بسم الله الرحمن الرحيم

الإهداء

إلى من أضاءت بعلمها لي الطريق

إلى نهر الحنان الذي أغترف منه بنهم عميق

إلى القلب الكبير الذي يعفو مهما كان

إلى من كانت الجنة تحت قدمها عند الرحمن

إلى أمي

المقدمة

الحمد لله الذي أنزل القرآن وشرّفنا بحفظه وتلاوته ، ومنّ علينا بتجويده ، وتحريره ، وجعل ذلك من أعظم عباداته.

والصلاة والسلام على سيدنا «محمد» سيد المقرئين والقارئين ، القائل فيما يرويه عن رب العزة في حديثه الشريف : يقول الله ـ سبحانه وتعالى ـ «من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين» (١) وفضل كلام الله ـ سبحانه وتعالى ـ على سائر الكلام كفضل الله ـ تعالى ـ على خلقه.

والقائل : «أقرأني جبريل على حرف واحد ، فراجعته ، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف» ا ه (٢).

فطوبى لمن أعرض عن كل شاغل يشغله عن تدبره ودراسته.

وبعد : فإن أشرف ما نطق به اللسان ، وصرف إلى تفهمه الفكر والأذهان كلام العزيز الرحمن ، وإن أولى ما قدم من علومه علم قراءته وترتيله.

فعلم القراءات القرآنية هو ذروة سنام العلوم القرآنية ، وأعظمها على الإطلاق ؛ وذلك لتعلقه بكتاب رب العالمين والعمل على حفظه من اللحن والخطأ ، وقراءته بقراءاته الصحيحة المروية بالسند الصحيح عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

ولأنه كتاب الله الكريم وفرقانه المبين الذي يفرق بين الحق والباطل وهو نبراس البشرية الهادي لها في الظلمات فإن أهل الضلال الخائضين في الظلمات تحروا نقضه وتربصوا له يبغون رفضه فقام لهم سدنة الحق من العلماء ، فشمروا عن ساعد الجد ، وقاموا يدفعون عنه كل زيغ وضلال ، ومن ثم لم يحظ كتاب عبر تاريخ البشرية بمثل ما حظي به كتاب الله ـ تعالى ـ قراءة وحفظا ، وتجويدا ، وأداء ، ورسما وضبطا ، وفهمّا واستنباطا. فمن حيث قراءاته ، اتجهت همم السلف من علماء الأمة إلى العناية بعلم القراءات القرآنية ، رواية ودراية ، فألّفوا فيها التآليف البديعة ، وصنفوا التصانيف المفيدة ، مؤصّلين أصوله ، ومقعّدين قواعده فكان أول إمام معتبر في جمع القراءات في كتاب ، أبو عبيد القاسم بن سلام ، المتوفى سنة أربع وعشرين ومائتين (٢٢٤ ه‍) على اختلاف في ذلك. ثم تلاه من جاء بعده ، فساروا على سننه ، فكثرت التآليف وانتشرت التصانيف ، واختلفت أغراضهم

__________________

(١) رواه الترمذي ، عن أبي سعيد الخدري ، وقال الترمذي حديث حسن.

(٢) أخرجه البخاري ومسلم عن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما.

بحسب الإيجاز والتطويل والتقليل.

ومن ثم عزيزي القارئ الكريم أردنا أن نضع بين يديك كتاب :

إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهي

في

القراءات العشر

ولقد أخرجناه في ثوب قشيب فيه من الجدة ما يثلج الصدور ، وهو عون للقاري المبتدي وتذكرة للمقري المنتهي ، يعين العقول على فهم هذا العلم الجليل ، وإدراك مبهمه ، وإيضاح ما استغلق منه ، وكان منهجنا في هذا السّفر الجليل ما سنوضحه فيما يلي :

أولا : منهج العمل بكتابنا هذا.

١ ـ قمنا بنسخ كتاب «المستنير في القراءات العشر» على حسب ما يوافق قواعد الإملاء الحديثة.

٢ ـ أثبتنا علامات الترقيم والأقواس حسب المتعارف عليه الآن.

٣ ـ نظمنا النص على نسق واحد من أوله إلى آخره بما يفيد فهم النص فهما جيدا ، فتظهر معانيه ودلالاته واضحة جلية.

٤ ـ وقع في بعض نصوص كتابنا أخطاء لغوية ، وفي بعضها الآخر إسقاط في نص القرآن ، فقد قمنا بإصلاح ذلك كله داخل النصوص ؛ وذلك لكونها من أخطاء النّساخ ، وغالبا ما وضعنا ذلك في أقواس مع الإشارة إليه في الهامش.

٥ ـ عنينا عناية بالغة بمقابلة أسماء الأعلام ، وكذا المادة التراجمية الواردة عنهم ، ومقابلتها بما احتوته أمهات كتب التراجم المعنية بها ، ولا سيما كتب تراجم القراء ، فإذا وجدناها متفقة معها سكتنا ، ولم نعلّق على صحة الاسم أو المادة ، أما إذا وجدنا خلافا فقد عنينا بالتعليق عليه ، ورجحنا الصواب بعد التحليل ، وأحلنا على الموارد التي أدت إلينا هذا الترجيح.

٦ ـ ترجمنا للأعلام ؛ تتميما لعموم النفع.

٧ ـ بينا المصطلحات الواردة بكتابنا هذا ؛ شارحين لها ومعلّقين عليها.

٨ ـ ذكرنا معاني الكلمات الغريبة التي تحتاج إلى شرح وإيضاح.

٩ ـ جعلنا ترقيم الآيات القرآنية ضمن مادة كل كتاب ، ولم نجعلها في الهامش ؛ وذلك لعدم ثقل الهوامش ، كما ذكرنا أرقام الآيات عند ورود كل سورة بجانبها ولم نذكرها بالهامش إلا في حالة إشارة المؤلف إلى ورود حرف ما بمواضع عديدة ، فعند ذلك

فقط نشير إلى أرقام تلك الآيات في الهامش.

١٠ ـ وأما القسم الخاص بفرش السور داخل كتابنا فإننا اكتفينا فيه بذكر رقم الآية بجانبها اعتمادا منا على أن المصنف يناقش آيات سورة واحدة ، فلا داعي لتكرار اسم السورة إلا إذا دعت الحاجة إلى عكس ذلك.

١١ ـ في ضبط الآيات القرآنية ، قمنا بضبطها على ما يوافق قراءة حفص عن عاصم إلا إذا عمد المصنف إلى غير ذلك.

١٢ ـ خرّجنا القراءات القرآنية على الكتب المعنية بها من كتب القراءات ، وكتب حجج القراءات وعللها ، وكتب إعراب القرآن ، والتفاسير ، وكل ما له صلة بذلك.

١٣ ـ عزونا جميع الأحاديث والآثار وأسباب النزول إلى مصادرها المعتبرة ، وقد نتكلم على بعضها صحة وضعفا عند اقتضاء الحاجة لذلك ؛ مستعينين في ذلك بأقوال أئمة النقض والحديث.

١٤ ـ قمنا بتخريج الشواهد الشعرية من مصادرها المعتبرة كالدواوين والمعاجم وكتب اللغة والأدب.

١٥ ـ عرّفنا بإيجاز بالقبائل التي وردت بالكتاب.

١٦ ـ حرصنا على عزو اللغات التي لم يعزها المصنف إلى قبائل العرب ، كما أظهرنا اللغات التي في بعض القراءات القرآنية متى استطعنا إلى ذلك سبيلا.

١٧ ـ وضعنا في صدر كل صفحة من أول الكتاب إلى آخره عناوين متكررة بخط فاصل ، توضح للقارئ في أي مكان هو من الكتاب.

١٨ ـ عرضنا النص وأخرجناه بصورة تعين القارئ وتسهل عليه الرجوع إلى ما يريد.

١٩ ـ قمنا بعمل الفهارس التي تعين على الاستفادة من كتابنا.

ثانيا : وضعنا لمقدمة كتابنا هذا ، مقدمة تعرّف بمؤلفه.

ثالثا : وضعنا بين يدي كتابنا هذا مبحثا هاما خاصا بعلم القراءات.

كلمة للقارئ :

إن من عظيم منن الله ـ سبحانه ـ على الأمة الإسلامية أن جعل الله لها هذا الدستور الإلهي المتمثل في كتاب الله والذي تحدى الله به أعظم فصحاء العرب أن يأتوا بمثله أو يأتوا بسورة أو حتى بآية (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً (٨٨)) [الإسراء : ٨٨] ،

(أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (١٣) فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللهِ وَأَنْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (١٤)) [هود : ١٣ ، ١٤] ، (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (٢٣) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ (٢٤)) [البقرة : ٢٣ ، ٢٤].

ولذلك كان كتابا خالدا لم يستطع أعداء الإسلام أن ينالوا منه بأي شيء لا بتحريف ولا بزيغ (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) (٩) ، وعلى ذلك فإننا ننبه عزيزي القارئ إلى أهمية مدارسة كتاب الله كما قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم والأحاديث الكثيرة في فضل القرآن وفضل تعلمه ، وتعليمه مثل حديث عبد الله بن مسعود الذي رواه الإمام البخاري «إن هذا القرآن هو حبل الله المتين والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه لا يزيغ فيستعتب ولا يعوج فيقوم ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد. اتلوه فإن الله يأجركم عليه على كل حرف عشر حسنات. أما إني لا أقول (الم) حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ..» الحديث.

وفي الخاتمة ؛ فإننا نشكر الله ـ جل ثناؤه ـ أن هيأ لنا الأسباب لإنجاز هذا السفر الجليل وإخراجه على هذه الصورة التي تليق بهذا العلم الجليل ، وبمنزلة أهله ، راجين من المولى ـ عزوجل ـ أن يجعله خالصا لوجهه الكريم ، وأن يجعله في ميزان حسناتنا يوم لقائه. (وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) [هود : ٨٨].

كتبه

د. عثمان محمود غزال

ترجمة المؤلف

المطلب الأول

حياة المؤلف العامة

اسمه ونسبه وكنيته ولقبه :

هو : محمد بن الحسين بن بندار أبو العز الواسطي القلانسي ، شيخ العراق ، ومقرئ القراء بواسط ، صاحب التصانيف ، أستاذ.

مولده :

ولد القلانسي سنة خمس وثلاثين وأربعمائة هجرية بواسط (١).

مذهبه :

أجمعت المصادر التي بين أيدينا أن أبا العز القلانسي شافعي المذهب.

أخلاقه :

كان ذا خلق عظيم وكريم. شهد له كل من كان في عصره.

وقد ترجم له الإمام السبكي في كتابه (طبقات الشافعية) ذاكرا أنه تفقه على شيخ الإسلام إبراهيم أبي إسحاق الشيرازي ، صاحب التصانيف التي سارت مسير الشمس كالتنبيه والمهذب في الفقه والتبصرة في أصول الفقه وغيرهما ، والمتوفى سنة ست وسبعين وأربعمائة (٢).

قال أبو سعد : في إطار الحديث عن أخلاقه ومعاملته : ثم وجدت لأبي العز أبياتا في فضيلة الجماعة ، فأنشدنا سعد الله بن أحمد المقرئ ، أنشدني أبو العز القلانسي لنفسه :

إن من لم يفضل الصديقا

لم يكن لي حتى الممات صديقا

والذي لا يقول قولي في الفا

روق أنوي لشخصه تفريقا

ولنار الجحيم باغض عثما

ن ويهوي منها مكانا سحيقا

من يوالي عندي عليا وعادا

هم طرا عددته زنديقا (٣)

قال السلفي : سألت خميسا الحوزي عن أبي العز ، فقال:هو أحد الأئمة الأعيان في

__________________

(١) انظر معرفة القراء (١ / ٣٨٦) ، وغاية النهاية (٢ / ١٢٨).

وواسط : مدينة بالعراق ، واسم واسط لأكثر من مدينة لكن أشهرها هذه. انظر معجم البلدان (٥ / ٣٤٧).

(٢) انظر : طبقات الشافعية بتحقيق عبد الفتاح الحلو ، ومحمود الطناجي : (٦ / ٩٧ و ٤ / ٢١٥ ، ٢٥٦)

(٣) انظر المعرفة (١ / ٣٨٤ ـ ٣٨٦) ، وطبقات القراء (٢ / ١٢٨ و ١٢٩).

علوم القرآن ، برع في القراءات ، وسمع من جماعة ، وهو حسن العقل ، جيد النقل ، ذو فهم فيما يقوله (١).

المطلب الثاني

حياته العلمية

١ ـ شيوخه :

١ ـ أبو علي غلام الهراس : وهو الحسن بن القاسم بن علي الأستاذ أبو علي الواسطي المعروف بغلام الهراس ، شيخ العراق. توفي يوم الجمعة سابع جمادى الأولى سنة ثمان وستين وأربعمائة هجرية. قرأ بواسط وبغداد ودمشق والجامدة (٢) ومصر والبصرة وحران (٣) ومكة المكرمة والبصرة على شيوخ كثيرين منهم : عبيد الله بن إبراهيم مقرئ ، أبي قرة الدوري من أصحاب ابن مجاهد (٤) ، وعبد الملك النهرواني ، وبكر بن شاذان (٥) ، وأبو علي الأهوازي (٦) ، وقرأ عليه أبو العز القلانسي بجميع ما قرأ به بالروايات المشهورة والشاذة ، ومحمد بن محمد بن جمهور قاضي واسط ، وغيرهما.

٢ ـ أبو القاسم الهذلي : وهو يوسف بن علي بن جبارة المغربي البكري الأستاذ الكبير الرحال ، قرأ عليه أبو العز في كتابه «الكامل» توفي سنة خمس وستين وأربعمائة هجرية.

٣ ـ محمد بن العباس : وهو أبو الفوارس الأواني الصريفيني قرأ عليه أبو العز ختمة لعاصم في قرية أوانا عكبرا.

٤ ـ أبو جعفر بن المسلمة ، ذكر الإمام الذهبي وابن الجزري أن أبا العز سمع منه.

٥ ـ أبو الغنائم بن المأمون ، ذكر الذهبي وابن الجزري أن المؤلف سمع منه.

٦ ـ أبو الحسين المهتدي بالله ، ذكر الإمام الذهبي أنه سمع منه.

__________________

(١) انظر المعرفة (١ / ٣٨٤ ـ ٣٨٦) ، والطبقات (٢ / ١٢٨ و ١٢٩).

(٢) الجامدة : بكسر الميم قرية كبيرة من أعمال واسط. انظر معجم البلدان ٢ / ٩٥.

(٣) حران : مدينة عظيمة على طريق الموصل والشام والروم بينها وبين الرقة يومان. انظر معجم البلدان : (٢ / ٢٣٥).

(٤) ستأتي ترجمته في هذا الكتاب.

(٥) ستأتي ترجمته في هذا الكتاب.

(٦) ستأتي ترجمته في هذا الكتاب.

٧ ـ أبو علي الحسين بن أحمد بن البنا الحنبلي المحدث. وزاد العلامة ابن حجر في «لسان الميزان» سماعه من أبي الحسن بن مخلد ، وأبي البركات بن التمار ، والحسن بن أحمد الفندجاني ، وأبي الحسن بن المهتدي وأبي الحسن بن المسور وأبي علي التستري وغيرهم.

٢ ـ تلاميذه :

تصدر أبو العز للإقراء دهرا ، وشد الناس إليه الرحال للاغتراف من علمه الوفير ، ونكتفي في هذه العجالة بالترجمة الجامعة لواحد من أبرز تلاميذه هو أبو العلاء الهمذاني ، الذي كان لأستاذه أبي العز له بصمات واضحة في حياته الإقرائية ، ثم نذكر ما بقي من تلامذته :

١ ـ أبو العلاء الهمذاني وهو : الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد أبو العلاء الهمذاني العطار. الإمام الحافظ الأستاذ الثقة شيخ همذان ، وإمام العراقيين ، ومؤلف كتاب : «الغاية في القراءات العشر» ، ثقة كبير القدر وهو أحد حفاظ العصر. ارتحل إلى أصبهان ؛ فقرأ بها القراءات والحديث على أبي علي الحداد (ت : ٥١٥ ه‍) ، وإلى بغداد فقرأ على أبي عبد الله البارع (ت : ٥٢٤ ه‍) ، وعلى أبي بكر المزرقي (ت : ٥٢٧) ، وإلى واسط فقرأ على أبي العز القلانسي ، وقرأ على كثيرين سواهم. قال ابن الجزري : وعندي أنه في المشارقة كأبي عمرو الداني في المغاربة ، بل هذا أوسع رواية منه بكثير مع أنه في غالب مؤلفاته اقتفى أثره وسلك طريقه. كان يقرئ نصف نهاره القرآن والعلم ، ونصفه الآخر الحديث ، وكان لا يخشى السلاطين ، ولا يأخذه في الله لومة لائم ، وكانت السنة شعاره ودثاره اعتقادا وفعلا. توفي في تاسع عشر جمادى الأولى سنة تسع وستين وخمسمائة هجرية.

٢ ـ أبو الفتح الحداد الواسطي وهو : المبارك بن أحمد بن زريق. الإمام بجامع واسط روى كتاب الإرشاد عن شيخه أبي العز. توفي سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة هجرية.

٣ ـ سبط الخياط أبو محمد. وهو : عبد الله بن علي بن أحمد بن عبد الله البغدادي ، شيخ الإقراء ببغداد في عصره. توفي في ربيع الآخر سنة إحدى وأربعين وخمسمائة ببغداد.

٤ ـ أبو الفضل الواسطي. وهو : هبة الله بن علي بن محمد بن قسام القاضي. توفي في رجب سنة خمس وسبعين وخمسمائة.

٥ ـ أبو النجم المسيبي. وهو : هلال بن أبي الهيجاء بن أبي الفضل يعرف بابن الزريقا ،

خطيب درباسية الأكراد بنهر الملك ، مقرئ حاذق ضابط صحيح الأخذ.

٦ ـ أبو الحسين البطائحي. وهو : علي بن عساكر بن المرحب بن العوام ، شيخ العراق توفي في شعبان سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة.

٧ ـ أبو الحسن الواسطي. وهو : علي بن عباس بن أحمد بن مظفر ، خطيب شافيا ، توفي في حدود التسعين وخمسمائة.

٨ ـ أبو بكر الواسطي. وهو : عبد الله بن منصور بن عمران بن ربيعة المعروف بابن الباقلاني ، شيخ العراق ومسندهم بواسط في زمانه. توفي سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.

٩ ـ أبو الحسن المقرئ. وهو : سعد الله بن محمد بن علي بن طاهر ، يعرف بابن الدقاق البغدادي. توفي في حدود سنة سبعين وخمسمائة هجرية.

١٠ ـ أبو المظفر الشيباني. وهو : مسعود بن الحسين بن هبة الله ، توفي في رجب سنة أربع وستين وخمسمائة.

١١ ـ أبو الأزهر الصوفي الواسطي. وهو : محمد بن محمد بن محمود ، توفي ببغداد في رجب سنة إحدى وسبعين وخمسمائة.

١٢ ـ أبو الكرم الشهرزوري. وهو : المبارك بن الحسن بن أحمد بن علي بن فتحان بن منصور ، توفي في ذي الحجة سنة خمسين وخمسمائة هجرية.

آثاره :

أجمعت المصادر التي ترجمت لأبي العز على أن له كتابين لم يؤلف سواهما :

١ ـ كتاب إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهي في القراءات العشر ، ويقال له اختصارا ((الإرشاد)) ، وهذا هو الذي بين أيدينا.

٢ ـ كتاب «الكفاية الكبرى في القراءات العشر» أو «كفاية المبتدي وتذكرة المنتهي».

وفاته :

توفي أبو العز في شوال سنة إحدى وعشرين وخمسمائة بواسط بعد حياة حافلة لخدمة كتاب الله وعلومه دامت ستّا وثمانين سنة ، قضيت في رحاب كتاب الله العزيز ، وفيما يلي سنتعرض لنبذة عن القراءات القرآنية والقراء.

المطلب الثالث

في القراءات والقراء

نبذة عن علم القراءات وأهميتها

أولا : تعريف القراءات :

القراءات : جمع قراءة ، وهي في اللغة مصدر قرأ ، يقال : قرأ فلان يقرأ ، قراءة ، وقرآنا ، بمعنى تلا ، فهو قارئ.

وفي الاصطلاح : علم بكيفيات أداء كلمات القرآن الكريم ، من تخفيف ، وتشديد واختلاف ألفاظ الوحي في الحروف (١).

وذلك أن القرآن نقل إلينا لفظه ونصه كما أنزله الله ـ تعالى ـ على نبينا محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ونقلت إلينا كيفية أدائه كما نطق بها الرسول ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وفقا لما علمه «جبريل» ، وقد اختلف الرواة الناقلون فكل منهم يعزو ما يرويه بإسناد صحيح إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم (٢).

ثانيا : الدليل على مشروعيتها :

لقد تواتر الخبر عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بأن القرآن الكريم أنزل على سبعة أحرف.

روى ذلك من الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ ما يقرب من اثنين وعشرين صحابيا ، سواء كان ذلك مباشرة عنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم أم بواسطة.

والصحابة الذين وردت عنهم الأحاديث الواردة في هذا الشأن هم : عمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وعبد الله بن مسعود ، وأبي بن كعب ، وأبو هريرة ، ومعاذ بن جبل ، وهشام بن حكيم ، وعمرو بن العاص ، وعبد الله بن عباس ، وحذيفة بن اليمان ، وعبادة بن الصامت ، وسليمان بن صرد ، وأبو بكرة الأنصاري ، وأبو طلحة الأنصاري ، وأنس بن مالك ، وسمرة بن جندب ، وأبو جهيم الأنصاري ، وعبد الرحمن بن عوف ، وعبد الرحمن بن عبد القاري ، والمسور بن مخرمة ، وأم أيوب الأنصارية.

وهذا قبس من الأحاديث الدالة على نزول القراءات :

الحديث الأول : عن ابن شهاب (ت ١٢٤ ه‍) (٣) قال : حدثني عبيد الله بن عبد الله

__________________

(١) لمحات في علوم القرآن : محمد الصباغ / ١٠٧ ، ط بيروت.

(٢) المقتبس من اللهجات العربية والقرآنية. د / محمد سالم محيسن ط. دار محيسن. ص ٦٦.

(٣) هو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب ، أبو بكر الزهري ، أول من دون في الحديث ، وأحد الفقهاء الأعلام التابعين بالمدينة المنورة (ت : ١٢٤ ه‍).

انظر : وفيات الأعيان (ج ١ ص ٥٧١) ، وتذكرة الحفاظ (ج ١ ص ١٠٢) ، وغاية النهاية

(ت : ٩٨ ه‍) (١) ، أن عبد الله بن عباس حدثه أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «أقرأني جبريل ـ عليه‌السلام ـ على حرف واحد فراجعته ، فلم أزل أستزيده ، ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف» ا ه (٢).

الحديث الثاني : عن ابن شهاب (ت ١٢٤ ه‍) قال : أخبرني عروة بن الزبير (ت ٩٨ ه‍) أن المسور بن مخرمة (ت ٦٤ ه‍) (٣) ، وعبد الرحمن بن عبد القاري (ت : ٨٠ ه‍) (٤) ، حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب (ت : ٢٣ ه‍ ـ رضي الله عنه) يقول : «سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فكدت أساوره في الصلاة (٥) ، فتصبرت حتى سلّم (٦) فلببته بردائه (٧) ، فقلت : من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ؟ قال : أقرأنيها رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ ، فقلت : كذبت فإن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قد أقرأنيها على غير ما قرأت ، فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقلت : إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها عليها ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعمر : «أرسله» ، فأرسلته ، فقال لهشام : «اقرأ يا هشام» ، فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «كذلك أنزلت» ، ثم قال : «اقرأ يا عمر» ، فقرأت القراءة التي أقرأني ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «كذلك أنزلت ؛ إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه» واللفظ للبخاري ا ه (٨).

__________________

(ج ٢ ص ٢٦٢) ، وتهذيب التهذيب (ج ٩ ص ٤٤٥).

(١) هو عبيد الله بن عتبة بن مسعود الهلالي أحد الفقهاء السبعة بالمدينة المنورة ، وأحد علماء التابعين (ت : ٩٨ ه‍) على خلاف. انظر : وفيات الأعيان (ج ١ ص ٣٤١) ، وتذكرة الحفاظ (الجزء الأول ص ٧٤).

(٢) رواه البخاري (ج ٦ ص : ١٠٠).

(٣) هو المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب القرشي الزهري ، صحابي (ت : ٦٤ ه‍) الإصابة (الجزء الثالث ص ٤١٩) ، تهذيب التهذيب (الجزء العاشر ص ١٥١).

(٤) من خيرة علماء المدينة ومن التابعين الأجلاء (ت : ٨٠ ه‍) على خلاف. الطبقات الكبرى (الجزء الخامس ص ٥٧) ، تهذيب التهذيب (ج ٦ ص ٢٢٣).

(٥) أي : أواثبه وأقاتله ، يقال : ساور فلان فلانا : إذا وثب إليه وأخذ برأسه.

(٦) أي : تكلفت الصبر ، وأمهلته حتى فرغ من صلاته.

(٧) أي : جمعت ثيابه عند صدره ونحره ، مأخوذ من اللبة بفتح اللام ، وهي المنحر.

(٨) رواه البخاري (الجزء السادس ص ١٠٠) ، ومسلم (الجزء الثاني ص ٢٠٢) ، والترمذي (الجزء

الحديث الثالث : عن أم أيوب بنت قيس الخزرجية الأنصارية ـ رضي الله عنها ـ قالت : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «نزل القرآن على سبعة أحرف أيها قرأت أصبت» ا ه (١).

ثالثا : أنواع القراءات ، وبيان حكم كل نوع :

هذا بيان لما ذكره العلماء في هذه القضية :

١ ـ قال أبو الفتح عثمان بن جني (ت : ٢٩٢ ه‍) :

القراءات على ضربين :

الأول : ضرب اجتمع عليه أكثر قراء الأمصار.

والثاني : ضرب تعدى ذلك ، فسماه أهل زماننا شاذا

أي خارجا عن قراءة القراء السبعة (٢).

٢ ـ قال مكي بن أبي طالب (ت : ٤٣٧ ه‍):

إن جميع ما روي من القرآن على ثلاثة أقسام :

القسم الأول : يقرأ به اليوم

وذلك ما اجتمع فيه :

١ ـ أن ينقل عن الثقات عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

٢ ـ أن يكون وجهه في العربية التي نزل بها القرآن سائغا.

٣ ـ أن يكون موافقا لخط المصحف.

فإذا اجتمعت فيه هذه الخلال الثلاث قرئ به وقطع بصحته ، لأنه أخذ عن إجماع من جهة موافقة خط المصحف ، وكفر من جحده.

القسم الثاني : ما صح نقله عن الآحاد ، وصح وجهه في العربية ، وخالف لفظه خط المصحف ، فهذا يقبل ، ولا يقرأ به لعلتين :

العلة الأولى : أنه لم يؤخذ بإجماع ، وإنما أخذ بأخبار الآحاد ، ولا يثبت قرآن يقرأ به بخبر الواحد.

والعلة الثانية : أنه مخالف لما قد أجمع عليه ، فلا يقطع بصحته ، وما لم يقطع بصحته لا تجوز القراءة به ، ولا يكفر من جحده ، ولبئس ما صنع إذا جحده.

__________________

الحادي عشر ص ٦١) ، وأبو داود (الجزء الثاني ص ١٠١).

(١) المصنف لابن أبي شيبة (الجزء الثاني ص ١٦١) نقلا عن المرشد الوجيز ص ٨٧ الهامش.

(٢) المحتسب لابن جني (الجزء الأول ص ٣٢).

والقسم الثالث : هو ما نقله غير ثقة ، أو نقله ثقة ولا وجه له في العربية. فهذا لا يقبل ، وإن وافق خط المصحف ا ه.

٣ ـ قال جلال الدين السيوطي (ت : ٩١١ ه‍):

إن القراءات ستة أنواع :

النوع الأول : المتواتر : وهو ما نقله جمع لا يمكن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم إلى منتهاه ، وغالب القراءات كذلك.

والنوع الثاني : المشهور : وهو ما صح سنده ولم يبلغ درجة التواتر ، ووافق العربية والرسم ، واشتهر عند القراء ، فلم يعد من الغلط ، ولا من الشذوذ.

فهذا يقرأ به على ما ذكر ابن الجزري.

والنوع الثالث : الآحاد : وهو ما صح سنده ، وخالف الرسم ، أو العربية ، أو لم يشتهر الاشتهار المذكور ، وهذا لا يقرأ به.

والنوع الرابع : الشاذ : وهو ما لم يصح سنده (١).

والنوع الخامس : الموضوع :

كقراءات الأوزاعي.

والنوع السادس : المدرج : وهو ما زيد في القراءات على وجه التفسير. ا ه.

[٤ ـ] قال الدكتور / محمد سالم محيسن (٢) :

أرى أن القراءات تنقسم قسمين :

القسم الأول : أي القراءات الصحيحة تحته نوعان :

النوع الأول : القراءات المتواترة ، وهي ما وافقت اللغة العربية ، والرسم العثماني ، ونقلت بطريق التواتر.

__________________

(١) أول من تتبع الشاذ هارون بن موسى الأعور البصري المتوفى قبل سنة ٢٠٠ ه‍. اهتم بهذه المسألة كثير من العلماء فوضعوا فيها العديد من المصنفات ومنها :

أ ـ ((الشواذ في القراءات لابن مجاهد)) وشرحه ابن جني في المحتسب.

ب ـ ((المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات)) والإيضاح عنها. لابن جني (ت : ٣٩٢ ه‍).

ج ـ ((المحتوي في القراءات الشواذ)). للداني (ت : ٤٤٤ ه‍) انظر مقدمة كتاب : «التقريب والبيان في معرفة شواذ القرآن)) للصفراوي : تحقيق د / أحسن سخاء بن محمد أشرف الدين.

(٢) انظر : الهادي إلى تفسير القرآن الكريم ـ للدكتور / محمد سالم محيسن ـ ص ٨٦ : ٨٧ ـ ط دار محيسن.

ويندرج تحت هذا النوع معظم القراءات التي وصلتنا (١).

والنوع الثاني : القراءات المشهورة : وهي ما وافقت اللغة العربية.

ويندرج تحت هذا النوع بعض كلمات مخصوصة ضمن قراءات الأئمة العشرة. وحكم هذا القسم بنوعيه : أنه يجب اعتقاد أنه القرآن المنزل على نبينا «محمد» صلى‌الله‌عليه‌وسلم الثابت في العرضة الأخيرة ، المتعبد بتلاوته ، ويحرم جحوده ، ومن أنكره أو أنكر بعضه فقد كفر بما أنزل على نبينا «محمد» صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

والقسم الثاني : أي القراءات الشاذة ، تحته أربعة أنواع :

النوع الأول : الآحاد : والمراد به ما وافق اللغة العربية ، والرسم العثماني ، ونقل بطريق الآحاد ، ولكنه مع ذلك لم يشتهر ، ولم يستفض بين رجال القراءات المعنيين بهذا العلم.

والنوع الثاني : الشاذ : وهو ما فقد أحد الأركان الثلاثة ، أو معظمها.

والنوع الثالث : المدرج : وهو ما زيد في القراءات على وجه التفسير ، مثل قراءة سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ.

«وله أخ أو أخت من أم» (٢).

والنوع الرابع : الموضوع : كقراءات الأوزاعي.

رابعا : السبب في تعدد القراءات :

من يمعن النظر في طبيعة الأمة العربية ذات القبائل المتعددة واللهجات المتباينة ، يستطيع أن يتوصل من خلال ذلك إلى عدة أشياء تعتبر سببا موجبا إلى أن يسأل الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم ربه ـ عزوجل ـ أن ينزل عليه القرآن بأكثر من حرف حتى وصل إلى سبعة أحرف.

ولعل أهم الأسباب في تعدد القراءات تتمثل في : إرادة التخفيف ، والتيسير على هذه الأمة تمشيا مع قول الله تعالى : (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) [القمر : ١٧].

لأنه لو أرادت كل قبيلة من القبائل العربية أن تقرأ بلهجة تختلف عن لهجتها التي اعتادتها لاشتد ذلك عليها ، فأراد الله ـ تعالى ـ برحمته الواسعة أن يجعل لهذه القبائل متسعا

__________________

(١) وهي قراءات الأئمة العشرة.

(٢) وهذه من القراءات الشاذة التي قيلت على وجه التفسير وليست قراءة قرآنية أما القراءة المعتمدة فهي قوله (وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ) [النساء : ١٢].

وتيسيرا في قراءة القرآن الكريم ، فأنزل القرآن على سبعة أحرف.

خامسا : فوائد تعدد القراءات :

من أهم هذه الفوائد ما يلي :

١ ـ منها : ما يكون لبيان حكم مجمع عليه مثل قراءة سعد بن أبي وقاص «وله أخ أو أخت من أم» فهذه القراءة تبين أن المراد بالإخوة هنا : الإخوة لأم ، وهذا حكم شرعي متفق عليه (١).

٢ ـ ومنها : ما يكون للجمع بين حكمين مختلفين كقراءة (يَطْهُرْنَ) [البقرة : ٢٢٢] بالتخفيف والتشديد ، وهما قراءتان صحيحتان (٢).

فالأولى الجمع بينهما ؛ وهو أن الحائض لا يقربها زوجها حتى تطهر بانقطاع حيضها ، وتغتسل.

٣ ـ ومنها : ما يكون من أجل الاختلاف بين حكمين شرعيين ، كقراءة (وَأَرْجُلَكُمْ) [المائدة : ٦] ، بالخفض ، والنصب (٣) فبينهما النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فجعل المسح للابس الخفين ، والغسل لغيره.

٤ ـ ومنها ما يكون حجة لترجيح قول لبعض الفقهاء ، كقراءة (أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ) [النساء : ٤٣] بحذف الألف التي بعد اللام ، وهي قراءة حمزة ، والكسائي : إذ اللمس يطلق على الجس باليد ، قاله ابن عمر وعليه الإمام الشافعي ، وألحق به الجس بباقي البشرة ، ويرجحه قول الله ـ تعالى ـ (فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ) [الأنعام : ٧] ، أي : مسوه وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ المراد به : الجماع.

بدء نزول القراءات :

هناك رأيان في هذه القضية :

الرأي الأول : أن القراءات نزلت بمكة المكرمة.

والدليل على ذلك الكثير من القرائن : منها قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أقرأني جبريل على

__________________

(١) وهي قراءة شاذة وغير متواترة.

(٢) المهذب في القراءات العشر وتوجيهها (الجزء الأول ص : ٩١).

(٣) والقراءتان متواترتان ، انظر : الميسر في القراءات الأربع عشرة : تأليف (محمد فهد خاروف. ص ١٠٨).

حرف واحد فراجعته فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف» (١) ا ه.

فهذا الحديث وغيره من الأحاديث الواردة في الدليل على نزول القراءات كلها تفيد أن القراءات نزلت بمكة المكرمة منذ بدأ نزول القرآن الكريم على الهادي البشير صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

الرأي الثاني : يفيد أن القراءات نزلت بعد الهجرة في المدينة المنورة ، بسبب سماعهم قراءات بحروف لم يتلقوها من الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ وكل ذلك بالمدينة لا في مكة. ومن الأحاديث الواردة في ذلك الحديث الوارد سالف الذكر.

تعقيب وترجيح :

يرى الأستاذ الدكتور / محمد سالم محيسن أن القول الأول الذي يرى أن القراءات نزلت بمكة المكرمة هو القول الراجح الذي تطمئن إليه النفس.

والدليل على ذلك : أن معظم سور القرآن الكريم ـ وعددها ثلاث وثمانون سورة ـ نزلت بمكة المكرمة ، ومما لا شك فيه أنها نزلت بالأحرف السبعة ؛ لأنه لم يثبت بسند قوي ولا ضعيف أنها نزلت مرة ثانية بالمدينة المنورة ، فعدم نزولها مرة ثانية دليل على أنها عند ما نزلت بمكة إذا نزلت مشتملة على الأحرف السبعة.

أما القول الثاني الذي يرى أن القراءات نزلت بالمدينة المنورة ، فأرى أنه مرجوح ؛ لأنه يعترض عليه بالدليل الذي تقدم على صحة القول الأول. ا ه (٢).

سابعا : تراجم القراء العشرة :

الإمام الأول : نافع المدني (ت : ١٦٩ ه‍)

هو : أبو رويم نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي ، أصله من أصفهان ، كان شديد سواد اللون ، وكان حليف حمزة بن عبد المطلب وأخيه العباس. قال عنه الإمام مالك بن أنس (ت : ١٧٩ ه‍) : نافع إمام الناس في القراءة : ا ه (٣).

وقال أحمد بن هلال المصري : قال لي الشيباني ، قال لي رجل ممن قرأ على نافع : إن نافعا كان إذا تكلم يشم من فيه رائحة المسك ، فقلت له : يا أبا عبد الله ، يا أبا رويم أتتطيب كلما قعدت تقرئ؟ قال : ما أمس طيبا ولكني رأيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو يقرأ في «في»

__________________

(١) رواه البخاري (الجزء السادس : ص : ١٠٠).

(٢) نقلا عن كتاب ((الهادي إلى تفسير القرآن الكريم)) تأليف د / محمد سالم محيسن. ط دار محيسن.

(٣) انظر : معرفة القراء الكبار (١ / ٩٠) ، ط. القاهرة.

فمن ذلك أشم من في هذه الرائحة ا ه (١).

وكان ـ رحمه‌الله تعالى ـ صاحب دعابة وطيب أخلاق. قال عنه ابن معين : كان ثقة ، وقال أبو حاتم كان صدوقا (٢).

وقد انتهت إلى الإمام نافع رئاسة الإقراء بالمدينة المنورة ، وأقرأ بها أكثر من سبعين سنة.

قال عنه الذهبي (ت : ٧٤٨ ه‍) حدثنا ابن مجاهد (ت ٣٢٤ ه‍) عن محمد بن إسحاق (ت : ٢٩٠ ه‍) عن أبيه قال : لما حضرت نافعا الوفاة قال له أبناؤه : أوصنا ، قال : اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين.

ولد الإمام نافع سنة (٧٠) سبعين هجرية ، وتوفي بالمدينة المنورة سنة (١٦٩) تسع وستين ومائة من الهجرة ـ رحمه‌الله تعالى ـ (٣).

الإمام الثاني : ابن كثير (ت : ١٢٠ ه‍)

هو : عبد الله بن كثير بن عمر بن عبد الله بن زاذان بن فيروز بن هرمز المكي.

قال عنه ابن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) : كان ابن كثير إمام الناس في القراءة بمكة المكرمة لم ينازعه فيها منازع ا ه (٤).

وقال الأصمعي (ت : ٢١٥ ه‍) قلت لأبي عمرو بن العلاء البصري : قرأت على ابن كثير؟ قال : نعم ختمت على ابن كثير بعد ما ختمت على مجاهد وكان أعلم بالعربية من مجاهد وكان فصيحا ، بليغا ، مفوها ، أبيض اللحية ، طويلا ، أسمر ، جسيما يخضب بالحناء ، عليه السكينة والوقار. ا ه (٥).

ولد ابن كثير سنة (٤٥) خمسين وأربعين ، وتوفي سنة ١٢٠ ه‍ عشرين ومائة هجرية ـ رحمه‌الله تعالى ـ.

__________________

(١) انظر : معرفة القراء الكبار (١ / ٩٠) ، ط. القاهرة.

(٢) انظر : معرفة القراء الكبار (١ / ٩٢) ، ط. القاهرة.

(٣) انظر : معرفة القراء الكبار (١ / ٩٢) ، ط. القاهرة.

(٤) انظر : معرفة القراء الكبار للذهبي (١ / ٧١) ، ط. القاهرة.

(٥) انظر : النشر لابن الجزري (١ / ١٢٠ ، ١٢١) ، ط. القاهرة.

الإمام الثالث : أبو عمرو بن العلاء البصري (ت : ١٥٤ ه‍):

هو : زبان بن العلاء بن عمار بن العريان المازني التميمي ، البصري ، وقيل : اسمه كنيته ، وكان إمام البصرة ، ومقرئها.

قال عنه ابن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) : كان أبو عمرو بن العلاء أعلم الناس بالعربية ، والقرآن ، مع الصدق ، والثقة ، والأمانة ، والدين.

وقال وكيع : قدم أبو عمرو بن العلاء الكوفة فاجتمعوا إليه كما اجتمعوا على هشام بن عروة ا ه.

وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى (ت : ٢١٠ ه‍) : كان أبو عمرو أعلم الناس بالقراءات ، والعربية ، وأيام الناس والشعر ، وأيام العرب. ا ه (١).

وقال ابن معين : أبو عمرو بن العلاء ثقة ا ه (٢).

ولد أبو عمرو بن العلاء بمكة المكرمة سنة ٦٨ ، وقيل سنة ٦٥ ه‍ ، وتوفي بالكوفة سنة ١٥٤ ه‍ أربع وخمسين ومائة من الهجرة (٣).

الإمام الرابع : ابن عامر الشامي (ت ١١٨ ه‍)

هو : عبد الله بن عامر الشامي اليحصبي ، وهو من التابعين ، قال ابن عامر عن نفسه : ولدت سنة ثمان من الهجرة ، بضيعة يقال لها رحاب ، وقبض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ولي سنتان ا ه (٤).

قال ابن الجزري : (ت : ٨٣٣ ه‍) : كان ابن عامر إماما كبيرا ، وتابعا جليلا ، وعالما شهيرا ، أمّ المسلمين بالجامع الأموي سنين كثيرة في أيام عمر بن عبد العزيز ـ رضي الله عنه ـ فكان يأتم به وهو أمير المؤمنين ، وجمع له بين الإمامة ، والقضاء ، ومشيخة الإقراء بدمشق ، وقد أجمع الناس على قراءته ، وعلى تلقيها بالقبول (٥).

وقال عنه أحمد بن عبد الله العجلي : ابن عامر الشامي ثقة (٦).

__________________

(١) انظر : معرفة القراء الكبار للذهبي (١ / ٨٥) ، ط. القاهرة.

(٢) انظر : معرفة القراء الكبار للذهبي (١ / ٨٦).

(٣) انظر : المهذب في القراءات العشر للدكتور / محمد سالم محيسن (١ / ٧) ، ط. القاهرة.

(٤) انظر : النشر في القراءات العشر بتحقيق الدكتور / محمد سالم محيسن (١ / ٧).

(٥) انظر : النشر في القراءات العشر بتحقيق الدكتور / محمد سالم محيسن (١ / ١٤٤) ، ط. القاهرة.

(٦) انظر : معرفة القراء الكبار للذهبي (١ / ٦٩) ، ط. القاهرة.

توفي ابن عامر بدمشق سنة ١١٨ ه‍ ثماني عشرة ومائة هجرية ـ رحمه‌الله تعالى ـ.

الإمام الخامس : عاصم الكوفي (ت : ١٢٧ ه‍)

هو : عاصم بن بهدلة بن أبي النجود الأسدي ، ويكنى أبا بكر وهو من علماء التابعين. قال عنه ابن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) : كان عاصم هو الإمام الذي انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة بعد أبي عبد الرحمن السلمي (ت : ٧٣ ه‍) ثم قال : وقد رحل الناس إليه للقراءة ، وكان قد جمع بين الفصاحة والإتقان ، والتحرير ، والتجويد ، وكان أحسن الناس صوتا بالقرآن. ا ه (١).

وقال أبو بكر بن عياش : لا أحصي ما سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول : ما رأيت أحدا أقرأ للقرآن من عاصم. ا ه (٢).

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي عن عاصم فقال : رجل صالح ثقة ا ه (٣).

وقال ابن عياش : دخلت على عاصم وقد احتضر فجعل يردد هذه الآية يحققها كأنه في الصلاة (ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِ) [الأنعام : ٦٢] ا ه (٤).

توفي الإمام عاصم بالكوفة سنة ١٢٧ ه‍ سبع وعشرين ومائة هجرية ـ رحمه‌الله ـ.

الإمام السادس : حمزة الكوفي (ت ١٥٦ ه‍)

هو : حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات ، ويكنى أبا عمارة.

قال عنه ابن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) كان حمزة إمام الناس في القراءة بالكوفة بعد عاصم والأعمش وكان ثقة ، كبيرا ، حجة ، رضيّا ، قيّما بكتاب الله ، مجودا عارفا بالفرائض والعربية ، حافظا للحديث ، ورعا ، عابدا ، خاشعا ، ناسكا ، زاهدا ، قانتا لله ـ تعالى ـ لم يكن له نظير.

ثم قال ابن الجزري : وكان حمزة يجلب الزيت من العراق إلى حلوان ، ويجلب الجبن والجوز من العراق إلى الكوفة. ا ه (٥).

__________________

(١) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٥٥) ، ط. القاهرة.

(٢) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٥٥) ، ط. القاهرة.

(٣) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٥٥) ، ط. القاهرة.

(٤) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٥٥) ، ط. القاهرة.

(٥) انظر : النشر في القراءات العشر لابن الجزري (١ / ١٦٦) ، ط. القاهرة.

وقال لحمزة الإمام أبو حنيفة ـ رحمه‌الله تعالى ـ شيئان غلبتنا عليهما ، لسنا ننازعك عليهما : القرآن ، والفرائض ا ه (١).

وقال حمزة عن نفسه : ما قرأت حرفا من كتاب الله ـ تعالى ـ إلا بأثر ا ه (٢).

ولد حمزة سنة (٨٠ ه‍) ثمانين ، وتوفي في خلافة أبي جعفر المنصور (ت ١٥٦ ه‍) سنة ست وخمسين ومائة ـ رحمه‌الله تعالى ـ.

الإمام السابع : الكسائي الكوفي (ت : ١٨٩ ه‍):

هو : علي بن حمزة النحوي ، ويكنى أبا الحسن ، وقيل له الكسائي من أجل أنه أحرم في كساء.

قال عنه ابن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) : كان الكسائي إمام الناس في القراءة في زمانه ، وأعلمهم بالقراءة. ا ه (٣).

وقال أبو بكر بن الأنباري (ت : ٣٢٨ ه‍) : اجتمعت في الكسائي أمور : كان أعلم الناس بالنحو ، وواحدهم في الغريب ، وكان أوحد الناس في القرآن ، فكانوا يكثرون عليه فيجمعهم ويجلس على كرسي ويتلو القرآن من أوله إلى آخره ، وهم يسمعون ويضبطون عنه حتى المقاطع والمبادئ. ا ه (٤).

وقال الذهبي : (ت : ٧٢٨ ه‍) : انتهت إلى الكسائي الإمامة في القراءة بعد وفاة شيخه حمزة وكذا في العربية ا ه (٥).

توفي الكسائي ببلدة يقال لها رنبوية بالري سنة ١٨٩ ه‍ تسع وثمانين ومائة.

ولما توفي كل من الكسائي ومحمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة قال هارون الرشيد : دفنا النحو والفقه معا بالري (٦).

الإمام الثامن : أبو جعفر المدني (ت : ١٢٨ ه‍)

هو : يزيد بن القعقاع المخزومي المدني. قال عنه ابن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) : كان

__________________

(١) انظر : النشر في القراءات العشر لابن الجزري (١ / ١٦٦) ، ط. القاهرة.

(٢) انظر : معرفة القراء الكبار للذهبي (١ / ٩٥).

(٣) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٧٢) ، ط. القاهرة.

(٤) انظر : معرفة القراء الكبار (١ / ١٠٢) ، ط. القاهرة.

(٥) انظر : معرفة القراء الكبار (١ / ١٠١) ، ط. القاهرة.

(٦) انظر : معرفة القراء الكبار (١ / ١٠٧) ، ط. القاهرة.

أبو جعفر تابعيّا كبير القدر ، انتهت إليه رئاسة القراءة بالمدينة. ا ه (١).

وقال يحيى بن معين : كان أبو جعفر إمام أهل المدينة. وكان ثقة ا ه (٢).

الإمام التاسع : يعقوب الحضرمي (ت : ٢٠٥ ه‍).

هو : أبو محمد يعقوب بن إسحاق بن زيد الحضرمي.

قال عنه ابن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) : كان يعقوب إماما كبيرا ، ثقة ، عالما ، صالحا ، دينا ، انتهت إليه رئاسة القراءة بعد أبي عمرو بن العلاء وكان إمام جامع البصرة سنين عدة ا ه (٣).

وقال أبو حاتم السجستاني : يعقوب أعلم من رأيت بالحروف ، والاختلاف في القراءات ، وعللها ، ومذاهب النحو ، وأروى الناس لحروف القرآن ، وحديث الفقهاء. ا ه.

وقال أحمد بن حنبل (ت : ٢٤١ ه‍) : يعقوب صدوق (٤).

وقال علي بن جعفر السعدي : كان يعقوب أقرأ أهل زمانه ، وكان لا يلحن في كلامه (٥).

توفي يعقوب في ذي الحجة سنة ٢٠٥ ه‍ خمس ومائتين من الهجرة ـ رحمه‌الله تعالى ـ (٦).

الإمام العاشر : خلف البزار (ت ٢٢٩ ه‍):

هو : أبو محمد خلف بن هشام البزار البغدادي ، ولد سنة ١٥٠ ه‍ خمسين ومائة ، وحفظ القرآن وهو ابن عشر سنين ، وابتدأ في طلب العلم وهو ابن ثلاث عشرة سنة ، وكان إماما كبيرا ، عالما ، ثقة ، زاهدا ، عابدا (٧).

قال ابن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) : قال أبو بكر بن أشتة : إن خلف البزار خالف شيخه حمزة ـ يعني في اختياره ـ في مائة وعشرين حرفا. ا ه.

__________________

(١) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٧٨) ، ط. القاهرة.

(٢) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٧٨) ، ط. القاهرة.

(٣) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٧٨) ، ط. القاهرة.

(٤) انظر : معرفة القراء الكبار (١ / ١٣٠) ، ط. القاهرة.

(٥) انظر : معرفة القراء الكبار (١ / ١٣١) ، ط. القاهرة.

(٦) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٨٦) ، ط. القاهرة.

(٧) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٩١) ، ط. القاهرة.

ثم قال ابن الجزري : لقد تتبعت اختيار خلف فلم أره يخرج عن قراءة الكوفيين في حرف واحد ، ولا عن حمزة ، والكسائي ، وأبي بكر شعبة إلا في حرف واحد ، وهو قوله ـ تعالى ـ (وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ) [الأنبياء : ٩٥]. قرأها حفص ، والجماعة «وحرام» بالألف (١).

توفي خلف في جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين ومائتين ـ رحمه‌الله تعالى ـ.

تاريخ الرواة العشرين :

راويا الإمام الأول نافع : قالون ، وورش :

فأما قالون (ت : ٢٢٠ ه‍) فهو : عيسى بن مينا المدني معلم العربية ، ويكنى أبا موسى ، وقالون لقب له ، يروى أن نافعا لقبه به لجودة قراءته ، لأن قالون بلسان الروم : جيد. وكان قالون قارئ المدينة ، ونحويها ، وكان أصم لا يسمع البوق فإذا قرئ عليه القرآن يسمعه.

قال قالون عن نفسه : قرأت على نافع قراءته غير مرة ، وكتبتها عنه ، توفي قالون سنة عشرين ومائتين ، ـ رحمه‌الله تعالى ـ (٢).

وأما ورش (ت : ١٩٧ ه‍) الراوي الثاني عن نافع : فهو : عثمان بن سعيد المصري ، ويكنى أبا سعيد ، وورش لقب له ، ونافع هو الذي لقبه به لشدة بياضه.

قال ابن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) : رحل ورش من مصر إلى المدينة المنورة ليقرأ على نافع فقرأ عليه أربع ختمات في سنة ١٥٥ ه‍ خمس وخمسين ومائة ، ورجع إلى مصر فانتهت إليه رئاسة الإقراء بها ، فلم ينازعه فيها منازع ، مع براعته في العربية ، ومعرفته بالتجويد ، وكان حسن الصوت. ا ه (٣).

وقال الذهبي (ت : ٧٢٨ ه‍) كان ورش أشقر ، سمينا ، مربوعا ، يلبس مع ذلك ثيابا متواضعة ، وإليه انتهت رئاسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه. ا ه (٤).

توفي ورش سنة سبع وتسعين ومائة من الهجرة ـ رحمه‌الله تعالى ـ.

__________________

(١) في كلمة ((وحرام)) قراءتان صحيحتان : الأولى قراءة كل من شعبة ، وحمزة ، والكسائي ((وحرم)) بكسر الحاء ، وسكون الراء ، وحذف الألف. والثانية : قراءة باقي القراء العشرة ((وحرام)) بفتح الحاء ، والراء ، وألف بعد الراء ، انظر : المهذب في القراءات العشر (٢ / ١٦٤).

(٢) انظر : النشر في القراءات العشر لابن الجزري (١ / ١١٣) ، ط. القاهرة.

(٣) انظر : النشر في القراءات العشر لابن الجزري (١ / ١١٣) ، ط. القاهرة.

(٤) انظر : معرفة القراء الكبار للذهبي (١ / ١١٦) ، ط. القاهرة.

راويا الإمام الثاني ابن كثير : البزي وقنبل :

فأما البزي (ت : ٢٥٠ ه‍) فهو : أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بزة (١) المؤذن المكي ، ويكنى أبا الحسن.

قال عنه ابن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) : كان البزي إماما في القراءة ، محققا ، ضابطا ، متقنا لها ، ثقة فيها ، انتهت إليه مشيخة الإقراء بمكة ، وكان مؤذن المسجد الحرام. ا ه (٢).

وقال أبو عمرو الداني (ت : ٤٤٤ ه‍) : حدثنا فارس بن أحمد ، عن أحمد بن محمد بن أبي بزة قال : قرأت على عكرمة بن سليمان (ت : ١٩٨) ه فلما بلغت (وَالضُّحى) قال : كبر ، قرأنا على عبد الله بن كثير فقال لنا كبر ، فإني قرأت على مجاهد فقال لي : كبر ، قرأت على ابن عباس فقال لي : كبر ، قرأت على أبيّ بن كعب فقال لي : كبر ، قرأت على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال لي : «كبر» ا ه (٣).

ولد البزي سنة ١٧٠ ه‍ سبعين ومائة ، وتوفي سنة ٢٥٠ ه‍ خمسين ومائتين هجرية ـ رحمه‌الله تعالى ـ.

وأما قنبل (ت ٢٩١ ه‍) الراوي الثاني عن ابن كثير : فهو : محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد المكي المخزومي بالولاء ، ويكنى أبا عمرو ، ويلقب بقنبل ، وذلك لأنه من قوم يقال لهم القنابلة.

وقيل : إنه كان يستعمل دواء يسقي البقر يسمى قنبلا ، فلما أكثر من استعماله عرف به (٤).

قال عنه ابن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) : كان قنبل إماما في القراءة ، متقنا ، ضابطا ، انتهت إليه مشيخة الإقراء بالحجاز ، ورحل إليه الناس من الأقطار (٥).

ولد قنبل سنة ١٩٥ ه‍ خمس وتسعين ومائة ، وتوفي بمكة سنة ٢٩١ ه‍ إحدى وتسعين ومائتين ـ رحمه‌الله تعالى ـ.

__________________

(١) قال البخاري : اسم أبي بزة : بشار مولى عبد الله بن السائب المخزومي ، وأبو بزة فارسي. وقيل همذاني أسلم على يد السائب بن صفي المخزومي. انظر : معرفة القراء الكبار للذهبي (١ / ١٤٣) ، ط. القاهرة.

(٢) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٢١) ، ط. القاهرة.

(٣) رواه الحاكم في المستدرك (٣ / ٣٠٤). انظر : معرفة القراء الكبار (١ / ١٤٥) ، ط. القاهرة.

(٤) انظر : معرفة القراء الكبار (١ / ٤٤) ، ط. القاهرة.

(٥) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٢١) ، ط. القاهرة.

راويا الإمام الثالث أبي عمرو بن العلاء : الدوري ، والسوسي.

فالدوري (ت ٢٤٦ ه‍) هو : أبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز الدوري النحوي ، البغدادي ، الضرير ، والدور : محلة معروفة بالجانب الشرقي من بغداد (١).

قال ابن الجزري : (ت ٨٣٣ ه‍) : كان الدوري إمام القراءة في عصره ، وشيخ الإقراء في وقته ، ثقة ، ثبتا ، ضابطا ، كبيرا ، وهو أول من جمع القراءات ، ولقد روينا القراءات العشر عن طريقه ا ه (٢).

وقال أبو علي الأهوازي (ت : ٤٤٦) : رحل الدوري في طلب القراءات ، وقرأ بسائر الحروف السبعة ، وجمع من ذلك شيئا كثيرا ، وهو ثقة في جميع ما يرويه ، وعاش دهرا ، وذهب بصره في آخره عمره ، وكان ذا دين وخير (٣).

توفي الدوري سنة ٢٤٦ ه‍ ست وأربعين ومائتين هجرية ـ رحمه‌الله تعالى ـ.

وأما السوسي (ت ٢٦١ ه‍) الراوي الثاني عن أبي عمرو : فهو : شعيب بن صالح بن زياد بن عبد الله.

قال ابن الجزري : (ت : ٨٣٣ ه‍) : كان السوسي مقرئا ، ضابطا ، محررا ، ثقة (٤).

وقال أبو حاتم : كان السوسي صدوقا (٥).

توفي السوسي سنة ٢٦١ ه‍ إحدى وستين ومائتين هجرية ، وقد قارب التسعين ـ رحمه‌الله تعالى ـ (٦).

راويا الإمام الرابع ابن عامر : هشام ، وابن ذكوان :

فهشام : (ت : ٢٤٥ ه‍) هو : هشام بن عمار بن نصير القاضي الدمشقي ، ويكنى أبا عمرو.

قال ابن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) : كان هشام عالم أهل دمشق ، وخطيبهم ، ومقرئهم ، ومحدثهم ، ومفتيهم ، مع الثقة والضبط والعدالة ا ه (٧).

__________________

(١) انظر : معرفة القراء الكبار (١ / ١٥٩) ، ط. القاهرة.

(٢) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٣٤) ، ط. القاهرة.

(٣) انظر : معرفة القراء الكبار (١ / ١٥٨) ، ط. القاهرة.

(٤) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٣٤) ، ط. القاهرة.

(٥) انظر : معرفة القراء الكبار (١ / ١٦٠) ، ط. القاهرة.

(٦) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٣٤) ، ط. القاهرة.

(٧) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٤٢) ، ط. القاهرة.

وقال الدار قطني : هو صدوق كبير المحل (١).

توفي هشام آخر المحرم سنة ٢٤٥ ه‍ خمس وأربعين ومائتين ـ رحمه‌الله تعالى ـ (٢).

وأما ابن ذكوان (ت ٢٤٢ ه‍) الراوي الثاني عن ابن عامر : فهو : عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان ، القرشي الدمشقي ، ويكنى أبا عمرو.

قال ابن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) : كان ابن ذكوان شيخ الإقراء بالشام ، وإمام الجامع الأموي ، إليه انتهت مشيخة الإقراء بعد أيوب بن تميم. ا ه (٣).

وقال أبو زرعة الدمشقي : لم يكن بالعراق ، ولا بالحجاز ، ولا بالشام ، ولا بمصر ، ولا بخراسان في زمان ابن ذكوان أقرأ عندي منه. ا ه (٤).

ولد ابن ذكوان سنة ١٧٣ ه‍ ثلاث وسبعين ومائة ، وتوفي بدمشق سنة ٢٤٢ ه‍.

اثنتين وأربعين ومائتين ـ رحمه‌الله تعالى (٥).

راويا الإمام الخامس عاصم : شعبة ، وحفص :

فشعبة (ت : ١٩٣ ه‍) : هو : أبو بكر شعبة بن عياش بن سالم الكوفي (٦).

قال ابن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) : كان شعبة إماما كبيرا عالما ، عاملا ، حجة من كبار أئمة السنة ، ولما حضرته الوفاة بكت أخته فقال لها : ما يبكيك؟ انظري إلى تلك الزاوية فقد ختمت فيها ثمانية عشر ألف ختمة (٧).

ولد شعبة سنة ٩٥ ه‍ خمس وتسعين ، وتوفي في جمادى الأولى سنة ١٩٣ ه‍ ثلاث وتسعين ومائة ـ رحمه‌الله تعالى ـ (٨).

وأما حفص (ت : ١٨٠ ه‍) الراوي الثاني عن عاصم : فهو : أبو عمر حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الكوفي.

قال ابن الجزري : (ت : ٨٣٣ ه‍) : كان حفص أعلم أصحاب عاصم بقراءة عاصم ،

__________________

(١) انظر : معرفة القراء الكبار (١ / ١٦١) ، ط. القاهرة.

(٢) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٦١) ، ط. القاهرة.

(٣) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٤٥) ، ط. القاهرة.

(٤) انظر : معرفة القراء الكبار (١ / ١٦٤) ، ط. القاهرة.

(٥) انظر : المهذب في القراءات العشر (١ / ١٠) ، ط. القاهرة.

(٦) انظر : سراج القارئ لابن القاصح ص : ١١ ، ط. القاهرة.

(٧) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٥٦) ، ط. القاهرة.

(٨) انظر : الإرشادات الجلية في القراءات السبع ص ٩ ، ط. القاهرة.

وكان ربيب عاصم ـ ابن زوجته ـ ا ه (١).

وقال ابن المنادي : كان الأولون يعدونه في الحفظ فوق ابن عياش ويصفونه بضبط الحروف التي قرأها على عاصم وأقرأ الناس دهرا طويلا. ا ه (٢).

وقال الحافظ الذهبي (ت : ٧٢٨ ه‍) : كان حفص في القراءة ثبتا ، ضابطا ، وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم ترتفع إلى علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ا ه (٣).

ولد حفص سنة ٩٠ ه‍ تسعين ، وتوفي سنة ١٨٠ ه‍ ثمانين ومائة هجرية ـ رحمه‌الله تعالى ـ.

راويا الإمام السادس حمزة : خلف ، وخلاد :

فخلف (ت : ٢٢٩ ه‍) : هو : خلف بن هشام البزار ، ويكنى أبا محمد.

قال الحسين بن نهم : ما رأيت أنبل من خلف بن هشام ، كان يبدأ بأهل القرآن ثم يأذن للمحدثين ، وكان يقرأ علينا من حديث أبي عوانة خمسين حديثا ، وثقه ابن معين والنسائي.

وقال الدار قطني : كان خلف عابدا ، فاضلا.

ولد خلف سنة ١٥٠ ه‍ خمسين ومائة ، وتوفي في جمادى الآخرة سنة ٢٢٩ ه‍ تسع وعشرين ومائتين ، ـ رحمه‌الله تعالى ـ (٤).

وأما خلاد (ت : ٢٢٠ ه‍) الراوي الثاني عن حمزة : فهو : خلاد بن خالد ، ويقال ابن خليد الصيرفي.

قال ابن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) : كان خلاد إماما في القراءة ، ثقة ، عارفا ، محققا ، مجودا ، أستاذا ، ضابطا ، متقنا ا ه (٥).

توفي خلاد بالكوفة سنة ٢٢٠ ه‍ عشرين ومائتين هجرية ـ رحمه‌الله تعالى ـ.

راويا الإمام السابع الكسائي : أبو الحارث ، وحفص الدوري :

فأبو الحارث (ت : ٢٤٠ ه‍) : هو : الليث بن خالد البغدادي.

__________________

(١) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٦٤) ، ط. القاهرة.

(٢) انظر : معرفة القراء الكبار (١ / ١١٧) ، ط. القاهرة.

(٣) انظر : معرفة القراء الكبار (١ / ١١٧) ، ط. القاهرة.

(٤) انظر : معرفة القراء الكبار (١ / ١٧٢) ، ط. القاهرة.

(٥) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٦٦) ، ط. القاهرة.

قال ابن الجزري (ت ٨٣٣ ه‍) : كان أبو الحارث ثقة ، قيما بالقراءة ، ضابطا لها محققا (١).

توفي أبو الحارث سنة ٢٤٠ ه‍ أربعين ومائتين هجرية ، ـ رحمه‌الله تعالى ـ.

وأما حفص الدوري (ت : ٢٤٦ ه‍) الراوي الثاني عن الكسائي : فهو أبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز الدوري ، وهو أحد رواة الإمام الثالث أبي عمرو بن العلاء البصري وقد تقدمت ترجمته ضمن راويي أبي عمرو بن العلاء.

راويا الإمام الثامن أبي جعفر : ابن وردان ، وابن جماز :

فابن وردان (ت : ١٦٠ ه‍).

هو : أبو الحارث عيسى بن وردان المدني.

قال ابن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) : كان ابن وردان مقرئا رأسا في القرآن ، ضابطا محققا من قدماء أصحاب نافع ومن أصحابه في القراءة على أبي جعفر. ا ه (٢).

توفي ابن وردان سنة ١٦٠ ه‍ ستين ومائة من الهجرة ـ رحمه‌الله تعالى ـ.

أما ابن جماز الراوي الثاني عن أبي جعفر (ت : ١٧٠ ه‍) فهو : أبو الربيع سليمان بن مسلم بن جماز المدني.

قال ابن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) كان ابن جماز مقرئا ، جليلا ، ضابطا ، نبيلا ، مقصودا في قراءة أبي جعفر. ا ه (٣).

توفي ابن جماز سنة ١٧٠ ه‍ سبعين ومائة من الهجرة ـ رحمه‌الله تعالى ـ.

راويا الإمام التاسع يعقوب : رويس ، وروح :

فرويس (ت : ٢٣٨ ه‍) : هو أبو عبد الله محمد بن المتوكل اللؤلؤي البصري ، ورويس لقب له.

قال ابن الجزري : (ت : ٨٣٣ ه‍) كان رويس إماما في القراءة قيما بها ، ماهرا ، ضابطا ، مشهورا ، حاذقا. ا ه (٤).

توفي بالبصرة سنة ٢٣٨ ه‍ ثمان وثلاثين ومائتين من الهجرة ـ رحمه‌الله تعالى ـ.

__________________

(١) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٧١) ، ط. القاهرة.

(٢) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٧٩) ، ط. القاهرة.

(٣) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٧٩) ، ط. القاهرة.

(٤) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٨٦) ، ط. القاهرة.

وأما روح الراوي الثاني عن يعقوب (ت : ٢٣٤ ه‍) : فهو : أبو الحسن روح بن عبد المؤمن البصري ، النحوي.

قال ابن الجزري : كان روح مقرئا جليلا ، ثقة ، ضابطا مشهورا ، من أجلّ أصحاب يعقوب وأوثقهم ا ه (١).

توفي روح سنة ٢٣٤ ه‍ أربع وثلاثين ومائتين من الهجرة ـ رحمه‌الله تعالى ـ.

راويا الإمام العاشر خلف البزار : إسحاق ، وإدريس :

فإسحاق (ت : ٢٨٦ ه‍) : هو : أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عثمان الوراق المروزي.

قال ابن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) : كان إسحاق ثقة ، قيما بالقراءة ، ضابطا لها ، متفردا برواية اختيار خلف لا يعرف غيره. ا ه (٢).

توفي إسحاق سنة ٢٨٦ ه‍ ست وثمانين ومائتين من الهجرة ـ رحمه‌الله تعالى ـ.

وإما إدريس الراوي الثاني عن خلف البزار (ت ٢٩٢ ه‍) فهو : أبو الحسن إدريس بن عبد الكريم البغدادي الحداد.

قال ابن الجزري : كان إدريس إماما ، ضابطا ، متقنا ، ثقة ، وقد سئل عنه الدار قطني فقال : ثقة ، وفوق الثقة بدرجة ا ه (٣).

توفي إدريس سنة ٢٩٢ ه‍ اثنتين وتسعين ومائتين من الهجرة ـ رحمه‌الله تعالى ـ.

وقد نظم الإمام ابن الجزري الأئمة العشرة ، ورواتهم العشرين في متن الطيبة في القراءات العشر في الأبيات (٢١ : ٣٣).

انتهى ما ذكرناه عن حياة المؤلف ومكانته وشيوخه وتلاميذه في الحديث والقراءة وكذلك نبذة عن علم القراءات وسوف نوضح فيما يلي : كتابنا المذكور «إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهي في القراءات العشر» للإمام الحافظ مقرئ العراق أبي العز محمد بن الحسين بن بندار الواسطي القلانسي المتوفى سنة ٥٢١ ه‍. معلقين على ما استشكل من ألفاظه لدى القارئ مع سرد بعض الأمثلة حتى يتسنى للقارئ أن يعلم هذه القراءة المذكورة ، ونعيد ونذكر بأننا اعتمدنا في نسخ هذا الكتاب على رسم المصحف العثماني

__________________

(١) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٨٧) ، ط. القاهرة.

(٢) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٩١) ، ط. القاهرة.

(٣) انظر : النشر في القراءات العشر (١ / ١٩١) ، ط. القاهرة.

حتى عند الاستدلال على بعض القراءات اكتفاء بإحالة القارئ إلى كيفية القراءة بما سنذكره فيما بعد في إطار الحديث عن القراءة الأخرى.

ونسأل الله عزوجل أن ينفع بهذا العلم ، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب.

وعلى الله قصد السبيل

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه أستعين

الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد النبي وآله أجمعين.

هذا كتاب أذكر فيه القراءة بالحجاز والشام والعراق ، وبيان اختلافهم في الهمز والتليين والإدغام والتبيين والإمالة والتفخيم والمد والقصر والإثبات والحذف والابتداء والوقف ، وغير ذلك من الحروف المختلف فيها مما يأتي بيانه إن شاء الله وبه أستعين.

فأولهم :

١ ـ أبو جعفر يزيد بن القعقاع المدني (١)

__________________

(١) يزيد بن القعقاع : الإمام أبو جعفر المخزومي المدني القارئ. أحد القرّاء العشرة تابعي مشهور كبير القدر ويقال : اسمه جندب بن فيروز وقيل : فيروز. عرض القرآن على مولاه عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة وعبد الله بن عباس وأبي هريرة وروى عنهم ويقال : إنه قرأ على زيد بن ثابت.

قال الذهبي : ولم يصح. قلت : روينا عنه : أنه أتي به إلى أم سلمة وهو صغير ؛ فمسحت على رأسه ودعت له بالبركة وصلى بابن عمر وأقرأ الناس قبل الحرة. سنة ثلاث وستين ، روى القراءة عنه : نافع بن أبي نعيم وسليمان بن مسلم بن جماز وعيسى بن وردان وأبو عمرو وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وإسماعيل ويعقوب ابناه وميمونة ابنته. قال يحيى بن معين : كان إمام أهل المدينة في القراءة ؛ فسمي القارئ بذلك وكان ثقة قليل الحديث. وقال ابن حاتم : سألت أبي عنه فقال : صالح الحديث. وقال يعقوب بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري : كان إمام الناس بالمدينة أبو جعفر ، وقال ابن مجاهد : حدثوني عن الأصمعي عن أبي الزناد. قال : لم يكن أحد أقرأ للسنة من أبي جعفر ، وكان يقدم في زمانه على عبد الرحمن بن هرمز الأعرج ، وقال مالك : كان أبو جعفر رجلا صالحا يقرئ الناس بالمدينة ، وقال الذهبي : فأما قراءة أبي جعفر ؛ فدارت على أحمد بن يزيد الحلواني عن قالون عن عيسى بن وردان عن أبي جعفر ، وأقرأها الزبير بن محمد العمري عن قراءته على قالون بإسناده ، وأقرأها سليمان بن داود الهاشمي عن سليمان بن مسلم عن جماز عن أبي جعفر ، وأقرأ بها الدوري عن إسماعيل بن جعفر عن أبي جعفر ، أو عن رجل عن أبي جعفر. قلت : وقد أسند الأستاذ أبو عبد الله القصاع قراءة أبي جعفر من رواية نافع عنه في كتابه المغني ، وروينا قراءته عنه في كتاب الكامل لأبي القاسم الهذلي ، وكذلك أقرأ بها أبو عبد الرحمن قتيبة بن مهران ، وقرأ بها على إسماعيل بن جعفر ، وصحت عندنا من طريقه ، والعجب ممن يطعن في هذه القراءة أو يجعلها من الشواذ وهي لم يكن بينها وبين غيرها من السبع فرق كما بيناه في كتابنا المنجد ، وقال سبط الخياط : وروى ابن جماز عنه أنه كان يصوم يوما ويفطر يوما وهو صوم داود عليه‌السلام ، واستمر على ذلك مدة من الزمان فقال له بعض أصحابه في ذلك فقال إنما فعلت ذلك أروّض به نفسي

أ ـ رواية أبي الفرج النهرواني عنه (١) :

قرأت بها على الشيخ الإمام أبي علي الحسن بن القاسم بن علي المقرئ (٢) ، وأخبرني

__________________

لعبادة الله تعالى ، وقرأت بخط الأستاذ أبي عبد الله القصاع أنه كان يصلي في جوف الليل أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بالفاتحة وسورة من طوال المفصل ويدعو عقيبها لنفسه والمسلمين ولكل من قرأ عليه ، وقرأ بقراءته بعده وقبله ، وقال سليمان بن مسلم : شهدت أبا جعفر وقد حضرته الوفاة جاءه أبو حازم الأعرج في مشيخة من جلسائه فأكبوا عليه يصرخون به فلم يجبهم ، فقال شيبة : ـ وكان ختنه على ابنة أبي جعفر ـ : ألا أريكم عجبا. قالوا : بلى ؛ فكشف عن صدره فإذا دوارة بيضاء مثل اللبن فقال أبو حازم وأصحابه : هذا والله نور القرآن. أخبرنا عمر بن الحسن بقراءتي عن علي بن أحمد عن زيد بن الحسن أنبأ ابن توبة أنا ابن هزارمرد أنا عمر الكتاني أنا ابن مجاهد حدثني محمد بن منصور المدني ثنا محمد بن إسحاق المسيبي حدثني أبي عن نافع. قال : لما غسل أبو جعفر بعد وفاته نظروا ما بين نحره إلى فؤاده مثل ورقة المصحف. قال : فما شك أحد ممن حضر أنه نور القرآن ، مات أبو جعفر بالمدينة سنة ثلاثين ومائة ، وقيل : سنة اثنتين وثلاثين ، وقيل : سنة تسع عشرين ، وقيل : سنة سبع وعشرين ، وقيل : سنة ثمان وعشرين ، وأبعد الهذلي في كامله حيث قال : سنة عشر. قرأت على أحمد بن محمد بن خضر أخبرنا أحمد بن نعمة عن الأنجب بن أبي السعادات أنبأ ابن المقرب أنبأ أبو طاهر بن سوار أنبأ أبو الخطاب البزاز أنبأ أبو الفرج النهرواني أنبأ أبو بكر النقّاش ثنا عبد الله بن سليمان ثنا أبو الربيع ثنا ابن وهب ثنا زيد عن سليمان بن أبي سليمان العمري. قال : رأيت أبا جعفر على الكعبة يعني في المنام فقلت أبا جعفر فقال : نعم أقرئ إخواني السلام ، وأخبرهم أن الله جعلني من الشهداء الأحياء المرزوقين ، وأقرئ أبا حازم السلام ، وقل له : يقول لك أبو جعفر الكيس الكيس ؛ فإن الله وملائكته يتراءون مجلسك بالعشيات وجدت بخط أبي عبد الله محمد بن إسرائيل القصاع أنه ـ يعني أبا جعفر ـ رئي في المنام بعد وفاته على صورة حسنة فقال للذي رآه : بشّر أصحابي وكل من قرأ قراءتي أن الله قد غفر لهم ، وأجاب فيهم دعوتي ومرهم أن يصلوا هذه الركعات في جوف الليل كيف استطاعوا.

(١) عبد الملك بن بكران بن عبد الله بن العلاء أبو الفرج النهرواني المقرئ القطان من جلة شيوخ المقارئ. قرأ على زيد بن علي الكوفي ، وأبي بكر النقاش وهبة الله بن جعفر وأبي عيسى بكار وابن مقسم وابن أبي هاشم وطال عمره وبعد صيته وله مصنف في القراءات. قرأ عليه الحسن بن محمد المالكي والحسن بن علي بن عبد الله العطار ونصر بن عبد العزيز الفارسي وأبو علي غلام الهراس وآخرون وحدث عن جعفر الخلدي وأبي بكر النجاد وثقه الخطيب وقال : توفي في رمضان سنة أربع وأربعمائة.

(٢) الحسن بن القاسم بن عبد الله أبو علي المقرئ. قرأ على أحمد بن صالح ، روى القراءة عنه عرضا أحمد بن عبد ربه.

أنه قرأ بها على أبي الفرج عبد الملك بن بكران بن العلاء النهرواني بالنهروان (١) ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي القاسم زيد بن علي بن أحمد بن بلال الكوفي (٢) ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي بكر محمد بن أحمد بن عمر الداجوني (٣) بالرملة (٤) ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي

__________________

(١) النهروان : كورة «مدينة أو صقع» واسعة بين بغداد وواسط من الجانب الشرقي حدها الأعلى متصل ببغداد ، وفيها عدة بلاد متوسطة ، كان بها وقعة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه مع الخوارج مشهورة ، وقد خرج منها جماعة من أهل العلم والأدب. معجم البلدان لياقوت الحموي (٥ / ٣٢٤).

(٢) زيد بن علي بن أحمد بن محمد بن عمران بن أبي بلال أبو القاسم العجلي الكوفي شيخ العراق إمام حاذق ثقة. قرأ على أحمد بن فرح وعبد الله بن عبد الجبار والحسن بن العباس وعبد الله بن جعفر السواق ، ومحمد بن أحمد الداجوني وأبي بكر بن مجاهد وأبي علي الحسن النقار وأحمد بن إبراهيم القصباني وأحمد بن الحسن بن البطي ومحمد بن الحسن بن يونس النحوي وأحمد بن محمد بن الهيثم الشعراني وأبي مزاحم الخاقاني وعلي بن الحسين الرازي وعبد الله بن القاسم الخياط وحماد بن أحمد وأحمد بن محمد بن سعيد ومحمد بن الحسن بن يوسف فيما ذكره الهذلي وعلي بن أحمد بن أبي قربة وعبد الله بن زيدان والحسين بن جعفر اللحياني ومحمد بن إسماعيل بن فورك والقاسم بن أحمد الخياط. قرأ عليه بكر بن شاذان وأبو الحسن الحمامي وعبيد الله بن عمر المصاحفي والحسن بن محمد بن الفحام وابن مهران والحسن بن علي بن الصقر وعبد الباقي بن الحسن وعلي بن محمد بن موسى الصابوني وعلي بن محمد بن العلاف والحسن بن خشيش وأحمد بن الصقر وأحمد بن محمد بن الفتح فيما ذكره الهذلي ومحمد بن يعقوب شيخ الهذلي وذلك بعيد جدا والفضل بن محمد العطار ومحمد بن المعتمر الرقي وعبد الملك بن بكران النهرواني وعمر بن إبراهيم الكتاني ومنصور بن محمد الوراق وأحمد بن عبد الله بن الخضر وهبة الله بن سلامة المفسر وأحمد بن عبد الله بن هارون وعلي بن محمد الخبازي ووقع في الكامل للهذلي أن الخزاعي قرأ عليه وهو وهم بل الصواب : أنه قرأ على أصحاب زيد كأبي حفص الكتاني ومنصور الوراق. والله أعلم ، توفي زيد ببغداد سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة.

(٣) أبو بكر الداجوني محمد بن أحمد بن عمر الرملي الضرير المقرئ ، وهو الداجوني الكبير أحد من عني بهذا الشأن ، ورحل إلى الشيوخ وجمع القراءات. قرأ على هارون الأخفش الدمشقي ، ومحمد بن موسى الصوري والعباس بن الفضل الرازي وأحمد بن محمد بن عبد الله البيساني وإسماعيل بن الحويرس البزاز وجماعة. قرأ عليه أبو بكر بن مجاهد وعبد الله بن محمد القباب الأصبهاني وزيد بن أبي بلال الكوفي والعباس بن محمد الداجوني الصغير وأحمد العجلي وشيخ أبي علي الأهوازي وأظنه صنف كتابا في القراءات ، توفي بعد العشرين وثلاثمائة فقيل : مات سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.

(٤) الرملة : مدينة بفلسطين ، كانت قصبتها وكانت رباطا للمسلمين وبينها وبين القدس اثنا عشر ميلا.

انظر مراصد الاطلاع (٢ / ٦٣٣).

بكر أحمد بن عثمان بن شبيب الرازي (١) ، بالري (٢) وأخبره أنه قرأ بها على الفضل بن شاذان الرازي (٣) ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي الحسن أحمد بن يزيد بن يزداد الحلواني الصفار (٤) ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي موسى عيسى بن مينا الملقب بقالون النحوي (٥) ،

__________________

(١) أحمد بن محمد بن عثمان بن شبيب أبو بكر الرازي نزيل مصر مقرئ مشهور ضابط. قرأ على أحمد بن أبي سريج والفضل بن شاذان وموسى بن محمد بن هارون والحسن بن علي بن حماد الرازي. قرأ عليه أبو الفرج الشنبوذي وأحمد بن محمد العجلي وأحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس والحسن بن رشيق وسمع منه الحروف أبو بكر الداجوني وقد أثبت الحافظ أبو العلاء وغيره قراءته عليه عرضا بمصر ، والصحيح أن الداجوني يروي القراءة عنه عرضا وسماعا. توفي بمصر سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة.

(٢) الري : مدينة مشهورة من أمهات البلاد وأعلام المدن ، محط الحجاج على طريق السابلة وقصبة بلاد الجبال ، بينها وبين نيسابور مائة وستون فرسخا. معجم البلدان (٣ / ١١٦).

(٣) الفضل بن شاذان بن عيسى أبو القاسم الرازي أستاذ متقن مشهور صاحب المقاطع والمبادئ ، روى القراءة عرضا عن أبيه الفضل وروى الحروف عن أحمد بن أبي سريج عن الكسائي ومحمد بن غالب صاحب شجاع والعباس بن الوليد صاحب قتيبة وعن أحمد بن يزيد الحلواني عن الدوري وغيره ، روى القراءة عنه محمد بن الحسن النقاش ومحمد بن أحمد الداجوني وأبو بكر بن مقسم وأبو بكر محمد بن الحسن الأنصاري وابن شنبوذ وابناه عبد الصمد والقاسم الرازيان وأحمد بن موسى وأبو بكر أحمد بن محمد بن عيسى وعبد الله بن عجلان وأخوه أحمد بن عجلان وعبد الله بن محمد بن إبراهيم الشافعي والحسن بن محمد الرازي وأحمد بن عبيد الله بن خرطبة والحسين بن حبش الدينوري وأحمد بن محمد العجلي شيخ الأهوازي وعلي بن أحمد بن صالح القزويني وروى عنه ابن مجاهد ، بقي إلى سنة عشر وثلاثمائة.

(٤) أحمد بن يزيد الحلواني أبو الحسن المقرئ من كبار الحذاق المجودين. قرأ على قالون وعلى خلف البزار وعلى هاشم بن عمار وجماعة وحدث عن أبي نعيم وأبي حذيفة النهدي وعبد الله بن صالح وغيرهم وكان كثير الترحال ، أقرأ بالري فقرأ عليه الحسن بن العباس بن أبي مهران والفضل بن شاذان وجعفر بن محمد بن الهيثم ومحمد بن عمرو بن عون الواسطي ومحمد بن بسام وحيون المزوق وآخرون ، وسئل عنه أبو حاتم فلم يرضه في الحديث ، ويقال : إنه رحل إلى هاشم بن عمار ثلاث مرات ، وكان ثبتا في قالون وهشام. قيل إنه توفي سنة خمسين ومائتين.

(٥) عيسى بن مينا بن وردان بن عيسى الزرقي مولى بني زهرة قارئ أهل المدينة في زمانه ونحويهم. قيل انه كان ربيب نافع ، وهو الذي لقبه قالون لجودة قراءته وهي لفظة رومية معناها جيد لم يزل يقرأ على نافع حتى مهر وحذق ، وروى الحديث عن شيخه وعن محمد بن جعفر بن أبي كثير وعبد الرحمن بن أبي الزناد ، وعرض القرآن أيضا على عيسى بن وردان الحذاء ، وتبتل لإقراء القرآن والعربية وطال عمره وبعد صيته. قال عثمان بن خرزاد : حدثنا قالون قال : قال لي نافع كم تقرأ علي اجلس إلى اسطوانة حتى أرسل إليك من يقرأ وقال علي بن الحسن الهسنجاني الحافظ كان

وأخبره أنه قرأ على عيسى بن وردان الحذاء (١) ، وأخبره أنه قرأ على أبي جعفر (٢).

ب ـ رواية ابن يزداد (٣) عنه :

__________________

قالون شديد الصمم فلو رفعت صوتك لا إلى غاية لا يسمع فكان ينظر إلى شفتي القارئ فيرد عليه اللحن والخطأ. قلت : قرأ عليه بشر كثير منهم ولداه أحمد وإبراهيم وأحمد بن يزيد الحلواني ومحمد بن هارون أبو نشيط وأحمد بن صالح المصري وسمع منه إسماعيل القاضي وموسى بن إسحاق الأنصاري القاضي وأبو زرعة الرازي وإبراهيم بن ديزيل ومحمد بن عبد الحكم القطري وعثمان بن خرزاد الأنطاكي ، توفي سنة عشرين ومائتين وله نيف وثمانون سنة رحمه‌الله.

(١) عيسى بن وردان أبو الحارث المدني الحذاء إمام مقرئ حاذق وراو محقق ضابط ، عرض على أبي جعفر وشيبة ، ثم عرض على نافع وهو من قدماء أصحابه قال الداني : هو من جلة أصحاب نافع وقدمائهم وقد شاركه في الإسناد وقال ابن مجاهد حدثنا عبد الله بن محمد الحربي ثنا أبو إبراهيم ثنا زيد بن بشر الحضرمي ثنا ابن وهب أخبرني ابن زيد بن أسلم قال : كان أبي يقول : لعيسى بن وردان اقرأ على إخوتك كما كان أبو جعفر وشيبة بن نصاح يقرءان على كل رجل عشر آيات عشر آيات ، عرض عليه إسماعيل بن جعفر وقالون ومحمد بن عمر الواقدي ، مات فيما أحسب في حدود الستين ومائة.

(٢) طريق المؤلف هذه عن شيخه أبي علي عن النهرواني عن زيد بن علي عن الداجوني عن ابن شبيب عن الفضل عن الحلواني عن قالون عن عيسى بن وردان عن أبي جعفر ، صححها العلامة ابن الجزري في كتابه (النشر في القراءات العشر). الذي قال : عن طرقه التي صححها : (فهذا ما تيسر من أسانيدنا بالقراءات العشر) من الطرق المذكورة التي أشرنا إليها وجملة ما تحرر عنهم من الطرق بالتقريب نحو ألف طريق ، وهي أصح ما يوجد اليوم في الدنيا وأعلاه لم نذكر فيها إلا من ثبت عندنا أو عند من تقدمت من أئمتنا عدالته ، وتحقق لقبه لمن أخذ عنه ، وصحت معاصرته ، وهذا التزام لم يقع لغيرها ممن ألف في هذا العلم ، ومن نظر أسانيد كتب القراءات وأحاط بتراجم الرواة علما عرف قدر ما سبرنا ، ونقحنا واعتبرنا وصححنا ، وهذا علم أهمل وباب أغلق وهو السبب الأعظم في ترك كثير من القراءات ، والله تعالى يحفظ ما بقي وقد عول عليها صاحب الإتحاف متصلة بسنده.

انظر النشر : بتحقيق د محيسن. (١ / ٢٥٧ ـ ٢٦١ ، ٢٧٨ ، ٢٧٩) والإتحاف : ٩.

(٣) واسمه الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد بن هرمز المقرئ الأستاذ المحدث ، ولد سنة اثنتين وستين وثلاثمائة وقدم دمشق سنة إحدى وتسعين فاستوطنها كان أعلى من بقي في الدنيا إسنادا في القراءات على لين فيه ، عني من صغره بالروايات والأداء وذكر أنه قرأ لأبي عمرو على علي بن الحسين الغضائري عن القاسم بن زكريا المطرز تلميذ الدوري ، وقرأ لعاصم على الغضائري المذكور عن أحمد بن سهل الأشناني ، وقرأ لابن كثير على محمد بن محمد بن فيروز عن الحسن بن الحباب ، وقرأ لنافع على أبي بكر محمد بن عبيد الله بن القاسم الخرقي عن ابن سيف ، وقرأ لقالون بالأهواز سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة على أحمد بن محمد بن عبيد الله التستري ، وقرأ ببغداد على

قرأت بها القرآن من أوله إلى خاتمته على الشيخ الإمام أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها بدمشق على أبي علي الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد المقرئ ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي العباس أحمد بن محمد بن عبيد الله بن إسماعيل التستر (١) ، بالأهواز (٢) ، وأخبره أنه قرأ على أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد الصمد بن يزيد الرازي (٣) بالأهواز ، وأخبره أنه قرأ

__________________

أبي حفص الكتاني وأبي الفرج الشنبوذي وبدمشق على محمد بن أحمد الجبني صاحب ابن الأخرم ، وقرأ على جماعة يطول ذكرهم وفيهم أناس لا يعرفون إلا من قبله ، وصنف عدة كتب في القراءات الموجز والوجيز ورحل إليه القراء لتبحره في الفن وعلو إسناده. قرأ عليه أبو علي غلام الهراس وأبو القاسم الهذلي وأبو بكر أحمد بن أبي الأشعث السمرقندي وأبو نصر أحمد بن علي الزينبي وأبو الحسن علي بن أحمد الأبهري المصيني وأبو بكر محمد بن المفرج البطليوسي وأبو الوحش سبيع بن قيراط وأبو القاسم عبد الوهاب بن محمد القرطبي مؤلف كتاب المفتاح وكان عالي الرواية في الحديث أيضا روى عن نصر بن أحمد المرجى صاحب أبي يعلى الموصلي والمعافى بن زكريا الجريري وعبد الوهاب الكلابي وهبة الله بن موسى الموصلي وأبي مسلم الكاتب وخلق سواهم ، له تواليف في الحديث فيها أحاديث واهية. حدث عنه أبو بكر الخطيب أبو السعد السمان وعبد الرحيم البخاري وعبد العزيز الكتاني والفقيه نصر المقدسي وأبو طاهر الحنائي وأبو القاسم النسيب وروى عنه بالإجازة أبو سعد أحمد بن الطيوري وله مصنف في الصفات أورد فيه أحاديث موضوعة فتكلم فيه الأشعريون لذلك ، ولأنه كان ينال من أبي الحسن ويذمه قال ابن عساكر : كان يقول بالظاهر ، ويتمسك بالأحاديث الضعيفة التي تقوي رأيه. قال عبد العزيز الكتاني : اجتمعت بهبة الله اللالكائي فسألني عن أهل العلم بدمشق فذكرت له جماعة ، وذكرت الأهوازي فقال : لو سلم من الروايات في القراءات وكذلك ضعفه ابن خيرون ، وقد تلقى القراء رواياته بالقبول ، وكان يقرئ بدمشق من بعد سنة أربعمائة وذلك في حياة بعض شيوخه. توفي في رابع ذي الحجة سنة ست وأربعين وأربعمائة رحمه‌الله.

(١) أحمد بن محمد بن عبيد الله بن إسماعيل أبو العباس العجلي التستري نزيل الأهواز. قرأ على أحمد بن محمد بن عبد الصمد الرازي والخضر بن الهيثم الطوسي ومحمد بن موسى الزينبي وأحمد بن شبيب. قرأ عليه أبو علي الأهوازي وحده فيما أعلم سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة. قال أبو عبد الله الذهبي : بقي إلى قريب الثمانين وثلاثمائة.

(٢) الأهواز : آخره زاي ، بلد فارسي لا يزال إلى اليوم في إيران ، أصله : أحواز جمع حوز وهو اسم عربي سمي به في الإسلام ، أبدلته الفرس ؛ لأنه ليس في كلامهم حاء وكان اسمها في أيام الفرس : خوزستان وقيل : هرمز شهر. انظر : معجم البلدان (١ / ٢٨٤).

(٣) أحمد بن محمد بن عبد الصمد بن يزيد أبو العباس الرازي مقرئ أستاذ. قرأ على الفضل بن شاذان ومحمد بن سمعويه الموصلي صاحب أبي الفتح عامر بن عمر ، سكن الأهواز ، وأقرأ بها قرأ عليه أحمد بن نصر الشذائي ، وأحمد بن محمد بن عبيد الله العجلي ، وأحمد بن محمد الشنبوذي قال

على أبي العباس الفضل بن شاذان بن عيسى الرازي بالري ، وأخبره أنه قرأ على أبيه ، وأخبره أنه قرأ على أبي جعفر.

ج : رواية هبة الله بن جعفر بن الهيثم (١) عنه :

قرأت بها القرآن من أوله إلى خاتمته على الشيخ الإمام أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على القاضي أبي العلاء محمد بن علي بن يعقوب الواسطي (٢) ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي

__________________

العجلي : قرأت عليه بالأهواز سنة عشر وثلاثمائة.

(١) هبة الله بن جعفر بن محمد بن الهيثم أبو القاسم البغدادي مقرئ حاذق ضابط مشهور ، أخذ القراءة عرضا عن أبيه جعفر ، وعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن علي ومحمد بن محمد بن أحمد اللهبيين وإسحاق بن أحمد الخزاعي والعمري والنبقي الهاشميين وعمر بن نصر وهارون بن موسى بن الأخفش وأبي ربيعة محمد بن إسحاق وأحمد بن فرح وأبي بكر الأصبهاني وأحمد بن قعنب وأحمد بن يحيى الوكيل صاحب روح وعلي بن أحمد الجلاب ومحمد بن يعقوب المعدل صاحب روح أيضا عن ابن وهب ، روى القراءة عنه عرضا أبو الحسن الحمامي وعلي بن محمد بن يوسف بن العلاف وعبد الملك بن بكران الحلواني ومحمد بن أحمد بن الفتح الحنبلي والإمام أبو بكر مهران وعليه اعتماده في كتبه وأحمد بن عبد الله الجبي وعبيد الله بن أحمد الصيدلاني وأحمد بن محمد الشامي وعلي بن محمد بن عبد الله شيخنا الأهوازي ، وقد صحح الحافظ أبو العلاء الهمذاني قراءته على اللهبيين معا. قلت : يعني منفردين. قال أبو عبد الله الحافظ : فهو أحد من عني بالقراءات ، وتبحر فيها وتصدر للإقراء دهرا. قلت : وكانت قراءته على أحمد بن يحيى الوكيل سنة ثلاث وثمانين ومائتين ، وقد انفرد بأحرف عن روح أظنها من قراءته على أحمد الوكيل. والله أعلم ، وبقي فيما أحسب إلى حدود الخمسين وثلاثمائة. والله أعلم.

(٢) محمد بن علي بن أحمد بن يعقوب أبو العلاء الواسطي القاضي نزيل بغداد إمام محقق وأستاذ متقن ، أصله من فم الصلح ، ونشأ بواسط مولده عاشر صفر سنة تسع وأربعين وثلاثمائة ، ورحل إلى الدينور فقرأ على أبي علي بن حبش ، وقرأ على أحمد بن محمد بن هارون الرازي وأبي بكر أحمد بن محمد بن الشارب وأحمد بن محمد بن سيما وعقيل بن علي بن البصري وأحمد بن محمد بن أبي دارة وأحمد بن علي البصري وإبراهيم بن أحمد الخرقي والحسن بن محمد بن الفحام وحمزة بن هارون وطلحة بن محمد بن جعفر وعبد الله بن الحسن بن النخاس وأحمد بن جعفر بن محمد الخلال وقيل : لم يعرض عليهما بل روى عنهما الحروف وعبد الله بن اليسع وعبيد الله بن البواب وعلي بن محمد الشاهد وعلي بن عبد الرحمن وعبد الله بن أحمد بن يعقوب ومحمد بن أحمد الشنبوذي ومحمد بن أحمد بن محمين البصري ومحمد بن أحمد بن سعيد الرام ويوسف بن محمد بن سفيان والمعافى بن زكريا ويوسف بن محمد الضرير وهو أول شيوخه قرأ عليه بواسط سنة خمس وستين وثلاثمائة وأبي طاهر بن أبي هاشم كما ذكره الهذلي ، ولا يصح بل الصواب : أنه قرأ على عقيل بن علي عنه. قرأ عليه بالروايات أبو القاسم الهذلي وأبو علي غلام الهراس وعبد السيد بن

عبد الله محمد بن أحمد بن الفتح بن سيما الحنبلي (١) ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي القاسم هبة الله بن جعفر بن الهيثم ، وأخبره أنه قرأ على أبيه (٢) ، وقرأ أبوه على أبي الحسن الحلواني ، وأخبره أنه قرأ على قالون ، وقرأ قالون على عيسى بن وردان ، وقرأ ابن وردان على أبي جعفر (٣).

د ـ رواية الشنبوذي (٤) عنه :

__________________

عتاب وأبو البركات محمد بن عبد الله الوكيل وأبو الفضل بن خيرون وأحمد بن علي بن هاشم المصري والحسن بن علي العطار وأبو المعالي ثابت بن بندار. قال الحافظ أبو عبد الله : تبحر في القراءات ، وصنف وجمع وتفنن وولي قضاء الحريم الظاهري وانتهت إليه رئاسة الإقراء بالعراق وحدث عن القطيعي وأبي محمد بن السقا وعلي بن عبد الرحمن البكائي وجماعة. قلت : وهو صاحب السكت عن رويس انفرد به عنه وقد حدث عنه أبو بكر الخطيب ، وذكر عنه أشياء تقتضي ضعفه في الحديث. قال : ومات في ثالث عشر جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة ودفن بداره من بغداد.

(١) محمد بن أحمد بن الفتح بن سيما أبو عبد الله الحنبلي ، متصدر مقرئ معدل ماهر. قرأ على هبة الله بن جعفر وزيد بن علي بن أبي بلال. قرأ عليه أبو العلاء الواسطي ، توفي بعد الثمانين وثلاثمائة. انظر الطبقات (٢ / ٧٩).

(٢) جعفر بن محمد بن الهيثم أبو جعفر البغدادي ، روى القراءة عرضا عن أحمد بن يزيد الحلواني وعن أحمد بن قالون ولا يصح وإنما قرأ على الحلواني عنه وعن محمد بن سعدان وأبي عمر الدوري والعمري والنبقي وذكر الأهوازي أنه قرأ على هشام نفسه أيضا ، روى القراءة عنه عرضا ابنه هبة الله وكان قيما برواية قالون ضابطا لها ولغيرها ، توفي في حدود سنة تسعين ومائتين فيما أحسب. والله أعلم.

(٣) طريق المؤلف هذه عن أبي علي بن أبي العلاء عن الحنبلي عن هبة الله بن جعفر عن أبيه عن الحلواني عن قالون عن ابن وردان عن أبي جعفر وثقها ابن الجزري في نشره.

انظر النشر تحقيق د. محيسن (١ / ٢٥٩ ـ ٢٦١).

(٤) محمد بن أحمد بن إبراهيم بن يوسف بن العباس بن ميمون أبو الفرج الشنبوذي الشطوي البغدادي أستاذ من أئمة هذا الشأن ، رحل ولقي الشيوخ وأكثر وتبحر في التفسير ولد سنة ثلاثمائة ، أخذ القراءة عرضا عن ابن مجاهد وأبي بكر النقاش وأبي بكر أحمد بن حماد المنقي وأبي الحسن بن الأخرم وإبراهيم بن محمد الماوردي ومحمد بن جعفر الحربي وأحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي ومحمد بن هارون التمار وأبي الحسن بن شنبوذ وإليه نسب لكثرة ملازمته له ومحمد بن موسى الزينبي وموسى بن عبيد الله الخاقاني والحسن بن علي بن بشار وأحمد بن عبد الله كذا وقع في المبهج وقال لم ينسبه الكارزيني قلت : والصواب أنه أحمد بن محمد بن عثمان بن شبيب وأبي بكر محمد بن الحسن بن مقسم ومحمد بن أحمد بن هارون الرازي وأبي بكر بن محمد بن الحسن

قرأت بها القرآن من أوله إلى خاتمته على الشيخ الإمام أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على القاضي أبي العلاء ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي الفرج محمد بن أحمد الشطوي المعروف بالشنبوذي ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي بكر محمد بن أحمد بن هارون الرازي (١) ، وأخبره أنه قرأ بها على الفضل بن شاذان ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي الحسن الحلواني ، وأخبره أنه قرأ بها على قالون ، وقرأ قالون على عيسى بن وردان ، وقرأ ابن وردان على أبي جعفر (٢).

__________________

الأنصاري. قرأ عليه أبو علي الأهوازي وأبو طاهر محمد بن ياسين الحلبي والهيثم بن أحمد الصباغ وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي ومحمد بن الحسين الكارزيني وعبد الله بن محمد بن مكي السواق وعلي بن القاسم الخياط وأبو علي الرهاوي وعبد الملك بن عبدويه ومنصور بن أحمد العراقي وعثمان بن علي الدلال وعلي بن محمد الجوزداني وأحمد بن محمد بن محمد بن سيار وأحمد بن عبد الله بن الفضل السلمي ، واشتهر اسمه وطال عمره مع علمه بالتفسير وعلل القراءات. قال أبو بكر الخطيب : سمعت عبيد الله بن أحمد يذكر الشنبوذي فعظم أمره ، وقال سمعته يقول : أحفظ خمسين ألف بيت من الشعر شواهد للقرآن ، وقال الداني : مشهور نبيل حافظ ماهر حاذق كان يتجول في البلدان سمعت فارس بن أحمد يقول : قدم علينا الشنبوذي حمص فقصدناه في موضع نزوله ، ودخلنا عليه فوجدناه مستلقيا على سرير له فسلمنا عليه وجلسنا فقال لنا : كيف يقف الكسائي على قوله فَلَمَّا تَراءَا الْجَمْعانِ فقلنا الفائدة من الشيخ فقال : تراءى فأمال فتحة الهمزة. قال الخطيب : وحدثني أحمد بن سليمان الواسطي المقرئ قال : كان الشنبوذي يذكر أنه قرأ على الأشناني فتكلم الناس فيه ، وقرأت عليه لابن كثير ؛ ، ثم سألت الدار قطني عنه فأساء القول فيه. قلت : وثقه الحافظ أبو العلاء الهمذاني وأثنى عليه ، ولا نعلمه ادعى القراءة على الأشناني ، وقال التنوخي مات أبو الفرج الشنبوذي في صفر سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.

(١) محمد بن أحمد بن هارون أبو بكر الرازي البغدادي مقرئ حاذق ثقة ضابط. قرأ على الفضل بن شاذان بن عيسى وحسنون بن الهيثم صاحب هبيرة والقاضي أبي العلاء الواسطي إلا أن أبا العز قلبه في رواية هبيرة فقال أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون : قال الداني : وطريقه أوضح الطرق وأشهرها. قرأ عليه أبو الفرج محمد بن أحمد الشنبوذي وعبد الباقي بن الحسن. قال الداني : توفي بعد الثلاثين وثلاثمائة.

(٢) طريق المؤلف هذه عن أبي علي عن القاضي أبي العلاء عن الشنبوذي عن طريق بن هارون عن الفضل عن الحلواني عن قالون عن ابن وردان عن أبي جعفر ، صححها ابن الجزري في نشره.

انظر النشر تحقيق د. محيسن (١ / ٢٥٨ ـ ٢٦١).

ه ـ رواية أبي علي الرهاوي (١) عنه :

قرأت بها على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي علي الحسين بن علي ابن عبيد الله بن محمد الرهاوي بدمشق ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي علي أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن سعيد الأصبهاني المقري (٢) ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي عبد الله صالح ابن مسلم بن عبد الله الرازي (٣) ختمة كاملة في مدة أربعة أشهر كل يوم جزء من أجزاء مائة وعشرين ، وأن صالحا قرأ على أبي العباس الفضل بن شاذان الرازي ختمة كاملة في مدة أربعة أشهر على هذه الأجزاء ، وأن الفضل قرأ على أحمد بن يزيد الحلواني ، وقرأ الحلواني على قالون ، وقرأ قالون على عيسى بن وردان ، وقرأ ابن وردان على أبي جعفر.

__________________

(١) الحسين بن علي بن عبيد الله بن محمد الشيخ أبو علي الرهاوي السلمي أستاذ حاذق شيخ القراءة بدمشق مع الأهوازي. قرأ على أبي الصقر رحمة بن محمد بن أحمد الكفرتوثي عن قراءته على إدريس الحداد ، وقرأ على الحسن بن سعيد البزاز الزغري ونظيف بن عبد الله الكسروي والحسين بن إسماعيل التنوخي وأبي الفرج الشنبوذي والحسن بن سعيد البزاز وأبي الجود حسن بن علي وأحمد بن صالح البغدادي وعلي بن محمد بن طالب الفقيه ومحمد بن أحمد البزاز وعبد الرحمن ابن أخت الصامت وعبد الله بن عطية ومعاذ بن الحسن البصري ومحمد بن الحسن الأنطاكي الحلبي وإبراهيم بن محمد الأحول والحسين بن أحمد بن خالويه وأحمد بن محمد الشعراني ومحمد بن القاسم الرازي وعثمان بن أحمد الطيالسي وسعيد بن هارون الواسطي وأحمد بن سهل بن المعلى وأحمد بن علي المطرز البصري وأحمد بن عبد الله الضري واعتنى بالقراءات أتم عناية وأكثر من الشيوخ وأكثرهم لا يعرفون قال الحافظ أبو العلاء الهمذاني في كتابه مفردة يعقوب وفي بعض ما رويت عن أبي علي الرهاوي نظر : وأنا أبوء إلى الله من عهدته ولا أقر بصحته ؛ فإنه روى عن رجال لا يعرفون ولطالما استقرأت كتب القراءات والتواريخ على أن أرى أحدا من العلماء روى عنهم أو ذكرهم فلم أقف على ذلك. قرأ عليه أبو علي الحسن بن القاسم غلام الهراس ، وصنف في القراءات كتابا حافلا ، مات في شهر رمضان سنة أربع عشرة وأربعمائة بدمشق.

(٢) أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن سعيد الشيخ أبو علي الأصبهاني أستاذ كان شيخ القراء بدمشق في وقته. قرأ على أبي بكر النقاش وزيد بن علي الكوفي وأحمد بن صالح وأبي الفتح المظفر بن أحمد ومحمد بن أحمد بن عبد الوهاب. قرأ عليه أبو علي الحسين بن علي الرهاوي وإبراهيم بن أحمد الشامي ومحمد بن عبد الله بن الحسن الشيرازي ، وصنف كتبا في القراءات ورحل وجال في البلاد وقد وهم فيه الداني فسماه الحسن ، توفي سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة وشيعه الخلق إلى مقابر باب الفراديس.

(٣) هو صالح بن مسلم بن عبد الله أبو عبد الله الرازي ، روى القراءة عرضا عن الفضل بن شاذان ، روى القراءة عنه عرضا أحمد بن محمد بن الحسن الأصبهاني طبقات (١ / ٣٣٥).

وقرأ أبو جعفر على جماعة منهم :

عبد الله بن العباس بن عبد المطلب (١) ، وعلى مولاه عبد الله بن عياش المخزومي (٢) ، وعلى أبي هريرة (٣) ، وقرءوا على أبي المنذر أبيّ بن كعب

__________________

(١) عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الحبر البحر أبو العباس ابن عم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم رضي الله عنه قرأ القرآن على أبي ، وروى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعمر وعثمان وعلي وأبي ذر ووالده وأبي سفيان رضي الله عنهم وغيرهم قرأ عليه مجاهد وسعيد بن جبير والأعرج وعكرمة بن خالد وسليمان بن قتيبة شيخ عاصم الجحدري وأبو جعفر وغيرهم وحدث عنه عكرمة وعطاء وطاوس وأبو الشعثاء وعلي بن الحسين وخلق لا يحصون دعا له النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وقال جمعت المفصل على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وذكر أنه كان في حجة الوداع ، وقد ناهز الاحتلام وكان أبيض طويلا مشربا صفرة جسيما وسيما مليح الوجه يخضب بالحناء مديد القامة قال عطاء : ما رأيت البدر إلا ذكرت وجه ابن عباس وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس بت عند خالتي فوضعت لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم غسلا فقال : «من وضع هذا؟ قالوا : عبد الله قال : اللهم علمه التأويل وفقهه في الدين» رواه أيضا عبيد الله بن أبي يزيد عن ابن عباس ، وروى كريب عنه أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم دعا له أن يزيده الله فهما وعلما ومناقب ابن عباس غزيرة وسعة علمه إليه المنتهى ولم يكن على وجه الأرض في زمانه أحد أعلم منه توفي بالطائف سنة ثمان وستين ، وصلى عليه محمد ابن الحنفية ، وقال اليوم : مات رباني الأمة وقد كف بصره في أواخر عمره رضي الله عنه.

(٢) عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة بن عمرو أبو الحارث المخزومي التابعي الكبير. قيل إنه رأى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، أخذ القراءة عرضا عن أبي بن كعب ، وسمع عمر بن الخطاب ، روى القراءة عنه عرضا مولاه أبو جعفر يزيد بن رومان ، وهؤلاء الخمسة شيوخ نافع ، وكان أقرأ أهل المدينة في زمانه ، مات بعد سنة سبعين ، وقيل : سنة ثمان وسبعين والله تعالى أعلم.

(٣) أبو هريرة في اسمه عدة أقوال أقواها ، وأشهرها عبد الرحمن بن صخر الدوسي الحافظ رضي الله عنه ، وكان اسمه في الجاهلية عبد شمس أسلم سنة سبع هو وأمه ، وروى ما لا يوصف عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وقرأ القرآن على أبي بن كعب قرأ عليه غير واحد ، وروى عنه نحو من ثمانمائة نفس وحديثه في مسند بقي بن مخلد أكثر من خمسة آلاف حديث ، وكان إماما مفتيا فقيها صالحا حسن الأخلاق متواضعا محببا إلى الأمة روى عنه سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعبيد الله بن عبد الله وأبو صالح السمان وأبو حازم الأشجعي وعروة وابن سيرين وهمام بن منبه وسعيد المقبري ، وكان آدم بعيد ما بين المنكبين ذا ضفيرتين أفرق الثنيتين يخضب بالحمرة ، وقد ذاق جوعا وفاقة ، ثم استعمله عمر رضي الله عنه فأثرى ، وكثر ماله ، وولي إمرة المدينة زمن معاوية ، وكان كثير العبادة والذكر ، وقد مر في ولايته وهو يحمل حزمة حطب ،

الأنصاري (١) ، وقرأ أبيّ على سيدنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

وأما قراءة :

__________________

ويقول أوسع الطريق للأمير روى محمد بن عمر الأسلمي حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن زياد بن مينا قال : كان ابن عباس وابن عمر وأبو هريرة وأبو سعيد وجابر مع غيرهم من الصحابة يفتون في المدينة ، ويحدثون من لدن توفي عثمان رضي الله عنه وعنهم إلى أن توفوا وإلى هؤلاء الخمسة صارت الفتوى توفي أبو هريرة سنة سبع وقيل : سنة ثمان وخمسين ، والقولان مشهوران ، وقال الواقدي سنة تسع وخمسين ، ولعله الصحيح لأنه صلى على أم سلمة ، وماتت في شوال سنة تسع وخمسين قيل في كنيته أبو الأسود.

(١) أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار أبو المنذر الأنصاري رضي الله عنه أقرأ الأمة ، عرض القرآن على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، أخذ عنه القراءة ابن عباس وأبو هريرة وعبد الله بن السائب وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة وأبو عبد الرحمن السلمي ، وحدث عنه سويد بن غفلة وعبد الرحمن بن أبزى وأبو المهلب وآخرون شهد بدرا والمشاهد كلها ومناقبه كثيرة وكان ربعة من الرجال ، شيخا أبيض الرأس واللحية روى سلام عن زيد العمي عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أرحم هذه الأمة بها أبو بكر» وذكر الحديث وفيه وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب سلام ضعيف وزيد حسن الحديث وقال حماد بن سلمة عن عاصم الأحول عن أبي قلابة إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «أقرؤهم أبي بن كعب» هذا مرسل جيد ، وقال ابن أبي مليكة سمعت ابن عباس يقول : قال عمر رضي الله عنه : أقضانا علي وأقرؤنا أبي. وقال قتادة عن أنس رضي الله عنه إن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لأبي : «إني أمرت أن أقرأ عليك وفي لفظ أن أقرئك القرآن» قال : الله سماني لك؟ قال : «نعم» ؛ فبكى أبي وقال أيوب : سمعت أبا قلابة عن أبي المهلب قال : كان أبي يختم القرآن في ثمان إسناده صحيح وقال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ليهنك العلم أبا المنذر ، وقال عمر رضي الله عنه يوم موت أبي اليوم مات سيد المسلمين توفي بالمدينة قال ابن معين : سنة عشرين أو تسع عشرة ، وقال الواقدي ومحمد بن عبد الله بن نمير ومحمد بن يحيى والترمذي : سنة اثنتين وعشرين. قلت : أبي بن كعب أقرأ من أبي بكر ومن عمر وبعد هذا فما استخلف النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أبيا بل استخلف أبا بكر على الصلاة ، وقد قال : صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله» الحديث ، وهذا مشكل قال أبو وائل عن مسروق عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان يقول : استقرءوا «القرآن من أربعة عبد الله بن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب» رضي الله عنهم.

٢ ـ نافع بن أبي نعيم المدني (١) :

__________________

(١) نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم أبو رويم ، ويقال : أبو نعيم ، ويقال : أبو الحسن ، وقيل : أبو عبد الله ، وقيل : أبو عبد الرحمن الليثي مولاهم ، وهو مولى جعونة بن شعوب الليثي حليف حمزة بن عبد المطلب المدني أحد القراء السبعة والأعلام ثقة صالح ، أصله من أصبهان ، وكان أسود اللون حالكا صبيح الوجه حسن الخلق فيه دعابة ، أخذ القراءة عرضا عن جماعة من تابعي أهل المدينة ؛ عبد الرحمن بن هرمز الأعرج وأبي جعفر القارئ وشيبة بن نصاح ويزيد بن رومان ومسلم بن جندب وصالح بن خوات والأصبغ بن عبد العزيز النحوي وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق والزهري. قال أبو قرة موسى بن طارق : سمعته يقول : قرأت على سبعين من التابعين قلت : وقد تواتر عندنا عنه أنه قرأ على الخمسة الأول ، روى القراءة عنه عرضا وسماعا إسماعيل بن جعفر وعيسى بن وردان وسليمان بن مسلم بن جماز ومالك بن أنس وهم من أقرانه وإسحاق بن محمد وأبو بكر وإسماعيل ابنا أبي أويس ويعقوب بن جعفر أخو إسماعيل وعبد الرحمن بن أبي الزناد وعيسى بن مينا قالون وسعد بن إبراهيم وأخوه يعقوب ومحمد بن عمر الواقدي والزبير بن عامر وخلف بن وضاح وأبو الذكر محمد بن يحيى وأبو العجلان وأبو غسان محمد بن يحيى بن علي وصفوان ومحمد بن عبد الله بن إبراهيم بن وهب فهؤلاء من أهل المدينة وموسى بن طارق أبو قرة اليماني عبد الملك بن قريب الأصمعي وخالد بن مخلد القطواني وأبو عمرو بن العلاء وأبو الربيع الزهراني روى عنه حرفين وخارجة بن مصعب الخراساني وخلف بن نزار الأسلمي وسقلاب بن شيبة وعثمان بن سعيد ورش وعبد الله بن وهب ومحمد بن عبد الله بن وهب معلى بن دحية والليث بن سعد وأشهب بن عبد العزيز وحميد بن سلامة فهؤلاء من أهل مصر وعتبة بن حماد الشامي وأبو مسهر الدمشقي والوليد بن مسلم روى عنه حرفا واحدا (وَأَرْجُلَكُمْ) بالرفع ، وقيل : جميع القرآن وعراك بن خالد وخويلد بن معدان وهؤلاء من أهل الشام وكردم المغربي وأبو الحارث شيخ يروي عنه أبو عمارة الأحول وعبد الله بن إدريس الأودي روى عنه حرفا واحدا والغاز بن قيس الأندلسي عرض عليه القرآن ، وضبط عنه اختياره وأبو بكر القورسي ومحمد القورسي ، وأقرأ الناس دهرا طويلا نيفا عن سبعين سنة ، وانتهت إليه رئاسة القراءة بالمدينة ، وبها تمسكوا إلى اليوم ، وقال ابن مجاهد ، وكان الإمام الذي قام بالقراءة بعد التابعين بمدينة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم نافع قال : وكان عالما بوجوه القراءات متبعا لآثار الأئمة الماضين ببلده ، وقال سعيد بن منصور سمعت مالك بن أنس يقول : قراءة أهل المدينة سنة قيل له قراءة نافع قال : نعم ، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل سألت أبي : أي القراءة أحب إليك قال : قراءة المدينة. قلت : فإن لم يكن قال : قراءة عاصم. قرأت القرآن كله على الإمام أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن التحقيق ، وقرأه هو على الصائغ التحقيق ، وقرأ على الكمال الضرير التحقيق ، وقرأ على الشاطبي التحقيق ، وقرأ على ابن هذيل التحقيق ، وقرأ على أبي داود التحقيق ، وقرأ على الداني التحقيق ، وقرأ على فارس التحقيق ، وقرأ على عمر بن عراك التحقيق ، وقرأ على حمدان بن عون التحقيق ، وقرأ على إسماعيل النحاس التحقيق ، وقرأ على الأزرق التحقيق ، وقرأ على ورش

__________________

التحقيق ، وقرأ على نافع التحقيق ، وأخبرني أبو محمد بن أبي بكر الحافظ عن عثمان بن محمد المالكي عن أبي إسحاق الإشبيلي عن أبي عبد الله الأندلسي عن أحمد بن محمد عن أبي عمرو قال : حدثنا فارس بن أحمد ثنا عمر المقرئ ثنا أبو محمد الحسن بن أبي الحسن العسكري ثنا محمد بن الحسن بن عمير ثنا عبد الرحمن بن داود بن أبي طيبة قال : قرأت على أبي التحقيق ، وأخبرني أنه قرأ على ورش التحقيق ، وأخبره أنه قرأ على نافع التحقيق قال : وأخبرني نافع أنه قرأ على الخمسة التحقيق ، وأخبرني الخمسة أنهم قرءوا على عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة التحقيق ، وأخبرهم عبد الله أنه قرأ على أبي بن كعب التحقيق ، وأخبرني أنه قرأ على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم التحقيق قال : وقرأ النبي عليّ التحقيق قال الحافظ أبو عمرو الداني : هذا الحديث غريب لا أعلمه يحفظ إلا من هذا الوجه وهو مستقيم الإسناد ، وقال أيضا علي بن الحسن المعدل ثنا محمد بن علي ثنا محمد بن سعيد ثنا أحمد بن هلال قال قال لي الشيباني : قال رجل ممن قرأ على نافع : إن نافعا كان إذا تكلم يشمّ من فيه رائحة المسك فقلت له يا أبا عبد الله أو يا أبا رويم تتطيب كلما قعدت تقرئ الناس قال : ما أمس طيبا ولا أقرب طيبا ولكني رأيت فيما يرى النائم النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو يقرأ في فيّ فمن ذلك الوقت أشمّ من فيّ هذه الرائحة ، وقال المسيبي قيل لنافع ما أصبح وجهك وأحسن خلقك قال : فكيف لا أكون كذلك ، وقد صافحني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعليه قرأت القرآن يعني في النوم ، وقال قالون كان نافع من أطهر الناس خلقا ومن أحسن الناس قراءة ، وكان زاهدا جوادا صلى في مسجد النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ستين سنة ، وقال الليث بن سعد حججت سنة ثلاث عشرة مائة ، وإمام الناس في القراءة بالمدينة نافع وقال الأعشى كان نافع يسهل القرآن لمن قرأ عليه إلا أن يقول : له إنسان أريد قراءتك ، وقال الأصمعي قال لي نافع تركت من قراءة أبي جعفر سبعين حرفا ، وقال مالك لما سأله عن البسملة سلوا عن كل علم أهله ونافع إمام الناس في القراءة. قرأت على أحمد بن محمد الحنفي أخبرنا ابن أبي طالب عن عبد اللطيف بن علي ثنا أبو بكر الكرخي أخبرنا أحمد بن علي الأستاذ ثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن أحمد المعدل أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عمران المرزبان إجازة ثنا محمد بن مخلد ثنا خالد بن يزيد ثنا محمد بن إسحاق يعني المسيبي حدثني أبي عن نافع قال : كنت أقرأ جالسا فمر بي عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود فقال يا ابن أخي : متى تقرأ قائما إذا كبرت إذا سقمت قال : فما قرأت بعد ذلك قاعدا إلا خيّل إليّ أنه تمثل بين عيني. قال : يحيى بن معين : ثقة.

وقال النسائي : لا بأس به ، وقال أبو حاتم : صدوق ، ولينه أحمد ، وهو قليل الحديث مع أنه روى عن نافع عن ابن عمر ، وعن الأعرج عن أبي هريرة وجماعة ولكنه تصدى للإقراء ، ولم يخرج له شيء في الكتب الستة. قال ابن عدي : لنافع عن الأعرج نسخة مائة حديث وله نسخة أخرى أكثر من مائة حديث عن أبي الزناد عن الأعرج وله في التفاريق قدر خمسين حديثا أيضا ولم أر له حديثا منكرا وأرجو أنه لا بأس به ، أخبرني عمر المراغي بقراءتي عليه عن أبي الحسن المقدسي عن زيد بن الحسن أنبأنا أبو الحسن البغدادي أنبأنا ابن هزار مرد أخبرنا أبو حفص الكتاني ثنا ابن مجاهد ثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي بكر بن حماد المقرئ ثنا أبي ثنا محمد بن إسحاق قال : لما

أ ـ رواية قالون عنه :

فإني قرأت بها القرآن على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على الشريف أبي محمد عبد الله بن الحسين العلوي (١) بواسط ، وببغداد على أبي الحسن علي بن أحمد بن عمر الحمامي (٢). وبالنهروان على أبي الفرج النهرواني ، وبسر من رأى (٣) ، على أبي محمد

__________________

حضرت نافعا الوفاة قال له أبناؤه : أوصنا قال : اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين ، مات سنة تسع وستين ومائة وقيل : سبعين وقيل : سبع وستين وقيل : خمسين وقيل : سبع وخمسين رحمه‌الله.

(١) عبد الله بن الحسين بن محمد بن الحسين الشريف أبو محمد بن أبي عبد الله العلوي الحنبلي إمام الجامع الغربي بواسط مقرئ متصدر ضابط معروف ، أخذ القراءة عن أبي بكر محمد بن محمد الإسكافي عن إسماعيل بن إسحاق صاحب قالون ، وأبي بكر النقاش والحسين بن محمد بن أحمد الشعيبي وإسماعيل بن القاسم الصلحي وعلي بن أحمد بن بردانقا وعبد الله بن المبارك بن إسماعيل المؤدب. قرأ عليه أبو علي غلام الهراس وأحمد بن محمد المادراني وأثنى عليه الحافظ أبو العلاء الهمذاني وقد انفرد عن النقاش عن ابن ذكوان بالسكت على الساكن مطلقا.

(٢) علي بن أحمد بن عمر بن حفص بن عبد الله أبو الحسن الحمامي شيخ العراق ومسند الآفاق ثقة بارع مصدر ، ولد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وأخذ القراءة عرضا عن أبي بكر النقاش وأبي عيسى بكار وزيد بن علي وهبة الله بن جعفر وعبد الواحد بن عمر وعلي بن محمد بن جعفر القلانسي ومحمد بن علي بن الهيثم وعبد العزيز بن محمد الواثق بالله وأحمد بن محمد بن هارون الوراق وعبد الله بن الحسن بن سليمان النخاس وأحمد بن عبد الرحمن الولي وأبي بكر بن مقسم وإسماعيل بن شعيب النهاوندي. قرأ عليه أحمد بن الحسن بن اللحياني وأحمد بن مسرور وأحمد بن علي الصوفي وأحمد بن علي الهاشمي والحسن بن البناء والحسن بن أبي الفضل الشرمقاني والحسن بن علي العطار والحسن بن محمد المالكي والحسين بن أحمد الصفار والحسين بن أحمد بن غريب ورزق الله التميمي وعبد الواحد بن شيطا وعبد الملك بن شابور وعبد السيد بن عتاب وعلي بن محمد بن فارس ومحمد بن موسى الخياط ونصر بن عبد العزيز الفارسي وعبد الله بن شبيب ويحيى بن أحمد القصري ويوسف بن أحمد بن صالح الغوري وأبو علي غلام الهراس وروى عنه أبو بكر الخطيب وأبو بكر البيهقي وأبو الحسن علي بن العلاف. قال الخطيب : كان صدوقا دينا فاضلا تفرد بأسانيد القرآن وعلوها ، توفي في شعبان سنة سبع عشرة وأربعمائة وهو في تسعين سنة. قلت : توفي يوم الأحد الرابع من شعبان بين الظهر والعصر ، ودفن بمقبرة الإمام أحمد في اليوم الثاني في الثالثة.

(٣) سرّ من رأى ـ جاء في معجم البلدان : قال الزجاجي : قالوا : كان اسمها قديما ساميرا سميت بسامير ابن نوح كان ينزلها لأن أباه أقطعه إياها فلما استحدثها المعتصم سماها : (سرّ من رأى) وهي مدينة سامراء بالعراق. معجم البلدان لياقوت (٣ / ٢١٥).

الحسن بن محمد بن يحيى بن داود المعروف بابن الفحام (١) ، وأخبروه أنهم قرءوا على أبي بكر محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون النقاش الموصلي (٢) ،

__________________

(١) الحسن بن محمد بن يحيى بن داود أبو محمد الفحام المقرئ الفقيه البغدادي السامري شيخ متصدر بارع. قرأ على أبي بكر النقاش ومحمد بن أحمد بن الخليل وابن مقسم وبكار بن أحمد وجعفر بن عبد الله السامري وسلامة بن الحسن الموصلي وزيد بن أبي بلال وعلي بن إبراهيم بن خشنام المالكي وعمر بن أحمد الحبال وعبد الله بن محمد الوكيل وابن الجهم وأبي الطيب الدلاء وجعفر بن محمد بن غيالي ويوسف بن علان وطال عمره وليس هو بصاحب كتاب الآيات المنزلة في أهل البيت كما قيل. قرأ عليه نصر بن عبد العزيز الفارسي وأبو علي غلام الهراس والحسن بن علي العطار وعلي بن محمد بن فارس الخياط وأبو علي البغدادي وعبد الملك بن شابور ، مات سنة أربعين وثلاثمائة.

(٢) محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون الموصلي ، ثم البغدادي المقرئ المفسر أحد الأعلام ولد سنة ست وستين ومائتين وعني بالقراءات من صغره فقرأ على الحسن بن العباس بن أبي مهران الرازي سنة خمس وثمانين وعلى إدريس بن عبد الكريم وأحمد بن فرح المفسر والحسين بن الحسين الصواف ، ورحل في طلب الإسناد فذكر أنه قرأ بدمشق على هارون الأخفش وبمصر على إسماعيل بن عبد الله النحاس ، وقرأ على أبي ربيعة محمد بن إسحاق وعلى أبي أيوب سليمان بن يحيى الضبي والقاسم بن أحمد الخياط ذكر هؤلاء الداني ، وسمى له غيرهم وقال أيضا : وسمع الحروف من جماعة كبيرة ، وطاف في الأمصار وتجول في البلدان ، وكتب الحديث وقيد السنن ، وصنف المصنفات في القراءات والتفسير ، وطالت أيامه ؛ فانفرد بالإمامة في صناعته مع ظهور نسكه وورعه وصدق لهجته وبراعة فهمه وحسن اطلاعه واتساع معرفته ، روى القراءة عنه عرضا خلق لا يحصى عددهم منهم محمد بن عبد الله بن أشتة ومحمد بن أحمد الشنبوذي والحسن بن محمد الفحام وعلي بن عمر الدار قطني والفرج بن محمد القاضي وشيخنا عبد العزيز بن جعفر ، وقد سمع منه محمد بن أحمد الداجوني. قلت : ومات الداجوني قبله بنحو من أربعين سنة ، وقرأ عليه أبو بكر بن مهران ، وأبو الحسن الحمامي وعلي بن محمد العلاف وأبو الفرج بن عبد الملك النهرواني والحسن بن علي بن بشار السابوري وخلق آخرهم موتا أبو القاسم علي بن محمد الزيدي الحراني وقد حدث عن أبي مسلم الكجي وإسحاق بن سنين الختلي وإبراهيم بن زهير الحلواني ومحمد بن علي الصائغ والحسن بن سفيان رحل إليه والحسين بن إدريس الهروي وطبقتهم وممن روى عنه شيخه ابن مجاهد وجعفر الخلدي وابن شاهين وأبو أحمد الفرضي وأبو علي بن شاذان وأبو القاسم الحرفي وهو مصنف كتاب شفاء الصدور في التفسير وقد أتى فيه بالعجائب والموضوعات وهو مع علمه وجلالته ليس بثقة وخيار من أثنى عليه أبو عمرو الداني فقبله وزكاه على أنه قال : حدثنا فارس بن أحمد سمعت عبد الله بن الحسين سمعت بن شنبوذ يقول : خرجت من دمشق وقد فرغت من الأخفش فإذا بقافلة مقبلة فيها أبو بكر بن النقاش بيده رغيف فقال لي : ما فعل الأخفش. قلت : توفي قال : فانصرف النقاش ، ثم قال : قرأ على الأخفش. قلت : عبد الله بن

وأخبرهم أنه قرأ على الحسن بن العباس بن أبي مهران الرازي (١) بدار

__________________

الحسين ضعيف كثير الغلط فلعله ما ضبط هذه الحكاية ، وقد قال أبو الفرج الشنبوذي : قرأت على النقاش ، وأخبرني أنه قصد دمشق للقاء الأخفش فقرأ عليه القرآن من أوله إلى آخره. قال : الداني حدثنا عبد العزيز بن جعفر قرأت على النقاش ، وقرأ على الأخفش وكان النقاش يقول : وأي عين رأت الأخفش منذ خمسين سنة. قلت : روى جماعة عن النقاش قال : حدثنا أبو غالب ابن بنت معاوية بن عمرو واسمه علي بن أحمد حدثنا جدي معاوية عن زائدة عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه : «إن الله لا يقبل دعاء حبيب على حبيبه». قال الدار قطني ؛ فأنكرت هذا على النقاش ، وقلت له إن أبا غالب ليس هو بابن بنت معاوية ، وإنما أخوه لأبيه محمد ومعاوية وزائدة ثقتان وهذا حديث موضوع فرجع عنه. قال أبو بكر الخطيب : لا أعرف وجه قول الدار قطني في أبي غالب إنه ليس بابن معاوية لأن أبا غالب يذكر أن أبا معاوية جده ، وقد رواه أبو علي الكوكبي عن أبي غالب عن جده عن معاوية بن عمرو فذكره النقاش حدثنا يحيى بن محمد المديني حدثنا إدريس بن عيسى القطان عن شيخ له ثقة عن الثوري عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قصة إبراهيم والحسن والحسين. قال الدار قطني : وهذا كذب. قال الخطيب : كان النقاش عالما بالحروف حافظا للتفسير صنف التفسير وكتبا في القراءات وغيرها وسافر الكثير شرقا وغربا وكتب بمصر والشام والجزيرة والجبال وخراسان وما وراء النهر وفي حديثه مناكير بأسانيد مشهورة ، وقال الدار قطني في كتاب المصحفين قال النقاش : كسرى أبو شروان جعلها كنية وهو بالنون وقال كان يدعو فيقول : ولا رجعت يد صفراء من عطائك بالفتح والمد والصواب : صفرا ويقول : وفقت قوما فأفلجوا يقولها بالجيم وقال طلحة بن محمد بن جعفر كان النقاش يكذب في الحديث والغالب عليه القصص. قال الخطيب : حدثني من سمع شيخنا البرقاني ذكر تفسير النقاش فقال : ليس فيه حديث صحيح وأنا فسألت البرقاني فقال : كل حديثه منكر ، وحدثني محمد بن يحيى الكرماني سمعت أبا القاسم اللالكائي يقول : في تفسير النقاش ذاك أشفى الصدور ليس بشفاء الصدور ، وقال الداني سمعت عبد العزيز بن جعفر يقول : كان النقاش يقصد في قراءة ابن كثير وابن عامر لعلو إسناده فيها وكان له بيت ملآن كتبا وكان الدار قطني يستملي له ، وينتقي من حديثه وقد حدث عنه ابن مجاهد ، وكان حسن الخلق ذا سخاء وكان صاحبنا ابن البواب يقول : لنا تعالوا إلى النقاش ؛ فإنه طيب وقال أبو الحسن بن الفضل القطان حضرت أبا بكر النقاش ، وهو يجود بنفسه في ثالث شوال سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة فجعل يحرك شفتيه ، ثم نادى بعلو صوته «لمثل هذا فليعمل العاملون» يرددها ثلاثا ، ثم خرجت نفسه رحمه‌الله.

(١) الحسن بن العباس بن أبي مهران الجمال بالجيم أبو علي الرازي شيخ عارف حاذق مصدر ثقة إليه المنتهى في الضبط والتحرير. قرأ على الأحمدين ابن قالون والحلواني ومحمد بن عيسى الأصبهاني وأحمد بن صالح المصري والقاسم بن أحمد الخياط ومحمد بن الجهم وأبي هاشم المروزي ، روى

القطن (١) سنة خمس وثمانين ومائتين ، وأن الحسن قرأ على الأحمدين ؛ أحمد بن قالون (٢) ، وأحمد بن يزيد الحلواني ، وأنهما قرءا على قالون (٣).

قال النقاش : وقرأت بالمدينة على أبي بكر محمد بن عبد الله بن فليح (٤) ، وأخبرني أنه قرأ على مصعب بن إبراهيم بن حمزة بن عبد الله بن الزبير بن العوام (٥) ، وقرأ مصعب على قالون.

قال ابن فليح : وقرأت على مصعب بن إبراهيم مرارا وعلى إبراهيم بن قالون (٦) ، وعلى حسين بن عبد الله المعلم فلم يختلفوا في شيء من هذه القراءة ، إلا أن حسينا خالفهم في حرفين أحدهما في يوسف (أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ) ، والآخر في النمل :

__________________

القراءة عنه ابن مجاهد وابن شنبوذ وابن المنادي والنقاش وعبد الجليل الزيات وأحمد بن حماد صاحب المشطاح وأحمد بن عبيد الله والحسن بن الحباب وأحمد بن عثمان بن جعفر بن بويان ومحمد بن أحمد ومحمد بن الحسن شيخان لأحمد بن محمد بن بلال كذا ذكره صاحب الهادي عن شيخه أبي الطيب بن غلبون وهو وهم ، توفي في شهر رمضان سنة تسع وثمانين ومائتين.

(١) دار القطن : محلة كانت ببغداد من نهر طابق بالجانب الغربي بين الكرخ ونهر عيسى بن علي ، ينسب إليها الحافظ المشهور أبو الحسن الدار قطني رحمه‌الله. معجم البلدان (٢ / ٤٢٢).

(٢) أحمد بن عيسى قالون بن مينا المدني ، روى القراءة عن أبيه عرضا قال الحافظ أبو عمرو الداني : وهو الذي خلفه في القيام بالقراءة بالمدينة ، غير أنه قليل الأصحاب روى عنه القراءة عرضا الحسن بن أبي مهران والعمري والنبقي الهاشميان.

(٣) طريق المؤلف هذه عن أبي علي عن العلوي والحمامي والنهرواني وابن الفحام عن النقاش عن ابن أبي مهران عن الأحمدين عن قالون عن نافع وثقها صاحب النشر.

انظر النشر : (١ / ١٧٢ ـ ١٧٤).

(٤) محمد بن عبد الله بن فليح أبو بكر المدني ، أخذ القراءة عرضا عن أبيه وإبراهيم بن قالون والحسين ابن عبد الله المعلم ومصعب بن إبراهيم بن قالون ، عرض عليه القراءة أبو بكر النقاش ونسبه وكناه وقال قرأت عليه بمدينة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

(٥) مصعب بن إبراهيم بن حمزة بن عبد الله بن الزبير بن العوام ، الزبيري الزهري المدني ضابط محقق.

قرأ على قالون وله عنه نسخة وهو من جلة أصحابه ، وروى عن مالك بن أنس. قرأ عليه الفضل بن داود بن أبي رطبة ومحمد بن عبد الله بن فليح ومحمد بن إبراهيم بن زوزان.

(٦) هو : إبراهيم بن عيسى قالون بن مينا المدني. قرأ على أبيه وقرأ عليه محمد بن عبد الله بن فليح.

الطبقات (١ / ٢٢).

(لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ) فلم يحرك الياء فيهما (١).

قال الشيخ أبو علي : وأخبرني النهرواني أنه قرأ أيضا على أبي القاسم هبة الله بن جعفر ، وقرأ هبة الله على أبيه ، وقرأ أبوه على الأحمدين ، وقرأ هبة الله أيضا على العمري (٢) ، والنبقي (٣) الهاشميين ، وقرءا على الأحمدين ، وقرءا على قالون ، وقرأ قالون على نافع (٤).

ب ـ رواية إسماعيل (٥) عنه :

قرأت بها القرآن جميعه على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسين أحمد بن عبد الله بن الخضر السوسنجردي (٦) ، وعلى أبي الحسن الحمامي ، وأخبراه أنهما

__________________

(١) الحسين بن عبد الله المعلم ، روى القراءة عن قالون وله عنه نسخة ، روى القراءة عنه محمد بن عبد الله بن فليح ، وانفرد عن قالون بإسكان (أَنِّي أُوفِي) في يوسف (ولِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ) في النمل.

(٢) عبد الرحيم العمري الهاشمي ، روى القراءة عن الأحمدين بن قالون ، والحلواني ومحمد بن إسحاق المسيبي ، روى القراءة عنه هبة الله بن جعفر وأبوه جعفر بن محمد.

(٣) هو محمد الهاشمي النبقي ، روى القراءة عن الأحمدين ابن قالون والحلواني وغيرهما ، روى القراءة عنه عرضا هبة الله بن جعفر وغيره. الطبقات (٢ / ٢٩٠).

(٤) طريق النهرواني عن هبة الله بن جعفر عن أبيه عن أحمد الحلواني عن قالون صححها صاحب النشر.

انظر النشر : (١ / ١٧٥ و ١٧٦).

(٥) إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري مولاهم أبو إسحاق ويقال : أبو إبراهيم المدني جليل ثقة ولد سنة ثلاثين ومائة ، وقرأ على شيبة بن نصاح ، ثم على نافع وسليمان بن مسلم بن جماز وعيسى بن وردان ، روى عنه القراءة عرضا وسماعا الكسائي وقتيبة وأبو عبيد القاسم بن سلام وسليمان بن داود الهاشمي والدوري ويزيد بن عبد الواحد الضرير وعيسى بن سليمان الشيزري وأبو خلاد النحوي وخلف بن هشام ، توفي ببغداد سنة ثمانين ومائة وقيل : سنة سبع وسبعين وقال الأهوازي : سنة مائتين وليس ببعيد قول من قال : إنه قرأ على أبي جعفر وإن كان قرأ على أصحاب أبي جعفر وذكر الحافظ أبو العلاء أنه قرأ أيضا على قتيبة لجلالة قدره.

(٦) أحمد بن عبد الله بن الخضر بن مسرور أبو الحسن السوسنجردي ، ثم البغدادي المقرئ المعدل قرأ القراءات على زيد بن أبي بلال وعبد الواحد بن أبي هاشم ومحمد بن عبد الله بن أبي مرة الطوسي ، وسمع الحديث من أبي جعفر بن البختري وأبي عمرو بن السماك وطائفة. قرأ عليه أبو علي الهراس وأبو بكر محمد بن علي الخياط والحسن بن محمد بن إبراهيم المالكي ونصر بن عبد العزيز الفارسي وآخرون وحدث عنه أبو الحسين ابن المهتدي بالله. قال الخطيب : كان ثقة دينا شديدا في السنة مات في رجب سنة اثنتين وأربعمائة وقد نيف على الثمانين رحمه‌الله.

قرءا على زيد بن أبي بلال الكوفي ، وقرأ زيد على أبي جعفر أحمد بن فرح بن جبريل العسكري (١) ، وقرأ ابن فرح على أبي عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز الدوري (٢) ،

__________________

(١) أحمد بن فرح بن جبريل أبو جعفر الضرير البغدادي المفسر وفرح بالحاء المهملة ثقة كبير. قرأ على الدوري بجميع ما عنده من القراءات وعلى عبد الرحمن بن واقد ، وقرأ أيضا على البزي وعمر بن شبة. قرأ عليه أحمد بن مسلم الختلي وأحمد بن عبد الرحمن الدقاق الولي وزيد بن علي بن أبي بلال وأبو بكر بن مقسم وابن مجاهد وأبو الحسن بن شنبوذ وعلي بن الفضل بن أحمد البزوري والحسن بن علي الدقاق وإبراهيم بن أحمد البزوري وعبد الواحد بن أبي هاشم وعلي بن سعيد القزاز وهبة الله بن جعفر وأحمد بن محمد بن هارون الوراق وعمر بن علان وسلامة بن علي وعبد الله بن محرز ، وأبو بكر النقاش وكذا ذكره الذهبي وهو الذي في كتب القراءات ، وقيل : إن الذي قرأ عليه النقاش هو الذي قبله وليس بهذا كما ذكره أبو عمرو الداني الحافظ وذكر الأهوازي أن شيخه علي بن الحسين الغضائري قرأ عليه التسعين وقيل : سنة إحدى وثلاثمائة وقال أسعد اليزدي سنة أربع بالكوفة.

(٢) حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان ويقال : صهيب الأزدي المقرئ النحوي البغدادي الضرير نزيل سامراء مقرئ الإسلام وشيخ العراق في وقته. قرأ على إسماعيل بن جعفر وعلى الكسائي وعلى يحيى اليزيدي وعلى سليم وسمع الحروف من أبي بكر ويقال : إنه أول من جمع القراءات وألفها وروى أيضا عن أبي إسماعيل المؤدب إبراهيم بن سليمان وإسماعيل بن عياش وسفيان بن عيينة وأبي معاوية الضرير ومحمد بن مروان السدي وعثمان بن عبد الرحمن الوقاصي ويزيد بن هارون وقد روى عن أحمد بن حنبل وهو من أقرانه. وطال عمره وقصد من الآفاق وازدحم عليه الحذاق لعلو سنده وسعة علمه. قرأ عليه أحمد بن يزيد الحلواني وأبو الزعراء عبد الرحمن بن عبدوس وأحمد بن فرح والحسن بن بشار بن العلاف وعمر بن محمد الكاغدي والقاسم بن زكريا المطرز وأبو عثمان سعيد بن عبد الرحيم الضرير وعلي بن سليم وجعفر بن أسد النصيبي وقاسم بن عبد الوارث وأحمد بن مسعود السراج ومحمد بن محمد بن النفاح الباهلي ومحمد بن حمدون المنقي والحسن بن عبد الوهاب الوراق والحسن بن الحسين الصواف وأحمد بن حرب شيخ المطوعي وخلق سواهم وحدث عنه ابن ماجه في سننه وأبو زرعة الرازي وحاجب بن أركين ومحمد بن حامد خال ولد السني وخلق كثير. قال ابن النفاح : سمعت الدوري يقول : قرأت على إسماعيل بن جعفر بقراءة أهل المدينة ختمة وأدركت حياة نافع ولو كان عندي عشرة دراهم لرحلت إليه ، وقال أبو حاتم : هو صدوق ، وقال أبو علي الأهوازي رحل الدوري في طلب القراءات ، وقرأ بسائر الحروف السبعة وبالشواذ ، وسمع من ذلك شيئا كثيرا وهو ثقة في جميع ما يرويه وعاش دهرا وذهب بصره في آخر عمره وكان ذا دين وخير وقال أبو داود رأيت أحمد بن حنبل يكتب عن أبي عمر الدوري ، وقال أحمد بن فرح الضرير سألت الدوري ما تقول في القرآن قال : كلام الله غير مخلوق ، توفي في شوال سنة ست وأربعين ومائتين وغلط من قال : سنة ثمان وأربعين والدور المنسوب إليها الدوري محلة معروفة بالجانب الشرقي من بغداد.

وقرأ الدوري على أبي إبراهيم إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري ، وقرأ إسماعيل على نافع (١).

وقرأ نافع على جماعة : منهم أبو جعفر يزيد بن القعقاع المدني ، وقد تقدم إسناده.

وأما قراءة :

٣ ـ عبد الله بن كثير الكناني (٢)

__________________

(١) لم يذكر المؤلف رواية ورش عن نافع غير أن ابن الجزري في كتابه (النشر) ذكر قراءة المؤلف بها عن شيخه أبي علي من طريق الحمامي والنهرواني عن هبة الله بن جعفر عن الأصبهاني عن أصحاب ورش عن ورش عن نافع ، نقلا عن الكفاية الكبرى للمؤلف ، علما بأن ابن الجزري في نشره لم يذكر رواية إسماعيل بن جعفر عن نافع واقتصر على روايتي قالون وورش.

انظر النشر : بتحقيق د. محيسن (١ / ١٢٤ و١٢٥).

(٢) عبد الله بن كثير بن المطلب كذا رفع نسبه الداني ، وزعم أنه تبع في ذلك البخاري والبخاري إنما ذكر عبد الله بن كثير بن المطلب القرشي من بني عبد الدار فنقله إلى القارئ ولم يتجاوز أحد كثيرا سوى الأهوازي فقال عبد الله بن كثير بن عمرو بن عبد الله بن زاذان بن فيروزان بن هرمز الإمام أبو معبد المكي الداري إمام أهل مكة في القراءة ، اختلف في كنيته والصحيح ما قدمناه وقيل : له الداري لأنه كان عطارا والعطار تسميته العرب داريا نسبة إلى دارين موضع بالبحرين يجلب منه الطيب وقيل : لأنه كان من بني الدار بن هاني بن حبيب بن نمارة من لخم رهط تميم الداري وقيل : الداري الذي لا يبرح في داره ولا يطلب معاشا قاله الأصمعي قلت : والصحيح الأول لأنه كان من أبناء فارس الذين بعثهم كسرى في السفن إلى صنعاء فطردوا الحبش عنها ولد بمكة سنة خمس وأربعين ولقي بها عبد الله بن الزبير وأبا أيوب الأنصاري وأنس بن مالك ومجاهد بن جبر ودرباس مولى عبد الله بن عباس وروى عنهم وأخذ القراءة عرضا عن عبد الله بن السائب فيما قطع به الحافظ أبو عمرو الداني وغيره وضعف الحافظ أبو العلاء الهمذاني هذا القول وقال إنه ليس بمشهور عندنا قلت : وليس ذلك ببعيد ؛ فإنه قد أدرك غير واحد من الصحابة وروى عنهم قلت : وقد روى ابن مجاهد من طريق الشافعي رحمه‌الله النص على قراءته عليه وعرض أيضا على مجاهد بن جبر ودرباس مولى عبد الله بن عباس ، روى القراءة عنه إسماعيل بن عبد الله القسط وإسماعيل بن مسلم وجرر بن حازم والحارث بن قدامة وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وخالد بن القاسم والخليل بن أحمد وسليمان بن المغيرة وشبل بن عباد وابنه صدقة بن عبد الله وطلحة بن عمرو وعبد الله بن زيد بن يزيد وعبد الملك بن جريج وعلى ابن الحكم وعيسى بن عمر الثقفي والقاسم بن عبد الواحد وقزعة بن سويد وقرة بن خالد ومسلم بن خالد ومطرف بن معقل ومعروف بن مشكان وهارون بن موسى ووهب بن زمعة ويعلى بن حكمي وابن أبي فديك وابن أبي مليكة وسفيان بن عيينة والرحال وأبو عمرو بن العلاء وقال أبو عمرو الحافظ إن عبد الله بن إدريس الأودي قرأ عليه القرآن وهذا إنما تبع فيه ابن مجاهد وهو غلط ؛ فإن ابن إدريس ولد سنة خمس عشرة ومائة

أ ـ رواية أبي عمر قنبل (١) عنه

__________________

وفي قول سنة عشرين وهي السنة التي توفي فيها ابن كثير بإجماعهم وقد استشكل أبو جعفر بن الباذش ذلك ورد قول من قال : إن ابن كثير توفي سنة عشرين فقال : ولا يصح ذلك عندي لأن عبد الله إدريس الأودي قرأ عليه القرآن ومولد ابن إدريس سنة خمس عشرة فكيف يصح قراءته عليه لو لا أن ابن كثير تجاوز سنة عشرين ومائة قال : وإنما الذي مات في هذه السنة عبد الله بن كثير القرشي وهو آخر غير القارئ. قلت : وهو معذور فيما قال : غير أن الصواب : في ذلك أن ابن إدريس لم يقرأ على ابن كثير ووفاة ابن كثير القارئ ووفاة ابن كثير القرشي سنة عشرين ومائة ورأيت بخط أبي عبد الله الحافظ لم ير عبد الله بن إدريس عبد الله بن كثير ولا قرأ عليه أبدا.

قال : وبعض القراء يغلط ويورد هذه الأبيات لعبد الله بن كثير :

بني كثير كثير الذنوب

ففي الحل والبل من كان سبه

قال : وإنما هي لمحمد بن كثير أحد شيوخ الحديث قلت : وممن أوردها لابن كثير القارئ أبو طاهر بن سوار وغيره وكان فصيحا بليغا مفوها أبيض اللحية ابن كثير قال : نعم ختمت على ابن كثير بعد ما ختمت على مجاهد وكان ابن كثير أعلم بالعربية من مجاهد. طويلا جسيما أسمر أشهل العينين يخضب بالحناء عليه السكينة والوقار. قال الأصمعي : قلت : لأبي عمرو قرأت على قال ابن مجاهد : ولم يزل عبد الله هو الإمام المجتمع عليه في القراءة بمكة حتى مات سنة عشرين ومائة وقال سفيان بن عيينة حضرت جنازة ابن كثير الداري سنة عشرين ومائة.

(١) محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن محمد بن سعيد بن جرجة أبو عمر المخزومي مولاهم المكي الملقب بقنبل شيخ القراء بالحجاز ولد سنة خمس وتسعين ومائة وأخذ القراءة عرضا عن أحمد بن محمد بن عون النبال وهو الذي خلفه في القيام بها بمكة وروى القراءة عن البزي ، روى القراءة عنه عرضا أبو ربيعة محمد بن إسحاق وهو أجل أصحابه ومحمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن الصباح وإسحاق بن أحمد الخزاعي سمع منه الحروف ومحمد بن حمدون والعباس بن الفضل صهر الأمير وأحمد بن محمد بن هارون بن بقرة وأحمد بن موسى بن مجاهد ومحمد بن أحمد بن شنبوذ ومحمد بن موسى الزينبي وعبد الله بن أحمد البلخي وأحمد بن الصقر بن ثوبان وأحمد بن محمد اليقطيني وعلي بن الحسين بن الرقي وإبراهيم بن عبد الرزاق الأنطاكي سمع منه الحروف ولم يعرض عليه ومحمد بن عيسى الجصاص وعبد الله بن عمر بن شوذب وأبو بكر محمد بن حامد العطار وعبد الله بن ثوبان وجعفر بن محمد السرنديبي وعبد الله بن حمدون كذا سماه الهذلي ولعله محمد وعبد الله بن جبير فيما ذكره الهذلي وهو من أقرانه ومحمد بن عمرو بن عون ونظيف بن عبد الله الكسروي في قول جماعة وقيل : بل قرأ على اليقطيني عنه واختلف في سبب تلقبه قنبلا فقيل : اسمه وقيل : لأنه من بيت بمكة يقال لهم القنابلة وقيل : لاستعماله دواء يقال له قنبيل معروف عند الصيادلة لداء كان به فلما أكثر منه عرف به وحذفت الياء تخفيفا وقد انتهت إليه رئاسة الإقراء بالحجاز ورحل الناس إليه من الأقطار قال أبو عبد الله القصاع : وكان على الشرطة بمكة لأنه كان

[ب ـ] طريق (١) أبي بكر بن مجاهد (٢) عنه :

__________________

لا يليها إلا رجل من أهل الفضل والخير والصلاح ليكون لما يأتيه من الحدود والأحكام على صواب فولوها لقنبل لعلمه وفضله عندهم وقال الذهبي : إن ذلك كان في وسط عمره فحمدت سيرته ، ثم إنه طعن في السن وشاخ وقطع الإقراء قبل موته بسبع سنين وقلت : وقيل : بعشر سنين ، مات سنة إحدى وتسعين مائتين عن ست وتسعين سنة.

(١) ما نسب من قراءات إلى أحد القراء العشرة فهو : قراءة وما نسب إلى أحد رواته فهو : رواية وما نسب إلى راو عن راو وإن سفل فهو : طريق. انظر الإتحاف : (١٧ ، ١٨).

(٢) أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد التميمي الحافظ الأستاذ أبو بكر بن مجاهد البغدادي شيخ الصنعة وأول من سبع السبعة ولد سنة خمس وأربعين ومائتين بسوق العطش ببغداد. قرأ على عبد الرحمن بن عبدوس عشرين ختمة وعلى قنبل المكي وعبد الله بن كثير المؤدب صاحب أبي أيوب الخياط صاحب اليزيدي وروى الحروف سماعا عن إسحاق بن أحمد الخزاعي ومحمد بن عبد الرحيم الأصبهاني ومحمد بن إسحاق بن أبي ربيعة ومحمد بن يحيى الكسائي الصغير وأحمد بن يحيى بن ثعلب وموسى بن إسحاق الأنصاري وأحمد بن فرح ومحمد بن الفرج الحراني ومحمد بن فرج الغساني وإدريس بن عبد الكريم ومحمد بن الجهم ومضر بن محمد والحسن بن العباس بن أبي مهران والمفضل بن محمد الجندي وأحمد بن زهير وعبد الله بن أحمد بن حنبل وعبد الله بن أبي داود وإسماعيل بن إسحاق القاضي وأحمد بن محمد بن صدقة والحسن بن علي بن حماد بن مهران ومحمد بن عيسى الهاشمي ووهب بن عبد الله ومحمد بن عيسى بن حيان وأحمد بن سهل والحسن بن الحباب ومحمد بن حمدون ومحمد بن أحمد بن واصل وأحمد بن علي الخزاز وأحمد بن يوسف التغلبي والحسن بن علي الأشناني ومحمد بن جرير الطبري ودلسه فقال : فيه محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى المروزي ومحمد بن حماد بن ماهان وعلي بن موسى ومدين بن شعيب والحسن بن سعيد الموصلي وعبد الله بن أحمد بن سوادة وإبراهيم بن علي العمري والحسين بن بشر الصوفي وعبد الله بن محمد بن شاكر وإبراهيم بن أحمد الوكيعي ويحيى بن أحمد المرزوق وإسماعيل بن عبد الله الفارسي وأحمد بن محمد بن بكر وأحمد بن الصقر بن ثوبان وعبد الرحمن بن محمد بن أبي سعيد الحارثي والحارث بن محمد بن أسامة. قرأ عليه وروى عنه الحروف إبراهيم بن أحمد الحطاب وإبراهيم بن عبد الرحمن بن أحمد وأحمد بن إبراهيم بن عبد الله الجلاء وأحمد بن بدهن وأحمد بن جعفر الخلال وأحمد بن صالح بن عمر وأحمد بن محمد بن بشر الشارب وأحمد بن عبد الرحمن بن الفضل الولي وشاركه في بعض شيوخه وأحمد بن نصر الشذائي وأحمد بن موسى بن عبد الرحمن وبكار بن أحمد وإسماعيل بن القاسم الصالحي والحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي والحسن بن محمد الكاتب وهو الحسن بن عبد الله بن محمد والحسن بن سعيد المطوعي والحسين بن خالويه النحوي والحسين بن عثمان المجاهدي والحسين بن محمد بن حبش الدينوري وزاهر بن أحمد السرخسي وزيد بن علي وصالح بن إدريس وصالح بن

فإني قرأت بها القرآن على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسن الحمامي وأبي الفرج النهرواني ، وأخبراه أنهما قرءا على أبي عيسى بكار بن أحمد بن بنان المقري (١) ، وأخبرهما أنه قرأ على أبي بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد التميمي المقريبس.

__________________

محمد بن المبارك وطلحة بن محمد بن جعفر الشاهد وعبد الرحمن بن محمد بن خيران وعبد السلام بن بكار وعبد الله بن الحسين أبو أحمد السامري وعبد الله بن اليسع الأنطاكي وعبد الرحمن بن المظفر وعبد الملك بن عصام وعبد الله بن علي وعبد الملك بن الحسن البزاز وعبد الغفار بن عبيد الله وعبد العزيز بن الحسن وعبد الواحد بن أبي هاشم وشاركه في بعض شيوخه وعبد الله بن يعقوب وعبيد الله بن أحمد المعروف بابن البواب وعبيد الله بن إبراهيم مقرئ أبي قرة وعقيل بن البصري علي بن أحمد بن الطرسوسي وعلي بن إسحاق بن يزيد الحلبي وعلي بن بشران وعلي بن سعيد القزاز وعلي بن عبد الله الجلاء وعلي بن الحسن الجصاص وعلي بن محمد بن إسحاق المعدل وعلي بن عثمان بن حبشان وعمر بن إبراهيم الكتاني ومحمد بن أحمد بن إبراهيم الشنبوذي ومحمد بن أحمد بن عبد الرحمن المطلي ومحمد بن أحمد بن علي بن الحسين الكاتب ومحمد بن الحسن بن محمد بن مرة النقاش ومحمد بن علي بن الجلندا ومحمد بن غريب ومحمد بن عبد الله بن أشتة ومحمد بن عبد الله بن محمد أبو عمر ومحمد بن نهار الحرتكي ومنصور بن محمد بن منصور القزاز ونصر بن يوسف وأبو بكر الجلاء وهو أحمد بن إبراهيم المتقدم وأبو الحسن علي بن بشران وأبو عبد الله الفارسي وعبد الرحمن بن محمد بن خيران وأبو محمد البصري وأبو الفضل بن أبي غسان وبعد صيته واشتهر أمره وفاق نظراءه مع الدين والحفظ والخير ولا أعلم أحدا من شيوخ القراءات أكثر تلاميذ منه ولا بلغنا ازدحام الطلبة على أحد كازدحامهم عليه حكى ابن الأخرم أنه وصل إلى بغداد فرأى في حلقة ابن مجاهد نحوا من ثلاثمائة مصدر وقال علي بن عمر المقرئ كان ابن مجاهد له في حلقته أربعة وثمانون خليفة يأخذون على الناس ، توفي يوم الأربعاء وقت الظهر في العشرين من شعبان سنة أربع وعشرين وثلاثمائة رحمه‌الله تعالى.

(١) بكار بن أحمد بن بكار بن بنان بن بكار بن زياد بن درستويه أبو عيسى البغدادي يعرف ببكارة مقرئ ثقة مشهور ولد في سنة خمس وسبعين ومائتين. قرأ على الحسن بن الحسين الصواف صاحب أبي حمدون وأحمد بن يعقوب ابن أخي العرق وعبد الله بن الصقر السكري وابن مجاهد وأبي بكر محمد بن سليمان المروزي وأبي عبد الله الحداد وأحمد بن محمد بن رستم وأبي علي الحسن الحداد عن الدوري. قرأ عليه أبو جعفر الكتاني وعلي بن محمد العلاف وأبو الحسن الحمامي وأبو العلاء محمد بن الحسن الوراق وأبو بكر بن مهران والحسن بن محمد الفحام وإبراهيم بن علي بن سيبخت البغدادي وعبد الله بن بكران النهرواني وأحمد بن عبد الله بن الخضر وبكر بن شاذان وعلي بن أحمد الجوردكي وأحمد بن إبراهيم الجلاء.

قال الشيخ أبو علي : وزادني الحمامي أنه قرأ على أبي طاهر عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم البزاز المقري (١) ، وأن أبا طاهر قرأ على أبي بكر بن مجاهد إلى ثلاثين

__________________

(١) عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم أبو طاهر البغدادي البزاز الأستاذ الكبير الإمام النحوي العلم الثقة مؤلف كتاب البيان والفصل ، أخذ القراءة عرضا عن أحمد بن سهل الأشناني وأبي عثمان سعيد بن عبد الرحيم الضرير وأبي بكر بن مجاهد وسمع الحروف من جماعة شاركه شيخه ابن مجاهد في أكثرهم إبراهيم بن عرفة وإبراهيم بن محمد بن أيوب وأحمد بن رستم وأحمد بن عبيد الله وأحمد بن فرح وأحمد بن علي بن الحسن وأحمد بن محمد بن سعيد وأحمد بن محمد الشعراني وأحمد بن منصور وإسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان وإسحاق بن أحمد الخزاعي وإسماعيل بن عبد الله الفارسي وإسماعيل بن يونس والحسن بن الحباب والحسن بن السري والحسن بن علي والحسن بن عبد الرحمن الكرخي وعبد الله بن محمد بن ياسين والعباس بن أحمد البرتي وعبد الله بن الصقر وعبد الله بن أبي داود وعبيد بن محمد المؤدب وعبد الوهاب بن عيسى وعلي بن موسى بن حمزة وعياش بن محمد وعلي بن محمد القاضي وعلي بن أحمد بن حاتم وعلي بن أحمد بن أبي قربة وعلي بن الحسن القطيعي وعلي بن العباس والقاسم بن زكريا ومحمد بن الحسن بن شهريار ومحمد بن سهل الوكيل ومحمد بن الفتح الخزاز ومحمد بن موسى العباسي ومحمد بن يونس ومحمد بن جعفر القباب ومحمد بن محمد بن الوزير ومحمد بن محمد بن الضحاك ومحمد بن جرير ومحمد بن خلف بن وكيع ومحمد بن أحمد البرمكي ومحمد بن قريش ومحمد بن عبد الرحمن ومحمد بن أحمد بن قطن والمفضل بن محمد وسعيد بن عبد الرحيم ولم يختم عليه بل وصل إلى التغابن وعبيد الله بن محمد بن أبي محمد اليزيدي فيما أسنده أبو طاهر بن سوار عن الحمامي والمصاحفي وهو وهم والصواب : ما أسنده الحافظ أبو العلاء الهمذاني عن الحمامي عن أبي طاهر قال : حدثنا محمد بن العباس بن محمد بن أبي محمد اليزيدي قال : وجدت في كتب أبي رأيناه وكتبنا ما فيه يحدث به عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن أبي محمد اليزيدي عن أبي محمد اليزيدي قال : قرأت على أبي عمرو فهذا هو الصحيح. والله أعلم ، روى عنه القراءة عرضا وسماعا أحمد بن عبد الله بن الخضر وأبو الفرج أحمد بن موسى وعبد العزيز بن جعفر بن خواستي وعبيد الله بن عمر المصاحفي وعلي بن عمر الحمامي وعلي بن الحسين الذهبي وعلي بن العلاف وجعفر بن محمد بن الفضل وعلي بن محمد الجوهري والحسين بن علي وعقيل بن علي ومحمد بن أحمد بن أبي الجود ومحمد بن صبغون وعبيد الله بن أحمد الصيدلاني والقاضي أبو العلاء الواسطي فيما ذكره الهذلي ولا يصح لأنه ولد في السنة التي توفي فيها أبو طاهر وإنما قرأ على عقيل بن علي بن البصري عنه.

قال الحافظ أبو عمرو : ولم يكن بعد ابن مجاهد مثل أبي طاهر في علمه وفهمه مع صدق لهجته واستقامة طريقته وكان ينتحل في النحو مذهب الكوفيين وكان حسن الهيئة ضيق الخلق وكان قد خالف جميع أصحابه في إمالة النون من الناس في موضع الخفض في قراءة أبي عمرو فكانوا ينكرون ذلك عليه ولما توفي ابن مجاهد رحمه‌الله أجمعوا على أن يقدموه فتصدر للإقراء في مجلسه وقصده الأكابر فتحلقوا عنده كعقيل بن البصري وكان من جلة أصحابه ابن مجاهد وكأبي بكر الجلاء

آية من سورة الأحزاب.

وقرأ ابن مجاهد على أبي عمر محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن سعيد بن جرجة المخزومي الملقب قنبلا ، وقرأ قنبل على أبي الحسن أحمد بن محمد بن عون النبال المعروف بالقواس (١) ، وقرأ القواس على أبي الإخريط وهب بن واضح مولى عبد العزيز بن أبي رواد (٢) ، وقرأ أبو الإخريط على إسماعيل بن عبد الله القسط (٣) ، وقرأ إسماعيل على

__________________

ونظرائهما. قال : وسمعت فارس بن أحمد يقول : دخل أبو طاهر ذات يوم في مجلس ابن مجاهد وقد فرغوا من مسألة جرت بينهم فقال : هلم فيم كنتم؟ قالوا : مسألة جرت ؛ فقال لهم هلموها : فقالوا : إن الجواب فيها قد استوعب. فقال هلموها ؛ فإن الأسد إذا حضرت تضارطت الثعالب ، وقال القفطي في تاريخ النحاة قرأ كتاب سيبويه على أبي محمد بن درستويه الفارسي ولم ير بعد ابن مجاهد في القراءات مثله وقال الخطيب كان ثقة أمينا ، مات في شوال سنة تسع وأربعين وثلاثمائة وقد جاوز السبعين وهو والد محمد أبي عمر الزاهد غلام ثعلب.

(١) أحمد بن محمد بن علقمة بن نافع بن عمر بن صبح بن عون أبو الحسن النبال المكي المعروف بالقواس إمام مكة في القراءة. قرأ على وهب بن واضح. قرأ عليه قنبل وعبد الله بن جبير الهاشمي وأحمد بن يزيد الحلواني والبزي أيضا في قول الداني وغيره ومحمد بن شريح ومحمد بن بشر وسعدان بن كثير الجدي وروينا عنه أنه كان ينشد شاهدا على قراءة تشديد الياء من حي عن بينة وهي قراءته التي رواها قنبل عنه.

سألتني جارتي عن معشر

وإذا ما عيّ ذو اللب سأل

سألتني عن أناس ذهبوا

شرب الدهر عليهم وأكل

توفي سنة أربعين مائتين وقيل : سنة خمس وأربعين.

(٢) وهب بن واضح أبو الإخريط ويقال : أبو القاسم المكي ، مقرئ أهل مكة ، أخذ القراءة عرضا عن إسماعيل القسط ، ثم شبل بن عباد ومعروف بن مشكان ، روى القراءة عنه عرضا أحمد بن محمد القواس وأحمد بن محمد البزي. قال الحافظ أبو عبد الله الذهبي : انتهت إليه رئاسة الإقراء بمكة وقال ابن مجاهد قال لي قنبل كان البزي ينصب الياء يعني في قوله إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا فقال لي القواس انظر في مصحف أبي الإخريط كيف هي في نقطها فنظرت فإذا هو كان نقّطها وبالفتح ، ثم حكت وقال القصاع مات سنة تسعين ومائة قرأت ذلك بخطه.

(٣) إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين أبو إسحاق المخزومي مولاهم المكي المقرئ المعروف بالقسط قارئ أهل مكة في زمانه وآخر أصحاب ابن كثير وفاة عرض عليه وعلى صاحبيه شبل بن عباد ومعروف بن مشكان وسمع من علي بن زيد بن جدعان وأقرأ الناس دهرا قرأ عليه أبو الإخريط وهب بن واضح وعكرمة بن سليمان والإمام محمد بن إدريس الشافعي ومحمد بن سبعون ومحمد بن بزيع وداود بن شبل بن عباد وروى عنه أحمد بن موسى اللؤلؤي ، وأبو قرة موسى بن طارق وآخرون. قال مضر بن

شبل بن عباد (١) ومعروف بن مشكان (٢) ، وقرءا جميعا على عبد الله بن كثير.

__________________

محمد الأسدي : حدثنا ابن أبي بزة أنه قرأ على عكرمة وأخبرني أنه قرأ على شبل بن عباد وعلى إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين مولى بني ميسرة مولى العاص بن هشام المخزومي وأخبراه أنهما قرءا على عبد الله بن كثير. أخبرني عمر بن عبد المنعم عن الكندي أخبرنا ابن توبة أخبرنا الصريفيني أخبرنا الكتاني حدثنا ابن مجاهد حدثنا مضر بن محمد قال : قال البزي : وقرأت على أبي الإخريط وهب بن واضح وأخبرني : أنه قرأ على إسماعيل بن عبد الله عن ابن كثير خالفه ابن عون القواس وبالإسناد إلى ابن مجاهد قال : قرأت على قنبل وأخبرني أنه قرأ على القواس وقال قرأت على أبي الإخريط قال : قرأت على إسماعيل بن عبد الله القسط وقرأ إسماعيل على شبل بن عباد ومعروف وقرءا على ابن كثير. تابعه الشافعي فقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم : حدثنا الشافعي قال : قرأت على إسماعيل بن قسطنطين قال : قرأت على شبل بن عباد وأخبرني أنه قرأ على ابن كثير عن قراءته على مجاهد. قلت : والقولان صحيحان ويقوي القول الأول ما رواه أبو حمة محمد بن يوسف حدثنا أبو قرة موسى عن إسماعيل بن عبد الله أنه قرأ على عبد الله بن كثير وقال إسحاق بن أحمد الخزاعي قرأت على عبد الوهاب بن فليح قال : قرأت على محمد بن سبعون وداود بن شبل وأخبراني أنهما قرءا على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين وأنه قرأ على ابن كثير. قلت : والجمع بين القولين أن يكون إسماعيل أقرأ شيخ البزي بما أخذه عن ابن كثير نفسه وحمل قنبل في روايته ما عند إسماعيل عن شبل ومعروف عن ابن كثير. والله أعلم وقال عبد الواحد بن أبي هاشم حدثني محمد بن موسى العباسي حدثنا إسحاق الخزاعي قال : قال ابن فليح قرأت على داود بن شبل عن أبيه وعن القسط فذكر لي داود أن القسط كان يقرأ على أبيه وقال أبو عمرو الداني حدثنا فارس حدثنا عبد الباقي بن الحسن عن محمد بن زريق عن محمد بن الصباح عن قنبل عن القواس عن أبي الإخريط عن القسط أنه قرأ على شبل ومعروف قال القسط : وقرأت بعد ذلك على ابن كثير وقال أبو عبد الله الشافعي قرأت على إسماعيل وكان يقول : القرآن اسم وليس بمهموز ولو كان من قرأت كان كلما قرئ قرآنا ولكنه اسم للقرآن مثل التوراة والإنجيل تهمز قرأت ولا تهمز القرآن نقل.

(١) شبل بن عباد أبو داود المكي مقرئ مكة ثقة ضابط هو أجل أصحاب ابن كثير ، مولده فيما ذكر الاهوازي سنة سبعين وعرض على ابن محيصن وعبد الله بن كثير وهو الذي خلفه في القراءة ، روى القراءة عنه عرضا إسماعيل القسط مع أنه عرض على ابن كثير أيضا وابنه داود بن شبل وعكرمة بن سليمان وعبد الله بن زياد وحسن بن محمد ووهب بن واضح ومحمد بن سبعون وروى عنه القراءة من غير عرض عبيد بن عقيل وعلي بن نصر ومحمد بن صالح المري وأبو حذيفة موسى بن مسعود ويحيى بن سعيد المازني. قيل إنه مات سنة ثمان وأربعين ومائة قال الذهبي : وأظنه وهما فإن أبا حذيفة إنما سمع منه سنة نيف وخمسين ، ثم قال : بقي إلى قريب سنة ستين ومائة بلا ريب.

(٢) معروف بن مشكان أبو الوليد المكي مقرئ مكة مع شبل ولد سنة مائة وهو من أبناء الفرس

ج ـ رواية أبي الحسن البزي (١) عنه :

__________________

الذين بعثهم كسرى في السفن لطرد الحبشة من اليمن ، أخذ القراءة عرضا عن ابن كثير وهو أحد الذين خلفوه في القيام بها بمكة ، روى عنه القراءة عرضا إسماعيل القسط مع أنه عرض على ابن كثير ووهب بن واضح بعد أن عرض على القسط وسمع منه الحروف مطرف النهدي وحماد بن زيد وقد سمعا الحروف من ابن كثير أيضا وعبيد بن عقيل وروى عن مجاهد وعطاء وسمع منه ابن المبارك وله في سنن ابن ماجة حديث واحد ومشكان بضم الميم وقيل : بالكسر قال الأستاذ : أبو عبد الله القصاع في مغنيه سألت شيخنا أبا عبد الله محمد بن يوسف الشاطبي النسابة اللغوي فقال : لا يجوز كسر الميم إنما هو بضم الميم فقط ويقال : مشكان ومسكان بشين معجمة وسين مهملة وقال الأهوازي : مشكان بضم الميم وهو قول الأكثر من القراء ومنهم من يكسر الميم وهو قول الحذّاق من القراء ، مات سنة خمس وستين ومائة.

(١) أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن نافع بن أبي بزة وقال الأهوازي : أبو بزة الذي ينسب إليه البزي اسمه بشار فارسي من أهل همذان أسلم على يد السائب بن أبي السائب المخزومي والبزة الشدة ومعنى أبو بزة أبو شدة. قلت : المعروف لغة أن البزة من قولهم بزة بزة إذا سلبه مرة ويقال : إن نافعا هو أبو بزة الإمام أبو الحسن البزي المكي مقرئ مكة ومؤذن المسجد الحرام ولد سنة سبعين ومائة أستاذ محقق ضابط متقن. قرأ على أبيه وعبد الله بن زياد وعكرمة بن سليمان ووهب بن واضح. قرأ عليه إسحاق بن محمد الخزاعي والحسن بن الحباب وأحمد بن فرح وأبو عبد الرحمن عبد الله بن علي وأبو جعفر محمد بن عبد الله اللهبيان وأبو العباس أحمد بن محمد اللهبي في قول الأهوازي والرهاوي وأبو ربيعة محمد بن إسحاق ومحمد بن هارون وموسى بن هارون ومضر بن محمد الضبي وأبو حامد أحمد بن محمد بن موسى الخزاعي والعباس بن أحمد البرتي وأبو علي الحداد وأبو معمر الجمحي ومحمد بن علي الخطيب وروى عنه القراءة قنبل وحدث عنه أبو بكر أحمد بن عميد بن أبي عاصم النبيل ويحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن علي بن زيد الصائغ وأحمد بن محمد بن مقاتل وقد سماه أبو عمر في الروضة محمد بن عبد الله فأسقط اسمه وأثبت اسم أبيه ولعله من النساخ أو سهو قلم منه. والله أعلم وروى حديث التكبير مرفوعا من آخر الضحى وقد أخرجه الحاكم أبو عبد الله من حديثه في المستدرك عن أبي يحيى محمد بن عبد الله بن محمد ابن المقرئ الإمام بمكة ثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ ثنا البزي وقال سمعت عكرمة بن سليمان يقول : قرأت على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين فلما بلغت والضحى قال : كبر عند خاتمة كل سورة فأبى قرأت على عبد الله بن كثير فلما بلغت والضحى قال : كبر حتى تختم وأخبره ابن كثير أنه قرأ على مجاهد فأمره بذلك وأخبره مجاهد أن ابن عباس أمره بذلك وأخبره ابن عباس أن أبيّ بن كعب أمره بذلك وأخبره أبيّ أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أمره بذلك قال الحاكم : هذا صحيح الإسناد ولم يخرجه البخاري ولا مسلم ، توفي البزي سنة خمسين ومائتين عن ثمانين سنة.

قرأت بها على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسن الحمامي ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي بكر النقاش ، وقرأ النقاش على أبي ربيعة محمد بن إسحاق بن وهب بن أعين بن سنان الربعي (١) ، وقرأ أبو ربيعة على أبي الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن نافع بن أبي بزة البزي مولى بني مخزوم مؤذن المسجد الحرام أربعين سنة ، وقرأ البزي على عكرمة بن سليمان بن كثير بن عامر الكريزي (٢) ، وقرأ عكرمة على شبل ابن عباد مولى عبد الله بن عامر بن كريز بن ربيعة ، وقرأ شبل على عبد الله بن كثير (٣).

وقرأ ابن كثير على أبي الحجاج مجاهد بن جبر المخزومي (٤) وعلى عبد الله بن

__________________

(١) محمد بن إسحاق بن وهب بن أعين بن سنان أبو ربيعة الربعي المكي المؤدب مؤذن المسجد الحرام مقرئ جليل ضابط ، أخذ القراءة عرضا عن البزي وقنبل. قال الداني : وضبط عنهما روايتهما وصنف ذلك في كتاب أخذه الناس عنه وسمعوه منه وهو من كبار أصحابهما وقدمائهم من أهل الضبط والإتقان والثقة والعدالة وأقرأ الناس في حياتهما. قلت : وطريقه عن البزي هي التي في الشاطبية والتيسير من طريق النقاش عنه ، روى القراءة عنه عرضا محمد بن الصباح ومحمد بن عيسى بن بندار وعبد الله بن أحمد البلخي ومحمد بن موسى الهاشمي العباسي ومحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله وإبراهيم بن عبد الرزاق ومحمد بن الحسن النقاش وهبة الله بن جعفر وعمر بن محمد بن عبد الصمد بن بنان وأحمد بن محمد بن هارون ومحمد بن أحمد الداجوني ويوسف بن يعقوب فيما ذكره الهذلي فيهما. والله أعلم ، مات في رمضان سنة أربع وتسعين مائتين.

(٢) عكرمة بن سليمان بن كثير بن عامر أبو القاسم المكي قال الذهبي : شيخ مستور ما علمت أحدا تكلم فيه ، عرض على شبل وإسماعيل القسط ، عرض عليه أحمد بن محمد البزي ، كان إمام أهل مكة في القراءة بعد شبل وأصحابه وقد تفرد عنه البزي بحديث التكبير من الضحى أخرجه الحاكم في مستدركه وقال على شرط الشيخين ، بقي إلى قبيل المائتين.

(٣) طريق المؤلف هذه عن أبي علي عن الحمامي والفحام عن النقاش عن أبي ربيعة عن البزي عن أصحاب ابن كثير عنه وقراءة أبي العلاء الهمداني ـ ٥٦٩ ه‍ ـ صاحب (غاية الاختصار) لها على المؤلف وثقهما ابن الجزري في النشر (١ / ١٨٦ ، ١٨٧).

(٤) مجاهد بن جبر أبو الحجاج المكي أحد الأعلام من التابعين والأئمة المفسرين. قرأ على عبد الله بن السائب وعبد الله بن عباس بضعا عشرين ختمة ويقال : ثلاثين عرضة ومن جملتها ثلاث سأله عن كل آية فيم كانت ، أخذ عنه القراءة عرضا عبد الله بن كثير وابن محيصن وحميد بن قيس وزمعة بن صالح وأبو عمرو بن العلاء وقرأ عليه الأعمش. قال قتادة : أعلم من بقي بالتفسير مجاهد وروينا

السائب (١) ، وقرءا جميعا على أبي العباس عبد الله بن العباس بن عبد المطلب ، وقرأ عبد الله على أبي بن كعب الأنصاري ، وقرأ أبي على سيدنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

وأما قراءة :

٤ ـ عبد الله بن عامر اليحصبي (٢)

__________________

عن مجاهد أنه قال : استفرغ علمي التفسير وقال ابن إسحاق ثنا أبان بن صالح عن مجاهد قال : عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية منه وأسأله عنها وقال الحميدي ثنا إبراهيم بن أبي حية التيمي حدثنا حميد الأعرج عن مجاهد قال : ختمت على ابن عباس تسع عشرة ختمة كلها يأمرني أكبر فيها من (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ) وقال سلمة بن كهيل كان مجاهد ممن يريد بعلمه الله وله اختيار في القراءة ورواه الهذلي في كامله بإسناد غير صحيح ، مات سنة ثلاث مائة وقيل : سنة أربع وقيل : سنة اثنتين وقد نيف على الثمانين يقال مات وهو ساجد رحمه‌الله تعالى.

(١) عبد الله بن السائب بن أبي السائب صيفي بن عابد بن عمر بن مخزوم أبو السائب وقيل : أبو عبد الرحمن المخزومي قارئ أهل مكة له صحبة ، روى القراءة عرضا عن أبي بن كعب وعمر بن الخطاب ، عرض عليه القرآن مجاهد بن جبر وعبد الله بن كثير فيما قطع به الداني وغيره ، روينا من طريق الشافعي رحمه‌الله قال مجاهد : كنا نفخر على الناس بقارئنا عبد الله بن السائب وبفقيهنا ابن عباس وبمؤذننا أبي محذورة وبقاضينا عبيد بن عمير ، توفي في حدود سنة سبعين في إمرة ابن الزبير.

قال ابن أبي مليكة : رأيت عبد الله بن عباس لما فرغ من دفن عبد الله بن السائب وقف على قبره فدعا له ، ثم انصرف.

(٢) عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم بن ربيعة بن عامر بن عبد الله بن عمران اليحصبي بضم الصاد وكسرها نسبة إلى يحصب بن دهمان بن عامر بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ابن عابر وهو هود عليه‌السلام وقيل : يحصب بن مالك بن أصبح بن أبرهة بن الصباح وفي يحصب الكسر والضم فإذا ثبت الكسر فيه جاز الفتح في النسبة فعلى هذا يجوز في اليحصبي الحركات الثلاث وقد اختلف في كنيته كثيرا والأشهر أنه أبو عمران إمام أهل الشام في القراءة والذي انتهت إليه مشيخة الإقراء بها. قال الحافظ أبو عمرو : أخذ القراءة عرضا عن أبي الدرداء وعن المغيرة بن أبي شهاب صاحب عثمان بن عفان وقيل : عرض على عثمان نفسه. قلت : وقد ورد في إسناده تسعة أقوال أصحها أنه قرأ على المغيرة الثاني أنه قرأ على أبي الدرداء وهو غير بعيد فقد أثبته الحافظ أبو عمرو الداني الثالث أنه قرأ على فضالة بن عبيد وهو جيد الرابع سمع قراءة عثمان وهو محتمل الخامس أنه قرأ عليه بعض القرآن ويمكن السادس أنه قرأ على واثلة بن الأسقع ولا يمتنع السابع أنه قرأ على عثمان جميع القرآن على معاذ وهو واه وأما من قال : إنه لا يدري على من قرأ فإن ذلك قول ساقط أقل من أن ينتدب للرد عليه وقد استبعد أبو عبد الله

أ ـ رواية ابن ذكوان (١) عنه :

__________________

الحافظ قراءته على أبي الدرداء ولا أعلم لاستبعاده وجها ولا سيما وقد قطع به غير واحد من الأئمة واعتمده دون غيره الحافظ أبو عمرو الداني وناهيك به وأما طعن ابن جرير فيه فهو مما عد من سقطات ابن جرير حتى قال السخاوي : قال لي شيخنا أبو القاسم الشاطبي إياك وطعن الطبري على ابن عامر وأما قول أبي طاهر بن أبي هاشم في ذلك فلا يلتفت إليه وما نقل عن ابن مجاهد في ذلك ؛ فغير صحيح بل قول ابن مجاهد وعمل قراءته أهل الشام والجزيرة أعظم دليل على قوتها وكيف يسوغ أن يتصور قراءة الأصل لها وبجمع الناس وأهل العلم من الصدر الأول وإلى آخر وقت على قبولها وتلاوتها والصلاة بها وتلقينها مع شدة مؤاخذتهم في السير وما زال أهل الشام قاطبة على قراءة ابن عامر تلاوة وصلاة وتلقينا إلى قريب الخمسمائة وأول من لقن لأبي عمرو فيما قيل ابن طاوس هذا وقد كان في زمن عمر بن عبد العزيز الذي ما تسامح له في ضربه على عدم رفع يديه في الصلاة وقال أبو علي الأهوازي كان عبد الله بن عامر إماما عالما ثقة فيما أتاه حافظا لما رواه متقنا لما وعاه عارفا فهما قيما فيما جاء به صادقا فيما نقله من أفاضل المسلمين وخيار التابعين وأجلة الراوين لا يتهم في دينه ولا يشك في يقينه ولا يرتاب في أمانته ولا يطعن عليه في روايته صحيح نقله فصيح قوله عاليا في قدره مصيبا في أمره مشهورا في علمه مرجوعا إلى فهمه ولم يتعد فيما ذهب إليه الأثر ولم يقل قولا يخالف فيه الخبر ولي القضاء بدمشق بعد بلال بن أبي الدرداء. قلت : إنما تولى القضاء بعد أبي إدريس الخولاني وكان إمام الجامع بدمشق وهو الذي كان ناظرا على عمارته حتى فرغ قال يحيى بن الحارث : وكان رئيس الجامع لا يرى فيه بدعة إلا غيرها. قال أيوب عن يحيى بن الحارث : ولد ابن عامر سنة إحدى وعشرين وقال خالد بن يزيد سمعت عبد الله بن عامر اليحصبي يقول : ولدت سنة ثمان من الهجرة في البلقا بضيعة يقال لها رحاب وقبض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ولي سنتان وذلك قبل فتح دمشق وانقطعت إلى دمشق بعد فتحها ولي تسع سنين قلت : وهذا أصح من الذي قبله لثبوته عنه نفسه وقد ثبت سماعه من جماعة من الصحابة منهم معاوية بن أبي سفيان والنعمان بن بشير وواثلة بن الأسقع وفضالة بن عبيد ، روى القراءة عنه عرضا يحيى بن عامر وربيعة بن يزيد وجعفر بن ربيعة وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر وسعيد بن عبد العزيز وخلاد بن يزيد بن صبيح المري ويزيد بن أبي مالك ، توفي بدمشق يوم عاشوراء سنة ثماني عشرة ومائة.

(١) عبد الله بن أحمد بن بشر ويقال : بشير بن ذكوان بن عمرو بن حسان بن داود بن حسنون بن سعد بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر أبو عمرو وأبو محمد القرشي الفهري الدمشقي الإمام الأستاذ الشهير الراوي الثقة شيخ الإقراء بالشام وإمام جامع دمشق ، أخذ القراءة عرضا عن أيوب بن تميم وهو الذي خلفه في القيام بالقراءة بدمشق قال أبو عمرو الحافظ : وقرأ على الكسائي حين قدم الشام وروى الحروف سماعا عن إسحاق بن المسيبي عن نافع ، روى القراءة عنه ابنه أحمد وأحمد بن أنس وأحمد بن المعلى وأحمد بن محمد بن مامويه وأحمد بن يوسف التغلبي

فإني قرأت بها القرآن على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها بواسط على الشريف أبي محمد عبد الله بن الحسين العلوي ، وببغداد على أبي الحسن الحمامي ، وبالنهروان على أبي الفرج النهرواني ، وأخبروه أنهم قرءوا على أبي بكر النقاش ، وقرأ النقاش على أبي عبد الله هارون بن موسى بن شريك الدمشقي المعروف بالأخفش (١) ، وقرأ الأخفش على أبي عمرو عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان الفهري (٢).

__________________

وأحمد بن محمد ويقال : محمد بن أحمد بن محمد البيساني وأحمد بن نصر بن شاكر بن أبي رجاء وإسحاق بن داود وإسماعيل بن الجويرس والحسين بن إسحاق وجعفر بن محمد بن كرار وابن الفرخان الزاهد وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي وعبد الله بن عيسى الأصبهاني وعبد الله بن مخلد الرازي وعثمان بن خرزاد وعلي بن الحسن بن الجنيد ومحمد بن إسماعيل الترمذي ومحمد بن القاسم الإسكندراني ومحمد بن موسى الصوري ومضر بن محمد الضبي وموسى بن موسى الختلي وهارون بن موسى الاخفش وألف كتاب أقسام القرآن وجوابها وما يجب على قارئ القرآن عند حركة لسانه. قال أبو زرعة الدمشقي : لم يكن بالعراق ولا بالحجاز ولا بالشام ولا بمصر ولا بخراسان في زمان ابن ذكوان أقرأ عندي منه وقال الوليد بن عتبة الدمشقي ما بالعراق أقرأ من ابن ذكوان وقال النقاش قال ابن ذكوان : أقمت على الكسائي سبعة أشهر وقرأت عليه القرآن غير مرة. قلت : إن كان رحل إليه للعراق فمحتمل وإلا فما نعلم أن الكسائي دخل الشام ، ثم وقفت على ما يدل أن الكسائي دخل الشام ، وأقرأ بجامع دمشق كما سيأتي في ترجمته ولد يوم عاشوراء سنة ثلاث وسبعين ومائة وتوفي يوم الاثنين لليلتين بقيتا من شوال وقيل : لسبع خلت منه سنة اثنتين وأربعين ومائتين وقد غلط من قال : سنة ثلاث وأربعين.

(١) هارون بن موسى بن شريك الأخفش الدمشقي أبو عبد الله التغلبي شيخ المقرئين بدمشق في زمانه. قرأ على ابن ذكوان وأخذ الحروف عن هشام بن عمار وحدث عن أبي مسهر بشيء يسير وعن سلام بن سليمان المدائني. قرأ عليه خلق كثير ورحل إليه الطلبة من الأقطار لإتقانه وتبحره منهم جعفر بن أبي داود وإبراهيم بن عبد الرزاق ومحمد بن النضر الأخرم وأبو علي الحسن بن حبيب الحصائري وأبو الحسن بن شنبوذ وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم البلخي ومحمد بن سليمان بن ذكوان البعلبكي وحدث عنه أبو القاسم الطبراني وأبو أحمد بن الناصح المفسر وجماعة وقيل : إنه صنف كتبا في القراءات والعربية وكان ثقة معمرا. قال ابن الناصح : توفي في صفر سنة اثنتين وتسعين ومائتين وله اثنتان وتسعون سنة وقد رأى أبا عبيد بدمشق وسأله مسألة في اللغة.

قال أبو علي الأصبهاني : كان هارون الأخفش من أهل الفضل صنف كتبا كثيرة في القراءات والعربية وإليه رجعت الإمامة في قراءة ابن ذكوان.

(٢) طرق المؤلف هذه عن أبي علي عن العلوي الحمامي والنهرواني والواعظ عن النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان روايته وثقها ابن الجزري في نشره.

ب ـ رواية هبة الله بن جعفر عنه :

قرأت بها على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الفرج النهرواني ، وأخبره أنه قرأ على هبة الله بن جعفر ، وقرأ هبة الله على أبي عبد الله الأخفش ، وقرأ الأخفش على ابن ذكوان.

ج ـ رواية الداجوني (١) عنه :

قرأت بها على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي القاسم بكر بن شاذان الواعظ (٢) ببغداد ، وأخبره أنه قرأ على أبي القاسم زيد بن أبي بلال الكوفي ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي بكر محمد بن عمر الرملي ويعرف بالداجوني ، وقرأ الداجوني على محمد بن موسى بن عبد الرحمن الصوري (٣) ، وقرأ الصوري على ابن ذكوان (٤).

__________________

انظر النشر تحقيق د. محيسن (١ / ٢١٦ ـ ٢١٨) وذكر ابن الجزري في نشره أن أبا العز قرأ برواية هشام عن أصحاب ابن عامر عن ابن عامر على شيخه أبي علي وعلى ابن نفيس عن طريق السامري عن ابن عبدان عن الحلواني عن هشام وعن طريق النهرواني عن زيد بن علي عن الداجوني عن أصحابه عن هشام ، نقلا عن (الكفاية الكبرى) للمؤلف ولم يذكرهما المؤلف ـ رحمه‌الله ـ في كتابه هذا. انظر النشر (١ / ٢١١ ، ٢١٤).

(١) هو أبو بكر الضرير الرملي المعروف بالداجوني الكبير. سبق ذكره.

(٢) بكر بن شاذان بن عبد الله أبو القاسم البغدادي الحربي الواعظ شيخ ماهر ثقة مشهور صالح زاهد.

قرأ على زيد بن أبي بلال وأبي بكر محمد بن علي بن الهيثم بن علوان ومحمد بن عبد الله بن مرة النقاش وأحمد بن بشر الشارب وبكار بن أحمد بن بكار. قرأ عليه أبو علي الحسن بن أبي الفضل الشرمقاني والحسن بن محمد المالكي والحسن بن علي العطار والحسن بن القاسم غلام الهراس وأبو الحسن الخياط وأبو الفضل بن عبد الرحمن الرازي ، مات يوم السبت التاسع من شوال سنة خمس وأربعمائة.

(٣) محمد بن موسى بن عبد الرحمن بن أبي عمار وقيل : ابن أبي عمارة والأول هو الصحيح أبو العباس الصوري الدمشقي مقرئ مشهور ضابط ثقة. أخذ القراءة عرضا عن ابن ذكوان وعبد الرزاق بن حسن الإمام ، روى القراءة عنه عرضا محمد بن أحمد الداجوني والحسن بن سعيد المطوعي ، مات سنة سبع وثلاثمائة.

(٤) طريق المؤلف هذه عن أبي علي عن بكر بن شاذان الواعظ عن طريق زيد عن الرملي عن الصوري عن ابن ذكوان صححها ابن الجزري في نشره. النشر (١ / ٢٢٠).

ح ـ طريق الشذائي (١) عن الداجوني :

قرأت بها على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي عبد الله محمد بن الحسين بن آذر بهرام (٢) بمكة ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي بكر أحمد بن نصر بن منصور

__________________

(١) أحمد بن نصر بن منصور بن عبد المجيد بن عبد المنعم أبو بكر الشذائي البصري إمام مشهور. قرأ على عمر بن محمد بن نصر الكاغدي والحسن بن بشار بن العلاف صاحبي الدوري وابن مجاهد وابن الأخرم ومحمد بن جعفر الحاربي وابن شنبوذ ونفطويه ومحمد بن أحمد الداجوني الكبير وأبي مزاحم موسى الخاقاني وعبد الله بن الهيثم البلخي صاحب يونس وأحمد بن سهلان وإسحاق بن أحمد النحوي ومحمد بن إبراهيم السواق والحسن بن وصيف وأبي عثمان سعيد بن عبد الرحيم الضرير ومحمد بن موسى الزينبي ومحمد بن المعلى وعلي بن أحمد بن مروان وحماد بن أحمد وأحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي وأبي الحسين بن المنادي وأبي علي النقار وعبد الرحمن بن إسحاق الكوفي وأحمد بن محمد الدقاق وأحمد بن الليث الفرائضي وأحمد بن حماد المنقي وأحمد بن عثمان بن بويان وأحمد بن محمد بن عبد الصمد الرازي والحسن بن علي بن العلاف وأحمد بن يوسف ومحمد بن الخليل بن أبي أمية وعلي بن إبراهيم بن سلمة القطان وأحمد بن مالك القصار وعبد الوهاب بن عيسى بن الشفق وأحمد بن إبراهيم بن مروان القصباني والحسن بن داود ومحمد بن سعيد البزوري ومحمد بن إبراهيم الأهناسي وأبي بكر محمد بن هارون التمار وعلي بن أحمد بن نقيش والقاسم بن عبد الوارث فيما ذكره الهذلي وهو بعيد وغلط الهذلي في قوله أنه قرأ على إبراهيم بن أحمد البزوري وقرأ على الحسن بن الحباب وأحمد بن سهل الأشناني وأبي سلمة عن أبي الحسين بن عمرويه. قرأ عليه أبو الفضل الخزاعي وأحمد بن عثمان بن جعفر المؤدب وأبو عمرو بن سعيد البصري والحسن بن علي الشاموخي ومحمد بن أبي شيخ ومحمد عمر بن زلال ومحمد بن القاسم التكريتي وعلي بن محمد البرزندي وأبو عاصم عبد الواحد بن إبراهيم ومحمد بن الحسين الكارزيني وعلي بن جعفر السعيدي وعلي بن أحمد الجوردكي وعلي بن الحسين الكازروني وإبراهيم بن أحمد بن الطبري وأحمد بن محمد بن أحمد الحدادي وعلي بن محمد الخبازي وأبو علي محمد بن أحمد بن عبد الله اللالكائي ومحمد بن عبد الواحد الحروف. قال الداني : توفي بالبصرة سنة سبعين وثلاثمائة ، وقال الذهبي : سنة ثلاث وسبعين وهو الصحيح في ذي القعدة وقيل : سنة ست.

(٢) محمد بن الحسين بن محمد بن آذر بهرام أبو عبد الله الكارزيني الفارسي إمام مقرئ جليل ، انفرد بعلو الإسناد في وقته أخذ القراءات عرضا عن الحسن بن سعيد المطوعي وهو آخر من قرأ عليه في الدنيا وقرأ على أحمد بن نصر الشذائي وعلى ابن خشنام المالكي وعلى بن محمد بن صالح الهاشمي بالبصرة وأبي القاسم عبد الله بن الحسن النخاس ببغداد ومحمد بن حبيب بن عبد الوهاب وبواسط على عثمان بن أحمد بن سمعان ويوسف بن محمد الضرير بواسط سنة خمس وستين وثلاثمائة ومحمد بن يحيى الملاح ومحمد بن أحمد بن علان وقرأ أيضا على أبي الفرج الشنبوذي والحسن بن محمد الكاتب وأحمد بن محمد بن بشر بن الشارب وعبد الغفار بن عبيد الله الحضيني وفارس بن

الشذائي بالبصرة ، وأخبره أنه قرأ على أبي بكر الداجوني ، وقرأ الداجوني على محمد بن الصوري ، وقرأ الصوري على ابن ذكوان (١).

خ ـ طريق ابن الحويرس (٢) والبيساني (٣) وابن مامويه (٤) :

قرأت بها على الشيخ أبي علي وأخبرني أنه قرأ بها على أبي عبد الله بن آذر بهرام ، وأخبره أنه قرأ على أبي بكر الشذائي ، وقرأ الشذائي على أبي بكر الداجوني ، وقرأ

__________________

موسى الضراب والفرج بن بشر الرصاص كذا سماه في المنهج والصواب : أنه أحمد بن محمد بن الحسن أبو الفرج. قرأ عليه أبو القاسم الهذلي وأبو علي غلام الهراس وأبو معشر الطبري والحسن بن الحسين اليزدي وإبراهيم بن إسماعيل بن غالب وأبو القاسم بن عبد الوهاب وأبو بكر بن محمد بن المفرج والشريف عبد القاهر وأبو الفتح الحداد. قال : الذهبي مسند القراء في زمانه تنقل في البلاد وجاور بمكة وعاش تسعين سنة أو دونها لا أعلم متى توفي إلا أنه كان حيا في سنة أربعين وأربعمائة سألت الإمام أبا حيان عنه فكتب إليّ إمام مشهور لا يسأل عن مثله وكان الأستاذ أبو علي عمر بن عبد المجيد الزيدي يصحف فيه فيقول الكازريني بتقديم الزاي.

قلت : وكتاب المبهج لسبط الخياط مشتمل على ما قرأ به عبد القاهر عليه وهو من أعلى ما وقع لنا في القراءات قرأ بمضمنه على من قرأت من أصحاب الصائغ بسنده وقرأته على أحمد بن محمد بن الحسين الشيرازي عن علي بن أحمد بن الكندي أنا سبط الخياط سماعا وتلاوة للكتاب قال : قرأت على الشريف عبد القاهر قرأت على الكارزيني وقول صاحب التجريد في رواية قالون من طريق الحلواني أنه قرأ على شيخه بسنده إلى الكارزيني وقرأ الكارزيني على ابن شنبوذ وهم ؛ فإن الكارزيني لم يدرك ابن شنبوذ وإنما قرأ على المطوعي عن ابن شنبوذ كما صرح به في المبهج.

(١) طريقه هذه ـ رحمه‌الله ـ عن أبي علي عن ابن آذر بهرام الكارزيني عن طريق الشذائي عن الداجوني الكبير عن الصوري عن ابن ذكوان وثقها ابن الجزري في نشره. النشر (١ / ٢٢٠).

(٢) إسماعيل بن الحويرس ويقال : ابن الحويرسي أبو علي الدمشقي. قرأ على هشام وابن ذكوان. قرأ عليه أبو بكر محمد بن أحمد بن عمر الداجوني وحده.

(٣) محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله أبو بكر البيساني ، كذا سماه الذهبي وابن سوار وغيرهما وقيل : أبو محمد أحمد بن محمد بن عبد الله ، أخذ القراءة عرضا عن هشام بن عمار وعبد الله بن ذكوان وقرأ باختيار أبي عبيد عليه ، روى القراءة عنه أبو بكر محمد بن أحمد بن عمر الداجوني. قال : الذهبي لا أعلم أحدا قرأ عليه غيره. قلت : بل روى عنه القراءة عرضا هارون بن موسى الأخفش عن أبي عبيد باختياره.

(٤) أحمد بن محمد بن مامويه أبو الحسن الدمشقي. قرأ على هشام وابن ذكوان. قرأ عليه أبو بكر محمد بن أحمد بن عمر الداجوني ونسبه وكناه ولا نعلم أحدا روى عنه غيره.

الداجوني على أبي محمد أحمد بن محمد البيساني وأبي علي إسماعيل بن الحويرس وأبي الحسن أحمد بن مامويه ، وقرءوا على ابن ذكوان ، وقرأ ابن ذكوان على أيوب بن تميم القارئ (١) ، وقرأ أيوب على يحيى بن الحارث الذماري (٢) ، وقرأ يحيى على أبي عمران عبد الله بن عامر بن حمير ، ولي القضاء بعد بلال بن أبي الدرداء.

__________________

(١) أيوب بن تميم بن سليمان بن أيوب أبو سليمان التميمي الدمشقي ضابط مشهور ولد في أول سنة عشرين ومائة. قرأ على يحيى بن الحارث الذماري وهو الذي خلفه بالقيام في القراءة بدمشق. قرأ عليه عبد الله بن ذكوان وروى القراءة عنه هشام وعرضا أيضا وعبد الحميد بن بكار والوليد بن عتبة وأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني. قال : ابن ذكوان. قلت : له أنت تقرأ بقراءة يحيى بن الحارث قال : نعم أقرأ بحروفها كلها إلا قوله جِبِلًّا في يس ؛ فإنه رفع الجيم وأنا أكسرها ، توفي سنة ثمان وتسعين ومائة وقال القاضي أسد بن الحسين سنة تسع عشرة ومائتين في أيام المعتصم وله تسع وتسعون سنة وشهران.

(٢) يحيى بن الحارث بن عمرو بن يحيى بن سليمان بن الحارث أبو عمرو ويقال : أبو عمر ويقال : أبو عليم الغساني الذماري ، ثم الدمشقي ، إمام الجامع الأموي وشيخ القراءة بدمشق بعد ابن عامر يعد من التابعين ، لقي واثلة بن الأسقع وروى عنه وقرأ عليه كما سيأتي وذمار قرية من اليمن على مرحلتين من صنعاء أبوه منها ، أخذ القراءة عرضا عن عبد الله بن عامر وهو الذي خلفه في القيام بها في الشام وعلى نافع بن أبي نعيم وحدّث عن واثلة بن الأسقع ويقال : قرأ عليه وأما الحافظ أبو القاسم بن عساكر فقال : أدرك واثلة وقرأ عليه وروى عن سعيد بن المسيب وسالم بن عبد الله وأبي الأشعث الصنعاني ، روى عنه القراءة عرضا سعيد بن عبد العزيز وهو من أصحاب ابن عامر وثور بن يزيد وسويد بن عبد العزيز وهشام بن الغازي ويحيى بن حمزة ومحمد بن شعيب بن سابور وهبة بن الوليد وصدقة بن عبد الله والوليد بن مسلم وأيوب بن تميم وعراك بن خالد وأيوب بن مدرك ومدرك بن سعد وحدث عنه الأوزاعي وصدقة بن خالد وله اختيار في القراءة خالف فيه ابن عامر رويناه في كتاب الكامل ، سئل عنه أبو حاتم فقال : ثقة كان عالما بالقراءة في دهره بدمشق وقال ابن معين : هو ثقة. وقال أيوب بن تميم كان يحيى بن الحارث يقف خلف الأئمة لا يستطيع أن يؤمّ من الكبر كان يرد عليهم إذا غفلوا قرأت على محمد بن أحمد الأستاذ عن ست الدار الإسكندرية عن إبراهيم بن محمد عن محمد بن سعيد عن أحمد بن محمد عن عثمان بن سعيد ثنا طاهر بن غلبون ثنا عبد الله بن محمد ثنا أحمد بن أنس ثنا هشام بن عمار ثنا سويد بن عمر بن عبد العزيز قال : سألت يحيى بن الحارث عن عدد آي القرآن فأشار إلي بيده ستة آلاف ومائتان وست وعشرون بيده اليسار ، مات سنة خمس وأربعين ومائة وله تسعون سنة ومن قال : سبعون فهو تصحيف.

وقرأ ابن عامر على جماعة : مثل أبي الدرداء (١) ، وواثلة بن الأسقع (٢) والنعمان بن بشير (٣) ، وأسند قراءته إلى المغيرة بن أبي شهاب المخزومي (٤) ، وقرأ المغيرة على أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وقرأ عثمان على سيدنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

وأما قراءة

٥ ـ أبي عمرو (٥)

__________________

(١) عويمر بن زيد ويقال : ابن عبد الله ويقال : ابن ثعلبة ويقال : ابن عامر بن غنم أبو الدرداء الأنصاري الخزرجي حكيم هذه الأمة وأحد الذين جمعوا القرآن حفظا على عهد النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بلا خلاف ولي قضاء دمشق وهو أول قاض وليها وكان من العلماء الحكماء الذين يشفون من الداء ، عرض عليه عبد الله بن عامر اليحصبي فيما قطع به الداني ورويناه عن الجماعة وزوجه أم الدرداء الصغرى التي عرض عليها عطية بن قيس الكلابي وعرض عليه القرآن أيضا خليد بن سعد وراشد بن سعد وخالد بن معدان. قال : سويد بن عبد العزيز كان أبو الدرداء رضي الله عنه إذا صلى الغداة في جامع دمشق اجتمع الناس للقراءة عليه فكان يجعلهم عشرة عشرة وعلى كل عشرة عريفا ويقف هو في المحراب يرمقهم ببصره فإذا غلط أحدهم رجع إلى عريفهم فإذا غلط عريفهم رجع إلى أبي الدرداء فسأله عن ذلك وكان ابن عامر عريفا على عشرة فلما مات أبو الدرداء خلفه عامر وعن مسلم بن مشكم قال : قال لي أبو الدرداء أعدد من يقرأ عندي القرآن فعددتهم ألفا وستمائة ونيفا وكان لكل عشرة منهم مقرئ أبو الدرداء يكون عليهم قائما وإذا أحكم الرجل منهم تحول إلى أبي الدرداء رضي الله عنه ، توفي سنة اثنتين وثلاثين ولم يخلف بعده بالشام مثله.

(٢) هو واثلة بن الأسقع الليثي من أهل الصفة ، أخذ القراءة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. قرأ عليه عبد الله بن عامر وغيره ، توفي سنة خمس وثمانين وله ثمان وتسعون سنة. انظر الإصابة (٣ / ٦٢٦) ، معرفة القراء (١ / ٦٧) ، الطبقات (٢ / ٣٥٨).

(٣) هو الصحابي الجليل النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي له ولأبيه صحبة ، روى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعن عمر وعائشة ، رضي الله عنهما ، روى عنه ابنه محمد والشعبي وغيرهما وحدث عنه عبد الله بن عامر. قتل سنة خمس وستين في مستهل خلافة معاوية بن يزيد. الإصابة (٣ / ٥٥٩) ، الاستيعاب (٣ / ٥٥٠) ، المعرفة (١ / ٦٧).

(٤) هو المغيرة بن أبي شهاب عبد الله بن عمرو بن المغيرة بن ربيعة بن عمرو بن المخزوم أبو هاشم المخزومي الشامي ، أخذ القراءة عرضا عن عثمان بن عفان رضي الله عنه وأخذ عنه القراءة عرضا عبد الله بن عامر ، مات سنة إحدى وتسعين. المعرفة (١ / ٤٣) ، الطبقات (٢ / ٣٠٥).

(٥) أبو عمرو بن العلاء المازني المقرئ النحوي البصري الإمام مقرئ أهل البصرة اسمه زبان على الأصح وقيل : العريان وقيل : يحيى وقيل : محبوب وقيل : جنيد وقيل : عيينة وقيل : عثمان وقيل :

__________________

عياد وهو أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان وقيل : ابن العلاء بن عمار بن عبد الله بن الحصين بن الحارث بن جلهم بن خزاعي بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم التميمي ، ثم المازني وقال الأصمعي وعمر بن شبة اسمه كنيته وعن الأصمعي رواية أخرى قال : اسمه زبان وله إخوة سفيان ومعاذ وأبو حفص عمر ولد أبو عمرو سنة ثمان وستين وقيل : سنة سبعين وأخذ القراءة عن أهل الحجاز وأهل البصرة فعرض بمكة على مجاهد وسعيد بن جبير وعطاء وعكرمة بن خالد وابن كثير وقيل : إنه قرأ على أبي العالية الرياحي ولم يصح مع أنه أدركه وأدرك من حياته نيفا وعشرين سنة وقيل : إنه عرض بالمدينة على أبي جعفر ويزيد بن رومان وشيبة وعرض بالبصرة على يحيى بن يعمر ونصر بن عاصم والحسن وغيرهم وحدث عن أنس بن مالك وعطاء بن أبي رباح ونافع وأبي صالح السمان قرأ عليه خلق كثير منهم يحيى بن المبارك اليزيدي وعبد الوارث التنوري وشجاع البلخي وعبد الله بن المبارك وأخذ عنه القراءة أو الحديث والآداب أبو عبيدة والأصمعي وشبابة ويعلى بن عبيد والعباس بن الفضل ومعاذ بن معاذ وسلام أبو المنذر وعلي بن نصر الجهضمي ومحبوب بن الحسن ومعاذ بن مسلم النحوي وهارون بن موسى وعبيد بن عقيل قال : أبو عمرو الداني يقال إنه ولد بمكة سنة ثمان وستين ونشأ بالبصرة ومات بالكوفة وإليه انتهت الإمامة في القراءة بالبصرة قال : الأصمعي سمعت أبا عمرو يقول : كنت رأسا والحسن البصري حي وقال اليزيدي كان أبو عمرو قد عرف القراءات فقرأ من كل قراءة بأحسنها وبما يختار العرب وبما بلغه من لغة النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وجاء تصديقه في كتاب الله عزوجل وروى اليزيدي عن أبي عمرو قال : سمع سعيد بن جبير قراءتي فقال : الزم قراءتك هذه وقال أبو عبيد حدثني شجاع بن أبي نصر وكان صدوقا قال : رأيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في المنام فعرضت عليه أشياء من قراءة أبي عمرو فما رد علي إلا حرفين أحدهما وَأَرِنا مَناسِكَنا والأخير قوله ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها ؛ فإن أبا عمرو كان قراءته أو ننسأها وقال ابن مجاهد حدثني جعفر بن محمد قال : محمد بن بشير قال : سفيان بن عيينة رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقلت يا رسول الله قد اختلفت علي القراءات فبقراءة من تأمرني أن أقرأ فقال : اقرأ بقراءة أبي عمرو بن العلاء وقال : وهب بن جرير قال لي شعبة تمسك بقراءة أبي عمرو ؛ فإنها ستصير للناس إسنادا وقال الأصمعي سمعت أبا عمرو يقول : لو لا أنه ليس لي أن أقرأ إلا بما قرئ به لقرأت حرف كذا وحرف كذا وسمعته يقول : خذ الخير من أهله ودع الشر لأهله وقال : وكيع قدم أبو عمرو بن العلاء الكوفة فاجتمعوا إليه كما اجتمعوا على هشام بن عروة وقال أبو العيناء عن أبي عبيدة كان أبو عمرو أعلم الناس بالقرآن والعربية وأيام العرب والشعر وأيام الناس وكذلك قال أبو العيناء عن الأصمعي قال لي أبو عمرو لو تهيأ لي أن أفرغ ما في صدري من العلم في صدرك لفعلت لقد حفظت في علم القرآن أشياء لو كتبت ما قدر الأعمش على حملها ولو لا أن ليس لي أن أقرأ إلا بما قرئ لقرأت كذا وكذا وذكر حروفا قال : إبراهيم الحربي وغيره كان أبو عمرو من أهل السنة وقال اليزيدي ومحمد بن حفص تكلم عمرو بن عبيد في الوعيد سنة فقال : أبو عمرو إنك لألكن الفهم إذ صيرت الوعيد الذي في أعظم شيء مثله في أصغر شيء

__________________

فاعلم أن النهي عن الصغير والكبير ليسا سواء وإنما نهى الله تعالى عنهما لتتم حجته على خلقه ولئلا يعدل عن أمره ووراء وعيده عفوه وكرمه ، ثم أنشد :

ولا يرهب ابن العم ما عشت صولتي

ولا أختني من صولة المتهدد

وإن وإن وعدته أو وعدته

لمخلف إيعادي ومنجز موعدي

قال عمرو صدقت وقد يمتدح العرب بالوفاء بهما كقولهم لا يخلف الوعد والوعيد ولا يبيت من ثأره على فوت فقد وافق هذا قول الله تعالى (وَنادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا) فقال : أبو عمرو قد وافق الأول إخبار رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم والحديث يفسر القرآن وقال الأصمعي كنت إذا رأيت أبا عمرو يتكلم ظننته لا يعرف شيئا كان يتكلم كلاما سهلا وكان له كل يوم بفلس كوز وبفلس ريحان فيشرب بالكوز يوما ويهبه ويأمر الجارية فتدق الريحان إذا جف في الأشنان وقال أبو عبيدة كانت دفاتر أبي عمرو ملء بيت إلى السقف ، ثم تنسك فأحرقها وكان من أشراف العرب ووجوههم وقال الأصمعي قال : أبو عمرو إنما نحن فيمن مضى كبقل في أصول نخل طوال قال : ابن معين أبو عمرو ثقة. وقال أبو حاتم لا بأس به. قلت : ليس له في الكتب الستة شيء وعن أبي عمرو قال : نظرت في هذا العلم قبل أن أختن ولي أربع وثمانون سنة وروى أبو مجاهد عن جعفر بن محمد عن أحمد بن الأسود أن أبا عمرو كان متواريا فدخل عليه الفرزدق ؛ فأنشده :

ما زلت أفتح أبوابا وأغلقها

حتى أتيت أبا عمرو بن عمار

حتى أتيت فتى شخما دسيعته

مر المريرة حر وابن أحرار

تنميهم مازن في فرع نبعتها

جد كريم وعود غير خوار

قال أبو عبيد : حدثني أبي عبيدة عن أبي عمرو أنه قرأ القرآن على مجاهد وقال بعضهم وعلى سعيد بن جبير قال : ابن مجاهد حدثونا عن محمد بن سلام قال : مر أبو عمرو بمجلس فقال رجل من القوم : ليت شعري من هذا أعرابي أم مولى وهو على بغلة فقال : النسب في مازن والولاء للعنبر وقال عدس للبغلة ومضى قال : ابن مجاهد حدثني بعض أصحابنا عن أبي بكر بن خلاد عن وكيع قال : قرأت على قبر أبي عمرو بالكوفة هذا قبر أبي عمرو بن العلاء مولى بني حنيفة. قلت : لعله ولاء حلف ابن دريد حدثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال : قال أبو عمرو بن العلاء أنا زدت هذا البيت في أول قصيدة الأعشى وأستغفر الله منه.

وأنكرتني وما كان الذي نكرت

من الحوادث إلا الشيب والصلعا

قال : الأصمعي وغيره توفي أبو عمرو سنة أربع وخمسين مائة.

أ ـ رواية يحيى بن المبارك اليزيدي (١) عنه :

__________________

(١) يحيى بن المبارك بن المغيرة الإمام أبو محمد العدوي البصري المعروف باليزيدي ، نحوي مقرئ ثقة علامة كبير ، نزل بغداد وعرف باليزيدي لصحبته يزيد بن منصور الحميري خال المهدي فكان يؤدب ولده ، أخذ القراءة عرضا عن أبي عمرو وهو الذي خلفه بالقيام بها وأخذ أيضا عن حمزة ، روى القراءة عنه أولاده محمد وعبد الله وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق وابن ابنه أحمد بن محمد وأبو عمر الدوري وأبو شعيب السوسي وأبو حمدون الطيب بن إسماعيل وعامر بن عمر الموصلي وأبو خلاد ومحمد بن سعدان وأحمد بن جبير ومحمد بن شجاع وأبو أيوب سليمان بن الحكم الخياط وأحمد بن واصل ومحمد بن عمر الرومي والجصاص بن أشعث البغدادي وجعفر بن حمدان غلام سجادة وأبو حمزة الواعظ وإبراهيم بن حماد سجادة وحمدان قصعة وعصام بن الأشعث وأبو الحارث الليث بن خالد وعبيد الله بن عبد الله الضرير ونصر بن يوسف النحوي ، روى عنه الحروف أبو عبيد القاسم بن سلام وسمع عبد الملك بن جريج وأخذ عن الخليل بن أحمد وله اختيار خالف فيه أبا عمرو في حروف يسيرة قرأت به من كتاب المبهج والمستنير وغيرهما وهي عشرة إشباع باب بارئكم ويأمركم وحذف الهاء وصلا من (يَتَسَنَّهْ) (وفَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ) وإشباع صلة هاء الكناية من (يَؤُدُهُ) و (نُوَلِّهِ) و (نُصْلِهِ) و (نُؤْتِهِ) ونصب (مَعْذِرَةً) في الأعراف ونون (عُزَيْرٌ) في التوبة وفي طه (يُنْفَخُ) بالياء مضمومة وفي الواقعة (خافِضَةٌ رافِعَةٌ) بنصبهما وفي الحديد (بِما آتاكُمْ) بالمد. قال : ابن المنادي أكثرت السؤال عن الزيدي ومحله من الصدق ومنزلته من الثقة من شيوخنا بعضهم أهل عربية وبعضهم أهل قرآن وحديث فقالوا ثقة صدوق لا يدفع عن سماع ولا يرغب عنه في شيء غير ما يتوهم عليه في الميل إلى المعتزلة. قرأت على محمد بن أحمد المقرئ عن الوجيهية بنت الصعيدي أنبأنا ابن وثيق عن ابن زرقون عن الخولاني عن أبي عمرو الحافظ أنا خلف بن إبراهيم ثنا محمد بن عبد الله ثنا المعدل يعني محمد بن يعقوب أخبرني عبيد الله بن محمد عن أخيه عن يحيى بن المبارك قال : كان أبي يعني المبارك صديقا لأبي عمرو بن العلاء فخرج إلى مكة فذهب أبو عمرو يشيعه قال : يحيى وكنت معه فأوصى أبي أبا عمرو بي في وقت ما ودعه ، ثم مضى فلم يرني أبو عمرو حتى قدم أبي ذهب أبو عمرو يستقبله ووافقني عند أبي فقال : يا أبا عمرو كيف رضاك عن يحيى فقال : ما رأيته منذ فارقتك إلى هذا الوقت فحلف بي أن لا يدخل البيت حتى أقرأ على أبي عمرو القرآن كله قائما على رجلي ؛ فقعد أبو عمرو وقمت أقرأ عليه فلم أجلس حتى ختمت القرآن على أبي عمرو وقال أحسبه قال : كانت اليمين بالطلاق وقال ابن مجاهد وإنما عولنا على اليزيدي وإن كان سائر أصحاب أبي عمرو أجل منه لأجل أنه انتصب للرواية عنه وتجرد لها ولم يشتغل بغيرها وهو أضبطهم وقال الحافظ الذهبي كان ثقة علامة فصيحا مفوّها بارعا في اللغات والآداب ، أخذ عن الخليل وغيره حتى قيل إنه أملأ عشرة آلاف ورقة عن أبي عمرو خاصة وله عدة تصانيف منها كتاب : النوادر ، كتاب المقصور ، كتاب المشكل ، كتاب نوادر اللغة ، كتاب في النحو مختصر. قلت : له نظم : حسن فمنه :

أنا المذنب الخطاء والعفو واسع

وإن لم يكن ذنب لما عرف العفو

قرأت بها على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسن الحمامي وأبي الفرج النهرواني وبكر بن شاذان ، وأخبروه أنهم قرءوا على زيد بن أبي بلال الكوفي ، وقرأ زيد على أبي جعفر أحمد بن فرح ، وقرأ ابن فرح على أبي عمر الدوري ، وقرأ الدوري على أبي محمد اليزيدي ، وقرأ اليزيدي على أبي عمرو زبان بن العلاء المازني (١).

ب ـ رواية أبي بكر بن مجاهد عنه :

قرأت بها على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها بواسط على أبي القاسم عبيد الله بن إبراهيم مقرئ أبي قرة ، وأخبره أنه قرأ على أبي بكر بن مجاهد ، وقرأ ابن مجاهد على أبي الزعراء عبد الرحمن بن عبدوس الهمداني (٢) ، وقرأ ابو الزعراء على أبي عمر الدوري ، وقرأ الدوري على أبي محمد اليزيدي ، وقرأ اليزيدي على أبي عمرو (٣).

ج ـ رواية شجاع بن أبي نصر البلخي (٤) عنه :

__________________

سكرت فأبدت مني الكأس بعض

ما كرهت وما إن يستوي السكر والصحو

توفي سنة اثنتين ومائتين بمرو وله أربع وسبعون سنة وقيل : بل جاوز التسعين وقارب المائة.

(١) عبيد الله بن إبراهيم بن محمد أبو القاسم البغدادي المعروف بمقرئ أبي قرة مقرئ معمر معروف ، روى حرف أبي عمرو عرضا عن أبي بكر بن مجاهد عن أبي الزعراء عن الدوري ، روى عنه القراءة عرضا الحسن بن القاسم الواسطي بواسط سنة تسع وثمانين وثلاثمائة والحسين بن المبارك.

(٢) عبد الرحمن بن عبدوس بفتح العين أبو الزعراء البغدادي ثقة ضابط محرر ، أخذ القراءة عرضا عن أبي عمر الدوري بعدة روايات وأكثر عنه قال : أبو عمرو الحافظ وهو من أكبر أصحابه وأجلهم وأضبطهم وأوثقهم ، روى عنه القراءات عرضا أبو بكر بن مجاهد وعليه اعتماده في العرض وعلي بن الحسين الرقي وعمر بن علان وإبراهيم بن موسى الدينوري وعلي بن النضر ومحمد بن المعلى الشونيزي ومحمد بن يعقوب المعدل والعجب أن الهذلي ذكر أن النقاش قرأ عليه فأسقط بينهما رجلا قال ابن مجاهد قرأت عليه لنافع نحوا من عشرين ختمة وقرأت عليه للكسائي ولأبي عمرو وحمزة ، مات سنة بضع وثمانين ومائتين قاله أبو عبد الله الحافظ.

(٣) طريق المؤلف هذه عن أبي علي وطريق أبي العلاء الهمداني عن المؤلف عن طريق مقرئ أبي قرة عن ابن مجاهد عن أبي الزعراء عن الدوري عن اليزيدي عن أبي عمرو بن العلاء وثقهما ابن الجزري في نشره. النشر تحقيق د. محيسن (١ / ١٩٨).

(٤) شجاع بن أبي نصر أبو نعيم البلخي ، ثم البغدادي الزاهد ثقة كبير ، سئل عنه الإمام أحمد فقال : بخ بخ وأين مثله اليوم. ولد سنة عشرين ومائة ببلخ وعرض على أبي عمرو بن العلاء وهو من جلة أصحابه وسمع من عيسى بن عمرو صالح المري ، روى القراءة عنه أبو عبيد القاسم بن سلام ومحمد بن غالب وأبو نصر القاسم بن علي وأبو عمر الدوري ، مات ببغداد سنة تسعين ومائة وله

قرأت بها على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسن الحمامي وعلى أبي الفرج النهرواني وعلى أبي محمد بن الفحام ، وأخبره أنهم قرءوا على أبي عيسى بكار بن أحمد بن بنان ، وقرأ بكار على أبي علي الحسن بن الحسين الصواف (١) ، وقرأ الصواف على أبي جعفر محمد بن غالب (٢) ، وقرأ محمد بن غالب على شجاع بن أبي نصر

__________________

سبعون سنة. المعرفة (١ / ١٣٤) ، الطبقات (١ / ٣٢٤).

(١) الحسن بن الحسين بن علي بن عبد الله بن جعفر أبو علي الصواف البغدادي شيخ متصدر ماهر عارف بالفن. قرأ على أبي حمدون الطيب بن إسماعيل ومحمد بن غالب صاحب شجاع روى الحروف عن القاسم بن يزيد الوزان وصح أنه عرض عليه وأبي عمر الدوري ولم يختم عليه. قرأ عليه بكار بن أحمد وعبد الواحد بن أبي هاشم وأبو العباس الحسن بن سعيد ومحمد بن أحمد بن حامد وأحمد بن عبد الرحمن بن عبيد وعلي بن محمد الحذاء وأحمد بن القاسم بن يوسف وعلي بن الحسين الغضائري وأحمد بن عبد الرحمن بن الفضل ومحمد بن علي بن الجلندا وأحمد بن جعفر المنادي وإبراهيم بن أحمد جعفر وإبراهيم بن محمد الأحول وأحمد بن صالح بن عمر وأبي بكر النقاش ومحمد بن عبد الله بن محمد بن أبي عمر النقاش ، توفي يوم الاثنين بالعشى ودفن يوم الثلاثاء ليومين خليا من شهر رمضان سنة عشر وثلاثمائة ببغداد وقيل : سنة ثمان.

(٢) محمد بن غالب أبو جعفر الأنماطي البغدادي المقرئ ، هذا هو الذي ذكره الحافظ أبو بكر الخطيب وأبو عمرو الداني والذهبي لم يتجاوز أحد منهم ذلك وقال الأهوازي : وتبعه أبو الفضل الرازي وغيره محمد بن غالب بن حرب أبو جعفر الضبي الأنماطي البغدادي المعروف بتمتام وهو غلط ظاهر وذلك أن محمد بن غالب بن حرب تمتاما لم يدرك شجاعا ولا كان مقرئا كما سنوضحه.

قال : الحافظ أبو بكر الخطيب قال : ابن المنادي وكان بمدينة السلام ممن يقرئ بقراءة أبي عمرو جماعة منهم أبو جعفر محمد بن غالب صاحب شجاع بن أبي نصر وقرأ عليه بها جماعة منهم الحسن بن الحباب بن مخلد الدقاق ونصر بن القاسم الفارض وخلق كثير ، ثم ذكر بعد ذلك فقال : محمد بن غالب بن حرب أبو جعفر الضبي التمار المعروف بتمتام من أهل البصرة ولد سنة ثلاث وتسعين ومائة وسكن بغداد ، ثم ذكر له حكايات ولم يذكر أنه كان من القراء وقال توفي سنة ثلاث وثمانين ومائتين انتهى وشجاع مات سنة تسعين ومائة فظهر أن تمتاما ولد بعد موت شجاع بثلاث سنين وابن غالب صاحب شجاع عارف مشهور صالح ورع ، أخذ القراءة عرضا عن شجاع عن أبي عمرو وهو أضبط أصحابه قرأ عليه عشر ختمات ثلاثا بالإدغام وسبعا بالإظهار وروى القراءة أيضا عن الأصمعي عن أبي عمرو ، روى القراءة عنه عرضا أحمد بن إبراهيم القصباني والحسن بن الحباب والحسن بن الحسين الصواف وعبد الله بن سهلان وعبيد الله بن إبراهيم العمري ونصر بن القاسم الفرائضي ومحمد بن المعلى الشونيزي وعلي بن سليم وعلي بن سليمان بن عبد الجبار النهرواني ومحمد بن أحمد بن شنبوذ فيما ذكره أبو الفرج الشنبوذي وليس بصحيح بل قرأ على أصحابه عنه أحمد بن الليث الفرائضي ولم يقرأ على أبي محمد اليزيدي مع قرب منزله منه وقيل : له

البلخي ، وقرأ شجاع على أبي عمرو بن العلاء (١).

وقرأ أبو عمرو على جماعة : منهم مجاهد بن جبر المخزومي ، وقرأ مجاهد على عبد الله بن العباس ، وقرأ ابن عباس على أبي بن كعب ، وقرأ أبي على سيدنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

وأما قراءة :

٦ ـ عاصم بن أبي النجود الكوفي (٢)

__________________

ما منعك من القراءة على اليزيدي فقال : المذهب لا غير. قلت : يشير إلى أن اليزيدي كان يرمى بالاعتزال. قال : ابن مجاهد ، ثم إن ابن غالب اضطر بعد ذلك إلى كتابه فاستنسخه فكان إذا شك في حرف أمر إنسانا فقرأه عليه لأنه كان أميا وقال ابن المبارك كان ابن غالب رجلا صالحا فيه غفلة وقد كان ربما شك في بعض الحروف فيأخذها من كتاب اليزيدي ، مات يوم الأربعاء بعد العصر ودفن يوم الخميس سنة أربع وخمسين ومائتين ببغداد في الناصحية.

(١) ذكر ابن الجزري أن في كتاب الكفاية الكبرى للمؤلف قراءته على أبي علي عن طريق ابن المظفر الدينوري وأبي العلاء القاضي عن ابن حبش عن ابن جرير الضرير عن السوسي عن اليزيدي عن أبي عمرو بن العلاء ولم يذكر المؤلف هذه الطريق في كتابه هذا.

انظر النشر بتحقيق د. محيسن (١ / ٢٠٧).

(٢) عاصم بن بهدلة أبي النجود بفتح النون وضم الجيم وقد غلط من ضم النون أبو بكر الأسدي مولاهم الكوفي الحناط بالمهملة والنون شيخ الإقراء بالكوفة وأحد القراء السبعة ويقال : أبو النجود اسم أبيه لا يعرف له اسم غير ذلك وبهدلة اسم أمه وقيل : اسم أبي النجود عبد الله وهو الإمام الذي انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة بعد أبي عبد الرحمن السلمي في موضعه جمع بين الفصاحة والإتقان والتحرير والتجويد وكان أحسن الناس صوتا بالقرآن. قال : أبو بكر بن عياش لا أحصي ما سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول : ما رأيت أحدا أقرأ للقرآن من عاصم بن أبي النجود وقال يحيى بن آدم ثنا حسن بن صالح قال : ما رأيت أحدا قط كان أفصح من عاصم إذا تكلم كاد يدخله خيلاء وقال ابن عياش قال لي عاصم مرضت سنتين فلما قمت قرأت القرآن فما أخطأت حرفا وقال حماد بن سلمة رأيت حبيب بن الشهيد يعقد الآي في الصلاة ورأيت عاصم بن بهدلة يعقد ويصنع مثل صنيع عبد الله بن حبيب وروى حماد بن سلمى وأبان العطار عن عاصم أن أبا وائل ما قدم عليه إلا قبّل كفه وقال حفص كان عاصم إذا قرئ عليه أخرج يده فعد وروى أبو بكر بن عياش عنه أنه كان يبدأ بأهل السوق في القراءة. قلت : أجبت عن ذلك في كتابي منجد المقرئين وكان من التابعين روى عن أبي رمثة رفاعة بن يثربي التميمي والحارث بن حسان البكري وكانت لهما صحبة أما حديثه عن أبي رمثة فرويناه في مسند أحمد بن حنبل وأما حديثه عن الحارث فرويناه من كتاب أبي عبيد القاسم بن سلام وقال نعيم بن حماد حدثنا سفيان عن عاصم

أ ـ رواية أبي بكر بن عياش (١) عنه :

__________________

قال : قرأت على أنس بن مالك : (فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما) فقال : أن لا يطوف بهما قال : فرددت فرد علي مرارا ، أخذ القراءة عرضا عن زر بن حبيش وأبي عبد الرحمن السلمي أبي عمرو الشيباني ، روى القراءة عنه أبان بن تغلب وأبان العطار وإسماعيل بن مخلد والحسن بن صالح وحفص بن سليمان والحكم بن ظهير وحماد بن سلمة في قول وحماد بن زيد وحماد بن أبي زياد وحماد بن عمرو وسليمان بن مهران الأعمش وسلام بن سليمان أبو المنذر وسهل بن شعيب وأبو بكر شعبة بن عياش وشيبان بن معاوية والضحاك بن ميمون وعصمة بن عروة وعمرو بن خالد والمفضل بن محمد والمفضل بن صدقة فيما ذكره الأهوازي ومحمد بن رزيق ونعيم بن ميسرة ونعيم بن يحيى وخلق لا يحصون وروى عنه حروفا من القرآن أبو عمرو بن العلاء والخليل بن أحمد والحارث بن نبهان وحمزة الزيات والحمادان والمغيرة الضبي ومحمد بن عبد الله العزرمي وهارون بن موسى. قال : أبو بكر بن عياش قال لي عاصم ما أقرأني أحد حرفا إلا أبو عبد الرحمن السلمي وكنت أرجع من عنده فأعرض على زر وقال حفص قال لي عاصم : ما كان من القراءة التي أقرأتك بها فهي القراءة التي قرأت بها على أبي عبد الرحمن السلمي عن علي وما كان من القراءة التي أقرأتها أبا بكر بن عياش فهي القراءة التي كنت أعرضها على زر بن حبيش عن ابن مسعود وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي عن عاصم بن بهدلة فقال : رجل صالح خير ثقة فسألته أي القراءة أحب إليك قال : قراءة أهل المدينة ؛ فإن لم تكن فقراءة عاصم. قلت : ووثقه أبو زرعة وجماعة وقال أبو حاتم محله الصدق وحديثه مخرج في الكتب الستة وقال أبو بكر بن عياش كان الأعمش وعاصم وأبو حسين سواء كلهم لا يبصرون وجاء رجل يقود عاصما فوقع وقعة شديدة فما كرهه ولا قال : له شيئا ، روينا عن يحيى بن آدم عن أبي بكرة لم يكن عاصم يعد (الم) آية ولا (حم) آية ولا (كهيعص) آية ولا (طه) آية ولا نحوها لم يكن يعد شيئا من هذا آية قلت : وهذا خلاف ما ذهب إليه الكوفيون في العدد وقال أبو بكر بن عياش دخلت على عاصم وقد احتضر فجعلت أسمعه يردد هذه الآية يحققها حتى كأنه يصلي (ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِ) وفي رواية فهمز فعلمت أن القراءة منه سجية وفي رواية أنه قرأ (ثُمَّ رُدُّوا) بكسر الراء وهي لغة هذيل ، توفي آخر سنة سبع وعشرين ومائة وقيل : سنة ثمان وعشرين فلعله في أولها بالكوفة وقال الأهوازي : بالسماوة وهو يريد الشام ودفن بها قال : واختلف في موته فقيل : سنة عشرين ومائة وهو قول أحمد بن حنبل وقيل : سنة سبع وقيل : ثمان وقيل : سنة تسع وقيل : قريبا من سنة ثلاثين قال : والذي عليه الأكثر ممن سبق أنه توفي سنة تسع وعشرين. قلت : بل الصحيح ما قدمت ولعله تصحف على الأهوازي سبع بتسع والله تعالى أعلم.

(١) شعبة بن عياش بن سالم أبو بكر الحناط بالنون الأسدي النهشلي الكوفي الإمام العلم راوي عاصم ، اختلف في اسمه على ثلاثة عشر قولا أصحها شعبة وقيل : أحمد وعبد الله وعنترة وسالم وقاسم

فإني قرأت بها القرآن على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسن الحمامي وعلى أبي الفرج النهرواني ، وأخبراه أنهما قرءا على بكار بن أحمد بن بنان ، وقرأ بكار على أبي علي الصواف ، وقرأ الصواف على أبي حمدون الطيب بن إسماعيل بن أبي تراب الذهلي الفصاص (١) ، وقرأ

__________________

ومحمد وغير ذلك ولد سنة خمس وتسعين وعرض القرآن على عاصم ثلاث مرات وعلى عطاء بن السائب وأسلم المنقري ، عرض عليه أبو يوسف يعقوب بن خليفة الأعشى وعبد الرحمن بن أبي حماد وعروة بن محمد الأسدي ويحيى بن محمد العليمي وسهل بن شعيب قال الداني : ولا يعلم أحد عرض عليه القرآن غير هؤلاء الخمسة وروى عنه الحروف سماعا من غير عرض إسحاق بن عيسى وإسحاق بن يوسف الأزرق وأحمد بن جبير وبري بن عبد الواحد وحسين بن عبد الرحمن وحسين بن علي الجعفي وحماد بن أبي أمية وعبد المؤمن بن أبي حماد البصري وعبد الجبار بن محمد العطاردي وعبد الحميد بن صالح وعبيد بن نعيم وعلي بن حمزة الكسائي والمعافى بن يزيد والمعلى بن منصور الرازي وميمون بن صالح الدارمي وهارون بن حاتم ويحيى بن آدم ويحيى بن سليمان الجعفي وخلاد بن خالد الصيرفي وعبد الله بن صالح وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وأبو عمر الدوري ولم يدركه. وعمر دهرا إلا أنه قطع الإقراء قبل موته بسبع سنين وقيل : بأكثر وكان إماما كبيرا عالما قال : سألت أبا بكر بن عياش وقد بلغك ما كان من أمر ابن علية في القرآن قال : ويلك من زعم أن القرآن عاملا وكان يقول : أنا نصف الإسلام وكان من أئمة السنة قال : أبو داود حدثنا حمزة بن سعيد المروزي وكان ثقة مخلوق فهو عندنا كافر زنديق عدو الله لا نجالسه ولا نكلمه وروى يحيى بن أيوب عن أبي عبد الله النخعي قال : لم يفرش لأبي بكر بن عياش فراش خمسين سنة وكذا قال : يحيى بن معين وقال أبو هاشم الرفاعي سمعت أبا بكر بن عياش يقول : أبو بكر الصديق خليفة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في القرآن لأن الله تعالى يقول :(لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْواناً وَيَنْصُرُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) فمن سماه الله صادقا فليس يكذب هم قالوا يا خليفة رسول الله. قلت : والأثر المعروف ما سبقكم أبو بكر بكثير صلاة ولا صيام لكن بشيء وقر في صدره ينقله من لا معرفة له مرفوعا عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بل هو من كلام أبي بكر بن عياش ولما حضرته الوفاة بكت أخته فقال : لها ما يبكيك انظري إلى تلك الزاوية فقد ختمت فيها ثمانية عشر ألف ختمة ، توفي في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين ومائة وقيل : سنة أربع وتسعين.

(١) الطيب بن إسماعيل بن أبي تراب أبو حمدون الذهلي البغدادي النقاش للخواتم ويقال : له أيضا حمدويه اللؤلؤي الثقاب الفصاص مقرئ ضابط حاذق ثقة صالح. قرأ على إسحاق المسيبي وعبد الله بن صالح العجلي وإسحاق الأزرق ويعقوب الحضرمي ويحيى بن آدم ومحمد بن مسلم بن صالح العجلي فيما قاله أبو الحسن الخياط يحيى بن آدم واليزيدي وكان من أجل أصحابهما

أبو حمدون على يحيى بن آدم الحاسب (١) ، وقرأ يحيى على أبي بكر بن

__________________

وأضبطهم وروى الحروف عن سليمان بن داود الهاشمي وحجاج بن منهال الأعور وحسين الجعفي وسليمان بن عيسى ويقال : عرض عليه أيضا وشعيب بن حرب وسمع الكسائي يقرأ فضبط قراءته قال : وسمعت الكسائي وقد قرأ علينا ختمتين ما من حرف إلا سألناه عنه ويقال : قرأ عليه ، روى القراءة عنه عرضا وسماعا الحسن بن الحسين الصواف وإبراهيم بن خالد وأحمد بن الخطاب الخزاعي وإسحاق بن مخلد والحسين بن شريك وعبد الله بن أحمد بن الهيثم البلخي والفضل بن مخلد والخضر بن الهيثم بن جابر الطوسي والقاسم بن أحمد الصائغ وقاسم بن زكريا وعلي بن الهيثم وفي تجريد ابن الفحام أسند رواية أبي حمدون عن الفارسي عن الحسين الفحام عن بكار عن أبي حمدون فوهم وصوابه بكار عن الحسن بن الحسين الصواف عن أبي حمدون ، أنبأنا الحسن بن أحمد عن إبراهيم بن الفضل أنا عبد الوهاب بن علي أنا الحافظ أبو العلاء أنا أحمد بن علي الأصبهاني أنا أحمد بن الفضل أنا عبد العزيز بن محمد الكسائي أنا أبو الطيب محمد بن أحمد بن يوسف البغدادي حدثني أبو عبد الله بن شريك ثنا أبو حمدون الطيب بن إسماعيل قال : كنت ليلة من الليالي في روزنتي فحملتني عيني فرأيت نورا قد تلبب بي وهو يقول : حسبك الله بيني وبينك الله فقلت من أنت فقال : أنا الذي أدغمتني قال : فانتبهت وقلت ما عدت أدغم حرفا يجوز إظهاره وأخبر أيضا أنه قرأ على حسين القرآن كل يوم آية قال : وختمته عليه في خمس عشرة سنة ، مات في حدود سنة أربعين مائتين فيما أظن. والله أعلم.

(١) يحيى بن آدم بن سليمان بن خالد بن أسيد أبو زكريا الصلحي ، إمام كبير حافظ ، روى القراءة عن أبي بكر بن عياش سماعا وقال سألت أبا بكر بن عياش عن هذه الحروف فحدثني بها كلها وقرأتها عليه حرفا حرفا وقيدتها على ما حدثني بها وأثبت جماعة قراءته عليه عرضا والأقل أثبت سماعا. والله أعلم وروى أيضا عن الكسائي ، روى القراءة عنه الإمام أحمد بن محمد بن حنبل وأحمد بن عمر الوكيعي وشعيب بن أيوب الصريفيني وأبو هشام الرفاعي وأبو حمدون الطيب بن إسماعيل وخلف بن هشام البزار وأحمد بن عمر الكوفي والحسين بن علي الأسود العجلي وموسى بن حزام الترمذي وضرار بن صرد ومحمد بن المنذر والحجاج بن حمزة وعبد الله بن محمد بن شاكر وعبد الله بن عمر ومحمد بن رافع وإسحاق بن راهويه ومحمد بن يزيد. قال : الشذائي قرأت على أبي عبد الله محمد بن جعفر الحربي وقرأ على أبي جعفر البزاز وقرأ على أبي عون وأبي حمدون ورويا القراءة عن يحيى وقرأ بها عليه ورواها يحيى عن أبي بكر ، كذلك قال : الحافظ أبو عمرو الداني هكذا قال : الحربي والصحيح أن يحيى لم يقرئ أحدا القرآن سردا وإنما روى الناس عنه الحروف سماعا وكذا رواها يحيى عن أبي بكر. قلت : كذا قال : الداني وقد أثبت قراءة شعيب على يحيى في التيسير وأثبت الحافظ أبو العلاء قراءة أبي حمدون على يحيى وأما يحيى فالصحيح أنه لم يقرأ على أبي بكر القرآن وإنما قرأ عليه الحروف كما قدمنا في ترجمة أبي بكر وقد روينا من طريق إسحاق بن راهوية وسمعت يحيى بن آدم يقول : اختلفت إلى أبي بكر بن عياش ثلاث سنين فقرأت عليه القرآن كله. والله أعلم ، سئل الإمام أحمد بن حنبل عنه فقال : ما رأيت

عياش (١) ، وقرأ أبو بكر على عاصم بن أبي النجود الكوفي الأسدي (٢).

ب ـ رواية حفص بن سليمان الغاضري (٣) عنه :

قرأت بها على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسن الحمامي وأبي الفرج النهرواني ، وأخبراه أنهما قرءا بها على أبي طاهر عبد الواحد بن عمر بن أبي هاشم البزاز ، وقرأ أبو طاهر على أبي العباس أحمد بن سهل بن الفيروزان الأشناني (٤) ، وقرأ

__________________

أحدا أعلم ولا أجمع للعلم منه وكان عاقلا حليما وكان من أروى الناس عن أبي بكر بن عياش وكان أحول وقال أبو طاهر بن أبي هاشم ثنا علي بن أحمد العجلي وغيره وقالوا ثنا أبو هشام قال : ثنا يحيى بن آدم قال : سألت أبا بكر بن عياش عن حروف عاصم التي في هذه الكراسة أربعين سنة قال : فحدثني بها كلها وقرأها عليّ حرفا حرفا فنقطتها وقيدتها وكتبت معانيها على معنى ما حدثني بها سواء ، ثم قال : أقرأنيها عاصم كما حدثتك حرفا حرفا ، توفي يوم النصف من ربيع الآخر سنة ثلاث ومائتين بفم الصلح قرية من قرى واسط قال : القاضي أسد أول ضيعة من واسط إذا صعدت منها إلى بغداد.

(١) ذكر ابن الجزري في نشره : أن الصحيح أن يحيى بن آدم روى عن أبي بكر الحروف سماعا وأن يحيى العليمي عرض عليه القرآن.

انظر النشر تحقيق د. محيسن (١ / ٢٣١).

(٢) طريق المؤلف هذه عن أبي علي عن الحمامي والنهرواني عن ابن بنان عن الصواف عن أبي حمدون عن يحيى عن أبي بكر عن عاصم ذكرها ابن الجزري في نشره ، كما ذكر طريق المؤلف عن أبي علي عن الحمامي والنهرواني عن ابن خليع عن ابن مهران الواسطي عن العليمي عن أبي بكر عن عاصم نقلا عن الكفاية الكبرى ووثقهما.

انظر النشر تحقيق د. محيسن (١ / ٢٢٧ ـ ٢٣٥).

(٣) هو حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمرو بن أبي داود الأسدي الكوفي الغضائري البزاز ويعرف بحفيص في القراءة ثقة ثبت ضابط أخذ القراءة عرضا وتلقينا عن عاصم وكان ربيبه ؛ ابن زوجته ، روى عنه القراءة عرضا وسماعا عبيد بن الصباح وغيره ، توفي سنة ثمانين ومائة على الصحيح.

(٤) أحمد بن سهل بن الفيروزان الشيخ أبو العباس الأشناني ثقة ضابط خير مقرئ مجود. قرأ على عبيد بن الصباح صاحب حفص ، ثم قرأ على جماعة من أصحاب عمرو بن الصباح منهم الحسين بن المبارك وإبراهيم السمسار وعلي بن محصن وعلي بن سعيد ووقع في كتاب الكافي أنه قرأ على عمرو ولا يصح بل هو غلط صوابه على عبيد ، روى القراءة عنه عرضا أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل الدقاق وابن مجاهد وعبد الواحد بن أبي هاشم وعمر بن علان وعمر بن أحمد والد الحافظ أبي الحسن الدارقطني ومحمد بن علي بن الجلندا وعلي بن سعيد القزاز وإبراهيم بن الحسن بن عبد الرحمن وعمر بن بشران السكري وعلي بن محمد الهاشمي وعلي بن محمد الحفصي وعلي بن محمد الأنصاري وعبد الله بن الحسين السامري وإبراهيم بن محمد الماوردي والحسن بن

الأشناني على عبيد بن الصباح (١) ، وقرأ عبيد على حفص بن سليمان ، وقرأ حفص على عاصم (٢).

وقرأ عاصم على جماعة : منهم أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي (٣) ، وقرأ

__________________

سعيد الموعي وإبراهيم بن أحمد الخرقي وأبو بكر النقاش وعلي بن الحسين الغضائري وأحمد بن محمد بن سويد المؤدب وعبد القدوس بن محمد الثلاثة شيوخ الأهوازي ومحمد بن بشر الصائغ وعثمان بن أحمد بن عبيد الله الدقيقي وعمر بن محمد بن عبد الصمد وإبراهيم بن أحمد البزوري وقطيف بن عبد الله وأحمد بن سهل بن المعلى وعبد الله بن أحمد الطيالسي والثلاثة شيوخ أبي علي الرهاوي وعبد الجليل بن محمد وأبو بكر محمد بن عبيد الله بن إبراهيم وأحمد بن عبيد الله بن إسحاق وأبو بكر بن سويد وهو أحمد بن محمد بن سويد المذكور في شيوخ الأهوازي وعثمان بن أحمد بن سمعان وأحمد بن عبد العزيز بن بدهن وإبراهيم بن أحمد الحطاب وأحمد بن نصر الشذائي فيما ذكره الهذلي. قال : الداني توفي سنة ثلاثمائة وقال الأهوازي : سنة خمس والصحيح أنه لأربع عشرة خلت من المحرم سنة سبع وثلاثمائة ببغداد.

(١) عبيد بن الصباح بن صبيح أبو محمد الكوفي أخو عمرو بن الصباح قال : أبو عمرو الداني أخذ القراءة عرضا عن حفص وهو من أجل أصحابه وأضبطهم ، روى عنه القراءة عرضا أحمد بن سهل الأشناني. قال : ابن شنبوذ : لم يرو عنه غير الأشناني وقال علي بن محمد الهاشمي شيخ ابن غلبون حدثنا الأشناني قال : قرأت على عبيد وكان ما علمت من الورعين المتقين.

(٢) طريق المؤلف هذه عن أبي علي عن الحمامي والنهرواني عن أبي طاهر عن الأشناني عن عبيد بن الصباح عن حفص عن عاصم وثقها ابن الجزري في نشره ، كما ذكر نقلا عن الكفاية طريق المؤلف عن أبي علي عن الحمامي عن الولي عن الفيل عن عمرو بن الصباح عن حفص عن عاصم وطريقه عن أبي علي عن النهرواني عن علي القلانسي عن زرعان عن عمرو عن حفص عن عاصم ووثقهما.

انظر النشر (١ / ٢٣٢ ـ ٢٣٥).

(٣) عبد الله بن حبيب بن ربيعة أبو عبد الرحمن السلمي الضرير مقرئ الكوفة ولد في حياة النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ولأبيه صحبة إليه انتهت القراءة تجويدا وضبطا ، أخذ القراءة عرضا عن عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وأبي بن كعب رضي الله عنهم ، أخذ القراءة عنه عرضا عاصم وعطاء بن السائب وأبو إسحاق السبيعي ويحيى بن وثاب وعبد الله بن عيسى بن أبي ليلى ومحمد بن أبي أيوب وأبو عون محمد بن عبيد الله الثقفي وعامر الشعبي وإسماعيل بن أبي خالد والحسن والحسين رضي الله عنهما ، أخبرني محمد بن أبي بكر المكي عن أبي عمرو المالكي عن إبراهيم بن وثيق عن ابن زرقون عن الخولاني عن أبي عمرو الحافظ ثنا محمد بن أحمد ثنا ابن مجاهد حدثني إبراهيم بن أحمد الوكيعي عن أبيه قال : قال ابن مجاهد أول من أقرأ الناس بالكوفة بالقراءة المجمع عليها أبو عبد الرحمن السلمي ، حدثني حسين الجعفي عن محمد بن

السلمي على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وقرأ علي على سيدنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

وأما قراءة

٧ ـ حمزة بن حبيب الزيات (١)

__________________

أبان عن علقمة بن مرثد أن أبا عبد الرحمن السلمي تعلم القرآن من عثمان رضي الله عنه وعرض على عليّ رضي الله عنه وقال السبيعي كان أبو عبد الرحمن يقرئ الناس في المسجد الأعظم أربعين سنة وروى حماد بن زيد وغيره عن عطاء بن السائب أن أبا عبد الرحمن السلمي قال : أخذنا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن إلى العشر الأخر حتى يعلموا ما فيهن فكنا نتعلم القرآن والعمل به وأنه سيرث القرآن بعدنا قوم يشربونه شرب الماء لا يجاوز تراقيهم بل لا يجاوز هاهنا ووضع يده على حلقه وعن عطاء بن السائب قال : كان أبو عبد الرحمن يقرئ وكان يبدأ بأهل السوق وقال كنت أقرأ على أبي عبد الرحمن وهو يمشي وعنه قال : كان رجل يقرأ على أبي عبد الرحمن فأهدى له فرسا فردها وقال ألا كان هذا قبل القراءة وقال قبل موته أنا أرجو ربي وقد صمت له ثمانين رمضان. قلت : وهو الراوي عن عثمان عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» وكان يقول : هذا الذي أقعدني هذا المقعد وما زال يقرئ الناس من زمن عثمان إلى أن توفي سنة أربع وسبعين وقيل : سنة ثلاث وسبعين قال : أبو عبد الله الحافظ : وأما قول ابن قانع مات سنة خمسمائة فغلط فاحش وقول حجاج عن شعبة أن أبا عبد الرحمن لم يسمع من عثمان ليس بشيء ؛ فإنه ثبت لقيه لعثمان وكان ثقة كبير القدر وحديثه مخرج في الكتب الستة.

(١) حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الإمام الحبر أبو عمارة الكوفي التيمي مولاهم وقيل : من صميمهم الزيات أحد القراء السبعة ولد سنة ثمانين وأدرك الصحابة بالسن فيحتمل أن يكون رأى بعضهم ، أخذ القراءة عرضا عن سليمان الأعمش وحمران بن أعين وأبي إسحاق السبيعي ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وطلحة بن مصرف ومغيرة بن مقسم ومنصور وليث بن أبي سليم وجعفر بن محمد الصادق وقيل : بل قرأ الحروف على الأعمش ولم يقرأ عليه جميع القرآن قالوا استفتح حمزة القرآن من حران وعرض على الأعمش وأبي إسحاق وابن أبي ليلى وكان الأعمش يجود حرف ابن مسعود وكان ابن أبي ليلى يجود حرف علي وكان أبو إسحاق يقرأ من هذا الحرف ومن هذا الحرف وكان حمران يقرأ قراءة ابن مسعود ولا يخالف مصحف عثمان يعتبر حروف معاني عبد الله ولا يخرج من موافقة مصحف عثمان وهذا كان اختيار حمزة. قرأ عليه وروى القراءة عنه إبراهيم بن أدهم وإبراهيم بن إسحاق بن راشد وإبراهيم بن طعمة وإبراهيم بن علي الأزرق وإسحاق بن يوسف الأزرق وإسرائيل بن يونس السبيعي وأشعث بن عطاف وبكر بن عبد الرحمن وجعفر بن محمد الخشكني وحجاج بن محمد والحسين ابن بنت الثمالي

__________________

والحسن بن عطية والحسين بن علي الجعفي والحسين بن عيسى وحمزة بن القاسم الأحول وخالد بن يزيد الطبيب وخلاد بن خالد الأحول وربيع بن زياد وسعيد بن أبي الجهم وسلم الأبرص المجدر وأبو الأحوص سلام بن سليم وسليمان بن أيوب وسليمان بن يحيى الضبي وسليم بن عيسى وهو أضبط أصحابه وسليم بن منصور وسفيان الثوري وشريك بن عبد الله وشعيب بن حرب وزكريا بن يحيى بن اليمان وصباح بن دينار وعائذ بن أبي عائذ أبو بشر الكوفي وعبد الرحمن بن أبي حماد وعبد الرحمن بن قلوقا وعبد الله بن صالح بن مسلم العجلي وعبيد الله بن موسى وعلي بن حمزة الكسائي أجل أصحابه وعلي بن صالح بن يحيى وأبو عثمان عمرو بن ميمون القناد وغالب بن فائد ومحمد بن حفص الحنفي ومحمد بن زكريا ومحمد بن عبد الرحمن النحوي ومحمد بن أبي عبيد الهذلي ومحمد بن عيسى الرائشي ومحمد بن فضيل بن غزوان ومحمد بن الهيثم النخعي ومحمد بن واصل المؤدب ومندل بن علي ومنذر بن الصباح ونعيم بن يحيى السعيدي ويحيى بن زياد الفراء ويحيى بن علي الخزاز ويحيى بن المبارك اليزيدي ويوسف بن أسباط ومحمد بن مسلم العجلي كما ذكر أبو الحسن الخياط وإليه صارت الإمامة في القراءة بعد عاصم والأعمش وكان إماما حجة ثقة ثبتا رضيا قيما بكتاب الله بصيرا بالفرائض عارفا بالعربية حافظا للحديث عابدا خاشعا زاهدا ورعا قانتا لله عديم النظير وكان يجلب الزيت من العراق إلى حلوان ويجلب الجوز والجبن إلى الكوفة. قال عبد الله العجلي قال أبو حنيفة لحمزة شيئان غلبتنا عليهما لسنا ننازعك فيهما القرآن والفرائض وقال سفيان الثوري غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض وقال أيضا عنه ما قرأ حمزة حرفا من كتاب الله إلا بأثر وقال عبيد الله بن موسى كان حمزة يقرئ القرآن حتى يتفرق الناس ، ثم ينهض فيصلي أربع ركعات ، ثم يصلي ما بين الظهر إلى العصر وما بين المغرب والعشاء وكان شيخه الأعمش إذا رآه قد أقبل يقول : هذا حبر القرآن وأما ما ذكر عن عبد الله بن إدريس وأحمد بن حنبل من كراهة قراءة حمزة ؛ فإن ذلك محمول على قراءة من سمعا منه ناقلا عن حمزة وما آفة الأخبار إلا رواتها قال : ابن مجاهد قال : محمد بن الهيثم والسبب في ذلك أن رجلا ممن قرأ على سليم حضر مجلس ابن إدريس فقرأ فسمع ابن إدريس ألفاظا فيها إفراط في المد والهمز وغير ذلك من التكلف فكره ذلك ابن إدريس وطعن فيه قال : محمد بن الهيثم وقد كان حمزة يكره هذا وينهى عنه. قلت : أما كراهته الإفراط من ذلك فقد روينا عنه من طرق أنه كان يقول : لمن يفرط عليه في المد والهمز لا تفعل أما علمت أن ما كان فوق البياض فهو برص وما كان فوق الجعودة فهو قطط وما كان فوق القراءة فليس بقراءة. قال يحيى بن معين : سمعت محمد بن فضيل يقول : ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة ، توفي سنة ست وخمسمائة وقيل : سنة أربع وقيل : سنة ثمان وخمسمائة وهو وهم قاله الذهبي وقبره بحلوان مشهور قال : عبد الرحمن بن أبي حماد زرته مرتين.

أ ـ رواية سليم بن عيسى الحنفي (١) عنه :

قرأت بها على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسن الحمامي ، وقرأ الحمامي على أبي بكر محمد بن الحسن بن مقسم النحوي المقري (٢) ، وأخبره أنه قرأ بها

__________________

(١) سليم بن عيسى بن سليم بن عامر بن غالب بن سعيد بن سليم بن داود أبو عيسى ويقال : أبو محمد الحنفي مولاهم الكوفي المقرئ ضابط محرر حاذق ولد سنة ثلاثين ومائة وعرض القرآن على حمزة وهو أخص أصحابه وأضبطهم وأقومهم بحرف حمزة وهو الذي خلفه في القيام بالقراءة ، عرض عليه خلاد بن خالد وإبراهيم بن زربى وأحمد بن جبير وأحمد بن مبارك التمار وعبد الله بن منصور الأشقر ، ومحمد بن لاحق وأحمد بن يزيد وترك الحذاء وسليم بن منصور والحسن بن محمد بن سعيد وعلي بن كيسة ومحمد بن سعدان ومحمد بن بحر الخزاز وعنبسة بن النضر ومحمد بن يزيد الرفاعي ومحمد بن عبد الرحمن الدهقان والطيب بن إسماعيل وأحمد بن زرارة وعلي بن سلم وسعيد بن محمد الكندي وعلي بن موسى الحارثي وحسين الخواص وحسين النجار وحسين النهرواني كذا في الكامل وصوابه النهدي وحمدون الفراء وبلال بن أبي ليلى وقاسم الحداد وعلي الحريري وزريق مولى آل سعد ويقال : سعدان وزكريا القطان وزيد النقار ومن أصحاب حمزة روى القراءة عنه خلاد بن عيسى وخالد الطبيب وإبراهيم الأزرق وسلم المجدر وحمزة بن القاسم وجعفر الخشكني وزكريا بن يحيى وغالب بن فائد ومحمد بن زكريا النشابي.

قال : يحيى بن عبد الملك كنا نقرأ على حمزة ونحن شباب فإذا جاء سليم قال : لنا حمزة تحفظوا وتثبتوا فقد جاء سليم ، توفي سنة ثمان وثمانين وقيل : سنة تسع وثمانين ومائة وقال ابن سعدان سنة مائتين عن سبعين سنة وستة أشهر.

(٢) محمد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن بن الحسين بن محمد بن سليمان بن داود بن عبيد الله بن مقسم ومقسم هذا هو صاحب ابن عباس أبو بكر البغدادي العطار الإمام المقرئ النحوي ولد سنة خمس وستين ومائتين ، أخذ القراءة عرضا عن إدريس بن عبد الكريم وداود بن سليمان صاحب نصير وحاتم بن إسحاق وأبي العباس المعدل والعباس بن الفضل الرازي وأحمد بن فرح المفسر وعبد الله بن محمد بن بكار ومضر بن محمد سماعا للحروف وعلي بن الحسين الفارسي وسمع أحمد بن يحيى ثعلب وأبا مسلم الكجي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة وموسى بن إسحاق الأنصاري ومحمد بن يحيى الزوزني ، روى القراءة عنه عرضا ابنه أحمد وأبو بكر بن مهران وعلي بن عمر الحمامي والفرج بن محمد التكريتي والحسن بن محمد الفحام وإبراهيم بن أحمد الطبري وعمر بن إبراهيم الكتاني وعلي بن محمد العلاف وأبو الفرج الشنبوذي والقاضي أبو الحسين وأحمد بن يحيى وأبو الفرج النهرواني وأبو أحمد السامري وعلي بن أحمد الرزاز ومحمد بن أحمد الآدمي وعلي بن محمد بن إسماعيل وحدث عنه عبد العزيز بن جعفر الفارسي وأبو الحسن بن رزقويه والحسن بن شاذان. قال : الداني مشهور بالضبط والإتقان عالم بالعربية حافظ للغة حسن التصنيف في علوم القرآن وقال الذهبي : كان من أحفظ أهل زمانه لنحو الكوفيين وأعرفهم بالقراءات مشهورها وغريبها وشاذها. قلت : وله اختيار في القراءة رويناه في

على أبي الحسن إدريس بن عبد الكريم الحداد (١) ، وقرأ الحداد على أبي محمد خلف بن

__________________

الكامل وغيره رواه عنه أبو الفرج الشنبوذي ويذكر عنه أنه كان يقول : إن كل قراءة وافقت المصحف ووجها في العربية فالقراءة بها جائزة وإن لم يكن لها سند وأنه عقد له مجلس ووقف للضرب فتاب ورجع وهذا غير ما كان ينحوه ابن شنبوذ ؛ فإنه كان يعتمد على السند وإن خالف المصحف وهذا يعتمد على المصحف وإن خالف النقل واتفقا على موافقة العربية. قال أبو طاهر بن عمر في كتابه البيان : وقد نبغ نابغ في عصرنا فزعم أن كل من صح عنده وجه في العربية بحرف من القرآن يوافق المصحف فقراءته جائزة في الصلاة وغيرها فابتدع بدعة ضل بها عن قصد السبيل ، ثم ذكر ما اتفق له. قلت : وظن الإمام أبو شامة بعد نقله هذا عن أبي طاهر في كتابه المرشد أنه ابن شنبوذ. قال الحافظ أبو بكر الخطيب : لابن مقسم كتاب جليل في التفسير ومعاني القرآن سماه الأنوار وله تصانيف عدة ومما طعن عليه أنه عمد إلى حروف من القرآن فخالف فيها الإجماع فقرأها وأقرأها على وجوه ذكر أنها تجوز في اللغة العربية وشاع ذلك عنه فأنكر عليه فارتفع الأمر إلى السلطان فأحضره واستتابه بحضرة الفقهاء فأذعن بالتوبة وكتب محضر توبته وقيل : إنه ينزع عن تلك الحروف وكان يقرئ بها إلى حين وفاته ، أخبرني عمر بن حسن عن يوسف بن يعقوب أخبرنا زيد بن الحسن أنا القزاز أنا أبو بكر بن ثابت حدثني أبو بكر أحمد بن محمد الغزال سمعت أبا أحمد الفرضي وغيره يقول : رأيت في النوم كأني في الجامع أصلي مع الناس وكأن محمد بن الحسن بن مقسم قد ولى ظهره للقبلة وهو يصلي مستدبرها فأولت ذلك مخالفة الأئمة فيما اختاره لنفسه ، توفي ثامن ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وثلاثمائة.

(١) إدريس بن عبد الكريم الحداد أبو الحسن البغدادي إمام ضابط متقن ثقة. قرأ على خلف بن هشام روايته واختياره وعلى محمد بن حبيب الشموني وأما ما ورد في بعض أصول الكارزيني من أنه قرأ على قتيبة عن الكسائي فقال الحافظ أبو العلاء الهمذاني : ولو أقسم بالله مقسم أن إدريس لم يلق قتيبة فضلا عن القراءة عليه لم يحنث وقال الحافظ أبو عبد الله الذهبي : ومن خطه نقلت إنما قرأ إدريس على خلف عن قتيبة فسقط اسم خلف من كتاب الكارزيني وقد بين ذلك صاحب المبهج أبو محمد انتهى ، روى القراءة عنه سماعا ابن مجاهد وعرضا محمد بن أحمد بن شنبوذ وابن مقسم وموسى بن عبيد الله الخاقاني ومحمد بن إسحاق البخاري وإبراهيم بن محمد بن غيلان وأحمد بن عبيد الله بن حمدان والحسن بن سعيد المطوعي وأبو بكر النقاش وعلي بن الحسين الرقي وأحمد بن عبد الرحمن بن الفضل ومحمد بن يونس وأحمد بن محمد بن علي الديباجي وعمر بن قائد وعبد العزيز بن الشوكة ومحمد بن عبيد الله الرازي وإبراهيم بن الحسين الشطي ومحمد بن عبد الله بن أبي مرة وعبد الله بن أحمد بن الهيثم والحسن بن محمد بن عبد الرحمن وعبد الله بن أحمد بن عبد الله السلمي ويقال : علي بن الحسن بن عبد الرحمن الرصافي ، سئل عنه الدار قطني فقال : ثقة. وفوق الثقة بدرجة ، توفي يوم الأضحى سنة اثنتين وتسعين ومائتين عن ثلاث وتسعين سنة وقيل : سنة ثلاث وتسعين ومائتين.

هشام البزاز (١) ، وقرأ خلف على سليم بن عيسى الحنفي ، وقرأ سليم على حمزة بن حبيب الزيات (٢).

ب ـ وأما رواية الدوري عنه :

فإني قرأت بها على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسن الحمامي ، وأخبره أنه قرأ بها على زيد بن أبي بلال الكوفي ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي جعفر أحمد بن فرح ، وأخبره أنه قرأ على أبي عمر الدوري ، وقرأ الدوري على سليم ، وقرأ سليم على حمزة.

وقرأ حمزة على جماعة منهم : سليمان بن مهران الأعمش (٣) ،

__________________

(١) خلف بن هشام البزاز ، عاشر القراء العشرة سبق ذكر ترجمته.

(٢) طريق المؤلف هذه عن أبي علي عن الحمامي عن ابن مقسم عن الحداد عن خلف عن سليم عن حمزة ، صححها ابن الجزري في نشره ، كما ذكر ـ نقلا عن الكفاية ـ طريق المؤلف عن أبي علي عن الحمامي والفحام عن بكار بن أحمد عن الصواف عن الوزان عن خلاد عن سليم عن حمزة وطريق المؤلف عن أبي علي عن بكر بن شاذان ، عن ابن أبي عمر عن الصواف عن الوزان عن خلاد عن سليم عن حمزة وصححهما.

انظر النشر (١ / ٢٣٩ ـ ٢٤٦).

(٣) سليمان بن مهران الأعمش الإمام العلم أبو محمد الأسدي الكاهلي مولاهم الكوفي أصله من أعمال الري. رأى أنسا رضي الله عنه يصلي وروى عن عبد الله بن أبي أوفى وأبي وائل وزيد بن وهب وإبراهيم النخعي وسعيد بن جبير ومجاهد وأبي عمرو الشيباني وخلق ، وقرأ القرآن على يحيى بن وثاب وورد أيضا أنه قرأ على زيد بن وهب وزر بن حبيش وعرض القرآن على أبي العالية الرياحي ومجاهد وعاصم بن بهدلة وأقرأ الناس ونشر العلم دهرا طويلا ويقال : ختم عليه القرآن ثلاثة أنفس. قرأ عليه حمزة الزيات وغيره وروى عنه الحكم بن عتيبة مع تقدمه وشعبة والسفيانان وزائدة وجرير بن عبد الحميد وأبو معاوية ووكيع وأبو أسامة وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم وخلق لا يحصون وكان مولده سنة إحدى وستين. قال ابن عيينة : كان الأعمش أقرأهم لكتاب الله وأحفظهم للحديث وأعلمهم بالفرائض وقال أبو حفص الفلاس : كان الأعمش يسمى المصحف من صدقه وقال يحيى القطان : هو علامة الإسلام وقال وكيع : بقي الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى وقال الخريبي : ما خلف الأعمش أعبد منه وكان صاحب سنة وللأعمش ملح ونوادر وإساءة أخلاق على المحدثين وهم مع ذلك يحتملون أخلاقه خرج يوما إليهم فقال : لو لا أن في منزلي من هو أبغض إلي منكم ما خرجت إليكم وجاء أن حائكا سأله ما تقول في الصلاة خلف الحائك قال : لا بأس بها على غير وضوء وقيل : له ما تقول في شهادة الحائك قال : تقبل مع عدلين وقال عيسى بن يونس : لم نر نحن مثل الأعمش وما رأيت الأغنياء عند أحد أحقر منهم عند الأعمش مع فقره وحاجته وقال علي بن عثام : عن أبيه قال : قيل

وقرأ الأعمش على يحيى بن وثاب (١) ، وقرأ يحيى على عبيدة بن عمرو السلماني (٢) ، وسلمان بطن من هوازن ، وعلى علقمة (٣)

__________________

للأعمش ألا تموت فنحدث عنك قال : كم من حب أصبهاني قد انكسر على رأسه كيزان كثيرة وقال أحمد بن عبد الله العجلي : كان الأعمش ثقة ثبتا يقال إنه ظهر له أربعة آلاف حديث ولم يكن له كتاب وكان يقرئ الناس القرآن رأس فيه وكان فصيحا وكان أبوه من سبي الديلم وكان لا يلحن حرفا وكان فيه تشيع يسير ولم يختم عليه إلا ثلاثة طلحة بن مصرف وكان أسن منه وأبان بن تغلب وأبو عبيدة بن معن. قلت : قد ذكرنا أن حمزة عرض عليه القرآن. توفي في ربيع الأول سنة ثمان وأربعين ومائة.

(١) يحيى بن وثاب الأسدي مولاهم الكوفي ، تابعي ثقة كبير من العباد الأعلام ، روى عن ابن عمر وابن عباس وتعلم القرآن من عبيد بن نضلة آية آية وعرض عليه وقال الداني : إنه عرض عليه وعلى علقمة والأسود وعبيد بن قيس ومسروق وذر وأبي عمرو الشيباني وأبي عبد الرحمن السلمي ، عرض عليه سليمان الأعمش وطلحة بن مصرف وحمران بن أعين وأبو حصين عثمان بن عاصم وحدّث عنه عاصم وأبو العميس. قال ابن جرير : كان مقرئ أهل الكوفة في زمانه وقال ابن خاقان : وكان من قرّاء أهل الكوفة يحيى بن وثاب وعاصم والأعمش وكان هؤلاء من بني أسد موالي وكان أقدم الثلاثة وأعلاهم يحيى بن وثاب وكان الأعمش يقول : يحيى أقرأ من بال على التراب وقال العجلي : تابعي ثقة مقرئ أهل الكوفة وكان يؤم قومه فأمر الحجاج أن لا يؤم بالكوفة إلا عربي فقال ليحيى قومه : اعتزل فبلغ الحجاج فقال : ليس عن مثل هذا نهيت فصلى بهم يوما ، ثم قال : اطلبوا إماما غيري إنما أردت أن لا تستذلوني فإذا صار الأمر إلي فلا أؤمكم وقال الأعمش : كان يحيى إذا قضى الصلاة مكث ما شاء الله تعرف فيه كآبة الصلاة وقال كان يحيى بن وثاب : من أحسن الناس قراءة وكان إذا قرأ لم يحس في المسجد حركة كأن ليس في المسجد أحد وقال كنت إذا رأيته. قلت : هذا قد وقف للحساب وعن يحيى بن آدم قال : سمعت حسن بن صالح يقول : قرأ يحيى على علقمة وقرأ علقمة على ابن مسعود فأي قراءة أفضل من هذه وقال يحيى بن معين : حدثنا ابن أبي زائدة قال قال الأعمش : كان يحيى بن وثاب لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم لا في عرض ولا في غيره وقال ابن قتيبة : مات سنة ثلاث ومائة.

(٢) هو عبيدة بن عمرو بالفتح السلماني أبو مسلم الكوفي التابعي الكبير ، أسلم في حياة النبي ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ ولم يره ، أخذ القراءة عرضا عن عبد الله بن مسعود وروى عنه وعن علي رضي الله عنهما وروى عنه يحيى بن وثاب وغيره ، توفي سنة اثنتين وسبعين. انظر المعرفة (١ / ٥١) ، الطبقات (١ / ٤٩٨).

(٣) علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك أبو شبل النخعي الفقيه الكبير عم الأسود بن يزيد وخال إبراهيم النخعي ولد في حياة النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأخذ القرآن عرضا عن ابن مسعود وسمع من علي وعمر وأبي الدرداء وعائشة ، عرض عليه القرآن إبراهيم بن يزيد النخعي ويقال :

والأسود (١) ، ومسروق بن الأجدع (٢) ، وقرءوا على عبد الله بن مسعود (٣) ، وقرأ ابن مسعود على سيدنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

وأما قراءة

٨ ـ أبي الحسن علي بن حمزة الكسائي (٤)

__________________

إبراهيم بن يزيد التيمي أيضا وأبو إسحاق السبيعي وعبيد بن نضلة ويحيى بن وثاب وكان أشبه الناس بابن مسعود سمتا وهديا وعلما كان أعرج وكان من أحسن الناس صوتا بالقرآن. قال إبراهيم النخعي : قرأ علقمة على عبد الله فكأن عجل فقال عبد الله : فداك أبي وأمي رتل ؛ فإنه زين القرآن وروينا عن إبراهيم عن علقمة قال : كنت رجلا قد أعطاني الله حسن صوت بالقرآن وكان ابن مسعود يستقرئني ويقول لي اقرأ فداك أبي وأمي ؛ فإني سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «إن حسن الأصوات يزين القرآن» وكان إذا سمعه ابن مسعود يقول : لو رآك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لسر بك وعن سفيان قال : رأى همام بن الحارث علقمة يقرئ فقال مثل هذا فليقرأ وقال عبد الرحمن بن يزيد النخعي : قال ابن مسعود : ما أقرأ شيئا وما أعلم شيئا إلا وعلقمة يعلمه وقال علقمة : فرأت القرآن في ليلة عند البيت ، مات سنة اثنتين وستين.

(١) الأسود بن يزيد بن قيس بن يزيد أبو عمرو النخعي الكوفي الإمام الجليل. قرأ على عبد الله بن مسعود وروى عن الخلفاء الأربعة وكان يختم القرآن كل ست ليال وفي رمضان كل ليلتين. قرأ عليه إبراهيم النخعي وأبو إسحاق السبيعي ويحيى بن وثاب ، توفي سنة خمس وسبعين.

(٢) مسروق بن الأجدع بن مالك أبو عائشة ويقال : أبو هشام الهمداني الكوفي ، أخذ القراءة عرضا عن عبد الله بن مسعود وروى عن أبي بكر وعمر وعلي وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل رضي الله عنهم ، روى القراءة عنه عرضا يحيى بن وثاب. قال مسروق : وكان عبد الله يقرئنا القرآن في المسجد ، ثم يجلس بعد يفتي الناس. قال إبراهيم النخعي : كان أصحاب عبد الله الذين يقرئون الناس ويعلمونهم علقمة والأسود ومسروق وعبيدة والحارث وعمرو بن شرحبيل ، توفي سنة ثلاث وستين.

(٣) أحد السابقين والبدريين والعلماء الكبار من الصحابة ، عبد الله بن مسعود بن الحارث الهذلي المكي ، يقال له ابن أم عبد ، عرض القرآن على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، عرض عليه الأسود وعلقمة وعبيدة السلماني ومسروق وغيرهم ، مات سنة اثنتين وثلاثين ودفن بالبقيع. الإصابة (٢ / ٣٦٨) ، المعرفة (١ / ٣٣) ، الطبقات (١ / ٤٥٨).

(٤) علي بن حمزة بن عبد الله بن بهمن بن فيروز الأسدي مولاهم وهو من أولاد الفرس من سواد العراق كذا قال أبو بكر بن أبي داود السجستاني : أبو الحسن الكسائي الإمام الذي انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة بعد حمزة الزيات ، أخذ القراءة عرضا عن حمزة أربع مرات وعليه اعتماده وعن محمد بن أبي ليلة وعيسى بن عمر الهمداني وروى الحروف عن أبي بكر بن عياش وإسماعيل ويعقوب ابني جعفر عن نافع ولا يصح قراءته على نافع كما ذكره الهذلي بل ولا رآه وعن عبد

__________________

الرحمن بن أبي حماد وعن أبي حيوة شريح بن يزيد في قول وقيل : بل شريح أخذ عنه وعن المفضل بن محمد الضبي وعن زائدة بن قدامة عن الأعمش ومحمد بن الحسن بن أبي سارة وقتيبة بن مهران ورحل إلى البصرة فأخذ اللغة عن الخليل ، أخذ عنه القراءة عرضا وسماعا إبراهيم ابن زاذان وإبراهيم بن الحريش وأحمد بن جبير وأحمد بن أبي سريج وأحمد بن أبي ذهل وأحمد بن منصور البغدادي وأحمد بن واصل وإسماعيل بن مدان وحفص بن عمر الدوري وحمدويه بن ميمون وحميد بن ربيع الخزاز وزكريا بن وردان وسريج بن يونس وسورة بن المبارك وأبو حمدون الطيب بن إسماعيل وعبد الرحمن بن واقد وعبد الرحيم بن حبيب وعبد القدوس بن عبد المجيد وعبد الله بن أحمد بن ذكوان وعبيد الله بن موسى وعدي بن زياد وعلي بن عاصم وعمر بن حفص المسجدي وعيسى بن سليمان والفضل بن إبراهيم وفورك بن شبويه وأبو عبيد القاسم بن سلام وقتيبة بن مهران والليث بن خالد ومحمد بن سفيان ومحمد بن سنان ومحمد بن واصل والمطلب بن عبد الرحمن والمغيرة بن شعيب وأبو توبة ميمون بن حفص ونصير بن يوسف وأبو أناس هارون بن سورة بن المبارك وهارون بن عيسى وهارون بن يزيد وهاشم بن عبد العزيز البربري ويحيى بن آدم ويحيى بن زياد الخوارزمي فهؤلاء المكثرون عنه وأما المقلون فهم إسحاق بن إسرائيل وحاجب بن الوليد وحجاج بن يوسف بن قتيبة وخلف بن هشام البزاز وزكريا بن يحيى الأنماطي وأبو حيوة شريح بن يزيد وصالح الناقط وعبد الواحد بن ميسرة القرشي وعلي بن خشنام وعمر بن نعيم بن ميسرة وعروة بن محمد الأسدي وعون بن الحكم ومحمد بن زريق ومحمد بن سعدان ومحمد بن عبد الله بن يزيد الحضرمي ومحمد بن عمر الرومي ومحمد بن المغيرة ومحمد بن يزيد الرفاعي ويحيى بن زياد الفراء ويعقوب الدورقي ويعقوب الحضرمي روى عنه الحروف وقال الحافظ أبو عمرو الداني : إن عبد الله بن ذكوان سمع الحروف من الكسائي حين قدم دمشق وقال قال النقاش : قال ابن ذكوان : أقمت على الكسائي أربعة أشهر وقرأت عليه القرآن غيرة مرة قال أبو عبد الله الذهبي : لم يتابع النقاش أحد على هذا والنقاش يأتي بالعجائب دائما وأما الحافظ ابن عساكر فلم يذكر شيئا من ذلك ولا ذكر الكسائي في تاريخ دمشق أصلا. قلت : أخبرني الحسن بن هلال بقراءتي عليه أخبركم أبو الحسن علي بن أحمد عن عبد الوهاب بن سكينة وسفيان بن مندة قالا : أخبرنا الحسن بن أحمد الحافظ أنبأنا محمد بن الحسين الشيباني أنا محمد بن علي الخياط أنبأنا السوسنجردي أنبأنا عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم إجازة ثنا أبو غانم عمر بن سهل بن الحسين بن علي النحوي حدثنا شاهين عن الدنداني عن نصير قال : دخلت على الكسائي في مرضه الذي مات فيه ؛ فأنشأ يقول :

قدر أحلك ذا النخيل وقد أرى

وأبي ومالك ذو النخيل بدار

إلا كداركم بذي بقر اللوى

هيهات داركم من المزوار

قال نصير فقلت كلا ويمتع الله الجميع بك قال : إني قلت : إني كنت أقرئ الناس في مسجد دمشق فأغفيت في المحراب فرأيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فيما يرى النائم داخلا من باب المسجد فقام

__________________

إليه رجل فقال بحرف من نقر فأومأ إلي. قلت : فهذا تصريح منه بدخوله دمشق وإقرائه بمسجدها ولو اطلع أبو القاسم بن عساكر الحافظ على هذا لذكره فيمن دخل دمشق ؛ فإنه ذكر غيره بأخبار واهية ولا يمنع دخول الكسائي دمشق فإنه كان أولا يطوف البلاد كما ذكر غير واحد وإنما أقام ببغداد في آخر وقت وقد ذكر هذه الحكاية أيضا أبو الحسن طاهر بن غلبون في كتابه التذكرة وروى عنه من الأئمة غير من تقدم الإمام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وقال : ما رأيت بعيني هاتين أصدق لهجة من الكسائي وقال الشافعي رحمه‌الله : من أراد أن يتبحر في النحو فهو عيال على الكسائي وقال الفضل بن شاذان : لما عرض الكسائي على حمزة خرج إلى البدو فشاهد العرب وأقام عندهم حتى صار كواحد منهم ، ثم دنا إلى الحضر وقد علم اللغة وقال أبو عبيد في كتاب القراءات : كان الكسائي يتخير القراءات فأخذ من قراءة حمزة ببعض وترك بعضا وكان من أهل القراءة وهي كانت علمه وصناعته ولم يجالس أحدا كان أضبط ولا أقوم بها منه وقال ابن مجاهد : فاختار من قراءة حمزة وقراءة غيره قراءة متوسطة غير خارجة عن آثار من تقدم من الأئمة وكان إمام الناس في القراءة متوسطة في عصره وكان يأخذ الناس عنه ألفاظه بقراءته عليهم وقال أبو بكر الأنباري : اجتمعت في الكسائي أمور كان أعلم الناس بالنحو وأوحدهم في الغريب وكان أوحد الناس في القرآن فكانوا يكثرون عليه حتى لا يضبط الأخذ عليهم فيجمعهم ويجلس على كرسي ويتلو القرآن من أوله إلى آخره وهم يسمعون ويضبطون عنه حتى المقاطع والمبادي ، أخبرنا شيخنا أبو حفص عمر بن الحسن المزي قراءة عليه عن أبي الفتح يوسف بن يعقوب الشيباني أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي أنا أبو منصور القزاز أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ قال أخبرني العتيقي : وهو أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد العتيقي أنا محمد بن العباس حدثنا جعفر بن محمد الصندلي أنا أبو بكر بن حماد عن خلف قال : كان الكسائي إذا كان شعبان وضع له منبر فقرأ هو على الناس في كل يوم نصف سمع يختم ختمتين في شعبان وكنت أجلس أسفل المنبر فقرأ يوما في سورة الكهف (أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ) فنصب أكثر فعلمت أنه قد وقع فيه فلما فرغ أقبل الناس يسألونه عن العلة في أكثر لم نصبه فثرت في وجوههم أنه أراد في فتحه أقل (إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالاً) ؛ فقال الكسائي : أكثر فمحوه من كتبهم ، ثم قال لي : يا خلف يكون أحد من بعدي يسلم من اللحن قال : قلت : لا أما إذ لم تسلم أنت فليس يسلم منه أحد بعدك قرأت القرآن صغيرا وأقرأت الناس كبيرا وطلبت الآثار فيه والنحو وقال : حدثني أبي عن بعض أصحابه قال : قيل لأبي عمر الدوري لم صحبتم الكسائي على الدعابة التي كانت فيه قال : لصدق لسانه وقال خلف بن هشام البزاز : عملت وليمة فدعوت الكسائي واليزيدي فقال اليزيدي للكسائي : يا أبا الحسن أمور بلغتنا عنك فننكر بعضها فقال الكسائي : أو مثلك يخاطب بهذا وهل مع العالم من العربية الأفضل بصاقي هذا ، ثم بصق فسكت اليزيدي ، أخبرني أبو حفص عمر بن الحسن وغيره أذنا عن يوسف بن المجاور أنبأنا أبو اليمن الكندي أنبأنا أبو منصور الشيباني أنبأنا أبو بكر الخطيب الحافظ أنبأنا أبو الحسن الحمامي قال : سمعت عمر بن محمد الإسكاف سمعت عمي يقول : سمعت ابن الدورقي يقول : اجتمع الكسائي واليزيدي عند الرشيد فحضرت صلاة

__________________

فقدموا الكسائي يصلي فارتج عليه قراءة (قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ) فقال اليزيدي : قراءة (قُلْ يا أَيُّهَا) ترتج على قارئ الكوفة قال : فحضرت صلاة فقدموا لليزيدي فارتج عليه في الحمد فلما سلم قال :

احفظ لسانك لا تقل فتبتلى

إن البلاء موكل بالمنطق

واختلف في تسميته بالكسائي فالذي رويناه عنه أنه سئل عن ذلك فقال : لأني أحرمت في كساء وقيل : لأنه كان يتشح بكساء ويجلس في حلقة حمزة فيقول أعرضوا على صاحب الكسائي وقيل : من قرية باكسايا والأول أصحها والآخر أضعفها وقد ألف من الكتب كتاب معاني القرآن كتاب القراءات كتاب العدد كتاب النوادر الكبير كتاب النوادر الأوسط كتاب النوادر الأصغر كتابا في النحو واختلافهم فيه وكتاب الهجاء وكتاب مقطوع القرآن وموصوله وكتاب المصادر وكتاب الحروف كتاب الهاءات كتاب أشعار واختلف في تاريخ موته فالصحيح الذي أرخه غير واحد من العلماء والحفاظ سنة تسع وثمانين ومائة صحبه هارون الرشيد بقرية رنبوية من عمل الري متوجهين إلى خراسان ومات معه بالمكان المذكور محمد بن الحسن القاضي صاحب أبي حنيفة فقال الرشيد : دفنا الفقه والنحوي بالري وقيل : سنة إحدى وثمانين وقيل : سنة اثنتين وثمانين وقيل : سنة ثلاث وثمانين وقيل : سنة خمس وثمانين وقيل : سنة ثلاث وتسعين. قال الحافظ أبو العلاء الهمذاني : وبلغني أن الكسائي عاش سبعين سنة ورثاه أبو محمد اليزيدي مع محمد بن الحسن فقال :

تصرمت الدنيا فليس جلود

وما قد ترى من بهجة ستبيد

لكل امرئ كأس من الموت مترع

وما إن لنا إلا عليه ورود

ألم تر شيبا يبدر البلى

وأن الشباب الغض ليس يعود

سنفنى كما أفنى القرون التي خلت

فكن مستعدّا فالفناء عتيد

أسيت على قاضي القضاة محمد

وفاضت عيوني والعيون خمود

وقلت إذا ما الخطب أشكل من لنا

بإيضاحه يوما وأنت فقيد

وأقلقني موت الكسائي بعده

وكادت بي الأرض الفضاء تميد

وأذهلني عن كل عيش ولذة

وأرّق عيني والعيون هجود

هما عالمانا أوديا وتخرما

فما لهما في العالمين نديد

فحزني متى يخطر على القلب خطرة

بذكرهما حتى الممات جديد

أخبرني بذلك عمر بن الحسن بن مزيد قراءة مني عليه عن علي بن أحمد بن عبد الواحد أخبرنا

أ ـ رواية الدوري عنه :

فإني قرأت بها على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسن الحمامي ، وأخبره أنه قرأ بها على زيد بن أبي بلال الكوفي ، وقرأ زيد على أبي جعفر أحمد بن فرح ، وقرأ ابن فرح على أبي عمر الدوري ، وقرأ الدوري على الكسائي (١).

ب ـ رواية أبي حمدون عنه :

قرأت بها على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسن الحمامي ، وأخبره أنه قرأ على بكار بن أحمد ، وقرأ بكار على الصواف ، وقرأ الصواف على أبي حمدون الطيب بن إسماعيل بن أبي تراب الذهلي القصاص ، وقرأ أبو حمدون على أبي الحسن الكسائي.

وأما قراءة :

٩ ـ يعقوب بن إسحاق الحضرمي (٢)

__________________

شيخ الشيوخ عبد الوهاب بن علي في كتابه من بغداد أخبرنا أبو الكرم المبارك بن الحسن أخبرنا أبو بكر أحمد بن عمر السمرقندي أنا أبو علي الحسن بن إبراهيم ثنا أبو الفرج محمد بن أحمد الشنبوذي ثنا أبو بكر أحمد بن الحسن بن بشار ثنا أبو عمر حفص بن عمر الدوري قال : خرج الرشيد بالكسائي وبمحمد بن الحسن حين خرج إلى طوس فماتا في سنة تسع وثمانين ومائة فقال أبو محمد يحيى بن المبارك اليزيدي : يرثيهما وذكر الأبيات.

(١) ذكر ابن الجزري ـ نقلا عن الكفاية ـ طريق المؤلف عن أبي علي عن السوسنجردي والحمامي والنهرواني عن أبي عمر عن القنطري عن ابن يحيى المعروف بالكسائي الصغير عن أبي الحارث البغدادي عن الكسائي ، كما ذكر رواية الدوري عن الكسائي لكنه لم يورد الطريق التي جاء بها المؤلف في كتابه هذا.

انظر النشر : تحقيق د. محيسن (١ / ٢٥٠ ـ ٢٥٥).

(٢) يعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق أبو محمد الحضرمي مولاهم البصري أحد القرّاء العشرة وإمام أهل البصرة ومقرئها ، أخذ القراءة عرضا عن سلام الطويل ومهدي بن ميمون وأبي الأشهب العطاردي وشهاب بن شرنفة ومسلمة بن محارب وعصمة بن عروة الفقيمي ويونس بن عبيد وروى عن سلام حرف أبي عمرو بالإدغام وسمع الحروف من الكسائي ومحمد بن زريق الكوفي عن عاصم وسمع من حمزة حروفا وروى ابن المنادي أنه قرأ على أبي عمرو قال أبو عبد الله القصاع : وما ذلك ببعيد لأن أبا عمرو توفي وليعقوب سبع وثلاثون سنة.

قال : يعقوب قرأت على سلام في سنة ونصف وقرأت على شهاب بن شرنفة المجاشعي في خمسة أيام وقرأ شهاب على مسلمة بن محارب المحاربي في تسعة أيام وقرأ مسلمة على أبي الأسود الدؤلي

__________________

على علي رضي الله عنه. قلت : وقراءته على أبي الأشهب عن أبي رجاء عن أبي موسى في غاية العلو ، روى القراءة عنه عرضا زيد ابن أخيه أحمد وكعب بن إبراهيم وعمر السراج وحميد بن الوزير والمنهال بن شاذان وأبو بشر القطان ومسلم بن سفيان المفسر وروح بن عبد المؤمن ومحمد بن المتوكل ورويس ومحمد بن وهب الفزاري والحسن بن مسلم الصرير وكعب بن إبراهيم وعبد الله بن بحر الساجي وأبو حاتم السجستاني وروح بن قرة وأيوب بن المتوكل وأحمد بن محمد الزجاج وأحمد بن شاذان وعبدان بن يحيى وداود بن أبي سالم والوليد بن حسان وأبو الفتح النحوي وأبو هشام الرفاعي وأبو عمر الدوري ووردان بن إبراهيم الأثرم وأحمد بن عبد الخالق المكفوف وأبو أيوب سليمان بن عبد الله الذهبي ومحمد بن عبد الخالق وفضل بن أحمد الهذلي وعبد الله بن بحر وعامر بن عبد الأعلى الدلال وفهد بن الصقر وروى عن شعبة وهارون بن موسى وهمام بن يحيى وعبد العزيز بن زياد وزائدة ، روى عنه حرف أبي عمرو بن العلاء بن حمدان بن محمد بن يونس الكديمي. قال أبو حاتم السجستاني : هو أعلم من رأيت بالحروف والاختلاف في القرآن وعلله ومذاهبه ومذاهب النحو وأروى الناس لحروف القرآن ولحديث الفقهاء وقال الداني : وائتم بيعقوب في اختياره عامة البصريين بعد أبي عمرو فهم أو أكثرهم على مذهبه. قال : وقد سمعت طاهر بن غلبون يقول : إمام الجامع بالبصرة لا يقرأ إلا بقراءة يعقوب.

قال ابن أبي حاتم : سئل أحمد بن حنبل عنه فقال : صدوق وسئل عنه أبي فقال : صدوق. وقال أبو الحسن بن المنادي في أول كتابه الإيجاز والاقتصار في القراءات الثمان كان يعقوب أقرأ أهل زمانه وكان لا يلحن في كلامه وكان السجستاني من أحد غلمانه وقال السعيدي : دعتني نفسي لتأليف كتاب موجز في القراءات متمما بيعقوب بن إسحاق في القراءات كما تمم بالنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم النبوات قلت : وكان يعقوب من أعلم أهل زمانه بالقرآن والنحو وغيره وأبوه وجده.

قال الأهوازي : أنشدني فيه أبو عبد الله محمد بن أحمد اللالكائي لنفسه :

أبوه من القراء كان وجده

ويعقوب في القراء كالكوكب الدري

تفرده محض الصواب ووجهه

فمن مثله في وقته وإلى الحشر

أخبرني الحافظ أبو عبد الله بن خليل أذنا عن أبي عمرو المالكي عن إبراهيم بن محمد عن محمد بن سعيد عن أحمد بن محمد عن الحافظ أبي عمرو ثنا الخاقاني ثنا محمد بن محمد بن عبد الله الأصبهاني قال : تفرق أهل البصرة أيام الزنج وأهل المسجد يجردون ليعقوب وأهل القبائل لأيوب وعلى قراءة يعقوب إلى هذا الوقت أئمة المسجد الجامع بها وكذلك أدركناهم. قلت : ومن أعجب العجب بل من أكبر الخطأ جعل قراءة يعقوب من الشواذ الذي لا تجوز القراءة به ولا الصلاة وهذا شيء لا نعرفه قبل إلا في هذا الزمان ممن لا يعول على قوله ولا يلتفت إلى اختياره وللأئمة المتقدمين في ذلك ما يبين الحق ويهدي السبيل كما ذكرت ذلك في كتاب المنجد ، فليعلم أنه لا فرق بين قراءة يعقوب وقراءة غيره من السبعة عند أئمة الدين المحققين وهو الحق الذي لا محيد عنه. قرأت على الإمام محمد بن عبد الرحمن عن محمد بن أحمد المعدل أنا علي بن شجاع أنا

أ ـ رواية رويس (١) عنه :

فإني قرأت بها القرآن على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسن الحمامي وعلى القاضي أبي العلاء محمد بن علي بن يعقوب الواسطي ، وأخبراه أنهما قرءا على أبي القاسم عبد الله بن النخاس (٢) ، وأخبره أنه قرأ على أبي بكر محمد بن هارون

__________________

أبو الجود أنا ناصر بن الحسن أنا أبو الحسين الخشاب أنا أبو الفتح الجوهري أنا طاهر بن غلبون قال : بلغني أن أبا عثمان المازني قال : رأيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقرأت عليه سورة طه فقرأت «مكانا سوى» فقال : اقرأ «سوى» قراءة يعقوب ، أخبرني إبراهيم بن أحمد الجذامي بقراءتي عليه عن عمر بن غدير عن أبي اليمن الكندي أنبأنا أبو محمد البغدادي أنبأنا أبو العز الواسطي أنبأنا أبو القاسم الهذلي قال : لم ير في زمن يعقوب مثله كان عالما بالعربية ووجوهها والقرآن واختلافه فاضلا تقيا ورعا زاهدا ، بلغ من زهده أنه سرق رداؤه عن كتفه وهو في الصلاة ولم يشعر ورد إليه ولم يشعر لشغله بالصلاة وبلغ من جاهه بالبصرة أنه كان يحبس ويطلق ، أخبرني أبو المعالي المقرئ عن ست الدار الإسكندرية أنبأنا إبراهيم بن وثيق عن ابن زرقون عن الخولاني ثنا عثمان بن سعيد إجازة حدثني يونس بن عبد الله الخطيب ثنا محمد بن يحيى ثنا أحمد بن خالد ثنا مروان بن عبد الملك قال : سمعت أبا حاتم يقول : يعقوب بن إسحاق من أهل بيت العلم بالقرآن والعربية وكلام العرب والرواية الكثيرة والحروف والفقه وكان أقرأ القراء وكان أعلم من أدركنا ورأينا بالحروف والاختلاف في القرآن وتعليله ومذاهب أهل النحو في القرآن وأروى الناس لحروف القرآن وحديث الفقهاء. قال البخاري : وغيره مات في ذي الحجة سنة خمس ومائتين وله ثمان وثمانون سنة ومات أبوه عن ثمان وثمانين سنة وكذلك جده وجد أبيه رحمهم‌الله تعالى.

(١) محمد بن المتوكل أبو عبد الله اللؤلؤي البصري المعروف برويس مقرئ حاذق ضابط مشهور ، أخذ القراءة عرضا عن يعقوب الحضرمي قال الداني : وهو من أحذق أصحابه ، روى القراءة عنه عرضا محمد بن هارون التمار والإمام أبو عبد الله الزبير بن أحمد الزبيري الشافعي. قال الأستاذ أبو عبد الله القصاع : كان يعني رويسا مشهورا جليلا وروى عن فارس عن السامري قال لي أبو بكر التمار : كان رويس يأخذ عن المبتدئين بتحقيق الهمزتين معا في نحو «أأنذرتهم» «وجاء أجلهم» ونظائرهما وكان يأخذ على الماهر بتخفيف الهمزة الثانية قال السامري : وأقرأني التمار بتحقيق الهمزتين معا قلت : والتحقيق عن رويس في الهمزتين غير معروف فهو مما انفرد به السامري. والله أعلم. قال الزهري : وسألت أبا حاتم عن رويس هل قرأ على يعقوب فقال : نعم قرأ معنا وختم عليه ختمات وكان يعقوب يقول : له وقت أخذه عليه هات يالاك وأحسنت يالاك وكان ينزل في بني مازن وعلى روايته أعوّل ، توفي بالبصرة سنة ثمان وثلاث ومائتين.

(٢) عبد الله بن الحسن بن سليمان أبو القاسم البغدادي المعروف بالنخاس بالمعجمة مقرئ مشهور ثقة ماهر متصدر ، أخذ القراءة عرضا عن محمد بن هارون التمار صاحب رويس ، روى القراءة عنه عرضا محمد بن الحسين الكارزيني وأبو الحسن الحمامي وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي

التمار (١) ، وأخبره أنه قرأ على محمد بن المتوكل اللؤلؤي المعروف برويس ، وقرأ رويس على يعقوب (٢).

ب ـ وأما رواية روح بن عبد المؤمن (٣) عنه :

__________________

وأبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد الحدادي وأبو الحسن بن العلاف وأبو الفضل الخزاعي وعلي بن محمد الخبازي وروى عنه شيخه ابن مجاهد. قال أبو الحسن بن الفرات الحافظ : ما رأيت في الشيوخ مثله وقال الخطيب : ولد سنة تسعين ومائتين وكان ثقة. وتوفي سنة ثمان وستين وثلاثمائة وقيل : سنة ست في ذي القعدة.

(١) محمد بن هارون بن نافع بن قريش بن سلامة أبو بكر الحنفي البغدادي يعرف بالتمار مقرئ البصرة ضابط مشهور ، أخذ القراءة عرضا عن رويس قال الداني : وهو من أجل أصحابه وأضبطهم وعن وردان بن إبراهيم الأثرم وأبي الفتح النحوي وبكير بن إبراهيم وسعيد بن أوس فيما ذكره صاحب الروضة فسقط عليه روح. والله أعلم. روى القراءة عنه عرضا وسماعا أحمد بن محمد اليقطيني وأبو بكر النقاش وأبو بكر بن الأنباري وعبد الواحد بن عمر وعبد الله بن الحسن بن سليمان النخاس وأبو الفرج الشنبوذي وأبو الفرج محمد بن إبراهيم النحوي وأحمد بن محمد بن مقسم وعلي بن عثمان بن حبشان وأحمد بن صالح ومحمد بن الحسن بن الجلندا وعبد الله بن الحسين السامري وعبد الوهاب بن ذي زوية وعلي بن عثمان الجوهري وعلى بن الحسين بن سعيد البغدادي وعلي بن الحسين الغضائري ومحمد بن محمد بن فيروز الكرجي وأحمد بن نصر الشذائي وأبو الطيب محمد بن أحمد البغدادي وهارون بن علي بن قانون وهبة الله بن جعفر. قال ابن الجلندا : قرأت على التمار وأعطيته ثمانية وعشرين درهما وأخبرني أنه قرأ على رويس أربعا وعشرين ختمة وثلاثا عشرين ختمة أخرى متقطعات وأقرأت في مسجده بعد موته سنتين. قال الداني : أنشدني فارس بن أحمد قال : أنشدني عبد الله يعني السامري قال : أنشدني التمار شاهدا لقراءة يعقوب :

جارية أحسن من حليها

والحلي فيه الدر والجوهر

قال الذهبي : توفي بعد سنة عشر وثلاثمائة.

(٢) طريق المؤلف هذه عن أبي علي عن الحمامي والقاضي أبي العلاء عن النخاس عن التمار عن رويس عن يعقوب وثقها ابن الجزري في نشره ، كما ذكر نقلا عن الكفاية الكبرى للمؤلف طريقه عن أبي علي عن الكارزيني عن النخاس عن التمار عن رويس عن يعقوب ووثقها.

انظر النشر : (١ / ٢٦٤ ـ ٢٧٠).

(٣) روح بن عبد المؤمن أبو الحسن الهذلي مولاهم البصري النحوي كذا نسبه جماعة الحفاظ والمحدثين وقال الأهوازي : هو ابن عبد المؤمن بن عبدة بن مسلم مقرئ جليل ثقة ضابط مشهور ، عرض على يعقوب الحضرمي وهو من جلة أصحابه وروى الحروف عن أحمد بن موسى ومعاذ بن معاذ وابنه عبيد الله بن معاذ ومحبوب كلهم عن أبي عمرو وحماد بن شعيب صاحب خالد بن جبلة وعن

فإني قرأت بها القرآن على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على القاضي أبي الحسين أحمد بن عبد الكريم الشينيزي (١) ، وأخبره أنه قرأ على أبي الحسن علي بن محمد بن إبراهيم بن خشنام المالكي المقري (٢) ، وأخبره أنه قرأ على أبي العباس محمد بن يعقوب بن الحجاج (٣) ، وأخبره أنه قرأ على أبي بكر محمد بن وهب بن يحيى بن العلاء

__________________

محمد بن صالح المري صاحب شبل ، عرض عليه الطيب بن الحسن بن حمدان القاضي وأبو بكر محمد بن وهب الثقفي ومحمد بن الحسن بن زياد وأحمد بن يزيد الحلواني وأحمد بن يحيى الوكيل والزبير بن أحمد الزبيري وعلي بن أحمد بن عبد الله الجلاب وعبد الله بن محمد الزعفراني ومسلم بن سلمة والحسن بن مسلم وسمع منه الحروف حسين بن بشر بن معروف الطبري وروى عنه البخاري في صحيحه ، مات سنة أربع أو خمس وثلاثمائة.

(١) أحمد بن عبد الكريم بن عبد الله أبو الحسين الشونيزي البصري القاضي بسر من رأى مقرئ متصدر مشهور. قرأ على علي بن محمد بن إبراهيم بن خشنام وابن مقسم. قرأ عليه الحسن بن القاسم الواسطي والحسن بن علي المالكي ونصر بن عبد العزيز وعبد الملك بن شابور وعبد الرحمن بن أحمد الرازي.

(٢) علي بن محمد بن إبراهيم بن خشنام المالكي أبو الحسن البصري الدلال شيخ مشهور خير زاهد صالح عدل ، عرض على أبي العباس محمد بن يعقوب المعدل وأبي بكر محمد بن موسى الزينبي. قرأ عليه أحمد بن عبد الكريم بن عبد الله القاضي ومسافر بن الطيب ومحمد بن الحسين الكارزيني وعلي بن أحمد الجوردكي وطاهر بن غلبون وأبو القاسم عبد العزيز بن محمد الفارسي وأبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصري والحسن بن محمد بن الفحام ومحمد بن نزار التكريتي ، ذكره الداني فقال : كان خيرا فاضلا وكان من المياسير فتصدق بماله وكان الغالب عليه الزهد وتوفي بالبصرة سنة سبع وسبعين وثلاثمائة وخرج بجنازته إلى الصحراء من بعد الزوال ولم يصل إلى القبر إلا بعد المغرب من كثرة من حضره حتى ضج الناس وقال أسعد بن الحسين اليزدي توفي في المحرم سنة سبع وستين وثلاثمائة.

(٣) محمد بن يعقوب بن الحجاج بن معاوية بن الزبرقان بن صخر أبو العباس التيمي من تيم الله بن ثعلبة البصري المعروف بالمعدّل إمام ضابط مشهور. قرأ على أبي بكر محمد بن وهب صاحب روح وهو أكبر أصحابه وأشهرهم وعلى زيد ابن أخي يعقوب فيما ذكره ابن سوار وغيره وعلى أبي الزعراء بن عبدوس الدوري وعلى محمد بن الجهم اللؤلؤي وعلى أحمد بن علي الخزاز وعمر بن محمد بن برزة ومدين بن شعيب وعبد الوهاب بن القضاعي وروى عن أبي داود السجستاني. قرأ عليه علي بن محمد بن خشنام المالكي وأبو أحمد بن عبد الله بن الحسين ومحمد بن محمد بن فيروز أبو بكر محمد بن عبد الله بن أشتة وأحمد بن محمد بن عيسى البصري وأبو الحسن علي بن حبشان وأبو بكر بن مقسم العطار وابن مينا وهبة الله بن جعفر والمطوعي وابن الكردي وأبو العباس الكيال وزيد بن علي وأبو المعلى عائذ بن إسحاق بن عواد سمع منه

المقري (١) ، وأخبره أنه قرأ على أبي الحسن روح بن عبد المؤمن بن قرة البصري ، وقرأ روح على يعقوب (٢).

وقرأ يعقوب على جماعة منهم : أبو المنذر سلام بن سليمان الطويل الخراساني (٣) ، وقرأ سلام على أبي عمرو بن العلاء ، وقد تقدم إسناده.

* وأما اختياره

١٠ ـ خلف بن هشام البزار (٤)

__________________

الحروف. قال الداني : انفرد بالإمامة في عصره ببلده فلم ينازعه في ذلك أحد من أقرانه مع ثقته وضبطه وحسن معرفته. قلت : وقد وهم في تسميته وتسمية أبيه الشيخ أبو طاهر بن سوار في كتابه المستنير فقال : أحمد بن حرب المعدّل والصواب : محمد بن يعقوب أبو العباس المعدّل وذاك أحمد بن حرب أبو جعفر قديم من أصحاب الدوري توفي سنة إحدى وثلاثمائة وهذا متأخر يروي عن أصحاب الدوري وتوفي بعد العشرين وثلاثمائة ، نعم الذي بلغنا أنه قرأ عليهما العباس الحسن بن سعيد المطوعي وهو محتمل.

(١) محمد بن وهب بن يحيى بن العلاء بن عبد الحكم بن عبيد بن هلال بن تميم بن بكار بن عبد الله أبو بكر الثقفي البصري القزاز كذا نسبه الحافظ أبو العلاء وبعضهم يقول : الفزاري وهو تصحيف إمام ثقة. سمع الحروف عن يعقوب الحضرمي ، ثم قرأ على روح ولازمه وصار أجل أصحابه وأخصهم به وأعرفهم بقراءته وأحذقهم وسمع الحروف أيضا من أحمد بن موسى اللؤلؤي. قرأ عليه محمد بن يعقوب المعدل وهو من أضبط أصحابه ومحمد بن جامع الحلواني ومحمد بن المؤمل الصيرفي وأحمد الزبيري وأبو الحسن الرازي وحمزة بن علي وسمع منه أبو سعيد بن الأعرابي سنة خمس وستين ومائتين وروى عن أبي الوليد الطيالسي ، توفي بعيد السبعين ومائتين فيما أحسب.

(٢) طريق المؤلف هذه عن أبي علي عن الشونيزي عن ابن خشنام عن ابن الحجاج المعدل عن ابن وهب عن روح عن يعقوب ، صححها ابن الجزري في نشره. انظر النشر (١ / ٢٦٧ ، ٢٧٠).

(٣) سلام بن سليمان الطويل أبو المنذر المزني مولاهم البصري ، ثم الكوفي ثقة جليل ومقرئ كبير ، أخذ القراءة عرضا عن عاصم بن أبي النجود وأبي عمرو بن العلاء وعاصم الجحدري وشهاب بن شريفة والحسن بن أبي الحسن في قول وعن يونس بن عبيدة وابن جريج وابن أبي فديك وابن أبي مليكة وصدقة بن عبد الله بن كثير وسفيان بن عيينة ومسلم بن خالد. قرأ عليه يعقوب الحضرمي وهارون بن موسى الأخفش وإبراهيم بن الحسن العلاف وأيوب بن المتوكل ، ذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو حاتم صدوق : ولين العقيلي حديثه ، مات سنة إحدى وسبعين ومائة ومن قال : إن له من العمر مائة وخمسا وثلاثين سنة فقد أبعد.

(٤) خلف بن هشام بن ثعلب بن خلف بن ثعلب بن هشيم بن ثعلب بن داود بن مقسم بن غالب أبو محمد الأسدي ويقال خلف بن هشام بن طالب بن غراب الإمام العلم أبو محمد البزار بالراء

فإني قرأت به على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ به على أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن الخضر السوسنجردي ، وأخبره أنه قرأ به على أبي الحسن محمد بن عبد الله بن مرة الطوسي المعروف بابن أبي عمر النقاش (١) ، وأخبره أنه قرأ على أبي يعقوب

__________________

البغدادي ، أصله من فم الصلح بكسر الصاد أحد القراء العشرة وأحد الرواة عن سليم عن حمزة ولد سنة خمسين ومائة وحفظ القرآن وهو ابن عشر سنين وابتدأ في الطلب وهو ابن ثلاث عشرة وكان ثقة كبيرا زاهدا عابدا عالما ، روينا عنه أنه قال أشكل عليّ باب من النحو فأنفقت ثمانين ألف درهم حتى حفظته أو قال عرفته وروينا عنه أيضا أنه كان يكره أن يقال له البزار ويقال ادعوني المقرئ ، قال أحمد بن إبراهيم وراقه سمعته يقول قدمت الكوفة فصرت إلى سليم فقال ما أقدمك قلت أقرأ على أبي بكر بن عياش فدعا ابنه وكتب معه ورقة إلى أبي بكر لم أدر ما كتب فيها فأتيناه فقرأ الورقة وصعد في النظر ثم قال أنت خلف قلت نعم قال أنت الذي لم تخلف ببغداد أحدا أقرأ منك فسكت فقال لي اقعد هات اقرأ قلت عليك قال نعم قلت لا والله لا أقرأ على من يستصغر رجلا من حملة القرآن ثم خرجت فوجّه إلى سليم فسأله أن يردني فأبيت ثم ندمت واحتجبت فكتبت قراءة عاصم عن يحيى بن آدم ، أخذ القرآن عرضا عن سليم بن عيسى وعبد الرحمن بن أبي حماد عن حمزة ويعقوب بن خليفة الأعشى وأبي زيد سعيد بن أوس عن المفضل الضبي وروى الحروف عن إسحاق المسيبي وإسماعيل بن جعفر وعبد الوهاب بن عطاء ويحيى بن آدم وعبيد بن عقيل وروى رواية قتيبة عنه فيما ثبت عندنا من طريق ابن شنبوذ والمطوعي أداء وسماعا وسمع من الكسائي الحروف ولم يقرأ عليه القرآن ، قال أبو علي الأهوازي في مفردة الكسائي قال الفضل بن شاذان عن خلف إنه قرأ على الكسائي والمشهور عند أهل النقل لهذا الشأن أنه لم يقرأ عليه وإنما سأله عنها وسمعه يقرأ القرآن إلى خاتمته وضبط ذلك عنه بقراءته عليهم وكذا قال الحافظ أبو العلاء وهو الصحيح والله أعلم وروى عنه قراءة الأعمش عن زائدة بن قدامة ، وروى القراءة عنه عرضا وسماعا أحمد بن إبراهيم وراقه وأخوه إسحاق بن إبراهيم وإبراهيم بن علي القصار وأحمد بن يزيد الحلواني وإدريس بن عبد الكريم الحداد وأحمد بن زهير وأحمد بن محمد البراثي وسلمة بن عاصم وعبد الله بن عاصم شيخ الغضائري وعلي بن الحسين بن سليم ومحمد بن إسحاق شيخ ابن شنبوذ ومحمد بن الجهم ومحمد بن مخلد الأنصاري ومحمد بن عيسى والفضل بن أحمد الزبيدي وعلي بن محمد بن نازك وإبراهيم بن إسحاق ومحمد بن إبراهيم ومحمد بن سعيد بن عطاء وموسى بن عيسى وأبو الوليد عبد الملك بن القاسم وعمر بن فائد فيما ذكره الهذلي ، قال ابن أشتة كان خلف يأخذ بمذهب حمزة إلا أنه خالفه في مائة وعشرين حرفا قلت يعني في اختياره ، مات في جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين ومائتين ببغداد وهو مختف من الجهمية.

(١) محمد بن عبد الله بن محمد بن مرة ويقال ابن أبي مرة أبو الحسن الطوسي ثم البغدادي يعرف بابن أبي عمر النقاش مقرئ جليل متصدر خير صالح ، أخذ القراءة عرضا عن أبي علي الصواف وأبي

إسحاق بن إبراهيم (١) وراق خلف ، وأخبره أنه قرأ على أبي محمد خلف بن هشام البزار (٢).

وقرأ خلف على جماعة منهم : سليم والكسائي على حمزة وقد تقدم إسناده.

__________________

بكر بن مجاهد وإبراهيم بن زياد القنطري وروى اختيار خلف عرضا عن إسحاق بن إبراهيم المروزي وعلي بن محمد بن الحسين بن نازك ومحمد بن إبراهيم وإبراهيم بن إسحاق وأبي بكر بن أسد المؤدب الطوسيين وروى رواية إسماعيل عن نافع وقراءة ابن كثير عن إدريس بن عبد الكريم فيما ذكره الهذلي ولا يصح ذلك ، روى القراءة عنه عرضا ابنه الحسن وأحمد بن عبد الله السوسنجردي وأبو الفرج النهرواني وأبو الحسن الحمامي وبكر بن شاذان وعلي بن محمد بن يوسف بن العلاف وأبو بكر بن مهران ، مات سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.

(١) إسحاق بن إبراهيم بن عثمان بن عبد الله أبو يعقوب المروزي ثم البغدادي وراق خلف وراوي اختياره عنه ثقة ، قرأ على" س غا ف ك" خلف اختياره وقام به بعده وقرأ أيضا على الوليد بن مسلم ، وكان قيما بالقراءة قرأ عليه محمد بن عبد الله بن أبي عمر النقاش والحسن بن عثمان البرصاطي على الصواب وعلي بن موسى الثقفي وابنه محمد بن إسحاق وابن شنبوذ ، قال الخزاعي في المنتخب هو إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب فوهم ، توفي في سنة ست وثمانين ومائتين.

(٢) طريق المؤلف هذه عن أبي علي عن السوسنجردي عن ابن أبي عمر عن إسحاق ووافق خلف عن خلف ذكرها ابن الجزري في نشره ، وزاد طريق الحافظ أبي العلاء عن المؤلف عن أبي علي عن الحربي الزاهد عن البرصاطي عن إسحاق عن خلف ، وصححهما علما بأن المؤلف لم يذكر رواية إدريس عن خلف واقتصر على رواية إسحاق ، والنشر (١ / ٢٧٣ ـ ٢٧٦).

باب

الإدغام والإظهار (١)

* وهو على ضربين :

ـ ضرب من كلمة واحدة.

ـ وضرب من كلمتين فما كان من كلمة واحدة فجملته خمس كلمات : (اتَّخَذْتُمُ) وبابه (٢) ، و (لَبِثْتَ) و (لَبِثْتُمْ) و (أُورِثْتُمُوها) و (فَنَبَذْتُها) و (عُذْتُ)(٣) فأما : (اتَّخَذْتُمُ) و (أَخَذْتُمْ) فأظهر الذال ابن كثير وحفص ورويس (٤).

وأما : (لَبِثْتَ) و (لَبِثْتُمْ) فأدغم الثاء في التاء منه أبو جعفر وابن عامر وأبو عمرو وحمزة والكسائي (٥).

وأما : (أُورِثْتُمُوها) فأدغمها (٦) أبو عمرو وحمزة والكسائي والداجوني (٧).

وأما : (فَنَبَذْتُها) فأدغم الذال في التاء أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف (٨).

وأما : (عُذْتُ) فأدغم الذال في التاء أبو جعفر إلا ابن يزداد عنه ، وأبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وإسماعيل عن نافع (٩).

ـ وضرب من كلمتين. وأما ما كان من كلمتين فهو على ضربين أيضا :

ضرب يكون سكونه عارضا لعلة ، وضرب يكون سكونه لازما (١٠).

__________________

(١) انظر : الكشف عن وجوه القراءات السبع (١ / ١٤٣) ، النشر لابن الجزري بتحقيق د. محيسن (١ / ٣٧٤) التعريفات للجرجاني ص ٩ شرح شافية ابن الحاجب (٣ / ٢٣٤).

(٢) انظر النشر : (٢ / ١٥٤) ، الإتحاف : ٣٠.

(٣) الأحرف الستة على ترتيبها : (اتَّخَذْتُمُ) أول مواضعه [البقرة : ٥١] ، (ولَبِثْتَ) بتاء الفاعل والمفعول : أول مواضعه [البقرة : ٢٥٩] ، (لَبِثْتُمْ) أول مواضعه [الإسراء : ٥٢] ، (وأُورِثْتُمُوها) [الأعراف : ٤٣] ، و [الزخرف : ٧٢] ، (فَنَبَذْتُها) [طه : ٩٧] (وعُذْتُ) [غافر : ٢٧] و [الدخان : ٢٠].

(٤) انظر النشر : (٢ / ١٥٤ ، ١٥٥) ، الإتحاف : ٣٠.

(٥) انظر النشر : (٢ / ١٥٥ و١٥٦) ، الإتحاف : ٣٠.

(٦) النشر (٢ / ١٥٦) ، الإتحاف : ٣٠.

(٧) انظر المصدرين السابقين.

(٨) النشر (٢ / ١٥٥) ، الإتحاف : ٣٠.

(٩) انظر السبعة : ١١٣ ، ١١٤ ، والنشر (٢ / ١٥٥) ، والإتحاف : ٣٠.

(١٠) انظر النشر : (٢ / ١٥١) ، والإتحاف : ٢٩

فأما ما كان سكونه عارضا فهو ستة أحرف (١) :

(يَغْفِرْ لَكُمْ) و (أَنِ اشْكُرْ لِي) و (وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ)(٢) وبابه.

فأدغم الراء في اللام أبو عمرو إلا البلخي عنه في إظهاره (٣).

وقوله تعالى : (يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ) في البقرة ، فأظهر الباء عند الميم البزي عن ابن كثير وقالون عن نافع (٤).

وأما : (وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ)(٥) فأظهر الدال عند الثاء أهل الحجاز وعاصم ويعقوب (٦).

وأما قوله تعالى : (أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ) و (إِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ) و (قالَ اذْهَبْ فَمَنْ) وفي طه : (قالَ فَاذْهَبْ فَإِنَ) وفي الحجرات : (وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ)(٧) : فأدغم الباء في الفاء أبو عمرو والكسائي والدوري عن حمزة والداجوني إلا زيدا عنه (٨).

وأما قوله : (يَلْهَثْ ذلِكَ)(٩) فأظهرها ابن كثير وأبو جعفر ونافع إلا هبة الله عنه (١٠) ، وأما قوله : (ارْكَبْ مَعَنا)(١١) فأدغم الباء في الميم قنبل وإسماعيل وأهل البصرة وعاصم والكسائي والدوري عن حمزة.

وأظهره الباقون (١٢).

__________________

(١) انظر النشر : (٢ / ١٤٥ ـ ١٥٢) ، والإتحاف : ٢٩ ، ٣٩

(٢) الأحرف الثلاثة على ترتيبها : [الأحقاف : ٣١] ، [لقمان : ١٤] ، أول مواضعه ، [آل عمران : ١٥٩].

(٣) انظر النشر : (٢ / ١٥١) ، الإتحاف : ٢٩ ، ٣٠.

(٤) انظر النشر : (٢ / ١٤٧ ـ ١٥٩) ، والإتحاف : ٢٩.

(٥) موضعان في آل عمران : ١٤٥.

(٦) النشر (٢ / ١٥٢) ، الإتحاف : ٣٠.

(٧) الأحرف الخمسة على ترتيبها : [النساء : ٧٤] ، [الرعد : ٥] ، [الإسراء : ٦٣] ، [طه : ٩٧] ، [الحجرات : ١١].

(٨) انظر النشر (٢ / ١٤٦ ، ١٤٧) ، والإتحاف : ٢٩.

(٩) الأعراف آية : ١٧٦.

(١٠) انظر النشر : (٢ / ١٥٢ ـ ١٥٤) الإتحاف : ٣٠.

(١١) هود : ٤٢.

(١٢) انظر النشر : (٢ / ١٤٩ ، ١٥٠) ، والإتحاف : ٢٩.

ونذكر : (نَخْسِفْ بِهِمُ) في موضعه إن شاء الله (١).

وأما ما كان سكونه لازما فهو خمسة أحرف :

وهي دال : (قَدْ) وذال : (إِذْ) وتاء التأنيث المتصلة بالفعل ولام : (هَلْ) و (بَلْ)

فأما دال : (قَدْ) فاختلفوا في إدغامها وإظهارها عند ثمانية أحرف :

عند الجيم والزاي والذال والسين والشين والصاد والضاد والظاء (٢).

فأدغمها فيهن أبو عمرو وحمزة والكسائي.

وافقهم ابن عامر في الضاد والظاء والذال.

إلا أن الداجوني من طريق ابن آذر بهرام أظهرها في الذال.

زاد الداجوني من طريق زيد إدغامها في الزاي.

الباقون بالإظهار (٣).

وأما ذال : (إِذْ) فأدغمها أبو عمرو (٤) في ستة أحرف :

وهي حروف : تجد والصفير (٥).

وافقه الكسائي والدوري عن حمزة إلا في الجيم.

وافقهم خلف في اختياره وسليم عن حمزة (٦) في التاء والدال.

وأدغمها الأخفش من طريق النقاش في الدال حيث وقع.

__________________

(١) انظر الحرف من هذا الكتاب في [سبأ : ٩].

(٢) من أمثلته ؛ الجيم كقوله :(وَلَقَدْ جاءَكُمْ) [البقرة : ٩٢] ونحوه ، والذال : (وَلَقَدْ ذَرَأْنا) [الأعراف : ١٧٩] والشين : (قَدْ شَغَفَها) [يوسف : ٣٠] والصاد : (وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ) [آل عمران : ١٥٢] والضاد : (وَلَقَدْ ضَرَبْنا) [الروم : ٥٨] والظاء : (لَقَدْ ظَلَمَكَ) [ص : ٢٤].

(٣) انظر الكشف (١ / ١٤٤ ـ ١٤٦) ، والنشر (٢ / ١٣٩ ، ١٤٠) ، والإتحاف : ٢٨.

(٤) انظر النشر : (٢ / ١٣٨)

(٥) حروف الصفير هي الزاي والسين والصاد ، ومن أمثلته ؛ التاء كقوله تعالى : (وَإِذْ تَقُولُ) [آل عمران : ١٢٤] والجيم : (وَإِذْ جَعَلْنَا) [البقرة : ١٢٥] والدال : (إِذْ دَخَلُوا) [الحجر : ٥٢] ، والزاي : (وَإِذْ زَيَّنَ) [الأنفال : ٤٨] والسين : (إِذْ سَمِعْتُمُوهُ) [النور : ١٢] والصاد : (وَإِذْ صَرَفْنا) [الأحقاف : ٢٩].

انظر التبصرة : ١٨٥ ـ ١٨٧ ، والإتحاف : ٢٧.

(٦) انظر الإتحاف : ٢٧.

وافقه هبة الله وزيد عن الداجوني في : (إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ)(١) فقط.

زاد الداجوني إدغامها في التاء في ثلاثة مواضع :

في آل عمران : (إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ) وفي يونس : (إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ) وفي الأحزاب : (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ)(٢).

إلا أن الداجوني من غير طريق زيد عنه أظهر : (إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ) في يونس فقط. الباقون بالإظهار فيهن (٣).

وأما تاء التأنيث المتصلة بالفعل ، فاختلفوا في إدغامها وإظهارها عند ستة أحرف :

عند الثاء والجيم والظاء ، والزاي ، والسين والصاد.

فأدغمها فيهن أبو عمرو وحمزة والكسائي.

وافقهم خلف في اختياره إلا في الثاء.

وأدغمها الأخفش في الصاد والظاء والثاء.

إلا أن هبة الله عنه أظهر : (حُرِّمَتْ ظُهُورُها)(٤) فقط.

وروى الداجوني إدغامها في : (أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ)(٥) فقط.

زاد الداجوني من طريق زيد إدغامها في الثاء حيث كان.

وروى الداجوني عن الثلاثة إدغامها في : (حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ) و (لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ) و (بِما رَحُبَتْ ثُمَ)(٦) فقط.

الباقون بالإظهار فيهن (٧).

وأما لام : (هَلْ) و (بَلْ) فاختلفوا في إدغامها وإظهارها عند ثمانية أحرف :

__________________

(١) الكهف : ٣٩.

(٢) المواضع الثلاثة على ترتيبها : ١٢٤ ، ٦١ ، ٣٧.

(٣) انظر النشر : (٢ / ١٣٨ و١٣٩) ، والإتحاف : ٢٧.

(٤) الأنعام : ١٣٥.

(٥) النساء : ٩٠.

(٦) المواضع الثلاثة على ترتيبها : [النساء : ٩٠] ، [الحج : ٤٠] ، [التوبة : ٢٥].

(٧) انظر الكشف (١ / ١٥٠ ـ ١٥٢) ، والنشر (٢ / ١٤١ ـ ١٤٣) ، والإتحاف : ٢٨.

وهي التاء والثاء والزاي والسين والضاد والطاء والظاء والنون (١).

فأدغمها فيهن الكسائي.

وافقه حمزة في التاء والثاء والسين.

وافقه أبو عمرو في التاء في موضعين :

قوله تعالى : (هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ) و (فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ) في الحاقة (٢).

الباقون بالإظهار (٣).

* واختلفوا في النون والتنوين الساكنين :

فروى النهرواني عن أبي جعفر إظهار الغنة من ذلك عند الراء واللام كقوله : (مِنْ لَدُنَّا) و (غَفُورٌ رَحِيمٌ)(٤) ونحو ذلك.

وأدغم الآخرون (٥).

وقرأ أبو جعفر بإخفاء الغنة من النون والتنوين الساكنين عند الخاء والغين ، كقوله :

(مِنْ خالِقٍ) و (قَوْلاً غَيْرَ) إلا قوله : (إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا) و (الْمُنْخَنِقَةُ) و (فَسَيُنْغِضُونَ)(٦) فإنه بالإظهار.

زاد الحنبلي عن أبي جعفر الإخفاء في هذه الثلاثة.

واختلفوا في حذف الغنة عند الواو والياء.

فروى حمزة حذف الغنة عندهما ، كقوله : (مَنْ يَقُولُ) و (رَعْدٌ وَبَرْقٌ)(٧).

الباقون يبقونها (٨).

__________________

(١) انظر الإتحاف : ٢٨.

(٢) الموضعان على ترتيبها [الملك : ٣] ، [الحاقة : ٨].

(٣) انظر التبصرة (١٩٠ ـ ١٩٢) ، والنشر (٢ / ١٤٣ ، ١٤٥) ، والإتحاف : (٢٨ ، ٢٩).

(٤) (مِنْ لَدُنَّا) أول مواضعه [النساء : ٦٧] (وغَفُورٌ رَحِيمٌ) أول مواضعه [البقرة : ١٧٣].

(٥) انظر النشر : (٢ / ١٦٤).

(٦) المواضع الثلاثة على ترتيبها [النساء : ١٣٥] ، و [المائدة : ٣] ، [الإسراء : ٥١].

(٧) الموضعان على ترتيبهما : أول مواضعه : [البقرة : ٨] ، [البقرة : ١٩] أيضا.

(٨) انظر الكشف (١ / ١٦١ ـ ١٦٧) ، والنشر (٢ / ١٦٢ ـ ١٧١) ، والإتحاف : [٣١ ، ٣٤].

باب

الهمز الساكن وتركه

قرأ أبو جعفر بترك كل همزة ساكنة (١) في الأسماء والأفعال إلا ثلاثة مواضع من باب الإنباء وهي :

(أَنْبِئْهُمْ) في البقرة ، و (نَبِّئْهُمْ) في الحجر والقمر (٢).

زاد السلمي وابن يزداد همز : (نَبِّئْ عِبادِي)(٣).

زاد ابن يزداد همز : (أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ) في النجم (٤).

زاد النهرواني والأهوازي همز : (نَبِّئْنا) في يوسف (٥).

الآخرون بالهمز (٦).

وتركه حمزة في الوقف فقط (٧).

وروى أبو عمرو ترك كل همزة ساكنة في الأسماء والأفعال ، إلا ما كان سكونه علما للجزم ، أو الوقف ، أو يخرج بتركه من لغة إلى لغة أخرى ، أو معنى إلى معنى ، أو تثقل بتركها (٨).

وهي في ثلاثة وثلاثين موضعا :

أولها في سورة البقرة : (أَنْبِئْهُمْ) وفيها : (أَوْ نُنْسِها) وفي آل عمران : (تَسُؤْهُمْ) وفي سورة النساء : (إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ) وفي سورة المائدة : (تَسُؤْكُمْ) وفي سورة الأنعام : (وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ) وفيها : (إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ) وفي الأعراف : (أَرْجِهْ وَأَخاهُ) وفي التوبة : (تَسُؤْهُمْ) وفي يوسف :

__________________

(١) أي : بإبدالها حرف مد بحسب حركة ما قبلها ، إن كانت ضمة فواو ، أو كسرة فباء ، أو فتحة فألف. النشر (٢ / ١٣) ، الإتحاف : ٥٤.

(٢) المواضع الثلاثة : [البقرة : ٣٣] ، [الحجر : ٥١] ، [القمر : ٢٨].

انظر النشر : (٢ / ١٣).

(٣) [الحجر : ٤٩].

(٤) آية : ٣٦.

(٥) آية : ٣٦.

(٦) انظر النشر : (٢ / ١٣) ، وما بعدها والإتحاف : ٥٤.

(٧) النشر (٢ / ٦٣) ، الإتحاف : ٦٤.

(٨) انظر النشر : (٢ / ١٦ ، ١٧) ، والإتحاف : ٥٣ ، ٥٤.

(نَبِّئْنا) وفي سورة إبراهيم : (إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ) وفي الحجر : (نَبِّئْ عِبادِي) وفيها : (وَنَبِّئْهُمْ) وفي بني إسرائيل (١) : (اقْرَأْ كِتابَكَ) وفيها : (إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ) وفي الكهف (هَيِّئْ) ، و (يُهَيِّئْ) وفي مريم : (وَرِءْياً) وفي الشعراء : (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ) وفيها : (أَرْجِهْ وَأَخاهُ) وفي الأحزاب : (وَتُؤْوِي إِلَيْكَ) وفي سبأ : (إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ) وفي فاطر : (إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ) وفي يس : (وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ) وفي عسق (٢) ، : (إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ) وفي النجم : (أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ) وفي القمر : (وَنَبِّئْهُمْ) وفي المعارج : (تُؤْوِيهِ) وفي البلد : (مُؤْصَدَةٌ) وفي العلق : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ) وفيها : (اقْرَأْ وَرَبُّكَ) وفي الهمزة : (مُؤْصَدَةٌ)(٣).

زاد شجاع همز ستة أسماء أخر وفعل.

فالأسماء : (الْبَأْسِ) و (كَأْسٍ) و (الرَّأْسُ) و (الضَّأْنِ) و (الذِّئْبُ) و (بِئْرٍ)(٤).

والفعل : (لا يَلِتْكُمْ)(٥).

باب

الهمز المتحرك

قرأ أبو جعفر بترك كل همزة متحركة بالضم إذا انكسر ما قبلها ، ويضم ما قبلها كقوله تعالى : (مُسْتَهْزِؤُنَ) و (مُتَّكِؤُنَ) و (فَمالِؤُنَ) و (الْخاطِؤُنَ) و (اسْتَهْزِؤُا) و (أَنْ يُطْفِؤُا) و (لِيُواطِؤُا)

__________________

(١) هي سورة الإسراء ، سميت ببني إسرائيل لتحدثها عنهم. الإتقان (١ / ٧٢).

(٢) هي سورة الشورى ، السبعة : ٥٨٠.

(٣) المواضع الثلاثة والثلاثون على ترتيبها في الكتاب : البقرة : (١٣٣ ، ١٠٦) ، آل عمران : ١٢٠ ، النساء : ١٣٣ ، المائدة : ١٠١ ، الأنعام : ٣٩ ـ ١٣٢ ، الأعراف : ١١١ ، التوبة : ٥٠ ، يوسف : ٣٦ ، إبراهيم : ١٩ ، الحجر : ٤٩ ـ ٥١ ، الإسراء : ١٤ ، ٥٤ ، الكهف : ١٠ ، ١٦ ، مريم : ٧٤ ، الشعراء : ٤ / ٣٦ ، الأحزاب : ٥١ ، سبأ : ٩ ، فاطر : ١٦ ، يس : ٤٣ ، الشورى : ٣٣ ، النجم : ٣٦ ، القمر : ٢٨ ، المعارج : ١٣ ، البلد : ٢٠ ، العلق : ١ ، ٣ ، الهمزة : ٨.

(٤) من مواضع هذه الأسماء الستة على ترتيبها في الكتاب : البقرة : ١٧٧ ، الصافات : ٤٥ ، مريم : ٤ ، الأنعام : ١٤٣ ، يوسف : ١٣ ، الحج : ٤٥.

(٥) انظر النشر : (٢ / ١٤ ـ ١٩) ، والإتحاف : (٥٣ ـ ٥٥).

و (الصَّابِئُونَ)(١).

إلا قوله تعالى : (يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ)(٢) فإن السلمي والأهوازي ليّناها (٣).

زاد هبة الله ترك همزة : (الْمُنْشِؤُنَ)(٤).

وهمز الباقون (٥).

فإن انكسرت الهمزة وانكسر ما قبلها تركها أبو جعفر من : (الْمُسْتَهْزِئِينَ) و (الْخاطِئِينَ) و (الصَّابِئِينَ) و (مُتَّكِئِينَ)(٦) فقط.

فإن انضمت الهمزة وانفتح ما قبلها تركها من قوله : (يَطَؤُنَ) و (تَطَؤُها) و (تَطَؤُهُمْ)(٧).

زاد الأهوازي تركها في : (تَبَوَّؤُا الدَّارَ)(٨) ملينة.

زاد الحنبلي تليينها في : (رَؤُفٌ)(٩) حيث كان (١٠).

فإن انفتحت الهمزة وانضم ما قبلها ، قلبها واوا في : (يُؤاخِذُ) و (يُؤَخِّرَ) و (يُؤَلِّفُ) و (مُؤَذِّنٌ) و (مُؤَجَّلاً) و (الْمُؤَلَّفَةِ) و (فَلْيُؤَدِّ) وما جاء منه و : (يُؤَيِّدُ)(١١) إلا أن الرهاوي والشنبوذي خففا : (يُؤَيِّدُ)

__________________

(١) الأحرف الثمانية على ترتيبها في الكتاب : أول مواضعه : الأنعام : ٥ ، يس : ٥٦ ، الصافات : ٦٦ ، والواقعة : ٥٣ ، والواقعة : ٣٧ ، التوبة : ٦٤ ، التوبة : ٣٢ ، التوبة : ٣٧ ، المائدة : ٦٩. انظر النشر : (٢ / ٢١).

(٢) البقرة : ١٥.

(٣) أي : سهلاها بين الهمز والواو ، وهو أصل التسهيل هنا. انظر النشر : (٢ / ٧٢).

(٤) الواقعة : ٧٢.

انظر النشر : (٢ / ٢١).

(٥) انظر النشر : (٢ / ٢١ ، ٢٢) ، والإتحاف : ٥٦.

(٦) المواضع الأربعة على ترتيبها : الحجر : ٩٥ ، يوسف : ٢٩ ، البقرة : ٦٢ ، الحج : ١٧ ، أول مواضعه :

الكهف : ٣١ ، في ح عن كف وافقه نافع في (الصَّابِئِينَ)

انظر النشر : (٢ / ٢٢) ، والإتحاف : ٥٦.

(٧) المواضع الثلاثة : التوبة : ١٢٠ ، الأحزاب : ٢٧ ، الفتح : ٢٥.

(٨) الحشر : ٩.

(٩) ورد الحرف في القرآن الكريم إحدى عشرة مرة ، وأول مواضعه : البقرة : ١٤٣.

(١٠) انظر النشر : (٢ / ٢٢) ، والإتحاف : ٥٦.

(١١) الحروف الثمانية على ترتيبها : (النحل : ٦١) ، و [فاطر : ٤٥] ، [المنافقون : ١١] ، [النور : ٢٣] ،

وحققه الآخرون (١).

فإن انفتحت الهمزة وانكسر ما قبلها فإن أبا جعفر تركها في : (خاسِئاً) و (ناشِئَةَ) و (خاطِئَةٍ) و (بِالْخاطِئَةِ) و (مُلِئَتْ) و (فِيهِ) و (مِائَةَ) وتثنيتهما ، و (رِئاءَ النَّاسِ) و (لَيُبَطِّئَنَّ) و (اسْتُهْزِئَ) و (قُرِئَ) و (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ) و (شانِئَكَ)(٢) وقلبها ياء مفتوحة.

إلا أن السلمي حقق : (فِيهِ) و (مِائَةَ) و (خاطِئَةٍ) و (بِالْخاطِئَةِ)

وحقق الشطوي : (فِيهِ) و (مِائَةَ) وتثنيتهما فقط (٣).

زاد هبة الله تليينها في : (لِتَطْمَئِنَّ) و (الْيَوْمَ يَئِسَ)(٤) حيث كان ، وما جاء من هذه اللفظة إذا انكسرت وانفتح ما قبلها (٥).

فإن انفتحت وانفتح ما قبلها تركها أبو جعفر في : (مُتَّكَأً) [يوسف : ٣١] فقط (٦).

زاد هبة الله تليينها في : (تَأَذَّنَ) في الأعراف وسورة إبراهيم (٧).

فإن تحركت الهمزة وسكن ما قبلها وكان الساكن حرف مد ، فإن السلمي والحنبلي والأهوازي يقلبون الهمزة إلى الياء (٨) ويدغمون الياء الأولى فيها ، كقوله : (هَنِيئاً

__________________

و [الأعراف : ٤٤] ، [يوسف : ٧٠] ، [آل عمران : ١٤٥] ، [التوبة : ٦٠] ، [البقرة : ٢٨٣] ، [آل عمران : ١٣].

(١) انظر النشر : (٢ / ١٩ ، ٢٠) والإتحاف : ٥٥.

(٢) المواضع المذكورة على ترتيبها في الكتاب : الملك : ٤ ، المزمل : ٦ ، العلق : ١٦ ، الحاقة : ٩ ، الجن : ٨ ، أول مواضعه : (البقرة : ٢٤٩) أول مواضعه : البقرة : ٢٥٩ ، أول مواضعه البقرة : ٢٦٤ ، النساء : ٧٢ أول مواضعه الأنعام : ١٠ ، الأعراف : ٢٠٤ ، والانشقاق : ٢١ ، والنحل : ٤١ ، والعنكبوت : ٥٨ ، والكوثر : ٣.

(٣) انظر النشر : (٢ / ٢٠ ، ٢١) ، والإتحاف : ٥٥.

(٤) الموضعان : آل عمران : ١٢٦ ، والمائدة : ٣.

(٥) انظر النشر : (٢ / ٢٤) ، الإتحاف : ٥٦ ، ٥٧.

(٦) انظر النشر : (٢ / ٢٤) ، والإتحاف : ٥٦.

(٧) الأعراف : ١٦٧ ، إبراهيم : ٧.

انظر النشر : (٢ / ٢٤).

(٨) انظر النشر : (٢ / ٢٤ ، ٢٥ ، ٦٦) ، والإتحاف : ٥٧.

مَرِيئاً) و (بَرِيئُونَ) و (بَرِيءٌ)(١).

زاد الأهوازي إدغامها في : (خَطِيئَتُهُ)(٢) حيث كان.

الآخرون بالهمز (٣).

باب

الوقف (٤)

١ ـ فمنه الوقف على المرفوع والمجرور والمكسور والمضموم :

فروى أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف والشطوي عن أبي جعفر الوقف بروم (٥) الحركة في ذلك نحو : (الدِّينِ) و (نَسْتَعِينُ) و (غَفُورٌ رَحِيمٌ) و (مِنْ قَبْلِهِ) و (مِنْ بَعْدِهِ) و (بِهِ) و (حَوْلَهُ) و (شَطْرَهُ)(٦) ونحو ذلك.

الباقون بالسكون (٧).

__________________

(١) المواضع الثلاثة : [النساء : ٤] ، [يونس : ٤٦] ، أول مواضعه : [الأنعام : ١٩].

(٢) انظر البقرة : ٨١ في هذا الكتاب ، وانظر النشر : (٢ / ٦٦).

(٣) انظر النشر : (٢ / ٣١ ، ٦٦) ، والإتحاف : ٥٨ ، ٦٦.

(٤) الوقف لغة : الكف والحبس.

وفي اصطلاح القراء : عبارة عن قطع الصوت عن آخر الكلمة زمنا يتنفس فيه عادة بنية استئناف القراءة : لا بنية الإعراض عنها. النشر : (١ / ٣٣٤) ، والإتحاف : ١٠٠ ، وهداية القاري : ٣٧١.

(٥) إن الروم والإشمام إنما استعملتهما العرب في الوقف لتتبين الحركة كيف كانت في الأصل ، والروم عند القراء : هو النطق ببعض الحركة بصوت خفي يسمعه القريب دون البعيد ، ويكون في المرفوع والمجرور من المعرب وفي المضموم والمكسور من المبني.

أما الإشمام فهو تهيئة الشفتين للتلفظ بالضم من غير صوت بعد النطق بالحرف الأخير ساكنا إشارة إلى الضم ولا يشعر به الكفيف ، ويكون في المرفوع من المعرب والمضموم من المبني. الكشف (١ / ١٢٢) ، النشر (٢ / ٢٨١) ، وما بعدها ، التعريفات : ٢١ ، ٩٩ ، وهداية القاري : ٣٠٩ ، ٥٢٠.

(٦) المواضع الثمانية على ترتيبها : أول مواضعه : الفاتحة : ٤ ، الفاتحة : ٥ أيضا ، أول مواضعه : البقرة : ١٧٣ ، أول مواضعه : البقرة : ١٩٨ ، أول مواضعه : البقرة : ٥١ ، أول مواضعه : البقرة : ٢٢ ، أول مواضعه : البقرة : ١٧ ، والبقرة : ١٤٤ ، ١٥٠.

(٧) انظر النشر : (٢ / ٢٨٣) ، وما بعدها ، والإتحاف : ١٠٠ ـ ١٠٢.

وأجمعوا على السكون في المنصوب والمفتوح (١).

٢ ـ ومنه الوقف على ما قبل هاء التأنيث :

كان الكسائي يقف على ما قبل تاء التأنيث المنقلبة في الوقف هاء بالإمالة (٢) عند خمسة عشر حرفا يجمعها : فجثت زين لذود شمس.

فالفاء نحو : (خَلِيفَةً) و (مَصْفُوفَةٍ)

والجيم نحو : (زُجاجَةٍ) و (دَرَجَةٌ)

والثاء نحو : (ثَلاثَةِ) و (مَبْثُوثَةٌ)

والتاء نحو : (سِتَّةِ) و (بَغْتَةً)

والزاي نحو : (بارِزَةً) و (هُمَزَةٍ)

والياء نحو : (الْخالِيَةِ) و (دانِيَةٌ)

والنون نحو : (مُؤْمِنَةٌ) و (مُطْمَئِنَّةً)

والباء نحو : (دَابَّةٍ) و (حُبِّهِ)

واللام نحو : (كامِلَةٌ) و (نافِلَةً)

والذال نحو : (لَذَّةٍ) و (الْمَوْقُوذَةُ)

والواو نحو : (قُوَّةٍ) و (قَسْوَةً) و (الْعَداوَةَ)

والدال نحو : (هامِدَةً) و (جامِدَةً) و (مَعْدُودَةً)

والشين نحو : (مَعِيشَةً) و (فاحِشَةً)

والميم نحو : (نِعْمَةَ) و (الْقِيامَةِ)

والسين نحو : (خَمْسَةٌ) و (الْخامِسَةُ)(٣).

__________________

(١) النشر (٢ / ٢٨٧ ، ٢٨٨ ، الإتحاف : ١٠١.

(٢) انظر النشر : (٢ / ٢٣٥).

(٣) انظر النشر : (٢ / ٢٣٥ ، ٢٣٦) ، والإتحاف : ٩٢.

المواضع الاثنان والثلاثون على ترتيبها : (الفاء) : البقرة : ٣٠ ، وص : ٢٦ ، والطور : ٢٠ ، الغاشية : ١٥ ، (الجيم) : النور : ٣٥ ـ أول مواضعه : البقرة : ٢٢٨ ، (الثاء) أول مواضعه : البقرة : ١٩٦ ، الغاشية : ١٦ ، (التاء) : أول مواضعه : الأعراف : ٥٤ ، أول مواضعه : الأنعام : ١٩٦ ، (الزاي) : الكهف : ٤٧ ، الهمزة : ١ ، (الياء) : الحاقة : ٢٤ ، الأنعام : ٩٩ ، والحاقة : ٢٣ ، النون : أول مواضعه : البقرة : ٢٢١ ، النحل : ١١٢ ، (الباء) : أول مواضعه : البقرة : ١٦٤ ، أول مواضعه : البقرة : ٢٦١ (اللام) : البقرة : ١٩٦ ، والنحل : ٢٥ ،

ويميل الكاف إذا كان قبلها ياء أو كسرة نحو : (الْمَلائِكَةِ) و (الْأَيْكَةِ) و (ضاحِكَةٌ) و (مُشْرِكَةٍ)(١).

ويميل الراء إذا كان قبلها كسرة كقوله : (ناظِرَةٌ) و (فاقِرَةٌ)(٢) ونحوه.

وكذلك إذا كان قبلها ساكن قبله كسرة نحو قوله : (سِدْرَةِ) و (عِبْرَةٌ) و (مَرَّةٍ)(٣) ، واستثنى : (فِطْرَتَ)(٤) فلم يملها.

فإن كان قبله فتحة أو ضمة لم يمل كقوله : (عُسْرَةٍ) و (مَرَّةٍ) و (كَرَّةً) و (ذَرَّةٍ)(٥) ونحو ذلك (٦).

ويميل الألف قبلها ، في : (كَمِشْكاةٍ) و (مُزْجاةٍ) و (تُقاةً) في الحالين (٧) ، ونذكرها في مواضعها إذا مررنا بها إن شاء الله (٨).

٣ ـ ومنه الوقف على ما يهمزه حمزة في الوصل :

كان حمزة يلين الهمزة في الوقف إذا سكنت ، ويقلبها إذا انضم ما قبلها واوا ، وإذا

__________________

والإسراء : ٧٩ ، والأنبياء : ٧٢ (الذال) الصافات : ٤٦ ، ومحمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ١٥ ، المائدة : ٣ ، (الواو) : أول مواضعه البقرة : ٦٣ ، البقرة : ٧٤ ، أول مواضعه : المائدة : ١٤ (الدال) الحج : ٥ ، النمل ٨٨ ، أول مواضعه : البقرة : ٨٠ (الشين) طه : ٢٤ ، أول مواضعه : آل عمران : ١٣٥ (الميم) : أول مواضعه : البقرة : ٢١١ ، أول مواضعه : البقرة : ٨٥ (السين) أول مواضعه : آل عمران : ١٢٥ ، والنور (٧ / ٩).

(١) انظر النشر : (٢ / ٣٣٧ و٣٣٨) ، والإتحاف : ٩٢ ، ٩٣.

الأحرف الأربعة على ترتيبها أول مواضعه : البقرة : ٣٠ ، أول مواضعه : الحجر : ٧٨ ، عبس : ٣٩ ، البقرة : ٢٢١ ، والنور : ٣.

(٢) الموضعان المذكوران : النمل : ٣٥ ، والقيامة : ٢٣ ، والقيامة : ٢٥.

(٣) المواضع الثلاثة على ترتيبها : ١٤ ، ١٦ النجم : أول مواضعه آل عمران : ١٣ ، النجم : ٦.

(٤) الروم : ٣٠.

(٥) المواضع الأربعة على ترتيبها : ٢٨٠ والبقرة : ١١٧ ، أول مواضعه : الأنعام : ٩٤ أول مواضعه : البقرة : ١٦٧ ـ أول مواضعه : النساء : ٤٠.

(٦) انظر النشر : (٢ / ٢٣٨ ، ٢٣٩) والإتحاف : ٩٣.

(٧) انظر النشر : (٢ / ٢٣٧).

(٨) انظر موضع (كَمِشْكاةٍ) النور : ٣٥ ، (ومُزْجاةٍ) يوسف : ٨٨ ، وتُقاةً آل عمران : ٢٨ في هذا الكتاب. وانظر النشر : (٢ / ١٨٠ ، ٢٠٩ ، و٢١٠ ، ٢٤٣ ، ٢٤٤) ، والإتحاف : ٧٣ و٨٠ و٨٥ ، و٩٢.

انكسر ياء ، وإن انفتح ألفا كقوله : (يُؤْمِنُونَ) و (بِئْرٍ) و (الذِّئْبُ) و (يَأْكُلُونَ) و (اقْرَأْ) و (مَنْ يَشاءُ)(١) ، ونحو ذلك (٢).

فإن تحركت الهمزة بالفتح وكانت منونة جعلها بين بين أعني بين الهمزة وبين حركتها ويقلب التنوين ألفا كقوله : (دُعاءً) و (وَنِداءً) و (جُفاءً) و (سَواءٌ)(٣) ونحو ذلك. فإن كانت مفتوحة غير منونة فإنه يجريها مجرى الهمزة الساكنة ؛ لأنها تسكن في الوقف ، فيقف على : (مَلْجَأً) و (كَيْفَ بَدَأَ)(٤) بألف ساكنة من غير إشارة : (وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ) و (قُرِئَ) بياء ساكنة.

فإن كانت الهمزة مضمومة أو مكسورة منونة أو غير منونة ، وكانت أخيرا فروى اللالكائي (٥) وأهل واسط أنهم يقفون عليها بالإسكان من غير إشارة ؛ لأنها تسكن في

__________________

(١) المواضع الستة على ترتيبها : أول مواضعه : البقرة : ٣ ، الحج : ٤٥ ، يوسف : ١٣ ، ١٤ ، ١٧ ، أول مواضعه : البقرة : ١٧٤ ، أول مواضعه : الإسراء : ١٤ ، أول مواضعه : البقرة : ٩٠.

(٢) انظر النشر : (٢ / ٦٢ ـ ٦٤) والإتحاف : ٦٤.

(٣) المواضع الأربعة : البقرة : ١٧١ ، ومريم : ٣ ، والرعد : ١٧ ، وآل عمران : ١١٣.

(٤) الموضعان التوبة : ١١٨ ، العنكبوت : ٢٠.

(٥) محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن يعقوب بن علي أبو عبد الله ويقال أبو علي العجلي اللالكائي المقرئ ، صاحب تلك القصيدة الرائية عارض بها قصيدة أبي مزاحم الخاقاني ، رواها عنه الأهوازي في البطائح سنة ست وثمانين وثلاثمائة أولها :

لك الحمد يا ذا المن والجود والبر

كما أنت أهل للمحامد والشكر

ومنها في أواخرها

فهذا مقالي واضحا وبيانه

شبيها بما قد شاع في كل ما مصر

عنيت به قول ابن خاقان منشدا

أقول مقالا معجبا لأولي الحجر

وأبياتها زادت زيادة مرجح

على مائة خمسا تزيد على عشر

شيخ متصدر قرأ على أحمد بن نصر الشذائي وأبي الأشعث محمد بن حبيب الجارودي ، قرأ عليه أبو علي الحسن بن القاسم وأبو بكر محمد بن أحمد المرزبان وأبو علي محمد بن إسماعيل بن زيد أبو عبد الله الحقاف ويعرف محمد بممشاذ ويعرف أبوه إسماعيل بسمويه وقيل بسيمويه مقرئ ضابط ، أخذ القراءة عرضا عن أحمد بن محمد بن حوثرة صاحب قتيبة وعلي بن بشر ومحمد بن إسحاق المسيبي وثابت بن أبي ثابت كذا قال الهذلي وإنما قرأ على الحسين بن بيان عن ثابت ، روى القراءة عنه عرضا محمد بن الحسن بن زياد ويوسف بن معروف ومحمد بن علي بن يوسف

الوقف.

الآخرون يقفون عليها بتليين الهمزة والإشارة فينزلونها منزلة المتحركة وليس هذا بالقوي لأن الإشارة ليست بحركة وإنما هي تهيئة العضو للضم والكسر من غير تحرك (١).

فأما ما بقي من الهمز المتحرك الذي قبله حركة فتخفيفه أن يجعل بين بين كما تقدم.

فإن كانت الهمزة مفتوحة جعلت بين الهمزة والألف كقوله تعالى : (سُئِلَ) و (أَنْ تَبَوَّءا) و (إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ)(٢) ونحو ذلك.

وإن كانت مضمومة جعلتها بين الهمزة والواو كقوله : (رَؤُفٌ) و (يَؤُساً) و (يَسْتَنْبِئُونَكَ) و (سَنُقْرِئُكَ)(٣) ونحو ذلك.

وإن كانت مكسورة جعلتها بين الهمزة والياء كقوله : (الصَّابِئِينَ) و (إِلى بارِئِكُمْ) و (لِتَطْمَئِنَّ بِهِ) و (سُئِلَتْ)(٤) ، ونحو ذلك.

إلا أن تكون مفتوحة قبلها ضمة أو كسرة فإنه يقلبها إذا انضم ما قبلها واوا مفتوحة ، وإذا انكسر ياء مفتوحة كقوله : (يُؤاخِذُ) و (يُؤَخِّرَ) و (خاسِئاً) و (ناشِئَةَ) و (بِالْخاطِئَةِ) ونحو ذلك.

فإن تحركت الهمزة وسكن ما قبلها ولم يكن الساكن حرف مد ألقى حركتها على الساكن الذي قبلها وحذفها كقوله : (مَنْ آمَنَ) و (عَذابٌ أَلِيمٌ) و (بِالْآخِرَةِ) و (الْأَرْضِ) و (النَّشْأَةَ) و (يَسْئَلُونَكَ) و (يَسْأَمُونَ)(٥)

__________________

المؤدب وعبد الله بن باذام الأهوازي ، وذكر الهذلي أنه قرأ على أبي بكر الزينبي فأسقط الشذائي بينهما.

(١) انظر النشر : (٢ / ٦٣) ، وما بعدها ، والإتحاف : ٦٤ وما بعدها.

(٢) المواضع الثلاثة على ترتيبها : [المعارج : ١] ، [يونس : ٨٧] ، و [الأعراف : ١٦٧].

(٣) والمواضع الأربعة على ترتيبها أول مواضعه : [البقرة : ١٤٣] ، و [الإسراء : ٨٣] ، و [يونس : ٥٣] ، [الأعلى : ٦].

(٤) المواضع الأربعة : [البقرة : ٦٢] ، و [الحجر : ١٧] ، و [البقرة : ٥٤] ، و [الأنفال : ١٠] ، و [التكوير : ٨].

(٥) المواضع السبعة على ترتيبها في الكتاب : أول مواضعه : [البقرة : ٦٢] ، و [البقرة : ٤] ، و [البقرة : ١٠] ، و [البقرة : ٦١] ، و [العنكبوت : ٢٠] ، و [الحج : ١٨٩] ، و [فصلت : ٣٨].

ونحو ذلك. إلا في حرفين وهما : (هُزُواً) و (كُفُّوا)(١) فكان يبدل من الهمزة فيهما واوا ولا يحرك ما قبله بل يتركه على سكونه.

فإن كان الساكن حرفا من حروف المد واللين وهي ثلاثة : الألف والواو والياء.

فأما الألف فإنه يجعل الهمزة بعدها بين بين كقوله : (إِلى نِسائِكُمْ) و (ادْعُوا شُهَداءَكُمْ)(٢) ونحو ذلك.

وأما الياء والواو فعلى ضربين :

إن كانتا زائدتين وقبل كل واحدة منهما من جنسها وهو أن يكون قبل الواو ضمة وقبل الياء كسرة فإنه يبدل الهمزة من جنس ما قبلها : إن كان قبلها واو أبدلت واوا ثم أدغمت الواو في الواو كقوله : (ثَلاثَةَ قُرُوءٍ)(٣) ثم يحذف الواو للسكون (٤) ، وإن كانت ياء أبدلتها ياء وأدغمتها في الياء كقوله : (خَطِيئَةً) و (بَرِيئاً)(٥) ونحو ذلك.

فإن كان قبل الواو والياء فتحة فإنه يجريها مجرى الحرف الصحيح فيلقي حركة الهمزة عليها ويحذف الهمزة كقوله : (مَوْئِلاً) و (الْمَوْؤُدَةُ)(٦) ونحو ذلك. وكذلك إن كانت الواو والياء أصليتين ألقى حركة الهمزة وحذفها كقوله : (سُوءاً) و (شَيْئاً)(٧) فيلقي حركتها على الساكن قبلها ويحذفها (٨).

فصل

من الوقف

قرأت لحمزة وابن ذكوان من طريق العلوي عن النقاش بالوقف على السواكن كقوله : (قَدْ أَفْلَحَ) و (مَنْ آمَنَ) و (عَذابٌ أَلِيمٌ) و (بِالْآخِرَةِ)

__________________

(١) الموضعان على ترتيبهما : أول مواضعه : [البقرة : ٦٧] ، و [الإخلاص : ٤].

(٢) الموضعان على ترتيبهما : [البقرة : ٢٣ ، ١٨٧].

(٣) البقرة : ٢٢٨.

(٤) انظر النشر : (٢ / ٦٥ ، ١٠٤) ، والإتحاف : (٦٥ ، ٧٣).

(٥) الموضعان ضمن الآية : ١١٢ من سورة النساء.

(٦) الموضعان على ترتيبهما : [الكهف : ٥٨] ، و [التكوير : ٨].

(٧) الموضعان على ترتيبهما : أول مواضعه : [النساء : ١١٠] ، و [البقرة : ٤٨].

(٨) انظر النشر : (٢ / ٦٥) ، وما بعدها ، والإتحاف : ٦٥ ، وما بعدها.

و (شَيْءٍ قَدِيرٌ)(١) ونحو ذلك.

سواء كان ذلك في كلمة أم كلمتين ، إلا أن يكون الساكن حرف مد كقوله : (مِنَ السَّماءِ) و (لَهُوَ الْبَلاءُ) و (وَلَا الْمُسِيءُ) و (حَتَّى تَفِيءَ)(٢) ، ونحو ذلك فإنه غير سكت على ما يقتضيه اللفظ (٣).

باب

اختلافهم في المد والقصر (٤)

من الألف ولا يكون ما قبله إلا مفتوحا والواو المضموم ما قبلها والياء المكسور ما قبلها إذا وقعن آخر كلمة واستقبلهن همزة من أول كلمة أخرى (٥) ، كقوله : (بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ) و (قالُوا آمَنَّا) و (فِي أَنْفُسِكُمْ)(٦) ونحو ذلك.

__________________

(١) قَدْ أَفْلَحَ أول مواضعه : [طه : ٦٤] ، (شَيْءٍ قَدِيرٌ) أول مواضعه : [البقرة : ٢٠].

(٢) المواضع الأربعة على ترتيبها : [البقرة : ١٩] ، و [الصافات : ١٠٦] ، و [غافر : ٥٨] ، و [الحجرات : ٩].

(٣) انظر النشر : (٢ / ٤٩) وما بعدها ، والإتحاف : ٦١ وما بعدها.

(٤) المد في اللغة : الزيادة ، ومنه قوله تعالى : (يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ) [آل عمران : ١٢٤].

وفي اصطلاح القراء : إطالة الصوت بحرف من حروف المد واللين أو بحرف من حرفي اللين فقط زيادة على المد الطبيعي وهو الذي لا يقوم ذات حرف المد دونه ، لأجل همزة أو ساكن.

أما القصر فهو لغة : الحبس ، ومنه قوله تعالى : (حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ) [الرحمن : ٧٢].

وفي اصطلاح القراء : إثبات حرف المد فقط وحرف اللين وحده من غير زيادة عليهما بحيث يبقى المد الطبيعي على حاله.

حروف المد واللين ثلاثة : وهي الواو الساكنة المضموم ما قبلها ، والألف الساكنة المفتوح ما قبلها ، والباء الساكنة المكسور ما قبلها ، يجمعها قوله تعالى : (نُوحِيها) [هود : ٤٩] ، أما حرفا اللين فهما الواو والياء الساكنة المفتوح ما قبلهما ، نحو قوله تعالى : (لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ) [يونس : ٦٢] ، وانظر الكشف (١ / ٤٥) ، والنشر (١ / ٢٨٦ ، ٢٩٢ ، ٤٢٠) ، والإتحاف : ٣٧.

(٥) وهو ما يسمى بالمد المنفصل.

انظر النشر : (١ / ٤٢٢).

(٦) المواضع الثلاثة على ترتيبها في الكتاب : البقرة : ٤ ، البقرة : ١٤ ، البقرة : ٢٣٥ ، كذلك.

فكان أهل الحجاز (١) والبصرة (٢) يمكنون هذه الحروف من غير مد.

الباقون بالمد.

إلا أن حمزة والأخفش عن ابن ذكوان أطولهم مدّا (٣).

وروى القاضي عن رويس الوقف على الساكن الذي يلقاه همزة بسكتة يسيرة دون حمزة.

فإن كان الساكن والهمزة في كلمة واحدة (٤) فاتفقوا على التمكين والمد كقوله : (مِنَ السَّماءِ ماءً) و (لَيْسُوا سَواءً) و (لَهُوَ الْبَلاءُ) و (بِالْفَحْشاءِ) و (وَلَا الْمُسِيءُ) و (حَتَّى تَفِيءَ)(٥).

باب

الإمالة (٦)

وهي تقع في الأسماء والأفعال وفي حرف واحد.

أما الأفعال فهي على ضربين :

ثلاثية وما زاد عليها.

والثلاثية على ضربين.

ضرب تكون الألف منقلبة عن الواو.

__________________

(١) أهل الحجاز هم : قارئا المدينة نافع وأبو جعفر وقارئ مكة ابن كثير.

(٢) أهل البصرة : أبو عمرو ويعقوب.

(٣) جاء في النشر (قال أبو العز القلانسي في كفايته : إلا أن حمزة والأعشى أطولهم مدّا ، وقتيبة أطول أصحاب الكسائي مدّا ، وكذلك الحمامي عن ابن عامر يعني في رواية ابن ذكوان ، ثم قال : الآخرون بالمد المتوسط ، وأطولهم مدّا عاصم. انتهى كلام الكفاية ، قال ابن الجزري : وهو صريح بتطويل مد عاصم على الآخرين خلاف ما ذكره في الإرشاد ..).

(٤) وهو ما يسمى بالمد المتصل.

انظر النشر : (١ / ٤٢٢).

(٥) مِنَ السَّماءِ ماءً أول مواضعه : [البقرة : ٢٢] ، لَيْسُوا سَواءً [آل عمران : ١١٣].

بِالْفَحْشاءِ أول مواضعه : [البقرة : ٢٦٨] وانظر : (لَهُوَ الْبَلاءُ) و (وَلَا الْمُسِيءُ) و (حَتَّى تَفِيءَ)

(٦) الإمالة هي : تقريب الألف نحو الياء ، والفتحة التي قبلها نحو الكسرة.

والإمالة لغة عامة أهل نجد من تميم وأسد وقيس ، والتفخيم ، ويقال له الفتح ، لغة أهل الحجاز.

الكشف (١ / ١٦٨) ، والنشر (٢ / ١٧١ ، ١٧٢) ، والإتحاف : ٧٤.

وضرب تكون منقلبة عن الياء.

فإن كانت منقلبة عن الياء ، فإن حمزة والكسائي وخلف يميلون جميع ما أتى من ذلك سواء اتصل به شيء أم لم يتصل ، كقوله : (هُدىً) و (هُداهُمْ) و (جَزاهُمْ) و (قَضى) و (سَعى) و (وَقانا)(١) ، ونحو ذلك.

إلا أن الكسائي تفرد بإمالة : (وَقَدْ هَدانِ) و (مَنْ عَصانِي)(٢).

فإن كانت الألف منقلبة عن واو فإن الكسائي تفرد بإمالة أربعة أفعال وهي : (دَحاها) و (طَحاها) و (تَلاها) و (سَجى)(٣).

واتفقوا على تفخيم (٤) ما سوى ذلك نحو : (دَعا) و (نَجا) و (خَلا) و (عَفا)(٥).

فإن كانت الألف في فعل زائد على ثلاثة أحرف ، فإن حمزة والكسائي وخلفا يميلون ذلك سواء كانت الألف منقلبة عن واو أو عن ياء ، نحو : (اسْتَوى) و (فَسَوَّاهُنَّ) و (اصْطَفى) و (أَعْطى) و (لَقَّاهُمْ)(٦) ، ونحو ذلك.

إلا خمسة أفعال ؛ فإن الكسائي تفرد بإمالتها وهي :

(أَحْيَا) و (أَنْسانِيهُ) و (آتانِيَ الْكِتابَ) و (أَوْصانِي) و (آتانِيَ اللهُ)(٧).

وافقه حمزة وخلف في : (أَحْيَا) إذا كان قبله واو أو كان رأس آية ، نحو :

__________________

(١) المواضع الستة على ترتيبها في الكتاب :

أول مواضعه : [البقرة : ٢] ، [البقرة : ٢٧٢] ، [الإنسان : ١٢].

[البقرة : ١١٧] ، [البقرة : ١١٤] ، [الطور : ٢٧].

(٢) الموضعان على ترتيبهما : [الأنعام : ٨٠] ، [إبراهيم : ٣٦].

(٣) الأفعال الأربعة على ترتيبها : [النازعات : ٣٠] ، [الشمس : ٢] ، [الشمس : ٦] ، [الضحى : ٢].

(٤) التفخيم هو عدم الإمالة ويقال له : الفتح. انظر الإتحاف : ٧٤.

(٥) المواضع الأربعة على ترتيبها : أول مواضعه : [آل عمران : ٣٨] ، [يوسف : ٤٥] ، و [البقرة : ٧٦] ، [فاطر : ٢٤] ، أول مواضعه : [البقرة : ١٨٧].

(٦) المواضع الخمسة على ترتيبها : أول مواضعه : [البقرة : ٢٩] ، [البقرة : ١٣٢] ، [البقرة : ٢٩١] ، [طه : ٥٠] ، [الإنسان : ١١].

(٧) المواضع الخمسة على ترتيبها : [البقرة : ١٦٤] ، [الكهف : ٦٣] ، [مريم : ٣٠] ، [مريم : ٣١] أيضا ، [النمل : ٣٦].

(أَماتَ وَأَحْيا) : (يَحْيى مَنْ حَيَ)(١) ونحو ذلك (٢).

وأما الأسماء فهي على ضربين :

ثلاثية وما زاد عليها.

والثلاثية على ضربين :

ضرب تكون الألف فيه منقلبة عن واو.

وضرب تكون منقلبة عن ياء.

فإذا كانت منقلبة عن ياء ، فإن حمزة والكسائي وخلف يميلون جميع ما أتى من ذلك نحو : (الْهُدى) : (الْعُمْيَ) و (الْهَوى) و (الزِّنى) و (فَبِهُداهُمُ) و (هَواهُ)(٣) ونحو ذلك.

إلا : (هُدايَ) و (تُقاةً)(٤).

فأما : (هُدايَ) فأماله الكسائي فقط.

فإن أضيف : (هُدايَ) إلى مكني غير الياء ، فإن حمزة والكسائي وخلفا يميلون ذلك ، كقوله : (فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ)

وتفرد الكسائي بإمالة : (تُقاتِهِ)

وكلهم اتفقوا على تفخيم : (حَياةٍ) و (الْحَياةِ)(٥).

__________________

(١) الموضعان على ترتيبهما في الكتاب [النجم : ٤٤] ، [الأنفال : ٤٢] ، وانظر [الأنفال : ٤٢] من هذا الكتاب.

جاء في النشر واتفق ـ الكسائي مع حمزة وخلف على إمالة : (وَأَحْيا) وهو في سورة النجم لكونه مسبوقا بالواو ، وهذا مما لا خلاف فيه ، وانفرد عبد الباقي بن الحسن من طريق أبي علي بن صالح عن خلف ، ومن طريق أبي محمد بن ثابت عن خلاد كلاهما عن سليم عن حمزة ، بإجراء : يُحْيِي مجرى : (أَحْيَا) ففتحه عنه إذا لم يكن منسوقا بواو ، وهو : (وَلا يَحْيى) في [طه : ٧٤] و [الأعلى : ١٣].

انظر النشر : (٢ / ١٨١) ، وانظر الإتحاف : ٧٧ ، والسراج : ١٠٦.

(٢) انظر النشر : (٢ / ١٧٨) ، وما بعدها ، والإتحاف : ٧٥ ، وما بعدها.

(٣) المواضع الستة على ترتيبها في الكتاب : [البقرة : ٢] ، [فصلت : ١٧] أول مواضعه : [النساء : ١٣٥] ، [الإسراء : ٣٢] ، [الأنعام : ٩٠] ، أول مواضعه [الأعراف : ١٧٦].

(٤) الموضعان : [البقرة : ٣٨] ، [طه : ١٢٣] ، [آل عمران : ١٠٢].

(٥) الموضعان على ترتيبهما : أول مواضعه [البقرة : ٩٦] ، [البقرة : ٨٥] أيضا.

فإذا كانت الألف منقلبة عن واو ، فإن حمزة والكسائي وخلفا يميلون ما كان مضموم الأول أو مكسورا ، نحو : (الضُّحى) و (الْعَلِيُّ) و (الرِّبا)(١).

واتفقوا على تفخيم ما كان مفتوح الأول نحو : (سَنا بَرْقِهِ) و (الصَّفا) و (شَفا) و (عَصاهُ) و (عَصايَ)(٢).

إلا أن أبا حمدون تفرد بإمالة : (عَصايَ) في سورة طه فقط عن الكسائي.

فأما إذا كانت الألف في اسم زائد على ثلاثة أحرف ، فإن حمزة والكسائي وخلفا يميلون جميع ما أتى منه ، سواء كانت الألف فيه منقلبة عن ياء ، أم عن واو ، نحو : (الْمَوْلى) و (مَأْواهُ) و (الْأَشْقَى) و (الْأَتْقَى) و (أَشْقاها)(٣) إلا ستة أسماء فإن الكسائي تفرد بإمالتها وهي :

(مَرْضاتِ) و (مَرْضاتِي) و (مَحْيايَ) و (مَثْوايَ) و (مَحْياهُمْ) و (كَمِشْكاةٍ)(٤).

إلا أن أبا حمدون عن الكسائي فخم : (كَمِشْكاةٍ) فقط.

فإن أضيف : (مَحْيايَ) إلى غير الياء ، فأماله الكسائي فقط ، كقوله : (مَحْياهُمْ)

وإن أضيف : (مَثْوايَ) إلى غير الياء ، فأماله حمزة والكسائي وخلف كقوله : (مَثْواكُمْ)(٥).

وأمال حمزة والكسائي وخلف ما كان على وزن فعلى وفعلى وفعلى. ك : (السَّلْوى) و (الْحُسْنى) و (إِحْدَى)(٦).

__________________

(١) المواضع الثلاثة : أول مواضعه : [الأعراف : ٩٨] ، [طه : ٤ ، ٨٥] ، [البقرة : ٢٧٥].

(٢) المواضع الخمسة : [النور : ٤٣] ، [البقرة : ١٥٨] ، [آل عمران : ١٠٣] ، [التوبة : ١٠٩] ، [الأعراف : ١٠٧] ، [طه : ١٨].

(٣) المواضع الخمسة على ترتيبها : أول مواضعه [الأنفال : ٤٠] أول مواضعه : [آل عمران : ١٦٢] ، [الأعلى : ١١] ، [الليل : ١٥] ، [الليل : ١٧] ، [الشمس : ١٢].

(٤) المواضع على ترتيبها : أول مواضعه : [البقرة : ٢٠٧] ، [الممتحنة : ١] ، [الأنعام : ١٦٢] ، [يوسف : ٢٣] ، [الجاثية : ٢١] ، [النور : ٣٥].

(٥) الأنعام : ١٢٨ ، [محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ١٩].

انظر : النشر (٢ / ١٧٨) ، وما بعدها ، والإتحاف : ٧٥ ، وما بعدها.

(٦) المواضع الثلاثة على ترتيبها : أول مواضعه : [البقرة : ٥٧] ، أول مواضعه : [النساء : ٩٥] ، أول

وكذلك يميلون فعالى ك : (كُسالى)(١).

وأمالوا أيضا : (الْيَتامى) و (الْحَوايا) و (الْأَيامى) و (يا أَسَفى) و (يا وَيْلَتى) و (يا حَسْرَتى) و (مَتى) و (إِنِّي)(٢) التي للاستفهام.

وتفرد الكسائي بإمالة : (خَطاياهُمْ) و (خَطاياكُمْ) و (خَطايانا)(٣).

وأمال حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر عن عاصم من الحروف : (بَلى)(٤) فقط (٥).

فصل

من الإمالة في الراء

أمال أبو عمرو والكسائي والدوري عن حمزة والداجوني عن ابن ذكوان كل ألف بعدها راء مجرورة إذا كانت لاما من الفعل كقوله : (أَبْصارِهِمْ) و (بِدِينارٍ) و (النَّارَ) و (بِقِنْطارٍ) و (الْغارِ) و (جَبَّارٍ) و (أَوْزارِ) و (الْأَبْرارِ) و (الْأَشْرارِ) و (الْقَرارُ)(٦) ونحو ذلك ، سواء أضيف الاسم أم لم يضف ، تكررت الراء أم لم تتكرر.

وافقهم خلف لنفسه.

وعن سليم عن حمزة فيما تكررت فيه الراء فقط ، كقوله :

(الْأَبْرارِ) و (الْأَشْرارِ) و (الْقَرارُ) فقط.

__________________

مواضعه : [الأنفال : ٧].

(١) [النساء : ١٤٢] ، و [التوبة : ٥٤].

(٢) المواضع المتقدمة على ترتيبها : أول مواضعه : [البقرة : ٨٣] ، [الأنعام : ١٤٦] ، [النور : ٣٢] ، [يوسف : ٨٤] أول مواضعه : [المائدة : ٣١] ، [الزمر : ٥٦] أول مواضعه : [البقرة : ٢١٤] ، أول مواضعه : [البقرة : ٢٢٣] أيضا.

(٣) المواضع الثلاثة على ترتيبها : [العنكبوت : ١٢] ، [البقرة : ٥٨] ، [العنكبوت : ١٢] ، [طه : ٧٣] و [الشعراء : ٥١].

(٤) أول مواضعه : [البقرة : ٨١].

(٥) من مواضعه [سورة محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ٣١].

انظر الكشف (١ / ١٧٠) ، وما بعدها ، والنشر (٢ / ١٧٨) ، وما بعدها.

(٦) المواضع العشرة على ترتيبها في الكتاب : أول مواضعه : [البقرة : ٧] ، [آل عمران : ٧٥] أول مواضعه : [البقرة : ٣٩] ، [آل عمران : ٧٥] ، [التوبة : ٤٠] ، أول مواضعه [هود : ٥٩] ، [النحل : ٢٥] ، أول مواضعه [آل عمران : ١٩٣] ، [ص : ٦٢] ، أول مواضعه : [إبراهيم : ٢٦].

وأمال الراء من : (النَّصارى) و (سُكارى) و (اشْتَرى) و (افْتَرى)(١) وكل راء بعدها ألف أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف والداجوني (٢).

وقد اختلفوا في أحرف من هذا الباب نذكرها في مواضعها (٣) إن شاء الله.

واختلفوا في إمالة الألف إذا كانت عينا من الفعل الماضي سواء كانت منقلبة عن ياء أم واو في : (الزَّادِ) و (شاءَ) و (جاءَ) و (خافَ) و (طابَ) و (خابَ) و (ضاقَ) و (حاقَ) و (زاغَ)(٤) فأمالهن حمزة (٥).

وافقه الداجوني في إمالة : (خابَ) في أربعة مواضع :

في إبراهيم موضع ، وفي طه موضعان ، وفي الشمس موضع (٦).

وافقه ابن عامر في إمالة : (جاءَ) و (شاءَ) و (الزَّادِ)

وافقه خلف في : (شاءَ) و (جاءَ)

واتفقوا على التفخيم فيما كان في أوله همزة التعدية ، أو حرف من حروف المضارعة كقوله : (فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ) و (أَزاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ) و (يَشاءُ) و (تَشاءُ) و (نَشاءُ) و (أَشاءُ)(٧) ونحو ذلك (٨).

__________________

(١) المواضع الأربعة على ترتيبها في الكتاب : أول مواضعه [البقرة : ٦٢] ، [النساء : ٤٣] ، [الحج : ٢] ، [التوبة : ١١١] ، أول مواضعه [آل عمران : ٩٤].

(٢) انظر النشر : (٢ / ٢٠٢) ، وما بعدها ، والإتحاف : ٨٣ ، وما بعدها.

(٣) أي مواضعها في كل سورة من سور القرآن الكريم الآتية بعد نهاية هذا الفصل.

(٤) المواضع التسعة على ترتيبها : أول مواضعه بلفظ : (فَزادَهُمُ) [البقرة : ١٠] ، أول مواضعه [البقرة : ٢٠] ، [النساء : ٤٣] ، [البقرة : ١٨٢] ، [النساء : ٣] ، [إبراهيم : ١٥] ، [هود : ٧٧] و [العنكبوت : ٣٣] أول مواضعه : [الأنعام : ١٠] ، [النجم : ١٧].

(٥) في [الأحزاب : ١٠] و [ص : ٦٣].

انظر النشر : (٢ / ٢٠٨).

(٦) حرف [إبراهيم : ١٥] ، [طه : ٦١ ، ١١١] و [الشمس : ١٠].

(٧) المواضع الستة على ترتيبها في الكتاب : [مريم : ٢٣] ، [الصف : ٥] أول مواضعه : [البقرة : ٩٠] أول مواضعه [آل عمران : ٢٦] أول مواضعه [الأنعام : ٨٣] ، [الأعراف : ١٥٦].

(٨) انظر النشر : (٢ / ٢٠٨ ، ٢٠٩) ، والإتحاف : ٨٧.

ذكر

اختلافهم في التسمية (١)

قرأ حمزة وخلف ويعقوب واليزيدي بترك التسمية بين كل سورتين مع سكتة يسيرة.

إلا أن حمزة يصل السورة بالسورة من غير سكت ، إلا بين القيامة والمدثر ، والانفطار والمطففين ، والفجر والبلد ، والعصر والهمزة (٢) ، فإنه يسكت سكتة يسيرة.

الباقون بالتسمية.

وأجمعوا على إثباتها في أول الفاتحة ، وعلى حذفها بين الأنفال والفاضحة (٣).

ذكر الخلاف في

سورة الفاتحة

قرأ عاصم والكسائي وخلف ويعقوب : (مالِكِ) بألف (٤).

قرأ قنبل ، وأبو حمدون عن الكسائي ، ورويس عن يعقوب : (الصِّراطَ) و (صِراطَ) بالسين في جميع القرآن (٥).

__________________

(١) شرع المؤلف في فرش الحروف ، وهو مصدر فرش بمعنى نشر ، والقراء يسمون ما قل دوره من حروف القراءات المختلف فيها فرشا ، لأنها لما كانت مذكورة في أماكنها من السور فهي كالمفروشة بخلاف الأصول ـ الأبواب السابقة ـ لأن الأصل الواحد منها ينطوي على الجميع ، وسمى بعضهم الفرش فروعا مقابلة للأصول. سراج القارئ : ١٤٨ ، والإتحاف : ١١٨.

(٢) انظر النشر : (١ / ٣٥٨).

(٣) الفاضحة : هي سورة التوبة ، سميت بذلك ؛ لأنها فضحت المنافقين ، وكشفت أسرارهم.

قال سعيد بن جبير : سألت ابن عباس عن سورة براءة (التوبة) فقال : تلك الفاضحة ، ما زال ينزل : وَمِنْهُمْ ، وَمِنْهُمْ حتى خفنا ألا تدع أحدا.

انظر القرطبي (٤ / ٢٩٠٠) ، ط / دار الشعب ، الإتقان : ٧٢. وانظر الاختلاف في التسمية في النشر (١ / ٣٥٦ ـ ٣٧٠) ، والإتحاف : ١١٨ ـ ١٢٢).

(٤) انظر النشر : (١ / ٣٧٠) ، والإتحاف : ١٢٢.

(٥) انظر البحر المحيط (١ / ٢٥) ، وإعراب القرآن للنحاس (١ / ١٢٣ ، ١٢٤) ، والإتحاف : ١٢٣.

ورد حرف : (الصِّراطَ) و (صِراطَ) ثماني وثلاثين مرة في القرآن الكريم وأول مواضعه [الفاتحة : ٦].

وروى الدوري عن حمزة إشمام الزاي (١) فيما كان فيه ألف ولام فقط.

الباقون عن حمزة يشمون الصاد الزاي في المعرفة والنكرة (٢). الآخرون بالصاد.

فأما الصاد إذا سكنت وأتى بعدها دال نحو : (يُصْدِرَ) و (يُصَدِّقُونَ) و (تَصْدِيَةً) و (فَاصْدَعْ) و (تَصْدِيقَ)(٣) ونحو ذلك :

فأشم الزاي حمزة والكسائي وخلف ورويس (٤).

قرأ حمزة : (عَلَيْهِمْ) و (إِلَيْهِمْ) و (لَدَيْهِمْ) بضم الهاء فيهن حيث وقع.

إلا أن الدوري عنه كسر الهاء من قوله تعالى (فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللهِ) في النحل فقط (٥).

وقرأ يعقوب بضم كل هاء للضمير قبلها ياء ساكنة في التثنية والجمع للمذكر والمؤنث نحو : (عَلَيْهِمْ) و (عَلَيْهِما) و (عَلَيْهِنَّ) و (فِيهِمْ) و (فِيهِما) و (فِيهِنَّ) و (إِلَيْهِمْ) و (إليهما ،) و (إِلَيْهِنَّ) و (أَيْدِيهِمْ) و (أَيْدِيَهُما) و (أَيْدِيَهُنَّ) و (يُزَكِّيهِمْ) و (تَرْمِيهِمْ) و (صَياصِيهِمْ)(٦) ونحو ذلك.

زاد رويس عنه ضم الهاء إن سقطت الياء قبلها لعلة كقوله : (وَيُخْزِهِمْ) و (إِنْ يَأْتِهِمْ) و (يُغْنِهِمُ) و (يُلْهِهِمُ) ونحو ذلك.

إلا قوله : (وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ) في الأنفال (٧) فإنه بالكسر. الباقون بكسر

__________________

(١) المراد بالإشمام هنا : خلط صوت الصاد بصوت الزاي فيمتزجان فيتولد منهما حرف ليس بصاد ولا زاي. شرح ابن القاصح على الشاطبية : ٣١.

(٢) أي ما فيه ال التعريفية وما ليس فيه ، وقد يعبر عنهما بالساكنة والمتحركة.

انظر السبعة لابن مجاهد : ١٠٦.

(٣) المواضع على ترتيبها : [الزلزلة : ١] ، [الأنعام : ٤٦ ، ١٥٧] ، [الأنفال : ٢٥] ، [الحجر : ٩٤] ، [يونس : ٣٧] ، [يوسف : ١١١].

(٤) انظر النشر : (١ / ٣٧٠ ، ٣٧١) ، والإتحاف : ١٢٣.

(٥) آية : ١٠٦.

(٦) أَيْدِيهِمْ أول مواضعه : [البقرة : ٧٩] ، (وأَيْدِيَهُما) [المائدة : ٣٨] ، (أَيْدِيَهُنَ) [يوسف : ٣١ ، ٥٠] و [الممتحنة : ١٢] ، (ويُزَكِّيهِمْ) ورد خمس مرات أولاها : [البقرة : ١٢٩] ، (تَرْمِيهِمْ) [الفيل : ٤] ، (صَياصِيهِمْ) [الأحزاب : ٢٦].

(٧) الآية : ١٦.

انظر المصدر السابق (١ / ٢١٢ ـ ٢١٥).

الهاء (١).

وضم ابن كثير وأبو جعفر ميم الجمع ، ووصلاها بواو في اللفظ كقوله تعالى : (عَلَيْهِمْ) و (إِلَيْهِمْ) ونحو ذلك.

فإن لقي ميم الجمع حرف ساكن وكان قبلها هاء قبلها ياء أو كسرة نحو : (عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ) و (فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ) و (مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ)(٢) ، فقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم الهاء والميم جميعا في الوصل.

وافقهم الداجوني عن ابن ذكوان في قوله : (مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ) و (إِلى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ)(٣).

وقرأ أبو عمرو بكسر الهاء والميم في ذلك.

وقرأ يعقوب بضم الهاء والميم إذا كان قبلها ياء ساكنة.

فإن كان قبلها كسرة كسر الهاء والميم كأبي عمرو.

سورة البقرة

قرأ أبو جعفر : (الم) و (المص) و (الر) و (المر) و (كهيعص) و (طه) و (طسم) و (طس) و (يس) و (حم) و (عسق) ونون وصاد وقاف (٤) بتقطيع الحروف بعضها عن بعض بسكتة يسيرة.

__________________

(١) ضم الهاء لغة قريش والحجازيين ، وكسرها لغة قيس وتميم وبني سعد. انظر النشر : (١ / ٣٧١ ـ ٣٧٤) ، والإتحاف : (١٢٣ ـ ١٢٥).

(٢) المواضع الثلاثة بترتيبها : [البقرة : ٦١] ، [آل عمران : ١١٢] ، [البقرة : ٩٣] ، [القصص : ٢٣].

(٣) الآيتان الأولى : [الذاريات : ٦٠] ، والثانية : [المطففين : ٣١] ، فاكِهِينَ كذا بألف بعد الفاء في الأصل.

انظر [يس : ٥٥] في هذا الكتاب ، وانظر الإتحاف : (٣٦٦) ، والنشر (٣ / ٢٦٥ ، ٢٦٦).

(٤) تقع هذه الحروف في أوائل السور التالية :

الم [البقرة ، وآل عمران ، والعنكبوت ، والروم ، ولقمان والسجدة] ، (المص) [الأعراف] ، (الر) [يونس ، وهود ، ويوسف ، وإبراهيم ، والحجر] ، (المر) [الرعد] ، (كهيعص) [مريم] ، (طه) [طه] ، (طسم) [الشعراء ، والقصص] ، و (طس) [النمل] ، (يس) [يس] ، (حم) [المؤمنين ، وفصلت ، والزخرف والدخان والجاثية والأحقاف] ، و (حم عسق) [الشورى] ، (ن) [ن] ، (ص) [ص] ، (ق) [ق].

ويقف على صاد وقاف ونون وقفة يسيرة (١).

قرأ ابن كثير : (فِيهِ هُدىً) بوصل الهاء بياء في اللفظ (٢).

وكذلك كل هاء كناية عن مذكر قبلها ياء ساكنة.

فإن كان قبلها ساكن غير الياء وصلها بواو في اللفظ ، كقوله : (مِنْهُ) و (عَنْهُ) و (اجْتَباهُ) و (خُذُوهُ)(٣) ونحو ذلك.

وافقه حفص في قوله : (وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً) فقط (٤).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة (٥) وروح : (أَأَنْذَرْتَهُمْ) بتحقيق الهمزتين.

وكذلك كل همزتين متفقتين من كلمة واحدة إذا كانت الأولى للاستفهام.

الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية (٦).

وفصل بينهما بألف أهل المدينة (٧) ، وأبو عمرو.

وقرأ أبو عمرو بكسر الهاء والميم في ذلك.

وقرأ يعقوب بضم الهاء والميم إذا كان قبلها ياء ساكنة.

فإن كان قبلها كسرة كسر الهاء والميم كأبي عمرو.

واختلفوا في مواضع من ذلك نذكرها إذا مررنا بها (٨).

__________________

(١) انظر النشر : (٢ / ٥٥ ، ٥٦) ، والإتحاف : (١٢٥ ، ١٢٦).

(٢) وكتابتها حسب لفظها : فيه ي.

انظر السبعة لابن مجاهد : ١٣٠.

(٣) المواضع الأربعة على ترتيبها : (مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ) [آل عمران : ٧] ، (وفَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى) [عبس : ١٠] ،(واجْتَباهُ وَهَداهُ) [النحل : ١٢١] ، (وخُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ) [الدخان : ٤٧].

(٤) انظر النشر : (١ / ٤١١) ، والإتحاف : ٣٤ ـ ٣٧ و١٢٦.

و (يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً) من الآية ٦٩ من سورة الفرقان.

(٥) أهل الكوفة : حمزة والكسائي وعاصم وخلف.

(٦) تخفيف الهمزة الثانية وتحقيق الأولى لغة قريش وسعد بن بكر وكنانة.

انظر الكتاب (٢ / ١٦٧) ، وإعراب القرآن للنحاس (١ / ١٣٤).

(٧) أهل المدينة هم : نافع وأبو جعفر.

(٨) انظر النشر : (١ / ٤٨٠) ، وما بعدها ، والإتحاف : ١٢٨.

قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو : (وَما يَخْدَعُونَ) بألف مضمومة الياء مكسورة الدال (١).

قرأ ابن عامر وحمزة : (فَزادَهُمُ اللهُ) بالإمالة (٢).

قرأ أهل الكوفة : (بِما كانُوا يَكْذِبُونَ) بفتاح الياء وتخفيف الذال (٣).

قرأ الكسائي ورويس : (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ) بإشمام القاف الضم (٤).

وكذلك : (غِيضَ) و (حِيلَ) و (جِيءَ) و (سِيقَ) و (سِيءَ) و (سِيئَتْ)(٥).

وافقهما ابن ذكوان في الحاء والسين (٦).

وافقهم أهل المدينة في : (سِيءَ) و (سِيئَتْ)(٧).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة وروح : (السُّفَهاءُ أَلا) بهمزتين محققتين.

وكذلك كل همزتين مختلفتين من كلمتين ، وهما يجيئان على خمسة أضرب :

الضرب الأول :

أن تكون الأولى مضمومة والثانية مفتوحة ، كقوله تعالى : (السُّفَهاءُ أَلا) و (الْبَغْضاءُ أَبَداً)(٨).

__________________

(١) وقرأ الباقون (وَما يَخْدَعُونَ) بفتح وسكون الخاء وفتح الدال من غير ألف بعد الخاء.

انظر التيسير للداني ص : ٧٢ ، النشر (٢ / ٣٩٢) ، الإتحاف : ١٢٨.

(٢) أي إمالة : (فَزادَهُمُ) انظر النشر : (٢ / ٣٩٢) ، الإتحاف : (١٢٨ ، ١٢٩).

(٣) وقرأ الباقون : (يَكْذِبُونَ) بالضم والتشديد.

انظر النشر : (٢ / ٣٩٢ و٣٩٣) ، الكشف (١ / ٢٢٧) ، والإتحاف : ١٢٩.

(٤) أي إشمام كسرة القاف الضم وبياء بعدها نحو واو ، وهو لغة قيس وعقيل ومن جاورهم وبلفظ بأول الفعل بحركة تامة مركبة من حركتين فجزء الضمة مقدم وهو الأقل ويليه جزء الكسرة وهو الأكثر ولذا تمخضت الياء.

انظر النشر : (٢ / ٣٩٢) ، الإتحاف : ١٢٩ ، وانظر ص (١٧٥ ، ١٧٦).

(٥) المواضع الستة على ترتيبها : [هود : ٤٤] ، و [سبأ : ٥٤] ، و [الزمر : ٦٩] ، و [الفجر : ٢٣] ، و [الزمر : ٧١ ، ٧٣] ، و [هود : ٧٧] ، و [العنكبوت : ٣٣] ، و [الملك : ٢٧].

(٦) أي في : (حِيلَ) ، (وسِيقَ) ، (وسِيءَ) ،(وسِيئَتْ) انظر التبصرة : ٢٤٨.

(٧) الباقون بإخلاص الكسرة.

انظر النشر : (٢ / ٣٩٣) ، الإتحاف : ١٢٩.

(٨) الممتحنة : ٤.

الضرب الثاني :

أن تكون بضد ذلك ، وهو قوله : (جاءَ أُمَّةً)(١) ولا ثاني له.

الضرب الثالث :

أن تكون الأولى مكسورة والثانية مفتوحة ، كقوله : (وِعاءِ أَخِيهِ)(٢).

الضرب الرابع :

أن تكون بضد ذلك ، كقوله : (شُهَداءَ إِذْ)(٣).

الضرب الخامس :

أن تكون الأولى مضمومة والثانية مكسورة ، نحو : (يَشاءُ إِنَ)(٤) ولا ضد لها.

الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية (٥) ، إلا أن تكون مفتوحة قبلها ضمة أو كسرة ، أو مكسورة قبلها ضمة ، فإنها تقلب إذا انفتحت وانضم ما قبلها واوا مفتوحة ، وإذا انكسرت (٦) ياء مفتوحة.

فأما إذا انكسرت وانضم ما قبلها ، فإن الرهاوي يجعلها بين بين ، الآخرون يقلبونها واوا مكسورة (٧).

قرأ الكسائي : (طُغْيانِهِمْ) و (آذانِهِمْ) و (آذانِنا) بالإمالة (٨).

قرأ إسماعيل : (اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ) بتخفيف ضمة الواو حيث كان.

قرأ أبو عمرو والكسائي ورويس : (الْكافِرِينَ) بالإمالة إذا كان جمعا سالما في الخفض والنصب.

__________________

(١) المؤمنون : ٤٤.

(٢) يوسف : ٧٦.

(٣) البقرة : ١٣٣.

(٤) آل عمران : ١٣ ، والنور : ٤٥ ، وفاطر : ١.

(٥) وتليينها عندهم أن تجعل في الضرب الثاني والرابع بين بين أي بين الهمزة والياء ، وفي الأول تبدل واوا محضة ، وفي الثالثة ياء كذلك ، واختلف القراء في الضرب الخامس فذهب بعضهم إلى أنها تبدل واوا خالصة مكسورة ، وهذا مذهب جمهور القراء.

انظر النشر : (٢ / ٨ ـ ١٢) ، والإتحاف : ٥٢ ، ٥٣.

(٦) أي : انكسر ما قبلها.

(٧) ذكرت الأمثلة في الأضرب الخمسة.

(٨) انظر النشر : (٢ / ١٨٢) ، (وآذانِهِمْ) [البقرة : ١٩] (وآذانِنا) [فصلت : ٥].

وافقهم روح في قوله تعالى : (إِنَّها كانَتْ مِنْ قَوْمٍ كافِرِينَ)(١).

قرأ ابن عامر وحمزة وخلف : (شاءَ) و (جاءَ) بالإمالة (٢).

قرأ رويس : (لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ) و (الْكِتابَ بِالْحَقِّ) بعد السبعين والمائة من هذه السورة ، و (الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ) و (فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ) و (مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ) و (جَعَلَ لَكُمُ) جميع ما في سورة النحل وهو ثمانية مواضع (٣) ، و (كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً) و (إِنَّكِ كُنْتِ) و (لا قِبَلَ لَهُمْ بِها) و (إِنَّهُ هُوَ) جميع ما في سورة : والنجم ، وهو أربعة مواضع ، بالإدغام فيهن (٤).

وأدغم القاضي : (الْعَذابَ بِالْمَغْفِرَةِ) و (نَزَّلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ) وأدغم : (طُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ) و (أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ) وأدغم : (جاوَزَهُ هُوَ) فقط.

وأدغم روح : (وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ) فقط (٥).

(فَأَحْياكُمْ) ذكر (٦).

قرأ يعقوب : (تُرْجَعُونَ) وما جاء منه إذا كان من رجوع الآخرة (٧) ، بفتح

__________________

(١) [النحل : ٤٣] ، وانظر النشر : (٢ / ٢٠٩ ـ ٢١١) ، والإتحاف : ١٣٠.

(٢) انظر حرف : (شاءَ) ، وجاءَ آخر (فصل من الإمالة في الراء) وانظر النشر : (٢ / ٢٠٨ ، ٢٠٩) ، والإتحاف : ١٣٠ ، ١٣١.

(٣) أي إن : (جَعَلَ لَكُمُ) وردت في سورة النحل في ثمانية مواضع وهي جميع ما في السورة. انظر النشر : (١ / ٤٠٥).

(٤) هذا الإدغام هو ما يسمى ب (الإدغام الكبير) ، وهو ما كان الأول من الحرفين فيه متحركا ، سواء كانا مثلين أم جنسين أم متقاربين وفي الأمثلة التي أوردها المؤلف حرفان متماثلان أولهما في آخر كلمة والآخر في أول أخرى. انظر (باب اختلافهم في الإدغام الكبير) ، في النشر (١ / ٣٧٤) ، وما بعدها والإتحاف : ٢٤ و١٣١.

الحروف المذكورة على ترتيبهما : [البقرة : ٢٠] ، و [البقرة : ١٧٦] ، و [النساء : ٣٦] ، و [المؤمنون : ١٠١] ، و [الأعراف : ٤١] ، و [النحل : ٧٢] ، و [طه : ٣٣ ، ٣٤ ، ٣٥] ، و [النمل : ٣٧] ، و [النجم : ٤٣ ، ٤٤ ، ٣٨ ، ٤٩].

(٥) (الْعَذابَ بِالْمَغْفِرَةِ) [البقرة : ١٧٥] ، (ونَزَّلَ الْكِتابَ) [البقرة : ١٧٦] ،(وطُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ) [التوبة : ٨٧] و [المنافقون : ٣] (وأَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ) [الحج : ٦٥] (وجاوَزَهُ هُوَ) [الحج : ٦٥] ، [البقرة : ٢٤٩] ، (الصَّاحِبِ) [النساء : ٣٦].

(٦) انظر حرف : (أَحْيَا) ، (ومَحْيايَ) ، (ومَحْياهُمْ) في باب الإمالة.

(٧) وهو كل فعل أوله ياء أو تاء المضارعة إذا كان من رجوع الآخرة نحو : (إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) ،

حروف المضارعة وكسر الجيم.

وافقه ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف في : (تُرْجَعُ الْأُمُورُ)(١).

وافقه أبو عمرو في : (يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ)(٢).

وافقه حمزة والكسائي وخلف في : (أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ)(٣).

وافقه نافع وحمزة والكسائي وخلف في : (أَنَّهُمْ إِلَيْنا لا يُرْجَعُونَ) في القصص (٤).

وضم نافع وحفص الياء من قوله تعالى : (وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ) وفتحا الجيم (٥).

قرأ أبو عمرو ، وأبو جعفر ، ونافع ، والكسائي : (وَهُوَ) بإسكان الهاء في المذكر ، : (وَهِيَ) في المؤنث (٦) ، وإذا كان قبل الهاء واو أو فاء أو لام ، كقوله : (وَهُوَ) و (فَهُوَ) و (لَهُوَ) و (فَهِيَ) و (هِيَ) و (لَهِيَ)(٧).

فإن كان قبلها غير ذلك فإنهم اتفقوا على ضمها في المذكر وكسرها في المؤنث (٨) ، إلا في موضعين من سورة البقرة : (أَنْ يُمِلَّ هُوَ) وفي القصص : (ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيامَةِ) فسكن الهاء فيهما أبو جعفر (٩).

وافقه الكسائي وإسماعيل عن نافع في : (ثُمَّ هُوَ) في القصص فقط.

ووقف يعقوب على : (هُوَ) بهاء ساكنة ، مثل : (كَأَنَّهُ هُوَ) و (ما هِيَهْ) ونحو ذلك.

__________________

و (يُرْجَعُ الْأَمْرُ) الآتي. الإتحاف : ١٣١.

(١) ورد الحرف ست مرات في القرآن الكريم وأول مواضعه [البقرة : ٢١٠].

(٢) البقرة : ٢٨١.

(٣) المؤمنون : ١١٥.

(٤) آية : ٣٩.

(٥) انظر النشر : (٢ / ٣٩٤) ، والإتحاف : (١٣١ ، ١٣٢) ، والحرف المذكور [هود : ١٢٣].

(٦) إسكان الهاء لغة نجد. انظر الإتحاف : ١٣٢.

(٧) هذه المواضع على ترتيبها : [البقرة : ٢٩] ، و [البقرة : ١٨٤] ، و [آل عمران : ٦٢] ، و [الحج : ٤٨] ، و [البقرة : ٧٤] ، و [العنكبوت : ٦٤].

(٨) على الأصل وهي لغة أهل الحجاز. الإتحاف : ١٣٢.

(٩) انظر النشر : (٢ / ٣٩٥).

وكذلك : (عَمَّ) و (فِيمَ)(١).

زاد القاضي فوقف بالهاء في ضمير المؤنث في : (هُنَ) «هنّه».

وكذلك في : (ثُمَ) «ثمّه» و (لِمَ أَذِنْتَ) «لمه» و (فَبِمَ) «فبمه» و (مِمَّا) «ممه».

وكذلك ما هو للندبة كقوله «يا ويلتاه» و «يا حسرتاه» و «يا أسفاه» (٢).

وكسر الهاء في : (يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ) في الحجر و (يُغْنِهِمُ اللهُ) في النور و (قِهِمُ السَّيِّئاتِ) و (قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ)(٣).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة وروح : (هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ) وكل همزتين متفقتين (٤) من كلمتين بتحقيقهما.

وهما يجيئان على ثلاثة أضرب :

مكسورتين كقوله : (هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ) و (عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ) ونحو ذلك (٥).

ومفتوحتين كقوله : (جاءَ أَجَلُهُمْ) و (شاءَ أَنْشَرَهُ) ونحو ذلك (٦).

ومضمومتين كقوله : (أَوْلِياءُ أُولئِكَ)(٧) وليس غيرها.

__________________

(١) (كَأَنَّهُ هُوَ) [النمل : ٤٢] ، و (وَما هِيَ) [هود : ٨٣] (وعَمَ) [النبأ : ١] ، (فَبِمَ) [النساء : ٩٧].

(٢) (هُنَ) [المجادلة : ٢] ،(ثُمَ) [الأنعام : ١] ، (لِمَ أَذِنْتَ) [التوبة : ٤٣] ، (مِمَ) [الطارق : ٥] ،(يا وَيْلَتى) [المائدة : ٣١] و [هود : ٧٢] ، و [الفرقان : ٢٨] ،(يا حَسْرَتى) [الزمر : ٥٦] ،(يا أَسَفى) [يوسف : ٨٤].

انظر النشر : (٢ / ٢٩٧ ـ ٢٩٩ ، ٣٩٥ ، ٣٩٦) ، والإتحاف : ١٣٢.

(٣) (يُلْهِهِمُ) [الحجر : ٣] ، (ويُغْنِهِمُ) [النور : ٣٢] ، (قِهِمْ عَذابَ) [غافر : ٧] ، (وَقِهِمُ السَّيِّئاتِ) [غافر : ٩].

(٤) أي : متفقتان في نوع الحركة كما سيأتي في أضربها.

(٥) (عَلَى الْبِغاءِ إِنْ) [النور : ٣٣].

(٦) (جاءَ أَجَلُهُمْ) ورد أربع مرات وأولاها [الأعراف : ٣٤] أما : (شاءَ أَنْشَرَهُ) ففي [عبس : ٢٢].

(٧) الأحقاف : ٣٢.

وقرأ أبو عمرو بحذف الأولى وتحقيق الثانية من طريق ابن مجاهد ، وبتحقيق الأولى وحذف الثانية من طريق الحمامي.

وقرأ نافع والبزي بقلب الأولى إلى الياء وتحقيق الثانية في المكسورتين ، وإلى الواو في المضمومتين ، وحذف الأولى من المفتوحتين (١).

وقرأ أبو جعفر وقنبل ورويس بتحقيق الأولى وتليين الثانية وجعلها بين بين.

واختلفوا من ذلك في : (بِالسُّوءِ إِلَّا) ونذكره في موضعه إن شاء الله (٢).

قرأ أبو جعفر : (لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا) بضم التاء حيث وقع (٣).

وروى الحنبلي الإشارة إلى ضم التاء (٤).

قرأ حمزة : (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ) بألف وتخفيف اللام (٥).

قرأ ابن كثير : (فَتَلَقَّى آدَمُ) بنصب الميم : (مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ) برفع التاء (٦).

قرأ يعقوب : (فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ) بفتح الفاء من غير تنوين حيث وقع (٧).

__________________

(١) في المضمومتين قرأ نافع والبزي بقلب الأولى إلى الواو مع تحقيق الثانية ، وفي المفتوحتين قرءا بحذف الأولى وتحقيق الثانية. انظر في ذلك النشر (٢ / ٤) ، والإتحاف : ٥١.

(٢) انظر تفصيل ذلك في النشر (٢ / ٣ ـ ٨) ، والإتحاف : (٥١ ، ٥٢).

وانظر : (بِالسُّوءِ إِلَّا) [يوسف : ٥٣] في كتابنا هذا.

(٣) ضم التاء في : الْمَلائِكَةِ حالة الوصل اتباعا لضم الجيم في : اسْجُدُوا وتلك لغة أزد شنوءة. انظر النشر : (٢ / ٣٩٧).

ورد حرف : (لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا) في خمسة مواضع من القرآن الكريم [البقرة : ٣٤] ، و [الأعراف : ١١] ، و [الإسراء : ٦١] ، و [الكهف : ٥٠] ، و [طه : ١١٦] ، (المعجم : ٣٣٤).

(٤) وقرأ الباقون بإخلاص كسر التاء جرا.

انظر النشر : (٢ / ٣٩٦ ـ ٣٩٨) ، والإتحاف : ١٣٤.

(٥) وقرأ الباقون : فَأَزَلَّهُمَا بتشديد اللام من غير ألف من زله إذا أوقعه في الزلل.

انظر النشر : (٢ / ٣٩٨) ، الإتحاف : ١٣٤ ، السبعة : ١٥٤.

(٦) وقرأ الباقون برفع : آدَمَ على الفاعلية ونصب : كَلِماتٍ بكسر التاء على المفعولية لأنه جمع مؤنث سالم.

انظر النشر : (٢ / ٣٩٨) ، الإتحاف : ١٣٤.

(٧) وقرأ الباقون بالرفع والتنوين على إلغاء (لا) النشر (٢ / ٣٩٩) ، الإتحاف : ١٣٤ ، ١٣٥.

ورد : (فَلا خَوْفٌ) في القرآن الكريم أربع عشرة مرة أولاها : [البقرة : ٣٨]. المعجم : ٢٤٧ و٢٤٨.

قرأ أبو جعفر : (إِسْرائِيلَ) بتليين الهمزة التي بعد الألف حيث وقع (١).

قرأ الوراق عن الكسائي : (أَوَّلَ كافِرٍ) بالإمالة هنا فقط (٢).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة (٣) : (وَلا يُقْبَلُ مِنْها) بالتاء (٤).

قرأ أهل البصرة وأبو جعفر : (واعَدْنا) بغير ألف قبل العين هنا وفي الأعراف وطه (٥).

قرأ ابن كثير وحفص ورويس : (ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ) و (أَخَذْتُمْ) بإظهار الذال وما جاء منه (٦).

روى الدوري عن الكسائي : (بارِئِكُمْ) بالإمالة في الموضعين (٧).

وأسكن الهمزة أبو عمرو إلا ابن مجاهد عنه ؛ فإنه كسرها كالآخرين (٨).

قرأ أهل المدينة (٩) : (يَغْفِرْ لَكُمْ) بياء مضمومة وفتح الفاء.

وقرأ ابن عامر بتاء مضمومة وفتح الفاء.

وقرأ الباقون بنون مفتوحة وكسر الفاء (١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون بتحقيقها. النشر (٢ / ٢٥) ، الإتحاف : ١٣٥.

حرف : (إِسْرائِيلَ) ورد ثلاثا وأربعين مرة وأول مواضعه [البقرة : ٤٠] ، المعجم : ٣٣.

(٢) النشر (٢ / ٢١٦).

(٣) أهل البصرة : أبو عمرو ويعقوب.

(٤) وقرأ الباقون بالياء ، لأن تأنيث الشفاعة ليس حقيقيا فلك في الفعل التذكير والتأنيث ، وكذلك لوقوع الفصل بين المؤنث وفعله ، كقوله تعالى : (لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ) [البقرة : ١٥٠].

انظر النشر : (٢ / ٤٠٠) ، الإتحاف : ٣٥.

(٥) وقرأ الباقون بالألف من المواعدة. النشر (٢ / ٤٠٠) ، والإتحاف (١٣٥ ، ١٣٦).

حرف الأعراف : ١٤٢ ، (وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ) وحرف طه : ٨٠ : (وَواعَدْناكُمْ جانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ)

(٦) انظر حرفي : اتَّخَذْتُمُ ، وأَخَذْتُمْ في باب الإدغام والإظهار من هذا الكتاب.

(٧) انظر النشر : (٢ / ١٨٢) ، الموضعان في الآية : ٥٤ نفسها.

(٨) انظر حرف : (يَأْمُرُكُمْ) [البقرة : ٦٧] من كتابنا هذا.

وراجع في ذلك النشر (٢ / ٤٠٠ ـ ٤٠٤) ، والإتحاف : ١٣٦.

(٩) أهل المدينة : نافع وأبو جعفر.

(١٠) قراءة أهل المدينة وابن عامر على البناء للمجهول ، وقراءة الباقين على البناء للمعلوم. النشر (٢ / ٤٠٤ و٤٠٥) ، والإتحاف : ١٣٧.

وأدغم الراء في اللام من : (يَغْفِرْ لَكُمْ) و (اصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ) وما جاء منه ، إذا سكنت الراء وأتى بعدها اللام اليزيدي وشجاع في إظهاره بالإظهار ، وفي إدغامه الكبير بإدغامه (١).

قرأ الكسائي : (خَطاياكُمْ) و (خَطاياهُمْ) و (خَطايانا) بالإمالة وما جاء منه (٢).

قرأ نافع : (النَّبِيِّينَ) و (النُّبُوَّةَ) و (الْأَنْبِياءَ) وما جاء منه ، بالهمز ، إلا في موضعين من الأحزاب وهما :

(لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ) و (إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِ) فإنهما بغير همز كالجماعة (٣).

وأمال الراء التي بعد الألف من : (النَّصارى) و (أُسارى) و (سُكارى)

وكذلك كل راء بعدها ألف كقوله : (ذِكْرى) و (بُشْرى) و (افْتَرى) و (لِلْعُسْرى) و (لِلْيُسْرى) ونحو ذلك ، أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف والداجوني عن ابن ذكوان (٤).

قرأ أهل المدينة : (الصَّابِئِينَ) و (الصَّابِئُونَ) بغير همز (٥).

__________________

(١) روي عن أبي عمرو إدغام الراء الساكنة مع اللام ، كما روي عنه الإظهار ، وكلا الوجهين صحيح عنه.

انظر النشر : (٢ / ١٥١) ، والإتحاف : ١٣٧ ، وطبقات القراء (١ / ٣٢٤) ، وانظر حرف : (يَغْفِرْ لَكُمْ) في باب الإدغام والإظهار ، وتعريف الإدغام الكبير ضمن قراءة : (لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ) [البقرة : ٢٠] من كتابنا هذا. : (وَاصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ) [مريم : ٦٥].

(٢) انظر الحروف الثلاثة آخر باب الإمالة ، وانظر السبعة : ١٥٧.

(٣) والباقون بياء مشددة في المفرد وجمع السلامة ، وفي جمع التكسير بياء مخففة ، وفي المصدر بواو مشددة مفتوحة. النشر (٢ / ٣٢) ، والإتحاف : ١٣٨ ، (النَّبِيِّينَ والنُّبُوَّةَ والْأَنْبِياءَ) أول مواضعها على الترتيب : [البقرة : ٦١] ، [آل عمران : ٧٩] ، [البقرة : ٩١].

وحرفا الأحزاب في ٥٣ ، ٥٠.

(٤) انظر : فصل من الإمالة في الراء. من كتابنا هذا. الحروف الثمانية على ترتيبها : [البقرة : ٦٢] ، و [البقرة : ٨٥] أيضا ، و [النساء : ٤٣] ، و [الأنعام : ٦٨] ، و [البقرة : ٩٧] ، و [آل عمران : ٩٤] ، و [الليل : ١٠] ، و [الأعلى : ٨].

(٥) انظر حرفي : (الصَّابِئِينَ) ، و (الصَّابِئُونَ) في باب الهمز المتحرك.

قرأ أبو عمرو إلا الحمامي عن اليزيدي عنه : (يَأْمُرُكُمْ) و (يَنْصُرْكُمُ) بسكون الراء حيث وقع (١).

قرأ حمزة وخلف وإسماعيل (٢) : (هُزُواً) بسكون الزاي ، وكذلك : (كُفُّوا) وافقهم يعقوب في : (كُفُّوا) فقط (٣).

وكلهم حقق الهمزة فيهما ؛ إلا حفصا وابن يزداد عن أبي جعفر فإنهما قلباها إلى الواو (٤).

قرأ أبو جعفر إلا الحنبلي عنه وإسماعيل : (الْآنَ) بتخفيف الهمزة (٥).

وأما الذي (٦) في يونس فإنه خففهما أبو جعفر ونافع إلا الحلواني من طريق الحمامي عنه.

قرأ ابن كثير : (يَعْمَلُونَ) و (أَفَتَطْمَعُونَ) بالياء ، رأس أربع وسبعين آية (٧).

قرأ أبو جعفر : (إِلَّا أَمانِيَ) بتخفيف الياء وفتحها.

وكذلك : (أَمانِيُّهُمْ) و (لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَلا أَمانِيِّ) و (غَرَّتْكُمُ الْأَمانِيُ) بتخفيف الياء وسكونها.

__________________

(١) انظر النشر : (٢ / ٤٠٠ ـ ٤٠٤) ، الإتحاف : ١٣٦. وانظر حرف : (بارِئِكُمْ) [البقرة : ٥٤] من كتابنا هذا.

وقع : (يَأْمُرُكُمْ) في سبعة مواضع من القرآن الكريم أولها أعلاه ، أما : (يَنْصُرْكُمُ) مرفوعة ومجزومة ، ففي سبعة مواضع أولها [آل عمران : ١٦٠] ، المعجم [٧٦ ، ٧٠٢].

(٢) أسكن الزاي من : (هُزُواً) حمزة وخلف ، والفاء من : (كُفُّوا) حمزة وخلف ويعقوب ولم يذكرها إسماعيل. انظر النشر : (٢ / ٤٠٦) ، والإتحاف : ١٣٨.

(٣) وقرأ الباقون بضم الزاي من : (هُزُواً)والفاء من : (كُفُّوا)والضم والإسكان لغتان.

انظر الإتحاف : ١٣٨ ، الكشف (١ / ٢٤٧ ، ٢٤٨). : (كُفُّوا) [الإخلاص : ٤].

(٤) انظر النشر : (٢ / ٤٠٦) ، الإتحاف : ١٣٨.

(٥) انظر النشر : (٢ / ٣٧) ، والإتحاف : ١٣٩.

(٦) حرف : (الْآنَ)ورد مرتين في يونس في الآيتين : ٥١ ، و٩١. المعجم ١٠٩.

(٧) لا خلاف في : (أَفَتَطْمَعُونَ) أنها بالتاء ، إنما الخلاف في : (يَعْمَلُونَ) رأس الآية ٧٤ من سورة البقرة ، وقرأها الباقون بتاء المخاطبة.

انظر النشر : (٢ / ٤٠٨ و٤٠٩) ، والإتحاف : ١٣٩.

وبتخفيف الياء أيضا في (أُمْنِيَّتِهِ) وفتحها (١).

قرأ أهل المدينة : (خَطِيئَتُهُ) على الجمع (٢).

قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي : (لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللهَ) بالياء (٣).

قرأ حمزة والكسائي وخلف ويعقوب : (حُسْناً) بفتح الحاء والسين (٤).

قرأ أهل الكوفة : (تَظاهَرُونَ) بتخفيف الظاء.

وفي التحريم : (تَظاهَرا)(٥).

قرأ حمزة : (أَسْرى) بفتح الهمزة وسكون السين من غير ألف بعدها (٦).

قرأ أهل المدينة وعاصم والكسائي ويعقوب : (تُفادُوهُمْ) بألف مع ضم التاء (٧).

قرأ ابن كثير ونافع وأبو بكر ويعقوب وخلف : (يَعْمَلُونَ) و (أُولئِكَ)

__________________

(١) وقرأ الباقون بتشديد الياء فيهن وإظهار الإعراب. النشر (٢ / ٤٠٩) ، والإتحاف : ١٣٩ ، (وأَمانِيُّهُمْ) [البقرة : ١١١] ، (وبِأَمانِيِّكُمْ) ، (وأَمانِيَ) [النساء : ١٢٣] ، (الْأَمانِيُ) [الحديد : ١٤] ، (وأُمْنِيَّتِهِ) [الحج : ٥٢] ، المعجم : ٦٧٧.

(٢) وقرأ الباقون : (خَطِيئَتُهُ) على الإفراد.

انظر النشر : (٢ / ٤٠٩) ، الإتحاف : ١٤٠ ، السبعة ١٦٢ ، التيسير : ٧٤.

(٣) وقرأ الباقون : (تَعْبُدُونَ) بالتاء.

انظر النشر : (٢ / ٤٠٩ و٤١٠). الإتحاف : ١٤٠.

(٤) في : (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً)وقرأ الباقون بضم الحاء وإسكان السين بفتح الحاء والسين. النشر (٢ / ٤١٠) ، الإتحاف : ١٤٠ ، التيسير : ٧٤ ، الكشف (١ / ٢٥٠).

(٥) على حذف إحدى التاءين ، وقرأ الباقون بتشديد الظاء على إدغام التاء في الظاء. النشر (٢ / ٤١٠) ، الإتحاف : ١٤٠ ، السبعة : ١٦٣ ، الكشف (١ / ٢٥٠) ، آية التحريم : ٤ : (وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ).

(٦) وقرأ الباقون «أسارى» بضم الهمزة مع ألف بعد السين.

انظر النشر : (٢ / ٤١٠ ، ٤١١) ، الإتحاف : ١٤١ ، السبعة : ١٦٤ ، حجة أبي زرعة ١٠٤ ، الكشف (١ / ٢٥١ ، ٢٥٢) ، حجة ابن خالويه ٨٤.

(٧) وقرأ الباقون : (تُفادُوهُمْ) بفتح التاء وسكون الفاء من غير ألف.

انظر النشر : (٢ / ٤١١) ، الإتحاف : ١٤١ ، حجة أبي زرعة ١٠٤ و١٠٥ وحجة ابن خالويه ٨٤.

رأس خمس وثمانين آية ، بالياء (١).

قرأ ابن كثير : (الْقُدُسِ) بسكون الدال حيث وقع (٢).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة : (أَنْ يُنَزِّلَ) وما جاء منه ، بالتخفيف (٣) إذا كان فعلا مستقبلا في أوله تاء أو ياء أو نون.

إلا أن ابن كثير تفرد بالتخفيف في قوله تعالى : (قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً) في الأنعام (٤).

وتفرد أهل البصرة بالتخفيف في الموضعين اللذين في سبحان (٥) وهما قوله تعالى : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ) و (حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا)(٦).

وأما الذي في النحل قوله تعالى : (أَعْلَمُ بِما يُنَزِّلُ)(٧) فخففه ابن كثير وأبو عمرو.

ووافقهم حمزة والكسائي وخلف في تخفيف قوله تعالى : (وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ) في لقمان وعسق (٨).

واتفقوا على تشديد قوله تعالى : (وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ)(٩).

__________________

(١) وقرأ الباقون : (تَعْمَلُونَ) بالتاء. النشر (٢ / ٤١١) ، الإتحاف : ١٤١.

(٢) وقرأ الباقون بضمها ، انظر النشر : (٢ / ٤٠٦) ، الإتحاف : ١٤١.

ورد حرف «القدس» أربع مرات في القرآن الكريم : البقرة : ٨٧ ، ٢٥٣ ، المائدة ١١٠ ، والنحل : ١٠٢ ، المعجم : ٥٣٨.

(٣) انظر النشر : (٢ / ٤١١).

(٤) آية : ٣٧.

(٥) هي سورة الإسراء ، وتسمى سورة سبحان وسورة بني إسرائيل ، الإتقان : ١ / ٧٢.

(٦) الحرف الأول رقمه : ٨٢ ، والثاني : ٩٣.

(٧) آية : ١٠١.

(٨) (وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ) : [لقمان : ٣٤] ، (ويُنَزِّلُ الْغَيْثَ) [عسق : ٢٨] الشورى المفتتحة ب : (حم عسق).

(٩) الحجر : ٢١.

والباقون بتشديد الزاي مع فتح النون مضارع (نزّل) المتعدي بالتضعيف. النشر (٢ / ٤١١ ، ٤١٢) ، الإتحاف : ١٤٣.

قرأ يعقوب : (بَصِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) بالتاء (١).

قرأ ابن كثير «جبريل» بفتح الجيم وكسر الراء وبعدها ياء ساكنة من غير همز.

وقرأ حمزة والكسائي وخلف بفتح الجيم والراء وبعدها همزة مكسورة بعدها ياء ساكنة بوزن جبرعيل.

وقرأ أبو بكر كذلك ، إلا أنه حذف الياء بعد الهمزة فتصير مثل جبرعل ، الباقون بكسر الجيم ، والراء وبعدها ياء ساكنة من همز (٢) ، وكذلك اختلافهم في الحرف الثاني وفي سورة التحريم (٣).

قرأ أهل البصرة وحفص : (وَمِيكالَ) بغير همز ولا ياء (٤).

وقرأ أهل المدينة بهمزة مكسورة بعد الألف مثل : ميكاعل.

الباقون بإثبات ياء ساكنة بعد الهمزة مثل : ميكاعيل (٥).

قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف : (وَلكِنَّ الشَّياطِينَ) و (وَلكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ) و (وَلكِنَّ اللهَ رَمى) بتخفيف النون وكسرها ورفع الاسم بعدها (٦).

قرأ ابن عامر : (ما نَنْسَخْ) بضم النون وكسر السين (٧).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (أَوْ نُنْسِها) بفتح النون والسين وإثبات همزة ساكنة بعد السين (٨).

__________________

(١) وقرأ الباقون بياء الغيب. النشر (٢ / ٤١٢) ، الإتحاف : ١٤٤.

(٢) انظر النشر : (٢ / ٤١٢ ، ٤١٣) ، الإتحاف : ١٤٤.

(٣) ورد حرف : (جِبْرِيلَ) في القرآن الكريم ثلاثة مرات : [البقرة : ٩٧ ، ٩٨] و [التحريم : ٤].

(٤) أي بغير همز ولا ياء بعد الألف.

انظر النشر : (٢ / ٤١٣) الكشف (٢ / ٢٥٥).

(٥) انظر حرف : جِبْرِيلَ في الآية السابقة والنشر (٢ / ٤١٣) ، والإتحاف : ١٤٤ ، والكشف (١ / ٢٥٥).

(٦) وقرأ الباقون بتشديد النون ونصب الاسم بعدها على إعمالها. انظر : النشر (٢ / ٤١٣ ، ٤١٤) الإتحاف : ١٤٤ ، السبعة (١٦٧ ، ١٦٨) ، الكشف (١ / ٢٥٦) ، الحرفان الأخيران في [الأنفال : ١٧].

(٧) وقرأ الباقون بفتح النون والسين من نسخ ، النشر (٢ / ٤١٤) ، الإتحاف : ١٤٥ ، الكشف (١ / ٢٥٧).

(٨) والباقون : (نُنْسِها) بضم النون وكسر السين من غير همز من النسيان أي الترك.

انظر النشر : (٢ / ٤١٤) ، الإتحاف : ١٤٥ ، السبعة : ١٦٨ ، حجة أبي زرعة ١٠٩ ، ١١٠ ، حجة

قرأ ابن عامر : (قالُوا اتَّخَذَ اللهُ) بغير واو (١).

وقرأ ابن عامر : (فَيَكُونُ) بنصب النون هنا ، وقبل الخمسين من آل عمران ، وفي النحل ، وفي مريم ، وفي يس والمؤمن (٢).

وافقه الكسائي في النحل ويس (٣).

قرأ نافع ويعقوب : (وَلا تُسْئَلُ) بفتح التاء وسكون اللام (٤).

قرأ ابن عامر إلا النقاش : (إِبْراهِيمَ) بألف (٥) ، في ثلاثة وثلاثين موضعا ، وهو جميع ما في سورة البقرة وهو خمسة عشر موضعا ، وفي النساء : (وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ) و (وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْراهِيمَ) و (وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ) وفي الأنعام : (مِلَّةِ إِبْراهِيمَ) وفي التوبة : (وَما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ) و (إِنَّ إِبْراهِيمَ) وفي سورة إبراهيم : (وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ) وفي النحل : (إِنَّ إِبْراهِيمَ) و (أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ) وفي مريم : (فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ) و (يا إِبْراهِيمُ) و (مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ) وفي العنكبوت : (جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ) رأس ثلاثين ، وفي عسق : (وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ) وفي الذاريات : (ضَيْفِ إِبْراهِيمَ) وفي النجم : (وَإِبْراهِيمَ

__________________

ابن خالويه ٨٦ ، ٨٧.

(١) أي قرأ ابن عامر : (عَلِيمٌ وقالُوا اتَّخَذَ اللهُ) بغير واو قبل : (قالُوا) وكذا هو في المصحف الشامي ، وقرأ الباقون بالواو ، والواو موجودة في مصاحف أهل المدينة ومكة والكوفة والبصرة.

انظر النشر : (٢ / ٤١٤ ، ٤١٥) ، الإتحاف : ١٤٦ ، السبعة ، ١٦٩ ، حجة أبي زرعة ١١٠ ، ١١١.

(٢) وقرأ الباقون بالرفع.

انظر النشر : (٢ / ٤١٥) ، الإتحاف : ١٤٦ ، حجة أبي زرعة ١١١ ، و (التبصرة ٢٥٨ ، ٢٥٩) ، في [آل عمران : ٤٧] ، و [النحل : ٧٠] ، و [مريم : ٣٥] ، و [يس : ٨٢] ، و [المؤمن : ٦٨].

(٣) واتفقوا على رفع النون في : (فَيَكُونُ) من قوله تعالى : (كُنْ فَيَكُونُ) و (الْحَقُ) [آل عمران : ٥٩ و٦٠] ، (وكُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُ) [الأنعام : ٧٣] النشر (٢ / ٤١٥ ، ٤١٦).

(٤) وقرأ الباقون بضم التاء ورفع اللام مبنيا للمجهول بعد لا النافية على الخبر.

انظر النشر : (٢ / ٤١٦) ، الإتحاف : ١٤٦ و١٤٧ ، الكشف (١ / ٢٦٢) ، حجة أبي زرعة ١١١.

(٥) أي بألف بدل الياء بعد الهاء.

انظر النشر : (٢ / ٤١٦ ـ ٤١٨) ، الإتحاف : ١٤٧.

الَّذِي وَفَّى) وفي الحديد : (وَإِبْراهِيمَ وَجَعَلْنا) وفي الممتحنة : (حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ)(١). الباقون بالياء مكان الألف فيهن (٢).

قرأ نافع وابن عامر : (وَاتَّخِذُوا) بفتح الخاء (٣).

قرأ ابن عامر : (فَأُمَتِّعُهُ) بالتخفيف (٤).

قرأ ابن كثير ويعقوب وشجاع وبكر عن ابن فرح عن اليزيدي : (وَأَرِنا) بسكون الراء حيث وقع (٥).

وافقهم ابن عامر وأبو بكر في السجدة فقط (٦).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (وَوَصَّى) بهمزة مفتوحة بين الواوين وتخفيف الصاد (٧).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة إلا أبا بكر ، ورويس : (أَمْ تَقُولُونَ) بالتاء (٨).

__________________

(١) أرقام الآيات في [سورة البقرة : ١٢٤ ، ١٢٥ ، ١٢٦ ، ١٢٧ ، ١٣٠ ، ١٣٢ ، ١٣٣ ، ١٣٥ ، ١٣٦ ، ١٤٠ ، ٢٥٨ ، ٢٦٠] ، وفي [النساء : ١٢٥ ، ١٦٣] ، وفي [الأنعام : ١٦١] ، وفي [التوبة : ١١٤] ، وفي [إبراهيم : ٣٥] ، وفي [النحل : ١٢٠ ، ١٢٣] ، وفي [مريم : ٤١ ، ٤٦ ، ٥٨] وفي [العنكبوت : ٣١] وفي [عسق (الشورى) : ١٣] ، وفي [الذاريات : ٢٤] ، وفي [النجم : ٣٧] ، وفي [الحديد : ٢٦] ، وفي [الممتحنة : ٤].

(٢) : إِبْراهِيمَ اسم أعجمي دخل في كلام العرب وفيه عشر لغات ، والعرب إذا أعربت اسما أعجميا تكلمت فيه بلغات ، فمنهم من يقول : (إبراهام) ومنهم من يقول (إبراهم) ، وانظر حرف : جِبْرِيلَ البقرة : ٩٧ في كتابنا هذا. وانظر النشر : (٢ / ٤١٦ ـ ٤١٨) ، والإتحاف : ١٤٧.

(٣) وقرأ الباقون بكسرها على الأمر.

انظر النشر : (٢ / ٤١٨) ، الإتحاف : ١٤٧ ، إعراب القرآن للنحاس (١ / ٢١٠).

(٤) قرأ ابن عامر الحرف بتخفيف التاء وسكون الميم ، والباقون بفتح الميم وتشديد التاء.

انظر (٢ / ٤١٨) ، الإتحاف : ١٤٨.

(٥) للتخفيف ، النشر (٢ / ٤١٨ ، ٤١٩) ، والإتحاف : ١٤٨.

ورد هذا الحرف في القرآن الكريم ثلاث مرات : [البقرة : ١٢٨] ، و [النساء : ١٥٣] ، و [السجدة ٢٩].

(٦) وقرأ الباقون بكسر الراء. النشر (٢ / ٤١٨ ، ٤١٩) ، الإتحاف : ١٤٨.

(٧) وقرأ الباقون بتشديد الصاد من غير همز بين الواوين.

انظر النشر : (٢ / ٤٢٠) ، الإتحاف : ١٤٨ ، الكشف (١ / ٢٦٥ و٢٦٦).

(٨) وقرأ الباقون بالياء على الغيبة ..

قرأ أهل العراق إلا حفصا : (رَؤُفٌ) بغير واو بعد الهمزة مثل : فعل (١) في جميع القرآن (٢).

قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر وروح : (يَعْمَلُونَ) و (وَلَئِنْ أَتَيْتَ) بالتاء (٣).

قرأ ابن عامر : (مُوَلِّيها) بألف بعد اللام (٤).

قرأ أبو عمرو : (يَعْمَلُونَ) و (وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ) بالياء (٥).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً) بالياء وتشديد الطاء وسكون العين في الموضعين (٦).

وافقهم يعقوب في الأول.

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (الرِّيحُ) على التوحيد هنا وفي الكهف والجاثية (٧).

قرأ أهل المدينة وابن عامر ويعقوب : (وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) بالتاء ، إلا أن الشطوي وهبة الله بن جعفر عن أبي جعفر بالياء كالباقين (٨).

__________________

انظر النشر : (٢ / ٤٢٠) ، الإتحاف : (١٤٨ ، ١٤٩)

(١) بفتح الفاء وضم العين. انظر السبعة : ١٧١.

(٢) انظر : النشر (٢ / ٤٢٠) ، والإتحاف : ١٤٩ و١٥٠ ، ورد حرف : (رَؤُفٌ) إحدى عشرة مرة ، وأول مواضعه [البقرة : ١٤٣].

(٣) وقرأ الباقون : (يَعْمَلُونَ) بالياء. النشر (٢ / ٤٢٠ و٤٢١) ، الإتحاف : ١٥٠.

(٤) من الآية : (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها) ، وقرأ الباقون بكسر اللام وياء بعدها على معنى مستقبلها. النشر (٢ / ٤٢١) ، الإتحاف : ١٥٠.

(٥) وقرأ الباقون : (تَعْمَلُونَ) بالخطاب. النشر (٢ / ٤٢١) ، الإتحاف : ١٥٠.

(٦) وقرأ الباقون : (تَطَوَّعَ) بالتاء وتخفيف الطاء فيهما وفتح العين. النشر (٢ / ٤٢٢) ، الإتحاف : ١٥٠ ، الموضعان في البقرة : (١٥٨ ، ١٨٤).

(٧) الباقون قرءوا : (الرِّياحِ) على الجمع. النشر (٢ / ٤٢٢ و٤٢٣) ، الإتحاف : ١٥١ ، حرف الكهف ٥٤ ، (فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ). وحرف الجاثية : ٥ : (فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ).

(٨) انظر النشر : (٢ / ٤٢٣) ، والإتحاف : ١٥١.

قرأ ابن عامر : (إِذْ يَرَوْنَ) بضم الياء (١).

قرأ أبو جعفر ويعقوب : (أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللهَ) بكسر الهمزة فيهما (٢).

قرأ أبو عمرو ونافع وحمزة وخلف وأبو بكر والبزي : (خُطُواتِ) بسكون الطاء حيث وقع (٣).

(إِذْ تَبَرَّأَ) و (بَلْ نَتَّبِعُ) ذكرا (٤).

قرأ أبو جعفر : (الْمَيْتَةَ) بتشديد الياء هنا وفي المائدة وفي النحل (٥) ، واختلفوا في الضم والكسر من اللام والتاء والنون والواو والدال يجمعها حروف : لتنود إذا سكن وكان بعدها ألفات وصل تبتدأ بالضم (٦) فقرأ حمزة وعاصم بكسرهن ، وافقهما أبو عمرو إلا في الواو واللام.

وافقهم يعقوب إلا في الواو. الباقون بالضم فيهن (٧).

قرأ أبو جعفر : (فَمَنِ اضْطُرَّ) بكسر الطاء حيث وقع (٨).

__________________

(١) وقرأ الباقون بفتحها على البناء للفاعل. النشر (٢ / ٤٢٣) ، الإتحاف : ١٥١.

(٢) والباقون بفتحها ، النشر (٢ / ٤٢٣) ، الإتحاف : ١٥١ و١٥٢.

(٣) وقرأ الباقون بضمها ، انظر التيسير (٧٨) ، والنشر (٢ / ٤٠٦) ، الإتحاف : ١٤١ ، ١٥٢).

ورد حرف : (خُطُواتِ) خمس مرات في القرآن الكريم في : [البقرة : ٢٠٨] ، و [الأنعام : ١٤٢] ، و [النور : ٢١].

(٤) انظر إدغام : (إِذْ)، (وبَلْ) في التاء في باب الإدغام والإظهار.

(٥) وقرأ الباقون بتخفيفها ، النشر (٢ / ٤٢٤) ، الإتحاف : ١٥٢ ، و١٥٣ ، حرف المائدة : ٣ ، والنحل :

١١٥.

(٦) فاللام نحو : (قُلِ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ) [الأعراف : ١٩٥] والتاء نحو : (وَقالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَ) [يوسف : ٣١] ، والنون مثل : (فَمَنِ اضْطُرَّ) الحرف الآتي ، والواو مثل : (أَوِ انْقُصْ) [المزمل : ٣] ، والدال : (وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ) [الأنعام : ١٠] انظر النشر : (٢ / ٤٢٥) ، والإتحاف : ١٥٣.

(٧) انظر النشر : (٢ / ٤٢٥) ، والإتحاف : ١٥٣.

(٨) وقرأ الباقون بضمها على الأصل. النشر (٢ / ٤٢٦) ، الإتحاف : ١٥٣ ، ورد حرف «اضطر» أربع مرات : [البقرة : ١٧٣] و [المائدة : ٣] و [الأنعام : ١٤٥] ، و [النحل : ١١٥].

قرأ حمزة وحفص : (لَيْسَ الْبِرَّ) بالنصب (١).

قرأ نافع وابن عامر : (وَلكِنَّ الْبِرَّ) بتخفيف النون وكسرها ورفع الاسم بعدها في الوصل.

وكذلك الحرف الثاني (٢).

قرأ أهل الكوفة إلا حفصا ، ويعقوب : (مُوصٍ) بالتشديد (٣).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (فِدْيَةٌ) بغير تنوين : (طَعامٍ) بالخفض : (مِسْكِينٍ) على الجمع (٤).

قرأ ابن كثير : (الْقُرْآنُ) بغير همز في المعرفة والنكرة (٥).

قرأ أبو جعفر : (الْيُسْرَ) و (الْعُسْرَ) وما جاء منهما بضم السين (٦) ، إلا أن النهرواني والسلمي وابن يزداد سكنوا السين من : (فَالْجارِياتِ يُسْراً) كالآخرين (٧).

قرأ يعقوب وأبو بكر : (وَلِتُكْمِلُوا) بالتشديد (٨).

__________________

(١) انظر النشر : (٢ / ٤٢٦) ، والإتحاف : ١٥٣ ، السبعة : ١٦٧.

(٢) انظر حرف : وَلكِنَّ الشَّياطِينَ [البقرة : ١٠٢] في كتابنا هذا.

وقرأ الباقون بتشديد : (لكِنْ) ونصب الاسم بعدها. الحرف الأول : (وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ) [١٧٧] والحرف فهو و (لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى) البقرة : ١٨٩ ، انظر النشر : (٢ / ٤١٣ و٤١٤) ، الإتحاف : ١٥٣.

(٣) وقرأ الباقون بالتخفيف مع إسكان الواو. النشر (٢ / ٤٢٦ ، و٤٢٧) والإتحاف : ١٥٤.

(٤) انظر النشر : (٢ / ٤٢٧) ، الإتحاف : ١٥٤.

(٥) أي نقل ابن كثير حركة الهمزة من حرف : الْقُرْآنُ معرفا ومنكرا إلى الساكن قبلها مع حذفها وصلا ووقفا ، وبه وقف حمزة ، النشر (٢ / ٤٢) ، الإتحاف : ١٥٤.

ورد حرف : (الْقُرْآنُ)(وَقُرْآنٍ) و (قُرْآناً) و (قُرْآنَهُ) في القرآن الكريم سبعين مرة المعجم ٤٣٩ و٥٤٠.

(٦) ما جاء منهما نحو : (وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ) [البقرة : ٢٨٠] ولِلْعُسْرى [الليل : ١٠] (ولِلْيُسْرى) [الأعلى : ٨] ، [الليل : ٧] انظر النشر : (٢ / ٤٠٦).

(٧) إسكان السين من : الْيُسْرَ ، والْعُسْرَ وضمها لغتان.

انظر إعراب القرآن للنحاس (١ / ٢٣٨) ، (فَالْجارِياتِ يُسْراً) [الذاريات : ٣].

انظر النشر : بتصحيح الشيخ علي الضباع (٢ / ٢١٦) ، وبتحقيق د. محيسن (٢ / ٤٠٦) ، وانظر الإتحاف : ١٤١ ، ١٥٤.

(٨) الباقون بإسكان الكاف وتخفيف الميم. انظر النشر : (٢ / ٤٢٧) ، الإتحاف : ١٥٤.

قرأ أهل البصرة وأبو جعفر وحفص وإسماعيل (١) : (الْبُيُوتَ) بضم الباء حيث وقع.

وضم العين من : (الْعُيُونِ) حيث وقع ، والشين من : (شُيُوخاً) أهل المدينة وأهل البصرة وحفص وخلف.

وكسر الغين من : (الْغُيُوبِ) حمزة وأبو بكر.

وكسر الجيم من : (جُيُوبِهِنَ) ابن كثير وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو بكر (٢).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (وَلا تُقاتِلُوهُمْ) و (حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ) و (فَإِنْ قاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ) بغير ألف فيهن مع فتح التاء وسكون القاف في الثلاثة (٣).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة وأبو جعفر : (فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ) بالرفع والتنوين فيهما.

زاد أبو جعفر الرفع والتنوين في قوله تعالى : (وَلا جِدالَ فِي الْحَجِ)(٤).

__________________

(١) انظر النشر : (٢ / ٤٢٧).

(٢) وكسر الباء من : (الْبُيُوتَ) ، (وبُيُوتٍ(العين) من : (الْعُيُونِ) (وعُيُونٍ) والشين من : (شُيُوخاً) وضم الغين من : (الْغُيُوبِ) والجيم من : (جُيُوبِهِنَّ). الباقون النشر (٢ / ٤٢٧ ، ٤٢٨) الإتحاف : ١٥٥.

ورد حرف : (الْبُيُوتَ) و (بُيُوتٍ) أربع عشرة مرة في القرآن الكريم أولاها أعلاه ، وحرف : (الْعُيُونِ) و (عُيُونٍ) تسع مرات أولاها [الحجر : ٤٥] و (عُيُوناً) [القمر : ١٢] وحرف : (شُيُوخاً) في [غافر : ٦٧] وحرف : (الْغُيُوبِ) أربع مرات أولاها [المائدة : ١٠٩] ، و (جُيُوبِهِنَ) في [النور : ٣١].

(٣) أي : قرأ حمزة والكسائي وخلف : (وَلا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ) بغير ألف بعد القاف فيهن مع فتح التاء الأولى في :(تَقْتُلُوهُمْ) والياء في : (يُقاتِلُوكُمْ) وسكون القاف فيهما ، وهما مع : (قاتَلُوكُمْ) موضع الخلاف ، وهذه القراءة من القتل ، وقرأ الباقون بألف في الثلاثة مع ضم التاء والباء في الحرفين الأولين من المقاتلة. انظر النشر : (٢ / ٤٢٨) ، والإتحاف : ١٥٥ ، والسبعة (١٧٩ و١٨٠)

(٤) وقرأ الباقون بالفتح من غير تنوين.

انظر حرف : (فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ) [البقرة : ٣٨] في كتابنا هذا ، والنشر (٢ / ٣٩٩) ، والإتحاف : ١٣٤ ، ١٣٥.

قرأ الكسائي : (مَرْضاتِ) و (مَرْضاتِي) بالإمالة (١).

ووقف الكسائي وخلف على : (مَرْضاتِ) بالهاء.

هذا قول ابن أبي هاشم.

وقال ابن مجاهد (٢) : إن حمزة وحده يقف على التاء (٣).

قرأ أهل الحجاز والكسائي : (فِي السِّلْمِ) بفتح السين (٤).

قرأ أبو جعفر : (وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ) بالخفض (٥).

(تُرْجَعُ الْأُمُورُ) ذكر (٦).

قرأ أبو جعفر : (لِيَحْكُمَ) بضم الياء وفتح الكاف هنا وفي آل عمران وفي الموضعين من النور (٧).

قرأ نافع : (حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ) برفع اللام (٨).

قرأ حمزة والكسائي : (إِثْمٌ كَبِيرٌ) بالثاء (٩).

قرأ أبو عمرو : (قُلِ الْعَفْوَ) برفع الواو (١٠).

__________________

(١) انظر الحرفين في باب الإمالة من كتابنا هذا.

(٢) انظر السبعة لابن مجاهد : ١٨٠.

(٣) انظر النشر : (٢ / ٢٩٥ و٢٩٦) ، السبعة : ١٨٠ ، التيسير ٦٠ ، الإتحاف : ١٥٦.

(٤) وقرأ الباقون بكسر السين.

انظر النشر : (٢ / ٤٢٨) ، والإتحاف : ١٥٦.

(٥) بخفض التاء من : (الْمَلائِكَةِ) والباقون بالرفع عطفا على اسم الله تعالى. انظر النشر : (٢ / ٤٢٨ و٤٢٩) ، والإتحاف : ١٥٦.

(٦) انظر حرف : (تُرْجَعُ الْأُمُورُ) ضمن قراءة ترجعون [البقرة : ٢٨] من كتابنا هذا.

(٧) وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الكاف على البناء للفاعل. انظر النشر : (٢ / ٤٢٩) ، الإتحاف : ١٥٦. الحرف في آل عمران : ٢٣ ، وفي النور : ٤٨ ، ٥١.

(٨) وقرأ الباقون بالنصب على تقدير الاستقبال.

انظر النشر : (٢ / ٤٢٩) ، الإتحاف : ١٥٦ ، ١٥٧.

(٩) أي : بالثاء المثلثة في : (كَثِيرٌ) وقرأ الباقون : (كَبِيرٌ) بالباء النشر (٢ / ٤٢٩) ، الإتحاف : ١٥٧.

(١٠) وقرأ الباقون بنصبها أي : أنفقوا العفو. النشر (٢ / ٤٢٩) ، والإتحاف : ١٥٧.

روى البزي : (لَأَعْنَتَكُمْ) بتليين الهمزة (١).

قرأ أهل الكوفة إلا حفصا : (حَتَّى يَطْهُرْنَ) بتشديد الطاء والهاء وفتحهما (٢).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (إِنِّي) بالإمالة حيث وقع (٣).

قرأ حمزة وأبو جعفر ويعقوب : (يَخافا) بضم الياء (٤).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة : (لا تُضَارَّ) بتشديد الراء ورفعها.

وقرأه أبو جعفر بتخفيف الراء وسكونها.

وقرأ الباقون بتشديدها وفتحها (٥).

قرأ ابن كثير : (ما آتَيْتُمْ) بالقصر (٦).

وكذلك : (ما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً) في الروم (٧).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (تَمَسُّوهُنَ) بألف مع ضم التاء ، هنا موضعان ، وفي الأحزاب موضع آخر (٨).

قرأ ابن عامر وأبو جعفر وأهل الكوفة إلا أبا بكر : (قَدَرُهُ) و (قَدَرُهُ) بفتح الدال في الموضعين (٩).

روى رويس : (بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاحِ) و (بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ) و (بِيَدِهِ

__________________

(١) انظر النشر : (٢ / ٢٤) ، والإتحاف : ١٥٧.

(٢) انظر النشر : (٢ / ٤٣٠) ، الإتحاف : (١٥٧).

(٣) انظر حرف : (إِنِّي) في باب الإمالة.

(٤) وقرأ الباقون بفتحها.

النشر (٢ / ٤٣٠ و٤٣١) ، الإتحاف : ١٥٨.

(٥) القراءة الأولى على أن (لا) نافية ، والثانية على أنها ناهية ويكون السكون لإجراء الوصل مجرى الوقف ، وقراءة الباقين على أنها ناهية ثم تحركت الراء الأخيرة تخلصا من التقاء الساكنين على غير قياس. النشر (٢ / ٤٣١ و٤٣٢) ، والإتحاف ١٥٨.

(٦) وقرأ الباقون بالمد. النشر (٢ / ٤٣٢) ، الإتحاف : ١٥٨.

(٧) آية : ٣٩.

(٨) وقرأ الباقون بفتح التاء من غير ألف في المواضع الثلاثة. انظر النشر : (٢ / ٤٣٢) ، والإتحاف : ١٥٩ ، موضعا البقرة (٢٣٦ ، ٢٣٧) ، ومواضع الأحزاب : ٤٩.

(٩) وقرأ الباقون بإسكانها. انظر النشر : (٢ / ٤٣٢) ، الإتحاف : ١٥٩.

الموضعان ضمن الآية : ٢٣٦.

مَلَكُوتَ) في الموضعين من المؤمنين ، وفي يس ، بكسر الهاء من غير إشباع فيهن (١).

قرأ ابن عامر وأبو عمرو وحمزة وحفص : (وَصِيَّةً) بالنصب (٢).

قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب : (فَيُضاعِفَهُ) بنصب الفاء (٣) ، وحذف الألف وشدد العين ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب (٤) وكذلك في الحديد.

وقرأ حمزة والنقاش عن الأخفش والداجوني عن ابن ذكوان من غير طريق زيد عنه وقنبل واليزيدي ورويس وخلف في اختياره وعبيد بن الصباح عن حفص : (يَبْسُطُ) بالسين (٥).

قرأ نافع : (عَسَيْتُمْ) بكسر السين هنا وفي القتال (٦).

قرأ أهل الحجاز وأبو عمرو : (غُرْفَةً) بفتح الغين (٧).

قرأ أهل المدينة ويعقوب : (دَفْعُ اللهِ) بألف مع كسر الدال هنا وفي الحج (٨).

قرأ أهل البصرة وابن كثير : (لا بَيْعٌ) و (وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفاعَةٌ) و (لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ) و (لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ) بالنصب فيهن من غير تنوين (٩).

قرأ أهل المدينة : (أَنَا أُحْيِي) بإثبات الألف بعد النون ، إذا كان بعد : (إِنَّا)

__________________

(١) وأشبعها الباقون. انظر النشر : (١ / ٤٢٠) ، والإتحاف : ١٥٩.

(٢) وقرأ الباقون بالرفع على الابتداء أي فعليهم وصية. السبعة ١٨٤ ، الكشف (١ / ٢٩٩) ، النشر (٢ / ٤٣٣) ، الإتحاف : ١٥٩.

(٣) وقرأ الباقون برفعها على الاستئناف أي فهو يضاعفه.

انظر النشر : (٢ / ٤٢٣) ، الإتحاف : ١٥٩.

(٤) والباقون بالألف وتخفيف العين وهما لغتان. النشر (٢ / ٤٣٣) ، الإتحاف : ١٥٩ ، و١٦٠.

حرف الحديد : ١١ : (فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ) و (يُضاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ)

(٥) وقرأ الباقون بالصاد. انظر الكشف (١ / ٣٠٣) ، النشر (٢ / ٤٣٣ ـ ٤٣٦) ، الإتحاف : ١٦٠.

(٦) وقرأ الباقون بفتحها ، الكشف (١ / ٣٠٣) ، النشر (٢ / ٤٣٦) ، الإتحاف : ١٦٠. حرف القتال (سورة محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ٢٢) انظر الإتقان : (١ / ٧٣).

(٧) وقرأ الباقون بضمها. النشر (٢ / ٤٣٦) ، الإتحاف : ١٦١.

(٨) وقرأ الباقون (دَفْعُ) بفتح الدال وسكون الفاء من غير ألف. النشر (٢ / ٤٣٦ ، ٤٣٧) ، والإتحاف : ١٦١. حرف [الحج : ٤٠] ، (ووَ لَوْ لا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ).

(٩) وقرأ الباقون بالرفع والتنوين. انظر حرف : (فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ) [البقرة : ٣٨] في كتابنا هذا والنشر (٢ / ٣٩٩) ، والإتحاف : ١٦١.

(لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ) [إبراهيم : ٣١] و (لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ) [الطور : ٢٣].

همزة مضمومة أو مفتوحة في الوصل (١).

ولم يختلفوا في الوقف أنه بألف فيهن.

قرأ ابن كثير ونافع وعاصم وخلف ويعقوب : (لَبِثْتَ) و (لَبِثْتُمْ) بالإظهار فيهن حيث كن (٢).

قرأ حمزة والكسائي وخلف ويعقوب : (لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ) بحذف الهاء في الوصل (٣).

ولم يختلفوا في الوقف أنه بالهاء.

قرأ أبو عمرو والكسائي والداجوني عن ابن ذكوان والدوري عن سليم وهبة الله عن الأخفش : (حِمارِكَ) و (الْحِمارِ) بالإمالة فيهما (٤).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة : (كَيْفَ نُنْشِزُها) بالزاي (٥).

قرأ حمزة والكسائي : (قالَ أَعْلَمُ) بوصل العين من غير همز ، وسكون الميم على الأمر (٦).

والابتداء على هذه القراءة بكسر الهمزة.

قرأ حمزة وأبو جعفر وخلف ورويس : (فَصُرْهُنَ) بكسر الصاد (٧).

قرأ أبو بكر : (رِجْزاً) بضم الزاي.

الباقون بسكونها حيث كان.

وشدد أبو جعفر الزاي وحذف الهمزة.

__________________

(١) وقرأ الباقون بحذف ألف إِنَّا وصلا مثل المؤلف أعلاه للهمزة المضمومة بعد (إِنَّا) ، أما المفتوحة فمثل قوله تعالى (وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) [الأنعام : ١١٣].

(٢) وأدغم الثاء في التاء أبو جعفر وابن عامر وأبو عمرو وحمزة والكسائي. انظر الحرفين في باب الإدغام والإظهار.

(٣) والباقون بإثباتها وصلا. النشر (٢ / ٣٠٧ ، ٣٠٨) ، الإتحاف : ١٦٢.

(٤) انظر النشر : (٢ / ٢٠٤) ، والإتحاف : ٨٤ ، ١٦٢

(٥) وقرأ الباقون بالراء المهملة. انظر النشر : (٢ / ٤٣٨) ، والإتحاف : ١٦٢.

(٦) أي : بجعل همزة (أَعْلَمُ) همزة وصل فلا يلفظ بها حمزة والكسائي وصلا ، واعلم فعل أمر مبني على السكون ، والباقون بقطع الهمزة المفتوحة ورفع الميم.

انظر النشر : (٢ / ٤٣٨) ، الإتحاف : ١٦٢ ، التبصرة : ٢٧٥.

(٧) وقرأ الباقون بضمها. انظر النشر : (٢ / ٤٣٨) ، والإتحاف : ١٦٣.

ووقف حمزة : (رِجْزاً) بفتح الزاي من غير همز (١).

قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب : (يُضاعِفُ)

و (مُضاعَفَةً) بتشديد العين من غير ألف حيث وقع.

وافقهم أبو عمرو في الأحزاب (٢).

قرأ أبو جعفر : (رِئاءَ النَّاسِ) بتخفيف الهمزة الأولى حيث وقع (٣).

قرأ ابن عامر وعاصم : (بِرَبْوَةٍ) وفي المؤمنين : (إِلى رَبْوَةٍ) بفتح الراء فيهما (٤).

قرأ ابن كثير ونافع : (أُكُلَها) و (الْأُكُلِ) و (أَكَلَهُ) بسكون الكاف حيث وقع.

وافقهما أبو عمرو فيما أضيف إلى مؤنث وهو : (أُكُلَها) فقط (٥).

__________________

(١) انظر النشر : (٢ / ٣٢ ، ٤٠٦) ، والإتحاف : ١٦٣ ، وانظر حرف : (هُزُواً) و [البقرة : ٦٧] من كتابنا هذا.

ورد حرف جزء مرفوعا في [الحجر : ٤٤] و (رِجْزاً) منصوبا في [البقرة : ٢٦٠] و [الزخرف : ١٥].

(٢) انظر حرف : فَيُضاعِفَهُ [البقرة : ٢٤٥] من كتابنا هذا.

وقرأ الباقون بإثبات الألف وتخفيف العين. النشر (٢ / ٤٣٣) ، الإتحاف : ١٥٩ ، و١٦٠ ، وقرأ الباقون بإثبات الألف وتخفيف العين. النشر (٢ / ٤٣٣) ، والإتحاف : ١٥٩ ، ١٦٠ و١٦٣ ، ومضاعفة آل عمران : ١٣٠ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَوا أَضْعافاً مُضاعَفَةً) حرف الأحزاب : ٣٠ (يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ).

(٣) أي بإبدال الهمزة الأولى التي قبل الألف ياء ، وقرأ الباقون بتحقيقها. النشر (٢ / ٢٠) ، الإتحاف : ٥٥ و١٦٣. ورد حرف (رِئاءَ) ثلاث مرات في القرآن الكريم : [البقرة : ٢٦٤] ، و [النساء : ٣٨] ، و [الأنفال : ٤٧].

(٤) النشر (٢ / ٤٣٩) ، الإتحاف : ١٦٣ ، حرف المؤمنين : ٥٠ (وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ)

(٥) وضمها الباقون انظر حرف : (هُزُواً) [البقرة : ٦٧] من كتابنا هذا.

والنشر (٢ / ٤٠٦ و٤٠٧) ، والإتحاف : (١٤١ ، ١٤٢).

ورد حرف (أَكَلَ) في [الرعد : ٤] و [سبأ : ١٦] وحرف (أَكَلَهُ) في [الأنعام : ١٤١] وحرف (أُكُلَها) في [البقرة : ٢٦٥] و [الرعد : ٣٥] ، [إبراهيم : ٣٣] ، [الكهف : ٣٣]. المعجم ٣٦.

قرأ يعقوب : (وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ) بكسر التاء (١).

ويقف : (يُؤْتِي) بالياء (٢).

قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف : (فَنِعِمَّا هِيَ) بفتح النون وكسر العين.

وقرأ ابن كثير ويعقوب وحفص بكسر النون والعين.

وقرأ الباقون بكسر النون وسكون العين.

وكذلك اختلافهم في النساء (٣).

قرأ ابن عامر وحفص : (وَيُكَفِّرُ) بالياء والرفع.

وقرأ أهل المدينة وحمزة والكسائي وخلف بالنون والجزم.

وقرأ الباقون بالنون والرفع (٤).

قرأ ابن عامر وأبو جعفر وحمزة وعاصم : (يَحْسَبُهُمُ) وما جاء منه ، بفتح السين إذا كان مستقبلا (٥).

قرأ حمزة وأبو بكر : (فَأْذَنُوا) بفتح الهمزة ومدها وكسر الذال.

الباقون بفتح الذال وسكون الهمزة من غير مد.

وخفف الهمزة أبو جعفر (٦) وأبو عمرو إذا آثر ترك الهمزة (٧).

قرأ نافع : (إِلى مَيْسَرَةٍ) بضم السين (٨).

__________________

(١) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٢ / ٤٤٣) ، الإتحاف : ١٦٤.

(٢) ولا خلاف عن الباقين في الوقف على التاء ساكنة. النشر (٢ / ٣٠٢ و٣٠٣ و٤٤٣) ، والإتحاف : (١٠٥ و٦٤).

(٣) فالقراءة الأولى على الأصل ، والثانية لغة هذيل ، وقراءة الباقين بإسكان العين لغة صحيحة. انظر قراءة أهل المدينة (تَعْدُوا)بسكون العين وتشديد الدال [النساء : ١٥٤] من كتابنا هذا. وانظر النشر : (٢ / ٤٤٣ و٤٤٤) ، والإتحاف : ١٦٥ ، وانظر التيسير : ٨٤. واتفق القراء على تشديد الميم في الحرف أعلاه. حرف النساء : ٥٨ ، (إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ).

(٤) انظر النشر : (٢ / ٤٤٤) ، والإتحاف : ١٦٥.

(٥) وقرأ الباقون بكسره. انظر النشر : (٢ / ٤٤٥) ، والإتحاف : ١٦٥.

(٦) أي أبدلها ألفا. النشر (٢ / ١٣) ، الإتحاف : ٥٣ ـ ٥٥.

(٧) انظر النشر : (٢ / ١٣ ـ ١٩ و٤٤٥) ، والإتحاف : ٥٣ ـ ٥٥ و١٦٥.

(٨) وقرأ الباقون بفتحها. النشر (٢ / ٤٤٥) ، الإتحاف : ١٦٦.

قرأ عاصم : (تَصَدَّقُوا) بتخفيف الصاد (١).

(تُرْجَعُونَ فِيهِ) ذكر (٢).

(أَنْ يُمِلَّ هُوَ) ذكر (٣).

وقرأ حمزة : (أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما) بكسر الهمزة (٤).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو ، ويعقوب : (فَتُذَكِّرَ) بالتخفيف (٥).

الباقون بالتشديد.

وضم الراء حمزة (٦).

قرأ عاصم : (تِجارَةً حاضِرَةً) بالنصب فيهما (٧).

قرأ أبو جعفر : (وَلا يُضَارَّ كاتِبٌ) بتخفيف الراء وسكونها (٨).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (فَرِهانٌ) بضم الراء والهاء من غير ألف (٩).

قرأ ابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب : (فَيَغْفِرُ) و (وَيُعَذِّبُ) برفع الراء والباء فيهما (١٠).

وأظهر الباء عند الميم بعد سكونها البزي وقالون (١١).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (وَكُتُبِهِ) على التوحيد (١٢).

__________________

(١) على حذف إحدى التاءين لأن أصله (تتصدقوا) وقرأ الباقون بتشديدها على إبدال التاء صادا وإدغامها في الصاد. النشر (٢ / ٤٤٥) ، الإتحاف : ١٦٦.

(٢) انظر حرف : (تُرْجَعُونَ) [البقرة : ٢٨] من كتابنا هذا.

(٣) انظر الحرف في البقرة : ٢٩.

(٤) وقرأ الباقون بفتحها على أنها مصدرية ناصبة. انظر النشر : (٢ / ٤٤٦) ، الإتحاف : ١٦٦.

(٥) أي : بتخفيف الكاف. الإتحاف : ١٦٦.

(٦) وقرأ الباقون بفتحها. النشر (٢ / ٤٤٦) ، والإتحاف : ١٦٦.

(٧) وقرأ الباقون برفعهما على أنها تامة. انظر النشر : (٢ / ٤٤٦) ، الإتحاف : ١٦٦.

(٨) انظر حرف : (لا تُضَارَّ) [البقرة : ٢٣٣] من كتابنا هذا.

(٩) وقرأ الباقون (فَرِهانٌ)بكسر الراء وفتح الهاء وألف بعدها. انظر النشر : (٢ / ٤٤٦ و٤٧٧). والإتحاف : ١٦٧.

(١٠) وقرأ الباقون بجزمها. انظر النشر : (٢ / ٤٤٧) ، الإتحاف : ١٦٧).

(١١) (في وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ) انظر الحرف في باب الإدغام والإظهار.

(١٢) وقرأ الباقون (وَكُتُبِهِ)على الجمع. انظر النشر : (٢ / ٤٤٧) ، والإتحاف : ١٦٧.

قرأ يعقوب : (لا نُفَرِّقُ) بالياء (١).

الياءات (٢) :

فتح (٣) أهل الحجاز وأبو عمرو : (إِنِّي أَعْلَمُ) موضعان (٤).

__________________

(١) وقرأ الباقون بالنون. انظر النشر : (٢ / ٤٤٧) ، الإتحاف : ١٧.

(٢) هذا باب يذكره أكثر القراء في آخر السورة ، مبينين فيه ما فيها من اختلاف في الياءات ، والياءات قسمان:

ياءات الإضافة وياءات الزوائد.

فياء الإضافة : عبارة عن ياء المتكلم ، وهي ضمير يتصل بالاسم والفعل والحرف ؛ فتكون مع الاسم مجرورة المحل ، ومع الفعل منصوبته ، ومع الحرف منصوبته ومجرورته بحسب عمل الحرف نحو (نفسى وفطرتي ـ وإني ـ ولي).

وقد أطلق أئمتنا ـ رحمهم‌الله ـ هذه التسمية عليها تجوزا مع مجيئها منصوبة المحل غير مضاف إليها نحو (إِنِّي) و (آتانِي)

أما ياءات الزوائد :

فهي زوائد على الرسم تأتي في أواخر الكلم ، وتنقسم إلى قسمين :

أحدهما : ما حذف من آخر اسم منادى نحو : (يا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ) و (يا أَبَتِ)

وهذا القسم مما لا خلاف في حذف الياء منه ، وقد استغني بالكسرة عنها.

وثانيهما : تقع الياء فيه في الأسماء والأفعال نحو (الدَّاعِ) و (إِذا يَسْرِ)

وضابطه : أن تكون الياء محذوفة رسما مختلفا في إثباتها وحذفها وصلا أو وصلا ووقفا ، فلا يكون أبدا بعدها ـ إذا ثبتت ساكنة ـ إلا متحرك.

والفرق بين ياءات الإضافة وياءات الزوائد :

أ ـ أن ياءات الإضافة ثابتة في المصحف ، وياءات الزوائد محذوفة.

ب ـ ياءات الإضافة تكون زائدة على الكلمة ، أي ليست من الأصول فلا تجيء لا ما من الفعل أبدا ، وياءات الزوائد تكون أصلية وزائدة فتجيء لا ما من الفعل مثل (يَوْمَ يَأْتِ).

ج ـ الخلاف في ياءات الإضافة جار بين الفتح والإسكان ، أما في ياءات الزوائد فالخلاف بين الحذف والإثبات. الكشف (١ / ٣٢٤ و٣٣١) شرح ابن الفاصح ١٣٢ و١٤٠. انظر النشر : (٢ / ٣٣٢ و٣٥٥) ، والإتحاف : ١٠٨ و١١٣.

(٣) شرع المؤلف ـ رحمه‌الله ـ في ياءات الإضافة. انظر النشر : (٢ / ٤٤٨) ، الإتحاف : ١٦٩.

(٤) الموضعان في ٣٠ و٣٣ من هذه السورة.

وسكن (١) حمزة وحفص : (عَهْدِي الظَّالِمِينَ)(٢).

وفتح قوله : (بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ) أهل المدينة وحفص (٣).

وفتح ابن كثير : (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)(٤).

وفتح أهل المدينة وأبو عمرو : (مِنِّي إِلَّا)(٥).

وسكن حمزة : (رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي)(٦).

وقرأ (٧) يعقوب : (فَارْهَبُونِ) و (فَاتَّقُونِ) و (وَلا تَكْفُرُونِ) بياء في الحالين (٨).

وقرأ أبو عمرو وأبو جعفر وإسماعيل : (الدَّاعِ إِذا دَعانِ) بياء في الوصل دون الوقف فيهما.

إلا أن ابن يزداد عن أبي جعفر : (الدَّاعِ) بغير ياء في الحالين (٩).

وقرأهما يعقوب بياء في الحالين.

وقرأ يعقوب : (وَاتَّقُونِ)(١٠) بياء في الحالين.

وافقه في الوصل أبو عمرو وأبو جعفر وإسماعيل.

واتفقوا على إثبات الياء في قوله تعالى : (وَاخْشَوْنِي)(١١).

__________________

(١) الفتح والإسكان في ياءات الإضافة لغتان فاشيتان في القرآن الكريم وكلام العرب. انظر الإتحاف : ١٠٨.

(٢) آية : ١٢٤.

(٣) انظر النشر : (٢ / ٤٤٨) ، الحرف من الآية : ١٢٥.

(٤) الآية : ١٥٢. وانظر النشر : (٢ / ٤٤٨).

(٥) آية : ٢٤٩.

(٦) آية : ٢٥٨.

(٧) شرع المؤلف في ياءات الزوائد. انظر النشر : (٢ / ٤٤٨) ، الإتحاف : ١٦٩.

(٨) أي في حالي الوصل والوقف. النشر (٢ / ٤٤٨). الأحرف الثلاثة على ترتيبها ٤٠ ، ٤١ ، ١٥٢.

(٩) الحرفان من الآية : ١٨٦.

(١٠) آية : ١٩٧.

(١١) آية : ١٥٠.

سورة آل عمران

قرأ أبو جعفر : (الم) بتقطيع الحروف كما تقدم (١).

قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وابن عامر وخلف (٢) : (التَّوْراةَ)(٣) بالإمالة في جميع القرآن (٤).

روى بكر عن ابن فرح عن اليزيدي : (يُصَوِّرُكُمْ) ساكنة الراء (٥).

قرأ أبو جعفر وأبو عمرو : (كَدَأْبِ) و (دَأَباً) بتخفيف الهمز حيث وقع (٦).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ) بالياء (٧) فيهما (٨).

قرأ أهل المدينة ويعقوب : (يَرَوْنَهُمْ) بالتاء (٩).

روى السلمي والشطوي : (يُؤَيِّدُ) بالهمز مع من همز (١٠).

وقرأه بقية أصحاب أبي جعفر بترك الهمز (١١).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة وروح : (أَأُنَبِّئُكُمْ) بهمزتين محققتين وكذلك : (أَأُنْزِلَ)(١٢) ، و (أَأُلْقِيَ)(١٣).

الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية.

__________________

(١) انظر : حرف (الم) البقرة : ١ من كتابنا هذا.

(٢) انظر : النشر (٢ / ٢٠٩ و٢١٠).

(٣) انظر : (فصل إمالة حروف مخصوصة) من النشر (٢ / ٢٠٩).

(٤) ورد حرف : (التَّوْراةَ) ثماني عشرة مرة في القرآن الكريم. المعجم : ١٥٨.

(٥) انظر : حرف (يَأْمُرُكُمْ) [البقرة : ٦٧]. من كتابنا هذا. انظر النشر : (٢ / ٤٠٠ ـ ٤٠٤) ، والإتحاف : ١٣٦.

(٦) ورد حرف : (دَأَباً)بسكون الهمزة أربع مرات في القرآن الكريم. المعجم ٢٥٢.

(٧) انظر : النشر (٣ / ٣).

(٨) انظر : الإتحاف : (١٧٠ و١٧١) ، النشر (٣ / ٣).

(٩) وقرأ الباقون بياء الغيب على النشر (٣ / ٣).

(١٠) انظر الاختلاف عن أبي جعفر في همز (يُؤَيِّدُ) وإبدال الهمزة واوا في النشر (٢ / ١٩).

(١١) والمراد بترك الهمز. إبداله واوا. النشر (٢ / ١٩).

(١٢) ص : ٨.

(١٣) القمر : ٢٥.

وفصل بينهما بألف أبو جعفر وقالون والسوسنجردي عن إسماعيل (١).

روى أبو بكر : (رِضْوانٌ) بضم الراء حيث كان (٢) ، وكذلك : (رِضْوانَهُ)(٣).

إلا في سورة المائدة : (مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ)(٤) فإنه يكسر الراء (٥) كالجماعة (٦).

قرأ الكسائي : (إِنَّ الدِّينَ) بفتح الهمزة (٧).

قرأ حمزة : (وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ) بضم الياء وبألف وبكسر التاء (٨).

(لِيَحْكُمَ) ذكر (٩).

قرأ أهل المدينة وأهل الكوفة إلا أبا بكر : (الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ) و (الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ) و (لِبَلَدٍ مَيِّتٍ)(١٠) و (إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ)(١١) بالتشديد فيهن (١٢).

وافقهم يعقوب في : (الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ) و (الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ)(١٣).

قرأ يعقوب : (تُقاةً) بفتح التاء وكسر القاف وبعدها ياء مشددة (١٤).

الباقون بضم التاء وبألف بعد القاف.

وأماله حمزة والكسائي وخلف.

__________________

(١) انظر باب الهمزتين المجتمعتين من كلمة في النشر (١ / ٤٨٠).

(٢) ورد حرف (رِضْوانٌ) في أحد عشر موضعا من القرآن الكريم. المعجم ٣٢٢.

(٣) آية ١٥ ، (ورِضْوانَهُ) [المائدة : ١٦] ، [محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ٢٨] بضم الراء حيث كان.

(٤) آية : ١٦.

(٥) ضم الراء وكسرها لغتان. الإتحاف : ١٧٢.

(٦) انظر النشر : (٣ / ٤).

(٧) وقرأ الباقون بالكسر. انظر الإتحاف : ١٧٢.

(٨) وقرأ الباقون بفتح الياء وإسكان القاف وحذف الألف وضم التاء. النشر (٣ / ٥).

(٩) انظر حرف : (لِيَحْكُمَ) [البقرة : ٢١٣] من كتابنا هذا.

(١٠) (لِبَلَدٍ مَيِّتٍ) [الأعراف : ٥٧].

(١١) إِلى (بَلَدٍ مَيِّتٍ) [فاطر : ٩].

(١٢) أي : تشديد الياء مكسورة. الإتحاف : ١٧٢.

(١٣) انظر النشر : (٢ / ٤٢٤).

(١٤) وعلى هذه الصورة رسمت في جميع المصاحف. النشر (٣ / ٥) ، الإتحاف : ١٧٢.

وأمال هبة الله عن الأخفش : (آلَ عِمْرانَ) و (امْرَأَتُ عِمْرانَ)(١).

قرأ ابن عامر وأبو بكر ويعقوب : (وَضَعَتْ) بسكون العين وضم التاء (٢).

قرأ أهل الكوفة : (وَكَفَّلَها) بالتشديد في الفاء (٣).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (زَكَرِيَّا) بالقصر (٤) حيث وقع (٥).

ونصب : (زَكَرِيَّا) أبو بكر بعد قوله : (وَكَفَّلَها)(٦).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (فَنادَتْهُ) بألف ممالة (٧) على التذكير (٨).

وروى ابن عامر : (الْمِحْرابَ) بالإمالة في موضع الخفض (٩).

قرأ ابن عامر وحمزة : (أَنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ) بكسر الهمزة.

قرأ حمزة والكسائي : (يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى) و (يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ) وفي سبحان : (وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ) وفي الكهف : (وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ)(١٠) بالتخفيف (١١) فيهن.

وتفرد حمزة بالتخفيف في قوله تعالى : (يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ) في التوبة ، وفي الحجر

__________________

(١) والإمالة هنا هي إمالة الألف في عِمْرانَ انظر النشر : (٢ / ٢١٤).

(٢) بتاء المتكلم من كلام أم مريم ، والباقون بفتح العين وبتاء التأنيث الساكنة من كلام الباري تعالى.

الإتحاف : ١٧٣.

(٣) وقرأ الباقون بتخفيفها ، انظر النشر : (٣ / ٦).

(٤) وقرأ الباقون(زَكَرِيَّا) بالمد والهمز. انظر الإتحاف : ١٧٣ ، والنشر (٣ / ٦). والمد والقصر لغتان فاشيتان عن أهل الحجاز.

(٥) ورد حرف(زَكَرِيَّا) خمس مرات في القرآن الكريم. المعجم ٣٣١.

(٦) ورفعه الباقون ممن خفف اللام على الفاعلية. ، انظر الإتحاف : ١٧٣.

(٧) هي الألف التي بعد الدال ، الإتحاف : ١٧٣.

(٨) وقرأ الباقون بتاء التأنيث ساكنة بعد الدال. انظر الإتحاف : (١٧٣ و١٧٤).

(٩) إن حرف : الْمِحْرابَ أماله ابن ذكوان من جميع طرقه إذا كان مجرورا ، وذلك موضعان : (يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ) في آل عمران [آية : ٣٩] و (فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرابِ) في مريم : [آية : ١١] واختلف عنه في المنصوب وهو موضعان أيضا (كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ) في [آل عمران : آية : ٣٧] ، و (إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ) في [ص : ٢١] ورقق الأزرق راءه حيث وقع النشر (٢ / ٢١٣ ، ٢١٤) ، والإتحاف : ١٧٣.

(١٠) آية سبحان [الإسراء رقمها : ٩] ، وآية [الكهف : ٢].

(١١) أي : بتخفيف الشين مضمومة وفتح الياء وإسكان الباء. انظر النشر : (٣ / ٧) ، الإتحاف : ١٧٤.

وفي مريم : (نُبَشِّرُكَ) و (لِتُبَشِّرَ بِهِ)(١).

وأما الذي في : (عسق)(٢) فخففه ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي (٣).

قرأ أهل المدينة وعاصم ويعقوب : (وَيُعَلِّمُهُ) بالياء (٤).

قرأ أهل المدينة : (أَنِّي أَخْلُقُ) بكسر الهمزة.

قرأ أبو جعفر : (كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ) بألف مع الهمزة (٥) هنا وفي المائدة (٦) إلا أن الحنبلي يلين الهمزة.

روى ابن يزداد عن أبي جعفر : (كَهَيْئَةِ) بفتح الياء من غير همز.

وروى السلمي والشطوي بتشديد الياء من غير همز.

الحنبلي (بِإِذْنِي) مد وبالهمز.

الآخرون بالهمز من غير مد.

قرأ أهل المدينة ويعقوب : (فَيَكُونُ طَيْراً) بألف مع الهمز هنا وفي المائدة. الحنبلي بتليين الهمزة (٧).

روى زيد عن الداجوني : (مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ) بالإمالة (٨) كالكسائي ، هنا وفي الصف (٩).

روى حفص ورويس : (فَيُوَفِّيهِمْ) بالياء (١٠).

__________________

(١) آية التوبة رقمها : ٢١ ، وفي الحجر (إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ) [آية : ٥٣] وفي مريم (إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى) [آية : ٧] (ولِتُبَشِّرَ بِهِ) آية : ٩٧.

(٢) الحرف ضمن الآية الكريمة (ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللهُ عِبادَهُ) آية : ٢٣.

(٣) وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الباء وتشديد الشين المكسورة. انظر النشر : (٣ / ٧) ، الكشف (١ / ٣٤٤) ، الإتحاف : ١٧٤.

(٤) والباقون بالنون على أنه إخبار من الله بنون العظمة جبرا لقولها (أَنَّى يَكُونُ) [٤٧] على الالتفات ، الإتحاف : ١٧٤.

(٥) أي مع الهمزة مكسورة بعد الألف من طائِرٍ النشر (٣ / ٨).

(٦) آية المائدة (هي وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي) [١١٠].

(٧) وقرأ الباقون(طَيْراً) بإسكان الياء من غير ألف ولا همز. انظر النشر : (٣ / ٨).

(٨) أي إمالة الألف في أَنْصارِي انظر النشر : (٣ / ٨).

(٩) آية الصف (كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ) آية : ١٤.

(١٠) وقرأ الباقون بالنون. انظر النشر : (٣ / ٨ ، ٩).

قرأ أهل المدينة وأبو عمرو : (ها أَنْتُمْ) بتخفيف الهمزة. الباقون بتحقيقها (١).

وكلهم أثبت الألف قبل الهمزة إلا قنبلا فإنه حذفها فتصير مثل هعنتم.

قرأ ابن كثير : (أَنْ يُؤْتى) بهمزة ممدودة (٢).

قرأ أبو عمرو وحمزة وأبو بكر وأبو جعفر إلا من أذكره عنه : (يَؤُدُهُ) و (لا يَؤُدُهُ) و (نُؤْتِهِ) و (نُوَلِّهِ) و (نُصْلِهِ)(٣) بسكون الهاء فيهن.

وقرأ يعقوب وقالون والداجوني من غير طريق زيد بكسر الهاء من غير صلة.

وكذلك الحنبلي وابن يزداد عن أبي جعفر.

الباقون بكسر الهاء ووصلها بياء في اللفظ.

واتفقوا على إسكانها في الوقف إلا من كان أصله الإشارة (٤).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة : (تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ) بضم التاء وفتح العين وتشديد اللام وكسرها.

قرأ ابن عامر وحمزة وعاصم ويعقوب وخلف : (وَلا يَأْمُرَكُمْ) بالنصب (٥).

قرأ حمزة : (لَما آتَيْتُكُمْ) بكسر اللام (٦).

قرأ أهل المدينة : (آتَيْتُكُمْ) بألف ونون على الجمع (٧).

قرأ أهل البصرة وحفص : (يَبْغُونَ) بالياء (٨).

__________________

(١) انظر الإتحاف : ١٧٥ ، ١٧٦.

(٢) قرأ ابن كثير بهمزتين على الاستفهام وهو في تسهيل الهمزة الثانية على أصله من غير فصل بألف ، أي إن ابن كثير قرأ بهمزتين ثانيتهما مسهلة بلا فصل. انظر النشر : (١ / ٤٨٤) ، والإتحاف : ١٧٦.

(٣) نؤته [آل عمران : ١٤٥] ، و [الشورى : ٢٠] ، (ونُوَلِّهِ) ، (ونُصْلِهِ) [النساء : ١١٥].

(٤) انظر (باب هاء الكناية) من النشر (١ / ٤١١ ـ ٤١٣) ، والإتحاف : (٣٥ ، ١٧٦).

(٥) انظر النشر : (٣ / ٩) ، والإتحاف : ١٧٦ ، ١٧٧.

(٦) وقرأ الباقون بالفتح على أنها لام الابتداء و (ما) شرطية منصوبة ب (آتَيْتُكُمْ) انظر النشر : (٣ / ١٠) ، الإتحاف : ١٧٧.

(٧) وقرأ الباقون (آتَيْتُكُمْ) بتاء مضمومة من غير ألف. انظر النشر : (٣ / ١٠).

(٨) والباقون بالخطاب. انظر النشر : (٣ / ١٠).

قرأ يعقوب وحفص : (وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) بالياء (١).

إلا أن يعقوب على أصله (٢) في فتح الياء وكسر الجيم.

قرأ أبو جعفر من طريق النهرواني : (مِلْءُ الْأَرْضِ) بإلقاء حركة الهمزة (٣) على اللام في : (مِلْءُ) فقط.

قرأ أبو جعفر وأهل الكوفة إلا أبا بكر : (حَجَّ الْبَيْتَ) بكسر الحاء (٤).

قرأ الكسائي : (تُقاتِهِ) بالإمالة.

(تُرْجَعُ الْأُمُورُ) ذكر (٥).

قرأ الكسائي إلا أبا حمدون : (نُسارِعُ) و (وَيُسارِعُونَ) وبابه (٦) بالإمالة.

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر وبكر عن ابن فرح عن اليزيدي : (وَما يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ) بالياء فيهما (٧).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة وأبو جعفر : (لا يَضُرُّكُمْ) بضم الضاد وتشديد الراء ورفعها (٨).

قرأ ابن عامر : (مُنْزَلِينَ) بالتشديد (٩).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة وعاصم : (مُسَوِّمِينَ) بكسر الواو (١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون بالخطاب. النشر (٣ / ١٠).

(٢) انظر حرف : (تُرْجَعُونَ) [البقرة : ٢٨] من كتابنا هذا.

(٣) أي حركة همزة (مِلْءُ) التي هي الضمة. انظر النشر : (٢ / ٤٢).

(٤) وقرأ الباقون بفتحها وهي لغة أهل الحجاز وأسد انظر النشر : (٣ / ١١) ، الإتحاف : ١٧٨.

(٥) انظر حرف : (تُرْجَعُونَ) [البقرة : ٢٨] من كتابنا هذا.

(٦) انظر الحرفين في النشر (٢ / ١٨٢).

(٧) وقرأ الباقون بالخطاب. الإتحاف : ١٧٨.

(٨) وقرأ الباقون بكسر الضاد وجزم الراء مخففة جوابا للشرط وهو (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا) النشر (٣ / ١٠٢).

(٩) أي : بتشديد الزاي مع فتح النون ، وقرأ الباقون بتخفيفها وسكون النون. انظر النشر : (٣ / ١٢) ، الإتحاف : ١٧٩.

(١٠) وقرأ الباقون بفتحها. النشر (٣ / ١٢).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (سارِعُوا) بغير واو (١).

قرأ أهل الكوفة إلا حفصا : (قَرْحٌ) و (الْقَرْحُ) بضم القاف (٢).

(مُؤَجَّلاً) و (نُؤْتِهِ) ذكر (٣).

قرأ أهل الحجاز وعاصم ويعقوب : (يُرِدْ ثَوابَ) بإظهار الدال في الموضعين (٤).

قرأ ابن كثير : (وَكَأَيِّنْ) بألف بعد الكاف وبعد الألف همزة مكسورة.

وقرأ أبو جعفر كذلك إلا أنه خفف الهمزة.

الباقون : (وَكَأَيِّنْ) بهمزة مفتوحة بعد الكاف وبعد الهمزة ياء مشددة مكسورة (٥).

وكلهم وقفوا على النون إلا أهل البصرة فإنهم وقفوا على الياء من غير تنوين (٦).

قرأ ابن كثير ونافع وأهل البصرة : (قاتَلَ مَعَهُ) بضم القاف وكسر التاء من غير ألف (٧).

قرأ ابن عامر وأبو جعفر والكسائي ويعقوب : (الرُّعْبَ) و (رُعْباً) بضم العين (٨) حيث وقع (٩).

__________________

(١) قبل السين وكذلك هي في مصاحف المدينة والشام ، وقرأ الباقون بالواو وكذلك هي في مصاحفهم. انظر النشر : (٣ / ١٣).

(٢) وقرأ الباقون بفتحها ، وكلهم أسكن الراء. السبعة ٢١٦ ، النشر ٣ / ١٣٠.

(٣) (ونُؤْتِهِ) [٧٥] من هذه السورة في كتابنا هذا.

(٤) الموضعان في الآية [١٤٥] نفسها.

(٥) انظر النشر : (٣ / ١٣).

(٦) انظر النشر : (٢ / ٣١٠).

(٧) وقرأ الباقون بفتح القاف والتاء وألف بينهما. انظر النشر : (٣ / ١٤) ، والإتحاف : ١٨٠.

(٨) والباقون بإسكانها [الإتحاف : ١٨٠].

(٩) ورد الحرفان (الرُّعْبَ) ، (ورُعْباً) في القرآن الكريم خمس مرات : في آل عمران ، والأنفال ، والأحزاب ، والحشر ، والكهف : المعجم : ٣٢٢.

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (تَغْشى) بالتاء (١) والإمالة.

قرأ أهل البصرة : (كُلَّهُ لِلَّهِ)(٢) بالرفع.

قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف : (بِما يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) بالياء (٣).

قرأ نافع وحمزة والكسائي وخلف : (مُتُّمْ) و (مِتْنا) و (مِتُ) بكسر الميم في جميع القرآن (٤).

وافقهم حفص إلا في هذين الموضعين (٥) من هذه السورة (٦).

روى حفص : (يَجْمَعُونَ) بالياء (٧).

__________________

(١) وقرأ الباقون بالياء. وكل ما في كتاب الله مما قد رد آخره على أوله يجري على وجوه :

أولها : أنه يرد على أقرب اللفظين ، كقوله (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها) والثاني : أن يرد إلى الأهم عندهم ، كقوله (وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها) والثالث : أن يرد إلى الأجل عندهم ، كقوله (وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ) والرابع : أن يجتزأ بالإخبار عن أحدهما ويضمر للآخر مثل ما أظهر كقوله (أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ) الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١١٥ ، الإتحاف : ١٨٠ ، النشر (٣ / ١٤.

(٢) والباقون قرءوا بنصبها. انظر النشر : (٣ / ١٤).

(٣) وقرأ الباقون بالخطاب. انظر النشر : (٣ / ١٨١).

(٤) الأحرف الثلاثة وردت في القرآن الكريم كما يلي :

(مُتُّمْ) [آل عمران ١٥٧ ، ١٥٨] و [المؤمنون : ٣٥] و (مِتْنا) [المؤمنون : ٨٢] و [الصافات : ١٦ ، ٥٣] و [ق : ٣] و [الواقعة : ٤٧] أما (مِتَ) ففي [الأنبياء : ٣٤] المعجم ٦٧٨.

(٥) الموضعان في الآيتين : ١٥٧ و١٥٨.

(٦) وقرأ الباقون بضم الميم في الجميع وكذلك حفص في موضعي هذه السورة.

(٧) وقرأ الباقون بالخطاب. انظر النشر : (٣ / ١٥).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم : (أَنْ يَغُلَ) بفتح الياء وضم الغين (١).

قرأ ابن عامر : (قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ) بتشديد التاء (٢).

قرأ الكسائي : (وَأَنَّ اللهَ لا يُضِيعُ) بكسر الهمزة (٣).

قرأ نافع : (يَحْزُنْكَ) بضم الياء وكسر الزاي حيث وقع (٤) ، إلا قوله تعالى : (لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ)(٥) فإنه فتح الياء وضم الزاي وتفرد بضم الياء وكسر الزاي فيه أبو جعفر فقط (٦).

قرأ حمزة : (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا) و (لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ)(٧) بالتاء فيهما (٨).

قرأ حمزة والكسائي وخلف ويعقوب : (يَمِيزَ) وفي الأنفال : (لِيَمِيزَ)(٩) بالتشديد فيهما (١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الغين. انظر النشر : (٣ / ١٩) ، الإتحاف : ١٨٩.

(٢) وقرأ الباقون بتخفيفها على الأصل. وأما التشديد فللتكثير ، الإتحاف : ١٨١ ، ١٨٢.

(٣) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ١٨).

(٤) (يَحْزُنْكَ) ورد ست مرات في القرآن أولها : [آل عمران : ١٧٦] ، (ويَحْزُنُهُمُ) [الأنبياء : ١٠٣] ، و (لِيَحْزُنَ الَّذِينَ) [المجادلة : ١٠] ، و (لَيَحْزُنُنِي) [يوسف : ١٣] المعجم : ١٩٩.

(٥) الأنبياء : ١٠٣.

(٦) وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الزاي في الجميع ، وكذلك أبو جعفر في غير الأنبياء ، ونافع في الأنبياء. انظر النشر : (٣ / ١٨).

(٧) آل عمران : ١٨٠.

(٨) وقرأ الباقون (يَحْسَبَنَّ) فيهما بالغيب. النشر (٣ / ١٩).

(٩) آية : ٣٧.

(١٠) أي تشديد الياء الثانية مع ضم الأولى ، وقرأهما الباقون بالتخفيف والفتح.

انظر الكشف (١ / ٢٦٩) ، النشر (٣ / ١٩).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة : (بِما يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) بالياء (١).

قرأ حمزة : (سَنَكْتُبُ) بالياء وضمها وفتح التاء : (وَقَتْلَهُمُ) برفع اللام : (وَيَقُولُ) بالياء (٢).

قرأ ابن عامر : (وَبِالزُّبُرِ) بزيادة باء (٣).

وروى ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر : (لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ) بالياء فيهما (٤).

قرأ أهل الكوفة ويعقوب : (لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ) بالتاء (٥).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ) بالياء (٦) وضم الباء (٧).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا) بضم القاف وكسر التاء من غير ألف في الأول وقاتلوا بألف وفتح التاء.

الباقون : (وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا) يبدءون بالفاعلين (٨).

وشددت التاء من : (وَقُتِلُوا) ابن كثير وابن عامر (٩).

__________________

(١) وقرأ الباقون بالخطاب. انظر النشر : (٣ / ١٩ و٢٠).

(٢) وقرأ الباقون (سَنَكْتُبُ) بالنون وفتحها وضم التاء (وَقَتْلَهُمُ) بالنصب (وَنَقُولُ) بالنون.

انظر النشر : (٣ / ٢٠).

(٣) وكذلك هي في مصاحف أهل الشام وفي مصحف المدينة ، وقرأ الباقون بحذفها وكذا هو في مصاحفهم.

انظر : السبعة ٢٢١ ، النشر (٣ / ٢٠ ـ ٢٢) ، الإتحاف : ١٨٣.

(٤) وقرأ الباقون بالخطاب على الحكاية. أي : قلنا لهم (لَتُبَيِّنُنَّهُ) النشر (٣ / ٢٢).

(٥) وقرأ الباقون بالغيب. النشر (٣ / ٢٢).

(٦) انظر النشر : (٣ / ٢٣).

(٧) والباقون قرءوا بالتاء وفتح الباء انظر النشر : (٣ / ٢٣).

(٨) انظر النشر : (٣ / ٢٣).

(٩) وقرأ الباقون بالتخفيف. انظر الإتحاف : ١٨١ ، ١٨٢.

وروى رويس : (لا يَغُرَّنَّكَ) و (لا يَحْطِمَنَّكُمْ) و (وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ) و (فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ أَوْ نُرِيَنَّكَ)(١) بتخفيف النون وسكونها فيهن (٢).

قرأ أبو جعفر (لكِنِ الَّذِينَ) بتشديد النون (٣) وفتحها هنا وفي الزمر (٤).

قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي والداجوني عن ابن ذكوان وخلف (الْأَبْرارِ) و (الْأَشْرارِ) و (الْقَرارُ) بالإمالة فيهن في الخفض (٥).

الياءات :

(وَجْهِيَ لِلَّهِ)(٦) فتحها (٧) أهل المدينة وابن عامر وحفص.

(مِنِّي إِنَّكَ) و (لِي آيَةً)(٨) فتحهما أهل المدينة وأبو عمرو.

(وَإِنِّي أُعِيذُها) و (أَنْصارِي إِلَى اللهِ)(٩) فتحهما أهل المدينة.

__________________

(١) (لا يَغُرَّنَّكَ) [آل عمران : ١٩٦] ، (ولا يَحْطِمَنَّكُمْ) [النمل : ١٨] ، (ووَ لا يَسْتَخِفَّنَّكَ) [الروم : ٦٠] ، (وفَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ) ففي [الزخرف : ٤١] ، (وأَوْ نُرِيَنَّكَ) [الزخرف : ٤٢].

(٢) وقرأ الباقون بالتشديد من الكلم الخمس على أنها نون التوكيد الثقيلة ، انظر النشر : (٣ / ٢٣) ، والإتحاف : ١٨٤.

(٣) أي نون (لكِنْ) والباقون بالتخفيف. انظر الإتحاف : ١٨٤.

(٤) (لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ) [الزمر : ٢٠].

(٥) انظر (فصل من الإمالة في الراء) من كتابنا هذا.

(٦) آية : ٢٠.

(٧) الفتح والإسكان في ياءات الإضافة لغتان فاشيتان في القرآن الكريم وكلام العرب كما تقدم. انظر ياءات الإضافة آخر سورة البقرة من كتابنا هذا.

(٨) (مِنِّي إِنَّكَ) آية : ٣٥ ، (لِي آيَةً) آية : ٤١.

(٩) (وَإِنِّي أُعِيذُها) آية : ٣٦ ، (أَنْصارِي إِلَى اللهِ) آية : ٥٢.

(أَنِّي أَخْلُقُ)(١) فتحها أهل الحجاز وأبو عمرو.

الياءات المحذوفة (٢)

(وَمَنِ اتَّبَعَنِ)(٣) بباء في الوصل أهل المدينة وأهل البصرة. ووقف يعقوب بياء.

(وَأَطِيعُونِ)(٤) بياء في الحالين يعقوب.

قرأ أهل البصرة وأبو جعفر وإسماعيل : (وَخافُونِ)(٥) بياء في الوصل ووقف يعقوب على الياء.

سورة النساء

قرأ أهل الكوفة : (تَسائَلُونَ بِهِ) بالتخفيف (٦).

قرأ حمزة : (وَالْأَرْحامَ) بالخفض (٧).

(طابَ) ذكر (٨).

قرأ أبو جعفر : (فَواحِدَةً) بالرفع (٩).

__________________

(١) آية : ٤٩.

(٢) المقصود هنا ياءات الزوائد المحذوفة رسما. انظر تعريفها من هذا الكتاب.

(٣) آية : ٢٠.

(٤) آية : ٥٠.

(٥) آية : ١٧٥.

(٦) على حذف إحدى التاءين ، وقرأ الباقون بتشديدها على إدغام التاء في السين. النشر (٣ / ٤٢) ، الإتحاف : ١٨٥.

(٧) انظر النشر : (٣ / ٢٤) ، الإتحاف : ١٨٥ ، ١٨٦.

(٨) انظر حرف : (طابَ) آخر (فصل من الإمالة في الراء).

(٩) انظر النشر : (٣ / ٢٥) ، الإتحاف : ١٨٦.

قرأ نافع وابن عامر والرهاوي عن أبي جعفر : قيما بغير ألف (١).

قرأ حمزة : (ضِعافاً) ممالا (٢).

قرأ ابن عامر وأبو بكر : (وَسَيَصْلَوْنَ) بضم الياء (٣).

قرأ أهل المدينة : (وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً) بالرفع (٤).

قرأ حمزة والكسائي : (فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ)(٥) ، (فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ) و (فِي أُمِّها رَسُولاً)(٦) ، و (فِي أُمِّ الْكِتابِ)(٧) بكسر الهمزة فيهن.

ولا خلاف في الابتداء أنه بضم الهمزة.

إلا في قوله : (فَلِأُمِّهِ) فإنه بالكسر في الحالين (٨).

قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو بكر : (يُوصِي بِها) بفتح الصاد فيهما. وافقهم حفص في الثاني (٩).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ) بالنون و (يُدْخِلْهُ ناراً) وفي الفتح : ندخله ، و (نُعَذِّبُهُ) وفي التغابن : (يُكَفِّرْ عَنْهُ) وندخله وفي

__________________

(١) أي بغير ألف بعد الياء ، وقرأ الباقون بألف. النشر (٣ / ٢٥).

(٢) النشر (٢ / ٢١٢ و٢١٣).

(٣) وقرأ الباقون بفتحها على البناء للفاعل. انظر النشر : (٣ / ٢٥) ، الإتحاف : ١٨٦.

(٤) وقرأ الباقون بالنصب على أن كان ناقصة وواحدة خبرها ، واسمها ضمير تقديره هي. انظر النشر : (٣ / ٢٥) ، الإتحاف : ١٨٧.

(٥) انظر النشر : (٣ / ٢٥ و٢٦).

(٦) القصص : ٥٩.

(٧) الزخرف : ٤.

(٨) انظر النشر : (٣ / ٢٥ و٢٦) ، والإتحاف : ١٨٧ ، كسر همزة «أم» وضمها لغتان ، قال الكسائي في كسر الهمزة هي لغة كثير من هوازن وهذيل. قوله (في الحالين) أي في حالي الابتداء والوصل.

إعراب القرآن للنحاس (١ / ٣٩٩) ، النشر (٣ / ٢٥ و٢٦).

(٩) أي في المواضع الثاني في الآية : ١٢ من السورة نفسها. انظر التبصرة (٣٠٤) ، النشر (٣ / ٢٦).

الطلاق : ندخله (١) بالنون فيهن (٢).

قرأ ابن كثير : (وَالَّذانِ يَأْتِيانِها) وفي الحجر : (فَبِمَ تُبَشِّرُونَ) وفي طه والحج : (هذانِ) وفي القصص : (هاتَيْنِ) و (فَذانِكَ) وفي المصابيح : (الَّذِينَ)(٣) بتشديد النون فيهن.

وافقه أبو عمرو ورويس في : (فَذانِكَ)(٤).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (كَرْهاً) بضم الكاف هنا وفي التوبة والأحقاف (٥).

وافقهم في الأحقاف عاصم وابن عامر ويعقوب (٦).

قرأ ابن كثير وأبو بكر : (مُبَيِّنَةٍ) و (مُبَيِّناتٍ) بفتح الباء فيهما حيث وقعا (٧).

وافقهما أهل المدينة والبصرة في : (مُبَيِّناتٍ) فقط (٨).

قرأ الكسائي : (الْمُحْصَناتُ) و (مُحْصَناتٍ) بكسر الصاد حيث وقع (٩) إلا قوله تعالى : (وَالْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ)(١٠) فإنه بفتح

__________________

(١) في الفتح (يُدْخِلْهُ) ، (ويُعَذِّبْهُ) آية : ١٧ ، وفي التغابن (يُكَفِّرْ عَنْهُ) ، (ويُدْخِلْهُ) آية : ٩ ، وفي الطلاق (يُدْخِلْهُ) آية : ١١.

(٢) وقرأ الباقون بالياء. النشر (٣ / ٢٦).

(٣) (فَبِمَ تُبَشِّرُونَ) [الحجر : ٥٤] (وهذانِ) [طه : ٦٣] و [الحج : ١٩] (وهاتَيْنِ) [القصص : ٢٧] ، (وفَذانِكَ) [القصص : ٣٢] (والَّذِينَ) [فصلت : ٢٩] وتسمى السجدة وسورة المصابيح. انظر الإتقان : ١ / ٧٢.

(٤) وقرأ الباقون بالتخفيف على الأصل. انظر السبعة : ٢٢٩ ، التيسير ٩٤ ، ٩٥ ، والتبصرة ٣٠٥ ، ٣٠٦ ، النشر (٣ / ٢٦ و٢٧ ، الإتحاف : ١٨٧ ، ١٨٨.

(٥) في التوبة آية : ٥٣ ، وفي الأحقاف آية : ١٥.

(٦) وقرأ الباقون بالفتح. انظر الكشف (١ / ٣٨٢) ، النشر (٣ / ٢٧).

(٧) ورد حرف (مُبَيِّنَةٍ) في [النساء : ١٩][الأحزاب : ٣٠] و [الطلاق : ١] ، وحرف (مُبَيِّناتٍ) في النور [٤٣ ، ٤٦] ، [الطلاق : ١١]. المعجم : ١٤٣.

(٨) وقرأ الباقون بكسرها فيهما على أنهما اسما فاعل. انظر النشر : (٣ / ٢٧) ، الإتحاف : ١٨٨.

(٩) ورد حرفا (الْمُحْصَناتُ) ، (ومُحْصَناتٍ) ثماني مرات في القرآن الكريم. المعجم : ٢٠٦.

(١٠) النساء : ٢٤.

الصاد منه (١).

قرأ كوفي إلا أبا بكر (٢) وأبو جعفر : (وَأُحِلَّ لَكُمْ) بضم الهمزة وكسر الحاء (٣).

قرأ أهل الكوفة إلا حفصا : (فَإِذا أُحْصِنَ) بفتح الهمزة والصاد (٤).

قرأ أهل الكوفة : (تِجارَةً عَنْ تَراضٍ) بالنصب (٥).

قرأ أهل المدينة : (مُدْخَلاً) بفتح الميم هنا وفي الحج (٦).

قرأ ابن كثير والكسائي وخلف : (وَسْئَلُوا اللهَ) بفتح السين من غير همز إذا كان أمرا مواجها به (٧) ، وكان قبل السين واو أو فاء (٨).

قرأ أهل الكوفة : (عَقَدَتْ) بغير ألف (٩).

قرأ أبو جعفر : (بِما حَفِظَ اللهُ) بالنصب (١٠).

قرأ الكسائي وابن فرح عن اليزيدي من طريق النهرواني (١١) : (وَالْجارِ) بالإمالة في الموضعين (١٢).

__________________

(١) قراءة الحرف بكسر الصاد على أنه اسم فاعل ، لأنهن يحصن أنفسهن بالعفاف وفروجهن بالحفظ ، وقراءة الفتح على أنه اسم مفعول ، والإحصان مسند لغيرهن من زوج أو ولي أمر. انظر الكشف (١ / ٣٨٤) ، النشر (٣ / ٢٨).

(٢) أي قرأ الكوفيون وهم حمزة والكسائي وعاصم وخلف ، إلا أبا بكر وهو أحد راويي عاصم والثاني حفص. النشر (١ / ٢٢٤) و (٣ / ٢٨).

(٣) وقرأ الباقون بفتحهما على البناء للفاعل. انظر النشر : (٣ / ٢٨).

(٤) والباقون بضم الهمزة وكسر الصاد على البناء للمفعول. النشر (٣ / ٢٨).

(٥) أي نصب (تِجارَةً) وقرأ الباقون برفعها. انظر النشر : (٣ / ٢٨).

(٦) وقرأ الباقون بالضم. انظر النشر : (٣ / ٢٨ ، ٢٩). آية [الحج : ٥٩] ، (ولَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ).

(٧) انظر الحرف في (باب نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها) في النشر (٢ / ٣٥ ـ ٤٨).

(٨) وقرأ الباقون (وَسْئَلُوا) بغير نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها. انظر النشر : (٢ / ٤٢).

(٩) وقرأ الباقون (عَقَدَتْ) بالألف من باب المفاعلة. انظر النشر : (٣ / ٢٩) ، الإتحاف : ١٨٩.

(١٠) الباقون بالرفع على أن (ما) مصدرية أي بحفظ الله إياهن. النشر (٣ / ٢٩).

(١١) انظر النشر : (٢ / ٢٠٣).

(١٢) الموضعان في الآية نفسها.

(وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ) ذكر (١).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (بِالْبُخْلِ) بفتح الباء والخاء هنا وفي الحديد (٢).

قرأ أهل الحجاز : (حَسَنَةً) بالرفع (٣).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ) بفتح التاء وتخفيف السين (٤).

وقرأ أهل المدينة وابن عامر بفتح التاء وتشديد السين (٥).

الباقون بضم التاء وتخفيف السين (٦).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (أَوْ لامَسْتُمُ) هنا وفي المائدة بغير ألف (٧).

قرأ أهل البصرة وعاصم وحمزة والأخفش (فَتِيلاً (٤٩) انْظُرْ) بكسر التنوين (٨).

وكذلك كل تنوين سكن وبعده ألف وصل يبتدأ بالضم.

وافقهم الداجوني عن ابن ذكوان إلا من طريق بكر عنه في كسر (فَتِيلاً (٤٩) انْظُرْ) و (مَحْظُوراً (٢٠) انْظُرْ) و (مَسْحُوراً (٤٧) انْظُرْ عَذابٍ (٤١) ارْكُضْ) و (مُنِيبٍ (٢٢) ادْخُلُوها)(٩) فقط وضم بقية

__________________

(١) انظر حرف : (لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ) [البقرة : ٢٠] من كتابنا هذا.

(٢) وقرأ الباقون بضم الباء وسكون الخاء. انظر الكشف (١ / ٣٨٩) ، النشر (٣ / ٣٠٠).

آية [الحديد : ٢٤] ، و (الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (٢٤))

(٣) انظر النشر : (٣ / ٣٠) ، الإتحاف : ١٩٠.

(٤) على البناء للفاعل ، وحذف إحدى التاءين. انظر النشر : (٣ / ٣٠).

(٥) انظر النشر : (٣ / ٣٠).

(٦) انظر النشر : (٣ / ٣٠).

(٧) وقرأ الباقون فيهما بألف بعد اللام. انظر النشر : (٣ / ٣١) ، الإتحاف : ١٩١ ، مغني ابن قدامة (١ / ١٩٢ ـ ١٩٦). حرف [المائدة / ٦] ، (أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً).

(٨) أي بكسر النون الساكنة الناشئة من التنوين. انظر التبصرة (٢٦٤ و٢٦٥).

(٩) (مُبِينٍ (٨) اقْتُلُوا) [يوسف : ٨ ، ٩] (مَحْظُوراً (٢٠) انْظُرْ) [الإسراء : ٢٠ ، ٢١] (مَسْحُوراً (٤٧) انْظُرْ) [الإسراء : ٤٧ ، ٤٨] (وعَذابٍ (٤١) ارْكُضْ) [ص : ٤١ ، ٤٢] (مُنِيبٍ (٢٢) ادْخُلُوها) [ق : ٣٣ ، ٣٤]

الباب (١) كالآخرين (٢).

(فَنِعِمَّا) ذكر (٣).

قرأ ابن عامر : (إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ) بالنصب (٤).

قرأ أبو جعفر : (لَيُبَطِّئَنَ) بتخفيف الهمزة.

قرأ ابن كثير وحفص ورويس : (كَأَنْ لَمْ تَكُنْ) بالتاء (٥).

قرأ أبو عمرو والكسائي والدوري عن حمزة ، والداجوني من غير (٦) طريق زيد عنه ابن ذكوان : (أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ) بإدغام الباء في الفاء وكذلك في الرعد وسبحان وطه والحجرات (٧).

قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر : (وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً) بالياء بعد السبعين.

روي عن أبي عمرو والكسائي (٨) أنهما وقفا على الألف (٩) من قوله تعالى : (فَما لِهؤُلاءِ الْقَوْمِ) و (ما لِهذَا الْكِتابِ) و (ما لِهذَا الرَّسُولِ) و (فَما لِ الَّذِينَ كَفَرُوا)(١٠).

__________________

(١) انظر الآية ١٧٣ من سورة البقرة من كتابنا هذا.

وانظر تفصيل المسألة في السبعة ١٧٤ والكشف (١ / ٢٧٤) ، والنشر (٢ / ٤٢٥).

(٢) فالكسر للتخلص من التقاء الساكنين ، والضم تبعا لضم ثالث الفعل ، النشر (٢ / ٤٢٥).

(٣) انظر حرف : (فَنِعِمَّا) [البقرة : ٢٧١] من هذا الكتاب.

(٤) وقرأ الباقون بالرفع. فالآية (ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ) انظر إعراب النحاس (١ / ٤٣١) ، النشر (٣ / ٣١).

(٥) وقرأ الباقون (يَكُنْ) بالياء ، النشر (٣ / ٣١).

(٦) انظر باب الإدغام والإظهار من كتابنا هذا.

(٧) آية الرعد : ٥ (وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ) وآية الإسراء (سبحان : ٦٣) (قالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزاؤُكُمْ جَزاءً مَوْفُوراً (٦٢)) وآية [طه : ٩٧] (قالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَياةِ أَنْ تَقُولَ لا مِساسَ) وآية [الحجرات : ١١] ، (ووَ مَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) [النشر : ٢ / ٤٦] وانظر باب الإدغام والإظهار من كتابنا هذا.

(٨) انظر النشر : (٢ / ٣١٣).

(٩) أي على الألف من (مال) انظر النشر : (٢ / ٣١٢ و٣١٣).

(١٠) (ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها) [الكهف : ٤٩] ، و (وَقالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ) [الفرقان : ٧] ، (وفَمالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ

والباقون يقفون على : (فَما لِ) باللام (١).

قرأ أبو عمرو وحمزة : (بَيَّتَ طائِفَةٌ) بسكون التاء وإدغامها في الطاء (٢).

(وَمَنْ أَصْدَقُ) ذكر (٣).

قرأ يعقوب : (حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ) بجعله اسما منونا منصوبا (٤) ووقف عليه بالهاء.

الباقون يقفون بالتاء (٥).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (فَتَبَيَّنُوا) من الثبات بالثاء (٦) في الموضعين هنا وفي الحجرات (٧).

قرأ أهل المدينة وابن عامر وحمزة وخلف : (لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ) بغير ألف (٨).

قرأ أبو جعفر من طريق النهرواني والحنبلي والشنبوذي : (لَسْتَ مُؤْمِناً) بفتح الميم الثانية (٩).

قرأ ابن عامر وأهل المدينة والكسائي وخلف : (غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ) بنصب

__________________

مُهْطِعِينَ) [المعارج : ٣٦].

(١) قال صاحب النشر : (٢ / ٣١٣ و٣١٣): (وهذه الكلمات قد كتبت لام الجر فيها مفصولة مما بعدها ؛ فيحتمل عند هؤلاء الوقف عليها كما كتبت لجميع القراء اتباعا للرسم. حيث لم يأت فيها نص ، وهو الأظهر قياسا ، ويحتمل أن لا يوقف عليها من أجل كونها لام جر ، ولام الجر لا تقطع مما بعدها ، وأما الوقف على (ما) عند هؤلاء فيجوز بلا نظر عندهم على الجميع للانفصال لفظا وحكما ورسما ، وهذا هو الأشبه عندي بمذاهبهم والأقيس على أصولهم ، وهو الذي أختاره أيضا ، وآخذ به فإنه لم يأت عن أحد منهم في ذلك نص يخالف ما ذكرناه.

(٢) وقرأ الباقون : بفتح التاء والإظهار. انظر التبصرة ٣٠٩ و٣١٠ ، والنشر (١ / ٣٩١).

(٣) انظر حرف : الصراط (وصِراطَ) [الفاتحة ٦ ، ٧] من كتابنا هذا.

(٤) أي : (حَصِرَتْ) منونة على الحال. النشر (٣ / ٣٣).

(٥) انظر النشر : (٣ / ٣٣) ، الإتحاف : ١٩٣.

(٦) وقرأ الباقون في الثلاثة (فَتَبَيَّنُوا) انظر النشر : (٣ / ٣٣) ، الإتحاف : ١٩٣.

(٧) الموضعان في الآية نفسها. أما آية الحجرات [٦] فهي (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا).

(٨) وقرأ الباقون (السَّلامَ) بألف. انظر الكشف (١ / ٣٩٥) ، النشر (٣ / ٣٣ و٣٤).

(٩) انظر النشر : (٣ / ٣٤).

الراء (١).

قرأ أبو عمرو وحمزة وخلف : (فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ) بالياء رأس مائة وأربع عشرة آية (٢).

(نُوَلِّهِ) و (وَنُصْلِهِ) ذكرا (٣).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر وروح : (يَدْخُلُونَ) بضم الياء وفتح الخاء (٤) هنا وفي مريم والمؤمن (٥).

وافقهم رويس إلا في هذه السورة فقط.

قرأ ابن عامر إلا النقاش : (وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ) و (وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْراهِيمَ) و (وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ) بألف فيهن (٦).

قرأ أهل الكوفة : (يُصْلِحا) بضم الياء وسكون الصاد وتخفيفها وكسر اللام من غير ألف قبلها (٧).

قرأ ابن عامر وحمزة : (وَإِنْ تَلْوُوا) بضم اللام وبواو واحدة بعدها ساكنة (٨).

قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو : (وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ) و (وَالْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ) بضم النون والهمزة وكسر الزاي فيهما (٩).

قرأ عاصم ويعقوب : (وَقَدْ نَزَّلَ) بفتح النون والزاي (١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون (غَيْرِ) برفعها. انظر النشر : (٣ / ٣٤) ، الإتحاف : ١٩٣.

(٢) الباقون بنون العظمة. النشر (٣ / ٣٥) ، الإتحاف : ١٩٤.

(٣) انظر حرف : (يَؤُدُهُ) ، و (وَلا يَؤُدُهُ) [آل عمران : ٧٥] من كتابنا هذا.

(٤) وقرأ الباقون بفتح الباء وضم الخاء. انظر النشر : (٣ / ٣٥ و٣٦).

(٥) [آية مريم : ٦٠] ، (وفَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً) وآية المؤمن [غافر : ٤٠] ، و (فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيها بِغَيْرِ حِسابٍ)

(٦) أي بألف بدل الياء في (إِبْراهِيمَ) انظر حرف : (إِبْراهِيمَ) [البقرة : ١٢٤] في كتابنا هذا.

(٧) وقرأ الباقون بفتح الياء والصاد واللام وتشديد الصاد وألف بعدها. انظر النشر : (٣ / ٣٦).

(٨) وقرأ الباقون بإسكان اللام وبعدها واوان أولاهما مضمومة والأخرى ساكنة. انظر النشر : (٣ / ٣٦) ، الإتحاف : ١٩٥.

(٩) أي بضم النون في (نَزَّلَ) والهمزة في (أُنْزِلَ) وكسر الزاي فيهما ، وقرأ الباقون بفتح النون والهمزة والزاي فيهما. انظر النشر : (٣ / ٣٧).

(١٠) وقرأ الباقون بضم النون وكسر الزاي. انظر النشر : (٣ / ٣٧).

قرأ حمزة والكسائي وخلف وعاصم : (فِي الدَّرْكِ) ساكنة الراء (١).

قرأ حفص : (سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ) بالياء (٢).

قرأ أهل المدينة : (لا تَعْدُوا) بسكون العين وتشديد الدال وهذه عبارة مفسودة لأن الابتداء بالساكن لا يمكن.

(بَلْ طَبَعَ اللهُ) ذكر (٣).

قرأ حمزة وخلف : (سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً) بالياء (٤).

قرأ حمزة وخلف : (زَبُوراً) و (الزَّبُورِ) بضم الزاي حيث وقع (٥).

ووقف يعقوب على : (وَسَوْفَ يُؤْتِ اللهُ) بالياء (٦).

سورة المائدة

قرأ ابن عامر وأبو بكر وأبو جعفر إلا الرهاوي عنه وإسماعيل : (شَنَآنُ قَوْمٍ) بسكون النون الأولى في الموضعين (٧).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (أَنْ صَدُّوكُمْ) بكسر الهمزة (٨).

قرأ أبو جعفر : (الْمَيْتَةَ) بالتشديد (٩).

الحنبلي : (وَالْمُنْخَنِقَةُ) بإخفاء النون عند الخاء.

قرأ نافع وابن عامر والكسائي ويعقوب وحفص : (وَأَرْجُلَكُمْ) بالنصب (١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ٣٧) ، والصحاح (٤ / ١٥٨٣).

(٢) وقرأ الباقون بالنون. انظر النشر : (٣ / ٣٧ ، ٣٨).

(٣) انظر لام (هَلْ) ، (وبَلْ) أواخر باب الإدغام من كتابنا هذا.

(٤) وقرأ الباقون بالنون. انظر النشر : (٣ / ٣٨).

(٥) بضم الزاي جمع (زبر) بكسر الزاي وسكون الباء ، وقرأ الباقون بفتحها على الإفراد. انظر النشر : (٣ / ٣٩) ، الإتحاف : ١٩٦.

ورد حرفا (زَبُوراً) و (الزَّبُورِ) في ثلاثة مواضع من القرآن الكريم : [النساء : ١٦٣] ، و [الأنبياء : ١٠٥] ، و [الإسراء : ٥٥] ، والمعجم : ٣٢٩.

(٦) من الآية ١٤٦ والمقصود الوقف على (يُؤْتِ) بالياء .. انظر النشر : (٢ / ٣٠٢ و٣٠٣).

(٧) الموضعان في الآيتين : ٢ ، ٨ ، وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ٣٩) ، والإتحاف : ١٩٧.

(٨) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ٣٩) ، الإتحاف : ١٩٨.

(٩) انظر الآية ١٧٣ البقرة من كتابنا هذا.

(١٠) انظر النشر : (٣ / ٤٠) ، الإتحاف : ١٩٨ ، المغني لابن قدامة (١ / ١٣٢ ـ ١٣٦).

(لامَسْتُمُ) ذكر (١).

قرأ حمزة والكسائي : (قاسِيَةً) بتشديد الياء من غير ألف (٢).

(رِضْوانَهُ) ذكر (٣).

قرأ الكسائي والنهرواني عن ابن فرح (٤) عن اليزيدي : (جَبَّارِينَ) بالإمالة هنا والشعراء (٥).

قرأ أبو جعفر : (مِنْ أَجْلِ ذلِكَ) بكسر النون وحذف الهمزة (٦).

ويبتدئ بثباتها وكسرها.

قرأ أبو عمرو : (رُسُلُنا) و (رُسُلُهُمْ) و (رُسُلُكُمْ)(٧) بسكون السين فيهن (٨).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة وأبو جعفر والكسائي : (لِلسُّحْتِ) و (السُّحْتَ)(٩) بضم الحاء (١٠).

قرأ الكسائي : (وَالْعَيْنَ) و (وَالْأَنْفَ) و (وَالْأُذُنَ) و (وَالسِّنَ) بالرفع فيهن (١١).

قرأ نافع : (الْأُذُنَ) و (أُذُنَيْهِ) بسكون الذال حيث وقع (١٢).

__________________

(١) انظر ف حرف (أَوْ لامَسْتُمُ) [النساء : ٤٣] في كتابنا هذا.

(٢) وقرأ الباقون : (قاسِيَةً) بالألف وتخفيف الياء على أنها اسم فاعل من (قسى يقسو) انظر النشر : (٣ / ٤٠) ، الإتحاف : ١٩٨.

(٣) انظر حرف : (رِضْوانٌ) [آل عمران : ١٥] من كتابنا هذا.

(٤) انظر النشر : (٢ / ٢٠٦).

(٥) انظر الآية في [الشعراء : ١٣٠] ونصها : (وَإِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ).

(٦) وقرأ الباقون بفتح الهمزة ، وهما لغتان. انظر النشر : (٣ / ٤٠ ، ٤٣) والإتحاف : ٢٠٠.

(٧) ورد حرف : (رُسُلُنا)سبع عشرة مرة في القرآن الكريم أولاها : [المائدة : ٣٢] أما حرف (رُسُلُهُمْ) فقد ورد اثنتي عشرة مرة (ورُسُلُكُمْ) [غافر : ٥٠] فقط. المعجم ٣١٩.

(٨) والباقون بضم السين انظر الإتحاف : ٢٠٠.

(٩) (لِلسُّحْتِ) [آية : ٤٢] ، (والسُّحْتَ) آيتان : ٦٢ ، ٦٣ ، انظر المعجم : ٣٤٦.

(١٠) والباقون بإسكانها انظر حجة القراءات : ٢٢٥.

(١١) انظر حجة القراءات : (٢٢٧) ، والنشر (٣ / ٤١) ، حجة ابن خالويه ، الإتحاف : ١٣٠.

(١٢) ورد حرف : (أُذُنٌ) بضم الهمزة خمس مرات في القرآن الكريم أولاها الموضع أعلاه أما (أُذُنَيْهِ) ففي [لقمان : ٧]. انظر المعجم : ٢٦.

قرأ نافع وعاصم وحمزة وخلف ويعقوب : (وَالْجُرُوحَ) بالنصب (١).

قرأ أبو عمرو والكسائي والداجوني والدوري عن سليم : (آثارِهِمْ) بالإمالة (٢) وبابه (٣).

قرأ حمزة : (وَلْيَحْكُمْ) بكسر اللام ونصب الميم.

قرأ ابن عامر : تبغون بالتاء (٤).

قرأ أهل الحجاز وابن عامر : (يَقُولُ الَّذِينَ) بغير واو (٥).

ونصب اللام أهل البصرة (٦).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (مَنْ يَرْتَدِدْ) بدالين الأولى منهما مكسورة والثانية ساكنة على الإظهار (٧).

قرأ أهل البصرة والكسائي : (وَالْكُفَّارَ) بالخفض (٨).

وأماله أبو عمرو والكسائي (٩).

قرأ حمزة : (وَعَبَدَ) بضم الباء : (الطَّاغُوتَ) بالخفض (١٠).

قرأ أهل المدينة وابن عامر ويعقوب وأبو بكر : (رِسالَتَهُ) على الجمع (١١).

(وَالصَّابِئُونَ) ذكر (١٢).

__________________

(١) وقرأ الباقون بالرفع على الاستئناف. الإتحاف : ٢٠٠.

(٢) أي إمالة الألف التي تليها الراء. انظر النشر : (٣ / ٢٠٢).

(٣) وقرأ الباقون بإسكان اللام والميم. انظر النشر : (٣ / ٤١) ، الإتحاف : ٢٠٠.

(٤) وقرأ الباقون بالغيب. انظر النشر : (٣ / ٤١).

(٥) وقرأ الباقون : (وَيَقُولُ) بالواو. انظر النشر : (٣ / ٤١).

(٦) وقرأ الباقون بالرفع على الاستئناف. انظر النشر : (٣ / ٤٢) ، الإتحاف : (٢٠١).

(٧) وقرأ الباقون بدال واحدة مفتوحة مشددة ، واتفقوا على حرف البقرة (وَمَنْ يَرْتَدِدْ) آية : ٢١٧ ، بدالين ، وقد أجمعت المصاحف عليه. انظر النشر : (٣ / ٤٢ ، ٤٣) ، الإتحاف : ٢٠١.

(٨) وقرأ الباقون بالنصب عطفا على الاسم الموصول المفعول الأول في قوله تعالى (لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ) في الآية نفسها أيضا. انظر النشر : (٣ / ٤٣) ، الإتحاف : ٢٠١.

(٩) انظر النشر : (٢ / ٢٠٢).

(١٠) وقرأ الباقون بفتح الباء ونصب (الطَّاغُوتَ) انظر الكشف (١ / ٤١٤) ، النشر (٣ / ٤٣).

(١١) وقرأ الباقون بغير ألف بعد اللام ونصب التاء على التوحيد. انظر النشر : (٣ / ٤٣ ، ٤٤) ، والإتحاف : ٢٠٢.

(١٢) انظر حرف : (الصَّابِئِينَ) [البقرة : ٦٢] في كتابنا هذا.

قرأ عراقي إلا عاصما (١) : (أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ) بالرفع (٢).

قرأ كوفي إلا حفصا : (عَقَّدْتُمُ) بالتخفيف من غير ألف (٣).

وقرأ ابن عامر : (عَقَّدْتُمُ) بألف مع التخفيف.

الباقون بتشديد القاف من غير ألف (٤).

قرأ أهل الكوفة ويعقوب : (فَجَزاءٌ) بالتنوين : (مِثْلُ) بالرفع (٥).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (أَوْ كَفَّارَةٌ) بغير تنوين : (طَعامٍ) بالخفض (٦).

واتفقوا على قراءة : (مِسْكِينٍ) أنه على الجمع (٧).

قرأ ابن عامر : (قِياماً لِلنَّاسِ) بغير ألف (٨).

قرأ حفص : (اسْتَحَقَ) بفتح التاء والحاء.

والابتداء (٩) على هذه القراءة بكسر الهمزة.

قرأ حمزة وأبو بكر ويعقوب وخلف : (الْأَوَّلِينَ) بتشديد الواو وكسر اللام وفتح النون على الجمع (١٠).

(الْغُيُوبِ) و (الْقُدُسِ) ذكرا (١١).

(كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ) و (فَتَكُونُ طَيْراً) ذكرا (١٢).

__________________

(١) أي : قرأ العراقيون إلا عاصما ، وهم : أبو عمرو ويعقوب وحمزة والكسائي وخلف.

(٢) وقرأ الباقون بنصب النون على أن (إِنَّ) ناصبة. النشر (٣ / ٤٤) ، الإتحاف : ٢٠٢.

(٣) أي : بتخفيف القاف من غير ألف قبله. الإتحاف : ٢٠٢.

(٤) انظر النشر : (٣ / ٤٤) ، الإتحاف : ٢٠٢.

(٥) وقرأ الباقون بغير تنوين في (جَزاءُ) وخفض اللام في (مِثْلُ). انظر النشر : (٣ / ٤٥) ، الإتحاف : ٢٠٢.

(٦) والباقون بالتنوين ورفع (طَعامٍ) انظر النشر : (٣ / ٤٥) ، الإتحاف : ٢٠٣.

(٧) لأنه لا يطعم في قتل الصيد مسكين واحد بل جماعة مساكين. انظر ابن الجزري في النشر (٣ / ٤٥).

(٨) انظر الآية [٥] من سورة النساء في كتابنا هذا.

(٩) أي ابتداء حفص. انظر النشر : (٣ / ٤٥).

(١٠) انظر النشر : (٣ / ٤٦).

(١١) انظر حرف : (الْغُيُوبِ) ضمن الكلام على حرف (الْبُيُوتَ) [البقرة : ١٨٩] ، وانظر حرف : (الْقُدُسِ) [البقرة : ٨٧] في كتابنا هذا.

(١٢) انظر حرف : (كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ) ، (وفَيَكُونُ طَيْراً) [آل عمران : ٤٩].

قرأ حمزة والكسائي وخلف : ساحر بألف (١) هنا ، وفي أول يونس وفي هود والصف (٢).

وافقهم ابن كثير وعاصم في يونس (٣).

روى زيد عن الداجوني : (الْحَوارِيِّينَ) بالإمالة هنا وفي الصف (٤).

قرأ الكسائي : (هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ) بالتاء وإدغام اللام فيهما : (رَبُّكَ) بالنصب (٥).

قرأ أهل المدينة وابن عامر وعاصم : (مُنَزِّلُها) بالتشديد (٦).

قرأ نافع : (هذا يَوْمُ يَنْفَعُ) بنصب الميم (٧).

الياءات

(يَدِيَ إِلَيْكَ)(٨) فتحها أهل المدينة وأبو عمرو وحفص (٩).

(إِنِّي أَخافُ) كل ما في القرآن (١٠)(لِي أَنْ أَقُولَ)(١١) فتحهما أهل الحجاز

__________________

(١) بألف بعد السين وكسر الحاء. انظر النشر : (٣ / ٤٦).

(٢) آية يونس : ٢ (قالَ الْكافِرُونَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ مُبِينٌ) وآية هود : ٧ (لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) وآية الصف : ٦ (فَلَمَّا جاءَهُمْ بِالْبَيِّناتِ قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ) انظر الحجة لابن خالويه : ١٣٥.

(٣) وقرأ الباقون بكسر السين وإسكان الحاء من غير ألف في الأربعة ، على المصدر. النشر (٣ / ٤٩) ، الإتحاف : ٢٠٣ و٢٠٤.

(٤) آية الصف : ١٤. انظر النشر : (٢ / ٢١٥).

(٥) والمخاطب هو سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام ، ونصب (رَبُّكَ) على التعظيم هل تستطيع سؤال ربك ، والباقون بياء الغيب ورفع (رَبُّكَ) على الفاعلية. انظر النشر : (٣ / ٤٦) ، الإتحاف : ٢٠٤.

(٦) أي : بتشديد الزاي ، وقرأ الباقون بتخفيفها. انظر الكشف (١ / ٤٢٣) ، النشر (٣ / ٤٧).

(٧) وقرأ الباقون بالرفع انظر النشر : (٣ / ٤٧).

(٨) آية : ٢٨.

(٩) وأسكنها الباقون. انظر النشر : (٢ / ٣٣٩).

(١٠) وقد ورد (إِنِّي أَخافُ) في القرآن الكريم في [سورة المائدة : ٢٨] ، وفي [الأنعام : ١٥] ، و [الأعراف : ٥٩] ، و [الأنفال : ٤٨] ، و [يونس : ١٥] ، و [هود : ٣ ، ٢٦ ، ٨٤] ، و [مريم : ٤٥] ، و [الشعراء : ١٢ ، ١٣٥] ، و [القصص : ٣٤] ، و [الزمر : ١٣] ، و [غافر : ٢٦ ، ٣٠ ، ٣٢] ، و [الأحقاف : ٢١] ، و [الحشر : ١٦] ، المعجم : ٢٤٦ ، ٢٤٧.

(١١) [آية : ١١٦].

وأبو عمرو.

(إِنِّي أُرِيدُ) و (فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ)(١) فتحهما أهل المدينة.

(وَأُمِّي إِلهَيْنِ)(٢) فتحهما أهل المدينة وابن عامر وأبو عمرو وحفص.

المحذوفة :

(وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ)(٣) اتفقوا على حذفها في الوصل. واختلفوا في الوقف ؛ فوقف يعقوب بالياء. وحذفها الباقون.

وقوله : (وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا)(٤) بالياء في الوصل. أهل البصرة وأبو جعفر وإسماعيل ، ووقف يعقوب بياء.

سورة الأنعام

قرأ أبو جعفر : (لَقَدِ اسْتُهْزِئَ) بتخفيف (٥) الهمزة حيث وقع (٦).

قرأ أهل الكوفة إلا حفصا ، ويعقوب : (مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ) بفتح الياء وكسر الراء (٧).

ذكر اختلافهم في الهمزتين

إذا كانت الأولى مفتوحة والثانية مكسورة وهما في كلمة واحدة كقوله :

(أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ) و (أَإِفْكاً) ونحو ذلك. قرأ ابن عامر وأهل الكوفة وروح بتحقيق الهمزتين حيث وقع (٨).

الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية.

وفصل بينهما بألف أهل المدينة ، وأبو عمرو (٩).

__________________

(١) (إِنِّي أُرِيدُ) آية : ٢٩ (فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ) آية : ١١٥.

(٢) آية : ١١٦.

(٣) الآية : ٣.

(٤) الآية : ٤٤.

(٥) انظر النشر : (٢ / ٢٠).

(٦) ورد حرف (اسْتُهْزِئَ) عدا الآية أعلاه مرتين في [الرعد : ٣٢] و [الأنبياء : ٤١].

(٧) وقرأ الباقون بضم الباء وفتح الراء. انظر النشر : (٣ / ٤٧ ، ٤٨).

(٨) (أَإِفْكاً) [الصافات : ٨٦].

(٩) انظر النشر : (١ / ٤٨٩).

واختلفوا في مواضع من ذلك نذكرها في أماكنها إن شاء الله (١).

قرأ يعقوب : (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ) بالياء وكذلك : (ثُمَّ يَقُولَ)(٢).

قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر ويعقوب : (ثُمَّ لَمْ تَكُنْ) بالياء (٣).

قرأ ابن كثير وابن عامر وحفص : (فِتْنَتُهُمْ) بالرفع (٤).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (وَاللهِ رَبِّنا) بنصب الباء (٥).

قرأ حمزة ويعقوب وحفص : (وَلا نُكَذِّبَ) و (وَنَكُونَ) بالنصب فيهما (٦).

وافقهم ابن عامر في : (وَنَكُونَ) فقط (٧).

قرأ ابن عامر : (وَلَدارُ الْآخِرَةِ) بلام واحدة وتخفيف الدال (٨) وخفض الآخرة على الإضافة.

قرأ أهل المدينة وابن عامر وحفص ويعقوب : (أَفَلا تَعْقِلُونَ) بالتاء ، هنا وفي الأعراف وفي يوسف (٩).

وافقهم أبو بكر في يوسف (١٠).

قرأ نافع والكسائي : (لا يُكَذِّبُونَكَ) بسكون الكاف وتخفيف الذال (١١).

__________________

(١) انظر باب الهمزتين المجتمعتين من كلمة في النشر (١ / ٤٨٠ ـ ٥٠٤).

(٢) الباقون بنون العظمة. النشر (٣ / ٤٨) ، الإتحاف : ٢٠٦.

(٣) وقرأ الباقون بالتاء. انظر النشر : (٣ / ٤٨).

(٤) وقرأ الباقون بالنصب. انظر النشر : (٣ / ٤٨) ، الإتحاف : ٢٠٦.

(٥) انظر النشر : (٣ / ٤٨) ، الإتحاف : ٢٠٦.

(٦) انظر الإتحاف : ٢٠٦.

(٧) وقرأ الباقون بالرفع. انظر النشر : (٣ / ٤٨ ، و٤٩) الإتحاف : ٢٠٦ و٢٠٧.

(٨) وقرأ الباقون بلامين مع تشديد الدال للإدغام ورفع الْآخِرَةِ ولا خلاف في حرف يوسف : ١٠٩ ، (وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ) أنه بلام واحدة لاتفاق المصاحف عليه. انظر النشر : (٣ / ٤٩) ، الإتحاف : ٢٠٧.

(٩) حرف الأعراف : ١٦٩ ، (وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ) أما حرف [يوسف : ١٠٩] فهو (وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلا تَعْقِلُونَ) انظر السبعة : ٢٥٦ ، النشر (٣ / ١٢٩).

(١٠) وقرأ الباقون بالغيب. انظر النشر : (٣ / ٤٩ و٥٠) الإتحاف : ٢٠٧.

(١١) وقرأ الباقون بالتشديد ، انظر النشر : (٣ / ٥٠) ، الإتحاف : ٢٠٧.

قرأ ابن كثير : (يُنَزِّلَ آيَةً) بالتخفيف (١).

قرأ الكسائي : (أَرَأَيْتَكُمْ) وما جاء منه (٢) إذا كان استفهاما ، بحذف الهمزة التي بعد الراء.

الباقون بثباتها وتحقيقها إلا أهل المدينة فإنهم خففوها بتليينها (٣).

قرأ ابن عامر وأبو جعفر ورويس : (فَتَحْنا) وفي الأعراف : (لَفَتَحْنا) وفي الأنبياء : (فُتِحَتْ) وفي القمر : (فَفَتَحْنا)(٤) بالتشديد فيهن (٥). وافقهم روح في الأنبياء والقمر.

الباقون بالتخفيف فيهن.

قرأ ابن عامر : (بِالْعُدْوَةِ) هنا وفي الكهف (٦) بضم الغين وإسكان الدال وإثبات واو بعدها (٧).

قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب : (أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ) و (فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) بفتح الهمزة فيهما.

وافقهم أهل المدينة في الأول.

الباقون بكسر الهمزة فيهما.

قرأ أهل الكوفة إلا حفصا : (وَلِتَسْتَبِينَ) بالياء (٨).

قرأ أهل المدينة : (سَبِيلُ) بالنصب (٩).

__________________

(١) انظر الآية ٩٠ من سورة البقرة في كتابنا هذا.

(٢) وهو «رأى» الماضي المسبوق بهمزة الاستفهام المتصل بتاء الخطاب. انظر الإتحاف : ٢٠٨.

(٣) انظر النشر : ٢ / ٢٢.

(٤) [آية الأعراف رقمها : ٩٦] ، و [آية الأنبياء : ٩٦] ، و [آية القمر : ١١].

(٥) انظر الإتحاف : ٢٠٨.

(٦) آية الكهف : ٢٨ (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ).

(٧) وقرأ الباقون بفتح الغين والدال وألف بعدها في الموضعين. انظر النشر : (٣ / ٥١) ، الإتحاف : ٢٠٨.

(٨) وقرأ الباقون بالتاء. انظر النشر : (٣ / ٥٢).

(٩) وقرأ الباقون بالرفع. انظر النشر : (٣ / ٥٢).

قرأ أهل الحجاز وعاصم : (يَقُصُّ الْحَقَ) بالصاد من القصص (١).

قرأ حمزة : (تَوَفَّتْهُ) و (اسْتَهْوَتْهُ)(٢) بألف ممالة فيهما (٣).

قرأ يعقوب : (قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ) بالتخفيف (٤).

روى أبو بكر : (وَخُفْيَةً) بكسر الخاء هنا وفي الأعراف (٥).

قرأ أهل الكوفة : (لَئِنْ أَنْجَيْتَنا) على لفظ الاستخبار عن الواحد الغائب (٦).

وأماله الكسائي وحمزة وخلف (٧).

قرأ أهل الكوفة وأبو جعفر : (قُلِ اللهُ يُنَجِّيكُمْ) بالتشديد (٨).

قرأ ابن عامر : (يُنْسِيَنَّكَ) بالتشديد (٩).

قرأ يعقوب : (آزَرَ) بالرفع (١٠).

قوله : (رَأى كَوْكَباً) قرأ ابن عامر إلا زيدا عن الداجوني عنه ، وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بكسر الراء وإمالة الهمزة منه.

وكذلك : (رَأى أَيْدِيَهُمْ) في هود ، و (رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ) و (رَأْيَ

__________________

(١) وقرأ الباقون بإسكان القاف وبضاد معجمة مكسورة من القضاء ، ويعقوب على أصله في الوقف بالياء ، لكن الرسم بغير ياء. انظر الكشف (١ / ٤٣٤) ، النشر (٣ / ٥٢) ، الإتحاف : ٢٠٩.

(٢) (اسْتَهْوَتْهُ) [آية : ٧١].

(٣) بألف بعد الفاء في الحرف الأول ، والواو في الثاني ، وقرأ الباقون بتاء ساكنة بدل الألف. انظر النشر : (٣ / ٥٢ ، ٥٣) ، الإتحاف : ٢٠٩.

(٤) وقرأ الباقون بالتشديد. انظر النشر : (٣ / ٥٣) ، الإتحاف : ٢١٠.

(٥) والباقون بضمها الأعراف : ٥٥ ، (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) انظر النشر : (٣ / ٥٤) ، الإتحاف : ٢١٠.

(٦) وقرأ الباقون بياء ساكنة بعد الجيم بعدها تاء مفتوحة من غير ألف ، انظر حجة أبي زرعة ٢٥٥ ، النشر (٣ / ٥٤) ، الإتحاف : ٢١٠.

(٧) أما عاصم فلم يمله. الإتحاف : ٢١٠.

(٨) وقرأ الباقون بالتخفيف. انظر حجة أبي زرعة : ٢٥٥ ، وانظر الآية : ٦٣ من هذه السورة في كتابنا هذا.

(٩) أي : بتشديد السين وفتح النون ، وقرأ الباقون بتخفيفها وسكون النون. انظر النشر : (٣ / ٥٤) ، الإتحاف : ٢١٠.

(١٠) أي : بضم الراء على أنه منادى ، والباقون بفتحها بدل من أبيه. انظر النشر : (٣ / ٥٤ ، ٥٥) ، الإتحاف : ٢١١.

قَمِيصِهِ) في يوسف ، و (رَأى ناراً) في طه و (ما رَأى) و (لَقَدْ رَأى) في النجم (١) ، فذلك سبعة مواضع (٢).

وقرأ أبو عمرو وزيد عن الداجوني بفتح الراء وإمالة الهمزة فيهن.

الباقون بفتح الراء والهمزة.

فإن لقي : (رَأْيَ) ساكنا وهو ستة مواضع :

في هذه السورة : (رَأَى الْقَمَرَ) و (رَأَى الشَّمْسَ) وفي النحل : (وَإِذا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا وَإِذا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا) وفي الكهف : (وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ) وفي الأحزاب : (وَلَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ)(٣).

فكسر الراء وفتح الهمزة فيهن في الوصل حمزة وخلف وأبو بكر.

الباقون بفتح الراء والهمزة.

فإن اتصل : (رَأَ) بمكني نحو : (رَآهُ) و (رَآكَ) و (رَآها)(٤).

فكسر الراء وأمال الهمزة منه حيث وقع حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر.

وقرأ أبو عمرو والداجوني عن ابن ذكوان بفتح الراء وإمالة الهمزة. الباقون بفتحهما.

قرأ ابن عامر وأهل المدينة : (أَتُحاجُّونِّي) بتخفيف النون (٥).

قرأ الكسائي : (وَقَدْ هَدانِ) بالإمالة.

__________________

(١) آية هود : ٧٠ ، و [آيتا يوسف : ٢٤ ، ٢٨] ، و [آية طه : ١٠] ، و [آيتا النجم : ١١ ، ١٨].

انظر المعجم : ٢٨٠ ، ٢٨١.

(٢) هذا هو القسم الذي جاء فيه بعد رَأْيَ حرف متحرك ظاهر.

انظر الأقسام مفصلة في النشر (٢ / ١٨٩ ـ ١٩٤) ، والإتحاف : ٨٦ ، ٨٧ ، ٢١١.

(٣) [آيتا الأنعام رقمهما : ٧٧ ، ٧٨] و [آيتا النحل : ٨٥ ، ٨٦] ، و [آية الكهف : ٥٣] ، و [آية الأحزاب : ٢٢]. انظر المعجم : ٢٨٠ ، ٢٨١.

(٤) إذا اتصل (رَأْيَ) بضمير فهو ثلاث كلمات وهي الموجود بمتن الكتاب في تسعة مواضع.

(رَآهُ) [النحل : ٤٠] ، و [فاطر : ٨] ، و [الصافات : ٥٥] ، و [النجم : ١٣] ، و [التكوير : ٢٣] ، و [العلق : ٧] ، و (وَإِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا) [الأنبياء : ٣] ، و (رَآها تَهْتَزُّ) [النمل : ١٠] و [القصص : ٣١]. انظر المعجم : ٢٨١.

(٥) وقرأ الباقون بالتشديد. انظر النشر : (٣ / ٥٥).

قرأ أهل الكوفة ويعقوب : (دَرَجاتٍ) بالتنوين (١).

وقرأ بالتنوين في يوسف أهل الكوفة فقط (٢).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (وَالْيَسَعَ) بتشديد اللام وفتحها وسكون الياء هنا وفي صاد (٣).

قرأ حمزة والكسائي وخلف ويعقوب : (اقْتَدِهْ قُلْ) بحذف الهاء (٤) ، في الوصل ، وبثباتها في الوقف.

وروى ابن ذكوان إلا الداجوني من غير طريق زيد بإشباع كسر الهاء ، ووصلها بياء في اللفظ.

وروى الداجوني من طريق زيد كسر الهاء من غير إشباع ، ولا خلاف في الوقف أنه بسكون الهاء (٥).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ تُبْدُونَها وَتُخْفُونَ كَثِيراً) بالياء فيهن (٦).

روى أبو بكر : (وَلِتُنْذِرَ) بالياء (٧).

قرأ أهل المدينة والكسائي وحفص : (بَيْنَكُمْ) بالنصب (٨).

(الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ) و (الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ) ذكرا (٩).

قرأ أهل الكوفة : (وَجَعَلَ اللَّيْلَ) بغير ألف وفتح اللام (١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون بغير تنوين على الإضافة. انظر النشر : (٣ / ٥٥ ، ٥٦).

(٢) آية يوسف : ٧٦ (نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ).

(٣) آية ص : ٤٨. وقرأ الباقون بإسكان اللام مخففة وفتح الياء فيهما. انظر النشر : (٣ / ٥٦) ، الإتحاف : ٢١٢.

(٤) بعد الدال. الإتحاف : ٢١٣.

(٥) وهي ثابتة رسما. انظر النشر : (٢ / ٣٠٨).

(٦) وقرأ الباقون بالخطاب فيهن. انظر النشر : (٣ / ٥٦) ، الإتحاف : ٢١٣.

(٧) وقرأ الباقون (لِتُنْذِرَ) بتاء الخطاب. انظر النشر : (٣ / ٥٦) ، الإتحاف : ٢١٣.

(٨) انظر النشر : (٣ / ٥٦ ، ٥٧).

(٩) انظر حرف : (الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ والْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ) [آل عمران : ٢٧] من كتابنا هذا.

(١٠) وقرأ الباقون بالألف وكسر العين ورفع اللام من (جاعِلٌ) وخفض (اللَّيْلِ) انظر النشر : (٣ / ٥٧) ، الإتحاف : ٢١٤.

(اللَّيْلِ) بالنصب.

قرأ ابن كثير وأبو عمرو وروح : (فَمُسْتَقَرٌّ) بكسر القاف (١).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ) و (كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ) وفي يس (لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ) بضم الثاء والميم فيهن (٢).

قرأ أهل المدينة : (وَخَرَقُوا لَهُ) بتشديد الراء (٣).

قرأ ابن عامر ويعقوب : (دَرَسْتَ) بفتح السين وسكون التاء من غير ألف (٤).

وقرأ ابن كثير وأبو عمرو بألف وسكون السين وفتح التاء.

وقرأ الباقون وهم أهل المدينة وأهل الكوفة بسكون السين وفتح التاء من غير ألف.

قرأ يعقوب : (عَدُوًّا) بضم العين وتشديد الواو (٥).

قرأ ابن فرح عن اليزيدي إلا من طريق الحمامي : (وَما يُشْعِرُكُمْ) بسكون الراء (٦).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة وخلف : (أَنَّها إِذا جاءَتْ) بكسر الهمزة (٧).

قرأ ابن عامر وحمزة : (لا يُؤْمِنُونَ) بالتاء (٨).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (قُبُلاً) بكسر القاف وفتح الباء (٩).

__________________

(١) انظر النشر : (٣ / ٥٧) ، الإتحاف : ٢١٤.

(٢) والباقون بفتحهما فيهن. آيتا الأنعام رقمهما ٩٩ و١٤١ ، أما آية يس : ٣٥ ، فهي (لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ) انظر النشر : (٣ / ٥٧ و٥٨) ، الإتحاف : ٢١٤.

(٣) والباقون بالتخفيف. انظر النشر : (٣ / ٥٨) ، الإتحاف : ٢١٤.

(٤) أي من غير ألف بعد الدال ، والتاء للتأنيث. النشر (٣ / ٥٨) ، الإتحاف : ٢١٤.

(٥) وقرأ الباقون (عَدُوًّا) بالفتح والسكون والتخفيف ، الإتحاف : ٢١٥.

(٦) انظر حرف : (يَأْمُرُكُمْ) [البقرة : ٦٧] ، (ويُصَوِّرُكُمْ) [آل عمران : ٦] من كتابنا هذا.

(٧) الباقون بفتحها. انظر الإتحاف : ٢١٥.

(٨) وقرأ الباقون بالغيب. انظر النشر : (٣ / ٦٠) ، الإتحاف : ٢١٥.

(٩) انظر الكشف (١ / ٤٤٦ ، ٤٤٧) حجة ابن خالويه : ١٤٨ ، النشر (٣ / ٦٠) ، الإتحاف : ٢١٥.

قرأ ابن عامر وحفص : (مُنَزَّلٌ) بالتشديد (١).

قرأ أهل الكوفة ويعقوب : (كَلِمَةُ رَبِّكَ) على التوحيد (٢).

قرأ أهل المدينة وأهل الكوفة ويعقوب (وَقَدْ فَصَّلَ) بفتح الفاء والصاد (٣).

وقرأ أهل المدينة ويعقوب وحفص : ما حرم بفتح الحاء والراء (٤).

وروى النهرواني عن أبي جعفر : (إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ) بكسر الطاء (٥).

قرأ أهل الكوفة : (لَيُضِلُّونَ) وفي يونس : (لِيُضِلُّوا) بضم الياء فيهما (٦).

قرأ أهل المدينة ويعقوب : (مَيْتاً) بالتشديد (٧).

قرأ ابن كثير وحفص : (رِسالَتَهُ) على التوحيد مع نصب التاء (٨).

قرأ ابن كثير : (ضَيِّقاً) بتخفيف الياء وسكونها هنا وفي الفرقان (٩).

قرأ أهل المدينة وأبو بكر : (حَرَجاً) بكسر الراء (١٠).

قرأ ابن كثير : (يَصَّعَّدُ) بتخفيف الصاد والعين من غير ألف مع سكون الصاد.

ورواه أبو بكر بتشديد الصاد ، والعين مخففة ، وبألف قبلها (١١).

الباقون بتشديد الصاد والعين وفتح الصاد من غير ألف (١٢).

__________________

(١) وقرأ الباقون بالتخفيف. انظر النشر : (٣ / ٦٠) ، الإتحاف : ٢١٦.

(٢) وقرأ الباقون بألف على الجمع ، النشر (٣ / ٦٠ و٦١) ، الإتحاف : ٢١٦.

(٣) وقرأ الباقون بضم الفاء وكسر الصاد. انظر النشر : (٣ / ٦١).

(٤) وقرأ الباقون بضم الحاء وكسر الراء. النشر (٣ / ٦١).

(٥) انظر البقرة الآية : ١٧٣ من كتابنا هذا.

(٦) وقرأ الباقون بفتحها فيهما مضارع (ضل). آية يونس : ٨٨ (رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ) ، انظر النشر : (٣ / ٦١).

(٧) والباقون بالتخفيف. انظر البقرة : ١٧٣ هنا.

(٨) والباقون بالجمع مكسور التاء. الإتحاف : ٢١٦.

(٩) وقرأ الباقون بكسرها مشددة آية الفرقان : ١٣ ، (وَإِذا أُلْقُوا مِنْها مَكاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنالِكَ ثُبُوراً) انظر النشر : (٣ / ٦٢) ، الإتحاف : ٢١٦.

(١٠) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ٦٣) ، الإتحاف : ٢١٦.

(١١) أي : يصاعد.

(١٢) أي يصعد.

وروى حفص وروح : (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ) بالياء (١).

قرأ ابن عامر (عَمَّا يَعْمَلُونَ (١٢٢) وَرَبُّكَ الْغَنِيُ) بالتاء (٢).

روى أبو بكر : (مَكانَتِكُمْ) و (مَكانَتِهِمْ) بألف بعد النون على الجمع حيث وقع (٣).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (مَنْ تَكُونُ لَهُ) بالياء ، وفي القصص كذلك (٤).

قرأ الكسائي : (بِزَعْمِهِمْ) بضم الزاي في الموضعين (٥).

قرأ ابن عامر : (وَكَذلِكَ زَيَّنَ) بضم الزاي وكسر الياء.

(قَتْلَ) برفع اللام (أَوْلادِهِمْ) بنصب الدال ، شركائهم بالخفض (٦).

قرأ ابن عامر وأبو بكر وأبو جعفر : (إِنْ يَكُنْ) بالتاء (٧).

قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر : (مَيْتَةً) بالرفع (٨).

إلا أن أبا جعفر يشدد (٩).

__________________

(١) وقرأ الباقون (نَحْشُرُهُمْ) بالنون. انظر النشر : (٣ / ٦٢ و٦٣) الإتحاف : ٢١٦ و٢١٧ ، وانظر السبعة : (٢٦٩) والتيسير : (١٠٧).

(٢) وقرأ الباقون (يَعْمَلُونَ) بياء الغيب. انظر النشر : (٣ / ٦٣) ، الإتحاف : ٢١٧.

(٣) وقرأ الباقون بغير ألف على التوحيد ، ورد حرف (مَكانَتِكُمْ) عدا الموضع في متن الكتاب في [هود : ٩٣ ، ١٢١] ، و [الزمر : ٣٩] ، (ومَكانَتِهِمْ) في [يس : ٦٧] انظر النشر : (٣ / ٦٣) ، الإتحاف : ٢١٧ ، المعجم : ٦٤٢.

(٤) وقرأ الباقون بتاء التأنيث. [آية القصص : ٣٧] ، (ورَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جاءَ بِالْهُدى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ) انظر التبصرة : ٣٣٤ ، النشر (٣ / ٦٣) ، الإتحاف : ٢١٧.

(٥) والباقون بفتحها فيهما وهي لغة أهل الحجاز ، الكشف (١ / ٤٥٣) ، النشر (٣ / ٦٤) ، الإتحاف :

٢١٧) ، الموضع الثاني في الآية : ١٣٨.

(٦) وقرأ الباقون (زُيِّنَ) بفتح الزاي والياء مبنيا للفاعل ، ونصب (قَتْلَ) به (أَوْلادِهِمْ) بالخفض على الإضافة (وشُرَكاؤُهُمْ) بالرفع على الفاعلية ب زَيَّنَ انظر النشر : (٣ / ٦٤ ـ ٦٧) ، والإتحاف : (٢١٧ و٢١٨) ، والكشاف (٢ / ٥٤).

(٧) وقرأ الباقون بالياء. انظر النشر : (٣ / ١٧).

(٨) وقرأ الباقون بالنصب على أنها ناقصة. انظر النشر : (٣ / ٦٧) ، الإتحاف : ٢١٨ ، ٢١٩.

(٩) أي يشدد الياء من (مَيْتَةً) على أصله. انظر النشر : (٣ / ٦٧) ، الإتحاف : ٢١٨.

قرأ ابن كثير وابن عامر : (قُتِلُوا) بتشديد التاء (١).

(أُكُلُهُ) و (ثَمَرِهِ) ذكرا (٢).

قرأ أهل البصرة وابن عامر وعاصم : (حَصادِهِ) بفتح الحاء (٣).

قرأ ابن كثير وابن عامر وأهل البصرة : (الْمَعْزِ) بفتح العين (٤).

قرأ ابن كثير وابن عامر وحمزة وأبو جعفر : (إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً) بالتاء (٥).

قرأ ابن عامر وأبو جعفر : (مَيْتَةً) بالرفع (٦).

إلا أن أبا جعفر يشدد (٧).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (تَذَكَّرُونَ) بتخفيف الذال حيث وقع (٨).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (وَأَنَّ هذا صِراطِي) بكسر الهمزة (٩) وسكن النون ابن عامر ويعقوب (١٠).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ) بالياء هنا وفي النحل (١١).

قرأ حمزة والكسائي : (فَرَّقُوا) بألف وتخفيف الراء هنا وفي الروم (١٢).

__________________

(١) انظر الآية ١٩٥ آل عمران في كتابنا هذا.

(٢) انظر البقرة الآية ٢٦٥ والآية ٩٩ من هذه السورة من كتابنا هذا.

(٣) وقرأ الباقون بكسرها. انظر النشر : (٣ / ٦٧ ، ٦٨) ، الإتحاف : ٢١٩.

(٤) وقرأ الباقون بسكونها. انظر حجة ابن خالويه : ١٥٢ ، النشر (٣ / ٦٨) ، الإتحاف : ٢١٩.

(٥) وقرأ الباقون (يَكُونَ) بالياء. انظر النشر : (٣ / ٦٨).

(٦) وقرأ الباقون بالنصب. انظر النشر : (٣ / ٦٨) وانظر الآية ١٣٩ من هذه السورة.

(٧) انظر الآية ١٣٩ من هذه السورة.

(٨) وقرأ الباقون بالتشديد بإدغام التاء في الذال. النشر (٣ / ٦٩) ، الإتحاف : ٢٢٠.

ورد حرف (تَذَكَّرُونَ) بالتاء وتخفيف الذال وتشديد الكاف سبع عشرة مرة أولاها الآية أعلاه. المعجم : ٢٧٢.

(٩) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ٦٩).

(١٠) وقرأ الباقون بالتشديد. انظر النشر : (٣ / ٦٩).

(١١) وقرأ الباقون بالتاء فيهما. المصدر السابق.

آية النحل : ٣٣ (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ)

(١٢) وقرأ الباقون (فَرَّقُوا) بغير ألف مع تشديد الراء فيهما.

قرأ يعقوب : (عَشْرُ أَمْثالِها) بالتنوين والرفع (١).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة : (قِيَماً) بكسر القاف وتخفيف الياء وفتحها (٢).

(مَحْيايَ) بالإمالة ، و (وَأَنَا أَوَّلُ) ذكرا (٣).

الياءات

(إِنِّي أُمِرْتُ)(٤) فتحها أهل المدينة (٥).

وكذلك : (مَماتِي)(٦).

وفتح : (إِنِّي أَخافُ) و (إِنِّي أَراكَ)(٧) أهل الحجاز وأبو عمرو.

وفتح : (وَجْهِيَ لِلَّذِي)(٨) أهل المدينة وابن عامر وحفص.

وفتح : (صِراطِي مُسْتَقِيماً)(٩) ابن عامر.

وفتح : (رَبِّي إِلى صِراطٍ)(١٠) أهل المدينة وأبو عمرو.

وسكن : (مَحْيايَ)(١١) أهل المدينة إلا الرهاوي وابن يزداد عن أبي جعفر.

__________________

[آية الروم : ٣٢] ، (ومِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً) انظر النشر : (٣ / ٦٩ و٧٠) ، والإتحاف : ٢٢٠.

(١) أي تنوين عَشَرَ ورفع (أَمْثالِها) وقرأ الباقون بغير تنوين وخفض (أَمْثالِها) انظر النشر : (٣ / ٧٠) ، الإتحاف : ٢٢٠.

(٢) وقرأ الباقون بفتح القاف وكسر الياء مشددة. انظر النشر : (٣ / ٧٠) ، الإتحاف : ٢٢٠.

(٣) انظر حرف : (مَحْيايَ) في أواخر باب الإمالة.

(٤) الآية : ١٤.

(٥) وأسكنها الباقون. انظر النشر : (٢ / ٣٤٢)

(٦) الآية : ١٦٢.

(٧) (إِنِّي أَخافُ) آية : ١٥ (إِنِّي أَراكَ) آية : ٧٤.

(٨) آية : ٧٩.

(٩) آية : ١٥٣.

(١٠) آية : ١٦١.

(١١) آية : ١٦٢.

قرأ أهل البصرة (١) وأبو جعفر وإسماعيل : (وَقَدْ هَدانِ)(٢) بياء في الوصل.

ووقف يعقوب بياء.

ووقف يعقوب على : (يَقُصُّ الْحَقَ)(٣) بياء وليس هو موضع وقف (٤).

سورة الأعراف

قرأ ابن عامر : (قَلِيلاً ما تَتَذَكَّرُونَ) بياء وتاء (٥) وتخفيف الذال.

الباقون بتاء واحدة (٦).

وخفف الذال أهل الكوفة إلا أبا بكر (٧).

(لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا) ذكر (٨).

قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب : (تُخْرِجُونَ) بفتح التاء وضم الراء (٩).

قرأ ابن عامر وأهل المدينة والكسائي : (وَلِباسُ التَّقْوى) بالنصب (١٠).

قرأ نافع : (خالِصَةً) بالرفع (١١).

__________________

(١) شرع المؤلف في ياءات الزوائد المحذوفة رسما.

(٢) الآية : ٨٠.

(٣) بالضاد المعجمة قراءة ابن عامر وأبي عمرو وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف ، أما قراءة أهل الحجاز وعاصم فهي (يَقُصُّ الْحَقَّ) بالصاد المهملة. سبق ذكره.

(٤) انظر تفصيل ذلك في النشر (٢ / ٣٠٢ ، ٣٠٣).

(٥) أي بياء قبل التاء ، وكذا هو في مصاحف أهل الشام ، النشر : (٣ / ٧١) ، الإتحاف : ٢٢٢.

(٦) من غير ياء قبلها كما هي في مصاحفهم. النشر (٣ / ٧١) ، الإتحاف : ٢٢٢.

(٧) والباقون بالتشديد. انظر الإتحاف : ٢٢٢.

(٨) انظر حرف : (لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا) البقرة : ٣٤ من كتابنا هذا.

(٩) وقرأ الباقون بضم التاء وفتح الراء. انظر النشر : (٣ / ٧١ ، ٧٢) ، الإتحاف : ٢٢٣.

(١٠) أي : بنصب (لِباسُ) وقرأ الباقون بالرفع. انظر النشر : (٣ / ٧٣) ، والإتحاف : ٢٢٣.

(١١) وقرأ الباقون بالنصب على الحال من الضمير المستتر في الظرف للذين والظرف خبر المبتدأ.

انظر النشر : (٣ / ٧٣) ، الإتحاف : ٢٢٣ ، الكشف (١ / ٤٦١ ، ٤٦٢).

قرأ أبو بكر : (وَلكِنْ لا يَعْلَمُونَ) بالياء (١).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (لا تُفَتَّحُ) بالياء والتخفيف وقرأ أبو عمرو بالتاء والتخفيف.

الباقون بالتاء والتشديد (٢).

قرأ ابن عامر : (وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ) بغير واو (٣).

قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وابن عامر إلا الأخفش : (أُورِثْتُمُوها) بالإدغام (٤) ، هنا والزخرف (٥).

قرأ الكسائي : (قالُوا نَعَمْ) وفيها : (قالَ نَعَمْ)(٦) ، وفي الشعراء : (قالَ نَعَمْ)(٧) ، وفي الصافات : (قُلْ نَعَمْ)(٨) بكسر العين فيهن (٩).

قرأ أبو جعفر : (مُؤَذِّنٌ) بغير همز هنا وفي يوسف (١٠).

قرأ نافع وأهل البصرة وعاصم وقنبل : (أَنْ لَعْنَةُ اللهِ) بتخفيف النون وسكونها (١١) ، ورفع : (لَعْنَةُ)

__________________

(١) وقرأ الباقون بالخطاب. انظر النشر : (٣ / ٧٣) ، الإتحاف : ٢٢٤.

(٢) انظر النشر : (٣ / ٧٣ ، ٧٤) ، والإتحاف : ٢٢٤.

(٣) قيل (ما) وكذلك هو في مصاحف أهل الشام ، وقرأ الباقون بالواو وكذلك هو في مصاحفهم.

انظر النشر : (٣ / ٧٤) ، الإتحاف : ٢٢٤.

(٤) أي : إدغام الثاء في التاء. انظر (باب الإدغام والإظهار) من كتابنا هذا.

(٥) آية الزخرف : ٧٢(وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).

(٦) الأعراف : ١١٤ (قالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ).

(٧) الشعراء : ٤٢ قالَ(نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذاً لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ).

(٨) الصافات : ١٨. (قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ داخِرُونَ).

(٩) وقرأ الباقون بفتحها فيهن. انظر الكشف (١ / ٤٦٢ ، ٤٦٣) ، حجة أبي زرعة : (٢٨٢ ، ٢٨٣) النشر (٣ / ٧٣) ، الإتحاف : ٢٢٤.

(١٠) انظر (باب الهمز المتحرك) ص ١٧٢. آية يوسف : ٧٠(ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ).

(١١) أي سكون نون (أَنْ) وقرأ الباقون بتشديدها ونصب (لَعْنَةُ) النشر (٣ / ٧٤ ، ٧٥) ، الإتحاف : ٢٢٤ و٢٢٥.

قرأ أهل الكوفة إلا حفصا ، ويعقوب : (يَغْشى) بالتشديد. وكذلك في الرعد (١).

قرأ ابن عامر : (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ) بالرفع فيهن (٢).

(وَخُفْيَةً) ذكر (٣).

قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف : (الرِّياحِ) على التوحيد هنا ، وفي النمل ، والثاني من الروم ، وفي فاطر (٤).

قرأ عاصم : (بُشْراً) بالباء وضمها وسكون الشين.

وقرأ حمزة والكسائي وخلف بنون مفتوحة وسكون الشين.

وقرأ ابن عامر كذلك إلا أنه يضم النون.

وقرأ الباقون بالنون وضمها وضم الشين ، وهم أهل الحجاز والبصرة (٥).

وكذلك اختلافهم في الفرقان والنمل (٦).

__________________

(١) أي : تشديد الشين مع فتح الغين ، وقرأ الباقون بسكون الغين وتخفيف الشين فيهما. انظر النشر : (٣ / ٧٥) ، الإتحاف : ٢٢٥.

آية الرعد : ٣ (وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ جَعَلَ فِيها زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ)

(٢) الباقون بنصبها على أن (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ) معطوفة على السَّماواتِ قبلها ومسخرات حال. انظر النشر : (٣ / ٧٥) ، الإتحاف : ٢٢٥.

(٣) انظر حرف : (وَخُفْيَةً) الأنعام من كتابنا هذا.

(٤) وقرأ بالجمع نافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب.

آية [النمل : ٦٣] ، و (وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ)

والحرف الثاني من [الروم : ٤٨] ، و (اللهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً)

والحرف الثاني فاطر : ٩ (وَاللهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها كَذلِكَ النُّشُورُ) انظر النشر : (٢ / ٤٢٢ ، ٤٢٣) ، والإتحاف : ٢٢٥ ، المعجم : ٣٢٦.

(٥) أما قراءة عاصم فهي جمع بشير كنذير ونذر ، وأما قراءة حمزة والكسائي وخلف فهي مصدر واقع موقع الحال بمعنى ناشرة أو منشورة ، وأما قراءة ابن عامر فهي جمع ناشر إلا أنها خفت بإسكان الشين ، وأما قراءة الباقين فهي جمع ناشر كنازل ونزل. انظر النشر : (٣ / ٧٦) ، الإتحاف : ٢٢٦.

(٦) الفرقان : ٤٨ (وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ).

و [النمل : ٦٣] ، (ووَ مَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلهٌ مَعَ اللهِ)

(مَيِّتٍ) و (تَذَكَّرُونَ) ذكرا (١).

روى السلمي عن أبي جعفر : (لا يَخْرُجُ) بضم الياء وفتح الراء.

وروى الشطوي بضم الياء وكسر الراء.

قرأ أبو جعفر : (إِلَّا نَكِداً) بفتح الكاف (٢).

قرأ أبو جعفر والكسائي : (مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ) بخفض الراء وكسر الهاء ووصلها بياء في اللفظ حيث وقع (٣).

قرأ أبو عمرو : (أُبَلِّغُكُمْ) بالتخفيف حيث وقع (٤).

قرأ قنبل واليزيدي وحمزة وخلف في اختياره ورويس وعبيد بن الصباح وعمرو (٥) :

(بَسْطَةً) بالسين (٦).

قرأ ابن عامر : (وَقالَ الْمَلَأُ) بواو زائدة في قصة صالح (٧).

قرأ أهل المدينة وحفص : (إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ) على الخبر (٨).

الباقون بهمزتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة (٩).

وحققهما ابن عامر وأهل الكوفة إلا حفصا روح.

__________________

(١) انظر حرف : مَيِّتٍ [آل عمران : ٢٧] وحرف (تَذَكَّرُونَ) الأنعام من كتابنا هذا.

(٢) وقرأ الباقون بكسرها. انظر النشر : (٣ / ٧٦) ، الإتحاف : ٢٢٦.

(٣) وقرأ الباقون برفع الراء وضم الهاء على أنه نعت أو بدل من إِلهٍ محلا. انظر النشر : (٣ / ٧٦ ، ٧٧) ، الإتحاف : ٢٢٦.

وقد ورد حرف (مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ) في الأعراف أربع مرات هي الآيات : (٥٩ ، ٦٥ ، ٧٣ ، ٨٥) وفي هود ورد ثلاث مرات (٥٠ ، ٦١ ، ٨٤) ، وفي المؤمنون ورد مرتين (٢٣ ، ٣٢).

(٤) أي تخفيف اللام مع سكون الباء ، وقرأ الباقون بتشديدها مع فتح الباء. انظر النشر : (٧٧ ، الإتحاف : ٢٢٦.

(٥) انظر معرفة القراء الكبار (١ / ١٦٧ ، ١٦٨) وطبقات القراء (١ / ٦٠١).

(٦) انظر حرف : (وَيَبْصُطُ) في البقرة : ٢٤٥ من كتابنا هذا.

(٧) وقرأ الباقون (قالَ) بغير واو. انظر النشر : (٣ / ٧٧) ، والإتحاف : ٢٢٦.

(٨) بهمزة واحدة. انظر النشر : (٢ / ٤٩١).

(٩) على الاستفهام. انظر النشر : (٢ / ٤٩١).

وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ورويس بتحقيق الأولى وتليين الثانية.

وفصل بينهما بألف أبو عمرو.

(لَفَتَحْنا) ذكر (١).

قرأ ابن كثير وأهل المدينة وابن عامر : (أَوَأَمِنَ) بسكون الواو (٢).

قرأ نافع : (حَقِيقٌ عَلى) بتشديد الياء مفتوحة على الإضافة (٣).

قرأ حمزة وعاصم إلا يحيى : (أَرْجِهْ وَأَخاهُ) بسكون الهاء (٤).

وكذلك السلمي وابن يزداد عن أبي جعفر.

وقرأ أهل البصرة ويحيى بالهمز (٥) واختلاس ضمة الهاء.

وقرأ ابن كثير كذلك إلا أنه أشبع ضمة الهاء.

وقرأ ابن ذكوان بالهمز وكسر الهاء من غير إشباع.

وقرأ أبو جعفر إلا النهرواني عنه. وقالون عن نافع بكسر الهاء من غير إشباع ولا همز.

وقرأ الكسائي وخلف وإسماعيل والنهرواني عن أبي جعفر بكسر الهاء.

ووصلها بياء في اللفظ من غير همز (٦).

وكذلك اختلافهم في الشعراء (٧).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : لسحّار بتشديد الحاء وبألف بعدها (٨).

__________________

(١) انظر حرف : (فَتَحْنا) [الأنعام : ٤٤] من كتابنا هذا.

(٢) وقرأ الباقون بفتحها. انظر حجة ابن خالويه : ١٥٨ ، والنشر (٣ / ٧٧) ، الإتحاف : ٢٢٧.

(٣) أي تشديد ياء (عَلى) وفتحها ، وقرأ الباقون (عَلى) على أنها حرف جر بمعنى الباء. انظر النشر : (٣ / ٧٨) ، والإتحاف : ٢٢٧.

(٤) أي هاء (أَرْجِهْ) انظر الإتحاف : ٢٢٧.

(٥) أي قبل الهاء. انظر الإتحاف : ٢٢٧.

(٦) انظر الإتحاف : ٢٢٧.

وخلاصة ذلك أن في هذا الحرف ـ كما رأينا ـ ست قراءات متواترات ثلاث مع الهمز وثلاث مع تركه. انظر النشر : (١ / ٤١٩ و٤٢٠) ، الإتحاف : ٢٢٧ ، و٢٢٨.

(٧) الشعراء آية : ٣٦ (قالُوا أَرْجِهْ وَأَخاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ).

(٨) هنا وفي يونس : ٧٩ ، وقرأهما الباقون بألف بعد السين وكسر الحاء خفيفة كفاعل. واتفقوا على

وأماله الكسائي والدوري عن حمزة (١).

قرأ أهل الحجاز وحفص : (أَنَّ لَنا) بهمزة واحدة على الخبر ، هنا وفي الشعراء (٢).

وقرأه بهمزتين محققتين ابن عامر وأهل الكوفة إلا حفصا وروح.

وقرأ أبو عمرو ورويس بهمزتين الأولى محققة والثانية ملينة.

وفصل بينهما بألف أبو عمرو (٣).

وكذلك الخلاف في الشعراء ، إلا أنه لم يقرأه هناك أحد منهم على الخبر.

قرأ حفص : (تَلْقَفُ) بتخفيف القاف وإسكان اللام هنا وطه والشعراء (٤).

قرأ حفص ورويس : (آمَنْتُمْ) على الخبر.

الباقون بهمزتين على الاستفهام.

وحقق الهمزتين أهل الكوفة إلا حفصا وروح.

الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية.

إلا أن قنبلا قلب همزة الاستفهام واوا إذا اتصلت بنون فرعون (٥).

ولم يفصل أحد بين الهمزتين بألف.

__________________

حرف الشعراء : ٣٧ أنه بالتشديد.

انظر النشر : (٣ / ٧٨) ، الإتحاف : ٢٢٨.

(١) انظر الكشف (١ / ٤٧٢) ، التبصرة : ٣٤٣ ، الإتحاف : ٢٢٨.

(٢) الشعراء : ٤١. (فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالُوا لِفِرْعَوْنَ أَإِنَّ لَنا لَأَجْراً).

(٣) انظر حرف : (إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ) الآية : ٨١ من هذه السورة من كتابنا هذا.

(٤) وقرأ الباقون فيهن بفتح اللام وتشديد القاف. انظر النشر : (٣ / ٧٨ ، ٧٩) ، والإتحاف : ٢٢٨ ، آية طه : ٦٩ (وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا).

وآية الشعراء : ٤٥ (فَأَلْقى مُوسى عَصاهُ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ). انظر المعجم : ٦٥١.

(٥) يعني إذا جاءت همزة الاستفهام الأولى بعد ضمة نون فرعون كالحرف أعلاه ، فإن قنبلا يبدلها واوا خالصة حالة الوصل. انظر النشر : (١ / ٤٨٨).

قرأ أهل الحجاز : (سَنُقَتِّلُ) بالتخفيف (١).

قرأ ابن عامر وأبو بكر : (يَعْرِشُونَ) بضم الراء هنا وفي النحل (٢).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (يَعْكُفُونَ) بكسر الكاف (٣).

قرأ ابن عامر : (وَإِذْ أَنْجَيْناكُمْ) على لفظ الإخبار عن الواحد الغائب (٤).

قرأ نافع : (يَقْتُلُونَ) بالتخفيف مع فتح الياء (٥).

(وَواعَدْنا) ذكر (٦).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (دَكَّاءَ) بالمد والهمز من غير تنوين هنا وفي الكهف.

وافقهم عاصم في الكهف (٧).

قرأ أهل الحجاز وروح : (بِرِسالاتِي) على التوحيد (٨).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (الرُّشْدُ) بفتح الراء والشين (٩).

قرأ حمزة والكسائي : (مِنْ حُلِيِّهِمْ) بكسر الحاء واللام وتشديد الياء.

وقرأ يعقوب بفتح الحاء وسكون اللام وتخفيف الياء.

الباقون بضم الحاء وكسر اللام وتشديد الياء (١٠).

__________________

(١) أي ضم التاء مخففة مع فتح النون وإسكان القاف ، وقرأ الباقون بضم النون وفتح القاف وكسر التاء مشددة. انظر النشر : (٣ / ٧٩) ، الإتحاف : ٢٢٩.

(٢) وقرأ الباقون بكسرها فيهما. انظر النشر : (٣ / ٧٩) ، والإتحاف : ٢٢٩.

آية النحل : ٦٨ (أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ)

(٣) وقرأ الباقون بضمها وهي لغة بقية العرب. انظر النشر : (٣ / ٧٩).

(٤) أي بألف بعد الجيم من غير ياء ولا نون. وقرأ الباقون (أَنْجَيْناكُمْ)بياء ونون وألف بعدها.

انظر النشر : (٣ / ٧٩ ، ٨٠) ، الإتحاف : ٢٢٩ ، وانظر السبعة : ٢٩٢.

(٥) وقرأ الباقون بضم الياء وفتح القاف وكسر التاء مشددة. انظر النشر : (٣ / ٨٠) ، الإتحاف : ٢٣٠.

(٦) انظر حرف : (وَواعَدْنا) [البقرة : ٥١] من كتابنا هذا.

(٧) وقرأ الباقون (دَكَّاءَ)بالتنوين من غير مد ولا همز في السورتين.

آية الكهف : ٩٨ (فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ)

(٨) وقرأ الباقون بألف على الجمع. انظر النشر : (٣ / ٨٠) ، الإتحاف : ٢٣٠.

(٩) وقرأ الباقون بضم الراء وإسكان الشين. انظر الإتحاف : ٢٢٠.

(١٠) وقرأ الباقون بضم الراء وسكون الشين.

قرأ حمزة والكسائي وخلف (١) : (يَرْحَمْنا رَبُّنا وَيَغْفِرْ لَنا) بالتاء فيهما ونصب الباء من : (رَبَّنا)(٢).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة إلا حفصا : (قالَ ابْنَ أُمَ) بكسر الميم هنا وفي طه (٣).

قرأ ابن عامر : (إِصْرَهُمْ) بمد الهمزة وفتحها وفتح الصاد (٤) على الجمع.

قرأ أهل المدينة وابن عامر ويعقوب : (يَغْفِرْ لَكُمْ) بالتاء وضمها وفتح الفاء (٥).

قرأ أهل المدينة ويعقوب : (خَطِيئاتِكُمْ) على الجمع مع ضم التاء.

وقرأ ابن عامر على التوحيد ورفع التاء.

وقرأ أبو عمرو : (خَطِيئاتِكُمْ) بألف بعد الطاء على وزن قضاياكم ، من غير همز.

الباقون وهم ابن كثير وأهل الكوفة : (خَطِيئاتِكُمْ) على الجمع جمع السلامة وكسر التاء (٦).

روى حفص : (مَعْذِرَةً) بالنصب (٧).

قرأ أبو بكر : (بِعَذابٍ بَئِيسٍ) بفتح الباء وبعدها ياء ساكنة وبعدها همزة مفتوحة مثل فيعل (٨).

__________________

(١) انظر النشر : (٣ / ٨١) ، والإتحاف : ٢٣٠.

(٢) وقرأ الباقون بالياء فيهما ورفع (رَبَّنا) انظر النشر : (٣ / ٨١) ، الإتحاف : ٢٣٠.

(٣) وقرأ الباقون بفتحها فيهما. انظر النشر : (٣ / ٨١) ، الإتحاف : ٢٣١.

آية طه : ٩٤ (قالَ يَا بْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي)

(٤) وألف بعد الصاد ، وقرأ الباقون (إِصْرَهُمْ) بكسر الهمزة والقصر وإسكان الصاد من غير ألف.

انظر النشر : (٣ / ٨٢) ، الإتحاف : ٢٣١.

(٥) انظر الإتحاف : ٢٣١ ، والنشر (٢ / ٤٠٤ ، ٤٠٥) ، وانظر حرف : (نَغْفِرْ لَكُمْ) البقرة : ٥٨ من كتابنا هذا.

(٦) انظر النشر : (٣ / ٨٢) ، والإتحاف : ٢٣١ ، ٢٣٢.

(٧) وقرأ الباقون بالرفع على أنها خبر لمبتدإ محذوف. انظر النشر : (٣ / ٨٢) ، الإتحاف : ٢٣٢.

(٨) ولأبي بكر وجه ثان. روى عنه ، وهو قراءة الباقين. انظر النشر : (٣ / ٨٢ ، ٨٣).

وقرأ أهل المدينة : (بَئِيسٍ) بكسر الباء وبعدها ياء ساكنة من غير همز (١).

وقرأ ابن عامر كذلك ، إلا أنه همز (٢).

الباقون بفتح الباء وبعدها ياء ساكنة قبلها همزة مكسورة بوزن فعيل (٣).

(أَفَلا تَعْقِلُونَ) ذكر (٤).

روى أبو بكر : (يُمَسِّكُونَ) بالتخفيف (٥).

قرأ ابن كثير وأهل الكوفة : (ذُرِّيَّاتِهِمْ) على التوحيد مع نصب التاء (٦).

قرأ أبو عمرو : (أَنْ تَقُولُوا) و (أَوْ تَقُولُوا) بالياء فيهما (٧).

قرأ أبو جعفر وقالون إلا هبة الله عنه ، وإسماعيل وقنبل والبزي : (يَلْهَثْ ذلِكَ) مظهرا (٨).

قرأ حمزة : (يُلْحِدُونَ) بفتح الياء والحاء هنا وفي النحل والمصابيح.

وافقه الكسائي وخلف في النحل فقط (٩).

قرأ عراقي : (وَنَذَرُهُمْ) بالياء (١٠).

__________________

(١) انظر الإتحاف : ٢٣٢.

(٢) بالهمز الساكن بلا ياء. انظر الإتحاف : ٢٣٢.

(٣) انظر النشر : (٣ / ٨٢ ، ٨٣) ، والإتحاف : ٢٣٢.

(٤) انظر حرف : (أَفَلا تَعْقِلُونَ) الأنعام : ٣٢ من كتابنا هذا.

(٥) تخفيف السين مع سكون الميم ، والباقون بتشديدها مع فتح الميم. انظر النشر : (٣ / ٨٣) ، الإتحاف : ٢٣٢.

(٦) بغير ألف ، وقرأ الباقون بالألف على الجمع مع كسر التاء. انظر النشر : (٣ / ٨٣ و٨٤) ، والإتحاف : ٢٣٣.

(٧) وقرأ الباقون فيهما بالخطاب. انظر النشر : (٣ / ٨٤) ، الإتحاف : ٢٣٣.

(٨) والباقون بإدغام الثاء في الذال. انظر النشر : (٢ / ١٥٢ ، ١٥٤) ، الإتحاف : ٢٢٣.

(٩) وقرأ الباقون بضم الياء وكسر الحاء في ثلاثتهن. انظر الكشف (١ / ٤٨٤ ، ٤٨٥) ، النشر (٣ / ٨٤) ، الإتحاف : ٢٣٣.

آية النحل : ١٠٣ (لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ) وآية المصابيح [فصلت : ٤٠] ، و (إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا) انظر المعجم : ٦٤٥.

(١٠) وقرأ الباقون بنون العظمة. انظر الإتحاف : ٢٣٣.

وأسكن الراء حمزة والكسائي وخلف (١).

قرأ أهل المدينة وأبو بكر : (شُرَكاءُ) بكسر الشين منونا غير ممدود ولا مهموز (٢).

قرأ نافع : (لا يَتَّبِعُوكُمْ) بالتخفيف (٣) ، ومثله في الشعراء (٤).

قرأ أبو جعفر : (يَبْطِشُونَ) و (يَبْطِشَ) بضم الطاء فيهما حيث وقع (٥).

روى شجاع : (إِنَّ وَلِيِّيَ اللهُ) بالإدغام (٦).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة والكسائي : (طائِفٌ) بغير ألف ولا همز (٧).

قرأ أهل المدينة : (يَمُدُّونَهُمْ) بضم الياء وكسر الميم (٨).

قرأ أبو جعفر : (قُرِئَ) بتخفيف الهمز هنا وفي الانشقاق (٩).

الياءات (١٠) :

سكن حمزة : (رَبِّيَ الْفَواحِشَ)(١١).

__________________

(١) عطفا على محل قوله تعالى فَلا هادِيَ لَهُ قبلها. انظر النشر : (٣ / ٨٤) ، الإتحاف : ٢٣٣.

(٢) وقرأ الباقون (شُرَكاءُ) بضم الشين وفتح الراء والمد وهمزة مفتوحة من غير تنوين جمع شريك.

انظر النشر : (٣ / ٨٥) ، الاتحاد : ٢٣٤.

(٣) وقرأ الباقون بفتح التاء مشددة وكسر الباء هنا وفي الشعراء ، وهما لغتان. انظر النشر : (٣ / ٨٥) ، الإتحاف : ٢٣٤.

(٤) آية الشعراء : ٢٢٤ (وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ).

(٥) وقرأ الباقون بكسرها. انظر النشر : (٣ / ٨٥) ، الإتحاف : ٢٣٤.

(٦) أي حذف الياء التي هي لام الكلمة في (وَلِيٍّ) وهي الياء الثانية وإدغام ياء فعيل في ياء الإضافة وفتحها ، وقرأ الباقون بياءين الأولى مشددة مكسورة والثانية مخففة مفتوحة. انظر النشر : (٣ / ٨٥) ، والإتحاف : ٢٣٤.

(٧) بياء ساكنة بين الطاء والفاء من غير همزة ولا ألف. وقرأ الباقون بألف بعد الطاء وهمزة مكسورة بعدها من غير ياء. انظر النشر : (٣ / ٨٧) ، والإتحاف : ٢٣٤.

(٨) وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الميم. انظر النشر : (٣ / ٨٧) ، الإتحاف : ٢٣٥.

(٩) انظر حرف : (قُرِئَ) في باب الهمز المتحرك من كتابنا هذا.

حرف الانشقاق في الآية : ٢١ وهي (وَإِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ)

(١٠) انظر النشر : (٣ / ٨٧) ، والإتحاف : ٢٣٥.

(١١) آية : ٣٣.

وفتح حجازي وأبو عمرو : (إِنِّي أَخافُ) و (مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ)(١).

وفتح حفص : (مَعِيَ)(٢).

وفتح ابن كثير وأبو عمرو : (إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ)(٣).

وفتح مدني : (عَذابِي أُصِيبُ)(٤).

وسكن ابن عامر وحمزة : (آياتِيَ الَّذِينَ)(٥).

قرأ يعقوب : (ثُمَّ كِيدُونِ)(٦) بياء في الحالين.

وافقه أبو عمرو وأبو جعفر وإسماعيل في الوصل دون الوقف.

وقرأ يعقوب : (تَنْظُرُونَ)(٧) بياء في الحالين.

سورة الانفال

قرأ أهل المدينة ويعقوب : (مُرْدِفِينَ) بفتح الدال (٨).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (يُغَشِّيكُمُ) بفتح الياء وسكون الغين وبألف (٩) مخففة الشين.

وقرأ أهل المدينة : (يُغَشِّيكُمُ) بضم الياء وسكون الغين وكسر الشين (١٠) مخففة من غير ألف.

الباقون بضم الياء وفتح الغين وتشديد الشين وكسرها (١١) من غير ألف.

وكلهم نصب : (النُّعاسَ)

__________________

(١) الحرف الأول : ٥٩. والثاني : ١٥٠.

(٢) آية : ١٠٥.

(٣) آية : ١٤٤.

(٤) آية : ١٥٦.

(٥) آية : ١٤٦.

(٦) آية : ١٩٥.

(٧) آية : ١٩٥.

(٨) والباقون بكسرها. انظر النشر : (٣ / ٨٨) ، والإتحاف : ٢٣٦.

(٩) بألف بعد الشين المخففة. انظر النشر : (٣ / ٨٨).

(١٠) وياء بعدها. المصدر السابق.

(١١) وبياء بعدها. المصدر السابق.

إلا ابن كثير وأبا عمرو فإنهما رفعاه (١).

قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف : (وَلكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ) و (وَلكِنَّ اللهَ رَمى) بتخفيف النون وكسرها ورفع الاسم بعدها فيهما (٢).

قرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر : (رَمى) بالإمالة (٣).

قرأ أهل الحجاز وأبو عمرو : (مُوهِنُ كَيْدِ) بالتشديد منونا ، ونصب كيد (٤).

قرأ حفص : (مُوهِنُ) بالتخفيف من غير تنوين ، وخفض : (كَيْدَ)(٥).

قرأ الباقون : (مُوهِنُ) بالتخفيف منونا ونصب : (كَيْدَ)

قرأ ابن عامر وأهل المدينة وحفص : (وَأَنَّ اللهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ) بفتح الهمزة (٦).

(لِيَمِيزَ) ذكر (٧).

روى رويس : (بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) بالتاء (٨).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة : (بِالْعُدْوَةِ) بكسر العين في الموضعين (٩).

قرأ أهل المدينة والبزي وأبو بكر ويعقوب وخلف : من حيى بياءين مظهرتين (١٠).

قرأ ابن عامر : (إِذْ يَتَوَفَّى) بالتاء (١١).

__________________

(١) انظر النشر : (٣ / ٨٨) ، الإتحاف : ٢٣٦.

(٢) انظر الآية ١٠٢ من سورة البقرة في هذا الكتاب.

(٣) وقرأ الباقون بالفتح. انظر النشر : (٢ / ١٧٨ ، ١٧٩) ، من باب مذاهبهم في الفتح والإمالة وبين اللفظين من كتابنا هذا.

(٤) انظر النشر : (٣ / ٨٩) ، الإتحاف : ١٣٦.

(٥) خفض (كَيْدَ) على الإضافة. انظر النشر : (٣ / ٨٩) ، الإتحاف : ٢٣٦.

(٦) وقرأ الباقون بكسرها على الاستئناف. انظر النشر : (٣ / ٨٩) ، الإتحاف : ٢٣٦.

(٧) انظر حرف : (يَمِيزَ) في الآية : ١٧٩ آل عمران من كتابنا هذا.

(٨) وقرأ الباقون بالغيب. انظر النشر : (٣ / ٨٩) ، الإتحاف : ٢٣٧.

(٩) وقرأ الباقون بضمها فيهما. انظر النشر : (٣ / ٨٩) ، الإتحاف : ٢٣٧. الموضعان معا ضمن الآية : ٤٢.

(١٠) وقرأ الباقون بياء مشددة مفتوحة. انظر النشر : (٣ / ٨٩ ، ٩٠) ، الإتحاف : ٢٣٨.

(١١) وقرأ الباقون (يَتَوَفَّى) بالياء على التذكير. انظر النشر : (٣ / ٩٠) ، والإتحاف : ٢٣٨.

قرأ ابن عامر وحمزة وأبو جعفر وحفص : (وَلا يَحْسَبَنَ) بالياء (١).

قرأ ابن عامر : (إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ) بفتح الهمزة.

قرأ رويس : (تُرْهِبُونَ) بفتح الراء وتشديد الهاء (٢).

قرأ أبو بكر : (لِلسَّلْمِ) بكسر السين (٣).

قرأ أهل الكوفة : (إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ) و (فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ) بالياء فيهما.

وافقهم أهل البصرة في الأول فقط (٤).

قرأ عاصم وحمزة خلف : (ضِعْفاً) بفتح الضاد. الباقون بضمها.

وكلهم سكن العين ونونه (٥) من غير مد.

إلا أبا جعفر فإنه فتح العين ومده وهمزه من غير تنوين على الجمع (٦).

قرأ أهل البصرة وأبو جعفر : (أَنْ تَكُونَ لَهُ) بالتاء (٧).

قرأ أبو جعفر : (أَسْرى) و (مِنَ الْأَسْرى)(٨) بضم الهمزة فيهما وبألف بعد السين.

وافقه أبو عمرو في الثاني.

الباقون بفتح الهمزة وسكون السين من غير ألف بعدها فيهما (٩).

قرأ حمزة : (مِنْ وَلايَتِهِمْ) بكسر الواو (١٠).

__________________

(١) الباقون بكسرها. انظر النشر : (٣ / ٩١) ، الإتحاف : ٢٣٨.

(٢) وقرأ الباقون بتخفيفها. انظر النشر : (٣ / ٩١) ، والإتحاف : ٢٣٨.

(٣) وفي سورة محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ٣٥ وافقه في «محمّد» حمزة وخلف ، وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٤٢٨) ، الإتحاف : ١٥٦.

(٤) والباقون بالتأنيث في الفعلين. انظر النشر : (٣ / ٩١ ، ٩٢) ، الإتحاف : ٢٣٨.

(٥) أي نون الحرف من غير مد ولا همز. انظر النشر : (٣ / ٩٢) ، الإتحاف : ٢٣٨ ، ٢٣٩.

(٦) أو بمد فهمزة مفتوحة. انظر النشر : (٣ / ٩٢) ، الإتحاف : ٢٣٨ ، ٢٣٩.

(٧) في النشر والإتحاف : قرأ البصريان بالتأنيث والباقون بالتذكير. انظر النشر : (٣ / ٩٢) ، والإتحاف : ٢٣٩.

(٨) (مِنَ الْأَسْرى) من الآية : ٧٠.

(٩) انظر النشر : (٣ / ٩٢) ، والإتحاف : ٢٣٩.

(١٠) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ٩٣) ، الإتحاف : ٢٣٩.

الياءات :

فتح أهل الحجاز وأبو عمرو : (إِنِّي أَرى) و (إِنِّي أَخافُ)(١).

سورة التوبة

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة وروح : (أَئِمَّةَ) بهمزتين محققتين حيث وقع (٢).

الباقون بتحقيق الأولى وقلب الثانية ياء (٣).

ومد الهمزة الأولى أبو جعفر (٤).

قرأ ابن عامر : (لا أَيْمانَ) بكسر الهمزة (٥).

(وَيُخْزِهِمْ) بضم الهاء رويس (٦).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة : (أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللهِ) على التوحيد (٧).

الشنبوذي عن أبي جعفر : (أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِ) بضم السين وحذف الياء (٨).

(وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) بفتح العين وحذف الألف (٩).

__________________

(١) الحرف الأول والثاني من الآية : ٤٨. انظر فيهما النشر (٣ / ٩٣) ، والإتحاف : ٢٣٩.

(٢) ورد حرف (أَئِمَّةَ) في التوبة : ١٢ ، والأنبياء : ٧٣ ، والقصص : ٥ ، ٤١ ، والسجدة : ٢٤. انظر النشر : (١ / ٥٠٠) ، والمعجم : ٨١.

(٣) انظر النشر : (١ / ٥٠٢) ، والإتحاف : ٢٤٠ ، وانظر الكشاف (٢ / ٢٦) ، أنوار التنزيل للبيضاوي (١ / ٤٠٧).

(٤) انظر حرف : (أَأَنْذَرْتَهُمْ) [البقرة : ٦] من كتابنا هذا. والنشر (١ / ٥٠٠ ـ ٥٠٤).

(٥) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ٩٣).

(٦) انظر الإتحاف : ٢٤٠.

(٧) وقرأ الباقون بالجمع ، واتفقوا على الجمع في الحرف الثاني (إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ) اللهِ آية : ١٨.

انظر النشر : (٣ / ٩٤) ، والإتحاف : ٢٤٠.

(٨) أي حذف الياء بعد الألف ، وقرأ الباقون بكسر السين وبياء مفتوحة بعد الألف. انظر النشر : (٣ / ٩٤ و٩٥) ، والإتحاف : ٢٤١.

(٩) وقرأ الباقون بكسر العين وبألف بعد الميم. انظر النشر : (٣ / ٩٤ ، ٩٥) ، الإتحاف : ٢٤١.

(يُبَشِّرُهُمْ) ذكر (١).

روى أبو بكر : (وَعَشِيرَتُكُمْ) على الجمع (٢).

(وَضاقَتْ) ذكر (٣).

قرأ عاصم والكسائي ويعقوب : (عُزَيْرٌ) بالتنوين (٤).

قرأ عاصم : (يُضاهِؤُنَ) بكسر الهاء وبهمزة مضمومة.

الباقون بضم الهاء من غير همز (٥).

قرأ أبو جعفر : (اثْنا عَشَرَ) و (أَحَدَ عَشَرَ) و (تِسْعَةَ عَشَرَ)(٦) بسكون العين فيهن (٧).

إلا أن النهرواني حذف الألف التي قبل العين في : (اثْنا عَشَرَ)(٨).

قرأ أبو جعفر والبزي : (إِنَّمَا النَّسِيءُ) بتشديد الياء من غير همز (٩).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (يُضِلُّ بِهِ) بضم الياء وفتح الضاد.

وقرأ يعقوب بفتح الياء وكسر الضاد (١٠).

(لِيُواطِؤُا) ذكر (١١).

قرأ أبو عمرو والكسائي والدوري عن حمزة والداجوني عن ابن عامر : (الْغارِ)

__________________

(١) انظر حرف : (يُبَشِّرُكَ) [آل عمران : ٣٩] من كتابنا هذا.

(٢) وقرأ الباقون بغير ألف على الإفراد. انظر النشر : (٣ / ٩٥) ، الإتحاف : ٢٤١.

(٣) انظر حرف : (ضاقَ) آخر باب الإمالة.

(٤) انظر النشر : (٣ / ٩٥) ، والإتحاف : ٢٤١.

(٥) انظر النشر : (٣ / ٣٢ ، ٣٣).

(٦) (أَحَدَ عَشَرَ) [يوسف : ٤] ، (وتِسْعَةَ عَشَرَ) [المدثر : ٣٠]. انظر المعجم : ٤٦٢.

(٧) أي سكون عين عَشَرَ ولا بد من مد ألف (اثْنا لالتقاء الساكنين. وقرأ الباقون بفتح العين في الثلاثة. انظر النشر : (٣ / ٩٥ ، ٩٦) ، الإتحاف : ٢٤٢.

(٨) انظر النشر : (٣ / ٩٦) ، الإتحاف : ٢٤٢.

(٩) وقرأ الباقون بياء واحدة والهمز. انظر التبصرة : ٣٥٧ ، ٣٥٨ ، والنشر (٢ / ٣١) ، والإتحاف : ٢٤٢.

(١٠) قراءة أهل الكوفة إلا أبا بكر بالبناء للمفعول ، وقراءة يعقوب بالبناء للفاعل من أضل ، وقراءة الباقين بالبناء للفاعل من (ضل) انظر النشر : (٣ / ٩٦) ، الإتحاف : ٢٤٢.

(١١) انظر الحرف في باب الهمز المتحرك في كتابنا هذا.

بالإمالة (١).

قرأ يعقوب : (وَكَلِمَةُ اللهِ) بالنصب (٢).

(كَرْهاً) ذكر (٣).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ) بالياء (٤).

قرأ يعقوب : (أَوْ مُدَّخَلاً) بفتح الميم وتخفيف الدال وسكونها (٥).

قرأ يعقوب : (يَلْمِزُكَ) و (يَلْمِزُونَ) و (تَلْمِزُوا) بضم الميم حيث وقع(٦).

قرأ أبو جعفر : (وَالْمُؤَلَّفَةِ) بتخفيف الهمزة (٧).

قرأ حمزة : (وَرَحْمَةٌ) بالخفض (٨).

قرأ عاصم : (إِنْ نَعْفُ) بنون مفتوحة وضم الفاء.

(نُعَذِّبْ) بالنون وكسر الذال.

(طائِفَةٌ) نصب (٩).

قرأ أبو جعفر وأبو عمرو : (وَالْمُؤْتَفِكاتِ) و (الْمُؤْتَفِكَةَ) بتخفيف الهمزة حيث وقع (١٠).

__________________

(١) انظر فصل الإمالة في الراء في كتابنا هذا.

(٢) أي نصب (كَلِمَةَ) ، وقرأ الباقون بالرفع. انظر النشر : (٣ / ٩٦) ، والإتحاف : ٢٤٢.

(٣) انظر حرف : (كَرْهاً) النساء : ١٩ من كتابنا هذا.

(٤) قرأ الباقون بالتاء. انظر السبعة : ٣١٤ ، ٣١٥ ، النشر (٣ / ٩٧) ، الإتحاف : (٢٤٢ ، ٢٤٣).

(٥) وقرأ الباقون بضم الميم وفتح الدال مشددة. انظر النشر : (٣ / ٩٧) ، الإتحاف : ٢٤٣.

(٦) وقرأ الباقون بكسرها. انظر النشر : (٣ / ٩٧) ، الإتحاف : ٢٤٣ (يَلْمِزُونَ) [التوبة : ٧٩] ، (وتَلْمِزُوا) [الحجرات : ١١]. انظر المعجم ٦٥٣.

(٧) انظر حرف : (الْمُؤَلَّفَةِ) في باب الهمز المتحرك.

(٨) والباقون بالرفع. انظر النشر : (٣ / ٩٨) ، والإتحاف : ٢٤٣.

(٩) وقرأ الباقون (نَعْفُ) بياء مضمومة وفتح الفاء ، (نُعَذِّبْ) بتاء مضمومة وفتح الذال (طائِفَةٌ) بالرفع. انظر النشر : (٣ / ٩٨) ، الإتحاف : ٢٤٣.

(١٠) انظر النشر : (باب في الهمز المفرد) (٢ / ١٣ ، ١٩) الإتحاف : ٢٤٣.

(الْمُؤْتَفِكاتِ) [التوبة : ٧٠] ، و [الحاقة : ٩] ، و (الْمُؤْتَفِكَةَ) [النجم : ٥٣]. انظر المعجم : ٣.

(الْغُيُوبِ) ذكر (١).

قرأ يعقوب : (الْمُعَذِّرُونَ) بسكون العين وتخفيف الذال (٢).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (دائِرَةُ السَّوْءِ) بضم السين وبالمد ، وكذلك في الفتح (٣).

قرأ إسماعيل : (قُرْبَةٌ لَهُمْ) بضم الراء (٤).

قرأ يعقوب : (وَالْأَنْصارِ الَّذِينَ) بالرفع (٥).

قرأ ابن كثير : (مِنْ تَحْتِهَا) بزيادة «من» وكسر التاء من : (تَحْتِهَا) عند المائة (٦).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (إِنَّ صَلاتَكَ) على التوحيد ونصب التاء (٧).

قرأ أهل المدينة وحمزة والكسائي وخلف وحفص : (مُرْجَوْنَ) بغير همز (٨).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (الَّذِينَ اتَّخَذُوا) بغير واو (٩).

قرأ نافع وابن عامر : (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ) بضم الهمزة وكسر السين ورفع النون

__________________

(١) انظر حرف : (الْغُيُوبِ) ضمن الكلام على حرف (الْبُيُوتَ) [البقرة : ١٨٩] من كتابنا هذا.

(٢) وكسرها. والباقون بفتح العين وتشديد الذال. انظر النشر : (٣ / ٨ ، ٩٩) ، الإتحاف : ٢٤٤.

(٣) وقرأ الباقون بفتحها فيهما.

آية الفتح : ٦ (عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ) انظر الكشف (١ / ٥٠٥) ، النشر (٣ / ٩٩) ، والإتحاف : ٢٤٤ ، والمعجم : ٣٦٨.

(٤) والباقون بإسكانها. انظر السبعة : ٣١٧ ، والنشر (٢ / ٤٠٧) ، والإتحاف : ١٤٢ ، ١٤٣.

(٥) وقرأ الباقون بخفضها عطفا على (الْمُهاجِرِينَ) قبلها. انظر النشر : (٣ / ٩٩) ، والإتحاف : ٢٤٤.

(٦) وقرأ الباقون بحذف لفظ (مِنْ) وفتح التاء ، واتفقوا على إثبات (مِنْ) قبل (تَحْتِهَا) في سائر القرآن.

انظر النشر : (٣ / ١٠٠) ، الإتحاف : ٢٤٤.

(٧) والباقون بالجمع وكسر التاء. انظر النشر : (٣ / ١٠٠) ، الإتحاف : ٢٤٤.

(٨) والباقون بهمزة مضمومة بعد الجيم بعدها واو ساكنة.

انظر الكشف (١ / ٥٠٦) ، النشر (٢ / ٣٣) ، الإتحاف : ٢٤٤.

(٩) قرأ (الَّذِينَ) كمصاحفهم ، والباقون بالواو كمصاحفهم أيضا. انظر النشر : (٣ / ١٠٠) ، الإتحاف : ٢٤٤.

من (بُنْيانَهُ) في الموضعين (١).

قرأ ابن عامر وحمزة وخلف وأبو بكر : (جُرُفٍ) بسكون الراء (٢).

وأمال أبو عمرو ، وأبو بكر ، والكسائي ، والداجوني عن ابن عامر وهبة الله عن الأخفش والدوري عن سليم : (هارٍ)(٣).

قرأ يعقوب : (إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ) بجعله حرف جر (٤).

قرأ ابن عامر وأبو جعفر وحمزة وحفص ويعقوب : (تُقَطَّعَ) بفتح التاء (٥).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (فَيَقْتُلُونَ) بضم الياء وفتح التاء.

(وَيَقْتُلُونَ) بفتح الياء وضم التاء (٦).

قرأ حمزة وحفص : (يَزِيغُ) بالياء (٧).

قرأ حمزة ويعقوب : (أَوَلا يَرَوْنَ) بالتاء (٨).

الياءات :

سكن كوفي إلا حفصا ويعقوب : (مَعِيَ أَبَداً)(٩).

وفتح حفص : (مَعِيَ عَدُوًّا)

__________________

(١) والباقون بفتح الهمزة والسين. انظر النشر : (٣ / ١٠١) ، الإتحاف : ٢٤ ، الموضعان معا ضمن الآية ١٠٩ نفسها. التبصرة : ٣٦٠.

(٢) والباقون بضمها. انظر النشر : (٢ / ٤٠٧) ، والإتحاف : ٢٤٥ ، و١٤٢ ، ١٤٣.

(٣) انظر النشر : (٢ / ٢٠٤ ، ٢٠٦) ، الإتحاف : ٢٤٥.

(٤) أي : يقرأ يعقوب ب (إلى) الجارة بدلا من (إلا) الاستثنائية ، والباقون يقرءون بالاستثنائية.

انظر النشر : (٣ / ١٠١) ، والإتحاف : ٢٤٥.

(٥) والباقون بضمها. انظر النشر : (٣ / ١٠١) ، الإتحاف : ٢٤٥.

(٦) ببناء الأول للمفعول والثاني للفاعل ، والباقون ببناء الأول للفاعل والثاني للمفعول. انظر حرف : (وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا) [آل عمران : ١٩٥] من كتابنا هذا ، والنشر (٣ / ٢٣) ، والإتحاف : ٢٤٥.

(٧) وقرأ الباقون بالتاء. انظر النشر : (٣ / ١٠٢) ، الإتحاف : ٢٤٥.

(٨) وقرأ الباقون بياء الغيب جريا على قوله تعالى : (وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ) مَرَضٌ آية : ١١٥.

انظر النشر : (٣ / ١٠٢) ، الإتحاف : ٢٤٦.

(٩) انظر النشر : (٣ / ١٠٢).

سورة يونس عليه‌السلام

قرأ أهل الحجاز وحفص ويعقوب : (الر) و (المر) بالفتح حيث وقع (١).

وقد ذكرت مذهب أبي جعفر في تقطيع الحروف (٢).

(لَساحِرٌ) ذكر (٣).

قرأ أبو جعفر : (حَقًّا إِنَّهُ) بفتح الهمزة (٤).

قرأ قنبل : (ضِياءً) بهمزة بعد الضاد مكان الياء حيث وقع.

وكذلك : (بِضِياءٍ)(٥).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة وحفص : (يُفَصِّلُ الْآياتِ) بالياء (٦).

(وَاطْمَأَنُّوا) ذكر (٧).

قرأ ابن عامر ويعقوب : (لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ) بفتح القاف والضاد وقلب الياء ألفا : (أَجَلُهُمْ) بالنصب (٨).

خفف أبو جعفر وأبو عمرو همز : (لِقاءَنَا ائْتِ)

قرأ ابن كثير : (وَلا أَدْراكُمْ بِهِ) يجعله لا ما دخلت على : (أَدْراكُمْ)(٩).

__________________

(١) أي بفتح الراء في الحرفين ، وأمال الراء فيهما أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر.

الر أول يونس ، وهود ، ويوسف ، وإبراهيم ، والحجر ، و (المر) أول الرعد.

انظر النشر : (٢ / ٢١٦) ، والإتحاف : ٢٤٦.

(٢) انظر البقرة : ١. من كتابنا هذا.

(٣) انظر حرف : (سِحْرٌ) المائدة : ١١٠. من كتابنا هذا.

(٤) والباقون بكسرها. انظر النشر : (٣ / ١٠٢) ، الإتحاف : ٢٤٧.

(٥) والباقون بالياء. انظر النشر : (٢ / ٣٣) ، والسبعة : ٣٢٣ ، والتبصرة : ٣٦٢ ، والإتحاف : ٢٤٧.

ورد حرف (ضِياءً) في يونس : ٥ والأنبياء : ٤٨ ، أما بضياء ففي القصص : ٧١. انظر المعجم : ٤٢٤.

(٦) وقرأ الباقون بنون العظمة. انظر النشر : (٣ / ١٠٣) ، الإتحاف : ٢٤٧.

(٧) انظر حرف : (لِتَطْمَئِنَّ) من كتابنا هذا.

(٨) وقرأ الباقون (لَقُضِيَ) بضم القاف وكسر الضاد وفتح الياء (أَجَلُهُمْ) بالرفع. انظر النشر : (٣ / ١٠٣).

(٩) وقرأ الباقون بإثبات الألف على أنها «لا» النافية. انظر النشر (٣ / ١٠٣ ، ١٠٤) ، والإتحاف : ٢٤٧.

وأمال : (أَدْراكُمْ)(١) أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف والداجوني وأبو بكر.

إلا أن أبا بكر أمال في هذه السورة فقط (٢).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (عَمَّا يُشْرِكُونَ) بالتاء هنا وفي النحل : (تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ) وفي الروم (٣).

قرأ روح : (ما تَمْكُرُونَ) بالياء (٤).

قرأ ابن عامر وأبو جعفر : (يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ) من النشور (٥).

روى حفص : (مَتاعُ الْحَياةِ) بالنصب (٦).

قرأ ابن كثير والكسائي ويعقوب : (قِطَعاً) بسكون الطاء (٧).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (تَتْلُوا) بتاءين من التلاوة (٨).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (كَلِمَةُ رَبِّكَ) هنا وفي آخرها وفي المؤمن على الجمع (٩).

__________________

(١) ورد هذا الحرف في القرآن الكريم ثلاث عشرة مرة أولاها [الحاقة : ٣]. انظر المعجم : ٢٥٦.

(٢) انظر النشر : (٢ / ١٨٤ ، ١٨٥) ، والإتحاف : ٧٨ ، ٧٩.

(٣) وقرأ الباقون بياء الغيب فيهن. انظر النشر : (٣ / ١٠٤) ، الإتحاف : ٢٤٨.

في النحل موضعان (أَتى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ) آية : ١.

(خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ) آية : ٣.

وفي الروم موضع واحد (سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ) آية : ٤٠. انظر التبصرة : ٣٦٣ ، المعجم : ٣٧٩ ، ٣٨٠.

(٤) وقرأ الباقون بتاء الخطاب. انظر النشر : (٣ / ١٠٤) ، الإتحاف : ٢٤٨.

(٥) بفتح الياء ونون ساكنة بعدها فشين معجمة مضمومة. وقرأ الباقون (يُسَيِّرُكُمْ) بضم الياء وسين مهملة مفتوحة بعدها ياء مكسورة مشددة من التسيير. انظر النشر : (٣ / ١٠٤) ، الإتحاف : ٢٤٨.

(٦) أي بنصب (مَتاعٌ) انظر النشر : (٣ / ١٠٥) ، والإتحاف : ٢٤٨.

(٧) على التوحيد ، وقرأ الباقون بفتحها. انظر الكشف (١ / ٥١٧) ، النشر (٣ / ١٠٥) ، الإتحاف : ٢٤٨.

(٨) وقرأ الباقون (تَتْلُوا) بالتاء والباء من البلوى. النشر (٣ / ١٠٥) ، الإتحاف : ٢٤٩.

(٩) أي : (كَلِماتٍ) جمع كلمة ، وقرأ (كَلِمَةُ) على التوحيد ابن كثير وأبو عمرو وعاصم ، وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب. انظر النشر : (٣ / ٦٠) ، الإتحاف : ٢٤٩ ، وانظر حرف : (كَلِمَةُ) الأنعام : ١١٥ من كتابنا هذا.

في آخر يونس : ٩٦ (إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ) وفي المؤمن : ٦ (وَكَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا) انظر المعجم : ٦٢٠.

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (أَمَّنْ لا يَهِدِّي) بفتح الياء وسكون الهاء وتخفيف الدال.

وقرأ أهل المدينة بفتح الياء وسكون الهاء وتشديد الدال (١).

وقرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو بفتح الياء والهاء وتشديد الدال.

وقرأ يعقوب وحفص بفتح الياء وكسر الهاء وتشديد الدال.

وقرأ أبو بكر بكسر الياء والهاء وتشديد الدال (٢).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (وَلكِنَّ النَّاسَ) بتخفيف النون وكسرها ورفع الاسم بعدها (٣).

قرأ حفص : (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ) بالياء (٤).

قرأ أبو جعفر ونافع إلا الحمامي عن قالون : (الْآنَ) بإلقاء حركة الهمزة على اللام وحذف الهمزة فيهما (٥).

قرأ رويس عن يعقوب : (فَلْيَفْرَحُوا) بالتاء (٦).

قرأ ابن عامر وأبو جعفر ورويس : (يَجْمَعُونَ) بالتاء (٧).

قرأ الكسائي : (يَعْزُبُ) بكسر الزاي هنا وفي سبأ (٨).

__________________

(١) انظر قراءة أهل المدينة في (لا تَعْدُوا) بسكون العين وتشديد الدال. النساء : ١٥٤.

(٢) انظر التفصيل في السبعة : ٣٢٦ ، والكشف (١ / ٥١٨) ، والنشر (٣ / ١٠٥ ـ ١٠٧) ، والإتحاف : ٢٤٩.

(٣) وقرأ الباقون بتشديد النون ونصب (النَّاسِ) انظر النشر : (٢ / ٤١٣ ، ٤١٤) ، الإتحاف : ٢٥٠.

وانظر حرف : (وَلكِنَّ الشَّياطِينَ) البقرة : ١٠٢ من كتابنا هذا.

(٤) والباقون (يَحْشُرُهُمْ) بالنون.

انظر الإتحاف : ٢٥٠ ، وانظر حرف : (يَحْشُرُهُمْ) [الأنعام : ١٢٨] من كتابنا هذا.

(٥) وهما في الآيتين : ٥١ ، ٩١.

انظر تفصيل ذلك في النشر (١ / ٤٧٤ ، ٤٧٧ ، ٩٨ و٢ / ٣٧) ، والإتحاف : (٢٥٠ ، ٢٥٢).

وانظر حرف : (الْآنَ) [البقرة : ٧١] من كتابنا هذا.

(٦) وهي قراءة أبيّ وأنس رضي الله عنهما ، وقرأ الباقون (فَلْيَفْرَحُوا) بياء الغيب. انظر النشر : (٣ / ١٠٧ و١٠٨ ، والإتحاف : ٢٥٢.

(٧) وقرأ الباقون بالغيب. انظر النشر : (٣ / ١٠٨) ، الإتحاف : ٢٥٢.

(٨) وقرأ الباقون بضمها انظر النشر : (٣ / ١٠٨) ، الإتحاف : ٢٥٢.

آية سبأ : ٣ ، (لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَلا

قرأ حمزة وخلف ويعقوب : (وَلا أَصْغَرَ) و (وَلا أَكْبَرَ) بالرفع فيهما (١).

وروى القاضي عن رويس : (فَأَجْمِعُوا) بالوصل وفتح الميم (٢).

قرأ يعقوب : (وَشُرَكاءَكُمْ) بالرفع (٣).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (بِكُلِّ ساحِرٍ) بتشديد الحاء وبألف بعدها.

وأماله الكسائي والدوري عن سليم (٤).

قرأ أبو عمرو وأبو جعفر : (بِهِ السِّحْرُ) بالمد على الاستفهام (٥).

(لِيُضِلُّوا) ذكر (٦).

قرأ ابن عامر : (وَلا تَتَّبِعانِ) بتخفيف النون (٧).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (آمَنْتُ أَنَّهُ) بكسر الهمزة (٨).

قرأ يعقوب : (نُنَجِّيكَ) بالتخفيف (٩).

(كَلِماتٍ) ذكر (١٠).

__________________

أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ)

(١) وقرأ الباقون بالفتح. واتفقوا على رفع الحرفين في سبأ. الآية (لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ). انظر النشر : (٣ / ١٠٩) ، والإتحاف : ٢٥٢.

(٢) أي بوصل الهمزة وفتح الميم ، وقرأ الباقون بقطع الهمزة مفتوحة وكسر الميم. انظر النشر : (٣ / ١٠٩) ، الإتحاف : ٢٥٣.

(٣) وقرأ الباقون بالنصب. انظر النشر : (٣ / ١١٠) ، الإتحاف : ٢٥٣.

(٤) انظر حرف : (ساحِرٍ) الأعراف : ١١٢ من كتابنا هذا.

(٥) وقرأ الباقون بهزة وصل على الخبر. فتسقط وصلا وتحذف ياء الصلة في الهاء قبلها لالتقاء الساكنين. انظر النشر : (١ / ٤٩٩ ، ٥٠٠) ، والإتحاف : ٢٥٣.

(٦) انظر حرف : (لَيُضِلُّونَ) [الأنعام : ١١٩] من كتابنا هذا.

(٧) وقرأ الباقون بتشديد النون ، واتفقوا على تشديد التاء الثانية وكسر الباء ، بيد أن لابن ذكوان وجها آخر. انظر النشر : (٣ / ١١٠ ـ ١٢٠) ، والإتحاف : ٢٥٣ و٢٥٤).

(٨) أي همزة (أَنَّهُ). انظر النشر : (٣ / ١١٢) ، الإتحاف : ٢٥٤.

(٩) انظر حرف : (يُنَجِّيكُمْ) [الأنعام : ٦٣] من كتابنا هذا.

(١٠) انظر حرف : (كَلِمَةُ) [الأنعام : ١١٥] من كتابنا هذا.

قرأ أبو بكر : (وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ) بالنون (١).

قرأ يعقوب : (ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا) بالتخفيف (٢).

قرأ الكسائي ويعقوب وحفص : (نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) بالتخفيف (٣).

الياءات :

(لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ) و (إِنِّي أَخافُ)(٤) فتحهما أهل الحجاز وأبو عمرو.

(نَفْسِي إِنْ) و (وَرَبِّي إِنَّهُ)(٥) فتحهما أهل المدينة وأبو عمرو.

(أَجْرِيَ)(٦) حيث وقع (٧) فتحها أهل المدينة وابن عامر وأبو عمرو وحفص.

(تَنْظُرُونَ) بياء في الحالين يعقوب (٨).

(نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ) بياء في الوقف يعقوب (٩).

سورة هود عليه‌السلام

(الر) ذكر (١٠).

قرأ نافع وابن عامر وعاصم وحمزة : (إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ) بكسر الهمزة (١١).

__________________

(١) وقرأ الباقون بالياء. انظر النشر : (٣ / ١١٢) ، الإتحاف : ٢٥٤.

(٢) انظر حرف : (يُنَجِّيكُمْ) [الأنعام : ٦٣] من كتابنا هذا.

(٣) والباقون بالتشديد. انظر النشر : (٣ / ٥٣) ، والإتحاف : ٢١٠ ، وانظر [الأنعام : ٦٣] من كتابنا هذا.

(٤) (لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ) ، (وإِنِّي أَخافُ) آية : ١٥.

(٥) (نَفْسِي) إِنْ آية : ١٥ (رَبِّي إِنَّهُ) آية : ٥٣.

(٦) (أَجْرِيَ) آية ٧٢ من هذه السورة.

(٧) ورد حرف (أَجْرِيَ) في القرآن الكريم تسع مرات أولاها الموجودة بالمتن أعلاه. انظر المعجم : ١٤.

(٨) (تَنْظُرُونَ) آية : ٧١ من نفس السورة.

(٩) (نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ) آية ١٠٣ من نفس السورة.

انظر وقف يعقوب في حرف (يَقُصُّ الْحَقَ) نهاية فصل (الياءات) آخر سورة الأنعام من كتابنا هذا.

(١٠) انظر حرف : الر يونس : ١ من كتابنا هذا.

(١١) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ١١٣) ، الإتحاف : ٢٥٥.

قرأ أبو عمرو : (بادِيَ الرَّأْيِ) بهمزة مفتوحة بعد الدال (١).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (فَعُمِّيَتْ) بضم العين وتشديد الميم (٢).

روى حفص : (مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ) بتنوين اللام وفي المؤمنين (٣).

قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص والداجوني : (مَجْراها) بفتح الميم وبالإمالة (٤).

الباقون بضم الميم (٥).

وأماله أبو عمرو (٦).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (وَمُرْساها) بضم الميم ممالا (٧).

روى حفص : (يا بُنَيَّ ارْكَبْ) في جميع القرآن بفتح الياء (٨).

وافقه أبو بكر هنا.

قرأ ابن كثير إلا النقاش ، وأهل البصرة وعاصم وإسماعيل والكسائي والدوري عن سليم : (ارْكَبْ مَعَنا) بالإدغام (٩).

(وَغِيضَ) ذكر (١٠).

قرأ الكسائي ويعقوب : (إِنَّهُ عَمَلٌ) بكسر الميم وفتح اللام من غير تنوين :

__________________

(١) وقرأ الباقون بالياء بغير همز. النشر (٢ / ٣٣) ، الإتحاف : ٢٥٥.

(٢) وقرأ الباقون بفتح العين وتخفيف الميم. وخرج بها موضع القصص (فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ) آية ٦ ، المتفق على فتح عينه وتخفيف ميمه. انظر النشر : (٣ / ١١٤) ، والإتحاف : ٢٥٥ و٢٥٦.

(٣) وقرأ الباقون بغير تنوين. انظر النشر : (٣ / ١١٤) ، الإتحاف : ٢٥٦.

آية المؤمنين : ٢٧ (فَإِذا جاءَ أَمْرُنا وَفارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ)

(٤) ولم يمل حفص في القرآن العزيز غيرها. انظر النشر : (٢ / ١٨٦ ، و١١٤ ، ١١٥) ، الإتحاف : ٢٥٦.

(٥) انظر النشر : (٣ / ١١٥) ، الإتحاف : ٢٥٦.

(٦) وأماله من الباقين أبو عمرو. انظر الإتحاف : ٢٥٦.

(٧) انظر النشر : (٢ / ١٩٧) ، ضمن (باب مذاهبهم في الفتح والإمالة وبين اللفظين) ، والإتحاف : ٢٥٦.

(٨) وقرأ الباقون بكسر الياء مشددة ، انظر النشر : (٣ / ١١٥) ، الإتحاف : ٢٥٦.

(٩) انظر الحرف في باب الإدغام والإظهار.

(١٠) انظر الحرف (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ) البقرة : ١١ من كتابنا هذا.

(غَيْرُ صالِحٍ) بنصب الراء (١).

قرأ أهل الحجاز وابن عامر : (فَلا تَسْئَلْنِي) بفتح اللام وتشديد النون.

وقرأ ابن كثير والداجوني بفتح النون (٢).

وأمال أبو عمرو والكسائي والداجوني والدوري عن سليم : (جَبَّاراً) في موضع الخفض حيث وقع (٣).

قرأ أهل المدينة إلا إسماعيل والكسائي : (يَوْمَئِذٍ) بفتح الميم هنا ، وفي المعارج (٤).

قرأ حمزة وحفص ويعقوب : (أَلا إِنَّ ثَمُودَ) وفي الفرقان : (وَعاداً وَثَمُودَ) وفي العنكبوت : (وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ) وفي النجم : (وَثَمُودَ فَما أَبْقى) بغير تنوين فيهن (٥).

وافقهم أبو بكر في النجم.

قرأ الكسائي : (لِثَمُودَ)(٦) بخفض الدال وتنوينها (٧).

قرأ حمزة والكسائي : (قالَ سَلامٌ) بكسر السين وسكون اللام من غير ألف هنا وفي الذاريات (٨).

__________________

(١) والباقون بفتح الميم ورفع اللام منونة في (عَمِلَ) وغيره بالرفع. انظر النشر : (٣ / ١١٥ ، ١١٦) ، الإتحاف : ٢٥٦ ، ٢٥٧.

(٢) الباقون بإسكان اللام وتخفيف النون. وكلهم كسر النون سوى ابن كثير والداجوني إلا المفسر فبفتحها قرأ. انظر النشر : (٣ / ١١٦) ، والإتحاف : ٢٥٧.

(٣) انظر (فصل من الإمالة في الراء).

(٤) وقرأ الباقون بالكسر. انظر النشر : (٣ / ١١٦ ، ١١٧) ، الإتحاف : (٢٥٧ ، ٢٥٨) ، آية المعارج : ١١ (يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ)

(٥) أي بغير تنوين في ثَمُودَ والباقون بالتنوين ، وكل من نون وقف بالألف ومن لم ينون وقف بغير ألف ، وإن كانت مرسومة ، كما جاء نصا عنهم. انظر النشر : (٣ / ١١٧) ، الإتحاف : ٢٥٨.

آية الفرقان : ٣٨ ، وآية العنكبوت : ٣٨ ، وآية النجم : ٥١.

(٦) (أَلا بُعْداً لِثَمُودَ) من الآية ٦٨ نفسها.

(٧) وقرأ الباقون بغير تنوين مع فتحها. انظر النشر : (٣ / ١١٧) ، الإتحاف : ٢٥٨.

(٨) وقرأ الباقون بفتح السين واللام وألف بعدها. آية الذاريات : ٢٥ (إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ). انظر التبصرة : ٢٧١ ، النشر (٣ / ١١٧ ، ١١٨) ، والإتحاف : ٢٥٨ ، المعجم : ٣٥٦.

قرأ ابن عامر وحمزة وحفص : (يَعْقُوبُ)(١) بنصب الباء (٢).

(سِيءَ بِهِمْ) ذكر (٣).

قرأ أهل الحجاز : (فَأَسْرِ) و (أَنْ أَسْرِ)(٤) قرءوا بغير همز مع كسر النون من سريت ، والابتداء على هذه القراءة : (أَسْرِ) بثبات الهمزة وكسرها (٥).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (إِلَّا امْرَأَتَكَ) بالرفع (٦).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (أَصَلاتُكَ) على التوحيد (٧).

وقرءوا : (سُعِدُوا) بضم السين (٨).

قرأ ابن كثير ونافع وأبو بكر : (وَإِنَّ كُلًّا) بتخفيف النون وسكونها (٩).

قرأ ابن عامر وعاصم وأبو جعفر وحمزة : (لَمَّا) بتشديد الميم هنا وفي الطارق (١٠).

قرأ أبو جعفر : (وَزُلَفاً) بضم اللام (١١).

__________________

(١) ضمن الآية (فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ) انظر التبصرة : ٣٧١.

(٢) والباقون بالرفع. انظر النشر : (٣ / ١١٨) ، والإتحاف : ٢٥٨.

(٣) انظر حرف : (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ) [البقرة : ١١] من كتابنا هذا.

(٤) (فَأَسْرِ) [هود : ٨١] ، والحجر : ٦٥ ، والدخان : ٢٣ ، (وأَنْ أَسْرِ بِعِبادِي) [طه : ٧٧] و [الشعراء : ٥٢]. انظر التبصرة ٣٧١ ، المعجم : ٣٥٠.

(٥) والباقون بهمزة قطع مفتوحة تثبت درجا وابتداء. انظر النشر : (٣ / ١١٨) ، الإتحاف : ٢٥٩.

(٦) انظر النشر : (٣ / ١١٨ ، ١١٩) ، الإتحاف : ٢٥٩ ، مغني اللبيب ص ٥٥٨ ، ٧٨٠.

(٧) بحذف الواو ، وقرأ الباقون بإثباتها ولا خلاف في رفع التاء هنا.

انظر حرف : (صَلاتَكَ) [التوبة : ١٠٣] والنشر (٣ / ١١٩) ، والإتحاف (٣ / ٢٥٩).

(٨) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ١١٩) ، الإتحاف : ٢٦٠.

(٩) وقرأ الباقون بتشديدها. انظر النشر : (٣ / ١١٩ و١٢٠) ، الإتحاف : ٢٦٠.

(١٠) وقرأ الباقون بتخفيفها فيهما. انظر حرف : لَمَّا الزخرف : ٣٥ من كتابنا هذا.

وانظر إعراب القرآن للنحاس (٢ / ١١٤ ـ ١١٦) ، النشر (٣ / ١٢٠ و١٢١) ، الإتحاف : ٢٦٠ ، آية الطارق : ٤ (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ)

(١١) وهي قراءة طلحة وشيبة وعيسى بن عمر بن أبي إسحاق ورواية نصر بن علي ومحبوب بن الحسن عن أبي عمرو ، وقرأ الباقون بفتح اللام. انظر النشر : (٣ / ١٢١) ، الإتحاف : ٢٦١.

(مَكانَتِكُمْ) ذكر (١).

قرأ نافع وحفص : (وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ) بضم الياء وفتح الجيم (٢).

قرأ أهل المدينة وابن عامر وحفص ويعقوب : (تَعْمَلُونَ) بالتاء ، خاتمتها وخاتمة النمل (٣).

الياءات (٤).

(إِنِّي أَخافُ) ثلاثة مواضع ، (إِنِّي أَعِظُكَ) و (إِنِّي أَعُوذُ بِكَ) و (شِقاقِي أَنْ) بفتح الباء فيهن أهل الحجاز وأبو عمرو (٥).

(عَنِّي إِنَّهُ) و (إِنِّي إِذاً)(٦) ، و (نُصْحِي إِنْ) و (ضَيْفِي أَلَيْسَ) فتحهن أهل المدينة وأبو عمرو (٧).

و (أَجْرِيَ) موضعان (٨) ، فتحهما أهل المدينة وابن عامر وأبو عمرو وحفص.

(وَلكِنِّي أَراكُمْ) و (إِنِّي أَراكُمْ)(٩) فتحهما أهل المدينة وأبو عمرو والبزي.

__________________

(١) انظر حرف : (مَكانَتِكُمْ) [الأنعام : ١٣٥] من كتابنا هذا.

(٢) انظر حرف : (تُرْجَعُونَ) [البقرة : ٢٨] من كتابنا هذا.

(٣) وقرأ الباقون بالغيب فيهما. انظر حرف : (يَعْمَلُونَ) [الأنعام : ١٣٢ ، ١٣٣] وآية [النمل : ٩٣] ، و (سَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَتَعْرِفُونَها وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) انظر النشر : (٢ / ٦٣) ، الإتحاف : ٢٦١ ، المعجم : ٤٨٥.

(٤) انظر النشر : (٣ / ١٢١) ، والإتحاف : ٢٦١.

(٥) (فَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ) [آية : ٣] ، (وإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ) [آية : ٢٦] ، (ووَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ) [آية : ٨٤] ، (وإِنِّي أَعِظُكَ) [آية : ٤٦] ، (وإِنِّي أَعُوذُ بِكَ) [آية ٤٧] ، (وشِقاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ) [آية : ٨٩]. انظر المعجم : ٢٤٦ و٢٤٧ و٧٥٥ و٤٩٤ و٣٨٥.

(٦) انظر السبعة : ٣٤٠ ، والكشف (١ / ٥٣٩) ، والتبصرة : ٣٧٣ ، والنشر (٣ / ١٢١ ، ١٢٢) ، والإتحاف : ٢٦١ ، والمعجم : ٢٩٨.

(٧) (عَنِّي إِنَّهُ) [آية : ١٠] ، (وإِنِّي إِذاً) [٣١] ، (ونُصْحِي إِنْ) [٣٤] (وضَيْفِي أَلَيْسَ) [٧٨].

(٨) أجري آية : ٢٩ و٥١.

(٩) (وَلكِنِّي أَراكُمْ) [آية : ٢٩] ، (وإِنِّي أَراكُمْ) [٨٤].

(إِنِّي أُشْهِدُ اللهَ) و (فَطَرَنِي)(١) فتحهما أهل المدينة.

وافقهم البزي في : (فَطَرَنِي)

(أَرَهْطِي أَعَزُّ)(٢) أسكنها أهل الكوفة ويعقوب.

وفتح أهل المدينة وابن عامر وأبو عمرو : (تَوْفِيقِي)(٣).

(فَلا تَسْئَلْنِي)(٤) بياء في الوصل أهل البصرة وأبو جعفر وإسماعيل. إلا أن يعقوب يقف بياء.

(تَنْظُرُونَ)(٥) بياء في الحالين يعقوب.

(وَلا تُخْزُونِ)(٦) بياء في الوصل أهل البصرة وأبو جعفر وإسماعيل.

ووقف يعقوب بياء.

وقرأ ابن كثير ويعقوب : (يَوْمَ يَأْتِ) بياء في الحالين (٧).

وافقهما في الوصل أهل المدينة وأبو عمرو والكسائي.

سورة يوسف عليه‌السلام

(الر) ذكر.

قرأ ابن عامر وأبو جعفر : (يا أَبَتِ) بفتح التاء في جميع القرآن (٨).

ووقف عليها بالهاء ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب (٩).

__________________

(١) (إِنِّي أُشْهِدُ اللهَ) [آية : ٥٤] ، (وفَطَرَنِي) [٥١].

(٢) آية : ٩٢ من السورة المذكورة.

(٣) آية : ٨٨ من نفس السورة.

(٤) آية : ٤٦ من نفس السورة.

(٥) آية ٥٥ من نفس السورة.

(٦) آية ٧٨ من نفس السورة.

(٧) آية ١٠٥ من نفس السورة.

(٨) وهي لغة مستعملة في القرآن والكلام ، وقرأ الباقون بكسرها. انظر الكشف (٢ / ٣) ، النشر (٣ / ١٢٢ ، ١٢٣) ، والإتحاف : ٢٦٢.

(٩) ووقف الباقون بالتاء على الرسم. انظر النشر : (٢ / ٢٩٤ ، ٢٩٥) ، الإتحاف : ٢٦٢ ، ورد حرف (يا أَبَتِ) في القرآن الكريم ثماني مرات في يوسف : ٤٠ ، ١٠٠ ، ومريم : ٤٢ ، ٤٣ ، ٤٤ ، ٤٥ ، والقصص : ٢٦ ، والصافات : ١٠٢ ، المعجم : ٢.

قرأ أبو جعفر : (أَحَدَ عَشَرَ) و (تِسْعَةَ عَشَرَ) بسكون العين فيهما (١).

قرأ الكسائي : (الرُّؤْيَا) و (رُؤْياكَ) و (لِلرُّءْيا) و (رُءْيايَ) بالإمالة.

وافقه خلف في اختياره فيما كان فيه الألف واللام كقوله تعالى : (الرُّؤْيَا)

وخفف الهمزة (٢) أبو جعفر وأبو عمرو إلا أن أبا جعفر يدغم الواو في الياء بعد أن يقلبها ياء (٣).

قرأ ابن كثير : (آياتٌ لِلسَّائِلِينَ) على التوحيد (٤).

قرأ أهل المدينة : (غَيابَتِ الْجُبِ) على الجمع في الموضعين (٥).

قرأ أبو جعفر : (تَأْمَنَّا) بغير إشمام النون المدغمة (٦).

قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو : (يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ) بالنون فيهما (٧).

__________________

(١) انظر الحرفين في التوبة : ٣٦ من كتابنا هذا.

(٢) أي قلبها واوا. انظر النشر : (٢ / ١٣ و١٤) ، والإتحاف : ٢٦٢.

(٣) انظر النشر : (٢ / ١٣ ـ ١٩) ، و١٨١ و١٨٢ ، والإتحاف : ٢٦٢.

ورد حرف (الرُّؤْيَا) في القرآن الكريم ثلاث مرات أولاها [الإسراء : ٦٠] و (رُؤْياكَ) [يوسف : ٥] و (لِلرُّءْيا) [يوسف : ٤٣] و (رُءْيايَ) [٤٣] ويوسف : ١٠٠. المعجم : ٢٨٥.

(٤) وقرأ الباقون آياتٌ على الجمع. انظر النشر : (٣ / ١٢٣) ، الإتحاف : ٢٦٢.

(٥) وقرأ الباقون غَيابَتِ بغير ألف بعد الباء على الإفراد. انظر النشر : (٣ / ١٢٣) ، الإتحاف : ٢٦٢.

الموضع الثاني في الآية : ١٥ (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ)

(٦) ولا رومها فينطق أبو جعفر بنون مفتوحة مشددة ، وهو ما تقدم في (باب الهمز الساكن وتركه) يبدل الهمزة الساكنة ألفا ، وقرأ الباقون بالإدغام مع الإشارة ، واختلفوا فيها ، فبعضهم يجعلها روما فتكون حينئذ إخفاء ، وبعضهم يجعلها إشماما ، وبالأول قطع الشاطبي ، واختاره الداني ، وبالثاني قطع سائر الأئمة واختاره صاحب النشر (١ / ٤١٠) ، والإتحاف : ٢٦٢.

شرح ابن الفاصح على الشاطبية (٢٥٤ ، ٢٥٥) ، التيسير للداني : ١٢٧ و١٢٨. وانظر تعريف الروم والإشمام فيما تقدم.

(٧) وقرأ الباقون (يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ) بالياء. انظر النشر : (٣ / ١٢٣) ، الإتحاف : ٢٦٢.

وكسر العين من : (يَرْتَعْ) من غير بلوغ إلى الياء أهل الحجاز (١).

قرأ الكسائي وأبو جعفر وخلف واليزيدي : (الذِّئْبُ) بغير همز مخففة (٢).

قرأ أهل الكوفة : (يا بُشْرى) غير مضاف (٣).

وأماله حمزة والكسائي وخلف (٤).

قرأ أهل المدينة ، وابن ذكوان : (هَيْتَ لَكَ) بكسر الهاء وفتح التاء من غير همز (٥).

وقرأ ابن كثير بفتح الهاء وضم التاء غير مهموز.

الباقون بفتح التاء والهاء من غير همز ، وهم أهل العراق (٦).

قرأ أهل المدينة والكوفة : (الْمُخْلَصِينَ) بفتح اللام حيث وقع.

قرأ أهل الكوفة : (مُخْلَصاً) بفتح اللام في مريم (٧).

واتفقوا على كسر اللام فيما كان معه : (الدِّينِ) أو : (دِينِي) كقوله : (مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) ونحو ذلك (٨).

(الْخاطِئِينَ) ذكر (٩).

قرأ أبو جعفر : (مُتَّكَأً) بغير همز.

__________________

(١) وأسكن الباقون العين من رتع. فيكون صحيح الآخر جزمه بالسكون. انظر النشر : (٣ / ١٢٣) ، الإتحاف : (٢٦٢ و٢٦٣).

(٢) أي بإبدال الهمزة ياء ، والباقون بالهمز. النشر (٢ / ١٣ ـ ١٨) ، الإتحاف : ٢٦٣ ، السبعة : ٣٤٦ ، ورد حرف الذِّئْبُ في القرآن الكريم في ١٣ و١٤ و١٧ يوسف.

(٣) وقرأ الباقون يا بُشْرى بياء مفتوحة بعد الألف. انظر النشر : (٣ / ١٢٤) ، الإتحاف : ٢٦٣.

(٤) انظر النشر : (٢ / ١٧٩) ، والإتحاف : ٢٦٣.

(٥) انظر النشر : (٣ / ١٢٤).

(٦) وهذه القراءات كلها لغات في هذه الكلمة وهي اسم فعل بمعنى هلم. انظر النشر : (٣ / ١٢٤ ، ١٢٥) ، الإتحاف : ٢٦٣.

(٧) وقرأ الباقون بكسر اللام فيهما. انظر النشر : (٣ / ١٢٥ ، ١٢٦) ، الإتحاف : ٢٦٤.

(٨) ورد حرف (الْمُخْلَصِينَ) بفتح اللام في القرآن الكريم ثماني مرات أولاها الموجود بالمتن.

وحرف (مُخْلَصاً) أيضا في مريم : ٥١ و (مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) سبع مرات أولاها الأعراف : ٢٩ ، و (مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ) في الزمر : ٢ ، ١١ ، (مُخْلِصاً لَهُ دِينِي) [الزمر : ١٤]. انظر المعجم : ٢٣٨.

(٩) انظر الحرف في أوائل (باب الهمز المتحرك).

إلا أن ابن يزداد عنه سكن التاء (١).

قرأ أبو عمرو : حاشا بألف في الوصل في الموضعين (٢).

ووقف الجماعة بغير ألف.

قرأ يعقوب : (قالَ رَبِّ السِّجْنُ) بفتح السين (٣).

الشطوي عن أبي جعفر : (تُرْزَقانِهِ) باختلاس كسر الهاء (٤).

قرأ حفص : (دَأَباً) بفتح الهمزة (٥).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (يَعْصِرُونَ) بالتاء (٦).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة وروح : (بِالسُّوءِ إِلَّا) بتحقيق الهمزتين.

قرأ أبو عمرو بحذف الأولى وتحقيق الثانية.

وقرأ أبو جعفر وقنبل ورويس بتحقيق الأولى وتليين الثانية (٧).

وقرأ البزي ونافع بقلب الأولى واوا وإدغام الواو التي قبلها فيها ، فتصير واوا مشددة مكسورة (٨).

قرأ ابن كثير : (حَيْثُ نَشاءُ) بالنون (٩).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (لِفِتْيانِهِ) و (حافِظُونَ) بألف فيهما ، ونون بعد الألف بدل التاء (١٠).

__________________

(١) قراءة أبي جعفر الأولى تكون بتنوين الكاف وحذف الهمزة ، وقرأ الباقون بتشديد التاء والهمز ، أما ابن يزداد فقد قرأ (مُتَّكَأً) ساكنة التاء ، انظر النشر : (٢ / ٢٤) ، الإتحاف : ٢٦٤.

(٢) أي بألف بعد الشين ، واتفقوا على حذفها وقفا اتباعا للمصحف. انظر النشر : (٣ / ١٢٦) ، الإتحاف : ٢٦٤ ، والموضع الثاني : [آية : ٥١] ونصها : (قُلْنَ حاشَ لِلَّهِ ما عَلِمْنا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ). انظر التبصرة : ٣٧٧.

(٣) والباقون بالكسر. انظر النشر : (٣ / ١٢٦) ، الإتحاف : ٢٦٤.

(٤) وقرأ الباقون بالإشباع. انظر النشر : (١ / ٤٢٠) الإتحاف : ٢٦٥.

(٥) وقرأ الباقون بسكونها. انظر النشر : (٣ / ١٢٧) ، الإتحاف : ٢٦٥.

(٦) وقرأ الباقون بياء الغيب. انظر النشر : (٣ / ١٢٧) ، الإتحاف : ٢٦٥.

(٧) ومعنى تليين الثانية : تسهيلها بين الهمزة والياء. انظر الإتحاف : ٢٦٥.

(٨) انظر النشر : (٢ / ٤ و٥) ، الإتحاف : ٢٦٥.

(٩) والباقون (يَشاءُ) بالياء انظر النشر : (٣ / ١٢٧) ، الإتحاف : ٢٦٦.

(١٠) أي قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص (لِفِتْيانِهِ) بألف بعد الياء بعدها نون مكسورة ، وقرأ الباقون (لِفِتْيانِهِ) بتاء مكسورة بعد الياء من غير ألف ولا نون.

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (نَكْتَلْ) بالياء (١).

قرأ يعقوب : (يَرْفَعُ) بالياء : (دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ) بالياء فيهما (٢).

ونون : (دَرَجاتٍ) أهل الكوفة وقد تقدم (٣).

قرأ البزي والحنبلي عن أبي جعفر : فلمّا استايسوا ، وو لا تايسوا ، وإنّه لا ييأس ، وحتّى إذا استايس وفي الرعد : أفلم ييأس بألف بعد الياء (٤) ، وبعد الألف ياء مفتوحة من غير همز (٥).

قرأ حمزة والكسائي وخلف وهبة الله عن ابن عامر : (مُزْجاةٍ) بالإمالة (٦).

قرأ ابن كثير وأبو جعفر : (قالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ) بهمزة واحدة على الخبر. الباقون بهمزتين (٧).

وحققهما أهل الكوفة وابن عامر وروح.

الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية.

وفصل بينهما بألف نافع وأبو عمرو (٨).

(فَكَأَيِّنْ) ذكر (٩).

قرأ حفص : (نُوحِي) بالنون وكسر الحاء.

وكذلك في النحل والأنبياء.

__________________

(١) الباقون (نَكْتَلْ) بالنون. المصدران السابقان.

(٢) أي في الفعلين المذكورين ، والباقون بالنون فيهما. انظر النشر : (٣ / ١٢٨) ، الإتحاف : ٢٦٦.

(٣) انظر حرف : (دَرَجاتٍ) [الأنعام : ٨٣] من كتابنا هذا.

(٤) أي بعد الياء من (إنّه لا ييأس) [يوسف : ٨٧] وأ (فلم ييأس) [الرعد : ٣١] ، والتاء من (فلمّا استايسوا) [يوسف : ٨٠] ، و (لا تايسوا) [يوسف : ٨٧] (وحتّى إذا استايس) [يوسف : ١١٠] ولذلك رسمت في الأصل (التاء) هكذا صالحة للتاء والياء.

(٥) وقرأ الباقون بالهمزة من غير ألف. النشر (٢ / ٣١ و٣٢) ، الإتحاف : ٢٦٦.

(٦) انظر إمالة الحرف في باب الوقف من كتابنا هذا.

(٧) انظر الإتحاف : ٢٩٧.

(٨) انظر النشر : (١ / ٤٩١ و٤٩٢) ، والإتحاف : ٢٦٧.

(٩) انظر الحرف في آل عمران : ١٤٦ من كتابنا هذا.

وافقه حمزة والكسائي وخلف في : (نُوحِي إِلَيْهِ) الثاني من الأنبياء (١) : (أَفَلا تَعْقِلُونَ) ذكر (٢).

قرأ أهل الكوفة وأبو جعفر : (قَدْ كُذِبُوا) بالتخفيف (٣).

قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب : (فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ) بنون واحدة وفتح الياء وتشديد الجيم (٤).

الياءات (٥)

(إِنِّي أَرى) و (رَبِّي أَحْسَنَ) و (أَرانِي أَعْصِرُ) و (أَرانِي أَحْمِلُ) و (أَبِي أَوْ يَحْكُمَ)

(إِنِّي أَنَا أَخُوكَ) و (إِنِّي أَعْلَمُ) سبع ياءات فتحهن أهل الحجاز وأبو عمرو (٦).

(إِنِّي) و (إِنِّي) اللذان بعدهما : (أَرانِي) و (حَتَّى يَأْذَنَ لِي) و (عَلَّمَنِي رَبِّي) و (إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ) و (أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي) و (نَفْسِي إِنْ) و (بِي إِذْ) ثماني ياءات فتحهن أهل المدينة وأبو عمرو (٧).

(لَيَحْزُنُنِي)(٨) فتحها أهل الحجاز.

(أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ) فتحها أبو جعفر إلا النهرواني (٩) ، وقالون عن نافع.

__________________

(١) وقرأ الباقون بالياء وفتح الحاء انظر النشر : (٣ / ١٢٩ ، ١٢٨) ، الإتحاف : ٢٦٨ ، حرف النحل : ٤٣ (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ). والحرف الأول من الأنبياء : ٧ (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ) ، والثاني : ٢٥ (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ).

(٢) انظر الحرف في الأنعام : ٣٢ من كتابنا هذا.

(٣) وقرأ الباقون بالتشديد على عود الضمائر كلها إلى الرسل عليهم الصلاة والسلام. انظر النشر : (٣ / ١٢٩ ، الإتحاف : ٢٦٨.

(٤) وقرأ الباقون (نُنَجِّي) بنونين مضمومة فساكنة فجيم مكسورة مخففة فياء ساكنة. وأجمعت المصاحف على كتابته بنون واحدة. انظر النشر : (٣ / ١٢٩ و١٣٠) ، الإتحاف : ٢٦٨.

(٥) انظر النشر (٣ / ١٣٠) ، والإتحاف : ٢٦٩.

(٦) الحروف على ترتيبها : ٤٣ ، ٢٣ ، ٣٦ ، ٣٦ ، ٨٠ ، ٩٦ ، ٩٦.

(٧) الحروف على ترتيبها : ٣٦ ، ٣٦ ، ٨٠ ، ٣٧ ، ٥٣ ، ٩٨ ، ٥٣ ، ١٠٠.

(٨) آية : ١٣.

(٩) الحرف المذكور من الآية : ٥٩.

(وَحُزْنِي إِلَى اللهِ)(١) فتحها أهل المدينة وابن عامر وأبو عمرو.

(وَبَيْنَ إِخْوَتِي) فتحها أبو جعفر وإسماعيل (٢).

(سَبِيلِي أَدْعُوا) فتحها أهل المدينة (٣).

(آبائِي) و (لَعَلِّي) أسكنها (٤) أهل الكوفة ويعقوب.

(مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ) فتحها ابن يزداد عن أبي جعفر (٥).

المحذوفة (٦) :

(حَتَّى تُؤْتُونِ) بياء في الحالين ابن كثير ويعقوب.

وافقهما أبو جعفر وأبو عمرو وإسماعيل في الوصل.

(إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ) بياء في الحالين قنبل.

(فَأَرْسِلُونِ) و (وَلا تَقْرَبُونِ) و (تُفَنِّدُونِ) بياء في الحالين يعقوب (٧).

سورة الرعد

(المر) و (يَغْشى) و (وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ)(٨) ذكر الخلاف فيهن (٩).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة وحفص : (وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ) بالرفع فيهن (١٠).

__________________

(١) آية : ٨٦.

(٢) الآية : ١٠٠.

(٣) الآية : ١٠٨.

(٤) الحرفان في ٣٨ ، ٤٦.

(٥) الحرف في الآية : ٣٣.

(٦) انظر النشر : (٣ / ١٣٠) ، والإتحاف : ٢٦٩.

(٧) الحروف في المحذوفة على ترتيبها ٦٦ ، ٩٠ ، ٤٥ ، ٦٠ ، ٩٤.

(٨) آية : ٥.

(٩) انظر (المر) في البقرة : ١ من كتابنا هذا. وانظر (يَغْشى) في الأعراف : ٥٤ ، وانظر (وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ) في باب الإدغام والإظهار.

(١٠) وقرأ الباقون بالخفض فيهن. انظر النشر : (٣ / ١٣١) ، الإتحاف : ٢٦٩.

قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب : (يُسْقى) بالياء (١).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (نُفَضِّلُ) بالياء (٢).

قرأ ابن عامر وأبو جعفر : (إِذا) بهمزة واحدة على الخبر.

الباقون بهمزتين على الاستفهام.

وحقق الهمزتين أهل الكوفة وروح.

وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو ورويس بتحقيق الأولى وتليين الثانية.

وفصل بينهما بألف نافع وأبو عمرو.

قرأ نافع والكسائي ويعقوب : (إِنَّا) بهمزة واحدة على الخبر.

الباقون بهمزتين على الاستفهام.

وحقق الهمزتين ابن عامر وعاصم وحمزة وخلف.

وقرأ ابن كثير وأبو جعفر وأبو عمرو بتحقيق الأولى وتليين الثانية.

وفصل بينهما بألف أبو عمرو وأبو جعفر.

وكذلك في الموضعين من الإسراء وسورة المؤمنين وسجدة لقمان والثاني من الصافات (٣).

وما سوى ذلك نذكره في موضعه إذا مررنا به إن شاء الله.

قرأ أهل الكوفة إلا حفصا : (أَمْ هَلْ تَسْتَوِي) بالياء (٤).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (وَمِمَّا يُوقِدُونَ) بالياء (٥).

__________________

(١) وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث. انظر النشر : (٣ / ١٣١) ، الإتحاف : ٢٦٩.

(٢) وقرأ الباقون (وَنُفَضِّلُ) بالنون المصدران السابقان.

(٣) انظر النشر : (١ / ٤٩٢ ـ ٤٩٤) ، والإتحاف : ٤٨ ، و٤٩ ، ٢٦٩ ، ٢٧٠.

موضعا الإسراء : ٤٩ و٩٨ (وَقالُوا أَإِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً) وسورة [المؤمنون : ٨٢] (أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) وفي سجدة لقمان : أي سورة السجدة التي تلي سورة لقمان ، سميت بذلك تفريقا بينها وبين سورة فصلت (السجدة) التي تلي سورة غافر والله أعلم : ١٠ (وَقالُوا أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ) والحرف الثاني من [الصافات : ٥٣] ، و (أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَدِينُونَ) انظر التبصرة : ٣٨٣ و٣٨٤ ، والإتقان : ١ / ٧٢.

(٤) وقرأ الباقون بالتاء مؤنثا. انظر النشر : (٣ / ١٣٢) ، الإتحاف : ٢٧٠.

(٥) وقرأ الباقون بتاء الخطاب. المصدران السابقان.

قرأ أهل الكوفة ويعقوب : (وَصَدُّوا) وفي المؤمن : (وَصَدٌّ) بضم الصاد فيهما (١).

(أُكُلَها) ذكر (٢).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة وعاصم : (وَيُثَبِّتَ) بالتخفيف (٣).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة ويعقوب : (الْكُفَّارَ) على الجمع (٤).

الياءات (٥) :

(الْمُتَعالِ)(٦) بياء في الحالين ابن كثير ويعقوب.

(واقٍ) موضعان ، و (هادٍ) موضعان (٧) بياء في الوقف فيهن ابن كثير ، ولم يختلفوا في الوصل أنه بغير ياء.

وكذلك : (والٍ)(٨).

(مَتابِ) و (مَآبٍ) و (عِقابِ)(٩) بياء في الحالين يعقوب.

سورة إبراهيم عليه‌السلام

(الر) ذكر (١٠).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (اللهَ الَّذِي) بالرفع في الحالين (١١) وافقهم رويس في

__________________

(١) وقرأ الباقون بفتحها فيهما. المصدران السابقان.

حرف المؤمن (غافر) : ٣٧ (وَكَذلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ)

(٢) انظر الحرف في البقرة : ٢٦٥ من كتابنا هذا.

(٣) أي تخفيف الباء مع سكون الثاء ، وقرأ الباقون بفتح الثاء وتشديد الباء انظر النشر : (٣ / ١٣٢ و١٣٣) ، الإتحاف : ٢٧٠.

(٤) وقرأ الباقون (الْكافِرُ) انظر النشر : (٣ / ١٣٣) ، الإتحاف : ٢٧٠.

(٥) المقصود هنا ياءات الزوائد فليس في السورة ياءات إضافة مختلف فيها.

(٦) آية : ٩.

(٧) (واقٍ) في الآيتين ٣٤ ، ٣٧ ، (وهادٍ) في ٧ ، ٣٣.

(٨) انظر السبعة : ٣٦٠.

(٩) الحروف على ترتيبها : ٣٠ ، ٢٩ ، ٣٢.

(١٠) انظر البقرة : ١ (الم) من كتابنا هذا.

(١١) أي رفع اسم الجلالة في حالي الوصل والابتداء ، وقرأ الباقون بالجر. انظر النشر : (٣ / ١٣٣) ، الإتحاف : ٢٧١.

الابتداء فقط.

قرأ أبو عمرو : (سُبُلَنا) بسكون الباء حيث وقع (١).

قرأ أهل المدينة : (الرِّياحِ) على الجمع هنا وفي : عسق (٢).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : خالق السّماوات بألف ورفع القاف :

(وَالْأَرْضِ) بخفض الضاد (٣).

قرأ حمزة : (بِمُصْرِخِيَ) بكسر الياء (٤).

(أُكُلَها) ذكر (٥).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (لِيُضِلُّوا) بفتح الياء هنا وفي الحج ولقمان والزمر : (لِيُضِلَ) وافقهما رويس إلا في لقمان (٦).

__________________

(١) وقرأ الباقون بضمها ، انظر النشر : (٢ / ٤٠٧) ، والإتحاف : ١٤٢ ، ١٤٣ ، ٢٧١ ، ورد حرف (سُبُلَنا) في إبراهيم : ١٢ والعنكبوت : ٦٩.

(٢) وقرأ الباقون (الرِّيحُ) بالإفراد. انظر التبصرة ٢٦٣ ، النشر (٢ / ٤٢٢ و٤٢٣) ، والإتحاف : (١٥١ و٢٧١) ، حرف عسق (الشورى) ٣٣ (إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلى ظَهْرِهِ)

(٣) أي بألف بعد الخاء ، وكسر اللام ، ورفع القاف في (خالِقُ) اسم فاعل ، وخفض(السَّماواتِ) على الإضافة ، (والْأَرْضِ) على العطف عليه ، وقرأ الباقون (خَلَقَ) بفتح الخاء واللام بلا ألف وفتح القاف فعلا ماضيا ، ونصب السَّماواتِ بالكسرة من المفعولية ، (والْأَرْضِ) معطوفا عليه. انظر النشر (٣ / ١٣٤) ، والإتحاف : ٢٧٢).

(٤) وهي لغة بني يربوع ، وأجازها قطرب والفراء وإمام النحو واللغة والقراءة أبو عمرو بن العلاء وهي متواترة صحيحة ، ولها قول الأغلب العجلي :

ماض إذا ما هم بالمضي

قال لها هل لك يا تافي

فكسر ياء حرف الجر في (في).

وقد وجهت قراءة حمزة هذه بأن التحريك بالكسرة على الأصل في اجتماع الساكنين ، وقرأ الباقون بفتح الياء ، فالياء المدغم فيها تفتح أبدا. انظر الكشف (٢ / ٢٦ ، ٢٧) ، والنشر (٣ / ١٣٤ و١٣٥) ، والإتحاف : ٢٧٢.

(٥) انظر الحرف في البقرة : ٢٦٥ من كتابنا هذا.

(٦) وقرأ الباقون بضم الياء من (أَضَلَّ) رباعيا ، أما قراءة الفتح فمن (ضَلَّ) ثلاثيا انظر النشر : (٣ / ١٣٥) ، الإتحاف : ٢٧٢.

حرف الحج : ٩ (ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ)

وحرف لقمان : ٦ (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ)

قرأ ابن كثير وأهل البصرة : (لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ) بفتح العين واللام من غير تنوين فيهما (١).

قرأ الكسائي : (عَصانِي) بالإمالة (٢).

روى القاضي عن رويس : (إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ) بالنون (٣).

قرأ الكسائي : (لِتَزُولَ) بفتح اللام الأولى ورفع الثانية (٤).

الياءات :

(لِعِبادِيَ) أسكنها ابن عامر وحمزة والكسائي وروح (٥).

وفتح حفص : (لِي عَلَيْكُمْ)

وفتح أهل الحجاز وأبو عمرو : (إِنِّي أَسْكَنْتُ)

(وَعِيدِ) بياء في الحالين يعقوب.

(أَشْرَكْتُمُونِ) بياء في الحالين يعقوب.

وافقه في الوصل أبو عمرو وأبو جعفر وإسماعيل (٦).

(دُعاءً) بياء في الوصل أبو جعفر والبزي وأهل البصرة وإسماعيل وحمزة ، ووقف بياء البزي ويعقوب.

سورة الحجر

(الر) و (وَيُلْهِهِمُ) ذكرا (٧).

__________________

وحرف الزمر : ٨ (وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ.)

(١) انظر حرف (لا بَيْعٌ)في [البقرة : ٢٥٤] من كتابنا هذا.

(٢) انظر الحرف في (باب الإمالة).

(٣) وقرأ الباقون (يُؤَخِّرُهُمْ) بالياء. انظر النشر : (٣ / ١٣٧) ، الإتحاف : ٢٧٣.

(٤) انظر النشر : (٣ / ١٣٧) ، والإتحاف : ٣٧٣.

(٥) أي أسكن الياء ، وفتحها الباقون. الحروف المذكورة في هذا الفصل على ترتيبها : ٣١ ، ٢٢ ، ٣٧ ، ١٤ ، ٢٢ ، ٤٠.

(٦) أي وافقه وصلا في (وَعِيدِ) وإسماعيل عن ورش ، ووافقه وصلا في (أَشْرَكْتُمُونِ) أبو جعفر وأبو عمرو ، والله أعلم. انظر النشر : (٣ / ١٣٧).

(٧) انظر (الم) [البقرة : ١]. وانظر (وَيُلْهِهِمُ) [الحجر آية : ٣]. وفي [الفاتحة : ٧] ، و [البقرة : ٢٩].

قرأ أهل المدينة وعاصم : (رُبَما) بتخفيف الباء (١).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ) بالنون وضمها وفتح النون الثانية وكسر الزاي : (الْمَلائِكَةِ) بالنصب.

وقرأ أبو بكر بالتاء وضمها وفتح النون والزاي ، ورفع : (الْمَلائِكَةِ) الباقون كأبي بكر إلا أنهم فتحوا التاء (٢).

قرأ ابن كثير : (سُكِّرَتْ) بتخفيف الكاف (٣).

قرأ حمزة وخلف : (الرِّيحُ) على التوحيد (٤).

(الْمُخْلَصِينَ) ذكر (٥).

قرأ يعقوب : (صِراطٌ عَلَيَ) بكسر اللام ورفع الياء وبتنوينها من العلو (٦).

وروى القاضي عن رويس : (وَعُيُونٍ ادْخُلُوها) بضم التنوين وكسر الخاء (٧).

قرأ حمزة : (نُبَشِّرُكَ) بالتخفيف (٨).

قرأ ابن كثير ونافع : (تُبَشِّرُونَ) بكسر النون (٩).

__________________

(١) وقرأ الباقون بتشديدها. انظر النشر : (٣ / ١٣٨) ، الإتحاف : ٢٧٤.

(٢) انظر النشر : (٣ / ١٣٨) ، الإتحاف : ٢٧٤.

(٣) والباقون بتشديدها. انظر النشر : (٣ / ١٣٨) ، والإتحاف : ٢٧٤.

(٤) وقرأ الباقون (الرِّياحِ) على الجمع. انظر التبصرة : ٢٦٣ والنشر (٢ / ٤٢٢ ، و٤٢٣) الإتحاف : ٢٧٤.

(٥) انظر الحرف في يوسف : ٢٤ من كتابنا هذا.

(٦) والباقون بفتح اللام والياء بلا تنوين. انظر النشر : (٣ / ١٣٩) ، الإتحاف : ٢٧٤ ، ٢٧٥ ، المهذب في القراءات العشر (١ / ٣٦٢).

(٧) وقرأ الباقون بضم الخاء على أنه فعل أمر ، أما قراءة كسر الخاء فهو مبني للمفعول.

انظر النشر : (٣ / ١٣٩ ، والإتحاف : ٢٧٥.

(٨) انظر الحرف في [آل عمران : ٣٩] من كتابنا هذا.

(٩) والأصل (تبشرونني) النون الأولى للرفع والثانية للوقاية ، حذفت نون الوقاية للثقل بعد نقل كسرتها إلى نون الرفع ، ثم حذفت الياء حملا على نظائرها في رءوس الآي اكتفاء بالكسرة المنقولة إلى النون الأولى في الدلالة عليها ، وقرأ الباقون بفتحها على أنها علامة الرفع. انظر النشر : (٣ / ١٣٩ و١٤٠) ، والإتحاف : ٢٧٥.

إلا أن ابن كثير شددها (١).

قرأ أهل البصرة والكسائي وخلف : (يَقْنَطُ) و (يَقْنَطُونَ) و (تَقْنَطُوا) بكسر النون حيث وقع إذا كان مستقبلا (٢).

قرأ حمزة والكسائي وخلف ويعقوب : (لَمُنَجُّوهُمْ) و (لَنُنَجِّيَنَّهُ) و (مُنَجُّوكَ) بالتخفيف فيهن.

وافقهم ابن كثير وأبو بكر في : (مُنَجُّوكَ)(٣).

روى أبو بكر : (قَدَّرْنا) وفي النمل (٤) ، بتخفيف الدال فيهما (٥).

(فَأَسْرِ) و (فَاصْدَعْ) ذكرا (٦).

الياءات

(عِبادِي أَنِّي أَنَا)(٧) : (وَقُلْ إِنِّي أَنَا) فتح الياء في ثلاثتهن أهل الحجاز وأبو عمرو.

(بَناتِي إِنْ) فتحها أهل المدينة.

(تَفْضَحُونِ) و (تُخْزُونِ) بياء في الحالين يعقوب.

سورة النحل

(أَتى أَمْرُ اللهِ) بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والداجوني (٨).

__________________

(١) انظر الحرف في [النساء : ١٦] في كتابنا هذا.

(٢) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ١٤٠) ، الإتحاف : ٢٧٥ ، حجة أبي زرعة : ٣٨٣.

حرف (يَقْنَطُونَ) [الروم : ٣٦] ، و (وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ) و (تَقْنَطُوا) [الزمر : ٥٣] ، و (لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ)

(٣) وقرأ الباقون بالتشديد انظر حرف : (يُنَجِّيكُمْ) [الأنعام : ٦٣] من كتابنا هذا. والنشر (٣ / ٥٣) ، الإتحاف : ٢١٠ (لَنُنَجِّيَنَّهُ) [العنكبوت : ٣٢] (ومُنَجُّوكَ) [العنكبوت : ٣٣] أيضا.

(٤) [النمل : آية : ٥٧]

(٥) وقرأ الباقون بالتشديد فيهما. انظر النشر : (٣ / ١٤٠) ، الإتحاف : ٢٧٦.

(٦) انظر حرف : (فَأَسْرِ) في هود : ٨١ (وفَاصْدَعْ) من كتابنا هذا. وانظر الإتحاف : ٢٧٦.

(٧) الحروف في هذا الفصل على ترتيبها : ٤٩ ، ٨٩ ، ٧١ ، ٦٨ ، ٦٩. من هذه السورة.

(٨) انظر إمالة الأفعال الثلاثية المنقلبة ألفها عن ياء ، في (باب الإمالة) من كتابنا هذا. وانظر النشر : (٢ / ١٧٨ و١٧٩) ، الإتحاف : ٢٧٦.

(تُشْرِكُونَ) بالتاء في الموضعين ذكرا (١).

قرأ روح : (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ) بالتاء وفتحها وفتح النون والزاي وتشديد الزاي ورفع : (الْمَلائِكَةِ)

الباقون بالياء وضمها وفتح النون وتشديد الزاي وكسرها ونصب : (الْمَلائِكَةِ)

إلا أن ابن كثير وأبا عمرو ورويسا بسكون النون وخفض الزاي وتخفيفها (٢).

قرأ أبو جعفر : (بِشِقِّ الْأَنْفُسِ) بفتح الشين (٣).

قرأ أبو بكر : (يُنْبِتُ لَكُمْ) بالنون (٤).

قرأ ابن عامر : (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ) بالرفع فيهن.

وافقه حفص في : (وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ) فقط (٥).

قرأ عاصم ويعقوب : (وَالَّذِينَ يَدْعُونَ) بالياء (٦).

قرأ نافع : (تُشَاقُّونَ فِيهِمْ) بكسر النون (٧).

قرأ حمزة وخلف : (تَتَوَفَّاهُمُ) بالياء والإمالة في الموضعين (٨).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ) بالياء (٩).

قرأ أهل الكوفة : (يَهْدِي) بفتح الياء وكسر الدال (١٠).

__________________

(١) انظر حرف : (عَمَّا يُشْرِكُونَ) [يونس : ١٨]

(٢) انظر النشر : (٣ / ١٤١) ، والإتحاف : ٢٧٧.

(٣) الباقون بكسرها. النشر (٣ / ١٤١) ، الإتحاف : ٢٧٧.

(٤) والباقون (يُنْبِتُ) بالياء. المصدران السابقان.

(٥) وقرأ الباقون بنصب الأربعة. انظر الأعراف : ٥٤ من كتابنا هذا. والنشر (٣ / ١٤٢) ، والإتحاف : ٢٧٧.

(٦) وقرأ الباقون (تَدْعُونَ) بتاء الخطاب. انظر النشر : (٣ / ١٤٢) ، الإتحاف : ٢٧٧.

(٧) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ١٤٣) ، الإتحاف : ٢٧٨.

(٨) والباقون (تَتَوَفَّاهُمُ) بالتاء. انظر النشر : (٣ / ١٤٣) ، والإتحاف : ٢٧٨ ، وانظر : باب الإمالة من كتابنا هذا.

(٩) انظر الحرف في الأنعام : ١٥٨ من كتابنا هذا.

(١٠) والباقون بضم الياء وفتح الدال على البناء للمفعول. انظر النشر : (٣ / ١٤٤) ، الإتحاف : ٣٧٨.

(فَيَكُونُ) ذكر (١).

قرأ أبو جعفر : (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ) بتخفيف الهمزة (٢).

(نُوحِي) و (فَسْئَلُوا) ذكرا (٣).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (أَوَلَمْ يَرَوْا) بالتاء (٤).

قرأ أهل البصرة : (يَتَفَيَّؤُا) بالتاء (٥).

قرأ نافع : (مُفْرَطُونَ) بكسر الراء وتخفيفها.

وقرأ أبو جعفر بفتح الفاء وتشديد الراء وكسرها.

الباقون بسكون الفاء وتخفيف الراء وفتحها (٦).

قرأ أبو جعفر : (نُسْقِيكُمْ) بتاء مفتوحة.

وقرأ نافع وابن عامر وأبو بكر ويعقوب بنون مفتوحة.

الباقون بنون مضمومة (٧).

وكذلك اختلافهم في المؤمنين (٨).

روى الداجوني : (لِلشَّارِبِينَ) بالإمالة هنا وفي الصافات والقتال (٩).

(يَعْرِشُونَ) ذكر (١٠).

وقرأ أبو بكر ورويس : (يَجْحَدُونَ) بالتاء (١١).

__________________

(١) انظر الحرف في [البقرة : ١١٧].

(٢) انظر النشر : (٢ / ٢٠) ، والإتحاف : ٢٧٨.

(٣) انظر حرف : (نُوحِي) في [يوسف : ١٠٩] (فَسْئَلُوا) في [النساء : ٣٢] من كتابنا هذا.

(٤) وقرأ الباقون (يَرَوْا) بياء الغيب. انظر النشر : (٣ / ١٤٤) ، الإتحاف : ٢٧٨.

(٥) وقرأ الباقون (يَتَفَيَّؤُا) بالياء. المصدران السابقان.

(٦) انظر الإتحاف : ٢٧٩ ، والنشر (٣ / ١٤٥).

(٧) انظر النشر : (٣ / ١٤٥) ، والإتحاف : ٢٧٩.

(٨) انظر المصدرين السابقين. حرف المؤمنون : ٢١ (نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِها وَلَكُمْ فِيها مَنافِعُ كَثِيرَةٌ).

(٩) انظر النشر : (٢ / ٢١٥) ، والإتحاف : ٨ ، وحرف [الصافات : ٤٦] ، وحرف القتال : (سورة محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم) : ١٥ ، المعجم : ٣٧٧.

(١٠) انظر حرف : (يَعْرِشُونَ) [الأعراف : ١٣٧] من كتابنا هذا.

(١١) وقرأ الباقون (يَجْحَدُونَ) بياء الغيب. انظر النشر : (٣ / ١٤٥) ، والإتحاف : ٢٧٩.

قرأ حمزة والكسائي : (أُمَّهاتُكُمْ) بكسر الهمزة هنا وفي النور والزمر والنجم إلا أن حمزة يكسر الميم (١).

ولم يختلفوا في الابتداء أنه بضم الهمزة.

قرأ ابن عامر وحمزة ويعقوب وخلف : (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ) بالتاء (٢).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة : (يَوْمَ ظَعْنِكُمْ) بسكون العين (٣).

قرأ ابن كثير وابن عامر إلا الداجوني من طريق الصوري عنه ، وعاصم وأبو جعفر : (وَلَنَجْزِيَنَ) بالنون (٤).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (بِما يُنَزِّلُ) بالتخفيف (٥).

(الْقُدُسِ) و (يُلْحِدُونَ) ذكرا (٦).

قرأ ابن عامر : (فُتِنُوا) بفتح الفاء والتاء (٧).

قرأ ابن كثير : (فِي ضَيْقٍ) بكسر الضاد هنا وفي النمل (٨).

(فَاتَّقُونِ) و (فَارْهَبُونِ) بياء في الحالين يعقوب (٩).

وقف ابن كثير على : (باقٍ) بالياء (١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون بضم الهمزة وفتح الميم فيهن. حرف النور : ٦١ ، والزمر : ٦ والنجم : ٣٢.

انظر الكشف (١ / ٣٧٩ ، ٣٨٠) ، والنشر (٣ / ٢٥ و٢٦) ، والإتحاف : ١٨٧ و٢٧٩.

(٢) وقرأ الباقون (يَرَوْا) بالياء. انظر النشر : (٣ / ١٤٦) ، الإتحاف : ٢٧٩.

(٣) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ١٤٦) ، الإتحاف : ٢٧٩.

(٤) الباقون بالياء. انظر النشر : (٣ / ١٤٦ ، ١٤٧) ، والإتحاف : ٢٨٠.

(٥) انظر الحرف في البقرة : ٩٠ من كتابنا هذا.

(٦) انظر حرف : (الْقُدُسِ) في [البقرة : ٨٧] ، (ويُلْحِدُونَ) في [الأعراف : ١٨٠] من كتابنا هذا.

(٧) وقرأ الباقون بضم الفاء وكسر التاء مبنيا للمفعول. انظر النشر : (٣ / ١٤٧ و١٤٨) ، الإتحاف : ٢٨٠ و٢٨١.

(٨) وقرأ الباقون بفتحها. النشر (٣ / ١٤٨) ، والإتحاف : ٢٨١.

حرف النمل : ٧٠ (وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ)

(٩) (فَاتَّقُونِ) آية : ٢ (فَارْهَبُونِ) آية : ٥١.

(١٠) باقٍ آية : ٩٦.

سورة الإسراء

قرأ أبو عمرو : (أَلَّا تَتَّخِذُوا) بالياء (١).

قرأ ابن عامر وحمزة وأبو بكر وخلف : (لِيَسُوؤُا) بالياء وفتح الهمزة (٢).

وقرأ الكسائي كذلك إلا أنه بالنون.

الباقون بالياء وضم الهمزة وإثبات واو ساكنة بعدها (٣).

قرأ حمزة والكسائي : (وَيُبَشِّرُ) بالتخفيف (٤).

قرأ أبو جعفر إلا الرهاوي عنه : (وَنُخْرِجُ لَهُ) بضم الياء (٥) وفتح الراء.

وقرأ الرهاوي كذلك إلا أنه كسر الراء.

وقرأ يعقوب بالياء وفتحها وضم الراء.

الباقون بالنون وضمها وكسر الراء.

واتفقوا على نصب : (كِتاباً)(٦).

قرأ ابن عامر وأبو جعفر : (يَلْقاهُ) بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف (٧).

وأماله حمزة والكسائي وخلف والداجوني من طريق الصوري عنه وهبة الله عن الأخفش (٨).

قرأ يعقوب (٩) : آمرنا بمد الهمزة (١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون بتاء الخطاب. انظر النشر : (٣ / ١٤٨) ، الإتحاف : ٢٨١.

(٢) على لفظ الواحد. انظر النشر : (٣ / ١٤٨).

(٣) هي واو الجمع. النشر (٣ / ١٤٨ و١٤٩) ، والإتحاف : ٢٨٢.

(٤) انظر الحرف في آل عمران : ٣٩ من كتابنا هذا.

(٥) أي الياء بدل النون. انظر النشر : (٣ / ١٤٩) ، الإتحاف : ٢٨٢.

(٦) انظر النشر : (٣ / ١٤٩) ، والإتحاف : ٢٨٢.

(٧) وقرأ الباقون بفتح الياء وإسكان اللام وتخفيف القاف. انظر النشر : (٣ / ١٤٩ ، ١٥٠) ، والإتحاف : ٢٨٢.

(٨) انظر النشر : (٢ / ١٨٧) ضمن (باب مذاهبهم في الفتح والإمالة وبين اللفظين) والإتحاف : ٢٨٢.

(٩) انظر الإتحاف : ٢٨٢.

(١٠) أي : (آمرنا) من فاعل الرباعي ، وقرأ الباقون بالقصر. انظر النشر : (٣ / ١٥٠) ، والإتحاف : ٢٨٢.

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (يَبْلُغَنَ) بألف وكسر النون على التثنية (١).

وقرءوا : (كِلاهُما) بالإمالة (٢).

قرأ ابن كثير وابن عامر ويعقوب : (أُفٍ) بفتح الفاء من غير تنوين.

وقرأ أهل المدينة وحفص بكسر الفاء وتنوينها.

الباقون بكسر الفاء من غير تنوين.

وكذلك اختلافهم في الأنبياء والأحقاف (٣).

قرأ ابن كثير : (خَطَأً) بكسر الخاء وبألف بعد الطاء ممدود.

وقرأ ابن عامر وأبو جعفر بفتح الخاء والطاء من غير ألف بعدها ولا مد.

الباقون بكسر الخاء وسكون الطاء من غير مد (٤).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (فَلا يُسْرِفْ) بالتاء (٥).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (بِالْقِسْطاسِ) بكسر القاف ، وكذلك في الشعراء (٦).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة : (سَيِّئَةً) بضم الهمزة والهاء على الإضافة (٧).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (لِيَذَّكَّرُوا) بالتخفيف هنا وفي الفرقان (٨).

__________________

(١) أي بألف التثنية قبل نون التوكيد الشديدة المكسورة ، وقرأ الباقون بغير ألف وفتح النون. انظر النشر : (٣ / ١٥٠ و١٥١) ، والإتحاف : ٢٨٢.

(٢) انظر النشر : (٢ / ١٩٧).

(٣) فالفتح لغة قيس ، والكسر لغة أهل الحجاز واليمن ، والتنوين للتنكير ، وتركه لقصد عدم التنكير.

انظر النشر : (٣ / ١٥١) ، الإتحاف : ٢٨٣ ، حرف الأنبياء : ٦٧ (أُفٍّ لَكُمْ وَلِما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) وحرف الأحقاف : ١٧ ، (وَالَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما)

(٤) انظر النشر : (٣ / ١٥١ و١٥٢) ، والإتحاف : ٢٨٣.

(٥) وقرأ الباقون بياء الغيب. انظر النشر : (٣ / ١٥٢) ، الإتحاف : ٢٨٣.

(٦) وقرأ الباقون بضمها فيهما. انظر النشر : (٣ / ١٥٢) ، الإتحاف : ٢٨٣.

حرف الشعراء : ١٨٢ (وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ)

(٧) مع إلحاق الهاء واوا في اللفظ وقرأ الباقون (سَيِّئَةً) بفتح الهمزة ونصب تاء التأنيث منونة. انظر السبعة ٣٨٠ ، والنشر (٣ / ١٥٢ ، ١٥٣) ، الإتحاف : ٢٨٣.

(٨) أي بإسكان الذال وضم الكاف مخففة في الموضعين ، وقرأ الباقون بفتح الذال والكاف مع تشديدهما فيهما. انظر النشر : (٣ / ١٥٣) ، الإتحاف : ٢٨٣ و٢٨٤.

حرف الفرقان : ٥٠ (وَلَقَدْ صَرَّفْناهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً)

قرأ ابن كثير وحفص : (كَما يَقُولُونَ) بالياء (١).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (عَمَّا يَقُولُونَ) بالتاء (٢).

قرأ عراقي إلا أبا بكر : (تُسَبِّحُ) بالتاء (٣).

قرأ أهل الكوفة والأخفش وروح : (أَأَسْجُدُ) بهمزتين محققتين.

وقرأ الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية.

وفصل بينهما بألف أهل المدينة وأبو عمرو (٤).

قرأ حفص : (وَرَجِلِكَ) بكسر الجيم (٥).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ) و (أَوْ يُرْسِلَ) و (أَنْ يُعِيدَكُمْ) و (فَيُرْسِلَ) و (فَيُغْرِقَكُمْ) بالنون فيهن.

وقرأ أبو جعفر ورويس : (فَيُغْرِقَكُمْ) بالتاء وشدد الراء الشطوي (٦).

قرأ أبو جعفر : (الرِّياحِ) بألف هنا وفي الأنبياء وسبأ وصاد (٧).

قرأ أهل العراق إلا حفصا : (وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى) بالإمالة.

وقرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر : (فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى) بالإمالة (٨).

قرأ ابن عامر ، وأهل الكوفة إلا أبا بكر ، ويعقوب : (خِلافَكَ) بكسر الخاء وبألف بعد اللام (٩).

__________________

(١) وقرأ الباقون بالخطاب. انظر النشر : (٣ / ١٥٣) ، الإتحاف : ٢٨٤.

(٢) الباقون بياء الغيب. انظر النشر : (٣ / ١٥٣ ، ١٥٤) ، الإتحاف : ٢٨٤.

(٣) وقرأ الباقون بالياء على التذكير. انظر النشر : (٢ / ١٥٤) ، الإتحاف : ٢٨٤.

(٤) انظر حرف : (أَأَنْذَرْتَهُمْ) [البقرة : ٦] في كتابنا هذا ، وانظر النشر : (١ / ٤٨٠) ، وما بعدها ، والإتحاف : ٢٨٤ ، ٢٨٥.

(٥) وقرأ الباقون بإسكان الجيم. انظر الكشف (٢ / ٤٨ ، ٤٩) ، والنشر (٣ / ١٥٤) ، والإتحاف : ٢٨٥.

(٦) وقرأ الباقون بياء المضارعة في الأحرف الخمسة المذكورة. انظر النشر : (٣ / ١٥٤ ، ١٥٥) ، والإتحاف : ٢٨٥.

(٧) أي بألف بعد الياء ، وقرأ الباقون الرِّيحُ بغير ألف. انظر النشر : (٢ / ٤٢٢ ، ٤٢٣) ، والإتحاف : ٢٨٥.

حرف الأنبياء ضمن الآية : ٨١ ، وسبأ : ١٢ ، وص : ٣٦.

(٨) انظر حرف : (أَعْمى) في النشر (٢ / ١٨٨) ، والإتحاف : ٢٨٥.

(٩) وقرأ الباقون بفتح الحاء وإسكان اللام من غير ألف. انظر النشر : (٣ / ١٥٥ ، ١٥٦) ، والإتحاف : ٢٨٥.

قرأ أهل البصرة : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ) و (حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا) بالتخفيف فيهما (١).

قرأ أبو جعفر وابن عامر (٢) : (وَنَأى بِجانِبِهِ) الألف قبل الهمزة مثل وناع.

الباقون «ونأى» مثل : ونعا ، الألف بعد الهمزة.

وأمال الهمزة وفتح النون الدوري ، عن حمزة وأبو حمدون عن الكسائي.

وقرأ خلف عن حمزة وفي اختياره ، والكسائي في رواية الدوري ، وأبو بكر بكسر النون والهمزة.

الباقون بفتحهما.

وكذلك في سورة المصابيح (٣).

إلا أن أبا بكر يفتح النون هناك والهمزة (٤).

قرأ أهل الكوفة ويعقوب : (حَتَّى تَفْجُرَ لَنا) بالتخفيف (٥).

قرأ أهل المدينة وابن عامر وعاصم : (كِسَفاً) بفتح السين (٦).

قرأ ابن كثير وابن عامر : (قُلْ سُبْحانَ رَبِّي) بألف على الخبر (٧).

(أَإِذا) و (أَإِنَّا) ذكرا (٨).

قرأ الكسائي : (لَقَدْ عَلِمْتَ) بضم التاء (٩).

__________________

(١) انظر الحرفين في البقرة : ٩٠ من كتابنا هذا.

(٢) انظر النشر : (٣ / ١٥٦) ، والإتحاف : ٢٨٦.

(٣) هي سورة فصلت أو السجدة ، آية : ٥١ (وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ). انظر الإتقان : (١ / ٧٢) ، المعجم : ٦٨٥.

(٤) انظر النشر : (٣ / ١٥٦) و (٢ / ١٨٨ ، ١٨٩) ، والإتحاف : ٢٨٦.

(٥) أي تخفيف الجيم وضمها مع فتح التاء وإسكان الفاء ، وقرأ الباقون بضم التاء وفتح الفاء ، وكسر الجيم وتشديدها ، واتفقوا على تشديد (فَتُفَجِّرَ الْأَنْهارَ) [آية : ٩١]. انظر النشر : (٣ / ١٥٦) ، والإتحاف : ٢٨٦.

(٦) وقرأ الباقون بإسكانها. انظر الكشف (٢ / ٥١) ، النشر (٣ / ١٥٦ ، ١٥٧) ، الإتحاف : ٣٨٦.

(٧) وقرأ الباقون (قُلْ) بغير ألف انظر النشر : (٣ / ١٥٧) ، الإتحاف : ٢٨٦.

(٨) انظر الحرفين في [الرعد : ٥].

(٩) قرأ الباقون بفتحها. النشر (٣ / ١٥٨) ، الإتحاف : ٢٨٧.

الياءات (١) :

فتح أهل المدينة وأبو عمرو : (رَبِّي إِذاً)(٢).

قرأ ابن كثير ويعقوب : (لَئِنْ أَخَّرْتَنِ)(٣) بياء في الحالين.

وافقهما في الوصل أهل المدينة وأبو عمرو.

وقرأ أهل المدينة وأبو عمرو : (الْمُهْتَدِي)(٤) بياء في الوصل.

وقرأ يعقوب بياء في الحالين.

سورة الكهف

قرأ أبو بكر : (مِنْ لَدُنْهُ) بسكون الدال وإشمامها شيئا من الضم وكسر النون والهاء ووصلها بياء في اللفظ (٥).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (مِرْفَقاً) بفتح الميم وكسر الفاء (٦).

قرأ ابن عامر ويعقوب : (تَزاوَرُ) بتخفيف الزاي وسكونها وتشديد الراء من غير ألف.

وقرأ أهل الكوفة بتخفيف الزاي والراء وبألف بعد الزاي.

الباقون كذلك إلا أنهم شددوا اللام (٧)(٨).

قرأ أبو عمرو وحمزة وأبو بكر وخلف وروح : (بِوَرِقِكُمْ) بسكون الراء (٩).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (ثَلاثَ مِائَةٍ) بغير تنوين (١٠).

__________________

(١) انظر النشر : (٣ / ١٥٨) ، والإتحاف : ٢٨٧.

(٢) آية : ١٠٠.

(٣) آية : ٦٢.

(٤) آية : ٩٧.

(٥) والإشمام هنا هو عبارة عن ضم الشفتين مع الدال بلا نطق ، وقرأ الباقون بضم الدال وسكون النون وضم الهاء ، وابن كثير يصلها بواو على أصله. انظر النشر : (٣ / ١٥٨ ، ١٥٩) ، والإتحاف : ٢٨٨.

(٦) وقرأ الباقون بكسر الميم وفتح الفاء. انظر النشر : (٣ / ١٥٩) ، الإتحاف : ٢٨٨.

(٧) انظر النشر : (٣ / ١٥٩) ، والإتحاف : ٢٨٨.

(٨) وقرأ الباقون بتخفيفها. انظر النشر : (٣ / ١٦٠) ، والإتحاف : ٢٨٨ ، ٢٨٩.

(٩) وقرأ الباقون بكسرها. انظر النشر : (٣ / ١٦٠) ، والإتحاف : ٢٨٩.

(١٠) فيكون (مِائَةٍ) مضافا والباقون بتنوينه المصدران السابقان.

قرأ ابن عامر : (وَلا يُشْرِكُ) بالتاء وسكون الكاف (١).

(بِالْعُدْوَةِ) ذكر (٢).

ووقف حمزة والكسائي وخلف على : (كِلْتَا) بالإمالة ، وليس هو موضع وقف (٣).

قرأ عاصم وأبو جعفر وروح : (وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ) و (وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ) بفتح الميم والثاء فيهما.

وافقهم رويس في الأول.

وقرأ أبو عمرو بضم الثاء وسكون الميم فيهما.

الباقون بضمهما فيهما (٤).

قرأ عراقي : (خَيْراً مِنْها) بميم واحدة (٥).

الآخرون : (مِنْها) على التثنية بميمين (٦).

قرأ ابن عامر وأبو جعفر ورويس : (لكِنَّا هُوَ اللهُ رَبِّي) بألف في الوصل (٧) واتفقوا على الوقف أنه بألف.

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ) بالياء (٨).

وقرءوا أيضا : (الْوَلايَةُ) بكسر الواو (٩).

قرأ أبو عمرو والكسائي : (الْحَقُ) برفع القاف (١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون بالياء ورفع الكاف. انظر النشر : (٣ / ١٦٠ و١٦١) ، والإتحاف : ٢٨٩.

(٢) انظر الحرف في [الأنعام : ٥٢] من كتابنا هذا.

(٣) انظر النشر : (٣ / ٢٣٢) ، والإتحاف : ٢٩٠.

(٤) انظر النشر : (٣ / ١٦١) ، والإتحاف : ٢٩٠.

(٥) وكذا هو في مصاحف الكوفة والبصرة. انظر النشر : (٣ / ١٦١ ، ١٦٢) ، الإتحاف : ٢٩٠.

(٦) وكذا هي في مصاحفهم. انظر المصدرين السابقين.

(٧) أي بألف بعد (لكِنْ) والباقون بحذفها وصلا. انظر النشر : (٣ / ١٦٢) ، والإتحاف : ٢٩٠.

(٨) وقرأ الباقون بالتاء. انظر المصدرين السابقين.

(٩) وقرأ الباقون بفتحها. انظر حرف : (وَلايَتِهِمْ) الأنفال : ٧٢ من كتابنا هذا.

(١٠) وقرأ الباقون بخفضها. انظر النشر : (٣ / ١٦٢) ، والإتحاف : ٢٩٠ ، و٢٩١.

قرأ عاصم وحمزة وخلف : (عُقْباً) بسكون القاف (١).

(الرِّيحُ) ذكر (٢).

قرأ أهل المدينة والكوفة ويعقوب : (وَيَوْمَ نُسَيِّرُ) بالنون وكسر الياء : (الْجِبالَ) نصب (٣).

(ما لِهذَا) و (لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا) ذكر (٤).

قرأ أبو جعفر : (ما أَشْهَدْتُهُمْ) بألف ونون : (وَما كُنْتَ) بفتح التاء (٥).

قرأ حمزة : (وَيَوْمَ يَقُولُ) بالنون (٦).

قرأ أهل الكوفة وأبو جعفر : (قُبُلاً) بضم القاف والباء (٧).

قرأ أبو بكر : (لِمَهْلِكِهِمْ) بفتح الميم واللام الثانية.

وقرأ حفص بفتح الميم وكسر اللام الثانية.

الباقون بضم الميم وفتح اللام الثانية (٨).

قرأ الكسائي : (وَما أَنْسانِيهُ) بالإمالة.

وقرأ حفص بضم الهاء من غير إشباع.

قرأ ابن كثير بإشباع الكسرة على أصله. واختلس الباقون (٩).

__________________

(١) وقرأ الباقون بضمها.

انظر النشر : (٣ / ١٦٢) ، الإتحاف : ٢٩١ ، الكشف (٢ / ٦٣) ، حجة أبي زرعة : ٤١٩.

(٢) انظر الحرف في البقرة : ١٦٤ من كتابنا هذا.

(٣) وقرأ الباقون (تَسِيرُ) بالتاء مضمومة وفتح الياء مشددة ، ورفع (الْجِبالَ) انظر النشر : (٣ / ١٦٢).

(٤) انظر حرف : فَما (لِهؤُلاءِ الْقَوْمِ) [النساء : ٧٨] (ولِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا) [البقرة : ٣٤].

(٥) وقرأ الباقون (أَشْهَدْتُهُمْ) بالتاء مضمومة من غير ألف على ضمير المتكلم ، (وَما كُنْتَ) بتاء المتكلم.

انظر النشر : (٣ / ١٦٣) ، الإتحاف : ٢٩١.

(٦) وقرأ الباقون (يَقُولُ) بالياء. المصدران السابقان.

(٧) وقرأ الباقون بكسر القاف وفتح الياء.

انظر النشر : (٣ / ١٦٣ و١٦٤) ، والإتحاف : ٢٩٢.

(٨) انظر النشر : (٣ / ١٦٤) ، والإتحاف : ٢٩٢.

(٩) انظر الحرف في باب الإمالة من كتابنا هذا. والنشر (١ / ٤١١) ، و (٢ / ١٨١) ، والإتحاف : ٢٩٢.

قرأ أهل البصرة : (رُشْداً) بفتح الراء والشين (١).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (فَلا تَسْئَلْنِي) بفتح اللام وتشديد النون (٢).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (لِتُغْرِقَ) بالياء وفتحها وفتح الراء ورفع : (أَهْلِها)(٣).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة وروح : (زَكِيَّةً) بتشديد الياء من غير ألف (٤).

قرأ أهل المدينة إلا إسماعيل وابن عامر وأبو بكر ويعقوب : (نُكْراً) بضم الكاف هنا وفي آخرها وفي الطلاق (٥).

قرأ أهل المدينة (مِنْ لَدُنِّي) بضم الدال ، وتخفيف النون.

وقرأ أبو بكر بسكون الدال وإشمامها شيئا من الضم وتخفيف النون.

ورواه الباقون بضم الدال وتشديد النون (٦).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة (لَاتَّخَذْتَ) بتخفيف التاء وكسر الخاء (٧).

قرأ أهل المدينة وأبو عمرو (أَنْ يُبْدِلَهُما) و (التحلة) (٨) ، (أَنْ يُبْدِلَهُ) وفي نون (أَنْ يُبْدِلَنا) بالتشديد فيهن (٩).

__________________

(١) وقرأ الباقون بضم الراء وإسكان الشين ، واتفقوا على الموضعين المتقدمين من هذه السورة ، وهما (وَهَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً) آية : ١٠ ، (ولِأَقْرَبَ مِنْ هذا رَشَداً) آية : ٢٤. أنهما بفتح الراء والشين. انظر الأعراف : ١٤٦ ، والنشر (٣ / ١٦٤ ، ١٦٥) ، والإتحاف : (٢٩٢ ، ٢٩٣).

(٢) وقرأ الباقون بإسكان اللام وتخفيف النون. انظر النشر (٣ / ١٦٥ ، ١٦٦) ، والإتحاف : (٢٩٢ ، ٢٩٣).

(٣) وقرأ الباقون بالتاء وضمها وكسر الراء ونصب (أَهْلِها) انظر النشر : (٣ / ٦٦) ، الإتحاف : ٢٩٣.

(٤) وقرأ الباقون (زَكِيَّةً) بألف بعد الزاي وتخفيف الياء. انظر النشر : (٣ / ١٦٦) ، الإتحاف : ٢٩٣

(٥) وقرأ الباقون بسكونها. انظر الكشف (٢ / ٦٩) ، النشر (٢ / ٤٠٧) ، والإتحاف : ١٤٢.

(٦) انظر النشر (٣ / ١٦٧ و١٦٨) ، والإتحاف : ٢٩٣.

(٧) من غير ألف وصل ، والباقون بهمزة وصل وتشديد التاء وفتح الخاء. انظر النشر (٣ / ١٦٨) ، والإتحاف : ٢٩٤.

(٨) هي سورة التحريم. انظر النشر (٣ / ١٦٨).

(٩) أي : تشديد الدال مع فتح الياء ، وقرأ الباقون بسكون الياء وتخفيف الدال في الأحرف الثلاثة.

انظر النشر (٣ / ١٦٨) ، والإتحاف : ٢٩٤ ، حرف [التحريم : ٥] ، وحرف [ن : ٣٢].

وخفف الذي في النور (١) ابن كثير وأبو بكر ويعقوب.

قرأ ابن عامر إلا الداجوني من غير طريق زيد ، وأبو جعفر ويعقوب (رُحْماً) بضم الحاء (٢).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة : (فَأَتْبَعَ) و (ثُمَّ أَتْبَعَ) و (ثُمَّ أَتْبَعَ) بقطع الهمزة وفتحها وتخفيف التاء وسكونها فيهن (٣).

قرأ ابن عامر وأبو جعفر وأهل الكوفة إلا حفصا (حَمِئَةٍ) بألف من غير همز (٤).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر ، ويعقوب (جَزاءً الْحُسْنى) منصوبا منونا وبكسر التنوين في الوصل (٥).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو ، وحفص (بَيْنَ السَّدَّيْنِ) بفتح السين (٦).

قرأ حمزة والكسائي وخلف (يَفْقَهُونَ) بضم الياء وكسر القاف (٧).

قرأ عاصم (يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ) بالهمز فيهما هنا وفي الأنبياء (٨).

قرأ حمزة والكسائي وخلف خراجا بألف (٩).

__________________

(١) حرف [النور : ٥٥] (وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً). انظر التبصرة : ٤٠٩.

(٢) وقرأ الباقون بإسكانها. انظر الكشف (٢ / ٧٢) ، والنشر (٢ / ٤٠٧) ، والإتحاف : ١٤٢.

(٣) وقرأ الباقون بوصل الهمزة وتشديد التاء مفتوحة. انظر النشر (٣ / ١٦٩) ، والإتحاف : ٢٩٤.

والآية : (ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً) [الكهف : ٨٩ ، ٩٢]

(٤) أي : بألف بعد الحاء ، وإبدال الهمزة ياء مفتوحة ، وقرأ الباقون (حَمِئَةٍ) بغير ألف بعد الحاء وبالهمز. انظر النشر (٣ / ١٦٩) ، والإتحاف : ٢٩٤.

(٥) أي : قرءوا جَزاءُ بالتنوين والنصب وكسر النون الحاصلة في التنوين لالتقاء الساكنين في حالة الوصل ، وقرأه الباقون بفتح الياء والقاف. انظر النشر (٣ / ١٧٠) ، والإتحاف : ٢٩٤ و٢٩٥.

(٦) وقرأ الباقون بضمها. انظر النشر (٣ / ١٦٩ و١٧٠) ، الإتحاف : ٢٩٤.

(٧) وقرأ الباقون بفتح الياء والقاف. انظر النشر (٣ / ١٧٠) ، والإتحاف : ٢٩٤ و٢٩٥.

(٨) أي بهمزة ساكنة بعد الياء والميم ، وقرأ الباقون بألف خالصة بلا همز. انظر النشر (٢ / ١٩) ، والإتحاف : ٢٩٥.

حرف [الأنبياء الآية : ٩٦] ونصها (حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ)

(٩) أي بألف بعد الراء ، وقرأ الباقون (خَرْجاً) بإسكان الراء بلا ألف ، انظر النشر (٣ / ١٧٠) ، والإتحاف : ٢٩٥.

قرأ أهل المدينة وابن عامر وأبو بكر ويعقوب (سَدًّا) بضم السين (١).

قرأ ابن كثير (مَكَّنِّي) بنونين خفيفتين على الإظهار (٢).

قرأ أبو بكر (رَدْماً آتُونِي) و (قالَ آتُونِي) بالوصل فيهما وكسر التنوين من (رَدْماً آتُونِي) في الوصل (٣).

وافقه حمزة (قالَ آتُونِي)

والابتداء على هذه القراءة بهمزة مكسورة (٤).

قرأ ابن كثير وابن عامر وأهل البصرة (بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ) بضم الصاد والدال.

ورواه أبو بكر بضم الصاد وسكون الدال.

والباقون بفتحهما ، وهم أهل المدينة والكوفة إلا أبا بكر (٥).

قرأ حمزة (فَمَا اسْطاعُوا) بتشديد الطاء (٦).

(دَكَّاءَ) ذكر (٧).

__________________

(١) وقرأ الباقون بفتحها ، انظر حرف السَّدَّيْنِ ٩٣ من هذه السورة ، وانظر النشر (٣ / ١٧٠ ، ١٧١) ، والإتحاف : ٢٩٥.

(٢) الأولى مفتوحة والثانية مكسورة على الأصل ، وكذا هي في مصاحف أهل مكة ، والباقون بنون واحدة مشددة مكسورة ، بإدغام النون التي هي لام الفعل في نون الوقاية ، وهي في مصاحفهم بنون واحدة. انظر النشر (١ / ٤٠٩) ، والإتحاف : ٢٩٥.

(٣) أي : قرأ أبو بكر(رَدْماً آتُونِي) بهمزة وصل ساكنة مع كسر نون التنوين قبلها وصلا ، و (قالَ آتُونِي) بهمزة ساكنة بعد اللام وصلا أيضا ، وقرأ الباقون (آتُونِي) بهمزة ساكنة بعد اللام وصلا أيضا ، وقرأ الباقون (آتُونِي) بهمزة قطع ممدودة فيهما في الحالين. انظر النشر (٣ / ١٧١) ، والإتحاف : ٢٩٥.

(٤) وإبدال الهمزة الساكنة بعدها ياء. انظر النشر (٣ / ١٧١).

(٥) انظر النشر (٣ / ١٧١) ، والإتحاف : ٢٩٥.

(٦) يريد (فَمَا اسْتَطاعُوا) فأدغم التاء في الطاء وجمع بين ساكنين وصلا ، والجمع بينهما في مثل ذلك جائز مسموع ، وقرأ الباقون بتخفيف الطاء على حذف التاء تخفيفا. انظر قراءة أهل المدينة : (لا تَعْدُوا) بسكون العين وتشديد الدال [النساء : ١٥٤] من كتابنا هذا. انظر النشر : (٣ / ١٧٢) والإتحاف : (٢٩٥ ، ٢٩٦).

(٧) انظر حرف : (دَكًّا) الأعراف من كتابنا هذا.

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (يَنْفَدُ) بالياء (١).

الياءات (٢)

(رَبِّي أَعْلَمُ بِرَبِّي أَحَداً) موضعان ، (رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ) فتح الياء فيهن أهل الحجاز وأبو عمرو (٣).

(سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللهُ)(٤) فتحها أهل المدينة.

(مَعِيَ صَبْراً) ثلاثة مواضع (٥) فتحهن حفص.

(مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ) [آية : ١٠٢] فتحها أهل المدينة وأبو عمرو.

(الْمُهْتَدِي) [آية : ١٧] بياء في الوصل أهل المدينة والبصرة.

إلا أن يعقوب يقف بالياء.

(أَنْ يَهْدِيَنِ) و (إِنْ تَرَنِ) و (يُؤْتِيَنِ) و (تُعَلِّمَنِ)(٦) بياء في الحالين ابن كثير ويعقوب.

وقرأهن بياء في الوصل أهل المدينة وأبو عمرو.

الباقون بغير ياء في الحالين.

(نَبْغِ) [آية : ٦٤] بياء في الحالين ابن كثير ويعقوب.

وافقهما على الوصل أهل المدينة وأبو عمرو والكسائي.

الباقون بغير ياء في الحالين.

روى زيد عن الداجوني : (فَلا تَسْئَلْنِي) [آية : ٧٠] بغير ياء في الحالين (٧).

واتفقوا على إثبات الياء في الحالين في قوله تعالى : (فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي) [آية : ٧٠].

__________________

(١) على التذكير ، وقرأ الباقون : «تنفد» بتاء المضارعة على التأنيث. انظر : النشر (٣ / ١٧٢) ، والإتحاف : ٢٩٦.

(٢) انظر حروف هذا الفصل في النشر (٣ / ١٧٢ ، و١٧٣ ، والإتحاف : ٢٩٦.

(٣) الحروف الثلاثة على ترتيبها : ٢٢ ، ٣٨ ، ٤٢ ، ٤٠.

(٤) آية : ٦٩.

(٥) الآيات : ٦٧ ، ٧٢ ، ٧٥.

(٦) الحروف الأربعة على ترتيبها : ٢٤ ، ٣٩ ، ٤٠ ، ٦٦.

(٧) انظر الخلاف في : فَلا (تَسْئَلْنِي) في النشر (٣ / ١٦٥ ، و١٦٦).

سورة مريم عليها‌السلام

قرأ أبو عمرو : (كهيعص) بإمالة الهاء وفتح الياء.

وقرأ ابن عامر وحمزة وخلف بفتح الهاء وإمالة الياء.

وقرأ الكسائي وأبو بكر بإمالة الهاء والياء.

الباقون بفتحهما (١).

وأظهر الدال من هجاء صاد عند ذال : (ذِكْرِ) أهل الحجاز وعاصم ويعقوب (٢).

قرأ أبو عمرو والكسائي : (يَرِثُنِي وَيَرِثُ) بسكون الثاء فيهما (٣).

قرأ حمزة : (نُبَشِّرُكَ) وفي آخرها : (لِتُبَشِّرَ بِهِ) [آية : ٩٧] بالتخفيف فيهما (٤).

قرأ حمزة والكسائي : (عِتِيًّا) و (جِثِيًّا) و (صِلِيًّا) و (بُكِيًّا) بكسر أوائلهن (٥).

وافقهما حفص إلا في : (بُكِيًّا)

قرأ حمزة والكسائي : (وَقَدْ خَلَقْتُكَ) بألف ونون على لفظ الجمع (٦).

قرأ أهل البصرة وقالون من طريق النهرواني : (لِأَهَبَ لَكِ) بالياء من غير همز (٧).

قرأ حمزة وحفص : (نَسِيا) بفتح النون (٨).

__________________

(١) انظر النشر : (٢ / ٢١٧ ، ٢٢٣) ، والإتحاف : ٢٩٧.

(٢) وقرأ الباقون بالإدغام ، النشر (٢ / ١٥٦) ، والإتحاف : ٢٦٧.

(٣) وقرأ الباقون برفعها. انظر النشر : (٣ / ١٣) ، والإتحاف : ٢٩٧.

(٤) انظر الحرفين في [آل عمران : ٣٩] من كتابنا هذا.

(٥) وقرأ الباقون بضم أوائلهن. انظر النشر : (٣ / ١٣٧) ، الإتحاف : ٢٩٨.

والحروف الأربعة على ترتيبها هي : ٨ ، ٢ ، ٧٢ ، ٧٠ ، [مريم : ٥٨].

(٦) وقرأ الباقون : (خَلَقْتُكَ) بتاء مضمومة بدل النون من غير ألف على لفظ التوحيد. انظر النشر : (٣ / ١٧٤) ، والإتحاف : ٢٩٨.

(٧) أي بالياء بعد اللام ، وقرأ الباقون : (لِأَهَبَ) بالهمز ، بدل الياء.

انظر النشر : (٣ / ١٧٤ ، ١٧٥) ، والإتحاف : ٢٩٨.

(٨) وقرأ الباقون بكسرها. انظر النشر : (٣ / ١٧٥) ، والإتحاف : ٢٩٨.

قرأ أهل المدينة وأهل الكوفة إلا أبا بكر وروح : (مِنْ تَحْتِهَا) بكسر الميم والتاء (١).

قرأ حمزة : (تُساقِطْ) بتاء مفتوحة وتخفيف السين وفتح القاف.

وقرأه حفص بتاء مضمومة وكسر القاف وتخفيف السين.

وقرأه يعقوب بياء مفتوحة وتشديد السين وفتح القاف.

الباقون كذلك إلا أنهم قرءوا بالتاء (٢).

قرأ الكسائي : (آتانِي) و (وَأَوْصانِي) بالإمالة فيهما (٣).

قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب : (قَوْلَ الْحَقِ) بالنصب (٤).

(فَيَكُونُ) ذكر (٥).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة وروح : (وَإِنَّ اللهَ رَبِّي) بكسر الهمزة (٦).

(مُخْلَصاً) ذكر ، وكذلك : (يَدْخُلُونَ)(٧).

روى رويس : (نُورِثُ) بفتح الواو وتشديد الراء (٨).

روى الداجوني عن ابن ذكوان : (أَإِذا ما مِتُ) بهمزة واحدة على الخبر.

وقرأه الأخفش وأهل الكوفة وروح بهمزتين محققتين على الاستفهام.

الباقون بهمز الأولى وتليين الثانية.

وفصل بينهما بألف أهل المدينة وأبو عمرو (٩).

__________________

(١) أي : التاء الثانية على أنهما جار ومجرور ، وقرأ الباقون بفتح الميم ونصب «تحتها» فمن موصولة والظرف صلتها.

انظر النشر : (٣ / ١٧٥) ، الإتحاف : ٢٩٨.

(٢) انظر النشر : (٣ / ١٧٥ ، ١٧٦) ، والإتحاف : ٢٩٨ ، ٢٩٩.

(٣) انظر الحرفين من باب الإمالة من كتابنا هذا.

(٤) أي نصب قول ، والباقون بالرفع على النشر (٣ / ١٧٦) ، الإتحاف : ٢٩٩.

(٥) انظر الحرف في البقرة : ١١٧ من كتابنا هذا.

(٦) الباقون «وأن» بفتحها.

انظر النشر : (٣ / ٧٧) ، الإتحاف : ٢٩٩.

(٧) انظر حرف : (مُخْلَصاً) في [يوسف : ٢٤] و : (يَدْخُلُونَ) في [النساء : ١٢٤].

(٨) وقرأ الباقون : (نُورِثُ) بالإسكان والتخفيف. انظر : النشر (٣ / ١٧٧) ، والإتحاف : ٣٠٠.

(٩) انظر حرف «إذ» في الرعد : ٥ ، والنشر (١ / ٤٩٢) ، والإتحاف : ٣٠٠.

قرأ نافع وعاصم وابن عامر : (أَوَلا يَذْكُرُ) بالتخفيف (١).

قرأ الكسائي ويعقوب : (ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ) بالتخفيف (٢).

قرأ ابن كثير : (خَيْرٌ مَقاماً) بضم الميم (٣).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : وريا بتشديد الياء من غير همز (٤).

قرأ حمزة والكسائي : (وَلَداً) بضم الواو وسكون اللام جميع ما فيها ، من بعد السجدة ، وكذلك في الزخرف (٥).

قرأ نافع والكسائي : (تَكادُ السَّماواتُ) بالياء هنا وعسق (٦).

وقرأ : (يَتَفَطَّرْنَ) هنا بالتاء وفتحها وتشديد الطاء أهل الحجاز والكسائي وحفص (٧).

وقرأ في عسق : (يَتَفَطَّرْنَ) بالنون وسكونها وتخفيف الطاء وكسرها أهل البصرة وأبو بكر.

(لِتُبَشِّرَ بِهِ) ذكر (٨).

__________________

(١) أي : تخفيف الذال والكاف المضمومة ، وقرأ الباقون بتشديدهما وفتح الكاف ، والأصل : يتذكر أدغمت التاء في الذال. انظر النشر : (٣ / ١٧٧) ، والإتحاف : ٣٠٠.

(٢) انظر حرف : (قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ) [الأنعام : ٦٣] من كتابنا هذا.

(٣) وقرأ الباقون : (مَقاماً) بفتحها. انظر النشر : (٣ / ١٧٨) ، والإتحاف : ٣٠٠.

(٤) انظر النشر : (٢ / ١٧ ـ ١٩) والإتحاف : ٣٣٠ ، ٣٠١.

(٥) وقرأ الباقون بفتح الواو واللام فيهن. انظر النشر : (٣ / ١٧٩ ، والإتحاف : ٣٠١.

ورد الحرف في هذه السورة أربع مرات واقعا بعد آية السجدة : ٥٨ فيها : (مالاً وَوَلَداً) [٧٧]. : (وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً) [مريم : ٨٨] ، و : (أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً) [مريم : ٩٢] ، : (وَما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً) [٩٢] ، وفي سورة الزخرف : ٨٢ : (إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ).

(٦) وقرأ الباقون : تَكادُ بالتاء. انظر النشر : (٣ / ١٧٨) ، الإتحاف : ٣٠١.

حرف الشورى [عسق : ٥] : (تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ)

(٧) أي : بالتاء مفتوحة بعد الياء وتشديد الطاء وفتحها ، وقرأ الباقون «ينفطرن» بالنون بدل التاء وتخفيف الطاء مكسورة ، وكذلك قرأ أهل البصرة وأبو بكر حرف عسق التالي ، وقرأه غيرهم بالتاء وتشديد الطاء.

انظر النشر : (٣ / ١٧٨ ، ١٧٩) ، الإتحاف : ٣٠١ ، المهذب في القراءات العشر (٢ / ١٢).

(٨) انظر الحرف [آل عمران : ٣٩] من كتابنا هذا.

الياءات :

فتح : (مِنْ وَرائِي وَكانَتِ) ابن كثير (١).

وفتح : (لِي آيَةً) و (رَبِّي إِنَّهُ)(٢) أهل المدينة وأبو عمرو.

وفتح : (إِنِّي أَعُوذُ) و (إِنِّي أَخافُ)(٣) أهل الحجاز وأبو عمرو.

وسكن حمزة : (آتانِيَ الْكِتابَ)(٤).

سورة طه

قرأ أبو عمرو : (طه) بفتح الطاء وإمالة الهاء.

وقرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بإمالة الطاء والهاء.

وفتحهما الباقون (٥).

قرأ حمزة : (لِأَهْلِهِ امْكُثُوا) بضم الهاء هنا وفي القصص (٦).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر : (نُودِيَ يا مُوسى إِنِّي أَنَا) بفتح الهمزة (٧).

إلا أن الرهاوي كسر الهمزة كالباقين (٨).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة : (طُوىً) بالتنوين هنا وفي الطامة (٩).

__________________

(١) الآية : (مِنْ وَرائِي وَكانَتِ) من الآية : ٥ من نفس السورة.

(٢) الحرفان على ترتيبهما : ١٨ ، ٤٥.

(٣) الحرفان على ترتيبهما : ١٠ ، ٤٧.

(٤) الحرف من الآية : ٣٠. انظر في ياءات السورة. النشر (٣ / ١٧٩) ، والإتحاف : ٣٠١.

وليس في السورة ياءات زوائد.

(٥) انظر النشر : (٢ / ٢٢٣) ، والإتحاف : ٣٠٢.

(٦) أي : ضم هاء ضمير الغائب من : (لِأَهْلِهِ) وكسرها الباقون.

انظر : الكشف (٢ / ٩٥) حجة أبي زرعة : ٤٥٠ ، والنشر (١ / ٤٢٠ ، ٤٢١) ، والإتحاف : ٣٠٢ ، حرف القصص : ٢٩ : (فَقالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً)

(٧) الآية : إِنِّي انظر النشر : (٣ / ١٧٩) ، الإتحاف : ٣٠٢.

(٨) وكسرها على إضمار القول. المصدران السابقان.

(٩) وقرأ الباقون بغير تنوين ، على أنه ممنوع من الصرف. حرف : (الطَّامَّةُ) [النازعات : ١٦] ، : (إِذْ ناداهُ رَبُّهُ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً).

انظر النشر : (٣ / ١٨٠) ، الإتحاف : ٣٠٢.

قرأ حمزة : (وَأَنَا اخْتَرْتُكَ) بتشديد النون ، و (اخْتَرْتُكَ) بألف ونون (١).

وأمال أبو حمدون : (عَصايَ)(٢).

قرأ ابن عامر وأبو جعفر من طريق النهرواني : (أَخِي اشْدُدْ) بقطع الهمزة وفتحها ، (وَأَشْرِكْهُ) بضم الهمزة (٣).

قرأ أبو جعفر : (وَلِتُصْنَعَ عَلى) بسكون اللام والعين وإدغام العين في العين (٤).

قرأ أهل الكوفة : (مَهْداً) بفتح الميم من غير ألف هنا وفي الزخرف (٥).

قرأ أبو جعفر : (لا نُخْلِفُهُ) بسكون الفاء وحذف الواو من الهاء وتبقية الضمة (٦).

قرأ ابن عامر وعاصم (٧) وحمزة ويعقوب : (سُوىً) بضم السين (٨).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر ، ورويس : (فَيُسْحِتَكُمْ) بضم الياء وكسر الحاء (٩).

قرأ ابن كثير وحفص : (قالُوا إِنَ) بتخفيف النون وسكونها (١٠).

__________________

(١) أي : قرأ حمزة : (إِنَّا) بتشديد النون ، على أنها «أن» المشددة وهي المؤكدة والألف اسمها ، و «اخترناك» بالنون مفتوحة وألف بعدها على الجمع ، وقرأ الباقون بتخفيف نون «أنا» و «اخترتك» بالتاء مضمومة من غير ألف على لفظ الواحد.

انظر النشر : (٣ / ٢٨٠) ، والإتحاف : ٣٠٢ ، ٣٠٣.

(٢) انظر الحرف من باب الإمالة في كتابنا هذا.

(٣) وقرأ الباقون بوصل الهمزة : (اشْدُدْ) وضمها في الابتداء ، وفتح همزة : (أَشْرِكْهُ). انظر : النشر (٣ / ١٨٠ ، ١٨١) ، الإتحاف : ٣٠٣.

(٤) وقرأ الباقون بكسر اللام وبنصب الفعل بأن مضمرة بعد لام كي.

(٥) وقرأ الباقون بكسر الميم وفتح الهاء وألف بعدها فيهما.

انظر النشر : (٣ / ١٨١) ، الإتحاف : ٣٠٣ و٣٠٤ ، حرف الزخرف : ١٠ : (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً)

(٦) وقرأ الباقون برفع الفاء وبوصل الهاء بواو ساكنة.

انظر النشر : (٣ / ١٨٢) ، الإتحاف : ٣٠٤ ، المهذب في القراءات العشر (٢ / ١٩).

(٧) انظر التبصرة : ٣٢١ ، والتيسير : ١٥١ ، العنوان : ٤٣٤.

(٨) وقرأ الباقون بكسرها. انظر النشر : (٣ / ١٨٢) ، الإتحاف : ٣٠٤.

(٩) وقرأ الباقون بفتحهما. انظر النشر : (٣ / ١٨٢) ، الإتحاف : ٣٠٤.

(١٠) وقرأ الباقون بتشديدها. انظر النشر (٣ / ١٨٢).

قرأ أبو عمرو : (هذانِ) بالياء مكان الألف (١).

وشدد النون منه (٢) ابن كثير.

قرأ أبو عمرو : (فَأَجْمِعُوا) بوصل الهمزة وفتح الميم (٣).

روى الأخفش وروح : (يُخَيَّلُ إِلَيْهِ) بالتاء (٤).

قرأ ابن عامر (٥) : (تَلْقَفُ) برفع الفاء (٦).

ورواه حفص بسكون اللام وتخفيف القاف (٧).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (كَيْدُ ساحِرٍ) بكسر السين وسكون الحاء من غير ألف (٨).

قرأ قنبل وحفص ورويس : (آمَنْتُمْ) على الخبر.

الباقون بهمزتين على الاستفهام.

وحقق الهمزتين أهل الكوفة إلا حفصا وروح.

الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية.

ولم يفصل أحد بينهما بألف (٩).

__________________

(١) وقرأ الباقون : (هذانِ) بالألف. انظر النشر : (٣ / ١٨٢ و١٨٣) ، والإتحاف : ٣٠٤ ، شرح الكافية الشافية (١ / ١٨٨ ـ ١٩٠).

(٢) انظر الإتحاف : ٣٠٤.

(٣) وقرأ الباقون بقطع الهمزة مفتوحة وكسر الميم.

انظر النشر : (٣ / ١٨٣) ، والإتحاف : ٣٠٤.

(٤) وقرأ الباقون : (يُخَيَّلُ) بالياء انظر النشر : (٣ / ١٨٣) ، الإتحاف : ٣٠٥.

(٥) وانظر المصدرين السابقين.

(٦) مع فتح اللام وتشديد القاف على الاستئناف. الإتحاف : ٣٠٥.

(٧) وقرأ الباقون بالتشديد والجزم.

انظر حرف : (تَلْقَفُ) [الأعراف : ١١٧] من كتابنا هذا. والنشر (٣ / ١٨٣ ، ١٨٤) ، الإتحاف : ٣٠٥.

(٨) وقرأ الباقون بفتح السين وبالألف وكسر الحاء. انظر النشر : (٣ / ١٨٤) ، الإتحاف : ٣٠٥.

(٩) انظر حرف : (آمَنْتُمْ) [الأعراف : ١٢٣] من كتابنا هذا. والنشر (١ / ٤٨٧ ـ ٤٨٩) ، والإتحاف : ٣٠٥.

(خَطايانا) و (أَنْ أَسْرِ) [من الآية : ٧٧] ذكرا (١).

قرأ أبو جعفر من طريق الحنبلي وقالون إلا هبة الله ورويس : (وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً) باختلاس كسر الهاء.

الباقون بالإشباع (٢).

قرأ حمزة : (لا تَخافُ دَرَكاً) بسكون الفاء من غير ألف (٣).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (قَدْ أَنْجَيْناكُمْ وَواعَدْناكُمْ) و (رَزَقْناكُمْ) بالتاء من غير ألف على لفظ الواحد فيهن (٤).

وحذف الألف من : (وَواعَدْناكُمْ) التي قبل العين أهل البصرة وأبو جعفر (٥).

قرأ الكسائي : (فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ) بضم الحاء : (وَمَنْ يَحْلِلْ) بضم اللام الأولى (٦).

روى رويس : (عَلى أَثَرِي) بكسر الهمزة وسكون الثاء (٧).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (بِمَلْكِنا) بضم الميم.

وقرأ أهل المدينة وعاصم بفتحها.

الباقون بكسرها (٨).

__________________

(١) انظر حرف : (خَطايانا) آخر باب الإمالة من كتابنا هذا ، وانظره في [البقرة : ٥٨] ، وانظر حرف : (أَنْ أَسْرِ) في [هود : ٨١].

(٢) انظر النشر : (١ / ٤١١ ـ ٤١٨) ، والإتحاف : ٣٥ و٣٠٦.

(٣) وقرأ الباقون «تخاف» بألف بعد الخاء ورفع الفاء. انظر السبعة : ٤٢١ ، والنشر (٣ / ١٨٤) ، والإتحاف : ٣٠٦.

(٤) وقرأهن الباقون : (أَنْجَيْناكُمْ ، وواعَدْناكُمْ ، ورَزَقْناكُمْ) بالنون وألف بعدها على الجمع.

انظر النشر : (٣ / ١٨٤ ، ١٨٥) ، الإتحاف : ٣٠٦.

(٥) انظر حرف : (واعَدْنا) [البقرة : ٥١] من كتابنا هذا.

(٦) وقرأ الباقون بكسرهما.

انظر النشر : (٣ / ١٨٥) ، الإتحاف : ٣٠٦.

(٧) وقرأ الباقون بفتحهما.

انظر النشر : (٣ / ١٨٦) ، والإتحاف : ٣٠٦ ، المهذب في القراءات العشر (٢ / ٢٥).

(٨) انظر النشر : (٣ / ١٨٦) ، والإتحاف : ٣٠٦.

قرأ أهل العراق إلا حفصا ورويسا : (حُمِّلْنا) بفتح الحاء والميم مخففا (١).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (يَبْصُرُوا) بالتاء (٢).

قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف : (فَنَبَذْتُها) مدغم (٣).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة : (لَنْ تُخْلَفَهُ) بكسر اللام (٤).

قرأ أبو جعفر : (لَنُحَرِّقَنَّهُ) بفتح النون وسكون الحاء وتخفيف الراء وضمها (٥).

قرأ أبو عمرو : (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ) بنون مفتوحة وضم الفاء (٦).

قرأ ابن كثير : (فَلا يَخافُ ظُلْماً) بسكون الفاء من غير ألف قبلها (٧).

قرأ يعقوب : (يُقْضى إِلَيْكَ) بنون مفتوحة وكسر الضاد وبعدها ياء مفتوحة ، (وَحْيُهُ) بالنصب (٨).

(لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا) ذكر (٩).

قرأ نافع وأبو بكر : (وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا) بكسر الهمزة (١٠).

قرأ الكسائي وأبو بكر : (تَرْضى) بضم التاء (١١).

قرأ يعقوب : (زَهْرَةَ) بفتح الهاء (١٢).

__________________

(١) وقرأ الباقون بضم الحاء وكسر الميم مشددة ، والمصدران السابقان.

(٢) وقرأ الباقون : (يَبْصُرُوا) بياء الغيب. انظر النشر : (٣ / ١٨٦) ، والإتحاف : ٣٠٧.

(٣) انظر حرف : (فَنَبَذْتُها) أول باب الإدغام والإظهار من كتابنا هذا.

(٤) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ١٨٧) ، الإتحاف : ٣٠٧.

(٥) وقرأ الباقون بضم النون وبفتح الحاء وكسر الراء مشددة.

انظر النشر : (٣ / ١٨٧) ، الإتحاف : ٣٠٧.

(٦) وقرأ الباقون : (يُنْفَخُ) بياء مضمومة ثم نون ساكنة ثم فاء مفتوحة.

انظر النشر : (٣ / ١٨٧ ، ١٨٨) ، الإتحاف : ٣٠٧ ، المهذب (٢ / ٢٧).

(٧) انظر حرف : (لا تَخافُ دَرَكاً) [طه : ٧٧] من كتابنا هذا.

(٨) وقرأ الباقون : (يُقْضى) بياء مضمومة وفتح الضاد و : (وَحْيُهُ) بالرفع نائب فاعل. انظر النشر : (٣ / ١٨٨ ، ١٨٩) ، الإتحاف : ٣٠٨.

(٩) انظر الحرف في [البقرة : ٣٤].

(١٠) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ١٨٩) ، والإتحاف : ٣٠٨.

(١١) انظر النشر : (٣ / ١٨٩) ، والإتحاف : ٣٠٨.

(١٢) وقرأ الباقون بسكونها. المصدران السابقان.

قرأ نافع وأبو جعفر (١) إلا من طريق هبة الله والشنبوذي وأهل البصرة وحفص : (أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ) بالتاء (٢).

الياءات (٣)

(إِنِّي آنَسْتُ) و (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ إِنَّنِي أَنَا اللهُ لِنَفْسِي اذْهَبْ فِي ذِكْرِي اذْهَبا)(٤) فتح الياء فيهن أهل الحجاز وأبو عمرو.

(لَعَلِّي) [آية : ١٠] أسكنها أهل الكوفة ويعقوب.

(وَلِيَ فِيها) [آية : ١٨] حفص بفتح الياء.

(لِذِكْرِي إِنَّ السَّاعَةَ وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) و (عَلى عَيْنِي) و (بِرَأْسِي)(٥).

فتح الياء فيهن أهل المدينة وأبو عمرو.

(أَخِي اشْدُدْ)(٦) فتحها ابن كثير وأبو عمرو.

(لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى) [آية : ١٢٥] فتحها أهل الحجاز.

ألا تتّبعنى [آية : ٩٣] ، وصلها بياء أهل الحجاز والبصرة.

وفتحها أبو جعفر وإسماعيل.

ووقف عليها ابن كثير وأبو جعفر وإسماعيل ويعقوب بياء.

سورة الانبياء

قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص : (قالَ رَبِّي) بألف على الخبر (٧).

(نُوحِي إِلَيْهِمْ) و (نُوحِي إِلَيْهِ) ذكرا (٨).

__________________

(١) انظر المصدرين التاليين.

(٢) وقرأ الباقون بياء المضارعة على التذكير. انظر النشر : (٣ / ١٨٩ ، ١٩٠) ، والإتحاف : ٣٠٨ ، ٣٠٩.

(٣) انظر حروف هذا الفصل في النشر (٣ / ١٩٠) ، والإتحاف : ٣٠٩.

(٤) الحروف الخمسة على ترتيبها : ١٠ ، ١٢ ، ١٤ ، ٤١ ، ٤٢ ، ٤٣.

(٥) الحروف الأربعة على ترتيبها : ١٤ ، ١٥ ، ٢٦ ، ٣٩ ، ٩٤.

(٦) آية : ٣٠ ، و٣١.

(٧) وقرأ الباقون (قل) «بغير ألف» انظر النشر : (٣ / ١٩١) ، الإتحاف : ٣١٠.

(٨) انظر حرف «نوحي» [يوسف : ١٠٩] من كتابنا هذا.

قرأ ابن كثير : (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ) بغير واو (١).

قرأ ابن عامر : (وَلا تُسْمِعُ) بتاء مضمومة وكسر الميم ، (الصُّمُ) بالنصب (٢).

قرأ أهل المدينة : (مِثْقالَ) بالرفع هنا وفي لقمان (٣).

(ضِياءً) ذكر (٤).

قرأ الكسائي : (جُذاذاً) بكسر الجيم (٥).

(أُفٍ) ذكر (٦).

قرأ ابن عامر وأبو جعفر وحفص : (لِتُحْصِنَكُمْ) بالتاء.

وقرأ أبو بكر ورويس بالنون.

الباقون بالياء (٧).

قرأ يعقوب : (أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ) بياء مضمومة وفتح الدال (٨).

قرأ ابن عامر وأبو بكر : (نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) بنون واحدة وتشديد الجيم (٩).

قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر : (وَحَرَّمَ) بكسر الحاء وسكون الراء من غير

__________________

(١) وقرأ الباقون : (أَوَلَمْ) بواو. انظر النشر : (٣ / ١٩١) ، الإتحاف : ٣١٠.

(٢) وقرأ الباقون «يسمع» بياء مفتوحة بدل التاء ، وفتح الميم ، ورفع «الصم» على أنه فاعل و «الدعاء» مفعول به. انظر النشر : (٣ / ١٩١ ، ١٩٢) ، الإتحاف : ٣١٠.

(٣) وقرأ الباقون بالنصب على أنها ناقصة. النشر (٣ / ١٩٢) ، الإتحاف : ٣١٠ ، و٣١١ ، حرف لقمان : ٦ : (يا بُنَيَّ إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ).

(٤) انظر الحرف في [يونس : ٥].

(٥) وقرأ الباقون بضمها. انظر النشر : (٣ / ١٩٢) ، الإتحاف : ٣١١.

(٦) انظر الحرف في [الإسراء : ٢٣] من كتابنا هذا.

(٧) انظر النشر : (٣ / ١٩٢ ، ١٩٣) ، والإتحاف : ٣١١.

(٨) وقرأ الباقون : «نقدر» بنون مفتوحة وكسر الدال. انظر النشر : (٣ / ١٩٣) ، الإتحاف : ٣١١.

(٩) أي بنون مضمومة وكسر الميم مشددة ، على حذف إحدى النونين تخفيفا ، وقرأ الباقون : «ننجي» بنونين مضمومة فساكنة وتخفيف الجيم مكسورة. انظر النشر : (٣ / ١٩٣ ، ١٩٤) ، الإتحاف : ٣١١.

ألف (١).

(فُتِحَتْ) ذكر (٢).

(يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ) ذكرا (٣).

و (لا يَحْزُنُهُمُ) ذكر (٤).

قرأ أبو جعفر : (يَوْمَ نَطْوِي) بتاء مضمومة وفتح الواو ، و (السَّماءِ) بالرفع (٥).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (لِلْكُتُبِ) بضم الكاف والتاء من غير ألف (٦).

(الزَّبُورِ) ذكر (٧).

قرأ حفص : (قالَ رَبِ) بألف على الخبر (٨).

قرأ أبو جعفر : (رَبِّ احْكُمْ) بضم الباء (٩).

وروى ابن يزداد عنه : (رَبِّ احْكُمْ) بياء مفتوحة وقطع الهمزة وفتح الكاف ورفع الميم.

روى الداجوني من طريق زيد : (يَصِفُونَ) بالياء (١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون «وحرام» بفتح الحاء والراء وألف بعدها. انظر النشر : (٣ / ١٩٤) ، ، الإتحاف : ٣١٢.

(٢) انظر الحرف في [الأنعام : ٤٤] من كتابنا هذا.

(٣) انظر الكهف : ٩٤.

(٤) انظر الحرف في آل عمران : ١٧٦ من كتابنا هذا.

(٥) وقرأ الباقون : (نَطْوِي) بنون مفتوحة وكسر الواو و : (السَّماءِ) بالنصب. انظر النشر : (٣ / ١٩٤) ، والإتحاف : ٣١٢.

(٦) وقرأ الباقون بكسر الكاف وفتح الكاف وفتح التاء وألف بعدها. انظر النشر : (٣ / ١٩٤ ، ١٩٥) ، الإتحاف : ٣١٢.

(٧) انظر الحرف في [النساء : ١٦٣] من كتابنا هذا.

(٨) وقرأ الباقون «قل» بغير ألف. انظر النشر : (٣ / ١٩٥) ، والإتحاف : ٣١٢.

(٩) وقرأ الباقون بكسرها. المصدران السابقان.

(١٠) وهي قراءة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وقرأ الباقون «تصفون» بتاء الخطاب. انظر النشر : (٣ / ١٩٥ ، ١٩٦) ، الإتحاف : ٣١٢.

فتح (١) أهل المدينة وأبو عمرو : (إِنِّي إِلهٌ) [آية : ٢٩].

وفتح حفص : (مَنْ مَعِيَ) [آية / ٢٤].

وسكن حمزة : (مَسَّنِيَ الضُّرُّ) و (عِبادِيَ الصَّالِحُونَ)(٢) ، وحذفها في الوصل.

وأثبت يعقوب : (فَاعْبُدُونِ) موضعان ، (فَلا تَسْتَعْجِلُونِ)(٣) الياء فيهما في الحالين.

سورة الحج

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (سُكارى وَما هُمْ بِسُكارى) بفتح السين وسكون الكاف من غير ألف بعدهما فيهما (٤).

قرأ أبو جعفر : (وَرَبَتْ) بهمزة مفتوحة بين الباء والتاء هنا وفي المصابيح (٥).

(لِيُضِلَّ) و (اطْمَأَنَ) ذكرا (٦).

قرأ ابن عامر وورش (٧) وأبو عمرو ورويس : (ثُمَّ لْيَقْطَعْ ثُمَّ لْيَقْضُوا) بكسر اللام فيهما (٨).

وافقهم قنبل في : (لْيَقْضُوا)

__________________

(١) انظر حروف هذا الفصل في النشر (٣ / ١٩٦) ، والإتحاف : ٣١٣.

(٢) الحرفان على ترتيبهما : ٨٣ ، و١٠٥.

(٣) الحرفان على ترتيبهما : ٢٥ و٩٢ ، ٣٧.

(٤) وقرأ الباقون فيهما : (سُكارى) بضم السين وفتح الكاف وألف بعدها. انظر النشر : (٣ / ١٩٦) ، الإتحاف : ٣١٣.

(٥) وقرأ الباقون بحذف الهمزة فيهما. انظر النشر : (٣ / ١٩٦ و١٩٧) ، الإتحاف : ٣١٣.

حرف المصابيح (سورة فصلت : ٣٩) : (فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ)

(٦) انظر حرف : (لِيُضِلَّ) في [إبراهيم : ٣٠] من كتابنا هذا (واطْمَأَنَّ في [ص : ١٧٤].

(٧) انظر النشر : (٣ / ١٩٧) ، والإتحاف : ٣١٤.

(٨) وقرأ الباقون بسكونها فيهما تخفيفا. انظر النشر : (٣ / ١٩٧) ، الإتحاف : ٣١٤ (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ) [آية : ٢٩].

قرأ أهل المدينة وعاصم : (وَلُؤْلُؤاً) بالنصب هنا ، وفي الملائكة (١).

وافقهم هنا يعقوب.

وحذف (٢) الهمزة الأولى من : (لَوَلَّوْا) حيث وقع أبو جعفر وأبو عمرو وأبو بكر.

قرأ حفص : (سَواءً الْعاكِفُ) بالنصب (٣).

قرأ ابن عامر : (وَلْيُوفُوا وَلْيَطَّوَّفُوا) بكسر اللام فيهما (٤).

وشدد الفاء وفتح الواو أبو بكر في : (لْيُوفُوا)(٥).

قرأ أهل المدينة : (فَتَخْطَفُهُ) بفتح الخاء وتشديد الطاء (٦).

روى الشطوي عن أبي جعفر : (الرِّياحِ) بالألف (٧).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (مَنْسَكاً) بكسر السين في الموضعين (٨).

قرأ يعقوب : (لَنْ يَنالَ اللهَ) و (وَلكِنْ يَنالُهُ) بالتاء فيهما (٩).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة : (يُدافِعُ عَنِ) بفتح الياء والفاء وسكون الدال من غير ألف (١٠).

قرأ أهل المدينة وأهل البصرة وعاصم : (أَذِّنْ) بضم الهمزة (١١).

__________________

(١) وقرأ الباقون بالجر فيهما. لفظا حرف الملائكة [سورة فاطر : ٣٣] : (يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً) انظر النشر : (٣ / ١٩٧ و١٩٨) ، والإتحاف : ٣١٤ ، والإتقان : ١ / ٧٢.

(٢) أي أبدلها واوا. انظر النشر : (٢ / ١٣) ، والإتحاف : ٣١٤.

(٣) أي بنصب : (سَواءٌ) وقرأ الباقون بالرفع ، والنشر (٣ / ١٩٨) ، والإتحاف : ٣١٤.

(٤) والباقون بسكونها فيهما.

انظر حرف : (ثُمَّ لْيَقْطَعْ) و (ثُمَّ لْيَقْضُوا) [الحج : ١٥] من كتابنا هذا ، والنشر (٣ / ١٩٨) ، والإتحاف : ٣١٤.

(٥) وقرأ الباقون بإسكان الواو وتخفيف الفاء ، والنشر (٣ / ١٩٨) ، الإتحاف : ٣١٤.

(٦) وقرأ الباقون بإسكان الخاء وتخفيف الطاء. انظر النشر : (٣ / ١٩٨) ، الإتحاف : ٣١٥.

(٧) وقرأ الباقون : الرِّيحُ على الإفراد. انظر النشر : (٢ / ٤٢٢ ، ٤٢٣) ، الإتحاف : ١٥١ و٣١٥.

(٨) وقرأ الباقون بفتحها فيهما. انظر النشر : (٣ / ١٩٩) ، الإتحاف : ٣١٥ ، الموضع الثاني ضمن الآية : ٦٧ من السورة نفسها.

(٩) الباقون «ينال» و «يناله» بالياء. المصدران السابقان.

(١٠) وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الدال وألف بعدها مع كسر الفاء. المصدران السابقان.

(١١) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ١٩٩ ، ٢٠٠) ، والإتحاف : ٣١٥.

قرأ أهل المدينة وابن عامر وحفص : (يَقْتُلُونَ) بفتح التاء (١).

(دَفْعُ اللهِ) ذكر (٢).

قرأ أهل الحجاز : (لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ) بالتخفيف (٣).

قرأ أهل البصرة : (أَهْلَكْناها) بالتاء على لفظ الواحد (٤).

قرأ أبو جعفر واليزيدي : (وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ) بغير همز (٥).

قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف : (يَعْدُونَ) بالياء (٦).

(وَكَأَيِّنْ) ذكر (٧).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (مُعْجِزِينَ) بتشديد الجيم من غير ألف هنا وفي الموضعين من سبأ (٨).

قرأ ابن عامر : (ثُمَّ قُتِلُوا) بتشديد التاء (٩).

(مُدْخَلاً) ذكر (١٠).

قرأ أهل العراق إلا أبا بكر : (وَأَنَّ ما يَدْعُونَ) بالياء هنا وفي لقمان (١١).

قرأ يعقوب : (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ) بالياء (١٢).

__________________

(١) وقرأ الباقون بكسرها. انظر النشر : (٣ / ٣٠٠) ، والإتحاف : ٣١٥.

(٢) انظر الحرف في [البقرة : ٢٥١] من كتابنا هذا.

(٣) أي تخفيف الدال. انظر النشر : (٣ / ٢٠٠) ، والإتحاف : ٣١٦.

(٤) وقرأ الباقون : (أَهْلَكْناها) بنون العظمة مفتوحة بعد ألف. انظر النشر : (٣ / ٢٠٠ و٢٠١) ، الإتحاف : ٣١٦.

(٥) انظر الحرف في آخر (باب الهمز الساكن وتركه).

(٦) انظر الحرف في [آل عمران : ١٤٦] من كتابنا هذا.

(٧) (فَكَأَيِّنْ) بالفاء وردت في القرآن الكريم في مستهل الآية : ٤٥ من هذه السورة.

(٨) وقرأ الباقون «معاجزين» بألف بعد العين وتخفيف الجيم في موضعي سورة سبأ ضمن الآيتين ٥ ، ٣٨ ، انظر النشر : (٣ / ٢٠١) ، والإتحاف : ٣١٦.

(٩) انظر حرف «قتلوا» في [آل عمران : ١٦٩] من كتابنا هذا.

(١٠) انظر الحرف في [النساء : ٣١].

(١١) وقرأ الباقون «تدعون» بتاء الخطاب. انظر (٣ / ٢٠٢) ، الإتحاف : ٣١٦.

حرف [لقمان : ٣٠] ، : (وَأَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ)

(١٢) وقرأ الباقون «تدعون» بالتاء. انظر النشر : (٣ / ٢٠٢) ، والإتحاف : ٣١٧.

(تُرْجَعُ الْأُمُورُ) ذكر (١).

فتح (٢) أهل المدينة وحفص (٣) : (بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ)(٤).

قرأ ابن كثير ويعقوب : (وَالْبادِ)(٥) بياء في الحالين.

وافقهما في الوصل أبو عمرو وأبو جعفر وإسماعيل.

ووقف يعقوب : (لَهادِ الَّذِينَ)(٦) بالياء.

قرأ يعقوب : (نَكِيرِ)(٧) بياء في الحالين (٨).

سورة المؤمنون

قرأ ابن كثير : (لِأَماناتِهِمْ) على التوحيد هنا وفي المعارج (٩).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (عَلى صَلاتِهِمْ) على التوحيد (١٠).

قرأ ابن عامر وأبو بكر : (عِظاماً) و (الْعَظْمُ) على التوحيد فيهما (١١).

قرأ أهل الحجاز وأبو عمرو (١٢) : (سَيْناءَ) بكسر السين (١٣).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو ورويس : (تُنْبِتُ) بضم التاء وكسر الباء (١٤).

__________________

(١) انظر الحرف في [البقرة : ٢٨] من كتابنا هذا.

(٢) انظر النشر : (٣ / ٢٠٢) ، والإتحاف : ٣١٧.

(٣) انظر النشر : (٣ / ٢٠٢).

(٤) من الآية : ٢٦.

(٥) آية : ٢٥.

(٦) آية : ٥٤ ، انظر ص : ٣١٦ ، من الإتحاف.

(٧) آية : ٤٤.

(٨) انظر النشر : (٣ / ٢٠٢).

(٩) وقرأ الباقون : (لِأَماناتِهِمْ) بألف بعد النون. انظر السبعة : ٤٤٤ ، النشر (٣ / ٢٠٢ و٢٠٣) ، والإتحاف : ٣١٧. حرف المعارج : ٣٢ : (وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ).

(١٠) وقرأ الباقون : (صَلَواتِهِمْ) بالجمع. انظر النشر : (٣ / ٢٠٣) ، الإتحاف : ٣١٧.

(١١) أي : بفتح العين وإسكان الظاء بلا ألف ، وقرأ الباقون : (عِظاماً) ، (والْعِظامِ) بكسر العين وفتح الظاء وألف بعدها. انظر النشر : (٣ / ٢٠٣) ، الإتحاف : ٣١٨.

(١٢) انظر التبصرة : ٤٣٤ ، والتيسير : ١٥٩ ، والعنوان بتحقيق الشيخ عبد المهيمن الطحان : ٣١٨.

(١٣) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ٢٠٣) ، والإتحاف : ٣١٨.

(١٤) وقرأ الباقون بفتح التاء وضم الياء انظر النشر : (٣ / ٢٠٤) ، الإتحاف : ٣١٨.

(نُسْقِيكُمْ) و (مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ) و (مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ) ذكرن (١).

قرأ أبو بكر : (مُنْزَلاً) بفتح الميم وكسر الزاي (٢).

قرأ أبو جعفر : (هَيْهاتَ هَيْهاتَ) بكسر التاء فيهما (٣).

وفتحهما الباقون (٤).

واتفقوا على ترك التنوين ، واختلفوا في الوقف ، وكلهم وقف عليه بالتاء.

إلا ابن كثير والكسائي فإنهما وقفا عليه بالهاء (٥).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر : (تَتْرا) بالتنوين ، ووقفوا عليه بألف ، إلا أن أبا عمرو اختلفوا عنه :

فمن قال عنه إن الألف بدل من التنوين وقف عليه بغير إمالة.

ومن قال عنه إن الألف للإلحاق (٦) وقف عليه بالإمالة.

الباقون بغير تنوين.

ووقف عليه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والداجوني عن ابن ذكوان (٧).

قرأ أهل الكوفة : (وَإِنَّ هذِهِ) بكسر الهمزة (٨).

وخفف النون وأسكنها ابن عامر (٩).

قرأ نافع : (تَهْجُرُونَ) بضم التاء وكسر الجيم (١٠).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (خَرْجاً فَخَراجُ) بألف فيهما.

قرأ ابن عامر بحذف الألف فيهما.

__________________

(١) انظر حرف : (نُسْقِيكُمْ في) [النحل : ٦٦] ، (ومِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ) [الأعراف : ٥٩] (ومِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ) [هود : ٤٠].

(٢) وقرأ الباقون بضم الميم وفتح الزاي. انظر النشر : (٣ / ٢٠٤) ، والإتحاف : ٣١٨.

(٣) انظر المصدرين السابقين.

(٤) انظر المصدرين السابقين.

(٥) انظر النشر : (٣ / ٢٠٤) و (٢ / ٢٩٥) ، والإتحاف : ٣١٨ و٣١٩.

(٦) أي للإلحاق بجعفر كأرطي. انظر الإتحاف : ٣١٩.

(٧) انظر النشر : (٣ / ٢٠٤ و٢٠٥) و (٢ / ٢٣٣) ، والإتحاف : ٣١٩.

(٨) والباقون بفتحها ، على تقدير اللام قبلها. انظر النشر : (٣ / ٢٠٥) ، والإتحاف : ٣١٩.

(٩) وشددها الباقون. المصدران السابقان.

(١٠) مضارع (أهجر) وقرأ الباقون بفتح التاء وضم الجيم ، مضارع (هجر) المصدران السابقان.

الآخرون بغير ألف في الأول وبألف في الثاني (١).

قرأ أهل البصرة : (سَيَقُولُونَ لِلَّهِ) برفع الهاء في الثاني والثالث (٢) من غير لام جر في أوله (٣).

قرأ أهل المدينة وأهل الكوفة إلا حفصا : (عالِمُ الْغَيْبِ) برفع الميم (٤).

وافقهم القاضي عن رويس في الابتداء على ضم الميم دون الوصل.

قرأ حمزة والكسائي وخلف (٥) : (شِقْوَتُنا) بفتح الشين وبألف بعد القاف المفتوحة (٦).

قرأ أهل المدينة وحمزة والكسائي وخلف : (سِخْرِيًّا) بضم السين هنا وفي صاد (٧).

وكلهم قرءوا في الزخرف بضم السين (٨).

قرأ حمزة والكسائي : (أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ) بكسر الهمزة (٩).

قرأ حمزة والكسائي : (قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ) و (قالَ إِنْ لَبِثْتُمْ) بغير ألف مع ضم

__________________

(١) انظر حرف : (خَرْجاً) [الكهف : ٩٤] والنشر (٣ / ١٧٠) ، والإتحاف : ٣٢٠.

(٢) فالحروف ورد في السورة ثلاث مرات في الآيات : ٨٥ ، ٨٧ ، ٨٩.

(٣) أي : قرأ البصريون : (سَيَقُولُونَ لِلَّهِ) في الحرفين الأخيرين (٨٧ ، ٨٩) وكذلك رسما في المصاحف البصرية ، وقرأ الباقون : (لِلَّهِ) فيهما بغير ألف الوصل قبل اللام ، وخفض الهاء ، وكذا رسما في مصاحف الحجاز والشام والعراق. السبعة : ٤٤٧ ، انظر النشر : (٣ / ٢٠٦) ، والإتحاف : ٢٢٠. انظر المصادر السابقة.

(٤) وقرأ الباقون بخفض الميم.

انظر : النشر (٣ / ٢٠٦ ، ٢٠٧) ، والإتحاف : ٣٢٠.

(٥) انظر النشر : (٣ / ٢٠٧) ، والإتحاف : ٣٢٠.

(٦) وقرأ الباقون : (شِقْوَتُنا) بكسر الشين وإسكان القاف من غير ألف. انظر النشر : (٣ / ٢٠٧) ، والإتحاف : ٣٢٠.

(٧) وقرأ الباقون بكسرها فيهما ، النشر (٣ / ٢٠٧) ، والإتحاف : ٣٢١. حرف [ص : ٦٣] : (أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ).

(٨) انظر النشر : (٣ / ٢٠٨) ، والإتحاف : ٣٢١. حرف الزخرف : ٣٢ : (لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا).

(٩) أي همزة : (إِنَّهُمْ) وقرأ الباقون بفتحها. المصدران السابقان.

القاف على الأمر (١).

وافقهما ابن كثير في الأول.

(لا تُرْجَعُونَ) ذكر (٢).

(لَعَلِّي) بإسكان الياء أهل الكوفة ويعقوب (٣).

(بِما كَذَّبُونِ) موضعان ، (فَاتَّقُونِ رَبِّ ارْجِعُونِ أَنْ يَحْضُرُونِ وَلا تُكَلِّمُونِ) أثبت الياء في الحالين فيهن يعقوب (٤).

سورة النور

قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (وَفَرَضْناها) بتشديد الراء (٥).

قرأ ابن كثير : (رَأْفَةٌ) بفتح الهمزة مثل رعفة (٦).

واتفقوا في الحديد على سكون الهمزة (٧).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهاداتٍ) برفع العين (٨).

قرأ نافع ويعقوب : (أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ) و (أَنَّ غَضَبَ اللهِ) بتخفيف النون فيهما وسكونهما ورفع : (لَعْنَتَ اللهِ)(٩).

قرأ نافع : (غَضِبَ اللهُ) بكسر الصاد وفتح الباء ، ورفع الهاء من اسم الله جل وعزّ (١٠).

__________________

(١) الباقون : (قالَ) بألف المصدران السابقان.

(٢) انظر حرف : (أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ) [البقرة : ٢٨] من كتابنا هذا.

(٣) انظر النشر : (٣ / ٢٠٨) ، والإتحاف : ٣٢١ ،(ولَعَلِّي) من الآية : ١٠٠.

(٤) الحروف الخمسة على ترتيبها : ٢٦ ، و٣٩ و٥٢ ، ٩٨ ، ٩٩ ، ١٠٨.

(٥) وقرأ الباقون بتخفيفها. انظر النشر : (٣ / ٢٠٩) ، والإتحاف : ٣٢٢.

(٦) وقرأ الباقون بإسكانها. المصدران السابقان.

(٧) حرف الحديد : ٢٧ : (وَجَعَلْنا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً).

(٨) وقرأ الباقون بنصبها ، المصدران السابقان.

(٩) انظر النشر : (٣ / ٢١٠) ، الإتحاف : ٣٢٢.

(١٠) انظر النشر : (٣ / ٢١٠).

وقرأه يعقوب بفتح الضاد ورفع الباء وخفض الهاء (١).

قرأ حفص : (وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ) بالنصب (٢).

قرأ يعقوب : (كَبِّرْهُ) برفع الكاف (٣).

قرأ أبو جعفر : (وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ) على وزن يتفعّل بهمزة مفتوحة بعد التاء وتشديد اللام وفتحها (٤).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (يَوْمَ تَشْهَدُ) بالياء (٥).

(جُيُوبِهِنَ) ذكر (٦).

قرأ ابن عامر وأبو جعفر ، وأبو بكر : (غَيْرُ أُولِي) بنصب الراء (٧).

قرأ ابن عامر : (أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ) و (أَيُّهَا السَّاحِرُ) و (أَيُّهَ الثَّقَلانِ) بضم الهاء فيهن (٨).

الباقون بفتحها فيهن.

ووقف عليها أهل البصرة والكسائي : (أَيُّهَا) بألف (٩).

وأمال هبة الله عن الأخفش : (إِكْراهِهِنَ)(١٠).

روى الدوري عن الكسائي : (كَمِشْكاةٍ) بالإمالة (١١).

__________________

(١) وقرأ الباقون بتشديد النون فيهما ، ونصب : (لَعْنَتَ) ، و (غَضَبَ) انظر النشر : (٣ / ٢١٠) ، الإتحاف : ٣٢٢ و٣٢٣.

(٢) أي نصب : (وَالْخامِسَةُ) التي في الآية : ٩ ، وقرأ الباقون بالرفع. انظر النشر : (٣ / ٢١٠) ، والإتحاف : ٣٢٣.

(٣) وقرأ الباقون بكسرها. انظر النشر : (٣ / ٢١٠ و٢١١) والإتحاف : ٣٢٣.

(٤) وقرأ الباقون : (يَأْتَلِ) بهمزة ساكنة بين الياء والتاء وكسر اللام مخففة ، انظر النشر : (٣ / ٢١١ ، ٢١٢) ، الإتحاف : ٣٢٣ ، ٣٢٤.

(٥) وقرأ الباقون : (تَشْهَدْ) بالتاء. انظر النشر : (٣ / ٢١٢) ، الإتحاف : ٣٢٤.

(٦) انظر الحرف في البقرة : ١٨٩ من كتابنا هذا.

(٧) وقرأ الباقون بخفضها. انظر النشر : (٣ / ٢١٢) ، الإتحاف : ٣٢٤.

(٨) على الاتباع لضم الياء قبلها. انظر النشر : (٢ / ٣٠٧) ، الإتحاف : ٣٢٤.

(٩) ووقف بالباقون بغير ألف مع سكون الهاء اتباعا للرسم. المصدران السابقان : (أَيُّهَا السَّاحِرُ) [الزخرف : ٤٩] : (أَيُّهَ الثَّقَلانِ) [الرحمن : ٣١].

(١٠) انظر النشر : (٢ / ٢١٤ ، ٢١٥) ، والإتحاف : ٣٢٤.

(١١) انظر الحرف ضمن باب الإمالة في كتابنا هذا.

قرأ أبو عمرو والكسائي : (دُرِّيٌ) بكسر الدال وتخفيف الياء ممدودا مهموزا (١).

وقرأ حمزة وأبو بكر كذلك إلا أنهما ضما الدال.

الباقون بضم الدال وتشديد الياء من غير همز ولا مد (٢).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة وأبو جعفر : توقد بتاء مفتوحة وفتح الواو والدال وتشديد القاف.

وقرأ نافع وابن عامر وحفص بياء مضمومة وسكون الواو ورفع الدال وتخفيف القاف.

الباقون كذلك إلا أنهم قرءوا بالتاء (٣).

قرأ ابن عامر وأبو بكر : (يُسَبِّحُ لَهُ) بفتح الباء (٤).

روى البزي : (سَحابٌ) بغير تنوين ، (ظُلُماتٌ) بالخفض.

روى قنبل : (سَحابٌ) بالتنوين ، و (ظُلُماتٌ) بالخفض.

الباقون : (سَحابٌ) بالتنوين ، (ظُلُماتٌ) بالرفع (٥).

قرأ أبو جعفر : (يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ) بضم الياء وكسر الهاء (٦).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (خالِقُ) بألف وكسر اللام ورفع القاف ، (كُلِ) بخفض اللام (٧).

__________________

(١) أي بكسر الدال والراء وياء وبعدها همزة ممدودة ، انظر الإتحاف : ٣٢٤.

(٢) انظر النشر : (٣ / ٢١٢ ، ٢١٣) ، والإتحاف : ٣٢٤.

(٣) انظر النشر : (٣ / ٢١٣) ، والإتحاف : ٣٢٥.

(٤) وقرأ الباقون بكسرها. انظر النشر : (٣ / ٢١٣) ، الإتحاف : ٣٢٥.

(٥) أما القراءة الأولى فعلى الإضافة ، وأما الثانية فعلى أن (ظُلُماتٌ) بالخفض بدل من : (ظُلُماتٌ) الأولى ، أما قراءة الباقين فعلى أن : (ظُلُماتٌ) خبر لمبتدإ محذوف ، و (سَحابٌ) في القراءات الثلاث مبتدأ خبره مقدم عليه وهو (مِنْ فَوْقِهِ) انظر النشر : (٣ / ٢١٣ ، ٢١٤) ، والإتحاف : ٣٢٥.

(٦) وقرأ الباقون بفتح الياء والهاء. انظر النشر : (٣ / ٢١٤) ، والإتحاف : ٣٢٥.

(٧) وقرأ الباقون (خَلَقَ) بفتح الخاء واللام والقاف. (وكُلِّ) بالنصب. انظر حرف : (خَلْقِ السَّماواتِ) [إبراهيم : ١٩] من كتابنا هذا.

(لِيَحْكُمَ) ذكر (١).

قرأ أبو عمرو وأبو جعفر إلا السلمي وابن يزداد عنه ، وأبو بكر : (وَيَتَّقْهِ) بكسر القاف وكسر الهاء من غير إشباع.

وقرأ يعقوب وقالون والتستري عن أبي جعفر بكسر القاف واختلاس كسر الهاء.

الباقون بكسر القاف والهاء ووصلها بياء في اللفظ ، وكذلك السلمي عن أبي جعفر (٢).

قرأ أبو بكر : (كَمَا اسْتَخْلَفَ) بضم التاء وكسر اللام (٣).

والابتداء على هذه القراءة بضم الهمزة.

(وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ) ذكر (٤).

قرأ ابن عامر وحمزة : (لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ) بالياء (٥).

قرأ أهل الكوفة إلا حفصا : (ثَلاثُ عَوْراتٍ) بالنصب (٦).

(أُمَّهاتُكُمْ) ذكر الخلاف فيه (٧).

سورة الفرقان

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (يَأْكُلُ مِنْها) بالنون (٨).

قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو بكر : (وَيَجْعَلْ لَكَ) برفع اللام (٩).

__________________

(١) انظر الحرف في [البقرة : ٢١٣] من كتابنا هذا.

(٢) انظر هذه القراءات ، وإضافات الكفاية الكبرى للمؤلف السابقة في : النشر (١ / ٤١٣ ، ٤١٤) ، والإتحاف : ٣٢٦.

(٣) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ٢١٤ و٢١٥) ، الإتحاف : ٣٢٦.

(٤) انظر الكهف : ٨١ من كتابنا هذا.

(٥) والباقون : (تَحْسَبَنَّ) بالتاء. انظر حرف : (وَلا يَحْسَبَنَ) [الأنفال : ٥٩] من كتابنا هذا.

(٦) أي نصب : (ثُلاثَ) انظر النشر : (٣ / ٢١٥) ، والإتحاف : ٣٢٦.

(٧) انظر الحرف في [النحل : ٨٧] من كتابنا هذا.

(٨) وقرأ الباقون : (يَأْكُلُ) بالياء. انظر النشر : (٣ / ٢١٦) ، والإتحاف : ٣٢٧.

(٩) وقرأ الباقون بجزمها. انظر المصدرين السابقين.

(ضَيِّقاً) ذكر (١).

قرأ ابن كثير وأبو جعفر ويعقوب وحفص : (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ) بالياء (٢).

قرأ ابن عامر : (فَيَقُولُ) بالنون (٣).

قرأ أبو جعفر : (أَنْ نَتَّخِذَ) بضم النون وفتح الخاء (٤).

قرأ حفص : (فَما تَسْتَطِيعُونَ) بالتاء (٥).

قرأ أبو عمرو وأهل الكوفة : (وَيَوْمَ تَشَقَّقُ) بتخفيف الشين هنا وفي قاف (٦).

قرأ ابن كثير : (وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ) بنونين الثانية ساكنة مخففة ، الزاي خفيفة ، اللام مرفوعة ، (الْمَلائِكَةِ) بالنصب (٧).

قرأ ابن كثير : (الرِّيحُ) على التوحيد (٨).

(نَشْراً) ذكر (٩).

قرأ أبو جعفر : (بَلْدَةً مَيْتاً) بالتشديد (١٠).

(لِيَذَّكَّرُوا) ذكر (١١).

قرأ حمزة والكسائي : (لِما تَأْمُرُنا) بالياء (١٢).

__________________

(١) انظر الحرف في [الأنعام : ١٢٥] من كتابنا هذا.

(٢) وقرأ الباقون : (نَحْشُرُهُمْ) بنون العظمة. انظر النشر : (٣ / ٢١٦) ، والإتحاف : ٣٢٨.

(٣) وقرأ الباقون : (فَيَقُولُ) بالياء. النشر (٣ / ٢١٧) ، والإتحاف : ٣٢٨).

(٤) وقرأ الباقون بفتح النون وكسر الخاء. انظر المصدرين السابقين.

(٥) وقرأ الباقون : (تَسْتَطِيعُونَ) بالياء. انظر النشر : (٣ / ٢١٨) ، والإتحاف : ٣٢٨.

(٦) وقرأ الباقون بتشديدها فيهما ، على إدغام التاء في الشين. المصدران السابقان.

(٧) وقرأ الباقون : (وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ) بنون واحدة وكسر الزاي المشددة وفتح اللام (والْمَلائِكَةِ) بالرفع وكذلك هي في مصاحفهم. انظر النشر : (٣ / ٢١٨ ، ٢١٩) ، والإتحاف : ٤٢٨ ، ٣٢٩.

(٨) وقرأ الباقون : (الرِّياحِ) على الجمع. انظر النشر : (٢ / ٤٢٢ و٤٢٣) ، والإتحاف : ١٥١ و٣٢٩.

(٩) انظر الحرف في [آل عمران : ٥٧] من كتابنا هذا.

(١٠) انظر [الأنعام / ١٢٢] من كتابنا هذا.

(١١) انظر الحرف في [الإسراء : ٤١].

(١٢) وقرأ الباقون : (تَأْمُرُنا) بتاء الخطاب. انظر النشر : (٣ / ٢١٩) ، والإتحاف : ٣٢٩.

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (سِراجاً) بضم السين والراء من غير ألف (١).

قرأ حمزة وخلف : (أَنْ يُذْكَرَ) بالتخفيف (٢).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (يَقْتُرُوا) بضم الياء وكسر التاء.

وقرأ ابن كثير وأهل البصرة بفتح الياء وكسر التاء.

الباقون بفتح الياء وضم التاء وهم أهل الكوفة (٣).

قرأ ابن عامر وأبو بكر : (يُضاعِفُ وَيَخْلُدْ) برفع الفاء والدال (٤).

وحذف الألف وشدد العين من : (يُضاعِفُ) ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب (٥).

قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر : (وَذُرِّيَّاتِنا) على التوحيد (٦).

قرأ أهل الكوفة إلا حفصا : (وَيُلَقَّوْنَ) بفتح الياء وسكون اللام وتخفيف القاف (٧).

فتح (٨) أبو عمرو : (يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ)(٩).

وفتح أهل المدينة والبزي وأبو عمرو وروح : (إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا)(١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون : (سِراجاً) بكسر السين وفتح الراء وألف بعدها. انظر النشر : (٣ / ٢١٩) ، والإتحاف : ٢٣٠.

(٢) أي تخفيف الذال ساكنة وتخفيف الكاف مضمومة ، وقرأ الباقون بتشديدهما مفتوحتين ، انظر النشر : (٣ / ٢١٩ ، و٢٢٠) ، والإتحاف : ٢٨٣ و٢٨٤ و٢٣٠.

(٣) انظر الكشف (٢ / ١٤٧) ، والنشر (٣ / ٢٢٠) ، والإتحاف : ٣٣٠.

(٤) وقرأ الباقون بجزمها. انظر النشر : (٣ / ٢٢٠) ، والإتحاف : ٣٣٠.

(٥) وقرأ الباقون بإثبات الألف وتخفيف العين. انظر النشر : (٢ / ٤٣٣) ، والإتحاف : ١٥٩ و١٦٠ و٣٣٠.

(٦) بغير ألف ، والباقون : (ذُرِّيَّاتِنا) بألف. انظر النشر : (٣ / ٢٢٠ و٢٢١) ، الإتحاف : ٣٣٠.

(٧) وقرأ الباقون : (وَيُلَقَّوْنَ) بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف. الكشف (٢ / ١٤٨ ، ١٤٩) ، النشر (٣ / ٢٢١) ، الإتحاف : ٣٣٠.

(٨) انظر النشر : (٣ / ٢٢١) ، والإتحاف : ٣٣٠.

(٩) من الآية : ٢٧.

(١٠) من الآية : ٣٠.

سورة الشعراء

قرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر : (طسم) و (طس طسم) بإمالة الطاء فيهن (١).

وأظهر النون من هجاء سين عند الميم حمزة وأبو جعفر ، إلا أن أبا جعفر يقطع الحروف بعضها من بعض (٢).

قرأ يعقوب : (وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي) بنصب القاف فيهما (٣).

(أَرْجِهْ) و (نِعْمَ) و (تَلْقَفُ) ذكر الخلاف فيهن (٤).

قرأ أهل الكوفة إلا حفصا وروح : (آمَنْتُمْ) بهمزتين محققتين.

ورواه حفص ورويس بهمزة واحدة على الخبر.

الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية من غير فصل (٥).

(أَنْ أَسْرِ) ذكر (٦).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة : (حاذِرُونَ) بالألف (٧).

قرأ حمزة وخلف : (تَراءَا الْجَمْعانِ) بإمالة الراء ، الباقون بفتحها ، وكلهم وقف : (تَراءَا) بهمزة بين مدتين الأولى أطول من الثانية.

إلا الكسائي فإنه بفتح الراء وإمالة الهمزة.

__________________

(١) انظر النشر : (٢ / ٢٢١) ، والإتحاف : ٣٣١ : (طس) [النمل : ١] ، : (طسم) [القصص : ١] ، و [الشعراء : ١].

(٢) وأدغمها الباقون. انظر : (الم) [البقرة : ١] من كتابنا هذا. والنشر (٢ / ١٥٨ و١٥٩) ، والإتحاف : ٣١ و٣٣١.

(٣) وقرأ الباقون برفعها فيهما. انظر النشر : (٣ / ٢٢١) ، الإتحاف : ٣٣١.

(٤) انظر حرف : (أَرْجِهْ) في [الأعراف : ١١١] ، (ونِعْمَ) في [الأعراف : ٤٤] أيضا.

و (تَلْقَفُ) في [الأعراف : ١١٧] كذلك من كتابنا هذا.

(٥) انظر حرف : (آمَنْتُمْ) في [الأعراف : ١٢٣] و [طه : ٧١] من كتابنا هذا والنشر (١ / ٤٨٧ ـ ٤٨٩) والإتحاف : ٣٣١.

(٦) انظر الحرف في [هود : ٨١].

(٧) أي بألف بعد الحاء ، والباقون بحذفها. انظر النشر : (٣ / ٢٢) ، والإتحاف : ٣٢٢.

وحمزة وخلف يميلانهما جميعا ، إلا أن حمزة يلين الهمزة (١).

قرأ يعقوب : (وَاتَّبَعَكَ) بألف على الجمع من غير تشديد مع ضم العين (٢).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة والكسائي وأبو جعفر : (خُلُقُ الْأَوَّلِينَ) بفتح الخاء وسكون اللام (٣).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة : (فارِهِينَ) بالألف (٤).

قرأ أهل الحجاز وابن عامر : (أَصْحابُ الْأَيْكَةِ) بفتح اللام والتاء من غير همز هنا وفي صاد (٥).

قرأ حفص : (كِسَفاً) بفتح السين هنا وفي سبأ (٦).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة إلا حفصا ، ويعقوب : (نَزَلَ) بتشديد الزاي : (الرُّوحُ الْأَمِينُ) بالنصب فيهما (٧).

قرأ ابن عامر : (أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ) بالتاء ، (آيَةٍ) بالرفع (٨).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (فَتَوَكَّلْ) بالفاء (٩).

__________________

(١) انظر النشر : (٢ / ٢١٦) ، والإتحاف : ٣٣٢.

(٢) وقرأ الباقون : (وَاتَّبَعَكَ) بوصل الهمزة مع تشديد التاء مفتوحة وفتح العين من غير ألف. انظر النشر : (٢ / ٢٢٢) ، والإتحاف : ٣٣٣.

(٣) وقرأ الباقون بضم الحاء واللام. انظر النشر : (٣ / ٢٢٢) ، والإتحاف : ٣٣٣.

(٤) بألف بعد الفاء ، وقرأ الباقون بغير ألف. انظر النشر : (٣ / ٢٢٣) ، والإتحاف : ٣٣٣.

(٥) أي : (الْأَيْكَةِ) من غير ألف وصل قبل اللام ولا همزة بعدها وبفتح تاء التأنيث ، وكذلك رسما في جميع المصاحف ، وقرأ الباقون بهمزة وصل وسكون اللام بعدها همزة مفتوحة وبكسر التاء فيهما. انظر الكشف (٢ / ٣٢) ، والنشر (٣ / ٢٢٣) ، والإتحاف : ٣٣٣. حرف صاد : ١٣ : (وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ أُولئِكَ الْأَحْزابُ).

(٦) والباقون بإسكانها. انظر حرف : (كِسَفاً) [الإسراء : ٩٢] من كتابنا هذا ، والإتحاف : ٣٣٤ ، حرف سبأ : ٩ : (أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّماءِ) ، وقرأ الباقون بتخفيف الزاي ، ورفع : (الرُّوحُ الْأَمِينُ) انظر النشر : (٣ / ٢٢٣ و٢٢٤) ، والإتحاف : ٣٣٤.

(٧) وقرأ الباقون بتخفيف الزاي ، ورفع : (الرُّوحُ الْأَمِينُ) انظر النشر : (٣ / ٢٢٣ و٢٢٤) ، الإتحاف : ٣٣٤.

(٨) وقرأ الباقون بالياء في : (يَكُنْ) ونصب : (آيَةٍ) انظر النشر : (٣ / ٢٢٤) ، والإتحاف : ٣٣٤.

(٩) بالفاء قبل التاء ، وكذلك هي في مصاحف المدينة والشام ، وقرأ الباقون (وَتَوَكَّلْ) بالواو ، وكذلك هي في مصاحفهم. المصدران السابقان.

قرأ نافع : (يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ) بالتخفيف (١).

فتح (٢) أهل الحجاز وأبو عمرو : (إِنِّي أَخافُ) في موضعين و (رَبِّي أَعْلَمُ)(٣).

وفتح أهل المدينة : (بِعِبادِي إِنَّكُمْ)(٤).

وفتح حفص : (مَعِيَ) و (مَعِيَ)(٥).

وفتح أهل المدينة وأبو عمرو وحفص وابن عامر : (أَجْرِيَ) جميع ما فيها (٦).

وفتح أهل المدينة وأبو عمرو : (عَدُوٌّ لِي إِلَّا) و (لِأَبِي إِنَّهُ)(٧).

وأثبت يعقوب الياء في : (يَكْذِبُونَ) و (أَنْ يَقْتُلُونِ) و (سَيَهْدِينِ) و (فَهُوَ يَهْدِينِ) و (يَسْقِينِ) و (يَشْفِينِ ثُمَ يُحْيِينِ) و (إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ) و (وَأَطِيعُونِ) ثمانية مواضع جميع ما فيها (٨).

سورة النمل

(طس) ذكر (٩).

قرأ أهل الكوفة ويعقوب : (بِشِهابٍ) منون (١٠).

قرأ ابن كثير : (أَوْ لَيَأْتِيَنِّي) بنونين الأولى مشددة مفتوحة والثانية مكسورة

__________________

(١) انظر الحرف في [الأعراف : ١٩٣].

(٢) انظر النشر : (٣ / ٢٢٥) ، والإتحاف : ٣٣٤ و٣٣٥.

(٣) الحرفان على ترتيبهما : ١٢ و١٣٥ و١٨٨.

(٤) من الآية : ٥٢.

(٥) الحرفان : (مَعِي رَبِّي) [٦٢] : (وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) [١١٨]. انظر الكشف (٢ / ١٥٣) ، والنشر (٣ / ٢٢٥).

(٦) أي جميع ما في السورة (وهو خمسة مواضع) ، وهي ١٠٩ ، ١٢٧ ، ١٤٥ ، ١٦٤ ، ١٨٠.

(٧) الحرفان على ترتيبهما : ٧٧ ، ٨٦.

(٨) انظر النشر : (٣ / ٢٢٥) ، والأحرف التسعة على ترتيبهما ١٢ ، ١٤ ، ٦٢ ، ٧٨ ، ٧٩ ، ٨٠ ، ٨١ ، ١١٧ ، ١٠٨ ، ١١٠ ، ١٢٦ ، ١٣١ ، ١٤٤ ، ١٥٠ ، ١٦٣ ، ١٧٩ ، الأرقام الثمانية الأخيرة هي مواضع (وَأَطِيعُونِ) وهي جميع ما في السورة.

(٩) انظر الحرف في [البقرة : ١] و [الشعراء : ١] من كتابنا هذا.

(١٠) وقرأ الباقون بغير تنوين. انظر النشر : (٣ / ٢٢٥) ، الإتحاف : ٣٣٥.

مخففة (١).

قرأ عاصم وروح : (فَمَكَثَ) بفتح الكاف (٢).

قرأ أبو عمرو والبزي : (سَبَإٍ) و (لِسَبَإٍ) بفتح الهمزة فيهما من غير تنوين.

وقرأ قنبل بهمزة ساكنة.

الباقون بهمزة مكسورة منونة (٣).

قرأ أبو جعفر والكسائي ورويس : (أَلَّا يَسْجُدُوا) بتخفيف اللام ، ويقفون : «ألا يا» ويبتدئون : (يَسْجُدُوا) بضم الهمزة على الأمر (٤).

قرأ الكسائي وحفص : (تُخْفُونَ وَما تُعْلِنُونَ) بالتاء فيهما (٥).

قرأ أبو عمرو وعاصم وأبو جعفر إلا ابن يزداد عنه ، وحمزة : (فَأَلْقِهْ) بسكون الهاء.

وقرأ يعقوب وقالون وابن يزداد عن أبي جعفر بكسر الهاء من غير إشباع.

الباقون بإشباع كسر الهاء (٦).

قرأ حمزة ويعقوب : (أَتُمِدُّونَنِ) بنون مشددة على الإدغام وياء ثابتة في الوصل والوقف.

__________________

(١) الأولى نون التوكيد والثانية نون الوقاية ، وعليه الرسم المكي ، وقرأ الباقون بحذف نون الوقاية للاستغناء عنها بالمؤكدة ولذا كسرت ، وعليه بقية الرسوم. انظر النشر : (٣ / ٢٢٥ و٢٦٦) ، الإتحاف : ٣٣٥.

(٢) والباقون بضمها. انظر النشر : (٣ / ٢٢٦) ، والإتحاف : ٣٣٥.

(٣) فالقراءة الأولى على منع الحرف من الصرف للعلمية والتأنيث لأنه اسم للقبيلة أو البقعة ، والثانية على إجراء الوصل مجرى الوقف ، أما قراءة الباقين فهي على صرف الحرف لإرادة الحي. انظر النشر : (٣ / ٢٢٦) ، والإتحاف : ٣٣٥ و٣٣٦ ، : (لِسَبَإٍ) سورة سبأ : ١٥.

(٤) على معنى : ألا يا هؤلاء ، أو يا أيها الناس : اسجدوا ، وقرأ الباقون بتشديد اللام (ويَسْجُدُوا) عندهم كلمة واحدة ، مثل : (أَلَّا تَعُولُوا) [النساء : ٣] فلا يجوز القطع على شيء منهما.

انظر النشر : (٣ / ٢٢٦ و٢٢٧) ، والإتحاف : ٣٣٦ ، تفسير ابن كثير (٦ / ١٩٧).

(٥) والباقون : (يُخْفُونَ) ، (ويُعْلِنُونَ) بالياء فيهما. انظر النشر : (٣ / ٢٢٧) ، والإتحاف : ٣٣٦.

(٦) انظر النشر : (١ / ٤١٣) ، والإتحاف : ٣٣٦.

الباقون بنونين على الإظهار ، إلا أن ابن كثير يثبت الياء في الحالين.

وأهل المدينة وأبو عمرو يثبتونها وصلا فقط (١).

قرأ الكسائي : (فَما آتانِيَ اللهُ) بالإمالة (٢).

قرأ حمزة وخلف : (أَنَا آتِيكَ بِهِ) بالإمالة في الموضعين (٣).

روى قنبل : (ساقَيْها) و (عَلى سُوقِهِ) بالهمزة فيهن (٤).

وروى بكار عن قنبل إثبات واو بعد ضم الهمزة في : (بِالسُّوقِ) فيصير مثل السعوق (٥).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ) بالتاء مكان النون وضم التاء الثانية ، (ثُمَّ لَنَقُولَنَ) بالتاء وضم اللام (٦).

روى حفص : (مَهْلِكَ أَهْلِهِ) بفتح الميم وكسر اللام.

ورواها أبو بكر بفتحهما.

الباقون بضم الميم وفتح اللام (٧).

قرأ يعقوب وأهل الكوفة : (أَنَّا دَمَّرْناهُمْ) و (أَنَّ النَّاسَ) بفتح الهمزة فيهما (٨).

__________________

(١) وهي بنونين في جميع المصاحف. انظر النشر : (١ / ٤٠٩) ، و (٢ / ٣٥٩) ، و (٣ / ٢٣٢) ، والإتحاف : ٣٣٦ و٣٣٧.

(٢) انظر تفرد الكسائي بإمالة الحرف من باب الإمالة من كتابنا هذا.

(٣) انظر النشر : (٢ / ٢١٣) ، والإتحاف : ٨٨ و٣٣٧.

(٤) أي همز الألف والواو ، انظر النشر : (٣ / ٢٢٧) : (بِالسُّوقِ) [ص : ٣٣] (وعَلى سُوقِهِ) [الفتح : ٢٩].

(٥) وقرأ الباقون الأحرف الثلاثة بغير همز ، وهو لغة أيضا. انظر في ذلك السبعة : ٤٨٣ و٥٥٣ و٥٥٤ و٦٠٥ والسراج : ٣١٣. والنشر (٣ / ٢٢٧ و٢٢٨) ، والإتحاف : ٣٣٧.

(٦) وقرأ الباقون : (لَنُبَيِّتَنَّهُ) ، (ولَنَقُولَنَّ) بالنون فيهما وفتح التاء في الأول واللام في الثاني.

انظر النشر : (٣ / ٢٢٨) ، والإتحاف : ٣٣٧.

(٧) انظر حرف : (لِمَهْلِكِهِمْ) [الكهف : ٥٩] من كتابنا هذا ، والإتحاف : ٣٣٧ ، ٣٣٨.

(٨) وقرأ الباقون بكسرها فيهما. انظر النشر : (٣ / ٢٢٨) ، الإتحاف : ٣٣٨ و٣٣٩ و٣٤٠ : (أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ) [آية : ٨٢].

(قَدَّرْناها) ذكر (١).

قرأ أهل البصرة وعاصم : (أَمَّا يُشْرِكُونَ) بالياء (٢).

قرأ أبو عمرو وروح (٣) : (قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ) بالياء (٤).

(الرِّيحُ بُشْراً) ذكرا (٥).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة وأبو جعفر : (بَلِ ادَّارَكَ) بسكون اللام وقطع الهمزة وفتحها وتخفيف الدال وسكونها من غير ألف بعدها (٦).

قرأ أهل المدينة : (إِذا) على الخبر.

الباقون على الاستفهام.

وحقق الهمزتين ابن عامر وأهل الكوفة وروح.

وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ورويس بتحقيق الأولى وتليين الثانية.

وفصل بينهما بألف أبو عمرو (٧).

وقرأ ابن عامر والكسائي : (أَإِنَّا لَمُخْرَجُونَ) بنونين على الخبر (٨).

والباقون على الاستفهام من غير زيادة نون.

وحقق الهمزتين عاصم وحمزة وخلف وروح.

وقرأ الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية.

وفصل بينهما بألف أهل المدينة وأبو عمرو (٩).

وقرأ ابن كثير : (وَلا يَسْمَعُ) بياء مفتوحة وفتح الميم ، (الصُّمُ) بالرفع ،

__________________

(١) انظر حرف : (قَدَّرْنا) [الحجر : ٦٠] من كتابنا هذا.

(٢) وقرأ الباقون : (تُشْرِكُونَ) بتاء الخطاب. انظر النشر : (٣ / ٢٢٩) ، والإتحاف : ٣٣٨.

(٣) في النشر والإتحاف : «وهشام» المصدران السابقان.

(٤) والباقون : (تَذَكَّرُونَ) بالتاء. المصدران السابقان كذلك. وانظر في تخفيف ذاله وتشديدها [الأنعام : ١٥٢].

(٥) انظر الحرفين في [الأعراف : ٥٧] من كتابنا هذا.

(٦) انظر السبعة : ٤٨٥ ، والنشر (٣ / ٢٢٩) ، والإتحاف : ٣٣٩.

(٧) انظر [الرعد : ٥] والنشر (١ / ٤٩٢ و٤٩٣) ، والإتحاف : ٤٨ و٣٣٩.

(٨) وبهمزة واحدة. انظر السبعة : ٤٨٥ ، والكشف (٢ / ٢٠).

(٩) انظر النشر : (١ / ٤٩٢ ، ٤٩٣) ، والإتحاف : ٤٨ و٣٣٩.

وكذلك في الروم (١).

قرأ حمزة : (تَهْدِي الْعُمْيَ) بتاء مفتوحة وسكون الهاء ، ونصب الياء من : (الْعُمْيَ) ويقف : (تَهْدِي) بالياء.

الباقون : (بِهادِ) بياء مكسورة وبألف بعد الهاء وخفض الياء من : (الْعُمْيَ) وكذلك اختلافهم في سورة الروم (٢).

والوقف على هذه القراءة بالياء في سورة النمل ، وبغير ياء في سورة الروم.

وقد روي عن الكسائي الوقف عليهما بغير ياء ، وروي عنه الوقف بالياء (٣).

قرأ حمزة وحفص وخلف : (أَتَوْهُ) بفتح التاء من غير مد (٤).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة وزيد عن الداجوني عن ابن ذكوان : (يَفْعَلُونَ) بالياء (٥).

قرأ أهل الكوفة : (وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ) بالتنوين (٦).

قرأ أهل المدينة إلا إسماعيل وأهل الكوفة : (يَوْمَئِذٍ) بفتح الميم (٧).

قرأ أهل المدينة وابن عامر وحفص ويعقوب : (تَعْمَلُونَ) بالتاء خاتمتها (٨).

فتح (٩) أهل الحجاز وأبو عمرو : (إِنِّي آنَسْتُ) [من الآية : ٧].

وفتح ابن كثير وعاصم والكسائي وأبو جعفر من طريق النهرواني : (ما لِيَ لا

__________________

(١) وقرأ الباقون : (تُسْمِعُ) في الموضعين بالتاء وضمها وكسر الميم ، مضارع (أسمع) مبني للمجهول و «الصم» بالنصب مفعوله الأول و «الدعاء» بعده مفعوله الثاني. النشر (٣ / ١٣٠) ، والإتحاف : ٣٣٩. حرف [الروم : ٥٢] ،(فَإِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ)

(٢) انظر النشر : (٣ / ٢٣٠) ، والإتحاف : ٣٣٩. احرف الروم : ٥٣ : (وَما أَنْتَ بِهادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ).

(٣) انظر حرف : (بِهادِي) في النشر (٢ / ٣٠٢ ، ٣٠٥ و٣٠٩) ، والإتحاف : ١٠٥ و٣٣٩.

(٤) وقرأ الباقون : (أَتَوْهُ) بمد الهمزة وضم التاء ، على أن : آتِ اسم فاعل على حد قوله تعالى : (وَكُلُّهُمْ آتِيهِ) [مريم : ٩٥] انظر النشر : (٣ / ٢٣٠ و٢٣١) ، والإتحاف : ٣٤٠.

(٥) وقرأ الباقون : (تَفْعَلُونَ) بتاء الخطاب. النشر (٣ / ٢٣١ و٢٣٢) ، والإتحاف : ٣٤٠.

(٦) وقرأ الباقون بغير تنوين على الإضافة. انظر النشر : (٣ / ٢٣٢) ، الإتحاف : ٣٤٠.

(٧) وقرأ الباقون بكسر الميم. المصدران السابقان.

(٨) انظر حرف : (تَعْلَمُونَ) في هود : ١٢٣ من كتابنا هذا.

(٩) انظر النشر : (٣ / ٢٣٢) ، والإتحاف : ٣٤١.

أَرَى) [من الآية : ٢٠].

وفتح البزي وأبو جعفر من طريق الأهوازي : (أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ) [من الآية : ١٩]

وفتح أهل المدينة : (لِيَبْلُوَنِي) و (إِنِّي أُلْقِيَ)(١).

ووقف يعقوب : (عَلى وادِ النَّمْلِ)(٢) بالياء.

وقرأ يعقوب : (تَشْهَدُونَ)(٣) بياء في الحالين.

وفتح يعقوب في : (فَما آتانِيَ اللهُ)(٤) أهل المدينة وأبو عمرو وحفص ورويس.

ووقف عليها يعقوب بالياء (٥).

سورة القصص

(طسم) و (أَئِمَّةَ) ذكرا (٦).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ) بياء مفتوحة ، وبعد الراء ألف ممالة ، (فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما) بالرفع (٧).

وقرءوا : (عَدُوًّا وَحَزَناً) بضم الحاء وإسكان الزاي (٨).

قرأ أبو جعفر إلا السلمي : (يَبْطِشَ) بضم الطاء (٩).

قرأ ابن عامر وأبو عمرو وأبو جعفر : (يُصْدِرَ) بفتح الياء وضم الدال (١٠).

__________________

(١) الحرفان على ترتيبهما : ٤٠ ، ٢٩.

(٢) آية : ١٨ ، وانظر بخصوص هذا الحرف النشر (٢ / ٢٠٣ ـ ٣٠٥) ، والإتحاف : ٣٣٥ ، وزاد الكسائي مع يعقوب في الوقف بالياء.

(٣) آية : ٣٢.

(٤) آية : ٣٦.

(٥) وانظر الوقف على : (أَتُمِدُّونَنِ) في ٣٦ من هذه السورة وبِهادِ في ٨١ منها أيضا.

(٦) انظر : (طسم) في [البقرة : ١] و [الشعراء : ١] ، وانظر : (أَئِمَّةَ) في [التوبة : ١٢] من كتابنا هذا.

(٧) وقرأ الباقون (وَنُرِيَ) بالنون مضمومة وكسر الراء وياء مفتوحة. انظر السبعة : ٤٩٢ ، والنشر (٣ / ٢٣٣ ، والإتحاف : ٣٤١.

(٨) وقرأ الباقون بفتحهما. انظر النشر : (٣ / ٢٣٣) ، والإتحاف : ٣٤١.

(٩) انظر الحرف في [الأعراف : ١٢٥] من كتابنا هذا.

(١٠) وقرأ الباقون بضم الياء وكسر الدال ، انظر النشر : (٣ / ٢٣٣ و٢٣٤) ، والإتحاف : ٢٤٢.

(هاتَيْنِ) و (لِأَهْلِهِ امْكُثُوا) ذكرا (١).

قرأ حمزة وخلف : (جَذْوَةٍ) بضم الجيم.

قرأ عاصم بفتحها.

الباقون بكسرها (٢).

قرأ أهل الحجاز وأبو عمرو ويعقوب : (مِنَ الرَّهْبِ) بفتح الراء والهاء.

ورواه حفص بفتح الراء وسكون الهاء.

الباقون بضم الراء وسكون الهاء (٣).

(فَذانِكَ) ذكر (٤).

قرأ نافع : (رِدْءاً) بفتح الدال من غير همز منونا.

وقرأ أبو جعفر بألف بعد الدال من غير همز ولا تنوين.

الباقون بسكون الدال وبعدها همزة مفتوحة منونة (٥).

قرأ عاصم وحمزة : (يُصَدِّقُنِي) برفع القاف (٦).

قرأ ابن كثير : (قالَ مُوسى رَبِّي أَعْلَمُ) بغير واو قبل القاف (٧).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (وَمَنْ تَكُونُ لَهُ) بالياء (٨).

(لا يَرْجِعُونَ) ذكر (٩).

__________________

(١) انظر حرف : (هاتَيْنِ) في [النساء : ١٦] (ولِأَهْلِهِ امْكُثُوا) في [طه : ١٠] من كتابنا هذا.

(٢) انظر النشر : (٣ / ٢٣٤) ، والإتحاف : ٣٤٢.

(٣) انظر المصدرين السابقين.

(٤) انظر الحرف في [النساء : ١٦] من كتابنا هذا.

(٥) انظر النشر : (٢ / ٤٢) ، والإتحاف : ٦١ ، ٣٤٢.

(٦) وقرأ الباقون بجزمها. انظر النشر : (٣ / ٢٣٤) ، والإتحاف : ٣٤٣.

(٧) وقرأ الباقون : (وَقالَ) بالواو ، وكذلك هي في مصاحفهم.

انظر النشر : (٣ / ٢٣٥) ، والإتحاف : ٣٤٣.

(٨) انظر [الأنعام : ١٣٥] من كتابنا هذا.

(٩) انظر الحرف في [البقرة : ٢٨] من كتابنا هذا.

قرأ أهل الكوفة : (سِحْرانِ) بكسر السين وسكون الحاء من غير ألف قبلها (١).

قرأ أهل المدينة ورويس : (يُجْبى إِلَيْهِ) بالتاء (٢).

(فِي أُمِّها) ذكر (٣).

قرأ أبو عمرو : (أَفَلا يَعْقِلُونَ) بالياء (٤).

روي عن الكسائي الوقف على : وى في قوله : (وَيْكَأَنَّهُ) و (وَيْكَأَنَّ اللهَ)

وروي عن أبي عمرو الوقف على الكاف فيهما.

والاختيار اتباع المصحف (٥).

قرأ يعقوب وحفص : (لَخَسَفَ بِنا) بفتح الخاء والسين (٦).

فتح (٧) أهل الحجاز وأبو عمرو : (رَبِّي إِنَّ) و (إِنِّي آنَسْتُ) و (إِنِّي أَنَا اللهُ) و (إِنِّي أَخافُ) و (رَبِّي أَعْلَمُ)(٨).

وفتح حفص : (مَعِيَ)(٩).

وفتح أهل المدينة : (سَتَجِدُنِي إِنْ) و (إِنِّي أُرِيدُ)(١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء. انظر النشر : (٣ / ٢٣٥) ، والإتحاف : ٣٤٣.

(٢) وقرأ الباقون : (يُجْبى) بالياء. انظر النشر : (٣ / ٢٣٥) ، والإتحاف : ٣٤٣.

(٣) انظر الحرف في [النساء : ١١] من كتابنا هذا.

(٤) وقرأ الباقون : (يَعْقِلُونَ) بتاء الخطاب. انظر النشر : (٣ / ٢٣٥ و٢٣٦) ، والإتحاف : ٣٤٣.

(٥) فالمختار في مذاهب الجميع اقتداء بالجمهور ، وأخذا بالقياس الصحيح الوقف على الكلمة بأسرها.

انظر النشر : (٢ / ٣١٩ و٣٢٠) ، والإتحاف : ١٠٦ ، و٣٤٤.

(٦) وقرأ الباقون بضم الخاء وكسر السين ، على البناء للمفعول. انظر النشر : (٣ / ٢٣٦) ، والإتحاف : ٣٤٤.

(٧) انظر النشر : (٣ / ٣٣٦ ، و٢٣٧) ، والإتحاف : ٣٤٤.

(٨) الحروف الخمسة على ترتيبها : ٢٢ ، ٢٩ ، ٣٠ ، ٣٤ ، ٣٧ ، ٨٥.

(٩) من الآية : ٣٤.

(١٠) الحرفان من الآية : ٢٧.

وفتح أهل المدينة وأبو عمرو وقنبل : (عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ)(١).

وأسكن أهل الكوفة ويعقوب : (لَعَلِّي) موضعان (٢).

وأثبت يعقوب : (أَنْ يَقْتُلُونِ) و (يَكْذِبُونَ) موضعان ، الياء في الحالين (٣).

سورة العنكبوت

قرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر : (أَوَلَمْ يَرَوْا) بالتاء (٤).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (النَّشْأَةَ) بألف بعد الشين ممدودا ، وكذلك في والنجم والواقعة (٥).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ورويس : (مَوَدَّةٌ) بالرفع بغير تنوين ، (بَيْنَكُمْ) بالخفض.

قرأ حمزة وحفص وروح : (مَوَدَّةٌ) بالنصب من غير تنوين ، (بَيْنَكُمْ) بالخفض.

وقرأ الباقون : (مَوَدَّةٌ) بالنصب والتنوين ، (بَيْنَكُمْ) بالنصب (٦).

قرأ أهل الحجاز وابن عامر وحفص ويعقوب : (إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ) بهمزة واحدة على الخبر.

__________________

(١) من الآية : ٧٨.

(٢) الموضعان في الآيتين : ٢٩ ، ٣٨.

(٣) انظر النشر : (٣ / ٢٣٧) ، والإتحاف : ٣٤٣ ، الحرفان على ترتيبهما : ٣٣ ، ٣٤.

(٤) وقرأ الباقون :(يَرَوْا) بياء الغيب. انظر النشر : (٣ / ٢٣٧) ، والإتحاف : ٣٤٤.

(٥) مع فتح الشين وبقاء الهمزة مفتوحة بعد الألف ، وقرأ الباقون : (النَّشْأَةَ) بسكون الشين من غير ألف. انظر السبعة (٤٩٨) ، والنشر (٣ / ٢٣٧ ، ٢٣٨) ، والإتحاف : ٣٤٥.

حرف النجم : ٤٧ : (وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرى)

وحرف الواقعة : ٦٢ : (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولى فَلَوْ لا تَذَكَّرُونَ)

(٦) فالقراءة الأولى على أن : (مَوَدَّةٌ) خبر : (إِنَّ قبله على حذف المضاف أي سبب أو ذاك مودة ، (وبَيْنَكُمْ) مضاف إليه اتساعا في الظرف ، والقراءة الثانية على أن : (مَوَدَّةٌ) مفعول لأجله ، (وبَيْنَكُمْ) مضاف إليه ، أما في قراءة الباقين فقد نصب الظرف على الأصل.

انظر إعراب القرآن للنحاس (٢ / ٥٦٨ ، ٥٦٩) ، والنشر (٣ / ٢٣٨) ، والإتحاف : ٣٤٥.

وقرأ أهل الكوفة إلا حفصا بهمزتين محققتين على الاستفهام.

وقرأ أبو عمرو كذلك إلا أنه لين الهمزة الثانية ، وفصل بينهما بألف (١).

وقرأ : (أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ) الجماعة على أصولهم (٢).

قرأ حمزة والكسائي وخلف ويعقوب : (لَنُنَجِّيَنَّهُ) بالتخفيف (٣).

قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر ويعقوب : (مُنَجُّوكَ) بالتخفيف (٤).

قرأ ابن عامر : (إِنَّا مُنْزِلُونَ) بالتشديد (٥).

قرأ أهل البصرة : (يَعْلَمُ ما يَدْعُونَ) بالياء (٦).

قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وأبو بكر وخلف : (آياتٌ مِنْ رَبِّهِ) على التوحيد (٧).

قرأ نافع وأهل الكوفة : (وَيَقُولُ) بالياء (٨).

قرأ أبو بكر : (ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ) بالياء (٩).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ) بالثاء من غير همز من ثوى (١٠).

__________________

(١) انظر النشر : (١ / ٤٩٣ و٤٩٤) ، والإتحاف : ٣٤٥.

(٢) أجمع القراء على قراءة هذا الحرف بالاستفهام ، غير أن كلا على أصله في التحقيق والتسهيل والفصل ، فقالون وأبو عمرو وأبو جعفر بالتسهيل والمد ، وورش وابن كثير ورويس بالتسهيل والقصر ، والباقون بالتخفيف والقصر ، إلا أن أكثر الطرق عن هشام على المد.

انظر النشر : (١ / ٤٩١) ، والإتحاف : ٣٤٥.

(٣) انظر الحجر : ٥٩ من كتابنا هذا.

(٤) انظر الحجر : ٥٩ من كتابنا هذا.

(٥) والباقون بالتخفيف. انظر حرف : (مُنْزَلِينَ) [آل عمران : ١٢٤] من كتابنا هذا. وانظر النشر : (٣ / ٢٣٨) ، والإتحاف : ١٧٩ و٣٤٥.

(٦) وقرأ الباقون : (تَدْعُونَ)بتاء الخطاب. انظر النشر : (٣ / ٢٣٩) ، والإتحاف : ٣٤٦.

(٧) وقرأ الباقون : (آياتٌ) بالجمع. انظر المصدران السابقان.

(٨) وقرأ الباقون : (وَنَقُولُ)بنون العظمة. المصدران السابقان.

(٩) وقرأ الباقون : (تُرْجَعُونَ) بتاء الخطاب ، ويعقوب على أصله في فتح التاء وكسر الجيم. انظر النشر : (٣ / ٢٣٩ و٢٤٠) ، والإتحاف : ٣٤٦.

(١٠) بالثاء المثلثة ساكنة بعد النون الأولى ، وياء مفتوحة بدل الهمزة بعد الواو المخففة. انظر النشر : (٣ / ٢٤٠) ، والإتحاف : ٣٤٦.

وقرأ الباقون بالباء والهمز (١) ، إلا أن أبا جعفر يترك الهمز كما تقدم (٢).

قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف وقالون : : (وَلِيَتَمَتَّعُوا) بسكون اللام (٣).

فتح (٤) أهل المدينة وأبو عمرو : (إِلى رَبِّي إِنَّهُ)(٥).

وفتح ابن عامر : (إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ)(٦).

وسكن أهل البصرة وحمزة والكسائي وخلف : (يا عِبادِيَ الَّذِينَ)(٧).

وأثبت يعقوب : (فَاعْبُدُونِ)(٨) بياء في الحالين.

سورة الروم

قرأ أهل الحجاز والبصرة : (عاقِبَةُ الَّذِينَ) بالرفع (٩).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (السُّواى) بالإمالة (١٠).

قرأ أبو عمرو وأبو بكر وروح : (ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) بالياء (١١).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (تُخْرِجُونَ) بفتح التاء وضم الراء (١٢).

__________________

(١) أي : (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ) انظر الكشف (٢ / ١٨١).

(٢) ويقلبها ياء مفتوحة ، انظر (باب الهمز المتحرك) من كتابنا هذا.

(٣) وقرأ الباقون بكسرها ، وهما وجهان في لام الأمر. انظر النشر : (٣ / ٢٤٠) ، الإتحاف : ٣٤٦.

(٤) انظر النشر : (٣ / ٢٤٠) ، والإتحاف : ٣٤٦.

(٥) من الآية : ٢٦.

(٦) من الآية : ٥٦.

(٧) من الآية : ٥٦.

(٨) من الآية : ٥٦.

(٩) وقرأ الباقون بالنصب ، انظر النشر : (٣ / ٢٤٠ و٢٤١).

(١٠) انظر النشر : (٢ / ١٩٧) ، والإتحاف : ٣٤٧.

(١١) وقرأ الباقون : (تُرْجَعُونَ) بتاء الخطاب ، ويعقوب على أصله في البناء للفاعل. انظر النشر : (٣ / ٢٤١) ، والإتحاف : ٣٤٧.

(١٢) وقرأ الباقون بضم التاء وفتح الراء ، على البناء للمفعول ، أما الموضع الثاني وهو (إِذا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ) فهو بالبناء للفاعل باتفاق القراء. انظر النشر : (٣ / ٧١ و٧٢) ، والمهذب (١٢٨ و١٢٩) والإتحاف : ٢٢٣ و٣٤٧ و٣٤٨.

قرأ حفص : (لِلْعالَمِينَ) بكسر اللام (١).

قرأ حمزة والكسائي : (فَرَّقُوا) بألف وتخفيف الراء (٢).

(يَقْنَطُونَ) ذكر (٣).

قرأ ابن كثير : (وَما آتَيْتُمْ) بالقصر (٤).

واتفقوا على المد في : (وَما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ)(٥).

قرأ أهل المدينة ويعقوب : (لِيَرْبُوَا) بتاء مضمومة وسكون الواو (٦).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (عَمَّا يُشْرِكُونَ) بالتاء (٧).

قرأ قنبل وروح : (لِنُذِيقَهُمْ) بالنون (٨).

قرأ ابن عامر وأبو جعفر : (كِسَفاً) بسكون السين (٩).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة إلا أبا بكر : (إِلى آثارِ) بألف قبل الراء ، بهمزة ممدودة على الجمع (١٠).

وأماله الكسائي والدوري عن حمزة والداجوني (١١).

__________________

(١) أي التي قبل الميم ، وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ٢٤١) ، والإتحاف : ٣٤٨.

(٢) انظر الحرف في [الأنعام : ١٥٩] من كتابنا هذا.

(٣) انظر الحرف في [الحجر : ٥٦] من كتابنا هذا.

(٤) انظر حرف : (وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً) في [البقرة : ٢٣٣].

(٥) من الآية ٣٩ أيضا.

(٦) وقرأ الباقون : (لِيَرْبُوَا) بياء الغيب مفتوحة وفتح الواو. وانظر النشر : (٣ / ٢٤٢) ، والإتحاف : ٣٤٨.

(٧) انظر الحرف في [يونس : ١٨] من كتابنا هذا.

(٨) وقرأ الباقون(لِنُذِيقَهُمْ) بالياء. انظر السبعة : ٥٠٧ ، انظر النشر : (٣ / ٢٤٢) ، والإتحاف : ٣٤٨.

(٩) وقرأ الباقون بفتحها. انظر حرف : (كِسَفاً) [الإسراء : ٩٢] والإتحاف : ٣٤٨.

(١٠) وقرأ الباقون : (آثارِ) بقصر الهمزة وحذف الألف بعد الثاء. انظر السبعة : ٥٠٨ ، والنشر (٣ / ٢٤٣) ، والإتحاف : ٣٤٨ ، و٣٤٩.

(١١) انظر النشر : (٢ / ٢٠٢) ، والإتحاف : ٨٣ و٣٤٩ والمهذب (٢ / ١٣٣).

قرأ عاصم وحمزة : (مِنْ ضَعْفٍ) و (ضِعْفاً) بفتح الضاد في ثلاثتها (١).

قرأ أهل الكوفة : (لا يَنْفَعُ) بالياء (٢).

وروى رويس : (وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ) بتخفيف النون (٣).

سورة لقمان

قرأ حمزة : (وَرَحْمَةٌ) بالرفع (٤).

(لِيُضِلَ) ذكر (٥).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر ، ويعقوب : (وَيَتَّخِذَها) بالنصب (٦).

(أُذُنَيْهِ) و (مِثْقالَ) ذكرا (٧).

قرأ ابن كثير : (يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ) بتخفيف الياء وسكونها.

وشددها الباقون وكسروها ، إلا حفصا فإنه فتحها.

فأما : (يا بُنَيَّ إِنَّها) فاتفقوا على تشديد الياء منه وكسرها إلا حفصا فإنه فتحها.

وأما : (يا بُنَيَّ أَقِمِ) فخفف الياء وسكنها قنبل ، وشددها وفتحها البزي وحفص.

الباقون بتشديدها وكسرها (٨).

قرأ نافع وأبو عمرو ، وحمزة والكسائي وخلف : (وَلا تُصَعِّرْ) بألف وتخفيف

__________________

(١) وقرأ الباقون بضم الضاد فيها.

انظر النشر : (٣ / ٢٤٣ و٢٤٤) ، والإتحاف : ٣٤٩ قوله : ثلاثتها أي : (مِنْ ضَعْفٍ) (مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ) و (مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً) وكلها في الآية : ٥٤ نفسها.

(٢) انظر المصدرين السابقين.

(٣) انظر الحرف في [آل عمران : ١٩٦] من كتابنا هذا.

(٤) وقرأ الباقون بالنصب. انظر الكشف (٢ / ١٨٧) ، والنشر (٣ / ٢٤٥) ، والإتحاف : ٣٤٩.

(٥) انظر الحرف في [إبراهيم : ٣٠] من كتابنا هذا.

(٦) وقرأ الباقون بالرفع. انظر إعراب القرآن للنحاس (٢ / ٦٠٦) ، والنشر (٣ / ٢٤٦) ، والإتحاف : ٣٥٠.

(٧) انظر حرف : (أُذُنَيْهِ) في [المائدة : ٤٥] (ومِثْقالَ) الذي هو ضمن الآية : [لقمان : ١٦] انظره في [الأنبياء : ٤٧] من كتابنا هذا.

(٨) انظر النشر : (٣ / ١١٥) ، والإتحاف : ٢٥٦ ، و٣٥٠ ، وانظر حرف : (يا بُنَيَّ ارْكَبْ) [هود : ٤٢] من كتابنا هذا.

العين (١).

قرأ أهل المدينة وأبو عمرو وحفص : (نِعْمَةَ) على الجمع (٢).

قرأ أهل البصرة : (وَالْبَحْرِ) بالنصب (٣).

(وَأَنَّ ما يَدْعُونَ) ذكر (٤).

قرأ أهل المدينة وابن عامر وعاصم : (وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ) بالتشديد وخففه الآخرون (٥).

سورة السجدة

قرأ نافع وأهل الكوفة : (خَلَقَهُ) بفتح اللام (٦).

(أَإِذا أَإِنَّا) ذكرا (٧).

قرأ حمزة ويعقوب : (ما أُخْفِيَ) بسكون الياء (٨).

(أَئِمَّةَ) ذكر (٩).

قرأ حمزة والكسائي ورويس : (لَمَّا صَبَرُوا) بكسر اللام وتخفيف الميم (١٠).

سورة الأحزاب

قرأ أبو عمرو : (بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً) و (بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً) بالياء

__________________

(١) وقرأ الباقون : (تُصَعِّرْ) بتشديد العين من غير ألف. انظر النشر : (٣ / ٢٤٥ و٢٤٦) ، والإتحاف : ٣٥٠.

(٢) وقرأ الباقون : (نِعْمَةَ) بسكون العين وتاء منونة منصوبة على التأنيث والتوحيد. انظر : السبعة ٥١٣ ، والنشر (٣ / ٢٤٦) ، والإتحاف : ٣٥٠.

(٣) وقرأ الباقون بالرفع. انظر إعراب القرآن للنحاس. (٢ / ٦٠٦) ، والنشر (٣ / ٢٤٦) ، والإتحاف : ٣٥٠.

(٤) انظر الحرف في [الحج : ٦٢] من كتابنا هذا.

(٥) انظر الحرف في [البقرة : ٩٠] من كتابنا هذا.

(٦) وقرأ الباقون بسكون اللام. انظر النشر : (٣ / ٢٤٧) ، والإتحاف : ٣٥١.

(٧) انظر الحرفين في [الرعد : ٥] من كتابنا هذا.

(٨) وقرأ الباقون بفتح الياء ، حجة القراءات لأبي زرعة : ٥٢٩ ، النشر (٣ / ٢٤٧) ، والإتحاف : ٣٥٢.

(٩) انظر الحرف في [التوبة : ١٢] من كتابنا هذا.

(١٠) وقرأ الباقون بفتح اللام وتشديد الميم. انظر : إعراب القرآن للنحاس (٢ / ٦١٦) ، والنشر (٣ / ٢٤٨) ، والإتحاف : ٣٥٢.

فيهما (١).

قرأ أبو عمرو وأبو جعفر والبزي وإسماعيل : (اللَّائِي) بتخفيف الهمزة (٢) ، من غير ياء بعدها.

وقرأ يعقوب وقالون وقنبل بتحقيق الهمزة من غير ياء بعدها.

الباقون بتحقيق الهمزة وإثبات ياء ساكنة بعده ، وهم ابن عامر وأهل الكوفة.

وكذلك اختلافهم في المجادلة والطلاق (٣).

قرأ عاصم : (تَظاهَرُونَ) بضم التاء وتخفيف الظاء وبألف بعدها وكسر الهاء مع تخفيفها.

وقرأ حمزة والكسائي وخلف كذلك إلا أنهم فتحوا التاء والهاء.

وقرأ ابن عامر كذلك إلا أنه شدد الظاء.

الباقون بتشديد الظاء والهاء مع فتحها وفتح التاء من غير ألف ، وهم أهل الحجاز والبصرة (٤).

قرأ ابن عامر وأهل المدينة وأبو بكر : (الظُّنُونَا) و (الرَّسُولَا) و (السَّبِيلَا) بألف في الحالين.

وقرأ أهل البصرة وحمزة بغير ألف في الحالين.

الباقون بألف في الوقف دون الوصل ، وهم ابن كثير والكسائي وحفص وخلف (٥).

__________________

(١) وقرأهما الباقون بتاء الخطاب. انظر النشر : (٣ / ٢٤٨) ، والإتحاف : ٣٥٢. (بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً) من الآية : ٩.

(٢) انظر التبصرة : ٤٦٨ و٤٦٩ ، التيسير : ١٧٧ و١٧٨.

(٣) انظر النشر : (٢ / ٣٠ و٣١) ، والإتحاف : ٣٥٢ و٣٥٣.

حرف المجادلة / ٢ : (إِنْ أُمَّهاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ) وحرف الطلاق : (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ)

(٤) فالقراءة الأولى مضارع (ظاهر) والثانية مضارع (تظاهر) حذفت إحدى التاءين تخفيفا ، والثانية مضارع (تظاهر) أدغمت التاء في الظاء ، وقراءة الباقين مضارع : (تظهر) وأصله (تتظهر) فأدغمت التاء في الظاء. انظر النشر : (٣ / ٢٤٨) ، والإتحاف : ٣٥٣.

(٥) واتفقت المصاحف على رسم الألف بعد النون في الحرف الأول وبعد اللام في الحرفين الأخيرين دون سائر الفواصل ، وتخرج القراءة الأولى على اتباع الرسم ، والثانية على أن الألف لا أصل لها ، إذ الألف إنما تثبت عوضا عن النون في الوقف ، ولا تنوين مع الألف واللام في وصل ولا وقف ، أما قراءة الباقين فعلى الأخذ بالوجهين ، ففي الوقف بوجه القراءة الأولى ، وفي الوصل بوجه الثانية :

قرأ حفص : (لا مُقامَ لَكُمْ) بضم الميم (١).

قرأ أهل الحجاز والداجوني : (لَآتَوْها) بالقصر (٢).

قرأ رويس : (يَسْئَلُونَ) بتشديد السين وبألف بعدها (٣).

قرأ عاصم : (أُسْوَةٌ) بضم الهمزة هنا وفي الموضعين من الممتحنة (٤).

(رَأَ الْمُؤْمِنُونَ) و (مُبَيِّنَةٍ) ذكرا (٥).

قرأ ابن كثير وابن عامر : نضعّف بالنون وتشديد العين وكسرها من غير ألف ، (الْعَذابِ) بالنصب.

قرأ أهل البصرة وأبو جعفر بالياء وتشديد العين وفتحها من غير ألف : (الْعَذابِ) بالرفع.

الباقون بالياء وبألف وتخفيف العين وفتحها ، ورفع : (الْعَذابِ) وهم نافع وأهل الكوفة (٦).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (وَتَعْمَلْ صالِحاً نُؤْتِها) بالياء فيهما (٧).

__________________

(الرَّسُولَا) آية : ٦٦ ، : (السَّبِيلَا) [٦٧].

انظر : حجة ابن خالويه : ٢٨٩ ، والنشر (٣ / ٢٤٨ ، ٢٤٩) ، الإتحاف : ٣٥٣.

(١) أي : ضم الميم الأولى ، والباقون بفتحها.

انظر النشر : (٣ / ٢٤٩) ، والإتحاف : ٣٥٣.

(٢) وقرأ الباقون بمد الهمزة.

انظر النشر : (٣ / ٢٤٩) ، والإتحاف : ٣٥٤.

(٣) وقرأ الباقون (يَسْئَلُونَ) بإسكان السين بعدها همزة بلا ألف. انظر النشر : (٣ / ٢٥٠) ، والإتحاف : ٣٥٤.

(٤) وقرأ الباقون بكسرها فيهن. المصدران السابقان. موضعا الممتحنة : ٤ : (قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ) [٦] ،(ولَقَدْ كانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ) انظر التبصرة : ٤٧١.

(٥) انظر حرف : (رَأَ الْمُؤْمِنُونَ) في [الأنعام : ٧٦] ، (ومُبَيِّنَةٍ) في [النساء : ١٩] من كتابنا هذا.

(٦) أما القراءة الأولى «نضعف لها العذاب» ففعل مبني لفاعله ، ومفعوله ، وأما الثانية «يضاعف لها العذاب» ففعل مبني للمفعول ، ونائب الفاعل ، وأما قراءة الباقين «يضاعف لها العذاب» ففعل مبني للمفعول ، ونائب الفاعل كذلك. انظر النشر : (٣ / ٢٥٠) ، والإتحاف : ٣٥٤ و٣٥٥.

(٧) وقرأ الباقون «تعمل» بالتاء و «نؤتها» بنون العظمة. انظر النشر : (٣ / ٢٥١) ، والإتحاف :

قرأ أهل المدينة وعاصم : (وَقَرْنَ) بفتح القاف (١).

قرأ أهل الكوفة : (أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ) بالياء (٢).

قرأ أهل المدينة وحمزة والكسائي وخلف وحفص : (تُرْجِي) بغير همز (٣).

قرأ أبو جعفر : (تُؤْوِي) و (تُؤْوِيهِ) بغير همز (٤).

قرأ أهل البصرة : (لا يَحِلُّ لَكَ) بالتاء (٥).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (أَنَّهُ) ممال (٦).

قرأ ابن عامر ويعقوب : (سادَتَنا) بألف بعد الدال وكسر التاء (٧).

قرأ عاصم : (لَعْناً كَبِيراً) بالباء (٨).

قرأ عاصم : (وَخاتَمَ) بفتح التاء (٩).

سورة سبأ

قرأ حمزة والكسائي : علّام الغيب بتشديد اللام وبألف بعدها وخفض الميم.

__________________

٣٥٥.

(١) فعل أمر من (قررن) بكسر الراء الأولى (يقررن) بفتحها ، وقرأ الباقون بكسر القاف ، أمر من (قر) بالمكان (يقرر) يكسر الراء الأولى.

انظر : حجة أبي زرعة : ٥٧٧ و٥٧٨ ، النشر (٣ / ٢٥١) ، والإتحاف : ٣٥٥.

(٢) وقرأ الباقون : (تَكُونَ) بالتاء. انظر النشر : (٣ / ٢٥١ و٢٥٢) ، الإتحاف : ٣٥٥.

ذكر المؤلف قراءة حرف : (وَخاتَمَ) من الآية : ٤٠ في خاتمة السورة.

(٣) وقرأه الباقون : (تُرْجِي) بهمزة مضمومة. انظر السبعة : ٥٢٣ ، والنشر (٢ / ٣٣) ، والإتحاف : ٥٩ و٣٥٦.

(٤) انظر الحرفين في باب الهمز الساكن وتركه من كتابنا هذا.

(٥) وقرأ الباقون : (تَحِلُّ) بالياء. انظر النشر : (٣ / ٢٥٢) ، والإتحاف : ٣٥٦.

(٦) انظر النشر : (٢ / ١٨٨) ، وما قبلها ، والإتحاف : ٨٥.

(٧) وقرأ الباقون : (سادَتَنا) بنصب التاء بلا ألف بعد الدال. انظر النشر : (٣ / ٢٥٢ و٢٥٣) ، والإتحاف : ٣٥٦.

(٨) أي : (كَبِيراً) وقرأ الباقون : (كَثِيراً) بالثاء المثلثة. انظر السبعة : ٥٢٣ و٥٢٤ ، والنشر (٣ / ٢٥٣) ، والإتحاف : ٣٥٦.

(٩) وقرأ الباقون بكسرها. انظر النشر : (٣ / ٢٥٢) ، والإتحاف : ٣٥٥.

وقرأه أهل المدينة وابن عامر ورويس بألف قبل اللام وتخفيف اللام وكسرها ورفع الميم.

الباقون كذلك إلا أنهم خفضوا الميم ، وهم ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وخلف وروح (١).

(يَعْزُبُ) و (مُعاجِزِينَ) ذكرا (٢).

قرأ ابن كثير وحفص ويعقوب : (مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ) برفع الميم هنا وفي الجاثية (٣).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ) و (أَوْ نُسْقِطْ) بياء فيهن (٤).

قرأ الكسائي : (نَخْسِفْ بِهِمُ) بإدغام الفاء في الباء (٥).

قرأ حفص : (كِسَفاً) بفتح السين (٦).

قرأ أبو بكر : (الرِّيحُ) بالرفع (٧).

وقرأ أبو جعفر بألف على الجمع (٨).

قرأ أهل المدينة وأبو عمرو : (مِنْسَأَتَهُ) بألف من غير همز.

وقرأه ابن عامر بهمزة ساكنة.

الباقون بهمزة مفتوحة (٩).

__________________

(١) انظر النشر : (٣ / ٢٥٣) ، والإتحاف : ٣٥٧.

(٢) انظر حرف : (يَعْزُبُ) في [يونس : ٦١] وحرف : (مُعاجِزِينَ) في [الحج : ٥١] من كتابنا هذا.

(٣) وقرأ الباقون بخفضها فيهما. انظر النشر : (٣ / ٢٥٣ و٢٥٤) ، الإتحاف : ٣٥٧.

حرف الجاثية [١١] : (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ) انظر السبعة : ٥٢٦.

(٤) وقرأهن الباقون بنون العظمة. انظر النشر : (٣ / ٢٥٤) ، والإتحاف : ٣٥٧.

(٥) وأظهرها الباقون. انظر النشر : (٢ / ١٥١) ، والإتحاف : ٣٥٧.

(٦) انظر الحرف في الشعراء : ١٨٧ من كتابنا هذا ، والإتحاف : ٣٥٨.

(٧) وقرأ الباقون بالنصب. انظر النشر : (٣ / ٢٥٤ و٢٥٥) ، والإتحاف : ٣٥٨.

(٨) أي : (الرِّياحِ) وقرأه الباقون على الإفراد انظر النشر : (٢ / ٤٢٢ و٤٢٣) ، والإتحاف : ١٥١.

(٩) فالقراءة الأولى بألف بعد السين بلا همز لغة الحجاز ، والثانية بإسكان الهمزة تخفيفا. أما قراءة الباقين فعلى الأصول ، فهي اسم آلة على وزن مفعلة كمكنسة ، والمنسأة العصاة. انظر النشر : (٣ / ٢٥٥) ، والإتحاف : ٣٥٨.

قرأ رويس عن يعقوب : (تَبَيَّنَتِ الْجِنُ) بضم التاء والباء وكسر الياء (١).

قرأ حمزة وحفص : (مَسْكَنِهِمْ) على التوحيد مع فتح الكاف.

الباقون بألف على الجمع وكسر الكاف (٢).

قرأ أهل البصرة : (أُكُلٍ خَمْطٍ) بغير تنوين على الإضافة (٣).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر ، ويعقوب : (وَهَلْ نُجازِي) بالنون وكسر الزاي : (إِلَّا الْكَفُورَ) بالنصب (٤).

قرأ يعقوب : (رَبَّنا) برفع الباء ، (باعِدْ) بألف ونصب العين والدال على الخبر.

قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (بَعْدِ) بتشديد العين وكسرها وسكون الدال من غير ألف على الأمر.

الباقون كذلك إلا أنه بألف وتخفيف العين (٥).

قرأ أهل الكوفة : (صَدَّقَ) بتشديد الدال (٦).

__________________

(١) مبني للمجهول (والْجِنَّ) نائب فاعل ، وقرأ الباقون : (تَبَيَّنَتِ) بفتح التاء والباء والياء.

على البناء للفاعل. والفاعل : (الْجِنَ) انظر النشر : (٣ / ٢٥٥) ، والإتحاف : ٣٥٨.

(٢) فالقراءة الأولى : مَساكِنِهِمْ مفردا مفتوح الكاف بمعنى المصدر أي في سكناهم ، والثانية : (مَساكِنِهِمْ) مكسور الكاف جعله مثل : مسجد ، لغة فصحاء اليمن وإن كان غير مقيس ، موضع السكنى ، أما قراءة الباقين : (مَساكِنِهِمْ) على الجمع فهي الظاهر لإضافته إلى الجمع فلكل مسكن.

إعراب القرآن للنحاس (٢ / ٦٦٣ و٦٦٤) ، والنشر (٣ / ٢٥٦) ، والإتحاف : ٣٥٨ ، و٣٥٩.

(٣) من إضافة الشيء إلى جنسه كثوب خز ، وقرأ الباقون بتنوين : أُكُلٍ بالقطع من الإضافة. انظر النشر : (٣ / ٢٥٦) ، والإتحاف : ٣٥٨ و٣٥٩.

(٤) فالفعل على البناء للفاعل (والْكَفُورَ) مفعول به ، وقرأ الباقون : نُجازِي بالياء المضمومة وفتح الزاي مبنيا للمفعول ، ورفع : (الْكَفُورَ) على النيابة عن الفاعل. انظر النشر : (٢ / ٢٥٦) ، والإتحاف : ٣٥٩.

(٥) فالقراءة الأولى : (رَبَّنا باعِدْ) على أن : (رَبَّنا مبتدأ (وباعِدْ) فعل ماض ، والجملة خبر المبتدأ ، والثانية : (رَبَّنا باعِدْ) منادى وفعل طلب ، وقراءة الباقين : (رَبَّنا باعِدْ) ، وكذلك إلا أن الفعل من : باعِدْ والقراءة الثانية من (بعّد) مضعف العين. انظر النشر : (٣ / ٢٥٦ و٢٥٧) ، والإتحاف : ٣٥٩.

(٦) وقرأ الباقون بتخفيفها. انظر النشر : (٣ / ٢٥٧) ، والإتحاف : ٣٥٩.

قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف : (أَذِنَ) بضم الهمزة (١).

قرأ ابن عامر ويعقوب : (فُزِّعَ) بفتح الفاء والزاي (٢).

قرأ رويس : (جَزاءُ) بالتنوين والنصب وكسر التنوين في الوصل : (الضِّعْفِ) بالرفع (٣).

قرأ حمزة : (فِي الْغُرُفاتِ) على التوحيد (٤).

قرأ يعقوب وحفص : (يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ) و (ثُمَّ يَقُولَ) بالياء فيهما (٥).

قرأ رويس : (ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا) بتشديد التاء على الإدغام (٦).

قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر : (التَّناوُشُ) بالمد والهمز (٧).

سكن (٨) حمزة : (عِبادِيَ الشَّكُورُ)

وفتح أهل المدينة وابن عامر وأبو عمرو وحفص : (أَجْرِيَ)

وفتح أهل المدينة وأبو عمرو : (رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ)

قرأ ابن كثير ويعقوب : (كَالْجَوابِ) بياء في الحالين.

وافقهما في الوصل أبو عمرو وهبة الله وابن يزداد عن أبي جعفر.

__________________

(١) وقرأ الباقون بفتحها. المصدران السابقان.

(٢) وقرأ الباقون : (فُزِّعَ) بضم الفاء وكسر الزاي مشددة. حجة أبي زرعة : ٥٨٩ ، والنشر (٣ / ٢٥٧) ، والإتحاف : ٣٥٩ و٣٦٠.

(٣) وقرأ الباقون برفع : (جَزاءُ) من غير تنوين وخفض : (الضِّعْفِ) بالإضافة. انظر النشر : (٣ / ٢٥٧ و٢٥٨) ، والإتحاف : ٣٦٠.

(٤) وقرأ الباقون : (الْغُرُفاتِ) على الجمع. انظر النشر : (٣ / ٢٥٨) ، والإتحاف : ٣٦٠.

(٥) والباقون : (نَحْشُرُهُمْ) ، ونَقُولُ بنون العظمة. انظر حرف : (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ) [الأنعام : ٢٢] من كتابنا هذا.

(٦) أي إدغام التاء في التاء في الوصل ؛ فإن ابتدأ فبتاءين مظهرتين ، وقرأ الباقون بتاءين مظهرتين في الحالين. انظر النشر : (١ / ٤٠٥) ، والإتحاف : ٢٥ ، والمهذب (٢ / ١٥٧).

(٧) وقرأ الباقون : (التَّناوُشُ) بواو مضمومة بعد الألف بلا همز. انظر السبعة : ٥٣٠ ، والنشر (٣ / ٢٥٨) ، والإتحاف : ٣٦٠.

(٨) انظر النشر : (٣ / ٢٥٨) ، والإتحاف : ٣٦١.

الحروف : (عِبادِيَ الشَّكُورُ) من الآية : ١٣ : (أَجْرِيَ) ٤٧ : (رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ) ٥٠ : (كَالْجَوابِ) [١٣] و (نَكِيرِ) ٤٥.

وأثبت يعقوب الياء في الحالين في : (نَكِيرِ)(١).

سورة فاطر

قرأ حمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف : (غَيْرُ اللهِ) بخفض الراء (٢).

(تُرْجَعُ الْأُمُورُ) ذكر (٣).

قرأ أبو جعفر : (فَلا تَذْهَبْ) بضم التاء وكسر الهاء : (نَفْسِكَ) بنصب السين (٤).

قرأ يعقوب : (وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ) بفتح الياء وضم القاف (٥).

قرأ أبو عمرو : (يَدْخُلُونَها) بضم الياء وفتح الخاء (٦).

(لَوَلَّوْا) ذكر (٧).

قرأ أبو عمرو : (كَذلِكَ نَجْزِي) بضم الياء وفتح الزاي ، كلّ برفع اللام (٨).

قرأ أهل المدينة وابن عامر والكسائي وأبو بكر ويعقوب : (عَلى بَيِّنَةٍ) على الجمع (٩).

قرأ حمزة : (وَمَكْرَ السَّيِّئِ) بسكون الهمزة.

__________________

(١) انظر النشر (٣ / ٢٥٨).

(٢) وقرأ الباقون بالرفع. انظر النشر : (٣ / ٢٥٩) ، والإتحاف : ٣٦١.

(٣) انظر الحرف في [البقرة : ٢٨] من كتابنا هذا.

(٤) وقرأ الباقون بفتح التاء ، والهاء ، مبنيا للفاعل من (ذهب) (ونَفْسِكَ) بالرفع فاعل. انظر النشر : (٣ / ٢٥٩) ، والإتحاف : ٣٦١.

(٥) وقرأ الباقون بضم الياء وفتح القاف. انظر النشر : (٣ / ٢٥٩ ، ٢٦٠) ، الإتحاف : ٣٦١ ، ٣٦٢.

(٦) وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الخاء.

انظر حرف : (يَدْخُلُونَ) [النساء : ١٢٤] من كتابنا هذا. والنشر (٣ / ٣١) ، والإتحاف : ١٩٤.

(٧) انظر حرف : (وَلُؤْلُؤاً) في [الحج : ٢٣].

(٨) وقرأ الباقون : (نَجْزِي) بالنون وفتحها وكسر الزاي ، ونصب «كل» ، على بناء الفعل للفاعل ، و «كل» مفعول به. انظر النشر : (٣ / ٢٦٠) ، الإتحاف : ٣٦٢.

(٩) وقرأ الباقون : (بَيِّنَةٍ) بغير ألف على الإفراد. المصدران السابقان.

فقراءة حمزة على إجراء الوصل مجرى الوقف تخفيفا ، وقرأ الباقون بهمزة مكسورة على الأصل.

انظر النشر : (٣ / ٢٦١) ، الإتحاف : ٣٦٢.

وإذا وقف قلبها ياء (١).

قرأ يعقوب : (نَكِيرِ) بياء في الحالين (٢).

سورة يس

قرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر وروح : (يس) بالإمالة (٣).

وأدغم النون من هجاء سين في الواو من : (وَالْقُرْآنِ) ابن عامر وقالون إلا هبة الله ، ويعقوب والكسائي وخلف (٤).

قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وحفص : (تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ) بالنصب (٥).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (سَدًّا) بفتح السين في الموضعين (٦).

قرأ أبو بكر : (فَعَزَّزْنا) بالتخفيف (٧).

قرأ أبو جعفر : (أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ) بفتح الهمزة الثانية (٨) ، وهم على أصولهم في التليين والتحقيق والفصل وتركه.

قرأ أبو جعفر : (ذُكِّرْتُمْ) بتخفيف الكاف (٩).

__________________

(١) انظر النشر : (٣ / ٢٦١) ، والإتحاف : ٣٦٢ و٣٦٣.

(٢) بهذه الفقرة يكون المؤلف ـ رحمه‌الله ـ قد ختم السورة ـ كعادته وانظر حرف «نكير» في خاتمة سورتي الحج وسبأ من كتابنا هذا .. «نكير» من الآية : ٢٦. انظر النشر : (٣ / ٢٦١) ، والإتحاف : ٣٦٣.

(٣) انظر النشر : (٢ / ٢٢٠ ، ٢٢١) ، والإتحاف : ٣٦٣.

(٤) وأظهره الباقون. انظر النشر : (٢ / ١٥٦ ـ ١٥٨) ، والإتحاف : ٢٠ و٣١ ، ٣٦٣.

(٥) وقرأ الباقون بالرفع على أنه خبر لمبتدإ محذوف. انظر النشر : (٣ / ٢٦١ ، ٢٦٢) ، والإتحاف : ٣٦٣.

(٦) وقرأ الباقون بضمها فيهما. انظر حرف : (سَدًّا) في [الكهف : ٩٤] من كتابنا هذا. الموضعان ضمن الآية : ٩ من هذه السورة.

(٧) وقرأ الباقون بتشديد الزاي. انظر الكشف (٢ / ٢١٤ ، ٢١٥) ، والنشر (٣ / ٢٦٢) ، والإتحاف : ٣٦٣ ، ٣٦٤.

(٨) وقرأ الباقون بهمزتين الأولى للاستفهام والثانية مكسورة همزة إن الشرطية.

انظر النشر : (٣ / ٢٦٢) ، الإتحاف : ٣٦٤.

(٩) وقرأ الباقون بتشديدها. انظر النشر : (٣ / ٢٦٢) ، الإتحاف : ٣٦٤.

وقرأ أيضا : (إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً) بالرفع في الموضعين (١).

قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والشطوي عن أبي جعفر : (لَمَّا) بالتشديد (٢).

قرأ أهل المدينة : (الْمَيْتَةَ) بالتشديد (٣).

قرأ أهل الكوفة إلا حفصا (ما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ) بغير هاء بعد التاء (٤).

روى ابن يزداد عن أبي جعفر : (لِمُسْتَقَرٍّ) بكسر القاف (٥).

قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وروح : (وَالْقَمَرَ) بالرفع (٦).

قرأ أهل المدينة وابن عامر ويعقوب : (ذُرِّيَّتَهُمْ) على الجمع (٧).

قرأ حمزة : (يَخِصِّمُونَ) بفتح الياء وسكون الخاء وتخفيف الصاد.

وقرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء والخاء وتشديد الصاد.

وقرأ أهل المدينة مثل حمزة إلا أنهم شددوا الصاد.

وقرأ أبو بكر بكسر الياء والخاء وتشديد الصاد.

الباقون بفتح الياء وكسر الخاء وتشديد الصاد (٨).

قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو : (فِي شُغُلٍ) بسكون الغين (٩).

قرأ أبو جعفر : فكهين ، وفكهون بغير ألف حيث وقع (١٠).

وافقه حفص والداجوني في المطففين.

__________________

(١) وقرأ الباقون بنصبهما فيهما. انظر النشر : (٣ / ٢٦٣) ، الإتحاف : ٣٦٤ ، المهذب (٢ / ١٦٦) ، الموضع الثاني ضمن الآية : ٥٣ من هذه السورة.

(٢) وقرأ الباقون : (لَمَّا) بتخفيف الميم. انظر النشر : (٣ / ١٢٠ و١٢١) ، والإتحاف : ٢٦٠ و٢٦٤.

(٣) وقرأ الباقون بتخفيف الياء فيه.

(٤) والباقون : (عَمِلَتْهُ) بالهاء ، إلا حفصا ، فخالف مصحفه. النشر (٣ / ٢٦٣) ، الإتحاف : ٣٦٥.

(٥) انظر حرف : (مُسْتَقَرٌّ) في [الأنعام : ٩٨] من كتابنا هذا.

(٦) وقرأ الباقون بالنصب. انظر النشر : (٣ / ٢٦٣ و٢٦٤) ، والإتحاف : ٣٦٥.

(٧) وقرأ الباقون : (ذُرِّيَّتَهُمْ) بالإفراد مع نصب التاء. انظر : (ذُرِّيَّتَهُمْ) في [الأعراف : ١٧٢].

(٨) انظر النشر : (٣ / ٢٦٤ ، ٢٦٥) ، والإتحاف : ٣٦٥.

(٩) وقرأ الباقون بضمها. انظر النشر : (٢ / ٤٠٧) ، والإتحاف : ١٤٢ ، ١٤٣ ، ٣٦٥.

(١٠) أي بغير ألف بعد الفاء ، وقرأ الباقون بألف ، اسم فاعل. انظر النشر : (٣ / ٢٦٥ و٢٦٦) الإتحاف : ٣٦٦ ، ورد حرف : (فَكِهِينَ) في [المطففين : ٣١] (وفاكِهُونَ) في [يس : ٥٥] أعلاه. و (فاكِهِينَ) [الدخان : ٢٧][الطور : ١٨].

قرأ حمزة والكسائي وخلف : فى ظلل بضم الظاء من غير ألف (١).

(مُتَّكِؤُنَ) ذكر (٢).

قرأ ابن عامر وأبو عمرو : (جِبِلًّا) بضم الجيم وسكون الباء وتخفيف اللام.

قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف ورويس كذلك إلا أنهم ضموا الياء.

ورواه روح بضم الجيم والباء وتشديد اللام.

وقرأه أهل المدينة وعاصم بكسر الجيم والباء وتشديد اللام (٣).

(مَكانَتِهِمْ) ذكر (٤).

قرأ عاصم وحمزة : (نُنَكِّسْهُ) بضم النون الأولى وفتح الثانية وتشديد الكاف وكسرها (٥).

قرأ أهل المدينة والأخفش والداجوني إلا زيدا ويعقوب : (أَفَلا تَعْقِلُونَ) بالتاء (٦).

قرأ أهل المدينة وابن عامر ويعقوب : (لِتُنْذِرَ) بالتاء (٧).

روى زيد عن الداجوني ، (وَمَشارِبُ) بالإمالة (٨).

قرأ رويس : (بِقادِرٍ) بياء مفتوحة وإسكان القاف من غير ألف ، وبجعله فعلا مستقبلا (٩).

سكن (١٠) يعقوب وحمزة وخلف : (وَما لِيَ لا أَعْبُدُ) [آية : ٢٢].

__________________

(١) وقرأ الباقون : (ظِلالٍ) بكسر الظاء وبالألف. انظر النشر : (٣ / ٢٢٦) ، الإتحاف : ٣٦٦.

(٢) انظر الحرف في أول باب الهمز المتحرك من كتابنا هذا.

(٣) انظر النشر : (٣ / ٢٦٦) ، والإتحاف : ٣٦٦.

(٤) انظر الحرف في [الأنعام : ١٣٥] من كتابنا هذا.

(٥) وقرأ الباقون بفتح الأولى وإسكان الثانية وضم الكاف مخففة. انظر النشر : (٣ / ٢٦٦ و٢٦٧) ، والإتحاف : ٣٦٦.

(٦) وقرأ الباقون : (تَعْقِلُونَ) بالياء. النشر (٣ / ٤٩ و٥٠) ، الإتحاف : ٣٦٦.

(٧) وقرأ الباقون : (لِيُنْذِرَ) بياء الغيب. انظر النشر : (٣ / ٤٩ و٥٠) والإتحاف : ٣٦٦.

(٨) انظر النشر : (٢ / ٢١٥) ، والإتحاف : ٣٦٧.

(٩) وقرأ الباقون : (بِقادِرٍ) بياء مكسورة وفتح القاف وألف بعدها وخفض الراء منونة. انظر النشر : (٣ / ٢٦٧ ، ٢٦٨) ، الإتحاف : ٣٦٧.

(١٠) انظر النشر : (٣ / ٢٦٨) ، والإتحاف : ٣٦٧.

وانظر : تعريف الياءات وأقسامها في نهاية سورة البقرة.

وفتح أهل المدينة وأبو عمرو : (إِنِّي إِذاً) [آية : ٢٤].

وفتح أهل الحجاز وأبو عمرو : (إِنِّي آمَنْتُ) [آية : ٢٥].

وفتح أبو جعفر : (إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمنُ) [آية : ٢٣].

وأثبتها في الوقف أبو جعفر إلا ابن يزداد عنه ، ويعقوب (١).

وقرأ يعقوب : (وَلا يُنْقِذُونِ) و (فَاسْمَعُونِ)(٢) بياء في الحالين.

وأجمعوا على إثبات الياء في قوله تعالى : (وَأَنِ اعْبُدُونِي هذا) [آية : ٦١]

سورة والصافات

قرأ حمزة (وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (١) فَالزَّاجِراتِ زَجْراً (٢) فَالتَّالِياتِ ذِكْراً (٢)) بالإدغام فيهن (٣).

قرأ عاصم وحمزة : (بِزِينَةٍ) بالتنوين.

وقرأ أبو بكر : (الْكَواكِبِ) بالنصب (٤).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (يَسْمَعُونَ) بتشديد السين والميم وفتح السين (٥).

__________________

(١) أي أن أبا جعفر قرأ : (إِنْ يُرِدْنِ) بإثبات الياء مفتوحة وصلا ، وساكنة وقفا ، ويعقوب بإثباتها ساكنة وقفا فقط ، والباقين بحذفها في الحالين. المهذب (٢ / ١٦٤).

(٢) الحرفان على ترتيبهما : ٢٣ ، ٢٥.

(٣) أي إدغام التاء في الصاد والزاي والذال.

انظر النشر : (١ / ٣٩٠ و٣٩١ و٤٠٥) والإتحاف : ٢٣ و٢٤ ٣٦٧. (وَالذَّارِياتِ ذَرْواً) [الذاريات : ١].

(٤) أي قرأ حفص وحمزة بتنوين : (بِزِينَةٍ) وجر : (الْكَواكِبِ) بدلا من (بِزِينَةٍ) أما أبو بكر فقد قرأ بتنوين (بِزِينَةٍ) ونصب : (الْكَواكِبِ) على أنه مفعول ل : (بِزِينَةٍ) وقرأ الباقون بحذف التنوين على إضافة : (بِزِينَةٍ) إلى : (الْكَواكِبِ) إضافة الأعم إلى الأخص فهي إضافة بيانية مثل : ثوب خز.

إعراب النحاس (٢ / ٣٧٨ و٧٣٩) ، والكشف (٢ / ٢٢١) ، والنشر (٣ / ٢٦٩) ، والإتحاف : ٣٦٧ و٣٦٨.

(٥) وأصله (يتسمعون) مضارع تسمع ، فأدغمت التاء في السين ، وقرأ الباقون بإسكان السين وتخفيف الميم ، مضارع (سمع) النشر (٣ / ٢٦٩) ، الإتحاف : ٣٦٨ ، المهذب (٢ / ١٧٢).

(فَاسْتَفْتِهِمْ) ذكر (١).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (بَلْ عَجِبْتَ) بضم التاء (٢).

قرأ ابن عامر : (إِذا) على الخبر.

الباقون بهمزتين محققتين.

ولين الثانية وفصل بينهما بألف أهل المدينة وأبو عمرو.

وقرأ ابن كثير ورويس بتليين الثانية من غير فصل.

قرأ أهل المدينة إلا ابن يزداد ، والكسائي ويعقوب : (إِنَّا) بهمزة واحدة على الخبر.

وقرأ بهمزتين محققتين ابن عامر وعاصم وحمزة وخلف.

وقرأ ابن كثير وأبو عمرو بتحقيق الأولى وتليين الثانية.

وفصل بينهما بألف أبو عمرو وابن يزداد عن أبي جعفر (٣).

قرأ ابن عامر وأهل المدينة : (أَوَآباؤُنَا) بسكون الواو هنا وفي الواقعة (٤).

قرأ أبو جعفر : (لا تَناصَرُونَ) بتشديد التاء (٥).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (يُنْزَفُونَ) بكسر الزاي هنا وفي الواقعة (٦).

وافقهم عاصم في الواقعة.

(أَإِذا) و (أَإِنَّا) ذكرا في الرعد (٧).

قرأ حمزة : (يَزِفُّونَ) بضم الياء (٨).

__________________

(١) انظر سورة الفاتحة : (٦ ، ٧) في كتابنا هذا.

(٢) وقرأ الباقون بفتحها ، والضمير للرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم. انظر النشر : (٣ / ٢٦٩) ، الإتحاف : ٣٦٨.

(٣) انظر حرفي : (أَإِذا) ، (وأَ إِنَّا) في [الرعد : ٥].

(٤) وقرأ الباقون بفتحها فيهما ، على أن العطف بالواو وأعيدت معها همزة الاستفهام الإنكاري ، الكشف (٢ / ٢٢٣ و٢٢٤) ، والنشر (٣ / ٢٦٩) ، و٢٧٠ ، والإتحاف : ٣٦٨.

(٥) لأن الأصل تاءان تاء المضارعة وتاء التفاعل فأدغمتا تخفيفا ومراعاة للأصل والرسم ، وقرأ الباقون بالتخفيف. انظر النشر : (٢ / ٤٣٩ ـ ٤٤٣) ، الإتحاف : ١٦٣ و١٦٤ و٣٦٨ و٣٦٩.

(٦) وقرأ الباقون بفتح الزاي فيهما. انظر النشر : (٣ / ٢٧٠) ، الإتحاف : ٣٦٩.

(٧) حرف الواقعة : ١٩ : (لا يُصَدَّعُونَ عَنْها وَلا يُنْزِفُونَ).

(٨) وقرأ الباقون بفتح الياء. انظر النشر : (٣ / ٢٧٠ و٢٧١) ، الإتحاف : ٣٦٩.

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (ما ذا تَرى) بضم التاء وكسر الراء (١).

الباقون بفتح التاء والراء (٢).

وأمال الراء أبو عمرو والداجوني (٣).

قرأ ابن عامر إلا الداجوني من غير طريق زيد : (وَإِنَّ إِلْياسَ) بالوصل من غير همز (٤).

ويبتدئ بفتح الهمزة (٥).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر ، ويعقوب : (اللهَ رَبَّكُمْ وَرَبَ) بالنصب فيهن (٦).

وأثبت يعقوب : (سَيَهْدِينِ) و (لَتُرْدِينِ)(٧) الياء في الحالين.

ووقف يعقوب على : (صالِ الْجَحِيمِ)(٨) بالياء (٩).

سورة ص

روى الكسائي الوقف على : (وَلاتَ حِينَ) بالهاء (١٠).

(أَأُنْزِلَ) و (أَصْحابُ الْأَيْكَةِ) ذكرا (١١).

__________________

(١) فيصير بعد الراء ياء. انظر النشر : (٣ / ٢٧١) ، الإتحاف : ٣٦٩ و٣٧٠.

(٢) فيصير بعد الراء ألف ، من رأى بمعنى اعتقد ، وهو يتعدى لمفعول واحد ، أي أي شيء الذي تراه.

انظر النشر : (٣ / ٢٧١) ، الإتحاف : ٣٧٠.

(٣) انظر الإتحاف : ٣٧٠.

(٤) فيصير اللفظ بلام ساكنة بعد : (إِنَّ) انظر النشر : (٣ / ٢٧١ ـ ٢٧٤) ، الإتحاف : ٣٧٠.

(٥) انظر المصدرين السابقين.

(٦) على أن لفظ الجلالة بدل من : (أَحْسَنُ قبله ورَبَّكُمُ) صفة له ، (ورَبِّ) معطوف على : (رَبَّكُمُ) وقرأ الباقون برفع الأسماء الثلاثة ، على أن لفظ الجلالة مبتدأ (ورَبَّكُمُ) خبره (ورَبِّ) معطوف عليه. انظر النشر : (٣ / ٢٧٤) ، الإتحاف : ٣٧٠.

(٧) الحرفان على ترتيبهما : ٩٩ و٥٦.

(٨) من الآية : ١٦٣.

(٩) انظر النشر : (٢ / ٣٠٢ ـ ٣٠٤) ، والإتحاف : ٣٧١.

(١٠) ووقف الباقون على : (وَلاتَ) بالتاء اتباعا للرسم. انظر النشر : (٢ / ٢٩٤ ـ ٢٩٦) ، الإتحاف : ٤ و٣٧١.

(١١) انظر حرف : (أَأُنْزِلَ) في آل عمران : ١٥ وحرف : (أَصْحابُ الْأَيْكَةِ) في ١٧٦ الشعراء من كتابنا هذا.

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (فَواقٍ) بضم الفاء (١).

قرأ أبو جعفر : (لِيَدَّبَّرُوا) بالتاء وتخفيف الدال (٢).

(بِالسُّوقِ) و (الرِّيحُ) ذكرا (٣).

قرأ أبو جعفر : (بِنُصْبٍ) بضم النون والصاد.

وقرأ يعقوب بفتحهما.

الباقون بضم النون وسكون الصاد (٤).

قرأ ابن كثير : (وَاذْكُرْ عِبادَنا إِبْراهِيمَ) على التوحيد (٥).

قرأ أهل المدينة : (بِخالِصَةٍ ذِكْرَى) بغير تنوين على الإضافة (٦).

(الْيَسَعَ) ذكر (٧).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو (ما تُوعَدُونَ) بالياء (٨).

وتفرد ابن كثير بالياء في سورة ق (٩).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (وَغَسَّاقٌ) بتشديد السين.

وكذلك في المعصرات (١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ٢٧٦) ، الإتحاف : ٣٧٢.

(٢) وقرأ الباقون : (لِيَدَّبَّرُوا) بالياء وتشديد الدال انظر النشر : (٣ / ٢٧٦) ، الإتحاف : ٣٧٢.

(٣) انظر حرف : (بِالسُّوقِ) في [النحل : ٤٤] من كتابنا هذا. (والرِّيحُ) في [الإسراء : ٦٨ ـ ٦٩].

(٤) انظر النشر : (٣ / ٢٧٦ و٢٧٧) ، والإتحاف : ٣٧٢.

(٥) والباقون : (عِبادِنَا) بألف على الجمع. انظر النشر : (٣ / ٢٧٧) ، والإتحاف : ٣٧٢.

(٦) وقرأ الباقون بتنوين : (خالِصَةً) ف : (ذِكْرَى) بدل منه. انظر النشر : (٣ / ٢٧٧) ، الإتحاف : ٣٧٢.

(٧) انظر الحرف في الأنعام : ٨٦.

(٨) وقرأ الباقون : (تُوعَدُونَ) بتاء الخطاب. النشر (٣ / ٢٧٧) ، الإتحاف : ٢٧٣.

(٩) حرف ق : ٣٢ : هذا ما (تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ).

(١٠) وقرأ الباقون بتخفيفها فيهما. انظر النشر : (٣ / ٢٧٨) ، الإتحاف : ٣٧٣. حرف المعصرات (سورة النبأ : ٢٥) : (لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَلا شَراباً إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً) ، انظر الإتقان : ١ / ٧٣.

قرأ أهل البصرة : (وَأُخَرُ) بضم الهمزة من غير مد على الجمع (١).

قرأ أهل العراق إلا عاصما : (مِنَ الْأَشْرارِ) و (أَتَّخَذْناهُمْ) بالوصل على الخبر (٢).

ويبتدئون بكسر الهمزة.

قرأ أبو جعفر : (إِلَّا أَنَّما أَنَا نَذِيرٌ) بكسر الهمزة (٣).

قرأ عاصم وحمزة وخلف : (قالَ فَالْحَقُ) بالرفع (٤).

فتح (٥) حفص : (وَلِيَ نَعْجَةٌ)(٦).

وفتح أهل الحجاز وأبو عمرو (إِنِّي أَحْبَبْتُ)(٧).

وفتح أهل المدينة وأبو عمرو (مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ)(٨).

وسكن حمزة : (مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ)(٩).

وفتح أهل المدينة : (لَعْنَتِي)(١٠).

وفتح حفص : (ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ)(١١).

وأثبت يعقوب : (عِقابِ) و (عَذابِ)(١٢) بياء في الحالين.

__________________

(١) وقرأ الباقون : (آخر) بفتح الهمزة وألف بعدها على الإفراد. انظر النشر : (٣ / ٢٧٨) ، الإتحاف : ٣٧٣.

(٢) وقرأ الباقون : (أَتَّخَذْناهُمْ) بقطع الهمزة مفتوحة وصلا وابتداء على الاستفهام انظر المصدرين السابقين.

(٣) أي همزة : (إِنَّما) على الحكاية ، أي ما يوحي إليّ إلا هذه الجملة ، والباقون بفتحهما ، على أنها وما في حيزها نائب فاعل بمعنى : ما يوحي إليّ إلا كوني نذيرا ومبينا. انظر النشر : (٣ / ٢٧٨) ، الإتحاف : ٣٧٤.

(٤) وقرأ الباقون بنصب : (فَالْحَقُّ) انظر النشر : (٣ / ٢٧٨ ، ٢٧٩) ، الإتحاف : ٣٧٤.

(٥) انظر النشر : (٣ / ٢٧٩) ، والإتحاف : ٣٧٤.

(٦) آية : ٢٣.

(٧) آية : ٣٢.

(٨) آية : ٣٥.

(٩) آية : ٤١.

(١٠) آية : ٧٨.

(١١) آية : ٦٩.

(١٢) الحرفان على ترتيبهما : ١٤ ، ٨.

سورة الزمر

(بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ) ذكر (١).

قرأ ابن فرح إلا من طريق بكر عن اليزيدي وأبو بكر : (يَرْضَهُ لَكُمْ) بإسكان الهاء.

وقرأ ابن كثير والكسائي ، وأبو جعفر إلا السلمي عنه وابن يزداد عنه وإسماعيل وهبة الله عن الأخفش واليزيدي إلا من ذكر عنه وخلف بإشباع ضم الهاء ووصلها بواو في اللفظ.

الباقون بضم الهاء من غير إشباع (٢).

قرأ ابن كثير ونافع وحمزة : (أَمَّنْ هُوَ) بتخفيف الميم (٣).

(لكِنِ الَّذِينَ) ذكر (٤).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة : سالما بألف وكسر اللام (٥).

قرأ حمزة وأبو جعفر والكسائي وخلف : (بِكافٍ عَبْدَهُ) بألف مع كسر العين على الجمع (٦).

قرأ أهل البصرة : (كاشِفاتُ ضُرِّهِ) و (مُمْسِكاتُ رَحْمَتِهِ) بالتنوين فيهما ، ونصب : (ضُرِّهِ) و (رَحْمَتُهُ)(٧).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (قَضى عَلَيْهَا) بضم القاف وكسر الضاد وياء

__________________

(١) انظر الحرف في [النحل : ٧٨].

(٢) انظر النشر : (١ / ٤١٠ ـ ٤١٧) والإتحاف : ٣٧٥.

(٣) وقرأ الباقون بتشديدها على أن : من موصولة دخلت عليها أم المتصلة ثم أدغمت الميم في الميم. انظر النشر : (٣ / ٢٨٠) ، والإتحاف : ٣٧٥.

(٤) انظر الحرف في [آل عمران : ١٩٨] من كتابنا هذا.

(٥) بألف بعد السين ، على أنه اسم فاعل بمعنى خالصا من الشوكة. انظر النشر : (٣ / ٢٨٠) ، الإتحاف : ٣٧٥.

(٦) وقرأ الباقون بغير ألف على التوحيد ، المصدران السابقان.

(٧) على أن كلا من : (كاشِفاتُ) ، (ومُمْسِكاتُ) اسم فاعل وما بعده مفعول به ، وقرأ الباقون بغير تنوين فيهما وخفض : (ضُرِّهِ) ، (ورَحْمَتُهُ) على الإضافة اللفظية. انظر النشر : (٣ / ٢٨١) ، الإتحاف : ٣٧٦.

مفتوحة بعدها ، (الْمَوْتِ) بالرفع.

الباقون : (قَضى) بفتح القاف والضاد وبألف بعدها : (الْمَوْتِ) بالنصب (١).

قرأ أبو جعفر من طريق الحنبلي : يا حسرتاى بياء ساكنة بعد الألف.

وقرأه بقية أصحاب أبي جعفر كذلك إلا أنهم فتحوا الياء.

الآخرون بغير ياء بعد الألف (٢).

قرأ روح : (وَيُنَجِّي اللهُ) بالتخفيف (٣).

قرأ أهل الكوفة إلا حفصا : (بِمَفازَتِهِمْ) بألف على الجمع (٤).

قرأ ابن عامر إلا زيدا : (تَأْمُرُونِّي) بنونين خفيفتين (٥).

وقرأ أهل المدينة وزيد بنون واحدة خفيفة.

الباقون بنون واحدة مشددة (٦).

(جِيءَ) و (سِيقَ) ذكرا (٧).

قرأ أهل الكوفة : (فُتِحَتْ) و (فُتِحَتْ) بالتخفيف فيهما (٨).

فتح (٩) أهل المدينة : (إِنِّي أُمِرْتُ)(١٠).

وفتح أهل الحجاز وأبو عمرو (إِنِّي أَخافُ)(١١).

وفتح أهل الحجاز : (تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ)(١٢).

وسكن حمزة : (إِنْ أَرادَنِيَ اللهُ)(١٣).

__________________

(١) ففي القراءة الأولى : قَضى فعل مبني للمجهول (والْمَوْتِ) نائب فاعل ، والقراءة الثانية : قَضى فعل مبني للمعلوم : و (الْمَوْتِ) مفعوله ، المصدران السابقان.

(٢) انظر النشر : (٣ / ٢٨١ و٢٨٢) ، الإتحاف : ٣٦٠.

(٣) وقرأ الباقون بتشديد الجيم ، انظر حرف : (يُنَجِّيكُمْ) [الأنعام : ٦٣] من كتابنا هذا.

(٤) أي : بألف بعد الزاي ، وقرأ الباقون بغير الف على الإفراد. انظر السبعة : ٥٦٣ ، انظر النشر : (٣ / ٢٨٢) ، الإتحاف : ٣٧٦.

(٥) على الأصل ، الأولى نون الرفع مفتوحة والثانية نون الوقاية مكسورة ، وكذا هي في المصحف الشامي. انظر الكشف (٢ / ٢٤٠) ، النشر (٣ / ٢٨٢) ، الإتحاف : ٣٧٦ و٣٧٧).

(٦) انظر المصادر السابقة.

(٧) انظر الحرفين في [البقرة : ١١] من كتابنا هذا.

(٨) انظر النشر : (٣ / ٢٨٢) ، الإتحاف : ٣٧٧.

(٩) انظر النشر : (٣ / ٢٨٣) ، والإتحاف : ٣٧٧.

(١٠) آية : ١١.

(١١) آية : ١٣.

(١٢) آية : ٦٤.

(١٣) آية : ٣٨.

وسكن أهل العراق إلا عاصما : (يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا)(١).

وفتح ابن يزداد عن أبي جعفر : (يا عِبادِ الَّذِينَ آمَنُوا) و (فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ)(٢).

وأثبت رويس : (يا عِبادِ فَاتَّقُونِ) بياء (٣) في الحالين فيهما.

وافقه روح في إثبات : (فَاتَّقُونِ)

وفتح شجاع : (عِبادِ الَّذِينَ) ووقف عليها بالياء.

وكذلك يقف عليها يعقوب (٤).

ووقف بكار عن ابن مجاهد عن قنبل على : (هادٍ)(٥) بالياء في الموضعين (٦).

سورة المؤمن

قرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر وابن عامر : (حم) بالإمالة في جميعها (٧).

(كَلِمَةُ رَبِّكَ) ذكر (٨).

قرأ نافع : (وَالَّذِينَ تَدْعُونَ) بالتاء (٩).

قرأ ابن عامر : (أَشَدَّ مِنْكُمْ) بالكاف (١٠).

قرأ أهل الكوفة ويعقوب : (أَوْ أَنْ) بهمزة قبل الواو وسكون الواو (١١).

قرأ أهل المدينة والبصرة وحفص : (يُظْهِرَ) بضم الياء وكسر الهاء :

__________________

(١) آية : ٥٣.

(٢) الحرفان على ترتيبهما : ١٠ ، ١٧ ، ١٨.

(٣) الحرف المذكور من الآية : ١٦.

(٤) : (فَبَشِّرْ عِباد الَّذِينَ) [آيتان : ١٧ ، ١٨].

(٥) آية : ٢٣ ، ٣٦.

(٦) انظر الإتحاف : ٣٧٥ و٣٧٦.

(٧) انظر النشر : (٢ / ٢٢١ و٢٢٢) ، والإتحاف : ٩٠ و٣٧٧.

(٨) انظر الحرف في [يونس : ٢٣] من كتابنا هذا.

(٩) وقرأ الباقون بياء الغيب ، انظر النشر : (٣ / ٢٨٣ و٢٨٤) ، والإتحاف : ٣٧٨.

(١٠) وقرأ الباقون : (مِنْهُمْ) بالهاء. انظر النشر : (٣ / ٢٨٤) ، الإتحاف : ٣٧٨.

(١١) وقرأ الباقون : (وَإِنْ) بواو العطف بدون همزة قبلها. انظر حجة أبي زرعة : ٦٢٩ و٦٣٠ ، والنشر (٣ / ٢٨٤) ، الإتحاف : ٣٧٨.

(الْفَسادَ) بالنصب (١).

قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي ، وخلف وأبو جعفر إلا الأهوازي عنه وإسماعيل : (عُذْتُ) مدغم هنا وفي الدخان (٢).

قرأ أبو عمرو والأخفش : (عَلى كُلِّ قَلْبِ) بالتنوين (٣).

قرأ حفص : (فَاطَّلَعَ) بالنصب (٤).

(وَصَدٌّ) ذكر (٥).

قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو وأبو بكر : (السَّاعَةُ أَدْخِلُوا) بالوصل وضم الخاء (٦).

ويبتدئون بضم الهمزة.

قرأ نافع وأهل الكوفة والشنبوذي عن أبي جعفر : (يَوْمَ لا يَنْفَعُ) بالياء (٧).

قرأ أهل الكوفة : (تَذَكَّرُونَ) بتاءين (٨).

قرأ ابن كثير وأبو جعفر ورويس وأبو بكر : (سَيَدْخُلُونَ) بضم الياء وفتح الخاء (٩).

__________________

(١) وقرأ الباقون بفتح الياء والهاء من : (ظَهَرَ) ، و (الْفَسادَ) بالرفع فاعله. انظر النشر : (٣ / ٢٨٤ و٢٨٥) ، والإتحاف : ٢٧٨.

(٢) إدغام الذال في التاء ، وأظهره الباقون. انظر النشر : (٢ / ١٥٥) ، والإتحاف : ٣٠ و٣٧٨.

حرف الدخان : ٢٠ : (وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ)

(٣) أي تنوين : (قَلْبِ) على قطعه عن الإضافة وجعل التكبر والجبروت صفته إذ هو منبعهما ، وقرأ الباقون بغير تنوين على الإضافة ، والمعنى : على كل قلب شخص متكبر جبار. انظر إعراب النحاس ٣ / ١١ ، والنشر (٣ / ٢٨٥) ، والإتحاف : ٣٧٨ و٣٧٩.

(٤) ب : (إِنَّ) مقدرة بعد فاء السببية ، وقرأ الباقون بالرفع ، عطفا على : (أَبْلُغَ) قبله.

انظر النشر : (٣ / ٢٨٥) ، الإتحاف : ٣٧٩.

(٥) انظر الحرف في [الرعد : ٣٣] من كتابنا هذا.

(٦) وقرأ الباقون بقطع الهمزة مفتوحة في الحالين وكسر الحاء. انظر النشر : (٣ / ٢٨٦) ، الإتحاف : ٣٧٩.

(٧) وقرأ الباقون : (يَنْفَعُ) بالتاء. انظر النشر : (٣ / ٢٨٦) ، الإتحاف : ٣٤٩ و٣٧٩.

(٨) وقرأ الباقون بياء فتاء على الغيب. انظر النشر : (٣ / ٢٨٦) ، الإتحاف : ٣٧٩.

(٩) وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الخاء. انظر النشر : (٣ / ٣٥ و٣٦) ، والإتحاف : ١٩٤ و٣٧٩.

(شُيُوخاً) ذكر (١).

فتح (٢) أهل الحجاز وأبو عمرو (إِنِّي أَخافُ) ثلاثة مواضع (٣).

وفتح ابن كثير : (ذَرُونِي أَقْتُلْ) و (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ)(٤).

وسكن أهل الكوفة ويعقوب : (لَعَلِّي أَبْلُغُ)(٥).

وفتح أهل المدينة وأبو عمرو (وَأُفَوِّضُ أَمْرِي)(٦).

وسكن أهل الكوفة ويعقوب والأخفش والداجوني من غير طريق زيد : (ما لِي أَدْعُوكُمْ)(٧).

وأثبت يعقوب وابن كثير : (التَّلاقِ) و (التَّنادِ) بالياء في الحالين (٨).

وافقهما في الوصل أبو جعفر إلا من طريق الرهاوي وإسماعيل.

الباقون بغير ياء في الحالين.

ووقف ابن كثير على : (هادٍ) و (التَّلاقِ) بياء (٩).

وأثبت ابن كثير ويعقوب الياء في الحالين من قوله تعالى : (اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ)(١٠).

وافقهما أهل المدينة وأبو عمرو في الوصل فقط.

(عِقابِ)(١١) بياء في الحالين يعقوب.

__________________

(١) انظر الحرف في [البقرة : ١٨٩] من كتابنا هذا.

(٢) انظر حروفها في النشر (٣ / ٢٨٧) ، والإتحاف : ٣٨٠.

(٣) ورد الحرف في الآيات : ٢٦ ، ٣٠ ، ٣٢.

(٤) الحرفان على ترتيبهما : ٢٦ ، ٦٠.

(٥) آية : ٣٦.

(٦) الحرف من الآية : ٤٤.

(٧) آية : ٤١.

(٨) الحرفان على ترتيبهما : ١٥ ، ٣٢.

(٩) انظر الإتحاف : ٣٧٨ ، الحرفان على ترتيبهما ، ٣٣ ، ٢١.

(١٠) آية : ٣٨.

(١١) آية : ٥.

سورة فصّلت

قرأ أبو جعفر : (سَواءٌ) بالرفع.

وقرأه يعقوب بالخفض.

الباقون بالنصب (١).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة وأبو جعفر : (نَحِساتٍ) بكسر الحاء (٢).

قرأ نافع ويعقوب : (وَيَوْمَ نَحْشُرُ) بالنون وفتحها وضم الشين : (أَعْداءً) بالنصب (٣).

(أَرِنَا الَّذَيْنِ) و (يُلْحِدُونَ) ذكرا (٤).

قرأ قنبل في غير رواية الحمامي عن بكار : (أَعْجَمِيٌ) على الخبر (٥).

الباقون بهمزتين.

وحققهما أهل الكوفة إلا حفصا وروح.

الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية.

وفصل بينهما بألف أهل المدينة وأبو عمرو (٦).

قرأ أهل المدينة وابن عامر وحفص : (ثَمَراتٍ) على الجمع (٧).

قرأ ابن كثير : (شُرَكائِيَ) بفتح الياء (٨).

__________________

(١) فقراءة أبي جعفر على أن الحرف خبر لمبتدإ محذوف ، أي هي سواء ، وقراءة يعقوب على أنه صفة ل : (أَرْبَعَةِ) أو (أَيَّامٍ) قبله ، وقراءة الباقين على المصدر بفعل مقدر أي استوت استواء.

انظر إعراب النحاس (٣ / ٢٨ و٢٩) ، والنشر (٣ / ٢٨٨) ، والإتحاف : ٣٨٠.

(٢) وقرأ الباقون بإسكانها تخفيفا. انظر النشر : (٣ / ٢٨٨) ، الإتحاف : ٣٨٠ و٣٨١.

(٣) وقرأ الباقون بالياء مضمومة مع فتح الشين ، على بناء الفعل للمفعول ، (وأَعْداءً) بالرفع نائب فاعل. انظر النشر : (٣ / ٢٨٨) ، الإتحاف : ٣٨١.

(٤) انظر حرف : (أَرِنا) في [البقرة : ١٢٨] (ويُلْحِدُونَ) في [الأعراف : ١٨٠] من كتابنا هذا.

(٥) بهمزة واحدة. انظر النشر : (١ / ٤٨٤).

(٦) انظر النشر : (١ / ٤٨٤ و٤٨٧) ، والإتحاف : ٣٨١.

(٧) وقرأ الباقون : (ثَمَراتٍ) بغير ألف على الإفراد. انظر السبعة : ٥٧٧ ، النشر (٣ / ٢٨٩) ، والإتحاف : ٣٨٢.

(٨) انظر النشر : (٣ / ٢٨٩) ، والإتحاف : ٣٨٢. الحرف من الآية : ٤٧.

وفتح أهل المدينة وأبو عمرو (رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ)(١).

سورة حم عسق

قرأ ابن كثير : (كَذلِكَ يُوحِي) بفتح الحاء (٢).

قرأ أهل البصرة وأبو بكر : (يَتَفَطَّرْنَ) بالنون وكسر الطاء مخففا (٣).

(تَكادُ) السموات ذكر (٤).

قرأ السلمي عن أبي جعفر : (نُؤْتِهِ مِنْها) مثل نافع (٥).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (يَفْعَلُونَ) بالتاء (٦).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (بِما كَسَبَتْ) بغير فاء (٧).

وكذلك قرءوا : (وَيَعْلَمَ الَّذِينَ) بالرفع (٨).

قرأ الكسائي : (الْجَوارِ) بالإمالة هنا وفي الرفرف والتكوير (٩).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (كَبائِرَ الْإِثْمِ) على التوحيد هنا وفي والنجم (١٠).

__________________

(١) انظر الحرف من الآية : ٥٠ ، والمقصود فتح ياء : (رَبِّي) انظر السبعة ٥٧٨ ، والنشر (٣ / ٢٨٩).

(٢) وقرأ الباقون بكسرها. انظر النشر : (٣ / ٢٩٠) ، والإتحاف : ٣٨٢.

(٣) انظر الحرفين في [مريم : ٩٠] من كتابنا هذا.

(٤) انظر الحرفين في [مريم : ٩٠] من كتابنا هذا.

(٥) انظر الحرف في [آل عمران : ٧٥] من كتابنا هذا.

(٦) وقرأ الباقون بياء الغيب. انظر النشر : (٣ / ٢٩٠) ، والإتحاف : ٣٨٣.

(٧) وكذلك هي في مصاحف المدينة والشام ، وقرأ الباقون : (فَبِما كَسَبَتْ) بالفاء ، وكذا هي في مصاحفهم وما في : (وَما أَصابَكُمْ) وقبله شرطية في القراءتين ، إلا أنه حذفت الفاء في الأولى لأنها لا تعمل شيئا وإنما وقعت على الماضي. انظر إعراب النحاس (٣ / ٦١ و٦٢) ، والنشر (٣ / ٢٩٠ و٢٩١) ، والإتحاف : ٣٨٣.

(٨) وقرأ الباقون بنصب : (يَعْلَمُ) بأن مقدرة. انظر النشر : (٣ / ٢٩١) ، والإتحاف : ٣٨٣ ، الحرف من الآية : ٣٥.

(٩) انظر الحرف في النشر (٢ / ١٨٢) ، والإتحاف : ٣٨٣.

حرف الرفرف (سورة الرحمن) : ٢٤ : (وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ) وحرف التكوير : ١٦ : (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ)

(١٠) أي : «كبير» بكسر الباء بلا ألف ولا همز وقرأ الباقون بفتح الياء وألف بعدها ثم همزة مكسورة

قرأ نافع والداجوني من طريق زيد : (أَوْ يُرْسِلَ) برفع اللام : (فَيُوحِيَ) بإسكان الياء (١).

أثبت ابن كثير ويعقوب الياء في : (الْجَوارِ) في الحالين (٢).

وافقهما أهل المدينة وأبو عمرو في الوصل فقط.

الآخرون بحذفها في الحالين (٣).

سورة الزخرف

(فِي أُمِّ الْكِتابِ) و (مَهْداً) ذكرا (٤).

قرأ أهل المدينة وحمزة والكسائي وخلف : (إِنْ كُنْتُمْ) بكسر الهمزة (٥).

وقرأ حمزة والكسائي وخلف والأخفش والداجوني إلا زيدا عنه والمطوعي عن الصوري عن ابن ذكوان : (تُخْرِجُونَ) بفتح التاء وضم الراء (٦).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (يُنَشَّؤُا) بضم الياء وفتح النون وتشديد الشين (٧).

قرأ أبو عمرو وأهل الكوفة : (عِبادُ الرَّحْمنِ) جمع عبد (٨).

قرأ أهل المدينة : أأشهدوا بهمزتين الأولى مفتوحة محققة والثانية مضمومة ملينة.

__________________

فيهما. انظر النشر : (٣ / ٢٩١) ، والإتحاف : ٣٨٣ و٣٨٤.

حرف النجم : [٣٢] (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ)

(١) وقرأ الباقون بنصب اللام في : (يُرْسِلُ) بأن مضمرة وفتح الباء في : (فَيُوحِيَ) عطف عليه.

انظر إعراب النحاس (٣ / ٧١ ـ ٧٤) ، والنشر (٣ / ٢٩١ و٢٩٢) ، والإتحاف : ٣٨٤.

(٢) (والْجَوارِ) من الآية : [٣٢] كما تقدم.

(٣) انظر النشر : (٣ / ٢٩٢) ، والإتحاف : ٣٨٣ و٣٨٤.

(٤) انظر حرف : (فِي أُمِّ الْكِتابِ) في [النساء : ١١] (ومَهْداً) [آية : ١٠] وفي [طه : ٥٣] من كتابنا هذا.

(٥) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ٢٩٢) ، والإتحاف : ٣٨٤.

(٦) وقرأ الباقون بضم التاء وفتح الراء ، انظر النشر : (٣ / ٧١ و٧٢) ، والإتحاف : ٢٢٣.

(٧) وقرأ الباقون بفتح الياء وإسكان النون وتخفيف الشين.

انظر النشر : (٣ / ٢٩٣) ، والإتحاف : ٣٨٥.

(٨) انظر النشر : (٣ / ٢٩٣) ، والإتحاف : ٣٨٩.

وفصل بينهما بألف أبو جعفر والسوسنجردي عن إسماعيل وقالون إلا الحمامي عنه (١).

قرأ ابن عامر وحفص : (قالَ أَوَلَوْ) بفتح القاف وبألف بعدها على الخبر.

الآخرون : قل بضم القاف من غير ألف على الأمر (٢).

قرأ أبو جعفر : (جِئْتُكُمْ) بألف ونون على لفظ الجماعة (٣).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر : (سَقْفاً) بفتح السين وإسكان القاف (٤).

(يَتَّكِؤُنَ) ذكر (٥).

قرأ عاصم وحمزة والشطوي عن أبي جعفر : (لَمَّا) مشددا (٦).

قرأ يعقوب : (نُقَيِّضْ لَهُ) بالياء (٧).

قرأ أهل العراق إلا أبا بكر : (جاءَنا) على التوحيد.

الباقون على التثنية مع مد الهمز (٨).

(نَذْهَبَنَّ بِكَ) و (أَوْ نُرِيَنَّكَ) ذكر (٩).

وقف يعقوب على : (نَذْهَبَنَّ) و (يَذْهَبا) بألف في رواية رويس.

والآخرون يقفون بنون ساكنة خفيفة (١٠).

__________________

(١) مع إسكان الشين ، وملينة معناها مسهلة كالواو ، فالفعل على هذه القراءة أصله : (أَشْهِدُوا) مبني للمفعول دخلت عليه همزة الاستفهام التوبيخي ، وقرأ الباقون بهمزة استفهامية واحدة مخففة مفتوحة وفتح الشين ، مبني للفاعل. انظر السبعة ٥٨٥ إعراب النحاس (٣ / ٨٤) ، الإتحاف : ٣٨٥ ، المهذب (٢ / ٢١٧).

(٢) انظر النشر : (٣ / ٢٩٤) ، والإتحاف : ٣٨٥.

(٣) وقرأ الباقون : (جِئْتُكُمْ) بتاء المتكلم المفرد. المصدران السابقان.

(٤) وقرأ الباقون بضمهما ، انظر السبعة ٥٨٥ ، والمصدرين السابقين.

(٥) انظر حرف : (مُتَّكِؤُنَ) في أول باب الهمز المتحرك من كتابنا هذا.

(٦) وقرأ الباقون : (لَمَّا) بتخفيف الميم ، فالتشديد بمعنى : (إِلَّا ، وإِنَّ) قبلها نافية ، وبالتخفيف تكون : (إِنَّ) هي المخففة ، واللام في : (لَمَّا) الفارقة و (ما) مزيدة للتأكيد.

انظر حجة أبي زرعة ٦٤٩ و٦٥٠ ، والنشر (٣ / ١٢٠ و١٢١) ، والإتحاف : ٢٦٠ و٣٨٥.

(٧) وقرأ الباقون بالنون. انظر النشر : (٣ / ٢٩٤ و٢٩٥) ، الإتحاف : ٣٨٦.

(٨) أي : (جاءَنا) بألف بعد الهمزة ، النشر (٣ / ٢٩٥) ، الإتحاف : ٣٨٦.

(٩) انظر الحرفين في : [آل عمران : ١٩٦] من كتابنا هذا.

(١٠) انظر حرف(نَذْهَبَنَّ) بِكَ [الزخرف : ٤١] من كتابنا هذا.

قرأ يعقوب وحفص : (أَسْوِرَةٌ) بسكون السين من غير ألف بعدها (١).

قرأ حمزة والكسائي : (سَلَفاً) بضم السين واللام (٢).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة وحمزة وعاصم : (يَصُدُّونَ) بكسر الصاد (٣).

قرأ أهل الكوفة وروح وزيد عن الداجوني : أألهتنا بهمزتين محققتين.

الآخرون بتليين الهمزة الثانية من غير فصل (٤).

قرأ أهل المدينة وابن عامر وحفص : (تَشْتَهِيهِ) بزيادة هاء بعد الياء (٥).

(أُورِثْتُمُوها) و (وَلَدٌ) ذكرا (٦).

قرأ أبو جعفر : (يُلاقُوا) بفتح الياء والقاف وسكون اللام من غير ألف بعدها حيث وقع (٧).

قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف ورويس : (وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) بالياء (٨).

قرأ حمزة وعاصم : (وَقِيلِهِ) بكسر اللام والهاء ووصلها بياء في اللفظ (٩).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) بالتاء (١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون بفتح السين وألف بعدها. انظر النشر : (٣ / ٢٩٥) ، والإتحاف : ٣٨٦.

(٢) وقرأ الباقون بفتحها. انظر حجة ابن خالويه ٣٢٢ ، والنشر (٣ / ٢٩٦) ، الإتحاف : ٣٨٦.

(٣) وقرأ الباقون بضمها. انظر النشر : (٣ / ٢٩٦) ، والإتحاف : ٣٨٦.

(٤) انظر النشر : (١ / ٤٨٣) ، والإتحاف : ٤٥.

(٥) وكذلك هو في المصاحف المدنية والشامية ، وقرأ الباقون : (تَشْتَهِي) بحذف الهاء ، وكذلك هو في مصاحف مكة والعراق. انظر النشر : (٣ / ٢٩٦) ، والإتحاف : ٣٨٧.

(٦) انظر حرف : (أُورِثْتُمُوها) في أوائل (باب الإدغام والإظهار) وحرف : (وَوَلَداً) في [مريم : ٧٧]

(٧) وقرأ الباقون بضم الياء وفتح اللام وألف بعدها وضم القاف من الملاقاة.

انظر النشر : (٣ / ٢٩٦ و٢٩٧) ، والإتحاف : ٣٨٧.

ورد حرف : (يُلاقُوا) عدا الموضع أعلاه في [الطور : ٤٥] و [المعارج : ٤٢].

انظر المعجم : ٥١.

(٨) وقرأ الباقون بتاء الخطاب. انظر النشر : (٣ / ٢٩٧) ، والإتحاف : ٣٨٧.

(٩) وقرأ الباقون بفتح اللام وضم الهاء وصلتها بواو ، والقول والقال والقيل مصادر بمعنى واحد. انظر النشر : (٣ / ٢٩٧) ، والإتحاف : ٣٨٧.

(١٠) وقرأ الباقون بياء الغيب ، المصدران السابقان.

وفتح (١) أهل الحجاز إلا قنبلا وأبو عمرو (مِنْ تَحْتِي أَفَلا)(٢).

ووقف يعقوب على : (سَيَهْدِينِ) و (وَأَطِيعُونِ) و (اتَّبِعُونِ)(٣) بياء في الحالين.

وافقه أبو عمرو وأبو جعفر وإسماعيل في : (وَاتَّبِعُونِ) في الوصل فقط.

وأثبت أهل المدينة وابن عامر وأهل البصرة إلا روحا ياء قوله تعالى : (يا عِبادِ)(٤) في الوصل والوقف (٥).

وفتح الياء أبو بكر ووقف عليها بالياء (٦).

وقرأها ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف وحفص وروح بغير ياء في الحالين.

سورة الدخان

قرأ أهل الكوفة : (رَبُّ السَّماواتِ) بخفض الباء (٧).

(نَبْطِشُ) و (فَأَسْرِ) ذكرا (٨).

قرأ أبو جعفر : (فَكِهِينَ) بغير ألف.

وافقه حفص والداجوني في المطففين فقط (٩).

قرأ ابن كثير وحفص ورويس : (يَغْلِي) بالياء (١٠).

قرأ أبو عمرو وأهل الكوفة وأبو جعفر : (فَاعْتِلُوهُ) بكسر التاء (١١).

__________________

(١) انظر النشر : (٣ / ٢٩٧ و٢٩) ، والإتحاف : ٣٨٨ ، وانظر تعريف الياءات وأقسامها آخر سورة البقرة من كتابنا هذا.

(٢) آية : ٥١.

(٣) الحروف الثلاثة على ترتيبها : ٢٧ ، ٦٣ ، ٦١.

(٤) آية : ٦٨.

(٥) ساكنة. انظر الإتحاف : ٣٨٦.

(٦) وقف أبو بكر بالياء ساكنة. انظر المصدرين السابقين.

(٧) وقرأ الباقون برفعها ، انظر النشر : (٣ / ٢٩٨) ، والإتحاف : ٣٨٨.

(٨) انظر حرف : (نَبْطِشُ) في [الأعراف : ١٩٥] (وفَأَسْرِ) في [هود : ٨١]. من كتابنا هذا.

(٩) انظر [يس : ٥٥] من كتابنا هذا.

(١٠) والباقون : (يَغْلِي) بالتاء. انظر النشر : (٣ / ٢٩٨ و٢٩٩) ، والإتحاف : ٣٨٨.

(١١) وقرأ الباقون : (فَاعْتِلُوهُ) بضم التاء. انظر النشر : (٣ / ٢٩٩) ، الإتحاف : ٣٨٩.

قرأ الكسائي : (ذُقْ إِنَّكَ) بفتح الهمزة (١).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (فِي مَقامٍ) بضم الميم (٢).

فتح (٣) أهل الحجاز وأبو عمرو (إِنِّي آتِيكُمْ)(٤).

وأثبت يعقوب ياءين : (تَرْجُمُونِ) و (فَاعْتَزِلُونِ)(٥) في الحالين (٦).

سورة الجاثية

قرأ حمزة والكسائي ويعقوب : (آياتٌ) و (آياتٌ)(٧) بكسر التاء فيهما (٨).

(الرِّياحِ) ذكر (٩).

قرأ أهل الحجاز والبصرة إلا رويسا وحفص ، (وَآياتِهِ يُؤْمِنُونَ) بالياء (١٠).

(مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ) ذكر (١١).

قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف : (لِيَجْزِيَ قَوْماً) بالنون.

وقرأ أبو جعفر : (لِيَجْزِيَ) بياء مضمومة وفتح الزاي وقلب الياء التي بعدها إلى الألف.

وقرأ الباقون بياء مفتوحة قبل الجيم وبعد الزاي (١٢).

__________________

(١) وقرأ الباقون بكسرها. انظر المصدرين السابقين.

(٢) وقرأ الباقون بفتحها. الكشف (٢ / ٢٦٥) ، والنشر (٣ / ٢٩٩).

(٣) انظر حروف ياءات هذه السورة في : النشر (٣ / ٢٩٩) ، والإتحاف : ٣٨٩.

(٤) آية : ١٩.

(٥) الحرفان على ترتيبهما : ٢٠ و٢١.

(٦) انظر النشر : (٣ / ٢٩٩).

(٧) الحرفان : آياتٌ (لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) [الآية : ٤] ، وآياتٌ (لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) [الآية : ٥].

(٨) وقرأ الباقون برفعهما على الابتداء. انظر (٣ / ٣٠٠) ، الإتحاف : ٣٨٩.

(٩) انظر الحرف في [البقرة : ١٦٤] من كتابنا هذا.

(١٠) وقرأ الباقون : (يُؤْمِنُونَ) بتاء الخطاب. انظر السبعة : ٥٩٤ ، النشر (٣ / ٢٠٠) ، الإتحاف : ٣٨٩.

(١١) انظر الحرفين في سبأ : ٥. من كتابنا هذا.

(١٢) فالقراءة الأولى : (لِيَجْزِيَ) بالنون مبنيا للفاعل ، والثانية : (لِيَجْزِيَ) بالياء مبنيا للمفعول ، وقراءة الباقين : (لِيَجْزِيَ) بالياء مبنيا للفاعل. انظر السبعة : ٥٩٤ ، ٥٩٥ ، النشر (٣ / ٣٠٠ و٣٠١ ، والإتحاف : ٣٩٠.

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (سَواءٌ) بالنصب (١).

قرأ حمزة والكسائي : (مَحْياهُمْ) بالإمالة (٢).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (غِشاوَةٌ) بفتح الغين وسكون الشين من غير ألف (٣).

قرأ يعقوب : (كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى) بنصب اللام (٤).

قرأ حمزة : (وَالسَّاعَةُ) بالنصب (٥).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (يُخْرَجُونَ مِنْها) بفتح الياء وضم الراء (٦).

سورة الأحقاف

قرأ أهل المدينة وابن عامر ويعقوب : (لِيُنْذِرَ) بالتاء (٧).

قرأ أهل الكوفة : (إِحْساناً) بسكون الحاء وبهمزة مكسورة قبلها وألف بعد السين (٨).

قرأ أهل الحجاز وأبو عمرو (كَرْهاً) و (كَرْهاً)(٩) بفتح الكاف فيهما (١٠).

__________________

(١) على أنه حال من الضمير في : (نَجْعَلَهُمْ) قبله وقرأ الباقون بالرفع على أنه خبر مقدم ، (ومَحْياهُمْ) مبتدأ مؤخر. انظر حجة أبي زرعة : ٦٦١ ، النشر (٣ / ٣٠١) ، والإتحاف : ٣٩٠.

(٢) انظر الحرف في : (باب الإمالة) من كتابنا هذا. انظر تفرد الكسائي بإمالة : (مَحْياهُمْ) في النشر (٢ / ١٨٠ و١٨١) ، والإتحاف : ٧٧.

(٣) وقرأ الباقون بكسر الغين وفتح الشين وألف بعدها. انظر النشر : (٣ / ٣٠١) ، والإتحاف : ٣٩٠.

(٤) على أن : (كُلِّ) هذه بدل من : (كُلِّ) قبلها ، وقرأ الباقون بالرفع ، على أنها مبتدأ وجملة : (تُدْعى) خبرها. انظر النشر : (٣ / ٣٠٢) ، والإتحاف : ٣٩٠.

(٥) وقرأ الباقون بالرفع على الابتداء ، المصدران السابقان.

(٦) وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الراء على البناء للمفعول. انظر النشر : (٣ / ٧١ و٧٢) ، والإتحاف : ٢٢٣.

(٧) وقرأ الباقون : (لِيُنْذِرَ) بالياء. النشر (٣ / ٣٠٣) ، الإتحاف : ٣٩١.

(٨) وكذلك وهي في مصاحف الكوفة ، وقرأ الباقون : (حُسْناً) بضم الحاء وإسكان السين من غير همزة ولا ألف ، وكذا هو في مصاحفهم. انظر إعراب النحاس (٣ / ١٥٠) ، النشر (٣ / ٣٠٣) ، الإتحاف : ٣٩١.

(٩) وهي من قوله : (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً)

(١٠) انظر الحرفين في [النساء : ١٩] من كتابنا هذا.

قرأ يعقوب : (وَفِصالُهُ) بفتح الفاء وسكون الصاد من غير ألف هنا فقط (١).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (نَتَقَبَّلُ) و (نَتَجاوَزُ) بنون مفتوحة فيهما : (أَحْسَنَ ما) بالنصب (٢).

(أُفٍ) ذكر (٣).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة وعاصم : (لَيُوَفِّيَنَّهُمْ) بالياء (٤).

قرأ ابن عامر وروح : (أَذْهَبْتُمْ) بهمزتين محققتين.

وقرأ ابن كثير وأبو جعفر ورويس بتحقيق الأولى وتليين الثانية وفصل بينهما بألف أبو جعفر.

الباقون بهمزة واحدة على الخبر (٥).

قرأ عاصم وحمزة وخلف ويعقوب : (لا يُرى) بياء مضمومة : (مَساكِنِهِمْ) بالرفع (٦) ، وأماله أبو عمرو والداجوني وحمزة والكسائي وخلف (٧).

(بَلْ ضَلُّوا) و (وَإِذْ صَرَفْنا) ذكرا.

قرأ يعقوب : (بِقادِرٍ عَلى) بغير ألف بجعله فعلا مستقبلا (٨).

فتح أهل الحجاز وأبو عمرو (إِنِّي أَخافُ)(٩).

وفتح أهل المدينة وأبو عمرو والبزي ، (وَلكِنِّي أَراكُمْ)(١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون بكسر الفاء وفتح الصاد وألف بعدها. انظر النشر : (٣ / ٣٠٣ و٣٠٤) ، والإتحاف : ٣٩١.

(٢) وقرأ الباقون : (نَتَقَبَّلُ) ، و (نَتَجاوَزُ) بياء مضمومة فيهما وأَحْسَنُ بالرفع. انظر النشر : (٣ / ٣٠٤) ، والإتحاف : ٣٩١.

(٣) انظر الحرف في [الإسراء : ٢٣] من كتابنا هذا.

(٤) وقرأ الباقون : (لَيُوَفِّيَنَّهُمْ) بالنون. انظر النشر : (٣ / ٣٠٤) ، والإتحاف : ٣٩٢.

(٥) انظر النشر : (١ / ٤٨٥) ، والإتحاف : ٣٩٢.

(٦) على بناء الفعل للمجهول و (مَساكِنِهِمْ) نائب فاعل ، وقرأ الباقون : (يَرَى) بالتاء وفتحها على البناء للمعلوم ، و (مَساكِنِهِمْ) بالنصب ، مفعوله. انظر النشر : (٣ / ٣٠٥) ، الإتحاف : ٣٩٢.

(٧) انظر الإتحاف : ٣٩٢ ، والمهذب (٢ / ٢٣٧).

(٨) انظر قراءة رويس : (بِقادِرٍ) في [يس : ٨١] من كتابنا هذا.

(٩) انظر النشر : (٣ / ٣٠٥) ، والإتحاف : ٣٩٣. (إِنِّي أَخافُ) من الآية : ٢١.

(١٠) آية : ٢٣.

وفتح أهل الحجاز : (أَتَعِدانِنِي أَنْ)(١).

وفتح البزي وابن يزداد عن أبي جعفر : (أَوْزِعْنِي أَنْ)(٢).

سورة القتال

قرأ أهل البصرة ، وحفص : (وَالَّذِينَ قُتِلُوا) بضم القاف وكسر التاء من غير ألف (٣).

قرأ ابن كثير : أسن بغير مد بوزن فعل (٤).

ووقف حمزة والكسائي وخلف على : (مُصَفًّى) بالإمالة (٥).

قرأ رويس : (تَوَلَّيْتُمْ) بضم التاء والواو وكسر اللام (٦).

قرأ يعقوب : (وَتَقَطَّعُوا) بفتح التاء وسكون القاف وتخفيف الطاء وفتحها (٧).

قرأ أبو عمرو (وَأُمْلِي لَهُمْ) بضم الهمزة وكسر اللام وبعدها ياء مفتوحة.

وقرأ يعقوب كذلك إلا أنه أسكن الياء.

الباقون بفتح الهمزة واللام وبعد اللام ألف (٨).

وأماله حمزة والكسائي وخلف (٩).

قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص : (إِسْرارَهُمْ) بكسر الهمزة (١٠).

__________________

(١) آية : ١٧.

(٢) آية : ١٥.

(٣) وقرأ الباقون بفتح القاف والتاء وألف بينهما. مبني للمعلوم من المقاتلة. انظر النشر : (٣ / ٣٠٥) ، والإتحاف : ٣٩٣.

(٤) وقرأ الباقون بالمد على وزن. فاعل. اسم فاعل. انظر النشر : (٣ / ٣٠٦) ، الإتحاف : ٣٩٣.

(٥) انظر الإتحاف : ٣٩٣ ، والمهذب (٢ / ٢٤٠).

(٦) على البناء للمفعول ، أي : إن وليتم أمر الناس ، وبها قرأ سيدنا علي رضي الله عنه ، وقرأ الباقون بفتح الأحرف الثلاثة على البناء للفاعل ، وهو إما بمعنى القراءة الأولى ، وإما بمعنى : أعرضتم. انظر النشر : (٣ / ٣٠٦ و٣٠٧) ، والإتحاف : ٣٩٤.

(٧) وقرأ الباقون بضم التاء وفتح القاف وكسر الطاء مشددة. انظر النشر : (٣ / ٣٠٧) ، والإتحاف : ٣٩٤.

(٨) انظر النشر : (٣ / ٣٠٧) ، والإتحاف : ٣٩٤.

(٩) انظر المهذب (٢ / ٢٤٠).

(١٠) وقرأ الباقون بفتحها.

قرأ أبو بكر : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ) و (وَنَبْلُوَا) بالياء فيهن (١).

قرأ رويس : (وَنَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ) بسكون الواو (٢).

قرأ حمزة وأبو بكر ، وخلف : (إِلَى السَّلْمِ) بكسر السين (٣).

سورة الفتح

(دائِرَةُ السَّوْءِ) ذكر (٤).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو (لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ) بالياء فيهن (٥).

قرأ حفص : (بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ) بضم الهاء (٦).

قرأ أهل العراق إلا روحا : (فَسَيُؤْتِيهِ) بالياء (٧).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (ضَرًّا) بضم الضاد (٨).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (كَلامَ اللهِ) بكسر اللام من غير ألف (٩).

(يُدْخِلْهُ) و (يُعَذِّبْهُ) ذكرا (١٠).

قرأ أبو عمرو (بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً) بالياء (١١).

قرأ ابن كثير وابن عامر : (شَطْأَهُ) بفتح الطاء (١٢).

__________________

(١) وقرأ الباقون الأفعال الثلاثة بنون العظمة. انظر النشر : (٣ / ٣٠٨) ، والإتحاف : ٣٩٤.

(٢) وقرأ الباقون : (وَنَبْلُوَا) بفتح الواو. المصدران السابقان.

(٣) انظر الحرف في الأنفال : ٦١ من كتابنا هذا.

(٤) انظر حرف : (دائِرَةُ السَّوْءِ) في [التوبة : ٩٨] من هذا الكتاب.

(٥) وقرأ الباقون بتاء الخطاب في الأفعال الأربعة. انظر النشر : (٣ / ٣٠٨) ، الإتحاف : ٣٩٥.

(٦) وقرأ الباقون : (عَلَيْهِ) بكسر الهاء من غير صلة ، وانظر صلة ابن كثير في الكشف (١ / ٤٢ ـ ٤٤) و (٢ / ٦٦ و٢٨٠) ، والنشر (١ / ٤١١) ، والإتحاف : ٣٤.

(٧) وقرأ الباقون بنون العظمة. انظر النشر : (٣ / ٣٠٩) ، والإتحاف : ٣٩٥.

(٨) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ٣٠٩) ، والإتحاف : ٣٩٦.

(٩) وقرأ الباقون بفتح اللام وألف بعدها. انظر المصدرين السابقين.

(١٠) انظر الحرفين في [النساء : ١٣ ، ١٤] من كتابنا هذا.

(١١) وقرأ الباقون : (يَعْمَلُونَ) بتاء الخطاب. انظر النشر : (٣ / ٣٠٩) ، والإتحاف : ٣٩٦.

(١٢) وقرأ الباقون بإسكانها. انظر الكشف (٢ / ٢٨٢) ، النشر (٣ / ٢١٠) ، والإتحاف : ٣٩٦.

قرأ ابن عامر : (فَآزَرَهُ) بغير ألف بعد الهمزة (١).

(عَلى سُوقِهِ) ذكر (٢).

سورة الحجرات

قرأ يعقوب : (لا تُقَدِّمُوا) بفتح الدال والتاء (٣).

قرأ أبو جعفر : (الْحُجُراتِ) بفتح الجيم (٤).

(فَتَبَيَّنُوا) ذكر (٥).

قرأ يعقوب : (بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ) بكسر الهمزة وسكون الخاء وبتاء مكسورة على الجمع (٦).

قرأ أهل المدينة ورويس : (لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً) بالتشديد (٧).

قرأ أهل البصرة : (يَلِتْكُمْ) بهمزة ساكنة بعد الياء (٨).

قرأ ابن كثير : (بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ) بالياء (٩).

سورة ق

قرأ أبو جعفر : (بَلْدَةً مَيْتاً) بالتشديد (١٠).

قرأ نافع وأبو بكر : (يَوْمَ نَقُولُ) بالياء (١١).

__________________

(١) وقرأ الباقون بمد الهمزة. انظر النشر : (٣ / ٣١٠) ، والإتحاف : ٣٩٧.

(٢) انظر الحرف في [النمل : ٤٤] من كتابنا هذا.

(٣) وقرأ الباقون بضم التاء وكسر الدال. انظر النشر : (٣ / ٣١٠) ، الإتحاف : ٣٩٧.

(٤) وقرأ الباقون بضمها ، انظر المصدرين السابقين.

(٥) انظر الحرف في [النساء : ٩٤] من كتابنا هذا.

(٦) انظر النشر : (٣ / ٣١٠) ، والإتحاف : ٣٩٧.

(٧) وقرأ الباقون بتخفيف الياء ، انظر النشر : (٢ / ٤٢٤) ، والإتحاف : ١٥٢.

(٨) وقراءة أهل البصرة على أن الحرف مضارع (ألته) بفتح العين (يألته) بكسرها ، كصدف يصدف ، وهي لغة عطفان ، وقراءة الباقين ، مضارع (لاته يليته) كباع يبيع ، وهي لغة الحجاز وعليها صريح الرسم. انظر النشر : (٣ / ٣١١) ، والإتحاف : ٣٩٨.

(٩) وقرأ الباقون : (تَعْمَلُونَ) بتاء الخطاب. المصدران السابقان.

(١٠) وقرأ الباقون بالتخفيف. انظر [الحجرات : ١٢] من كتابنا هذا.

(١١) وقرأ الباقون : (نَقُولُ) بنون العظمة. انظر النشر : (٣ / ٣١١ و٣١٢) ، والإتحاف : ٢٩٨.

قرأ ابن كثير : (ما تُوعَدُونَ) بالياء (١).

قرأ أهل الحجاز وحمزة وخلف : (وَأَدْبارَ) بكسر الهمزة (٢).

(تَشَقَّقُ) ذكر (٣).

الياءات (٤)

قرأ يعقوب : (وَعِيدِ)(٥) بياء في الحالين.

وقرأ ابن كثير ويعقوب : (الْمُنادِ)(٦) بياء في الحالين.

وافقهما أهل المدينة وأبو عمرو في الوصل فقط.

ووقف ابن كثير ويعقوب على : (يُنادِ)(٧) بياء (٨).

سورة الذاريات

قرأ أهل الكوفة إلا حفصا : (مِثْلَ ما) برفع اللام (٩).

قرأ الكسائي : (الصَّاعِقَةُ) بغير ألف مع سكون العين (١٠).

قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف : (وَقَوْمَ نُوحٍ) بخفض الميم (١١).

(يَوْمَهُمُ الَّذِي) بضم الهاء والميم وحمزة والكسائي وخلف والداجوني (١٢).

قرأ يعقوب : (لِيَعْبُدُونِ) و (أَنْ يُطْعِمُونِ) و (فَلا يَسْتَعْجِلُونِ)

__________________

(١) انظر الحرف في سورة [ص : ٥٣] من كتابنا هذا.

(٢) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ٣١٢) ، والإتحاف : ٣٩٨ و٣٩٩.

(٣) انظر الحرف في [الفرقان : ٢٥] من كتابنا هذا.

(٤) وانظر حروف هذا الفصل في النشر (٣ / ٣٢١) ، والإتحاف : ٣٩٩.

(٥) من الآيتين : ١٤ ، ٤٥.

(٦) الحرفان من الآية : ٤١.

(٧) الحرفان من الآية : ٤١.

(٨) انظر وقف ابن كثير ويعقوب هذا في النشر (٢ / ٣٠٢ ـ ٣٠٦) ، والإتحاف : ١٠٥ و٣٩٩.

(٩) وقرأ الباقون بنصبها ، على أن الحرف حال من الضمير المستكن في : (لَحَقٌّ) انظر النشر (٣ / ٣١٣) الإتحاف : ٣٩٩.

(١٠) على إرادة الصوت الذي يصحب الصاعقة ، وقرأ الباقون : (الصَّاعِقَةُ) بكسر العين وألف قبلها على إرادة النار النازلة من السماء للعقوبة ، المصدران السابقان.

(١١) انظر النشر : (٣ / ٣١٣ و٣١٤) ، والإتحاف : ٤٠٠.

(١٢) انظر الحرف في أواخر الفاتحة : ٦ ، ٧ من كتابنا هذا.

بياء في الحالين (١).

سورة والطور

(فَكِهِينَ) ذكر (٢).

قرأ أبو عمرو (وَاتَّبَعَتْهُمْ) بقطع الهمزة وفتحها وتخفيف التاء وسكونها وبنون وألف على لفظ الجماعة (٣).

قرأ ابن عامر ويعقوب : (ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ) بألف على الجمع وضم التاء.

وقرأ أبو عمرو كذلك إلا أنه كسر التاء.

الآخرون : (ذُرِّيَّتَهُمْ) على التوحيد مع ضم التاء (٤).

قرأ أهل المدينة وابن عامر وأهل البصرة ، (أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ) بألف على الجمع وكسر التاء.

الآخرون : (ذُرِّيَّتَهُمْ) على التوحيد ونصب التاء (٥).

قرأ ابن كثير : (أَلَتْناهُمْ) بكسر اللام (٦).

(لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ) ذكرا (٧).

قرأ أهل المدينة والكسائي : (نَدْعُوهُ إِنَّهُ) بفتح الهمزة (٨).

روى قنبل وهبة الله عن الأخفش وحفص : المسيطرون بالسين.

وكذلك قرأه هبة الله عن البزي.

__________________

(١) انظر الحروف في النشر (٣ / ٣١٤) ، والإتحاف : ٤٠٠ ، الحروف الثلاثة على ترتيبها : ٥٦ ، ٥٧ ، ٥٩.

(٢) انظر الحرف في [يس : ٥٥] من كتابنا هذا.

(٣) وقرأ الباقون : (وَاتَّبَعَتْهُمْ) بوصل الهمزة وتشديد التاء وفتح العين وتاء ساكنة بعدها. انظر النشر : (٣ / ٣١٤) ، والإتحاف : ٤٠٠.

(٤) انظر النشر : (٣ / ٣١٤ و٣١٥) ، والإتحاف : ٤٠٠.

(٥) انظر النشر : (٣ / ٨٣ و٨٤) ، والإتحاف : ٤٠٠.

(٦) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ٣١٥) ، والإتحاف : ٤٠٠ و٤٠١.

(٧) انظر الحرف في [البقرة : ٢٥٤] من كتابنا هذا.

(٨) على تقدير لام التعليل أي : لأنه ، والباقون بكسرها. انظر النشر : (٣ / ٣١٥) ، والإتحاف : ٤٠١.

الباقون بالصاد ، وأشم الزاي حمزة (١).

(يُلاقُوا) ذكر في الزخرف (٢).

قرأ ابن عامر وعاصم : (يُصْعَقُونَ) بضم الياء (٣).

سورة والنجم

قرأ أبو جعفر : (ما كَذَبَ) بتشديد الذال (٤). ذ قرأ حمزة والكسائي وخلف ويعقوب : (أَفَتُمارُونَهُ) بفتح التاء وسكون الميم من غير ألف (٥).

قرأ رويس : (اللَّاتَ) بتشديد التاء (٦).

الباقون بتخفيفها (٧).

وكلهم وقف على التاء إلا الكسائي فإنه يقف على الهاء (٨).

قرأ ابن كثير : (وَمَناةَ) بالمد والهمز (٩).

وكلهم وقف عليه بالتاء إلا الكسائي فإنه وقف بالهاء (١٠).

__________________

(١) انظر النشر : (٣ / ٣١٥ ـ ٣١٧) ، والإتحاف : ٤٠١.

(٢) انظر الحرف في [الزخرف : ٨٣] من كتابنا هذا.

(٣) مبنيا للمفعول ، وقرأ الباقون بفتح الياء ، على البناء للفاعل. انظر النشر : (٣ / ٣١٧) ، والإتحاف : ٤٠١.

(٤) معدّى بالتضعيف ، وقرأ الباقون بتخفيفها ، على أنه فعل لازم معدى إلى مفعوله بفي ، أي : ما كذب الفؤاد فيما رأى. انظر النشر : (٣ / ٣١٧) ، والإتحاف : ٤٠٢.

(٥) وقرأ الباقون : (أَفَتُمارُونَهُ) بضم التاء وفتح الميم وألف بعدها ، انظر المصدرين السابقين.

(٦) مع المد للساكنين ، قال ابن عباس : كان رجلا بسوق عكاظ يلت السمن والسويق عند صخرة ويطعمه الحاج فلما مات عبدوا الحجر الذي كان عنده إجلالا لذلك الرجل وسموه باسمه ، فالحرف اسم فاعل في الأصل غلب على هذا الرجل. انظر النشر : (٣ / ٣١٨) ، والإتحاف : ٤٠٢.

(٧) اسم صنم لثقيف بالطائف ، المصدران السابقان.

(٨) انظر النشر : (٢ / ٢٩٥) ، والإتحاف : ١٠٤ و٤٠٣.

(٩) أي بهمزة مفتوحة بعد الألف ، والباقون : (وَمَناةَ) بغير همز. انظر النشر : (٣ / ٣١٨) ، والإتحاف : ٤٠٣.

(١٠) قال صاحب النشر : والوقف عليها لجميع القراء بالهاء اتباعا للرسم ، وما وقع في كتب بعضهم من أن الكسائي وحده يقف بالهاء والباقون بالتاء ؛ فوهم لعله انقلب عليهم من : (اللَّاتَ).

قرأ ابن كثير : (ضِيزى) بالهمز (١).

(كَبائِرَ الْإِثْمِ) و (أُمَّهاتُكُمْ) و (النَّشْأَةَ) ذكر الخلاف فيهن (٢).

قرأ أهل المدينة والبصرة : (عاداً الْأُولى) بسكون التنوين وإدغامه في اللام وضم اللام بإلقاء حركة الهمزة عليها.

إلا أن الحلواني عن قنبل وهبة الله عن أبي جعفر يبدلان الواو همزة (٣).

وكلهم يقفون على : (عاداً) بألف.

واختلفوا في الابتداء.

فروي عن أهل البصرة الابتداء : (الْأُولى) بهمزة قبل اللام المضمومة.

وعن أهل المدينة كذلك إلا أنه يهمز الواو (٤).

الباقون : (الْأُولى) كما يصلون.

وروي عن أهل البصرة والمدينة بلام مضمومة من غير همزة قبلها (٥).

قرأ يعقوب : (رَبِّكَ تَتَمارى) بتشديد التاء على الإدغام.

ولا خلاف في الابتداء أنه بتاءين على الإظهار (٦).

__________________

انظر النشر : (٣ / ٣١٨) ، والإتحاف : ٤٠٣.

(١) أي بهمزة ساكنة بعد الضاد ، على أنه مصدر كذكرى ، وقرأ الباقون بياء بدل الهمزة ، على أنه صفة (وضِيزى) الجائرة. انظر النشر : (٢ / ١٩) ، والإتحاف : ٥٥ و٤٠٣.

(٢) انظر حرف : (كَبائِرَ الْإِثْمِ) في [حم عسق : ٣٧] (وأُمَّهاتُكُمْ) في [النحل : ٧٨] (والنَّشْأَةَ) في [العنكبوت : ٢٠] من كتابنا هذا.

(٣) وقرأ الباقون بكسر التنوين وسكون اللام وتخفيف الهمزة من غير نقل ، فكسر التنوين لالتقاء الساكنين وصلا والابتداء بهمزة الوصل. انظر تفصيل ذلك في النشر (٢ / ٣٧ ـ ٤٢) ، والإتحاف : ٦٠ و٤٠٣.

(٤) كذا بالأصل والصواب [أنهم يهمزون].

(٥) انظر المصدرين السابقين.

(٦) وقرأ الباقون وصلا وابتداء بتاءين مظهرتين. انظر النشر : (١ / ٤٠٥ ، ٤٠٩) ، والإتحاف : ٢٥ ، ٤٠٤ ، والمهذب (٢ / ٢٦٣).

سورة القمر

قرأ أبو جعفر : (مُسْتَقَرٌّ) بالخفض (١).

قرأ ابن كثير : (إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ) بسكون الكاف (٢).

قرأ أهل العراق إلا عاصما : (خُشَّعاً) بألف وتخفيف الشين وكسرها (٣).

(فَفَتَحْنا) و (عُيُوناً) و (وَنَبِّئْهُمْ) ذكر الخلاف فيهن (٤).

قرأ ابن عامر وحمزة : (سَيَعْلَمُونَ غَداً) بالتاء (٥).

قرأ يعقوب والبزي : (يَدْعُ الدَّاعِ) بياء في الحالين (٦).

وافق أبو عمرو وأبو جعفر وإسماعيل في الوصل.

وقرأ ابن كثير ويعقوب : (مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ)(٧) بياء في الحالين.

وافق أبو عمرو ، وأهل المدينة في الوصل فقط.

قرأ يعقوب : (وَنَذَرَ) ستة مواضع وهو جميع ما فيها (٨) بياء في الحالين.

سورة الرفرف

قرأ ابن عامر : (وَالْحَبُ) بنصب الباء : (ذُو الْعَصْفِ)(٩) بألف : (وَالرَّيْحانُ) بنصب النون.

__________________

(١) وقرأ الباقون بالرفع ، خبر : (كُلِّ) قبله. انظر النشر : (٣ / ٣١٩) ، والإتحاف : ٤٠٤.

(٢) وقرأ الباقون بضمها. انظر الكشف (٢ / ٢٩٧) ، والنشر (٢ / ٤٠٧) ، والإتحاف : ٤٠٤.

(٣) وقرأ الباقون : (خُشَّعاً) بضم الخاء وفتح الشين وتشديدها بلا ألف. انظر النشر : (٣ / ٣١٩) ، والإتحاف : ٤٠٤.

(٤) انظر حرف : (فَفَتَحْنا) في [الأنعام : ٤٤] (وعُيُوناً) في [البقرة : ١٨٩] وحرف : (وَنَبِّئْهُمْ) ٢٨ في باب الهمز الساكن وتركه من كتابنا هذا.

(٥) وقرأ الباقون : (سَيَعْلَمُونَ) بياء الغيب. انظر النشر : (٣ / ٣١٩ و٣٢٠) ، والإتحاف : ٤٠٥.

(٦) انظر النشر : (٣ / ٣٢٠) ، والإتحاف : ٤٠٥ ، والحرف من الآية : ٦.

(٧) آية : ٨.

(٨) المواضع في الآيات : ١٦ ، ١٨ ، ٢١ ، ٣٠ ، ٣٧ ، ٣٩ ، وهو جميع ما في السورة.

(٩) كذا في المصحف الشامي ، أما في بقية المصاحف ف : (ذُو) بالواو ، النظر النشر (٣ / ٣٢).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (وَالرَّيْحانُ) بالخفض ورفع الباقون (١).

قرأ أهل المدينة والبصرة : (يَخْرُجُ مِنْهُمَا) بضم الياء وفتح الراء (٢).

(الْجَوارِ) ذكر (٣).

قرأ حمزة وأبو بكر : (الْمُنْشَآتُ) بكسر الشين (٤).

قرأ هبة الله عن الأخفش : (وَالْإِكْرامِ) بالإمالة هنا ، وفي آخرها (٥).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (سَنَفْرُغُ) بالياء (٦).

(أَيُّهَ الثَّقَلانِ) ذكر (٧).

قرأ ابن كثير : (شُواظٌ) بكسر الشين (٨).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو وروح : (وَنُحاسٌ) بالخفض (٩).

روى رويس : (مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) بكسر النون من غير همز (١٠).

قرأ الكسائي : (لَمْ يَطْمِثْهُنَ) بضم الميم في الأول (١١).

قرأ ابن عامر : (ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ) في آخرها بالواو (١٢).

ويقف يعقوب على : (الْجَوارِ) بالياء (١٣).

__________________

(١) انظر النشر : (٣ / ٣٢٠) ، والإتحاف : ٤٠٥.

(٢) على البناء للمجهول ، وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الراء ، على البناء للفاعل. المصدران السابقان.

(٣) انظر الحرف في [حم عسق : ٣٢]. من كتابنا هذا.

(٤) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ٣٢١) ، الإتحاف : ٤٠٦.

(٥) انظر إمالة الحروف في النشر (٢ / ٢١٤ و٢١٥) ، والإتحاف : ٩٨ و٨٩ و٤٠٦.

(٦) وقرأ الباقون بنون العظمة. انظر النشر : (٣ / ٣٢١) ، والإتحاف : ٤٠٦.

(٧) انظر الحرف في [النور : ٣١] من كتابنا هذا.

(٨) وقرأ الباقون بضمها. انظر النشر : (٣ / ٣٢١ و٣٢٢) ، والإتحاف : ٤٠٦.

(٩) وقرأ الباقون برفعها. انظر النشر : (٣ / ٣٢٢) ، الإتحاف : ٤٠٦.

(١٠) انظر (باب نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها) في النشر (٣ / ٣٥ و٣٧ و٣٢٢) ، والإتحاف : ٦٠ و٤٠٦.

(١١) أي في الموضع الأول الذي هو في الآية : ٥٦.

وقرأ الباقون بكسر الميم فيهما. انظر النشر : (٣ / ٢٣٣ و٣٢٣) ، والإتحاف : ٤٠٦ و٤٠٧.

(١٢) أي ذو صفة ل (اسم) وقبله ، وكذلك هو في المصاحف الشامية وقرأ الباقون بالياء ، صفة ل : (رَبُّكَ) وكذلك هو في مصاحفهم. انظر النشر (٣ / ٣٢٣) ، الإتحاف : ٤٠٧.

(١٣) انظر الحرف في النشر (٢ / ٣٠٢ و٣٠٣) ، والإتحاف : ٤٠٦ ، الحرف من الآية : ٢٤.

سورة الواقعة

(يُنْزَفُونَ) ذكر (١).

قرأ حمزة والكسائي وأبو جعفر : (وَحُورٌ عِينٌ) بالخفض فيهما (٢).

قرأ حمزة وأبو بكر وخلف وإسماعيل (٣) : (عُرُباً) بسكون الراء (٤).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة وروح : (أَإِذا) بهمزتين محققتين على الاستفهام.

وقرأ أبو جعفر من طريق السلمي : إذا بهمزة واحدة على الخبر.

الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية.

وفصل بينهما بألف أهل المدينة إلا الرهاوي وأبو عمرو (٥).

وأما : (إِنَّا) فقرأه على الخبر أهل المدينة إلا السلمي والكسائي ويعقوب.

الباقون بهمزتين محققتين.

ولين الثانية ابن كثير وأبو عمرو.

وفصل بينهما بألف أبو عمرو والسلمي عن أبي جعفر (٦).

قرأ أهل المدينة إلا ابن يزداد عن أبي جعفر وعاصم وحمزة : (شُرْبَ الْهِيمِ) بضم الشين (٧).

قرأ ابن كثير : (قَدَّرْنا) بتخفيف الذال (٨).

(النَّشْأَةَ) و (تَذَكَّرُونَ) ذكرا (٩).

قرأ أبو بكر : (إِنَّا لَمُغْرَمُونَ) بهمزتين محققتين.

__________________

(١) انظر الحرف في [الصافات : ٤٧] من كتابنا هذا.

(٢) وقرأ الباقون برفعهما. انظر النشر : (٣ / ٣٢٤) ، الإتحاف : ٤٠٧ و٤٠٨.

(٣) انظر السبعة : ٦٢٢.

(٤) وقرأ الباقون بضمها. (٢ / ٤٠٦ و٤٠٧) الإتحاف : ١٤١ ـ ١٤٣ و٤٠٨.

(٥) انظر (باب الهمزتين المجتمعتين من كلمة) في النشر (١ / ٤٩٤) ، والإتحاف : ٤٨ و٤٩ و٤٠٨

(٦) انظر المصدرين السابقين.

(٧) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ٣٢٤) ، والإتحاف : ٤٠٨.

(٨) وقرأ الباقون بتشديدها. انظر النشر : (٣ / ٣٢٤ و٣٢٥) ، والإتحاف : ٤٠٨.

(٩) انظر حرف : (النَّشْأَةَ) في [العنكبوت : ٢٠] (وتَذَكَّرُونَ) في [الأنعام : ١٥٢] من كتابنا هذا.

الباقون بهمزة واحدة على الخبر (١).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (بِمَواقِعِ النُّجُومِ) على التوحيد (٢).

قرأ رويس : (فَرَوْحٌ) بضم الراء (٣).

سورة الحديد

قرأ أبو عمرو (وَقَدْ أَخَذَ) بضم الهمزة وكسر الخاء : (مِيثاقَكُمْ) بالرفع (٤).

قرأ ابن عامر : (وَكُلًّا وَعَدَ اللهُ) برفع اللام (٥).

(فَيُضاعِفَهُ) و (الْأَمانِيُ)(٦) ذكرا (٧).

قرأ حمزة : (آمَنُوا انْظُرُونا) بقطع الهمزة وفتحها وكسر الظاء (٨).

قرأ ابن عامر وأبو جعفر ويعقوب : (لا يُؤْخَذُ) بالتاء (٩).

قرأ نافع وحفص : (وَما نَزَلَ) بتخفيف الزاي (١٠).

قرأ رويس : (وَلا يَكُونُوا) بالتاء (١١).

قرأ ابن كثير وأبو بكر : (إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقاتِ) بتخفيف الصاد

__________________

(١) انظر النشر : (١ / ٤٩٢) ، والإتحاف : ٤٠٩.

(٢) وقرأ الباقون : (بِمَواقِعِ) بفتح الواو وألف بعدها على الجمع. انظر النشر : (٣ / ٣٢٥) ، والإتحاف : ٤٠٩.

(٣) وقرأ الباقون بفتحها. المصدران السابقان.

(٤) وقرأ الباقون بفتح الهمزة والخاء ونصب : (مِيثاقَكُمْ). انظر النشر : (٣ / ٣٢٦) ، والإتحاف : ٤٠٩.

(٥) من : (كُلِّ) على أنه مبتدأ وما بعده خبر وكذا هو في المصاحف الشامية ، وقرأ الباقون بالنصب ، على أنه مفعول أو مقدم ل : (وَعَدَ) ، و (الْحُسْنى) مفعول ثان. انظر النشر : (٣ / ٣٢٦) ، الإتحاف : ٤٠٩ و٤١٠.

(٦) (الْأَمانِيُّ) من الآية : ١٤.

(٧) انظر حرف : (فَيُضاعِفَهُ) في [البقرة : ٣٤٥] (والْأَمانِيُّ) في [البقرة : ٧٨] من كتابنا هذا.

(٨) وقرأ الباقون : (انْظُرُونا) بوصل الهمزة وضم الظاء. انظر النشر : (٣ / ٣٢٧) ، والإتحاف : ٤١٠.

(٩) وقرأ الباقون : (يُؤْخَذُ) بالياء ، المصدران السابقان.

(١٠) وقرأ الباقون بتشديدها ، انظر المصدران السابقين.

(١١) وقرأ الباقون بياء الغيب. المصدران السابقان.

فيهما (١).

(يُضاعِفُ) و (بِالْبُخْلِ)(٢) ذكرا (٣).

قرأ أبو عمرو (بِما آتاكُمْ) بالقصر (٤).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (فَإِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُ)(٥) بغير هو.

(إِبْراهِيمَ) ذكر (٦).

سورة المجادلة

قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر : (يَظْهَرُونَ) بفتح الياء وتشديد الظاء وبألف وتخفيف الهاء وفتحها.

قرأ عاصم بضم الياء وبألف مع تخفيف الظاء والهاء وكسرها.

الباقون بفتح الياء وتشديد الظاء والهاء وفتحها من غير ألف (٧).

(اللَّائِي) ذكر (٨).

قرأ أبو جعفر : (ما يَكُونُ) بالتاء (٩).

قرأ يعقوب : (وَلا أَكْثَرَ إِلَّا) بالرفع (١٠).

قرأ حمزة ورويس : (وَيَتَناجَوْنَ) بنون ساكنة بعد الياء والجيم مضمومة من

__________________

(١) وقرأ الباقون بتشديدها فيهما ، المصدران السابقان.

(٢) الآية : (بِالْبُخْلِ) من الآية : ٢٤

(٣) انظر حرف : (يُضاعِفُ) في [البقرة : ٢٤٥] وحرف : (بِالْبُخْلِ) في [النساء : ٣٧] من كتابنا هذا.

(٤) وقرأ الباقون : (آتاكُمْ) بالمد. انظر النشر : (٣ / ٣٢٨) ، والإتحاف : ٤١١.

(٥) وقرأ الباقون بزيادة : (هُوَ) قبل : (الْغَنِيُّ) وكذلك هو في مصاحفهم والضمير «هو» يسميه البصريون فصلا ، والكوفيون عمادا. انظر النشر : (٣ / ٣٢٨) ، والإتحاف : ٤١١ ، شرح الكافية الشافية (١ / ٢٣٩ ـ ٢٤٦).

(٦) انظر الحرف في [البقرة : ١٢٤] من كتابنا هذا.

(٧) انظر النشر : (٣ / ٣٢٨ و٣٢٩) ، والإتحاف : ٤١١ و٤١٢.

(٨) انظر الحرف في [الأحزاب : ٤] من كتابنا هذا.

(٩) وقرأ الباقون : (يَكُونُ) بالياء. انظر النشر : (٣ / ٣٢٩) ، والإتحاف : ٤١٢.

(١٠) وقرأ الباقون : (أَكْثَرَ) مجرورة بالفتحة.

غير ألف (١).

قرأ رويس : (فَلا تَتَناجَوْا) بنون ساكنة بعد التاء والجيم مضمومة من غير ألف (٢).

قرأ عاصم : (فِي الْمَجالِسِ) على الجمع (٣).

قرأ أهل المدينة وابن عامر وعاصم في رواية حفص عنه : (انْشُزُوا فَانْشُزُوا) بضم الشين فيهما (٤).

والابتداء على هذه القراءة بضم الهمزة.

فتح أهل المدينة وابن عامر : (وَرُسُلِي إِنَ)(٥).

سورة الحشر

قرأ أبو عمرو (يُخْرِبُونَ) بالتشديد (٦).

قرأ أبو جعفر : (كَيْ لا يَكُونَ) بالتاء : (دُولَةً) بالرفع (٧).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو وجدار بألف على التوحيد (٨).

وأماله أبو عمرو (٩).

__________________

(١) وقرأ الباقون بتاء مفتوحة بعد الياء ثم نون بعدها ألف ثم جيم مفتوحة. انظر النشر : (٣ / ٣٢٩ و٣٣٠) ، والإتحاف : ٤١٢.

(٢) وقرأ الباقون : (تَتَناجَوْا) بتاءين خفيفتين ونون وألف وجيم مفتوحة انظر الحرف السابق والمصدرين السابقين.

(٣) وقرأ الباقون : (الْمَجالِسِ) بغير ألف على الإفراد ، انظر النشر : (٣ / ٣٣٠) ، والإتحاف : ٤١٢.

(٤) وقرأ الباقون بكسرها فيهما. المصدران السابقان.

(٥) انظر ص ٢٥٤ و٢٥٥ وانظر الحرف في النشر (٣ / ٣٣١) ، والإتحاف : ٤١٣ ، الحرف من الآية : ٢١.

(٦) أي : بتشديد الراء وفتح الخاء وقرأ الباقون بسكون الخاء وتخفيف الراء. انظر النشر : (٣ / ٣٣١) ، والإتحاف : ٤١٣.

(٧) وقرأ الباقون : (يَكُونَ) بالياء و (دُولَةً) بالنصب. انظر النشر : (٣ / ٣٣١ و٣٣٢) ، الإتحاف : ٤١٣.

(٨) وقرأ الباقون : (جُدُرٍ) بضم الجيم والدال من غير ألف. انظر النشر : (٣ / ٣٣٢) ، والإتحاف : ٤١٣ ، ٤١٤.

(٩) انظر الإتحاف : ٤١٤.

وروى ابن بكار عن الدوري عن الكسائي إمالة : (الْبارِئُ)(١).

فتح أهل الحجاز وأبو عمرو (إِنِّي أَخافُ)(٢).

سورة الممتحنة

قرأ الكسائي : (مَرْضاتِي) بالإمالة (٣).

قرأ عاصم ويعقوب : (يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ) بفتح الياء وسكون الفاء وتخفيف الصاد وكسرها.

وقرأ ابن عامر بضم الياء وفتح الفاء وتشديد الصاد وفتحها.

وقرأ حمزة والكسائي وخلف كذلك إلا أنهم كسروا الصاد.

الباقون بضم الياء وسكون الفاء وتخفيف الصاد وفتحها وهم أهل الحجاز وأبو عمرو (٤).

(أُسْوَةٌ) و (إِبْراهِيمَ) ذكرا (٥).

قرأ أهل البصرة : (وَلا تُمْسِكُوا) بفتح الميم وتشديد السين (٦).

سورة الصف

(سِحْرٌ) ذكر (٧).

قرأ ابن كثير وأهل الكوفة إلا أبا بكر : (مُتِمُ) بغير تنوين.

(نُورِهِ) بخفض الراء وكسر الهاء ووصلها بياء في اللفظ (٨).

__________________

(١) انظر النشر : (٢ / ١٨٢) ، والإتحاف : ٧٨ و٤١٤.

(٢) انظر الحرف في النشر (٣ / ٣٣٢) ، والإتحاف : ٤١٤ ، الحرف من الآية : ١٦.

(٣) انظر باب الإمالة من كتابنا هذا.

(٤) انظر النشر : (٣ / ٣٣٣) ، والإتحاف : ٤١٤.

(٥) انظر حرف : (أُسْوَةٌ) في [الأحزاب : ٢١] (وإِبْراهِيمَ) في [البقرة : ١٢٤] من كتابنا هذا.

(٦) وقرأ الباقون بسكون الميم وتخفيف السين. انظر النشر (٣ / ٣٣٣) ، والإتحاف : ٤١٥.

(٧) انظر الحرف في [المائدة : ١٠٩ و١١٠] من كتابنا هذا.

(٨) وقرأ الباقون : (مُتِمُّ) بالتنوين (ونُورِهِ) بالنصب ، على إعمال اسم الفاعل. انظر السبعة : ٦٣٥ ، والنشر (٣ / ٣٣٤) ، والإتحاف : ٤١٥ و٤١٦.

قرأ ابن عامر : (تُنْجِيكُمْ) بالتشديد (١).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة ويعقوب : (أَنْصارَ اللهِ) بالإضافة من غير تنوين (٢).

قرأ الداجوني : (لِلْحَوارِيِّينَ) بالإمالة (٣).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة إلا أبا بكر : (مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ) بإسكان الياء وحذفها في الوصل (٤). وفتح أهل المدينة : (مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ)

سورة الجمعة (٥)

اتفاق.

سورة المنافقون

قرأ أبو عمرو والكسائي وقنبل : (خُشُبٌ) بسكون الشين (٦).

قرأ نافع وروح : (لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ) بالتخفيف (٧).

قرأ أبو جعفر إلا الحنبلي والشطوي : (أَسْتَغْفَرْتَ) بمد الهمزة (٨).

قرأ أبو عمرو ، (وَأَكُنْ) بالواو ونصب النون (٩).

قرأ أبو بكر : (خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) بالياء خاتمتها (١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون بتخفيف الجيم. انظر حرف : (يُنَجِّيكُمْ) [الأنعام : ٦٣].

(٢) وقرأ الباقون : (أَنْصارٍ) منونا لله بلام الجر. انظر النشر : (٣ / ٣٣٤) ، والإتحاف : ٤١٦.

(٣) انظر إمالة الحرف في : [المائدة : ١١١] من كتابنا هذا.

(٤) انظر الياءات في سورة البقرة من كتابنا هذا. وانظر حرفي هذه السورة في النشر (٣ / ٣٣٤) ، والإتحاف : ٤١٥ و٤١٦. (مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ) من الآية : ٦ : (مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ) : ١٤.

(٥) لم يختلف القراء في هذه السورة إلا ما تقدم من الأصول.

(٦) وقرأ الباقون بضمها ، انظر الكشف (٢ / ٣٢٢) ، والنشر (٢ / ٤٠٧) ، والإتحاف : ١٤١ ـ ١٤٣ و١٤٦.

(٧) أي تخفيف الواو الأولى من : (لَوَّوْا) وقرأ الباقون بتشديدها. النشر (٣ / ٣٣٥) ، والإتحاف : ٤١٦.

(٨) انظر النشر (٣ / ٣٣٥) ، والإتحاف : (٤١٦ ، ٤١٧).

(٩) وقرأ الباقون : (أَكُنْ) بجزم النون من غير واو. انظر النشر : (٣ / ٣٣٥) ، الإتحاف : ٤١٧.

(١٠) وقرأ الباقون بتاء الخطاب. انظر النشر : (٣ / ٣٣٥ و٣٣٦) الإتحاف : ٤١٧.

سورة التغابن

قرأ يعقوب : (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ) بالنون (١).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (يُكَفِّرْ عَنْهُ) و (يُدْخِلْهُ) بالنون فيهما (٢).

سورة الطلاق

(مُبَيِّنَةٍ) و (مُبَيِّناتٍ) و (اللَّائِي) و (نُكْراً) و (كَأَيِّنْ) ذكر الخلاف فيهن (٣).

قرأ حفص : (بالِغُ أَمْرِهِ) بالإضافة (٤).

قرأ روح : (مِنْ وُجْدِكُمْ) بكسر الواو (٥).

قرأ ابن عامر وأهل المدينة : ندخله بالنون (٦).

سورة التحريم

قرأ الكسائي : (عَرَّفَ بَعْضَهُ) بتخفيف الراء (٧).

قرأ أبو بكر : (نَصُوحاً) بضم النون (٨).

قرأ أبو عمرو ويعقوب وحفص : (وَكُتُبِهِ) بغير ألف مع ضم الكاف والتاء

__________________

(١) وقرأ الباقون : (يَجْمَعُكُمْ) بالياء. انظر النشر : (٣ / ٣٣٦) ، والإتحاف : ٤١٧.

(٢) انظر الحرفين في [النساء : ١٣ ، ١٤] ، من كتابنا هذا.

(٣) : (مُبَيِّنَةٍ) من الآية : ١ (ومُبَيِّناتٍ) [١١] (واللَّائِي) موضعان في : [٤] و (نُكْراً) ، (وكَأَيِّنْ) : [٨]. انظر : (مُبَيِّنَةٍ) ، و (مُبَيِّناتٍ) في [النساء : ١٩] (واللَّائِي) في [الأحزاب : ٤] (ونُكْراً) في : [الكهف : ٧٤] ، وانظر حرف : (وَكَأَيِّنْ) في [آل عمران : ١٤٦] من كتابنا هذا.

(٤) وقرأ الباقون : (بالِغُ) بالتنوين : (أَمْرِهِ) بالنصب. السبعة : ٦٣٩ ، النشر (٣ / ٣٣٦) ، والإتحاف : ٤١٨.

(٥) والباقون بضمها ، انظر النشر : (٣ / ٣٣٧) ، الإتحاف : ٤١٨.

(٦) انظر الحرف في [النساء : ١٣ ، ١٤] من كتابنا هذا.

(٧) وقرأ الباقون بتشديدها. حجة أبي زرعة : ٧١٣ ، النشر (٣ / ٣٣٧) ، الإتحاف : ٤١٩.

(٨) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ٣٣٨) ، والإتحاف : ٤١٩.

على الجمع.

سورة الملك

قرأ حمزة والكسائي : (تَفاوُتٍ) بتشديد الواو من غير ألف (١).

(هَلْ تَرى) و (خاسِئاً) ذكرا (٢).

قرأ أبو جعفر إلا النهرواني عنه والكسائي : (فَسُحْقاً) بضم الحاء (٣).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة وروح : (النُّشُورُ) و (آمَنْتُمْ) بتحقيق الهمزتين الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية.

إلا أن قنبلا يقلب الهمزة الأولى واوا إذا اتصلت بما قبلها.

وفصل بين الهمزتين بألف أهل المدينة وأبو عمرو (٤).

قرأ يعقوب : (بِهِ تَدَّعُونَ) بتخفيف الدال وسكونها (٥).

قرأ الكسائي ، (فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ) بالياء (٦).

سكن حمزة : (أَهْلَكَنِيَ اللهُ)(٧).

وسكن أهل الكوفة إلا حفصا ويعقوب : (وَمَنْ مَعِيَ أَوْ)(٨).

وقرأ يعقوب : (نَذِيرٍ) و (نَكِيرِ) بياء في الحالين (٩).

سورة ن

قرأ ابن عامر إلا زيدا عن الداجوني عنه والكسائي ويعقوب وخلف : (ن

__________________

(١) وقرأ الباقون : (تَفاوُتٍ) بتخفيف الواو بعد الألف. انظر النشر : (٢ / ٣٣٨) ، الإتحاف : ٤٢٠.

(٢) انظر حرف : (هَلْ تَرى) في باب الإدغام والإظهار وحرف : (خاسِئاً) في (باب الهمزة المتحرك) من كتابنا هذا.

(٣) وقرأ الباقون بإسكانها. انظر النشر : (٢ / ٤٠٦ و٤٠٧) ، والإتحاف : ١٤١ ـ ١٤٣ و٤٢٠.

(٤) انظر النشر : (٢ / ٤٨٢ و٤٨٣) والإتحاف : (٤٥ و٤٢٠).

(٥) وقرأ الباقون بتشديد الدال وفتحها ، النشر (٣ / ٣٣٨ و٣٣٩) ، والإتحاف : ٤٢٠.

(٦) وقرأ الباقون بتاء الخطاب. انظر النشر : (٣ / ٣٣٩) ، والإتحاف : ٤٢١.

(٧) انظر الحروف التالية في المصدرين السابقين. (أَهْلَكَنِيَ اللهُ) من الآية : ٢٨.

(٨) من الآية : ٢٨ أيضا.

(٩) انظر النشر : (٣ / ٣٣٩) ، والإتحاف : ٤٢٠. الحرفان على ترتيبهما ١٧ ، ١٨.

وَالْقَلَمِ) بإدغام النون في الواو (١).

قرأ حمزة وأبو بكر وروح : (أَنْ كانَ) بهمزتين محققتين.

وقرأ ابن عامر وأبو جعفر ورويس بهمز الأولى وتليين الثانية.

وفصل بينهما بألف أبو جعفر.

الباقون بهمزة واحدة على الخبر (٢).

(أَنْ يُبْدِلَنا) ذكر (٣).

قرأ أهل المدينة : (لَيُزْلِقُونَكَ) بفتح الياء (٤).

سورة الحاقة

قرأ أهل البصرة والكسائي : (وَمِنْ قَبْلِهِ) بكسر القاف وفتح الباء (٥).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (لا يَخْفى) بالياء (٦).

قرأ يعقوب : (كِتابِيَهْ) و (حِسابِيَهْ) و (مالِيَهْ) و (سُلْطانِيَهْ) بحذف الهاء في ذلك (٧).

وافقه حمزة في : (مالِيَهْ) و (سُلْطانِيَهْ)

ولم يختلفوا في الوقف أنه بالهاء (٨).

قرأ ابن كثير وابن عامر إلا النقاش عنه ، ويعقوب : (يُؤْمِنُونَ) و (يَذْكُرُونَ) بالياء فيهما (٩).

__________________

(١) وقرأ الباقون بالإظهار ، انظر النشر : (٢ / ١٥٨) ، والإتحاف : ٣١ و٤٢١.

(٢) انظر النشر : (١ / ٤٨٥ ـ ٤٨٧) والإتحاف : ٤٦ و٤٢١.

(٣) انظر الحرف في [الكهف : ٨١].

(٤) مضارع (زلق) بفتح العين ، والباقون بضمها. انظر النشر : (٣ / ٣٣٩) ، والإتحاف : ٤٢٢.

(٥) وقرأ الباقون بفتح القاف وسكون الباء. انظر الكشف (٢ / ٣٣٣) ، والنشر (٣ / ٣٤٠) ، والإتحاف : ٤٢٢.

(٦) وقرأ الباقون : (تُخْفِي) بالتاء. انظر النشر : (٣ / ٣٤٠) ، الإتحاف : ٤٢٢.

(٧) لأن : (كِتابِيَهْ) في الآيتين : ١٩ و٢٥. (وحِسابِيَهْ) في ٢٠ و٢٦. انظر النشر : (٣ / ٣٠٨).

(٨) انظر النشر : (٣ / ٣٠٨) ، والإتحاف : ١٠٥ و٤٢٢ و٤٢٣.

(٩) وقرأها الباقون بالتاء. انظر النشر : (٣ / ٣٤٠ و٣٤١) ، والإتحاف : ٤٢٣.

سورة المعارج

قرأ أهل المدينة ، وابن عامر : (سَأَلَ) بغير همز (١).

قرأ الكسائي : (يَعْرُجُ) بالياء (٢).

قرأ أبو جعفر إلا الرهاوي عنه : (وَلا يُسْئَلُ) بضم الياء (٣).

قرأ حفص : (نَزَّاعَةً) بالنصب (٤).

قرأ حفص ويعقوب : (بِشَهاداتِهِمْ) على الجمع (٥).

قرأ ابن عامر وحفص : (إِلى نُصُبٍ) بضم النون والصاد. الباقون بفتح النون وسكون الصاد (٦).

سورة نوح عليه‌السلام

قرأ أهل المدينة وابن عامر وعاصم : (وَوَلَدُهُ) بفتح الواو واللام (٧).

قرأ أهل المدينة إلا ابن يزداد عن أبي جعفر : (وَدًّا) بضم الواو (٨).

قرأ أبو عمرو (مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ) بغير همز على جمع التكسير (٩).

(دُعاءً) أسكنها أهل الكوفة ويعقوب (١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون بهمزة مفتوحة وهي لغة عامة العرب. انظر النشر : (٣ / ٣٤١) ، الإتحاف : ٤٢٣ ، وانظر : (سَأَلَ) في باب الوقف.

(٢) وقرأ الباقون بالتاء. انظر النشر : (٣ / ٣٤١) ، الإتحاف : ٤٢٣.

(٣) وقرأ الباقون بفتح الياء. انظر النشر : (٣ / ٣٤١ و٣٤٢) ، والإتحاف : ٤٢٣.

(٤) وقرأ الباقون بالرفع. انظر النشر : (٣ / ٣٤٢) ، والإتحاف : ٤٢٤.

(٥) وقرأ الباقون : (بِشَهاداتِهِمْ) بغير ألف بعد الدال على الإفراد. المصدران السابقان.

(٦) فالقراءة الأولى جمع نصب مثل : (سقف) و (سقف) أو جمع نصاب مثل : كتب وكتاب وقراءة الباقين اسم مفرد بمعنى المنصوب للعبادة. انظر النشر : (٣ / ٣٤٢ و٣٤٣) ، الإتحاف : ٤٢٤.

(٧) وقرأ الباقون بضم الواو وإسكان اللام. انظر النشر : (٣ / ٣٤٣) ، والإتحاف : ٤٢٤.

(٨) والباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ٣٤٣) ، الإتحاف : ٤٢٥.

(٩) وقرأ الباقون : (خَطِيئاتِهِمْ) بالألف والتاء المكسورة جرا ، المصدران السابقان.

(١٠) انظر الحروف التالية في النشر (٣ / ٣٤٣ و٣٤٤ ، والإتحاف : ٤٢٤ و٤٢٥ (ودُعائِي) من الآية : ٦.

(إِنِّي أَعْلَنْتُ)(١) فتحها أهل الحجاز وأبو عمرو.

وفتح حفص : (بَيْتِيَ مُؤْمِناً)(٢).

وأثبت يعقوب : (وَأَطِيعُونِ)(٣) بياء في الحالين.

سورة الجن

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة إلا أبا بكر : (وَأَنَّهُ تَعالى) بفتح الهمزة ، وما بعده إلى قوله تعالى : (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ) وهو اثنا عشر موضعا (٤).

وافقهم أبو جعفر في : (وَأَنَّهُ تَعالى) و (وَأَنَّهُ كانَ يَقُولُ) و (وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ)

الباقون بكسر الهمزة فيهن (٥).

قرأ يعقوب : (أَنْ لَنْ تَقُولَ) بفتح القاف وتشديد الواو وفتحها (٦).

قرأ أهل الكوفة ويعقوب : (يَسْلُكْهُ) بالياء (٧).

قرأ نافع وأبو بكر : (وَأَنَّهُ لَمَّا قامَ) بكسر الهمزة (٨).

واتفقوا على فتح الهمزة من قوله تعالى : (أَنَّهُ اسْتَمَعَ) و (وَأَنَّ الْمَساجِدَ)(٩) و (قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي) و (قُلْ إِنَّما أَدْعُوا) و (فَأَنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ)(١٠).

__________________

(١) آية : ٩.

(٢) آية : ٢٨.

(٣) آية : ٣.

(٤) هي : (وَأَنَّهُ تَعالى) من [الآية : ٣] ، (وَأَنَّهُ كانَ يَقُولُ) [٤] ، و (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ) [٥] ، و (وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ) [٦] ، و (وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا) [٧] ، و (وأَنَّا لَمَسْنَا) [٨] ، و (وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ) [٩] ، و (وَأَنَّا لا نَدْرِي) [١٠] ، و (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ) [١١] ، و (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ) [١٢] ، و (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدى) [١٣] ، و (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ) [١٤] ، انظر الكشف ٢ / ٣٢٩.

(٥) انظر النشر : (٣ / ٣٤٤٩ ، والإتحاف : ٤٢٥.

(٦) وقرأ الباقون بضم القاف وإسكان الواو مخلفة. المصدران السابقان.

(٧) وقرأ الباقون : (نَسْلُكُهُ) بنون العظمة. النشر (٣ / ٣٤٥) ، والإتحاف : ٤٢٥.

(٨) وقرأ الباقون بفتحها. المصدران السابقان.

(٩) الحرفان المذكوران على ترتيبهما : ١ ، ١٨.

(١٠) الحروف الخمسة على ترتيبها : ١ ، ٢١ ، ٢٢ ، ٢٠ ، ٢٣.

قرأ عاصم وحمزة وأبو جعفر : (قُلْ إِنَّما) بغير ألف على الأمر (١).

روى رويس : (لِيَعْلَمَ) بضم الياء (٢).

فتح أهل الحجاز وأبو عمرو (رَبِّي أَمَداً)(٣).

سورة المزمل

(أَوِ انْقُصْ) و (ناشِئَةَ) ذكرا (٤).

قرأ ابن عامر وأبو عمرو وطاء بكسر الواو وبألف بعد الطاء ممدودا (٥).

قرأ ابن عامر ويعقوب وأهل الكوفة إلا حفصا : (رَبُّ الْمَشارِقِ) بكسر الباء (٦).

قرأ ابن كثير وأهل الكوفة ، (وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ) بنصب الفاء والثاء ، وضم الهاء ووصلها بواو في اللفظ فيهما (٧).

سورة المدثر

قرأ أبو جعفر ويعقوب وحفص : (وَالرُّجْزَ) بضم الراء (٨).

قرأ حمزة ونافع وخلف وحفص ويعقوب : (وَاللَّيْلِ إِذْ) بسكون الدال من غير ألف بعدها ، (أَدْبَرَ) بسكون الدال وبهمزة قبلها (٩).

__________________

(١) وقرأ الباقون : (قالَ) بألف على الخبر. انظر النشر : (٣ / ٣٤٦) ، والإتحاف : ٤٢٦.

(٢) وقرأ الباقون بفتحها. المصدران السابقان.

(٣) انظر الحرف في المصدرين السابقين. الحرف من الآية : ٢٥.

(٤) انظر حرف(أَوِ انْقُصْ) من باب الهمز المتحرك من كتابنا هذا.

(٥) وقرأ الباقون : (وَطْئاً) بفتح الواو وسكون الطاء بلا مد ، انظر النشر : (٣ / ٣٤٦) ، الإتحاف : ٤٢٦.

(٦) والباقون برفعها ، المصدران السابقان.

(٧) وقرأ الباقون بخفض التاء والثاء وكسر الهاءين ، انظر النشر : (٣ / ٣٤٧) ، والإتحاف : ٤٢٧.

(٨) وقرأ الباقون بكسرها. انظر النشر (٣ / ٣٤٧) ، والإتحاف : ٤٢٧.

(٩) على أن (إذ) ظرف لما مضى من الزمان ، (وأَدْبَرَ) فعل ماض رباعي على وزن : (أكرم) وقرأ الباقون : (إِذا) بالف بعد الذال على أنه ظرف لما يستقبل من الزمان ، (ودبر) بفتح الدال من غير همزة قبلها ، فعل ماض ثلاثي على وزن (ضرب) انظر النشر : (٣ / ٣٤٧ و٣٤٨) ، والإتحاف : ٤٢٧.

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (مُسْتَنْفِرَةٌ) بفتح الفاء (١).

قرأ نافع : (وَما يَذْكُرُونَ) بالتاء (٢).

سورة القيامة

قرأ ابن كثير : (لا أُقْسِمُ) بغير ألف يجعلها لاما دخلت على : (أُقْسِمُ) في هذا الموضع حسب (٣).

قرأ أهل المدينة : (بَرِقَ) بفتح الراء (٤).

قرأ أهل المدينة والكوفة : (بَلْ تُحِبُّونَ) و (تَذَرُونَ) بالتاء فيهما (٥).

وأدغم اللام في التاء حمزة والكسائي (٦).

روى حفص : (مَنْ راقٍ) بإظهار النون بسكتة يسيرة عليها (٧).

قرأ يعقوب وحفص : (مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى) بالياء (٨).

سورة الإنسان

قرأ أهل المدينة والكسائي وأبو بكر : (سَلاسِلَ) بالتنوين (٩).

ووقف عليها حمزة والحمامي عن أبي ربيعة عن البزي وحفص ورويس وخلف بغير ألف (١٠).

__________________

(١) والباقون بكسرها. انظر النشر : (٣ / ٣٤٨) ، الإتحاف : ٤٢٧.

(٢) والباقون بياء الغيب ، انظر المصدرين السابقين.

(٣) أي : (لأقسم) فاللام لام الابتداء ، وقرأ الباقون بإثبات الألف بعد : (لا) أي : (لا أُقْسِمُ) ف : (لا) نافية ، وقيل زائدة تأكيدا. انظر النشر (٣ / ١٠٣ ، ١٠٤) ، الإتحاف : ٤٢٨.

(٤) وقرأ الباقون بكسرها ، وهما بمعنى. النشر (٣ / ٣٤٨ و٣٤٩) والإتحاف : ٤٢٨.

(٥) والباقون بياء الغيب. انظر النشر : (٣ / ٣٤٩) ، الإتحاف : ٤٢٨.

(٦) انظر إدغام : (بَلْ) في التاء من كتابنا هذا.

(٧) وقرأ الباقون بغير سكت على الأصل. النشر (٢ / ٥٦ ـ ٥٨) ، الإتحاف : ٢٨٧ و٤٢٨.

(٨) وقرأ الباقون : (يُمْنى) بالتاء على أن الضمير عائد على : (نُطْفَةٍ) النشر (٣ / ٣٤٩) ، والإتحاف : ٤٢٨.

(٩) وقرأ الباقون بغير تنوين انظر الكشف (٢ / ٣٥٢) ، والنشر (٣ / ٣٥٠ و٣٥١) ، والإتحاف : ٤٢٨ و٤٢٩ ، المهذب (٢ / ٣١٤).

(١٠) لأنه لما يثبت فيه في الوصل تنوين عندهم لم يثبت فيه في الوقف ألف ، ووقف الباقون بألف

قرأ أهل الحجاز والكسائي وخلف في اختياره وأبو بكر : (قَوارِيرَ) بالتنوين (١).

وكلهم وقف بالألف إلا حمزة ورويسا فإنهما وقفا بغير ألف (٢).

وأما : (قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ) الثاني فقرأه بالتنوين أهل المدينة وأبو بكر والكسائي ، ووقفوا بألف.

الباقون بغير تنوين وبغير ألف (٣).

قرأ أهل المدينة وحمزة : (عَلَيْهِمْ) بسكون الياء وكسر الهاء (٤).

قرأ ابن كثير وأهل الكوفة إلا حفصا : (خُضْرٍ) بالخفض (٥).

قرأ ابن كثير ونافع وعاصم : (وَإِسْتَبْرَقٍ) بالرفع (٦).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو ، وابن عامر : (وَما تَشاؤُنَ) بالياء (٧).

سورة المرسلات

قرأ روح : (عُذْراً) بضم الذال (٨).

قرأ أبو عمرو وأهل الكوفة إلا أبا بكر ، (أَوْ نُذْراً) بسكون الذال (٩).

قرأ أبو جعفر إلا الرهاوي وأبو عمرو وقّتت بالواو (١٠).

__________________

اتباعا لرسم المصحف ، الكشف (٢ / ٣٥٣) ، والنشر (٣ / ٣٥٠ و٣٥١).

(١) والباقون بغير تنوين. انظر حرف (سلاسلا) قبله.

(٢) انظر النشر : (٣ / ٣٥١) ، والإتحاف : ٤٢٩.

(٣) انظر النشر : (٣ / ٣٥٢) ، والإتحاف : ٤٢٩ ، وانظر حرف : (سلاسلا) [٤] من هذه السورة.

(٤) وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الهاء على أنه ظرف خبر مقدم لثياب ، أي فوقهم ثياب. انظر النشر : (٣ / ٣٥٢) ، والإتحاف : ٤٢٩.

(٥) وقرأ الباقون بالرفع. انظر النشر : (٣ / ٣٥٢ و٣٥٣) ، والإتحاف : ٤٢٩ و٤٣٠.

(٦) وقرأ الباقون بالخفض عطف نسق على : (سُنْدُسٍ) انظر النشر : (٣ / ٣٥٣) ، والإتحاف : ٤٢٩ و٤٣٠.

(٧) وقرأ الباقون : (تَشاؤُنَ) بتاء الخطاب. انظر النشر : (٣ / ٣٥٣ و٣٥٤) الإتحاف : ٤٣٠.

(٨) وقرأ الباقون بإسكانها. انظر النشر : (٢ / ٤٠٦ ـ ٤٠٨) ، الإتحاف : ١٤١ ـ ١٤٣.

(٩) والباقون بضمها ، المصدران السابقان.

(١٠) وقرأ الباقون : (أُقِّتَتْ) بإبدال الواو همزة. انظر النشر : (٣ / ٣٥٤ و٣٥٥) ، والإتحاف : ٤٣٠.

وكلهم شددوا القاف إلا أبا جعفر فإنه خففها (١).

قرأ أهل المدينة والكسائي : (فَقَدَرْنا) بالتشديد (٢).

روى رويس : (انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍ) بفتح اللام على الخبر (٣).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (جِمالَتٌ) بكسر الجيم من غير ألف بعد اللام.

ورواه رويس بألف مع ضم الجيم. الباقون كذلك إلا أنهم كسروا الجيم (٤).

قرأ يعقوب : (فَكِيدُونِ) بياء في الحالين (٥).

سورة التساؤل (٦)

وقف يعقوب على : (عَمَ) بالهاء (٧).

قرأ أهل الكوفة : (وَفُتِحَتِ) بالتخفيف (٨).

قرأ حمزة وروح : (لابِثِينَ) بغير ألف (٩).

(وَغَسَّاقاً) ذكر.

قرأ الكسائي : (لَغْواً وَلا كِذَّاباً) بالتخفيف (١٠).

قرأ أهل الكوفة وابن عامر ويعقوب : (رَبُّ السَّماواتِ) بالخفض (١١).

__________________

(١) انظر المصدرين السابقين.

(٢) وقرأ الباقون بتخفيف الدال ، انظر النشر : (٣ / ٣٥٥) ، الإتحاف : ٤٣٠.

(٣) وقرأ الباقون : (انْطَلِقُوا) بكسر اللام على الأمر ، المصدران السابقان.

(٤) فالقراءة الأولى جمع جمل كحجارة وحجر ، والثانية هي الحبال الغليظة من حبال السفينة ، أما قراءة الباقين فجمع ل (جمالة) القراءة الأولى أو ل (جمال) ليكون جمع الجمع. الكشف (٢ / ٣٥٨) ، النشر (٣ / ٣٥٥) ، الإتحاف : ٤٣١.

(٥) انظر الحرف في النشر (٣ / ٣٥٥) ، والإتحاف : ٤٣١ ، الحرف من الآية : ٣٩.

(٦) هي سورة النبأ.

(٧) انظر الحرف في [البقرة : ١٢٩] من كتابنا هذا.

(٨) انظر حرف : (فُتِحَتْ) [الزمر : ٧١ ، ٧٣] من كتابنا هذا.

(٩) وقرأ الباقون : (لابِثِينَ) بألف بعد اللام. انظر النشر : (٣ / ٣٥٦) ، والإتحاف : ٤٣١.

(١٠) وقرأ الباقون بتشديد الذال. انظر الكشف (٢ / ٣٥٩) ، والنشر (٣ / ٣٥٦) ، والإتحاف : ٤٣١.

(١١) وقرأ الباقون برفعها ، خبر لمبتدإ محذوف تقديره ، هو رب. انظر النشر : (٣ / ٣٥٦) ، والإتحاف : ٤٣١.

قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب : (الرَّحْمنِ) بالخفض (١).

سورة النازعات

قرأ أبو جعفر : (أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ) بهمزة واحدة على الخبر.

وقرأ ابن عامر وأهل الكوفة وروح بهمزتين محققتين.

الباقون بهمزة الأولى وتليين الثانية.

وفصل بينهما بألف نافع وأبو عمرو (٢).

وأما : (أَإِذا كُنَّا) فقرأه على الخبر نافع وابن عامر والكسائي ويعقوب.

وقرأه عاصم وحمزة وخلف بهمزتين محققتين.

الباقون بهمز الأولى وتليين الثانية.

وفصل بينهما بألف أبو عمرو وأبو جعفر (٣).

قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر وخلف ، ورويس عن يعقوب : (نَخِرَةً) بألف (٤).

(طُوىً اذْهَبْ) ذكر (٥).

قرأ أهل الحجاز ويعقوب : (تَزَكَّى) مشددا (٦).

قرأ أبو جعفر : (مُنْذِرُ مَنْ) بالتنوين.

الباقون بغير تنوين (٧).

__________________

(١) وقرأ الباقون بالرفع ، انظر توجيه حرف : (رَبِّ) قبله. انظر النشر : (٣ / ٣٥٦ ، ٣٥٧) ، الإتحاف (٤٣١ و٤٣٢).

(٢) انظر النشر : (١ / ٤٩٤) ، والإتحاف : ٤٣٢.

(٣) انظر المصدرين السابقين.

(٤) وقرأ الباقون بحذفها. انظر النشر : (٣ / ٣٥٧) ، والإتحاف : ٤٣٢.

(٥) انظر الحرف في [طه : ١١ ، ١٢] من كتابنا هذا.

(٦) وقرأ الباقون بتخفيفها ، بحذف إحدى التاءين. انظر النشر : (٣ / ٣٥٧ ، ٣٥٨) ، والإتحاف : ٤٣٢

(٧) فالقراءة الأولى على الأصل في اسم الفاعل ، والأخرى على إضافة اسم الفاعل إلى مفعوله. انظر النشر : (٣ / ٣٥٨) ، والإتحاف : ٤٣٣.

سورة عبس

قرأ عاصم : (فَتَنْفَعَهُ) بالنصب (١).

قرأ أهل الحجاز : (تَصَدَّى) بتشديد الصاد (٢).

قرأ أهل الكوفة : (أَنَّا صَبَبْنَا) بفتح الهمزة (٣).

وافقهم رويس في الوصل.

وإذا ابتدأ كسر الهمزة (٤).

سورة التكوير

قرأ ابن كثير وأهل البصرة : (سُجِّرَتْ) بتخفيف الجيم (٥).

قرأ أبو جعفر : (قَتَلْتَ) مشددة (٦). قرأ أهل المدينة وابن عامر وعاصم ، ويعقوب : (نُشِرَتْ) مخففا (٧).

قرأ أهل المدينة وابن عامر وحفص ورويس : (سُعِّرَتْ) بتشديد العين (٨).

(الْجَوارِ) ذكر (٩).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ورويس : (بِضَنِينٍ) بالظاء (١٠).

ووقف يعقوب على : (الْجَوارِ) بياء (١١).

__________________

(١) وقرأ الباقون بالرفع. انظر النشر : (٣ / ٣٥٨) ، والإتحاف : ٤٣٣.

(٢) على إدغام التاء في الصاد ؛ لأن الأصل : تتصدى ، وقرأ الباقون بتخفيفها على حذف إحدى التاءين ، المصدران السابقان.

(٣) انظر الإتحاف : ٤٣٣.

(٤) وقرأ الباقون بكسر الهمزة. انظر النشر : (٣ / ٣٥٨ ، ٣٥٩) ، الإتحاف : ٤٣٣.

(٥) وقرأ الباقون بتشديدها على التكثير للمبالغة. انظر النشر : (٣ / ٣٥٩) ، والإتحاف : ٤٣٤.

(٦) وقرأ الباقون بتخفيفها ، انظر المصدرين السابقين.

(٧) وقرأ الباقون بتشديدها ، المصدران السابقان.

(٨) وقرأ الباقون بتخفيفها. انظر توجيه : (سُجِّرَتْ) [٦] من هذه السورة. انظر النشر : (٣ / ٣٥٩ و٣٦٠) ، والإتحاف : ٤٣٤.

(٩) انظر الحرف في [حم عسق : ٣٢] الشورى. من كتابنا هذا.

(١٠) وقرأ الباقون بالضاد ، وكذا هو في جميع المصاحف. انظر النشر : (٣ / ٣٦٠) ، والإتحاف : ٤٣٤.

(١١) انظر الحرف في النشر (٢ / ٣٠٢ ، ٣٠٣) ، والإتحاف : ١٠٥ (الْجَوارِ) من الآية : ١٦ كما مر.

سورة الانفطار

قرأ أهل الكوفة : (فَعَدَلَكَ) بتخفيف الدال (١).

قرأ أبو جعفر : (بَلْ تُكَذِّبُونَ) بالياء (٢). وأدغم حمزة والكسائي (٣).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة : (يَوْمَ لا تَمْلِكُ) بالرفع (٤).

سورة المطففين

قرأ حفص : (بَلْ رانَ) بالإظهار (٥).

وأمال : (رانَ) حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر (٦).

قرأ أبو جعفر ويعقوب : (تَعْرِفُ) بضم التاء وفتح الراء : (نَضْرَةً) بالرفع (٧).

قرأ الكسائي : (خِتامُهُ) بالف بعد الخاء (٨).

(فَكِهِينَ) و (هَلْ ثُوِّبَ) ذكرا (٩).

__________________

(١) وقرأ الباقون بتشديدها. انظر الكشف (٢ / ٣٦٥) ، النشر (٣ / ٣٦٠) ، والإتحاف : ٤٣٤

(٢) وقرأ الباقون بتاء الخطاب. انظر النشر : (٣ / ٣٦٠) ، والإتحاف : ٤٣٥.

(٣) انظر إدغام لام بل في التاء من كتابنا هذا.

(٤) وقرأ الباقون بالنصب على الظرفية. انظر النشر : (٣ / ٣٦١) ، والإتحاف : ٤٣٥.

(٥) أي إظهار اللام مع سكتة لطيفة على لام : (بَلْ) من غير تنفس مقدار حركتين ، وفي هذا دفع إيهام أنه مثنى (بر) والباقون بعدم السكت على الأصل مع إدغام اللام في الراء بلا غنة ، والران : الصدأ. انظر النشر : (٢ / ٥٦ ـ ٥٨) ، والإتحاف : ٦٣ ، والمهذب (٢ / ٣٢٧).

(٦) انظر النشر : (٣ / ٢٠٨ و٢٠٩) ، والإتحاف : ٨٧.

(٧) وقرأ الباقون : (تَعْرِفُ) بفتح التاء وكسر الراء ، مبني للمعلوم ، و (نَضْرَةً) بالنصب مفعولا.

انظر النشر : (٣ / ٣٦١) ، والإتحاف : ٤٣٥.

(٨) مع فتح التاء ، على أنه اسم لما يختم به الكأس أي آخره مسك ، وقرأ الباقون : (خِتامُهُ) بكسر الخاء من غير ألف بعدها ، وبالألف بعد التاء ، والختام هو الطين الذي يختم به الشيء جعل بدله المسك ، المصدران السابقان.

(٩) انظر حرف : (فَكِهِينَ) في [يس : ٥٥] وانظر : (هَلْ ثُوِّبَ) في إدغام لام هل في الثاء. من كتابنا هذا.

سورة الانشقاق

قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر والكسائي : (وَيَصْلى) بضم الياء وفتح الصاد وتشديد اللام (١).

وأماله حمزة والكسائي وخلف (٢).

قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف : (لَتَرْكَبُنَ) بفتح الباء (٣).

سورة البروج

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (الْمَجِيدِ) بالخفض (٤).

قرأ نافع : (فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ) بالرفع (٥).

الخلاف في الطارق ذكر (٦).

سورة الأعلى

قرأ الكسائي : (قَدَّرَ) مخففا (٧).

قرأ أبو عمرو (بَلْ تُؤْثِرُونَ) بالياء (٨).

__________________

(١) مضارع : (صلى) معدى بالتضعيف إلى مفعولين. مبني للمفعول. انظر النشر : (٢ / ٣٦٢) ، والإتحاف : ٤٣٦.

(٢) انظر الإتحاف : ٤٣٦.

(٣) وقرأ الباقون بضمها. انظر النشر : (٣ / ٣٦٢) ، والإتحاف : ٤٣٦.

(٤) وقرأ الباقون بالرفع. انظر النشر : (٣ / ٣٦٢) ، والإتحاف : ٤٣٦.

(٥) وقرأ الباقون بالخفض ، نعت ل : (لَوْحٍ) قبله ، انظر النشر (٣ / ٣٦٢ ، ٣٦٣) ، والإتحاف : ٤٣٦.

(٦) تقدم الخلاف في : (لَمَّا) من : (لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ) [آية : ٤] ، في [هود : ١١١] ، وإمالة الكافرين من : (فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ) [آية : ١٧] ، وفي [البقرة : ١٩] من كتابنا هذا ، وانظر الإتحاف : (٤٣٦ ، و٤٣٧).

(٧) وقرأ الباقون بتشديدها. انظر : (فَقَدَرْنا) [المرسلات : ٢٣] من كتابنا هذا. وانظر النشر : (٣ / ٣٦٣) ، والإتحاف : ٤٣٧.

(٨) وقرأ الباقون : (تُؤْثِرُونَ) بتاء الخطاب. النشر (٣ / ٣٦٣) ، والإتحاف : ٤٣٧.

وأدغم اللام في التاء حمزة والكسائي (١).

سورة الغاشية

قرأ أهل البصرة وأبو بكر : (تَصْلى) بضم التاء (٢).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو ورويس : (لا تَسْمَعُ) بياء مضمومة : (لاغِيَةً) بالرفع.

وقرأه نافع كذلك إلا أنه بالتاء في : (لا تَسْمَعُ)

الباقون بتاء مفتوحة ونصب : (لاغِيَةً)(٣).

روى هبة الله عن الأخفش عن ابن ذكوان : بمسيطر بالسين (٤).

وأشمها الزاي حمزة (٥).

قرأ أبو جعفر : (إِيابَهُمْ) بتشديد الياء (٦).

سورة الفجر

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (وَالْوَتْرِ) بكسر الواو (٧).

قرأ ابن عامر وأبو جعفر : (فَقَدَرَ) بتشديد الدال (٨).

قرأ أهل البصرة : (تُكْرِمُونَ) و (تَحَاضُّونَ) و (تَأْكُلُونَ) و (وَتُحِبُّونَ) بالياء فيهن (٩).

__________________

(١) انظر إدغام لام : (بل) في التاء من كتابنا هذا.

(٢) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ٣٦٤) ، والإتحاف : ٤٣٧.

(٣) فالقراءة الأولى والثانية على أن الفعل مبني للمجهول و (لاغِيَةً) نائب فاعله ، وقراءة الباقين على أن الفعل مبني للمعلوم و (لاغِيَةً) مفعوله. المصدران السابقان.

(٤) أي (بمسيطر) ، وقرأ الباقون بالصاد. انظر النشر : (٣ / ٣١٥ ـ ٣١٧) ، والإتحاف : ٤٠١ و٤٣٨.

(٥) انظر النشر : (٣ / ٣١٦).

(٦) وقرأ الباقون بتخفيفها. انظر النشر : (٣ / ٣٦٤) ، والإتحاف : ٤٣٨.

(٧) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ٣٦٤ و٣٦٥) ، والإتحاف : ٤٣٨.

(٨) وقرأ الباقون بتخفيفها. انظر النشر : (٣ / ٣٦٥) ، والإتحاف : ٤٣٨.

(٩) وقرأ الباقون بتاء الخطاب. انظر النشر : (٣ / ٣٦٥) ، والإتحاف : ٤٣٨.

وأثبت الألف في : (تَحَاضُّونَ) أهل الكوفة وأبو جعفر (١).

(وَجِيءَ) و (الْمُطْمَئِنَّةُ) ذكرا (٢).

قرأ الكسائي ويعقوب : (لا يُعَذِّبُ) و (وَلا يُوثِقُ) بفتح الذال والثاء (٣).

فتح أهل الحجاز وأبو عمرو (رَبِّي أَكْرَمَنِ) و (رَبِّي أَهانَنِ)(٤).

وأثبت ابن كثير ويعقوب : (يَسْرِ)(٥) بياء في الحالين.

وافقهما في الوصل أهل المدينة وأبو عمرو.

وأثبت ابن كثير إلا أبا طاهر والرهاوي عن أبي جعفر : (بِالْوادِ)(٦) بياء في الحالين.

وكذلك يعقوب.

وافقهم أبو طاهر عن قنبل في الوصل فقط.

الباقون بغير ياء في الحالين.

البزي ويعقوب : (أَكْرَمَنِ) و (أَهانَنِ) بياء في الحالين.

وافقهما أهل المدينة وأبو عمرو إلا من طريق بكر عن ابن فرح في الوصل.

سورة البلد

قرأ أبو جعفر : (مالاً لُبَداً) بتشديد الباء (٧).

هبة الله والشطوي عن أبي جعفر : (أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ) باختلاس ضم الهاء.

__________________

(١) على حذف إحدى التاءين والأصل : تتحاضون. وقرأ الباقون بضم الحاء وحذف الألف التي بعدها. انظر المهذب (٢ / ٣٣٣).

(٢) انظر حرف : (جِيءَ) في [البقرة : ١١] من كتابنا هذا. (والْمُطْمَئِنَّةُ) عند الكلام على : (لِتَطْمَئِنَ) انظر (باب الوقف) من كتابنا هذا.

(٣) وقرأ الباقون بكسرهما. انظر النشر : (٣ / ٣٦٥) ، والإتحاف : ٤٣٩.

(٤) انظر حرف هذا الفصل في النشر (٣ / ٣٦٦) ، والإتحاف : ٤٣٨ و٤٣٩ ، والحرفان على ترتيبهما : ١٥ ، ١٦.

(٥) من الآية : ٤.

(٦) آية : ٩.

(٧) وقرأ الباقون بتخفيفها. انظر النشر : (٣ / ٣٦٦) ، والإتحاف : ٤٣٩.

الآخرون بالإشباع (١).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي وزيد عن الداجوني : (فَكُّ رَقَبَةٍ) بفتح الكاف ونصب : (رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعامٌ) بفتح الميم من غير ألف (٢).

قرأ أهل البصرة وحمزة وخلف وحفص : (مُؤْصَدَةٌ) بالهمز هنا وفي الهمزة (٣).

ويقف حمزة بغير همز (٤).

سورة الشمس

(خابَ) بالإمالة حمزة والداجوني (٥).

قرأ ابن عامر وأهل المدينة : (وَلا يَخافُ) بالفاء (٦).

سورة الليل

روى رويس : (ناراً تَلَظَّى) بتشديد التاء (٧).

و (لِلْيُسْرى) و (لِلْعُسْرى) و (ناراً تَلَظَّى) ذكر الخلاف فيهن (٨).

__________________

(١) انظر النشر : (١ / ٤١٨) ، والإتحاف : ٣٦ و٤٣٩.

(٢) وقرأ الباقون برفع : (فَكُّ) وخفض : (رَقَبَةٍ) على الإضافة (وإِطْعامٌ) بكسر الهمزة وألف بعد العين ورفع الميم منونة ، عطفا على : (فَكُّ) انظر النشر : (٣ / ٣٦٦ و٣٦٧) ، والإتحاف : ٤٣٩.

(٣) من آصد مهموز الفاء ، وقرأ الباقون بغير همز أي بإبداله واوا. انظر الكشف (٢ / ٣٧٧) ، والنشر (٢ / ١٩) ، والإتحاف : ٥٣ ـ ٥٥ ، ٤٣٩.

(٤) انظر الإتحاف : ٤٣٩.

(٥) انظر الحرف في آخر باب الإمالة من كتابنا هذا.

(٦) قيل : (لَا) وكذا هي في مصاحف المدينة والشام ، وقرأ الباقون بالواو ، وكذا هي في مصاحفهم. انظر إعراب القرآن للنحاس (٣ / ٧١٥) ، والنشر (٣ / ٣٦٧) ، والإتحاف : ٤٤٠.

(٧) وقرأ الباقون بتخفيفها وانظر حرف : (تَناصَرُونَ) في [الصافات : ٢٥] من كتابنا هذا. وانظر الإتحاف : ٤٤٠.

(٨) انظر حرفي (لِلْيُسْرى) ، و (لِلْعُسْرى) في [البقرة : ١٨٥] ، وانظر : (ناراً تَلَظَّى) فيما سبق و (لِلْيُسْرى) من الآية : ٧ ، و (لِلْعُسْرى) من الآية : ١٠.

ذكر التكبير (١)

روى الحمامي عن النقاش عن أبي ربيعة عن البزي عن ابن كثير التكبير من أول : (الضُّحى).

الباقون عنه يكبرون من أول الشرح (٢).

واختلفوا في لفظ التكبير.

فروى قنبل وهبة الله عن أبي ربيعة عن البزي أن لفظ التكبير لا إله إلا الله والله أكبر.

الباقون عنه. الله أكبر (٣).

واتفق الجماعة أنهم يقفون في آخر كل سورة ويبتدئون بالتكبير متصلا بالتسمية.

واتفقوا على ترك التكبير بين الناس والفاتحة.

إلا ما رواه بكار عن قنبل أنه يكبر بينهما (٤).

وإلى العلق اتفاقا (٥).

قرأ قنبل : (أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى) بغير ألف بعد الهمزة مثل رعه (٦).

__________________

(١) انظر النشر (٣ / ٣٧٤).

(٢) اختلف العلماء في موضع ابتداء التكبير وانتهائه ، فذهب فريق إلى أن ابتداءه من أول سورة (وَالضُّحى) وانتهاءه أول سورة الناس ، وذهب فريق آخر إلى أن ابتداءه من آخر «وَالضُّحى» وانتهاءه آخر «النَّاسِ». ومنشأ هذا الخلاف أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم لما قرأ عليه جبريل عليه سورة «وَالضُّحى» كبر عقب فراغ جبريل من قراءة هذه السورة ثم قرأها النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم هو ، فهل كان تكبيره لقراءته هو أم لختم قراءة جبريل؟ ذهب فريق إلى الأول وذهب فريق آخر إلى الثاني. انظر المهذب (٢ / ٣٤٨).

(٣) لم يختلف عن أحد من القراء ممن أثبت التكبير أن لفظة (الله أكبر) من غير زيادة ولا نقصان قبل البسملة ، ولكن اختلف عن البزي وعمن رواه عن قنبل في الزيادة عليه. انظر النشر : (٣ / ٤٠٣) ، والإتحاف : ٤٤٧.

(٤) انظر باب التكبير في النشر (٣ / ٣٧٤ ـ ٤١٥) ، والإقناع لابن الباذش (٢ / ٨١٦ ـ ٨٢٢).

(٥) أي من سورة : (الضحى) إلى : (العلق) ليس فيه اختلاف بين القراء سوى ما تقدم من الأصول ، أما الحرف التالي فهو من سورة (العلق).

(٦) انظر النشر : (٣ / ٣٦٨) ، و٣٦٩ ، والإتحاف : ٤٤١.

الباقون بإثبات الألف بعد الهمزة بوزن رعاه (١).

سورة القدر

قرأ الكسائي وخلف : (حَتَّى مَطْلَعِ) بكسر اللام (٢).

سورة لم يكن

قرأ نافع وابن عامر (٣) : (الْبَرِيَّةِ) بالمد والهمز في الموضعين (٤).

سورة الزلزلة

روى النهرواني عن أبي جعفر (٥) : (خَيْراً يَرَهُ) و (شَرًّا يَرَهُ) بسكون الهاء فيهما.

وقرأ الباقون عن أبي جعفر وروح بضم الهاء من غير إشباع فيهما.

الباقون بإشباع ضم الهاء.

وأجمعوا على إسكانها في الوقف إلا من أشار (٦).

سورة القارعة

قرأ حمزة ، ويعقوب : (ما هِيَهْ) و (نارٌ)(٧) بحذف الهاء في الوصل (٨).

__________________

(١) انظر المصدرين السابقين.

(٢) وقرأ الباقون بفتحها.

(٣) انظر النشر : (٢ / ٣٣).

(٤) وقرأ الباقون بإبدال الهمزة ياء وإدغام الياء في الياء تخفيفا.

(٥) انظر النشر : (١ / ٤١٨) ، والإتحاف : ٣٦ و٤٤٢.

(٦) انظر المصدرين السابقين.

(٧) أي الهاء بعد الياء ، وقرأ الباقون بإثباتها وصلا ووقفا. انظر النشر : (٢ / ٣٠٨) ، والإتحاف : ١٠٥ و٤٤٣.

(٨) أي الهاء بعد الياء ، وقرأ الباقون بإثباتها وصلا ووقفا. انظر النشر : (٢ / ٣٠٨) ، والإتحاف : (١٠٥ و٤٤٣).

وأجمعوا على إثباتها في الوقف (١).

سورة التكاثر

قرأ ابن عامر والكسائي : (لَتَرَوُنَ) بضم التاء (٢).

وإلى الهمزة اتفاقا (٣).

قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي ، وأبو جعفر وخلف ، وروح : (جَمَعَ) بتشديد الميم (٤).

قرأ أهل الكوفة إلا حفصا : (عَمَدٍ) بضم العين والميم (٥).

وإلى قريش اتفاقا (٦).

قرأ ابن عامر : (لِإِيلافِ) بغير ياء بعد الهمزة.

وقرأ أبو جعفر بياء ساكنة من غير همز (٧).

قرأ أبو جعفر : (إِيلافِهِمْ) بهمزة لا ياء بعدها مثل (علافهم) (٨).

__________________

(١) انظر المصدرين السابقين.

(٢) وقرأ الباقون بفتح التاء مضارع : (رَأْيَ) مبنيا للمعلوم والواو فاعل. انظر النشر : (٣ / ٣٧٠) ، والإتحاف : ٤٤٣.

(٣) أي إن ما بين التكاثر والهمزة ليس فيه اختلاف بين القراء سوى ما تقدم من الأصول ، أما الحرفان التاليان ٢ ، ٩ ، فهما من سورة الهمزة. التبصرة : ٥٦٢ ، والإتحاف : ٤٤٣.

(٤) وقرأ الباقون بتخفيفها. انظر النشر : (٣ / ٣٧١) ، والإتحاف : ٤٤٣.

(٥) وقرأ الباقون بفتحهما ، الكشف (٢ / ٣٨٩) ، والنشر (٣ / ٣٧١) ، الإتحاف : ٤٤٣.

(٦) أي اتفق القراء على ما بين سورتي الهمزة وقريش سوى ما تقدم من الأصول ، أما الحرفان التاليان ١ ، ٢ فهما من سورة قريش ، وهي مكية ، وآياتها أربع في الكوفي التبصرة : ٥٦٢ ، والإتحاف : ٤٤٤.

(٧) انظر النشر (٣ / ٣٧١) ، والإتحاف : ٤٤٤.

(٨) وقرأ الباقون بالهمزة وياء ساكنة بعدها.

فمن قرأ : (لِإِيلافِ) و (إِيلافِهِمْ) بدون ياء بعد الهمزة فهو من (ألف) ثلاثيا ، ومن قرأ بالياء فهو من (ألف) رباعيا وكذلك قراءة أبي جعفر (ليلاف) بياء ساكنة بدون همز ، فهو مصدر (آلف) الرباعي غير أنه أبدل الهمزة الثانية ياء وحذف الأولى على غير قياس. انظر النشر : (٣ / ٣٧١ و٣٧٢) ، والإتحاف : ٤٤٤ ، والمهذب (٢ / ٣٤٢).

سورة الكافرون

قرأ قالون وورش والبزي بخلاف عنه نقله الداني ، وهشام (١) وحفص : (وَلِيٍ) بفتح الياء.

قرأ يعقوب : (دِينِ) بياء في الحالين (٢).

سورة المسد

قرأ ابن كثير : (أَبِي لَهَبٍ) بسكون الهاء (٣).

قرأ عاصم : (حَمَّالَةَ الْحَطَبِ) بالنصب (٤).

سورة الإخلاص

قرأ حمزة وإسماعيل وخلف ، ويعقوب : (كُفُواً أَحَدٌ) بإسكان الفاء والهمز.

وقرأ حفص بالواو من غير همز.

الباقون بالهمز مع ضم الفاء.

ووقف حمزة بالواو مع إسكان الفاء (٥).

آخر الخلاف.

والحمد لله وحده ، وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين ، وكان الفراغ منه بمنّ الله تعالى وكرمه وحسن توفيقه لاثنتي عشرة بقيت من شعبان سنة ست وتسعين وسبعمائة في القاهرة على يد أبي سعيد إبراهيم بن سليم الرأي عفا الله عنه.

__________________

(١) انظر النشر : (٣ / ٣٧٢) ، والإتحاف : ٤٤٤ ، والتيسير للداني : ٢٢٥.

(٢) انظر تعريف الياءات وأقسامها أواخر سورة البقرة من كتابنا هذا. وانظر حرفي هذه السورة : (وَلِيٍّ) ، و (دِينِ) في النشر (٣ / ٣٧٢) ، والإتحاف : ٤٤٤.

(٣) وقرأ الباقون بفتحها. النشر (٣ / ٣٧٢) ، الإتحاف : ٤٤٥.

(٤) وقرأ الباقون : (حَمَّالَةَ) بالرفع : (وَامْرَأَتُهُ) الآية : ٤ نفسها ـ أو خبره. انظر النشر : (٣ / ٣٧٢ و٣٧٣) ، وإعراب القرآن للنحاس (٣ / ٧٨٥ ، ٧٨٦) ، الإتحاف : ٤٤٥.

(٥) انظر الحرف في البقرة : ٦٧ عند الكلام على (هزوا) من كتابنا هذا.

ثبت بالأعلام الوارد ذكرهم بالكتاب

اسم العلم :

١ ـ ابن آذر بهرام ـ محمد بن الحسين.

٢ ـ إبراهيم بن عيسى ـ قالون بن مينا.

٣ ـ أبي بن كعب بن قيس.

٤ ـ أحمد بن سهل بن الفيروزان الأشناني.

٥ ـ أحمد بن عبد الكريم الشينيزي.

٦ ـ أحمد بن عبد الله أبو الحسن السوسنجردي.

٧ ـ أحمد بن عيسى ـ قالون بن مينا.

٨ ـ أحمد بن فرح أبو جعفر الضرير.

٩ ـ أحمد بن محمد بن أبي برزة البزي.

١٠ ـ أحمد بن محمد أبو بكر الرازي.

١١ ـ أحمد بن محمد أبو الحسن النبال القواس.

١٢ ـ أحمد بن محمد أبو العباس الرازي.

١٣ ـ أحمد بن محمد أبو العباس العجلي التستري.

١٤ ـ أحمد بن محمد أبو علي الأصبهاني.

١٥ ـ أحمد بن محمد بن مامويه.

١٦ ـ أحمد بن موسى أبو بكر بن مجاهد.

١٧ ـ أحمد بن نصر البلخي الشذائي.

١٨ ـ أحمد بن يزيد بن يزداد أبو الحسن الحلواني.

١٩ ـ إدريس بن عبد الكريم الحداد.

٢٠ ـ إسحاق بن إبراهيم المروزي.

٢١ ـ إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير.

٢٢ ـ إسماعيل بن الحويرس.

٢٣ ـ إسماعيل بن عبد الله القسط.

٢٤ ـ الأسود بن يزيد النخعي.

٢٥ ـ الأهوازي ـ الحسن بن علي بن إبراهيم.

٢٦ ـ أيوب بن تميم التميمي.

٢٧ ـ بكار بن أحمد أبو عيسى يعرف ببكارة.

٢٨ ـ بكر بن شاذان الواعظ.

٢٩ ـ شعبة بن عياش.

٣٠ ـ البيساني ـ محمد بن أحمد.

٣١ ـ التمار ـ محمد بن أحمد.

٣٢ ـ التمار ـ محمد بن هارون.

٣٣ ـ جعفر بن محمد بن الهيثم أبو جعفر.

٣٤ ـ الحسن بن الحسين أبو علي الصواف.

٣٥ ـ الحسن بن العباس بن أبي مهران الجمال.

٣٦ ـ الحسن بن علي بن يزداد أبو علي الأهوازي.

٣٧ ـ الحسن بن محمد بن يحيى الفحام.

٣٨ ـ الحسين بن عبد الله المعلم.

٣٩ ـ الحسين بن علي أبو علي الرهاوي.

٤٠ ـ حفص بن سليمان الغاضري ويعرف بحفيص.

٤١ ـ حفص بن عمر أبو عمر الدوري.

٤٢ ـ الحمامي ـ علي بن أحمد بن عمر.

٤٣ ـ حمدويه ـ أو أبو حمدون ـ الطيب بن إسماعيل.

٤٤ ـ حمزة بن حبيب الزيات.

٤٥ ـ ابن خشنام ـ علي بن محمد.

٤٦ ـ خلف بن هشام البزار البغدادي.

٤٧ ـ الداجوني الكبير ـ محمد بن أحمد بن عمر.

٤٨ ـ أبو الدرداء ـ عويمر بن زيد.

٤٩ ـ ابن ذكوان ـ عبد الله بن أحمد

٥٠ ـ الذماري ـ يحيى بن الحارث.

٥١ ـ روح بن عبد المؤمن الهذلي.

٥٢ ـ رويس ـ محمد بن المتوكل

٥٣ ـ زبان أبو عمرو بن العلاء

٥٤ ـ زيد بن علي بن أبي بلال

٥٥ ـ سلام بن سليمان الطويل المعروف بالخراساني.

٥٦ ـ سليمان بن مهران الأعمش.

٥٧ ـ سليم بن عيسى الحنفي.

٥٨ ـ شبل بن عباد أبو داود المكي.

٥٩ ـ شجاع بن أبي نصر.

٦٠ ـ شعبة ـ أبو بكر بن عياش.

٦١ ـ الشنبوذي ـ محمد بن أحمد بن إبراهيم.

٦٢ ـ صالح بن مسلم أبو عبد الله الرازي.

٦٣ ـ الصواف ـ الحسن بن الحسين أبو علي.

٦٤ ـ عاصم بن بهدلة بن أبي النجود.

٦٥ ـ عبد الرحمن بن صخر أبو هريرة.

٦٦ ـ عبد الرحمن بن عبدوس أبو الزعراء.

٦٧ ـ عبد الرحمن العمري الهاشمي.

٦٨ ـ عبد الله بن أحمد بن ذكوان.

٦٩ ـ عبد الله بن حبيب السلمي.

٧٠ ـ عبد الله بن الحسن النخاس.

٧١ ـ عبد الله بن الحسين الشريف العلوي.

٧٢ ـ عبد الله بن السائب بن أبي السائب.

٧٣ ـ عبد الله بن عامر اليحصبي أبو عمران.

٧٤ ـ عبد الله بن عباس بن عبد المطلب.

٧٥ ـ عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي.

٧٦ ـ عبد الله بن كثير أبو معبد المكي.

٧٧ ـ عبد الله بن مسعود الهذلي.

٧٨ ـ عبد الملك بن بكران ـ أبو الفرج النهرواني.

٧٩ ـ عبد الواحد بن عمر بن أبي هاشم ـ أبو طاهر.

٨٠ ـ عبيدة بن عمرو السلماني.

٨١ ـ عبيدة بن الصباح بن أبي شريح.

٨٢ ـ عبيد الله بن إبراهيم مقرئ أبي قرة.

٨٣ ـ عكرمة بن سليمان بن كثير.

٨٤ ـ علقمة بن قيس النخعي.

٨٥ ـ علي بن أحمد أبو الحسن الحمامي.

٨٦ ـ علي بن حمزة أبو الحسن الكسائي.

٨٧ ـ علي بن محمد بن خشنام المالكي.

٨٨ ـ عمرو بن الصباح.

٨٩ ـ عويمر بن زيد ـ أبو الدرداء الأنصاري.

٩٠ ـ عيسى بن مينا بن وردان الملقب بقالون.

٩١ ـ عيسى بن وردان الحذاء.

٩٢ ـ اللالكائي ـ محمد بن أحمد.

٩٣ ـ مجاهد بن جبر أبو الحجاج.

٩٤ ـ محمد بن أحمد أبو بكر الضرير الداجوني الكبير.

٩٥ ـ محمد بن أحمد البيساني.

٩٦ ـ محمد بن أحمد بن الفتح بن سيما.

٩٧ ـ محمد بن أحمد أبو الفرج الشنبوذي الشطوي.

٩٨ ـ محمد بن أحمد بن هارون أبو بكر الرازي.

٩٩ ـ محمد بن إسحاق بن أعين أبو ربيعة الربعي.

١٠٠ ـ محمد بن الحسن ـ أبو بكر النقاش.

١٠١ ـ محمد بن الحسن بن مقسم العطار.

١٠٢ ـ محمد بن الحسين بن آذر بهرام الكارزيني.

١٠٣ ـ محمد بن عبد الرحمن ـ أبو عمر الملقب بقنبل.

١٠٤ ـ محمد بن عبد الله بن أبي عمر النقاش.

١٠٥ ـ محمد بن عبد الله بن فليح.

١٠٦ ـ محمد بن علي ـ أبو العلاء الواسطي القاضي.

١٠٧ ـ محمد بن غالب ـ أبو جعفر.

١٠٨ ـ محمد بن المتوكل المعروف برويس.

١٠٩ ـ محمد بن موسى الصوري.

١١٠ ـ محمد بن هارون التمار.

١١١ ـ محمد الهاشمي النبقي.

١١٢ ـ محمد بن وهب بن يحيى بن العلاء القزاز.

١١٣ ـ محمد بن يعقوب بن الحجاج المعدل.

١١٤ ـ مسروق بن الأجدع الهمداني.

١١٥ ـ مصعب بن إبراهيم بن حمزة.

١١٦ ـ المعدل ـ محمد بن يعقوب.

١١٧ ـ معروف بن مشكان أبو الوليد.

١١٨ ـ المغيرة بن أبي شهاب المخزومي.

١١٩ ـ مقرئ أبي قرة ـ عبيد الله بن إبراهيم.

١٢٠ ـ ابن مقسم ـ محمد بن الحسن.

١٢١ ـ نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي.

١٢٢ ـ النعمان بن بشير الأنصاري.

١٢٣ ـ هارون بن موسى الأخفش.

١٢٤ ـ هبة الله بن جعفر بن محمد ـ أبو القاسم.

١٢٥ ـ واثلة بن الأسقع الليثي.

١٢٦ ـ وهب بن واضح أبو الإخريط.

١٢٧ ـ يحيى بن آدم بن سليمان.

١٢٨ ـ يحيى بن الحارث الذماري.

١٢٩ ـ يحيى بن المبارك اليزيدي.

١٣٠ ـ يحيى بن وثاب الأسدي.

١٣١ ـ يزيد بن القعقاع أبو جعفر المخزومي.

١٣٢ ـ اليزيدي ـ يحيى بن المبارك.

١٣٣ ـ يعقوب بن إسحاق الحضرمي.

المصادر والمراجع

١ ـ القرآن الكريم.

٢ ـ آثار البلاد وأخبار العباد للقزويني ـ دار صادر بيروت ١٣٨٠ ه‍.

٣ ـ إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع ، لأبي شامة الدمشقي تحقيق إبراهيم عطوة عوض ، مطبعة مصطفى الباب الحلبي ، مصر.

٤ ـ الأذكار. للنووي. تحقيق عبد القادر الأرناءوط. دار الهدى. طبعة ١٤٠٩ ه‍.

٥ ـ الاستيعاب في معرفة الأصحاب. لابن عبد البر ـ تحقيق ـ علي محمد البجاوي ـ مكتبة نهضة مصر ومطبعتها ـ الفجالة ، مصر.

٦ ـ أسد الغابة في معرفة الصحابة ، لابن الأثير. تحقيق محمد إبراهيم البناء وآخرون. دار الشعب. مصر.

٧ ـ الإضاءة في بيان أصول القرآن للضباع. مطبعة عبد الحميد أحمد حنفي. مصر ١٣٥٧ ه‍.

٨ ـ الإعجاز والقراءات ، لفتحي عبد القادر فريد. دار العلوم ١٤٠٢ ه‍.

٩ ـ إعراب القرآن ، للناس ، تحقيق زعير غازي زاهد ـ عالم الكتب ـ الطبعة الثانية : ١٤٠٥ ه‍.

١٠ ـ الإكمال ، لابن ماكولا. دار الكتب العلمية بيروت. لبنان الطبعة الأولى ١٤١١ ه‍.

١١ ـ أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك ، لابن هشام ، دار الجيل ، بيروت ، الطبعة الخامسة : ١٣٩٩ ه‍.

١٢ ـ تاريخ الإسلام ، حسن إبراهيم حسن. دار إحياء التراث العربي.

١٣ ـ التاريخ الإسلامي ، محمد شاكر ، المكتب الإسلامي.

١٤ ـ التبيان في إعراب القرآن ، للعكبري. تحقيق علي محمد البجاوي. دار الجيل ، بيروت ـ لبنان الطبعة الثالثة ١٤٠٧ ه‍.

١٥ ـ التذكرة في القراءات الثمان ، لابن غلبون ، تحقيق أيمن رشدي سويد ، طبع الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن بجدة.

١٦ ـ ترتيب القاموس المحيط ، الطاهر أحمد الزاوي ، دار الفكر ، الطبعة الثالثة.

١٧ ـ تفسير ابن كثير. دار الفكر ، بيروت ١٤٠٧ ه‍.

١٨ ـ تفسير التحرير والتنوير ، للطاهر بن عاشور الدار التونسية. للبشر ١٩٨٤ م.

١٩ ـ التقييد لمعرفة الرواة والسنن والمسانيد ، لابن نقطة. دار المعارف العثمانية.

حيدرآباد ١٤٠٣ ه‍.

٢٠ ـ التلخيص في القراءات الثمان ، لأبي معشر الطبري ، تحقيق محمد حسن عقيل مرسي. طبع الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن بجدة.

٢١ ـ تهذيب الأسماء واللغات ، للنووي ، دار الكتب العلمية ، بيروت ـ لبنان.

٢٢ ـ التيسير في القراءات السبع ، لأبي عمرو الداني عني بتصحيحه ـ أوتو برتزل ، دار الكتاب العربي ، الطبعة الثانية ١٤٠٤ ه‍.

٢٣ ـ جامع الأصول في أحاديث الرسول ، لابن الأثير تحقيق عبد القادر الأرناءوط. مكتبة الحلواني ومطبعة الملاح ومكتبة دار البيان ١٣٩٣ ه‍.

٢٤ ـ جمال القراء وكمال الإقراء. للسخاوي ، تحقيق علي حسن البواب ، مكتبة التراث ، مكة المكرمة ، الطبعة الأولى ١٤٠٨ ه‍.

٢٥ ـ جمهرة أنساب العرب ، لابن حزم الأندلسي. مراجعة لجنة من العلماء. دار الكتب العلمية ، بيروت ـ لبنان الطبعة الأولى ١٤٠٣ ه‍.

٢٦ ـ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ، لأبي نعيم الأصبهاني. دار الكتاب العربي ، الرملة البيضاء. الطبعة الخامسة : ١٤٠٧ ه‍.

٢٧ ـ الإبانة للإمام المقرئ أبي محمد مكي بن أبي طالب حموش القبسي القيرواني (ت : ٤٣٧) ، تحقيق الدكتور محيي الدين رمضان. دار المأمون للتراث. دمشق ، الطبعة الأولى ١٣٩٩ ه‍.

٢٨ ـ إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربع عشر ، للشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الدمياطي الشافعي الشهير بالبناء (ت : ١١١٧ ه‍) طبعه ونشره : عبد الحميد أحمد حنفي ، مصر ، القاهرة.

٢٩ ـ الإتقان في علوم القرآن ، للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (ت : ٩١١ ه‍) تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ، دار التراث ، القاهرة ، الطبعة الأولى ١٤٠٥ ه‍.

٣٠ ـ أخبار النحويين لأبي طاهر عبد الواحد بن أبي هاشم (ت : ٣٤٩ ه‍) تحقيق مجدي فتحي ، دار الصحابة للتراث بطنطا ، الطبعة الأولى ١٤١٠ ه‍.

٣١ ـ إرشاد المبتدئ وتذكرة المنتهي في القراءات العشر ، للإمام المقرئ أبي العز محمد بن الحسين بن بندار الواسطي القلانسي (ت ٥٢١) تحقيق عمر حمدان الكبيسي ، جامعة أم القرى. مكة المكرمة ، الطبعة الأولى ١٤٠٤ ه‍.

٣٢ ـ الإصابة في تمييز الصحابة ، للحافظ : أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت : ٨٥٢ ه‍) مطبعة محمد مصطفى القاهر ١٣٥٨ ه‍.

٣٣ ـ الأعلام (قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء) لخير الدين الزركلي. الطبعة

الثالثة.

٣٤ ـ الإقناع في القراءات السبع ، لأبي جعفر أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت : ٥٤٠ ه‍) تحقيق الدكتور عبد الحميد قطاش. مركز البحث العلمي. جامعة أم القرى ، مكة المكرمة ، الطبعة الأولى ١٤٠٣ ه‍.

٣٥ ـ الأنساب للإمام أبي سعيد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني (ت : ٥٦٢ ه‍) تقديم وتعليق : عبد الله عمر البارودي. دار الجنان ، بيروت. الطبعة الأولى ١٤٠٨ ه‍.

٣٦ ـ إيضاح الوقف والابتداء من كتاب الله عزوجل ، لأبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري (ت : ٣٢٨ ه‍) تحقيق محيي الدين عبد الرحمن رمضان ، دمشق ١٣٩١ ه‍.

٣٧ ـ البحر المحيط ، للإمام محمد بن يوسف الشهير بأبي حيان الأندلسي الغرناطي (ت : ٧٥٤ ه‍) دار الفكر ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٣ ه‍.

٣٨ ـ البداية والنهاية في التاريخ للإمام ابن كثير ، عماد الدين أبي الفداء ، إسماعيل بن كثير بن ضوء (ت : ٧٧٤ ه‍) مكتبة المعارف ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٩٧٧ ه‍.

٣٩ ـ البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة ، من طريقي الشاطبية والدرة ، لعبد الفتاح بن عبد الغني القاضي (ت : ١٤٠٣ ه‍) مكتبة الدار بالمدينة المنورة ، الطبعة الأولى ١٤٠٤ ه‍.

٤٠ ـ البرهان في علوم القرآن ، للإمام بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي ، تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم عيسى البابي الحلبي. القاهرة ، الطبعة الثانية ١٣٩١ ه‍.

٤١ ـ بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (ت : ٩١١ ه‍) تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم ، مطبعة عيسى البابي الحلبي.

الطبعة الأولى ١٣٤٨ ه‍.

٤٢ ـ تأويل مشكل القرآن ، للإمام أبي عبد الله بن قتيبة (ت : ٢٧٦ ه‍). تحقيق السيد أحمد صقر ، دار التراث ، القاهرة ، الطبعة الأولى ١٩٧٣ ه‍.

٤٣ ـ تاريخ بغداد (أو مدينة السلام) للحافظ أبي بكر بن علي الخطيب البغدادي (ت : ٤٦٣ ه‍) دار الكتاب العربي ، بيروت.

٤٤ ـ تاريخ الخلفاء للحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت : ٩١١ ه‍). تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ، الطبعة الأولى ١٣٧١ ه‍. طبع بمطبعة السعادة بمصر. الناشر : المكتبة التجارية الكبرى ، القاهرة.

٤٥ ـ تاريخ خليفة بن خياط ، لعمرو بن خليفة بن خياط (ت : ١٦٠ ه‍) تحقيق

الدكتور أكرم ضياء العمري. الطبعة الثانية ١٣٩٧ ه‍. مؤسسة الرسالة ، بيروت.

٤٦ ـ التبصرة في القراءات السبع ، للإمام المقرئ أبي محمد المكي بن أبي طالب حموش القيرواني القرطبي (ت : ٤٣٧ ه‍) تحقيق الدكتور محمد غوث الندوي. الدار السلفية ، بومباي ـ الهند ، الطبعة الثانية ١٤٠٢ ه‍.

٤٧ ـ تحبير التيسير في القراءات الأئمة العشر ، للإمام المحقق محمد بن محمد الشعير بابن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍). دار الفكر ، بيروت.

٤٨ ـ تذكرة الحفاظ ، للإمام أبي عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت : ٧٤٨ ه‍) مطبوعات دائرة المعارف العثمانية في الهند. الناشر : دار الفكر العربي.

٤٩ ـ تذهيب تهذيب الكمال ، للحافظ صفي الدين أحمد بن عبد الله الخزرجي (ت : ٩٢٣ ه‍) تحقيق : محمد عبد الوهاب فائد ، مكتبة القاهرة ، مطبوعات مطبعة الفجالة الجديدة. القاهرة ١٣٩٢ ه‍.

٥٠ ـ تفسير البغوي المسمى : معالم التنزيل ، للإمام أبي محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي (ت : ٥١٦ ه‍) ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك ومروان سوار. دار المعرفة. بيروت. الطبعة الأولى ١٤٠٦ ه‍.

٥١ ـ تفسير القرآن العظيم ، للحافظ ابن كثير ، إسماعيل بن عمرو بن كثير بن ضوء ، بن كثير ، عماد الدين أبو الفداء (ت : ٧٧٤ ه‍) ، كتاب الشعب ، القاهرة.

٥٢ ـ تفسير الكواشي (تبصرة المتذكر وتذكر المتبصر) ، للشيخ موافق الدين ، أبو العباس أحمد بن يوسف الشيباني المعروف بالكواشي (ت : ٦٨٠ ه‍). تحقيق الطالب عبد بن نافع بن حذيفة (رسالة ماجستير ، قسم التفسير من الجامعة الإسلامية ١٤١٠ تحت رقم : ٢١٢).

٥٣ ـ تفسير المشكل من غريب القرآن ، للإمام مكي بن أبي طالب القيسي (ت : ٤٣٧ ه‍) ، تحقيق : الدكتور علي حسين البواب ، مكتبة المعارف. الرياض ١٤٠٦ ه‍.

٥٤ ـ تقريب التهذيب ، للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت : ٨٥٢ ه‍).

٥٥ ـ تقريب النشر في القراءات العشر ، لأبي الخير محمد بن محمد بن الجزري (ت :٨٣٣ ه‍). تحقيق : إبراهيم عطوة عوض ، مطبعة مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة ، الطبعة الأولى ١٣٨١ ه‍.

٥٦ ـ تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة لأبي الحسن علي بن محمد بن عراق الكناني (ت : ٩٦٣ ه‍) ، تحقيق : عبد الله محمد الصديق ، مكتبة القاهرة ، مصر ، القاهرة ، الطبعة الأولى.

٥٧ ـ تهذيب التهذيب ، للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت : ٨٥٢ ه‍) مطبعة دائرة المعارف الهندية ، حيدرآباد ، الطبعة الأولى ١٣٢٦ ه‍.

٥٨ ـ التيسير في القراءات السبع ، للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت : ٤٤٤ ه‍) تحقيق : أوتو برتزل ، دار الكتاب العربي ، الطبعة ١٤٠٦ ه‍.

٥٩ ـ جامع البيان في تفسير آي القرآن (تفسير الطبري) ، لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري (ت : ٣١٠ ه‍) تحقيق : محمود محمد شاكر. دار المعارف بمصر ، الطبعة الثانية.

٦٠ ـ جامع البيان في القراءات السبع المشهورة ، للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت : ٤٤٤ ه‍) ، مخطوط ، مصور من دار الكتب المصرية.

٦١ ـ الجام لأحكام القرآن ، لأبي عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي (ت ٦٧١ ه‍) دار إحياء التراث العربي بيروت ١٤٠٥).

٦٢ ـ الحجة في القراءات السبع ، لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه (ت : ٣٧٠ ه‍). تحقيق : الدكتور عبد العال سالم مكرم. دار الشروق ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٣٩٧ ه‍.

٦٣ ـ حجة القراءات ، للإمام أبي زرعة عبد الرحمن بن محمد بن زنجلة. تحقيق : سعيد الأفغاني ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٣٩٩ ه‍.

٦٤ ـ الروضة في القراءات الإحدى عشرة ، للأستاذ أبي علي الحسن بن محمد إبراهيم البغدادي المالكي (ت : ٤٣٨ ه‍) ، مخطوط من مكتبة الحرم المكي الشريف تحت رقم : ٣٤ ، تجويد.

٦٥ ـ السبعة في القراءات ، لابن مجاهد ، أحمد بن موسى بن العباس ، أبو بكر بن مجاهد (ت : ٣٢٤ ه‍) تحقيق الدكتور شوقي ضيف ، دار المعارف بمصر ، القاهرة.

٦٦ ـ سنن ابن ماجه. للحافظ أبي عبد الله محمد يزيد القزويني (ت : ٢٧٥ ه‍) ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، مصطفى البابي الحلبي القاهرة.

٦٧ ـ سنن الترمذي ، لأبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة (ت : ٢٧٩ ه‍) ، تحقيق : أحمد محمد شاكر ، عيسى البابي الحلبي ، القاهرة.

٦٨ ـ السنن الكبرى ، للإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي (ت : ٤٥٨ ه‍) ، دار الفكر بيروت.

٦٩ ـ سير أعلام النبلاء ، للإمام شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت : ٧٤٨ ه‍) ، تحقيق : شعيب الأرناءوط ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، الطبعة السابعة ، ١٤١٠ ه‍.

٧٠ ـ الشاطبية (حرز الأماني ووجه التهاني) ، للإمام القاسم بن فيرة بن خلف بن أحمد الشاطبي الأندلسي (ت : ٥٩٠ ه‍). مطبعة مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة ١٣٥٥ ه‍.

٧١ ـ شذرات الذهب في أخبار من ذهب ، للمؤرخ الفقيه أبي الفلاح عبد الحي بن العماد الحنبلي (ت : ١٠٨٩ ه‍) ، المكتبة التجارية للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت.

٧٢ ـ شرح السنة ، للإمام محيي السنة أبي محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي (ت : ٥١٦ ه‍) ، تحقيق : شعيب الأرناءوط ومحمد زهير الشاويش ، المكتب الإسلامي ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٣ ه‍.

٧٣ ـ شرح شعلة على الشاطبية ، للإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين الموصلي (ت : ٦٥٦ ه‍) ، طبع على نفقة الاتحاد العام لجامعة القراء. القاهرة ، الطبعة الأولى.

٧٤ ـ شرح المفصل ، للعلامة ، موفق الدين يعيش بن علي بن يعيش النحوي (ت : ٦٣٤ ه‍). عالم الكتب ، بيروت.

٧٥ ـ شرح طيبة النشر في القراءات العشر ، لأحمد بن محمد بن علي بن الجزري ، ولد ابن الجزري ، صاحب النشر (ت : ٨٥٩ ه‍) تحقيق : الشيخ علي محمد الصباغ. شركة مصطفى البابي الحلبي ، الطبعة الأولى ١٩٦٩ م.

٧٦ ـ شعب الإيمان للإمام ، الحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت : ٤٥٨ ه‍). تصحيح وتعليق : الحافظ عزيز بيك. المطبعة العزيزية حيدرآباد ، الهند ، الطبعة الثانية ١٤٠٦ ه‍.

٧٧ ـ صحيح البخاري ، مع شرحه (فتح الباري) للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (ت : ٢٥٦ ه‍) ، الطبعة السلفية القاهرة.

٧٨ ـ صحيح الجامع الصغير ، وزياداته (الفتح الكبير) للمحدث محمد ناصر الدين الألباني ، المكتب الإسلامي ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٦ ه‍.

٧٩ ـ صحيح مسلم ، للإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (ت : ٣٦١ ه‍) ، تحقيق وترقيم : محمد فؤاد عبد الباقي دار إحياء التراث العربي ، بيروت.

٨٠ ـ الضعفاء الكبار ، للحافظ أبي جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي (ت : ٣٢٢ ه‍) ، تحقيق الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي ، دار الكتب العلمية.

بيروت ، الطبعة الأولى ١٤٠٤ ه‍.

٨١ ـ ضعيف الجامع الصغير وزياداته (الفتح الكبير) للمحدث محمد ناصر الدين الألباني ، المكتب الإسلامي ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٨ ه‍.

٨٢ ـ الطبقات الكبرى ، لابن سعد (ت : ٢٣٠ ه‍) ، دار صادر ، بيروت.

٨٣ ـ طبقات المفسرين للحافظ شمس الدين محمد بن علي بن أحمد الداودي (ت : ٩٤٥ ه‍) ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة الأولى ١٤٠٣ ه‍.

٨٤ ـ العنوان في القراءات السبع ، لأبي طاهر إسماعيل بن خلف الأنصاري الأندلسي (ت : ٤٥٥ ه‍) ، تحقيق الدكتور زهير زاهد والدكتور خليل العطية ، عالم الكتب ، بيروت ، الطبعة الأولى ١٤٠٥ ه‍.

٨٥ ـ الغاية في القراءات ، للحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران النيسابوري (ت : ٣٨١ ه‍) ، تحقيق : محمد غياث الخنباز. الطبعة الأولى : ١٤٠٥ ه‍.

٨٦ ـ غاية النهاية في طبقات القراء ، لشمس الدين أبي الخير محمد بن محمد بن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) ، نشرة : ج برجسيتراسر ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٢ ه‍.

٨٧ ـ غيث النفع في القراءات السبع ، لولي الله سيدي علي النوري الصفاقسي ، مطبوع بهامش سراج القارئ شرح حرز الأماني (الشاطبية) مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة ، الطبعة الثالثة ١٣٧١ ه‍.

٨٨ ـ فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، للحافظ : أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت : ٨٥٢ ه‍) ، المكتبة السلفية ومطبعتها ، القاهرة.

٨٩ ـ فضائل القرآن وما أنزل بمكة وما أنزل بالمدينة ، لأبي عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريسي (ت : ٢٩٥ ه‍) ، تحقيق ، الدكتور مسفر بن سعيد الغامدي ، دار حافظ للنشر والتوزيع ، الرياض الطبعة الأولى ١٤٠٨ ه‍.

٩٠ ـ الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ، لمحمد بن علي الشوكاني (ت : ١٢٥٠ ه‍) ، تحقيق عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني ، المكتب الإسلامي بيروت ، الطبعة الثنية ١٣٩٢ ه‍.

٩١ ـ القاموس المحيط ، للعلامة مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي (ت : ٨١٧ ه‍) ، مطبعة مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة ، الطبعة الثانية ١٣٧١ ه‍.

٩٢ ـ الكاشف في معرفة من له رواية في كتب السنة ، للإمام شمس الدين الذهبي (ت : ٧٤٨ ه‍) ، تحقيق : عزت علي عيد عطية ، موسى محمد علي الموشي ، دار الكتب الحديثة ، القاهرة ، الطبعة الأولى ١٣٩٢ ه‍.

٩٣ ـ الكامل في ضعفاء الرجال ، للإمام الحافظ أبي أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني (ت : ٣٦٥ ه‍) ، دار الفكر ، بيروت ، الطبعة الأولى ١٤٠١ ه‍.

٩٤ ـ الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها ، لأبي يوسف بن علي بن جبارة الهزلي المغربي (ت : ٤٦٥ ه‍) مخطوط.

٩٥ ـ الكتاب (كتاب سيبويه) لأبي بشر عمرو بن عثمان بن قنبر. تحقيق عبد السلام محمد مكي بن أبي طالب القيسي (ت : ٤٣٧ ه‍) تحقيق : الدكتور محيي الدين رمضان ، مطبوعات مجمع اللغة بدمشق ١٣٩٤ ه‍.

٩٦ ـ الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها ، لأبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي (ت : ٤٣٧ ه‍) ، تحقيق : الدكتور محيي الدين رمضان ، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق ١٣٩٤ ه‍.

٩٧ ـ اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ، للإمام جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (ت : ٩١١ ه‍). المكتبة الحسينية المصرية بالأزهر. القاهرة ، الطبعة الأولى.

٩٨ ـ لسان العرب ، للإمام أبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ، ابن منظور الإفريقي المصري (ت : ٧١١ ه‍) ، دار صادر ، بيروت.

٩٩ ـ لسان الميزان ، للإمام شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت : ٨٥٣ ه‍). مطبوعات دائر المعارف النظامية الهندية. حيدرآباد ، الطبعة الأولى ١٣٣٠ ه‍.

١٠٠ ـ لطائف الإشارات لفنون القراءات ، للإمام شهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني المصري الشافعي (ت : ٩٢٣ ه‍) ، تحقيق : الشيخ عامر السيد عثمان والدكتور عبد الصبور شاهين. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. القاهرة ١٣٩٢ ه‍.

١٠١ ـ المبسوط في القراءات العشر ، لأبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران الأصفهاني (ت : ٣٨١ ه‍) ، تحقيق : سبيع حمزة حاكمي ، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق.

١٠٢ ـ مجلة كلية القرآن ، العدد الأول عام ١٤٠٤ ه‍. بحث الدكتور عبد العزيز قاري في الأحرف السبعة.

١٠٣ ـ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد. للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي (ت : ٨٠٧ ه‍) ، مكتبة القدس ، القاهرة ١٣٥٢ ه‍.

١٠٤ ـ مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ، لأبي العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم (ت : ٧٢٨ ه‍) ، جمع وترتيب : عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي الحنبلي.

١٠٥ ـ المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها ، لأبي الفتح عثمان بن جني (ت : ٣٩٢ ه‍). تحقيق علي النجدي ناصف والدكتور عبد الحليم النجار والدكتور عبد الفتاح إسماعيل شلبي. دار سزكين للطباعة والنشر. الطبعة الثانية ١٤٠٦ ه‍.

١٠٦ ـ مختصر في شواذ القرآن (أو القراءات الشاذة) ، لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه (ت : ٣٧٠ ه‍) ، نشرة ج. براجستراسر. المطبعة الرحمانية بمصر ١٩٣٤ م ، لجمعية المستشرقية الألمانية.

١٠٧ ـ المدخل لدراسة القرآن الكريم ، للدكتور محمد محمد أبو شهبة. الطبعة الثانية.

١٠٨ ـ المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز ، لشهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المعروف بابن أبي شامة المقدس (ت : ٦٦٥ ه‍). تحقيق : طيار آلتي قولاج ، دار صادر ، بيروت.

١٠٩ ـ المستدرك على الصحيحين ، للإمام الحافظ أبي عبد الله الحاكم النيسابوري (ت : ٤٠٥ ه‍) دار الفكر ، بيروت ١٣٩٨ ه‍.

١١٠ ـ المستنير في القراءات العشر ، لأبي طاهر بن سوار (ت : ٤٩٦ ه‍). وهو الذي نحن بصدد تحقيقه.

١١١ ـ المسند ، للإمام أحمد بن حنبل (ت : ٢٤٠ ه‍) ، المكتب الإسلامي ، بيروت.

١١٢ ـ مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه ، للشهاب أحمد بن أبي بكر البوصيري (ت : ٨٤٠ ه‍) ، تحقيق موسى محمد علي ، دكتور عزت علي عطية ، دار الكتب الإسلامية ، القاهرة.

١١٣ ـ المصباح في القراءات العشر البواهر ، للمحدث المبارك بن الحسن بن أحمد بن علي بن فتحان الشهرزوري (ت : ٥٥٠ ه‍) ، مخطوط.

١١٤ ـ المصنف في الأحاديث والآثار ، للإمام الحافظ أبي بكر بن أبي شيبة (ت : ٢٣٥ ه‍) ، تصحيح : عبد الخالق الأفغاني. مطبعة العلوم الشرقية ، حيدرآباد ، الهند. الطبعة الأولى ١٣٨٨ ه‍.

١١٥ ـ معجم الأدباء ، للشيخ الإمام شهاب الدين ياقوت بن عبد الله الحموي (ت : ٦٢٦ ه‍) ، مكتبة عيسى البابي الحلبي. مصر ، القاهرة الطبعة الأخيرة.

١١٦ ـ معجم البلدان ، لياقوت بن عبد الله الحموي (ت : ٦٢٦ ه‍) ، دار صادر للطباعة والنشر (١٣٧٦ ه‍).

١١٧ ـ المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم ، لمحمد فؤاد عبد الباقي ، دار الجيل ، بيروت ١٤٠٧ ه‍.

١١٨ ـ المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي ، لمؤلفه أبي ونسنك وبي ب منسنج. مطبعة بريد في مدينة ليدن ١٩٦٧ م.

١١٩ ـ معجم مقاييس اللغة ، لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا (ت : ٣٩٥ ه‍). تحقيق : عبد السلام هارون ، دار الكتب العلمية ، إسماعيليان نجفي ، إيران ، قم.

١٢٠ ـ معجم المؤلفين ، تراجم مصفي الكتب العربية ، لعمر رضا كحالة مكتبة المثنى ، بيروت ، ودار إحياء التراث العربي ، بيروت.

١٢١ ـ معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار ، للإمام شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت : ٧٤٨ ه‍) ، تحقيق : بشار عواد ، وشعيب الأرناءوط ، وصالح مهدي عباس. مؤسسة الرسالة ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٨ ه‍.

١٢٢ ـ المغني في توجيه القراءات العشر المتواترة ، للدكتور محمد سالم محيسن ، دار الجيل ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٨ ه‍.

١٢٣ ـ المفردات في غريب القرآن ، لأبي القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الأصفهاني (ت : ٥٠٢ ه‍) ، تحقيق : محمد سيد كيلاني. مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة ، الطبعة الأخيرة ١٣٨١ ه‍.

١٢٤ ـ المقاصد الحسنة ببيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ، للحافظ شمس الدين أبي الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي (ت : ٩٠٢ ه‍) تصحيح وتعليق : عبد الله محمد الصديق ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة الأولى ١٣٩٩ ه‍.

١٢٥ ـ المقنع في رسم مصاحف الأمصار ، للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت : ٤٤٤) ، تحقيق : محمد الصادق قمحاوي ، مكتبة الكليات الأزهرية ، القاهرة.

١٢٦ ـ المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي (ت : ٥٩٧ ه‍) ، دار الثقافة ، بيروت ، لبنان.

١٢٧ ـ منجد المقرئين ومرشد الطالبين ، للإمام شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد بن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) ، دار الكتب العلمية ، بيروت ١٤٠٠ ه‍.

١٢٨ ـ الموضوعات ، للإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي القرشي (ت : ٥٩٧ ه‍). تحقيق عبد الرحمن محمد عثمان. المكتبة السلفية بالمدينة المنورة ـ السعودية ، الطبعة الأولى ١٣٨٦ ه‍.

١٢٩ ـ المهذب في القراءات العشر وتوجيهها من طريق طيبة النشر ، للدكتور محمد سالم محيسن. مكتبة الكليات الأزهرية ١٣٨٩ ه‍.

١٣٠ ـ ميزان الاعتدال في نقد الرجال ، لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت : ٧٤٨ ه‍). تحقيق : محمد علي البجاوي. مطبعة عيسى البابي الحلبي.

١٣١ ـ النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ، لجمال الدين أبي المحاسن ، يوسف بن تغري (ت : ٨٧٤ ه‍) ، طبع نشر وزارة الثقافة المصرية ، القاهرة.

١٣٢ ـ النشر في القراءات العشر ، للحافظ أبي الخير شمس الدين محمد بن محمد بن الجزري (ت : ٨٢٣ ه‍) ، صححه : علي محمد الصباغ ، دار الكتب العلمية ، بيروت.

١٣٣ ـ النهاية في غريب الحديث والأثر ، للإمام مجدد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد الجزري ، ابن الأثير (ت : ٦٠٦ ه‍) ، تحقيق : طاهر أحمد الزاوي ، ومحمود محمد الطناجي ، دار الفكر ، بيروت.

١٣٤ ـ الوافي بالوفيات ، لصلاح الدين خليل بن أبيك الصدفي (ت : ٧٦٤ ه‍) ، باعتناء : إحسان عباس. دار النشر : فرانز شنايز بفيسادن ١٣٨٩ ه‍. طبع في دار صادر ، بيروت.

١٣٥ ـ الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق التلاوة ، لمكي بن أبي طالب ، تحقيق أحمد حسن فرحات ، دار عمار ، الأردن ، الطبعة الثانية ١٠٤٨ ه‍.

١٣٦ ـ الروض المعطار في خير الأقطار ، لمحمد عبد المنعم الحميري ، تحقيق : إحسان عباس مكتبة لبنان ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٩٨٤ م.

١٣٧ ـ الروضتين في أخبار الدولتين ، لأبي شامة المقدسي ، دار الجيل.

١٣٨ ـ سراج القارئ المبتدئ وتذكار المقرئ المنتهي ، لأبي القاسم الفاصح ، دار الفكر ١٤٠١ ه‍.

١٣٩ ـ سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني ، المكتب الإسلامي ، الطبعة الرابعة ١٤٠٥ ه‍.

١٤٠ ـ سنن أبي داود. مراجعة ـ محمد محيي الدين عبد الحميد ، دار إحياء السنة النبوية.

١٤١ ـ سؤالات الحافظ السلفي ، لخميس الجوزي ، تحقيق مطابع الطرابيشي ، دار الفكر : ١٤٠٣ ه‍.

١٤٢ ـ شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ، لابن عقيل الهمداني ، دار إحياء الكتب العربية ، القاهرة.

١٤٣ ـ شرح التصريح على التوضيح لخالد الأزهري ، دار الفكر.

١٤٤ ـ شرح الزبيدي على متن الدرّة ، للزبيدي. تحقيق عبد الرزاق إبراهيم موسى. المكتبة العصرية ـ بيروت ١٤٠٩ ه‍.

١٤٥ ـ شرح الشاطبية المسمى إرشاد المريد إلى مقصود القصيد ، للضباع ، مطبعة محمد علي ، القاهرة.

١٤٦ ـ شرح الكافية الشافة ، لابن مالك تحقيق عبد المنعم هويدي. دار المأمون للتراث وجامعة أم القرى.

١٤٧ ـ شرح المخللاتي المسمى بالقول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز على ناظمة الزهر ، تحقيق : عبد الرزاق بن علي بن إبراهيم ، طبع على نفقة أهل الخير.

١٤٨ ـ الشفاء بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض ، تحقيق : علي أحمد البجاوي مطبعة عيسى البابي الحلبي.

١٤٩ ـ طبقات الشافعية الكبرى ، للأسنوي ، تحقيق كمال يوسف الحوت ، دار الكتب العلمية ، بيروت ـ لبنان ، الطبعة الأولى ١٤٠٧ ه‍.

١٥٠ ـ ظهور الإسلام ، لأحمد أمين ، دار الكتاب العربي بيروت ، الطبعة الثالثة.

١٥١ ـ الخبر في خير من غبر ، للذهبي ، تحقيق : صلاح الدين المنجد ، معهد المخطوطات العربية ، القاهرة.

١٥٢ ـ العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين ، لتقي الدين الفاسي ، تحقيق : محمود الطناجي ، مطبعة السنة المحمدية ، القاهرة ١٣٨٨ ه‍.

١٥٣ ـ علل القراءات ، لأبي منصور الأزهري ، تحقيق : نوال بنت إبراهيم الحلوة.

١٥٤ ـ فتح الرحمن لطالب آيات القرآن ، ترتيب : علي زاده فيض الله الحسني ، الدار العربية للكتاب ، ليبيا ، تونس.

١٥٥ ـ فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية ، وضعه صلاح الدين الخيمي ، مطبوعات مجمع اللغة العربية ، بدمشق ١٤٠٤ ه‍.

١٥٦ ـ الفهرست لابن النديم تحذيق رضا الحائري ، دار المسيرة ، الطبعة الثالثة ١٤٠٨ ه‍.

١٥٧ ـ قراءات القراء المعروفين برواية المشهورين ، لأحمد الأندرابي ، تحقيق أحمد نصيف الجابي ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ـ لبنان ١٤٠٥ ه‍.

١٥٨ ـ القراءات القرآنية ، تاريخ وتعريف لعبد الهادي الفضل ، دار المجمع العلمي ، جدة ١٣٩٩ ه‍.

١٥٩ ـ القواعد والإشارات في أصول القراءات ، للقاضي الحموي ، تحقيق عبد الكريم محمد بكار ، دار القلم ، دمشق ، الطبعة الأولى ١٤٠٦ ه‍.

١٦٠ ـ الكفاية الكبرى في القراءات العشر. للقلانسي ، رسالة ماجستير ، تحقيق عبد الله بن عبد الرحمن.

١٦١ ـ الكامل في التاريخ ، لابن الأثير ، دار الكتاب العربي ، بيروت.

١٦٢ ـ الكشاف عن حقائق التنزيل ، وعيون الأقاويل في وجوه التأويل للزمخشري ، مطبعة مصطفى البابي الحلبي ، مصر ١٣٩٢ ه‍.

١٦٣ ـ كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون ، لحاجي خليفة ، مكتبة المثنى ،

بيروت.

١٦٤ ـ المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، لابن عطية الأندلسي ، تحقيق : عبد الله بن إبراهيم الأنصاري ، وعبد العال السيد إبراهيم طبع على نفقة أمير قطر.

١٦٥ ـ الإبانة ، للإمام المقرئ أبي محمد مكي بن أبي طالب حموشي القبسي القيرواني (ت : ٤٣٧) ، تحقيق : الدكتور محيي الدين رمضان ، دار المأمون للتراث ، دمشق ، الطبعة الأولى ١٣٩٩ ه‍.

١٦٦ ـ إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربع عشر ، للشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الدمياطي الشافعي الشهير بالبناء (ت : ١١١٧ ه‍) ، طبعه ونشره : عبد الحميد أحمد حنفي ، مصر ، القاهرة.

١٦٧ ـ الإتقان في علوم القرآن ، للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (ت : ٩١١ ه‍) ، تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم ، دار التراث القاهرة ، الطبعة الأولى ١٤٠٥ ه‍.

١٦٨ ـ أخبار النحويين ، لأبي طاهر عبد الواحد بن أبي هاشم (ت : ٣٤٩ ه‍) ، تحقيق : مجذي فتحي ، دار الصحابة للتراث ، بطنطا ، الطبعة الأولى ١٤١٠ ه‍.

١٦٩ ـ إرشاد المبتدئ وتذكرة المنتهي في القراءات لعشر ، للإمام المقرئ أبي العز محمد بن الحسين بن بندار الواسطي القلانسي (ت : ٥٢١) تحقيق : عمر حمدان الكبيسي ، جامعة أم القرى ، مكة المكرمة ، الطبعة الأولى ١٤٠٤ ه‍.

١٧٠ ـ الإصابة في تمييز الصحابة ، للحافظ : أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت : ٨٥٢ ه‍) ، مطبعة محمد مصطفى ، القاهرة ١٣٥٨ ه‍.

١٧١ ـ الأعلام (قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء) لخير الدين الزركلي ، الطبعة الثالثة.

١٧٢ ـ الإقناع في القراءات السبع ، لأبي جعفر أحمد بن علي بن خلف ، ابن الباذش الأنصاري (ت : ٥٤٠ ه‍) تحقيق : الدكتور عبد الحميد قطاش ، مركز البحث العلمي ، جامعة أم القرى ، مكة المكرمة ، الطبعة الأولى ١٤٠٣ ه‍.

١٧٣ ـ الأنساب ، للإمام أبي سعيد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني (ت : ٥٦٢ ه‍) تقديم وتعليق : عبد الله عمر البارودي. دار الجنان ، بيروت ، الطبعة الأولى ١٤٠٨ ه‍.

١٧٤ ـ إيضاح الوقف والابتداء من كتاب الله عزوجل ، لأبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري (ت : ٣٢٨ ه‍) تحقيق : محيي الدين عبد الرحمن رمضان ، دمشق ١٣٩١ ه‍.

١٧٥ ـ البحر المحيط ، للإمام محمد بن يوسف الشهير بأبي حيان الأندلسي الغرناطي

(ت : ٧٥٤ ه‍) ، دار الفكر ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٣ ه‍.

١٧٦ ـ البداية والنهاية في التاريخ ، للإمام ابن كثير ، عماد الدين أبي الفداء ، إسماعيل بن كثير بن ضوء (ت : ٧٧٤ ه‍) مكتبة المعارف ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٩٧٧ ه‍.

١٧٧ ـ البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة ، من طريقي الشاطبية والدرة ، لعبد الفتاح بن عبد الغني القاضي (ت : ١٤٠٣ ه‍) ، مكتبة الدار بالمدينة المنورة. الطبعة الأولى ١٤٠٤ ه‍.

١٧٨ ـ البرهان في علوم القرآن ، للإمام بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي ، تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم. عيسى البابي الحلبي ، القاهرة ، الطبعة الثانية ١٣٩١ ه‍.

١٧٩ ـ بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (ت : ٩١١ ه‍) تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم ، مطبعة عيسى البابي الحلبي ، الطبعة الأولى ١٣٤٨ ه‍.

١٨٠ ـ تأويل مشكل القرآن ، للإمام أبي محمد عبد الله بن قتيبة (ت : ٢٧٦ ه‍). تحقيق : السيد أحمد صقر ، دار التراث ، القاهرة ، الطبعة الأولى ١٩٧٣ ه‍.

١٨١ ـ تاريخ بغداد (أو مدينة السلام) ، للحافظ أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي (ت : ٤٦٣ ه‍) دار الكتاب العربي ، بيروت.

١٨٢ ـ تاريخ الخلفاء للحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت : ٩١١ ه‍) ، تحقيق : محمد محيي الدين عبد الحميد. الطبعة الأولى ١٣٧١ ه‍. طبع بمطبعة السعادة بمصر ، الناشر : المكتبة التجارية الكبرى ، القاهرة.

١٨٣ ـ تاريخ خليفة بن خياط ، لعمرو بن خليفة بن خياط (ت : ١٦٠ ه‍) ، تحقيق الدكتور أكرم ضياء العمري ، الطبعة الثانية ١٣٩٧ ه‍. مؤسسة الرسالة ، بيروت.

١٨٤ ـ التبصرة في القراءات السبع ، للإمام المقرئ أبي محمد المكي بن أبي طالب حموش القيرواني القرطبي (ت : ٤٣٧ ه‍) تحقيق : الدكتور محمد غوث الندوي ، الدار السلفية. بومباي ـ الهند ، الطبعة الثانية ١٤٠٢ ه‍.

١٨٥ ـ تحبير التيسير في القراءات الأئمة العشر ، للإمام المحقق محمد بن محمد الشهير بابن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) ، دار الفكر ، بيروت.

١٨٦ ـ تذكرة الحفاظ ، للإمام أبي عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت : ٧٤٨ ه‍) مطبوعات دائرة المعارف العثمانية في الهند. الناشر : دار الفكر العربي.

١٨٧ ـ تذهيب تهذيب الكمال ، للحافظ صفي الدين أحمد بن عبد الله الخزرجي :

(ت : ٩٢٣ ه‍) ، تحقيق : محمد عبد الوهاب فائد. مكتبة القاهرة ، مطبوعات مطبعة الفجالة الجديدة ، القاهرة ١٣٩٢ ه‍.

١٨٨ ـ تفسير البغوي المسمى : معالم التنزيل ، للإمام أبي محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي (ت : ٥١٦ ه‍) ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك ومروان سوار ، دار المعرفة ، بيروت ، الطبعة الأولى ١٤٠٦ ه‍.

١٨٩ ـ تفسير القرآن العظيم ، للحافظ ابن كثير ، إسماعيل بن عمرو بن كثير بن ضوء ، بن كثير ، عماد الدين ، أبو الفداء (ت : ٧٧٤ ه‍) ، كتاب الشعب ، القاهرة.

١٩٠ ـ تفسير الكواشي (تبصرة المتذكر وتذكرة المتبصر) ، للشيخ موافق الدين ، أبو العباس أحمد بن يوسف الشيباني المعروف بالكواشي (ت : ٦٨٠ ه‍) ، تحقيق : الطالب عبد بن نافع بن حذيفة (رسالة ماجستير ، قسم التفسير من الجامعة الإسلامية ١٤١٠ تحت رقم : ٢١٢).

١٩١ ـ تفسير المشكل من غريب القرآن ، للإمام مكي بن أبي طالب القيسي (ت : ٤٣٧ ه‍) ، تحقيق : الدكتور على حسين البواب. مكتبة المعارف ، الرياض ١٤٠٦ ه‍.

١٩٢ ـ تقريب التهذيب ، للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت : ٨٥٢ ه‍). تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف. دار المعرفة ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٣٩٥ ه‍.

١٩٣ ـ تقريب النشر في القراءات العشر ، لأبي الخير محمد بن محمد بن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) ، تحقيق : إبراهيم عطوة عوض ، مطبعة مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة ، الطبعة الأولى ١٣٨١ ه‍.

١٩٤ ـ تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة ، لأبي الحسن علي بن محمد بن عراق الكناني (ت : ٩٦٣ ه‍) ، تحقيق : عبد الله محمد الصديق ، مكتبة القاهرة ، مصر ، القاهرة ، الطبعة الأولى.

١٩٥ ـ تهذيب التهذيب ، للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت : ٨٥٢ ه‍) ، مطبعة دائرة المعارف الهندية ، حيدرآباد ، الطبعة الأولى ١٣٢٦ ه‍.

١٩٦ ـ التيسير في القراءات السبع ، للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت : ٤٤٤ ه‍) ، تحقيق : أوتو برتزل. دار الكتاب العربي ، الطبعة الثانية ١٤٠٦ ه‍.

١٩٧ ـ جامع البيان في تفسير القرآن (تفسير الطبري) ، لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري (ت : ٣١٠ ه‍) ، تحقيق : محمود محمد شاكر ، دار المعارف بمصر ، الطبعة الثانية.

١٩٨ ـ جامع البيان في القراءات السبع المشهورة ، للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت : ٤٤٤ ه‍) ، مخطوط مصور من دار الكتب المصرية.

١٩٩ ـ الجامع لأحكام القرآن ، لأبي عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي

(ت : ٦٧١ ه‍) دار إحياء التراث العربي بيروت ١٤٠٥ ه‍.

٢٠٠ ـ الحجة في القراءات السبع ، لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه (ت : ٣٧٠ ه‍) ، تحقيق : الدكتور عبد العال سالم مكرم ، دار الشروق ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٣٩٧ ه‍.

٢٠١ ـ حجة القراءات ، للإمام أبي زرعة عبد الرحمن بن محمد بن زنجلة. تحقيق : سعيد الأفغاني ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٣٩٩ ه‍.

٢٠٢ ـ الروضة في القراءات الإحدى عشرة ، للأستاذ أبي علي الحسن بن محمد بن إبراهيم البغدادي المالكي (ت : ٤٣٨ ه‍) ، مخطوط من مكتبة الحرم المكي الشريف تحت رقم : ٣٤ ، تجويد.

٢٠٣ ـ السبعة في القراءات ، لابن مجاهد ، أحمد بن موسى بن العباس ، أبو بكر بن مجاهد (ت : ٣٢٤ ه‍) ، تحقيق الدكتور شوقي ضيف ، دار المعارف بمصر ، القاهرة.

٢٠٤ ـ سنن ابن ماجه ، للحافظ أبي عبد الله محمد يزيد القزويني (ت : ٢٧٥ ه‍) ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة.

٢٠٥ ـ سنن الترمذي ، لأبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة (ت : ٢٧٩ ه‍) ، تحقيق أحمد محمد شاكر ، عيسى البابي الحلبي ، القاهرة.

٢٠٦ ـ السنن الكبرى ، للإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي (ت : ٤٥٨ ه‍) دار الفكر ، بيروت.

٢٠٧ ـ سير أعلام النبلاء ، للإمام شمس الدين محمد بن أحمد عثمان الذهبي (ت : ٧٤٨ ه‍) ، تحقيق : شعيب الأرناءوط. مؤسسة الرسالة ، بيروت ، الطبعة السابعة ١٤١٠ ه‍.

٢٠٨ ـ الشاطبية (حرز الأماني ووجه التهاني) ، للإمام القاسم بن فيرة بن خلف بن أحمد الشاطبي الأندلسي (ت : ٥٩٠ ه‍) ، مطبعة مصطفى البابي الحلبي. القاهرة ١٣٥٥ ه‍.

٢٠٩ ـ شذرات الذهب في أخبار من ذهب ، للمؤرخ الفقيه أبي الفلاح عبد الحي بن العماد الحنبلي (ت : ١٠٨٩ ه‍) ، المكتبة التجارية للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت.

٢١٠ ـ شرح السنة ، للإمام محيي السنة أبي محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي (ت : ٥١٦ ه‍) ، تحقيق : شعيب الأرناءوط ومحمد زهير الشاويش ، المكتب الإسلامي بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٣ ه‍.

٢١١ ـ شرح شعلة على الشاطبية ، للإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين الموصلي (ت : ٦٥٦ ه‍) ، طبع على نفقة الاتحاد العام لجامعة القراء. القاهرة ، الطبعة الأولى.

٢١٢ ـ شرح المفصل ، للعلامة موفق الدين يعيش بن علي بن يعيش النحوي (ت : ٦٣٤ ه‍) عالم الكتب ، بيروت.

٢١٣ ـ شرح طيبة النشر في القراءات العشر ، لأحمد بن محمد بن علي بن الجزري ، ولد ابن الجزري صاحب النشر (ت : ٨٥٩ ه‍) ، تحقيق : الشيخ علي محمد الصباغ. شركة مصطفى البابي الحلبي ، الطبعة الأولى ١٩٦٩ م.

٢١٤ ـ شعب الإيمان للإمام ، الحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت : ٤٥٨ ه‍) ، تصحيح وتعليق : الحافظ عزيز بيك. المطبعة العزيزية حيدرآباد ـ الهند ، الطبعة الثانية ١٤٠٦ ه‍.

٢١٥ ـ صحيح البخاري ، مع شرحه (فتح الباري) للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (ت : ٢٥٦ ه‍) ، الطبعة السلفية ، القاهرة.

٢١٦ ـ صحيح الجامع الصغير وزياداته (الفتح الكبير) للمحدث محمد ناصر الدين الألباني ، المكتب الإسلامي ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٦ ه‍.

٢١٧ ـ صحيح مسلم ، للإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (ت : ٣٦١ ه‍) ، تحقيق وترقيم : محمد فؤاد عبد الباقي دار إحياء التراث العربي ، بيروت.

٢١٨ ـ الضعفاء الكبار ، للحافظ أبي جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي (ت : ٣٢٢ ه‍) ، تحقيق الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة الأولى ١٤٠٤ ه‍.

٢١٩ ـ ضعيف الجامع الصغير وزياداته (الفتح الكبير) للمحدث محمد ناصر الدين الألباني ، المكتب الإسلامي ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٨ ه‍.

٢٢٠ ـ الطبقات الكبرى ، لابن سعد (ت : ٢٣٠ ه‍) ، دار صادر ، بيروت.

٢٢١ ـ طبقات المفسرين ، للحافظ شمس الدين محمد بن علي بن أحمد الداودي (ت : ٩٤٥ ه‍) ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة الأولى ١٤٠٣ ه‍.

٢٢٢ ـ العنوان في القراءات السبع ، لأبي طاهر إسماعيل بن خلف الأنصاري الأندلسي (ت : ٤٥٥ ه‍) ، تحقيق الدكتور زهير زاهد والدكتور خليل العطية ، عالم الكتب. بيروت ، الطبعة الأولى ١٤٠٥ ه‍.

٢٢٣ ـ الغاية في القراءات ، للحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران النيسابوري (ت : ٣٨١ ه‍). تحقيق : محمد غياث الجنباز ، الطبعة الأولى : ١٤٠٥ ه‍.

٢٢٤ ـ غاية النهاية في طبقات القراء ، لشمس الدين أبي الخير محمد بن محمد بن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) ، نشرة : ج برجسيتراسر. دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٢ ه‍.

٢٢٥ ـ غيث النفع في القراءات السبع ، لولي الله سيدي علي النوري الصفاقسي ، مطبوع بهامش سراج القارئ شرح حرز الأماني (الشاطبية) مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة ، الطبعة الثالثة ١٣٧١ ه‍.

٢٢٦ ـ فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، للحافظ : أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت : ٨٥٢ ه‍) ، المكتبة السلفية ومطبعتها ، القاهرة.

٢٢٧ ـ فضائل القرآن وما أنزل بمكة وما أنزل بالمدينة ، لأبي عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريسي (ت : ٢٩٥ ه‍) ، تحقيق : الدكتور مسفر بن سعيد الغامدي. دار حافظ للنشر والتوزيع ، الرياض ، الطبعة الأولى ١٤٠٨ ه‍.

٢٢٨ ـ الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ، لمحمد بن علي الشوكاني (ت : ١٢٥٠ ه‍) ، تحقيق عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني ، المكتب الإسلامي ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٣٩٢ ه‍.

٢٢٩ ـ القاموس المحيط ، للعلامة مجد الدين بن يعقوب الفيروزآبادي (ت : ٨١٧ ه‍) مطبعة مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة ، الطبعة الثانية ١٣٧١ ه‍.

٢٣٠ ـ الكاشف في معرفة من له رواية في كتب السنة ، للإمام شمس الدين الذهبي (ت : ٧٤٨ ه‍) ، تحقيق : عزت علي عيد عطية ، موسى محمد علي الموشي ، دار الكتب الحديثة ، القاهرة ، الطبعة الأولى ١٣٩٢ ه‍.

٢٣١ ـ الكامل في ضعفاء الرجال ، للإمام الحافظ أبي أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني (ت : ٣٦٥ ه‍) ، دار الفكر ، بيروت ، الطبعة الأولى ١٤٠١ ه‍.

٢٣٢ ـ الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها ، لأبي يوسف بن علي بن جبارة الهزلي المغربي (ت : ٤٦٥ ه‍) مخطوط.

٢٣٣ ـ الكتاب (كتاب سيبويه) لأبي بشر عمرو بن عثمان بن قنبر ، تحقيق : عبد السلام محمد مكي بن أبي طالب القيسي (ت : ٤٣٧ ه‍) تحقيق : الدكتور محيي الدين رمضان ، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق ١٣٩٤ ه‍.

٢٣٤ ـ الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها ، لأبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي (ت : ٤٣٧ ه‍) ، تحقيق : الدكتور محيي الدين رمضان ، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق ١٣٩٤ ه‍.

٢٣٥ ـ اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ، للإمام جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (ت : ٩١١ ه‍) ، المكتبة الحسينية المصرية بالأزهر ، القاهرة ، الطبعة الأولى.

٢٣٦ ـ لسان العرب ، للإمام أبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ، ابن منظور الإفريقي المصري (ت : ٧١١ ه‍) ، دار صادر ، بيروت.

٢٣٧ ـ لسان الميزان ، للإمام شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت : ٨٥٣ ه‍) ، مطبوعات دائرة المعارف النظامية الهندية ، حيدرآباد ، الطبعة الأولى ١٣٣٠ ه‍.

٢٣٨ ـ لطائف الإشارات لفنون القراءات ، للإمام شهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني المصري الشافعي (ت : ٩٢٣ ه‍) ، تحقيق : الشيخ عامر السيد عثمان والدكتور عبد الصبور شاهين ، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، القاهرة ١٣٩٢ ه‍.

٢٣٩ ـ المبسوط في القراءات العشر ، لأبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران الأصفهاني (ت : ٣٨١ ه‍) ، تحقيق : سبيع حمزة حاكمي ، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق.

٢٤٠ ـ مجلة كلية القرآن ، العدد الأول عام ١٤٠٤ ه‍. بحث الدكتور عبد العزيز قاري في الأحرف السبعة.

٢٤١ ـ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي (ت : ٨٠٧ ه‍) ، مكتبة القدس ، القاهرة ، ١٣٥٢ ه‍.

٢٤٢ ـ مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ، لأبي العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم (ت : ٧٢٨ ه‍) ، جمع وترتيب : عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي الحنبلي.

٢٤٣ ـ المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها ، لأبي الفتح عثمان بن جني (ت : ٣٩٢ ه‍) ، تحقيق : علي النجدي ناصف والدكتور عبد الحليم النجار والدكتور عبد الفتاح إسماعيل شلبي ، دار سزكين للطباعة والنشر ، الطبعة الثانية ١٤٠٦ ه‍.

٢٤٤ ـ مختصر في شواذ القرآن (أبو القراءات الشاذة) ، لأبي عبد الله الحسن بن أحمد بن خالويه (ت : ٣٧٠ ه‍) ، نشرة ج ، براجستراسر ، المطبعة الرحمانية بمصر ١٩٣٤ م ، لجمعية المستشرقية الألمانية.

٢٤٥ ـ المدخل لدراسة القرآن الكريم ، للدكتور محمد محمد أبو شهبة. الطبعة الثانية.

٢٤٦ ـ المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز ، لشهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم ، المعروف بابن أبي شامة المقدس (ت : ٦٦٥ ه‍). تحقيق : طيار آلتي قولاج ، دار صادر ، بيروت.

٢٤٧ ـ المستدرك على الصحيحين ، للإمام الحافظ أبي عبد الله الحاكم النيسابوري

(ت : ٤٠٥ ه‍) ، دار الفكر ، بيروت ١٣٩٨ ه‍.

٢٤٨ ـ المستنير في القراءات العشر ، لأبي طاهر بن سوار (ت : ٤٩٦ ه‍) ، وهو الذي نحن بصدد تحقيقه.

٢٤٩ ـ المسند ، للإمام أحمد بن حنبل (ت : ٢٤٠ ه‍) ، المكتب الإسلامي ، بيروت.

٢٥٠ ـ مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه ، للشهاب أحمد بن أبي بكر البوصيري (ت : ٨٤٠ ه‍) ، تحقيق : موسى محمد علي ، دكتور عزت علي عطية ، دار الكتب الإسلامية ، القاهرة.

٢٥١ ـ المصباح في القراءات العشر البواهر ، للمحدث المبارك بن الحسن بن أحمد بن علي بن فتحان الشهرزوري (ت : ٥٥٠ ه‍). مخطوط.

٢٥٢ ـ المصنف في الأحاديث والآثار ، للإمام الحافظ أبي بكر بن أبي شيبة (ت : ٢٣٥ ه‍) ، تصحيح : عبد الخالق الأفغاني ، مطبعة العلوم الشرقية ، حيدرآباد ، الهند ، الطبعة الأولى ١٣٨٨ ه‍.

٢٥٣ ـ معجم الأدباء ، للشيخ الإمام شهاب الدين ياقوت بن عبد الله الحموي (ت : ٦٢٦ ه‍) ، مكتبة عيسى البابي الحلبي ، مصر ، القاهرة ، الطبعة الأخيرة.

٢٥٤ ـ معجم البلدان لياقوت بن عبد الله الحموي (ت : ٦٢٦ ه‍) ، دار صادر للطباعة والنشر (١٣٧٦ ه‍).

٢٥٥ ـ المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم ، لمحمد فؤاد عبد الباقي ، دار الجيل ، بيروت ١٤٠٧ ه‍.

٢٥٦ ـ المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي ، لمؤلفة أبي ونسنك وبي بن منسنج. مطبعة بريد في مدينة ليدن ١٩٦٧ م.

٢٥٧ ـ معجم مقاييس اللغة ، لأبي الحسن أحمد بن فارس بن زكريا (ت : ٣٩٥ ه‍) ، تحقيق : عبد السلام هارون. دار الكتب العلمية ، إسماعيليان نجفي ، إيران ، قم.

٢٥٨ ـ معجم المؤلفين ، تراجم مصفي الكتب العربية ، لعمر رضا كحالة مكتبة المثنى ، بيروت ، ودار إحياء التراث العربي ، بيروت.

٢٥٩ ـ معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار ، للإمام شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت : ٧٤٨ ه‍) ، تحقيق : بشار عواد ، وشعيب الأرناءوط ، وصالح مهدي عباس ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، الطبعة ١٤٠٨ ه‍.

٢٦٠ ـ المغني في توجيه القراءات العشر المتواترة للدكتور محمد سالم محيسن ، دار الجيل ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٨ ه‍.

٢٦١ ـ المفردات في غريب القرآن لأبي القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الأصفهاني (ت : ٥٠٢ ه‍) ، تحقيق : محمد سيد كيلاني ، مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة ، الطبعة الأخيرة ١٣٨١ ه‍.

٢٦٢ ـ المقاصد الحسنة ببيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ، للحافظ شمس الدين أبي الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي ، (ت : ٩٠٢ ه‍) ، تصحيح وتعليق : عبد الله محمد الصديق ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة الأولى ١٣٩٩ ه‍.

٢٦٣ ـ المقنع في رسم مصاحف الأمصار ، للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت : ٤٤٤) ، تحقيق : محمد الصادق قمحاوي ، مكتبة الكليات الأزهرية ، القاهرة.

٢٦٤ ـ المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي (ت : ٥٩٧ ه‍) ، دار الثقافة ، بيروت ، لبنان.

٢٦٥ ـ منجد المقرئين ومرشد الطالبين ، للإمام شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد بن الجزري (ت : ٨٣٣ ه‍) ، دار الكتب العلمية ، بيروت ١٤٠٠ ه‍.

٢٦٦ ـ الموضوعات ، للإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي القرشي (ت : ٥٩٧ ه‍) ، تحقيق عبد الرحمن محمد عثمان ، المكتبة السلفية بالمدينة المنورة ، السعودية ، الطبعة الأولى ١٣٨٦ ه‍.

٢٦٧ ـ المهذب في القراءات العشر وتوجيهها من طريق طيبة النشر ، للدكتور محمد سالم محيسن ، مكتبة الكليات الأزهرية ١٣٨٩ ه‍.

٢٦٨ ـ ميزان الاعتدال في نقد الرجال ، لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت : ٧٤٨ ه‍) ، تحقيق : محمد علي البجاوي ، مطبعة عيسى البابي الحلبي.

٢٦٩ ـ النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ، لجمال الدين أبي المحاسن ، يوسف بن تغري (ت : ٨٧٤ ه‍) ، طبع نشر وزارة الثقافة المصرية ، القاهرة.

٢٧٠ ـ النشر في القراءات العشر ، للحافظ أبي الخير شمس الدين محمد بن محمد بن الجزري (ت : ٨٢٣ ه‍) ، صححه علي محمد الصباغ ، دار الكتب العلمية ، بيروت.

٢٧١ ـ النهاية في غريب الحديث والأثر ، للإمام مجدد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد الجزري ، ابن الأثير (ت : ٦٠٦ ه‍) ، تحقيق : طاهر أحمد الزاوي ، ومحمود محمد الطناجي ، دار الفكر ، بيروت.

٢٧٢ ـ الوافي بالوفيات ، لصلاح الدين خليل بن أبيك الصدفي (ت : ٧٦٤ ه‍) ، باعتناء : إحسان عباس. دار النشر : فرانز شنايز بفيسبادن ١٣٨٩ ه‍. طبع في دار صادر ، بيروت.

فهرس المحتويات

المقدمة.......................................................................... ٥

ترجمة المؤلف.................................................................... ٩

المطلب الأول : حياة المؤلف العامة................................................. ٩

المطلب الثاني : حياته العلمية.................................................... ١٠

المطلب الثالث : في القراءات والقراء............................................... ١٣

صور المخطوط................................................................. ٣٣

إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهي

١ ـ أبو جعفر يزيد بن القعقاع المدني.............................................. ٤٣

أ ـ رواية أبي الفرج النهرواني عنه................................................... ٤٤

ب ـ رواية ابن يزداد عنه......................................................... ٤٧

ج : رواية هبة الله بن جعفر بن الهيثم عنه.......................................... ٤٩

د ـ رواية الشنبوذي عنه.......................................................... ٥٠

٢ ـ نافع بن أبي نعيم المدني...................................................... ٥٥

٣ ـ عبد الله بن كثير الكناني..................................................... ٦٣

٤ ـ عبد الله بن عامر اليحصبي................................................... ٧٢

٥ ـ أبي عمرو.................................................................. ٧٩

٦ ـ عاصم بن أبي النجود الكوفي................................................. ٨٥

٧ ـ حمزة بن حبيب الزيات....................................................... ٩١

٨ ـ أبي الحسن علي بن حمزة الكسائي............................................. ٩٧

٩ ـ يعقوب بن إسحاق الحضرمي............................................... ١٠١

١٠ ـ خلف بن هشام البزار.................................................... ١٠٦

باب الإدغام والإظهار......................................................... ١٠٩

باب الهمز الساكن وتركه....................................................... ١١٤

باب الهمز المتحرك............................................................ ١١٥

باب الوقف.................................................................. ١١٨

فصل من الوقف.............................................................. ١٢٣

باب اختلافهم في المد والقصر.................................................. ١٢٤

باب الإمالة.................................................................. ١٢٥

فصل من الإمالة في الراء....................................................... ١٢٩

ذكر اختلافهم في التسمية..................................................... ١٣١

ذكر الخلاف في سورة الفاتحة................................................... ١٣١

سورة البقرة................................................................... ١٣٣

سورة آل عمران............................................................... ١٦٢

سورة النساء.................................................................. ١٧٣

سورة المائدة.................................................................. ١٨١

سورة الأنعام.................................................................. ١٨٦

سورة الأعراف................................................................ ١٩٧

سورة الأنفال................................................................. ٢٠٧

سورة التوبة................................................................... ٢١٠

سورة يونس عليه‌السلام............................................................. ٢١٥

سورة هود عليه‌السلام.............................................................. ٢١٩

سورة يوسف عليه‌السلام............................................................ ٢٢٤

سورة الرعد................................................................... ٢٣٠

سورة إبراهيم عليه‌السلام............................................................ ٢٣٢

سورة الحجر.................................................................. ٢٣٤

سورة النحل.................................................................. ٢٣٦

سورة الإسراء................................................................. ٢٤٠

سورة الكهف................................................................ ٢٤٤

سورة مريم عليها‌السلام.............................................................. ٢٥١

سورة طه..................................................................... ٢٥٤

سورة الأنبياء................................................................. ٢٥٩

سورة الحج................................................................... ٢٦٢

سورة المؤمنون................................................................. ٢٦٥

سورة النور................................................................... ٢٦٨

سورة الفرقان................................................................. ٢٧١

سورة الشعراء................................................................. ٢٧٤

سورة النمل.................................................................. ٢٧٦

سورة القصص................................................................ ٢٨١

سورة العنكبوت............................................................... ٢٨٤

سورة الروم................................................................... ٢٨٦

سورة لقمان.................................................................. ٢٨٨

سورة السجدة................................................................ ٢٨٩

سورة الأحزاب................................................................ ٢٨٩

سورة سبأ.................................................................... ٢٩٢

سورة فاطر................................................................... ٢٩٦

سورة يس.................................................................... ٢٩٧

سورة والصافات.............................................................. ٣٠٠

سورة ص.................................................................... ٣٠٢

سورة الزمر................................................................... ٣٠٥

سورة المؤمن.................................................................. ٣٠٧

سورة فصّلت................................................................. ٣١٠

سورة حم عسق............................................................... ٣١١

سورة الزخرف................................................................ ٣١٢

سورة الدخان................................................................. ٣١٥

سورة الجاثية.................................................................. ٣١٦

سورة الأحقاف............................................................... ٣١٧

سورة القتال.................................................................. ٣١٩

سورة الفتح................................................................... ٣٢٠

سورة الحجرات................................................................ ٣٢١

سورة ق..................................................................... ٣٢١

سورة والذاريات............................................................... ٣٢٢

سورة والطور.................................................................. ٣٢٣

سورة والنجم................................................................. ٣٢٤

سورة القمر.................................................................. ٣٢٦

سورة الرفرف................................................................. ٣٢٦

سورة الواقعة.................................................................. ٣٢٨

سورة الحديد.................................................................. ٣٢٩

سورة المجادلة................................................................. ٣٣٠

سورة الحشر.................................................................. ٣٣١

سورة الممتحنة................................................................ ٣٣٢

سورة الصف................................................................. ٣٣٢

سورة الجمعة.................................................................. ٣٣٣

سورة المنافقون................................................................ ٣٣٣

سورة التغابن................................................................. ٣٣٤

سورة الطلاق................................................................. ٣٣٤

سورة التحريم................................................................. ٣٣٤

سورة الملك................................................................... ٣٣٥

سورة ن...................................................................... ٣٣٥

سورة الحاقة.................................................................. ٣٣٦

سورة المعارج.................................................................. ٣٣٧

سورة نوح عليه‌السلام............................................................... ٣٣٧

سورة الجن................................................................... ٣٣٨

سورة المزمل................................................................... ٣٣٩

سورة المدثر................................................................... ٣٣٩

سورة القيامة.................................................................. ٣٤٠

سورة الإنسان................................................................ ٣٤٠

سورة المرسلات............................................................... ٣٤١

سورة التساؤل................................................................ ٣٤٢

سورة النازعات................................................................ ٣٤٣

سورة عبس................................................................... ٣٤٤

سورة التكوير................................................................. ٣٤٤

سورة الانفطار................................................................ ٣٤٥

سورة المطففين................................................................ ٣٤٥

سورة الانشقاق............................................................... ٣٤٦

سورة البروج.................................................................. ٣٤٦

سورة الأعلى................................................................. ٣٤٦

سورة الغاشية................................................................. ٣٤٧

سورة الفجر.................................................................. ٣٤٧

سورة البلد................................................................... ٣٤٨

سورة الشمس................................................................ ٣٤٩

سورة الليل................................................................... ٣٤٩

ذكر التكبير.................................................................. ٣٥٠

سورة القدر.................................................................. ٣٥١

سورة لم يكن................................................................. ٣٥١

سورة الزلزلة.................................................................. ٣٥١

سورة القارعة................................................................. ٣٥١

سورة التكاثر................................................................. ٣٥٢

سورة الكافرون............................................................... ٣٥٣

سورة المسد................................................................... ٣٥٣

سورة الإخلاص............................................................... ٣٥٣

ثبت بالأعلام الوارد ذكرهم بالكتاب............................................ ٣٥٤

المصادر والمراجع.............................................................. ٣٥٩

فهرس المحتويات............................................................... ٣٨٠

إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهي في القراءات العشر

المؤلف: أبي العزّ محمّد بن الحسين بن بندار الواسطي القلانسي
الصفحات: 384
ISBN: 2-7451-5299-8
  • المقدمة 5
  • ترجمة المؤلف 9
  • المطلب الأول : حياة المؤلف العامة 9
  • المطلب الثاني : حياته العلمية 10
  • المطلب الثالث : في القراءات والقراء 13
  • صور المخطوط 33
  • إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهي
  • 1 ـ أبو جعفر يزيد بن القعقاع المدني 43
  • أ ـ رواية أبي الفرج النهرواني عنه 44
  • ب ـ رواية ابن يزداد عنه 47
  • ج : رواية هبة الله بن جعفر بن الهيثم عنه 49
  • د ـ رواية الشنبوذي عنه 50
  • 2 ـ نافع بن أبي نعيم المدني 55
  • 3 ـ عبد الله بن كثير الكناني 63
  • 4 ـ عبد الله بن عامر اليحصبي 72
  • 5 ـ أبي عمرو 79
  • 6 ـ عاصم بن أبي النجود الكوفي 85
  • 7 ـ حمزة بن حبيب الزيات 91
  • 8 ـ أبي الحسن علي بن حمزة الكسائي 97
  • 9 ـ يعقوب بن إسحاق الحضرمي 101
  • 10 ـ خلف بن هشام البزار 106
  • باب الإدغام والإظهار 109
  • باب الهمز الساكن وتركه 114
  • باب الهمز المتحرك 115
  • باب الوقف 118
  • فصل من الوقف 123
  • باب اختلافهم في المد والقصر 124
  • باب الإمالة 125
  • فصل من الإمالة في الراء 129
  • ذكر اختلافهم في التسمية 131
  • ذكر الخلاف في سورة الفاتحة 131
  • سورة البقرة 133
  • سورة آل عمران 162
  • سورة النساء 173
  • سورة المائدة 181
  • سورة الأنعام 186
  • سورة الأعراف 197
  • سورة الأنفال 207
  • سورة التوبة 210
  • سورة يونس عليه‌السلام 215
  • سورة هود عليه‌السلام 219
  • سورة يوسف عليه‌السلام 224
  • سورة الرعد 230
  • سورة إبراهيم عليه‌السلام 232
  • سورة الحجر 234
  • سورة النحل 236
  • سورة الإسراء 240
  • سورة الكهف 244
  • سورة مريم عليها‌السلام 251
  • سورة طه 254
  • سورة الأنبياء 259
  • سورة الحج 262
  • سورة المؤمنون 265
  • سورة النور 268
  • سورة الفرقان 271
  • سورة الشعراء 274
  • سورة النمل 276
  • سورة القصص 281
  • سورة العنكبوت 284
  • سورة الروم 286
  • سورة لقمان 288
  • سورة السجدة 289
  • سورة الأحزاب 289
  • سورة سبأ 292
  • سورة فاطر 296
  • سورة يس 297
  • سورة والصافات 300
  • سورة ص 302
  • سورة الزمر 305
  • سورة المؤمن 307
  • سورة فصّلت 310
  • سورة حم عسق 311
  • سورة الزخرف 312
  • سورة الدخان 315
  • سورة الجاثية 316
  • سورة الأحقاف 317
  • سورة القتال 319
  • سورة الفتح 320
  • سورة الحجرات 321
  • سورة ق 321
  • سورة والذاريات 322
  • سورة والطور 323
  • سورة والنجم 324
  • سورة القمر 326
  • سورة الرفرف 326
  • سورة الواقعة 328
  • سورة الحديد 329
  • سورة المجادلة 330
  • سورة الحشر 331
  • سورة الممتحنة 332
  • سورة الصف 332
  • سورة الجمعة 333
  • سورة المنافقون 333
  • سورة التغابن 334
  • سورة الطلاق 334
  • سورة التحريم 334
  • سورة الملك 335
  • سورة ن 335
  • سورة الحاقة 336
  • سورة المعارج 337
  • سورة نوح عليه‌السلام 337
  • سورة الجن 338
  • سورة المزمل 339
  • سورة المدثر 339
  • سورة القيامة 340
  • سورة الإنسان 340
  • سورة المرسلات 341
  • سورة التساؤل 342
  • سورة النازعات 343
  • سورة عبس 344
  • سورة التكوير 344
  • سورة الانفطار 345
  • سورة المطففين 345
  • سورة الانشقاق 346
  • سورة البروج 346
  • سورة الأعلى 346
  • سورة الغاشية 347
  • سورة الفجر 347
  • سورة البلد 348
  • سورة الشمس 349
  • سورة الليل 349
  • ذكر التكبير 350
  • سورة القدر 351
  • سورة لم يكن 351
  • سورة الزلزلة 351
  • سورة القارعة 351
  • سورة التكاثر 352
  • سورة الكافرون 353
  • سورة المسد 353
  • سورة الإخلاص 353
  • ثبت بالأعلام الوارد ذكرهم بالكتاب 354
  • المصادر والمراجع 359
  • فهرس المحتويات 380