

الإهداء
إلى من قرن الله تعالى طاعتهما بطاعته
.. إلى من درجت في باحة ودهما وحنانهما حتى اشتد عودي واستقام .. وأنا استمطر في
حلك الظلام دعاءهما.
إلى من أرضعاني صفو الدين ، وغذياني لب
الولاية في زمن الجدب السقيم .. إلى من نأت بي عنهما سطوة الأيام حتى أمستَ
ذكراهما كالطيف الناعم يداعب مخيلتي المنهكة.
إلى والدي صاحب القلب الكبير ، وإلى
والدتي الطيبة أهدي هذا الجهد المتواضع.
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة التحقيق :
ابتدء بحمد الله والثناء عليه ، رب
الأرباب وخالق العباد ، ذو المن والطول ، الذي أسبغ علينا من النعم ما تنوء الألسن
عن عدها ، والأفئدة عن حصرها ، الملك المتعال الذي لا اله إلا هو الرحمن الرحيم.
والصلاة على رسول الله النبي الأمي ،
والرحمة العظيمة ، الذي بلّغ ونصح ، وأدى وبالغ ، فاخرج الله به من خرج من تيه
الظلام إلى نور الهدى ، وعلى أهل بيته المعصومين ، حججه على العالمين ، وسبيله إلى
النعيم.
أما بعد :
فليس خافياً على من له شيء من الاطلاع
بحيثيات هذا الكتاب ـ الماثل بين يديك أخي القارىء الكريم ـ ما تكتنفه من ملابسات
، وما تعترض الباحث فيه من مشاق وصعوبات كانت هي التي دفعت بالكثير من اخواني
وزملائي المحققين إلى الإنحاء باللائمة علي لإقدامي على هذا العمل ، واضطلاعي
بتحقيق هذا الكتاب.
ومما لا ريب فيه أن للجميع عذره كما أن
لي العذر أيضاً في ذلك ، فلما يحيط هذا الكتاب من جدل حول معرفة نسخته الحقيقية
التي أصبحت نسخ عديدة متفاوتة بالزيادة والنقصان والترتيب والتشكيل ، وانتهاءً
بالجدل القائم حول معرفة مؤلف هذا الكتاب والذي تشتت وتشعب ليصل في بعض الأحيان
إلى ما يتجاوز
العشرين احتمالاً أو
الأكثر ، يضاف إلى ذلك ما يظهر من جوانب أخرى عند العمل وخلال التحقيق الا أني
وبالاتكال على الله تعالى لم أتردد في خوض هذه العباب متسلحاً بالصبر والتأني ،
وراجياً الثواب من الباري جل اسمه ، والشفاعة من أهل بيت النبوة صلوات الله وسلامه
عليهم عند احياء أثر أوشك أن يندرس من آثار علومهم التي لاتنضب.
وحقاً أقول : إن هذا الكتاب وطوال هذه
السنين التي مرت على تأليفه ـ والتي قد تمتد إلى ما يقارب السبعة قرون ـ قد تعرض
وبشكل مقصود أوغير مقصود إلى عمليات مسخ وتشويه طالت كثيراً من رواياته وفحواه
مضموناً وترتيباً ومجموعاً فلا غرابة أن نجد هذا البون الشاسع بين بعض نسخ هذا
الكتاب وما هو المعول عليه ، والذي تتفق عليه جملة أخرى منِ النسخ المؤيدة بجملة
من الشواهد والدلائل ، ولعل مما يثير الأسى والألم حقاَ أن تجد جهداً أنفق في عمل
ما يوشكأن يضيع أدراج الرياح ، وأن يعفو عليه الزمن ، وإن كان لا غرابة في ذلك ،
فقد ضاع من هذه الطائفة ولعدم تيسر السبل لها طوال دهور مرار الكثير من الأصول والأثار
القيمة التي لم يتبق لنا منها إلا أسماؤها ، ناهيك عن غيرها من التي لم يتبق لنا
منها حتى هذا الاسم.
ماذا كتب عن جامع الأخبار؟؟
سنحاول في بداية حديثنا أن نستعرض
جانباً مما كتبه علماؤنا الأعلام في استعراضهم لهذا الكتاب ، متوخين استلال الجانب
الذي يتعرض وبشكل مباشر إلى ما أثيرحوله وما قيل فيه.
قال العلامة الخوانساري في روضات الجنات
:
جامع الأخبار ، المعروف المشهور الذي
اختلف في مؤلفه ونسخه ، يشمل على أحاديث نادرة كثيرة من الآداب والسنن ، في طي
أربعة عشر باباً ، ينفجر منها مائة وثلاثة وعشرون فصلاً .. ولقد أُختلف في حجيته
نظراً إلى جهالة راويه وغرابة مطاويه ، واشتماله على أخبار المبالغة والارتفاع ،
وعدم وجود إسناداً إلى مؤلفه أوعنه .
أقول : قد نجافي الحقيقة إذا أغمضنا عن
أمور لا يمكن الاغضاء عنها وسلّمنا بما ذهب إليه العلامة الخوانساري ـ ; ـ ، فالبرغم من أن مسالة المبالغة
والارتفاع كانت وما زالت موضع خلاف وأخذ ورد بين الكثيرين ، إلا أن الصاق هذا
الأمر بكتابنا فيه الكثير من الرد ، فألكثير من الروايات التي قد تكون هي مصدر هذه
التهمة تبين لي عند تحقيقي لهذا الكتاب أنها نُقلت من مصادرمعتبرة لاغبار عليها ،
وهو مما ستتوضح صورته للقارىء الكريم عند مطالعته لمتن الكتاب ، أما عدم وجود
الإسناد إلى مؤلفه أو الإسناد في رواياته فهذا الأمر قد يدفعه كون أن معظم هذه
الروايات قد نُقلت أيضاً من مصادر معروفة ، أو أن رواياته متكررة في الكثير من
مصادر الحديث ، ولا يخفى على القارىء الكريم أن بعضاً من كتب الحديث سبق أن نحت
هذا المنحى كما هو في كتاب مكارم الأخلاق للطبرسي ـ ;
ـ ومثله في مشكاة الأنوار لولده ، فيبدو أن كتابنا صنواً لهذين الكتابين ...
وقال صاحب صحيفة الأبرار :
كتاب جامع الأخبار ، وهو مجموع حسن غير
أنه مختلط الأسلوب ونسخه مختلفة ، فإن منها ما رُتب بالفصول فقط ، ومنها ما هو مبوب
، ولكن بين النسختين اختلاف في الزيادة والنقيصة ، والذي يختلج بالبال أنه لم يخرج
من المسودة بيد المصنف ، ثم رتبه تلاميذه ، فلذا أخرج كذلك .
وقال العلامة الطهراني في
الذريعة :
جامع الأخبار ، المطبوع مكرِراً من
(١٢٨٧ هـ) حتى اليوم ، المتداول المرتب على مائة واحد وأربعين فصلاً ، المشهور
انتسابه إلى الشيخ الصدوق لكنه مما لا أصل له ، وقد اختلف أقوال الأصحاب في تعيين
مؤلفه .
وأضاف ـ ;
ـ في موضع آخر :
جامع الأخبار المبوب والمرتب على غير
ترتيب ما هو المطبوع ، وهو لبعض
__________________
المتاخرين عن مؤلف
أصله المطبوع ، ذكر في أوله عين خطبة الموضوع ( الحمد لله الأول بلا أول كان قبله
ـ إلى قوله ـ يشتمل أبواباً وفصولاً جامعة للزهد ) لكن في المطبوع يشتمل فصولاً
فقط ، ثم زاد في الديباجة عدة جمل ليست فيِ المطبوع ، إلى أن ذكر أنه سماه بـ
(جامع الأخبار) ورتبه على أربعة عشر باباً ، وفي كل باب عدة فصول على اختلاف في
عددها .
وأما ما قيل عن نسبة هذا الكتاب إلى
مؤلف معين فقد تضاربت في ذلك الاراء ، وتشتت فيه الأقوال ، بل إنه يندر أن تجد هذا
التضارب البيّن ، والاختلاف الواسع في نسبة مؤلَف إلى مؤلِفه ، وللجميع عذره.
فقد نسبه منتجب الدين في فهرسه إلى أبي
الحسن علي بن أبي سعد بن أبي الفرج الخيّاط .
ونسبه صاحب رياض العلماء إلى محمد بن
محمد الشعيري .
وقال الأحسائي : قال بعض المشايخ : وقفت
على نسخة عتيقة جداً في دارالسلطنة أصفهان ، وفيها : تم الكتاب على يد مصنفه الحسن
بن محمد السبزواري .
وأما الحر العاملي ; فقد نسبه في إثبات الهداة إلى الحسن بن
الفضل الطبرسي
، وقال في الايقاظ من الهجعة : كتاب جامع الأخبار للشيخ حسن بن الشيخ أبي علي
الطبرسي .
ولكنه في أمل الآمل تارة ينسبه إلى الحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسي ، وتارة أخرى
إلى محمد بن محمدا لشعيري .
__________________
وقال العلامة المجلسي ـ ; ـ ... واخطأ من نسبه إلى الصدوق ، بل
يروى عن الصدوق بخمس وسائط ، وقد يظن كونه تأليف مؤلف مكارم الأخلاق ، ويحتمل كونه
لعلي بن سعد الخياط ، ويظهر من بعض مواضع الكتاب اسم مؤلفه محمد بن محمد الشعيري .
وأما الشيخ النوري ـ ; ـ فقد ذكر في نَفَس الرحمان أنه مردد
بين جماعة منهم : الصدوق ، والشيخ أبو الحسن علي بن أبي سعيد بن أبي الفرج الخيّاط
، ومحمد بن محمد الشعيري ، وجعفر بن محمد الدوريستي ، والحسن بن محمد السبزواري ،
وأبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي ، وولده أبو نصر الحسن صاحب كتَاب مكارم الأخلاق .
وأما في خاتمة المستدرك فقد قال : اختلف
الأصحاب في مؤلفه ، فنسبه السيد حسين الكركي المفتي إلى الصدوق ، ولا يخفى ما في
النسبة من الوهن ، فانه نقل في هذا الكتاب عن سديد محمود الحمصي المتأخر عن الصدوق
بطبقات عديدة ، وينقل فيه أيضاً عن أمالي الشيخ أبي جعفر ، مع بعد وضع الكتاب عن طريقة
الصدوق ومؤلفاته ، واحتمل المجلسي في البحار أن يكون مؤلفه الشيخ أبوالحسن علي بن
أبي سعيد بن أبي الفرج الخياط .
وقال العلامة الطهراني ـ ; ـ بعد حديث طويل عنه : وعلى أي فهومن
المائة السادسة أولاً أو آخراً ، فليس داخلاً في التزكية والتوثيق العمومي من الشهيد
لأهل المائة الخامسة ، فلا وجه للجزم بدخوله فيهم ، بل سيأتي احتمال كونه في
المائة السابعة .
ثم ذكر ;
أحد عشر رجلاً تبتدىء أسماؤهم بمحمد بن محمد على احتمال أنه كذلك ، وكما ورد في
العديد من نسخ الكتاب .
__________________
وأما العلامة الخوانساري ـ ; ـ فبعد أن استعرض جملة من آراء الذين
نسبوا الكتاب إلى العديد من المؤلفين قال : ثم إن في بعض المواضع أيضاً نسبته إلى
شيخنا المفيد .
بل ويمكن للباحث أن يجد جملة أخرى من
الأراء التي ذهبت إلى نسبة الكتاب لجملة من الأعلام المشهورين في عصورمختلفة ، بل
متفاوتة تفاوتاً كبيرفيما بينها وبشكل غير معقول ، فحين تجد من نسبه إلى أعلام
القرن الرابع ، تجد أيضاً من ينسبه إلى القرن السابع ، بل الثاني أحياناً ، وفي
جميعها قول وردّ لايخفى.
أقول مستعيناً بالله : إني حاولت طوال
فترة تحقيق الكتاب أن أعتمد بعض السبل التي قد تمكنني في الوصول إلى ما أبتغيه :
أولها : محاولة تحديد الفترة الزمنية
التي عاصرها مؤلف الكتاب.
ثانيها : حصر البقعة الجغرافية التي نشأ
بها المؤلف ، وجمع فيها هذا الكتاب.
ثالثها : تحديد النسخة الحقيقية للكتاب
باعتماد البعدين السابقين ، وبالاستفادة من الجوانب العلمية والفنية الأخرى.
رابعها : الاستقصاء ما أمكن لما يوجد من
نسخ متفرقة في المكتبات العامة والخاصة ، والاستفادة من مطاويها ، وما يمكن أن
يستشف من خلالها من إشاراتلا بد وأن تكون دليلاً يسترشد به للوصول إلى الهدف
المنشود.
خامسها : الاستفادة ما أمكن مما كتبه
علماؤنا الأعلام ـ رحمهم الله تعالى برحمته الواسعة ـ حول هذا الكتاب ، وما
احتملوه من آراء فيه وفي نسبته.
وسنحاول بعون الله تعالى أن نناقش كل
هذه السبل متوخين من خلالها التوصل إلى خفايا وملابسات هذا الكتاب.
__________________
زمان تاليف الكتاب :
ولغرض معرفة ذلك ينبغي معرفة البعدين
الزمنيين : الأكثر والأقل ، وهذا لايمكن معرفته إلا بتتبع المصادر التي نقل عنها ،
والأحداث التي أشار إلى احتمال وقوعهِا ، وفي حصر ما أمكن من تواريخ نسخ مخطوطات
الكتاب لتحديد أقدمهاتاريخاً.
ونتيجة لذلك فقد تم تثبيت جملة من
الملاحظات المهمة وهي :
١ ـ ينقل المؤلف في متنه عن كتاب روضة
الواعظين للشيخ محمد بن الفتال النيسابوري الشهيد في سنة (٥٠٨ هـ) .
٢ ـ ينقل أيضاً عن أخطب خوارزم المتوفي
سنة (٥٦٨ هـ) وعن كتابه الخاص بمقتل آل الرسول 9
والذي انتهى من تأليفه سنة (٥٤٤ ـ هـ) .
٣ ـ نقل عن كتاب أبي علي الفضل بن الحسن
الطبرسي الموسومبـ (مجمع البيان في تفسير القرآن) والذي فرغ من تأليفه سنة (٥٣٦).
٤ ـ روي في الفصل المائة (في الرساتيق)
عن سديد الدين محمود الحمصي بصيغة الغائب ، والتي توحي بوجود فاصلة زمنية بين
الاثنين بشكل لايقبل الشك ، والحمصي هو صاحب كتاب (المنقذ من التقليد) وكان قد فرغ
من تأليفه عام (٥٨١ هـ) ، وهو ـ كما يظهر ـ كان حياً حتى عام (٥٨٣ هـ) .
٥ ـ وجدته ينقل كثيراً وحرفياً عن كتاب
مشكاة الأنوار للشيخ أبي الفضل علي الطبرسي ، حفيد الطبرسي الكبير مؤلف مجمع
البيان في تفسير القرآن الكريم.
وصاحب مشكاة الأنوار كما هو معروف من
أعلام أوائل القرن السابع الهجري.
__________________
٦ ـ من نتائج الاستقصاء الواسع الذي
أجريته لفهارس المكتبات العامة والخاصة حصلت على جملة كبيرة من النسخ الخطية لهذا
الكتاب ، ومن خلال حصر التوافق بين هذه النسخ وجدت قسماَ كبيراً منها يتفق على كون
الانتهاء من تأليف هذا الكتاب كان في منتصف القرن السابع الهجري وبالتحديد في
اليوم السادس من صفر عام ٦٧٩ هـ ، كما سترى في الجدول المرفق بالمقدمة.
إذن فمن ملاحظة ما تقدم يظهر بوضوح أن
هذا الكتاب ألف يقيناً ـ وعلى أقل تقدير ـ بعد منتصف القرن السادس الهجري ، وإن
كانت بعض الأدلة والشواهد السابقة كما في الفقرتين الخامسة والسادسة ما يدفع بهذه
الفترة الزمنية نحو القرن السابع الهجري والتي تؤيدها جملة من الملاحظات البديهية.
فقبل سبعمائة عام ما كان هذا التحضر
العلمي الذي نشهده الآن في الطباعة والنشر والتوزيع وغيرها ، بل كان الأمر أكثر
بساطة ، والكتب أبطأ انتشاراً ، فأي مؤلَف كان لا بد أن يستغرق زمناً طويلاً لكي
ينال هذا الانتشار الواسع الذي يجعله في متناول أيدي القراء والباحثين ، بعد
استنساخه على أيدي النسّاخين ، ونقلهعبر الأمصار والأقطار حتى يصبح بالتالي
معروفاً معتمداً لدى العلماء والمؤلفين للنقل عنه في كتبهم. إذن فمن غير المنطقي
والمعقول أن تتزامن فترة تأليف كتابنا هذا مع زمن انتهاء تأليف الكتب التي اعتمد
عليها ونقل منها ، ولهذا فإن ما يقوي في نظري هوأن هذا الكتاب قد تم تأليفه بعد
القرن السادس الهجري ، وهو ماستؤيده الأدلة القادمة التي سنتحدث عنها إن شاء الله
تعالى.
كما أني لم أجد ما يدل على أنه نقل عن
كتاب أومؤلف بعد هذا القرن ـ أي القرن السابع ـ وإن كان فيه يشير إلى أنه لم
يتجاوزه ، كما في الفصل الثاني والمائة في الملاحم عندما يشير إلى احداث عظيمة تقع
في نهاية هذا القرن مثل : ( وفي السبعمائة تطلع الشمس سوداء مظلمة ، ولا تسألوا
عما ورائها ).
أو : ( في سنة سبع وثمانين وستمائة يظهر
من الروم رجل يقال له المزيد في ... وفي زمانه يخرج إليهم رجل من مكة يقال له :
سفيان بن حرب ).
وفي خبر آخر : (من وقت خروجه إلى ظهور
قائم آل محمد 9
ثمان أشهر لا يكون زيادة يوم ولا نقصان ).
ولعل في هذا ما يدل على أن هذا الكتاب
لم يتجاوز عند تأليفه القرن السابع بل كان في حدوده ، وأقوى ذلك أن يكون في منتصفه
كما أشارت إلى ذلك الأدلة المتقدمة.
ولذا فإن هذا ما يتعارض مع جملة من
الاعتبارات القائلة بنسبة هذا الكتاب إلى جملة من الأعلام سبقوا هذه الحقبة
الزمنية أو تجاوزوها.
البقعة الجغرافية لمؤلف
الكتاب :
كان بالإمكان الاستفادة مما تحصل من
تفحص في الفقرة ألاُولى لغرضحصر أو معرفة موطن مؤلف هذا الكتاب ، أو على الأقل محل
تواجده عند جمعه لهذا الكتاب.
ولقد ثبت في تصوري ولجملة من الشواهد
التي سأذكرها إن شاء الله تعالى أن مؤلف هذا الكتاب هو من أهل سبزوار أو ما يحيط
بها.
وفي هذا التصور ـ المعتمد على جملة من
الملاحظات ـ خيط قوي يربطهبما تحصّل أويتحصّل من الملاحظات المعتمدة ، بل وكأنها
حلقات يُكمل بعضها بعضاً. وإلى ذلك مال الكثيرون كما سنذكر ، وهكذا فمن الشواهد
التي يمكن الاعتماد عليها للتشخيص الحالي ما يلي :
١ ـ ينقل المؤلف ; في متن كتابه كثيراً من كتب الأعلام من
أهلتلك النواحي أمثال الفتال النيسابوري صاحب كتاب روضة الواعظين ، والشيخ الطبرسي
صاحب كتاب مشكاة الأنوار المتوفى في سبزوار ، كما أنه يروى في الفصل الخامس حديث (٥٢)
عن علي بن عبد الله بن علي للبيهقي ، ذاكراً فينفس الحديث عين ما يطلق على سبزوار
من تسميتها بالقصبة ، وبيهق كما هو معروف ناحية من نواحي نيسابور ، كما أن سبزوار
هي إحدى قصبات بيهق.
٢ ـ ما ذهب إليه جمع من الأعلام في نسبة
الكتاب إلى مؤلف ما كما تقدمفي الصفحات السابقة ، فترى وان اختلفوا في تحديد اسم
هذا المؤلف إلا أنهم وفي أغلب ما ذهبوا إليه أنهم نسبوا مؤلفه إلى تلك النواحي.
٣ ـ مال العلامة الطهرانيِ إلى ما ذهبنا
إليه كما ذكر ذلك في الذريعة (٣٤٥).
قال : فيظهر أنه كان المؤلف من أهل بيهق
أو وارداً إليها.
٤ ـ وجدت معظم النسخ الخطية التي حصلت
عليها تشير إلى أن مؤلف هذا الكتاب هو من أهل سبزوار كما هو في الجدول الملحق
بالمقدمة.
ولا غرابة في ذلك حيث أن سبزوار كانت ـ
وهذا لا يخفى ـ حافله بالعلماء والفضلاء أبان تلك الفترة التاريخية ، والأسماء في
ذلك كثيرة حيث تشهد لذلك كتب التراجم المعروفة.
ولعلنا إذا أردنا أن نستعرض جميع هذه
الأسماء فسنجد أنفسنا في متاهة لاحد لها ، وبحر لا مرفأ له ، ونكون بذلك قد أغمضنا
أعيننا عن حقائق وشواهد ماثلة للعيان لا تخفى على الناظر إليها ، ناهيك عمن تفحص
بها وتمعن فيها ، كما أن المؤلف وكما لا يقبل الشك لم يكن من أصحاب المؤلفات
المعروفة ، ويشهد لذلك ما ذكره في مقدمة كتابه من كون هذا الكتاب هو أول مؤلفاته
بهذا الشكل ، وأنه ألفه بعد أن تجاوز الخمسين عاماً ، بل ولم يكن من الشهرة وذياع
الصيت بينعامة الفضلاء والعلماء كحال البارزين من علماء الطائفة ، وإلا لما خفى
كتابه ، وكاد أن يضيع ولا يبقىِ له أثرِ ، وهوِما تراه عزيزي القارىء الفاضل
واضحاً من اختلاف نسخه تنظيماَ وترتيباَ وسرداَ وغير ذلك ، وكذا فإن المؤلف لم
يترك من الآثار التي تدلنا على أنه ترك لنا كتاباً اخراً بهذا النحوأو غيره بحيث
يمكن الاستدلال به عليه ، بل ولم أجد أحداً من المعاصرين لتلك الحقبة الزمنية أو اللاحقين
بها ـ قدر ما استطعت ـ يشير إلى هذا الأمر.
ما هي النسخة الحقيقية
للكتاب؟ :
بقي لدينا أمرطالما حير الباحثين في هذا
المؤلَف أو المطالعين له ، وهو هل أن النسخة الحقيقية للكتاب هي ذات الفصول أم ذات
الأبواب والفصول؟
ولا يخفى على القارئ الكريم أن هذا
الاختلاف لا يعني أنه مجرد اختلاف في التبويب والترتيب فقط ، بل إن الأمر أكثر من
ذلك وأعقد ، حيث أن بين الاثنين اختلاف في المجموع أيضاً ، ولهذا فقد وقع العديد
من الباحثين في حيرة من هذا الأمر ، إلا أن البعض الآخرفطن إلى جوانب معينة يمكننا
أن نعتمد بعضه اللاستدلال على حقيقة النسخة الأصلية بإذن الله تعالى.
فالأمرِ الذي لا يخفى على الباحث أن
مؤلف أي كتاب كان يرتب كتابه وفقما يراه مناسباً ومتوافقاً مع مبناه في اعداد هذا
الكتاب ، فمنهم من يرتب كتابه على الفصول ، في حين يذهب البعض الآخر على أن كل
مجموعة من الفصول الموجودة تتفق فيما بينها في جوانب ما ، عقائدية كانت أو أخلاقية
أو أي شيء آخر ، فلذا يبادر إلى جمع كل مجموعة من هذه الفصول في أبواب مستقلة ،
وهذا هو أمر شائع لا لبس فيه ، إلا أن من غير المألوف أن يلجأ شخص ما إلى حذف
الأبواب لأجل اعداد كتاب ما ، لأنه بذلك سوف يعمد إلى ايجاد الاضطراب في الكتاب
طالما أنه كان مرتباً على أساس الأبواب المتفقة الفصول ، بل ان ما يحصل هو العكس
من ذلك ، حيث من المألوف أن يلجأ مؤلف ما إلى جمع شتات الفصول المتشابهة مبناً
مثلاً في أبواب معينة.
هذا من جانب ، وأما من الجانب الأخر فإن
النسخة المرتبة على أساس الأبواب خضعت لعملية حذف شملت العديد من الروايات
الموجودة في النسخة الأخرى ، وهذا الأمر واضح جلي.
ويؤيد ما ذهبنا إليه أيضاً قول العلامة
الطهراني ; في الذريعة (٥
: ٣٦) حيث ذكرعند حديثه عن النسخة المبوبة : وهو لبعض المتأخرين عن مؤلف أصله
المطبوع.
كما أني وجدت في نسخة من الذريعة لدى
سماحة السيد عبد العزيز الطباطبائي تصحيحات نقلها من نسخة العلامة الطهراني الخاصة
المصححة بيده ;
حيث أضاف على ما كتبه عن جامع الأخبار المبوب (المكتوب ٩٠١ هـ) وبذا فإن ما يبدو
لي جلياً أن الأصل في كتابنا هو المرتب على الفصوللا الأبواب والفصول ، والله
أعلم.
الملاحظة الرابعة :
لقد حاولت وطوال عملي في هذا الكتاب
استقصاء ما أمكن الحصول عليهمن نسخ الكتاب في المكتبات العامة والخاصة ، وتتبع ما
أمكن من ملاحظات متعلقة بها وشارحة لها.
وكان وبتوفيق من الله تعالى أن يسرت لي
كثير من السبل ، واشرعت دون
ذلك لي الأبواب ،
حتى تحققت من عشرات النسخ عياناً وعن طريق الفهارس المتعددة حتى لدول مختلفة تقتني
بعض المخطوطات الإسلامية ، وكان من نتيجة ذلك الاستقصاء الواسع أن حصلت على نقاط
توافق بين تلك النسخ وبشكلواضح جلي.
ومن تلك النقاط التي كانت تسترعي
الانتباه وتثير التساؤل :
١ ـ اتفاق العديد من النسخ على كون
انتهاء تأليف الكتاب في ٦ صفر ٦٧٩ كما سترى ذلك في الجدول الملحق بالمقدمة.
٢ ـ وردت تسمية محمد بن محمد كأسم لمؤلف
الكتاب في العديد منها ، في حين أضافت الأخرى لقب السبزواري إلى الاسم ، وإلى
اعتماد هذا الاسم (أي محمد بن محمد) ذهب معظم من حاول تحديد اسم مؤلف هذا الكتاب ،
وعليه دارت أقطاب الرحى.
٣ ـ أوردت الكثير من النسخ وفي باب
تقليم الأظافر قول المؤلف : قال محمد بن محمد مؤلف هذا الكتاب قال أبي في وصيته ..
وأخيراً :
لا ريب في أن الاستفادة مما كتبه
علماؤنا الأعلام ـ رحمهم الله برحمته الواسعة ـ له كبير أثر وعظيم فضل في
الاسترشاد إلى مواطن كثيرة ، وشواهد عديدة ، يمكن من خلالها الوصول إلى الهدف الذي
نحاول الوصول إليه ، وكناقد ذكرنا جملة من هذه الآراء في بداية حديثنا ، واستشهدنا
كذلك بأقوالهم وآرائهم أثناء حديثنا وتعليقاتنا في الملاحظات السابقة ، بالإضافة
إلى ما سنذكره من هذه الأراء في حديثنا القادم إن شاء الله تعالى.
ماذا تحصل من الملاحظات
السابقة؟
إذا استقرأنا الاستنتاجات التي توصلنا
إليها في الملاحظات السابقة ، ونقاط الاتفاق بينها ، فسنجد جملة من الشواهد التي
تظهر وبوضوح جلي لا يمكن معه الاغضاء عنها :
١ ـ الثابت أن المؤلف جمع كتابه بعد
منتصف القرن السادس على أقل
تقدير ، وإن كان
هنالك من الأدلة ما يؤكد وبشكل بين أن هذا التاريخ يندفع نحومطلع القرن السابع
الهجري.
٢ ـ الأقوى من اتفاق العديد من الأدلة
والشواهد أن مؤلف هذا الكتاب كان من أهل سبزوار ، أو من النواحي القريبة منها.
٣ ـ كذلك فإن ما يظهر من متون النسخ
التي تحققنا منها ، وكما يذهب إليه جمع من العلماء والفضلاء أن مؤلف هذا الكتاب هو
محمد بن محمد كما ذكرنا ذلك سابقاً.
وهكذا فمن خلال هذه الملاحظات التي
استخلصناها من تحقيقنا نجد أن معظم ما ذهب إليه مما يتعارض تعارضاً بينا مع هذه
الأدلة يبدو ضعيف الحجة والبرهان.
فمما لا شك فيه أن الحقبة الزمنية التي
حصرنا فيها تأليف الكتاب وبما تحصل لنا من الأدلة الواقعية المقنعة لا يمكن معها
أن نخضع للنقاش ما خرج عن حدودها وإلا فما قيمة الحقائق إذا لم يعمل بها ولا يستدل
بها؟ نعم ان من يطرح ماخرج عن ذلك له ما يستدل به ، لكن الذي تحصل لنا وهو أيضاً
ما ذهب إليه آخرون كما ذكرنا كان نتيجة تحقيق متن الكتاب والاطلاع عليه من الجلد
إلى الجلد.
ومثله أيضاً ما هو واضح للعيان من الاسم
الأول لمؤلف هذا الكتاب هو محمد بن محمد وهو أمر لا نلتزمه وننادي به لوحدنا فاكثر
من سبقونا ذهبوا إلى التسليم بذلك فلماذا نعرض عن هذه الحقائق صفحاً ونحمل أنفسنا
إلى البحثعن تصورات طالما هناك ما هو واضح ومعروف ...؟
إذن فلم يبق أمامنا سوى البحث عن نقاط
الاتفاق التي قد تقودنا نحو الهدف الذي نبتغي الوصول إليه وهو ما ذكرناه سابقاً ،
وإن كان هناك من ذهب إلى أن مؤلف هذا الكتاب هو محمد بن محمد الشعيري ، وهذا ما
وجدت أن البعض قد أثبته كإسم حقيقي لمؤلف الكتاب بعد أن ذهب إلى ذلك العلامة
المجلسي ; في
البحارحيث قال : إن ذلك يظهرمن بعض نسخ الكتاب ... فإن ما يرد ذلك أن المذكور في
متن الكتاب من اسم المؤلف هو محمد بن محمد مطلقاً أو
مقيداً بالسبزواري ،
وكذا هو الحال في آخر الكتاب ، وإلى ما ذهبنا إليه سبق أن ذهب إليه صاحب رياض
العلماء حيث قال : إن ما يظهر من كلام الأستاذ في أول البحار أنه من مؤلفات محمد
بن محمد الشعيري ليس بصريح ، لأن العبارة في الكتاب ليس إلا محمد بن محمد ،
وهومشترك ، ولا يختص بالشعيري ....
ما هو كتاب معالج اليقين فى
أصول الدين؟
في الفترة التي كنت فيها منكباً على
تحقيق هذا الكتاب عثرت على نسخة خطية لهذا المؤلَف المغمور ، والذي لم يبق له أثر
يذكر إلا في حدود قليلة جداً ، سواء في مخطوطاته أو بين دفات كتب التراجم والفهارس
، وعند تصفحي لهذه النسخة الخطية وجدت تشابهاً كبيراً بين كتابنا وهذهِ النسخة ،
ولعل الأمر الأكثر غرابة هوأن هناك توافقاً كبيراً بين ما ذهبنا إليه من استنتاجات
وشواهد عند تحقيقنا لهذا الكتاب وهذهِ النسخة ، وعندما راجعت ما كتبه العلامة
الطهرِاني عن معارج اليقين هذا وجدت أن هذا التوافق بين الاثنين يزداد وضوحاً
وتمكناَ. ذكر العلامة الطهراني ;
في الذريعة (٢١ / ١٨٥) :
معارج اليقين : يكثر النقل عنه المولى
نجف علي الزنوزي التبريزي في جواهر الأخبار ، منها أخبار في فضل زيارة النبي 9 والأمير والحسن والحسين :.
رأيت النقل عن (معارج اليقين) أيضاً في
بعض رسائل أصول الدين ، روى عنه في باب الروح بعض الأحاديث عن النبي 9 ، وعنأبي عبد الله الصادق 7 ، وكذا المجلسي في بحث المعاد من
حقاليقين.
يوجد عند المولى الخياباني ، وقال في
آخر الثالث من (الوقائع) : أنه يشبه جامع الأخبار ، وأن مؤلفه محمد بن محمد بن
محمد السبزواري ، ألفه سنة تسع وسبعين وستمائة.
وعلى هامش نسخة (من لا يحضره) الموجودة
في مكتبة الأمير بالنجف نقل عن معارج اليقين الفصل السادس والثلاثين في كيف أصبحت
... وينقل عنه
ابن إدريس في
مستطرفاته ، قال : مما استطرفته من كتاب معارج اليقين ، قال تعالى : ( إن الذكرى تنفع
المؤمنين )
، وقال رسول الله 9
: يكفيكم من الفطنة ذكر الموت ، ويكفيكم من التفكر ذكر الاخرة ... أقول : إن الشيخ
ابن إدريس توفي ( ) فالتاريخ الذي ذكره الخياباني لعله تاريخ كتابة نسخته. انتهى
ما ذكره الشيخ الطهراني ;.
أقول : تعضيداً لما ذكره العلامة
الطهراني ; من اعتراضه
على ماورد في الوقائع من الاختلاف بين التاريخين ، أضيف بأني لم أجد في ما استطرفه
ابن إدريس ما يسمى بمعارج اليقين ...
وفي الأنوار الساطعة للعلامة الطهراني ; ص ١٧٣ قال : محمد بن محمد بن محمد
السبزواري : هو مؤلف معارج اليقين ...
وذكر المولى علي الخياباني أن نسخته
موجودة عنده ، وقال إن مؤلفه محمد بن محمد بن محمد فرغ من تاليفه عام (٦٧٩) انتهى.
إذن فمعارج اليقين المذكور هو لمحمد بن
محمد السبزواري ، وقد انتهى من تاليفه عام (٦٧٩ هـ) وبالتحديد في ٦ صفر من العام
المذكور.
وهكذا من خلال هذين المقطعين المذكورين
أعلاه وما ذكرناه سابقاً نستشف هذا التوافق الغريب بين ما ذكرناه عن كتابنا وبين
هذا الكتاب.
وهذا الأمر أثار في نفسي أكثر من تساؤل
، فبدأت أبحث عن نسخ هذا الكتاب الجديد ، ووفقني الله تعالى إلى ذلك ، فحصلت على
أول نسخة منه في مكتبة استانة قم ، وعندما تصفحتها وجدتها هي عين كتابنا جامع
الأخبار من المقدمة إلى الخاتمة دون زيادة فيها ، اللهم الا الاختلاف في ترتيب
فصوله ، ونقصان بعض رواياته ، مع تغيير في نهاية مقدمته ، حيث وجدته أثبت بدل قول المؤلف
; : وسميته
بجامع الأخبار ... ذكر في المعارج ما نصه : وسميته بمعارج اليقين في أصول الدين لمن
أراد كمال التقوى.
والنسخة مقابلة على نسخة أخرى ، وعلى
جوانبها تحليقات كثيرة ، ومستنسخة على نظام التعليق ، وفي آخرها : قد بلغ مقابلة
في الجملة ، وتاريخ
نسخ المخطوطة عام ( ١٥٩٨
هـ ) وكما أني وبفضل الله تعالى حصلت على نسخة أخرى في الاستانة المقدسة بمشهد ،
ووجدتها أيضاً هي نفس كتابنا هذا ، بالإضافة إلى نسخة أخرى في مكتبة السيد
المصطفوي ، حالها كحال النسختين السابقتين.
إذن فما هو تعليل هذا التشابه العجيب
بين هذين الكتابين ـ إن افترضنا أنهما كتابان ـ بل ولماذا خفي أوكاد اسم معارج
اليقين في حين يذهب البعض عند ذكره إلى إضافة عبارة يشابه جامع الأخبار؟ ولعل من
أضاف هذه العبارة كان يشعر بالحيرة من هذا التوافق العجيب فأضاف هذه العبارة ، إلا
أني توقفت طويلاً أمامها ، وحاولت جاهداً أن أتثبت من هذا الأمر لعلي أجد خيطاً
وإن كان رفيعاً يدلني على حقيقة هذا الأمر ، فما الذي يتبين من هذا الأمر؟
أولاًَ : أن نسبة معارج اليقين إلى
مؤلفه ثابتة وليست هي موضع شك أو شبهة ، وهي كون أن مؤلفه هو محمد بن محمد
السبزواري ، وفي هذا مايتوافق مع ما ذهبنا إليه من أن الظاهر في أن مؤلف كتابنا
الموسوم بجامع الأخبار ، هو محمد بن محمد ، أومحمد بن محمد السبزواري كما في بعض
النسخ.
ثانياً : إن النسخ التي تحققت منها من
معارج اليقين مرتبة على أساس الفصول ، وفي هذا ما يتوافق أيضاً مع ما ذهبنا إليه
من كون الأصل في كتابنا هو ما كان مرتباً على الفصول لا الأبواب.
ثالثاً : إن هذه النسخ المذكورة تتفق
على أنه تم الانتهاء من هذا الكتاب في ٦ صفر ٦٧٩ ، وهي بذلك تتوافق مع ما ذهبنا
إليه من الاحتمال القوي بكون الكتاب انتهى من تأليفه أبان تلك الفترة.
رابعاً : أن نسخ معارج اليقين تبدو أقرب
للاتفاق فيما بينها من نسخ جامع الأخبار ، سواء في ترتيبها أوفي متونها.
وهكذا فهناك أمر يطرح نفسه بقوة وتأكيد
، وهولعل أن الكتابين واحد وأساء النساخ أو غيرهم إلى الكتاب بشكل أو بآخر كأن
أغفلوا اسمه ، أو أراد أحد أن يصادر الجهد الأول فحذف ما حذف وأضاف ما أضاف ، أو أن
أحد المؤلفين جمع هذه الأحاديث في كتاب مناظر للأول ثم وقع النساخ أو غيرهم في
الحيرة أزاء هذا
التوافق فحدث هذا
الخلط بين الكتابين ، وازداد بتقادم الزِمن حتى وصل إلينا الثاني دون الأول ، أو
الأول دون الثاني غريباً مشوهاَ ، مجهول النسخة والمؤلف ، مضطرب المتن والترتيب ،
وإن كان الأصحِ من الكتابين هو الثاني أيمعارج اليقين ، المعروف مؤلفاً ، وتاريخاً
، واستنساخاَ على أغلب الأحوال.
وأما ما ذهب إليه من نسبة الكتاب إلى
جملة من الفضلاء ـ رحمهم الله تعالى ـ فالكثير منها ما يسقط تلقائياً بتعارضه مع
الحقائق الناصعة البادية للعيان ، ومنها ما هو لا يقوى على الوقوف بثبات قياساً
بما تبين لنا من التشخيص السابق منأن مؤلفه هو محمد بن محمد ومن أعلام أواخر القرن
السادس أو القرن السابعالهجري على احتمال قوي.
وأخيراً فإن ما يقوى في نظري القاصر أن
معارج اليقين هو عين جامع الأخباروأن مؤلفه هو محمد بن محمد السبزواري ; ، وأنه انتهى من تأليفه في ٦صفر ٦٧٩ هـ
، وأن الأصل هو الأول.
واسأل الله العفو والمغفرة إن اسأت
الفهم ، أو أوقعت نفسي في اشتباهقادني إلى ما وصلت إليه ، وكذا استميح سادتي
العلماء والمحققين العذر منذلك ، فما همي إلاّ احياء أثر من آثار العترة الطاهرة
سلام الله عليهم أوشك أنيعفو عليه الزمن وأن يضيع في متاهات الغفلة والاهمال.
والله من وراء القصد.
النسخ التي اعتمدت عليها في
عملي :
١ ـ النسخة الحجرية للسيد المصطفوي ...
ولعل أهمية هذه النسخة تكمن في عدد النسخ الخطية والمطبوعة التي لم اعتمد عليها في
تصحيح نسختهوالتي تجاوزت في عددها (٢٧) نسخة وهذا مما يدل على حجم الجهد الذيبذله
في عمله تقبله الله منه وأجزل له الثواب ، ورمزنا للنسخة بالحرف (م).
٢ ـ
النسخة الخطية الموسومة بمعارج اليقين من محفوظات الاستانة المقدسة في مشهد على
ساكنها السلام وتاريخ نسخها في ١٠٩٠ هجرية برقم ١١٦٥٧ ، ورمزنا لها بالحرف (ث).
٣ ـ النسخة الخطية المحفوظة في مكتبة
السيد الكلبايكاني باسم جامع الأخبار وهي بتسلسل ١ : ١٠ ذكر ناسخها أنه نقلها من
نسخة الأصل ، ورمزنا لها بالحرف (ن).
٤ ـ نسخة جامع الأخبار المحفوظة في
مكتبة السيد المرعشي ;
برقم ٢٢٣٦ وتاريخ نسخها في ١٠٨٨ هجرية. ورمزنا لها بالحرف (ع).
اسماء
النسخ المخطوطة التي حصلت عليها والتي نسبت الكتاب إلى محمد بن محمد السبزواري :
الكلمة الأخيرة ...
أجد لزاماً علي في نهاية هذا المطاف أن
أتقدم بالشكر والامتنان لمن كانلهم الأثر الكبير في إتمام هذا العمل وإظهاره بهذا
الشكل ...
ولعل لهذه المؤسسة الطيبة التي أتشرف بالانتساب
إليها أو العمل فيها مع ثلة من الأخوة المؤمنين. الفضل الأكبر في ذلك. وأخص بذلك
عميدها سماحة السيد جواد الشهرستاني والسيد علي الخراساني والأخ الفاضل كاظم الجواهري
، جزاهم الله عني خير الجزاء ، وتقبل منهم صالح أعمالهم أنه سميع مجيب ...
|
علاء آل جعفر
الثاني من شوال المكرم
١٤١١ هجرية
|





المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الأول بلا أولٍ كان قبله ،
والاخر بلا آخرٍ يكون بعده ، الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين ، وعجزت عن نعته
أوهام الواصفين ، تحيرت العقول في كنه معرفته ، ونضبت البحور في بحر هويته ، الذي
خلق الخلائق بقدرته ، وجعلهم آية لربوبيته ونصب لهم الأدلة الواضحة ، والحجج
اللائحة ، وبعث إليهم أنبياء ، وجعلهم سفراء بينه وبينهم ، يرغبونهم في جزيل ثوابه
، ويرهبونهم من شديد عقابه (
لِئَلا يكونَ للنَّاس على الله حًجَةٌ بَعْدَ الرُّسُلَ ).
والصلاة على خاتم أنبيائهِ ، وسيد
أصفيائه ، محمّد النبّي وآله الطاهرين ، النجوم الزاهرة والحجج اللامعة ، الذين
جعلهم الله تعالى معصومين من الخطأ ، مأمونين عليهم عن السهو في السراء والضراء ،
ليأمن بذلك من يفزع إليهم من التغيير في الدِّين ، ويحصل لهم فيما سألهم العلم
اليقين.
أما بعد :
فاني مذ كنت ابن عشرين ، حتى ذرف سني
إلى خمسين ، متشوق إلى جمع كتاب يشتمل فصولاً جامعة للزهد والموعظة ، والترغيب
والترهيب ، من الأخبار المنقولة عن الأئمة الأطهار ، والاثار المأثورة عن الرواة
الأخيار ، محجوجة بالقرآن ، متأيدة بالبرهان ، مضبوطة بالإسناد ، مربوطة بالارشاد
،
__________________
كاشفة للقلوب ،
زائلة للكروب ،
وأنا مجتهد لإستجماع ذلك ، تائق إلى ترتيبه ، ولكن تقطعني عن ذلك القواطع ،
وتشغلني الشواغلِ ، وتضعف نيتيوعلمي بأن همم أهل العصر تقاصرت عن بلوغ أدناهِا ،
فضلاً عن الترقي إلى أعلاها ، فلذا لو أرغب فيه أحياناً ، أعرض عنه أزماناَ ، حتى
مضت على ترددعزمي أيام وقرنت بها أعوام ، ثم اهتز خاطري ، وتذكرت طويتي ، على أنَللزواجر منازل رفيعة ،
وفي التذكرة منافع كثيرة ، لقوله عزَّ وجلّ : (
وَذَكِر فَإنَّ الذِّكرى تَنْفَعُ المؤمِنينَ
) ، وقال عزَّ شأنه : (
وَأن لَيسَ للإنسَانٍ الاّ مَاسَعى
) .
وقال علي 7
: « المرشد بنيته ما جرى بالخير ، لا لما عمل بهغيره أو ذكر أنه منه ، بل بحسن
طويته وإخلاص دواعيه ».
فلما تيقنت حقيقة ذلك ، وأردت أنْ أسعى
فيه سعياً جميلاً ، وأسلك فيه وإن كان قليلاًَ ، لم التفت إلى قلة رغبات أهل
الزمان ، وترك عنايتهم في طلب الأديان ، واستخرت الله سبحانه في جميع ذلك ، فرتبت
هذا الكتاب على أحسنترتيب ، وأتقن تهذيب ، وسلكت فيه طريق الايجاز والاختصار ،
وتجنبت التطنيب والاكثار.
وابتدأت أولاً بذكر معرفة الله تعالى
والتوحيد والعدل ، وثانياً بذكر النبوة والإمامة ، وبعد ذلك أوردت أشياء كما يذكر
في فهرسته ، وستقف على ذلك إنشاء الله تعالى ، وسميته بـ ( معارج اليقين في أصول
الدين )
، ثم تضرعت إلى الله سبحانه وتعالى ليجعل ذلك خالصاً لرضاه ، ويجعلني ممن يتقيه ويخشاه
، إنّه خير مأمول ، وأكرم مسؤول ، وهوحسبي ونعم الوكيل.
__________________
الفصل
الأول
في معرفة الله تعالى
)١ / ١) قال الله
تعالى فى سورة البقرة :
(
إنًّ فِي خَلق السَماوات وَالارض واختلاف الليلِ والنهار والفلك التي تجري في
البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الارض بعد موتها
وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لأيات لقوم
يعقلون (١٦٤)
)
(٢ / ٢) وقال فىِ هذه السورة :
(
يأيها
الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتّقون الذي جعل لكم الارض
فراشاً والسمآء بنآءً وأنزل من السمآء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم فلا
تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون
(٢٢) )
(٣ / ٣) وقال في سورة آل عمران :
(
إنّ في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لأيات لأُولىِ الألبات
(١٩٠)
الذين
يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكّرون فيخلق السمآوات والأرضِ ربنا ما
خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار (١٩١) )
__________________
(٤ / ٤) وقال في سورة الأعراف :
(
انّ
ربكم الله الذي خَلَقَ السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشى الليل
النهار يطلبه حثيثاً والشمس والقمر والنّجوم مسخراتبأمرهِ ألا له الخلق والأمر
تبارك الله رب العالمين (٥٤)
)
(٥ / ٥) وقال في سورة الأعراف :
(
أولم
ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شىءٍ وأن عسى أن يكون قد اقترب
أجلهم )
(٦ / ٦) وقال في سورة الروم :
(
أولم
يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق
)
(٧ / ٧) وقال في سورة ق :
(
أفلم
ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيّنّاها ومالها من فروج
(٦) والأرض مددناها
وألقينا فيها رواسي وانبتنا فيها من كل زوج بهيج
(٧) تبصرة وذكرى لكل
عبد منيب (٨)
ونزلنا
من السماء ماء مباركاً فانبتنا به جنات وحب الحصيد
(٩) والنخل
باسقات لها طلع نضيد (١٠) )
(٨ / ٨) وقال في سورة الذاريات :
(
وفي الأرض أيات للموقنين (٢٠)
وفي أنفسكم أفلا تبصرون (٢١)
وفي السماء رزقكموما توعدون (٢٢)
فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون (٢٣) )
__________________
(٩ / ٩) وقال في سورة عبس :
(
فلينظر
الإنسان إلى طعامه (٢٤) أنا
صببنا الماء صباً (٢٥)
ثم
شققنا الأرض شقاً (٢٦)
فأنبتنافيها حباً (٢٧) وعنبا وقضباً
(٢٨) وزيتوناً ونخلاً (٢٩) وحدائق غلباً
(٣٠) وفاكهة
وأباً (٣١)
متاعاً
لكم ولأنعامكم (٣٢)
)
(١٠ / ١٠) وقال في سورة الطارق :
(
فلينظر
الإنسان مم خلق (٥)
خلق من ماء دافق (٦)
يخرج من بين الصلب والترآئِب (٧)
)
(١١ / ١١) وقال في سورة الغاشية :
(
أفلا
ينظرون إلى الأبل كيف خلقت (١٧)
وإلى
السماء كيف رفعت (١٨)
وإلى الجبال كيف نصبت (١٩)
وإلى الأرض كيف سطحت (٢٠)
فذكر إنما أنت مذكر (٢١)
)
(١٢ / ١٢) وقال رسول الله 9 : « أعرفكم بنفسهأعرفكم بربه ».
(١٣ / ١٣) سُئل أمير المؤمنين 7 عن إثبات الصانع ، فقال : « البعرة تدل
على البعير ، والروثة تدل على الحمير ، وآثار القدم تدل على المسير ، فهيكل علوي
بهذه اللطافة ، ومركز سفلى بهذهِ الكثافة ، كيف لا يدلانعلى اللطيف الخبير »؟
(١٤ / ١٤) قال 7 « بصنع الله يُستدل عليهِ ، وبالعقول
تُعتقدمعرفته ، وبالتفكر تثبت حجته ، معروف بالدلالات ، مشهود بالبينات ».
(١٥ / ١٥) وسُئل جعفر الصّادق 7 : ما الدليل على صانع العالم؟ قال : «
رأيت حصناً مزلقاً أملس لا فرجة فيه ولا خلل ،
ظاهره من
فضة مائعة ، وباطنه
من ذهب مائع ، انفلق منه طاووس وغراب ونسر وعصفور ، فعلمت أن للخلق صانعاً ».
(١٦ / ١٦) علي بن موسى الرّضا 7 قال : « حدثني أبي ، عن آبائه ، عن
الحسين بن علي 7
أنه قال : سأل يهودي أمير المؤمنين 7
أخبرني عما ليس للهّ ، وعما ليس عند الله ، وعما لايعلمه الله؟. فقال أمير
المؤمنين 7 : أما ما لا
يعلمه الله لا يعلم أنله ولداً
، وأما ما ليس عند الله فليس عند الله ظلم ، وأما ما ليس لله فليس للهشريك ، فقال
اليهودي. وأنا أشهد أنَّ لا إله إلا الله ، وأنَّ محمداً رسول الله ».
(١٧ / ١٧) وقال : جاء رجل إلى رسول الله
9 وقال : ما
رأس العلم؟ قال : « معرفة الله حق معرفته » قال : وما حق معرفته؟ قال : « أن تعرفه
بلا مثال ولا شبيه ، وتعرفه الهاً واحداً خالقاً قادراً ، أولاً وآخراً ، ظاهراً وباطناً
، لا كفو له ، ولا مثل له ، وذلك معرفة الله حق معرفته ».
(١٨ / ١٨) وقال النبي 9 : « أفضلكم إيماناً أفضلكم معرفة ».
(١٩ / ١٩) وسئل علي أمير المؤمنين 7 : بما عرفتَ ربك؟ قال : « بما عرَّفني
نفسه ، ولا يشبّه
بصورة ، ولا يُقاس بالناس ، قريب فيبُعده ، وبعيد في قربهِ ، قوي فوق كل شيء ، ولا
يقال : شيء تحته ، وتحت كلشيء ولايقال : شيء فوقه ، أمام كل شيء ولايقال ، شيء
خلفه ، وخلف كلشيء ولايقال : شيء أمامه ، داخل في الأشياء لا كشيء في شيء ، سبحان
منه وهكذا لا هكذا غيره ».
__________________
الفصل
ثاني
في التوحيد
(٢٠ / ١) قال الله تعالى في سورة البقرة
:
(
وإلهكم
إله واحد لا إله إلا هو الرحمان الرحيم (١٢٣)
إن
في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع
الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الارض بعد موتها وبث فيها من كل
دابة وتصريف الرياح والسحاب من ماء آلْمسَخّرِ بين السماء والارض لايات لقوم
يعقلون (١٢٤)
)
(٢١ / ٢) وقال الله تعالى في سورة
إبراهيم :
(
ألم
تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء
(٢٤) تؤتى أُكلها كل حين
بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون
(٢٥) )
(٢٢ / ٣) عن علي بن موسى الرّضا 7 : بإسناده ، عن علي بن أبي طالب 7 قال : « قال رسول الله 9 : التوحيد نصف الدين ».
(٢٣ / ٤) وقال : جاء رجل يهودي إلى علي
بن أبي طالب 7
__________________
[ و ] قال له : متى
كان ربنا؟ فقال 7
: « إنما يقال متى كان لشيء لم يكن فكان ، هوكائن بلا كينونة ، كائن بلا كيف يكون
، كائن بلا كيف كان ، كان لم يزل بلا كيف يكون ، لا يزال بلا كيف ، كان قبل القبل
بلا قبل ، قد أجمع الغاية عنده فهوغاية كل غاية ».
(٢٤ / ٥) وسُئل جعفرِبن محمّد بن علي 7 عن قولهِ تعالى : ( الرحمان على العرش
أستوى )
قال : «
استوى من كل شي ، فليس شيء أقرب إليه من شيء ».
(٢٥ / ٦) وسُئل محمّد بن الحنفية عن
الصمد ، فقال : قال علي 7
: « تأويل الصمد : لا اسم ولا جسم ، ولا مِثل ولا شِبه ، ولاصورة ولا تمثال ، ولا
حدّ ولا محدود ، ولا موضع ولا مكان ، ولا كيف ولا أين ، ولاهنا ولاثمة ، ولاعلى
ولاخلاء ولا ملاء ، ولا قيام ولا قعود ، ولا سكون ولاحركات ، ولا ظلماني ولا
نوراني ، ولا روحاني ولا نفساني ، ولا يخلومنه موضعولا يسعه موضع ، ولا على لون ،
ولاخطرعلى قلب ، ولا على شم رائحة ، منفي من هذه الأشياء ».
(٢٦ / ٧) عن علي بن موسى الرّضا 7 يقول : « من شَبَّه الله بخلقه فهومشرك
، ومن وصفه بالمكان فهوكافر ، ومن نسب إليه ما نفى عنه فهوكاذب » ، ثم تلا هذه
الاية ( إِنَّما
يَفترِي الكَذبَ الذينَ لا يُؤمنونَ بآياتِ الله وأولئكَ هُمُ الكاذبونَ ) .
(٢٧ / ٨) قال : دخل علي بن الحسين 7 في مسجد المدينةِ فرأى قومآَ يختصمون ،
قال لهم : « فيم تختصمون؟ » قالوا : في التوحيد ،
__________________
قال : « اعرضوا
عليَّ مقالتكم » قال بعض القوم : إن الله يعرف بخلق سماواته وأرضه ، وهو في كل مكان. قال
علي بن الحسين 7
« قولوا : نور لاظلام فيه ، وحياة لا موت فيه ، وصمد لا مدخل فيه » ثم قال : « من
كان ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، وكان نعته لايشبه نعت شيء فهوذاك ».
(٢٨ / ٩) وسُئل أمير المؤمنين 7 ما الدليل على إثبات الصانع؟ قال : «
ثلاثة أشياء : تحويل الحال ، وضعف الأركان ، ونقض الهمة».
(٢٩ / ١٠) قال رسول الله 9 : « إن الله تبارك وتعالى وعدني وأهل
بيتي خاصة من أقرمنهم بالتوحيد فله الجنة ».
(٣٠ / ١١) وقال 9 : « ما جزاء من أنعم الله عليه بالتوحيد
إلا الجنة ».
(٣١ / ١٢) وكان جعفر بن محمّد 7 يقول : « من زعم أن الله في شيء أومن
شيء أوعلى شيء فقد أشرك » قال : « لأنه لوكان على شيء لكان محمولاَ ، ولوكان في
شيء لكان محصوراً ، ولو كان من شيء لكان محدثاً ».
__________________
الفصل الثالث
فى العدل
(٣٢ / ١) قال الله تعالى في سورة يونس :
(
إن الله لا يظلم الناس شيئاً ولاكن الناس أنفسهم يظلمون
(٤١) )
(٣٣ / ٢) وقال في سورة آل عمران :
(
وما
الله يريد ظلماً للعالمين (١٠٨) )
(٣٤ / ٣) وقال في سورة غافر :
(
وما الله يريد ظلماً للعباد (٣١) )
(٣٥ / ٤) وقال في سورة الزمر :
(
ولا
يرضى لعباده الكفر )
(٣٦ / ٥) وقال فيَ سورة البقرة :
(
يريد
الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر
)
__________________
(٣٧ / ٦) وقال في سورة النحل :
(
إن
الله يأمر بالعدل الإحسان وإيتآئِ ذي آلقربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى
)
(٣٨ / ٧) روى حريز بن عبد الله ، عن أبي
عبد الله 7 قال : «
الناس في القدر على ثلاثة أوجه : رجل يزعم أنّ الله أجبرخلقه على المعاصي فهذا قد
ظلم الله تعالى في حكمه فهوكافر ، ورجل يزعم أنّ الأمر مفوض إليهمفهذا قد وهَّن
سلطان الله فهو كافر ، ورجل يزعم أنَّ الله تعالى كلَّف العباد مايطيقون ولم
يكلفهم ما لا يطيقون ، فإذا أحسن حمد الله وإذا أساء استغفر الله فهومسلم بالغ ».
(٣٩ / ٨) روى عبّاد بن صهيب : أنّ أبا
حنيفة سأل موسى بن جعفر بن محمّد ، الكاظم 7
وهو شاب حدث فقال له : ممن المعاصي يافتى؟ فقال : « يا كهل ، لا تخلومن إحدى ثلاث
: امّا أن تكون من الله ، اومن العباد ، أو منهما جميعأ ، فإن كانت من الله
فالعباد منها براء ، وإن كانت منهماجميعاً فهما شريكان أحدهما أقوى من الاخر ،
وليس للشريك القوي أنْ يظلم الشريك الضعيف فيشاركه في المعصية ويفرده في العقوبة ،
فما بقي إلاّ أن تكون من العباد » فقام أبوحنيفة وقبل بين عينيه وقال : أنت ابن
رسول الله حقأ.
__________________
الفصل الرابع
فى فضائل النبي محمّد 9
(٤٠ / ١) قال الله تعالى في سورة آل
عمران :
(
الم
(١) الله
لا إله إلا هو الحي القيوم (٢)
نزل عليك الكتاب بالحق مصدقاً لمابين يديه وأنزل التوراة والانجيل (٣) من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان إن الذين
كفروابأيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو أنتقام (٤) )
(٤١ / ٢) وقال في سورة آل عمران :
(
لقد
مَنَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم أياتهويزكيهم
ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين (١٦٤) )
(٤٢ / ٣) وقال في سورة الأنعام :
(
وأوحى إلى القرءان لأنذركم به ومن بلغ
)
(٤٣ / ٤) وقال في سورة الأعراف :
(
يأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السماوات
__________________
والارض لا إله إلا هو يحى ويميت فأمنوا بالله ورسوله
النبي الاُمي الذي يؤمنب الله وكلماته
)
(٤٤ / ٥) وقال في سورة الأنفال :
(
يأيها الذين أمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون
)
(٤٥ / ٦) وقال في سورة الأنفال :
(
وما
كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون (٣٣) )
(٤٦ / ٧) وقال في سورة الأحزاب :
(
ما
كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين
)
(٤٧ / ٨) وقال في سورة النجم :
(
والنجم
إذا هوى (١)
ما ضل صاحبكم وما غوى (٢)
وما ينطق عن الهوى (٣)
إنهو إلا وحى يوحى (٥)
)
(٤٨ / ٩) حدثنا محمّد بن علي ماجيلويه ; قال : حدثني عميمحمّد بن أبي القاسم ،
عن أحمد بن هلال ، عن الفضل بن ذكين ، عن معمَر بنراشد قال : سمعت أبا عبد الله
الصّادق 7 يقول : «
أتى يهودي إلى النبي 9
فقام بين يديه يحد النظر إليه ، فقال : يا يهودي ماحاجتك؟ فقال : أنت أفضل أم موسى
بن عمران النبي الذي كلمه الله تعالى وأنزل عليه التوراة والعصا وفلق له البحر
واظله بالغمام؟ فقال له النبي : أنه يكره
__________________
للعبد أن يزكي نفسه
، ولكن أقول : إنَّ آدم 7
لما أصاب
الخطيئة كانت توبته أن قال : اللهم إِني أسالك بحق محمّد وآل محمّد لمّا غفرتَ لي
، فغفر الله له.
وأنَّ نوحاً لما ركب في السفينة وخاف
الغرق قال : اللّهم إني أسالك بحق محمّد وآل محمد (لمّا أنجيتني) من الغرق ، فنجاه الله عنها.
وأنّ إبراهيم 7 لما ألقي في النار قال : اللهم إني
أسألك بحق محمد وآل محمّد لمّا أنجيتني منها ، فجعلها الله عليه برداً وسلاماً.
وأنّ موسى لمّا ألقى عصاة فأوجس في نفسه
خيفة قال : اللهم إني أسألك بحق محمّد وآل محمّد (لما آمنتني) منها ، فقال الله جل جلاله : ( لا تخف إنكَ أنتَ
الأعلَى )
.
يا يهودي : إنَّ موسى 7 لو أَدركني ثم لم يؤمن بي وبنبوتي
مانفعه إيمانه شيئاً ولا نفعته النبوة.
يا يهودي : ومن ذريتي المهدي إذا خرج
نزل عيسى بن مريم لنصرته فقدمه وصلى خلفه.
(٤٩ / ١٠) وقال الشيخ الفقيه أَبو جعفر
محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ;
: حدثنا الحسين بن أحمد بن إِدريس 2
قال : حدثنا أَحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمّد بن الضحّاك قال : أخبرنا عزيز بن عبد الحميد ، عن إسماعيل بن طلحة ،
عن
__________________
كثيربن عمير ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال :
سمعت رسول الله 9
يقول : « إنَّ الله خلقني وخلق علياً وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من نور ، فعصر ذلك النور عصرة فخرج منه شيعتنا
، فسبّحنا فسبّحوا وقدسنا فقدسوا وهللنا فهللوا ومجَّدنا فمجّدوا ووحّدنا فوحّدوا
، ثم خلق الله السماوات والأرضينِ ، وخلق الملائكة ، فمكثت الملائكة مائة عام لا
تعرف تسبيحاً ولا تقديساَ ولا تمجيداً ، فسبّحنا فسبّحت شيعتنا فسبّحت الملائكة لتسبيحنا
، وقدَّسنا فقدست شيعتنا فقدست الملائكة لتقديسنا ، ومجّدنا فمجد تشيعتنا ومجدت
الملائكة لتمجيدنا ، ووحدنا فوحدت شيعتنا فوحدت الملائكة لتوحيدنا ، وكانت
الملائكة لا تعرف تسبيحاً ولا تقديساً من قبل تسبيحنا وتسبيح شيعتنا ، فنحن
الموحدون حين لا موحد غيرنا ، وحقيق على الله تعالى كما اختصنا واختص شيعتنا أن
ينزلنا في أعلى عليين.
إن الله سبحانه وتعالى اصطفانا واصطفى
شيعتنا من قبل أن نكون أجساماً ، فدعانا وأجبنا ، فغفر لنا ولشيعتنا من قبل أن
نسبق أن نستغفر الله ».
(٥٠ / ١١) حدثنا محمّد بن إبراهيم
الطالقاني قال : حدثنا عبد العزيز بنيحيى الجلودي بالبصرة قال : حدثنا أبو عوانة
قال : حدثنا محمّد بن زكريا ، عن عبد الواحد بن غياث ، عن عثمان بن المغيرة ، عن
أبي صادق ، عن ربيعة بن ناجذ ، عن علي بن أبي طالب 7
قال : « سمعت رسول الله 9
: يقول : إنّ الله تبارك وتعالى خلقني وخلق علياً وفاطمة والحسن والحسين من نور ».
__________________
الفصل الخامس
في فضائل أمير المؤمنين علي
بن أبي طالب 7
(٥١ / ١) قال الله تعالى في سورة
المائدة :
(
إنما
وليكم الله ورسوله والذين أمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )
(٥٢ / ٢) حدثنا الحاكم الرئيس الإمام
مجد الحكام أبو منصور علي بن عبد الله الزيادي (أدام الله جماله) إملاء في داره
يوم الأحد الثاني من شهر الله الأعظم رمضان سنة ثمان وخمسمائة قال : حدثنيِ الشيخ
الإمام أبو عبد الله جعفر بن محمّد الدرويستي إِملاءاً ورد القصبة مجتازاً في
أواخر ذي الحجة سنة أربع وسبعين وأربعمائة قال : حدثني أبومحمّد بن أحمد 2 قال : حدثني الشيخ أبوجعفر محمّد بن
علي بن الحسين 2
قال : حدثني أبي قال : حدثني سعد بن عبد الله قال : حدثني محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب
، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن زرارة بن أعين الشيباني قال : سمعت الصّادق
جعفر بن محمّد 7
قال : « لما خرج رسول الله 9
إلى مكة في حجة الوداع فلما انصرف منها ـ وفي خبرِ آخر : وقد شيعه من مكة اثنا عشر
ألف رجل من اليمين ، وخمسة آلاف رجل من المدينة ـ جاءه جبرائيل 7 فقال له : يا رسول الله إِنّ الله
تعالى
__________________
يقرؤك السّلام ،
وقرأ هذه الآية ( يا أيُّها الرسولُ
بَلِّغ مآ أنزِلَ إِليكَ مِن ً ربكَ
) فقال له
رسول الله 9 : يا
جبرائيل إنّ الناس حديثوا عهدٍ بالإسلام فأخشى أن يضطربوا ولا يطيعوا ، فعرج
جبرائيل إلى مكانه ونزل عليه في اليوم الثاني ، وكان رسول الله 9 نازلاً بغدير فقال له : يامحمّد قال
الله تعالى : ( يا أيُّها
الرَّسولُ بَلّغ مآ أنزِلَ إِليكَ مِن ربك وإِن لَم تَفعَل مَا بَلَّغتَ
رِسالَتَهُ ) فقال له : يا جبرائيل أخشى من أصحابي
مِن أن يخالفوني ، فعرج جبرائيل ونزل عليه في اليوم الثالث ، وكان رسول الله 9 بموضع يقال له : غدير خم وقال له : يا
رسول الله قال الله تعالى : (
يا أيًّها الرَّسول بَلّغ مآ أنزِلَ إِليكَ مِن رَبِكَ وإِن لَم تَفعل فَمَا
بَلَّغتَ رِسالَتَهُ والله يَعصِمُكَ مِن الناسِ )
فلما سمع رسول الله 9
هذه المقالة قال للناس : أنيخوا ناقتي ، فو الله ما أبرح من هذا المكان حتى أبلغ
رسالة ربي.
وأمر أن ينصب له منبرِ من أقتاب الإِبل ، وصعدها وأخرج معهعلياً 7 وقام قائماً ، وخطب خطبة بليغة ووعظ
فيها وزجر ، ثم قال في آخركلامه : يا أيها الناس ألستُ أولى بكم من أنفسكم؟ فقالوا
: بلى يارسول الله ، ثم قال : قم يا علي ، فقام علي ، وأخذ بيده فرفعها حتى رؤي
بياض ابطيه ، ثم قال : ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم والِ من والاه
وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.
ثم نزل من المنبر وجاء أصحابه إلى أمير
المؤمنين 7 وهنّوه
بالولاية ، وأول من قال له عمربن الخطاب فقال له : يا علي أصبحتَ مولاي ومولن كل
مؤمنِ ومؤمنة ، ونزل جبرئيل بهذه الأية (
اليَومَ أكملتُ لَكُمدِينَكم وأتممتُ عَليكُمَ نِعمَتي وَرَضيتُ لَكُمُ الإِسلامَ
دِيناً )
» .
(٥٣ / ٣) سُئل الصّادق 7 عن قول الله عزّ وجلّ
__________________
(
يَعرفونَ نِعمَةَ الله ثُمَّ يُنكِرونها
) قال : « ( يعرفونها ) يوم الغدير ، و (
ينكرونها ) يوم السقيفة » .
فاستاذن حسان بن ثابت أن يقول أبياتاً
في ذلك إليوم ، فأذن له ، فأنشا يقول :
ينادِيهم يوم الغدير نبيهم
|
|
بخم وأسْمِعْ بالرسول مناديا
|
وقال فمن مولاكم ووليكم؟
|
|
فقالوا ولم يبدوا هناك التعاديا
|
الهك مولانا وأنت ولينا
|
|
وما لك منافي المقالةِ عاصيا
|
فقال له قم يا علي فانني
|
|
نصبتك من بعدي إِماماً وهاديا
|
هناك دعا اللهم والِ وليه
|
|
وكن للذي عادى علياً معاديا
|
فخص بها دون البرية كلها
|
|
علياً وسماه الوزير المواخيا
|
فقال له رسول الله 9 : لا تزال يا حسان مؤيداً بروح القدس
ما نصرتنا بلسانك.
فلما كان بعد ثلاثة جلس النبي 9 مجلسه ، فاتاه رجلمن بني مخزوم ويسمى
عمر بن عتبة ـ وفي خبر آخر : حارث بن نعمان الفهري. فقال : يا محمّد اسألك عن ثلاث
مسائل فقال : سل عما بدا لك.
فقال : أخبرني عن شهادة أن لا إله إلآ
الله وأنّ محمداً رسول الله أمنك أم من ربك؟
قال النبي 9
: الوحي اليّ من الله ، والسفير جبرائيل ، والمؤذن أنا وما أذنتُ إِلاّ من أمر
ربي.
قال : وأخبرني عن الصّلاة والزكاة والحج
والجهاد أمنك أم من ربك؟ قال النبي 9
مثل ذلك.
قال : فأخبرني عن هذا الرجل ـ يعني علي
بن أبي طالب 7 ـ
__________________
وقولك فيه : من كنت
مولاه فهذا علي مولاه إلى آخره ، أمنك أم من ربك؟
قال النبي 9
الوحي من الله ، والسفير جبرائيل ، والمؤذن أنا ، وما أذنت الاّ ما أمرِني ربي ،
فرفع المخزومي رأسه إلى السماء فقال؟ اللهم إِن كان محمد صادقاً فيما يقول فارسل
عليّ شواظاً من نار ـ وفي خبرآخر في التفسير إن كان هذا هو الحق من عندك
فأمطرعلينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ـ وولى ، فو الله ما سار غير بعيد
حتى أظلته سحابة سوداء فارعدت وأبرقت فأصعقت فأصابته الصاعقة فاحرقته النار ، فهبط
جبرائيل وهو يقول : اقرأيا محمد (
سَألَ سائِلٌ بِعذاب واقِعٍ للكافِرينَ ليس له دافِعٌ مِنّ الله ذِي المعارج
) .
فقال النبي 9 لأصحابه : « رأيتم؟ قالوا : نعم ، قال
: وسمعتم؟ قالوا : نعم قال : طوبى لمن والاه والويل لمن عاداه ، كاني أنظرلعلي
وشيعته يوم القيامة يزفون على نوق بين رياض الجنة ، شباب جرد مرد ، متوجون مكحلون
، لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، قد أيدوا برضوان من الله الأكبر ذلك هو الفوز
العظيم ، حتى سكنوا حضيرة القدس من جوار ربالعالمين ، لهم فيها ما تشتهي الأنفس
وتلذ الأعين وهم فيها خالدون ، وتقول لهم الملائكة سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى
الدار ».
(٥٤ / ٤) روي عن سعيد بن جبير بإسناد
صحيح ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله 9
: « ولاية علي بن أبي طالب ولاية الله ، وحبه عبادة الله ، واتباعه فريضة الله ،
وأولياؤه أولياء الله ، وأعداؤه أعداء الله وحربه حرب الله ، وسلمه سلم الله
عزَّوجلّ ».
(٥٥ / ٥) روي عن الصّادق 7 عن أبيه عن آبائه : قال : « قال رسول الله 9 : أتاني جبرائيل من قِبَل ربي جل جلاله
فقال : يا محمّد إِنّ الله عزَّ وجلّ يقرؤك السلام ويقول
__________________
لك : بشر أخاك علياً
بأني لا أعذب من تولاه ولا أرحم من عاداه ».
(٥٦ / ٦) روي بإسناد صحيح إلى جابر بن
عبد الله الأنصاري أنه قال : لقد سمعتَ رسول الله 9
يقول : « إن في علي خصالاً لو كانت واحدة منها في جميع الناس لاكتفوا بها فضلاً.
قوله 9
: من كنت مولاه فعلي مولاه.
وقوله 9
: علي مني كهارون من موسى.
وقوله 9
: علي مني وأنا منه.
وقوله 9
: علي مني كنفسي ، طاعته طاعتي ، ومعصيته معصيتي.
وقوله 9
: حرب علي حرب الله ، وسلم علي سلم الله.
وقوله 9
: ولي علي ولي الله ، وعدوعلي عدو الله.
وقوله 9
: علي حجة الله ، وخليفته على عباده.
وقوله 9
: حب علي إِيمان ، وبغضه كفر.
وقوله 9
: حزب علي حزب الله ، وحزب أعدائه حزب الشيطان.
وقوله 9
: علي مع الحق ، والحق معه ، لا يفترقان حتى يردا عليَّ الحوض.
وقوله 9
: علي قسيم الجنة والنار.
وقوله 9
: من فارق علياً فقد فارقني ، ومن فارقني فقد فارق الله عزَّ وجلّ.
وقوله 9
: شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة ».
(٥٧ / ٧) حدثنا أحمد بن محمّد الصائغ
قال : حدثنا عيسى بن محمّد
العلوي قال : حدثنا
أبو عوانة قال : حدثنا محمّد بن سليمان بن بزيع الخزّاز قال : حدثنا إسماعيل بن
أبان ، عن سلام بن أبي عمر الخراساني ، عن معروف بن خربوز المكي ، عن أبي الطفيل
عامر بن واثلة عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : قال رسول الله 9 : « يا حذيفة إن حجة الله عليكم بعدي علي
بن أبي طالب ، الكفر به كفر بالله ، والشرك به شرك بالله ، والشك به شك في الله ،
والالحاد فيه الحاد في الله ، والانكار له إنكار للهّ ، والإيمان به إيمان بالله ،
لأنه أخو رسول الله ووصيه وإمام أمته ومولاهم ، وهوحبل الله المتين وعروته الوثقى
التي لا انفصام لها ، وسيهلك فيه اثنان ولا ذنب له : محب غالٍ ومبغضٍ قالٍ.
يا حذيفة لا تفارقن علياً فتفارقني ،
ولا تخالفن علياً فتخالفني ، ان علياً مني وأنا منه من أسخطه فقد أسخطني ، ومن
أرضاه فقد أرضاني ».
(٥٨ / ٨) حدثنا أحمد بن الحسن القطّان
قال : حدثنا عبد الرحمن بن محمّد الحسيني قال : حدثني محمّد بن إبراهيم بن محمّد
بن الفزاري قال : حدثني عبد الله بن يحيى الأهوازي قال : حدثني أبو الحسن بن علي
بن عمر وقال : حدثنا الحسن بن محمّد بن جمهور قال : حدثني علي بن بلال ، عن علي بن
موسى ، عن موسى بن جعفر ، عن جعفربن محمّد ، عن محمّد بن علي ، عن علي بن الحسين ،
عن الحسن بن علي ، عن علي بن أبي طالب :
، عن النبي 9 ، عن
جبرائيل ، عن ميكائيل ، عن إسرافيل :
، عن اللوح ، عن القلم قال : « يقول الله تبارك وتعالى : ولاية علي بن أبي طالب
حصني ، فمن دخل حصني أمِن من ناري ».
(٥٩ / ٩) حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله
بن أحمد بن أبي عبد الله
__________________
البرقي ، عن أبيه ،
عن جده أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن محمّد بن خالد ، عن غياث بن إبراهيم ،
عن ثابت بن دينار ، عن سعد بن طريف ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال
رسول الله 9 لعلي بن أبي
طالب 7 : « يا علي
أنا مدينة العلم وأنت بابها ، ولن تؤتى المدينة إلاّ من قِبَل الباب ، وكذب من زعم
أنَّه يُحبني ويبغضك ، لأنك مني وأنا منك ، لحمك من لحمي ، ودمك من دمي ، وروحك من
روحي ، وسريرتك سريرتي ، وعلانيتك علانيتي وأنت إِمام أمتي وخليفتي عليها بعدي ،
سَعُد من أطاعك وشقي من عصاك ، وربح من تولاك وخسر من عاداك ، وفاز من لزمك وهلك
من فارقك ، مَثَلُك وَمثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ومن
تخلف عنها غرق ، ومثلكم مثل النجوم ، كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة ».
(٦٠ / ١٠) وقال رسول الله 9 : « حق علي بن أبي طالب على المسلمين
كحق الوالد على ولده ».
(٦١ / ١١) وقال 9 : « لو وزن إيمان علي بإيمان أهل الأرض
لرجح ».
(٦٢ / ١٢) وقال 9 : « مبارزة علي لعمرو بن عبدود يوم
الخندق أفضل من عمل أمتي إلى يوم القيامة ».
(٦٣ / ١٣) وقال 9 : « من أحب علياً وتولاه أكرمه الله
وأدناه ، ومن أبغض علياً وعاداه مقته الله وأخزاه ».
(٦٤ / ١٤) وقال 9 : « من أحب علياً كان طاهر الأصل ، ومن
أبغضه ندِم يوم الفصل ».
(٦٥ / ١٥) وقال 9 : « من أحب علياً فقد اهتدى ، ومن
أبغضه فقد اعتدى ».
(٦٦ / ١٦) وقال 9 : « من أحب علياً كان رشيداً مصيباً ،
ومن أبغضه لم ينل من الخيرنصيباً ».
(٦٧ / ١٧) وقال 9 : « يا علي من أحبك فقد أحبني ، ومن
أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله ، ومن أبغض
الله فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ».
(٦٨ / ١٨) وقال : « من ظلم علياً
متعمداً
هذا بعد وفاتي فكأنما جحد نبوتي ونبوة الأنبياء قبلي ».
(٦٩ / ١٩) وقال الصّادق 7 : « إن الله جعل علياً علماً بينه وبين
خلقه ، فمن عرفه كان مؤمنا ، ومن أنكره كان كافراً ، ومن جهله كان ظالماً ، ومن
عدل بينه وبين غيره كان مشركاً ، ومن جاء بولايته دخل الجنة ، ومن جاء بعداوته دخل
النار ».
(٧٠ / ٢٠) حدثنا محمد بن إبراهيم بن
إسحاق ; قال : حدثنا
عبد العزيز بن يحيى البصري ، عن يحيى البصري قال : حدثنا محمّد بن زكريا
__________________
الجوهري عن محمّد بن
عمارة ، عن أبيه ، عن الصّادق جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن علي ، عن آبائه
الصّادقين : قال : « قال
رسول الله 9 : إن الله
تبارك وتعالى جعل لأخي علي بن أبي طالب فضائل لا يُحصى عددها غيره ، فمن ذكر فضيلة
من فضائله مقراً بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ولو وافى القيامة بذنوب
الثقلين ».
ومن كتب فضيلة من فضائل علي بن أبي طالب
لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم.
ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله
له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع.
ومن نظر إلى كتابة في فضيلة غفر الله له
الذنوب التي اكتسبها بالنظر.
ثم قال رسول الله 9 : « النظر إلى علي بن أبي طالب عبادة ،
وذكره عبادة ، ولا يقبل إِيمان عبد إلاّ بولايته والبراءة من أعدائه ».
الفصل السادس
في فضائل أصلاب وأرحام النبي
وعليّ :
(٧١ / ١) روي بإسناد صحيح عن علي بن
الحسين بن موسى بن بابويه القمي قال : وحدثني أبو عبد الله جعفر النِّجار
الدرويستي قال : وحدثني أبي محمّد بن أحمد قال : حدثني الشّيخ أبوجعفر محمد بن علي
بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، وحدثني يحيى بن أحمد بن يحيى قال : حدثني عبد
العزيز بن عبد الصمد قال : حدثني مسلم بن خالد المكي قال : حدثني جابربن عبد الله
قال : سالت رسول الله 9
عن ميلاد أمير المؤمنين 7
، فقال 9 : « لقد
سألتني عن خيرمولود ولد بعدي على سُنة المسيح 7
، إن الله خلقني وعلياً من نور واحد ، كنت في جنب آدم الأيمن وعلي في جنبه الأيسر
نسبح الله ونقدسه ، إلى أن نقلنا من صلبه إلى الأصلاب الطاهرة والأرحام الطيبة ،
إلى أن أودعني فيصلب عبد الله بن عبد المطلب وخير رحم وهي آمنة بنت وهب ، وأودع
علياً فيصلب أبي طالب ورحم فاطمة بنت أسد.
قال أبوطالب : لما مض من الليل الثلث
أخذ فاطمة ما ياخذ النساء عند الولادة فقلت لها : ما بالك يا سيدة النساء؟ قالت :
إني أجد وهجاً
، فقرأتُ عليها الذي فيه النجاة فسكنت ، ثم دعوتُ النساء تعينها على أمرها ، فلما
ولدت
__________________
اذا هو كالشمس
الطالعة سجد وهو يقول : أشهد أن لا إله إلاّ الله وأشهد أنَّ محمّداً رسول الله ،
بمحمّد يختم الله النبوة وبي يتم الوصية. ثم لما وضعته في حجرها ناداها : السّلام
عليك يا أماه ما خبر والدي؟ فقالت : في نِعم الله يتقلب وفي محبته يتنعم ».
قال جابر : قلت : يا رسول الله إنّ
النّاس يقولون : إن أبا طالب مات كافراً!
قال : « يا جابر ربك أعلم بالغيب ، إنه
لما كانت الليلة التي أُسري بي إلى السماء انتهيتُ إلى العرش ، فرأيت أربعة أنوار
، فقيل لي : هذا عبد المطلب ، وهذا عمك أبو طالب ، وهذا أبوك عبد الله ، وهذا ابن
عمك طالب ، فقلت : الهي بِمَ نالوا هذه الدرجة؟ قال : بكتمانهم الإيمان واظهارهم
الكفر حتى ماتوا على ذلك ».
(٧٢ / ٢) روينا أنه 9 قال لعلي 7
: « ياعلي خلق الله نوراً فجزأه ، فخلق العرش وخلق الكرسي من جزء ، والجنة منجزء ،
والكواكب من جزء ، والملائكة من جزء ، وسدرة المنتهى من جزء ، وأمسك جزء منه تحت
بطنان العرش حتى خلق آدم 7
فاودعه الله في صلبه ، فكان ينتقل ذلك من أب إلى أب ، إلى عبد المطلب ، ثم صار
نصفين ، فنقل جزء إلى عبد الله ـ والد النبي 9
ـ ونصف إلى أبي طالب ، فخلقتُ أنا من جزء وأنت من جزء فالأنواركلها من نوري ونورك
يا علي ».
(٧٣ / ٣) وفي خبر آخر : قال رسول الله 9 في وقت الوصية عند الوفاة : « ادعوا
اليّ بقريني » قالت حفصة : فدعوت أبي فلما جاءه قال النبي 9 : « ادعوا إليّ قريني » قالت ام سلمة :
والله ما عنى إلاّ علياً ، فلما جاءه قال النبي 9
: « هذا قريني في
__________________
الدنيا والاخرة ،
كان قريني في ظهر آدم وآدم في الجنة ، وكان قريني في ظهر نوح ونوح في السفينة ،
وكان قريني في ظهرإبراهيم حين أُلقي في النار ، وهذا قريني في ظهر إسماعيل حين
أضجع للذبح ، ثم لم نزل ننتقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات إلى ان صرنا
إلى ظهر عبد المطلب فقسَّم الله تعالى ذلك النور والنطفة فجعل نصفه في عبد الله
فجئت منه ، وجعل نصفه في أبي طالب فجاء منه علي ».
الفصل السابع
في فضائل الأئمة الاثني عشر :
(٧٤ / ١) قال الله تعالى في سورة البقرة
:
(
وَكَذَلِكَ
جَعَلناكم أُمَّةً وَسَطُا لتكونوا شهداء على النَّاسِ َويكوُنَ اَلرَسُولُ عَلَيكمُ
شَهِيدًا )
(٧٥ / ٢) روى محمد بن أبي عبد الله
الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن
أبي حمزة ، عن أبيه ، عن يحيى بن أبي القاسم ، عن الصّادق جعفر بن محمد ، عن أبيه
، عن جده : قال : « قال
رسول الله 9 : الأئمة بعدي
اثنا عشر ، أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم القائم ، هم خلفائي وأوصيائي وأوليائي ،
وحجج الله على أمتي بعدي ، المقر بهم مؤمن ، والمنكرلهم كافر ».
(٧٦ / ٣) وقال رسول الله 9 : « مَثَل أهل بيتي كمثل النجوم ،
فانها أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا خلت السماء من النجوم
أتى أهل السماء ما يوعدون ، وإِذا خلت الأرض من أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يوعدون
».
__________________
(٧٧ / ٤) روي بإسناد صحيح ، عن نافع ،
عن ابن عمه قال : قال رسول الله 9
: « من أراد التوكل على الله فليحب أهل بيتي ، ومن أراد أن ينجو من عذاب القبر
فليحب أهل بيتي ، ومن أراد الحكمة فليحب أهل بيتي ، فو الله ما أحبهم أحد إلّا ربح
في الدنيا والأخرة ».
(٧٨ / ٥) وقال 9 : « الأئمة من بعدي اثنا عشر ، أولهم
علي ورابعهم علي وثامنهم علي وعاشرهم علي وآخرهم مهدي ».
(٧٩ / ٦) وروى الحسن بن محبوب ، عن أبي
الجارود ، عن أبي جعفر 7
، عن جابربن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة 3
وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت إثني عشر ، أحدهم القائم وثلاثة
منهم محمّد وأربعة منهم علي.
(٨٠ / ٧) وقال رسول الله 9 : « الأئمة بعدي اثنا عشرعدد نقباء بني
إسرائيل ، كلهم أمناء أتقياء معصومون ».
(٨١ / ٨) وقال 9 للحسين بن علي 8 : « أنت إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة
تسعة تاسعهم قائمهم ».
(٨٢ / ٩) وقال : حدثني أبومحمّد بن خالد
قال : حدثني جدي أبو الفضل العباس بن محمّد قال : حدثني أبو الحسين ظاهر بن
إسماعيل الخثعمي قال :
__________________
حدثني محمد بن كرامة
البغدادي قال : حدثني عبيد بن موسى بن سفيان العيثمي قال : حدثني فطر بن خليفة الكناني قال : حدثني أبوخالد
بن عبد الله الوالبي قال : حدثني جابربن سمرة العامري قال : سمعت رسول الله 9 يقول : « لا يضر هذا الدِّين من ناواه
حتى يمضي اثنا عشر إِماماً كلهم من قريش ».
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب من الله العزيز العليم لمحمّد
نوره وسفيره وحجابه ودليله ، نزل به الروح الأمين من رب العالمين ، عَظّم يا محمّد
أسمائي وأشكر نعمائي ولا تجحد آلائي ، إني أنا الله لا إِله إلاّ أنا قاصم
الجبارين ومذل الظالمين وديّان الدِّين ، إني أنا الله لا إِله إِلاَّ أنا فمن رجا
غير فضلي أو خاف غير عدلي عذبته عذاباً لا أعذبه أحداً من العالمين ، فإياي فاعبد
وعليّ فتوكل.
إِني لم أَبعث نبياً فاكملت أيامه
وانقضت مدته إلاّ جعلتُ له وصياً ، واني فضلتك على الأنبياء وفضلت وصيك على
الأوصياء ، وأكرمتك بشبليك بعده وسبطيك الحسن والحسين ، فجعلتُ حسناً معدن علمي
بعد انقضاء مدة أبيه ، وجعلتُ حسيناً خازن وحيي وأكرمته بالشهادة وختمتُ له
بالسعادة ، فهوأفضل من استشهد وأرفع الشهداء درجة ، وجعلت كلمتي التامة معه والحجة
البالغة عنده بعترته أُثيب وأُعاقب.
أولهم سيد العابدين وزين أوليائي
الماضين.
وابنه شبه جده المحمود محمّد الباقر
لعلمي والمعدن لحكمتي.
سيهلك المرتابون في جعفر ، الراد عليه
كالراد عليّ ، حق القول مني لاكرمن مثوى جعفر ولأسرنه في أشياعه وأنصاره وأوليائه.
وانتخبت بعده موسى ، واتيحت بعده فتنة
عمياء حندس ، إِلاّ إِنّ خيط فرضي لا ينقطع ، وحجتي لا تخفى ، وانّ أوليائي لا
يشقون ، ألا من جحد واحداً
منهم فقد جحد نعمتي
ومن غيّر آية من كتابي فقد افترى عليَّ ، وويل للمفترين والجاحدين عند انقضاء مدة
عمرعبدي موسى حبيبي وخيرتي.
إن المكذب بالثامن يكذب بكل أوليائي ،
وهو عليٌّ ، وليِّ وناصري ومنأضع عليه أعباء النبوة وأمنحه بالاضطلاع ، يقتله
عفريت مستكبر يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصالح إلى جنب أشرخلقي.
حق القول مني لاقرَّن عينه بمحمّد ابنه
وخليفته من بعده ، فهووارث علمي ومعدن حلمي وموضع سري وحجتي على خلقي ، لا يؤمِن
عبد به إلاّ جعلت الجنة مثواه وشفعته في سبعين من أهل بيته كلهم قد استوجبوا
النار.
وأختم بالسعادة لابنه علي وليي وناصري
والشاهد في خلقي وأميني على وحي.
أخرج منه الداعي إلى سبيلي والخازن
لعلمي الحسن.
ثم أكمل ذلك بابنه محمّد رحمة للعالمين
، عليه كمال موسى وبهاء عيسى وصبر أيوب ، فسيذل أوليائي في زمانه ويتهادون رؤوسهم
كما يتهادى رؤوس الترك والديلم ، فيُقتلون ويُحرقون ويكونون خائفين مرعوبين وجلين
تُصبغ ارضبدمائهم ويفشوا الويل والانين في نسائهم ، أولئك أوليائي حقاً بهم أدفع
كل فتنة عمياء حندس ، وبهم أكشف الزلازل وأرفع الاصار والاغلال (
اولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رَّبِّهم وَرَحمةٌ وأولئِك همُ المُهتدونَ )
».
(٨٣ / ١٠) وبهذا الإسناد ، عن أبي خالد
، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال : كان عبد الله بن مسعود بالكوفة ، فاجتمع إليه
الناس وسمعوا منه الأحاديث ، فقام إليه رجل فقال له : يا عبد الله هل عهد إليكم
نبيكم كم يكون عبده من خليفة؟ فرفع رأسه إليه وقال له : هذه مسالة ما سالني عنها
أحد منذ قدمت العراق ، بلى سألناه عن عدد الخلفاء بعده 9 فقال : « اثنا عشرعدد نقباء بني
إسرائيل ».
__________________
(٨٤ / ١١) حدثنا أبي ; ، عن سعد بن عبد الله ، عن أبي الخير صالح
بن أبي حمّاد ، عن بكر بن صالح ، عن عبد الرحمن بن سالم ، عن أبي بصير قال : قال
أبو عبد الله 7
: « قال أبي لجابر بن عبد الله الأنصاري : إنَّ لي إليك حاجة ، فمتى يخف عليك أن
اخلو بك فاسالك عنها؟ قال له جابر : في أي الأوقات أحببتَ ، فخلا به أبي في بعض
الأوقات فقال له : ياجابر ، أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة بنت رسول
الله 9 ، وما
أخبرتك به أنَّ في ذلك اللوح مكتوباً.
قال جابر : أشهد بالله إني دخلتُ على أُمك
فاطمة 3 في حياة
رسول الله 9 أهنئها
بولادة الحسين 7
ورأيت في يدها لوحاً أخضرَ ظننت أنّه من زمرد ، ورأيتُ فيه مكتوباً أبيض شبيه نور الشمس
، فقلت لها : بأبي أنت وأمي يا بنت رسول الله ما هذا اللوح؟ فقالت : هذا لوح أهداه
الله إلى رسول الله فيه اسم أبي واسم بَعلي واسم ابني وأسماء الأوصياء من ولدي ،
فاعطانيه أبي ليسرني بذلك.
قال : جابر فاعطتنيه أمك 3 فقرأته وانتسخته ، فقال له أبي : هل لك
يا جابرأن تعرضه عليّ؟ قال نعم.
فمضى معه أبي حتى انتهى إلى منزل جابر
وأخرج إلى أبي صحيفة من رق وقال : يا جابر انظر إلى كتابك لاقرأ عليك ، فنظر جابر
فقرأه أبي ، فما خالف حرف حرفاً ، قال جابر : فأشهد بالله أنّي هكذا رأيته في
اللوح مكتوباً :
__________________
الفصل الثامن
في فضائل زيارة النبي 9
وزيارة الأئمة (صلوات الله
عليهم أجمعين)
على سبيل الايجاز والاختصار
(٨٥ / ١) روي عن الصّادق 7. عن آبائه عن أمير المؤمنين علي : قال : « قال رسول الله 9 : من زارني بعد موتي كان كمن هاجر الي
في حياتي ، فإن لم تستطيعوا فابعثوا إليّ بالسّلام فانه يبلغني ».
(٨٦ / ٢) وقال 9 : « من أتاني زائراً كنت شفيعه يوم القيامة
».
(٨٧ / ٣) وقال 7 : « من أتي مكة حاجاً ولم يزرني
بالمدينة فقد جفاني ، ومن جفاني جفوته يوم القيامة ».
(٨٨ / ٤) وقال 7 : « من زارني بعد مماتي كان كمن زارني في
حياتي ، ومن زارني في حياتي كان في جواري يوم القيامة ».
__________________
(٨٩ / ٥) وسُئل الصَّادق 7 فقيل له : ما لمن زار رسول الله 9؟ قال : « من زاره كمن زار الله عزَّ
وجلّ في عرشه ».
وأقول : إن معنى هذا التمثيل هو : أنّ
لزائره من المثوبة والأجر العظيم والتبجيل يوم القيامة كان كمن رفعه الله تعالى
إلى سمائه ، وأدناه من عرشه الذي تحمله الملائكة ، وأداه من خاصة ملكه ما يكون به
توكيد الكرامهّ ، وليس هوعلى ماتظنه من مقتضى التشبيه .
وقبض 7
بالمدينة مسموماً يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفرسنة إحدى وعشرمن هجرته وهو ابن
ثلاث وستين سنة.
وقبره 7
بالمدينة في حجرته التي توفيّ فيها ، وكان قد أسكنها في حياته عائشة بنت أبي بكر ،
سم في غزوة خيبر فما زالت هذه الأكلة تعاد حتى قطعت أبهره فمات منها .
__________________
الفصل التاسع
في زيارة أمير المؤمنين علي
بن أبي طالب 7
(٩٠ / ١) قال أبو القاسم جعفر بن محمد
بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن
محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر الجعفي قال : دخلت علي أبي عبد الله 7 فقلتله : أني أشتاق إلى الغري.
قال : « فما شوقك إليه؟ ».
فقلت : إني أحب أن أزور أمير المؤمنين 7
فقال : « هل تعرف فضل زيارته؟ ».
فقلت : لا يابن رسول الله إلا أن تعرفني
ذلك.
قال : « إذا زرت أمير المؤمنين فأعلم
أنك زائر عظام آدم وبدن نوح وجسم علي بن أبي طالب 7
».
فقلت : إن آدم 7 هبط بسر نديب في مطلع الشمس ، وزعموا أنَّ
عظامه في بيت الله الحرام ، فكيف صارت عظامه بالكوفة؟
قال : « إن الله (عزَّ وجلَّ) أوحى إلى
نوح وهو في السفينة أن يطوف بالبيت أسبوعاَ ، فطاف بالبيت كما أوحي إليه ، ثم نزل
في الماء إلى ركبتيه فاستخرج
__________________
تابوتاً فيه عظام
آدم 7 فحمله في
جوف السفينة حتى طاف ما شاء الله أن يطوف ، ثم ورد إلى باب الكوفة في وسط مسجدها
ففيها قال الله تعالى للأرض : (
ابلعي مآءك )
فبلعت ماءها
من مسجد الكوفة كما بدأ الماء منه ، وتفرق الجمع الذي كان مع نوح في السفينة ،
فأخذ نوح 7 التابوت
فدفنه في الغري ، وهو قطعة من الجبل الذي كلم الله موسى تكليماً ، وقدس عليه عيسى
تقديساً ، واتخذ إبراهيم خليلاً ، واتخذ محمداً 7
حبيباً ، وجعل للنبيين مسكناً.
والله ما سكن فيه بعد أبويه الطيبين آدم
ونوح أكرم من أمير المؤمنين ، (صلوات الله عليه) فإذا زرت جانب النجف فزر عظام آدم
وبدن نوح وجسم علي بن أبي طالب 7
، فإنك زائر الأنبياء الأولين ومحمداً خاتم النبيين وعلياً سيد الوصيين. وان زائره
يفتح الله له أبواب السماء عند دعوته فلا تكن عن الخير نواما ».
(٩١ / ٢) روي بإسناد صحيح عن أبي عبد
الله 7 : أنه لما
أصيب أمير المؤمنين علي 7
قال للحسن والحسين (صلوات الله عليهما) : « غسلاني وكفناني واحملاني علي سريري ،
واحملا مؤخره تكفيان مقدمه ، فانكما تنتهيان إلى قبر محفور ولحد ملحود ولبن موضوع
، فالحداني واشرجا اللبن علي ، وارفعا لبنه مما يلي رأسي فانظرا ما تسمعان.
فاخذا اللبنة من عند الرأس بعد ما أشرجا
عليه اللبن إذا ليس في القبرشيء ، وإذا هاتف يهتف : أمير المؤمنين كان عبداً صالحاً
فألحقه الله بنبيه ، وكذلك يفعل بالأوصياء بعد الأنبياء ، وإن نبياً مات في المشرق
ومات وصيه في المغرب لأُلحق بالنبي الوصي ».
(٩٢ / ٣) روي بإسناد صحيح عن الحسن بن
علي بن أبي طالب ، عن جده أبي طالب قال : سألت الحسن بن علي أين دفنتم أمير
المؤمنين 7؟
__________________
قال : « على شفير
الجرف ، ومررنا به ليلاً على مسجد الأشعث ، وقال : ادفنوني في قبرأخي هود ».
(٩٣ / ٤) عن أبي بصير قال : قلت لأبي
عبد الله 7 : أين دُفن أمير
المؤمنين 7؟ قال : «
دُفن في قبرأبيه نوح » قلت : أين نوح؟ الناس يقولون : إنه في المسجد؟ قال : « لا ،
في ظهر الكوفة ».
(٩٤ / ٥) روى بإسناد صحيح عن أبي جعفر 7 في حديث حدَّث به : أنه كان في وصية
أمير المؤمنين : « أن أخرجوني إلى الظهر ، فإذا تصوبت أقدامكم واستقبلتكم ريح
فادفنوني ، وهو أول طور سيناء ، ففعلوا ذلك ».
(٩٥ / ٦) روي بإسناد صحيح عن أبي السخيف
الأرجني قال
حدثنا عمر بن عبد الله بن طلحة النهدي ، عن أبيه قال : دخلت على أبي عبد الله 7 فذكر حديثاً فحدثناه قال : فمضينا معه
ـ يعني أبا عبد الله ـ حتى انتهينا إلى الغري قال : فأتى موضعاً فصلى ، ثم قال لي
: « صل عند رأس أبيك الحسين » قلت : أليس قد ذهب رأسه إلى الشام؟ قال : « سرقه أحد
موالينا فجاء به فدفنه ها هنا ».
(٩٦ / ٧) روى الصّادق ، عن آبائه : ، عن رسول الله
__________________
9
أنه قال : « من زار علياً بعد وفاته فله الجنة ».
(٩٧ / ٨) وقال الصّادق 7 : « إنّ أبواب السماء لتفتح عند دعاء
الزائر لأمير المؤمنين 7
، فلا تكن عن الخير نواماً ».
(٩٨ / ٩) وقال 7 : « من ترك زيارة أمير المؤمنين 7 لا ينظر الله عزَّ وجلّ إليه ، ألا
تزورون من تزوره الملائكة والنبيون :؟
إِنّ أمير المؤمنين 7
أفضل من كل الأئمة ، وله مثل ثواب أعمالهم ، وعلى قدر أعمالهم فُضِّلوا ».
وقبض (صلوات الله عليه) قتيلاً بالكوفة
ليلة الجمعة لتسع ليال بقين من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة ، وله يومئذٍ ثلاث
وستون سنة وقبره بالغري من نجف الكوفة ، وقاتله عبد الرحمن بن ملجم عليه لعنة الله
والملائكة والناس أجميعن .
__________________
الفصل العاشر
فى زيارة الحسن بن علي 8
(٩٩ / ١) روى الصّادق جعفر بن محمّد ،
عن آبائه : انهم قالوا
: « بينا الحسن بن علي 8
ذات يوم في حجر رسول الله 9
إذ رفع رأسه فقال : يا أبتِ ما لمن زارك بعد موتك؟ فقال 9 : يا بني من أتاني زائراً بعد موتي فله
الجنة ، ومن أتى أباك زائراً بعد موته فله الجنة ، ومن أتى أخاك زائرا بعد موته
فله الجنة ، ومن أتاك زائراً بعد موتك فله الجنة ».
وقبض بالمدينة مسموماً في صفر سنة تسع
وأربعين من الهجرة وكان سِنه سبعاً وأربعين سنة ، وقبره بالبقيع من مدينة الرسول 7 ، سمّته امرأته أسماء بنت الأشعث الكندي لعنها الله .
الفصل الحادي عشر
في زيارة الحسين بن علي 8
(١٠٠ / ١) سُئل الصّادق 7 عن زيارة قبر الحسين 7. فقال : « أخبرني أبي قال : من زار قبر
الحسين عارفاً بحقه كتبه الله في العليين ، ثم قال : إنَّ حول قبره لسبعين ألف ملك شعثاً غبراً يبكون عليه إلى
يوم القيامة ».
(١٠١ / ٢) روى علي بن موسى الرّضا 7 بإسناده ، عن النبي 9 أنه قال : « إنَّ موسى بن عمران 7 سأل ربه زيارة قبر الحسين ـ أي موضع
قبره 7 ـ لمّا
أخبره ربه بقتله وفضل زيارته ، فاذن له ، فزاره في سبعين ألف من الملائكةِ».
(١٠٣ / ٢) وبإسناده ، في الصّادق 7 : « لما قتل الحسين 7 مر بقبره سبعون الف مَلَك فصعدوا إلى
السماء ، فأوحى الله تعالى إليهم : يا ملائكتي مررتم بابن بنت نبي يقتل فلم تنصروه؟!
اهبطوا إلى قبره ، فهم عند قبره شعثا غبراً يبكون عليه إلى يوم القيامة ».
__________________
(١٠٣ / ٤) عن الربيع بن فضيل بن سنان
قال : قلت لأبي عبد الله 7
: أي قبر من قبور الشهداء أفضل عندكم؟ قال : « أوليس أفضل الشهِداء عندكم الحسين 7؟ فو الله إنّ حول قبره أربعين ألف ملك شعثاَ
غبراً يبكون عليه إلى يوم القيامة ».
(١٠٤ / ٥) روي عن الباقر 7 قال : « مُروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين
بن علي 8 فإن إتيانه
مفترض على كل مؤمن يقر للحسين 7
بالإمامة من الله عزَّ وجلّ ».
(١٠٥ / ٦) وروي عن الصّادق 7 أنه قال : « من زار الحسين 7
لا أشراً ولا بطراً ولا رياءً ولا سمعةً محِّصت ذنوبه كما يمحَّص الثوب في الماء ،
فلا يبقى عليه دنس ، ويكتب له بكل خطوة حجة مبرورة ، وكلما رفع قدمه عمرة ».
(١٠٦ / ٧) وروى عنه 7 أنه قال : « ما أتى قبر الحسين بن علي 8 مكروب قط إِلّاَ فرج الله تعالى كربته
وقضى حاجته ».
(١٠٧ / ٨) روى محمّد بن أحمد بن داود ،
عن سلامة قال : حدثنا محمّد بن جعفر ، عن محمّد بن أحمد ، عن علي بن إبراهيم
الجعفري ، عن محمّد بن الفضل بن بنت داود الرقي ، قال : قال الصّادق 7 : « أربعة بقاع ضجت إلى الله من الغرق
أيام الطوفان : البيت المعمور فرفعه الله إليه ، والغري ، وكربلاء ، وطوس ».
(١٠٨ / ٩) عن أبي الحسن الرضا 7 قال : « من زار قبر أبي
__________________
عبد الله 7 بشط الفرات كان كمن زار الله فوق عرشه
».
(١٠٩ / ١٠) عن أبي الحسن الماضي 7 قال : « من زار قبر الحسين بن علي 7 عارفاً بحقه غفر الله له ما تقدم من
ذنبه وما تأخر».
(١١٠ / ١١) عن هارون بن خارجة قال : قلت
لأبي عبد الله 7
: أنهم يروون أنّ من زار قبر الحسين 7
كانت له حجة وعمرة ، قال : « من زاره والله عارفاً بحقه غفر الله له ما تقدم من
ذنبه وما تأخر ».
(١١١ / ١٢) عن الحسين بن محمّد القميّ
قال : قال أبو الحسن علي بن موسى بن جعفر 7
: « أدنى ما يثاب به زائر أبي عبد الله 7
بشط الفرات إذا عرف حقه وحرمته وولايته أن يُغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ».
(١١٢ / ١٣) عن الحسين بن محمّد القمّي
قال : قال أبوالحسن 7
: « من أتى قبر أبي عبد الله عارفاً بحقه غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ».
(١١٣ / ١٤) عن الحسن بن الجهم قال : قلت
لأبي الحسن 7 : ما تقول
في زيارة قبر الحسين 7؟
فقال لي : « ما تقول أنت »؟ فقلتُ : يقول بعضنا حجة وبعضنا عمرة ، فقال : « عمرة مبرورة
».
(١١٤ / ١٥) عن إِبراهيم بن هارون قال :
سأل رجل أبا عبد الله
__________________
7
وأنا عنده ، فقال : ما لمن زار قبر الحسين 7؟
فقال : « إن الحسين وكَّلَ اللهُ به أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة
» فقلت له : بأبي أنت وأمي ، روي عن أبيك أنه حجة! ، قال : « نعم حجة وعمرة » حتى
عد عشر.
(١١٥ / ١٦) عن صالح النيلي قال : قال
أبوعبد الله 7 : « من أتى
قبر الحسين 7 عارفاً بحقه
كتب الله له أجر من أعتق ألف نسمة ، وكمن حمل ألف فرس في سبيل الله مسرجة ملجمة ».
(١١٦ / ١٧) قال : قال أبوعبد الله 7 : « إِنّ أربعة الاف ملك عند قبر
الحسين 7 شعث غبر يبكونه
إلى يوم القيامة ، رئيسهم ملكي قال له : منصور ، فلا يزوره زائر إلاّ استقبلوه ،
ولا يودعه مودع إلاّ شيعوه ، ولايمرض إلّا عادوه ، ولا يموت إلاّ صلوا على جنازته
واستغفروا له بعد موته ».
(١١٧ / ١٨) عن أبي بصير ، عن أبي عبد
الله 7 أنّه قال : «
وكَّل الله بالحسين 7
سبعين ألف ملك يصلون عليه كل يوم ، شعث غبر ، ويدعون لمن زاره ويقولون : ربنا
هؤلاء زوار الحسين افعل بهم وافعل بهم ».
(١١٨ / ١٩) عن بشير الدَّهان قال : قال
أبو عبد الله 7
: « أيَّما مؤمن زار الحسين 7
عارفاً بحقه في غير يوم العيد كتب الله له عشرين حجة وعشرين عمرة مبرورات مقبولات
، وعشرين غزوة مع نبي مرسل أو إِمام عادل ، ومن أتاه في يوم عيد كتب الله له مائة
حجة ومائة عمرة ومائة غزوة معنبي مرسل أو إمام عادل » قال : فقلت له : وكيف لي
بمثل الموقف؟ قال : فنظر إلي شبه المغضب ، ثم قال : « يا بشير إِنّ المؤمن إِذا
أتى قبر الحسين 7
يوم عرفة واغتسل بالفرات ثم توجه إليه كتب الله له بكل خطوة
__________________
حجة بمناسكها » ولا
أعلمه إلاّ أنه قال : وغزوة؟
(١١٩ / ٢٠) عن أبي فاختة قال : قال
أبوعبد الله 7 : « ياحسين إنّه
من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين 7
إِن كان ماشياً كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحا عنه بها سيئة ، حتى إِذا صار في
الحائر كتبه الله من المفلحين ، حتى إِذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين ، حتى
إِذا أراد الانصراف أتاه ملك فقال له : إنّ رسول الله 9 يقرؤك السّلام ويقول لك : استأنف العمل
فقد غفر الله لك ما مضى ».
(١٢٠ / ٢١) عن بشير الدَّهَّان عن أبي
عبد الله 7 قال : «
إِنّ الرجل ليخرج إلى قبر الحسين 7
فله إِذا خرج من أهله بأول خطوة مغفرة لذنوبه ، ثم لم يزل يقدس بكل خطوة حتى يأتيه
، فإِذا أتاه ناداه الله تعالى فقال : يا عبدي اسألني أُعطك ، ادعني أُجبك ، اطلب
مني أعطك ، اسألني حاجة أقضها لك » قال : قال أبوعبد الله : « وحق على الله أن
يعطي ما بذل ».
(١٢١ / ٢٢) روي : أنّ الله يخلق من عرق
زوار الحسين 7 من كل عرقة
سبعين ألف
ملك يسبحون الله ويهللونه ويستغفرون لزوار
الحسين 7 إلى أن تقوم
الساعة.
(١٢٢ / ٢٣) عن صالح ، عن الحارث بن
المغيرة ، عن أبي عبد الله 7
قال : « إن لله ملائكة موكلين بقبر الحسين 7
فإِذاهمَّ بزيارته الرجل أعطاهم ذنوبه ، فإِذا خطا خطوة محوها ، ثم إِذا خطا خطوة
__________________
ضاعفوا له الحسنات ،
فما تزال حسناته تضاعف حتى توجب له الجنة ، ثم اكتنفوه فقدسوه وينادون ملائكة
السماء : أن قدسوا زوار حبيب
حبيب الله ، فإِذا اغتسلوا ناداهم محمّد رسول الله 9
: يا وفد الله أبشروا بمرافقتي في الجنة ، ثم ناداهم أمير المؤمنين 7 : أنا ضامن لحوائجكم ودفع البلاء عنكم
في الدنيا والآخرة ، ثم اكتنفوهم عن أيمانهم وعن شمائلهم حتى ينصرفوا إلى أهاليهم
».
(١٢٣ / ٢٤) عن صالح النيلي قال : قال
أبوعبد الله 7 : « من أتى
قبر الحسين 7 عارفاً بحقه
كان كمن حج مائة حجة مع رسول الله 9
».
(١٢٤ / ٢٥) عن إسحاق بن عمّار قال :
سمعت أبا عبد الله 7
يقول : « موضع قبر الحسين 7
منذ يوم دفن روضة من رياض الجنة ».
(١٢٥ / ٢٦) وقال 7 : « موضع قبر الحسين 7 ترعة من ترع الجنة ».
(١٢٦ / ٢٧) عن إسحاق بن عمار ، عن أبي
عبد الله 7 قال : سمعته
يقول : « ليس ملك في السماوات والأرض إلاّ وهم يسألون الله أن يأذن لهم في زيارة
قبر الحسين 7 ، ففوج ينزل
وفوج يعرج ».
(١٢٧ / ٢٨) عن داود الرّقي قال : سمعت
أبا عبد الله 7
__________________
يقول : « ما خلق
الله خلقاً أكثر من الملائكة ، إِنه لينزل من السماء كل مساء سبعون ألف ملك يطوفون
بالبيت ليلتهم ، حتى إذا طلع الفجر انصرفوا إلى قبر النبي 9 فيسلمون عليه ، ثم يأتون إلى قبر أمير
المؤمنين 7 ويسلمون
عليه » ثم يأتون إلى قبر الحسن 7
ويسلمون عليه ، ثم يأتون قبر الحسين 7
ويسلمون عليه ، ثم يعرجون إلى السماء من قبل أن تطلع الشمس ، ثم تنزل ملائكة
النهارسبعون ألف ملك فيطوفون في البيت الحرام نهارهم ، حتى إذا غربت الشمس انصرفوا
إلى قبر النبي 9
ويسلمون عليه ، ثم يأتون قبر أمير المؤمنين والحسن والحسين : فيسلمون عليهم ، ثم يعرجون إلى السماء
قبل أنيغيب الشفق ».
(١٢٨ / ٢٩) وروي عن حنان بن سدير ، عن
أبيه قال : قال لي أبوعيد الله 7
: « يا سدير تزور قبر الحسين 7
في كل يوم »؟ قلت : لا. قال : « ما أجفاكم! أفتزوره في كل شهر»؟ قلت : لا. قال : «
أفتزوره في كل سنة »؟ قلت : قد يكون ذلك. قال : « يا سدير ما أجفاكم بالحسين 7 : أما علمتَ أنّ الله ألف ألف ملك شعث
غبر يبكون ويزورون الحسين ولا يفترون.
وما عليك يا سدير أن تزور قبر الحسين 7 في الجمعة خمس مرات ، وفي كل يوم مرة »؟!
قلت : جعلت فداك ، بيننا وبينه فراسخ كثيرة : قال لي : « اصعد فوق سطحك ثم تتلفت
يمنة ويسرة ثم ترفع رأسك إلى السماء ثم تنحو نحو القبر وتقول : السلام عليك يا أبا
عبد الله ، السلام عليك ورحمة الله وبركاته ، يكتب لك لكل زيارة حجة وعمرة ».
وهذا حديث طويل.
وقبض قتيلاً بطف كربلاء من أصل العراق
يوم السبت العاشر من المحرم ، وروي يوم الجمعة قبل زوال الشمس ، سنة إحدى وستين من
الهجرة ، وله يومئذ
__________________
ثمانٍ وخمسون سنة ،
وقبره بطف كربلاء بين نينوى والغاضرية من قرى النهرين ، وقاتله سنان بن أنس النخعي
لعنه الله ، وقيل : شمربن ذي الجوشن لعنة الله عليهما.
الفصل الثاني عشر
في زيارة علي بن الحسين
ومحمّد بن علي وجعفربن محمّد
:
(١٢٩ / ١) روي عن الصّادق 7 أنه قال : « من زارني غُفِرت له ذنوبه
، ولم يمت فقيراً ».
(١٣٠ / ٢) وروي عن أبي محمّد الحسن بن
علي العسكري 8 أنه قال : «
من زار جعفراً وأباه لم َتشتك عيناه سقماً ولم يمت مبتلى».
(١٣١ / ٣) وقال الصّادق 7 : « من زار إِماماً من الأئمة وصلى عنده
أربعاً كتبت له حجة وعمرة ».
(١٣٢ / ٤) وقيل للصّادق 7 : ما حكم من زار أحدكم؟ قال : « كان
كمن زار رسول الله 9
».
(١٣٣ / ٥) وقال الرّضا 7 : « إِنّ لكل إمام عهداً في أعناق شيعته
وأوليائه ، وإِنّ من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم ، فمن
__________________
زارهم رغبة في
زيارتهم وتصديقاً بما رغبوا فيه كانوا شفعاءه يوم القيامة ».
وأما علي بن الحسين 8 فإن مروان بن الحكم قاتله ـ على ما روي ـ بالسم ، وفي
رواية الوليد بن عبد الملك بن مروان
، وقبض بالمدينة سنة خمس وتسعين ، وله يومئذ سبع وخمسون سنة .
وأما محمّد بن علي 7 قاتله الوليد بن المغيرة ـ ورويإبراهيم بن الوليد ـ بالسم ، وقبره بالبقيع في المدينة ،
وقبض سنة أربع عشر ومائة من الهجرة النبوية وله يومئذ سبع وخمسون سنة .
وأما جعفر بن محمّد 8 قاتله المنصور بالسم ، وقبض في شوال
سنة ثمان وأربعين ومائة ، وله يومئذ خمس وستون سنة .
__________________
الفصل الثالث عشر
في زيارة موسى بن جعفر 8
(١٣٤ / ١) محمّد بن أحمد بن داود ، عن
سلامة بن محمّد قال : « أخبرنا أحمد بن علي بن أبان القمي ، عن أحمد بن محمّد بن
عيسى ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن الرّضا 7
قال : سألتهُ عن زيارة قبر أبي الحسن هي مثل زيارة قبر الحسين 7؟ قال : نعم».
(١٣٥ / ٢) وعنه عن علي بن حبشي بن قوفي
قال : حدثنا علي بن سليمان الزراري
، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن الخيبري ، عن الحسين بن محمّد
القمّي قال : قال الرضا 7
: « من زارقبر أبي ببغداد كان كمن زار قبر رسول الله 9
وقبر أمير المؤمنين 7
إِلاّ أنّ لرسول الله ولأمير المؤمنين 8
فضلهما ».
(١٣٦ / ٣) وعنه عن الحسين بن أحمد بن
إدريس ، عن أبيه ، عن سلمة بن الخطّاب ، عن علي بن ميسر ، عن ابن سنان قال : قلت
للرّضا
__________________
7
: ما لمن زار أباك؟ قال : « الجنة ، فزره ».
(١٣٧ / ٤) وعنه ، عن أبيه أحمد بن داود
قال : حدثنا أحمد بن جعفر المؤدب عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسين بن بشار الواسطي قال : سألت أبا الحسن الرّضا 7 : فما لمن زار قبر أبيك؟ قال : « فزره
» قلت : أي شيء فيه من الفضل؟ قال : « فيه من الفضل كفضل من زار قبر والده » يعني
رسول الله 9 وقلت له :
فإني خفت ولم يمكنني أن أدخل داخلاً ، قال : « سلم من وراء القبر ».
(١٣٨ / ٥) وعنه ومحمّد بن همام قال :
حدثنا أبو جعفر أحمد بن بندار ، عن منصور بن العباس ، عن جعفر الجوهري ، عن زكريا
بن آدم القمي ، عن الرّضا 7
قال : « إنّ الله نجّى بغداد لمكان قبر أبي فيها ».
قبض قتيلاًَ ببغداد لست بقين من رجب سنة
ثلاث وثمانين ومائة
، وله يومئذ خمس وخمسون ، وقبره ببغداد بباب القين من مدينة السلام في المقبرة المعروفة
بمقابر قريش ، قاتله هارون الرشيد بالسم على يد سندي بن شاهك لعنة الله عليهما .
__________________
الفصل الرابع عشر
في زيارة علي بن موسى بن جعفر
:
(١٣٩ / ١) حُدِّثنا بإسناد ، عن الشيخ
الفقيه أبي جعفر 2
قال : حدثنا محمّد بن علي ماجيلويه قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه
قال : حدثنا عبد الرحمن بن حمّاد ، عن عبد الله بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسين
بن زيد قال : سمعت أبا عبد الله الصّادق جعفربن محمد 8
يقول : « يخرج رجل من ولد ابني موسى اسمه اسم أمير المؤمنين 7 فيدفن في أرض طوس ، وهي بخراسان ، يقتل
فيها بالسم ، فيدفن غريباً ، من زاره عارفاً بحقه أعطاه الله عزَّ وجل أجر من أنفق
منقبل الفتح وقاتل ».
(١٤٠ / ٢) حدثنا أحمد بن زياد الهمداني ; قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم
قال : حدثنا محمّد بن عيسى بن عبيد قال : حدثنا محمّد بن سليمان المصري ، عن أبيه
، عن إبراهيم بن أبي حجر الأسلمي قال : حدثنا قبيصة ، عن جابربن يزيد الجعفي قال :
سمعت وصي الأوصياء ووارث علم الأنبياء أبا جعفرٍ محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن
أبي طالب : يقول : «
حدثني سيد العابدين علي بن الحسين ، عن سيد الشهداء الحسين بن علي ، عن سيد
الأوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
__________________
:
قال : قال رسول الله 9
: ستدفن بضعة مني بخراسان
، ما زارها مكروب إلاّ فرج الله كربته ، ولا مذنب إلاّ غفر الله ذنوبه ».
(١٤١ / ٣) حدثنا محمّد بن الحسن بن أحمد
بن الوليد قال : حدثنا محمّد بن الحسن البزنطي قال : قرأت كتاب أبي الحسن الرّضا 7 : « أبلغ شيعتي أنّ زيارتي تعدل عند
الله ألف حجة وألف عمرة متقبلة كلها » قال : قلت لأبي جعفر إبنه 7 : ألف حجة؟ قال : « إي والله ألف حجة وألف
حجة لمن زاره عارفاً بحقه ».
(١٤٢ / ٤) حدثنا أبي ; قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال :
حدثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أحمد بن محمّد
بن أبي نصر البزنطيِ قال : سمعت الرّضا 7
يقول : « ما زارني أحد من أوليائي عارفاً بحقي إلاّ تشفّعت فيه يوم القيامة ».
(١٤٣ / ٥) حدثنا علي بن عبد الله
الورّاق قال : حدثنا سعد بن عبد الله بن أبي خلف قال : حدثنا عمران بن موسى ، عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن محمّد بن فضيل
، عن غزوان الضبي قال : أخبرني عبد الرحمن بن إسحاق ، عن النعمان بن سعد قال : قال
أمير المؤمنين علي بن
__________________
أبي طالب 7 : « سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان
بالسم ظلماً اسمه اسمي واسم أبيه اسم ابن عمران موسى 7
، ألا فمن زاره في غربته غفر الله ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر ولوكانت مثل عدد
النجوم وقطر الأمطار وورق الأشجار ».
(١٤٤ / ٦) وحدثنا جعفر بن محمّد قال :
حدثنا الحسين بن محمّد ، عن عمه عبد الله بن عامر ، عن سليمان بن حفص المروزي قال
: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر 7
يقول : « من زار قبر ولدي علي كان له عند الله عزَّ وجلّ سبعون حجة مبرورة » قلت :
سبعون حجة مبرورة؟ قال : « نعم وسبعون ألف حجة » قال : فقال : « رب حجة لا تقبل ،
من زاره أو بات عنده ليلة كان كمن زار الله تعالى في عرشه » فقلت : كمن زار الله
تعالى في عرشه؟ قال : « نعم ، إذا كان يوم القيامة كان على عرش الرحمن جل جلاله
أربعة من الأولين وأربعة من الأخرين ، فاما الأولون فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى ،
وأما الأربعة الآخرون محمّد وعلي والحسن والحسين ، ثم يمد المضمار فيقعد معنا زوار
قبور الأئمة ، ألا آن أعلاهم درجة وأقربهم حبوة زوار قبر ولدي علي ».
قال الشيخ الفقيه أبو جعفر ; : معنى قوله 7 : « كان كمن زار الله تعالى في عرشه »
ليس بتشبيه ؛ لأن الملائكة تزور العرش وتلوذ به وتطوف حوله وتقول : نزور الله في
عرشه ، كما يقول الناس نحج بيت الله ونزور الله ؛ لأن الله تعالى ليس موصوف بمكان
، تعالى الله عن ذلك علوا كبيراً .
(١٤٥ / ٧) حدثنا أحمد بن محمّد بن يحيى
العطّار ; قال : حدثنا
سعد بن عبد الله ، عن أيوب بن نوح قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي بن موسى : يقول : « من زار قبر أبي بطوس غفر الله
له ما
__________________
تقدم من ذنبه وما
تأخر ، فإذا كان يوم القيامة نُصب له منبر بحذاء منبر رسول الله 9 حتى يفرغ الله تعالى من حساب عباده ».
(١٤٦ / ٨) حدثنا الحسين بن إبراهيم بن
تاتانه ; قال : حدثنا
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن حمزة بن حمران قال : قال
أبو عبد الله 7
: « يقتلِ حفدتي
بأرض خراسان في مدينة يقال لها : طوس ، من زاره فيها عارفاَ بحقه أخذتُه بيدي يوم القيامة وأدخلته
الجنة وإن كان من أهل الكبائر » قال : جعلت فداك وما عرفان حقه؟ قال : « تعلم أنه
إمام مفترض الطاعة غريب شهيد ، من زاره عارفاً بحقه أعطاه الله تعالى أجر سبعين
شهيد ممن استشهد بين يدي رسول الله 9
على حقيقة».
(١٩٧ / ٩) حدثنا علي بن أحمد بن موسى ; قال : حدثنا محمّد بن أبي عبد الله
الكوفي ، عن أحمد بن محمّد بن صالح الرازي ، عنحمدان الديواني قال : قال الرّضا 7 : « من زارني على بعد داري أتيته يوم
القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها : إذا تطايرت الكتب يميناً وشمالاً ،
وعند الصراط ، وعند الميزان ».
(١٤٨ / ١٠) حدثنا محمّد بن إبراهيم بن
إسحاق ; قال : حدثنا
عبد العزيز بن يحيى قال : حدثنا محمّد بن زكريا قال : حدثنا محمّد بن عمارة ، عن
أبيه ، عن الصّادق 7
، عن أبيه ، عن آبائه :
قال : « قال رسول الله 9
: ستدفن بضعة مني بأرض خراسان
__________________
لا يزورها مؤمن إلاّ أوجب الله عزَّ وجلّ له الجنة ،
وحرَّم جسده على النار ».
(١٤٩ / ١١) قال حدثنا محمّد بن إبراهيم ; قال : حدثنا أحمد بن محمّد الهمداني
قال : أخبرنا علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن أبي الحسن علي بن موسى
الرّضا 7 أنّه قال «
إنّ بخراسان بقعة يأتي عليها زمان تصيرمختلف الملائكة ، فلا يزال فوج ينزل من
السماء وفوج يصعد إلى أن ينفخ في الصور » فقيل له : يابن رسول الله وأية بقعة هذه؟
قال : « هي بارض طوس ، وهي والله روضة من رياض الجنة ، من زارني في تلك البقعة كان
كمن زار رسول الله 9
، وكتب الله تبارك وتعالى [ له] بذلك ثواب ألف حجة مبرورة وألف عمرة مقبولة ، وكنت
أنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة ».
(١٥٠ / ١٢) حدثنا محمّد بن موسى المتوكل
; قال : حدثنا
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أبي الصلت عبد السّلام بن صالح الهروي قال : سمعت
الرّضا 7 يقول : « والله
ما مِّنا إلاّ مقتول شهيد » فقيل له : فمن يقتلك يابن رسول الله؟ قال : « أشر خلق
الله في زماني يقتلني بالسم ثم يدفنني في دار مضيعة وبلاد غربة ، ألا فمن زارني في
غربتي كتب الله عزَّ وجلّ لهأجر مائة ألف شهيد ، ومائة ألف صدِّيق ، ومائة ألف حاج
ومعتمر ، ومائة ألف مجاهد ، وحُشِر في زمرتنا ، وجُعل في الدرجات العلى من الجنة
رفيقنا ».
(١٥١ / ١٣) حدثنا محمّد بن الحسن ; قال : حدثنا محمّد بن الحسن الصّفار ،
عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي قال : قرأت كتاب
أبي الحسن الرّضا 7
: « أبلغ
__________________
شيعتي أنَّ زيارتي
تعدل عند الله عزَّوجلّ ألف حجة » قال : قلت لأبي جعفرِ 7 : ألف حجة؟ قال : « أي والله وألف ألف
حجة لمن زاره عارفاً بحقه ».
(١٥٢ / ١٤) قال : حدثنا محمّد بن
إبراهيم ; قال :
أخبرنا أحمد بن محمّد الهمداني ، عن علي بن الحسن بن علي بن فضّال ، عن أبيه ، عن
أبي الحسن علي بن موسى الرّضا 7
أنّه قال له رجل من أهل خراسان : يابن رسول الله رأيتُ رسول الله 9 في المنام كأنه يقول لي : « كيف أنتم
إذا دفن في أرضكم بضعتي ، واستحفظتم وديعتي ، وغيب في ثراكم نجمي »؟ فقال له
الرّضا 7 : « أنا
المدفون في أرضكم ، وأنا بضعة من نبيكم ، وأنا الوديعة والنجم ، ألا فمن زارني وهو
يعرفما أوجب الله تبارك وتعالى من حقي وطاعتي فأنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة ،
ومن كنا شفعاؤه يوم القيامة نجا ولوكان عليه مثل وزر الثقلين الجن والإنس ».
(١٥٣ / ١٥) وروى حمدان بن إسحاق
النيشابوري قال : قلت لأبي جعفر الثاني 7
: ما لمن زار قبر أبيك بطوس؟ قال : « من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من
ذنبه وما تأخر ».
وقبض 7
بطوس من أرض خراسان بقرية سناباد في صفر سنة ثلاث ومائتين ، وله يومئذ خمس وخمسون
سنة ، وقبره ببلدة طوس في قرية سناباد ، قاتله المامون عليه اللعنة بالسم .
__________________
الفصل الخامس عشر
في زيارة محمّد بن علي بن
موسى الرّضا :
(١٥٤ / ١) وروى إبراهيم بن عقبة قال :
كتبت إلى أبي الحسن الثالث 7
أسأله عن زيارة ابي عبد الله الحسين بن علي ، وزيارة أبي الحسن موسى بن جعفر ،
ومحمّد بن علي :
فكتب إليَّ : « أبوعبد الله 7
المقدَّم ، وهذا أجمع وأعظم أجراً ».
وقبض 7
ببغداد في آخر ذي القعدة سنة عشرون ومائتين ، وله يومئذ خمس وعشرون سنة ، وقبره
ببغداد في مقابر قريش في ظهرجده موسى بن جعفر 8
، قاتله
المأمون
، وقيل : المعتصم
، وقيل : أم الفضل .
__________________
الفصل السادس عشر
في زيارة علي بن محمّد بن
علي بن موسى وزيارة الحسن أبي محمّد
:
(١٥٥ / ١) روي عن الصادق 7 أنّه قال : « من زارنا بعد مماتنا
فكأنما زارنا في حياتنا ، ومن جاهد عدونا فكأنما جاهد معنا ، ومن تولى محبنا فقد
أحبنا ، ومن سر مؤمناً
فقد سرنا ، ومن أعان فقيرنا كان مكافأته على جدي رسول الله 9 ».
(١٥٦ / ٢) وقال 7 : « من زار إِماماً مفترض الطاعة بعد
وفاته وصلى عنده أربع ركعات كتب الله له حجة مبرورة » .
(١٥٧ / ٣) وقال الرّضا 7 : « إِنّ لكل إِمام عهداً في أعناق شيعته
، وأنّ من تمام وفاء العهد وحسن الأداء زيارة قبورهم ، فمن زارهم رغبة في زيارتهم
كانوا شفعاءه يوم القيامة ».
وقبض 7
بسر من رأى في رجب سنة أربع وخمسين ومائتين وله يومئذ إحدى وأربعون سنة .
وأما الحسن بن علي بن محمّد بن علي قبض
بسرمن رأى لثمانٍ خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين ، وله يومئذ ثمانٍ
وعشرون سنة ، وقبره إلى جانب قبر أبيه في البيت الذي دفن أَبوه 7 في داره بسر من رأى .
__________________
الفصل السابع عشر
فى فضائل شيعة أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب 7
(١٥٨ / ١) قال الله تعالى في سورة يونس
:
(
ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون (٦٢) الذين أمنوا وكانوا
يتقون (٦٣)
لهم
البشرى في الحياة الدينا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم (٦٤) )
(١٥٩ / ٢) قال تبارك وتعالى في سورة
الحديد :
(
وَاَلَّذِينَءَ
امَنوُأ بِالله وَرُسُله أُؤلَئكَ هُمُ اَلصِّدِّيقُونَ وَاَلشُّهَداء عِند
َرَبِّهِم لَهُم أَجرُهُم وَنوُرُهُم
.... )
(١٦٠ / ٣) روي عن أَنس بن مالك أنّه قال
: قال رسول الله 9
: « إنّ الله تبارك وتعالى يبعث يوم القيامة عباداً تتهلل وجوههم نورا عن يمين
العرش وعن شماله ، بمنزلة الأنبياء وليسوا بأنبياء ، وبمنزلة الشهداء وليسوا بشهداء
».
فقام أَبو بكر فقال : أنا منهم يا نبي
الله؟ فقال : « لا » فقام عمر وقال : أنا
__________________
منهم؟ فقال : « لا »
ثم وضع 9 يده على رأس
علي 7 وقال : «
هذا وشيعته ».
(١٦١ / ٤) وروي عن سويد بن غفلة : أنّه
خرج أمير المؤمنين علي 7
من باب المسجد بالكوفة فلقيته كوكبة من الناس فقالوا : السلام عليك يا أمير
المؤمنين ، فأنكرهم ، فقالوا له : إنّا أصحابك ، ومن شيعتك فقال : « ما لي لا أرى
عليكم سيماء الشيعة »؟ فقالوا : وما سيماء الشيعة؟ فقال 7 : « عمش عيونهم من البكاء ، خمص بطونهم
من الطوى ، يبس شفاههم من الظما ، ومطوية ظهورهم من السجود ، طيبة افواههم من
الذكر ، ومن لم يكن كذلك ليسوا مني وأَنا منهم بريء».
(١٦٢ / ٥) ولقد سمعت : ـ يعني زيدبن علي
، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب ، عن رسول
الله 9 ـ يقول : «
لو أنّ المؤمن خرج من الدنيا وعليه مثل ذنوب اهل الارض لكان الموت كفارة لتلك
الذنوب » ثم قال : « من قال لا إِله إلاّ الله باخلاص فهو بريء من الشرك ، ومن خرج
من الدنيا لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة ثم تلا هذه الاية (
إِنَّ الله لا يَغفِر ان يُشرَكَ بِهِ وَيَغفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَن يَشاء )
من شيعتك ومحبيك يا علي».
قال أمير المؤمنين 7 : « فقلت : يا رسول الله هذا لشيعتي »؟
قال : « اي وربي إِنّه لشيعتك ، وانهم
ليخرجون من قبورهم وهم يقولون : لا إِله إلاّ الله محمّد رسول الله علي بن أبي
طالب حجة الله ، فيؤتون بحلل خضرمن الجنة ، وأكاليل من الجنة ، وتيجان من الجنة ،
ونجائب من الجنة ، فيلبس كل واحد منهم حلة خضراء ، ويوضع على رأسه تاج الملك
واكليل الكرامة ، ثم يركبون النجائب فتطير بهم إلى الجنة (
لا يَحزُنُهمُ الَفَزَعُ ُ الأكبر وتَتَلَقّاهم
__________________
الملائِكة هذا يَومُكُمُ الَّذي كنتُم توعَدونَ
) .
(١٦٣ / ٦) وقال النبي 9 : « لا تستخفوا بفقراء شيعة علي وعترته
من بعده ، فإن الرجل منهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر».
(١٦٤ / ٧) وقال 7 : « رب أشعث أغبر ذي طمرين مدفع بالأبواب
لو أقسم بالله لأبرّه ».
(١٦٥ / ٨) قال : وحدثني أبو عبد الله
أحمد بن عبدون البزاز ، بمدينة السلام سنة احدى وأَربع مائة ، وأنا ابن اثنين
وعشرين سنة ، وكان هذا الرجل يعرف بابن الحاشر ، قال : حدثني أَبوالفضل محمّد بن
عبد الله الشيباني قال : حدثني احمد بن عبد الله العبراني قال : حدثني عبد الله بن
موسى ، عن محمّد بن سنان ، عن محمّد بن المفضل ، عن موسى بن جعفر 8 قال : « خرج أَمير المؤمنين 7 ذات يوم إلى الجبّانة بالكوفة ليصلي
هناك ، فتبعه قوم ، فالتفت إليهم وقال لهم : من انتم؟ قالوا : نحن شيعتك يا أَمير
المؤمنين ، فقال لهم : ما لي لا أرى عليكم سيماء الشيعة؟ قالوا : يا أمير المؤمنين
وما سيماء الشيعة؟ قال : صفر الوجوه من السهر ، عمش العيون من البكاء ، ذبل الشفاه
من الدعاء ، خمص البطون من الصيام ، حدب الظهور من القيام عليهم غبرة الخاشعين ».
(١٦٦ / ٩) وبهذا الإسناد قال : قال أمير
المؤمنين 7 : « اختبروا
شيعتي بخصلتين ، فإن كانتا فيهم فهم شيعتي : محافظتهم على أوقات الصلوات ،
ومواساتهم مع اخوانهم المؤمنين بالمال ، وإن لم تكونا فيهم فاعزب ثم اعزب ثم اعزب
».
__________________
(١٦٧ / ١٠) قال رسول الله 9 : « يا علي ، بشرشيعتك وأنصارك بخصال
عشر :
أولها : طيب المولد.
وثانيها : حسن إِيمانهم.
وثالثها : حب الله عزَّ وجلّ.
ورابعها : الفسحة في قبورهم.
وخامسها : النور على الصراط بين أعينهم.
وسادسها : نزع الفقر عن أعينهم وعن
قلوبهم.
وسابعها : المقت من الله (عز وجل)
لأعدائهم.
وثامنها : الأمن من الجذام.
وتاسعها : انحطاط الذنوب والسيئات عنهم.
وعاشرها : هم معي في الجنة وأنا معهم ».
(١٦٨ / ١١) وعن سدير الصيرفي قال : قال
الصّادق 7 : « شيعتنا
كلهم في الجنة محسنهم ومسيئهم ، وهم يتفاضلون فيها بعد ذلك بالأعمال ».
__________________
الفصل الثامن عشر
في الايمان
(١٦٩ / ١) قال الله تعالى في سورة
الأنعام :
(
الذين أمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم ألا من وهم مهتدون (٨٢) )
(١٧٠ / ٢) وقال الله تعالى في سورة الجن
:
(
وأنا
لما سمعنا الهدى امنّا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخساً ولا رهقاَ (١٣) )
(١٧١ / ٣) وقال رسول الله 9 : « الإيمان نصفان : نصف صبر ، ونصف
شكر».
(١٧٢ / ٤) وقال رسول الله 9 : « الإيمان معرفة بالجنان ، واقرار
باللسان ، وعمل بالأركان ».
(١٧٣ / ٥) وعن الصادق 7 ، عن آبائه ، عن النبي 9 قال : « الإيمان قول بمقول ، وعرفان
بالعقول ، واتباع الرسول ».
__________________
(١٧٤ / ٦) وقال النبي 9 في ذكر خصال الإيمان : « أَعلاها شهادة
أن لا إِله إلاّ الله ، وأدناها اماطة الأذى عن الطريق ».
(١٧٥ / ٧) عن علي بن موسى الرّضا 7 قال : ، « حدثني أبي عن أبيه عن ابائه
عن علي بن أبي طالب :
أنّه قال : قال رسول الله 9
: الإيمان معرفة بالقلب ، وإقرار باللسان ، وعملبالأركان ».
(١٧٦ / ٨) وجاء جبرائيل 7 إلى النبي 9 في صورة أعرابي ، والنبي لا يعرفه ،
فقال : « يا محمّد ما الإيمان »؟ قال النبي 9
: « أن تؤمن بالله ، واليوم الاخر ، والملائكة ، والكتاب ، والنبيين ، والبعث بعد
الموت ».
قالِ : « صدقت يا محمّد ، فما الإسلام »؟
قال : « أن تشهد أن لا إِله إلاّ الله وأنَّ محمداً عبده ورسوله ، وتقيم الصلاة
وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت » قال : « صدقت ».
(١٧٧ / ٩) وعن جعفر بن محمّد 7 ، عن أبيه قال : « الإيمان له أربعة أَركان
: التوكل على الله ، والتفويض إلى الله ، والتسليم لأمر الله ، والرضاء بقضاء الله
».
(١٧٨ / ١٠) وعن النبي 9 أنّه قال : » أفضل إيمان المرء أن يعلم
أَن الله معه حيثما كان ».
(١٧٩ / ١١) قال ابن عبد الرّحمن : قام
رجل إلى علي 7
__________________
فسأله عن الإيمان
قال : « الإيمان على أربعة دعائم : الصبر ، واليقين ، والعدل ، والجهاد ، ( وقوله عزَّ وجلّ : (
وإِنكَ لَعَلى خُلقِ عَظيم ) قال : « هوالإيمان » ) .
(١٨٠ / ١٢) عن أبي عبد الله 7 قال : « قال رسول الله 9 : الإيمان إقرار وعمل ، والإسلام
إِقرار بلا عمل ».
(١٨١ / ١٣) عن أبي جعفر في قول الله عزَّ
وجلَّ : ( وألزَمَهُم
كَلِمَةَ التَّقوى )
قال : « هو
الإيمان ».
وفي قول الله تعالى : ( هو الذِي أنزَلَ
السكِينَةَ في قُلُوب المُؤمِنِينَ )
قال : «
السكينة الإيمان ».
(١٨٢ / ١٤) وقال محمّد الباقر 7 : « من آمن بالله لا يُهان ، ومن اعتصم
بالله لا يُهزم ، ومن أَطاع الله لا يُعدم ، ومن عصى الله لا يسلم ».
(١٨٣ / ١٥) قال أَمير المؤمنين 7 لابنه الحسن 7 : « ما الإيمان وما اليقين »؟ قال : «
الإيمان ما سمعناه باذننا فصدقناه ، واليقين ما رأيناه بأعيننا فتقبلناه ».
__________________
(١٨٤ / ١٦) عن أبي عبد الله 7 قال : قال رسول الله 9 : « الإيمان قول وعمل اخوان شريكان ».
__________________
الفصل التاسع عشر
في الإسلام
(١٨٥ / ١) قال الله تعالى في سورة آل
عمران :
(
ومن يبتغ غير الأسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين (٨٥) )
(١٨٦ / ٢) وقال فى سورة الحجرات :
(قالت
الأعراب أمنا قل لم تؤمنوا لكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبهم)
(١٨٧ / ٣) وقال في سورة الجن :
(
وأنا
لما سمعنا الهدى أمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخساً ولا رهـقاً
(١٣) وأنا المسلمون ومنا
القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشداً (١٤)
)
(١٨٨ / ٤) وقال رسول الله 9 : « بني الإسلام على أربعة أركان : على
الصبر ، واليقين ، والجهاد ، والعدل ».
__________________
(١٨٩ / ٥) وقال 9 : « المسلم من سلم المسلمونَ من يده
ولسانه ».
(١٩٠ / ٦) وسُئل أبو عبد الله 7 عن الإسلام فقال : « دين الله اسمه
الإسلام ، هو دين الله قبل أن تكونوا ، وحيث كنتم ، وبعد أن تكونوا ، فمن أقر بدين
الله فهو مسلم ، ومن عمل بما أمرَ الله فهو مؤمن ».
(١٩١ / ٧) روى عبد الله بن عباس ، عن
النبي 9 أنّه قال :
« ألا ان مثل هذا الدين كمثل شجرة ثابتة ، الإيمان أَصلها ، والزكاة فرعها ،
والصلاة ماؤها ، والصيام عروقها ، وحسن الخلق ورقها ، والاخاء في الدين لقاحها ،
والحياء لحاؤها ، والكف عن محارم الله ثمرتها ، فكما لا تكمل الشجرة إِلا بثمرة
طيبة ، كذلك لا يكمل الإيمان إلاّ بالكف عن محارم الله ».
__________________
الفصل العشرون
فى العلم
(١٩٢ / ١) قال الله عزوجلّ في سورة آل
عمران :
(
وَمَا يعلم ُ تَأوِيلهُ ؤ إلاّ الله وَالراسِخُونَ فِى العلم
)
(١٩٣ / ٢) وفي سورة فاطر :
(
كذلك
إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور (٢٨) )
(١٩٤ / ٣) عن جابر قال : قال رسول الله 9 : « ساعة من عالم يتكىء على فراشه
ينظرفي علمه خيرمن عبادة العابد سبعين عاماً ».
(١٩٥ / ٤) عن علي بن أبي طالب 7 قال : « بينما انا جالس في مسجد النبي 9 : إِذ دخل أبوذر فقال : يا رسول الله ،
جنازة العابد أحب إليك أَم مجلس العلم؟. فقال رسول الله 9 : يا أبا ذر الجلوس ساعة عند مذاكرة
العلم أحب إلى الله من ألف جنازة من جنائز الشهداء ، والجلوس ساعة عند مذاكرة
العلم احب إلى الله من قيام ألف ليلة يصلي في كل ليلة أَلف ركعة ، والجلوس ساعة
عند مذاكرة العِلم أحب إلى الله من أَلف غزوة وقراءة القرآن كله.
__________________
قال : يا رسول الله مذاكرة العلم خير من
قراءة القرآن كله؟ فقال رسول الله 9
: يا أبا ذر الجلوس ساعة عند مذاكرة العلم أَحب إلى الله من قراءة القرآن كله اثني
عشر ألف مرة.
عليكم بمذاكرة العلم فإن بالعلم تعرفون
الحلال من الحرام.
ومن خرج من بيته ليلتمس باباً من العلم
كتب الله عزَّوجلّ له بكل قدم ثوابنبي من الأنبياء ، وأعطاه الله بكل حرف يسمع أو
يكتب مدينة في الجنة.
وطالب العلم أحبه الله وأحبه الملائكة
وأحبه النبيون.
ولا يحب العلم إلا السعيد.
وطوبى لطالب العلم يوم القيامة.
يا أبا ذر الجلوس ساعة عند مذاكرة العلم
خيرلك من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها.
والنظر إلى وجه العالم خيرلك من عتق أَلف
رقبة.
ومن خرج من بيته ليلتمس بابأ من العلم
كتب الله له بكل قدم ثواب ألف شهيد من شهداء بدر.
وطالب العلم حبيب الله.
ومن أحب العلم وجبت له الجنة ، ويصبح
ويمسي في رضى الله ، ولايخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر ويأكل من ثمرة الجنة ،
ولا يأكل الدود جسده ، ويكون في الجنة رفيق الخضر 7.
وهذا كله تحت هذه الآية قال الله تعالى
: ( يرفع
الله الذين آمنوا منكم والذين أُوتوا العلم درجات ) » .
(١٩٦ / ٥) روي عن أَبي هريرة أنَّه قَال
: خطبنا رسول الله 9
فقال : « يا أيها الناس إِنَّ في القيامة أَهوالاً وأفزاعاً وحسرة
__________________
وندامة ، حتى يغرق
الرجل في عرقه إلى شحمة اذنه ، فلو شرب من عرقه سبعون بعيراً ما نقص منه شيء ».
قالوا : يا رسول الله ، ما النجاة من
ذلك؟ قال : « اجثوا على ركبتكم بين يدي العلماء تنجوا منها ومن أَهوالها ، فإني
افتخر يوم القيامة بعلماء امتي فأقول علماء أمتي كسائر الأنبياء قبلي ، ألا لا
تكذبوا عالماً ولا تردوا عليه ولا تبغضوه وأحبوه ، فإن حبهم إخلاص وبغضهم نفاق ،
ألا ومن أهان عالماً فقد أَهانني ، ومن أَهانني فقد أَهان الله ، ومن أَهان الله
فمصيره إلى النار.
ألا ومن أكرم عالماً فقد أكرمني ، ومن
أكرمني فقد أكرم الله ، ومن أَكرم الله فمصيره إلى الجنة.
ألا وإنَّ الله يغضب للعالم كما يغضب
الأمير المسلط على من يعصيه ، أَلا فاغتنموا دعاء العالم ، فإن الله يستجيب دعاءه
فيمن دعاه ، ومن صلى صلاة واحدة خلف عالم فكأنما صلى خلفي وخلف إبراهيم خليل الله
، ألا فاقتدوا بالعلماء ، خذوا منهم ما صفا ودعوا منهم ما كدر.
ألا وانّ الله يغفر للعالم يوم القيامة
سبعمائة ذنب ما لم يغفر للجاهل ذنباً واحداً.
واعلموا أنَّ فضل العالم أكثر من البحار
والرمال والجبال والشعر على الجمال أَلا فاغتنموا مجالس العلماء فانها روضة من
رياض الجنة تنزل عليهم الرحمة والمغفرة كالمطر من السماء ، يجلسون بين أَيديهم
مذنبين ويقومون مغفورين لهم والملائكة يستغفرون لهم ما داموا جلوساً عندهم ، وانّ
الله ينظر إليهم فيغفر للعالم والمتعلم والناظر والمحب لهم » .
__________________
الفصل الحادي والعشرون
في القراَن
(١٩٧ / ١) قال رسول الله 9 : « يا سلمان عليك بقراءة القرآن ، فإن
قراءته كفارة للذنوب ، وسترة من النار ، وأمان من العذاب ، ويكتب لمن يقرأ بكل آية
ثواب مائة شهيد ، ويعطى بكل سورة ثواب نبي ، وتنزل على صاحبه الرحمة ، وتستغفر له
الملائكة ، واشتاقت إليه الجنة ، ورضي عنه المولى.
وإنّ المؤمن إِذا قرأ القرِآن نظر الله
إليه بالرحمة ، وأعطاه بكل آية أَلف حور ، وأعطاه بكل حرِف نوراً على الصراط ،
فإذا ختم القرآن أعطاه الله ثواب ثلاثمائة وثلاثة عشر نبياً بلَّغوا رسالات ربهم ،
وكأنما قرأ كل كتاب أنزل الله على أنبيائه ، وحرم الله جسده على النار ، ولا يقوم
من مقامه حتى يغفر الله له ولأبويه ، وأَعطاه الله بكل سورة في القرآن مدينة في
جنة الفردوس ، كل مدينة من درة خضراء ، في جوف كل مدينة ألف دار ، في كل دار مائة
ألف حجرة ، وفي كل حجرة مائة أَلف بيت من نور ، على كل بيت مائة أَلف باب من
الرحمة ، على كل باب مائة ألف بواب ، بيد كل بواب هدية من لون آخر ، وعلى رأس كل
بواب منديل من استبرق خير من الدنيا وما فيها ، وفي كل بيت مائة ألف دكان من العنبر
، سعة كل دكان ما بين المشرق والمغرب ، وفوق كل دكان مائة أَلف سرير ، وعلى كل
سرير مائة أَلف فراش ، من فراش إلى فراش أَلف ذراع ، وفوقكل فراش حوراء عيناء ،
استدارة عجيزتها أَلف ذراع ، وعليها مائة ألف حلة ،
__________________
يُرى مخ ساقيها من
وراء تلك الحلل ، وعلى رأسها تاج من العنبر مكلل بالدر والياقوت ، وعلى رأسها ستون
ألف ذؤابة من المسك والغالية ، وفي أذنيها قرطان وشنفان ، وفي عنقها ألف قلادة من الجوهر بين
كل قلادة ألف ذراع ، وبين يدي كل حور ألف خادم ، بيد كل خادم كأس من ذهب ، في كل
كأس مائة ألف لون من الشراب لا يشبه بعضه بعضاً ، وفي كل بيت أَلف مائدة ، وفي كل
مائدة ألف قصعة ، وفي كل قصعة مائة ألف لون من الطعام لا يشبه بعضه بعضاً يجد ولي
الله من كل لون مائة أَلف لذة.
يا سلمان المؤمن اذا قرأ القرآن فتح
الله عليه أبواب الرحمة ، وخلق الله بكل حرف يخرج من فمه ملَكاً يسبح له إلى يوم
القيامة ، فإنه ليس شيء بعد تعلم العلم أحب إلى الله من قراءة القرآن ، وان اكرم
العباد عند الله تعالى بعد الأنبياء العلماء ثم حملة القرآن ، يخرجون من الدنيا
كما يخرج الأنبياء ، ويحشرون من القبور مع الأنبياء ، ويمرون على الصراط مع
الأنبياء ، ويثابون ثواب الأنبياء ، فطوبى لطالب العلم وحامل القرآن مما لهم عند
الله من الكرامة والشرف ».
(١٩٨ / ٢) وقال 9 : « فضل القرآن على سائر الكلام كفضل
الله على خلقه ».
(١٩٩ / ٣) وقال 9 : « القرآن غنى لا غنى دونه ولا فقر بعده».
(٢٠٠ / ٤) وقال 9 : « القرآن مأدبة الله فتعلموا مأدبته ما
استطعتم ، إن هذا القرآن هوحبل الله ، وهو النور المبين ، والشفاء النافع ،
__________________
فاقرؤوه فإن الله
يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات ، أما أني لا أَقول : (الم) حرف واحد ، ولكن
ألف ولام وميم ثلاثون حسنة ».
(٢٠١ / ٥) وقال 7 : « القرآن أَفضل كل شيء دون الله عزَّ
وجلّ ، فمن وقّر القرآن فقد وقّر الله ، ومن لم يوقّر القرآن فقد استخف بحرمة الله
، حرمة القرآن على الله كحرمة الوالد على ولده ».
(٢٠٢ / ٦) وقال 9 : « حملة القرآن هم المحفوفون برحمة
الله الملبوسون بنور الله عزَّ وجلّ.
يا حملة القرآن تحببوا إلى الله
بتوقيركتابه يزدكم حباً ويحببكم إلى خلقه.
يدفع عن مستمع القرآن شر الدنيا والأخرة
ويدفع عن تالي القرآن بلوى الآخرة ، ولمستمع آية من كتاب الله خير من ثبير ذهب ،
ولتالي آية من كتاب الله خير من تحت العرش إلى تخوم الأرض السفلى ».
(٢٠٣ / ٧) وقال 9 : « إِن أردتم عيش السعداء ، وموت
الشهداء ، والنجاة يوم الحسرة ، والظل يوم الحرور ، والهدى يوم الضلالة ، فادرسوا
القرآن ، فانه كلام الرحمن ، وحرز من الشيطان ، ورجحان في الميزان ».
(٢٠٤ / ٨) روي عن علي 7 قال : « قال رسول الله 9 قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة
القرآن في غير الصلاة ، وقراءة القرآن في غبر الصلاة أَفضل من ذكر الله تعالى ،
وذكر الله تعالى أفضل من الصدقة ، والصدقة افضل من الصيام ، والصيام جُنة من النار
».
(٢٠٥ / ٩) وقال 7 : « اقرؤوا القرآن واستظهروه ، فإن
الله
__________________
تعالى لا يعذب قلباً
وعاء القرآن ».
(٢٠٦ / ١٠) وقد 7 : « من استظهر القرآن وحفظه وأَحل حلاله
وحرم حرامه أدخله الله تعالى به الجنة ، وشفَّعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت
له النار ».
(٢٠٧ / ١١) وقال 7 : « من استمع آية من القرآن خيرله من ثبير
ذهب » والثبير اسم جبل عظيم باليمن.
(٢٠٨ / ١٢) وقال علي 7 : « ليكن كل كلامكم ذكر الله وقراءة
القرآن ، فإن رسول الله 9
سئل : اي الأعمال أفضل عند الله؟ قال : قراءة القران ، وأَنت تموت ولسانك رطب من
ذكر الله تعالى ».
(٢٠٩ / ١٣) وقال 7 : « القراءة في المصحف أفضل من القراءة
ظاهراً ».
(٢١٠ / ١٤) وقال علي 7 : « من قرأ كل يوم مائة آية من المصحف بترتيل
وخشوع وسكون كتب الله له من الثواب بمقدار ما يعمله جميع أهلَ الأرضَ ، ومن قرأ
مائتي آية كتب الله له من الثواب بمقدار ما يعمله أهل السماء وأهل الأرض ».
(٢١١ / ١٥) وقال الحسين بن علي 8 : « كتاب الله عزِّ وجلّ على أربعة
أشياء : على العبارة ، والإشارة ، واللطائف ، والحقائق ، فالعبارة للعوام ،
والإشارة للخواص ، واللطائف للأولياء ، والحقائق للأنبياء :.
__________________
(٢١٢ / ١٦) وقال 7 : « القرآن ظاهره أنيق ، وباطنه عميق
».
__________________
الفصل الثاني والعشرون
في
فضائل بسم الله الرحمن الرحيم ، وفضائل الحمد ، وقل هو الله أحد ، وأية الكرسي ،
والم الله لا إله إلاّ هو ... إلى العزيز الحكيم ، وآمن الرسول ، وشهد الله ، وقل
اللهم مالك الملك ، وأن فى خلق السموات والأرض ... إلى لا تخلف الميعاد ، وأية
السخرة ... إلى قريب من المحسنين ، وقل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي إنما إلهكم
إله واحد ... إلى أخر السورة ، وثلاث آيات من آخر الحشر وتقرا في دبر كل صلاة فريضة
، ويس تقرأ في دبر صلاة الغداة والعشاء الآخرة.
(٢١٣ / ١) روي عن علي بن موسى الرّضا 7 أنّه قال : « بسم الله الرحمن الرحيم
أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها ».
(٢١٤ / ٢) وعن النبي 9 أنّه قال : « إذا قال المعلم للصبي : قل
: بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال الصبي : بسم الله الرحمن الرحيم ، كتب الله براءة
للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلم ».
(٢١٥ / ٣) وعن ابن مسعود ، عن النبي 9 : « من أراد أن ينجيه الله تعالى من
الزبانية التسعة عشر ، فليقرأ بسم الله الرحمن الرحيم فانها
تسعة عشر حرفاً
ليجعل الله كل حرف منها جُنة من واحد منهم ».
(٢١٦ / ٤) روى عبد الله بن مسعودعن
النبي 9 : « من قرأ بسم
الله الرحمن الرحيم كتب الله له بكل حرف أربعة الاف حسنة ، ومحا عنه أربعة آلاف
سيئة ، ورفع له أربعة آلاف درجة ».
(٢١٧ / ٥) وروي عن النبي 9 : « من قال : بسم الله الرحمن الرحيم
بنى الله له في الجنة سبعين ألف قصرمن ياقوتة حمراء ، في كل قصر سبعون أَلف بيت من
لؤلؤة بيضاء ، في كل بيت سبعون ألف سرير من زبرجدة خضراء ، فوق كل سرير سبعون ألف
فراش من سندس واستبرق ، وعليه زوجة من الحور العين ، ولها سبعون ألف ذوابة مكللة
بالدر واليواقيت ، مكتوب على خدها الأيمن محمّد رسول الله ، وعلى خدها الأيسر علي
ولي الله ، وعلى جبينها الحسن ، وعلى ذقنها الحسين ، وعلى شفتيها بسم الله الرحمن
الرحيم » قلت : يا رسول الله لمن هي هذه الكرامة؟ قال : « لمن يقول بالحرمة
والتعظيم : بسم الله الرحمن الرحيم ».
(٢١٨ / ٦) وقال النبي 9 : « إذا قال العبد عند منامه بسم الله
الرحمن الرحيم ، يقول الله : ملائكتي اكتبوا بالحسنات نفسه إلى الصباح ».
(٢١٩ / ٧) وقال النبي 9 : « إِذا مر المؤمن على الصراط فيقول :
بسم الله الرحمن الرحيم ، طفئت لهب النيران ، وتقول : جز يا مؤمن فإن نورك قد أطفأ
لهبي ».
(٢٢٠ / ٨) وسُئل عن النبي 9 : هل يأكل الشيطان مع الإنسان؟ فقال :
« نعم ، مائدة لم يذكر بسم الله عليها يأكل الشيطان معهم ، ويرفع الله البركة عنها
».
__________________
ونهى عن أَكل ما لم يذكر عليه بسم الله
كما قال الله تعالى في سورة الأنعام : (
ولا تأكلوا ممّا لم يذكر اسم الله عليه ).
(٢٢١ / ٩) وقال رسول الله 9 : « من قرأ (فاتحة الكتاب) أعطاه الله
بعدد كل آية أنزلت من السماء فيجزي بها ثوابها ».
(٢٢٢ / ١٠) ذكر الشيخ أبو الحسين الخبازي المقري في كتابه في القراءة : أخبرنا الإمام أبو بكر بن أحمد بن
إبراهيم وأبو الشيخ عبد الله بن محمّد قالا : حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن شريك قال
: حدثنا احمد بن يونس اليربوعي قال : حدثنا سلام بن سليمان المدائني قال : حدثنا
هارون بن كثير ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن أبي أمامة ، عن أُبي بن كعب قال :
قال رسول الله 9
: « أيّما مسلم قرأ (فاتحة الكتاب) أُعطي من الأجر كانَّما قرأ ثلثي القرآن ، وأعطي
من الأجر كأنما تصدَّق على كل مؤمن ومؤمنة».
(٢٢٣ / ١١) وروى من طريق آخر هذا الخبر
بعينه إلاّ أنّه قال : « كانَّما قرأ القرآن ».
(٢٢٤ / ١١) وروى غيره عن أبى بن كعب
أنّه قال : قرأت على رسول الله 9
(فاتحة الكتاب) فقال : « والذي نفسي بيده ما أنزل الله في التوراة والإنجيل ولا في
الزبور ولا في الفرقان مثلها ، وهي أم الكتاب ، وأم القرآن ، وهي السبع المثاني ،
وهي مقسومة بين الله وبين عبده ، ولعبده ما سأل ».
__________________
(٢٢٥ / ١٣) وفي كتاب محمّد بن مسعود
العياشي ; بإسناده : أنَّ
النبي 9 قال لجابر
بن عبد الله الأنصاري : « يا جابر ألا أُعلمك أَفضل سورة أَنزلها الله تعالى في
كتابه »؟ قال : فقال له جابر : بلى بأبي أَنت وأُمي يا رسول الله علمنيها ، قال :
فعلمه (الحمد) أم الكتاب ، ثم قال : « يا جابر ألا أُخبرك عنها »؟ قال : بلى بأبي
أنتَ وأُمي ، فأخبرني ، قال : « هيشفاء من كل داء إلاّ السام ، والسام الموت ».
(٢٢٦ / ١٤) وعن سلمة بن محرز ، عن جعفر
بن محمّد الصّادق 7
قال : « من لم يبرئه (الحمد) لم يبرئه شيء ».
(٢٢٧ / ١٥) وروي عن أمير المؤمنين 7 قال : « قال رسول الله 9 : إن الله عزَّ وجلّ قال لي : يا محمّد
( ولَقَدآتَيناك
سبعاً مِّن المَثاني والقُرآنَ العَظِيم
)
فأورد الامتنان عليّ بـ (فاتحة الكتاب) ، وجعلها نظير القران ، لأن (فاتحة الكتاب)
أَشرف ما في كنوز العرش ، وان الله تعالى خص محمداً وشرفه بها ، ولم يشرك فيها
أحداً من أنبيائه ، ما خلا سليمان فانه اعطاه منها بسم الله الرحمن الرحيم ، ألا
تراه يحكى عن بلقيس حين قالت : (إني
ألقِيَ إِليَّ كِتابٌ كَرِيمٌ إِنَّه مِن سُلَيمانَ وإنهُ بِسمِ الله الرَّحمنِ
الرَّحِيم )
ألا فمن
قرأها متعمدأَ لموالاة محمّد 9
منقاداً لأمرها مؤمناَ بظاهرها وباطنها أعطاه الله عزَّ وجلّ بكل حرف منها حسنة ،
كل واحدة منها أَفضل له من الدنيا بما فيها من أصناف اموالها وخيراتها ، ومن استمع
إلى قارىء يقرأها كان له قدر ثلث ما للقاريء فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض
له فانه غنيمة ، ولا يذهبن أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة ».
(٢٢٨ / ١٦) قال رسول الله 9 : « إن لكل شيء نوراً
__________________
ونور القرآن (قل هو
الله أَحد) ».
(٢٢٩ / ١٧) وقال 7 : « من قرأ سورة (قل هو الله أَحد)
مائة مرة في صلاة أوغيرها كتب الله له براءة من النار ».
(٢٣٠ / ١٨) وقال 9 : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فلا يدع أَن يقرأ في دبر الفريضة بـ (قل هو الله أحد) ، فإنه من قرأها جمعله خير
الدنيا والأخرة ، وغفر له ولوالديه وما ولدا ».
(٢٣١ / ١٩) عن عيسى بن عبد الله ، عن أَبيه
، عن جده عن علي 7
قال : « قال رسول الله 9
: من قرأ ( قل هو الله أحد) مائة مرة حين ياخذ مضجعه غفر الله له ذنوب خمسين سنة
».
(٢٣٢ / ٢٠) عن السكوني ، عن جعفربن
محمّد 7 قال : « إن
النبي 9 صلى على سعد
بن معاذ فقال؟ لقد وافى من الملائكة تسعون الف ملك وفيهم جبرائيل 7 يصلون عليه فقلت له : يا جبرائيل بما
استحق صلاتكمٍ عليه؟ فقال بقراءة (قل هو الله أحد) قائماً وقاعداَ ، وراكباً
وماشيأ ، وذاهبا وجائياً ».
(٢٣٣ / ٢١) قال أبو هريرة : قال النبي 9 : « من قرأ (قل هو الله أَحد) نظر الله
إليه ألف نظرة بالاية الأولى ، وبالأية الثانية استجاب الله له الف دعوة ، وبالآية
الثالثة أعطاه الله أَلف مسالة ، وبالآية الرابعة قض الله له ألف حاجة كل حاجة خير
من الدنيا والآخرة ».
__________________
(٢٣٤ / ٢٢) عن أبي عبد الله 7 قال : « من أوى إلى فراشه فقرأ (قل هو
الله أحد) أحد عشرة مرة
حفظ في داره وفي دويرات حوله ».
(٢٣٥ / ٢٣) عن عبد الله بن حجر قال :
سمعت أمير المؤمنين 7
يقول : « من قرأ (قل هو الله أَحد) أحد عشرمرة
دبر الفجر لميتبعه في ذلك اليوم ذنب ورغم انف الشيطان ».
(٢٣٦ / ٢٤) وعن رجل سمع أبا الحسن 7 يقول : « من قرأ (قل هو الله أحد) بينه
وبين جبار منعه الله منه ، فإذا أراد قراءتها فليقرأها بين يديه ومن خلفه وعن
يمينه وعن شماله ، فإذا فعل ذلك رزقه الله خيره ومنعه شره ».
(٢٣٧ / ٢٥) عن عمروبن جميع رفعه إلى علي
بن الحسين 8 قال : « قال
رسول الله 9 : من قرأ
أربع آيات من أول (البقرة) و ( آية الكرسي ) وآيتين بعدها وثلاث آيات من آخرها لم ير
في نفسه وماله شيئاً يكرهه ، ولا يقربه الشيطان ، ولا ينسى القرآن ».
(٢٣٨ / ٢٦) روي عن الباقر 7 أنّه قال : « من قرأ ( آية الكرسي )
مرة صرف الله عنه ألف مكروه من مكروه الدنيا وأَلف مكروه من مكروه الاخرة ، أَيسره
من مكروه الدنيا الفقر ، وأيسره من مكروه الآخرة عذاب القبر ».
(٢٣٩ / ٢٧) وقال 7 : « من قرأ على أثر وضوء ( آية الكرسي )
مرة أعطاه الله ثواب أربعين عاماً ، ورفع له أربعين درجة ، وزوّجه الله تعالى
أربعين حوراء ».
__________________
(٢٤٠ / ٢٨) وقال جعفر بن محمد الصادق ،
عن أبيه ، عن جده :
: قال : « قال رسول الله 9
: إن (فاتحة الكتاب) و ( آية الكرسي ) وآيتين من (آل عمران) ( شَهِدَ الله أنَّهُ
لا إِلهَ إلاّهُوَ )
و ( قُلِ
اللهمَّ مالِكَ المُلكِ )
إلى آخرهما معلقات بالعرش ما بينهن وبين الله تعالى حجاب فقلن : يا رب تهبطنا إلى
أرضك وإلى من يعصيك؟ فقال الله تعالى : لا يقرؤكن أحد من عبادي دبركل صلاة إلاّ
جعلت الجنة مثواه على ماكان فيه ، ولأسكنته حظيرة القدس ، ولأنظرن إليه في كل يوم
سبعين نظرة ».
(٢٤١ / ٢٩) قال أمير المؤمنين علي بن
أبي طالب 7 ، عن النبي 9 : « إذا أراد أحدكم الحاجة فليكبِّر في
طلبها يوم الخميس ، وليقرأ إذا خرج من منزله آخر سورة (آل عمران) و ( آية الكرسي )
و (انا أنزلناه) و (أم الكتاب) فإن فيهن قضاء حوائج الدنيا والاخرة ».
(٢٤٢ / ٣٠) قال النبي 9 : « من قرأ ( آية الكرسي ) في دبر كل
صلاة لم يمنعه دخول الجنة إلاّ الموت ، ومن قرأها حين نام آمنه الله وجاره وأهل
الدويرات حوله ».
(٢٤٣ / ٣١) وفي خبر آخر عن أبي جعفر 8 : « من قرأ ( آية الكرسي ) وهو ساجد لم
يدخل النار أبداً».
(٢٤٤ / ٣٢) عن محمد بن علي 7 ، عن النبي 9 قال : « القرآن أفضل من كل شيء دون
الله ، فمن وقّر القران فقد وقّر
__________________
الله ، ومن لم يوقر القرآن فقد استخف بحق الله.
وحرمة القرآن كحرمة الوالد على ولده.
وحملة القران المحفوفون برحمة الله
الملبوسون بنور الله.
يقول الله : يا حملة القرآن استحبوا
الله بتوقير كتاب الله يزد لكم حباً ويحببكم إلى عباده.
يدفع عن مستمع القرآن بلوى الدنيا وعن
قارئه بلوى الآخرة.
ولمستمع آية من كتاب الله خير من ثبير
الذهب.
ولتالي آية من كتاب الله أفضل مما تحت
العرش إلى أسفل التخوم.
وإن في كتاب الله سورة تسمى (العزيز)
يدعى صاحبها الشريف عند الله يشفع صاحبها يوم القيامة مثل ربيعة ومضر ، ثم قال 9 : ألاوهي سورة (يس) ».
(٢٤٥ / ٣٣) وقال النبي 9 : « يا علي ، إقرأ (يس) فإن في (يس)
عشر بركات : فما قرأها جائع إلاّ شبع ، ولا ظمآن إلاّ روي ، ولاعارٍ إلاّ كسي ،
ولا عزب إلاّ تزوج ، ولا خائف إلاّ أمن ، ولا مريض إلاّ برىء ، ولا محبوس إلاّ
أخرج ، ولا مسافر إلاّ أُعين على
سفره ، ولا يقرؤون
عندميت إلاّ خفف الله عنه ، ولا قرأها رجل له ضالة إلاّ وجد طريقها ».
(٢٤٦ / ٣٤) وعن جابر الجعفي ، عن أبي
جعفر 8 قال : « من
قرأ (يس) في عمره مرة واحدة كتب الله له بكل خلق في الدنيا ، وبكل خلق في الاخرة ،
وبكل خلق في السماء ، بكل واحد ألف ألف
حسنة ، ومحا عنه مثل ذلك سيئة ، ولم يصبه فقر ، ولا عدم ، ولا غرم ، ولا هدم ، ولا
نصب ، ولا
__________________
جنون ، ولا جذام ،
ولا وسواس ، ولا داء يضره ، وخفف الله عنه سكرات الموت ، وتولى قبض روحه ، وكان
ممن يضمن الله له السعة في معيشته ، والفرح عند لقائه ، والرضى بالثواب في آخرته ،
وقال الله تعالى لملائكته أجمعين من في السماوات ومن في الأرض : قد رضيت عن فلان
فاستغفروا له ».
(٢٤٧ / ٣٥) حدثنا شيخنا أبو العباس أحمد
بن علي بن الحسن القاضي ، عن محمد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد
، عن محمد بن حسان ، عن محمد بن علي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن أبي حمزة
الثمالي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله 7 قال : « إن لكل شيء قلباً ، وقلب
القرآن (يس) ، فمن قرأ (يس) قبل أن ينام ، أو في نهاره قبل أن يمسي كان في نهاره
في المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي ، ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكّل الله به ألف
ملك يحفظونه من كل شيطان رجيم ومن كل آفة ، وإن مات في يومه أدخله الله تعالى
الجنة وحضر غسله ثلاثون ألف ملك يستغفرون له ويشيعونه إلى قبره بالاستغفار له ،
فإذا أدخل في لحده كانوا في جوف قبره يعبدون الله وثواب عبادتهم له ، ويفسح له في
قبره مد بصره ، وأومن من ضغطة القبر ، ولم يزل له في قبوه نورساطع إلى عنان السماء
إلى أن يخرجه الله من قبره ، فإذا أخرجه لم تزل ملائكة الله معه يشيعونه ويحدثونه
ويضحكون في وجهه ويبشرونه بكل خير حتى يجوزون به الصراط والميزان ويوقفونه من عند
الله موقفاً لا يكون عند الله خلق أقرب منه إلاّ ملائكة الله المقربون والمرسلون ،
وهو مع النبيين واقف بين يدي الله عزَّ وجلّ ، لا يحزن مع من يحزن ، ولا يهتم مع
من يهتم ، ولا يجزع مع من يجزع ، ثم يقول له الرب تعالى : اشفع عبدي أُشفِّعك في
جميع من تشفع ، وسلني عبدي أُعطك جميع ما تسأل ، فيسأل فيُعطى ، ويشفع فيُشفّع ،
ولا يُحاسب في من يُحاسب ولا يُوقف مع من يُوقف ، ولايُذل مع من يُذل ، ولا يُنكث
لخطيئته ولا شيء من سوء عمله ، ويعطى كتاباً منشوراً حتى يهبط من عند الله فيقول
الناس بأجمعهم : سبحان الله ما كان لهذا العبد من خطيئة واحدة! ويكون من رفقاء
محمد 9 ».
__________________
(٢٤٨ / ٣٦) وقال رسول الله 9 : « من قرِأ عند مضجعه ( قل إنما أنا
بشر مثلكم ـ إلى ـ بعبادة ربه أحداً)
كان له نوراَ يتلألأ إلى مكة حشو
ذلك النور ملائكة يصلون عليه حتى يقوم ، وإن كان مضجعه بمكة كان له نوراً يتلألأ
من مضجعه إلى البيت المعمور ، حشو من ذلك النور ملائكة يصلون عليه حتى يستيقظ ».
(٢٤٩ / ٣٧) قال النبي 9 : « من قرأ كل بكرة أعوذ بالله السميع
العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة (الحشر) وكّل الله عليه سبعة
آلاف من الملائكة ليحافظونه
ويصلون عليه إلى الليل ، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً ».
__________________
الفصل الثالث والعشرون
فى القراءة
(٢٥٠ / ١) قال الله تعالى في سورة
المزمل :
(
ورتل القرءان ترتيلاً (٤) )
(٢٥١ / ٢) عن أبي جعفر 7 قال : « قرّاء القرآن ثلاثة : رجل قرأ
القران فاتخذه بضاعة واستجر
به الملوك واستطال على الناس ، ورجل قرأ القرآن فحفظ حروفه وضيع حدوده ، ورجل قرأ
القرآن فوضع دواء القرآن على داء قلبه فأسهر به ليله وأظمأ به نهاره وقام به في
مساجده وتجافى به عن فراشه ، فبأولئك يديل الله من الأعداء ، وبأولئك ينزل الله
الغيث من السماء والله لهؤلاء في قرّاء القرآن أعز من الكبريت الأحمر ».
(٢٥٢ / ٣) وعن أبي عبد الله 7 قال : « قال أبي 7 : ما ضرب الرجل القرآن بعضه على بعض
إلاّ كفر ».
(٢٥٣ / ٤) وقال 7 : « إني أخاف عليكم استخفافاً بالدين ،
وبيع الحكم ، وأن يتخذ القرآن مزامير ».
__________________
(٢٥٤ / ٥) وقال 7 في الوصية : « يا علي إن في جهنم رحاء من
حديد تطحن بها رؤوس القرّاء والعلماء المجرمين ».
(٢٥٥ / ٦) وقال 7 : « رب تالٍ للقرآن والقرآن يلعنه ».
(٢٥٦ / ٧) روى أبو سعيد الخدري عنه 7 قال : « حملة القرآن في الدنيا عرفاء
أهل الجنة يوم القيامة ».
(٢٥٧ / ٨) وقال أمير المؤمنين 7 : « من دخل في الإسلام طائعاً ، وقرأ
القرآن ظاهراً ، فله في كل سنة مائتا دينار في بيت مال المسلمين ، إِن مُنع في
الدنيا أخذها يوم القيامة وافية أحوج ما يكون إليها ».
(٢٥٨ / ٩) عن مكحول قال : جاء أبوذر إلى
النبي 9 فقال : يا
رسول الله إني أخاف أن أتعلم القرآن ولا أعمل به ، فقال رسول الله 9 : « لا يعذب الله قلباً أسكنه القرآن
».
(٢٦٠ / ١١) وعن عقبة بن عامر الجهني :
أن النبي 9 قال : «
لوكان القرآن في اهاب ما مسته النار ».
(٢٦٥ / ١١) عن حذيفة بن اليمان قال :
قال رسول الله 9
: « اقرؤوا القرآن بلحون
العرب وأصواتها ، وإياكم ولحون أهل الفسق
__________________
وأهل الكبائر ، وسيجيء قوم من بعدي يرجّعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية
والنوح ، لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم ».
(٢٦١ / ١٣) روي عن البراء بن عازب قال :
قال رسول الله 9
: « زينوا القرآن بأصواتكم ، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً».
(٢٦٢ / ١٣) عن علقمة بن قيس قال : كنت
حسن الصوت بالقرآن ، وكان عبد الله بن مسعود يرسل إلي فاقرأ عليه ، فإذا فرغت من
قراءتي قال : زدنا من هذا فداك أبي وأمي ، فإني سمعت رسول الله 9 يقول : « إن حسن الصوت زينة القرآن ».
(٢٦٣ / ١٤) أنس بن مالك ، عن النبي 9 : « إن لكل شيء حلية وحلية القرآن
الصوت الحسن ».
(٢٦٤ / ١٥) قال النبي 9 : « يكون في آخر الزمان عبّاد جهّال
وقرّاء فسقة ».
(٢٦٥ / ١٦) عبد الرحمن بن سائب قال :
قدم علينا سعد بن أبي وقاص
__________________
فاتيته مسلّماً عليه
فقال : مرحباً يابن أخي ، بلغني أنك حسن الصوت بالقرآن؟ قلت : نعم والحمد لله ،
قال : فاني سمعت رسول الله 9
يقول : « إن القرآن نزل بالحزن ، فإذا قرأتموه فابكوا ، فإن لم تبكوا فتباكوا ،
وتغنوا به فمن لم يتغنَّ بالقرآن فليس منا ».
(٢٦٦ / ١٧) قال رسول الله 9 : « من علم ولده القرآن فكأنما حج
البيت عشرة آلاف حجة ، واعتمر عشرة آلاف عمرة ، واعتق عشرة آلاف رقبة من ولد
إسماعيل 7 ، وغزا عشرة
آلاف غزوة ، واطعم عشرة آلاف مسكين مسلم جائع ، وكأنما كسى عشرة آلاف عارٍ مسلم ،
ويكتب له بكل حرف عشرحسنات ، ويُمحى عنه عشر سيئات ، ويكون معه في قبره حتى يُبعث
ويثقِّل ميزانه ويجاوز به على الصراط كالبرق الخاطف ، ولم يفارقه القرآن حتى ينزل
به من الكرامة أفضل ما يتمنى ».
(٢٦٧ / ١٨) عن البراء بن عازب : أن
النبي 9 سمعت قراءة
أبي موسى فقال : « كأن هذا الصوت من أصوات آل داود 7
».
(٢٦٨ / ١٩) عن أبي عبد الله 7 قال : « من فسّر القرآن برأيه فاصاب لم
يؤجر ، فإن أخطأ كان اثمه عليه ».
__________________
الفصل الرابع والعشرون
في التهليل ، والتسبيح ،
والتحميد ، والتمجيد
(٢٦٩ / ١) عن أنس بن مالك قال : قال
رسول الله 9 : « إن موسى
كان فيما يناجي ربه قال : رب كيف المعرفة بك فعلمني؟ قال : تشهد أن لا إله إلاّ
الله ، قال : يا رب كيف الصلاة؟ قال لموسى : قل : لا إله إلاّ الله ، قال : يا رب
فأين الصَّلاة؟ قال : قل : لا إله إلاّ الله وكذلك يقولها عبادي إلى يوم القيامة ،
من قالها فلو وضعت السماوات والأرضون السبع في كفة ووضع لا إله إلاّ الله في كفة
أخرى لرجحت بهن ولو وضعت عليهن أمثالها ».
(٢٧٠ / ٢) عن اصبغ بن نباتة قال : كنت
مع علي بن أبي طالب 7
فمر بالمقابر فقال علي 7
: « السلام على أهل لا إله إلاّ الله من أهل لا إله إلاّ الله ، يا أهل لا إله
إلاّ الله كيف وجدتم كلمة لا إله إلاّ الله؟ يا لا إله إلاّ الله بحق لا إله إلاّ
الله اغفر لمن قال : لا إله إلاّ الله ، واحشرنا في زمرة من قال : لا إله إلاّ
الله ».
وقال علي 7
: « سمعت رسول الله 9
يقول : من قالها إذا مر بالمقابر غفر له ذنوبه خمسين سنة ، فقالوا : يا رسول الله
من لم يكن له ذنوب خمسين سنة؟ قال : لوالديه واخوانه ولعامة المسلمين.
__________________
(٢٧١ / ٣) قال النبي 9 : « إن لله عزَّوجلّ عموداً من ياقوت
أحمر ، رأسه تحت السماء وأسفله على ظهر الحوت الذي في الأرض السابعة السفلى ، فإذا
قال العبد : لا إله إلاّ الله اهتز العرش ، وتحرك العمود ، وتحرك الحوت ، فيقول
الله تعالى : اسكن عرشي ، فيقول : كيف اسكن وأنت لم تغفر لقائلها ، فيقول الله
تعالى : اشهدوا سكان سماواتي اني قد غفرت لقائلها».
(٢٧٢ / ٤) وروى الصادق 7 ، عن آبائه : ، عن النبي 9 قال : « أربع من كن فيه كتبه الله من
أهل الجنة : من كان عصمته شهادة أن لا إله إلاّ الله ، ومن إذا أنعم الله عليه
النعمة قال : الحمد لله ، ومن إذا أصاب ذنباً قال : استغفر الله ، ومن إذا أصابته
مصيبة قال : إن الله وإنا إليه راجعون ».
(٢٧٣ / ٥) قال رسول الله 9 : « أفضل العلم لا إله إلاّ الله ،
وأفضل الدعاء الاستغفار ، ثم تلا رسول الله 9
( فَاعلَم أنَّهُ لا
إِلَهَ إِلاَّ الله واستَغفِر لِذَنبِكَ )
».
(٢٧٤ / ٦) روي عن جابر بن عبد الله
الأنصاري ، عن النبي 9
قال : « الموجبتان : من مات يشهد أن لا إله إلاّ الله دخل الجنة ، ومن مات يشرك
بالله تعالى دخل النار ».
(٢٧٥ / ٧) وروي عن أبي جعفر 7 قال : « قال رسول الله 9 : لقنوا موتاكم بلا إله إلاّ الله
فإنها تهدم الذنوب ، فقالوا :
__________________
يا رسول الله فمن
قال في صحته؟ فقال : فذاك أهدم وأهدم ، إنّ لا إله إلاّ الله أمنٌ للمؤمن في حياته
، وعند موته ، وحين يبعث ».
(٢٧٦ / ٨) روي عن رسول الله 9 : « من قال : لا إله إلاّ الله ، غُرست
له شجرة في الجنة من ياقوتة حمراء ، منبتها في مسك أبيض أحلى من العسل ، وأشد
بياضاً من الثلج ، وأطيب ريحاً من المسك ، فيها ثمر أَمثال أثدي الأبكار تجلّى من
سبعين حلة ».
(٢٧٧ / ٩) روي عن أبي عبد الله 7 قال : « قال رسول الله 9 خير العبادة قول لا إله إلاّ الله ».
(٢٧٨ / ١٠) عن أبي عبد الله 7 ، عن النبي 9 : « قول لا إله إلاّ الله ثمن الجنة ».
(٢٧٩ / ١١) روي عن أبي عبد الله 7 أنه قال : « من قال : لا إله إلاّ الله
مائة مرة كان أفضل الناس ذلك اليوم عملاً إلاّ من زاد ».
(٢٨٠ / ١٢) عن أبي عبد الله 7 قال : « من قال حين ياوي إلى فراشه :
لا إله إلاّ الله مائة مرة ، بنى الله له بيتا في الجنة ، ومن استغفرحين ياوي إلى
فراشه مائة مرة ، تحاطت ذنوبه كما يسقط ورق الشجر ».
(٢٨١ / ١٣) عن أبي عبد الله 7 قال : « جاء جبرائيل 7 إلى رسول الله 9 فقال : يا محمد طوبى لمن قال من أمتك :
لا إله إلاّ الله وحده وحده ، ومن قال : لا إله إلاّ الله وحده وحده دخل الجنة ».
__________________
(٢٨٢ / ١٤) عن الصادق 7 قال : « قال رسول الله 9 : ما من مسلم يقول : لا إله إلاّ الله
يرفع بها صوته فيفرغ حتى تتناثر ذنوبه تحت قدميه كما يتناثر ورق الشجر من تحته ».
(٢٨٣ / ١٥) عن أبي عبد الله 7 قال : « من قال مائة مرة : لا إله إلاّ
الله الملك الحق المبين ، أعاذه العزيز الجبار من الفقر ، وآنس وحشته فيقبره ،
واستجلب الغنى ، واستقرع باب الجنة ».
(٢٨٤ / ١٦) عن أبي عبد الله 7 : « من قال : لا إله إلاّ الله من
غيرتعجب خلق الله منها طائراً يرفرف على رأس صاحبها إلى أن تقوم الساعة ، ويذكر
لقائلها ».
(٢٨٥ / ١٧) عن أبي عبد الله 7 قال : « من قال كل يوم : اشهد أن لا
إِله إلاّ الله وحده لا شرِيك له إلهاً واحداً أحداً صمداً فرداً وتراً حياً
قيوماً لم يتخذ صاحبة ولا ولداً ، خمساً وأربعين مرة ، كتب الله له خمساً وأربعين
ألف ألف حسنة ، ومحا عنه خمساً وأربعين أَلف أَلف سيئة ، ورفع له خمساً وأربعين ألف
ألف درجة ، وكان كمن قرأ القرآن في كل يوم اثنتي عشرة مرة ، وبنى الله له بيتاً في
الجنة ».
(٢٨٦ / ١٨) عن أنس بن مالك قال : قال
رسول الله 9 : « من قال
: لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له اللّهم صل على محمد وآل محمد ، خرج من فمه طير
أخضر له جناحان مكللان بالدر والياقوت ، فإذا نشرهما بلغا المشرق والمغرب حتى
ينتهي إلى العرش ، وله دوي كدوي النحل يذكرلصاحبه ، فيقول الله تعالى : مدحتني
ومدحت نبيي ، اسكن ، فيقول : كيف أسكن ولم تغفرلقائل لا إِله إلاّ الله؟ فيقول :
أسكن فقد غفرت له ».
__________________
(٢٨٢ / ١٩) عن أبي عبد الله 7 قال : « إن الله يمجّد نفسه في كل يوم
ثلاث مرات ، فمن مجّد الله بما مجّد به نفسه ثم كان في حال شقوة حوّل إلى سعادة »
فقلت : كيف هو؟ قال : يقول :
« أنت الله لا إِله إِلاَّ أنت رب
العالمين ، أنت الله لا إله إِلاّ أنت العلي العظيم ، أَنت الله لا إِله إلاّ أنت
الرحمن الرحيم ، أنت الله لا إِله إلاّ أنت العلي الكبير ، أنت الله لا إِله إلاّ
أنت مالك يوم الدين ، أَنت الله لا إِله إلأ أَنت الغفور الرحيم ، أَنت الله لا
إِله إلاّ أنت العزيز الحكيم ، أَنت الله لا إِله إلاّ أنت بدء كلشيء وإليك يعود ،
أَنت الله لا إِله إلاّ انت لم تزل ولا تزال ، أَنت الله لا إله إلاّ أنت خالق
الخير والشر ، أَنت الله لا إِله إلاّ أنت خالق الجنة والنار ، أنت الله لا إِله
إلاّ أَنت الأحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوأ أحد ، أَنت الله لا إله
إلاّ أنت عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم ، أَنت الله لا إله إلاّ أنت الملك
القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ، أنت
الله لا إِله إلاّ أنت الخالق البارىء المصور لك الأسماء الحسنى يسبح لك مافي
السماوات والأرض وأنت العزيز الحكيم ، أَنت الله لا إِله إلاّ أنت الكبير المتعال
والكبرياء رداؤك ».
__________________
الفصل الخامس والعشرون
في التسبيح
(٢٨٨ / ١) قال الله تعالى في سورة بني
إسرائيل :
(
تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء وإلا يسبح بحمده ولكن لاتفقهون
تسبيحهم إنه كان حليماً غفوراً
(٤٤) )
(٢٨٩ / ٢) وقال في سورة الحديد :
(
سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم
(١) )
وقال في سورة الحشر والصف مثل ذلك.
(٢٩٠ / ٣) وقال في سورة الجمعة :
(
يسبح لله ما في السماوات )
الآية
(٢٩١ / ٤) وقال في سورة التغابن :
(
يسبح
لله ما في السماوات وما الأرض )
الآية.
(٢٩٢ / ٥) وقال رسول الله 9 : « سبحان الله
والحمد لله ولا إله
إلاّ الله والله أكبر ِسيد التسابيح ، فمن قال في يوم ثلاثين مرة كان خيراً له من
عتق رقبة ، وكان خيراً له من عشرة آلاف فرس يوجهها في سبيل الله ، وما يقوم من
مقامه إلاّ مغفوراً له الذنوب ، وأعطاه الله بكل حرف مدينة في الجنة ».
(٢٩٣ / ٦) وقال 7 : « من قال مائة مرة سبحان الله والحمد
لله ولا إِله إلاّ الله والله أكبر ، كتب اسمه في ديوان الصديقين ، وله ثواب
الصديقين ، وله بكل حرف نور على الصراط ، ويكون في الجنة رفيق الخضر 7 ».
(٢٩٤ / ٧) وقال 7 : « سبحان الله خير من جبل فضة في سبيل
الله ، والحمد لله خيرمن جبل ذهب في سبيل الله ، ولا إِله إلاّ الله خير من الدنيا
والاخرة وما فيها يقدمها الرجل بين يديه ، والله أكبر خير من عتق ألف رقبة ، فمن
يقول كل يوم مائة مرة : سبحان الله والحمد لله ولا إِله إلاّ الله والله أكبر حرّم
الله جسده على النار ».
(٢٩٥ / ٨) روى محمد بن عمير ، عن هاشم
بن سالم يرفعه قال : جاء الفقراء إلى رسول الله 9
فقالوا : يا رسول الله إن للأغنياء مايتصدقون وليس لنا ما نتصدق ، ولهم ما يحجون وليس لنا ما نحج ، ولهم مايعتقون وليس لنا ما نعتق
، فقال : « من كبر مائة مرة كان أفضل من عتق رقبة ، ومن سبح الله مائة مرة كان
أفضل من مائة فرس في سبيل الله يسرجها ويلجمها ، ومن هلل الله مائة مرة كان أفضل
الناس عملاً في ذلك اليوم إلا من زاد ». فبلغ ذلك الأغنياء فقالوه ، فرجع الفقراء
إلى النبي 9 فقالوا :
يارسول الله قد بلغ الأغنياء ما قلت فصنعوه : فقال رسول الله 9 :
« ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ».
__________________
(٢٩٦ / ٩) وقال 7 : « من قال : سبحان الله وبحمده مائة
مرة حين يصبح ومائة مرة حين يمسي ، غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ».
(٢٩٧ / ١٠) روى ابن عباس ; قال : جاء الفقراء إلى رسول الله 9 فقالوا : إن الأغنياء يصلون كما نصلي ،
ويصومون كما نصوم ، ولهم أموال ينفقون ويعتقون ويتصدقون قال : « فإذا صليتم فقولوا
: سبحان الله ثلاثاً وثلاثين مرة ، والحمد لله ثلاثاً وثلاثين مرة ، والله أكبر
أربعاً وثلاثين مرة ، ولا إله إلاّ الله عشر مرات ، فانكم تدركون به من سبقكم ولا
يسبقكممن بعدكم ».
(٢٩٨ / ١١) وقال النبي 9 : « خصلتان لا يحصيهمارجلِ مسلم إلاّ
دخل الجنة : يسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلأثين ، ويحمده ثلاثاً وثلاثينِ ،
ويكبّره أَربعاً وثلاثين ، ويسبّح عند منامه عشراً ، ويحمده عشراً ، ويكبره عشراَ
».
(٢٩٩ / ١٢) عن أبي عبد الله 7 قال : « قال رسول الله 9 : اكثروا من سبحان الله والحمد لله ولا
إِله إلاّ الله والله أكبر ، فانهن يأتين يوم القيامة مقدّمات ومؤخرات ومعقبات ،
وهنّ الباقيات الصالحات ».
(٣٠٠ / ١٣) عن أبي عبد الله 7 قال : « قال رسول الله 9 : من قال سبحان الله غرس الله له منها
شجرة في الجنة ، ومن قال الحمد لله غرس الله له منها شجرة في الجنة ، ومن قال لا
إِله إلاّ الله غرس الله له منها شجرة في الجنة ، فقال رجل من قريش : يا رسول الله
ان شجرنا في الجنة لكثير قال : نعم ، ولكن إيّاكم أن ترسلوا نيراناً فتحرقوها ، وذلك أن الله
__________________
تعالى يقول : ( يا أيها الذين أمنوا
أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم
) .
(٣٠١ / ١٤) عن أبي عبد الله 7 قال « إن رسول الله 9 قال لأصحابه ذات يوم : أرأيتم لو جمعتم
ما عندكم من الثياب والانية ثم وضعتم بعضه على بعض اكنتم ترونه يبلغ السماء؟ قالوا
: لا يارسول الله ، قال 9
: أفلا أدلكم علي شيء أصله في الأرض وفرعه في السماء؟ قالوا : بلى يا رسول الله ،
قال : يقول احدكم إِذا فرغ من صلاة الفريضة : سبحان الله والحمد لله ولا إِله إلاّ
الله والله أكبر ثلاثين مرة ، فإن أصلهن في الأرض وفرعهن في السماء ، وهن يدفعن
الهدم والحرق والغرق والتردي في البئر وأكل السبع وميتة السوء والبلية التي تنزل
من السماء على العبد في ذلك اليوم ، وهن الباقيات الصالحات ».
(٣٠٢ / ١٥) وقال 7 : « من قال حين يدخل السوق : سبحان
الله والحمد لله ولا إِله إلاّ الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي
ويميت وهو حي لا يموت بيده الخيروهوعلى كل شيء قدير ، أُعطي من الأجر بعدد ماخلق
الله إلى يوم القيامة ».
(٣٠٣ / ١٦) عن أبي عبد الله 7 قال : « من قال : سبحان الله وبحمده ،
سبحان الله العظيم وبحمده ، كتب الله له ثلاثة آلاف حسنة ، ومحا عنه ثلاثة آلاف
سيئة ، ورفع له ألف درجة ، وخلق منها طائراً في الجنة يسبح له وكان أجر تسبيحه له
».
(٣٠٤ / ١٧) عن أبي جعفرِ 7 قال : « من قال : سبحان الله من غير
تعجب خلق الله منها طائراً له لسان وجناحان يسبح الله عنه في المسبحين
__________________
حتى تقوم الساعة ،
ومثل ذلك الحمد لله ولا إِله إلاّ الله والله أكبر ».
(٣٠٥ / ١٨) عن أبي عبد الله 7 قال : « من قال الحمد لله كما هو أهله ، شغل كتّاب
السماء » قلت : وكيف يشغل كتّاب السماء؟ قال : « يقولون اللهم إنّا لا نعلم الغيب
، فقال : اكتبوها كما قالها عبدي وعليّ ثوابها ».
(٣٠٦ / ١٩) عن أبي عبد الله 7 : « من قال أربع مرات إذا أصبح : الحمد
الله رب العالمين فقد أدى شكر يومه ، ومن قالها إذا أمسى فقد أدى شكر ليلته ».
(٣٠٧ / ٢٠) عن أبي جعفر 7 : « من سبح تسبيح فاطمة 3 ثم استغفر الله غفر له ، وهي مائة
باللسان وألف في الميزان ، تطرد الشيطان وترضي الرحمن ».
(٣٠٨ / ٢١) روى ابن عباس قال : رأيت النبي
9 وهو يقول :
« لا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم » قلت : يا نبي الله ما ثوابه؟ قال : «
تسبيح حملة العرش ، فمن قال مرة : لا حول ولا قوة إلا بالله ، غفر الله له ذنوب مائة
سنة ، وكتب له بكل حرف مائة حسنة ، ورفع له مائة درجة ، فإن زاد على مرة واحدة فله
بكل حرف كنز ونور على الصراط ».
(٣٠٩ / ٢٢) عن أبي عبد الله 7 قال : « من قال ألف مرة : لاحول ولا قوة
إلاّ بالله العلي العظيم رزقه الله الحج ، فإن كان قد اقترب أجله أخّر الله في
أجله حتى رزقه الحج ».
__________________
(٣١٠ / ٢٣) وقال 7 : « من قال : لا حول ولا قوة إلاّ بالله
مائة مرة في كل يوم لم يصبه فقر أبداً ».
(٣١١ / ٢٤) روي عن الصادق 7 : « من قال بعد الفراغ من صلاة المغرب
سبع مرات : بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم ، يدفع
عنه أنواع البلايا والأمراض ».
(٣١٢ / ٢٥) عن الصادق 7 قال : « من قال بعد صلاة الصبح قبل أن
يتكلم : بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم ، يعيدها
سبع مرات ، دفع الله عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء ، ومن قالها إذا صلى المغرب
قبل أن يتكلم دفع الله عنه سبعين نوع من انواع البلاء أَهونها الجذام والبرص ».
(٣١٣ / ٢٦) عن أبي عبد الله 7 قال : « من قال فيِ يومه مائة مرة : لا
حول ولا قوة إِلّا بالله العلي العظيم دفع الله بها سبعين نوعاً من البلاء أيسرها
الهم ».
(٣١٤ / ٢٧) عن أبي سعيد الخدري قال :
قال رسول الله 9
: « من قال إذا خرج من بيته : بسم الله ، قال الملكان : هديت ، فإن قال : لا حول
ولا قوة إلا بالله قالا : وقيت ، فإن قال : توكلت على الله قالا : كفيت ، فيقول
الشيطان : كيف لي بعد أن هدي ووقى وكفي؟ ».
__________________
الفصل السادس والعشرون
في الاستغفار
(٣١٥ / ١) قال الله تعالى في سورة نوح 7 :
(
فقلت
استغفروا ربكم إنه كان غفاراً
(١٠) يرسل
السماء عليكم مدراراً (١١)
ويمددكم
بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً
(١٤) )
(٣١٦ / ٢) وقال في سورة الأنفال :
(
وما
كان الله معذبهم وهم يستغفرون
(٣٣) )
(٣١٧ / ٣) وقال في سورة آل عمران :
(
والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فأستغفروا لذنوبهم ومن يغفر
الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون
(١٣٥)
)
(٣١٨ / ٤) عن أبي عبد الله 7 قال : « من قال استغفر الله مائة مرة
حين ينام ، بات وقد تحاتت الذنوب كلها عنه كما يتحاتّ الورق من الشجر ، ويصبح وليس
عليه ذنب ».
(٣١٩ / ٥) عن أبي جعفر 7 قال : « كان رسول الله
__________________
9
يقول : مقامي فيكم والاستغفار لكم حصن حصين من العذاب ، فمضى أكبر الحصنين وبقي
الاستغفار ، فاكثروا منه فانه ممحاة الذنوب ، قال الله تعالىِ : (
وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله مُعَذِّبَهُم وَهُم يَستَغفِرُون ) .
(٣٢٠ / ٦) عن إسماعيل بن سهل قال : كتبت
إلى أبي جعفر الثاني 7
: علّمني شيئاً إِذا أَنا قلته كنت معكم في الدنيا والاخرة ، قال : فكتب بخطه
أعرفه : « أكثر من قراءة انا أنزلناه ، ورطب شفتيك بالاستغفار ».
(٣٢١ / ٧) عن أبي جعفربن محمد ، عن أبيه
: قال : « قال
رسول الله 9 : طوبى لمن
وجد في صحيفة عمله يوم القيامة تحت كل ذنب استغفر الله ».
(٣٢٢ / ٨) عن أبي عبد الله 7 قال : « من قال في كل يوم من شعبان
سبعين مرة : استغفر الله الذي لا إله إلاّ هو الحي القيّوم الرحمن الرحيم وأتوب
إليه ، كُتب في الأفق المبين قال : قلت : وما الأفق المبين؟ قال : قاعبين يدي الله
فيه أنهار تطرد فيه من القدحان عدد النجوم ».
(٣٢٣ / ٩) عن أبي عبد الله 7 قال : « ما من مؤمن يقارف في يومه أو
ليلته أربعين كبيرة فيقول وهو نادم : استغفر الله الذي لا إِله إلاّ هو الحي القيّوم
بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام وأسأله أن يتوب عليّ ، إلاّ غفرها له ،
ولا خير في من يقارف في كل يوم أكثر من أربعين كبيرة ».
(٣٢٤ / ١٠) عن أبي جعفر 7 قال : « من استغفر بعد صلاة الفجر
سبعين مرة ، غفر الله له ولوعمل ذلك اليوم سبعين ألف ذنب ، ومن عمل
__________________
أكثر من سبعين ألف
ذنب فلا خير فيه ».
(٣٢٥ / ١١) قال النبي 9 : « إن لكل شيء دواء ، ودواء الذنوب
الاستغفار».
(٣٢٦ / ١٢) وقال 7 : « لا كبيرة مع الاستغفار ، ولا صغيرة
مع الاصرار ».
(٣٢٧ / ١٣) وقال جعفر بن محمد ، عن أبيه
، عن جده ، عن النبي 9
قال : « من استغفر الله بعد العصر سبعين مرة ، غفر الله له ذنوبه سبعين سنة ».
(٣٢٨ / ١٤) وقال 7 : « من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل
هم فرجاً ، ومن كل ضيق مخرجاً ، ويرزقه من حيث لا يحتسب».
(٣٢٩ / ١٥) وقال النبي 9 : « أفضل العلم لا إله إلآ الله ،
وأفضل الدعاء الاستغفار » ثم تلا رسول الله 9
: ( فَاعلَم أنَّهَ لا
إِلَهَ إلاّ الله واستَغفِر لِذَنبِكَ
).
(٣٣٠ / ١٦) وقال النبي 9 : « ما أصرّ من استغفر الله ، وان عاد
في اليوم سبعين مرة ».
(٣٣١ / ١٧) وقال 7 : « إنه ليغان على قلبي حق استغفر في اليوم
مائة مرة ».
__________________
(٣٣٢ / ١٨) وقال رسول الله 9 : « من ظلم أحداً ففاته فليستغفر الله
له ، فانه كفارته ».
(٣٣٣ / ١٩) وقال 7 : « كفاره الاغتياب أن تستغفر لمن اغتبته
».
(٣٣٤ / ٢٠) وقال الرضا 7 : « من استغفر من ذنب وهو يعمله فكأنما
يستهزىء بربه ».
(٣٣٥ / ٢١) وقال 7 : « خير القول لا إله إلا الله ، وخير العبادة
الاستغفار ، وذلك قول الله : (
فَاعلَم أنَّهُ لا إِلَهَ إلاّ الله واستَغفِرلِذَنْبِكَ
) ».
(٣٣٦ / ٢٢) وقال 7 : « الا أخبركم بدائكم من دوائكَم »؟ قلنا
: بلى يا رسول الله قال : « داؤكم الذنوب ، ودواؤكم الاستغفار ».
(٣٣٧ / ٢٣) وقال 7 : « توبوا إلى الله ، فاني أتوب في
اليوم مائة مرة ».
(٣٣٨ / ٢٤) روي عن النبي 9 قال : « من قال حين يأوي إلى فراشه :
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيّوم وأتوب إليه ، ثلاث مرات ، غفر الله
ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ، وإن كانت عدد ورق الشجر ،
وإن كانت عدد رمل
عالج ، وإن كانت
عدد أيام الدنيا ».
(٣٣٩ / ٢٥) وروي عن أبي عبد الله 7 أنه قال : « من استغفر الله سبعين مرة
بعد صلاة العصر غفر الله له سبعمائة ذنب ».
__________________
الفصل السابع والعشرون
في السواك
(٣٤٠ / ١) عن أمير المؤمنين 7 ، عن النبي 9 قال : « من استاك كل يوم مرة رضي الله
عنه وله الجنة.
ومن استاك كل يوم مرتين فقد أدام سُنَّة
الأنبياء : وكتب الله
له بكل صلاة يصليها ثواب مائة ركعة ، واستغنى عن الفقر ، وتطيب نكهته ، ويزيد في
حفظه ، ويشتد له
فهمه ، ويمريء طعامه ، ويُذهب أوجاع أضراسه ، ويدفع عنه السقم ، وتصافحه الملائكة
لما يرون عليه من النور ، وُينقّي أسنانه ، وتشيعه الملائكة عند خروجه من البيت ،
ويستغفر له حملة العرش والكروبيون ، وكتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة ثواب ألف سنة ،
ورفع الله له ألف درجة ، وفتح الله له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء ، وأعطاه الله
كتابه بيمينه وحاسبه حساباً يسيراً ، وفتح الله عليه أبواب الرحمة ، ولا يخرج من
الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة ، وقد اقتدى بالأنبياء ، ومن اقتدى بالأنبياء دخل
معهم الجنة.
ومن استاك كل يوم فلا يخرج من الدنيا
حتى يرى إبراهيم 7
في المنام ، وكان يوم القيامة في عداد الأنبياء ، وقضى الله تعالى له كل حاجة كانت
له من أمر الدنيا والآخرة ، ويكون يوم القيامة في ظل العرش يوم لا ظل إلاّ ظله ،
ويكون في الجنة رفيق إبراهيم 7
ورفيق جميع الأنبياء ».
__________________
(٣٤١ / ٢) وقال 7 : « ركعتان بسواك أحب إلى الله تعالى
من سبعين ركعة بغير سواك ».
__________________
الفصل الثامن والعشرون
في الصلوات على النبي 9
(٣٤٢ / ١) قال الله تعالى في سورة
الأحزاب :
(
إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين إمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً (٥٦) )
(٣٤٣ / ٢) وقال رسول الله 9 : « من صلى علي مرة صلى الله عليه
عشراً ، ومن صلى عليَّ عشراً صلى الله عليه مائة مرة ، ومن صلى عليَّ مائة مرة صلى
الله عليه ألف مرة ، ومن صلى الله عليه ألف مرة لا يعذبه الله في النار أبداً ».
(٣٤٤ / ٣) وقال 9 : « من صلى علي مرة فتح الله عليه باباً
من العافية ».
(٣٤٥ / ٤) وقال 7 : « من صلى عليَّ مرة لم يبق له من
ذنوبه ذرة».
(٣٤٦ / ٥) روى عبد الله بن مسعود : أن
رسول الله 9
__________________
قال : « أولى الناس
بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة ».
(٣٤٧ / ٦) وقال 7 في الوصية : « يا علي من صلى عليَّ كل يوم
أوكل ليلة وجبتَ له شفاعتي ولوكان من أهل الكبائر ».
(٣٤٨ / ٧) عن أنس قال : قال رسول الله 9 : « إن أقربكم مني يوم القيامة في كل
موطن أكثركم عليّ صلاة في دار الدنيا ، ومن صلى عليً يوم الجمعة أو في ليلة الجمعة
مائة مرة قضى الله له مائة حاجة ، سبعين من حوائج الآخرة وثلاثين من حوائج الدنيا
، ثم يوكّل الله تعالى له بكل صلاة ملكاً يدخل عليَّ في قبري كما يدخل أحدكم
الهدايا ، ويخبرني من صلى عليَّ باسمه ونسبه إلى عشيرته ، فاثبته عندي في صحيفة
بيضاء ».
(٣٤٩ / ٨) عن أنس قال : قال رسول الله 9 : « من صلى عليَّ مرة صلت عليه
الملائكة ، ومن صلت عليه الملائكة صلى عليه الله تعالى ، ومن صلى الله تعالى عليه
لم يبق في السماوات والأرض شيء إلاّ ويصلي عليه ».
(٣٥٥ / ٩) عن الرضا 7 : « من لم يقدرعلىِ ما يكفّر به ذنوبه
فليكثر من الصلوات على محمد وآله فانها تهدم الذنوب هدماً ».
(٣٥١ / ١٠) وعن جابر بن عبد الله قال :
قال رسول الله 9
: « من ذكرني ولم يصلِّ عليَّ فقد شقي ، ومن أدرك رمضان فلم تصبه الرحمة فقد شقي ،
ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرّ فقد شقي ».
(٣٥٢ / ١١) وقال النبي 9 : « من صلى عليَّ مرة لا يبقى عليه من
المعصية ذرة ».
__________________
(٣٥٣ / ١٢) عن أبي بصير قال : قال
الصّادق 7 : « من صلى
على النبي وآله مائة مرة في كل يوم ، أسداها سبعون ألف ملك يبلغها إلى رسول الله 9 قبل صاحبه ».
(٣٥٤ / ١٣) وقال النبي 9 : « من قال : صلى الله على محمّد وآل
محمد أعطاه الله أجر اثنين وسبعين شهيداً ، وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ».
(٣٥٥ / ١٤) روي عن أنس بن مالك ، عن
النبي 9 : « ما من
أحد من أمتي يذكرني ثم صلى عليَّ إلاّ غفر الله له ذنوبه وإن كان أكثر من رمل عالج
».
(٣٥٦ / ١٥) وقال النبي 9 : « أنه ما من أحد صلى عليَّ مرة وأسمع
حافظيه إلاّ أن لا يكتبا عليه ذنب ثلاثة أيام ».
(٣٥٧ / ١٦) وقال 9 : « من صلى عليَّ يوم الجمعة مائة مرة
غفر الله له خطيئتة ثمانين سنة ».
(٣٥٨ / ١٧) عن أنس قال النبي 9 : « من صلى علَّي في يوم الجمعة ألف
مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة ».
(٣٥٩ / ١٨) وقال 7 : « الصلاة على محمّد وآله تعدل عند
الله عزَّ وجلّ التسبيح والتهليل والتكبير ».
(٣٦٠ / ١٩) وقال النبي 9 : « من صلى عليّ مرة خلق
__________________
الله تعالىِ يوم القيامة على رأسه نوراً ، وعلى
يمينه نورِاً ، وعلى شماله نوراً ، ومنفوقه نوراً ، ومن تحته نوراً ، وفي جميع
أعضائه نوراً ».
(٣٦١ / ٢٠) وقال 7 : « لن يلج النار من صلى عليَّ ».
(٣٦٢ / ٢١) وقال 7 : « من نسي الصلاة علي فقد أخطأ طريق
الجنة ».
(٣٦٣ / ٢٢) وقال 7 : « الصلاة عليَّ نور على الصراط ، ومن
كان له على الصراط من النور لم يكن من أهل النار ».
(٣٦٤ / ٢٣) وفي رواية عبد الرّحمن بن
عوف أنّه قال 9
: « جاءني جبرائيل وقال : إنه لا يصلي عليك أحد إلاّ ويصلي عليه سبعون ألف ملَك ،
ومن صلى عليه سبعون ألف ملَك كان من أهل الجنة ».
(٣٦٥ / ٢٤) عن أنس ، عن النبي 9 أنّه قال : « من صلى عليَّ ألف مرة لم
يمت حتى يبشرله بالجنة ».
(٣٦٦ / ٢٥) وقال رسول الله 9 : « صلواتكم عليَّّ جواز لدعائكم ،
ومرضاة لربكم ، وزكاة لأعمالكم ».
(٣٦٧ / ٢٦) روي عن النبي 9 : « ما من دعاء إلاّ بينه وبين السماء
حجاب حتى يصلى على محمّد وآل محمّد ، فإذا فعل ذلك انخرق الحجاب فدخل الدعاء ،
وإذا لم يفعل ذلك لم يرفع الدعاء ».
__________________
(٣٦٨ / ٢٧) قال رسول الله 9 : « من ذكرتُ عنده فلم يصلِّ عليّ أخطا
طريق الجنة ».
(٣٦٩ / ٢٨) وقال 9 : « من صلى علي صّلاة صلى الله تعالى
بها عليه عشر صلوات ، ومحا عنه عشر سيئات ، وأثبت له بها عشر حسنات ، واستبق ملكاه
الموكلان به أيهما يبلغ روحي منه السلام ».
(٣٧٠ / ٢٩) وقال 9 : « أكثروا من الصلوات عليَّ يوم الجمعة
فإنه يوم تضاعف فيه الأعمال ، واسالوا الله لي الدرجة والوسيلة من الجنة » قيل :
يا رسول الله وما الدرجة والوسيلة من الجنة؟ قال : « هي أعلى درجة من الجنة لا
ينالها إلاّ نبي أرجو أن أكون أنا ».
(٣٧١ / ٣٠) وقال 9 : « لقيني جبرائيل 7 فبشرني ، قال : إنّ الله عزَّ وجلّ
يقول : من صلى عليك صليت عليه ، ومن سلم عليك سلّمت عليه ، فسجدت لذلك ».
(٣٧٢ / ٣١) روي عن أنسِ قال : قال رسول
الله 9 : « من صلى
عليّ وعلى آلي تعظيماَ لحقي ، خُلق من ذلك القول ملَك يُرى له جناح بالمشرق وجناح
بالمغرب ، ورجلاه مغموستان من الأرض السفلى وعنقه ملتوٍتحت العرش ، فيقول الله
عزَّوجلّ : صلّ على عبدي كما صلى على النبي ، فهو يصلي عليه إلى يوم القيامة ».
(٣٧٣ / ٣٢) عن أبي هريرة : أنّ النبي 9 قال : « من صلى عليّ في كتابه لم تزل
الملائكة تصلي عليه ما دام ذلك الكتاب مكتوباً إلى يوم القيامة ».
__________________
(٣٧٤ / ٣٣) عن علي 7 قال : « الصلاة على النبي وآله أمحق
للخطايا من الماء للنار ، والسّلام على النبي وآله أفضل من عتق رقبات ، وحب رسول
الله 9 أفضل من مهج
الأنفس ـ أو قال ضرب السيوف في سبيل الله ـ ».
(٣٧٥ / ٣٤) عن أبي عبد الله 7 قال : « إذا ذكرتم النبي 9 فأكثروا الصلاة عليه ، فانه من صلى على النبي صلاة واحدة
صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة ، ولم يبق شيء مما خلق الله إلاّ
صلى على ذلك العبد لصلاة الله عزَوجلّ وصلاة ملائكته ، فمن لايرغب في هذا إلاّ
جاهل مغرور قد برىء الله منه ورسوله ».
(٣٧٦ / ٣٥) عن جعفر بن محمد ، عن أبيه 8 قال : « قال رسول الله 9 : أنا عند الميزان يوم القيامة ، فمن
ثقلت سيئاته على حسناته جئت بالصلاة عليَّ حتى أثقل بها حسناته ».
(٣٦ / ٣٧٧) عن الحارث الأعور قال : «
قال أمير المؤمنين 7
: كل دعاء محجوب عن السماء حتى يصلى على محمد وآله ».
(٣٧ / ٣٧٨) عن الصباح بنِ السيابة قال :
قال أبو عبد الله 7
: « ألا اعلّمك شيئاً يقي الله به وجهك من حرجهنم »؟ قال : قلت : بلى ، قال : « قل
بعد الفجر مائة مرة : اللهم صل على محمد وآل محمد ، يقي الله به وجهك من حر جهنم
».
(٣٨ / ٣٧٩) عن أبي عبد الله 7 قال : « وجدت في بعض
__________________
الكتب : من صلى على
محمد نبيه كتب الله له مائة حسنة ، ومن صلى على محمد وأهل بيته كتب الله له ألف
حسنة ».
(٣٨٠ / ٣٩) عن أبي الحسن 7 قال : ، ( قال رسول الله 9 : « من صلى علي يوم الجمعة مائة صلاة
قضى الله له ستين حاجة ، منها للدنيا ثلاثون وثلاثون للآخرة ».
|
(
ثواب من قال في دبر صلاة الصبح والمغِرب قبل أن يثني لرجليه أو يكلم أحداً قال :
( إِنّ الله وَملائكَتَهُ
يُصَلّونَ على النَّبِيّ يا أيُّـها الَّـذِينَ أمنوا صَلُّوا عَلَيهِ
وَسَلِّمُوا تَسلِيماً * ) اللهم
صلّ على محمّدٍ وذريته.
|
|
(٣٨١ / ٤٠) عن أبي المغيرة قال : سمعت
أبا الحسن 7 يقول : « من
قال في دبر صلاة الفجروصلاة المغرب قبل أن يثني رجليه أويكلم أحداً هذه المقالة
قضى الله له مائة حاجة ، سبعون في الدنيا ، وثلاثون في الآخرة ».
قال قلت : ما معنى صلاة الله وصلاة
ملائكته وصلاة المؤمنين؟ قال : « صلاة الله رحمة من الله له ، وصلاة الملائكة
تزكية منهم له ، وصلاة المؤمنين دعاء منهم له ، ومن سر آل محمد في الصلاة على
النبي وآله ( اللهم صلِ على محمّدٍ وآل محمّدٍ في الأولين ، وصلّ على محمّدٍ وآل
محمّدٍ في الآخرين ، وصلِ على محمّدٍ وآل محمّد في الملأ الأعلىِ إلى يوم الدَّين
، وصلِ على محمّد وآل محمّد في المُرسلين ، اللهم أعطِ محمداً الوسيلة والشرف
والفضيلة والدرجة الكبيرة ، اللهم إني آمنتُ بمحمّدٍ وآله ولم أره فلا تحرمني يوم
القيامة رؤيته ، وارزقني صحبته ، وتوفّني على ملته ، واسقني من حوضهِ مشرباً روياً
سائغاً هنيئاً لا أظمأ بعده أبداً إنك على كل شيء قدير ، اللهم كما امنتُ بمحمّدٍ
ولم أره فعرّفني في الجنان وجهه ، اللهم بلّغ روح محمّد عني تحية كثيرة وسلاماً ).
__________________
فان من صلى على النبي بهذه الصلاة هُدمت
ذنوبه ، وغُفرت خطاياه ، ودامسروره ، واستجيب دعاؤه ، واعطي أمله ، وبُسط له في
رزقه ، وأُعين على عدوه ، وهُيء له سبب أنواع الخير ، وُيجعل من رفقاء نبيه بين
يديه في الجنان الأعلى ، يقولهن ثلاث مرات غدوة وثلاث مرات عشية».
( ثواب من جعل ثلث صلاته أو
نصف صلاته أو كل صلاته للنبي
9 )
(٣٨٢ / ٤١) عن أبي عبد الله 7 : « إن رجلا أتى النبي 9 فقال : إني جعلت ثلث صلاتي لك ، قال له
: خيراً ، فقال : يا رسول الله ، إني جعلت نصف صلاتي لك ، فقال : ذلك أفضل ، قال :
يا رسول الله إني جعلت كل صلاتي لك قال : إذاً يكفيك الله ما أهمك من أمر اخرتك
ودنياك ».
فقال له رجل : اصلحك الله ، كيف يجعل
صلاته له؟ فقال أبو عبد الله 7
: « لا يسأل الله شيئاً إلاّ بدأ بالصلاة على محمد وآل محمد ».
(٣٨٣ / ٤٢) عن أبي عبد الله 7 قال : « قال رسول الله 9 ذات يوم لعلي : ألا أُبشرك؟ قال : بلى
بأبي أنت وأمي ، فانك لم تزل مبشراً بكل خير ، فقال : اخبرني جبرائيل آنفاُ بالعجب!
فقال علي 7 : وما الذي
أخبرك يا رسول الله؟ قال : اخبرني أن الرجل من أمتي إذا صلى علي وأتبع بالصلاة على
أهل بيتي فُتحت له أبواب السماء وصلت عليه الملائكة سبعين صلاة ، وانه لمذنب خطاء
، ثم تحاتّ عنه الذنوب كما يتحات الورق من الشجر ، ويقول الله تعالى : لبيك عبدي
وسعديك ، يا ملائكتي أنتم تصلون عليه سبعين صلاة وأنا أصلي عليه سبعمائه صلاة.
وإذا صلى عليّ ولم يُتبع بالصلاة على
أهل بيتي ، كان بينها وبين السماء سبعون حجاباً ، ويقول الله تعالى : « لا لبيك
ولا سعديك ، يا ملائكتي لا
__________________
تصعدوا دعاءه إِلا
أن يُلحق بالنبي عترته ، ولا يزال محجوباً حتى يُلحق بي أهل بيتي ».
(٣٨٤ / ٤٣) سئل أبا عبد الله 7 عن أفضل الأعمال يوم الجمعة فقال : «
الصلاة على محمد وآل محمد مائة مرة بعد العصر ، وما زدت فهو أفضل ».
(٣٨٥ / ٤٤) عن أبي عبد الله 7 قال : « من قال في يوم مائة مرة : رب صل على محمد وآل محمد
وعلى أهل بيته ، قضى الله له مائة حاجة ، ثلاثون منها للدنيا وسبعون منها للاخرة
».
(٣٨٦ / ٤٥) قال الصادق 7 : « الصدقة ليلة الجمعة ويوم الجمعة
بالف حسنة ، وأن الصلاة على محمد وآل محمد ليلة الجمعة ويوم الجمعة بألف حسنة ،
وتُحط بها ألف سيئة ، وتُرفع بها ألف درجة ، وان المصلي على محمد وآل محمد (صلّى الله
عليه وعليهم) ليلة الجمعة يزهر نوره في السماوات إلى يوم القيامة ، وملائكة الله
في السماوات يستغفرون له ، ويستغفرله الملك الموكل بقبر رسول الله 9 إلى أن تقوم الساعة ».
__________________
الفصل التاسع والعشرون
في الوضوء
(٣٨٧ / ١) قال الله تعالى في سورة
المائدة :
(
يأيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فأغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق امسحوا
برء وسكم وأرجلكم إلى الكعبين )
(٣٨٨ / ٢) عن أبي عبد الله 7 قال : « من توضأ فذكر اسم الله طهرجميع
جسده وكان الوضوء إلى الوضوء كفارة لما بينهما من الذنوب ، ومن لم يسمّ لم يطهرمن
جسده إلاّ ما أصابه الماء ».
( ثواب من توضأ مثل وضوء
أمير المؤمنين علي 7 وقال
مثل قوله )
(٣٨٩ / ٣) عن أبي عبد الله 7 قال : « إن علي بن أبي طالب 7 كان ذات يوم جالس ومعه ابن الحنفية إذ
قال : يا محمد ائتني باناء من ماء أتوضاً للصلاة ، فاتاه محمد بالماء ، فألقى بيده
اليمنى على يده اليسرى ، ثم قال : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله الذي جعل
الماء طهوراً ولم يجعله نجساً ».
قال : « ثم استنجى فقال : اللهم حصّن
فرجي وأعفّه ، واستر عورتي ، وحرّمني على النار ».
قال : « ثم تمضمض فقال : اللهم لقنّي
حجتي يوم القاك ، وأطلق لساني بذكرك وشكرك ».
قال : « ثم استنشق فقال : اللهم لا
تحرّم علي ريح الجنة ، واجعلني ممن يشم ريحها وروحها وريحانها وطيبها.
ثم غسل وجهه فقال : اللّهم بيّض وجهي
يوم تبيض فيه الوجوه ، ولاتسودّ وجهي يوم تسودفيه الوجوه.
ثم غسل يده اليمنى فقال : اللّهم اعطني
كتابي بيميني ، والخلد في الجنان بيساري ، وحاسبني حساباً يسيراً.
ثم غسل يده اليسرى فقال : اللهم لا تعطني
كتابي بشمالي ، ولا من وراء ظهري ، ولا تجعلها مغلولة إلى عنقي ، وأعوذ بك من
مقطّعات النيران.
ومسح رأسه فقال : اللهم غشِّني برحمتك
وبركاتك وعفوك وعافيتك من البلوى.
ثم مسح رجليه فقال : اللهم ثبت قدمي على
الصراط يوم تزل فيه الأقدام ، واجعل سعيي فيما يرضيك عني يا ذا الجلال والإكرام.
ثم رفع رأسه فنظر إلى محمد فقال : يا
محمد من توضأ مثل وضوئي ، وقالمثل قولي خلق الله تعالى من كل قطرة ملكاً يسبّحه
ويقدّسه ويكبّره ، ويكتب الله له ثواب ذلك إلى يوم القيامة ».
(٣٩٠ / ٤) عن أبي عبد الله 7 قال : « من توضأ وتمندل كتب الله له
حسنة ، ومن توضأ ولم يتمندل كتب الله له ثلاثين حسنة ».
__________________
(٣٩١ / ٥) عن أبي الحسن موسى 7 : « من توضاً للمغرب كان وضوؤه ذلك كفارة
لما مضى من ذنوبه في نهاره ما خلا الكبائر ، ومن توضأ لصلاة الصبح كان وضوؤه ذلك
كفارة لما مضى من ذنوبه في ليلته ما خلا الكبائر ».
(٣٩٢ / ٦) عن ابن عباس قال : قال رسول
الله 9 : « افتحوا
عيونكم عند الوضوء لعلها لا ترى نارجهنم ».
(٣٩٣ / ٧) عن أبي عبد الله 7 قال : « من تطهر ثم أوى إلى فراشه بات
وفراشه كمسجده ».
(٣٩٤ / ٨) قال النبي 9 : « ياعلي إذا توضأت فقل : بسم الله ،
اللهم إني أسالك تمام الوضوء ، وتمام الصلاة ، وتمام رضوانك ، وتمام مغفرتك ، فهذا
زكاة الوضوء ».
(٣٩٥ / ٩) قال أمير المؤمنين 7 : « لا تجوز صلاة امرىء حتى يطهّر خمس
جوارحه : الوجه واليدين والرأس والرجلين بالماء ، والقلب بالتوبة ».
(٣٩٦ / ١٠) وكان أمير المؤمنين 7 إذا حضر وقت الصلاة يتزلزل ويتلون ،
فقيل له في ذلك فقال 7
: « جاء أمانة ... إلى آخره ».
__________________
(٣٩٧ / ١١) وكان الحسين بن علي 8 إذا توضأ تغير لونه ، وارتعدت مفاصله ،
فقيل له في ذلك فقال : « حق لمن وقف بين يدي الله الملك الجبار أن يصفر لونه
وترتعد مفاصله ».
(٣٩٨ / ١٢) عن أبي عبد الله 7 : « من سرّح لحيته سبعين مرة وعدّها
مرة مرة لم يقربه الشيطان أربعين صباحاً ».
__________________
الفصل الثلاثون
فى مواقيت الصلاة الخمس
(٣٩٩ / ١) قال الله تعالى في سورة بني
إسرائيل :
(
إقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرءان الفجر إن قرءان الفجركان مشهوداً (٧٨) )
(٤٠٠ / ٢) وقال في سورة طه :
(
وسبح
بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن أناىءِ الليل فسبحوأطراف النهار لعلك
ترضى (١٣٠) )
(٤٠١ / ٣) عن أمير المؤمنين 7 قال : « سأل يهودي النبي 9 قال : يا محمّد ، لأي شيء وقتت هذه
الصلوات الخمس في خمسة مواقيت على أمتك في ساعات الليل والنهار؟
فقال النبي 9 : إن الشمس إذا طلعت وبلغت عند الزوال
لها حلقة تدخل فيها عند الزوال ، فإذا دخلت فيها زالت الشمس فيسبح لله
__________________
كل شيء ما دون العرش
لوجه ربي ، وهي هذه الساعة التي يصلي عليّ فيها ربي ، فافترض الله تعالى عليّ وعلى
أمتي فيها الصلاة ، وقال : (
اقِم الصَّلاةَ لِدُلوكِ الشَّمسِ إِلى غَسَقِ اللَيلِ وَقُرأنَ الفَجرِ إِنَ
قرأنَ الفَجرِ كانَ مَشهُودا ) وهي الساعة التي يؤتىِ فيها بجهنم يوم
القيامة ، فما من مؤمن يوافق في تلك الساعة ساجداً او راكعاَ أو قائماً إلاّ حرّم
الله جسده على النار.
وأمّا صلاة العصر ، فهي الساعة التي أكل
آدم 7 فيها من الشجرة
فأخرجه الله تعالى من الجنة ، فأمر الله ذريته بهذه الصلاة إلى يوم القيامة ،
واختارها لأمتي فرضاً ، وهي من أحب الصلاة إلى الله عزَّ وجلّ ، وأوصاني أن أحفظها
من بين الصلوات.
وأمّا صلاة المغرب ، فهي الساعة التي
تاب الله فيها على آدم ، وكان بين ما أكل من الشجرة وبين ما تاب الله عليه
ثلاثمائة سنة من أيام الدنيا ، ومن أيام الآخرة يوم كألف سنة ، ما بين العصر إلى
العشاء ، فصلى آدم ثلاث ركعات : ركعة لخطيئته ، وركعة لخطيئة حواء ، وركعة لتوبته
، فافترض الله عزَّ وجلّ هذه الثلاث ركعات على أمتي ، وهي الساعة التي يستجاب فيها
الدعاء ، وهي الصلاة التي أمرني بها ربي وقال : (
فَسُبحانَ الله حِينَ تُمسُونَ وَحِينَ تُصبِحُونَ
) .
وأمّا صلاة العشاء الاخرة فإن للقبر
ظلمة ، وليوم القيامة ظلمة ، فأمرني الله عزَّ وجلّ وأمتي بهذه الصلاة في ذلك
الوقت لتنوّر القبور ، وليعطيني وأمتي النورعلى الصراط ، وما من قدم مشت إلى صلاة
العتمة
إلاّ حرّم الله جسدها على النار ، وهي الصلاة التي اختارها الله للمرسلين قبلي.
وأما صلاة الفجر ، فإن الشمس إذا طلعت
تطلع على قرني الشيطان ، فامرني الله تعالى أن أصلي صلاة قبل طلوع الشمس ، وقبل أن
يسجد لها الكافر ، فتسجد أمتي للهّ عزّ وجلّ ، وسرعتها أحب إلى الله ، وهي الصلاة
التي تشهد بها ملائكة الليل وملائكة النهار.
قال : صدقت يامحمد».
__________________
(٤٠٢ / ٤) حدثنا محمد بن موسى المتوكل
قال : حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد ، عن أبي عبد الله 7 قال : « لما اُهبط آدم من الجنة ظهرت
به شامة سوداء في وجهه من قرنه إلى قدميه ، فطال حزنه وبكاؤه على ما قد ظهر به ،
فاتاه جبرائيل 7
فقال له : ما يبكيك يا آدم؟ قال : لهذه الشامة التي ظهرت بي ، قال : قم يا آدم فصل
فهذا وقت الصلاة الأولى ، فقام فصلى ، فانحطّت الشامة إلى عنقه ، فجاءه في الصلاة
الثانية فقال : يا آدم قم فصلّ فهذا وقت الصلاة الثانية ، فقام فصلى ، فانحطّت
الشامة إلى سرته ، فجاءه في الصلاة الثالثة فقال : يا آدم قم فصلّ فهذا وقت الصلاة
الثالثة فقام فصلى ، فانحطّت الشامة إلى ركبته ، فجاءه في الصلاة الرابعة فقال :
يا آدم قم فصلّ فهذا وقت الصلاة الرابعة ، فقام فصلى ، فانحطّت الشامة إلى رجليه ،
فجاءه في الصلاة الخامسة فقال يا آدم : قم فصلّ فهذا وقت الصلاة الخامسة ، فقام
فصلى ، فخرج منها ، فحمد الله تعالى وأثنى عليه ، فقال جبرإئيل 7 : مثل ولدك في هذه الصلاة كمثلك في هذه الشامة ، من صلى من ولدك
في كل يوم وليلة خمس صلوات خرج من ذنوبه كما خرجت من هذه الشامة ».
__________________
الفصل الحادي والثلاثون
في الاذان
(٤٠٣ / ١) قال الله تعالى في سورة
المائدة :
(
وإذا
ناديتم إلى الصلاة أتخذوها هزوا ولعباً ذلك بأنهم قوم لا يعقلون
(٥٨) )
(٤٠٤ / ٢) وقال الله تعالى في سورة
السجدة :
(
ومن
أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين (٣٣) )
(٤٠٥ / ٣) عن أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب 7 : أنه سأل النبي
9 عن تفسير
الاذان فقال 9 : ( ياعلي :
الاذان حجة على أمتي ، وتفسيره :
اذا قال المؤذن : الله أكبر ، الله أكبر
، فانه يقول : اللهم أنت الشاهد على ما أقول ، يا أمة محمد قد حضرت الصلاة فتهيؤوا
ودعوا عنكم شغل الدنيا.
إذا قال : أشهد أن لا إله إلا لله ،
فانه يقول : يا أمة محمد أشهد الله وأشهد ملائكته أني أخبرتكم بوقت الصلاة ،
فتفرغوا لها.
__________________
وإذا قال : أشهد أنَّ محمداً رسول الله
، فانه يقول : يعلم الله ويعلم ملائكته اني قد أخبرتكم بوقت الصلاة ، فتفرغوا لها
فانها خير لكم.
وإذا قال : حيَّ على الصلاة ، فانه يقول
: يا أمة محمد ، دين قد أظهره الله لكم ورسوله فلا تضيعوه ، ولكن تعاهدوا يغفر
الله لكم ، تفرغوا لصلاتكم فانها عماد دينكم.
وإذا قال حيَّ على الفلاح ، فانه يقول :
يا أمة محمد ، قد فتح الله عليكم أبواب الرحمة ، فقوموا وخذوا نصيبكم من الرحمة
تربحوا الدنيا والاخرة.
وإذا قال : الله أكبر ، الله أكبر فإنه
يقول : ترحّموا على أنفسكم ، فانه لا أعلم لكم عملاً أفضل من هذه ، فتفرغوا
لصلاتكم قبل الندامة.
وإذا قال : لا إِله إلاّ الله فانه يقول
: يا أمة محمد اعلموا أني جعلت أمانة سبع سماوات وسبع أرضين في أعناقكم ، فإن شئتم
فأقبلوا وإن شئتم فادبروا ، فمن أجابني فقد ربح ومن لم يجبني فلا يضرني.
ثم قال : يا علي : الاذان نور ، فمن أجاب
نجا ، ومن عجزخسف وكنت له خصماًَ بين يدي الله تعالى ، ومن كنت له خصماً فما أسوأ
حاله ».
(٤٥٦ / ٤) وقال 7 : « المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة
».
(٤٥٧ / ٥) وقال 7 : « إجابة المؤذن كفارة الذنوب ،
والمشي إلى المسجد طاعة الله وطاعة رسوله ، ومن أطاع الله ورسوله أدخله الجنة مع
الصدِّيقين والشهداء ، وكان في الجنة رفيق داود 7
، وله مثل ثواب داود 7
».
(٤٠٨ / ٦) وقال 7 : « إجابة المؤذن رحمة ، وثوابه الجنة
،
__________________
ومن لم يجب خاصمته
يوم القيامة ، فطوبى لمن أجاب داعي الله ومشى إلى المسجد ، ولا يجيبه ولا يمشي إلى
المسجد إلا مؤمن من أهل الجنة ».
(٤٠٩ / ٧) وقال 7 : « من أجاب المؤذن وأجاب العلماء كان يوم
القِيامة تحت لوائي ، ويكون في الجنة في جواري ، وله عند الله ثواب ستين شهيداً ».
(٤١٠ / ٨) وقال 7 : « من أجاب المؤذنين فهو والتائبين والشهداء
في صعيد واحد ، لا يخافون إذا خاف الناس ».
(٤١١ / ٩) وقال 7 : « من أجاب المؤذن كتبت له شفاعتي ،
وكنت له شفيعاً بين يدي الله ، وغفر الله له الذنوب سرها وعلانيتها ، وكتب له بكل ركعة
يصلي مع الإمام فضل ستمائة ركعة ، وله بكل ركعة مدينة في الجنة ».
(٤١٢ / ١٠) وقال 7 : « من سمع الاذان فأجاب كان عند الله
من السعداء ».
(٤١٣ / ١١) وقال 7 : « من لم يجب داعي الله فليس له في الإسلام
نصيب ، ومن أجاب اشتاقت إليه الجنة ».
(٤١٤ / ١٢) وقال 7 : « من أجاب داعي الله استغفرت له الملائكة
، ويدخل الجنة بغير حساب ».
__________________
الفصل الثاني والثلاثون
في فضائل المساجد
(٤١٥ / ١) قال الله تعالى في سورة
التوبة :
(
إنما
يعمر مساجد الله من أمن بالله واليوم الأخر وأقام الصلاة وأتى الزكاة ولم يخش إلا
الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين
(١٨) )
(٤١٦ / ٢) وقال في سورة البقرة :
(
وإذ
يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا
)
(٤١٧ / ٣) وكان رسول الله 9 إذا دخل المسجد يضع رجله اليمنى ويقول
: « بسم الله ، وعلى الله توكلت ، ولا حول ولا قوة إلّا بالله ».
وإذا خرج يضع رجله اليسرى ويقول : « بسم
الله ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ».
ثم قال : « يا علي من دخل المسجد وقال كما قلت
تقبّل الله
__________________
وكتب له بكل ركعة صلاها
فضل مائة ركعة ، فإذا خرج وقال مثل ما قلت غفر الله له الذنوب ، ورفع له بكل قدم
درجة ، وكتب الله له بكل قدم مائة حسنة ».
(٤١٨ / ٤) وقال 7 : « إذا دخل العبد المسجد وقال : أعوذ بالله
من الشيطان الرجيم ، قال الشيطان الرجيم : كُسِر ظهري ، وكتب الله له بها عبادة
سنة.
وإذا خرج من المسجد وقال مثل ذلك كتب
الله له بكل شعرة على بدنه مائة حسنة ، ورفع الله له مائة درجة ».
(٤١٩ / ٥) وقال 7 : « إذا دخل المؤمن في المسجد ووضع رجله
اليمنى قالت الملائكة : غفر الله لك ، وإذا خرج فوضع رجله اليسرى قالت الملائكة :
حفظك الله ، وقضى لك الحوائج وجعل مكافأتك الجنة ».
(٤٢٠ / ٦) روي بإسناد صحيح عن أبي عبد
الله 7 قال : « قال
علي بن الحسين 7
: تسبيحة بمكة أفضل من خراج العراقين تنفين في سبيل الله ».
(٤٢١ / ٧) وقال : « من ختم القرآن بمكة
لم يمت حتى يرى رسول الله ، ويرى منزله في الجنة ».
(٤٢٢ / ٨) وروي بإسناد صحيح عن جعفر بن
محمد ، عن أبيه 7
قال : « قال رسول الله 9
: يأتي على الناس زمان يكون فيه حج الملوك نزهة ، وحج الأغنياء تجارة ، وحج
المساكين مسألة».
(٤٢٣ / ٩) قال أمير المؤمنين 7 : « مكة حرم الله ، والمدينة
__________________
حرم رسول الله 9 ، والكوفة حرمي لا يردها جبار (يجوز فيه) إلا قصمه الله ».
(٤٢٤ / ١٠) روي بإسناد صحيح عن أبي جعفر
الباقر 7 قال : « لو
يعلم الناس ما في مسجد الكوفة لأعدّوا له الزاد والرواحل من مكان بعيد ، إن صلاة
فريضة فيه تعدل حجة ، وصلاة نافلة تعدل عمرة ».
(٤٢٥ / ١١) وروي بإسناد صحيح عن أمير
المؤمنين 7 أنه قال : «
النافلة في مسجد الكوفة تعدل عمرة مع النبي 9
، والفريضة تعدل حجة مع النبي 9
، وقد صلى فيه ألف نبي وألف وصي ».
(٤٢٦ / ١٢) وقال الصادق 7 : « ما من عبد صالح ولا نبي إلاّ وقد
صلى في مسجد كوفان ، حتى أن رسول الله 9
لما أسري به قال له جبرائيل : أتدري أين أنت يا رسول الله الساعة؟ أنت مقابل
مسجدكوفان ، قال : فاستأذن لي ربي حتى آتيه فاصلي فيه ركعتين ، فاستأذن الله عزَّ
وجلّ ، فأذن له.
وإن ميمنته لروضة من رياض الجنة ، وإن
وسطه لروضة من رياض الجنة ، وإن مؤخره لروضة من رياض الجنة ، وان الصلاة المكتوبة
فيه لتعدل بألف صلاة ، وان النافلة لتعدل بخمسمائة صلاة ، وان الجلوس فيه بغير
تلاوة ولا ذكر لعبادة ، ولو علم الناس ما فيه لأتوه ولوحبواً ».
(٤٢٧ / ١٣) روي بإسناد صحيح عن أبي حمزة
الثمالي أنه قال : سألته عن الأسطوانة السابعة ، فقال : هذا مقام أمير المؤمنين 7 ، وكان
__________________
الحسن بن علي 8 يصلي عند الخامسة ، وإذا غاب أمير
المؤمنين 7 صلى فيها
الحسن بن علي 8
، وهي من باب كندة.
(٤٢٨ / ١٤) وقال الصّادق 7 : « الاسطوانة السابعة مما يلي أبواب
كندة هي مقام إبراهيم ، والخامسة مقام جبرائيل 7
( فيها صورة جميع النبيين :
وتحت الصخرة الطينة التي خلق الله منها النبيين ، وفيه المعراج وهو الفاروق موضع
منه ، وهو ممر الناس ، وهو من كوفان ، وفيه ينفخ في الصور ، وإليه المحشر ، ويحشر
من جانبه سبعون ألفاً يدخلون الجنة)
».
(٤٢٩ / ١٥) عن أبي بصير ، عن أبي عبد
الله 7 قال : سمعته
يقول : « نِعمَ المسجد مسجد الكوفة ، صلى فيه أَلف نبي وأَلف وصي ، ومنه فار التنور
، وفيه جرت السفينة ، ميمنته رضوان الله ، ووسطه من رياض الجنة ، وميسرته مكر »
قال : قلت : بابي أَنت وأَمي ما معنى ما تقول مكر؟ قال : « يعني منازل الشيطان ».
(٤٣٠ / ١٦) وقال 7 : « صلاة في مسجد الكوفة تعدل ألف صلاة
في غيره من المساجد ».
وفيه أخبار كثيرة في هذا المسجد الذي
ذكرناه.
__________________
(٤٣١ / ١٧) عن أَبي جعفر 7 قال : « صلاة في بيت المقدس أَلف صلاة
، وصلاة في المسجد الأعظم مائة صلاة ، وصلاة في مسجد القبيلة خمس وعشرون صلاة ،
وصلاة في مسجد السوق اثنتا عشرة صلاة ، وصلاة الرجل في بيته وحده صلاة واحدة ».
(٤٣٢ / ١٨) وقال 9 : « الحديث للبغي في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل
البهيمة الحشيش ».
(٤٣٣ / ١٩) وقال 7 : « لا تدخل المساجد إلا بالطهارة ،
ومن دخل مسجداً بغير الطهارة فالمسجد خصمه ».
(٤٣٤ / ٢٠) وقال 7 : « من نام في المسجد بغير عذر ابتلاه
الله بداء لا زوال له ».
(٤٣٥ / ٢١) وقال 7 : « يأتي في آخر الزمان اُناس من اُمتي
يأتون المساجد يقعدون فيها حلقاً ، ذِكرهم الدنيا وحب الدنيا ، لا تجالسوهم ، فليس
للهّ بهم حاجة ».
(٤٣٦ / ٢٢) وقال 7 : « من قمَّ مسجداً كتب الله له عتق رقبة
، ومن أخذ منه ما يقذي عيناً كتب الله له كفلين من رحمته ».
(٤٣٧ / ٢٣) وقال 7 : « ثلاثة يشكون إلى الله عزَّ وجلّ ...
منها : مسجد خراب لايصلي فيه أهله ».
__________________
(٤٣٨ / ٢٤) وقال الرضا 7 : « إن البيوت التي يصلى فيها بالليل
يزهر نورها لأهل السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض».
(٤٣٩ / ١٥) وعنِ أنس بن مالك أنه قال 9 : « من أسرج في مسجد سراجاً لم تزل
الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام فيذلك المسجد ضوؤه ».
(٤٤٠ / ١٦) وقال 7 : « من أدخل ليلة واحدة سراجاً في المسجد
غفر الله له ذنوب سبعين سنة ، وكتب له عبادة سنة ، وله عند الله تعالى مدينة ، فإن
زاد على ليلة واحدة فله بكل ليلة يزيد ثواب نبي ، فإذا تم عشر ليال لايصف الواصفون
ماله عند الله من الثواب فإذا تم الشهر حرّم الله جسده على النار ».
__________________
الفصل الثالث والثلاثون
في فضل الصلوات الخمس
(٤٤١ / ١) قال الله تعالى في سورة
المؤمنين :
(
بسم الله الرحمن الرحيم قد أفلح المؤمنون (١) الذين هم في صلاتهم خاشعون (٢) )
(٤٤٢ / ٢) حدثنا محمد بن أحمد بن صالح
بن سعد التميمي ، عن أبيه قال : حدثنا أحمد بن هشام قال : حدثنا منصور بن مجاهد ،
عن الربيع بن بدر ، عن سوار بن منيب [ عن وهب
] ، عن ابن عباسٍ قال : قال رسول الله 9
: « إن الله تبارك وتعالى خلق ملكاً يقال له : سخائيل يأخذ البراءات للمصلين عند
كل صلاة من رب العالمين جل جلاله.
فإذا أصبح المؤمنون ، وقاموا وتوضؤوا
وصلّوا صلاة الفجر ، أَخذ من الله عزَّ وجلّ براءة لهم مكتوب فيها ، انا الله
الباقي ، عبادي وامائي ، في حرز جعلتكم ، وفي حفظي وتحت كنفي صيّرتكم وعزتي
لاخذلتكم ، وأنتم مغفورلكم ذنوبكم إلى الظهر.
فإذا كان وقت الظهر ، فقاموا وتوضؤوا
وصلّوا ، أخذ لهم من الله تعالى البراءة الثانية ، مكتوب فيها : انا الله القادر ،
عبادي وامائي ، بدّلت سيئاتكم
__________________
حسنات ، وغفرت لكم
السيئات ، واحلكم برضائي عنكم دار الجلال.
فإذا كان وقت العصر ، فقاموا وتوضؤوا
وصلّوا ، أخذ لهم من الله تعالى البراءة الثالثة ، مكتوب فيها : انا الله الجليل ،
جل ذكري وعظم شأني ، عبيدي وامائي ، حرّمت أبدانكم على النار ، وأسكنتكم مساكن
الأبرار ، ودفعت عنكم برحمتي شر الأشرار.
وإذا كان وقت المغرب ، فقاموا وتوضؤوا
وصلّوا ، أخذ لهم من الله عزَّ وجلّ البراءة الرابعة ، مكتوب فيها : أنا الله
الجبار الكبير المتعال ، عبيدي وامائي ، صعد ملائكتي من عندكم بالرضى ، وحق عليّ
أن أرضيكم وأعطيكم يوم القيامة مُنيتكم.
فإذا كان وقت العشاء ، فقاموا وتوضؤوا
وصلّوا ، أخذ لهم من الله عزَّ وجلّ البراءة الخامسة ، مكتوب فيها : إني أنا الله
لا إِله غيري ، ولا رب سواي ، عبادي وامائي ، في بيوتكم تطهرتم ، وإلى بيوتي مشيتم
، وفي ذكري خضتم ، وحقي عرفتم ، وفرائضي أديتم ، أشهدكم يا سخائيل وسائر ملائكتي
أني قد رضيت عنهم.
قال : فينادى سخائيل بثلاثة أصوات كل
ليلة بعد صلاة العشاء : يا ملائكة الله ، ان الله تبارك وتعالى قد غفر للمصلين
الموحدين ، فلا يبقى ملك في السماوات السبع إلا استغفر للمصلين ، ودعا لهم
بالمداومة على ذلك.
فمن رزق صلاة الليل من عبد أوأمة قام
لله عزَّ وجلّ مخلصاً ، فتوضأ وضوءً سائغاً ، وصلى لله عزَّوجلّ بنية صادقة ، وقلب
سليم ، وبدن خاشع ، وعين دامعة ، جعل الله تعالى خلفه تسعة صفوف من الملائكة ، في
كل صف ما لا يحصي عددهم من الملائكة إلاّ الله تبارك وتعالى ، أحد طرفي كل صف
بالمشرق والآخر بالمغرب ، فإذا فرغ كتب له بعددهم درجات ».
قال منصور : كان ربيع بن بدر إذا حدّث
بهذا الحديث يقول : أين أنت يا غافل عن هذا الكرم ، وأين أنت عن قيام هذا الليل ،
وعن جزيل هذا الثواب ، وعن هذه الكرامة.
(٤٤٣ / ٣) قال رسول الله 9 : « الصلاة عماد الدين ».
(٤٤٤ / ٤) روي عن النبي 9 أنه قال : « الصلاة مرضاة الله تعالى ،
وحب الملائكة ، وسنة الأنبياء ، ونور المعرفة ، وأصل الإيمان ، وإجابة الدعاء ،
وقبول الأعمال ، وبركة في الرزق ، وراحة في البدن ، وسلاح على الأعداء ، وكراهة الشيطان ، وشفيع بين صاحبها وملك الموت
، وسراج في القبر ، وفراش تحت جنبيه ، وجواب منكر ونكير ، ومؤنس في السراء والضراء
، وصائر معه في قبره إلى يوم القيامة ».
(٤٤٥ / ٥) وقال 7 : « الصلاة قربان كل تقي ».
(٤٤٦ / ٦) وقال 7 : « إن لكل شيء زينة ، وزينة الإسلام الصلوات
الخمس ، ولكل شيء ركن ، وركن المؤمن الصلاة ، ولكل شيء سراج ، وسراج قلب المؤمن
الصلوات الخمس ، ولكل شيء ثمن ، وثمن الجنة الصلوات الخمس ، ولكل شيء براءة ،
وبراءة المؤمن من النار الصلوات الخمس ، وخير الدنيا والآخرة في الصلاة ، وبها
يتبين الكافر من المؤمن ، والمخلص من المنافق ، وهي عماد الدين ، وملاذ الجسد ،
وزين الإسلام ، ومناجاة الحبيب للحبيب ، وقضاء الحاجة ، وتوبة التائب ، وتذكرة
المنية ، والبركة في المال ، وسعة الرزق ، ونور الوجه ، وعز المؤمن ، واستنزال الرحمة
، واستجابة الدعوة ، واستغفار الملائكة ، ورغم الملحدين ، وقهر الشياطين ، وسرور
المؤمن ، وكفارة الذنوب ، وحصن المال ، وقبول الشهادة ، وعمران المساجد ، وزين
البلد ، وتواضع لله ، ونفي الكبر ، واستكثار القصور ،
__________________
ومهور حور العين ،
وغرس الأشجار ، وهيبة الفجار ، ونثار الرحمة من الله ».
(٤٤٧ / ٧) وقال 7 : « من أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة».
(٤٤٨ / ٨) وقال 7 : « علم الإيمان الصلاة ».
(٤٤٩ / ٩) وقال 7 : « أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة ».
(٤٥٠ / ١٠) وقال 9 : « إن أول ما فرض الله تعالى الصلاة ،
وآخر ما يبقى عند الموت الصلاة ، وأول ما يحاسب به يوم القيامة الصلاة ، فمن أجاب
فقد سهل عليه ما بعده ، ومن لم يجب فقد اشتد ما بعده ».
(٤٥١ / ١١) وعن سلمان الفارسي ، عن
النبي 9 قال : « إن
الرجل ليصلي وخطاياه توضع على رأسه ، فكلما سجد تحاتت خطاياه فتفرغ حتى يفرغ وقد
تحاتت خطاياه ».
(٤٥٢ / ١٢) وعن أبي هريرة ، عن النبي 9 أنه قال : « إذا صلى العبد في العلانية
فأحسن ، وصلى في السر فأحسن ، قال الله تعالى : هذا عبدي حقاً ».
__________________
الفصل الرابع والثلاثون
في تارك الصلاة
(٤٥٣ / ١) قال الله تعالى في سورة طه.
(
ومن
أعرض عن ذكري فأن له معيشة صنكا ونحشره يوم القيامة أعمى
(١٢٤)
قال
رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً
(١٢٥) قال كذلك أتتك ءاياتنا
فنسيتها وكذلك اليوم تنسى (١٢٦)
)
(٤٥٤ / ٢) وفي سورة مريم 3 :
(
أضاعوا
الصلاة وأتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً
)
(٤٥٥ / ٣) وقال رسول الله 9 : « الصلاة عماد الدين ، فمن ترك صلاته
متعمداً فقد هدم دينه ، ومن ترك أوقاتها يدخل الويل ، والويل واد في جهنم كما قال
الله تعالى في سورة أرأيت : (
فويل للمصلين الذينهم عن صلاتهم ساهون
) ».
(٤٥٦ / ٤) وقال 7 : « من ترك صلاته حتى تفوته من غير عذر
فقد حبط عمله ».
__________________
(٤٥٧ / ٥) ثم قال 7 : « بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة
».
(٤٥٨ / ٦) وقال 7 : « حافظوا على الصلوات الخمس ، فإن
الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة يأتي بالعبد فأول شيء يسأل عنه الصلاة ،
فإنجاء بها تامة وإلّا زجّ بالنار».
(٤٥٩ / ٧) وقال 7 : « لا تضيعوا صلاتكم ، فإن من ضيع صلاته
حشره الله مع قارون وفرعون وهامان لعنهم الله وأخزاهم ، وكان حقاً على الله أن
يدخله النار مع المنافقين ، فالويل لمن لم يحافظ على صلاته ».
(٤٦٠ / ٨) وقال 7 : « لا يزال الشيطان ذعراً من أبن آدم
إما حافظ على الصلوات الخمس ، فإذا ضيعهن تجرأ عليه وأوقعه في العظائم ».
(٤٦١ / ٩) وكان أمير المؤمنين 7 يقول : « الالتفات الفاحش يقطع الصلاة
».
(٤٦٢ / ١٠) وعن النبي 7 قال : « من ترك الصلاة لا يرجو ثوابها
ولا يخاف عقابها فلا أبالي أن يموت يهودياً أو نصرانياً أو مجوسياً ».
(٤٦٣ / ١١) قال النبي 9 : « من أعان تارك الصلاة
__________________
بلقمة أو كسوة
فكأنما قتل سبعين نبياً أولهم آدم وآخرهم محمد ».
(٤٦٤ / ١٢) وقال 7 : « لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا
دين لمن لا عهد له ، ولاصلاة لمن لا يتم ركوعها وسجودها ».
(٤٦٥ / ١٣) وقال 7 : « يا علي إن أخبث الناس سرقة من يسرق
من صلاته » فقال علي 7
: « فكيف ذلك يا رسول الله »؟ قال : « الذي لا يتم ركوعه ولا سجوده فهو سارق صلاته
ممحوق عند الله في دينه».
(٤٦٦ / ١٤) قال النبي 9 : « من ترك الصلاة ثلاثة أيام فإذا مات
لا يغسّل ولا يكفّن ولا يدفن في قبور المسلمين ».
(٤٦٧ / ١٥) وقال النبي 9 : « يقول الكلب : الحمد للهّ الذي
خلقني كلباً ولم يخلقني خنزيراً ، ويقول الخنزير : الحمد لله الذي خلقني خنزيراً
ولمِ يخلقني كافراً ، ويقول الكافر : الحمد لله الذي خلقني كافراً ولم يجعلني
منافقا ، والمنافق يقول : الحمد لله الذي خلقني منافقاً ولم يخلقني تارك الصلاة ».
__________________
الفصل الخامس والثلاثون
في فضائل صلاة الليل
(٤٦٨ / ١) قال الله تعالى في سورة بني
إسرائيل :
(
ومن
الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً (٧٩) )
(٤٦٩ / ٢) وقال في سورة المزمل :
(
يأيها
المزمل (١)
قم الليل إلا قليلاً (٢)
نصفه أو انقص منه قليلاً (٣)
أوزد عليه ورتل القرآن ترتيلاً (٤)
)
(٤٧٠ / ٣) حدثنا أبي (رحمة الله عليه)
قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن سلمة بن الخطاب البراوستاني ، عن محمد بن الليث
، عن جابر بن إسماعيل ، عن الصادق ، عن أبيه 8
قال : إنَ رجلاً سأل علي بن أبي طالب 7
عن قيام الليل بالقرآن ، فقال له : « أبشر ، من صلى الليل عشرليلة لله مخلصاً
ابتغاء لمرضاة الله تعالى قال الله تعالى : يا ملائكتي اكتبوا لعبدي هذا من
الحسنات عدد ما انبتُ في النيل
من حبة وورقة وشجرة وعددكل قصبة وخوط
ومرعى.
__________________
ومن صلى تِسع ليلة أعطاه الله عشر دعوات
مستجابات ، وأعطاه كتابه بيمينه يوم القيامة.
ومن صلى ثُمن ليلة ، أعطاه الله أجر
شهيد صابر صادق النية ، وشفع لأهل بيته.
ومن صلى سُبع ليلة ، خرج من قبره يوم
يبعث ووجهه كالقمر ليلة البدر ، حتى يمرعلى الصراط مع الامنين.
ومن صلى سُدس ليلة ، كُتب من الأوابين ،
وغُفرما تقدم من ذنبه.
ومن صلى خُمس ليلة ، زاحم إبراهيم خليل
الرحمن في قبته.
ومن صلى رُبع ليلة ، كان في أول
الفائزين ، حتى يمر على الصراط كالريح العاصف ، ويدخل الجنة بغيرحساب.
ومن صلى ثُلث ليلة ، لم يبق ملك إِلا
غبط منزلته من الله عزَّوجلّ ، وقيل له : أدخل من أي أبواب الجنة الثمانية شئت.
ومن صلى نصف ليلة ، فلو أعطي ملء صو
الأرض ذهباً سبعين ألف مرة لم يعدل جزاءه ، وكان له ذلك أفضل من سبعين رقبة يعتقها
من ولد إسماعيل.
ومن صلى ثلثي ليلة ، كان له من الحسنات
قدر رمل عالج ، أدناها حسنةً أثقل من جبل احد عشرمرات.
ومن صلى ليلة تامة ، تالياً لكتاب الله
عزَّوجلّ ، راكعاً وساجداً وذاكراً أعطي من الثواب ما أدناه أن يخرج من الذنوب كما
ولدته أمه ، ويكتب له عدد ماخلق الله من الحسنات ، ومثلها درجات ، ويثبت النور في
قبره ، وينزع الاثم والحسد من قلبه ، وُيجار من عذاب القبر ، وُيعطى براءة من
النار ، ويُبعث من الآمنين ، ويقول الرب تبارك وتعالى لملائكته : انظروا إلى عبدي
، احيى ليلة ابتغاء مرضاتي ، اسكنوه الفردوس ، وله فيها مائة ألف مدينة في كل
مدينة جميع ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين ، وما لا يخطرعلى بال سوى ما أعددت له من
الكرامة والمزيد والقربة ».
(٤٧١ / ٤) روي عن أبي جعفر الباقر 7 ، عن أبيه ، عن جده 8 قال : « قال رسول الله 9 : من قرأ عشرآيات في ليلة لم يكتب من
الغافلين ، ومن قرأ خمسين آية كتب في الذاكرين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين
، ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين ،
ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين ، ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار ، والقنطار
خمسون ألف مثقال ذهب ، والمثقال أربع وعشرون قيراط أصغرها مثل جبل أُحد وأكبرها ما
بين السماء والأرض ».
(٤٧٢ / ٥) وروي عن الباقر 7 : « من أوتر بالمعوذتين وقل هو الله أحد قيل له :
يا عبد الله ابشر فقد قبل وترك ».
__________________
الفصل السادس والثلاثون
في صلاة الجماعة
(٤٧٣ / ١) قال الله تعالى في سورة
البقرة :
(
وأركعوا مع الراكعين (٤٣) )
(٤٧٤ / ٢) وقال رسول الله 9 : « إن صفوف أمتي كصفوف الملائكة في
السماء ، والركعة في الجماعة أربع وعشرون ركعة ، كل ركعة أحب إلى الله عن عبادة
أربعين سنة ».
(٤٧٥ / ٣) وعن أبي سلمة ، عن أبي سعيد
الخدري 2 ، عن النبي 9 قال : « أتاني جبرائيل 7 مع سبعين ألف ملك بعد صلاة الظهر وقال
: يا محمد ، ان الله جل جلاله يقرؤك السلام وأهدى إليك هديتين لم يهدهما إلى نبي
قبلك ، قال : يا جبرائيل ، وما الهديتان؟ قال : الصلوات الخمس في الجماعة ، قلت :
يا جبرائيل ، وما لأمتي في الجماعة؟ قال : يا محمد ، إذا كانا اثنين ، كتب الله
تعالى لكل واحد بكل ركعة مائة وخمسين صلاة.
وإذا كانوا ثلاثة كتب الله تعالى لكل
واحد بكل ركعة مائتين وخمسين صلاة.
__________________
وإذا كانوا أربعة كتب الله تعالى لكل
واحد بكل ركعة ألفاً ومائتي صلاة.
وإذا كانوا خمسة كتب الله تعالى لكل
واحد بكل ركعة ألفاً وثلاثمائة صلاة.
وإذا كانوا ستة كتب الله تعالى لكل واحد
بكل ركعة الفين وأربعمائة صلاة.
وإذا كانوا سبعة كتب الله تعالى لكل
واحد بكل ركعة أربعة آلاف وثمانمائة صلاة.
وإذا كانوا ثمانية كتب الله لكل واحد
بكل ركعة تسعة آلاف وستمائة صلاة.
وإذا كانوا تسعة كتب الله لكل واحد بكل
ركعة تسعة عشر ألف صلاة.
وإذا كانوا عشرة كتب الله لكل واحد بكل
ركعة سبعين ألفاً وألفين وثمانمائة صلاة.
وإذا زاد على العشرة ، فلو صارت بحار
السماوات والأرض كلها مداداً والأشجار أقلاماً والثقلان والملائكة كتّاباً لم
يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة.
يا محمد ، تكبير يدركه المؤمن مع الإمام
خيرمن سبعين حجة وألف عمرة سوى الفريضة.
يا محمد ، ركعة يصليها المؤمن مع الإمام
خير له من أن يتصدق بمائة ألف دينار على المساكين ، وسجدة يسجدها مع الإمام خير له
من عبادة سنة ، وركعة يركعها المؤمن مع الإمام خيرله من مائتي رقبة يعتقها في سبيل
الله تعالى ، وليس على من مات على السنة والجماعة عذاب القبر ولا شدة يوم القيامة.
يا محمد ، من أحب الجماعة أحبه الله
والملائكة أجمعون ».
(٤٧٦ / ٤) روي عن ابن عباس : صل هذه
الصلاة في الجماعة ، فإن فاتك الفجر في جماعة فصم يومك ، وإن فاتك الظهر في
الجماعة فصل بين الظهر والعصر ، فإن فاتك العصر في جماعة فاذكر الله تعالى حتى
تغربالشمس ، فإن فاتك المغرب في الجماعة فصل بين العشاءين ، فإن فاتك العشاء في
الجماعة فاحي ليلتك لعلك تدرك ما أدرك أهل الجماعة.
__________________
(٤٧٧ / ٥) عن النبي المختار 9 : « التكبيرة الأولى مع الإمام خير من
الدنيا وما فيها ».
(٤٧٨ / ٦) وعن عبد الله بن مسعود ; : أنه فاتته تكبيرة الافتتاح يوماً
فاعتق رقبة وجاء إلىِ النبي 9
فقال : يا رسول الله ، فاتتني تكبيرة الافتتاح يوماَ فاعتقت رقبة ، هل كنت مدركاً
فضلها؟ فقال : « لا » فقال ابن مسعود : ثم اعتق أخرى ، هلِ كنت مدركاً فضلها؟ فقال
: « لا يا ابن مسعود ، ولو انفقت ما في الأرض جميعاً لم تكن مدركاً فضلها ».
(٤٧٩ / ٧) وعن أنس بن مالك ، عن رسول
الله 9 : « صلاة
الرجل في جماعة خيرمن صلاته في بيته أربعين سنة » قيل : يارسول الله : صلاة يوم؟
فقال : « صلاة واحدة » ثم قال رسول الله 9
: « إذا كان العبد خلف الإمام كتب الله تعالى له مائة ألف ألف وعشرين درجة ».
(٤٨٠ / ٨) قال النبي 9 : « من صلى ركعتينِ بعمامة فله من
الفضل على من لم يتعمم كفضلي على أمتي ، ومن صلى متعمماً فله من الفضل على من صلى
بغيرعمامة كمن جاهد في البحرعلى من جاهد في البر فيسبيل الله تعالى ، ولوِأن رجلاً
متعمماً صلى بجميع أمتيِ بغير عمامة يقبل الله تعالى صلاتهم جميعاَ من كرامته عليه
، ومن صلى متعمماً وُكل به سبعمائة ألفملك يكتبون له الحسنات ، ويمحون عنه السيئات
، ويرفعون له الدرجات ».
(٤٨١ / ٩) قال النبي 9 لعثمان بن مظعون : « من صلى الفجر في
جماعة ، ثم جلس يذكر الله عزَّ وجلّ حتى تطلع الشمس ، كان له
__________________
في الفردوس سبعون
درجة ، بعد ما بين درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر سبعون سنة.
ومن صلى الظهر في جماعة كان له في جنات
عدن خمسون درجة ، بُعد ما بين درجتين كحضر الفرس خمسين سنة.
ومن صلى العصر في جماعة كان له كأجر ثمانية
من ولد إسماعيل كل منهم رب بيت يعتقهم.
ومن صلى المغرب في جماعة كان له كحجة مبرورة
وعمرة متقبلة.
ومن صلى العشاء الاخرة في جماعة كان له
كقيام ليلة القدر ».
(٤٨٢ / ١٠) قال الباقر 7 : « ثلاث كفارات : اسباغ الوضوء في
السبرات
، والمشي في الليل والنهار إلى الصلوات ، والمحافظة على الجماعات ».
(٤٨٣ / ١١) قال رسول الله 9 : « رجل يصلي في جماعة وليس له صلاة ،
ورجل يصلي في جماعة فله صلاة واحدة ولاحظ له في الجماعة ، ورجل يصلي في الجماعة
فله أربع وعشرون صلاة ، ورجل يصلي في الجماعة فله خمسون صلاة ، ورجل يصلي في جماعة
فله سبعون صلاة ، ورجل يصلي في جماعة فله مائتا صلاة ، ورجل يصلي في جماعة له خمسمائة
صلاة ».
فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال :
يا رسول الله ، فسِّر لنا هذا ، قال رسول الله 9
:
« رجل يرفع رأسه قبل الإمام ، ويضع قبل
الإمام ، فلا صلاة له.
ورجل يضع رأسه مع الإمام ، ويرفع مع
الإمام ، فله صلاة واحدة ، ولاحظّ له في الجماعة.
__________________
ورجل يضع رأسه بعد الإمام ، ويرفعه بعد
الإمام ، فله أربع وعشرون صلاة.
ورجل دخل المسجد فرأى الصفوف مضيّقة
فقام وحده ، وخرج رجل من الصف يمشي القهقرى وقام معه ، فله مع من معه خمسون صلاة.
ورجل يصلي بالسواك ، فله سبعون صلاة.
ورجل كان مؤذناً يؤذن في أوقات الصلاة ،
فله مائتا صلاة ».
ورجل كان إماماً فيقوم فيؤدي حق الإمامة
، فله خمسمائة صلاة.
(٤٨٤ / ١٢) وسئل : ما الحكمة في أنه جعل
للصلاة الآذان ، ولم يجعل لسائر العبادات اذان ولا دعاء؟ قال : « لأن الصلاة شبيهة
بأحوال يوم القيامة ، لأن الآذان شبيه بالنفخة الأولى بموت الخلائق ، والإقامة
شبيهة بالنفخة الثانية كما قال الله تعالى : (
واستَمِع
يَومَ يُنادِ المُنَادِ مِن مكَانٍ قَرِيبٍ
) .
والقيام إلى الصلاة شبيه بقيام الخلائق
كما قال الله تعالى : (
يَومَ
يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ
).
ورفع الأيدي عند التكبيرة الأولى شبيه
برفع اليد لأخذ الكتاب يوم القيامة. والقراءة في الصلاة شبيهة بقراءة الكتب بين
يدي رب العالمين كما قال الله تعالى : (
اقرَأ
كِتابَكَ كَفى بِنَفسِكَ اليَومَ عَلَيكَ حَسِيباً
) .
والركوع شبيه لخضوع الخلائق لرب
العالمين كما قال عز ذكره : (
وَعَنَتِ
الوُجُوهُ لِلحيّ القَيُّومِ ).
والسجود شبيه للسجود لرب العالمين كما
قال جل ذكره : (
يَومَ
يُكشَفُ عَن ساقٍ ويُدعَونَ إِلى السُّجُودِ
) .
__________________
والتشهد شبيه بالجثو بين يدي العالمين
كما قال جل ذكره : (
فَريق
في الجَنَّةِ وَفَريقٌ في السَّعِيرِ
) ».
(٤٨٥ / ١٣) قال رسول الله 9 : « من كان جاربيت الله ولم يحضر
الجماعة ثلاثة أيام متواليات فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، فإن تزوج
فلا تزوجوه ، وإن مرض فلا تعودوه ، وإن وقع فلا تعيدوه ، ألا لا صلاة له ، ألا فلا
صوم له ، ألا فلا زكاة له ، ألا فلا حج له ، ألا فلا جهاد له ، وإن مات مات ميتة
جاهلية ».
(٤٨٦ / ١٤) روى عبد الله بن مسعود 2 قال : قال رسول الله 9 : « أتاني جبرائيل وميكائيل وإسرافيل
وعزرائيل ، مع كل واحد ثمانون ألف ملك ، فقالوا : يا محمد ، الجبار يقرؤك السلام
ويقول : بلِّغ أمتك أنه من مات مفارق الجماعة لا يجد رائحة الجنة وإن كان أكثر
عملاً من أهل الأرض ، لا أقبل منه صرفاً ولا عدلاً.
يا محمد ، تارك الجماعة عندي ملعون ،
وعند الملائكة ملعون ، وقدلعنتهم
في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان.
يا محمد ، تارك الجماعة يصبح ويمسي في
لعنة الله.
يا محمد ، تارك الجماعة لا أستجيب له
دعوة ، ولا أنزل عليه الرحمة ، وهم يهود أمتك ، وإن مرضوا فلا تعدهم ، وإن ماتوا
فلا تشيع
جنائزهم ، ولا يمشي على الأرض أبغض عليّ
من تارك الجماعة.
يا محمد ، قد أمرت كل ذي نفس وروح أن
يلعنوا على تارك الجماعة ، وتاركها أشر من شارب الخمر والمحتكر ، وأشر من سفّاك
الدماء وآكل الربا ،
__________________
وتارك الجماعة ليس
له في الجنة نصيب ، وهو أشر من النبّاش والمخنث ، وأشرمن القتّات ، وأشر من شاهد
الزور.
يا محمد ، من مات مفارق الجماعة أدخله
النار ».
الفصل السابع والثلاثون
في فضيلة أداء الزكاة
(٤٨٧ / ١) قال الله تعالى في سورة
البقرة :
(
من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسنا فيضاعفه له أضعافاً كثيرة
)
(٤٨٨ / ٢) وقال الله تعالى في سورة
التوبة :
(
خذ
من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها
)
(٤٨٩ / ٣) وقال الله تعالى :
(
ولا
يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خير لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما
بخلوا به يوم القيامة )
(٤٩٠ / ٤) قال 7 : « حصّنوا أموالكم بالزكاة ، وداووا
__________________
مرضاكم بالصدقة ».
(٤٩١ / ٥) قال أمير المؤمنين 7 : « إن الله فرض في أموال الأغنياء
أقوات الفقراء ».
(٤٩٢ / ٦) وقال الله تعالى : « المال
مالي ، والفقراء عيالي ، والأغنياء وكلائي ، فمن بخل بمالي على عيالي أدخله النار
ولا أبالي ».
(٤٩٣ / ٧) وقال الصادق 7 : « من منع قيراطاً من الزكاة ، فليمت
إن شاء يهودياً أو نصرانياً ».
(٤٩٤ / ٨) وقال الصادق 7 : « ما ضاع مال في برولا في بحر إلا
بمنع الزكاة ».
__________________
الفصل الثامن والثلاثون
في صوم رمضان وغيره
(٤٩٥ / ١) قال الله تعالى في سورة
البقرة :
(
كتب
عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون (١٨٣) )
(٤٩٦ / ٢) وقال النبي 9 : « من صام شهر رمضان في انصات وسكوت ،
وكف سمعه وبصره ولسانه ويده وجوارحه من الحرام والكذب والغيبة والأذى اقترب من
الله جل ثناؤه يوم القيامة حتى يمس ركبة إبراهيم 7
، ولم يكن بينه وبين العرش إلا فرسخاً أو ميلاً » لم يحفظ مسيرة أيهما قال.
(٤٩٧ / ٣) وعن النبي 9 أنه قال : « إذا صمت فليصم سمعك وبصرك
، ولا يكونن يوم صومك كيوم فطرك ».
(٤٩٨ / ٤) روى جابر بن يزيد الجعفي ، عن
أبي جعفر 7 قال : « قال
النبي 9 لجابربن عبد
الله : يا جابر هذا شهر رمضان ، من صام نهاره ، وقام ورداً من ليله ، وعف بطنه
وفرجه ، وكف لسانه ،
__________________
خرج من ذنوبه كخروجه
من الشهر ».
قال جابر : يا رسول الله ما أحسن هذا
الحديث! فقال رسول الله 9
: « يا جابر ، وما أشد هذه الشروط ».
(٤٩٩ / ٥) روي عن النبي 9 أنه قال : « لله عزَّوجلّ في كل يوم من
شهر رمضان عند الافطار ألف عتيق من النار ، فإذا كان يوم الجمعة وليلة الجمعة أعتق
الله تعالى في كل ساعة منهما ألف ألف عتيق كلهم قد استوجب النار ».
(شوال) :
(٥٠٠ / ٦) ويستحب في هذا الشهر ـ أعني
شوالا ـ وفي سائر الشهور صوم ثلاثة أيام : أول خميس في العشر الأول ، وأول أربعاء
في العشر الثاني ، وآخرخميس في العشر الآخر ، وكذلك في كل شهر ، فانه روي عنهم : : أن ذلك يعادل صيام الدهر.
ويوم الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة
دحيت فيه الأرض من تحت الكعبة .
(٥٠١ / ٧) ويستحب صوم هذا اليوم ، وروي
أن صومه يعدل صوم ستين شهراً.
(ذو الحجة) :
يستحب صوم هذا الشهر إلى التاسع ، فإن
لم يقدر صام أول يوم منه ، وهو يوم مولد إبراهيم خليل الله .
__________________
(٥٠٢ / ٨) وروي عن أبي الحسن موسى بن
جعفر 7 أنه قال : «
من صام أول يوم من عشرذي الحجة كتب الله له صوم ثمانين شهرا ».
الثامن عشر من ذي الحجة : وهو يوم
الغدير.
(٥٠٣ / ٩) قال الصادق 7 : « صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر
الدنيا لو عاش إنسان ، وصيامه يعدل عند الله مائة حجة ومائة عمرة مبرورات متقبلات
، وهو العيد الأكبر ».
(محرم) :
(٥٠٤ / ١٠) قال النبي 9 : « من صام يوم عاشوراء كتب الله له عبادة ستين سنة بصيامها
وقيامها ، ومن صام عاشوراء كتب له أجر سبع سماوات ، ومن أفطر عنده مؤمن يوم
عاشوراء فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد 9
، ومن مسح يده على رأس يتيم رفعت له بكل شعرة على رأسه درجة ».
(٥٠٥ / ١١) قال رسول الله 9 : « قال الله عزَّ وجلّ : ما زال العبد
يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي
يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، لئن سألني أعطيته ، وإن
استعاذني لأعيذنّه ».
__________________
(ربيع الأول) :
(٥٠٦ / ١٢) اليوم السابع عشر منه كان مولد
النبي 9 عند طلوع
الفجر يوم الجمعة في عام الفيل ، وهو يوم شريف عظيم البركة ، وفيصومه فضل كثير
وثواب جزيل ، وهو أحد الأيام الأربعة ، وروي عنهم :
أنهم قالوا : « من صام يوم السابع عشرمن شهر ربيع الأول كتب الله له صيام سنة ».
ويستحب فيه الصدقة وزيارة المشاهد.
(جمادى الأول) :
في النصف منه سنة ست وثلاثين كان مولد
أبي محمد علي بن الحسين 8
ويستحب صيام هذا اليوم .
(شهر رجب) :
(٥٠٧ / ١٣) يستحب صومه كله ، وروي عن
أمير المؤمنين 7
: أنه يصومه ويقول : « رجب شهري ، وشعبان شهر رسول الله 9 ورمضان شهر الله ».
(٥٠٨ / ١٤) وروى سماعة بن مهران ، عن
أبي عبد الله 7
قال : « قال رسول الله 9
: من صام ثلاثة أيام من رجب كتب الله له بكل يوم صيام سنة ، ومن صام سبعة أيام منه
غُلقت عنه سبعة أبواب النار ، ومن صام ثمانية أيام منه فُتحت له أبواب الجنة ، ومن
صام خمسة عشريوماً حاسبه الله تعالى حساباً يسيراً ، ومن صام رجب كله كتب الله له
رضوانه ، ومن كتب الله له رضوانه لم يعذبه ».
(٥٠٩ / ١٥) في أمالي الشيخ أبي جعفر بن
بابويه (رحمه الله تعالى) :
__________________
حدثنا محمد بن
إبراهيم بن إسحاق ، عن أحمد بن محمد الكوفي ، عن علي بن الحسين ، عن علي بن فضال ،
عن أبيه ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا 7
قال : « من صام أول يوم من رجب رغبة في ثواب الله تعالى وجبت له الجنة ، ومن صام
يوماً في وسطه شفع في مثل ربيعة ومضر ، ومن صام يوماً في آخره جعله الله عزَّ وجلّ
من ملوك الجنة ، وشفّع في أبيه وأمه ، وابنه وابنته ، وأخيه وأخته ، وعمه وعمته ،
وخاله وخالته ، ومعارفه وجيرانه ، وإن كان منهم مستوجب للنار ».
اليوم السابع والعشرين منه : فيه بعث
رسول الله 9 ، ويستحب
صومه ، وهو من أحد الأيام الأربعة في السنة.
(شعبان) :
(٥١٠ / ١٦) روي عن أبي عبد الله 7 أنه قال : « من صام أول يوم من شعبان
وجبت له الجنة البتة ، ومن صام يومين منه نظر الله إليه في كل يوم وليلة في دار
الدنيا ودام نظره إليه في الجنة ، ومن صام ثلاثة أيام زار الله عزَّ وجلّ في عرشه في جنته كل يوم ».
وولد فيه الحسين 7 .
الفصل التاسع والثلاثون
في الجهاد
(٥١١ / ١) قال الله تعالى في سورة
التوبة :
(
الذين أمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك
هم الفائزون (٢٠)
يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم (٢١) خالدين فيها أبدا إن
الله عنده أجر عظيم (٢٢) )
(٥١٢ / ٢) وقال الله تعالى :
(
إن
الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقتالون في سبيل الله فيقتلون
ويقتلون وعداً عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرءان ومن أو فى بعهده من الله فاستبشروا
ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم (١١١) )
(٥١٣ / ٣) وفي صحيفة الرضا بإسناده ( قال
: حدثني
أبوعبد الله )
الحسين بن علي 8
قال : « بينما أبي أمير المؤمنين علي 7
يخطب الناس ويحثهم على الجهاد ، إذ قام إليه شاب وقال :
__________________
يا أمير المؤمنين ،
أخبرني عن فضل الغزاة في سبيل الله ، فقال علي 7
: « كنت رديف رسول الله 9
على ناقته العضباء ـ ونحن منقلبون من غزوة ذات السلاسل ـ فسألته عن مسألتين فقال :
إن الغزاة إذا هموا بالغزو ، كتب الله لهم براءة من النار ، فإذا تجهزوا باهى الله
بهم الملائكة ، فإذا ودعهم أهلوهم بكت عليهم الحيطان والبيوت ، ويخرجون من ذنوبهم
كما تخرج الحية من سلخها ، ويوكل الله بكل رجل منهم أربعين ملكاً يحفظونه من بين
يديه ومن خلفه وعن يمينه وشماله ، ولا يعمل حسنة إلا ضعِّفت له ، ويكتب له بكل يوم
عبادة ألف رجل يعبدون الله ألف سنة ، كل سنة ثلاثمائة وستون يوماً ، واليوم مثل
عمر الدنيا.
وإذا صاروا بمحضرة عدوهم ، انقطع علم
أهل الدنيا عن ثواب الله إياهم ، فإذا برزوا لعدوهم ، وأَشرعت الأَسنة ، وقوّمت
السهام ، وقصد الرجان إلى الرجل ، حفتهم الملائكة بأجنحتها ، ويدعون الله لهم
بالنصرة والتثبيت ، فينادي منادٍ : الجنة تحت ظلال السيوف ، فتكون الطعنة والضربة
على الشهيد أهون من شرب الماء البارد في اليوم الصائف.
فإذا زال الشهيد عن فرسه بطعنة أو ضربة
لم يصل إلى الأرض حتى يبعث الله زوجته من الحور العين فتبشره بما أعد الله له من
الكرامة ، فإذا وصل إلى الأرض تقول له الأرض : مرحباً بالروح الطيبة التي اخرجت من
البدن الطيب ، أبشرفإن لك ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطرعلى قلب بشر.
ويقول الله تعالى : أنا خليفته في أهله
، ومن أرضاهم فقد أرضاني ، ومن أسخطهم فقد أسخطني.
ويجعل الله روحه في حواصل طيرخضرتسرح في
الجنة حيث تشاء ، وتأكل من ثمرها ، وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة بالعرش.
ويعطى الرجل منهم سبعين غرفة من غرف
الفردوس ، سلوك كل غرفة ما بين صنعاء إلى الشام ، يملأ نورها ما بين الخافقين ، في
كل غرفة سبعون باباً ، على كل باب سبعون مصراعاً من ذهب ، على كل مصراع سبعون شبكة
، في كل
غرفة سبعون خيمة ،
في كل خيمة سبعون سريراً من ذهب ، قوائمها الدرو الزبرجد ، موضونة بقضبان من
زمرَّد ، على كل سرير أربعون فِراشاً ، غلظ كل فراش سبعون ذراعاً ، على كل فراش
زوجة من الحور العين عُرُباً أتراباً.
فقال الشاب : يا أمير المؤمنين ، أخبرني
عن العربة.
قال : هي العجيبة الرضية الشهية ، لها
سبعون ألف وصيف وسبعون ألف وصيفة ، صفر الحُلي ، بيض الوجوه ، عليهم تيجان اللؤلؤ
، على رقابهم المناديل ، بايديهم الأكوبة والأباريق.
فإِذا كان يوم القيامة ، يخرج من قبره
شاهراً سيفه تشخب أوداجه دماً ، اللون لون الدم ، والرائحة رائحة المسك ، يخطو في
عرصة القيامة ، فوالذي نفسي بيده ، لوكان الأنبياء على طريقهم لترجلوا لهم لما
يرون من بهائهم ، حتى يأتوا إلى موائد من الجواهر فيقعدون عليها ، ويشفع الرجل
منهم في سبعين ألفاً من أهل بيته وجيرانه ، حتى أنَّ الجارين يختصمان أيهما أقرب ،
فيقعدون معي ومع إبراهيم على مائدة الخلد ، فينظرون إلى الله تعالى بكرة وعشياً «
وفي رواية » في كل بكرة وعشي ».
(٥١٤ / ٤) وقال : « إني سمعت عن النبي 9 : والذي نفسي بيده لغدوة في سبيل الله
أو روحة خيرمن الدنيا وما فيها ».
(٥١٥ / ٥) عنه 9 : « فوق كل بِر بِرحتى يقتل في سبيل
الله ، فإذا قتل في سبيل الله فليس فوقه بِر ، وفوق كل عقوق عقوق حتى يقتل أحد
والديه فليس فوقه عقوق ».
__________________
(٥١٦ / ٦) وعن النبي 9 : « الجنة تحت ظلال السيوف ».
(٥١٧ / ٧) وقال النبي 9 : « الجنة تحت أطراف العوالي ».
(٥١٨ / ٨) وقال 9 : « رباط ليلة في سبيل الله خير من صيام
شهر وقيامه ، فإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله واجري عليه رزقه».
__________________
الفصل الأربعون
فى بر الوالدين
(٥١٩ / ١) قال الله تعالى في سورة
البقرة :
(
وإذا
أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناَ
)
(٥٢٠ / ٢) وفي سورة بني إِسرائيل :
(
وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو
كلاهما فلا تقل لهما أُفٍّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما (٢٣) وآخْفِصْ لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب
ارحمهما كما ربياني صغيراً (٢٤) )
(٥٢١ / ٣) وفي سورة لقمان :
(
ووصينا
الإنسان بوالديه حملته أُمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولولديك إلى
المصير (١٤)
)
(٥٢٢ / ٤) قال رسول الله 9 : « رقودك على السرير!لى جنب والديك في
برهما أفضل من جهادك بالسيف في سبيل الله ».
__________________
(٥٢٣ / ٥) قال رسول الله 9 : « يا علي ، رضى الله كله في رضاء
الوالدين ، وسخط الله في سخطهما».
(٥٢٤ / ٦) وقال 7 : « يقال للعاق : اعمل ما شئت فاني لا أغفر
لك ، ويقال للبار : اعمل ما شئت فاني سأغفر لك ».
(٥٢٥ / ٧) وقال 7 : « يلزم الوالدين من العقوق لولدهما
إذاكان الولد صالحاً ما يلزم الولد لهما ».
(٥٢٦ / ٨) وقال 9 : « خمس من الكبائر : الإشراكب الله ،
وعقوق الوالدين ، والفرار من الزحف ، وقتل النفس بغير الحق ، واليمين الفاجرة تدع
الديار بلاقع ».
(٥٢٧ / ٩) وقال 9 : « من ضرب أبويه فهو ولد الزنا ، ومن
آذى جاره فهو ملعون ، ومن أبغض عترتي فهو ملعون ومنافق خاسر ».
(٥٢٨ / ١٠) « يا علي ، أكرم الجار ولو كان كافراً
، وأكرم الضيف ولوكان كافراً ، وأطع الوالدين وإن كانا كافرين ، ولا ترد السائل
وأن كان كافرأ ».
(٥٢٩ / ١١) وقال 7 : « يا علي رأيتُ على باب الجنة مكتوباً
: أنتِ محرّمة على كل بخيل ومراء وعاق ونمّام ».
__________________
الفصل الحادي والأربعون
في معرفة المؤمن وعلاماته
(٥٣٠ / ١) قال الله تعالى في سورة
المؤمنين :
(
بسم الله الرحمن الرحيم قد أفلح المؤمنون (١) الذين هم في صلاتهم
خاشعون (٢)
والذين
هم عن اللغو معرضون (٣)
والذين
هم للزكاة فاعلون (٤) والذين هم لفروجهم حافظون (٥) إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم )
(٥٣٢ / ٢) وقال أمير المؤمنين 7 : « علامات المؤمن أربعة : أكله كأكل
المرضى ، ونومه كنوم الغرقى ، وبكاؤه كبكاء الثكلى ، وقعوده كقعود الواثب ».
(٥٣٢ / ٣) روي عن أمير المؤمنين 7 أنّه قال : « المؤمن يكون صادقاً في
الدنيا ، واعي القلب ، حافظ الحدود ، وعاء العلم ، كامل العقل ، مأوى الكرم ، سليم
القلب ، ثابت الحلم ، عاطف اليدين ، باذل المال ، مفتوح الباب للإحسان ، لطيف
اللسان ، كثير التبسم ، دائم الحزن ، كثير التفكر ، قليل النوم ، قليل الضحك ، طيب
الطبع ، مميت الطمع ، قاتل
__________________
الهوى ، زاهاً في
الدينا ، راغباً في الآخرة ، يحب الضعيف ، ويكرم اليتيم ، ويلطف بالصغير ، ويوقر
الكبير ، ويعطي السائل ، ويعود المريض ، ويشيِّع الجنائز ، ويعرف حرمة القران ،
ويناجي الرب ، ويبكي على الذنوب ، آمراً بالمعروف ، ناهيا عن المنكر ، أكله بالجوع
، وشربه بالعطش ، وحركته بالأَدب ، وكلامه بالنصيحة ـ وموعظته بالرفق ، لا يخاف إلّا
الله ، ولا يرجوا إلّا إياه ، ولا يُشغل إلا بالثناء والحمد ، ولا يتهاون ، ولا
يتكبر ، ولا يفتخر بمال الدينا ، مشغولاً بعيوب نفسه ، فارغاً عن عيوب غيره ،
الصلاة قرة عينه ، والصيامحرفته وهمته ، والصدق عادته ، والشكر مركبه ، والعقل
قائده ، والتقوى زاده ، والدينا حانوته ، والصبر منزله ، والليل والنهار رأس ماله
، والجنة مأواه ، والقرآن حديثه ، ومحمد 9
شفيعه ، والله جل ذكره مؤنسه ».
(٥٣٣ / ٤) قال رسول الله 9 : « مثل المؤمن عند الله كمثل ملك مقرب
، وإن المؤمن أعظم عند الله عزَّ وجلَّ من ملك مقرب ، فليس إلى الله تعالى أحب من
مؤمن تائب أو مؤمنة تائبة ».
(٥٣٤ / ٥) وقال رسول الله 9 : « أتاني جبرائيل 7 عن ربي عزَّ وجلَّ وهو يقول : ربي
يقرؤك السّلام ويقول : يامحمد ، بشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ويؤمنون بك
وبأهل بيتك بالجنة ، فلهم عندي جزاء الحسنى وسيدخلون الجنة ».
(٥٣٥ / ٦) وقال 7 : « المؤمن مرآة المؤمن ».
(٥٣٦ / ٧) « المؤمن أخو المؤمن ».
(٥٣٧ / ٨) « المؤمن يسير الموؤمنة ».
__________________
(٥٣٨ / ٩) «المؤمن كيّس فطن حذر ».
(٥٣٩ / ١٠) « المؤمن ألِف مألوف ».
(٥٤٠ / ١١) « المؤمن من أمنه الناس على
أنفسهم وأموالهم ».
(٥٤١ / ١٢) « المؤمن غر كريم ، والفاجر
خبّ لئيم ».
(٥٤٢ / ١٣) « المؤمن للمؤمن كالبنيان
يشد بعضه بعضاً ».
(٥٤٣ / ١٤) « المؤمن من أهل الإيمان
بمنزلة الرأس من الجسد ».
(٥٤٤ / ١٥) « المؤمن يوم القيامة في ظل
صدقته ».
(٥٤٥ / ١٦) « المؤمن يأكل في معىً واحد
، والكافر يأكل في سبعة أمعاء».
(٥٤٦ / ١٧) «المؤمنون هينون لينون ».
(٥٤٧ / ١٨) « الشتاء ربيع المؤمن ».
(٥٤٨ / ١٩) « الدعاء سلاح المؤمن ».
__________________
(٥٤٩ / ٢٠) « الصلاة نور المؤمن ».
(٥٥٠ / ٢١) « الدنيا سجن المؤمن وجنة
الكافر ».
(٥٥١ / ٢٢) « الحكمة ضالة المؤمن ».
(٥٥٢ / ٢٣) « نية المؤمن أبلغ من عمله ».
(٥٥٣ / ٢٤) « هدية الله إلى المؤمن
السائل على بابه ».
(٥٥٤ / ٢٥) «تحفة المؤمن الموت ».
(٢٥٥ / ٢٦) « شرف المؤمن قيامه بالليل ،
وعز المؤمن استغناؤه عن الناس ».
__________________
الفصل الثاني والأربعون
في حق المؤمن على المؤمن
(٥٥٦ / ١) قال رسول الله 9 : « للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة
من الله تعالى : الإجلال في عينه ، والود له في صدره ، والمواساة له في ماله ، وأن
يحرّم غيبته ، وأن يعوده في مرضه ، وأن يشيع جنازته ، وأن لا يقول بعد موته إلاّ
خيراً ».
__________________
الفصل الثالث والأربعون
فى عون المؤمن
(٥٥٧ / ١) قال الله تعالى :
(
ويؤثرون
على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة من يوق شح نفسه فأولئكهم المفحلون
(٩) )
(٥٥٨ / ٢) قال الصادق 7 ، عن آبائه ، عن علي : أنه قال : « سمعت عن النبي 9 يقول : من قضى لأخيه المؤمن حاجته قض
الله له حوائج كثيرة في إحداهن الجنة ».
(٥٥٩ / ٣) « ومن كسا أخاه المؤمن من عري
كساه الله تعالى من سندس واستبرق وحرير من ثياب الجنة ».
(٥٦٠ / ٤) « ومن كسا أخاه المؤمن من غير
عري يخوض في رضوان الله ما دام على المكسي سلكة ».
(٥٦١ / ٥) « ومن أطعم مؤمناً من جوع
أطعمه الله من ثمار الجنة ، ومن سقا أخاه المؤمن سقاه الله من الرحيق المختوم رياً
».
__________________
(٥٦٢ / ٦) « ومن خدم أخاه المؤمن ماهناً
بمهنته ، ويشد به عضده ، أخدمه الله تعالى من الوِلدان المخلدين ، وأسكنه مع
أوليائِه الطاهرين ».
(٥٦٣ / ٧) «ومن حمل أخاه المؤمن لرحله ، حمله الله على ناقة من نوق الجنة ،
ويباهي به الملائكة والخلائق يوم القيامة ».
(٥٦٤ / ٨) « ومن زوج أخاه المؤمن زوجة
يأنس بها ويستريح إليها ، زوّجه الله من الحور العين ، وآنسه في قبره باحب
الفريقين إليه من أهل بيته وإخوانه وآنسهم به ».
(٥٦٥ / ٩) «ومن أعان أخاه المؤمن على
سلطان جائر أعانه الله تعالى على إجازة الصراط عند دحض الأقدام ».
(٥٦٦ / ١٠) وعن النبي 9 : « من أطعم أخاه حتى يشبعه ، وسقاه
حتى يرويه ، بعَّده الله من النار سبعة خنادق ، ما بين كل خندقين مسيرة خمسمائة
عام ».
__________________
الفصل الرابع والأربعون
إِدخال السرور على المؤمن
(٥٦٧ / ١) قال أمير المؤمنين علي 7 : « من أدخل السرور على أخيه المؤمن
فقد أدخل السرور علينا أهل البيت ، ومن أدخل السرور علينا أهل البيت فقد أدخل
السرور على رسول الله 9
، ومن أدخلِ السرور على رسول الله 9
فقد سر الله ، ومن سر الله كان حقاً على الله أن يسره وأن يسكنه جنته ».
(٥٦٨ / ٢) « ومن زار أخاه المؤمن إلى
منزله ، لا حاجة إليه إلاّ في الله ، كُتب في زوار الله ، وكان حقاً على الله
تعالى أن يكرمه ».
(٥٦٩ / ٣) وقال : « التبسم في وجه
المؤمن الغريب من كفارة الذنوب ».
(٥٧٠ / ٤) وقال 7 : « من أكرم غَريباً في غربته ، أو
نفَّس غمه ، أو أطعمه أو سقاه شربة ، أو ضحك في وجهه ، فله الجنة ».
__________________
الفصل الخامس والأربعون
في التوبة
(٥٧١ / ١) قال الله تعالى في سورة النور
:
(
وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون
(٣١) )
(٥٧٢ / ٢) وقال في سورة التحريم :
(
يأيها
الذين أمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً
)
(٥٧٣ / ٣) وقال الله تعالى في سورة آل
عمران :
(
والذين
إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فأستغفر والذنوبهم ومن يغفر الذنوب
إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون (١٣٥) )
(٥٧٤ / ٤) قال رسول الله 9 : « المؤمن إِذا تاب وندم فتح الله
عليه في الدنيا والاخرة ألف باب من الرحمة ، ويصبح ويمسي على رضى الله ، وكتب الله
له بكل ركعة يصليها من التطوع عبادة سنة ، وأعطاه الله بكل آية يقرؤها نوراً على
الصراط ، وكتب الله له بكل يوم وليلة ثواب نبي ، وله بكل حرف
__________________
من استغفاره وتسبيحه
ثواب حجة وعمرة ، وبكل آية في القرآن مدينة ، ونوَّر الله قبره وبيَّض وجهه ، وله
بكل شعرة على بدنه نور ، وكأنما تصدّق بوزنه ذهباً ، وكأنما أعتق بعدد كل نجم رقبة
، ولا تصيبه شدة القيامة ، ويؤنَس في قبره ، ووجد قبره روضة من رياض الجنة ، وزار
قبره كل يوم ألف مَلَك يؤنِسه في قبره ، وحُشِر من قبره وعليه سبعون حلة وعلى رأسه
تاج من الرحمة ، ويكون تحت ظل العرش مع النبيين والشهداء ويأكل ويشرب حتى يفرغ
الله من حساب الخلائق ثم يوجهه إلى الجنة ».
(٥٧٥ / ٥) في آخرخطبة خطبها رسول الله 9 : ... ثم أقبل رسول الله 9 فقال : « من تاب إلى الله قبل موته
بسنة تاب الله عليه » ثم قال : « ألا وسنة كثير ، من تاب إلى الله قبل موته
بشهرتاب الله عليه » وقال : « شهركثير ، من تاب إلى الله قبل موته بجمعة تاب الله
عليه » قال : « وجمعة كثير ، من تاب إلى الله قبل موته بيوم تاب الله عليه » قال :
« ويوم كثير ، من تاب إلى الله قبل موته بساعة تاب الله عليه » ثم قال : « وساعة
كثيرة ، من تاب إلى الله قبل أن يغرغر بالموت تاب الله عليه ».
(٥٧٦ / ٦) وقال 7 : « التائب إذا لم يستبن عليه أثر
التوبة فليس بتائب ، يُرضي الخصماء ، وُيعيد الصلوات ، ويتواضع بين الخلق ، ويتقي
نفسه عن الشهوات ، ويُهزل رقبته بصيام النهار ، ويُصفر لونه بقيام الليل ، ويخمص
بطنه بقلة الأكل ، وُيقوس ظهره من مخافة النار ، وُيذيب عظامه شوقاً إلى الجنة ،
وُيرق قلبه من هول ملك الموت ، ويجفف جلده على بدنه بتفكر الآخرة ، فهذا أثر
التوبة ، وإذا رأيتم العبد على هذه الصفة فهو تائب ناصح لنفسه ».
(٥٧٧ / ٧) عن جابربن عبد الله الأنصاري
قال : جاءت امرأة إلى النبي 9
فقالت : يا نبي الله ، امرأة قتلت ولدها هل لها من توبة؟
__________________
فقال 9 لها : « والذي نفس محمّد بيده لو أنها
قتلت سبعين نبياً ثم تابت وندمت ، ويعرف الله من قلبها أنها لا ترجع إلى المعصية
أبداً ، يقبل الله توبتها وعفا عنها ، فإن باب التوبة مفتوح ما بين المشرق والمغرب
، وانَّ التائب من الذنب كمن لا ذنب له ».
(٥٧٨ / ٨) وقال 7 : « أتدرون من التائب »؟ فقالوا : اللهم
لا ، قال : « إذا تاب العبد ولم يرض الخصماء فليس بتائب ، ومن تاب ولم يغيرمجلسه
وطعامه فليس بتائب ، ومن تاب ولم يغير رفقاءه فليس بتائب ، ومن تاب ولم يزد في العبادة
فليس بتائب ، ومن تاب ولم يغير لباسه فليس بتائب ، ومنتاب ولم يغير فراشه ووسادته
فليس بتائب ، ومن تاب ولم يفتح قلبه ولم يوسع كفه فليس بتائب ، ومن تاب ولم
يقصّرأمله ولم يحفظ لسانه فليس بتائب ، ومن تاب ولم يقدِّم فضل قوته من يديه فليس
بتائب ، وإذا استقام على هذه الخصال فذاك التائب ».
__________________
الفصل السادس والأربعون
فى السلام
(٥٧٩ / ١) قال الله تعالى في سورة
النساء :
(
وإذا
حيّيتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها
)
(٥٨٠ / ٢) وقال في سورة الأنعام :
(
وإذا
جاءك الذين يؤمنون بأياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة )
(٥٨١ / ٣) وقال في سورة النور :
(
فإذا
دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة
)
(٥٨٢ / ٤) وقال في سورة المجادلة :
(
وإذا
جاء وك حيوك بما لم يحيك به الله )
__________________
(٥٨٣ / ٥) وقال في سورة النور :
(
يأيها
الذين أمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلمواعلى أهلها ذلكم خير
لكم لعلكم تذكرون (٢٧) )
(٥٨٤ / ٦) قال أبو عبد الله 7 : « البادىء بالسلام أولى بالله ورسوله
».
(٥٨٥ / ٧) عن علي 7 قال : « السّلام سبعون حسنة ، تسعة وستون
للمبتدىء وواحدة للراد ».
(٥٨٦ / ٨) قال أبو عبد الله 7 : « من التواضع أن تسلّم على من لقيت
».
(٥٨٧ / ٩) قال أبوعبد الله 7 : « من قال : سلام عليكم ورحمة الله
وبركاته فهي عشرون حسنة ».
(٥٨٨ / ١٠) وقال رسول الله 9 : « إذا قام أحدكم من مجلسه فليودعهم
بالسّلام ».
(٥٨٩ / ١١) وقال 7 : « صلوا أرحامكم ولو بالسلام ».
(٥٩٠ / ١٢) وقال 7 : « أفشوا السّلام تسلموا ».
(٥٩١ / ١٣) وقال 7 : « إنَّ من موجبات المغفرة بذل
السّلام
__________________
وحسن الكلام ».
(٥٩٢ / ١٤) وعن أبي عبد الله 7 قال : « إِذا دخلت منزلك فقل : بسم
الله وب الله ، وسلم على أهلك ، فإِن لم يكن فيه أحد فقل : بسم الله وسلام على رسول
الله وعلى أهل بيته والسّلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، فإذا قلت ذلك فر
الشيطان من منزلك لا ».
(٥٩٣ / ١٥) وعنه 7 قال : « يسلّم الرجل إذا دخل على أهله
، وإذا دخل يضرب بنعليه ويتنحنح ، يصنع ذلك حتى يؤذنهم أنّه قد جاء حتى لا يرى
شيئاً يكرهه ».
(٥٩٤ / ١٦) وقال 7 : « السّلام تحية لملتنا ، وأمان لذمتنا
».
(٥٩٥ / ١٧) وقال 7 : « السّلام للراكب على الراجل ،
وللقائم على القاعد ».
(٥٩٦ / ١٨) وقال 7 : « السلام قبل الكلام ».
الفصل السابع والأربعون
فى الجمعة
(٥٩٧ / ١) قال الله تعالى :
(
يأيها
الذين امنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم
خير لكم إن كنتم تعلمون (٩) )
(٥٩٨ / ٢) قال رسول الله 9 : « يوم الجمعة سيد الأيام ، تضاعف فيه
الحسنات ، وترفع فيه الدرجات ، وتستجاب فيه الدعوات ، وتكشف فيه الكربات ، وتقض
فيه الحوائج ألعظام ، وهو يوم المزيد ، فيه عتقاء وطلقاء من النار ، ما دعا فيه
واحد من الناس وعرف حقه وحرمته إلآ كان حقاً على الله تعالى أن يجعله من عتقائه
وطلقائه من النار ، فإن مات في يومه أو ليلته مات شهيداً وبُعث آمناً ، وما استخف
أحد بحرمته وضيع حقه إلاّ كان حقاً على الله تعالى أن يصليه نار جهنم إلّا أن يتوب
».
(٥٩٩ / ٣) قال : قال أمير المؤمنين 7 : « ما من يوم يمرعلى ابن آدم إلاّ قال
له : أنا يوم جديد ، وأنا عليكم شهيد ، فقل فيَّ خيراً واعمل فيَّ خيراً اشهد لك
به يوم القيامة ، فإنك لن تراني بعده أبداً ».
وقيل : إنّ في كل ساعة تحمل ستمائة ألف
امرأة ، وتضع ستمائة ألف
__________________
حامل ، ويموت ستمائة
ألف مولود ، ويُذَل ستمائة ألف عزيز ، ويُعَز ستمائة ألف ذليل ، وستمائة ألف عتيق
لله تعالى من النار .
(٦٠٠ / ٤) روى سليمان التميمي عن النبي 9 أنه قال : « إنّ لله تعالى في كل يوم
جمعة ستمائة ألف عتيق من الناركلهم قد استوجب النار ».
__________________
الفصل الثامن والأربعون
في الأسبوع
(٦٠١ / ١) روي الصقر بن أبي دلف (في خبر
طويل) قال : قلت لأبي الحسن العسكري 7
: ما معنى قوله 9
: « لا تعادوا الأيام فتعاديكم »؟ فقال 7
: « السبت اسم رسول الله 9
، والأحد كناية عن أمير المؤمنين 7
والاثنين الحسن والحسين ، والثلاثاء علي بن الحسين ومحمّد بن علي وجعفربن محمّد ،
والأربعاء موسى بن جعفر وعلي بن موسى الرّضا ومحمّد بن علي وأنا ، والخميس ابني
الحسن ، والجمعة ابنِ ابني ، وإليه تجمع عصابة الحق ، وهو الذي يملؤها قسطاً كما
ملئت ظلماً وجوراً ، فلا تعادوهم في الدنيا فتعاديكم في الاخرة ».
(٦٠٢ / ٢) قال أبو عبد الله 7 : « إِنّ السبت لنا ، والأحد لشيعتنا ،
والاثنين لأعدائنا ، والثلاثاء لبني أُمية ، والأربعاء يوم شرب الدواء ، والخميس
تقضى فيه الحوائج ، والجمعة للتنظيف والتطيّب ، وهو عيد للمسلمين ».
وقيل : يوم الأربعاء لشيعة بني العباس ،
ويوم الجمعة يوم العبادة ، وذلك اليوم يوم القيامة .
__________________
الفصل التاسع والأربعون
في كيف أصبحتَ
(٦٠٣ / ١) قيل لعلي بن الحسين 8 : كيف أصبحت يا بن رسول الله؟ فقال : «
أصبحتُ مطلوباً بثمان : الله تعالى يطلبني بالفرائض ، والنبي 9 بالسُنة ، والعيال بالقوت ، والنفس
بالشهوة ، والشيطان بالمعصية ، والحافظان بصدق العمل ، ومَلَك الموت بالروح ،
والقبر بالجسد ، فانا بين هذه الخصال مطلوب ».
(٦٠٤ / ٢) وقيل للحسين بن علي 8 : كيف أصبحتَ يا بن رسول الله؟ قال : «
أصبحتُ ولي رب فوقي ، والنار أمامي ، والموت يطلبني ، والحساب محدق بي ، وأنا
مرتهن بعملي ، ولا أجد ما أُحب ، ولا أدفع ما أكره ، والأُمور بيد غيري ، فإن شاء
عذبني ، وإن شاء عفا عني ، فأي فقير أفقرمني »؟
(٦٠٥ / ٣) قيل لأمير المؤمنين 7 : كيف أصبحتَ؟ قال 7 : « كيف يصبح من كان لله عليه حافظان ،
وعَلِم أن خطاياه مكتوبات في الديوان ، إن لم يرحمه ربه فمرجعه إلى النيران »؟
(٦٥٦ / ٤) وقيل لفاطمة 3 : كيف أصبحتِ يا بنة
__________________
المصطفى؟ قالت : «
أصبحتُ عائفة لدنياكم ، قالية لرجالكم ، لفظتهم بعد إذ عجمتهم ، ( فانا بين جهد وكرب ، بينهما فقد
النبي 9 وظلم الوصي)
».
(٦٠٧ / ٥) عن المنهال قال : دخلتُ على
علي بن الحسين فقلت : السّلام عليكم ، كيف أصبحتم رحمكم الله؟ قال : « أنت تزعم
أنك لنا شيعة وأنت لاتعرف صباحنا ومساءنا!! أصبحنا في قومنا بمنزلة بني إسرائيل في
آل فرعون ، يذبِّحون الأبناء ويستحيون النساء ، وأصبح خير البرية بعد نبيها 9 يُلعن على المنابر ، وُيعطى الفضل
والأموال على شتمه ، وأصبح من يحبنا منقوصٍ بحقه على حبه إيانا ، وأصبحت قريش
تُفَضَّل على جميع العرب بأن محمّداً 9
منهم ، يطلبون بحقنا ولا يعرفون لنا حقاً ، ادخل فهذا صباحنا ومساؤنا ».
(٦٠٨ / ٦) قال جابربن عبد الله : دخلتُ
على أمير المؤمنين 7
يوماً فقلتُ له : كيف أصبحتَ يا أمير المؤمنين؟
قال : « آكل رزقي ».
قال جابر : ما تقول في دار الدنيا؟
قال : « ما أقول في دار أولها غم ،
وآخرها الموت ».
قال : فمن أغبط الناس؟
__________________
قال : « جسد تحت التراب ، أمِنَ من
العقاب ويرجو الثواب ».
(٦٠٩ / ٧) وقيل لسلمان الفارسي : كيف
أصبحتَ؟ قال : كيف يصبح من كان الموت غايته ، والقبر منزله ، والديدان جواره ، وإن
لم يغفر له فالنار مسكنه؟
(٦١٠ / ٨) قيل لحذيفة بن اليمان : كيف
أصبحت؟ قال : كيف يصبح من كان اسمه عبداً ، ويدفن غداً في القبر وحداً ، ويحشر بين
يدي الله فرداً.
(٦١١ / ٩) عن المسيب قال : خرج أمير
المؤمنين 7 يوماً من البيت
فاستقبله سلمان فقال له : « كيف أصبحتَ يا أبا عبد الله »؟ قال : أصبحت في غموم
أربعة.
فقال له : « وما هن »؟ قال : غم العيال
يطلبون الخبز والشهوات ، والخالق تعالى يطلب الطاعة ، والشيطان يأمرنا بالمعصية ،
ومَلَك الموت يطلب الروح.
فقال له : « أبشر يا أبا عبد الله ، فإن
لك بكل خصلة درجات ، وإني كنتُ دخلتُ على رسول الله 9
ذات يوم فقال 9
: « كيف أصبحت يا علي؟ فقلتُ : أصبحتُ وليس في يدي شيء غير الماء ، وأنا مغتم لحال
فرخَيّ الحسن والحسين ، فقال لي : يا علي ، غم العيال ستر من النار ، وطاعة الخالق
أمان من العذاب ، والصبر على الفاقة جهاد وأفضل من عبادة ستين سنة ، وغم الموت
كفّارة الذنوب ، واعلم يا علي أنّ أرزاق العبادعلى الله سبحانه ، وغمك لهم لا يضر
ولا ينفع غيرأنك تؤجرعليه ، وانّ أغم الغم غم العيال ».
__________________
الفصل الخمسون
في الشيخ
(٦١٢ / ١) قال الله تعالى في سورة الروم
:
(
الله
الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما
يشاء وهو العليم القدير (٥٤)
)
(٦١٣ / ٢) وقال في سورة الحديد :
(
ألم
يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )
(٦١٤ / ٣) قال رسول الله 9 : « إنَّ الله ينظر في وجه الشيخ
المؤمن صباحاً ومساءً فيقول : يا عبدي كبر سنك ودق عظمك ، ورق جلدك ، وقرب أجلك
وحان قدومك عليّ ، فاستحي مني فانا أستحيي من شيبتك أن أعذبك في النار ».
(٦١٥ / ٤) قال رسول الله 9 عن الله جل جلاله : « الشيبة نوري ،
فلا أحرق نوري بناري ».
(٦١٦ / ٥) قال النبي 9 : « ما أكرم شاب شيخاً لسنَّه إلآ
__________________
قيض الله له عند
شيبته من يكرمه ».
(٦١٧ / ٦) وقال النبي 9 : « البركة مع أكابركم ».
(٦١٨ / ٧) وقال 7 : « الشيخ في أهله كالنبي في أُمته ».
(٦١٩ / ٨) عن جابر قال : قال رسول الله 9 : » من إكرام جلال الله عزَّ وجلَّ
إكرام ذي الشيبة المسلم ».
(٦٢٠ / ٩) عن أنس قال : أوصاني رسول
الله 9 بخمس خصال ،
(فقال فيه) : « ووقر الكبير تكن من رفقائي يوم القيامة ».
(٦٢١ / ١٠) وقال 7 : « ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم
يوقركبيرنا».
(٦٢٢ / ١١) عن أبي جعفر 7 قال : « أتى النبي 9 رجل يقال له : شيبة الهذلي فقال له :
يا نبي الله إني شيخ قد كبرت سني وضعفت قوتي عما كنت تعودته نفسي من صلاة وصيام
وحج وجهاد ، فعلّمني يا رسول الله كلاماً ينفعني الله به ، وخفف عليّ فقال : أعد ،
فأعاد ثلاث
__________________
مرات ، فقال له
النبي 9 : ما حولَك
صخرة ولا مدرة إلاّ وقد بكت من رحمتك ، فإذا صليتَ الصبح فقل عشر مرات : سبحان
الله العظيم وبحمده ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم ، فإن الله يعافيك
بذلك من الغمة والجذام والفقر والهدم.
فقال : يا رسول الله هذا للدنيا فما
للآخرة؟ قال : تقول في دبركل صلاة : اللهم اهدني من عندك ، وأفض عليّ من فضلك ،
وانشر عليّ من رحمتك ، وانزل عليّ من بركاتك.
قال : فقبض عليهن بيده ثم مضى ، فقال
رجل لابن عباس : لشد ما قبض عليها خالك!! فقال النبي 9
: أما انّه إن وافى يوم القيامة لم يدعها متعمداً فتح الله له ثمانية أبوابٍ من
الجنة يدخل من أيها شاء ».
الفصل الحادي والخمسون
فى النظر
(٦٢٣ / ١) قال الله تعالى :
(
قل
للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون (٣٠) وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن ...
) الآية
(٦٢٤ / ٢) قال رسول الله 9 : « من ملأ (عينيه حراماً يحشوهما) الله تعالى يوم القيامة مسامير من النار ، ثم حشاهما ناراً إلى أن تقوم الناس ، ثم يؤمر به
إلى النار ».
(٦٢٥ / ٣) وقال 7 : « من اطَّلِع في بيت جاره فنظر إلى
عورة رجل أو شعر امرأة أو شيئاً من جسدها كان حقيقاً على الله أن يُدخله النار مع المنافقين
الذين كانوا يتجسسون عورات المسلمين في الدنيا ، ولم يخرج من الدنيا حتى يفضحه
الله ويبدي عوراته للناظرين في الآخرة ».
(٦٢٦ / ٤) وقال أمير المؤمنين 7 : « من أطلق ناظره أتعب
__________________
خاطره ، من تتابعت
لحظاته دامت حسراته ».
(٦٢٧ / ٥) قال النبي 9 : « النظر سهم مسموم من سهام إبليس ».
__________________
الفصل الثاني والخمسون
في اللسان
(٦٢٨ / ١) قال الله تعالى في سورة ق
(
إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد
(١٧) ما يلفظ من قول إلا
لديه رقيب عتيد (١٨) )
(٦٢٩ / ٢) قال رسول الله 9 : « راحة الإنسان في حبس اللسان ».
(٦٣٠ / ٣) وقال 7 : « سكوت اللسان سلامة الإنسان ».
(٦٣١ / ٤) وقال 9 : « ذلاقة اللسان رأس المال ».
(٦٣٢ / ٥) وقال 7 : « البلاء موكل بالمنطق » .
(٦٣٣ / ٦) وقال 7 : « بلاء الإنسان من اللسان ».
__________________
(٦٣٤ / ٧) وقال 7 : « فتنة اللسان أشد من ضرب السيف ».
(٦٣٥ / ٨) وقال أمير المؤمنين 7 : « ضرب اللسان أشد منضرب السنان ».
(٦٣٦ / ٩) وقال الصّادق 7 : « نجاة المرء حفظ لسانه ».
(٦٣٧ / ١٠) قال النبي 9 في الوصية : « يا علي من خاف الناس
لسانه فهو من أهل النار ».
(٦٣٨ / ١١) روي : أنَّ نوحاً 7 مر على كلب كريه المنظر فقال نوح : ما
أقبح هذا الكلب! فجثا الكلب وقال بلسان طلق ذلق : إن كنت لا ترضى بخلق الله فحولني
يا نبي الله ، فتحيرنوح 7
وأقبل يلوم نفسه بذلك ، وناح على نفسه أربعين سنة حتى ناداه الله تعالى : إلى متى
تنوح يا نوح فقد تبت عليك.
فالنبي بكى على الزلة المغفورة ، على
نفسه المعصومة ، وأنت يا غافل لا تبكي على الكبيرة وعلى نفسك العاصية!
(٦٣٩ / ١٢) قال 7 : « من اتقي من مؤونة لقلقه
__________________
وقبقبه وذبذبه دخل الجنة ».
(٦٤٠ / ١٣) وفي رواية أخرى : « من حفظ
لقلقه وقبقبه وذبذبه دخل الجنة».
(٦٤١ / ١٤) وقال 7 : « طوبى لمن أنفق فضلات ماله وأمسك فضلات
لسانه ».
(٦٤٢ / ١٥) وقال 7 : « إنَّ من شرار الناس من اتقي لسانه
».
(٦٤٣ / ١٦) وقال 7 : « إن الله تعالى عند لسان كل قائل ».
(٦٤٤ / ١٧) وقال 7 : « من كان ذا لسانين في الدنيا جُعل
له يوم القيامة لسانين من نار ».
(٦٤٥ / ١٨) وقال 7 : « من أخلص لله أربعين صباحاً ظهرت ينابيع
الحكمة من قلبه على لسانه».
(٦٤٦ / ١٩) وقال 7 : « لا يستقيم إيمان عبدٍ حتى يستقيم قلبه
، ولايستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ».
__________________
الفصل الثالث والخمسون
في التقية
(٦٤٧ / ١) قال الله تعالى في سورة آل
عمران :
(
لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في
شئ إلا أن تتقوا منهم تقاته ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير (٢٨) )
(٦٤٨ / ٢) وقال الله تعالى في سورة
النحل :
(
من
كفر بالله من بعد أيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر
صدراً )
(٦٤٩ / ٣) قال رسول الله 9 : « مثل مؤمن لا تقية له كمثل جسد ولا
رأس له ».
ومثل مؤمن لا يرعى حقوق إخوانه المؤمنين
كمثل من حواسه كلها صحيحة وهولا يتأمل بعقله ، ولا يبصر بعينه ، ولا يسمع باذنه ،
ولا يعبِّر بلسانه عن حاجته ، ولا يدفع المكاره عن نفسه بالادلاء بحججه ، ولا يبطش
بشيء من يديه ، ولا ينهض إلى شيء برجليه ، فذلك قطعة لحم قد فاتته المنافع وصار
__________________
غرضاً لكل المكاره ،
وكذلك المؤمن إذا جهل حقوق اخوانه فانه فوّات حقوقهم ، فكأنه العطشان يحضره الماء
البارد فلم يشرب حتى طفىء ، وبمنزلة ذي الحواس لم يستعمل شيئاً منها لدفاع مكروه
ولا لانتفاع محبوب ، فإذا هو مسلوب كل نعمة ، مبتلى بكل آفة ».
(٦٥٠ / ٤) وقال أمير المؤمنين 7 : « التقية من أفضل أعمال المؤمنين ،
يصون بها نفسه واخوانه عن الفاجرين ، وقضاء حقوق الاخوان أشرف أعمال المتقين ،
يستجلب مودة الملائكة المقربين وشوق الحور العين ».
(٦٥١ / ٥) وقال الحسن بن علي 7 : « إنَّ التقية يصلح الله بها أمة ،
لصاحبها مثل ثواب أعمالهم ، وتركها ربما أهلك أمة ، تاركها شريك في إهلاكهم ،
وإنَّ معرفة حقوق الاخوان تحبب إلى الرحمن ، وتعظم الزلفى عند المَلِك الدَّيان ،
وإنَّ ترك قضائها يُمَقِّت إلى الرحمن ، ويصغِّر الرتبة عند الكريم المنّان ».
(٦٥٢ / ٦) وقال الحسين بن علي 8 : « لولا التقية ما عُرِف ولينا من
عدونا ، ولولا معرفة حقوق الاخوان ما عُوقب من السيئات على شيء إلاّ عُوقب على
جميعها لكن الله عز وجل يقول : (
ما أصابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَت أيدِيكم وَيَعفُو عَن كَثِير) .
(٦٥٣ / ٧) قال علي بن الحسين 8 : « يغفر الله للمؤمن كل ذنب ويطهرمنه
في الاخرة ما خلا ذنبين : ترك التقية ، وتضييع حقوق الاخوان ».
(٦٥٤ / ٨) وقال محمّد بن علي الباقر 8 : « أشرف أخلاق الأئمة والفاضلين من
شيعتنا استعمال التقية وأخذ النفس بحقوق الاخوان ».
__________________
(٦٥٥ / ٩) وقال جعفر بن محمد الصّادق 8 : « استعمال التقية لصيانة الاخوان ،
فإن كان هو يحمي الخائف فهو من أشرف خصال الكرام ، والمعرفة بحقوق الاخوان من أفضل
الصدقات والزكاة والحج والمجاهدات ».
(٦٥٦ / ١٠) قال 7 : « من ترك التقية قبل خروج قائمنا
فليسمنا».
(٦٥٧ / ١١) وقال 7 : « التقية ديني ودين آبائي ».
(٦٥٨ / ١٢) قال 7 : « لا دين لمن لا تقيه له ».
(٦٥٩ / ١٣) قال النبي 9 : « تارك التقية كتارك الصلاة ».
(٦٦٠ / ١٤) قال 7 : « من صلى خلف المنافقين بتقية كان كمن
صلى خلف الأئمة ».
(٦٦١ / ١٥) وقال الصّادق 7 : « من أذاع علينا شيئاً من أمرنا فهو
كمن قتلنا عمداً ولم يقتلنا خطأ ».
(٦٦٢ / ١٦) وقال 7 : « التقية في كل ضرورة ، وصاحبها أعلم
بها حين تنزل به ».
(٦٦٣ / ١٧) عن ابن مسكان قال : قال
أبوعبد الله 7 : «إنى
__________________
لأحسبك إذا شتم علي 7 بين يديك إن تستطيع أن تأكل أنف شاتمة لفعلت؟»
فقلت : أي والله جعلت فداك إني لهكذا وأهل بيتي.
قال : « فلا تفعل ، فو الله لربما سمعت
من شتم علياً وما بيني وبينه إلاّ اسطوانة فاستتر بها ، فإذا فرغت من صلاتي أمر به
فأُسلم عليه وأصافحه ».
(٦٦٤ / ١٨) من كتاب صفات الشيعة : قال
أبوعبد الله 7 : « ليس من
شيعة علي من لا يتقي لا ».
(٦٦٥ / ١٩) من كتاب التقية للعياشي :
قال الصادق 7 : « لا دين
لمن لا تقية له ، وان التقية لأوسع ما بين السماء والأرض ».
(٦٦٦ / ٢٠) وقال 7 : « من كان يؤمن بالله واليوم الأخر
فلا يتكلم في دولة الباطل إلاّ بالتقية ».
(٦٦٧ / ٢١) وعنه 7 : « ايأكم على دين ، من كتمه أعزه الله ، ومن
أذاعه أذله الله ».
(٦٦٨ / ٢٢) وعنه 7 : « لا خيرفيمن لا تقية له ».
(٦٦٩ / ٢٣) عن أبي عبد الله 7 : « إنَّ أبي كان يقول : ما منشيء أقر
لعين أبيك من التقية ، إنّ التقية جنة للمؤمن ».
(٦٧٠ / ٢٤) وقال الرّضا 7 : « لا دين لمن لا ورع له ، ولا إيمان
لمن لا تقيه له ».
__________________
(٦٧١ / ٢٥) عن الباقر 7 : قال « حلت التقية ليحقن بها الدم ، فإذا بلغ الدم
فلا تقية ».
(٦٧٢ / ٢٦) عن أبي بصير ، عن أبي عبد
الله 7 : قال : «
التقية من دين الله » قلت : من دين الله؟ قال : « إِي والله من دين الله ، ولقد قال
يوسف : ( أيها
العِيرُ إِنَّكُم لسارِقون )
والله ما
كانوا سرقوا شيئاً ، ولقد قال ابراهيم (
إنّي
سَقِيمُ )
والله ماكان
سقيماً ». لا
(٦٧٣ / ٢٧) عن أبي عبد الله 7 : « إذا تقارب هذا الأمر كان أشد
للتقية ».
(٦٧٤ / ٢٨) وعنه 7 : « من أفشى سرنا أهل البيت أذاقه الله
حر الحديد ».
__________________
الفصل الرابع والخمسون
في الخوف
(٦٧٥ / ١) قال الله تعالى في سورة ال
عمران :
(
فلا
تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين
(١٧٥)
)
(٦٧٦ / ٢) سورة المائدة :
(
فلا
تخشوهم واخشون )
(٦٧٧ / ٣) سورة النحل :
(
يخافون
ربهم من فوقهم )
(٦٧٨ / ٤) سورة الرعد :
(
ويخشون
ربهم ويخافون سوء الحساب (٢١) )
(٦٧٩ / ٥) سورة الأنبياء :
(
ويدعوننا
رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين
(٩٠) )
(٦٨٠ / ٦) سورة القصص :
(
لا
تفرح إن الله لا يحب الفرحين )
(٦٨١ / ٧) وقال في سورة النجم :
(
أفمن
هذا الحديث تعجبون (٥٩)
وتضحكون ولا تبكون (٦٠)
وأنتم سامدون (٦١) )
(٦٨٢ / ٨) وقال رسول الله 9 : « من كان بالله أعرف كان من الله
أخوف ».
(٦٨٣ / ٩) وقال 7 : « من خاف الله تعالى خاف منه كل شيء
».
(٦٨٤ / ١٠) روي : أن النبي 9 كان يصلي وقلبه كالمرجل يغلي من خشية
الله تعالى.
(٦٨٥ / ١١) وقال الله تعالى : ( الذين إذا ذكر الله وجلت
قلوبهم ).
(٦٨٦ / ١٢) عن أنس بن مالك ، عن النبي 9 قال : « يباهي الله تعالى الملائكة
بخمسة : بالمجاهدين ، والفقراء ، والذين يتواضعون لته تعالى ، والغني الذي يعطي
الفقراء كثيراً ولا يمن عليهم ، ورجل يبكي في خلوة من خشية الله عزَّ وجل ».
(٦٨٧ / ١٣) عن الحسين بن علي بن أبي طالب
7 انه قال : «
ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة أودمعت دمعة إلا بوّأه الله بها في الجنة حقباً ».
(٦٨٨ / ١٤) وقال 7 : « لا تامن إلاّ من قد خاف الله
تعالى».
__________________
(٦٨٩ / ١٥) وقال 7 : « البكاء من خشية الله نجاة من النار
».
(٦٩٠ / ١٦) وقال 7 : « بكاء العيون وخشية القلوب منرحمة
الله ».
(٦٩١ / ١٧) قال أنس عن النبي 9 أنّه قال : « ما من مؤمن يبكي من خشية
الله تعالى إلاّ غفر الله له ذنوبه وإن كانت أكثر من نجوم السماء وعدد قطرات
البحار ـ ثم قرأ ـ (
فَليَضحَكوا قليلاً وليَبكوا كثيراً جزاء بماكانُوا يكسِبون ) .
(٦٩٢ / ١٨) قال الصادق 7 : « لو وزن رجاء المؤمن وخوفه لاعتدلا
».
(٦٩٣ / ١٩) قال الصادق 7 : « لا يكون العبد مؤمناً حتى يكون
خائفاً راجياً ، ولا يكون خائفاً راجياً حتى يكون عاملاً لما يخاف ويرجو ».
(٦٩٤ / ٢٠) قال أبو عبد الله 7 : « خف الله كانك تراه ، فإنكنت لا
تراه فإنه يراك ، وإن كنت ترى أنّه لا يراك فقد كفرت ، وإن كنت تعلم أنّهيراك ثم
استترت من المخلوقين بالمعاصي وبرزت له بها فقد جعلته في حد أهون الناظرين إليك ».
(٦٩٥ / ٢١) قال رسول الله 9 : « من خاف الله أخاف
__________________
الله منه كل شيء ، ومن لم يخف الله أخافه الله
من كل شيء ».
(٦٩٦ / ٢٢) وقال 7 : « حرمت النار على عين بكت من خشية
الله تعالى ».
(٦٩٧ / ٢٣) عن أبي أمامة قال : قال رسول
الله 9 : « ما
يقطرفي الأرض قطرة أحب إلى الله من قطرة دمع في سواد الليل من خشيته لايراه أحد
إلاّ الله عز وجل ».
(٦٩٨ / ٢٤) عن أبي عبد الله 7 : قال : « ما من شيء إلاّ وله كيل أو
وزن إلاّ الدموع ، فإن القطرة تُطفىء بحاراً من نار ، وإذا إغرورقت العينِ بمائها
لا يرهق وجهه قتر ولا ذلة ، فإذا فاضت حرّمه الله على النار ، ولوأنَّ باكياً بكى
في أمّة لرحموا ».
(٦٩٩ / ٢٥) عن الصّادق 7 عن أبيه قال : « قال رسول الله 9 : طوبى لصورة نظر الله إليها تبكي على
ذنب من خشية الله تعالى لم يطّلع الذنب غيره ».
(٧٠٠ / ٢٦) قال رسول الله 9 : « يا بن مسعود ، اخشَ الله تعالى
بالغيب كانك تراه ، فان لم تره فانه يراك ، يقول الله تعالى : ( من خشى الرحمن
بالغيب وجاء بقلب منيب ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود ) » .
(٧٠١ / ٢٦) وقال رسول الله 9 : « قال الله تعالى :
__________________
« وعزتي وجلالي لا أجمع على عبدي خوفين
، ولا أجمع له أمنين ، فإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة ، وإذا خافني في
الدنيا أمنته يوم القيامة ».
(٧٠٢ / ٢٨) قال أمير المؤمنين 7 : « يا بني خِفِ الله خوفاً ترى أنَك
لوأتيته بحسنات أهل الأرض لم يقبلها منك ، وارج الله رجاء أنّك لوأتيته بسيئات أهل
الأرض غفرها لك ».
(٧٠٣ / ٢٩) قال لقمان لابنه : « خفِ
الله خيفة لوجئته ببر الثقلين لعذبك ، وارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك
».
(٧٠٤ / ٣٠) وقال الصادق 7 : « ارج الله رجاء لا يجرؤك على معصيته
، وخف الله خوفاً لا يؤيسك من رحمته ».
(٧٠٥ / ٣١) قال النبي 9 : « كل عين باكية يوم القيامة إلّا
ثلاث أعين : عين بكت من خشية الله تعالى ، وعين غضت من محارم الله تعالى ، وعين
باتت ساهرة في سبيل الله تعالى ».
(٧٠٦ / ٣٢) قال 7 : « من بكى على ذنوبه حتى يسيل دمعه على
لحيته حرّم الله ديباجة وجهه على النار».
(٧٠٧ / ٣٣) وقال 7 : « من خرج من عينه مثل الذباب من الدمع
من خشية الله آمنه الله تعالى به يوم الفزع الأكبر ».
(٧٠٨ / ٣٤) وقال النبي 9 : « إذا اقشعر قلب المؤمن من خشية الله
تعالى تحاتت خطاياه كما يتحات من الشجرة ورقها ».
__________________
(٧٠٩ / ٣٥) ومر الحسن 7 بشاب يضحك فقال : « هل مررت على الصراط؟
» قال : لا ، قال : « وهل تدري إلى الجنة تصير أم إلى النار؟ » قال : لا ، قال : «
فما هذا الضحك؟ » قال : فما روي هذا الضاحك بعد ضاحكاً.
__________________
الفصل الخامس والخمسون
في حسن الظن بالله
(٧١٠ / ١) قال الله تعالى في سورة
الحاقة.
(
فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه (١٩) إني ظننت أني ملاق حسابيه
(٢٠) فهو في عيشة راضية (٢١) في جنة عالية
(٢٢) )
(٧١١ / ٢) وقال في سورة البقرة.
(
قال
الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع
الصابرين (٢٤٩)
)
(٧١٢ / ٣) عن أبي جعفر 7 قال : « وجدنا في كتاب علي بن أبي طالب
7 : أن رسول
الله 9 قال وهو على
منبره : والله الذي لا إله إلاّ هو ، ما أعطي مؤمن خير الدنيا والآخرة إلاّ بحسن
ظنه بالله ، ورجائه ، وحسن خلقه ، والكف عن اغتياب المؤمنين.
والله الذي لا إله إلاّ هو ، لا يُعذب
الله مؤمناً بعد التوبة والاستغفار إلاّ بسوء ظنه بالله ، وتقصيرمن رجائه لله وسوء
خلقه ، واغتيابه للمؤمنين.
والله الذي لا إله إلاّ هو ، لا يحسن ظن
عبد مؤمن بالله إلاّ كان الله عند ظن
__________________
عبده المؤمن به ،
لأن الله كريم بيده الخيرات يستحيي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن والرجاء
ثم يخلف ظنه ورجاءه له ، فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه ».
(٧١٣ / ٤) وقال 7 : « ليس من عبد ظن به خيراً إلاّ كان
عند ظنه به ، (ولا ظن سوء إلاّ كان عند
ظنه به) ، وذلك قوله عزوجل : (
وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين
) » .
(٧١٤ / ٥) وعنه 7 قال : « قال داود النبي (على نبينا
وآله وعليه السّلام) : يا رب ما آمن بك من عرفك فلم يحسن الظن بك ».
(٧١٥ / ٦) من كتاب روضة الواعظين : قال
رسول الله 9 : « لا
يموتن أحدكم إلاّ وهويحسن الظن بالله ، فإن حسن الظن بالله ثمن الجنة».
(٧١٦ / ٧) ومن سائر الكتب : عن أبي عبد
الله 7 قال : « كان
في زمن موسى بن عمران رجلان في الحبس ، فاخرجا ، فأما أحدهما فسمن وغلظ ، وأما
الاخر فنحل فصار مثل الهدبه ، فقال موسى بن عمران للسمين : ما الذي أرى بك من حسن الحال
في بدنك؟ قال : حسن ظني بالله.
وقال للآخر : ما الذي أرى منك من سوء
الحال في بدنك؟ قال : الخوف من الله ».
قال : « فرفع موسى يده إلى الله فقال :
يا رب ، قد سمعت مقالتهما ،
__________________
فاعلمني أيهما أفضل؟
فاوحى الله إليه : صاحب حسن الظن بي ».
(٧١٧ / ٨) عن أبي عبد الله 7 قال : « إن آخر عبد يؤمر به إلى النار
يلتفت ، فيقول الله تعالى له : ردوه ، فإذا أتي به قال له : عبدي لِمَ التفتّ؟ فيقول
: يا رب ما كان ظني بك هذا؟ فيقول الله تعالى : وما كان ظنك بي؟ فيقول : يا رب ،
كان ظني بك أنْ تغفر لي خطيئتي وتسكنني جنتك ».
قال : « فيقول الله تعالى : ملائكتي ،
وعزتي وجلالي ، وآلائي وارتفاع مكاني ، ما ظن بي هذا ساعة من خيرقط ، ولوظن بي ما
روّعته بالنار ، أجيزوا له كذبه وأدخلوه الجنة ».
ثم قال أبو عبد الله 7 : « ما ظن عبد بالله خيراً إلاّ كان
الله تعالى عند ظنه به ، ولا ظن به سوءاً إلاّ كان الله عند ظنه به ، وذلك قوله
تعالى : ( وذلكم ظنكم الذي
ظننتم بربكم ارديكم فاصبحتم من الخاسرين )
» .
__________________
الفصل السادس والخمسون
في الاخلاص
(٧١٨ / ١) قال الله تعالى في سورة
البينة :
(
وما
أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكوة وذلك
دين القيمة (٥) )
(٧١٩ / ٢) قال رسول الله 9 : « ما من حافظين يرفعان إلى الله ما
حفظا ، فيرى الله تبارك وتعالى في أول الصحيفة خيراً وفي آخرها خيراً إِلّا قال
لملائكته : اشهدوا أَني قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصحيفة ».
(٧٢٠ / ٣) عن جابر ، عن أبي جعفر 7 قال : « قال رسول الله 9 : إن المَلَك لينزل بصحيفة أول النهار
وأول الليل فيكتب فيها عمل ابن آدم ، فاعملوا في أولها خيراً وفي آخرها خيراً ،
فإن الله يغفر لكم ما بين ذلك إن شاء الله فإن الله تعالى ، يقول : (
اذكُرُوني أذكُركُم )
ويقول : ( وَلَذِكرُ الله أكبَرُ
) .
__________________
(٧٢١ / ٤) عن أبي عبد الله 7 في قول الله تعالى : (
حَنِيفاً مسلِماً )
قال : « خالصاً مخلصاً لا يشوبه شيء ».
(٧٢٢ / ٥) عن أبي عبد الله 7 قال : « إنَ المؤمن يخشع له كل شيء
ويهابه كل شيء » ثم قال : « إذا كان مخلصاً لله أخاف الله منه كل شيء حتى هوام
الأرض وسباعها وطير السماء ».
(٧٢٣ / ٦) قال رسول الله 9 : « إن الله لا ينظر إلى صوركم
وأعمالكم ، وإنما ينظر إلى قلوبكم ونياتكم ».
(٧٢٤ / ٧) وقال 7 : « الصدق يهدي إلى البر ، والبر يهدي إلى
الجنة ».
(٧٢٥ / ٨) قال 7 : « ليس بكاذب من أصلح بين اثنين فقال خيراً
أو نمى
خيراً ».
(٧٢٦ / ٩) قال الصّادق 7 : « لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم وصومهم
وكثرة الحج والمعروف وطنطنتهم بالليل ، انظروا إلى صدق الحديث وأداء الأمانة ».
__________________
الفصل السابع والخمسون
في الاجتهاد
(٧٢٧ / ١) قال الله تعالى في سورة
العنكبوت :
(
والذين
جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )
(٧٢٨ / ٢) وفي سورة النازعات :
(
وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى (٤٠) فإن الجنة هي المأوى
(٤١) )
(٧٢٩ / ٣) وقال 7 : « رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد
الأكبر ».
(٧٣٠ / ٤) وقال 7 : « من غلب علمه هواه فهو علم نافع ،
ومن جعل شهوته تحت قدميه فر الشيطان من ظله ».
(٧٣١ / ٥) وقال 7 : « يقول الله تعالى : أَيما عبد
أطاعني لم أكله إلى غيري ، وأيما عبد عصاني وكلته إلى نفسه ، ثم لم أبال في أي وادٍ
هلك ».
__________________
(٧٣٢ / ٦) قال أبو جعفر 7 : « يقول الله عزَ وجلّ : وعزتي وجلالي
، لا يؤثرعبد هواي على هواه إلاّ جعلت غناه في قلبه ، وهمّه في آخرته ، وكفيت عنه
ضيعته ، وضمّنت السماوات والأرض رزقه ، وكنت له من وراء تجارة كل تاجر ».
(٧٣٣ / ٧) قال النبي 9 : « أمتي على ثلاثة أصناف : صنف
يُشبَّهون بالأنبياء ، وصنف يُشبَّهون بالملائكة ، وصنف يُشبَّهون بالبهائم ، فأمّا
الذين يُشبَّهون بالأنبياء فهمتهم الصلاة والزكاة ، وأمّا الذين يُشبَّهون
بالملائكة فهمتهم التسبيح والتهليل والتكبير ، وأمّا الذين يُشبَّهون بالبهائم
فهمتهم الأكل والشرب والنوم ».
__________________
الفصل الثامن والخمسون
في التزويج
(٧٣٤ / ١) قال الله تعالى في سورة النور
:
(
وأنكحوا
الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وأمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله
واسع عليم (٣٢)
)
(٧٣٥ / ٢) وقال في سورة النساء :
(
فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فأن خفتم ألاّ تعدلوا فواحدة أوما
ملكت أيمانكم )
(٧٣٦ / ٣) قال رسول الله 9 : « من تزوج فقد أحرزنصف دينه ، فليتق
الله في النصف الباقي ».
(٧٣٧ / ٤) وقال 7 : « النكاح سنتي ، فمن رغب عن سنتي فليس
مني ».
__________________
(٧٣٨ / ٥) وقال 9 : « تناكحوا تناسلوا تكثروا ، فإِني أباهي
بكم الأمم يوم القيامة ولو بالسقط ».
(٧٣٩ / ٦) وقال 7 : « تزوجوا الودود الولود ».
(٧٤٠ / ٧) وقال 7 : « سوداء ولد خير من حسناء عقيم ».
(٧٤١ / ٨) وقال 7 : « المتزوج النائم أفضل عند الله من الصائم
القائم العزب ».
(٧٤٢ / ٩) وقال 7 : « تفتح أبواب السماء بالرحمة في أربع
مواضع : عند نزول المطر ، وعند نظر الولد في وجه الوالدين ، وعند فتح باب الكعبة ،
وعند النكاح ».
(٧٤٣ / ١٠) وقال 7 لرجل اسمه عكاف : « ألك زوجة »؟ قال :
لا يا رسول الله ،. قال : « ألك جارية »؟ قال : لا يا رسول الله ، قال 9 : « أفانت موسر »؟ قال : نعم ، قال : «
تزوج ، وإِلاّ فأنت من المذنبين » ، وفي رواية : « تزوج ، وإِلاّ فأنت من رهبان
النصارى » وفي رواية : « تزوج ، وإِلأ فانت من إخوان الشياطين ».
(٧٤٤ / ١١) وقال 7 : « تنكح المرأة لأربع : لمالها
وجمالها ونسبها ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك ».
__________________
(٧٤٥ / ١٢) وروي : أنَّ الحسن بن علي 8 تزوج زيادة على مائتين ، وربما كان
يعقد على أَربع في عقد واحد.
(٧٤٦ / ١٣) قال 7 : « يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة
فليتزوج ومن لم يستطع فليصم ، فإِن الصوم له وجاء ».
وكفى للنكاح شرفاً أنّه سنة نبوية وعادة
مصطفوية.
(٧٤٧ / ١٤) وقال 7 : « شراركم عزابكم ، والعزاب إِخوان الشياطين
».
(٧٤٨ / ١٥) وقال 7 : « خيار أمتي المتأهلون ، وشرار أمتي العزاب
».
(٧٤٩ / ١٦) وقال 7 لأحد أصحابه وهو زيد بن ثابت :
__________________
« تزوج ، فإِن في
التزويج بركة ، والتعفف مع عفتك ، ولا تزوج اثنتي عشرة امرأةٌ » قال : يا رسول
الله وما اثنتا عشرة؟ قال رسول الله 9
: « لا تزوج هنفصة ، ولا عنفصة ، ولا شهبرة ، ولا سلقلقة ، ولا مذبوبة ، ولامذمومة
، ولا حنانة ، ولا منانة ، ولا رفثاء ، ولا هيدرة ، ولا ذقناء ، ولا لفوتاً » وفي
رواية أخرى : « ولا لهبرة ، ولا نهبرة ».
(٧٥٠ / ١٧) قال رسول الله 9 : « من عمل في تزويج حلال حتى يجمع
الله بينهما زوّجه الله من الحور العين ، وكان له بكل خطوة خطاها وكلمة تكلم بها
عبادة سنة ».
__________________
الفصل التاسع والخمسون
في خدمة العيال
(٧٥١ / ١) عن علي 7 قال : « دخل علينا رسول الله 9 وفاطمة جالسة عند القِدر وأنا أُنقي
العدس ، قال : يا أبا الحسن قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : اسمع مني ـ وما أقول
إِلاّ من أمر ربي ـ ما من رجل يعين امرأته في بيتها إِلاّ كان له بكل شعرة على
بدنه عبادة سنة ، صيام نهارها وقيام ليلها ، وأَعطاه الله تعالى من الثواب مثل ما
أعطاه الصابرين داود النبي ويعقوب وعيسى :.
يا علي ، من كان في خدمة العيال في
البيت ولم يأنف كتب الله تعالى اسمه في ديوان الشهداء ، وكتب الله له بكل يوم
وليلة ثواب أَلف شهيد ، وكتب له بكل قدم ثواب حجة وعمرة ، وأعطاه الله تعالى بكل
عرق في جسده مدينة في الجنة.
يا علي ، ساعة في خدمة العيال خير من
عبادة أَلف سنة وأَلف حجة وأَلف عمرة ، وخير من عتق أَلف رقبة وأَلف غزوة وأَلف
مريض عاده وأَلف جمعة وأَلف جنازة وأَلف جائع يشبعهم وأَلف عارٍ يكسوهم وألف فرس
يوجهها في سبيل الله ، وخير له من أَلف دينار يتصدق على المساكين ، وخير له من أَن
يقرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ، ومن أَلف أَسير أُسر فاعتقهم ، وخير له
من أَلف بدنة يعطي للمساكن ، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة.
يا علي ، من لم يأنف من خدمة العيال دخل
الجنة بغير حساب.
__________________
يا علي ، خدمة العيال كفارة للكبائر ، وتطفىء
غضب الرب ، ومهور الحور العين ، وتزيد في الحسنات والدرجات.
يا علي ، لا يخدم العيال إلا صدِّيق أو شهيد
، أورجل يريد الله به خير الدنيا والأخرة ».
الفصل الستون
فيما يستحب عند دخول العروس
في البيت
وفي بيان الأوقات الحسنة والمكروهة
للجماع.
(٧٥٢ / ١) قال رسول الله 9 : « يا علي ، إِذا دخلت ، العروس بيتك
فاخلع خفيها حتى تجلس ، واغسل رجليها ، وصب الماء من باب ، دارك إلى أقصى دارك ،
فإنك إِذا فعلت ذلك أخرج الله من دارك سبعين أَلف لوناً من الفقر ، وادخل فيه
سبعين أَلف لوناً من البركة وأَنزل عليك سبعين رحمة ترفرف ، على رأس العروس ، حتى
تنال بركتها كل زاوية من البيت ، وتأمن العروس من الجنون والجذام والبرص ، ولا
يصيبها ما دامت في تلك الدار.
وامنع العروس في أسبوعها الأول من
الألبان والخل والكزبرة والتفاح الحامض ».
قال علي : « لأي شيء نمنعها هذه الأشياء
»؟
قال : (لأن اللبن تبرد الرحم عن الولد) ، والخل لأنها إِذا حاضت على الخل لم
تطهر أبداً بتمام ، والكزبرة تثير الحيض في بطنها وتشتد عليها الولادة ، والتفاح
الحامض تقطع حيضها فيصير داء عليها.
__________________
ثم قال : يا علي ، لا تجامع امرأتك أول
الشهر ووسطه وآخره ، فإِن الجنون والجذام والخَبَل يسرع إليها وإلى ولدها.
يا علي ، لا تجامع امرأتك بعد الظهر ،
فإِنه إِن قضي بينكما ولد يكونأحول والشيطان يفرح بالحول في الإنسان.
يا علي ، إذا كنتما جنباً فلا تقربا
القرآن ، فإني أخاف أن تنزل عليكما نار من السماء فتحرقكما.
يا علي ، لا تجامع إلاّ ومعك خرقة ومع
امرأتك خرقة ، ولا تمسحا بخرقة واحدة ، وإِلا فتقع الشهوة على الشهوة ، فإن ذلك
يعقب العداوة بينكما ، ثميؤديكما إلى الفرقة والطلاق.
يا علي لا تجامع امرأتك من قيام فإن ذلك
من فعل الحمير ، فانه إن قضي بينكما ولد يخاف أن يكون بوالاً في الفراش كالحمير
البوالة تبول في كل مكان.
يا علي ، لا تجامع امرأتك في ليلة الفطر
، فإِنه إن قضي بينكما ولد لم يكن ذلك الولد إلاّ كثير الشر.
يا علي ، لا تجامع أهلك في ليلة الأضحى
، فإِنه إِن قضي بينكما ولد يكون له ست أصابع أو أربع أصابع.
يا علي ، لا تجامع امرأتك تحت شجرة
مثمرة ، فإِنه إِن قضي بينكما ولد يكون جلاداً او قتالاً [ أو عريفاً ].
يا علي ، لا تجامع امرأتك في وجه الشمس
وشعاعها إلا أن يرخى ستر فيستركما ، فإِنه إِن قضي بينكما ولد لا يزال في بؤس
وفقرحتى يموت.
يا عليِ ، لا تجامع امرأتك بين الاذان
والإقامة ، فإِنه إِن قضي بينكما ولد يكون حريصاَ على إِهراق الدماء.
يا علي ، إِذا حملت امرأتك فلا تجامعها
إلاّ وأنت على وضؤ ، فإِنه إِن لم تفعل ذلك وقضي الولد يكون اعمى القلب بخيل اليد.
يا علي ، لا تجامع امرأتك في النصف من
شعبان ، فإِنه إِن قضي ولد يكون ذوشامة وشعرة في وجهه.
يا علي ، لا تجامعٍ أهلك بشهوة امرأة
غيرك ، فإنه إن قضي بينكما ولد يكون مخنثاً ، مؤنثاً ، مخبلا.
يا علي ، عليك بالجماع في ليلة الاثنين
، فإنه إِن قضي الولد يكون حافظاً لكتاب الله تعالى راضياً بما قُسم له.
يا علي ، إذا جامعت في ليلة الثلاثاء
فإِنه ان قضي ولد يكون شهيداً ويرزق الله له الشهادة ، ويكون طيب النكهة ، رحيم
القلب ، سخي القلب ، طاهر اللسان.
يا علي ، وإن جامعت في ليلة الخميس فإِن
قضي ولد يكون حاكماً أَو عالماً ، وإن جامعتها يوم الخميس عند الزوال فإِن قضي ولد
لا يقربه الشيطان ويرزقه الله سلامة الدنيا والآخرة ، وإن جامعتها ليلة الجمعة فإن
قضي ولد يكون خطيباً قوّالاً مفوهاً.
وإِن جامعتها يوم الجمعة بعد العصر فإن
قضي ولد يكون معروفاً ومشهوراً عالماً.
وإن جامعتها ليلة الجمعة بعد العشاء فإن
قضي ولد يرتجى أن يكون له ولدمن الابدال إِن شاء الله تعالى.
يا علي ، لا تجامع في أول ساعة من الليل
، فإنه ان قضي ولد لا يؤمن أن يكون ساحراً ومختاراً للدنيا على الاخرة.
يا علىِ احفظ وصيتي كما حفظتها عن
جبرائيل 7 ».
الفصل الحادي والستون
في طلب الولد
(٧٥٣ / ١) روي عن الصّادق 7 أنه قال : « من أَراد أَن يولد له ولد
ذكر ، فليضع يده اليمنى على السرة من الجانب الأيمن عند الجماع ، وليقرأسورة (
إِنّا أنزلناه )
سبع مرات ثم يجامع ، فانه يرى ما أراد ، ويقول كل يوم عند الصباح والمساء سبعين
مرة (سبحان الله ) ، وعشر مرات (أستغفر الله ) وتسع مرات (سبحان الله العظيم) ،
ويقول في العاشرة : استغفر الله ان الله (
كان
غَفاراً يُرسِلِ السَّماءَ عَلَيكُم مِدراراً ويُمدِدكُم بأموالٍ وبَنينَ وَيَجعل
لَكُم جَنَّاتٍوَيَجعَل لَكُم أنهاراً
) ».
__________________
الفصل الثاني والستون
في الأولاد
(٧٥٤ / ١) قال الله تعالى في سورة
التغابن :
(
يأيها
الذين أمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا
فإن الله غفور رحيم (١٤)
إنما أموالكم وأولدكم فتنة والله عنده أجر عظيم
(١٥) )
(٧٥٥ / ٢) وقال رسول الله 9 : « أولادنا أكبادنا ، صغراؤهم أمراؤنا
وكبراؤهم أعداؤنا ، فإن عاشوا فتنونا وإن ماتوا أحزنونا ».
(٧٥٦ / ٣) روى صاحب جمل الغرائب في
كتابه بإسناد له عن النبي 9
أنه قال : « خمسة في قبورهم وثوابهمٍ يجرى إلى ديوانهم : من غرس نخلاً ، ومن حفر
بئراً ، ومن بنى لله مسجداً ، ومن كتب مصحفاً ، ومن خلّف ابناً صالحاً ».
(٧٥٧ / ٤) وقال 7 : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلاّ عن ثلاث
: ولد صالح يدعوله ، وعلم يُنتفع به ، وصدقة جارية ».
__________________
(٧٥٨ / ٥) وقال 7 : « الولد مجبنة منحلة محزنة ».
(٧٥٩ / ٦) وقال 9 : « رحم الله والداً أعان ولده على بره».
(٧٦٠ / ٧) وقال 7 : « البنات محنة والبنون نعمة ، والله
تعالى يعطي الجنة بالمحنة لا بالنعمة » فمن نعمة الله لا شك فيه بقاء البنين وموت البنات
لقول النبي 7 : « فدفن البنات من المكرمات » .
(٧٦١ / ٨) عن أبي جعفر 7 ، عن أبيه ، عن آبائه : قال : « من قدّم أولاداً احتسبهم عند
الله حجبوه من النار بإذن الله تعالى ».
(٧٦٢ / ٩) قال رسول الله 9 : « أيَّما رجل مؤمن قدّم ثلاثة أولاد
لم يبلغوا الحنث ، أو امرأة قدّمت ثلاثة أولاد فهم حجاب يسترونه من النار ».
(٧٦٣ / ١٠) عن أبي ذر (رحمة الله تعالى)
قال : « ما من مسلمَين
__________________
يقدّمان أولاداً لم
يبلغوا الحنث إلاّ أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته ».
(٧٦٤ / ١١) عن أَبي عبد الله 7 قال : « ولد واحد يقدّمه الرجل أَفضل
من سبعين ولد يبقون بعده يدركون القائم 7
».
(٧٦٥ / ١٢) روي عن أبي هريرة أنّه قال :
قال رسول الله 9
: « ما من بيت فيه البنات إلاّ نزلت كل يوم عليه اثنتا عشرة بركة ورحمة من السماء
، ولا تنقطع زيارة الملائكة من ذلك البيت يكتبون لأبيهم كل يوم وليلة عبادة سنة ».
(٧٦٦ / ١٣) عن أنس قال : قال رسول الله 9 : « أيّما رجل عال جاريتين حتى تدركا
دخلتُ أنا وهو في الجنة كهاتين » وأشار بالسبابة والوسطى.
(٧٦٧ / ١٤) روي عن النبي 9 أنّه نظر إلى بعضالأطفال فقال : « ويل
لأولاد آخر الزمان من آبائهم » فقيل : يا رسول الله من آبائهم المشركين؟ فقال : «
لا ، من آبائهم المؤمنين ، لا يعلمونهم شيئاً من الفرائض ، وإذا تعلموا أولادهم
منعوهم ورضوا عنهم بعرض يسير من الدنيا ، فأَنا منهم بريء وهم مني براء ».
(٧٦٨ / ١٥) وقال 7 : « أَربع من سعادة المرء : زوجة صالحة
، وَوِلد أَبرار ، وخلطاء صالحون ، ومعيشة في بلاده ».
(٧٦٩ / ١٦) قال رسول الله 9 : « الولد ريحانة ، وريحانتاي الحسن
والحسين ».
__________________
(٧٧٠ / ١٧) وقال 7 : « إِذا سميتم الولد محمداً فاكرموه وأَوسعوا
له في المجلس ولاتقبّحوا له وجهاً ».
__________________
الفصل الثالث والستون
في صلة الرحم
(٧٧١ / ١) قال الله تعالى في سورة
القتال :
( فَهَل
عَسَيُتم إِن توليتم أَن تفسِدُوا فِى آلأَرضِ وتطِّعُوَاْ أرحامكم (٢٢) أُولئكَ اَلًذِينَ
لَعَنَهُمُ الله فَأصمهم وأعمَى أَبصاَرَهُم (٢٣) ).
(٧٧٢ / ٢) وقال رسول الله 9 : « إنّ الرحم معلقة بالعرش ، وليس
الواصل بالمكافىء ، ولكن الواصل من الذي إِذا انقطعت رحمه وصلها».
(٧٧٣ / ٣) قال جعفر بن محمّد الصّادق 7 : « من رزق من أربعة خصال واحدة دخل
الجنة : بر الوالدين ، أَو صلة الرحم ، أو حسن الجوار ، أو حسن الخلق ».
(٧٧٤ / ٤) قال النبي 9 : « ألا أدلكم على خير أخلاق أهل
الدنيا والاخرة؟ من عفا عمَّن ظلمه ، ووصل من قطعه ، وأعطى من حرمه ».
__________________
(٧٧٥ / ٥) وعن أمير المؤمنين 7 قال : « صلوا أَرحامكم ولو بالسلام ،
يقول الله عزَّ وجلّ : (
واتَّقُوا الله الَّذِي تساءَلُون بِهِ والأرحام )
».
(٧٧٦ / ٦) عن علي 7 ، عن النبي 9 : « ان المرء ليصل رحمه وقد بقي من
عمره ثلاث سنين فيمده الله إلى ثلاثين سنة ، وانّه ليقطع رحمه وقد بقي من عمره
ثلاثون سنة فيصيّره الله إلى ثلاث سنين ، ثم تلا هذه الأية ( يمحوا الله ما يشاء
ويثبت وعنده أم الكتاب )
».
(٧٧٧ / ٧) وقال أمير المؤمنين 7 : « من يضمن لي خصلة واحدة أضمن له
أربعة : من يضمن لي صلة الرحم أضمن له محبة أهله ، وكثرة ماله ، وبطول عمره ،
وبدخول جنة ربه».
(٧٧٨ / ٨) وقال النبي 9 : « اعجل الخير ثواباً صلة الرحم ،
واسرع الشر عقاباً البغي ».
__________________
الفصل الرابع والستون
في الأخلاق
(٧٧٩ / ١) قال الله تعالى في سورة ( ن )
:
(
وإنك
لعلى خلق عظيم (٤)
)
(٧٨٠ / ٢) وسُئِل النبي 9 : أَي الأعمال أفضل؟ قال : « حسن الخلق
».
(٧٨١ / ٣) قال علي بن موسى الرّضا 7 بإسناده ، عن النبي 9 أنّه قال : « عليكم بحسن الخلق ، فان
حَسَن الخلق في الجنة لا محالة ، وإِياكم وسوء الخلق فان سَيء الخلق في النارلا
محالة ».
(٧٨٢ / ٤) عن علي بن موسي الرّضا 8 قال : « حدثني أبي ، عن آبائه ، عن علي
بن أَبي طالب 7
عن النبي 9 أنّه قال :
اكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ، وإنما
__________________
المسلم من سلم
المسلمون من لسانه ويده ».
(٧٨٣ / ٥) وبإسناده ، عن علي 7 ، عن النبي 9 : « لو علم الرجل ما له في حسن الخلق
لعلم أنه لمحتاج إلى حسن الخلق ، فإن حسن الخلق يذيب الذنوب كما يذيب الماء الملح
».
(٧٨٤ / ٦) سئل 9 : ما أكثر ما يُدخل الجنة؟
قال : « تقوى الله عزَّوجلّ وحسن الخلق
».
(٧٨٥ / ٧) وقال 7 : « حُسن الخلق زمام من رحمة الله في أنف
صاحبه ، والزمام بيد المَلَك ، والمَلَك يجره إلى الخير ، والخير يجره إلى الجنة ،
وسُوء الخلق زمام من عذاب الله في أنف صاحبه ، والزمام بيد الشيطان ، والشيطان
يجره إلى الشر ، والشر يجره إلى النار ».
(٧٨٦ / ٨) روي عن موسى بن جعفر 8 قال : « صلة الأرحام وحسن الخلق زيادة
في الإيمان ».
(٧٨٧ / ٩) وقال 7 : « خلق السوء يفسد العمل كما يفسد الخل
العسل ».
(٧٨٨ / ١٠) وسُئل أميرَ المؤمنين 7 : من أَدوم الناس غماً؟ قال : « أسوؤهم
خلقاً ».
__________________
(٧٨٩ / ١١) وقال 7 : « عنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه ».
(٧٩٠ / ١٢) قال رسول الله 9 : « إنّ العبد لينال بحسن خلقه درجة
الصائم القائم ».
(٧٩١ / ١٣) وقال 7 : « ما من شيء في الميزان أثقل من حسن
الخلق ».
(٧٩٢ / ١٤) وقال 7 : « حسن الخلق خيرقرين ».
__________________
الفصل الخامس والستون
في الأرزاق
(٧٩٣ / ١) قال الله تعالى في سورة هود :
(وما
من دابة في الأرض إلاّ على الله رزقها
)
(٧٩٤ / ٢) وقال في سورة الذاريات :
(
إن
الله هو الرزاق ذو القوة المتين (٥٨)
)
(٧٩٥ / ٣) وقال في سورة العنكبوت :
(
وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها
)
(٧٩٦ / ٤) وقال في سورة طه :
(
وأمر أهلك بالصلاة عليها لا نسئلك رزقاً نحن نرزقك
)
(٧٩٧ / ٥) وقال في سورة الروم :
(
الله الذي خلقكم ثم رزقكم )
(٧٩٨ / ٦) وقال رسول الله 9 : « الرزق يطلب العبد
__________________
أشد طلباً من أجله
».
(٧٩٩ / ٧) وقال 7 : « إن الرزق يطلب العبد كما يطلبه أجله
».
(٨٠٠ / ٨) وقال 7 : « لو أن أحدكم فر من رزقه لتبعه كما يتبعه
الموت ».
(٨٠١ / ٩) وقال 7 لأبي ذر : « يا أبا ذر ، لوأن ابن آدم
فر منرزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت ».
(٨٠٢ / ١٠) وقال 7 :
« دع الحرصَ على الدنيا
|
|
وفي العيش فلا تطمعْ
|
ولا تجمع من المال
|
|
فلا تدري لمن تجمعْ
|
ولا تدري أفي أرضـ
|
|
ك أم في غيرها تصرعْ
|
فان الرزق مقسوم
|
|
(وكد المرء لاينفع)
|
فقير كلُّ من يطمع
|
|
غني كل من يَقنعْ »
|
__________________
الفصل السادس والستون
في الزهد في الدنيا والرغبة
في الاَخرة
(٨٠٣ / ١) قال الله تعالى في سورة يونس
:
(
إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل
الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها
أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الأيات
لقوم يتفكرون (٢٤)
)
(٨٠٤ / ٢) قال علي بن موسى الرّضا 7 بإسناده ، عن أمير المؤمنين ، عن النبي
9 أنّه قال :
« أتاني جبرائيل 7
وقال : يا محمّد ، ان الله يقرؤك السلام ويقول : إن شئت جعلتلك بطحاء مكة ذهباً ،
فرفع رأسه إلى السماء فقال : يا رب ، أشبع يوماً وأجوع يوماً ، فإذا شبعتُ فأحمدك ، وإذا جعت فاسالك
».
(٨٠٥ / ٣) وعن جابر بن عبد الله ، عن
النبي 9 أنه
__________________
قال : « يا علي ، من
عرضِت له دنياه واخرته فاختار الاخرة وترك الدنيا فله الجنة ، ومن أخذ الدنيا
استخفافاً بآخرته فله النار ».
(٨٠٦ / ٤) وقال أمير المؤمنين 7 : « من جمع ست خصال لم يدع للجنة
مطلباً ، ولا عن النار مهرباً : عرف الله فأَطاعه ، وعرف الشيطان فعصاه ، وعرف
الدنيا فرفضها ، وعرف الاخرة فطلبها ، وعرف الباطل فاتقاه ، وعرف الحق فاتبعه ».
(٨٠٧ / ٥) جاء جبرائيل إلى النبي 9 فقال : « يامحمد ، عش ما شئت فانك ميت
، وأَحبب ما شئت فانك مفارقه ، واجمع ما شئت فإنك تاركه ، واعمل ما شئت فإنك
مجازىً به ، واعلم أن شرف الإنسان قيامه بالليل ، وعزه استغناؤه عن الناس ».
(٨٠٨ / ٦) وقيل لمحمد بن علي 7 : من أعظم الناس قدراً؟ قال : « من لم
يبال الدنيا في يد من كانت ، فمن كرمت عليه نفسه صغرت الدنيا في عينه ، ومن هانت
عليه نفسه كبرت الدنيا في عينه ».
(٨٠٩ / ٧) وقال علي بن أبي طالب 7 : « من اشتاق إلى الجنةِ سارع إلى
الخيرات ، ومن أشفق من النار لهى
عن الشهوات ، ومن راقب الموت ترك اللذات ، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصائب ».
(٨١٠ / ٨) وقال علي بن الحسين 8 : « العجب كل العجب لمن عمل لدار
الفناء وترك دار البقاء ».
__________________
(٨١١ / ٩) قال أمير المؤمنين 7 : « الزهد في الدنيا ثلاثة أحرف : زاء
وهاء ودال ، فأَمّا الزاء فترك الزينة ، وأَمّا الهاء فترك الهوى ، وأَمّا الدال
فترك الدنيا ».
(٨١٢ / ١٠) وقال 7 : « الدنيا حلوة خضرة ، وانَّ الله
مستخلفكم فيها فانظروا كيف تعملون »؟
__________________
الفصل السابع والستون
في الفقراء
(٨١٣ / ١) قال الله تعالى في سورة
البقرة :
(
للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل
أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسئلون الناس إلحافاً
)
(٨١٤ / ٢) قال في سورة الأنعام :
(
ولا
تطرد الذين يدعون ربهم بالغدوة العشى يريدون وجهه
)
(٨١٥ / ٤) وسئل النبي 9 : ما الفقر؟ فقال 9 : « خزانة من خزائن الله تعالى ».
قيل ثانياً : ما الفقر يا رسول الله؟
فقال : « كرامة من الله ».
قيل ثالثاً : ما الفقر؟ فقال 9 : « شيء لا يعطيه الله إلاّنبياً
مرسلاً أومؤمناً كريماً على الله تعالى ».
(٨١٦ / ٤) وقال 7 : « الفقر أشد من القتل ».
(٨١٧ / ٥) قال النبي 9 : « أوحى الله تعالى إلى
__________________
إبراهيم 7 : خلقتك وابتليتك بنار نمرود فلو
ابتليتك بالفقر ورفعت عنك الصبر فما تصنع؟ قال إبراهيم : يا رب ، الفقر إِلىَّ أَشد
من نار نمرود ، قال الله تعالى : فبعزتي وجلالي ، ما خلقت في السماء والأرض أشد من
الفقر ، قال : يا رب من أطعم جائعاً فما جزاؤه؟ قال : جزاؤه الغفران وإن كانت
ذنوبه تملأِ ما بين السماء والأرض ، ولولا رحمة ربي على فقراء أمتي كاد الفقر يكون
كفراَ».
فقام رجل من أصحابه ـ واسمه أبو هريرة ـ فقال : يا رسول الله ، فما جزاء مؤمن
فقير يصبر على فقره؟ قال 9
: « إن في الجنة غرفة من ياقوتة حمراء ينظر إليها أهل الجنة كما ينظر أهل الأرض
إلى نجوم السماء ، لا يدخل فيها إلاّ نبي فقير ، أو شهيد فقير ، او مؤمن فقير ».
(٨١٨ / ٦) قال أمير المؤمنين 7 للحسن 7
: « لاتلم إنساناً يطلب قوته ، فمن عدم قوته كثرت خطاياه.
يا بنيِ ، الفقير حقير لا يُسمع كلامه
ولا يُعرف مقامه ، ولو كان الفقير صادقاً يسمونه كاذباَ ، ولو كان زاهداً يسمونه
جاهلاًَ.
يا بني ، من ابتلي بالفقر فقد ابتلي
بأربع خصال : بالضعف في يقينه ، والنقصان في عقله ، والرقة في دينه ، وقلة الحياء
في وجهه ، فنعوذ بالله من الفقر».
(٨١٩ / ٧) قال علي 7 : « الفقر مخزون عند الله بمنزلة الشهادة
يؤتيه الله من يشاء ».
(٨٢٠ / ٨) وعن النبي 9 : « من توفر حظه في الدنيا انتقص حظه
في الآخرة وإن كان كريماً ».
__________________
(٨٢١ / ٩) وقال الفقراء لرسول الله 9 : إن الأغنياء ذهبوا بالجنة ، يحجون
ويعتمرون ويتصدقون ولا نقدر عليه ، فقال 7
: « إن من صبر واحتسب منكم تكن له ثلاث خصال ليس للأغنياء :
أحدها : إن في الجنة غرفاً ينظر إليها
أهل الجنة كما ينظر أهل الأرض إلى نجوم السماء ، لا يدخلها إلاّ نبي فقير ، أو
شهيد فقير ، أو مؤمن فقير.
وثانيها : يدخل الفقراء الجنة قبل
الأغنياء بخمسمائة عام.
وثالثها : إذا قال الغني : سبحان الله
والحمد لله ولا إِله إلاّ الله والله أكبر ، وقال الفقراء مثل ذلك لم يلحق الغني
الفقير وإن انفق فيها عشرة الاف درهم ، وكذلك أعمال البر كلها » فقالوا : رضينا.
(٨٢٢ / ١٠) عن أنس بن مالك ، عن النبي 9 أنَّه قال : « يقوم فقراء أمتي يوم
القيامة وثيابهم خضر ، وشعورهم منسوجه بالدر والياقوت ، وبأيديهم قضبان من نور
يخطبون على المنابر ، فيمر عليهم الأنبياء فيقولون : هؤلاء من الملائكة ، ويقول
الملائكة : هؤلاء من الأنبياء ، فيقولون : نحن لا ملائكة ولا أنبياء ، بل نفر من
فقراء أمة محمد 9
، فيقولون : بما نلتم هذه الكرامة؟ فيقولون : لم تكن أعمالنا شديدة ، ولم نصم الدهر
، ولم نقم الليل ، ولكن اقمنا على الصلوات الخمس ، وإذا سمعنا ذكرمحمد 9 فاضت دموعنا على خدودنا ».
(٨٢٣ / ١١) عن أبي هريرة قال : قال
رسوِل الله 9 : « كلمني
ربي فقال : يا محمّد ، إِذا أحببتُ عبداً أجعل معه ثلاثة أشياء : قلبه حزيناً ،
وبدنه سقيماً ، ويده خالية من حطام الدنيا وإِذا أَبغضت عبداً أجعل معه ثلاثة أَشياء
: قلبه مسروراً ، وبدنه صحيحاً ، ويده مملؤة من حطام الدنيا ».
(٨٢٤ / ١٢) وقال 7 : « من جاع أَو احتاج فكتمه الناس وأفشاه
إِلى الله ، كان حقاً على الله أن يرزقه رزق سنة من الحلال ».
(٨٢٥ / ١٣) وقال 7 : « الفقر الموت الأكبر ».
(٨٢٦ / ١٤) وقال 7 : « اللهم أحيِني مسكيناً ، وأمتني مسكيناً
، واحشرني في زمرة المساكين ».
(٨٢٧ / ١٥) وقال 7 : « الفقراء ملوك أهل الجنة ، والناس كلهم
مشتاقون إلى الجنة ، والجنة مشتاقة إلى الفقراء ».
(٨٢٨ / ١٦) وقال 7 : « الفقر فخري ».
(٨٢٩ / ١٧) وقال 7 : « الفقر شين عند الناس ، وزين عند
الله يوم القيامة ».
(٨٣٠ / ١٨) وقال 7 : « من استذل مؤمناً أو مؤمنة ، أو
حقَّره لفقره وقلة ذات يده ، شهّره الله يوم القيامة ثم يفضحه ».
(٨٣١ / ١٩) قال أبو الحسن موسى 7 : « إن الأنبياء وأولاد الأنبياء
وأتباع الأنبياء خُصوا بثلاث خصال : السقم في الأبدان ، وخوف السلطان ، والفقر ».
__________________
(٨٣٢ / ٢٠) وقال الرّضا 7 : « من لقي فقيراً مسلماً. فسلم عليه
خلاف سلامه على الغني لقي الله يوم القيامة وهوعليه غضبان».
(٨٣٣ / ٢١) روي : أنّ أحداً من الصحابة
شكا إلى النبي 9
الفقر والسقم ، قال النبي 9
: « فإذا أَصبحت وأمسيت فقل : لا حول ولا قوة إلاّ بالله ، توكلت على الحي الذي لا
يموت ، الحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولداً ولم يكن له شريك في الملك ».
قال : فو الله ما قلته إلاّ أياماً حتى
أذهب الله عني الفقر والسقم.
__________________
الفصل الثامن والستون
فى كتمان الفقر
(٨٤٣ / ١) قال الله تعالى في سورة
البقرة :
(
للفقراء
الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من
التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسئلون الناس إلحافاً
)
(٨٣٥ / ٢) عن عبد الله البصري يرفعه إلى
أبي عبد الله 7
قال : « قال رسول الله 9
: يا علي ، إن الله جعل الفقر أَمانة عند خلقه ، فمن ستره كان كالصائم القائم ،
ومن أفشاه إلى من يقدر على قضاء حاجته فلم يفعل فقد قتله ، أما أنه ما قتله بسيف
ولا رمح ولكن بما أنكر من قلبه ».
(٨٣٦ / ٣) عن أبي عبد الله 7 قال : « إِذا كان يوم القيامة أمر الله
تعالى منادياً فينادي : اين الفقراء؟ فيقوم عنق من الناس ، فيؤمر بهم إلى الجنة فيأتون
باب الجنة ، فيقول خزنة الجنة : تدخلون الجنة قبل الحساب!!
فيقولون : ما أعطونا شيئاً فيحاسبونا
عليه ، فيقول الله تعالى : صدقوا ، عبادي ما أَفقرتكم هواناً بكم ، ولكن ادخرت هذا
لكم لهذا اليوم ، فيقول لهم :
__________________
انظروا وتصفحوا وجوه
الناس ، فمن أتى إليكم معروفاً فخذوا بيده وأدخلوه الجنة ».
(٨٣٧ / ٤) عن أبي عبد الله 7 : « من تمنى شيئاً وهو لله رضى ، لم يخرج
من الدنيا حتى يعطاه ».
(٨٣٨ / ٥) عن أبي عبد الله 7 قال : « الفقر مخزون عند الله كالشهادة
ولا يعطيها إلاّ من أحب من عباده المؤمنين ».
__________________
الفصل التاسع والستون
في السخاء والايثار
(٨٣٩ / ١) قال الله تعالى في سورة الليل
:
(
فأما
من أعطى وأتقى (٥) وصدق بالحسنى (٦) فسنيسره لليسرى (٧) وأما من بخل واستغنى (٨) وكذب بالحسنى (٩) فسنيسره للعسرى (١٠) )
(٨٤٠ / ٢) وقال في سورة الحشر :
(
ويؤثرون
على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون
(٩) )
(٨٤١ / ٣) قال رسول الله 9 : « الجنة دار الأسخياء ».
(٨٤٢ / ٤) قال الصّادق 7 : « السخي الكريم الذي ينفق ماله في حق
».
(٨٤٣ / ٥) روي عن أبي عبد الله 7 قال : « لجاهل سخي
__________________
أفضل من شيخ بخيل ».
(٨٤٤ / ٦) وفي حديث آخر عن أبي عبد الله
7 قال : « قال
رسول الله 9 : لشاب رهق
في الذنوب سخي أحب إلى الله تعالى من شيخ عابد بخيل ».
(٨٤٥ / ٧) الحسن بن علي الوشا قال :
سمعت أبا الحسن الرّضا 7
يقول : « السخي قريب من الله وقريب من الجنة وقريب من الناس وبعيد من النار ،
والبخيل بعيد من الله وبعيد من الجنة وبعيد من الناس وقريب من النار ».
(٨٤٦ / ٨) وقال النبي 9 : « الرجال أربعة : سخي وكريم ، وبخيل
ولئيم ، فالسخي الذي يَأكل ويعطي ، والكريم الذي لا يأكل ويعطي ، والبخيل الذي
يأكل ولا يعطي واللئيم الذي لا يأكل ولا يعطي ».
(٨٤٧ / ٩) قال الصّادق 7 ، عن آباثه : ، عن النبي 9 أنه قال : « السخاء شجرة في الجنة
وأغصانها متدليات في الأرض ، فمن أخذ بغصن من أغصانها قاده ذلك الغصن إلى الجنة».
__________________
الفصل السبعون
فى البلاء
(٨٤٨ / ١) قال الله تعالى في سورة
البقرة :
(
ولنبلونكم
بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين (١٥٥) الذي إذا أصابتهم
مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون (١٥٦)
أولئك
عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون (١٥٧) )
(٨٤٩ / ٢) وقال في سورة المُلك :
(
الذي
خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً )
(٨٥٠ / ٣) وقال رسول الله 9 : « إِنَ عِظم الجزاء مع عِظم البلاء ،
وأنَّ الله تعالى إذا أحب قوماَ ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ، ومن سخط فله السخط
».
(٨٥١ / ٤) قال أمير المؤمنين 7 : « الجزع عند البلاء تمام المحنة».
__________________
(٨٥٢ / ٥) قال النبي 9 : « إنَّ البلاء للظالم أدب ، وللمؤمن
امتحان ، وللأنبياء درجة ، وللأولياء كرامة ».
(٨٥٣ / ٦) وقال 7 : « من ابْتُليَ فَصبر ، وأعْطِي فشكر
، وظُلِمَ فغفر ، وَظَلَم فاستغفر » قالوا : ما باله؟ قال : (
أولئكَ لَهُمُ الأمنُ وَهُم مُهتَدون
) ».
(٨٥٤ / ٧) وقال 7 : « إنَّ الله يتعاهد وليه بالبلاء كما
يتعاهد المريض أهله بالدواء ، وان الله ليحمي عبده الدنيا كما يحمي المريض الطعام
».
(٨٥٥ / ٩) عن أنس بن مالك ، عن النبي 9 أنه قال : « إذا أراد الله بقوم خيراً
ابتلاهم ».
(٨٥٦ / ١٠) عن أبي هريرة قال : قال رسول
الله 9 : « لا يزال
البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده وماله وولده حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة ».
(٨٥٧ / ١١) وقال 7 : « لَيودنَّ أهل العافية يوم القيامة
ان جلودهم قرضت بالمقاريض لما يرون من ثواب أهل البلاء ».
(٨٥٨ / ١٢) قال الله تعالى : « يا داود
، قل لعبادي : يا عبادي من لم يرض
__________________
بقضائي ، ولم
يشكرعلى نعمائي ، ولم يصبرعلى بلائي فليطلب رباً سوائي ».
(٨٥٩ / ١٢) قال 9 : « إنَّ أشد الناس بلاء النبيون ثم الوصيون
ثم الأَمثل فالأمثل ، وانّما يبتلى المؤمن على قدر أعماله الحسنة ، فمن صح دينه
وحسن عمله اشتد بلاؤه ، ومن سخف دينه وضعف عمله قل بلاؤه ، والبلاء أَسرع إلى
المؤمن التقي من المطر إلى قرار الأرض ، وذلك أنَّ الله عزَّ وجلّ لم يجعل الدنيا
ثواب المؤمن ولا عقوبة الكافر ».
(٨٦٠ / ١٣) قال الباقر 7 : « يا بني من كتم بلاء ابتلي به من الناس
وشكا ذلك إلى الله عزَّوجلَّ كَان حقا على الله أَن يعافيه من ذلك البلاء ».
(٨٦١ / ١٤) وقال 7 : « ويبتلى المرء على قدر حبه ».
(٨٦٢ / ١٥) قال رسول الله 9 : « قال الله عزَّ وجلّ : ما من عبد أُريد
أن أدخله الجنة إلاّ ابتليته في جسده ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلّا ضيقت عليه
رزقه ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإِلاّ شددت عليه الموت حتى ياتيني ولا ذنب له ،
ثم أدخله الجنة.
وما من عبد أُريد أَن أُدخله النار إلاّ
صححت جسمه ، فإن كان ذلك تماماً لطلبته عندي وإلاّ أمنت له من سلطانه ، فإن كان
ذلك تماماً لطلبته وإلاّ هونت عليه الموت حتى يأتيني ولا حسنة له ، ثم أدخلته
النار ».
(٨٦٣ / ١٦) عن أبي عبد الله 7 قال : « إلى الله تبارك وتعالى ليتعاهد
المؤمن بالبلاء ، ما يمن عليه أن يقوم ليلة إلّا تعاهده امّا بمرض في جسده ، أو
بمصيبة في أهل أو مال. أومصيبة من مصائب الدنيا ليأجره عليها ».
__________________
(٨٤٦ / ١٧) وقال 7 : « ما من مؤمن إلاّ وهو يذكر في كل أربعين
يوماً ببلاء ، امّا في ماله ، أو في ولده ، أو في نفسه فيؤجر عليه ، أو همّ لا يدري
من أين هو».
(٨٦٥ / ١٨) وقال 7 : « انه ليكون للعبد منزلة عند الله
فما ينالها أبداً إلاّ بإحدى خصلتين : امّا بذهاب ماله ، أو بلية في جسده ».
(٨٦٦ / ١٩) عن أبي عبد الله 7 : « إنّ في الجنة لمنزلة لا يبلغها
العبد إلاّ ببلاء في جسده ».
(٨٦٧ / ٢٠) عن أبي جعفر 7 قال : « خرج موسى 7 فمر برجل من بني إسرائيل فذهب به حتى
خرج إلى الظهر ، فقال له : اجلس حتى اجيئك ، وخط عليه خطة ، ثم رفع رأسه إلى
السماء فقال : إني استودعك صاحبي ، وأنت خير مستودع ، ثم مضى فناجاه الله بما أحب
أنيناجيه ، ثم انصرف نحو صاحبه فإذا أسد قد وثب عليه فشق بطنه وفرث لحم وشرب دمه
». قلت : وما فرث اللحم؟ قال : « قطع أوصاله ».
فرفع موسى 7
رأسه فقال : يا رب ، استودعتك وأنت خير مستودع فسلطت عليه شر كلابك فشق بطنه وفرث
لحمه وشرب دمه! فقيل : يا موسى ، ان صاحبك كانت له منزلة في الجنة لم يكن يبلغها
إلّا بما صنعت به ، أُنظر ، وكشف له الغطاء ، فنظر موسى فإذا هو بمنزل شريف ، فقال
: رب رضيت ».
(٨٦٨ / ٢١) عن أبي جعفر 7 قال : « إن الله تعالى إذا أحب
__________________
عبداً عنّه بالبلاء
عنا ، وبجّه بالبلاء بجا
، فإذا دعاه قال : لبيك عبدي ، عبدي لئن عجلت ما سألت ، إني على ذلك لقادر ، ولكني
ادخرت لك فما ادخرت لك خيرلك ».
(٨٦٩ / ٢٢) وعنه قال : « إنما المؤمن
بمنزلة كفة الميزان ، كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه ».
(٨٧٠ / ٢٣) عن الكاظم 7 قال : « لن تكونوا مؤمنين حتى تعدوا
البلاء نعمة والرخاء مصيبة ، وذلك أن الصبرعند البلاء أعظم من الغفلة عند الرخاء».
(٨٧١ / ٢٤) عن الباقر 7 قال : « إنما يبتلى المؤمن في الدنيا على
قدردينه » أوقال : « على حسب دينه لما ».
(٨٧٢ / ٢٥) قالى النبي 9 : « لا تكون مؤمناً حتى تعد البلاء
نعمة والرخاء محنة ؛ لأن بلاء الدنيا نعمة فى الآخرة ، ورخاء الدنيا محنة في
الأخرة.
(٨٧٣ / ٢٦) عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ، عن آبائه
__________________
:
قالوا : « قال رسول الله 9
: إن المؤمن إذا قارف الذنوب ابتلي بها بالفقر ، فإن كان في ذلك كفارة لذنوبه
وإلاّ ابتلي بالمرض ، فإن كان في ذلك كفارة لذنوبه وإلاّ ابتلي بالخوف من السلطان
يطلبه ، فإن كان في ذلك كفارة لذنوبه وإلاّ ضيق عليه عند خروج نفسه حتى يلقى الله
حين يلقاه وما له من ذنب يدعيه عليه ، في امر به إلى الجنة ، وإن الكافر والمنافق
ليهون عليهما خروج أنفسهما حتى يلقيان الله حين يلقيانه وما لهما عنده من حسنة يدعيانها
عليه ، في أمر بهما إلى النار ».
(٨٧٤ / ٢٧) وعنه 7 قال : « كلما ازداد العبد إيماناً
ازدادضيقاً في معيشته ».
(٨٧٥ / ٢٨) قال الكاظم 7 : « مثل المؤمن كمثل كفتي الميزان ،
كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه ليلقى الله عزَّ وجلّ ولا خطيئة له ».
__________________
الفصل الحادي والسبعون
في الصبر
(٨٧٦ / ١) قال الله تعالى فىٍ سورة آل
عمران :
(
والله
يحب الصابرين (١٤٦)
)
(٨٧٧ / ٢) وفي سورة الأنفال :
(
واصبروا
إن الله مع الصابرين (٤٦) )
(٨٧٨ / ٣) وفي سورة التنزيل :
(
إنما
يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
(١٠) )
(٨٧٩ / ٤) عن علي بن موسى الرضا 7 ، بإسناده ، عن علي بن الحسين 8 قال : « خمسة لو دخلتم فيهن لاصبتموهن
: لا يخاف عبد إلآ ذنبه ، ولا يرجو إلاّ ربه ، ولا يستحيي الجاهل إذا سُئل عما لا يعلم
أن يقول : لا اعلم ، والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، ولا
__________________
إيمان لمن لا صبر له
».
(٨٨٠ / ٥) عن علي 7 قال : « قال رسول الله 9 الصبر ثلاثة : صبر عن المعصية ، وصبر
على الطاعة ، وصبر على المصيبة ، فمن صبر عن المعصية أعطاه الله تعالى ثواب
ثلاثمائة درجة ، ما بين الدرجة إلى الدرجة ما بين السماء والأرض.
ومن صبر على الطاعة كان له ستمائة درجة
، ما بين الدرجة إلى الدرجة ما بين الثرى إلى العرش.
ومن صبرعلى المصيبة أعطاه الله تعالى
إلى سبعمائة درجة ، ما بين الدرجة إلى الدرجة ما بين منتهى العرش إلى الثرى مرتين
».
(٨٨١ / ٦) قال أمير المؤمنين 7 : « أيها الناس ، عليكم بالصبر ، فإنه
لا دين لمن لا صبرله ».
(٨٨٢ / ٧) وقال 7 : « إنك إن صبرت جرت عليك المقاديروأنت
مأجور ، وإن جزعت جرت عليك المقادير وأنت مأزور ».
(٨٨٣ / ٨) عن أبي عبد الله 7 قال : « الصبر رأس الإيمان ».
(٨٨٤ / ٩) عنه قال 7 : « الصبر بمنزلة الرأس من الجسد ،
فإذا ذهب الرأس ذهب الجسد ، كذلك إذا ذهب الصبر ذهب الإيمان ».
(٨٨٥ / ١٠) قال رسول الله 9 حاكياً عن الله تعالى : « إذا وجهت إلى
عبد من عبيدي مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده ، ثم استقبل ذلك
__________________
بصبر جميل استحييت
منه أن أنصب له ميزاناً أو أنشر له ديواناً ».
(٨٨٦ / ١١) وسئل محمد بن علي 8 عن الصبر فقال : « شيء لا شكوى فيه »
ثم قال : « وما في الشكوى من الفرج؟ وإنما هو يحزن صديقك ويفرح عدوك ».
(٨٨٧ / ١٢) وقال أمير المؤمنين 7 : « إن الصبر وحسن الخلق والبر والحلم
من أخلاق الأنبياء ».
(٨٨٨ / ١٣) قال 7 : « إنه سيكون زمان لا يستقيم لهم
الملك إِلاّ بالقتل والجور ، ولا يستقيم لهم الغنى إِلاّ بالبخل ، ولا تستقيم لهم
الصحبة في الناس إلاّ باتباع أهوائهم والاستخراج من الدين ، فمن أدرك ذلك الزمان
فصبر على الفقر وهو يقدر على الغنى ، وصبر على الذل وهو يقدر على العز ، وصبرعلى
بغضة الناس وهو يقدر على المحبة ، أعطاه الله تعالى ثواب خمسين صدّيقاً ».
(٨٨٩ / ١٤) وقال النبي 9 : « من ابتلي من المؤمنين ببلاء وصبر عليه
كان له مثل أجر ألف شهيد ».
(٨٩٠ / ١٥) وقال 7 : « الجزع عند البلاء تمام المحنة ».
(٨٩١ / ١٦) وقال 9 : « كل نعيم دون الجنة صغير ، وكل بلاء
دون النار يسير ».
__________________
الفصل الثاني والسبعون
في كظم الغيظ
(٨٩٢ / ١) قال الله تعالى في سورة آل
عمران :
(
والكاظمين
الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين (١٣٤) )
(٨٩٣ / ٢) وقال في سورة الفرقان :
(
وعباد
الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما (٦٣) )
(٨٩٤ / ٣) وقال الله عزَّ وجلّ في سورة
حمعسق :
(
فمن
عفا وأصلح فأجره على الله )
(٨٩٥ / ٤) قال رسول الله 9 : « من كظم غيظاً وهو يقدر على أن
ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يتخير من الحور ماشاء ».
(٨٩٦ / ٥) قال علي 7 : « إن أول عوض الحليم من خصلته
__________________
أن الناس اعوانه على
الجاهل ».
(٨٩٧ / ٦) وفي الحديث : « إذا كان يوم
القيامة نادى مناد : من كان أجره على الله فليدخل الجنة فيقال : مَنْ هم؟ فيقال :
العافون عن الناس يدخلون الجنة بلا حساب ».
(٨٩٨ / ٧) عن النبي 9 : « من كظم غيظاً وهو يقدرعلى انفاذه
ملأه الله تعالى أمناً وإيماناً ».
(٨٩٩ / ٨) « ومن ترك لبس ثوب جمال وهو
يقدر عليه تواضعاً كساه الله تعالى حلة الكرامة ».
__________________
الفصل الثالث والسبعون
في التوكل
(٩٠٠ / ١) قال الله تعالى في سورة
الطلاق :
(
ومن
يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً
(٣) )
(٩٠١ / ٢) وقال الله تعالى في سورة
المائدة :
(
وعلى
الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين (٢٣)
)
(٩٠٢ / ٣) وقال في سورة آل عمران :
(
إن
الله يحب المتوكلين (١٥٩)
)
(٩٠٣ / ٤) قال النبي 9 : « لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله
لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصاً وتروح بطاناً ».
(٩٠٤ / ٥) قال رسول الله 9 : « من أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل
على الله تعالى ».
__________________
(٩٠٥ / ٦) وقال أمير المؤمنين 7 : « من وثق بالله أراه السرور ، ومن
توكل عليه كفاه الأمور».
(٩٠٦ / ٧) قال النبي 9 : « من أحب أن يكون اتقى الناس فليتوكل
على الله ».
(٩٠٧ / ٨) وقال الباقر 7 : « من توكل على الله لا يغلب ، ومن
اعتصم بالله لا يهزم ».
__________________
الفصل الرابع والسبعون
في الاخوان وزيارتهم
(٩٠٨ / ١) قال الله تعالى في سورة
الحجرات :
(
انما
المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقو الله لعلكم ترحمون
(١٠) )
(٩٠٩ / ٢) وقال رسول الله 9 : « المؤمن أخو المؤمن ».
(٩١٠ / ٣) قال علي بن موسى الرضا 7 ، عن النبي 9 : « يزور أهل الجنة الرب تعالى في كل
ليلة جمعة ، والمتحابون في الله خاصة يزورون في كل يوم اثنين وخمسين مرة».
(٩١١ / ٤) وقال 7 : « لكل أخوين في الله لباس وهيئة يشبه
هيئة صاحبه ، وهم يعرفون بذلك حتى يدخلون في دار الله عزَّ وجلَّ ، فيقول الله
تبارك وتعالى : مرحباً بعبيدي وخلقي وزواري والمتحابين فيَّ في محل كرامتي ،
اطعموهم واسقوهم واكسوهم ، فأول من يكسى منهم سبعون إلى سبعمائة ألف حلة ـ إن شاء
الله تعالى ـ من الحلل ليس منها حلة تشبه صاحبتها ، ثم يقول : مرحبا بعبيدي وزواري
وجيراني في محل كرامتي والمتحابين فيّ ، اطعموهم
وعطروهم ، فينشر
سحاب بالعطر لم يروا قبله ما يشبهه ، ثم يقول لهم : مرحباً مرحباً (عشر مرات) ،
حتى أحلوهم إلى تحت الاظلال وفيما بين أيديهم مائدة من ذهب وفضة ».
(٩١٢ / ٥) حدثنا أبو جعفربن بابويه ، عن
أبيه قال : حدثني سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي
جميلة ، عن جابر ، عن أبي جعفر الباقر 8
قال : « إن ملكاً من الملائكة مر برجل قائم على باب دار ، فقال له الملك : يا عبد
الله ، ما يقيمك على باب هذه الدار؟ قال : فقال : أخ لي فيها أردت أن أسلم عليه
قال : فقال الملك : هل بينك وبينه رحم ماسة ، أوهل نزعتك إليه حاجة؟ قال : فقال :
لا ، ما بيني وبينه رحم ، ولا نزعتني إليه حاجة ، إلاّ اخوّة الإسلام وحرمته ،
وأنا أتعاهده وأسلم عليه في الله رب العالمين ، فقال الملك : إني رسول الله إليك
وهو يقرؤك السلام ويقول : إنما إياي أردت ، ولي تعاهدت ، وقد أوجبت لك الجنة ،
واعفيتك من غضبي ، واجرتك من النار».
(٩١٣ / ٦) أبوالقاسم جعفربن محمد ، عن
أبيه [عن ] سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن مهران ، عن علي بن
عثمان الرازي قال : سمعت أبا الحسن الأول يقول : « من لم يقدر على زيارتنا
فليزرصالحي اخوانه يكتب له زيارتنا ، ومن لم يقدر أن يصلنا فليصل صالحي اخوانه يكتب
له ثواب صلتنا ».
(٩١٤ / ٧) عن أبي عبد الله 7 قال : « إن الله لا يقدّر أحد قدره ،
كذلك لا يقدِّر أحد قدر نبيه 9
، وكذلك لا يقدِّر أحد قدر المؤمن ، إنّه ليبلغ أخاه فيصافحه فينظر الله إليهما
والذنوب تحات عن وجوههما حتى يتفرقا كما تحتُّ الريح الشديدة الورق عن الشجرة».
__________________
(٩١٥ / ٨) عن بكربن محمد الأزدي قال :
سمعت أبا عبد الله 7
يقول : « ما زار مسلم أخاه في الله إلا ناداه الله تعالى : أيها الزائرطبت وطابت
لك الجنة ».
__________________
الفصل الخامس والسبعون
في العدل
(٩١٦ / ١) قال الله تعالى في سورة النحل
:
(
*
إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاىءِ ذي القربى وينهي عن الفحشاء والمنكر والبغي
يعظكم لعلكم تذكرون )
(٩١٧ / ٢) وقال في سورة النساء :
(
وإذا
حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل
)
(٩١٨ / ٣) وقال رسول الله 9 : « عدل ساعة خير من عبادة ستين سنة ».
(٩١٩ / ٤) وقال رسول الله 9 : « كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ».
(٩٢٠ / ٥) وقال 7 : « أحسنوا إلى رعيتكم فانها اساراكم
».
وقيل : الملك يبقى بالعدل مع الكفر ،
ولا يبقى بالجور مع الإيمان .
__________________
الفصل السادس والسبعون
في العمر
(٩٢١ / ١) قال الله تعالى في سورة الحج
:
(
يأيها
الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من
مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم
طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من
بعد علم شيئا )
(٩٢٢ / ٢) وروي عن أبي بصير ، عن الصادق
7 أنه قال : «
إن العبد لفي فسحة من أمره ما بينه وبين أربعين سنة ، فإذا بلغ أربعين سنة أوحى
الله عزَّ وجل إلى ملائكته : اني قد عمرتُ عبدي عمراً ، فغلّظا وشدّدا وتحفظا ،
واكتبا عليه قليل عمله وكثيره وصغيره وكبيره ».
(٩٢٣ / ٣) قال النبي 9 لعلي 7
في وصيته : « يا علي ، إن العبد المسلم إذا أَتى عليه أربعون سنة أَذهب الله عنه
البلاء والجنون والجذام والبرص ، وإذا أَتى عليه خمسون سنة أحبه أهل السماوات
__________________
السبع ، وإِذا أَتى
عليه ستون سنة كتب الله حسناته ومحا عنه سيئاته ، وإذا أتى عليه سبعون سنة غفر له
ما مض من ذنوبه ، وإِذا أتى عليه ثمانون سنة شفَّعه الله يوم القيامة في جميع أهل
بيته ، وإِذا اتى عليه تسعون سنة كتب الله اسمه عند أَهل السَّماء أسير الله في
الارض ».
(٩٢٥ / ٤) عن حازم بن حبيب الجعفي قال :
قال أَبو عبد الله 7
: « إذا بلغتَ ستين سنة فاحسب نفسك في الموتى ».
(٩٢٦ / ٥) قال النبي 9 : « أَبناء الأَربعين زرع قد دنا حصاده
، أبناء الخمسين ماذا قدمتم وماذا أخرتم؟ ، أَبناء الستين هلموا إلى الحساب لا عذر
لكم ، ابناء السبعين عِدّوا أنفسكم من الموتى ».
(٩٢٧ / ٦) عن أبي عبد الله 7 قال : « إن الله تعالى ليكرم أبناء
السبعين ويستحيي من أبناء الثمانين أن يعذبهم ».
(٩٢٨ / ٧) وقال أبو عبد الله 7 : « يؤتى بشيخ يوم القيامة فيدفع إليه
كتابه ، ظاهره مما يلي الناس ، لا يرى إلاّ مساوي ، فيطول ذلك عليه فيقول : يا ربي
أتعيدني إلى النار؟ فيقول الجبار تعالى : يا شيخ ، أستحيي أن أُعذِّبكَ وكنتَ تصلي
في دار الدنيا ، اذهبوا بعبدي إلى الجنة ».
__________________
الفصل السابع والسبعون
في العصا من اللوز المر
(٩٢٩ / ١) قال الله تعالى في سورة طه :
(
وما
تلك بيمينك ياموسى (١٧)
قال هي عصاي أتوكؤا عليها وأهشبها على غنمي ولي فيها مأرب أخرى (١٨) )
(٩٣٠ / ٢) عن أبي عبد الله 7 قال : « قال رسول الله 9 : من خرج في سفر ومعه عصا لوز مر وتلا
هذه الآية ـ
(
ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل (٢٢) ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس
يسقون ووجد من دونهم امرأتين قال ما خطبكما قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء وأبونا
شيخ كبير (٢٣)
فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلى من خير فقير (٢٤) فجاءته إحداهما تمشى على استحياء قالت إن أبى
يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه آلقصص قال لا تخف نجوت من القوم
الظالمين (٢٥)
قالت
إحداهما يأبت استئجره إن خير من استئجرت القوى الأمين
(٢٦) قال إني أريد أن
أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت
__________________
عشراً فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن
شاء الله من الصاحين (٢٧)
قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علىّ والله على ما نقول وكيل
(٢٨) )
آمنه الله من كل سبع ضار ، ومن كل لص
عاد ، وكل ذات حمية ، حتى يرجع إلى أَهله ومنزله ، وكان معه سبع وسبعون من
المعقِّبات يستغفرون له حتى يرجع ويضعها.
وقال رسول الله 9 : تنفى الفقر ولا يجاوره الشيطان ».
(٩٣١ / ٣) وقال 7 : « مرض آدم مرضاً شديداً أصابته فيه وحشة
، فشكا ذلك إلى جبرائيل 7
فقال : اقطع عصا من لوز مر وخذها وضمها إلى صدرك ففعل فاذهب الله عنه الوحشة ».
(٩٣٢ / ٤) وقال : « من أراد أن تطوى له
الأرض فليتخذ العصا من لوز مر».
(٩٣٣ / ٥) قال النبي 9 : « من مشى مع العصا في السفر والحضر
للتواضع يكتب له بكل خطوة ألف حسنة ، ومحي عنه ألف سيئة ، ورفع له ألف درجة ».
__________________
الفصل الثامن والسبعون
في تقليم الاظفار
(٩٣٤ / ١) قال الله تعالى في سورة المص
:
(
*
يابني أدم خذوا زينتكم عند كل مسجد
)
(٩٣٥ / ٢) وقال رسول الله 9 : « من قلّم أظفاره يوم السبت وقعت
عليه الأكلة في أصابعه ، ومن قتم أظفاره يوم الأحد ذهبت البركة منه ، ومن قلّم
أظفاره يوم الاثنين يصير حافظاً وكاتباً وقارئاً ، ومن قلّم أظفاره يوم الثلاثاء
يخاف الهلاك عليه ، ومن قلّم أظفاره يوم الأربعاء يصير سيء الخلق ، ومن قلّم
أظفاره يوم الخميس يخرج منه الداء ويدخل فيه الشفاء ، ومن قلّم أظفاره يوم الجمعة
يزيد في عمره وماله ، ومن قلّم أظفاره يبدأ باليمنى بالسبابة ، ثم بالخنصر ، ثم
بالابهام ، ثم بالوسطى ، ثم بالبنصر ، ويبدأ باليسرى بالبنصر ، ثم الوسطى ، ثم
بالابهام ثم بالخنصر ، ثم بالسبابة ».
(٩٣٦ / ٣) قال الصادق 7 : « تقليم الأظفار يوم الجمعة يؤمن من
الجذام والجنون والبرص والعمى ، فإن لم تحتج فحكها حكاً ».
(٩٣٧ / ٤) وفي خبرآخر : « فإن لم تحتج
فامر عليها السكين أو المقراض ».
__________________
(٩٣٨ / ٥) وعن الصادق 7 أنه قال : « تقليم الأظافير وأخذ الشارب
من الجمعة إلى الجمعة أمان من الجذام ».
(٩٣٩ / ٦) عن أنس بن مالك ، عن النبي 9 قال : « من قلم أظافيره يوم الجمعة ،
وأخذ من شاربه واستاك ، وافرغ على رأسه من الماء حين يروح الجمعة ، شيعه سبعون ألف
ملك كلهم يستغفرون له ويشفعون له ».
(٩٤٠ / ٧) عن أبي عبد الله 7 ، عن أبيه ، عن آبائه : قال : « قال رسول الله 9 : من قلم أظفاره يوم الجمعة اخرج الله
من أنامله الداء وأدخل فيها الدواء ».
(٩٤١ / ٨) وبهذا الإسناد قال : « قال
رسول الله 9 : من قلم
أظفاره يوم الخميس وأخذ شاربه ، عوفي من وجع الأضراس ووجعالعين ».
(٩٤٢ / ٩) عن أَبي عبد الله 7 : « من قلّم أَظافيره يوم الخميس ،
وترك واحداً ليوم الجمعة ، نفى الله عنه الفقر ».
(٩٤٣ / ١٠) عن أبي عبد الله 7 عن آبائه قال : « قال رسول الله 9 : تقليم الأظفار يمنع الداء الأعظم ،
ويزيد في الرزق ».
__________________
(٩٤٤ / ١١) وبهذا الإسناد ، عن أَبي عبد
الله 7 : « من قلّم
أظفاره وقص شاربه في كل جمعة ، ثم قال : بسم الله ، وعلى سنة رسول الله ، أعطي بكل
قلامة عتق رقبة من ولد إسماعيل ».
(٩٤٥ / ١٢) وقال محمّد بن محمّد (مؤلف
هذا الكتاب) : قال أبي في وصيته إليَّ : قلِّم اظفارك ، وخذ من شاربك ، وابدأ
بخنصرك من يدك اليسرى ، واختم بخنصرك من يدك اليمنى ، وقل حين تريد قلمها وقص
شاربك : بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ، فإِنه من فعل كذلك كتب الله له
بكل قلامة وجزازة عتق نسمة ، ولم يمرض إلاّ مرضه الذي يموت فيه .
(٩٤٦ / ١٣) عن أبي عبد الله 7 قال : « من قطع ثوباً جديداً وقرأ (
إِنّا أنزَلناهُ )
ستة وثلاثين مرة فإذا بلغ (
تَنزَّلُ الملائِكَةُ ) أخرج شيئاً من الماء ورش على الثوب
رشاً خفيفاً ثم صلى ركعتين ودعا ربه وقال في دعائه : الحمد لله الذي كساني من
الرياش ما أَتجمل به في الناس ، وأؤدي به فريضتي ، واستر به عورتي ، اللّهم اجعلها
من ثياب يمن وبركة ، اسعى فيها لمرضاتك ، واعمّر فيها مساجدك ، واصلي فيها لربي ،
وحمد الله ، لم يزل يأكل في سعة حتى يبلى ذلك الثوب ».
__________________
الفصل التاسع والسبعون
في الزينة
(٩٤٧ / ١) قال رسول الله 9 : « العفاف زينة البلاء ، والتواضع
زينة الحسب ، والفصاحة زينة الكلام ، والعدل زينة الإيمان ، والسكينة زينة العبادة
، والحفظ زينة الرواية ، وحفظ الحجاج زينة العلم ، وحسن الأدب زينة العقل ، وبسط
الوجه زينة الحلم ، والايثار زينة الزهد ، وبذل الموجود زينة اليقين ، والتقلل
زينة القناعة ، وترك المن زينة المعروف ، والخشوع زينة الصلاة ، وترك ما لا يعني
زينة الورع ».
__________________
الفصل الثمانون
فيما فرض الله تعالى
(٩٤٨ / ١) قال رسول الله 9 : « يكون الإيمان تطهيراً من الشرك ، والصلاة
تنزيهاً من
الكبر ، والزكاة سبباً
للرزق ، والصيام ابتلاءً لاخلاص الخلق ، والحج تقوية للدين ، والجهاد عزاً للإسلام
، والأمر بالمعروف مصلحة للعوامٍ ، والنهي عن المنكر ردعاً للسفهاء ، وصلة الرحم
منماة للعدد ، والقصاص حقنا للدماء ، وإقامة الحدود اعظاماً للمحارم ، وترك شرب الخمر
تحصيناً للعقل ، ومجانبة السرقة ايجاباً للعفة ، وترك الزنا تحصيناً للنسب ، وترك
اللواط تكثيراً للنسل ، والشهادات
استظهاراً على المجاحدات ، وترك الكذب تشريفاً للصدق ، والسلام أماناً من المخاوف
، والأمانة نظاماً للأُمَّة ، والطاعة تعظيماً للإمامة ».
(٩٤٩ / ٢) قال الحسن بن علي 8 : « إنَّ من أخلاق المؤمنين : قوة في
دين ، وكرماً في لين ، وحزماً في عالم ، وعلماً في حلم ، وتوسعة في نفقة ، وقصداً
في عبادة ، وتحرجاً في طمع ، وبراً في استقامة ، لا يحيف على من يبغض ، ولا يأثم
فيمن يحب ولا يدّعي ما ليس له ، ولا يجحد حقاً
__________________
هو عليه ، ولا يهمز
، ولا يلمز ، ولا يبغي ، متخشع في الصلاة ، متوسع في الزكاة ، شكور في الرخاء ،
صابر عند البلاء ، قانع بالذي له ، لايطمح به الغيظ ، ولا يجمح به الشح ، يخالط
الناس ليعلم ، ويسكت ليسلم ، يصبر إن بَغي عليه ليكون الهه الذي يجزيه ينتقم له ».
الفصل الحادي والثمانون
في طلب الحاجات
(٩٥٠ / ١) قال أمير المؤمنين 7 : « طلبت القدر والمنزلة ، فما وجدت
إلاّ بالعلم ، تعلموا يعظم قدركم في الدارين ».
« وطلبتُ الكرامة ، فما وجدتُ إلاّ بالتقوى
، اتقوا لتُكرموا ».
وطلبتُ الغنى ، فما وجدتُ إلاّ بالقناعة
، عليكم بالقناعة تستغنوا.
وطلبتُ الراحة ، فما وجدتُ إلاّ بترك
مخالطة الناس إِلأ لقوام عيش الدنيا ، اتركوا الدنيا ومخالطة الناس تستريحوا في
الدارين ، وتأمنوا من العذاب.
وطلبتُ السلامة ، فما وجدتُ إلآ بطاعة
الله ، أطيعوا الله تسلموا.
وطلبتُ الخضوع ، فما وجدتُ إلاّ بقبول
الحق ، اقبلوا الحق فإن قبول الحق يبعد من الكبر.
وطلبتُ العيش ، فما وجدت إلاّ بترك
الهوى ، فاتركوا الهوى ليطيب عيشكم.
وطلبتُ المدح ، فما وجدت إِلّا بالسخاوة
، كونوا أسخياء تمدحوا.
وطلبت نعيم الدنيا والآخرة ، فما وجدت
إلاّ بهذه الخصال التي ذكرتُها ».
__________________
الفصل الثاني والثمانون
في عشرين خصلة تورث الفقر
(٩٥١ / ١) قال النبي 9 : « عشرون خصلة تورث الفقر : أولها
القيام من الفراش للبول عريانآ ، والأكل جنباً ، وترك غسل اليدين عند الأكل ،
وإهانة الكسرة من الخبز ، وإحراق الثوم والبصل ، والقعود على اسكفة البيت ، وكنس
البيت بالليل وبالثوب ، وغسل الأعضاء في موضع الاستنجاء ، ومسح الأعضاء المغسولة
بالمنديل والكم ، ووضع القصاع والأواني غير مغسولة ، ووضع أواني الماء غير مغطاة
الرؤوس ، وترك بيوت العنكبوت في المنزل ، والاستخفاف بالصلاة ، وتعجيل الخروج من
المسجد ، والبكور إلى السوق ، وتأخير الرجوع عنه إلى العشاء ، وشراء الخبزمن
الفقراء ، واللعن على الأولاد ، والكذب ، وخياطة الثوب على البدن ، واطفاء السراج
بالنفس ».
(٩٥٢ / ٢) وفي خبر آخر : « والبول في
الحمام ، والأكل على الجثاء ، والتخلل بالطرفاء ، والنوم بين العشاءين ، والنوم
قبل طلوع الشمس ، ورد السائل الذكر بالليل ، وكثرة الاستماع إلى الغناء ، واعتياد
الكذب ، وترك التقدير في المعيشة ، والتمشط من قيام ، واليمين الفاجرة ، وقطيعة
الرحم ».
(٩٥٣ / ٣) وقال 7 : « الا انبؤكم بعد ذلك بما يزيد في إلرزق
»؟ قالوا : بلى يا أمير المؤمنين.
__________________
قال : « الجمع بين الصلاتين يزيد في
الرزق.
والتعقيب بعد الغداة يزيد في الرزق ،
وبعد العصر يزيد في الرزق.
وصلة الرحم تزيد في الرزق.
وكسح الفناء يزيد في الرزق.
وأداء الأمانة يزيد في الرزق.
والاستغفار يزيد في الرزق.
ومواساة الأخ في الله عزَّ وجلّ يزيد في
الرزق.
والبكور في طلب الرزق يزيد في الرزق.
وقول الحق يزيد في الرزق.
واجابة المؤذِّن يزيد في الرزق.
وترك الكلام في الخلاء يزيد في الرزق.
وترك الحرص يزيد في الرزق.
وشكر المنعم يزيد في الرزق.
واجتناب اليمين الكاذبة يزيد في الرزق.
والوضؤ قبل الطعام يزيد في الرزق.
وأكل ما يسقط من الخوان يزيد في الرزق.
ومن سبِّح الله في كل يوم ثلاثين مرة
دفع الله عزَّ وجلّ عنه سبعين نوعاً من البلاء أيسرها الفقر».
الفصل الثالث والثمانون
في ابتداء خلق الدنيا
(٩٥٤ / ١) قال الله تعالى في سورة
البقرة :
(
هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم أستوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل
شيء عليم (٢٩)
)
(٩٥٥ / ٢) قال رسول الله 9 : « إن موسى 7 سأل ربه عزَّ وجلَّ أن يعرّفه بدء
الدنيا منذ كم خلقت ، فاوحى الله تعالى إلى موسى 7
: سألتني عن غوامض علمي.
فقال : يا رب ، أُحب أن أَعلم ذلك.
فقال : يا موسى ، خلقتُ الدنيا منذ مائة
ألف ألف عام عشر مرات ، وكانت خراباً خمسين ألف عام ، ثم بدأتُ في عمارتها ،
فعمّرتُها خمسين الف عام ، ثم خلقتُ فيها خلقاً على مثال البقر ، يأكلون رزقي
ويعبدون غيري خمسين ألف عام ، ثم امّتهم كلّهم في ساعة واحدة ، ثم خربّت الدنيا
خمسين ألف عام ، ثم بدأت في عمارتها ، فمكثت عامرة خمسين أَلف عام ، ثم خلقت فيها
بحراً فمكث البحرخمسين ألف عام لا شيء مجاجاً من الدنيا يشرب منه ، ثم خلقتُ دابة وسلّطتها
على ذلك البحر فشربته بنفس واحد ، ثم خلقتُ خلقاً أصغر من الزنبور وأكبر من البق ،
فسلّطت ذلك الخلق على هذه الدابة فلدغها وقتلها ، فمكثت
__________________
الدنيا خراباً خمسين
ألف عام ، ثم بدأت في عمارتها ، فمكثت خمسين ألف سنة ، ثم خلقتُ الدنيا كلها أجام
القصب وخلقت السلاحف وسلّطتها عليها فأكلتها حتى لم يبق منها شيء ، ثم أهلكتها في
ساعة واحدة ، فمكثت الدنيا خمسين ألف عام ، ثم بدأتُ في عمارتها ، فمكثت عامرة
خمسين ألف عام ، ثم خلقتُ ثلاثين آدم في ثلاثين ألف سنة ، من آدم إلي آدم الف سنة
، فافنيتهم كلّهم بقضائي وقدري ، ثم خلقتُ فيها خمسين أَلف أَلف مدينة من الفضة
البيضاء ، وخلقت في كل مدينة مائة أَلف أَلف قصر من الذهب الأحمر ، فملأت المدن خردلاً
عند الهواء يومئذ ألذّ من الشهد وأحلى من العسل وأبيض من الثلج ، ثم خلقتُ طيراً
واحداً أعمى وجعلتُ طعامه في كل سنة حبة من الخردل ، فاكلها حتى فنيت ، ثم خربتها
فمكثت خراباً خمسين ألف عام ، ثم بدأت في عمارتها فمكثت عامرة خمسين ألف عام ، ثم
خلقت أَباك آدم بيدي يوم الجمعة وقت الظهر ولم أَخلق من الطين غيره وأخرجت من صلبه
النبي محمداً (عليه الصلاة والسلام) ».
الفصل الرابع والثمانون
فيما خلف القاف
(٩٥٦ / ١) قال الله تعالى :
(
ق
والقرآن المجيد (١)
)
(٩٥٧ / ٢) سئل النبي 9 عن القاف وما خلفه ، قال : « خلفه سبعون
أرضاً من ذهب ، وسبعون أرضاً من فضة ، وسبعون أرضاً من مسك ، وخلفه سبعون أرضاً
سكانها الملائكة لا يكون فيها حر ولا برد ، وطول كل أرض مسيرة عشرة آلاف سنة » قيل
: فما خلف الملائكة؟ قال : « حجاب من ظلمة » قيل : فما خلفه؟ قال : « حجاب من ريح »
قيل : وما خلفه؟ قال : « حجاب من نار » قيل : وما خلفه؟ قال : « حية محيطة بالدنيا
كلها تسبّح الله إلى يوم القيامة ، وهي ملكة الحيات كلها » قيل : وما خلفه؟ قال :
« حجاب من نور » قيل : وماخلف ذلك؟ قال : « علم الله تعالى وقضاؤه ».
(٩٨٥ / ٣) وسئل عن عرض قاف وطوله
واستدارته ، فقال 7
: « عرضه مسيرة ألف سنة ، من ياقوت أحمر ، قضيبه من فضة بيضاء ، وزجه من زمردة
خضراء ، له ثلاث ذوائب من نور : ذؤابة بالمشرق ، وذؤابة بالمغرب ، والأخرى في وسط
السماء ، عليها مكتوب ثلاثة أسطر : الأول : بسم الله الرحمن الرحيم ، الثاني : الحمد
لله رب العالمين ، الثالث : لا
__________________
إله إلاّ الله محمّد
رسول الله ».
(٩٥٩ / ٤) وسئل عن أنهار الجنة كم عرض
كل نهر منها؟ فقال 7
: « عرض كل نهر مسيرة خمسمائة عام ، يدور تحت القصور والحجب ، تتغنى أمواجه وتسبّح
وتطرب في الجنة كما يطرب الناس في الدنيا ».
(٩٦٠ / ٥) وقال 7 : « أكبر أنهار الجنة الكوثر ، تنبت الكواعب
الأتراب عليه ، يزوره أولياء الله يوم القيامة ».
(٩٦١ / ٦) وقال 7 : « خطيب أهل الجنة أنا محمدرسول الله
».
وقيل في شرح الكواعب الأتراب : ينبت
الله من شطر الكوثر حوراء ، ويأخذها من يزور الكوثر من أولياء الله تعالى .
(٩٦٢ / ٧) عن النبي 9 قال : « للرجل الواحد من أهل الجنة
سبعمائة ضعف مثل الدنيا ، وله سبعون ألف قبة ، وسبعون ألف قصر ، وسبعون ألف حجلة ،
وسبعون ألف اكليل ، وسبعون ألف حلة ، وسبعون ألف حوراء عيناء ، وسبعون ألف وصيف ،
وسبعون ألف وصيفة ، على كل وصيفة سبعون ألف ذؤابة وأربعون ألف اكليل وسبعون ألف
حلة ، وغلام في كفه إبريق لسانه من رحمة ، إذنه من لؤلؤ ، اسفله من ذهب ، على
رقبته منديل طوله خمسمائة سنة وعرضه مسيرة مائتي سنة ، اقلاله من نور مشبكة بالذهب
، نسجه من الله تعالى ».
__________________
الفصل الخامس والثمانون
فى الشكر
(٩٦٣ / ١) قال الله تعالى في سورة
إبراهيم :
(
لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد (٧) )
(٩٦٤ / ٢) وقال في سورة سبا :
(
وقليل
من عبادي الشكور (١٣)
)
(٩٦٥ / ٣) وقال في سورة البقرة :
(
واشكروا لي ولا تكفرون (١٥٢) )
(٩٦٦ / ٤) وقال في سورة المائدة :
(
ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليلكم لعلكم
تشكرون (٦) )
(٩٦٧ / ٥) قال رسول الله 9 ، عن جبرائيل : « قال الله عزَّ وجلّ :
أهل ذكري في نعمتي ، وأهل شكري في زيادتي ، وأهل طاعتي في كرامتي ، وأهل معصيتي لم
أقنطهم من رحمتي ، فإن مرضوا فانا طبيبهم ،
وإن تابوا فأنا حبيبهم
، وإن لم يتوبوا فبالمصائب والبلايا أطهرهم ».
(٩٦٨ / ٦) قال علي بن الحسين 8 : « من قال : الحمد لله فقد شكركل نعمة
لله عزَّ وجل ».
(٩٦٩ / ٧) قال الصادق 7 : « إن الله تعالى أنعم على قوم بالمواهب
فلم يشكروا فصارت عليهم وبالاً ، وابتلى قوماً بالمصائب فصبرو افصارت عليهم نعمة
».
(٩٧٠ / ٨) قال موسى 7 : « إلهي ، كيف استطاع آدم أن يؤدي شكر
ما أجريت عليه من نعمتك ، خلقته بيدك ، واسجدت له ملائكتك ، واسكنته جنتك؟ فأوحى
الله تعالى إليه : إن آدم علم أن ذلك كله مني ، فذلك شكره ».
(٩٧١ / ٩) عن أبي عبد الله 7 : « إِنّ الرجل منكم ليشرب الشربة من
الماء ، فيوجب الله له بها الجنة » ثم قال : « يأخذ الاناء فيضعه على فيه ثم يشرب
فينحيه وهو يشتهيه فيحمد الله ، ثم يعود فيشرب ثم ينحيه فيحمد الله ، ثم يعود
فيشرب ثم ينحيه فيحمد الله ، فيوجب له بها الجنة ».
وقيل : الشكر قيد الموجود ، وصيد
المفقود.
وقيل : الشكر قيد للنعمة الحاضرة ، وصيد
للنعمة الغائبة.
__________________
الفصل السادس والثمانون
فى الحب في الله والبغض في
الله تعالى
(٩٧٢ / ١) قال الله تعالى في سورة
البقرة :
(
والذين
أمنوا أشد حبا لله )
(٩٧٣ / ٢) وفي سورة المائدة :
(يأيها
الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم
فأنه منهم إن الله لايهدى القوم الظالمين
(٥١) )
(٩٧٤ / ٣) وفي سورة المجادلة :
(
لا
تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم
أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم )
(٩٧٥ / ٤) وعن أبي هريرة ، عن النبي 9 قال : « إن حول العرش منابر من نور ،
عليها قوم لباسهم من نور ، ووجوههم نور ، ليسوا بانبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء
» قالوا : يا رسول الله ، حلّ لنا ، قال : « هم المتحابون في الله ، والمتجالسون
في الله ، والمتزاورون في الله ».
__________________
(٩٧٦ / ٥) وأوحى الله تعالى إلى موسى 7 : « هل عملت لي عملاً قط »؟
قال : « الهي ، صليت لك ، وصمت وتصدقت ،
وذكرت لك ».
فقال : « إن الصلاة لك برهان ، والصوم
جُنة ، والصدقة ظل ، والذكرنور ، فاي عمل عملت لي »؟
فقال موسى 7
: « دلني على عمل هو لك »؟
فقال : « يا موسى ، هل واليت لي ولياً؟
وهل عاديت لي عدواً قط »؟
فعلم موسى 7
أن أحب الأعمال الحب في الله والبغض في الله.
(٩٧٧ / ٦) قال النبي 9 : « لو أن عبدين تحابا في الله ،
أحدهما بالمشرق والاخر بالمغرب يجمع الله بينهما يوم القيامة ».
(٩٧٨ / ٧) وقال النبي 9 : « أفضل الإيمان الحب في الله والبغض
في الله ».
(٩٧٩ / ٨) وقال 9 : « علامة حب الله حب ذكر الله ،
وعلامة بغض الله بغض ذكر الله ».
(٩٨٠ / ٩) عن أنس قال : قال رسول الله 9 : « الحب في الله فريضة ، والبغض في
الله فريضة ».
__________________
الفصل السابع والثمانون
في حال المؤمن
(٩٨١ / ١) قال الله تعالى في سورة
البقرة :
(
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع )
الآية.
(٩٨٢ / ٢) قال النبي 9 : « الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ».
(٩٨٣ / ٣) عن أبي عبد الله 7 : « إن الله جعل وليه في الدنيا غرضاً ».
(٩٨٤ / ٤) وقال 7 : « ما أُخلي المؤمن من ثلاث ولربما اجتمعت
الثلاث عليه : أما بغض من يكون معه في الداريغلق عليه بابه يؤذيه ، أوجار يؤذيه ،
أومن في طريقه إلى حوائجه يؤذيه ، ولو أن مؤمناً على قلة جبل لبعث الله عليه
شيطاناً يؤذيه ، ويجعل له من إيمانه أنساً لا يستوحش معه إلى أحد ».
(٩٨٥ / ٥) وقال 7 : « لو أن مؤمناً على لوح في البحر
لقيض
__________________
الله له شيطاناً يؤذيه ».
(٩٨٦ / ٦) قال رسول الله 9 : « لو كان المؤمن فيحجر فأرة لقيض
الله له فيه من يؤذيه ».
(٩٨٧ / ٧) وقال : « المؤمن يُكَفَّر».
(٩٨٨ / ٨) وعنه 9 أنه قال : « لا يكون في الدنيا مؤمن إلأ
وله جار يؤذيه ».
(٩٨٩ / ٩) وقال 9 : « ما كان ولا يكون وليس بكائن نبي
ولا مؤمن إِلّا وله جار يؤذيه».
(٩٩٠ / ١٠) قال الصادق 7 : « لا ينفك المؤمن من خصال أربع : من
جار يؤذيه ، وشيطان يغويه ، ومنافق يقفو أثره ، ومؤمن يحسده ».
(٩٩١ / ١١) وعن أبي جعفر 8 قال : « إن المؤمن ليبتلى باهل بيته
الخاصة ، فإن لم يكن له أهل بيت فجاره الأدنى فالأدنى ».
__________________
الفصل الثامن والثمانون
في الزمان
(٩٩٢ / ١) قال رسول الله 9 : « يأتي على الناس زمان وجوههم وجوه
الادميين ، وقلوبهم قلوب الشياطين ، كامثال الذئاب الضواري ، سفّاكون للدماء ، لا
يتناهون عن منكر فعلوه ، إن تابعتهم ارتابوك ، وإن حدثتهم كذّبوك ، وإِن تواريت
عنهم اغتابوك ، السُّنة فيهم بدعة ، والبدعة فيهم سُنة ، والحليم بينهم غادر ،
والغادر بينهم حليم ، والمؤمن فيما بينهم مستضعف ، والفاسق فيما بينهم مشرّف ،
صبيانهم عارم ، ونساؤهم شاطر ، وشيخهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر ،
الالتجاء إليهم خزي ، والاعتزاز بهم ذل ، وطلب ما في أيديهم فقر ، فعند ذلك يحرمهم
الله قطر السماء في أَوانه ، وينزّله في غير أوانه ، يسلط عليهم شرارهم فيسومونهم
سوء العذاب ، ويذبّحون أبناءهم ويستحيّون نساءهم ، فيدعوا خيارهم فلا يستجاب لهم
».
(٩٩٣ / ٢) قال رسول الله 9 : « يأتي على الناس زمان بطونهم آلهتهم
، ونساؤهم قبلتهم ، ودنانيرهم دينهم ، وشرفهم متاعهم ، لا يبقى من الايمان إلاّ
اسمه ، ومن الإسلام إلاّ رسمه ، ومن القرآن إلاّ درسه ، مساجدهم معمورة ، وقلوبهم
خراب عن الهدى ، علماؤهم أشر خلق الله على وجه الأرض ، فإن كان كذلك ابتلاهم الله
باربع خصال : جور من السلطان ،
__________________
وقحط من الزمان ،
وظلم من الولاة والحكام ».
فتعجب الصحابة وقالوا : يا رسول الله ،
أيعبدون الأصنام؟! قال : « نعم ، كل درهم عندهم صنم ».
(٩٩٤ / ٣) وقال 7 : « يأتي في آخر الزمان أناس من أمتي ياتون
المساجد يقعدون فيها حلقاً ، ذكرهم الدنيا وحب الدنيا ، لا تجالسوهم ، فليس لله
بهم حاجة ».
(٩٩٥ / ٤) قال رسول الله 9 : « سيأتي زمان على أمتي يفرون من
العلماء كما يفر الغنم عن الذئب ، فإذا كان كذلك ابتلاهم الله تعالى بثلاثة أشياء
:
الأول : يرفع البركة من أَموالهم ، والثاني
: سلط الله عليهم سلطاناً جائراً ، والثالث : يخرجون من الدنيا بلا إِيمان ».
(٩٩٦ / ٥) عن أَنس ، عن النبي 9 أنّه قال : « يأتي على الناس زمان
الصابر
منهم على دينه كالقابض على الجمرة».
(٩٩٧ / ٦) وقال 7 : « يأتي زمان على أمتي امراؤهم يكونون
على الجور ، وعلماؤهم على الطمع ، وعبّادهم على الرياء ، وتجّارهم على أَكل الربا
، ونساؤهم على زينة الدنيا ، وغلمانهم في التزويج ، فعند ذلك كساد أمتي ككساد الأَسواق
، وليس فيها مستقيم ، الأَموات آيسون في قبورهم من خيرهم ، ولا يعيشون الأخيار
فيهم ، ففي ذلك الزمان الهرب خير من القيام ».
(٩٩٨ / ٧) قال النبي 9 : « سيأتي زمان على أمتي لا
__________________
يعرفون العلماء إلاّ
بثوب حسن ، ولا يعرفون القرآن إلّا بصوت حسن ، ولا يعبدون الله إلاّ في شهر رمضان
، فإذا كان كذلك سلط الله عليهم سلطاناً لا علم له ولا حلم له ولا رحم له ».
الفصل التاسع والثمانون
في الموعظة
(٩٩٩ / ١) قال الله تعالى في سورة
الذاريات :
(
وذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين (٥٥)
)
(١٠٠٠ / ٢) وقال رسول الله 9 : يكفيكم من العِظة ذكر الموت ،
ويكفيكم من التفكر ذكر الاخرة ، ويكفيكم من العبادة الورع ، ويكفيكم من الاستغفار
ترك الذنوب ، ويكفيكم من الدعاء النصيحة فمن كان فيه من هذه الخصال واحدة دخل
الجنة مع أول زمرة من الأنبياء ».
(١٠٠١ / ٣) ، روي عن علي بن الحسين بن
علي : : أنّه جاءه
رجل وقال : أنا رجل عاصٍ ولا أَصبر عن المعصية ، فعظني بموعظة ، فقال 7 : « افعل خمسة أشياء واذنب ما شئت :
فأَول ذلك : لا تَأكل رزق الله ، واذنب
ما شئت.
والثاني : اخرج من ولاية الله ، واذنب
ما شئت.
والثالث : اطلب موضعاً لا يراك الله ،
واذنب ما شئت.
والرابع : إذا جاء مَلَك الموت ليقبض
روحك فادفعه عن نفسك ، واذنب ما شئت.
__________________
والخامس : إذا أدخلك مالك في النار فلا
تدخل في النار ، واذنب ما شئت».
(١٠٠٢ / ٤) وقال رسول الله 9 : « الغفلة في ثلاثة : الغفلة عن ذكر
الله ، والغفلة ما بين صلاة الغداة إلى طلوع الشمس ، والغفلة عن نفسه في دينه حتى
يموت ».
(١٠٠٣ / ٥) قال أمير المؤمنين 7 : « عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه
هرب ، ويفوته الغنى الذي إِيّاه طلب ، فيعيش في الدنيا عَيش الفقراء ، ويُحاسب في
الأخرة حساب الأغنياء.
وعجبت للمتكبر الذي كان بالأمس نطفة ،
ويكون غداً جيفة.
وعجبت لمن شك في الله وهو يرى خلق الله.
وعجبت لمن نسي الموت وهو يرى من يموت.
وعجبت لمن أنكر النشاة الأخرى وهو يرى
النشاة الأولى.
وعجبت لعامر دار الفناء وتارك دار
البقاء.
وعجبت لمن يحتمي عن الطعام مخافة الداء
ولا يحتمي من الذنوب مخافة النار».
(١٠٠٤ / ٦) عن علي بن موسى الرضا 8 ، بإسناده ، عن الصادق 7 قال : « وجد لوح تحت حائط مدينة من
المدائن فيه مكتوب :
لا إله إِلاّ الله ، محمد رسول لله.
عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح؟
__________________
عجبت لمن أيقن بالناركيف يضحك؟
وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن؟
وعجبت لمن اختبر الدنيا وتقلّبها بأهلها
كيف يطمئن إليها؟
وعجبت لمن أيقن بالحساب كيف يذنب؟.
(١٠٠٥ / ٧) قال أمير المؤمنين 7 : « ما من صباح إلّا وتعرض أعمال هذه
الاُمَّة على الله تعالى ».
__________________
الفصل التسعون
في الدعاء
(١٠٠٦ / ١) قال الله تعالى في سورة
البقرة :
(
وإذا
سألك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان
)
(١٠٠٧ / ٢) وقال في. سورة المؤمن :
(
أدعوني
أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين (٦٠) )
(١٠٠٨ / ٣) قال رسول الله 9 : « الدعاء سلاح المؤمن ».
(١٠٠٩ / ٤) وقال 7 : « إنّ الله يحب الملحين في الدعاء ».
(١٠١٠ / ٥) وقال 7 : « ليس شيء أَكرم على الله تعالى من الدعاء
».
__________________
(١٠١١ / ٦) قال أمير المؤمنين 7 : ، « أحب الأعمال إلى الله تعالى في
الأرض الدعاء ، وأفضل العبادة العفاف ، ثم تلا هذه الآية : (
قُل مايَعبَؤا بكم ربي لوالا دعاؤكم )
».
دعاء : اللهم اجعل خير أعمارنا وخير
أعمالنا خواتمه
، وخير أيامنا يوم نلقاك فيه .
ويقول الداعي بعد فريضة الظهر ـ سبع
مرات ـ ويأخذ بيده اليمنى محاسنه ، ويرفع يده اليسرى ويقول : يا رب محمّد وآل محمد
صل على محمّد وآل محمّد وعجل فرج آل محمّد ، يا رب محمّد وآل محمّد صل على محمّد
وآل محمّد واعتق رقبتي من النار .
(١٠١٢ / ٧) دعاء مروي عن النبي 9 : « اللهم إني أعوذ بك من سوء القضاء
وسوء القدر وسوء المنظر في الأهل والمال والولد ».
ومن دعائه 7
: « اللهم إني أعوذ بك من غنى يطغيني وفقرينسيني ، وهوى يرديني ، وعملٍ يخزيني ،
وجارٍ يؤذيني » .
(١٠١٣ / ٨) ومن دعائه 9 : « اللهم اجعلنا مشغولين بأمرك ،
آمنين بوعدك ، آيسين من خلقك ، آنسين بك ، مستوحشين من غيرك ، راضين بقضائك ،
صابرين على بلائك ، شاكرين على نعمائك ، متلذذين بذكرك ، فرحين بكتابك ، مناجين
إياك آناء الليل وأطراف النهار ، مستعدين للموت ، مشتاقين إلى لقائك ، مبغضين
للدنيا ، محبين للآخرة ، و (
آتِنا
ما وَعدتنا على
__________________
رُسُلِكَ ولا تُخزِنا يَوم القيامةِ إنَّكَ لا
تُخلِفُ المِيعاد ).
(١٠١٤ / ٩) دعاء أبي ذر ; : اللهم إني أسألك الإِيمان بك. والتصديق
بنبيك ، والعافية من جميع البلايا ، والشكر على العافية ، والغنى عن أشرار الناس.
(١٠١٥ / ١٠) قال أمير المؤمنين 7 : « تقدموا بالدعاء قبل نزول البلاء ».
__________________
الفصل الحادي والتسعونٍ
في أوقات الدعاء
(١٠١٦ / ١) قال أمير المؤمنين 7 : « تفتح أَبواب السماء في ستة مواقيت
: عند الغيث ، وعند الزحف ، وعند الآذان ، وعند قراءة القرآن ، وعند الزوال ، وعند
طلوع الشمس ».
(١٠١٧ / ٢) وقال 7 : « من كانت له إلى الله حاجة فليطلبها
في ثلاث ساعات : في يوم الجمعة ساعة عند الزوال ، وحين تهب الرياح تفتح أبواب
السماء وتنزل الرحمة ، وساعة في آخر الليل عند طلوع الفجر ».
(١٠١٨ / ٣) وقال النبي 9 : « اللهم بارك لأمتي فيبكورها».
(١٠١٩ / ٤) وليقرأ إِذا خرج من بيته : (
إِنَّ في خَلقِ السمواتِ والأرض )
الأية ،
وآية الكرسي ، وإنّا أنزلناه ، وفاتحة الكتاب ، فإن فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة.
وهذا الخبر في صحيفة الرضا 7
بإسناده ، عن علي 7
: « إذا أراد أحدكم الحاجة فليبكر في طلبها يوم الخميس ، وليقرأ إذا خرج من منزله
» ما ذكر إلى آخر الخبر.
__________________
الفصل الثاني والتسعون
فى تأخير إجابة الدعاء
(١٠٢٠ / ١) قال رسول الله 9 : « ما من مسلم يدعو الله بدعاء إلاّ
يستجيب له ، فأمّا أن يعجل في الدنيا ، وأمّا أن يدخر في الأخرة ، وأمّا أن يكفر
من ذنوبه ».
(١٠٢١ / ٢) وروي عن أمير المؤمنين 7 أنّه قال : « ربما أخرت عن العبد إجابة
الدعاء ليكون أعظم لأجر السائل واجزل لعطاء الآمل ».
(١٠٢٢ / ٣) روى أبو سعيد الخدري : قال
النبي 9 : « ما من
مؤمن دعا الله تعالى بدعوة ليس فيها قطيعة رحم ولا إثم إلاّ أعطاه الله بها إحدى
خصال ثلاث : إِمّا أن تُعجل دعوته ، وإِمّا أن تُدخر له في الآخرة ، وإما أن تدفع
عنه من السوء مثلها » قالوا : يا رسول الله ، إذا نكثر؟ قال : « الله تعالى أكثر».
(١٠٢٣ / ٤) وفي رواية أنس بن مالك : «
أكثر وأطيب » ثلاث مرات.
(١٠٢٤ / ٥) وعن أبي عبد الله 7 قال : « إن المؤمن ليدعو في حاجته فيقول
الله تعالى : أخروا حاجته شوقاً إلى دعائه ، فإذا كان يوم القيامة يقول
__________________
الله تعالى : عبدي دعوتني في كذا فأخرت إجابتك
وثوابك كذا. قال : فيتمنى المؤمن أنه لم تستجب له دعوة في الدنيا لما يرى من حسن
ثوابه ».
(١٠٢٥ / ٦) وروي عن جابربن عبد الله قال
: قال النبي 9 : « إن
العبد ليدعو الله وهو يحبه فيقول : يا جبرائيل لا تقض لعبدي هذ احاجته وأخرّها ،
فإني أحب أن لا أزال أسمع صوته ، وأن العبد ليدعو الله عزَّ وجلّ وهو يبغضه فيقول
: يا جبرائيل اقض لعبدي هذا حاجته بإخلاصه وعجلها ، فإني أكره ان أسمع صوته ».
__________________
الفصل الثالث والتسعون
في التختم بالعقيق
(١٠٢٦ / ١) قال ابن عباس ; : هبط جبرائيل 7 على النبي 9 فقال : يا محمد ، ربي يقرؤك السلام
ويقول لك : البس خاتمك بيمينك ، واجعل فصه عقيقاً ، وقل لابن عمك يلبس خاتمه بيمينه
، ويجعل فصه عقيقاً ، فقال علي 7
: « يا رسول الله ، وما العقيق »؟ قال 9
: « العقيق جبل باليمن ، أقر لله بالوحدانية ، ولي بالنبوة ، ولك بالوصية ،
ولأولادك الأئمة بالإمامة ، ولشيعتك بالجنة ، ولأعدائك بالنار ».
(١٠٢٧ / ٢) وقال النبي 9 : « تختموا بالعقيق فإنه ينفي الفقر ،
واليمنى أحق بالزينة ».
(١٠٢٨ / ٣) قال 9 : « تختموا بالعقيق ، فإنه لايصيب
أحدكم كثير غم ما دام ذلك عليه ».
(١٠٢٩ / ٤) وعن الصادق 7 أنَّه قال : « من أراد أن يكثر ماله
__________________
وولده ويوسعِ رزقه
عليه فليتخذ فصاً من عقيق ولينقش عليه : (مَا شاءَ الله لا قُؤةَ إلاّ بالله إن
ترَنِ أنا أقَلَّ مِنكَ مالاً وَوَلَداً ، ويقرأ : واستَغفِرُوا رَبَّكُم إِنَّهُ
كَان غفاراً) ».
(١٠٣٠ / ٥) عن علي بن موسى الرضا 8 بإسناده ، عن الحسن بن علي 8 قال : « رأيت في المنام عيسى بن مريم قلت
: يا روح الله ، إني أريد أن أنقش على خاتمي ، فماذا أنقش عليه؟ قال 7 : أنقش عليه : (لا إِله إلاّ الله
الملك الحق المبين) ، فإنه يذهب الهم والغم ».
(١٠٣١ / ٦) وروي : « ركعتان بالعقيق
أفضل من ألف بغيره ».
(١٠٣٢ / ٧) محمد بن الحسن قال : كان أبو
عبد الله 7 يقول : « من
اتخذ خاتماً فصه عقيق لم يفتقر ، ولم يقض له إلاّ بالتي هي أحسن ».
(١٠٣٣ / ٨) عن عبد الرحيم القصير قال :
بعث الوالي إلى رجل من آل أبي طالب في جناية فمر بأبي عبد الله 7 فقال : « اتبعوه بخاتم عقيق » قال : فأتبع
بخاتم عقيق ، فلم ير مكروهاً.
(١٠٣٤ / ٩) عن أبي جعفر 7 قال : مر به رجل مجلود فقال : أين كان
خاتمه العقيق؟ أما أنه لو كان عليه ما جلد ».
(١٠٣٥ / ١٠) وروي في حديث آخر قال : قال
أبو عبد الله 7
: « العقيق حرز في السفر ».
__________________
(١٠٣٦ / ١١) عن علي 7 قال : « تختموا بالعقيق يبارك عليكم ،
وتكونوا في أمن من البلاء ».
(١٠٣٧ / ١٢) قال : « شكا رجل إلى رسول
الله 9 أنه قطع
عليه الطريق ، فقال له : هلآ تختمت بالعقيق ، فإنه يحرس من كل سوء».
(١٠٣٨ / ١٣) وفي حديث آخر : قال أبو
جعفر 7 : « من تختم
بالعقيق لم يزل ينظر إلى الحسنى ما دام في يده ، ولم يزل عليه من الله واقية ».
(١٠٣٩ / ١٤) عن أبي جعفر 7 قال : « من صاغ خاتماً من عقيق فنقش
فيه : (محمد نبي الله وعلي ولي الله ) وقاه ميتة السوء ، ولم يمت إلّا على الفطرة
».
(١٠٤٠ / ١٥) وعن علي بن محمد رفعه إلى
أبي عبد الله 7
قال : « ما رُفعت كف إلى الله أحب إليه من كف فيها عقيق ».
(١٠٤١ / ١٦) عن الرضا 7 قال : « من ساهم بالعقيق كان سهمه الأوفر».
(١٠٢٤ / ١٧) عن موسى بن جعفر 8 عن آبائه ، عن الحسن بن علي 8 قال : « لما خلق الله تعالى موسى بن
عمران 7 كلّمه على
طور سيناء ، ثم اطّلع إلى الأرض اطّلاعة فخلق من نوروجهه العقيق ثم قال : آليت
بنفسي على نفسي أَن لا أعذب كفاً لابسة به إذا تولى علياً بالنارِ ».
(١٠٤٣ / ١٨) محمد بن أحمد بن داود ، عن
محمد بن همام قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال : حدثنا محمد بن شهاب ، عن عبد
الله بن يونس السبيعي ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله 7 قال : « أحب لكل مؤمن أن يتختم بخمسة
خواتيم : بالياقوت وهو أفخرها وبالعقيق ، وهو أخلصها لله ولنا.
وبالفيروزج ، وهو نزهة الناظر من
المؤمنين والمؤمنات ، وهو يقوّي البصر ويوسّع الصدر ويزيد في قوة القلب.
وبالحديد الصيني ، وما أحب التختم به ،
ولا أكره لبسه عند لقاء أهل الشرليطفىء شرهم ، وأحب اتخاذه ، فإنه يشرّد المردة من
الجن ، وبما يظهره الله بالذكوات البيض بالغريين ».
قلت : يامولاي وما فيه من الفضل؟
قال : « من تختم به فنظر إليه كتب الله
له بكل نظرة زورة. أجرها أجر النبيين والصالحين ، ولولا رحمة الله لشيعتنا لبلغ
الفص منه ما لا يوجد بالثمن ، ولكن الله رخّصه عليهم ليتختم به غنيهم وفقيرهم ».
(١٠٤٤ / ١٩) عن عبد المؤمن الأنصاري قال
: سمعت أبا عبد الله 7
يقول : « ما افتقرت كف تختمت بالفيروزج ».
(١٠٤٥ / ٢٠) عن علي بن مهزيار قال : دخلت على موسى بن جعفر
__________________
8
فرأيت في يده خاتماً فصه فيروزج نقشه ( الله الملك) قال : فادمت النظر إليه ، فقال
لي : « ما لك تنظر؟ هذا حجر أهداه جبرائيل 7
لرسول الله 9 من الله ،
فوهبه رسول الله 9
لعلي ، تدري ما اسمه »؟ قال : قلت : فيروزج ، قال : « هذا اسمه بالفارسية تعرف
اسمه بالعربية »؟ قال : قلت : لا ، قال : « هوالظفر ».
(١٠٤٦ / ٢١) عن أمير المؤمنين 7 : « تختموا بالجزع اليماني ، فإنه يرد
كيد مردة الشيطان ».
(١٠٧٤ / ٢٢) عن أحمد بن محمد بن نصر ـ
صاحب الأتراك
وكان يقوم ببعض أمور أبي الحسن الماضي 7
ـ قال : قال يوماً ـ وأملاه من كتاب ـ : « التختم بالزمرد يسر لا عسر فيه ».
(١٠٤٨ / ٢٣) عن الرضا 7 قال : « كان أبو عبد الله 7 يقول : تختموا باليواقيت ، فإنها تنفي
الفقر ».
(١٠٤٩ / ٢٤) عن علي بن محمد المعروف
بابن وهبة العبدوسي ـ وهي قرية من قرى واسط ـ يرفعه إلى أبي عبد الله 7 قال : « نعم الفص البلور ».
__________________
(١٠٥٠ / ٢٥) عن محمد بن عمير ، يرفعه
إلى أبي عبد الله 7
قال : « من كتب على خاتمه (ما شاء الله لا قوة إلاّ بالله واستغفر الله ) أمن من
الفقر المدقع ».
__________________
الفصل الرابع والتسعون
في الضيافة وفضلها
(١٠٥١ / ١) قال الله تعالى في سورة
الذاريات :
(
هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين (٢٤)
إذ
دخلوا عليه فقالوا سلاماً قال سلام قوم منكرون (٢٥) فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين (٢٦) فقربه إليهم قال ألاتأكلون (٢٧) )
(١٠٥٢ / ٢) قال علي بن موسى الرضا 7 ، عن أمير المؤمنين 7. عن النبي 9 قال : « لا تزال أمتي في خيرما تحابّوا
، وأدّوا الأمانة ، واجتنبوا الحرام ، وأقرّوا الضيف ، وأقاموا الصلاة ، وآتوا
الزكاة ، فاذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين ».
(١٠٥٣ / ٣) عن النبي 9 أنه قال : « من كان يؤمن بالله واليوم
الأخر فليكرم ضيفه ، والضيافة ثلاثة أيام وليالهن ، فما فوق ذلك فهو صدقة ، وجائزه
يوما وليلة ، ولا ينبغي للضيف إذا نزل بقوم يملهم فيخرجهم أو يخرجوه ».
(١٠٥٤ / ٤) وعن أمير المؤمنين 7 قال : (ما من مؤمن يسمع
__________________
بهمس الضيف ويفرح
بذلك إلاّ غُفرت له خطاياه ، وإن كانت مطبقة ما بين السماء والأرض ».
(١٠٥٥ / ٥) وعن النبي 9 قال : « الضيف دليل الجنة».
(١٠٥٦ / ٦) وعن عاصم بن ضمرة ، عن أمير
المؤمنين 7 قال : « ما
من مؤمن يحب الضيف إلاّ ويقوم من قبره ووجهه كالقمر ليلة البدر ، في نظرأهل الجمع
فيقولون : ما هذا إلاّ نبي مرسل ، فيقول ملك : هذا مؤمن يحب الضيف ويكرم الضيف ولا
سبيل له إلاّ إِن يدخل الجنة ».
(١٠٥٧ / ٧) قال النبي 9 : « إذا أراد الله بقوم خيرا ً أهدئ إليهم
هدية » قالوا : وما تلك الهدية؟ قال : « الضيف ، ينزل برزقه ويرتحل بذنوب أهل
البيت ».
(١٠٥٨ / ٨) عن النبي 9 : « ليلة الضيف حق واجب على كل مسلم ،
ومن أصبح إن شاء أخذه وإن شاء تركه ، وكل بيت لا يدخل فيه الضيف لا تدخله الملائكة
».
(١٠٥٩ / ٩) عن جعفربن محمد 7 قال : « جاء رجل إلى النبي 9 قال : يا رسول الله أفي المال حق سوى
الزكاة؟ قال : نعم ، على المسلم أن يطعم الجائع إذا سأله ويكسو العاري إذا سأله ،
قال : إِنّه يخاف أن يكون كاذباً ، قال : أفلا يخاف صدقه »؟
__________________
الفصل الخامس والتسعون
فى السؤال بغير الحاجة
(١٠٦٠ / ١) قال رسول الله 9 : « من سأل الناس وعنده قوت ثلاثة أيام
لقي الله يوم يلقاه وليس على وجهه لحم ».
(١٠٦١ / ٢) روي عن أنس بنِ مالك عن
النبي 9 أنه قال : «
ما من عبد فتح على نفسه باباً من المسألة إلاّ فتح الله عليه سبعين باباً من الفقر
».
(١٠٦٢ / ٣) قال النبي 9 : « إن المسألة لا تحل إلّا لفقر مدقع
أو غرم مفظع ».
(١٠٦٣ / ٤) وقال النبي 9 : « ما فتح رجل على نفسه باب مسألة إلّا
فتح الله عليه باباً من الفقر».
(١٠٦٤ / ٥) وقال 7 : « استعفف عن السؤال ما استطعت ».
(١٠٦٥ / ٦) وقال 7 : « من سأل عن ظهرغنى ، فصداع في
__________________
الرأس وداء في البطن
».
(١٠٦٦ / ٧) وقال 7 : « من سأل الناس أموالهم تكثراً
فإنماهي جمرة ، فليستقل منه أو ليستكثر ».
__________________
الفصل السادس والتسعون
في حق السائل
(١٠٦٧ / ١) قال الله تعالى في سورة سأل
سائل :
(
والذين في أموالهم حق معلوم (٢٤) للسائل والمحروم
(٢٥) )
(١٠٦٨ / ٢) قال النبي 9 : « للسائل حق وإن جاء على فرس ».
(١٠٦٩ / ٣) وفي أسانيد أخطب خوارزم
أورده في كتاب له في مقتل آل الرسول : أن أعرابياً جاء إلى الحسين بن علي 8 وقال : يا ابن رسول الله قد ضمنت دية
كاملة وعجزت عن ادائها ، فقلت في نفسي أسأل أكرم الناس ، وما رأيتُ أكرم من أهل
بيت رسول الله 9.
فقال الحسين 7 : « يا أَخا العرب ، أَسالك عن ثلاث مسائل
، فأن أجبتَ عن واحدةٍ أعطيتُك ثلث المال ، وإن أجبت عن اثنتين أعطيتك ثلثي المال
، وإن أجبتَ عن الكل أعطيتك الكل ».
فقال الأعرابي : يا ابن رسول الله ،
أمثلك يسأل عن مثلي ، وأنت من أهل
__________________
بيت العلم والشرف؟!.
فقال الحسين 7 : « بلى ، سمعت جدي رسول الله 9 يقول : المعروف بقدر المعرفة ».
فقال الأعرابي : سل عما بدا لك ، فإن أَجبتُ
وإلاّ تعلمتُ منك ، ولا قوة إلاّ بالله.
فقال الحسين 7 : « أَي الأَعمال أَفضل »؟
فقال الأَعرابي : الإيمان بالله.
فقال الحسين 7 : « فما النجاة من المهلكة »؟
فقال الأعرابي : الثقة بالله.
فقال الحسين 7 : « فما يزين الرجل »؟
فقال الأعرابي : علم معه حلم.
فقال : « فإن أخطأ ذلك »؟
فقال : مال معه مروءة.
فقال : « فإن أخطأ ذلك »؟
فقال : فقرمعه صبر.
فقال الحسين 7 : « فان أخطأ ذلك »؟
فقال الأعرابي : فصاعقه تنزل من السماء
فتحرقه فإنه أهل لذلك.
فضحك الحسين 7 ورمى بصرة إليه فيها ألف دينار ،
وأعطاه خاتمه وفيه فص قيمته مائتا درهم ، وقال : « يا أعرابي اعط الذهب إلى غرمائك
، واصرف الخاتم في نفقتك ». فاخذه الأعرابي وقال : (
الله أعلَمُ حَيثُ يَجعَلُ رِسالَتَهُ
) . الآية.
(١٠٧٠ / ٤) جاء رجل إلى أمير المؤمنين 7 فقال : جئتك لأسأل عن أربعة مسائل ،
فقال 7 : « سل وإن
كانت أربعين ».
__________________
فقال : أخبرني ما الصعب وما الأَصعب؟
وما القريب وما الأقرب؟ وما العجب وما الأعجب؟ وما الواجب وما الأَوجب؟
فقال 7
: « الصعب هو المعصية ، والأَصعب فوت ثوابها ، والقريب كل ما هو آت ، والأقرب هو
الموت ، والعجب هو الدنيا ، وغفلتنا فيها أعجب ، والواجب هو التوبة ، وترك الذنوب
هو الأوجب ».
(١٠٧١ / ٥) قيل : جاء رجل إلى أمير
المؤمنين 7 وقال : جئتك
من سبعمائة فرسخ لأسألك عن سبع كلمات ، فقال 7
: « سل عما شئت ».
فقال الرجل : أي شيء أعظم من السماء؟
وأي شيء أوسع من الأرض؟ وأي شيء أضعف من اليتيم؟ وأي شيء أحر من النار؟ وأي شيء
أبرد من الزمهرير؟ وأي شيء أغنى من البحر؟ وأي شيء أقسى من الحجر؟
قال أمير المؤمنين 7 : « البهتان على البريء أعظم من السماء
، والحق أوسع من الأرض ، ونمائم الوشاة أضعف من اليتيم ، والحرص أحر من النار ،
وحاجتك إلى البخيل أبرد من الزمهرير ، والبدن القانع أغنى من البحر ، وقلب
الكافرأقسى من الحجر ».
(١٠٧٢ / ٦) لما مات عثمان بن عفان جلس
أمير المؤمنين 7
مقامه ، فجاءه أعرابي وقال : يا أمير المؤمنين ، إني مأخوذ بثلاث علل : علة النفس
، وعلة الفقر ، وعلة الجهل.
فأجاب أمير المؤمنين 7 وقال : « يا أخا العرب علة النفس تعرض
على الطبيب ، وعلة الجهل تعرض على العالم ، وعلة الفقرتعرض على الكريم ».
فقال الأعرابي : يا أمير المؤمنين ، أنت
الكريم ، وأنت العالم ، وأنت
__________________
الطبيب ، فأمر أمير
المؤمنين 7 بأن يعطى له
من بيت المال ثلاثة آلاف درهم وقال : « تنفق ألفاً بعلة النفس ، وألفاً بعلة الجهل
، وألفاً بعلة الفقر ».
الفصل السابع والتسعون
في رد السائل
(١٠٧٣ / ١) قال الله تعالى في سورة
الضحى :
(
وأما
السائل فلا تنهر (١) )
(١٠٧٤ / ٢) وقال رسول الله 9 : « لا تردوا السائل ولو بظلف محرق ».
(١٠٧٥ / ٣) وقال 7 : « لا تردوا السائل ولو بشق تمرة ».
(١٠٧٦ / ٤) وقال 9 : « لولا أن السؤّال يكذبون ما قدس من
ردهم ».
__________________
الفصل الثامن والتسعون
في حق الجار
(١٠٧٧ / ١) روي عن النبي 9 أنّه قال : « الجيران ثلاثة : جار له
ثلاثة حقوق : حق الجوار ، وحق القرابة ، وحق الإسلام ». الخبر.
وروي أن حق الجوار إلى أربعين داراً ، وروي إلى أربعين ذراعاً .
__________________
الفصل التاسع والتسعون
في كسب الحلال
(١٠٧٨ / ١) قال الله تعالى :
(
كلوا
من الطيبات واعملوا صالحاً )
(١٠٧٩ / ٢) وقال النبي 9 : « طلب الحلال فريضة على كل مسلم
ومسلمة ».
(١٠٨٠ / ٣) وقال 7 : « لكل كبد حرى أجر ».
(١٠٨١ / ٤) قال النبي 9 : « من بات كالاً من طلب الحلال بات
مغفوراً له ».
(١٠٨٢ / ٥) روي عن النبي 9 : « العبادة سبعون جزءاً أفضلها طلب
الحلال ».
__________________
(١٠٨٣ / ٦) وقال 7 : « العبادة عشرة أجزاء ، تسعة أجزاء في
طلب الحلال ».
(١٠٨٤ / ٧) وروى ابن عباس قال : كان
رسول الله 9 إذا نظر إلى
الرجل فاعجبه قال : « هل له حرفه »؟ فإن قالوا : لا ، قال : « سقط من عيني » قيل :
وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال : « لأن المؤمن إذا لم يكن له حرفة يعيش بدينه».
(١٠٨٥ / ٨) وقال 7 : « من أكل من كد يده مرعلى الصراط كالبرق
الخاطف ».
(١٠٨٦ / ٩) وقال 7 : « من أكل من كد يده حلالاً فتح له أبواب
الجنة يدخل من أيها شاء ».
(١٠٨٧ / ١٠) وقال 7 : « من أكل من كد يده نظر الله إليه بالرحمة
، ثم لا يعذبه أبداً ».
(١٠٨٨ / ١١) وقال 9 : « من أكل من كد يده كان يوم القيامة
في عداد الأنبياء ، وياخذ ثواب الأنبياء ».
(١٠٨٩ / ١٢) قال 7 : « من طلب الدنيا حلالاً استعفافاً عن
المسالة وتعطفاً على جاره ، لقي الله تعالى ووجهه كالقمر ليلة البدر ».
__________________
الفصل المائة
في الرساتيق
(١٠٩٠ / ١) قال الله تعالى في سورة الحج
:
(
فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر معطلة وقصر مشيد (٤٥) )
(١٠٩١ / ٢) أوصى النبي 9 لعلي 7
: « يا علي ، لا تسكن الرستاق ، فان شيوخهم جهلة ، وشبانهم عرمة ، ونسوانهم كشفة ،
والعالم بينهم كالجيفة بين الكلاب ».
(١٠٩٣ / ٣) وقال 7 : « من لم يتورع في دين الله تعالى
ابتلاه الله تعالى بثلاث خصال : إما أن يميته شاباً ، أو يوقعه في خدمة السلطان ، أويسكنه
في الرساتيق ».
وروي عن سديد الدين محمود الحمصّي أنّه
قال : في البلدة شيئان والرساتيق كذلك ، أمّا اللذان في البلدة : العلم والظلم ،
وأما اللذان في الرساتيق ، الجهل والدّخل ، أمّا الظلم فقد يسري إلى الرساتيق
والدَّخل قد يذهب به إلى البلدة فيبقى في البلدة العلم والدّخل ، ويبقى في
الرساتيق الجهل والظلم .
__________________
(١٠٩٣ / ٤) وقال 9 : « ستة يدخلون النار قبل الحساب بستة
» قيل : من هم يا رسول الله؟ قال : « الأمراء بالجور ، والعرب بالعصبية ،
والدهاقين بالكبر ، والتجار بالخيانة ، وأهل الرساتيق بالجهالة ، والعلماء بالحسد
».
(١٠٩٤ / ٥) وقال 9 : « من ترستق شهراً يمحق دهراً ».
__________________
الفصل الواحد والمائة
في اكرام اولاد النبي 9
(١٠٩٥ / ١) قال رسول الله 9 : « حقت شفاعتي لمن أعان ذريتي بيده
ولسانه وماله ».
(١٠٩٦ / ٢) وروي عنه 7 أنه قال : « أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة
ولو جاؤوا بذنوب أهل الدنيا ، المكرم لذريتي ، والقاضي لهم حوائجهم ، والساعي لهم
عند اضطرارهم ، والمحب لهم بقلبه ولسانه ».
(١٠٩٧ / ٣) وقال 7 : « اكرموا أولادي وحسنوا أدابي ».
(١٠٩٨ / ٤) وقال 7 : « اكرموا أولادي ، الصالحون لله والطالحون
لي».
(١٠٩٨ / ٥) وروي عن الصادق 7 أنه قال : « لا تخالطن
__________________
أحداً من العلويين ،
فانك إن خالطتهم مَقَّت الجميع ، ولكن أحبهم بقلبك ، ولتكن محبتك من بعيد » .
__________________
الفصل الثاني والمائة
فى الملاحم
(١١٠٠ / ١) روى جابر بن عبد الله
الأنصاري قال : حججت مع رسول الله حجة الوداع ، فلما قضى النبي 9 ما افترض عليه من الحجأتى مودع الكعبة
، فلزم بحلقة الباب ونادى برفيع صوته : « أيها الناس » فاجتمع أهل المسجد وأهل
السوق ، فقال 9
: « اسمعوا ، اني قائلما هو بعدي كائن فليبلغ شاهدكم غائبكم ».
ثم بكى رسول الله 9 حتى بكى لبكائه الناس أجمعون ، فلما
سكت من بكائه قال : « اعلموا رحمكم الله إن مثلكم في هذا اليوم كمثل ورق لا شوك
فيه إلى أربعين ومائة سنة ، ثم يأتي من بعد ذلك شوك وورق فيه إلى مائتي سنة ، ثم
يأتي من بعد ذلك شوك لا ورق فيه حتى لا يرى فيه إلاّ سلطان جائر ، أو غني بخيل ،
أو عالم راغب في المال ، أو فقير كذّاب ، أوشيخ فاجر ، أو صبي وقح ، أو امرأة
رعناء ».
ثم بكى رسول الله 9 ، فقام إليه سلمان الفارسي 2 وقال : يا رسول الله ، اخبرنا متى يكون
ذلك؟.
فقال 9
: « يا سلمان ، إذا قلت علماؤكم ، وذهبت قراؤكم وقطعتم زكاتكم ، واظهرتم منكراتكم
، وعلت أصواتكم في مساجدكم ، وجعلتم الدنيا فوق رؤوسكم ، والعلم تحت أقدامكم ،
والكذب حديثكم ،
والغيبة فاكهتكم ،
والحرام غنيمتكم ، ولا يرحم كبيركم صغيركم ، ولا يوقّرصغيركم كبيركم ، فعند ذلك
تنزل اللعنة عليكم ، ويجعل بأسكم بينكم ، وبقي الدِّينِ بينكم لفظاً بالسنتكم ،
فإذا اتيتم هذه الخصال توقعوا الريح الحمراء ، أومسخاَ ، أو قذفاً بالحجارة ،
وتصديق ذلك في كتاب الله عَز وجلّ (
قُل هُوَ القادِرُعلى أن يَبعَثَ عَلَيكُم عَذاباً مِن فوقِكُم أو مِن تَحتِ
أرجُلِكُمِ او يَلبِسَكُم شِيَعاً وَيُذيقٌ بَعضَكم بأسَ بَعضٍ أنظُر كَيفَ
نُصَّرِفُ الآياتِ لَعَلَّهُم يَفقهونَ )
».
فقام إليه جماعة من الصحابة فقالوا : يا
رسول الله أخبرنا متى يكون ذلك؟
فقال 9
: « عند تأخير الصلوات ، واتباع الشهوات ، وشرب القهوات ، وشتم الاباء والأمهات ،
حتى ترون الحرام مغنماً ، والزكاة مغرماً ، واطاع الرجل زوجته ، وجفا جاره ، وقطع
رحمه ، وذهبت رحمة الأكابر ، وقل حياء الأصاغر ، وشيدوا البنيان ، وظلموا العبيد
والاماء ، وشهدوا بالهوى ، وحكموا بالجور ، ويسب الرجل أباه ، ويحسد الرجل أخاه ،
ويعامل الشركاء بالخيانة ، وقل الوفاء ، وشاع الزناء وتزيّن الرجال بثياب النساء ،
وذهب عنهم قناع الحياء ، ودبَّ الكبر في القلوب كدبيب السم. في الأبدان ، وقلَّ المعروف
، وظهرت الجرائم ، وهوّنت العظائم ، وطلبوا المدح بالمال ، وانفقوا المال للغناء ،
وشُغلوا في الدنيا عن الآخرة ، وقلَّ الورع ، وكثر الطمع والهرج والمرج ، وأصبح
المؤمن ذليلاً ، والمنافق عزيزاً ، مساجدهم معمورة بالاذان ، وقلوبهم خالية من
الإيمان بما استخفوا بالقرآن ، وبلغ المؤمن عنهم كل هوان ، فعند ذلك ترى وجوههم
وجوه الآدميين ، وقلوبهم قلوب الشياطين ، كلامهم أحلى من العسل ، وقلوبهم أمر من
الحنظل ، فهم ذئاب عليهم ثياب ، ما من يوم إلاّ يقول الله تبارك وتعالى : أنى
تفترون؟ أم على تجترؤون (
أفَحَسِبتُم إنما خَلقناكُم عَبَثاً وأنَّكُم إلينا لا تُرجَعون )
فوعزتي وجلالي ، لولا من يعبدني مخلصاً ، ما أمهلت من يعصيني طرفة عين ، ولولا ورع
الورعين من عبادي ، لما أنزلت من السماء قطرة ، ولا انبت ورقة خضراء.
__________________
فواعجباً لقوم الهتهم أموالهم ، وطالت
آمالهم ، وقصرت اجالهم ، وهم يطمعون في مجاورة مولاهم ، ولا يصلون إلى ذلك إلاّ
بالعمل ، ولا يتم العمل إلاّ بالعقل ».
(١١٠١ / ٢) وروي عن النبي 9 : أنَّ في العشر بعد ستمائة الجرح
والقتل ، وتمتلىء الأرض ظلماً وجوراً.
وفي العشرين بعدها يقع موت العلماء ،
ولا يبقى الرجل بعد الرجل.
وفي الثلاثين ينقص النيل والفرات ، حتى
يزرع الناس شطهما.
وفي الأربعين بعدها تمطر السماء الحجر
كامثال البيض ، فيهلك فيها البهائم.
وفي الخمسين بعدها ـ تسلط عليهم السباع.
وفي الستين بعدها تنكسف الشمس ، فيموت
نصف الجن والإنس.
وفي السبعين بعدها لايولد المؤمن من
المؤمن.
وفي الثمانين بعدها تصير النساء كالبهم.
وفي التسعين بعدها تخرج دابة الأرض ،
ومعها عصا آدم وخاتم سليمان.
وفي السبعمائة تطلع الشمس سوداء مظلمة ،
وتسألوا عما وراءها ».
(١١٠٢ / ٣) وفي خبر آخر : « سنة ثمانين
وستمائة تظهر امرأة يقال لها : سعيدة ، مع لحية وسبال ـ مثل الرجال ـ تأتي من
الصعيد في مائتي ألف عنان ، وتسير إِلى العراق » وهذه قصة طويلة عظيمة ما ذكرتها.
« وفي ستة سبع وثمانين وستمائة يظهر من
الروم رجل يقال له : المزيد ، في سبعمائة قنطارية ـ وهي علم ـ على كل قنطارية صليب
، تحت كل صليب ألف فارس افرنجي ونصراني ـ وهذه قصة عظيمة طويلة ـ وفي زمانه يخرج
إليه رجل من مكة يقال له : سفيان بن حرب ».
__________________
وفي خبر آخر : « من وقت خروجه إلى ظهور
قائم آل محمد (صلوات الله عليه) ثمان أشهر ، لا يكون زيادة يوم ولا نقصان ».
(١١٠٣ / ٤) وروي عن معلى بن خنيس ، عن
أبي عبد الله 7
قال : « إنّ أمر السفياني من الأمر المحتوم وخروجه في رجب » هذه قصة وامرعظيم من
الشدائد العظام.
__________________
الفصل الثالث والمائة
فيمن سأل الله بحق محمد واَل
محمد
(١١٠٤ / ١) عن أبي جعفر 7 قال : « إِنّ عبداً مكث في النار سبعين
خريفاً ـ والخريف سبعون سنة ـ قال : ثم إنه سأل الله بحق محمد وآل محمد لما رحمتني
».
قال 7
: « فاوحى الله تعالى إلى جبرائيل : ان اهبط إلى عبدي فأخرجه ، قال : يا رب ، كيف
لي من الهبوط في النار؟ قال : إني أمرتها أن تكون عليك برداً وسلاماً.
قال : يارب فما علمي بموضعه؟ قال : إنه
في جب من سجين.
قال : فهبط جبرائيل 7 في النار على وجهه فاخرجه ، فقال تعالى
: يا عبدي كم لبثت في النار؟ قال : ما أحصي ذلك يا رب.
فقال : اما وعزتي ، لولا ما سألتني به
لأطلت هوانك في النار ، ولكن حتم على نفسي أن لا يسألني عبد بحق محمد وآل محمد
إلاّ غفرت له ما بيني وبينه ، وقد غفرت لك اليوم ».
__________________
الفصل الرابع والمائة
في عدو آل محمد
(١١٠٥ / ١) قال أبوجعفر 7 في قول الله تعالى :
(
ويوم
القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة
) قال : « من زعم أنه إمام وليس بإمام ».
قيل : وإن كان علوياً؟
قال : « وان كان علوياً فاطمياً ».
(١١٠٦ / ٢) وقال أبو عبد الله 7 : « من ادعى الإمامة وليس من أهلها فهو
كافر ».
(١١٠٧ / ٣) روى إسحاق ، عن أبي الحسن
الماضي قال : قلت : جعلت فداك ، حدثني فيهما بحديث ، فقد سمعت عن أبيك فيهما
أحاديث عدة.
قال : فقال لي : « يا إسحاق ، الأول
بمنزلة العجل ، والثاني بمنزلة السامري ».
قال : قلت : جعلت فداك ، زدني فيهما ،
قال : « ثلاث لا ينظر الله إليهم ، ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم ».
__________________
قال : قلت : جعلت فداك ، من هم؟ قال : «
رجل ادعى إماماً من غير الله ، وآخر طعن في إمام من الله ، وآخر زعم أن لهما في
الإسلام نصيباً ».
قال : قلت : جعلت فداك ، زدني فيهِما
قال : « ما أبالي يا إسحاق محوت المحكم من كتاب الله ، أو جحدت محمداً 9 النبوة ، أوزعمت أن ليس في السماء اله
، أو تقدمت على علي بن أبي طالب 7
».
قال : قلت : جعلت فداك ، زدني ، فقال :
« يا إسحاق ، ان في النارلوادياً يقال له : سقر ، لم يتنفس منذ خلقه الله ، لو أذن
الله له في التنفس بقدرمخيط لأحرق من على وجه الأرض ، وإن أهل النار ليتعوَّذون من
حر ذلك الوادي ونتنه وقذره وما أعدَّ الله فيه لأهله ، وإن في ذلك الوادي لجبلاً
يتعوَّذ جميع أهل ذلك الوادي من حر ذلك الجبل ونتنه وقذره وما أعدَّ الله فيه
لأهله ، وإن في ذلك الجبل لشعباً ، يتعوَّذ أهل ذلك الجبل من حر ذلك الشعب ونتنه
وقذره وما أعدَّ الله فيه لأهله ، وإن في ذلك الشعب لقليباً ، يتعوَّذ أهل ذلك
الشعب من حر ذلك القليب ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله ، لان في ذلك القليب
لحية ، يتعؤَذ جميعأهل ذلك القليب من خبث تلك الحية ونتنها وقذرها وما أعدَّ الله
في أنيابها من السم لأهلها ، وإن في جوف تلك الحية سبعة صناديق ، فيها خمسة من
الأمم السالفة واثنان من هذه الاُمَّة ».
قال : قلت : جعلت فداك ومن الخمسة؟ ومن
الاثنان؟ قال : « اما الخمسة : فقابيل قتل
هابيل ، ونمرود الذي حاج إبراهيم في ربه ، قال : (
أنا أحيي وأميتُ )
وفرعون الذي قال : (
أنا
رَبُكُم الأعلى )
ويهودا الذي هوّد اليهود ، وبولس الذي نصّر النصارى ، ومن هذه الاُمَّة أعرابيان
».
__________________
الفصل الخامس والمائة
في القتل
(١١٠٨ / ١) قال الله تعالى في سورة
النساء :
(
ومن
يقتل مؤمنا متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذاباً
عظيماً (٩٣)
)
(١١٠٩ / ٢) وقوله تعالى :
(
من
أجل ذلك كتبنا على بنى إسراءيل أنه من قتل نفسا بغير نفسٍ أو فساد في الأرض فكأنما
قتل الناس جميعاً )
(١١١٠ / ٣) عن عبد الله بن عمر ، عن
النبي 9 أنه قال : «
لقتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا ».
(١١١٤ / ٤) وقال الصادق 7 : « لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما
لم يصب دماً حراماً ».
(١١١٥ / ٥) وقال 7 : « لا يوفق قاتل المؤمن للتوبة أبداً
».
__________________
(١١١٣ / ٦) وقال الله تعالى : (
وَلاَ تَقتُلُوا النَّفسَ الَّتِي حَرَّمَ الله إلاّ بِالحَقِ ).
(١١١٤ / ٧) وقال النبي 9 : « ما عجّت الأرض إلى ربها كعجّتها من
دم حرام يسفك عليها ».
(١١١٥ / ٨) وقال 7 : « لو أن أهل السماوات السبع وأهل الأرضين
السبع اشتركوا في دم مؤمن لكبَّهم الله جميعاً في النار ».
__________________
الفصل السادس والمائة
في الربا
(١١١٦ / ١) قال الله تعالى في سورة
البقرة :
(
الذين
يأكلون الربا ولا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخّبطه الشيطان من المس
)
(١١١٧ / ٢) وقال الله تعالى :
(
ياأيها
الذين أمنوا أتقوا الله وذروا ما بقى من الربا إن كنتم مؤمنين (٢٧٨) فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله وإن تبتم
فلكم رؤس أموالكم لاتظلمون ولا تظلمون (٢٧٩)
)
(١١١٨ / ٣) وقال الله تبارك وتعالى :
(
أحل
الله البيع وحرم الربا )
(١١١٩ / ٤) وقال النبي 9 : « لعن الله عشراً : آكل الربا ،
وموكله ، وكاتبه ، وشاهده ، والمحلل ، والمحلل له ، والواشم ، والمتوشم ، ومانع
الزكاة ».
__________________
(١١٢٠ / ٥) وقال النبي 9 : « الربا سبعون جزءاً ، أيسره مثل أن
ينكح الرجل أمّه في بيت الله الحرام ».
(١١٢١ / ٦) وقال 9 : « من أكل الربا ملأ الله بطنه نار جهنم
بقدر ما أكل ، فإن كسب منه مالا لم يقبل الله تعالى شيئاً من عمله ، ولم يزل في
لعنة الله وملائكته ما دام معه قيراط ».
(١١٢٢ / ٧) قال النبي 9 : « شر المكاسب كسب الربا ».
__________________
الفصل السابع والمائة
فى الزنا
(١١٢٣ / ١) قال الله تعالى في سورة النور
:
(
والزانية
والزاني فأجلدوا كل واحد مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون
بالله واليوم الأخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين (٢) )
(١١٢٤ / ٢) وقال في سورة الإسراء :
(
ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلاً
(٣٢) )
(١١٢٥ / ٣) وقال رسول الله 9 : « النظرة سهم مسموم من سهام إبليس ،
فمن تركها خوفاً من الله ، أعطاه الله إيماناً يجد حلاوته في قلبه ».
(١١٣٦ / ٤) وقال 7 : « ما عجت الأرض إلى ربها كعجتها من
اغتسال من الزنا ».
(١١٣٧ / ٥) وقال 7 : « من زنى بامرأة ، مسلمة أو يهودية
أو
__________________
نصرانية أو مجوسية ،
حرّة أوأمة ، ثم لم يتب ، ومات مصرّاً عليها ، فتح الله في قبره ثلاثمائة باب تخرج
منه حيّات وعقارب وثعبان النار ، فهو يحترق إلى يوم القيامة ، فإذا بُعث من قبره
تأذى الناس من نتن ريحه ، فيعرف بذلك وبما كان يعمل في الدنيا ، حتى يؤمر به إلى
النار ».
(١١٢٨ / ٦) وروي عن علي 7 ، عن النبي 9 انّه قال : « إياكم والزنا ، فإن فيه
ست خصال ، ثلاث في الدنيا ، وثلاث في الاخرة : فأما اللواتي في الدنيا : فإنه يذهب
بالبهاء ، ويقطع الرزق من السماء ، ويعجّل الفناء.
وأما اللواتي في الاخرة : فسوء الحساب ،
وسخط الرب ، وخلود النار ».
(١١٢٩ / ٧) قال النبي 9 : « لكل عضو من ابن آدم حظ من الزنا :
العين زناها النظر ، واللسان زناه الكلام ، والأذنان زناهما السمع ، واليدان
زناهما البطش ، والرجلان زناهما المشي ، والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه ».
__________________
الفصل الثامن والمائة
فى اللواطة
(١١٣٠ / ١) قال الله تعالى في سورة
النمل :
(
ولوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون (٥٤) أئنكم لتأتون الرجال
شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون (٥٥)
)
(١١٣١ / ٢) وقال الله تعالى في سورة
المص :
(
ولوطا
إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين (٨٠) إنكم لتأتون الرجال
شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون (٨١)
)
(١١٣٢ / ٣) وقال رسول الله 9 : « من نكح امرأة في دبرها أو غلاماً في دبره ، أو رجلاً
، حشره الله عزَّ وجلَّ يوم القيامة أنتن من الجيفة ، يتاذى به الناس حتى يدخل
جهنم ».
(١١٣٣ / ٤) وقال رسول الله 9 : « من ألح في وطء الرجال ، لم يمت حتى
يدعو الرجال إلى نفسه ».
__________________
(١١٣٤ / ٥) وقال أبو عبد الله 7 : « قال أمير المؤمنين 7 : اللواط ما دون الدبر فهو لواط ، وأما
الدبر فهو الكفر ».
__________________
الفصل التاسع والمائة
فى الغيبة
(١١٣٥ / ١) قال الله تعالى في سورة
الحجرات :
( يا
أَيُهَا اَلَّذِينَ ءامَنُوأ أجتَنِبوُأ كَثِيًرا مِّنَ اَلظَنِّ إِن بعض الظن إثم
ولا تجسسوا ولايَغتَب بَّعضُكُم بَعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه
وأتقوا الله إن الله تواب رحيم (١٢)
).
(١١٣٦ / ٢) وقال الله تعالى في سورة ق :
(
ما
يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد (١٨)
)
(١١٣٧ / ٣) وقال في سورة النساء :
(
لا
يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما (١٤٨) )
(١١٣٨ / ٤) وقال في سورة النور :
(
إن
الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والأخرة
)
(١١٣٩ / ٥) وقال تعالى في سورة القلم :
(
ولا
تطع كل حلاف مهين (١٠)
هماز
مشاء بنميم (١١) مناع للخير معتد
__________________
أثيم (١٢) عتل بعد ذلك زنيم (١٣) )
(١١٤٠ / ٦) قال النبي 9 : « من اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع
أن ينصره ، نصره الله تعالى فىِ الدنيا والآخرة ، ومن خذله خذله الله تعالى في
الدنيا والاخرة ».
(١١٤١ / ٧) وقال 9 : « من اغتاب مسلماً أومسلمة لميقبل
الله تعالى صلاته ولا صيامه أربعين يوماً وليلة إلاّ ان يغفر له صاحبه ».
(١١٤٢ / ٨) وقال 7 : « من اغتاب مسلماً في شهر رمضان لم يؤجر
على صيامه ».
(١١٤٣ / ٩) وقال 7 : « من اغتاب مؤمناً بما فيه لم يجمع
الله بينهما في الجنة أبداً ، ومن اغتاب مؤمناً بما ليس فيه انقطعت إلعصمة بينهما
، وكان المغتاب في النار خالداً فيها وبئس المصير ».
(١١٤٤ / ١٠) عن سعيد بن جبير ، عن النبي
9 أنه قال : «
يؤتى بآحد يوم القيامة يوقف بين يدي الله ويدفع إليه كتابه فلا يرى حسناته ، فيقول
: إلهي ، ليس هذا كتابي ، فإني لا أرى فيها طاعتي ، فيقال له : إنّ ربك لا يضل ولا
ينسى ، ذهب عملك باغتياب الناس.
ثم يؤتى بآخر ويدفع إليه كتابه فيرى فيه
طاعات كثيرة ، فيقول : إلهي ، ماهذا كتابي ، فإنّي ما عملت هذه الطاعات! فيقال :
لأن فلاناً اغتابك فدفعت حسناته إليك ».
__________________
(١١٤٥ / ١١) وقال 7 : « كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو
يأكل لحوم الناس بالغيبة. اجتنبوا الغيبة فإنها آدام كلاب النار ».
(١١٤٦ / ١٢) وقال 9 : « ما عمر مجلس بالغيبة إلّا خرب من
الدين ، فنزهوا أسماعكم من استماع الغيبة ، فإن القائل والمستمع لها شريكان في
الإثم ».
(١١٤٧ / ١٣) وقال 7 : « إياكم والغيبة ، فإن الغيبة أشد من
الزنا » قالوا : وكيف الغيبة أشد من الزنا؟ قال : « لأن الرجل يزني ثم يتوب فيتوب
الله عليه ، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه ».
(١١٤٨ / ١٤) وقال 7 : « إن عذاب القبر من النميمة ولغيبة والكذب
».
__________________
الفصل العاشر والمائة
في إيذاء المؤمن
(١١٤٩ / ١) قال الله تعالى في سورة
الأحزاب :
(
والذين
يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا (٥٨) )
(١١٥٠ / ٢) قال رسول الله 9 : « من آذى مؤمناً فقد آذاني ومن آذاني
فقد آذى الله ، ومن اذى الله فهو ملعون في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ».
وفي خبر آخر : « فعليه لعنة الله
والملائكة والناس أجمعين ».
(١١٥١ / ٣) وقال 7 : « من نظر إلى مؤمن نظرة يخيفه بها أخافه
الله تعالى يوم لا ظل إلاّ ظله ، وحشره في صورة الذر بلحمه وجسمه وجميع أعضائه
وروحه حتى يورده مورده ».
(١١٥٢ / ٤) وعن أمير المؤمنين 7 ، عن النبي 9 قال : « من قال في مؤمن ما رأت عيناه
وسمعت أذناه مما يشينه ويهدم
__________________
مروءته فهو من الذين
قال الله تعالى فيهم : (
إنَّ الذينَ يُحِبُّونَ أنْ تَشيعَ الفاحِشةَ في الَّذينَ آمَنوا لَهُم عذاب أليم )
».
الأليم : الويل الطويل.
(١١٥٣ / ٥) قال : وقال 7 : « من روى على أخيه المؤمن روايه يريد
بها شينه وهدم مرؤته وقفه الله تعالى في طينة خبال في الدرك الأسفل من النار ».
(١١٥٤ / ٦) قال النبي 9 : « من أحزن مؤمناً ثم أعطاه الدنيا لم
يكن ذلك كفارته ، ولم يؤجرعليه ».
__________________
الفصل الحادي عشر والمائة
في الكذب والصدق
(١١٥٥ / ١) قال الله تعالى في سورة
الفرقان في صفة المؤمن :
(
والذين
لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراماً
(٧٢) )
(١١٥٦ / ٢) وقال في سورة براءة :
(
يأيها
الذين أمنوا أتقوا الله وكونوا مع الصادقين (١١٩) )
(١١٥٧ / ٣) قال رسول الله 9 : « إياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إلى
الفجور ، والفجور يهدي إلى النار ».
(١١٥٨ / ٤) عن عبد الرزاق ، عن نعمان ،
عن قتادة ، عن أنس قال : قال رسول الله 9
: « المؤمن إذا كذب من غير عذر لعنه سبعون ألف ملك ، وخرج من قلبه نتن حتى يبلغ
العرش فيلعنه حملة العرش ، وكتب الله عليه بتلك الكذبة سبعين زنية ، أهونها كمن
يزني مع اُمِّه ».
(١١٥٩ / ٥) قال الصادق 7 : « الكذب مذموم إلاّ في
أمرين : دفع شر
الظلمة ، وإصلاح ذات البين ».
(١١٦٠ / ٦) قال موسى 7 : « يا رب ، أي عبادك خيرعملاً؟ قال :
من لا يكذب لسانه ، ولا يفجر قلبه ، ولا يزني فرجه ».
(١١٦١ / ٧) سُئل رسول الله 9 : أيكون المؤمِن جباناً؟ قال : « نعم »
قيل : ويكون بخيلاً؟ قال : « نعم » قيل : ويكون كذّاباَ؟ قال : « لا ».
(١١٦٢ / ٨) قال الإمام الزكي العسكري 7 : « جعلت الخبائث كلها في بيت ، وجعل
مفتاحها الكذب ».
__________________
الفصل الثاني عشر والمائة
في البهتان
(١١٦٣ / ١) قال الله تعالى في سورة
النساء :
(
ومن
يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئاً فقد احتمل بهتانا وإثماً مبيناً (١١٢) )
(١١٦٤ / ٢) وقال رسول الله 9 : « من بهت مؤمناً أومؤمنة ، أوقال فيه
ما ليس فيه ، أقامه الله عزَّوجلّ على تل من نارحتى يخرج مما قال فيه ».
__________________
الفصل الثالث عشر والمائة
في الخمر
(١١٦٥ / ١) قال الله تعالى في سورة
المائدة :
(
يأيها
الذين أمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فأجتنبوه
لعلكم تفلحون (٩٠) )
(١١٦٦ / ٢) وقال :
(
إنما
يريد الشيطان أن يوقع بينكم العدواة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله
وعن الصلاة فهل أنتم منتهون (٩١)
)
(١١٦٧ / ٣) في تحريم الخمرقول الله
تعالى :
(
قل
إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأنتشركوا بالله
ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون (٣٣) )
(١١٦٨ / ٤) قال رسول الله 9 : « والذي بعثني بالحق ، من شرب شربة
من مسكر ، لم تقبل صلاته أربعين يوماً وليلة ، وإِن تاب تاب الله عليه.
__________________
ومن شرب شربتين ، لم يقبل الله تعالى
صلاته ثمانين يوماً وليلة.
ومن شرب منها ثلاث شربات ، لم يقبل الله
تعالى صلاته مائة وعشرون يوماً وليلة ، وكان حقاً على الله تعالى أن يسقيه من ردغة
الخبال » قيل : وما هي يارسول الله؟ قال : « صديد أهل النار وقيحهم ».
(١١٦٩ / ٥) وقال 9 : « والذي بعثني بالحق نبياً ، إنّ شارب
الخمر يجيء يوم القيامة مسوداً وجهه ، أزرق عيناه ، قالصاً شفتاه ، ويسيل لعابه
على قدميه يقذر من رآه ».
(١١٧٠ / ٦) وقال 9 : « والذي بعثني بالحق ، إن شارب الخمر
يموت عطشاناً ، وفي القبر عطشان ، ويبعث يوم القيامة وهو عطشان ، وينادي واعطشاه ،
ألف سنة ، فيؤتى بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب فينضج وجهه ، وتتناثر أسنانه
وعيناه في ذلك الإناء ، فليس له بد من أنيشرب ، فيصهر ما في بطنه ».
(١١٧١ / ٧) وقال 7 لأهل الشام : « والله الذي بعثني بالحق
، من كان في قلبه آية من القرآن ، ثم صب عليه الخمر ، يأتي كل حرفيوم القيامة
فيخاصمه بين يدي الله عزَّ وجلّ ، ومن كان له القرآن خصماَ كان الله لهخصماً ، ومن
كان الله له خصماً كان هو في النار».
(١١٧٢ / ٨) عن علي بن عندليب بن موسى ،
عن إسماعيل بن سلمان ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله 9 : « إن في جهنم لوادياً يستغيث منه أهل
الناركل يوم سبعين ألف مرة ، وفي ذلك الوادي بيت من نار ، وفي ذلك البيت جب من نار
، وفي ذلك الجب تابوت من نار ، وفي ذلك
__________________
التابوت حية لها ألف
رأس ، في كل رأس ألف فم ، في كل فم عشرة آلاف ناب ، وكل ناب ألف ذراع ».
قال أنس : قلت : يا رسول الله ، لمن
يكون هذا العذاب؟ قال : « لشارب الخمر من حملة القرآن ».
(١١٧٣ / ٩) وقال 7 : « شارب الخمر كعابد الوثن ».
(١١٧٤ / ١٠) وقال 7 : « من بات سكراناً بات عروساً للشياطين
».
(١١٧٥ / ١١) وقال 9 : « من كان في قلبه آية من القران ، أو
حرف ، فصب عليها الخمر ، يجيء يوم القيامة يخاصمه القرآن ».
(١١٧٦ / ١٢) قال 9 : « جمع الشركله في بيت ، وجعل مفتاحه
شرب الخمر ».
(١١٧٧ / ١٣) وقال 9 : « الخمر أمًّ الخبائث ».
(١١٧٨ / ١٤) وقال 9 : « من مات سكرِاناً عاين ملك الموت
سكراناً ، ودخل القبر سكراناً ، ويوقف بين يدي الله سكراناً ، فيقول الله عزَّوجلّ
له : ما لك؟ فيقول : أنا سكران ، فيقول الله : بهذا أمرتك؟ اذهبوا به
__________________
إلى سكران ، فيذهب
به إلى جبل في وسط جهنم ، فيه عين تجري مِدّةً ودَماً ، لايكون طعامه وشرابه إلاّ
منه ».
(١١٧٩ / ١٥) وقال الله تعالى : ( لا تَقرَبُوا
الصَلاةَ وَأنْتُم سُكَارى ).
(١١٨٠ / ١٦) وقال 9 : « حلف ربي بعزته وجلاله : لا يشرب
عبد من عبادي جرعة من خمر ، إلاّ سقيته مثلها من الصديد ، مغفوراً كان أومعذباً ،
ولا يتركها عبد من مخافتي ، إلاّ سقيته مثلها من حياض القدس ».
(١١٨١ / ١٧) وقال 9 « لاتجالسوا مع شارب الخمر ، ولا تعودوا مرضاهم ، ولا
تشيّعوا جنائزهم ، ولا تصلّوا على أمواتهم ، فإنهم كلاب أهل النار كما قال الله
عزَّ وجلّ : ( اخسَئُوا
فِيها ولا تكلمون )
».
(١١٨٢ / ١٨) وعنه 9 : « ألا من أطعم شارب الخمر بلقمة من
الطعام ، اوشربة من الماء ، سَلّط الله في قبره حيّات وعقارب ، طول أسنانها مائة
وعشرون ذراعاً. وأطعمه الله من صديد جهنم يوم القيامة.
ومن قضى حاجته ، فكانما قتل ألف مؤمن ،
أو هدم الكعبة ألف مرة.
ومن سلّم عليه فعليه لعنة سبعين ألف ملك
».
(١١٨٣ / ١٩) وقال 9 لعن الله شارب الخمر ،
__________________
وعاصرها ، ومعتصرها
، وساقيها ، وحاملها ، والمحمولة إليه ».
(١١٨٤ / ٢٠) وعنه 9 أنَّه قال : « العبد إِذا شرب شربة من
الخمر ، ابتلاه الله بخمسة أشياء » :
الأول : قسا قلبه.
والثاني : تبرّأ منه جبرائيل ، وميكائيل
، وإسرافيل ، وجميع الملائكة.
والثالث : تبرّأ منه جميع الأنبياء
والأئمة.
والرابع : تبرّأ منه الجبار جل جلاله.
والخامس : قوله عز وجلّ : ( وَأمّا الَّذِينَ
فَسَقُوا فَمأواهُمُ النًارُ كُلَّما أرادُوا أن يَخرُجُوا مِنها أعيدُوا فيها وَقيلَ
لَهُم ذُوقُوا عَذابَ النارِ الذي كُنتمُ بِهِ تكَذبُونَ )
».
(١١٨٥ / ٢١) وعنه 9 : « إذا كان يوم القيامة ، خرج من جهنم
جنس من عقرب ، رأسه في السماء السابعة ، وذنبه إلى تحت الثرى ، وفمه من المشرق إلى
المغرب ، فقال : أين من حارب الله ورسوله؟.
ثم هبط جبرائيل 7 فقال : يا عقرب ، من تريد؟ قال : أريد خمسة
نفر : تارك الصلاة ، ومانع الزكاة ، واكل الربا ، وشارب الخمر ، وقوماً يحدثون في
المسجد حديث الدنيا ».
(١١٨٦ / ٢٢) وعنه 9 : « الخمر جماع الإثم ، وأم الخبائث ،
ومفتاح الشر ».
(١١٨٧ / ٢٣) وعنه 9 : (يا علي ، من ترك الخمر لغير الله
سقاه الله من الرحيق المختوم » فقال علي 7
: « لغير الله »! قال : « نعم والله ، صيانة لنفسه ، يشكره الله على ذلك ».
__________________
(١١٨٨ / ٢٤) وقال 9 : « يا علي ، شارب الخمر لا يقبل الله
عزَّ وجلّ صلاته أربعين يوماً ، وإن مات في الأربعين مات كافراً ».
ـ قال مصنف هذا الكتاب ;
: يعني إِذا كان مستحلاً لها ـ
وقال : « يا علي ، يأتي على شارب الخمر
ساعة لا يعرف فيها ربه عزَّ وجلَّ.
يا علي ، خلق الله عزَّ وجلّ الجنة من
لبنتين : لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، وجعل حيطانها الياقوت ، وسقفها الزبرجد ،
وحصاها اللؤلؤ ، وترابها الزعفران والمسك الأذفر ، ثم قال لها : تكلمي ، فقالت :
لا إِله إِلا الله الحي القيّوم ، قد سعد من يدخلني ، قال الله تعالى : وعزتي
وجلالي ، لا يدخلها مدمن خمر ، ولا نمّام ، ولا ديّوث ولا شرطي ، ولا مخنث ، ولا
نبّاش ، ولا عشّار ، ولا قاطع رحم ، ولا قدري ».
(١١٨٩ / ٢٥) روي عن الصادق 7 أنَّه قال : « شارب الخمرإذا مرض فلا
تعودوه ، وإذا مات فلا تشهدوه ، وإذا شهد فلا تزكوه ، وإذا خطب إليكم فلا تزوجوه ،
فإن من زوج ابنته شارب الخمر فكأنما قادها إلى الزنا ».
(١١٩٠ / ٢٦) وقال النبي 9 : « من شرب الخمر في الدنيا سقاه الله
تعالى يوم القيامة من سم الأساود ومن سم العقارب شربة يتساقط لحم وجهه في الإناء
قبل أن يشربها ، فإذا شربها تفسَّخ لحمه وجلده كالجيفة ، يتأذى به اهل الجمع ، ثم
يؤمر به إلى النار.
ألا وشاربها وساقيها وعاصرها ومعتصرها
وبائعها ومبتاعها وحاملها والمحمولة إليه وأكل ثمنها سواء في عارها وإثمها.
__________________
ألا ومن سقاها غيره يهودياً أو نصرانياً
أو امرأة أو صبياً ، أو من كان من الناس ، فعليه كوزر من شربها.
ألا ومن باعها ومن اشتراها لغيره ومن
عصرها أو اعتصرها لم يقبل الله منه صلاة ولا صياماً ولا حجاً ولا اعتماراً حتى
يتوب منها ، فإن مات قبل أن يتوب منها كان حقاً على الله أن يسقيه بكل جرعة شرب
منها في الدنيا شربة من صديد جهنم ».
ثم قال رسول الله 9 : « ألا وإِنَ الله عزَّ وجلَّ حرَّم الخمر
بعينها والمسكر من كلِّ شراب ، ألا وإِنَ كل مسكر حرام لا ».
(١١٩١ / ٢٧) وقال رسول الله 9 : « مثل شاربالخمر كمثل الكبريت ،
فاحذروه لا ينتنكم كما ينتن الكبريت ، فإن شارب الخمر يصبح ويمسي في سخط الله ».
(١١٩٢ / ٢٨) و [ قال 9 ] : « ما من أحد يبيت سكراناً إلاّ كان
للشيطان عروساً إلى الصباح ، فإذا أصبح وجب عليه أن يغتسل كما يغتسلمن الجنابة ،
فإن لم يغتسل لم يقبل منه صرف ولا عدل.
ولا يمشي على ظهر الأرض أبغض إلى الله
من شارب الخمر ».
(١١٩٣ / ٢٩) وروي عن النبي 9 أنَه قال : « منشرب الخمر مساءً أصبح
مشركأَ ، ومن شرب صباحاً أمسى مشركاً ، وما أسكر الكثير منه فقليله حرام ».
(١١٩٤ / ٣٠) وقال 9 : « من سلَّم على شارب الخمر أو عانقه
أو صافحه أحبط الله عليه عمله أربعين سنة ».
__________________
(١١٩٥ / ٣١) عن عائشة عن النبي 9 أنه قال : « من أطعم شارب الخمرلقمة
سلِّط الله على جسده حية وعقرباً ، ومن قضى حاجته فقد أعان على هدم الإسلام ، ومن
أقرضه فقد أعان على قتل مؤمن ، ومن جالسه حشره الله يوم القيامة أعمى لا حجة له ،
ومن شرب الخمر فلا تزوجوه ، وإن مرض فلا تعودوه ، فوالذي بعثني بالحق نبياً أنّه
ما شرب الخمر إلاّ ملعون في التوراة والإنجيل والقرآن ».
(١١٩٦ / ٣٢) وقال النبي 9 : « يا ابن مسعود ، والذي بعثني بالحق
نبياً ليأتي على الناس زمان يستحلون الخمر ويسقون النبيذ ، عليهم لعنة الله
والملائكة والناس أجمعين ، أنا منهم بريء وهم مني براء.
يا ابن مسعود ، الزانيِ بأمّه أهون عند
الله من أن يأكل الربا مثقال حبة من خردل ، وشرب المسكر قليلاَ اوكثيراً هو أشد
عند الله من أكلة الربا ، لأنه مفتاح كل شر ، أولئك يظلمون الأبرار ويصادقون
الفجار والفسقة ، الحقُّ عندهم باطل ، والباطل عندهم حقٌّ ، هذا كله للدنيا ، وهم
يعلمون أنَّهم على غير الحق ، ولكن زيَّن لهم الشيطان أعمالهم فصدّهم عن السبيل
فهم لا يهتدون : (
ورضوا
بالحياة الدينا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون. أولئك مأواهم النار بما
كانوا يكسبون ).
(١١٩٧ / ٣٣) وقال النبي 9 : « سلّموا على اليهود والنصارى ولا
تسلموا على شارب الخمر ، وإن سلم عليكم فلا تردوا جوابه ».
(١١٩٨ / ٣٤) وقال 9 : « مجاورة اليهود والنصارى خير من
مجاورة شارب الخمر ، ولا تصادقوا شارب الخمر فإن مصادقته ندامة ».
__________________
(١١٩٩ / ٣٥) وقال 9 : « لا يجمع الخمر والإيمان في جوف أو
قلب رجل أبداً ».
(١٢٠٠ / ٣٦) وقال 9 : « شارب الخمر مكذّب بكتاب الله ، إذ
لو صدّق كتاب الله حرّم حرامه ».
(١٢٠١ / ٣٧) وأيضاً قال 9 : « شارب الخمر يعذّبه الله تعالى
بستين وثلاثمائة نوع من العذاب ».
(١٢٠٢ / ٣٨) عن أصبغ بن نباتة قال : قال
أمير المؤمنين 7
: « الفتنة ثلاث : حب النساء وهوسيف الشيطان ، وحب الخمروهو رمح الشيطان ، وحب
الدينار والدرهم وهو سهم الشيطان ، فمن أحب النساء لم ينتفع بعيشه ، ومن أحب شرب
الخمر حرمت عليه الجنة ، ومن أحب الدينار والدرهم فهو عبد الدنيا ».
__________________
الفصل الرابع عشر والمائة
في الشطرنج والنرد
(١٢٠٣ / ١) قال الله تعالى في سورة الحج
:
(
فأجتنبوا
الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور (٤٣١)
حنفاء لله غيرمشركين به
)
(١٢٠٤ / ٢) وروى عبد الله بن مسعود : أن
رسول الله 9 مر بقوم
يلعبون بالشطرنج فقال : (
ما
هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون )
».
(١٢٥٥ / ٣) قال النبي 9 : « من لعب بالنرد فقد عصى الله » ثم
قال 9 : « ملعون
من لعب بالاستيريق ـ يعني الشطرنج ـ والناظر إليه كآكل لحم الخنزير ».
وفي خبر آخر : « الناظر إليه كالناظر
إلى فرج أُمِّه ».
(١٢٠٦ / ٤) وقال 9 : « إياكم وهاتين الكعبتين المرسومتين
فانهما من ميسر العجم ».
__________________
(١٢٠٧ / ٥) وقال الصادق 7 : « النرد والشطرنج كليهما ميسر».
(١٢٠٨ / ٦) وروى لنا عبد الواحد بن محمد
بن عبدوس النيسابوري قال : حدثنا علي بن محمد بن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان قال :
سمعت الرّضا 7 يقول : «
لما حُمل رأس الحسين بن علي 8
إلى الشام ، أمر يزيد بن معاوية (لعنه الله ) فوضع ونصب عليه مائدة ، فأقبل هو وأصحابه
ياكلون ويشربون الفقاع ، فلما فرغوا أمر بالرأس فوضع في طشت تحت سريره وبسط عليه
رقعة الشطرنج ، وجلس يزيد (لعنه الله ) يلعب بالشطرنج ويذكر الحسين وأباه وجده
(صلوات الله عليهم) ويستهزىء بذكرهم ، فمتى قمرصاحبه تناول الفقاع فشربه ثلاث مرات
، ثم صب فضلته على ما يلي الطشت من الأرض.
فمن كان من شيعتنا فليتورع عن شرب
الفقاع واللعب بالشطرنج ، ومن نظر إلى الفقاع أو إلى الشطرنج فليذكر الحسين (صلوات
الله عليه) وليلعن يزيد وآلزياد ، يمحو الله بذلك ذنوبه ولوكانت بعدد النجوم ».
(١٢٠٩ / ٧) قال النبي 9 : « من لعب بالنرد والشطرنج فكأنما صبغ
يده في لحم الخنزير ودمه ».
__________________
الفصل الخامس عشر والمائة
في الغناء وسماعه
(١٢١٠ / ١) قال الله تعالى :
(
ومن
الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم
عذاب مهين (٦)
)
(١٢١١ / ٢) وقال رسول الله 9 : « يُحشر صاحب الطنبور يوم القيامة
وهو أسود الوجه وبيده طنبور من نار ، وفوق رأسه سبعون ألف ملك ، بيد كل ملك مقمعة
، يضربون رأسه ووجهه ، ويُحشر صاحب الغناء منقبره أعمى وأخرس وأبكم ، ويُحشر
الزاني مثل ذلك ، وصاحب المزمار مثل ذلك ، وصاحب الدف مثل ذلك ».
(١٢١٢ / ٣) وقال 7 : « الغناء رقية الزنا ».
(١٢١٣ / ٤) وروى أبوأمامة عن النبي 9 قال : « ما رفع أحد صوته بغناء إلاّ
بعث الله شيطانين على منكبيه يضربان بأعقابهما على صدره حتى يمسك ».
__________________
الفصل السادس عشر والمائة
فى الظلم
(١٢١٤ / ١) قال الله تعالى في سورة
إبراهيم :
(
ولا
تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون
)
(١٢١٥ / ٢) وفي سورة الشعراء :
(
وسيعلم
الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون (٢٢٧)
)
(١٢١٦ / ٣) وقال رسول الله 9 : « عدل ساعة خير من عبادة ستين سنة
قيام ليلها وصيام نهارها ، وجور ساعة في حكم أشد وأعظم عند الله من معاصي ستين سنة
».
(١٢١٧ / ٤) وقال 7 : « من أصبح لا يهم بظلم أحد غُفرله ما
اجترم ».
(١٢١٨ / ٥) وقال 9 : « إن أهون الخلق على الله منولي أمر
المسلمين فلم يعدل لهم ».
(١٢١٩ / ٦) وروي عن أبي جعفر الباقر 7 أنّه قال : « الظلم
__________________
ثلاثة : ظلم يغفره
الله تعالى ، وظلم لا يغفره الله تعالى ، وظلم لا يدعه الله ، فاما الظلم الذي لا
يغفره الله تعالى فالشرك بالله تعالى ، وأما الظلم الذي يغفره الله تعالى فظلم
الرجل نفسه فيما بينه وبين الله عزَّ وجلّ ، وأما الظلم الذي لا يدعه الله عزَّ
وجلّ فاظلم الذي بينه وبين العباد ».
(١٢٢٠ / ٧) وقال 9 : « ما يأخذ المظلوم من دين الظالم
أكثر مما يأخذ الظالم من دنيا المظلوم ».
(١٢٢١ / ٨) وقال 9 : « إياكم والظلم ، فإن الظلم ظلمات
يوم القيامة ».
قال الشاعر :
ألم تعلم بأن الظلم عار
|
|
جزاء الظلم عند الله نار
|
وللمظلوم دار في الجنان
|
|
وللظلّام في النيران دار
|
(١٢٢٢ / ٩) روي بإسناد صحيح عن
النبي 9
قال : « أربعة لا ترد لهم دعوة ، وتفتح لها أبواب السماء ، وتصير إلى العرش : دعاء
الوالد لولده ، والمظلوم على من ظلمه ، والمعتمر حتى يرجع ، والصائم حتى يفطر».
(١٢٢٣ / ١٠) قال النبي 9 : « من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم
أنه ظالم فقد خرج من الإسلام ».
(١٢٢٤ / ١١) قال الباقر 7 : « العامل بالظلم والمعين له
__________________
والراضي به شركاء
ثلاث ».
(١٢٢٥ / ١٢) وقال النبي 9 : « الظلم ندامة ».
(١٢٢٦ / ١٣) وقال النبي 9 : « شر الناس المثلث » قيل : وما
المثلث؟ قال : « الذي يسعى بأخيه إلى السلطان فيهلك نفسه ويهلك أخاه ويهلك السلطان
».
(١٢٢٧ / ١٤) وقال النبي 9 : « من مشى مع ظالم فقد اجرم ».
(١٢٢٨ / ١٥) عن أبي عبد الله 7 عن أبيه ، عن آبائه : قال : « قال رسول الله 9 : إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين
الظلمة وأعوان الظلمة ومن لاق لهم دواة أوربط كيساً أو مدهم بمدّة قلم فاحشروهم
معهم ».
(١٢٢٩ / ١٦) قال رسول الله 9 : « من ظلم أحداً ففاته فليستغفر الله
له ، فانه كفارة ».
(١٢٣٠ / ١٧) عن أبي عبد الله 7 قال : « ما انتصر الله من ظالم إلاّ
بظالم ، ذلك قوله تعالى : (
وكذلِكَ
نُوَّلِي بَعضَ الظَّالِمينَ بَعضاً بِماكَانوا يَكسِبُونَ
)
».
(١٢٣١ / ١٨) عن ابن عباس قال : أوحى
الله عزَّ وجلّ إلى داود
__________________
7
: « قل للظالمين لا يذكرونني ، فانه حق عليّ أن أذكر من ذكرني ، وإِنَّ ذكري إياهم
أن ألعنهم ».
الفصل السابع عشر والمائة
في الرشوة
(١٢٣٢ / ١) قال الله تعالى في سورة
المائدة :
(
وترى
كثيراً منهم يسارعون في الأثم والعدوان وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يعملون (٦٢) )
(١٢٣٣ / ٢) وقال رسول الله 9 في الوصية لعلي 7 : « يا علي ، من السُّحت : ثمن الميتة
، وثمن الكلب ، وثمن الخمر ، ومهر الزانية ، والرشوة في الحكم ، وأجر الكاهن ».
(١٢٣٤ / ٣) وروي عن الرضا 7 أنه قال : « حدثني أبي ، عن آبائه ، عن
علي بن أبي طالب 7
في قول الله تعالى : (
أكالون
لِلسحتِ )
قال : هو
الرجل يقضي لأخيه الحاجة ثم يقبل هديته ».
(١٢٣٥ / ٤) وقال 7 : « الراشي والمرتشي والماشي بينهما ملعونون
».
(١٢٣٦ / ٥) وقال 7 : « لعن الله الراشي والمرتشي والماشي بينهما
».
__________________
(١٢٣٧ / ٦) وقال 7 : « إياكم والرشوة ، فانها محض الكفر.
ولا يشم صاحب الرشوة ريح الجنة ».
(١٢٣٨ / ٧) وإياكم والتواضع لغني ، فما
تضعضع أحد لغني إلاّ ذهب نصيبه من الجنة.
(١٢٣٩ / ٨) عن جعفر الصادق ، عن أبيه ،
عن آبائه : ، عن النبي 9 قال : « ألا إن شرار اُمَّتي الذين
يُكرمون مخافة شرهم ، ألا ومن أكرمه الناس اتقاء شره فليس مني ».
__________________
الفصل الثامن عشر والمائة
في رد المظلمة إلى صاحبها
(١٢٤٠ / ١) قال الله تعالى فىِ سورة
النساء :
(إن
الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل
إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعاً بصيراً (٥٨) )
(١٢٤١ / ٢) وقال عزَّ وجلّ :
(
فإن
أمن بعضكم بعضاً فليود الذي أؤتمن أمانته
)
(١٢٤٢ / ٣) وقال في سورة الأنفال :
(
يأيها
الذي أمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون )
(١٢٤٣ / ٤) وقال رسول الله 9 : « درهم يردّه العبد إلى الخصماء خير
له من عبادة ألف سنة ، وخير له من عتق ألف رقبة ، وخير له من ألف حجة وعمرة ».
(١٢٤٤ / ٥) وقال 9 : « من رد درهماً إلى الخصماء اعتق
الله رقبته من النار ، وأعطاه بكل دانق ثواب نبي ، وبكل درهم مدينة من درّة حمراء ».
__________________
(١٢٤٥ / ٦) وقال 9 : « من رد أدنى شيء إلى الخصماء جعل
الله بينه وبين النار ستراً كما بين السماء والأرض ، ويكون في عداد الشهداء ».
(١٢٤٦ / ٧) وقال 9 : « من أرضى الخصماء من نفسه وجبت له
الجنة بغير حساب ، ويكون في الجنة رفيق إسماعيل بن إبراهيم 7 ».
(١٢٤٧ / ٨) قال 9 : « إن في الجنة مدائن من نور ، وعلى
المدائن أبواب من ذهب مكلل بالدرّ والياقوت ، وفي جوف المدائن قباب من مسك وزعفران
، من نظر إلى تلك المدائن يتمنى أن تكون له مدينة منها ».
قالوا : يا نبي الله لمن هذه المدائن؟
قال 9
: « للتائبينِ النادمين المؤمنين ، المرضين الخصماء منِ أنفسهم ، فإن العبد إذا
ردّ درهماَ إلى الخصماء أكرمه الله كرامة سبعين شهيداً ، فإن درهماً يردّه العبد
إلى الخصماء خير له من صيام النهار وقيام الليل ، ومن ردّ ناداه ملك من تحت العرش
: يا عبد الله ، استأنف العمل ، فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك ».
(١٢٤٨ / ٩) وقال 9 : « من مات غير تائب زفرتجهنم في وجهه
ثلاث زفرات : فأولها ، لا تبقى دمعة إلاّ جرت من عينيه ، والزفرة الثانية ،؟ لا
يبقى دم إلاّ خرج من منخريه ، والزفرة الثالثة : لا يبقى قيح إلاّ خرج من فمه ،
فرحم الله من تاب ثم أرضى الخصماء ، فمن فعل فانا كفيله بالجنة ».
(١٢٤٩ / ١٠) وقال النبي 9 : « لَرد دانق من حرام يعدل عند الله
سبعين ألف حجة مبرورة ».
__________________
الفصل التاسع عشر والمائة
في العين
(١٢٥٠ / ١) قال رسول الله 9 : « إن العين لتدخل الرجل القبر ،
وتدخل الجمل القدر ».
(١٢٥١ / ٢) وجاء في الخبر : « إن أسماء
بنت عميس قالت : يارسول الله ، إِنّ بني جعفر تصيبهم العين ، أَفاسترقي لهم؟ » قال
: « نعم ، فلو كان شيء يسبق القدر لسبقت العين ».
وقيل : إن الرجل منهم كان إذا أراد أن
يصيب صاحبه بالعين تجوّع ثلاثة أيام ، ثم كان يصفه فيصرعه بذلك ، وذلك بأن يقول
للذي يريد أَن يصيبه بالعين : لا أرى اليوم ابلاً أو شاة ، أو : ما أرى كإبل أراها
اليوم ، فقالوا للنبي 9
كما كانوا يقولون لما يريدون أن يصيبوه بالعين .
عن الفرّاء ، والزجّاج : قال الحسن : دواء اصابة العين أن يقرأ الإنسان
هذه الأية : ( وإن
يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون وما هو
إلاّ ذكر للعالمين ) .
__________________
الفصل العشرون والمائة
في قذف النساء
(١٢٥٢ / ١) قال الله تعالى في سورة
النور :
(
والذين
يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فأجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادةً
أبداً وأُوْلئك هم الفاسقون (٤)
)
(١٢٥٣ / ٢) وقال :
(
إن
الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والأخرة ولهم عذاب عظيم (٢٣) )
(١٢٥٤ / ٣) وقال رسول الله 9 : « من قذف امرأته بالزنا خرج من
حسناته كما تخرج الحية من جلدها ، وكتب له بكل شعرة على بدنه ألف خطيئة ».
(١٢٥٥ / ٤) وقال 9 : « لا تقذفوا نساءكم بالزنا فانه شبيه
بالطلاق ، وإياكم والغيبة فانها شبيهة بالكفر ، واعلموا أنَّ القذف والغيبة يهدمان
عمل ألف سنة ».
(١٢٥٦ / ٥) وقال 9 : « من قذف امرأته بالزنا نزلت
__________________
عليه اللعنة ، ولا
يقبل منه صرف ولا عدل ».
(١٢٥٧ / ٦) وقال 9 : « لا يقذف امرأته إلا ملعون ـ أوقال
: منافق ـ فإن القذف من الكفر ، والكفر في النار ، لا تقذفوا نساءكم فإن في قذفهن
ندامة طويلة وعقوبة شديدة ».
__________________
الفصل الحادي والعشرون
والمائة
في النساء
(١٢٥٨ / ١) قال الله تعالى في سورة
النساء :
(
والاتي
يأتين الفاحشة من نسائكم فَآسْتشهدواْ عليهن أربعة منكم فأن شهدوا فأمسكوهن في
البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لَهُنَّ سبيلا
)
(١٢٥٩ / ٢) وقال النبي 9 : « إني أتعجب ممن يضرب امرأته وهو
بالضرب أولى منها! لا تضربوا نساءكم بالخشب ، فإن فيه القصاص ، ولكن اضربوهن
بالجوع والعري حتى تربحوا فىِ الدنيا والاخرة ، وأيّما رجلٍ رضي بتزيّن امرأته
وتخرج من باب دارها فهو ديّوث ، ولا يأثم من يسميه ديّوثا ، والمرأة إذا خرجت من
باب دارها متزينة متعطرة والزوج بذاك راضٍ ، بني لزوجها بكل قدم بيت في النار ،
فقصّروا أجنحة نساءكم ولا تطوّلوهَا ، فإن في تطويل أجنحتها ندامة ، وجزاؤها النار
، وفي قصر أجنحتها رضىً وسروراً ودخول الجنة بغير حساب.
احفظوا وصيتي في أمر نساءكم حتى تنجحوا
من شدة الحساب ، ومن لم يحفظ وصيتي فما أسوأ حاله بين يدي الله تعالى ».
(١٢٦٠ / ٣) وقال 7 : « النساء حبائل الشيطان ».
__________________
الفصل الثاني والعشرون
والمائة
في ضمان الوصية
(١٢٦١ / ١) قال رسول الله 9 : « من ضمن وصية الميت في أمر الحج ثم
فرّط في ذلك من غير عذرلا يقبل الله صلاته ولا صيامه ، ولا يستجاب دعاؤه ، وكتب
عليه كل يوم وليلة مائة خطيئة أصغرها كمن زنى بأُمَّه أو بابنته.
فإن قام بها من عامه كتب الله له بكل
درهم ثواب حجة وعمرة ، فإن مات ما بينه وبين القابل مات شهيداً ، وكتب له ما بينه
وبين القابل كل يوم وليلة ثواب شهيد ، وقضى له حوائج الدنيا والأخرة ».
(١٢٦٢ / ٢) وقال 9 : «من ضمن وصية الميت ، ثم عجز عنها
بغير عذر ، لا يقبل منه صرف ولا عدل ، ولعنه كل ملك بين السماء والأرض ، ويصبح
ويمسي في سخط الله ، وكلما قال : يا رب ، نزلت عليه اللعنة ، وكتب الله ثواب
حسناته كلها لذلك الميت ، فإن مات على حاله دخل النار.
وإن قام بها ، كتب له كل يوم وليلة عتق
رقبة ، وله عند الله تعالى بكل درهم مدينة وستون حوراء ، ويمسيِ ويصبح وله بابان
مفتوحان إلى الجنة ، فإن مات مابينه وبين القابل مات مغفوراَ له ، ، وأعطاه الله
يوم القيامة مثل ثواب من حج واعتمر ، ويكون في الجنة رفيق يحيى بن زكريا ».
__________________
(١٢٦٣ / ٣) وقال 9 : « من ضمن وصية الميت من أمر الحج فلا
يعجزنّ فيها ، فإن عقوبتها شديدة ، وندامتها طويلة ، لا يعجز عن وصية الميت إلاّ
شقي ، ولا يقوم بها إلاّ سعيد.
فمن قام بها سريعاً ، حرّم الله جسده
على النار ، وأدخله الجنة مع الصدّيقين والشهداء ، وأكرمه كرامة سبعين شهيداً ،
وكتب له ما دام حيّاً كلّ يوم ألف حسنة ، ورفع له ألف درجة.
الويل لمن عجز عنها ، كُتب عليه كلَّ
يوم ألف خطيئة ، ويبنى له بكل قدم بيت في النار ، ولا ينظر الله إليه حياً ولا
ميتاً ، فإن مات على حاله قام من قبره مكتوب بين عينيه آيس من رحمته ».
__________________
الفصل الثالث والعشرون
والمائة
في الحسد
(١٢٦٤ / ١) قال الله تعالى في سورة
النساء :
(
ولا
تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما
اكتسبن وسئلوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما (٣٢) )
(١٢٦٥ / ٢) وقال الله تعالى :
(
أم
يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله فقد أتينا أل إبراهيم الكتاب والحكمة
وأتيناهم ملكاً عظيماً (٥٤) )
(١٢٦٦ / ٣) وقال النبي 9 : « إيّاكم والحسد ، فإنّه ياكل
الحسنات كما تاكل النار الحطب ».
(١٢٦٧ / ٤) وقال 9 : « إنَّ لِنِعم الله أعداء » قيل :
وما أعداء نِعَم الله يا رسول الله؟ قال : « الذين يحسدون الناس على ما أتاهم الله
من فضله ».
__________________
(١٢٦٨ / ٥) وقال 9 : « عليكم بانجاح الحوائج بكتمانها ،
فإن كل ذي نعمة محسود ».
(١٢٦٩ / ٦) قال أمير المؤمنين 7 لابنه في وصيته : « إن من أشر مفاضح
المرء الحسد ».
(١٢٧٠ / ٧) وقال 9 : « من حسد علياً فقد حسدني ، ومن
حسدني دخل النار ».
والحاسد الذي يتمنى زوال النعمة عن
صاحبها ، وإن لم يردها لنفسه ، فالحسد مذموم ، والغبطة محمودة ، وهو أن يريد من
النعمة لنفسه مثل ما لصاحبها ولم يرد زوالها عنه .
(١٢٧١ / ٨) وقال أمير المؤمنين 7 : « الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له » والله
أعلم.
__________________
الفصل الرابع والعشرون
والمائة
في الغضب
(١٢٧٢ / ١) قال الله تعالى في سورة طه :
(
ولا
تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى (٨١) )
(١٢٧٣ / ٢) قال رسول الله 9 : « الغضب جمرة من الشيطان ».
(١٢٧٤ / ٣) وقال 9 : « الغضب يفسد الإيمان كما يفسد الصبر
العسل ، وكما يفسد الخل العسل ».
(١٢٧٥ / ٤) وقال إبليس (عليه اللعنة) :
الغضب وهقي ومصيادي ، وبه اصد
خيار الخلق عن الجنة وطريقها.
(١٢٧٦ / ٥) عن جعفربن محمد 8 : « من لم يغتب فله الجنة ، ومن لم
يغضب فله الجنة ، ومن لم يحسد فله الجنة ».
(١٢٧٧ / ٦) قال الصادق 7 : « الغضب مفتاح كل شر ».
__________________
(١٢٧٨ / ٧) ذُكر الغضب عند الباقر 7 فقال : « إن الرجل ليغضب حتى ما يرضى
أبداً ، ويدخل بذلك النار ، فأيّما رجل غضب وهو قائم فليجلس ، فإنه يذهب عنه رجز
الشيطان ، وإن كان جالساً فليقم ، وأيّما رجل غضب على ذي رحم فليقم إليه وليدْن
منه وليمسه ، فإن الرحم إِذا مُسَّت سكنت ».
(١٢٧٩ / ٨) وقال 7 : « ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي
يملك نفسه عند الغضب ».
(١٢٨٠ / ٩) وقال 7 : « إذا غضبت فاسكت ».
__________________
الفصل الخامس والعشرون
والمائة
في السب
(١٢٨١ / ١) قال الله عزَّ وجلّ في سورة
الأنعام :
(
ولا
تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم
ثم إلى ربهم مرجعهم ) الآية.
(١٢٨٢ / ٢) قال رسول الله 9 : « لا تسبوا الدهر فإن الدهر هو الله .
__________________
ولا تسبوا السلطان فإنه فيء الله في أَرضه .
ولا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء .
ولا تسبوا الأموات فانهم قد أفضوا إلى
ما قدموا » .
(١٢٣٨ / ٣) وقال 7 : « من سبني فاقتلوه ، ومن سب أصحابي فقد كفر ».
وفي خبر آخر : « ومن سب أصحابي فاجلدوه
».
(١٢٨٤ / ٤) وقال 9 : « حرمت الجنة على من ظلم
__________________
أهل بيتي ، وقاتلهم
، والمعين عليهم ، ومن سبهم (
أولئِكَ
لاخَلاقَ لَهُم في الآخِرةِ ولا يُكَلِّمُهُمُ الله ولا يَنظرُ إِلَيهم يَومَ
القِيامةِ ولا يُزَكِّيهم وَلَهم عذاب أليمٌ ) .
(١٢٨٥ / ٥) وقال 9 : « سباب المؤمن فسوق ، وقتاله كفر ،
وأكل لحمه من معصية الله ، وحرمة ماله كحرمة دمه ».
(١٢٨٦ / ٦) قال 9 : « من سب علياً فقد سبني ، ومن سبني
فقد سب الله عزَّوجلّ ».
__________________
الفصل السادس والعشرون
والمائة
في المرجئة والقدرية
(١٢٨٧ / ١) عن أمير المؤمنين علي بن أبى
طالب 7 قال : « إن
أَرواح القدرية يعرضون على النار غدواً وعشياً حتى تقوم الساعة ، فإذا قامت الساعة
عُذِبوا مع أَهل النار بألوان العذاب ، فيقولون : يا ربنا عذبتنا خاصة وتعذبنا عامة؟
فيردُّ عليهم : (
ذوقوا
مس سقر * إنا كل شيء خلقناه
بقدر ) ».
(١٢٨٨ / ٢) عن أبي عبد الله 7 قال : « ما أنزل الله هذه الأيات إِلاّ
في القدرية : (
إن
المجرمين في ضلال وسعر * يوم
يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر*
إنا
كل شيء خلقناه بقدر ) .
(١٢٨٩ / ٣) قال النبي 9 : « القدرية مجوس هذه الأمة ، خصماء
الرحمن ، وشهداء الزور ».
(١٢٩٠ / ٤) وقال 9 : « نادى مناد يوم القيامة : أَين القدرية
خصماء الله وشهداء إبليس؟ فتقوم طائفة من أُمتي يخرج من أَفواههم دخان أسود ».
__________________
(١٢٩١ / ٥) عن أبي الحسن علي بن موسى 7 ، عن أبيه ، عن آبائه : قال : « قال رسول الله 9 : صنفان من امتي ليس لهما في الإسلام
نصيب : المرجئة والقدرية ».
(١٢٩٢ / ٦) عن علي بن أبي حمزة قال :
حدثني أبي أنه سمع أبا جعفر 8
يقول : « يحشر المكذبون بقدر الله من قبورهم قد مُسِخوا قردة وخنازير ».
(١٢٩٣ / ٧) وعن علي 7 قال : « يجاء بأصحاب البدعة يوم القيامة
، فترى القدرية من بينهم فيهم كالشامة البيضاء في الثور الأسود ، فيقول الله جل
جلاله : ما أردتم؟ فيقولون : أردنا وجهك ، فيقول : قد أقلتكم عثراتكم ، وغفرت لكم
زلاتكم ، إلاّ القدرية ، فإنهم دخلوا في الشرك من حيثلا يعلمون ».
(١٢٩٤ / ٨) وعن علي 7 أنّه دخل عليه مجاهد (مولى عبد الله بن
عباس ) فقال : يا أمير المؤمنين ، ما تقول في كلام أهل القدر؟ ـ ومعه جماعة من
الناس ـ فقال : « امعك أحد منهم »؟ قال : ما تصنع بهم يا أمير المؤمنين؟ قال : «
استتيبهم ، فإِن تابوا وإلاّ ضربت أعناقهم ».
(١٢٩٥ / ٩) وقال 7 : « ما غلا أحد في القدر إلاّ خرج من الإيمان
».
(١٢٩٦ / ١٠) وعن علي 7 قال : « لكل أُمة مجوس ، ومجوس هذه
الأمّة الذين يقولون بالقدر ».
(١٢٩٧ / ١١) عن أبي جعفر 7 : « ما لليل بالليل والنهار بالنهار أشبه
من المرجئة باليهودية ، ولا من القدرية بالنصرانية ».
__________________
الفصل السابع والعشرون
والمائة
في التعصب
(١٢٩٨ / ١) قال الله تعالى في سورة
الزمر :
(
فبشر
عباد (١٧)
الذين
يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب
(١٨) )
(١٢٩٩ / ٢) وقال رسول الله 9 : « ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة
، فرقة منها ناجية ، واثنتان وسبعون في النار ».
(١٣٠٠ / ٣) عن أبي عبد الله 7 قال : « قال رسول الله (صلّى اللة عليه
وآله) : من تعصَّب او تُعُصِّبَ له فقد خلع ربقة الإيمان منعنقه ».
(١٣٠١ / ٤) عن أبي عبد الله 7 قال : « من تعصَب عصَّبه الله بعصّابة
من النار ».
(١٣٠٢ / ٥) وقال 7 : « من تعصّب حشره الله يوم القيامة مع
أعراب الجاهلية ».
__________________
(١٣٠٣ / ٦) عن المفضل بن عمر قال : قال
أبوعبد الله 7 : « إذا كان
يوم القيامة نادى مناد اين الصدود لأوليائي »؟ قال : فيقوم قوم ليس على وجوههم لحم
، قال : فيقول : هؤلاء الذين آذوا المؤمنين ونصبوا لهم وعادوهم وعنّفوهم في دينهم
، قال : « ثم يؤمر بهم إلى جهنم ».
وقال 7
: « كانوا والله يقولون بقولهم ، ولكنهم حبسوا حقوقهم وأذاعوا عليهم سرهم ».
(١٣٠٤ / ٧) عن أبي عبد الله 7 قال : « إن نوحاً 7 أدخل في السفينة الكلب والخنزير ولم
يدخل فيها ولد الزنا ، والناصب اشر من ولد الزنا ».
__________________
الفصل الثامن والعشرون
والمائة
في عيادة المريض
(١٣٠٥ / ١) قال النبي 9 : « من عاد مريضاً ، فله بكل خطوة
خطاها حتى يرجع إلى منزله سبعون ألف ألف حسنة ، ومحي عنه سبعون أَلف أَلف سيئة ،
ويرفع له سبعون ألف ألف درجة ، ويوكل به سبعون أَلف أَلف مَلَك يقعدون في قبره ،
ويستغفرون له إلى يوم القيامة.
ومن غسّل ميتاً فادى فيه الأمانة كان له
بعدد كل شعرة منه عتق رقبة ، ورفعت له بها مائة درجة ».
فقال عمر : يا رسول الله ، كيف يؤدي فيه
الأمانة؟ قال : « يستر عورته ، ويكتم شينه ، فإن لم يفعل ذلك حبط عمله ، وكشفت
عورته في الدنيا والأخرة ».
(١٣٠٦ / ٢) عن أبي هريرة ، عن النبي 9 قال : « إن الله تعالى قال لأدم 7 : مرضت فلم تعدني ، قال : يا رب كيف أعودك
وانت رب العالمين؟! قال : مرض فلان عبدي ، فلو عدته لوجدتني عنده.
واستسقيتك فلم تسقني ، قال : وكيف ذلك
وأنت رب العالمين؟! قال : استسقاك عبدي فلان ، ولو سقيته لوجدت ذلك عندي.
واستطعمتك فلم تطعمني قال : وكيف وأنت
رب العالمين!! قال : استطعمك عبدي ولم تطعمه ، ولوأطعمته لوجدت ذلك عندي ».
(١٣٠٧ / ٣) عن موسى بن جعفر ، عن آبائه
، عن رسول الله 9
قال : « يعيِّر الله عزَ وجلّ عبداً من عباده يوم القيامة ، فيقول : عبدي ما منعك إذا
مرضتُ أن تعودني؟ فيقول : يا رب سبحانك سبحانك ، أنت رب العباد ، لا تألم ولا تمرض!
فيقول : مرض أخوك المؤمن فلم تعده ، وعزتي وجلالي لو عدته لوجدتني عنده ، ثم
لتكفلت بحوائجك فقضيتها لك ، وذلك من كرامة عبدي المؤمن ، وانا أرحم الراحمين ».
__________________
الفصل التاسع والعشرون
والمائة
فى الحمّى ليلة
(١٣٠٨ / ١) عن أبي عبد الله 7 عن رسول الله 9 قال : « الحمىّ رائد الموت ، وسجن الله
في أرضه ، وفورها من جهنم ، وهي حظ كل مؤمن من النار».
(١٣٠٩ / ٢) عن علي بن الحسين 8 قال : « نعم الوجع الحمّى ، يصيب ويعطي
كل عضوٍ قسطاً من البلاء ، ولا خير فيمن لا يبتلى به ».
(١٣١٠ / ٣) ويروى بإسناده أنّه قال : «
إن المؤمن إِذا حمّ حمّى واحدة تناثرت الذنوب منه كورق الشجر ، فإِن صار على فراشه
فأنينه تسبيح ، وصياحه تهليل ، وتقلبه على فراشه كمن يضرب بسيفه في سبيل الله ،
فإِن اقبل يعبد الله بين إِخوانه وأصحابه كان مغفوراً له ، فطوبى له إِن مات ،
وويل له إِن عاد ، والعافية احب إلينا ».
(١٣١١ / ٤) عن علي بن الحسين 8 قال : « حمّى ليلة كفارة سنة ، وذلك
لأن ألمها يبقى في الجسد سنة ».
__________________
(١٣١٢ / ٥) عن أبي عبد الله 7 قال : « حمّى ليلة كفارة لما قبلها وما
بعدها ».
(١٣١٣ / ٦) عن الرّضا 7 قال : « المرض للمؤمن تطهير ورحمة ،
وللكافر تعذيب ولعنة ، وإن المرض لا يزال بالمؤمن حتى ما يكون عليه ذنب».
(١٣١٤ / ٧) عن أبي عبد الله 7 قال : « صداع ليلة يحط كل خطيئة إلاّ
الكبائر ».
(١٣١٥ / ٨) عن أبي إبراهيم 7 قال : « قال رسول الله 9 : للمريض اربع خصال : يُرفع عنه القلم
، ويأمر الله المَلَك فيكتب له كل فضل كان يعمل في صحته ، ويتبع مرضه كل عضو من
جسده فيستخرج ذنوبه منه ، فإِن مات مات مغفوراً له ، وإِن عاش عاش مغفوراً له ».
(١٣١٦ / ٩) عن رسول الله 9 قال : « إذا مرض المسلم كتب الله له
كأحسن ما كان يعمل في صحته ، وتساقطت ذنوبه كما يتساقط ورق الشجر ».
(١٣١٧ / ١٠) عن أبي عبد الله 7 قال : « من عاد مريضاً لله ، لم يسأل
المريض للعائد شيئاً إلا استجاب الله له ».
(١٣١٨ / ١١) عن علي 7 قال في مرض الصبي : « كفارة لوالديه ».
(١٣١٩ / ١٢) عن أبي جعفر 7 قال : « كان فيما ناجى به
__________________
موسى 7 ربه أن قال : يا رب علمني ما بلغ من
عيادة المريض من الأجر؟ قال الله تعالى : أوكّل به ملكاً يعوده في قبره إلى محشره.
قال : يا ربِّ ، ما لمن غسل الموتى؟ قال
: اغسله من ذنوبه كما ولدته أمه.
قال : يا ربِّ ، فما لمن شيّع الجنازة؟
قال : أوكّل به ملائكة من ملائكتي معهم رايات يشيعونهم من قبورهم إلى محشرهم.
قال : يا ربِّ ، فما لمن عزى الثكلى؟
قال : أظله في ظلي يوم لا ظل إلاّ ظلي ».
الفصل الثلاثون والمائة
فى التعزية
(١٣٢٠ / ١) عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه
: قال : « قال
رسول الله : التعزية تورث الجنة ».
(١٣٢١ / ٢) وقال : « من عزّى حزيناً كسي
في الموقف حلة يحبر بها ».
(١٣٢٢ / ٣) عن أبي عبد الله 7 أنّه عزّى رجلاً بابن له فق الله : «
الله خيرلابنك منك ، وثواب الله خير لك منه » فلما بلغه جزعه عاد إليه فق الله : «
قد مات ابن رسول الله فما لك به اسوة »؟ فقال : إنّه كان (مرهقاً) قال : « إنّ أمامه ثلاثة خصال : شهادة
أن لا إله إلاّ الله. وان محمدا رسول الله 9
وشفاعته ، فلن تفوته واحدة منهن إن شاء الله ».
(١٢٢٣ / ٤) عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن
آبائه : : أن رسول
الله 9 قال : « من
عزّى مصاباً كان له مثل أجره ، منغير ان ينقص من أجر المصاب شيء ».
__________________
الفصل الحادي والثلاثون
والمائة
في الموت
(١٣٢٤ / ١) قال الله تعالى في سورة آل
عمران :
(
وما
كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلاً
)
(١٣٢٥ / ٢) وقال الله تعالى :
(
كل
نفس ذائقة الموت )
(١٣٢٦ / ٣) وفي سورة الأنعام :
(
ثم
قضى أجلاً وأجل مسمى عنده )
(١٣٢٧ / ٤) وفي سورة النحل :
(
ولكن
يؤخرهم إلى أجل مسمىّ فإذا جاء أجلهم لا يستئخرون ساعة ولايستقدمون (٦١) )
(١٣٢٨ / ٥) وقال رسول الله 9 : « الموت كفارة لذنوب المؤمنين ».
__________________
(١٣٢٩ / ٦) روى حابر ، عن الباقر 7 قال : « من مات يوم الجمعة عارفاً بحق
أهل هذا البيت كتب له براءة من النار ، وبراءة من العذاب ، ومن مات ليلة الجمعة أُعتق
من النار».
(١٣٣٠ / ٧) وقال رسول الله 9 في حديث طويل فيِ فضل يوم الجمعة : «
وما دعا فيه أحد من الناس وعرف حقه وحرمته إلاّ كان حقاً على الله أن يجعله في
عتقائِه وطلقائِه من النار. فإِن مات في يومه وليلته ماتشهيداً وبعث آمناً ».
(١٣٣١ / ٨) روي عن الصادق 7 أنّه قال : « من مات ما بين زوال الشمس
من يوم الخميس إلى زوال الشمس من يوم الجمعة من المؤمنين أعاذه الله من ضغطة القبر
».
(١٣٣٢ / ٩) وقال أمير المؤمنين 7 : « من مات يوم الخميس بعد الزوال وكان
مؤمناً ، أعاذه الله عزَّ وجلّ من ضغطة القبر ، وقبل شفاعته في مثل ربيعة ومضر.
ومن مات يوم السبت من المؤمنين ، لم
يجمع الله عزَّوجلّ بينه وبين اليهود في النار أبداً.
ومن مات يوم الأحد من المؤمنين ، لم
يجمع الله بينه وبين النصارى في النار أبداً.
ومن مات يوم الاثنين من المؤمنين ، لم
يجمع الله بينه وبين أعدائنا من بني أمية في النار أبداً.
ومن مات يوم الثلاثاء من المؤمنين ،
حشره الله عزَّوجلّ معنا في الرفيق الأعلى.
__________________
ومن مات يوم الأربعاء من المؤمنين ،
وقاه الله من عذاب الحشر يوم القيامة ، وأسعده بمجاورته ، وأحلّه دار المقامة من
فضله لا يمسّه فيها نصب ولايمسّه فيها لغوب ».
(١٣٣٣ / ١٠) وقال 7 : « المؤمن على أي حال مات ، وفي أي
يوم وساعة قبض فهوصدِّيق شهيد ، ولقد سمعت حبيبي رسول الله 9 يقول : لو أنّ المؤمن خرج من الدنيا
وعليه مثل ذنوب أهل الارض لكان الموت كفّارة لتلك الذنوب ».
ثم قال 9
: « من قال : لا إله إلاّ الله بإخلاص فهو بريء من الشرك ، ومن خرج من الدنيا لا
يشرك بالله شيئاً دخل الجنة ، ثم تلا هذه الآية : (
إنّ
الله لا يَغفِرُ أن يُشرَكَ بِهِ وَيَغفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَن يَشاءُ )
من شيعتك ومحبيك يا علي.
فقلت : يا رسول الله هذا لشيعتي؟ قال :
إي وربي لشيعتك ومحبيك خاصة ، وإِنهم ليخرجون من قبورهم وهم يقولون : لا إله إلاّ
الله محمّد رسول الله علي حجة الله فيؤتون بحلل خضر من الجنة واكاليل من الجنة
وتيجان في لبس كل واحد منهم حلة خضراء وتاج الملك وإكليل الكرامة ، ثم يركبون
النجائب فتطيربهم إلى الجنة : (
لا يَحزُنهمُ الفَزَعُ الأكبَر وَتَتَلقّيهُمُ المَلائِكةُ هَذا يَومُكُمُ الَذي كُنتُم
تُوعَدُونَ )
».
(١٣٣٤ / ١١) وقال النبي 9 : « أفضل الزهد في الدنيا ذكر الموت ،
وأفضل العبادة ذكر الموت ، وأفضل التفكر ذكر الموت ، فمن أثقله ذكر الموت وجد قبره
روضة من رياض الجنة ».
(١٣٣٥ / ١٢) وقال النبي 9 : « من مات على حب آل محمد مات شهيداً.
__________________
ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً
له.
ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائباً.
ألا ومن مات على حب ال محمد مات مؤمناً
مستكمل الإيمان.
ألا ومن مات على حب ال محمّد بشره مَلَك
الموت بالجنة ، ثم منكرونكير.
ألا ومن مات على حب آل محمّد فُتح له في
قبره بابان إلى الجنة.
ألا ومن مات على حب آل محمّد جعل الله
قبره مزار ملائكة الرحمة.
ألا ومن مات على حب آل محمّد مات على
السنة والجماعة.
ألا ومن مات على بغض آل محمّد جاء يوم
القيامة مكتوب بين عينيه : آيس من رحمة الله.
ألا ومن مات على بغض آل محمّد مات
كافراً.
ألا ومن مات على بغض آل محمّد لم يشم
رائحة الجنة ».
__________________
الفصل الثاني والثلاثون
والمائة
في تشييع الجنازة
(١٣٣٦ / ١) قال رسول الله 9 : « من شيّع جنازة فله بكل قدم يرفعه
مائة ألف حسنة ، وترفع له مائة ألف درجة ، وتمحى عنه مائة ألف سيئة ، وإن صلّى
عليها صلّى عليه في جنازته مائة ألف ملك كلهم يستغفرون له حتى يدفن ، فإن شهد
دفنها وُكل به أولئك الملائكة المائة ألف كلهم يستغفرون له حتى يبعث من قبره ، ومن
صلّى على جنازة ، صلّى عليه جبرائيل في سبعين ألف ملك ، وغُفر له ما تقدم من ذنبه
وما تأخر ، فإن قام عليها حتى تدفن وحثا عليها التراب ، انقلب من الجنازة وله بكل
قدم من حيث تبعها حتى يرجع إلى منزله قيراط من الأجر ».
__________________
الفصل الثالث والثلاثون
والمائة
في القبر
(١٣٣٧ / ١) قال الله تعالى في سورة
التكاثر :
(
ألهاكم
التكاثر (١)
حتى
زرتم المقابر (٢)
كلا
سوف تعلمون (٣)
ثم
كلا سوف تعلمون (٤)
كلا
لو تعلمون علم اليقين (٥)
لترون
الجحيم (٦) ثم
لترونها عين اليقين (٧)
ثم
لتسئلن يومئذ عن النعيم (٨)
)
(١٣٣٨ / ٢) وقال رسول الله 9 : « من احتفر لمسلم قبراً محتسباً حرّم
الله تعالى على جسمه النار ، وبوأه بيتاً في الجنة ».
(١٣٣٩ / ٣) وروي بإسناد صحيح عن الصادق 7 أنَّه قال : « إذا مات المؤمن ، شيّعه
سبعون ألف مَلَك إلى قبره ، فإذا أدخل قبره ، أتاه منكر ونكير فيقعدانه ويقولان له
: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فيقول : الله ربي ، ومحمد نبيي ، والإسلام ديني ،
فيفسحان له في قبره مد بصره ، ويأتيانه بالطعام من الجنة ، ويدخلان عليه الروح
والريحان ، وذلك قوله عزَّ وجلّ : (
فأما
إن كان من المقربين * فروح
وريحان )
يعني في قبره ، (
وجنة
نعِيمً ) يعني في الآخرة ».
__________________
ثم قال 7
: « إذا مات الكافر ، شيّعه سبعون ألف ملك من الزبانية إلى قبره ، وأنه ليناشد
حامليه بصوت يسمعه كل شيء إلّا الثقلان ، ويقول : لوأن لي كرة فاكون من المؤمنين
ويقول : ارجعوني لعلي أعمل صالحاً فيما تركت ، فتجيبه الزبانية : كلا ، إنها كلمة
أنت قائلها ، ويناديهم ملك : لوردوا لعادوا لما نهوا عنه.
فإذا أدخل قبره ، وفارقه الناس ، أتاه
منكر ونكير في أهول صورة ، فيقيمانه ثم يقولان له : من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟
فيتلجلج لسانه فلا يقدر على الجواب ، فيضربانه ضربة من عذاب الله يذعر لها كل شيء
، ثم يقولان له : من ربك؟ ومن نبيك؟ وما دينك؟ فيقوِل : لا أدري ، فيقولان له : لا
دريت ولاهديت ولا أفلحت ، ثم يفتحان له بابِاً إِلى النار ، وينزلان إليه الحميم
من جهنم ، وذلك قول الله تعالى : (
وَأمّا إِن كان مِنَ المُكَذِبينَ الضّالّينَ. فَنُزُلٌ من حَمِيمٍ ) يعني في القبر (
وَتَصلِيَةُ جَحِيم )
يعني
في الآخرة ».
(١٣٤٠ / ٤) وقال رجل لأبي ذر ; : ما لنا نكره الموت؟ قال : لأنَّكم
عمّرتم الدنيا وخرّبتم الآخرة ، فتكرهون أن تنتقلوا من عمران إلى خراب.
قيل له : كيف ترى قدومنا على الله؟ قال
: أمّا المحسن فكالغائب يقدم على أهله ، وأمّا المسيء فكالابق يقدم على مولاه.
قال : فكيف ترى حالنا عند الله تعالى؟
قال : اعرضوا أعمالكم على الكتاب ، إِنّ الله تبارك وتعالى يقول : (
إِنَّ الأبرارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الفُجّارَ لَفِيجَحِيم ).
قال الرجل : فأين رحمة الله؟ قال : ( إنً رَحمةَ الله قَرِيب
مِّنَ المُحسِنينَ )
.
(١٣٤١ / ٥) وقيل للصادق 7 : صف لنا الموت؟ فقال :
__________________
« للمؤمن كأطيب ريح
يشمه ، فينعس بطيبه ، وينقطع التعب والألم كله ، وللكافر كلسع الأفاعي ولدغ
العقارب ، أو أَشد ».
قيل : فإن قوماً يقولون : أنَّه أشدّ من
نشر بالمناشير ، وقرض بالمقاريض ، ورضخ بالاحجار ، وتدوير قطب الأرحية في الأحداق
قال : « كذلك هو على بعض الكافرين والفاجرين ، ألا ترون منهم من يعافي تلك الشدائد؟
فذلكم الذي هو أشد من هذا ، وهوأشد من عذاب الدنيا ».
قيل له : فما لنا نرى كافراً يسهل عليه
النزع فينطفي وهو يتحدث ويضحك ويتكلم ، وفي المؤمنين أيضاً من يكون كذلك ، وفي
المؤمنين والكافرين من يقاسي عند سكرات الموت هذه الشدائد؟ فقال : « ما كان من
راحة المؤمنِ هناك فهو عاجل ثوابه ، وما كان من شدة فتمحيصه من ذنوبه ، ليرد
الاخرة نقياَ نظيفاً مستحقاً لثواب الأبد لا مانع له دونه.
وما كان من سهولة على الكافر ، فليوفى
أجر حسناته في الدنيا ، وليرد الآخرة ـ وليس له إلاّ ما يوجب عليه العذاب ، وما
كان من شدة هناك على الكافر ، فهو ابتداء عقاب الله له بعد نفاد حسناته ، ذلكم بأن
الله عدل لا يجور ».
(١٣٤٢ / ٦) ودخل موسى بن جعفر 8 على رجل قد غرق في سكرات الموت ، وهو
لا يجيب داعياً ، فقالوا له : يا ابن رسول الله ، وددنا لوعرفنا كيف الموت ، وكيف
حال صاحبنا؟ فقال 7
: « الموت هوالمصفّاة يصفّي المؤمنين من ذنوبهم ، فيكون آخر الم يصيبهم كفّارة اخر
وزر بقي عليهم ، ويصفّي الكافرين من حسناتهم ، فيكون اخر لذة أو نعمة أو راحة تلحقهم.
وهوآخرثواب حسنة تكون لهم ، وأمّا صاحبكم هذا ، فقد نخل من الذنوب نخلاً ، وصفّي
من الاثام تصفية ، وخلص حتى نقي كما ينقى الثوب من الوسخ ، وصلح لمعاشرتنا أهل
البيت في دارنا دار الأبد ».
__________________
الفصل الرابع والثلاثون
والمائة
في زيارة قبور المؤمنين
(١٣٤٣ / ١) روي عن الصادق 7 أنّه قال : « إِذا نظرت إلى المقابر
فقل : السلام عليكم يا أهل المقابر من المؤمنين والمؤمنات ، انتم لنا سلف ونحن لكم
تبع ، ونحن على آثاركم واردون ، نسأل الله الصلاة على محمّد وآله والمغفرة لنا
ولكم ».
(١٣٤٤ / ٢) قال رسول الله 9 : من مر على المقابر وقرأ ( قل هو الله أحد ) أحد عشر مرة ، ثم وهب أجره للأموات ،
أعطي من الأجر بعدد الأموات ».
(١٣٤٥ / ٣) عن أحمد بن محمّد قال : كنت
أَنا وإبراهيم بن هاشم في بعض المقابر ، إذ جاء إلى قبر ، فجلس مستقبل القبلة ، ثم
وضع بيده على القبر فقرأ سبع مرات (
إِنّا
أنزلناه )
ثم قال : حدثني صاحب القبر ـ وهو محمد بن إسماعيل بن بزيع ـ أنّه قال : من زار
قبرمؤمن فقرأ عنده سبع مرات (
إِنّا
أنزَلناهُ في لَيَلَةِ القَدرِ
) غفر الله له
ولصاحب القبر.
(١٣٤٦ / ٤) عن عبد الله بن مسعود : إذا
العبد وضع يده على رؤوس القبور وقال : اللهم اغفر له ، فانه افتقر إليك ويقرأ
(فاتحة الكتاب) ، واحدى
__________________
عشرة مرة ( قل هو
الله أحد) نوّر الله قبر ذلك الميت ، ووسّع عليه قبره مد بصره ، ورجع هذا الداعي
من رأس القبر مغفوراً له الذنوب ، فإن مات في يومه إلى مائة يوم مات شهيداً وله
ثواب الشهداء ، فإن الله تعالى يحب العبد الناصح لأهل القبور ، فمن نصحهم بالدعاء
أو الصدقة أوجب له الجنة بغيرحساب.
(١٣٤٧ / ٥) عن أبي هريرة قال : قال رسول
الله 9 : « اهدوا
لموتاكم » فقلنا : يا رسول الله : وما هدية الأموات؟ قال : « الصدقة والدعاء ».
(١٣٤٨ / ٦) قال 9 : « إن أرواح المؤمنين تأتي بكل جمعة
إلى السماء الدنيا بحذاء دورهم وبيوتهم ، ينادي كل واحد منهم بصوت حزين باكين : يا
أهلي ويا ولدي ، ويا أبي ويا أمي وأقربائي ، اعطفوا علينا ـ يرحمكم الله ـ بالذي
كان في أيدينا والويل والحساب علينا ، والمنفعة لغيرنا ، وينادي كل واحد منهم إلى
أقربائه : اعطفوا علينا بدرهم أو برغيف أو بكسوة يكسوكم الله من لباس الجنة ».
ثم بكى النبي 9 وبكينا معه ، فلم يستطع النبي 9 أن يتكلم من كثرة بكائه ، ثم قال : «
أولئك اخوانكم في الدين فصاروا تراباً رميماً بعد السرور والنعيم ، فينادون بالويل
والثبور على أنفسهم يقولون : يا ويلنا ، لو انفقنا ما كان في أيدينا في طاعة الله
ورضائه ما كنّا نحتاج إليكم ، فيرجعون بحسرة وندامة وينادون : اسرعوا صدقة الأموات
».
(١٣٤٩ / ٧) قال النبي 9 : « ما تصدّقت لميت ، في أخذها ملك في
طبق من نور ساطع ضوؤها يبلغ سبع سماوات ، ثم يقوم على شفير الخندق فينادي : السلام
عليكم يا أهل القبور ، أهلكم اهدوا إليكم بهذه الهدية ، في أخذها ويدخل بها في
قبره ، فيوسع عليه مضاجعه ».
__________________
وقال 7
: « الا من أعطف لميت بصدقة ، فله عند الله من الآجر مثل أحد ، ويكون يوم القيامة
في ظل عرش الله يوم لا ظل إلاّ ظل العرش ، وحي وميت نجى بهذه الصدقة ».
الفصل الخامس والثلاثون
والمائة
في ذكر ملك الموت
(١٣٥٠ / ١) « كم من غافل ينسج ثوباً ليلبسه
وإنّما هوكفنه ، ويبني بيتاً ليسكنه وإِنَّما هو موضع قبره » .
(١٣٥١ / ٢) وقال النبي 9 : « إِنَ القبر أول منازل الآخرة ، فإن
نجى منه فما بعده أيسر منه ، وإن لم ينج منه فما بعده ليس أقل منه ».
(١٣٥٢ / ٣) وقال إبراهيم الخليل 7 لملك الموت : « هل تستطيع أن تريني
صورتك التي تقبض بها روح الفاجر »؟ قال : « لا تطيق ذلك » ، قال : « بلى » ، قال :
« فأعرض عني » ، فأعرض عنه ، ثم التفت ، فإذا هو برجل أسود ، قائم الشعر منتن
الريح ، أسود الثياب ، يخرج من فمه ومناخره لهب النار والدخان ، فغشي على إبراهيم
، ثم أفاق فقال : « لو لم يلق الفاجر عند موته إلاّ صورة وجهك لكان حسبه ».
__________________
الفصل السادس والثلاثون
والمائة
في الروح
(١٣٥٣ / ١) قال الله تعالى في سورة بني
إسرائيل :
(
ويسئلونك
عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً (٨٥) )
(١٣٥٤ / ٢) قال الله تعالى في سورة
البقرة :
(
ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون (١٥٤) )
(١٣٥٥ / ٣) وفي سورة آل عمران :
(
ولا
تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون (١٦٩) فرحين بماء أتاهم
الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألاّ خوف عليهم ولا هم
يحزنون (١٧٠)
)
(١٣٥٦ / ٤) وقال رسول الله 9 : « فوالذي نفس محمد بيده ، لو يرون
مكانه ، ويسمعون كلامه ، لذهلوا عن ميتهم ، ولبكوا على أنفسهم ، حتى إذا حمل الميت
على نعشه ، ترفرف روحه فوق النعش ، وهو
__________________
ينادي : يا أهلي ويا
ولدي ، لا تلعبنَّ بكم الدنيا كما لعبت بي ، جمعت المال من حلّه وغير حلّه ، ثم
خلّفته لغيري ، فالمهنا لهم والتبعة عليّ ، فاحذروا مثل ما حل بي ».
(١٣٧٥ / ٥) وقيل : ما من ميت يموت حتى
يتراءى له ملَكاه الكاتبان عمله ، فإن كان مطيعاً قالا له : جزاك الله عنّا خيراً
، فرب مجلس صدق اجلستنا ، وعمل صالح قد احضرتنا.
وإن كان فاجراً قالا : لا جزاك الله
عنّا خيراً ، فربّ مجلس سوء قد اجلستنا ، وعمل غيرصالح قد احضرتنا ، وكلام قبيح قد
اسمعتنا.
(١٣٥٨ / ٦) وقال النبي 9 : « إذا رضي الله عن عبد قال : يا ملك
الموت اذهب إلى فلان فاتني بروحه ، حسبي من عمله ، قد بلوته فوجدته حيث أحب ، فينزل
ملك الموت ومعه خمسمائه من الملائكة ، معهم قضبان الريحان وأصول الزعفران ، كل
واحد منهم يبشره ببشارة سوى بشارة صاحبه ، وتقوم الملائكة صفين لخروج روحه ، معهم
الريحان ، فإذا نظر إليهم ابليس وضع يده على رأسه ثم صرخ فيقول له جنوده : ما لك
يا سيدنا؟ فيقول : أما ترون ما اعطي هذا العبد من الكرامة؟ أين كنتم من هذا؟ قالوا
: جهدنا به فلم يطعنا».
(١٣٥٩ / ٧) وقال 7 : « الأرواح جنود مجندة ، فما تعارف منها
ائتلف ، وما تناكرمنها اختلف ».
(١٣٦٠ / ٨) وسأل أبو بصير أبي عبد الله 7 : الرجل النائم
__________________
والمرأة النائمة ،
يريان الرويا أنهما بمكة أو مصر من الأمصار ، أوَ روحهما خارج من أبدانهما؟
قال : « لا يا أبا بصير ، فإن الروح إذا
فارقت البدن لم تعد إليه ، غير أنها بمنزلة عين الشمس ، مركوزة في السماء في كبدها
وشعاعها في الدنيا ».
(١٣٦١ / ٩) عن أبي جعفر 7 قال : « إن العباد إذا ناموا ، خرجت
أرواحهم إلى السماء الدنيا ، فما رأت الروح في السماء الدنيا فهو الحق ، وما رأت
في الهواء فهو الاضغاث ».
(١٣٦٢ / ١٠) روي عن أبي الحسن 7 يقول : « إن المرء إذاخرجت روحه فإن
روح الحيوان باقية في البدن ، فالذي يخرج منه روح العقل ، وكذلك هو في المنام
أيضاً ».
قال : فقال عبد الغفار الأسلمي : يقول الله عزَّ وجل : (
الله يتوفى الأنفس حين موتها )
إلى قوله : (إِلى أجَلٍ مُّسَمّىً)
افليس ترى الأرواح كلها تصير إليه عند منامها فيمسك ما يشاء وبرسل ما يشاء؟.
فقال له أبو الحسن 7 : « إِنّما تصير إليه أرواح العقول ،
فامّا أرواح الحياة فانها في الأبدان لا تخرج إلاّ بالموت ، ولكنّه إِذا قضى على
نفس الموت قبض الروح الذي فيه روح العقل ، ولوكانت روح الحياة خارجة لكان بدناً ملقى
لا يتحرك ، ولقد ضرب الله لهذا مثلاً في كتابه في أصحاب الكهف حيث قال : ( ونُقَلّبُهُم ذاتَ
اليَمِينَ وَذاتَ الشِّمالِ )
افلا ترى
أنَّ أرواحهم كائنة في أبدانهم بدليل الحركات »؟
(١٣٦٣ / ١١) روي عن يونس بن ظبيان أَنّه قال : كنت عند أبي عبد
الله 7 جالساً فقال
7 : « ما يقول
الناس في أرواح المؤمنين »؟ قلت : يقولون : في حواصل طيور خضر في قناديل تحت العرش
، فقال أبو عبد الله 7
: « سبحان الله!! المؤمن أكرم على الله من أن يجعل روحه في حوصلة طائرأخضر.
يا يونس ، المؤمن إذا قبضه الله تعالى
صيّر روحه في قالب كقالبه في الدنيا ، فيأكلون ويشربون ، فإذا قدم عليهم القادم
عرفوه بتلك الصورة التي كانتفي الدنيا ».
وفي رواية أخرى : روي عن أبي بصير أنّه
قال : سألت أبا عبد الله 7
عن أرواح المؤمنين فقال : « في الجنة على صورة أبدانهم ، لورأيته لقلت : فلانا».
(١٣٦٤ / ١٢) في كتاب التعبير عن الأئمة : : « إن رؤيا المؤمن صحيحة ؛ لأن نفسه
طيبة ، ويقينه صحيح ، وتخرج روحه فتلتقي مع الملائكة ، فهي وحي من الله العزيز
الجبار ».
(١٣٦٥ / ١٣) وقال 7 : « انقطع الوحي وبقي المبشرات ، ألا
وهي نوم الصالحين والصالحات.
(١٣٦٦ / ١٤) ولقد حدثني أبي عن جدي عن
أبيه : : إن رسول
الله 9 قال : من
رآني في منامه فقد رآني ، لأن الشيطان لا يتمثل في صورتي ، ولا في صورة أحد من
أوصيائي ، ولا في صورة
__________________
أحد من شيعتهم ، وإن
الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءاً من النبوة » .
(١٣٦٧ / ١٥) عن محمد بن القاسم النوفلي
قال : قلت لأبي عبد الله 7
: الرجل يرى الرؤيا فيكون كما يراها ، وربما يرى الرؤيا فلايكون شيئاً ، فقال 7 : « إن المؤمن إذا نام خرجت من روحه
حركة ممدودة ، وربما صعدت إلى السماء ، فكل ما رأته روح المؤمن في موضع التقدير
والتدبير فهو الحق ، وكل ما رأته في الأرض فهو اضغاث أحلام ».
فقلت له : جعلت فداك ، وتصعد روحه إلى
السماء؟ فقال : « نعم ».
فقلت له : جعلت فداك ، حتى لا يبقى منها
شيء في بدن المؤمن؟ قال : « لا ، لوخرجت كلها حتى لا يبقى منها شيء في بدن المؤمن
لمات ».
قلت : وكيف تخرج؟ قال : « اما ترى الشمس
في السماء في موضعها وشعاعها فى الأرض ، فكذلك الروح ، أصلها في البدن وحركتها
ممدودة ».
__________________
الفصل السابع والثلاثون
والمائة
في صفة الجنة ونعيمها
(١٣٦٨ / ١) قال الله تعالى في سورة
البقرة :
(
وبشر
الذين أمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها
من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة
وهم فها خالدون (٢٥)
)
(١٣٦٩ / ٢) وفي سورة آل عمران :
(
وسارعوا
إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين
(١٣٣)
)
(١٣٧٠ / ٣) علي بن موسى الرضا 8 بإسناده ، عن النبي 9 قال : « لما أسري بي الى السماء ، أخذ
جبرائيل بيدي فاقعدني على درنوك
من درانيك الجنة ، ثم ناولني سفرجلة ، فانا أقلّبها إذا انفلقت فخرجت منها جارية
حوراء لم أرمثلها في الجنة فقالت : السلام عليك يا
__________________
رسول الله ، فقلت :
من أنت؟ فقالت : أنا الراضية المرضية ، خلقني الجبار من ثلاثة أشياء : اسفلي من
مسك ، ووسطي من كافور ، وأعلاي من نور وعنبر ، وعجنني من ماء الحَيَوان ، فقال لي
الجبار : كوني فكنت ، خلقني الله لأخيك وابن عمك علي بن أبي طالب 7 ».
(١٣٧١ / ٤) وسئل النبي 9 : ما بناء الجنة؟ قال : « لبنة من ذهب
ولبنة من فضة ، وملاطها المسك الاذفر ، وترابها الزعفران ، وحصاؤها اللؤلؤ والياقوت
، من دخلها يتنعم ولا ييأس أبداً ، ويخلد ولا يموت أبداً ، ولا تبلى ثيابه ولا
شبابه ».
(١٣٧٢ / ٥) قال رسول الله 9 : « إذا كان يوم القيامة ، تجلّى الله
لعبده المؤمن فيوقفه على ذنوبه ذنباً ذنباً ، ثم يغفر الله له ، لا يطلع الله عزِّ
وجلّ على ذلك ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً ، ويستر عليه ما يكره أن يقف عليه أحد
، ثم يقول لسيئاته : كوني حسنات ».
(١٣٧٣ / ٦) عن زيد بن علي قال : قال
النبي 9 : « إِنّ في
الجنة شجرة ، من أعلاها تخرج حلل ، ومن أسفلها خيول بلق ذوات أجنحة مسرجة ملجمة
بالدر والياقوت ، لا تروث ولا تبول ، يركب عليها أولياء الله فتطير بهم حيث شاؤوا
» قال : « يقول أهل النار : هل يصغون لنا ؟
فاجاب لهم الذي علا منهم اسألوا من الله عزَّ وجلّ ، قالوا : يا رب ، بما بلغت
عبادك هؤلاء الدرجة؟ فيقول الله لهم : كانوا يصومون وأنتم تفطرون ، وكانوا ينفقون
وأنتم تبخلون ، وكانوا يجاهدون وأنتم تجبنون ، وكانوا يصلون وأنتم نائمون ».
(١٣٧٤ / ٧) وقال أمير المؤمنين 7 : « قال النبي (صلّى الله
__________________
عليه وآله) إِنّ في
الجنة سوقاً ، ما فيها شرى ولا بيع إلاّ الصور من الرجال والنساء ، من اشتهى صورة
دخل فيها ، وإِنّ فيها مجمع حور العين ، يرفعن أصواتهن بصوت لم يسمِع الخلائق
بمثله : نحن الناعمات فلا نبؤس أبداً ، ونحن الطاعمات فلا نجوع أبداً ، ونحن
الكاسيات فلا نعرى أبداً ، ونحن الخالدات فلا نموت أبداً ، ونحن الراضيات فلا نسخط
أبداً ، ونحن المقيمات فلا نظعن أبداً ، فطوبى لمن كنا له وكان لنا ، نحن خيرات
حسان ، أزواجنا أقوام كرام » .
(١٣٧٥ / ٨) وقال النبي 9 : « شبرمن الجنة خيرمن الدنيا وما فيها
».
(١٣٧٦ / ٩) وقال أمير المؤمنين 7 : « انا مع رسول الله 9 ومع عترتي على الحوض ، فمن أرادنا
فليأخذ بقولنا وليعمل بعملنا ، فإن لنا الشفاعة ، ولأهل مودتنا الشفاعة ، فشافعوا
، ومن لقي بنا لقينا على الحوض ، فأنا اذود عنه عدونا ، وأنا أسقي منه أولياءنا ،
من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً حوضنا مترع من الجنة : أحدهما من تسنيم ، والآخرمن
معين ، وعلى حافتيه زعفران حصاه الدر والياقوت ، وهو الكوثر.
إن الأمور إلى الله تصير لا إلى العباد
، ولوكانت للعبد ما اختاروا علينا أبداً ولكنه يختص منه من يشاء ، فاحمدوا على ما
اختصكم به على طيب المودة
» .
(١٣٧٧ / ١٠) وكان أمير المؤمنين 7 يقول : « إن أهل الجنة ينظرون إلى
منازل شيعتنا كما ينظر الإنسان إلى الكواكب ».
__________________
وكان يقول : « من أحبنا بقلبه وأعاننا
بلسانه وقاتل معنا أعداءنا بيده فهو معنا في الجنة ، في درجتنا ، ومن أحبنا بقلبه
وأعاننا بلسانه ولم يقاتل معنا أعداءنا فهو أسفل من ذلك بدرجتين ، ومن أحبنا بقلبه
ولم يعنّا بلسانه ولا بيده فهو في الجنة.
ومن أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه
ويده فهو مع عدونا في النار ، ومن أبغضنا بقلبه ولم يعن علينا بلسانه ولا بيده فهو
في النار».
(١٣٧٨ / ١١) عن أنس بن مالك قال : قال
رسول الله 9 : « إن في
الجنة شجرة يقال لها : طوبى ، ما في الجنة دار ولا قصر ولاحجرة ولا بيت إلا وفيه
غصن من تلك الشجرة ، وان أصلها في داري ».
ثم أتى عليه ما شاء الله ، ثم حدثهم
يوماً آخرفقال : « إن في الجنة شجرة يقال لها : طوبى ، ما في الجنة قصر ولا دار
ولا بيت إلاّ وفيه من تلك الشجرة غصن ، فإن أصلها في دار علي 7 ».
فقام عمر فقال : يا رسول الله أوَليس
حدثتنا عن هذه وقلت : « أصلها فيداري » ثم حدثت وتقول : « أصلها في دار علي »!!
فرفع النبي 9 رأسه فقال :
« يا عمر ، أوَ ما علمت أنّ داري ودار علي واحد ، وحجرتي وحجرة علي واحدة ، وقصري
وقصر علي واحد ، وبيتي وبيت علي واحد ، ودرجتي ودرجة علي واحدة ، وسرّي وسر علي
واحد »؟
فقال عمر : يا رسول الله ، إذا أراد
أحدكما أن يأتي أهله كيف يصنع؟ فقال النبي 9
: « إذا أراد أحدنا أن يأتي أهله ضرب الله بيني وبينه حجاباً من نور ، فإذا فرغنا
من تلك الحاجة رفع الله عنا ذلك الحجاب ».
فعرف عمرحق علي ، فلم يحسد أحد من أصحاب
رسول الله 9 ما حسده.
__________________
الفصل الثامن والثلاثون
والمائة
في صفة جهنم وألوان عذابها
(١٣٧٩ / ١) قال الله تعالى في سورة
البقرة :
(
والذين كفروا وكذبوا بأيتنا أولئِك أصحاب النار هم فيها خلدون (٣٩) )
(١٣٨٠ / ٢) وقال في سورة النساء :
(
إن
الذين كفروا بَايتنا سوف نصليهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلنهم جلوداً غيرها
ليذوقوا العذاب )
(١٣٨١ / ٣) وقال في سورة التوبة :
(
والذين
يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم (٣٤) يوم يحمى عليها في
نار جنهم فتكوى بها جباههم وجُنُوبُهُم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذقوا ما
كنتمتكنزون (٣٥) )
__________________
الفصل التاسع والثلاثون
والمائة
في القيامة وافزاعها
وأهوالها
(١٣٨٢ / ١) قال الله تعالى في سورة
المائدة :
(
إن
الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم
القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم (٣٦)
)
(١٣٨٣ / ٢) وقال في سورة الأنعام :
(
ولو
ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يليتنا نرد ولا نكذب بأيات ربنا ونكون من المؤمنين (٢٧) بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولوردوا
لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون
(٢٨) )
(١٣٨٤ / ٣) علي بن موسى الرضا 7 بإسناده ، عن النبي 9 قال : « إذا كان يوم القيامة ، لا يزول
العبد قدماً عن قدم حتى يُسأل عن أربعة أشياء : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه
فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وعن حبنا أهل البيت ».
(١٣٨٥ / ٤) وعن فاطمة (صلوات الله
عليها) قالتَ لأبيها : « يا ابت ،
__________________
أخبرني كيف يكون
الناس يوم القيامة »؟ قال : « يا فاطمة ، يشغلون فلا ينظر أحد إلى أحد ، ولا والد
إلى الولد ، ولا ولد إلى أمه ».
قالت : « هل يكون عليهم أكفان إذا خرجوا
من القبور »؟ قال : « يافاطمة ، تبلى الأكفان ، وتبقى الأبدان ، تُستر عورة
المؤمنين ، وتبدو عورة الكافرين ».
قالت : « يا أبتي ما يستر المؤمنين »؟
قال : « نور يتلألأ ، لا يبصرون أجسادهم من النور ».
قالت : « يا ابت ، فاين ألقاك يوم
القيامة »؟ قال : « انظري عند الميزان وأنا أنادي : رب ارجح من شهد أن لا إله إلا
الله ، وانظرِي عند الدواوين إذ انشرت الصحف وأنا أنادي : رب حاسب أمتي حساباً
يسيراً ، وانظري عند مقام شفاعتي على جسر جهنم ـ كل إنسان يشتغل بنفسه وأنا مشتغل
بأُمتي ـ أنادي : رب سلّم أمتي ، والنبيون :
حولي ينادون : رب سلّم أمة محمد 9
».
(١٣٨٦ / ٥) وقال 7 : « إن الله يحاسب كل خلق إلاّ من أشرك
بالله فإنه لا يُحاسب ويؤمر به إلى النار ».
__________________
الفصل الأربعون والمائة
في الموقف
(١٣٨٧ / ١) قال الله تعالى في سورة
السائل :
(
سأل
سائل بعذاب واقع (١)
للكافرين
ليس له دافع (٢)
من
الله ذي المعارج (٣)
تعرج الملائكة والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة (٤) فأصبر صبراً جميلاً
(٥) )
(١٣٨٨ / ٢) عن ابن مسعود قال : كنت جالساً
عند أمير المؤمنين 7
فقال : « إِنَّ في القيامة لخمسين موقفاً ، كلِ موقف ألف سنة ، فأول موقف خرج من
قبره حبسوا ألف
سنة عراة حفاة جياعاَ عطاشاً ، فمن خرجِ من قبره مؤمناً بربه ، مؤمناً بجنته وناره
، ومؤمناً بالبعث والحساب والقيامة ، مقرّاً بالله ، مصدقاً بنبيه 9 وبما جاء به من عند الله عزَّوجلّ نجا
من الجوع والعطش ، قال الله تعالى : (
فتأتون أفواجاً )
من القبور إلى الموقف : امماً كل أمة مع إمامهم ، وقيل : جماعة مختلفة ».
(١٣٨٩ / ٣) وعن معاذ 2 : أنّه سأل رسول الله 9 فقال : « يا معاذ ، سألت عن أمر عظيم
من الأمور ـ ثم أرسل عينيه وقال ـ : يحشر عشرة أصناف من أمتي بعضهم على صورة
القردة ، وبعضهم على
__________________
صورة الخنزير ،
وبعضهم علىِ وجوههم منكسون ، أرجلهم فوق رؤوسهم يسحبون عليها ، وبعضهم عمياً ،
وبعضهم صمّا وبكما ، وبعضهم يمضغون السنتهم ، فهي مدلات على صدورهم ، يسيل القيح ،
يتقذرهم أهل الجمع ، وبعضهم مقطّعة أيديهم وأرجلهم ، وبعضهم مصلّبون على جذوع من
نار ، وبعضهم أشدّ نتناً من الجيفة ، وبعضهم ملبسون جباباً سابغة من قطران لازقة بجلودهم.
فامّا الذين على صورة القردة ، فالقتّات
من الناس.
وأمّا الذين على صورة الخنازير ، فأهل
السحت.
وأما المنكسون على وجوههم ، فاكلة
الربا.
وأما العمي ، فالذين يجورون في الحكم.
وأما الصم والبكم ، فالمعجبون بأعمالهم.
وأما الذين قطّعت أيديهم وأرجلهم ، فهم
الذين يؤذون الجيران.
وأما المصلّبون علىٍ جذوع من نار ،
فالسعاة بالناس إلى السلطان.
وأما الذين أشد نتنا من الجيف ، فالذين
يتبعون الشهوات واللذات ، ومنعوا حق الله في أموالهم.
وأما الذين يلبسون الجباب ، فأهل الكبر
والفخر والخيلاء ».
الفصل الحادي والأربعون
والمائة
في النوادر وهو آخر الكتاب
(١٣٩٠ / ١) قال رسول الله 9 في الوصية لعلي 7 : « يا علي ، اثنتا عشرة خصلة ينبغي
للمسلم أن يتعلمها على المائدة : أربع خصال منها فريضة ، وأربع منها سنة ، وأربع
منها أدب :
فاما الفريضة : فالمعرفة بما يأكل ،
والتسمية ، والشكر ، والرضى.
وأما السنة : فالجلوس على الرجل اليسرى
، والأكل بثلاث أصابع ، وأن يأكل مما يليه ، ومص الأصابع.
وأما الأدب : فتصغير اللقمة ، والمضغ
الشديد ، وقلّة النظر في وجوه الناس ، وغسل اليدين ».
(١٣٩١ / ٢) قال الشيخ أبوجعفر ابن
بابويه القمي : حدثنا أبي ;
قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن موسى الخشّاب ، عن علي بن حسّان
الواسطي ، عن عمه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي ، عن داود بن كثير الرقي قال : كنت
عند أبي عبد الله 7
إذ استسقى الماء فلما شربه رأيته قد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه ، ثم قال : « يا
داود ، لعن الله قاتلِ الحسين 7
فما انغص ذكر الحسين للعيش! إني ما شربت ماءً بارداَ إلاّ وذكرت الحسين 7 ، وما من عبد شرب الماء فذكر الحسين 7 ولعن قاتله إلاّ كتب الله له مائة ألف
حسنة ، ومحا عنه مائة ألف
__________________
سيئة ، ورفع له مائة
ألف درجة ، وكان كأنّما اعتق مائة ألف نسمة ، وحشره الله يوم القيامة أبلج الوجه »
.
(١٣٩٢ / ٣) وقال النبي 9 : « يا علي ، ما أحد من الأَولين والأَخرين
إلاّ وهو يتمنى يوم القيامة أنه لم يُعط من الدنيا إلاّ قوتاً.
يا علي ، انين المؤمن تسبيح ، وصياحه
تهليل ، ونومه على الفراش عبادة ، وتقلبه من جنب إلى جنب جهاد في سبيل الله ، فان
عوفي مشى في الناس وما عليه ذنب.
يا علي : أوحى الله تبارك وتعالى إلى
الدنيا : اخدمي من خدمني ، واتعبي من خدمك.
يا علي : إن الدنيا لوعدلت عند الله
جناح بعوضة لما سقى الكافرمنها شربة من ماء.
يا علي : موت الفجأة راحة للمؤمن وحسرة
للكافر ».
(١٣٩٣ / ٤) روي عن الصادق 7 ، عن أبيه ، عن جده : قال : « مرأمير المؤمنين علي بن أبي
طالب 7 في مسجد
الكوفة وقنبرمعه ، فرأى رجلاً قائماً يصلي ، فقال : يا أمير المؤمنين ، مارأيت
رجلاً أحسن صلاة من هذا ، فقال أمير المؤمنين 7
: مه ياقنبر ، فو الله لرجل على يقين من ولايتنا أهل البيت خير في عبادة ألف سنة ،
ولو أنَّ عبداً عبد الله ألف سنة لا يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت ،
ولو أنَّ عبداً عبد الله ألف سنة وجاء بعمل اثنتين وسبعين نبياً ما يقبل الله منه
حتى يعرف ولايتنا أهل البيت ، وإلاّ اكبه الله على منخريه في نار جهنم ».
(١٣٩٤ / ٥) وروى يعقوب بن زيد بإسناد
صحيح ، قال : سمعت أباعبد الله 7
يقول : « انفق وأيقن بالخلف ، واعلم أنَّه من لم ينفق في
__________________
طاعة الله أُبتلي
بأن ينفق في معصية الله عزَّ وجلّ ، ومن لم يمش في حاجة ولي الله أُبتلي بأن يمشي
في حاجة عدو الله عزَّ وجلّ ».
(١٣٩٥ / ٦) وقال النبي 9 : « من منع ماله من الأخيار اختياراً
صرف الله ماله إلى الاشرار اضطراراً ».
(١٣٩٦ / ٧) روي عن النبي 9 أنَّه قال : « أمتي أمتي ، إِذا اختلف
الناس بعدي وصاروا فرقة فرقة فاجتهدوا في طلب الدين الحق حتى تكونوا مع أهل الحق ،
فان المعصية في دين الحق تُغفر ، والطاعة في دين الباطل لا تُقبل ».
(١٣٩٧ / ٨) سئل علي 7 عن العبودية فقال : « العبودية خمسة
أشياء : خلاء البطن ، وقراءة القرآن ، وقيام الليل ، والتضرع عند الصبح ، والبكاء
من خشية الله ».
(١٣٩٨ / ٩) قال علي 7 : « من أحب أن يعلم كيف منزلته عند
الله فلينظر كيف منزلة الله عنده ، فإن كل من خُيِّر له أمران ، أمر الدنيا وأمر الآخرة
فاختار أمر الآخرة على الدنيا فذلك الذي يحب الله ، ومن اختار أمر الدنيا فذلك
الذي لا منزلة لله عنده ».
(١٣٩٩ / ١٠) وقال النبي 9 : « سراج المؤمن معرفة حقنا ، وأشد
العمى من عمي عن فضلنا ، وكفى به من عمى عن أمر نبي الله ».
__________________
(١٤٠٠ / ١١) وقال 7 : « من أحبنا بقلبه ، وأعاننا بلسانه ويده
، فهو معنا في درجاتنا.
ومن أحبنا بقلبه ، وأعاننا بلسانه ولم
يعنّا بيده ، فهو أسفل من ذلك بدرجة.
ومن أحبنا بقلبه ، ولم يعنّا بلسانه ولا
بيده ، فهو في الجنة.
ومن أبغضنا بقلبه ، وأعان علينا بيده
ولسانه ، فهو في الدرك الأسفل من النار.
ومن أبغضنا بقلبه ولم يعن علينا بيده
ولا بلسانه ، فهو في النار ».
(١٤٠١ / ١٢) روى عبد الله بن عباس ، عن
النبي 9 أنه قال : «
ألا انّ مثل هذا الدين كمثل شجرة ثابتة
، الإيمان أصلها ، والزكاة فرعها ، والصلاة ماؤها ، والصيام عروقها ، وحسن الخلق
ورقها ، والاخاء في إلدين لقاحها ، والحياء لحاؤها ، والكف عن محارم الله ثمرتها ،
فكما لا تكمل الشجرة إلاّ بثمرة طيبة كذلك لا يكمل الإيمان إلاّ بالكف عن محارم
الله ».
(١٤٠٢ / ١٣) عن أبي ذر قال : قلت : يا
رسول الله ، كم الأنبياء؟ قال : « مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي ».
قلت : كم المرسلون منهم؟ قال : «
ثلاثمائة وثلاثة عشر ».
قلت : كم أنزل الله من كتاب؟ قال : «
مائة وأربعة كتب ، أنزل منها على ادم عشر صحف ، وعلى شيث خمسين صحيفة ـ وهوأول من
خط بالقلم ، وعلى إدريس ثلاثين صحيفة ، وعلى إبراهيم عشر صحف ، والتوراة والإنجيل
والزبور والفرقان ».
(١٤٠٣ / ١٤) قال النبي 9 : « من سرته حسنته وساءته
__________________
سيئته فهو مؤمن ،
ومن لم يندم فليس بمؤمن ».
(١٤٠٤ / ١٥) وقال النبي 9 : « من كانت همته ما يدخل بطنه كان
قيمته ما يخرج منه ».
(١٤٠٥ / ١٦) وقال 7 : « ما من عالم أو متعلم ، يمر بقرية من
قرى المسلمين ، أو بلدة من بلاد المسلمين ، ولم يأكل من طعامهم ، ولم يشرب من
شرابهم ، ودخل من جانب وخرج من جانب إلاّ رفع الله تعالى عذاب قبورهم أربعين يوماً
».
(١٤٠٦ / ١٧) قال الصادق 7 : « من قال حين يأوي إلى فراشه مائة
مرة : لا إِله إلاّ الله ، بنى الله له بيتاً في الجنة ، ومن استغفر الله حين يأوي
إلى فراشه مائة مرة تحاطت ذنوبه كما يسقط ورق الشجر ».
(١٤٠٧ / ١٨) وقال الصادق 7 : « ما من رجل دعا فختم دعاءه بقول :
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، إلا أجيبت حاجته ».
(١٤٠٨ / ١٩) « يا علي ، من لم يقبل
العذر من متنصل ، صادقاً كان أوكاذباً لم ينل شفاعتي ».
يا علي ، إن الله عزَّ وجلّ أحب الكذب
في الصلاح ، وأبغض الصدق في الفساد ».
(١٤٠٩ / ٢٠) قال النبي 9 عن جبرائيل 7 : « قال الله جل جلاله : من اذنب ذنباً
ـ صغيراً أو كبيراً ـ وهو لايعلم أن لي أنّ أعذبه أو أعفو عنه لاغفرت له ذلك الذنب
أبدأَ ، ومن أذنب ذنباً ـ
__________________
صغيراً أو كبيراً ـ
وهو يعلم أنّ لي أن أعذبه وأن أعفو عنه عفوت عنه ».
(١٤١٠ / ٢١) وقال علي 7 : « إن الله عز وجلّ اطّلع على الأرض ،
فاختارنا واختار لنا شيعة ينصروننا ، ويفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ، ويبذلون
أنفسهم وأموالهم فينا ، أولئك منا ، ومعادهم إلينا ».
(١٤١١ / ٢٢) روي عن مجاهد ، عن عبد الله
بن عباس قال : قال رسول الله 9
: « أنا ميزان العلم ، وعلي كفتاه ، والحسن والحسين خيوطه ، وفاطمة علاقته ،
والأئمة من أمتي عموده ، توزن فيه أعمال المحبين لنا والمبغضين لنا ».
(١٤١٢ / ٢٣) قال النبي 9 : « يا علي ، اعجب الناس إيماناً
وأعظمهم ثواباً قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي وحجب عنهم الحجة فآمنوا
بسواد على بياض ».
(١٤١٣ / ٢٤) قال موسى 7 : « من قطع قرين السوء فكأنّماعمل بالتوراة
».
(١٤١٤ / ٢٥) وقال داود 7 : « من منع نفسه عن الشهوات فكانّما
عمل بالزبور ».
(١٤١٥ / ٢٦) وقال عيسى 7 : « من رضي بقسمة الله فكأنّما عمل
بالإنجيل ».
(١٤١٦ / ٢٧) وقال النبي 9 : « من حفظ لسانه فكأنّما عمل بالقرآن
».
__________________
(١٤١٧ / ٢٨) أوحى الله تعالى إلى عيسى
بن مريم 7 : « ياعيسى
، إني لا أنسى من ينساني ، فكيف أنسى من يذكرني؟ أنا لا أبخل على من عصاني ، فكيف
أبخل على من يطيعني »؟.
(١٤١٨ / ٢٩) قال علي 7 : « إذا أقبلت الدنيا على إنسان أعارته
محاسن غيره ، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه ».
(١٤١٩ / ٣٠) روي عن النبي 9 : « إذا رأيت الغنى مقبلاًِ عليك فقل :
ذنب عُجّلت عقوبته ، وإذا رأيت الفقر مقبلاً عليك فقل : مرحباً بشعار الصالحين ».
(١٤٢٠ / ٣١) وقال النبي 9 : « إذا ظهرت في أمتي عشر خصال عاقبهم
الله بعشر خصال » قيل : وما هي يا رسول الله؟ قال : « إذا قلّلوا الدعاء نزل
البلاء ، وإذا تركوا الصدقات كثرت الأمراض ، وإذا منعوا الزكاة هلكت المواشي ، وإذا
جار السلطان منع القطر من السماء ، وإذا كثر فيهم الزناكثر فيهم موت الفجأة ، وإذا
كثر الربا كثرت الزلازل ، وإذا حكموا بخلاف ما أنزل الله تعالى سلط عليهم عدوهم ،
وإذا نقضوا العهد ابتلاهم الله بالقتل ، وإذا طففوا الكيل أخذهم الله بالسنين » ثم
قرأ رسول الله 9
: ( ظَهَرَ
الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالبَحرِ بما كَسَبت ايدِي النّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعضَ
الّذي عَمِلُوا لَعَلَّهُم يَرجِعُون
)
».
(١٤٢١ / ٣٢) وقال 9 : « إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى
الدم ».
__________________
(١٤٢٢ / ٣٣) وقال أمير المؤمنين 7 : « من ترك اللحم أربعين يوماً ساء خلقه
».
(١٤٢٣ / ٣٤) وعن الصادق 7 : « لا تطلب من الدنيا أربعة ، فانك لا
تجدها وأنت لا بدّ لك منها : عالماً يستعمل علمه فتبقى بلا عالم ، وعملاً بغير رياء
فتبقى بلا عمل ، وطعاماً بلا شبهة فتبقى بلا طعام ، وصديقاً بلا عيب فتبقى بلا
صديق ».
(١٤٢٤ / ٣٥) جاء النبي 9 أعرابيان فقال أحدهما : يارسول الله ،
أي الناس خير؟ فقال 9
: « من طال عمره وحسن عمله ».
وقال الآخر : يا رسول الله ، أي الأعمال
أفضل؟ قال : « أن تموت ولسانك رطب بذكر الله تعالى ».
(١٤٢٥ / ٣٦) وقال النبي 9 : « درهم يعطيه الرجل في صحته خيرمن
عتق رقبة عند الموت ».
(١٤٢٦ / ٣٧) عن أبي جعفر 7 قال : « من لقي الله مكفوفاً محتسباً
موالياً لآل محمد :
لقي الله ولا حساب عليه ».
(١٤٢٧ / ٣٨) روي باسناد صحيح ، عن جعفر
، عن آبائه : قال : « إن
رسول الله 9 أوصى لأمير المؤمنين
7 فكان فيما
أوصى به أن قال له : يا علي من حفظ من أمتي أربعين حديثاً ، طلب في ذلك وجه الله
عزَّ وجلّ والدار الآخرة ، حشره الله تعالى
__________________
يوم القيامة مع
النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ».
(١٤٢٨ / ٣٩) وعن النبي 9 : « اللهم ارحم خلفائي » قيل : يا رسول
الله ، ومن خلفاؤك؟ قال : « الذين يأتون بعدي ويروون حديثي وسنتي ».
(١٤٢٩ / ٤٠) وقال النبي 9 : « حدثوا الناس بما يعرفون ولا
تحدثوهم بما ينكرون ».
(١٤٣٠ / ٤١) وقال 9 : « من أدى إلى أمتي حديثاً واحداً
يقيم به سنة ويرد به بدعة فله الجنة عند خروجه ».
(١٤٣١ / ٤٢) استوصى رجل أمير المؤمنين 7 عند خروجه إلى السفر فقال 7 : « إن أردت الصاحب ف الله يكفيك ، وإن
أردت الرفيق فالكرام الكاتبون تكفيك ، وإن أردت المؤنس فالقرآن يكفيك ، وإن أردت العبرة
فالدنيا تكفيك ، وإن أردت العمل فالعبادة تكفيك ، وإن أردت الوعظ فالموت يكفيك ،
وإن لم يكفك ما ذكرت فالنار يوم القيامة تكفيك ».
(١٤٣٢ / ٤٣) كتب رجل عالم من أهل التصوف
أربعين حديثاً ثم اختار منها أربع كلمات قالها أمير المؤمنين 7 وطرح الأخرى في البحر وهي : « اطع الله
بقدر حاجتك إليه ، واعص الله بقدر طاقتك على عقوبته ، واعمل لدنياك بقدر مقامك
فيها ، واعمل لاخرتك بقدر بقائك فيها ».
(١٤٣٣ / ٤٤) وقال النبي 9 : « ستكثر من بعدي
الأحاديث ، فما وافق
كتاب الله فخذوا ، وما خالف فاتركوا ».
(١٤٣٤ / ٤٥) قال 9 : « إذا كان المرء عاقلاً ينبغي أن يكون
له أربع ساعات من النهار : ساعة يناجي فيها ربه ، وساعة يأتي أهل العلم الذين
يبصّرونه أمر دينه وينصحونه ، وساعة يحاسب فيها نفسه ، وساعة يخلي بين نفسه
ولذاتها من أمر الدنيا فيما يحل ».
(١٤٣٥ / ٤٦) قال النبي 9 : « إذا خلوت فأكثر ذكر الله ، وإذا
زرت فزر في الله فانه من يزر في الله شيّعه سبعون ألف ملك ».
(١٤٣٦ / ٤٧) عن علي 7 قال : « كان رسول الله 9 إذا رأى ما يكره قال : الحمد للّه على
كل حال وإذا رأى ما يسره قال : الحمد لله ، بنعمة الله تتم الصالحات ».
(١٤٣٧ / ٤٨) روى عبد الله بن عبد الرحمن
قال : سمعت عثمان بن عفان قال : سمعت عمر بن الخطاب قال : سمعت أبا بكر بن أبي
قحافة قال : سمعت رسول الله 9
يقول : « إن الله تبارك وتعالى خلق من نور وجه علي بن أبي طالب 7 ملائكة يسبحون ويقدسون ، ويكتبون ثواب ذلك
لمحبيه ومحبي ولده :
».
(١٤٣٨ / ٤٩) وقال 7 : « كل حدث بدعة ، وكل بدعة ضلالة ،
وكل ضلالة في النار ».
(١٤٣٩ / ٥٠) وقال 7 : « إذا رأيتم على منبري أحداً منكم أن
يخطب في مقامي فاقتلوه ».
__________________
(١٤٤٠ / ٥١) روى جابر بن عبد الله
الأنصاري قال : قال رسول الله 9
(في حديث طويل) : « يا علي ، إن محبيك يكونون على فابر من نور ، مبيضة وجوههم ،
اشفع لهم ويكونون في الجنة جيراني ».
قلنا : فإن كان أصحاب المنابر يفتخرون
بالمنابر فى دار الغرور فكيف افتخار محبي علي بمنابر النور في دار السرور؟.
(١٤٤١ / ٥٢) وقال 9 : « حب أهل بيتي نافع في سبعة مواطن
أهوالهن عظيمة : عند الوفاة ، وفي القبر ، وعند النشور ، وعند الكتاب ، وعند
الحساب ، وعند الميزان ، وعند الصراط ».
(١٤٤٢ / ٥٣) وقال 9 : « لا حساب على سبعين ألفاً من الشيعة
».
(١٤٤٣ / ٥٤) وقال 9 : « مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح ، من
ركب فيها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ».
(١٤٤٤ / ٥٥) وقال 9 : « مَثَل أمتي مثل المطر ، لايُدرى أوله خير أم آخره؟
».
__________________
(١٤٤٥ / ٥٦) وقال 9 : « مَثَل المؤمن القوي كالنخلة ،
ومَثَل المؤمن الضعيف كخامة الزرع ».
(١٤٤٦ / ٥٧) وقال 9 : « مثل المؤمن كالسنبلة تحركها الريح
فتقوم مرة وتقع أخرى ، ومثل الكافر مثل الأرزة لا تزال قائمة حتى تنعقر».
(١٤٤٧ / ٥٨) وقال 9 : « مثل القلب مثل ريشة بأرض تقلبها
الرياح ».
(١٤٤٨ / ٥٩) وقال 9 : « مثل الجليس الصالح مثل الدارى ، إن لم تجد عطره علقك من ريحه ، ومثل
جليس السوء مثل صاحب الكير ، إن لم يحرقك من شرار ناره علقك من نتنه ».
(١٤٤٩ / ٦٠) وقال : « إن مثل الصلاة
المكتوبة كالميزان ، من أوفى استوفى».
(١٤٥٠ / ٦١) وقال 9 : « من أهان لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة
».
__________________
(١٤٥١ / ٦٢) وفي قوله تعالى : (
ذَلِكَ يَومُ التَّغَابُنِ )
قد روي عن النبي
9 في تفسيره
قوله : « ما من عبد مؤمن يدخل الجنة إلاّ أرِيَ مقعده في النار لو أساء ليزداد
شكراً ، وما من عبد مؤمن يدخل النار إلاّ أُرِيَ مقعده في الجنة لوأحسن ليزداد
حسرة ».
(١٤٥٢ / ٦٣) وقال 9 : « نور الحكمة الجوع ، والتباعد من
الله الشبع ، والقربة إلى الله حب المساكين والدنو منهم.
لا تشبعوا فيطفأ نور المعرفة من قلوبكم
، ومن بات يصلي في خفة من الطعام باتت حور العين حوله ».
(١٤٥٣ / ٦٤) وقال 9 : « لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام
والشراب ، فإن القلوب كالزرع إذا كثر الماء فسد ».
(١٤٥٤ / ٦٥) روي : أن إبليس ظهر ليحيى بن
زكريا فرأى عليه معاليق من كل شيء فقال : « ما هذه »؟ قال : هذه الشهوات التي أصيب
بهن بني آدم ، فقال : « هل لي فيهن شيء »؟ قال : « ربما شبعت فثقلناك عن الصلاة
والذكر ، قال لله علي أن لا أملأ بطني من طعام أبداً » ، فقال إبليس : ولله علي أن
لا أنصح مسلماً أبداً.
(١٤٥٥ / ٦٦) وقيل ليوسف (على نبينا
وعليه السّلام) : لِمَ تجوع وفي يدك خزائن الأرض؟ قال : « أخاف أن أشبع فانسى
الجائع ».
__________________
(١٤٥٦ / ٦٧) قال لقمان لابنه : « يا بني
إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة وقعدت الأعضاء عن العبادة ».
وقال حكيم : إن الحكمة كالعروس تريد
البيت الخالي.
(١٤٥٧ / ٦٨) وقال 9 : « أيها الناس ، إن ربكم واحد ، وإن
أباكم واحد ، كلكم لادم وآدم من تراب ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، وليس لعربي
على أعجمي فضل إلا بالتقوى ».
(١٤٥٨ / ٦٩) قال أمير المؤمنين 7 : « قرأت التوراة والإنجيل والزبور
والفرقان فاخترت من كل كتاب كلمة :
من التوراة : من صمت نجا.
ومن الإنجيل : من قنع شبع.
ومن الزبور : من ترك الشهوات فقد سلمِ
عن الآفات.
ومن الفرقان : ( ومن يتوكل على الله فهو
حسبه )
».
(١٤٥٩ / ٧٠) قال النبي 9 : « الصدقة عشرة أضعاف ، والقرص ثمانية
عشر ضعفاً ».
(١٤٦٠ / ٧١) عن أبي هريرة قال : سُئل
رسول الله 9 : « اي
الأعمال أفضل »؟ قال : « أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً ، أوتقضي عنه ديناً ،
أوتطعمه خبزاً ».
__________________
(١٤٦١ / ٧٢) وقال رسول الله 9 : « من جاع أو احتاج فكتمه الناس كان
حقأ على الله أن يرزقه رزق سنة من الحلال ».
(١٤٦٢ / ٧٣) وروي عن النبي 9 أنّه قال : « من قال حين يأوي إلى
فراشه : استغفر الله الذي لا إله إلاّ هو الحي القيّوم وأتوب إليه ، ثلاث مرات ،
غفر الله له ذنوبه وإِن كانت مثل زبد البحر ، وإِن كانت عدد ورق الشجر ، وإن كانت
عدد رمل عالج ، وإِن كانت عدد أيام الدنيا ».
(١٤٦٣ / ٧٤) روي عن النبي 9 أنّه قال : « قال الله تعالى : إني
وضعت خمسة أشياء في خمسة ، والناس يطلبون في خمسة أخرى ، فمتى يجدون؟
إني وضعت العز في طاعتي ، والناس يطلبون
في أبواب السلاطين فمتى يجدون؟
وإني وضعت العلم والحكمة في الجوع ،
والناس يطلبون في الشبع فمتى يجدون؟
وإني وضعت الراحة في الاخرة ، والنسا
يطلبون في الدنيا فمتى يجدون؟
وإني وضعت الغنى في القناعة ، والناس
يطلبون في المال فمتى يجدون؟
وإني وضعت رضاي في مخالفة الهوى ،
والناس يطلبون في موافقة الهوى فمتى يجدون »؟
(١٤٦٤ / ٧٥) قال النبي 9 : « من طلب ما لم يخلق
__________________
أتعب نفسه ، ولم
يرزق « قيل : يا رسول الله ، وما الذي لم يخلق »؟ قال : « الراحة في الدنيا ».
(١٤٦٥ / ٧٦) وقال 7 : « قال الله تعالى : من أحبني فارزقه الكفاف
، ومن أبغضني فأكثر ماله وولده ».
(١٤٦٦ / ٧٧) وقال أمير المؤمنين 7 : « ثلاثة تنقص النفس : الفقر ، والخوف
، والحزن ، وثلاثة تحييها : كلام العلماء ، ولقاء الأصدقاء ، ومر الأيام بقلة
البلاء ».
(١٤٦٧ / ٧٨) وقال 7 : « يا بن مسعود ، أحِبَّ الصالحين فإن
المرء مع من أحب ، فإن لم تقدرعلى أعمال البر فأحِبَّ العلم وأهله ، فإن الله
تعالى يقول : ( ومَن يُطِعِ الله والرَّسُولَ
فَاولئِكَ مَعَ الذينَ أنعَمَ الله عَلَيهِم مِنَ النبِيينَ والصِّدِّيقينَ
وَالشُّهَداءِ والصّالِحينَ وحسُنَ أولئِكَ رَفيقاً ) .
(١٤٦٨ / ٧٩) وعن الصادق 7 : « القلب حرم الله ، فلاتسكن حرم الله
غير الله ».
(١٤٦٩ / ٨٠) وقال 7 : « من ملك نفسه إذا رغب ، وإذا رهب ،
وإذا غضب ، وإذا اشتهى ، حرّم الله جسده على النار ».
(١٤٧٠ / ٨١) وقال 7 أنه قال : « يا ابن آدم علّق قلبك بالله
ولا تعلّقه بخلقه ، فانّك إن علّقته بربك خدموك ، وإن علّقته بخلقه خذلوك ».
قيل : دخل بهلول على المتوكل ، فقال
المتوكل له : كيف ترى قصري هذا؟ قال : حسن لولا عيبان قال : وما هما؟ قال : إن
انفقت فيه من المال
__________________
الحلال فأنت مسرف ،
والله لا يحب المسرفين ، وإِن أنفقت من المال الحرام فأنت خائن ، والله لا يحب
الخائنين .
(١٤٧١ / ٨٢) وقال 7 : « من أصلح بين اثنين فهو صديق الله
في الأرض ، وإن الله لا يعذب من هو صديقه ».
(١٤٧٢ / ٨٣) وقال 7 : « أكرم الخلق على الله بعد الأنبياء العلماء
الناصحون ، والمتعلمون الخاشعون ، والمصلح بين الناس في الله ».
(١٤٧٣ / ٨٤) وقال 7 : « من أصلح بين الناس أصلح الله بينه
وبين العباد في الآخرة ، والإصلاح بين الناس من الإحسان ، ورأس المال العلم والصبر
، وذكر الجنة عبادة ، ولا يكون العبد في الأرض مصلحاً حتى يسمى في السماء مصلحاً ».
(١٤٧٤ / ٨٥) وعن رسول الله 9 أنَّ الله تعالى أوحى إلى موسى : « يا
موسى من كان ظاهره أزين من باطنه فهو عدوّي حقاً ، ومن كان ظاهره وباطنه سواء فهو
مؤمن حقاً ، ومن كان باطنه أزين من ظاهره فهو وليّ حقاً ».
(١٤٧٥ / ٨٦) سئل لقمان عن العافية ،
فقال : « بدن بلا بلاء ، ودين بلا هوى ، وعمل بلا رياء ».
(١٤٧٦ / ٨٧) وقال 7 : « خير الأعمال صحبة الأخيار ، وشر الأعمال
صحبة الفجّار ».
__________________
(١٤٧٧ / ٨٨) وقال 7 : « المؤمن ولي الله والله لا يضيع وليه
».
(١٤٧٨ / ٨٩) قال النبي 9 : « رحم الله عبد الله تكلم فغنم ،
أوسكت فسلم ، إن اللسان أملك شيء للإنسان ، أَلا وإن كلام العبد كله عليه إلا
ذكراً لله ، أو أمرِاً بمعروف ، أو نهياً عن منكر ، أو إصلاحاً بين الناس ، وقال
الله تعالى : (
لا
خيرَ في كَثيرٍ من نَجواهُم إلاّ مَن أمَرَ بِصَدَقَةٍ أو مَعرُوفٍ أوإِصلاحٍ
بَينَ النَّاسِ )
».
(١٤٧٩ / ٩٠) قال وهب بن منبه : رأيت
اثنتين وعشرين كلمة في التوراة ، وإن الكلمات هذه : لا كنزأنفع من العلم ، ولا مال
أربح من الحلم ، ولا حسب أوضع من الغضب ، ولا قرين أزين من العقل ، ولا رفيق أشين
من الجهل ، ولاشرف أعز من التقوى ، ولا كرم أهون من ترك الهوى ، ولا عمل أفضل من التفكر
، ولا حسنة أعلى من الصبر ، ولا سيئة أخزى من الكبر ، ولا شيء ألين من الرفق ، ولا
داء أوجع من الخرق ، ولا رسول أعدل من الحق ، ولا عناء أشقى من جمع المال ، ولا
فقرأذل من الطمع ، ولا حياة أطيب من الصحة ، ولا معيشة أهنا من العبادة ، ولا
عبادة أحسن من الخشوع ، ولا غنى أحسن من القنوع ، ولاحارس أحفظ من الصمت ، ولا
قرين أقرب من الموت ، ولا دليل أنصح من العقل.
(١٤٨٠ / ٩١) وقال رسول الله 9 : « العقل ثلاثة أجزاء ، فمن تكن فيه
فهو العاقل ، ومن لم تكن فيه فلا عقل له : حسن المعرفة بالله ، وحسن الطاعة لله ،
وحسن الظن بالله ».
(١٤٨١ / ٩١) وقال 7 حاكياً عن الله تعالى : « أنا عند ظن عبدي
بي ».
__________________
(١٤٨٢ / ٩٣) قال 7 : « بشر المستضفين المقهورين منبعدي
بالجنة ».
(١٤٨٣ / ٩٤) وقال 7 : « بشر المشائين إلى المساجد في الظلم
بنور تام يوم القيامة ».
تم الكتاب ، والله الموفق للصواب ، وقد
وفّيت بما شرطته ، وكتبت من أخبار النبي خاتم النبيين 9 والأئمة الراشدين المهديينِ المعصومين
، ولله الحمد على حسن تاييده وتيسيره أولاً وآخراً ، حمداً متوالياً متواتراً ،
متضاعفاً متكاثراً ، لا ينقضي عدده ، ولا ينقطع مدده ، واسأل الله أن يجعل ذلك
خالصاً لوجهه ولمرضاته ، والعمل بما فيه ، حسبنا الله ونعم الوكيل.
الفهارس
العامة
* فهرس الآيات القرآنية.
* فهرس أحاديث المعصومين :.
* فهرس أسماء الأنبياء :.
* فهرس أسماء المعصومين :.
* فهرس أسماء الملائكة.
* فهرس الكتب السماوية.
* فهرس الأعلام.
* فهرس الأماكن والبقاع.
* فهرس مصادر التحقيق.
* فهرس الموضوعات.
فهرس الآيات
سورة البقرة (٢)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ
الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ
|
(٢١)
|
ح ٢
|
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا
وَالسَّمَاءَ بِنَاءً
|
(٢٢)
|
ح ٢
|
وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي
|
(٢٥)
|
ح ١٣٦٨
|
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي
الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ
|
(٢٩)
|
ح ٩٥٤
|
وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ
|
(٣٩)
|
ح ١٣٧٩
|
وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ
وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ
|
(٤٣)
|
ح ٤٧٣
|
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي
إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ
|
(٨٣)
|
ح ٥١٩
|
وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ
مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا
|
(١٢٧)
|
ح ٤١٦
|
فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي
|
(١٥٢)
|
ح ٩٦٥
|
وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً
وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ
|
(١٤٣)
|
ح ٧٢
|
وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن
|
(١٥٤)
|
ح ١٣٥٤
|
وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ
وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ
|
(١٥٥)
|
ح ٩٨١
|
وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ
وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ
|
(١٥٥)
|
ح ٨٤٨
|
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَاخْتِلَافِ
|
(١٦٤)
|
ح ١
|
وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ
|
(١٦٣ـ
١٦٤)
|
ح ٢٠
|
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَاخْتِلَافِ
|
(١٦٤)
|
ح ١٠١٩
|
ذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ
وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ
|
(١٦٥)
|
ح ٩٧٢
|
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ
عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ
|
(١٨٣)
|
ح ٤٩٥
|
يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا
يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
|
(١٨٥)
|
ح ١٨٥
|
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي
قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ
|
(١٨٦)
|
ح ١٠٠٦
|
مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا
حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ
|
(٢٤٥)
|
ح ٤٨٧
|
قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم
مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ
|
(٢٤٩)
|
ح ٧١١
|
لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي
سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا
|
(٢٧٣)
|
ح ٨١٣
|
لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي
سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا
|
(٢٧٣)
|
ح ٨٣٤
|
الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا
يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ
|
(٢٧٥)
|
ح ١١١٦
|
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا
اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ
|
(٢٧٨ـ
٢٧٩)
|
ح ١١١٧
|
فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ
الَّذِي اؤْتُمِنَ
|
(٢٨٣)
|
ح ١٢٤١
|
آل عمران (٣)
الم اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ
الْحَيُّ الْقَيُّومُ
|
(١ـ ٤)
|
ح ٤٠
|
وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ
فِي الْعِلْمِ
|
(٧)
|
ح ١٩٢
|
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ
إِلَّا هُوَ
|
(١٨)
|
ح ٢٤٠
|
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ
|
(٢٦)
|
ح ٢٤٠
|
لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ
أَوْلِيَاءَ
|
(٢٨)
|
ح ٦٤٧
|
أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي
الْآخِرَةِ
|
(٧٧)
|
ح ١٢٨
|
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا
|
(٨٥)
|
ح ١٨٥
|
وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا
لِّلْعَالَمِينَ
|
(١٠٨)
|
ح ٣٣
|
وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن
رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ
|
(١٣٣)
|
ح ١٣٦٩
|
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ
عَنِ النَّاسِ
|
(١٣٤)
|
ح ٨٩٢
|
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ
ظَلَمُوا
|
(١٣٥)
|
ح ٣١٧ ، ٥٧٣
|
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا
بِإِذْنِ اللَّهِ
|
(١٤٥)
|
ح ١٣٢٤
|
وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
|
(١٤٦)
|
ح ٧٨٦
|
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
|
(١٥٩)
|
ح ٩٠٢
|
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
إِذْ بَعَثَ
|
(١٦٤)
|
ح ٤١
|
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي
سَبِيلِ اللَّهِ
|
(١٦٩ـ
١٧٤)
|
ح ١٣٥٥
|
فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ
|
(١٧٥)
|
ح ٦٧٥
|
وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ
بِمَا آتَاهُمُ
|
(١٨٠)
|
ح ٤٨٩
|
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ
|
(١٨٥)
|
ح ١٣٢٥
|
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَاخْتِلَافِ
|
(١٩٠ـ
١٩١)
|
ح ٣
|
آتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ
رُسُلِكَ
|
(١٩٤)
|
١٠١٣
|
لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ
أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن
|
(٢٨)
|
ح ٦٤٧
|
اولئك لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ
وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ
|
(٧٧)
|
ح ١٢٨٤
|
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ
عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
|
(١٣٤)
|
ح ٨٩٢
|
وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن
رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
|
(١٣٣)
|
ح ١٣٦٩
|
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ
ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ
|
(١٣٥)
|
ح ٣١٧
|
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ
ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ
|
(١٣٥)
|
ح ٥٧٣
|
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا
بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا
|
(١٤٥)
|
ح ١٣٢٤
|
وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
|
(١٤٦)
|
ح ٨٧٦
|
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
|
(١٥٩)
|
ح ٩٠٢
|
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي
سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ
|
|
|
عِندَ رَبِّهِمْ
|
(١٦٩ـ
١٧٠)
|
ح ١٣٥٥
|
فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
(١٧٥)
|
ح ٦٧٥
|
وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ
بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم
|
(١٨٠)
|
ح ٤٨٩
|
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ
|
(١٨٥)
|
ح ١٣٢٥
|
َآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ
رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
|
(١٩٤)
|
ح ١٠١٣
|
النساء (٤)
وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ
بِهِ وَالْأَرْحَامَ
|
(١)
|
ح ٧٧٥
|
فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ
مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ
|
(٣)
|
ح ٧٣٥
|
وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن
نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا
|
(١٥)
|
ح ١٢٥٨
|
وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ
بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ
|
(٣٢)
|
ح ١٢٦٤
|
لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ
سُكَارَىٰ
|
(٤٣)
|
ح ١١٧٩
|
إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ
بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ
|
(٤٨)
|
ح ١٣٣٣
|
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا
آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ
|
(٥٤)
|
ح ١٢٦٥
|
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ
نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا
|
(٥٦)
|
ح ١٣٨٠
|
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا
الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا
|
(٥٨)
|
ح ١٢٤٠
|
وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن
تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ
|
(٥٨)
|
ح ٩١٧
|
وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ
فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ
|
(٦٩)
|
ح ١٤٦٧
|
وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا
بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا
|
(٨٦)
|
ح ٥٧٩
|
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا
فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ
|
(٩٣)
|
ح ١١٠٨
|
وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ
يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا
|
(١١٢)
|
ح ١١٦٣
|
لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ
إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ
|
(١١٤)
|
ح ١٤٧٨
|
لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ
مِنَ الْقَوْلِ
|
(١٤٨)
|
ح ١١٣٧
|
سورة المائدة (٥)
فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ
|
(٣)
|
ح ٦٧٦
|
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي
|
(٣)
|
ح ٥٢
|
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا
قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا
|
(٦)
|
ح ٣٨٧
|
يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ
حَرَجٍ
|
(٦)
|
ح ٩٦٦
|
وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
(٢٣)
|
ح ٩٠١
|
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُم
مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا
|
(٣٦)
|
ح ١٣٨٢
|
أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ
|
(٤٢)
|
ح ١٢٣٤
|
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا
تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ
|
(٥١)
|
ح ٩٧٣
|
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ
وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ
|
(٥٥)
|
ح ٥١
|
وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ
اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا
|
(٥٨)
|
ح ٤٠٣
|
وَتَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ
يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
|
(٦٢)
|
ح ١٢٣٢
|
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ
إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ
|
(٦٧)
|
ح ٥٢
|
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا
الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ
|
(٩٠)
|
ح ١١٦٥
|
إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ
بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ
|
(٩١)
|
ح ١١٦٦
|
مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا
عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن
|
(٣٢)
|
ح ١١٠٩
|
سورة الأنعام (٦)
ثُمَّ قَضَىٰ أَجَلًا وَأَجَلٌ
مُّسَمًّى عِندَهُ
|
٢
|
ح ١٣٢٦
|
وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ
لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن
|
١٩
|
ح ٤٢
|
وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى
النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ
|
٢٧ـ٢٨
|
ح ١٣٨٣
|
وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم
بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ
|
٥٢
|
ح ٨١٤
|
وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ
بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ
|
٥٤
|
ح ٥٨٠
|
قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَن
يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن
|
٦٥
|
ح ١١٠٠
|
الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا
إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ
|
٨٢
|
ح ١٦٩
|
وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن
دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا
|
١٠٨
|
ح ١٢٨١
|
وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ
اللَّهِ
|
١٢١
|
ح ٢٢٠
|
اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ
رِسَالَتَهُ
|
١٢٤
|
ح ١٠٦٩
|
وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ
الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا
|
١٢٩
|
ح ١٢٣٠
|
تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ
اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ
|
١٥١
|
ح ١١١٣
|
سورة الأعراف (٧)
يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ
كُلِّ مَسْجِدٍ
|
٣١
|
ح ٩٣٤
|
قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ
مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
|
٣٣
|
ح ١١٦٧
|
إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
|
٤٤٤
|
ح ٥٤
|
إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ
الْمُحْسِنِينَ
|
٥٦
|
ح ١٣٤٠
|
وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ
الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا
|
٨٠
|
ح ١١٣١
|
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ
اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا
|
١٥٨
|
ح ٤٣
|
أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
|
١٨٥
|
ح ٥
|
سورة الأنفال (٨)
الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ
قُلُوبُهُمْ
|
٢
|
ح ٦٨٥
|
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا
اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا
|
٢٠
|
ح ٤٤
|
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا
تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ
|
٢٧
|
ح ١٢٤٢
|
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ
فِيهِمْ وَمَا كَانَ
|
٣٣
|
ح ٤٥
|
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ
يَسْتَغْفِرُونَ
|
٣٣
|
ح ٣١٦
|
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ
فِيهِمْ
|
٣٣
|
ح ٣١٩
|
وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ
الصَّابِرِينَ
|
٤٦
|
ح ٨٧٧
|
سورة التوبة (٩)
إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ
آمَنَ بِاللَّهِ
|
١٨
|
ح ٤١٥
|
الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا
فِي سَبِيلِ
|
٢٠
|
ح ٥١١
|
وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ
وَالْفِضَّةَ
|
٣٤ـ٣٥
|
ح ١٣٨١
|
فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا
كَثِيرًا
|
٨٢
|
ح ٦٩١
|
اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
أَنفُسَهُمْ
|
١١١
|
ح ٥١٢
|
خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً
تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم
|
١٠٣
|
ح ٤٨٨
|
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا
اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ
|
١١٩
|
ح ١١٥٦
|
سورة يونس (١٠)
وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ
|
٧ـ٨
|
ح ١١٩٦
|
إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ
|
٢٤
|
ح ٨٠٣
|
إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا
وَلَٰكِنَّ النَّاسَ
|
٤٤
|
ح ٣٢
|
أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
|
٦٢
|
ح ١٥٨
|
سورة هود (١١)
وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا
عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا
|
٦
|
ح ٧٩٣
|
سورة يوسف (١٢)
أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ
|
٧٠
|
ح ٦٧٢
|
سورة الرعد (١٣)
وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ
الْحِسَابِ
|
٢١
|
ح ٦٧٨
|
يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ
وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ
|
٣٩
|
ح ٧٧٦
|
سورة إبراهيم (١٤)
لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن
كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي
|
٧
|
ح ٩٦٣
|
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا
كَلِمَةً طَيِّبَةً
|
٢٤ـ٢٥
|
ح ٢١
|
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا
يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ
|
٤٢
|
ح ١٢١٤
|
سورة الحجر (١٥)
وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ
الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْكريم
|
٨٧
|
ح ٢٢٧
|
سورة النحل (١٦)
يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ
|
٥٠
|
ح ٦٧٧
|
وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰ
أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ
|
٦١
|
ح ١٣٢٧
|
يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ
يُنكِرُونَهَا
|
٨٣
|
ح ٥٣
|
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ
وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي
|
٩٠
|
ح ٣٧
|
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ
وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي
|
٩٠
|
ح ٩١٦
|
إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا
يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ
|
١٠٥
|
ح ٢٦
|
مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ
إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ
|
١٠٦
|
ح ٦٤٨
|
سورة الإسراء (١٧)
اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ
الْيَوْمَ عَلَيْكَ
|
١٤
|
ح ٤٨٤
|
وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا
إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ
|
٢٣ـ٢٤
|
ح ٥٢٠
|
وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ
فَاحِشَةً
|
٣٢
|
ح ١١٢٤
|
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ
وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ
|
٤٤
|
ح ٢٨٨
|
أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ
إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ
|
٧٨
|
ح ٣٩٩
|
أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ
إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ
|
٧٨
|
ح ٤٠١
|
وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً
لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ
|
٧٩
|
ح ٣٦٨
|
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ
مِنْ أَمْرِ رَبِّي
|
٨٥
|
١٣٥٣
|
سورة الكهف (١٨)
وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ
الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم
|
١٨
|
ح ١٣٦٢
|
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ
|
١١٠
|
ح ٢٤٨
|
سورة مريم (١٩)
أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا
الشَّهَوَاتِ
|
٥٩
|
ح ٤٥٤
|
سورة طه (٢٠)
الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ
اسْتَوَىٰ
|
٥
|
ح ٢٤
|
وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ
قَالَ هِيَ عَصَايَ
|
١٧ـ١٨
|
ح ٩٢٩
|
لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ
|
٦٨
|
ح ٤٨
|
وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ
غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ
|
٨١
|
ح ١٢٧٢
|
وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ
|
١١١
|
ح ٤٨٤
|
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ
مَعِيشَةً
|
١٢٤
|
ح ٤٥٣
|
وسبح بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ
|
١٣٠
|
ح ٤٠٠
|
وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ
عَلَيْهَا
|
١٣٢
|
ح ٧٩٦
|
سورة الأنبياء (٢١)
مَا هَٰذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي
أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ
|
٥٢
|
ح ١٢٠٤
|
وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا
لَنَا خَاشِعِينَ
|
٩٠
|
ح ٦٧٩
|
لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ
وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ
|
١٠٣
|
ح ١٦٢
|
لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ
وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ
|
١٠٣
|
ح ١٣٣٣
|
سورة الحج (٢٢)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي
رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ
|
٥
|
ح ٩٢١
|
فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ
وَاجْتَنِبُوا
|
٣٠
|
ح ١٢٠٣
|
فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا
وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ
|
٤٥
|
ح ١٠٩٠
|
سورة المؤمنون (٢٣)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ
الرَّحِيمِ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ
|
١ـ٢
|
ح ٤٤١
|
كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا
|
٥١
|
ح ١٠٧٨
|
اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ
|
١٠٨
|
ح ١١٨١
|
أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ
عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ
|
١١٥
|
ح ١١٠٠
|
سورة النور (٢٤)
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ
وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ
|
٢
|
ح ١١٢٣
|
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ
لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ
|
٤
|
ح ١٢٥٢
|
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ
الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ
|
١٩
|
ح ١٢٣٨
|
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ
الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ
|
١٩
|
ح ١١٥٢
|
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ
الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ
|
٢٣
|
ح ١٢٥٣
|
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا
تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ
|
٢٧
|
ح ٥٨٣
|
وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ
الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
|
٣١
|
ح ٥٧١
|
قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ
أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا
|
٣٠
|
ح ٦٢٣
|
وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ
وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ
|
٣٢
|
ح ٧٣٤
|
فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا
عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً
|
٦١
|
ح ٥٨١
|
سورة الفرقان (٢٥)
وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ
يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا
|
٦٣
|
ح ٨٩٣
|
وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ
وَإِذَا مَرُّوا
|
٧٢
|
ح ١١٥٥
|
قُلْ مَا يَعْبَوا بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا
دُعَاؤُكُمْ
|
٧٧
|
ح ١٠١١
|
سورة الشعراء (٢٦)
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ
مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
|
٢٢٧
|
ح ١٢١٥
|
سورة النمل (٢٧)
إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ
إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ
|
٢٩ـ٣٠
|
ح ٢٢٧
|
وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ
الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ
|
٥٤
|
ح ١١٣٠
|
سورة القصص (٢٨)
وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ
عَسَىٰ
|
٢٢
|
ح ٩٣٠
|
لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ
الْفَرِحِينَ
|
٧٦
|
ح ٦٨٠
|
سورة العنكبوت (٢٩)
وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ
رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا
|
٦٠
|
ح ٦٩٥
|
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا
لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا
|
٦٩
|
ح ٧٢٧
|
سورة الروم (٣٠)
أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِم مَّا
خَلَقَ اللَّهُ
|
٨
|
ح ٦
|
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
بِمَا كَسَبَتْ
|
٤١
|
ح ١٤٢٠
|
فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ
تُصْبِحُونَ
|
١٧
|
ح ٤٠١
|
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ
|
٤٠
|
ح ٧٩٧
|
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ
جَعَلَ مِن
|
٥٤
|
ح ٦١٢
|
سورة لقمان (٣١)
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ
الْحَدِيثِ
|
٦
|
ح ١٢١٠
|
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ
حَمَلَتْهُ أُمُّهُ
|
١٤
|
ح ٥٢١
|
سورة السجدة (٣٢)
وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ
النَّارُ
|
٢٠
|
ح ١١٨٤
|
سورة الأحزاب (٣٣)
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن
رِّجَالِكُمْ
|
٤٠
|
ح ٤٦
|
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ
عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا
|
٥٦
|
ح ٣٤٢
|
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ
|
٥٨
|
ح ١١٤٩
|
سورة سبأ (٣٤)
وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ
|
١٣
|
ح ٩٦٤
|
سورة فاطر (٣٥)
كَذَٰلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ
مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ
|
٢٨
|
ح ١٩٣
|
سورة الصافات (٣٧)
سورة الزمر (٣٩)
وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ
|
٧
|
ح ٣٥
|
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم
بِغَيْرِ حِسَابٍ
|
١٠
|
ح ٨٧٨
|
فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ
الْقَوْلَ
|
١٧ـ١٨
|
ح ١٢٩٨
|
اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ
مَوْتِهَا وَالَّتِي
|
٤٢
|
ح ١٣٦٢
|
تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ
|
٦٠
|
ح ١١٠٥
|
سورة غافر (٤٠)
وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ
|
٣١
|
ح ٣٤
|
ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ
يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ
|
٦٠
|
ح ١٠٠٧
|
سورة فصلت (٤١)
وَذَٰلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي
ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ
|
٢٣
|
ح ٧١٣
|
وَذَٰلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي
ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ
|
٢٣
|
ح ٧١٦
|
سورة الشورى (٤٢)
وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا
كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن
|
٣٠
|
ح ٦٥٢
|
فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي
السَّعِيرِ
|
٧
|
ح ٤٨٤
|
فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى
اللَّهِ
|
٤٠
|
ح ٨٩٤
|
سورة محمد (ص) (٤٧)
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا
اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ
|
١٩
|
ح ٢٧٣
|
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا
اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ
|
١٩
|
ح ٣٢٩
|
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا
اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ
|
١٩
|
ح ٣٣٥
|
فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن
تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ
|
٢٢
|
ح ٧٧١
|
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا
اللَّهَ وَأَطِيعُوا
|
٣٣
|
ح ٣٠٠
|
سورة الفتح (٤٨)
هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي
قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ
|
٤
|
ح ١٨١
|
وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ
|
٢٦
|
ح ١٨١
|
سورة الحجرات (٤٩)
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ
فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ
|
١٠
|
ح ٩٠٨
|
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا
كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ
|
١٢
|
ح ١١٣٥
|
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ
تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن
|
١٤
|
ح ١٨٦
|
سورة ق (٥٠)
ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ
|
١
|
ح ٩٥٦
|
أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ
فَوْقَهُمْ كَيْفَ
|
٦ ـ ١٠
|
ح ٧
|
إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ
الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ
|
١٧ـ١٨
|
ح ٦٢٨
|
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ
رَقِيبٌ عَتِيدٌ
|
١٨
|
ح ١١٣٦
|
من خشى الرحمن بالغيب وجاء بقلبٍ منيبٍ
|
٣٣ـ٣٤
|
ح ٧٠٠
|
واستمع يوم يناد المناد من مكانٍ قريب
|
٤١
|
ح ٤٨٤
|
سورة الذاريات (٥١)
وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ
وَفِي أَنفُسِكُمْ
|
٢٠ـ٢٢
|
ح ٨
|
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ
الْمُكْرَمِينَ
|
٢٤ـ٢٧
|
ح ١٠٥١
|
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ
الْمُؤْمِنِينَ
|
٥٥
|
ح ٩٩٩
|
إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو
الْقُوَّةِ الْمَتِينُ
|
٥٨
|
ح ٧٩٤
|
سورة النجم (٥٣)
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ مَا ضَلَّ
صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ
|
١ـ٤
|
ح ٤٧
|
أَفَمِنْ هَٰذَا الْحَدِيثِ
تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ
|
٥٩ـ٦١
|
ح ٦٨١
|
سورة القمر (٥٤)
إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ
يَوْمَ يُسْحَبُونَ
|
٤٧ـ٤٩
|
ح ١٢٨٨
|
ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ كُلَّ شَيْءٍ
خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ
|
٤٨ـ٤٩
|
ح ١٢٨٧
|
سورة الواقعة (٥٦)
فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ
فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ
|
٨٨ـ٨٩
|
ح ١٣٣٩
|
وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ
الضَّالِّينَ
|
٩٢ـ٩٤
|
ح ١٣٣٩
|
سورة الحديد (٥٧)
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
|
١
|
ح ٢٨٩
|
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن
تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ
|
١٦
|
ح ٦١٣
|
وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ
أُولَٰئِكَ
|
١٩
|
ح ١٥٥
|
سورة المجادلة (٥٨)
وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ
يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ
|
٨
|
ح ٥٨٢
|
يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ
وَالَّذِينَ أُوتُوا
|
١١
|
ح ١٩٥
|
لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
|
٢٢
|
ح ٩٧٤
|
سورة الحشر (٥٩)
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا
فِي الْأَرْضِ وَهُوَ
|
١
|
ح ٢٨٩
|
وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ
وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ
|
٩
|
ح ٥٥٧
|
وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ
وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ
|
٩
|
ح ٨٤٠
|
سورة الصف (٦١)
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا
فِي الْأَرْضِ
|
١
|
ح ٢٨٩
|
سورة الجمعة (٦٢)
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي الْأَرْضِ
|
١
|
٢٩٠
|
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا
نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ
|
٩
|
٥٩٧
|
سورة التغابن (٦٤)
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي الْأَرْضِ
|
١
|
ح ١٩١
|
ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ
|
٩
|
ح ١٤٥٠
|
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ
أَزْوَاجِكُمْ
|
١٤ـ١٥
|
ح ٧٥٤
|
سورة الطلاق (٦٥)
وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ
حَسْبُهُ
|
٣
|
ح ٩٠٠
|
وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ
حَسْبُهُ
|
٣
|
ح ١٤٥٨
|
سورة التحريم (٦٦)
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى
اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا
|
٨
|
ح ٥٧٢
|
سورة الملك (٦٧)
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ
لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ
|
٢
|
ح ٨٤٩
|
سورة القلم (٦٨)
وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ
|
٤
|
ح ٧٧٩
|
وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ هَمَّازٍ
مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ
|
١٠ـ١٣
|
ح ١١٣٩
|
يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ
إِلَى السُّجُودِ
|
٤٢
|
ح ٤٨٤
|
وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا
لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ
|
٥١
|
ح ١٢٥١
|
سورة الحاقة (٦٩)
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ
فَيَقُولُ هَاؤُمُ
|
١٩ـ٢٢
|
ح ٧١٠
|
سورة المعارج (٧٠)
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ
لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ
|
١ـ٣
|
ح ٥٢
|
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ
لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ
|
١ـ٥
|
ح ١٣٨٧
|
وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ
مَّعْلُومٌ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ
|
٢٤ـ٢٥
|
ح ١٠٦٧
|
سورة نوح (٧١)
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ
كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ
|
١٠ـ١٢
|
ح ٣١٥
|
سورة الجن (٧٢)
وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَىٰ
آمَنَّا بِهِ
|
١٣
|
ح ١٧٠
|
وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَىٰ
آمَنَّا بِهِ
|
١٣
|
ح ١٨٧
|
سورة الزمل (٧٣)
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ
إِلَّا قَلِيلًا نصفه
|
١ـ٤
|
ح ٤٦٩
|
وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا
|
٤
|
ح ٢٥٠
|
سورة النازعات (٧٩)
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى
النَّفْسَ
|
٤٠ـ٤١
|
ح ٨٢٧
|
سورة عبس (٨٠)
فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ
طَعَامِهِ أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ
|
٢٤ـ٣٢
|
ح ٩
|
سورة الانفطار (٨٢)
إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ
الْفُجَّارَ لَفِي
|
١٣ـ١٤
|
ح ١٣٤٠
|
سورة المطففين (٨٣)
يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ
الْعَالَمِينَ
|
٦
|
ح ٤٨٤
|
سورة الطارق (٨٦)
فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ
مِن مَّاءٍ دَافِقٍ
|
٥ـ٧
|
ح ١٠
|
سورة الغاشية (٨٨)
أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ
خُلِقَتْ
|
١٧
|
ح ١١
|
سورة الليل (٩٢)
فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ
وَاتَّقَىٰ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ
|
٥ـ١٠
|
ح ٨٣٩
|
سورة الصحى (٩٣)
وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ
|
١٠
|
١٠٧٣
|
سورة البينة (٩٨)
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ
مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
|
٥
|
ح ٧١٨
|
سورة التكاثر (١٠٢)
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّىٰ
زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ
|
١ـ٨
|
ح ١٣٣٧
|
سورة الماعون (١٠٧)
فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن
صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ
|
٤ـ٥
|
ح ٤٥٥
|
فهرس الأحاديث
حرف الألف
ابشر من صلى الليل عشر ليلة لله مخلصا
ابتغاء
|
أمير المؤمنين (ع)
|
ح ٤٧٠
|
ابشر يا أبا عبدالله فان لك لكل خصلة
درجات
|
أمير المؤمنين (ع)
|
ح ٦١١
|
أبلغ شيعتي أن زيارتي تعدل عند الله
عزّ وجلّ حجة
|
الرضا (ع)
|
ح ١٤١ ، ١٥١
|
أبناء الأربعين زرع قد دنا حصاده وأبناء
الخمسين
|
النبي ( ص )
|
ح ٩٢٦
|
أتاني جبرائيل عن ربي وهو يقول : ربي
|
الرسول
|
ح ٥٣٤
|
أتاني جبرائيل مع سبعين ألف ملك بعد
صلاة
|
الرسول
|
ح ٤٧٥
|
أتاني جبرائيل من قبل ربي فقال يا
محمد
|
الرسول
|
ح ٥٥
|
أتاني جبرائيل وقال يا محمد ان الله
يقرؤك السلام
|
الرسول
|
ح ٨٠٤
|
أتاني جبرائيل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل
|
الرسول
|
ح ٤٨٦
|
أتبعوه بخاتم عقيق
|
الصادق
|
ح ١٠٣٣
|
أتدرون من التائب
|
الرسول
|
ح ٥٧٨
|
أتى النبي رجل يقال له شيبة الهذلي
|
أبو جعفر
|
ح ٦٢٢
|
أتى يهودي الى النبي فقام بين يديه
|
الصادق
|
ح ٤٨
|
اثنا عشر عدد نقباء بني اسرائيل
|
الرسول
|
ح ٨٣
|
اجابة المؤذن رحمة وثوابه الجنة
|
الرسول
|
ح ٤٠٨
|
اجابة المؤذن كفارة الذنوب
|
الرسول
|
ح ٤٠٧
|
اجثوا على ركبتكم بين يدي العلماء
|
الرسول
|
ح ١٩٦
|
أحب الأعمال الى الله في الأرض
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٠١١
|
احسنوا الى رعيتكم فانهم أساراكم
|
الرسول
|
ح ٩٢٠
|
أخاف أن أشبع فأنسى الجائع
|
يوسف
|
ح ١٤٥٥
|
أخبرني أبي قال : من زار قبر الحسين
عارفاً
|
الصادق
|
ح ١٠٠
|
اختبروا شيعتي بخصلتين فان كانتا فيهم
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٦٦
|
ادعوا الي بقريني ... هذا قريني في
الدنيا
|
رسول الله
|
ح ٧٣
|
أدنى ما يثاب به زائر أبي عبدالله
|
الرضا
|
ح ١١١
|
اذا أراد أحدنا أن يأتي أهله ضرب الله
|
الرسول
|
ح ١٣٧٨
|
اذا أراد أحدكم الحاجة فليبكر في
طلبها
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٠١٩
|
اذا أراد أحدكم الحاجة فليبكر في
طلبها
|
الرسول
|
ح ٢٤١
|
اذا أراد الله بقوم خيراً ابتلاهم
|
الرسول
|
ح ٨٥٥
|
اذا أراد الله بقوم خيراً هدى اليهم
|
الرسول
|
ح ١٠٥٧
|
اذا أقبلت الدنيا على انسان أعارته
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٤١٨
|
اذا اقشعر قلب المؤمن من خشية الله
|
الرسول
|
ح ٧٠٨
|
اذا بلغت ستين سنة فاحسب نفسك
|
الصادق
|
ح ٩٢٥
|
اذا تاب العبد ولم يُرضِ الخصماء فليس
بتائب
|
الرسول
|
ح ٥٧٨
|
اذا تقارب هذا الأمر كان أشد للتقية
|
الصادق
|
ح ٦٧٣
|
اذا خلوت فأكثر ذكر الله واذا زرت
|
الرسول
|
ح ١٤٣٥
|
اذا دخل العبد المسجد وقال أعوذ بالله
|
الرسول
|
ح ٤١٨
|
اذا دخل المؤمن المسجد ووضع رجله
|
الرسول
|
ح ٤١٩
|
اذا دخلت منزلك فقل بسم الله
|
الصادق
|
ح ٥٩٢
|
اذا ذكرتم النبي فاكثروا الصلاة عليه
|
الصادق
|
ح ٣٧٥
|
اذا رأيت الغني مقبلاً عليك فقل ذنب
|
الرسول
|
ح ١٤١٩
|
اذا رأيتم على منبري أحدا منكم أن
يخطب
|
الرسول
|
ح ١٤٣٩
|
اذا زرت أمير المؤمنين فاعلم أنك زائر
|
الصادق
|
ح ٩٠
|
اذا سميتم الولد محمداً فأكرموه
|
الرسول
|
ح ٧٧٠
|
اذا صلى العبد في العلانية فأحسن
|
الرسول
|
ح ٤٥٢
|
اذا صمت فليصم سمعك وبصرك
|
الرسول
|
ح ٤٩٧
|
اذا ظهرت في أمتي عشر خصال عاقبهم
|
الرسول
|
ح ١٤٢٠
|
اذا غضبت فاسكت
|
الباقر
|
ح ١٢٨٠
|
اذا قال العبد عند منامه بسم الله
الرحمن
|
النبي
|
ح ٢١٨
|
اذا قل المعلم للصبي قل بسم الله
الرحمن
|
النبي
|
ح ٢١٤
|
اذا قام أحدكم من مجلسه فليودعهم
بالسلام
|
النبي
|
ح ٥٨٨
|
اذا قللوا الدعاء نزل البلاء
|
النبي
|
ح ١٤٢٠
|
اذا كان مخلصا لله أخاف الله منه كل
شيء
|
الصادق
|
ح ٧٢٢
|
اذا كان المرء عاملا ينبغي أن يكون له
أربع
|
الرسول
|
ح ١٤٣٤
|
اذا كان يوم القيامة أمر الله منادياً
|
الصادق
|
ح ٨٣٦
|
اذا كان يوم القيامة تجلى الله لعبده
المؤمن
|
الرسول
|
ح ١٣٧٢
|
اذا كان يوم القيامة خرج من جهنم جنس
من عقرب
|
الرسول
|
ح ١١٨٥
|
اذا كان يوم القيامة لا يزول العبد
قدماً عن قدم
|
الرسول
|
ح ١٣٨٤
|
اذا كان يوم القيامة نادى مناد
|
الصادق
|
ح ١٣٠٣
|
اذا كان يوم القيامة نادى مناد أين
الظلمة
|
الرسول
|
ح ١٢٢٨
|
اذا كان يوم القيامة نادى مناد من كان
أجره
|
في حديث
|
ح ٨٩٧
|
اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من
ثلاث
|
الرسول
|
ح ٧٥٧
|
اذا مات الكافر شيعه سبعون ألف ملك
|
الصادق
|
ح ١٣٣٩
|
اذا مات المؤمن شيعه سبعون ألف ملك
الى قبره
|
الصادق
|
ح ١٣٣٩
|
اذا مَرَّ المؤمن على الصراط فيقول
بسم الله
|
النبي
|
ح ٢١٩
|
اذا مرض المسلم كتب الله له كأحسن ما
كان
|
النبي
|
ح ١٣١٦
|
اذا نظرت الى المقابر فقل السلام
عليكم
|
الصادق
|
ح ١٣٤٣
|
اذا يكفيك الله ما أهمك من أمر آخرتك
|
الرسول
|
ح ٣٨٢
|
أرأيتم لو جمعتم ما عندكم من الثياب والآنية
|
الرسول
|
ح ٣٠١
|
أربع من سعادة المرء : زوجة صالحة وولد
|
|
|
أبرار
|
الرسول
|
ح ٧٦٨
|
أربع من كن فيه كتبه الله من أهل
الجنة
|
الرسول
|
ح ٢٧٢
|
أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة
|
الرسول
|
ح ١٠٩٦
|
أربعة بقاع ضجت الى الله من الغرق
|
الصادق
|
ح ١٠٧
|
أربعة لا ترد لهم دعوة وتفتح لها
أبواب
|
الرسول
|
ح ١٢٢٢
|
ارج الله رجاء لا يجرؤك على معصيته
|
الصادق
|
ح ٧٠٤
|
الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها
|
الرسول
|
ح ١٣٥٩
|
استتبهم فان تابوا والا ضربت
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٢٩٤
|
استعفف عن السؤال ما استطعت
|
الرسول
|
ح ١٠٦٤
|
استعمال التقية لصيانة الإخوان
|
الصادق
|
ح ٦٥٥
|
الاستغفار لكم حصن حصين من العذاب
|
الرسول
|
ح ٣١٩
|
استوى علمه بكل شيء فليس أقرب اليه
|
الصادق
|
ح ٢٤
|
الاسطوانة السابعة مما يلي أبواب كنده
|
الصادق
|
ح ٤٢٨
|
اسمعوا اني قائل ما هو بعدي كائن
فليبلغ
|
الرسول
|
ح ١١٠٠
|
أسوؤهم خلقاً
|
أمير المؤمنين
|
ح ٧٨٨
|
أشر خلق الله في زماني يقتلني بالسم
|
الرضا
|
ح ١٥٠
|
أشرف أخلاق الأئمة والفاضلين
|
الباقر
|
ح ٦٥٤
|
أصبحت عائفة لدنياكم قالية لرجالكم
|
فاطمة
|
ح ٦٠٦
|
أصبحت مطلوباً بثمان : الله يطلبني
|
علي بن الحسين
|
ح ٦٠٣
|
أصبحت ولي رب فوقي والنار أمامي
|
علي بن الحسين
|
ح ٦٠٤
|
أصبحت وليس في يدي شيء غير الماء
|
أمير المؤمنين
|
ح ٦١١
|
اصعد فوق سطحك ثم تلفت يمنه
|
الصادق
|
ح ١٢٨
|
اطع الله بقدر حاجتك اليه وأعصي الله
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٤٣٢
|
أعجل الخير ثوابا صلة الرحم وأسرع
الشر عقابا
|
الرسول
|
٧٧٨
|
أعلاها شهادة لا اله الا الله وأدناها
أماطة
|
الرسول
|
ح ١٧٤
|
اعلموا رحمكم الله أن مثلكم في هذه
الدنيا
|
الرسول
|
ح ١١٠٠
|
افشوا السلام تسلموا
|
الرسول
|
ح ٥٩٠
|
افعل خمسة أشياء وأذنب ما شئت
|
علي بن الحسين
|
ح ١٠٠١
|
أفضل الايمان الحب في الله والبغض
|
الرسول
|
ح ٩٧٨
|
أفضل ايمان المرء أن يعلم أن الله معه
|
الرسول
|
ح ١٧٨
|
أفضل الزهد في الدنيا ذكر الموت
|
الرسول
|
ح ١٣٣٤
|
أفضل العلم لا اله الا الله
|
الرسول
|
ح ٢٧٣ ، ٣٢٩
|
أفضلكم ايمانا أفضلكم معرفة
|
الرسول
|
ح ١٨
|
اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها
|
الرسول
|
ح ٢٦٠
|
اقرؤوا القرآن واستظهروه فان الله
|
الرسول
|
ح ٢٠٥
|
اقطع عصا من لوز مر وخذها وضمها
|
جبرائيل
|
ح ٩٣١
|
أكبر أنهار الجنة الكوثر تنبت الكواعب
|
الرسول
|
ح ٩٦٠
|
أكثر من قراءة إنا أنزلناه ورطب شفتيك
|
أبو جعفر الثاني
|
ح ٣٢٠
|
أكثروا من سبحان الله والحمد لله
|
الرسول
|
ح ٢٩٩
|
أكثروا من الصلوات علي يوم الجمعة
فانه
|
الرسول
|
٣٧٠
|
أكرم الخلق على الله بعد الأنبياء
العلماء
|
عنه (ع)
|
ح ١٤٧٢
|
أكرموا أولادي الصالحون لله
|
الرسول
|
ح ١٠٩٨
|
أكرموا أولادي وحسنوا أدابي
|
الرسول
|
ح ١٠٩٧
|
أكمل المؤمنين ايماناً أحسنهم خلقاً
|
الرسول
|
ح ٧٨٢
|
ألا أخبركم بدائكم من دوائكم
|
الرسول
|
ح ٣٣٦
|
ألا أدلكم على خير أخلاق أهل الدنيا
|
الرسول
|
ح ٧٧٤
|
ألا أعلمك شيئاً يقي الله به وجهك
|
الصادق
|
ح ٣٧٨
|
ألا ان مثل هذا الدين كمثل شجرة ثابتة
|
الرسول
|
ح ١٩١
|
ألا ان شرار أمتي الذين يكرمون
|
الرسول
|
ح ١٢٣٩
|
ألا أنبؤكم بعد ذلك يما يزيد في الرزق
|
أمير المؤمنين
|
ح ٩٥٣
|
ألا من أطعم شارب الخمر بلقمة من
الطعام
|
الرسول
|
ح ١١٨٢
|
ألا من أعطف لميت بصدقة فله عند الله
من الأجر
|
الرسول
|
ح ١٣٤٩
|
ألا وان الله حرم الخمر بعينها والمسكر
|
الرسول
|
ح ١١٩٠
|
ألا وان الله يغفر للعالم يوم القيامة
سبعمائة
|
الرسول
|
ح ١٩٦
|
ألا وسنة كثير من تاب الى الله قبل
موته بشهر
|
الرسول
|
ح ٥٧٥
|
الالتفات الفاحش يقطع الصلاة
|
أمير المؤمنين
|
ح ٤٦١
|
الذي يسعى بأخيه الى السلطان فيهلك
|
الرسول
|
ح ١٢٢٦
|
الذي لا يتم ركوعه ولا سجوده فهو سارق
|
الرسول
|
ح ٤٦٥
|
الذين يحسدون الناس على ما أتاهم
|
الرسول
|
ح ١٢٦٧
|
الذين يأتون بعدي ويروون حديثي وسنتي
|
الرسول
|
ح ١٤٢٨
|
الله خير لابنك منك وثواب الله خير
|
الصادق
|
ح ١٣٢٢
|
اللهم اجعلنا مشغولين بأمرك آمنين
بوعدك
|
الرسول
|
ح ١٠١٣
|
اللهم ارحم خلفائي
|
الرسول
|
ح ١٤٢٨
|
اللهم احيني مسكيناً وأمتني مسكيناً واحشرني
|
الرسول
|
ح ٨٢٦
|
اللهم اني أعوذ بك من سوء القضاء
|
الرسول
|
ح ٨٢٦
|
اللهم اني أعوذ بك من غنى يطغيني وفقر
|
الرسول
|
ح ١٠١٢
|
اللهم بارك لأمتي في بكورها
|
الرسول
|
ح ١٠١٨
|
الهي كيف استطاع آدم أن يؤدي
|
موسى
|
ح ٩٧٠
|
أما أنه ان وافى يوم القيامة لم يدعها
متعمداً
|
الرسول
|
ح ٦٢٢
|
أما ما لا يعلمه الله لا يعلم أن له
ولداً
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٦
|
أمتي أمتي اذا اختلف الناس بعدي وصاروا
|
الرسول
|
ح ١٣٩٦
|
أمتي على ثلاثة أصناف : صيف يشبهون
بالأنبياء
|
الرسول
|
ح ٧٣٣
|
الأمراء بالجور والعرب بالمعصية
|
الرسول
|
ح ١٠٩٣
|
إن أبواب السماء لتفتح عند الزائر
لأمير المؤمنين
|
الصادق
|
ح ٩٧
|
إن أبي كان يقول ما من شيء أقر لعين
أبيك
|
الصادق
|
ح ٦٦٩
|
إن آخر عبد يؤمر به الى النار يلتفت
فيقول الله
|
الصادق
|
ح ٧١٧
|
إن أخرجوني الى الظهر فاذا تصوبت
أقدامكم
|
أمير المؤمنين
|
ح ٩٤
|
إن أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين
|
الصادق
|
ح ١١٦
|
إن أردت الصاحب فالله يكفيك
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٤٣١
|
إن أردتم عيش السعداء وموت الشهداء
|
الرسول
|
ح ٢٠٣
|
إن أرواح القدرية يعرضون على النار
غدواً
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٢٨٧
|
إن أرواح المؤمنين تأتي بكل جمعة الى
السماء
|
الرسول
|
ح ١٣٤٨
|
إن أشد الناس بلاء النبيون ثم الوصيون
|
الرسول
|
ح ٨٥٩
|
إن أقربكم مني يوم القيامة في كل موطن
|
الرسول
|
ح ٣٤٨
|
إن الله اذا أحب عبدا عنه بالبلاء
|
أبو جعفر
|
ح ٨٦٨
|
إن الله اطلع على الأرض فاختارنا
اختار
|
علي
|
ح ١٤١٠
|
إن الله أنعم على قوم بالمواهب فلم
يشكروا
|
الصادق
|
ح ٩٦٩
|
إن الله جعل عليا بينه وبين خلقه
|
الصادق
|
ح ٦٩
|
ان الله جعل لأخي علي بن أبي طالب
|
الرسول
|
ح ٧٠
|
ان الله جعل وليه في الدنيا غرضاً
|
الصادق
|
ح ٩٨٣
|
ان الله خلق ملكاً يقال له سخائيل
|
الرسول
|
ح ٤٤٢
|
ان الله خلق من نور وجه علي بن أبي
طالب
|
الرسول
|
ح ١٤٢٧
|
ان الله خلقني وخلق علياً وفاطمة والحسن
والحسين
|
الرسول
|
ح ٤٩ ، ٥٠
|
ان الله فرض في أموال الأغنياء أقوات
الفقراء
|
أمير المؤمنين
|
ح ٤٩١
|
ان الله عند لسان كل قائل
|
الرسول
|
ح ٦٤٣
|
ان الله قال لي يا محمد ( ولقد أتيناك
سبعاً )
|
الرسول
|
ح ٢٢٧
|
ان الله لا يقدر أحد قدره كذلك لا
يقدر أحد قدر
|
الصادق
|
ح ٩١٤
|
ان الله لا ينظر الى صوركم وأعمالكم وانما
|
الرسول
|
ح ٧٢٣
|
ان الله ليتعاهد المؤمن بالبلاء
|
الصادق
|
ح ٨٦٣
|
ان الله ليكرم أبناء السبعين ويستحي
|
الصادق
|
ح ٩٢٧
|
ان الله نجى بغداد لمكان قبر أبي
الحسن
|
الرضا
|
ح ١٣٨
|
ان الله وعدني وأهل بيتي خاصة
|
الرسول
|
ح ٢٩
|
ان الله يبعث يوم القيامة عباداً
|
الرسول
|
ح ١٦٠
|
ان الله يتعاهد وليه بالبلاء كما
يتعاهد المريض أهله
|
الرسول
|
ح ٨٥٤
|
ان الله يحاسب كل خلق الا من أشرك
|
الرسول
|
ح ١٣٨٦
|
ان الله يحب الملحين في الدعاء
|
الرسول
|
ح ١٠٠٩
|
ان الله يمجد نفسه في كل يوم ثلاث
مرات فمن
|
الصادق
|
ح ٢٨٧
|
ان الله ينظر في وجه الشيخ المؤمن
صباحاً ومساءً
|
الرسول
|
ح ٦١٤
|
ان أمر السفياني من الأمر المحتوم وخروجه
في رجب
|
الصادق
|
ح ١١٠٣
|
ان أمامه ثلاث خصال شهادة أن لا اله
الا الله
|
الصادق
|
ح ١٣٢٢
|
ان الأنبياء وأولاد الأنبياء وأتباع
الأنبياء
|
موسى بن جعفر
|
ح ٨٣١
|
ان أهون الخلق على الله من ولي أمر
المسلمين
|
الرسول
|
ح ١٢١٨
|
ان أهل الجنة ينظرون الى منازل شيعتنا
|
|
|
ينظر
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٣٧٧
|
إن أول عوض الحليم من خصلته أن الناس
|
أمير المؤمنين
|
ح ٨٩٦
|
إن أول ما فرض الله الصلاة واخر ما
يبقى
|
الرسول
|
ح ٤٥٠
|
إن بخراسان بقعة يأتي عليها زمان تصير
مختلف
|
الرضا
|
ح ١٤٩
|
إن البلاء للظالم أدب وللمؤمن امتحان
|
الرسول
|
ح ٨٥٢
|
إن البيوت التي يصلّي فيها بالليل
يزهد نورها
|
الرضا
|
ح ٤٣٨
|
ان تدخل على أخيك المؤمن سروراً
|
الرسول
|
ح ١٤٦٠
|
أن تشهد أن لا اله الا الله وأن محمداً
عبده ورسوله
|
الرسول
|
ح ١٧٦
|
ان التقية يصلح الله بها أمة لصاحبها
مثل ثواب
|
الحسن بن علي
|
ح ٦٥١
|
أن تموت ولسانك رطب بذكر الله تعالى
|
الرسول
|
ح ١٤٢٤
|
أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة
والكتاب
|
الرسول
|
ح ١٧٦
|
ان حسن الصوت زينة القرآن
|
الرسول
|
ح ٢٦٢
|
ان الحسين وكل الله به أربعة آلاف ملك
|
الصادق
|
ح ١١٤
|
ان حول العرش منابر من نور عليها قوم
|
الرسول
|
ح ٩٧٥
|
ان حول قبره لسبعين ألف ملك شعثا غبرا
|
الصادق
|
ح ١٠٠
|
ان الرجل ليخرج الى قبر الحسين فله
اذا خرج
|
الصادق
|
ح ١٢٠
|
ان الرجل ليصلي وخطاياه توضع على رأسه
|
الرسول
|
ح ٤٥١
|
ان الرجل ليغضب حتى ما يرضى أبدا
|
الباقر
|
ح ١٢٧٨
|
ان الرجل من أمتي اذا صلى علي واتبع
بالصلاة
|
الرسول
|
ح ٣٨٣
|
ان الرجل منكم ليشرب الشربة من الماء
|
الصادق
|
ح ٩٧١
|
ان رجلا أتى النبي ( ص ) فقال : اني
جعلت ثلث
|
الصادق
|
ح ٣٨٢
|
ان الرحم معلقة بالعرش وليس الواصل
|
الرسول
|
ح ٧٢٢
|
ان الرزق يطلب العبد كما يطلبه أجله
|
الرسول
|
ح ٧٩٩
|
ان رسول الله أوصى لأمير المؤمنين
جعفر
|
الصادق
|
ح ١٤٢٧
|
ان رؤيا المؤمن صحيحة لأن نفسه طيبة
|
عنه 7
|
ح ١٣٦٤
|
ان السبت لنا والأحد لشيعتنا والاثنين
لأعدائنا
|
الصادق
|
ح ٦٠٢
|
إن الشمس اذا طلعت وبلغت عند الزوال
|
النبي
|
ح ٤٠١
|
إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم
|
الرسول
|
ح ١٤٢١
|
إن الصبر وحسن الخلق والبر والحلم
|
أمير المؤمنين
|
ح ٨٨٧
|
إن صفوف أمتي كصفوف الملائكة في
السماء
|
الرسول
|
ح ٤٧٤
|
إن عبداً مكث في النار سبعين خريفاً
|
الباقر
|
ح ١١٠٤
|
إن العباد اذا ناموا خرجت أرواحهم
|
أبو جعفر
|
ح ١٣٦١
|
إن العبد لفي فسحة من أمره
|
الصادق
|
ح ٩٢٢
|
إن العبد ليدعو الله وهو يحبه فيقول
|
الرسول
|
ح ١٠٢٥
|
إن العبد لينال بحسن خلقه درجة
|
الرسول
|
ح ٧٩٠
|
إن عذاب القبر من النميمة والغيبة
|
الرسول
|
ح ١١٤٨
|
إن عظم الجزاء مع عظم البلاء
|
الرسول
|
ح ٨٥٠
|
إن علي بن أبي طالب كان ذات يوم
|
الصادق
|
ح ٣٨٩
|
إن العين لتدخل الرجل القبر وتدخل
الجمل القدر
|
الرسول
|
ح ١٢٥٠
|
إن الغزاة اذا هموا بالغزو كتب الله
لهم براءة
|
الرسول
|
ح ٥١٣
|
إن فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآيتين
من آل عمران
|
الرسول
|
ح ٢٤٠
|
إن في الجنة سوقاً ما فيها شرى ولا
بيع الا الصور
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٣٧٤
|
إن في الجنة شجرة من أعلاها تخرج حلل
|
الرسول
|
ح ١٣٧٣
|
إن في الجنة شجرة يقال لها طوبى ما في
الجنة
|
الرسول
|
ح ١٣٧٨
|
إن في الجنة غرفة من ياقوته حمراء
|
الرسول
|
ح ٨١٧
|
إن في الجنة لمنزلة لا يبلغها العبد
الا ببلاء
|
الصادق
|
ح ٨٦٦
|
إن في الجنة مدائن من نور وعلى المدائن
أبواب
|
الرسول
|
ح ١٢٤٧
|
إن في جهنم لوادياً يستغيث منه أهل
النار
|
الرسول
|
ح ١١٧٢
|
إن في العشر بعد ستمائة الجرح والقتل
|
الرسول
|
ح ١١٠١
|
إن في علي خصالاً لو كانت واحدة منها
في جميع
|
الرسول
|
ح ٥٦
|
ان في القيامة لخمسين موقفاً كل موقف
ألف
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٣٨٨
|
ان في النار لوادياً يقال له سقر لم
يتنفس
|
أبو الحسن الماضي
|
ح ١١٠٧
|
ان القبر أول منازل الآخرة فان نجى
منه
|
الرسول
|
ح ١٣٥١
|
ان القرآن نزل بالحزن فاذا قرأتموه
فابكوا
|
الرسول
|
ح ٢٦٥
|
ان لكل امام عهداً في أعناق شيعته وأوليائه
|
الرضا
|
ح ١٣٣
|
ان لكل امام عهداً في أعناق شيعته وان
من تمام
|
الرضا
|
ح ١٥٧
|
ان لكل شيء حلية وحلية القرآن الصوت
الحسن
|
الرسول
|
ح ٢٦٣
|
ان لكل شيء دواء ودواء الذنوب
الاستغفار
|
الرسول
|
ح ٣٢٥
|
ان لكل شيء زينة وزينة الاسلام
الصلوات
|
الرسول
|
ح ٤٤٦
|
ان لكل شيء قلباً وقلب القرآن ( يس )
|
الصادق
|
ح ٢٤٧
|
ان لكل شيء نوراً ونور القرآن ( قل هو
الله أحد )
|
الرسول
|
ح ٢٢٨
|
ان لله عموداً من ياقوت أحمر
|
الرسول
|
ح ٢٧١
|
ان لله في كل يوم جمعة ستمائة ألف
|
الرسول
|
ح ٦٠٠
|
ان لله ملائكة موكلين بقبر الحسين
فاذا
|
الصادق
|
ح ١٢٢
|
ان لنعم الله أعداء
|
الرسول
|
ح ١٢٦٧
|
ان مثل الصلاة المكتوبة كالميزان من
أوفى
|
الرسول
|
ح ١٤٤٩
|
ان المرء اذا خرجت روحه فان روح
|
أبو الحسن
|
ح ١٣٦٢
|
ان المرء ليصل رحمه وقد بقي من عمره
|
الرسول
|
ح ٧٧٦
|
ان المسألة لا تحل الا لفقر مدقع
|
الرسول
|
ح ١٠٦٢
|
ان الملك ينزل بصحيفة أول النهار
|
الرسول
|
ح ٧٢٠
|
ان موسى سأل ربه عزّ وجلّ
|
الرسول
|
ح ٩٥٥
|
ان المؤمن اذا حم حمى واحدة تناثرت
|
علي بن الحسين
|
ح ١٣١٠
|
ان المؤمن يخشع له كل شيء ويهابه كل
شيء
|
الصادق
|
ح ٧٢٢
|
ان من أخلاق المؤمنين قوة في دين وكرما
|
الحسن بن علي
|
ح ٩٤٩
|
ان من صبر واحتسب منكم تكن له ثلاث
|
الرسول
|
ح ٨٢١
|
ان من شر مفاضح المرء الحسد
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٢٦٩
|
ان من شرار الناس من أتقي لسانه
|
الرسول
|
ح ٦٤٢
|
إن من موجبات المغفرة بذل السلام
|
الرسول
|
ح ٥٩١
|
إن موسى بن عمران سأل ربه زيارة
|
الرسول
|
ح ١٠١
|
إن موسى كان فيما يناجي ربه قال رب
كيف
|
الرسول
|
ح ٢٦٩
|
إن المؤمن اذا فارق الذنوب
|
الرسول
|
ح ٨٧٣
|
إن المؤمن اذا نام خرجت من روحه حركة
|
الصادق
|
ح ١٣٦٧
|
إن المؤمن ليبتلى بأهل بيته الخاصة
|
الباقر
|
ح ٩٩١
|
إن المؤمن ليدعو في حاجته فيقول الله
|
الصادق
|
١٠٢٤
|
إن النبي ( ص ) صلى على سعد بن معاذ
فقال
|
الرسول
|
ح ٢٣٢
|
إن نوحاً أدخل في السفينة الكلب
|
الصادق
|
ح ١٣٠٤
|
أنا عند الميزان يوم القيامة فمن ثقلت
سيئاته
|
الرسول
|
ح ٣٧٦
|
أنا المدفون في أرضكم وأنا بضعة من
نبيكم
|
الرضا
|
ح ١٥٢
|
أنا مع رسول الله ومع عترتي على الحوض
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٣٧٦
|
أنا ميزان العلم وعلي كفتاه والحسن والحسين
|
الرسول
|
ح ١٤١١
|
أنت امام ابن امام أخو امام أبو أئمة
تسعة
|
الرسول
|
ح ٨١
|
أنت تزعم أنك لنا شيعة وأنت لا تعرف
صباحنا
|
علي بن الحسين
|
ح ٦٠٧
|
انقطع الوحي وبقي المبشرات
|
عنه (ع)
|
ح ١٣٦٥
|
إنك ان صبرت جرت عليك المقادير وأنت
|
أمير المؤمنين
|
ح ٨٨٢
|
إنما تصير اليه أرواح العقول فأما
أرواح الحياة
|
أبو الحسن
|
ح ١٣٦٢
|
إنما المؤمن بمنزلة كفة الميزان كلما
زيد في ايمانه زيد
|
الباقر
|
ح ٨٦٩
|
إنما يبتلى المؤمن في الدنيا على قدر
دينه
|
الباقر
|
ح ٨٧١
|
يقال كيف كان لشيء لم يكن فكان هو
الكائن
|
أمير المؤمنين
|
ح ٢٣
|
إنه سأل النبي عن تفسير الآذان
|
أمير المؤمنين
|
ح ٤٠٥
|
إنه يكون زمان لا يستقيم لهم الملك
الا بالقتل والجور
|
أمير المؤمنين
|
ح ٨٨٨
|
إنه ليغان على قلبي حتى استغفر في
اليوم مائة مرة
|
الرسول
|
ح ٣٣١
|
إنه ليكون للعبد منزلة عند الله فما
ينالها أبدا الا باحدى
|
الصادق
|
ح ٨٦٥
|
إنه ما من أحد صلى علي مرة واسمع
حافظيه
|
الرسول
|
ح ٣٥٦
|
إني أتعجب ممن يضرب امرأته وهو بالضرب
أولى
|
الرسول
|
ح ١٢٥٩
|
إني أخاف عليكم استخفافاً بالدين وبيع
الحكم
|
الصادق
|
ح ٢٥٣
|
إني لأحسبك اذا شتم علي بين يديك
|
الصادق
|
ح ٦٦٣
|
أنفق وأيقن بالخلق واعلم أنه من لم ينفق
|
الصادق
|
ح ١٣٩٤
|
أوفى الله تعالى الى ابراهيم
|
الرسول
|
ح ٨١٦
|
أول ما يحاسب عليه الصلاة
|
الرسول
|
ح ٤٤٩
|
أولادنا أكبادنا صغراؤهم أمراؤنا وكبراؤهم
|
الرسول
|
ح ٧٥٥
|
أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ
صلاة
|
الرسول
|
ح ٣٤٦
|
أوليس أفضل الشهداء عندكم الحسين
|
الصادق
|
ح ١٠٣
|
أولئك أخوانكم في الدين فصاروا تراباً
رميماً
|
الرسول
|
ح ١٣٤٨
|
أي والله وألف ألف حجة لمن زاره عارفاً
بحقه
|
أبو جعفر
|
ح ١٥١
|
أي والله ألف حجة وألف حجة لمن زاره
عارفاً بحقه
|
أبو جعفر
|
ح ١٤١
|
أي والله من دين الله ولقد قال يوسف
|
الصادق
|
ح ٦٧٢
|
أي وربي أنه لشيعتك وأنهم ليخرجون من
قبورهم
|
الرسول
|
ح ١٦٢
|
أي وربي أنه لشيعتك ومحبيك خاصة وأنهم
ليخرجون
|
الرسول
|
ح ١٣٣٣
|
إياكم على دين من كتمه أعزه الله ومن
أذاعه أذلة الله
|
الصادق
|
ح ٦٦٧
|
إياكم والتواضع لغني فما تضعضع أحد
لغني
|
عنه (ع)
|
ح ١٢٣٨
|
إياكم والحسد فانه يأكل الحسنات كما
تأكل النار الحطب
|
الرسول
|
ح ١٢٦٦
|
|
الرسول
|
ح ١٢٣٧
|
إياكم والزنا فان فيه ست خصال ثلاث في
الدنيا
|
الرسول
|
ح ١١٢٨
|
إياكم والظلم فان الظلم ظلمات يوم
القيامة
|
الرسول
|
ح ١٢٢١
|
إياكم والغيبة فان الغيبة أشد من
الزنا
|
الرسول
|
ح ١١٤٧
|
إياكم والكذب فان الكذب يهدي الى الفجور
|
الرسول
|
ح ١١٥٧
|
إياكم وهاتين الكعبتين الموسومتين
فانهما من ميسر
|
الرسول
|
ح ١٢٠٦
|
أيما رجل عال جاريتين حتى تدركا دخلتُ
أنا وهو في الجنة
|
الرسول
|
ح ٧٦٦
|
أيما رجل مؤمن قدّم ثلاثة أولاد لم
يبلغوا الحنث
|
الرسول
|
ح ٧٦٢
|
أيما مسلم قرأ فاتحة الكتاب أعطي من
الأجر
|
الرسول
|
ح ٢٢٢
|
أيما مؤمن زار الحسين عارفاً بحقه في
غير يوم العيد
|
الصادق
|
ح ١١٨
|
الايمان اقرار وعمل والاسلام اقرار
بلا عمل
|
الرسول
|
ح ١٨٠
|
الايمان على أربعة دعائم : الصبر واليقين
، والعدل
|
علي
|
ح ١٧٩
|
الايمان قوم بمقول وعرفان بالعقول واتباع
الرسول
|
الصادق
|
ح ١٧٣
|
الايمان قول وعمل أخوان شريكان
|
الرسول
|
ح ١٨٤
|
الايمان له أربعة أركان : التوكل على
الله
|
الباقر
|
ح ١٧٧
|
الايمان ما سمعناه بأذننا فصدقناه واليقين
ما رأيناه
|
الحسن بن علي
|
ح ١٨٣
|
الايمان معرفة بالجنان وإقرار باللسان
وعمل بالأركان
|
الرسول
|
ح ١٧٢
|
الايمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان
وعمل بالأركان
|
الرسول
|
ح ١٧٥
|
الايمان نصفان : نصف صبر ونصف شكر
|
الرسول
|
ح ١٧١
|
الأئمة بعدي اثنا عشر عدد نقباء بني
اسرائيل
|
الرسول
|
ح ٨٠
|
الأئمة بعدي اثنا عشر أولهم علي ورابعهم
علي
|
الرسول
|
ح ٧٨
|
الأئمة بعدي اثنا عشر أولهم علي بن
أبي طالب
|
الرسول
|
ح ٧٥
|
اين كان خاتمه العقيق ، أما لو كان
عليه ما جلد
|
أبو جعفر
|
ح ١٠٣٤
|
أيها الناس ان في القيامة أهوالاً وأفزاعاً
وحسرة
|
الرسول
|
ح ١٩٦
|
أيها الناس عليكم بالصبر فانه لا دين
|
أمير المؤمنين
|
ح ٨٨١
|
حرف الباء
البادىء بالسلام أولى بالله ورسوله
|
أبو عبدالله
|
ح ٥٨٤
|
البركة مع أكابركم
|
الرسول
|
ح ٦١٧
|
بسم الله الرحمن الرحيم أقرب الى اسم
الله
|
الرضا
|
ح ٢١٣
|
بسم الله ، وعلى الله توكلت ولا حول ولا
قوة الا بالله
|
الرسول
|
ح ٤١٧
|
بشر المستضعفين المقهورين من بعدي
بالجنة
|
عنه (ع)
|
ح ١٤٨٢
|
بشر المشائين الى المساجد في الظلم
بنور تام
|
الرسول
|
ح ١٤٨٣
|
بصنع الله يستدل عليه وبالعقول تعتقد
معرفته
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٤
|
البعرة تدل على البعير والروثة تدل
على الحمير
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٣
|
بكاء العيون وخشية القلوب من رحمة
الله
|
الحسين
|
ح ٦٩٠
|
البكاء من خشية الله نجاة من النار
|
الحسين
|
ح ٦٨٩
|
بلاء الانسان من اللسان
|
الرسول
|
ح ٦٣٣
|
البلاء موكل بالمنطق
|
الرسول
|
ح ٦٣٢
|
بما عرفني نفسه ، ولا يشبه بصورة ولا
يقاس
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٩
|
البنات محنة والبنون نعمة والله تعالى
|
الرسول
|
ح ٧٦٠
|
بني الاسلام على أربعة أركان : على
الصبر واليقين
|
الرسول
|
ح ١٨٨
|
البهتان على البريء أعظم من السماء والحق
أوسع
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٠٧١
|
بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة
|
الرسول
|
ح ٤٥٧
|
بينما أبي أمير المؤمنين علي يخطب
الناس
|
|
|
ويحثهم
|
الحسين بن علي
|
ح ٥١٣
|
بينما أنا جالس في مجلس النبي اذ دخل
رجل
|
علي
|
ح ١٩٥
|
بينما الحسن بن علي ذات يوم في حجر
|
الصادق
|
ح ٩٩
|
حرف التاء
تارك التقية كتارك الصلاة
|
الرسول
|
ح ٦٥٩
|
التائب اذا لم يستبن عليه أثر التوبة
|
الرسول
|
ح ٥٧٦
|
تأويل الصمد : لا اسم ولا جسم ولا مثل
|
علي
|
ح ٢٥
|
التبسم في وجه المؤمن الغريب من كفارة
|
أمير المؤمنين
|
ح ٥٥٩
|
تحفة المؤمن الموت
|
الرسول
|
ح ٥٥٤
|
التختم بالزمرد يسر ولا عسر فيه
|
أبو الحسن الماضي
|
ح ١٠٤٧
|
تختموا بالجزع اليماني فانه يرد كيد
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٠٤٦
|
تختموا بالعقيق فانه لا يصيب أحدكم
كثير
|
الرسول
|
ح ١٠٢٨
|
تختموا بالعقيق فانه ينفي الفقر واليمنى
أحق
|
الرسول
|
ح ١٠٢٧
|
تختموا بالعقيق يبارك عليكم وتكونوا
في أمن
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٠٣٦
|
تختموا باليواقيت فانها تنفي الفقر
|
الصادق
|
ح ١٠٤٨
|
تزوج فان في التزويج بركة والتعفف مع
عفتك
|
الرسول
|
ح ٧٤٩
|
تزوج والا فأنت من اخوان الشياطين
|
الرسول
|
ح ٧٤٣
|
تزوج والا فأنت من رهبان النصارى
|
الرسول
|
ح ٧٤٣
|
تزوج والا فأنت من اخوان المذنبين
|
الرسول
|
ح ٧٤٣
|
تزوجوا الودود الولود
|
الرسول
|
ح ٧٣٩
|
تسبيح حملة العرش فمن قال مرة لا حول
ولا قوة الا بالله
|
الرسول
|
ح ٣٠٨
|
تسبيحة بمكة أفضل من خراج العراقين
تنفق
|
علي بن الحسين
|
ح ٤٢٠
|
التعزية تورث الجنة
|
الرسول
|
ح ١٣٢٠
|
تفتح أبواب السماء بالرحمة في أربع
مواضع
|
الرسول
|
ح ٧٤٢
|
تفتح أبواب السماء في خمسة مواقيت
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٠١٦
|
تقدموا بالدعاء قبل نزول البلاء
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٠١٥
|
تقليم الأظافير وأخذ الشارب من الجمعة
|
الصادق
|
ح ٩٣٨
|
تقليم الأظفار يمنع الداء الأعظم ويزيد
|
الرسول
|
ح ٩٤٣
|
تقليم الأظفار يوم الجمعة يؤمن من
الجذام
|
الصادق
|
ح ٩٣٦
|
تقوى الله عزّ وجلّ وحسن الخلق
|
الرسول
|
ح ٧٨٤
|
تقول في دبر كل صلاة اللهم اهدني من
عندك
|
الرسول
|
ح ٦٢٢
|
التقية ديني ودين أبائي
|
الصادق
|
ح ٦٥٧
|
التقية في كل ضرورة وصاحبها أعلم بها
حين
|
الصادق
|
ح ٦٦٢
|
التقية من أفضل أعمال المؤمنين يصون
بها نفسه
|
أمير المؤمنين
|
ح ٦٥٠
|
التقية من دين الله
|
الصادق
|
ح ٦٧٢
|
التكبيرة الأولى مع الامام خير من
الدنيا
|
الرسول
|
٤٧٧
|
تناكحوا تناسلوا تكثروا فاني مباهي
بكم الأُمم
|
الرسول
|
ح ٧٣٨
|
تنفق ألفا بعلة النفس وألفا بعلة
الجهل
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٠٧٢
|
تنكح المرأة لأربع : لمالها وجمالها ونسبها
ولدينها
|
الرسول
|
ح ٧٤٤
|
توبوا الى الله فاني أتوب في اليوم
مائة مرة
|
الرسول
|
ح ٣٣٧
|
التوحيد نصف الدين
|
الرسول
|
ح ٢٢
|
حرف الثاء
ثلاث كفارات أسباغ الوضوء في السبرات
|
الباقر
|
ح ٤٤٢
|
ثلاث لا ينظر الله اليهم ولا يزكيهم ولهم
|
أبو الحسن الماضي
|
ح ١١٠٧
|
ثلاث أشياء : تحويل الحال وضعف
الأركان
|
أمير المؤمنين
|
ح ٢٨
|
ثلاث تنقص النفس الفقر والخوف والحزن
|
علي
|
ح ١٤٦٦
|
ثلاث يشكون الى الله عزّ وجلّ منها
مسجداً خراب
|
الرسول
|
ح ٤٣٧
|
ثم رفع رأسه فنظر الى محمد فقال : يا
محمد من توضأ
|
أمير المؤمنين
|
ح ٣٨٩
|
حرف الجيم
جاء أمانه ... الى آخره
|
أمير المؤمنين
|
ح ٣٩٦
|
جاءني جبرائيل وقال : انه لا يصلي
عليك أحد
|
الرسول
|
ح ٣٦٤
|
جسد تحت التراب أمن من العقاب
|
أمير المؤمنين
|
ح ٦٠٨
|
الجزع عند البلاء تمام المحنة
|
أمير المؤمنين
|
ح ٨٥١
|
الجزع عند البلاء تمام المحنة
|
الرسول
|
ح ٨٩٠
|
جعلت الخبائث كلها في بيت وجعل
مفتاحها الكذب
|
الامام العسكري
|
ح ١١٦٢
|
الجمع بين الصلاتين يزيد في الرزق
|
أمير المؤمنين
|
ح ٩٥٣
|
جمع الشر كله في بيت وجعل مفتاحه شرب
الخمر
|
الرسول
|
ح ١١٧٦
|
الجنة تحت أطراف العوالي
|
الرسول
|
ح ٥١٧
|
الجنة تحت ظلال السيوف
|
الرسول
|
ح ٥١٦
|
الجنة دار الأسخياء
|
الرسول
|
ح ٨٤١
|
الجنة ، فزره
|
الرضا
|
ح ١٣٦
|
الجيران ثلاثة جار له ثلاثة حقوق
|
الرسول
|
ح ١٠٧٧
|
حرف الحاء
الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له
|
الرسول
|
ح ١٢٧١
|
حافظوا على الصلوات الخمس
|
الرسول
|
ح ٤٥٨
|
حب أهل بيتي نافع في سبعة مواطن
|
الرسول
|
ح ١٤٤١
|
الحب في الله فريضة والبغض في الله
|
الرسول
|
ح ٩٨٠
|
حدثوا الناس بما يعرفون ولا تحدثوهم
|
الرسول
|
ح ١٤٢٩
|
الحديث للبغي في المسجد يأكل الحسنات
|
الرسول
|
ح ٤٣٢
|
حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وقاتلهم
|
الرسول
|
ح ١٢٨٤
|
حرمت النار على عين بكت من خشية الله
تعالى
|
الرسول
|
ح ٦٩٦
|
حسن الخلق
|
الرسول
|
ح ٧٨٠
|
حسن الخلق خير قرين
|
الرسول
|
ح ٧٩٢
|
حسن الخلق زمام من رحمة الله في أنف
|
الرسول
|
ح ٧٨٥
|
حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم
|
الرسول
|
ح ٤٩٠
|
حق على الله أن يعطي ما بذل
|
الصادق
|
ح ١٢٠
|
حق علي بن أبي طالب على المسلمين
|
الرسول
|
ح ٦٠
|
حق لمن وقف بين يدي الله الملك الجبار
|
الحسين بن علي
|
ح ٣٩٧
|
حقت شفاعتي لمن أعان ذريتي بيده
|
الرسول
|
ح ١٠٩٥
|
الحكمة ضالة المؤمن
|
الرسول
|
ح ٥٥١
|
حلف ربي بعزته وجلاله
|
الرسول
|
ح ١١٨٠
|
الحمد لله بنعمة الله تتم الصالحات
|
الرسول
|
ح ١٤٢٦
|
الحمد لله على كل حال
|
الرسول
|
ح ١٤٢٦
|
الحمى رائد الموت وسجن الله في أرضه
|
الرسول
|
ح ١٣٠٨
|
حمى ليلة كفارة سنة وذلك لأن المها
|
علي بن الحسين
|
ح ١٣١١
|
حمى ليلة كفارة لما قبلها وما بعدها
|
الصادق
|
ح ١٣١٢
|
حملة القرآن في الدنيا عرفاء أهل
الجنة
|
الصادق
|
ح ٢٥٦
|
حملة القرآن هم المحفوفون برحمة الله
|
الرسول
|
ح ٢٠٢
|
حرف الخاء
خالصاً مخلصاً لا يشوبه شيء
|
الصادق
|
ح ٧٢١
|
خرج أمير المؤمنين (ع) ذات يوم
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٦٥
|
خرج موسى (ع) فمر برجل من
|
أبو جعفر
|
ح ٨٦٧
|
خزانة من خزائن الله تعالى
|
الرسول
|
ح ٨١٥
|
خصلتان لا يحصيهما رجل مسلم
|
الرسول
|
ح ٢٩٨
|
خطيب أهل الجنة أنا محمد رسول الله
|
الرسول
|
ح ٩٦١
|
خف الله كأنك تراه فان كنت لا تراه
|
الصادق
|
ح ٦٩٤
|
خُلق السوء يفسد العمل كما يفسد الخل
|
الكاظم
|
ح ٧٨٧
|
خلقت التقية ليحقن بها الدم فاذا بلغ
|
الباقر
|
ح ٦٧١
|
خلفه سبعون أرضاً من ذهب وسبعون أرضاً
|
الرسول
|
ح ٩٥٧
|
الخمر أم الخبائث
|
الرسول
|
ح ١١٧٧
|
الخمر جماع الاثم وأم الخبائث
|
الرسول
|
ح ١١٨٦
|
خمس من الكبائر الاشراك بالله وعقوق
|
الرسول
|
ح ٥٢٦
|
خمس في قبورهم وثوابهم يجري الى
ديوانهم
|
الرسول
|
ح ٧٥٦
|
خمسة لو دخلتم فيهن لأصبتموهن
|
علي بن الحسين
|
ح ٨٧٩
|
خيار أمتي المتأهلون وشرار أمتي
العزاب
|
الرسول
|
ح ٧٤٨
|
خير الأعمال صحبة الأخيار وشر الأعمال
|
عنه (ع)
|
ح ١٤٧٦
|
خير القول لا اله الا الله وخير
العبادة
|
الرضا
|
ح ٣٣٥
|
حرف الدال
دخل علينا رسول الله وفاطمة جالسة
|
علي
|
ح ٧٥١
|
درهم يرده العبد الى الخصماء خير له
من عبادة
|
الرسول
|
ح ١٢٤٣
|
درهم يعطيه الرجل في صحته خير من عتق
|
الرسول
|
ح ١٤٢٥
|
دع الحرص على الدنيا
|
الامام علي
|
ح ٨٠٢
|
الدعاء سلاح المؤمن
|
الرسول
|
ح ١٠٠٨
|
دفن في قبر أبيه نوح
|
الصادق
|
ح ٩٣
|
الدنيا حلوة خضرة وان الله مستخلفكم
|
أمير المؤمنين
|
ح ٨١٢
|
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
|
الرسول
|
ح ٥٥٠ ، ٩٨٢
|
دين الله اسمه الاسلام هو دين الله
|
الصادق
|
ح ١٩٠
|
حرف الذال
ذلافة اللسان رأس المال
|
الرسول
|
ح ٦٣١
|
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
|
الرسول
|
ح ٢٩٥
|
حرف الراء
رأيت في المنام عيسى بن مريم قلت يا
روح الله
|
الحسن بن علي
|
ح ١٠٣٠
|
الراشي والمرتشي والماشي بينهما ملعون
|
الرسول
|
ح ١٢٣٥
|
رب أشعث أغبر ذي طمرين مدفع بالأبواب
|
الرسول
|
ح ١٦٤
|
رب تال للقرآن والقرآن يلعنه
|
الصادق
|
ح ٢٥٥
|
رب حجة لا تقبل ، من زاره أو بات عنده
ليلة
|
أبو الحسن موسى
|
ح ١٤٤
|
الربا سبعون جزءاً أيسره مثل أن ينكح
الرجل
|
الرسول
|
ح ١١٢٠
|
رباط ليلة في سبيل الله خير من صيام
شهر
|
الرسول
|
ح ٥١٨
|
ربما أخرت عن العبد اجابة الدعاء
ليكون
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٠٢١
|
الرجال أربعة : سخي وكريم وبخيل ولئيم
|
الرسول
|
ح ٨٤٦
|
رجب شهري وشعبان شهر رسول الله
|
أمير المؤمنين
|
ح ٥٠٧
|
رجعنا من الجهاد الأصغر الى الجهاد
الأكبر
|
الرسول
|
ح ٧٢٩
|
رجل ادعى اماما من غير الله وآخر طعن
|
أبو الحسن الماضي
|
ح ١١٠٧
|
رجل يرفع رأسه قبل الامام ويضع قبل
|
الرسول
|
ح ٤٨٣
|
رجل يصلي في جماعة وليس له صلاة
|
الرسول
|
ح ٤٨٣
|
راحة الانسان في حبس اللسان
|
الرسول
|
ح ٦٢٩
|
رحم الله عبداً تكلم فغنم أو سكت فسلم
|
الرسول
|
ح ١٤٧٨
|
رحم الله والداً أعان ولده على بره
|
الرسول
|
ح ٧٥٩
|
الرزق يطلب العبد أشد طلباً من أجله
|
الرسول
|
ح ٧٩٨
|
رقودك على السرير الى جنب والديك
|
الرسول
|
ح ٥٢٢
|
ركعتان بالعقيق أفضل من ألف بغيره
|
روي
|
ح ١٠٣١
|
ركعتان بسواك أحب الى الله تعالى
|
الرسول
|
ح ٣٤١
|
حرف الزاء
الزهد في الدنيا ثلاثة أحرف
|
أمير المؤمنين (ع)
|
ح ٨١١
|
زينوا القرآن بأصواتكم فان الصوت
الحسن
|
الرسول
|
ح ٢٦١
|
حرف السين
ساعة من عالم يتكيء على فراشه ينظر في
|
الرسول
|
ح ١٩٤
|
سئل الرسول : أيكون المؤمن جباناً قال
: نعم
|
الرسول
|
ح ١١٦١
|
سأل يهودي النبي ( ص )
|
أمير المؤمنين
|
ح ٤٠١
|
سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر وأكل
لحمه
|
الرسول
|
ح ١٢٨٥
|
السبت اسم رسول الله
|
أبو الحسن العسكري
|
ح ٤٠١
|
سبحان الله خير من جبل فضة في سبيل
الله
|
الرسول
|
ح ٢٩٤
|
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا
الله والله أكبر
|
الرسول
|
ح ٢٩٢
|
سبحان الله المؤمن أكرم على الله من
أن يجعل
|
الصادق
|
ح ١٣٦٣
|
ستة يدخلون النار قبل الحساب بستة
|
الرسول
|
ح ١٠٩٣
|
ستدفن بضعة مني بخراسان ما زارها
|
الرسول
|
ح ١٤٠
|
ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة
|
الرسول
|
ح ١٢٩٩
|
ستكثر من بعدي الأحاديث فما وافق كتاب
|
الرسول
|
ح ١٤٣٣
|
السخاء شجرة في الجنة وأغصانها
|
الرسول
|
ح ٨٤٧
|
السخي قريب من الله وقريبٌ من الجنة
|
الرسول
|
ح ٨٤٥
|
السخي الكريم الذي ينفق ماله في حق
|
الصادق
|
ح ٨٤٢
|
سراج المؤمن معرفة حقنا وأشد العمى
|
الرسول
|
ح ١٣٩٩
|
سرقة أحد موالينا فجاء به
|
الصادق
|
ح ٩٥
|
سكوت اللسان سلامة الانسان
|
الرسول
|
ح ٦٣٠
|
السكينة الايمان
|
أبو جعفر
|
ح ١٨١
|
السلام تحية لملتنا وأمان لذمتنا
|
الصادق
|
ح ٥٩٤
|
السلام سبعون حسنة
|
علي
|
ح ٥٨٥
|
السلام قبل الكلام
|
الصادق
|
ح ٥٩٦
|
السلام على أهل لا اله الا الله من
أهل
|
أمير المؤمنين
|
ح ٢٧٠
|
السلام للراكب على الراجل
|
الصادق
|
ح ٥٩٥
|
سلم من وراء القبر
|
الرضا
|
ح ١٣٧
|
سلموا على اليهود والنصارى
|
الرسول
|
ح ١١٩٧
|
سنة ثمانين وستمائة تظهر امرأة
|
الرسول
|
ح ١١٠٢
|
سوداء ولود خير من حسناء عقيم
|
الرسول
|
ح ٧٤٠
|
سيأتي زمان على أمتي لا يعرفون
|
الرسول
|
ح ٩٩٨
|
سيأتي زمان على أمتي يفرون من العلماء
|
الرسول
|
ح ٩٩٥
|
سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٤٣
|
حرف الشين
شار الخمر اذا مرض فلا تعودوه
|
الصادق
|
ح ١١٨٩
|
شارب الخمر كعابد الوثن
|
الرسول
|
ح ١١٧٣
|
شارب الخمر مكذب بكتاب الله
|
الرسول
|
ح ١٢٠٠
|
شارب الخمر يعذبه الله تعالى
|
الرسول
|
ح ١٢٠١
|
شبر من الجنة خير من الدنيا وما فيها
|
الرسول
|
ح ١٣٧٥
|
الشتاء ربيع المؤمن
|
الرسول
|
ح ٥٤٧
|
شر المكاسب كسب الربا
|
الرسول
|
ح ١١٢٢
|
شر الناس المثلث
|
الرسول
|
ح ١٢٢٦
|
شراركم عزابكم والعزاب اخوان الشياطين
|
الرسول
|
ح ٧٤٧
|
شرف المؤمن قيامة بالليل وعز المؤمن
|
الرسول
|
ح ٥٥٥
|
شيء لا يعطيه الله الا نبيا
|
الرسول
|
ح ٨١٥
|
الشيبة نوري فلا أحرق نوري بناري
|
الرسول
|
ح ٦١٥
|
الشيخ في أهله كالنبي في أمته
|
الرسول
|
ح ٦١٨
|
شيعتنا كلهم في الجنة محسنهم ومسيئهم
|
الصادق
|
ح ١٦٨
|
حرف الصاد
الصبر بمنزلة الرأس من الجسد فاذا ذهب
|
عنه (ع)
|
ح ٨٨٤
|
الصبر ثلاثة : صبر عن المعصية وصبر
على الطاعة
|
الرسول
|
ح ٨٨٠
|
الصبر رأس الايمان
|
الصادق
|
ح ٨٨٣
|
صداع ليلة يحط كل خطيئة الا الكبائر
|
الصادق
|
ح ١٣١٤
|
الصدق يهدي الى البر والبر يهدي
|
الرسول
|
ح ٧٢٤
|
الصدقة عشرة أضعاف والقرض ثمانية عشر
|
الرسول
|
ح ١٤٥٩
|
الصدقة ليلة الجمعة ويوم الجمعة بألف
حسنة
|
الصادق
|
ح ٣٨٦
|
الصدقة والدعاء
|
الرسول
|
ح ١٣٤٧
|
صديد أهل النار وقيحهم
|
الرسول
|
ح ١١٦٨
|
الصعب هو المعصية والأصعب فوت ثوابها
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٠٧٠
|
صل عند رأس أبيك الحسين
|
الصادق
|
ح ٩٥
|
صلاة الرجل في جماعة خير من صلاته في
بيته
|
الرسول
|
ح ٤٧٩
|
الصلاة على محمد وآل محمد مائة مرة
بعد العصر
|
الصادق
|
ح ٣٨٤
|
الصلاة على محمد وآل محمد تعدل عند
الله عزّ وجلّ
|
الرسول
|
ح ٣٥٩
|
الصلاة على النبي وآله أمحق للخطايا
من الماء
|
علي
|
ح ٣٧٤
|
الصلاة عليَّ نور على الصراط ومن كان
له على
|
الرسول
|
ح ٣٦٣
|
الصلاة عماد الدين
|
الرسول
|
ح ٤٤٣
|
الصلاة عماد الدين فمن ترك صلاته
متعمداً
|
الرسول
|
ح ٤٥٥
|
الصلاة في بيت المقدس ألف صلاة وصلاة
|
الباقر
|
ح ٤٣١
|
الصلاة في مسجد الكوفة تعدل ألف صلاة
|
الصادق
|
ح ٤٣٠
|
الصلاة قربان حل تقي
|
الرسول
|
ح ٤٤٥
|
الصلاة مرضاة الله تعالى وحب الملائكة
|
الرسول
|
ح ٤٤٤
|
الصلاة نور المؤمن
|
الرسول
|
ح ٥٤٩
|
صلة الأرحام وحسن الخلق وزيادة
الايمان
|
الكاظم
|
ح ٧٨٦
|
صلوا أرحامكم ولو بالسلام
|
رسول الله
|
ح ٥٨٩ ، ٧٧٥
|
صلواتكم علي جواز لدعائكم ومرضاة
لربكم
|
رسول الله
|
ح ٤٦٦
|
صليت لك وصمت وتصدقت وذكرت لك
|
موسى
|
ح ٩٧٦
|
صنفان من أمتي ليس لهما في الاسلام
نصيب
|
الرسول
|
ح ١٢٩١
|
صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر
الدنيا لو عاش
|
الصادق
|
ح ٥٠٣
|
حرف الضاد
ضرب اللسان أشد من ضرب السنان
|
أمير المؤمنين
|
ح ٦٣٥
|
الضيق دليل الجنة
|
الرسول
|
ح ١٠٥٥
|
حرف الطاء
طلب الحلال فريضة على كل مسلم ومسلمة
|
الرسول
|
ح ١٠٧٨
|
طلبت القدر والمنزلة فما وجدت الا بالعلم
|
أمير المؤمنين
|
ح ٩٥٠
|
طوبى لصورة نظر الله اليها تبكي على
ذنب
|
الرسول
|
ح ٦٩٩
|
طوبى لمن اتقى فضلات ماله وأمسك
|
الرسول
|
ح ٦٤١
|
طوبى لمن وجد في صحيفة عمله يوم
القيامة
|
الرسول
|
ح ٤٢١
|
حرف الظاء
الظلم ثلاثة : ظلم يغفره الله تعالى
|
الباقر
|
ح ١٢١٩
|
الظلم ندامة
|
الرسول
|
ح ١٢٢٥
|
حرف العين
العامل بالظلم والمعين والراضي به
شريكان
|
الباقر
|
ح ١٢٢٤
|
العبادة سبعون جزءاً أفضلها الحلال
|
الرسول
|
ح ١٠٨٢
|
العبادة عشرة أجزاء تسعة أجزاء في طلب
|
الرسول
|
ح ١٠٨٣
|
العبد اذا شرب شربة من الخمر ابتلاه
الله
|
الرسول
|
ح ١١٨٤
|
العبودية خمسة أشياء : خلاء البطن وقراءة
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٣٩٧
|
العجب كل العجب لمن علم لدار الفناء
|
علي بن الحسين
|
ح ٨١٠
|
عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه
هرب
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٠٠٣
|
عدل ساعة خير من عبادة ستين سنة
|
الرسول
|
ح ٩١٨ ، ١٢١٦
|
عرض كل نهر مسيرة خمسمائة عام
|
الرسول
|
ح ٩٥٩
|
عرضه مسيرة ألف سنة من ياقوت أحمر
|
الرسول
|
ح ٩٥٨
|
عشرون خصلة تورث الفقر أولها القيام
|
الرسول
|
ح ٩٥١
|
العفاف زينة البلاء والتواضع زينة
الحسب
|
الرسول
|
ح ٩٤٧
|
العقل ثلاثة أجزاء فمن تكن فيه فهو
العاقل
|
الرسول
|
ح ١٤٨٠
|
العقيق حرز في السفر
|
الصادق
|
ح ١٠٣٥
|
علامات المؤمن أربعة : أكله كأكل
المرضى
|
أمير المؤمنين
|
ح ٥٣١
|
علامة حب الله ذكر الله
|
الرسول
|
ح ٩٧٩
|
علم الايمان الصلاة
|
الرسول
|
ح ٤٤٨
|
عليكم بانجاح الحوائج بكتمانها
|
الرسول
|
ح ١٢٦٨
|
عليكم بحسن الخلق فإن حسن الخلق
|
الرسول
|
ح ٧٨١
|
عمش عيونهم من البكاء خمص بطونهم
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٦١
|
عند تأخير الصلوات واتباع الشهوات
|
الرسول
|
ح ١١٠٠
|
عنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه
|
أمير المؤمنين
|
ح ٧٨٩
|
حرف الغين
غسلاني وكفناني واحملاني على سريري
|
أمير المؤمنين
|
ح ٩١
|
الغضب جمرة من الشيطان
|
الرسول
|
ح ١٢٧٣
|
الغضب مفتاح كل شر
|
الصادق
|
ح ١٢٧٧
|
الغضب يفسد الايمان كما يفسد الصبر
|
الرسول
|
ح ١٢٧٤
|
الغفلة في ثلاثة : الغفلة عن ذكر الله
والغفلة
|
الرسول
|
ح ١٠٠٢
|
غم العيال شر من النار ، وطاعة الخالق
أمان
|
الرسول
|
ح ٦١١
|
الغناء رقية الزنا
|
الرسول
|
ح ١٢١٢
|
حرف الفاء
فإذا أصبحت وأمسيت فقل لا حول ولا قوة
|
الرسول
|
ح ٨٣٣
|
فإذا اغتسلوا ، ناداهم محمد رسول الله
( ص )
|
الصادق
|
ح ١٢٢
|
فإذا صليتم فقولوا سبحان الله ثلاثاً
وثلاثين
|
الرسول
|
ح ٢٩٧
|
فإن لم تحتج فأمر عليها بالسكين
|
الصادق
|
ح ٩٣٧
|
فإن من صلى على النبي بهذه الصلاة
|
أبو الحسن
|
ح ٣٨١
|
الفتنة ثلاث : حب النساء وهو سيف
الشيطان
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٢٠٢
|
فتنة اللسان أشج من ضرب السيف
|
الرسول
|
ح ٦٣٤
|
فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله
|
الرسول
|
ح ١٩٨
|
الفقر شين عند الناس وزين عند الله
|
الرسول
|
ح ٨٢٩
|
الفقر فخري
|
الرسول
|
ح ٨٢٨
|
الفقر مخزون عند الله بمنزلة الشهادة
|
أمير المؤمنين
|
ح ٨١٩
|
الفقر مخزون عند الله كالشهادة لا
يعطيها
|
الرسول
|
ح ٨٣٨
|
الفقر الموت الأكبر
|
الرسول
|
ح ٨٢٥
|
الفقراء ملوك أهل الجنة والناس
|
الرسول
|
ح ٨٢٧
|
فلا تفعل فوالله لربما سمعت من شتم
علياً
|
الصادق
|
ح ٦٦٣
|
فما شوقك اليه ...
|
الصادق
|
ح ٩٠
|
فوالذي نفس محمد بيده لو يرون مكانه
|
|
|
ويسمعون
|
الرسول
|
ح ١٣٥٦
|
فوق كل بر حتى يقتل في سبيل الله
|
الرسول
|
ح ٤١٥
|
في الجنة على صورة أبدانهم لو رأيته
|
الصادق
|
ح ١٣٦٣
|
فيه من الفضل كفضل من زار قبر والده
|
الرضا
|
ح ١٣٧
|
حرف القاف
قال أبي لجابر بن عبدالله الأنصاري
|
الصادق
|
ح ٨٤
|
القدرية مجوس هذه الأئمة خصماء الرحمن
|
الرسول
|
ح ١٢٨٩
|
قد مات ابن رسول الله فما لك به أسوة
|
الرسول
|
ح ١٣٢٢
|
القرآن أفضل كل شيء دون الله عزّ وجلّ
|
الرسول
|
ح ٢٠١ و ٢٤٤
|
القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق
|
الحسن بن علي
|
ح ٢١٢
|
القرآن مأدبة الله فتعلموا مأدبته ما
استطعتم
|
الرسول
|
ح ٢٠٠
|
قراء القرآن ثلاثة : رجل قرأ القرآن
|
أبو جعفر
|
ح ٢٥١
|
القراءة في المصحف أفضل من القراءة
|
الرسول
|
ح ٢٠٩
|
قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة
|
الرسول
|
ح ٢٠٤
|
قراءة القرآن وأنت تموت ولسانك رطب
|
الرسول
|
ح ٢٠٨
|
قرأت التوارة والانجيل والزبور والفرقان
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٤٥٨
|
القرآن غنى لا غنى دونه ولا فقر بعده
|
الرسول
|
ح ١٩٩
|
القلب حرم الله فلا تسكن حرم الله
|
الصادق
|
ح ١٤٦٨
|
قول لا اله الا الله ثمن الجنة
|
الرسول
|
ح ٢٧٧
|
حرف الكاف
كان رسول الله ( ص ) اذا رأى ما يكره
قال
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٤٢٦
|
كان في زمن موسى بن عمران رجلان في
الحبس
|
الصادق
|
ح ٧١٦
|
كان كمن زار رسول الله
|
الصادق
|
ح ١٣٢
|
كأن هذا الصوت من أصوات داود (ع)
|
الرسول
|
ح ٢٦٧
|
كأنما قرأ القرآن
|
الرسول
|
ح ٢٢٣
|
كانوا والله يقولون بقولهم ولكنهم
حبسوا
|
الصادق
|
ح ١٣٠٣
|
كانوا يصومون وأنتم تفطرون
|
الرسول
|
ح ١٣٧٣
|
كتاب الله عزّ وجلّ على أربعة أشياء
|
الحسين بن علي
|
ح ٢١١
|
الكذب مذموم الا في أمرين دفع شر
الظلمة
|
الصادق
|
ح ١١٥٩
|
كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يأكل
لحوم
|
الرسول
|
ح ١١٤٥
|
كذلك هو على بعض الكافرين والفاجرين
|
الصادق
|
ح ١٣٤١
|
كرامة من الله
|
الرسول
|
ح ٨١٥
|
كفارة الاغتياب أن تستعفر لمن اغتبته
|
الرسول
|
ح ٣٣٣
|
كفارة لوالديه
|
علي بن أبي طالب
|
ح ١٣١٨
|
كل حدث بدعة وكل بدعة ضلالة
|
الرسول
|
ح ١٤٣٨
|
كل دعاء محجوب عن السماء حتى يصلي على
محمد وآله
|
أمير المؤمنين
|
ح ٣٧٧
|
كل عين باكية يوم القيامة الا ثلاثة
|
الرسول
|
ح ٧٠٥
|
كل نعيم دون الجنة صغير وكل بلاء دون
النار
|
الرسول
|
ح ٨٩١
|
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
|
الرسول
|
ح ٩١٩
|
كلما ازداد العبد ايمانا ازداد ضيقاً
في معيشته
|
عنه (ع)
|
ح ٨٧٤
|
كلمني ربي فقال :
|
الرسول
|
ح ٨٢٣
|
كنت رديف رسول الله على ناقته العصباء
|
أمير المؤمنين
|
ح ٥١٣
|
كيف أصبحت يا أبا عبدالله
|
أمير المؤمنين
|
ح ٦١١
|
كيف أصبحت يا علي
|
الرسول
|
ح ٦١١
|
كيف أنتم اذا دفن في أرضكم بضعتي
|
رسول الله
|
ح ١٥٢
|
كيف يصبح من كان لله عليه حافظان
|
أمير المؤمنين
|
ح ٦٠٥
|
حرف اللام
لا أيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن
|
الرسول
|
ح ٤٦٤
|
لا تأمن الا من خاف الله تعالى
|
الحسين
|
ح ٦٨٨
|
لا تجالسوا مع شارب الخمر ولا تعودوا
|
الرسول
|
ح ١١٨١
|
لا تجوز صلاة امرىء حتى يظهر خمس
|
أمير المؤمنين
|
ح ٣٩٥
|
لا تخالطن أحد من العلويين فانك ان
خالطتهم
|
الرسول
|
ح ١٠٩٩
|
لا تدخل المساجد الا بالطهارة ومن دخل
مسجداً
|
الرسول
|
ح ٤٣٣
|
لا تردوا السائل ولو بشق تمرة
|
الرسول
|
ح ١٠٧٥
|
لا تردوا السائل ولو بظلف محرق
|
الرسول
|
ح ١٠٧٤
|
لا تزال أمتي في خير ما تحابوا وأدوا
الأمانة
|
الرسول
|
ح ١٠٥٢
|
لا تزوج هنفصة ولا عنفصة ولا شهبرة ولا
|
الرسول
|
ح ٧٤٩
|
لا تسبوا الدهر فان الدهر هو الله
|
الرسول
|
ح ١٢٨٢
|
لا تستخفوا بفقراء شيعة علي وعترته من
بعده
|
الرسول
|
ح ١٦٣
|
لا تضيعوا صلاتكم فان من ضيع صلاته
|
الرسول
|
ح ٤٥٩
|
لا تطلب من الدنيا أربعة فانك لا
تجدها
|
الصادق
|
ح ١٤٢٣
|
لا تعادوا الأيام فتعاديكم
|
الرسول
|
ح ٦٠١
|
لا تقذفوا نساءكم بالزنا فانه شبيه
بالطلاق
|
الرسول
|
ح ١٢٥٥
|
لا تكون مؤمنا حتى تعد البلاء نعمة
|
الرسول
|
ح ٨٧٢
|
لا تلم انساناً يطلب قوته فمن عدم
قوته
|
أمير المؤمنين
|
ح ٨١٨
|
لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب
|
الرسول
|
ح ١٤٥٣
|
لا تنظروا الى كثرة صلاتهم وصومهم وكثرة
الحج
|
الصادق
|
ح ٧٢٦
|
لا حساب على سبعين ألفاً من الشيعة
|
الرسول
|
ح ١٤٤٢
|
لا حول ولا قوة الا بالله العلي
العظيم
|
النبي
|
ح ٣٠٨
|
لا خير فيمن لا تقية له
|
الصادق
|
ح ٦٦٨
|
لا دين لمن لا تقية له
|
الصادق
|
ح ٦٥٨
|
لا دين لمن لا تقية له وان التقية
لأوسع
|
الصادق
|
ح ٦٦٥
|
لا دين لمن لا ورع له ولا ايمان لمن
لا تقية له
|
الرضا
|
ح ٦٧٠
|
لا ، في ظهر الكوفة
|
الصادق
|
ح ٩٣
|
لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع
الاصرار
|
الرسول
|
ح ٣٢٦
|
لأن الصلاة شبيهة بأحوال يوم القيامة
|
الرسول
|
ح ٤٨٤
|
لأن الرجل يزني ثم يتوب فيتوب الله
عليه
|
الرسول
|
ح ١١٤٧
|
لا ، من أبائهم المؤمنين لا يعلمونهم
شيئاً
|
الرسول
|
ح ٧٦٧
|
لأن المؤمن اذا لم يكن له حرفه يعيش
|
الرسول
|
ح ١٠٨٤
|
لا يا أبا بصير فان الروح اذا فارقت
البدن
|
الصادق
|
ح ١٣٦٠
|
لا يا ابن مسعود ولو أنفقت ما في
الأرض جميعاً
|
الرسول
|
ح ٤٧٨
|
لا يجمع الخمر والايمان في جوف أو قلب
رجل أبداً
|
الرسول
|
ح ١١٩٩
|
لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة
|
الرسول
|
ح ٨٥٦
|
لا يزال الشيطان يرعب من بني آدم
|
الرسول
|
ح ٤٦٠
|
لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم
يصب
|
الصادق
|
ح ١١١١
|
لا يسأل الله شيئاً الا بدأ بالصلاة
على محمد وآل محمد
|
الصادق
|
ح ٣٨٢
|
لا يستقيم ايمان عبد حتى يستقيم قلبه
|
الرسول
|
ح ٦٤٦
|
لا يضر هذا الدين
|
الرسول
|
ح ٨٢
|
لا يعذب الله قلباً أسكنه القرآن
|
الرسول
|
ح ٢٥٨
|
لا يقذف امرأته الا ملعون
|
الرسول
|
ح ١٢٥٧
|
لا يكون العبد مؤمناً حتى يكون خائفاً
راجياً
|
الصادق
|
ح ٦٩٣
|
لا يكون في الدنيا مؤمن الا وله جار
يؤذيه
|
الرسول
|
ح ٩٨٨
|
لا يموت أحدكم الا وهو يحسن الظن
|
الرسول
|
ح ٧١٥
|
لا ينفك المؤمن من خصال أربع
|
الصادق
|
ح ٩٩٠
|
لا يوفق قاتل المؤمن للتوبة أبدا
|
الصادق
|
ح ١١١٢
|
لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها المسك
|
الرسول
|
ح ١٣٧١
|
لجاهل سخي أفضل من شيخ بخيل
|
الصادق
|
ح ٨٤٣
|
لرد دانق من حرام يعدل عند الله سبعين
ألف
|
الرسول
|
ح ١٢٤٩
|
لشاب رهق في الذنوب سخي أحب الى الله
|
الرسول
|
ح ٨٤٤
|
لشارب الخمر من حملة القرآن
|
الرسول
|
ح ١١٧٢
|
لعن الله الراشي والمترشي والماشي بينهما
|
الرسول
|
ح ١٢٣٦
|
لعن الله شارب الخمر وعاصرها ومعتصرها
|
الرسول
|
ح ١١٨٣
|
لعن الله عشراً : آكل الربا وموكله وكاتبه
وشاهده
|
الرسول
|
ح ١١١٩
|
لقتل المؤمن أعظم عند الله من زوال
الدنيا
|
الرسول
|
ح ١١١٠
|
لكل أخوين في الله لباس وهيئة يشبه
هيئة صاحبه
|
الرضا
|
ح ٩١١
|
لكل أمة مجوس ومجوس هذه الأمة
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٢٩٦
|
لقد سألتني عن خير مولود ولد بعدي على
سنة المسيح
|
الرسول
|
ح ٧١
|
لقنوا موتاكم بلا اله الا الله فانها
تهدم
|
الرسول
|
ح ٢٧٥
|
لقيت حصناً مزلقاً أملس لا فرجه فيه ولا
خلل
|
الصادق
|
ح ١٥
|
لقيني جبرائيل (ع) فبشرني
|
الرسول
|
ح ٣٧١
|
لكل عضو من ابن آدم حظ من الزنا
|
الرسول
|
ح ١١٢٩
|
لكل كبد حرى أجر
|
الرسول
|
ح ١٠٨٠
|
لكل مؤمن أن يتختم بخمسة خواتيم
|
الصادق
|
ح ١٠٤٣
|
للتائبين النادمين المؤمنين المرضين
الخصماء
|
الرسول
|
ح ١٢٤٧
|
للرجال الواحد من أهل الجنة سبعمائة
ضعف
|
الرسول
|
ح ٩٦٢
|
للسائل حق وان جاء على فرس
|
الرسول
|
ح ١٠٦٨
|
للمريض أربع خصال : يرفع عنه القلم ويأمر
الله
|
الرسول
|
ح ١٣١٥
|
للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة من
الله
|
الرسول
|
ح ٥٥٦
|
للمؤمن كأطيب ريح يشمه فينعس بطيبه وينقطع
|
الصادق
|
ح ١٣٤١
|
لله في كل يوم من شهر رمضان عند
الافطار
|
الرسول
|
ح ٤٩٩
|
لما أسري بي الى السماء أخذ جبرائيل
بيدي فأقعدني
|
الرضا
|
ح ١٣٧٠
|
لما أهبط آدم من الجنة ظهرت به شامة
سوداء في وجهه
|
الصادق
|
ح ٤٠٢
|
لما حمل رأس الحسين بن علي الى الشام
أمر
|
الرضا
|
ح ١٢٠٨
|
لما خرج رسول الله الى مكة في حجة
الوداع
|
الصادق
|
ح ٥٢
|
لما خلق الله موسى بن عمران كلمه على
طور
|
الحسن بن علي
|
ح ١٠٤٢
|
لما قتل الحسين مر بقبره سبعون ألف
ملك فصعدوا
|
الصادق
|
ح ١٠٢
|
لمن يقول بالحرمة والتعظيم بسم الله
الرحمن الرحيم
|
الرسول
|
ح ٢١٧
|
لن تكونوا مؤمنين حتى تعدو البلاء
نعمة والرخاء مصيبة
|
الكاظم
|
ح ٨٧٠
|
لن يلج النار من صلى عليَّ
|
الرسول
|
ح ٣٦١
|
لو أن أحدكم فر من رزقه لتبعه كما
يتبعه الموت
|
الرسول
|
ح ٨٠٠
|
لو أن أهل السماوات السبع وأهل
الأرضين السبع
|
الرسول
|
ح ١١١٥
|
لو أن عبدين تحابا في الله أحدهما
بالمشرق
|
الرسول
|
ح ٩٧٧
|
لو أن المؤمن خرج من الدنيا وعليه مثل
ذنوب
|
|
|
أهل الأرض
|
الرسول
|
ح ١٦٢ ، ١٣٣٣
|
لو أن مؤمناً على لوح في البحر لقيض
الله له
|
الصادق
|
ح ٩٨٥
|
لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله
لرزقكم كما
|
الرسول
|
ح ٩٠٣
|
لو علم رجل ما له في حسن الخلق
|
الرسول
|
ح ٧٨٣
|
لو كان القرآن في أهاب ما مسته النار
|
الرسول
|
ح ٢٥٩
|
لو كان المؤمن في حجر فأرة لقيض الله
|
الرسول
|
ح ٩٨٦
|
لولا أن السؤال يكذبون ما قدس من ردهم
|
الرسول
|
ح ١٠٧٦
|
لو لم يلق الفاجر عند موته الا صورة
وجهك
|
ابراهيم
|
ح ١٣٥٢
|
لو وزن ايمان علي بايمان أهل الأرض
لرجح
|
الرسول
|
ح ٦١
|
لو وزن رجاء المؤمن وخوفه لاعتدلا
|
الصادق
|
ح ٦٩٢
|
لو يعلم الناس ما في مسجد الكوفة
|
الباقر
|
ح ٤٢٤
|
اللواط ما دون الدبر فهو لواط وأما
الدبر
|
أمير المؤمنين
|
ح ١١٣٤
|
ليس بكاذب من أصلح بين اثنين
|
الرسول
|
ح ٧٢٥
|
ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي
يملك
|
الباقر
|
ح ١٢٧٩
|
ليس شيء أكرم على الله تعالى من
الدعاء
|
الرسول
|
ح ١٠١٠
|
ليس ملك في السماوات والأرض
|
الصادق
|
ح ١٢٦
|
ليس من شيعة علي (ع) من لا يتقي
|
الصادق
|
ح ٦٦٤
|
ليس من عبد ظن به خيراً الا كان عند
ظنه
|
الصادق
|
ح ٧١٣
|
ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر
كبيرنا
|
الرسول
|
ح ٦٢١
|
ليكن كل كلامكم ذكر الله وقراءة
القرآن
|
أمير المؤمنين
|
ح ٢٠٨
|
ليلة الضيف حق واجب على كل مسلم
|
الرسول
|
ح ١٠٥٨
|
ليودن أهل العافية يوم القيامة أن
جلودهم
|
الرسول
|
ح ٨٥٧
|
حرف الميم
ما أتى قبر الحسين بن علي مكروب قط
الا فرج
|
الصادق
|
ح ١٠٦
|
ما أصر من استغفر الله وان عاد
|
الرسول
|
ح ٣٣٠
|
ما افتقرت كف تختمت بالفيروزج
|
الصادق
|
ح ١٠٤٤
|
ما أقبح هذا الكلب
|
نوح
|
ح ٦٣٨
|
ما أقول في دار أولها غم آخرها الموت
|
أمير المؤمنين
|
ح ٦٠٨
|
ما أكرم شاب شيخاً الا قيض الله
|
الرسول
|
ح ٦١٦
|
ما أخلي المؤمن من ثلاث ولربما اجتمعت
|
الصادق
|
ح ٩٨٤
|
ما انتصر الله من ظالم الا بظالم
|
الصادق
|
ح ١٢٣٠
|
ما أنزل الله هذه الآيات الا في
القدرية
|
الصادق
|
ح ١٢٨٨
|
ما الايمان وما اليقين
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٨٣
|
ما تصدقت لميت في أخذها ملك في طبق من
نور
|
النبي
|
ح ١٣٤٩
|
ما تقول أنت عمرة مبرورة
|
علي
|
ح ١١٣
|
ما جزاء من أنعم الله عليه بالتوحيد
الا بالجنة
|
الرسول
|
ح ٣٠
|
ما حولك صخرة ولا حجرة الا وقد بكت
|
الرسول
|
ح ٦٢٢
|
ما خلق الله خلقاً أكثر من الملائكة
|
الصادق
|
ح ١٢٧
|
ما رفع أحد صوته بغناء الا بعث الله
شيطانين
|
الرسول
|
ح ١٢١٣
|
ما رفعت كف الى الله أحب إليه من كف
|
الصادق
|
ح ١٠٤٠
|
ما زار مسلم أخاه في الله الا ناداه
الله تعالى
|
الصادق
|
ح ٩١٥
|
ما زارني أحد من أوليائي عارفاً بحقي
الا تشفعت
|
الرضا
|
ح ١٤٢
|
ما ضاع مال في بر ولا في بحر الا بمنع
الزكاة
|
الصادق
|
ح ٤٩٤
|
ما ضرب الرجل القرآن بعضه على بعض الا
كفر
|
الصادق
|
ح ٢٥٢
|
ما ظن عبد بالله خيراً الا كان الله
تعالى
|
الصادق
|
ح ٧١٧
|
ما عجت الأرض الى ربها كعجتها من
اغتسال
|
الرسول
|
ح ١١٢٦
|
ما عجت الأرض الى ربها كعجتها من دم
حرام
|
الرسول
|
ح ١١١٤
|
ما عمر مجلس بالغيبة الا ضرب من الدين
|
الرسول
|
ح ١١٤٦
|
ما غلا أحد في القدر الا خرج من
الايمان
|
الرسول
|
ح ١٢٩٥
|
ما فتح رجل على نفسه باب مسألة الا
فتح
|
الرسول
|
ح ١٠٦٣
|
ما كان ولا يكون وليس بكائن نبي ولا
مؤمن
|
الرسول
|
ح ٩٨٩
|
ما لك تنظر؟ هذا حجر أهداه جبرائيل
|
موسى بن جعفر
|
ح ١٠٤٥
|
ما لليل بالليل والنهار بالنهار أشبه
من
|
أبو جعفر
|
ح ١٢٩٧
|
ما من أحد من أمتي يذكرني ثم صلى عليَّ
الا
|
|
|
غفر
|
الرسول
|
ح ٣٥٥
|
ما من أحد يبيت سكراناً الا كان
للشيطان عروساً
|
الرسول
|
ح ١١٩٢
|
ما من بيت فيه البنات الا نزلت كل يوم
عليه
|
الرسول
|
ح ٧٦٥
|
ما من حافظين يرفعان الى الله ما حفظا
فيرى
|
الرسول
|
ح ٧١٩
|
ما من دعاء الا بينه وبين السماء حجاب
|
الرسول
|
ح ٣٦٧
|
ما من رجل دعا فختم دعاءه بقول ما شاء
الله
|
الصادق
|
ح ١٤٠٧
|
ما من شيء الا وله وكيل أو وزن الا
الدموع
|
الصادق
|
ح ٦٩٨
|
ما من شيء في الميزان أثقل من حسن
الخلق
|
الرسول
|
ح ٧٩١
|
ما من صباح الا وتعرض أعمال هذه الأمة
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٠٠٥
|
ما من عالم أو متعلم يمر بقرية من قرى
المسلمين
|
الرسول
|
ح ١٤٠٥
|
ما من عبد صالح ولا نبي الا وقد صلى
في مسجد
|
الصادق
|
ح ٤٢٦
|
ما من عبد فتح على نفسه باباً من المسألة
|
الرسول
|
ح ١٠٦١
|
ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة أو
دمعت
|
الحسين
|
ح ٦٨٧
|
ما من عبد مؤمن يدخل الجنة الا أُري
مقعده
|
الرسول
|
ح ١٤٥١
|
ما من مسلم يدعو الله بدعاء الا
يستجيب له
|
الرسول
|
ح ١٠٢٠
|
ما من مسلم يقول لا اله الا الله يرفع
بها
|
الرسول
|
ح ٢٨٢
|
ما من مؤمن الا وهو يذكر في كل أربعين
|
الصادق
|
ح ٨٦٤
|
ما من مؤمن دعا الله تعالى بدعوة ليس
فيها
|
الرسول
|
ح ١٠٢٢
|
ما من مؤمن يبكي من خشية الله تعالى
الا غفر
|
الرسول
|
ح ٦٩١
|
ما من مؤمن يحب الضيف الا ويقوم من
قبره
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٠٥٦
|
ما من مؤمن يسمع بهمس الضيف ويفرح
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٠٥٤
|
ما من مؤمن يقارف في يومه أو ليلته
أربعين
|
الصادق
|
ح ٣٢٣
|
ما من يوم يمر على ابن آدم الا قال له
: أنا يوم
|
أمير المؤمنين
|
ح ٥٩٩
|
ما يأخذ المظلوم من دين الظالم أكثر
|
الرسول
|
ح ١٢٢٠
|
مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي
|
الرسول
|
ح ١٤٠٢
|
ما يقطر في الأرض فطر أحب الى الله
|
الرسول
|
ح ٦٩٧
|
ما يقول الناس في أرواح المؤمنين
|
الصادق
|
ح ١٣٦٣
|
مبارزة علي لعمر بن عبدود يوم
|
الرسول
|
ح ٦٢
|
المتزوج النائم أفضل عند الله من
الصائم
|
الرسول
|
ح ٧٤١
|
مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير
أم آخره
|
الرسول
|
ح ١٤٤٤
|
مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركب
|
الرسول
|
ح ١٤٤٣
|
مثل أهل بيتي كمثل النجوم فانها أمان
|
الرسول
|
ح ٧٦
|
مثل الجليس الصالح مثل الداري
|
الرسول
|
ح ١٤٤٨
|
مثل شارب الخمر كمثل الكبريت فاحذروه
|
الرسول
|
ح ١١٩١
|
مثل القلب مثل ريشة بأرض تقلبها
الرياح
|
الرسول
|
١٤٤٧
|
مثل المؤمن عند الله كمثل ملك مقرب
|
الرسول
|
ح ٥٣٣
|
مثل المؤمن القوي كالنخلة ومثل المؤمن
الضعيف
|
الرسول
|
ح ١٤٤٥
|
مثل المؤمن كالسنبلة تحركها الريح
|
الرسول
|
ح ١٤٤٦
|
مثل المؤمن كمثل كفتي الميزان
|
الكاظم
|
ح ٨٧٥
|
مثل مؤمن لا تقية له كمثل جسد لا رأس
له
|
الرسول
|
ح ٦٤٩
|
مجاورة اليهود والنصارى خير من مجاورة
|
الرسول
|
ح ١١٩٨
|
مر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في
مسجد
|
الصادق
|
ح ١٣٩٣
|
مرض آدم مرضاً شديداً أصابته فيه وحشة
|
الرسول
|
ح ٩٣١
|
المرض للمؤمن تطهير ورحمة وللكافر
تغذيب
|
الرضا
|
ح ١٣١٣
|
مُروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين بن
علي
|
الباقر
|
ح ١٠٤
|
المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه
|
الرسول
|
ح ١٨٩
|
معرفة الله حق معرفته
|
الرسول
|
ح ١٧
|
المعروف بقدر المعرفة
|
الرسول
|
ح ١٠٦٩
|
مكة حرم الله والمدينة حرم رسول الله
|
أمير المؤمنين
|
ح ٤٢٣
|
ملعون من لعب بالاستيرق
|
الرسول
|
ح ١٢٠٥
|
من أمن بالله لا يهان ومن اعتصم بالله
|
محمد الباقر
|
ح ١٨٢
|
من آوى الى فراشه فقرأ ( قل هو الله
أحد )
|
الصادق
|
ح ٢٣٤
|
من ابتلي بالفقر فقد ابتلي بأربع خصال
|
أمير المؤمنين
|
ح ٨١٨
|
من ابتلي فصبر وأعطي فشكر وظلم فغفر
|
الرسول
|
ح ٨٥٣
|
من ابتلي من المؤمنين ببلاء وصبر عليه
|
الرسول
|
ح ٨٨٩
|
من أتى قبر أبي عبدالله عارفا بحقه
غفر الله
|
أبو الحسن
|
ح ٨٨٩
|
من أتى قبر الحسين عارفاً بحقه
|
الصادق
|
ح ١٢٣
|
من أتى قبر الحسين عارفاً بحقه كتب
|
الصادق
|
ح ١١٥
|
من أتى مكة حاجا ولم يزرني بالمدينة
|
الرسول
|
ح ٨٧
|
من أتاني زائراً كنت شفيعه يوم
القيامة
|
الرسول
|
ح ٨٦
|
من اتخذ خاتماً فصه عقيق لم يفتقر
|
الصادق
|
ح ١٠٣٢
|
من اتقي من مؤونة لقلقه وقبقبه وذبذبه
|
الرسول
|
ح ٦٣٩
|
من أجاب داعي الله استغفرت له
الملائكة
|
الرسول
|
ح ٤١٤
|
من أجاب المؤذن كتبت له شفاعتي
|
الرسول
|
ح ٤١١
|
من أجاب المؤذنين فهو والتائبين والشهداء
|
الرسول
|
ح ٤١٠
|
من أجاب المؤذن وأجاب العلماء كان يوم
القيامة
|
الرسول
|
ح ٤٠٩
|
من أحب أن يعلم كيف منزلته عند الله
فلينظر
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٣٩٨
|
من أحب أن يكون اتقى الناس فليتوكل
على الله
|
الرسول
|
ح ٩٠٦
|
من أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل
على الله
|
الرسول
|
ح ٩٠٤
|
من أحب علياً فقد اهتدى ومن أبغضه
|
الرسول
|
ح ٦٥
|
من أحب علياً كان طاهر الأصل
|
الرسول
|
ح ٦٤
|
من أحب علياً كان طاهر الأصل
|
الرسول
|
ح ٦٦
|
من أحب علياً وتولاه أكرمه الله
|
الرسول
|
ح ٦٣
|
من أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه وقاتل
معنا
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٣٧٧
|
من أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه ويده
|
الرسول
|
ح ١٤٠٠
|
من احتفر لمسلم قبراً محتسباً حرم
الله
|
الرسول
|
ح ١٣٣٨
|
من احزن مؤمناً ثم أعطاه الدنيا
|
الرسول
|
ح ١١٥٤
|
من أخلص لله أربعين صباحاً ظهرت
|
الرسول
|
ح ٦٤٥
|
من أدخل السرور على أخيه المؤمن
|
أمير المؤمنين
|
ح ٥٦٧
|
من أدخل ليلة واحدة سراجاً في المسجد
|
الرسول
|
ح ٤٤٠
|
من ادعى الامامة وليس من أهلها
|
الصادق
|
ح ١١٠٦
|
من أدى الى أمتي حديثا واحد يقيم به
سنه
|
الرسول
|
ح ١٤٣٠
|
من أدى فريضة فله عند الله دعوة
مستجابة
|
الرسول
|
ح ٤٤٧
|
من أذاع علينا شيئاً من أمرنا فهو كمن
قتلنا
|
الصادق
|
ح ٦٦١
|
من أذى مؤمناً فقد أذاني ومن أذاني
|
الرسول
|
ح ١١٥٠
|
من أراد أن ينجيه الله تعالى من
الزبانية
|
النبي
|
ح ٢١٥
|
من أراد أن تطوى له الأرض فليتخذ
|
الرسول
|
ح ٩٣٢
|
من أراد أن يكثر ماله وولده ويوسع
|
الصادق
|
ح ١٠٢٩
|
من أراد أن يولد له ولد ذكر فليضع
|
الصادق
|
ح ٧٥٣
|
من أراد التوكل على الله فليحب أهل
بيتي
|
الرسول
|
ح ٧٧
|
من أرضى الخصماء من نفسه وجبت له
الجنة
|
الرسول
|
ح ١٢٤٦
|
من استاك كل يوم مرة رضي الله عنه
|
الرسول
|
ح ٣٤٠
|
من استذل مؤمنا أو مؤمنة أو حقره
لفقره
|
الرسول
|
ح ٨٣٠
|
من استظهر القرآن وحفظه وأحل حلاله
|
الرسول
|
ح ٢٠٦
|
من استغفر الله بعد العصر سبعين مرة
|
الرسول
|
ح ٣٢٧
|
من استغفر الله سبعين مرة بعد صلاة
العصر
|
الصادق
|
ح ٣٣٩
|
من استغفر بعد صلاة الفجر سبعين مرة
|
أبو جعفر
|
ح ٣٢٤
|
من استغفر من ذنب وهو يعمله
|
الرضا
|
ح ٣٣٤
|
من استمع آية من القرآن خير له
|
الرسول
|
ح ٢٠٧
|
من أسرج في مسجد سراجاً
|
الرسول
|
ح ٤٣٩
|
من اشتاق الى الجنة سارع الى الخيرات
|
أمير المؤمنين
|
ح ٨٠٩
|
من أصبح لا يهم بظلم أحد غفر له ما
اجترم
|
الرسول
|
ح ١٢١٧
|
من أصلح بين اثنين فهو صديق الله
|
عنه (ع)
|
ح ١٤٧١
|
من أصلح بين الناس أصلح الله بينه
|
عنه (ع)
|
ح ١٤٧٣
|
من أطعم أخاه حتى يشبعه وسقاه
|
الرسول
|
ح ٥٦٦
|
من أطعم شارب الخمر لقمة
|
الرسول
|
ح ١١٩٥
|
من اطلع في بيت جاره فنظر الى عورة
|
الرسول
|
ح ٦٢٥
|
من أطلق ناظره أتعب خاطره
|
أمير المؤمنين
|
ح ٦٢٦
|
من أعان تارك الصلاة بلقمة أو كسوة
|
الرسول
|
ح ٤٦٣
|
من اغتاب مسلماً أو مسلمة لم يقبل
الله
|
الرسول
|
ح ١١٤١
|
من اغتاب مسلماً في شهر رمضان لم يؤجر
|
الرسول
|
ح ١١٤٢
|
من اغتاب مؤمنا بما فيه لم يجمع الله
بينهما
|
الرسول
|
ح ١١٤٣
|
من اغتيب عنده أخوه المسلم
|
الرسول
|
ح ١١٤٠
|
من أفشى سرنا أهل البيت
|
الصادق
|
ح ٦٧٤
|
من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل
هم فرجاً
|
الرسول
|
ح ٣٢٨
|
من اكرام جلال الله اكرام ذي الشيبة
|
الرسول
|
ح ٦١٩
|
من أكرم غريباً في غربته أو نفس غمه
أو
|
|
|
أطعمه
|
أمير المؤمنين
|
ح ٥٧٠
|
من أكل الربا ملأ الله بطنه نار جهنم
بقدر ما أكل
|
النبي
|
ح ١١٢١
|
من أكل من كد يده حلالاً فتح له أبواب
الجنة
|
الرسول
|
ح ١٠٨٦
|
من أكل من كد يده مر على الصراط
كالبرق الخاطف
|
الرسول
|
ح ١٠٨٥
|
من أكل من كد يده نظر الله اليه
بالرحمة ثم لا يعذبه
|
الرسول
|
ح ١٠٨٧
|
من ألح في وطء الرجال لم يمت حتى يدعو
الرجال
|
الرسول
|
ح ١١٣٣
|
من أهان لي وليا فقد بارزني
|
الرسول
|
ح ١٤٥٠
|
من أوتر بالمعوذتين وقل هو الله أحد
قيل له يا عبد
|
الباقر
|
ح ٤٧٢
|
من بات سكراناً بات عروساً للشياطين
|
الرسول
|
ح ١١٧٤
|
من بات كالاً من طلب الحلال بات
مغفوراً له
|
الرسول
|
ح ١٠٨١
|
من بكى على ذنوبه حتى يسيل دمعه على
لحيته
|
الرسول
|
ح ٧٠٦
|
من يهن مؤمناً أو مؤمنة أو قال فيه
|
الرسول
|
ح ١١٦٤
|
من تاب الى الله قبل موته بسنة تاب
الله
|
الرسول
|
ح ٥٧٥
|
من تختم بالعقيق لم يزل ينظر الى
الحسنى
|
أبو جعفر
|
ح ١٠٣٨
|
من ترستق شهراً محق دهراً
|
الرسول
|
ح ١٠٩٤
|
من ترك زيارة أمير المؤمنين لا ينظر
الله
|
الصادق
|
ح ٩٨
|
من ترك الصلاة ثلاثة أيام فاذا مات
|
الرسول
|
ح ٤٦٦
|
من ترك الصلاة لا يرجو ثوابها ولا
يخاف
|
الرسول
|
ح ٤٦٢
|
من ترك صلاته حتى تفوته من غير عذر
|
الرسول
|
ح ٤٥٦
|
من ترك لبس ثوب جمال وهو يقدر
|
الرسول
|
ح ٨٩٩
|
من ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٤٢٢
|
من تزوج فقد أحرز نصف دينه
|
الرسول
|
ح ٧٣٦
|
من تطهر ثم أوى الى فراشه بات
|
أبو عبدالله
|
ح ٣٩٢
|
من تعصب أو تعصب له فقد خلع ربقة
الايمان
|
الصادق
|
ح ١٣٠٠
|
من تعصب حشره الله يوم القيامة
|
الصادق
|
ح ١٣٠٢
|
من تعصب عصبه الله بعصابه من النار
|
الصادق
|
ح ١٣٠١
|
من تمنى شيئاً وهو لله رضى
|
الصادق
|
ح ٨٣٧
|
من التواضع أن تسلم على من لقيت
|
الصادق
|
ح ٥٨٦
|
من توضأ فذكر اسم الله طهر جميع جسده
|
الصادق
|
ح ٣٨٨
|
من توضأ للمغرب كان وضوؤه
|
موسى بن جعفر
|
ح ٣٩١
|
من توضأ وتمندل كتب الله له حسنة
|
الصادق
|
ح ٣٩٠
|
من توفر حظه في الدنيا انتقص حظه
|
الرسول
|
ح ٨٢٠
|
من توكل على الله لا يغلب ومن اعتصم
بالله
|
الباقر
|
ح ٩٠٧
|
من جاع أو احتاج فكتمه الناس
|
الرسول
|
ح ١٤٦١
|
من جاع أو احتاج فكتمه الناس وأفشاه
|
الرسول
|
ح ٨٢٤
|
من جمع ست خصال لم يدع للجنة مطلباً
|
أمير المؤمنين
|
ح ٨٠٦
|
من حسد علياً فقد حسدني ومن حسدني
|
الرسول
|
ح ١٢٧٠
|
من حفظ لسانه فكأنما عمل بالقرآن
|
الرسول
|
ح ١٤١٦
|
من حفظ لقلقه وقبقبه وذبذبه دخل الجنة
|
الرسول
|
ح ٦٤٠
|
من خاف الله أخاف الله منه كل شيء
|
الرسول
|
ح ٦٩٥
|
من خاف الله تعالى ، خاف منه كل شيء
|
الرسول
|
ح ٦٨٣
|
من ختم القرآن بمكة لم يمت حتى يرى
رسول الله
|
علي بن الحسين
|
ح ٤٢١
|
من خرج في سفر ومعه عصا لوز مر
|
الرسول
|
ح ٩٣٠
|
من خرج من عينه مثل الذباب من الدمع
|
الرسول
|
ح ٧٠٧
|
من دخل في الاسلام طائعاً وقرأ القرآن
ظاهراً
|
أمير المؤمنين
|
ح ٢٥٧
|
من ذكرت عنده فلم يصلي علي أخطأ طريق
الجنة
|
الرسول
|
ح ٣٦٨
|
من ذكرني ولم يصل عليَّ فقد شقي
|
الرسول
|
ح ٣٥١
|
من رآني في منامه فقد رآني لأن
الشيطان
|
الرسول
|
ح ١٣٦٦
|
من رد أدنى شيء الى الخصماء جعل الله
|
الرسول
|
ح ١٢٤٥
|
من رد درهماً الى الخصماء أعتق الله
رقبته
|
الرسول
|
ح ١٢٤٤
|
من رزق من أربعة خصال واحدة دخل الجنة
|
الصادق
|
ح ٧٧٣
|
من رضي بقسمة الله فكأنما عمل
بالانجيل
|
عيسى
|
ح ١٤١٥
|
من روى على أخيه المؤمن رواية يريد
بها
|
الرسول
|
ح ١١٥٣
|
من زار اماماً مفترض الطاعة بعد وفاته
|
الصادق
|
ح ١٥٦
|
من زار اماماً من الأئمة وصلى عنده
أربعاً
|
الصادق
|
ح ١٣١
|
من زار جعفراً وأباه لم تشتك عيناه
سقماً
|
الحسن العسكري
|
ح ١٣٠
|
من زار الحسين (ع) لا أشراً ولا بطراً
ولا رياء
|
الصادق
|
ح ١٠٥
|
من زار عليا بعد وفاته فله الجنة
|
الرسول
|
ح ٩٦
|
من زار قبل أبي ببغداد كان كمن زار
قبر رسول الله
|
الرضا
|
ح ١٣٥
|
من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما
تقدم
|
أبو جعفر الثاني
|
ح ١٥٣
|
من زار قبر الحسين بن علي (ع) بشط
الفرات
|
الرضا
|
ح ١٠٨
|
من زار قبر الحسين بن علي (ع) عارفاً
بحقه
|
أبو الحسن الماضي
|
ح ١٠٩
|
من زار قبر ولدي علي كان له عند الله
تعالى
|
موسى بن جعفر
|
ح ١٤٤
|
من زارنا بعد مماتنا فكأنما زارنا في
حياتنا ومن جاهد
|
الصادق
|
ح ١٥٥
|
من زارني بعد مماتي كان كمن زارني في
حياتي
|
الرسول
|
ح ٨٨
|
من زارني بعد موتي كان كمن هاجر الي
في حياتي
|
الرسول
|
ح ٨٥
|
من زارني غُفرت له ذنوبه ولم يمت
فقيرا
|
الصادق
|
ح ١٢٩
|
من زاره كمن زار الله عزّ وجلّ في
عرشه
|
الصادق
|
ح ٨٩
|
من زعم أن الله في شيء أو من شيء
|
جعفر بن محمد
|
ح ٣١
|
من زعم أنه امام وليس بإمام
|
أبو جعفر
|
ح ١١٠٥
|
من زنا بامرأة مسلمة أو يهودية أو
نصرانية
|
الرسول
|
ح ١١٢٧
|
من سأل عن ظهر غنى فصداع في الرأس
|
الرسول
|
ح ١٠٦٥
|
من سأل الناس أموالهم تكثرا فانما هي
جمرة
|
الرسول
|
ح ١٠٦٦
|
من سأل الناس وعنده قوت ثلاثة أيام
|
الرسول
|
ح ١٠٦٠
|
من ساهم بالعقيق كان سهمه الآخر
|
الرضا
|
ح ١٠٤١
|
من سب علياً فقد سبني ومن سبني
|
الرسول
|
ح ١٢٨٦
|
من سبح تسبيح فاطمة (ع) ثم استغفر
الله
|
أبو جعفر
|
ح ٣٠٧
|
من سبني فاقتلوه ومن سب أصحابي فقد
كفر
|
الرسول
|
ح ١٢٨٣
|
من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن
|
الرسول
|
ح ١٤٠٣
|
من سرح لحيته سبعين مرة وعدها مرة لم
يقربه
|
الصادق
|
ح ٣٩٨
|
من سلم على شارب الخمر أو عانقه أو
صافحه
|
الرسول
|
ح ١١٩٤
|
من سمع الآذان فأجاب كان عند الله من
السعداء
|
الرسول
|
ح ٤١٢
|
من شبه الله بخلقه فهو مشرك ومن وصفه
|
الرضا
|
ح ٢٦
|
من شرب الخمر في الدنيا سقاه الله
تعالى
|
الرسول
|
ح ١١٩٠
|
من شرب الخمر مساءً أصبح مشركاً
|
الرسول
|
ح ١١٩٣
|
من شيع جنازة فله بكل قدم يرفعه
|
الرسول
|
ح ١٣٣٦
|
من صاغ خاتماً من عقيق فنقش فيه محمد
نبي
|
الباقر
|
ح ١٠٣٩
|
من صام أول يوم من رجب رغبة في ثواب
|
الرضا
|
ح ٥٠٩
|
من صام أول يومين من شعبان وجبت
|
الصادق
|
ح ٥١٠
|
من صام أول يوم من عشر ذي الحجة
|
موسى بن جعفر
|
ح ٥٠٢
|
من صام ثلاثة أيام من رجب كتب الله له
بكل يوم
|
الرسول
|
ح ٥٠٨
|
من صام شهر رمضان في أنصات وسكوت
|
الرسول
|
ح ٤٩٦
|
من صام يوم السابع عشر من شهر ربيع
الأول
|
عنهم (ع)
|
ح ٥٠٦
|
من صام يوم عاشوراء كتب الله له عبادة
ستين سنة
|
الرسول
|
ح ٥٠٤
|
من صلى خلف المنافقين بتقية كان كمن
صلى
|
الرسول
|
ح ٦٦٠
|
من صلى ركعتين بعمامة فله من الفضل
|
الرسول
|
ح ٤٨٠
|
من صلى على النبي وآله مائة مرة في كل
يوم
|
الصادق
|
ح ٣٥٣
|
من صلى علي ألف مرة لم يمت
|
الرسول
|
ح ٣٦٥
|
من صلى عليَّ صلاة صلى الله تعالى بها
عليه
|
الرسول
|
ح ٣٦٩
|
من صلى عليَّ في كتابه لم تزل
الملائكة تصلي
|
الرسول
|
ح ٣٧٣
|
من صلى عليَّ في يوم الجمعة ألف مرة
لم يمت
|
الرسول
|
ح ٣٥٨
|
من صلى عليَّ مرة خلق الله تعالى يوم
القيامة
|
الرسول
|
ح ٣٦٠
|
من صلى عليَّ مرة صلت عليه الملائكة
|
الرسول
|
ح ٣٤٩
|
من صلى عليَّ مرة صلى الله عليه عشراً
|
الرسول
|
ح ٣٤٣
|
من صلى عليَّ مرة فتح الله عليه باباً
من العاقبة
|
الرسول
|
ح ٣٤٤
|
من صلى عليَّ مرة لا يبقى عليه من
المعصية ذرة
|
الرسول
|
ح ٣٥٢
|
من صلى عليَّ مرة لم يبقى له من ذنوبه
ذرة
|
الرسول
|
ح ٣٤٥
|
من صلى عليَّ وعلى آلي تعظيماً لحقي
|
الرسول
|
ح ٣٧٢
|
من صلى عليَّ يوم الجمعة مائة صلاة
|
الرسول
|
ح ٣٨٠
|
من صلى عليَّ يوم الجمعة مائة مرة غفر
الله له
|
الرسول
|
ح ٣٥٧
|
من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر
الله
|
الرسول
|
ح ٤٨١
|
من ضرب أبويه فهو ولد زنا ومن أذى
|
الرسول
|
ح ٢٢٧
|
من ضمن وصية الميت ثم عجز عنها
|
الرسول
|
ح ١٢٦٢
|
من ضمن وصية الميت في الحج ثم فرّط
|
الرسول
|
ح ١٢٦١
|
من ضمن وصية الميت في أمر الحج
|
الرسول
|
ح ١٢٦٣
|
من طال عمره وحسن عمله
|
الرسول
|
ح ١٤٢٤
|
من طلب الدنيا حلالاً استعفافاً عن
المسألة
|
الرسول
|
ح ١٠٨١
|
من طلب ما لم يخلق أتعب نفسه
|
الرسول
|
ح ١٤٦٤
|
من ظلم أحداً ففاته فليستغفر الله له
فانه كفارة
|
الرسول
|
ح ١٢٢٩
|
من ظلم أحداً ففاته فليستغفر الله له
كفارته
|
الرسول
|
ح ٣٣٢
|
من ظلم علياً متعمداً هذا بعد وفاتي
|
الرسول
|
ح ٦٨
|
من عاد مريضا فله بكل خطوة خطاها
|
الرسول
|
ح ١٣٠٥
|
من عاد مريضاً لله لم يسأل المريض للعائد
|
الصادق
|
ح ١٣١٧
|
من عزى حزيناً كسي في الموقف حلة
يجربها
|
الرسول
|
ح ١٣٢١
|
من عزى مصاباً كان له مثل أجره
|
الرسول
|
ح ١٣٢٣
|
من علم ولده القرآن فكأنما حج البيت
|
الرسول
|
ح ٢٦٦
|
من عمل في تزويج حلال حتى يجمع الله
بينهما
|
الرسول
|
ح ٧٥٠
|
من غلب علمه هواه فهو علم نافع ومن
جعل
|
الرسول
|
ح ٧٣٠
|
من فسر القرآن برأيه فأصاب لم يؤجر
|
الرسول
|
ح ٢٦٨
|
من قال أربع مرات اذا أصبح الحمد لله
رب
|
الصادق
|
ح ٣٠٦
|
من قال اذا خرج من بيته بسم الله قال
|
الرسول
|
ح ٣١٤
|
من قال استغفر الله مائة مرة حين ينام
بات
|
الصادق
|
ح ٣١٨
|
من قال ألف مرة لا حول ولا قوة الا
بالله
|
الصادق
|
ح ٣٠٩
|
من قال بعد صلاة الصبح قبل أن يتكلم
|
|
|
بسم الله
|
الصادق
|
ح ٣١٢
|
من قال بعد الفراغ من صلاة المغرب
|
الصادق
|
ح ٣١١
|
من قال بسم الله الرحمن الرحيم بنى
الله له
|
الرسول
|
ح ٢١٧
|
من قال الحمد لله فقد شكر كل نعمة
|
علي بن الحسين
|
ح ٩٦٨
|
من قال حين يأوي الى فراشه استغفر
الله
|
الرسول
|
ح ١٤٦٢
|
من قال حين يأوي الى فراشه استغفر
الله
|
الرسول
|
ح ٣٣٨
|
من قال حين يأوي الى فراشه لا اله الا
الله مائة
|
الصادق
|
ح ٢٨٠
|
من قال حين يأوي الى فراشه مائة مرة
|
الصادق
|
ح ١٤٠٦
|
من قال حين يدخل السوق سبحان الله
|
الرسول
|
ح ٣٠٢
|
من قال سبحان الله غرس الله له منها
|
الرسول
|
ح ٣٠٠
|
من قال سبحان الله غير تعجب خلق
|
أبو جعفر
|
ح ٣٠٤
|
من قال سبحان الله وبحمده سبحان الله
|
الصادق
|
ح ٣٠٣
|
من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة
|
الرسول
|
ح ٢٩٦
|
من قال سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
الصادق
|
ح ٥٨٧
|
من قال صلى الله على محمد وآل محمد
أعطاه
|
الرسول
|
ح ٣٥٤
|
من قال في دبر صلا الفجر وصلاة
|
أبو الحسن
|
ح ٣٨١
|
من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة
|
الصادق
|
ح ٣٢٢
|
من قال في مؤمن ما رأت عيناه وسمعت
|
الرسول
|
ح ١١٥٢
|
من قال في يوم مائة مرة رب صل على
محمد وآل محمد
|
الصادق
|
ح ٣٨٥
|
من قال في يومه مائة مرة لا حول ولا
قوة
|
الصادق
|
ح ٣١٣
|
من قال كل يوم أشهد أن لا اله الا
الله
|
الصادق
|
ح ٢٨٥
|
من قال لا اله الا الله باخلاص فهو
بريء
|
الرسول
|
ح ١٣٣٣
|
من قال لا اله الا الله غرست له شجرة
|
الرسول
|
ح ٢٧٦
|
من قال لا اله الا الله مائة مرة كان
أفضل
|
الصادق
|
ح ٢٧٩
|
من قال لا اله الا الله من غير تعجب
خلق
|
الصادق
|
ح ٢٨٤
|
من قال لا اله الا الله وحده لا شريك
له
|
الرسول
|
ح ٢٨٦
|
من قال لا حول ولا قوة الا بالله مائة
مرة
|
الصادق
|
ح ٣١٠
|
من قال مائة مرة سبحان الله والحمد
لله
|
الرسول
|
ح ٢٩٣
|
من قال مائة مرة لا اله الا الله
الملك الحق
|
الصادق
|
ح ٢٨٣
|
من قالها اذا مر بالمقابر غفر له ذنوب
خمسين سنة
|
الرسول
|
ح ٢٧٠
|
من قدم أولاداً احتسبهم عند الله
|
عنهم (ع)
|
ح ٧٦١
|
من قذف امرأته بالزنا خرج من حسناتِه
|
الرسول
|
ح ١٢٥٤
|
من قذف امرأته بالزنا نزلت عليه
اللعنة
|
الرسول
|
ح ١٢٥٦
|
من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة
|
الرسول
|
ح ٢٤٢
|
من قرأ آية الكرسي مرة صرف الله عنه
ألف مكروه
|
الباقر
|
ح ٢٣٨
|
من قرأ آية الكرسي وهو ساجد لم يدخل
النار
|
أبو جعفر
|
ح ٢٤٣
|
من قرأ أربع آيات من أول البقرة
|
الرسول
|
ح ٢٣٧
|
من قرأ بسم الله كتب الله له بكل حرف
|
النبي
|
ح ٢١٦
|
من قرأ الحمد لله كما هو أهله
|
الصادق
|
ح ٣٠٥
|
من قرأ سورة قل هو الله أحد مائة مرة
|
الرسول
|
ح ٢٢٩
|
من قرأ عشر آيات في ليله
|
الرسول
|
ح ٤٧١
|
من قرأ على أثر وضوئه آية الكرسي مرة
|
الباقر
|
ح ٢٣٩
|
من قرأ عند مضجعه قل انما أنا بشر
مثلكم
|
الرسول
|
ح ٢٤٨
|
من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله بعدد
كل آية
|
الرسول
|
ح ٢٢١
|
من قرأ ( قل هو الله أحد ) أحد عشر
مرة
|
أمير المؤمنين
|
ح ٢٣٥
|
من قرأ ( قل هو الله أحد ) بينه وبين
جبار
|
أمير المؤمنين
|
ح ٢٣٦
|
من قرأ ( قل هو الله أحد ) مائة مرة
|
الرسول
|
ح ٢٣١
|
من قرأ ( قل هو الله أحد ) نظر الله
اليه
|
الرسول
|
ح ٢٣٣
|
من قرأ كل بكرة أعوذ بالله السميع
العليم
|
الرسول
|
ح ٢٤٩
|
من قرأ كل يوم مائة آية من المصحف
بترتيل
|
أمير المؤمنين
|
ح ٢١٠
|
من قرأ ( يس ) في عمره مرة واحدة
|
أبو جعفر
|
ح ٢٤٦
|
من قضى لأخيه المؤمن ما فيه قضى الله
له
|
أمير المؤمنين
|
ح ٥٥٨
|
من قطع ثوباً جديداً وقرأ انا أنزلناه
ستة وثلاثين
|
الصادق
|
ح ٩٤٦
|
من قطع قرين السوء فكأنما عمل
بالتورات
|
موسى
|
ح ١٤١٣
|
من قلم أظافيره يوم الجمعة وأخذ من
شاربه
|
الرسول
|
ح ٩٣٩
|
من قلم أظافيره يوم الخميس وترك واحداً
|
الصادق
|
ح ٩٤٢
|
من قلم أظفاره وقص شاربه في كل جمعة
|
الرسول
|
ح ٩٤٤
|
من قلم أظفاره يوم الجمعة أخرج الله
من أنامله
|
الرسول
|
ح ٩٤٠
|
من قلم أظفاره يوم الخميس وأخذ شاربه
|
الرسول
|
ح ٩٤١
|
من قلم أظفاره يوم السبت وقعت عليه
|
الرسول
|
ح ٩٣٥
|
من قمَّ مسجداً كتب الله له عتق رقبة
|
الرسول
|
ح ٤٣٦
|
من كان بالله أعرف كان من الله أخوف
|
الرسول
|
ح ٦٨٢
|
من كان جار بيت الله ولم يحضر الجماعة
|
الرسول
|
ح ٤٨٥
|
من كان ذا لسانين في الدنيا
|
الرسول
|
ح ٦٤٤
|
من كان في قلبه آية من القرآن
|
الرسول
|
ح ١١٧٥
|
من كان همته ما يدخل بطنه كان قيمته
|
الرسول
|
ح ١٤٠٤
|
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
|
الصادق
|
ح ٦٦٦
|
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
|
الرسول
|
ح ٢٣٠
|
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فليكرم
|
الرسول
|
ح ١٠٥٣
|
من كانت له الى الله حاجة فليطلبها
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٠١٧
|
من كبر مائة مرة كان أفضل من عتق
|
الرسول
|
ح ٢٩٥
|
من كتب على خاتمه ماشاء الله
|
الصادق
|
ح ١٠٥٠
|
من كظم غيظاً وهو يقدر على أن ينفذه
|
الرسول
|
ح ٨٩٥
|
من كظم غيظاً وهو يقدر على انفاذه
|
الرسول
|
ح ٨٩٨
|
من لعب بالنرد فقد عصى الله
|
الرسول
|
ح ١٢٠٥
|
من لعب بالنرد والشطرنج فكأنما صبغ
|
الرسول
|
ح ١٢٠٩
|
من لقي الله مكفوفا محتسباً موالياً
لآل محمد
|
أبو جعفر
|
ح ١٤٢٦
|
من لقي فقيراً مسلماً فسلم عليه
|
الرضا
|
ح ٨٣٢
|
من لم يبرئه الحمد لم يبرئه شيء
|
الصادق
|
ح ٢٢٦
|
من لم يتورع في دين الله تعالى ابتلاه
الله
|
الرسول
|
ح ١٠٩٢
|
من لم يجب داعي الله فليس له في
الاسلام نصيب
|
الرسول
|
ح ٤١٣
|
من لم يغتب فله الجنة ومن لم يغضب فله
الجنة
|
جعفر بن محمد
|
ح ١٢٧٦
|
من لم يقدر على زيارتنا فليزر صالحي
اخوانه
|
أبو الحسن الأول
|
ح ٩١٣
|
من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه
فليكثر من الصلوات
|
الرضا
|
ح ٣٥٠
|
من مات سكراناً عاين ملك الموت سكراناً
|
الرسول
|
ح ١١٧٨
|
من مات على حب آل محمد مات شهيداً
|
الرسول
|
ح ١٣٣٥
|
من مات غير تائب زفرت جهنم في وجهه
|
الرسول
|
ح ١٢٤٨
|
من مات ما بين زوال الشمس من يوم
الخميس
|
الصادق
|
ح ١٣٣١
|
من مات يوم الجمعة عارفاً بحق أهل
البيت
|
الباقر
|
ح ١٣٢٩
|
من مات يوم الخميس بعد الزوال وكان
مؤمناً
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٣٣٢
|
من مر على المقابر وقرأ ( قل هو الله
أحد )
|
الرسول
|
ح ١٣٤٤
|
من مشى مع ظالم فقد أجرم
|
الرسول
|
ح ٢٢٧
|
من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه
ظالم
|
الرسول
|
ح ١٢٢٣
|
من مشى مع العصا في السفر والحضر للتواضع
|
الرسول
|
ح ٩٣٣
|
من ملأ عينيه حراماً يحشوهما الله
تعالى
|
الرسول
|
ح ٦٢٤
|
من ملك نفسه اذا رغب واذا هرب واذا
غضب
|
الصادق
|
ح ١٤٦٩
|
من منع قيراطا من الزكاة فليمت ان شاء
يهودياً
|
الصادق
|
ح ٤٩٣
|
من منع ماله من الأخيار اختياراً
|
الرسول
|
ح ١٣٩٥
|
من منع نفسه عن الشهوات فكأنما عمل
|
داود
|
ح ١٤١٤
|
من نام في المسجد بغير عذر ابتلاه
الله بداء
|
الرسول
|
ح ٤٣٤
|
من نسي الصلاة علي فقد أخطأ طريق
الجنة
|
الرسول
|
ح ٣٦٢
|
من نظر الى مؤمن نظرة يخيفه بها أخافه
الله
|
الرسول
|
ح ١١٥١
|
من نكح امرأة في دبرها أو غلاماً في
دبره أو رجلاً
|
الرسول
|
ح ١١٣٢
|
من وثق بالله أراه السرور ومن توكل
عليه كفاه
|
أمير المؤمنين
|
ح ٩٠٥
|
من يضمن لي خصلة واحدة أضمن له أربعة
|
أمير المؤمنين
|
ح ٧٧٧
|
مه يا قنبر فوالله لرجل على يقين من
ولايتنا
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٣٩٣
|
الموت كفارة لذنوب المؤمنين
|
الرسول
|
ح ١٣٢٨
|
الموت هو المصفاة يصفي المؤمنين من
ذنوبهم
|
موسى بن جعفر
|
ح ١٣٤٢
|
الموجبتان من مات يشهد أن لا اله الا
الله
|
الرسول
|
ح ٢٧٤
|
المؤذنون أطول أعناقاً يوم القيامة
|
الرسول
|
ح ٤٠٦
|
موضع قبر الحسين (ع) ترعة من ترع
الجنة
|
الصادق
|
ح ١٢٥
|
موضع قبر الحسين (ع) منذ يوم دفن روضة
|
الصادق
|
ح ١٢٤
|
المؤمن أخو المؤمن
|
الرسول
|
ح ٥٣٦
|
المؤمن أخو المؤمن
|
الرسول
|
ح ٩٠٩
|
المؤمن اذا تاب وندم فتح الله عليه
|
الرسول
|
ح ٥٧٤
|
المؤمن اذا كذب من غير عذر لعنه سبعون
ألف
|
الرسول
|
ح ١١٥٨
|
المؤمن أليف مؤلوف
|
الرسول
|
ح ٥٣٩
|
المؤمن
|
علي
|
ح ١٣٣٣
|
المؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم
|
الرسول
|
ح ٥٤١
|
المؤمن كيس فطن حذر
|
الرسول
|
ح ٥٣٨
|
المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً
|
الرسول
|
ح ٥٤٢
|
المؤمن مرآة المؤمن
|
الرسول
|
ح ٥٣٥
|
المؤمن من أمنه الناس على أنفسهم وأموالهم
|
الرسول
|
ح ٥٤٠
|
المؤمن من أهل الايمان بمنزلة الرأس
من الجسد
|
الرسول
|
ح ٥٤٣
|
المؤمن ولي الله والله لا يضيع وليه
|
عنه (ع)
|
ح ١٤٧٧
|
المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل
في سبعة
|
الرسول
|
ح ٥٤٥
|
المؤمن يسير المؤونة
|
الرسول
|
ح ٥٣٧
|
المؤمن يكفر
|
الرسول
|
ح ٩٨٧
|
المؤمن يكون صادقاً في الدنيا
|
أمير المؤمنين
|
ح ٥٣٢
|
المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته
|
الرسول
|
ح ٥٤٤
|
المؤمنون هينون لينون
|
الرسول
|
ح ٥٤٦
|
حرف النون
نادى مناد يوم القيامة أين القدرية
|
الرسول
|
ح ١٢٩٠
|
الناس في القدر على ثلاثة أوجه رجل
يزعم
|
أبو عبدالله
|
ح ٣٨
|
النافلة في مسجد الكوفة تعدل عمرة مع
النبي
|
أمير المؤمنين
|
ح ٤٢٥
|
نجاة المرء حفظ لسانه
|
الصادق
|
ح ٦٣٦
|
النرد والشطرنج كليهما ميسر
|
الصادق
|
ح ١٢٠٧
|
النساء حبائل الشيطان
|
الرسول
|
ح ١٢٦٠
|
النظر سهم مسموم من سهام ابليس
|
الرسول
|
ح ٦٢٧
|
النظرة سهم مسموم من سهام ابليس
|
الرسول
|
ح ١١٢٥
|
نعم ( عن زيارة قبر أبي الحسن هي مثل
زيارة قبر الحسين )
|
الرضا
|
ح ١٣٤
|
نعم اذا كان يوم القيامة كان على عرش
|
أبو الحسن موسى
|
ح ١٤٤
|
نعم على المسلم أن يطعم الجائع اذا
سأله
|
الرسول
|
ح ١٠٥٩
|
نعم الفص البلور
|
الصادق
|
ح ١٠٤٩
|
نعم فلو كان شيء يسبق القدر لسبقت
|
الرسول
|
ح ١٢٥١
|
نعم مائدة لم يذكر اسم الله عليها
يأكل الشيطان
|
الرسول
|
ح ٢٢٠
|
نعم المسجد مسجد الكوفة صلى فيه ألف
|
الصادق
|
ح ٤٢٩
|
نعم الوجع الحمى يصيب ويعطي كل عضو
قسطاً
|
علي بن الحسين
|
ح ١٣٠٩
|
النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني
|
الرسول
|
ح ٧٣٧
|
نور الحكمة الجوع والتباعد عن الله
الشبع
|
الرسول
|
ح ١٤٥٢
|
نور لا ظلام فيه وحياة لا موت فيه
|
علي بن الحسين
|
ح ٢٧
|
نية المؤمن أبلغ من عمله
|
الرسول
|
ح ٥٥٢
|
حرف الهاء
هدية الله الى المؤمن السائل على بابه
|
الرسول
|
ح ٥٥٣
|
هذا وشيعته
|
الرسول
|
ح ١٦٠
|
هل تستطيع أن تريني صورتك التي تقبض
|
ابراهيم الخليل
|
ح ١٣٥٢
|
هل مررت على الصراط
|
الحسن
|
ح ٧٠٩
|
هلا تختمت بالعقيق فانه يحرس
|
الرسول
|
ح ١٠٣٧
|
هو الايمان
|
أبو جعفر
|
ح ١٨٠
|
هو الرجل يقضي لأخيه الحاجة ثم يقبل
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٢٣٤
|
هي بأرض طوس وهي والله روضة
|
أبو الحسن الرضا
|
ح ١٤٩
|
هي شفاء من كل داء الا السام والسام
الموت
|
الرسول
|
ح ٢٢٥
|
هي العجيبة الرضية الشهية لها سبعون
|
أمير المؤمنين
|
ح ٥١٣
|
حرف الواو
واذا صلى علي ولم يتبع بالصلاة
|
الرسول
|
ح ٣٨٣
|
والذي بعثني بالحق ان شارب الخمر يموت
|
الرسول
|
ح ١١٧٠
|
والذي بعثني بالحق من شرب شربة من
مسكر
|
الرسول
|
ح ١١٦٨
|
والذي بعثني بالحق نبياً ان شارب
الخمر يجيء
|
الرسول
|
ح ١١٦٩
|
والذي نفس محمد بيده لو أنها قتلت
سبعين
|
الرسول
|
ح ٥٧٧
|
والذي نفسي بيده لغزوة في سبيل الله
|
الرسول
|
ح ٥١٤
|
والذي نفسي بيده ما أنزل الله التوراة
|
الرسول
|
ح ٢٢٤
|
والله الذي بعثني بالحق من كان
|
الرسول
|
ح ١١٧١
|
والله الذي لا اله إلا هو ما أعطي
مؤمن
|
الرسول
|
ح ٧١٢
|
والله ما منا إلا مقتول شهيد
|
الرضا
|
ح ١٥٠
|
وأما صلاة الظهر فهي الساعة
|
الرسول
|
ح ٤٠١
|
والبول في الحمام والأكل على الجنابة
|
الرسول
|
ح ٩٥٢
|
وجد لوح تحت حائط المدينة من المدائن
|
الصادق
|
ح ١٠٠٤
|
وجدت في بعض الكتب من صلى على محمد
نبيه
|
الصادق
|
ح ٣٧٩
|
وجدنا في كتاب علي بن أبي طالب (ع)
|
أبو جعفر
|
ح ٧١٢
|
وحرم الله جسده على النار ولا يقوم
|
الرسول
|
ح ١٩٧
|
وعاشرها : هم معي في الجنة
|
الرسول
|
ح ١٦٧
|
وكل الله بالحسين (ع) سبعين ألف ملك
|
الصادق
|
ح ١١٧
|
ولاية علي بن أبي طالب ولاية الله
|
الرسول
|
ح ٥٤
|
الولد مجبنة منحلة محزنة
|
الرسول
|
ح ٧٥٨
|
ولد واحد يقدمه الرجل أفضل
|
الصادق
|
ح ٧٦٤
|
ولو أن مؤمناً على قلة جبل
|
الصادق
|
ح ٩٨٤
|
وما دعا فيه أحد من الناس وعرف
|
الرسول
|
ح ١٣٣٠
|
ومثل مؤمن لا يرعى حقوق اخوانه
المؤمنين
|
الرسول
|
ح ٦٤٩
|
ومن استاك كل يوم فلا يخرج
|
الرسول
|
ح ٣٤٠
|
ومن أعان أخاه المؤمن على سلطان جائر
|
الرسول
|
ح ٥٦٥
|
ومن أطعم مؤمناً من جوع أطعمه
|
الرسول
|
ح ٥٦١
|
ومن ترك التقية قبل خروج قائمناً
|
الصادق
|
ح ٦٥٦
|
ومن حمل أخاه المؤمن لرحله حمله
|
الرسول
|
ح ٥٦٣
|
ومن خدم أخاه المؤمن ماهناً بمهنته
|
الرسول
|
ح ٥٦٢
|
ومن زار أخاه المؤمن الى منزله لا
حاجه
|
أمير المؤمنين
|
ح ٥٦٨
|
ومن زاره والله عارفاً بحقه غفر الله
|
الصادق
|
ح ١١٠
|
ومن زوج أخاه المؤمن زوجة يأنس بها
|
الرسول
|
ح ٥٦٤
|
ومن كسا أخاه المؤمن من عري كساه
|
الرسول
|
ح ٥٥٩
|
ومن كسا أخاه المؤمن من غير عري
|
الرسول
|
ح ٥٦٠
|
وهذا أجمع وأعظم أجراً
|
أبو الحسن الثالث
|
ح ١٥٤
|
وهل ندري الى الجنة أم الى النار
|
الحسن
|
ح ٧٠٩
|
ووقر الكبير تكن من رفقائي يوم
القيامة
|
الرسول
|
ح ٦٢٠
|
ويبتلي المرء على قدر حبه
|
الباقر
|
ح ٨٦١
|
ويفسح له في قبره مد بصره
|
الصادق
|
ح ٢٤٧
|
ويل لأولاد آخر الزمان من آبائهم
|
الرسول
|
ح ٧٦٧
|
حرف الياء
يا أبا الحسن : اسمع مني وما أقول
|
الرسول
|
ح ٧٥١
|
يا أبا ذر الجلوس ساعة عند مذاكرة
العلم
|
الرسول
|
ح ١٩٥
|
يا أبا ذر الجلوس عند مذاكرة العلم
خير لك
|
الرسول
|
ح ١٩٥
|
يا أبا ذر لو أن ابن آدم فر من رزقه
|
الرسول
|
ح ٨٠١
|
يا أبتِ أخبرني كيف يكون الناس
|
فاطمة
|
ح ١٣٨٥
|
يا ابن آدم علق قلبك بالله ولا تعلقه
بخلقه
|
الصادق
|
ح ١٤٧٠
|
يا ابن مسعود الزاني بأمه أهون عند
الله
|
الرسول
|
ح ١١٩٦
|
يا ابن مسعود والذي بعثني بالحق نبياً
ليأتي
|
الرسول
|
ح ١١٩٦
|
يا أخا العرب أسألك عن ثلاث مسائل
|
الحسين بن علي
|
ح ١٠٦٩
|
يا أخا العرب علة النفس تعرض على
الطبيب
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٠٧٢
|
يا اسحاق الأول بمنزلة العجل
|
أبو الحسن الماضي
|
ح ١١٠٧
|
يا بشير ان المؤمن اذا أتى قبر الحسين
|
الصادق
|
ح ١١٨
|
يا بني خف الله خوفاً
|
أمير المؤمنين
|
ح ٧٠٢
|
يا بني من كتم بلاء ابتلي به من الناس
|
الرسول
|
ح ٨٦٠
|
يأتي زمان على أمتي امراؤهم يكونون
|
الرسول
|
ح ٩٩٧
|
يأتي على الناس زمان بطونهم الهتهم
|
الرسول
|
ح ٩٩٣
|
يأتي على الناس زمان الصابر منهم على
دينه
|
الرسول
|
ح ٩٩٦
|
يأتي على الناس زمان وجوههم وجوه
الآدميين
|
الرسول
|
ح ٩٩٢
|
يأتي على الناس زمان يكون فيه حج
الملوك
|
الرسول
|
ح ٤٢٢
|
يأتي في آخر الزمان أناس من أمتي
|
الرسول
|
ح ٤٣٥
|
يأتي في آخر الزمان أناس من أمتي
|
الرسول
|
ح ٩٩٤
|
يا جابر أأعلمك أفضل سورة أنزلها الله
|
الرسول
|
ح ٢٢٥
|
يا جابر ربك أعلم بالغيب انه كانت الليلة
|
الرسول
|
ح ٧١
|
يا جابر ما أشد هذِه الشروط
|
الرسول
|
ح ٤٩٨
|
يا جابر هذا شهر رمضان من صام نهاره
|
الرسول
|
ح ٤٩٨
|
يا حذيفة ان حجة الله عليكم بعدي علي
بن أبي طالب
|
الرسول
|
ح ٥٧
|
يا حسين انه من خرج من منزله يريد
زيارة
|
الصادق
|
ح ١١٩
|
يا داود لعن الله قاتل الحسين فما
أنغص
|
الصادق
|
ح ١٣٩١
|
يا رب أشبع يوماً وأجوع يوما فاذا
شبعت
|
الرسول
|
ح ٨٠٤
|
يا رب أي عبادك خير عملاً
|
موسى
|
ح ١١٦٠
|
يا رب ما أمن بك من عرفك فلم يحسن
الظن بك
|
داود
|
ح ٧١٤
|
يا سدير نزور قبر الحسين (ع) في كل
يوم
|
الصادق
|
ح ١٢٨
|
يا سدير ما أجفاكم بالحسين أما علمت
ان الله
|
الصادق
|
ح ١٢٨
|
يا سلمان اذا قلّت علماؤكم وذهبت
قراؤكم
|
الرسول
|
ح ١١٠٠
|
يا سلمان عليك بقراءة القرآن فان
قراءته
|
الرسول
|
ح ١٩٧
|
يا سلمان المؤمن اذا قرأ القرآن فتح
الله عليه
|
الرسول
|
ح ١٩٧
|
يا علي اثنتا عشرة خصلة ينبغي للمسلم
|
الرسول
|
ح ١٣٩
|
يا علي احفظ وصيتي كما حفظتها عن
جبرائيل
|
الرسول
|
ح ١٥٢
|
يا علي اذا توضأت فقل بسم الله
|
الرسول
|
ح ٣٩٤
|
يا علي اذا جامعت في ليلة الثلاثاء
|
الرسول
|
ح ٧٥٢
|
يا علي اذا حملت امرأتك فلا تجامعها
|
الرسول
|
ح ٧٥٢
|
يا علي اذا دخلت العروس بيتك فأخلع
خفيها
|
الرسول
|
ح ٧٥٢
|
يا علي اذا كنتما جنباً فلا تقربا
القرآن
|
الرسول
|
ح ٧٥٢
|
يا علي الآذان حجة على أمتي وتفسيره
|
الرسول
|
ح ٤٠٥
|
يا علي الاذان نور فمن أجاب نجا
|
الرسول
|
ح ٤٠٥
|
يا علي أعجب الناس ايماناً وأعظمهم
|
الرسول
|
ح ١٤١٢
|
يا علي اقرأ ( يس ) فانه في ( يس )
عشر
|
الرسول
|
ح ٢٤٥
|
يا علي أكرم الجار ولو كان كافراً
|
الرسول
|
ح ٥٢٨
|
يا علي ان أخبث الناس سرقة من يسرق
|
الرسول
|
ح ٤٦٥
|
يا علي ان الله أحب الكذب في الصلاح
|
الرسول
|
ح ١٤٠٨
|
يا علي ان الله جعل الفقر أمانة عند
خلقه
|
الرسول
|
ح ٨٣٥
|
يا علي ان الدنيا لو عدلت عند الله
جناح بعوضة
|
الرسول
|
ح ١٣٩٢
|
يا علي العبد المسلم اذا أتى عليه
أربعون
|
الرسول
|
ح ٩٢٣
|
يا علي ان العبد المسلم اذا أتى عليه
أربعون سنة
|
الرسول
|
ح ٩٢٣
|
يا علي ان في جهنم رحى من حديد تطحن
بها رؤوس
|
الصادق
|
ح ٢٥٤
|
يا علي ان محبيك يكونون على منابر من
نور مبيضة
|
الرسول
|
ح ١٤٤٠
|
يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها
|
الرسول
|
ح ٥٩
|
يا علي أنت مع الحق والحق معك
|
الرسول
|
ح ٩٢٤
|
يا علي أوحى الله تبارك وتعالى الى
الدنيا
|
الرسول
|
ح ١٣٩٢
|
يا علي بشر شيعتك وأنصارك بخصال عشر
|
الرسول
|
ح ١٦٧
|
يا علي خدمة العيال كفارة للكبائر وتطفىء
غضب
|
الرسول
|
ح ٧٥١
|
يا علي خلق الله عزّ وجلّ الجنة من
لبنتين لبنة
|
الرسول
|
ح ١١٨٨
|
يا علي خلق الله نوراً فجزأه فخلق
العرش
|
الرسول
|
ح ٧٢
|
يا علي رأيت على باب الجنة مكتوباً
أنتِ محرمة
|
الرسول
|
ح ٥٢٩
|
يا علي رضى الله كله في رضا الوالدين
وسخط الله
|
الرضا
|
ح ٥٢٣
|
يا علي ساعة في خدمة العيال خير من
عبادة ألف سنة
|
الرسول
|
ح ٧٥١
|
يا علي شارب الخمر لا يقبل الله عزّ وجلّ
صلاته
|
الرسول
|
ح ١١٨٨
|
يا علي عليك بالجماع في ليلة الاثنين
|
الرسول
|
ح ٧٥٢
|
يا علي لا تجامع الا ومعك خرقة ومع
امرأتك
|
الرسول
|
ح ٧٥٢
|
يا علي لا تجامع امرأتك أول الشهر ووسطه
|
الرسول
|
ح ٧٥٢
|
يا علي لا تجامع امرأتك بعد الظهر
|
الرسول
|
ح ٧٥٢
|
يا علي لا تجامع امرأتك بين الآذان والاقامة
|
الرسول
|
ح ٧٥٢
|
يا علي لا تجامع امرأتك تحت شجرة
مثمرة
|
الرسول
|
ح ٧٥٢
|
يا علي لا تجامع امرأتك ليلة الفطر
فانه ان قضي
|
الرسول
|
ح ٧٥٢
|
يا علي لا تجامع امرأتك في النصف من
شعبان
|
الرسول
|
ح ٧٥٢
|
يا علي لا تجامع امرأتك في وجه الشمس
|
الرسول
|
ح ٧٥٢
|
يا علي لا تجامع امرأتك من قيام
|
الرسول
|
ح ٧٥٢
|
يا علي لا تجامع أهلك ليلة الأضحى
|
الرسول
|
ح ٧٥٢
|
يا علي لا تجامع في أول ساعة من الليل
|
الرسول
|
ح ٧٥٢
|
يا علي لا تسكن الرستاق فان شيوخهم
|
الرسول
|
ح ١٠٩١
|
يا علي لا يخدم العيال الا صديق أو
شهيد أو رجل
|
الرسول
|
ح ٧٥١
|
يا علي ما أحد من الأولين والأخيرين
|
الرسول
|
ح ١٣٩٢
|
يا علي من أحبك فقد أحبني ومن أحبني
|
الرسول
|
ح ٦٧
|
يا علي من ترك الخمر لغير الله سقاه الله
|
الرسول
|
ح ١١٨٧
|
يا علي من حفظ من امتي أربعين حديثاً
|
الرسول
|
ح ١٤٢٧
|
يا علي من خاف الناس لسانه
|
الرسول
|
ح ٦٣٧
|
يا علي من دخل المسجد وقال كما قلت
|
الرسول
|
ح ٤١٧
|
يا علي من السحت ثمن الميتة وثمن
الكلب
|
الرسول
|
ح ١٢٣٣
|
يا علي صلى علي كل يوم أو كل ليلة
|
الرسول
|
ح ٣٤٧
|
يا علي من عرضت له دنياه وآخره
|
الرسول
|
ح ٨٠٥
|
يا علي من كان في خدمة العيال في
البيت
|
الرسول
|
ح ٧٥١
|
يا علي من لم يأنف من خدمة العيال
|
الرسول
|
ح ٧٥١
|
يا علي من لم يقبل العذر من متنصل
صادقاً
|
الرسول
|
ح ١٤٠٨
|
يا علي موت الفجأة راحة للمؤمن وحسرة
للكافر
|
الرسول
|
ح ١٣٩٢
|
يا علي وان جامعت في ليلة الخميس
|
الرسول
|
ح ٧٥٢
|
يا علي يأتي على شارب الخمر ساعة لا
يعرف
|
الرسول
|
ح ١١٨٨
|
يا عمر أو ما علمت أن داري ودار علي
واحد
|
الرسول
|
ح ١٣٧٨
|
يا فاطمة يشغلون فلا ينظر أحد الى أحد
|
الرسول
|
ح ١٣٨٥
|
يا كهل لا تخلوا من احدى ثلاث
|
موسى بن جعفر
|
ح ٣٩
|
يا محمد ائتني باناء من ماء أتوضأ
للصلاة
|
أمير المؤمنين
|
ح ٣٨٩
|
يا محمد ربي يقرؤك السلام
|
جبرائيل
|
ح ١٠٢٦
|
يا محمد عش ما شئت فانك ميت
|
جبرائيل
|
ح ٨٠٧
|
يا محمد طوبى لمن قال من أمتك لا اله
الا الله
|
جبرائيل
|
ح ٢٨١
|
يا معاذ سألت عن أمر عظيم من الأمور
|
الرسول
|
ح ١٣٨٩
|
يا معشر الشباب من استطاع منكم الباه
|
الرسول
|
ح ٧٤٦
|
يباهي الله تعالى الملائكة بخمسة :
بالمجاهدين
|
الرسول
|
ح ٦٨٦
|
يجاء بأصحاب البدعة يوم القيامة
|
أمير المؤمنين
|
ح ١٢٩٣
|
يحشر صاحب الطنبور يوم القيامة
|
الرسول
|
ح ١٢١١
|
يحشر المكذبون بقدر الله من قبورهم
|
أبو جعفر
|
ح ١٢٩٢
|
يزور أهل الجنة الرب تعالى في كل ليلة
|
النبي
|
ح ٩١٠
|
يخرج رجل من ولد ابني موسى
|
الصادق
|
ح ١٣٩
|
يستر عورته ويكتم شينه
|
الرسول
|
ح ١٣٠٥
|
يسلم الرجل اذا دخل على أهله
|
الصادق
|
ح ٥٩٣
|
يعرفونها يوم الغدير وينكرونها
|
الصادق
|
ح ٥٣
|
يعني منازل الشيطان
|
الصادق
|
ح ٤٢٩
|
يعير الله عز وجل عبداً من عباده
|
الرسول
|
ح ١٣٠٧
|
يغفر الله للمؤمن كل ذنب
|
علي بن الحسين
|
ح ٦٥٣
|
يقال للعاق اعمل ما شئت
|
الرسول
|
ح ٥٢٤
|
يقول أحدكم اذا فرغ من صلاة الفريضة
|
الرسول
|
ح ٣٠١
|
يقول الكلب الحمد لله الذي خلقني كلباً
|
الرسول
|
ح ٤٦٧
|
يقوم فقراء امتي يوم القيامة وثيابهم
|
الرسول
|
ح ٨٢٢
|
يكفيكم من الموعظة ذكر الموت
|
الرسول
|
ح ١٠٠٠
|
يكون الايمان تطهيراً من الشرك والصلاة
|
الرسول
|
ح ٩٤٨
|
يكون آخر الزمان عباد جهال
|
الرسول
|
ح ٢٦٤
|
يلزم الوالدين من العقوق لولدهما
|
الرسول
|
ح ٥٢٥
|
يؤتى بأحدٍ يوم القيامة يوقف
|
الرسول
|
ح ١١٤٤
|
يؤتى بشيخ يوم القيامة فيدفع اليه
كتابه
|
الصادق
|
ح ٩٢٨
|
يوم الجمعة سيد الأيام
|
الرسول
|
ح ٥٩٨
|
فهرس الأنبياء
رسول الله محمد بن عبدالله 6 : ح : ١٢ ، ١٧ ، ١٨ ، ٢٢ ، ٢٩ ، ٤٨ ،
٤٩ ، ٥٠ ، ٥٢ ، ٥٣ ، ٥٥ ، ٥٦ ، ٥٧ ، ٥٨ ، ٥٩ ، ٦٠ ، ٧٠ ، ٧١ ، ٧٣ ، ٧٥ ، ٧٦ ، ٧٧
، ٨٠ ، ٨٢ ، ٨٤ ، ٨٥ ، ٨٩ ، ٩٠ ، ٩٦ ، ٩٩ ، ١٠١ ، ١٠٧ ، ١١٩ ، ١٢٢ ، ١٢٣ ، ١٣٢ ،
١٤٠ ، ١٤٤ ، ١٤٥ ، ١٤٦ ، ١٤٨ ، ١٤٩ ، ١٥٢ ، ١٥٥ ، ١٦٠ ، ١٦٢ ، ١٦٣ ، ١٦٧ ، ١٧١ ،
١٧٢ ، ١٧٣ ، ١٧٤ ، ١٧٥ ، ١٧٦ ، ١٧٧ ، ١٧٨ ، ١٨٤ ، ١٨٨ ، ١٩١ ، ١٩٤ ، ١٩٥ ، ١٩٦ ،
١٩٧ ، ٢١٤ ، ٢١٥ ، ٢١٦ ، ٢١٧ ، ٢١٨ ، ٢١٩ ، ٢٢٠ ، ٢٢١ ، ٢٢٢ ، ٢٢٤ ، ٢٢٥ ، ٢٢٧ ،
٢٢٨ ، ٢٣١ ، ٢٣٢ ، ٢٣٣ ، ٢٣٧ ، ٢٤٠ ، ٢٤١ ، ٢٤٢ ، ٢٤٤ ، ٢٤٥ ، ٢٤٧ ، ٢٤٨ ، ٢٤٩ ،
٢٥٨ ، ٢٥٩ ، ٢٦٠ ، ٢٦١ ، ٢٦٢ ، ٢٦٣ ، ٢٦٤ ، ٢٦٥ ، ٢٦٦ ، ٢٦٧ ، ٢٦٩ ، ٢٧٠ ، ٢٧١ ،
٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٢٧٤ ، ٢٧٥ ، ٢٧٦ ،
|
|
٢٧٧ ، ٢٧٨ ، ٢٨١ ، ٢٨٢ ، ٢٨٦ ، ٢٩٢ ،
٢٩٥ ، ٢٩٧ ، ٢٩٨ ، ٢٩٩ ، ٣٠٠ ، ٣٠١ ، ٣٠٨ ، ٣١٤ ، ٣١٩ ، ٣٢١ ، ٣٢٥ ، ٣٢٧ ، ٣٢٩ ،
٣٣٠ ، ٣٣٢ ، ٣٣٨ ، ٣٤٠ ، ٣٤٣ ، ٣٤٦ ، ٣٤٨ ، ٣٤٩ ، ٣٥١ ، ٣٥٢ ، ٣٥٣ ، ٣٥٤ ، ٣٥٥ ،
٣٥٦ ، ٣٥٨ ، ٣٥٩ ، ٣٦٠ ، ٣٦٥ ، ٣٦٦ ، ٣٦٨ ، ٣٦٩ ، ٣٧٠ ، ٣٧٢ ، ٣٧٣ ، ٣٧٤ ، ٣٧٥ ،
٣٧٦ ، ٣٧٧ ، ٣٧٨ ، ٣٧٩ ، ٣٨٠ ، ٣٨١ ، ٣٨٢ ، ٣٨٣ ، ٣٨٤ ، ٣٨٥ ، ٣٨٦ ، ٣٩٢ ، ٣٩٤ ،
٤٠١ ، ٤٠٥ ، ٤١٧ ، ٤٢٢ ، ٤٢٣ ، ٤٢٥ ، ٤٢٦ ، ٤٣٢ ، ٤٤٢ ، ٤٤٣ ، ٤٤٤ ، ٤٥١ ، ٤٥٢ ،
٤٥٥ ، ٤٦٢ ، ٤٦٣ ، ٤٦٥ ، ٤٦٦ ، ٤٧١ ، ٤٧٤ ، ٤٧٥ ، ٤٧٧ ، ٤٧٨ ، ٤٧٩ ، ٤٨٠ ، ٤٨١ ،
٤٨٣ ، ٤٨٥ ، ٤٨٦ ، ٤٩٦ ، ٤٩٧ ، ٤٩٨ ، ٤٩٩ ، ٥٠٤ ، ٥٠٥ ، ٥٠٦ ، ٥٠٧ ، ٥٠٨ ، ٥٠٩ ،
٥١٣ ، ٥١٤ ، ٥١٦ ، ٥١٧ ، ٥٢٢ ، ٥٢٣ ، ٥٢٦ ، ٥٣٣ ، ٥٣٤ ، ٥٥٦ ، ٥٥٨ ، ٥٦٦ ، ٥٦٧ ،
|
٥٧٤ ، ٥٧٥ ، ٥٧٧ ، ٥٨٥ ، ٥٨٨ ، ٥٩٢ ، ٥٩٨ ، ٦٠٠ ، ٦٠١ ، ٦٠٣ ،
٦٠٦ ، ٦٠٧ ، ٦١١ ، ٦١٤ ، ٦١٥ ، ٦١٧ ، ٦١٩ ، ٦٢٠ ، ٦٢٢ ، ٦٢٤ ، ٦٢٧ ، ٦٢٩ ، ٦٣٧ ،
٦٤٩ ، ٦٨٢ ، ٦٨٤ ، ٦٩١ ، ٦٩٥ ، ٦٩٧ ، ٦٩٩ ، ٧٠٠ ، ٧٠١ ، ٧٠٣ ، ٧٠٥ ، ٧٠٨ ، ٧١٢ ،
٧١٥ ، ٧١٩ ، ٧٢٠ ، ٧٢٣ ، ٧٣٣ ، ٧٣٨ ، ٧٤٣ ، ٧٤٩ ، ٧٥٠ ، ٧٥١ ، ٧٥٥ ، ٧٥٦ ، ٧٥٩ ،
٧٦٠ ، ٧٦٢ ، ٧٦٥ ، ٧٦٦ ، ٧٦٧ ، ٧٦٩ ، ٧٧٢ ، ٧٧٤ ، ٧٧٦ ، ٧٧٨ ، ٧٨١ ، ٧٨٢ ، ٧٨٣ ،
٧٩٠ ، ٧٩٨ ، ٨٠٤ ، ٨٠٥ ، ٨٠٧ ، ٨١٥ ، ٨١٧ ، ٨٢٠ ، ٨٢١ ، ٨٢٢ ، ٨٢٣ ، ٨٣٣ ، ٨٣٥ ،
٨٤١ ، ٨٤٤ ، ٨٤٦ ، ٨٤٧ ، ٨٥٠ ، ٨٥٢ ، ٨٥٥ ، ٨٥٦ ، ٨٦٢ ، ٨٧٢ ، ٨٧٣ ، ٨٨٠ ، ٨٨٩ ،
٨٩٥ ، ٨٩٨ ، ٩٠٣ ، ٩٠٤ ، ٩٠٦ ، ٩٠٩ ، ٩١٧ ، ٩١٨ ، ٩٢٢ ، ٩٢٥ ، ٩٢٩ ، ٩٣٢ ، ٩٣٤ ،
٩٣٨ ، ٩٣٩ ، ٩٤٠ ، ٩٤٢ ، ٩٤٣ ، ٩٤٦ ، ٩٤٧ ، ٩٥٠ ، ٩٥٤ ، ٩٥٦ ، ٩٥٧ ، ٩٦٠ ، ٩٦١ ،
٩٦٦ ، ٩٧٤ ، ٩٧٦ ، ٩٧٧ ، ٩٨١ ، ٩٨٥ ، ٩٩١ ، ٩٩٢ ، ٩٩٣ ، ٩٩٥ ، ٩٩٧ ، ٩٩٩ ، ١٠٠١
، ١٠٠٥ ، ١٠١٠ ، ١٠١١ ، ١٠١٨ ، ١٠٢٢ ، ١٠٢٣ ، ١٠٢٥ ، ١٠٢٦ ، ١٠٢٧ ، ١٠٣٧ ، ١٠٣٩
، ١٠٤٥ ، ١٠٥٢ ، ١٠٥٣ ، ١٠٥٥ ، ١٠٥٧ ، ١٠٥٨ ، ١٠٥٩ ، ١٠٦٠ ، ١٠٦١ ، ١٠٦٢ ، ١٠٦٣
،
|
|
١٠٦٨ ، ١٠٦٩ ، ١٠٧٤ ، ١٠٧٧ ، ١٠٨١ ،
١٠٨٢ ، ١٠٨٤ ، ١٠٩١ ، ١٠٩٣ ، ١٠٩٥ ، ١١٠٠ ، ١١٠١ ، ١١٠٤ ، ١١٠٧ ، ١١١٩ ، ١١٢٠ ،
١١٢٢ ، ١١٢٥ ، ١١٢٨ ، ١١٢٩ ، ١١٣٢ ، ١١٤٤ ، ١١٥٠ ، ١١٥٢ ، ١١٥٤ ، ١١٥٧ ، ١١٥٨ ،
١١٦١ ، ١١٦٤ ، ١١٦٨ ، ١١٧٢ ، ١١٩٠ ، ١١٩١ ، ١١٩٣ ، ١١٩٥ ، ١١٩٦ ، ١١٩٧ ، ١٢٠٤ ،
١٢٠٥ ، ١٢٠٩ ، ١٢١١ ، ١٢١٣ ، ١٢١٦ ، ١٢٢٢ ، ١٢٢٣ ، ١٢٢٥ ، ١٢٢٦ ، ١٢٢٧ ، ١٢٢٨ ،
١٢٢٩ ، ١٢٣٣ ، ١٢٣٩ ، ١٢٤٣ ، ١٢٤٩ ، ١٢٥٠ ، ١٢٥١ ، ١٢٥٩ ، ١٢٦١ ، ١٢٦٢ ، ١٢٦٦ ،
١٢٦٧ ، ١٢٧٣ ، ١٢٨٢ ، ١٢٨٩ ، ١٢٩١ ، ١٢٩٩ ، ١٣٠٠ ، ١٣٠٥ ، ١٣٠٦ ، ١٣٠٧ ، ١٣٠٨ ،
١٣١٥ ، ١٣١٦ ، ١٣٢٠ ، ١٣٢٢ ، ١٣٢٣ ، ١٣٢٩ ، ١٣٣٠ ، ١٣٣٣ ، ١٣٣٤ ، ١٣٣٥ ، ١٣٣٦ ،
١٣٣٨ ، ١٣٣٩ ، ١٣٤٣ ، ١٣٤٤ ، ١٣٤٧ ، ١٣٤٨ ، ١٣٤٩ ، ١٣٥١ ، ١٣٥٦ ، ١٣٥٨ ، ١٣٦٦ ،
١٣٦٧ ، ١٣٧٠ ، ١٣٧١ ، ١٣٧٢ ، ١٣٧٣ ، ١٣٧٥ ، ١٣٧٦ ، ١٣٧٨ ، ١٣٨٤ ، ١٣٨٩ ، ١٣٩٠ ،
١٣٩٢ ، ١٣٩٥ ، ١٣٩٦ ، ١٤٠٠ ، ١٤٠٢ ، ١٤٠٣ ، ١٤٠٥ ، ١٤٠٦ ، ١٤١١ ، ١٤١٤ ، ١٤١٨ ،
١٤٢١ ، ١٤٢٢ ، ١٤٢٦ ، ١٤٢٧ ، ١٤٣٠ ، ١٤٣١ ، ١٤٣٥ ، ١٤٣٧ ، ١٤٣٨ ،
|
١٤٣٩ ، ١٤٤٢ ، ١٤٥٣ ، ١٤٦١ ، ١٤٦٢ ، ١٤٦٣ ، ١٤٦٤ ، ١٤٦٥ ، ١٤٧٥ ،
١٤٧٩ ، ١٤٨١.
عيسى بن مريم 7 : ح : ٤٨ ، ٨٤ ، ٩٠ ، ١٤٤ ، ١٤١٧ ،
١٤١٩.
موسى بن عمران 7 : ح : ٤٨ ، ٥٦ ، ٨٤ ، ٩٠ ، ١٠١ ، ١٤٣
، ١٤٤ ، ٧١٦ ، ٧٣٦ ، ٨٦٧ ، ٩٥٤ ، ٩٦٩ ، ٩٧٥ ، ١٠٤٢ ، ١١٦٠ ، ١٤١٥ ، ١٤٧٥.
داود 7 : ح : ٤٠٧ ، ٧١٤ ، ١٢٣١ ، ١٤١٤.
ابراهيم الخليل 7 : ح : ٤٨ ، ٧٣ ، ٩٠ ، ١٤٤ ، ٣٤٠ ،
٤٢٨ ، ٤٧٠ ، ٥٠١ ، ٧٨٠ ، ٨١٧ ، ١١٠٧ ، ١٢٤٦ ، ١٣٥٢.
|
|
يحيى بن زكريا 7 : ح : ١٤٥٦.
هارون 7 : ح : ٥٦.
يوسف بن يعقوب 7 : ح : ١٤٥٧.
الخضر 7 : ح : ١٩٥.
أيوب 7 : ح : ٨٤.
سليمان 7 : ح : ١١٠١.
اسماعيل 7 : ح : ٧٣ ، ٤٧٠ ، ٩٤٣ ، ١٢٤٦.
آدم 7 : ح : ٤٨ ، ٧٢ ، ٧٣ ، ٩٠ ، ٤٠٢ ، ٤٠٣ ، ٤٦٣ ، ٦١٦ ، ٧٢٠
، ٧٥٧ ، ٩٣٠ ، ٩٥٤ ، ١١٠١ ، ١١٢٩ ، ١٣٠٦ ، ١٤٥٩.
نوح 7 : ح : ٤٨ ، ٥٩ ، ٧٣ ، ٩٠ ، ١٤٤ ، ٦٣٨ ، ٦٨٦ ، ١٣٠٤ ،
١٤٤٥.
|
فهرس الأئمة المعصومين
:
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 : ح : ١٣ ، ١٦ ، ١٩ ، ٢٢ ، ٢٣ ، ٢٥ ،
٢٨ ، ٤٩ ، ٥٠ ، ٥٢ ، ٥٣ ، ٥٤ ، ٥٥ ، ٥٦ ، ٥٧ ، ٥٨ ، ٥٩ ، ٦٠ ، ٦١ ، ٦٣ ، ٦٤ ، ٦٥
، ٦٦ ، ٦٧ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ٧٠ ، ٧١ ، ٧٣ ، ٧٥ ، ٧٨ ، ٨٥ ، ٩٠ ، ٩١ ، ٩٢ ، ٩٣ ، ٩٤ ،
٩٦ ، ٩٨ ، ١٢٢ ، ١٣٥ ، ١٣٩ ، ١٤٠ ، ١٤٣ ، ١٤٤ ، ١٦٠ ، ١٦١ ، ١٦٢ ، ١٦٣ ، ١٦٥ ،
١٦٦ ، ١٦٧ ، ١٧٥ ، ١٧٩ ، ١٨٣ ، ١٩٥ ، ٢٠٤ ، ٢٠٨ ، ٢١٠ ، ٢١٧ ، ٢٢٧، ٢٣١ ، ٢٣٥ ،
٢٤١ ، ٢٤٥ ، ٢٥٤ ، ٢٥٧ ، ٢٧٠ ، ٣٤٠ ، ٣٤٧ ، ٣٧٤ ، ٣٧٧ ، ٣٨٣ ، ٣٨٩ ، ٣٩٤ ، ٣٩٥ ،
٣٩٦ ، ٤٠١ ، ٤٠٥ ، ٤١٧ ، ٤٢٣ ، ٤٢٥ ، ٤٢٧ ، ٤٦١ ، ٤٦٥ ، ٤٧٠ ، ٤٩١ ، ٥٠٧ ، ٥١٣ ،
٥٢٨ ، ٥٢٩ ، ٥٣٢ ، ٥٥٨ ، ٥٦٧ ، ٥٨٥ ، ٥٩٩ ، ٦٠١ ، ٦٠٥ ، ٦٠٨ ، ٦١١ ، ٦٢٦ ، ٦٣٥ ،
٦٣٧ ، ٦٥٠ ، ٦٦٣ ، ٦٦٤ ، ٧٠٢ ، ٧١٢ ، ٧٥١ ،
|
|
٧٧٥ ، ٧٧٦ ، ٧٨٣ ، ٧٨٨ ، ٨٠٤ ، ٨٠٥ ،
٨٠٦ ، ٨٠٩ ، ٨١١ ، ٨١٨ ، ٨١٩ ، ٨٣٥ ، ٨٥١ ، ٨٨٠ ، ٨٨١ ، ٨٨٧ ، ٨٩٦ ، ٩٠٥ ، ٩٢٣ ،
٩٢٤ ، ٩٥٠ ، ٩٥٣ ، ١٠٠٣ ، ١٠٠٥ ، ١٠١١ ، ١٠١٥ ، ١٠١٦ ، ١٠١٩ ، ١٠٢١ ، ١٠٢٦ ،
١٠٣٦ ، ١٠٣٩ ، ١٠٤٦ ، ١٠٥٢ ، ١٠٥٤ ، ١٠٥٦ ، ١٠٧٠ ، ١٠٧١ ، ١٠٧٢ ، ١٠٩١ ، ١١٠٧ ،
١١٢٨ ، ١١٣٤ ، ١١٥٢ ، ١١٨٧ ، ١١٨٨ ، ١٢٠٢ ، ١٢٣٣ ، ١٢٣٤ ، ١٢٦٩ ، ١٢٧٠ ، ١٢٧١ ،
١٢٨٦ ، ١٢٨٧ ، ١٢٩٣ ، ١٢٩٤ ، ١٢٩٦ ، ١٣١٨ ، ١٣٣٢ ، ١٣٣٣ ، ١٣٧٠ ، ١٣٧٤ ، ١٣٧٦ ،
١٣٧٧ ، ١٣٧٨ ، ١٣٨٨ ، ١٣٩٠ ، ١٣٩٢ ، ١٣٩٣ ، ١٣٩٧ ، ١٣٩٨ ، ١٤١٠ ، ١٤١٢ ، ١٤٢٠ ،
١٤٢٤ ، ١٤٢٩ ، ١٤٣٣ ، ١٤٣٤ ، ١٤٣٨ ، ١٤٣٩ ، ١٤٤١ ، ١٤٦٠ ، ١٤٦٧.
فاطمة الزهراء 3 : ح : ٤٩ ، ٥٠ ، ٧٩ ، ٨٤ ، ٣٠٧ ، ٦٠٦
،
|
٧٥١ ، ١٣٨٥.
الامام الحسن بن علي بن أبي طالب 7 : ح : ٤٩ ، ٥٠ ، ٥٨ ، ٨٤ ، ٩١ ، ٩٢ ،
٩٩ ، ١٢٧ ، ١٤٤ ، ١٨٣ ، ٢١٧ ، ٤٢٧ ، ٦٠١ ، ٦١١ ، ٦٥١ ، ٧٠٩ ، ٧٤٥ ، ٧٦٩ ، ٨١٨ ،
٩٤٩ ، ١٠٣٠ ، ١٠٤٢.
الامام الحسين بن علي بن أبي طالب 7 : ح : ١٦ ، ٤٩ ، ٥٠ ، ٨٤ ، ٩١ ، ٩٥ ،
١٠٣ ، ١٠٤ ، ١٠٥ ، ١١١ ، ١١٤ ، ١١٧ ، ١١٨ ، ١٢١ ، ١٢٧ ، ١٢٨ ، ١٣٤ ، ١٤٠ ، ١٤٤ ،
١٥٤ ، ١٦٢ ، ٢١١ ، ٢١٧ ، ٣٩٧ ، ٥١٠ ، ٥١٣ ، ٦٠١ ، ٦٠٤ ، ٦١١ ، ٦٥٢ ، ٦٨٧ ، ٧٦٩ ،
١٠٦٩ ، ١٣٩١.
الامام علي بن الحسين السجاد 7 :
ح : ٢٧ ، ٥٨ ، ١٤٠ ، ١٦٢ ، ٢٣٧ ، ٤٢٠ ، ٦٠١ ، ٦٠٣ ، ٦٠٧ ، ٦٥٣ ، ٨٢٠ ، ٨٧٩ ، ٩٦٧
، ٩٩٨ ، ١٢٠٨ ، ١٣٠٩ ، ١٣١١.
الامام محمد بن علي الباقر 7 :
ح : ٥٨ ، ٧٠ ، ٧٩ ، ٨٤ ، ٩٤ ، ١٠٤ ، ١٤٠ ، ١٤٥ ، ١٨١ ، ١٨٢ ، ٢٣٨ ، ٢٤٣ ، ٢٤٤ ،
٢٤٦ ، ٢٥١ ، ٣٠٤ ، ٣٠٧ ، ٣١٩ ، ٣٢٣ ، ٣٢٤ ، ٤٢٤ ، ٤٣١ ، ٤٧١ ، ٤٧٢ ، ٤٨٢ ، ٤٩٨ ،
٦٠١ ، ٦٢٢ ، ٦٥٤ ، ٦٧١ ، ٧١٢ ، ٧٢٠ ، ٧٣٢ ، ٧٦١ ، ٨٠٨ ، ٨٦٠ ، ٨٦٧ ، ٨٦٨ ،
|
|
٨٧١ ، ٨٧٣ ، ٨٨٦ ، ٩٠٧ ، ٩١٢ ، ٩٩١ ،
١٠٣٤ ، ١٠٣٩ ، ١١٠٤ ، ١١٠٥ ، ١٢١٩ ، ١٢٢٤ ، ١٢٧٨ ، ١٢٩٢ ، ١٢٩٧ ، ١٣١٩ ، ١٣٢٣ ، ١٣٦٢
، ١٤٢٨.
الامام جعفر بن محمد الصادق 7 : ح : ١٥ ، ٢٤ ، ٣١ ، ٣٨ ، ٤٨ ، ٥٢ ،
٥٣ ، ٥٥ ، ٥٨ ، ٦٩ ، ٧٠ ، ٧٥ ، ٨٤ ، ٨٥ ، ٨٩ ، ٩٠ ، ٩١ ، ٩٣ ، ٩٥ ، ٩٦ ، ٩٩ ،
١٠٠ ، ١٠٢ ، ١٠٣ ، ١٠٥ ، ١٠٧ ، ١١٠ ، ١١٦ ، ١١٨ ، ١١٩ ، ١٢٠ ، ١٢٢ ، ١٢٣ ، ١٢٤ ،
١٢٦ ، ١٢٧ ، ١٢٨ ، ١٢٩ ، ١٣٠ ، ١٣١ ، ١٣٢ ، ١٣٩ ، ١٤٦ ، ١٤٨ ، ١٥٤ ، ١٥٥ ، ١٦٨ ،
١٧٣ ، ١٨٠ ، ١٨٤ ، ١٩٠ ، ٢٢٦ ، ٢٣٢ ، ٢٣٤ ، ٢٤٠ ، ٢٤٧ ، ٢٥٢ ، ٢٦٨ ، ٢٧٢ ، ٢٧٧ ،
٢٧٨ ، ٢٧٩ ، ٢٨٠ ، ٢٨٢ ، ٢٨٣ ، ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ٢٨٧ ، ٢٩٩ ، ٣٠٠ ، ٣٠١ ، ٣٠٣ ، ٣٠٥ ،
٣٠٦ ، ٣٠٩ ، ٣١١ ، ٣١٢ ، ٣١٣ ، ٣١٨ ، ٣٢٢ ، ٣٢٣ ، ٣٢٧ ، ٣٣٩ ، ٣٥٣ ، ٣٧٥ ، ٣٧٦ ،
٣٧٨ ، ٣٧٩ ، ٣٨٢ ، ٣٨٣ ، ٣٨٤ ، ٣٨٥ ، ٣٨٦ ، ٣٨٨ ، ٣٨٩ ، ٣٩٠ ، ٣٩٣ ، ٣٩٨ ، ٤٠٢ ،
٤٢٠ ، ٤٢٢ ، ٤٢٦ ، ٤٢٨ ، ٤٢٩ ، ٤٧٠ ، ٤٩٣ ، ٤٩٤ ، ٥٠٣ ، ٥٠٨ ، ٥١٠ ، ٥٥٨ ، ٥٨٤ ،
٥٨٦ ، ٥٨٧ ، ٥٩٢ ، ٦٠١ ، ٦٠٢ ، ٦٣٦ ، ٦٥٥ ، ٦٦٣ ، ٦٦٤ ، ٦٦٥ ، ٦٦٩ ، ٦٧٣ ، ٦٩٢ ،
٦٩٣ ،
|
٦٩٤ ، ٦٩٨ ، ٦٩٩ ، ٧٠٤ ، ٧١٦ ، ٧١٧ ، ٧٢١ ، ٧٢٢ ، ٧٢٦ ، ٧٥٣ ،
٧٦٤ ، ٧٧٣ ، ٨٣٥ ، ٨٣٦ ، ٨٣٧ ، ٨٣٨ ، ٨٤٢ ، ٨٤٣ ، ٨٤٤ ، ٨٤٧ ، ٨٦٣ ، ٨٦٦ ، ٨٨٣ ،
٩١٤ ، ٩١٥ ، ٩٢٢ ، ٩٢٥ ، ٩٢٧ ، ٩٢٨ ، ٩٣٠ ، ٩٣٦ ، ٩٣٨ ، ٩٤٠ ، ٩٤٢ ، ٩٤٣ ، ٩٤٤ ،
٩٤٦ ، ٩٦٩ ، ٩٧١ ، ٩٨٣ ، ٩٩٠ ، ١٠٠٠ ، ١٠٢٤ ، ١٠٢٩ ، ١٠٣٢ ، ١٠٣٣ ، ١٠٣٥ ، ١٠٤٠
، ١٠٤٣ ، ١٠٤٤ ، ١٠٤٨ ، ١٠٤٩ ، ١٠٥٠ ، ١٠٥٩ ، ١٠٩٩ ، ١١٠٣ ، ١١٠٦ ، ١١١١ ، ١١٣٤
، ١١٥٩ ، ١١٨٩ ، ١٢٠٧ ، ١٢٢٨ ، ١٢٣٠ ، ١٢٣٩ ، ١٢٧٦ ، ١٢٧٧ ، ١٢٨٨ ، ١٣٠٠ ، ١٣٠١
، ١٣٠٣ ، ١٣٠٤ ، ١٣٠٨ ، ١٣١٢ ، ١٣١٤ ، ١٣١٧ ، ١٣٢٠ ، ١٣٢٢ ، ١٣٣١ ، ١٣٣٩ ، ١٣٤١
، ١٣٤٣ ، ١٣٦٠ ، ١٣٦٣ ، ١٣٦٧ ، ١٣٩١ ، ١٣٩٣ ، ١٣٩٤ ، ١٤٠٨ ، ١٤٠٩ ، ١٤٢٥ ، ١٤٢٩
، ١٤٦٩.
الامام موسى بن جعفر الكاظم 7 : ح : ٣٩ ، ٥٨ ، ٨٤ ، ١٠٩ ، ١١٢ ،
١١٣ ، ١٣٤ ، ١٤٤ ، ١٥٤ ، ١٦٥ ، ٢٣٦ ، ٣٨٠ ، ٣٨١ ، ٣٩١ ، ٥٠٢ ، ٦٠١ ، ٧٨٦ ، ٨٣١ ،
|
|
٨٧٠ ، ٨٧٥ ، ١٣٠٧ ، ١٠٤٢ ، ١٠٤٥ ،
١٠٤٧ ، ١١٠٧ ، ١٣٠٧ ، ١٣١٥ ،
١٣٤٢ ، ١٣٦٢.
الامام علي بن موسى الرضا 7 : ح : ١٦ ، ٢٢ ، ٢٦ ، ٥٨ ، ٨٤ ، ١٠٠
، ١٠٨ ، ١١١ ، ١٣٤ ، ١٣٥ ، ١٣٧ ، ١٣٨ ، ١٤١ ، ١٤٢ ، ١٤٧ ، ١٤٩ ، ١٥٠ ، ١٥١ ، ١٥٢
، ١٥٧ ، ١٧٥ ، ٢١٣ ، ٣٣٤ ، ٤٣٨ ، ٣٥٠ ، ٥٠٩ ، ٥١٣ ، ٦٠١ ، ٦٧٠ ، ٧٨١ ، ٧٨٢ ، ٨٠٤
، ٨٣٢ ، ٨٤٥ ، ٨٧٩ ، ٩٠٩ ، ١٠٠٤ ، ١٠١٩ ، ١٠٣٠ ، ١٠٤١ ، ١٠٤٨ ، ١٠٥٢ ، ١٢٠٨ ،
١٢٣٤ ، ١٢٩١ ، ١٣١٣ ، ١٣٧٠ ، ١٣٨٤.
الامام محمد بن علي الجواد 7 : ح : ٨٤ ، ١٥١ ، ١٥٣ ، ١٥٤ ، ٣٢٠.
الامام علي بن محمد الهادي 7 : ح : ٨٤ ، ١٠٤٠.
الامام الحسن بن علي العسكري 7 : ح : ٨٤ ، ١٣٠ ، ١٥٧ ، ٦٠١ ، ١١٦٢.
الامام القائم ( عجل الله تعالى فرجه
) : ح : ٤٨ ، ٧٥ ، ٧٨ ، ٧٩ ، ٨٤ ، ٧٦٤ ، ١٠٣٢ ، ١١٠٢.
|
فهرس أسماء الملائكة
اسرافيل : ح : ٥٨
، ٤٨٦ ، ١١٨٤.
جبرائيل : ح : ٥٢
، ٥٣ ، ٥٥ ، ٥٨ ، ١٧٦ ، ٢٣٢ ، ٢٨١ ، ٣٦٤ ، ٣٧١ ، ٣٨٣ ، ٤٠٢ ، ٤٢٦ ، ٤٧٥ ، ٤٨٦ ،
٥٣٤ ، ٨٠٤ ، ٨٠٧ ، ٩٣١ ، ٩٦٧ ، ١٠٢٥ ، ١٠٢٦ ، ١٠٤٥ ، ١١٠٤ ،
|
|
١١٨٤ ، ١١٨٥ ،
١٣٣٦ ، ١٣٧٠ ، ١٤٠٩.
سخائيل : ح : ٤٤٢.
عزرائيل : ح : ٤٨٦.
ميكائيل : ح : ٥٨
، ٤٨٦ ، ١١٨٤.
|
فهرس الكتب السماوية
الانجيل : ح : ٢٢٤
، ٤٨٦ ، ٧٥١ ، ١١٥٠ ، ١١٩٥ ، ١٤١٥ ، ١٤٥٨.
التوراة : ح : ٤٨
، ٢٢٤ ، ٤٨٦ ، ٧٥١ ، ١١٥٠ ، ١١٩٥ ، ١٤١٣ ، ١٤٥٨ ، ١٤٧٩.
الزبور : ح : ٢٢٤
، ٤٨٦ ، ٧٥١ ، ١١٥٠ ، ١٤١٤ ، ١٤٥٨.
الفرقان : ح : ٢٢٤
، ٤٨٦ ، ٧٥١ ، ١١٥٠ ، ١٤٥٨.
|
|
القرآن : ح : ١٩٦
، ١٩٩ ، ٢٠٠ ، ٢٠١ ، ٢٠٢ ، ٢٠٣ ، ٢٠٤ ، ٢٠٦ ، ٢٠٧ ، ٢٠٨ ، ٢٠٩ ، ٢١٢ ، ٢٢٢ ، ٢٢٣
، ٢٣٧ ، ٢٤٤ ، ٢٥١ ، ٢٥٢ ، ٢٥٣ ، ٢٥٥ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، ٢٥٨ ، ٢٥٩ ، ٢٦٠ ، ٢٦١ ، ٢٦٢
، ٢٦٣ ، ٢٦٥ ، ٢٦٦ ، ٢٦٨ ، ٢٨٥ ، ٤٢١ ، ٤٧٠ ، ٥٣٢ ، ٥٧٤ ، ٩٩٣ ، ١٠١٦ ، ١١٠٠ ،
١١٧١ ، ١١٧٥ ، ١١٩٥ ، ١٣٩٧ ، ١٤١٦.
|
فهرس الأعلام
حرف ( آ )
آمنة بنت وهب : ح : ٧١.
حرف ( أ )
ابراهيم بن أبو حجر الأسلمي : ح : ١٤٠.
ابراهيم بن عقبة : ح : ١٥٤.
ابراهيم بن هارون : ح : ١١٤.
ابراهيم بن هاشم : ح : ١٣٤٥.
ابراهيم بن الوليد : ح : ١٣٣.
ابي بن كعب : ح : ٢٢٢ ، ٢٢٤.
أحمد : ح : ٤٠٢.
أحمد بن ادريس : ح : ٢٤٧.
أحمد بن اسحاق النيشابوري : ح : ١٥٣.
أحمد بن جعفر المؤدب : ح : ١٣٧.
أحمد بن الحسن القطان : ح : ٥٨.
أحمد بن داود : ح : ١٣٧.
أحمد بن زياد الهمداني : ح : ١٤٠.
أحمد بن عبدالله العبراني : ح : ١٦٥.
أحمد بن عبدالله البزاز : ح : ١٦٥.
|
|
أحمد بن علي بن أبا القمي : ح : ١٣٤.
أحمد بن علي بن الحسن القاضي ( أبو
العباس ) : ح : ٢٤٧.
أحمد بن محمد : ح : ١٩٢ ، ١٣٤٥.
أحمد بن محمد بن صالح الرازي : ح :
١٤٧.
أحمد بن محمد الصائغ : ح : ٥٦.
أحمد بن محمد بن عيسى : ح : ٤٩ ، ١٣٤
، ١٤٢ ، ١٥١.
أحمد بن محمد الكوفي : ح : ٥٠٩.
أحمد بن محمد بن نصر : ح : ١٠٤٧.
أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي : ح
: ١٤٢ ، ١٥١.
أحمد بن محمد الهمداني : ح : ١٤٩ ،
١٥٢.
أحمد بن محمد بن يحيى العطار : ح :
١٤٥.
أحمد بن هشام : ح : ٤٤٢.
أحمد بن هلال : ح : ٤٨.
أحمد بن يونس اليربوعي : ح : ٢٢٢.
|
أخطب بن خوازم : ح : ١٠٦٨.
اسحاق : ح : ١١٠٧.
أبو اسحاق ابراهيم بن شريك : ح : ٢٢٢.
اسحاق بن عمار : ح : ١٢٤ ، ١٢٦.
أسماء بنت الأشعث الكندي : ح : ٩٩.
أسماء بنت عميس : ح : ١٢٥١.
اسماعيل بن أبان : ح : ٥٧.
اسماعيل بن طلحة : ح : ٤٩.
اسماعيل بن سلمان : ح : ١١٧٢.
اسماعيل بن سهل : ح : ٣٢٠.
اسماعيل بن مهران : ح : ٢٤٧.
اصبغ بن نباتة : ح : ٢٧٠ ، ١٢٠٢.
أبو أمامة : ح : ٢٢٢ ، ٦٩٧ ، ١٢١٣.
أنس بن مالك : ح : ١٦٠ ، ٢٦٣ ، ٢٦٩ ،
٢٨٦ ، ٣٤٨ ، ٣٤٩ ، ٣٥٥ ، ٣٥٨ ، ٣٦٥ ، ٣٧٢ ، ٤٣٩ ، ٤٧٩ ، ٦٢٠ ، ٦٩١ ، ٧٦٦ ، ٨٢٢ ،
٨٥٥ ، ٩٣٩ ، ٩٨٠ ، ٩٩٦ ، ١٠٢٣ ، ١٣٠٦١ ، ١١٥٨ ، ١١٧٢ ، ١٣٣٨.
أيوب بن نوح : ح : ١٤٥.
حرف ( ب )
البراء بن عازب : ح : ٢٦١ ، ٢٦٧.
بشير الدهان : ح : ١١٨ ، ١٢٠.
أبو بصير : ح : ٨٤ ، ٩٣ ، ١١٧ ، ٢٤٧ ،
٣٥٣ ، ٤٢٩ ، ٦٧٢ ، ٩٢٢ ،
١٣٦٠ ، ١٣٦٣.
أبو بكر : ح : ١٦٠.
أبو بكر بن أحمد بن ابراهيم : ح :
٢٢٢.
بكر بن صالح : ح : ٨٤.
|
|
أبو بكر بن أبي قحافة : ح : ٤٣٧.
بلقيس : ح : ٢٢٧.
بهلول : ح : ١٤٧٠.
بولس : ح : ١١٠٧.
حرف ( ث )
ثابت بن دينار : ح : ٥٩.
حرف ( ج )
جابر : ح : ٧١ ، ١٩٤ ، ٦١٩ ، ٧٢٠ ،
٩١٢ ، ١٣٢٩.
جابر بن اسماعيل : ح : ٤٧٠.
جابر الجعفي : ح : ٢٤٦.
جابر بن سمرة العامري : ح : ٨٢.
أبو الجارود : ح : ٧٩ ، ٨٧٣.
جابر بن عبدالله الأنصاري : ح : ٢٢ ،
٤٩ ، ٥٦ ، ٧١ ، ٧٩ ، ٨٤ ، ٢٧٤ ، ٣٥١ ، ٤٨٣ ، ٥٧٧ ، ٦٠٨ ، ٨٠٥ ، ١٠٢٥ ، ١١٠٠ ،
١٤٤٠.
جابر بن يزيد الجعفي : ح : ١٤٠ ، ٤٩٨.
جعفر : ح : ١٢٥١.
أبو جعفر الشيخ الفقيه : ح : ١٣٩ ،
١٤٤.
أبو جعفر بن بابوية القمي : ح : ٥٠٩ ،
٩١٢ ، ١٣٩١.
أبو جعفر أحمد بن بندار : ح : ١٣٨.
جعفر الجوهري : ح : ١٣٨.
جعفر بن أبي طالب : ح : ٧١.
جعفر بن محمد : ح : ١٤٤.
جعفر بن محمد الدرويستي ( أبو عبدالله
) : ح : ٥٢.
|
جعفر بن محمد بن عبدالله بن جعفر
الحميري ( أبو القاسم ) : ح : ٩٠.
جعفر بن محمد بن مالك : ح : ١٠٤٣.
جعفر النجار الدرويستي أبو عبدالله :
ح : ٧١.
أبو جميلة : ح : ٩١٢.
حرف ( ح )
الحارث الأعور : ح : ٣٧٧.
الحارث بن مغيرة : ح : ١٢٢.
حارث بن نعمان الفهري : ح : ٥٣.
حازم بن حبيب الجعفي : ح : ٩٢٥.
حذيفة بن أسيد الغفاري : ح : ٥٧.
حذيفة بن اليمان : ح : ٢٦٠ ، ٦١٠.
حريز بن عبدالله : ح : ٣٨.
حسان بن ثابت : ح : ٥٣.
الحسن بن الجهم : ح : ١١٣.
الحسن بن أبو حمزة الثمالي : ح : ٢٤٧.
الحسن بن علي بن أبي حمزة : ح : ٧٥.
أبو الحسن بن علي بن عمرو : ح : ٥٨.
الحسن بن علي بن النعمان : ح : ١٤٣.
الحسن بن علي الوشا : ح : ١٣٤ ، ٨٤٥.
الحسن بن محبوب : ح : ٧٩ ، ٩١٢.
الحسن بن محمد بن جمهور : ح : ٥٨.
الحسن بن موسى الحساب : ح : ١٣٩١.
حسين بن أبي فاختة : ح : ١١٩.
الحسين بن ابراهيم ناتانه : ح : ١٤٦.
الحسين بن أحمد بن ادريس : ح : ٤٩ ،
١٣٦.
الحسين بن أحمد القمي : ح : ١٣٥.
|
|
الحسين بن بشار الواسطي : ح : ١٣٧.
أبو حسين الخبازي المقري : ح : ٢٢٢.
الحسين بن زيد : ح : ١٣٩.
أبو الحسين ظاهر بن اسماعيل الخثعمي :
ح : ٨٢.
الحسين بن أبو العلاء : ح : ٢٤٧.
الحسين بن محمد القمي : ح : ١١١ ، ١١٢
، ١٤٤.
الحسين بن يزيد : ح : ٧٥.
حفصة : ح : ٧٣.
حمدان الديواني : ح : ١٤٧.
أبي حمزة الثمالي : ح : ٤٢٧.
حمزة بن حمران : ح : ١٤٦.
حنان بن سدير : ح : ١٢٨.
ابن الحنفية : ح : ٣٨٩.
أبو حنيفة : ح : ٣٩.
حواء : ح : ٤٠١.
حرف ( خ )
أبو خالد بن عبدالله الوالي : ح : ٨٢
، ٨٣.
الخيبري : ح : ١٣٥.
أبو الخير صالح بن أبو حماد : ح : ٨٤.
حرف ( د )
داود بن كثير الرقي : ح : ١٢٧ ، ١٣٩١.
حرف ( ذ )
أبو ذر : ح : ١٩٥ ، ٢٥٨ ، ٧٦٣ ،
٨٠١ ، ١٠١٤ ، ١٣٤٠ ، ١٤٠٢.
حرف ( ر )
الربيع بن بدر : ح : ٤٤٢.
|
الربيع بن فضيل بن سنان : ح : ١٠٣.
ربيعة بن ناجذ : ح : ٥٠.
حرف ( ز )
الزجاج : ح : ١٢٥١.
زرارة بن أعين الشيباني : ح : ٥٢.
زكريا بن آدم القمي : ح : ١٣٨.
زيد بن أسلم : ح : ٢٢٢.
زيد بن ثابت : ح : ٧٤٩.
زيد بن علي : ح : ١٦٢ ، ١٣٧٣.
حرف ( س )
السامري : ح : ١١٠٧.
سديد الدين محمود الحمصي : ح : ١٠٩٢.
سدير الصيرفي : ح : ١٦٨.
أبو السخيف الدرجني : ح : ٩٥.
سعد بن طريف : ح : ٥٩.
سعد بن عبدالله بن أبي خلف : ح : ٥٢ ،
٨٤ ، ١٤٢ ، ١٤٣ ، ١٤٥ ، ٤٧٠ ، ٩١٢ ، ٩١٣ ، ١٣٩١.
سعد بن معاذ : ح : ٢٣٢.
سعد بن أبي وقاص : ح : ٢٦٥.
سعيدة : ح : ١١٠٢.
سعيد بن جبير : ح : ٥٤ ، ٥٩ ، ١١٤٤.
أبو سعيد الخدري : ح : ٢٥٦ ، ٣١٤ ،
٤٧٥ ، ١٠٢٢.
سفيان بن حرب : ح : ١١٠٢.
السكوني : ح : ٢٣٢.
سلام بن سليمان المدائني : ح : ٢٢٢.
|
|
سلام بن أبي عمر الخراساني : ح : ٥٧.
سلامة : ح : ١٠٧.
سلامة بن محمد : ح : ١٣٤.
سلمان الفارسي : ح : ١٩٧ ، ٤٥١ ، ٦٠٩
، ٦١١ ، ١١٠٠.
أبو سلمة : ح : ٤٧٥.
ام سلمة : ح : ٧٣.
سلمة بن الخطاب البراوستاني : ح : ١٣٦
، ٤٧٠.
سلمة بن محرز : ح : ٢٢٦.
سليمان التميمي : ح : ٦٠٠.
سليمان بن حفص المرذوي : ح : ١٤٤.
سماعة بن مهران : ح : ٥٠٨.
ابن سنان : ح : ١٣٦.
سنان بن أنس النخعي : ح : ١٢٨.
سندي بن شاهك : ح : ١٣٨.
سوار بن منيب : ح : ٤٤٢.
سويد بن غفلة : ح : ١٦١.
حرف ( ش )
شمر بن ذي الجوشن : ح : ١٢٨.
شيبة الهذلي : ح : ٦٢٢.
حرف ( ص )
صالح : ح : ١٢٢.
صلح النيلي : ح : ١١٥ ، ١٢٣.
أبي صادق : ح : ٥٠.
الصباح بن السيابة : ح : ٣٧٨.
الصقر بن أبي الدلف : ح : ٦٠١.
أبو الصلت بن صالح الهروي : ح : ١٥٠.
|
حرف ( ط )
أبي طالب : ح : ٧١ ، ٧٢ ، ١٠٣٣.
أبي الطفيل عامر بن واثلة : ح : ٥٧ ،
٨٣.
حرف (ع)
عائشة بنت أبي بكر : ح : ٨٩ ، ١١٩٥.
عباد بن صهيب : ح : ٣٩.
ابن عباس : ح : ٥٤ ، ٥٩ ، ٢٩٧ ، ٣٠٨ ،
٣٩٢ ، ٤٤٢ ، ٤٧٦ ، ٦٢٢ ، ١٠٢٦ ، ١٠٨٤ ، ١٢٣١.
العباس بن محمد ( أبو الفضل ) : ح :
٨٢.
ابن عبدالرحمن : ح : ١٧٩.
عبدالرحمن بن اسحاق : ح : ١٤٣.
عبدالرحمن بن حماد : ح : ١٣٩.
عبدالرحمن بن سالم : ح : ٨٤.
عبدالرحمن بن سائب : ح : ٢٦٥.
عبدالرحمن بن عوف : ح : ٣٦٤.
عبدالرحمن بن كثير الهاشمي : ح : ١٣٩١.
عبدالرحمن بن محمد الحسني : ح : ٥٨.
عبدالرحمن بن ملجم : ح : ٩٨.
عبدالرحيم القصير : ح : ١٠٣٣.
عبدالرزاق : ح : ١١٥٨.
عبد العزيز بن عبد الصمد : ح : ٧١.
عبد العزيز بن يحيى : ح : ١٤٨.
عبدالعزيز بن يحيى البصري : ح : ٧٠.
عبدالعزيز بن يحيى الجلودي : ح : ٥٠.
عبد الغفار الأسلمي : ح : ١٣٦٢.
|
|
عبدالله : ح : ٧٣.
عبدالله بن حجر : ح : ٢٣٥.
عبدالله بن عامر : ح : ١٤٤.
عبدالله والد النبي 9 : ح : ٧٢.
عبدالله بن ابراهيم : ح : ١٣٩.
عبدالله البصري : ح ٨٣٥.
عبدالله بن عباس : ح : ١٩١ ، ١٢٩٤ ،
١٤٠١ ، ١٤١١.
عبدالله بن عبدالرحمن : ح : ١٤٣٧.
عبدالله بن عبدالمطلب : ح : ٧١.
عبدالله بن عمر : ح : ١١١٠.
عبدالله بن محمد : ح : ٢٢٢.
عبدالله بن مسعود : ح : ٨٣ ، ٢١٦ ،
٢٦٢ ، ٣٤٦ ، ٤٧٨ ، ٤٨٦ ، ١٢٠٤ ، ١٣٤٦.
عبدالله بن موسى : ح : ١٦٥.
عبدالله بن يحيى الأهوازي : ح : ٥٨.
عبدالله بن يونس السبيعي : ح : ١٠٤٣.
عبدالمطلب : ح : ٧٢ ، ٧٣.
عبدالمؤمن الأنصاري : ح : ١٠٤٤.
عبدالواحد بن غياث : ح : ٥٠.
عبدالواحد بن محمد بن عبدوس
النيسابوري : ح : ١٢٠٨.
عبيد بن موسى بن سفيان العيثمي : ح :
٨٢.
عثمان بن عفان : ح : ١٠٧٢ ، ١٤٣٧.
عثمان بن مظعون : ح : ٤٨١.
عثمان بن المغيرة : ح : ٥٠.
عزيز بن عبدالحميد : ح : ٤٩.
عقبة بن عامر الجهني : ح : ٢٥٩.
|
عكاف : ح : ٧٤٣.
علقمة بن قيس : ح : ٢٦٢.
علي بن ابراهيم : ح : ١٤٦ ، ١٥٠.
علي بن ابراهيم الجعفري : ح : ١٠٧.
علي بن ابراهيم بن هاشم : ح : ١٣٩ ،
١٤٠.
علي بن أحمد بن عبدالله بن أحمد بن
أبي عبدالله البرقي : ح : ٥٩.
علي بن أحمد بن موسى : ح : ١٤٧.
علي بن بلال : ح : ٥٨.
علي بن حبشي بن قوفي : ح : ١٣٥.
علي بن حسان الواسطي : ح : ١٣٩١.
علي بن الحسن بن علي بن فضال : ح :
١٤٩ ، ١٥٢.
علي بن الحسين : ح : ٥٠٩.
علي بن الحسين السعد آبادي : ح : ٤٠٢.
علي بن الحسين بن موسى بن بابوية
القمي : ح : ٧١.
علي بن أبي حمزة : ح : ٢٩٢.
علي بن سليمان الزراري : ح : ١٣٥.
علي بن عثمان الرازي : ح : ٩١٣.
علي بن عبدالله الوارق : ح : ١٤٣.
علي بن عندليب بن موسى : ح : ١١٧٢.
علي بن فضال : ح : ٥٠٩.
علي بن محمد بن قتيبة : ح : ١٢٠٨.
علي بن محمد بن وهبة العبدوسي : ح :
١٠٤٩.
علي بن مهزيار : ح : ١٠٤٥.
علي بن ميسر : ح : ١٣٦.
|
|
عمر : ح : ١٦٠ ، ١٣٠٥ ، ١٣٧٨.
عمر بن الخطاب : ح : ٥٢ ، ١٤٣٧.
عمر بن عبدود : ح : ٦٢.
عمر بن عتبة : ح : ٥٣.
عمر بن عبدالله بن طلحة النهدي : ح :
٩٥.
عمران بن موسى : ح ١٤٣.
عمرو بن جميع : ح : ٢٣٧.
أبو عوانة : ح : ٥٠ ، ٥٧.
العياشي : ح : ٦٦٥.
عيسى بن عبدالله : ح : ٢٣١.
عيسى بن محمد العلوي : ح : ٥٧.
حرف ( غ )
غزوان الضبي : ح : ١٤٣.
غياث بن ابراهيم : ح : ٥٩.
حرف ( ف )
أبو فاختة : ح : ١١٩.
فاطمة بنت أسد : ح : ٧١.
الفراء : ح : ١٢٥١.
فرعون : ح : ٤٥٩ ، ١١٠٧.
أم الفضل : ح : ١٥٤.
الفضل بن ذكين : ح : ٤٨.
الفضل بن شاذان : ح : ١٢٠٨.
فطر بن خليفة الكناني : ح : ٨٢.
حرف ( ق )
قابيل : ح : ١١٠٧.
قارون : ح : ٤٥٩.
أبو القاسم جعفر بن محمد : ح : ٩١٣.
|
قبيصة : ح : ١٤٠.
قتادة : ح : ١١٥٨.
قنبر : ح : ١٣٩٣.
حرف ( ك )
كثير بن عمير : ح : ٤٩.
حرف ( ل )
لقمان : ح : ٧٠٣ ، ١٤٥٦ ، ١٤٧٥.
حرف ( م )
المأمون : ح : ١٥٣ ، ١٥٤.
المتوكل : ح : ١٤٧٠.
مجاهد : ح : ١٢٩٤ ، ١٤١١.
محمد بن الحنفية : ح : ٣٨٩.
محمد بن ابراهيم : ح : ١٤٩ ، ١٥٢.
محمد بن ابراهيم بن اسحاق : ح : ١٤٨ ،
٧٠ ، ٥٠٩.
محمد بن ابراهيم الطالقاني : ح : ٥٠.
محمد بن ابراهيم بن محمد بن الفزاري :
ح : ٥٨.
محمد بن أحمد : ح : ١٠٧ ، ٢٤٧.
أبو محمد بن أحمد : ح : ٥٢ ، ٧١.
محمد بن أحمد بن داود : ح : ١٠٧ ، ١٣٤
، ١٠٤٣.
محمد بن أحمد بن صالح بن سعد التميمي
: ح : ٤٤٢.
محمد بن أحمد بن يحيى : ح : ١٣٧.
محمد الأزدي : ح : ٩١٥.
محمد بن اسماعيل : ح : ١٣٥.
محمد بن اسماعيل بن يزيغ : ح : ١٣٤٥.
|
|
محمد بن جعفر : ح : ١٠٧.
محمد بن حسان : ح : ٢٤٧.
محمد بن الحسن : ح : ١٥١ ، ٢٤٧.
محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد : ح
: ١٤١.
محمد بن الحسن البزنطي : ح : ١٤١.
محمد بن الحسن الصفار : ح : ١٥١.
محمد بن الحسين : ح : ١٣٥.
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب : ح :
٥٢ ، ٩٠ ، ١٤٢.
محمد بن الحنفية : ح : ٢٥.
محمد بن خالد : ح : ٥٩.
أبو محمد بن خالد : ح : ٥٩ ، ٨٢.
محمد بن زكريا : ح : ٥٠ ، ١٤٨.
محمد بن زكريا الجوهري : ح : ٧٠.
محمد بن سليمان بن يزيغ الخزاز : ح :
٥٧.
محمد بن سليمان المصري : ح : ١٤٠.
محمد بن سنان : ح : ٥٢ ، ٩٠ ، ١٦٥.
محمد بن شهاب : ح : ١٠٤٣.
محمد بن الضحاك : ح : ٤٩.
محمد بن عبدالله الشيباني ( أبو الفضل
) : ح : ١٦٥.
محمد بن أبي عبدالله الكوفي : ح : ٧٥
، ١٤٧.
محمد بن علي : ح : ٢٤٧.
محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن
بابوية القمي ( أبو جعفر ) : ح : ٤٩ ، ٥٢ ، ٧١.
محمد بن علي ماجيلويه : ح : ٤٨ ، ١٣٩.
|
محمد بن عمارة : ح : ٧٠ ، ١٤٨.
محمد بن عمير : ح : ٢٩٥ ، ١٠٥٠.
محمد بن أبي عمير : ح : ١٤٦.
محمد بن عيسى بن عبيد : ح : ١٤٠.
محمد بن الفضل بن بنت داود الرقي : ح
: ١٠٧.
محمد بن الفضل : ح : ١٦٥.
محمد بن فضيل : ح : ١٤٣.
محمد بن أبي القاسم : ح : ٤٨.
محمد بن القاسم النوفلي : ح : ١٣٦٧.
محمد بن كرامة البغدادي : ح : ٨٢.
محمد بن الليث : ح : ٤٧٠.
محمد بن محمد : ح : ٩٤٥.
محمد بن مسعود العياشي : ح : ٢٢٥.
محمد بن مهران : ح : ٩١٣.
محمد بن موسى المتوكل : ح : ١٥٠ ، ٤٠٢.
محمد بن همام : ح : ١٣٩ ، ١٠٤٣.
مروان بن الحكم : ح : ١٣٠٣.
المزيد : ح ١١٠٢.
ابن مسعود : ح : ٢١٥ ، ٧٠٠ ، ١٣٨٨ ،
١٤٦٧.
ابن مسكان : ح : ٦٦٣.
مسلم بن خالد المكي : ح : ٧١.
المسيب : ح : ٦١١.
معاذ : ح : ١٣٨٩.
المعتصم : ح : ١٥٤.
معروف بن خربوز المكي : ح : ٥٧.
معلى بن خنيس : ح : ١١٠٣.
معمر بن راشد : ح : ٤٨.
|
|
أبو المغيرة : ح : ٣٨١.
المفضل بن عمر : ح : ١٠٤٣ ، ١٣٠٣.
المفضل بن عمر الجعفي : ح : ٩٠.
مكحول : ح : ٢٥٨.
منصور : ح : ٤٤٢.
المنصور : ح : ١٣٣.
منصور بن العباس : ح : ١٣٨.
منصور بن مجاهد : ح : ٤٤٢.
أبو منصور علي بن عبدالله الزيادي : ح
: ٥٢.
المنهال : ح : ٦٠٧.
موسى : ح : ٢٦٧.
موسى بن عمران النخعي : ح : ٧٥.
حرف ( ن )
نافع : ح : ٧٧.
نعمان : ح : ١١٥٨.
النعمان بن سعد : ح : ١٤٣.
نمرود : ح : ٨١٧ ، ١١٠٧.
حرف ( هـ )
هابيل : ح : ١١٠٧.
هارون بن خارجة : ح : ١٠٧.
هارون الرشيد : ح : ١٣٨.
هاشم بن سالم : ح : ٢٩٥.
هارون بن كثير : ح : ٢٢٢.
هامان ( لعنه الله ) : ح : ٤٥٩.
أبو هريرة : ح : ١٩٦ ، ٢٣٣ ، ٣٧٣ ،
٤٥٢ ، ٧٦٥ ، ٨١٧ ، ٨٢٣ ، ٨٥٦ ، ٩٧٥ ، ١٣٠٦ ، ١٣٤٧ ، ١٤٦٠.
|
حرف ( و )
الوليد بن عبد الملك بن مروان : ح :
١٣٣.
الوليد بن مغيرة : ح : ١٣٣.
وهب بن نبتة : ح : ١٤٧٩.
حرف ( ي )
يحيى بن أحمد بن يحيى : ح : ٧١.
|
|
يحيى البصري : ح : ٧٠.
يحيى بن أبي قاسم : ح : ٧٥.
يزيد بن معاوية : ح : ١٢٠٨.
يعقوب بن زيد : ح : ١٣٩٤.
يعقوب بن يزيد : ح : ١٣٧.
يهودا : ح : ١١٠٧.
يونس بن ظبيان : ح : ١٣٦٣.
|
فهرس الأماكن والبقاع
حرف ( ب )
باب القين : ح : ١٣٩.
باب كندة : ح : ٤٢٧.
البصرة : ح : ٥٠.
بغداد : ح : ١٣٦ ، ١٣٩ ، ١٥٥.
البقيع : ح : ٩٩ ، ١٣٤.
بيت الله الحرام : ح : ٩٠ ، ١٢٧ ، ١٤٥
، ٤٨٥ ، ١١٢٠.
البيت المعمور : ح : ١٠٧ ، ٢٤٨.
بيت المقدس : ح : ١٣١.
حرف ( ج )
الجبانة : ح : ١٦٤.
حرف ( خ )
خراسان : ح : ١٤٠ ، ١٤١ ، ١٤٤ ، ١٤٧ ،
١٤٩ ، ١٥٠ ، ١٥٣ ، ١٥٤.
حرف ( ر )
الرستاق : ح : ١٠٩١.
حرف ( س )
السقيفة : ح : ٥٢.
|
|
سناباد : ح : ١٥٤.
حرف ( ش )
الشام : ح : ٩٥ ، ٥١٣ ، ١١٧١ ، ١٢٠٨.
شط الفرات : ح : ١٠٨ ، ١١١.
حرف ( ص )
صنعاء : ح : ٥١٣.
حرف ( ط )
طف كربلاء : ح : ١٢٨.
طور سيناء : ح : ٩٤ ، ١٠٤٢.
طوس : ح : ١٠٧ ، ١٤٠ ، ١٤٦ ، ١٤٧ ،
١٥٠ ، ١٥٤.
حرف (ع)
العراق : ح : ٨٣ ، ١٢٨ ، ١١٠٢.
حرف ( غ )
الغاضرية : ح : ١٢٨.
الغري : ح : ٩٠ ، ٩٥ ، ٩٨ ، ١٠٧.
|
حرف ( ف )
الفرات : ح : ١١٨.
حرف ( ق )
قبر أبي الحسن 7 : ح : ١٣٥ ، ١٣٩.
قبر أمير المؤمنين 7 : ح : ١٢٧ ، ١٣٦.
قبر الحسن 7 : ح : ١٢٧.
قبر الحسين بن علي 7 : ح : ١٠٠ ، ١٠١ ، ١٠٤ ، ١٠٦ ، ١٠٨ ،
١٠٩ ، ١١٠ ، ١١٢ ، ١١٣ ، ١١٤ ، ١١٥ ، ١١٦ ، ١١٨ ، ١١٩ ، ١٢٠ ، ١٢٢ ، ١٢٣ ، ١٢٤ ،
١٢٥ ، ١٢٦ ، ١٢٧ ، ١٢٨ ، ١٣٥.
قبر رسول الله 9 : ح : ١٣٦ ، ٣٨٦.
قبر نوح 7 : ح : ٩٣.
قبر هود : ح : ٩٢.
حرف ( ك )
كربلاء : ح : ١٠٧.
كوفان : ح : ٤٢٨.
الكوفة : ح : ٨٣ ، ٩٠ ، ٩٣ ، ٩٨ ، ١٦٢
، ١٦٤ ، ٤٢٣.
حرف ( م )
المدينة : ح : ٥٢ ، ٨٩ ، ٩٩ ، ١٣٤ ،
٤٢٣.
|
|
مدينة السلام : ح : ١٣٩ ، ١٦٤.
مسجد الأشعث : ح : ٩٢.
المسجد الأعظم : ح : ٤٣١.
مسجد كوفان : ح : ٤٢٦.
مسجد الكوفة : ح : ٤٢٩ ، ٤٢٤ ، ٤٢٥ ،
٤٣٠ ، ١٣٩٣.
مسجد النبي 9 : ح : ١٩٥.
مقام ابراهيم 7 : ح : ٤٢٨.
مقام أمير المؤمنين 7 : ح : ٤٢٧.
مقام جبرائيل 7 : ح : ٤٢٨.
مكة : ح : ٥٢ ، ٨٧ ، ٤٢٠ ، ٤٢١ ، ٤٢٣
، ٨٠٤ ، ١١٠٢ ، ١٣٦٠.
حرف ( ن )
النجف : ح : ٩٠.
نجف الكوفة : ح : ٩٨.
نينوى : ح : ١٢٨.
حرف ( و )
واسط : ح : ١٠٤٩.
حرف ( ي )
اليمن : ح : ٥٢ ، ١٠٢٦.
|
فهرس مصادر التحقيق
١
ـ الآداب.
لأحمد بن الحسين البيهقي. نشر دار الكتب
العليمة / بيروت.
٢
ـ إثبات الهداة.
للشيخ محمّد بن الحسن العاملي. نشر
المطبعة العليمة / قم.
٣
ـ إثبات الوصية.
لعلي بن الحسين المسعودي. نشر المطبعة
الحيدرية / النجف الأشرف.
٤
ـ الإثناء عشرية في المواعظ العددية.
للشيخ محمد بن الحسن العاملي. نشر
المطبعة الإسلامية.
٥
ـ الإحتجاج.
للشيخ أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي.
نشر مطبعة المرتضى
٦
ـ إحياء علوم الدين.
لمحمد بن محمد الغزالي. نشر دار الندوة
الجديدة / بيروت.
٧
ـ إحياء الميت بفضائل أهل البيت.
لجلال الدين السيوطي. نشر دار العلوم / بيروت.
٨
ـ الإختصاص.
للشيخ المفيد. نشر مكتبة الزهراء / قم.
٩
ـ أدب الدنيا والدين.
لعلي بن محمد البصري الماوردي. نشر دار
الكتب العلمية / بيروت.
١٠
ـ الأدب المفرد.
لمحمد بن اسماعيل البخاري. نشر عالم
الكتب / بيروت.
١١
ـ إرشاد الأذهان.
للعلامة الحسن بن يوسف الحلي. نشر جماعة
المدرسين / قم.
١٢
ـ إرشاد القلوب.
للحسن بن محمد الديلمي. منشورات الرضي /
قم.
١٣
ـ الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد.
للشيخ المفيد. مطبعة مهر / قم.
١٤
ـ الأربعون حديثاً.
لإبن زهرة الحلبي. نشر مطبعة مهر / قم.
١٥
ـ اُسد الغابة.
لعلي بن محمد الجزري. نشر مكتبة
الاسلامية / طهران.
١٦
ـ الأشعثيات.
للشيخ محمد بن محمد الاشعث الكوفي. نشر
مكتبة نينوى الحديثة / طهران.
١٧
ـ أصل زيد النرسي (ضمن الأصول الستة عشر).
من منشورات دار الشبستري للمطبوعات / قم.
١٨
ـ أعلام الدين.
للشيخ الحسن بن أبي الحسن الديلمي.
المطبعة المهدية / قم.
١٩
ـ أعلام الورى.
للشيخ ابي علي الفضل بن الحسن الطبرسي.
نشر مكتبة الحياة / بيروت.
٢٠
ـ إقبال الأعمال.
للسيد علي بن موسى بن جعفر بن طاووس.
نشر دار الكتب الإسلامية / طهران.
٢١
ـ ألقاب الرسول وعترته (ضمن مجموعة نفيسة).
نشر مكتب بصيرتي / قم.
٢٢
ـ الأمالي.
للشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي. نشر
مؤسس الأعلمي / بيروت.
٢٣
ـ الأمالي.
للشيخ محمد بن الحسين الطوسي. نشر مكتبة
الداوري / قم.
٢٤
ـ الأمالي الخميسية.
ليحيى بن الحسين الشجري. مؤسسة عالم
الكتب / بيروت.
٢٥
ـ الأمان من الاخطار.
للسيد علي بن موسى بن طاووس. نشر مطبعة
مهر / قم.
٢٦
ـ الإيمان.
لإبن مندة. نشر مؤسسة الرسالة / بيروت.
٢٧
ـ بحار الأنوار.
للشيخ محمد باقر المجلسي. نشر مؤسسة
الوفاء / بيروت.
٢٨
ـ بشارة المصطفى.
لمحمد بن ابي القاسم الطبرسي. نشر
المطبعة الحيدرية / النجف الاشرف.
٢٩
ـ بصائر الدرجات.
لمحمد بن الحسن الصفّار. نشر مؤسسة الأعلمي
/ طهران.
٣٠
ـ تاج المواليد (ضمن مجموعة نفيسة).
للشيخ الطبرسي. نشر مكتبة بصيرتي / قم.
٣١
ـ تأريخ بغداد.
لاحمد بن علي الخطيب البغدادي. نشر دار
التاب العربي / بيروت.
٣٢
ـ تأريخ الاُمم والملوك.
لمحمد بن جرير الطبري. نشر دار سويدان /
بيروت.
٣٣
ـ تأريخ اليعقوبي.
لأحمد بن أبي يعقوب بن جعفر اليعقوبي.
نشر دار صادر / بيروت.
٣٤
ـ تحف العقول.
للشيخ الحسن بن علي الحراني. نشر
المكتبة الحيدرية / النجف الأشرف.
٣٥
ـ تذكرة الخواص.
لسبط ابن الجوزي. نشر مؤسسة أهل البيت
(ع) / بيروت.
٣٦
ـ التذكرة في الأحاديث المشتهرة.
لمحمد بن عبد الله الزركشي. نشر دار
الكتب العمية / بيروت.
٣٧
ـ ترجمة الإمام علي (ع) من تاريخ دمشق.
لعلي بن الحسن الشافعي. نشر مؤسسة
المحمودي / بيروت.
٣٨
ـ الترغيب والترهيب.
لعبد العظيم المذري. نشر دار احياء
التراث العربي / بيروت.
٣٩
ـ تفسير أبو الفتوح الرازي.
لجمال الدين الرازي. نشر المطبعة
الإسلامية / طهران.
٤٠
ـ التفسير العظيم.
لإسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي. / نشر
دار المعرفة / بيروت.
٤١
ـ تفسير العياشي.
لمحمد بن مسعود بن عياش السلمي. نشر
المكتبة العلمية الإسلامية. / طهران.
٤٢
ـ تفسير فرات.
لفرات بن ابراهيم الكوفي. نشر المطبعة
الحيدرية / النجف الأشرف.
٤٣
ـ تفسير القمي.
لعلي بن إبراهيم القمي. نشر دار الكتاب
للطباعة والنشر / قم.
٤٤
ـ التفسير المنسوب للإمام العسكري (ع).
تحقيق ونشر مدرسة الإمام المهدي (ع) / قم.
٤٥
ـ التمحيص.
للشيخ محمد بن همام الإسكافي. تحقيق
ونشر مدرسة الغمام المهدي (ع) / قم.
٤٦
ـ تنبية الخواطر.
للشيخ ورام بن ابي فراس المسالكي
الأشتري. نشر دار صعب ودار التعارف / بيروت.
٤٧
ـ تهذيب التهذيب.
لإبن حجر العسقلاني. نشر دار الفكر / بيروت.
٤٨
ـ التوحيد.
للشيخ محمد بن علي بن بابوية القمي. نشر
جماعة المدرسين / قم.
٤٩
ـ ثواب الأعمال.
للشيخ الصدوق. نشر مكتب الصدوق / طهران.
٥٠
ـ الجامع الصغير.
لعبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي. نشر
دار الفكر / بيروت.
٥١
ـ جلاء الأفهام.
لإبن قيم الجوزية. نشر دار الكتب العلمية
/ بيروت.
٥٢
ـ جمال الأسبوع.
للسيد علي بن موسى بن طاووس. نشر مكتبة
الرضي / قم.
٥٣
ـ حلية الأولياء.
لأحمد بن عبدالله الاصبهاني. نشر دار
الكتاب العربي.
٥٤
ـ الخصال.
للشيخ الصدوق. نشر جماعة المدرسين / قم.
٥٥
ـ خصائص الأئمة.
للشريف الرضي.
٥٦
ـ الدر المنصور.
لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي. نشر
مكتبة آية الله العظمى المرعشي / قم.
٥٧
ـ درة الناصحين.
للقمان بن أحمد الخربوي. نشر دار النهضة
/ بيروت.
٥٨
ـ الدروس.
للشيهد الأول. نشر مطبعة مهر / قم.
٥٩
ـ الدعوات.
لقطب الدين الراوندي. نشر مطبعة أمير / قم.
٦٠
ـ ذخائر العقبى.
لمحب الدين الطبري. نشر مؤسسة الوفاء / بيروت.
٦١
ـ الذريعة.
للشيخ الطهراني. نشر دار الأضواء / بيروت.
٦٢
ـ ربيع الأبرار.
لمحمود بن عمر الزمخشري. نشر وزارة
الأوقاف / بغداد.
٦٣
ـ رجال الشيخ الطوسي.
نشر المطبعة الحيدرية / النجف الأشرف.
٦٤
ـ رجال الكشي.
للشيخ محمد بن الحسن الطوسي. نشر مؤسسة
آل البيت (ع) / قم.
٦٥
ـ رجال النجاشي.
نشر مؤسسة النشر الاسلامي / قم.
٦٦
ـ روضات الجنات.
للعلّامة محمد باقر الخوانساري. نشر
المطبعة الحيدرية / طهران.
٦٧
ـ روضة الواعظين.
للشيخ محمد بن الفتال النيسابوري. نشر
مكتبة الرضي / قم.
٦٨
ـ رياض العلماء.
للميرزا عبد الله افندي الإصبهاني. نشر
مطبعة الخيام / قم.
٦٩
ـ الرياض النضرة.
لمحب الدي الطبري. نشر دار الكتب
العلمية / بيروت.
٧٠
ـ الزهد.
لأحمد بن محمد بن حنبل الشيباني. دار
الكتاب العربي / بيروت.
٧١
ـ سنن إبن ماجة.
نشر دار الفكر / بيروت.
٧٢
ـ سنن أبي داود.
نشر دار الكفر / بيروت.
٧٣
ـ سنن الدارمي.
نشر دار الفكر / بيروت.
٧٤
ـ سنن سعيد بن منصور.
نشر دار الكتب العلمية / بيروت.
٧٥
ـ سنن النسائي.
نشر دار الفكر / بيروت.
٧٦
ـ سير أعلام النبيلاء.
لمحمد بن عثمان الذهبي. نشر مؤسسة
الرسالة / بيروت.
٧٧
ـ شرح شهاب الأخبار.
للقاضي القضاعي. نشر وزارة الثقافة / إيران.
٧٨ـ
شرح نهج البلاغة.
لإبن ابي الحديد المعتزلي. نشر مكتبة
آية الله العظمى المرعشي / قم.
٧٩
ـ شواهد التنزيل.
لعبيد الله بن عبد اله الحاكم الحسكاني
النيسابوري. نشر مؤسسة الأعلمي / بيروت.
٨٠
ـ صحيح البخاري.
نشر دار إحياء التراث العربي / بيروت.
٨١
ـ صحيح مسلم.
نشر دار الفكر / بيروت.
٨٢
ـ صحيفة الإمام الرضا (ع).
تحقيق ونشر مدرسة الإمام المهدي (ع) / قم.
٨٣
ـ صفات الشيعة.
للشيخ محمد بن علي بن الحسين القمي. نشر
مدرسة الإمام المهدي (ع) / قم.
٨٤
ـ صفة الصفوة.
لإبن الجوزي. نشر دار المعرفة / بيروت.
٨٥
ـ طب الأئمة.
لابني بسطام. نشر المكتبة الحيدرية / النجف
الأشرف.
٨٦
ـ الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف.
للسيد علي بن طاووس الحلي. نشر مطبعة
الخيام / قم.
٨٧
ـ عدة الداعي ونجاح الساعي.
للشيخ احمد بن فهد الحلي. نشر مكتبة
الوجداني / قم.
٨٨
ـ علل الشرائع.
للشيخ الصدوق. نشر دار إحياة التراث
العربي / بيروت.
٨٩
ـ عمدة عيون صحاح الأخبار.
لإبن البطريق. نشر مؤسسة النشر الإسلامي
/ قم.
٩٠
ـ عوالي اللئالي.
لإبن أبي جمهور. نشر مطبعة سيد الشهداء
(ع).
٩١
ـ عيون أخبار الإمام الرضا (ع).
للشيخ الصدوق. نشر مطبعة العالم / طهران.
٩٢
ـ الغايات.
للشيخ جعفر بن أحمد القمي. نسخة مصورة
عن مكتبة المدرسة الفيضية.
٩٣
ـ غرر الحكم ودرر الكلم.
لعبد الواد الآمدي. نشر دار القارئ / بيروت.
٩٤
ـ الغيبة.
للشيخ الطوسي. نشر مكتبة نينوى الحديثة
/ طهران.
٩٥
ـ الغيبة.
للشيخ محمد بن إبراهيم النعماني. نشر
مكتبة الصدوق / طهران.
٩٦
ـ فتح الباري.
لإبن حجر العسقلاني. نشر دار احياء
التراث العربي / بيروت.
٩٧
ـ فرائد السمطين.
لإبراهيم بن محمد الجويني. نشر مؤسسة
المحمودي / بيروت.
٩٨
ـ فرحة الغري.
للسيد عبد الكريم بن طاووس الحلي. نشر
المطبعة الحيدرية / النجف الاشرف.
٩٩
ـ فردوس الأخبار.
لإبن شيرويه الديلمي. نشر دار الكتاب
العربي / بيروت.
١٠٠
ـ الفردوس بمأثور الخطاب.
لإبن شيرويه الديلمي. نشر دار الكتب
العلمية / بيروت.
١٠١
ـ فضائل الأشهر الثلاثة.
للشيخ ابن بابوية القمي. نشر مطبعة
الآداب / النجف الأشرف.
١٠٢
ـ فهرس أسماء علماء الشيعة.
للشيخ منتجب الدين الرازي. نشر مكتبة
الخيام / قم.
١٠٣
ـ فيض القدير.
لعبد الرؤوف المناوي. نشر دار الفكر /
بيروت.
١٠٤
ـ قرب الاسناد.
لعبد الله بن جعفر الحميري. نشر مطبعة
مهر / قم.
١٠٥
ـ قضاء حقوق المؤمنين.
لأبي علي الصوري. نشر مؤسسة آل البيت
(ع) / قم.
١٠٦
ـ كامل الزيارات.
لجعفر بن محمد بن قولويه. نشر المطبعة
المرتضوية / النجف الأشرف.
١٠٧
ـ الكامل في التأريخ.
لإبن الأثير. نشر دار صادر / بيروت.
١٠٨
ـ الكبائر.
لمحمد بن عثمان الذهبي. نشر دار المعرفة
/ بيروت.
١٠٩
ـ كتاب سليم بن قيس الكوفي.
نشر دار الفنون / بيروت.
١١٠
ـ الكشّاف.
للزمخشري. نشر دار المعرفة / بيروت.
١١١
ـ كشف الخفاء ومزيل الالباس.
لإسماعيل بن محمد العجلوني. مؤسسة
الرسالة / بيروت.
١١٢
ـ كشف الغمة في معرفة الائمة.
لعلي بن عيسى الأربلي. نشر مكتبة بني
هاشم / تبريز.
١١٣
ـ كفاية الأثر.
لعلي بن محمد الخزّاز. نشر مطبعة
الخيّام / قم.
١١٤
ـ كفاية الطالب.
لمحمد بن يوسف الشافعي. نشر دار إحياء
تراث أهل البيت (ع) / طهران.
١١٥
ـ كمال الدين.
للشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي. نشر
جماعة المدرسين / قم.
١١٦
ـ كنز العمال.
للمتقي الهندي. نشر مؤسسة الرسالة / بيروت.
١١٧
ـ مائة منقبة.
لإبن شاذان القمي. نشر الدار الإسلامية
/ بيروت.
١١٨
ـ المجازات النبوية.
للشريف الرضي. نشر مكتبة بصيرتي / قم.
١١٩
ـ مجمع البيان في تفسير القرآن.
للشيخ الفضل بن الحسن الطبرسي. نشر
مكتبة السيد المرعشي العامة / قم.
١٢٠
ـ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد.
لعلي بن أبي بكر الهيثمي. نشر دار
الكتاب العربي / بيروت.
١٢١
ـ المحاسن.
للشيخ أحمد بن محمد البرقي. دار الكتب
الإسلامية / قم.
١٢٢
ـ المحجة البيضاء في تهذيب الأحياء.
للمولى الكاشاني. نشر جماعة المدرسين / قم.
١٢٣
ـ مروج الذهب ومعادن الجوهر.
للمسعودي. منشورات الجامعة اللبنانية.
١٢٤
ـ مزار المفيد.
للشيخ المفيد. تحقيق ونشر مدرسة الإمام
المهدي (ع) / قم.
١٢٥
ـ المستدرك على الصحيحين.
لمحمد بن عبد الله النيسابوري. نشر دار
الفكر / بيروت.
١٢٦
ـ مستطرفات السرائر.
للشيخ محمد بن إدريس الحلي ( الطبعة
الحجرية).
١٢٧
ـ مسند أبي يعلى الموصلي.
نشر دار المأمون للتراث / دمشق.
١٢٨
ـ مسند أحمد.
نشر دار الفكر / بيروت.
١٢٩
ـ مشكاة الأنوار.
لأبي الفضل الطبرسي. نشر المكتبة
الحيدرية / النجف الأشرف.
١٣٠
ـ مصباح الزائر.
للسيد علي بن طاووس الحلي (مخطوط).
١٣١
ـ مصباح المتهجِّد.
للشيخ الطوسي. نشر إسماعيل الأنصاري
الزنجاني / قم.
١٣٢
ـ المصنّف.
لعبد الرزاق بن همّام الصنعاني. نشر
منشورات المجلس العلمي / بيروت.
١٣٣
ـ مصنّف ابن أبي شيبة.
نشر الدار السلفية / بومباي ـ الهند.
١٣٤
ـ معاني الأخبار.
للشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي ـ
نشر جماعة المدرسين / قم.
١٣٥
ـ معاني القرآن.
ليحيى بن زياد الفرّاء. نشر مطبعة ناصر
خسرو / طهران.
١٣٦
ـ معاني القرآن وإعرابه.
لإبراهيم بن السري الزجّاج. نشر دار
عالم الكتب / بيروت.
١٣٧
ـ المعجم الأوسط.
للطبراني. نشر مكتبة المعارف / الرياض.
١٣٨
ـ معجم البدان.
لياقوت الحموي. نشر دار صادر / بيروت.
١٣٩
ـ معجم رجال الحديث.
للسيد أبي القاسم الخوئي. نشر منشورات
مدينة العلم / قم.
١٤٠
ـ المعجم الصغير.
للطبراني. نشر دار الكتب العلمية / بيروت.
١٤١
ـ المعجم الكبير.
للطبراني. نشر مكتبة ابن تيمية / القاهرة.
١٤٢
ـ معدن الجواهر ورياض الخواطر.
لأبي الفتح الكراجكي. نشر المكتبة
المرتضوية / طهران.
١٤٣
ـ مقال الطالبيين.
لأبي الفرج الإصفهاني. نشر دار المعرفة
/ بيروت.
١٤٤
ـ مقتل الإمام الحسين (ع).
لموفق بن احمد الخوارزمي. نشر مكتبة
المفيد / قم.
١٤٥
ـ المقنع.
للشيخ الصدوق. نشر المكتبة الإسلامية / طهران.
١٤٦
ـ المقنعة (ضمن المجموعة الفقهية).
للشيخ المفيد. نسخة مصورة عن مكتبة
الآستانة المقدسة.
١٤٧
ـ مكارم الأخلاق.
لأبي نصر الطبرسي. نشر مؤسسة الأعلمي / بيروت.
١٤٨
ـ المواعظ.
للشيخ ابن بابويه القمي. نشر مكتبة عزيز
الله عطاري.
١٤٩
ـ المناقب.
لإبن شهر آشوب. نشر مكتبة علّامة / قم.
١٥٠
ـ المناقب للمغازلي.
نشر دار الأضواء / بيروت.
١٥١
ـ المؤمن.
للحسين بن سعيد الأهوازي. تحقيق ونشر
مدرسة الإمام المهدي (ع) /
١٥٢
ـ نثر الدر.
للوزير الآبي. نشر مركز تحقيق التراث / مصر.
١٥٣
ـ نزهة الناظر.
ليحيى بن سيعد الحلي. نشر مكتبة الرضي /
قم.
١٥٤
ـ نَفَس الرحمن في فضائل سلمان.
لميرزا حسين النوري.
١٥٥
ـ الهداية.
للشيخ الصدوق. نشر المكتبة الإسلامية / طهران.
١٥٦
ـ الهداية الكبرى.
للحسين بن حمدان الخصيبي. نشر مؤسسة البلاغ
/ بيروت.
١٥٧
ـ اليقين.
للسيد ابن طاووس. نشر دار الكتاب / قم.
فهرس الموضوعات
الاهداء
...................................................................... ٥
مقدمة
التحقيق ............................................................... ٧
الكلمة
الأخيرة.............................................................. ٢٥
مقدمة
المؤلف .............................................................. ٣١
الفصل
الأول : في معرفة الله تعالى ............................................... ٣٣
الفصل
الثاني : في التوحيد ...................................................... ٣٧
الفصل
الثالث : في العدل....................................................... ٤١
الفصل
الرابع : في فضائل النبي محمد 9 ....................................... ٤٣
الفصل
الخامس : في فضائل امير المؤمنين علي بن ابي
طالب 7 ..................... ٤٧
الفصل
السادس : في فضائل أصلاب وأرحام النبي وعلي : ...................... ٥٧
الفصل
السابع : في فضائل الائمة الاثني عشر : ................................ ٥٧
الفصل
الثامن : في فضائل زيارة النبي 9 وزيارة الأئمة (صلوات اللهّ عليهم
أجمعين ) على سبيل الإيجاز والاختصار ٦٩
الفصل
التاسع : في زيارة أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب 7....................... ٧١
الفصل
العاشر : في زيارة الحسن بن علي 8.................................... ٧٥
الفصل
الحادي عشر : في زيارة الحسين بن
علي 8.............................. ٧٧
الفصل
الثاني عشر : في زيارة علي بن
الحسين ومحمد بن علي
وجعفر بن محمد : .......................................................... ٨٥
الفصل
الثالث عشر : في زيارة موسى بن
جعفر 8 ............................ ٨٧
الفصل
الرابع عشر : في زيارة علي بن
موسى بن جعفر :
...................... ٨٩
الفصل
الخامس عشر : في زيارة محمد بن
علي بن موسى الرضا :
................ ٩٥
الفصل
السادس عشر : في زيارة علي بن
محمد بن علي بن موسى وزيارة الحسن أبي محمد :
٩٧
الفصل
السابع عشر : في فضائل شيعة أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب 7
........... ٩٩
الفصل
الثامن عشر : في الإيمان ................................................ ١٠٣
الفصل
التاسع عشر : في الإسلام............................................... ١٠٧
الفصل
العشرون : في العلم.................................................... ١٠٩
الفصل
الحادي والعشرون : في القرآن .......................................... ١١٣
الفصل الثاني والعشرون : في فضائل بسم
الله الرحمن الرحيم ، وفضائل الحمد ، وقل هو الله أحد، وآية الكرسي ، وألم الله لا
إله إلا هو ... إلى العزيز الحكيم ، وآمن الرسول ، وشهد الله ، وقل اللهم مالك الملك
، وأن في خلق السماوات والأرض ... إلى لا تخلف الميعاد،وآية السخرة ... إلى قريب
من المحسنين ، وقل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إليّ إنما إلهكم إله واحد ... إلى آخر
السورة ، وثلاث آيات من آخر الحشر وتقرأ في دبر كل صلاة فريضة، ويس تقرأ في دبر
الغداة والعشاء الآخرة ...................... ١١٩
الفصل
الثالث والعشرون : في القراءة........................................... ١٢٩
الفصل
الرابع والعشرون : في التهليل ،
والتسبيح ، والتحميد ، والتمجيد............ ١٣٣
الفصل
الخامس والعشرون : في التسبيح ......................................... ١٣٩
الفصل
السادس والعشرون : في الاستغفار....................................... ١٤٥
الفصل
السابع والعشرون : في السواك ......................................... ١٥١
الفصل
الثامن والعشرون : في الصلوات على
النبي 9........................... ١٥٣
الفصل
التاسع والعشرون : في الوضوء ......................................... ١٦٣
الفصل
الثلاثون : في مواقيت الصلاة
الخمس ..................................... ١٦٧
الفصل
الحادي والثلاثون : في الآذان ........................................... ١٧١
الفصل
الثاني والثلاثون : في فضائل المساجد...................................... ١٧٥
الفصل
الثالث والثلاثون : في فضل الصلوات
الخمس ............................. ١٨١
الفصل
الرابع والثلاثون : في تارك الصلاة....................................... ١٨٥
الفصل
الخامس والثلاثون : في فضائل صلاة
الليل ................................ ١٨٩
الفصل
السادس والثلاثون : في صلاة الجماعة.................................... ١٩٣
الفصل
السابع والثلاثون : في فضيلة أداء
الزكاة .................................. ٢٠١
الفصل
الثامن والثلاثون : في صوم رمضان وغيره
................................ ٢٠٣
الفصل
التاسع والثلاثون : في الجهاد ........................................... ٢٠٩
الفصل
الأربعون : في بر الوالدين............................................... ٢١٣
الفصل
الحادي والأربعون : في معرفة المؤمن
وعلاماته ............................. ٢١٥
الفصل
الثاني والأربعون : في حق المؤمن على
المؤمن .............................. ٢١٩
الفصل
الثالث والأربعون : في عون المؤمن ...................................... ٢٢١
الفصل
الرابع والأربعون : إدخال السرور على
المؤمن............................. ٢٢٣
الفصل
الخامس والأربعون : في التوبة ........................................... ٢٢٥
الفصل
السادس والأربعون : في السلام.......................................... ٢٢٩
الفصل
السابع والأربعون : في الجمعة .......................................... ٢٣٣
الفصل
الثامن والأربعون : في الأسبوع.......................................... ٢٣٥
الفصل
التاسع والأربعون : في كيف أصبحت؟................................... ٢٣٧
الفصل
الخمسون : في الشيخ................................................... ٢٤١
الفصل
الحادي والخمسون : في النظر............................................ ٢٤٥
الفصل
الثاني والخمسون : في اللسان ........................................... ٢٤٧
الفصل
الثالث والخمسون : في التقية............................................ ٢٥١
الفصل
الرابع والخمسون : في الخوف .......................................... ٢٥٧
الفصل
الخامس والخمسون : في حسن الظن باللّه
................................. ٢٦٣
الفصل
السادس والخمسون : في الاخلاص ...................................... ٢٦٧
الفصل
السابع والخمسون : في الاجتهاد......................................... ٢٦٩
الفصل
الثامن والخمسون : في التزويج........................................... ٢٧١
الفصل
التاسع والخمسون : في خدمة العيال ..................................... ٢٧٥
الفصل
الستون : فيما يستحب عند دخول العروس في البيت ....................... ٢٧٧
الفصل
الحادي والستون : في طلب الولد ........................................ ٢٨١
الفصل
الثاني والستون : في الأولاد ............................................. ٢٨٣
الفصل
الثالث والستون : في صلة الرحم ........................................ ٢٨٧
الفصل
الرابع والستون : في الأخلاق........................................... ٢٨٩
الفصل
الخامس والستون : في الأرزاق .......................................... ٢٩٣
الفصل
السادس والستون : في الزهد في الدنيا
والرغبة في الأخرة.................... ٢٩٥
الفصل
السابع والستون : في الفقراء ........................................... ٢٩٩
الفصل
الثامن والستون : في كتمان الفقر........................................ ٣٠٥
الفصل
التاسع والستون : في السخاء والإيثار
.................................... ٣٠٧
الفصل
السبعون : في البلاء .................................................... ٣٠٩
الفصل
الحادي والسبعون : في الصبر ........................................... ٣١٥
الفصل
الثاني والسبعون : في كظم الغيظ ........................................ ٣١٩
الفصل
الثالث والسبعون : في التوكل .......................................... ٣٢١
الفصل
الرابع والسبعون : في الاخوان
وزيازتهم.................................. ٣٢٣
الفصل
الخامس والسبعون : في العدل ........................................... ٣٢٧
الفصل
السادس والسبعون : في العمر .......................................... ٣٢٩
الفصل
السابع والسبعون : في العصا من اللوز
المر ................................ ٣٣١
الفصل
الثامن والسبعون : في تقليم الأظفار ..................................... ٣٣٣
الفصل
التاسع والسبعون : في الزينة ............................................ ٣٣٧
الفصل
الثمانون : فيما فرض الله
تعالى .......................................... ٣٣٩
الفصل
الحادي والثمانون : في طلب الحاجات ................................... ٣٤١
الفصل
الثاني والثمانون : في عشرين خصلة تورث
الفقر........................... ٣٤٣
الفصل
الثالث والثمانون : في ابتداء خلق
الدنيا................................... ٣٤٥
الفصل
الرابع والثمانون : فيما خلف القاف .................................... ٣٤٧
الفصل
الخامس والثمانون : في الشكر .......................................... ٣٤٩
الفصل
السادس والثمانون : في الحب في اللهّ
والبغض في اللهّ تعالى................... ٣٥١
الفصل
السابع والثمانون : في حال المؤمن ...................................... ٣٥٣
الفصل
الثامن والثمانون : في الزمان............................................. ٣٥٥
الفصل
التاسع والثمانون : في الموعظة .......................................... ٣٥٩
الفصل
التسعون : في الدعاء ................................................... ٣٦٣
الفصل
الحادي والتسعون : في أوقات الدعاء ..................................... ٣٦٧
الفصل
الثاني والتسعون : في تأخيرإجابة
الدعاء................................... ٣٦٩
الفصل
الثالث والتسعون : في التختم بالعقيق .................................... ٣٧١
الفصل
الرابع والتسعون : في الضيافة وفضلها ................................... ٣٧٧
الفصل
الخامس والتسعون : في السؤال بغير
الحاجة ............................... ٣٧٩
الفصل
السادس والتسعون : في حق السائل ..................................... ٣٨١
الفصل
السابع والتسعون : في رد السائل ....................................... ٣٨٥
الفصل
الثامن والتسعون : في حق الجار ......................................... ٣٨٧
الفصل
التاسع والتسعون : في كسب الحلال..................................... ٣٨٩
الفصل
المائة : في الرساتيق..................................................... ٣٩١
الفصل
الواحد والمائة : في إكرام أولاد
النبي 9 ................................ ٣٩٣
الفصل
الثاني والمائة : في الملاحم ............................................... ٣٩٥
الفصل
الثالث والمائة : فيمن سأل اللهّ بحق
محمد وآل محمد ........................ ٣٩٩
الفصل
الرابع والمائة : في عدو آل محمد ........................................ ٤٠١
الفصل
الخامس والمائة : في القتل ............................................... ٤٠٣
الفصل
السادس والمائة : في الربا ............................................... ٤٠٥
الفصل
السابع والمائة : في الزنا ................................................ ٤٠٧
الفصل
الثامن والمائة : في اللواطة ............................................... ٤٠٩
الفصل
التاسع والمائة : في الغيبة ............................................... ٤١١
الفصل
العاشر والمائة : في إيذاء المؤمن .......................................... ٤١٥
الفصل
الحادي عشر والمائة : في الكذب والصدق ................................ ٤١٧
الفصل
الثاني عشر والمائة : في البهتان .......................................... ٤١٩
الفصل
الثالث عشر والمائة : في الخمر .......................................... ٤٢١
الفصل
الرابع عشر والمائة : في الشطرنج والنرد .................................. ٤٣١
الفصل
الخامس عشر والمائة : في الغناء وسماعه.................................... ٤٣٣
الفصل
السادس عشر والمائة : في الظلم......................................... ٤٣٥
الفصل
السابع عشر والمائة : في الرشوة.......................................... ٤٣٩
الفصل
الثامن عشر والمائة : في رد المظلمة إلى
صاحبها ............................ ٤٤١
الفصل
التاسع عشر والمائة : في العين ........................................... ٤٤٣
الفصل
العشرون والماثة : في قذف النساء ....................................... ٤٤٥
الفصل
الحادي والعشرون والمائة : في النساء ..................................... ٤٤٧
الفصل
الثاني والعشرون والمائة : في ضمان
الوصية ............................... ٤٤٩
الفصل
الثالث والعشرون والمائة : في الحسد...................................... ٤٥١
الفصل
الرابع والعشرون والمائة : في الغضب..................................... ٤٥٣
الفصل
الخامس والعشرون والمائة : في السب .................................... ٤٥٥
الفصل
السادس والعشرون والمائة : في المرجئة
والقدرية .......................... ٤٥٩
الفصل
السابع والعشرون والمائة : في التعصب ................................... ٤٦١
الفصل
الثامن والعشرون والمائة : في عيادة
المريض................................ ٤٦٣
الفصل
التاسع والعشرون والمائة : في الحمّى
ليلة ................................. ٤٦٥
الفصل
الثلاثون والمائة : في التعزية ............................................. ٤٦٩
الفصل
الحادي والثلاثون والمائة : في الموت ...................................... ٤٧١
الفصل
الثاني والثلاثون والمائة : في تشييع
الجنازة ................................. ٤٧٥
الفصل
الثالث والثلاثون والمائة : في القبر ....................................... ٤٧٧
الفصل
الرابع والثلاثون والمائة : في زيارة
قبور المؤمنين ........................... ٤٨١
الفصل
الخامس والثلاثون والمائة : في ذكر ملك
الموت ............................ ٤٨٥
الفصل
السادس والثلاثون والمائة : في الروح .................................... ٤٨٧
الفصل
السابع والثلاثون والمائة : في صفة
الجنة ونعيمها .......................... ٤٩٣
الفصل
الثامن والثلاثون والمائة : في صفة جهنم
وألوان عذابها ...................... ٤٩٧
الفصل
التاسع والثلاثون والمائة : في القيامة
وأفزاعها وأهوالها....................... ٤٩٩
الفصل
الأربعون والمائة : في الموقف ............................................ ٥٠١
الفصل
الحادي والأربعون والمائة : في النوادر
وهو آخر الكتاب..................... ٥٠٣
الفهارس العامة................................................................ ٥٢٣
فهرس الآيات............................................................. ٥٢٥
فهرس الأحاديث.......................................................... ٥٤٠
فهرس الأنبياء............................................................. ٥٩٢
فهرس الأئمة.............................................................. ٥٩٥
فهرس أسماء الملائكة........................................................ ٥٩٨
فهرس الكتب السماوية..................................................... ٥٩٩
فهرس الأعلام............................................................. ٦٠٠
فهرس الأماكن والبقاع..................................................... ٦٠٩
فهرس مصادر التحقيق..................................................... ٦١١
|