيضا.

( ١٣٤٤ : شرح الصمدية الصغير ) للسيد علي خان المدني أيضا.

( ١٣٤٥ : شرح الصمدية الكبير ) للسيد بهاء الدين محمد بن محمد باقر الحسيني المختاري النائيني ، معاصر المحدث الحر العاملي وشارح بدايته ، قال في ( الروضات ) : وهو شرح ظريف.

أقول : له ثلاثة شروح هذا كبيرها وهو شرح مزجي في خمس مجلدات وعليه حواش كثيره منه أحال في بعضها إلى حاشيته على ( معالم الأصول ) أوله : أولى كلام يستعان به على جملة المهام بعد التبرك باسم الله لملك العلام حمده على جزيل الإنعام .. إلخ يوجد المجلد الأول منه عند السيد شهاب الدين في قم.

( ١٣٤٦ : شرح الصمدية المتوسط ) للسيد بهاء الدين محمد المختاري أيضا ، مجلد ضخم ذكره في فهرس تصانيفه.

( ١٣٤٧ : شرح الصمدية الصغير ) للسيد بهاء الدين المختاري أيضا ، في خمسة آلاف بيت ، عند السيد شهاب الدين التبريزي كما كتبه إلينا.

( ١٣٤٨ : شرح الصمدية ) للمولى محمد مؤمن بن شاه مرتضى الكاشاني ـ أخي المحدث الفيض ـ ألفه في حياة المصنف الشيخ البهائي كما دعا له في أوله


بعد خطبة مختصرة أولها : الحمد لوليه ومستحقه .. إلخ فرغ منه يوم الجمعة ٢٠ صفر سنة ١٠٢٧ ه‍ رأيته عند السيد محمد الجزائري في النجف بخط ابن المؤلف مرتضى بن محمد مؤمن فرغ من كتابته في ذي القعدة سنة ١٠٣٢ هـ.

( ١٣٤٩ : شرح الصمدية ) للشيخ محمد بن علي بن أحمد الحرفوشي العاملي المتوفى سنة ١٠٥٩هـ.

( شرح الصمدية ) للمولى محمد مؤمن بن الحاج محمد قاسم الجزائري الشيرازي ، اسمه ( جامع المسائل النحوية ) كما مر.

( ١٣٥٠ : شرح الصمدية ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى سنة ١٣٠٢ ه‍ ذكره في فهرس كتبه ، وقال في كتابه ( قصص العلماء ) : كتبته في أحد عشر يوما وأنا مشغول بشرب الدواء.

( شرح الصور ) للفيض الكاشاني ، مر باسم ( شرح الصدر ).

( ١٣٥١ : شرح صيغ العقود ) تأليف المحقق الكركي ، للشيخ الأجل نور الدين علي بن عبد العالي الميسي المتوفى سنة ٩٣٨ ه‍ معاصر المؤلف والمجاز منه تبركا ، وأستاذ الشهيد الثاني ، وقد يسمى بالميسية نسبة إلى الشارح.

( ١٣٥٢ : شرح صيغ العقود ) للمولى محمد علي بن الحاج المولى أحمد القراچه داغي الأونساري ـ من قرى قراچه داغ ـ فارسي مع بيان وتحقيق ، فرغ منه في ثامن ذي القعدة سنة ١٢٨٨ ه‍ وهو مطبوع متداول مع متنه الفارسي للمولى علي الزنجاني القارپوزآبادي طبع سنة ١٢٩١ هـ. والمؤلف من تلاميذ العلامة الأنصاري.

( ١٣٥٣ : شرح ضوابط الأصول ) للسيد علي بن محمد المرعشي التبريزي المتوفى سنة ١٣١٦ ه‍ ذكره حفيده السيد شهاب الدين وإنه في عدة مجلدات.

( ١٣٥٤ : شرح طب الأئمة ) للمولى محمد شريف بن محمد صادق الخاتون آبادي ، ذكره في كتابه ( حافظ الأبدان ) الذي ألفه سنة ١١٢١ هـ.


( ١٣٥٥ : شرح طب الرضا ـ ع ـ ) المسمى بـ ( الرسالة الذهبية ) الذي كتبه الإمام الرضا 7 للمأمون ، فارسي لابن محمد هاشم الطبيب ، ألفه باسم الشاه سليمان الصفوي ، ويوجد في ( مكتبة السيد جلال الدين المحدث ) في طهران.

( ١٣٥٦ : شرح طب الرضا ) للمولى محمد شريف بن محمد صادق الخاتون آبادي ، ذكره في كتابه ( حافظ الأبدان ).

( ١٣٥٧ : شرح طب الرضا ) للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر الحسيني الحلي الكاظمي المتوفى سنة ١٢٤٢ ه‍ رآه شيخنا العلامة النوري.

( شرح طب الرضا ) فارسي للمولى محمد بن الحاج محمد حسن المشهدي المدرس بها المتوفى سنة ١٢٥٧ ه‍ أورده بتمامه تلميذه المولى نوروز علي البسطامي في كتابه ( فردوس التواريخ ) الذي طبع سنة ١٣١٥ ه‍ وقد سماه بـ ( الفوائد الرضوية ) وفرغ من تأليفه سنة ١٢٣٧ وهو حامل للمتن والترجمة مع تحقيقات كثيره طيبة ويحيل الشارح فيه إلى كتابه ( ذخيرة المعاد ) في عجائب خلقه المعدة والطحال والمرارة. الذي فاتنا ذكره في محله.

( شرح طب الرضا ) للسيد الإمام ضياء الدين أبي الرضا فضل الله بن علي الراوندي ، اسمه ( ترجمه العلوي للطب الرضوي ).

( شرح طب الرضا ) يأتي باسمه ( المحمودية ).

( ١٣٥٨ : شرح طب الرضا ) فارسي ، للمولى محمد بن يحيى ، يوجد في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف.

( ١٣٥٩ : شرح طب الرضا ) للمولى نوروز علي البسطامي ، قال في الباب الثالث من كتابه ( فردوس التواريخ ) : إني شرحت قبلا طب الرضا 7 ثم رأيت أن شرح العلامة الحاج المولى محمد بن الحسن المشهدي كان أجمع من شرحي ولذا أوردت شرحه بتمامه إبقاء لبعض آثاره .. إلخ.


( ١٣٦٠ : شرح طب النبي ) للمولى محمد شريف بن محمد صادق الخاتون آبادي ذكره في كتابه ( حافظ الأبدان ) الذي ألفه سنة ١١٢١ هـ.

( ١٣٦١ : شرح الطوالع ) تصنيف البيضاوي ، للشيخ علي بن محمد المعروف بنصير الدين القاشاني الحلي ، معاصر العلامة الحلي والمتوفى كما عن خط الشهيد الأول سنة ٧٥٥ هـ. رأيته في ( الخزانة الغروية ) وهو من متروكة جلال الدين عبد الله بن شرف شاه وقف سنة ٨١٠ هـ. ونسخه منه في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان.

( ١٣٦٢ : شرح الطوالع ) للأمير غياث الدين منصور بن الأمير صدر الدين محمد الدشتكي الحسيني المتوفى سنة ٩٤٨ هـ. قال في ( كشف الظنون ) : أوله : الحمد لله الذي خصصنا بمزيد الإنعام .. إلخ. ( ومر شرح ديباجة الطوالع ).

( ١٣٦٣ : شرح الطوالع ) يوجد عند الشيخ عبد الكريم العطار في بغداد ولا يعرف مؤلفه ، أوله : الحمد لمن وجب وجوده وبقاؤه .. إلخ وقد ضمن خطبته معظم مطالب أصول الدين.

( ١٣٦٤ : شرح طهارة القواعد ) تأليف العلامة الحلي ، للشيخ الأكبر الشيخ جعفر بن خضر الجناجي النجفي المتوفى سنة ١٢٢٧ هـ. وهو شرح مبسوط استقصى فيه كلام الفقهاء ووصل إلى مسألة خشية الأقطع ، وقد مر شرح كتاب البيع منه له أيضا ، كلاهما في ( مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء ) ونسخه أخرى في ( مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين الطهراني ) أوله : الحمد لله الذي أحكم قواعد الدين. وقال فيه : هذا موجز المقال محتو على معظم الأقوال .. إلخ.

( ١٣٦٥ : شرح طهارة القواعد ) للشيخ محمد تقي بن الشيخ حسن بن الشيخ أسد الله الكاظمي المتوفى سنة ١٣٢٧ هـ. مبسوط كبير.

( ١٣٦٦ : شرح طهارة القواعد ) إلى آخر أحكام البئر ، للمولى محمد بن عاشور


الكرمانشاهي نزيل طهران في عصر السلطان فتح علي شاه القاجاري.

( شرح طهارة المفاتيح ) يأتي باسمه ( مفتاح أبواب الشريعة ).

( ١٣٦٧ : شرح طهارة النخبة ) تأليف الفيض الكاشاني ، للسيد نور الدين بن المحدث الجزائري المتوفى سنة ١١٥٨ ه‍ وهو شرح للمقصد الأول منه في طهارة الباطن ، أهداه إلى سلطان عصره الشاه سلطان حسين الصفوي فاستدعى منه ترجمته إلى ( الفارسية ) فترجمه وصارت الترجمة كتابا مستقلا سماه ( أخلاق سلطانى ) كما في ( تحفه العالم ) وقد ذكرناه مع التراجم ، ذكره ولده السيد عبد الله في ( الإجازة الكبيرة ) ومر للسيد عبد الله ( التحفة السنية ) الذي قال في أوله : إن والدي العلامة تصدى لهذا المرام ـ يعني شرح النخبة ـ فشرح منها بضعة مجلد يسير وعاقه من إنهائه عوائق الدهر العسير. إلخ.

ورأيت في ( مكتبة الشيخ مشكور الحولاوي ) في النجف نسخه من ( شرح النخبة ) مخروم الأول ، منضما إلى المجلد الثاني من ( مدينة الحديث ) في شرح العوالي تصنيف السيد المحدث الجزائري ، ونسب كاتبها ( شرح النخبة ) للمحدث الجزائري أيضا أعنى والد المؤلف وهو خطأ فإنه ( التحفة السنية ) بعينها كما تأكد لنا من مراجعته ، ورأيت عند السيد مهدي الصدر في الكاظمية المجلد الثالث من شرح النخبة يأتي بعنوان ( شرح النخبة ) للمولى عبد الله بن محمد كاظم التبريزي ألفه سنة ١١٥٣ هـ.

( شرح طهارة الوافي ) للعلامة الشيخ محمد تقي بن عبد الرحيم الطهراني الأصفهاني المتوفى سنة ١٢٤٨ ه‍ من تقرير أستاذه السيد مهدي بحر العلوم ، ذكره السيد حسن الصدر وقد مر بعنوان : ( التقريرات ).

( شرح طهارة الوافي ) للعلامة السيد محمد جواد العاملي النجفي المتوفى سنة ١٢٢٦ ه‍ وهو من إفادات أستاذه بحر العلوم أيضا ، تكلم في أخباره سندا ومتنا ، وقد وجد بخطه وأمر السيد محمد حسن المجدد الشيرازي باستنساخه ، ومر


بعنوان : التقريرات.

( ١٣٦٨ : شرح طيبة النشر في القراءات العشر ) للجزري ، للسيد الأجل بدر الدين الحسين بن جعفر بن فخر الدين بن السيد حسين بن السيد نجم الدين الحسيني الأعرجي المتوفى سنة ٩٣٣ ه‍ أستاذ الشهيد الثاني ومن مشايخه كما صرح به ابن العودي في ( بغية المريد في أحوال الشيخ زين الدين الشهيد ) وكذا صرح الشهيد في إجازته للشيخ حسين بن عبد الصمد فقد قال : وليس للسيد بدر الدين رواية كتب الأصحاب الا عن شيخنا المذكور ويعني بذلك الشيخ علي بن عبد العالي الميسي.

( ١٣٦٩ : شرح عبارة شرح الأسباب في تركيب الأخلاط ) للمولى محمد تقي بن حسين علي الهروي الأصفهاني الحائري المتوفى بها سنة ١٢٩٩ ه‍ ذكره في آخر ( نهاية الآمال ).

( ١٣٧٠ : شرح العبارة ) لأرسطو ، للمعلم الثاني الحكيم أبي نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابي المتوفى سنة ٣٣٩ ه‍ وهو على نحو التعليق.

( ١٣٧١ : شرح عبارة اللمعة في مبحث الزوال ) للشيخ أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصفور بن أحمد بن عبد الحسين الدرازي البحراني المتوفى سنة ١١٣١ ه‍ ذكره ولده في ( اللؤلؤة ).

( ١٣٧٢ : شرح العجالة ) في التجويد للشيخ أحمد الأحسائي ، للسيد محمد بن جعفر القزويني ، نسخه الأصل بخط الشارح ناقصة الآخر عند المولوي حسن يوسف في كربلاء.

( شرح العجالة ) وهي حاشية الدواني على تهذيب المنطق ، وقد سميت بذلك لقوله في أولها : هذه عجالة نافعة للمولى عبد الله بن شهاب الدين حسين اليزدي الشاه آبادي المعاصر للمقدس الأردبيلي ، والمتوفى سنة ٩٨١ ه‍ وقد قرأ عليه صاحبا ( المعالم ) و ( المدارك ) في العقليات وقرأ عليهما في الشرعيات ، والمؤلف


صاحب الحاشية المشهورة على التهذيب ، ويظهر من ( الرياض ) أن اسم هذا الشرح ( الخرارة ) كما مر في الخاء.

( شرح عدة الأصول ) تأليف شيخ الطائفة الطوسي ، للمولى الخليل بن الغازي القزويني أستاذ الآغا رضي القزويني والمتوفى سنة ١٠٨٩ ه‍ وهو مبسوط في مجلدين الا أنه غير تام ، وبواسطة تغييرات المصنف فيه وتبديل بعض مواضعه اختلفت نسخه بالزيادة والنقصان كما ذكره في ( الرياض ) رأيته في ( المكتبة الرضوية ) في خراسان وغيرها ، وبما أنه يعير عنه بالحواشي ذكرناه بعنوان الحاشية.

( ١٣٧٣ : شرح العرشية ) في المبدأ والمعاد ونشأة الآخرة ، تصنيف المولى صدر الدين الشيرازي ، للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي المتوفى سنة ١٢٤٣ ه‍ ألفه بالتماس الملا مشهد بن الملا حسين الشبستري في جزءين ، الأول في المبدأ فرغ منه في (٢٦) ذي الحجة سنة ١٢٣٤ ه‍ والثاني في المعاد فرغ منه سنة ١٢٣٦ ه‍ وهو شرح مزجي بقال أقول طبع سنة ١٢٧١ و ١٢٧٩ هـ.

( ١٣٧٤ : شرح العرشية ) أيضا ، للمولى إسماعيل بن سميع الأصفهاني المعروف بواحد العين المتوفى سنة ١٢٧٧ ه‍ أجاب فيه على إشكالات الشيخ أحمد الأحسائي في حياته ، شرح مزجي أوله : الحمد لله الذي خلقنا بقدرته ثم هدانا إلى سبيل معرفته إلخ طبع بعضه مع ( العرشية ) وبعضه مع ( أسرار الآيات ) وطبع مستقلا.

( ١٣٧٥ : شرح العرشية ) للحاج محمد جعفر اللنگرودي الأصفهاني ، تلميذ المولى علي النوري ، وأستاذ الميرزا محمد التنكابني كما ذكره التلميذ في ( قصص العلماء ) وهو موجود عند الشيخ أحمد الشيرازي الناشر وكان عازما على طبعه.

( ١٣٧٦ : شرح العرشية ) للمولى زين العابدين بن محمد جواد النوري ، تعرض فيه للرد على الشيخ أحمد الأحسائي ، كان عند الشيخ أحمد الشيرازي


المذكور أيضا.

( شرح العروة الوثقى ) وهي أرجوزة في النحو من نظم المولى عبد السميع بن محمد علي اليزدي تلميذ صاحب ( الضوابط ) عدد أبياتها (١١٠) أولها :

حمدا لمن كرمنا بالمصطفى

وصهره وولده أهل الوفا

والشرح للناظم أيضا وهو مزجي نثري سماه ( نيل المرام ودر النظام ) كما يأتي.

( ١٣٧٧ : شرح العروة الوثقى ) المذكور ، لناظمها أيضا وهو شعر مزجي أوله :

حمدا جميلا لم يحط به أحد

ولم يكد يحصيه عد فيعد

لمن هدانا منهج الرشاد

بكلمة الإخلاص والسداد

كرمنا بالمصطفى محمد

وصهره المؤيد الممجد

وولده أهل الوفاء والكرم

وصحبة الأبرار سادات الأمم

يقرب من ٤٠ بيت وهو مع سابقة في ( مكتبة الشيخ محمد السماوي ) في النجف.

( ١٣٧٨ : شرح العروة الوثقى ) للسيد علي آل عطيفة الكاظمي ، تلميذ الشيخ محمد حسن آل ياسين المتوفى سنة ١٣٠٨ ه‍ ومن في طبقته ، وعلى الشرح حواشي للشيخ عباس بن جعفر كاشف الغطاء ، نسخه منه عند عبد الكريم العطار في بغداد ، وثانية عند الشيخ علي القمي في النجف ، وثالثة عند الحاج محمد حسن كبة في بغداد ، أوله : الحمد لله الذي وفقنا لصرف الهمم نحو الكمال إلخ.

( شرح العروة الوثقى ) في الفقه تأليف السيد محمد كاظم اليزدي المتوفى سنة ١٣٣٧ ه‍ للسيد محسن بن السيد مهدي بن السيد صالح بن السيد أحمد بن السيد محمود الطباطبائي الحكيم النجفي المولود سنة ١٣٠٦ ه‍ اسمه ( مستمسك العروة )


وقد طبع منه عدة مجلدات كما يأتي.

( ١٣٧٩ : شرح العروة الوثقى ) المذكور ، للسيد مرتضى بن أحمد الخسروشاهي التبريزي المعاصر المولود سنة ١٢٩٩ ه‍ ومؤلف ( إهداء الحقير ) خرج منه شرح مسائل الاجتهاد والتقليد فحسب.

( شرح عصمة الأذهان ) في علم الميزان ، للميرزا محمد الهمداني ، رأيته بخطه أوله : أعذب منطق يفتتح به الكلام حمد الحكيم المنطق للأنام إلخ اسمه ( الجوهر النظيم ) كما يأتي.

( ١٣٨٠ : شرح العقائد البهائية ) للمولى عبد الله بن نجم الدين القندهاري المشهدي المدعو بالفاضل القندهاري المتوفى سنة نيف وثلاثمائة وألف ، ذكره في ( مطلع الشمس ).

( شرح العقائد الجعفرية ) للسيد حسن بن السيد هادي الصدر المتوفى سنة ١٣٥٤ ه‍ اسمه ( الدرر الموسوية ) كما مر.

( ١٣٨١ : شرح العقائد العضدية ) للمولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى سنة ٩٠٧ ه‍ رأيته في ( مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء ) في النجف.

( ١٣٨٢ : شرح العقائد النسفية ) للمولى بهاء الدين محمد بن تاج الدين حسن الأصفهاني المعروف بالفاضل الهندي ، يظهر ذلك من أول ( كاشف اللثام ).

( ١٣٨٣ : شرح كتاب العقل والجهل من الكافي ) للعلامة الشيخ محمد حسن بن المولى محمد جعفر شريعتمدار الأسترآبادي صاحب ( مظاهر الآثار ) وغيره ، والمتوفى سنة ١٣١٨ ه‍ لم يتم.

( ١٣٨٤ : شرح علائم الظهور ) للشيخ محمد باقر بن محمد جعفر البهاري الهمداني المتوفى سنة ١٣٣٣ ه‍ وهو غير كتابه ( العلائم لاهتداء السوائم ) وغير ( مقارنات الظهور ) والكل موجود في مكتبته.


( شرح العلويات السبع ) لابن أبي الحديد ، يأتي بعنوان ( شرح القصائد ).

( ١٣٨٥ : شرح عنقاء مغرب ) لصاحب المتن أبي العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المعري التنوخي المتوفى سنة ٤٤٩ ه‍ موجود في ( مكتبة لعله لي ) بإسلامبول.

( ١٣٨٦ : شرح العوامل ) للحاج بابا الطوسي ، أوله : الحمد لمن رفع منار العلم ونصب راياته إلخ يوجد في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان.

( ١٣٨٧ : شرح العوامل ) للجرجاني ، رأيته عند السيد محمد الجزائري في النجف أوله : بعد الحمد ثم الصلاة على المنفرد بأحكام الرسالة وآله مصابيح الظلم ومجاديح الكرم إلخ وآخره : بخط أقل الطلبة جبرئيل بن ولي بن حاج مريم ومعه أيضا ( تركيب العوامل ) بنفس الخط فلعل الكاتب هو المؤلف.

( ١٣٨٨ : شرح العوامل ) للجرجاني للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى سنة ١٣٠٢ ه‍ ذكره في ( قصص العلماء ).

( ١٣٨٩ : شرح العوامل ) للجرجاني ، للمولى محمد مقيم بن محمد باقر الأصفهاني تلميذ العلامة المولى محمد تقي المجلسي والمجاز منه ومن ولديه المولى عبد الله والمولى محمد باقر ، فارسي أوله : لك الحمد يا فاعل كل ما يشاء. إلخ عنوانه : قال الشيخ عبد القادر ، أقول : وقد تعرض فيه للمحشي عليها أعنى السيد شريف الجرجاني ، رأيته عند السيد علي بن السيد محمد كاظم اليزدي.

( ١٣٩٠ : شرح العوامل الكبير ) تصنيف الشيخ عبد القادر بن عبد الرحمن الجرجاني المتوفى سنة ٤٧١ ه‍ للمولى داود بن عبد الباقي التركستاني ، وله أيضا حاشية على شرح آخر عليه لبعض العامة ، ينقل عن شرحه وحاشيته السيد حسن الصدر في ( تأسيس الشيعة ).

( ١٣٩١ : شرح العوامل المائة ) المتداول المشهور تأليف المولى محسن بن


محمد طاهر القزويني تلميذ الأمير قوام الدين القزويني صاحب ( التحفة القوامية ) المنسوبة إليه الطائفة النحوية بقزوين للشيخ عبد المحسن بن محمد اللويمي الأحسائي المتوفى بسرحون في حدود سنة ١٢٥٠ ه‍ يوجد عند أحفاده.

( ١٣٩٢ : شرح العوامل المائة ) في (٣٠٠٠) بيت للفاضل الهندي المولى بهاء الدين محمد بن تاج الدين حسن الأصفهاني المولود سنة ١٠٦٢ والمتوفى سنة ١١٣٧ ، ذكره في ( الروضات ).

( ١٣٩٣ : شرح العوامل المائة ) للفاضل الهندي المذكور آنفا ، يوجد في ( المكتبة الرضوية ) في خراسان تاريخ كتابته سنة ١٠٧٨ ه‍ كما في فهرس المكتبة ، فيقتضي أن يكون تأليفه في أول عمره بل في حدود الرابعة عشرة ، وهو يؤيد ما ذكره في كتابه ( كشف اللثام ) من أنه بدأ في التأليف قبل بلوغ الحادية عشرة أوله : الحمد لله رب. إلخ.

( ١٣٩٤ : شرح العوامل المائة ) للإمام الشيخ قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى ضحوة الأربعاء ١٤ شوال سنة ٥٧٣ ه‍ قال مؤلف ( كشف الحجب ) : قرأته على والدي في صغرى.

( ١٣٩٥ : شرح العوامل المائة ) للمولى نظر علي بن محسن الجيلاني ، أوله : نحمدك يا من إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه .. إلخ نسخه منه عند السيد هادي الإشكوري في النجف وأخرى في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف أيضا تاريخ كتابتها سنة ١٢٧٧ ه‍ وثالثة في ( المكتبة الرضوية ) تاريخ كتابتها سنة ١٢٦٢ هـ.

( ١٣٩٦ : شرح العوامل المائة ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني ، ذكره في ( قصص العلماء ) قال : كتبته في تسعة أيام.

( ١٣٩٧ : شرح العوامل المائة ) للمولى محمد علي بن حسن الشهير بعلي الآراني تلميذ المولى أحمد النراقي ، ذكره في كتابه ( المقاصد المهمة ) اسمه ( الجواهر


السنية ) لكن فاتنا ذكره في محله.

عهد أمير المؤمنين ـ ع ـ إلى الأشتر

هو الكتاب الذي كتبه سيد البلغاء الإمام أمير المؤمنين 7 إلى عامله مالك بن الحارث النخعي الشهير بالأشتر المتوفى سنة ٣٨ هـ. وذلك حينما ولاة مصر ، وهو أول كتاب قانوني إسلامي قويم ، كما أنه أطول عهوده 7 وأجمع كتبه لوجوه السياسة المدنية والمحاسن والقيادة والتدبير ، وقد وقف عنده المشرعون ورجال القانون في الشرق والغرب منذ العهود السالفة وحتى يوم الناس هذا موقف الإكبار والإعجاب والتعظيم ، وقد درست على ضوئه بعض القوانين والنظم الأوربية الحديثة وقورنت به فظهرت ميزته وأفضليته ولم يوجد له نظير أو شبيه ، بل إن معظم دساتير الدول وقوانين الممالك مأخوذة منه وناسجة على منواله.

وبالنظر لسامي مكانته وعظيم أهميته تولاه العلماء والأدباء قديما وحديثا بالشرح والتوضيح والترجمة والتفسير لإيقاف الناس على محتوياته ودقائق أسراره عدا ما اشتمل عليه من دقة المعاني الأدبية وفخامة اللفظ ، ونذكر هنا ما وقفنا عليه من هذه الشروح :

( شرح عهد أمير المؤمنين 7 ) للمولى أبي الحسن العاملي صاحب ( الأنساب ) وغيره ، ذكره ابن يوسف في ( نهج البلاغة چيست ) واسمه ( نصائح الملوك ) كما يأتي.

( شرح عهد أمير المؤمنين ) فارسي ، للعلامة المجلسي المولى محمد باقر الأصفهاني المتوفى سنة ١١١١ ه‍ ذكر في عداد تصانيفه الفارسية ، وهو مدرج ضمن رسالة ( سلوك الولاة ) كما مر.

( شرح عهد أمير المؤمنين ) اسمه ( أساس السياسة في تأسيس الرئاسة )


كما مر في ج ٢ ص ٧.

( شرح عهد أمير المؤمنين ) اسمه ( تحفه سليمانية ) كما مر في ج ٣ ص ٤٤١.

( شرح عهد أمير المؤمنين ) للقانوني المعروف الأستاذ توفيق الفكيكي المحامي درس على ضوئه بعض القوانين والنظم الأوربية مع المقارنة بينهما ، وسماه ( الراعي والرعية ) كما مر وقد طبع في مجلدين.

( شرح عهد أمير المؤمنين ) فارسي ، للكاتب القدير جواد فاضل شارح نهج البلاغة اسمه ( فرمان مبارك ) مطبوع.

( شرح عهد أمير المؤمنين ) للسيد الميرزا حسن بن السيد علي الموسوي القزويني المولود سنة ١٣١٩ والمتوفى ليلة الفطر سنة ١٣٥٨ ه‍ رتبه على واحد وعشرين فصلا ويقرب من (٥٠٠٠) بيت ، وهو الجزء الثاني من كتابه ( تاريخ مصر قديما ).

( شرح عهد أمير المؤمنين ) للسيد الجليل نظام العلماء الميرزا رفيع الدين الطباطبائي التبريزي المعاصر المتوفى سنة ١٣٢٦ ه‍ واسمه ( آداب الملوك ) كما يأتي.

( شرح عهد أمير المؤمنين ) اسمه ( دستور حكمت ) كما مر ، ومرت تراجم متعددة لهذا العهد في حرف التاء.

( ١٣٩٨ : شرح عهد أمير المؤمنين ) للمولى محمد صالح بن محمد باقر القزويني ، فارسي أوله : سپاس وثنا خداوندى را سزا است. إلخ رأيته في ( مكتبة السيد نصر الله التقوي ) في طهران.

( ١٣٩٩ : شرح عهد أمير المؤمنين ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني ، ذكره في كتابه ( قصص العلماء ).

( ١٤٠٠ : شرح عهد أمير المؤمنين ) للميرزا وقار الشيرازي المتوفى سنة ١٢٧٤ هـ. نظم فارسي طبع بشيراز.


( ١٤٠١ : شرح عهد أمير المؤمنين ) للشيخ هادي بن محمد حسين القائني البيرجندي ، فارسي ألفه سنة ١٣٣٣ ه‍ وطبع مع ( ترجمه الأدب الكبير ) لابن المقفع له في سنة ١٣١٥ شمسية.

( شرح عهد أمير المؤمنين ) اسمه ( هدايات الحسام ) كما يأتي.

( ١٤٠٢ : شرح عيون أخبار الرضا 7 ) تصنيف الشيخ الصدوق فارسي للسيد المعاصر علي أصغر بن السيد حسين الحكيم ابن السيد علي التستري الأخلاقي المعروف وصي العلامة الأنصاري.

( ١٤٠٣ : شرح عيون أخبار الرضا ) للشيخ محمد علي الحزين بن الشيخ أبي طالب الزاهدي الجيلاني الأصفهاني المتوفى ببنارس الهند سنة ١١٨١ ه‍ حكاه في ( نجوم السماء ) عن فهرس كتبه.

( شرح عيون أخبار الرضا ) للمحدث الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله بن محمد بن الحسين الجزائري التستري المتوفى سنة ١١١٢ ه‍ عربي اسمه ( لوامع الأنوار ) كما يأتي.

( ١٤٠٤ : شرح عيون أخبار الرضا ) للمولى هادي البنابي الراوي عن العلامة الشيخ مرتضى الأنصاري المتوفى سنة ١٢٨١ هـ.

( شرح العينية ) يأتي بعنوان : ( شرح القصيدة العينية ) للسيد الحميري ، وكذا شرح قصيدة ابن سينا.

( ١٤٠٥ : شرح غاية الإيجاز ) في تمام الفقه ، لولد الماتن السيد رضا بن السيد محمد الهندي النجفي المولود سنة ١٢٩٠ والمتوفى سنة ١٣٦١ وكانت وفاه والده سنة ١٣٢٣ هـ.

( ١٤٠٦ : شرح غاية الوصول إلى علم الأصول ) تصنيف الغزالي ، للعلامة الحلي الشيخ جمال الدين أبي منصور الحسن بن سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي المتوفى سنة ٧٢٦ هـ. وهو شرح بالقول فرغ منه في جمادى الأولى


سنة ٦٨١ هـ.

( شرح الغرة ) في المنطق ، المتن للشريف نور الدين محمد بن السيد شريف الجرجاني كما في ( كشف الظنون ) واسم الشرح ( جامع الدقائق ) كما مر في حرف الجيم.

( ١٤٠٧ : شرح الغرة ) المذكور ، للعلامة السيد عبد الله البحراني القاروني نزيل كرانا ، حكى الشيخ سليمان الماحوزي في ( علماء البحرين ) عن ابن خاله اللغوي الأديب السيد علي ابن العلامة السيد حسين الكتكاني : أنه لم يعمل مثله.

( ١٤٠٨ : شرح الغرة ) المذكور ، للسيد قطب الدين عيسى بن محمد بن عبد الله الحسيني الصفوي المتوفى سنة ٩٥٣ هـ. شرح مزجي أوله : بعد الحمد لوليه .. إلخ.

( شرح غرر الحكم ودرر الكلم ) من كلام أمير المؤمنين 7 من جمع عبد الواحد الآمدي من مشايخ ابن شهرآشوب ، فارسي في مجلدات واسمه ( نظم الغرر ) كما يأتي ، وقد مرت ترجمته.

( ١٤٠٩ : شرح غرر الحكم ) المذكور ، للمحقق الآغا جمال الدين بن الآغا حسين الخوانساري المتوفى سنة ١١٢٥ ه‍ فارسي مبسوط في مجلدين ، يوجد في ( المكتبة الرضوية ) في خراسان ألفه باستدعاء الشاه سلطان حسين الصفوي ، ونسخه من المجلد الأول إلى آخر حرف الألف في ( مكتبة مدرسة سپهسالار ) في طهران ، أوله : غرر ودرر ألفاظ ومعانى وسلسله آراى شاهد زيباى حمد وسپاس .. إلخ كتبت في حياة الشارح وعليها حواشي منه مد ظله العالي ، ونسخه من المجلد الثاني من حرف ألباء إلى آخر الكاف في ( مكتبة تربيت ) في تبريز فرغ منه المؤلف سنة ١١١٣ ه‍ ولا يعلم أنه أتمه أم لا ، ومجموع الموجود منه يقرب من (٥٥) ألف بيت.

( ١٤١٠ : شرح الغزل ) للمحقق الدواني جلال الدين محمد بن أسعد المتوفى


سنة ٩٠٨ ه‍ وقد صرح بتشيعه نفسه في رسالته ( نور الهداية ).

( ١٤١١ : شرح غصب تلخيص المرام في معرفة الأحكام ) لبعض علمائنا الأعلام موجود مع شرح المولى علي الخليلي على التلخيص في ( مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء ) في النجف.

( شرح غوالي اللآلي ) لابن أبي جمهور الأحسائي ، للمحدث الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله بن محمد بن الحسين الموسوي التستري المتوفى سنة ١١١٢ ه‍ كبير في مجلدين قال فيه : سميته ( الجواهر الغوالي في شرح غوالي اللآلي ) ثم عن لي أن أسميه ( مدينة الحديث ). كما مر ويأتي.

( ١٤١٢ : شرح فارسي هيئت ) تصنيف المولى علي القوشجي ، للمولى حبيب الله التويسركاني ، استظهر في ( الرياض ) كونه من علماء عصر الشاه عباس الماضي الصفوي.

( شرح فارسي هيئت ) المذكور ، للميرزا فخر الدين المشهدي المتوفى سنة ١٠٩٧ ه‍ مر بعنوان الحاشية.

( ١٤١٣ : شرح فارسي هيئت ) المذكور ، لمصلح الدين اللاري ، رأيته في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف.

( ١٤١٤ : شرح فارسي هيئت ) للسيد الإمام هبة الله الحسني الحسيني الشهير بشاه ميري ، يوجد في ( مكتبة السيد محمد المشكاة ) في طهران.

( ١٤١٥ : شرح فارسي هيئت ) للشيخ تقي الدين أبي الخير محمد بن محمد الفارسي ، رأيته في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف ، أوله : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .. إلخ ألفه لشمس فلك الفضل .. زين الشرع المبين الشيخ محمد بن الشيخ إبراهيم وذكر أن المتن مرتب على مقدمه في بعض مبادئ الطبيعي والهندسي ، ومقالتين في الأجرام البسيطة العلوية والأجرام البسيطة السفلية ، وخاتمة في الأبعاد والأجرام.


( ١٤١٦ : شرح فائق اللغة ) تصنيف الزمخشري ، للمولى محمد علي بن الحاج حسن الأردكاني المعروف بالنحوي ، تلميذ السيد مهدي بحر العلوم ، رأيته عند السيد محمد رضا بن إسماعيل الأردكاني.

( ١٤١٧ : شرح الفتوحات المنطقية ) المرتب على أربعين فتحا ، للماتن فتح الله بن علوان الكعبي الدورقي القباني المتوفى سنة ١١٣٠ ه‍ صاحب ( الإجادة في شرح القلادة ).

( شرح الفخرية ) في الفقه للشيخ فخر الدين الطريحي ، للشيخ حسام الدين بن جمال الدين بن طريح النجفي ، اسمه ( منهج الشريعة الغراء في شرح الفخرية الصغرى ) ذكره معاصره في ( الأمل ) بعنوان الشرح ، وله ( شرح الصومية ) للبهائي.

( ١٤١٨ : شرح الفخرية ) المذكور ، لولد الماتن الشيخ صفي الدين بن فخر الدين الطريحي النجفي معاصر المحدث الحر العاملي.

( ١٤١٩ : شرح الفرائد ) منظومة ألفية في التوحيد والعدل ، للميرزا محمد بن سليمان التنكابني ، قال في ( قصص العلماء ) : إنه في سبعة آلاف بيت.

( ١٤٢٠ : شرح فرائد الأصول ) أي رسائل الشيخ الأنصاري ، للشيخ عبد المنعم الفرطوسي الشاعر النجفي المعروف المولود سنة ١٣٣٣ ه‍ خرج منه شرح أكثر الرسائل ناقصا وقد تم منه شرح رسالة الاستصحاب من أوله إلى آخر التنبيهات في ١٠٢٦ صفحة فرغ من نقله إلى البياض في ثاني الأضحى سنة ١٣٦٦ هـ.

( شرح الفرائد الرضوية ) مر بعنوان الحاشية أيضا.

( شرح فرائض الشرائع ) للشيخ السعيد زين الدين الشهيد الثاني المستشهد سنة ٩٦٦ ه‍ وهو من أجزاء ( المسالك ) أفرده بعض الكتاب في مجموعة عند السيد محمد باقر اليزدي في النجف.


( ١٤٢١ : شرح فرائض الشرائع ) بالفارسية ، مع نقل الأقوال والبسط في الاستدلال وتحقيق الحال ، للمولى زين العابدين بن نجم الدين الأنصاري ، استدعى منه جمع أن يكتب في الفرائض فارسيا فكتب على فرائض الشرائع ، فرغ منه يوم السبت (٢٣) ذي الحجة ١١٢٤ ه‍ وينقل فيه عن العلامة المجلسي بعنوان : خاتمة المجتهدين أستاذنا ومولانا محمد باقر المجلسي رأيته في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف.

( ١٤٢٢ : شرح الفرائض البهائية ) هو الباب الثالث من المنهج الرابع من ( حبل المتين ) الذي استقل بالتدوين في عصر مصنفه الشيخ البهائي. والشرح مزجي تام ألف بعد الشيخ البهائي نسخه منه بخط السيد نجم الدين بن السيد محمد بن السيد عبد الرضا الحسيني الجزائري رأيتها عند السيد محمد الجزائري في النجف ، فرغ منها الكاتب في الثامن من ربيع الأول سنة ١٠٨٣ هـ. أوله : الحمد لله الذي لا يحيط بجميع نعمه عدد العادين. إلخ.

( ١٤٢٣ : شرح فرائض المختصر النافع ) لبعض الأصحاب ، أوله بعد الخطبة : فقد أمليت لكتاب المواريث من كتاب النافع المختصر من الشرائع كلمات تجري له مجرى الشرح وآخره : تم ـ كذا ـ كتابته في عاشر ربيع الثاني سنة ٩٨١ ه‍ ونسخه في ( مكتبة مدرسة البروجردي ) في النجف تاريخ كتابتها سنة ١٠٠١ ه‍ وقد كتب على بعض نسخه أنه للمحقق الكركي والله أعلم.

( شرح الفرائض النصيرية ) للمحقق الطوسي ، للمولى أبي الحسن بن أحمد الشريف القائني شيخ إجازة وقراءة السيد حسين بن حيدر الكركي ، وهو شرح حامل للمتن يقرب من (٢٥٠٠) بيت ألفه في عصر الشاه طهماسب ، أوله : أهم الفرائض وأوجب واجب وألزم فرض حمد الله وارث السماوات والأرض الذي لا سبيل للقسمة إليه بضرب من الاعتبار ، ولا يتكسر حساب ألوهيته بتضاعف الدهور والأدوار .. إلخ فرغ منه يوم الجمعة ٢٥ محرم سنة ٩٦٢ ه‍ رأيت


نسخه منه في ( مكتبة الميرزا محمد الطهراني ) في سامراء تاريخ كتابتها سنة ١٠٨٤ ه‍ ونسخه عند العلامة الشيخ محمد علي الأردوبادي في النجف تاريخ كتابتها سنة ١٠٩٦ هـ. وأخرى في ( مكتبة الشيخ قاسم محيي الدين ) في النجف ، ويظهر أن اسمه ( التحرير ) فقد قال الشارح : إن الرسالة الموسومة بالتحرير المنسوبة إلى التحرير الخواجة نصير الدين الطوسي .. إلخ.

( ١٤٢٤ : شرح الفرائض النصيرية ) بالفارسية لا يعرف مؤلفه ، رأيته عند الآغا محمد الخوانساري وقد كتب على ظهره أنه للمولى أبي الحسن ، تاريخ الفراغ من كتابته ١٧ ربيع الثاني سنة ١١٤١ ه‍ وهو مزجي يقتصر على ترجمه الواضحات وشرح المطلب في مواضع الحاجة ، ولعله للمولى أبي الحسن القائني السالف الذكر أيضا.

( ١٤٢٥ : شرح الفرائض النصيرية ) للمحقق الكركي الشيخ علي بن الحسين بن عبد العالي المتوفى سنة ٩٤٠ ه‍ يوجد في مجموعة من رسائله بـ ( مكتبة راجه فيض آباد ) في الهند ، الماري (٤٠).

( ١٤٢٦ : شرح الفرائض النصيرية ) لشيخ الإسلام والمسلمين بهاء الملة والدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي المتوفى سنة ١٠٣١ هـ. وهو شرح مزجي يوجد في ( مكتبة الميرزا محمد الطهراني ) في سامراء وصل المؤلف فيه إلى مبحث الإرث بالولاء ويظهر أن قلمه الشريف جف عند بلوغه هذا الموضوع والله العالم ، ونسخه ثانية في ( المكتبة الرضوية ) في خراسان وهي ناقصة الآخر ، أوله : نحمدك يا خير الوارثين ونشكرك يا أسرع الحاسبين .. إلخ.

( شرح فروع الكافي ) للآغا محمد هادي بن المولى محمد صالح المازندراني الأصفهاني رأيت المجلد الثاني منه من كتاب الزكاة إلى آخر المزار في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف. ويأتي باسم ( شرح الكافي وفروعه ).

( ١٤٢٧ : شرح الفصل الثالث من المقصد الثالث ) من كتاب الميراث من.


( الإرشاد ) للعلامة الحلي ، شرح مزجي للمولى ملك محمد بن سلطان حسين الأصفهاني فرغ من تحريره سنة ١٠١٠ هـ.

( ١٤٢٨ : شرح الفصوص ) تصنيف الفارابي ، قال في ( كشف الظنون ) عند ذكر الفصوص : وشرحه للأمير إسماعيل.

أقول : هو من تلاميذ الفارابي على ما يقال ، وقد طبع شرحه في طهران سنة ١٣١٨ ه‍ مع ( شرح تائية ابن الفارض ) ونسبه بعضهم إلى المولى جلال الدين الدواني ، توجد نسخه منه في ( مكتبة راغب باشا ) بإسلامبول ، وأخرى عند الشيخ محمد علي الأردوبادي في النجف ، وثالثة في ( مدرسة فاضل خان ) في خراسان ، أوله : الحمد لله الذي أنشأ هويات الماهيات بالقضاء السابق .. إلخ ألفه باسم السلطان يعقوب بهادر خان وهو من الفرس ، قال في معنى الوجود ما لفظه : المسمى بالفارسية به هستى وبودن.

( ١٤٢٩ : شرح الفصوص ) المذكور ، للمولى محمد تقي بن عبد الوهاب الأسترآبادي المشهدي المتوفى سنة ١٠٥٨ ه‍ ذكره الشيخ الحر العاملي ، والشرح فارسي لم يتم.

( ١٤٣٠ : شرح الفصوص ) المذكور ، للميرزا مهدي بن المولى أبي الحسن الإلهي القمشه إي المولد نزيل طهران والمولود سنة ١٣١٩ ه‍ كما كتبه إلينا ، وذكر أن له ترجمه الفصوص أيضا إلى الفارسية وهي مطبوعة.

( شرح فصوص الحكم ) لابن العربي ، للسيد حيدر بن السيد علي العبيدي ـ ( العبدلي خ ل ) ـ الحسيني الآملي ، المعاصر لفخر المحققين ابن العلامة الحلي ، أكثر فيه من الرد على الماتن وسائر الشراح الا في مسألة وحدة الوجود ، وسماه ( نص النصوص ). والشرح الكبير للفصوص لتلميذ المصنف الشيخ صدر الدين محمد بن إسحاق القونوي المتوفى سنة ٦٧٢ هـ.

( ١٤٣١ : شرح فصوص الحكم ) المذكور ، فارسي للمولى عبد الرزاق


اللاهيجي المتخلص بفياض ، ذكره في ( مجمع الفصحاء ).

( ١٤٣٢ : شرح فصوص الحكم ) المذكور ، للمولى الحكيم كمال الدين عبد الرزاق بن أبي الغنائم بن أحمد الكاشاني المتوفى سنة ٧٣٠ أو ٣٥ ه‍ كما في ( كشف الظنون ) أوله : الحمد لله الأحد بذاته وكبريائه .. إلخ. طبع بمصر ، ونسخه منه في ( مكتبة مدرسة فاضل خان ) بخراسان تاريخ كتابتها سنة ٩٢٢ هـ.

( ١٤٣٣ : شرح فصوص الحكم ) المذكور ، لمظفر الدين الشيرازي المتوفى سنة ٩٢٢ ه‍ ذكره في ( كشف الظنون ).

( شرح فصوص الحكم ) المذكور ، للسيد علي بن شهاب الدين الهمداني المتوفى سنة ٧٨٦ ه‍ اسمه ( حل الفصوص ).

( ١٤٣٤ : شرح فصوص الحكم ) المذكور ، لصائن الدين علي بن محمد تركة المتوفى سنة ٨٣٠ ه‍ ذكره في آخر التمهيد له.

( ١٤٣٥ : شرح فصول ابقراط ) في الأسباب والعلامات ويسير من المعالجات لأبي الحسن علي بن النفيس أبي الحزم القرشي ، بعنوان قال الشرح ، وأول الفصول قوله : العمر قصير والصناعة طويل والوقت ضيق والتجربة خطر .. إلخ نسخه منه في ( مكتبة مدرسة الصدر ) في النجف ، وقد طبع في إيران قديما.

( شرح فصول ابقراط ) لابن أبي صادق ، اسمه ( أوفر الشروح ) ذكره في ( كشف الظنون ) عند ذكر الفصول.

( ١٤٣٦ : شرح الفصول الإيلاقية ) في كليات الطب ، للشيخ كمال الدين عبد الرحمن محمد بن إبراهيم العتائقي الحلي الغروي صاحب ( صفوة الصفوة ) الذي فرغ منه سنة ٧٨٧ هـ. والنسخة بخطه الشريف موجودة في ( الخزانة الغروية ) في النجف الأشرف مع جملة من تصانيفه بخطه جعلها وقفا للخزانة


المرتضوية ، والفصول الإيلاقية مأخوذ ومختصر من الكتاب الأول من القانون للسيد شرف [ شريف خ ل ] الدين محمد بن يوسف الإيلاقي تلميذ الشيخ الرئيس صاحب أصل القانون ، ومر ( الأماني العراقية في شرح الفصول الإيلاقية ).

( ١٤٣٧ : شرح الفصول ) في علم الكلام تأليف المحقق الخواجة نصير الدين الطوسي ، للمولى كمال الدين الحسن بن محمد بن الحسن الأسترآبادي النسفي فرغ منه سنة ٨٧٠ هـ. كتبه لسلطان الحويزة الأمير كمال الدنيا والدين السلطان عبد المطلب بن حيدر بن محسن بن محمد المهدي بن فلاح المشعشعي الموسوي الحويزي كذا في نقل البعض. لكن الظاهر أنه خطأ لأن السيد عبد المطلب توفي قبل سنة ١٠٠٣ ه‍ وقام مقامه ولده السيد مبارك المتوفى سنة ١٠٢٥ ه‍ وابنه الأصغر هو السيد خلف الذي توفي سنة ١٠٧٦ ه‍ وبين تاريخي فراغه من التأليف وموت السيد عبد المطلب المذكور قرب مائة وثلاثين سنة ، مع أن السيد محمد الذي هو الجد الأعلى للسيد عبد المطلب توفي سنة ٨٦٦ هـ. قبل تاريخ التأليف بأربع سنين ، ولعل السيد حيدر والد السيد عبد المطلب لم يكن موجودا يومئذ فضلا عنه والله أعلم ، ولعله ألفه باسم السيد محسن بن السيد محمد الذي تولى الحكومة بعد وفاه والده السيد محمد في التاريخ المذكور كما ذكر في تاريخ الغياثي ، وتوفي السيد محسن سنة ٩٠٥ ه‍ والشرح مزجي مشحون بالنكات والتحقيقات وعليه حواشي ( منه ; ) والشارح هو صاحب آيات الأحكام الموسوم بـ ( معارج السئول ) الذي فرغ منه سنة ٨٩١ هـ.

( شرح الفصول ) المذكور ، للشيخ نجم الدين خضر بن الشيخ شمس الدين محمد بن علي الجباررودي ، من علماء أوائل عهد الصفوية ، اسمه ( جامع الأصول ) كما يأتي.

( ١٤٣٨ : شرح الفصول ) المذكور ، للشيخ سليمان بن أحمد آل عبد الجبار البحراني نزيل مسقط والمتوفى سنة ١٢٦٦ ه‍ قال في ( أنوار البدرين ) :


إنه موجود بخطه.

( ١٤٣٩ : شرح الفصول ) المذكور ، للسيد المتكلم الأمير عبد الوهاب بن علي الحسيني الأسترآبادي شرح حامل للمتن مزجا ، شرع فيه في ٢١ محرم سنة ٨٧٥ ه‍ وفرغ منه في ٢٠ صفر من السنة نفسها ، نسخه منه في ( مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء ) تاريخ كتابتها سنة ٨٨٤ ه‍ وأخرى في ( المكتبة الرضوية ) في خراسان ، وثالثة في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية ورابعة في ( مكتبة الإمام أمير المؤمنين العامة ) في النجف ، ونسخه ناقصة الأول في ( مكتبة الحسينية التسترية ).

( ١٤٤٠ : شرح الفصول ) المذكور ، رأيته في ( مكتبة الشيخ محمد السماوي ) في النجف ، وهو بعنوان : قوله قوله وفي آخره ما نصه : ووفقنا وإياكم للسعادة الأخروية بمحمد وآله خير البرية ، والحمد لله وحده وصلواته على محمد وآله وسلم تسليما كثيرا فرغ من تعليقها محمد بن عبد العالي بن نجدة بن عبد الله غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين ليلة الأحد ١٥ ذي القعدة سنة ٧٦٩ ه‍ والظاهر أنه خط المؤلف.

( ١٤٤١ : شرح الفصول ) إلى مبحث النبوة ، للسيد أبي الحسن محمد بن السيد علي شاه بن صفدر شاه بن صالح الرضوي الكشميري المتوفى سنة ١٣١٣ ه‍ يوجد في كتب ولده السيد محمد باقر صاحب ( إسداء الرغاب ) كما ذكر في آخره.

( ١٤٤٢ : شرح الفصول ) المذكور ، رأيته في ( مكتبة الميرزا محمد الطهراني ) في سامراء ، وهو مع ( الأنوار الجلالية ) الذي كتبه بخطه علي بن هلال بعد سنة ٩٠٠ ه‍ (١) وهو بعنوان : قوله ، قوله أوله : قوله الأول في

__________________

(١) لم نستطع قراءة عدد العشرات من الأرقام لتلفه أما عدد الآحاد فهو صفر وأما عدد المآت فهو تسعة ولا يدري هل العدد المتوسط ٢ حتى يكون عشرين أو ٣ حتى يكون ثلاثين أو أكثر.


التوحيد عبارة عن إثبات الوجود للواجب تعالى والوحدانية وصفاته الثبوتية والسلبية وانما ابتدأ بالبحث عن الوجود لأن إلخ.

( شرح الفصول ) المذكور ، للمولى علي بن يوسف صاحب ( الصراط المستقيم ) كما في ( كشف الحجب ) حكى عن ( الرياض ) وغيره ، واسمه ( منتهى السئول ) وهو موجود في النجف.

( شرح الفصول ) المذكور ، لفخر المحققين ابن العلامة الحلي ، أبي طالب محمد بن الحسن بن يوسف المتوفى سنة ٧٧١ ه‍ ذكره في ( التكملة ) واسمه ( معراج اليقين ).

( شرح الفصول ) المذكور ، للشيخ الفاضل أبي عبد الله مقداد بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن محمد السيوري الحلي الأسدي المتوفى سنة ٨٢٦ ه‍ تلميذ شيخنا الشهيد ، اسمه ( الأنوار الجلالية ).

( ١٤٤٣ : شرح الفصول ) المذكور ، للمولى جلال الدين عبد الله بن شرف شاه العجمي ، من أوله إلى آخر مبحث الإمامة ، رأيته عند السيد رضا الزنجاني.

( ١٤٤٤ : شرح الفصول ) المذكور ، للمولى محمد بن أحمد المعروف بخواجكي شيخ الشيرازي نزيل حيدرآباد دكن الهند ، فارسي ألفه سنة ٩٥٣ ه‍ يوجد في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان تاريخ كتابته سنة ١٠٠٠ ه‍ كما فصله في فهرس المكتبة.

( ١٤٤٥ : شرح الفصول ) المذكور ، فارسي لعلاء الدين ملك علي ، شرحه بإشارة حسين علي خان بن الشيخ علي خان ، أوله : خوشترين فصلى از فصول كه شجرة طيبه عقول در وى شاخ برگ نشو ونما در خود بپيچد إلخ.

( ١٤٤٦ : شرح الفصيح ) لثعلب ، للإمام المرزوقي الشيخ الأديب


أبي علي أحمد بن محمد بن الحسن الأصفهاني المتوفى في ذي الحجة سنة ٤٢١ ه‍ يوجد في ( مكتبة كوپريلي زاده ) بإسلامبول.

( ١٤٤٧ : شرح الفصيح ) المذكور ، لأبي الفتح عثمان بن جني المتوفى سنة ٣٩٢ ه‍ ذكره الچلبي في ( كشف الظنون ) والسيوطي في ( البغية ).

( ١٤٤٨ : شرح الفصيح ) المذكور ، للشيخ الأجل مجمع بن محمد بن أحمد المسكني النحوي معاصر الشيخ أبي علي ابن شيخ الطائفة ، ذكره الشيخ منتجب الدين.

( ١٤٤٩ : شرح الفصيح ) المذكور ، لأبي عمر الزاهد محمد بن عبد الواحد الطبري اللغوي غلام ثعلب والمتوفى سنة ٣٤٥ ه‍ صاحب كتاب ( أسماء الشعراء ) وله ( فائت الفصيح ) أيضا.

( ١٤٥٠ : شرح الفصيح ) المذكور ، لأبي العباس المبرد محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي البصري إمام العربية المتوفى سنة ٢٨٥ ه‍ ذكره في ( كشف الظنون ).

( ١٤٥١ : شرح فقه الرضا ـ ع ـ ) للسيد محمد رضا الموسوي ، يوجد في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان.

( ١٤٥٢ : شرح الفوائد البهائية ) للمولى نظام الدين عبد العلي بن محمد بن الحسين البيرجندي المتوفى سنة ٩٣٤ ه‍ أوله : الحمد لله على نعمه الوافية إلخ وهو شرح عظيم النفع بقال أقول ، فرغ منه سنة ٨٩١ هـ.

( شرح الفوائد البهائية ) مر في حرف الألف باسمه ( أساس القواعد ).

( شرح الفوائد الحائرية ) للمولى محمد حسن بن محمد معصوم صاحب ( رياض الشهادة ) اسمه ( تلخيص الفوائد ) كما مر.

( ١٤٥٣ : شرح الفوائد الحكمية الاثني عشرية ) للماتن الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي المتوفى سنة ١٢٤١ ه‍ ألف المتن سنة ١٢١١ ه‍ وكان تأليفه


للشرح بالتماس ملا مشهد بن ملا حسين علي الشبستري ، يوجد في ( مكتبة حسينية التسترية ) في النجف وهو شرح بقال أقول ، فرغ منه في جمادى الأولى سنة ١٢٣٧ ه‍ ونسخه منه كانت عند السيد عبد الكريم آل حيدر في بغداد ، وثالثة عند الشيخ عباس الطهراني في كربلاء ، ورابعة في ( مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ) في النجف وهي بخط المولى جعفر بن هادي الرشتي الكاظمي كتبها سنة ١٢٤٣ ه‍ وتاريخ فراغ المؤلف منها شوال سنة ١٢٣٣ ه‍ وخامسة في ( مكتبة الإمام أمير المؤمنين العامة ) في النجف ، وبعد فراغ المؤلف من الشرح أزاد عليه سبع فوائد أخرى وشرحها فصارت الفوائد تسعة عشر ، وهذه النسخة في ( مكتبة حسينية التسترية ) في النجف وقد طبع الشرح في سنة ١٢٧٢ و ١٢٨٧ هـ.

( ١٤٥٤ : شرح الفوائد الحكمية ) المذكور ، لتلميذ الماتن المولى كاظم بن علي نقي السمناني ، أوله : الحمد لله الذي أنار عقول الكاملين بإشراق نور اليقين إلخ رأيته في ( مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين الطهراني ) في كربلاء.

( ١٤٥٥ : شرح الفوائد الحكمية ) المذكور ، للسيد الميرزا محمد حسين الشهرستاني المتوفى سنة ١٣١٥ ه‍ رأيته بخطه.

( شرح الفوائد الرجالية ) للوحيد البهبهاني وهي فوائد ذكرها في مقدمه تعليقته على الرجال الكبير ، للفقيه العدل شيخ مشايخنا المولى علي بن الميرزا خليل الطبيب الطهراني النجفي المتوفى سنة ١٢٩٧ ه‍ مر بعنوان الحاشية على التعليقة ، وشرح التعليقة ، ومرت تعليقة الفوائد الرجالية للشيخ علي بن الحسين الخاقاني تلميذ المولى علي.

( ١٤٥٦ : شرح الفوائد الرجالية ) المذكور ، مزجي للمولى إسماعيل العقدائي اليزدي المتوفى بها سنة ١٢٣٠ هـ. وهو من أجل تلاميذ السيد مهدي بحر العلوم ، وقد رأيته بخط السيد رضا ابن أستاذه السيد مهدي المذكور ، لكنه


ناقص من أول الفائدة الأولى إلى ما يقرب من آخر تلك الفائدة ولا أدري أنه تممه أم لا؟ وقال الكاتب إنه كتبه في حياة الشارح مصرحا بأنه أستاذه طال عمره.

( شرح الفوائد الصمدية ) مر بعنوان ( شرح الصمدية ) متعددا.

( شرح الفوائد الغروية ) يأتي باسمه ( العوائد القروية ).

( ١٤٥٧ : شرح الفوائد الغياثية ) في المعاني والبيان للقاضي عضد الدين الإيجي الشافعي شارح ( مختصر الأصول ) للسيد العلامة جمال الدين عبد الله بن محمد الحسيني العريضي الخراساني ، من تلاميذ العلامة الحلي ، رأيته في ( مكتبة مسجد مرجان ) ببغداد ، وقد روى هذا الشرح عن مؤلفه الشهيد الأول مصرحا به في إجازته لابن خاتون. وقال في ( الرياض ) : رأيت الشرح.

( شرح الفوائد المدنية وتهذيبه مما يشينه ) اسمه ( العشرة الكاملة ) كما يأتي.

( ١٤٥٨ : شرح فوائد الوسائل ) وهي اثنتا عشرة فائدة رجالية في آخر ( وسائل الشيعة ) للمحدث الحر ، رأيت نسخه من ( الخلاصة ) للعلامة بخط مساعد بن بديع بن الحسن الحويزي كتبها سنة ١٠٧٤ ه‍ وعليها خط هذا الشارح ، وذكر أن له كتابا في الرجال وأن لجده كتاب رجال ذكر في أوله ما أورده الكشي في أول رجاله.

( ١٤٥٩ : شرح الفوز والأمان في مدح صاحب الزمان ـ ع ـ ) تأليف الشيخ أحمد بن علي المنيني العامي ظاهرا ، لصدر الشريعة بدمشق السيد محمد أفندي هاشم زاده الهاشمي طبع في آخر ( الكشكول ) للشيخ البهائي سنة ١٢٨٨ ه‍ ويأتي ( الفوز والأمان ) في الفاء وشرحه الآخر ( منن الرحمن ) في الميم.

( شرح الفهرست ) لشيخ الطائفة ، للشيخ سليمان الماحوزي ، اسمه ( المعراج ) كما يأتي.


( شرح الفياض ) الواقع في أول شرح ( المطالع القطبية ). للسيد شاه فتح الله بن حبيب الله الحسيني ، صرح فيه باسمه ونسبه وفرغ منه في سابع شهر رمضان سنة ٩٩٤ ه‍ تعرض فيه للسيد الشريف الجرجاني ، رأيته في ( مكتبة الشيخ محمد صالح الجزائري ) في النجف ، وقد مر بعنوان الحاشية.

( ١٤٦٠ : شرح القاموس ) فارسي مبسوط ، للميرزا محمد بن الحسن الشيرواني المتوفى سنة ١٠٩٨ ه‍ والمدفون مع المحقق السبزواري بالمدرسة الجعفرية في مشهد الرضا ( ع ) بخراسان ، نسبه إليه في ( مطلع الشمس ).

( شرح القاموس ) للسيد محمد بن مرتضى الزبيدي الحسيني ، اسمه ( تاج العروس ) ويوصف المؤلف بالحنفي فراجعه.

( شرح القاموس ) بالفارسية لمحمد يحيى بن محمد شفيع القزويني ، فرغ منه سنة ١١١٧ هـ. اسمه ( ترجمان اللغة ) وهو مطبوع.

( ١٤٦١ : شرح القانون ) لابن سينا ، لآية الله العلامة جمال الدين أبي منصور الحسن بن سديد الدين يوسف بن زين الدين علي بن المطهر الحلي المتوفى سنة ٧٢٦ ه‍ ومر في الحاء ( الحاشية على القانون ) لسلطان المحققين نصير الملة والدين المحقق الطوسي ، ويأتي ( شرح كليات القانون ).

( ١٤٦٢ : شرح القانون ) المذكور ، لعلي بن عبد الله المعروف بزين العرب المصري ، ألفه سنة ٧٥١ ه‍ أوله : الحمد لله رب العالمين .. إلخ. نسخه منه في ( المكتبة الرضوية ) بخراسان تاريخ كتابتها سنة ١٠٧١ هـ.

( ١٤٦٣ : شرح القانون ) المذكور ، للفاضل الطبيب صدر الدين علي الجيلاني المتوفى ببلاد الهند والذي أدركه المير الفندرسكي هناك كما ذكره صاحب ( الرياض ) وقال : هو شرح كبير جامع رأيته وطالعته مرارا.

( ١٤٦٤ : شرح القانون ) المذكور ، للشيخ شمس الدين محمد بن محمود الآملي صاحب ( نفائس الفنون ) وهو شرح خصوص الطب منه ، أوله : الحمد لله


الذي دقت حكمته في خلقه الإنسان .. إلخ ذكر : أنه تعرض لشرح القانون كثير من الفضلاء المبرزين كالفخر الرازي ، والأفضل الحونجي والقرشي ، لكن كلها لا تذلل الصعاب إلى أن قام الأستاذ قطب الدين الشيرازي الا أنه جمع كل رطب ويابس مع أنه مقصور على شرح التشريح .. إلخ وقد ألفه باسم جمال الدين أبي إسحاق ابن الملك السعيد محمود شاه.

( ١٤٦٥ : شرح قانونچه ) تأليف محمود بن محمد بن عمر الجغميني ، للمولى حسين بن محمد بن علي الأسترآبادي ، ألفه باسم الأمير مرتضى الوالي من قبل سلطان عصره كما ذكره في أوله وهو شرح مزجي أوله : الحمد لله الذي أبدع العناصر والأجزاء وأوجد الأمزجة والأعضاء .. إلخ فصل الشارح الآل بأهل بيته الطيبين قال : لأنهم الآل بالاستحقاق نسخه منه عند السيد محمد الجزائري في النجف ، تاريخ كتابتها سنة ١٠٨٢ هـ. وأخرى عند السيد محمد مهدي الصدر في الكاظمية ، تاريخ كتابتها سنة ١٢٥٣ هـ. وثالثة ناقصة من فصله الثاني عشر في الأنبذة في ( المكتبة الرضوية ) في خراسان.

( شرح قانونچه ) المذكور ، للمولى مؤمن الجزائري الشيرازي ، اسمه ( تحفه الغريب ونخبة الطبيب ) كما مر.

( ١٤٦٦ : شرح قانونچه ) المذكور. مزجي لم نتوصل إلى معرفة مؤلفه ، فرغ منه في هراة يوم الخميس ٢٧ شهر رمضان سنة ٨٣١ ه‍ أيام اشتغاله وتلمذه على السيد إسماعيل سيد الحكماء الشهير بحكيم الدين الطبيب الجيلاني رأيته في ( مكتبة السيد جلال الدين المحدث ) في طهران.

( ١٤٦٧ : شرح قانون الأموال غير المنقولة ) للحاكم العراقي المعروف أحمد جمال الدين المولود سنة ١٣٢٣ ه‍ مطبوع.

( ١٤٦٨ : شرح القبسات ) تأليف المحقق الداماد ، لمحمد بن علي رضا الآغاجاني من تلاميذ صدر المتألهين المولى صدرا الشيرازي ، كبير يقرب من


٨٠ ألف بيت تاريخه اسمه ( شرح قبسات ـ ١٠٧١ ه‍ ) نسخه منه في ( مكتبة السيد جلال الدين المحدث ) في طهران ، وأخرى ناقصة في ( مكتبة مجلس البرلمان الإيراني ) في طهران أيضا ، ونسخه الأصل بخط المؤلف عند بعض التجار ، وللشارح كتاب سماه ( الأنوار الشاهية ) في الكلام رأيته في ( مكتبة مدرسة البروجردي ) في النجف.

( ١٤٦٩ : شرح القسطاس ) في المنطق تصنيف ابن العتائقي الحلي ، لبعض فضلاء الأصحاب كان موجودا عند الشيخ محمد بن يونس الشويهي كما ذكره في أول ( براهين العقول ) الذي ألفه سنة ١٢٢٩ هـ.

( شرح قصائد الأنوري ) للسيد الميرزا أبي الحسن الحسيني الفرهاني رسالة كبيرة رأيتها في ( مكتبة السيد محمد المحيط ) في طهران ، وهو الجزء الأول من ديوان الأنوري كما مر.

( شرح القصائد الخمس غير المنقوطة ) رأيته عند العلامة الشيخ محمد علي الأردوبادي في النجف ويأتي باسمه ( عقد الفرائد في شرح القصائد ).

( شرح القصائد السبع العلويات ) لابن أبي الحديد المعتزلي المتوفى سنة ٦٥٥ ه‍ في مدح أمير المؤمنين 7 ، للسيد ابن حماد العلوي الحسيني ، سماه ( غرر الدلائل والآيات في شرح السبع العلويات ) كما يأتي.

( ١٤٧٠ : شرح القصائد السبع العلويات ) المذكور ، لنجم الأئمة رضي الدين محمد بن الحسن الأسترآبادي المتوفى سنة ٦٨٦ ه‍ شارح ( الشافية ) و ( الكافية ) ذكره له في ( كشف الحجب ).

( ١٤٧١ : شرح القصائد السبع العلويات ) المذكور ، للشيخ عبد الرحمن بن أحمد الجزائري ساكن البصرة ، العالم الفاضل الأديب الشاعر معاصر المحدث الحر العاملي المتوفى سنة ١١٠٤ هـ.

( شرح القصائد السبع العلويات ) المذكور ، للسيد الأجل محمد بن أبي الرضا


فضل الله بن الحسين بن علي الراوندي العلوي البغدادي كما حكى عن ( الرياض ) ، وفي ( كشف الظنون ) : أنه للسيد محمد بن الحسن بن أبي الرضا العلوي. يوجد في كثير من مكتبات العراق وقد طبع في إيران سنة ١٣٠٤ هـ. وفي مطبعة العرفان بصيدا سنة ١٣٤١ أوله : بواجب الوجود أستعين وبإرشاد سبيل الحق أستبين .. إلى قوله : متقربا بالأئمة الأطهار ، ورأيت ذلك من طريق الأولوية إذ كنت من الأسرة العلوية .. إلخ.

والسيد محمد بن الحسن بن أبي الرضا مذكور في ( أمل الآمل ) كما أن إجازته للسيد شمس الدين محمد بن جمال الدين أحمد بن أبي المعالي الموسوي أيضا مذكورة في ( البحار ) تاريخها سنة ٧٣٦ ه‍ يروي فيها عن يحيى بن سعيد الحلي ، واسم شرحه هذا ( التنبيهات على معاني السبع العلويات ) كما مر ، وقد رأيت نسخه المخطوطة في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية ، و ( المكتبة الرضوية ) في خراسان ، و ( مكتبة الحاج محمد حسن كبة ) في سامراء ، و ( مكتبة السيد المجدد الشيرازي ) في سامراء ، وعند السيد محمد علي السبزواري ، وغير ذلك.

( شرح القصائد السبع العلويات ) المذكور ، للشيخ محفوظ بن وشاح الحلي المتوفى بعد سنة ٦٧٦ هـ. لأنه رثى المحقق الحلي المتوفى بتلك السنة بقصيدة ، اسمه ( غرر الدلائل ) كما يأتي.

( ١٤٧١ : شرح القصائد السبع المعلقات ) التي نظمها سبعة من شعراء الجاهلية هم : ١ ـ إمرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي المتوفى عام ٨٠ قبل الهجرة ٢ ـ طرفة بن العبد البكري المتوفى عام ٦٠ ق ه‍ ٣ ـ زهير بن أبي سلمى المتوفى عام ١٣ ق ه‍ ٤ ـ لبيد بن أبي ربيعة المتوفى عام ٤١ ق ه‍ ٥ ـ عمرو بن كلثوم المتوفى عام ٤٠ ق ه‍ ٦ ـ عنترة العبسي المتوفى عام ٢٢ ق ه‍ ٧ ـ الحارث بن حلزة المتوفى عام ٥٠ ق هـ.


لأبي عبد الله الحسين بن أحمد الشروزني ، رأيته في ( مكتبة الحاج حسين الملك ) في طهران ، فراجعه.

( ١٤٧٢ : شرح القصائد السبع المعلقات ) نسخه ناقصة من أولها قرب عشرين بيتا من قصيدة إمرئ القيس في ( مدرسة البخاري ) في النجف منضمة إلى ( شرح السبع العلويات ).

( ١٤٧٣ : شرح قصيدة ابن سينا العينية ) في النفس التي مطلعها :

هبطت إليك من المحل الأرفع

ورقاء ذات تدلل وتمنع

لبعض مقاربي عصرنا طبع مع شرحه لقصيدة البردة سنة ١٢٨٣ و ١٣٠٢ هـ.

( ١٤٧٤ : شرح قصيدة ابن سينا العينية ) المذكورة ، للشيخ أبي الفتوح الآوي المجاز من العلامة الحلي سنة ٧٠٥ هـ. أوله : الحمد لله على نواله والصلاة على محمد وعلى المعصومين من آله ، وبعد يقول الفقير المحتاج أبو الفتوح أحمد بن أبي عبد الله بلكو بن أبي طالب الآوي عفا الله عن زلاته هذه قصيدة شريفه أنشأها المولى الإمام .. إلخ.

( ١٤٧٥ : شرح قصيدة ابن سينا العينية ) المذكورة ، مختصر لبعض الأصحاب أوله : الحمد لله حق حمده والصلاة على محمد خير خلقه ، وبعد فهذه حاشية على القصيدة المنسوبة إلى الشيخ الرئيس أبي علي بن سينا .. إلخ. رأيته ضمن مجموعة تاريخ كتابتها سنة ٩٨٨ هـ.

( ١٤٧٦ : شرح قصيدة ابن سينا العينية ) المذكورة ، للمولى نظام الدين أبي عبد الله الحسين بن جمال بن الحسين الأيدي ، كما ذكره في ( كشف الظنون ) قال : تعرض فيه لما كتبه المولى سعدي الچلبي على شرح المولى مصنفك وهو الشيخ علي بن محمد البسطامي المتوفى سنة ٨٧٥ هـ. وقال المولى نظام : أردت أن أبين رموزها مستظهرا باستمداد الهمم المباركة من شيخي وأستاذي مولانا الأعظم حاوي المعقول والمنقول جلال الدين زكريا بن محمد بن عبيد الله القائني


مولدا والنسفي موطنا .. إلخ ويأتي ( الكحل النفيس ) و ( المنهج المستقيم ) كلاهما شرح لهذه القصيدة العينية.

( شرح قصيدة ابن سينا العينية ) المذكورة ، للشيخ حسين بن علي بن سليمان البحراني الذي يروي العلامة الحلي عنه عن والده ، اسمه ( مفتاح الخير ) وقد نسب إليه في ( كشف الحجب ) لكن يأتي أنه لولده.

( شرح قصيدة ابن سينا العينية ) المذكورة ، للشيخ داود الأنطاكي الأكمه كما في ( كشف الظنون ) سماه ( الكحل النفيس ) كما يأتي ، وقد عده السيد حسن الصدر في مصنفي الشيعة ، وترجمه السيد علي خان في ( السلافة ).

( شرح قصيدة ابن سينا العينية ) المذكورة ، للشيخ كمال الدين ميثم البحراني سماه ( النهج المستقيم على طريقة الحكيم ) كما يأتي.

( ١٤٧٧ : شرح قصيدة ابن سينا العينية ) المذكورة ، للسيد مهدي بن الحسن بن المرتضى الأعرجي أخ السيد المحدث الأعرجي الكاظمي ، ذكر النسابة السيد جعفر الأعرجي في كتابه ( نفحة بغداد ) : أنه وقف على هذا الشرح وقال في وصف مؤلفه : إنه عالم عامل تقي نقي وعقبه من ولده محمد وحسن ومحسن.


اعتذار

تم بفضل الله وحسن توفيقه طبع الجزء الثالث عشر من كتابنا (الذريعة إلى تصانيف الشيعة) في يوم مولد الرسول 9 ـ ١٧ ربيع الاول ـ سنة ١٣٨٠ ه‍. وكان الابتداء بطبعه في شهر رمضان المبارك سنة ١٣٧٨ ه‍ ومعناه ان طبعه استغرق نحو سنتين ونصف السنة مع الاسف ، وكان طبع منه في مطبعة القضاء ١٢٨ صفحة وكمل الباقي في مطبعة الآداب.

وسبب هذا التأخير ان بعض تلامذتنا كان يصرف وقتا طويلا وجهدا مشكورا في أخراج مؤلفاتنا إلى البياض وتصحيحها في المطابع منذ سنوات لولا انه شغل عنا في الاواخر بأعماله الخاصة التي نرجو له فيها كل خير وتوفيق ونجاح ان شاء الله ، وأخذ يضن علينا بمساعدته ولا يصرف مع آثارنا إلا القليل من وقته مما يؤدي إلى تأخير انتشارها. فمعذرة للقراء ونسأل الله التوفيق للجميع وأن يعيننا على طبع باقي الاجزاء انه أرحم الراحمين.

كتبه بأنامله المرتعشة في مكتبته العامة في النجف الاشرف

الفاني اغا بزرك الطهراني

عفا الله عنه



كلمة المصحح

سافر إلى ايران ـ والكتاب تحت الطبع ـ سماحة شيخنا المعظم المؤلف مد ظله لزيارة الامام الرضا 7 وللاطلاع على المكتبات العامة والخاصة وما أضيف إليها من مخطوطات ومطبوعات مما لم يسبق له الاطلاع عليه ، وهكذا يواصل هذا الشيخ الجليل أعماله مع شيخوخته الصالحة ولا يفتر ليلا ولا نهارا رغم كبر سنه وضعف بدنه ، فنسأل الله تعالى أن يحفظه ويعيده سالما ، وان يمن على المسلمين بأمثاله من العلماء المخلصين.

وقد شكاني في كلمته الطيبة التي ختم بها مسودات هذا الجزء بلطف ونبل ، وحق له ذلك فقد كان صادقا فيما قال ـ وهو الصادق الامين على كل حال وفي كل يواصل هذا الشيخ الجليل أعماله مع شيخوخته الصالحة ولا يفتر ليلا ولا نهارا رغم كبر سنه وضعف بدنه ، فنسأل الله تعالى أن يحفظه ويعيده سالما ، وان يمن على المسلمين بأمثاله من العلماء المخلصين. وقد شكاني في كلمته الطيبة التي ختم بها مسودات هذا الجزء بلطف ونبل ، وحق له ذلك فقد كان صادقا فيما قال ـ وهو الصادق الامين على كل حال وفي كل مقال ـ فقد كنت أخذت على نفسي عهدا بأن لا أباشر عملا لي مادام في قيد الحياة ـ التي أرجو أن يفسح له فيها لينفع ـ بل ما دامت ورقة من آثاره غير مطبوعة ، ولو كان ذلك مستحيلا لكثرة آثاره حفظه الله ، ولكني كنت ولا أزال حريصا على تحقيق ذلك مهما أمكن ، والله ـ وهو ـ شاهد ووكيل ، غير أن الظروف أخذت تقسو على وتضطرني إلى العمل لنفسي بعض الشئ غاضا النظر أو متغاضيا عن العهد الذي أخذته على نفسي ، حيث أثقلتني الايام وأوشكت أن تفسد ذوقي وتحط مقياسي بتوجيهها لي إلى ما يسد حاجياتي المادية ، وعدت ناسيا أو متناسيا ـ بحكم الظروف القاهرة ـ غذاء الروح وما لها علي من حقوق.


ومهما قست الظروف وجارت الايام فهي أعجز من أن تبعدني عما خلقت له وجبلت عليه من العمل في هذه الميادين ، وأنني لاجدد العهد لاستاذي المعظم سماحة الشيخ الجليل أمام الله عزوجل ، وأمام قرائه ـ وهم صفوة أهل العلم والادب ـ بأنني لن أعقه أو أترك عتبته ومكتبته التي فتحت لي باب العلم وغذتني أنواع المعرفة ووسعت أمامي أفق الحياة ، ووهبتني كل ما أملك من قابليات ومؤهلات ، انني لم أزل على العهد ، وغير ناس للفضل أبدا ، والى القاء مع القارئ في الجزء الرابع عشر قريبا أن شاء الله.

المصحح

الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة - ١٣

المؤلف: الشيخ آقا بزرك الطهراني
الصفحات: 398