باب الراء من النسخة الثانية
قال : التَّرْجِيهُ : مَنْعُ المَكانِ.
والرَّسِيلُ : الماءُ العذْبُ. وأَنْشد :
سَوْف
يُدْنِيكَ مِنَ المَقِيلِ
|
|
ومَشْرَبٍ
تَشْرَبُه رَسِيلِ
|
لا
آجِنُ الطَّعْم ولا وَبِيلِ
|
وقالَ
المُسَيَّبُ [فى الرباوَة ] :
وكَأَنَّ
غارِبَها رِباوَةُ مَخْرِمٍ
|
|
وتَمُدُّ
ثِنْىَ جَدِيلِها بِشِراعِ
|
وقال
المُخَبَّلُ [فى الرَّبْق
] :
فذَمَرْتَ
قَوْماً هُمْ هَدَوْكَ لِأَقْدَمِى
|
|
إِذْ كان
زَجْر أَبِيك ساسا وارْبُقِ
|
والتَّرْوِيلُ : أَنْ يُكْثَرَ على الثَّرِيدِ من الأُدْم. قال
مِقْدامٌ الدُّبَيْرِىّ : مَنْ رَوَّلَ اليَوْمَ لَنا فَقَدْ غَلَبْ خُبْزاً وسَمْناً وأَتانا بالعَجَبْ
والرَّفَعَانُ : سَعْىٌ ورَكْضٌ.
والمُرِدُّ : العَظِيمةُ الرَّكَبِ ، وهى النَّاقَةُ تُصْبِحُ حافِلاً عَظِيمَةَ
الضَّرَّةِ ، يُقال : إِنَّها
لَمُرِدٌّ. قالَ أَبو
النَّجْمِ :
تَمْشِى مِنَ الرِّدَّةِ مَشْىَ الحُفَّلِ
والرَّزِيفُ : صَوْتٌ ، يُقال : لَها
رَزِيفٌ ، أَىْ صَوْتٌ.
قال :
رزِيفٌ
تهاداهُ اللهاتانِ وارْتَمَى
|
|
بِهِ ضَوْجُ
لَحْيَيْهِ فَما كاد يَخْرُجُ
|
__________________
والإِرْبُ : العَقْلُ. قال وَعْلَةُ الجَرْمِىُّ :
أَمُرْتَحِلٌ
غَدْواً بِحاجتِهمْ صَحْبِى
|
|
وقد غادرُوا
فى الحىِّ خَلْفُهُم إِرْبِي
|
والرَّاجِحَة : الغَنَمُ العَظِيمةُ. وأَنشد :
يَسُوقُها بالسَّهْلِ والعَزازِ رَاجِحَةً لَيْستْ من الأَنْباز
وقال طفَيْلٌ [فى
الرَّضْخ ] :
فإِنَّك إِنْ
تَرْضَخْ بِدلْوِكَ تَحْتَقِرْ
|
|
ذَنُوبَكَ
إِنْ أَدْلَى إِلَيْكَ النَّوازعُ
|
والتَّرْوِيحُ : الأُدْمُ القَلِيلُ ، تَقُولُ رَوِّحْ لَنا.
ورَاحِلَةُ الشَّيْطانِ : الجَرادَةُ الطَّوِيلَةُ القوائمِ.
والرَّصَفُ : زلَقٌ فى الجَبَلِ.
والرَّطُومُ : الإِبلُ الكَثِيرةُ ، والغَنَمُ.
وقالَ : المُرَاقَةُ : الكَلَأُ القَلِيلُ.
والْمُرَاكِبَةُ : جَماعَةٌ من شَجر أَو ناسٍ أَو جَرادٍ ، أَو جِفانِ مُراكِبَة.
والارْتِمَازُ : الارْتِفاعُ فى الشَّرَف ، وفى غَيْرِه. وأَنْشَد :
يُحَرِّكُ
المَنْكِبَ بارْتِماز
|
|
مِثْل
ارْتِمازِ صاحِبِ الجِهار
|
وأَنْشَدَ
لِأَوْسِ : [فى المُرْبِذ ].
تَوائمُ
أَلَّافٌ تَوالٍ لَواحِقُ
|
|
سَواهٍ
لَواهٍ مُرْبِذَاتٌ خَوانِفُ
|
__________________
والرَّصِيفُ : المُهْتَمُّ بحاجَتِكَ. قال :
لَأَتَّخِذَنَّ
عِرْضَكَ لِلْقَوَافِى
|
|
قَعُوداً لا
أَكُونُ بِهِ رَصِيفا
|
وهُو الرَّصِين ، وإِنَّهُ لَرَصِينٌ
بِحاجَتِكَ.
والرَّهَمانُ : ذَهابٌ ، تقول : أَرْهُمُ
إِلَيْكَ.
والرَّمَعَانُ : تَحرِيكٌ ، تقولُ : جاءَ
يَرْمَعُ أَنْفُهُ ورَأْسُهُ.
وتَقُولُ :
جائعٌ رَنِقٌ ، لِشِدَّتِهِ.
وقال : قَدْ تَرَدَّفُوهُ : إِذا ظَهَرُوا عَلَيْه.
وتَقُولُ :
كانَ عَيْشُنا
إِرْتَاقاً ، تَعْنى
صَلاحَه.
والتَّرْبِيتُ : الغِذاءُ. قالَ :
دَسُّوا
طَلِيقاً ثُمَّ دَسُّوا الصَّيْلَما
|
|
رُبِّتَ
فِيهِ الخِرْقُ حَتَّى فُطِما
|
والْأَرْصَادُ : يَسِيرٌ مِنْ مَطَر ، يُقالُ رَصَدَةٌ لِما بَعْدها.
والرَّوْغُ : كَرُّ. وأَنْشَدَ :
واسْتَعْجِلَا ومَلِّئا سَلْمَيْكُما والرَّوْغَ إِنِّى عاتِبٌ عَلَيْكُما
وأَنْشَد
لِأَوْسِ [فى الرِّدْف
] :
ولقَدْ
أَرِبْتُ عَلَى الهُمُومِ بجَسْرَةِ
|
|
عَيْرانَة
بالرِّدْفِ غَيْرِ لَجُون
|
والرِّضَاخُ : ماءُ قَلِيلٌ فى الحَوْضِ.
وأَنشد :
يَوْمُ رِضَاخٍ فَارْضِخا حَتَّى الأُصُلْ
__________________
وتَقُولُ : رِيحَ هذا المكانُ ، فَهُو
مَرِيحٌ : إِذا
أَصابتْهُ الرِّيحُ. قال :
فنَهْنَهْتُهُ
حَتَّى لَبسْتُ مُفاضَةً
|
|
مُضاعَفَةً
كالنَّهْىِ رِيحَ وأُمْطِرَا
|
والرَّغْسُ ، تَقُولُ : رَغَسْتُ
بَيْنَهُمْ
بشَرّ.
والرَّكْزَةُ : طَعْنٌ فى أَصْلِ الأَرْضِ.
والتَّرَدُّمُ : أَن تُعقِّبَ الخَصْمَ بالكلامِ بَعْدَ مَا يُرَى
أَنَّهُ قَدْ فَرغَ. وأَنشد :
تَرَدَّمَ
مَوْلاكُمْ مُعَيط وأَنْتُمُ
|
|
بِبَطْحاء
شَرْكٍ تَتْبَعُون الزَّوانِيا
|
والمُرْثَعِنُ مِنَ الرِّجالِ : الضَّعِيفُ الأَحْمَق وأَنْشَد :
ما إِنْ أُحِبُ المُرْثَعِنَ النَّائِسَا إِلَّا فَتًى ذا مِرَّةٍ مُمارسَا
ورَسَمَتِ النَّاقَةُ
رَسِيماً ، وأَرْسَمْتُهَا ، مِثْل أَوْضَعْتُهَا.
ويُقالُ
لِلْمرْأَةِ إِنَّها
لَرَؤُودٌ : إِذا كانَتْ
تدْخُلُ بُيُوتَ الجِيرانِ.
وَرَادَتِ الدّابَّةُ
تَرُودُ ، أَىْ رَعَتْ
ورَأَدَتْ : راعَتْ.
وقالَ : [فى المُرتَمّ ]
ما تَرَكَ
المُودَنُ لىِ مَقَمَّا
|
|
بمَرْتَعٍ
كانَ ولا مُرْتَمَّا
|
والْمُرْتِجُ : الحامِلُ. وأَنْشَد :
يُسَوِّقُ
أُمَّ الجَحْشِ فِى كُلِّ تَلْعَةٍ
|
|
ويَطْعَنُ فى
كاذاتِها وهْىَ مُرْتِجُ
|
ويُقالُ : حياً رَصِينٌ ، وحَياً رَصِيفٌ ، وخَيْرٌ رَصِيفٌ.
__________________
وقال : الرَّقْرَاقَةُ من النِّساءِ : اللَّيِّنةُ .
وأَنْشَد :
رَقْرَاقَةٌ كالنِّهْى بَيْنَ الأَهْجُلِ
وتَقُولُ
للسَّماءِ قَدْ
رُمِي لَها فَكَثُرَ مَطَرُها : إِذا جاءَ سَحابٌ بعْد
سَحابٍ.
والإِرْزَبُ : الشَّدِيدُ فى البُخْل ، المُتَقَبِّض الخَبُّ. وأَنشد
:
كَيْفَ
قَرَيْتَ شَيْخَكَ الْإِرْزَبّا لَمّا
أَتَاكَ يابِساً قِرْشَبّا
|
|
وقَدْ عَلاهُ
بالقَفِيلِ ضَرْباً
|
وأَنشد : [فى
التركيك ]
ما سقْيُها
إِذْ وَرَدَتْ بِالتَّرْكِيكْ
|
|
إِلَّا
بِجَذْب بالرِّشاءِ المَدْمُوك
|
وتقول : ارْتَحِلْ رُحْلَتَك ، أَىْ علَيْكَ أمْرَكَ.
والْمُرْتَبِك مِنَ اللَّبَنِ : المُطَنَّبُ .
والرُّعَامُ : المُخاطُ . قالَ :
ولا أُحِبُّ
مِنْ ملِيخٍ أَحَدَا
|
|
ماءً أُجاجاً
ورُعَاماً مُجْمِدا
|
والرَّعِمَةُ : السَّمِينةُ مِن الغَنَمِ ، وهِى الْوَرِهَةُ
__________________
والرَّهْطُ : الاسْتِرْخَاءُ. تَقُولُ : قَدْ رَهَطْتُهُ : إِذا لَيَّنْتَهُ.
والرُّبَّى مِنَ الغنَمِ : حِينَ وَلَدت ، وهى الرُّبَابُ . وقالَ المُخَبَّلُ :
وكَلَّفْتُهُ
نَقْلَ القِرَى فى سِقائهِ
|
|
وتمشاءه
وَسْطَ الرُّبَابِ مُعَصَّبا
|
وقالَ : التَّرَدُّم : تعَقُّبُكَ الخَصْمَ ، تَقُولُ : أَما واللهِ لَأَتَرَدَّمنَّه بِبَعْضِ ما لا يُريدُ ، وهذا بعْدَ الخُصُومَةِ.
والرُّضَاضِبُ . قال :
/ دارٌ لِبَيْضاءَ مِنَ الكَواعِبِ
|
|
تَبْسِمُ
عَنْ ذِى أُشُر رُضاضِب
|
ورَيِّقُ الغَيْمِ : أَوَّلُهُ ، وأَنشد :
والشَّأَوُ مَنْ غَرَّقَ بَعْدُ الرَّيِّقِ فَهْىَ تَكُفُّ جَرْيَها وتَتَّقِى
وأَنْشَدَ فى الرَّمْرَامِ :
فِى خُرُقٍ
تَشْبَعُ مِنْ رَمْرَامِها
|
|
حَتَّى
ارْتَقَى النَّىُّ إِلَى آدامِها
|
والرَّوْغُ : كَرٌّ ، وأَنشد :
واسْتَعْجِلَا
ومَلِّئا سَلْمَيْكُما
|
|
والرَّوْغَ
إِنِّى عاتِبٌ عَلَيْكُما
|
والْإِرْزَامُ : صَوْتٌ . وقال :
تَعْرِفُ طِيبَ
النَّفْسِ فى إِرْزَامِها
|
|
مِنَ
الصَّوَى إِذْ رُدَّ فى إِعْتَامِها
|
__________________
والأَرْوَنانِ : الشِدَّةُ. وأَنشد :
وبَلْدَةٍ
يُهالُ مِنْ جِنَّانِها
|
|
مِنْ عازِفِ
الجِنِّ وأَرْوَنانِها
|
وتقولُ : أَرْقِهِ المُتَلَمِّسَةَ ، وهى من سَبْعَةِ أَناسىّ.
وتَقُولُ :
أَصابَ الأَرْضَ وَشْمٌ مِنْ رَبِيعٍ
.
وقال الخُزاعِىُّ
: قُبِّحَتْ أُمٌ رَتَمَتْ
به ، وَمَقَطَتْ
به ، وَوَكَعَتْ به ، وقَصَعَتْ
به ، وحَضَجَتْ بِه. وَمَلَصَتْ
به ، وحَدَجَتْ به ، وَجَلَدَتْ
به ، وَرضَحَتْ به ، وفَصَخَتْ
به ، ومَتَنَتْ به ، ومَسَحَتْ
به ، وَوَجَأَتْ به ، ودَسَرَتْ
به ، ومَلَخَتْ ، وَمَرَطَتْ
، وَمَتَخَتْ ، وَرَطَأَتْ
: وَفَطَحَتْ.
والتَّرْكِيزُ ، ضَرْبُ الشَّاةِ بِرِجْلِها مِنَ الوَجَعِ.
وقال : التَّرْهِيطُ : لَقْمٌ ضَخْمٌ من الأَكْلِ .
والرَّغِيدَةُ : مَحْضٌ يُخْلَطُ بدَقِيقٍ. وأَنْشد :
تُغادَى
بِالرَّغِيدَةِ كُلَّ يَوْمٍ
|
|
وبالمَعْوِ
المُكَمَّمِ والقَمِيمِ
|
والإِرِّيطُ : الْأَمْرَطُ الَّذِى لَيْسَ لَهُ شَعْرٌ والْإِرِّيطُ : العاقِرُ.
والتَّرَسُّم : تَرَسُّمُ
البِئْرِ أَيْنَ تَحْفُرُها.
وقالَ :
اللهُ أَرْوَاكَ وعَبْدُ الجَبار تَرَسُّمَ الشَّيْخِ وضَرْبَ المِنْقار
والارْتِكَاءُ : الاعْتِتابُ فىِ الأَمْرِ بَعْدَ الأَمْرِ ، وهُوَ
الرُّجُوعُ.
والارْمِعْلَالُ : الذَّهابُ. وأَنشد :
بَكَى
جَزَعاً مِنْ أَن يَمُوت وأَجْهَشَتْ
|
|
إِلَيْهِ
الجِرِشَّى وارْمَعَلَ خَنِينُها
|
__________________
والرَّجَفُ : المالُ المَهْزُولُ.
والاسْتِرْشاشُ ، تَقُولُ اسْتَرَشَ
لِلرّضاعِ.
/ وأَنشد فى الْإِرْهَاقِ :
قُلْتُ لَها
إِن تَلْحَقِينا تُرْهَقِي
|
|
|
مِنَ
المَنايا المُعْجِلاتِ النُّزَّقِ
|
والارْجِعْنَانُ ، تقول : ضَرَبْتُهُ حَتَّى ارْجَعَنَ : إِذا لَزِمَ الأَرْضَ.
والْمُرِضَّةُ : الرَّثِيئَةُ. قالَ :
إِذا شَرِبَ
المُرِضَّةَ ظَلَّ يُرْخِى
|
|
ولا
يَخْتَالُ إِنْ وُلِدَ الغُلامُ
|
وقالَ أَبُو
دُواد [فى الرَّهْبِ] :
تَعَسَّفْتُ
عَلَى وَجْنا
|
|
ءَ حَرْفٍ
حَرَجٍ رَهْب
|
والرُّبُوغُ : كَثْرَةُ شُرْبِ الإِبِلِ.
والارْمِعْلالُ : تَبَدُّدُ الغَنَمِ ، وسَيَلانُ السِّقاءِ ، وقَطَرانُ
الشِّواءِ.
والإِرْكَاءُ : تقول : أَرْكَيْتُ
عَلَيْهِ الحَقَّ
إِذا أَوْجَبْتَهُ عَلَيْه. وتَقُولُ : أَرْكَيْتُ
الحَقَّ عَنْه
، أَىْ أَخَّرْتُهُ إِلَى يَوْمٍ كَذا وكَذا ، وهو مِثْلُ أَرْجَيْتُ الأَمْرَ.
وتَقُولُ : إِرْقَاطَّ العَرْفَجُ ، حِينَ يَخْرُج وَرَقُهُ بَعْدَ ما يُدْبِى. وتقول : جَدَّر وَقَمَّلَ حِينَ يُحَبِّبُ
ثَمَرَةً سَوْداءَ ، وَتَلَفَّحَ
: إِذا
اسْتَوَى وارْتَفَعَ. وتقول : طَفَحَتِ
الخُوصَةُ ،
بَعْدَ ما تَبْدُو وتَرْتَفِعُ.
والمُرْصِي : الَّذِى لا يَبْرَحُ المَكانَ.
والإِرْشاشُ ، تقول : أَرَشَّت
النَّاقَةُ فى
الزِّمامِ ، أَىْ ذَهَبَتْ ، وهِىَ مِرْشَاشٌ
فى الخِفَّةِ
والحِدَّةِ.
__________________
والرّائِخُ : الضَّعِيفُ قال :
أَضْحَى سَعِيدٌ كالفُرَيْخِ رائِخَا أَضْحَى يُقاسِى أَيْنُقاً مَخائِخا
وتقولُ : لَهُ
فى كُلِّ شَىْءٍ
مَأرَبَةٌ ، أَىْ
حاجَةٌ. قال :
مَنَعْنَ
الَّذِى حاوَلْتُ حَتَّى إِذا انْتَهَتْ
|
|
مَآرِبُ
نَفْسِى عَنْ شُهًى واسْتَحَلَّتِ
|
والرَّهْدَنُ : الأَحْمَقُ.
والرَّعْشَةُ : مِشْيَةٌ فيها اسْتِرْخاءٌ.
ورَحَى البَيْتِ : الَّتِى تَكُون عَلَى رَأَسِ الواسِطِ ، كَأَنَّهُ رَحًى تَحْتَ سَماءِ الْبَيْت.
وأَنشد [فى الرَّبِيحِ] :
لَمْ تَرَنِى
فى عَيْنِها رَبِيحا
|
|
واسْتَبْدَلَتْ
صُماصِماً فَضُوحا
|
قالَ : رِيحَ فَهُوَ
مَرُوحٌ ، أَىْ
أَصابَتْهُ الرِّيحُ. قال مُضَرِّسٌ :
وفِتْيانٍ
بَنَيْتُ لَهُمْ خِباءَ
|
|
عَلَى
قَوْسَيْنِ خَفاقاً مَرُوحا
|
والرَّدْمُ : ضَرِطٌ. تَقُول : رَدَمَ
بها.
والرَّغُوثُ : النَّعْجَةُ حِينَ / تَفْطِمُ وَلَدَها ، وهِىَ الرِّغَاثُ.
الرَّثْيَةُ : وَجَعٌ فى الدّابَّةِ وَظَلَعٌ وأَنْشَد :
أَمْشِى
عَلَى صَدْرِ القَناةِ لأَهْلِها
|
|
كَأَنِّى وما
بِى رَثْيَةٌ مُتَظالِعُ
|
والرَّزَغُ : الماءُ يَجُمُ مِنْ غَيْرِ عَيْن وأَنشد :
كَأَنَّ
أَقْتادِى ولا أَضِيرُهُ
|
|
عَلَى
أَقَبَّ شَفَّهُ تَعْشِيرُهُ
|
__________________
صَبَّحُ
حِسْياً رَزِغاً يُثِيرُهُ
|
|
يَنْفِى
قَذَى جَمَّتِهِ شَخِيرُهُ
|
وهُوَ
الرَّدَغَةُ .
والرَّجْعُ أَصْغَرُ مِنَ النَّقْعِ ، وكَأَنَّهُ مَسِيلٌ ، وجِماعُهُ الرُّجْعَانُ ، ونَبْتُهُما واحِدٌ.
والرَّطْلُ : الغُلامُ لَمْ يَحْتَنِكْ ولَمْ يُدْرِكْ ، وقَدْ
يُدْعَى الضَّعِيفُ رَطْلاً.
قالَتْ
غادِيَةُ الدُّبَيْرِيَّة :
لا تُولَعُوا
بالرَّوْسِ واسْتَقِرُّوا
|
|
إِنَّ
الغُلامَ الرَّطْلَ يَسْتَمِرُّ
|
وتقول : قَدْ رَسَمَ لى خَيْراً.
والْأَرْمَاثُ : الأَخْلاقُ. تَقول : حِبالُها أَرْمَاثٌ.
والرَّغْبَةُ : البَشَمُ ، تقولُ : قَدْ
رَغِبْتُ.
والْإِرْدَاءُ : أَنْ تُؤْوِىَ الغَنَمَ أَو الإِبلَ إِلَى المَكانِ.
وأَنشد :
يَقْلِى
الغَوانِى والغَوانِى تَقْلِيهْ
|
|
فى هَجْمَة
يُرْدِئُها وتُلْهِيهْ
|
وتَقُولُ منه :
أَرْدَى عَلَىَّ بَيْتِى.
والْإِرْبَاغُ : مَجِىءُ الإِبِلِ وذهابُها إِلَى الماءِ.
الْإِرْبَاءُ : الزِّيادَةُ ، تقولُ : أَرْبَى عَلَيْه :
زادَ. وقالَ :
وأَعْجَلاكِ
وَسَط الفِراشِ
|
|
بِفَيْشَةٍ
أَرْبَتْ على الفِياشِ
|
حَمْراءَ
يُدْعَى رأسُها نَفاشِ
|
__________________
والْإِرْمَامُ : رَعْىٌ قَلِيلٌ ، تَقُول : أَرِمُّوا قَلِيلاً ثُمَّ ارْحَلوا.
وقالَ : والرَّشْمَاءُ مِنَ الضَّأْنِ : [مابها ] بَياضٌ فى الوَجْهِ.
والْإِرْمَاش ، تقولُ.
أَرْمِشْ غَنَمَكَ شَيْئاً يَسِيراً. وقَدْ رَمَشَتْ شَيْئاً يَسِيراً.
والرَّشْمُ ، تَقُولُ : إِنَّ بِهَا لَرَشْماً مِنْ نَبْتٍ أَوْ
عُشْبٍ ، وإِنَّ بها
لَأَرْشَاماً.
والتَّرَجُّع : ذَهابٌ.
والرَّاغِلُ : السارِقُ ، تَقُولُ : هُوَ راغِلٌ لِسارِقِ الأَسْفارِ وكُلِّ شَىْءٍ.
والرَّمِيزُ ، تقول : إِنَّهُ عِنْدَنا لَرَمِيزٌ ، أَىْ إِنَّهُ لعَظِيمُ المَنْزِلَةِ.
والْإِرَارُ : النّاقَةُ يُدْخَلُ فى رَحِمِها شَىْءُ إِذا لَمْ
تَحْمِلْ ، وهُوَ عِرْقُ القَتادِ ، ويُجْعَلُ مَعَهُ القِرْفُ والمِلْحُ.
والارْتِمَال : ضَعْفٌ فى المِشْيَةِ ، وضَعْفٌ فى الكَلامِ.
والارْتِجَانُ ، يُقال لِلزُّبْدَةِ قَد
ارْتَجَنَتْ إِذا
اخْتَلَطَتْ باللَّبَنِ فلَمْ تَخْلُصْ.
والتَّرْمِيدُ : أَوَّلَ ما يَعْظُمُ ضَرْعُ الشَّاةِ.
والرُّتُومُ ، رُتُومُ
الثَّدْيَيْنِ
أَوَّلَ ما يَنْهدانِ ورَتَمَ
الصَّبىُّ :
إِذا شَبَّ ، وهُو
يَرْتِمُ.
والتَّرَجُّلُ : نُزُولٌ فى البِئْرِ.
والرَّشَنُ : تَقْبِيلٌ.
والرَّبَاجِيَةُ : وَهَلٌ : وهُوَ
الرَّبَجُ ، يُقال قَدْ رَبِجَ.
__________________
قال العَجّاجُ :
وأَطْهَرَ
الماءُ لها رَوَابِجا
|
|
وصارَ مِنْ
أَنْفاسِها رَجارِجا
|
والرِّمُ ، تَقُولُ ما بالْبَعِيرِ
رِمٌ ، أَى طِرْقٌ.
والرَّمَلُ : نَبْتٌ خَفِيفٌ ، ويَكُونُ مَطَراً خَفِيفاً.
والرَّغْثُ ، تَقُولُ لِلنّاقَةِ والشَّاةِ : هِىَ رَغُوثٌ : إِذا كانَ لَها وَلَدٌ
يَرْغَثُها ، ورَغْثُهُ رَضاعُه. وأَنشد :
فىِ الهَدْبِ
والعِراكِ والدِّلاثِ
|
|
طُولَ
الصَّوَى وقِلَّةُ الإِرْغاثِ
|
والرَّتْم ، تَقُولُ : رَتَمَ
فى خَيْر أَوْ
شَر ، أَىْ نَبَتَ فِيه.
الرَّهَكانُ
: مَشْىٌ
يُقَدِّمُ الرَّجُلُ فِيهِ صَدْرَهُ ويُؤَخِّرُ ظَهْرَه. وقالَ :
يَرْهَكْنَ أَوْصالاً وقَدْ بَلِينا
وقال
النابِغَةُ :
لَتَقَرَّعَنَّ
نَدامَةً ولَيَرْهَكاً
|
|
أَلْفٌ
إِلَيْكَ قَوادِمَ الأَكْوارِ
|
وهُوَ أَنْ
يَذْهَبَ ويَجِئَ عَلَى الرَّحْلِ.
والإِرْشاقُ : نَظَرٌ .
والرَّغْسُ : فَسادٌ ، تَقول : رَغَسَ
عَلَيْهِم يَرْغَسُ ، وهُو الشَّغْبُ.
والرَّجْسُ : حَبْسٌ ، تقولُ : رَجَسَنِى
عَنْ ذلِك الأَمْرِ : حَبَسَنِى.
وأَنشد :
أَكُلَ
رَسَلٍ قِيام
|
|
كَأَنَّهُنَّ
بالحُدودِ الشام
|
الرَّبَقُ
: العِىُّ ،
تَقُول : إِنَّهُ لَرَبِقُ
الكَلامِ :
إِذا كان عَيِّيًّا.
وتَقُولُ :
أَخَذَها رَقَّاصَةً أَمالِسَ : السَّنَةُ.
__________________
والتَّرْقِيحُ : إِصْلاحُ المالِ.
والْأَرْشَدَةُ : سَيْرُكَ بالناقَةِ.
وأَنشد فى الرَّأُمِ :
مُعالقَة
لَيْسَ الحُوارُ بِرَأُمِها
|
|
ولكِنْ
زِمامىِ رَأْمُها ونَسِيبُها
|
وقالَ فى الرِّمَّةِ :
سَقَى اللهُ
أَصْداءً برَقْدٍ ورِمة
|
|
ذِهابَ
الثُّرَيّا لا تَجَلَّى غُيُومُها
|
وأَنْشَدَ فى الرَّقْدِ :
فصَكَّا بِها
فى رَأْسِ عَلْياءَ بُهْرةٍ
|
|
مِنَ
الأَرْضِ يَعْلُو فَوْقَ رَقْدٍ جَسِيمُها
|
الأُرُومُ
: الأَعْلامُ.
قال مُدْرِجٌ :
حُمْراً
جِلادا كالأُرُومِ وفِتْيَةً
|
|
هُدُلاً
مشافِرُها كهُدّابِ الغَضَا
|
/ والْإِرْطَاطُ : طُولُ القُعُودِ فى المجْلِسِ وعَلَى الدابَّةِ.
والرَّدْعُ : أَنْ تَقْرَع بالسَّهْمِ الصَّخْرَةَ والحَجَرَ ،
وأَنشد :
ولا فائداً
إِنْ كانَ فى النَّاسِ فائدٌ
|
|
منِيعاً
لَكُمْ يَبْرِى القِداحَ ويَرْدَعُ
|
وقال أُمَيَّةُ
:
أَنْتَ
كالشَّمْسِ رِفْعَةً سُدْتَ دَهْراً
|
|
وبَنَى
المجْدَ يافِعاً والِداكا
|
والرَّبِلُ : الْأَدْبَرُ.
والرُّوَاكَةُ : المُجْتَمَعُ من النَّاسِ ، يُقالُ : ظَلَّ مالُكُمْ رُوَاكَةً ، أَى مُخْتلِطاً.
والرَّطْبُ ، تقولُ : رَطَبَ
لَهُ
بمَعْرُوفٍ قَلِيلٍ.
__________________
وأَنشد :
عَداكَ عَنْ
خُلَّتِكَ العوادِى
|
|
جابِيَةٌ مُركَّنُ
الأَعْضادِ
|
والرَّشْمُ ، تَقُولُ : رَشَمُوا خَبَراً ما : أَحْصَفُوه
والرَّمَلُ ، تَقُولُ لِلْقَيْدِ إِذا كانَ مُسْتَرْخِياً إِنَّ
بِهِ رَملاً ، وإِنَّهُ لَرَمِلُ
القَيْدِ ،
أَىْ هُوَ ضعِيفٌ مُسْتَرْخٍ. وتَقُولُ ارْمُلْ
بِهِ ، أَىْ
أَرْخِ لَهُ ، وتَقُولُ : أَرْمَلْتُ
قَيْدَهُ
وأَمْلَيْتُ لَهُ ، أَى أَرْخَيْتُ.
والرَّمَلَانُ : رَسِيمٌ لَيْسَ بِسرِيعٍ ، وهُوَ دُونَ العَدْوِ.
والْإِرْبَاعُ ، تَقُولُ : قَدْ
أَرْبَعْنَا : إِذا
أَصَابَهُم الرَّبِيعُ
، ولِلْغَنمِ ارْتَبعَتْ : إِذا أَكَلَت الرَّبِيعَ
، وأَرْضٌ مَرْبُوعَةٌ : إِذا أَصابَها المَطَرُ فىِ الرَّبِيعِ.
وتَقُولُ
لِلْإِبِلِ : أَخَذَتْ رِماحَها : إِذا سَمِنَتْ وتَزَيَّنَتْ جَهْدَها.
والْأَرْنَبَةُ : بَقْلَةٌ غَبْراءُ.
والارْتِجَالُ ، تَقُول : ارْتَجِلْ
رِجْلَتَكَ.
وتَقُولُ : رُبَ
أَدَمَكَ هذِه
، أَى اجْعَلْ فِيهَا
رُبّاً.
ويُقالُ :
أَخَذَها رَقَّاصَةً مُجْمِعَةً : هِىَ السَّنَةُ المُجْدِبَة.
والرِّفَاقُ : أَنْ تَعْضَدَ البَعِير فتَعْصِبَ يَدَهُ الصَّحِيحَةَ
فَوْقَ الْمِرْفَق ، لِيدَّعِمَ علَى الَّتِى يَشْتَكِيها ، يُقالُ : رَفَقَهُ وهو
مَرْفُوقٌ رَفْقاً. وأَنشد :
فإِنَّكَ
والشَّكاةَ وآلَ لَأمٍ
|
|
كَذات
الضِّغْن تَمْشِى فى الرِّفَاقِ
|
والرَّهَلَةُ : كهَيْئَةِ الوَرَمِ.
__________________
وقال العَوامُ
وأَبو قَطَرىٍّ : هذا رَجُلٌ قَدْ
أَرْبَعَتْهُ الحُمَّى : إِذا أَخَذَتْهُ الرِّبْعُ.
والرِّفْهُ : أَنْ تَشْربَ كُلَّ يَوْمٍ ، وإِنْ شرِبَت فى اليَوْم مرَّتَيْن ،
وقدْ رَفِهَ مالُك يَرْفَهُ
، وقد أَرْفَهْتَ أَنْتَ مالَكَ.
والرِّبْعُ فى الشُّرْبِ بَعْد الغِبِّ. تَقُولُ : قَدْ رَبَعَ / مالُكَ يَرْبَعُ
ويَرْبِعُ ، وقَدْ
أَرْبَعْتَها أَنْت.
قال : والْإِرْكَاحُ : الاسْتِنادُ ، يُقال : إِنَّهُ لَمُرْكِحٌ ، إِلَى غِنًى ، أَىْ مُسْتَنِدٌ ، وأَرْكَحَ إِلى الحائطِ ، وأَرْكَحَ
إِلَى ظَهْرِةِ
غِنىً من العَدَدَ فى الرِّجالِ والمال.
والرُّكْحَةُ فى الإِناءِ مِن الماءِ واللَّبنِ علَى الثُّلُثِ ، والغُرْفَةُ أَقَلُّ مِنْها.
وقال : اسْتَرْكَحَ الرَّجُلُ : إِذا اسْتَأْخَرَ.
والرَّضْفُ ، تقول : رَضَفَ
اللَّبَنَ يَرْضِفُ.
والرَّقُوبُ : الَّتِى لا وَلَد لَها. قال مُدْرِكٌ :
تذكر آلاءَ
ابن لَيْلَى كأَنَّها
|
|
رَقُوبٌ جَفا
عنها حما ..
|
والرِّسْلُ : اللَّبَنُ . قال مُدْرك :
كُلَا
واشْربا يَا بُنَىْ قُطَيَّةَ رِسْلَها
|
|
هَنيئاً
فإِنْ يَنْشُرْ إِلَى النَّاسِ بَغْثر
|
وقال
الشَّيْبانِىُّ : التَّرْمِيثُ
: أَنْ
يُبْقِىَ بالنَّاقَةِ أَوْ بالشَّاةِ لَبَناً ، وهى الرُّمْثُةُ ، يقولون : رَمِّثْ
بِها والرَّمث
: البعِيرُ
__________________
إِذا بَشِمَ عن الرِّمْثِ. قِيلَ رَمِثَ
رَمَثاً ، وهُوَ
بَعِيرٌ رَمِثٌ.
ويُقالُ
لِلْإِنْسانِ مِثْلها إِذا أَكْثَرَ من الطَّعامِ. ويُقال : قَدْ أَرْمَثُوا. وتَقُول : إِنَّهُ لَرَمِثٌ
عَنْ هذا
الأَمْرِ ، وهِىَ لِبَنِى شَيْبانَ.
والرَّاهِنُ المُقِيمُ. قالَ :
يا عِلْمُ ما
عِلْمِىَ فى العَشِىِ
|
|
جَمّاتُهُ
وعُقَبُ الرَّكِىّ
|
إِنَّ
العَشِىَ راهِنٌ بَرِىّ
|
والرَّفْدُ : القَدَحُ العَظِيمُ.
والرُّجْعَان : المَسائلُ ، مَسائلُ الماءِ ، الواحِدُ رَجْعٌ. قال السَّعْدِىُّ :
إِنَّ أَخِى
لَيْسَ بتِرْعِيَّةٍ
|
|
نِكْسٍ
هَواءِ القَلْبِ ذِى ماشِيَه
|
نِطاقُهُ
أَبْيَضُ ذُو رَوْنَقٍ
|
|
كالرَّجْعِ
بالمُدْجِنَةِ السارِيَةْ
|
والرَّبَبُ : الماءُ الكَثِيرُ الرَّواءِ ، والعَرَبُ مِثْلُه ،
وإِذا كانَ قَلِيلاً قُلْتَ : هذا ماءٌ لا عَرَبَ لَهُ ولا رَبَبَ. وأَنْشَد :
إِنَّ
الكُناساتِ غَداً لِمَنْ غَلَبْ
|
|
والحِنْطَةَ
السَّمْراءَ والماءَ الرَّبَبْ
|
والمُرَوِّلُ : أَنْ يَسْتَعْجِلَ الرَّجُلُ بالهِراقَةِ قَبْلَ أَنْ
يَصِلَ إِلى المَرْأَةِ.
وقال عَطاءٌ
الدُّبَيْرِىّ :
ولا تُشْبِعُ
الأَضْيافَ يا ابا مُرَوِّلِ
|
|
عَرُوسُكَ
إِن أَخْرَجْتَها وخَزِيرُ
|
/ وأَنشد لِمِقْدامٍ فى الرَّقِمِ
:
تِيكَ
اسْتَقِدْها وأَعْطِ الحُكْمَ والِيَها
|
|
فإِنَّها
بَعْضُ ما تُزبِى لَكَ الرَّقِمُ
|
الْأَرِيطُ : الَّذِى يَضْرِبُ ولا يُلْقِحُ ، وهو
المَسِيطُ ، والمَلِيخُ.
والرَّافِهُ : الَّذِى لا يَبْرَحُ فى نَعَمِهِ.
والْإِرْهَانُ : إِكْثارُ العَلَفِ لِلدابَّةِ.
__________________
والرِّجْرِجَة : الطُّحْلُبُ الَّذِى عَلَى الماءِ ، وأَنشد :
فأَقْبَلَتْ
أَشْداقها اللَّواهِجا
|
|
صافِىَ ماءِ
الحَوْضِ والرَّجارِجا
|
وقال
المُحارِبىُّ : الرَّدْمُ
مِنَ الرِجال :
الفَسْلُ ، وهُوَ
الرُّدامُ أَيْضاً ،
وأَنشد :
رَدْمًا مِنَ
القوْمِ رُدَاماً مِرْدَعا
|
|
لا يُحْسِنُ
البَوْعَ إِذا تَبَوَّعا
|
وقالَ المُرْبَثَّةُ : المُتَفَرِّقَةُ مِن الإِبلَ الراتِعَة الساكِنَة.
والرَّغَامُ : دُقاقُ الأَرْضِ. وقالَ :
قَدْ نِمْتَ
عَنْ لَيْلَى وليلٍ سَمْبَرِ
|
|
أَغَرَّ
مَشْهُورٍ متى ما يَصْبِر
|
يَسْطَعْ
بِخَوّارِ الرَّغامِ الأَكْدَرِ
|
والرَّقْوُ : ما ارْتَفَعَ من الرَّمْلِ. وأَنشد :
مِن البِيضِ
مِبْهاجٌ كَأَنَّ ضَجِيعَها
|
|
يَبِيتُ
إِلَى رَقْوٍ من الرَّمْلِ مُصْعَبٍ
|
الرُّبَعُ
: وَلَدُ
النَّاقةِ. وقالَ :
تَكادُ آذانُ
الدِّلاءِ تَتْبَعُهْ
|
|
فِى يَوْمِ
وِرْدٍ يُسْتَحَقُ رُبَعُهْ
|
حَتَّى
إِذا الصُّبْحُ أَبانَ سَطَعُهْ
|
والرَّاقِنَةُ : الحَسَنَةُ اللَّوْن. وقالَ :
صَفراءُ
راقِنَةٌ كَأَنَّ سُمُوطَها
|
|
يَجْرِى
بِهِنَّ إِذا سَلِسْنَ جَدِيلُ
|
والرَّهْسَمَةُ : السِّرارُ.
وقال أَبُو مُطَرِّف
: الرَّبَغُ : داءٌ يَأْخُذ الغنَمَ ، يُقال : قدْ رَبَغَتِ الغنَمُ ، وقَدْ
أَرْبَغُوا.
__________________
والرَّوْبَعُ : خُراجٌ يَخْرُجُ فى أَلْيَةِ البَعِيرِ ثُمَّ
يَنْفَقِئُ.
والتَّرْكِيكُ : مَطَرٌ قَلِيلٌ يُصِيبُ الأَرْضَ ، يُقال : أَرْضٌ مُرَكَّكَةٌ ، أَىْ أَصابَها شَىْءٌ يَسِيرٌ مِنْ مَطَرٍ لا
يُنْبِتُ شَيْئاً. وقالَ :
إِنِّى إِذا أَعْرَضَ سَيْلٌ رِكّ أَعْلُو الجَراثِيمَ بِسَيْرٍ أَكّ
وقالَ رَبَوْتُ فِى بَنِى فُلانٍ. قالَ مَعْنُ بنُ أَوْسٍ المُزَنِىّ :
وأَصْبَحْتُ
أَرْقِى الشَّانِئِينَ رُقاهُمُ
|
|
لِيَرْبُوَ
طِفْلٌ أَوْ لِيُجْبَرَ ظالِعُ
|
وقالَ كَعْبٌ
فى الرَّجَمِ :
أَنا ابْنُ
الَّذِى لَمْ يَخْزُنِى فى حَياتِهِ
|
|
ولَمْ
أَخْزُهُ حَتَّى تَغَيَّبَ فى الرَّجَمْ
|
/ وقال أَيْضاً فى الرَّامِلَاتِ :
ولا حِب
كحَصِيرِ الرامِلاتِ تَرَى
|
|
مِنَ
المَطِىِّ عَلَى حافاتِهِ جِيَفا
|
وقالَ أَيضاً
فى الرِّصَافِ :
فهُنَّ مِثْل
قِداحِ النَّبْعِ تَابَعها
|
|
بارٍ رَفِيقٌ
ولمَّا يَكسُها رُصُفا
|
وقالَ أَيْضاً
فى الإِرْزِ وهُوَ الشِّدَّةُ :
تَنَحَّى
بِصَفْراءَ من نَبْعَة
|
|
عَلَى
الكَفِّ تَجْمَع إِرْزاً ولِينَا
|
وقال أَيْضاً
فِى الرَّادِ ، وهو القَوِىّ :
لَعَمْرُكَ
إِنِّى وابْنَ أُخْتِىَ بَيْهَساً
|
|
لرَادانِ
بالظَّلْماءِ مُوتَسِيان
|
__________________
وقالَ أَيْضاً
فى الإِرْتاجِ :
مُرْتِجاتٌ
عَلَى دَعامِيصَ غَرْقَى
|
|
شُمُسٌ قَدْ
جزمن عنه الحُجُورا
|
وقال أَيْضاً
فى الرَّكُوضِ ، أَىِ القَوْسِ :
شَرِقاتٍ
بالسُّمِّ مِنْ صُلَّبِىٍ
|
|
ورَكُوضاً
مِنَ السَّراءِ طَحُورا
|
وقالَ زُهَيْرٌ
فى الرَّجَاجَةِ :
حَتَّى
تَكَشَّفَ عَنْهُ واسْتَبانَ لَها
|
|
مِثْلَ
الرَّجَاجَةِ لا طَرْقٌ ولا رَنَقُ
|
وقالَ عَلِىُّ
بنُ وَهْب المُزَنِىّ فى الإِرْهامِ
:
أَدْماءُ
تَتَّبِعُ الزِّمامَ كأَنَّها
|
|
فَدْنٌ
بِأَيلَةَ يَوْمَ دَجْنٍ مُرْهِمِ
|
والرَّدْهَةُ : يَجْرِى الوادِى فَينقَطِع الماءُ ثُمَّ تَبْقَى
أَماكِنُ فِيها ماءٌ. قال زُهَيْرٌ :
صَدْقٌ إِذا
ما هُزَّ أُرْعِشَ مَتْنُه
|
|
عَسَلانَ
ذِئبِ الرَّدْهَةِ المُسْتَوْرِدِ
|
وقال أَيْضاً
فى التَّرْشِيح :
كَعَوْفِ بنِ
شَمّاس يُرَشِّحُ شِعْرَهُ
|
|
إِلَىَّ
أَسِدِّى يا مَنِىَّ وأَسْجِحِى
|
والمِرْخَاءُ : الرُّمْحُ . قال زُهَيْرٌ :
ما الطَّرْفُ
أَسْرَعُ مِنْها حِينَ يَطْلُبُها
|
|
قَيْدَ
المَراخِي فَلا يَأْسٌ ولا طَمَع
|
وقال لَبِيدٌ
فى الرَّشَفِ ، أَى القَلِيل :
جَوْنٍ تَرَبَّع
فِى خَلاً وسَمائمِ
|
|
رَشِفِ
المَناهِلِ لَيْسَ بالمَظْلُوم
|
__________________
/ الرَّبِذُ : السَّرِيعُ. قال زُهَيْرٌ :
عَما قَلِيلٍ
رأَيْتَهُ ربِذَ الْ
|
|
مَنْطق
واسْتَعْجَلَتَّ عَجَائِبُها
|
وقالَ أَيْضاً
فى المَراسِي :
وأَيْنَ
الَّذِين يَحْضُرُونَ جِفانَهُ
|
|
إِذا
قُدِّمَتْ أَلْقَوْا عَلَيْها المَراسِيا
|
وقالَ أَيْضا
فى الرَّهْوِ :
عَناجِيجَ
فِى كُلِ رهْو تَرَى
|
|
رِعالا
سِراعاً تُبارىِ رَعِيلا
|
وقالَ أَيْضاً
فى الرَّتَكِ :
هَلْ
يُبْلِغَنِّى إِلى أَرْضِيهِمُ قُلُصٌ
|
|
يُزْجِى
أَوائلَهَا التَّبْغِيلُ والرَّتَكُ
|
وقالَ أَيْضاً
فى الْإِرْبَابِ :
أَرَبَّتْ
بِها الأَرْوَاحُ كُلَّ عَشِيَّةٍ
|
|
فلمْ يَبْقَ
إِلَّا آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدِ
|
والْمِرْداةُ : الصَّخْرَةُ ، رَدَيْتُه
رَدْياً لِلْقَذْفِ
مِنْ فَوْق إِلَى أَسْفَلَ. ورَدَتِ الخَيْلُ تَرْدِى
رَدَياناً وهُوَ
المَشْىُ السَّرِيعُ.
وأَرِمٌ : أَحَدٌ. قال زُهَيْرٌ :
دَارٌ
لِأَسْماءَ بالغَمْرَيْنِ ماثِلَةٌ
|
|
كالوَحْىِ
ليْسَ بِها مِنْ أَهْلِها أَرمُ
|
والتَّرْهِيقُ : الغِشْيانُ. قال زُهَيْر :
ومُرَهَّقُ النِّيرانِ
يُحْمَدُ فى الْ
|
|
لَّأَواءِ
غَيْرَ مُلَعَّن القِدْرِ
|
__________________
وقالَ لَبِيدٌ
فى الرِّجَلِ ، وهِىَ شِعابٌ فتَسِيلُ إِلَى الرِّياضِ ، واحِدُها رِجْلَةٌ :
يَلْمُجُ
البارِضَ لَمْجاً فىِ النَّدَى
|
|
مِنْ
مَرابِيعِ رِياض ورِجَلْ
|
وقالَ أَيْضاً
فى الرَّجِيع ، وهُو العَرَق شُبِّهَ بالقَطِران :
كَساهُنَّ
الهواجِر كُلَّ يوْم
|
|
رَجيعاً
بالمَغابِنِ كالعَصِيمٍ
|
وقالَ فى الرَّصَدِ :
يَعْفُو على
الجَهْدِ والسُّوالِ كَما
|
|
أُنْزلَ
صَوْبُ الرَّبيع ذِى الرَّصد
|
والرِّهامُ : المَطرُ الضَّعِيفُ ، والواحِدَة رهْمَةٌ قال لَبيدٌ :
رُزقَتْ
مَرابِيعَ النُّجومِ وصابَها
|
|
ودْقُ
الرَّواعِدِ جَوْدُها ورهامُها
|
/ وقالَ أَيْضاً فىِ الإِرْزامِ ، وهُوَ الصَّوْت
مِنْ كُلِّ
سارِيَة وغادٍ مُدْجِن
|
|
وعشِيَّة
مُتَجاوِب إِرْزامُها
|
وقال أَيْضاً
فى الرِّضام ، وهِى دُونَ الهَضبَة :
حُفِزَتْ
وزايَلَها السَّرابُ كَأَنَّها
|
|
أَجْزاعُ
بِيشَةَ أَثْلُها ورِضامُها
|
والآرامُ : الأَعْلامُ ، الواحِدُ
إِرمِيٌ.
قال لَبيدٌ :
بِاحِزَّةِ
الثَّلَبُوت بَرْبَأُ فَوْقَها
|
|
قَفْرَ
المَراقِب خوْفها آرامُها
|
والرَّفَّافُ : الأَبْيَضُ اللَّمّاعُ يَرفُ.
قالَ مَعْنٌ :
وأَشْنَبَ رَفّاف الثَّنايا لَهُ ظَلْمُ
__________________
والأَرْواقُ : النَّواحِى. قال لَبِيدٌ :
أَوْ عازِبُ
جاءَتْ عَلَى أَرْواقِهِ
|
|
خَلْقاءُ
عامِلَةٌ ورَكْضُ نُجومِ
|
مَرَتِ
الجَنُوبُ لَهُ الغَمامَ بِوابِلٍ
|
|
ومُجَلْجَلٍ
قَرِدِ الرَّبابِ مُدِيمِ
|
وقالَ أَيْضاً
فى الرَّداحِ :
وعامر الكَتِيبَةِ الرَّداحِ خَلْخَالُها أَبْيَضُ كالمِصْباحِ
والراجعُ من الإِبِلِ : الَّتِى إِذَا لَقِحَتْ أَخْلَفَتْ ،
قِيلَ قد رَجَعَتْ . وهِىَ من الخَيْلِ التَّقْوِيضُ.
وقالَ
تَأَبَّطَ شَرًّا فى الأَرْوَاقِ
:
نَجَوْتُ
مِنْهُ نَجائِى مِنْ بَجِيلَةَ إِذْ
|
|
أَرْسَلْتُ
لَيْلَةَ خَبْتِ الرَّهْطِ أَرْواقِي
|
الإِرْبَةُ : الهِمَّةُ. قالَ تَأَبَّطَ :
وصاحِبٍ لا
تَنامُ الدَّهْرَ إِرْبَتُه
|
|
إِذا
ابْتَنَى الهَدَفُ القِنُّ المَعازيب
|
والْمُرْبَعُ : صاحِبُ الحُمَّى الرِّبْع.
قال
المُتَنَخِّلُ .
مِنَ
المُرْبَعِينَ ومِنْ آزِل
|
|
إِذا جَنَّهُ
اللَّيْلُ كالناحِطِ
|
وقال الفَضْلْ فى الارْثِعْنان
:
باتَ يُقاسِى
مُرْثَعِنًّا وابلا
|
|
إِذا
الغُصُونُ أَذْرَتِ النَّواصِلَا
|
وقال أَيْضاً
فى الْإِرْكاحِ :
يَأَوِى إِلَى ذِى عُذَرٍ شَناح
__________________
كالجِذْعِ
سَحَّى اللِّيفَ عَنْهُ الساحِى
|
|
يَزِلُّ
لِبْدُ القَيْقَبِ المِرْكَاحِ
|
وقالَ أَبْو
أَسْماءَ النَّصْرِىّ فى التَّرْدِيسِ
:
مُرَدَّسٌ
مِثْلُ جِذْلِ الجِذْمِ أَخْطَأَهُ
|
|
مِنَ
الحَواطِبِ لا دانٍ ولا قَصِفُ
|
وقالَ
الضَّمرىُّ فى الرَّعاعِ
:
فطارَتْ
رَعاعاً واتَّقَتْ بظُهُورِها
|
|
غَداةَ
عُكاظِ وَقْعَ كُلِّ سِنانِ
|
وقال أَوْسٌ فى
الرِّجْلَةِ :
ويَخْلِجْنَهُمْ
مِنْ كُلّ صَمْدٍ ورِجْلَة
|
|
وكُلِّ غَبِيطٍ
بالمُغِيرَةِ مُفعَمِ
|
وقالَ أَيْضاً
فى الرَّزدَقِ :
تَضَمَّنَها
وَهْمٌ رَكُوبٌ كَأَنَّهُ
|
|
إِذا ضَمَّ
جَنْبَيْهِ المَخارمُ رَزْدَقُ
|
وقال أَيْضاً
فى المُرامَقَةِ :
وفاتَتْك بالرَّهْنِ المُرامَقِ زَيْنَبُ
وقال أَيْضا فى
الرَّغِيغَة :
فكَيْفَ
وَجَدْتُمْ وَقَدْ ذُقْتُمُ
|
|
رَغِيغَتكُمْ
بَيْنَ حُلْوٍ ومُرَّ
|
وقال أَيْضاً
فى الرَّقْمِ :
سَأَرْقُمُ
فى الماءِ القَراحِ إِلَيْكُمُ
|
|
عَلَى
نَأْيِكُمْ إِنْ كان فى الماءِ رَاقِمُ
|
وقالَ فى الرَّجْزاءِ مِنَ الإِبِلِ :
هَمَمْتَ
بِبَاعٍ ثُمَّ قَصَّرْتَ دُونَهُ
|
|
كما تَنْهَضُ
الرَّجْزاءُ شُدَّ عِقالُها
|
__________________
والرِّيَاسُ : المَقْبِضُ. قال ناجِيَةُ الجَرْمِىُّ :
فَصارَ
بِكَفِّى نَصْلُهُ ورِيَاسُهُ
|
|
وفِى جِيدِ
سَعْدٍ غِمْدُهُ والرَّصائعُ
|
والرَّبَضُ : الَّذِى فِيه الحَلْقَةُ ، تَقُولُ أَرْبَضْتُ البَّعِيرَ.
والرَّصَفُ فى قَوْلِ عَمْرِو بنِ شَأْسٍ :
كَما سالَ
صَفْوانٌ بماءِ سَحابَة
|
|
عَلَتْ
رَصَفاً فاسْتَكْرَهَتْ كُلَّ مَحْفِلِ
|
والمُرَحَّلُ : المُنَيَّر ، وهو المُعْلَمُ .
قال عَمْرُو :
تَراءَتْ لَنا جِنِّيَّةٌ فى مَجاسِدٍ وثَوْبَىْ حَرِير فَوْقَ مِرْط مُرَحَّلِ
وأَنْشَدَ
أَيْضاً
سَيَكْفِيك
المُرَحَّلُ ذُو ثَمانٍ
|
|
سَحِيلٍ
تَغْزِلِينَ لَهُ الجُفالا
|
ذُو ثَمان أَىْ
ثَمانِى أَذْرُعٍ ، ويُقال مَسْبُوعٌ
: إِذا كانَ
سبعَ أَذْرُعٍ ، ومَخْمُوسٌ
ومَسْدُوسٌ.
وقال عَمْرٌو
فى الرَّجِيلِ :
وتُعْيِى
عَلَى الغُفْرِ الرَّجِيلِ فلا يَرَى
|
|
لَهُ
مُرْتَقىً فِيه صَبُورٌ على المَحْلِ
|
والمَراخِي : السَّوابِقُ ، والواحِدُ مِرْخاءٌ.
قال طُفَيْلٌ
الغَنَوِىّ :
تُبارِى
مَراخِيها الزِّجاجَ كَأَنَّها
|
|
ضِراءٌ
أَحَسَّتْ نَبْأَةً مِنْ مُكَلِّبِ
|
/ وقالَ التَّغْلَبىُّ : الرَّهْوُ [السير] عَلَى هِينَتِهِ. قالَ طُفَيْلٌ :
أُعارضُها
رَهْواً عَلَى مُتَتابِع
|
|
شَدِيدِ
القُصَيْرَى خارِجىٍّ مُحَنَّبِ
|
__________________
والرَّيْعَانُ : الأَوائلُ. قال طُفَيْلٌ :
ضَوابعُ
تَنْوِى بَيْضَةَ الحَىِّ بَعْدَما
|
|
أَذاعَتْ
برَيْعانِ السَّوامِ المُعَزِّب
|
تقولُ : رَتَبَ ، أَىْ ثَبَتَ. قال طُفَيْلٌ :
وقدْ كانَ
حَيّانا عَدُوَّيْنِ فى الَّذِى
|
|
مَضَى فعَلَى
ما كانَ فى الدَّهْرِ فارْتُبي
|
والأَرْوَقُ : الشاخِصُ الثَّنايا فى ارْتِفاعٍ.
والرَّداةُ : الصَّخْرَةُ. قال طُفَيْلٌ :
وشَيْظَمَة
تَنْضُو الخَبارَ كَأَنَّها
|
|
رَداةٌ
تَدَلَّتْ مِنْ فُرُوع يَلَمْلَمِ
|
وقالَ أَيْضاً
فى الْإِرْهَابِ :
فكادَتْ
تُسْتَطارُ فأَرْهَبُوها
|
|
بأَرْحِبْ
واقْدَمِى وهَبِى وهابِى
|
وقال :
وأَبْكار
لَهَوْتُ بِهِنَّ حِيناً
|
|
نَواعِمَ فى
أَمِرَّتِها الرُّدُوع
|
وقالَ أَيْضاً
فى الرَّتْق :
هُمْ رَتَقُوا
الفَتْقَ العَظِيمَ ومَوَّلُوا ال
|
|
عَدِيمَ
وأَعْطَوا كُلَّ مَنْ جاءَ وافِدا
|
وقالَ
المُتَلَمِّسُ فى الرَّزْدَقِ
:
فإِذا
فَزِعْتَ رَأَيْتَنا
|
|
حَلَقاً
وعادِيَةً ورَزْدَق
|
وقالَ
المُرقَّشُ فى الرَّبَذِ :
يُهَدِّلْنَ
فى الأَرْدانِ مِنْ كُلِّ مُذْهَب
|
|
لَهُ رَبَذٌ
يَعْيَا بِهِ كُلُّ واصِفِ
|
__________________
وقالَ أَيْضاً فى التَّرْقِيحِ
:
أَجْمِلِ
العَيْشَ إِنَّ رِزْقَكَ آتٍ
|
|
لا يَرُدُّ
التَّرْقِيحُ شَرْوَى فَتِيلِ
|
والرِّيبالُ : الأَسَدُ ، وهُوَ يَحْفَظُ الغابَةَ كَما تحفظ النخل . وقال :
هِزَبْرٌ
هَرِيتُ الشِّدْقِ رِيبالُ غابَة
|
|
إِذا سارَ
عَزَّتْهُ يَداهُ وكاهِلُهْ
|
ويُقالُ :
انْطَلِقوا بِرَوَايَتكم ، يَعْنِى ارْوُوا مِنَ الرِّيِ.
والرِّثَّةُ ، يُقالُ وللرَّجُلِ الضَّعِيفِ : رِثَّةٌ ، وللمَرْأَةِ مِثْلُه.
والْمُرْعَجُ : البَرْقُ الشَّدِيدُ. قال العَجّاجُ :
فِى لَيْلَةٍ تُغْشِى الصِّوارَ المُحْرَجا بَرْقاً أَهاضِيبَ وبَرْقاً مُرْعَجَا
والرِّوَاءُ : الحَبْلُ ، تقول : رَوَيْتُ
رَيًّا ، يَعْنِى أَشُدُّها بالحبالِ. قال مَنْظُورٌ :
قَدْ
تَيَّمَتْ جِسْمِى ونَسَّتْ مَيّا
|
|
قَدْ شَدَّدَ
القوْمُ عَلَيْها رَيَّا
|
/ وقَدْ رَوَى فَهُوَ
يَرْوِي.
الرَّتْو : رَبْطٌ فَوْقَ الجَهازِ لَيْسَ بشَدِيدٍ.
إِذا رَبَطْتَ
الحِمْلَ عَلَى الجَمَلِ ، تَقُول رَتَوْتُ
عَلَيْه رَتْواً.
الرَّفُودُ مِنَ الإِبِلِ : الغَزِيرَةُ ، وأَنشَد :
قَدْ
تَمْنَحُ المَيّاحَةَ الرَّفُودا
|
|
يَحْسِبُها
حالِبُها صَعُودا
|
المَرْكُوُّ : الحَوْضُ الصَّغِيرُ. قالَ الأَسَدِىُّ :
لَمْ تَرْوَ
حَتَّى بَلَّتِ الدَّرِيسا
|
|
وناصَحَتْ
رُؤُوسُها رُؤُوسا
|
وتَرَكَتْ
مَرْكُوَّهُ مَدُوسا
|
__________________
والْمَرْشُ فى الأَخْذِ : أَنْ تَأْخُذَ ما قَدَرْتَ عليه تَمْرَشُ
مِنْه.
والرَّائِدُ : العُودُ الَّذِى تُدارُ به الرَّحَى.
والرِّتَاجُ من الإِبل : الضَّخْمَةُ الوَرِكَيْنِ.
وقال :
رِتاجُ
الصَّلا معْرُوشَةُ الزَّوْرِ أشْرَفَت
|
|
عَلَى عُسُبٍ
تَعْلُو بها فَتَصُوبُ
|
أَىْ
تَسْتَقِيمُ.
والرُّتَبُ : الغَلِيظُ مِنَ المَكانِ. قال :
مَرْعاهُ
مَرْعاىَ وشِرْبِى مَشْرَبُهْ
|
|
قَدْ هَرَّنِى
صِهاؤُهُ ورُتَبُهْ
|
والرَّيْمُ : فَضْلُ الشَّىْءِ عَلَى الشَّىْءِ ، تقول : أَنا رَيْمُ
هذا عَلَى هذا.
والرَّسْوُ ، رَسَوْتُ
أَرْسُو خَبَراً. أَىْ
أُخْبِرُ. وقال :
أَحادِيث يَرْسُوهُنَ غَيْرُ وَثِيقِ
وأَنْشد فى الرَّجْبِ :
إِذا العَجُوزُ اسْتَنْخَبَتْ فانْخَبْها ولا تَهَيَّبْها ولا تَرْجَبْها
وقال رُؤْبَة :
مِنْ حَرَم اللهِ الَّتِى تَرَجَّبا
وقال
الخُزاعِىّ : الرِّدَاحَةُ : الَّتِى تُنْصَبُ للثَّعْلَبِ وعَلَى بابِها حَجرٌ ، فإِذا دَخَلَها
وَقَعَ.
وقالَ : المَرَجُونُ البَرِّىُّ تَحْبُسِه فى الحَضَر .
وقالَ : الرَّضِيخُ : أَنْ يُطْبَخَ التَّمْرُ فيُصَفَّى ثُمَّ تُؤْخَذَ
سُلافَتُه فيُوجَرها الصَّبِىُّ.
__________________
والرَّيِّقُ من السَّحابِ : أَوَّلُه ، ومِنَ الشَّبابِ : أَوَّلُه.
قالَ طَرَفَةُ :
فاعجل ثَنِيَة رَيِّقِى
والرَّعْلَاءُ : مَشْقُوقَةُ الأُذُنِ مِنَ الإِبِلِ.
والْأَرْصَعُ : الأَرْسَحُ. وقالَ مِقْدامٌ :
أَوْدَى
بِوَصْلِ سُلَيْمَى بعْدَ جِدَّتِهِ
|
|
طُولُ
التَّجَنُّبِ والرُّصْعُ الطَّمالِيلُ
|
والمُسْتَرْبِعُ : المُرْتَفِعُ ، يُقال للرَّجُلِ إِنَّهُ لَمُسْتَرْبِع بالأَثْقالِ والدِّياتِ.
والبَعِيرُ مُسْتَرْبِع بحِمْلِهِ.
قالَ مِقْدام :
أَلْوَى بِما
كُنْتَ تَغْشَى مِنْ مَعارفِهِ
|
|
مُسْتَرْبِعٌ
مِنْ عَجاج الصَّيْفِ مَنْخُول
|
والرُّحْبَى : مَنْبِض القَلْبِ. وقال :
مُقابلُ
رُحْبَاهُ مِلاطٌ كَأَنَّهُ
|
|
مَكا سَبُعٍ قَدْ
غارَ فى الأَرْضِ مُنْفِج
|
والرَّزِيفُ : عَجِيجُ الجَمَلِ. قال :
فعاجَتْ
عَلَيْنَا من جُلال كَأَنَّهُ
|
|
مِنَ البُدْن
يمْشى فى قَباءٍ مُفَرَّج
|
رَزيفاً
كَأَنَّ الرِّيحَ فى الرُّمْح بَعْدَ ما
|
|
خَلَجْن
بعِطْفَىْ حِمْلِه كُلَّ مَخْلَج
|
والْأَرْيَشُ : البَعِيرُ الَّذِى فى أُذُنِهِ وشُفر عَيْنَيْهِ
وَبَرٌ. ونَاقَةٌ
رَيْشَاءٌ ، وجَمَلٌ أريش.
والمُسْتَرْعِفُ : المُتَقَدِّمُ ، مِثل الرُّعاف
من الأَنْف.
وقال :
وهُنَّ بالشفْرَةِ
يَفْرينَ الفَرى
|
|
مُسْتَرْعِفات
بخِدَبٍّ شَمَّرى
|
والأُرْبَةُ. الحَلْقَةُ. والتَّأرِيبُ
: العَقْدُ
الشَّدِيدُ. قالَ عَدِى :
تَمْنَعُنِى
أُرْبَةُ الوَثاقِ مِن الْ
|
|
جَهْدِ
وبُقْيا نَفْس أُعاتِبُها
|
__________________
وقالَ عَدِىٌّ
فى الرَّتَلِ :
إِذْ هِىَ
تَسْبِى الناظِرِينَ وتَجْلُو
|
|
عَنْ شَتِيتٍ
مِثْل الأَقاحِى رَتِلْ
|
وقالَ فى الْإِرَان :
وإِرانُ
الثِّيرانِ حوْلَ نِعاجٍ
|
|
مُطْفِلاتٍ
يَحْمِينَ بالأَرْواقِ
|
والمِرْبَعَةُ : العَصا. قالَ :
أَيْن الوِعاءَانِ وأَيْنَ المِرْبَعَهْ وأَيْنَ حِمْل النّاقَةِ المُطَبَّعَهْ
والرَّقِمُ : الداهِيَةُ. قال :
تِلْكَ
اسْتَفِدْها وأَعْطِ الحُكْمَ والِيَها
|
|
فإِنَّها
بعْضُ ما يُزْبِى لَكَ الرَّقِمُ
|
مِنْهن
بَلْخَاء لَا تَدْرِى إِذا نَطَقَتْ
|
|
ماذا تقول
لِمَنْ يَبْتاعُها النَّدَمُ
|
رعْناءُ عن
عَمَلِ الإِصْلاحِ عاجِزَةٌ
|
|
وبعْدُ
أَقْوَى على الإِفْسادِ من دَلَمِ
|
والارْتِعاصُ : تَحَرُّكُ الحَيَّةِ أَو السَّمكَةِ إِذا أُخْرِجَتْ
من الماءِ. قال العَجّاجُ :
إلَّا ارْتِعَاصاً كارْتِعاصِ الحَيَّهْ
والرُّبُوعُ : بنُو أَب واحِدٍ.
والتَّرَوُّغُ : التَّلَطُّخُ. قال امْرُؤ القَيْسِ :
/ أُولاكَ رُبُوعٌ أَصْبَحوا قَدْ
تَرَوَّغُوا
|
|
وأَصْبَحْتُ
مِنْهُمْ مُبْعِدَ الوُدِّ لائمَا
|
وقالَ أَيضاً
فى الرَّبَابِ ، وهُوَ السَّحاب :
يُضِئُ
سَناهُ إِذا ما عَلَا
|
|
رَباباً
ثِقالاً ومُزْناً نَضِيدا
|
وقالَ أَيْضاً
فى الرُّبْدِ ، وهى السُّودُ :
وخُدودُها مَصْقُولَة
وعُيُونُها
|
|
مَكْحُولَةٌ
وشِفَاهُها رُبْدُ
|
__________________
وقالَ أَيْضاً
فى الرُّجْلَةِ :
حتَّى
أُتِيحَ لِأَخْذِه ذُو رُجْلَةٍ
|
|
كالذِّئْب لا
يَدْنُو إِلَى إِنْسِ
|
وقالَ أَيْضاً
فى الرِّدَعْلَى ، وهى المُتَفَرقَةُ
ومعْرَكَةٍ
شَهِدْتُ الخَيْلَ فِيها
|
|
رِدَعْلَى
بالرِّماحِ لَها نَهِيتُ
|
وقال
الحارِثِىُّ : الْأَرِيبُ
: القَدَحُ
يَسَعُ أَكْثَرَ مِمَّا تَرى أَنَّه يَسَعُ ، تقولُ : اشْرَبْ فإِنَّهُ أَرِيبٌ ولا يَغُرُّكَ صِغَرُه.
والْأَرِيبُ : الحَبْلُ ، تقولُ : إِنَّهُ لَأَريِبٌ : إِذا كانَ شَدِيداً. قال النابِغَةُ الجعْدِىُّ :
كَما
انْفَلَت الظَّبْىُ بعْدَ الجَريضِ
|
|
مِنْ جبْذِ
أَخْضَرَ مُسْتَأْرب
|
والمُرَاغَمُ ، تَقُولُ رَاغَمَ
إِلَى قَوْمِهِ ، وإِنَّهُ لَمُرَاغِمٌ إِلَى عِزٍّ أَوْ إِلَى ذُلٍّ. قالَ الجعْدِىّ :
كطَوْد
يُلاذُ بأَرْكانِه
|
|
شَدِيدُ
الْمُرَاغَمِ والمَهْرَب
|
وقالَ
الشَّيْبَانىِّ : الرِّبَّةُ : الصَّوْتُ ، يقال للغَنَمِ إِذا راحَتْ إِلَى
أَوْلادها فتَثاغَتْ إِنَّها لَشَدِيدَةُ
الرِّبَّة.
وأَنْشد
لِخُفافِ بن نَدْبَةَ فى الإِرْمال
:
تَلُوذُ
العُفاةُ بأَبْوابِهِ
|
|
ويعْقِرُ
للضَّيْفِ إِنْ أَرْمَلا
|
وقالَتْ
عَمْرَةُ فى الرَّبَابَةِ ، وهى من السَّحابِ : الأَسْوَدُ الَّذِى قَدْ هَراقَ
ماءَهُ ، وهُوَ أَثْخَنُ مِنَ الجَهامِ :
مِثْل
الَجهامَةِ فى جَهام
|
|
راحَ
يَنْفِيهِ رَبَابُهْ
|
__________________
وقالت رَيْطَةُ
فى الْمَراكِي :
الوارِدُ
البِئْرَ لا يُسْقَى بِجَمَّتها
|
|
رِيشُ الحَمامِ
خَرِيقٌ فى مَراكِيها
|
وقالَ مِرْداسٌ
فى الإِرْشَاءِ :
وأَمْنَعُ
مَنْ أَرْشَى إِلَيْهِم سِلاحَهُ
|
|
وأَرْفَعُ
يَوْمَ الضَّرْبِ بالسَّيْفِ مَعْصَمِى
|
/ وتَقُولُ : رَانَتْ بهِ الخَمْرُ وقد
رِينَ بِها. قالَ
خُفافٌ :
أَحالِماً
كانَ أَمْ رَانَ الصَّبُوحُ بِهِ
|
|
فَظَّل
يُفْسِدُ شَيْئاً لَيْسَ مَوْجُودا
|
وقال
الخُزاعِىُّ : الرَّقُوبُ
: الَّذِى
لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ من الرِّجالِ والنِّساءِ ، فإِنّما وَرَثَتُه يَرْقُبُونَهُ لِيَمُوتَ. قال الكُمَيْتُ :
بنى ابنينا
من الحَيَّيْنِ بَكْر
|
|
وتَغْلِبَ لا
الرَّقُوبُ ولا الهَبُولُ
|
والرَّهْوُ ، الكُرْكِىِّ ، ومنهم مَنْ يَقُول طائرٌ آخَرُ يَتَزَوَّدُ فى اسْتِهِ الماءَ.
قال طَرَفَةُ :
هُمْ
زَوَّجُوا رَهْواً تَزَوَّدَ فى اسْتِهِ
|
|
مِنَ الماءِ
خالَ الطَّيْرَ وارِدَةً عِشْرَا
|
والارْتِعاثُ : التَّقْرِيطُ . قال النابِغَةُ :
إِذا
ارْتَعَثَتْ خافَ الجِنانَ رِعَاثُها
|
|
ومَنْ
يَتَعَلَّقْ حَيْثُ عُلِّقَ يَفْرَق
|
وقالَ أَيْضاً فى الرِّساسِ
:
سَبَقْتُ
إِلَى فَرَطِ ناهِلٍ
|
|
تَنَابلَةً
يَحْفِرُون الرِّساسا
|
__________________
والْمُرَاشَاةُ : أَنْ تَرْغَبَ إِلَيْهِ وتَهابَهُ قال المُخَبَّل :
فإِنكَ لَوْ
تُعْطِى القُشَيْرِىَّ مِشْقَصاً
|
|
لَراشَى كَما
راشَى عَلَى الطَمَعِ الحِرُّ
|
وقال أَيْضاً
فى الرَّتَمِ :
فَتِلكَ المَكارِمُ
لا قِيلُكُمْ
|
|
غَداةَ
اللِّقاءِ مَكَرَّ الرَّتَمْ
|
وقال أَبُو
دُوادٍ فى الرَّجائزِ :
وعَلَى
الرَّجَائِزِ مِنْ ظِباءِ تَبالَةٍ
|
|
أُدْمٌ
تَربَّبَها ..
|
وقالَ أَيْضاً
فى المُرْمَقِ ، وهُوَ الطَّوِيلُ الضَّعِيفُ :
طَويلٌ غَيْرُ
مُرْمَقٍ ولكِنْ
|
|
مُمَوٌّ
مِثْلُ إِمرار الرِّشاءِ
|
وقالَ أَيْضاً
فى الرَّدِيعِ :
فعَلَّ
وأَنْهَلَ مِنْهُ السِّنا
|
|
نَ يَرْكَبُ
مِنها الرَّدِيعُ الظِّلالا
|
وقالَ غَيْلانُ
فى الرَّكَائكِ :
إِذَا
الْتَبَسَتْ أَحْقابُها بِغُروضِها
|
|
وسُنِّفْنَ
حَتَّى هُنَّ حُدْبٌ رَكَائِكَ
|
وقالَ أَيْضاً
فى الأَرْثَعِ :
فَلَا المالُ
يُطْغِينِى السَّبيلَ ثَراؤهُ
|
|
ولا مُقْتِرٌ
فى قِلَّة المالِ أَرْثَعُ
|
__________________
وقالَ
الثَّقَفِىّ فى الْأَرْقَبِ
:
أَكْرَهْتُ
فِيهِ صَعْدَةً يَزَنِيَّة
|
|
سَمْراءَ
يَقْدَمُها سِنانٌ أَرْقَبُ
|
/ وقالَ فى الإِرْعالِ :
قِبابُ
الحُمْرِ نَضْرِبُها عَلَيْنا
|
|
ونَحْمِيها
بِإِرْعَالِ الضَّراب
|
وقال
الشَّيْبانِىّ : الْمَرَاضِفُ
من الإِبِلِ : الَّتِى
قَدْ أَكَلَتْ مِنَ الشِّيحِ وما أَشْبَهَهُ فصَمَّعَ بَعرَها ، فإِذا أَكَلَتْ شَيْئاً
من الحَشِيشِ فعظُمَ بَعرُها قِيلَ قَدْ
أَرْضَفَتْ.
وقالَ : التَّرْكِيكُ ، يُقالُ : رُكُّوا سِقاءَكُمْ ، أَى اجْعَلُوا فِيهِ رُبًّا قَبْلَ السَّمْنِ.
وقالَ غَيْلانُ
فى الرَّاوِيَةِ :
يِأَمُون
حَرْف كَراويَةِ البَيْ
|
|
ت بَنَى
فَوْقَها وزادَ اخْتلاقا
|
وقال
الثَّقَفِىّ فى الرَّجاءِ إِنّه الخَوْفُ :
وما وَأَدْنا
رَجاءَ الهَزْلِ مِنْ وَلَدٍ
|
|
فِينا وقَدْ
وَأَدَتْ أَحْياءُ عَدْنانا
|
وقالَ
أُمَيَّةُ فى الرَّاتِبِ
:
مِنْ
شَآبِيبَ فى النَّوائِبِ تُعْطِى
|
|
راتِباً
فَوْقَ معشرى كصّاكا
|
وقالَ أَيْضاً
فىِ الأَرْماثِ :
ومَنْ
يَذْهَبْ إِلَى قَدَدِ ابنِ سُعْدَى
|
|
فقَدْ دَلَّى
بأَرْماثِ الضَّلالِ
|
وقال
الشَّيْبانِىّ : الرَّوادُّ من الإِبِل : الَّتِى تُورِدُها بَعْدَ ظِمْءٍ ، فإِذا
دَنَتْ من الحَوْضِ قامَتْ لا تُريدُه ، أَوْ تَعْرضها عَلَى الحَوْضِ فتُعْرِضُ
عَنْه.
والرّادُّ : الَّتِى تَرُدُّ [ما] فى بُطونِها من الماءِ.
__________________
وقال
النُّمَيْرِىُّ : الإِرْماثُ
: أَنْ يَصُبَّ
لَكَ لَبَناً فتَقُول : أَرْمِثْنِى
، أَىْ صُبَّ
لىِ فِيهِ رَغْوَةً.
وقالَ
الشَّيْبانِىّ : الرَّوْبَع
: خُراجٌ فى صُدْرَةِ البَعِيرِ لا يَتَفَقَّأُ. وقالَ : المُتَرَبِّعُ فى جَنْبِ البَعِيرِ.
والرَّغْسُ ، تقولُ : رَغَسَ
القَوْمُ : إِذا كَثُرَ عَدَدُهُم ، والإِبِلُ
والماشِيَةُ.
وقالَ : الرَّتُوعُ : الَّتِى تَطُوفُ مَرَّةً هاهُنا ، ومَرَّةً هاهُنا فى
المَرْتَعِ.
وقالَ
الخُزاعِىُّ : الْمِرْجَاسُ
مِنَ التَّرْجِيسِ
، وهُوَ أَنْ
يُضْرَبَ الماءُ حَتَّى تَخْتَلِطَ حَمْأَتُه ، يُقال رَجَسَ يَرْجِسُ ويَرْجُسُ. وأَنْشَد :
إِذا رَأَوْا
داهِيَةً يَرْمُونَ بِى
|
|
رَمْيَكَ
بِالْمِرْجَاسِ فِى قَعْرِ الطَّوِى
|
والرَّجَاجَةُ من اللَّبَن.
والرَّفُ : شُرْبُ اللَّبَنِ كُلَّ يَوْمٍ.
الْمُرْتَجِنُ
: اللَّبَنُ يَبْقَى فِيهِ زُبْدُه فلا يخْرج.
والرَّخْفَةُ : الزُّبْدَة الرَّقِيقَةُ.
والرَّغِيدَةُ : مِنْ لَبَنٍ بدَقِيقٍ وسَمْنٍ.
والرَّخَمَةُ : رِيحُ الرَّغْوَةِ الطَّيِّبَة.
والمَرْأَى ، حَيْثُ تَتَبَيَّنُ حَمْلَ الشاةِ والعَنْز.
والرِّبابُ ، ما دامَتْ فى دَمِها ، فإِنَّهُ يُقال هِىَ فى ربابها وفى رِبَّتِهَا ، وهى الرُّبَّى
من أَوَّل ما
وَضَعَتْ إِلَى شَهْرٍ ، ثُمَّ هِىَ الرَّغُوثُ ما أَرْضَعَتْ.
__________________
وقالَ
الشَّيْبانِىّ : الرَّحْرَحَةُ : أَنْ يَكادَ يُخْبِرُه بما فىِ نفْسِه ، يُقال لَقدْ رَحْرَحَ حَتَّى كادَ يُخْبِرُنِى.
والرَّبْدَاءُ مِنَ المِعْزَى ، مُؤَخَّرُها أَبْيَض ومُقَدّمُها ، وتَكُونُ بها
رُقْعَةٌ بَيْضاءُ وأُخْرَى سَوْداءُ. والرَّقْشَاءُ : الَّتِى طالَتْ أُذناها ولَمْ تَتَعَقَّفا وذَهَبَتا
عَرْضاً.
والأَرْثاءُ مِنَ الضَّأْنِ : الَّتِى إِنْ كانَتْ سَوْداءَ كانَ
بِها لُمَعٌ بِيضٌ ، وإِنْ كانَتْ بَيْضاءَ كانَ بها لُمَعٌ سُودٌ.
والرَّعِمَةُ : الشّاةُ السَّمِينَةُ. يُقالُ لِلقِدْرِ الوَدِكَةِ :
الرَّعِمَةُ ، واللَّحْمِ إِذا كانَ سَمِيناً.
والمُرَمِّدَةُ : الشّاةُ أَوَّلَ ما يَخْرُجُ ضَرْعُها ، يُقال : قدْ رَمَّدَتْ.
قالَ : والرَّعْثَاءُ من المِعْزَى ، والرَّقْعَاءُ من المِعْزَى : الَّتِى بِجَنْبِها رُقْعَة بَيْضاءُ
وسائرُها أَسْوَدُ.
الإِرْشَاشُ
: حَكُّ ذَنَبِ
السَّخْلةِ لِتَرْضَعَ .
والرَّجَاجُ : مَهازِيلُ الغَنَم ، وهُوَ الرَّجَفُ
والرَّصَعَانُ : قفْزُ الشاة خَلْفَ الغَنَمِ.
أَو فى غيْرِ
ذلِكَ.
والْإِرْجَالُ : أَنْ تُرْسلَ البَهْمَ مَعَ أُمِّهِ.
قال أَبو
النَّجْمِ :
فَلَوْت
لَعّاباً رِقاقاً خُصَلُهْ
|
|
مِنْ بَعْدِ
حَوْل فى رِضاعٍ نُرْجِلُهْ
|
والرَّغْلُ ، إِذا انْفَلَتَ العَجِىُّ على النَّعْجَةِ فَرضَعها ،
يُقال : رَغَلَهَا.
العَجِيُ
: الَّذِى
ماتَتْ أُمُّه.
والرَّبْشَاءُ : الَّتِى بِها بَياضٌ وسَوادٌ مُخْتَلِطٌ ، وهُوَ
أَقَلُّ مِمَّا يَكُون بالرَّبْداءِ ، وهما من المِعْزَى.
والرَّاغِلُ ، بِلْغَةِ بَلِىٍّ : الراضِعُ.
والتَّرْجِيلُ : أَنْ تَسْلُخَ الشاةَ فلا تَشْرَعُ مِنْها إِلَّا
رِجلاً واحِدَةً.
__________________
والمَرْبِض : المنطَوِى فى البَطْنِ وهُوَ مُشْحِمٌ وفِيهِ شَىْء
مِنْ بَعرٍ ، وهُوَ الحَوايا.
قالَ : والْمُرْدَحُ : البَيْتُ تُجْعَلُ فيه أَرْبَعُ شَقائقَ أَو خَمْسٍ.
ويُقالُ قَدْ
أُرْدح.
والإِرْداحُ : أَنْ تُوضَعَ عُمُدُ البَيْتِ مِنْ مُؤَخَّرِه
وتُرْفَعَ مِن مُقَدَّمِهِ.
وقالَ الطائىُّ
: المُرْتَعِمّ من السَّحاب الْمُرْثَعِنُ
، وهو المُهْدِبُ الدانِيَةُ أَرْواقُه.
وقال المُتَرَنِّح : الدابَّةُ المُتقَارِبَةُ الخَلْقِ.
وقالَ الإِرْبَةُ : الحاجَةُ والأَمْرُ. قال :
مَنْ كانَ
جاءَ السِّلْم مِنْ دُونِ إِرْبَةِ
|
|
لَهُ ضَمَّ
فَضْلَىْ ثَوْبهِ فَلْيُعَاود
|
وقالَ : الارْمِعْلالُ : قَطَرانُ الشِّواءِ ، أَوْ سَيْلُ السِّقاء.
وقالَ : الأَرْطُ : / البُطْءُ ، تقولُ : أَرَطَ ، أَىْ أَبْطَأَ.
وقالَ : الرَّفُ ، تَقُولُ : رُفَ
ثَوْبَكَ
بآخَرَ لِتُوَسِّعَه من أَسْفَلِه. والرَّفُ
، فى أَكْلِ الغَنَمِ أَو الإبِلِ. والرَّفُ ، تقولُ هِىَ تَرُفُ
فاهَا بالسَّواكِ. والرَّفُ
: القُبْلَةُ ، قال :
يا ابْنَةَ
عَمِّى إِنَّنِى أَهْواكِ
|
|
واللهِ لَوْ
لا خَشْيَتِى أَباكِ
|
وخَشْيَتِى
مِنْ جانِبٍ أَخاكِ
|
|
إِذَنْ
لَرَفَّتْ شَفَتَاىَ فاكِ
|
رَفَ
الغَزالِ وَرَقَ الأَراكِ
|
__________________
وقالَ
الشَّيْبانِىَّ : التَّرْشِيحُ
سَوْقُ البَهْمِ ، إِنَّما هُوَ أَن يضرب أَذْنَابَها
حَتَّى تَنْساقَ. وأَكْثَرُه للرِّباع أَىْ لِلرُّبَع ، وهُوَ التَّنْزِيزُ أَيْضاً.
وقالَ الطائىُّ
: الْأُرْبَةُ : القِلادَةُ. وقال.
أَمْسَكْتُ
بَظْرَ أُمِّهِ المُسدَّحا
|
|
أَمْسَكْتُه
بأُرْبَةٍ أَنْ يَجْمَحا
|
وقالَ : الرَّخِيَّةُ : الواسِعَةُ ، يُقال : جابِيَةٌ رَخِيَّةٌ ، أَى واسِعَة.
والرُّنُوفُ فى سَيْرِ الدَّابَّةِ : إِذا اهْتَزَّتْ مِنَ اللِّينِ
، تَقولُ إِنَّها
لَتَرْنُفُ.
وقالَ :
الإِرْشاءُ ، تقولُ أَرْشَى
الطَّلُّ فى
الرَّوْضَةِ : إِذا أَصابَها. وأَرْشَى
السَّيْلُ من
الجَبَل إِلَى مَكانِ كذَا وكَذا. وقال :
أَرَأَيْتَ
عَزَّةَ أَمْ رَأَيْتَ غَمَامَةً
|
|
غَراءَ
بَيْنَ أَكِلَّةٍ وحِجالِ
|
أَمْ
رَوْضَةً رَجَبيَّةً أَرْشَى بِها
|
|
طَفَلٌ بِغبِّ
دُجُنَّةٍ وطِلالِ
|
والرَّسْوُ : تِلْوُ الشَّىْءِ ، يُقالُ : رَسَوْتُ كَلاماً.
وقالَ الْمَرَاكِلُ : ما تَحْتَ الحَمْأَةِ.
وقالَ : الرِّيْدُ : الخَلِيلُ ، وهُم الْأَرْآدُ قالَ :
ومَهْمَهٍ
قارَبَ مِيلَىْ بُعْدِهِ
|
|
ذَرْعُ
النَّواجِى قُوِّمَتْ لِقَصْدِهِ
|
بِسَرْبَخٍ تَلْمَعُ
أَيْدِى جُرْدِهِ
|
|
كلَمْعِ ذِى
الرِّيدِ بِعَيْنَىْ رِئدِهِ
|
__________________
وقالَ : الرَّاغِلُ : الراضِعُ : يُقالُ : عَبْدٌ رَاغِلٌ ، وَعَبْدٌ
قَوابِي ، وعَبْدٌ قَيْباء ، وعَبْدٌ
زَنَمَةٌ : إِذا كانَ
دَعِيًّا.
وقالَ : الرَّيُّوقُ ، يُقالُ : هَراقَتِ السَّحابَةُ رَيُّوقَها وهُوَ أَوَّلُها ، ويُقالُ : اسْتَقْدَم فيهم رَيُّوقٌ. وقال :
لَهُ حَبىٌّ
شَرَفٌ رُكامُ
|
|
أَنعم مِنْ
رَيُّوقِهِ أَرْمامُ
|
والرَّبْلَتانِ : مُجْتَمَعُ اللَّحْمِ تَحْتَ الكَتِفَيْنِ مِمّا يَلِى
الجَنْبَ.
والإِرْجالُ ، تقولُ : أَرْجَلَ
الغَيْثُ
مَكانَ كَذا وكَذا ، أَىْ أَصابَهُ.
ويُقالُ
للضَّبُع أُمّ رِمالٍ.
/ والرُّنُوعُ : اهْتِزازُ الدابَّةِ بِرَأَسِها.
وقال :
قَدْ جِئْتُ
فى ذاتِ عُجابى جَلْسِ
|
|
رَفَّاعَةِ
الرَّأْسِ صَمُوتِ الجَرْسِ
|
ومِرْكَضُ القَوْسِ : مَكانُ التَّرْصِيعِ ، مَوْقِعُ الحِمالَةِ ، وهُما الواهِنَتانِ. قال :
عَنْ فارِجٍ
ما يَمَسُّ الأَرْضَ إِنْ وُضِعَتْ
|
|
مِنها ومِنْ
مِرْكَضَيْها عَيْرُ أَقْتارِ
|
وقال : الرَّاعِدُ : المَطَرُ الشَّدِيدُ ، وهو ذَكَرُ الغَيْث ، الدائم رَعْدُه وبَرْقُه ، والأُنْثَى الدِّيمَةُ الَّتِى لا رَعْدَ فِيها ولا بَرْق.
والتَّرْوِيقُ : إِذا قَضَى الرَّجُل من الغَنَمِ ومِنَ الإِبِلِ
ومِنْ أَصْنَاف شَتَّى.
__________________
والرَّيِّحَةُ : الجَمِيم. وقال :
وما دَرَى
وهْوَ شَدِيدُ الإِبْطانْ
|
|
يَأَكُلُ
مِنْ كُلِ رَيِّحَةٍ وطُرْفانْ
|
وقالَ فى الرُّحْبَى :
حَتَّى رَمَى
عَنْ قَدَرٍ ورضْوانْ
|
|
فَسالَ مِنْ
بَيْنٍ الضُّلُوع الفُرْقان
|
بمُسْتَوَى
الرُّحْبَى من الإِبطِ الدَّانْ
|
وقال أُمَيَّةُ
فى الرَّغَدِ :
للهِ أُمِّ
الجاهِلِينَ أَلَمْ يَرَوْا
|
|
ماذا يُضَنُّ
بِهِ وماذا يرغَدُ
|
وقالَ
الشَّيْبانِىّ : التَّرَجُّلُ
: أَنْ يَنْزلَ
فى البِئْرِ بغَيْرِ رِشاءٍ.
وقالَ
الخُزاعىُّ : الرُّبُضُ
: غَيْضَةُ الأَراكِ.
وقالَ
الشَّيْبانِىُّ : الرَّبِلُ
: البادِنُ.
وقال : التَّرْكِيبُ : أَنْ تُعْرِىَ فَرَسَكَ لِمَنْ يَغْزُو عَلَيْهِ فيَجْعَلَ
لَكَ سَهْماً.
وللغازى
سَهْمٌ.
وقالَ الرَّبَغُ : أَنْ تَرْبَغَ
حاشِيَةُ
الإِبل إِذا أَكَلَتِ الخِذْرافَ ، وهُوَ من الحَمْضِ ، وَحْدَه فَتَوَرَّمَ
وتَهْلِكَ.
والرَّفَقُ : رَفَقُ
الخِلْفِ مِن
الصِّرارِ يَكُونُ مِثْل الحَرْصَةِ ، فيُقال قَدْ
رَفِق. وقالَ :
مِنْ كُلِّ
خِلْفٍ هَشِمٍ هِرْشَمِ
|
|
أَعْنَقَ لَمْ
يَرْفَقْ ولَمْ يَنْضَمِ
|
وقالَ قَيْسُ
بنُ زُهَيْرٍ فى الرَّهادِنِ
:
تَدَرَّوْنَنا
بالمُنْكَراتِ كَأَنَّما
|
|
تَدَرَّوْنَ
وِلْداناً تَصِيدُ الرَّهادِنا
|
__________________
وقالَ : الإِرْزاغ : الطَّمَعُ ، تقول : قَدْ أَرْزَغْتُ فى هذا ، أَىْ طَمِعْتُ فيه.
والإِرْزاغُ : أَوَّلُ ما يَنْبِطُونَ الماءَ ، تقول : قَدْ أَرْزَغُوا قَلِيبَهُمْ.
وقال عُوَيْفُ
القَوافِى فى التَّرَنُّقِ
:
تَقْرِى لَها
الأَخْماسَ فى مَزادِها
|
|
فِتْيانُ
قَيْسٍ مُحْقِبِى أَزْوادِها
|
تَرَنُّقَ
الطَّيْرِ عَلى أَوْلادِها
|
وقالَ
الفَزارِىُّ : الساحُ : الرِّعْبِيبُ.
وأَنْشد :
لا
يَتَصَبَّى نَفْسَهُ الصَّبُوبُ
|
|
والرُّبَعُ
المُسَرْهَدُ الرِّعْبِيب
|
وَهْىَ إِذا
وافَقَها الشَّريبُ
|
|
ذُو نَزَوات
هَمُّه التَّرْكِيبُ
|
كَأَنَّهُ
كانَتْ لَهُ القَلِيبُ
|
|
حَبَسْتها
وهْىَ لَها عَكُوبُ
|
حَتَّى
تَكادَ نَفْسُه تَطِيبُ
|
والتَّرْكِيبُ : تَرْكِيبُ الأَداةِ علَى القَلِيبُ.
وقالَ عَبِيدٌ
فى الأَرائكِ :
وَقَفْتُ
بِها أَبْكِى بُكاءَ حَمامَةٍ
|
|
أَرَاكِيَّة
تَدْعُو الحَمامَ الأَوارِكا
|
وقالَ أَيْضاً
فى الرُّعْبُوبِ :
إِذا
حَرَّكَتْها السَّاقُ قُلْتَ : نَعامَةٌ
|
|
وإِنْ
جُرِّدَتْ فى الخَيْل لَيْسَتْ بِرُعْبُوبِ
|
__________________
والرَّفُ : أَنْ يَرِفَ
مِنَ البَرْدِ.
وقال بِشْرٌ :
لَيالِىَ
تَسْتَبِيكَ بذِى غُرُوبٍ
|
|
يَرِفُ
كأَنَّهُ وَهْناً مُدامُ
|
وقالَ أَيْضاً
فى الراء :
وَشُعْثٍ
قَدْ هَدَيْتُ بِمُدْلَهِمٍ
|
|
مِنَ
الْمَوْماتِ لَيْسَ به كَتيعُ
|
تَرَى وَدَكَ
السَّدِيفِ عَلَى لِحاهُمْ
|
|
كَلَوْنِ
الراء لَبَّدَهُ الصَّقِيعُ
|
وقالَ أَيْضاً
فى الرِّفَاقِ :
فَإِنِّى
والشَّكاةَ مِنَ آلِ لَأْمٍ
|
|
كَذَاتِ
الضِّغْنِ تَمْشِى فى الرِّفاقِ
|
وقَالَ أَبُو
ذُؤَيْبٍ فى الرَّيْدِ :
تُهالُ
العُقابُ أَنْ تَمُرَّ بِرَيْدِهِ
|
|
وَتَرْمِى
دُرُوءٌ دُونَهُ بالأَجادِلِ
|
وقالَ فى الرَّجَاءِ إِنَّهُ الْخَوْفُ :
/ إِذا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لَمْ
يَرْجُ لَسْعَهَا
|
|
وَحَالَفَهَا
فِى بَيْتِ نُوبٍ عَوَامِلِ
|
والرَّيْدَةُ : الرِّيحُ اللَّيِّنَةُ. قال :
إِذا
طَرَقَتْنَا رَيْدَةٌ بَعْدَ عَشْوَةٍ
|
|
بِرَيّاكِ
كَانَتْ لَيْلَةً نَسْتَنِيمُها
|
__________________
وقَالَ
الْهُذَلِىُ فى الْمِرْكَضِ
:
فَأَيْنَ
الَّذِى يُتَّقَى شَرُّهُ
|
|
كَمَا
تُتَّقَى النَّارُ بالْمِرْكَضِ
|
والْمُرْقِضُ : الَّذِى يُنْقِضُ ظَهْرَهُ. وقالَ :
وَأَسْعُطْك
فى الأَنْفِ ماءَ الأَلا
|
|
ءِ مِمَّا
يُثَمَّلُ فى الْمُرْقِضِ
|
هذا آخر ما وجدت فى أَصل أَبى عَمْرو من باب الراءِ.
__________________
الخامس من الجيم
فيه الزاى والسين
والشين
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
/ هذا باب الزاى
قالَ : الْإِزْهاقُ : السِّمَنُ ، إِنَّهُ لَمُزْهِقٌ
: إِذا كانَ
سَمِيناً. قال :
رُبَّتَ
شَيْخٍ أَهْلُهُ بِصُرْخِ
|
|
حَجَّ عَلَى
ذَاتِ نَجَاءٍ زَخِ
|
فِى
مِرْفَقَيْها كَأْثَافِى الْفَخِ
|
|
مُزْهِقَةِ
النَّىِّ قَصِيدِ الْمُخِ
|
وقالَ :
أَزْغِلِى لَهُ زُغْلَةً من سِقائكِ ، أَى صُبِّى لَهُ شَيْئاً من اللَّبَنِ.
والزِّيزَاءَةُ من الأَرْضِ : اللِّيظَةُ.
وقالَ : كانَ
الْغَدِيرُ زَلَفَةً : إِذا كان مَلْآنَ ماءً.
الزَّبَابُ
: مِثْلُ
الْفَأْرِ ، إِلَّا أَنَّهُ أَصْغَرُ .
وقالَ : كَادَ
فُلانٌ يُزْهِفُه الْمَوْتُ : إِذا دَنا مِنْه. وأَزْهَقَهُ المَوْتُ.
وقال النعامى :
رَعَتْ
جُنوبَ شُعْبَتَىْ حِبالِها
|
|
إِلى
الأُرَيْمِيَّيْن عَنْ شِمالِها
|
حَتَّى إِذا
ما نَشَّ مِنْ بِلالِها
|
|
يتبعها. . من
أَشبالها
|
ضَخْمُ
العَصا صُلْبٌ على مِطالِها
|
|
لَوْ
أَزْهَفَتْهُ المَوْتَ لَمْ يُقالِها
|
وقالَ الطائِىّ
:
رآها
بنَعْمان الأَراكِ فَأَزْهَفَت
|
|
فُؤَادَ أَبى
شَمَّاءَ ما هُوَ ذاهِبُ
|
الزَّعِلُ
:
المُتَضَوِّرُ من الوَجَعِ لا يصبر علَيْه ، قَدْ
أَزْعَلَهُ المَرَضُ.
__________________
وَيأْذَى
الدابَّةُ من الحِمْل فيَغْرَضُ بهِ فيُقالُ إِنَّهُ لَزَعِلٌ
، قالَ :
وأَكْرَهْتها
حَتَّى تَقارَبَ خَطْوُها
|
|
وأَزْعلَها
حَرُّ السَّعِيرِ المُوَقَّد
|
يَتْبَعُ زِماعاً مِنَ الأَرْضِ. والواحِدَةُ زَمْعَةٌ ، وهِىَ تَلْعَةٌ صَغِيرَةٌ لَيْسَ لَها سَيْلٌ
قَرِيبٌ.
وقالَ : رَجَعَ
فُلانٌ بزَوْبَر : إِذا لَمْ يُصِبْ شَيْئاً ، ولَمْ يَكْتَسِبْ ، ولَمْ يُؤْخَذ منه
شَىْءٌ. قال :
عَزِيزانِ فى
عُلْيا مَعَدٍّ ومَنْ يُرِدْ
|
|
ظِلامَهُما يَرْجِعْ
ذَمِيماً بزَوْبَرا
|
الزِّمَامُ
: ذُؤابَةُ
السَّيْفِ .
الزَّلَفَةُ : الصَّخْرَةُ المَلْساءُ.
وقالَ : آزَيْتُ حَوْضِى ، وهُوَ يُؤازِيهِ ، أَىْ جَعَلْتُ لَه إِزاءً .
وقالَ : قَدْ تَأَزَّى القَوْمُ فى حِلَّتِهم : إِذا تَقارَبُوا فى مَنْزِلِهم .
وقالَ : زَكَبَتْ بغُلام : إِذا وَلَدَتْ غُلاماً.
وقال
العُذْرِىّ : الزُّرْنُوقُ
: الخَشَبَةُ الَّتِى يُسْتَقَى عَلَيْها ، يرْكَبُها
الرّجالُ ، وهِىَ الخُطَّافُ.
وقَالَ الأَزَجُ : الظَّلِيمُ ، وهُوَ
زَجّه بخُفِّه إِذا مَشَى يَزُجُ.
وقال
الأَكوَعِىّ : دِرْهَم زَيْفٌ
وزُيُوفٌ.
__________________
وقالَ : تَقُول
للرَّجُل إِنَّهُ لَزَبانيَةٌ .
وقالَ : المَزْكُوتُ : الجَهُولُ السَّريعُ الغَضَب.
وقالَ :
المُحْبَوبِطُ : / إِنَّه لَزَبانِيَةٌ عندَ الحَوْضِ : إِذا مَنَعَهُ وَمَنَعَ ماءَهُ.
الزِّرُّ ، يَكُونُ فى أَنْفِ أَوْ أُسِّ العَمُودِ.
الزَّغْفُ
: السَّحابُ
قَدْ هَراقَ ماءَهُ وهُو مُجَلِّل السَّماءِ .
وقالَ : الزِّيزَاءُ من الأَرْضِ : الخَشِنَة المُسْتَوِيَةُ لَيْس بِها شَجَرَةٌ.
وقال أَبُو
زِياد : أَزْحَفَ فى الشَّهادَة إِذا لَمْ يَشْهَد بِها حَسَناً. قال
أَبُو الحِنْبِص الكِلابىْ :
هَلْ
تَنْفَعَنْ عَمْرَو بنَ ثَوْرٍ شَهادَةٌ
|
|
سلُولِيَّة
رَصْعاءُ ... ظلومها
|
قَدْ بَلَغ
الماءُ الزُّبَى فَتَجبَّر. مَثَلٌ.
وقالَ الأَسْعَدِىَّ
: إِنَّها لَزِيَمُ اللَّحْمِ : إِذا كانَتْ مُكْتَنِزةً .
وقالَ : زَنَأَ بَعْضُهم إِلَى بَعْض ، أَى خافُوا فاجْتَمَعَ بَعْضُهم إِلىَ بَعْضٍ إِذا انْتَقَلَ
بَعْضُهم مِنَ الخَوْف.
__________________
وقالَ الزَّاماتُ : الفِرَقُ. قالَ سُلَيْمانُ :
مَناهِيمُ
زاماتٌ مَلاجِيجُ تَغتَلِى
|
|
مِنَ الحادِ
قُدْما بالعَنِيقِ المُسامحِ
|
المَناهِيمُ :
الَّتِى إِذا صِيحَ بِها ذَهَبَتْ.
نَهَمَها
يَنْهَمُها نَهْماً.
عَلَى ذاتِ
لَوْثٍ قَدْ بَراهَا بنَصِّهِ
|
|
كَما
يُبْتَرَى عُودُ مِنَ القُضْبِ ماصِحِ
|
الماصِحُ :
الَّذِى قَدْ ذَهَبَ ماؤُهُ.
وقالَ : الزَّافِرَةُ : العَمُودُ الصَّغِيرُ يَكُونُ فى مُؤَخَّرِ البَيْتِ
، وهو النِّخاسُ أَيْضاً.
الزُّكْمَةُ مِن الرِّجالِ : الثَّقِيلُ الجِبْسُ ، وهو اللُّخْمَةُ أَيْضاً ، وهُوَ اللهِدُ .
وقال :
أَسابَ
الحَيا مِنْهُمْ بِآمِنِ مالِهِ
|
|
تَرُوحُ به
الشِّيزَى عَلَيْهِم وتَغتَدِى
|
وقالَ : زَرِمَ فُلانٌ بأَمْرِهِ ، أَىْ ضاقَ بِهِ فما يَدْرِى ما
يَصْنَع.
وقال : إِزْمَهْلَلْتُ بهِ ، أَىْ فَرِحْتُ به .
وقالَ : نِعْمَ
زِوَرُّ القَوْمِ فُلانٌ.
وقالَ : الزِّبْلُ : الحَقِيبَةُ. وقالَ : الزِّبْلُ
: ما حَمَلَ
على ظَهْرِه.
والزِّمْلُ ، ما فِى جُوالِقِكَ إِلَّا زِمْلٌ ، إِذا كانَ نِصْفَ الجُوالِقِ فَهُوَ زِمْلٌ.
الزُّلَمُ
: الصَّغِيرُ القَصِيرُ. وقال :
بَيْضاءُ قدْ
أَحْسَنَ الرَّحْمنُ صُورَتَها
|
|
وزُوِّجَتْ
مِثْلَ بَكر الهَجْمَةِ الزُّلَم
|
__________________
وقالَ : الزِّعْنِفَةُ : القَبِيلَةُ القَلِيلَةُ الَّتِى تَنْضَمُّ إِلَى
غَيْرها .
وقالَ : الازْلِئْمامُ : الاجْتِماعُ.
وقالَ : الزُّبْرَةُ بَيْنَ الوَرِكَيْنِ تَكُونُ لِلْحِمارِ والشَّاةِ ،
وهُوَ قَوْلُ الأَخْطَلِ :
كَأَنَ زُبْرَتَهُ فى الآلِ عُنْقُودُ
وقالَ :
رَأَيْتُ زامَةً مِن النَّاسِ ، أَى عُصْبَة ، وزامَةَ خَيْلٍ ، وهى زِيَمٌ
.
وقالَ : إِنَّ
فُلاناً أَزْيَبِيٌ ، أَى ذُو مَنْعَةٍ.
وقالَ : زَعَقْتُه وأَزْعَقْتُهُ
أَىْ ذَعَرْتُه.
قالَ :
نَيَّبَ فى أَكْفالِها وأَزْعَقا
وقالَ : الأَزْيَمُ مِنَ الإِبِلِ الَّذِى لا يَهدِرُ .
وقالَ : الإِزْهافُ : أَنْ يَطْعَنَ الرَّجُلُ صاحِبَهُ طَعْنَةً علَى
فَوْتٍ فَيُبِلَّ منها.
وقالَ
البَكْرىُّ : قَدْ
زَمْخَرَ عُشْبُهُ :
إِذا بَرْعَمَ
وخَرَجَتْ بَراعِيمُه.
وقالَ
الكِلابِىُ : زَلَّمَ
السَّهْمَ :
إِذا لمْ يَكُنْ فِيهِ زَيْغٌ فأَجادَ صَنْعَتَه. قال الخُضْرِى :
بِكَفَّيْهِ
مَطْرُورُ الوَقِيعَةِ سَنَّهُ
|
|
وحَشَّرَهُ
بالأَمْسِ فَهوَ زَلِيمُ
|
__________________
الْإِزْهَافُ
: العُجْبُ ، تَقُول أَزْهَفَتْ
فُلانَةُ إِلَى
فُلانٍ : أَعْجَبَتْهُ. قال الحُطَيْئَةُ :
بِما أَزْهَفتْ يوْمَ اللَّقاءِ وضَرَّتِ
والإزْدِلامُ : الاسْتِئْصالُ ، يُقال : ازْدَلَمَ
أَنْفَهُ.
وقال
الوالِبِىُّ : قَدْ
زَنَّمُوا لى هذا الخَصْمَ : إِذا بَعَثُوه لِيُخاصِمَهُ ، وهُوَ الزَّنِيم. قالَ ابنُ الزَّبِيرٍ :
ولَيْسَ
بدَهْرِى فِتْنَةٌ غَيْرَ أَنَّنِى
|
|
أُكِلتُ
ومُلِّكْتُ العُتُلَ المُزَنَّما
|
وقال : ازْدُلِمْنا عامَنا هذا ، أَى اسْتُؤصِلْنا.
وقالَ : الزَّلَفَة : الأَرْضُ الغَلِيظَةُ.
قالَ :
إِنَّهُمْ لَيَضْرِبُونَ عَلَى أَرْضٍ زَلَفَةٍ ، أَىْ غَلِيظَةٍ. قال :
مَقَطُّ
الكُرِينَ عَلَى مَكْنُوسَةٍ زَلَفٍ
|
|
فى ظَهرِ
حَنَّانَةِ النِّيرَيْنِ مِعْوالِ
|
وقال الطائىّ :
إِنَّ الدَّهْرَ لَذُو
زَوْآتٍ ، أَى ذُو
انْقِلابٍ. وتَقُول : زاءَ بهِ الدَّهْرُ
زَوءَةً ، وهو مِثلُ
سُؤتُ ونُؤتُ.
وقالَ : الزَّخّاءُ : الأَرْضُ اللَّيِّنَةُ وهِىَ الرَّخَّاءُ .
وقالَ : الزَّلَفَةُ : المُسْتوى من الجَبَل الدَّمِثُ ، وهِىَ الحَسَنَةُ ،
وهى الشِّنْظاةُ ، وهِىَ الشِّنْظرَةُ والشِّمْراخُ ، والصِّنْدعَةُ.
وقالَ
الكَلْبِىُّ : إِنَّهُ لَمُزَلَّمُ
الجِسْمِ : إِذا كانَ قَصِيراً صَغِيراً.
__________________
وقالَ : الزَّعَانِفُ : السَّفِلَةُ من النَّاسِ.
هؤلاءِ زِعْنِفَةٌ.
وقالَ
البَكْرِىُّ : قَدْ
زَمَخ النَّبْتُ يَزْمَخُ :
إِذا طالَ.
وقالَ : الزَّغَفُ : سَعَةٌ.
وقالَ : ذَرَعَ
فازْدَغَفَ ، أَىْ زادَ فى الذَّرْع.
وقالَ
الخُزاعِىّ : زَقَتِ
الشاةُ
تَزْقُو : إِذا
يَعَرَتْ .
وقالَ
المُزَنِىّ : جاءَ بِكَلِمَتِهِ بَعْدَ مَا
زَحَكَتْ ، أَى أَعْيَتْ.
وقالَ : زَحَفَتْ ناقَتُه. وقال : جِئتُ بها حَسِيرا زَاحِفاً. والزَّاحِفَةُ : الَّتِى قد أَعْيَتْ وفِيها بَقِيَّةٌ. والمُزْحِفَةُ : الَّتِى قد قَامَتْ فلا. تحرَّكَ
وقالَ
اليَمانِىُّ : قد
زَأَبَ حَتَّى امْتَلَأَ بَطْنُهُ : أَىْ شَرِبَ.
وقالَ
البَجَلِىّ : لقدْ
زَأَبْتَ حِمْلاً ثقِيلاً.
وقالَ
العُذْرِىُّ :
وقالَتْ ثُمَ زجَّتْ حاجِبَيْها
يعْنِى
رَفَعَتْ طَرَفَها إِليْهِ ، تَزُجُ
.
وقالَ : زَوَى حاجِبَيْهِ يَزْوِي
، زيًّا : إِذا غضِبَ. وقَطَبَ يَقْطِبُ .
__________________
وقال
الأَسَدِىّ : رَجُلٌ مُزْدَبِدٌ : إِذا كانَ صاحِبَ زُبْدٍ . قال :
كَأَنَّ
صَوْتَ هَدْرِهِ حِينَ يَرُدّ
|
|
الهَدْرَ فى
شِقشِقَةٍ فيها زَبَدْ
|
قَرْقادَةٌ مِثْلُ
سِقاءِ المُزْدَبدْ
|
|
رِزُّ حَبىٍّ
راجِس إِذا رَعَدْ
|
وقالَ آخَرُ :
أَتُنْكِرُنِى
أَنْ لَمْ تَكُنْ لِىَ زُبْدَةٌ
|
|
وما كُلُّ
سَمْحٍ ماجدِ يَتَزَبَّدُ
|
وقال : شاةٌ مُزَبِّدَةٌ ، أَىْ سمِينَةٌ.
قالَ
الهُرْدانُ العُلَيْمِىّ :
حَكى مِشيَةَ
المَخْمُورِ مِنْ غَيْرِ قُدْرَة
|
|
عَلَى
مُزلئجّات مِنَ الوِقْرِ فُتَّر
|
يَعْنِى
قَوائمَهُ ، قد أُثْقِلْنَ فما يَكَدْنَ يَخْطُون.
وقالَ أَبو
الخَرْقَاءِ : الْأَزَبُ
: الأَهْلَبُ الأُذُنَيْنِ والعَيْنَيْنِ.
وقالَ
النُّمَيْرِىُّ : الْأَزَجُ
: الطَّويلُ البَعِيدُ الخَطْوِ السَّرِيعُ. والظَّلِيمُ يُقالُ
لَهُ : أَزَجُ.
وقالَ : ما
رَأَيْتُه مُنْذُ
زُمْنَةٍ ، أَىْ مُنْذُ زَمان.
وقالَ :
لَقِيناهُمْ فأَزْحَفْنا ، أَىْ ثَبَتْنا.
وقالَ : أَزْحَفْنَا إِلَيْهِم ، أَىْ أَزْفَيْنَا إِلَيْهم.
وقالَ :
العَبْسِىّ : قَدْ
زَلَجَ السَّهْم : إِذا
أَصَابَ الأَرْضَ ثُمَّ ذَهَبَ ، فذلك الزّالِجُ. وانْزَلَجَ.
وقالَ : المُزَاهَمَةُ : المُداناةُ من الإِنْسان
وقالَ :
مَعْرُوفٌ : قَدْ
زَرَبَ أَوْلادَ غَنَمِهِ يَزْرُبُ
زَرْباً.
__________________
وقالَ : أَزرع هذا
الزرعُ : إِذا نَبَتَ وحَسُنَ.
وقال دُكَيْنٌ
الطائِى : الزفَيانُ مِنَ النِّساءِ القَصِيرَةُ. وقال :
هَيْفاءُ
عَجْزاءُ لا هَوْجاءُ مُفْرِطةٌ
|
|
طُولاً ولا
زفيانٌ كزَّةُ القِصر
|
كَزَّةُ القِصَر : إِذا مَشَتْ تَحَركَت وقَرْمَطَتْ فى
مِشْيَتِها.
وقالَ : أَزْآهُ بَطْنُه : إِذا امْتَلَأَ فلَمْ يَتَحَرَّكْ . وقالَ :
أَزْأَى
فُلاناً بَطْنُهُ مِنَ العِظَم
|
|
فَهْو إِذا
قامَ طَوِيلٌ ذو جِسَمْ
|
وما
لَقِينا مِثْلَ ذاكَ بالأُمَمْ
|
وقال : الْإِزْيَبُ مِنَ الرِّجالِ والنِّساءِ : الشَّدِيدُ الخَلق ،
والمَرْأَةُ
إِزْيَبَّةٌ.
وقالَ : ناقَةٌ زَاهِقٌ : إِذا كانتْ قَلِيلَةَ المُخِّ. وجَمَلٌ زَاهِق ، وذاكَ من الهُزالِ.
وقالَ : رَجُلٌ
زَأْفَلِيٌ ، أَىْ ضَيِّقُ الخُلُق ، وامْرَأَةٌ زَأْفَلِيَّةٌ.
وقال المَكِّى
: الْمُزَابَنَةُ أَنْ يَشْتَرىَ ثَمَر النَّخْلِ بِتَمْرٍ ، أَوْ عِنَباً
بِزبِيبٍ أَوْ زَيْتاً بزَيْتٍ. وما أَشْبَهَ هذا ، وقَدْ نُهِىَ عَنْهْ.
وقالَ : الزَّمِرُ مِنَ الرِّجالِ ، القَلِيلُ العَدَدِ .
وقالَ أَبو
الغَمْرِ : زَنَأْتُ
فى الجَبَل ، وَزَنَأْتُ
إِلَيْهِ :
دَنَوْتُ مِنْهُ . وذاكَ مَكانٌ زَنَاءٌ ، وثَوْبٌ زَنَاءٌ أَى ضَيِّقٌ.
__________________
وأَنْشَدَ
السَّعْدِىّ :
ومَأَكِمات أُرْدِفَتْ زَوافِرَا
الزَّوافِرُ : ما
زُفِرَتْ بِهِ مِنْ لَحْمِها وأُرْدِفَتْ بهِ.
وقال : المُزَبَّبُ : الكَثِيرُ المالِ.
وقالَ :
لَمْ يُحْرَم
الرِّسْلَ ولَمْ يُجَنِّبِ
|
|
مُزَبّبٌ
زادَ عَلَى المُزَبَّب
|
وقال : رَجُلٌ
لَهُ زُورٌ : إِذا كانَ لَهُ عَقْلٌ . وهذا طعَامٌ ما لَهُ زُورٌ ، أَىْ لَيْسَ بطَيِّب. وثَوْبٌ لا
زُورَ لَهُ ، أَى
لَيْسَ فِيه خيْر ولا نَقَاءَ لَهُ.
وقالَ : زَبَدَنِي : زادَنِى.
وقال : أَبُو
حِزامٍ : زَهَوْتُ هذا الشَّىْءَ
تَزْهَاهُ زَهْواً : خَرَصْتُه لأَعْلَمَ لَهُ ما
زُهَاؤُه. وزَهَتْهُ
الرِّيحُ:
رَفَعَتْهُ .
وقالَ
الأَسَدِىُّ : أُزْهِيَتْ
إِلَيْه نَفْسُهُ.
وقالَ : قَدْ
جَعَلَتِ الإِبِلُ تَزْلِجُ
وتَدْحَضُ.
دَحْضاً ، وهُوَالزَّلَقُ. إِنَّ قُدامكُمْ دَحْضاً لا
تُدْحِضُوا إِبِلَكُمْ.
وقالَ : الزُّنْمَةُ : زُنْمَةُ الشاةِ.
وقالَ : الزَّأْجَلُ : أَبْيَضُ البَيْضَةِ.
وقالَ
الأَسْلمِىّ : زَافِرَةُ : السَّهْمِ : أَسْفَلُ مِنَ الرِّيشِ.
وقالَ الكَلْبىّ
: فِيهِ زَعَارَّةٌ .
__________________
وقالَ : الأَزَجُ : السَّرِيعُ .
وقالَ أَسِيدُ
بنُ زُهَيْرِ بن جَذِيمَةَ لِزُهَيْرِ : النَّجا أُتِيت. وكان أَسِيدٌ أَزَبَ.
فقالَ زُهَيْرٌ
: إِنَّ كُلَ أَزَبَ
نَفُورٌ.
فَذَهَبَتْ مَثَلاً .
وقالَ : أَزْهَفْتَ إِلَىَّ ما اسْتَطَعْتَ.
وقالَ : زَغَفَ
لنا حَدِيثاً
اليَوْمَ ، أَىْ أَكْثَرَ من الكَذِبِ.
الزَّغَف .
يُقَالُ
للسَّهْمِ إِنَّهُ لَمِزْغَفُ
الحِدَّةِ : إِذا كانَ حَدِيداً ، وإِنَّهُ لَزَغْفُ السِّكِّينِ إِذا كانَ حدِيداً.
والزَّغَّفُ : الدِّرْعُ. قال :
مَسْرُودَةً
زَغْفاً كَأَنَّ قَتِيرَها
|
|
عُيونُ
الدَّبا المُسْتَصْعِداتِ الحَواتِكِ
|
الحَواتِكُ
: النَّواقِزُ. يَحْتِكْنَ : يَنْقُزْن.
والزَّمُوخُ : البَعِيدَةُ . قالَ مَنظُورٌ الأَسدِى :
تُصْبحُ
بَعْدَ العُقْبَةِ الزَّمُوخِ
|
|
عَيْرَانَةً تَأَبَى عَلَى
المُنِيخ
|
لَمْ
يَتَعَرَّفْها بَنُو فَرُّوخِ
|
وقال : طعامٌ مَزْعُوقٌ : إِذا كانَ كثِيرَ المِلْحِ.
__________________
[ وقالَ غسّانُ : لا يَسْقُطُ فى القُرآنِ بحَرْفِ ولا
يُسْقِطُ. وأَنشَد :
وأَسْمَرَ
مَحْبُوكِ الجِلاذَيْنِ لمْ تَدَعْ
|
|
لَهُ شَبَهاً
فى مالِه فَتَعُود
|
/ الأَسْمَرُ : التَّيْسُ : والْجِلَاذَانِ
: المَتْنَتانِ].
وقالَ :
أَعْطاها مَهْرَها
زَغْفاً : إِذا
أَعْطاها ما ليْسَ عِنْدَهُ.
زَغَفَ لها
يَزْغَفُ.
والزَّغْفُ : الواسِعَةُ من الدُّرُوعِ.
وقالَ أَبو
الجَرّاحِ : أَزْهَفَ
شَراً : إِذا كَذَبَه ومَنَّاهُ. وزَهَفَ لَهُ.
وقالَ : الزَّعَقُ : الفَرَقُ . وقال السَّعْدِىُ
تَنْجُو نَجاءَ الأَخْرَجِ المَزْعُوقِ
وقال
السَّعْدِىّ :
تَناهَوْا
بَنِى البَدّاحِ والأَمْرُ بَيْنَنا
|
|
زَنَاءٌ ولَمَّا
يَغْضَب المُتَحَلِّمُ
|
الزَّنَاءُ : المُتَقارِب. وقالَ : قَدْ
زَنَأَ بَعْضُ
القَوْمِ مِنْ بَعْضٍ : إِذا دَنا بَعْضُهم من بَعْض .
وقالَ
الأَكْوَعِىّ : الزِّبْرِجُ
من السَّحابِ : الَّذِى قَدْ هَراقَ ماءَهُ.
وقالَ : الزَّامِخُ : [الشامِخ ] بِأَنْفِه من الخُيَلاءِ.
وقالَ : المُزْلَئِمُ : المُسْتَقِلُّ بِحِمْلِهِ.
__________________
وقالَ : الزُّغْلُولُ : الخَفِيفُ. قالَ الأَخْطَلُ :
إِذا بَدَتْ
عَوْرَةٌ مِنها أَضرَّ بِها
|
|
بادِى
الكَرادِيسِ خَلُّ اللَّحْمِ زُغْلُولُ
|
الزَّبْرَاءُ من الغَنَمِ : تَكُونُ شَامَةٌ بَيْنَ كَتِفَيْها.
وقالَ : زَباهُ
يَزْبِيه زَبْياً ، أَىْ حَمَلَه .
وقالَ
الأَزْدىّ : الزَّمَلُ
: الرَّجَزُ .
قالَ :
لا يُغْلَبُ
النازِعُ ما دامَ الزَّمَلْ
|
|
فإِنْ
أَكَبَّ صامِتاً فقَدْ خَمَلْ
|
قال
الهُذَلِىُّ : تَرَكْتُه فى زُكَّةٍ من أَمْرهِ ، أَى فى ضِيقٍ .
ويُقالُ :
ورَدْتُ الماءَ عَلَى زُورَةٍ ، أَىٍ على زَوَرٍ
وقالَ : الزَّهْوُ : الحُسْنُ . يُقالُ : قَدْ
زُهِيَ لَك كَذا
وكَذا.
وقالَ
الأَسَدِىّ :
كَفَى قَوْمٌ بِصَاحِبِهِم خَبِيرا
فَرفَعَ قَوْم.
وقالَ :
لَمْ يُبْقِ
مِنِّى زَجَلُ المَطِىِ
|
|
غَيْرَ
الصَّدَى ومَنْطِقٍ خَفِىِ
|
__________________
وقالَ : زَعَبَهُ ، أَى ذَهَبَ بِهِ. وقالَ : مَرَّ بِهِ فَازْدَعَبَهُ : إِذا ذَهَبَ بِهِ.
وقالَ :
تَقُولُ للْقَوسِ إِذا كانتْ جَيِّدَةً إِنَّها
لَتُزْبِي نَبْلَها زَبْياً ، وهو السَّوْق .
وقالَ : الزِّبْرِجُ مِنَ السَّحابِ : الَّذِى تَسُوقُه الرِّيحُ كأَنَّهُ
دُخانٌ. قال :
سَقَى
جَدَثاً أَمْسَى رَهِيناً بقَفْرَةٍ
|
|
أَغَرُّ
انْجَلَى عَنْهُ قَتامٌ وزِبْرِجُ
|
مُلِثٌّ من
الجَوْزاءِ طابَتْ جَنُوبُه
|
|
بِكُلِّ
رَغابٍ سَيْلُهُ يَتَعَمَّجُ
|
الرَّغَابُ
: الواسِعُ من
الأَرْضِ. والتَّعَمُّج
التَّلَوِّى.
يَقُولُ : يَلْقَى ضَوْجَ الوادِى فَيَمِيلُ فَذاك التَّعَمُّجُ.
الزَّأْبُ
: شُرْبٌ شَدِيدٌ. قال مَنْظُورٌ :
ذَبَّبَ
عَنِّى عَرَكٌ وَوَثْبُ
|
|
وصدَدٌ
زَأْبٌ ووِرْدٌ زَأْبُ
|
/ الزَّنَابِرُ : الصِّغارُ ، والواحِدُ
زُنْبُرٌ .
قالَ مُغَلِّس
:
سِوَى
أَعْبُدٍ زُرْقِ العُيُونِ ثَلَاثَةِ
|
|
قِصارِ
الخُطا مِثْلِ الجِراءِ الزَّنَابِرِ
|
الزَّهْنَعَةُ : التَّصَنُّع . وقالَ غالِبٌ :
بَيْضاءُ
واضِّحَةٌ لَيْسَتْ بزُهْنَعَةِ
|
|
مِنَ
النِّساءِ ولا السُّود المَدارينا
|
وقالَ عَرْوش :
[فى الزُّوَق ]
وحَصَّلَ
الجِدَّ عَنَّا كُلُّ مُؤْتَشَبِ
|
|
كَما
يُحَصِّلُ ما فِى التِّبْرَةِ الزُّوَقُ
|
الواحِدُ زَاؤُوقٌ.
وقالَ : يُزَكْزِكُ فِى مَشْيِهِ : يَخْتالُ .
وقالَ رَجُلٌ
من بَنِى نَصْرٍ :
والزُّكْزُكَيْنِ
عُلِقْتُما بِدَمَيْهِما
|
|
فِى ظِلِّ
ساطِعَةِ الأُوار رَكُودِ
|
__________________
وقالَ قَد
اسْتَلَأَتْ غَنَمُ فُلانٍ
وإِبِلُهُ ، أَى سَمِنَتْ. قال :
فَجِئ
بقُرَيْع والجِذاع تَسُوقُها
|
|
إِذا
اسْتَلَأَتْ أَغْنَامُها وأَحَلَّتِ
|
الزَّغرُ : الكَثْرَةُ. قَال صَخْرٌ :
بَلْ قدْ
أَتانِى ناصِحٌ عَنْ كاشِحٍ
|
|
بِعَداوَةٍ
ظَهَرَتْ وزَغْر أَقاوِلِ
|
الزَّيْزَفُون
: السَّرِيعَةُ ، يَعْنِى القَوْسَ ، قالَ أُمَيَّةُ :
مَطارِيحُ
بالوَعْثِ مَرَّ الحُشُو
|
|
رِ هاجَرْن
رَمّاحَةً زَيْزَفُونا
|
الزَّوْمَرُ : اللَّاعِبُ. قالَ سَهْمٌ :
مِن
الشُّمُسِ الشُّمِّ العَرانِين لَمْ تَكُنْ
|
|
تَمالَى
بغَوْغا الزَّوْمَر المُتَعَلِّلِ
|
تَمالَى :
تَهُمُّ بِهِ.
المِزْعَاقَةُ : الحَيَّةُ .
قالَ إِياسُ
بنْ سَهْمٍ الهُذَلِىّ :
فَلا
تَتَعَرَّضْ أَنْ تُشاكَ ولا تَطَأْ
|
|
بِرِجْلِكَ
فى مِزْعَاقَةِ الرِّيْقِ مُعْضِل
|
__________________
باب الزاء من أَصل أَبى عمرو
قالَ : تَقُولُ
بَنُو أَسَد.
الزِّمْلُ والزَّمِيلُ : رَدِيفُكَ . وأَنشد :
حَتَّى
تَكَلَّفَ من زَميلٍ حاجَةً
|
|
يَوْمًا
تَكلَّفَ حاجَةَ الزِّمْل
|
والزَّهْمَقَةُ رِيحُ اللَّحْمِ واللَّبَنِ.
والتَّزَنُّمَ : التَّفَرُّقُ. وأَنشد :
تَمْنَعُها
الكَثْرَةُ أَنْ تَزَنَّما
|
|
يُهِيبُ
راعِيها بِها لِيَعْلَما
|
وقالَ : طَعامٌ
مَزْؤُونٌ من الزُّؤَانِ.
والتَّزَغُّمُ فى الرُّغاءِ والكَلامِ. وأَنشد :
حَتَّى إِذا
فَصِيلُها تَزَغَّمَا
|
|
قامَتْ
فعَلَّتْ عَلَلاً قُلَيْذَما
|
وقالَ حُرْثانُ
:
وأَنْتُمُ
مَعْشَرٌ زَيْدٌ عَلَى مائَة
|
|
فأَجْمِعُوا
أَمْرَكُمْ كُلٌ فكَيدُونِى
|
والزَّرْمُ ، يقال : قُبِّحَتْ أُمٌ زَرَمَتْ بِهِ ، وهُوَ الوِلادُ.
والزَّخْمُ : الهَشْمُ ، وهُوَ الحَلَبُ أَيْضاً.
قالَ : والْإِزْهَافُ : النَّمِيمَةُ . تقولُ هُوَ
يُزْهِفُ الحَدِيثَ ، وإِنَّهُ لَيُزْهِفُ
إِلَىَّ ما قَدَرَ عَلَيْه من الشَرِّ.
والتَّزَغْلُمُ : التَّزَغمْ. وقالَ :
زَغَالِماً يُولِجُها المَناخِرَا
__________________
والْأَوَازِمُ. السُّتُون الشِّدادُ ، واحِدَتُها أَزْمَةٌ . وقال :
أَبْقَى
مُلِمّاتِ الزَّمانِ العارِمِ
|
|
مِنها ومَرُّ
الغِيَرِ الْأَوَازِمِ
|
والتَّزَمْرُدُ مِثْلُ التَّزَرُّدِ.
والتَّزَرِّي : شَقُّ البَطْنِ عَن الداءِ.
والزَّفْنُ : سَوْقٌ ، ودَفْعُ الجَهازِ. قالَ : ويُقالُ : ازْفَنَهُ زَفْنَةً لِلعِكْمِ ، أَى ارْفَعْ مَعَهُم. وازْفِنْهُم زَفْنَةً لِلْقَوْمِ ، أَى سُقْهُمْ ساعَة.
والزَّلُوهُ ، تقولُ : زَلَهَتْ
نَفْسُه من الجَهْدِ.
ويُقالُ :
قَتَادٌ مُزْبِدٌ : حِينَ يُوَرِّدُ .
والتَّزَبُّدُ : تَزَبُّد اليَمِينِ. والتَّزْبِيدُ ، تَقُول زَبَّدْتُهُ
البَعِيرَ ،
أَىْ بِعْتُه إِيّاه.
والزَّوَنَّك : القَصِيرُ. وأَنشد :
وَيْحَكَ يا
أَبْيَضُ ما أَرْعاكا
|
|
زَوَنَّك
المَشْىِ إِذا ما زاكا
|
وأَنشد أَيْضاً
:
أَشْكُو إِليْكَ ظَالِماً زَوَنَّكَا
والزَّهْنَعَةُ : التَّزَيُّقُ . وأَنشد :
لعَمْرُ
أَبِيكَ الخَيْرِ ما مِنْ جُذَيْعَةٍ
|
|
تَزَهْنَعُ
إِلَّا عِنْدَها جَذَعان
|
__________________
وقال خالِدٌ
النَّهْدِىّ :
يُصَبُّ لَها
نِطافُ القَوْم سِرًّا
|
|
ويشْهَدُ
رَبُّها أَمرَ الزَّعِيم
|
وتَقُولُ :
أَخَذْتُه بأَزْمُلِهِ ، أَىْ بأَجْمَعِه وبِأَزْمَلِهِ
.
وقالَ : ما تَزَغْزَغَ حَتَّى أَتانا ، أَى ما تَحرَّكَ. وقال : أَتَيْتُ
فُلَانَةَ فما
تَزَغْزَغَتْ ، أَى ما
تَحَرَّكَتْ ، يَصِفُها بالوَقار.
والزَّقْزَقَةُ ، السَّلْحُ .
والزَّفْزَفَةُ : صوْتُ العَصافِيرِ.
وأَنشد :
أَنْعَتُ
ذِئْباً شائلاً زِمَجّا
|
|
مُخْضَرَّةً
بَعْدَ السَّوادِ عينا
|
وقال أَوْسٌ :
فَتِلْكَ
الَّتِى يُرْدِى الرَّمِيَّة سَهْمُها
|
|
ويَخْرُجُ
مِنْها نافِذاً يَتزلْزَلُ
|
ويُقالُ : زَكَأَ بالحَقِّ. وإِنَّهُ لَزُكَأَةٌ : إِذا كان حَسَنَ القَضاءِ .
والتَّزَلُّج : تَفَتُّحُ الرَّجُلِ بالكَلامِ.
والزِّيَفْنُ : الشَّدِيدُ. قال :
زِيَفْناً
إِذا لَاقَى الرِّجالَ كَأَنَّه
|
|
إِذا
قَعَدُوا مَسْتَوْفِزٌ فوْقَ جُرْثُمِ
|
__________________
/ وقالَ أَوْسٌ
:
لَمْ يَعْدُ
أَنْ شَال ثَدْياهَا كأَنُّهُما
|
|
رُمّانَتا
زَبِدٍ بالمَاءِ عَجّاج
|
وأَنشد فى الزَّوْزَكَةِ :
أَقبَلَ
يَمْشِى مِشْيَةً تَبَغْزُلا
|
|
ومَرَّةً
مُزَوْزكاً مُقَمْثِلا
|
والزَّخْمَةُ : رِيحُ الرَّغْوَة الطَّيِّبَةِ فى العُشْبِ واللَّبَنِ.
والزَّوْبَرُ ، تقول : أَخَذَها
بَزْوبَر : بِلا
رَجْعَةٍ ، وقالَ :
أَلَا لَيْتَ
لِى لَيْلَى بأَهْلِى ولَيْتَها
|
|
مُبايِعَتِى
لَيْلَى زِياداً بزَوْبَرا
|
والزَّيْزَجِيُ : الأَسْوَدُ. قالَ :
فهَزْهَزَتْهُ
الرِّيحُ ما تَحَرَّكا
|
|
هَزَّ
الغُلامِ الزَّيْزَجيِ النَيْزَكا
|
والزَّعْبَلَةُ : مِشْيَةٌ بسُرْعَةِ.
والْأَزَابِيُ : البَغْىُ. وقال :
ذات أَزابِيٍ
وذات دُهْرُسِ
|
|
مِمّا
عَلَيْها مِنْ بَضِيعٍ دَخْمَسِ
|
والدُّهْرُس : العِزَّةُ .
والازْدِفَارُ : الاحْتِمالُ.
ويُقالُ
لِلْواحِدِ زِفْرٌ مثل القِرْبَةِ ، وهُوَ الثِّقْل وهِىَ ، الْأَزْفَارُ.
__________________
قالَ يَزِيدُ
بنُ مُجالِدِ الفزارِىُّ :
ما كُنْتُ
أَخْشَى الأَسْعَدِىَّ عَلَى الصِّبا
|
|
ولكِنَّهُ
بالزِّفْر جَلْدٌ معاوِدُ
|
ويُقالُ : إِنَ
زَافِرَتَهُ أَيَّتُما
زافِرَةٍ ، يَعْنِى
رَهْطهُ . والزَّوافِرُ : الأَحْمالُ .
وأَنْشد :
يَحْمِلْنَ
مِن خُزَيْمَةَ الجَماهِرا
|
|
والحَىّ مِنْ
نَعامة الدُّ واسِرا
|
وكاهِلاً
ما أَكْثَرُوا الزَّوافِرا
|
والأَزَلُ : الذِّئْبُ . وأَنشد :
وَتَر كانَا
لِلضِّباعِ خُضَّعَا
|
|
ولِلْأَزَلَّيْن
إِذا تَوَلَّعَا
|
والتَّزَكُّن : رىّ ، وغَضَبٌ.
والمُزامَلَةُ : المُكافَأَةُ بالمَعْرُوف.
والازْدِباءُ : الأَخذُ. وقال :
اختار بالعين
البصر
|
|
حَتَّى
ازْدَبَى. .
|
إِحْدَى
النَّجِيباتِ الغُرَرْ
|
يُقالُ :
نِعْمَ ما ازْدَبَيْتَ. وبِئْسَ ما
ازْدَبَيْتَ.
والزَّجْمُ : قَوْلكُ : إِهٍ إِهٍ تَأْمُرُ أَوْ تَنْهَى.
وما يَصْدُرُ
إِلَّا عَلَى زَجْمَةٍ من فُلانٍ واحِدَة.
ويُقالُ :
قُبِّحَتْ أُمٌ زكَبَتْ
بِهِ الأَرْضَ.
والتَّزْنِيرُ : مَلْءُ القِرْبَةِ وزَمَرتُها .
والزَّرْدُ : الخَنْقُ.
__________________
والزَّبَنْتَرُ : الشَّدِيدُ القِصَرِ.
والزَّمَجُ : أَكْلٌ دُونَ الشِّبَعِ.
وتَقُولُ : ما
أَنا مِنْهُ عَلَى زَبَلَة ، أَىْ عَلَى حاجَةِ. وما وَجَدْتُ فِيها زَبَلَةً ، أَى ما وَجَدْتُ شَيْئاً.
والزُّبْرُ ، الأَزْبَرُ : الضَّخْمُ الكاهِلِ.
وأَنشد :
رَأَتْنِى
امْرَأً لَمْ يُوقِرِ الَّلحْمُ كاهِلِى
|
|
ومِنْ
أَلْكَعِ القَوْم الحَواشِبَةُ الزُّبْرُ
|
/ والازْدِهَاءُ : أَنْ تَذْهَبَ بِصاحِبِكَ وأَنْشد :
وصاحِب مُرَامِقٍ دَاوَيْتُهُ
إِذا أَخافُ
عَجْزَهُ مَنَّيْتُه
|
|
أَدْنَيْتُه
بالقَوْلِ وازْدَهَيْتُهُ
|
والتَّزَبُّع : مِشْيَةُ القَصِير.
والزَّرْزَرَةُ : عَجَلَةٌ فى الجَهاز وفى الإِبِل.
وأَنْشَد :
زرْزَرَ ما زَرْزَرَ
ثُمَّ صاحَا
|
|
سَوْقاً
يُنَسِّى البَكْرَةَ المِراحَا
|
والزَّلَزِلُ ، تَقُول : جَمَعُوا
زَلازِلَهُمْ ، ثُمَّ
ذهَبُوا بزَلازِلِهِمْ.
وتَقُولُ :
هُوَ أَخْبَث مِن إِزْفَنَّة .
__________________
والزَّازَةُ : الأَذَى ، تَقُولُ : إِنَّهُمْ لَأُلُو زَازَة.
والزَّرْدُ : إِخْراجُكَ السَّمْن من الظَّرْفِ مَرَّةً بَعْدَ
مَرَّة كَأَنَّكَ تَخْنُقُه .
والزَّنْجُ واللَّصْبُ : أَنَّ الرَّجُلَ إِذا طالَ جُوعُهُ فأَكَلَ ضاقَ
بَطْنُهُ. وقال الفَضْلُ :
ومَخْصِراً
كالسابِرِىّ المُدْرَجِ
|
|
وكَفَلاً
يَرْتَجُّ فى تَبَجْبُجِ
|
رَيّانَ
لَمْ يَزْنَجْ ولَمْ يُزَنَّجِ
|
وقال فى زَاحَ :
فارْتَحِلا
قَدْ دَنتِ البِلادُ
|
|
وزاحَ غَوْرٌ
ودَنا أَنْجادُ
|
والزَّوافِرُ : مَنَابِضُ القَلْبِ. وقالَ :
كَأَنَّهُ
إِذْ أُثْبِتَتْ زَوافِرُهُ
|
|
مَخافَةَ
البَيْنِ الَّذِى يُحاذِرُه
|
والزَّنْبَرَة : مَوْتٌ.
والزِّمْزِيمَةُ : الجَماعَةُ من الإِبِلِ ، وهِىَ جِلَّتُها وخِيارُها. وأَنشد لِنُصَيْبٍ
:
ويُرْوِى
بَنِيها المَحْضُ مِنْ بَكَراتِها
|
|
ولَمْ
يَحْتَلِبْ زِمْزِيمَها المُتَجَرْثِمُ
|
والازْدِجاجُ : الاخْتِلاطُ . وأَنشد.
وقدْ كانَ
مِنْها مَسْكَناً بَطْنُ ثادِقٍ
|
|
وجَوٌّ إِذا
ما ازْدَجَ قُرْيانُه بَقْلا
|
__________________
وهُوَ أَنْ
يَعْظُمَ ويَحْسُنَ قَبْلَ أَنْ ينبت نَوْرُهُ.
والزُّمَّيْلُ : النَّؤُومُ الَّذِى لا خَيْر فِيه ، وأَنشد :
وصاحِبٍ لَيْسَ
بِزُمَّيْلٍ وَكَلْ
|
|
عَظِيمَةٌ
وَزْمَتُه مِنَ البَكَلْ
|
وهُوَ الزُّمَّيْلَةُ أَيْضاً. قال زُهَيْرٌ :
ثُمَّ
اسْتَمَرَّ بِصَرّامِ الأُمُور إِذا
|
|
ما الأَمْرُ
ضاقَ بهِ الزُّمَّيْلَةُ الفَرِقُ
|
وهُوَ الزُّمَّالُ ، وقال النابغَةُ :
وغالَهُ فى
دُجَى الأَهْوالِ إِذْ نَزَلَتْ
|
|
خَرَّاجَةُ
فى ذَراها غَيْرُ زُمّال
|
/ والزِّلْعَةُ ، تقولُ : زَلَعْتُ
لَهُ مِنْ
مالِى زِلْعَةً.
وقالَ فى الْأَزْبَر :
أَعْدَدْتُ
لِلذِّئْبِ ولَيْلِ الحارِسِ
|
|
مُضَبَّراً أَزْبَرَ
مِثْلَ الفارِسِ
|
والزِّيَفْنُ : الفَيْجُ . وأَنشد :
يَسْعَى
عَلَيْهِم زِيَفْنٌ مِنْفَقْ
|
|
بدَوْرَق مِثْلِ
الفَصِيلِ الأَوْرَقْ
|
__________________
والزّارَةُ : الضِّيفانُ.
والزَّلُوجُ والْأَزَجُ : الحَسَنُ الخَطْو سَرِيعُه.
والزَّمَكَةُ : الأَحْمَقُ السَّرِيعُ الغَضَبِ.
وَالزَّمْكُ والزَّمْجُ : التَّحْرِيشُ ، زَمَكَ
يَزْمُكُ.
وتَقُولُ
إِنَّهُ لَفِى زَافِرَةِ قَوْمِه ، أَى جَماعَة . وقال حَسّان :
وحَىٍّ
حِلالٍ لا يُكَمَّشُ سَرْبُهُ
|
|
لَهُ مِنْ
وَراءِ القاصِياتِ زَوَافِرُ
|
والزَّوْلُ : الخَفِيفُ . وأَنشد :
تَلِينُ
وتَسْتَدْنِى لَهُ شَدَنِيَّةٌ
|
|
مَعَ القائدِ
العَجْلانِ زَوْلٌ وُثُوبُها
|
والزِّنْبَاعُ : الكَيِّسُ الخَفِيفُ.
والزَّجُورُ من الإِبلِ : الَّتِى تُعطَفُ فلا تَرْأَمُ ولا
تَنْفِرُ. وقال :
رَأَيْتُ
عُيُوناً مِنْ رجال تَرِيبُنِى
|
|
كَما ارْتابَ
فى أَنْفِ الزَّجُورِ شَمِيمُها
|
والتَّزْغِيلُ : أَنْ تَدْفَعَ النَّاقَةُ بَوْلَها مَرَّةً بَعْد
مرَّة ، وهى الزُّغْلَةُ. وأَنشد :
كمجِّ
القوارِسِ مِنْ عاتِق
|
|
يُزَغِّلهُ
خَطْرُ أَذنابِها
|
وتَقُولُ
سَكَبَ لِى زُغْلَةً ، وهى القَلِيلَةُ قَدْرُ ما يُوارِى أَسْفَلَ الإِناء ، تَقُولُ : أَزْغَلْتُ
لَهُ زُغْلَة.
__________________
والإِزْريرُ : القَيْحُ المُجْتَمِعُ ، يُقال قَيْحٌ إِزْرِيرٌ ، وهو الخَرَطُ .
والزُّغَرِىُ : الأَحْمَرُ. وأَنشد :
هِجانٌ
هِجانُ اللَّوْنِ لا زُغَريَّةً
|
|
تَمَطَّى بها
فَحْلٌ من البُزْلِ ناقِر
|
والزَّمِرُ ، يُقالُ : رَجُلٌ زَمِرُ المَعْرُوفِ ، أَى قَلِيلٌ ، وزَمِرُ الشَّعَرِ والصُّوفِ.
وأَنْشد فى الزَّوْعِ :
وقُلْتُ
لِنَدْمانَىَ زُوعا هُدِيتُما
|
|
صُدُورَ
المَطايا أَشْرفا فَتَأَنَّسا
|
والزِّبَحْلَة : القَصِيرَةُ الضَّخْمَةُ المُثْقَلَة وأَنشد :
لَيْسَتْ
بسَوْداءِ اللَّبان زِبَحْلَة
|
|
إِذا
أُنْبِهَتْ بَعْدَ الرُّقادِ احْزَأَلَّتِ
|
وهِىَ الزَّعِيبَةُ أَيْضاً.
والزَّنْبَرَةُ ، تقول : زَنْبَرْتُ
الشَّىْءَ ،
أَى حَزَرْتُه كَمْ هُوَ.
وتَقُولُ : قد زَنْبَرَ الصَّبِىُّ : إِذا هَمَّ بالشَّبابِ ، وقَدْ زَنْبَرَ وِلْدَتَهُ.
والزِّمْزمَةُ لِجماعَةِ المالِ مِنَ الإِبِل والغَنَمِ.
__________________
وتَقُولُ : زَنَّأْتُ ، أَى جَمَعْتُ.
والإِزرِيزُ : الكَيِّسُ. وأَنشد :
يَسْعَى
عَلَيْنا بِها لَمَّا عَرَضْت لَهُ
|
|
سَوْمَ
الرِّضا مُطعَمٌ للزَّنْج إِزْرِيزُ
|
والزَّواكَةُ : مِشْيَةٌ لَيْسَت بوَساعٍ ، وهِىَ تُشادُّه ، زاكَتْ تَزُوكُ زَوَكَاناً.
وأَنْشد :
زَوَّاكَةُ المِشْيَةِ مِحْظابُ الحُضُر
والزَّلْخُ : بَعِيدُ ، تَقُول : إِنَّهُ لَزلْخُ
الجَوانِبِ.
وقالَ مالِكٌ الدُّبَيْرِىّ :
لَوْ قَدْ
قَعَدْتَ رَهِينَةً لِمُوَدَّإٍ
|
|
زَلْخِ
الجَوانِبِ رَاكِدِ الأَحْجارِ
|
والزَّيَازِى : الأَقْرابُ . والواحِدُ
زِيزاءٌ.
وقال مُدْرِكٌ
:
تَنَمَّرَ
لَيْثُ الغِيْلِ لَمَّا تَقارَبَتْ
|
|
زَيازِيهِ واشْتَدَّ
انْعِقادُ المُذَمَّرِ
|
والزَّهْزَقَةُ : الضَّحِكُ . والزُّقَيْنَةُ .
والزِّمَجْرُ : حُداءٌ حَسَنٌ. وهى الزَّمْجَرَةُ .
قال أَبو
مُحَمد :
بَيْن
التِّياسَيْن وبَيْن السَّفْحِ
|
|
لَها
زِمَجْرٌ بَيْنَها ذُو صَدْح
|
__________________
وقالَ رِياحٌ
الدُّبَيْرىَّ :
مالِى مِنُ الزُّكمَةِ لا أُزَمْجِرُهْ
وقالَ مِقْدامٌ
:
تِلْك
اسْتَفِدْها وأَعْطِ الحُكْمَ والِيَها
|
|
فإِنَّها
بَعْضُ ما يَزْبِي لَكَ الرَّقِم
|
والأَزْبَرُ مِنَ الخِرْفان إِذا كانَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ سَوادٌ فى
بَياضٍ أَو بَياضٌ فى سَوادٍ ، وهِىَ شامَةٌ. والأَزْبَرُ : العَظِيمُ الجَوْفِ.
وأَنشد :
لَمَّا رَأَى
رِبْقَةَ لا تُوكَّرْ
|
|
وَكَّرَ جَعْدٌ
بخروفٍ أَزْبَرْ
|
والرَّجُلُ الأَزْبَرُ : العظِيمُ الكاهِلِ.
والتَّزْنِيرُ : مَلْءُ الشَّىْءِ. والتَّزْكِيرُ مِثْلُه ،
والتَّمْطِيرُ مِثْلُه .
والزِّبْنُ : قِسْمٌ من اللَّحْمِ وهُوَ الْجِزْبُ ويُقالُ : جُزٌّ وأَجْزَازٌ. مثل الجُزْءِ.
ويُقالُ :
أَعْطاهُ جِزْماً من اللَّحْم.
والزَّمِيلُ : لَقبٌ.
والزَّمْرُ : سَوْقٌ. وأَنشد :
عَلَى
نواحِيها مِزَجًّا مِزْمَرا
|
|
إِذا
وَنَيْنَ وَنْيَةً تَغَشْمَرَا
|
__________________
وقالَ
المُحاربىُّ : الزمِهْرارُ : الغَضَبُ ، وأَنشد :
أَبْصَرْتُ
ثَمَّ جامِعاً قَدْ هَرّا
|
|
وَنَثَرَ
الجَعْبَة وازْمَهَرَّا
|
وكان
مِثْلَ النَّارِ أَوْ أَحرًّا
|
والزَّامِجُ : الدُّمَّلُ ؛ أَو العِرْقُ يَضْرِبُ عليه.
والتَّزَيُّم : التَّفَرُّقُ. وأَنشد :
فَأَصْبَحَتْ
بِعاسِمٍ أَو أَعْسَما
|
|
تَمْنَعها
الكَثرَةُ أَن تَزَيَّما
|
يَهِيبُ
راعِيها بِها لِيَعْلَما
|
وَهِىَ الزِّيَمُ .
والزَّوّار : الأَطْرافُ ، تَقُول للرَّجُلِ عَلَى الجَيْشِ :
ضُمَّ إلَيْكَ زوَّارَك
، أَوْ لِلعامِل.
واسْتَقْرَن دُمَّلُهَ : إِذا دَقَّ رَأْسُه.
والزَّفْرُ : الاسْتِقاءُ ، زَفَرَ
يَزْفِرُ.
والزِّمْزِيمُ : الَّذِى وَسَطَ الجُلْجُل.
وقالَ رُؤْبِةُ
:
كَما يَصُكُّ الجُلْجُل الزِّمْزِيمَا
وقال
المُحارِبىُّ : الزُّوُبَةُ : المَرْأَة إِذا كانَتْ شَدِيدَة الحَمْلِ ، والرَّجُل الزُّوَبُ.
وقالَ
الأَسَدِىُّ : التَّزْيِيغُ
: التَّمْيِيزُ ، تقول : زَيَّغَ ما كان مِنْهُ خَطَأً ، أَىْ مَيَّز.
__________________
والاتِّزارُ من الوِزْرِ ، تَقُولُ : اتَّزَرَ فُلانٌ ، أَىْ أَثِمَ. ووُزِر وهُوَ
مَوْزُورٌ. وأَنشد :
أَسْتَغْفِرُ
اللهَ مِنْ جَدِّى ومِنْ لَعِبِى
|
|
وِزْرى وكُلُّ
امْرِىءً لا بُدَّ مُتَّزرُ
|
والزِّمالُ : بَغْىٌ فى مَشْى الحِمارِ كَأَنَّهُ يَظْلعُ. وقال
لَبيدٌ :
يُنَفِّسُهُنَّ
تَقْرِيباً وشَدّا
|
|
ويُقْحِمُها
خِنافاً فِى زِمالِ
|
والأَزْمَلُ : الصَّوْتُ. وقال زُهَيْرٌ :
لَهُ خَلْفَ
أَدْبارِها أَزْمَلٌ
|
|
مَكانَ
الرَّقِيبِ مِنَ الياسِرينا
|
وقالَ أَوْسٌ :
أَصَمّ
رُدَيْنِيًّا كَأَنَّ كُعُوبَه
|
|
نَوَى
القَسْبِ عَرّاصاً مُزجًّا مُنَصَّلا
|
والزَّوْجُ : النَّمَطُ . قال لَبيدٌ :
فِى كُلِّ
مَحْفُوف يُظِلُّ عِصِيَّهُ
|
|
زَوْجٌ
عَلَيْه كِلَّةٌ وقِرامُها
|
وقال أَيْضاً
فى الزُّجَلِ :
ورَقاقٍ
عُصَبٍ ظِلْمانُه
|
|
كحَزيقِ
الحَبَشِيِّينَ الزُّجَلْ
|
__________________
والزَّهالِيلُ : المُلْس. قال كَعْبٌ :
يَمْشِى
القُرادُ عَلَيْها ثُمَّ يُزْلِقُهُ
|
|
مِنها لَبانٌ
وأَقْرابٌ زَهالِيلُ
|
والزَّجَّاءِ : الطَّوِيلَةُ الرِّجْليْنِ السَّريعَةُ :
وقال كَعْبٌ :
أَفَتِلْكَ
أَمْ رَبْداءُ عارِيَةُ النَّسَا
|
|
زَجَّاءُ
صادِقَةُ الرَّواحِ نَسُوفُ
|
والْأَزِقُ : الضَّيِّق. قال زُهَيْرٌ :
/ كأَنَّ إِذا ما تَلاقَى القَوْمُ فى
فِئَة
|
|
تَحْمِلُهُ
النَّجَداتُ المَحْمِلَ الْأَزِقا
|
والزَّعْزَاعَةُ : الشِّدَّةُ. قال زُهَيْر :
يُعْطِى
جَزِيلاً ويَسْمُو غَيْرَ مُتَّئِد
|
|
بالخَيْلِ
لِلْقَوْمِ فى الزَّعْزَاعَةِ الجُولِ
|
والمُزَلَّجُ : العاجِزُ. قال زُهَيْرٌ :
فقُلْتُ لَه
أَنْقِضْ بِصَحْبكَ ساعَةً
|
|
فهَبَّ فَتًى
كالسَّيْفِ غَيْرَ مُزلَّجِ
|
والمُزَنَّمُ : المُقطَّعُ الآذانِ. قال زُهَيْرٌ :
وأَصْبَحَ
يَجْرِى فِيهم مِن تِلِادكُمْ
|
|
مَغانِمُ
شَتَّى من إِفالٍ مُزَنَّمِ
|
والزَّرَافَةُ : العَشَرَةُ من الرِّجال. وقال أَوْسٌ :
نِيكُوا
فُكَيْهَةَ وامْشُوا حَوْلَ قُبَّتِها
|
|
مَشْىَ
الزَّرَافَةِ فى آباطِها الحَجَفُ
|
__________________
والمُزَنَّدُ : الفاحِشُ. قالَ :
كَريمٌ على
عَزّائِه لَوْ تَسُبُّه
|
|
لَفَدّاكّ
عَفْواً لا تَراه مزَنَّدا
|
وقالَ زُهَيْرٌ
فى الزَّاهِق :
القائدُ
الخَيْلَ مَنْكُوباً دَوابِرُها
|
|
مِنْها
الشَّنُونَ ومِنْها الزَّاهِقُ الزَّهِمُ
|
وقالَ غَيْلانُ
فى الزَّهَمِ :
هَلْ
تُبْلِغَنِّى كِنازُ اللَّحْمِ ناجِيَةٌ
|
|
مَفْرُوشَةُ
الزَّوْر فى أَصْلابِها زَهَمُ
|
والزُّهَاءُ : ما ارْتَفَعَ . قالَ لَبِيدٌ :
وبِالرَّأْسِ
أَوْصالٌ كَأَنَ زُهَاءَها
|
|
ذُرَى
الضَّمْرِ لَمَّا زالَ عَنها القَنابِلُ
|
والزَّكَنُ : الحِفْظُ. وقال :
ولَنْ
يُراجِعَ قَلْبِى وُدَّهُمْ أَبَداً
|
|
زَكِنْتُ
مِنْ وُدِّهِمْ مِثْل الَّذِى زَكِنُوا
|
الْأَزْوَاجُ
مِنَ البَقْلِ
: ما تَزَوَّج وكَثرَ والْتَفَّ. وقال لَبِيدٌ :
فأَصْبَحَ
يُذْرِينِى إِذا ما احْتَثَثْتُه
|
|
بأَزْواجِ
مَعْلُولِ مِنَ الدَّلْوِ مُعْشِبِ
|
والزَّلَفُ : المَرائِى ، الواحِدَةُ
زَلَفَةٌ.
قال لَبِيدٌ :
حَتَّى
تَحَيَّرَتِ الدِّبارُ كَأَنَّها
|
|
زَلَفٌ وأُبْقِى
قِتْبُها المَحْزُومُ
|
__________________
ويُقالُ
لِلْغَدِيرِ إِذا امْتَلَأَ : كَأَنَّهُ زَلَفَةٌ ، أَىْ مِرْآةٌ.
وقالَ لَبِيدٌ :
وَرْدٌ إِذا
كان النَّواصِى غُبْراً
|
|
بزعْقَةِ
الخَيْلِ عَجاجاً كُدْرا
|
وقال أَيْضاً :
باتَ وباتَتْ
لَيْلها مُقْوَرّا
|
|
تَوَجَّسُ
النُّبوح شُعْثاً زُعْرَا
|
والأَزْرُ : الظَّهْرُ. قال حُرْثان :
رَصَّعَ
أَفْواقَها وقَوَّمَها
|
|
أَنْبَلَ
عَدْوانَ كلِّها صَنَعَا
|
أَيْنَما
قَوْسُه فبايِنَةُ الأزْ
|
|
رِ هَتُوفٌ
تَخالُها ضِلَعَا
|
وقالَ الفَضْلُ
:
تَلُفُّهُ
إِلَى أَراط زَعْزَعُ
|
|
تَرْفَعُ
أَذْيالا وذَيْلاً تَدْفَعُ
|
وقالَ أَوْسٌ :
فَما زالَ
يَبْرى الشَّدَّ حَتَّى كَأَنَّما
|
|
قوائمُه فى
جانِبَيْهِ الزَّعَانِف
|
والأَزْوالُ : الرِّجالُ. وقالَ أَوْسٌ :
أَمْ مَنْ
لِحَىٍّ أَضاعُوا بَعْضَ أَمْرهِم
|
|
بَيْنَ
القُسُوطِ وبَيْنَ الدِّين أَزْوال
|
__________________
والزَّنِيمُ الشَّقُّ. قالَ أَبُو لَيْلَى النَّهْدِى :
تَرَكْتُ
الطَّيْرَ عاكِفَةً عَلَيْه
|
|
مَفاصِلُهُ
كَما رُعِلَ الزَّنِيمُ
|
رُعِلَ :
شُقَّ.
والزَّغْبَدُ : المُخُّ ، وهو طبِيخُ الهَبِيدِ أَيْضاً.
والازْدِهاءُ : هُوَ الاسْتِخْفافُ . وأَنشد :
فَقُلْتُ
لِجَرّاضٍ وقَدْ كِدْتُ أُزْدَهَى
|
|
من الشَّوْقِ
فى إِثْرِ الخَلِيط المُيَمِّمِ
|
والزَّهْوُ : اللَّوْن ، يُقالُ قَدْ
أَزْهَت البُسْرَة.
وقالَ طُفَيْلٌ الغَنَوِىُ :
عُقارٌ
تَظَلُّ الطَّيْرُ تَتْبَعُ زَهْوَهُ
|
|
ويَخْطِفْن
أَعْلاقاً عَلَى كُلِّ مُفْأَم
|
والزَّغْفُ : اللَّيِّنَةُ . قال أَبُو ثَوْرٍ :
وكُلُّ
مُفاضَةٍ بَيْضاءَ زَغْف
|
|
وكُلَّ
مُعَوَّدِ الغاراتِ جَلْدِ
|
والزَّمُوعُ مِن الجَرْى. قال أَبُو ثَوْرٍ :
رَباعِيَةٌ
وقارِحُها وجَحْشٌ
|
|
وتالِيَةٌ
وهادِيَةٌ زَمُوعُ
|
وقالَ شُعْبَةُ
بنُ وائل فى الزَّبْرِ :
فكان
عَلَيْهمُ عِبْئاً ثَقِيلاً
|
|
أَبُو حَسَّانَ
إِذْ ظَعَنُوا بزَبْرِ
|
وقالَ
المُتَلَمِّسُ فى الزَّنِيمِ
:
وقَدْ كُنْتُ
أَرْجُو أَنْ أَكُونَ لِعَبْدِكُم
|
|
زَنِيماً
فَما أُجْرِرْتُ أَنْ أَتَكَلَّما
|
__________________
/ وقال فى
الأَزْنَدِ :
فالعَبْدُ
عَبْدُكُم اقْتُلُوا بأَخِيكُمُ
|
|
جَهْمِ بن
نائلَةَ اللَّذِيذِ الْأَزْنَدِ
|
وقالَتْ
لَيْلَى فى الزَّعِيمِ
:
حَتَّى إِذا
بَرَز اللِّواءُ رَأَيْتَه
|
|
تَحْتَ
اللِّواء عَلَى الخَمِيسِ زَعِيما
|
والمُنْزَرِقُ : المُسْتَلْقِى وَراءَه. وقالَ الأَسَدِىٌ :
يَزْعُمُ
زَيْدٌ أَنَّ رَحْلِى مُنْزَرِقْ
|
|
يَكْفِيكَهُ
اللهُ وحَبْلٌ فى العُنُقْ
|
والزَّبْراءُ : النَّعْجَةُ العَظِيمَةُ. قالَ عَطِيَّة الدُّبَيْرىّ :
لَقَدْ
تَقاضَيْنا قَضاءً بَسْرَا
|
|
مِن ابْنِ
بُظْرَى نَعَجاتٍ زُبْرا
|
والزُّلَاخَةُ : مَشْىٌ لَيْسَ بِبَطِىءٍ ولا سَريعٍ
والْأَزْلُ : الضِّيقُ ، وقَدْ
أُزِلَتِ الماشِيَةُ ،
والقوْمُ ، وأَنا
آزلُهُم. وأَنشد :
لَتُرْعَيُنَّ
رِعْيَةً مَأْزُولَهْ
|
|
أَوْ
تُبْرِزُوا حَلُوبَةً مَعْزُولَهْ
|
والزَّنَانِيرُ : الحَصَى الصِّغارُ ، والواحِدَةُ
زِنِّيرَةٌ . وقال ابنُ مُقبِلٌ :
تُهْدِى
الزَّنَانِيرَ أَرْواحُ المَصِيفِ لَها
|
|
ومِنْ ثَنايا
فُروج الغَوْر تهْدِينا
|
__________________
والزَّفيَانُ : الخَفِيفَةُ ، زَفَتْ
تَزْفِي.
وأَنشد :
وبَلَدٍ
يَعْرُوه رادٍ وَعْوَعُ
|
|
نَجَّتْك
فِيهِ زَفَيانٌ مَيْلَعُ
|
والْأَزُوحُ : المُتَخَلِّفُ ، تَقُولُ : أَزَحَ عَنْهُم.
والزَّهْوُ : سَوْقٌ . قال :
ولا الوَبدات
المُشْرِفات كَأَنَّما
|
|
زَهَاهُنَ فى
لُجٍّ مِنَ البَحْرِ جالِبُ
|
أَىْ
ساقَهُنَّ.
والزَّهْوُ : خُيَلاءٌ ، وهو الكَذِبُ أَيْضاً. وزَهَوْتُ
أَزْها.
والزُّحْنَةُ : المَحْنِيَةُ ، وهُوَ ما اعْوَجَّ من الوادِى. وقالَ :
مِراحاً
تَراءاها العُيُونُ بزُحْنَةِ
|
|
لَها لَهبٌ
جِنْحَ الظَّلامِ عَتِيقُ
|
والزَّمَعَانُ : مَشْىٌ بَطِىءٌ ، وقَدْ زَمَعَ يَزْمَعُ.
والتَّأَزُّحُ : التَّباطُؤُ ، وهُوَ
يَتَأَزَّحُ ، مِثْلُ
يَتَقاعَسُ.
والزَّوْعُ ، تقول : زُعْتَ
تَزُوع ، وهُوَ زَجْرٌ
فى السَّيْرِ أَنْ تسيرَه ، وفى الحَبْسِ أَنْ تَحْبِسَه. وقال :
سُدُولُه يَضْرِبْنَ
فَوْقَ الأَكْرُعِ
|
|
مَتَى
تَزَعْهُ بالزِّمام يَنْزَعِ
|
__________________
وأَنشد فى الزُّمَّح :
طَوِيلُ
نِجادِ السَّيْفِ لَيْسَ بجَأَنَبٍ
|
|
ولا كَيْئَة
كَزِّ الأَنامِلِ زُمَّحِ
|
/ وقال بِجادٌ فى الزَّرِم
:
أَوْ كماءِ
المَثْمُودِ بَعْدَ جَمامٍ
|
|
زَرِمَ
الدَّمْعُ لا يَؤوبُ نَزُورا
|
وقالَ
النابِغَةُ :
وإِنَّ البَيْعَ قَدْ زَرِما
أَى انْقَطَع.
والْإِزْعَامُ ، يُقالُ لِلَّبَنِ إِذا أَخَذَ يَطِيبُ قَدْ أَزْعَمَ ، وهُوَ
مُزْعِمٌ ، وأَخضَمَ
مِثْلُه.
وزُبْدٌ مَزْبُودٌ من المُزْبَدِ.
وتَقُولُ
لِلرَّجُلِ إِذا كانَ جَلْداً مَنِيعاً كان إِزاءَ شَرٍّ.
وتَقُولُ : أَزِمَ القَوْمُ أَزَماً ، وأَزَمَتْهُمُ
السَّنَةُ :
هَلَكُوا.
وتَقولُ زُبِيَ يُزْبَى ، أَىْ سِيقَ يُساقُ.
وأَنشد :
تِلْكَ
اسْتَقِدْها وأَعْطِ الحُكْمَ وَالِيَها
|
|
فإِنَّما
بَعْضُ ما يُزبَى لَكَ الرَّقِمُ
|
والزَّبَابُ شَىْءٌ يُشْبِهُ الفَأْرَ وليس بِهِ ، وهُوَ أَخْشَنُ
مِنْه ، يُقالُ فى المَثَلِ آذَنُ مِنْ زَبَابَةٍ ، لِأَنَّها شَدِيدَةُ الإنْصاتِ . وأَنْشَد :
يَحُطُّونَهُمْ
مِن رَأْسِ كُل حَشاءَة
|
|
كما حُطَّ
كَرْزٌ حرّه حبانها
|
__________________
وقال أَبو النَّجْمِ
فى الزِّيزَاءِ :
إِذا عَلا
الزِّيزَاء من زِيزَائِهِ
|
|
كان الَّذِى
يَشخَصُ مِنْ رُوائه
|
كلُمْعَة
بالثَّوْب مِنْ خَفائِه
|
والْمَزَابِدُ : الأَساقِى ، والواحِدُ
مِزْبَدٌ . قال حُمَيْدُ بنُ ثَوْر :
فقال لَها
جِدِّى هَوَيْتِ وبادِرِى
|
|
غِناءَ
الحَمامِ أَوْ تَمِيعَ الْمَزَابِدُ
|
وقالَ
الخَثْعَمِىُّ : الزَّهَالِيلُ
: الخفافُ.
قال
العُقَيْلِىُّ :
إِذا
اسْتُعْرِصَت رُكْبَانُهُنَّ لِحاجَة
|
|
زَهَقْنَ
فلمْ يَسْمَعْن غيْرَ نِداءِ
|
مُجَنِّبَةٌ
أَعْضادُها عَيْدَهِيَّةٌ
|
|
زَهَالِيلُ
أَدْنَى سَيْرِهِنَّ نَجاءُ
|
وقالَ مِرْداسٌ
فى الزَّوْلِ :
إِذا ما بَدا
ما فَوْق جَيْبِ بَقِيرها
|
|
بَدا
الزَّوْلُ مِن جِيدٍ ومنْ مُتكَلِّم
|
وقال
الشَّيْبانِىُّ : الزَّهَدُ مِنَ الأَرْضِ : الَّذِى إِذا أَصابَهُ أَدْنى مَطرٍ سالَ ، وهوَ العَزازُ
.
__________________
والزَّرُوفُ : الضَّرُوبُ : وأَنشد للنابغَة :
زَرُوفُ
الرِّجْلِ طامِحَةٌ يَداهَا
|
|
إِذا
اتَّقَدَ الصحاصِحُ والحُزُونُ
|
وقال النابغةُ
فى الزَّهِيقِ :
فغادَرَهُنَّ
مُنعَفِراً زَهِيقاً
|
|
وآخَرَ
مُثْبَتا يَشكُو الجِراحَا
|
/ وقالَ أَيْضا فى الزِّيَمِ :
باتَتْ
ثَلاثَ لَيالٍ ثُم واحِدَةً
|
|
بذِى المَجاز
تُراعِى مَنزِلاً زِيَما
|
وقال
الجَعْدِىّ فى الزَّمْخَر :
كَأَنَّ
تَجاوُبَ أَصْواتِها
|
|
إِذا ما
قَرَبْنَ المِياهَ الخِماسَا
|
زمِيرُ
الهَبانِيق فى زَمْخَرٍ
|
|
مَجُوف إِذا
ما ارْتجَسْن ارْتِجاسَا
|
والزَّخْرُ ، تَقُولُ : زَخَرت
الأَرْضُ :
وقالَ
المُخَبَّلُ فىِ الزُّنْبُر :
فلَوْ
أَنَّهُ أَحْمَى المِياهَ لَكُنْتُمْ
|
|
عَلَى كُلِّ
ماءٍ سَوْفَ تَلقَوْن زُنْبُرا
|
__________________
وقال ابنُ
الذِّئبَة فى المُزْلَعِبِ
:
ولا أَشِبِ
المَخالِبِ مُزْلَعِبٍ
|
|
تَظَلُّ
عَلَيْه شَيْخَتُه تَحُومُ
|
فجاءَتْ
أُمُّهُ تَصْدَى إِلَيْهِ
|
|
وقدْ أَزَمَت
بواحِدِها الأُزُومُ
|
وأَنْشد :
وذاتُ
بَنِينَ لَمْ تَلْقَحْ لِزَوْج
|
|
ولا يَدْرِى
بَنُوها مَن أَبُوها
|
ولا يُغنُون
فى الهَيْجاءِ شَيْئاً
|
|
غَداةَ
الرَّوْع حَتَّى يَرْكبُوها
|
وقال أُميَّةُ
فى الْأَزيَبِ :
وقُلْتُ
لهُمْ ماذا تَقُولُ وأَعْلنَتْ
|
|
بِبَغْضائنا
والْتَجَّ لِلْحَىِ أَزْيَبُ
|
وقالَ
الشَّيْبانِىٌّ : الزُّغْلُمَة ، تَقُول : ما فى نفْسِكَ عَلَيْهِ زُغْلُمَةٌ ، وهى المَوْجِدَةُ.
والزَّوْمَلَةُ : العِيرُ . وقال : نِعْمَ أَخُو
الزَّوْمَلَةِ المَواقِير .
وقالَ
الخثعِمىّ : الرِّمْثُ يُزَبِّدُ والغَضا ، تزْبِيداً ، وقدْ
أَزْبَدَ وأَخبَطَ
أَيْضاً ، وهُوَ أَنْ يَبْيَضَّ.
وأَنْشَد
لِأُمَيَّة فى الزَّنِيم
:
تُحَوِّلُ
شِيبَ شارِبِها شَباباً
|
|
وماءُ
الزَّنْجَبِيلِ بِهَا زَنِيمُ
|
وقالَ
الشَّيْبانىّ : الزَّاجَلُ
: أَنْ تَجْعَلَ فى حَلقَة تكونُ فى الْبَيْتِ مِن
حَدِيد قِطعَةً من نِسْعَة لِتَقِىَ الرَّسَنَ لئَلَّا يَأْكُلَه الحَدِيدُ .
__________________
والزَّاجَلُ الَّذِى يَكُونُ فى الإِكافِ وَهِىَ حَلْقَةٌ مِنْ عُودِ يُعْطَفُ فيُخالَفُ بَيْنَ
رَأْسَيْهِ.
/ وقالَ
الخَشْعَمِىُّ : الازْدِلاغُ
أَنْ تُصِيبَ النارُ الجلْدَ فَتَزْدَلِغَهُ ، أَىْ تَحْرقَهُ.
وقال الزُّبَّادُ مِنَ الَّلَبنِ الَّذِى لَمْ يَخْرُجْ زُبْدُه
مِنْهُ حِينَ
مُخِضَ ، وهُوَ طَيِّبٌ.
والزَّبْرَاءُ من الغَنَمِ الضَّأْن الَّتِى فَوْقَ وَرِكَيْها سَوادٌ وبَياضٌ مُنْصَبٌّ
إِلَى الجنْبَيْنِ
والمُؤَزَّرَةُ : البَيْضاءُ من النِّعاجِ أُزِّرَتْ
بسَوادِ.
الزُّقْلانِ
: الجَنْبان ، تَقُول : رَضَعَ حَتَّى امْتلَأَ زُقْلاهُ.
والتَّزْقِيقُ : السَّلْخُ مِنْ قِبَلِ العُنُقِ.
وقالَ الطائىّ
: الزِّيَمُ : النَّحْضُ الكَثِيرُ.
والتَّزْلِيجُ : لَوْطُ الحَوْضِ.
والزَّلْجُ : قَدْحُ الماءِ مِنَ الحَوْضِ.
والازلِحْفَافُ : قَمْأَةُ الدّابَّةِ إِذا رُفَع ذنَبُها. والزَّرْمُ مِنْ غَيْر
أَنْ يُرْفَع الذَّنب وقال : نَقُول لِلْكَبْشِ : هُوَ يَزْرمُ ويَشْمِلُ
والإنْزَهْوُ : هُوَ الضَّيِّقُ.
__________________
وقالَ : أَزَحْنَا قِراهُم. وأَنشد :
ورُبَّتَ
أَقْوامٍ أَزَاحَتْ قِراهُمُ
|
|
لَبُونِى
ولَمْ يَرْفِدْ بِها حَلَبٌ مَصِرْ
|
الأَزُّ : إِدْخالُكَ الحَطَبَ تَحْتَ القِدْر.
وقالَ الطائىّ
: الزُّعْكُوك اللَّئِيمُ.
وأَنشد :
زَعَاكِيكُ
لا إِنْ يَعْجَلُونَ لِضَيْعَة
|
|
إِذا
عَلِقَتْهُمْ بالقُنِىّ الحَبائلُ
|
وقالَ : التَّزارُّ : قِتالٌ أَو مُشاتَمَةٌ ، تقول : هُما يَتزارّانِ.
وقالَ : الزَّلَخُ : الزَّلَقُ . وأَنْشد :
ومَنْ تَشَأْ
يا رَبَّنا تُوَفِّقِ
|
|
ومَن تَشَأْ
تَجْعَلْ بَزلْخٍ مَزْلَقٍ
|
لا
يَسْتَطِيعُ فَوْقَهُ أَنْ يَرْتَقِى
|
وقال : الْإِزْمِيلُ : الشَّدِيدُ .
والمِزْبى : مِثلُ المَهْدِ مِنْ أَدَمٍ يُحْمَل فِيهِ
الصَّبِىُّ.
وأَنشد
لِأُمَيَّة فى الزَّبِينَةِ :
سَبْعاً
وقطَّعَهُنَّ تَحتَ وِثابِهِ
|
|
شِكَكاً
بصَوْعٍ لِلزَّبينَةِ تُسْرَدُ
|
وقالَ
الشَّيْبانِىّ : الزّأماتُ
: الجَماعاتُ تَقُولُ : جاءَ الخَيْرُ زأمات.
وقال : الزَّمُ ، تقول : زَمَ
بِهِ ،
لِلشَّىْءِ تَحْمِلُهُ .
__________________
وقال
الخَثْعَمِىُّ : الازْدِئَابُ
: الإحْتِمالُ ، تَقُول : إِزدَأَبَهُ
، أَى
احْتَمَلَهُ.
وقال
الفَزِارىُّ : الْأُزِيُ
:
النُّقْصانُ ،
وقد أَزَىَ الماءُ أَىْ نَقَصَ ، يَأَزِي
أُزِيّاً شَدِيداً وقال
:
حَتَّى أَزَى
دِيوانُه المَحْسُوبُ
|
|
ولاحَ فِيها
الشَّفَقُ المَكْتُوبُ
|
والمُزَلَّمُ : الدَّقِيقُ . وقالَ بشْرٌ يَصِفُ الفَرَس :
مُزَلَّمٌ
كصَلِيف القِدِّ أَخْلَصَه
|
|
إِلَى
نَحِيزَتهِ المِضْمارُ والعَلَفُ
|
وقالَ
الشَّيْبانِىُّ : الزِّفْرُ : الحِمْلُ مِثْل القِرْبَةِ ، أَو ما كان عَلَى ظَهْرِهِ.
والزِّئْنِيُ : الكَلْبُ. وقال الأَسَدِىّ :
/ غَيْرانُ يَلْحَسُ أَسْكَتَىْ
زِئْنِيَّةٍ
|
|
غَلِمٌ
يَسُورُ عَلَى البَراثِنِ أَعْقدُ
|
وقالَ
الأَسَدِىّ فى الزَّاهِفِ
:
لِتُوقعَ
شَيْئًا واقِعاً بقَرارةٍ
|
|
ويَزْهَفُ
مِنها القَلبُ ما هُوَ زَاهِفُ
|
__________________
باب حروف السين
قالَ : سَجَرْتُه : أَوْجرْتُه سَجْراً ،
يَسْجُر.
وسَجَرَتِ الناقَةُ فى صوْتِها
تَسْجُر.
وسَبَرَهُ : قاسَهُ ، يَسْبُرُهُ
.
الْأَسِدَّةُ : أَنْ يَكُونَ فىِ الرَّجُلِ عَيْبٌ يخافُ أَنْ يُعَيَّرَ بِهِ
فيَمْنَعَهُ من الكَلامِ ما يَعْرِفُ من نَفْسِهِ.
وقالَ
الكُمَيْتُ :
وما
بِجَنْبَىَّ مِنَ صَفْحٍ وعائدَة
|
|
عِنْدَ
الأَسِدَّةِ إِنَّ العِىَّ كالعَضَبِ
|
تَقُولُ : أَما
واللهِ ما بِجَنْبَىَ الأَسِدَّة أَنْ أَفْعَل كَذا وكَذا ..
السَّرِيبَةُ : الَّتِى تُقَدَّمُ بَيْنَ يَدَى الإِبِلِ والشاءِ لِتَتْبَعَها.
السِّنَّوْرُ : السَّيِّدُ. قال الأَعْجَمِىُّ لِبَنَى القَيْن : مَنْ سِنَّوْرُكُم يا بَنِى القَيْن؟ فقالَ قُطْبَةُ بن الخَضراء:
أَقُولُها يا بَنِى القَيْن؟ قالُوا : نَعَمْ ، فأَنْتَ لَها أَهْلٌ. قالَ : أَنا سِنَّوْرُهمْ.
وقالَ : ذَهَبَ
عَلَى سُجَاحَتِهِ ، أَىْ عَلَى سَمْتِهِ. وذَهَبَ عَلى سُجَاحِهِ
وتَقُول : لَكَ
أَسْلَاعُهُ ، أَى أَمْثالُه ، ولَكَ سِلْعُه
أَىْ مِثْلُه.
__________________
وقال الكَلْبِىُّ
: السِّلْعُ : الشَّقُّ.
السِّرْدَاحُ
: النَّاقَةُ
الجَسِيمَةُ الوَساعُ.
قال ابن
مَيّادة :
والرحْل فَوقَ جُلالَة سِردَاحِ
سَجَتِ
الناقَةُ تَسْجُو إِذا عطَفَت علَى ولَدِها فلَمْ تَطْرفْ ، سجُوًّا .
السُّوَاخُ
: المَكانُ الوعْثُ ، وقال :
وإِنْ حَلَتِ
العُيُونُ النَّومَ أَلْقَت
|
|
أَصابعَها
بسَوّاخٍ دَهاسِ
|
واللهِ لا
أَفعَل ذاكَ ما
سَمَرَ
سَمِيرٌ.
وقال الكَلْبىّ
: رَأَيْتُه فى أَسْلاءِ السَّحَر.
وقال غَيْرُه :
فى أَشْلاءِ السَّحر.
السَّكُ
: جُحْرُ
العَقْرَبِ .
ويُقالُ
لِلماءِ إِذا حُمِلَ مِنْ مَكانٍ إِلى مَكان لِيَكُونَ أَمْرَأَ لهُ : قَدْ سُبِئَ ، مِثل سِباءِ الشَّرابِ.
وقالَ : قَدْ سَدِكَ بِهِ ، وعَسِقَ بِهِ ، أَى لَصِقَ.
هذا سَاعِدٌ مِن الوادِى ، وهِى التَّلْعَة.
وقالَ : سَرَأَ الشِّتاءُ ، أَى ذَهَبَ
__________________
السَّوْجَل
: الرخْو مِنَ القَوْمِ.
السِّنْدَأْوة : الذِّئبَةُ .
السَّنْدَرِىُ
: الضَّخْمُ العَيْنَيْنِ.
السَّكَن
: النّارُ. وقال :
برَّكْنَ فى
نَشَزٍ مِنْ رَأْسِ رابيَة
|
|
جُوناً
ظُؤَاراً على مُطلَنْفىء وحن
|
خالَفْنَ
بَيْنَ وجُوهِ حَوْلَ غائرة
|
|
سُفْع
الجَماجِمِ مِمَّا لَوَّحَ السَّكَنُ
|
وقال :
أَجْرَوْا سِفَاحاً وأَجْرَوْا
سَفْحاً : إِذا
أَجْرَوا بغَيْر خَطَرٍ .
وقامَرُوا سِفَاحاً وسَفْحاً : عَلَى غَيْر خَطَرِ.
قال :
وقِداحٍ
لَبَّسْتَها بِقداحٍ
|
|
ورهان
أَجْرَيْتَ غَيْرَ سِفاحِ
|
السَّبَطُ : شَجرٌ .
وقالُوا : قَدْ سَقِفَ الأَدِيمُ : إِذا صارَ طِراقَتَيْنِ ، وطِراقَتاهُ
بَشَرَتُه وأَدَمَتُه ؛ ويُقالُ لِلسِّقاءِ يَذْهَبُ الماءُ بَيْنَ طِراقَتَيْه.
والبَشَرةُ
مِما يَلِى اللَّحْم ، والأَدَمَةُ مِما يَلِى الشَّعَرَ والصُّوف.
وقالَ : لا
أَفْعَلُ ذاكَ ما عَزَّ اللهُ فوْقك أَوْ فِى السَّماءِ ، وما عَزَّ فى السَّماءِ
نَجْما ، وما سَمر ابنُ سَمِير ، وما
أَسْرَى سُرَيٌ ، وزَعمَ أَنَ سُريا النَّسْرُ الواقِعُ.
__________________
المسْلُولَة من الغَنم : الَّتِى يطُولُ فُوها ، فيُقالُ فى فِيها سَلَّةٌ .
سَحريَّةُ الإِبلِ : أَنْ تُحْلَبَ سَحَر.
وبرْكةُ الإِبل : أَنْ تُحْلَبَ صَلاةَ الغَداةِ.
والقَيْلُ : نِصْفُ النَّهار ، والْهَاجِرَةُ : حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ.
المِسْحاجُ
: السَّريعَة العَدْوِ ، ويُقالُ : القَوْمُ يَسْحَجونَ السَّيْر
سَحْجاً مُنْكَراً.
وقَدْ سَجَمَتِ السَّماءُ : مَطَرَتْ.
وقالوا : واحد المسامع مَسْمَع ، ومِسْمَعُ
الغَرْبِ
جانِبُه ، وجانِبُه الآخرُ
مِسْمَعٌ أَيْضاً. اقْصُره من مِسْمَعَيه ، أَوْ أَرْخِ مِن
مسْمَعَيه ، يُقصَرُ من مَسامِعِهِ
لِيَضِيقَ ولا
يحمل كثِيراً. والمِسْمَعُ
الآخرُ دَلْوٌ
طَوِيلَةٌ مثل السَّلْمِ ، إِلَّا أَن أَسْفَلها لَيْسَ بِعراقٍ ، عَرِيضَةُ
الأَسْفَل مثل الدَّلْو.
وقالَ : المُسَوَّمُ الَّذِى لا يُحْبَس عَن شَىْءٍ أَرادَهُ.
وقال : الأَسْكاتُ : الأَحْياءُ لَيْس لها شَرَفٌ ، مِثْلُ عُكْلٍ
ومُحارِبٍ وجَرْمٍ ونَهْدٍ وبَنِى العَجْلانِ وما أَشْبَهَ هؤلاءِ ، الواحِدُ سُكَيْتٌ . وتقول : ما بِهذا البَلَدِ إِلَّا سُكَيْتٌ ، أَى حَىٌّ ليس له شَرَفٌ.
وقال
الكِلابِىّ : المَسْحُورُ من الدوابِّ : الَّذِى به قُطْعٌ ، وقد
سُحِرَت الدابَّة.
البَحْرانىّ : السُّمَّةُ : البِساطُ مِنَ الخُوصِ.
والسُّحُ : التَّمْرُ اليابِسُ لَمْ يُكْنَزْ ، وهو الفَذُّ.
__________________
وقال : السِّفُ : طَلْعَةُ الفُحالِ
. .
كُلّ سِفٍ خافِعُ
الشَّسِيفُ
: المُشقَّقُ من البُسْرِ.
وقال : رَجُلٌ أَسْجَدُ : إِذا كان مُنْتَفِخ الرِّجْلِ ، قَدْ سَجِدَتْ رِجْلُه
وقال : إنَّهُ
لَرَحِيب السِّرْبِ .
وقال مُتَسَمَّت النَّعْل : أَسْفَلُ من مُخَصَّرها إِلَى طرَفِها. قال
كُثَيِّر :
/ عَلَى مُتنائى مَوْضِع الخَطْوِ
نَعْلُهُ
|
|
رَهِيفُ
الشِّراكِ سَهْلَةُ المُتَسَمَّتِ
|
وقال : فى
عَيْنِه سَمَارُ قَذاةٍ : إِذا كان فِيها كوكَبٌ أَبْيَضُ لا يَذْهَبُ أَبَداً.
وقال كثير :
إِذا ما
نأَتْنِى أُمُّ عَمْرو تَضَمَّنَتْ
|
|
سَمارَ
القَذَى عَيْنِى مَعَ الأَعْيُنِ الرُّمْدِ
|
وقالَ
الأَسَدِىّ : قد
أَسْهَبَ الشاةَ وَلدُها : إِذا رَغَثَها .
وقالَ :
الرِّغْوَةُ .
وقالَ : سَفِهَ رَأْيَهُ ، وغَبِنَ
رَأْيَهُ ، وبَطِرَ رَأْيَهُ ، وأَخْطَأَ رَأْيَهُ ، وسَرِفَ رَأْيَهُ.
وقال : رَشِدَ أَمْرَهُ ، ورَشِدَ بِغْيَتَهُ ، ووَجعَ
رَأْسَهُ
وبَطْنَهُ وكُلّ شَىْءٍ يَوْجَعُه .
السَّلْخُ
: ما عَلَى المِغْزَل من الغَزْل مِنْ صُوفٍ أَوْ
شَعَر.
__________________
والسِّرْوَ من النِّصالِ : دَقِيقَةٌ لَيْسَتْ بطَوِيلَة.
السَّبْرَةُ : الَغداةُ من الأَذانِ الأَوَّلِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ ، وهى
البارِدَةُ.
التَّسْقِيبُ
: صِياحُ المُكَّاءِ.
ويُقالُ : قَدْ سَقِفَتْ من الجُوعِ : إِذا جاعَتْ وذَهَبَ بَطْنُها.
وقالَ
العُذْرِىّ : تَرَكتُه يُسْفَى
عَلَيْه التُّرابُ.
السَّلْفَعُ
: السَّوْداءُ من النِّساءِ.
وقالَ : السُّبَدُ : طائرٌ أَبْيَضُ صَغِيرٌ مِنْ طُيُورِ الماءِ. قالَ :
حتَّى
يَظَلَّ الثَّوْبُ ذُو الفُضُولِ
|
|
مِثلَ جَناحِ
السُّبَدِ الغَسِيلِ
|
وقالَ : أَسْجَلْتُ خَصْمِى : إِذا تَرَكْتَهُ يَطْلُب بَيِّنَتَهُ
وحُجَّتَهُ.
وقالَ : السَّفْرُ : خَدْشٌ فى الوَجْهِ يَدْمَى ولا يَبْلُغُ العَظْمَ ، سَفَرَهُ يَسْفِرُه سَفْراً.
__________________
وقالَ
الثَّعْلَبِيُّ :
أَبْلِغْ
صَلْهماً عَنِّى وصَلْداً
|
|
تَحِياتِ
مَآثِرُها سُفُورُ
|
وقالَ : السَّقِيفَةُ : العُودُ يُنْحَتُ فيُجْعَلُ عَلَى الكَسِيرِ وهِىَ الجِبارَةُ.
وقالَ : السُّرْسُورُ : العَبْدُ الفارِهُ.
قَدْ أَسْخَفَتْ فى خَرْزِها : إِذا جاءَ رَدِيًّا.
وقالَ :
طَيِّىءٌ تُسَمِّى الصَّخْرَةَ
سَهْوَةً .
وقالَ : كَيْفَ
تَرَى الجَرادَ
يَسُومُ ، أَىْ يَطِيرُ.
السَّفَنَّجُ
: الظَّلِيمُ.
وقالَ لِى : السَّمَاوَةُ : شَخْصُ كُلِّ شَىْءٍ. قال :
سَماوَةُ
عَوْدِ ذِى سَنامَيْنِ قائمٍ
|
|
سَمَا
رَأْسُهُ عَنْ مَرْتَعٍ بِحِجامِ
|
السِّفِّيرَةُ : قِلادَةٌ بِعُرًى مِن ذَهَب أَو فِضَّةٍ.
وقالَ
العُذْرِىُّ : أَرْضٌ سَلِفَةٌ ومَعِرَةٌ : إِذا كانَتْ قَلِيلَة الشَّجَرِ .
وقالَ : اسْتَرْتُ الطَّعامَ مِنْ مَكانِ كَذَا وكَذا ، أَى امْتَرْتُ.
وقالَ أَبو
زِيادٍ : قد
اسْتَبَعَ الشَّىْءَ : إِذا سَرَقَهُ. وَقَدْ / سَبَعَهُ سرقه. وقَدْ
سُبِعَ
__________________
فُلانٌ : إِذا
عَدا عَلَيْه السَّبُعُ. وقد
أَسْبَعَ فُلانٌ
غُلامَهُ عَلَى النَّاسِ ، أَىْ تَرَكَهُ يَصْنَع ما يَشاءُ. وقد سَبَّعْتُ سُؤْرَها ، أَى غَسَلْتُه سَبْعَ مَرّاتٍ.
الْمَسَاعِرُ من الإِبِلِ : الماضِيَةُ الَّتِى تَسْعَرُ فى البِلادِ فتَذْهَب ، سَعَرَتْ
سُعُوراً.
وقال : الْمَسَاحِنُ : حِجارَةٌ كانُوا
يَسْحَنُونَ عَلَيْها
حِجارَةَ التِّبْرِ ، وهو الذَّهَبُ ، والواحِدُ
مِسْحَنٌ.
والسَّنِينَة : مَتْنٌ مِنَ الأَرْضِ مُسْتَوٍ لَيْسَ برَمْلٍ ولا حَزْنٍ ، وهى السُّنَائِنُ.
وقال أَبو
الخَلِيلِ الكَلْبِىّ : إِذا
سَمِع الرَّجُلُ
شَيْئاً يَكْرَهُه قالَ : سَمْعٌ
لا بلْغٌ.
السِّلْتِمُ
من الإِبِلِ : الَّتِى لَمْ يَبْقَ فى فَمِها سِنٌّ
وسَقَطَ مِشْفَرُها الأَسْفَلُ فلا تسْتَطِيعُ أَنْ تَرْفَعَهُ
وقالَ : السُّلُوعُ : الشُّقُوق ، والواحِدُ
سِلْعٌ ، وهُوَ شَقٌّ فى الأَرْضِ وقال حُكَيْم بنُ عَيّاشِ :
ويَنْعَشُها
إِذا رَكَعَتْ مَمَرٌّ
|
|
كحُلْقُومِ
القَطاةِ مِنَ الرُّكُوعِ
|
يَقُومُ إِذا
الفتِينُ عَلا وجالَتْ
|
|
كَما قامَ
الخَشاشُ عَلَى السُّلُوعِ
|
ونَعْشُه
إِيّاها : أَن يَرْفعَ رَأَسَها ويَشُدَّهُ.
وقال : المَسانِيفُ مِنَ الإِبِلِ الأُوَلُ ، والواحِدَةُ
مُسْنِفَةٌ.
__________________
وقالَ : أَسْهَلَ الغَدِيرُ .
وقال : اسْتَمَى فُلانٌ فُلاناً فقاتَلَهُ ، أَى تَعَمَّدَهُ.
وقالَ : هُمْ سَامِنُون من السِّمَنَ.
وقالَ : السَّبَنْدَى من الرِّجالِ : الطَّوِيلُ قال :
سَبَنْدَى
يَظَلُّ الكَلْبُ يَمْضعُ ثَوْبَهُ
|
|
إِذا راحَ
شَهّاقٌ لهُنَّ شَعُوفُ
|
وقالَ : سَغِبَ
يَسْغَبُ سَغَباً.
وقالَ :
أَخَذْتُ أَرْضا
مُسْجَهِرَّة : إِذا لَمْ يَكُنْ بِها عَلَم.
وقالَ : السَّدِمُ : المُهْتَمُّ.
وقالَ : سَقَطَ إِلَىَّ بحَدِيثِه ، أَى أَطْلَعَنِى عَلَى سِرِّهِ
وأَمْرِهِ.
وقالَ : ناقَةٌ سَحُوفٌ : إِذا مَشَتْ سَحَفَتْ
فَراسِنَها
عَلَى الأَرْضِ ، تَسْحَف
سَحِيفاً .
وقالَ : السَّرِيحَةُ : سَيْرٌ تَقْتَدُّه من الجِلْدِ فَتَخْصِفُ به خُفَّكَ.
وكَلْبٌ
تُسَمِّيها السَّرِيدَة.
وقال : اسْمُلْ حَوْضكَ : إِذا أَخَذَ مَدَراً فوَضَعَهُ فى فُرُوج
نَصائِبهِ حَتَّى يَسُدَّها ، سَمَلْتُ
سَمَلاً .
وقالَ :
تَقُولُ للشَّىْءِ إِذا أُعْجِلَ : سَرُعَتْ
ذِه إِهالَةٌ
مُهْراقَةٌ مَثَلٌ.
__________________
وقال : سَطَحُوا سَخْلَهُم : إِذا أَرَسَلُوه مع أُمَّهاتِهِ. وأَرْجَلُوا .
وقالُوا : قَدْ أَسْجَفَ عَلَيْهِم الغَيْمُ.
وقالَ : السَّخَاسِخُ : اللَّيِّنُ من الأَرْضِ الَّتِى لا يَسِيلُ فِيهَا
الماءُ مِنْ لِينِها ، والواحِدُ
سَخْسَخٌ .
وقالَ : هذِهِ
أَرْضٌ مَسْجُورَةٌ : إِذا
سَجَرَهَا السَّيْلُ ،
أَى مَلَأَها. وقالَ : مِنَ الثِّمادِ ما إِذا
سُجِرَ سَقَى
سَنَتيْنِ ، فإِذا لَمْ يُصِبْهُ سَجْرٌ لَمْ يَسْقِ شيئاً.
وقالَ :
أبَرْنا مِنْهُمُ سِنْفاً ، أَىْ قَطِيعاً .
وقالَ : السَّحْلُ : الماءُ الَّذِى يَجْرى ، وهِىَ السِّحَلَةُ.
وقالَ : السَّدِمُ : الحَزِينُ.
وقالَ :
العَنْبَرِىُّ : طَعَام مَسُوسٌ
، أَى أَصَابَهُ السُّوسُ.
وقالَ
السَّعْدِىّ : السَّبِيجُ
: أَنْ تَأْخُذَ بُرْدةً فتَتَّخِذَها دِرْعاً. وهُوَ
قَوْلٌ العَجّاج :
كالحَبَشِىّ الْتَفَّ أَوْ تَسَبَّجا
ويُقالُ : ما
فُلانٌ بِمُسْرَجٍ .
وقالَ : إِذا
اتَّقاك بِشقِّه الأَيْمَنِ فهُو
سانِحٌ ، وإِذا
اتَّقاكَ بِشِقِّه الأَيْسَر فهُوَ بارِحٌ .
__________________
وقالَ : المسْنَمُ : الجَمَلُ الَّذِى لَمْ يُرْكَبَ ، المُعْفَى
المُخَلَّى ، قال :
بَدَأْنَ
بِنَا بَوادِنَ مُسْنَماتٍ
|
|
فقَدْ لَطُفَ
العَرائكُ والثَّمِيلُ
|
وقال : السُّمَمُ : الرَّحِمُ الخَاصَّةُ .
قالَ : التَّسْغِيمُ : الكَثْرَةُ من اللَّبَنِ ، يُقالُ : يَظَلُ يُسَغِّمُهُ ،.
وقالَ : المُسَجَّسُ من الماءِ : المُنْتِنُ .
وقالَ : إِنَّ
ثَمَ لَسَقَطاً من القَوْمِ فاحْذَرُوهُمْ ، وهُمُ الَّذِين يُرابِطُونَ يَلْتَمِسُونَ
الغِرَّةَ ويَتَجَرَّءون لَها ، وهُوَ قَوْلُ طُفَيْل :
... أَسْقَاطُهُ ومَحارِبُه
وقالَ الغنَوىُّ
: الأَسْعَدُ : شُقاقٌ يَأْخُذُ البَعِيرَ كهَيْئَةِ الجَرَبِ ، ويَرِمُ
مِنْهُ ، فيَجُزُّونَ وبَرَهُ.
قالَ الغنوىّ :
إِنَّا
سَنَمْنَعُهُ ونَحْدَبُ حَوْلَهُ
|
|
ونَسُومُكُم
بالخَسْفِ جَزّ الأَسْعَدِ
|
وقالَ :
بَعِيرٌ مَبْدُوءٌ
مسعودٌ ، أَى حِينَ بَدَأَ.
وقال الغَنوىّ
: تَقُول للرَّجُل يَفْرَقُ مِنَ الآخَرِ : أَما واللهِ إِنَّ بجَنْبَيْكَ الْأَسِدّة ، أىْ فَرَقٌ.
__________________
قال
الشَّيْبانِىّ : هذا واد
مُسْمٍ : إِذا جاءَ مِنَ السَّمَاوَةِ.
وقال
الوَالِبِىُّ : المُسَنِّفَةُ من الإِبِل : الضامِرَةُ.
وقالَ : السِّلَّغْدُ : الأَحْمَقُ ، وهُوَ الأَلَفُ
وقال
الكِلابِىُّ : السَّبْرَةُ : البَرْدُ فى الأَيِّامِ أَوْ فى اليَوْمِ ، وهِىَ بالغداةِ والعَشِىِّ ،
وأَىّ اللَّيْل كانَ ، تَقُولُ : ما كانَ أَشدَّ
سَبْرَةَ يَوْمِنا هذا.
وقالَ :
السَّهَدُ .
وقالَ : المِسْبَارُ : الفَتِيلَةُ الَّتِى يُحْشَى بها الشَّجَّةُ.
وأَنشد :
أَكَّالَةٌ للسَّحَمِ المجْلُوحِ
السَّحَمُ
: من
الطَّريفَةِ . والمَجْلُوح : الَّذِى قَدْ أُكِلَ وبقىَ أَصْلُه.
ويُقالُ
للإِبِلِ : قَدْ
سَحَفَت ما شاءَتْ ، أَىْ
أَكَلَتْ .
وقالَ : المِسْخَنَةُ : البُرَيْمَةُ الصَّغِيرَةُ.
__________________
وقالَ : الإِسْنادُ فى الشِّعْرِ أَنْ يُثنَى الكَلامُ فى أَوْساطِ
البُيُوتِ ، وهُوَ مِثلُ الإِيطاءِ ، إِلَّا أَنَّ الإِيطَاءَ فى القَوافِى ، والإِسْنادَ فى أَوَّلِهِ وأَوْسَطِهِ .
وقالَ
الأسْلَمِىُّ : السَّلِيقُ
: القُضُبُ
لَيْسَ فِيها وَرَقٌ ولا شَوْكٌ. قال :
إِن تُمْسِ
فىِ عُرْفُطٍ صُلْعٍ جَماجمُه
|
|
مِنَ
الْأَسَالِقِ عارِى الشَوْكِ مجْرُودِ
|
وقالَ :
لا
تَكْفُرنَّ بَلَاءَها يا أَعْرج
|
|
فكُفرُ ذِى
النعْمَةِ مِمّا يُحْرج
|
دَافَعْنَ
عَنَّا فى السَّلِيقِ الأَمْلج
|
|
حَتَّى
انْجَلَى طَبْخُ الشِّتاءِ المُنْضِج
|
الأَمْلَج
: الَّذِى
ليْسَ فِيهِ شْىءٌ.
وقالَ : المِسْعَرُ ، مِسْعَرُ النَّارِ : الَّذِى يُحَرَّكُ بهِ. يُقالُ أَسْوَدُ مِثْلُ المِسْعَر ، وهُو قَوْل الشَّماخِ.
فِتيَةٌ كَالْمَسَاعِر
وقالَ : قد سُمِلَت عَيْنُه ، وقد
سَمَلَ اللهُ عَيْنَىْ فُلانٍ.
وقالَ : واللهِ
لا يَنالُها
سِنَ الحِسْلِ .
وقالَ : السُّفُورُ : الخُطوط الَّتِى تَكُون بَعْدَ مَغِيبِ الشَّمْسِ فى
الأُفقِ مِنْ قِبَلِ مَغْرِبِها ، فإِذا رَأَوْا تِلْكَ رَجَوْا المَطَر.
وقالَ :
الكَلْبِىّ : المَسْرُوحُ
: القَتَبُ
المَفرُوقُ يَقَعُ عَلَى العَجُز والصَّدْرِ.
__________________
وقال أَبُو
زِيادٍ : أَعَضَّهُ اللهُ بِسَغْد مَغْدِ ، يَعْنِى البَظرَ. والمَغْد : اللَّيِّنُ.
وقالَ : التَّسَاوُك فى المَشْىِ : الاضْطراب قال :
فِدًى
لِبَنِى عَمْرو على نَأْىِ شُقَّتِى
|
|
قَلُوصِى
وحِنْوا رِجْلِها المُتَسَاوِك
|
وقال
البَكْرِىُّ : أُسْكُوبَةُ النِّحْىِ وإِسْكَابُهُ
وسَكَبُهُ.
وقالَ : سَلَّمَ فُلانٌ ، أَى قفَزَ عَدْواً مُنْهَزِماً ومَرَّ مُسَلِّماً.
وقالَ : ظَلَ يَسْفِجُ الأَمانِىَ مُنْذ اليَوْمِ سَفْجاً ، أَى يَتَمَنَّى.
وقالَ : كيْفَ
وَجَدْتَ سَنَا رِيحِها ؟
مَنْقُوص.
وقالَ : المِسْبَارُ : المِيلُ الَّذِى يُدْخِلُه فى الجُرْحِ.
وقالَ : السِّخِّين : المِسْحاةُ.
وقالَ إِبِلُ
فُلانٍ سَرَاةٌ كُلُّها. أَوْرَدُوا
سَرِيَّة إِبِلِهم
وحبَسُوا رَقاقَهُ.
وقالَ : دارٌ سُفْعَةٌ ، أَى سَوْداءُ ، وهى الشاهُ.
وقال
العُكْلِىُّ مازالَ يُسَنِّخُها حَتَّى أَدْرَكَها.
التَّسْنِيخُ : طَلِبَةُ الشَّىْء.
__________________
وقال : قَدْ سَفِدَ كَبْشُ فُلان.
وقالَ : قَدْ سُرِفَتِ الأَرْضُ : إِذا أَصابَها
السُّرْفُ ، وهُوَ دابَّةٌ يُفْسِدُ بَقْلَ الأَرْضِ.
وقالَ : لَكَ أَسْلَاعُ ما أَعْطَيْتَنِى ، أَىْ أَمْثالهُ.
وقال
العَنْسِىُّ : السِّناحَةُ : السُّتْرَةُ
تُتَّخَذُ قُدّامَ الْبَيْتِ.
سَنِخَ
يَسْنَخُ . وهُوَ قَوْلُ الهُذَلِىّ .
ودَخَلْتُ
بَيْتاً غَيْرَ بَيْتِ سِنَاخَةِ
|
|
وازْدَرْتُ
مِزْدارَ الكَرِيمِ الأَعْوَلِ
|
وقالَ
الخُزَاعِىّ : السَّدِينَةُ : الشَّحْمَةُ وهو السَّدِيرَةُ. وهُوَ قَوْلُ الشاعِرِ :
كَأَنَّ بَياضَ لَبَّتِهِ سَدِينُ
وقال
العَنْسِىُّ : تسَنَّحْ
من الرِّيحِ ،
أَى اسْتَذْرِ مِنها .
وقال الطائىُّ
: أَسْحَتَنِى فى الشَّدِّ ، أَىْ سَبَقَنِى ؛ فى شِعْرِ زَيْدِ
الخَيْلِ.
وقالَ : تقولُ
لِلْبِئْرِ العادِىِّ الكَثِير الماءِ إِنَّهُ لسَلْجَمٌ
منها.
وقالَ : السَّهْوُ مِن الذهاب : الوَطِىءُ.
وقالَ : السَّيْحُ : ثَوْبٌ مُخَطَّط.
[و] بِساطٌ
عَظِيمٌ من صوف.
__________________
وقالَ
المُزَنِىّ : رَجُلٌ ذُو
سَلَّة : إِذا سَرَقَ شَيْئاً طَفِيفاً. وقالَ : أَسَلَ إِذا سَرَقَ. وقالَ : أَسْلَلْتُ إِلَى صاحِبِى شَيْئاً :
إِذا
أَسْرَرْتَ إِلَيْه شيْئاً.
وقالا : الجَرِينُ : مَجْمَعُ الطَّعامِ.
وقال
الهَمْدانِىّ : أَسْوَدُ مِثْلُ الماءِ.
وقالَ
الهَمدانىّ : المِسْأَبُ
: أَدِيمُ خَرُوف يَتَّخِذُه الراعِى لِيَحْلب فِيهِ.
وقالَ : المُساجَرَةُ : المُخالَمَةُ ، وهُوَ أَنْ يُحَدِّث المَرْأَة.
وقال : السُّنْخَتان : القامَتانِ ، قامَتا البِئْرِ.
وقالَ
الوادِعِىّ : السَّنْفَتانِ
: العُودانِ المُنْتَصِبانِ بَيْنهُمَا العَجَلَة ، وهى
المَحالَةُ والواحِدَةُ
سَنْفَةٌ.
وقالَ : السَّرْوُ : ظَهْرُ الجَبَلِ.
وقال : السَّلِيطُ : الحَلُ .
وقال : المُسْخُنُ : البُرْمَةُ ، وهى الصَّعْدَةُ ، وجِماعهُ الصِّعادُ.
وقالَ
العُذْرِىّ : المِسْطَبَةُ : العَلاةُ.
قال :
دَنانِيرُه
مِنْ قَرْنِ ثَوْر ولَمْ تَكُنْ
|
|
من الذَّهَبِ
المَضْرُوب فَوْقَ المَساطِبِ
|
__________________
وقال أَبو
المُسَلَّم : السَّهامُ
: شِدَّةُ البَرْدِ وقالَ :
ولَوْ خُلِطَتْ ظَلْماؤُها بِسَهامِ
قد أَسْنَفَت السَّنَةُ : إِذا أَجْدَبَتْ.
وقال
القَطامِىّ :
/ ونَحْنُ نَرُودُ الخَيْلَ وَسْطَ
بُيُوتِنا
|
|
ويُغْبَقْنَ
مَحْضًا وَهْىَ مَحْلٌ مَسانِفُ
|
وقال الشاعِرُ
:
أَبَى لا
يَرِيمُ الدَّهْرَ وَسْطَ بُيوتِهم
|
|
كما لا
يَرِيمُ الْأَسَبَذِىُ المُشَقَّرا
|
الْأَسَابِذَةُ : ناسٌ من الفُرْسِ كانُوا مَسْلَحَةَ المُشَقَّرِ ، منهم المُنْذِرُ بنُ
ساوِى من بَنِى عَبْدِ الله بن دارِمٍ. ومِنْهُم عِيسَى الخَطِّىّ ، ومنهم سَعِيدُ
بنُ دَعْلج.
وقالَ أَبو
زِياد : قد أَسْلَى : إِذا أَمِنُوا السَّبُعَ ، وهُمْ مُسْلُونَ.
وقالَ : ما
أَشَدَّ سَفْحَ هذِهِ الرِّيح : إِذا اشْتَدَّت.
وقال
الأَسَدِىّ : سَلْقَيْتُهُ
على قَفاهُ.
وقالَ : طَعامُ
سِنْفانِ ، أَىْ جَيِّدٌ وَردِىءٌ ، وهُوَ ضَرْبانِ.
وقالَ : السَّبْتَاءُ مِن الأَرْضِ : المَعْزاءُ ، وهِىَ ذاتُ حَصًى صِغار.
وقال أَبُو
الخَرْقاءِ :
عَرَقُ الهَجيرِ بِهَا سُبَاتُ المِرْجَلِ
__________________
ما تَسْبِتُ
من جنْب القِدْرِ مِنْ سَوادِها.
وقالَ
النُّمَيْرِى : السَّلاسِلُ
: القُبَصُ مِنَ الرَّمْلِ الصِّغارُ المُتَقَطِّعَة إِذا هَبَطْتَ
مِنَ الضَّفِرَة.
وأَنشد :
أَمِ
الظُّعْنُ إِلَّا أَنَّها قَدْ تَحَسَّرَتْ
|
|
مَراوِحُها
وانْفَضَّ عَنْها سُدُولُها
|
وقالَ : تَسَنَّتَ فُلانٌ إِبِلَ بَنِى فُلانٍ : اشْتراهَا فى السَّنَةِ يَطَلُبُ رِخَصَها لِهُزالها فى
السَّنَةِ. قال :
حَلَفْتُ
لَهُمْ باللهِ لَوْ كانَ شاهِداً
|
|
يُرِيدُ
نَواهَا ما تَسَنَّتَها هِدْم
|
ولا كانَ [فيها] طامعا
بحُصالَةٍ
|
|
ولَوْ
مَسَّهُ مِنْ حُبِّ شُوَّلِها السّقْمُ
|
حُصَالَة ، الحِنْطَة إِذا نُقِّيَتْ فأَرْدَؤُها الحُصَالَةُ.
وقال :
تَسَنَّتْ
غَيْر نِسْوتِنا فإِنَّا
|
|
وربِّكَ لمْ
نَكُنْ مُتَسَنِّتِينا
|
مِنَ السَّنَةِ
، أَى اطْلُبْ غَيْرَ نِسْوَتِنا فى السَّنَةِ.
وقال : أَيْنَ سَمَامَتُكَ اليَوْم : أَيْنَ وَجْهُكَ. السَّمَامَةُ : الوجْهُ الَّذِى يُرِيدُون .
والسَّمَامَةُ : طَيْرٌ يَكُونُ بالفَلاةِ .
طَيْرٌ دِقاقٌ
صِغارٌ طُوالٌ ، وقَلَّ ما تُرى إِلَّا فى الرَّبِيعِ ولا تُرَى إِلّا شاءَ.
والسِّحاءَةُ : الخُفَّاشُ.
__________________
وقالَ : السُّبَدُ : طائرٌ أَسْوَدُ ، ويُسَمُّونَه الخُفَّاش أَيْضاً.
قالَ :
حَتَّى
يَصِيرَ الثَّوْبُ ذُو الفُضُولِ
|
|
مِثْلَ
جَناحِ السُّبَدِ الغَسِيلِ
|
وقال
النُّمَيْرِىّ : نُسمّى أَحَدَ
السَّناسِنِ سِنًّا وسِنْسِنَةً ، وهى أَطْرافُ عِظامِ الكاهِل.
وقالَ : السَّوْذَقُ : السُّوارُ ، وهُوَ حَلْقَةُ القَيْدِ.
قالَ : هُوَ سُخْرَةٌ ، أَىْ يَسْخَرُون
منه ، وفِيهِمْ
سَخَرَةٌ ، مِنْ سَخِرْتُ.
وقالَ :
انْطَلِقْ مَعِى حَتَّى تُسْعِفَرى
بحاجَتِى ، أَىْ حَتَّى تُلِمَّ بِها.
ودَعْنِى أُسْعِفْ بِأَهْلِى أَىْ حَتَّى أُلِمَّ بِهِمْ. قال :
لَمّا رَأَى
بَثْتَةَ لَنْ تُساعِفا
|
|
بِها
النَّوَى لَمْ يَكُ حُرًّا عارِفَا
|
وقالَ : ساعَفَتْ بِها النَّوَى ، أَىْ دَنَتْ بِها.
وقالَ أَبُو
السَّمْح : ساغَتْ
بِهِ الأَرْضُ ، أَى ساخَتْ.
وقالَ : اتَّخَذَهُ
سُخْرِيًّا ، أَىْ يَسْخَرُ مِنْه.
وقالَ
العَنْسِىُّ : يَسْنُو سِنَاوَةً حَسَنَةً.
وقالَ : المُسَدَّمُ مِنَ الإِبِلِ : الفَحْلُ الَّذِى يُشَدُّ فلا يُرْسَلُ
فى الإِبِلِ ، وهو المُعَنَّى.
وقالَ : السُّلَّانُ والواحِدُ
سَلِيلٌ ، وهو مَجْرَى ماءٍ مُطْمَئِنٌّ شَيْئاً ، لَيْسَ لَهُ
كِهافٌ
__________________
وعَرْضُه
قَرِيبٌ مِنْ خَمْسِينَ ذِراعاً ، وهُوَ يُنْبِتُ الشِّيحَ والقَيْصُومَ ،
ورُبَّما زَرعُوه.
وقالَ : السَّرِيرُ : بَطْنُ التَّلْعَةِ ، وَبطْنُ البَرْدِيَّةِ وبَطْنُ القصبَة ، وهِىَ الأَسِرَّةُ.
وأَسِرَّةُ اليَدِ. ، والواحِدُ
سَرِيرٌ.
وقالَ : إِنَّ
فُلانَة لَمُسْتَراةٌ : إِذا كانَتْ مَحْرُوصاً عَلَى النَّظَرِ إِلَيْها.
وقالَ
الكَلْبِىّ : السَّيْءُ من الَّلبَنِ : ما كانَ فى ضَرْعِ المَصْرُورَة.
وقالَ : سَافَعْتُ القَوْمَ : لافَفتُهُم : إِذا أَدْرَكَهُم فكانَ
فِيهِم.
وقالَ
مَعْرُوفٌ : السَّطِيحَةُ : مَزادَةٌ صَغِيرَةٌ مِنْ أَدِيمَيْنِ .
وقالَ نَصْرٌ :
سَبَغْتُ لِبَغْدادَ ، وسَبَغْتُ
لِلْكُوفَةِ ،
أَىْ مِلْتُ لَهُما . ومِلْتُ لِبَغْدادَ.
ومِلْتُ
لِلْكُوفَةِ إِذا عَدَلَ إِلَيْهما ، يسْبغُ
سُبُوغا ، وهُوَ
المَيْلُولَةُ.
وقالَ المَسْكِنُ .
وقالَ : الأَسْعَرُ : القَلِيلُ اللَّحْم ، ظاهِرُ العَصَبِ ، شاحِبُ
اللَّوْنِ ، قال رُؤْبَةُ :
أَسْعَرَ ضَرْبًا أَوْ طوالا هِجْرَعا
وقالَ : السَّنِيعُ : الحَسَنُ. والسَّنِيعَةُ :
الناقَةُ
الحَسَنَةُ. وقالَ رُؤبَة :
فى الخِنْدِفِييِّنَ ومَجْداً أَسْنَعا
__________________
وقالَ : قَدْ أَسْعَفَ لَكَ فارْهِ ، مِثْل أَفْقَرَ ، وهو الإِمْكانُ. قالَ :
أَحَمُّ يَحْمُومٌ إِذا ما أَسْعَفا
وقالَ : المُسَمَّطُ : المُرسَلُ . قال :
ينضُو المَطايا عَنَقُ المُسَمَّطِ
وقالَ : سِرْتُ
يَوْماً مُسمَّطاً ، أَىْ لا يُعَوِّجُنِى شَىْءُ.
وقالَ دُكَيْنٌ
: [فى السِّيلان
]
ما اشْتَدَّ قَبْصاً عَلَى السِّيلانِ إِبْهارى
وقالَ
الكَلْبِىُّ : السُّلَّجُ
: أَصْدافٌ فى البَحْرِ يَكُونُ فيها شَىْءٌ يُؤكَلُ.
قال :
كُلُّ بَنِى
مُجاشِعٍ تَمَلَّجَا
|
|
مِنْ ناطِف يَسْلُجُ
منه سُلَّجَا
|
وقال
العَجلانِىُّ : السُّلْفَةُ : جَماعَةُ الدِّبارِ ، وأَرْضٌ مَسْلُوفَةٌ .
وقالَ : السِّلْهَابُ : الجَرِيئةُ. وقال الأَسْعَرُ :
ذَهَبْتُ
أَمْشِى مِشْيَةً تَدْبابَا
|
|
أُخفِى سَوادِى
أَبْتَغِى الذِّئابا
|
حَتَّى
وَجَدْتُ ذِئْبَة سِلْهابا
|
|
وَثَّابة ما
تَتَّقِى الحُجّابا
|
حَذَوْتُها
مُشَرْشَراً ذَهّابا
|
|
ذا ظُبَةٍ
يَلْتَهِبُ الْتِهابَا
|
__________________
وقالَ العدَوِى
: السَّحِينُ : ما طُحِنَ من حِجارَةِ الفِضَّةِ.
وقالَ
الأَسْعَدِىّ : السَّلَقُ
: قاعٌ يَجْرِى فيه الماءُ ولَيْسَ بمُجْرِف.
وقالَ : سَرَرُ الغائطِ : وَسَطُه ، وسَرارَةُ الغائطِ.
وقالَ : هذا سَدُّ غَيْم ، وهُوَ المُعْتَرِضُ منه ، أَى لَوْن كان
الَّذِى قَدْ
سَدَّ عَرْضَ
السَّماءِ.
وقال أَبُو
الغَمْرِ : السَّفِيحُ
: هوَ
البُرْجُدُ فيه خَطٌّ أَحْمَرُ وأَبْيَضُ وأَسْوَدُ من الصُّوفِ
والعِهْنِ.
وقالَ
الأَكْوَعِىُّ : سَنَ
عَلَيْهِ
ثَوْبَهُ :
إِذا لَبِسَهُ
طُولا.
وقالَ :
رَأَيْتُ سَدَفَهُ ، أَىْ شَخصَه ، إِذا رَأَيْتَ شَخْصَ شَىْءٍ ولَمْ تَسْتَبِنْه فقَدْ
رَأَيْتَ سَدَفَهُ.
وقالَ : ارْمِ
فقَدْ أَسْدَفَ : إِذا تَبَيَّنَ شَخْصُه ، وقال :
بِأَحْسَنَ
مِنْ سُلَيْمَى إِذْ تَراءَتْ
|
|
إِذا ما
رِيعَ مِنْ سَدَفٍ فَقاما
|
وقال
الفَرِيرىّ : المُسَافِهَاتُ
من الإِبلِ : اللازِمَةُ للطَّرِيقِ. قال المِلْقَطِىّ :
أَحْدُو
مَطِيّاتٍ وقَوْماً نُعَّسَا
|
|
مُسافِهاتٍ
مُعْمَلاً مُوَعَّسَا
|
وقالَ الطائىّ
: حَمَلَتْ به سَهْواً ، أَىْ فى حَيْضِها . قال :
حمَلَتْ به
سَهْواً فزَاهَمَ أَنْفَهُ
|
|
عِنْدَ
النِّكاحِ نَصِيلُها بمَضِيقِ
|
__________________
وقالَ
الطائِىُّ : سَبَغْتُ
لِبَغْدادَ أَوْ لِأَرْضِ كذا وكذا ، أَىْ بَلغْتُ :
/ حَصانٌ بَعْدَ لَمَّة مُسْتَمِيتٍ
|
|
بشقّ
النَّفْسِ أَوْ سَبَغَت سِنِينا
|
وقالَ : لَهُ سُهْمَةٌ فى النَّاسِ ، أَىْ وَجْهٌ.
وقالَ : إِنَّ
اللهَ لَذُو
سَعَةٍ وجِدَةٍ.
وقالَ :
السَّدِيفُ : من الشَّحْم والسَّنامِ.
وقال
الغَنَوِىُّ : الْمُسَاوَدَةُ [يقال] ، ظَلَّتِ الإِبِلُ تُسَاوِدُ نَبْتَ الأَرْضِ ، وهُوَ الَّذِى تُعالِجُه بأَفْواهِها ولَمْ يَطُلْ
فيُمْكِنُها.
وقالَ :
الناقَةُ السَّفْوَاءُ : الحَسَنَةُ الخَلْقِ.
وقالَ : أَسَابُوا فى الشَّجَّةِ الدَّواءَ.
وقال أَبو
السَّمْحِ : سَجَرَ السَّيْلُ الرَّكِيَّةَ ، أَىْ : مَلَأَها.
وقال : ما
أَدْرِى أَسُوءًا ظَنَّ الناسُ أَمْ لا.
وقالَ عُتَىٌّ
العُقَيْلِىّ :
فَلا وَصْلَ
إِلَّا أَنْ تُقَرِّبَ بَيْنَنا
|
|
قَلائصُ فِى
أَلبابهنَ سَفاءُ
|
__________________
أَىْ خِفَّةٌ.
وقالَ :
سَفا
الرِّيحُ مَوْجاتِ الغُروضِ كَأَنَّها
|
|
قِداحٌ زَها
أَفْواقَهُنَّ غِلاءُ
|
وقالَ : السَّكَّاءُ من المِعْزَى مُقَرَّطَةٌ إِذا كان سَكَكُها طَوِيلاً مُنْحَنِياً.
وقالَ : السَّاطِي : السَّرِيعُ ، وهو
ساطٍ سَبُوحٌ.
وقالَ :
إِنَّهُ لَيُسِلُ شَيْئاً ، أَىْ يُخْفِيه.
والسَّلَّةُ : السَّرِقُ .
وقالَ
التَّمِيمِىُّ : السَّمَعْمَعُ
: الرَّجُلُ
الخَفِيفُ اللَّحْمِ.
وقالَ : التَّسَعْسُعُ : نُحُولٌ فى جِسْمِهِ.
وقال رُؤبَةُ :
يا هِنْدُ ما أَسْرَعَ ما تَسَعْسَعا
وقالَ : السُّلْفَةُ مِنَ الأَرْضِ بَذْرُ عَشرَةِ أَصْواعٍ ، وهى السُّلَفَ.
وقالَ : إِنَّه
لَمُسَلَّكُ الذَّكَرِ : إِذا كانَ حَديدَ الرَّأْسِ ، ومُسَمْلَكٌ
، ومُسَمْلَجٌ مِثْلُه. قال :
ذَا الحَنَكِ
المُصَعَّدِ المُسَمْلَجِ
|
|
مِثْل
الصياصِى فى شِمالِ المِنْسَجِ
|
وقالَ : سَنانا الغَيْثُ يَسْنُونا ، أَىْ رَوّانَا .
وقالَ [يقال]
لِلزَّرْعِ إِذا خَرَجَ سُنْبُلُهُ قد
اسْتَلَم .
__________________
وقالَ :
سَواسِيَةٌ إِذا
جَلَسُوا جَمِيعاً
|
|
تَواصَوْا
بالمَخانَةِ والمَقالِ
|
السِّيساءُ من الحِمارِ : الحارِكُ ، مُجْتَمَعُ الكَتِفَيْنِ.
وقالَ أَبو
المُسَلّم : هذا يَوْمٌ سَبْتٌ
، أَىْ طَوِيلُ. قال خُفافٌ :
ووَفَتْ كَرِيهَتَنا بسَبْتٍ مُبْصِرِ
وقالَ :
جِرْوِيَّة
تُحْسَبُ قَرْما مُسْنَما
|
|
كَأَنَّ
جَنوب العِيص مِنها مَعْلَما
|
والبَحَراتُ
الخُرْجُ منْ يَلَمْلَما
|
جِرْوِيَّةٌ :
مِنْ بَنِى جِرْوِ ، من بَنِى خُفاف.
/ قال : قالَتْ
جارِيَةٌ لعَبْدِ المَلِكِ ابن مَرْوان : إِنِّى أُرِيدُ أَن أُخْجِلَ نُصَيْباً.
قالَ : دُونَكِ.
قالَتْ :
هَلْ تَعْرِفُ الدارَ بأَعْلىَ ذِى فَرِكْ
قالَ : نَعَمْ.
كخطِّ النُّونِ أَيْرِى فى حِرِك.
وقالُ : المِسْلَحُ الَّذِى فى طَرِيق مَكَّةَ.
وقالَ
الأَسْلَمِىُّ : اسْتُفِعَ
وَجْهُهُ : إِذا تَغَيَّرَ لَوْنُه. وسُفِعَ : إِذا شَحَبَ.
__________________
وقالَ
الكَلبِىُّ : اسْتَلَتِ
الناقَةُ :
إِذا طَرَحَتْ سَلَاها .
وقالَ
الأَسْلَمِىُّ : سَلِيَتِ
النَّاقَةُ : إِذا نَزَعَتْ سَلاها ،
تَسْلَى.
وقالَ
الكَلْبِىّ : اسْمُنْ
فى نِحْيِكَ حَتَّى تَمْلَأَهُ ، أَى اجْعَلْ فيه سَمْناً. وقالَ الأَسْلَمِىّ : أَسْمُنْ
طَعامَكَ. أَىْ
اجْعَلْ فيه سَمْناً.
وقالَ : السَّلْسُ : شِبْهُ السِّلْسِلَةِ يَضُمُّ بيْنَ الرَّبَذِ والخُرْصِ.
وقالَ : سَغَبَ
يَسْغُبُ.
وقالَ : واحِدُ الأَسْرارِ سِرَرٌ وهى خُطُوطُ الكَفِّ.
وقالَ : السِّرْوَةُ والسُّرِي ، وهى النِّصالُ الدِّقاقُ ، صِغارٌ تُتَّخَذُ
لِلْأَغْراضِ.
قال :
وهُنَّ أَمْثالُ السُّرى المِراطِ
وقالَ : السَّفِيطُ : الجَوادُ .
وقالَ : السَّوِيَّةُ : الَّتِى تكُون علَى الإِبِلِ الطَّوِيلَة.
وقالَ : السَّلِيخُ : يَبِيسُ العَرْفَجِ.
__________________
وقالَ : رَمَى
بسَهْمٍ سادٍّ وسَدِيد ..
وقالَ : السَّوَافُ : مَرَضٌ يَقَعُ فى الإِبِلِ.
والسَّرِيحَةُ : الرُّقْعَة .
وقالَ : يَسُومُ فى السَّيْرِ
سَوْماً حَسَناً.
السِّمْحَاقُ
: القِشرَةُ
الرَّقِيقَةُ .
السَّمَيْدَعُ
: القُلَّبُ
الظَّريفُ .
الْإِسْجَادُ ، تقولُ مَرَرْتُ على حيَّةٍ
مُسْجِدٍ ، أَىْ
لابِدٍ. قال :
وثَنَتْ مِنَ
القَصَبِ المُمِخِّ ثمانِياً
|
|
وَفَّيْنَ
مَجْمَعَ زَوْرِها المُتَقَرْمِدِ
|
ورَمَتْ
بلَحْيَيْها عَلَى مَتْنِ الحَصَى
|
|
وزِمامُها
مِثْلُ الشُّجاعِ المُسْجِدِ
|
ويُقالُ :
إِنَّكَ لَمُسْجِدٌ لأَمْرٍ تُرِيدُه ، وهُوَ إِطْراقُه.
سَمَاوَةُ البَيْتِ : أَعْلاه .
قال نَهْشَل :
قُدْنا بِه
الخَيْلَ حَتَّى نَسْتَبِيحَ لَكُمْ
|
|
داراً تَثُوب
بها الأَمْوالُ والسُّوَدُ
|
وقالَ
التَّمِيمىّ العَدَوِىّ : المُسَكِّتُ
مِن القِداحِ : الَّذِى يَصِيرُ آخِرَهَا.
وقالُوا : قَدِ اسْخاتَ الوَرَمُ : إِذا سَكَنَ.
__________________
وقالَ غَسّان :
أَسْلَفْتُ فيه كَذا وكذا ، أَىْ أَرْهَنْتُ فيه.
وقال : بَلَدٌ سَباسِبُ ومَهارقُ.
وقالَ : أَسَمْتُ الطَّرْفَ إِلَيْها : أَدَمْتُه .
قال :
أَرُدُّ
سَوامَ الطَّرْفِ عَنْكِ ومالَهُ
|
|
ولا
لِلْهَوَى إِلَّا عَلَيْكِ طَرِيقُ
|
وقالَ : المُسْهَبُ من الرِّجالِ : الكَبِيرُ إِذا رَقَّ عَقْلُهُ وخَلَّطَ
فى كَلامِهِ.
وقال : سَبَأْتُهُ بالسَّوْطِ ضَرَبْتُه .
وسَبَأَتِ النَّارُ ما أَصابَتْ مِنْ جِلْدِهِ : إِذا انْتَزعته . وقَدِ
انْسَبَأَ جِلْدُه. وقالَ : سَبَأْتُ
فى يَدِهِ إِذا
صافَقْتَهُ على بَيْعٍ.
وسَبَأْتُ الخَمْرَ : اشْتَرَيْتُها .
والمَسْبَأُ : الطَّرِيقُ.
قال أَبو
الجَرّاح : السَّلِيقُ
: العُرْفُط إِذا ذَهَبَ وَرَقُه.
وقال : السُّبْجَةُ : كُمُ القَمِيصِ ، والدِّرْع .
__________________
وقال : قَوْلُ
العَجّاج :
كالحَبَشِىِّ الْتَفَّ أَوْ تَسَبَّجا
أَىْ لَبِسَ السُّبَجَ ، وهو بُرْدَةٌ تُجابُ فيَلبَسُها الرَّجُلُ والصَّبِىُّ.
وقال
السَّعْدِىُّ : التَّسَدُّجُ
: نَسْجُ الأَحادِيثِ بالكَذِبِ.
وقال : السُّباهُ : السُّكُنَةُ تأَخذ الإِنسانَ كهَيْئَةِ البَهْتَةِ ،
تقولُ : هُوَ
مَسْبُوهٌ. قال رُؤبَة :
قالَت أُبَيْلَى لى ولَمْ أُسَبَّهْ
وقالَ : السُّمَّهُ : أَنْ يَجْرِىَ على غَيْرِ غايَةٍ ، أَوْ يَرْمِىَ غير
غَرَضٍ.
وقالَ : السَّوَقُ : طُولُ السَّاقَيْنِ.
والمَسْلُوسُ : المُخالَطُ العَقْل .
ويُقالُ : السِّنْسِنُ : العَطَشُ .
قال :
يَنْقَعْنَ بالعَذْبِ مُشاش السِّنْسِنِ
وقالَ
المُعَلَّى بن جَلم :
وَلَقَدْ
سَقَيْتُ بِقاعِ أَنْقدَ شَرْبَةً
|
|
نَقعَت
سَناسِنَ أَيْمُنِ المَمْلُوك
|
وقال ابنُ
سَبَلٍ :
أَلَمْ أَكُ
حَيَّةً ذكَرْا ونَجْماً
|
|
تنَفَّسُ عن
زَعازِعِهِ الرِّياحُ
|
وأَجْرَبَ ذا
مَساعِرَ حِينَ يُعْدِى
|
|
تَقَوَّبُ
مِنْ تَمَرُّسِهِ الصِّحاحُ
|
__________________
وقال الكلابىّ
: ما بِهِ سِعْرٌ ، وهُوَ أَن يُعْدِىَ غَيْرَه. قَدْ
سَعَرَ الإِبِل : إِذا أَعْداهَا.
ويُقالُ : هُوَ مَسْعُورٌ : إِذا كانَ جَشِعاً حَرِيصًا على الأَكْلِ ، وإِنْ
كانَ بَطْنُهُ مَلْآنَ.
وذاك الطَعامُ
بِهِ سُعْرٌ شَدِيدٌ.
وقال :
حَمَلَهُ السُّعْرُ وقَدْ أَكَلَ حتَّى تَخَطَّى إِلَى غَيْرِ ذلِك الطَّعامِ.
وقالَ
الأَكْوَعِىُّ : السَّحَابَةُ أَنْ تَكُونَ مِيلاً ونِصْفَ مِيلٍ.
وقال التَّمِيمىّ
: السَّرْطَمِىُ : الطَّوِيلُ.
وقالَ : السَّرَعْرَعُ : الطَّوِيلُ .
وقالَ : السَّمَعْمَعُ : الدَّقِيقُ الجِسْمِ.
وقالَ : السُّدُوسُ : الأَخْضَرُ.
وقالَ : السَّحِيلُ : الشَّغِبُ الَّذِى لا يُطاقُ قال الأَعْشَى :
يَكُرُّ عليهم
بالسَّحِيلِ ابنُ جَحْدَرٍ
|
|
وما مَطَرٌ
منهم بِذِى عِذَباتِ
|
وقالَ : السَّحِيرُ : الَّذِى قد
سَحَرَهُ السَّلُ حَتَّى بَدَتْ عُرُوقُه.
__________________
وقال
الشَّيْبانِّى : السُّدُّ : مُنْتَهَى الشِّعْبِ حَيْثُ يَنْصَبُّ عليه الماءُ ، وهى السِّدَدَةُ.
وقالَ : قَدْ أَسْلَسَ : إِذا ذَهَبَ عَقْلُه وقَدْ سُلِسَ. قالَ الأَخْطَلُ :
فأَصْبَحَ
مِنها الوائِلىّ كَأَنَّهُ
|
|
سَقِيمٌ
تَمَشَّى داؤُهُ حِينَ أَسْلَسا
|
وقال
السُّلَمىّ : تَسَحَّبَ
عَلَىّ : إِذا أَغْلَى عَلَيْه وازْدادَ فى المَتاعِ فى
الثَّمَنِ.
قال الشاعِرُ :
وَضَعْتُ
بَناتِى فىِ مَوالىَّ قُصْرَةً
|
|
ولَمْ
يَشْأَنِى ذُو بِزَّةٍ وبِغالِ
|
ولا رِزْمَتا
شُكْدِ وبُرْدا سُحالَةِ
|
|
ولا ذَرْعُ
نُوبِىّ أَصَكَّ طُوال
|
وَجَدْتُ
الأُلَى يَأْتُونَنِى عِنْدَ دَعْوَتِى
|
|
مَوالِىّ
والأَقْصَوْنَ غَيْرُ مَوالِ
|
وقالَ : السَّرَادَةُ : الَّتِى لَيْسَتْ بِتَمْرَة ولا حَشَفَةٍ.
وقالَ سَأْسَأْتُ بالحِمارِ : إِذا زَجَرْتَه سَأْسَأْ ، وشَأْشَأْتُ
بِهِ :
دَعَوْته شَأْشَا.
وقالَ
البَحْرانىّ : الخَشَبَةُ الَّتِى تكون فى أَعْلَى الشِّراعِ السَّيْبُلَةُ .
وقالَ : السُّبَدُ : طائِرٌ يَقَعُ فى الماءِ.
قالَ :
أَكُلّ عامٍ
عَرْشُها مَقِيلِى
|
|
حَتَّى تَرَى
المِئْزَرَ ذا الفُضُولِ
|
مِثْلَ
جَناحِ السُّبَدِ الغَسِيلِ
|
__________________
وقالَ :
نَجَّى
زِياداً أَساهِيُ الخَصِىّ
|
|
ولا يَؤُوبُ
إِلَى مالٍ ولا وَلَد
|
الْأَسَاهِيُ
: أَسْرَعُ
الجَرْىِ.
وقال :
أَساهِيّ جَرْىٍ قَبْلَ مَسِّ الكَلالِبِ
وقال الراجِزُ :
حَمْضِيَّةٌ
طَيِّبَةُ السُّعاطِ
|
|
تَشْرَبُ فى
مَشافِرٍ سِباطِ
|
مِثْلِ
نِعالِ البَقَرِ الأَسْماطِ
|
السُّعَاطُ : الرِّيحُ .
وقال
العَبْسِىّ : المُسَدَّمُ
: الفَحْلُ الْذى لا يُرْكَبُ ولا يَمَسُّه حَبْلٌ.
والسَّدِمُ : الهابُّ.
وقال أَبُو
المَوْصُولِ : / قد
سَافَ المالُ / وهافَ
: إِذا وَلَّى عَنهُ رُطْبُ الأَرْضِ ولَمْ يَشْتَدّ
حَنَكُه باليَبِيسِ.
وقالَ السِّبَطْرُ : الطَّوِيلُ. قال :
أَرَفِّلُ فى
حَمائِلِهِ وأَمْشِى
|
|
كمِشْيَةِ
مِقْوَلٍ عاتٍ سِبَطْر
|
وقالَ : السِّلَّغْدُ : الرَّجُلُ الكَثِيرُ اللَّحْم المَلْآنُ الجَسَدِ.
وقال : سُغِّدَ : وُرِّمَ من الوَرَم .
__________________
وقالَ : قَدْ أَسْفَتِ الناقَةُ والشاةُ : إِذا هُزِلَت ، قالها الطائىّ وبِها
سَفًى.
وقالَ : السَّلِيقُ : الأقِطُ قد خُلِطَ به الطَّراتيثُ أَو بَقْلَةٌ
حامِضَةٌ.
وقالَ
الهُذَلِىُّ : السُّخَّلُ
: الضِّعافُ من الرِّجالِ ، والواحِدُ سَخْلٌ .
وقال : الأُسْدِيّ : الثَّوْبُ المُسَدَّى
، الأَبْيَضُ
من الصُّوفِ والوَبَرِ ، وهُوَ الفَلِيجُ وهُوَ قَوْلُ الحُطَيْئَة :
[مُسْتَهْلكِ الوِرْدِ]كالأُسْدِيّ
قدْ جَعَلَت
|
|
أَيْدِى
المَطِىّ بِهِ عادِيَّةً رُغُبا
|
وقالَ المُسَدَّمُ من الإِبِلِ : الجَمَلُ يَتْرُكُه صاحِبُه سَنَةً أَو
سَنَتَيْنِ من الرُّكُوبِ والعَمَلِ فَيَصْنَعُه لِلفِحْلَةِ أَو لِلْبَيْع.
وقال : سَاوَدْتُه عَلَى كَذا أَو كَذا ، أَى راوَدْتُه .
وقالَ : قَدْ تَسَقَّتِ الإِبِلُ الحَوْذانَ :.
إِذا أَكَلَتهُ
رَطباً فَسَمِنت عليه. قال :
وأَخْرِقَةُ
السواءَةِ قد تَسَقَّتْ
|
|
بِها
الحَوذانَ فى سَنَدِ الهُجُولِ
|
...............................
|
|
فصُعْلِكَ
تامِكٌ منها نَبِيلُ
|
__________________
المُصَعْلَكُ
: الطَّوِيلُ. والتامِكُ مِثْلُه.
وقالَ : جادَ
ما اسْتَقَتْ هذِهِ الناقَةُ العامَ.
وقالَ الأَزدىّ
والهُذَلىّ : السَّحَمُ
:
الحَدِيدُ.
وقال :
منْعَلاتٌ بالسَّحَمْ
السِّرداح
: الرَّمْلَةُ العَظِيمَةُ. قال :
مِنَ
الرَّمْلِ فى تَيْهُورَةٍ حَفَّ جَوْفَهُ
|
|
أَكِلَّةُ
سِرْداحٍ مُنِيفٍ غَوارِبُه
|
الأَكِلَّةُ : الدَّرَجُ من الرَّمْلِ.
وقالَ ابنُ
ضَبَّةَ :
أَمْشِى
عَلَى أَيْنِ الغُزاةِ وبُعْدِها
|
|
يُقَرِّبُنِى
منها رَواحِى وسُرْبَتِى
|
التَّسَاوُكُ
: احْتِكاكُ
العِظامِ من الهُزال وقال :
إِلَى اللهِ
أَشْكُو ما نَرَى بجِيادِنا
|
|
تَساوُكُ
هَزْلَى مُخُّهُنَّ قَلِيلُ
|
/ وقال الهُذلِىّ :
كَأَنَّمَا
دَلْوُكِ من بَعِيرِ
|
|
سَوْلاء
تَشْنَفُّ تُرابَ البِيرِ
|
المُسَغْسَغُ
والمُلَغْلَغُ والمُرَوَّل
: المُوَسَّعُ
وَدَكاً أَو سَمْناً .
وقال : السَّحِيلُ : ما رَأَيْتَ من السَّيْل مَمْدُوداً .
__________________
وقالَ : السَّوْلَةُ : البَطْنُ إِذا كانَ مُسْتَرْخِياً ، وهو قَوْلُه :
صَوْبُ نِجاءِ الحَمَلِ الأَسْوَلِ
يَعْنِى
السَّحاب.
وقالَ :
كَما
اسْتَهَلَّ الحَمَلُ المُرَوَّقْ
|
|
ودَفْقَةُ
الجَوْزاءِ لَمْ تُعَوَّقْ
|
المَرَوَّق من
الرّواق.
سَفَعَ
الجَرادُ
الشَّجَرَ : إِذا أَكل وَرَقَهُ.
وقال مَعْرُوفٌ
الدارمىّ : أَسْنُمَه .
وقالَ
الهَمْدانىّ : السَّرَعُ
: غُصْنٌ.
والسِّلْغَافُ : العُودُ يُحَدَّدُ فيُنْصَبُ حَوْلَ الشَّجَرَةِ
للسِّباعِ يَقْتُلُونَها بها ، وهى السَّلَاغِيفُ.
وقالَ المِسْحَاجُ : الحَلُوف الَّتِى تَسْحَجُ الأَيْمانَ ، وهى السَّحُوجُ. قال :
تَرَى كُلَ
مِسْحَاجٍ كَأَنَّ ثِيابَها
|
|
عَلَى زُجِّ
رُمْحٍ أَوْ عَلَى رجْلِ طائرِ
|
وقالَ : كان
ذُو الرُمَّةِ
سَدِكاً بالزُّرْقِ.
وقالَ : مَرَّ
بِى السَّيْلُ مُسْعَامّاً ، أَىْ سَرِيعاً.
وقالَ : أَرْضٌ
مُسْهَبَةٌ : لا ماءَ فِيها .
وأَنْشَدَ :
تَغالَى
ذِراعاهَا وتَمْضِى بِصَدْرِها
|
|
حِذاراً من
الإِيعادِ والرَّأْسُ مُكْمَحُ
|
__________________
والمُكْمَحُ : الثانِى رَأْسَهُ.
وقالَ : إِنِّى
لَأَسْمَعُ من إِبِلِى سَنَنًا ، وهُوَ
الاسْتِنَانُ.
وقالَ : قَدْ سَحَفَتْ ما شاءَتْ ، أَى أَكَلَتْ .
وقالَ
الكِنانِىّ : السَّادَّةُ : نَعَفَةُ الرَّحْل ، وهِىَ ذُؤَابَتُه وعُذْرَتُه.
وقالَ
الخُزاعِىُّ : عَيْبَةٌ
مَسْرُودَةٌ : إِذا كانَتْ مُسْتَقِيمَةَ الخَرْزِ. والمُرِيشَةُ : إِذا كانَتْ مُشْرِفَةَ الخَرْزِ.
وقالَ العُذْرِىّ
: صُوفٌ سِخْتِيتٌ ، وهوَ السُّخامُ الجَيِّد .
وقالَ
الخُزاعِىّ : السُّخَّلُ
من التَّمْرِ : رَدِىءُ لَيْسَ لَهُ نَوًى لَمْ يُحْسَن
تَلْقِيحُه ، والواحِدَةُ
سُخَّلَةٌ ، فَيَجِىءُ
لا نَوَى لَهُ.
وقال : المِسْحَنَةُ : الصَّلايَةُ الَّتِى يُسْحَنُ
عليها
التُّرابُ والقَمْحُ وما شِئْتَ.
السَّنْدَرِيّات
: السِّراعُ من الإِبِلِ.
قال نَوْفَلٌ :
فلَمَّا
طَوَيْنَا البُرْدَ رُحْنَا عَشِيَّةً
|
|
عَلَى
سَنْدَرِيَّاتٍ إِذا اللَّيْلُ أَظْلَما
|
/ السَّعْفَاءُ : العَيْنُ الصَّحِيحَةُ الشُّفْرِ لَمْ يَذْهَبْ منه شَىْءٌ.
__________________
قال صالح :
سَعْفَاءُ
لَيْسَ بها قَذًى مِنْ كُمْنَةٍ
|
|
ظَمْأَى
الحِجاجِ حَدِيدَةُ الإِنْسانِ
|
وقال المَرّارُ
:
فَلَمْ
أَشْرِ وُدِّى بالكَسادِ ولَمْ أَعُدْ
|
|
إِلَى الماءِ
يَأْذَى أَهْلُه ويُسَجَّسُ
|
يُكَدَّرُ.
التَّسْوِيدُ : قالَ حَضْرَمِىُّ بنُ عامِرٍ :
إِذ ظَلَّ
مُهْجَةُ نَفْسِه وقِراكُمُ
|
|
فَوْقَ
الفَراشِ يَسِيلُ كالتَّسْوِيدِ
|
السُّمَمُ
: بُيُوتٌ
تُصْنَعُ من خُوصٍ على صَنْعَةِ الجِلال. قالَ جُمَيْل بن فَضالَة الغاضِرِىّ :
واللهِ
لَوْلا أَبُو مُنَيْعَةَ ما انْ
|
|
فَكَّ
إِسارِى ولا انْجَلَتْ ظُلَمِى
|
أَدْرَكَنِى
حَزْمُه ونائلُه
|
|
أَيامَ
أُدْعَى حَمِيلَةَ النَّعمُ
|
إِذا
ابْتَغَى الأَجْرَ والمَكاسِبَ فى
|
|
أَهْلِ
بُيُوتٍ بِيضٍ من السُّمَمِ
|
السِّلَقُ
: الكِلابُ
الضَّوارِى ، الواحِدَةُ
سِلْقَةٌ . قال عَرْوَشٌ :
فَما
دَنَوْنَ وما أَدْرَكْنَ ثائِبَهُ
|
|
حَتَّى
تَثَنَّتْ ولم تَلْحَقْ به السِّلَقُ
|
السَّاطِي
: الجَوادُ. قال عَرْوَش :
وقَدْ
جَرَيْتُ مَع الضَمّاتِ ذا مَهَلٍ
|
|
فأَحْرَزَ
المَجْدَ سَاطِي الجَرْىِ مُغْتَرِقُ
|
__________________
أَىْ سابِقٌ .
وقال المَرّارُ
:
ومَسْرُورَةٍ
بِالبَيْنِ حِينَ عَرَفْنَه
|
|
شَوامِتُ قد
كادَتْ تَخِفُّ حُلُومُها
|
وقال المَرّار :
تَسْعَى
وَلالدُها كَأَنَ سُمِيَّها
|
|
ظُلَلٌ
مُظَلَّلَةٌ على عُمَّارِ .
|
قولُه : سُمِيَّها يَعْنِى سَماءَ البَيْت ، ما قُدَامَ عَمُودِ البَيْتِ
الأَسْفَل .
يُقالُ
لِلْبُرْمَةِ إِنَّها لَطَوِيلَةُ
السَّاقِ : إِذا كانَتْ
طَوِيلَةً فى السَّماءِ.
السَّعْفَاءُ من النَّواصِى : الَّتِى فِيها بَياضٌ عَلَى أَيَّةِ حالٍ كانَتْ.
قالَ امْرُؤ القَيْس :
وأَرْكَبُ فى
الرَّوْع خَيْفانَةً
|
|
كَسا
وَجْهَها سَعَفٌ مُنْتَشِر
|
وقال
رُوَيْشِدٌ الطائِىّ :
ليْسَ
العَدُوُّ مُكَدِّرِى صَفَواتِها
|
|
أَبَدَا
وإِنْ سَعَفُ المَشِيب عَلانا
|
/ السَّعَفُ
: البَياضُ .
وقالَ : جَمَلٌ
أَسْفَى : إِذا جَرَّ مَنْسِمَهُ عَلَى الأَرْضِ ، ونَاقةٌ سَفْوَاءُ.
اسْتَلَأَتْ
غَنَمُ فُلانٍ
وإِبِلُه : سَمِنَتْ .
قال :
فَجِئْ
بِقُرَيْعٍ والجِذاع تَسُوقُها
|
|
إِذا
اسْتَلَأَتْ أَغْنَامُها وأَحَلَّت
|
__________________
وقالَ : سَفَى الجَرادُ
يَسْفِى : إِذا دَنا
مِنَ الأَرْضِ وهُوَ يَطيرُ. وقال مُعَقِّرٌ البارقىّ :
وقَدْ جَمَعُوا
جَمْعاً كَأَنَّ زُهاءَهُ
|
|
جَرادٌ سَفَى
فى هَبْوَةٍ مُتطايِرُ
|
وقالَ الطائىّ
: قد اصْقَعَرَّ الجَرادُ : إِذا أَصابَتْهُ الشَّمْسُ فذَهَبَ.
الضَّرِفُ
: شَجَرُ التِّينِ.
الْمُسَافِي
: المُبارِى.
قالَ الأَفْوَهُ الأَوْدِىُّ :
مِنَّا مُسافٍ
يُسَافِي الناسَ ما يَسَرُوا
|
|
فِى كَفِّهِ
أَكْعُبٌ أَوْ أَقْدُحٌ عُطُفُ
|
السَّجَفُ
: الخَمَصُ. قال الأَفْوَهُ.
أَغَرُّ
أَسْقَفُ سامٍ طَرْفُ نَظرَتِه
|
|
لَيْنٌ
أَصابِعُه فى بَطْنِه سَجفُ
|
تَرُوحُ
غِلمانُنا دُسْمًا مشافرهم
|
|
رُقْنًا بأَيْدِيهِم
الأَحْرادُ والسُّدُفُ
|
المَسْلُوعَةُ : المَحَجَّةُ . قال مُلَيْحٌ :
وهُنَّ عَلَى
مَسْلُوعَةٍ زِيَم الحَصَى
|
|
تُنِيرُ
ويَغْشاها هَمالِيجُ طُلَّحُ
|
السُّحْبَةُ : غِشاوَةٌ على البَصَرِ.
قال أَبو صَخْر
:
وبِسُحْبَةٍ
تَغْشَى السَّوادَ وعِشْوَةٍ
|
|
ما لِى
عَدِمْتُكَ مِنْ رفِيقٍ خاذِلِ
|
__________________
باب الشين
الإِشْمام
: أَنْ يَمُرَّ
رافِعاً رَأْسَه .
وقالَ :
رَأَيْتُه فى أَشْلاءِ السَّحر.
وقالَ
الوالِبِىّ : فى أَسْلاءِ السحر.
وقالَ : إِنَ المشيِّعات فى المُشَبِّهات ، مَثَلٌ.
الشِّجارُ . قال :
إِذا
لاقَيْتَ مِنَّا ذا ثَنايَا
|
|
رَوِقْنَ
كَأَنَّ رِجْلَيْهِ شِجار
|
فلَا تَخْرُق
عليه فإِنَّ فِيهِ
|
|
مَنافِعَ
حِينَ تَلْتَبِسُ المِرارُ
|
الشَّرْبُ
: الحِيالُ مِن الإِبِلِ والغَنَم.
الشَّحَصُ
: الَّتِى لَمْ تَلِدْ قَطُّ ولَمْ تَحْمل.
/ المُشَارَاةُ : أَنْ تَشْرط للرَّجُلِ مِنْ مالِكَ وهُوَ غائبٌ
بمِثْلِ ما يُعْطِيكَ إِذا قَدِمَ.
الشِّرْسُ
: القَتادُ ، والنُّعْضُ ، والنَّتَشُ يُقالُ : إِبِلٌ مُشارِسَةٌ : إِذا أَكَلَتْ ذاكَ.
الشُّبْرُمَةُ : ما انْتَشَرَ من الحَبْلِ أَو مِنَ الغَزْل. يُقالُ : إِنَّه لَمُشَبْرَمٌ ، وإِنَّ له لَشُبْرُمَةُ.
__________________
وقالَ :
عَرَضتْ عَلَيْهِ كَذا وكذا فإِذا هُو مُشِمٌ لا يُرِيده. وقالَ : بَيْنا هُمْ فى وَجْه إِذْ أَشَمُّوا ، أَى عَدَلُوا.
الشَّصُوصُ
من الغَنَم :
السَّمِينَةُ المُعْتاطَةُ .
وقال : إِنَّ
فِيهِ لَشِكّاً ، أَى ظَلَعاً.
وقالَ : شُرْتُ الدابَّةَ وشَوَّرْتُها .
الشَّرَنْبَثَةُ : الجاسِيَةُ القَوائمِ الخَشِنَةُ.
قال :
شَرَنْبَثَةٌ
مِنْ تَحْتُ وَهْىَ مُبِينَةٌ
|
|
لِخَلْقِ
الجِيادِ مِن قَطاةٍ ومَحْزمِ
|
وقالَ :
إِذا حُلَّ
عَنْها الرَّحْلُ أَلْقَتْ بَرأْسِها
|
|
إِلَى شَذَب
الأَشْجارِ أَو صَفَنَتْ تَمْرى
|
الشَّذَبُ
: بَقايا الشَّجَر. تَمْرِى بيَدِها : تُحَرِّكُها من الوَجَع.
وصَفِنَتْ : قامَتْ.
وقالَ : هذا
عَظْمٌ مِشَلٌ : الَّذِى قد أُخِذَ مِن لَحْمِه.
وقالَ : الشِّخَاصُ ، الواحِدُ
شَخْصٌ.
وقالَ : ما شَبَثَ شَيْئاً : إِذا لَمْ يُصِبْه ، يَشْبِثُ شَبْثاً.
وقال : أَشْأَزَهُ عن مَضْجَعِهِ.
وقال
الكِلابِىّ : قَدْ
شُيِّدَ العَمُود : إِذا كانَ طَوِيلاً ، وكُلُّ شَىْءٍ طَوِيلٍ
مِنْ بِناءٍ وجَبَلٍ أَو غَيْرِهِ هُوَ
مُشَيَّدٌ.
__________________
وقالَ : الشَّايِعُ : واحِدُ
الأَشْيَاعِ ، وهو
الفَرْدُ.
وقالَ أَبو
السَّمْح : أَتاهُ فَأَشْبَاهُ
، أَى سَرَّهُ. وهو قَوْلُ الشاعِرِ :
وهُمْ مَنْ
وَلَدُوا أَشْبَوْا
|
|
بسِرِّ
الحَسَبِ المَحْضِ
|
الشَّرَكُ
: الطُّرُق التى تَكُونُ جَميعاً ثَلاثَة أَو أَرْبَعَة.
الشَّصَرُ : جَذَعُ الظِّباءِ والبَقَرِ ، ومِن الإِناثِ شَصَرَةٌ.
وقالَ
البَحْرانىّ : إِذا اصْفَرَّ السَّعَفُ لِليُبُوسِ فهُوَ الشَّاوِي. قَدْ
أَشْوَى السَّعَفُ ،
وهذِهِ سَعَفَةٌ
شَاوِيَةٌ .
والشَّرِيطُ : قَلِيدٌ ، هُوَ يَقْلِدُ ، أَىْ يَفْتِلُ.
ويُقالُ ناقَةٌ مُشَاجَرَةٌ : إِذا أَكَلت الشَّجَرَ .
وقالَ : الشَّرِيجُ من القِسِىِّ : أَنْ تُشَقَّ من العُودِ شَقًّا ،
ورُبَّما شُقَّ منه ثَلاثٌ أَو اثْنَتانِ ، وهُوَ أَجْوَدُ القِسِىِّ لا تَعْصَلُ أَبَداً. والفِلْقُ شَريجٌ.
__________________
/ وقالَ :
عَذَّبْتُه عَذاباً
شَرِيجاً ، أَى شدِيداً.
وقالَ
التَّبالىّ : أَتَيْتُه فما
أَشبانِى ، أَى لَمْ
يُعْطِنِى شَيْئاً.
وقالَ : قَدْ أَشْعَلْتُ ناقَتَكَ وجَمَلَكَ : إِذا هَنَأْتَها كُلَّها. وقالَ كُثَيرِّ.
يَمِيسُونَ
تَحْتَ التُبَّعِىَّ كأَنَّهُم
|
|
دِيافِيَّةٌ
جُرْبٌ بها الزَّيْتُ مُشْعَل
|
وقالُوا :
شَرَكُ الطَّرِيقِ : بَناتُ الطَّرِيق عن يَمِينِه وشِمالِه.
وقالَ : أَشْعَلَتْ خَيْلُه كُلَ وَجْهٍ :
إِذا
تَفَرَّقَتْ. وأَشْعَلَ
القَوْمُ لَها
بُغْياناً كُلَّ وَجْهٍ. وقال :
كَأَنَّهُنَ
مُشْعِلاتٍ قِطَعَا
|
|
قطا الفَلاةِ
سادِساً وسُبَّعا
|
وقال
التَّبالِىُّ : الشَّسُ
من الأَرْضِ : الغَلِيظُ
السَّرِيعُ النَّباتِ ، وهو المِمْراحُ ، وأَسْرَعُه هَيْجاً ، وهِىَ الشُّسُوسُ .
الشَّسُوبُ
: الَّتِى
يَمُوتُ وَلَدُها فى الشِّتاءِ ثم لا تُعْطَفُ ولا تُحْلَب .
والشَّرَجُ فِى القَوْسِ : الصَّدْعُ ، فإِذا تَتَمَّمَ انْشقَّتْ باثنَيْنِ.
الْمِشْقَصُ
: [النَّصْلُ] العريضُ ، ولَهُ عَيْرٌ ، وهُوَ طَويلٌ.
الشَّبَبُ
من الأَوْعالِ
: الَّذِى لَمْ يُثْن .
__________________
وقالَ :
شَرْجٌ
رَواءٌ لُكُمُ وزُنْقُبُ
|
|
والنَّبَوانُ
قَصَبٌ مُثَقَّبُ
|
القصَبَةُ قامَةٌ وقامَتان وثَلاثُ قِيَمٍ ، وهو كَثِيرُ الماءِ. والقَلِيبُ : القَعِيرُ.
وقال أَبُو
المُسَلَّم : أَشْرَى
جَفْنَتَه : إِذا
أَوْسَعَها أُدْماً . قال :
ودارِ حِفاظِ
أَقَمْنا بِها
|
|
وَراءَ
العَشِيرَةِ نَرْعَى الجُذولَا
|
نَكُبُّ
العِشارَ لِأَذْقانِها
|
|
فنُشْرِي
الجِفانَ ونَقْرى النَّزِيلَا
|
وقالَ : هذِهِ
إِبلُ شَكارَى : إِذا عَظُمَتْ ضُرُوعُها.
وقالَ : ما يَشْطُرُ فلانٌ فُلاناً : إِذا لَمْ يُساوِه ولَمْ يَكُنْ
مِثلَهُ.
وقالَ : شَيِّدْ حَوْضَكَ : إِذا جَيَّرَهُ بالجِصِّ.
وقالَ : الشِّرْسُ من الشَّجَرِ : النُّقْدُ ، والقَتادُ ، والغَبْراءُ ، والشِبْرِقُ ،
والسِّحاءَةُ
وقال : المِشْجَرَةُ : الَّتِى يُنَضَّدُ عليها مَتاعُ البَيْتِ.
وقالَ : قد اسْتَشْنَنْتُ إِلى اللَّبَنِ ، أَى اشْتَهَيْتُه : إِذا عامَ إِلى
اللَّبَن.
__________________
وقالَ : قَدْ شِكْتَ
تَشاكُ : إِذا دَخَلَتْ فى رجْلِهِ شَوْكَةٌ ، مثل نِمْتَ
تَنَامُ.
/ الْمِشْقَصُ : السَّهْمُ الَّذِى فيه نَصْلٌ لَهُ عَيْرٌ ، وما خَلا
ذلِكَ فَهِىَ مَرامٍ ، وهِىَ الدِّقاقُ المُسْتَوِيَةُ ، والواحِدَةُ مِرْماةٌ.
وقالَ : شُرْ هذا الفَرَسَ والجَمَلَ وما كانَ من الدَّواب ، وهو
أَنْ يَرْكَبَهُ فيَنْظُرَ إِلَيْهِ ، يَشُورُ
شَوَراناً. وما أَحْسَن مِشْوارَ هذِهِ الدابَّةِ.
وقالَ : الشَّوَى : رُذالَةُ الإِبلِ .
قال :
أَخَذْنا
الشَّوَى حَتَّى إِذا لَمْ نَدَعْ شَوًى
|
|
أَشَرْنا
إِلَى خَيْراتِها بالأَصابعِ
|
وقالَ
الأَكْوَعِىّ : أَعْطاهُ قَلِيلاً
شَقْناً .
وقال : الاشتئاءُ : أَنْ يَنْصِبَ أُذُنَيْهِ كُلُّ دابَّةٍ ؛ ويَنْهِقُ
الحِمارُ.
الشَّيْمَاءُ من الإِبِلِ : الَّتِى فِيها شامَةٌ سَوْداءُ.
وقالَ
العُذْرِىُّ : الشَّجِيرُ من القَوْمِ : الكَثِيرُ العَدَد.
والْمَشَارِفُ : القُرَى الَّتِى حَوْلَ وادِى القُرَى. الواحِدُ مَشْرَفٌ ، مثلُ : خَيْبَرَ ، وبِرْمَةَ ، وذِى المَرْوَةِ
والرُّحْبَةِ ، وهِىَ الرّساتيقُ.
__________________
والمُشِيعُ : هُوَ الَّذِى يُشِيعُ
بإِبِلِهِ ،
أَىْ يُهِيبُ بِها ، وهُوَ أَنْ يَقُولَ : هِياه يُطَوِّلُ الصَّوْتَ.
وقالَ أَبو
المُسْتَوْردِ : شَجِبَ
: هَلَك ، يَشْجَبُ
شُجُوبةً .
الشَّكِرَةُ : الَّتِى قد أَكَلَتْ ونَزَلَ لَبَنُها ، فقد
شَكِرَتْ تَشْكَر ، وكُلُّ ذاتِ لَبَنٍ.
وقالَ أبو
المُسْتَوْرد : شَحَحْتَ
عَلَيْنا
تَشَحُ.
وقالَ : الشِّبَامُ : خَشَبَةٌ تُلْجَمُ بِها السَّخْلَةُ.
وقال أَبو
الخَلِيل الكَلْبِىّ : الشَّغاف
الطِّحالُ .
وقالَ :
اشْتَرَى نَعْجَةً
شَبُوباً أَىْ هَرِمَةً.
وقال
الأَسْعَدِىّ : الشَّكِعُ
: الشاكِى .
والمُشْمَخِرُّ : الطَّوِيلُ ، يُقال لِلبَكْرِ وللرَّجُلِ إِنَّهُ لَمُشْمَخِرٌّ.
وقالَ : المُشْمَعِلُ : المُقَلِّصُ المُشَمِّرُ.
وقالَ : قَدْ أَشمَلَهُمُ الخَوْفُ ، وقَدْ
شَمِلَهُمْ.
وقالَ : أَشْوَيْتُهم ناقَتِى ، أَىْ نَحَرْتُها فاشْتَوَوْا مِنها .
__________________
وقالَ : لَقِىَ
فُلانٌ فُلانًا
فَأَشْبَاهُ شَرّاً.
وقالَ : الْإِشْنَاقُ : أَنْ يَمُدَّ برَأْسِ البَعِيرِ لِيَرْفَعَه بزِمامِهِ وبِرَسَنِه ويَشْنِقَهُ بِلِجامِهِ إِذا رَدَّ رَأْسَهُ.
وقالَ :
ظَلَّتْ تُشَنْظِي بِهِم / ، أَىْ تَشْتُمُهم .
وقالَ : كانَتْ
بَيْنَهُم مُشاهَلَة ، أَى مُشاتَمَةٌ . والمُشارَفَةُ للقِتَال ولمْ يَفْعَلُوا ، قَدْ
تَشاهَلُوا وتَشَارَفُوا.
وقالَ : خُذْ شَرَكَ الطَّرِيق : وَسَطهُ.
وقالَ : لا
تَظْلِمْ شَرَكَ الطَّرِيقِ ، ولا تَظْلِمْ وضَحَ الطَّرِيقِ ، مِثْلُه.
وقالَ : تَعلَم
أَنْ عَبْدُ اللهِ ذاهِبٌ.
وقالَ :
رَأَيْتُ رَأْسَهُ مُشْعانًّا : إِذا كان حافًّا طائرَ الرَّأْسِ ، أَى الشَّعَر.
وقالَ : اشْمِطْ وَبَرَكَ بهُلْبٍ ، أَىْ اخْلِطْ به. وقالَ : شَمَطْتُ الشَّعَرَ بالصُّوفِ أَىْ خَلَطْتُه .
وقالُوا : شَرْعُكَ ، أَىْ كَفاكَ.
وقالَ : شَرْعَكَ مِنْ هذا ، إِذا نَهاهُ فنَصَبَ
وقالَ : إِنَّه
لَقَلِيلٌ شَقْنٌ .
وقالُوا : الشُوَلُ : النَّصُورُ ، إِنَّه لَشُوَلٌ.
__________________
وقالَ : قَدْ شَأَمَهُم فُلانٌ. وقالَ : أَصابُوا مِنْهُ أَيْمَنا : إِذا كانَ مَيْمُوناً عَلَيْهم.
وقالَ : شَمَّصَتْنِي شَكاةٌ فى أَسْفَلِ بَطْنِى.
وقالَ : لَبَنٌ
مَشْحُوطٌ ، أَىْ كَثِيرُ الماءِ.
وقالَ : لاقاهُ
فأَشْبَاهُ شَرًّا : إِذا أَوْسَعَه شرا .
وقالَ :
أَخْصَبَ شَرَى الفُراتِ وشَرَى
دِجْلَة ، وهو
ما مال عَلَيْهِما من الأَرْضِ ، وهُما شَرَيان.
قال القطامىّ :
بِشَرَى الفُراتِ وبَعْدَ يَوْمِ الجَوْسَقِ
وقالَ : الشَّبُوبُ من الغَنَمِ : الكَبِيرَةُ المُسِنَّةُ ، وفى الإِبِلِ
الشَّارِفُ .
وقالَ : إِنَ شَارَةَ رَحْلِكَ لَحَسَنَةٌ ، وسَيِّئَةٌ ، يَعْنِى مَتاعَهُ ، والسَّرْجُ مِثْله.
وقالَ : قَد اسْتَشَارَ فُلانٌ : إِذا لَبِسَ لبِاساً حَسَناً. وهُوَ حَسَنُ الشَّوارِ إِذا تَزَيَّنَ.
وقالَ : شُرْ لِلْمَزادَةِ خُرْبَها ، فإِنَّ خُرْبَها أَسْوَدُها.
__________________
وقالَ : إِنِّى
لَشَنِقٌ على فُلانٍ ، أَىْ عاتِبٌ عَلَيْه .
وقال
السَّعْدِىّ : الشَّاطِرَةُ : أَنْ تَحْمِلَ عَلَى البَعِيرِ زِقَّيْنِ مِنْ زَيْت.
وقالَ : إِنَّ
فُلاناً لَشَحْشَاحٌ على ضَيْعَتِهِ ، أَى حَرِيصٌ على صَلاحِها.
وقالَ : المُشْنِق : الطَّوِيلُ.
وقالَ : شَمَطَهُمُ الأَمْرُ ، يَشْمُطُ : إِذا شَمِلَهُم .
وقال : الشانَّانِ : عِرْقانِ من الرَأْسِ إِلَى العَيْنَيْنِ بحِيالِهما
مِنْ فَوْق.
وقالَ :
أَتاهُمْ فما
أَشْبَوْهُ ، أَى ما
أَعْطَوْه شَيْئاً.
وقالَ : بَنُو
فُلانِ شُطُورُنا : إِذا كانُوا مُجاوِرِيهمْ.
وقال : تَقولُ
للرَّجُلِ : جَدَّعَكَ اللهُ وشَرّاكَ
.
قال الغَنَوِىّ
: هُوَ مُشَلُ الخَلْق : إِذا كان ضاوِيّا .
وقال : الشَّرَى : التِّلاعُ والأَوْدِيةُ الَّتِى تَصُبُّ فى الفُرات ، فذاكَ / شَرَى الفُراتِ وإِنْ كانت قَرِيباً منه ، أَبْعَدُها على
قَدْر يَوْمٍ ، وهُما
شَرَوان.
__________________
وقال
البَكْرِىّ : شَطِّبْ
بَرْذَعَتَك ،
وهُوَ التَّضْرِيبُ. وقال : شِطابُ
البَرْذَعَةِ ، وشِطابُ
المُصلى.
وقَوْلُه : مَشْطُوبُ الكَفَل شَبَّهَهُ بِذَاكَ.
وقال :
وشُعْثٍ عَلَى
الأَكْتافِ حَدُّ لِحاهُمُ
|
|
تَفادَوْا
مِن المَوْتِ الصَّرِيحِ تَفادِيا
|
يَقُول :
الرَّجُلُ واضعٌ لِحْيَتَه عَلَى كَتِفِ صاحِبِه فى القِتال ، أَى يَدْنُو
بَعْضُهم من بَعْض.
وقالَ : جاءَت
الخَيْلُ شَطَائِبَ : يتْبَعُ بَعْضُها بَعْضاً.
وقال
الوالِبِىّ : الشَّقَذانُ
من الرِّجالِ : الفاحِشُ.
وقالَ : شَوِّرُوا عَرُوسَكُمْ : أَىْ زَيِّنُوها.
وقالَ : شَرِبَ شَرْباً شَدِيداً.
وقال : تَشَيَّعَتْ بِهِ الناقَةُ ، أَىْ سارَت بِهِ.
وقال : شَيْبَانُ ، ومِلْحانُ
، ودَبابٌ ، وحَفَّافٌ
، وزَفَّافٌ ، وهِىَ فى شِدَّةِ البَرْدِ.
وقالَ
الكِلابىُّ : الشَّوارُ : القُبُلُ.
قال :
وأَنْتَ
ابْنُ سَوْداءِ المَغابِنِ جَعْدَةٍ
|
|
تَبَغَّى
السِّفادَ وهْىَ بادٍ شَوَارُها
|
__________________
وقال
الفَزارِىّ : تَرَكْتُ الإِبلَ شَغارِ ، أَىْ مُتَفَرِّقَة ، والقوْم كَذلِك. قال :
ونَدَّتْ
سُلَيْمٌ فلَمْ يَلْبَثُوا
|
|
وطارَتْ
شَغارِ بَنُو عامِرِ
|
وقالَ : شَحَ يَشُحُ ، مِثْل رَدَّ يَرُدُّ.
وقال الكِلابىّ
: الشَّبَكَةُ : المَوْضِعُ يكون كَثِيرَ الجِحَرَةِ المُتَقارِبَ الجِحَرَة.
ومَكانٌ يُكْثِرُون فيه حَفْر الأَحْساءِ ، فهُوَ شَبَكَةٌ أَيْضا.
وقال : اشْتَكَرَ فى عَدْوِهِ ، أَى اجْتَهَدَ .
وقالَ : شَجَبَهُ بالرُّمْحِ. ويَرْمِى الرَّجُلُ الظَّبْىَ فيُصِيبُه فى
المَكانِ منه فيُقالُ : شَجَبَهُ
، وذاكَ أَنْ
يُبِينَ بَعْض قَوائِمه فَلا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَبْرَحَ.
وقالَ : الأَشْكَلُ العَيْنَيْنِ : هُوَ الأَشْهَلُ قال :
كَأَنِّى أَشْكَلُ العَيْنَيْنِ أَوْفى
وقال : قَدْ شَهِيتَ النَّوْمَ تَشْهَى.
قال
الحُطَيْئَة.
وأَشْعَث يَشْهَى النَّوْم
الشَّبْحَانَةُ من الإِبلِ : الطَّوِيلةُ.
__________________
المُشَذَّبُ
مِن الرجالِ : الجَسِيمُ.
الشَّكِيرُ : أَوْلادُ الإِبلِ وأَلْبانُها .
وقالَ : مَرَّ
راكِبٌ مُتَشَنِّعٌ : شَدِيدُ السَّيْر.
وقالَ : الشَّمَرْدَلَةُ من الإِبلِ : الطَويلةُ الجَواد.
/ وقال : شنَفَهَا الزِّمامُ يَشنِفُهَا ، أَىْ أَمالَها ، شَنْفاً.
وقال : الشَّوْهَاءُ من الخَيْلِ : الجَوادُ ، يُقال إِنَّها
لشَوْهَاءُ العِنان. وقال
الوَليدُ :
عَلَى كُلِ
شَوْهاءِ العِنانِ طِمِرَّةٍ
|
|
وأَجْرَدَ
مِثْلِ السِّيد بالصَفْصَفِ المُفضِى
|
وقالَ :
إِنَّهُ لَشَحْشَحٌ .
وقالَ : وَقاهُ
اللهُ شُحَّةَ نَفْسِهِ.
وقالَ : الشَّوَاكِلُ من الطَّريق : ما انْشَعَبَ مِن الطُّرُق عَن الطَّريق
الأَعْظم.
والشَّوَاكِلُ مِن الغَنَمِ.
وقالَ : (كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ)
: علَى ناحِيته.
__________________
وقالَ : المِشْقَرُ : القَدَحُ العَظِيمُ.
وقال : مَثَلٌ
يُقالُ : يا أُمَّتَا دَعِينِى أَدَّوِ
المِشْقَر.
وقالَ : [يقال]
لِلنَّاقةِ وللشَّاةِ إِنَّها
لَشَيِّرَةٌ : إِذا كانتْ خِياراً.
وقالَ : شَرَكُ الطَّرِيقِ. قالَ :
يَسْتَفْن
رَسْمَ الشَرَكِ المُشَقَّقِ
|
|
سَوْفَ
العَذارَى ساهِرىَّ الزَنْبَقِ
|
وهُوَ الشِّرَاكُ أَيْضاً.
وقالَ
الكَلْبِىّ : الشَّرْجَعُ
: يُتَّخَذُ مُرَبَّعاً فيُجْعَلُ على جَنْبَتَى
القَتَبِ لِمراكِبِ النِساءِ.
والشِّجارُ : عُودٌ فى الشَّرْجَع.
وقالَ أَبُو
زِيادٍ : قَدْ
شَعَفَ هذا اليَبِيسُ ، أَىْ نَبَتَ فيه أَخْضَرُ.
وقالَ : قَدْ
رَأَيْتُ شَرَفاً ما أَدْرى ما هُوَ ، وهُوَ شَىْءٌ
أَشْرَفَ له.
وقالَ : المَشْنُوفَةُ : المَزْمُومَةُ. وقالَ : شَنَفَها : إِذا مَدَّها بِزِمامِها
يَشْنِفُ.
وإِنَّكَ لشانِفٌ بأَنْفِكَ عَنِّى ، أَىْ رافِعٌ أَنْفَكَ ، قالَ :
ويَرُدُّ
عَنْكَ مَخِيلةَ الرَجُلِ للشْ
|
|
شَنوُفِ
مُوضِحَةٌ عَنِ العَظْمِ
|
__________________
الْمَشْنُوفُ
: المُختالُ
الرافِعُ أَنْفَهُ من الخُيَلاءِ ، وهُوَ الأَحْمَقُ.
وقالَ :
إِنَّهُ لمَشبُوحُ الساعِدَيْنِ والذِّراعَيْنِ : طَوِيلُ الذِّراعَيْنِ.
وقالَ الاشتِوارُ : أَنْ تَشُولَ بأَذنابِها من اللَّقاحِ وتَسْتَكْبِر.
وقالَ : الشِّيقُ : الطَّوِيلُ من الجِبالِ.
وقالَ : الاشْتِغارُ : الظُّلْم. قال خُفافٌ :
أَعَبّاسُ
إِنَّ اشْتِغارَ اللَّئِي
|
|
مِ فى غَيْر
منْصِبه مُنْكر
|
وقالَ : قَدْ أَشْكَرَتِ الشَّجَرَةُ : إِذا نَبَتَت.
وقالَ : الشَّمالِيلُ ، بها
شَمَلٌ من نَبْتِ : قَلِيلٌ.
وقالَ : قَدْ تَشَيَّمَ جِلْدَهُ القَرْحُ : إِذا ظَهَرَ بهِ. وتَشَيَّمَ الشَّجَرَ النَّبْتُ : إِذا نَبَتَ وخَرَجَ فى
أَعالِيهِ.
وقال
النَّجْرانِىّ : الْمِشْوَرُ : الكِساءُ يَعْقِدُه الرَّجُلُ من جانِبٍ عَلَى
عاتِقِه فيَحْتَشُّ فِيهِ كما يَصْنَع النَبَطُ ، وأَهْلُ اليَمامَةِ يُسَمُّونَه
الحالَ ، يُقالُ تَحَوَّلْ كِساءَكَ.
وقال الخُزاعىّ
: تَشَيَّمَ الغَيْثُ الأَرْضَ : تَجَلَّلَها ، ورَكِبَه تَجَلَّلَهُ.
__________________
وقالَ : الشَّصَرَةُ من المِعْزَى ، بلُغَةِ مُراد : العَناقُ السَّمِينَة.
وقالَ
الخُزاعىّ أَحَدُ بَنى رَبيعَة مِن بَنِى حُبْشِيَّةَ بن كَعْب :
إِذا ما
رَسُولُ الله فِينا رَأَيْتَنا
|
|
كلُجَّةِ
بَحْرٍ حَامَ فِيها شريرُها
|
إِذا ما ارْتَدَيْنا
الفارِسِيَّةَ فَوْقَها
|
|
رُدَيْنِيَّةً
يَهْدِى الأَصَمَّ خَريرُها
|
إِذا حارَبَتْ
كَعْبٌ فإِنَّ مُحَمَّداً
|
|
لَها ناصِرٌ
عَزَّتْ وعَزَّ نَصِيرُها
|
وقال الطائىّ :
قد شَئِزَ وِسادُهُ : إِذا لمْ يَسْتَقِرَّ بمَكانِهِ.
وقالَ : ما
بالنَّخْلَةِ إِلَّا
شَمَلٌ ، وهو الَّذِى قد أُكِلَ ما فِيهِ من العُذُوقِ.
وقالَ :
رَمَيْتُهُ رَمْيَةً
أَشبَعَتْهُ أَو أَمَاتَتْهُ.
وقالَ : بُرْدٌ
مِنْ شِيرٍ ، وهُوَ أَحْمَرُ مُخَطَّطٌ.
وقالَ
الحارثِىّ : الشَّرْعُ
: الَّذِى
يُحْرَثُ بهِ.
وقالَ
الفَريرىّ : الشَّفْنُ
: العَذْلُ .
باتَ يَشْفِنُ أَهْلَهُ : يَعْذُلُهم ويَصْخَب.
وقالَ : قَدْ شَنَ هذا الْجَمَلُ من العَطَشِ ، أَىْ يَبِسَ مِنَ العَطَشِ ، يَشَنُ
شُنُوناً.
وقد شَنَّتْ قِرْبَتُكُم ، تَشَنُ
شُنُوناً : إِذا صارَتْ
شَنَّةً.
__________________
وقالَ الشَّزَنُ : الغَلِيظُ من الدَّوابِ .
وقالُوا :
إِنَّهُ لَذُو
شِنِفَّارَةٍ : حِدَّةٍ وجُرْأَة ، وكَذاكَ الناقَةُ.
وقال العُذْرىّ
: الشَّزيرَةُ : المِسَلَّةُ ، وهِىَ المِخْيَطُ.
وقالَ : هذا يُشاهِي هذا ، أَىْ يُشْبِهُه .
وقالَ : هذا
رَجُلٌ شَنِيعٌ : إِذا كان يُفْشِى سِرَّكَ. وقالَ : أَشْنَعَ أَمْرَهُ : إِذا أَفْشَى عَلَيْه القَبيحَ.
الشَّطِيبَةُ : نَسِيجَةٌ تُنْسَجُ وَحْدَها ، يُوارَى بها مُقَدَّمُ
القَتَب ، أَوْ مؤخَّرُهُ.
وقال أَبو
زُبَيْدٍ :
وَرْدٌ
كَأَنَّ علَى أَكْتادِهِ حَدَجاً
|
|
فى قَرْطَف
من نَسِيل البُخْتِ مَخْدُورُ
|
أَوْ ذا
شَطَائِبَ فى أَحْنائِه شَمَمٌ
|
|
رخوُ الملاطِ
غَبيطا فَوْقَ صُرْصُورُ
|
وقال أَبو
زيادٍ : الشِّيقُ من الجَبَل : أَشْرَفُ شَىْءٍ فيه. وقالَ :
فَتىً من
بَنِى عَبْدِ المَدانِ كأَنَّهُ
|
|
من الطَّيْر
بازٍ بَيْنَ شِيقَيْن واقِعُ
|
وهو اللِّهْبُ ، وهُو الصُّدُّ .
__________________
وقالَ
الأَسَدِىّ : الشُّكْدُ : أَنْ يَسْأَلَ الحَىَّ فيُعْطونَهُ القَدَح من الطَّعامِ ، أَو
القبْضَةَ وما أَشْبَه ذلِكَ شَكَدَ
يَشْكُدُ
شُكْداً.
وقال بَعْضُ
الأَسَدِيِّين :
أَكْلُ العُجَى وتَكَسُّبُ الْأَشْكَادِ
وقالَ : شَكَمَهُ يَشْكُمُه شُكْماً. والشُّكْمُ
: جزاءٌ لما
كان قَبْلَ ذلِكَ .
وقالَ : أَشْنَقَتِ الإِبِلُ : إِذا صارَ فيها شَنَقٌ .
وقالَ التَّشَنُّعُ : العَدْوُ . وقال :
إِذا تَشَنَّعْنَ به تَشَنَّعَا
وقالَ
العُذْرىّ : شَفَةُ الدَّلْو العُلْيا هى الشَّفِيرُ ، وأَسْفَلُها
القُعْرَة ، ودَرْزُها
الأَسْفَلُ : الحِتارُ وأَعْراضُها : الإِطارُ .
وقال أَبُو
الخَرْقاءِ : شَارَيْتُه
فى القِتالِ : لاجَجْتُهُ
، وفى غَيْر ذلِكَ.
وقالَ : أَشْرَى فُلانٌ فُلانا على الشَرِّ ، وهُوَ أَنْ يَحْمِلَهُ عَلَيْه ويُزَيِّنَهُ له.
وقالَ : الشِّرَعُ : الشَّرَكُ ، الواحِدَةُ
شِرْعَةٌ ، والواحِدَة
شَرَكَةٌ.
__________________
وقالَ
النُّمَيْرىّ أَبو السَّفَّاحِ : مَرَّتِ الإِبلُ شَطِيبَةً واحِدَةً : إِذا كانَتْ على طَرَقٍ واحِدٍ : وإِن كانَتْ على طَرَقَيْن قُلتَ : مَرَّتْ شَطِيبَتَيْن ، وشَطَائِبَ
أَكْثرُ مِن
ذلك ، إِذا جِئْنَ مَعاً كالأَصابِعِ بَيْنَهُنَّ تَفْريقٌ. وقالَ : شَطَبَتِ الإِبلُ عن طَريقِها إِذا زاغتْ عنه ، تَشْطِبُ
شَطْباً.
وقالَ : تَعِينُ
الصَّخْرَة مِن شأْنِها ، أَىْ مِنْ صَدْعِها الَّذِى يَخْرُج منه الماءُ.
وقالَ : الشَّوْرَانُ : العُصْفُر بلُغَةِ بَنِى تَمِيم ، يَقُولُون : ثَوْبٌ مُشَوَّرٌ ، أَىْ مُعَصْفَر. وقال :
كَأَنَّ
كِلْتَيْهِما فى مِمْطَرٍ خَلَقٍ
|
|
وجَيْبُه
مُرْقَنٌ فى صِبْغ شَوْرَانِ
|
وقالَ :
إِنَّهُ لَشَجِيرُ النَّسَب.
وقالَ :
النُّمَيْرىّ : أَشعْ
بإِبلِكَ ، أَى
ادْعُها ، وهُوَ
الشِّياعُ .
وقالَ أَبو
السَّمْح : الشَّيِّفاتُ
:
الطَّلائعُ ،
وهِىَ البَغايا .
وقالَ : الشَّسُ : الغَلِيظُ من الأَرْضِ ، وهُوَ العلْبُ .
وقالَ :
إِنَّها لمُسْتَشِيرَةٌ ، لِلدَّوابِّ كُلِّها : إِذا كانَتْ سِماناً.
وقال : الشَّرْجَعُ : يَتَّخِذُونه من العِيدانِ يَنامُون عَلَيْه
كَهَيْئَةِ السَّريرِ.
__________________
وقالَ : شَأَوْتُ الرَّكِيَّةَ
بالمِشْآةِ : إِذا
نَزعْتَ ما فِيها من الطِّين ، والمِشْآةُ : الزَّبيل.
وقالَ : أَشَدْتُ بالشَّىْءِ : عَرَّفْتُه .
وقالَ : شَطَبَ عن قَصْدِهِ : إِذا جارَ ، يَشْطبُ.
وقالَ : إِنَّ
فِى ثوْبهِ لَشَطَطاً : إِذا كانَ بَعْضُ هُدْبِه أَطْوَلَ مِنْ بَعْضٍ ، وقَدْ
أَشَطَّتْ فى نَسْجِها.
وقالَ
مَعْرُوفٌ : المُشاقاةُ : المُضارَّةُ والمُغايَظَةُ.
/ قال :
وما
يَعْدِمْكَ لَا يَعْدِمْكَ منه
|
|
مُشاقاةٌ
فيَحْظُلُ أَوْ يَغَارُ
|
وقالَ نَصْرٌ :
المُخالَفَةُ : أَنْ يُخالفَ عَلَيْكَ.
وقالا : قَدْ
شَقَ عَمُودُ
الصُّبْح يَشُقُ شُقُوقاً .
وقالَ الاسْتِشْرافُ : أَنْ يَضَع الرَّجُلُ يَدَهُ على عَيْنِهِ لِيَنْظُرَ ، وهُوَ
الاسْتِيضاحُ.
وقالَ : اسْتَشارَتِ الإِبلُ والفَرَسُ والغُلامُ : إِذا حَسُنَتْ حالُهُ.
__________________
وقالَ : قَدْ شَعِفَتِ العِضاهُ : إِذا ذَهَبَ وَرَقُها وتَحاتَّ ، شَعَفاً.
وشَعَفُ الجِبالِ : أَعالِيها. وشَعَفَةُ الرَأْسِ : الشَّعَرُ إِذا خَفَّ واخْتَلَطَ وشَعِثَ.
وقالَ : الشَعْفُ : الذُّعْر . لَقَدْ
شَعَفَ ناقَتِى شَىْءٌ
أَى ذَعَرَها. قال :
كَما اصْعَنْفَرَت مِعْزَى الجِبالِ مِن الشَّعْفِ
وقالَ الشُّعْشُعُ : الطَويلُ المَهْزُول.
قال رُؤْبَةُ :
يَقْدُمْنَ سَوّاسَ كِلابٍ شُعْشُعَا
وقالَ : ما أَشْفَعَ حَبَّكَ هذا : إِذا كانَ كَثِيرَ الطَّحِينِ. ولَقَدْ شَفَعَ بطَحِينٍ كثِيرٍ
يَشْفَعُ شَفْعاً.
وقالَ رُؤْبَةُ
:
أَشَرْيَةٌ فى قَرْيَةٍ ما أَشْفَعا
وقالَ : والشَّمَالِيلُ : ما تَفَرَّق من أَغْصانِ الشَّجَرَة. وشَمَالِيلُ الغنَم والإِبل : الَّتِى لا تَجْتَمِعُ. قال :
مِنْها شَمَالِيلُ وما تَلَفَّفا
__________________
وقَدْ شَنَفْت إِلَيْهِ : نَظَرْت إِلَيْه وشَفَنْت إِلَيْه ، تشْنِف
شُنُوفاً ، والأُخْرَى تَشْفِنُ شُفُوناً.
قالَ :
أَزْمانَ غَرّاءُ تَرُوقُ الشُّنَّفا
وقالَ دُكَيْنٌ
: الشَّوْشَاةُ من النِّساءِ : الكَثِيرَةُ الكَلامِ. قال :
لِتَفْدِها
كُلُ شَوْشَاةٍ مُمَزِّجَةِ
|
|
ترْمِى وراءَ
بُيُوتِ الحَىِّ بالنَظَرِ
|
وقالَ : شَفَنَ فُلانٌ عَلَى أَهْلِه : إِذا كانَ شَدِيدَ الخُلُقِ ، شَفْناً يَشْفِنُ ، كأَنَّهُ غَضْبانُ أَبَداً. قال :
شَفْنٌ على
أَهْلِهِ بَدْرُ الوَعِيدِ لَهُم
|
|
يَكادُ حِينَ
يُرِيدُ اللَّوْمَ يَنْتَحِرُ
|
وقالَ : شَيَّأَتْهُ النارُ : إِذا أَصابَتْه فقَبَّضَتْه.
وقال : ما شَنَ عَلَيْك مُمْرعٌ ، يعنى ما أَقْبَلَ عَلَيْك.
وقالَ الأَحْمَرُ
بنُ شُجاعٍ الكَلْبىّ :
خَفَّ القَطِينُ فهذا القَلْبُ مَشْؤُوجُ
تَقُولُ : شَأَجَنِى هذا الأَمْرُ.
ويُقالُ : الشَّطِفُ : الرَجُلُ الشَّدِيدُ القِتال.
__________________
وقال : باتَ
اللَّيْلَةَ
مُشْأَزًا : وَجِعاً.
أَىْ لا
يَسْتَقِرّ ، أَشأَزَهُ
الجُرْحُ
والمَرضُ.
وقالَ : الشَّكْسُ : قَبْلَ الهلالِ بِيَوْمٍ أَو يَوْمَيْن ، وهُوَ
المَحاقُ. وقال :
أَوْرَدَ
عَمْروٌ وخُوَيْتٌ أَمْسِ
|
|
يَوْمَ
الثُّلاثاءِ بِيَوْمٍ شَكْسِ
|
وقالَ
الكَلْبِىّ : يَشِيكُونَ
منها ، يَعْنِى / الشَّوْكَةَ.
وقالَ : شَاظَتْ فىِ يَدِى مِنْ قَناتِكَ شَظِيَّةُ ، تَشِيظُ.
وقالَ : الشَّرَعُ من الْإِشْرَاع
، قاله الأَسْعَدِىّ : أَوْرُدوها شَرَعاً ، وسقَوْهُم بِغَيْرِ سِناوَةٍ .
وقالَ : تَشَرَّعُوا إِبِلَهم فى حِياضِ الناسِ.
وقال أَبو
الغَمْرِ : هذا نَصْلٌ مُشَرْشَرٌ : إِذا جُعِلَ فى حَدِّهِ فَرْضٌ مثلُ فَرْضِ المِئشار.
وقالَ : نَحْنُ
عَلَى شَرَكِ الطَّرِيقِ ، وهِىَ الطُّرُقُ الصِّغار عن يَمِينِ
الطَّرِيقِ وعن يَسارهِ ، والواحِدَةُ
شَرَكَةٌ.
والشَّكُ : صُدَيْعٌ صَرِيرٌ فى العَظْمِ ، فإِذا عُنِفَ بهِ تَتامَّ
كَسْرُه.
وقالَ
الأَكوَعِىّ : أَشْرَيْتَ
حَوْضَكَ ، أَى
مَلَأْتَهُ . وأَشْرَيْتَ
جَفْنَتَكَ.
وقال :
نَكُبُّ
العِشارَ لِأَذْقانِها
|
|
فنُشْرِي
الجِفانَ ونَقْرى النَّزيلَا
|
__________________
وقال : شَرِيَ الجَمَلُ فى سَيْرهِ : إِذا كانَ سَريعَ المَشْىِ ، يَشْرَى
شَرًى.
وقال الطائىّ :
أَخَذَ شَوْرَهُ ، أَىْ زِينَتَهُ
وأَنشد :
لِتَسْقِىَ
مُغْبَرًّا كَسَتْه عِمامَةً
|
|
خِطاءُ شَكِيرٍ
ظَلَّ بالشَّمْسِ يَصْطَلِى
|
وقال
الغَنَوىُّ : قولُه أَشَارِيرُ مِلْحٍ : يُشِرُّونَ
المِلْح علَى الثِّيابِ لِتَأْكُلَ منه الإِبلُ
والخَيْلُ ، والواحِدة
إِشْرارَةٌ.
وإِشْرارَةٌ من أَقِطٍ.
وقالَ : الشَّطْبَة : الَّتى لَيْست بطَوِيلَةٍ ولا عَظِيمَة كأَنَّ فيها لَطافَةً.
وقالَ : قد تَشَيَّمَ فُلاناً الثُّكْلُ : إِذا نَزَلَ به الثُّكْلُ.
وقال أَبو
السَّمْحُ : تَشَنَّعَ
فلانٌ
للسَّفَرِ ، أَىْ تَهَيَّأَ له.
وقالَ : شَحا الفَرَسُ فاهُ يَشْحاهُ
شَحْواً : إِذا فَتَحَ فاهُ.
وقالَ : كَلْبٌ
تُسَمِّى الرُّفْصَةَ شُزْبَة ، وهى النَوائبُ بَيْنَهُم.
ويُقالُ : شَمِلَهُم الأَمْرُ.
وقالَ أَبو
زِيادٍ : تقولُ لِلْجَبَلِ الطَّويلِ إِنَّه لَمُشَيَّد .
__________________
وقالَ : واحِدُ الشَّمَائِل شِمالٌ . وقالَ القَتّالُ :
لَهُمْ
شِيمَةٌ يَجْرِى عَلَيْها بَنُوهُمُ
|
|
لِكُلِّ أُناسٍ
شِيمَةٌ وشِمَالُها
|
الشَمَلُ
: ما بَقِىَ فى الكَرْمِ بَعْدَ القِطافِ.
وقالَ : أَشْبَلَتْ عَلَيْه : حَنَتْ عليه تَحْنُو.
وقالَ : الشَّدَى : البَقِيَّةُ . قال :
يا لَيْلَ
رُدّىِ لِى شَدًى من نَفْسِىٍ
|
|
/ واللهُ لا يُنْسِيكِ طُولَ اليَأْسِ
|
وأَنْ
تَكُونِى لِغيُور جبْسِ
|
وقالَ
التَّمِيمىّ : قد
شَوَّلَ الماءُ : إِذا خَفَّ وقَلَّ. وبَقِيَتْ منه شَلِيَّةٌ وتَلِيَّةٌ .
وشَوَّلَ اللَّبَنُ والدَّرُّ.
وقال : الشَّرَثُ فى الوَتِدِ : إِذا ضُرِبَ رأْسُه فتنَكَّثَ ، يُقال تَشَرَّثَ.
والتَّشَرُّث : شُقاقٌ فى أَطْرافِ الأَصابعِ من العَمَلِ .
وقالَ : هُوَ
واللهِ زَكَبَةُ أَبِيهِ حَقًّا : إِذا أَشْبَهَ أَباهُ.
وقال : وقُلْتُ
لَهُ هَلْ يَكونُ كَذا وكذا فقال : نَعَمْ أَشَدَّهُ
، فنصَبَ.
__________________
وقالَ : الشَّوْذَرُ واللبابَةُ والعِلْقَةُ : ثَوْبٌ يُجابُ ولا يُخاطُ جانِباهُ
فَتلْبَسُهُ المَرْأَةُ ، وهُوَ إِلَى الحُجْزَةِ. قالَ :
ما هِىَ
إِلّا فى إِزارٍ وشَوْذَرٍ
|
|
مُغارَ ابْنِ
هَمَّامٍ عَلَى حَىِّ خَثْعَما
|
وقال :
تُعْجلُ
أُمَّ الحَىِّ عن صِدارِها
|
|
آخِذَةً
بطَرَفَىْ شَوارِها
|
الشُّعاعُ
: سَفا السُّنْبُلِ ، والواحِدَةُ شُعاعَة. قال أَبو النَّجْمِ :
لِمَّةُ قَفْر كشُعاعِ السُنْبُل
الشَّبُوبُ
: العَظِيمُ من الظِّباءِ ومِنَ الأَرْوَى ومن
البَقَرِ. شاةٌ
شَبُوبُ .
وقالَ : قَدْ شَرِيَ البَرْقُ يَشْرَى
: إِذا
اشْتَدَّ .
وقالَ : إِنَ شَوَارَها لَغَيْرُ حَسَن أَوْ حَسَنٌ ، وهُوَ شَخْصُ الدابَّةِ.
وقالَ : الشَّغَافُ : ناتِئةٌ تَكُونُ تَحْتَ الشُرْسُوف ، كهَيْئةِ
الغُدَدِ.
وقال : إِنِّى
لَأَرَى شَفا شَىْءٍ ، أَىْ شَخْصَهُ ، وهو مَنْقُوصٌ.
__________________
وقالَ : قَدْ أَشْبَلَ فُلانٌ : إِذا شَبَ بَنُوه. وأَشْبَلَ
فُلانٌ علَى
بَنِى فُلانٍ : إِذا حَرَصَ عَلَيْهم وأَشْفَقَ.
وقال
الكَلْبِىّ : تقولُ إِنَّهُ لَيَشِيمُ
، أَىْ
يَذْهَبُ وقال : شَيَّمَ
يَدَيْهِ فِى رَأْسِهِ ، أَو فى ثَوْبِه : إِذا قَبَض
عَلَيْه يُقاتِلُه ، وأَخَذَ بِشَعَرِهِ أَو بِثَوْبِهِ.
وقالَ
الأَسْلَمِىّ : الشِّرْسُ
: القَتادُ ، والغَبْراءُ ، والنُّقْدُ ، والشِّبْرِقُ.
وقالَ : الشُّنُوفُ : مَيَلٌ برءُوسِها.
التَّشْخِيرُ : أَنْ يَرْفَعَ السَّرْجَ أَو الرَّحْلَ.
والشَّخْرُ : قَرَبُوسُه ومُؤْخِرَتُه ، ومِنَ الرَّحْل مِثْل ذلكَ
.
الشَّرْجَبُ
: الطَّوِيلُ من الخَيْلِ والإِبِل / والرِجالِ. قال :
فجاءَتْ
بَنُو الدَّيانِ خُضْراً جُلُودُهُم
|
|
يُماشُونَ
مِرْخاءً مِن الخَيْل شَرْجَبا
|
الأَشاعِرُ : أَسْفَلُ حَياءِ الناقَةِ ، كَأَنَّها أَطْرافُ الأَصابعِ.
الشَّوْلُ
من الإِبِل : قد
شَوَّلَت أَلْبانُها.
وذاكَ فى آخِرِ
القَيْظِ ، حِينَ يُرْسَلُ الجَمَلُ فِيها ، فإِذا لَقِحَتْ فهِىَ مَخاضٌ.
وقال فى الْأَشَاعِرِ :
عَجُوزٌ
هِمَّةٌ لا عَيْبَ فِيها
|
|
مُخَرَّمَة
الأَشاعِرِ بالمَدارىِ
|
__________________
الشَّجْعَمُ
: الطَّوِيلُ .
وقالَ : أَشْبَى عَلَيْه : تَحنَّنَ عليه ، وقَدْ
أَشْبَيْتَ عَلَى خَيْرٍ ، أَى أَشْرَفْتَ عليه ، وأَشْفَيْتَ وأَشَفْتَ مِثْلُها. وقالَ : أَما واللهِ إِنَّكَ لَتَصْنَعُ
إِلَى فُلانٍ صَنِيعاً لا
يُشْبُونَكَ عَليْه ، أَى
لا يَجْزُونَك.
وأَتاهُمْ فَما أَشْبَوْهُ ، أَى ما أَعْطَوْه .
الشَّرْعَبِيُ
: الطَّوِيلُ . وشَرْعَبِيَّة ، وشَرْعَبَةٌ ، وشَرْعَبٌ.
وقالَ نَهْشَلٌ
:
فأَنْتُمْ
كِرامٌ لا قَلِيلٌ حَصاكُمُ
|
|
ولا
زَنْدَكُم فى المالِكِين شَجِيرُ
|
وقالَ
التَّمِيمىُّ العَدَوىُّ :
كَأَنَّ فاهُ واللِّجامُ شَاجِرُهْ
أَىْ شاحِيه . قَدْ
شَجَرَهُ اللِّجامُ : إِذا فَتَح فاهُ.
وقالَ :
نَخْلَةٌ مِشْمالٌ ، أَىْ دَقِيقَةُ الحَمْل.
وقال :
الأَشاءَةُ : الَّتِى قد تَغَيَّرَت وهَرِمَتْ.
وقالَ : شَاطَ البَعِيرُ : إِذا ضَمَرَ ضُمْراً شَدِيداً من الهبابِ.
وقالُوا : قد شَاطَتْ جَزُورُهُمْ : إِذا تُقُسِّمَتْ فذَهَبُوا بِها ، وقد
أَشَاطُوها.
__________________
وقال غَسّان : الشَّوَى : رُذالَةُ الماشِيَةِ ، وهِىَ نُفايَةٌ. قالَ :
تَبِعْنا
الشَّوَى حَتَّى إِذا لمْ نَدَعْ شَوًى
|
|
أَشَرْنا
إِلَى خَيْراتها بالأَصِابعِ
|
وقالَ : شَيِّعْ نارَك : أَوْقِدْها .
وقال : الشَّبْوَةُ : العَقْرَبُ الصَّغِيرَة.
وقالَ : غَسّان
: خُذْ مِنْ ذا
شِبَعَك .
وشَبِعْتُ شِبَعاً.
الشَّرْخَانِ
: حائطا
الفُوقِ .
وقال : الشُّنْخُوبُ : ما طالَ ودَقَّ من الجَبَل .
وقالَ : الشَّبِمُ : طَرَفُ السِّنانِ.
والشَّبِمُ : الجَمَلُ الصائلُ.
وقالَ أَبو
الجَراح : أُشِبَّتْ لِعَيْنَيْه ، أَىْ رُفِعْتُ لِعَيْنَيْه. وأَنشد :
أُشِبَّتْ
لِعَيْنَى بادِن جَزَريَّةٌ
|
|
عَلَيْها
شُكُولٌ من جُمانٍ ورَفْرَفِ
|
وقالَ : شَكِرَتِ الإِبلُ عن هذا الشَّجَر ، وتَشْكَر عَن السَّلِيقِ.
__________________
وقالَ : شَخَرَت الناقَةُ مِثْلَ شَخِير الحِمار والفَرَسِ.
وقال : الشَّمَقُ : ذَهابُ العَقْلِ.
وقالَ : نَصْلٌ
شِرْحَافٌ : عَرِيضٌ.
قال :
ضَخْمُ العَصا ذُو أَثَر شِرْحَاف
وقالَ : جاءَت
الخَيْلُ مُشْعِلَةً ، أَىْ مُتَفَرِّقَةً ، تَجِئُ من كلِّ وَجْهٍ.
وأَشْعَلَ القَوْمُ : إِذا تَفَرَّقُوا ، فإِذا طلَبُوا شَيْئاً
فتَفَرَّقُوا فى طَلَبِه تقولُ : أَشْعَلُوا لَهُ من كُلِّ جانِبٍ ، ومنْ كُلِّ مَكان.
وقالَ
المُزَنِىُّ : شَمَطَت
النَخْلَةُ : إِذا
انْتَثَرَ بُسْرُها ، تَشْمِطُ ، ويُقال للشَّجَرِ إِذا انتَثَرَ وَرَقُه أَيْضاً.
وقالَ : الشَّرِيعُ من اللِّيفِ : خِيارُه.
والشَّرِيع من العَقب : خِيارُه ، وهُوَ من المَتْنَيْن.
قال
الأَكْوَعِىّ : قلِيلٌ شَقْلٌ
.
وقال :
تناسَ طِلابَ
العامِرِيَّةِ إِذْ نَأَتْ
|
|
بِذِعْلِبَةٍ
كالفَحْلِ شاقِئ عامِها
|
وقالَ : الشَّصَاصَاءُ : مَرْكَبُ السَّوءِ.
قال : عَلَى شَصَاصَاءَ تُرَى حَرا الشَّقِىّ .
__________________
وقال
التَّمِيمىّ : شُقُورُ الرَّجُل.
حاجاتُه
وهُمُومُه.
وقال : الشَّوْقَبُ : الطَّويلُ .
والشَيْظَمُ : الرَّجُلُ الصُّلْبُ .
وقالَ : الْأَشْدَفُ : الأَفْتَلُ المِرْفَق.
الشَّقِيقَةُ : الأَرْضُ بين الرَّمْلَتَيْنِ ، ولَيْسَ فيها رَمْلٌ.
العَكْبَاءُ . قال :
ما أَمَةٌ
عَكْبَاءُ تَطْرُدُ ضَيْفَها
|
|
بِأَلأَمَ
مِقْرًى من سَعِيدِ بنِ خِرْمِل
|
وقالَ
العُذْرىُّ : شُعَ
عَليْهِ الماءَ ، على اللَّبَن.
قالَ الأَخْطل :
مِثل
المحالةِ إِلَّا أَنَّ نُقْبَتَها
|
|
عَيْساءُ
فِيها إِذا جَرَّدْتَها شَجَعُ
|
قال
السُّلَمِىّ : الشَّسِيبُ
من الإِبلِ : الَّتِى تُرْضِعُ وَلَدَها ، فإِذا صارَتْ شائلَةً
هَلَك وَلَدُها.
وقال : الشَّيْمَاءُ من الغنَمِ : الَّتِى تَكُونُ بها
شامَةٌ سَوْداءُ
وسائرُها أَبْيَضُ ، أَو بَيْضاءُ وسائرها أَسْوَد.
وقالَ : الشَّجْبُ : الطَّوِيلُ من الرجال والإِبلِ.
__________________
وقال أَبوُ
بَرْزةَ : الْأَشْوَهُ : المُختالُ.
وأَنشد :
/ وشَخْصٍ دَفَعْتُ الشَّمْسَ عنه
بِراحَتِى
|
|
لِأَنْظُرَ
قَبْل اللَّيْلِ أَيْن يَزُولُ
|
يَقول : يَضَعُ
كَفَّهُ على حاجِبَيْه فَيَسْتَتِرُ بِها من الشَّمْسِ ثم يَنْظُر.
وقالَ : شَحْوَة الرَكِيَّة : أَن تَكُون واسِعَةَ الجرابِ ، فإِذا أَراد الرَّجُلُ أَنْ
يَترَجَّح فى البِئْرِ قَال لَهُ الرَّجُلُ : واللهِ لَتَشْحَيَنَّك ، وذلِكَ أَنْ تَقْصُرَ رجْلاه أَنْ تَبْلُغا المَراجِحَ
، فَذاكَ الشَّحْوُ .
وقال : أَشْرَافُ الإِنْسانِ : أُذُنَاهُ وأَنفُه.
وقالَ
العَبْسِىُّ : ما دامُوا مُقِيمِين فشَعْبُهُم
مُجْتَمِعٌ ،
وإِنْ تَفَرَّقُوا قُلْتَ تَفَرَّق شَعْبُهُم
.
قالَ أَبُو
المَوْصُولِ : تَشَيَّدْ بهذا الطِّيبِ ، أَى ادْلُكْ به جِلْدَكَ ، وهُوَ الشِّيَادُ .
وقالَ : الشَّرْجُ : أَعْلَى الوادِى حَيْثُ تدفع أَعالِيه ، وهِى الشُّرُوجُ .
الشِّعْب
: الفُرْجَةُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ ، ضاقَ أَو اتَّسَعَ.
وقال : أَشْمِرْ ناقَتَكَ بالضَرْبِ وحوِّشْها ، أَىْ اضْرِبْها.
__________________
وقالَ
الهُذَلِىُّ : المُشَعْشَعُ
من الظِلِّ : الَّذِى فِيه خَصاصٌ ولم يُظلِّلْ حَسَناً.
الشِّهْدارَةُ : القصِيرُ من الرجالِ اللَّحِيمُ.
وقال الراعِى :
أَصَبْنا
الشَّوَى حَتَّى إِذا ذهَبَ الشَّوَى
|
|
أَشرْنا
إِلَى خَيْراتِها بالأَصابعِ
|
والشَّوَى : شِرارُ المالِ.
الْأَشْخَمُ
من الشَّجَر : الَّذِى سَقَطَ وَرَقُه من غَير يُبْسٍ ، قَدْ أَشْخَمَ.
وقالَ :
إِذا
أَرَحْنا مُشْكِرينَ فَدَّتِ
|
|
وإِنْ
أَرَحْتُ مُدْمِراً لَمْ تَصْمُتِ
|
وقال : ادْهُنْ
شَعَفتَك ، أَىْ رَأْسَك
الشَّرْمُ
: المَكانُ من البَحْر لا يُدْرَكُ غَمْرُه . ومنه مَكان يُقالُ له شرْمُ
جابر.
الشَّصُوصُ
من الإِبل :
الَّتِى يَأْتِى عَلَيْها عامانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ لا تَلْقَحُ .
قَدْ شَصَّت الناقَةُ : إِذا ذَهَبَ لَبَنُها.
وشَصَّتِ الشاةُ : إِذا ذَهَبَ لَبنُها من غَيْر وِلادٍ ، تَشِصُ .
الشَّجْبُ
: سِقاءُ يُقْطَعُ نِصْفُه فيُعَرَّقُ أَسْفَلُه
ويُتَّخَذُ دَلْواً.
وقالَ : شَجْعاً. قالَ شَجَعُوا بفلان ، أَى قُولُوا لَهُ شجْعاً شَجْعا ، وهِىَ سَبَّةٌ .
__________________
وقال : شِجَاعٌ للْحَيَّةِ ، فكَسَر الشِّين ، والرَّجُلُ مِثْلُ ذلك .
قَدْ شَمَسَ بَرأْسِهِ ، وهُوَ من العَظَمَةِ أَيْضاً ، يَشْمسُ برَأْسِهِ.
وقالَ : ما شَآكَ مِنْ ذلك ، أَى ما هاجَك مِنْهُ ، يَشْأَى.
/ وقال
الهَمْدانىّ : الشَّرْيَةُ : شَجَرَةُ المَغْدِ ، وهِىَ شَجَرَةٌ تَلَوَّى علَى الشجَرَةِ حَتَّى
تَرْتَفِعَ إِلَى رَأْسِها ، وثَمَرَتُها ، مِثْل الخَشخَاشَةِ ، فإِذا أَنَى
احْمَرَّ فأُكِلَ.
يُقالُ قد
أَمْغَدَتِ الشَّجَرَةُ ، وهى الَّتى رَأَيْتُ بَيْن المَدِينةِ وَمَكَّة يُقالُ
لَها إِبْلَمَة.
وقالَ : الشَّرْفَث : شَجَرَةٌ صَغِيرَةٌ لها لَبَنٌ.
الشَّاعِبَةُ من الإِبل : الَّتِى تأْكُلُ العِضاهَ ، وهى الَّتِى تَأْخُذُ الغُصْنَ
فتَمُدُّهُ حَتَّى يَنْقَطِعَ من أَصْلِهِ.
الْمِشْآةُ : الزَّبِيلُ .
والشَّرَطُ مِن المالِ : الَّذى يَشْرُطُ الناس لِبَيْعِهم ما أَرَادُوا. قَدْ أَشْرَط من مالِهِ كَذا وكَذا.
الشُّرْسُ
: الجَرَبُ
بمَشافِرِ الناقَةِ.
وناقَة مَشْرُوسَةٌ .
__________________
وقال : اشْتَكَرَ فى عَدْوهِ ، أَى اجْتَهَدَ .
وقالَ : هُوَ أَشْكَلُ العَيْنَيْن ، وهُوَ الأَشْهَلْ . قال :
كَأَنِّى أَشْكَلُ العَيْنَيْنِ أَوْفَى
وقالَ : شَجَبَهُ بالرُّمْح. ويَرْمِى الرَّجلُ الظَبْىَ فيُصِيبُه فى
المَكانِ مِنْه فيُقالُ : شَجَبَهُ
، وذاكَ أَن
يُبِينَ بَعْض قوائِمِهِ عَنْهُ فلا يَبْرَحُ .
الشَّرِيعُ
: اللِّيفُ .
وقال نُشْبَةُ
:
وأَصْقَعُ
هامَةَ البَذِخِ المُرائِى
|
|
وأَكْوِى
داءَهُ كَىَ الشَّغافِ
|
وقال
الخُزاعىُّ : الشَّغاف
: وَجَعٌ فى البَطْن. هُوَ مَشْغُوفٌ .
قَدْ أَشَصَّتِ الناقَةُ : إِذا هلَكَ وَلَدُها ، وهِىَ مُشِصٌ
.
وقالَ : الشَّرْيُ : نَبْتُ البِطِّيخِ حَتَّى يَحْمِل ويُرَجَّبَ . وقالَت واحِدَةٌ :
أَرْسَلَنِى
أَهْلِى إِلَى المَغْدِ جانِيَه ،
|
|
فشَقُّوا
حِرِى وحَلُّوا قَيْدَ حِمارِيَهْ.
|
وقالَ : الشُّطْبَةُ : قِشْرَةُ السَّعَفَةِ.
قال : اشْطُبْ لِى شُطْبَةً.
وقالَ :
الخُزاعِىُّ : إِنَّه لَطَيِّبٌ نَقِيصٌ
، لِلشَّىْءِ إِذا كانَ طَيِّباً.
__________________
وقالَ : الشَّبَحَةُ ، وجِماعُهُ الشَّبَحُ
، وهِىَ
صَفائحُ البابِ إِذا شُقِّق .
الشِّسْعُ
: بَقِيَّةُ الْمالِ . قال الْمَرّار :
عَدَانِى عن
بَنِىَّ وَشِسْعِ مالِى
|
|
حِفَاظٌ
شَفَّنِى وَدَمٌ ثقِيل
|
أَشْلَاءُ اللِّجام : حَدائِدُهُ . قال :
رَأَتْنِى
كأَشْلاءِ اللِّجَامِ وراعَها
|
|
حَدِيثٌ
بِعَهْدِ الْحَىِّ لَا يَتَبَرَّحُ
|
الشَّدَى
: الْبَقِيَّةُ
. قالَ أَبو مُحَمَّد الْفَقْعَسِىُّ :
فاطِمُ
رُدِّى لِى شدًى مِنْ نَفْسِى
|
|
قَبْلَ
وُشَاةِ دَرِبُوا بِالْمَأْسِ
|
أَى
النَّمِيمَة .
الشَّعَلُ
: الْجَرَبُ . قالَ رِدء الْفَقْعَسِىُ :
وَعِنْدِى
لِجُرْبِ الْقوْمِ سَعْرٌ يُمِضُّهُمْ
|
|
إِذا
امْتَعَكُوا بِى مِنْ حِكاكٍ وَمِنْ شَعَلْ
|
وقالَ مَرّار :
لا
أَسْتَطِيعُ إِذا ما خِفْتُ داهِيَةً
|
|
إِلَّا
دُعاءَ بَنِى نَصْرٍ بِتَشْوِيرِ
|
شَوَّرَ بِثَوْبِهِ.
والشُّوُورُ : الْحِسَانُ. قال أَبو مُحَمَّد : إِذا دَعَا
عَوَانِدَ الشَّوْل الشُّوُور هذِهِ شُورَةُ الإِبِلِ
__________________
الشَّوْذَرُ : صِدارٌ ، قال النَّظَّارُ :
غَيْرَ
إِزارٍ وَنَصِفٍ مُلْحَمِ
|
|
وَإِتْبِهَا والشَّوْذَرِ
الْمُسَهَّمِ
|
الصُّرادُ ،
وَالْجَفْلُ ، والشَلِيلُ
، والسَّيِّقُ ، والجَهَامُ ، والزِّبْرِجُ ،
والنَّفِىُّ ، هذا كُلُّهُ واحِدٌ .
قالَ صالح :
إِنَّا
لنَقْرِى يا عُمَيْرَ ضُيُوفَنا
|
|
وَيَكُونُ
أَوَّلَ مَا قَرَيْنا الْمِرْجَب
|
شَحْمَ
السَّنَام إِذا الصَّبَا أَمْسَتْ صَباً
|
|
صَهْباءَ
يَطْرُدُها شلِيلُ الْعَقرَب
|
يَكسُو
البُيُوتَ من الْجَلِيدِ أَمَالِحاً
|
|
سَبَقَ
الذِرَاعَ به نَفِىُّ الْكَوْكبِ
|
عُضْوٌ مُشَلٌ : نَاقِصٌ. قال :
سَيُغْلِى بها غَيْرِى
وَيَخْرُجُ قِدْحُنَا
|
|
بِعُضْو
مُشَلٍ أَوْ بِعُضْوٍ مُؤَرَّبِ
|
الشَّجِيرُ : كَثْرَةُ الْعَدَدِ. قال صالحٌ :
[و] لِى نَسَبٌ فى خَيْرِ قَيْسٍ
عِصَابَةً
|
|
إِذا شُعَبُ
الأَنْسَاب عُدَّ شَجِيرُها
|
__________________
وقال
الْمَرَّار :
وَقُلتُ
أَشِيعَا مَشِّرا القِدْرَ حَوْلَنَا
|
|
وأَىّ
اللَّيَالِى قِدْرُنَا لَمْ تُمَشَّرِ
|
قَدْ شَاعَبَ فُلانٌ : إِذا ماتَ ، وَأَشْعَبَ.
وقالَ أَبو
الْخَرْقاءِ : الشِّبَامُ
: خَيْطُ
الْبُرْقُعِ الَّذِى يَشُدُّهُ مِنْ خَلْفِهِ ، وهُمَا شِبَامانِ والشِّبامُ
: شِبامُ القُفْزَانِ . والشِّبامُ
: شِبامُ العَناقِ .
الشَّذَى
، مَنْقُوصٌ ، وَهُوَ مَا نَبَتَ مِن المِلحِ. فى
شِعْرِ ابن مُقْبِل .
وَيُقَالُ : أَشْعَلَتِ الإِبلُ : إِذا ذهَبَتْ.
قال أَبُو
صَخْر :
قَامَتْ
تُوَدِّعُنَا والعِيسُ مُشْعِلَةٌ
|
|
فى واضِحٍ
مِثْلِ فَرْقِ الرَّأْسِ مُنْقادِ
|
الشَّكِمُ
: الغَضْبَانُ . قال أَبو صَخْر :
جَهْمُ
الْمُحَيَّا عَبُوسٌ بَاسِلٌ شَرِسٌ
|
|
وَرْدٌ
قُصَاقِصَةٌ رِئبالَةٌ شَكِمُ
|
الْمُشِيفُ
: الْمُهْتَمُ . قالَ أُمَيَّة :
مُشِيفاً
يُرَاقِبُ شَمْسَ النَّهَا
|
|
رِ حَتَّى
تَقَلَّعَ فَىْءُ الظِلالِ
|
__________________
الشَّقِيقَةُ من الْمَطَرِ : مِثْلُ الأَوَايل .
قال مُلَيْحٌ :
وَدُفعَةٌ
مِنْ مُرْزِمِ الشَّقائقِ
|
|
تَرْمِى
بَجْولَان حَصًى دُقَادِق
|
الشَّصَرُ : أَصْغَرُ من العُصْفُورِ وهُوَ عَلَى لَوْنِهِ ، وَهُوَ الْخَلبُوصُ .
آخر باب الشين
من نسخة السكرى بخطه المنقول من خط أَبى عمرو الشيبانى والحمد لله وصلى الله على
محمد وآله وسلم
__________________
الجزء السادس من كتاب
الجيم فيه
الصاد والضاد والطاء
والظاء وأول العين
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ
باب الصاد
الصُّلْصُلَةُ : بَقِيَّةٌ من ماءٍ فى الدَّلْوِ .
وَتَقُولُ :
مَرَّ فُلانُ على فُلانٍ فما
صَدَغَهُ : مَا ضَرَّهُ .
وَقَدْ صَفَحْتُ الإِبِلَ : إِذا أَرْوَيْتَهَا ، وَقَدْ صَفَحَهَا هذا الماءُ.
وقالَ : أَصْفَقَ ، أَى أَقْرَنَ لَهُ.
وَإِنَّهُ
لَهُمْ لَمُصْفِقٌ ، أَى مُقْرِنٌ. وفى القِرَى قَدْ أَصْفَقَ لَهُم ، أَىْ جاءَهُم مِنَ القِرَى بما يَسَعُهمْ.
والصُّمُلُ من الرِجالِ : الَّذِى لَيْسَ بضَرَعٍ ولا فانِ.
وَهذا يَوْمٌ صَخُودٌ ، وَيَوْمٌ طَلْقٌ .
هذا يَوْمُ الدَّجْنِ
. يَوْمُ الدَّجْنِ يَقْتُل أَمَةَ السَّوْءِ.
الصَّامِلُ
: اليابِسُ .
الصِّقَعْلُ
: الْمَحْضُ من أَلْبَانِ الضَّأْن ، لا يَكُونُ من
غيْرِهِ مَعَهُ التَّمْرُ.
هذَا تَيْسٌ مُصِنٌ ، بَيِّنٌ صُنَانُهُ.
الصَّرْعُ
، شِقُّ كُلِّ
شَىْءٍ صَرْعُهُ. وَصَرْعُ الْقَلِيب : شِقُّها .
وَصُنَيْبِعاتٌ : أَرْضٌ.
__________________
وقال :
إِنَّ
شَرِيبَيْكَ لَصَيْرَفانَهْ
|
|
عِنْدَ
إِزاءِ الْحَوْضِ مِلْهزانهُ
|
إِذا مَنَعَا
الماءَ وساءَتْ أَخْلَاقُهُمَا.
الْمُصْفَحُ
من الْقِدَاحِ
: أَنْ يَكُونَ لَهُ مَتْنٌ من أَعْلاه وَمَتْنٌ مِنْ أَسْفلِهِ ، وَلَيْسَ
بِمُدْمَج حَسَناً ، كَأَنَّ له عَرْضَيْن.
وقالَ
السَعْدِىُّ : إِنَّهُ لَمُصَفَّحُ
الْخَلقِ : إِذا كانَ طَوِيلاً لطِيفَ الْجِسْمِ.
الصِّرْيَةُ : جَمْعُ اللَّبَنِ فى الضَّرْع.
قالَ الشاعِرُ :
مَنْ
لِلْجعافِرِ يا قوْمِى فَقَدْ صَرِيَتْ
|
|
وَقَدْ
يُتاحُ لِذاتِ الصِرْيَةِ الْحَلَبُ
|
وقالَ
العُرانِىّ : الصُّنْبُورُ : النَّخلَةُ الدَّقِيقَةُ الأَسْفَلِ.
وقالَ
التَّبَالِىُّ : الصَّلَغَةُ : الْهَضْبَةُ الْحَمراءُ وهى الصَّلَغُ .
وقال : الصَّلَغَةُ : الرَّباعِيَةُ من ، الإِبِل السَّمِينَةُ ، أَو
السَدِيسُ . وقالَ :
فِدَى ابنِ
داوُدَ أَبى وأُمِّى
|
|
جَهَّزَ فِى
رِسْل أُلُوفِ الطَمِ
|
كَتَائِباً
كالصَّلَغِ الأَحَمِ
|
وقالَ : الصَّرِيمُ : غَيْضَةُ السَّلَم.
وقال : الصُّعْرُور : الطَّوِيلُ الدقِيقُ من الصَّمْغ.
__________________
والصَّرِيَةُ : الْمِجْمَعَةُ الصَّغِيرَةُ الْمُدَهْمَرَةُ وَهِىَ الْمُكَتَّلَةُ الْحَمْرَاءُ.
وقالَ : صَلَقَتْهُ الشَّمْسُ تَصْلِقُهُ.
وَصَمَخَتْه
تَصْمُخُهُ.
وَصَلَقَتِ الإِبِلُ الْعِضَاهَ : إِذا أَكَلَتْه أَكْلاً شَدِيداً ، تَصْلِقُ.
وقالَ
السَّعْدِىّ : هذِهِ أَرْضٌ صَوامُ
، أَى يابِسَةٌ لَيْسَ بِهَا ماءٌ أَبَداً.
والمُصَافِحُ من الرِجالِ : الَّذِى لا يَتْرُكُ أَمَةً ولا غَيْرَهَا إِلَّا زَنَى بها ،
وهو العابرُ.
/ وقالَ صَفَحَتْ له فُلانَةُ ، أَى عَرَضَتْ له
وقالَ :
أَطَعْتُ
رَبِّى وَعَصَيْتُ الشَّيْطَانْ
|
|
وكَانَ
شَيْطَاناً خَبِيثاً أَغْوانْ
|
زِينَةُ
وَشْىٍ والنِّسَاءُ صَيْدَانْ
|
والصَّيْدَانُ : الَّذِى يَكُونُ فى الْبِرام.
وَأَخْبَثُ الصَّيْدَانِ أَبْيَضُ وَأَزْرَقُ ، فإِنْ كانَ أَصْفَرَ ناصِعَ
الصُّفْرَةِ فَهُوَ جَيِّدٌ ، أَوْ أَحْمَرَ فَهُوَ جَيِّدٌ ، وَيُقَالُ :
أَحْمَرُ قَاتِمٌ.
قالَ : والصِّنْوَانُ من النَّخْلِ بلُغَةِ أَهْلِ الْيَمامَةِ : الَّذِى قد
يَبِسَ وفيه حَياةٌ ، وَلَا يَحْمِلُ ، وَهُوَ الصاوِى ، والوَاحِدَةُ
صِنْوَانَةٌ.
__________________
وقالَ
العُذْرِىُّ : الصَّوْرُ من النَّخلِ : الذَّكَرُ ، وَهِىَ الصِّيرَانُ.
والصَّمَحْمَحٌ : الْمَحْلُوقُ الرأْسِ.
قال :
صَمَحْمَحٌ قد لاحَهُ الْهَواجِرُ
وقالَ : يَصْبَغُ وَيَنْبَغُ.
وقالَ
الأَكْوَعِىّ : المِصْطَحُ
: الصَّحْراءُ لَيْس بها رِعْىٌ.
وقالَ : الْأَصَكُ : الَّذِى تَصْطَكُ
رُكْبَتاهُ. قال :
أَصَكَ نَغْضاً لايَنِى مُسْتَهْدَجا
وقالَ : صابِ سِقاءَكَ إِذا كانَ فى أَسْفَلِه شَىْءٌ ، أَى صُبَّهُ
، وهو قَوْلُ الشَّمّاخ :
لَقَوْمٌ
تَصابَبْت المَعِيشَةَ بَيْنَهُم
|
|
أَعَزُّ
عَلَىَّ مِنْ عِفاءٍ تَغَيَّرا
|
ولاقَتْ
بصَحْراءِ البَسِيطَة ساطِعاً
|
|
من الصُبْحِ
لمّا صاحَ بالَّليْلِ نَفَّرا
|
قال : يقول :
إِنَّ الصُبْحَ إِذا أَقْبَلَ صاحَ ويَسْمَع صَوْتَهُ كُلُّ شَىْءٍ إِلَّا
الإِنْسَ.
قالَ :
وَرَأَيْنا الطَيْرَ التَّهائم تَفْعَل شَيْئاً يُصَدِّق هذا عِنْدَنا.
__________________
وقالَ : الصَّيْدَاءُ : الصَّحْراءُ الَّتِى فِيها الحَصَى الصِّغار.
وقالَ : الْمِصْرَادُ من الأَرْضِ : الَّتِى لَيْس بها شَجَرٌ ولا شَىْءٌ.
الصَّرِيمَةُ : أَرْضٌ ترى فيها عِضاهاً ، ليست بأَوْدِيَةٍ ولا بِحارٍ ،
والبَحْرَةُ مِثْل الناصِفَةِ .
والصَّقَرَةُ : الماءُ الَّذِى يَبِيتُ فى الحَوْضِ يَبُولُ فيه الثَّعْلَب
والكَلْبُ ، تقولُ : اغْسِل صَقَرَةَ حَوْضِك. قال طَرَفَةُ.
فَكأَنَّها
عَقْرَى لَدَى قُلُبٍ
|
|
يَصْفَرُّ من
أَغْرابِها صَقَرُهْ
|
وقالَ رَجُلٌ
من مُحارِبٍ ، وجَلَبَ جَلَباً له إِلى المَدِينة فَأَدْخَلَه دارَ صاحِبٍ لَهْ ،
وقد صَراها لِيَبِيعَها فحَلَبَها الآخَرُ ، فقال :
أَبا أَسَدٍ
ما باتَ ضَيْفُكَ آمِناً
|
|
وإِنْ بِتّ
فى دارٍ شَديدٍ حِجابُها
|
فباتَ ذَوُو
الإِسْلام بالقَبْرِ عُوَّذاً
|
|
وباتَتْ
تَناغَى فى يَدَيْكَ لِجابُها
|
فأَصْبَحَ
أَهْلُ السُّوقِ يَدْعُون صُبَّتِى
|
|
مِصاراً وقد
أَمْسَتْ مُبِيتًا رِبابُها
|
يُقال :
إِنَّها لَفِى رِبابِها : حِدْثانَ ما وَلَدَتْ ، وهِىَ رُبَّى ، ومُربٌّ.
__________________
والمَصُورُ : الَّتِى قَدْ فُطِمَتْ من المِعْزَى.
والجَدُودُ : الَّتِى فُطِمَتْ من الضَأْنِ.
والمُحْدِثُ : من الضَأْنِ مِثْلُ الرُبَّى.
وقالَ : الصَّفْحُ ضَرْبُه بِيَدِه خَدَّهُ ، وهو اللَّفْحُ .
والصَّكُ : الضَرْبُ على الرَّأْسِ.
والمُصَتَّمُ : الوادِى الَّذِى ليس له مَنْفذٌ. والزُّقاقُ ، إِذا لمْ يَكُنْ له
مُبْتَدَأٌ فهُوَ
مُصَتَّمٌ.
وقالَ أَبو
زِيادٍ : الاصْلِخْمَامُ : القائمُ لا يَتَحَرَّك ، وهُوَ
مُصْلَخِمٌ .
والصَّبْحى : الَّتِى تُحْلَب غُدْوَةً لَبَنَ لَيْلَتِها.
وتقول : قَدْ صَوَّيْتُ ناقَتِى : إِذا يَبَّسْتَها فلا تَحْلبُها ، وهُوَ أَنْ تُصَرِّبَها فتَتْرُكها
سَبْعَةَ أَيامٍ أَو ثمانِيَة ، ثُمَّ تَحُلَّ عَنْها فتَحْلبَ صَرْبَتَها ، ثُمَّ تَصُرَّها أَيْضاً.
قالَ : والمُصَرَّمَةُ : الَّتِى يَنْهَزُها وَلَدُها ، وهو ابنُ مَخاضٍ
حَتَّى تَيْبَسَ أَطْباؤُها ، فرُبَّما
صُرِّمَتْ كُلُّها ،
وربَّما بَقِىَ منها طُبْىٌ أَو طُبْيانِ.
وقالَ أَبُو
سُفْيان : نِعْمَ صِيصِيَةُ المالِ ، لِلراعى إِذا كان حَسَنَ القِيامِ عَلَيْه.
__________________
وقالَ : الصَّلِيبُ : وَدَكُ العِظامِ قال :
وتَلْقَ
امْرَأً لَمْ يَغْذُهُ فى شَبابِهِ
|
|
صَلِيبُ
العِظامِ والدَّبِيغُ المُحَتَّرُ
|
ويُقالُ : صَفِّحْ ناقَتَكَ ، أَى لا تَجْهَد حَلْبَها لِتَسْمَنَ.
وقالَ أَبو
الخَلِيل الكَلْبِىّ : الصَّدَدُ : القَصْدُ أَنْ يَكُونَ علَى وَجْهِهِ وإِنْ كان بَعِيداً.
وقالَ : الصَّحْنُ : القَدَحُ العَظِيمُ.
وقالَ : أَصْحَبَ لَكُم الطَّرِيقُ : إِذا أَخْصَبَ فى شَجَرِهِ وعُشْبِهِ
.
وأَصْحَبَتْ لَكُم الأَرْضُ : إِذا أَعْشَبَتْ.
اخرُجْ باللهِ صَرْحَةَ بَرْحَةِ ، أَى بارِزاً لهم.
وقال : إِنَّ
خُرُوجَ صَرْحَةِ بَرْحَة لَكَثِيرٌ.
وقالَ
لِابْنَتِه : إِنَّها
لَصَبِيٌ بَعْدُ.
وقالَ :
أَتانِى فى صِنَّبْرِ الشِّتاءِ.
وقالَ : إِنَّ
الإِبِلَ ذاتُ صَرْعَينْ
وهُو الشَّوْلُ والعِشارُ. وقال :
أَلا لا
يُبالِى المَرْءُ مَنْ كانَ خالَهُ
|
|
إِذا
اعْتَدَلَتْ شَوْلٌ له وعِشارُ
|
وإِنْ كانَ
رَثَّ العَيْشِ فِيها مُلَوَّماً
|
|
بِكَفَّيْهِ
مِنْ تَعْصابِهِنّ ذِئارُ
|
__________________
وقالَ : الصَّائِرَةُ ، أَى المَوْت.
وقالَ : صَرِيَ الماءُ : إِذا قَلَ ونَضَبَ.
وقالَ :
دَلْوُكَ مُصْغَاةٌ ، أَى مائلَةٌ ، وقد
صَغِيَتْ
صَغًى. وضَجِمَتْ ضَجَماً .
وقالَ الْأَصْلَمُ : الأَصَمُ .
وقال : الصَّمَّاءُ : المِمْرَغَة
وقال : عَنْزٌ صَارِفٌ ومِعْزَى صُرَّفٌ
: إِذا اشْتَهَت الفَحْلَ
وقالَ : لَأَصْبِرَنَّك حَتَّى تَحْمَى بحاجَتِى ، يُرِيدُ لَأَحْبِسَنَّك صَبْراً.
وقالَ : هذا صَوْغُ هذا : إِذا كانا مُشْتَبِهَيْن فى نَحْوِهِما أَجْمَع.
إِذا قال
فُلانٌ أَفْضَلُ من فُلان قُلْتَ هُوَ واللهِ صَوْغَهُ
، ما أَدْرِى
أَيُّهما أَفْضلُ ، وللناقَتَيْنِ والجَمَلَيْنِ.
وقالَ : رَجُلٌ
صَنّاعُ اليَدَيْنِ ، والمَرْأَةُ مِثْلُ ذلك. وقال : هُوَ أَصْنَعُ مِن سُرْفَة .
وقالَ : صَبَرْتُه قائماً ما يَرِيُم ، أَى حَبَسْتُه ، يَصْبِرُ.
__________________
وقالَ : جَمَلٌ
صَلَخْدَى وناقَةٌ
صَلَخْداةٌ : مُسِنَّةٌ
شَدِيدَةٌ.
وقالَ : نَظَرَ
إِلَيْه فصَقِعَ ، أَىْ خَرِقَ .
وقالَ :
تَرَكْتُهُم صَقِعِينَ
ما يَدْرُونَ
أَيْنَ يَأْخُذُون. قال :
مِثْل الحَمامِ صَقِعْنَ للصَّقْرِ
وقالَ : الصَّدَعُ : اللَّطِيفُ من الرِّجالِ.
وقالَ : قَدْ أَصْعَدَتْ إِبِلُ بَنِى فُلانِ ، وذلِكَ إِذا حالَتْ فَلَمْ
تَغْزُرْ ورَضِعَها وَلَدُها الأَوَّلُ فهى صَعُودٌ.
وقال : هذا
فلانٌ مُصِنًّا بأَنْفِهِ ، أَى شامِخاً بأَنْفِهِ.
وقالَ : الصِّيرَةُ : الحَظِيرَةُ من الجَنْدَلِ والمَدَرِ ، ومِن الشَجَرِ الحُجْرَةُ.
وقالَ :
خَرَجْتُ اتَّبِعُ الإِبِلَ ما مَعِى صَمِيلٌ
، أَى ما مَعِى
سِقاءٌ .
وقالَ :
أَصَبْتُ كَمْأَةً قد
صَلَّعَتْ ، أَىْ
تَشَقَّقَتْ عَنها الأَرْضُ.
وقالَ : الصِّنْعُ : العُشُ الَّذِى لَيْسَ فِيهِ بَيْضٌ ، وهُوَ القُرْمُوصُ أَيْضاً.
وقالَ :
الشِّواءُ الأَصْهَبُ ، يَعْنِى الأَبْيَضَ ، أَى كَثِير الشَّحْمِ.
وقالَ : الصَّيِّرَةُ : بِناءٌ من حِجارَة فَوْق القَرْنِ.
__________________
وقالَ : الصَّمْصَامَةُ من الأَرْضِ : الغَلِيظَةُ ، وهى الصَّمَاصِمُ
: غِلاظُها.
وقالَ : هذه
ماخِضٌ تَصَلَّقُ : إِذا تَقَلَّبَت مما تَجِدُ. قال :
تَدُرُّ
نَجِيعاً ثُمَّ يَخْطِرُ بالقَنا
|
|
وإِرْزامُها
أَنْ يَصْلُقَ النابَ نابُها
|
وقالَ : الصِنْعُ ، والمَصْنَعَةُ ،
والمَصْنُعَة واحِدٌ.
وقال : هذا
جَمَلٌ به صاهِلٌ : عِزَّةُ نَفْسِ طائفَة من الصِّهْمِيمَة . وقال :
مُعَطَّفةٌ
لَمْ تُعْطِ ذِلًّا بِرَأْسِها
|
|
صَعُوداً
وإِمَّا بَكْرَةٌ ذاتُ صاهِل
|
وقالَ : يُصَدَّعُ رَأْسُه ، رَفْعٌ .
وقالَ :
أَصابَهُم وابِلٌ صِنْدِيدٌ ، أَى بَرِدٌ : إِذا كان ذا بَرَدِ.
وقال
الْغَنَوِىُّ : الصِّمْحَاءَةُ من الأَرْضِ : القاعُ الصُّلْبُ وجِماعُهُ الصَّمَاحِي
.
وقالَ : الصَّرِيمَةُ : أَيْكَةُ السَّلَم.
وقالَ :
أَخَذَهُ بِصُوَاهُ : بطَراءَتِهِ.
وقال الكِلابىّ
: الْمُصَابَاةُ : أَن تقولَ صابِها عَنْ طَرِيقِها وعَن وَجْهِها ، أَىْ أَمِلْها
__________________
وتقولُ : صَابَى عَنَّا خَيْرَهُ. وقال :
/ أَلَا هَلَكَ الذَّيَّالُ والحَاملُ
الثِّقْلَا
|
|
وَمَن لا
يُصَابِي عَنْ عَشِيرَتِهِ فَضْلاً
|
وقال : الصِّمَاخُ : الْقَلِيبُ تَكُون وَحْدَهَا بأَرْضٍ خَلاءٍ لَيْسَ قُرْبَها ماءٌ
، وَهِىَ قَلِيلةُ الماءِ ، يُقالُ هُمْ عَلَى صُمَيْخ
خَبِيث :
قَلِيل الماءِ.
وقالَ :
لَيْلَةُ الصَّدَرِ : لَيْلَةُ
تَصْدُرُ الإِبِلُ عن
الماءِ. وَليْلَةُ الغِبّ : التَّابعَةُ لَيْلَةَ
الصَّدَرِ. وَلَيْلَةُ
الرِّبْعِ : الثَّالِثَةُ ، وَهِىَ ليْلَةُ تَقْرُبُ الإِبِلُ إِذا كانَ ظِمْئُها
رِبْعاً. وَلَيْلَةُ الْخِمْسِ : الرّابِعَةُ. وَليْلَة السِّدْسِ : الْخامِسَةُ ،
وَليْلَةُ السِّبْع : السَّادِسَةُ. وَليْلَةُ الثِّمْنِ : السَّابعَةُ وَلَيْلَةُ
التِّسْعِ : الثَّامِنةُ وَلَيْلَةُ الْعِشْرِ التَّاسِعَةُ.
وقَالَ :
كَبْشُ صَالِغٌ وكِبَاشٌ صُلَّغٌ.
وقالَ : الْإِصْرَافُ : أَنْ يَتْرُكَ رَوِيَّهُ إِنْ كانَ عَلَى الدّالِ
فَيَجْعَل قَافِيَةً على الطاءِ ، وَغَيْرَ ذلِكَ
وقَالَ :
بِمُصْرَفَةِ الرَّوِىّ ولا قَواءِ
وقالَ : صَرَرْتُ بناقَتِى .
وقالَ : قد تَصَابَ فلانٌ الْمَعِيشَة بَعْدَ أَهْلِهِ وقَرْنِهِ ، وهى الصُّبَابَةُ . أَىْ عاشَ.
وقالَ
الشَّمَّاخُ.
لَقَوْمٌ
تَصَابَبْتُ الْمَعِيشَةَ بَعْدَهُم
|
|
أَعَزُّ
عَلَىّ مِن عِفاءٍ تَغيَّرا
|
__________________
وقالَ : الْأَصْلَالُ : أَثَرُ غَيْثٍ ضَعِيفٍ يُنْبتُ شَيْئاً يَسِيراً ، وهى
الصِّلَالُ .
وقالَ :
إِنَّهُ لَصَنِيعٌ فى المالِ : أَبِلٌ فِيهِ ، عالِمٌ بما يُصْلِحُهُ.
وقالَ :
وَجَدْتُ الْقَلِيبَ تَصْلِدُ. إِذا لَمْ يَكُنْ فِيها قَطْرَة ، وَالْحَوْضَ صَلُوداً
والصَّبِيرُ من السَّحابِ : الْكَثِيفُ مِنه .
وقالَ : الصَّمَمُ مِن الرِّجالِ : الدَّاهِيَةُ الْمُنْكَرُ ، وهُو من
الْخَيْلِ والْحُمُرِ : الشَّدِيدُ.
والصِّلْدِم : الَّذِى لا يُبالِى ما أَصابَهُ.
وقالَ : قد أَصاصَتِ النَّخْلَةُ.
وقالَ : الصِّيصَاءُ مِن الْهَبِيدِ : الَّذِى لَيْسَ له لُبَابٌ
وقالَ : الصَّرِيمُ : الشَّجَرَاتُ تَكُونُ فى الأَرْضِ البَساطِ ، من العِضاهِ قلِيلة.
وقالَ : صَدَعَتْ إِبِلُ بَنِى فُلانٍ ، أَىْ ذَهَبَت تَصْدَع.
والصَّدَعُ : الْحَدِيثُ السِّنِّ من الأَوْعَالِ.
وقالَ : قد صَرِيَتْ ناقَتُكَ ، وَهِى نَاقَةٌ صِرًى.
وقالَ : الصَّدِيعُ : الْقَمِيصُ الْخَلَقُ.
__________________
وقالَ الطائىّ
: الصِّنْدِدُ : مُنْفَرِدٌ من الْجَبَلِ ، حَرْفٌ حَدِيدٌ ، وهى الْحِسْنَةُ ، وَهِىَ الصِّنْدِعَةُ ، وهى الصِّنْدِدَةُ ، وهى الشِّنْظِرَةُ
وقال : الصَّرَى : قِلَّة الشَّكِّ ، صَرَيْت
تَصْرِي : إِذا
أَذْهَبْتَ عَنْكَ الشَّكَّ وَحَقَّقتَ الأَمْرَ.
وقالَ : صُعْتُهُنَ : سُقْتُهُنَّ.
وقالَ : المِصْطَحُ : مَكانٌ يُسَوُّونَهُ ثُم يَدُوسُونَ فيه الزَّرْعَ.
قالَ : الصِّقَاعُ : خِرْقَةٌ تُخَاطُ على الْبُرْقُعِ من فَوْقِ رأْسِهِ
مِنْ مُقَدَّمِهِ إِلَى مُؤَخَّرهِ مِنْ غَيْر لَوْنِهِ يُزَيَّنُ به.
وقالَ
الْهَمْدانِىّ : الصُّوبَةُ : الْمَكَانُ الَّذِى يُجْمَعُ فيه الْعِنَبُ لِيُيَبَّسَ ، وَهُوَ
الْجُرْنُ.
وقالَ : الصُّلَبُ : طائِرُ يُشْبِهُ الصَّقْرَ وَلا يَصِيدُ شَيْئاً ، وهو شَدِيدُ
الصِّياح ، وَهُوَ الْجُحَّرُ. وأَنشد :
لَقَدْ
أَمُرُّ سَوَاءَ الْحَىِّ يَحْمِلُنِى
|
|
صَلْتُ
الْجَبِينِ شَدِيدُ الأَزْرِ مَعْقُورُ
|
كَأَنَّهُ
صُلَبٌ من تَحْتِ مَرْقَبَهٍ
|
|
أَوْ سِيدُ
غادِيَة غَرْثانُ مَمْطُورُ
|
__________________
وقال الطائىّ :
الصَّبِيرُ : الأَبْيَضُ من السَّحابِ. وقال :
أَعُوذُ برَبِّى
أَنْ أَبِيتَ بِلَيْلَةٍ
|
|
كَلَيْلَتِنا
بالنَّعْفِ عند بَشِيرِ
|
فبتْنا إِلى
قِرْواحَةِ لا ذَرَى بِها
|
|
ولا كِنَّ
إِلَّا أَنْ نَلُوذَ بكُورِ
|
رَمانا
صَبِيرُ البَرْدِ حَتَّى كأَنَّنا
|
|
صَبَغْنا
السرابِيلَ الدُّنَا بغَدِير
|
ويُرْوَى :
أَصابَ النَّدَى أَثْوابَنا فكَأَنَّما
وقال ذو الرمّة
:
ومِنْ جوْفِ
أَصْداحٍ يَصِيحُ بِها الصَّدَى
|
|
لِمَبْرِيَّةِ
الأَخْفافِ صُفْرٌ غُرُورُها
|
والصَّدَحُ : المَكانُ الخالِى.
وقالَ : صَدِيعُ إِبِلٍ ، وصَدِيعُ
غَنَمٍ ، أَى
قلِيلُه .
وقالَ العُذرِىّ
: الصَّفَرِيَّةُ من النِّتاجِ : حِينَ يُسْمِنون .
وقالَ : لا تُصَرُّ الناقَةُ من الجانِبِ الأَيْمَنِ أَبَداً ، ولا يُحَلُ صِرَارُها منه ، إِنَّما
تُصرُّ ويُحَلُ صِرَارُها من الجانِبِ الأَيْسَرِ.
وقالَ : الصُّعْنُونُ : حَجَرٌ يَمْلَأُ الكَفَّ.
وأَنشد أَبو
الخَرْقاءِ :
الجاذِلُونَ
إِذا ضافوا مُجِيرَهُمُ
|
|
قَدْ
أَصْهَرُوا بالعَذارَى أَىَ إِصْهارِ
|
__________________
وقالَ : الأَصَكُ : الَّذِى تَصْطَكُ
رُكبَتاهُ إِذا
مَشىَ ، والظَّلِيمُ أَصَكُ.
وقالَ
النُّمَيْرىّ : أَصَمَّتِ الأَرْضُ : إِذا أَحالَتْ آخِرَ حَوْلَيْنِ وكانَتْ ذاتَ
صَبَرَة. قالَ : الصَبَرَةُ مِن البَوْلِ والأَخثاءِ فى الأَرْضِ إِذا غلُظَ. وصَبَرَةُ الحَوْضِ : ما تَلَبَّدَ فِيهِ من البَوْلِ والسِرْقِين
والبَعَرِ.
وقال : ناقَةٌ صَرِيٌ ونُوقٌ صِراءٌ.
وقالَ جَهمُ
بنُ سَبَلٍ :
مَنْ
لِلْجَعافِر يا قَوْمِى فقد صَرِيَتْ
|
|
وقد يُتاحُ
لِذاتِ الصَّرْيَةِ الحَلبُ
|
وقال : المِصْباحُ من الإِبِل : الَّتِى تُصْبِحُ
فى المَبْرَكِ حتى تَنْبَعِثَ الإِبِلُ كُلَّها.
وقالَ : التَّصْفِيقُ : أَوَّلُ ماءٍ يُجْعَلُ فى السِّقاءِ
وقالَ : هَلْ
أَنْتَ مُصْحِبِي إِلَى مَكانِ كَذا وكَذا ، أَىْ هَلْ أَنْتَ ذاهِبٌ مَعِى
إِلَيْهِ. وقال.
مَن صاحِبٌ لِى نحْوَ سَلْمَى أُصْحِبُه
وقالَ : الصَّرْمَاءُ المُذْكِرُ : الحَرْبُ ، والأَمْرُ الشَّدِيدُ.
وقالَ : صَرَفَتِ الكَلْبَةُ
تَصْرِفُ صُروفاً وهى صَارِفَةٌ .
وقالَ معروف :
ما صَاحِبُ صاحَبْته بأَوْحَدِ
وقالَ : صَوْحانُ القَرَى ، أَى شديدُ القَرَى. وقال :
فِى ضَبْرِ صَوْحانِ القَرَى المُشِطِّى
__________________
وقالَ
العَجّاجُ :
شَيْئاً ولا تَرْفَعُ نَفسِى صَرْعَتِى
وقال دُكَيْنٌ
: الصَّمَيَانُ : الحِمارُ الشَّدِيدُ . وقال :
رَمْحَ الشَّمُوسِ الصَمَيانَ القارِحا
وقالَ : الصُّمَاصِمُ : الشَّدِيدُ ، وهى الصَمْصَمَةُ. قالَ :
صُماصِماً ذا
وَثَباتٍ أَكبدا
|
|
يَأْكُلُ
بَيْن الرُّحْلَتَيْنِ المِزْوَدا
|
ويَشْرَبُ
الغَرْبَ إِذا ما اسْتَوْرَدا
|
|
شُرْبَ
عَلاةٍ ما تَرِيمُ مَقْتَدَا
|
وقال الطائىّ :
رَمَى فَأَصْمَى ، أَى قَتَلَ .
وناقَةٌ صَمّاءُ ، أَىْ سَمِينَةٌ ، وأَنشد :
لَقدْ
عَلِمَتْ غَوْثٌ ومَنْ لَفَّ أَنَّنا
|
|
إِذا أَبْهَل
الصُمَ المُجالِحَةَ المَحْلُ
|
وقالَ : مُحمد
بنُ خالِدِ المَخزُومِىّ : الصَّرْفانِ
: عُودَا
السَّرْجِ اللَّذان تَجْلِسُ عَلَيْهِما.
وقالَ
العَدَوِىّ : الصَيْدانُ
: الَّذِى يَبْرُقُ فى المِرْآةِ كأَنَّهُ فِضَّهٌ.
وقال
الأَسْعَدِىّ : عَلَيْهِم صُبَّةُ إِبِلٍ : قرِيبٌ مِنْ خَمْسِينَ أَوْ سِتِّينَ. وأَتَتْهم صُبَّةٌ من خَيْل.
__________________
وقالَ
الأَكْوَعىّ : قد
أَصْحَبْنا بَكْرَنا هذا
: إِذا تُرِكَ لَمْ يُحْمَلْ عَلَيْهِ ولَم يُرْكَبْ. وهذا قَعُودٌ مُصْحَبٌ.
وقالَ الصَّلْقُ : الضَّرْبُ : قالَ : يَصْطَلِقُونَ
بِسُيُوفِهِم ،
أَىْ يَضْطَرِبونَ بِها.
وقالَ : الصُلَّبُ : أَسِنَّةٌ بِيضٌ من الحِجارَةِ طِوالٌ. والأَسِنَّةُ هِى المَسانُّ والواحِدُ
سِنانٌ وأَسِنَّةٌ.
وقالَ : الصَّيِّرُ : القَبْرُ .
وقالَ : صَبِيٌ بَيِّنُ الصَّباءِ ، مَمْدُودٌ .
وقالَ : الصِّيقُ : الأَحْمَرُ الَّذِى يَكُون فى قَلْبِ النَّحْلِ ، مِنْ لُغةِ أَهْل
المَدِينَةِ.
والصَلْمَاءُ مِنَ المِعْزَى : الَّتِى لَيْسَ لها أُذُنٌ.
وقال : الصِّفْوَةُ نَعْتُ القَوْمِ ، وهُمْ صِفْوَةٌ للهِ. والصَّفْوَةُ صَفْوَةُ الماءِ وصَفْوَةَ القِدْرِ.
وقال لقِيطُ
بنُ زُرارَةَ :
إِنَّ
النَّشِيل والشِّواءَ والرُّغُفْ
|
|
وصَفْوَةَ
القِدْرِ وتَعْجِيلَ الكَتِفْ
|
والقَيْنَةَ
الحَسْناءَ والكَأْسَ الأُنُفْ
|
|
لِلضَّارِبِينَ
الهامَ والخَيْلُ قُطُفْ
|
وقالَ : قَدْ صَلِفَتْ فُلانةُ عِنْدَ زَوْجِها : إِذا أَبْغَضَها
وقال
التَّمِيمىُّ : الصُّكَّمُ
: الأَخْفافُ.
__________________
وقال : الصُّدَّادُ : هُوَ الوَزَغُ.
وقالَ : الصَّدَعُ من الرِّجالِ : المَمْشُوقُ الخَفِيفُ.
والصُّمْعَانُ : قِصارُ الرِّيشِ.
وقالَ :/ صَبَرَهَا بِزِمامِها : إِذا حَبَسَها ، يَصْبِرُ.
وقالَ
الأَسْلَمِىّ ، وهُمْ فى مُحارِبٍ : الصَّامِلُ
: الحَطَبُ اليابِسُ ، وقد
صَمَلَ يَصْمِلُ صُمُولاً. والسِّقاءُ إِذا يَبِسَ ولَمْ يَكُنْ فيه ماءٌ أَو لبَنٌ فهُوَ صَامِلٌ.
والصَّمِيلُ اليابسُ من العُشْبِ.
وقال : المِصْوَنَةُ : لِفَافَةُ الثَّوْبِ.
وقال : قَدْ أَصْعَبْتَ أَمْرَكَ ، نَصْبٌ وأَنشد :
لا يُصْعِبُ الأَمْرَ ....
نَصب
وقال : الصِّنْدِيدُ من الغَيْثِ : الَّذِى يُسِيلُ كُلَّ شَىْءٍ. وقال :
لاقَتْ
زِبانٌ وَجْهَ يوْمِ كَريَهةٍ
|
|
وَعَلَى
صُرَيْمٍ وابِلٌ صِنْدِيدُ
|
وقالَ : إِنَّه
لَحَسَنُ الإِصْبَعِ فى المال : إِذا كانَ حَسَنَ القِيام عَلَيْهِ. وإِنَّه
لَذُو إِصْبَعٍ فى المال.
__________________
وقالَ : الصَّكُ : الطَّرَدُ . وأَنشد :
أَصُكُّهُنَ
جانِباً فجانِبا
|
|
صَكَ
القَطامِىّ القَطا القَواربا
|
وقالَ :
السِّنَانُ الصُّلُّبِي
، يَضَعُ
النَّصْلَ عَلَى الحَجَر ، ثُمَّ يَسُنُّهُ بالسِّنانِ الصُّلَّبِي.
وقالَ :
وخَدٌّ
كمَتْن الصُّلَّبِيِ جَلَوْتُه
|
|
جَمِيلُ
الطَلَا مُسْتَشْرِبُ الوَرْسِ أَكْحَلُ
|
الْإِصْنَانُ
: تقُول :
واللهِ لَرُبَّ داهِيَةِ قد
أَصْنَنْتَ عَليْها ، وإِنَّكَ لَمُصِنٌ
أَمْراً تعْرِفُ
غَيْرَهُ.
وقال الضَّبِّيّ : صِغْوِى مَعَهُ ، وصَلْغِى ، وأَلْبِى .
وقال : الصُّوصُ : البَخِيلُ : وقالَ مِقدامُ ابنُ جَسّاسٍ الأَسَدِىّ :
يَخْزَى
ويَتْوى أَوْ يُهانُ صِهْرُهُ
|
|
صُوصُ
الغِنَى سَدَّ غِناهُ فَقْرُهُ
|
وقال قَدْ أَصْبَى
: إِذا صَارَ
لَهُ صِبْيَانُ .
قال خَيْثَمَةُ
الأَسَدِىّ :
تَعَهَّدَت
أَجْلادَ شيْخٍ ساحِبِ
|
|
أَصْبَى وفارَقَ
مَنْ يَعُودُ ويَنفَعُ
|
وقالَ : صِيَامُ الضُّحَى : إِذا ارْتَفعَت وأَبْطَأَت فى التَّصْعِيدِ.
وقال : آخِرُ أَيامِ الشِّتاءِ أَطوَلُ ولَيْسَ أَوَّلُها بشَىْءٍ.
__________________
وأَوَّلُ
نَهارِ الصَّيْفِ أَطْوَلُ ، ولَيْسَ عَشِيُّه بشَىْءٍ. وأَنشد العَدَوِىّ قوْلَ
الفَرَزدَقِ :
إِذا تعالَى نَهارُ الصَّيْفِ أَو كادَ يَنْصُفُ
وقالَ : الصَّوْحُ : الجانِبُ من الجَبَلِ الغَلِيظ. وقالَ : التَّصَوُّحُ : أَنْ يَشْرَبَ كَرْهاً ، يَشْرَب شَيْئَا بَعْدَ
شَىْءٍ.
وقال : الصَّحاحُ : الصِحَّةُ ، مثل العَفافِ والعِفَّةِ.
وقال الطائِىّ
: عَلَيْهِ صِدْعَةُ من إِبِلٍ ، وصِدْعَةٌ من غنَمٍ.
وقال
الشَّيبانىّ : عَليْه صَدِيعٌ
مِن إِبِلٍ وغَنَمٍ.
وقال : الصَّيْدَنُ : المُكْثرُ.
وقالَ
الْأَكوَعِىّ :/ الصَّيْعَرِيَّةُ : البُرَةُ .
وقال
التَّمِيمِىّ : الصادُ : النُّحاسُ .
وقالَ : الصَّعِيدُ ، والحِصْحِصُ
، والكَثكَثُ
، والقَضُ ، والأَثْلبُ
، والْهَيَامُ والدَّقعاءُ كُلُّ ذلِكَ مِنَ التُّرابِ .
وقال
الشَّيْبانِىّ : المُصِنُ
مِنَ الإِبِل :
الَّتِى إِذا
دَنا نتاجُها طَعَنَ الحُوارُ بِرِجْلَيْهِ فى صَلَوَيْها فَرَفَعَهُما ، فتِلْك المُصِنُ.
وقالَ : المِصْفَاحُ مِنَ الإِبِلِ : الَّتِى إِذا تَصَفَّحْتَها
أَعْجَبَتْك.
والصَّرَاةُ : الماءُ المُسْتَنْقَعُ. قال الأَخطَل :
ضفادِعُ
غَرَّتها صَراةٌ وقَصَّرَتْ
|
|
عَن البَحْر
عن آذِيِّهِ المُتداركِ
|
__________________
وقالَ : صُرَّةُ دَراهِمَ ، وصَرَائِرُ .
قال الأَخْطَل
:
ولكِنَّما
لَاقَيْتَ حَىَّ جَنابَةِ
|
|
قَفا
العَيْرِ واسْتَعْجَلْتَ نَقْدَ الصَّرَائِرِ
|
وقالَ
الشِّيبانىّ : الصَّقْرَةُ من اللَّبَنِ : الحامِضُ. والصُّقْرَةُ من الماء : الَّذِى يَبْقَى فى الحَوْضِ وَيَتَغَيَّرُ
لَوْنُه.
وقالَ
السُّلَمِىّ : الصِّناقُ : الجَمَلُ البعِيدُ الصَّوْتِ فى الهَدْر.
وإِنَّهُ لَصَنِيعٌ لِمالِهِ : إِذا كانَ حَسَنَ القِيامِ عَليْه.
وقالَ
الفَزارىّ : الصِّقَاعُ
: أَنْ
تُؤْخَذَ مَرْوَةٌ فتُوضَعَ عَلَى نُقرَةِ العَيْنِ ، ثُمَّ تُشَدُّ حَتَّى تَرْأَمَ.
وقال خادِمَةٌ
لنا :
أَحِجُّوا
أَبَاكُمْ يا مُهَيْرَ فإِنَّهُ
|
|
شِيَيْخٌ
صَرُوريٌ عن الحُكْمِ جائرُ
|
وقالَ : الصِّيقُ : الرِّيحُ المُنتِنَةُ. وإِنَ صِيقَهُ لَخَبِيثٌ.
وقالَ
السُلَيْك :
كَأَنَّ
مَفالِقَ الهاماتِ مِنْهُم
|
|
صَراياتٌ
تَهاداها الجَوارِى
|
وقالَ أَبُو
المَوْصُولِ : ظَلَ مُصْطَخِماً ، أَى قائماً لا يَتَحَرَّك ، لِلفَرَسِ. وهُوَ الصَّافِنُ : إِذا رَفَع إِحْدَى رِجْلَيْه.
والرَّجُلُ
والجَمَلُ.
__________________
والصِّنْعُ : الصِّهْرِيجُ .
الصَّلْتُ
: اللِّصُّ ، بلُغَةِ الأَسْدِ.
وقال : قد أَصْرَمَ الزَّرْعُ : إِذا بلَغَ الحَصادَ.
وقالَ :
تَقُولُ لِلسُّنْبُل قَدْ
أَصَرَّ : إِذا صَمَّعَ .
وقالَ :
يَبْدَأُ فَيكُونُ حَقْلاً لِلزَّرْع إِذا نَبَتَ ، ثُمَّ يَفْرشُ ، ثُمَّ يَجْثُم ، ثم يُقَصِّب ، ثُم يُصِرُّ إِذا صارت سُنْبُلَةً ولم تَخْرُجْ ، ثُمَّ يُسْبِلُ
إِذا خَرَجَ سُنْبُلُه وهُوَ السَبَلُ ، ثم يُقال قد أَفْرَكَ : إِذا سَمِنَ ، ثم يَنْثَعِبُ
إِذا اصْفَرَّ
، ثم يُقالُ : قَدْ
أَصْرَمَ.
والمِنْجَلُ : المِحَشُّ.
وإِذا حُصِدَ
سُمِّىَ كُلُّ واحِدٍ مما يَضَعُون على الأَرْضِ إِذا حَصَدُوا اسْمه الْعَهْدُ ، والجَماعة
عُهُودٌ.
والْمَخِيمُ : أَنْ تُجْمَعَ العُهُودُ ، وجَماعَتُه مُخُمٌ ، ثم
يُنْقَلُ إِلى الجَرِين وهُوَ
الهَيْدَرُ ، أَو يُنْقلُ
إِلى بَيْتٍ فيُسَمَّى ذلك البَيْتُ الرِّيشَةَ. قالَ : والدَّوِيسُ
إِذا أَخذُوا
فى دَوْسِه ، فإِذا داسُوهُ قِيلَ مَرَّحُوه
بعْدَ
التَذْرِيةِ
بالمَذارِي ، والواحِدُ مِذْرى.
والتَّمْرِيحُ بالمِجْحَفَةِ فتخرج منه السَكْرَة وهو
الشَّيْلَمُ ، وهِىَ الدَّنِقَةُ أَيْضاً ويُخْرِجُون
__________________
منه الشَيْباءَ
وهُوَ الدَّوْسَرُ . والْقَفْعَاءَ : إِذا مَرَّ السَّيلُ على مَكان فَيبِسَ وتَهَشَّمَ.
وقالَ :
سُنْبُلَةٌ مُسْتَحْوِزَةٌ : إِذا خَرَجتْ لا شَىْءَ فِيها.
ويُقالُ : قد اسْتَمَرَّتْ : إِذا خَرَجَتْ على ساق واحِدَة لا كُنُونَ فِيها ، والكُنُونُ النَّباتُ ، والواحِدُ
كَنٌ.
وقالَ سَعْدُ
بن المُنْتَحِرِ البارقِىّ :
أَنا أَمِيرٌ
طَرَفَ الخَبارَهْ
|
|
لا عاجِلُ
الظَنِّ ولا فَرّارَهْ
|
أَضْرِبهُمْ
بالقُضُبِ البَتَّارَهْ
|
|
هذا أَوانِى
وأَوانُ زارَه
|
والصَّلَتانُ : الصُّلْبُ . وأَنشد :
رَفَعْنَ
السُّدولَ فَوْق وَجْناءَ لاقِحٍ
|
|
وذِى
خَدْيَةٍ فى مَشْيهِ صَلَتان
|
وقالَ : لَهُمْ
فِيهِم صُهُورَةٌ .
وقالَ : الشَّوَاءَة ماءُ ، ويُقالُ الشَّوِيَّةُ.
قالَ :
وأَخْرِقَةُ
الشَّواءَةِ قدْ تَسَقَّت
|
|
بِها
الحَوْذانَ فى سَنَدِ الهُجُولِ
|
....................
|
|
فصَعْلَكَ
تامِكٌ مِنْها نَبِيلُ
|
الْمُصَعْلِكُ
: الطَّوِيلُ. والتَّامِكُ مِثْلُه.
وقالَ :
حَتَّى تَرَى
العَرّاءَ مِنْها تَسْتقِى
|
|
فى تامِكٍ
مِثلِ النَقَى لِمُعَنَّق
|
المُعَنَّقُ
: الطَّوِيلُ. والعَرَّاءُ : الَّتِى لا تَكادُ تَسْمَن فى سَنامِها. والاسْتِقاءُ ، السِمَنُ ، يُقالُ : جاد ما اسْتَقَتْ هذه الناقَةُ العامَ. وتَسَقَّت بها الحوْذانَ.
يَقُول
تأْخُذُه رَطْباً فِيه ماؤُه فتَسْمَنُ عنه.
وأَنشَد :
لَبئسَ
البِئْرُ بِئر أَبِى زِيادٍ
|
|
إِذا اصْطَكَ
المَلاوِيح الصَّوادِى
|
__________________
صَلُودُ القَعْرِ
مَشْؤُومٌ جَباها
|
|
تخاطَأَها
المُلِثَّاتُ الغَوادِى
|
لعَلَّ اللهَ
يُطْعِمُنَا عَلَيْهَا
|
|
طَرِيَّا مِن
شَويل أَبِى زِيادِ
|
أَسَرَّت فى
الأَرِيكَةِ كُلَّ يَوْمٍ
|
|
فقُيْلَ
جِسْمُها والنَّىُّ بادِ
|
أَما قَوْلُه
أَسَرّت فإِنَّه يقول أَقامَت فيه لا تَأْكُلُ غَيْرَ الحَيَّهلِ ، وهِىَ الأَرِيكَةُ وقالَ : الإِبِلُ تشْرَبُ عَليْه
طُرْقَتَيْن ، أَىْ مَرَّتَيْن.
وقالَ :
امْتَلَأَ صُدّاهُ ، يَعْنِى جانِبَىِ الوادِى.
وقال
الفَهْمِىّ : الصُفَّارُ : قَصَبَةُ الرِيشِ كُلّها.
/ وقال غَيْرُه
: صَنَمَةُ الرِيشِ قَصَبَتُه.
وقالَ : الصَّوْرُ من الدَّوْمِ : جِماعُه ، ومن النَّخلِ مِثْلُه ،
وجِماعُه : الصِّيرانُ.
والصَّلْصَالَةُ : أَرْضٌ لَيْسَ بها أَحَدٌ .
وقال مَنْظُورٌ
:
يَنْقَضُّ
بالداوِيَّة الصَلْصَالَهْ
|
|
مِثْلَ
انْقِضاضِ الغَرْبِ بالمَحالهْ
|
والصِّنْعُ : السَّفُّودُ . وقال المَرَّار .
فجاءَتْ
ورُكْبانُها كالشُّرُوبِ
|
|
وسائِقُها
مِثْلُ صِنْع الشِّواءِ
|
__________________
والصُّدَّادُ : وَزَغٌ أَسْوَدُ. قال النظّار :
وقامَ شاوٍ
لَهُمْ كالصُدّادْ
|
|
مُعاودِ
الشَّىِّ بَطِىءِ الإِخْمادْ
|
والأَصائدُ : أَعْلَى اللَّحْيَيْنِ . قال أَبو مُحمّد :
تَرَى
شُؤُونَ رَأْسِهِ العَوارِدا
|
|
الخَطْمَ
واللَّحْيَيْن والْأَصَائِدا
|
والصَّوْرُ : اللِّيتُ . قال أَبو مُحَمّد :
كَأَنَّ
مُعَكَّفَ الصَّوْرَيْنِ مِنها
|
|
إِذا حَسَرَت
كُرُومٌ أَو حِبالُ
|
والصَّدِيعُ : الصُبْحُ : وقال صالِح.
حَتَّى
تَجَلَّى اللَّيْلُ عن ذِى شُقَّةٍ
|
|
حَرِجَ
الصَّدِيعُ به كلَوْنِ المُذْهَبِ
|
والصَّدِيعُ : فِرَقٌ من الظِّباءِ. قال مَرّارٌ :
إِذا
أَقْبَلْنَ هاجِرَةً أَثارَتْ
|
|
مِنَ
الأَظْلالِ إِجْلاً أَوْ صَدِيعَا
|
صَوَّى
: صانَ. قال أَبو محمّد :
صَوَّى لَها
ذا كِدْنَةٍ جُلاعِدا
|
|
يَبْنِى لَهُ
العُلَّفُ قَصْراً مارِدا
|
فَهْوَ
يُرَى ذا صَهواتٍ ناضِدَا
|
__________________
كِدْنَة : شَحْمٌ. وجُلاعِد : عَظِيمٌ .
وصَوَّى أَيْضاً : جَمَع . وقال أَبو مُحمّد فِيها
صَوًى قَدْ ردَّ مِنْ
إِعْتامِها
وقالَ الطائىّ
: باتَ مُصامتاً : إِذا لَمْ يَتَكَلَّم.
وقالَ : الصَّدِيعُ : شِقَّةٌ مِن ثَوْبٍ تُجْعَل عِمامَةً أَوْ غَيْرَ
ذلِكَ. قالَ : تَقُولُ : أَعِنْدَك صَدِيعٌ.
وقالَ :
كَأَنَّ بَياض لَبَّتِهِ صَدِيعُ
وقالَ الصَّدَعُ من الأَوْعالِ : الَّذِى يَكُونُ وَحْدَهُ.
وأَنشد :
لا يَمْلَأُ
الدَّلْوَ صُبايَاتُ [الوَذَمْ]
|
|
إِلَّا
سِجالُ رَذَمٍ عَلَى رَذَمْ
|
قالَ : الرَّذَمُ : الصَّبُّ.
وقال : صَرا يَصْرُو ، أَى نَظَرَ .
وقال مُلَيْحٌ
:
صَرَوْنَ
بأَعْناقِ الظِّباءِ وأَتْلَعَتْ
|
|
بِهِنَّ
وجُوهٌ لِيطُها مُتَبَلِّجُ
|
وقالَ :
بَعِيرٌ صَدَعٌ ، أَى شَهْمٌ .
وقالَ مُليْحٌ
:
/ وأَدْبَرَ غَمُّ الرَّبْوِ عَنْ
صَدَعاتِها
|
|
وقَحَّمَها
عَطْشانُ حُدْبَ المنَاهِل
|
__________________
والصُّلْبُ : الخالِصُ. قالَ أَبو صَخْرٍ :
وصُلْبَ
الأَرْحَبِيَّة والمَهارَى
|
|
مُخَيَّسَةً
تُزَيَّنُ بالرِّحالِ
|
والصُّراحِيَّةُ : البَيْضاءُ ، قال أَبو صَخْرٍ :
صُراحِيَّةٌ
لَوْ يَدْرُجُ الذَّرُّ أَنْدَبَتْ
|
|
عَلَى
جِلْدِها خَوْدٌ عَمِيمٌ قَوامُها
|
تَقُولُ : أَصْفَيْتُ فُلاناً : اتَّخَذْتُهُ صَفِيًّا. قال أُمَيَّةُ :
وأَنْتَ
امْرُؤٌ ماجِدٌ سَيِّدٌ
|
|
تُصَفِّي
العَتِيقَ وتَنْفِى الهَجِينا
|
والصَّقِيلُ : الصَّغِيرُ البَطْنِ. قالَ مُليْحٌ :
يَخَلُّ بِها
أَنْفاذَ كُلِّ تَنُوفَةٍ
|
|
صَقِيلُ
الحَشىَ قد فارَقَ الحُقْبَ ناصِلُ
|
يَعْنِى
الحِمارَ.
والصُّرَّانُ : ما نَبَتَ بالجَلَدِ مِنْ شَجَرِ العِلْكِ ، والأُمْطِىّ ما كانَ بالرَّمْلِ وغَيْره.
وقال :
لَوْ لا
سَأَلْتَ أَعْلُكَ الصُرانِ
|
|
يَوْمَ
يُكَبُّونَ عَلَى الأَذْقانِ
|
__________________
باب الضاد
الضُّهُولُ
، ضُهُولَ الظِّلِّ : قُلُوصُه .
تقولُ : ما
أَبْطأَ ما ضَهَلَ. وقال :
دَوامِجُ
يَسْتَنْبِتْنَ فى مَكْنِسِ الضُّحَى
|
|
مِنَ
الهَجْرِ أَظْلالاً بَطِيئاً ضُهُولُها
|
وتَقُولُ : ضَهَبَ الرَّجُلُ : إِذا أَخْلَفَ وضَعُفَ ولَمْ يُشْبِهِ
الرِّجالَ . وقال :
وضَهَبَتْ فِيها رِجالٌ مَرَدَهْ
والضَّرِيبُ : من الحَلِيبِ ، والقارِصِ
: من أَلْبانِ
اللِّقاحِ ، والمُمَحَّلُ
مِثْلُه.
لَمْ يَضِعْ مِن شَيْئِكَ ما وَعَظَك . مَثَلٌ.
قال : الضَّرِسُ من الرِّجالِ ، تقولُ : لَقَدْ وَجَدْتُه ضَرساً.
وقال : الضَّبِسُ : الخِبُ من القوْمِ.
والمُضِبُ : الجادُّ فى عَمَلِهِ ، وفى رَمْيِهِ ، وفى كُلِّ
شَىْءٍ.
والمُضْبِئُ عَلى الشَّىءِ ، وإِنَّهُ لَمُضْبِئُ عَلَى خَيْرٍ أَو شَرٍّ. وأَنشد :
فهَلَّا
أَعَدُّونِى لِمِثْلِى تَفاقَدُوا
|
|
وفى الأَرْضِ
مَبْثُوثاً شُجاعٌ وعَقْرَبُ
|
والضَّهْبَأ : الَّتِى لا تَحِيضُ من النِّساءِ.
__________________
وقال : جاءَ
بمالِ الضِّحّ والرِّيحِ.
[قال عُمَرُ بن
أَبى رَبِيعَة :]
رَأَتْ رَجُلاً أَمّا إِذا الشَّمْسُ
عارَضَتْ
|
|
فيَضْحَى وأَمَّا
بالعَشِىّ فيَخْصَرُ
|
وقال أَبو
الجَرّاح العُقَيْلِىّ : اسْتَعْمَلَ ابنُ هُبَيْرَة رَجُلاً من أَهْلِ بَيْتِهِ على ناحِيَةِ البادِيَةِ.
قالَ : فأَهْدَى له فى المِهْرَجانِ ضَبَّيْن
وكَتَب إِلَيْه
:
جَبَى العامَ
عُمّالُ الخَراجِ وجِبْوَتِى
|
|
مُحَرَّفَةُ
الأَذْنابِ صُفْرُ الشَّواكِلِ
|
رَعَيْنَ
الدَّبا والنُّقْدَ حَتَّى كأَنَّما
|
|
كَساهُنَّ
سُلْطانٌ ثِيابَ المَراجِل
|
تَرَى كُلَّ
ذيّال إِذا الشَمْسُ عارَضت
|
|
سَما بَيْنَ
عِرْسَيْهِ سُمُوَّ المُخايِلِ
|
سِبَحْلٌ لهُ
نَزْكانِ كانا فَضِيلَةً
|
|
عَلَى كُلِّ
حاف فى البِلادِ وناعِلِ
|
وقالَ : ضَمِنَ فُلانٌ عَلَى فلانٍ ضِمْناً حَسَناً ، وضَمانَةً.
وقال : رَجُلٌ مُضِرٌّ : إِذا جَمَعَ الضَّرَائرَ .
وقالَ : جَمَلٌ
ضَرِسٌ وناقَةٌ
ضَرِسَةٌ : إِذا كانتْ
شَدِيدَة الرَّأْسِ صَعْبَة لمْ تَذِلّ.
وأَنشدنى أَبُو
السَّمْح الكِلابِىّ :
[بنو ]غاضِرَةَ الضَّياطِرَهْ
|
|
كأَنَّهُم
أَذْنابُ مِعْزًى نافِرَةْ
|
يَطرُدُها
ثُعَيْلِبٌ بِظاهِرَهْ
|
__________________
قالَ
التَّبالِىّ : الضِّوَعُ
: طائرٌ يُشْبهُ الغُرابَ الأَبْقَع.
والضَّبُوبُ من الغنم : العَزُوزُ .
وقالَ
الأَكْوَعِىّ : قدْ
ضَهَّبْتُ اللَّحْمَ : إِذا
قَلَّبْتَهُ عَلَى النارِ وَهِىَ تَلْتَهِبُ .
وقالَ : الضَّرِيسُ : الْحَصَى الَّذِى يُجْعَلُ بين الْحَجَرَيْنِ إِذا
طُوِيَتِ البِئْرُ . قالَ :
يَذْعَرْنَ
بالأَنْفاسِ كُلَّ حَمامَةٍ
|
|
فَيُرَى
لَهُنَّ مِن الضَّرِيسِ كنِيسُ
|
وقالَ : الضَّرِيسُ : التَّمْرُ والبُسْرُ والْكَعْكُ تَقُولُ : اضْرِسْنَا مِنْ ضَرِيسِكَ
هذَا ، أَى
أَعْطِنَا نَأْكُلهُ.
وقالَ الْمُضِيفُ : الْمَلْهُوفُ الْمُسْتَغِيث وقال :
وإِن
تَسْأَلِى عَنَّا يُخَبِّرْكِ غَيْرُنا
|
|
إِذا
الْخَيْلُ كَرَّتْ للمُضِيفِ الْمُطَرِّبِ
|
وقالَ : ضَبَنَهُ كَذا وكَذا للجَمَلِ كأَنِّها زَمانَةٌ. وإِنَّ بِهِ لَضِبْنَةٌ ، وهو
مَضْبُونٌ .
وقالَ الطائىّ
: الضَّرِفُ : شَجَرُ التِّين
وقالَ أَبو
المُسْتَوْرد : الضَّفِرَةُ : الْمَسْتَدِيرَةُ من الرمْلِ.
ضَبَحَ
البُومُ يَضْبَحُ
ضُبوحاً.
__________________
وقالَ أَبو
الْخَلِيلِ الْكَلْبِىّ : هذا ماءٌ
ضَلالٌ : إِذا كان كَثِيراً مُتَحَيّراً لا يَدْرِى أَيْنَ
يَأْخُذ.
وقالَ
الأَسْعَدىّ : الضَّافِطُ : الَّذِى يَحْمِلُ طَعامَهُ إِلَى مَكانٍ فيَبِيعُهُ ، قالَ :
قالَتْ لَهُ
وأَرْسَلَتْهُ ضافِطا
|
|
أَىّ فَتًى
تَأْمُرُ أَنْ نُخالِطا
|
وقالَ
الأَسْعَدِىّ : ما بِهِ ضُؤْلَةٌ عَنْ ذاكَ ، أَىْ نَقْصٌ ، وَهُوَ من الضَّئِيل.
وقالَ : ضَمَغْتُ الْجِلْدَ : بَلَلْتُه ، ويُقَالُ بُلَّهُ حَتَّى يَتَضَمَّغَ : يَبْتَلّ إِذا كانَ يابِساً.
ضَفَطَ يَضْفِطُ ضَفَاطَةً.
وقالَ : أَضْوَى فلانٌ حُجَّةَ فُلانٍ .
وقالَ : ضَوَى إِلَيْهِ يَضْوِي
ضُوِيًّا.
وقالَ : هُوَ ضاوِي حائر : الَّذى يَدُور.
وقالَ : الضُّوَاضِيَةُ من الرِّجالِ : الْقَلِيلُ العَقْل ، الضُحْكَةُ.
وقالَ أَبُو
جابرٍ السَّعْدىّ : الضُّلَضِلَةُ : الْغَلِيظَةُ من الأَرْضِ ذاتُ الْحِجارَةِ.
وقالَ : انْضَرَجَت النارُ : إِذا عَظُمَ لَهَبُهَا.
__________________
وانْضَرَجَ العِرْق .
وقالَ : الضَيْزَنَةُ : أَنْ يُضادَّ الرجُلُ الآخَرَ.
وقالَ : الأَضَزُّ الصِّهْمِيمُ : الَّذِى لا يَرْغُو تَكرُّماً وخُبْثَ نَفْسٍ.
وقالَ
الوالِبِىّ : ضَرَأتِ
الْكِلابُ
اسْتَخْفَتْ. وَضَرَأَ الرَّجُلُ : اسْتَخْفَى ، ضُرُوءًا ، وهو من الضَّراءِ.
ويُقالُ
للناقَةِ ضَرَحَتْ بِرِجْلِهَا ، أَى ضَرَبَتْ ، وَهِىَ ضَرُوحٌ برِجْلِهَا.
ويُقالُ
للعَجاجَةِ إِذا خَفَتَتْ : اضْمَحَلَّت
، وذاك انْتِشارُها وضَعْفُها.
وقالَ : الضَّرَّةُ : الْغِنَى فى المالِ ، يُقال إِنَّهُ لَذُو ضَرَّةٍ ، أَى ذُو غِنًى.
وقال : الضَّمَدُ : الْغَضَبُ ، يُقال : ضَمِدَ عَلَيْهِ يَضْمَدُ ، وَهُوَ قوْلُه :
ولا تَقْعُدْ على ضَمَدٍ
وقالَ : الضِّئْبِلُ مِنَ الإِبِلِ : الخَبَّةُ الخَدُوعُ ، ومن الناسِ أَيْضاً.
وقالَ : لَقَدْ
أَصَابَتْهُ ضَبِنَةٌ بَعْدُ ، أَى مَرَضٌ ، حَبْسٌ ، شَرٌّ ، عَوْقٌ.
__________________
وقالَ : تَضَابَرَتِ الضِّفْدِعَةُ والضَّبُّ ، قالت الضِّفدِعَة أَنا
أَطوَلُ مِنكَ ظِمْئاً ، ثُمَّ إِنَّها عَطِشَتْ فأَتَتِ الضَبَّ فقالَتْ : يا
ضَبُّ وِرْداً وِرْداً. فقال الضَبُّ :
أَصْبَحَ
قَلْبِى صَرِدا
|
|
لا يَشْتَهِى
أَن يَرِدا
|
إِلَّا
عَرادًا عَرِدا
|
|
وعَنْكُثاً
مُلْتبِداً
|
فَأَتَتهُ
مَرَّتَينْ أَو ثلاثاً ، ثُمَّ خَرَجَتْ قَصْدَ الماءِ واتَّبَعَها فأَدْرَكَ
ذَنَبَهَا فقَطَعَهُ.
والْعَنْكَثُ شَجَرٌ يُشْبِهُ الصِلِّيانَ.
وقالَ : ضَزَنْتُهُ عن هَواهُ ، أَى رَدَدْتُه عَنْهُ ، يَضْزُنُ ضَزْناً .
وقالَ
الزُّهَيْرِىُّ : ضَأَلُوكَ
: إِذا
حَقَّرُوكَ ، وضَؤُل
يَضْؤُلُ. قالَ :
بَنُو
بَوْلانَ هُمْ سامُوكَ ضَأْلا
|
|
وهُمْ
ضَمُّوا على حَزْنٍ حَشاكا
|
وقالَ : أَضَفْتُ عليهِ : أَشْرَفْتُ عَليْهِ.
وقال الضَّوَارِبُ من الإِبِل : الَّتِى تضرب فى الأَرْضِ. ناقَةٌ ضَارِبَةٌ : إِذا ضَرَبَتْ فى الأَرْضِ.
وقالَ
النُّمَيْرِىّ : مالِى ضَرَّةُ مالٍ.
وقال : الطائىّ
: أَضَافَ فُلانٌ مُدْبِراً ، أَى عَدَا.
وقال
الحارِثِىُّ : ضَمَدْتُ
الثَّوْرَيْن :
إِذا قرَنَهُما ، يَضْمِدُ .
وقالَ : فُلانٌ
فى ضُبْعِ فُلانٍ ، وإِلَى ضُبْعِه
، وهُوَ حَشاهُ
، وهو أَن يَكُونَ فى كَنَفِهِ وناحِيَتِهِ.
__________________
وقالَ
المُزَنِىّ وغَيْره : الضَّبُ
: وَرَمٌ
يَكُونُ فى مُؤَخَّرِ الخُفِّ غير أَنَّه يَخِذُّ ، أَى يَسِيلُ. قالَ : هذا جُرْحٌ خاذٌّ يَخِذَّ وهو قَوْلُ الشاعِرِ :
لَيْسَ بذِى عَرْكٍ ولا ذِى ضَبِ
وقالَ أَبو
المُسَلَّم : أَضَرَّ بِى فُلانٌ : إِذا مَرَّ قَرِيباً منه فَزاحَمَهُ .
وقالَ : كَلْبٌ
تَقُولُ : ماءٌ
ضَلَلٌ ، أَى كَثِيرٌ.
قال :
بِلادًا
تَرَبَّعَ وَسْمِيَّها
|
|
نَشاصُ
الثُّرَيّا بماءٍ ضَلَل
|
وقالَ
النُّمَيْرِىّ : الضَّفِرَةُ من الرَّمْلِ : الرَّمْلَةُ العَرِيضَةُ ، والْعَقِدَةُ : رَأْسُ الضَّفِرَةِ لا يَنْبُتُ فيها شَىْءٌ ، والضَّفِرَةُ تُنْبِتُ الشَجَر.
وأَنشد :
ولَسْتُ عن
المَوْلَى إِذا حُلَّتِ الحُبَا
|
|
ولا عِنْدَ
أَطْرافِ القَنا بضَمانِ
|
وقال
النُّمَيْرِىّ : الضِّيفُ
، ضِيفُ النَّهَرِ ، وضِيفُ
الوادِى ، وهُوَ
الشَطُّ .
وقالَ : الضَّعَةُ : شَجَرٌ يُشْبِهُ الثُّمامَ والصَّبْغاءَ .
وقال
العَبْسِىّ : ضَرَبَ
الدَّهْرُ مِنْ
ضربانِهِ .
__________________
وقالَ نَصرٌ
الغَنَوِىُّ : اسْتَضَافَ
فُلانٌ فُلاناً ، أَى اسْتَجارَهُ فَأَضَافَهُ ، يُرِيدُ فأَجارَهُ ومَنعَهُ.
وقالَ : قد ضَنَأَتِ المَرْأَةُ
ضُنُوءًا : إِذا كَثُرَ
وَلَدُها ، والناقَةُ والفَرَسُ من ذَودٍ
ضُنُوءٍ ، وهى ضَانِئَةٌ .
وقالَ دُكَيْنٌ
: الضَّبَغْطَى من الرِجالِ والنِساءِ : العَرِيضُ السَّمِينُ.
وقالَ : ضِنَاكٌ : بَرَخداةٌ.
وقالَ
السَّعْدِى : لَهُ ضِيَعٌ
كَثِيرٌ.
وقالَ
الأَسْعَدِىُّ : قد
تَضَعْضَعَ الحَوْضُ : إِذا
شُرِبَ عامَّةُ مائِهِ وبَقِىَ فيه شَىْءٌ .
وقالَ : قَدْ ضَنِيَ القوْمُ بِها ، أَى أَصابَهُمْ ضُرٌّ.
وقال أَبو
الغَمْر : الْإِضَافَةُ أَن تَخْشَى وتُلاوِذَ مِنَ الشَّىْءِ. قالَ : قد أَضَافَ مِنْهُ كَما
تُضِيفُ الحُبارَى من
الصَقْرِ.
وأَنشد :
تَرَى
القُرُومَ عِندَ قرْعِ الأَبْوابْ
|
|
فى سُوقةٍ
أَو عِندَ مَدِّ الأَحْسابْ
|
يُضِفنَ من
هَدْرِ سِبَطرٍ قَبْقَابْ
|
|
مُفَنِّقٍ
أَصْيَدَ صَأْتِ الأَنيابْ
|
وقال
الغَنَوِىّ : الضَّوَابِعُ
من الخيْل : الَّتِى
إِذا كُبِحَتْ باللُّجُمِ وكَفُّوها تَراها تَظْلَع مِن النَشاطِ ، وقد ضَبَعَتْ
تَضْبَعُ.
__________________
وقال أبو
السَمْح : الضَّجُوعُ من الأَبْآرِ : الدَّحُولُ .
وقالَ : المُضِرُّ من النِّساءِ : الَّتِى لَها ضَرَّةٌ . قال ابنُ أَحْمَرَ :
كمِرْأَةِ
المُضِرِّ سَرَتْ عَلَيْها
|
|
إِذا
رامَقْتَ فِيها الطَرْفَ جالا
|
وقال
التَّمِيمىّ : زَوِّدُوا رَاعِيَكُمْ فإِنَّ الإِبلَ قَدْ ضَرَبَتْ ، وذاك إِذا غَرَّزَت فلمْ يَبْقَ فِيها إِلَّا شَىْءٌ
قلِيلٌ من اللَّبَنِ وهى الضَّوَارِبُ
.
وقالَ :
اسْأَل
ثَوابَةَ ما ضارٍ غَدوْتُ بهِ
|
|
أَبْغِى
القنِيصَ ولمْ يُخلق له بَصَرُ
|
الضَّاري
: السِّقاءُ :
وقالَ : بِها ضَبْحَةٌ مِنْ سُهامٍ.
وقالَ
الأَسْلَمِىّ : الضَّرِيعُ
، ضَرِيعُ العَرْفَج : إِذا لم يَكُن فيه نَباتٌ ولم يَمُت .
وقال
الكَلْبِىّ : ضَلِّل
ماءَك ، أَى
سَرِّحْه فى البلادِ.
وقالَ
الكَلبِىّ : رَجُلٌ ضَغَّابٌ
، للَّذِى
يَتَكلَّم فلا يَسْكُتُ ولا يفهَمُ .
ضَغَبَ
يَضْغَبُ ضَغَبَاناً. وقال :
أَنَهْنِهُ
قوْمِى عَن صَحابَةِ خالِدِ
|
|
أُشَيِّمَ
ضَغَّاباً يَصِيحُ إِلى الجَنْبِ
|
__________________
وقال : ضَرَّةُ الإِبْهامِ.
وقال
الأَسْلَمِىُّ : ضَلْعُهُ
، أَى مَيْلُهُ
، ضَلَعَ يَضْلَعُ .
وقال الضَّفُ : أَن تَحْلبَ اللَّبَنَ كُلَّهُ ، قاله التَّمِيمِىّ ثُم العَدَوِىّ.
وقال : إِنَّهُ
لَضَئِيلٌ بَئِيلٌ .
وقالَ : الضَّرر : شَفا الكَهْفِ. تَقُول : لا تَمْشِ عَلَى هذا الضَّرَر لا يَنْهَرَّ بِكَ.
وقال غَسّانُ :
الضَّيْزَنُ : الَّذِى يَلزَمُكَ فى المَجْلِسِ فلا يُبارِحُك.
وقال
الكِلابِىُّ : المُضَهَّبُ
: الَّذِى يُشْوَى عَلَى النارِ ولا يُمَلُّ. وقال :
جَرَى ابْنا عِيانٍ بالشِّواءِ المُضَهَّبِ
الضَّفَّاطُ : الّذِى يَشْترى الحِنْطةَ ويَبِيعُها فى المَعادِنِ وغيْرِ ذلك.
وقال
البَحْرانىّ : الضَّاحِيَةُ من الأَرْضِ : الَّتِى تُزرَعُ وليْس فِيها نَخْلٌ
إِلَّا أَنْ يَكُونَ قَلِيلاً.
وقالَ : إِنَّ
لَهُ لَضَناً كَثِيراً ، أَى وَلَداً.
__________________
وقالَ : إِنَّه
عَلَيْكَ لَضَمِدُ الصَّدْر ، أَى مُغتاظُ والضَّمَدُ : الغَيْظُ. وقال النابغة :
ولا تَقْعُدْ عَلَى ضَمَدٍ
وقالَ
الهُذَلىّ : ما هُوَ مِن ذاك بِضَرِيحٍ
، أَى بَرِىءٍ .
وقالَ العُذرىّ
: الضَّدَى : الغَضَبُ يُقال إِنَّهُ عَليْك لَضَدٍ : إِذا كان [يعتلُ] عَلَيْك بِعِلَّةٍ. قال:
إِلَى الله
أَشْكُو مَحْبِسى لَيْلَة النَّقَى
|
|
وهَوْنِى
عَلَى لَيْلَى وطُولَ انْتِظارِيَهْ
|
وتعْرِيضَ
نَفْسِى للعُداةِ ذَوِى الضَّدَى
|
|
إِلَى الله
مَسْرَى لَيْلَتِى وابْتِهالِيَهْ
|
وقال العُذْرىّ
: الضَّمَدُ : القَوْمُ الَّذِين لَيْسَت لَهُمْ حِرْفة ولا شَىء يَعِيشون به.
تَقُولُ : ما هُمْ إِلَّا
ضَمَدٌ ، أَىْ
عِيالٌ.
وقال :
تَسْمُو
بأَعْضادٍ لها ضَوابِعُ
|
|
وقَصَراتِ فى
البُرَى خَواضِعُ
|
والضُّبُوعُ : سُرْعَةُ السَّيْر.
والضَّوادِي : الكَلامُ القَبِيحُ . قال النَّظَّار :
غُلامَيْن
مِن أَوْلادِ عَمِّى شُبِّلا
|
|
بِفِعْل
النَّدَى لا يَنطِقانِ الضَّوادِيا
|
شُبِّلا ، أَىْ
أُدِّبا.
والضَّنِينُ : الكَثِيرُ. قال المَرّار :
عَقلْتُ
نِساءَهُم فينا حَدِيثاً
|
|
ضنِينَ
المالِ والوَلدَ النَّزيعَا
|
__________________
وقولُه :
عَقَلْتُ نِساءَهم ، يقولُ : أَدْرَكْنُهُنَّ وأَنَا أَعْقِل.
وقال أَبو
الخَرْقاءِ : تقولُ لِلْجَملِ إِنَّهُ لَعَظِيمُ الضَّمْر : إِذا
ضَمَرَ وهُوَ عَظِيمٌ
، والناقةُ عَظِيمَةُ
الضَّمْرِ: ضخمَةٌ. وقال
نُصيْبٌ :
يُدِيرُ
حِذارَ السَّوْطِ خَوْصاءَ غضَّها
|
|
كَلالٌ
فجالتْ فى حِجا حاجِبٍ ضَمْرِ
|
وقالَ : قد انْضَرَأَتْ [الإِبلُ] ، أَى مَوَّتَت . وانَضَرَأَ نَخْلُهم ، أَىْ مات ، والشَّجَرُ .
وقالَ : قَدْ ضَافَتْ مِن الوَجْدِ ، وهو حُزْنُها وشَفَقَتها.
والضَّرِفُ : شَجَرُ التِّين.
وقَدْ ضَحِلَ الماءُ
يَضْحَلُ : إِذا قَلَّ.
__________________
باب الطاء
قال : الطَّمَلَةُ ،
طَمَلَةٌ الحَوْضِ : ما يَبْقَى فى أَسْفَلِهِ مِن الماءِ
المَطْرُوقِ ، وهِىَ الرِّجْرِجَةُ.
وقالَ : طَاطَ مِنْكَ يَطِيطُ : إِذا مَلَ مِنْكَ.
الْإِطْرَاقُ
فى المَشْى ، أَطْرَقَ
فمَشىَ.
والطَّلَفُ : الجَلَلُ. وقال :
فكُلُّ
شَىْءٍ من الدُّنْيا تُصابُ بِهِ
|
|
ما عِشْتَ
فِيهِ وإِنْ جَلَّ الرُّزَى طَلَفُ
|
والطَّامِي : الماءُ ، ماءُ البئْرِ إِذا بَلغَ مُنْتَهاهُ ، وقد طَمَا يَطْمُو طُمُوًّا .
والطُّورِيُ : الَّذِى لا يَأْتِى أَحَداً إِلَّا أَهْلَه .
والطِّمْلَةُ : المَرْأَةُ الضَّعِيفَةٌ .
ويُقال : أَطْرَقتِ الإِبِلُ : إِذا انطَلَقَتْ فاسْتقامَتْ لا تَرْتعُ ،
وهِىَ المَطارِيقُ .
والْمُطَارِق : الَّذِى يُطَارِقُ
بَيْنَ ثَوْبَيْنِ. قال :
أَعُوذُ
باللهِ العَزِيزِ الخالِقِ
|
|
مِن شَرِّ
نَوّامِ الضُّحَى مُطارِقِ
|
قَطّاع
أَزْرار عُرَى البَخانِقِ
|
__________________
وقالَ : رَجُلٌ
طَسِئُ وقَدْ
طَسِئَ
يَطْسَأُ عَنْهُ : إِذا انْتَهَت نَفْسُه عَنه.
والطَّيْخُ : الفُجُورُ ، وأَنشد :
تُقَرِّبُ
لِلطِّياخَةِ باقْتِماشٍ
|
|
ولَوْ كانَتْ
بِمِثْلِ غَضا القَصِيم
|
طَاخَتْ
تَطِيخُ .
وقالَ : قدْ طَنِئَ البَعِيرُ : إِذا لَزِقَتْ رِئتُه من العَطَشِ والنُّحازِ.
والطَّرَقَةُ : الطَّرِيقُ
المُنْفَرِدُ
وَحْدَه الصَّغِيرُ ، وهِىَ الجادَّةُ . والشَرَكُ : الطُّرُق
الَّتِى تكونُ
جَمِيعا ثَلاثَةً أَو أَرْبَعةً.
والْإِطْنَابَةُ : السَّيْرُ المَرْبُوطُ فى وَتَرِ القَوْسِ. والعِذارُ : الإِطْنابَةُ.
وقال
البَحْرَانِىّ : الطَّرِيدُ : العُرْجُون
وقالَ : إِنَّه
لَطَلِيحُ سَفَر ، وطَلِيحُ
عَمَل ، وطِلْحُ سَفَر وطِلحُ
عَمَلٍ
ودُؤُوبٍ : إِذا كانَ قَدْ كَلَ .
وقالَ : قد طَبَبْتَ بِهذا الأَمْرِ
طَببًا ، تَطَبُ.
والْأَطْنَاءُ مِنَ الإِبِلِ : الهِبام ، يُقال.
إِيَّاكَ والْأَطْنَاءَ ، والواحِدُ
طَنِئُ.
وقالَ : لقِيتُ
طَرَقَة الإِبِلِ : آثارَها ، يَطَأُ بَعْضُها بَعْضاً.
وقالَ
الأَكوَعِىّ : هذا يَوْمٌ طَلْقٌ
: إِذا لَمْ يَكُنْ
فِيه قُرٌّ ، وليْلَةٌ طَلْقة.
__________________
وقالَ : قدْ أَطْلَقْتُمْ فسِيرُوا ، وذاك فى الشتاءِ.
وقالَ :
الْجَمَلُ الأَطْخَمُ : هُوَ الدَّيْزجُ ، ومن الحُمُرِ والغَنَمِ وغَيْرِ ذلِك أَدْغم.
وقال
الأَكْوَعِىِّ : طَرِّدْ سَوْطكَ ، أَى مَدِّدْهُ .
وقالَ أَبو
المُسَلَّم : ناقَةٌ
طَبِيَّةٌ وطَبِيٌ ، وشاءٌ
مُطَبًّى : إِذا كانَتْ
طَوِيلَة الأَخْلافِ والْأَطْبَاءِ.
ويُقالُ :
إِنَّها لَخَثْماءُ الأَخْلافِ : إِذا كانَتْ عَظِيمَة رَأْسِ الخِلْفِ وكَمْشَةُ الْأَخْلافِ : صَغِيرَةٌ. والْخَثْمَاءُ : مُتَفرِّقةُ الأَخلافِ. والقَرْناءُ : مَقرُونَةُ الأَخلافِ ، وهِىَ القَرُونُ.
والطُّلَاوَةُ مِن السَّحابِ : الرَّقِيق الأَبْيَضُ ، وهى الطَّمَالِيخُ .
قال أَبو
زِيادٍ : المَطرُوفَةُ من النساءِ : الناشِزُ. وأَنْشَد لِامْرَأَةٍ من بَنِى عَمْرِو بن
كِلابٍ كانَ تَزَوَّجَها رَجُل من بَنِى نُمَيْرٍ :
لقدْ تَشرَبُ
العَيْفا عَلَى الشِّرْبِ بالقذَى
|
|
فَلا الماءُ
مَتْرُوكٌ ولا الشُرْبُ ناصِحُ
|
فَهلْ فِى
ذُرَى دَمْخٍ وثَهْلانَ مَذْهَبٌ
|
|
لِمَطرُوفَة
قَدْ مَسَّها القَيْدُ طامِحُ
|
إِذا هبَّتِ
الريحُ الجَنُوبُ وَجَدْتَها
|
|
تَهيجُ جَوًى
بَيْنَ الضُّلُوع الجوانِح
|
__________________
ويُقالُ :
سِقاءٌ مَطْبُوب : إِذا جَعَلْتَ له طِبَاباً قدْ
طَبَبْتُه ، وهُوَ يَطُبُّهُ.
وقالَ : المُطَبِّقُ : الَّذِى يَقْطعُ العَظمَ باثنَيْنِ.
وقالَ : إِذا
خرَجَتْ هَوادِى الوَلَدِ فقَدْ
طَرَّقَتْ .
وقالَ أَبو
زِيادٍ : طابِن هذِه الحُفْرَةَ : طَأْطِئها. والمَثابُ : مَقامُ الساقِى.
وقالَ أَبو
المُسْتَوْرد : الطِّرِمَّاحُ
: الطَّوِيلُ. قال :
وهُوَ طِرِمَّاحُ السَّنامِ مُقرَمُهْ
وقالَ : الطَّالِقُ : الَّتِى تَسْرَح ولم تُحْلب وعَليْها صِرارُها .
وقالَ : طَاحَ يَطِيحُ طَيْحاً .
وقالَ : أَرْسلَ فِيها طَرَقاً صَفِيّا ،.
أَىْ خِياراً
وهذا جَمَلٌ صَفِىٌّ ، أَى خِيارٌ.
وقال : طِرْنَ كُلَّ مَطِيرٍ .
وقالَ : طَحْلَبُوا إِبِلَهُم جَمِيعاً وغَنَمَهُم ، أَىْ جَزُّوها .
__________________
وقالَ : الطَّلْمُ : أَن تُسَوِّىَ العَجِينَ لتَتَّخِذَهُ خُبْزة. اطلِمِي عَجِينَكِ.
ويُقالُ :
ضَرَبَهُ فأَطَرَّ رَأْسَهُ ، وقَدْ
طَرَّ رَأْسُهُ يَطِرُّ.
وقال : الطِّرْمِسَاءُ : الهَبْوَةُ بالنَّهارِ ، ويُقالُ : الطِّمْرِسَاءِ .
وقال : هذا واد مُطَارِقٌ وادِيًا آخر :
إِذا كان إِلَى
جانِبِهِ ليْسَ بينهما ظاهِرَةٌ .
وقالَ : إِنَّ
الخَيْرَ فى بَنِى فُلانٍ لكبائتِ
الطَّبْن
، أَىْ تَلِيدٌ قَدِيمٌ ، والأَمْرُ مِثْله.
وأَنْشَد :
كَبائتِ الطَّبْنِ يُرْكَى وهُو مَرْقُوبُ ويُقالُ : تَعالَ حَتَّى نَلعَبَ الطَّبَنَ .
وقالَ : طَمَثَت المَرْأَةُ
تَطْمِثُ
طُموثا.
وقال تَقُولُ
لِلمَرْتَعِ : ما
طَمَثَ هذا المَرْتَع قبْلَنا أَحَدٌ. وكُلّ شَىْءٍ يَطْمُث .
وقالَ :
امْرَأَةٌ ذاتُ طِنْءٍ : إِذا كانَتْ مُتَّهَمَة بالفُجُور ، وهِىَ ذاتُ أَطناءٍ.
وقالَ : إِنَّ
فِيها لطَرَفاً ، أَىْ تُطْرفُ
، وهى امْرَأَةٌ
طَرفَةٌ .
وقالَ
السَّعْدِىّ : عَلَيْكَ لَيْلٌ أَطرَقُ.
أَىْ طَوِيلٌ.
__________________
وقالَ :
وَجَدْتُ فُلاناً كخَيْرٍ ، وجَدْته ما
طَيَّبَتْ يَداكَ ،
يمْدَحُه ، أَى كما تَشْتَهِى.
وقالَ
الوالِبِىُّ : قد
طَنِيَ البَعِيرُ : إِذا
لَزِقَتْ رِئَتُه بجنْبه ، وذاك من النُّحازِ ، طَنًى شدِيداً.
وقالَ تَقُول
للرَّجُلِ إِذا كان عَجَمِيًّا : طَغَامَةٌ من الطَّغامِ.
وقالَ
الهُجَيْمِىُّ : الطَّرْطَبَةُ بأَوْلادِ الضَّأْنِ ، والدَّعْدَعَة بأَوْلادِ المِعْزَى.
وقالَ
الكِلابىّ : الطِنْءُ : هَوًى .
وقال :
رَأَيْتُ
العَيْن ذاتَ الطِنْءِ يَبْدُو
|
|
بِها طِنْءٌ
إِذا رَأَت الحَبِيبا
|
وقالَ : أَطْرَطُ العَيْنَيْنِ : الَّذِى قد امَّرَطَ شعرُ عَيْنَيْه.
وقالَ :
فُلانةُ مَطرُوفَة الوُدِّ : إِذا لَمْ تُحِب زوْجَها وليْست له بِناصِحَة.
أَرْضٌ يقال
لها : أَسقَف الخَرَج .
قالَ
الأَسْلَمىُّ : الطَّرِيدَةُ : المِخرَطةُ .
وقالَ الأَسدىّ
: مَرَّت عَلَي طَارَّةٌ تَطِرُّ.
وقالَ الطائىّ
: الطُّلَّاءُ .
طُلَاوَةُ الدَّمِ : قِشْرُ الدَّمِ .
__________________
وقال : كنَهْىِ
الطُّباع ، مَوْضِع.
وقالَ : الطِّرْفُ من الرِّجالِ : الفَتَى الظَّرِيفُ الأَرْوَعُ.
وقالَ : الطِّلْوُ : الوَلَدُ الصَّغِيرُ. والطِّلْوُ : الذِّئْبُ.
وقالَ : الطَّهَفُ يَنْبُتُ نَبْتَ الدُّخْن إِلَّا أَنَّهُ أَدَقُّ منه ،
قاله الحارِثِىّ.
وقالَ :
الدَّعَةُ : تِبْنُ الطَّهَفِ
، والطَّهَفُ ثَمَرَتُه ، وهُوَ مِثْل الخَرْدَل.
وقالَ : الطِّرَافُ : الَّذِى يُؤخَذُ من أَطْرافِ
الزَّرْعِ إِذا
طالَ. طَرَفَ يَطْرِفُ.
وقالَ
الفَرِيرىّ : الْمُطْنَفُ
: المُهْدَرُ.
وقالَ
الأَسدىَّ : اطَّمَلَ
ما فِى الحَوْضِ أَو البِئْرِ فلَمْ يَتْرُكْ فيه
قَطْرَةً.
وقالَ العدوىّ
: الطِّنابُ : السَّيْرُ الَّذِى يُرْبَطُ فى رَأْسِ وَتَرِ
القَوْسِ ، وهُوَ
الْإِطْنَابَةُ.
وقالَ : الطَّبَاقَاءُ من القوْمِ : الذى لا لِسان ولا يَدَ ، ولا يُرْجَى خَيْرُه ولا
يُتَّقَى شَرُّهُ
وقال : هذه
أَرْض قد تَطَلَّلَتْ ، أَى نَبتَتْ وتجَبَّرَتْ. وإِذا نَبَتَتْ [و] لمْ
يَطأْها أَحَدٌ فقَد عَفَتْ .
وقالَ أَبو
الخَرْقاءِ : الطُّرْطُبَى
: الطَوِيلَة الطُبْيَيْن .
وقالُوا : طَحَيْتُ : اضْطَجَعْتُ .
__________________
/ وقالَ
العَبْسِىّ : أَطْرِقْنى
هذا الفَحْلَ.
وقالَ :
أَتاهُمْ طُرْقَةً أَو
طُرْقَتَيْن وطُرُقاتٍ وطُرُقاً : مَرَّةً ومَرَّتَيْن.
وقال : الطَّالِقُ من الإِبِلِ : الَّتِى يَتْرُكُها الراعِى لِنَفْسِه لا يَحْلبُها
عَلَى الماءِ ، فيُقالُ : اسْتَطْلَقَ
الراعِى ناقَةً
لِنَفْسِهِ.
وقالَ
الكَلْبِىّ : مالَ طَلاهُ
، أَى عُنُقُه ، وهُوَ
طَلًى.
والطُّلَى : الجَماعَة.
وقالَ مَعْرُوفٌ
الحَنْظَلىّ : طَهَتِ
الإِبِلُ ، وطَحَتْ طُحُوًّا وطُهُوًّا ،
تَطْهُو وتَطْحُو : إِذا ذَهَبَتْ فَتَباعَدَتْ.
ويُقالُ : طَحَرَتْ تَطْحَرُ طُحُوراً .
وقالَ : ذَهَبَ
يَطِمُ
طَمِيما.
وقالَ : الطُّوفانُ : أَوّلُ اللَّيْلِ حِين يُفْطِرُ الصائمُ. قد جاءَكَ طُوفانُ الَّليْلِ.
وقالَ :
وغَمَ طُوفانُ الظَّلامِ الَأَثْأَبَا
وقالَ : قَدْ
طَلَعَ عَلَيْكَ طُوفانُ
الماشِيَةِ : أَوَّلُها.
وقال : الطَّبْطَبَةُ : صَوْتُ الماءِ.
وقالَ :
شَيْخًا إِذا ما اسْتَبْطَأَتْه طَبْطَبَا
__________________
وقالَ دُكَيْنٌ
: قَدْ أَطنَبَتِ الإِبِلُ : إِذا تَبعَ بَعْضُها بَعْضا وهِىَ تَسِيرُ.
وقالَ دُكَيْن
: إِنَّ به لَطُسْأَة لوْ قد غُمِز لذَهَبَ ، وهِىَ العظِيمةُ.
وقالَ :
الرَّجُل يُطَفِّلُ تَطْفِيلاً فى عَنَقِهِ : [يَسِيرُ] رُوَيْداً.
وقالَ :
أَصْبَحَتِ الأَرْضُ قد
طَفَّلتْ ، وعَلَيْها
طَفَلٌ وهُوَ النَّدَى
، تَطْفُلُ .
وقالَ : تَردّد بطُمُرِّكَ ، وقد عاوَدْتَنِى بطُمُرِّكَ
. وقال : جاءَنِى فى ثَوْب له أَطْمار .
وقالَ :
الكَلبِىّ : الطَّثْرَةُ : الزُّبْدُ المُتَفَرِّق فى السِّقاءِ وقَدْ طَثَّرَ سِقاؤُهم ، وثَمَّرَ أَيْضاً .
وقال الأَسعدىّ
: مَزادَةٌ مَطْبُوبَةٌ من الطِّبَاب
، وقالَ : طَبَبْتُ
دَلْوِى تَطُبُ طَبّاً.
وقال أَبو
الغَمْرِ : قَدْ
طَلِيَ فُوهُ ، وإِنَّ عليه لَطُلَاوَة .
وقالَ :
إِنَّها لَطَلَّةُ الأَرْدانِ ، وهُوَ من العِطرِ.
ويُقالُ :
بَعْدَ طُلُوعٍ إِيناسٌ : إِذا أَوْعَدَه ، تَقُولُ بَعْدَ ما اطَّلَعَ رَأَى.
__________________
وقال
السَّعْدِىّ : الطَلَقُ
: قَيْدٌ من جُلُود.
وقال
الأَكْوَعِىّ : المُطْرِقَةُ من الإِبِل : المِعْناقُ الَّتِى لا تَقِرّ فى الإِبِلِ
، إِنَّما هِىَ أَبَداً تخرج مِنَ الإِبِلِ وتُعَنِّيهِ ، وهى المِطْراقُ.
وقال الطائِىّ
: الطَّرِيدَةُ : اللعْبَةُ الَّتِى تُدْعَى المَسَّةَ . وقالَ : الفَرِيرىّ :
كَفَيْتُه
ولمْ أَكُنْ ذا وَهْنِ
|
|
ولا أَخا
طَريدَةٍ وإِسْنِ
|
والْإِسْنُ : العَقَبُ وهى الْأُسُونُ
وقالَ
الغَنَوِىّ : تركتُ فُلاناً
يُطَلُّونَهُ لِلْمَوْتِ ، التَّطْلِيَةُ التصْرِيفُ لِلْمَوْتِ.
وقالَ أَبو
السَّمْح : طَمَلْتُهُ
بالدُّهْنِ وبالقار وبالدَّمِ وما يُشبِه هذا ، يَطْمُلُ طَمْلاً.
وقال أَبو
حِزامٍ : هذِه أَرْضٌ طَانَةٌ كَثِيرَة
الطِّينِ ، وقد طَانَتِ الأَرْضُ تَطِينُ
: إِذا كَثُرَ طِينُهَا. وقدْ
طِنْتُ الصَحِيفَةَ ، تَطِينُ. وقال :
ما راعَنِى
إِلَّا بَرِيدٌ مُواشِكٌ
|
|
بِوَحْىٍ
عَلَيْهِ النِّقْسُ وهْوَ مَطِينُ
|
وقالَ فى
التِّقنِ ، قَدْ تقَّنتُ ، وهو الغِرْيَنُ.
وقال
التَّمِيمىّ : الطَّنَى
: الَّذِى يَطْنَى
مِنَ النُّحازِ
، وهُوَ أَنْ تَلزَق رِئَتُه بجَنبِهِ.
وقال : تَطَالَلْتُ : إِذا نَظَرْت مِن فَوْقِ بَيْت أَوْ غَيِره إِذا
تَطلَّعْتَ ، وإِذا طَأْطَأْتَ رَأْسَك فنَظَرْت هَلْ تَرَى شَيْئاً .
وقال
الأَسْلَمِىّ : قد
طاعَ لِى وطُعْتُ
لَهُ أَى
انقادَ لىِ.
__________________
وقال : طَلُقَت المَرْأَةُ من الطَّلَاقِ.
وقالَ : جَفْرٌ
مُطَارٌ : إِذْا كانَ واسِعَ الفمِ ، وبِئْرٌ مُطَارَةٌ . قال الباهلىّ :
كَأَنَّ
خَقِيقها إِذ بَرَّكُوها
|
|
هوِىُّ
الرِيحِ فى جَفْرٍ مُطارِ
|
وقالَ التَّطْمِيرُ : أَنْ يَثِبَ فى القَلِيبِ أَوْ مِن أَعْلَى البَعِيرِ.
وقال : حشا
الغِرارَةَ فطَمَّرَها ، أَى مَلَأَها.
وقالَ : ما
هُوَ إِلَّا
طَغَامَةُ ، وهُو الَّذِى لا رَأْىَ لَه ولا خَيْرَ فيه ، وهى
المرأَة .
وقال : الطَّلى : الشخْصُ ، وإِنَّه لَجَمِيل الطَّلَى. وأَنشد :
وخَدٌّ
كمَتْنِ الصُّلَّبِىِّ جَلَوتُه
|
|
جَمِيل
الطَّلَى مُسْتشْرِبِ الوَرْسِ أَكْحَل
|
والطَّرِيمُ : الزَّبَدُ الَّذِى يَكُونُ عَلَى الشَّرابِ.
وقالَ : اسْتَطالُوا عَلَيْهِمْ : إِذا قَتَلُوا منهم أَكْثَرَ مِمّا كانُوا
قَتَلُوا .
وقال
التَّمِيمِىّ العَدَوِىّ : تَرَكْتُه بِطِنْيِهِ
أَىْ بحُشاشَةِ نَفسِهِ.
وقالَ : قَدْ طَنِيَ البعِيرُ : إِذا اشْتَدَّ به النُّحازُ .
__________________
وقال : طَهَرَ الرَّجُلُ ، طُهْراً وطَهَارَة .
وقالَ : طَبَ يَطَبُ ويَطِبُ
.
وقالَ أَبو
الجَرّاح : الطَّمْرُ : النَّزْوُ .
وقالَ : الطَّارِقُ : الَّذِى يَطْرُق
بالحَصَى ،
يَضْرِبُ بها .
وقالَ : لَيْسَ
بها طُورِيٌ ، أَى لَيْسَ بها أَحَدٌ .
وقال : المُطْرَخِمُ : المُتَكَبِّر.
وقالَ : طَوِيَ السّقاءُ ، وهُوَ الَّذِى يُطالُ تَرْكُه وفِيهِ حَنَشٌ
وهُو آثارُ اليَنْبُوتِ فيَخْضَر ، فيُقالُ قَدْ
طَوِيَ يَطْوَى طَوًى.
وقالَ
الشِّيْبانِىّ : الطَّارِفَةُ : شقَّةُ البَيْتِ ، وهُنَ الطَّوَارِفُ.
وقال : اطلنْفَأْتُ : اخْتَبَأْتُ
وقالَ : الطَّيْسُ : الكَثِيرُ. قال الأَخْطل :
خَلَّوْا
لَنا رَاذانَ والمَزارِعا
|
|
وحِنْطَةً
طَيْساً وكَرْماً؟ يائعا؟
|
وقال
السُّلَمِىّ : الطابُ
: الجَمَلُ الَّذِى يَعْرِفُ ضَبَعَة الإِبِلِ.
وغَنَمٌ طَعْثَنَةٌ ، أَى كَثِيرَةٌ.
وقالَ :
تَلَقَّاهُ عَلَى طِبَب
كَثِيرَة ، أَىْ أَلْوان كَثِيرَة.
__________________
وقالَ أَبو
المَوْصُولِ : قَدِ
اطَّمَلَ دَماً ، لِلنَّصْلِ.
وقالَ حُرَيْثُ
بنُ زَيْدِ الخَيْلِ حِين اقْتَتَلَتِ الغَوْثُ وجَدِيلَةُ :
لا عَيْشَ
إِلَّا طَرَدُ الخَيْلِ الخَيْلْ
|
|
بِها
الصَّبوحُ والغَبُوقَ والقَيْلْ
|
وقالَ
الهُذَلِىُّ : ذَهَبَتْ منه طائفةٌ : إِذا ذَهَبَتْ يَدُهُ أَو رِجْلُه.
وقالَ :
ذَهَبَتْ طَرِيدَةٌ مِن الثَّوْبِ : إِذا انْقَطَعَ بعْضُه.
وقالَ : بَنَى
عَلَى مَحْتِدِ مَوْرِدِها ، أَى على طَريقِها.
وقال الطائىّ :
الطَّنِفُ : الَّذِى لا يَأْكُلُ إِلَّا قَلِيلاً. وما أَطْنَفَ فُلاناً ، أَىْ ما أَزْهَدَهُ .
والطَّرِيدَةُ : قَصَبَةٌ يُخْرَط عَلَيْها القِدْحُ .
وقالَ
الهُذَلِىّ : خُذْ هذا
طَلَفاً غَيْر سَلَفٍ ، أَىْ هِبَةً. وقالَ : أَطْلَفَنِى ولَمْ يُسْلِفْنِى.
وقالَ : هُوَ
عَلَى أَطْرِقَاءَ منَ الشامِ أَوْ غَيْرِهِ ، يَعْنِى الطُّرُقَ.
وقال أَبو
دِينارٍ العقيلىّ : طَلَهَ
فى البلادِ ، أَىْ ذَهَبَ فيها ، يَطْلَهُ طَلَهاً.
__________________
وقالَ [فى الطَّلِيل]
................ كَأَنَّها
|
|
طَلِيل
تَحَلَّى لُوْلُؤَ الفِضَّةِ السَوْدا
|
وقال : الطِّرْفُ : سَيّدُ القَوْمِ.
وقال : طَبِّن القارُورَةَ ، أَى اجْعَلْها فى غِلافِها. قال مُزاحِمٌ
:
كقارُورَةِ
العَطَّار فى مُطْبَأَنِّها
|
|
بَقِيَّةُ
أَحْوَى خَنَّقَ المِلْءَ ناصِفُ
|
والتَّطَيْسُلُ : التَّنَكُّرُ . قال :
مَشِىٌّ
إِلَى البَيْتِ القَصِىِّ كأَنَّه
|
|
تَطَيْسُلُ
لِصٍّ أَو تَتابُع ذِيبِ
|
والْمَطْرَبَةُ : طرِيقٌ فى جَبَلِ وَعْرٍ مُشرِفٍ عَلَى المَهْوِاةِ.
وقالَ : رَمَى فَأَطَرَّ ، أَى أَنْفَذَ. قال أَبو مُحَمد :
أَرْمِى بِسَهْمَىْ قانِصٍ مُطِرِّ
والطَّثْرَجُ : النَّمْلُ . قال مَنْظُورٌ :
للبِيضِ فى
مُتُونِها كالمَدْرَجِ
|
|
أَثْرٌ
كآثارِ فِراخِ الطَّثْرَج
|
والطُّبْنُ : الطُّنْبُور. قال مَنْظُور :
فإِنَّك
مِنَّا بَيْنَ خيْلٍ مُغِيرَة
|
|
وخَصْمٍ
كعُودِ الطُّبْن ما يَتَغَيَّبُ
|
والطَّمِيلُ : ماءُ الحَمْأَةِ. قال النَظَّار :
كأَنَّ
ذِفْراهُ اكْتَسَتْ طَمِيلَا
|
|
مَهْواً مِنَ
العَرْعَر أَو مِنْدِيلا
|
__________________
والطِّفْلُ : مَطَرٌ. قال صالح :
لِوَهْدِ
جادهُ طِفْلُ الثُّرَيا
|
|
تَضَمَّنَهُ
العِرافُ أَو القَنان
|
بهِ الغراءُ
فاخِرَةٌ تُباهِى
|
|
مَعَ
السَعْدانِ نَبْتُ الإِرْبيان
|
يَكادُ
المُجْتَوِى يَشْفِى جَواهُ
|
|
تَنَفُّحُها
عَشِيات الرَّثانِ
|
تَقُولُ : قَدْ طَفَّلَتْ ، وأَدْجنَت ، وأَغْضَنَتْ ، وأَرْثَنَتْ ، والرَّثَانُ : مَطَرٌ.
والْغَرَّاءُ : بَقْلَةٌ. والْإِرْبِيَان
من ذُكُور
العُشبِ. وقال المَرّار :
ولا
مُتَدارِكاً والشَمْسُ طِفْلٌ
|
|
ببَعْضِ
نَواشِغِ الوادِى حُمُولا
|
الناشِغَةُ :
تَلْعَةٌ. وطِفْلٌ
عندَ اللَّيْل
حِينَ تُطَفِّلُ لِلْإِياب.
والطَّاحِي : الكَثِيرُ . قال أَبو صَخْرٍ :
لَهُ
عَسْكَرٌ طَاحِي الصِّفافِ عَرَمْرَمٌ
|
|
وجُمْهُورَةٌ
يَزْهَى العَدُوَّ احْتِدامُها
|
وقالَ : رَمَى فَأَطْحَرَ : إِذا أَنْفَذَ سَهْمَهُ. قالَ أُمَيَّةُ :
فَلمَّا
رَآهُنَّ بالجانِبَيْنِ
|
|
يَعْثُرْنَ
فى مُطْحَرَاتِ الإِلالِ
|
يُقالُ : اطْحَرْ مِنْها سَهماً.
__________________
باب الظاء
قالَ :
ارْتَحَلَ القَوْمُ بظَلِيفَتِهِمْ
: أَجْمَعُون.
وأَخَذَ الجَزُورَ
بِظَلِيفِهَا ، أَى كُلِّها.
يُقالُ فُلانٌ
عَفِيفُ الظَرْفِ ، أَى الجَسَدِ.
ويُقالُ :
إِنَّه لَظَلِفٌ من أَنْ يُصِيبَه كَذا وكَذا ، أَىْ قَمِنٌ .
والظَّبْظَابُ : بَثْرٌ يَخْرُج فى العَيْنِ ، وهِىَ حَدْرَةٌ فى سائرِ الجِلْدِ.
وقالَ : لَهُ ظَهَرَةٌ من رِجالٍ يَنْصُرُونَه ويَمْنَعُونَه ، أَىْ جَماعَةٌ.
الظُّفُرُ من القوْسِ : الَّذِى فَوْق الوَتَرِ .
وقال البحرانىّ
: الظَّرْبَغَانَة : الحَيَّةُ .
وقالَ الطائىّ
: الظِّمَخُ : شَجَرٌ.
والعِرْنَةُ : خَشَبَةُ الظِمْخَة يُدْبَغُ بها ، والرَّجُلُ
الَّذِى يَجْلبُ ذاك ويَبِيعُه يُقال لهُ عَرّانُ
، عَرَنَ
يَعْرُنُ ، وهُوَ ما تَوازَى مِنْه.
وقال
الأَسْعَدِىّ : وَرَدْتُ ماءً
مَظْفُوفاً ، أَىْ مَشْغُولاً ، ومَشْفُوها مِثْلُه. وقال :
لا يَسْتَقِى
فى النَّزَحِ المَظْفُوف
|
|
إِلَّا مُداراتُ
الغُروبِ الجُوف
|
__________________
وقالَ : ظَلَعَ بَنُو فُلانٍ عن هذِهِ الحمالَةِ ، وعَنْ هذا الأَمْرِ ،
أَى عَجَزُوا .
وقالَ : الظَّؤُورُ من الإِبِلِ : المُظَائِرُ ، وهُما
ظِئْرَانِ عَلَى حُوارٍ
واحِدٍ.
وقالَ :
الرِّيشَةُ يُقَذُّ مِنْها جَنْباها ، فواحِدٌ يُسَمَّى الظُّهْرَانَ ، والآخَرُ يُسَمَّى البُطْنَانَ. واللُّؤَامُ : اتِّفاقُ وُجُوهِ الرِيش.
واللَّغْبُ : أَنْ تُخالفَ قُذَّةٌ وُجُوهَ القُذَّتَيْنِ. قالَ :
كما ارْتاشَ رَامِى السَّوءِ بالقُذَذِ اللَّغْبِ
وقالَ :
أَجْودُ الرِّيشِ النَّظائرُ ، وهو قُذَّةٌ من رِيشَة ، وقُذَّةٌ مِنْ أُخْرَى
وقُذَّةٌ من أُخرَى.
الظَّهَرَةُ : نَضَدُ المَرْأَةِ الَّذِى تَضَعُ عليه الثِيابَ. وقال :
يُخْطِطْنَ
فِيها ثُمَّ يَرْفَعْنَ فَضْلَها
|
|
عَلَى
ظَهَراتٍ فَوْقَهُنَّ صُقُوبُ
|
وقالَ : الظَّعِينَةُ : الهَوْدَجُ ، وهوَ العَرِيشُ.
وقالَ : شَددت أَظْمَاءَ إِبِلِكَ هذِه وغَنَمِك : إِذا أَطَلْتَ أَظْماءَها.
قال خُفافٌ :
مَتَى
أَشْدُدْك ظِمْئا ثُمَّ تَشْرَبْ
|
|
عَلَى عَجَلٍ
بِرَنْقٍ غَيْرِ صافِ
|
وقال
الهَمْدانىّ : الْأُظْفُورُ : الدَّقِيقُ الَّذِى يَلْتَوِى على القَضِيبِ من
الكَرْمِ ، وهُوَ السارِعُ ، القضيبُ بلُغَتِهِم.
وقال
الحارِثِىّ : ظَالِعُ
الكِلاب :
الَّذِى
يَتْبَعُ الكَلْبَةَ.
__________________
وقال الفريرىّ
: الظِّمَخُ : شَجَرٌ ، والشَّفْعُ : طَلْعُ الظِّمَخِ
، وهُوَ
العَرَتُنُ ، شَبَّهَ الطِّرِمّاح به القُرادَ.
وقال المُزنىّ
: التَعَظُّلُ : الاجْتِماعُ ، وهُوَ قَوْلُ الحادِرَة :
أَخَذُوا
قِسِيَّهُمُ بِأَيْمُنِهِم
|
|
يَتَعَظَّلُونَ
تَعَظُّلَ النَّمْلِ
|
وقالَ العُذرىّ
: لا يَنامُ حَتَّى يَنامَ ظالِعُ
الكِلابِ ،
وهُوَ من الظَّلْعِ .
أَكَلَهُ فى ظَلِيفٍ : بغيْرِ ثَمَنٍ. وقال قَيْسُ بنُ مَسْعُودٍ :
أَيَأْكُلُه
ابنُ وَعْلَةَ فى ظَلِيفٍ
|
|
ويَأْمَنُ
هَيْثَمٌ وابْنا سِنانِ
|
وقال
العُذْرِىّ : قَدْ
أَذْأَرَ بالكَلامِ : إِذا
أَوْعَدَ وتَهَدَّدَ ولم يَصْنَعْ شَيْئاً. وإِنَّه لَذَئِرُ الكَلامِ .
وقال العُذرِىّ
: الظَّهِيرَة من القَوْسِ : ظَهْرُ السِّيَةِ.
وقال أَبُو
السَّفَّاح النُّمَيْرِىّ : الظِّئْرُ : الناقَةُ تٌعْطَفُ عَلَى وَلدِ غَيْرِها ، فإِذا كُنَّ ثلاثا فهُنَ ظُؤَار.
وقالَ دُكَيْنٌ
: أَصابَهُنَ الظَّرْءُ فهَزَلَهُنَّ ، وهُوَ الجُسُوءُ ، وهو الماءُ يَجْمُدُ ، والتُّرابُ إِذا
أَصابَهُ البَرْدُ يَبِسَ.
وقالَ :
أَصابَنا مَطَرُ ظَهْر : إِذا طَبَّقَ الأَرْضَ كُلَّها.
__________________
وقالَ : قَرَأَ
القُرْآنَ فما
أَظْهَرَهُ ، أَى لم يَسْتَظْهِرْهُ .
وقالَ
الأَكْوِعىّ : الظَّبْظَابُ
: قُرَيْحَةٌ فى شُفْرِ العَيْنِ صَغِيرَةٌ تُقْطَعُ بالظُفْرَيْنِ
فتَبْرَأُ.
وقالَ : الْأَظَالِيفُ : الغِلاظُ مِنَ الأَرْضِ. أَرْضٌ ظَلَفٌ . قال :
لَمْحَ الصُّقُورِ عَلَتْ فَوْقَ الْأَظَالِيفِ
وقالَ :
أَفاعِلُ أَنْتَ ذاكَ : فيُجِيبُهُ : نَعَمْ واليَوْمَ ظَلَم ، أَىْ لا بُدَّ مِنْهُ.
وقالَ : إِنَّ
فيه لَظَمْأَةً : إِذا كان مُلتاحاً ناشًّا ذاهِبَ البَلَلِ.
وقال :
ومُسْوَدَّةِ
الأَرْكانِ قد خُضْتُ ماءَها
|
|
وأَرْوَيْتُ
من قَعْرٍ لَها غَيْرِ مُنْبِطِ
|
وقالَ : الظَّلَالَةُ : السَّحابَةُ تَراها وَحْدَها فتَرَى ظِلَّهَا على الأَرْضِ.
الْمَظْلُومَةُ من الأَرْض : أَرْضٌ واسِعَةٌ مُتَطَامِنَةٌ يجتمع إِلَيْها ما
حَوْلَها من مِياهِ المَطَرِ.
__________________
وقالَ النميرىّ
: طَعامٌ مَظْفُوفٌ وماءٌ
مَظْفُوفٌ : إِذا كان لا
يُطْعَمُ منه شَىْءٌ ولا يُسْقَى.
وقالَ : تَذَنَّبَ الطَرِيقَ : إِذا أَخَذَهُ.
والْمُذْنِبُ من الإِبِلِ : التِى تَرَدَّدُ من الطَّلْقِ وتَجِدُ
مِنْه وَجْداً شَدِيداً ، وهُوَ أَنْ تَمُدَّ
ذَنَبَهَا.
وقال ابنُ
هَرْمَةَ :
وَصَلْنا
قُوَى أَسْماءَ وَهْىَ مُظِنَّةٌ
|
|
وما فِى
مَوَدّاتِ المُظِنِّينَ طائلُ
|
وقالَ الطائىّ
: ظُنْبُوبُ السَيْفِ : طَرَفُه .
وقالَ : ظَلْمُ السَيْفِ : بَرِيقُهُ .
وقال صالِحٌ :
زَحْفَ
الكَسِيرِ وقَدْ تَهَيّضَ عَظْمُه
|
|
أَوْ زَحْفَ
مَظْفُوفِ اليَدَيْنِ مُقَيَّدِ
|
مَظْفُوفٌ
: مُقارَبٌ
بَيْنَ اليَدَيْن فى القَيْدِ ، قَيْدِ المُتَلَمِّظَةِ .
وقال مُغَلِّسٌ
[فى الظَّلِيم] :
فيُصْبِحُ فى
غَبْراءَ بَعْدَ إِشاحَةِ
|
|
عَلَى
العَيْشِ مَرْدُودٌ عَلَيْهِ ظَلِيمُها
|
وقالَ : ما ظَلَمَنِي أَنْ أُسالِمَ بَنِى فُلان ولَيْسُوا أَهْلَ ذاكَ. قولُه
: ما ظَلَمَنِي ، أَىْ ما يَحْمِلُنِى .
__________________
باب العين
الْعِلَّكْد : الشَّحْمُ . قال أَبو نُخَيْلَة :
وقُمْتُ
بالرحل إِلَى مِسَدِّ
|
|
عالٍ
بِعلَّكد إِلَى عِلَّكْدِ
|
ويُقالُ :
أَخَذَ فُلانٌ نَاقةً
فَعَرَق بِها ، أَى فَرَّ بها. ويُقال عَرَقَ فلانٌ فذهَبَ.
والْأَعْفَكُ : العَيِىُّ بالأَشياء الأَخْرَق .
والمُعَذْلَجُ : السِّقاءُ المَمْلُوءُ ، يُقالُ عَذْلَجْتُهُ ، أَىْ مَلَأْتُهُ .
والْعُقَافُ : داءٌ يَأْخُذُ الغَنَمَ فى قَوائِمها .
والْعَضِدَةُ : الَّتِى تَحْمِلُ عَلَيْها فيَرِمُ عَضُدُهَا وتَظْلَعُ مِنْهُ.
ويُقالُ فى
السَّوْقِ : ارْفَعُوا بإِبِلِكُمْ تَعْرِضْ
، أَى تَأْكُل.
وقال : عَكَمَ لِأَرْضِ كَذا ، أَىْ يَمَّمَها.
والمُعْتَنِكُ مِنَ الإِبِلِ : الَّذِى إِذا اشْتَدَّ عَلَيْهِ
الرَّمْلُ بَرَكَ وحَبَا عَلَيْهِ. قالَ الشاعِرُ :
يا حَكَمُ
الوارِثُ عن عَبْدِ المَلِكْ
|
|
مِيراثَ
أَحْسابٍ وجُودٍ مُنْسَفِكْ
|
زانَكَ بَعْد
اللهِ أَنْ لَمْ تَتَّرِكْ
|
|
مفتاحَ
حاجاتٍ أَنَخْنَاهُنَّ بِكْ
|
فالذُّخْرُ
فِيها عِنْدَنا والأَجْرُ لَكْ
|
|
أَوْدَيْتُ
إِنْ لَمْ تَحْبُ حَبْوَ المُعْتَنِكْ
|
__________________
والعِجْلَةُ : المَحالَةُ. والعِجْلَةُ : القرْبَةُ . قال الأَعْشَى :
والرافِلاتِ عَلَى أَعْجازها الْعِجَلُ
والعَيْلَى : الَّتِى تَبْكِى عَلَى المَيِّتِ وتنُوحُ : تَعِيلُ. وأَنشد :
ولَقَدْ
أَطْعَنُ المُرشَّةَ كالفَتْ
|
|
ق بعِرْقِ
المُجَدَّلِ النَفَّاحِ
|
تَتداعَى
فِيه النَوائحُ لا تَنْ
|
|
ظُرُ عَيْلَى
تسْعَى بماءٍ قَراح
|
والْأَعْثَى : الذَّكَرُ من الضِّباعِ ، والأُنْثى عَثْوَاهُ. وقال :
فَلَوْ أَنَّ
أُمَّى لَمْ تَلِدْنِى لَجَرَّنِى
|
|
إِلَى
جُحْرِهِ أَعْثَى مِنَ الضُّبْعِ أَهْلَبُ
|
وقال : ناقَةٌ حَرْشَاءُ ، أَىْ جَرْباءُ.
وقالَ : الحُمَاقُ : بَثْرٌ يُشْبِهُ الجُدَرىّ.
والحَدْرُ : هُوَ البَثْرُ ، يُقال لِلْحَصْبَةِ والجُدَرِىّ.
والعَفْرَاءُ : المُشْرِفَةُ من الرَّمْلِ المرْتَفِعَةُ ، أَو مِنَ الأَرْضِ.
وقالَ : قَدْ عَقَ البَرْقُ : إِذا انْشَقَ واسْتَطالَ فى السَّماءِ ومَكَثَ طَوِيلاً. قد تَعَقَّق بَرْقُها.
والْعَاطِفُ : الَّتِى تَعْطِفُ
عَلَى وَلَدِها
، عُطُوفاً .
__________________
وقال : أَعْنِ هذا البَعِيرَ ، أَىْ دَعْهُ حَتَّى يَيْبَسَ القِدُّ
عَلَيْه. قال زُهَيْر :
ولوْ لا أَنْ
يَنالَ أَبا طَرِيفٍ
|
|
إِسارٌ مِنْ
مَلِيك أَو عَنَاءُ
|
وقالَ : أَمَا
والله لَأَعْضِبَنَّكَ : إِذا أَوْعَدَهُ.
هُذَيْلٌ
تَقُولُ : إِبِلٌ عَوَادِ إِذا أَكَلَتْ العِضاهَ ، والقَوْمُ مُعْدُونَ.
قالَ :
وغَيْرُهُمْ يَقُول : إِبِلٌ عَضِهَةٌ ، والقَوْمُ مُعْضِهُونَ. ومِنَ الأَراكِ إِبِلٌ أَوارِكُ والقَوْمُ مُؤْرِكُونَ.
وقالَ : قَدْ عَرِبَ الجُرْحُ : إِذا نَبَتَ ونَتَأَ فَوْقَ الجِلْدِ. وعَرِبَ جِلْدُهُ عَرَباً ، أَى غَلُظَ.
والْعُنْدَدُ : القَدِيمُ ، تَقُولُ : هذا قَلِيبٌ عُنْدَدٌ.
والْعَضُوضُ : العَسِرَةُ مقاما ، البَعِيدَةُ قَعْراً.
وقالَ : مَعَاقِمُ الحَوْضِ : ما بَيْنَ الصِّفاح. يُقالُ قَدْ سُدَّ مَعَاقِمُهُ ، والواحِدُ
مَعْقِمٌ.
وأَنْشَدَ :
لَمْ أَرَ
مِثْلَهُ عَثَمانَ شَيْخ
|
|
كانَ
يُرْغَبُ عَنْ كُراعِهْ
|
__________________
وقالَ : مَنْ
فَعَل هذا؟ فَيَقُولُ مُجِيباً لَهُ : عَيْنُ عُنَّة .
وأَنْشَدَ :
باتُوا
غِضاباً يَعْلُكُونَ الأُرَّما
|
|
أَنْ قُلْتُ
أَسْقَى الحَرَّتَيْنِ الدِيَمَا
|
جَوْداً
وأَسْقَى حُرُضَا ويَظْلِما
|
وقالَ
القُشَيْرِىّ : العَطْوُ والقَصْوُ فى المَشْىِ.
قال : هذا عِلْقٌ مُنْفِسٌ ، أَى مُعْجِبٌ.
ومُنْفِسَة
لِلْأُنْثى.
وقالَ : الْمُعَبَّدُ من الإِبِلِ : المَطْلِىُّ بالهِناءِ. وأَنْشَدَ :
يَضَعُ الهِناءَ مَواضِعَ النُّقْبِ
والْعَيْطَلُ : الهَضْبةُ . قال يَصِفُ أُرْوِيَّةً :
خَلِيفَةَ
أَجْأَى ذِى سِبالٍ ولِحْيَةِ
|
|
يَكُفُّ
النَدَى عَنْهُ بأَجْرَدَ ذابِل
|
يُساوِرُ
أَطْرافَ البَشام ويَنْتَمِى
|
|
إِلَى
عَيْطَلٍ شُمَّخْزَةِ الرَأْسِ بازلِ
|
يَعْنِى
الصَخْرَةَ القَدِيمَةَ.
وقالَ
العُقيْلىّ : المُعَنَّنُ
: الزِّمامُ تُزَيَّنُ عُرْوَتُه بفِراءٍ وسُيُورٍ.
والجَدِيلُ وما أَشْبَهَهُ.
وقالَ
العَبْسِىُّ : هُوَ أَشَدُّ
عِرَاقاً مِنَ الآخَرِ : إِذا كان أَشَدَّهُما بَضْعَةً.
__________________
وقالَ :
اعْنِدِ الدَّمَ عَنْك ، أَىْ تَزاوَرْ لَهُ حَتَّى لا
يُصِيبَكَ مِنْهُ شَىْءٌ. وهُوَ
يُعانِدُ أَيْضاً.
وقالَ : قَدْ عَرِقَ السِّقاءُ : إِذا أَمْقَرَ لَبَنُهُ. وعَرقَ
اللَّبَنُ ، قالَها أَبو السَّمْحِ.
وقالَ : مَخِضَتِ المَرَةُ
مَخَاضاً شَدِيداً ،
وغَيْرُهُمْ يَقُولُون مِخَاضاً .
وقَدْ أَعْنَاهُ : إِذا جَعَلَهُ مَمْلُوكاً.
وقالَ : العَضِيضُ : الْعَلَفُ.
قالَ
البَحْرَانِىّ : الْعَجَمَةُ ، النَّخْلَةُ لم تُحَوَّلْ .
وقالَ : الْعِرْبِدُ : الحَيَّةُ الَّتِى تَقْتُلُ الحَيّاتِ.
وقالَ الْعَنْدَلِيبُ : طائِرٌ يُشْبِهُ الحُمَّرَةَ طَوِيلُ الذَّنَبِ ، والْعَنْدَلِيبَةُ واحِدهُ.
يُقالُ كَأَنَّ
لِحْيَتَهُ عَنْدَلِيَبةٌ : إِذا كانَتْ طَويلَةً دَقِيقَةً
والْعَجَمَةُ : نَواةٌ.
وقالَ : الْعَنْدَمُ شَجَرٌ مِن جِنْسِ النَّجْمِ ، عِرْقُهُ أَحْمَرُ شَدِيدُ
الحُمْرَةِ ، رُبَّما أَخَذَهُ الجوارِى فرَبَطْنَهُ على مَعاصِمِهنَّ.
والْعَضَلَةُ : فَأْرَةُ البَيْتِ ، وهُوَ الْعَضَلُ وقال الساجعُ : / عَضَلٌ
عَضَّ غَزالاً
، عَضَلٌ ماتَ هُزالاً
__________________
وقال
التَّبالِىّ وهُوَ من بَنِى أَبِى بَكْرِ بنِ كِلابِ : عَصاً عارِنَةٌ ، أَى مارِنَةٌ ، قد
عَرَنَتْ
تَعْرُن.
وقالَ
الأَكْوَعِىّ : المُعَوَّذُ : مَرْعَى الناقَةِ حَوْلَ البَيْتِ.
وقال : الْعَذِرَةُ : ما حوْل البُيُوت عَلَى قَدْرِ مِيلٍ أَو قَرِيبٍ مِن ذاكَ.
وقال : إِنَّهُ
لَعَاتِكُ الحُمْرَةِ : إِذا كانَ شَدِيدَ الحُمْرَةِ.
والْأَعْفَرُ : الصَّغِيرُ من الظِّباءِ لا يَعْظُمُ .
وقالَ : الْمُعْقِبُ : الكالُّ المُعْيِى مِنَ الإِبِلِ ، ولقد أَعْقَبَت راحِلَتُكَ.
وقال : قَدْ أَعْقَبَت الأَرْضُ : إِذا نبَتَتْ بعد ما أُكِلَتْ. وأَنشد :
فما نالَهُ
عَفْوُ الحِصاد ولا دَنا
|
|
لَه نَقَلٌ
باقِى الأَحاديثِ مُعْقِب
|
والْعَقِيقَةُ من الصُّوفِ والشَّعَرِ : ما دُون الجَذَعِ إِلَى الفَطِيمِ.
وقالَ : الْعَانِي عِنْدَنا : العَبْدُ ، والعانِيَةُ الأَمَةُ.
وقال : عِدَادُ المَلْدُوغِ : أَنْ يَجِدَ وَجَعًا ساعَةً بعد ساعَةٍ.
والْمَعَابِلُ : طِوالٌ دِقاقٌ .
وقالَ : هُوَ عَانٍ من الْعَنَاءِ .
وقال : هذِهِ
شاةٌ لا تَزالُ تَعِيرُ أَشَدَّ
الْعِيَار : إِذا
خَرَجَتْ من الغَنَمِ وذَهَبَتْ إِلى غَنَمٍ أُخْرَى.
__________________
والعَيَّارُ مِن الإِبل : السَّرِيعُ. وقال : فُلانةُ
عَيَّارَةٌ : إِذا أُزنَّتْ بالخُبْثِ والفِسْقِ.
والرَجُلُ إِذا
كانَ كَذلِكَ فهُوَ
عَائِرٌ بَيِّنُ الْعِيَارَةِ.
والعُنْتُوتُ : ما شَخَصَ مِنْ حَجَرٍ ، فى جَبَل ، وهِىَ الْعَنَاتِيتُ.
وقال : ما عِنْدِي شَىْءٌ إِلَّا أَنْ يَجِىءَ من عَوْضَ ، أَىْ مِن ذِى قَبْل.
والعِذَارُ من النَّخْلِ : إِذا كانَ سَطْراً مُسْتَقيماً مُتَّسِقاً. والسِّرْبُ مِثْلُه.
وتَقُولُ : اعْتَقَمْتُ لِلنَّخْلَةِ : إِذا حَفَرْتَ لَها ، ويُسَمُّونَ
النَخْلَ إِذا كانَ فَوْقَ الجَبَّارِ عُمُماً .
والْأَعْقَفُ مِنَ الرِّجالِ : الَّذِى فيه جَنَأٌ ، والعَصَا إِذا
كانَتْ مِثْلَ الصَّوْلَجانِ فهِىَ عَقفاءُ ، والبَعِيرُ إِذا كانَ فِيهِ جَنَأٌ.
والمُعَادَّةُ : الدابَّةُ تَعِنُّ عن الدَّوابِّ وأَنْتَ تَسُوقُها ،
تقولُ ما هِىَ إِلَّا
مُعادَّةٌ.
وقالَ : العَضِيدُ : ما فاتَت اليَدَ مِنَ النَخْلِ.
والعُثَّةُ مِنَ النِّساءِ : سَيِّئَةُ الصَّنْعَةِ فى بَيْتِها ، القَذِرَةُ لَيْسَتْ
بِنَظِيفَة.
وقالَ : هَذِه
نَاقَةٌ عِلْيَانُ : جَسِيمَةٌ ولا يَقُولون لِلذَّكَرِ ، وهِىَ عَلِيَّةٌ من الإِبِلِ ، وجَمَلٌ نَبيلٌ.
__________________
والْأَعْقَلُ : أَنْ يَصْطَكَّ عُرْقُوبَاهُ.
وقالَ : الْعَجَلَةُ : الَّتِى يَكُونُ فيها حَدِيدَةُ القَيْنِ الَّتِى يُضْرَبُ عَلَيْها.
وقال
الأَكْوَعِىّ : هذِهِ عَاتِقَةُ فُلانٍ ، لِلْبِئْر القَدِيمَةِ ثُمَّ انْدَفَنَتْ.
وقالَ : قَدْ عَتَرَ بِهِ العِرْقُ : إِذا أَوْجَعَهُ يَعْتِرُ عُتُورًا وعَتَرَاناً.
وقال أَبو الدُّرَيْسِ
: الْعَاتِرُ : الشَرَكُ وَحْدَهُ ، إِذا كانَ واحِداً فهُوَ عَاتِرٌ.
وقالَ نقولُ
لِلْأَتانِ هِىَ عَقُوقٌ
حِينَ تَلْقَحُ ، وقد
أَعَقَّتْ ، فإِذا
أَضْرَعَتْ قِيلَ نَتُوجٌ ، قد أَنْتَجَتْ.
وإِذا عَمِدَ سَنامُ بَعِيرِكَ وكانَ فِيهِ وَرَمٌ قِيلَ إِنَّ فى
سَنامِ بَعِيرِكَ جِرْواً من عَمَد.
والْعَمِدُ من الثَّرَى : الَّذِى قَدْ ذَهَبَ فى الأَرْضِ حَتَّى
لا يُدْرَكَ أَقْصاهُ. والجَعْدُ مِنْهُ أَرْطَبُه وأَنشد :
جَعْدُ الثَّرَى مُخْتَلِفُ السُّيُولِ
وقالَ :
كَلَّمْتُ فُلاناً فلَوَى عِذَارَهُ
دُونِى ، أَىْ أَعْرَضَ عَنْه.
وقالَ : قدْ عُقِمَتْ فُلانةُ
عُقُوماً : إِذا لم تَلِدْ .
__________________
وقال :
اقْتَتَلوُا قِتالاً
عَفْواً : إِذا لَمْ
يَكُن فِيهم شِلالٌ ولا قتلٌ ولا شِجاجٌ
وقالَ :
إِنَّهُ لَعِضُ مالٍ ، وعِضُ
مَعاشٍ وهُوَ
الَّذِى يُحْسِنُ القِيامَ عَلَى المالِ.
وقال
الثَّعْلبىّ :
يَقُولُ لِىَ
العِضُ المُحاسِبُ نفسَهُ
|
|
أَضاعَ
وأَفنى مالَهُ ابنُ مُحَمّدِ
|
وقالَ :
رَأَيْتُ عَانِيَةً من الناسِ ، أَى كَثْرَةً ، وعَانِيَةً من إِبِلٍ وغَنَمٍ ، ومِنْ حَمِيرٍ ، وما كانَ.
والْعِجْرِمُ : الراعِى القَوِىُّ الغَلِيظُ القَصِيرُ.
وقالَ : فُلانٌ
شاعِرٌ عَالِطٌ ، وما
أَعْلَطَهُ أَىْ ما
أَنْكَرَهُ .
قال : والْعَاثِرَةُ : الحُفْرَةُ الَّتِى تُجْعَلُ فيها الحِبالَةُ ،
والكِفَّةُ مِنْ ثُمامِ وضَعَة ولِحاءٍ. وقالَ : وَجَدْتُ عَاثِرَهُ يَهْوِى ، وقد اسْتَثارَ حَبْلَهُ : إِذا لَمْ يَكُن
فِيه شَىْءٌ.
وقال : العِضُ مِنَ الشَّجَرِ : الطَّلْحُ ، والعَوْسَجُ ، والسَّلَمُ
، والسَّيالُ ، والسَّرْحُ والعُرْفُطُ ، والسَّمُرُ.
وقالَ : قَدْ عَشَّمَ بَعِيرُكَ : إِذا أَخَذَ فِيهِ / السِّمَنُ.
وقال : [فى عَرْش
هَويَّة ]
ولَمَّا
رَأَيْتُ الأَمْرَ عَرْشَ هَوِيَّة
|
|
قَطَعْت
لُباناتِ الدَّلالِ بِشَمَّرا
|
__________________
والمِعْبَلَةُ : سَهْمٌ فيه نَصْلٌ طَوِيلٌ لَيْس له عَيْرٌ . والسِّرْوَةُ وهِىَ المِرْماةُ إِلَّا أَنَّها أَرْدؤها.
قالَ :
والقِطْعُ يُسَمَّى الْمِيدَعُ وهُوَ العَبَدُ أَيْضاً. وقالَ : دَعْ بِهذا الْمِيدَعِ تِلْك ، أَىَ
ارْمِ بِهِ ووَدِّع غَيْرَهُ.
وقالَ طرَدَهُ
حَتَّى عَبَّدَهُ : إِذا لَحِقَةُ فأَخَذَهُ .
وقالَ :
أَبادُوا عِتْرتَهُم ، أَىْ جَماعَتَهُم وأَصْلَهُم.
وقالَ : الْعَلْقَمُ : شَجَرٌ يُشْبِهُ العَرْفَجَ.
والاعْتِسامُ : أَنْ يأْخُذَ الخُفَّ الخَلَقَ ، أَو النَّعْلَ الخَلَقَ ، أَو
الثَّوْبَ الخَلَقَ فتُصْلِحَهُ وتَلْبَسَهُ ، تَقُولُ : اعْتَسِمْ هذا الخُفَّ والنَّعْلَ والثَّوْبَ.
وقالَ : عَرَّدَتِ الفَلاةُ بالرَّجُلِ أَو الراحِلَةِ : إِذا غَلَبَتْهُ.
قال مُزَرِّدٌ :
نَأَتْ بِها
قَذَفٌ سِواكَ ودُونَها
|
|
خَرْقٌ
يُعَرِّدُ بالقَطاء إِمْلِيسُ
|
وقالَ : الْعَاشِي الَّذِى يَسِيرُ باللَّيْلِ إِلَى الناسِ يَطْلُبُهُمْ ،
تَقُولُ : عَشَوْتُ إِلَى بنِى فُلانٍ.
وقالَ :
عَلَيْهِ عَكَرَةٌ مَدْراءُ ، أَىْ كَثِيرَة من الإِبِلِ. وأَنشد :
فجَنُوبُ
لِيَّةَ أَقْفَرَتْ مِن بعْدِهِمْ
|
|
وطَمتْ فَلَا
تُسْقَى بها المدْراءُ
|
__________________
وقالَ : عَرِسَ أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ بالآخَرِ :
إِذا عالَجَهُ
وعافَسَهُ .
والبَعِيرُ يَعْرَسُ بالآخَرِ.
وقالَ الْعِجْرِمُ : الغَلِيظُ من الرِّجالِ القَصِيرُ ذو الكِدْنَةِ.
وأَنشد :
إِنْ
تُكْرِمِينِى تُكْرِمِى مُكَرَّمَا
|
|
وإِنْ
تُهِينِينِى تُهِينِى عِجْرِمَا
|
والتَّعَظُّلُ : أَنْ يتبعوا الشَّىْءَ قد فاتَهُم.
ظَلَ يَتَعَظَّلُ فِى أَثَرِه مُنْذُ اليوْمَ. وعَظَّلَ فى أَثَرِهِ. وأَنْشد :
أَخَذُوا
قِسِيَّهُمُ بِأَيْمُنِهِمْ
|
|
يَتَعَظَّلُونَ
تَعَظُّلَ النَّمْلِ
|
وقالَ : الْعُجَايَةُ : العَقَبَةُ الَّتِى تُؤْخَذُ من نَواشِرِ الظَّبْىِ ، يُرْصَفُ بها
السَّهْمُ ويُدَقّ. وقال :
فَجاءَ عَلَى
بَكْر ثَفالٍ يَكُدُّهُ
|
|
عَصاهُ
اسْتَهٌ وَجْءَ الْعُجَايَةِ بالِفهْرِ
|
/ وقالَ : طَلَبُوا الصَيْدَ
فأَعْوَقُوا ، أَىْ لَمْ يُصِيبُوا شَيْئاً.
وقال
العُذْرِىّ : الْعَمَائِرُ : رُءُوسُ جِبالٍ بَرِقَةٍ سَهْلَةٍ ، والواحِدةُ عِمَارَةٌ.
والْعِمَارَةُ : رُقْعَةٌ مُزَيَّنَةٌ تُخاطُ فى المِظلَّةِ إِلَى الطَرِيقَةِ
مُكْتَنِفَة الطَّرِيقَة مِنْ حرْفَى العَمُودِ.
وقالَ : جَدُب الْمَعْرِضُ. والْمَعْرِضُ : ناحِيَةُ الطَّرِيقِ. وإِنَّهُ لَجَدْبُ الْمَعَارِيضِ أَو مُخْصِبُ الْمَعَارِيضِ.
وقالَ : الْعَقْدَاءُ : الأَمَة . تقولُ : يا ابْنَ العَقْداءِ والعَجْناءِ .
__________________
وقال : عَتَبَتِ الدابَّةُ : إِذا ظَلَعَتْ ، تَعْتِبُ عَتْبا وعَتَبَانا.
والْعَتَبَةُ : العقَبَةُ إِذا صَعَدْتَ فِيها.
وقال : اعْتَتَبْتُ ذاكَ الوادِىَ.
والْعَتَبُ الطالِعُ إِذا انْحَدَر.
أَعْتَبَ : إِذا طَلَعَ.
والعُقْدَةُ : حائطُ من نَخْلِ ، والجماعَةُ
عِقَادٌ. والقَرْيَةُ
الواحِدَةُ بنخْلِها
العُقْدَةُ.
تَقُولُ : مِنْ
أَىِ الْعِقَادِ امْتَرْتَ؟ أَمِنْ خَيْبَر أَمْ مِنْ يَرْمَةَ؟
وقالَ : عُلْتُ عَلَيْه ، أَىْ جُرْتُ عليه.
وقالَ : إِنَّه
لَعَائِلُ الوَزْنِ ، وعَائِلُ
الكَيْلِ : إِذا
لم يُوفِ. وعَائِلُ
اللِّسانِ.
وقال أَبو
زِيادٍ : تَزَوَّجَتْ فُلانَةُ زَوْجَ العَذِيْلَة : إِذا لَمْ يَكنْ فيه خَيْرٌ. وضافَهُم ضَيْفَ العَذِيلَة ، أَى لا خَيْرَ فِيهِ.
وقالَ : ناقَةٌ عَاشِيَةٌ : إِذا كانَتْ تَرْعَى ، والإِبِلُ قَدْ بَرَكَتْ.
وقالَ : قَدْ عَضَّلَتْ : إِذا عَسُرَ وَلَدُها فلم يَخْرُج.
وقالَ : العِرْضُ : رِيحُ الجَسَدِ ، يُقالُ : طَيِّبُ الْعِرْضِ ، ومُنْتِنُ العِرْضِ.
وقال أَبو
المُسْتَوْردِ : العُضُ
: الشَّعِيرُ ،
والحِنْطَةُ لا يَشْرَكُهُ شَىْءٌ.
وقالَ : قَدْ عَاثُّوا العُضَّ زَمانا
يُعَاثُّون : إِذا
لَزِمُوه لَمْ يَأْكُلوا غَيْرَهُ.
وقالَ : أَبو
المُسْتَوْرِد : الْعَجُولُ
: الناقَةُ الَّتِى تُلْقِى وَلَدَهَا قَبْلَ أَنْ
تُتِمَّه بِشَهْرٍ أَو بِشَهْرَيْن.
__________________
والْعَجُولُ : الَّتِى تَثِبُ بِراكِبها قَبْلَ أَنْ يُسَوِّىَ
ثِيَابَهُ.
وقالَ : قد عَرَمُوا فُلاناً : إِذا ظَلَمُوه أَو سَرَقُوه ، عُرُوماً يَعْرِمُ . والَّتِى تَلْقَحُ عَرَاماً من الإِبِلِ : الَّتِى لَيْسَ لها فحلٌ ويَسُوقُها
رَبُّها إِلى الفَحْل ، أَو تَعِيرُ فتَذْهَبُ إِلى الفَحْل.
وقالَ : قَدْ عَثَمَتْ يَدُه : إِذا تَقارَبَتْ وتَقَبَّضَ العَصَبُ / تَعْثِمُ .
وقال : قَدْ عَفَرُوا الأَرْضَ : إِذا أَثارُوها ، يَعْفِرُ.
وقالَ
العُمانِىّ : العَوْطَبُ
:
طُمَأْنِينَةٌ بَيْنَ المَوْجَيْنِ حِينَ يَلْتَقِيانِ فى البَحْرِ.
وقال :
يَخْتَضِمُ
الُّلجَّةَ شَطْرَيْنِ فِى ال
|
|
عَوْطَبِ ذِى
التَيَّارِ والجُلْجُل
|
وقالَ : العَوْطَبُ : شَجَرٌ .
وقالَ
العُمانىّ : الْعَقِيقُ
: يُحْفَرُ فى الرَّمْلِ لِلْبَهْمِ مثلُ النَهَرِ ،
فيُجْعَل فِيها البَهْمُ. فذاك الْعَقِيقُ
، ويُطْبَخُ فِيهِ البُسْرُ.
وقالَ : العَجَمَةُ : النَّخْلَةُ .
وقالَ
العُمانِىّ : العَسَقَةُ : العُرْجُون .
وقالَ
العُمانِىّ : عُقَاةُ بنُ شُمْس ومُعْوَلَةُ بنُ شُمْس ، وحُدّانُ بنُ شُمْس
، ونحو بنُ شُمْس ، ونَدْبُ بنُ شُمْس.
وقالَ لِرَجُلٍ
من عُقاة : عَقَوِىّ.
وقالَ
الكَلْبِىّ أَبو الخَلِيل : العاجِنَةُ : الوادِى الغَوِيطُ الَّذِى يُخْفِيهم إِذا نَزَلُوا
فِيه.
__________________
وقالَ : العَنْقَفِيرُ من الإِبِلِ : الَّتِى تَكْبَر حَتَّى يَكادَ قَفاها
يَمَسُّ كتِفَيْها من تَقاعُسِ رَأْسِها وعُنُقِها.
وقالَ
الكَلْبىّ : هذا
مَعُولٌ : إِذا كانَ
حَزِيناً ، وجَزِعَ ، وهُوَ من الْإِعْوَالِ
.
وقالَ
الأَسْعَدِىّ : بَكْرَةٌ
عُطْبُولٌ ، أَى خِيارٌ.
وقالَ : قَدْ عَقَرَ الإِبِلَ فَحْلُها : إِذا كانَ الفَحْلُ رَدِيئا ، ثم
جاءَتْ أَوْلادُها لا خَيْرَ فِيها ، يَعْقِرُهَا
عَقْراً ، وكَذلِكَ
النِّساءُ.
والْعَجْنَاءُ من الإِبِلِ : الَّتِى تَدَلَّى ضَرَّتُها وتَلْحَقُ أَطْبَاؤُها فتَرْتَفِع فى أَعالِى
الضَرَّةِ.
وقالَ : هذا
جَمَلٌ مُتَعَبِّدٌ : كثِيرُ الجَرَبِ. والمُعَبَّدُ : الأَجْرَبُ ، وإِن لم يَكُنْ مَهْنُوءًا .
قالَ
سُلَيْمانُ : [فى العداب
]
مِنَ البِيضِ
لا غالِيَةً فى شَقاوَةٍ
|
|
ولا فِى
وَخامِ البَحْرِ تَسْقِى الدَّوالِيا
|
ولكِنَّها فى
مَنْزِلٍ رَضِيَتْ بِهِ
|
|
عَداب سُهُول
حَيْثُ تَدْعُو الجَوارِيا
|
وقالَ :
إِذا قُلْتَ
أَلْوانُ الثِّيابِ تَزِينُها
|
|
إِذا هِىَ
أَلْوانَ الثِيابِ تَزِينُ
|
وقالَ : العُضُ : النَّوَى ، والعَجِينُ ، والشَّعِيرُ.
وقالَ : العَجَنَّسُ من الإِبِلِ : الضَّخْمُ السَّمِينُ.
والْأَعْقَلُ من الإِبِلِ : المُنْحَنِى العُرْقُوبَيْنِ.
وقالَ :
سَمِعْتُ قَيْساً يُسَمُّونَ الحِدَأَ
الْعَتَاعِتَ ، والواحِدُ عُتْعُتٌ.
__________________
وقالَ : عَشَزَ يَعْشِزُ عُشُوزاً : إِذا ظَلَعَ .
وقالَ. لَقِىَ
فُلان فلانا
فاعْلَوَّطَهُ : إِذا الْتَزَمَهُ كما يَلْتَزِمُ الناسُ بَعْضُهم بَعْضاً.
قالَ : والْعَبْهَرَةُ من النساءِ : اللَّحِيمَةُ المُسْتَوِيَةُ ، ليْسَت بِجِدِّ طَوِيلَة.
وقالَ : ما
عَلَيْهِم ثَوْبُ عِينَةِ ، أَى ما عَلَيْهِم ثَوْبٌ حَسَنٌ.
وقال : الأَعْرَاءُ من القَوْمُ : إِذا لم يَكُونوا من ذلِكَ الأَمْرِ فى
شَىْءٍ. هُمْ أَعْراءُ من هذا ، وهُوْ
عُرْيٌ مِنْهُم : إِذا لم يَكُنْ من الأَمْرِ فى شَىْءٍ.
وقالَ :
إِنَّهُ لَذُو
عُقْرُبَانَةِ : إِذا كانَ
نَصُوراً مَنِيعاً ، وإِنَّه لَمُعَقْرَبٌ
. ويُقالُ لِلناقةِ إِذا كانَتْ ظَهِيرَةً إِنَّها لَمُعَقْرَبَةٌ .
وقالَ : هذا عَبِيُّكَ مِن هذا الجَزُور ، أَىْ نَصِيبُك ، وخُذ عَبِيَّكَ مِنْ هذا الجَزُور ، وخُذْ عَبِيَّكَ مِن هذا الحَىِّ ، أَىْ قِطعَة مِنْهُم ، إِذا صَنَعَ
طَعاماً. أَىْ لِيُعِينُوكَ.
وقالَ : التَّعَابِي : أَن يَمِيلَ رَجُلٌ مَعَ قَوْمٍ والآخَرُ مَعَ قَوْمٍ آخَرِينَ ،
وذاك إِذا صَنَعُوا طَعاماً فخَبَزَ أَحَدُ الفَرِيقَيْنِ لِهذا والآخَرُ
لِلآخَرِ.
وقالَ : فُلانٌ
عَيْرُ وَحْدِهِ : إِذا كان بَخِيلاً لا يُعْطِى أَحَداً شَيْئاً.
وقالَ : العُمَيَّةُ من الأَرْضِ : الفَلاةُ الَّتِى لَيْسَ فيها عَلاقٌ .
وقال : الْعَرَاصِيفُ : عَصَبُ الجَنْبِ ، الواحِدُ عُرْصُوفٌ .
__________________
والعُلْكُومُ من الإِبِلِ : المُحْتَنِكة الشَّدِيدَةُ المُلَكَّمَةُ. وقال :
قَدْ
يُتْعِبُ النَّاجِيَةَ العُلْكُوما
|
|
بالخَرْقِ
يَدْعُو صَدَياهُ البُوما
|
وقالَ : الْعَانِي : المَمْلُوكُ . والْعَانِيَة : المَمْلُوكَةُ.
وقالَ : عَزَفَ عِنْدَ مَوْتِهِ عَزِيفاً شَدِيداً ، يَعزِفُ
، وهُوَ
النَّفَس.
وقالَ : العَيْثُ : السَّهْلُ من الأَرْضِ.
قالَ :
نَزَلْتُم عَيْثَةً من الأَرْضِ بَغِيضَةً إِلَى الإِبِلِ.
وقالَ : اعْطُنْ إِهابَكَ ، وهُوَ أَنْ يَنْتِفَ شَعَرَهُ وصُوفَهُ
ووَبَرَهُ عَطْناً.
وقالَ :
القَعُودُ العَفَنْجَجُ : الطَّوِيلُ المُعْوَجُّ الرِّجْلَيْنِ ، والرَّجُلُ
أَيْضاً.
وقالَ : عَشَا إِلَى نارِهِ عُشُوًّا .
وقالَ : كلامٌ عَثِرٌ ، أَى لا خَيْرَ فِيهِ.
وقالَ : عَدِّ عَنْكَ هذا ، أَى اتْرُكْه.
وقالَ : تَعَدَّ هذا ، أَىْ خُذْهُ إِلَيْكَ.
وقالَ : قد تَعَدَّى فُلانٌ مَهْرَ فُلانَةَ ، أَى أَخَذهُ.
وقالَ :
رُبَّتَ عَنْوَةٍ لَكَ مِنْ هذا الأَمْرِ ، أَى عَنَاءٍ.
وقالَ : ما عَفَقْنَا الشُّرْبَ مُنْذُ اللَّيْلَةِ وهُوَ الرَّدُّ ، عَفَقَ يَعْفِقُ. وقالَ : عَفَقْتَ
ناقَتَكَ
يَوْمَكَ أَجْمَع فى الحَلْبِ ، وهو أَنْ يَحْلبَها كُلَّ ساعَةٍ ، وهُو الْعَفْقُ .
وقالَ : أَعْدَتْه المَيْسِرَةُ على أَنْ يَأْكُلَ ويَشْرَبَ.
__________________
وقالَ :
شَتَمَهُ شَتْماً
عَارِقاً. وعَرَقَهُ بالشَّتْمِ.
وقالَ : هذا
عِدٌّ عَايِنٌ ، وإِنَّهُ لَيَعِينُ
مِنْهُ ماءٌ
كَثِيرٌ.
وقالَ : الْعُرْوَةُ : الكَلَأُ الَّذِى يُصْلِحُ الإِبِلَ. وكُلُّ مَباءَةٍ
ذاتُ عُرًى.
وقالَ : الْعَرَنْدَى : الضَّخْمُ من الإِبلِ.
والْعَرَنْدَسُ مِثْلُه.
وقالَ : قَلَّ
ما عَانَتْهُ الهُمُوم ، وهُوَ من الْعَنَاءِ.
وقالَ :
أَعْطانِى ثلاثِينَ فَعَدا عَليْها ، أَى زادَ عَلَيْها ، عَدْواً.
وقالَ : ماءٌ عَاتِمٌ ، أَىْ سُدُمٌ لمْ يَطَأْهُ أَحَدٌ.
وقالَ : الْعُجَايَاتُ فى كُلِّ خُفٍّ أَرْبَعٌ ، وهِىَ عِظامٌ كأَنَّهُنَّ
الْوَدْعُ.
وقالَ : نَعِمَ
عَوْفُكَ ، أَىْ طَيْرُكَ .
وقالَ : عَضَدَهُ : أَمالَهُ ، يَعْضِدُهُ.
وقال : تقولُ :
اعْضِدْ رِكابَكَ يَمِيناً وشِمالاً ، قالها السَّعْدِىُّ.
وقالَ : العُذَرُ : الأَعْرافُ من الإِبلِ والخَيْلِ ، وأَنشد :
يتْبَعْنَ ذاتَ عُذَرٍ وَرُودا
وقال : عَتَرَ الرُّمْحُ يَعْتِرُ
عَتَراناً.
وقالَ : العُرْضِيُ مِنَ الإِبِلِ : الَّذِى لَمْ يُذَلَّلْ رَأَسُهُ ولا
تَصْرِيفُه.
__________________
وقالَ
السَّعْدِىُّ : عَوَّرْت
فُلاناً عَنْ
طَلِبَتِهِ ، أَى أَفْسَدْتُ عليه. وعَوَّرْتُهُ
: خيِّبْتُه.
وقالَ : المُعَيَّلُ : الكَثِيرُ
العِيَالِ المِسْكِينُ.
وقالَ : الْعَرَقَةُ : زَبِيلٌ مِنْ قِدٍّ ، بلُغةِ كَلْب ، يُجْعَلُ فِيهِ المُشْطُ وشِبْهُه.
وقالَ : الْعَجَوْجَرُ : عَجْرُمُ الخَلْقِ ، ضخْمُ العِظامِ نَبِيلُها ، وأَنشد :
طَلَعَتْ
رُباعِيتاه فَهْوَ عَجَوْجَرٌ
|
|
وَهْزٌ كأَحْقبَ
بالمِعَى عَيّارُ
|
وقالَ : عَلَّسَ فُلانٌ بفُلانٍ ، أَى عَذَّبَهُ وآذاهُ ، وأَلَحَّ
عَليْه.
وقالَ : الْعُرْجُونُ مِثْلُ الفُطْرِ ، أَو مِثْلَ فَسْوَةِ الضَّبُعِ ، وهُوَ مِثْلُ الفَقْعِ إِلَّا أَنَّه أَطْوَلُ منه.
وقالَ : حملت
عَلَى جَمَلِها الرَقْمَ حتَّى صارَ كَأَنَّهُ عُرْجُونٌ
من الحُمْرَةِ.
وأَنشد :
فى خِدْرِ مَيْاسِ الدُّمَى مُعَرْجَنِ
قالَ : والمُعَنَّنُ : أَن تتَّخِذَ خِطاماً عَلَى أَرْبَعَةِ حُرُوفٍ ،
وأَنشد :
فِى مِثلِ حَبْلِ الأَدَمِ المُعَنَّنِ
وقالَ : تقولُ
حَبَسَهُ اللهُ مَحْبِسَ الْعَتِيرَةِ : إِذا دَعا عَلَيْه.
وقالَ : عُنْصُوَتا الرَّأْسِ : جانِباهُ ، والواحِدَةُ عُنْصُوَةٌ.
__________________
وقالَ : الْعَقَارُ : الأَنْماطُ والزَّرابِىّ والوَسائدُ. وقالَ : فِى بَيْتِ فُلانٍ
أَحْسَن عَقَارٍ رَأَيْنَاهُ.
وقالَ : العُمْرَى : الرَّجُلُ يُعْطِى صاحِبَهُ الناقَة يَكُون له
وَلَدُها ولَبَنُها ، فإِنْ هَلَكَ رُدَّتْ إِلَى صاحِبها الأَوَّل.
يُقالُ : قَدْ أَعْمَرْتُ فُلاناً ناقَةً أَو أَكْثَرَ من ذلك. وهِىَ لَهُ عُمْرَى ، أَى ما بَقِىَ فإِذا ماتَ رُدَّتْ إِلى صاحِبها
الأَوَّلِ.
وأَنْشَد :
أَعُرْوَ بنَ
وَرْدٍ لا تُجَمِّعْ لِحَرْبِنا
|
|
صَدِيقَك
جَمْعَ المُعْمَراتِ الغَرائبِ
|
والْعَائِلُ : الجَرادُ. قال أَبو بَكْرٍ :
وكَتِيبَةٍ
لَبَّسْتُها بكَتِيبَةٍ
|
|
كالعائِل
الثَرْيانِ أَشْرَقَ فى النَّدَى
|
وقال
الوالِبِىّ : الْإِعْجَالُ
من اللَّبَن : أَنْ
يَجِىءَ بِهِ إِلَى أَهْلِهِ سُخْناً أَو شَبِيهاً بِذاكَ.
وقالَ : لا عَوْضَ لهُ مِنْهُ ، أَى لا
عِوَضَ لَهُ مِنْه.
وما لَكَ مِمَّا فَعَلْتَ عَوْضٌ.
وقالَ : العَنْقَفِيرُ : العَقْرَبُ. وأَنشد :
وقَمرٍ حِينَ
بَنَى بالعَقْرَب
|
|
بِعَنْقَفِيرٍ
ذاتِ بُرْدٍ مِسْلَبِ
|
بِئْسَ
العَرُوسُ لَيْتَها لمْ تُخْطَبِ
|
|
ولَمْ
تُزَيَّنْ بالجَلِيدِ الأَشْهَبِ
|
فَلَمْ
يُحِبَّها ولَمْ تُحَبَّبِ
|
وقالَ
الكِلابىّ : العَبَلُ
: وَرَقُ الأَرْطَى ، وقَدْ أَعْبَلَ الأَرْطَى.
ويُقالُ : الْعَقْرُ : عَقْرُ الدارِ . وقالَ : أَخْرَجَه من عَقْرِ دارهِ.
__________________
والعُقْرُ للمَرْأَةِ أَيْضاً [يقال ] أَعْطاها
عُقْرَها : إِذا وَطِئَها بِغَيْر مَهْرٍ.
وعُقْرُ الحَوْضِ : أَقْصاهُ الَّذِى بحِيالِ الإِزاءِ ،
والإِزاءُ : حَيْثُ يُصَبُّ الماءُ فى الحَوْضِ.
قالَ ابنُ
مُقْبِلٍ :
لا تَحْلُبُ
الحَرْبُ مِنِّى بَعْدَ عِينَتِهَا
|
|
إِلَّا
عُلالَةَ سِيدٍ مارِدٍ سَدِمِ
|
قَوْلُه : عِينَتها من العَوانِ
.
وقالَ : الْعُذَرُ من الشَّعَرِ : ما كانَ عن يَمِينِ جَبِينِه ويَسارهِ.
وأَنشد [فى العرك ] :
لَيْسَ بذِى
عَرْكٍ ولا ذِى ضَبِ
|
|
ولا
بِخَوَّارٍ ولا أَجَبِ
|
وقالَ : الاعْتِذَالُ ، يُقالُ : اعْتَذَلَ
الفَرَسُ :
إِذا أَسْرَعَ بَعْدَ البُطْءِ وجَدَّ.
يُقالُ اعْتَذَلَ بعد ما سُبِق. وأَنشد :
مُعْتَذِلَاتٍ فى الرَّقاقِ والجَرَلْ
وقالَ :
عَكَرَةٌ عُكَبِسَةٌ ، وهِىَ المُلتَبِسَةُ وأَنشد :
عَرْجاً إِذا ما سُقْتَه تَعَكْبَسَا
وقالَ : المُتَعَتِّهُ ، يُقالُ تَعَتَّهَ
فُلان فى
صَنْعَةِ. ويُقالُ لِلمَرْأَة
تَعَتَّهَتْ فى صنْعَتِها ،
وهُوَ تَحْرِيرُ الصَنْعَةِ.
وقالَ : الْمُعْبَرُ من الإِبلِ : المُصْعَبُ .
وقالَ : عَكَمَ لِأَرْضِ كَذا وكَذا ، أَىْ يَمَّمَها .
__________________
وقال
الحُطَيْئَةُ :
خُصْيا قَنْبِلىٍ مُعَيَّلِ
والْمُعَيَّلُ : الَّذِى لا أَحَدَ لَهُ.
وقالَ :
إِنَّهُ لذُو
عَجَزٍ فى الدارِ ،
وفى دارِهِ [عَجَزٌ] : إِذا كانَتْ ضَيِّقَةً.
قال
الحُطَيْئَةُ :
وذِى عَجَزٍ فى الدارِ وَسَّعْتُ دارَهُ
وقالَ :
الظِباءُ الْعَوَاقِدُ : هى الكَوانِسُ ، عَقَدَتْ
تَعْقِدُ عُقُوداً ، أَىْ كَنَسَتْ ، وحَيْثُ ما رَبَضَتْ فقَدْ عَقَدَتْ.
التَّعْضِيلُ
: الضَعْفُ فى الحاجَةِ وقِلَّة الغَناءِ.
وقالَ : قَدْ عَقَدَتِ الناقَةُ بذَنَبها : إِذا رَفَعَتْه . وَوضَعَتْه ولَمْ تَعْقِدْ ، تَعْسِرُ عَسَراناً ولا يَسْتَبِينُ لَقَحُهَا حَتَّى
تَعْقِدَ.
وقالَ : عَلِّقْ لِناقَتِكَ. أَى امْشِ عَنْها ، أَىْ عَلِّقْ خِطامَها فأَعْقِبْها .
وأَنْشَد.
لَقَدْ
أَسُوقُ بالكِرامِ الأَزْوال
|
|
مِن بَيْنِ
عَمٍّ وابنِ عَمٍّ. وخالْ
|
مُعَلِّقاً
لِذاتِ لَوْثِ شِمْلالْ
|
وقالَ :
سَتَجِدُ عُقْبَ هذا الأَمْرِ كخَيْرٍ أَو كَشَرٍّ ، وهو الْعَاقِبَةُ.
وقال
الكَلْبِىّ : المُعْرَقَةُ من الشَّراب : القَلِيلَةُ الماءِ. وأَنشد :
أَخَذْتُ
برَأْسِهِ فرَفَعْت عَنْهُ
|
|
بِمُعْرَقَةٍ
مَلامَةَ مَنْ يَلُومُ
|
__________________
وقالَ أَبو
زِيادٍ : ما
يَعْتَنِفُ شَيْئا ، أَىْ ما يَعافُ شَيْئاً.
وقالَ : الْعَقَائِلُ : الخِيارُ.
وقال
السَّعْدِىّ : قَدْ
تَعَيَّنَتِ البِئْرُ : إِذا
خَرَجَتْ عُيُونُهَا.
وقال
الهَوازِنىّ : العِلْبُ
من الأَرْض : الذى فِيهِ الصُّخُورُ والصَّفِىُ ، قَدْ كَسَتْها الرِيحُ الدَّهاسَ وأَنْتَ تَرَى
رُءُوسَ الحِجارَةِ.
وقالَ
الحارِثىّ : عِلْيَبُ
الوادِى ، خَفَضَ العَيْنَ.
وأَنْشَد
السَّعْدِىّ :
إِذا قِيل هذا يا فُلانَةَ خاطِبُ
فَنَصَبَ .
وقالَ
البَكْرِىّ : المُسْتَعْسِبُ
: الَّذِى
يَكْرَهُ الشَىْءَ فيَدَعُه ، والطَّعامَ أَو ما كان.
وقالَ : قد اسْتَعْسَبَتْ نَفْسِى مِنْه.
وقالَ : إِنَّ
فُلانا لَمُعْتَلٌ : إِذا جَرَى عَلَى رَأْيِهِ وأَمْرِهِ لا يَصْرِفُه.
وقال : فاجر عَنْكَ مُعْتَلَّا. مِنَ الْعِلَّةِ.
وقالَ : المُعَلِّي : الَّذى يَمُدُّ الدَّلْوَ إِذا مَتَحَ. وأَنشد :
كَهَوِىِّ الدَّلْوِ نَزَّاها المُعَلِّي
وقالَ المُعْرِبُ : صاحِبُ الفَرَسِ العَرَبِىِّ.
__________________
قال النابِغَةُ
:
ويَصْهلُ فى
مِثْلِ جَوْفِ الطَّوِىّ
|
|
صَهِيلاً
يُبَيَّنُ لِلْمُعْرِبِ
|
وقولُه :
فَدَرَّتْ عِسَاساً ، أَى كَرْهاً.
تَقُولُ : ما
تَدِرُّ إِلَّا
عِسَاساً ، أَىْ
كَرْهًا ، وهِىَ الْعَسُوسُ
من الإِبِلِ.
وقالَ : لَقَدْ عُسْتَ غَنَمَكَ عَوْسَ
سَوْءٍ ، أَى
رَعَيْتَها رعْيَةَ سَوْءٍ. وقالَ خُفافٌ :
رَأَيْتُ
رِجالاً يَأْلَهُونَ هَوانَهُمْ
|
|
فَعُسْهُم
أَبا حَسّان ما أَنْتَ عَائِسُ
|
وقالَ : مَعَاقِمُ الحَوْضِ : ما بَيْن صَفِيحه المُنَصَّب. قالَ : شُدَّ مَعَاقِمَ حَوْضِكَ.
وقالَ : الْعِرَانُ : ما اعْتَرضكَ وَصَدَّك عن الطَّريقِ ، والواحِدُ عَرِينٌ.
وقالَ : إِنَّ
ناقَتِى لَتَسْتَعْدِينِي ، أَى تَطْلُبُ مِنى السَّيْرَ.
وقال
العُكْلِىّ : ما
عَنَا
مِنْ فلان خيْرٌ ، وما
يَعْنُو مِن عَمَلِكَ
ذا خَيْرٌ ، عُنُوّا.
وقال
البيْرُونىّ : الْعَجَمة : صَخْرَة تَقْطَعُ الوادِى نابِتَة فِى الأَرْضِ ، يَنْصَبُّ
مِنها الماءُ انْصِباباً.
وقال
الخُزاعِىّ : العِجْرِمُ
: القصِيرُ .
وقالَ : الْعَاهِنُ : العاجلُ . قالَ : ما
أَعْهَنَ ما يَأْتِيك.
وقال : أَبِعَاهِنٍ بِعْتَ أَمْ بِدَيْنٍ.
وقالَ : الْعِدَادُ : أَن يَجْتَمِعَ القَوْمُ فيُخرِجَ كُلُّ واحد منهم
نَفَقة .
__________________
والْعَرَقُ : الطُّرُق فى الجِبالِ ، وهى الْعَرَقَة .
وقال
الخُزَاعِىّ : عِرَاقُ
البَحْرِ ما كانَ قرِيباً مِنْهُ مِثْل سِيفِ البَحْرِ.
قالَ رَجُلٌ من خُزاعَةَ :
أَنا ابنُ
أَنْمارٍ وهذا زَبْرِى
|
|
جَمَعْتُ
أَهْلَ ثاءَة وحَجْرٍ
|
ونَفراً
عِنْدَ عِرَاقِ البَحْرِ
|
وقال الطائىّ : [فى العُدَوَاءِ]
عَلى عُدَواءِ الجَنْب غَيْرَ مُوَسَّدِ
وأَنْشد
لِحاتِمٍ : [فى التَّعَادِي]
عَلى تَعادٍ لَيْسَ بمُطْمَئِنِ
وقالَ : الْعَجَلَةُ : الصَّخْرَةُ تَنْبُتُ وَحْدَها بالشَّأْزِ.
وقالَ : إِنَّ
بِهِ لَعِلْواً مِنَ الهَمِّ : إِذا كان شدِيدا.
وقالَ : قَدْ أَعْكَدَ الظَّبْىُ إِلى مَكان يَمْتَنِعُ به ، وهُوَ أَنْ
يَلْجَأَ إِلَى مَكان يَتَحصَّنُ فيه.
/ وقالَ : ما
بِفُلانٍ مَعْدَسٌ ، أَى مَطْمَعٌ.
وقالَ :
كَأَنَّ أَنْفَهُ عِرْقُ
سَوْمٍ : إِذا كان حَسَناً.
وقال الحارثىّ
: اسْتَعْرَنَتِ البَقَرةُ : إِذا اشْتَهَت الفَحْلَ ، وأَعْرَنَهَا الثَّوْرُ.
__________________
وقالَ :
المُسَنَّأَةُ : العِذارُ .
وقالَ : الْعُرَنَة : إِذا جُمِعَ الزرْعُ ، وهى الْعِرَانُ.
وقالَ : المَعْقَمُ : العَتَبَةُ السُّفْلَى ، والعُلْيا : الْآلَةُ.
وقالَ
الفَريرىّ : المِعْجَالُ
: طَريقٌ يَحِيدُ عن الطَّرِيقِ الأَعْظمِ. تَقُولُ
إِذا لَقِيَهُ فى طَرِيقِهِ وَعْثٌ : خُذْ ذلِكَ المِعْجالَ
حَتَّى
يَسْهُلَ طريقُك.
وقال
الهَمْدانىّ : العَضَادُ من المِعْزى إِذا فُطِمَ عن أُمِّه ، وهو الذَّكَرُ
والفَرْقَدُ أَيْضاً ، والأُنْثَى عَناقٌ.
وقالَ العِسْكِبَةُ : عُنَيْقِيدٌ فِيه عَشرُ حَبَّات وهى الْعَسَاكِبُ.
وقالَ المزنىّ
والبَجَلِىُّ : العَقِيبُ
: الرَّجُلُ
يُعاقِبُ صاحِبَهُ.
وقالَ : الْعَاتِكُ : اللَّبَنُ الحامِضُ ، عَتَكَ
يَعْتِكُ .
وقال اليَمانىّ
: قَدْ أَعَمَ الفَحْلُ : إِذا أَلْقَحَ شَوْله. وقَدْ أَعَمَ النَخْلُ : إِذا أَصْرَمَ.
وقالَ : العِلْكَدُّ : الكُدْسُ مِنْ حِنْطَة أَو شَعِيرٍ أَو ما أَشْبَهَه. وأَهْلُ نَجْرَانَ
يُسَمُّون الكُدْسَ عُرْنَةً وهِى العِرَانُ.
وقالَ
العُذْرِىّ : العِرْضُ
: الجَسَدُ ،
يُقالُ إِنَّها لَطَيِّبَةُ
العِرْض ، ومُنْتِنةُ العِرْض
وقالَ
الأَسَدِيّان : العُجْوَةُ : قِطْعَةٌ من جِلْدٍ يُحْرَقُ ثمَّ يُبَلُّ فيُؤْكَلُ ، وهِىَ العُجَى ، وقال الآخَرُ
العُجْيَةُ.
__________________
وقالَ العُذرى
: عَجَسْتُ القَوْسَ فأَصَبْتُها كَزَّة أَو ليِّنَةً. وهو أَنْ
يُنْبِضَ عَنْها ، يَعْجِسُ.
وقال عُبْرُهُ : قِرْنُهُ.
وقالَ : عَدَسَ يَعْدِسُ ، أَىْ خَدَمَ.
وقالَ :
سَيَعْدِسُ
عِنْدِى مُسْتَهاناً ويَنْتَهِى
|
|
إِلى والدٍ
منهُ أَدَنَّ لَئِيم
|
الْعَدْسُ
: الخِدْمَةُ.
وقالَ : اعْتَثَمَ الكَلَامَ : إِذا فَصَّلَهُ وليْسَ بِحَقٍّ.
وقالَ : قَدْ
ثَارَ عَكُوبُهُمْ ، وهو الصَّخَبُ والقِتال.
وقال العُذْرِيّ : تَزَوَّج رجلٌ من عُذْرَةَ ، وكانتْ أُمُّهُ سِنْدِيَّةً ، أَحَدُ بَنِى مُدلِجٍ
امرأَةً من طَيِّئ ثُم أَحَد بَنِى ثُعَل ثُم أَحَدِ بنى مَوْقَعِ ، يُقال لها
أُمّ عُثمان ، فنَدِمُوا حِينَ قالَ لهم الناسُ إِنَّهُ هَجِينٌ فقالَ قَتَبُ بن
نِظامٍ المُدْلِجِىّ :
/ تَبَشَّرِى أُمَّ عُثْمَانِ
بِتِلْتِلَة
|
|
والخَوْدُ
قَدْ مُلِكَتْ ما حَنَّت النِّيبُ
|
نَدِمْتُم
بَعْدَ ما أَنْ جِئْتُمُ سَفَهاً
|
|
وقد
تُوُثِّقَ عَقْدٌ فِيه تَأْرِيبُ
|
أَبَيْنَما
نَحْنُ نَرْجُو أَنْ نُصَبِّحَكُم
|
|
إِذْ ثارَ
مِنْكُم بنِصْفِ اللَّيْلِ عَكُّوبُ
|
فدَفعُوها
إِليه.
وقالَ : إِذا
مرَرْتَ عَلَى رجُلٍ ولَمْ تَقِفْ قُلْتَ : إِنِّى عَلَى تَعادِ أَنْ أُكَلِّمَك وأَرْبَعَ عَلَيْك ، وعَلَى عُدَواءَ ، وهُوَ الشُّغْلُ .
وقالَ : العَسُ من الإِبِلِ : الفَحْلُ الَّذِى يُبْصِرُ ضَبَعَتَها
ولا يَظْلِمُها ، فإِذا كانَ ظَلَّاماً فهُوَ الَّذِى يَبْسُرُها . وأَنْشد :
تَأْوِى إِلى
أَجْراسِ قَرْمٍ زَمْزامْ
|
|
جافِى
المِلاطَيْنِ شَدِيدِ الإِرْزام
|
__________________
عَسٍ بِرِيحِ
البَوْلِ غَيْرِ ظَلَّامْ
|
|
برِزِّ
رَقْطاءَ كَثِيرِ التَنْآمْ
|
مُعْرِبَة
التَرْجِيعِ بَعْدَ اسْتِعْجامْ
|
وقالَ : المُسْتَعْلِي من الحالِبَيْن : الَّذِى فى يَدِهِ الإِناءُ ويَحْلبُ الآخرُ.
وقالَ أَبُو
السَّفَّاح النُّمَيْرِىّ : العُذْرَةُ من الناقَةِ : شَعَرُ الذِّفْرَى ، ومِنَ الخَيْلِ فى رُءُوسِها.
وقالَ : عُذَرُ الإِبِلِ : ما ناسَ فى قِفِيِّها ، والخَيْلُ
والنِّساءُ عُذَرُها فى رُءُوسِها.
وقالَ الْعَشُ من الدَّوابِّ : القَلِيلُ اللَّحْمِ ، ومن الناسِ ومِنَ الشَّجَر : ما كانَ عَلَى
أَصْلٍ واحِدٍ وكانَ فَرْعُها قلِيلاً وإِن كانتْ خَضْراءَ.
والْعِيصُ : الأَصْلُ.
وقال : عَانَتِ الصَّخْرَةُ
تَعِينُ : إِذا خَرَجَ
مِنها الماءُ ، وإِنَّما هُوَ وَكْفٌ مِنْ صَدْعٍ. وقال : هذا ماءٌ مَعِينٌ ، وهذا
مَعِينُ الماءِ :
الَّذِى يَعِينُ مِنْه. وقالَ : مَعَانُهُ
. وقالَ : تَعِيِنُ
الصَّخرَةُ
مِنْ شَأْنِها وهُوَ صَدْعُهَا الَّذِى يَخْرُجُ منه الماءُ.
وقالَ :
إِنَّكَ لتَعْمَلُ عَمَلاً ما
يُعْنَى لَك مِنْه شَىْءٌ. وقال : عُنُوًّا.
وقال أَبو
السَّمْحِ ، وهُوَ أَحَدُ بَنِى أَبِى بَكْرِ بنِ كِلابٍ : قدْ عَوِزَ من حاجَتِهِ فلانٌ وأَعْوَزَ.
وقالَ : يا
ابْنَ أُمَّ لا تَفْعَل ، فَنَصَبَ .
ويا ابْنَ
عَمَّ ، فنَصَب ، وقال يا ابْنَ أَخِى ويا ابْنَ أَبِى.
__________________
وقال : العِجْرِمُ : شَجَرٌ تُتَّخَذُ مِنْهُ القِسِىُّ. وهو قولُ
العَجّاجِ :
نَواحِلٌ مِثْلُ قِسِىِ العِجْرِمِ
وقالَ : الْعَرِيشُ : خَيْمَةٌ من شَجَرٍ.
والْمِعْصَمُ من الرَّجُلِ والمَرْأَةِ وهُوَ الرُّسْغُ مِنْ كِلَيْهِما.
وقال
العَبْسِىُّ : الْعِنَاجُ
حَبْلٌ
يُرْبَطُ أَحَدُ طَرَفَيْهِ فى أُذُنِ الدَّلْوِ والآخَرُ فَوْقَ الكَرَبِ.
فإِنْ كانَ
غَرْبٌ جَعَلُوا فى أَسْفَلِه عُرْوَةً ورَبَطُوا طَرَفَ الْعِنَاجِ فِيها ، ثُمَّ الآخَر فَوْقَ الكَرَب.
وقالَ : عَنَجْتُهَا وأَنْتَ تَعْنِجُ
.
والْعُلْكُومُ من الإِبِلِ الَّتِى قد امْتَلَأَ جِلْدُها لَحْماً.
وقالَ : عَرِسَ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ.
وقالَ : العَرَّاءُ من الغَنَمِ : الَّتِى تَسْمَنُ ولا يَسْمنُ ذَنَبُها
مِنَ الضَأْنِ.
والْمُعِيدُ مِنَ الإِبِلِ : الفَحْلُ الَّذِى قَدْ ضَرَبَ وضَرَبَ.
وقالَ : واللهِ
لَتَجِيئَنَّ بِهِ عَسًّا أَوْ بَسًّا ، للشَّىْءِ تَطْلُبُه مِنْهُ فَيَمْتَنِعُ
، أَىْ إِن شِئتَ أَوْ أَبَيْتَ.
__________________
وقالَ
الكَلْبِىُّ : الْعَثَّارُ فى القَرْحَةِ : الغَبَرُ مِنْها الَّذِى لا يَبْرَأُ فى جَوْفِها. [يقال] بَقِىَ
فِيها عَثَّارٌ.
وقال : عَجَبَ ذا رَجُلاً.
وقال : الْعَفَافَةُ : اللَّبَنُ يَكُونُ فى الضَّرْعِ ولَيْسَ بمَصْرُورٍ.
وقالَ :
يَقُولُ الرامِى لِصاحِبهِ : لا
تُعَادِنِى فأُسِىءَ
الرَّمْىَ ، أَىْ لا تَدْنُ مِنِّى فتَشْغَلنِى.
وقالَ : ما
زلْتُ أُجِيدُ الرَّمْىَ حَتَّى عَادَانِى
فُلانٌ فأَفْسَدَ
عَلَىَّ رَمْيِى.
وقالَ : الْعَقْمُ بالإِبْرَةٍ مِنَ الوَشْىِ.
وقَالَ : ما
ذاقَ اليَوْمَ عَضَاضاً ولا عَذُوفاً .
وقال
اليَمانِىُّ : الْعَنَفَةُ : الَّذِى يَضْربُه الماءُ فيْدِير الرَّحَى.
وقالَ نَصْرٌ
الغَنَوِىُّ : العُجَّالُ
: الكُتْلَةُ
مِنَ الشَّحْمِ ، وهِىَ الْعَجَاجِيلُ
، وهى الكُتَلُ
من الشَّحْمِ الَّتِى تُكَتَّلُ للطَّبِيخِ.
وقالَ
مَعْرُوفٌ : عَجَاجِيلُ
كَثِيرَةٌ.
وقالَ نَصْرٌ :
عُجَّالٌ كَثِيرُ الفِرِنْدِ ، يَقُولُ : كثِير الأَبْزار . وقَالَ معروفٌ : الْفِرِنْدُ : حَبُّ الرُّمّانِ .
وقالَ : الْعَيْضَمُوزُ مِنَ الإِبِلِ : العَظِيمَةُ اللهازِمِ ، الكَبِيرَةُ القَصِيرَةُ
اللَّحْيَيْن.
__________________
وقالَ :
الرَّحْلُ الْعِلَافِيُ : : الضَّخْمُ.
وقالَ : الْعَرَاهِينُ : ضَرْبٌ من العَراجِين وهُوَ طَوِيلٌ يُؤْكَلُ ، مِثْلُ طَعْمِ الكَمْأَةِ طَعْمُه ، الواحِدُ عُرْهُونٌ.
وقالَ : عَنَ
يَعِنُ عُنُوناً. والْأَعْنَانُ
: ما
عَنَ مِنْهُ.
وأَنشد. :
واقْتادَ أَعْنَانَ المِعَى خَيْشُوما
وقالَ : الْعَانِي : المَمْلُوك . وأَنشد :
رجاةَ عَانٍ تَحْتَها تَصَرَّفا
وقالَ دُكَيْنٌ
: نقول : يا ابْن الْعَرُوكِ
، وهُوَ شَتْمٌ.
وقالَ : العِظِّيبُ من الرِّجالِ : الشَّدِيدُ الخَلقِ ، ومِنَ النِّساءِ عِظِّيمَةٌ.
والْعِلْفَتَانِيُ : الجَسِيمُ الأَحْمَقُ .
وقالَ : قَدْ عَنَّفَتْ اسْتُه : إِذا خرَجَتْ.
وقالَ : قَدْ اعْتَجَرَت فُلانَةُ بجارِيَةٍ أَو بِغُلامٍ ، وذلك إِذا ولدت
بَعْدَ يَأْس من الوَلَدِ.
وقالَ : العَلاةُ : النابُ مِنَ الإِبِلِ.
وقالَ :
أَصْبَحَتِ الأَرْضُ مَعْكُوكَةً.
وقالَ أَبوُ
حِزامٍ : العَوْكَلُ من الإِبِلِ : العَظِيمَةُ / الطَّوِيلَةُ.
والْعَضَازُ : الرابِيَةُ ، وكُلّ شَىْءٍ مُرْتَفِعٍ إِذا لَمْ
يَكُنْ طَوِيلاً جِدّاً.
وقالَ : الْعِرْصَمُ : الشَّدِيدُ.
__________________
وقالَ : العَيْشُومُ : يُشْبهُ الصِلِّيانَ والنَّصِىَّ ولَيْسَ بِهِ.
وقالَ
الكَلْبِىُّ : عَنَا يَعْنُو عُنُوًّا ، من الأَسِيرِ.
وقالَ
العجلانىّ : إِنَّهُ لَعَلَّانٌ
بِرُكُوب الخَيْلِ : إِذا لَمْ يَكُنْ ماهِراً. وأَنشد
:
أَتَحْسِبُ
أَنَّنِى عَلَّانٌ مِنْهُمْ
|
|
عَيِىٌّ
بالمَآثِرِ والعُرُوقِ
|
وقالَ : العُنْقَرُ : أَصْلُ الثُّمامِ ، وَأَصْلُ البَرْدِىِّ ، وما
أَشْبَهَه.
وقالَ
الأَسْعَدِىّ : لَيْسَ به عَائِنٌ
.
وقال
الأَكْوَعِىّ : العَبِيثُرانُ
: شَجَرَةٌ صَغِيرةٌ تُشْبِهُ العَرْفَجَة.
وقال
السَّعْدىّ : ما تَعْرِفُ فى الأَرْضِ مَضْرِبَ عَسَلَةٍ إِلَّا كرِيماً. وسَبَّ فُلانٌ فُلاناً بما تَرَكَ لَهُ
مَضْرِبَ عَسَلَةٍ.
وقالَ
الأَكوعىّ : الْعَائِطُ من الإِبِلِ : الَّتِى تُضْرَبُ ولا تَلْقَح ، وهِىَ من الغَنَم أَيْضا ، اعْتَاطَتْ عاماً ، عامَيْنِ ، ثَلاثَةً.
وقالَ :
رَأَيْتُ عِرْضاً من جَرادٍ ، وعِرْضاً من الناسِ : إِذا كانوا كَثِيراً .
وقال
الأَكْوَعِىّ : مُعْتَذِلاتُ
سُهَيْل ، يَعْنِى السَّمائمَ الَّتِى تَهُبُّ إِذا
طَلَعَ سُهَيْلٌ ، سَبْعٌ أَو ثَمانٍ.
وقالَ : قَدْ أَعْتَقَ قَلِيبَهُ : إِذا حَفَرَها فطَواها وأَجادَها.
__________________
وأَنشد :
مَتْلَفٌ مُشْتَبِهٌ
أَعْلامُه
|
|
يُعْتِقُ
البَيْضَ بِهِ الرُمْدُ الشُّرُد
|
أَىْ جَعَلَه
فى مكانٍ لا يَطلُع فيه أَحَدٌ.
وقالَ : أَعْتَقَ دِيوانَهُ فُلانٌ : إِذا اسْتقامَ لَهَ وأَخَذَ منه
شَيْئاً. وقالَ : قد
أَعْتَقَ مَوْضِعَهُ : إِذا حازَهُ وصارَ لَهُ.
وقال : الطائىّ
: العَنْفَجِيجُ من الإِبِلِ : الحَدِيدَةُ المُنْكَرةُ.
وقالَ : ما يُعَلِّقُهُ إِلَّا كَذا وكَذا.
وقالَ : الْعَظْمُ : عَظْمُ الحَقَبِ يُعْقدُ فى النِّسع ، وهو الظِّعانُ .
وقال : الْعَفْرَاءُ من الظِّباءِ ، والجميع عُفْر ، وهِىَ بِيضُ الوُجُوه وفيها حُوَّةٌ.
وقالَ : المُعَيَّلاتُ من الإِبل : المُهْمَلات.
وقالَ : الْعِطَافُ من المَرْأَة لَيانُها وعُنُقُها وثَدْيُها ، يُقال إِنَّها لَحَسَنَةُ الْعِطَاف.
وقالَ : عَقَّتِ الريحُ السَّحابَ : إِذا هَبَّتْ لَهُ تُعَقِّيه
.
وقالَ : غَضِبَ
حَتَّى عَظِبَ فلانٌ علَى فُلان : لا يُرِيدُ غيْرَه.
وقالَ : الْعَلَاجِيمُ : الضَّفادِع ، والواحِدُ
عُلْجُومٌ .
وقالَ :
أَخَذُوا عُشَيَّانَاتٍ
: طَفَلاً حَتَّى جاءَ اللَّيْلُ.
وقالَ : عِراقُ الحَشَى ، فَوْقَ السُرَّةِ مُعْتَرِضاً فى البَطْنِ. قالَ : تَقُولُ : اشْتَكَيْتُ عِراق حَشاىَ.
__________________
وقال أَبُو
السَّمْحِ : عَلِقَ
أَمْرَهُ ،
مِثل عَلِمَ .
وقالَ : عَفَهُوا عَلَيْهِم ، عُفُوهًا ،
يَعْفَهُون ، أَىْ طَبَّقُوا عليهم.
وقالَ : الأَعْثَى : الكَثِيرُ الشَّعَرِ ، وهُو
الْعَثَاءُ. وأَنشد :
فإِنْ تَكُ
لَيْلَى ذاقَها رَبُّ هَجْمَةٍ
|
|
من القَوْمِ
أَعْثَى فى المَنام دَثُورُ
|
وقالَ : الْعَرِيكَةُ : السَّنامُ فى قَوْل بَنِى شَيْبانَ. وفى شِعْرِ الأَخْطَل.
وقالَ : العَجْنَاءُ مِنَ الإِبِل : المُتدَلِّيَةُ الضَرَّةِ ، قالِصَةُ الأَخْلافِ.
وقالَ : الْعِفْرِيَةُ ،
عِفرِيَةُ الدِّيكِ وقُنْزَعتُه. ومن الجَمَلِ : ما بَيْنَ
الذِّفْرَى إِلَى أَعْلَى رَأْسِه.
وقالَ :
الشَعَرُ : العِفرِيَةُ. وقالَ : جاءَ نافِشا
عِفْرِيَتَهُ.
وقالَ : الْعِرْقُ من الأَرْضِ : الَّذِى يُنْبِتُ الحَمْض وفِيهِ السِّباخُ وماؤه مِلْحٌ ،
وقالَ أَبو
زِيادٍ فى قَوْلِ الشَّمّاخ :
لَمَّا
رَأَيْتُ الأَمْرَ عَرْشَ هَوِيَّة
|
|
تَسَلَّيْتُ
حاجاتِ النُفُوسِ بَشمّرا
|
قالَ : عَرْش هَوِيَّةٍ : أَنّه أَمْرٌ فاسِدٌ.
تقولُ : ذَهَبَ
أَصْحابِى وفَنوا كَما يَذْهَبُ عَرْشُ
هَوِيَّة.
وقالَ الراجِزُ
: [فى المِعَنّ].
إِنَّ لنا
لَكَنَّهْ
|
|
صَعْصَلقاً
صِعْوَنَّهْ
|
مِعَنَّةٌ
مِفَنَّه
|
|
كالرِّيحِ
بَيْنَ القُنَّهْ
|
إِلَّا
تَرَهْ تَظُنَّه
|
__________________
والْعَاقِرُ : حَرِيمُ البِئْرِ ، بلُغةِ بَنِى الحارِثِ بنِ سَعْد
إِخْوَة عُذْرَةَ.
والْقِرْفُ أَدَمٌ : يُقابَلُ بَيْنَهُ فيُخْرَزُ فيُحْشَى فِيهِ
التَّمْرُ.
والْعَشْمَاءُ : الَّتِى قَدْ غَشَّى وَجْهَها بَياضٌ مِنَ المِعْزَى. قال :
أَعْشَمُ قد
أَعْجَبَهُ بَناتُه
|
|
تَيْسُ ضِراب
ما تَحُول شاتُهُ
|
أَىْ أَبْيَض
الرَّأْسِ.
والْعَقْصَاءُ مِن المِعْزَى : الَّتِي الْتَوَى قَرْناها عَلَى أُذُنَيْها مِنْ
خَلْفِها.
وقالَ : الْعَثْلُ : الَّذى جُبِرَ مِنْ كَسْرِهِ وفيه عُقْدَةٌ. عَثَلَ يَعْثِلُ .
والعَثْمُ أَيضاً مثْلُه ، عَثَمَ
يَعْثِم.
والعَثْمُ أَيْضاً العَمَلُ ، تقولُ إِنى لَأَعْثِم
مِنْهُ بَعْضَ العَثْمِ.
وقالَ
التَّمِيمىُّ : العَضْلُ
أَنْ يَحْبِسَ
الرَّجُلُ المَرَةَ فى البَيْتِ فلا يَترُكُها تَزَّوَّج ولا يُنْفِقُ عَلَيْها ، عَضَلَهَا يَعْضُل .
وقالَ : /
كنَّا نَعْتَقِبُ عُقْبَةَ القَمَرِ ، وهُوَ طُلُوع القَمَرِ لِأَرْبَعٍ مَضَيْنَ
من أَوَّل الشَّهْرِ إِلى مَغِيبِهِ.
وتقُولُ :
حَمَلْتُهُ عُقْبَةَ الثَّلاثِ : إذا قَصَّرَ من عُقْبَتِهِ ، وهُوَ طُلُوعُ القَمَر لِثَلاثٍ مَضَيْنَ من الشَّهْرِ
إِلَى مَغِيبِهِ.
وقال حَمَلتُه عُقْبةَ ثَلاثٍ مُتَحَدِّثاتٍ غَيْرِ مُتحابّات.
وقالَ : العُلْطَةُ : سِخابٌ تَتَّخِذُه الجارِيةُ مِنْ قَرَنْفُل.
__________________
وقالَ : الْعَفْلُ : ضَرْعُ الذَّكَر.
وقالَ : العُزَيْزَاءُ : عَصَبَةٌ فى أَصْل الذَّنَبِ ، وهِىَ تَنْقَطِعُ مِن الحامِلْ.
وقال : العِلْقَةُ : ثَوْبٌ يُجابُ ولا يُخاطُ جانِباه ، تَلبَسُهُ الجارِيَةُ ، وهُوَ
إِلى الحُجْزَةِ ، وهى الشَّوْذَرُ واللِّبَابَةُ .
وأَنشد :
ما هِىَ
إِلَّا فى رِداءِ وعِلْقَةٍ
|
|
مُغارَ ابنِ
هَمَّامٍ عَلَى حَىِ خَثْعَما
|
وقالَ :
إِنَّهُ لَيَتَعَسَّنُ من أَبِيهِ آثاراً ، أَى يَتَبَغَّى آثاراً من أَبِيهِ.
ويَتَعَسَّنُ من الطَّرِيقِ آثاراً.
وقالَ :
إِنَّها لَتَتَبَّعُ أَعْسَاناً من الأَرضِ ، وهو مَنابِتُ الكلإِ ومَصارِعُه . وقالَ : إِنَّها لفِى أَعْسَانٍ
مِن أَرْضِها
تُقِرُّها.
وقالَ :
أَصابَنا مَطرُ
الْعَزَازِ ، وهُوَ الَّذِى
يُسِيلُ العَزَازَ مِنَ الأَرْضِ.
وقال : إِنَّها لعَنْقَفِيرُ الخُلُقِ ، وهِىَ المَرَةُ المُنْكَرَة المُرَّةُ النَفْسِ.
المُعَضِّلُ
: الَّتِى
يَلْتَوِى وَلَدُها ولا يَخْرُجُ .
وقال : والعَضْرَسُ : الظَّرِبُ الصَغِيرُ.
قال ابنُ أَحْمَرَ.
يَظَلُ
بِالْعَضْرَسِ حِرْباؤُها
|
|
كَأَنَّهُ
قَرْمٌ مُسامٍ أَشِرْ
|
__________________
وقالَ : الْعِرَاسُ خَيْطٌ بيْنَ الحَقَبِ والبِطانِ ، وهُوَ الشِكالُ. عَرَسَ يَعْرُسُ .
وقالَ : عَذَّرَهُ : اتَّخَذَ له عِذَاراً.
والْعُوطُ من الإِبِلِ : الَّتِي تَمْكُثُ سنةً أَو سَنَتَيْن لا تَحْمِلُ ،
وقد اعْتَاطَتْ وتَعَوَّطَتْ. والْعَائِطُ الواحِدُ ، والْعَائِطُ مِنَ الغَنَمِ أَيْضاً.
وقالَ : الْعُصَافَةُ : الخافُورُ .
وقالَ : الْعَوَانَةُ : الدابَّةُ الَّتِى تُدَوِّرُ فى التُراب.
وقالَ : المُعْرِصُ من البَرْقِ كأَنَّهُ مُسْتَنٌ .
والْعَسُوسُ : الَّتِى لا تَكادُ تَدِرّ .
والْعِدَادُ : أَنْ يَرْجعَ الوَجَعُ إِلَيْهِ ، / يَتْرُكُهُ ثُمَّ
يَرْجِعُ إِلَيْهِ بَعْدَ بُرْءٍ منه.
يُقالُ قَدْ عَادَّهُ وهُوَ
يُعَادُّهُ.
وقالَ :
عَلَيْهِ ضَأْنٌ عُلَبِطٌ ، أَىْ كَثِيرٌ.
والْعُلَبِطُ من الرِّجالِ : الضَخْمُ.
وقالَ : إِنَ أَعْسَانَك العَشِيَّةَ لَحَسَنَةٌ ، أَىْ خَلْقُهُ وشَخْصُهُ
وهَيْئَتُه.
وقال أَبو
المُسلّمِ : الأَعْسان
أَعْسانُ الأَرْض وهِىَ
بَقِيَّةُ الحَطَبِ وجُذُولُها إِذا أَجْدَبتْ ، يُقال :
أَصْبَحُوا ما يَرْعَوْنَ إِلَّا
أَعْسَانَ الأَرْضِ. وقال
:
سَيُبْعِدُنا
مِنْ أَرْضِنا وصَدِيقِنا
|
|
ذَرِيحِيّةٌ صُهْبٌ
مِلاءٌ غُرُوضُها
|
إِنْ
يُبْعِدننا مِمَّنْ نُحِبُّ قِرابَهُ
|
|
فقَدْ
بَعِدَتْ أَعْسَانُهَا وحُمُوضُها
|
__________________
فقُلْتُ لَهُ
رُضْها عَلَىَّ فإِنَّها
|
|
نَجائبُ ما
كانَ ابنُ بُظْرِى يَرُوضُها
|
وأَنْشَدَ :
لَمَّا
رَأَيْتُ أَنَّها لا قامَهْ
|
|
وأَنَّهُ
النَّزْعُ عَلَى السَآمَهْ
|
عَلَى
بُرَيْمٍ وعلَى عُدامَهْ
|
|
نَزَعْتُ
نَزْعَا زَعْزَع الدِّعامَهْ
|
قالَ : عُدَامَةُ وبُرَيْمٌ وتَصْلُب مِياهُ بَنِى إِنْسانٍ. وأَنْشَد :
وتذَكّرتْ مَشْرَبَها بِتَصْلُب
وقالَ : العَنْجَردُ مِنَ النِّساءِ : القَلِيلَةُ اللَّحْمِ كَأَنَّها سِعْلاةٌ. وقال :
مِنْ كُلِ
عَنْجَرِدٍ كأَنَّ عِجانَها
|
|
مَسَدٌ
تَراوَحَ فَتْلَهُ العَبْدانِ
|
وقالَ
الأَسْلَمِىّ : رَمَى فَأَعْضَدَ : إِذا ذَهَبَ يَمِيناً أَو شِمالاً . ورَمَى فأَقْعَدَ : إِذا قصَّرَ دُونَ الغَرَضِ.
ورَمَى فنَقَرَ إِذا نَقَرَ : المِقْياسَ ، وهُوَ عَظْمٌ يَجْعَلُونَه تَحْتَ
الرُقعَةِ ، وهُوَ سَهْمٌ قاعِدٌ وطالِعٌ.
وقالَ : رَمَى
فعَضَّدَ وعَظْعَظَ .
قالَ رُؤبَة :
وعَظْعَظَتْ نَبْلُهُمُ عِظْعَاظاً
وقالَ
الأَسْلَمِىّ : العِضُ
: الطَلْحُ ،
والسَلَمُ والسَّمُرُ ، والعَوْسَجُ ، والشَّبْهانُ ، والكَنَهْبَلُ ، والسَّيالُ
، وهُوَ العِضاهُ .
وقالَ : عَسِرَتْ عَلَيْه حاجَتُهُ عَسَراً.
وقالَ : قَوْمُ
مُعْضُونَ : الَّذِينَ لا يَخْرُجُونَ من العِضَاهِ.
__________________
وقالَ : العَكِيسُ : الإِهالَةُ واللَّبَن ، عَكَسَ يَعْكِسُ.
وقالَ : أَعْرَبْتُهُ
عُرْبَانَهُ.
وقالَ :
المُعَوِّذُ : المَكانُ تَرْعَى فِيهِ الفَرَسُ أو الناقَةُ تَكُونُ
حَوْلَهُم حَيْثُ يَرْونَها.
وقالَ :
وأَهْلُ
عُرَيْجَاءَ الَّذِين صَبَحْتَهُمْ
|
|
بكَفَّيْكَ
حَتَّى اسْتَوْعَبَ القَرْضَ مِخْلَبُ
|
وقالَ : هُمُ العُفَّى ، وهُمُ الْعَافُونَ
: الَّذِينَ يَطْلُبُونَ المَعْرُوفَ إِلَى الناسِ.
والْعِتْوَارَةُ : الرَّجُلُ القَصِيرُ .
وقالَ : ابْنا
عِيانٍ ، عَجِّلا البَيانَ.
وهِىَ خُطُوط
الحَوازِى ، وهى الزِّجارَةُ ، يُرِيد الزَجْرَ .
الْأَعَابِلُ
: المَرْوُ الأَبْيَضُ.
وقالَ :
أَتاهُمْ دَهْمُ عِرْضٍ
، أَى كَثِيرَة.
قالَ : المُعَيَّلُ : الَّذِى يُقَتَّرُ عَلَيْه رِزْقهُ.
وقال طُفَيْلٌ
:
فقُمْنا إِلى مَقْصُورَةٍ لَمْ تُعَيَّلِ
وقال : الْعَذَبَةُ : طَرَفُ اللِّسانِ ، وهِىَ الْأَسَلَةُ ؛ والحَرْقَدَةُ : ما فَوْقَ الغَلْصَمَةِ والغَلْصَمَةُ هى المَطْعَمَةُ.
والعَراصِيفُ عَراصِيفُ السَّنامِ ، إِذا ذَهَبَ الشَحْمُ وبَقِى أَصْلُ
السَّنامِ فَذاك عُرْصُوفٌ.
وقالَ : عَقَارُ البَيْتِ. أَجْمَلُ ثِيابِهِ ، وهذا عَقَارُ بَيْتِكَ ، وما كانَ مِن مَتاعٍ حَسَنٍ أَحْمَرَ.
__________________
وقالَ :
إِناؤكَ عَلَى عُدَواءَ : إِذا مالَ شَيْئاً.
والعَلاجِيمُ : الرَّكايَا. قالَ مُزاحِمٌ :
عَلَى ناعِمِ
البَرْدِىِّ تَسْقِى عُيُونُه
|
|
عَلاجِيمَ
جُوناً بَيْنَ سُدٍّ ومَحْفِل
|
الْمَحْفِلُ
: مُجْتَمع
الماءِ ، والسُّدُّ : الجبَلُ الَّذِى يَحْبِس.
والعَطلُ ، تقول : إِنَ عَطَلَهُ
لَحَسَنٌ.
والْعِجْلَةُ : قِطْعَةٌ من التَّمْرِ فى القِرْبَةِ ، وهِىَ
الحِقْلَةُ . ويُقالُ : حِقْلَةٌ فى السِّقاءِ وحِقْلَةٌ مِن
الطَّعامِ.
وقالَ
التَّمِيمِىُّ ثم العَدَوِىّ :
نَشْط البُزاةِ عَواتِقَ الخِرْبانِ
فالعاتِقُ من
الطَّيْرِ كُلِّه إِذا أَتَى عَلَيْهِ سَنَةٌ فهُوَ
عَاتِقٌ.
وقالَ نقول
للرَّجُلِ إِذا خاصَمَ الآخَرَ قَدْ
عَوَّرَهُ : إِذا كَذَّبَهُ ورَدَّ حُجَّتَه.
وقالَ : لَقَدْ
أَرانِى ولا يُقادُ بِىَ البَعِيرُ.
مَثَلٌ .
وقالَ : إِنَّه
لَعَيْرُ وَحْدِه ، وعُيَيْرُ وَحْدِهِ : إِذا لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ عِنْدَه حاجَةٌ ولا
خَيْرٌ.
وقالَ :
الَّذِى يَعْكو بإِزْرَتِهِ لا يُحْسِنُ الاتِّزارَ ، فَتَرى إِزْرَتهُ
مُفَرَّجَةً.
وقالَ ما
يُغْنِى عَبَكَةً ، والْعَبَكَةُ :
العُقْدَةُ
الَّتى تَكُونُ فى الحَبْلِ فيَبْلَى الحَبْل وتَبْقَى العُقْدَة.
__________________
وقالَ غَسّان :
رَجُلٌ عُدْلَةٌ عند القاضِى ، وقَوْمٌ عُدْلَة.
وقالَ : هُوَ عُمْدَةُ قَوْمِهِ ، وهُوَ الَّذِى يَعْتَمِدُونَه.
وأَنشد : [فى عَلْوُ ]
إِنِّى
أَتانِى لِسانٌ [لا] أَسَرُّ بِها
|
|
مِنْ عَلْوُ
لا عَجَبٌ مِنْهُ ولا سُخُر
|
وأَنْشَده :
إِذا ما
أَتَيْتَ بَنِى مالِكٍ
|
|
فَسَلِّمْ
عَلَى أيُّهُم أَفْضَلُ
|
فَرَفَع
أَيَّهم .
وقال : المُعْتَلِثُ مِنَ الطَّعامِ : الجَشِبُ الَّذِى لَمْ يُهَيَّأْ ، يَكونُ طحِينُه
مُفلَّقاً مُحَتَّتاً ، وإِنْ كان لَحْماً جاءَ نِيئاً.
وقالَ : قَدْ عَوِرَ الرَجُلُ ، وقَدْ
عُرْتُه.
وقالَ :
العِراقُ : الَّذِى يَجِىءُ مع الرِّيشِ نَحْوَ اللِّحاءِ.
وقالَ : عَبَّرَ بأَشْوَسِ الدَّهْر ، أَىْ بشِدَّة الدَهرِ.
وقالَ : هُوَ
أَقصَرُ من إِبْهامِ حُبارَى ، وأَقْصَرُ من إِبْهامِ ضَبٍ.
وأَنْوَمُ مِنْ
رَيْحانَةَ بنِ مالِكٍ
وأَكْسَلُ من
باقِلٍ.
مَنْ وَعَدَ
كَمَن وَأَدَ.
أَتَيْتَ أُمَّ
الجُنْدَب ، اسمُ الغُدْرَةِ.
كالكَلْبِ
أَحَبُّ أَهْلِهِ إِليْهِ الظاعِنُ.
الآنَ صَرَّحَ
الحَقُّ عَنْ مَحْضِهِ.
__________________
بِما فِيهِ.
جادَتْ
بِدِرَّتِها ضَهْلاً.
أَبْقَى
الخَيْلِ مَحاضِيرُها.
كُلُّ غازٍ
يَؤُوب ، غَيْرَ غازِي شَعُوبَ.
أَلْأَمُ مِنَ
الآكِلِ عَلى الشِّبَعِ.
أَفْلَسُ من
ناعِصَة.
أَفْلَسُ مِنْ
طَسِّ العَرُوسِ.
بَلَغَ
الحِزامُ الطُبْيَيْنِ.
الخَنِقُ
يُخرِجُ الوَرِق.
أَضَلُّ مِنْ
وَرَلٍ.
يَتَّكِئُ عَلى
شِمالِهِ ، ويَأْكُلُ من غَيْرِ مالِه.
رَمَتْنِى
بدِائها وانْسَلَّتْ : إِذا قالَ بما فِيهِ.
وقالَ :
أَجْبَنُ من المَنْزُوفِ خَضِفاً ، وهُوَ الضَرِطُ ، وذاكَ إِذا دُعِىَ ففَرَّ
جُبْناً.
قالَتْ :
دُغَةُ : القَوْمُ أَعْلَمُ بما
أَطَبُّوا ، تُرِيد
أَعْلَمُ بما قالُوا.
وقالَ : عَرِّضْ لِلْكَرِيم ولا تُباحِتْ.
ولا مَصَرَّ
لِعِطرٍ بَعْدَ عَرُوسٍ.
شُخْبٌ طَمَح ،
حَظٌّ ذَهَبَ.
وقالَ :
اخْتَلَطَ الحابِلُ بالنابِلِ.
ويُقالُ : إِذا
زَجَرْتَ فأَسْمِعْ وإِذا ضَرَبْتَ فأَوْجِعْ.
وقالَ :
أَحَرُّ مِنَ القَرَعِ شِبْهُ الجَرَبِ .
وقالَ : عَرَنْتُ السَّهْمَ : إِذا رَصَفْتَه ، وعَرَنْتُ الرُّمْحَ : إِذا رَكَّبْتَ سِنانَهُ وضَرَبْتَ فِيه
مِسْماراً ، عَرَنْتَهُ
عِرَاناً.
وقالَ : عَصَبُوا ، أَى اجْتَمَعُوا وأَنشد :
قَدْ عَلِمْت
أَنِّى إِذا الوِرْدُ عَصَبْ
|
|
مِن
السُّقاةِ صالِحٌ يَوْمَ لَبَب
|
وقالَ :
حَنَّتْ
وَراءَ الذائدين حَنَّهْ
|
|
وحَنَّةً
أُخْرَى بِذِى أَبَنَّهْ
|
فأَسْمَعَتْنِى
فَأَنَنْتُ أَنَّهْ
|
|
لا تَجْزَعِى
إِنِّى بحَبْلِ الشَّنَّهْ
|
__________________
وقالَ : [فى العَنْج ] :
قَد
أَعْجَلَت شَنَّتَها أَنْ تُنْفَجَا
|
|
وأَنْ تُزادَ
وَذَماً وتُعْنَجَا
|
جاءَتْ
شَماطِيطَ وجِئْتُ هَدَجَا
|
|
فى مِدْرَعٍ
لى مِنْ كِساءٍ أَنْهَجَا
|
وقالَ أَبو
الجَرّاح : قَد
اسْتَعْسَبَ الكَلْبُ :
إِذا اشْتَهَى أَنْ يَنْزُوَ ، واسْتَعْسَبَتِ
الكَلْبَةُ.
وقالَ
السَّعْدِىّ : العُنْدَةُ : العَزِيزُ النَفْسِ.
وقالَ الْعَسَقُ : الإِطافَةُ بالشَّىْءِ.
وقالَ : الْعَبَقُ ، عَبَقُها بالأَرْضِ : طُولُ إِقامَتِها. ما
عَبِقْتُ بِهذا المَكانِ
.
وقالَ : أَعْذِبْهُ عَنىِّ ، وقالَ :
واللهُ والجَرّاحُ عَنِّى مُعْذِبُ
وقالَ : المُعَرْجَنُ : الَّذِى قَدْ طُلِىَ بالدَّمِ أَو بالزَّعْفَرانِ أَو
بالخِضابِ ، يُقالُ مُعَرْجَنٌ
بالدَّمِ.
وقالَ
الكِلابِىّ : [فى العَفْل
]
أَطْعَمْتُهُ
شَحْماً وعَفْلاً وأَلْيَةً
|
|
فكَيْفَ
وَجَدْتَ الشَّحْمَ يا ابْنَ سَلُولِ
|
وقالَ : ابْنا عِيَانٍ : خَطَّان يَبْقَيانِ بَعْدَ تَمْيِيزِه الخُطُوطَ ،
وإِنْ بَقِىَ واحِدٌ فهُوَ الأُشَيْحِمُ وهو ما يَكْرَهُ الَّذِى يَخُطُّ أَنْ
يَبْقَى واحِدٌ أَو ثَلاثَةٌ ، وإِنْ بَقِىَ اثْنانِ كانَ مِما يُحِبُّ.
__________________
وقالَ
الأَكْوَعِىُّ : العُلْفُوف
: الجافِى الراعِى. قالَ : وهو الأَلْفَتُ .
وقالَ : الْعَكِيسُ . المَرَقُ يُجْعَلُ عَلَيْه الرائبُ من اللَّبَنِ ،
وهُو الَّذِى قد خَرَجَ زُبْدُه.
وقالَ : أَعْوَقَ : إِذا لَمْ يَصِدْ شَيْئاً.
وقالَ : الأَعْرَفُ : المُشْرِفُ من الرَّمْلِ.
وقالَ : الْعَقَاقِيلُ : دَغَلُ الأَرْضِ وخَبارُها.
وقالَ : المُعَثْلِبُ : المُتَهَدِّمُ ، ويُقالُ للشَّيْخِ إِذا تَهَدَّمَ :
قَدْ عَثْلَبَ .
قالَ :
ويَدْعُو بَعْضُ العَرَبِ العاطِيَة : الَّتِى لَمْ تَعْطِفْ ، والْعَاطِفَ
: الَّتِى قد
وَضَعَتْ رَأْسَها عَلَى جَنْبِها فنامَتْ.
/ ويُقال
لِلْغَزالِ إِذا فَعَلَ ذلِكَ قَدْ
عَقَدَ وهو
عاقِدٌ.
وقالَ : العِنْكُ : الثَّبَجُ يَمْضِى من اللَّيْلِ. والجُهْمَةُ : البَقِيَّة تَبْقَى من السَّحَرِ. والجَوْشُ : وَسَطُ اللَّيْلِ.
والهَزِيعُ مِثْلُ العِنْكِ. وقالَ حُرَيْثُ بنُ عَنَّابٍ الطائِىّ :
وِفِتْيانِ
صِدْقٍ قَدْ بَعَثْتُ بجُهْمَةٍ
|
|
من اللَّيْلِ
لَوْ لا حُبُّ ظَمْياءَ عَرَّسُوا
|
فقامُوا
كُسالَى يَلْمَسُون وخَلْفَهُم
|
|
من اللَّيْلِ
عِنْكٌ كالنَّعامَةِ أَقْعَسُ
|
وقالَ ابنُ
مَقرُومٍ الضَبِّىّ :
وفِتْيانِ
صِدْقٍ قَدْ صَبَحْتُ سُلافَةً
|
|
إِذا
الدِّيكُ فى جَوْشٍ من اللَّيْلِ طَرَّبا
|
والْغَبَشُ : حِينَ يَنْفَجِر الفَجْرُ. والغَطاط فى السَّوادِ من آخِر اللَّيْل. واللِّسُ : الإِظْلامُ. قالَ ابنُ يَعْفُرَ :
[ثم أَتَى دَفّ أَرْطاة ]بمَحْنِيَةٍ
|
|
من الصَرِيمة
أَوَّاهٌ لَها دَلَسُ
|
__________________
وقالَ التَّعْوِيَةُ : التَّلَبُّثُ ، تقولُ : عَوِّهْ
عَلَيْنا ، أَى
عَرِّجْ علينا.
والعَشَنَّقُ : الطَّوِيلُ.
والْعَادِيَاتُ مِنَ الإِبل : الَّتِى تَأْكُل العِضاهَ ، والقَوْم مُعْدُونَ ، لِهُذَيْل.
وقالَ نُعْمانُ
بنُ الأَعْرَج أَخُوبَنِى سامَةَ بن لُؤَىٍّ :
وقَدْ
أَبْصَرُوا فى الْعَادِيَاتِ لَجيبَةً
|
|
وأَمْثالَها
فى الواضِعاتِ القواصِرِ
|
والعَذْجُ : اللَّوْمُ . إِذا لُمْتَهُ قُلْتَ : قَدْ عَذَجْتُهُ عَذْجاً شَدِيداً. وقال :
عاجَتْ
عَلَيْنا من طُوالٍ سَرَعْرَع
|
|
عَلى خَوْفِ
زَوْجٍ سَيىءِ الظَّن مِعْذَجِ
|
وقالَ
هِمْيانُ بنُ قُحافَةَ السَّعْدِىّ
|
|
تَلْقَى مِنَ
الأَعْبُدِ لَوْماً عَاذِجَا
|
وقالَ : الْمَعْذُومُ مِن الفُصْلانِ : الّذِى يُكْسَرُ عَظْمٌ فى لِسانِهِ
ثُمَّ يُتْركُ لِئَلَّا يَرْضَع.
وقال
الشَّيْبانىّ : الْعُرَاكَةُ : ما يَلْصَقُ بالجُلَّةِ من التَّمْرِ. والْعُرَاكَةُ : ما يَبْقَى من اللَّحْمِ عَلَى العَظْمِ إِذا
قَدَّدُوا اللَّحْم.
والعَقِدُ من الرَّمْلِ : المُتَّصِلُ وبَيْنَهُما هَبْطَةٌ.
والأَصْلُ واحِدٌ ولكِنَّهُ مُتَفَقِّرٌ.
وقالَ
الشَّيْبانِىُّ : الْعَرَقَةُ : الَّتِى يُشَدُّ بِها الهوْدَجُ ، وهِىَ نَسِيجَةٌ
تُشْبه الكُسْتِيج تُنْسَجُ وَحْدَها.
وقالَ : الْعَكْبَاءُ : الرَّدِيئَةُ الخُلُق .
وأَنْشَد :
ما أَمَةٌ
عَكْبَاءُ تَطْرُدُ ضَيْفَها
|
|
بأَلْأَمِ
مِقْرًى مِنْ سَعِيدِ بنِ حَزْمَل
|
__________________
/ وقال
الأَخْطَلُ :
كَأَنَ
عَراصِيفَ اسْتِها حَوْلَ أَيْرِه
|
|
وحَجْم
تَراقِيها سَكاكِينُ جازرِ
|
وقالَ : ما فِى
الناقةِ مَعَسٌ : إِذا لَمْ يَكُنْ فِيها لَبَنٌ. قالَ الأَخْطَلُ :
مُعَقَّرَةٌ
ما يُنْكَر السَّيْفُ وَسْطَها
|
|
إِذا لَمْ
يَكُنْ فِيها مَعَسٌ لِحالِبِ
|
وقال : عَانَ الماءُ
يَعِينُ ، أَى يَسِيلُ.
وقال
الأَخْطَلُ :
حَبَسُوا
المَطِىَّ عَلَى قَدِيمٍ عَهْدُهُ
|
|
طامٍ يَعِينُ
ومُظْلِمٍ مَطْمُوم
|
وقال : عَصَبُوا بِهِ : إِذا اجْتَمَعُوا حَوْلَه.
وقالَ
الأَخْطَلُ :
فِى نَبْعَةٍ
مِنْ قُرَيْش يَعْصِبُونَ بها
|
|
ما إِنْ
تُوازِن أَعْلَى نَبْتِها الشَجَرُ
|
وقالَ : قد عَصَبَ فُوه : إِذا يَبِسَ رِيقُهُ من العَطَشِ.
وعَصَبَ الشَجَرَةَ
يَعْصِبُهَا ، وهُوَ أَنْ
يَجْمَعَ غُصُونها حَتَّى يَخْبِطَ وَرَقَها.
والعَصُوبُ مِنَ الإِبِلِ : الَّتِى لا تَدُرُّ حَتَّى يُعْصَبَ فَخِذاهَا.
ويُقالُ :
بُرُودُ العَصْبِ ، وهِىَ ضَرْبٌ من البُرُودِ.
ويُقالُ :
واللهِ لَأَعْصِبَنَّكَ عَصْبَ
السَلَمَةِ والْعِصَابَةُ : العِمامَةُ. والْعِصَابَةُ : جَمَاعَةٌ مِنْ رِجالِ. وقالَ الأَخْطَلُ :
يُطَرِّحْنَ
بالدَرْبِ السِّخالَ كَأَنَّما
|
|
يُشَقِّقْنَ
بالأَسْلاءِ أَرْدِيَةَ العَصْبِ
|
وقالَ
السُّلَمِىّ : الْأَعْجَمُ
من الإِبِل : الَّذِى
لا يَهْدِرُ. قال حُمَيْدُ بنُ ثَوْرٍ :
وجاءَ بها
الرُّدّادُ تَحْجِزُ بَيْنَها
|
|
سُدًى بَيْنَ
قَرْقارِ الهَدِير وأَعْجَمَا
|
وقال
الباهِلِىُّ : العُمِّيَّةُ : النَّخْلَةُ الطَويلَةُ وهِىَ العُمُ ، والعُمِّي.
__________________
والْعَرْمَاءُ من المِعْزَى : النَّمْراءُ بلُغَةِ هُذَيْل وثَقِيفٍ.
والْعَاثِرُ : أَنْ يَحْفُرَ الرَجُلُ فى المَكانِ الَّذِى يُحْبلُ فِيهِ إِلَى رُسْغ يَدِهِ فيَضعُ الكِفَّةَ فَوْقَه
ويَضَعُ الحَبْلَ فَوْقَ الكِفَّةِ ، ويُغَطِّى العاثِرَ حَتَّى يَضَعَ الظَّبْىُ يَدَهُ عَلَيْه فيَنْخَسِف
بِه. وأَنشد :
إِلى عاثرٍ مُسْتَهْلَك غَيْر أَضْجَم
والمُسْتَهْلكُ : الضَّعِيفُ. والأَضْجَمُ
: المُعْوَجُّ.
والْعُرَاضَةُ : أَنْ يلْقَى القَوْمُ القَوْمَ المُنْصَرِفِين مِنَ المِيرَةِ فَما
أَعْطَوْهُم مِن زادٍ فهُوَ
الْعُرَاضَةُ. تَقُول عَرَّضْتُ فُلانا.
ويَلْقَى
الرَجُلُ القَوْمَ فيُعَرِّضُونَهُ.
وقالَ
العَبْسِىّ : مَضَى عَلَيْهِ عُنْصَرٌ من الدَهْرِ.
وأَنشد :
........................
|
|
لا تَقْرَبِى
يا عَزَّ أَجْدَع كالوَبْرِ
|
تَراهُ إِذا
عُدَّ المَكارِم قاعِداً
|
|
يَرَى
المَجْدَ أَنْ يَخْلُو على عَرَنِ القِدْر
|
وقالَ : الْعَرِينُ : بَقِيَّةُ اللَّحْمِ .
وقالَ أَبو
المُؤمَّل : أَعْثَرْتُ
فُلانا : إِذا
صَنَعْتَ بِه شَرًّا.
وأَنشد : [فى الْعَرْمَضِ]
لَقَدْ
خَلَّيْتَ للأَعْداءِ مِنْها
|
|
أَطاوِلَها وعَرْمَضَهَا
القِصارا
|
__________________
وقالَ :
الطائىّ : عَرَقَةُ الإِبِلِ وعَرَقَةُ الغَنَمِ ، وعَرَقةُ الرِّجالِ ، وعَرَقةُ الجَرادِ هذا كُلُّه يَعْنِى به الأَثرَ.
وقالَ : أَخَذَ
مِنْهُم عِقالَيْنِ ، أَى صَدَقَتَيْن ، وعَلَيْهِ عِقالٌ
وعِقَالانِ.
وفُلانَةُ أَعْقَلُ .
وقالَ : المَعْتَبةُ : الثَّنِيَّةُ. وقال : مَعْتَبَةُ الوادِى ، ومَعْتَبَةُ الجَبَلِ.
وقالَ : قَدْ أَعْفَى اللهُ فُلاناً ، من العافِيَةِ.
وقالَ :
نَأْخُذُ الوَرَل فنَذْبَحُه ثُمَّ نرْمِى بِرَأْسِهِ
ونُشَرِّحُه مِثْل القَدِيدَةِ الواحِدَةِ ثُمَّ نَضعُه فى الشَّمْسِ حَتَّى
يَيْبَسَ ، فإِذا يَبِسَ دُقَّ ثُم طُحِنَ ونُخِلَ ، ثُمَّ نَأْخُذُ منه عَلَى
رِيقِ النَفْسِ ثَلاثَ قُمَح نَشْرَبها بنَبِيذ ، نَشْرَبُ يَوْماً ونَدَعُ
يَوْماً ، ثَلاثَة أَيامٍ ، فتَصِير تِسع قُمَحٍ ، فهُوَ لِلنَّشاطِ جَيِّدٌ.
وقالَ
الهُذلِىّ : عَقَّتْ
مُزْنَةُ
الرِّيحِ : إِذا أَمْطَرَ.
والمُعَرِّضَةُ من النِّساءِ : الَّتِى تَعَرَّضُ
لِلرَّجُلِ
لِيُسْتأْهَلَ بها. وقال :
لَيالِيَنا
إِذ لا تَزالُ تَرُوعُنا
|
|
مُعَرِّضَةٌ
مِنْهُن بِكْرٌ وثيِّبُ
|
والعَيْسَجُورُ مِنَ الإِبِلِ : الَّتِى قدْ دَخَلَتْ فى السِنِّ.
__________________
والعَرَّاءُ من الإِبِلِ الَّتِى لا تَكادُ تَسْمَنُ فى سَنامِها.
وقالَ :
حَتَّى تَرَى
العَرّاءَ مِنْهَا تَسْتَقِى
|
|
فى تامِك
مِثْلِ النَّقَى المُعَنِّقِ
|
والاسْتِقاءُ : السِّمَنُ.
وقالَ
الأَزدِىّ : المُعَرِّضُ
: الَّذِى يَخْتِنُ الصَّبِىَّ.
وقالَ : العالَةُ ، عالَةُ الغَنَمِ : حَظِيرَةٌ ، وتُظِلُ من المَطَرِ.
وأَنشد :
ضَرْبَ المُعَوِّل تَحْتَ الدِّيمَةِ العَضَدا
والْعَرَكُ : صَيّادُو السَّمَكِ فى البَحْرِ ، الواحِدُ عَرَكِيٌ مِثْلُ عَرَبِىٍّ.
والعِدَا : ما وَضَعْتَ على القَبْر من لَبِنٍ أَو خَشَبٍ أَو
صَخْر ، الواحِدةُ
عِداةٌ.
والعِدَا من الأَرْضِ وهو القِفارُ الَّتِى تُشْرِفُ من الأَرْضِ
فى المَكانِ المُسْتَوى.
وقولُ كُثَيرّ
:
عَدْوَى المُناخِ
يَعْنِى تَعادِي الأَرْضِ ، وهو مَكانٌ مُشْرفٌ ومَكانٌ مُتَطامِنٌ ،
وهِىَ العُدَواءُ ، مَمْدُودَة.
والعُوَّذُ من البَقْلِ : يَكُونُ غَدِيرٌ لَيْسَ فيه نَباتٌ
وحَوْلَ الماءِ بَقلٌ ، فذلِكَ العُوَّذُ ، وحَوْل قَرْيَةِ النَّمْلِ ، وتَحْتَ العِضاهِ من أَىِّ بَقْل كان.
والعَقِيقَةُ : نَبْتُ الأَرْضِ الأَوَّلِ.
وقالَ : العُذْرَةُ الَّتِى فِيها الشَّماريخُ.
وقال
الجَعْفَرِىّ : تَعَيَّثتِ
الإِبِلُ :
إِذا إِذا شَرِبَت دُونَ الرِّىِّ إِذا وَرَدَتْ.
__________________
وقالَ :
ما نَفَتْ
عَنْ عراكِها بَراطيلَها
|
|
حَتَّى
تَعَيَّثَ لِلْفَجْرِ
|
والْمِعْجَازُ : طرِيقٌ يُقالُ له المِعْجازُ.
وقال :
ومَنْ أَخَذَ
المِعْجازَ أَو وَرَدَهُ القُرَى
|
|
إِذا ما
شَكَت نَقصَ البِضاعَةِ عِيرُ
|
وقالَ : المُعَيَّلُ : الَّذِى قَدْ أُسِىءَ غِذاؤُهُ وقال :
لَعَلَّك يوْماً
أَنْ تَرُوعَكَ غارَةٌ
|
|
بِشُعْثِ
النَّواصِى لمْ يُعَيَّل فُحولُها
|
وقالَ
الهُذَلِىّ : عَرِشَ
عَنِّى ، أَىْ عَدَلَ عَنِّى. وعَرِشَ بِهِ : لَزِمَهُ.
وقال العجلانىّ
: الْعَجْنَاءُ من الإِبِلِ : فى رَحِمِها عِرْقٌ يَمْنَعُها من اللَّقاح.
والعُرْعُرَةُ : العَصَبَةُ الَّتِى تَكُونُ رَأْسَ الحَرَقَةِ :
العَظْمُ المُسْتَدِير المعَدُّ.
وقالَ :
حَتَّى
يَظَلَّ المائحُ المُلَثَّمُ
|
|
يَنْبُو
عَلَيْهِ قِحْفُه المُثَلَّمُ
|
عَلَى
مَعَدِّيهِ المِقاطُ المُحْكَمُ
|
|
ظلَّتْ عَلَى
بِئرِ ثمُود تُنْهمُ
|
حَيْثُ رَغا
السَّقْبُ ومات المُجْرِمُ
|
|
بِدارِ
قَوْمٍ كَفرُوا فأُغْرِمُوا
|
ثُمَّ
لَهُمْ إِنْ بُعِثُوا جَهنَّمُ
|
والعُودُ : العَظْمُ فى أَصْلِ اللِّسان ، وهُوَ عُودُ اللِّسان.
والمُعْتَنِكُ : البَعِيرُ يَأْخُذُ فى الرَّمْل فَلا يَسْتَطِيع أَنْ
يَصْعَدَ لِشِدَّتِهِ وانهِيارهِ فَيَبْرُك فَيَحْبُو عليه حَبْوًا حَتَّى
يَصْعَدَه ، وهُوَ من الْعَانِك. وقالَ :
أَوْدَيْتُ إِنْ لَمْ تَحْبُ حَبْوَ المُعْتَنِكْ
__________________
والْعَاضُ مِن الإِبِلِ : الَّذِى يَأْكُلُ العِضاهَ ، وهِىَ الْعَوَاضُ.
وقالَ : أَرْضٌ
مَعْهُودَةٌ ، وهِىَ أَوّلُ مَطَرَة تَقَعُ.
قالَ سأَلت ابْنَةَ الخُسَّ : أَىُّ شَىْءٍ أَحْسَنُ أَثَراً.
قالَتْ : أَثَرُ غادِيَةٍ عَلى إِثْرِ سارِيَةٍ تَعْلُو عِهَاداً خالِيَة. وقالُوا : أَى شَىْءٍ أَطْيَبُ عُراقَةً. قالت
: عُراقُ الغَيْثِ. وقالُوا : أَىّ شَىْءٍ أَحَدُّ. قالَتْ : ضِرْسٌ
جائعٌ يُلْقِى فى مِعًى ضائِعٍ .
وقالَ : كانَ
قَوْم من الجِنِّ تَشاجَرُوا فى أَمْر ، قالُوا احْتَكِمُوا إِلَى رَجُل.
قالُوا :
فإِنَّا لا نَرْضَى فى حُكْمِنا أَحَداً مِنَ الجِنِّ. فأَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ على
رَجُل من الإِنْسِ ، فأَقْبَلُوا إِلَى الخُسِّ. فَلما نَزَلُوا بِهِ وهُوَ
مُغاضِبٌ لِابْنَتِهِ لا يُكَلِّمُها مُعْتَزِلَةً ، فلما نَزَلَ القَوْمُ
أَرْسَلُوا رَسُولَهُم إِلَيْهِ أَن اقْرِنا قِرًى لا نَرُدُّه ، واحْذُ لَنا من
صِلاءَتِنا نِعالاً ، وخَبِّرْنا ما أَيْدِينا مَعَ أَيْدِينا وبُطُونُنا مع
بُطُونِنا ، وأَحْسَنَ شَىْءٍ أَثَراً ، وأَطَيَبَ شَىْءٍ. قال لِصاحِبَتِهِ وهُوَ
لا يُكَلِّمُ ابْنَتَه : أَىَّ شَىْءٍ نَقْرِى القَوْمَ. قالَتْ امْرَأَتُه :
أَمَّا قِرًى لا يَرُدُّونَهُ عَلَيْك فخُبْزٌ ولَحْمٌ وأَكْثِرْ عُصْبَه ، فإِذا
رَجَعْتَ أَخْبَرْتُك بسائِرِ ما سَأَلُوكَ عنه.
فذَهَبَ
بالقِرَى ، فقالُوا لِصاحِبِهِمْ : ذُقْ ذَوّاقُ. قالَ : حَشِيشٌ أُصْلِحَ
عَمَلُه.
فرَدُّوهُ
عَلَيْه.
قالَ : قد
رَدُّوا القِرَى وَيْحَكِ. قالَتْ : أَمَّا أَحْسَنُ شَىْءٍ فخُدَيْمَتَاىَ فى
قُدَيْمَتىَّ ، وأَما أَحَدُّ شَىْءٍ فإِشْفاىَ فِى خَرِيزَتِى ، وأَما أَطْيَبُ
شَىْءٍ عُراقَةً فعُراقَةُ لَحْمٍ
__________________
سَمِينٍ. قالَ
: وابْنَتُهُ تَسْمَعُ ، فأَمَرَت الجارِيَةَ فكَلَّمَتْه. قالَت : إِنَّ ابْنتك
مُخْرِجَتُكَ من هذا الأَمْرِ. قالت : إِنَّها بَعَثَتنِى إِلَى نَعْجَةٍ
تُذَبْذِبُ عَلَى وَلَدٍ.
قالَتْ : يا
فُلانُ عِندَك نَعْجَة لَكَ تَرْأَمُ عَلَى حَىٍّ وتَرْثِى مَيْتَا. قالَ : فأَقْبَل
حِينَئِذِ إِلَى ابْنَتِه ، وقالَ : ما هذا مِنَ الأَمْرِ ، فما كُنْتُ أَرَدْتُ
كَلامَك. قالَتْ : اقْرِ القَوْمَ تَمْرا ولَبَنا مِن إِبِلِكَ. فأَتاهُمْ بِهِ
فقالُوا : ذُقْ ذَوّاقُ قالَ : جَنَى نَخَلاتٍ بأَلْبانِ بَكَراتٍ ، فارْتَفِعُوا.
ثُم قالَتْ :
أَخبِرْهم
أَنَّ أَيْدِيَهُم مَعَ أَيْدِيهِم ، أَيْدِى قُمُصِهِمْ بِسِياطِهِم ، وأَنَّ
بُطُونَهُم مع بُطُونِهِم ، بُطُونُ قُمُصِهِمْ مع بُطُونِهم.
وأَنشد : [فى
العبيب]
إِنَ
العَبِيبَ شَرْبَةٌ نَهْواها
|
|
بارِدَةٌ
وطَيِّبٌ لَثاها
|
أَلْبانُ
مُزْن طالَ ما صَوّاها
|
وقالَ :
عَسُوسُ بإِيضاعِ النِّساءِ وفاتِكٌ
وقالَ :
أَتَتْهُ
وَهْىَ جانِحَةُ يَداهَا
|
|
جُنُوحَ
الهِبْرِقىِ على النِّصالِ
|
وقالَ
الهُذَلىّ : إِنَّهُمْ لَعُبْرُ اللِّقاءِ ، أَىْ شدِيدٌ بَأْسُهم.
وقالَ : أَيْنَ
أَراكَ مُعْنِداً ، أَى ذاهِباً.
وقالَ : العَدْنُ : الفَساد فى الشَّجَرِ ، عَدَنَ يَعْدِنُ ، بالفَأْسِ أَو بِغَيْرها.
وقالَ :
رُدُّوا ناقَةَ مَنْ لا
عَذَرَ ، يعنى الصَّبِىَّ.
وقالَ : العِرْضُ : الأَراكُ ، والحَمْضُ عِرْضٌ.
__________________
والْعَوَادِي مِن الإِبِلِ : الَّتِى تَأَكُلُ العِضاهَ .
وقال
الهَمْدانىّ العُذْرِىّ : قُدَمٌ تَقُولُ : تَعَوَّمْ
، أَىْ تَظلَّل
: ادْخُل الظِلَ .
وقالَ يقولونَ
لِجماعَةِ السِّدْرِ : العُرْجَانُ
الواحِدُ عرْجٌ ، وهِىَ العُلُوبُ ، والواحِدُ عَلْبٌ .
وقالَ : إِذا
حَلبَ الناقَة غُدْوَةً ثُمَّ ، حَلَبَها نِصْفَ النهارِ فَقَدْ عالَّها .
وأَرْبَحَها وعَصَرها : إِذا لمْ يَترُك فيها شَيْئا ، ووَحّاها.
وقالَ : أَشْلِ
، أَى أَبْقِ فى ضَرَّتِها لَبَناً.
وقال : أَشْلِ
لا تُرْبِحْ ، أَىْ أَبْقِ لا تَعْصِرْ.
وأَهْلُ
تِهامَةَ يُسَمُّون السِّدْرَ الشِّذانَ .
وقالَ :
القَندَلَة : العَظِيمَةُ الطَّوِيلةُ.
وأَنْشد :
ونُعْطِيهِ
فَطائمَ مُحْثَلات
|
|
بقَنْدَلَةٍ
إِهْالَتُها تَسِيلُ
|
وقالَ : عَقَدَ علَيْهم الوادِى فأَهْلَكَهُم ، أَىْ أَطبَق عَلَيْهِم.
وقالَ : عَصَبَتِ الإِبِلُ بِنا واحْرَنْجَمَتْ وهُوَ اجْتِماعُها
وقِيامُها.
وتَقُولُ : عَصَبَ فُوهُ : إِذا اجْتَمَعَ الرِّيقُ عَلَيْه ويَبِسَ.
والعَصْبُ من السَّحابِ : الَّذِى يَخْرُجُ مُعْتَرِضاً بَيْنه
فُرَجٌ لا مَطَرَ فِيهِ.
__________________
المُعْبَرُ مِن الإِبِلِ المُصْعَبُ .
وقال : تَعَتَّه فُلانٌ أَو فُلانَةُ فى صَنْعَتِهِ : إِذا تَنَوَّقَ .
وقالَ أَبو
خالِد العجلانىّ : طَلَبْتُ الأَثَرَ
فأَعْظَمْتُه : إِذا لمْ
تَجِدْه.
وقال محمّد بن
خالِد : الْعِفَافُ : الدَّواءُ ، يُقالُ بِأَىِّ شىءٍ تَتَعافُ ، أَى تتَداوَى .
وقالَ أَبو
خالِدٍ : العُفَافَةُ من اللَّبَنِ ما يُحْلَب بَعْدَ الحَلَبِ قَبْل أَن تُفِيقَ بدِرَّتِها ،
وهُوَ شَىْءُ نَزْرٌ. وقالَ : هُوَ
يَتَعَافُ ناقَتَه.
والْعِفَارُ : أَنْ يُترَكَ النَّخل بعد إِبارِه فلا يُسْقَى أَرْبَعِينَ لَيْلةً.
والْعَفِيرُ : أَنْ يُبْذَرَ البَذْرُ عَلى إِثْر البَقْر والأَرْضُ
يابِسَةٌ.
وقالَ
الهُذَلِىّ : العَرَنُ
: أَرْواحُ
أَبْوال الإِبِلِ. والعَبَسُ
: ما يَبِسَ
علَى أَفْخاذِها وأَسْوُقِها .
وقال : الْعِرَاقُ : أَصْلُ الصَخْرَةِ.
وقالَ :
إِنَّهُ لَفِى عِراقٍ
، أَىْ فى عِرْقِ الشَّاءِ والخَيْلِ.
والْعَرْمَاءُ مِن المِعْزَى : السَّوْداءُ ، يَكُونُ فِيها نُقَطٌ بِيضٌ ، والبَيْضاءُ
يَكُونُ فيها نُقَط سُودٌ.
وقالَ ابن
أَحْمَرَ :
ولَسْتُ
بِعِرْنَةٍ عَرِكٍ ، سِلاحى
|
|
عَصًا
مَنْقُوبَةٌ يَقِصُ الحِمارا
|
والعِرْنَةُ : الَّذِى يَخدِمُ البُيُوتَ.
والْعَركُ : الَّذِى لا يَبْرَح .
__________________
وقالَ
العُذرِىُّ : رَمَى بالْعَرَبُونِ
: إِذا سَلَحَ .
وقالَ : بِئْسَ
ما يَعْبُكُها ، أَىْ يَرْعاها.
وقالَ : العُقَابُ : عُقَابُ
البِئْرِ ،
أَىْ يُطْوَى جانِبٌ منها ويُتْرَكُ جانِبٌ ، والمَطْوِىُ العُقَابُ.
يُقالُ :
اسْقُوا عَلَى عُقَابِهَا .
وقالَ
النِّهْمِىُّ : العَرْمَضُ
: الصِّغارُ مِنْ كُلِّ الشَجَرِ الَّذى لا يَعْظُمُ
أَبَداً.
وقولُه : عَنَّتْهُ الزِّقاق من العَنِيَّةِ .
يُقال : عَنِ البَوْلَ ، أَىْ دَعْه حَتَّى يَخْثُرَ.
وعَرِسَ بِهذا المَكانِ : إِذا لَزِمَهُ.
وقالَ : فُلانٌ
يَعْشُو باللَّيْلِ.
وقالَ
الخُزاعىّ : العَضِيدُ من الدَّوْمِ : ما كان حَذْوَ الإِنسان. وهُوَ من النَّخْلِ ، وهِىَ الْعِضْدَانُ. وقالَ : ثَمَرُ الدَّوْمَةِ : الفِرْصُ
ما دامَ
أَحْمَرَ ، فإِذا احْلَوْلَى فهُوَ
الفَضِيخُ ، فإِذا يَبِسَ
فهُوَ البَهْشُ ، والحِصْرِمُ
قِشْرُهُ
الأَعْلَى وهُوَ
القِرْفُ ، والَّذِى
يُؤكَلُ مِنْهُ الحَتِيُ
وهُوَ الجُلافُ ، والجِلْدَةُ اليابِسَةُ
عُكَّاةٌ ، ونَواتُه : المُلْجُ وجِماعُهُ المِلَجة. والمِئبَرَةُ : أَوّل ما تُنْبِت الدَّوْمَةُ.
والْعَذِيمَةُ من النَّخْلِ : الَّتِى تَحْمِلُ ولا يَكُونُ لِحَمْلِها نَوًى.
وقالَ : أَعْرِزْ بالمَتاعِ ، أَىْ أَفْسِد .
وأَعْرَزَتِ الأَرَضَةُ بثَوْبِكَ : إِذا أَفْسَدَتْه.
وقالَ كُثَيرّ
:
أَلْفَتْ
بَنِى ضَمْرة بالخَوىِ
|
|
ما شِئْتَ من
جَماعَة وزِىِ
|
فأَعْرَزتْ
بالشَّيخ والصَّبِىِ
|
__________________
وقالَ : عَصِبَ فلانٌ فُلاناً ، أَىْ لَزِمَهُ ، عُصُوباً.
وقالَ : عَسَبَتِ الكَلْبَةُ : إِذا صَرَفَتْ تَعْسِبُ
عَسْباً وعَسَباناً ، وعَسَبَ
الكَلْبُ.
وقَدْ اسْتَعْسَبَتِ الكَلْبَةُ : إِذا اشْتَهَتِ الكَلْبَ.
وقالَ : العَيْسُ : ماءُ الرَجُلِ وماءُ المَرْأَةِ. وقالَ :
أَهدَى إِلى
أَمِّكَ بالمَزارِ
|
|
بِحادِرٍ
مُشَمَّرِ الإِزارِ
|
يُبْتاعُ
منه العَيْسُ بالقِنْطارِ
|
وقالَ أَبو
مُحَمَّد :
نِعْمَ
قَرِيعُ الشَّوْلِ فىِ التَّعْسِين
|
|
مَنَّاعَةٌ
لِغُبْرِها زَبُونِ
|
طَبٍّ
بِذاتِ قَرْئها
فَطُونِ
|
والْعُسْلُوجَةُ من النِّساءِ : ذاتُ خَلْقٍ حَسَن. قال أَبو مُحمّد :
هارَ لها
اللَّحْمُ عَلَى عِسْلاجِ
|
|
لا قَفِرِ
اللَّحْمِ ولا حِفْضاجِ
|
هارَ لها : كَثُرَ.
حِفْضاجٌ : رِخْوٌ.
وعَكِشَتْ بالثَوْرِ الكِلابُ : إِذا أَحاطَتْ به ، وعَصَبَتْ به.
قال مُغَلِّسٌ :
خرَجَتْ
خُرُوجَ الثَوْرِ قَدْ عَكِشَتْ بِهِ
|
|
سَلُوقِيَّةُ
الأَنْسابِ خُضْعٌ رِقابُها
|
والعَرَمَّسُ : الماضِى الظَّرِيف. وقال :
وتُدْرِكُنِى
مِنْ آلِ عَبْسٍ حَمِيَّةٌ
|
|
بِها
يَدْفَعُ الضَيْمَ الأَبِىُ العَرَمَّسُ
|
__________________
وقالَ مُغَلِّس
:
وقَدْ
جَعَلَتْ نَفْسِى تَهُمُّ بِضَغْمَةٍ
|
|
عَلَى غِلِّ
غَيْظٍ يَهْزِمُ العَظْمَ نابُها
|
وقال :
وأَيْسارُ
مَحْلٍ لا تَزالُ جِفانُهُمْ
|
|
وإِنْ عَسَنَ
الأَقْوامُ مُتْرَعةً شَحْما
|
عَسَنُوا أَجْدَبُوا
والْعَلِهُ : السَّرِيعُ ، عَلِهَ
يَعْلَهُ عَلَهاً.
وقالَ أَبو
الصُفَىِّ :
عَبَنًّى مُؤْيَدٌ
سَنَدٌ جُلالٌ
|
|
مِنَ
الْعَلِهَاتِ عَجْعاجٌ عَجُولُ
|
والْعَقْرُ ، مَكانٌ مَعْقُورٌ : مُوَطَّأُ مَأْكُولٌ.
قال النَظَّارُ
:
إِذا الناسُ
حَلُّوا بالمَسِيلِ وأَرْتَعُوا
|
|
مِنَ
الأَرْضِ ما فِيهِ الجُدُوَبَةُ والْعَقْرُ
|
والْعِرَاقُ [جوف ] الرِّيش. قال النَظَّار :
فَكَفَّ
أَطْرافَ الْعِرَاقِ الخُرَّجِ
|
|
كمِثْلِ
خَطِّ الحاجِبِ المُزجَّجِ
|
والمُعْطِبُ : المُقْتِرُ . قال صالِحٌ :
فَلئِنْ
تَغَيَّرَ يا عُمَيْرُ زَمانُنا
|
|
أَوْ زالَ
مالِى زَوْلَةً أَوْ يُعْطَبُ
|
قالَ : والعُقَابُ : عُقابُ البِئْر. قال المَرّار :
قامَ ابنُ
هَمّامٍ مَقاماً كَأَنَّهُ
|
|
مَزِلَّةُ
نِيقٍ أَو عُقابُ قَلِيبِ
|
والاعْتِنافُ : الإِنْكارُ . قالَ مَرّارٌ :
لَعَلَّ
الناسَ يَعْتَنِفُون فَخْراً
|
|
لَنا أَوْ
يُنْكِرُونَ لَنا صَنِيعا
|
__________________
وقالَ آخَرُ :
إِذا
اعْتَنَفَتْنِي بَلْدةٌ لَمْ أَكُنْ لَها
|
|
نَسِيباً
ولَمْ تُسْدَدْ عَلَىَّ المَطالِعُ
|
اعْتَنَفَتْنِي
:
أَنْكَرَتْنِى.
وقالَ فَضالَةُ
:
تَرَكْتُها
بَعْدَ ما شابَتْ مُعَرِّضَةً
|
|
كَما
تَعَرَّضُ أُمُّ الخَيْلِ لِلْحُصُنِ
|
مُعَرِّضَة : تَعَرَّضُ لِلْأَزواج.
وقالَ :
ذَكَرْتُ
تَعِلَّةَ الفِتْيانِ يَوْماً
|
|
وإِلْحاقَ
المَلامَةِ بالمُلِيم
|
تَعِلَّة [الفتيان ] حَدِيثهم وغِناؤُهم وإِنْشادُهُم.
والمُتَعَثِّرُ : الَّذِى يَطلبُ عثَراتِ
الناسِ. قالَ
المَرّار :
وما تُصِبِ
الأَيامُ مِنِّى فلَمْ تُصِبْ
|
|
حَيائِى
ولَمْ يُطلِعْنَ لِلمُتَعَثِّرِ
|
وقالَ مَنْظُورٌ
:
لَشَجَّةٌ
مائلَةُ الأَذْقانِ
|
|
عاصِبَةُ الرَأَسِ
بأُرْجُوانِ
|
عَلىَ
القَذالِ ذاتُ عُنفُوانِ .
|
يَعْنى
الشَّجَّةَ الَّتِى لا تَرْقَأُ.
والْعَفَنْجَجُ : [رَجُل ] ضَخْمٌ ليس له عَقْلٌ. قال مَنْظُورٌ :
بِها نُقِيمُ
قَمَعَ المُسْتَزْعِجِ
|
|
/ الجاهِلِ اليَراعَة العَفَنْجَجِ
|
وقال المَرّارُ
:
أَمَرْتُكُما
أَنْ تُسْعدانِى فَجُدْتُما
|
|
عَوانَيْنِ
بالتَسَّجامِ باقِيَتَىْ قَطْرِ
|
قولُه :
عَوانَيْن ، يقُول لَيْسَتا بأَوَّل ما بَكَتا.
__________________
وقالَ
المَرّارُ :
عَشِيَّةَ أَرْضَيْتِ
الوُشاةَ وأَتْهَمَت
|
|
بِنا
عَيْنُكِ اليُسْرَى جَذَمْتِ البَواقِيا
|
أَتْهَمَتْ ،
أَى غَمَزْتِ بعَيْنِكِ.
والعَوْزَمَةُ : الكَبِيرَةُ من الإِبِلِ . قالَ المَرّار :
فَأَمَّا
كُلُ عَوْزَمَةٍ وبَكْرٍ
|
|
فمِمّا
يَسْتَعِينُ به السَبِيلُ
|
وأَمّا كُلُّ
ناجِيَةٍ وناجٍ
|
|
فجاءَ عَلَى
مَحالَتِه زَمِيلٌ
|
يَقُول :
مَوَّتَتِ الإِبِلُ فَزَمَلُوا لِأَصْحابِهِم
وقالَ جُونَةُ :
وكُنَّا
أَخاً لا تُعْسِمُونَ وَراءهُ
|
|
إِذا
كَسَرُوا عَظماً ضَمِنَّا لَهُ جَبْرا
|
أَىْ تَذلَّون.
وقال حَكِيمٌ :
فَطِيمانِ
أَو فوْقَ الفِطامِ ، وشارفٌ
|
|
مِنَ القَوْم
مُبْيَضُّ المَسائحِ أَعْسَمُ
|
والعُنَابِجُ : الجافِى.
قالَ راشِدٌ :
رَأَتْكَ
ابْنَةُ العَمْرِىِّ راعِىَ ثَلَّةٍ
|
|
سَرِيعاً
عَلَى لَوْمائها أَشْنَجَ النَّحْبِ
|
النَّحْبُ
: الكَسْبُ :
عُنَابِجُ
بَهْمٍ لَمْ تُشاعِرْ مُهَذَّباً
|
|
حَدِيداً
ولمْ تَذْعَرْ صِياداً مَعَ الرَّكْب
|
ولَمْ تَقْرِ
أَضْيافاً فتُجْزِئْ قِراهُمُ
|
|
ولَمْ
تُشْبعِ العُرْجَ الغِراثَ مِنَ النَّهْب
|
فَلمَّا
سَقَتْكَ القَيْظَ صِرْفاً وأَتْأَقَتْ
|
|
بِأَرْىٍ
عَلَى جَنْبَيْك أَسْوَدَ كالنَّجْبِ
|
__________________
نَجَب
الطَلْحَ :
قَشَرَهُ. والأَرْىُ ، كما تَأْرَى البُرْمَة ، وهو الوَسَخُ.
وقالَ : قَدْ عَيَّنَ فُلانٌ الحَرْبَ بَيْنَهُم ، أَىْ أَرَّثَها ، وقد
اعْتانَ الحَرْبَ :
ثَوَّرَها ، وهو قوْل ابنِ مُقْبِل :
لا تَحْلبُ
الحَرْبُ مِنِّى بَعْدَ عِينَتِها
|
|
إِلَّا
عُلالَةَ سِيدٍ ماردٍ سَدِم
|
والْمُعَوَّذُ : الَّذى لا يَبْرحُ فى مَكان واحِدٍ. قال مُلَيْحٌ :
فَقالُوا
قَلِيلاً ثُمَّ شَدُّوا رِحالَهُمْ
|
|
عَلَى
ضُمَّرٍ ظَلَّتْ مَعَاوِيذَ تَصرفُ
|
والْعُقْدَةُ : جماعةٌ من الشَجَرِ. قال مُلَيْحٌ :
طِفْلُ
القِيامِ جُمادِىٌّ تُرَشِّحُه
|
|
حَيْثُ
ارْثَعَنَّ الأَراكُ الدَّوْحُ والعُقَدُ
|
وقالَ : عَصَبَ الزَّمَانُ عُصُوبا مُنْكراً : إِذا لَمْ يكُنْ فيهِ مَطرُ. قال أَبو
صَخْرٍ :
وقد عَلِمَتْ أَفناءُ خِنْدَفَ
أَنَّهُ
|
|
فَتاها إِذا
ما اغْبَرَّ أَسْمَرُ عَاصِبُ
|
والْعَافِي : السَّهْلُ. والعالِى : الأَمْرُ الشَدِيدُ. قال
أُمَيَّةُ الهُذَلِىّ :
هُوَ
المُسْتَعانُ عَلَى ما أَتَى
|
|
مِنَ النائِباتِ
بِعافٍ وعالِى
|
قالَ
السُّكَّرِىّ : هذا آخِرُ بابِ العَيْن من نُسْخَةِ مُفَضَّلٍ عَنْ نُسخة أَبِى
عَمْرو ويَتْلُوهُ باب العَيْنِ من أَصْلِ أَبِى عَمْرو نَفْسِه .
__________________
الجزء السابع من كتاب
الجيم
فيه بقية العين
والغين
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
باب العين من أصل أبى عمرو نفسه
قال الطائىّ : الْعَرَقُ : الطريقُ يَعْرُقُه
الناسُ حتَّى
يَسْتوْضحَ. قال :
ومُسْتَنِير بالفلاةِ عارقِ
وقالَ : العَرْقاتان : هُمَا
عَرْقوتا الرَّحْل ، وهُما العُودانِ مَوْضِعَ المَيْثَرَة.
والعُرْضُ : كثرَةٌ مِن الناسِ. وقالَ : رَأَيْتُ عُرْضاً سَدَّ عَلَىَّ الأُفُقَ.
والْعَسِبُ : الرَّأْس الشَّعِثُ. وقال :
هَيَّجَها
لِلْوِرْدِ حَدّاءٌ طَرِبْ
|
|
أَشعَثُ
مِقمالٌ له رأْس عَسِبْ
|
والعِلْهَامُ : العَظِيمُ. وأَنشد :
كأَنَّما
هاماتُها أَرْجامُ
|
|
فجا سلمى
ترِعٌ عِلهامُ
|
والعَقِدَة من نحْو العَقِصَةِ.
والأَعْرَفُ : المُرْتفِعُ ، والجَمَلُ الطَّوِيلُ
والمِعْجَالُ : الطَّريقُ يُماشِى الطَّريق الأَعظَمَ يَوْما أَوْ شَيْعَه
، ثُم يُراجعُ الطَرِيق بَعْد.
والعَقِصَةُ تَكُونُ ذاتَ حَرابىّ فى أَعْلاها بِيضٍ ، ولا تُنبِتُ
الغضا ولا شجَرَ البَحْر إِلَّا الخُوص. وحَرابِيّها : أَماكِنُ حُدْبٌ
مُسْتَطِيلَةٌ بَعْضُها دُونَ بَعْض فى أَعالِيهِ.
وعِزُّ المَطر : غَزّرُه.
والعبِيثُرانُ : شَجَرةٌ كأَنَّها كَفٌّ بالجَبَلِ ، طيِّبَةٌ. وتكونُ
فى مَسايل الجبَلِ. قال :
كأَنَّنِى جانِى عَبِيْثُرانِ
__________________
وأَنْشد فى العَنْقَفِيرِ :
وعَنقَفِيرٍ
وَلدت نِجادَا
|
|
عَبْدا إِذا
ما سَمِع الإِنشادا
|
وَلَّى
القفا وأَسْرَع النِّدادا
|
والعُمَجُ ، يُقال : إِنَّها
لعُمَجَة الشباب قال :
جاريَةٌ
شَبَّتْ شَباباً عُمَجَا
|
|
بِحَجْرِ
أَعْرابٍ فما تَعَوَّجا
|
والعِظْيَرُ : المُغْتَلِم.
والْعَرْكُ ، والحازُّ ، والناكِثُ يكون بالبَعِير. وقال :
فعَوَّجَتْ
مِنْ بازِلٍ جَلَنْفَعِ
|
|
ضَخْمِ
النُّيوبِ خيْدَبِىٍّ مِرْفَعِ
|
رِخْو
السِناف عَرِكِ المُوَضَّعِ
|
وقال أُمَيّةُ
فى الاعْتِساسِ :
وإِنَّ
الَّذِى يَعْتسُّنا مِنْ وَرائِهِ
|
|
مِنَ الماءِ
يسْقِيها بحارا سَواجِيا
|
وقال أَيْضا فى
الْعُقْرِ :
ومَن يَقُل
إِنَّهُ طالتْ سَلامَتُهُ
|
|
فإِنَ عُقرَ
الَّذى يُشكَى له الكِبَرُ
|
وقال أَيْضا فى
الْعَاهِنِ :
والمَرْوُ
مُضغتُه والدَّهْرُ شَفْرَته
|
|
ضيْفٌ وهذا
لَهُ من عاهِن جَزَرُ
|
والْعَيْثُومُ : حَوْلِىُّ الحَلِىِّ ، وهو النَّصِىُّ إِذا كان أَخضرَ
، والحَلِىُّ : إِذا كانَ أَبْيَض.
وقالَ ابن
رُمَيْضٍ عن الشَّيْبَانىّ :
لن يَمْنعَ
الحَىَّ والعَيْثومَ قدْ عَلمُوا
|
|
أَهْلٌ
السَّفِيف ولا حَىٌّ بِذِى العِوَقِ
|
والعامَة ، يَجْمَعُون سِتَّة أَعْمِدة أَوْ أَكثر مِنْ ذلِكَ
فيَجْعَلونها على البئر بمَنْزلَة القامَةِ. وقال :
يَكادُ من
زَجْرٍ ونَهْمٍ بالعِصِى
|
|
يُطِيرُ
أَعْلَى عامِهمْ إِذا ثُنِى
|
__________________
والْعَاتِكُ ، يَقول : عَتَكَ
عَلَى أَمْرِه فَمَضى. والْعَاتِك
: الَّلازِمُ
لهُ. قال حاجِزٌ :
وسُمْرٌ
رُديْنىّ وحُمْرٌ عَواتك
|
|
بأَيْدِى
كرامٍ ذَرَّبَتْها القبائل
|
وقالَ :
مَواهِبُ لَمْ يَعْتِك عَليْهنَّ طُحْلُبُ
وقالَ : العُلَبِطَة : الغَنمُ العظِيمةُ .
والعُمَيْمِيران : العَظْمانِ فى أَصْل اللِّسان.
والعَبِيبَةُ : شراب يُتَّخذُ من عُسّال الأَرْطَى والعُرْفُط والشُّمامِ ، وهىَ العَبائبُ.
والْمَعْبَدَةُ : الأَذِلَّةُ اللئامُ ، يُقال : قَوْمٌ مَعْبَدَةٌ. وقالَ ابنُ الحُمامِ :
ونَحْنَ
خَلَفْنا إِذْ تُؤُوكِلَ أَنْفُكُم
|
|
وإِذْ
أَنْتُمُ فى الناسِ مَعبَدةٌ دُثرُ
|
والمُعْتَنِزُ : المُتَنَحِّى من الفَرَق أَو الغَضَبِ.
والعَصُوبُ من الإِبِلِ : الَّتِى لا تَدِرُّ حتَّى يُعْصَبَ أَنْفُها . قال :
يَهِرُّ
مَعاشرٌ منِّى ومِنْهُم
|
|
هَرِيرَ
النابِ حاذَرَتِ العِصابا
|
وقال عُرْوَةُ
بنُ الوَرْدِ فى العُنْصُرِ :
أَلَمْ
تَعْلَمِى يا أُمَّ حَسّانَ أَنَّنا
|
|
خَلِيطا
زيالٍ ليْس ذلِك عُنْصُر
|
وقال
الفَزارِىُّ فى الاعْتماءِ :
نَذَرُ
المَطايَا للرِّجالِ ونَعْتَمِي
|
|
مِنْكُمْ
فنَقْتُلُ كُلَّ كَهْل غيْهَبِ
|
__________________
والعَكُوبُ : الغَبارُ. قال بِشْرٌ :
نَقلْنَاهُمْ
نَقْلَ الكِلاب جِراءَها
|
|
عَلَى كُلِّ
مَعْلُوبٍ يَثُوبُ عَكُوبُها
|
وقالَ أيْضاً
فى العَرَى :
فلمَّا
أَخْرَجَتْهُ من عَراهَا
|
|
كَرِيهَتُه
وقَد كَثُرَ الجُروحُ
|
وقالَ
الشَّيْبانىّ : الأَعْقالُ
: إِذا كَثُرَ
نَتاجُهُمْ فلَمْ يَسْتطِيعُوا أَن يَرِيمُوا.
وقال الغنوِىُّ
فى العَمَاسِ :
فتى الحَىِّ
إِنْ هبَّتْ شَمالاً عرِيَّةً
|
|
وفِى
وَهْلَةِ اليَوْمِ العَماسِ المُذَكَّرِ
|
وقالَ أَبُو
دُواد فى الْعَائِض :
واذْكُرَنْ
وَحْدَتِى وغَيْبَةَ مَن يرْ
|
|
جُوكَ فى
عَائِض وفِى مَيْسُورِ
|
وأَنْشَد فى الإِعْتاد :
فإِنْ
سَلَأْتُمْ سِلاءً تَفْرَحُون بهِ
|
|
فأَعْتِدُوه لإِنْهابٍ
بجِلْدان
|
والقائِلِينَ
وقَدْ رابَت وِطابُهُمُ
|
|
أَسَيْفَ
عَوْقٍ تَرَى أَمْ سَيْفَ غَيْلانِ
|
والمَعْجَمَةُ : البَقاءُ. قال أَبو دُواد :
وقدْ
تُفَرِّجُ هَمِّى ذاتُ مَعْجَمَةٍ
|
|
تَنْضُو
المَطِىَ إِذا ما ضَمَّها السَّفَرُ
|
__________________
وقالَ أَيْضاً فى العَجَمات
:
عَذْبٌ كماءِ
المُزْن أَنْ
|
|
زلَه من
العَجَمات وارِدْ
|
وقال أَيْضاً
فى العُتْرُفان :
وكَأَنَّ
أَشْلاءَ اللِّجامِ شَقائقٌ
|
|
أَوْ
عُتْرُفانٌ قدَ تَحَشْحَش للبلَى
|
وقالَ فى العَيْهُومِ :
فتَعَفَّتْ
بَعد الربابِ زماناً
|
|
فهْىَ قفْرٌ
كأَنَّها عَيْهُومُ
|
وقال فى العُرْهُومِ :
وَهْىَ
تمْشِى مَشْىَ الظَّلِيمِ إِذا ما
|
|
مارَ فى
الحَزْنِ سَهْلَةٌ عُرْهُوم
|
وقال فى العَجِراتِ :
سَلِطاتٌ
رُكِّبْنَ فى عَجِراتٍ
|
|
مُكْرَباتٍ
لم يُحْفِها التَّقْلِيم
|
وقال فى العَبَدَةِ :
إِنْ
تُبْتَذلْ تُبْتَذَلْ مِن جَنْدَل خَرِسٍ
|
|
صَلابَةً
ذاتَ أَسْرار لها عَبَدَهْ
|
وقال فى العَمِيمَةِ :
مَيّالَةٌ
رُودٌ خِدَلَّجَةٌ
|
|
كعَمِيمَة
البَرْدىّ فى الدَّحْضِ
|
__________________
وقالَ
الأَجَشُّ فى العَرْمَض
:
تَرى حَلقَ
الدِّيار بِها حُلُولاً
|
|
وعَرْمَضَها
يَشُنُّون الشِّعابا
|
وقال أَبو
الخلِيل : العَرْمَضُ : ما يَنْبُتُ أَسْفَلَ الأَراكِ من الغَضا مِن صِغاره.
وأَنشد :
نظَرْتُ
ودُونى عَرْمَضُ العَرْضِ هل أَرَى
|
|
جِبالاً بها
بَرْدُ الجُنُوب وطِيبُها
|
وقال
الثَّقَفِىُّ فى الْعَنْجَد :
ويانِعٍ منْ
ضُرُوع الكَرْم ، عَنْجَدُنا
|
|
مِنْهُ ،
ونَعْصِرُهُ خَمْراً إِذا آنَا
|
وقال فى العَناصِير :
مبْكُولَةٌ شُزُبِ
شُدَّت عَنَاصِرُها
|
|
يَحْمِلن
شِيباً غَطارِيفاً وشُبِّانا
|
وقالَ فى العُتُمُ :
[تِلْكُم طَرُوقَتُه واللهُ يرفَعُها
|
|
فيها
العَذاةُ وفيها ينْبُت العُتُمُ]
|
[وقال فى العُنُوِّ] :
حَنانَىْ
رَبِّنا ولَهُ عَنَوْنَا
|
|
نُعاتِبُه
لَئِنْ نَفَعَ العِتابُ
|
وقال فى المُعَنِ :
طَعامُهُم
لَئِنْ أَكَلَوُا مُعَنٌ
|
|
ولَأْياً ما
تُحاكُ لَهُمْ ثِيابُ
|
وقال فى المُعَشِّرات :
تَرَى فِيهِ
النِّعاجَ مُعَشِّرات
|
|
وأَذْيالُ
الرِّياحِ بِهِ تَهِيمُ
|
__________________
وقالَ : المُتَعَجِّلَةُ مِن الإِبِلِ : الَّتى تَسْبِقُ إِلى الماءِ.
وقالَ
أُمَيَّةُ أَيْضا فى العُسُومِ
:
ولا
يَتنازَعُونَ عَناقَ شِرْكٍ
|
|
ولا أَقْواتُ
أَهْلِهِمُ العُسُومُ
|
وقالَ فى المُعْصِراتِ :
خُلُدُ
النَّخْلِ مُعْصِرات تَراها
|
|
تَعْصِفُ
اليابِساتِ والمَخْضُورا
|
وقال فى عَكَاهُ :
أَيُّما
شاطِنٍ عَصاهُ عَكاهُ
|
|
ثُمَّ
يُلْقَى فى السِّجْنِ والأَكْبالِ
|
وقالَ أَيْضاً
:
بالماءِ
جازِمَةٌ ولا يَعْكُو بها
|
|
جَبَلٌ
وتُرْوِينا إِذا نَسْتَوْرِدُ
|
وقالَ فِى الْعِثْكَالِ :
فَأَتَتْهُ
بالصِّدْقِ لَما رَشاها
|
|
وبِقِطْف
مِمّا بَدا عِثْكالِ
|
والْعَجَرَانُ : عَدْوُ البَعِيرِ.
عَجَرَ يَعْجِرُ.
والْعَسَمُ : الكِبَرُ ، يُقالُ : قَدْ عَسِمَ.
يَعْسَمُ. والْعَاسِمُ ، يُقال : صاغِراً
عاسِماً.
والعَسُوسُ من الإِبِلِ : الَّتِى لا تَدُرُّ إِلَّا كارِهَةً
فارِدَةً .
وقالَ
الثَّقَفِىُّ ، فى الْعَرَامِضِ
:
لَحَى اللهُ
أَتْياساً عَرَامِضَ بالحِمَى
|
|
وجِلْدانَ
جِلْدانَ المَخانَةِ والغَدْر
|
__________________
والعَكَنْكَرُ : اللَّبَنُ الغَلِيظُ من أَلْبانِ الإِبِلِ.
والعُكَلِطُ والعُجَلِطُ والعُثَلِطُ : اللَّبَنُ الخاثِرُ .
والعُجَجِلُ ، والْعُجَالِطِىُ
: العَكِرُ : اللَّبَنُ الغَلِيظُ.
والْعُجَاجِيَّةُ : تَمْرٌ بأَقِطٍ ، وهى العُجَاجِليّة.
والْعُجَّال : يَكُون من الأَقِط والتَّمْرِ ، يُصْنَعُ مِثْلَ
الجَزَرَة والخِيارة ، وجِماعُهُ العُجَّالُ
.
والعُبَرِدُ : اللَّبَنُ الطَّيِّبُ.
والعَكِيُ [من] اللَّبَنِ : لَبَنُ الضَأْنِ الطَّيِّب .
والْعَنْكَثَة : أَقِطٌ بِدَقِيق يُعْصَد.
والعَلَاةُ : الَّتِى يُجْعَلُ فِيها اللَّبَنُ لِيَكُونَ أَقِطاً.
والتَّعْقِيدُ : أَنْ تُغَطِّىَ عَلى الأَقِطِ فيَشْتَدّ.
والأَعاجِيلُ : أَلْبانُ القَوْمِ يُقْدَم بها عَلَيْهِم قَبْلَ
قُدُومِهِم إِلَى الحَىِّ فيَشْرَبُونها.
وقالَ : العُراكَةُ : فَضْلُ شَىْءٍ من اللَّبَنِ ، وبَقِيَّةٌ من العَرَقِ
أَيْضاً.
والعُفَافَةُ : بَقِيَّةُ لَبَنٍ فى الضَّرْعِ ، تَقُولُ : دَعْ وَلَدها يَتَعافُّها.
والتَّعْمِيمُ : مِلْءُ الإِناءِ.
والْعَائِذُ : ما دامَتْ فى دَمِها.
__________________
والعُمْرُوسُ : الخَرُوفُ وهُوَ صَغِيرٌ ، فإِذا ارْتَفَع فهُوَ
البَذَج ، ويُدْعَى الفُرْفُورَ إِذا كان سَمِيناً ضَخْماً.
والْعَتُودُ : إِذا كَبِرَ الجَدْىُ وارْتَفَع فهُو العَتُودُ حَتَّى يُجْذِعَ ، فإِذا أَثْنَى فهُوَ الصَدَعُ حَتَّى
يَكون صالِغا.
والْعَرِيضُ : هُوَ العَتُودُ ، بلُغةِ أَهْلِ الحِجازِ.
والعَقْصَاءُ مِنَ الغَنَمِ : الَّتِى انْعَقَفَ رَأْسُ قَرْنَيْها.
والْعَفْرَاءُ من المِعْزَى : الَّتِى يَعْلُو بَياضَها شُهْبَةٌ.
والْعَطْلَاءُ : الَّتى لا زَنَمَةَ لها.
والعَرَّاءُ من الضَّأْنِ : الصَّغِيرَةُ الأَلْيَةِ .
والعَزُوزُ : الَّتِى لا يَكادُ لَبَنُها يَخْرُجُ وهِىَ العَصُورُ ، والحَصُورُ.
والعَنُودُ : الَّتِى لا تَزالُ فى جانِبِ الغَنَمِ ، وقد تَكُونُ
من الإِبِلِ.
والعَلْعَلَةُ : زَجْرُ المِعْزَى ، تَقُولُ : عَلْ
عَلْ.
والْعَزْعَزَةُ : زَجْرُكَ المِعْزَى ، تَقُول عَزَزْتُ
بها.
والْعَصْمَاءُ من المِعْزَى : الَّتى دُونَ رُكْبَتِها بَياضٌ.
والْمُعَضَّدَةُ من المِعْزَى : الَّتِى بِعَضُدِها بَياضٌ ، ولا تَكُونُ من الضَأْنِ.
والعُقَافُ : داءٌ .
__________________
والْعَوْسُ : حُسْنُ الرِّعْيَة ، تَقُول : حَسُنَ ما
عُسْتَهُ ، وبِئْسَ ما عُسْتَهُ.
والْعِرَاضُ : وَسْمٌ بالفَخِذِ
مُعْتَرِضٌ.
والْعِضَادُ : وَسْمٌ فى اليَدَيْنِ مُعْترِضٌ فى العَضُدِ.
والعِراضُ : وَسْمٌ بالأُذُنِ والخَدِّ.
والعَيْناءُ من الضَّأْنِ : الَّتِى اسْوَدَّ ما حَوْلِ عَيْنَيْها وسائرها أَبْيَضُ.
والعالَةُ : حَظِيرَةٌ تُجْمَعُ فِيها الغَنَمُ ، وهِىَ العُنَّةُ
، وهِىَ الكَنِيفُ. وقال المُحارِبىّ :
أَيُتْرَكُ
عَبْدٌ قاعِدٌ عِنْدَ ثَلَّةٍ
|
|
وعالاتُها
تهْقِى بِأُم حَبِيبِ
|
والعَذِقَةُ من الضَّأْنِ : الحَسَنَةُ الصُّوفِ.
والعَقِيقَةُ من الصُّوفِ : أَوَلُ ما يُجزُّ مِنْهُ. والجَنِيبَةُ الآخِرُ ، وهُوَ أَجْوَدُهُما قالَ قائلٌ وهُوَ يَصِفُها : أَمَّا الجَنِيبُ فأَكَثُّهما وأَفَثُّهُمَا ، وأَمَّا الْعَقِيقُ فأَسْخَفُهُما وأَسْخَمُهُمَا ، وأَمَّا الفَثاثَةُ فحُسْنُ النَزَلِ ، وأَمّا السَّخامُ فَلَيِّن.
وقالَ : الْعَمِيتَةُ : لِفافَةٌ من صُوف أَو شَعَر تَجْمَعُه المَرْأَةُ ، عَمَتَ
يَعْمِتُ.
والمُعْبَرَةُ : الَّتِى جُزَّت ثمّ تُرِكَت عاماً لم تُجَزَّ. وقالَ بِشْر :
دَعَا
مُعْتِباً جارَ الثُبُّورِ وغَرَّهُ
|
|
أَجَمُّ
خَدُورٌ يَتْبَعُ الضَأْنَ جَيْدَرُ
|
جَزِيزُ
القَفا شَبْعانُ يَرْبِضُ حَجْرَةً
|
|
حَدِيثُ
الخِصاءِ وارمُ العَفْل مُعْبَرُ
|
__________________
والْعَفِجُ : الَّذِى يُرْمَى به من الشاةِ.
والعَطْنُ : أَنَّكَ تَدْفِنُ الجِلْدَ فى الأَرْضِ وتَغُمُّه
حَتَّى يُرْوِحَ ويَقَعَ صُوفُه وشَعَرُهُ ، وذلِكَ الغَمْلُ أَيْضا. والمَعْطُونُ أَهْوَنُ غَمْلاً ، وهُوَ شَرُّ الجِلْدَيْنِ ، فإِذا
حَلَأْتَهُ وأَبْقَيْتَ تَحْلِئَهُ فهو المَنِيئَةُ ، ثُمَّ تَدْبغُهُ مَرَّةً
أُخْرَى فهو الأَفِيقُ والأَدِيمُ ، وهُما شَىْءٌ واحِدٌ.
ويُقالُ
لِلْمَسْكِ إِذا كانَ طَيِّباً : إِنَّهُ لَعَرِقٌ.
والْعَارِضَةُ مِنَ الإِبِلِ : الَّتِى تَشرَبُ بَعْدَ النَّهَلِ.
والعَلِزُ : الَّذِى لا يَسْتَقِرُّ مَكانَهُ.
والعَلَهَانُ : نَجا سَيْرٍ .
والعَبَشُ : العَبَثُ.
والْعَصَافِيرُ ، تَقُول طارَت عَصَافِيرُ نَفْسِهِ. وقال :
لَهْفِى علَى
الحاجاتِ كَيْفَ أَثَلَّها
|
|
عَصَافِيرُ
طَيْراتِ النُّفُوسِ الخَوارجِ
|
وقالَ :
حَمَلَهُ عَلَى ذاتِ المِعْطَلَيْن
، للدّاهِيَة.
والْعَكَدُ : أُصُولُ الأَذْنابِ.
والْعُرْعُرَةُ : ما تَحْتَ السَّنامِ ، سَنامِ الثَوْرِ مِنْ أَصْلِ
العُنُق.
والعَبَنْقَسُ : وَلَدُ الأَمَةِ الْهَجِينِ . وقال :
عَبَنْقَسُ
لا يُوارى الثَّوْبُ قُلْفَتَهُ
|
|
بأَنْفِهِ
مِنْ حَزازِ اللُّؤْمِ ثَوّابُ
|
__________________
والْعَيَافُ : الغُمَّيْضَى . وقال :
لَعِبْنَ
عَيَافاً بَعْدَ ما نامَ ذُو الكَرَى
|
|
ولِعْبُ
عَيافٍ آخِرَ اللَّيْلِ أَمْلَحُ
|
والتَّعَيُّدُ : شَتْمٌ ووَعِيدٌ.
والعَكَبُ : عِوَجُ إِبْهامِ القَدَمِ.
والعَشَوْزَنُ : الأَعْسَرُ . ويُقالُ : عَشَوْزَنُ
المِشْيةِ ، فى
اهْتِزازِ عَضُدَيْهِ واخْتِلاجِهِ.
قالَ : والعُطْبَةُ : الخِرْقَةُ .
والْعَجَمَةُ : ما جاوَزَ وَسَطَ اللِّسانِ إِلى أَصْلِهِ.
والمُعَبَّدُ : البَعِيرُ الأَجْرَبُ المَهْنُوءُ بالقَطِرانِ. قال الكُمَيْتُ :
بِهِمْ
تَنْقادُ صَعْبَةُ كُلِّ أَمْرٍ
|
|
كَما قِيدَ
المُعَبَّدُ بالجَدِيل
|
وقالَ : عَنَشْتُهُ عَن حاجَتِهِ ، أَىْ أَعْجَلْتُه عَنْها.
والعُزَّى : النَّجْمُ الَّذِى مع السِّماك.
والعَوْقَبُ : الَّتِى قَدْ أَكَلَتْ عُقْبَةً مِنَ الكَلإِ من اليَبِيس. قالَ الراجِزُ :
خَوامِسٌ
حَوامِضٌ عَوَاقِبُ
|
|
جاءَتْ مَع
الشَّرْقِ لَها ظَباظِبُ
|
فغَشِىَ
الذَّادَةَ مِنْها عاكِبُ
|
والْعُلْقَةُ ، والجمِيعُ الْعُلَقُ
: القَلِيلُ من الطَّعام. وقالَ بُدَيْلٌ الدُّبَيْرِىّ :
وقَدْ كانَ
يَرْضَى دُونَ عِشْرِين حِجَّةً
|
|
ذَخِيرَة
حُتْرُوش بأَن يَتَعَلَّق
|
__________________
وقال غَيْلانُ
: [فى العشا ]
أَلا
أَبْلِغا عَنِّى عَلى النَّأْىِ مِحْجَناً
|
|
وأَنْتَ
امْرُؤُ عاشٍ عَنِ الحَقِّ جائرُ
|
والْعُتُمُ : شَجَرٌ يُشْبِهُ الغَرَبَ. وقال نابِغَةُ الجَعْدِىّ
:
يُسَنُّ
بالضِّرْوِ مِنْ بَراقِشَ أَوْ
|
|
ثَهْلانَ أَو
ناضِرٍ من الْعُتُمِ
|
والْعَمَمُ : الطَّوِيلُ الحَسَنُ. وأَنشد :
يَسْتَأْنِسُ
الغائطَ البَعِيدَ بِيَعْ
|
|
؟ بُوبٍ؟ طُوالٍ سَبِيبُه عَمَمُ
|
والْعَصَافِيرُ فى الهامَةْ فِى الرَأْسِ قالَ حُمَيْد :
ونَكَّلَ الناسَ
عَنَّا فى مَواطِنِنا
|
|
ضَرْبُ
العِظامِ الَّتِى فِيها الْعَصَافِيرُ
|
والْعِظَامَةُ : الَّتِى تُعَظِّمُ
بها المَرْأَةُ
أَلْيَتَهْا مِنْ مِرْفَقَةٍ وغَيْرِها.
والعَقَنْقَلُ : كَرِشُ الضَّبِّ.
والْعِينَةُ ، يُقالُ هُوَ من عِينَةِ القَوْمِ ، أَىْ من خِيارِهِم.
وقالَ الفَضْلُ
فى الأَعْصالِ
:
فى بارِدٍ
يَبْرُدُ من غُلالِها
|
|
يَرْمِى به
الجَرْعُ إِلى أَعْصَالِهَا
|
كخَبَبِ
العَلْهَى
إِلى رِئالها
|
والمُعَجِّلُ : الَّذِى يَحلب الإِحْلابَة.
وقال :
يَحُثُّ بِها
مُعَجِّلُنَا إِلَيْنا
|
|
قَطُوفَ
المَشْى ذا أَثَر ثَفالا
|
__________________
والعازِبُ من العُشْب : الَّذِى لا يَرْعاهُ أَحَدٌ. وقالَ الراعى :
تَرَعَّى من
جُنُوبِ ثُعالِبات
|
|
أَسِرَّةَ عازِبٍ
نَحَرَ الهِلالا
|
وقالَ حَسّانُ
: [فى العِدّان ]
أَسْلَمَ
أَفْصَى غَيْرَ آلِ عُوَيْمِرٍ
|
|
بَقِيَّةَ
عِدّانٍ دِقاق أُيُورُها
|
والعائطُ مِنَ الإِبِلِ : الَّتِىٍ لم تُنْتَج ولَمْ تَلْقَح
حَتَّى أَخْلَفَت قرائنَ ، فهى عائطٌ حَتَّى تُسْدِسَ فهِىَ تُسَمَّى حينئذ عاقِراً.
والمُعَلِّي : الَّذى يَتناوَلُ الماءَ فى الدَّلْوِ من المَصْنعةِ.
والعُقَابُ : أَنْ تَكُونَ البِئر مَطْوِيَّةً ، فيكونَ حَجَرٌ
منها خارِجاً من طَيِّها ، فإِذا مَرَّتْ بها الدَّلْوُ خَرَقَتْها ، فتِلْكَ الْعُقَابُ.
والْعَوَازِبُ : الغَوامِضُ. قال امرؤُ القَيْسِ :
نُفُجُ
الحَقائبِ سُوقُها مَمْكُورَةٌ
|
|
وعَوَازِبٌ
رُكُباتُها دُرْدُ
|
والمِعْرَضَةُ : شَىْءٌ مثل الغِرارَةِ ، عَرْضُه أَكْثَرُ مِنْ طُولِهِ ، يُجْعَلُ فيه القَتَبُ وما كانَ
من أَشباهِهِ من المَتاع.
والعَنَجُ : أَن تَرْدِى على أَحَدِ شِقَّيْها قال حُمَيْد :
كُمَيْتٌ من
اللَّائى تُقَدِّمُ مَنْكِباً
|
|
وقَدْ كُفَّ
مِنْها مَنْكِبٌ فهو أَعْنَجُ
|
__________________
والْعَضَمَّزَةُ : الغَلِيظَةُ المَكْنُوزَةُ. قال حُمَيْد :
عَضَمَّزَةٌ
فيها بَقاءٌ وشِدَّةٌ
|
|
ووالٍ لَها
بادِى النَّصاحَة جاهِدُ
|
والْعَطِلَةُ : الجَسِيمَةُ من النِّساءِ والإِبلِ والحُمُرِ. قال أَبُو النَّجْم :
حَتَّى إِذا
ما اخْتارَ من عُطَّالِها
|
|
بَجْباجَةَ
البُدْنِ عَلى اتْمِهْلالِها
|
والْعُلْفُوفُ : البَطِينُ. قال حُمَيْد :
وغَرَّاهُ
حَتَّى أَسْنَداه كأَنَّهُ
|
|
عَلى
الفَرْوِ عُلْفُوفٌ من التُرْكِ راقِدُ
|
وقالَ أَبو
النَّجْمِ فى الْعَتَبِ
:
عنْ عَتَبِ
الأَرْضِ وعَن أَدْحالِها
|
|
مُحَرَّضُ
اللَّحْيَيْن مِنْ رِكالِها
|
والْعِصَامُ : هُوَ الَّذِى يُصْلِحُ المالَ ، تَقُولُ : هُو عِصامُ مال.
وقالَ فى الْعَسَالِيجِ :
وأَنْبَتَ الصَّيْفُ عَسَالِيجَ الزَّهَرْ
والْعُسْلُوجُ : المَرْأَةُ الطَّوِيلَةُ الحَسنَةُ.
وقال :
رَيَّا
الرَّوادِفُ عُسْلُوجٌ خَدَلَّجَةٌ
|
|
قَلْبى
إِلَيْها وإِنْ لَمْ تَجْزِ مَقْرُورُ
|
والعُلْجُومُ : الظَّبْىُ الآدَمُ. وقال :
تَبَغُّمُ عُلْجُومٍ من الأُدْمِ مُرْهِق
__________________
والعُبْرُ : الغَيْظُ . وأَنشد :
حَزْنُ
الفوارسِ كانَ عُبْرَ عَدُوِّكُمْ
|
|
يَوْمَ
الطِّعانِ وحامِلَ الغُرْمِ
|
والْعَمَمُ : الناسُ ، يُقالُ : ما أَدْرى أَىّ العَمَمِ هُوَ. وهُوَ مِنْ شَرِّ
العَمَمِ.
والْعَلُوقُ من الإِبِلِ : الَّتى تَرْأَمُ بأَنْفِها وتَمْنَعُ
لَبَنَها. قال الجَعْدِىُّ :
ومانَحَنِى
كمِناحِ العَلُو
|
|
ق ماتَرَ
مِنْ غِرَّةٍ تَضْرِب
|
وقال
الأَزْدِىُّ :
وأَمْسَى
كالسَّلِيم بِه عِدادٌ
|
|
من البَيْنِ ...
|
وقالَ أَبو
الخَلِيلِ : العَدابُ
من الأَرْضِ أَسافلُ الرَّمْل وسُهولُه.
وقال
الشَّيْبانِىُّ :/ المُعرَّشُ
: إِذا
حَفَرْتَ فى مَكان ثُمَّ دَنَوْتَ الماءَ وخِفْتَ أَنْ يَنْهالَ عَلَيْك تَطْويها
بالخَشَب حَتَّى تَبْلُغَ رأْسها ثمَّ تَحْفرها بَعْدُ. وقالَ :
أَلَا لا
أَرَى ماءَ المُعَرَّشِ مُنْسِياً
|
|
قُلوباً
إِلَى أَحْواضِ بَقْعاءَ نُزَّعَا
|
وهُوَ
التَقْنِيبُ. وقالَ :
سَدَتْهُ
بَيْنَ الرَّجا والعَرْشِ مُحْكِمَةٌ
|
|
سَدْوَ
الحَوائكِ مِنْ كَتَّانها غَزْلا
|
وقال أَبو
الخَلِيلِ : المُعَيَّلُ
: الضائعُ.
قالت لَيْلَى :
فلَوْ كُنْتَ
إِذْ جارَيْتَ جارَيْتَ فانِياً
|
|
جَرَى وَهْوَ
قَحْمٌ أَو ثَنِيًّا مُعَيَّلا
|
والمُعَيَّلُ : العَجِىُ .
__________________
وقال : الْعِجْلَةُ : وهى الوَشِيجَةُ ، وهُوَ نَبْتٌ يُشْبِهُ الثِّيلَ .
وقالَ : الْعَجْفُ ، تقولُ : عَجَفْتُ
عنه ، أَى
تَجافَيْتُ عنه ، يَعْجُفُ.
تقولُ : اعْجُفْ عن ابنِ عَمِّكَ ، أَىْ اسْتَبْقِه.
والْعُرْجُونُ : الإِهانُ ، وهُوَ المِطْوُ . قال السُّلَمِىُّ :
إِنْ تُراحُ
لِلشِّياحِ كَأَنَّما الْ
|
|
وِشاحُ
بعُرْجُونٍ أَسِرَّتُه صُفْرُ
|
والعِراقُ : أَنْ يُوصَلَ السِّقاءُ فيُخاطَ.
وقالَ مِرْداسُ
بنُ أَبى عامِر :
مِنْ كُلِّ
أَصْفَرَ ناصِعٍ
|
|
قَدْ نِيطَ
مَثْنِيًّا عِراقُه
|
وقالَ أَبو
الخَلِيلُ : الإِعْذارُ ، تقولُ لَقَدْ قَتَلَهُ أَوْ أَعْذَر مِنْهُ ، أَىْ قَريباً من القَتْلِ.
قالَ
السُّلَمىْ :
فلو
نَهْنَهَتْ خيْلِى إِلَى الخيْل ساعةً
|
|
ترَكْتُ بهِ
من ساهد السَيْف عَاذِرُ
|
وقالَ تَقُولُ
: لا يَكُونُ ذلِكَ آخِر
عَوْقٍ ، أَىْ آخر دَهْرٍ.
والْعَاهِنُ : الحابِسُ. قال نابِغَةُ :
أَقُولُ لَها
لَمَّا وَنَت وتَخاذَلتْ
|
|
أَجِدِّى فما
دُونَ الجِبا لَكِ عاهِنُ
|
والمُعَثْلَبُ : المُهَدَّمُ. قال نابِغَةُ :
فلَمْ يَبْق
إِلَّا آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ
|
|
وسُفْعٌ
عَلَى أُسٍّ ونُؤْىٌ مُعَثْلَبُ
|
والْعُذَافِرُ من الإِبِل : الخِيارُ الضَّخْمُ الرَّقَبَةِ. قال
نابِغَةُ :
وَلَقَدْ
أُسَلِّى الهمِّ عنْدَ حُضُورهِ
|
|
بِعُذَافِرٍ
غِبَّ السُّرَى مَوّار
|
__________________
وقالَ أَيْضاً
فى الْعَرْعَرَةِ :
مُتَكَنِّفَىْ جَنْبَىْ عُكاظَ
كلَيْهِما
|
|
يَدْعُو
وَلِيدُهُمُ بها عَرْعار
|
وقال فى المُعَقْرَبِ :
كَأَنَّ
قَتُودِى والنُّسُوعَ غَدا بِها
|
|
مِصَكٌّ
يُبارى العُونَ جَأْبٌ مُعَقْرَبُ
|
والْعَدوْلَى : السُّفُنُ العِظامُ. قال النابغة :
لَهُ بَحْرٌ
يُقَمِّصُ بالعَدَوْلَى
|
|
وبالْخُلُجِ
المُحَمَّلةِ الثِّقال
|
والْعِجْلِزَةُ : العرِيضةُ من الخَيْلِ.
قال :
قَدَّمْتُها
ونَواصِى الخَيْل شاحِبَةٌ
|
|
عَجْزاءُ
عِجْلِزَةٌ أَرْمِى بها قُدُما
|
والعُقْدُ : القِصارُ. قال النابِغَةٌ :
بمارنَةِ
الخُرْصان زُرْق نِصالُها
|
|
إِذا
سَدَّدُوها غَيْرَ عُقْدٍ ولا عُصْل
|
والْعُرَاعِرُ : العَظِمُ. قال نابِغَةُ :
لَهُ
بفِنَاءِ البيْتِ دَهْماءُ جَونةٌ
|
|
تلَّقَّمُ
أَوْصَالَ الجَزُور الْعُرَاعِرِ
|
وقال
الْجَعْدِىّ فى العِساس
:
وَحَرْبٍ
ضَرُوسٍ بها ناخِس
|
|
مَرَيْتُ
بِرُمْحِى فدَرَّتْ عِساسَا
|
__________________
وقال
الشَّيْبَانىّ : العُظالَى
: القَوْمُ
يَجْتمِعون على الماءِ فيشْتَرِكون لِيسْقُوا إِبِلَهُم فيقال : تعاظلُوا.
والْمُعَاظَلَة : أَنْ يكُون رَجُلان فى جُنْد ، هذا يقول : أَنا خير
منك ، والآخرُ يقولُ مِثْلَ ذلِكَ وهو
عَظِيلُهُ.
وقالَ : العُجْلَة : أَنْ يُمْتارَ على البَعِير أَو البَعِيرَيْنِ.
وقال
الضَّبِّىُّ فى العَيَل
:
فِيئِى
إِلَيْك فابِّى غيْرُ حَابسَةً
|
|
عَنْ سائل
أَوْ يَتَامَى صِبْيَةٍ عَيَلِ
|
وقالَ : الْعَبَاقِيَةُ : بَقِيَّةُ الدَّيْن أَو الغضب
وقالَ
الْعُكِلىُّ فى المُعْسِنَاتِ
من الإِبلِ :
ومُدَفَّعٍ
ذِى فَرْوتَيْنِ هَنَأْتُهُ
|
|
إِذْ لا ترَى
فى المُعْسِنَاتِ صِرارَا
|
والْعُسُنُ : بَقِيَّةُ شَحْمٍ فى الناقة.
تَقُولُ :
عَليْكَ بِذَواتِ الْأَعْسَانِ
مِنْهَا.
وقَدْ أَكَلتْ
عَلَى عُسُن.
ويُقَالُ :
إِنَّهَا لَعَفَيْجَلَةُ السَّنام ، أَىْ عَظِيمة.
والعَضِيلُ : الداهِى منَ الرِّجَال.
قالَ : الْعَضِهُ : آكِلُ الْعِضَاهِ.
قال :
فأَتَوْا
بكُلِّ عَجْعاجٍ عَضِهْ
|
|
قَرِيبَة عُقْبَتُهُ
من مَحْمَضِهْ
|
وقال فى جَمْع الْعَيْنِ أَعْيَانٌ. قال أَوْسٌ
فَقَدْ قَرَّ
أَعْيَانَ الشَّوامِتِ أَنَّهُمْ
|
|
بِرَامةَ
أُحْدَانٌ ضُحَى الْغَدِ ظُلَّع
|
والْعِرْض : الْعَظِيمُ من السَّحَابِ ، وَالْكَثيرُ مِنَ
الْجَرَادِ ،
__________________
وقَالَ فى العَسِيف
:
إِذا أَوَتْ
بالصَّمْدِ كانَ جَدَدَا
|
|
مِنْ
وَعْسهَا إِذا الْعَسِيفُ غرَّدا
|
إِذا
الْقَعُودُ كَرَّ فيهَا حَفَدا
|
وقال عمْرُو بن
شأْس فى الْعَرُوبِ :
وقَدْ
تَغْنَى بِهَا لَيْلَى عَرُوباً
|
|
تُونِقُ
المَرْءَ الحَلِيمَا
|
والعَيْلَمُ : الْكَثِيرَةُ الْمَاءِ ، يُقَالُ بئْرٌ عَيْلَمٌ. قَالَ :
تَذَكَّرَتْ
حَوْضاً وَبِئْراً عَيْلَمَا
|
|
وَسَاقِياً
ما يَتَشَكَّى السأَمَا
|
وَقَالَ فى الاعْرِنْزام :
عَذَّبَهُ
اللهُ بهَا وَأَغْرَمَا
|
|
وُلَيِّداً
حَتَّى عَسَا وَاعْرَنْزَما
|
وقالَ فى الْعِرَاك :
لَوْ
وَجَدَتْ ماءَ الْفُرَات بُرَدا
|
|
مَا نَهِلَتْ
إِلَّا عرَاكاً أَبَدا
|
وَقَالَ فى الْأَعْشَم :
عَنْسِيَّةٌ
لم تَرْعَ طَلْحاً مُجْعمَا
|
|
ولا قَتادا
بالْحَزِيز أَعْشَمَا
|
وقَالَ فى الإِعْصَامِ :
قَدْ
غَادَرَتْ فى حَيْثُ كانَتْ قِيَمَا
|
|
مثْلَ
الوِطابِ والمَزادِ الْمُعْصَمَا
|
وقَالَ فى الإِعْجَام :
لوْ أَنَّهُ
أَبان أَوْ تَكلَّمَا
|
|
لكان إِياهُ
وَلكنْ أَعْجَما
|
وقال فى الْعَثَمْثَم :
صَوَّى لهَا
ذا لِبَدٍ عَثَمْثَمَا
|
|
رَحْبَ
الْفرُوجِ مُسْبَطِرًّا أَدْهما
|
__________________
وقالَ أَوْسٌ
فى العُطُفِ :
حَتَّى
تَرَاهُمْ وقدْ مالَتْ عَمَائمُهُمْ
|
|
صَرْعَى
الْغُبَارِ ومَرْمِيًّا به العُطُفُ
|
والاعْتِصَارُ : رُجُوعُكَ فِيما أَعْطَيْتَ.
وقال :
أَغاثَنِى
الَّليْلَةَ زَيْدٌ واتجَرْ
|
|
وكُلَّ مَا
مُتِّعْتُ منْ زَيْد عَصَرْ
|
أَشْهَدَهُ
اللهُ العُدَاةَ والنَّفرْ
|
وَالعِزْهَلُ : الأَحْمَقُ الْمُضطربُ.
وقال :
مِلْءُ
البُرِينَ مُثْأَقُ الخَلْخَلِ
|
|
لا قَفِر
جَافٍ وَلَا عِزْهَلِ
|
وقالَ أَوْس :
فَظل سِنَانُ
الرُّمْح لَمَّا عَبأْتُهُ
|
|
على حَذَرٍ
مِنْهُنَّ عَلَّانَ نَاهِلا
|
والْعَقَامُ : السَّيِّئُ الْخُلُق. وقال :
وَأَنْت عَقَامٌ لا يُصَابُ لَهُ
هَوًى
|
|
وَذُو هِمَّة
فى المالِ وَهْو مُضَيَّعُ
|
وقَالَ أَوْسٌ
:
تَكَنَّفَنَا
الأَعْدَاءُ مِنْ كلِّ جانِبٍ
|
|
لِيَنْتَزِعُوا
عِلْقَاتِنَا ثُمَّ يُرْتِعوا
|
وأَنْشَد فى الْعُرَاهِم :
دَعَوْنَا
غُلَامَيْنَا بِكُلِّ شِمِلَّةٍ
|
|
رتاج
الصَّلَا حَرْفٍ ووهْمٍ عُرَاهما
|
__________________
والتَّعْصِيلُ ، تقول : عَصَّلَ
الرَّجُلُ أَو
الكَلْبُ : إِذا أَبْطَأَ. وأَيْضاً
التَّعْصِيلُ تَقُولُ فى
ترْدِيدِ المَسْأَلَةِ
عَصَّلُوا بِى. والتَّعْصِيلُ : طُولُ سَقْىِ الساقِى ومَتْحِهِ
والْعِصْوَادُ : القَلِيلَةُ اللَّحْمِ. قال :
يا مَىَّ ذات
الخالِ والمِعْضادِ
|
|
فدَتكِ كُلُّ
رَعْبَلٍ عِصْوَادِ
|
وقالَ وَعْلَةُ
الجَرْمِىّ فى العُضْرُوطِ :
وأَشْمَط
عُضْرُوطٍ مَنَعْتُ رُقادَهُ
|
|
ونَبَّهْتُه
مِنْ نَوْمِهِ وهْوَ ناعِسُ
|
قَطعْتُ إِذا
ما اللَّيْلُ حارَتْ نُجُومُه
|
|
بتَيْهاءَةٍ لِلَّيْل
واللَّيْلُ دامِسُ
|
وأَنْشَد فى الاعتِنازِ :
يَطُفْنَ
حَوْلَ نَتَل وَزْوازٍ
|
|
عَنْ مَقْعَدِ
الوِلْدانِ ذُو اعْتِناز
|
والعَوْلَكُ : البَظْرُ .
والعُكَّةُ تَعْلُو الإِبِلَ مِثْل كَلَفِ المَرأَةِ يُقالُ :
عَليْها مِثْل عُكَّةِ العِشارِ.
والتَّعْقِيدُ ثَلاثُ أَو أَرْبَعُ طَبَخات من الرُبِّ.
والتَّعْقِيَةُ ،
تَعْقِيَةُ الطَّيْرِ ، أَى ارتِفاعُهُ.
والمُعَمَّم : السَّيِّدُ. وقالَ طُفَيْلٌ :
فَذلِكَ
أَحْماها وكُلُ مُعمَّمٍ
|
|
أَرِيبٍ
بدَفعِ الضَّيْمِ غَيْرٍ مُظَلَّم
|
__________________
وأَنشد :
إِذا
اسْتَقَلّتْ رجَفَ العَمُودانْ
|
|
عَقَّت كما
عَقَّتْ صَيُودُ العِقْبانْ
|
والعَتْبُ ، يُقال : ما
أَعْتبُ قَومِى مِنْ
قَوْمٍ ، ولا فُلاناً منْ رَجُل . وقال :
مُجَعْثَن
الخَلْقِ يَطِيرُ زغَبُهْ
|
|
وجَذَعَّا
مِن جَذَعٍ لا نَعْتُبُهْ
|
ويُقال :
سِقاءٌ معرُونٌ ، وقِرْبَةٌ
مَعْرُونَةُ ، أَى
دُبِغَتْ بالعُرْنَةِ .
والعَسْجُ ، تقولُ : مَرَّ
يَعْسِجُ عَلَى عَصاهُ عَسَجاناً. وقال الدُّبَيْرىّ :
إِنَّ لَها
شَيْخاً إِذا ما اعْسَجَّا
|
|
وشَجَّ
أَطْرافَ الرَّعانِ شَجّا
|
والعَبيثُران : الشَّرُّ. يُقَالُ : كانَ بَيْنَهُم عَبيثُران. وقالَ : والعَبيثُران
، أَيْضاً :
نباتٌ يُشْبِهُ الشِّيحَ.
والتَّعْصِيلُ ، أَيْضاً ، تقول : عَصَّلَ
عَلَىَّ فَما
يَتبَعُنِى.
ويُقال : ما
زالوا فى عاثُور .
والعَتْعَتةُ : التَّعَنُّت.
والْعَذَّالَةُ : الرَّجلُ العَذول
، وأَنشد لِتَأَبَّطَ :
يا من
لِعَذَّالَةٍ خَذّالةٍ أَشِبٍ
|
|
خَرَّقَ
باللَّوْمِ جِلْدِى أَىَّ يَخْراقِ
|
والْعَوِيل ، تَقُولُ : هُوَ عَلَى هذا العَويل ما يَدَعُهُ.
__________________
والْعِنْكُ : ثُلُث الليلِ الباقِى . وقال :
باتا
يجُوسانِ وقَدْ تَجَرَّما
|
|
لَيْلَ
التِّمامِ غَيْرَ عِنكٍ أَدْهَما
|
وقال
الضَّبِّىُّ فى عَرا :
وراحَتْ
لقاحُ الحىِّ حُدْباً يسُوقُها
|
|
عَرا قَرّةِ
جِنْحَ الأَصِيلةِ جافِل
|
وأَنْشد فى العُنْبُلِ :
وافْتَرسَتْها
ذاتُ قِدْى جائض
|
|
بعُنْبُلٍ
فَلَّ حدِيدَ الخافِضِ
|
وأُمُ عَزْمٍ : الاسْتُ. قالَ :
فَقَّأَ
مصّانُ قُرُوحَ كَلْمِهِ
|
|
بفَسْوَةٍ
تفتَحُ أُمَ عَزْمِه
|
والمُعاناةُ ،
تَقولُ : ما عانَيْت مِنْهُ شَيْئاً : ما مَسَسْته.
قالَ : والعُتْعُتُ : الغُلامُ الأَخْرَق.
والاعْتِناش : أَخْذُكَ الرَّجُل بالباطِلِ.
وقالَ فى المُعْبَرِ :
فِى ثَلَّة
أُشْعِرَ منها هَمَّا
|
|
ذاتِ قُرُون
مُعْبَرٍ أَجَمَّا
|
وأَنشد فى العِقال :
وكيْف
بِصاحبٍ لى يا ابن زَيْدٍ
|
|
يُعَلِّم
كُلَّ خَصْمٍ لى عِقالا
|
والْعِرَانُ : إِدْخالُ العُودِ فى عَظمِ أَنفِ البَعِيرِ. وقال :
وبازِل ذِى
نَخْوَة عَثمْثَمِ
|
|
عَرَّنَهُ فى أَنْفِهِ
ابنُ الأَشْيَمِ
|
__________________
وتَقُولُ :
جَلَبْتُها عِلالاً ، أَى مَرَّة بعْدَ مَرَّةٍ. ويُقال : إِنَّهُ لَيَعْتَلُ إِلَى الشَّرِّ .
والعُتُلُ : الجَبل العَظيمُ. وأَنشد :
كَأَنَّ
حَيْثُ تَلْتَقِى مِنْهُ الثُّلُلْ
|
|
مِن
صَفْحَتَيْهِ وَعِلانِ ووعِلْ
|
ثَلاثَةٌ
أَشْرَفْن فى طَوْدٍ عُتلْ
|
والْعَلْجَنُ : الماجِنَة الثَّقِيلةُ.
يا رُبَّ
أُمٍّ لِصَغِيرٍ عَلْجَن
|
|
تَشْغَرُ عن
ذِى شُعْبَتَيْنِ أَقْرَنِ
|
وهِىَ
الفاحِشةُ.
والعَمِيتُ : الصُّوفُ إِذا فُتِلَ ثُم غُزِل بَعْد. وقال :
حَلَّت مَعاً
وصَدَرَتْ شَتِيتا
|
|
وهْىَ
تُثِيرُ ساطِعاً سِخْتِيتا
|
يُطِيرُ
عَنها وَبَراً عَمِيتا
|
يُقالُ : عَمَتَ يَعْمِتُ .
الْعَظِيُ
تَقُولُ : عَظَاهُ
اللهُ ، أَى ساءَه. وأَنشد فى ذلِكَ :
قَدْ
لَقِيَتْ سَكْنَةُ ما يَعْظِيهَا
|
|
شَيْخاً
كبِيراً قَلَّ ما يلْهِيها
|
إِذا
رَآها قال إِيهاً إِيهَا
|
والعَشَنَّط : الشَّدِيدُ . وقالَ :
أَنعَتُ
غيْرَ عانَة عَشَنَّطا
|
|
رَعَى
نَصِىَّ رَمْلَة وسبَّطا
|
والعِلَّوْصُ : شبِيهٌ بالجُنُون.
والْعَزَازُ : الأَرْض الشدِيدَة. وقال :
فِى كُلِّ
عامٍ قَطْرُه نَضائضُ
|
|
يُرْوى
الدَّهاسَ والْعَزَازُ فائضُ
|
__________________
وأَنَشَد فى العائِض :
هَلْ لَكَ والعائضُ
مِنكَ عَائِضُ
|
|
فى هَجْمَة
يُغدِرُ منها القابِضُ
|
كأَنَّها
لَمَّا بَدا عُوارضُ
|
|
واللَّيْلُ
بَيْن قَنَوَيْنِ رابِضُ
|
والْعَنْدَل : العَظِيمَة. قال أَبو النَّجْمِ :
تَهْدِى بها كُلُّ نِياف عَنْدَل
وقال آخَرُ :
لَيْسَتٍ
بسَوْداءَ أُباسٍ عَنْدَلِ
|
|
رَوّاعَة :
بِصَوْتِها المُصلْصِل
|
والعِجْزَةُ : آخِرُ الولدِ. وقالَ :
أَبْصَرْتُ
فى الحَىِّ أَحْوَى أَغْيَدا
|
|
عِجْزَةُ
شَيْخَين غُلاماً ثَوْهَدَا
|
والْعِسْبَارُ : الخَفِيفُ :
وأَنشد لابْن
مَقْرُومٍ فى الْعَمَيْثَل
:
مُتَقادِفٌ
شَنِج النَّسا عَبْل الشَّوَى
|
|
سَبّاق
أَنْديَةِ الجِيادِ عَمَيْثَل
|
والعِلود : الكَبيرُ . وقالَ :
كَأَنَّهما
ضَبّانِ ضَبّا عُرادة
|
|
كبِيرانِ
عِلوَدّانِ صُفْرٌ كُشاهما
|
فإِنْ يُحَلا
لا يوجدا فى حِبالَةٍ
|
|
وإِنْ
يُرْصَدا يوْماً يخِبْ راصِداهُما
|
__________________
وإِنْ
يُحْرَشا لا يَاتيا الدَّهْرَ حارِشاً
|
|
وإِنْ
يُخْفَرا لا يُدْرَكا فى كُداهُما
|
فلَنْ
يُحْمدا حَتَّى يَجُودا بنائل
|
|
ولَنْ
يُذْكَرَا حَتَّى يُعَدَّ نَداهُما
|
والعُجْيَةُ : قِطْعَةُ جِلْدِ البعِيرِ تَيْبَسُ.
قالَ أَبو
مُهَوِّش :
ومُعَصِّب
قَطَعَ الشِّتاءَ وقُوتُه
|
|
أَكْلُ
العُجَى وتَكسُّبُ الأَشْكادِ
|
والْعَرَبُ : كَثْرَةُ الماءِ ، والرَّبَبُ مِثْلُهُ.
إِذا كانَ
قَليلاً قُلْتَ : هذا ماءٌ لا
عرَبَ لَهَ ولا
رَبَبَ.
والْعَبْسَرِيرُ : الناجِيَة من الإِبل.
وقالَ :
وكُنْتُ
بنَجْرانَ كلَّفْتُها
|
|
أَفانِىَ
ناجِية عَبْسَرير
|
وقالَ : عَصَفَتْ تَعْصِفُ. قال أَوْسٌ :
وعَمْرُو بنُ
مَسْعُودٍ بِوُدِّك مِثلُه
|
|
إِذا عَصَفت
بالناسِ شَهْباءُ مُعْقَبُ
|
والْعَيْقَةُ ، تقولُ : ما عِندَهُمْ عُيْقةٌ ، أَى شْىءٌ.
وقال : الْعَاتِكُ : الراجِعُ .
والعَرَّاصُ : الَّذِى يَهْتَزُّ إِذا هُزَّ.
وقال :
مِنْ كلِ عَرّاص إِذا هُزَّ اهْتَزَعْ
والعَنَطْنَطُ : الطَّويلُ.
__________________
وَالعَلِقُ من الإِبل : الذى تدخل فِى فِيهِ العَلَقَةُ .
والعَجِيُ : الَّذِى لا أُمَّ لَهُ ، ولَيْسَ بِمَرْءُومٍ قال :
عَدانى أَنْ
أَزُورَك أَنَّ بَهْمىِ
|
|
عَجَايَا
كلُّهُ إِلَّا قَلِيلَا
|
والْعَرْمَاءُ : الغَنَمُ العَظِيمةُ ، وهى الضاجِعَةُ ، وهى الحَيْلة .
وتَقُولُ
للْبَعير : رَكِبَ عَبَابِيدَهُ
.
وأَنشد :
فخَلَّوا لنا
عُوذَ النِّساءِ وأَدْبَرُوا
|
|
عَبابِيدَ
منْهُمْ مُسْتَقيمٌ وجانِحُ
|
والعَسْعَسَة : الشَّمُّ. قال :
كمَنْخَر
الذئب إِذا تَعَسْعَسَا
|
|
ناجَيْتُ
نَفْساً فيه كانتْ أَنْفسَا
|
وقالَ فى الإِعْماس :
كأَنَّ
رَفَضاً منْ نَوًى أَو تُرْمُسا
|
|
عَلَى
حفافَيْه إِذا ما أَعْمَسا
|
والعَجَنَّسُ : الجَمَلُ الضَّخمُ . قال :
رَعَى
النَّجِيلَ فشتا عَجَنَّسا
|
|
وطَلْحَ
أَوْداهٍ مُبَنًّى أَحْوَسا
|
والعِرانُ : عُودٌ يُدْخلُ فى أَنْفِ البَعير.
قال خَلِيفَةُ
الطَّمّاحىّ :
ومِنْها
يَوْمُ تَخْطِمُ سَيِّدِيكم
|
|
تَمِيمٌ
بالأَزِمَّة والعِران
|
__________________
والعَضِلُ : الكَثِيرُ اللَّحْم. وقالَ :
قَصِيرُ
الرِّقابِ والرُءُوسُ عَظِيمَةٌ
|
|
مُبَتَّرةٌ
أَيْدِيهِما عَضِلانِ
|
والْعَلاةُ : الَّتى يُطْبخُ فيها الأَقِطُ وهِىَ صَخْرَةٌ تُصْنَع
فَوْقَها إِطارٌ من خُثَّة ولَبِن ورَمادٍ ثُم يُطْبخُ فيها الأَقِطُ ، والخُثَّةُ
تُشْبِه أَخْثاءَ البَقَر.
والعِرْبُ : يَبِيسُ البُهْمىَ . قال :
ومَهْمَةٍ
مِنْ دُونِ أُمِّ وَهبِ
|
|
مُقَحِّمٍ
السَّيْر ظَنُونِ الشِّرْبِ
|
ناءٍ
منَ الأَهْل قَلِيلِ العِرْبِ
|
والعَصبْصَبُ : الشَّدِيدُ ، وقال :
يا رُبَّ
يوْمٍ لك من أَيّامِها
|
|
عصبصبِ
الشَّمْسِ إِلى ظلامِها
|
وقالَ : الْعَيْمَةُ : شَهوَةُ اللَّبَنِ. قال :
تسْتَسْفِرُ النُّقْبَةَ
عَنْ لِثامِها .
|
|
وتُذْهبُ
العَيْمَةَ منْ سَقامِها .
|
والْعَبَقُ : لُزُومُ الرّجُل المَكان ، يُقال : عَبِقَ به.
والْعَائِطُ الَّتى لم تحْمِلْ شَيْئاً ، وهى العوط. وقال :
وضَمَّها
ضَمَّ الفَنِيقٍ العائطا
|
|
بِذِى حَطاطٍ
يَمْلَأُ العَضارطا
|
والْعَضْرَطُ : باطِن الفَرْجِ.
والعُلَبِطَةُ : الغَنَمُ العَظِيمَة.
والتَّعَيُّنُ ، تقول : تَعَيَّنْتُ
أَمْرَ القوْم فَعَلِمْته.
__________________
تقولُ لِلْمرة
إِنَّها لَذاتُ أَعدالٍ :
إِذا عظُمَ
جنْباها وكَشحاها.
والعَرْدَلَةُ : مِشْيةٌ فيها تلَوٍّ.
والاسْتِعْسابُ ، تقول :؟؟؟ مُسْتَعْسِباً يسْأَلُ.
والْعَرِينُ : اللَّحْمُ . وقال :
وهو إِذا ما
وضَعوا العرِينا
|
|
يَكْذِمُهم
حَتَّى يُرَى بَطِينا
|
والْعَرْجَنَةُ : الضَّرْبُ بالعصا.
ويُقالُ : أَعَاليلُ : أَضاليلُ.
ويُقالُ : عَكَرَةٌ مدْراءُ
والتَّعْضِيَةُ الإِيباءُ ، يُقال : عضَّيتَ
عَلَيْنا.
والْعَنَبَانُ : التَّيْسُ الوَحْشِىّ. قال :
قَدْ ضَمَّها
الَّليْلُ بحمادٍ شَوْذَبِ
|
|
مُقَرْقِرٍ
بَعد الكَرى مُثَوِّبِ
|
يَعْدُو
كعدْو العَنَبانِ الأَشْعَب
|
والمُعَادَسَةُ : دَلَجَةٌ أَو سَيْرٌ أَو عَمَلُ سُرْعَةٍ
والْعِفاسُ منِ النِّساءِ : العظِيمَةُ.
قال :
وَتَدلَّكَتْ
بدُوايَةٍ وتَكَحَّلَتْ
|
|
لِيُقالَ
جارِيةٌ عِفاسٌ ضِرْطِمُ
|
والمُعَبِّلُ : صاحِبُ الْمَعَابِلِ
. وقالَ أَوْسٌ :
وذاكَ
سِلاحِى قَدْ رَضِيتُ كَمالَهُ
|
|
فيَصْدفُ
عنِّى ذُو الجُناحِ المُعبَّل
|
__________________
والعَمَرَّدُ : البَعِيدُ . قال :
خَطَّارَةٌ بالسّبْسَبِ العَمَرَّدِ
والْعَوْسُ : الرِّعْيَةُ ، تقول : قد أَحْسَنَ عَوْسَها أَو أَساءَهُ.
والاعْتِسامُ : الاكْتِسابُ. وقال أَبو قُصاقِص لاحقٌ النَّصْرِى :
فما لِى
كُنُوزٌ وما لىِ رَقيقٌ
|
|
وما فى
الأَباعِر من مُعْتَسَم
|
والْإِعْصَامُ : أَنْ يُمْسِكَ بعُرْفِ الفَرَس.
وقال :
إِذا عَلا
نَجِيبَةً لم يُعْصِمِ
|
|
أَوْ يَعْدُ
شَدًّا يَرْمِها بالأَجْرُمِ
|
والاعْتِيَام : الاختِيارُ. قال :
إِذا حَبا
القَفُّ لَها تَعْتَامُهُ
|
|
بعَرَقٍ
فاصِدَةٍ أَنْظامُهُ
|
والعَثَجُ : الجَماعَةُ قال :
فَجئنَهُ منْ
كل فَجّ عَثَجا
|
|
مَشىَ
الدَّهاقينِ عَلَوْنَ المُدْرَجا
|
وقالَ فى التَّعَمُّج :
تَذَكَّرَتْ
حِسْيا بِحيْث اعْتَلَجا
|
|
مَدْفَع وادى
النِّيرِ إِذ تَعَمَّجا
|
والعَنْجَرِدُ : الشَّدِيدَةُ. وقال :
يا وَهْبُ
لَوْ شَهِدْتِنا يَوْمَ المُهَدْ
|
|
وكلَّ
شوْهاءَ سِناف عَنْجَرِدْ
|
حَوْليَّةٍ
لَمْ تَشْتَمِلْ على وَلدْ
|
والعَسَلَّقُ : الخَفِيفُ السَّريعُ.
وقال : [فى العَشَنَّق] :
عالِمَةُ
الوَحْىِ وإِنْ لمْ تَنْطِقِ
|
|
آلتْ إِلَى
عَشَنْزَ عَشَنَّق
|
والْعِفَاصُ : المُقارِبُ الخَلْقِ.
والْعَظِرُ : المَصْرُورُ الاسْتِ.
__________________
والعُقْعُقَةُ : الطَّوِيلةُ المَهْزُولَة. وقال :
إِذا خَرَجْن
مُتباهِياتِ
|
|
بيضَ
الوُجُوِ مُتَبَخْتراتِ
|
هَياكِلاً
لَسْنَ بعُقْعُقات
|
والْعَاكِبُ : الجَماعَةُ . وأَنشد :
فغَشِىَ
الذَّادَة مِنْها عاكِبُ
|
|
وركُباتٌ
فَوقَها مَناكِبُ
|
فنَكصُوا
كَأَنَّهم ثَعالِبُ
|
|
/ والحَوْضُ لا يُمْنَعُ منه جانبُ
|
مِنْهنَّ
إِلَّا ما حَمَى النَّصائبُ
|
|
ما زالَ منها
ناهِلٌ أَو ثائبُ
|
فى
الجَوِّ حتَّى آبَ مِنْها حاجِبُ
|
عَوْداً
كما عادَ الضَّنَى الحَبائبُ
|
الضَّنَى
: المرِيضُ.
والعَجَمُ : صغارُ الإِبِلِ. وأَنشد :
وقُلُصِ
سُقتُ سِياقاً بَزْبزا
|
|
عَجْماً
حِيالاً ومَخاضاً غُرَّزا
|
وقالَ فى الْعَرَنْدَس :
مُغتال
أَحْبُلهِ مُبِينٍ بَغْيُهُ
|
|
ذى مَنْكبٍ
زَبن المَطِىَ عَرَنْدَس
|
ويُقالُ مَعْرُوجُ اللِّسانِ. وأَنشد :
ليْسَ
بمَعْرُوجِ اللِّسانِ لَجْلاجْ
|
|
يَرْكبُ
بالشِّعْر رَوِىَّ العجَّاجْ
|
__________________
والمُتَعَكِّشُ : الداخِلُ بَعْضُه فى بَعْض.
وقال :
يَسُوقُها
جَعْدُ القَفا مُتَعَكِّش
|
|
من الأَقِطِ
الحَوْلِىِّ شَبْعان كانِبُ
|
وأَنشد فى العَقْصاءِ :
لَقَدْ
أَطْلَقْتُ أَرْبَعَةً بعَمْروٍ
|
|
سَلِى
عَقْصاءَ وانَيَةِ الثُّغاءِ
|
والعَلْعَلَةُ : زَجْرُ الغنَمِ . تَقُول عَلْ
عَلْ.
والعِراسُ : خِطامُ الرّأْسِ إِلى الرُّكْبَة.
والعَكَصُ ، مثلُ الحِران فى الدابَّة .
والعَدَوْدَنُ : الخِيارُ من الإِبل التامُّ.
والمُعَصَّبُ : الفَقِيرُ. وقال :
يَعْوِى به
الذئبُ قبَيْلَ المغْرِبِ
|
|
مَشْىَ
الخَلِيعِ الهالك المُعَصَّب
|
وقالَ فى العصَبْصَب :
يا رُبَّ
يَوْمٍ للْوُبوُرِ عَصَبْصَبٍ
|
|
لا يتَّقون
عَرامَهُ بِوِجامِ
|
والعَلنْدَى : نَبْتٌ. ويُقال فى بَعْض الكَلامِ : أَرْقِيكَ بالعَلَنْدى
، وعَرْفَجٍ
__________________
قَدْ أَدْبَى ،
وسَخْبَر قد أَلْوَث ، وهُوَ حينَ يَخْتَلطُ ما نَبَتَ العامَ بيابسِ العام
الماضِى.
والعَفْشُ : الأَكْلُ الشَّدِيدُ.
والاعْتِسَاسُ. مَيْرٌ قَليلٌ.
والتَعْلِيطُ : سِمَةُ العُنُق. وأَنشد :
أَعْدَدْتُ
للغَرْب مِتَلًّا مِسْلطا
|
|
رَباعِياً ذا
كِدْنَةِ مُعَلَّطا
|
وتَقُولُ :
هُوَ مِنِّى عَيْنَ عُنَّة ، لِقُربِهِ.
وتَقولُ هُوَ
ذا عَيْنَ عُنَّة. ومَررْتِ به عَيْنَ عُنَّة. وهى فى الإِرايَة أَجْوَدُ.
ومِثْلُه تقولُ
: لَقِيتُه عِراضَ
عَينٍ : قَرِيبٌ.
ولَقِيتُه عَرَضَ عَينٍ. وهُوَ ذا
عَرَضَ عَيْنٍ فانظرْ
إِليْه.
والعَكْلُ ، تقُول : عَكَلَ
من إِبِلنا
ناقتيْن فَذَهب بهما.
والعُفَالُ : الداهِيَةُ ، يُقال ابْدَئِيهمْ بِعُفَالِ سُبيت.
ويُقالُ : العَيْرُ أَجْزى بِدَمهِ ، مَثَلا للقَوْمِ يَتهَدَّدُونكَ ويُوعِدُونك.
ويُقالُ : مُعَفِّلُ العَفَلاتِ للمُنكَر من الرجالِ.
والعَصْدُ ، تقولُ : عَصَدَ : كادَ يمُوتُ .
والعُنَّةُ : ما حَمَلَ الرَّجُلُ من القَصَب أَو النَّبْت
لِيَعْلِفَهُ غَنَمَهُ ، يُقال : جاءَ
بِعُنَّةٍ عظِيمَة.
__________________
والْعَبَاسِيرُ من الإِبِل : الحِسان.
وقالَ :
لكاعِبٌ ذاتُ
قَمِيص مَزرُور
|
|
أَهْوَنُ
مِنْ قَلائص عَباسِير
|
والعُكمُوزُ : السَّمِينَةُ الحادِرَةُ . وقال :
مَنْ
يَعْدِلُ الفَتاةَ بالعَجُوزِ
|
|
غَيْرِ العَجُولِ
النَّصفِ العُكْمُوز
|
والعَبِيثُ : اللَّبَنُ بالبَقْل والجَرادِ.
والعَرُوكُ من الإِبلِ ، تقول : إِنَّها لعَرُوكٌ : إِذا كانَ بِسَنامِها طِرْقٌ .
وقالَ : العُجَى ، والواحِدةُ
عُجْيَةٌ :
قِطَعُ جِلد
البَعِيرِ تُدْفَنُ فى الثَّرَى حَتَّى إِذا تذَيَّأَ الوَبَرُ جَلَطُوه جَلْطا
ثمَّ مَلُّوه بالنَّارِ ثُمَّ أَكلوهُ. وقالَ أَبو مُهَوِّش :
ومُعَصَّبٍ
قَطعَ الشِّتاءَ وقوتُهُ
|
|
أَكْلُ
العُجَى وتَكَسُّبُ الأَشْكادِ
|
والْعَارِدُ : الكثِيرُ من كلِّ شَىْءٍ.
والْعَفْرَاءُ : يَعْلو بَياضَها حُمْرَةٌ.
والْعَيْنَاءُ من الشاءِ : البَيْضاءُ كُلُّها وسَوْداءُ حَوْلَ عَيْنَيْها.
والْعَزْعَزَةُ : زَجْرٌ للمِعْزَى.
وتقولُ
لِلَّيْلَةِ البارِدَةِ : إِنَّها
عَارِمَةٌ .
والْأَعْفَكُ : الأَخرَقُ بالعَمَل. وأَنشد :
أَعْفَكُ لا يُحْسِنُ عَقْدَ الأَكراب
والعُرُوضُ : عُرُوضُ
الجَبَل ،
والواحِدُ مَعْرِضٌ كأَنها أَهْدافٌ فى عُرْضِ
الجَبَل.
والعُرُوضُ : طَرِيقٌ فى الجبَلِ ، مؤَنَّثَةٌ.
والعُمِّيُ : الَّذِى لا عَقْلَ له.
والْعِقْيُ : ما يَخرُج من بَطْن كُلِّ موْلُودِ قَبْلَ الرّضاع.
تَقُولُ للصَّبىِّ ما هُوَ إِلَّا
عِقْيٌ أَو غرْسٌ.
__________________
والعَبَكَةُ ، تقول : ما أَنا من ذلِكَ عَلَى عَبَكَة.
والتَّعْضِيلُ : إِذا نَشِبَ الوَلَدُ لا يَخرُج.
والناقَةُ المُعَضِّلُ ، وهى الَّتِى قد خَرَجَ بعضُ وَلَدِها.
والعُنْقَرَةُ تَخْرُج فى أَصْلِ الثُّمامَةِ بَيْضاءَ تُؤْكَلُ ، وهىَ حُلوَةٌ.
والعَكْسُ : أَنْ يُعْكَسَ
الخِطامُ إِلَى
اليَدِ .
وأَنشد فى العُهَّارِ :
ونَيْكُ مَنْ جاءَ من العُهَارِ
وأَنشد فى العَرُوكِ :
فسَفَرَتْ عن
ذِى عَرُوكِ انْجَلَى
|
|
أَمَقَّ
هَدّارٍ إِذا تَبَلَّلا
|
وقال فى العُنْقَرِ :
تَمْشِى
بَرمّاحٍ يَطِيرُ قَشَرُه
|
|
يَمْأَدُ
بَيْنَ المِرْفَقَيْن عُنْقَرُه
|
وأَنشد فى العُذافِرِ :
سَيْراً
يُعَنِّى الدَّوْسَرِىَّ الأَكْلَفا
|
|
ذا
الكِدْنَةِ العُذافِر المُقَذَّفا
|
__________________
والْعِتَادُ : قَدَحٌ عَظِيمٌ وأَنشد :
هِدانٌ
سَقاهُ أَهْلَهُ بَعْدَ جُوعِهِ
|
|
قِرابَ عِتاد
ذِى نِطاقَيْنِ جُنبُلُ
|
والعَتْرُ : شِدَّة النَّعْظِ. قال كُرَيْزُ بن أَسْلَمَ :
ما لِجُمَيعٍ
عِندَنا من مَهْرٍ
|
|
إِلَّا
الجَرادِينُ شِدادُ العَتْرِ
|
وأَنْشد فى الْمُعَاشَرَة :
تَيَّمَهُ
مِن بَعْضِ مَنْ يُعَاشِرُهْ
|
|
غُرُّ
الثَّنايا واضِحٌ محاجرُه
|
وأَنشد فى المُعْتَلِ :
فسَلِّ هَمَّ
الوامِقِ الْمُعْتَلِ
|
|
بِبازِلِ
وَجْنَاءَ أَوْ عَيْهَلِ
|
وقالَ فى العُثَلِ :
أَوْ
مَوْقِعٌ من رُكُبات زُلِ
|
|
لا عُثَلٍ ولا
جَوافٍ شُلِ
|
وتقول : عَثَنَ بِها : إِذا فَسا.
وأَنشد فى العَصْلَبِىّ :
قَدْ ضَمَّها
اللَّيْلُ بعَصْلَبِىِ
|
|
سَوّاقُ
لَيْل مِنْجرِ العَشِىِ
|
وأَنشد فى الْعَمَارِس :
سُبِيتُ إِنْ
تَرَكْت عَبْدِى جالِسا
|
|
حَتَّى يُرَى
لا يَبْعَث العَمارسا
|
__________________
والْمَعْرُوشَةُ ، تقول للناقَةِ.
مَعْرُوشَةُ الزَّوْرِ :
شَدِيدةُ الخَلْقِ. وقال :
رِتاجُ
الصَّلا معْرُوشَةُ الزَّوْرِ أَشْرَفَتْ
|
|
بَناتُ
مِلاطَيْها بمُنْتَهِضٍ جَسْرِ
|
والعُتُلُ : الشَّدِيدُ.
والاعْتِلَاثُ : الاعْتِلالُ .
والعِلْثُ : غُصْنٌ يابِسٌ ، أَو الطائفَةُ من الغُصْن ، وهِىَ الأَعْلاثُ.
وقال الأَسَدِى
: فى العَشَنَّقِ :
وقَدْ
يَتناسَى المَرْءُ ذُو اللُّبِّ هَمَّهُ
|
|
إِذا ما كسا
الرَّحْلَ الطَّوِيلَ العَشَنَّقا
|
والاعْتِسامُ : طَعامٌ ردِىءٌ .
والتَّعْرِيبُ ، تقول : عَرَّبْتُ
عَلَيْه امرَهُ
: إِذا غَيَّرْتَه وأَنْكَرْتَهُ .
وتَقولُ :
رَأَيْتُ عَائِرَةَ عَيْنَيْنِ ، يعْنِى مالاً كثِيراً.
والْعَدَرَّكَةُ : الحاذِرَة ، والبَدَرَّكَة مِثلُها. وقال : عَدَرَّكة بَدَرَّكة ، / تَهُمُّ بالغُلامِ أَنْ تَورَّكهْ
وأَنشد فى العِلْقَةِ :
مُسْتَبْطِناً
عِلْقةَ غَيْظٍ مِضِ
|
|
عَلَى
الأَظافِيرِ طَوِيلُ العَضَ
|
والعَفْشَلَةُ : سِمَنٌ .
والْعِنْفَشُ : الضَّخْمُ.
وأَنشد :
بَشِّرِ
الدارِىَّ والعَفَنَّشا
|
|
بِصَرَفانٍ وشَعِيرٍ
أَجْرَشا
|
والْعَرْقَلُ من النَّاسِ والدَّوابِّ : المَشْنوءُ الخَلْقِ.
__________________
والْعَثَاعِثُ : السَّهْلَة. وقال :
طُولُ
الصَّوَى وقِلَّةُ الإِرْغاثِ
|
|
بِالجِزْعِ
ذِى العَثاعِثِ الدِّماثِ
|
والْعَكْلُ : ضَرْبٌ بالسَّوْط أَو السَّيْف وقالَ فى مَثَل : عَكلَةٌ أَو
عَكْلَتَيْنِ بالضَّفِير.
والتَّعْشِيرُ : صَوْتُ الحِمارِ. وقالَ :
كَأَنَّ
أَقْتادِى ولا أَضِيرُهُ
|
|
عَلَى
أَقَبَّ شَفَّهُ تَعْشِيرُهُ
|
والعَمَقُ : الثَّوابُ . وقال :
يا بْنَ
هِشامٍ عَمَقَ المَظْلُومِ
|
|
أَطلبُ ذاتَ
عَطَلٍ وَسِيمِ
|
والْعَطَلُ : الخَلْقُ الحَسَن.
وأُمُ عُبَيْدٍ : السَّنَةُ المُجْدِبَةُ. وهِىَ : الأَرْضُ الخالِيَةُ ، يُقالُ : سِرْتُ اليَوْمَ فى أُمِ عُبَيْدٍ.
قالَ : والعِنْفِصُ : الصَّغِيرُ .
والعَتَرَّسُ : الشَّدِيدُ. قال :
فَزاعا
علَنْدَى بيْنَ حَرْفَيْنِ فى البُرى
|
|
وزُعْتُ
بسَوْطِى ذا هِبابٍ عَتَرَّسَا
|
والْعُقْصُ : عُنُقُ الكَرِشِ. وأَنشد :
هَلْ
عِنْدَكمْ مِما أَكَلْتُمْ أَمْسِ
|
|
مِنْ فَحِث
أَو عُقُص أَو رَأْسِ
|
وأَنشد فى الْعَرَجِ :
فِى أُفُقِ
وَرْدٍ كلَوْنِ الوَرْسِ
|
|
إِذْ عَرَجَ
اللَّيْلُ برُوحِ الشَّمْسِ
|
__________________
والعُمْهُوجُ : الطَّوِيلَةُ الجَمِيلَة .
والْعَلَاقِيَةُ : الرَّجُلُ يَعْلَق
قوله ، وهُو
الَّذى لا يُفْلِتُ مِنْهُ حَقُّه. وقالَ :
وحَقِّ شَيْخٍ مُسْلِمٍ عَلَاقِيَهْ
والعَبْقَرِيُ : الكَذِبُ .
والْعِظْيَر : القَصِيرُ ، وقال :
خَلِىٌّ
مَعِى مِنْهُمْ فأَعجَبَ عَيْنَها
|
|
أَشَمُّ
دَهِينٌ ذُو مَناكِبَ عِظْيَرُ
|
والعَتِلُ ، تقولُ للحِصان إِذا نازَعَكَ ورأَيْتَهُ زَعِلاً :
إِنَّهُ لَعَتِلٌ ، وللرجُلِ عَتِلٌ
، وهُوَ عَتِلٌ إِلَى الشَّرِّ.
قال جَهْمٌ
الفَقْعَسِىُّ :
سَلَمَّجُ
القَوْلِ واهٍ فى أَمانَتِه
|
|
أَجْلَى
البُخاسَةِ من مالِ المَساكِينِ
|
والْعِرْقَاتُ : الأَصْلُ ، والواحدة
عِرْقَةٌ.
وقال :
تُبِير
الشَّوِىَّ لِعِرْقاتِهِ
|
|
وتُبْقِى
شَراذِمَ بَعْضَ النَّعَمْ
|
وهِىَ
تسْتَأْصِلُه. يُقالُ اسْتَأْصَلَ اللهُ عِرْقاتِ
بَنِى فُلانٍ ،
أَى أَصْلَهم.
والعُكْمُز :
القَصِيرُ.
والعَفْلُ : رَكَبُ الرَّجُلِ والمَرْأَةِ.
وقال بِشرُ بن
أَبِى خازِم :
سَمِينُ
القَفا شَبْعانُ يَرْبِضُ وَحْدَه
|
|
حَدِيثُ
الخِصاءِ وارمُ العَفْل أَبْتَرُ
|
والعِقْبَةُ ، تقولُ : إِنَّ عليهِ لَعِقْبَةً من جَمالٍ. وعِقْبَةُ المَجْدِ. وقال عَمْرُو بن شَأْس :
وقوْمٍ
عَلَيْهِم عِقْبَةُ المَجْدِ مُقْتَفًى
|
|
بِنَدمانِهم
لا يَخصِفُون لهُمْ نَعْلا
|
__________________
والعُسْعُس : العالِمُ ؛ قال جَهْمٌ :
وَجُد عِند السَّهِ لَبًّا عُسْعُسا
وأُمُ عُبَيْد : القِبَةُ.
والْعَنَتُ ، تقول : قَدْ
عَنِتَ عُنُقُ
البَعِيرِ ، وأَعْنَتَّه
أَنتَ.
والعُرْوَةُ ، يقالُ : عُرْوةٌ من شَجَرٍ ، وعُقدَةٌ من شجَرٍ ، وأُثْنةٌ من شَجَرٍ ،
وهى جماعَةُ شجَرٍ فى الوادِى.
والْعَرْجُ من الإِبِل : ما زادَ على المائةِ ، وهى العُرُوجُ والْأَعْرَاجُ. وقال طَرَفَةُ :
يَوْمَ
تُبْدِى البِيضُ عَن أَسْوُقِها
|
|
وتلُفُّ
الخَيْلُ أَعْرَاجَ النَّعَم
|
وأَنشد فى الْعَرِىِ ، وهو الباردُ :
وليْلَة شفَّانُها
عَرِيٌ
|
|
طَخْياءَ
نَحْسٍ ليْلُها قَسِىُ
|
والعُجَايَة : عَصَبَة فى الوَظِيفِ. وقال رِياحٌ :
تَخْدِى علَى صُمِ العُجَى سِباطِ
والعُرَيْجَاءُ : أَن تُصْدِرَها من العَشِىِّ فتبيت وتَظلَّ ، حَتَّى
إِذا كانتْ عند العَشِىِّ أَوْرَدَها أَيْضا ، فتِلْك الْعُرَيْجَاءُ.
وقالَ : قدْ عَرَّجْنَا ، أَىْ غَنِمْنَا.
والعَقِرَةُ : الناقَةُ الَّتِى تَجِىءُ من قِبَلِ عُقْرِ الحَوْضِ.
والْعَضِدَةُ : الَّتِى تَجِىءُ من جانِب الحَوْضِ وهى الْعِضَادَةُ من الحَوْضِ. وقال العَوّامُ العَبْسِىّ : عَضُدٌ ، يَعْنِى جانِبَ الحَوْض .
والعَرْطَلةُ : الرَّخاوَةُ ، وهِىَ الرِّخْوَة.
وأَنشد :
إِنِّى
لَأَرْجُو عُقْبَة فى عَرْطَلِ
|
|
وهو
الطَّوِيلُ المُسْترْخِى من الرِّجالِ
|
والنِّساءِ ،
وإِنَّ فِيهِ لَعَرْطلَةٌ.
__________________
والْعَنَاصِي من الماءِ : القَلِيلُ ، ومن الشَّعَرِ : القَلِيلُ
المُتَفرِّقُ ، والواحِدَةُ
عُنْصُوَةٌ. وقال
مُغلِّسٌ :
فَما تَرَكَ
المَهرِىّ من جُلِّ مالِنا
|
|
ولا ابْناهُ
فى شَهْرَيْنِ إِلَّا العَناصِيا
|
والْعَدَاءُ : الجَوْرُ. وقالَ المَرّار :
يا آلَ زَيْد
وأَنْتُمْ أَهْلُ مَعْدَلةٍ
|
|
وفِيكُمُ
فَطَنٌ يُخْشَى وتَفْطِين
|
ما
لِلعَرِيفِ يُريدُ الجَوْرَ فى إِبِلِى
|
|
سِنَّى
عَداءٍ إِذا جاءَ الدَّواوينِ
|
والْعُرَامَةُ : النِّكايَةُ. وقال أَبو المُتَلمِّس الفَقعَسِىّ :
وصارِمٍ
يُرْعَدُ مِن حُسامِهِ
|
|
أَعْلو بِه
مَجامِعا من هامِهِ
|
عُرَامَةً
أَكرَمَ مِنْ عُرامِهَ
|
تَقُولُ : قد عَرَمْتُ عَلَيْكُمْ. والْعَرَامَةُ : الجَهْلُ ، عَرَمَ
يَعْرِمُ.
والْعَيْسَجُور : الناقَةُ الجَرِيئَة السَّرِيعة.
وقالَ أَبُو
المُتَلَمِّس :
وسَيْف
بِعْتُه لِقَفا دِثار
|
|
وعَنْسٍ
بالعَلايَةِ عَيْسَجُورِ
|
والْعُكْوَةُ : عُكْوَةُ الذَّنَبِ.
وقالَ مُدْرِكٌ
فى الْعَبَسِ :
فَشنَّ
بالسَّلْحِ فَلمّا شَنَّا
|
|
بَلَّ
الذُّنابَى عَبَساً مُبِنَّا
|
والْعَسْقَلَةُ : الكَمَرَةُ ، يُقال : ما بَقِىَ منهم ذُو عَسْقَلَةٍ.
والعَيْلَمُ : البئر الكثِيرَةُ الماءِ.
والْعِدْفَة : القِطعَة ، تقولُ : اعْدفْ
لنا من مالِكَ
، أَى اقْطَعْ لنا.
والعَرَقَة : إِذا جاءَتْ الإِبِلُ بَعْضها علَى إِثْرِ بعْضٍ ،
وهىَ مُتَبَدِّدَةٌ ، يُقال : جاءَتْ عَرَقاً ، وهذِهِ عَرَقَتُهَا لِأَثَرِها ، وهو كهَيْئَةِ الطَّرِيقِ.
__________________
والْمِعْلَقَةُ : العُلْبَةُ الصَّغِيرَةُ. والمِنْجَفَةُ الكَبِيرة. وقالَ خالِدُ بنُ نَضْلَةَ الفَقْعَسِىّ
فلا
تَعْدَمِى أَمْثالَ أَكْثَمَ واذْكُرِى
|
|
وعائَيْهِ
إِذْ أَلْقَى الرِّعاءُ المَعالِقا
|
وقالَ مِقْدامٌ
فى الْعَقَد :
مِنْ قُرْبِ
غُولٍ إِذا عاتَبْتَها كَشَرَتْ
|
|
عَنْ مِثْلِ
جَذْرِ ثَنايا الْأَعْقَدِ الهَرِم
|
وقالَ فى الْعَرْفِ :
يَلْقاكَ
حِين تَضُمُّ الثَّوْب بَيْنَكمُا
|
|
مِنْ
عَرْفِهَا مِثْلُ نَجْوِ الأَبْخَرِ البَشِمِ
|
والعُرُوكُ : الضَّواغِط فى الإِبطَيْن من الجَمل. قال مِقدامُ بن
جَسّاس الدُبَيْرِىُّ :
قَلِيلُ
الشَّكْوِ لَيْسَ بِذِى عُرُوكٍ
|
|
إِذا ما
الحِمْلُ فى الظَّلْماءِ مالا
|
والْعِثْوَلُ : الكَثِيرُ الشَّعَرِ من الرجالِ ، تقولُ : عَلَيْهِ عِثْوَلَّةٌ : إِذا كانَ عَلَيْه شَعَرٌ كَثِيرٌ. قال الفَرَزْدَق :
لَمَّا
رَأَيْتُ العَنْبَرِىَّ كَأَنَّه
|
|
عَلَى
الرَّحْل عِثْوَلُ الضِّباعِ القَشاعِمِ
|
وتقولُ : هوَ عَيْنُهُ وفِرارُه ، أَىْ هُوَ هُوَ.
ويُقالُ : عَوْلُه وعِوَلٌ . وأَنشد لِتَأَبَّط :
لكِنَّما
عِوَلِي إِن كُنْتُ ذا عِوَل
|
|
على بَصِير
بنَصْبِ الحَدِ السَبِّاق
|
__________________
وقالَ
الزِّبْرقانُ فى العِيصِ
:
إِنِّى
امْرُؤٌ يتَّقَى عِيصِي بِشَوْكَتِه
|
|
فاخْبطْ
بِعُودِكَ عِيصاً غيْرَ مُمْتَنِع
|
والْعِرْصَمُ : الشَّدِيدُ .
والإِعْلاقُ ، تقولُ : أَعْلَقْتُ
عَلَى كُل
شىْءٍ ، أَىْ أَخَذْتُ كلَّ شىْءٍ.
والعُذْرُ ، عُذْر الجارِيَةِ وهُوَ البُضْعُ ، تقولُ : لِمنْ كان
بُضْعُها وعُذْرُهَا.
والْعَفْقُ : سُرْعَةُ رجْعِ أَيْدِى الإِبِل وأَرْجُلِها إِذا
سارَتْ. وقال مِقدامٌ الدُّبَيْرِىّ :
يَعْفِقْنَ
بالأَرْجُلِ عَفقاً صُلْبا
|
|
يُسْتِين
سَهْباً ويُنِرْن سَهْبا
|
والعَرَسُ : الضَّراوَةُ. قال المُغلِّس :
خرجْتُ
خُروجَ الثَّوْرِ قد عَرِسَتْ به
|
|
مُقلَّدةُ
الأَوْتارِ خُضْعٌ رِقابُها
|
والعِنْزَهْوُ : المُتَقزِّزُ من كل شَىْءٍ ، الشَّدِيدُ الحَياءِ. قالَ : والعِنْزَهْوَةُ : المرْأَةُ.
والعَجَنْجَرُ : الزَّبَدُ الضِّخامُ.
والعِفْرِيَةُ : وَسَطُ الرَّأْسِ. تقولُ أَخذ
بِعِفرِيَتِهِ ، أَى وَسَطِ رَأْسِهِ.
والعَشَرَّمُ : الشَّدِيدُ ، وأَنْشَد :
هَلُمَّ
خُبِّى شَنَّةَ العَشَرَّمِ
|
|
إِنَّكِ
إِلَّا تَخْرُجِى تَخذَّمِى
|
وقالَ مَعْنُ
بنُ أَوْس فى العَقْم
:
مَعْقُومَةٌ لاحَمَ الدَّأْياتُ
جَوْشَنَها
|
|
فى كاهِلٍ لم
يَخُنْ صُلْباً ولا عُنُقا
|
__________________
والعَفَلَّقَةُ : الحادِرَةُ العَظِيمَةُ.
والْعَبِيث : جَرادٌ بطحِين.
والعَنْكثة : أَقِطٌ بدقِيق يُعْصدُ.
الاعْرِوَّاشُ
، تقول : اعْرَوَّشَهُم
يُقاتِلهُم.
والْعَفْقُ والصَّفْقُ ، تقولُ للماشيَةِ
اعْفِقْها عَلَىَّ واصْفِقها.
والعَفْقُ : ضَرْبٌ بالعَصا والسَّوْطِ.
والعَفْقَلَةُ : مِشَيَةٌ وَسَطٌ.
والعَطَوَّدُ : اليَوْمُ كُلُّه : وأَنشد :
أَقِمْ
أَدِيمَ يَوْمِها عَطَوَّدا
|
|
مِثل سُرَى
لَيْلَتِها وأَبْعَدا
|
وقالَ قَعْنَبٌ
فى الإِعْماس :
أَعْمَسْتُ
عَنْهُم وما دَهرِى بحَشْيَتِهمْ
|
|
وسَوْفَ
يَعْرِفهم ذُو اللُّبِّ واللَّحَنِ
|
والعَكَوَّكانِ : التارُّ الحادِرُ . وأَنشد :
فِينا
خَلِيلٌ والوَناةُ قَهْدَهْ
|
|
عَكَوَّكان ووَآةٌ
نَهْدَهْ
|
قَوَّاعَةٌ
على الصَقِيعِ جَلْدَه
|
والعَفَنْدَصُ : الغُلامُ الشابُّ ، والْعَفَنْدَصَةُ من النساءِ.
والْعَيَازِيرُ : أُصُولُ الثُّمامِ إِذَا ذَهَبَتْ أَعالِيه.
والْعِفْوَة : الجَحْشةُ. وأَنْشد :
كأَنَّها عِفْوَةُ شَيْخٍ نافرَه
__________________
والْعَمَرَّدُ : الخَفِيفُ من الرِّجالِ والذِّئاب.
وتقولُ :
انْهَزمُوا فكانُوا
عَبْدَك عَبْدَك.
وتقولُ إِنَّما
القَوْمُ عَبْدَكَ وعَبْدَك
، فعَبْدَك إِذا انْهزَمُوا.
والْمِعْضَادُ : المِنْجَلُ . وأَنشد :
كَأَنَّما
يَنْحِى علَى القَتادِ
|
|
والشَوْكِ
حدَّ المِنْجَل المِعْضادِ
|
والْعَصْبُ مِثلُ الطُّرامَةِ علَى الفَمِ.
تقولُ : قَدْ عَصَبَ فُوكَ وعَصِبَ
أَيْضا.
وقال
المُحارِبىّ : التَّعَمُّلُ
: التَّعَنِّى
تقولُ : عَلامَ تَعَمَّلُ
فى كَذا وكَذا
، أَى عَلام تَعَنِّى. وأَنشد :
أَلا يا
عاذِلَا لِمَ تَعْذُلِينا
|
|
عَلامَ إِذا
عُصِيت تَعَمَّلِينَا
|
والْعَجَاسَاءُ مِن الجَرادِ : عِظامُه.
ومن السَّحابِ
: عِظامُه. وفى مَثَل من الأَمْثالِ : عَجَاساءُ غَيْثِ يَفْرِى ويَذَر
وقالَ : والعَذَوَّرُ : الشَّدِيدُ وأَنشد :
وقد أُعَدِّى السابِحَ العَذَوَّرا
|
|
يُطِيحُ عَنْ
مَنْسِجِهِ الحَزَوَّرا
|
والْعَشَبُ : الكِبارُ. وأَنشد :
جَمَعْتُ
مِنْها عَشَباً شَهابِرا
|
|
سِتًّا
وفرْفُوراً ـ أَسَكَّ حادِرا
|
وهمُ الْعَشَمُ أَيْضاً. وشَيْخٌ عَشَمَةٌ ، والمَرْأَةُ والشاةُ.
والعَدُوفُ ، تقولُ ما ذُقْتُ عِنْدَهُم عَدُوفاً ، أَى طَعاماً ولا شَراباً.
والعِزْهَلُ : الشَّدِيدُ. وأَنشد :
وأَعْطاهُ
عِزْهَلًّا من الصُهْب دَوْسَراً
|
|
أَخا
الرُّبْعِ أَوْ قَدْ كادَ لِلبَزْل يُسْدِسُ
|
والعالَةُ : حَظِيرَةُ الغَنَمِ. وأَنشد :
قَد
اتَّخَذْن عالةً وكِرْسا
|
|
يَخَفْنَ
نَهَّاما إِذا ما أَمْسَى
|
__________________
وقالَ أَيْضاً :
أَيُتْركُ
عَيْرٌ قاعِدٌ عندَ ثَلَّة
|
|
وعالاتُها
تَهقِى بأُمِّ حَبِيبِ
|
والْعِلْهَمُ : العَظِيمُ الضَّخْمِ. وأَنشد :
لَقَدْ
غَدَوْتُ طارِداً أَو قانِصا
|
|
أَقُودُ
عِلْهَمًّا أَشَقَّ شاخِصا
|
والْعَنَبَانُ :؟ الظَّبْىُ؟ الطَّويلُ القَرا المُسِنُّ.
وقال :
وصاحِبٍ لِى
صَمْعَرِىٍّ جَحْنَب
|
|
كالَّليْثِ
خِنَّابٍ أَشَمَّ صَقْعَبِ
|
يَشتدُّ
شدَّ العَنَبانِ الأَشْعَبِ
|
والعَكَنانُ : الإِبلُ العظِيمةُ. وقال :
بالعَكَنانِ باكِراً ومُعْزِبا
والعِلَّوْزُ : الجُنُونُ.
والعَصَلُ : الغِلَظ ، وهو الإِعْوِجاجُ ، وأَنشد :
إِنَّى علَى
خِفَّة لَحْمى وعَصَلْ
|
|
يَشْقَى بىَ
الخَصْمُ وأُبْزِى بالبَطلْ
|
والْعِمْبَوْقُ : السَّلِيطَةُ من النِّساءِ.
وأَنشد :
ليْسَتْ
بعِمْبَوْقٍ كَأَنَّ ثِيابَها
|
|
علَى جُرَذٍ
ذَرَّتْ لَهُ الشمْسُ مُظْلِم
|
والْعَوْزَمُ فى الفُسُولة. وأَنشد :
إِنَّ ابْنَ
ميَّادَة عبْدٌ أَعْسَمُ
|
|
رَمَتْ بِه
الأَرْضُ دَرُومٌ عَوْزمُ
|
والْعَدَابُ : رَمْلٌ. قال جَمِيلٌ :
وإِنِّى
لَأَهْوَى مِنْ بُثَيْنَةَ أَنْ أَرَى
|
|
سُواجاً
وقُرَّى والْعَدَابَ من الرَّمْل
|
وكلُّ شَقائقَ
بَيْنَ الجِبالِ من الرّمْل فهوَ
عَدابٌ.
والْعَلُوسُ ، تقولُ : ما ذُقْتُ عَلُوساً عِنْدَهُم ، أَى طَعاماً ولا شَراباً.
__________________
والعَرَّاءُ : الَّتِى لَيْسَ لَها سَنامٌ
وقال أَبو
مُطَرِّف : المَعْرُورَة الَّتِى تَرْبِضُ على بوْلِ حِمارٍ أَو مكانٍ قَذِرٍ
فيُعرُّ ضَرْعُها فيذهبُ لَبَنُها.
والْعَجْنَاءُ من الإِبل : الَّتِى تَسْتَرْخِى ضَرَّتُها مِن بَيْنِ أَخْلافِها
وتَقْطُر أَخْلافُها.
والْعِسْبَارَةُ : ولَدُ الذِئْبِ.
والعُسْلُوجُ : العِرْقُ .
والْعُسْقُولُ : شىءٌ يُشْبِهُ الفُطْرَ ولَيْسَ به ، وهُوَ طَويلٌ
يُؤْكَل ويُسمَّى العُرْجُونَ أَيْضاً ، وأَنشد :
ولقدْ
جنيْتُك أَكمُؤا وعَسَاقِلا
|
|
ولَقَدْ
نَهَيْتُك عن بَناتِ الأَوْبَر
|
والْعَسْبُ ، عَسْبُ
الفَحْلِ
ضِرابُه ، وهُوَ العَسُّ أَيْضاً ، وهما العَزْدان .
وقالَ : يقولُ
أَهْلُ الحِجاز : العَرْمَاءُ : السَوْداءُ العُنُقِ والرَأْسِ وسائرها أَبْيَض ، أَو بَيْضاءُ العُنُق
والرَأْسِ وسائرُها أَسْوَد.
وتقولُ أَسَد :
الْعِجْسُ : آخِرُ اللَّيْل.
قال :
فقامُوا
يَجُرُّونَ الثِّيابَ وفَوْقهُم
|
|
مِن
اللَّيْلِ عِجْسٌ كالنَّعامَةِ أَقْعَسُ
|
والْأَعْمَارُ : الأَرْض ، والْعَفَرُ : الأَرْض أَيْضا ، يُقالُ : هَراق شَرابَنا فى الأَعْمارِ.
وتقولُ :
اشتَرَيْتُ كِساءً
عُبْرَ شِتاءٍ.
ونِعْمَ عُبْرُ الشِّتاءِ هوَ
يَعْبُرُ به الشتاء.
والنَّاقةُ عُبْرُ سَفَرٍ.
وقال عَدِىّ بن
زَيْدِ :
قدْ
تَبَطَّنْتُ وتَحْتِى جَسْرَةٌ
|
|
عُبْرُ
أَسْفارٍ كمِخراقٍ أُجُدْ
|
__________________
والعِراكُ : جَماعَةٌ. وقال لَبيدٌ فى النَخلِ :
بشْربْن
رِفْهاً عِراكاً غَير صادِرَةٍ
|
|
فكلُّها
كارِعٌ فى الماءِ مُغْتَمِرُ
|
وقال أَيْضاً :
فأَوْرَدها
الْعِرَاكَ ولَمْ يَذُدْها
|
|
ولَمْ
يُشفِقْ عَلَى نَغْصِ الدِّخالِ
|
وأَنشد لعامِرِ
بن الطُّفَيْلِ فى الْعَمَرَّدِ :
وغارَةِ
بَيْنَ اليَوْمِ واللَّيْل فَلْتَةٍ
|
|
تَدارَكْتَها
رَكْضاً بسِيد عَمرّدِ
|
وقالَ لبِيدٌ
فى الْأَعَابِلِ :
فأَجْمادِ
ذِى رَقْدٍ فأَكنافِ ثادِق
|
|
فصارةَ
تُوفِى قُورَها فَالْأَعَابِلا
|
وقال كَعْبُ بن
زُهَيْر فى الْعَلَقِ
:
أَجَشُّ
كأَنَّه عَلَقٌ إِذا ما
|
|
أَرنَّ عَلَى
جَواحِرها وجالا
|
والْعَسَاقِيلُ : السَّرابُ. قال كَعْبٌ :
وقدْ تلَفَّعَ بالقُورِ الْعَسَاقِيلُ
والْعَاذِقُ : القاطِعُ ، قَدْ
عَذَقَ يَعْذِقُ.
وقال كَعبٌ :
تَنجُو
وتَقْطُرُ ذِفْراها علَى عُنُق
|
|
كالجِذْعِ شَذَّب
عنه عَاذِقٌ سَعَفا
|
والتَّعْشِيرُ : صَوْتُ الحِمارِ ، قالَ كعبٌ :
وتَحْسِبُ
بالفَجْرِ تعْشِيرهُ
|
|
تغرُّدَ
أَهوَجَ فِى مُنْتَشِينا
|
__________________
والعَنِيَّة : أَن تُطْبَخ أَبْوالُ الإِبلِ حَتَّى تَنْعَقِدَ.
وقال كعبٌ :
كأَنَّ
كُمَيْتاً خالَطَتْهُ عَنِيَّةٌ
|
|
بِدَفَّيْن
مِنْها اسْتَرْخَيا ولَبان
|
ويَعْقِدُون
أَيْضاً أَلْبانَ الْعُشَرِ.
والمَعْجُوفُ : الدَّقِيقُ ، ويقولونَ مُحَدَّد. وقالَ كَعْبٌ :
فكأَنَّ
مَوْضِعَ كُورها مِنْ صُلْبِها
|
|
سَيْفٌ
تقادمَ عَهْدُه مَعْجُوفُ
|
وأَنشد فى العُتْرِ :
فما عُتْرُ
الظِّباءِ بحَىِّ كَعْب
|
|
ولا
الخَمْسُون قَصَّرَ طالِبُوها
|
والْمَعَاقِمُ : الداهِيَةُ. قالَ كَعْبٌ :
لا
يَشْتَكُونَ المَوْت إِنْ نَزلَتْ بِهِم
|
|
شَهباءُ ذاتُ
مَعَاقِمٍ وأُوار
|
والْعَرَقُ : عُصَبُ القَطا. قال زُهَيْر :
أَوْرَدْتُها
مَنْهَلاً جَمًّا مَواردُه
|
|
قَفْرَ
الإِزاءِ علَى حافاتِهِ العَرَق
|
والمُعَرْهَمُ : الكَثِيرُ اللَّحْمِ البَضُّ.
وقالَ
عَطِيَّةُ العُقَيْلى :
حُطَّتْ كما
حُطَّ الإِهانُ ونازَعَتْ
|
|
إِلَى
فِقْرَةٍ رَيّا ردِيفاً مُعَرْهَما
|
والْعَرْبَدُ : ما اشْتَدَّ من الرَّمْل وأَنْبَتَ.
وقال زهيْر :
تَنْجُو
كَذلِكَ أَو نَجاءَ فَرِيدَةٍ
|
|
ظَلَّتْ
تتَّبعُ مَرْتَعاً بالعَرْبد
|
وقال زُهَيْرٌ
فى الأَعْداد :
بَيْنا كَذلِكَ والأَعْدادُ
تَجْهَدُها
|
|
إِذْ راعَها
لحَفِيف خَلْفها فَزَعُ
|
والعَسْبُ : النِكاحُ. قالَ زُهَيْرٌ :
ولَوْ لَا
عَسْبُه لَتَرَكْتُمُوه
|
|
وشَرُّ
مَنِيحَةٍ أَيْرٌ مُعارُ
|
__________________
والعِثْيَرُ : الغُبارُ. وقالَ زهَيْرٌ :
فى ساطِعٍ
مِن ضَباباتٍ ومِنْ رَهَجٍ
|
|
وعِثيَرٍ
مِنْ دُقاقِ التُّرْبِ مَنْخُول
|
والْإِعْذَابُ : المَنْعُ. وقال زُهَيْر :
أَصْحاب
زَيْد وأَيّامٍ لَهُمْ سَلَفَتْ
|
|
مَنْ
حارَبُوا أَعْذَبُوا عَنْهُم بتَنْكِيل
|
وتَقُول :
نَظَرْتُ إِلَيْه عَرْضَ
عَيْنٍ ، أَى
اعْتَرضْتُها.
والْعَوْهَقُ : الطَّوِيلَه. وقال زُهَيْرٌ :
تَراخَى بِه
حَدُّ الضَّحاءِ وقَدْ رَأَى
|
|
سَمامَة
قَشْراءِ الوَظِيفَيْن عَوْهَقِ
|
والْعَرْفَاءُ : المُرْتَفِعَة. وقالَ زهَيْرٌ :
ومَرْقبَةٍ
عَرْفَاءَ أَوْفَيْتُ مُقْصِراً
|
|
لِأَسْتَأْنِسَ
الأَشباحَ فيها وأَنْظُرا
|
والْعِهَادُ : أَوائل المَطرِ قبْلَ أَنْ يشتَدَّ القُرُّ [الواحدة]
عَهْدَة. قالَ زهَيْر :
فى عانَةٍ
بَذَل العِهادُ لها
|
|
وَسْمِىَّ
غَيْث صادِقِ النَّجْمِ
|
والعُدَوَاءُ : إِناخَةٌ قلِيلةٌ.
وقال
الخَثْعَمِىُّ : الْعَكَرُ : جَماعاتُ الإِبلِ ، يُقالُ : عَكَرٌ عَكَنانُ. قالَ زُهَيْرٌ :
عَكَرٌ إِذا
ما راحَ سَرْبُهُم
|
|
وثَنَوْا
عُرُوجَ قبَائلٍ دُهْم
|
والْعَمَاءُ الرَّقِيقُ من السَّحابِ. قال زُهَيْر :
يَشِمْنَ
بُرُوقَهُ ويُرِشُّ أَرْى الْ
|
|
جَنُوب علَى
حَواجِبِها الْعَمَاءُ
|
والْعَفَاءُ التُرابُ.
__________________
قال زُهَيْر :
تَحَمَّلَ
أَهلُها مِنْها فبانُوا
|
|
عَلَى آثارِ
ما ذهبَ العَفاءُ
|
والعداءُ : الشُّغْلُ. قال زُهَير :
فَصرَّمْ
حَبْلَها إِذْ صَرَّمَتْهُ
|
|
وعادَكَ أَن
تُلاقِيَها العَداءُ
|
وقال زهَيْرٌ
فى العَوْهَج :
وأَذْكُر
سَلْمَى فى الزَّمانِ الَّذِى خَلا
|
|
كعَيْناءَ
تَرْتادُ الأَسِرَّةَ عَوْهَجِ
|
والْمُعَلْهَجُ ، هُوَ الدَّعِىُّ ، أَو اللَّئِيمُ.
قال زُهَيْرٌ :
وإِنِّى
لَطَلَّابُ الرِّجالِ مُطَلَّب
|
|
ولسْتُ
بمَثْلُوجٍ ولا بِمُعَلْهَجِ
|
وقالَ فى الْعَيْلة :
قَدْ
يَقْتنِى المَرْءُ بَعْدَ عَيْلَتِه
|
|
يَعِيلُ بعدَ
الغِنَى ويجْتَبِرُ
|
وقال زُهَيرٌ
فى الْعُدَوَاءِ :
وإِنْ نَأَتْ
بِىَ العُدَواءُ عَنْهُ
|
|
فَلَمْ
أَشْهَد مَقاسِمَهُ كَفانِى
|
والعَنَاجِيجُ : السِّراعُ.
وقال زُهَيْرٌ
فى الْعَوَاسِرِ :
عَواسِرُ
يَمْزَعْنَ مَزَعَ الظِّباءِ
|
|
يَنْزِعْنَ
مِيلاً ويَرْكُضْنَ مِيلا
|
وقال فى العُنَّة :
تَاللهِ قَدْ
عَلِمَتْ قَيْسٌ إِذا قَذَفَتْ
|
|
رِيحُ
الشِّتاءِ بُيُوتَ الحَىِ بالعُنَن
|
__________________
والعَرَكُ
: الصَّيادُون لِلسَّمكِ. قال زُهَيْرٌ :
تَغْشَى
الحداة بِهِمْ وَعْثَ الكثِيبِ كما
|
|
يُغْشِىَ
السَّفائنَ مَوْجَ اللُّجَّةِ العَرَكُ
|
وقالَ فى العِتْرِ :
فزَلَّ
عَنْها وأَوْفَى رَأْسَ مَرْقَبَة
|
|
كناصِبِ
العِتْرِ دَمَّى رَأْسَهُ النُّسُكُ
|
والْعَقُولُ : الظِّلُّ إِذا صارَ إِلَى الخُفِّ ، قِيلَ قد عَقَلَ. قال لبِيدٌ :
تَسْلُبُ
الكانِسَ لَمْ يُورَ بِها
|
|
شُعْبَةَ الساقِ إِذا
الظِّلُ عَقَلْ
|
وقال أَيْضاً
فى الإِعْواصِ :
فَلقدْ
أُعْوِصُ بالخَصْمِ وقَدْ
|
|
أَمْلَأُ
الجَفْنَةَ من شحْمِ القُلَلْ
|
والْعَرْمَض : الأَخْضَر الَّذِى يَكُونُ على الماءِ كَأَنَّه نبْتٌ.
قال لبِيدٌ :
طامِىَ
العَرْمَضِ لا عَهْدَ لَهُ
|
|
بِأَنِيسٍ
بَعْدَ حَوْلٍ قَدْ كَمَلْ
|
والعَلَكُ : شَجَرٌ له شَوْكٌ ويُدْعَى القَفْى إِذا يَبِسَ. قال
لبيد :
لَتَقَيَّظَتْ
عَلكَ الحِجَازِ مُقِيمَةً
|
|
بجَنُوب
ناصِفةٍ لِقاحُ الحَوْأَبِ
|
والْعَرَاعِرُ : السادةُ. قال لبِيدٌ :
ويَوْماً
بصَحْراءِ الغَبيطِ وشاهِدِى الْ
|
|
مُلُوكِ
وأَرْدافُ المُلُوك الْعَرَاعِرُ
|
وقال أَوْسُ بن
غَلفاءَ [فى العَلْب] :
فأَجْرِ
يَزيدُ مَذْمُوما أَو انْزع
|
|
عَلَى عَلْبٍ
بِأَنْفِكَ كالخِطامِ
|
__________________
والعَواور : الضُّعَفاءُ. قال لَبِيدٌ :
وفِى كُلِّ
يَوْمٍ ذِى حِفاظ بَلْوتَنِى
|
|
فقُمْت
مقاماً لم تَقُمْهُ العَواوِرُ
|
والمُعَصَّرُ : المَلْجَأَ. قال لبِيدٌ :
فباتَ
وأَسْرَى القَوْمُ آخِرَ ليْلِهِمْ
|
|
وما كانَ
وقَّافاً بغَيْرِ مُعَصَّرِ
|
والْعَوَائِر : الكثِيرَةُ ، يقال للإِبِل إِذا كانَتْ كثِيرَةً هِىَ
عَائِرَةُ عيْنَيْنِ.
ويُقالُ
للرَّجُلِ إِذا كان داهِيَةً إِنَّهُ لَعائِرُ عَيْنَيْنِ. وقال لبِيدٌ :
وأَصْبَحتْ
لاقِحاً مُصَرَّمَةً
|
|
حِين
تَقَضَّتْ عَوَائِرُ المَدَد
|
والإِعْتقاءُ : الحَبسُ. وقال لبيدٌ :
فلمَّا
اعْتقاهُ الصَّيْف ماءَ ثِمادِه
|
|
وقدْ زايَل
البُهمَى سَفا العِرْبِ ناصِلا
|
والْعِرْبُ : البُهْمى إِذا يَبِستْ.
والإِعْقابُ : الرُجوع. قال لَبِيدٌ :
فجالَ ولَمْ
يُعْقِبْ بغُضفٍ كأَنَّها
|
|
دِقاق
الشَّعِيلِ يبْتَدِرْنَ الجَعائلا
|
والْعَلَهُ : أَلَّا تَدْرِى أَيْنَ تذْهب.
قال لبِيدٌ :
عَلِهَتْ
تبَلَّدُ فى نِهاءِ صُوائق
|
|
سَبْعاً
تُؤاماً كامِلاً أَيّامُها
|
والْأَعْصَامُ : الأَمْعاءُ. قال لبِيدٌ :
حتَّى إِذا
يَئِسَ الرُّماةُ وأَرْسَلوا
|
|
غُضْفاً
دَواجِنَ قافِلاً أَعْصَامُها
|
والْعَرُوبُ : المَزَّاحة ، وهِى الشَّمُوع.
قال لبِيدٌ :
وفى
الحُدُوجِ عَرُوبٌ غيْرُ فاحِشَةٍ
|
|
رَيّا
الرّوادِفِ يَعْشَى دُونها البَصرُ
|
__________________
والإِعْتِكارُ : الكَرُّ. قال لَبِيدٌ :
فقَاتلتْ فى
ظِلالِ الرَّوْع واعْتَكرَتْ
|
|
إِنَّ
المُحامِىَ بَعْدَ الرَّوْعِ يَعْتَكِر
|
والْمُعَبَّدُ : الطَّرِيقُ : وأَنشد لِقعْنَب فى المُعامسَةِ :
إِذا
مُعامَسَة قِيلَتْ تلَقَّفَها
|
|
وَهْبٌ ومن
دُونِ مَنْ يُعْنَى بها فَدْنُ
|
والْعَصُوبُ من الإِبِلِ ، وتُشبَّه الحرْب بها ، وهى الَّتِى لا
تَدِرُّ حتَّى تُعْصَب
فخِذاها. قال
مَعْنٌ :
نُدِرُّ
الحَرْبَ مادرَّتْ عَصُوباً
|
|
ونَحْلبُها
ونَمْريها عِلالا
|
والعَلَنْداة من الإِبِل : الطَّوِيلَةُ ، والعَلَنْدَى الذَّكرُ. وقال مَعْنٌ :
بِأَشعَثَ من
طُولِ السُّرَى عسفتْ بِهِ
|
|
إِليْك
عَلَنْداةً من العِيسِ عَيْطَل
|
والعُمُ من النَّخْل : الطِّوالُ. قال معْنٌ :
بِعيْنَيْك
راحُوا والحُدوجُ كَأَنَّها
|
|
سفائنُ أَوْ
نخْلٌ مُذلَّلَةٌ عُمُ
|
والْعَمِيمُ : الطَّوِيلُ. قال لبِيدٌ :
حَتَّى
تَزَيَّنَتِ الجِواءُ بِفاخِرٍ
|
|
قَصِفِ
كأَلْوانِ الرِّحالِ عِمِيمِ
|
هُمُلٌ
عَشائِرهُ علَى أَوْلادها
|
|
مِنْ راشِحٍ
مُتقَوِّبٍ وفَطِيمِ
|
الهُمُلُ :
المُهْمَلة. والْعَشائر : جَمْعُ عُشَراءِ.
والعِرارُ : صَوْتُ الظَّلِيمِ. وقال لبِيد :
أُدْمٌ
مُوَشَّمَة وجونٌ خِلْفَةٌ
|
|
ومَتَى
تَشَأْ تَسْمَعْ عِرارَ ظَلِيمِ
|
__________________
والعُلْكُوم من الإِبلِ : الظَّهِيرَة.
وقال لَبيدٌ :
بَكَرتْ به
جُرْشِيَّةَ مَقْطورةٌ
|
|
تُرْوِى
الحَدائقَ بازِلٌ عُلْكُومُ
|
وقالَ لَبِيد
فى العُلْجُوم :
فتَصَيَّفا
ماءً بدَحْلٍ ساكِناً
|
|
يَسْتَنُّ
فَوْقَ سَراتِه العُلْجُوم
|
والمُعْمَراتُ : العاريِّةُ.
وما البِرُّ
إِلَّا مُضْمَراتٌ من التُّقَى
|
|
وما المالُ
إِلَّا مُعْمَراتٌ وَدائعُ
|
وقالَ أَيْضاً
فى العِلاط :
ويَوْمَ
بَنِى لَحْيانَ أَدْرَكْتُ تَبْلَكُم
|
|
وأَنْقَذتُ
عَمْرا مِنْ عِلاطٍ ورَوْسَمِ
|
فيا راكِباً
إِمّا عَرَضْتَ فبَلِّغا
|
|
بَنِى
جَعْفرٍ حَلُّوا علَى كُلِّ مُوْسِمِ
|
والعَيْدَانَةُ : النَّخلةُ الطَّوِيلَةُ. قال لَبيدٌ :
فاخِراتٌ
ضُرُوعها فى ذُراها
|
|
وأَنِيضُ
العَيدانِ والجَبّار
|
وقال أَيْضا فى
العَمِ :
يا عامِرَ بن
مالِك يا عَمّا
|
|
أَهْلَكْتَ
عَمًّا وأَعَشْتَ عَمّا
|
وَقالَ فى المُعْصِر من النِّساءِ :
منازِلُ من
بِيضِ الخُدودِ كَأَنَّها
|
|
نِعاجُ
المَلا مِنْ مُعْصِرٍ وعَوانِ
|
والمُتَعَبْهِلُ : المُسْتَمِيتُ . قالَ تَأَبَّطَ :
مَتَى
تَبْغِنِى ما دُمْتُ حيًّا مُسَلَّماً
|
|
تَجِدْنِى مع
المُسْتَرْعِل المُتَعَبْهل
|
__________________
وقالَ فى العَيْطَل :
ومَرْقَبَة
دُونَ السَّماءِ طِمِرَّة
|
|
مُذَبْذَبَةٍ
فَوْقَ المَراقِبِ عَيْطَل
|
والعِضُ : البَخِيلُ. قال تَأَبَّطَ :
يَقُولُ لىَ
العِضُ المُحاسِبُ نَفْسَه
|
|
أَسافَ وأَقْنَى
مالَهُ ابنُ عَميْثَل
|
العاهِنُ
: العلانِيَةُ.
قال تَأَبَّط :
أَلَا
تِلكُما عِرْسِى مُنَيْعَةُ ضُمِّنتْ
|
|
مِنَ اللهِ
إِثْماً مُسْتَسِرًّا وعاهِنا
|
وعَصَافِيرُ الرَّأْسِ : إِذا قامَ شَعَرُه ، وقال تَأَبَّطَ :
وَلمَّا
رَأَيْتُ العُوصَ تُدْعَى تَنَفَّرتْ
|
|
عَصافِيرُ
رَأْسِى مِنْ عِواً فبَوانِيا
|
وقالَ فى التَّعْقِيبِ :
فظلُّ
يرقُبنى كأَنَّهُ زَلَمٌ
|
|
مِن القِداحِ
بهِ ضَرْسٌ وتَعْقِيبُ
|
وقالَ الْإِعْصارُ : الشَّدُّ. قال تَأَبَّطَ :
وبِهِ لَدَى
أُخْرَى الصِّحابِ تَلَفُّتٌ
|
|
وبِهِ لَدَى
الإِعْصَارِ جَرْىٌ زَعْزَعُ
|
والعَرْدُ : الشَّدِيدُ. قالَ حُرْثانُ :
ولكِنَّهُ
هيِّنٌ لَيِّنٌ
|
|
كعالِيَةِ
الرُّمْحِ عَرْدٌ نَساهُ
|
وإِنْ
سُدْتَه سُدْتَ مِطْواعَةً
|
|
ومَهْما
وَكَلْتَ إِلَيْهِ كفَاهُ
|
والعُدْوةُ : المُرْتقَى. قال تَأَبَّط :
وسامِعَتَىْ
مَزْءُودَة قَذفَتْ بِها
|
|
إِلَى العُدْوَةِ
القُصْوَى ضِراءٌ ومُوسِدُ
|
وقال أَوْسٌ :
وفارِس لا
يَحُلُّ الحَىّ عُدْوَتَه
|
|
ولَّوْا
سِراعاً وما هَمُّوا بإِقْبالِ
|
والْمُعَجْرَماتُ من الإِبِلِ. قالَ الفضلُ :
كَلَّفْتُها
هَراجباً هَواطِلَا
|
|
مُعَجْرَماتٍ
بُزَّلاً سَحابلا
|
__________________
وقالَ فى العَثْعَثِ :
يَسْحَبُ
أَذْيالاً وذَيْلاً يَرْفَعُ
|
|
مِنْ
عَثْعَثِ الأَنْقاءِ حِينَ تُوضِعُ
|
وقالَ
السَّعْدِىّ فى الْعَاذِب
:
ولَوْ
أَبْكَى عِتاقَ الطَّيْرِ مَيْتٌ
|
|
لَظَلَّتْ فى
مَواكنها عُذُوباً
|
وقالَ فى الأَعْثَى :
وأَعْثَى لا
يُذَبِّبُ عن حِماهُ
|
|
وإِنْ
أَثْرَى وعُمِّر قَدْ حَميت
|
والتَّعْسِينُ : الشِّتاءُ. قال لَقِيطٌ :
بِكَفِّى
صَعْدَةٌ فِيها سِنانٌ
|
|
كَنارِ
مُعَسِّنٍ ضارٍ بقَصْد
|
وقالَ : عَكَمَ عنه يَعْكِمُ
، أَىْ عَدَلَ.
قال أَوْسٌ :
فجالَ ولَمْ
يَعْكِمْ وشَيَّعَ إِلْفَهُ
|
|
بمُنْقَطَعِ
الغَضْراءِ شَدٌّ مُؤالف
|
وقال أَوْسٌ :
لَعَمْرُ ما
قَدَرٍ أَجْدَى بمَصْرَعِه
|
|
لَقَدْ
أَخَلَ بعَرْشِى أَىَّ إِخْلال
|
والعُبْسُورُ من الإِبِلِ. قالَ أَوْسٌ :
وقَدْ
تَلافَى بِى الحاجاتِ ناجِيَةٌ
|
|
وَجْناءُ
لاحِقَةُ الرِّجْلَيْن عُبْسورُ
|
والْعَرْجَلَةُ : الرِّجالُ المُشاةُ. قال أَوْسٌ :
سِوَى آثارِ
عَرْجَلَةِ حُفاة
|
|
خِفاف
الوَطْءِ لَيْسَ لَهُمْ نِعالُ
|
__________________
والمُعدَّى : المُساقُ ، والمُنَدَّى حَيثُ تَرْعَى. قال الجَرْمِىّ
:
خَلاءُ
المُعَدَّى والمُنَدَّى كأَنَّها
|
|
مَنازِلُ عاد
حِينَ أَتبعَ تُبَّعا
|
والعَمَسُ : الشَّرُّ. قال وَهْبٌ الجَرْمِىّ :
فإِنَّ
أَخْوالِىَ مِنْ شقْرَةٍ
|
|
قَدْ لَبسُوا
لِى عَمَساً جِلْدَ النَّمِرْ
|
وتقولُ :
جِئْتُه عن عُفْرٍ ، أَىْ بَعْدَ حِينٍ. قال الجَرْمِىّ :
ولَئِنْ
طَأْطَأْتُ فى قتْلِهِمُ
|
|
لتُهاضَنَّ
عِظامِى عَنْ عُفُرْ
|
وتَقُولُ : عَقِرَ الرَجُلُ : إِذا لَمْ تُطاوعْه رِجْلاهُ فى الشَّدّ.
وقالَ الطائِىّ
: العَشَبُ ، يُقال للْخُبْز إِذا كرَّجَ قَدْ عَشِبَ.
والْعَبَل : ثَمَرُ الأَرْطىَ .
والْعَوَاهِنُ : الظَّنُّ ، تقولُ أَرْمِى بعَواهِنِى.
والعُصُمُ : القوائمُ. قالَ عَمْرُو بن شأْس :
وإِنىِّ
ليُزْرِى بالمَطِىِّ تَنَقُّلِى
|
|
عَلَيْهِ
وإِيقاعُ المُهَنَّدِ بالعُصْم
|
والعَتَبُ : المَكانُ الغَلِيظُ. وقالَ طُفيْلٌ :
كَأَنهُ
قَرْمُ شَوْلٍ لا يُدَيِّثُه
|
|
وَقْعُ
السِّفارِ ولمْ يُعْسَفْ علَى العتَبِ
|
والعَوْصَاءُ : العَوْجاءُ ، تَقولُ : رمَاهُ بحُجَّة عَوْصَاءَ.
والعَقُ : العَقِيقَةُ. قالَ طُفيْلٌ :
برَمُّاحَةٍ
تَنْفِى التُّرابَ كأَنَّها
|
|
هَراقَةُ
عَقٍ مِنْ شعِيبَى مُعَجِّلِ
|
__________________
وأَنشد فى العَلاجِيم :
فباكَرْنَ
جَوْناً لِلْعَلَاجِيمِ فَوْقَهُ
|
|
مَجالِسُ
غرْقَى لا يُحَلَّأُ ناهِلهْ
|
والْعَبَام : الثَّقِيلُ. وقال طُفَيْل :
عَبامٌ مَتَى
تُقْرَعْ عَصا الخَيْرِ تَلْقَه
|
|
أَصَمّ عن
الخَيْراتِ جانِبُهُ مَحْلُ
|
والعُفْرُوسُ : الأَضْبَطُ. وقالَ أَبو ثَوْرٍ :
بعُفْرُوسٍ
تُبادِرُه يَداهُ
|
|
وصَمْصامٍ
يُصَمِّمُ فى العِضامِ
|
والتَّعَكُّظُ : التَّعَطُّف. وقالَ أَبو ثَوْرٍ :
ولكِنَّ
قوْمِى أَطاعُوا الغُواةَ
|
|
حَتَّى
تَعَكَّظَ أَهْلُ الدَّمِ
|
والعُلَّام : الحِنَّاءُ.
والعِدْفَةُ : قِطْعَةٌ من الناسِ.
وقالَتْ
الخِرْنِقُ فى الْعَوِيص
:
هُمْ
جَدَعُوا الأَنْفَ الأَشَمَ عَوِيصُهُ
|
|
وجَبُّوا
السَّنامَ فالْتَحَوهُ وغاربَه
|
والعَرَّاءُ من الإِبِلِ : الَّتِى ذَهَبَ سَنامُها.
وأَنشد :
أَبْدَأْنَ كُوماً ورَجَعْنَ عُرًّا
والْعَثَاكِلُ والْعَثَاكِيلُ
من النَّبْتِ
والشَّعَرِ.
وقال
الدُّبَيْرِىّ :
يُجْتَلَى
عَنْ رَجِل عَثَاكِيلْ
|
|
وشَرِق
بالزَّعْفَران مَعْلُولْ
|
والْعَكِيسُ : المَرَقُ يُصَبُّ عليه الماءُ ثُمَّ يُشْرَبُ. وأَنشد :
لَمّا
سَقَيْناها الْعَكِيسَ تَمَلَّأَتْ
|
|
مَناخِرُها
وازْدادَ رَشْحاً وَريدُها
|
__________________
والْعَلَسِيُ : الجَمَلُ الشَّدِيدُ. وقال المَرّارُ :
إِذا رَآها
الْعَلَسِيُ أَبْلَسا
|
|
وعَلَّقَ
القَوْمُ أَداوَى يُبَّسا
|
والعِكْمُ : مِثْلُ الحَقِيبَةِ. وأَنشد :
هِجَفٌّ
تَحِفُّ الرِيحُ فَوْقَ سِباتِه
|
|
لهُ مِنْ
لَوِيّات الْعُكُومِ نَصِيبُ
|
والْعَقَنْقَلُ من الرَّمْلِ : أَكْثَر ما يَكُون.
والْعَقِدَةُ : الغِلَظُ فى الرَّمْلِ. قال ذُو الرُمَّةِ :
بَقِيَّةُ
جُزْءٍ دافَعَتْ عَقِداتِه
|
|
أَذَى
الشَّمْسِ منه بالرِّمال العَقَنْقَل
|
والعَرِيضُ : الجَدْى من المِعْزَى قبُلَ أَنْ يُذْبَحَ. والْعِرْضَانُ الجَماعَةُ ، وهُوَ العَتُودُ.
والْعَثْمُ : أَنْ يُجْبَرَ العَظْمُ علَى عُقْدَةٍ.
قالَ
الجَعْدِىّ :
كَأَنَّما جُبِرَتْ مَواعِدُهُ عَلَى عَثْمِ
والعَذْرُ : القَطْعُ ، تقولُ : اعْذِرْ مِنْه ، أَى اقطَع مِنْه.
والعَيُ : العَطْفُ .
وأَنشد :
يَعْوِي
الزِّمامُ ذاتَ لَوْثٍ عَيْهلا
|
|
تَراحُ أَوْ
تَهُمُّ أَنْ تَحيَّلا
|
لَمّا
تَدَلَّى صَعْرُها وأَسْهَلا
|
|
وخالَفَت
نِيَّتُها المُجَحْدَلا
|
والْمُعْجَمُ : المُقْفَل.
الْإِعْذَارُ ، يقالُ لِلغُلامِ ولِلجارِيَة.
قالَ
النابِغَةُ :
فنُكِحْنَ
أَبكاراً وهُنَّ بآمَةٍ
|
|
أَعْجَلْنَهُنَّ
مَظنَّةُ الإِعْذار
|
والْعَوَاشِي من الإِبلِ : الَّتِى تَعْشَى
بالَّليْلِ.
يُقالُ : عَشِيَ يَعْشَى : إِذا أَظْلَمَ. قال :
تَعاوَى
بحَسْراها الذِئابُ كما عَوَتْ
|
|
من الَّليْلِ
فى رَفْضِ الْعَوَاشِي فِصالُها
|
__________________
والمِعْبَلَةُ : النَّصْلُ لا يَكُون فِيهِ عَيْرٌ ، ومِعْبَلٌ أَيْضاً.
والْعُبَابُ : السُرْعَةُ .. وأَنشد :
أَجِدَّكَ
لَنْ تَرَى ظُعُناً بنَجْد
|
|
نَزائعَ
ثَمَّ يَحْزُوها السَّرابُ
|
روافِعَ
لِلْحِمَى مُتَصَيِّفاتٍ
|
|
إِذا أَمْسَى
تَصيَّفَهُ عُباب
|
والنَّعْلُ الْعَفَارِيُ : الجيِّدُ من النِّعال.
والتَّعْلِيكُ فى النِّعالِ أَنَّهُ يَجُودُ دِباغُها ، يُقالُ : جادَ
ما عَلَّكْتُمُوها.
والعَرِبُ : الَّذِى لا يُلائمُهُ الطَّعامُ ، وهُوَ أَبَداً
يشتَكِى بَطْنَهُ ، قد
عَرِبَ يَعْرَبُ. ويُقال للشَّاءِ إِذا وَرِمَ أَلْحِيها قدْ
عَرِب يَعْرَبُ ..
وأَنْشَدَ
لِمَيْدانَ الفقعَسِىُّ يَهْجُو بَنِى عبْدِ اللهِ بن غَطفانَ :
لا يَأْنفُ العَبْدِىُّ ضَيْماً أَبَداً
بعْد شَبِيب
إِذْ يُقادُ قَوَدا
|
|
حَطَّتْ
بَرِيدَيْنِ بهِ أَوْ أَبْعَدا
|
عَيْرانَةٌ
ذاتُ جِران أَقْوَدا
|
|
إِذا
النَّدَى مِن لِيتِها تَفَصَّدا
|
قَوْدَكَ
لِلنُّسْكِ الوَجىَّ الأَعْقدا
|
|
يُنازِعُ
النِّسْعُ عَلاةً جَلْعَدا
|
والْعَائِنَةُ : الناسُ ، يُقال لِلسَّنةِ لا عَائِنَةَ فِيها ولا كَلَأَ.
وتَقُولُ :
هذِه غَنمُ عِرْق
: إِذا كانَتْ
لُبْناً مَقارِيبَ. وغَنَمٌ كثيرة
الْعِرق : إِذا فَشا
فِيها ذَواتُ الأَلْبانِ والمقارِيبُ. وشاةٌ لَبُونٌ.
وقالَ : الاسْتِعْسَابُ : الاسْتِيداقُ.
وناقَةٌ مُسْتَعْسِبَةٌ.
وقال عَدِىٌّ
فى العقُوق :
وتَركْتُ
الثَّوْرَ يَدْمَى نَحْرُه
|
|
ونَحُوصاً
سَمْحجاً فِيها عَقَق
|
__________________
وقالَ عَدِىٌّ
فى العَرْفِ :
أَبْصَرَتْ
عَيْنِى عِشاءً ضَوْءَ نارٍ
|
|
مِن سَناها
عرْفُ هِنْدِىٍّ وغار
|
/ وقال فى الْعَاقِدِ :
إِذْ هِىَ
خوْدٌ والسُّمُوط علَى
|
|
لَبّاتِها
كَعَاقِدِ أَكُحَلْ
|
وقالَ فى العُضِ :
كَرَبيبِ
البَيْتِ يَفْرِى جُلَّهُ
|
|
طاعَةُ
العُضِ وتَسْحِيرُ اللَّبَن
|
والْعِدَى : البُعْدُ ، والْأَعْدَاءُ ؛ والرَّجُلُ يُصاحِبُ الْقَومَ ولَيْسَ منهم ، يُقالُ
أَيْضاً عِدًى. وأَنشد:
ولَمْ يُنْسِنِى ليْلَى تَناءٍ ولا عِدًى
وقالَ الآخرُ :
مَعِى
فِتْيَةٌ لا يشتكِى الصاحِبُ العِدَى
|
|
جِنابَتَهُمْ
ولا الرَّفِيقُ المُلاطِفُ
|
ويُقالُ
للرَّجُلِ إِذا ذُكِرَ مِنْه جُرْءَةٌ وشِدّة : عِيلَ
ما عليْه .
والعَدُوفُ والْعَلُوسُ
: كُلُّ شَىْءٍ
أُكِلَ ، تقولُ : ما ذُقْتُ عِنْدهُ عَلُوساً ولا
عَدُوفاً.
أَىْ شيْئاً.
والْعَقْوَةُ : الدِّيَةُ والأَرْشُ.
والتَّعَوُّل : أَنْ يَدْخُلَ عَلَى الإِنسان فى نَصِيبِه.
وقالَ لَيْثُ عِفِرِّينَ .
وقالَ : عِفِرِّين قَرْيَةٌ بالشامِ بالغوْرِ.
طبع بالهيئة
العامة لسنون المطابع الاميرية
وكيل اول
رئيس مجلس
الادارة
على سلطان على
رقم الإيداع
بدار الكتب ٣٢١٥ / ١٩٧٥
الهيئة العامة
لشئون المطابع الأميرية ٥٢٣٨ ـ ١٩٧٥ ـ ٣٠٠٢
__________________
|