

بسم الله الرّحمن الرّحيم
الطبقة الخامسة عشرة
سنة إحدى وأربعين ومائة
فيها توفي أسماء
بن عبيد والد جويرية بن أسماء ، وأبان بن تغلب الكوفي ، وإسحاق بن راشد ، والحسين بن عبد الله بن عبيد
الله الهاشمي العباسي ، والحسين ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وسعد بن
سعيد الأنصاري أخو يحيى ابن سعيد ، وابو إسحاق الشيبانيّ سليمان بن فيروز ، وسليمان
الأحول قاضي المدائن بخلف فيه ، وعاصم الأحول في قول الهيثم بن عديّ ، وعثمان
البتّي في قول ، والقاسم بن الوليد الهمدانيّ الكوفي ، وموسى بن عقبة صاحب المغازي
، وموسى بن كعب أمير ديار مصر.
* * *
وفيها كان ظهور
الراوندية.
قال أبو الحسن
المدائني : هم قوم من خراسان على رأي أبي مسلم الخراساني صاحب الدعوة ، يقولون
فيما زعم بتناسخ الأرواح ، فيزعمون أن روح آدم عليهالسلام حلّت في عثمان بن نهيك ، وأن المنصور هو ربّهم الّذي يطعمهم
ويسقيهم وأن الهيثم بن معاوية هو جبريل. قال : فأتوا قصر المنصور فجعلوا يطوفون به
ويقولون : هذا ، فقبض المنصور
منهم على نحو المائتين من
__________________
الكبار ، فغضب
الباقون وقالوا : علام حبسوا؟ ثم عهدوا إلى نعش فخفّوا به ، يوهمون أنها جنازة قد
اجتمعوا لها ، ثم إنهم مرّوا بها على باب السجن فعنده شدّوا على الناس بالسلاح
واقتحموا السجن فأخرجوا أصحابهم الذين قبض عليهم المنصور ، وقصدوا نحو المنصور ، وهم
نحو من ستمائة ، فتنادى الناس ، وأغلقت المدينة ، وخرج المنصور من قصره ماشيا لم
يجد فرسا ، فأتي بدابّة وهو يريدهم ، فجاءه معن بن زائدة فترجّل له وعزم عليه وأخذ
بلجام الدابّة ، وقال : إنك تكفى يا أمير المؤمنين. وجاء مالك بن الهيثم فوقف على
باب القصر ، ثم قاتلوهم حتى أثخنوهم.
وجاء خازم بن
خزيمة فقال : يا أمير المؤمنين أقتلهم؟ قال : نعم. فحمل عليهم حتى ألجأهم إلى
الحائط ، فكرّوا على خازم فهزموه ، ثم كرّ عليهم هو والهيثم بن شعبة بجندهما ، وأحاطوا
بهم ، ووضعوا فيهم السيف فأبادوهم ، فلا رحمهمالله.
وقد جاءهم يومئذ
عثمان بن نهيك فكلّمهم ، فرموه بنشّابة ، فمرض منها ومات ، فاستعمل المنصور مكانه
على الحرس أخاه عيسى بن نهيك. وكان هذا كله في المدينة الملقّبة بالهاشمية وهي
بقرب الكوفة.
ثم إن المنصور قدم
سماطا بعد العصر وبالغ في إكرام معن.
وروى المدائني عن
أبي بكر الهذليّ قال : إني لواقف بباب القصر إذ أطلع رجل إلى المنصور فقال : هذا
رب العزة الّذي يرزقنا ويطعمنا. قال : فحدّثت المنصور بعد ذلك فقال : يا هذليّ
يدخلهم الله النار في طاعتنا ونقتلهم ، أحبّ إلينا من أن يدخلهم الله الجنة في
معصيتنا.
وعن الفضل بن
الربيع عن أبيه أنه سمع المنصور يقول : أخطأت ثلاث خطآت وقى الله شرّها : قتلت أبا
مسلم وأنا في خرق ، ومن حولي يقدّم طاعته
ويؤثرها ولو هتكت
الخرق لذهبت ضياعا . وخرجت إلى الشام ولو اختلف سيفان بالعراق ذهبت الخلافة
ضياعا.
وقيل : كان معن بن
زائدة ممن قاتل المسوّدة مع ابن هبيرة ، فلما قامت دولة المسوّدة اختفى معن إلى أن
ظهر يوم الراونديّة ، فأبلى يومئذ وبرّز حتى كان النصر على يديه ، ثم اختفى كما هو
، فتطلّبه المنصور ونودي بأمانه فأتي به فأمر له بمال جليل وولّاه اليمن.
* * *
وفيها أمّر
المنصور ابنه المهديّ وجعله وليّ عهد المسلمين وبعثه على خراسان وأن ينزل الريّ ، ففعل
، وبلغ المنصور أن أمير خراسان عبد الجبار الأزديّ يقتل رؤساء الخراسانيين ، فقال
لأبي أيوب الخوزي : إن هذا قد أفنى شيعتنا ولم يفعل هذا إلا وهو يريد أن يخلع
الطاعة. فقال : أكتب إليه أنك تريد غزو الروم فليوجّه إليك الجند والفرسان ، فإذا
خرجوا بعثت إليه من شئت ، فليس به امتناع ، فكتب إليه بذلك فكان جوابه أن الترك قد
جاشت ، وإن فرّقت الجنود ذهبت خراسان ، فكتب المنصور إليه بمشورة أبي أيوب : إن
خراسان أهم من غيرها ، وإنّي موجّه إليك جيشا مددا من عندي ، يريد المنصور بهذا أن
عبد الجبار إن همّ بالخروج وثبوا عليه ، فكان جوابه : إن خراسان مجدبة وأخاف من
الغلاء على الجند. فقال أبو أيوب المنصور : هذا رجل قد أبدى صفحته وقد خلع فلا تناظره
، فوجّه إليه خازم
بن خزيمة. قال : فجهّز المهدي من الريّ خازم بن خزيمة لحربه مقدّمة ، ثم سار
المهديّ إلى أن قدم
__________________
نيسابور ، فلما
بلغ ذلك أهل مروالرّوذ ساروا إلى عبد الجبار فقاتلوه فهزموه ، فالتجأ إلى مكان ، فعبر
إليه المجشّر بن مزاحم بجند مروالرّوذ فأسره ، ثم أتى به خازم بن خزيمة
فألبسه عباءة وأركبه بعيرا مقلوبا وسيّره إلى المنصور في طائفة من أصحابه وأولاده ،
فبسط عليهم العذاب ، واستخرج منهم الأموال ، ثم قتل عبد الجبار وسيّر أولاده إلى
جزيرة دهلك ببحر اليمن ، فلم يزالوا بها حتى أغارت الهند عليهم
فأسروهم ونجا منه عبد الرحمن ولد عبد الجبار ، فجاء فكتب في الديوان وبقي بمصر حيا
إلى سنة سبعين ومائة.
* * *
وفيها انتهى بناء
مدينة المصّيصة بتولّي جبريل بن يحيى الخراسانيّ.
وفيها افتتح
المسلمون طبرستان وغنموا غنائم عظيمة بعد حروب جرت.
وفيها عزل عن
المدينة ومكة زياد بن عبيد الله. ثم ولي المدينة محمد بن خالد بن عبد الله القسريّ
، وولي مكة الهيثم بن معاوية العتكيّ .
وحجّ بالناس أمير
الشام صالح بن علي العباسي.
وفيها استناب
المهديّ عنه على خراسان الأمير أسد بن عبد الله.
__________________
سنة اثنتين وأربعين ومائة
فيها توفي أسلم
المنقري ، وحبيب بن أبي عمرة القصاب ، والحسن بن عبيد الله ، والحسن بن عمرو
الفقيمي ، وأبو هانئ حميد بن هاني الخولانيّ المصري ، وحميد الطويل في قول. وخالد
الحذّاء ، وسعد بن إسحاق بن كعب في قول ، والأمير سليمان بن علي بن عبد الله بن
عباس ، وعاصم بن سليمان الأحول بخلف ، وعمرو بن عبيد المعتزلي فيها أو في سنة ثلاث
، ومحمد بن أبي إسماعيل الكوفي ، وهارون بن عنترة.
* * *
وفيها نزع الطاعة
متولّي السند عيينة بن موسى بن كعب فخرج المنصور بالجيش فنزل البصرة وجهّز عمر بن
حفص العتكيّ محاربا ومتولّيا على السند والهند فسار حتى غلب على السند واستوثق له
الأمر.
* * *
وفيها نقض أصبهبذ
طبرستان وقتل من ببلاده من المسلمين ، فانتدب له خازم بن خزيمة وروح بن حاتم وأبو
الخصيب مرزوق مولى المنصور ، فحاصروه في قلعته ، وطال الحصار ، ولم يزالوا إلى أن
احتال مرزوق ، فقال لأصحابه : اضربوني واحلقوا رأسي ولحيتي ، ففعلوا ذلك فلحق بالأصبهبذ
ففتح له فدخل إليه. فقال : إنما فعلوا بي ما رأيت تهمة منهم لي بأنّ هواي معك ،
وأخبره بأنه معه
فإنه يدلّه على عورة العسكر ، فوثق به وقرّبه. وكان باب قلعته حجرا ، فلم يزل يظهر له
النصيحة والأصبهبذ يغترّ إلى أن صيّره أحد من يتولّى الباب فرأى منه ما يحب : ثم
نفّذ مرزوق إلى العسكر في نشّابة ووعدهم ليلة معيّنة في فتح باب الحصن ، ثم فعل ذلك ، ودخلوا
وقتلوا المقاتلة وسبوا الحريم ، فمصّ الأصبهبذ سما في خاتمه فهلك من جملة السبي
شكلة والدة إبراهيم بن المهدي من بنات الأمراء ووالدة منصور بن المهدي المعروفة
بالخيّرة من بنات الملوك.
* * *
وفيها عزل عن إمرة
مصر نوفل بن الفرات بمحمد بن الأشعث ، ثم عزل محمد وأعيد نوفل ثم عزل ثانيا فوليها
حميد بن قحطبة.
وفيها حج بالناس
إسماعيل بن علي. وقيل : فيها استعمل المنصور أخاه عبّاسا على بلاد الجزيرة والثغر.
* * *
وفيها كان توثّب
العبيد بالبصرة فانتدب لهم صاحب الشرطة فقتلهم.
* * *
وفيها ولي محمد بن
أبي عيينة بن المهلّب بن أبي صفرة البحر فنزل مدينة قيس ، وهي جزيرة في البحر ، فجاءته
مراكب الهنود فلم يخرج إليهم ، فخرج ابنه فقتل وقتل معه طائفة ، ثم هرب محمد منها
فدخلها العدو فخرّبوها.
__________________
قال خليفة بن خياط
: فهي خراب إلى اليوم.
قلت : هي اليوم
عامرة يسافر إليها التجار وهي جزيرة كيش كذا ينطقون بها.
__________________
سنة ثلاث وأربعين ومائة
فيها توفي حجّاج
بن أبي عثمان الصوّاف ، وحميد الطويل على الصحيح ، وحيي بن عبد الله المعافري ، وخطّاب
بن صالح المدني ، وعبد الرحمن بن الحارث المخزومي المدني ، وعبد الرحمن بن عطاء
المدني ، وعبد الرحمن بن ميمون المدني بمصر ، وعلي بن أبي طلحة مولى بني هاشم.
وليث بن أبي سليم في قول ، ومطرف بن طريف في قول ، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
* * *
وفيها سار أبو
الأحوص العبديّ في ستة آلاف فارس من مصر إلى افريقية فنزل برقة ثم التقى هو وأبو
الخطاب الإباضي فانهزم أبو الأحوص ، فسار أمير مصر بنفسه وجيوشه وهو محمد بن
الأشعث فالتقى هو والإباضيّة فقتل في المصافّ أبو الخطاب ، وانهزموا .
* * *
وفيها بلغ المنصور
أن الديلم قد أوقعوا بالمسلمين وقتلوا منهم خلائق فندب الناس للجهاد .
__________________
وفيها عزل الهيثم
عن مكة بالسريّ بن عبد الله بن الحارث بن العباس العبّاسي فأتي بكتاب عهده وهو في
اليمامة.
* * *
وفيها عزل عن مصر
حميد بن قحطبة وأعيد نوفل ثالثا ، ثم عزل نوفل ووليها يزيد بن حاتم الأزدي.
وحج بالناس عيسى
بن موسى بن محمد بن علي الهاشمي أمير الكوفة.
* * *
وفي هذا العصر شرع
علماء الإسلام في تدوين الحديث والفقه والتفسير ، فصنّف ابن جريج التصانيف بمكة ، وصنف
سعيد بن أبي عروبة ، وحماد بن سلمة وغيرهما بالبصرة ، وصنّف الأوزاعي بالشام ، وصنّف
مالك الموطّأ بالمدينة ، وصنّف ابن إسحاق المغازي ، وصنّف معمر باليمن ، وصنّف أبو
حنيفة وغيره الفقه والرأي بالكوفة ، وصنّف سفيان الثوري «كتاب الجامع» ، ثم بعد
يسير صنّف هشيم كتبه ، وصنّف الليث بمصر وابن لهيعة ثم ابن المبارك وأبو يوسف وابن
وهب. وكثر تدوين العلم وتبويبه ، ودوّنت كتب العربية واللغة والتاريخ وأيام الناس.
وقبل هذا العصر كان سائر الأئمة يتكلمون عن حفظهم أو يروون العلم من صحف صحيحة غير
مرتّبة. فسهل ولله الحمد تناول العلم ، وأخذ الحفظ يتناقص ، فلله الأمر كله.
سنة اربع وأربعين ومائة
فيها توفي إسحاق
بن عبد الله بن أبي فروة أحد الضعفاء ، وإسماعيل بن أبي أميّة في قول ، وأسيد بن
عبد الرحمن الفلسطيني ، وأبو عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد الحراني ، وسعيد
الجريريّ. وسليمان التيمي في قول. وعبد الله بن حسن بن حسن في قول. وعبد الله بن
أبي سبرة المدني. وعبد الله بن شبرمة الفقيه. وعقيل بن خالد الأيلي. وعبد الأعلى
بن السمح الفقيه بمصر. وعمرو ابن عبيد في قول. ومجالد بن سعيد. وهلال بن حباب.
وواصل بن السائب الرقاشيّ. ويزيد بن أبي مريم الدمشقيّ.
* * *
وفيها غزا محمد بن
السفاح الديلم بجيش الكوفة والبصرة وواسط والجزيرة.
* * *
وفيها قدم المهدي
من خراسان فدخل بابنة عمه ريطة بنت السفاح.
* * *
وفيها حج المنصور
وخلف على العساكر خازم بن خزيمة فاستعمل على المدينة رياح بن عثمان المرّي وعزل
محمدا القسريّ.
وكان المنصور قد
أهمّه شأن محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن حسن بن الحسن
ابن علي بن أبي
طالب لتخلّفهما عن الحضور عنده مع الأشراف ، فقيل إن محمدا ذكر أن المنصور لما حج
في حياة أخيه السفاح كان ممن بايع له ليلة اشتور بنو هاشم بمكة فيمن يعقدون له
الخلافة حين اضطرب أمر بني أمية فسأل المنصور زيادا متولّي المدينة عن ابني عبد
الله بن حسن. فقال : ما يهمك يا أمير المؤمنين من أمرهما أنا آتيك بهما ، فضمّنه
إياهما في سنة ست وثلاثين ومائة .
قال عبد العزيز بن
عمران : حدثني عبد الله بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر. قال : لما استخلف
المنصور لم يكن همه إلا طلب محمد والمسألة عنه بكل طريق ، فدعا بني هاشم واحدا
واحدا كلهم يخليه ويسأله عنه فيقولون : يا أمير المؤمنين قد علم أنك قد عرفته بطلب هذا الشأن قبل
اليوم فهو يخافك وهو الآن لا يريد لك خلافا ولا معصية. وأما حسن بن زيد فأخبره
بأمره وقال : لا آمن أن يخرج. فذكر يحيى البرمكي أن المنصور اشترى رقيقا من رقيق
الأعراب فكان يعطي الرجل منهم البعير والبعيرين وفرّقهم في طلب محمد بن عبد الله
بأطراف المدينة يتجسّسون أمره وهو مختف.
وذكر السندي مولى
المنصور قال : رفع عقبة بن مسلم الأزديّ عند المنصور واقعة وذلك أن عمر بن حفص
أوفد من السند وفدا فيهم عقبة فأعجب المنصور هيئته فاستخلى به وقال : إني لأرى لك
هيئة وموضعا وإني لأريدك لأمر وأنا به معنى لم أزل أرتاد له رجلا عسى أن تكون ، فإن
كفيتنيه رفعتك. فقال : أرجو أن أصدق ظنّ أمير المؤمنين فيّ. قال : فاخف شخصك واستر
أمرك وأتني يوم كذا ، فأتاه في الوقت المعين. فقال له : إن بني عمّنا هؤلاء قد
أبوا إلا كيدا لملكنا واغتيالا له ولهم شيعة بخراسان بقرية كذا يكاتبونهم ويرسلون
إليهم بصدقات أموالهم فاخرج إليهم بكسوة وألطاف حتى تأتيهم بكتاب مبتكر
__________________
تكتبه عن أهل هذه
القرية ، ثم تسير إلى بلادهم فإن كانوا قد نزعوا عن رأيهم فأحبب والله بهم وأقرب
وإن كانوا على رأيهم علمت ذلك وكنت على حذر فاشخص حتى تلقى عبد الله بن حسن
متقشّفا متخشّعا فإن جبهك ـ وهو فاعل ـ فاصبر حتى يأنس بك ويلين لك ناحيته. فإذا
ظهر لك ما في قلبه فأعجل عليّ. قال : فشخص عقبة حتى قدم على عبد الله فلقيه بالكتاب فأنكره
وانتهره وقال : ما أعرف هؤلاء ، فلم يزل ينصرف ويعود إليه حتى قبل الكتاب وألطافه
وأنس به فسأله عقبة الجواب ، فقال : أما الكتاب فإنّي لا أكتب إلى أحد ، ولكن أنت
كتابي إليهم ، فسلّم عليهم وأخبرهم أن ابنيّ خارجان لوقت كذا وكذا. فأسرع عقبة
بهذا إلى المنصور.
وقيل : كان محمد
وإبراهيم ابنا عبد الله منهومين بالصيد.
وقال المدائني :
قدم محمد البصرة مختفيا في أربعين رجلا فأتى عبد الرحمن ابن عثمان بن عبد الرحمن
بن هشام فقال له عبد الرحمن : أهلكتني وشهّرتني فانزل عندي وفرّق أصحابك ، فأبى
عليه فقال : أنزل في بني راسف ، ففعل.
وقال غيره : أقام
محمد يدعو الناس سرا.
وقيل : نزل على
عبد الله بن سفيان المرّي ، ثم خرج بعد ستة أيام فسار المنصور حتى نزل الجسر.
وكان المنصور لما
حج سنة أربعين ومائة أكرم عبد الله بن الحسن ثم قال لعقبة : تراءى له ثم قال : يا
أبا محمد قد علمت ما أعطيتني من العهود أن لا تبغي سوءا. قال : فأنا على ذلك ، فاستدار
له عقبة حتى قام بين يديه فأعرض عنه فأتاه من ورائه فغمزه بإصبعيه فرفع رأسه بغتة
فملأ عينه منه فوثب حتى جلس
__________________
بين يدي المنصور ،
فقال : أقلني يا أمير المؤمنين أقالك الله. قال : لا أقالني الله إن أقلتك ثم
سجنه.
وجاء من وجه آخر أن
المنصور أقبل على عبد الله ، فقال : أرى ابنيك قد استوحشا مني وإني لأحب أن يأنسا
بي وأن يأتياني فأخلطهما بنفسي ، فقال : وحقّك يا أمير المؤمنين ما لي بهما علم ولا بموضعهما ولقد
خرجا عن يدي.
فبقي في سجن
المنصور ثلاثة أعوام.
وقيل : إن محمدا
وإبراهيم همّا باغتيال المنصور بمكة وواطأهما قائد كبير من قوّاده فنمي الخبر إلى
المنصور ، فاحترز وطلب القائد فهرب ، وأقبل أبو جعفر المنصور يلحّ في طلب محمد حتى
أعياه وجعل زياد بن عبيد الله يدافع عن محمد ، فقبض المنصور على زياد واستأصل
أمواله واستعمل على المدينة محمد بن خالد القسريّ وأمره ببذل الأموال في طلب محمد
وأخيه ، فبذل أكثر من مائة ألف دينار فلم يصنع شيئا ولا قدر عليهما فاتّهمه
المنصور ، فعزله ، وولىّ رياح بن عثمان بن حيّان المرّي ، فدعا القسريّ فسأله عن
الأموال ، فقال : هذا كاتبي وهو أعلم بها فقال : أسألك وتحيلني على كاتبك! فأمر به
رياح فوجئت عنقه وضرب أسواطا ثم بسط العذاب على كاتبه وعلى مولاه فأسرف وجدّ في
طلب محمد بن عبد الله فأخبر أنه في شعب من شعاب رضوى وهو جبل جهينة من أعمال ينبع.
قال : فاستعمل على ينبع عمرو بن عثمان الجهنيّ وأمره بتطلّب محمد ، فخرج عمرو إليه
ليلة بالرجال ففزع محمد وفر منهم ، فانفلت ، وله ابن صغير ، ولد له هناك من جارية
فوقع الطفل من الجبل من يد أمه فتقطّع ، فقال محمد بن عبد الله :
منخرق السّربال
يشكو الوجى
|
|
تنكبه أطراف مرو
حداد
|
شرّده الخوف
وأزرى به
|
|
كذاك من يكره
حرّ الجلاد
|
__________________
قد كان في الموت
له راحة
|
|
والموت حتم في
رقاب العباد
|
فلما طال أمر
الأخوين على المنصور أمر رياحا بأخذ بني حسن وحبسهم ، فأخذ حسنا وإبراهيم ابني حسن
بن حسن وحسن بن جعفر بن حسن بن حسن ، وسليمان وعبد الله ابني داود بن حسن بن حسن ،
وأخاه عليّا العابد ، ثم قيّدهم وجهر على المنبر بسبّ محمد بن عبد الله وأخيه
فسبّح الناس وعظّموا ما قال ، فقال رياح : ألصق الله بوجوهكم الهوان لأكتبنّ إلى
خليفتكم غشّكم وقلّة نصحكم ، فقالوا : لا سمع منك يا بن المحدودة وبادروه يرمونه بالحصى ، فنزل واقتحم دار مروان وأغلق
الباب ، فحفّ بها الناس فرموه وشتموه ، ثم أنهم كفوا ، ثم إن آل حسن حملوا في
أقيادهم إلى العراق ، ولما نظر إليهم جعفر الصادق وهم يخرج بهم من دار مروان جرت
دموعه على لحيته ، ثم قال : والله لا تحفظ لله حرمة بعد هؤلاء ، وأخذ معهم أخوهم
من أمهم محمد ابن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان وهو ابن فاطمة بنت الحسين.
وقال الواقدي :
أنا رأيت عبد الله بن حسن وأهل بيته يخرجون من دار مروان وهم في الحديد فيجعلون في
المحامل عراة ليس تحتهم وطاء وأنا يومئذ قد راهقت الاحتلام.
قال الواقدي : قال
عبد الرحمن بن أبي الموالي ـ وأخذ معهم يومئذ نحو من أربعمائة نفس من جهينة ومزينة
وغيرهم ، فأراهم بالرّبذة ملتفين في الشمس ـ وسجنت مع عبد الله بن حسن فوافى
المنصور الرّبذة منصرفا من الحج فسأل عبد الله بن حسن من المنصور أن يأذن له في
الدخول فامتنع ، ثم دعاني المنصور من بينهم فأدخلت عليه وعنده عمه عيسى بن عليّ
فسلّمت ، فقال المنصور : لا سلّم الله عليك ، أين الفاسقان ابنا الفاسق ، فقلت :
هل ينفعني
__________________
الصدق يا أمير
المؤمنين؟ قال : وما ذاك؟ قلت : امرأتي طالق وعليّ وعليّ إن كنت أعرف مكانهما ، فلم
يقبل مني ، وأقمت بين العقابين ، فضربني أربعمائة سوط ، فغاب عقلي ورددت إلى
أصحابي ، ثم أحضر الديباج وهو محمد بن ابن عبد الله العثماني فسأله عنهما فحلف له ،
فلم يقبل ، وضربه مائة سوط ، وجعل في عنقه غلّا فأتي به إلينا وقد لصق قميصه على
جسمه من الدماء ، ثم سيّر بنا إلى العراق. فأول من مات بالحبس عبد الله بن حسن ، فصلّى
عليه أخوه حسن ، ثم مات حسن بعده فصلّى عليه الديباج ، ثم مات الديباج فقطع رأسه
وأرسل مع جماعة من الشيعة ليطوفوا به بخراسان ويحلفوا أن هذا رأس محمد بن عبد الله
بن فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوهمون الناس أنه رأس محمد ابن عبد الله بن حسن الّذي
كانوا يجدون في الكتب خروجه فيما زعموا على أبي جعفر.
وقيل : لما أتي
بهم المنصور نظر إلى محمد بن إبراهيم بن حسن فقال : أنت الديباج الأصفر؟ قال : نعم. قال : أما والله لأقتلنّك
قتلة ما قتلها أحد من أهل بيتك ، ثم أمر باسطوانة فنقرت ، ثم أدخل فيها ثم شدّ
عليه وهو حي ، وكان محمد من أحسن الناس صورة.
وقيل : إن المنصور
قتل محمد بن عبد الله الديباج وجاء من غير وجه أنه قتله فالله أعلم.
وروى عن موسى بن
عبد الله بن حسن. قال : ما كنا نعرف في الحبس أوقات الصلاة إلا بأجزاء كان يقرؤها
علي بن الحسن.
وقيل : إن المنصور
أمر بقتل عبد الله بن حسن سرا.
وقال ابن عائشة :
سمعت مولى لبني دارم قال : قلت لبشير الرحّال : ما تسرّعك إلى الخروج على هذا الرجل؟ قال : إنه أرسل إليّ
بعد أخذه عبد الله
ابن حسن ، فأتيته ،
فأمرني بدخول بيت فدخلته فإذا بعبد الله بن حسن مقتولا ، فسقطت مغشيّا عليّ ، فلما
أفقت أعطيت الله عهدا أن لا يختلف في أمره سيفان إلا وكنت عليه ، ثم قلت للرسول
الّذي معي من قبله : لا تخبره بما أصابني فيقتلني.
ويقال : إن
المنصور سقى السم غير واحد منهم.
سنة خمس وأربعين ومائة
توفي فيها محمد بن
عبد الله بن حسن ، وأخوه إبراهيم قتلا ، والأجلح الكندي ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وإسماعيل
بن عبد الله بن جعفر ، وأنيس ابن أبي يحيى الأسلمي ، وحبيب بن الشهيد ، وحجاج بن
أرطاة ، والحسن بن ثوبان ، والحسن بن الحسن في سجن المنصور ، ورؤبة بن العجاج
التميمي ، وعبد الرحمن بن حرملة الأسلمي ، وعبد الملك بن أبي سليمان الكوفي ، وعمر
بن عبد الله مولى عفرة ، وعمرو بن ميمون بن مهران الجريريّ ، ومحمد ابن عبد الله
الديباج ، ومحمد بن عمرو بن علقمة ، وهشام بن عروة في قول ، ويحيى بن الحارث
الذماري ، ونصر بن حاجب الخراساني ، ويحيى بن سعيد أبو حيّان التيمي.
* * *
وفيها بالغ رياح
والي المدينة في طلب محمد بن عبد الله حتى أخرجه. فعزم على الظهور ، فدخل مرة
المدينة خفية.
فعن الفضل بن دكين
قال : بلغني أن عبيد الله بن عمر وابن أبي ذئب وعبد الحميد بن جعفر قد دخلوا عليه
فقالوا : ما تنتظر بالخروج ، والله ما نجد في هذه البلدة أشأم عليها منك ، ما
يمنعك أن تخرج ، أخرج وحدك ، فكان من قصته أن رياحا طلب جعفر بن محمد وبني عمه
وجماعة من وجوه قريش
ليلة ، قال راوي
القصة : إنّا لعنده ، إذ سمعت التكبير فقام رياح فاختفى وخرجنا نحن فكان ظهور محمد
بالمدينة في مائتي رجل وخمسين رجلا ، فمر بالسوق ثم مر بالسجن ، فأخرج من فيه ، ودخل
داره وأتى على حماره وذلك في أول رجب ، ثم أمر برياح وابني مسلم فحبسوا بعد أن
مانع أصحاب رياح بعض الشيء. ولما خطب محمد حمد الله تعالى ، ثم قال : أما بعد ، فإنه
كان من أمر هذا الطاغية عدو الله أبي جعفر ما لم يخف عليكم من بنائه القبة الخضراء
التي بناها معاندة لله في ملكه وتصغيرا لكعبة الله ، وإنما أخذ الله فرعون حين قال
: (أَنَا رَبُّكُمُ
الْأَعْلى) إن أحق الناس بالقيام في هذا الدين أبناء المهاجرين
والأنصار ، اللهمّ إنهم قد فعلوا وفعلوا فاحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم
أحدا .
قال علي بن الجعد
: كان المنصور يكتب إلى محمد بن عبد الله عن ألسن قواده يدعونه إلى الظهور
ويخبرونه أنهم معه فكان محمد يقول : لو التقينا لمال إليّ القوّاد كلهم. وقد خرج
معه مثل ابن عجلان وعبد الحميد بن جعفر.
وقال محمد بن سعد
: خرج ابن عجلان معه فلما قتل وولي المدينة جعفر ابن سليمان أتوه بابن عجلان
فكلّمه جعفر كلاما شديدا وقال : خرجت مع الكذاب وأمر بقطع يده. فلم ينطق إلا أنه حرّك
شفتيه ، فقام من حضر من العلماء فقالوا : أصلح الله الأمير ، إن ابن عجلان فقيه
المدينة وعابدها ، وإنما شبّه عليه وظن أنه المهديّ الّذي جاءت فيه الرواية ، ولم
يزالوا يرغّبون إليه حتى تركه ، ولزم عبيد الله بن عمر ضيعة له واعتزل فيها ، وخرج
أخواه عبد الله وأبو بكر مع محمد بن عبد الله ولم يقتلا ، عفا عنهما المنصور.
واختفى جعفر الصادق وذهب إلى مال له بالفرع معتزلا للفتنة رحمهالله ، ثم إن محمدا
__________________
استعمل عمّاله على
المدينة ولم يتخلّف عنه من الوجوه إلا نفر ، منهم الضحّاك ابن عثمان وعبد الله بن
منذر الخرّميّان ، وخبيب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير.
قال سعد بن عبد
الحميد بن جعفر : أخبرني غير واحد أن مالكا استفتي في الخروج مع محمد وقيل له : إن
في أعناقنا بيعة للمنصور ، فقال : إنما بايعتم مكرهين وليس على مكره يمين ، فأسرع
الناس إلى محمد ولزم مالك بيته.
قال أبو داود
السجستاني : كان سفيان الثوري يتكلم في عبد الحميد بن جعفر لخروجه مع محمد ويقول :
إن مرّ بك المهديّ وأنت في البيت فلا تحرج إليه حتى يجتمع عليه الناس.
وذكر سفيان صفّين
فقال : ما أدري أخطأوا أم أصابوا.
وقيل : أرسل محمد
إلى إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وقد شاخ ليبايعه فقال : يا بن أخي ، أنت
والله مقتول ، كيف أبايعك؟ فارتدع الناس عنه قليلا ، فأتته حمادة بنت معاوية بن
عبد الله فقالت : يا عم ، إن إخوتي قد أسرعوا إلى ابن خالهم فلا تثبط عنه الناس
فيقتل ابن خالي وإخوتي. فأبى إلا أن ينهى عنه ، فيقال إنها قتلته ، فأراد محمد
الصلاة عليه ، فقال ابنه عبد الله : يقتل أبي وتصلّي عليه ، فنحّاه الحرس وصلّى
محمد. ثم إنه استعمل على مكة الحسن بن معاوية بن عبد الله بن جعفر ، وعلى اليمن القاسم
بن إسحاق ، فقتل القاسم قبل أن يصل إليها ، واستعمل على الشام موسى بن عبدة ليذهب
إليها ويدعو إلى محمد ، فقتل محمد قبل أن يصل موسى. وكان محمد شديد الأدمة جسيما
فيه تمتمة.
وروى عباس بن
سفيان عن أشياخ له قالوا : لما ظهر محمد قال المنصور لإخوته : إن هذا الأحمق ـ يعني
عبد الله بن علي ، وكان في سجنه ـ لا يزال يطلع له الرأي الجيد في الحرب فادخلوا
عليه فشاوروه ولا تعلموه أنّي أمرتكم ،
فدخلوا عليه جميعا
، فلما رآهم قال : لأمر ما جئتم وما جاء بكم جميعا وقد هجرتموني من دهر؟ قالوا :
استأذنّا أمير المؤمنين فأذن لنا. قال : ليس هذا بشيء فما الخبر؟ قالوا : خرج
محمد. قال : فما ترون ابن سلامة صانعا ، يعني المنصور ، قالوا : لا ندري. قال : إن
البخل قد قتله فمروه أن يخرج الأموال ويعطي الأجناد فإن غلب فما أوشك أن يعود إليه
ماله.
قال : وجهّز
المنصور عيسى بن موسى لحرب محمد وكتب إليه (إِنَّما جَزاءُ
الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً) إلى قوله (إِلَّا الَّذِينَ
تابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ) الآية . ولك عهد الله وميثاقه وذمته وذمة رسوله إن تبت ورجعت
أؤمّنك وجميع أهل بيتك وأفعل لك وأعطيك ألف ألف درهم وما سألت من الحوائج ، فكتب جوابه إلى
المنصور : من المهدي محمد بن عبد الله ([طسم تِلْكَ آياتُ
الْكِتابِ الْمُبِينِ نَتْلُوا عَلَيْكَ]) إلى قوله (ما كانُوا
يَحْذَرُونَ) وأنا أعرض عليك من الأمان مثل ما عرضت عليّ ، فإن الحق
حقّنا ، وإنما ادّعيتم هذا الأمر بنا ، ثم ذكر شرفه وأبوّته حتى إنّه قال : فأنا
ابن أرفع الناس درجة في الجنة ، وابن أهونهم عذابا في النار ، وأنا ابن خير
الأخيار ، وابن خير الأشرار ، وابن خير أهل الجنة ، وابن خير أهل النار ، وأنا
أوفى بالعهد منك لأنك أعطيتني من العهد والأمان ما أعطيته رجالا قبلي ، فأيّ
الأمانات تعطيني! أمان ابن هبيرة ، أم أمان عمك عبد الله بن علي ، أم أمان أبي
مسلم . فأجابه المنصور : جلّ فخرك بقرابة النساء ، لتضلّ به الغوغاء ، لم يجعل الله
النساء كالعمومة بل جعل العمّ أبا ، وأما ما ذكرت من كذا فأمره
__________________
كذا ولقد بعث الله
محمدا صلىاللهعليهوسلم وله أعمام أربعة فأجاب اثنان ، أحدهما أبي ، وأبى اثنان ، أحدهما
أبوك ، فقطع الله ولايتهما منه ، ولا ينبغي لك ولا لمؤمن أن يفخر بأهل النار.
وفخرك بأنك لم تلدك أمة فتعدّيت طورك وفخرت على من هو خير منك إبراهيم بن رسول
الله صلىاللهعليهوسلم ، وما خيار بني
أبيك إلا بنو إماء ، ما ولد فيكم بعد وفاة النبي صلىاللهعليهوسلم أفضل من علي بن الحسين وهو لأم ولد ، وهو خير من جدّك ، وما
كان فيكم بعده مثل ابنه محمد بن علي ، وجدّته أم ولد ، وهو خير من أبيك ، ولا مثل
ابنه جعفر بن محمد ، وهو خير منك ، وأما قولك إنكم بنو رسول الله صلىاللهعليهوسلم فإن الله قال في كتابه (ما كانَ مُحَمَّدٌ
أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ) ولكنكم بنو ابنته ، وأما ما فخرت به من عليّ ، وسابقته ، فقد
حضرت رسول الله الوفاة فأمر غيره بالصلاة ، ثم أخذ الناس رجلا بعد رجل فلم يأخذوه ،
وكان في ستة أهل الشورى فتركوه ، ثم قتل عثمان وهو به متّهم ، وقاتله طلحة والزبير
، وأبى سعد بيعته وأغلق دونه بابه ، ثم طلبها بكل وجه ، وقاتل عليها ، وتفرّق عنه
عسكره ، وشكّ فيه شيعته قبل الحكومة ، ثم حكّم حكمين رضي بهما وأعطاهما عهده
وميثاقه ، فاجتمعا على خلعه ، ثم قام بعده حسن فباعها من معاوية بدراهم وثياب ولحق
بالحجاز ، وأسلم شيعته بيد معاوية ودفع الأمر إلى غير أهله ، وأخذ مالا من غير
ولائه ، فإن كان لكم
فيها شيء فقد بعتموه. ثم خرج الحسين ابن عليّ على ابن مرجانة فكان الناس معه عليه حتى قتلوه ثم خرجتم على بني أميّة
فقتلوكم وصلّبوكم حتى قتل يحيى بن يزيد بن علي بخراسان ، وقتلوا رجالكم وأسروا
الصبية والنساء ، وحملوكم بلا وطاء في المحامل إلى الشام
__________________
حتى خرجنا على بني
أمية فطلبنا بثأركم وأدركنا بدمائكم وفضّلنا سلفكم فاتخذتم ذلك علينا حجة. وظننت
إنما ذكرنا أباك وفضّلناه للتقدمة منا له على حمزة والعباس وجعفر ، وليس كما ظننت ،
ولقد خرج هؤلاء من الدنيا سالمين ، مجتمع عليهم بالفضل ، وابتلي أبوكم بالقتال
والحرب ، فكانت بنو أمية تلعنه كما تلعن الكفرة في الصلاة المكتوبة فاحتججنا له
وذكرنا فضله رضياللهعنه .
وكان محمد قد أخرج
من السجن بالمدينة محمد بن خالد القسريّ ، فرأى القسريّ أن الأمر ضعيف ، فكتب إلى
المنصور في أمره ، فبلغ محمدا فحبسه.
قال ابن عساكر :
ذبح ابن حضير أحد أعوان محمد رياح بن عثمان في هذه السنة . وأما ابن معاوية فلما مضى إلى مكة كان في سبعين راكبا
وسبعة أفراس فقاتل السريّ أمير مكة فقتل سبعة من أصحاب السريّ ، فانهزم السريّ
ودخل ابن معاوية مكة فخطب ونعى اليهم المنصور ، ودعا لمحمد ، ثم بعد أيام أتاه
كتاب محمد يأمره باللحاق به ، فجمع جموعا تقدم بها على محمد ، فلما كان بقديد بلغه
مصرع محمد فانهزم إلى البصرة فلحق بإبراهيم ابن عبد الله حتى قتل إبراهيم.
وندب المنصور
لقتال محمد ابن عمه عيسى بن موسى وقال في نفسه : لا أبالي أيّهما قتل صاحبه ، فجهّز
مع عيسى أربعة آلاف فارس ، وفيهم محمد ابن السفاح ، فلما وصل إلى «فند» كتب إلى أهل المدينة في خرق الحرير يتألّفهم ، فتفرّق عن
محمد خلق ، وسار منهم طائفة لتلقّي عيسى والتحيّز إليه ، فاستشار محمد عبد الحميد
بن جعفر فقال : أنت أعلم بضعف جمعك وقلّتهم ، وبقوة خصمك وكثرة جنده ، والرأي أن
تلحق بمصر ، فو الله لا يردّك
__________________
عنها رادّ فيقاتل
الرجل بمثل رجاله وسلاحه ، فصاح جبير بن عبد الله : أعوذ بالله أن تخرج من المدينة
وقد ورد أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : (رأيتني في درع حصينة فأوّلتها المدينة) . ثم إنّ محمدا استشار : هل يخندق على نفسه ، فاختلف عليه
رأي أصحابه ، فلما تيقّن قرب عيسى بن موسى منه ، حفر خندق رسول الله صلىاللهعليهوسلم وحفر فيه بيده تأسّيا بالنبيّ صلىاللهعليهوسلم.
وعن عثمان الزبيري
قال : اجتمع مع محمد جمع لم أر أكثر منه ، إني لأحسبنا قد كنا مائة ألف ، فلما دنا
منا عيسى خطبنا محمد فقال : إن هذا الرجل قد قرب منكم في عدد وعدد ، وقد حللتكم من
بيعتي ، فمن أحبّ فلينصرف ، قال : فتسلّلوا حتى بقي في شرذمة. وخرج الناس من
المدينة بأولادهم إلى الأعوص والجبال ، فلم يتعرّض لهم عيسى ، بل جهّز خمسمائة إلى
ذي الحليفة يمسكون طريق مكة على محمد ، ثم راسله يدعوه إلى الطاعة وأن المنصور قد
أمّنه ، فأرسل إليه : إياك أن يقتلك من يدعوك إلى الله فتكون شرّ قتيل ، أو تقتله
فيكون أعظم لوزرك. فأرسل إليه عيسى : ليس بيننا إلا القتال ، فإن أبيت إلا القتال
نقاتلك على ما قاتل عليه خير آبائك ، عليّ طلحة والزبير على نكث بيعتهم له .
وعن «ماهان» مولى
قحطبة قال : لما صرنا إلى المدينة أتانا إبراهيم بن جعفر بن مصعب طليعة فطاف
بعسكرنا حتى حزره ، ثم ذهب عنا فرعبنا منه ، حتى جعل عيسى وحميد بن قحطبة يقولان :
فارس واحد يكون طليعة لأصحابه! فلما كان عنا مدّ البصر نظرنا إليه مقيما لا يزول ،
فقال حميد : ويحكم انظروا ، فوجّه إليه فارسين ، فوجدا دابّته عثرت به فتقوّس
الجوشن في عنقه فقتله ، فأخذا سلبه ورجعا بتنّور مذهّب لم ير مثله . قيل كان لمصعب جدّه أمير
__________________
العراق. ثم إن
عيسى أحاط بالمدينة في أثناء شهر رمضان ، ثم دعا محمد إلى الطاعة ثلاثة أيام ، ثم
ساق بنفسه في خمسمائة فوقف بقرب السور فنادى : يا أهل المدينة إن الله قد حرّم
دماء بعضنا على بعض ، فهلمّوا إلى الأمان ، فمن جاء إلينا فهو آمن ، ومن دخل داره
أو المسجد أو ألقى سلاحه فهو آمن ، خلّوا بيننا وبين صاحبنا فإمّا لنا وإما له ، قال
فشتموه ، فانصرف يومئذ ففعل من الغد كذلك ، ثم عبّأ جيشه في اليوم الثالث ، وزحف
فلم يلبث أن ظهر على المدينة ، ولما التحم الحرب نادى : يا محمد إن أمير المؤمنين
أمرني أن لا أقاتل حتى أعرض عليك الأمان ، فلك الأمان على نفسك ومن اتّبعك ، وتعطى
من المال كذا وكذا ، فصاح : أله عن هذا ، فقد علمت أنه لا يثنيني عنكم فزع ، ولا
يقرّبني منكم طمع ، ثم ترجّل. قال عثمان بن محمد بن خالد : فإنّي لأحسبه قتل يومئذ
بيده سبعين رجلا .
وروى محمد بن زيد
قال : دعا عيسى عشرة من آل أبي طالب منهم القاسم بن حسن بن زيد بن حسن بن عليّ ، قال
: فجئنا سوق الحطّابين ، فدعوناهم فسبّونا ورشقونا بالنّبل ، وقالوا : هذا ابن
رسول الله صلىاللهعليهوسلم معنا ونحن معه ، فقال لهم القاسم : وأنا ابن رسول الله ، وأكثر
من ترون معي بنو رسول الله ، ونحن ندعوكم إلى كتاب الله وحقن دمائكم ، ورجعنا ، فأرسل
عيسى حميد بن قحطبة في مائة . وجعل محمد ستور المسجد درائع لأصحابه ، وكان مع الأفطس
علم أصفر فيه صورة حية.
وقال عبد الحميد
بن جعفر : كنا يومئذ مع محمد بن علي عدة أصحاب بدر ، ثم لقينا عيسى فتبارز جماعة.
وعن مسعود الرحّال
قال : شهدت مقتل محمد بالمدينة ، فإنّي لأنظر إليهم عند أحجار الزيت ، وأنا مشرف
من سلع ، إذ نظرت إلى رجل من أصحاب
__________________
عيسى قد أقبل على
فرس فدعا إلى البراز ، فخرج إليه راجل عليه قباء أبيض ، فنزل إليه الفارس ، فقتله
الراجل ورجع ، ثم برز آخر من أصحاب عيسى ، فبرز له ذلك الرجل ، فقتله ، ثم برز
ثالث فقتله ، فاعتوره أصحاب عيسى يرمونه ، فأثبتوه ، فأسرع فما وصل إلى أصحابه حتى
خرّ صريعا ، ودام القتال من بكرة إلى العصر ، وطمّ أصحاب عيسى الخندق ، وجاءت
الخيل ، وذهب محمد يومئذ قبل الظهر ، فاغتسل وتحنّط ، ثم جاء. قال عبد الله بن
جعفر ، فقلت له : بأبي أنت وأمي ، مالك بما ترى طاقة ، فاخرج تلحق بالحسن بن
معاوية بمكة ، فإنّ معه جلّ أصحابك ، فقال : لو رحت لقتل هؤلاء ، فو الله لا أرجع
حتى أقتل أو أقتل ، وأنت مني في سعة فاذهب حيث شئت .
وقال إبراهيم بن
محمد : رأيت محمدا عليه جبّة ممشّقة وهو على برذون ، وابن خضير يناشده الله إلا مضى إلى البصرة ، ومحمد يقول : والله لا
تبلوّن بي مرتين ، ولكن اذهب فأنت في حلّ. فقال : وأين المذهب عنك؟ ثم مضى فأحرق
الديوان وقتل رياحا في الحبس ، ثم لحق محمدا بالثنيّة ، فقاتل حتى قتل .
وقيل : قتل مع
رياح أخاه عباس بن عثمان ، وكان مستقيم الطريقة ، فعاب الناس ذلك عليه ، ثم إن
محمدا صلّى العصر وعرقب فرسه ، وعرقب بنو شجاع دوابّهم ، وكسروا أجفان سيوفهم ، فقال
لهم : قد بايعتموني ولست بمبايع حتى أقتل ، ثم أنه حمل وهزم أصحاب عيسى مرتين ، ثم
جاء أصحاب عيسى من ناحية بني غفار ، وجاءوا من خلف محمد وأصحابه ، فنادى محمد حميد
بن قحطبة : إن كنت فارسا فابرز ، فلم يبرز له ، وجعل حميد يدعو
__________________
ابن خضير إلى
الأمان ، ويشحّ به عن الموت ، وهو يشد على الناس بسيفه مترجّلا ، وخالط الناس ، فجاءته
ضربة على أليته ، وأخرى على عينه فخرّ ، وقاتل محمد على جثته حتى قتل ، وعهد الذين
دخلوا المدينة من ناحية بني غفار فنصبوا علما أسود على المنارة ، ودخل حميد بن
قحطبة في زقاق أشجع ، فهجم على محمد فقتله وهو غافل ، وأخذ رأسه ، وقتل معه جماعة.
وقيل : جاءت محمدا
ضربة على أذنه ، فبرك وجعل يذب عن نفسه بسيفه ويقول : ويحكم إن نبيكم مظلوم ، فنزل حميد فحزّ رأسه.
وقيل : كان مع
محمد سيف رسول الله صلىاللهعليهوسلم ذو الفقار ، فقدّ الناس به ، وجعل لا يقاربه أحد إلا قتله ،
فجاءه سهم فوجد الموت ، فكسر السيف.
وروى عمرو مولى
المتوكل ، وكانت أمه تخدم فاطمة بنت الحسين ، قال : كان مع محمد يومئذ ذو الفقار ،
فلما أحس الموت أعطى السيف رجلا كان له عليه أربعمائة دينار ، وقال : خذ هذا السيف
فإنك لا تلقى أحدا من آل أبي طالب إلا أخذه منك وأعطاك حقك ، فبقي السيف عنده حتى
ولي جعفر بن سليمان المدينة فأخبر عنه ، فدعاه وأعطاه أربعمائة دينار وأخذ السيف ،
ثم صار إلى موسى فجرّبه على كلب ، فانقطع السيف.
وقال الأصمعي :
رأيت الرشيد بطوس متقلّدا سيفا فقال : ألا أريك ذا الفقار؟ قلت : بلى ، قال : أسلل
سيفي هذا قال : فرأيت فيه ثماني
__________________
عشرة فقارة.
وكان مصرع محمد
عند أحجار الزيت بعد العصر يوم الإثنين في رابع عشر رمضان سنة خمس هذه .
وقال الواقدي :
عاش ثلاثا وخمسين سنة.
وقيل : أذن عيسى
في دفنه ، وأمر بأصحابه فصلبوا ما بين ثنيّة الوداع إلى دار عمر بن عبد العزيز .
وقيل : لما خرج
حمزة بن عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب مع محمد ، كان جعفر الصادق ينهاه ، وكان
من أشد الناس مع محمد ، وكان جعفر يقول له : هو والله مقتول .
وبعث عيسى بن موسى
بالرأس إلى العراق ، ثم طيف به في البلدان ، وقبض عيسى على أموال بني الحسن.
وحدث أيوب بن عمر
قال : لقي جعفر بن محمد أبا جعفر المنصور ، فقال : يا أمير المؤمنين ردّ عليّ
قطيعتي عين أبي زياد آكل منها ، قال : إياي
تكلّم هذا الكلام! والله لأزهقنّ نفسك. قال : فلا تعجل عليّ ، فقد
بلغت ثلاثا وستين سنة ، وفيها مات أبي وجدي وعلي بن أبي طالب رضياللهعنه ، فرقّ له ، فلما مات
المنصور ردّ المهديّ على أولاد أبي جعفر عين أبي زياد.
__________________
وقال محمد بن
عثمان الزبيريّ : لما قتل محمد ، مضى أخوه موسى وأبي وأنا ورجل من مزينة ، فأتينا
مكة ، ثم سرنا إلى البصرة ، فدخلناها ليلا ، فمسكنا وأرسلنا إلى المنصور ، فلما
نظر إلى أبي قال : هيه أخرجت مع محمد؟ قال : قد كانت ذلك ، فأمر به ، فضربت عنقه ،
وهو عثمان بن محمد بن خالد ابن الزبير ، ثم أمر بموسى فضرب بالسياط ، ثم أمر بضرب
عنقي ، فكلّمه فيّ عمّه عيسى بن علي وقال : ما أحسبه بلغ ، فقلت : يا أمير
المؤمنين ، كنت غلاما تبعا لأبي ، فضربت خمسين سوطا ، ثم حبست حتى أخرجني المهديّ.
وقيل : بل قتل
عثمان لأنه سأله أين المال؟ قال : دفعته إلى أمير المؤمنين محمد رحمهالله ، فسبّه ، فجاوبه
عثمان ، فضرب عنقه .
وقيل : قال له :
أنت الخارج عليّ؟ قال : بايعت أنا وأنت رجلا بمكة ، فوفيت أنا ، وغدرت أنت.
واستعمل المنصور
على المدينة عبد الله بن الربيع الحارثي ، فثارت عليه السودان بالمدينة. وسبب ذلك
أن بعض جنده انتهب شيئا من السوق ، فاجتمع الرؤساء إلى ابن الربيع فكلّموه ، فلم
ينكر ولا غيّر ، ثم اشترى جنديّ من لحّام وأبى أن يوفّيه الثمن وشهر سيفه على
اللحّام ، فطعنه اللحام بشفرته في خاصرته فسقط ، فتنادى الجزّارون والسودان على
الجند وهم يذهبون إلى الجمعة ، فقتلوهم بالعمد ، فهرب ابن الربيع بالليل ، وهذا تم في آخر
العام.
وكان رءوس السودان
ثلاثة : وثيق ويعقل ورمقة ، فخرج ابن
__________________
أبي سبرة من السجن
، فخطب ودعا الناس إلى الطاعة ، فسكن الناس ، ورجع ابن الربيع وقطع يد «وثيق»
وأيدي ثلاثة معه
* * *
بناء بغداد
في هذه السنة
أسّست مدينة السلام «بغداد» ، وهي التي تدعى مدينة المنصور.
سار المنصور يطلب
موضعا يتّخذه بلدا ، فبات ليلة ، وكان في موضع القصر بيعة قسّ ، فطاب له المبيت ، وأقام
يوما فلم ير إلا ما يحبّ ، فقال : هاهنا ابنوا فإنه طيّب ، وتأتيه مادة الفرات
ودجلة والأنهار ، فخطّ بغداد ، ووضع أول لبنة بيده فقال : بسم الله ، وبالله ، والحمد
لله ، ابنوا على بركة الله ، وذلك بعد أن بعث رجالا لهم فضل يتطلّبان موضعا ، ثم
وقع الاختيار على هذه البقعة ، وسأل راهبا هناك عن أمر الأرض وصحّتها وقال : هل
تجدون في كتبكم أنه يبنى هاهنا مدينة؟ قال : نعم يبنيها مقلاص ، قال : فأنا كنت
أدعى بذلك ، وكذلك لما بنى مدينة «الرافقة» قال له راهب : إن إنسانا يبني هنا مدينة يقال له مقلاص ، قال
: أنا هو ، فبناها على نحو من بغداد ، لكنها أصغر.
وعن سليمان بن
مجالد قال : أحضر المنصور الصّنّاع والفعلة من البلاد ، وأحضر المهندسين
والحكماء والعلماء ، وكان ممن أحضر حجّاج بن أرطاة ، وأبو حنيفة ، ورسمت له
بالرماد ، بسورها ، وأبوابها ، وأسواقها ، ثم أمر أن يعمل على ذلك الرسم.
وروى من وجه آخر
أن المنصور قال لذلك الراهب : أريد أن أبني هنا
__________________
مدينة ، فقال :
إنما يبنيها ملك يقال له : «أبو الدوانيق» ، فضحك وقال : أنا هو ، واختطّها ووكّل
بها أربعة قوّاد ، وولّى أبا حنيفة القيام بعمل الآجر.
وقيل : كمل سورها
في أربع سنين. وكانت البقعة مزرعة تدعى المباركة ، لستّين نفسا ، فعوّضهم المنصور
وأعطاهم فأرضاهم ، وجدّوا في البناء بعد انقضاء فتنة ابن حسن.
وقيل : ليس في
الدنيا مدينة مدوّرة سواها ، عمل في وسطها دار المملكة بحيث أنه إذا كان في قصره
كان جميع أطراف البلد إليه سواء ، وقد تم بناؤها المهم في عام ، وسكنها ونقل إليها
خزائنه وبيوت المال.
وقيل : سعتها مائة
وثلاثون جريبا ، أنفق عليها ثمانية عشر ألف ألف درهم.
قال بدر المعتضدي
: قال لنا أمير المؤمنين : انظروا كم سعة مدينة المنصور ، فحسبنا فإذا هي ميلين
مكسّرين في ميلين.
وقيل مسافة ما بين
كل باب وباب ألف ومائتا ذراع ، وكان في هذا الوقت رخاء الأسعار بالعراق حتى بيع
الكبش بدرهم والحمل بأربعة دوانيق ، والتمر ستون رطلا بدرهم ، والزيت ستة عشر رطلا
بدرهم ، والسمن ثمانية بدرهم.
قال أبو نعيم :
أنا رأيت ينادى في جبّانة كندة : لحم الغنم ستون رطلا بدرهم ، والعسل عشرة بدرهم.
وقال غيره : كل
بغداد مبنيّة بالآجرّ ، اللّبنة ذراع في ذراع ، زنتها مائة رطل وسبعة عشر رطلا ، ولها
أربعة أبواب ، بين الباب والباب ثمانية وعشرون برجا ، وعليها سوران ، ثم بني الجامع
والقصر ، وكان في صدر القصر إيوان طوله عشرون ذراعا ، عليه القبة الخضراء ارتفاعها
ثمانون ذراعا. سقط رأسها
ليلة مطر ورعد
عظيم في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة. وكان لا يدخل هذه المدينة أحد راكبا سوى
المنصور وابنه.
قال الصولي : قال
أحمد بن أبي طاهر : ذرع بغداد يعني الجديدة قال : ذرع الجانبين ثلاثة وخمسون ألف
جريب. وفي نسخة أخرى من غير رواية الصولي : إنها من الجانبين ثلاثة وأربعون ألف
جريب وسبعمائة.
ثم قال الصولي :
وذكر ابن أبي طاهر أن عدد حمّاماتها كانت ذلك الوقت ستين ألفا. وقال : أقل ما
يدبّر كلّ حمّام خمسة أنفس ، وذكر أن بإزاء كل حمّام خمسة مساجد.
قلت : كذا نقل
الخطيب في تاريخه ، وما أعتقد أنا
هذا قط ولا عشر ذلك.
ثم قال الخطيب :
حدّثني هلال بن الحسن قال : كنت بحضرة جدّي إبراهيم بن هلال الصابي ، فقال تاجر
فذكر أن ببغداد اليوم ثلاثة آلاف حمّام ، فقال جدي : سبحان الله! هذا سدس ما كنّا
عددناه وحصرناه زمن الوزير المهلّبيّ ، ثم كانت في دولة عضد الله خمسة آلاف وكسرا.
ونقل ابن خلّكان أن استكمال بغداد كان في سنة تسع وأربعين ومائة ، وهي
بغداد القديمة التي بالجانب الغربي على دجلة ، وبغداد اليوم هي الجديدة التي في الجانب
الشرقي ، وفيها دار الخلافة ، وقد كان السفاح بنى عند الأنبار مدينة الهاشمية
وسكنها ، ثم انتقل إلى الأنبار وبها توفي.
* * *
__________________
*
خروج إبراهيم. وخرج إبراهيم بن عبد
الله بن حسن ، أخو محمد المذكور بالبصرة.
قال مطهر بن
الحارث : أقبلنا مع إبراهيم من مكة نريد البصرة ، ونحن عشرة أنفس ، فدخلناها ، ثم
نزلنا على يحيى بن زياد بن حسّان النبطيّ.
وعن إبراهيم قال :
اضطرّني الطلب بالموصل حتى جلست على موائد أبي جعفر ، وكان قد قدمها يطلبني ، فتحيّرت
، ولفظتني الأرض ، فجعلت لا أجد مساغا ، ووضع عليّ الطلب والأرصاد ، ودعا يوما
الناس إلى غدائه ، فدخلت في الناس ، وأكلت ، ثم خرجت وقد كفّ الطلب .
وقد جرت لإبراهيم
أمور في اختفائه ، وربما وقع به بعض الأعوان فيصطنعه ويطلقه لما يعلم من جبروت أبي
جعفر ، ثم اختفى بالبصرة ، فجعل يدعو الناس فيستجيبون له لشدّة بغضهم للمنصور
لبخله وعسفه.
قال ابن سعد : لما ظهر محمد بن عبد الله وغلب على الحرمين وجّه أخاه
إبراهيم إلى البصرة فدخلها في أول رمضان من سنة خمس فغلب عليها ، وبيّض أهل البصرة
ونزعوا السواد ، وخرج معه من العلماء جماعة كثيرة. ثم تأهّب لحرب المنصور.
قال ابن جرير وغيره : بايعه نميلة بن مرّة ، وعفو الله بن سفيان ، وعبد
الواحد بن زياد ، وعمر بن سلمة الهجيميّ ، وعبيد الله بن يحيى الرّقاشيّ ، وندبوا له الناس ، فأجاب طائفة حتى
قاربوا أربعة آلاف ، وشهر أمره ،
__________________
وقالوا له : لو
نهضت إلى وسط البصرة أتاك من أتاك ، فنزل في دار أبي مروان النيسابورىّ .
قال عفو الله بن
سفيان : أتيت إبراهيم يوما وهو مرعوب ، فأخبرته بكتاب أخيه أنه ظهر بالمدينة ، وأنه
يأمره بالخروج ، فوجم لها واغتمّ ، فأخذت أسهّل عليه وأقول : قد اجتمع لك أمرك ، معك
مضاء التغلبيّ والطّهويّ والمغيرة ، وأنا وجماعة ، فنخرج إلى السجن في الليل
فنفتحه ، ويصبح معك خلق من الناس ، فطابت نفسه ، وبلغ ذلك المنصور فجهّز جيشا إلى
البصرة ، ثم سار فنزل الكوفة ليكتفي شر الشيعة وفتقهم.
قال أبو الحسن
الحذّاء : ألزم المنصور الناس بالسواد ، فكنت أراهم يصبغون ثيابهم بالمداد ، يعني
السوقة ، ثم جعل يحبس أو يقتل كلّ من يتّهمه بالكوفة. وكان ابن ماعز الأسديّ يبايع
لإبراهيم بالكوفة سرا. وقتل المنصور جماعة كثيرة عسفا وظلما. وكان بالموصل ألفا
فارس لمكان الخوارج ، فطلبهم المنصور ، فلما كانوا بباخمرا اعترض أهلها العسكر ، وقالوا
: لا ندعكم تجاوزونا لتنصروا أبا جعفر على إبراهيم ، فقاتلوهم ، فقتل منهم
خمسمائة.
وأما أمير البصرة
سفيان بن معاوية ، فتهاون في أمر إبراهيم حتى عجز ، واتّسع الخرق ، فبقي كلما قيل له
: إبراهيم خارج ، لم يعرّج على قول أحد ، فلما خرج إبراهيم جعل أصحابه ينادون
سفيان وهو محصور : أذكر بيعتك في دار المخزوميّين ، فيقال : كان مداهنا لإبراهيم
مما في قلبه على المنصور.
وكان ظهور إبراهيم
في أول رمضان في الليل ، فصار إلى مقبرة بني يشكر في بضعة عشر فارسا ، وقدم تلك
الليلة أبو حمّاد الأثرم في ألفين ، فنزل الرحبة ، فكان إبراهيم أول شيء أصاب
دوابّ أولئك العسكر وأسلحتهم ،
__________________
فتقوّى بها ، ثم
صلّى بالناس الصبح في الجامع ، فتحصّن منه سفيان في دار الإمارة ، وأقبل الخلق إلى
إبراهيم من بين ناصر وناظر : ثم نزل إليه سفيان بالأمان ، ودخل إبراهيم الدار ، وعفا
عن الجند ، وقيّد سفيان بقيد خفيف ، فأقبل لحربه جعفر بن سليمان ، وأخوه محمد بن
سليمان ، في ستمائة ، فندب إبراهيم مضاء بن جعفر في خمسين من بين فارس وراجل ، فهزمهم
مضاء ، وجرح محمد بن سليمان ، ووجد إبراهيم في بيت المال ستمائة ألف أو أكثر ، ففرّقها
على أصحابه خمسين خمسين ، وجهّز المغيرة في خمسين مقاتلا إلى الأهواز ، فقدمها وقد
صار معه نحو المائتين. وكان على الأهواز محمد بن الحصين ، فالتقى المغيرة فانكسر
ابن الحصين ، وغلب المغيرة على الأهواز. ثم أراد إبراهيم المسير إلى الكوفة ، وبعث
إلى فارس عمرو بن شدّاد ، فسار إليه من رامهرمز يعقوب بن الفضل ، فاتّفقا وغلبا
على إقليم فارس ، فلو توجّه إبراهيم إلى إقليم فارس لتمّ له الأمر ، واستعمل على
واسط هارون بن سعد العجليّ عند ما قدم إليه من الكوفة ، فسار إلى واسط ، فجهّز
المنصور لحربه عامر بن إسماعيل المسليّ في خمسة آلاف ، فكان بينهما حرب ووقعات. وقد قتل من أهل
واسط والبصرة في هذه الكائنة عدد كثير ، ثم توادع الفريقان وكلّوا ، فلما قتل
إبراهيم كما سيأتي ، سار هارون بن سعد العجليّ راجعا إلى البصرة ، فتوفّي قبل أن
يدخلها ، نعم ، وبقي إبراهيم سائر شهر رمضان ينفذ عمّاله إلى البلاد ، حتى أتاه
نعيّ أخيه محمد بالمدينة ، قبل العيد بثلاث ، ففتّ في عضده وبهت لذلك ، وخرج يوم
العيد إلى المصلّى فصلّى بالناس ، يعرف فيه الحزن والانكسار .
وقيل : إن المنصور
لما بلغه خروج إبراهيم قال : ما أدري ما أصنع ،
__________________
ما في عسكري إلا
ألفا رجل! فرّقت عساكري ، مع ابني بالرّيّ ثلاثون ألفا ، ومع محمد بن أشعث
بإفريقية أربعون ألفا ، ومع عيسى بن موسى بالحجاز ستة آلاف ، ولئن سلمت من هذه لا
يفارقني ثلاثون ألف فارس ، ثم لم ينشب أن قدم عليه عيسى من الحجاز منصورا ، فوجّهه
على الناس لحرب إبراهيم ، وكتب إلى سلم بن قتيبة فقدم إليه من الرّيّ.
قال سلم : فلما
دخلت على المنصور قال لي : خرج ابنا عبد الله ، فاعمد إلى إبراهيم ، ولا يرعبك
جمعه فو الله إنهما جملا بني هاشم المقتولان فابسط يدك وثق .
وكتب سلم إلى
البصرة يلاطفهم فلحقت به باهلة ، فاستحث المنصور ابنه ليجهّز خازم بن خزيمة إلى
الأهواز ، فسار بأربعة آلاف فارس ، ففر منه المغيرة إلى البصرة ، ودخل خازم
الأهواز فأباحها ثلاثا ، لكونهم نزعوا الطاعة ، ومكث المنصور لا يأوي إلى
فراشه نيّفا وخمسين ليلة.
قال حجاج بن قتيبة
بن سلم : دخلت على المنصور تلك الأيام وقد جاءه فتق البصرة وفارس وواسط والمدائن
وهو مطرق يتمثل :
ونصبت نفسي
للرّماح دريّة
|
|
إن الرئيس لمثل
ذاك فعول
|
وما أظنّه يقدر
على السلاح ، للفتوق المحيطة به ، ولمائة ألف سيف كامنة ينتظرون صيحة فيثبون ، فوجدته
صقرا أحوذيّا مشمّرا ، قد قام إلى ما نزل به من النوائب يمرسها ويعركها .
__________________
وعن عبد الله بن
جعفر المديني قال : خرجنا مع إبراهيم إلى باخمرا فعسكرنا بها ، فأتانا ليلة ، فقال
: انطلق بنا نطوف في عسكرنا ، قال : فسمع أصوات طنابير وغناء ، فرجع ، ثم أتاني ليلة أخرى ، فانطلقنا فسمعنا مثل
ذلك فرجع وقال : ما أطمع في نصر عسكر فيه مثل هذا .
وعن داود بن جعفر
بن سليمان قال : أحصى ديوان إبراهيم من أهل البصرة مائة ألف مقاتل.
وقال آخر : بل كان
معه عشرة آلاف ، وهذا أشبه. وكان مع عيسى ابن موسى خمسة عشر ألفا ، وعلى طلائعه
حميد بن قحطبة في ثلاثة آلاف. وأما إبراهيم فأشاروا عليه أن يسلك غير الدّرب ، فيبغت
الكوفة ، فقال : بل أبيّت عيسى.
وعن هريم قال :
قلت لإبراهيم : إنك غير ظاهر على المنصور حتى تأتي الكوفة ، فإن صارت لك بعد
تحصّنه بها ، لم تقم له بعدها قائمة ، وإلا فدعني أسير إليها فأدعو إليك سرا ، ثم
أجهر ، فإنّهم إن سمعوا داعيا أجابوه ، وإن سمع المنصور هيعة بأرجاء الكوفة طار
إلى حلوان ، فقال : لا نأمن أن تجيبك منهم طائفة فتطأ خيل المنصور الصغير والكبير ، فتكون قد تعرضت لمأثم ، فقلت : خرجت لقتال مثل المنصور ، وأنت
تتوقّى قتل الصغير والكبير! أليس قد كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوجّه السريّة فتقاتل ، فيكون في ذلك نحو ما كرهت! فقال :
أولئك مشركون ، وهؤلاء أهل قبلتنا.
__________________
ولما نزل «باخمرا»
كتب إليه سلم بن قتيبة : إنك قد أصحرت ومثلك أنفس به على الموت ، فخندق على نفسك ،
فإن كنت لم تفعل ، فقد أعرى المنصور عسكره ، فخفّ في طائفة حتى تأتيه فتأخذ بقفاه ،
فعرض ذلك إبراهيم على قوّاده فقالوا : نخندق على نفوسنا ونحن ظاهرون عليهم! والله
لا نفعل.
وقال بعضهم : أنأتيه
وهو في أيدينا متى أردنا؟ وقال آخر : لما التقى الجمعان قلت لإبراهيم : إن الصف
إذا انهزمت تعبئته تداعى ، فاجعلنا كراديس ، فإن انهزم كردوس ثبت كردوس ، فتنادى
أصحابه : لا لا ، إلا تعبئة أهل الشام وقتالهم (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ
الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا) .
وقال آخر : أتيت
إبراهيم فقلت : إنهم مصبحوك بما يسدّ عليك مغرب الشمس في السلاح والكراع ، وإنما
معك رجال عراة ، فدعنا نبيّتهم ، فقال : إني أكره القتل. فقلت : تريد الملك وتكره
القتل! والتقوا «بباخمرا» ، وهي على يومين من الكوفة ، فاشتدّ الحرب ، والتحم القتال
، فانهزم حميد ابن قحطبة ، وكان على المقدّمة ، فانهزم الجيش ، فناشدهم عيسى بن
موسى الله تعالى ، ومرّ الناس ، فثبت عيسى في مائة فارس من خواصّه ، فقيل له : لو
تنحّيت فقال : لا أزول حتى أقتل أو أفتح ، ولا يقال انهزم .
وعن عيسى قال :
لما رأى المنصور توجيهي إلى إبراهيم قال : إن المنجّمين يزعمون إنك لاقيه ، وإن لك
جولة ، ثم يفيء إليك أصحابك ، فكان كما قال ، فلقد رأيتني وما معي ثلاثة
أو أربعة ، فقال غلامي : علام تقف؟
__________________
فقلت : والله لا
ينظر إليّ أهل بيتي منهزما ، ثم كان أكثر ما عندي أن أقول لمن مرّ بي من المنهزمين
: أقرئوا أهل بيتي السلام ، وقولوا : إني لم أجد فداء أفديكم به أعزّ عليّ من نفسي
، وقد بذلتها لكم ، فأنا لكذلك ، إذ عمد ابنا سليمان لإبراهيم فخرجا من ورائه ، فنظر أصحاب إبراهيم
فإذا القتال من ورائهم ، فكرّوا ، فركبنا أعقابهم ، فلو لا ابنا سليمان بن علي
لافتضحنا ، وكان من صنع الله أن أصحابنا لما انهزموا ، اعترض لهم نهر دون ثنيّتين
عاليتين ، فحالتا بينهم وبين الفرات ، ولم يجدوا مخاضة ، فكرّوا راجعين بأنفسهم ، ثم
انهزم أصحاب إبراهيم ، فثبت هو في نحو من خمسمائة. وقيل بل ثبت في سبعين رجلا ، ثم
حمل حميد بن قحطبة في طائفة معه ، وقاتلوا قتالا شديدا ، حتى إن الفريقين قتلوا
بعضهم بعضا ، وجعل حميد يبعث بالرءوس إلى بين يدي عيسى ، وثبتوا عامّة يومهم
يقتتلون ، إلى أن جاء سهم غرب لا يدرى من رمى به ، فوقع في حلق إبراهيم ، فتنحّى
عن موقفه ، فأنزلوه ، وهو يقول : (وَكانَ أَمْرُ اللهِ
قَدَراً مَقْدُوراً) ، أردنا أمرا
وأراد الله غيره ، فاجتمع عليه أصحابه يحمونه ، فأنكر حميد اجتماعهم ، وأمر فحملوا
عليه ، فقاتلوا أشدّ قتال يكون ، حتى انفرجوا عن إبراهيم ، فنزل أصحاب حميد ، فاحتزّوا
رأس إبراهيم ، وأتي به عيسى ، فنزل وسجد لله ، وبعث به إلى المنصور ، وذلك لخمس
بقين من ذي القعدة ، وعمره ثمان وأربعون سنة .
وقيل : كان عليه
قباء زرد ، فآذاه الحرّ ، فحلّ إزاره ، وحسر عن صدره ، فأصابت صدره نشّابه ، فاعتنق
فرسه ، وكرّ راجعا ، ووصل أوائل المنهزمين من عسكر المنصور إلى الكوفة ، فتهيّأ
المنصور للهرب ، وأعدّ النجائب ليذهب إلى الرّيّ ، فيقال : إن نوبخت المنجّم دخل
عليه فقال : الظفر لك ،
__________________
وسيقتل إبراهيم ، فلم
يقبل منه ، فقال : احبسني عندك ، فإن لم يقتل إبراهيم وإلّا فاقتلني ، فبات طائر
اللّب ، فلما كان الصباح أتي برأس إبراهيم ، فتمثّل بيت معقّر البارقيّ :
فألقت عصاها
واستقر بها النّوى
|
|
كما قرّ عينا
بالإياب المسافر
|
قال خليفة بن خياط
: صلى إبراهيم بن عبد الله العيد بالناس أربعا ، وخرج معه أبو خالد الأحمر
وعيسى بن يونس وعبّاد بن العوام وهشيم ويزيد ابن هارون في طائفة من العلماء ولم
يخرج معه شعبة ، وكان أبو حنيفة يجاهر في أمره ويأمر بالخروج.
وحدّثني من سمع
حماد بن زيد يقول : ما كان بالبصرة أحد إلا وقد تغيّر أيام إبراهيم إلا ابن عون.
وحدّثني ميسور بن
بكر أنه سمع عبد الوارث يقول : فأتينا شعبة فقلنا : كيف ترى؟ قال : أرى أن تخرجوا
وتعينوه ، فأتينا هشام بن أبي عبد الله فلم يجبنا بشيء ، فأتينا سعيد بن أبي عروبة
فقال : ما أرى بأسا أن يدخل رجل منزله ، فإن دخل عليه داخل قاتله.
وقال عمر بن شبة :
ثنا خلاد بن يزيد الباهلي سمع شعبة بن الحجاج يقول : باخمرا بدر الصغرى.
وقال أبو عبيد
الآجريّ : هي وقعة إبراهيم ، وهي بإزاء هزابان داخل الصحراء.
وقال أبو نعيم :
فلما قتل إبراهيم ، هرب أهل البصرة بحرا وبرا ، واستخفى الناس ، وقتل معه بشير
الرحّال الأمير ، وجماعة كثيرة.
__________________
وقال محمد بن عبد
الله بن عمار : خرج مع إبراهيم خلق ، وجميع أهل واسط ، وابنا هشيم وخالد بن عبد
الله الطحان ، ويزيد بن هارون ، وغيرهم.
* * *
وفيها خرجت الترك
الخزريّة ، وهم أهل صحراء القفجاق من باب الأبواب ، وقتلوا بأرمينية خلقا كثيرا
وسبوا الحريم.
سنة ست وأربعين ومائة
فيها توفي أشعث بن
عبد الملك الحمراني ، والحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب المدني. وحبيب بن الشهيد
بخلف. وسنان الرهاوي. وعبد الله بن سعيد ابن أبي هند المدني. وعوف الأعرابي. ومحمد
بن السائب الكلبي. ومحمد بن أبي يحيى الأسلمي. وهشام بن عروة على الصحيح. ويزيد بن
أبي عبيد ، ويحيى بن أبي أنيسة الرهاوي.
* * *
وفي صفر منها ، تحوّل
أبو جعفر المنصور ، فنزل ببغداد قبل استتمام بنائها. وكان خالد بن برمك ممن أشار
عليه بإنشائها ، ونقل إليها خمسة أبواب كانت على واسط ، عظيمة ، فعمل لبغداد أربعة
أبواب ، كل باب داخله باب آخر. وبنيت مستديرة ، وأنشئت دار الإمارة في وسطها ، وعملوا
لها سورين.
وقيل : إن الحجاج
بن أرطاة هو الّذي اختطّ جامعها ، فقيل : إن قبلتها منحرفة ، وكان لا يدخل أحد
المدينة راكبا ، فشكا إلى المنصور عمه عيسى ابن علي أن المشي يشقّ عليه ، فلم يأذن
له ، ثم بعد مدة أمر المنصور بإخراج الأسواق من المدينة خوفا من مبيت صاحب خبر بها
، فبنيت الكرخ وباب المحوّل ، وغير ذلك. وظهر شحّ المنصور في بناء بغداد ، وبالغ
في المحاسبة ،
حتى قال خالد بن
الصلت ـ وكان على بناء ربع من بغداد ـ : رفعت إليه الحساب فبقيت عليّ خمسة عشر
درهما فحبسني حتى أدّيتها.
فقال المدائني :
حدثني الفضل بن الربيع أن المنصور لما فرغ من بناء قصره بالمدينة ، طاف به ، فأعجبه
، لكنه استكثر النفقة ، فقال لي : أحضر بنّاء فارها ، فأحضرت بنّاء فقال : كيف
عملت لنا في هذا القصر؟ وكم أخذت لكل ألف آجرّة؟ فبقي البنّاء لا يقدر أن يرد عليه
مخافة المسيّب الّذي كان على العمل ، فقال : مالك ساكت؟ قال : لا علم لي ، قال :
ويحك قل وأنت آمن ، قال : والله لا أقف عليه ولا أدريه ، فأخذ بيده وقال : تعال لا
علّمك الله خيرا ، وأدخله الحجرة التي استحسنها ، وقال : ابن لي طاقا يكون شبيها
بالبيت لا تدخل فيه خشبا ، قال : نعم ، فأقبل على البناء ، ثم أقبل يحصي جميع ما
يدخل في الطاق من الآجرّ والحصى ، ففرغ في يومين ، ودعا المسيّب فقال : ادفع إليه
أجره على حساب ما عمل معك ، فأعطاه خمسة دراهم ، فاستكثر ذلك المنصور ، فقال : لا
أرضى بذلك ، فلم يزل حتى نقصه درهما ، ثم إنه أخذ الوكلاء والمسيّب بحساب ما
أنفقوا على نسبة ذلك ، حتى فضل على المسيّب ستة آلاف درهم ، فأخذها منه ، فانظر
إلى هذا البخل والحرص من ملك الدنيا في زمانه.
* * *
وفيها عزل عن
المدينة عبد الله بن الربيع ووليها جعفر بن سليمان.
* * *
وقال الوليد بن
مسلم : فيها غزوت قبرس مع العباس بن سفيان الخثعميّ ، والله أعلم.
__________________
سنة سبع وأربعين ومائة
فيها توفي إسماعيل
بن علي الهاشمي ، وحبيب بن صالح الحمصي ، وسليمان ابن سليم قاضي حمص ، والصّلت بن
بهرام الكوفي ، وطلحة بن يحيى التيمي ، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند في قول ، وعم
المنصور عبد الله بن علي ، وعبد الأعلى بن ميمون بن مهران ، وعبد العزيز بن عمر بن
عبد العزيز ، وعبيد الله ابن عمر العمري ، وعثمان بن الأسود بخلف ، وعتبة بن أبي
حكيم الأزدي ، وقرّة بن عبد الرحمن بن حيويل ، وهشام بن حسّان بالبصرة ، وأبو جناب
الكلبي يحيى بن أبي حية في قول ، ويزيد بن حازم أخو جرير.
* * *
وفيها بدّعت الترك
بناحية أرمينية ، وقتلوا أمما من المسلمين ، ودخلوا تفليس ، وكان حرب بن عبد
الله الراونديّ الّذي تنسب إليه الحربية من بغداد ، مقيما بالموصل في
ألفين ، لمكان الخوارج الذين بالجزيرة ، وكان المنصور قد وجّه إلى الموصل جبريل بن
يحيى في عسكر ، فانضمّوا كلهم وقصدوا الترك فالتقوا ، فانهزم جبريل ، وقتل حرب .
* * *
__________________
وذكر علي بن محمد
النوفلي عن أبيه : أن المنصور حج سنة سبع وأربعين .
* * *
وعزل عن الكوفة
عيسى بن موسى ، وطلبه إلى بغداد ، فدفع إليه عبد الله ابن عليّ سرا ، ثم قال : يا
عيسى ، إن هذا أراد أن يزيل النعمة عني وعنك ، وأنت وليّ عهدي بعد المهديّ ، والخلافة
صائرة إليك ، فخذ ، واقتله ، وإيّاك أن تخور أو تضعف ، وسلّمه إليه ، ثم كتب إليه
غير مره من طرق الحج يسأله : ما فعلت ، فكتب إليه : قد أنفذت ما أمرت به ، فلم يشك
أنه قتله ، وكان عيسى قد ستره عنده ، ودعا كاتبه يونس بن فروة فقال : ما ترى؟ قال
: أمرك بقتله سرا ، ويدّعيه عليك علانية ، ثم يقيدك به. قال : فما الرأي؟ قال :
استره واخفه ، فلما قدم المنصور دسّ إلى عمومته من يحرّكهم على مسألة عمه عبد الله
بن عليّ ، فكلموا المنصور ، فقال : عليّ بعيسى ، فأتاه ، فقال : قد علمت أني دفعت
إليك عمي ليكون في منزلك ، قال : قد فعلت ، قال : قد كلمني فيه أعمامي ، فرأيت
الصفح عنه ، فقال : أو لم تأمرني بقتله؟ قال : لا ، قال : قد أمرتني بقتله!. قال :
كذبت ، فقال لعمومته : إن هذا قد أقرّ لكم بقتل أخيكم ، قالوا : فادفعه إلينا
نقتله به ، قال : فشأنكم به ، فأخرجوه إلى الرحبة ، واجتمع الناس ، وشهر الأمر ، فقام
أحدهم وشهر سيفه ، فقال له عيسى : أفاعل أنت؟ قال : نعم قال : لا تعجلوا ، ثم أحضر
عبد الله بن عليّ وقال للمنصور : شأنك بعمك ، قال : فأدخلوه حتى أرى فيه رأيي ، فجعله
في بيت ، ثم كان أمره ما كان .
* * *
__________________
وفيها خلع المنصور
قبل ذلك من ولاية العهد بعده عيسى بن موسى ، الّذي حارب له الأخوين إبراهيم ومحمدا
، وظفر بهما ، وتوطّد ملك المنصور بهمّة عيسى ، فكافأه وخلعه مكرها من ولاية العهد
، وقدّم عليه ولده المهديّ ، فقيل إنه أرضى عيسى بأن جعله وليّ العهد بعد ابنه
المهديّ.
وكان السفاح لما
احتضر جعل الخلافة للمنصور ، ثم بعده لعيسى ، وقد لاطفه المنصور ، وكلّمه بألين
الكلام في ذلك ، فقال : يا أمير المؤمنين فكيف بالأيمان والعهود والمواثيق التي
عليّ وعلى المسلمين ، فلما رأى المنصور امتناعه تغيّر له ، وأعرض عنه ، وجعل يقدّم
المهديّ عليه في المجالس ، ثم شرع المنصور يدسّ من يحفر عليه بيته ليسقط عليه ، فجعل
يتحفّظ ويتمارض.
وقيل : بل سقاه
المنصور فاستأذن في الذهاب إلى الكوفة ليتداوى ، وكان الّذي جرّأه على ذلك طبيبه
بختيشوع ، وقال له : والله ما أجسر على معالجتك ، وما آمن على نفسي ، فأذن له
المنصور ، وبلغت العلّة من عيسى كلّ مبلغ ، حتى تمعّط شعره ، ثم إنه نصل من علّته ،
ثم سعى موسى ولد عيسى بن موسى في أن يطيع أبوه المنصور ، خوفا عليه منه وعلى نفسه ،
ودبّر حيلة أوحاها إلى المنصور ، فقال : مر بخنقي قدّام أبي إن لم يخلع نفسه ، قال
: فبعث المنصور من فعل به ذلك ، فصاح أبوه وأذعن بخلع نفسه ، وقال : هذه يدي
بالبيعة للمهديّ ، وأشهدك أن نسواني طوالق ، وعبيدي أحرار ، وما أملك في سبيل
الله.
وقيل : إن المنصور
لما أراد البيعة للمهديّ بالعهد ، تكلم الجند في ذلك فكان عيسى إذا ركب يسمعونه ما
يكره ، فشكاهم إلى المنصور ، فلم يمنع في الباطن ، ومنع في الظاهر ، فأسرفوا ، حتى
خلع الرجل نفسه.
وقيل : إن خالد بن
برمك مضى إليه في ثلاثين نفسا برسالة المنصور ،
فامتنع ، فجاء
خالد وقال : قد خلع نفسه ، واستشهد أولئك الثلاثين ، فشهدوا عليه .
وقيل : بل بذل له
المنصور على خلع نفسه خمسمائة ألف دينار حتى فعل.
* * *
وفيها استعمل
المنصور محمد بن السفاح على البصرة ، فاستعفى منها ، فأعفاه ، وانصرف إلى بغداد
فمات بها .
__________________
سنة ثمان وأربعين ومائة
فيها توفي جعفر بن
محمد الصادق ، وسليمان الأعمش ، وشبل بن عباد مقريء مكة ، وزكريا بن أبي زائدة في
قول ، وعمرو بن الحارث الفقيه بمصر ، وعبد الله بن يزيد بن هرمز ، وعبد الجليل بن
حميد اليحصبي ، وعمار بن سعد المصري ، والعوّام بن حوشب ، ومحمد بن عبد الرحمن بن
أبي ليلى القاضي ، ومحمد بن عجلان المديني الفقيه ، ومحمد بن الوليد الزبيدي
الفقيه ، ونعيم ابن حكيم المدائني ، وأبو زرعة يحيى السّيبانّي .
* * *
وفيها حج بالناس
جعفر بن المنصور ، وتوجه حميد بن قحطبة إلى ثغر أرمينية ، فلم يلق بأسا ، وتوطّدت
الممالك للمنصور ، وعظمت هيبته في النفوس ، ودانت له الأمصار ، ولم يبق خارجا عنه
سوى جزيرة الأندلس فقط ، فإنّها غلب عليها عبد الرحمن بن معاوية الداخل المرواني ،
لكنه لم يتلقّب بأمير المؤمنين بل بالأمير فقط ، وكذلك بنوه.
__________________
سنة تسع وأربعين ومائة
فيها توفي ثابت بن
عمارة بخلف ، وزكريا بن أبي زائدة في قول ، وسلم ابن قتيبة بن مسلم الباهليّ
الأمير ، وعبد الحميد بن يزيد الجذاميّ ، وكهمس بن الحسن التميميّ ، والمثنّى بن
الصباح ، ومحمد بن الأشعث الخزاعيّ القائد ، والوضين بن عطاء ، وأبو جناب الكلبي
بخلف ، ومعروف بن سويد الجذاميّ المصري ، ويعقوب بن مجاهد في قول.
* * *
وفيها غزا العباس
بن محمد أرض الروم ، ومعه الحسن بن قحطبة ، ومحمد ابن الأشعث ، فمات محمد في
الطريق.
وفيها تكمّل بناء
مدينة بغداد وخندقها.
وحج بالناس محمد
بن الإمام إبراهيم ، وولي مكة ، وصرف عنها عبد الصمد بن علي.
سنة خمسين ومائة
فيها توفي إبراهيم
بن يزيد القرشي المكّي في قول ، وجعفر بن المنصور ابن أبي جعفر ، وفقيه مكة عبد
الملك بن عبد العزيز بن جريج ، وعبيد الله ابن أبي زياد القداح ، وعثمان بن الأسود
بخلف ، وعبد الله بن عوف بخلف ، وعمر بن محمد بن زيد العمري ، وأبو حنيفة النعمان
الإمام ، وأبو حزرة يعقوب بن مجاهد بخلف.
* * *
وفيها كان خروج
أستاذسيس في جموع أهل هراة وسجستان وباذغيس ، وتجمّع معه جيش
لم يسمع بمثله قط ، حتى قيل : كان في نحو من ثلاثمائة ألف مقاتل ، وغلب على عامّة
خراسان ، واستفحل البلاء ، فخرج لقتالهم الأجثم المروروذيّ بأهل مروالرّوذ ، فاقتتلوا
أشد قتال ، فقتل الأجثم ، وكثر القتل في جيشه ، فبعث المنصور خازم بن خزيمة إلى
ابنه المهديّ ، فولّاه المهديّ محاربتهم ، فسار في جيش كثيف ، واستعمل على ميمنته
الهيثم بن شعبة ، وعلى ميسرته نهار بن حصين ، وعلى المقدمة بكار بن سلم العقيليّ ،
ثم خندق على عسكره والتقى الجمعان ، وثبت الفريقان ، وتفاقم الأمر إلى أن نزل
النصر ، فهزمهم المسلمون بخديعة عملوها ، وكثر القتل في جيش
__________________
أستاذسيس ، وقتل
منهم سبعون ألفا ، وأسر بضعة عشر ألفا ، وهرب أستاذسيس إلى جبل في طائفة ، ثم ضربت
أعناق الأسرى كلهم ، وحاصروا أستاذسيس وأصحابه ، حتى نزلوا على حكم أبي عون أحد
القواد ، فحكم بتقييد أستاذسيس وأولاده ، وأن يطلق الباقون ، وهم نحو من ثلاثين
ألفا ، فكساهم ومن عليهم .
وقيل : كانت
الوقعة في عام أحد وخمسين.
* * *
وفيها عزل المنصور
جعفر بن سليمان عن المدينة وولّى الحسن بن زيد بن الحسن بن الحسن بن علي العلويّ.
وأقام الموسم عبد الصمد بن علي فالله أعلم.
__________________
تراجم أهل هذه الطبقة على الحروف
حرف الألف
*
أبان بن تغلب ـ م ٤ ـ أبو سعد ـ وقيل أبو أمية ـ الربعي الكوفي المقرئ الشيعي.
روى عن الحكم بن
عتيبة وعديّ بن ثابت وفضيل الفقيمي وغيرهم.
وعنه إدريس بن
يزيد الأودي وابنه عبد الله بن إدريس وشعبة وسفيان ابن عيينة وآخرون.
وقد أخذ القراءة
عرضا عن عاصم وطلحة بن مصرف وتلقّى من الأعمش.
وحديثه نحو من
مائة حديث ، وهو صدوق في نفسه موثّق لكنه يتشيّع.
مات سنة إحدى
وأربعين ومائة.
*
أبان بن أبي عيّاش البصري ـ د ـ الزاهد أبو إسماعيل بن فيروز.
__________________
روى عن أنس
وإبراهيم النخعي والحسن البصري وخليد العصري.
وعنه عمران القطان
وسفيان الثوري ويزيد بن هارون وسعيد بن عامر الضبعي وآخرون.
وهو متروك الحديث.
وقد سقت من أخباره في كتاب الميزان.
قال يزيد بن هارون
: قال شعبة : ردائي وحماري في المسكين صدقة إن لم يكن أبان بن أبي عياش يكذب في الحديث. قلت له :
فلم سمعت منه؟ قال : ومن يصبر عن ذا الحديث! يعني حديثه عن إبراهيم عن علقمة في
القنوت ، وقد رواه خلّاد بن يحيى عن الثوري عن أبان عن إبراهيم عن علقمة عن عبد
الله عن أمه أنها قالت : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم قنت في الوتر قبل الركوع.
وعن شعبة قال :
لأن أشرب من بول حماري حتى أروى أحب إليّ من أن أقول : حدّثني أبان ابن أبي عياش.
وقال يزيد بن
هارون : سمعت شعبة يقول : لأن أزني أحبّ إليّ من أن أروي عن يزيد الرقاشيّ.
قال سلمة بن شبيب
: ذكرت هذا لأحمد بن حنبل فقال : بلغنا أنه قال هذا في أبان.
وقال يزيد بن زريع
: إنما تركت أبان لأنه روى عن أنس حديثا ، فقلت له : عن النبي صلىاللهعليهوسلم؟ فقال : وهل يروي أنس إلا عن النبي صلىاللهعليهوسلم!
وقال عباد بن عباد
: أتيت شعبة فقلت : يا أبا بسطام تمسك عن أبان!
__________________
فقال : ما أرى
السكوت يسعني.
وقال عفان : ثنا
أبو عوانة قال : ما بلغني حديث للحسن إلا أتيت به أبان ابن أبي عياش ، فقرأه عليّ.
قال الفلاس : كان
يحيى وابن مهدي لا يحدّثان عن أبان بن أبي عياش.
وقال أحمد بن حنبل
: ترك الناس حديثه.
*
إبراهيم بن حدّان العذري
الدمشقيّ.
عن ثابت بن ثوبان.
وعنه الوليد بن
مسلم ومحمد بن شعيب.
قال الوليد : كان
أعبد أهل الشام في زمانه.
وقال الأوزاعي :
ما أصيب أهل دمشق بأعظم من مصيبتهم به وبأبي مرثد الغنوي.
*
إبراهيم بن سليمان الأفطس الدمشقيّ ـ ت ق ـ ثقة صدوق.
عن مكحول والوليد
بن عبد الرحمن الجرشيّ.
وعنه يحيى بن حمزة
ومحمد بن شعيب ومحمد بن سميع.
وثّقه دحيم.
__________________
*
إبراهيم بن
شعيب المدني.
عن عبد الله بن
سعيد.
وعنه ابن وهب
والواقدي وغيرهما.
قال ابن معين ليس
بشيء.
وذكره البخاري
فقال : ابن شعيب بموحّدة والصواب بمثلّثة.
*
إبراهيم بن عقبة المدني ـ م د ن ق ـ أخو موسى ومحمد ، مولى آل الزبير.
روى عن سعيد بن
المسيّب وعروة وكريب.
وعنه السفيانان
وابن المبارك.
وثّقه النسائي.
قال علي بن المديني : له عشرة أحاديث.
*
إبراهيم بن العلاء أبو هارون الغنوي .
عن حطّان الرقاشيّ
وأبي مجلز وعكرمة.
وعنه شعبة وحمّاد
بن سلمة ويزيد بن زريع وابن المبارك.
__________________
وثّقه أبو زرعة.
وقال أبو حاتم :
لا بأس به.
وقال ابن عديّ :
هو إلى الصدق أقرب.
*
ابن هرمة ، إبراهيم بن عليّ
بن سلمة بن عامر الفهري المدني الشاعر البليغ المعروف بابن هرمة أبو إسحاق.
كان من شعراء
الدولتين ، مدح الوليد بن يزيد ، ثم أبا جعفر المنصور ، وكان شيخ شعراء زمانه ، وكان
منقطعا إلى الطالبيّين.
قال الدارقطنيّ :
هو مقدّم في شعراء المحدثين ، قدّمه بعضهم على بشّار ابن برد وعلى أبي نواس.
قال الأصمعي : قال
لي رجل : قدمت المدينة فقصدت منزل ابن هرمة فإذا بنيّة له صغيرة تلعب بالطين ، فقلت
لها : ما فعل أبوك؟ قالت : وفد إلى بعض الملوك ، فما لنا به علم منذ مدة ، فقلت :
انحري لي ناقة فأنا ضيفك. قالت : والله ما عندنا ، قلت : فشاة ، قالت : والله ما
عندنا ، قلت : فدجاجة ، قالت : والله ما عندنا ، قلت : فهاتي بيضة ، قالت : والله
ما عندنا ، قلت : فبطل ما قال أبوك :
كم ناقة قد
وجاءت منحرها
|
|
بمستهلّ الشؤبوب
أو حمل
|
قالت : فذاك الفعل
من أبي هو الّذي أصارنا إلى أن ليس عندنا شيء ، وتمام الشعر :
__________________
لا أمتع العوذ بالفصال ولا
|
|
أبتاع إلا قصيرة
الأجل
|
إنّي إذا ما
البخيل أمّنها
|
|
باتت ضمورا منّي
على وجل
|
قال الغلابي : أنا
ابن عائشة قال : قدم ابن هرمة على المنصور فمدحه ، فأعطاه عشرة آلاف درهم وقال :
يا بن هرمة إن الزمان ضيّق بأهله ، فاشتر بهذه إبلا عوامل ، وإيّاك أن تقول :
كلّما مدحت أمير المؤمنين أعطاني مثلها ، هيهات والعود إلى مثلها.
ومن شعره :
وللنفس تارات
يحلّ بها العرى
|
|
وتسخو عن المال
النفوس الشحائح
|
إذا المرء لم
ينفعك حيّا فنفعه
|
|
أقلّ إذا انضمّت
عليه الصفائح
|
لأيّة حال يمنع
المرء ماله
|
|
غدا ، فغدا
والموت غاد ورائح
|
وله :
كأنّ عينيّ إذا ولّت حمولهم
|
|
عنّا جناحا حمام
صادفت مطرا
|
أو لؤلؤ سلس في
عقد جارية
|
|
خرقاء نازعها
الولدان فانتثرا
|
* إبراهيم بن محمد
بن المنتشر ـ خ م ـ ابن الأجدع ، ابن ابن أخي
__________________
مسروق الكوفي. ثقة
زاهد جليل.
روى عن أبيه.
وعنه شعبة وسفيان
وأبو عوانة وآخرون.
قال جعفر الأحمر :
كان من أفضل من رأيناه بالكوفة في زمانه.
*
إبراهيم بن مسلم الهجريّ الكوفي ـ ق ـ أبو إسحاق.
عن عبد الله بن
أبي أوفى وعن أبي الأحوص عوف بن مالك.
وعنه شعبة
والمحاربيّ وعليّ بن عاصم وجعفر بن عون.
ضعّفه النسائي.
وقال أبو حاتم : ليس بقويّ.
*
إبراهيم بن ميمون أبو إسحاق النحاس الخياط .
عن أبيه وعروة بن
فائد وسعد بن سمرة.
وعنه ابن عيينة
ووكيع ويحيى القطّان وابن المبارك وآخرون.
وثّقه ابن معين.
*
إبراهيم بن يزيد القرقسي ـ ت ق ـ مولى عمر بن عبد العزيز ويعرف بالخوزي أبو إسماعيل
سكن شعب الخوز بمكة ، فنسب إليه.
__________________
روى عن طاوس وعطاء
ومحمد بن عبّاد بن جعفر.
وعنه وكيع وزيد بن
الحباب وعبد الرزاق.
وهو ضعيف. توفي
سنة خمسين ومائة.
وقال ابن سعد :
توفي سنة إحدى وخمسين.
قال سفيان بن عبد
الملك المروزي : سألت ابن المبارك عن حديث لإبراهيم الخوزي فأبى أن يحدّثني.
وقال الفلاس : كان
يحيى وعبد الرحمن لا يحدّثان عنه.
وقال عباس عن ابن
معين : ليس بثقة.
وقال البخاري :
سكتوا عنه.
*
أبين بن سفيان .
عن عبد الله بن
يزيد وأبي حازم وضرار بن عمرو.
وعنه مخلد بن يزيد
وعبد الله بن سعيد الشامي وكثير بن مروان.
قال البخاريّ : لا
يكتب حديثه.
وقال ابن عديّ :
حديثه منكر كلّه.
قلت : (أبان
بن سفيان) إنسان آخر أصغر
من هذا. يروي عن
__________________
فضيل بن عياض ، ضعيف
أيضا.
*
أجلح بن عبد الله بن حجيّة الكندي الكوفي ـ ٤ ـ يقال اسمه يحيى.
روى عن الشعبي
وعبد الله بن بريدة ويزيد بن الأصم وأبي بكر بن أبي موسى الأشعري وجماعة.
وعنه شيبان
النحويّ وشعبة وخالد بن عبد الله وعلي بن مسهر وابن إدريس وعدة.
قال ابن معين
وغيره : لا بأس به.
وقال ابن عديّ :
هو عندي صدوق مستقيم الحديث إلّا أنه يعدّ في الشيعة ، يكنى أبا حجيّة.
وقال الجوزجاني :
الأجلح مفتر.
قلت : مات سنة خمس
وأربعين ومائة.
*
أحمد بن خازم المعافريّ المصري . توفي بالأندلس ، وهو أقدم من
في كتابنا ممن
اسمه أحمد.
سمع عطاء بن أبي
رباح وعمرو بن دينار وغيرهما.
وعنه ابن لهيعة
والواقدي.
أحاديثه مستقيمة ،
وله نسخة معروفة سمعناها ، وأبوه بخاء معجمة.
__________________
*
أخضر بن عجلان الشيبانيّ ـ ٤ ـ بصري ، وهو أخو شميط الزاهد ، روى عن أبي بكر الحنفي
عن أنس ، روى عنه عيسى بن يونس ويحيى القطان والأنصاري.
وثّقه النسائي.
*
إدريس بن سنان أبو
العباس الصنعاني. أحد الضعفاء.
روى عن جده لأمه
وهب بن منبه ، وعنه ابنه عبد المنعم بن إدريس والمعافى بن عمران والمحاربي وأبو
حذيفة البخاري.
*
أدهم بن طريف السّدوسي . أبو بشر. بصري.
عن مطرف بن الشخير
وعبد الله بن بريدة وسلمان أبي عبد الله.
وعنه شعبة وهشيم
وابن علية وبشر بن المفضل ، وثّقه أحمد.
__________________
*
إسحاق بن
أسيد الأنصاري
الخراساني ـ دق ـ.
نزيل مصر.
عن رجاء بن حيوة
ونافع مولى ابن عمر وأبي حفص الدمشقيّ ؛
وعنه حيوة بن شريح
والليث وابن لهيعة ويحيى بن أيوب.
قال أبو حاتم :
ليس بالمشهور ولا يشتغل به.
قلت : بل هو صالح
الأمر.
*
إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة المدني ـ د ت ق ـ مولى عثمان بن عفان ، وله إخوة منهم : صالح
ويحيى وإبراهيم ويونس وعبد العزيز وعلي وعبد الحكيم وعبد الملك وعمر وداود وعيسى
وعمار ، فعدّتهم ثلاثة عشر أخا.
روى إسحاق عن
خارجة بن زيد والأعرج وعمرو بن شعيب ونافع وطائفة.
وعنه إبراهيم بن
أبي يحيى وإسماعيل بن عياش والليث وابن لهيعة وأحمد ابن شعيب ويحيى بن حمزة
والوليد بن مسلم وخلق ، مجمع على ضعفه. قد سقت أخباره في كتابي الملقّب بالميزان ،
__________________
قال أحمد بن حنبل
: لا تحلّ الرواية عنه.
وقال أبو زرعة
وغيره : متروك الحديث.
وقال النسائي :
ليس بثقة. قلت : توفي سنة أربع وأربعين ومائة ، ومن مناكيره حديث عبيد الله بن
عمرو عن إسحاق بن عبد الله عن نافع عن ابن عمر مرفوعا : «لا يعجبكم إسلام امرئ حتى
تعلموا ما عقده عقله».
*
إسرائيل بن موسى ـ خ د ت ن ـ بصريّ نزل الهند مدة.
له عن الحسن وابن
سيرين ووهب بن منبه.
وعنه السفيانان
ويحيى القطان وحسين الجعفي ؛
وثقه أبو حاتم
وغيره.
وهو مقلّ.
*
أسلم المنقري ـ د ـ أبو سعيد. كوفي.
عن سعيد بن جبير
وعلي بن الحسين وابنه محمد بن علي وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى وعطاه بن أبي
رباح.
وعنه جرير بن عبد
الحميد وعبثر بن القاسم وابن فضيل وأبو إسحاق الفزاري.
وثّقه أحمد
والنسائي.
__________________
*
أسماء بن عبيد ـ م ـ أبو المفضّل الضّبعي البصري. والد جويرية ابن أسماء.
عن الشعبي وابن
سيرين وأبي السائب مولى هشام بن زهرة.
وعنه جرير بن حازم
وسلام بن أبي مطيع وحمّاد بن سلمة وابنه جويرية.
وثّقه ابن معين
وغيره. توفي سنة إحدى وأربعين ومائة.
*
إسماعيل بن أميّة بن الأشدق ـ ع ـ عمرو بن سعيد بن العاص الأمويّ المكيّ ابن عم أيوب
بن موسى.
روى عن مكحول
ونافع وسعيد المقبري وأبي طوّالة وطائفة.
وعنه ابه عيينة
وبشر بن المفضّل وأبو إسحاق والغز ويحيى بن سليم وآخرون ؛
وكان ثقة سريّا
كبير القدر ، اختلف في وفاته ، الأصح في سنة أربع وأربعين ومائة ، وقيل بل توفي
سنة تسع وثلاثين ومائة. مات في سنّ الكهولة.
*
إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان ـ د ت ـ قد تقدم.
__________________
*
إسماعيل بن أبي خالد البجلي ـ ع ـ مولاهم الكوفي ، أحد أئمة الحديث أبو عبد الله.
سمع أبا جحيفة
وابن أبي أوفى وقيس بن أبي حازم وطارق بن شهاب والشعبي وزرّ بن حبيش وعمرو بن حريث
وقيس بن عائذ ، ولهما أيضا صحبة.
روى عنه الحكم بن
عتيبة ـ مع تقدّمه ـ وشعبة والسفيانان ويزيد بن هارون وأبو أسامة ومحمد بن بشر
ووكيع ويحيى بن سعيد ويعلى بن عبيد وعبيد الله بن موسى ، وخلق كثير.
وكان ثقة حجّة ، وكان
طحّانا ، وله إخوة لم يشتهروا وهم : أشعث وخالد وسعيد والنعمان.
قال أبو إسحاق
السبيعي : إسماعيل بن أبي خالد شرب العلم شربا.
وروى مجالد عن
الشعبي قال : إسماعيل يزدرد العلم ازدرادا.
وروى ابن المبارك
عن الثوري قال : حفّاظ الناس ثلاثة : إسماعيل بن أبي خالد وعبد الملك بن أبي
سليمان ويحيى بن سعيد الأنصاري.
وقال أحمد بن عبد
الله العجليّ : إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي من أنفسهم وكان طحّانا ثقة ثبتا ربما
أرسل الشيء عن الشعبي ، فإذا وقف أخبر. وكان صاحب
__________________
سنّة ، وهو راوية
قيس بن أبي حازم وحديثه نحو من خمسمائة حديث.
قلت : حديثه يقع
عاليا في الغلانيّات ؛
مات قبل الأعمش في
سنة خمس أو سنة ستّ وأربعين ومائة.
*
إسماعيل بن رافع المدني ـ ت ق ـ أبو رافع القاص نزيل البصرة.
روى عن محمد بن
كعب وسعيد المقبري.
وعنه بقيّة
والمحاربيّ والوليد بن مسلم ومكي بن إبراهيم وأبو عاصم وطائفة.
قال أبو حاتم :
منكر الحديث.
وقال النسائي :
متروك الحديث.
*
إسماعيل بن زربي الكوفي .
عن أبيه والشعبي
وسعيد بن جبير وأبي بردة.
وعنه يحيى بن أبي
زائدة وحفص بن غياث ويونس بن بكير وأبو أسامة.
ذكره أبو حاتم ولم
يليّنه.
وقال أبو الفتح
الأزديّ : يتكلمون فيه.
*
إسماعيل بن سلمان بن أبي المغيرة ـ ق ـ التميمي الكوفي الأزرق.
__________________
عن أنس والشعبي
ودينار بن عمر الأسدي البزار.
وعنه إسرائيل
ووكيع وعبيد الله بن موسى وعدّة.
قال أبو زرعة
وغيره : ضعيف.
وقال النسائي :
متروك الحديث.
*
إسماعيل بن سميع الحنفي الكوفي ، أبو محمد بيّاع
السابريّ .
عن أبي رزين ومالك
بن عمير وغيرهما.
وعنه الثوري وعبد
الواحد بن زياد وحفص بن غياث ومروان بن معاوية.
قال يحيى القطّان
: لم يكن به بأس.
*
إسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس ، العبّاسي.
عمّ المنصور ، ولي
إمرة البصرة ، وكان كبير القدر عند المنصور.
مات كهلا سنة سبع
وأربعين ومائة.
*
إسماعيل بن نشيط العامري .
عن شهر بن حوشب
وجميل بن عمارة ووهب بن منبّه.
وعنه يونس بن بكير
وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم وجماعة.
__________________
قال أبو حاتم :
ليس بالقويّ.
*
أسيد بن عبد الرحمن الخثعميّ ـ د ـ الفلسطيني الرمليّ.
عن رجاء بن حيّوة
وفروة بن مجاهد ومكحول.
وعنه الأوزاعي
وإسماعيل بن عيّاش.
وثّقه يعقوب
الفسوي .
يقال : توفي سنة
أربع وأربعين ومائة ، وقيل سنة أربع وثلاثين والله أعلم.
*
أشعث بن عبد الله بن جابر الحدّاني ـ ٤ ـ وحدّان : بطن من الأزد ، البصري الأعمى.
روى عن أنس وشهر
بن حوشب والحسن.
وعنه معمر وشعبة
ويحيى القطان والأنصاري وجماعة.
وثّقه النسائي وهو
جد نصر بن علي الجهضمي لأمّه ، وهو أشعث البصري وأشعث الأعمى وأشعث الأزدي وأشعث
الجملي.
وهو صالح الحديث.
وحديثه عن أنس في سنن أبي داود.
__________________
*
أشعث بن عبد الملك الحمراني ـ ٤ ـ أبو هانئ البصري. مولى
حمران مولى عثمان
بن عفان.
روى عن الحسن وابن
سيرين وبكر بن عبد الله وعاصم الأحول وطائفة.
وهو من كبار أصحاب
الحسن ومن أفقههم.
روى عنه خالد بن
الحارث وأبو عاصم وروح ويحيى القطان ومحمد بن أبي عديّ وحماد بن مسعدة وجماعة
كثيرة.
قال يحيى القطان :
هو عندي ثقة مأمون ، ما أدركت أحدا من أصحاب محمد بن سيرين بعد ابن عون أثبت منه.
قلت : روى عنه
أيضا الأنصاري.
قال الدارقطنيّ :
أشعث عن الحسن ثلاثة أحدهم الحمراني ، وهو ثقة ، وأشعث الحدّاني يعتبر به ، وأشعث
بن سوّار كوفي يعتبر به ، وهو أضعفهم.
قلت : ذكر ابن
سوّار في الطبقة الماضية.
وقال أحمد بن حنبل
: أشعث الحمراني كان صاحب سنّة ، وكان عالما بمسائل الحسن الدّقّاق ، هو من بابة
هشام بن حسان.
قلت : توفي
الحمراني في سنة ست وأربعين ومائة.
*
أمي الصيرفي . هو أمي بن ربيعة المرادي أبو عبد الرحمن الكوفي
__________________
من الثقات الذين
لم يقع حديثهم في الكتب الستّة.
روى عن طارق بن
شهاب وطاوس والشعبي والعلاء بن عبد الله بن بدر وآخرين.
وعنه شريك ووكيع
وابن عيينة وأبو نعيم وجماعة.
وثّقه يحيى بن
معين وغيره.
*
أنس بن أنيس العذري ، الدمشقيّ
المقرئ.
روى عن عبد الرحمن
بن الخشخاش ؛
وعنه الوليد بن
مسلم ومحمد بن شعيب وصدقة بن خالد.
صالح الأمر.
*
أنيس بن أبي يحيى الأسلمي المدني ـ د ت ـ.
وعن أبيه وإسحاق
بن سالم.
وعنه ابن أخيه
إبراهيم بن أبي يحيى وحاتم بن إسماعيل ويحيى القطّان ومكّي بن إبراهيم.
وثّقه النسائي.
وقال الحاكم : ثقة
مأمون.
قلت : مات سنة ست
وأربعين ومائة على الصحيح.
__________________
*
أيوب بن عائذ الكوفي ـ خ م ت ن ـ.
عن الشعبي وبكير
بن الأخنس وقيس بن مسلم.
وعنه السفيانان
وجرير بن عبد الحميد وعبد الواحد بن زياد والقاسم ابن مالك المدني وغيرهم.
له نحو عشرة
أحاديث.
وثّقه النسائي
وغيره.
وقال البخاري :
كان يرى الإرجاء.
__________________
[حرف الباء]
*
بحير بن
سعد أبو
خالد الخبائريّ ـ ٤ ـ السّحولي الحمصي.
أحد الأثبات.
روى عن خالد بن
معدان ومكحول.
وعنه معاوية بن
صالح وإسماعيل بن عياش ومحمد بن حرب وبقية ومحمد بن حمير.
وثّقه دحيم
والنسائي.
قال بقية :
استهداني شعبة أحاديث بحير بن سعد فبعثت بها إليه فمات قبل أن تصل إليه.
وسئل أحمد : أيّما
أصح عن خالد بن معدان ثور أو بحير؟ قال : بحير.
__________________
*
البختري بن
أبي البختري ـ م ن ـ مختار بن رويح العبديّ الكوفي من أجداد أحمد بن المعدّل فقيه
المالكيّة.
روى عن أبي بكر بن
أبي موسى وأبي بكر بن عمارة وعبد الرحمن بن مسعود اليشكري.
وعنه سفيان وشعبة
ووكيع وحفيده المعدل بن غيلان وابن ابن أخيه محمد ابن بشر العبديّ.
قال البخاري :
يخالف في حديثه ، ووثّقه غيره.
وقال ابن عديّ : لا
أعلم له حديثا منكرا.
وقال شعبة : كان
لخير الرجال.
وقال الفلّاس :
مات سنة ثمان وأربعين.
*
بدر بن
الخليل أبو
الخليل الأسدي الكوفي.
عن أبي وائل وسلم
بن عطيّة وجماعة.
وعنه شريك وعيسى
بن يونس ووكيع وأبو أمامة وغيرهم.
__________________
وثّقه ابن معين.
وقال أبو حاتم :
شيخ.
*
بدر بن عثمان الكوفي ـ م د ت ـ مولى عثمان بن عفان.
عن الشبعي وأبي
بكر بن أبي موسى وعكرمة.
وعنه وكيع وابن
نمير والخريبي وأبو نعيم.
قال النسائي : ليس
به بأس.
*
بريد بن عبد الله بن أبي برده ـ ع ـ بن أبي موسى
الأشعري أبو بردة الكوفي.
عن جدّه أبي بردة
والحسن وعطاء ؛
وعنه السفيانان
وابن المبارك وأبو معاوية وحفص بن غياث وأبو أسامة وأبو نعيم وخلق.
وهو صدوق موثّق ، إلا
أن أبا حاتم قال : لا يحتجّ به ؛
وقال النسائي :
ليس بالقويّ.
__________________
*
بشر بن العلاء بن زبر الدمشقيّ أخو عبد الله ؛
روى عن نافع وحزام
بن حكيم بن سعد صاحب أبي ذر ؛
قرأ عليه القرآن
يحيى بن حمزة وابن شعيب.
*
بشر بن نمير القشيري ـ ق ـ بصريّ واه.
يروي عن مكحول
والقاسم أبي عبد الرحمن.
وعنه أبو عوانة
ويزيد بن زريع وحماد بن زيد ويزيد بن هارون وابن وهب وطائفة ؛
قال أحمد : ترك
الناس حديثه ؛
وقال ابن معين :
ليس بثقة.
*
بشير بن المهاجر الغنوي الكوفي ـ م ٤ ـ.
عن عكرمة وابن
بريدة والحسن.
وعنه وكيع وابن
نمير وأبو نعيم وأبو أحمد الزبيري وجماعة ؛
وثّقه ابن معين ،
__________________
وقال أبو حاتم :
لا يحتجّ به.
*
بكر بن عمرو المعافري ـ سوى ق ـ إمام جامع مصر.
عن أبي عبد الرحمن
الحبلي ومشرح بن هاعان.
وعنه عمرو بن
الحارث وحيّوة بن شريح وابن لهيعة.
وكان له فضل
وعبادة ؛
قال أبو حاتم :
شيخ ؛
وقال ابن يونس :
مات في خلافة المنصور.
*
بكير بن عامر البجلي ـ د ـ أبو إسماعيل الكوفي ؛
عن الشعبي والنخعي
وقيس بن أبي حازم وأبي زرعة وغيرهم ؛
وعنه الحسن بن
صالح ووكيع والخريبي وأبو نعيم ؛
قال ابن معين :
ضعيف ؛
وقال أبو زرعة :
ليس بقويّ.
*
بهز بن حكيم ـ ٤ ـ بن معاوية بن حيدة القشيري البصري أبو عبد الملك ،
__________________
له نسخة حسنة عن
أبيه عن جدّه ؛
وله عن زرارة بن
أوفى ، وعنه الحمّادان ويحيى القطّان وأبو أسامة وروح وأبو عاصم والأنصاري ومكي بن
إبراهيم وخلق.
وثّقه ابن معين
وابن المديني والنسائي.
وقال أبو داود :
أحاديثه صحاح ؛
وقال أبو زرعة :
صالح الحديث ؛
وقال أبو حاتم لا
يحتجّ به.
وروى أبو عبيد
الآجري عن أبي داود قال : هو عندي حجّة فقيل لأبي داود : فعمرو بن شعيب حجّة؟ قال
: لا ولا نصف حجّة ؛
وقال البخاري :
يختلفون في بهز.
وقال الحاكم :
إنما ترك من الصحيح لأنها نسخة شاذة ينفرد بها.
وقال ابن حبّان :
كان يخطئ كثيرا ، فأما أحمد وإسحاق فيحتجّان به ، وتركه جماعة من أئمتنا ، ولو لا
حديث «إنّا آخذوها وشطر إبله عزمة من عزمات ربّنا» لأدخلناه في الثّقات وهو ممن
أستخير الله فيه.
قلت : على أبي
حاتم البستي في قوله هذا مؤاخذات :
«إحداها» قوله : «كان
يخطئ كثيرا» وإنما يعرف خطأ الرجل بمخالفة
__________________
رفاقه له ، وهذا
فانفرد بالنسخة المذكورة وما شاركه فيها ، ولا له في عامّتها رفيق ، فمن أين لك
أنه أخطأ.
«الثاني» قولك :
تركه جماعة ، فما علمت أحدا تركه أبدا ، بل قد يتركون الاحتجاج بخبره ، فهلّا
أفصحت بالحق.
«الثالث» ولو لا
حديث : إنّا آخذوها ، فهو حديث انفرد به بهز أصلا ورأسا ، وقال به بعض المجتهدين ،
ويقع بهز غالبا في جزء الأنصاري ، وموته مقارب لموت هشام بن عروة ، وحديثه قريب من
الصحّة.
[حرف التاء]
*
تمام بن نجيح الأسدي ـ د ت ـ شاميّ.
عن الحسن وابن
سيرين وعطاء بن أبي رباح.
وعنه إسماعيل بن
عياش وابن سيرين وبقيّة ومبشر بن إسماعيل وجماعة.
ضعّفه أبو حاتم
وغيره ، ووثّقه يحيى بن معين ؛
وقال البخاري :
فيه نظر.
وقال ابن عديّ :
عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال ابن حبّان :
يروي أشياء موضوعة عن الثّقات كأنه المتعمّد لها ، مولده بملطية ، وسكن حلب.
*
تميم بن عطيّة العنسيّ الدارانيّ ـ ت ـ.
__________________
عن عمير بن هانئ
ومكحول وجماعة.
وعنه إسماعيل بن
عياش ويحيى بن حمزة والوليد بن مسلم.
قال أبو حاتم : محلّه
الصدق ، وله حديث منكر يدلّ على ضعف شديد.
__________________
[حرف الثاء]
*
ثابت ) بن سرج الدمشقيّ.
عن أبي واثلة بن
الأسقع وروى عن سالم بن عبد الله ؛
وعنه الوليد بن
مسلم ومحمد بن شعيب بن شابور.
*
ثابت بن أبي صفية أبو حمزة الثمالي ـ ت ـ الأزدي الكوفي ؛
عن أنس وعكرمة
والشعبي وأبي جعفر الباقر ؛
وعنه شريك وأبو
نعيم وجماعة.
قال أبو حاتم :
ليّن الحديث.
وقال النسائي :
ليس بثقة ؛
وقال ابن عديّ :
هو إلى الضّعف أقرب ؛
وقال ابن حبّان :
هو من موالي المهلّب بن أبي صفرة ، كثير الوهم ، حتى خرج عن حدّ الاحتجاج به مع
غلوّ في تشيّعه.
__________________
وقال ابن معين :
مات في سنة ثمان وأربعين ومائة ، وكان ضعيفا.
وقال العقيلي :
حدثني عبد الله بن الحسن عن ابن المديني قال : أخبرني من سمع يزيد بن هارون يقول :
أبو حمزة يؤمن بالرّجعة.
*
ثابت بن عمارة الحنفي ـ د ت ن ـ بصريّ يكنى أبا مالك.
روى عن غنيم بن
قيس وزرارة بن أوفى وأبي الحوراء ربيعة السعدي وأبي تميمة الهجيمي.
وعنه ابن المبارك
وخالد بن الحارث ويحيى القطّان ومحمد بن عبد الله الأنصاري ويحيى بن كثير العنبري ،
وخلق سواهم.
قال النسائي : لا
بأس به.
*
ثابت بن يزيد أبو
السريّ الأودي الكوفي.
عن عمرو بن ميمون
وأبي بردة.
وعنه شريك ويحيى
القطان ويعلى بن عبيد وجماعة ، ضعّفه ابن معين.
وقال أبو حاتم :
ليس بالقويّ.
قلت : أما ثابت بن
يزيد الأحول فثقة من طبقة زائدة.
__________________
[حرف الجيم]
*
جابر بن صبح أبو بشر الرّاسي البصري ـ د ت ن ـ.
عن خلاس بن عمرو والمثنّى بن عبد الرحمن الخزاعي.
وعنه شعبة وعيسى
بن يونس ويحيى القطان ؛
وثّقه النسائي.
*
جارية بن أبي عمران المدني الزاهد .
قال ابن سعد : كان
له قدر وعبادة ورواية للعلم بالمدينة ، مات سنة ثمان وأربعين ومائة وله أربع
وسبعون سنة.
قال محمد بن عمر :
لو قيل لجارية إن القيامة تقوم غدا ما كان فيه مزيد عمل.
*
جبريل بن
أحمر البصري
، أبو بكر.
__________________
عن ابن بريدة.
وعنه شريك وعبّاد
بن العوّام والمحاربي ،
وثّقه ابن معين ؛
وقال أبو زرعة :
شيخ.
*
الجرّاح بن الضحّاك بن قيس الكندي ـ ت ـ
الكوفي ثم الرازيّ
أخو عيسى بن الضحّاك.
روى عن أبي شيبة
وعلقمة بن مرثد وغيرهما.
وعنه جرير بن عبد
الحميد وحكّام بن سلم وإسحاق بن سليمان الرازيّ وسلمة بن الفضل الأبرش وجماعة.
قال أبو حاتم :
صالح لا بأس به.
قلت : له حديث
واحد في جامع الترمذي.
*
الجعد بن عبد الرحمن المدني ـ سوى ق ـ ويقال له الجعيد.
عن السائب بن يزيد
ويزيد بن حصيفة وعائشة بنت سعد.
وعنه حاتم بن
إسماعيل والفضل بن موسى المروزي ويحيى القطان ومكي ابن إبراهيم وآخرون.
وثّقه ابن معين.
*
جعفر بن خالد بن سارة المخزومي ـ د ت ق ـ عن أبيه.
وعنه ابن جريج
وابن عيينة وأبو عاصم النبيل ،
__________________
ثقة حجازي.
*
جعفر الصادق ـ م ٤ ـ وهو ابن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب الإمام
العلم أبو عبد الله الهاشمي العلويّ الحسيني المدني ، وهو سبط القاسم بن محمد ، فإنّ
أمه هي أم فروة ابنة القاسم ، وأمّها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر ، ولهذا كان
جعفر يقول : ولدني الصّدّيق مرتين.
يقال : مولده في
سنة ثمانين ، والظاهر أنه رأى سهل بن سعد وغيره من الصحابة.
يروي عن جدّه
القاسم بن محمد : ولم أر له عن جدّه زين العابدين شيئا ، وقد أدركه وهو مراهق.
وروى عن أبيه
وعروة بن الزبير وعطاء ونافع والزهري وابن المنكدر ، وله أيضا عن عبيد الله بن أبي
رافع ، فيمكن أنه سمع منه.
حدّث عنه أبو
حنيفة وابن جريج وشعبة والسفيانان وسليمان بن بلال والدراوَرْديّ وابن أبي حازم
وابن إسحاق ومالك ووهيب وحاتم بن إسماعيل ويحيى القطّان وخلق كثير ، آخرهم وفاة
أبو عاصم النبيل.
__________________
ومن جلّة من روى
عنه ولده موسى الكاظم ، وقد حدّث عنه من التابعين يحيى بن سعيد الأنصاري ويزيد بن
الهاد.
وثّقه يحيى بن
معين والشافعيّ وجماعة.
قال أبو حاتم :
ثقة لا يسأل عن مثله.
وروى عليّ بن
المديني عن يحيى بن سعيد : مجالد أحبّ إليّ من جعفر ابن محمد.
قلت : لم يتابع
القطان على هذا الرأي ، فإنّ جعفرا صدوق ، احتجّ به مسلم ، ومجالد ليس بعمدة.
روى عباس الدوري
عن ابن معين قال : جعفر بن محمد ثقة مأمون.
وعن أبي حنيفة قال
: ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد.
وقال هياج بن
بسطام : كان جعفر بن محمد يطعم حتى لا يبقى لعياله شيء.
وقال ابن عقدة :
ثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي عن يحيى بن سالم عن صالح بن أبي الأسود أنه سمع جعفر
بن محمد يقول : سلوني قبل أن تفقدوني ، فإنه لا يحدّثكم بعدي بمثل حديثي.
وقال ابن عقدة :
ثنا جعفر بن محمد بن حسين بن حازم حدّثني أبو نجيح إبراهيم بن محمد ، سمعت الحسن
بن زياد الفقيه ، سمعت أبا حنيفة وسئل : من أفقه من رأيت؟ فقال : ما رأيت أحدا
أفقه من جعفر ، لما أقدمه المنصور الحيرة بعث إليّ فقال : يا أبا حنيفة إن الناس
قد فتنوا بجعفر بن محمد ، فهيّئ لنا من مسائلك الصّعاب ، فهيّأت له أربعين مسألة ،
ثم بعث إليّ المنصور فأتيته ، فدخلت ، وجعفر جالس عن يمينه ، فلما بصرت بهما دخلني
لجعفر من الهيبة
ما لم يدخلني
للمنصور ، ثم التفت إلى جعفر فقال : يا أبا عبد الله ، أتعرف هذا؟ قال : نعم هذا
أبو حنيفة ، ثم أتبعها : قد أتانا ، ثم قال : يا أبا حنيفة هات من مسائلك فاسأل
أبا عبد الله ، فابتدأت أسأله ، فكان يقول في المسألة : أنتم تقولون فيها كذا وكذا
، وأهل المدينة يقولون كذا وكذا ، ونحن ـ يريد أهل البيت ـ نقول كذا وكذا ، فربما
تابعنا ، وربما تابع أهل المدينة ، وربما خالفنا معا ، حتى أتيت على أربعين مسألة ،
ما أخرم فيها مسألة ، ثم يقول أبو حنيفة : أليس قد روينا أن أعلم الناس أعلم الناس
بالاختلاف.
ابن أبي خيثمة ثنا
مصعب : سمعت الدراوَرْديّ يقول : لم يرو مالك عن جعفر حتى ظهر أمر بني العباس ، ثم
قال مصعب : كان مالك لا يروي عن جعفر بن محمد حتى يضمّه إلى آخر من أولئك الرّقعاء
، ثم يجعله بعده.
ابن عقدة ثنا
إسماعيل بن إسحاق الراشدي عن يحيى بن سالم ، عن صالح ابن أبي الأسود : سمعت جعفر
بن محمد يقول : سلوني قبل أن تفقدوني ، فإنه لا يحدّثكم أحد بعدي مثل حديثي.
وروى عليّ بن
الجعد عن زهير بن محمد قال : قال أبي لجعفر بن محمد : إن لي جارا يزعم أنك تبرأ من
أبي بكر وعمر؟ فقال جعفر : بريء الله من جارك ، والله إني لأرجو أن ينفعني الله
بقرابتي من أبي بكر ، ولقد اشتكيت شكاية فأوصيت إلى خالي عبد الرحمن بن القاسم.
أنبأنا عبد الرحمن
بن محمد الفقيه أنا ابن ملاعب أنا الأرموي أنا أبو الغنائم ابن المأمون أنا أبو
الحسن الدارقطنيّ ثنا يعقوب بن إبراهيم البزار ثنا الحسن بن عرفة ثنا محمد بن فضل
عن سالم بن أبي حفصة قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي وابنه جعفرا عن أبي بكر وعمر
فقالا : يا سالم : تولّهما وابرأ من عدوّهما فإنّهما كانا إمامي هدى ، وقال لي
جعفر : يا سالم أيسبّ الرجل جدّه! أبو بكر
جدّي فلا نالتني
شفاعة محمد صلىاللهعليهوسلم يوم القيامة إن لم أكن أتولّاهما وأبرأ من عدوّهما. هذا
إسناد صحيح وسالم وابن فضيل شيعيّان.
وقال محمد بن
الحسين الحبيبي : ثنا جعفر بن محمد الأزدي ثنا حفص ابن غياث سمعت جعفر بن محمد
يقول : ما أرجو من شفاعة عليّ شيئا إلا وأنا أرجو من شفاعة أبي بكر مثله.
وقال الحبيبي :
ثنا مجلد بن أبي قريش ثنا عبد الجبار بن العباس الهمدانيّ أن جعفر بن محمد أتاهم
وهم يريدون أن يرتحلوا من المدينة فقال : إنكم إن شاء الله من صالحي أهل مصر ، فأبلغوهم
عني من زعم أني إمام مفترض الطاعة فأنا منه بريء ، ومن زعم أني أبرأ من أبي بكر
وعمر فأنا منه بريء.
وروى حبّان بن
سدير عن جعفر الصادق ، وسئل عن أبي بكر وعمر فقال : إنك لتسألني عن رجلين قد أكلا
من ثمار الجنة.
قلت : يعني إن صح
هذا عنه انهما ممن أرواحهم في أجواف طير خضر تعلّق من ثمار الجنة.
قال معبد بن راشد
عن معاوية بن عمار الدّهني : سألت جعفر بن محمد عن القرآن ، فقال : ليس بخالق ولا
مخلوق ولكنه كلام الله عزوجل.
وروى حماد بن زيد
عن أيوب عن جعفر بن محمد قال : والله لا نعلم كل ما تسألونا عنه ولغيرنا أعلم منا.
وقال محمد بن
عمران بن أبي ليلى عن مسلمة بن جعفر الأحمسي قال : قلت لجعفر بن محمد : إن قوما
يزعمون أن من طلق ثلاثا بجهالة ردّ إلى السنّة يجعلونها واحدة ، ويروونها عنكم؟
فقال : معاذ الله ما هذا من قولنا ، من طلّق ثلاثا فهو كما قال.
قلت : مسلمة ضعيف.
وعن عيسى صاحب
الديوان ، عن رجل من أصحاب جعفر قال : سئل جعفر : لم حرّم الله الرّبا؟ قال : لئلا
يتمانع الناس بالمعروف ،
وقال هارون بن أبي
الهندام : ثنا سويد بن سعيد قال : قال الخليل بن أحمد سمعت سفيان الثوري يقول :
قدمت مكة فإذا أنا بجعفر بن محمد قد أناخ بالأبطح ، فقلت : يا بن رسول الله ، لم
جعل الموقف من وراء الحرم ولم يصيّر في المشعر الحرام؟ فقال : الكعبة بيت الله ، والحرم
حجابه ، والموقف بابه ، فلما قصدوه أوقفهم بالباب يتضرّعون ، فلما أذن لهم بالدخول
، أدناهم من الباب الثاني ، وهو المزدلفة ، فلما نظر إلى كثرة تضرّعهم وطول
اجتهادهم رحمهم ، فلما رحمهم أمرهم بتقريب قربانهم ، فلما قرّبوا قربانهم ، وقضوا
تفثهم ، وتطهّروا من الذنوب أمرهم بالزيارة لبيته. قال له : فلم كره الصوم أيام
التشريق؟ قال : لأنهم في ضيافة الله ولا يحبّ للضيف أن يصوم.
قلت : جعلت فداك ،
فما بال الناس يتعلّقون بأستار الكعبة وهي خرق لا تنفع شيئا؟ فقال : ذلك مثل رجل
بينه وبين آخر جرم ، فهو يتعلّق به ويطوف حوله رجاء أن يهب له جرمه.
وذكر هشام بن
عبّاد أنه سمع جعفر بن محمد يقول : الفقهاء أمناء الرسل ، فإذا رأيتم الفقهاء قد
ركنوا إلى السلاطين فاتّهموهم.
وعن عنبسة
الخثعميّ : سمعت جعفر بن محمد يقول : إياكم والخصومة في الدين فإنّها تشغل القلب
وتورث النفاق.
وعن عائذ بن حبيب
قال : قال جعفر بن محمد : لا زاد أفضل من التقوى ، ولا شيء أحسن من الصمت ، ولا
عدوّ أضلّ من الجهل ولأداء أدوى من الكذب.
قلت : مناقب جعفر
كثيرة ، وكان يصلح للخلافة لسؤدده وفضله وعلمه وشرفه رضياللهعنه ، وقد كذبت عليه
الرافضة ونسبت إليه أشياء لم يسمع بها ، كمثل كتاب الجفر ، وكتاب اختلاج الأعضاء ،
ونسخ موضوعة ، وكان ينهى محمد بن عبد الله بن حسن عن الخروج ويحضّه على الطاعة
ومحاسنه جمّة.
توفي إلى رضوان
الله في سنة ثمان وأربعين ومائة وله ثمان وستون سنة.
*
جعفر بن محمد بن عباد بن جعفر المخزومي ، المكيّ.
عن أبيه.
وعنه معمر ومحمد
بن سليمان بن سمول.
وثّقه أبو داود.
*
جعفر بن ميمون التميمي الأنماطي ـ ٤ ـ.
روى عن أبي
العالية الرياحي وأبي عثمان النهدي وأبي تميمة الهجيمي وغيرهم.
وعنه السفيانان
وعيسى بن يونس ويحيى بن سعيد ومحمد بن أبي عديّ وغندر وآخرون.
قال النسائي وغيره
: ليس بالقويّ.
وقال أحمد بن حنبل
: أخشى أن يكون ضعيف الحديث.
__________________
وروى عباس عن ابن
معين قال : جعفر بن ميمون ليس بثقة.
قلت : من مناكيره حديث
وهيب ثنا جعفر بن ميمون عن أبي عثمان عن أبي هريرة أن النبي صلىاللهعليهوسلم أمره أن ينادي : لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب ، وما
زاد.
*
جويبر بن سعيد أبو القاسم الأزدي ـ ق ـ البلخي. نزيل بغداد.
روى عن انس بن مالك
والضحّاك وأبي صالح السمان وغيرهم.
وعنه سفيان الثوري
ومعمر وابن المبارك وأبو معاوية ويزيد بن هارون وجماعة.
قال أبو حاتم :
ليس بالقوي.
وقال النسائي
وغيره : متروك الحديث.
وقال ابن معين
وغيره : ليس بشيء.
وقال أبو داود :
هو أصلح حالا من الكلبي.
وقال الفلّاس :
كان يحيى وابن مهدي لا يحدّثان عن جويبر وكان سفيان يحدّث عنه.
وقال عثمان
الدارميّ : قلت ليحيى : كيف حديثه؟ قال : ضعيف.
__________________
[حرف الحاء]
*
حاتم بن أبي صغيرة ـ ع ـ أبو يونس القشيري مولاهم. بصري ثقة نبيل وليس بالمكثر.
له عن عطاء وابن
أبي مليكة وجماعة.
وعنه ابن المبارك
وخالد بن الحارث ويحيى القطان وروح ومحمد بن عبد الله الأنصاري.
توفي في حدود
خمسين ومائة.
*
الحارث بن حصيرة ، أبو النعمان
الأزدي الكوفي.
عن زيد بن وهب
وعكرمة وابن بريدة وجماعة.
وعنه مالك بن مغول
وعبد الواحد بن زياد وابن نمير وعلي بن عابس وجماعة.
قال أبو أحمد
الزبيري : كان يؤمن بالرجعة.
وقال يحيى بن معين
: خشبيّ ثقة ، ينسبون إلى خشبة زيد بن علي التي صلب عليها.
__________________
وقال النسائي :
ثقة.
وقال العقيلي : له
خبر حديث منكر.
قلت : خرّج له
البخاري في كتاب الأدب.
وقال جرير بن عبد
الحميد : رأيت شيخا طويل السكوت منطويا على أمر عظيم .
*
الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب ـ م ت ن ق ـ الدوسيّ المدني المؤذّن.
عن سعيد بن المسيب
وبسر بن سعيد والأعرج وجماعة.
وعنه أنس بن عياض
وصفوان بن عيسى ومحمد بن فليح وغيرهم.
قال أبو زرعة :
ليس به بأس.
وقال ابن حزم :
ضعيف ، ذكره في المحلّى.
*
الحارث بن عمير ، أبو الجودي
الأسدي شامي نزل واسطا.
روى عن عمر بن عبد
العزيز ونافع وسعيد بن مهاجر.
وعنه شعبة وهشيم
وعبثر بن القاسم وأبو معاوية.
وثّقه ابن معين.
*
الحارث بن النعمان بن سالم الليثي .
__________________
روى عن خاله سعيد
بن جبير وعن أنس بن مالك وطاوس.
وعنه سعيد بن
عمارة الكلاعي ونوح بن قيس الحدّاني وجنادة بن مروان وثابت بن محمد الزاهد.
قال أبو حاتم :
ليس بقويّ.
قلت : وممن روى
عنه سميّه الحارث بن النعمان بن سالم البزار ببغداد ، وسوف يذكر بعد المائتين.
*
حارثة بن أبي الرجال ـ ت ق ـ محمد بن عبد الرحمن الأنصاري المدني أخو عبد الرحمن ومالك.
روى عن جدته عمرة.
وعنه الثوري وأبو
معاوية ويعلى بن عبيد وعبدة وابن نمير وأبو بدر السكونيّ.
قال ابن معين :
ليس بثقة.
وقال أبو زرعة : واهي
الحديث.
وقال النسائي :
متروك.
*
حبيب بن أبي الأشرس ـ حسان ـ من مشيخة الكوفة.
عن سعيد بن جبير
وإبراهيم وأبي الضحى وعطاء بن أبي رباح وغيرهم.
وعنه الثوري
والفضل بن موسى والقاسم بن الحكم العرني ومروان بن معاوية.
__________________
قال أبو حاتم :
ليس بقويّ.
وقال ابن معين :
ليس بثقة.
وقال النسائي :
متروك.
قلت : هو جد صالح
بن محمد الحافظ جزرة.
*
حبيب بن جري العبسيّ الكوفي العبد الصالح.
روى عن عطاء بن
أبي رباح وأبي جعفر الباقر.
وعنه وكيع
والخريبي وأبو نعيم وغيرهم.
قال ابن معين :
رجل صالح.
*
حبيب بن الشهيد البصري ـ ع ـ مولى قريبة. كنيته أبو شهيد وقيل أبو محمد.
أرسل عن الزبير بن
العوام وأنس بن مالك وله عن الحسن وابن أبي مليكة وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب
وطائفة.
وعنه ابنه إبراهيم
وابن علية ويحيى القطان وأبو أسامة وروح بن عبادة والأنصاري وخلق كثير.
وكان من سادة
الأئمة ، له نحو من مائة حديث.
قال أحمد بن حنبل
: ثقة مأمون ، مات سنة خمس وأربعين ومائة وله ست وستون سنة.
__________________
*
حبيب بن صالح الطائي الحمصي ـ د ت ق ـ وهو حبيب بن أبي موسى.
روى عن يزيد بن
شريح الحضرميّ ويحيى بن جابر وعبد الرحمن ابن سابط.
وعنه ابنه عبد
العزيز وإسماعيل بن عياش وبقية وآخرون.
وكان من ثقات
الشاميين ، مات سنة أربع وأربعين ومائة.
*
حبيب بن أبي العالية .
عن مجاهد وغيره.
عن مجاهد وغيره.
وعنه جعفر الأحمر
وعبد الواحد بن زياد ويحيى القطان وغيرهم.
وثّقه ابن معين
وغيره.
وقال عبد الله بن
أحمد عن أبيه : ما أدري أحاديثه ، كأنه ضعّفه.
وقال النسائي :
ليس بالقوي.
*
حبيب بن أبي عمرة القصّاب الكوفي ـ سو ى د ـ مولى بني حمان.
عن سعيد بن جبير
وعائشة بنت طلحة ومجاهد والطبقة.
__________________
وعنه جرير الضبي
وأبو بكر بن عياش وحفص بن غياث وعلي بن عاصم وجماعة.
وثّقه النسائي
وكنيته أبو عبد الله.
توفي سنة اثنتين
وأربعين ومائة.
*
حبيب المعلم ـ ع ـ أبو محمد. مولى معقل بن يسار ، من ثقات البصريين ، واسم أبيه أبو قريبة
دينار.
روى عن الحسن
وعطاء وعمرو بن شعيب.
وعنه حماد بن سلمة
ويزيد بن زريع وعبد الوهاب الثقفي وغيرهم ، وبلغنا أن يحيى القطان كان لا يروي
عنه.
*
حجّاج بن أرطاة ، ٤ م مقرونا ، ابن ثور بن هبيرة أبو أرطاة النخعي الكوفي أحد
الأئمة الأعلام على لين في حديثه.
له عن الشعبي حديث
واحد وعن الحكم وعطاء وعمرو بن شعيب وزيد بن جبير الطائي ورباح بن عبيدة وعكرمة
ومكحول وخلق سواهم.
وعنه شعبة وسفيان
والحمادان وابن المبارك وحفص بن غياث وغندر وعبد الرزاق وآخرون وقد حدث عنه منصور
بن المعتمر وهو من شيوخه.
__________________
ولي حجّاج قضاء
البصرة وله ست عشرة سنة ، وكان فيه بأو وتيه ومحبة للسؤدد والتجمّل ، فكان يقول :
أهلكني حب الشرف.
قال يحيى بن سعيد
: هو وابن إسحاق عندي سواء.
وقال أبو حاتم :
صدوق يدلّس عن الضعفاء.
وقال يحيى بن آدم
: ثنا حماد بن زيد قال : كان حجّاج بن أرطاة أسرد للحديث من الثوري.
وقال ابن أبي
خيثمة : سمعت ابن معين يقول : حجّاج صدوق ليس بالقويّ يدلّس عن محمد بن عبيد الله
العرزميّ عن عمرو بن شعيب يعني فيسقط محمدا.
وقال أبو حاتم
أيضا : إذا قال حدّثنا فهو صالح لا يرتاب في صدقه.
وقال أبو زرعة :
صدوق مدلّس.
وقال جرير بن عبد
الحميد : رأيت حجّاج بن أرطاة يخضّب بالسواد.
وقال سفيان الثوري
: ما بقي أحد أعرف بما يخرج من رأسه من حجّاج.
وقال حفص بن غياث
سمعت سفيان يقول : ما يأتون أحدا أحفظ من حجّاج ابن أرطاة.
وقال آخر : له
ستمائة حديث أو نحوها.
وقال أحمد بن حنبل
: ليس يكاد لحجّاج حديث إلا وفيه زيادة.
وقال حماد بن زيد
: قدم علينا جرير بن حازم فأتيناه وتذاكرنا فقال : ثنا قيس بن سعد عن الحجّاج بن
أرطاة ثم لبثنا ما شاء الله ، ثم قدم علينا حجّاج وله إحدى وثلاثون سنة ، فرأيت
عليه من الزحام ما لم أره على حماد بن أبي
سليمان ، رأيت
عنده مطرا الورّاق وداود بن أبي هند ويونس بن عبيد جثاة على أرجلهم يقولون : يا
أبا ارطاة ما تقول في كذا ، يا أبا أرطاة ما تقول في كذا.
قال حفص بن غياث :
سمعت الحجّاج يقول : ما خصمت قط ولا جلست إلى قوم يختصمون.
وقال ابن معين :
سمع حجّاج من مكحول ؛
وقال ابن إدريس :
سمعت حجّاج بن أرطاة يقول : لا تتم مروءة الرجل حتى يدع الصلاة في جماعة.
قلت : هذه كلمة
مقيتة بل لا تتم مروءة الرجل ودينه حتى يلزم الصلاة في جماعة. وهذا قاله حجّاج لما
في طباعه من البذخ والرئاسة فإنه يرى ان صلاته في جماعة ومزاحمته للسوقة في الصفوف
ينافي ما فيه من التيه والترف فالله يسامحه.
وهو من طبقة أبي
حنيفة الإمام في العلم ، لكن رفع الله أبا حنيفة بالورع والعبادة ولم ينل حجّاج بن
أرطاة تلك الرفعة فرحمهماالله.
قال أحمد بن حنبل
: سمعت يحيى بن سعيد يذكر أن حجّاجا لم ير الزهري ، وكان سيّئ الرأي فيه جدا ما
رأيته أسوأ رأيا في أحد منه في حجّاج وابن إسحاق وليث وهمام ، لا يستطيع أحد أن يراجعه
فيهم.
وقال هشيم : قال
لي حجّاج لم أر الزهري لكن لقيت رجلا جيد الأخذ عنه فأخذت عنه.
وسئل أحمد بن حنبل
: أيحتجّ بحجّاج؟ قال : لا ، وقال يزيد بن هارون : رأيت حجّاج بن أرطاة عليه قميص
أسود ورداء أسود قد خضّب بالسواد متكئا على مرافق حمر ، قال يزيد : فكان يقول :
أبعد قضاء البصرة
وشرط الكوفة ، وكان
يقضي بالبصرة ثم يقول : هذا قضاء أمير المؤمنين علي وولي قضاءها ثلاثة أشهر ، قال
: وجلس يفتي بمسجد الكوفة وله عشرون سنة ، وكان الحكم يجلس إليه وهو الّذي أجلسه
للفتيا.
وقال الأشج : ثنا
عبد الله بن الأسود الحارثي قال : كان الحجاج بن أرطاة يقيم على رءوسنا غلاما أسود
وقال : من رأيته يكتب ، يعني في مجلسه ، فجرّ برجله ، فقام رجل فقال : يا أبا
أرطاة سوأة لك يأتيك نظراؤك وأبناء نظرائك من أبناء القبائل تم تأمر هذا الأسود
بما تأمره؟! قال : فلم يأمره بعد ذلك.
وقال يزيد بن
هارون : كنا لا نكتب عند حجّاج ، كان له غلمان يطوفون في الحلقة ، فمن رأوه يكتب
أقاموه.
وقال العلاء بن
عصيم : جاء ابن شبرمة وحجّاج بن أرطاة إلى الأعمش فقال له حجّاج : يا هذا لم تنته
حتى مشت إليك الاشراف! قال : إذا يرجعون بغير حوائجهم ، ثم دخل وأغلق الباب في
وجوههم.
وروى محمد بن
عثمان بن أبي شيبة ثنا أبي عن جدّي قال : قلت للحجّاج ابن أرطاة ما رأيت أحدا أحسن
أصابع منك ، قال : إنها مدارج الكرم.
وهب بن بقية :
سمعت خالد بن عبد الله يقول : دخل الحجّاج بن أرطاة المسجد فقيل له : هاهنا يا بن
أرطاة فقال : أنا صدر حيثما جلست.
وقال أبو عاصم
النبيل : قال حجّاج لسوار القاضي : أهلكني حب الشرف ، فقال له : اتّق الله تشرف.
محمد بن عثمان بن
أبي شيبة نا إسماعيل بن محمد الطلحي ثنا أبو مالك الجنبي قال : دخل حجّاج بن أرطاة
المسجد الحرام وقد حج عيسى بن موسى يعني ولي العهد وهو في المسجد ، فأقبل الحجّاج
ليسلّم ، ثم جلس ، فقال له
بعضهم : ارتفع يا
أبا أرطاة إلى صدر الحلقة ، فقال : حيث جلست أنا صدرها. فقال عيسى : جرّوا برجله
وأخرجوه ، وقال ابن إدريس : كنا نأتي الحجّاج بن أرطاة فنجلس حتى تطلع الشمس فلا
يخرج إلى صلاة جماعة فتركته.
وعن سليمان بن أبي
سليمان قال الحجّاج : ألا تصلّي في جماعة؟ فقال : أصلّي مع هؤلاء! يزحموني ، وعن
أبي مالك الجنبي قال : خرج حجّاج بن أرطاة ومعه بعض أصحابه فمر بمساكين في
الطرق فسلّم صاحبه على المساكين فقال الحجّاج : إنه لا يسلّم على أمثال هؤلاء ، وقد
خرّج مسلم في صحيحه للحجّاج فقرنه بآخر.
توفي بالريّ مع
المهديّ سنة بضع وأربعين. قال ابن حبّان : في سنة خمس
*
حجّاج بن حجّاج الباهلي . قد تقدم انه مات سنة إحدى وثلاثين.
وذكر الحافظ عبد
الغني بن سعيد أنه هو (حجّاج الأسود) فوهم بل حجّاج الأسود هو القسملي رجل صالح عابد يقال له : «زق
العسل».
حدّث عن شهر بن
حوشب ومعاوية بن قرة وأبي نضرة.
روى عنه حماد بن
سلمة وجعفر بن سليمان وعيسى بن يونس وروح بن عبادة.
وثّقه ابن معين
وغيره.
__________________
*
حجّاج بن عبد الله بن حمزة الرعينيّ. ولي إمرة بلاد زويلة من أعمال مصر. وله حديث واحد عن بكير
بن الأشج.
روى عنه الليث
وابن وهب.
*
حجّاج بن أبي عثمان الصوّاف البصري ـ ع ـ عن الحسن وأبي الزبير ويحيى بن أبي كثير.
وعنه الحمادان
وابن علية ويحيى القطان وأبو عاصم ويعلى بن عبيد وآخرون.
وثّقه جماعة ووصفه
الترمذي بالحفظ.
مات سنة ثلاث
وأربعين ومائة.
*
حرام بن عثمان بن عمرو بن يحيى الأنصاري المدني .
عن ولدي جابر بن
عبد الله وهما محمد وعبد الرحمن ـ وعن الأعرج وغير واحد.
وعنه الدراوَرْديّ
ومسلم الزنجي وحاتم بن إسماعيل.
قال الشافعيّ
الرواية عن حرام حرام.
وقال الدارقطنيّ
وغيره : ضعيف.
وقال مالك : ليس
بثقة.
__________________
وقال البخاري :
منكر الحديث.
قال يحيى القطان :
قلت لحرام بن عثمان : عبد الرحمن بن جابر ومحمد وأبو عتيق هم واحد؟ قال : إن شئت
جعلتهم عشرة.
قال الزبيري : كان
حرام يتشيّع.
*
حرملة بن قيس النخعي الكوفي .
عن أبي بردة وأبي
زرعة البجلي.
وعنه مروان بن
معاوية وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم.
قال يحيى بن معين
: ثبت.
*
حريث بن أبي مطر الفزاري الكوفي ـ
ت ق ـ
عن الشعبي ومدرك
بن عمارة.
وعنه شريك ووكيع
وابن نمير.
ضعّفه الفلاس
وغيره.
*
الحسن بن ثوبان بن عامر الهمدانيّ ـ ق ـ ثم الهوزني المصري.
عن أبيه وعكرمة
وموسى بن وردان.
وعنه الليث وضمام
بن إسماعيل وابن لهيعة ومفضل بن فضالة وغيرهم.
__________________
وكان أميرا على
ثغر رشيد لمروان الحمار. وثّقه ابن حبان ، وكان ذا صلاح وتعبّد.
*
الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ـ ق ـ أخو عبد الله وإبراهيم.
مات سنة خمس
وأربعين ومائة.
له رواية عن أبيه
وعن أمه فاطمة بنت الحسين.
روى عنه عبيد بن
وسيم الجمال وعمر بن شبيب المسلمي وعمرو بن مرزوق.
مات في سجن
المنصور يقال : في ذي القعدة سنة خمس وأربعين ومائة.
*
الحسن بن الحكم النخعي الكوفي ـ
د ت ق ـ
عن إبراهيم
والشعبي وعديّ بن ثابت وأبي سبرة النخعي.
وعنه شريك وابن
فضيل وأبو أسامة ومحمد بن عبيد وآخرون.
قال أبو حاتم :
صالح الحديث.
*
الحسن بن ذكوان ـ خ د ت ق ـ أبو سلمة. بصري صدوق.
__________________
عن أبي رجاء
العطاردي وطاوس وابن سيرين.
وعنه ابن المبارك
وصفوان بن عيسى ويحيى القطان وعبد الوهاب الخفاف.
قال أبو حاتم
والنسائي : ليس بالقويّ.
وقال ابن معين :
كان صاحب أوابد.
وقال أحمد بن حنبل
: أحاديثه أباطيل.
وقال الدارقطنيّ :
ضعيف.
وأما ابن حبّان
فذكره في الثقات.
وروى له البخاري
في صحيحه.
*
الحسن بن عطيّة بن سعد العوفيّ ـ د ـ أخو عبد الله وعمرو ومحمد.
روى عن جدّه
وأبيه.
وعنه ابناه حسين
القاضي ومحمد وأخواه ـ عبد الله وعمر ـ وابن إسحاق وسفيان الثوري وحكام بن سلم.
ضعّفه أبو حاتم
وغيره.
*
الحسن بن عمرو التميمي ، الكوفي ـ خ د ن ق ـ.
عن مجاهد وإبراهيم
والشعبي والحكم.
__________________
وعنه الثوري وابن
المبارك وأبو معاوية وحفص بن غياث وآخرون.
وثّقه أحمد وقال
أبو حاتم : لا بأس به.
وقال خليفة : مات في سنة اثنتين وأربعين ومائة.
والحسن أخو فضيل.
*
الحسن بن عمرو التميمي الفقيمي الكوفي ـ خ د ن ق ـ عن مجاهد وإبراهيم.
*
الحسن بن عقبة ، أبو كيران المرادي الكوفي.
عن عبد خير
والشعبي والضحّاك وغيرهم.
وعنه وكيع وأبو
نعيم وعبيد الله بن موسى.
روى عباس عن ابن
معين : أبو كبران ثقة.
*
الحسن بن يزيد ـ ق ـ أبو يونس القويّ المكيّ العبد الصالح ، سكن الكوفة.
وحدّث عن أبي سلمة
وطاوس ومجاهد وعمرو بن شعيب.
وعنه الثوري ووكيع
وحسين الجعفي وأبو عاصم وآخرون.
__________________
قال ابن عبد البر
: أجمعوا على ثقته.
وقال آخرون : سمي
القويّ لقوّته على العبادة.
قال وكيع مرة :
أبو يونس ومن أبو يونس بكى حتى عمي وصلّى حتى حدب وطاف حتى أقعد.
وقال حسين الجعفي
: وكان أبو يونس القوي يطوف في اليوم سبعين أسبوعا فقدّرنا ذلك فإذا هو ثمانية
فراسخ.
قلت : له حديث
واحد في سنن ابن ماجة وقع لي موافقة عالية.
الحسين
بن ذكوان ـ ع ـ المعلم العوذيّ البصري المكتب.
عن ابن بريدة
وعطاء وبديل بن ميسرة وقتادة ويحيى بن أبي كثير وعمرو ابن شعيب وطائفة سواهم.
وعنه إبراهيم بن
طهمان وابن المبارك وعبد الوارث ويحيى بن سعيد وغندر ويزيد بن زريع وروح بن عبادة.
وثّقه أبو حاتم
والنسائي والناس ، وقد أورده العقيلي في كتاب الضعفاء بلا مستند فقال فيه : مضطرب
الحديث.
وقال أبو بكر بن
خلاد : سمعت يحيى القطان وذكر أحاديث حسين المعلم فقال : فيه اضطراب.
__________________
*
الحسين بن عبد الله ـ
ت ق ـ بن عبد الله بن
العباس بن عبد المطلب أبو عبد الله الهاشمي العباسي المدني.
عن كريب وعكرمة.
وعنه الثوري وشريك
وابن المبارك وعلي بن عاصم وجماعة.
قال أبو زرعة
وغيره : ليس بقويّ.
وقال النسائي :
متروك.
وقال ابن سعد :
مات سنة أربعين أو إحدى وأربعين ومائة قال : وكان كثير الحديث ولم أرهم يحتجّون
بحديثه.
*
الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ـ ت ن ـ
أخو أبو جعفر
الباقر.
روى عن أبيه وأخيه
ووهب بن كيسان.
وعنه ابناه ـ عبيد
الله ومحمد ـ وموسى بن عقبة وابن المبارك.
قال النسائي :
ثقة.
ويقال : كان أشبه
أولاد أخيه بأبيه في التعبّد والتألّه.
__________________
*
الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعم البجلي ـ ن ـ الكوفي.
عن أبيه وشرحبيل
بن سعد وفاطمة بنت علي بن أبي طالب.
وعنه يونس بن بكير
والخريبي وأبو نعيم وآخرون.
قال أبو حاتم :
صالح الحديث ، وبعضهم يليّنه قليلا.
*
حكيم بن رزيق الفزاري ، مولاهم الأيكي.
عن أبيه وابن
المسيب وعبد الله بن فيروز الديلميّ.
وعنه إسحاق بن أبي
فروة وابن المبارك.
وثّقه ابن معين.
*
حلّام بن صالح العبسيّ الكوفي .
عن مسعود بن خراش
أخي ربعي وسالم بن ربيعة وسليمان بن شهاب.
وعنه مسعر وحفص بن
غياث وابن نمير وسعيد بن محمد الوراق وآخرون.
صدوق.
*
حمّاد بن جعفر بن زيد العبديّ البصري ـ ق ـ
عن شهر بن حوشب
وميمون بن سياه.
__________________
وعنه الضحّاك بن
حمزة الواسطي ومرزوق الشامي وأبو عاصم النبيل.
قال ابن عديّ : لم
أجد له غير حديثين.
وقال ابن معين :
ثقة.
*
حمّاد بن أبي الدرداء الأنصاري .
عن الشعبي ومجاهد
وعطاء بن أبي رباح.
وعنه وكيع وأبو
نعيم.
وثّقه أحمد.
وقال أبو حاتم :
صالح.
*
حماد الراوية ، هو أبو القاسم
بن أبي ليلى ، كوفي إخباري شهير واسع الرواية ، حمل عن الفرزدق وطبقته.
وعنه الهيثم بن عديّ
وعبد الله بن الأجلح وجماعة.
وكان يضرب به
المثل في سعة ما يحفظ ، ثم ظفرت بوفاته في سنة خمس وخمسين ومائة فيؤخّر.
*
حمزة بن أبي حمزة ـ ت ـ ميمون الجعفي النّصيبي الجزري.
عن ابن أبي مليكة
ومكحول ونافع وأبي الزبير وعمرو بن دينار وطائفة.
__________________
وعنه حمزة الزيات
وبكر بن مضر وشبابة بن سواد وعلي بن ثابت الجزري وغسان بن عبيد وجماعة.
وهو واه باتّفاق.
قال ابن معين :
ليس بشيء.
وقال البخاري :
منكر الحديث.
وقال ابن عديّ :
ما يرويه موضوع والبلاء منه.
قلت : له حديث في «ت»
من رواية شبابة عنه ، متنه (تربوا الكتاب)
قال الترمذي : «اسم
أبيه عمرو» فوهم بل هو ميمون.
*
حميد بن تيرويه الطويل ، ع أبو عبيدة بن
أبي حميد البصري.
سمع أنسا والحسن
وبكر بن عبد الله وابن أبي مليكة وجماعة.
وعنه شعبة ومالك
والسفيانان والحمادان وابن علية ويحيى القطان وعبد الله بن بكر السهمي ومحمد بن
أبي عديّ وابن المبارك والأنصاري وخلق كثير.
وكان أحد الثقات.
وثّقه ابن معين
والعجليّ وأبو حاتم.
__________________
وقال أبو حاتم :
هو وقتادة أكبر أصحاب الحسن.
وقال ابن خراش :
في حديثه شيء وهو ثقة.
وقال حماد بن سلمة
: أخذ حميد كتب الحسن فنسخها ثم ردّها عليه.
وروى الأصمعي قال
: رأيت حميدا وكان طويل اليدين .
وقال أبو عبيدة
الحداد عن شعبة : لم يسمع حميد من أنس إلا أربعة وعشرين حديثا والباقي سمعها من
ثابت أو ثبّته فيها ثابت.
قال ابن المديني
عن أبي داود : سمع شعبة يقول : سمعت حبيب بن الشهيد يقول لحميد وهو يحدثني : انظر
ما يحدّث به شعبة فإنه يرويه عنك ، ثم يقول هو : إن حميدا رجل نسيّ فانظر ما
يحدّثك به.
وروى عفان عن حماد
قال : جاء شعبة إلى حميد فحدّثه فقال : أسمعت هذا من أنس؟ قال : أحسب ، فقال شعبة
بيده هكذا ، فلما ذهب قال حميد : سمعته من أنس كذا كذا مرة ولكني لما شدّد عليّ
أحببت أن أشدّد عليه.
وقال ابن المديني
عن يحيى بن سعيد : كان حميد إذا ذهبت تقفه على بعض حديثه عن أنس يشك فيه.
وقال الحميدي عن
سفيان قال : كان عندنا شاب بصري يقال له : درست ، فقال لي إن حميدا قد اختلط عليه
ما سمع من أنس ومن ثابت ومن قتادة عن أنس إلا شيئا يسيرا فكنت أقول له : أخبرني
بما شئت عن غير أنس ، فأسأل حميدا عنها فيقول : سمعت أنسا
__________________
وقال يحيى بن يعلى
المحاربي : طرح زائدة حديث حميد الطويل.
وقال ابن عديّ :
أكبر ما يقال فيه إن ما لم يسمعه من أنس كان يدلّسه عنه ، وقد سمعه من ثابت.
وقيل كان حميد
مصلح أهل البصرة إذا تنازع الرجلان في مال .
وقال إياس بن
معاوية لرجل : إذا أردت الصلح فعليك بحميد الطويل. وتدري ما يقول لك؟ خذ البعض ودع
البعض.
قال إبراهيم بن
حميد : مات أبي سنة ثلاث وأربعين ومائة عن خمس وسبعين سنة.
قال الأصمعي :
رأيته ولم يكن بطويل ، ولكن كان طويل اليدين.
وقيل : بل كان في
جيرانه رجل قصير سميّه فقال الجيران : حميد الطويل تمييزا له من سميّه.
قال حماد بن سلمة
: لم يدع حميد لثابت علما إلا وعاه عنه وسمعه منه.
وقيل : عامة ما
يرويه حميد عن أنس سمعه من ثابت.
قلت : له في
الصحيحين جملة أحاديث عن أنس ، وبلغنا أنه كان قائما يصلّي فسقط ميتا وذلك في آخر
سنة اثنتين وأربعين ومائة.
ولم يرو عنه زائدة
لكونه لبس سواد العباسيين وهذا غلوّ ، حميد عدل صدوق. وكذا روي عن مكي بن إبراهيم
قال : مررت بحميد وعليه ثياب سود ، وقال لي أخي : ما تسمع منه ، فقلت : اسمع من
شرطي.
__________________
وقال عفان : ثنا
محمد بن دينار قال : ذكر رجل حميدا فعابه فقال : يأتي سليمان بن علي الأمير ويفعل
ويفعل ، فقال يونس بن عبيد : كثّر الله فينا مثل حميد.
وقال معاذ بن معاذ
: كان حميد يصلّي قائما فمات ، فذكروه لابن عون ، وجعلوا يذكرون من فضله فقال :
احتاج حميد إلى ما قدم.
وقال القاسم بن
مالك المزني عن عاصم الأحول قال : ذهبت بحميد وأبان ابن أبي عياش إلى أنس فلزماه
وتركته.
*
حميد بن زياد أبو صخر ـ م د ت ق ـ وهو في الطبقة الآتية ينبغي أن يحوّل إلى هنا.
ويقال : حميد بن
صخر ، وهو حميد بن أبي المخارق المديني صاحب العباء.
سكن مصر وحدّث عن
كريب ومحمد بن كعب القرظي وسعيد المقبري وأبي سلمة بن عبد الرحمن وابن نافع ورأى
سهل بن سعد الساعدي.
وعنه حيوة بن شريح
وحاتم بن إسماعيل ويحيى القطان وابن وهب وسعد ابن الصلت وآخرون.
قال أبو حاتم :
ليس به بأس.
وقال ابن عديّ :
هو عندي صالح الحديث.
وروي عن ابن معين
قال : هو ضعيف.
وأظن أن حميد بن
صخر المدني آخر ، روى عن سعيد بن أبي سعيد المقبري وهو الّذي قال فيه أحمد بن حنبل
: ضعيف.
__________________
*
حميد بن هاني أبو هاني الخولانيّ ـ م ٤ ـ مصري صدوق.
عن علي بن رباح
وأبي عبد الرحمن الحبلي وشفي بن مانع وعمرو بن مالك الجنبي وغيرهم.
وعنه حيوة بن شريح
والليث وابن لهيعة وابن وهب.
وقال أبو حاتم :
صالح الحديث.
وقال ابن يونس :
مات في سنة اثنتين وأربعين ومائة.
وقيل : إن إسحاق
بن الفرات حدّث عنه وما أراه أدركه.
*
حميد الأعرج الكوفي القاصّ ـ
ت ـ
عن عبد الله بن
الحارث المكتّب صاحب لابن مسعود.
وعنه خلف بن خليفة
وابن نمير وأبو يحيى الحماني وعبيد الله بن موسى.
ضعّفه أبو زرعة
وغيره ، وحديثه في جزء ابن عرفة بعلوّ أن موسى عليهالسلام كان نعلاه من جلد حمار غير ذكي.
*
حنبل بن عبد الله .
شيخ روى عن
الهرماس بن زياد رضياللهعنه.
__________________
*
حنظلة بن صفوان أبو حفص الكلبي . أحد الأشراف ، ولي إمرة مصر لهشام بن عبد الملك وغيره
وإمرة المغرب وشهد حصار دمشق مع المسوّدة. روى عنه محمد بن شابور. وكان ديّنا
محمود السيرة.
*
حنظلة السّدومي ـ ت ق ـ أبو عبد الرحيم شيخ بصري.
حدّث عن أنس بن
مالك وشهر بن حوشب وعكرمة.
وعنه شعبة
والحمادان وابن المبارك وابن علية وعلي بن عاصم.
وقال أبو حاتم :
ليس بقويّ.
*
حييّ بن عبد الله المعافري ـ ٤ ـ أبو عبد الله مصري صالح الحديث.
روى عن أبي عبد
الرحمن الحبلي.
وعنه الليث وابن
لهيعة وابن وهب.
قال النسائي : ليس
بقويّ مات سنة ١٤٣.
__________________
[حرف الخاء]
*
خالد بن دينار الشيبانيّ النيلي ـ ق ـ من مدينة النيل قريبة من واسط ، يكنى أبا الوليد.
روى عن سالم وعطاء
بن أبي رباح والحسن.
وعنه الثوري ويونس
بن بكير ومحمد بن عبيد.
قال احمد : يكتب
حديثه.
*
خالد بن رباح ، أبو الفضل
الهذلي. شيخ بصري.
فأما أبو خلدة
خالد بن دينار فسيأتي.
عن الحسن وعكرمة
وأبي السوار العدوي.
وعنه وكيع ويزيد
بن هارون وأبو عاصم.
__________________
وثّقه ابن معين.
*
خالد بن عبيد ـ ق ـ أبو عصام العتكيّ البصري نزيل مرو.
له عن أنس وابن
بريدة والحسن.
وعنه ابن المبارك
والعلاء بن عمران والفضل السيناني وأبو نميلة يحيى بن واضح وآخرون.
قال احمد بن سيار
: كان شيخا نبيلا احمر الرأس واللحية ـ يعني يخضّب ـ وكان العلماء في ذلك الزمان
يعظمونه ويكرمونه قال : وكان ابن المبارك ربما سوّى عليه ثيابه إذا ركب.
وقال البخاري : في
حديثه نظر.
وقال ابن حبّان :
حدّث بأحاديث موضوعة عن أنس.
*
خالد بن أبي عمران التجيبي ـ م د ت ن ـ قاضي افريقية. قد مر أنه توفي سنة تسع وعشرين
ومائة وأنه يروي عن عروة بن الزبير وطبقته.
وقد ذكر ابن أبي
حاتم في ترجمته أنه روى عنه يحيى بن سعيد القطان ، وهذا خطأ ، بل روى عنه يحيى بن
سعيد الأنصاري التابعي المعروف.
__________________
*
خالد بن أبي كريمة الأصبهاني ـ ن ق ـ.
الإسكاف نزيل
الكوفة.
روى عن عكرمة
ومعاوية بن قرّة وأبي جعفر الباقر.
وعنه شعبة
والسفيانان وعبد الله بن إدريس ووكيع وجماعة.
وثّقه احمد.
*
خالد بن مهران ، ع أبو المنازل
البصري الحذّاء أحد الأئمة الثقات
رأى أنس بن مالك
وروى عن أبي عثمان النّهدي وعبد الله بن شقيق وعبد الرحمن بن أبي بكرة وعكرمة وابن
سيرين وأخويه ـ حفص وأنس ـ وأبي العالية.
وعنه شيخه محمد بن
سيرين وأبو إسحاق الفزاري وبشر بن المفضل وحمّاد بن زيد وابن عيينة وخالد بن عبد
الله الطحان وشعبة ومعتمر وخلق ، آخرهم موتا عبد الوهاب الخفّاف.
__________________
توفي سنة اثنتين
ويقال سنة إحدى وأربعين ومائة.
وثّقه أحمد وابن
معين.
وقال أبو حاتم :
يكتب حديثه ولا يحتجّ به.
وقال عبّاد بن
عبّاد : أراد شعبة أن يضع في خالد الحذّاء فأتيته أنا وحماد ابن زيد فقلنا له :
مالك أجننت أنت أعلم وتهدّدناه فأمسك.
وقال يحيى بن آدم
: قلت لحماد بن زيد : ما لخالد الحذّاء في حديثه؟ قال : قدم علينا قدمة من الشام
فكأنّا أنكرنا حفظه.
وقال عبد الله بن
أحمد : حدثني أبي قال : قيل لابن عليّة في هذا الحديث فقال : كان خالد يرويه فلم
نكن نلتفت اليه. ضعّف ابن عليّة أمره يعني خالدا الحذّاء.
وقال يحيى بن آدم
: ثنا عبد الله بن نافع القرشي أبو شهاب قال : قال لي شعبة : عليك بحجّاج بن أرطاة
ومحمد بن إسحاق فإنّهما حافظان واكتم عليّ عند البصريين في خالد وهشام.
قلت : ولم يكن
حذّاء بل كان يجلس في سوق الحذّائين أحيانا فاشتهر بالحذّاء ، قاله ابن سعد.
وقال فهد بن حيان
: لم يحذ خالد قطّ وإنما كان يقول : أحذ على هذا النحو فلقّب الحذّاء وكان حافظا
مهيبا ليس له كتاب.
وقال شعبة : قال
خالد : ما كتبت شيئا قط إلا حديثا طويلا فلما حفظته محوته.
خالد الطحان :
سمعت خالد الحذّاء يقول ما حذوت نعلا ولا بعتها ولكن تزوجت امرأة من بني مجاشع
فنزلت عليها والحذاءون ثمّ فنسبت إليهم.
قال ابن معين :
كان خالد على العشور.
*
خالد بن أبي يزيد ـ د ن ـ أبو عبيد الرحيم الحرّاني مولى بني أمية.
روى عن مكحول وعبد
الوهاب بن بخت وأكثر عن زيد بن أبي أنيسة.
روى عنه ابن أخته
محمد بن سلمة ووكيع وشبابة وحجّاج الأعور.
وقال أبو حاتم
وغيره : لا بأس به.
مات في سنة أربع
وأربعين ومائة.
*
خثيم بن عراك بن مالك الغفاريّ ـ خ ن ـ المدني.
عن أبيه وسليمان
بن يسار.
وعنه ابنه إبراهيم
وحماد بن زيد وحاتم بن إسماعيل والفضيل بن موسى ويحيى القطان وعدة.
وثّقه النسائي
وليّنه بعضهم.
__________________
*
الخصيب بن جحدر البصري . وقال ابن أبي حاتم : كوفي عن أبي صالح السمان وراشد بن سعد وابن سيرين وعمرو
بن دينار.
وعنه الربيع بن
مسلم والحسن بن دينار وجماعة.
مات سنة ست
وأربعين ومائة. وكان من الفقهاء لكنه متروك الحديث كذّبه ابن معين.
*
خلف بن حوشب ، أبو بريد
الكوفي.
عن عطاء بن أبي
رباح وطلحة بن مصرف وإياس بن سلمة.
وعنه شعبة وابن
علية ومروان بن معاوية وآخرون.
وهو صدوق صالح
الأمر.
__________________
[حرف الدال]
*
داود بن عبد الله الأودي ـ ٤ ـ الزعافري أبو العلاء الكوفي.
عن الشعبي وحميد
بن عبد الرحمن الحميري وأبي وبرة عبد الرحمن.
وعنه زهير بن
معاوية وأبو عوانة ووكيع وآخرون.
وثّقه احمد وغيره ،
وضعّفه ابن معين مرّة وقوّاه أخرى ولا بأس به.
*
داود بن
أبي عوف أبو
الجحاف الكوفي ـ ت ن ق ـ.
من رءوس الشيعة
ومحدّثيهم.
له عن أبي حازم
الأشجعي ومعاوية بن ثعلبة ـ صاحب لأبي ذر ـ وعطية العوفيّ وغيرهم.
__________________
وعنه سفيان الثوري
وعامر بن السمط وتليد بن سليمان وسفيان بن عيينة وغيرهم.
قال ابن عديّ :
عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت وهو عندي ليس بالقويّ.
وقال الثوري : كان
مرضيّا. ووثّقه جماعة وفيه شيء.
*
داود بن عيسى النخعي الكوفي .
حدث بدمشق عن أبي
جحيفة السوائي مرسلا وعن سعيد بن جبير وعمرو ابن دينار وسماك وطائفة.
وعنه إسماعيل بن
عياش وسويد بن عبد العزيز ويحيى بن حمزة القاضي ولم أر لهم فيه كلاما بتوثيق ولا
تليين فهو صالح.
*
داود بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي ـ ت ق ـ الكوفي الأعرج عن أبيه وأبي وائل وإبراهيم والشعبي
والمغيرة بن شبيل.
وعنه ابن أخيه عبد
الله بن إدريس والمعافى بن عمران الموصلي ووكيع وعبيد الله بن موسى ومكي بن
إبراهيم وآخرون.
__________________
ضعّفه أحمد.
وقال أبو حاتم :
ليس بقويّ.
وقال النسائي :
ليس بثقة.
وقال ابن المديني
: لا أروي عنه وكان أبوه ثبتا.
وقال ابن معين :
ضعيف.
وقال يحيى القطان
: قال لي سفيان الثوري : شعبة يروي عن داود بن يزيد الأودي! قال : تعجبا منه.
*
داود أبو اليمان .
رأى أنس بن مالك
وحدّث عن أبي أوفى.
وعنه حفص بن غياث
وأبو معاوية وعبد الله بن نمير.
صالح الحال.
*
دينار أبو عمر .
سمع الحسن البصري.
وعنه وكيع ومروان
بن معاوية وأبو أسامة وآخرون.
لا بأس به.
__________________
[حرف الراء]
*
راشد بن داود الصنعاني الدمشقيّ البرسمي ـ ن ـ
عن أبي الأشعث
الصنعاني وأبي أسماء الرّحبي وأبي صالح الأشعري.
وعنه يحيى بن حمزة
والهيثم بن حميد وأبو مطيع معاوية بن يحيى آخرون.
روى إبراهيم بن
الجنيد عن ابن معين : ثقة.
وقال البخاري :
فيه نظر.
وقال الدارقطنيّ :
ضعيف.
*
راشد بن كيسان ـ ق ـ أبو فزارة العبسيّ الكوفي.
عن عبد الرحمن بن
أبي ليلى وميمون بن مهران ويزيد بن الأصم.
وعنه جعفر بن
برقان والثوري وشريك وعلي بن عباس وغيرهم.
قال أبو حاتم :
صالح الحديث.
__________________
وقال أبو زرعة :
حديثه ليس بصحيح.
وقال ابن معين :
ثقة.
*
راشد أبو سلمة الفزاري .
عن عطية العوفيّ
والشعبي وزيد الاحموسي.
وعنه ابن المبارك
ووكيع وأبو نعيم وآخرون.
صويلح.
*
راشد بن نجيج ـ ق ـ أبو محمد الحماني البصري.
شيخ مقلّ من
الرواية ، ما علمت به بأسا بل قد قال بعضهم : صدوق.
وروى عن أنس وغيره
: وكان أحد الذين نظروا في المصاحف زمن الحجّاج.
روى عنه حماد بن
زيد وشهاب بن شرنفة وعبد الوهاب بن عطاء وأبو نعيم وآخرون.
وأما أحمد بن أبي
خيثمة فسمّاه راشد بن سعيد مولى بني عطارد فلعلّهما اثنان.
*
الربيع بن حيظان ويقال ابن حظيان ، شيخ بصري.
روى عن عكرمة
والحسن ومكحول وجماعة.
__________________
وعنه سويد بن عبد
العزيز وعمر بن عبد الواحد وعبد الملك الصنعاني الدماشقة.
قال أبو زرعة : منكر الحديث.
*
الربيع بن سعد الجعفي .
عن عبد الرحمن بن
سابط.
وعنه حفص بن غياث
ووكيع وابن نمير وحسين الجعفي وآخرون.
قال أبو حاتم : لا
بأس به.
*
رزام بن سعيد الضبّي .
عن خوّات التيمي
وأبي المعارك ووحشية بنت عمار.
وعنه وكيع والقاسم
بن مالك وأبو نعيم وأبو أحمد الزبيري.
وثّقه الإمام
أحمد.
*
رشدين بن كريب ـ ق ـ مولى ابن عباس أبو كريب المدني.
عن أبيه وعلي بن
عبد الله بن عباس ، ورأى ابن عمر.
__________________
روى عنه عيسى بن
يونس وابن فضيل والمحاربي وجماعة.
وعداده في
الضعفاء.
*
رزين بن حبيب الجهنيّ الكوفي الانماطي ـ ت ـ
عن الشعبي وسلمى
البكرية.
وعنه أبو خالد
الأحمر وابن المبارك ووكيع وأبو نعيم وآخرون.
وثّقه ابن معين.
*
رؤبة بن العجّاج التميمي الراجز ، من أعراب
البصرة.
سمع أباه
والنسّابة البكري.
وعنه النضر بن
جميل ويحيى القطان وأبو عبيدة معمر بن المثنى وأبو زيد الأنصاري وغيرهم.
وكان لغويا
علّامة. له وفادة على الوليد بن عبد الملك وهو شاب ثم طال عمره إلى هذا الوقت.
__________________
قال أبو عبيدة :
حدثني رؤبة بن العجاج حدثني أبي قال : سألت أبا هريرة ما تقول في هذا الرجز :
طاف الخيالان
فهاجا سقما
|
|
خيال تكنى وخيال
تكتما
|
قامت تريك خيفة
أن تصرما
|
|
ساقا بخنداة
وكعبا أدرما
|
فقال أبو هريرة :
كان يحدي بنحو هذا ومثل هذا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ولا يعيبه.
وقال خلف الأحمر :
سمعت رؤبة يقول : ما في القرآن أغرب من قوله تعالى (فَاصْدَعْ بِما
تُؤْمَرُ) .
وقال النسائي :
ليس رؤبة بالقويّ.
وقال غيره : توفي
سنة خمس وأربعين ومائة.
*
روح بن جناح الدمشقيّ ـ ت ق ـ أخو مروان بن جناح مولى الوليد بن عبد الملك.
روى عن مجاهد وشهر
بن حوشب وعمر بن عبد العزيز.
وعنه الوليد بن
مسلم ومحمد بن شعيب وغيرهما.
قال النسائي : ليس
بالقويّ.
وقال أبو زرعة :
ضعيف.
الوليد بن مسلم عن
روح عن مجاهد قال : بينا نحن جلوس عند ابن
__________________
عباس أنا وعطاء
وطاوس وعكرمة إذ دخل رجل فقال : إني كلما بلت تبعه الماء الدافق ، قلنا : الّذي
يكون منه الولد؟ قال : نعم ، قلنا : عليك الغسل ، فولّى الرجل وهو يرجع. وعجّل ابن
عباس في صلاته فلما سلّم قال : أرأيتم ما أفتيتموه به عن كتاب الله؟ قلنا : لا ، قال
: فعن أصحاب رسول الله؟ قلنا : لا ، قال : فعمّن؟ قلنا : عن رأينا. فقال : لذلك يقول
رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «فقيه واحد أشدّ على الشيطان من ألف عابد». ثم قال له : إذا
كان هذا منك تجد شهوة في قلبك؟ قال : لا ، قال : فهل تجد خدرا في جسدك؟ قال : لا ،
قال : إنما هذه ابردة يجزئك منه الوضوء.
*
روح بن القاسم أبو غياث ـ خ م د ن ق ـ التميمي العنبري البصري.
عن قتادة وعمرو بن
دينار وابن المنكدر ومنصور وعبد الله بن طاوس وطبقتهم.
وعنه يزيد بن زريع
فأكثر وابن إسحاق وابن علية ومحمد بن سواء وعبد الوهاب بن عطاء وآخرون.
مات في الكهولة وكان
أحد الحفّاظ المجوّدين.
وثّقه أبو حاتم
وغيره.
ظهر له مائة
وخمسون حديثا ، وإنما طلب العلم وهو كبير.
قال نصر بن
المغيرة : قال سفيان : لم أر أحدا طلب الحديث وهو مسنّ أحفظ من روح بن القاسم.
__________________
[حرف الزاي]
*
الزّبرقان بن عبد الله ، أبو بكر الاسدي
الكوفي السراج.
روى عن أبي وائل
وعبد الله بن معقل.
وعنه عبّاد بن
العوّام ويحيى القطان وأبو أسامة.
وثّقه أحمد وابن
معين.
*
الزّبرقان بن عبد الله ، أبو ورقاء
العبديّ الكوفي.
عن الضحّاك وكعب
بن عبد الله.
وعنه سفيان وشعبة
وإسرائيل وشريك وغيرهم.
صالح الأمر ، وهو
أقدم من السرّاج.
*
زجلة الدمشقية .
عن أم الدرداء
وعمر بن عبد العزيز وسالم بن عبد الله وابن أبي زكريا.
__________________
وعنها صدقة بن
خالد والوليد بن مسلم وخالد بن يزيد المرّي.
لم يضعّفها أحد.
*
زرعة بن إبراهيم الدمشقيّ .
عن عطاء وخالد بن
اللجلاج ووضّاح أبي مروان مولى الوليد.
وعنه سعيد بن أبي
هلال ومحمد بن إسحاق ومحمد بن شعيب بن شابور وغيرهم.
قال أبو حاتم :
ليس بالقويّ.
*
زكريا بن أبي زائدة الهمدانيّ ـ ع ـ أبو يحيى قاضي الكوفة.
أخذ عن الشعبي
وخالد بن سلمة وسعيد بن أبي بردة ومصعب بن شيبة وطائفة.
وعنه ابنه يحيى
وشعبة والسفيانان وابن المبارك ويحيى القطان ووكيع وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم.
قال أحمد : ثقة
حلو الحديث.
وقال أبو زرعة :
صويلح.
وقال أبو حاتم :
ليّن الحديث يدلّس.
قلت : مات سنة تسع
وأربعين ومائة.
*
زكريا بن سلام أبو يحيى العتبي الأصمّ نزيل الرّيّ.
__________________
عن منصور بن
المعتمر والسّدّي والعلاء بن بدر.
وعنه جرير بن عبد
الحميد وحكام بن سلم وعبد الله بن الجهم وعبد الرحمن الدشتكي الرازيّون وغيرهم.
هكذا ذكره ابن أبي
حاتم ، وهو أخبر به لأنه يكذّبه.
وأما أبو أحمد
الحاكم فقال : روى عن أبي وائل شقيق بن سلمة وإبراهيم النخعي وسعيد بن مسروق
الثوري والعلاء بن بدر.
وعنه هارون بن
المثنّى وحكام وإسحاق بن سليمان الرازيّ.
قلت : فما أحسبه
لقي أبا وائل وكذا في نفسي من لقي إسحاق بن سليمان له ، صدوق.
*
زكريا بن يحيى الحميري ، الكندي الكوفي.
عن الشعبي وعكرمة
وعمر بن عبد العزيز.
وعنه حاتم بن
إسماعيل وجعفر بن عون وأبو أسامة وآخرون.
ضعّفه يحيى بن
معين.
وقال زكريا أبو
يحيى الكوفي عن الشعبي : من زكريا هذا! ليس بشيء.
وقد ذكره أيضا ابن
أبي حاتم فقال : زكريا بن يحيى البدّي وأنه روى عن عكرمة.
روى عنه يونس بن
بكير.
وقال عباس عن ابن
معين : زكريا بن يحيى البدي ليس بثقة ، قال : أحسب أن الحميري والبدي واحد ، فالله
أعلم.
__________________
*
زنفل العرفي المكيّ .
روى عن ابن أبي
مليكة ونجيح بن إسحاق العرفي.
وعنه أبو داود
الدباغ ومحمد بن عمر المعيطي وإبراهيم بن عمر بن أبي الوزيري ومحمد بن عبيد الله
التّيمي وغيرهم.
ضعّفه غير واحد
وقال ابن عديّ : لا يتابع على حديثه.
*
زياد بن أبي حسان النبطي بصري.
عن أنس بن مالك
وأبي عثمان النّهدي.
وعنه ابن علية
وعون بن عمارة وقرّة بن حبيب وآخرون.
قال الدارقطنيّ
وغيره : متروك.
وقال البخاري :
كان شعبة يتكلم فيه.
وقيل : هو واسطي.
*
زياد بن أبي زياد الجصاص أبو محمد ، بصري ، وقيل واسطي.
عن أنس والحسن
ومعاوية بن قرّة.
وعنه هشيم ويزيد
بن هارون وعبد الوهاب بن عطاء وآخرون.
__________________
قال أبو زرعة :
واهي الحديث.
وقال الدارقطنيّ
وغيره : متروك.
وأما ابن حبّان
فذكره في الثقات.
*
زياد بن خيثمة الكوفي ـ م ٤ ـ
عن الشعبي وعطية
العوفيّ وسعد أبي مجاهد الطائي وسماك بن حرب.
وعنه زهير بن
معاوية وهشيم ووكيع وأبو بدر السكونيّ.
وثّقه أبو داود
وغيره.
*
زياد بن سعد ـ ع ـ أبو عبد الرحمن الخراساني نزيل مكة وشريك ابن جريج ، ثم تحول إلى قرية
عك باليمن.
روى عن الزهري
وعمرو بن دينار وعمرو بن مسلم الجندي وجماعة.
وعنه ابن جريج
ومالك وابن عيينة وأبو معاوية وآخرون.
قال ابن عيينة :
كان عالما بحديث الزهري.
وقال النسائي :
ثقة ثبت.
قلت : مات في
الكهولة.
*
زياد بن عبد الله ، بن يزيد بن
معاوية بن أبي سفيان بن حرب الأموي.
__________________
سجنه يزيد بن
الوليد لقيامه مع الوليد بن يزيد فلما استخلف مروان أطلقه ثم حبسه ثم أطلقه.
وقد خرج بقنّسرين
ودعا إلى نفسه وتبعه ألوف من الناس وقالوا : هو السفياني.
ثم إنه عسكر وحارب
بني العباس في أول دولتهم فالتقاه عبد الله بن علي فهزمه عبد الله فتسحّب واختفى
بالمدينة مدة ثم قتل في دولة المنصور.
*
زياد بن عبيد الله الحارثي الأمير من أخوال السفاح.
ولي إمرة الموسم
سنة ثلاث وثلاثين ثم ولي إمرة الحرمين للمنصور.
وقال الواقدي :
طلب زياد بن عبيد الله بن أبي ذئب ليستعمله فأبى عليه فحلف زياد ليستعملنّ فحلف
ابن أبي ذئب لا يعمل. فأمر زياد بسجنه وقال : يا بن الفاعلة فقال. ابن أبي ذئب :
والله ما من هيبتك تركت الرد عليك ولكن لله تعالى ، ثم كلّموا زيادا فيه فاستحيا
وندم ، وأراد تطييب قلبه ، وأخذ يتحيّل في رضاه حتى توصّل وأهدى لابن أبي ذئب
جارية على يد أخيه من حيث لا يشعر محمد فهي أم ولد ابن أبي ذئب.
*
زياد بن المنذر . أبو الجارود الثقفي أحد المتروكين.
يروي عن أبي جعفر
الباقر ومحمد بن كعب وعطية العوفيّ ، وأكبر
__________________
مشيخته أبو الطفيل
عامر بن واثلة.
روى عنه عمار بن
محمد وعبد الرحيم بن سليمان ومروان بن معاوية وآخرون.
قال أحمد : متروك.
وقال أبو زرعة :
واهي الحديث.
وقال ابن حبّان :
رافضيّ يضع الحديث في المثالب وفي مناقب أهل البيت.
وقال الدارقطنيّ
وغيره : متروك.
*
زيد بن جبيرة الأنصاري المدني ـ ت ق ـ
عن أبيه جبيرة بن
محمود وداود بن الحصين وأبي طوالة.
وعنه يحيى بن أيوب
والليث. وسويد بن عبد العزيز ومحمد بن حمير.
تركه أبو حاتم
والبخاري.
وقال النسائي
وغيره : ليس بثقة.
*
زيد بن رباح المدني ـ خ ت ق ـ
عن أبي عبد الله
الأغرّ.
وعنه مالك وحده.
__________________
قتل سنة إحدى
وأربعين ومائة.
قال أبو حاتم : ما
أرى بحديثه بأسا.
*
زيد بن عبد الرحمن ، بن زيد بن
الخطاب.
عن أبيه عبد
الحميد بن عبد الرحمن وعن عمر بن عبد العزيز.
وعنه شعبة وعيسى
بن يونس وابن المبارك وآخرون.
*
زيد بن واقد الدمشقيّ . قد مر في الطبقة الماضية.
*
زيد أبو أسامة الحجام ـ ن ـ مولى بني ثور ، كوفي صدوق.
روى عن الشعبي
وعكرمة.
وعنه أبو أسامة
وأبو نعيم.
وثّقه أبو حاتم.
__________________
[حرف السين]
*
سابق البربري له أشعار مليحة في الزهد.
روى عن مكحول وعمر
بن عبد العزيز.
وعنه موسى بن أعين
والمعافى بن عمران وشجاع بن الوليد وغيرهم.
وهو من موالي بني
أمية ، سكن الرقة ويقال : إن سابقا الرقّيّ تأخّر.
*
سالم بن عبد الله الخياط ـ ت ق ـ بصري نزل مكة.
وروى عن الحسن
وابن سيرين وعطاء ؛
وعنه زهير بن محمد
وعبيد الله بن موسى وأبو عاصم النبيل.
قال احمد : ما أرى
به بأسا وكذلك قال ابن عديّ ، وضعّفه آخرون.
__________________
*
سالم بن عبد الله ـ ق ـ هو سالم بن أبي المهاجر الرّقّي.
عن مكحول وميمون
بن مهران.
وعنه معمر بن
سليمان وخالد بن حيّان ومحمد بن سليمان بومة .
قال أبو حاتم : لا
بأس به.
قلت : إنما قدّمته
عن طبقته يسيرا لأميّز ما بينه وبين الخياط الّذي قبله.
*
سالم أبو غياث العتكيّ .
عن أنس بن مالك
والحسن وعطاء وبكر بن عبد الله.
وعنه النضر بن
شميل وعبيد الله بن موسى.
قال ابن معين : لا
شيء.
*
سالم بن عبد الواحد أبو العلاء المرادي ـ ت ـ الكوفي الضرير.
عن ربعي بن خراش
وعمرو بن هرم.
وعنه وكيع ويعلى
بن عبيد وجماعة.
__________________
قال أبو حاتم :
يكتب حديثه.
*
سالم بن غيلان التجيبي المصري ـ د ت ن ـ
عن الوليد بن قيس
التجيبي ودراج أبي السمح ويزيد بن أبي حبيب.
وعنه حيوة بن شريح
وابن لهيعة وابن وهب وغيرهم.
قال النسائي : ليس
به بأس.
وقال ابن بكير :
توفي سنة إحدى وخمسين.
*
السريّ بن إسماعيل الهمدانيّ الكوفي ـ ق ـ
عن ابن عمه عامر
الشعبي وقيس بن أبي حازم.
وعنه جرير الضبي
وابن فضيل ومكي بن إبراهيم وآخرون.
تركه ابن المبارك.
وقال أبو داود :
ضعيف متروك.
وقال ابن سعد :
ولي قضاء الكوفة.
*
سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة الأنصاري المدني ـ ٤ ـ
__________________
عن أبيه وعن عمه
عبد الملك وأنس بن مالك وأبي سعيد المقبري وعمّته زينب بنت كعب.
وعنه سفيان وشعبة
ومالك ويحيى القطان وأبو ضمرة وآخرون.
وثّقه ابن معين.
*
سعد بن أوس العبديّ البصري ـ د ت ن ـ زوج ابنة أبي نضرة العبديّ.
روى عن مصدع وزياد
بن كسيب وأنس بن سيرين.
وعنه حميد بن
مهران ومحمد بن دينار الطاحي وأبو عبيدة عبد الواحد الحداد وآخرون.
*
سعد بن أوس أبو الحسن العبسيّ ـ ٤ ـ الكوفي الكاتب.
عن الشعبي وبلال
بن يحيى العبسيّ.
وعنه وكيع وعبيد
الله بن موسى وأبو نعيم.
قال أبو حاتم :
صالح الحديث وضعّفه الأزدي.
*
سعد بن سعيد ـ م ٤ ـ أخو يحيى بن سعيد الأنصاري المديني.
__________________
عن أنس بن مالك
والقاسم بن محمد وسعد بن مرجانة.
وعنه ابن المبارك
وإسماعيل بن جعفر وابن عيينة وابن نمير وأبو أسامة.
قال النسائي : ليس
بالقويّ.
وقال أحمد بن حنبل
: ضعيف الحديث ووثّقه غيره.
سعد
بن طارق بن أشيم ـ م ٤ ـ أبو مالك الأشجعي الكوفي ، لأبيه صحبة.
روى عن أبيه وعن
ابن أبي أوفى وأنس بن مالك وموسى بن طلحة وأبي حازم الأشجعي وربعي بن خراش.
وعنه الثوري وأبو
عوانة وحفص بن غياث وأبو معاوية وخلف بن خليفة ويزيد بن هارون وعبيدة بن حميد
وآخرون.
قال النسائي : ليس
به بأس ، وقد استشهد به البخاري.
*
سعد بن طريف الحنظليّ الكوفي الحذّاء ـ ت ق ـ عن أبي وائل والأصبغ بن نباتة وعكرمة.
وعنه علي بن مسهر
وأبو معاوية وابن علية وآخرون.
وهو شيعي ضعيف
الحديث.
__________________
روى عباس عن يحيى
قال : لا يحلّ لأحد أن يروي عنه : وقال في موضع آخر : ليس بشيء.
وقال البخاري :
ليس بالقويّ عندهم.
*
سعيد بن اياس ـ ع ـ أبو مسعود الجريريّ البصري أحد علماء الحديث له عن أبي الطفيل وأبي
عثمان النهدي وعبد الله بن شقيق وأبي نضرة وابن بريدة وعدد كثير.
وعنه ابن المبارك
وبشر بن المفضل وابن علية ويزيد بن هارون وخلق آخرهم مماتا محمد بن عبد الله
الأنصاري.
قال أحمد بن حنبل
: هو محدّث البصرة.
وقال غير واحد :
هو ثقة.
وقال أبو حاتم :
تغيّر حفظه قبل موته.
وقال محمد بن أبي
عديّ : لا نكذب الله سمعنا من الجريريّ وهو مختلط.
وقال يزيد بن
هارون : سمعت من الجريريّ سنة اثنتين وأربعين ومائة وهي أول دخولي البصرة ولم ننكر
منه شيئا ، وكان قيل لنا إنه اختلط ، وقد سمع منه إسحاق الأزرق بعدنا.
__________________
وقال يحيى بن معين
: قال يحيى القطّان لعيسى بن يونس : سمعت من الجريريّ؟ فقال : نعم ، قال : لا ترو
عنه ، وقال أحمد : سألت ابن علية : أكان الجريريّ اختلط؟ فقال : لا ، كبر الشيخ
فرق.
وقال غيره : توفي
سنة أربع وأربعين ومائة.
وقال الفلّاس :
سمعت يحيى بن سعيد يقول : أتيت الجريريّ فسمعته يقول : ثنا ابن بريدة عن عبد الله
بن عمر وقال : بين كل أذانين صلاة فلما خرجت قال لي رجل : إنما هو عن عبد الله بن
مغفل فرجعت إليه فقلت له فقال عن عبد الله بن مغفل.
وروى ابن علية عن
كهمس قال : أنكرنا الجريريّ قبل الطاعون.
*
سعيد بن حسّان المخزومي ـ م د ن ق ـ قاضي مكة.
عن مجاهد وابن أبي
مليكة.
وعنه ابن عيينة
ووكيع وأبو نعيم.
وثّقه ابن معين.
*
سعيد بن صالح الأسدي الكوفي الأشج .
عن أبي وائل
والشعبي وأبي معشر زياد بن كليب.
__________________
وعنه شريك وابن
المبارك وأبو نعيم.
وثّقه ابن معين.
*
سعيد بن عبد الرحمن بن يزيد بن رقيش الأسدي ـ د ـ أسد خزيمة المدني حليف بني عبد شمس.
روى عن خاله عبد
الله بن أبي أحمد بن جحش وأنس بن مالك وأبي الأسود الديليّ وشيوخ من بني عمرو بن
عوف.
وعنه مالك وفليح
والدراوَرْديّ ومحمد بن شعيب بن شابور وخالد بن سعيد وآخرون.
قال أبو زرعة :
شيخ ثقة.
*
سعيد بن عبيد الطائي الكوفي ـ سوى ق ـ أبو الهذيل.
عن علي بن ربيعة
وسعيد بن جبير وبشير بن يسار.
وعنه وكيع ويحيى
القطان وأبو نعيم وغيرهم.
وثّقه أحمد
والنسائي.
*
سعيد بن كثير بن عبيد . أبو العنبس التيمي مولى أبي بكر الصديق القرشي الكوفي الملائي.
__________________
عن أبي عمر زاذان
والقاسم بن محمد ووالده.
وعنه وكيع وحفص بن
غياث ويعلى بن عبيد وأبو نعيم وعلي بن مسهر وآخرون.
قال أبو حاتم :
صالح الحديث.
وقال ابن معين
ثقة.
قلت : لم يخرّجوا
له في الكتب.
*
سفيان بن دينار الكوفي التمار ـ خ ن ـ
عن الشعبي وسعيد
بن جبير وعكرمة ومصعب بن سعد.
وقيل : إن له
سماعا من محمد بن الحنفية.
روى عنه ابن
المبارك ومندل بن علي وأبو بكر بن عياش ويعلى بن عبيد وجماعة.
وثّقه أبو زرعة
وغيره.
*
سفيان بن زياد الكوفي ـ خ ٤ ـ أبو الورقاء العصفري.
عن أبيه وشريح
القاضي وعكرمة.
وعنه أبو أسامة
ومروان بن معاوية وأبو بكر بن عياش ويعلى بن عبيد وجماعة.
وثّقه أبو حاتم
وأبو زرعة.
__________________
ومنهم من يقول :
إن هذا والّذي قبله واحد ، فوهم.
فأما سفيان بن
زياد فآخر يروي عن أنس.
وعنه الأوزاعي.
ليس بالمعروف.
*
وسفيان بن زياد المروزي صاحب ابن المبارك صدوق قديم الوفاة.
*
وسفيان بن زياد شيخ بصري.
سمع من حماد بن
زيد وطبقته.
وكان حافظا ، يعرف
بالرأس مات قبل المائتين.
كتب عنه أبو حفص
الفلاس.
*
وسفيان بن زياد الرؤاسي .
عن ابن عيينة.
أخذ عنه ابن أبي
الدنيا.
*
وسفيان بن زياد المخرمي ثم الرصافيّ .
عن عيسى بن يونس.
__________________
وعنه تمتام وعباس
الدوري.
ثقة.
*
وسفيان بن زياد .
عن فياض بن محمد
الرقي.
وعنه عثمان بن
خرّزاذ فلعلّه الرصافيّ.
*
وسفيان بن زياد شيخ لابن ماجة
يقال له العقيلي البصري.
سمع أبا عاصم
النبيل.
وتأخّرت وفاته إلى
حدود السبعين ومائتين.
روى عنه إمام
الأئمة ابن خزيمة.
*
السكن بن أبي كريمة ، بن زيد أبو
عثمان التجيبي المصري.
عن أمه وحسّان بن
عطية.
وعنه محمد بن
إسحاق وحيوة بن شريح وابن لهيعة وغيرهم.
مات عام اثنتين
وأربعين ومائة.
فأما
السكن بن أبي كريمة الواسطي فشيخ.
يروي عن محمد بن
عبادة.
__________________
وعنه وكيع ومحمد
بن الحسن المزني.
قال أبو بكر
الخطيب : وهم البخاري وأبو حاتم فجعلاهما واحدا.
*
سلم ابن الأمير قتيبة بن مسلم الباهلي الأمير أبو عبد الله الخراساني.
خدم في الدولتين
الأموية والعباسية ، وولي البصرة لهشام بن عبد الملك ، ثم نفق على المنصور وولي له
البصرة وكان حازما عاقلا جوادا ممدّحا.
ومن كلامه قال :
لا تتم مروءة الرجل حتى يصبر على مناجاة الشيوخ البخر.
وقد روى عن أبيه
وعمه عبد الرحمن ومحمد بن سيرين.
وروى عنه شعبة
وأبو عاصم النبيل وغيرهما.
مات بالريّ سنة
تسع وأربعين ومائة وصلّى عليه المهدي.
روى عن أبيه فيما
قيل وعن نعيم بن أبي هند والضحاك وغيرهم .
وعنه ابن المبارك
وإسحاق الأزرق وأبو نعيم والخريبي وعبيد الله بن موسى ووكيع.
وكان وكيع يفتخر
بلقيه ويوثّقه.
وقال البخاري :
يقال إنه اختلط بآخره.
*
سليمان بن سحيم ـ م د ن ق ـ أبو أيوب المدني.
__________________
عن سعيد بن المسيب
وأمية بن أبي الصلت وإبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس.
وعنه إسماعيل بن
جعفر وابن عيينة والدراوَرْديّ.
وثّقه النسائي.
*
سليمان بن زيد ـ بخ ـ أبو آدم الكوفي.
عن عبد الله بن
أبي أوفى.
وعنه أبو معاوية
وحفص بن غياث ووكيع وعبيد الله بن موسى وآخرون.
روى عباس عن ابن
معين قال : ليس بثقة كذاب.
وقال أبو حاتم :
ليس بالقويّ.
وقال ابن عديّ :
لم أر له حديثا منكرا.
*
سليمان بن سليم أبو سلمة الكلبي ـ ٤ ـ مولاهم الحمصي قاضي حمص.
عن عبد الرحمن بن
جبير وعمرو بن شعيب والزهري.
وعنه إسماعيل بن
عياش وبقية ومحمد بن حرب وعبد الله بن سالم وأبو المغيرة عبد القدوس.
__________________
وثّقه أبو حاتم.
ويقال : لم يكن
بحمص أعبد منه. توفي سنة سبع وأربعين ومائة. وكذا وثّقه ابن معين وأبو داود.
*
سليمان بن طرخان التيمي ـ ع ـ أبو المعتمر القيسي البصري أحد الأئمة الأعلام ولم
يكن تيميّا بل نزل فيهم.
سمع أنس بن مالك
وعثمان النّهدي وطاوسا والحسن ويزيد بن الشخير وأبا نضرة وبكر بن عبد الله وطائفة
سواهم.
وعنه شعبة
والسفيانان وابن المبارك وعلي بن عاصم ويزيد بن هارون والأنصاري وهوذة بن خليفة
وخلق.
قال شعبة : ما
رأيت أصدق من سليمان التيمي ، كان إذا حدّث عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم تغيّر لونه.
وقال معتمر بن
سليمان : مكث أبي أربعين سنة يصوم يوما ويفطر يوما ويصلّي صلاة الفجر بوضوء العشاء
وعاش أبي سبعا وتسعين سنة.
قلت : كان عابد
أهل البصرة وأحد العلماء بها وحديثه نحو المائتين.
قال يحيى القطان :
ما رأيت أخوف لله منه.
وقال سعيد بن عامر
الضبعي : كان سليمان التيمي يسبّح في كل سجدة أو ركعة سبعين تسبيحة.
__________________
وعن حماد بن سلمة
قال : ما أتينا سليمان التيمي في ساعة يطاع الله فيها إلّا وجدناه مطيعا فكنا نرى
أنه لا يحسن يعصي الله تعالى.
وقال يحيى بن
المغيرة : زعم جرير بن عبد الحميد أن سليمان التيمي لم تمر ساعة قط إلا تصدّق بشيء
فإن لم يجد صلّى ركعتين.
وقال أحمد الدورقي
: حدثنا الأنصاري قال : كان عامة دهر سليمان التيمي يصلّي العشاء والصبح بوضوء
واحد وكان يسبّح بعد العصر إلى المغرب ويصوم الدهر.
روى عباس بن
الوليد عن يحيى القطان قال : خرج سليمان إلى مكة فكان يصلّي الصبح بوضوء عشاء
الآخرة.
وقال المسيّب بن
واضح عن ابن المبارك أو غيره إن سليمان التيمي أقام أربعين سنة إمام جامع البصرة
يصلّي العشاء والصبح بوضوء واحد.
وعن حماد بن سلمة
قال : لم يضع جنبه بالأرض عشرين سنة.
وقال القطان : كان
الثوري لا يقدّم على سليمان التيمي أحدا من البصريين.
وروى مردويه
الصائغ عن فضيل بن عياض قال : قيل لسليمان التيمي : أنت أنت ومن مثلك؟ فقال : لا
أدري ما يبدو لي من ربي إني سمعت الله يقول : (وَبَدا لَهُمْ مِنَ
اللهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ) .
قال ضمرة بن ربيعة
: ما رئي سليمان التيمي منصرفا من صلاة قط.
قال ضمرة عن صدقة
: سمعت التيمي يقول : لو سئلت أين عرش الله لقلت في السماء ، فلو قيل : فأين كان
عرشه قبل السماء؟ قلت : على الماء ، فإن قيل لي : أين كان عرشه قبل الماء؟ قلت :
لا أدري.
__________________
وقال غسان بن
المفضل الغلابي : حدّثني ثقة قال : كان بين سليمان التيمي وبين رجل خصام فتناول
الرجل سليمان فغمز بطنه فجفّت يد الرجل.
وقال ابن سعد :
كان سليمان التيمي مائلا إلى علي رضياللهعنه.
وروى ابن المبارك
وجرير عن رقبة بن مصقلة قال : رأيت ربّ العزة في المنام فقال : وعزّتي وجلالي
لأكرمنّ مثوى سليمان التيمي.
وروى سعيد الكريزي
عن سعيد بن عامر قال : مرض سليمان التيمي فبكى فقيل : ما يبكيك؟ قال : مررت على
قدريّ فسلّمت عليه فأخاف الحساب عليه.
وروى إبراهيم بن
بشار : ثنا سفيان بن عيينة قال : رأيت سليمان التيمي شيخا كبيرا في كمّه صحف يطلب
العلم فأخبروني أنه كان من المصلّين وكانت له درجة ثمانين مرقاة فكان يصعدها فإذا
انتهى يقف يصلّي قبل أن يقعد.
وعن سليمان التيمي
قال : إن الله أنعم على الناس على قدره وطلب منهم الشكر على قدرهم.
عبد الرزاق ثنا
معتمر : سمعت أبي يقول : فضل على أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم بسبعين منقبة لم يشاركه فيها أحد.
محمد بن عيسى بن
السكن : ثنا مثنى بن معاذ ثنا أبي قال : سمعت سليمان التيمي يقول : أتيت الكوفة
فأتيت مجلس الأعمش فقالوا له : هذا سليمان التيمي سمع من أنس ، فأقبل عليّ فقال :
أنت سليمان التيمي؟ قلت : نعم ، قال : ما أعجبك ، سمعت من خادم رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثم تجيء تجلس إليّ ، كان ينبغي أن تجلس في أقصى الكوفة حتى
أكون أنا آتيك ، هات حدّثني عن أنس ، فقلت في نفسي : لأحدّثنّك بما تكره فقلت :
ثنا أنس قال : كنت قائما على عمومتي أسقيهم ، فقال : لا أريد هذا فأعدته عليه
ثانيا ثم حدّثته ، رواته ثقات.
الأصمعي
: ثنا معتمر قال :
كان على أبي دين وكان يدعو بالمغفرة فقلت : لو أنك دعوت الله أن يقضي عنك دينك ، قال
: إذا غفر لي قضى ديني.
أخبرنا إسحاق
الأسدي أنا يوسف بن خليل ثنا اللبان أنا الحداد أنا أبو نعيم ثنا أبو الشيخ ثنا
إسحاق بن أحمد ثنا سعيد بن عيسى سمعت مهدي بن هلال يقول : أتيت سليمان التيمي
فوجدت عنده حماد بن زيد ويزيد بن زريع وبشر ابن المفضل وأصحابنا البصريين فكان لا
يحدّث أحدا حتى يمتحنه فيقول له : الزنا بقدر؟ فإن قال نعم استحلفه أن هذا دينك
فإن حلف حدّثه خمسة أحاديث.
قلت : توفي في ذي
القعدة سنة ثلاث وأربعين ومائة.
*
سليمان بن عبيد السلمي بصري مقبول.
روى عن أبي بكر
الصدّيق الناجي وعن خالد بن الحارث ويحيى القطان والنضر بن شميل.
قال أبو حاتم :
صدوق.
*
سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس ـ ق ـ بن عبد المطّلب العباسي.
أحد أعمام
المنصور.
روى عن أبيه
وعكرمة.
وعنه ابنه جعفر بن
سليمان وعافية القاضي وسلام بن أبي عمرة ومحمد بن راشد المكحولي الأصمعي وآخرون ، منهم
ابنته زينب.
__________________
وكان شريفا كبيرا
جوادا ممدّحا ، وقيل إنه كان يعتق في عشية عرفة مائة مملوك ، وبلغت صلاته مرة في
الموسم خمسة آلاف ألف درهم.
ولي البصرة
للمنصور ، ويقال : إنه سمع من سطح داره نسوة يغزلن يقلن : ليت الأمير اطّلع علينا
فأغنانا ، فرمى إليهنّ جوهرا له قيمة وذهبا.
مات في جمادى
الآخرة سنة اثنتين وأربعين ومائة.
*
سليمان بن علي أبو عكاشة الربعي البصري ـ م ن ق ـ
عن أنس وأبي
الجوزاء أوس الربعي وأبي المتوكل الناجي.
وعنه حمّاد بن زيد
ويحيى القطان ووكيع وروح بن عبادة.
وثّقه ابن معين.
*
سليمان بن فيروز ـ ع ـ ويقال ابن خاقان ، وهو سليمان بن أبي سليمان أبو إسحاق الشيبانيّ
مولاهم الكوفي أحد العلماء الثقات.
عن عبد الله بن
أبي أوفى وزرّ بن حبيش وعامر الشعبي وإبراهيم وعبد الله بن شدّاد وعكرمة وأبي بردة
وعدة.
وعنه شعبة
والسفيانان وجرير وعلي بن مسهر وأسباط بن محمد وعبّاد بن العوام وهشيم وأبو عوانة
وجعفر بن عون وخلق.
__________________
اتفقوا على ثقته.
وقد روى عنه من شيوخه أبو إسحاق السبيعي.
قال البخاري :
توفي سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومائة.
وقال الفلّاس
والترمذي : مات سنة ثمان وثلاثين ومائة.
وقال أبو معاوية
وغيرهم : مات سنة تسع وثلاثين ومائة.
وقيل غير ذلك وهو
من طبقة الأعمش.
*
سليمان بن القاسم الثقفي كوفي صدوق.
روى عن أمه زينب
وعن الشعبي.
وعنه عبد الواحد
بن زياد ووكيع والخريبي ومحمد بن ربيعة وأبو نعيم.
وثّقه يحيى بن
معين.
*
سليمان بن مهران ـ ع ـ الأعمش الإمام أبو محمد الأسدي مولاهم الكاهلي الكوفي الحافظ المقرئ
أحد الأئمة الأعلام.
يقال ولد بقرية من
عمل طبرستان يقال لها أمه ، وذلك في سنة إحدى وستين ، وقد رأى أنس بن مالك ورآه
يصلّي ولم يثبت أنه سمع منه مع أنّ أنسا لما توفي كان للأعمش نيّف وثلاثون سنة ، وكان
يمكنه السماع من جماعة من الصحابة.
__________________
وقد روى عن عبد
الله بن أبي أوفى وأبي وائل وزيد بن وهب وأبي عمرو الشيبانيّ وخيثمة بن عبد الرحمن
وإبراهيم النخعي ومجاهد وأبي صالح وسالم ابن أبي الجعد وأبي حازم الأشجعي والشعبي
وهلال بن يساف ويحيى بن وثّاب وأبي الضحى وسعيد بن جبير وخلق كثير من كبار
التابعين.
حدّث عنه أمم لا
يحصون منهم الحكم بن عتيبة وأبو إسحاق السبيعي ـ وهما من شيوخه ـ وشعبة والسفيانان
وجرير بن حازم وجرير بن عبد الحميد وزائدة وأبو معاوية ووكيع وحفص بن غياث وأبو
أسامة وعبد الله بن موسى وجعفر بن عون والخريبي وابن المبارك وابن نمير وعبد
الحميد الحماني وعبد الواحد بن زياد وعلي بن مسهر وعيسى بن يونس ومحمد بن بشر وابن
فضيل ويحيى القطان ويحيى بن عيسى الرمليّ ويعلى بن عبيد وأبو نعيم.
قال ابن المديني :
له نحو من ألف وثلاثمائة حديث.
وقال ابن عيينة :
كان الأعمش أقرأهم لكتاب الله وأحفظهم للحديث وأعلمهم بالفرائض.
وقال أبو حفص
الفلّاس : كان يسمّى المصحف من صدقه.
وقال يحيى القطان
: هو علّامة الإسلام.
وقال وكيع : بقي
الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى.
وقال الخريبي : ما
خلف الأعمش أعبد منه ، وكان رضياللهعنه صاحب سنّة.
وقد قرأ الأعمش
القرآن على يحيى بن وثّاب عن قراءته على أصحاب ابن مسعود.
قرأ عليه جماعة
منهم حمزة الزيات.
وكان مع جلالته في
العلم والفضل صاحب ملح ومزاح ، قيل إنه جاءه أصحاب الحديث يوما فخرج فقال : لو لا
أن في منزلي من هو أبغض إليّ منكم ما خرجت إليكم. رواها وكيع عنه.
وقد سأله داود
الحائك : ما تقول يا أبا محمد في الصلاة خلف الحائك؟ فقال : لا بأس بها على غير
وضوء ، قيل : فما تقول في شهادة الحائك؟ قال : تقبل مع عدلين.
قال ابن عيينة :
سبق الأعمش أصحابه بخصال : كان أقرأهم لكتاب الله وأحفظهم للحديث وأعلمهم
بالفرائض.
وقال أحمد بن عبد
الله العجليّ : كان ثقة ثبتا كان محدّث الكوفة في زمانه ، ويقال : ظهر له أربعة
آلاف حديث ، ولم يكن له كتاب وكان يقرئ القرآن رأسا فيه وكان فصيحا وكان أبوه
مهران من سبي الديلم. قال وكان الأعمش عسرا سيّئ الخلق وكان لا يلحن حرفا وكان
عالما بالفرائض. قال وكان فيه تشيّع.
كذا قال ، وليس
هذا بصحيح عنه بلى ، كان صاحب سنّة.
قال : ولم يختم
عليه إلا ثلاثة أنفس طلحة بن مصرف ـ وكان أسنّ منه وأفضل ـ وأبان بن تغلب وأبو
عبيدة بن معن.
قلت : وقرأ عليه
كما ذكرنا الزيات.
وقال عيسى بن يونس
: لم نر نحن مثل الأعمش ، وما رأيت الأغنياء أحقر منهم عنده مع فقره وحاجته.
وروى علي بن عثام
عن أبيه قال : قيل للأعمش ألا تموت فنحدث عنك ، فقال : كم من حب أصبهانيّ قد انكسر
على رأسه كيزان كثيرة ، وقد جاء أن
الأعمش قرأ على
زيد بن وهب وزرّ وإبراهيم النخعي ، وأنه عرض أيضا على أبي العالية وجماعة.
وأخبرنا بيبرس
التركي بحلب وأيوب الأسدي بدمشق قالا : أنا محمد بن سعيد ببغداد أنا أحمد بن
المقرب أنا طرار أنا علي العيسوي أنا محمد بن عمرو الرزاز ثنا العطاردي انا محمد
بن فضيل عن الأعمش قال : رأيت أنس بن مالك بال فغسل ذكره غسلا شديدا ثم توضّأ ومسح
على خفّيه فصلّى بنا وحدّثنا فجاء بيته. هذا حديث صالح الإسناد.
وروى أبو سلمة
التبوذكي عن أبي عوانة قال : أعطيت امرأة الأعمش ، خمارا فكنت إذا جئت أخذت بيده
فأخرجته إليّ فقلت له : إن لي إليك حاجة ، قال : ما هي؟ قلت : إن لم تقضها فلا
تغضب عليّ ، قال : ليس قلبي في يدي ، قلت : أمل عليّ ، قال : لا أفعل.
وقال علي بن سعيد
النسوي : سمعت أحمد بن حنبل يقول : منصور أثبت أهل الكوفة ففي حديث الأعمش اضطراب كثير.
وذكر أبو بكر بن
الباغندي أنه رأى النبي صلىاللهعليهوسلم في النوم قال فقلت : يا رسول الله أيما أثبت في الحديث
منصور أو الأعمش؟ فقال : منصور منصور.
وقال وكيع : سمعت
الأعمش يقول : لو لا الشهرة لصلّيت الفجر ثم تسحّرت.
قلت : هذا كان
مذهب الأعمش وهو على الّذي روى النسائي من حديث عاصم عن زرّ عن حذيفة قال :
تسحّرنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم فكان هو النهار إلا أن الشمس لم تطلع.
__________________
وقال عيسى بن يونس
: أرسل عيسى بن يونس الهاشمي أمير الكوفة إلى الأعمش بألف درهم وصحيفة ليكتب له
فيها حديثا فكتب فيها :
(بسم الله الرحمن
الرحيم الله الصمد) إلى آخرها ثم وجّه بها إليه فبعث إليه : يا بن الفاعلة أظننت
أني لا أحسن كتاب الله ، فبعث إليه : وظننت أني أبيع الحديث!
وقال عيسى بن يونس
أتى الأعمش أضياف فأخرج إليهم رغيفين فأكلوهما فدخل فأخرج لهم نصف حبل من قت فوضعه
على الخوان وقال : أكلتم قوتنا فهذا قوت شاتي فكلوه.
قال عيسى : وخرجنا
في جنازة ورجل يقود الأعمش فلما رجعنا عدل به فلما أصحر به قال : أتدري أين أنت في
جبّانة كذا وكذا ولا أردّك حتى تملأ ألواحي حديثا ، قال : اكتب ، فلما ملأ الألواح
ردّه ، فلما دخل الكوفة دفع ألواحه لإنسان ، فلما انتهى الأعمش إلى بابه تعلّق به
وقال : خذوا الألواح من الفاسق ، فقال : يا أبا محمد قد فات ، فلما أيس منه قال :
كل ما حدّثتك به كذب ، قال : أنت أعلم بالله من أن تكذب.
وقال ابن إدريس :
قلت للأعمش : يا أبا محمد ما يمنعك من أخذ شعرك؟ قال : كثرة فضول الحجّامين قلت :
فإنّي أجيئك بحجّام لا يكلمك حتى يفرغ ، قال : فأتيت جنيدا الحجّام وكان محدثا
فأوصيته فقال : نعم فلما أخذ نصف شعره قال : يا أبا محمد كيف حديث حبيب بن أبي
ثابت في المستحاضة؟ قال : فصاح الأعمش صيحة وقام يعدو وبقي نصف شعره أياما غير
مجزوز ، رواها علي بن خشرم عن ابن إدريس.
وقال عيسى بن يونس
: خرج الأعمش فإذا بجندي فسخّره ليعبر به نهرا
__________________
فلما ركب الأعمش
قال : (سُبْحانَ الَّذِي
سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ) فلما توسط به الأعمش في الماء قال : (وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً
مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ) ثم رمى به.
وقال ابن عيينة :
رأيت الأعمش لبس فروا مقلوبا وبتا تسيل خيوطة على رجليه فقال : لو لا أني تعلمت
العلم ما كان يأتيني أحد ولو كنت بقالا كان يقذرني الناس أن يشتروا مني.
وقال محمد بن عبيد
الطنافسي : جاء رجل نبيل كبير اللحية إلى الأعمش فسأله عن مسألة خفيفة من الصلاة
فالتفت إلينا الأعمش فقال : انظروا إليه لحيته تحتمل حفظ أربعة آلاف حديث ومسألته
مسألة صبيان الكتّاب.
قال يحيى القطان :
كان الأعمش من النّسّاك وكان محافظا على الصف الأول.
وقال عيسى بن جعفر
: ثنا أحمد بن داود الحراني ثنا عيسى بن يونس سمعت الأعمش يقول : كان أنس بن مالك
يمر بي طرفي النهار فأقول : لا أسمع منك حديثا خدمت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثم جئت إلى الحجاج حتى ولّاك ، قال : ثم ندمت فصرت أروي عن
رجل عنه ، رواها أبو نعيم في الحلية .
وقد ذكرنا
بالإسناد أنه صلى خلف أنس بن مالك ودخل إليه.
قال أبو نعيم
الحافظ : سمع الأعمش من عبد الله بن أبي أوفى وأنس.
وقال مسدد : ثنا
عيسى بن يونس ثنا الأعمش قال : رأيت أنسا يصلي
__________________
في المسجد الحرام
إذا رفع رأسه من الركوع رفع صلبه حتى يستوي بطنه.
داود بن مخراق
ومعاذ بن أسد قالا : ثنا الفضل بن موسى انا الأعمش عن أنس بن مالك قال : كنت مع
النبي صلىاللهعليهوسلم في سفر فمر على شجرة يابسة فضربها بعصا فتناثر الورق فقال
: إن (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) يساقطن الذنوب كما
تساقط هذه الشجرة ورقها.
وللأعمش عن أنس
أحاديث ساقها صاحب الحلية ، لكن الأعمش مدلّس فقال فيها «عن» فلا تحمل على
الاتصال.
وقد ذكرنا أن
الأعمش ولد بطبرستان وقدمت به أمه طفلا ويقال حملا إلى الكوفة ، ومات بها في ربيع
الأول سنة ثمان وأربعين ومائة وله سبع وثمانون سنة. وقع لنا من عواليه بإجازة.
*
سليمان بن يسير أبو الصباح الكوفي ـ ق ـ
عن مولاه إبراهيم
النخعي وهمام بن الحارث وقيس بن رومي.
وعنه شعبة والثوري
ويعلى بن عبيد وعبيد الله بن موسى.
قال البخاري : ليس
بالقويّ.
وقال أبو حاتم :
ليس بالمتروك.
وضعّفه أبو زرعة.
*
سليمان الناجي البصري الأسود ـ د ت ـ
__________________
عن أبي المتوكل
ومحمد بن سيرين.
وعنه شعبة بن أبي
عروبة ووهيب ويزيد بن زريع والأنصاري وغيرهم.
وثّقه ابن معين.
*
سهيل بن حسان أبو السحماء الكلابي المصري ، الزاهد.
عن أبي قبيل
المعافري وكعب بن علقمة.
وعنه الليث وضمام
بن إسماعيل وابن وهب وخالد بن حميد وآخرون.
وعظ مرة أمير
الاسكندرية. وكان كبير القدر متألّها.
قال النضر بن عبد
الجبار : ثنا ضمام عن أبي السحماء قال : نزلت بشعب من مناهل الحجاز فإذا صاحب
المنهل قد أتى بهدية إلى فسطاط فيه الأوزاعي وابن أبي عبلة صاحب خاتم عمر بن عبد
العزيز فأتيتهما فقلت لهما : أليس تعرفان لمن كان هذا المال ، وإلى من صار؟ قالا :
بلى ، قلت : فلم قبلتما والناس قد نظروا إليكما! فقالا : لو رددناها كان أعظم مما
تريد ، قال ضمام : قبلاها خوفا على أنفسهما وهما يكرهان ذلك.
وقال ابن يونس :
يقال : مات أبو السحماء سنة سبع وأربعين ومائة بالإسكندرية رحمهالله.
*
سهيل بن ذكوان ، أبو السندي
المكيّ.
عن عائشة وابن
الزبير.
وعنه هشيم ومروان
بن معاوية ويزيد بن هارون وغيرهم.
__________________
قال إبراهيم بن
عبد الله الهروي : سمعت عباد بن العوام يرميه ببلاء ، قال الهروي كان بواسط وكان
كذابا.
وقال يحيى بن معين
: كذّاب ، والنسائي والدارقطنيّ تركاه.
ومما نقم عليه
قوله : رأيت عائشة وكانت سوداء مشربة حمرة.
*
سويد بن نجيح أبو قطبة .
عن الشعبي وعكرمة
وإبراهيم التيمي.
وعنه ابن المبارك
ووكيع وأبو نعيم وآخرون.
وثّقه ابن معين ، وكان
جارا للأعمش.
*
سيف بن سليمان المخزومي ـ سوى ت ـ مولاهم المكّي.
سمع مجاهدا وقيس
بن سعد وعمرو بن دينار وجماعة.
وعنه يحيى بن سعيد
القطان وأبو عاصم وأبو نعيم وعبد الله بن نمير وزيد ابن الحباب.
وكان ثقة في نفسه
إلا أن يحيى بن معين رماه بالقدر.
قلت : بقي إلى سنة
خمسين ومائة. وفيها أرّخ ابن سعد موته.
وقال ابن معين :
مات سنة إحدى وخمسين.
__________________
*
سيف بن وهب ، أبو وهب.
عن أبي الطفيل
عامر بن واثلة وأبي حرب بن أبي الأسود.
وعنه شعبة وربعي
بن عبد الله بن الجارود وإسماعيل بن إبراهيم التيمي وأبو عاصم وآخرون.
ضعّفه أحمد وغيره.
وقال النسائي :
ليس بثقة.
__________________
[حرف الشين]
*
شبل بن عبّاد المكيّ ـ خ د ن ـ القارئ صاحب ابن كثير.
حدّث عن أبي
الطفيل وسعيد المقبري وعمرو بن دينار وعدّة ، وتلا على ابن كثير.
وتصدّر للإقراء
فقرأ عليه إسماعيل القسط وعكرمة بن سليمان وابنه داود بن شبل وأبو الإخريط وهب
وغيرهم.
وحدّث عنه ابن
عيينة وأبو أسامة وروح بن عبادة ويحيى بن أبي كثير وأبو حذيفة النهدي وعدد كثير.
بلغني أنه توفي
سنة ثمان وأربعين ومائة وما أحسبه صحيحا فإن أبا حذيفة إنما سمع الحديث سنة بضع
وخمسين ومائة.
__________________
وشبل قد وثّقه أحمد
بن حنبل وغيره.
قال ابن مجاهد :
كانت رياسة الإقراء بعد وفاة ابن كثير لشبل بن عبّاد وقد عرض القرآن أيضا على ابن
محيصن.
*
شبيب بن بشر البجلي ـ ت ق ـ بصري.
له عن أنس بن مالك
وعكرمة.
وعنه أحمد بن بشير
وإسرائيل وعنبسة بن عبد الرحمن وأبو عاصم.
وقال أبو عاصم :
ليّن الحديث.
وقال ابن مهدي :
ثقة.
*
شبيل بن عزرة ـ د ـ أبو عمرو البصري الضبعي. أحد علماء العربية.
عن أنس بن مالك
وشهر بن حوشب.
وعنه جعفر بن
سليمان وشعبة. وسعيد بن عامر الضبعي وآخرون.
وثّقه ابن معين
ويقال : كان من الخوارج.
*
شدّاد بن عبيد الله الخولانيّ ، الدمشقيّ
الضّرير أبو محمد. ويقال أبو هند ويعرف بابن الأحنف.
__________________
أرسل عن أبي
الدرداء ، وروى عن أبي إدريس الخولانيّ وأبي سلام ممطور.
وعنه يحيى بن حمزة
ومحمد بن شعيب بن شابور وآخرون.
وكان صدوقا.
*
شريك بن عبد الله بن أبي نمر المدني ـ خ م د ن ق ـ
عن أنس بن مالك
وسعيد بن المسيب وكريب وعطاء بن يسار وعدّة.
وعنه مالك وسليمان
بن بلال والدراوَرْديّ وإسماعيل بن جعفر وغيرهم.
وجاء في صحيح
البخاري من طريق سعيد المقبري عنه. وذلك في رواية الكبار عن الصغار.
وقال ابن معين
والنسائي : ليس به بأس ، وفي رواية عنهما ليس بالقويّ.
وذكره أبو محمد بن
حزم فوهّاه واتّهمه بالوضع. وهذا جهل من ابن حزم ، فإن هذا الشيخ ممن اتفق البخاري
ومسلم على الاحتجاج به ، نعم غيره أوثق منه وأثبت ، وهو راوي حديث المعراج وانفرد
فيه بألفاظ غريبة منها «ودنا الجبّار فتدلّى حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى».
*
شقيق بن أبي عبد الله شيخ كوفي.
__________________
له حديث عن أنس بن
مالك وأبي بكر بن خالد بن عرفطة.
وعنه ابن عيينة
ووكيع ويحيى القطان وعبيد الله بن موسى وآخرون.
وهو صدوق.
*
شميط بن
عجلان البصري العابد. أحد زهّاد البصرة وهو أخو خضر بن عجلان الشيبانيّ.
أسند شيئا يسيرا
عن التابعين وله مواعظ نافعة وقصص ، فروى سيار بن حاتم عن عبد الله بن شميط أنه
سمع أباه يقول : عجبا لابن آدم بينما قلبه في الآخرة إذ حلّه برغوث أو قملة فنسي
الآخرة.
وعن شميط قال :
المنافق يبكي من رأسه فأما من قلبه فلا.
وقال جعفر بن
سليمان : سمعت شميطا يقول : رأس مال المؤمن دينه ، لا يفارقه ولا يخلفه في الرحال
ولا يأتمن عليه الرجال.
وعن شميط قال : إن
الله وسم الدنيا بالوحشة ليكون أنس المنقطعين به.
وعنه قال : حملت
على قلبك همّ السنين والغلاء والرخص والشتاء والحرّ قبل مجيئه فما ذا أبقيت من
قلبك الضعيف لآخرتك؟.
سئل أبو حاتم عن
شميط بن عجلان فقال : لا بأس به يكتب حديثه.
*
شيبة بن نعامة . أبو نعامة الضبّي الكوفي.
__________________
عن سعيد بن جبير
وموسى بن طلحة وفاطمة بنت الحسين.
وعنه الثوري وشريك
وهشيم وجرير وإبراهيم ابن المختار وغيرهم.
قال ابن معين :
ضعيف الحديث.
[حرف الصاد]
*
صاعد بن مسلم أبو
العلاء اليشكري ، كوفيّ واه.
عن الشعبي.
وعنه الثوري وأبو
معاوية وعيسى بن يونس وعبد الرحمن بن مغراء وغيرهم.
وهو من موالي
الشعبي قال ابن معين : ليس بشيء.
وقال أبو زرعة
وغيره : ضعيف.
*
صالح بن حيّان القرشي الكوفي .
عن أبي وائل وعبد
الله بن بريدة وعروة ومسعود بن مالك.
وعنه علي بن مسهر
وأبو يوسف القاضي وأبو أسامة ويعلى بن عبيد وطائفة.
قال أبو حاتم :
ليس بالقويّ.
وقال ابن معين :
ضعيف.
__________________
وقال النسائي :
ليس بثقة.
قلت : ما له في
الكتب شيء وله حديث في قتل من سبّ نبيّا.
*
صالح بن درهم أبو الأزهر الباهلي شيخ بصري.
عن أبي هريرة
وسمرة بن جندب وأبي سعيد وابن عمر.
وعنه شعبة وولده
إبراهيم بن صالح ومسلمة بن صالح ويحيى القطان وهو آخر شيخ لقيه القطان.
هكذا ذكر ترجمته
ابن أبي حاتم وذكره ابن حبّان في الثقات.
*
صالح بن صالح ) بن حيّ الثوري ـ ع ـ الهمدانيّ الكوفي.
أحد الثقات.
عن الشعبي وعون بن
عبد الله وسلمة بن كهيل وعلي بن الأقمر وغيرهم.
وعنه ولداه الحسن
وعلي وشعبة والسفيانان وهشيم وابن المبارك.
وثّقه غير واحد ، وكثيرا
ما يقولون : صالح بن حييّ ، ينسبونه إلى جدّه حييّ واسمه حيّان.
وقيل : هو صالح بن
صالح بن مسلم بن حيّان.
قال ابن عيينة :
ثنا صالح بن صالح بن حييّ ، وكان خيرا من ابنيه.
__________________
وروى حرب الكرماني
عن أحمد بن حنبل قال : ثقة ثقة.
*
صالح بن كيسان المدني ـ ع ـ المؤدّب ، أدّب أولاد عمر بن عبد العزيز زمان إمرته على المدينة.
رأى ابن عمر وسمع
عروة وعبيد الله بن عبد الله ونافع بن جبير وسالما ونافعا مولى أبي قتادة والأعرج
والزهري وطائفة.
وعنه ابن جريج
ومعمر وحمّاد بن زيد وأنس بن عياض ومالك وسليمان ابن بلال وإبراهيم بن سعد وابن
عيينة وخلق.
ويقال إنه عاش
مائة سنة وإنما طلب العلم كهلا.
سئل عنه أحمد بن
حنبل فقال : بخ بخ.
وكناه بعضهم أبا
محمد وبعضهم أبا الحارث ، وولاؤه لدوس.
قال مصعب الزبيري
: كان صالح جامعا بين الفقه والحديث والمروءة.
وقال يحيى بن معين
: كان أسنّ من الزهري.
وقال إبراهيم بن
سعد : كان صالح بن كيسان مؤدّب ابن شهاب فربّما ذكر صالح الشيء فيردّ عليه ابن
شهاب ويحتجّ بالأحاديث فيقول له صالح : تكلّمني وأنا أقمت أود لسانك!
قال الواقدي :
توفي صالح بعد الأربعين ومائة.
__________________
قال عبد الله بن
أحمد : قلت لأبي : كيف رواية صالح عن الزهري؟ قال : هو أكبر من الزهري قد رأى ابن
عمر.
وقال ابن معين :
ثقة قد سمع من ابن عمر.
وقال يعقوب بن
شيبة : صالح ثقة ثبت.
وقال أبو حاتم :
صالح أحب إليّ من عقيل لأنه حجازي وهو أسنّ يعدّ في التابعين.
قال الحاكم أبو
عبد الله : مات صالح بن كيسان وهو ابن مائة ونيّف وستين سنة.
قلت : هذا غلط لا
ريب فيه. وعلى هذا التقدير كان يذكر مع الصحابة.
قال : وتلقّن
العلم عن الزهري وهو ابن تسعين سنة.
وكذا وهم الهيثم
بن عديّ في قوله : مات في زمن مروان بن محمد.
قلت : قد رمي صالح
بالقدر ولم يصحّ عنه.
*
صالح بن محمد بن زائدة ـ د ت ق ـ أبو واقد الليثي المدني.
روى عن أنس بن
مالك وابن أروى الدوسيّ وسعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن وسالم وابن سعد بن أبي وقاص وجماعة.
وعنه أبو إسحاق
الفزاري وسعيد بن عبد الرحمن الجمحيّ وعبد الله بن دينار ووهيب بن خالد وحاتم بن
إسماعيل وعبد العزيز الدراوَرْديّ.
__________________
قال النسائي : ليس
بالقويّ.
وقال ابن معين :
ضعيف.
وقال البخاري :
منكر الحديث تركه سليمان بن حرب.
وقال أحمد بن حنبل
: ما أرى به بأسا.
قيل : مات بعد سنة
خمس وأربعين ومائة.
*
صبّاح بن ثابت البجلي .
عن الشعبي وعكرمة
وسعيد بن جبير.
وعنه الثوري وحفص
بن غياث وأبو نعيم.
وثّقه يحيى بن
معين.
*
صبيح بن قاسم أبو الجهم الكوفي .
عن ابن المسيب
وسعيد بن جبير.
وعنه الثوري وأبو
عوانة والحسن بن صالح ويحيى القطّان وآخرون.
قال أبو حاتم : لا
بأس به.
*
صدقة بن
سعيد الحنفي والد المفضل.
يروي عن جميع بن
عمير ومصعب بن شيبة.
__________________
وعنه زائدة وعبد
الواحد بن زياد وأبو بكر بن عياش وأيوب بن جابر.
قال أبو حاتم :
شيخ.
*
صدقة بن عبد الله بن كثير ، الداريّ المكّي.
قرأ على والده.
أخذ عنه الحروف
مطرف بن معقل والحارث بن قدامة ، وحدّث عنه سفيان بن عيينة.
قال ابن أبي حاتم
: هو صاحب حروف مجاهد يكنى أبا الهذيل.
قلت : وذكر الداني
أنه سمع من الزهري.
*
صدقة بن أبي عمران الكوفي ـ م ق ـ قاضي الأهواز.
عن قيس بن مسلم
وعون بن أبي جحيفة وعلقمة بن مرثد وجماعة.
وعنه علي بن هاشم
بن البريد وأبو أسامة وسعيد بن يحيى اللخمي ومحمد ابن البرساني وآخرون.
قال أبو حاتم :
صدوق صالح.
*
صدقة بن المثنّى ـ د ن ق ـ بن رياح بن الحارث النخعي الكوفي.
عن جدّه رياح عن
سعيد بن زيد في ذكر العشرة.
وعنه عبد الواحد
بن زياد وعيسى بن يونس وابن فضيل ويحيى بن سعيد وأبو أسامة ومحمد بن عبيد وطائفة.
__________________
وثّقه أبو داود.
*
الصلت بن بهرام ، أبو هاشم
الكوفي.
عن أبي وائل
والشعبي والنخعي.
وعنه السفيانان
وأبو أسامة والخريبي وآخرون.
وثّقه أحمد وابن
معين.
وقال ابن عيينة :
كان أصدق أهل الكوفة.
*
الصلت بن دينار ، أبو شعيب
المجنون الأزدي البصري.
عن أبي رجاء
العطاردي وعبد الله بن شقيق وابن سيرين وأبي نضرة.
وعنه الثوري وشعبة
ومعتمر ووكيع ومكي بن إبراهيم وطائفة آخرهم موتا مسلم بن إبراهيم.
ضعّفوه.
__________________
[حرف الضاد]
*
ضبارة بن عبد الله بن مالك ـ د ن ق ـ بن أبي السليك الحضرميّ ـ
ويقال الألهاني ـ الحمصي
نزيل اللاذقية.
عن أبيه ودويد بن
نافع وأبي الصلت السامي.
ومنهم من نسبه إلى
جدّه الأعلى ، ومنهم من جعلهم ثلاثة.
روى عنه بقيّة
وإسماعيل بن عيّاش وولده محمد بن ضبارة.
ذكره ابن عديّ في
كامله وساق له أحاديث تنكر.
وقال الجوزجاني :
روى حديثا معضلا.
وقال ابن حبّان :
يعتبر حديثه من رواية الثقات عنه.
*
الضحّاك بن عبد الرحمن بن أبي حوشب ـ ن ـ أو ابن حوشب ابو زرعة النصري الدمشقيّ. وقيل : يكنى أبا بشر.
__________________
رأى واثلة بن
الأسقع مخضوبا بالحنّاء ، وروى عن مكحول ومسلم بن مشكم وعطاء الخراساني وغيرهم.
وعنه الوليد بن
مسلم والوليد بن مزيد وابن شابور وعيسى بن يونس.
قال أبو حاتم : هو
من أجلّ أهل الشام.
وقال دحيم : ثقة
ثبت.
قلت : روى له
النسائي حديثا عن عطاء عن ابن المسيّب أن عمر قال لصهيب : ما لي أرى عليك خاتم
الذهب! قال : قد رآه من هو خير منك.
قال النسائي :
وهذا حديث منكر.
*
ضرار بن مرّة أبو سنان الشيبانيّ الكوفي ـ م د ت ن ـ
عن سعيد بن جبير
وأبي صالح والضحاك بن مزاحم وعطاء بن أبي رباح وعبد الله بن شداد بن الهاد ومحارب
بن دثار.
وعنه ابن المبارك
وهشيم ووكيع وعدة.
وكان من العبّاد
البكّاءين.
قال أحمد بن حنبل
: كوفي ثبت.
وقال أبو حاتم :
ثقة.
وقال ابن المديني
: له نحو من ثلاثين حديثا ، وكان ضرار صديقا لمحمد ابن سوقة.
__________________
[حرف الطاء]
*
طارق بن عبد الرحمن البجلي الكوفي ـ ع ـ
عن سعيد بن المسيب
وسعيد بن جبير وقيس بن أبي حازم والشعبي وجماعة.
وقيل إنه روى عن
عبد الله بن أبي أوفى.
وعنه الأعمش ـ مع
أنه من أقرانه ـ وسفيان وشعبة وأبو عوانة وأبو الأحوص وابن المبارك ووكيع.
قال أبو حاتم :
وغيره لا بأس به.
وقال أحمد بن حنبل
: ليس حديثه بذاك.
وقال القطان : هو
عندي كإبراهيم بن مهاجر.
*
طريف بن شهاب ـ ت ق ـ وقيل : ابن سعد ، وقيل ابن سفيان ـ أبو سفيان السعدي ابن الأشل.
__________________
عن الحسن وأبي
نضرة وغيرهما.
وعنه سفيان الثوري
وشريك وعلي بن مسهر وابن فضيل وجماعة.
قال أحمد : لا
يكتب حديثه.
وقال النسائي
والدارقطنيّ وغيرهما : ضعيف.
*
طلحة بن الأعلم أبو الهيثم الحنفي الكوفي .
عن الشعبي.
وعنه الثوري وجرير
الضبي ومروان بن معاوية وآخرون.
قال أبو حاتم :
شيخ نزل الريّ.
*
طلحة بن عبد الملك الأيلي ـ خ ٤ ـ
عن القاسم بن محمد
ورزيق بن حكيم الأيلي.
وعنه ولد أخيه
القاسم بن مبرور الأيلي وعبيد الله بن عمر ـ وهو من أقرانه ـ ومالك في الموطأ ويحيى بن سعيد القطان.
وثّقه النسائي
وغيره.
__________________
*
طلحة بن يحيى بن طلحة ـ م ٤ ـ بن عبيد الله القرشي التيمي الكوفي.
عن عمه إسحاق
وعائشة وعبيد الله بن عبد الله وعروة بن الزبير ومجاهد وجماعة.
وعنه السفيانان
ويحيى القطان وأبو أسامة والخريبي وأبو نعيم وآخرون.
قال ابن معين :
ثقة.
وقال أبو حاتم :
حسن الحديث.
وقال أبو زرعة :
صالح الحديث.
وقال البخاري :
منكر الحديث.
أبو نعيم : ثنا
طلحة بن يحيى عن عائشة بنت طلحة عن عائشة قالت : دعي رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى جنازة غلام من الأنصار ليصلّي عليه فقلت : يا رسول
الله طوبى له عصفور من عصافير الجنة فقال : يا عائشة أو غير هذا. وذكر الحديث ، أخرجه
مسلم وأبو داود والنسائي من وجوه عن طلحة تفرّد به.
توفي طلحة في سنة
سبع ، وقيل سنة ثمان وأربعين ومائة.
__________________
[حرف العين]
*
عاصم بن رجاء بن حيوة الكندي الفلسطيني ـ د ت ق ـ
عن أبيه ومكحول
ووهب بن منبه وداود بن جميل.
وعنه إسماعيل بن عياش
ووكيع وأبو نعيم والخريبي.
قال أبو زرعة : لا
بأس به.
*
عاصم بن سليمان الأحول ـ ع ـ الحافظ أبو عبد الرحمن البصري قاضي المدائن.
روى عن عبد الله
بن سرجس وأنس وأبي العالية وسعادة العدوية وعكرمة وجماعة.
وعنه شعبة وابن
المبارك وابن عيينة وأبو معاوية وابن علية ويزيد بن هارون وخلق سواهم.
__________________
ولي حسبة الكوفة
مدة وولي قضاء المدائن وكان من أئمة العلم.
روى عليّ بن مسهر
عن الثوري قال : حفّاظ الناس أربعة : يحيى بن سعيد الأنصاري وإسماعيل بن أبي خالد
وعاصم الأحول وعبد الملك بن أبي سليمان ، قلت : الثوري والأعمش؟ فأبى أن يحفظه
معهم.
وقال ابن معين :
كان يحيى بن سعيد القطان لا يحدّث عن عاصم الأحول يستضعفه.
وقال عفّان ثنا
حمّاد بن سلمة عن عاصم الأحول حدّثني حميد الطويل عن أنس أن عمر نهى أن يجعل في
الخاتم فصّ من غيره ، قال عاصم : فلما أخبرني كان في يدي فصّ فقلعته ، قال حماد :
فقلت لحميد : حدّثني عاصم عنك بكذا وكذا فلم يعرف ذلك.
قال أبو بكر بن
أبي الأسود : سمعت عبد الله بن إدريس يقول : رأيت عاصما الأحول والي السوق وهو
يقول : اضربوا رأس هذا النبطي لا أروي عنه شيئا.
وروى ابن المديني
عن يحيى بن سعيد قال : لم يكن عاصم الأحول بالحافظ.
قلت : توفي سنة
اثنتين وأربعين ومائة ، وقد وثّقه الناس واحتجّوا به في صحاحهم.
*
عامر الأحول قديم الموت. قد ذكر.
*
عامر بن عبيدة الباهلي البصري ـ خت ـ قاضي البصرة.
روى عن أنس بن
مالك وأبي المليح الهذلي.
وعنه شعبة ويزيد
بن مغلس وأبو أسامة وغيرهم.
__________________
وثّقه يحيى بن
معين وعلّق له البخاري.
*
عبّاد بن الريان ، أبو طرفة اللخمي
الحمصي.
سمع المقدام بن
معديكرب رضياللهعنه ومكحولا وعروة بن رويم.
وعنه يحيى بن حمزة
والوليد بن مسلم وعبد الكريم بن محمد اللخمي ما علمت فيه جرحا فهو صالح الحديث إن
شاء الله.
*
عبد الأعلى بن الحجاج السلفي .
عن أخيه قيس.
وعنه ابن وهب وسعد
بن عبد الله المعافري وموسى بن سلمة.
توفي قريبا من سنة
خمس وأربعين ومائة.
*
عبد الأعلى بن السمح أبو الخطاب المعافري .
مولاهم الفقيه رأس
الإباضيّة. وهم صنف من الخوارج خرجوا بالمغرب ، ودعي له بالخلافة في هذا العصر
واستفحل أمره وكان له شأن ، فندب المنصور لحربه محمد بن الأشعث الخزاعي في سنة
أربع وأربعين ومائة فوقع بينهم حرب شديدة. وفي آخر الأمر قتل عبد الأعلى ، وكانت
أيامه أربع سنين.
*
عبد الأعلى بن ميمون بن مهران .
عن أبيه وعكرمة
وعطاء بن أبي رباح.
__________________
وعنه جعفر بن
برقان وعمرو بن الحارث وغيرهما.
وكثيرا ما يرسل.
مات سنة سبع
وأربعين ومائة.
*
عبد الله بن حسن ـ ٤ ـ ابن السيد الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي العلويّ أبو محمد المدني.
أبو محمد وإبراهيم
اللذين خرجا على المنصور ، وأمه هي فاطمة ابنة الحسين الشهيد.
يروي عن أبويه.
وعن عبد الله بن جعفر ـ وله صحبة ـ وعن إبراهيم ابن محمد بن طلحة وهو عمه للأم وعن
الأعرج وعكرمة.
وعنه الثوري وروح
بن القاسم وابن علية وأبو خالد الأحمر ومالك وآخرون.
قال الواحدي : كان
من العبّاد وكان له شرف وعارضة وهيبة ولسان شديد ، وفد على السفّاح بالأنبار.
وقال محمد بن سلام
الجمحيّ : كان ذا منزلة من عمر بن عبد العزيز في خلافته ثم أكرمه السفّاح ووهب له
ألف ألف درهم.
قال أبو حاتم
والنسائي : ثقة.
وقال الواقدي :
عاش اثنتين وسبعين سنة.
__________________
وقال الحاكم : سمّ
بباب القادسية وهو بها مدفون وله بها آيات تذكر.
وقال الواقدي :
أخبرني حفص بن عمر أن : عبد الله بن حسن قدم على السفاح فبالغ في إكرامه ودعا بسفط
جوهر فقال : إن هذا وصل إليّ من بني أميّة فأعطاه نصفه.
وقد مرّ في
الحوادث أن المنصور آذاه وسجنه من أجل ولديه.
ومات في أواخر سنة
أربع وأربعين ومائة.
*
عبد الله بن سعيد بن أبي هند ـ ع ـ الفزاري مولاهم المدني أبو بكر.
عن أبيه وسعيد بن
المسيب وأبي أمامة بن سهل والأعرج وجماعة.
وعنه إسماعيل بن
جعفر وابن المبارك وغندر ويحيى القطان ومكي بن إبراهيم وعبد الرزاق وآخرون.
وثّقه أحمد وابن
معين.
وقال يحيى القطان
: صالح الحديث يعرف وينكر.
وضعّفه أبو حاتم
والعمل على الاحتجاج به.
مات نحوا من سبع
وأربعين.
*
عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد كيسان ـ ت ق ـ المقبري المديني أبو عباد.
عن أبيه وجدّه.
__________________
وعنه أخوه سعد
وهشيم وحفص بن غياث وأبو معاوية. وأبو ضمرة وصفوان بن عيسى وآخرون.
متّفق على ضعفه.
وقال البخاري :
تركوه.
وقال ابن معين :
لا يكتب حديثه.
*
عبد الله بن شبرمة ـ م د ن ق ـ ابن الطفيل بن حسان أبو شرمة الضبيّ الكوفي.
الفقيه عالم أهل
الكوفة في زمانه مع الإمام أبي حنيفة. وهو عم عمارة ابن القعقاع وعمارة أسنّ منه
وأوثق.
روى ابن شبرمة عن
أنس وأبي وائل وعبد الله بن شداد بن الهاد وأبي الطفيل عامر بن واثلة وأبي زرعة
وإبراهيم النخعي والشعبي وخلق.
وعنه شعبة
والسفيانان وشريك وهشيم وحماد بن زيد وأحمد بن بشير وشجاع بن الوليد وابن المبارك
وآخرون.
وثّقه أحمد بن
حنبل وغيره.
وقال أحمد العجليّ
: كان عفيفا صارما عاقلا يشبه النّسّاك ، وكان شاعرا
__________________
جوادا كريما وهو
قليل الحديث له نحو من خمسين حديثا.
قال ابن فضيل :
سمعت ابن شبرمة يقول : كنت إذا اجتمعت أنا والحارث العكلي على مسألة لم نبال من
خالفنا.
وقال عبد الوارث :
ما رأيت أحدا أسرع جوابا من ابن شبرمة.
وقال معمر : رأيت
ابن شبرمة إذا قال له الرجل جعلت فداك ، يغضب ويقول : قل غفر الله لك.
وقال محمد بن
السماك عن ابن شبرمة قال : من بالغ في الخصومة أثم ومن قصّر فيها خصم ، ولا يطيق
الحق من بالي على من دار الأمر.
وقال ابن المبارك
عن ابن شبرمة قال : عجبت للناس يحتمون من الطعام مخافة الداء ولا يحتمون من الذنوب
مخافة النار.
وقال أحمد العجليّ
: كان عيسى بن موسى لا يقطع أمرا دون ابن شبرمة فبعث أبو جعفر إلى عيسى بعمه عبد
الله بن عليّ ليحبسه ثم كتب إليه : اقتله فاستشار ابن شبرمة فقال له : لم يرد
المنصور غيرك.
وكان عيسى وليّ
عهد بعد المنصور ، فقال ابن شبرمة احبسه واكتب إليه أنك قتلته ، ففعل فجاء إخوته
إلى عيسى فقال لهم : كتب إليّ أمير المؤمنين أن أقتله وقد قتلته ، فرجعوا إلى أبي
جعفر ، فقال : كذب لأقيّدنّه به ، فارتفعوا إلى القاضي ، فلما حقّقوا عليه طرحه
إليهم ، فقال أبو جعفر : قتلني الله إن لم أقتل الأعرابيّ فإن عيسى لا يعرف هذا ، فما
زال ابن شبرمة مختفيا حتى مات بخراسان ، سيّره إليها عيسى بن موسى.
وروى ابن فضيل عن
أبيه قال : كان ابن شبرمة ومغيرة والحارث العكلي يسهرون في الفقه فربما لم يقوموا
حتى ينادى بالفجر.
قال أبو نعيم
والمدائني : مات ابن شبرمة سنة أربع وأربعين ومائة.
*
عبد الله بن عبد الله بن الأصم .
عن يزيد بن
الأصمّ.
وعنه الثوري وعبد
الواحد بن زياد ومروان بن معاوية وعبدة بن سليمان.
وثّقه يحيى بن
معين.
*
عبد الله بن أبي عثمان القرشي البصري. أخو خالد بن أبي عثمان.
حدّث عن ابن عمر.
وعنه شعبة ويحيى
القطان ومحمد بن عبد الله الأنصاري وغيرهم.
قال أبو حاتم :
صدوق لا بأس به.
*
عبد الله بن علي أبو أيوب الافريقي ـ ت ـ ثم الكوفي الأزرق.
عن ابن المنكدر
والزهري وصفوان بن سليم وعاصم بن بهدلة وطائفة.
وعنه يحيى بن أبي
زائدة ومروان بن معاوية وأبو يوسف القاضي وغيرهم.
ليّنه أبو زرعة.
*
عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس ، بن عبد المطلب
الهاشمي عم
__________________
المنصور والسفاح.
أحد دهاة الرجال
ومن الشجعان الأبطال. وهو الّذي انتدب لملتقى مروان بن محمد فهزم مروان ولجّ في
طلبه وطوى الممالك حتى نازل دمشق وحاصرها وتملّكها وافتتحها بالسيف ، وعمل كما
تعمل التتار ، وأسرف في قتل بني أمية ولم يرقب فيهم إلّا ولا ذمّة ، ولا رعى فيهم
رحمة ولا قرابة. ثم جهّز أخاه داود إلى ديار مصر في طلب مروان فأدركه ببوصير
فبيّته وقتله ولما مات السفاح وهذا بالشام دعا إلى نفسه وزعم أن على مثل هذا بايع
ابن أخيه ، فبايعه أهل الشام بالخلافة وبايع الناس المنصور بعهد من أخيه ، فجهّز
المنصور لحرب عمه عبد الله بن علي صاحب الدعوة أبا مسلم الخراساني ، فسار كلّ
منهما يقصد الآخر ، فكان المصافّ بينهما بنصيبين ، فعظم القتال واشتدّ البلاء ، ثم
انهزم جيش عبد الله ، وكان الظفر لأبي مسلم ، فساق عبد الله في طائفة من مواليه
وقصد البصرة ، وبها أخوه ، فأخفاه عنده مدة ، ثم لم يزل المنصور به حتى بعثه إليه
فسجنه ، ثم عمل على قتله سرا. فقيل : إنه حفر أساس الحبس وأرسل عليه الماء فوقع
على عبد الله وذلك في سنة سبع وأربعين ومائة. وقد مرّ من أخباره في الحوادث.
*
عبد الله بن محمد بن عقيل ـ د ت ق ـ ابن أبي طالب بن عبد المطلب أبو محمد الهاشمي
الطالبي المدني.
وأمه هي زينب
الصغرى بنت علي بن أبي طالب.
روى عن جابر وابن
عمر وعبد الله بن جعفر وأنس بن مالك. والطفيل بن
__________________
أبيّ بن كعب وعلي
بن الحسين وخاله محمد بن الحنفية والربيع بنت معوذ بن عفراء وسعيد بن المسيب.
وعنه زائدة وفليح
وحماد بن سلمة والسفيانان وزهير بن معاوية وزهير بن محمد وعبد الله بن عمرو وبشر
بن المفضل وآخرون.
احتجّ به احمد بن
حنبل وغيره. وضعّفه ابن معين.
وقال أبو حاتم :
ليّن الحديث.
وقال ابن خزيمة :
لا أحتج به لسوء حفظه.
وقال أبو عيسى
الترمذي : سمعت البخاري يقول : كان أحمد وإسحاق والحميدي يحتجّون بحديثه.
وقال البخاري : هو
مقارب الحديث.
وقال يعقوب التيمي
: ثنا ابن عقيل قال : كنا نأتي جابر بن عبد الله فنسأله عن سنن رسول الله صلىاللهعليهوسلم فنكتبها.
قال ابن سعد
وخليفة : مات بعد الأربعين ومائة.
*
عبد الله بن المستورد أبو ضمرة المدني مولى الأنصار.
رأى أنسا وروى عن
سالم بن عبد الله ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبينة.
وروى عن سالم بن
عبد الله ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبينة.
وعنه مجمع بن
يعقوب وأبو أسامة ومحمد بن عبيد الطنافسي وغيرهم.
قال ابن معين :
صالح.
__________________
*
عبد الله بن مسلم بن هرمز المكيّ ـ ق ـ
عن سعيد بن المسيب
وسعيد بن جبير وعلي بن الحسين وعبد الرحمن بن سابط ومجاهد وغيرهم.
وعنه الثوري
وإسرائيل وعيسى بن يونس وأبو عاصم وعبد الله بن نمير وآخرون.
ضعّفه أحمد وابن
معين.
وقال أبو حاتم :
ليس بقوي يكتب حديثه.
وكناه شباب
العصفري : أبا العجفاء.
*
عبد الله بن المقفّع ، أحد المشهورين
بالكتابة والبلاغة والترسّل والبراعة. وكان فارسيا مجوسيا فأسلم على يد عيسى بن
علي عم السفاح وهو كهل ، ثم كتب له واختص به.
ومن كلام ابن
المقفع قال : شربت من الخطب ريّا ولم أضبط لها رويّا فغاضت ثم فاضت ، فلا هي هي
نظاما ، ولا هي غيرها كلاما.
وقال الأصمعي :
صنّف ابن المقفع (الدّرة اليتيمة) التي لم يصنّف مثلها في فنّها ، وقد سئل : من
أدّبك؟ قال : نفسي ، كنت إذا رأيت من غيري حسنا أتيته ، وإذا رأيت قبيحا أبيته.
__________________
ويقال : كان ابن
المقفع علمه أكثر من عقله. وهو الّذي وضع كتاب (كليلة ودمنة) فيما قيل ، والأصح
أنه هو الّذي عرّبه من الفارسية.
قال الهيثم بن
عديّ : جاء ابن المقفع إلى عيسى بن علي فقال : أريد أن أسلم على يدك ، فقال : ليكن
ذلك بمحضر من وجوه الناس غدا ، ثم جلس ابن المقفع وهو يأكل ويزمزم على دين
المجوسية فقال له عيسى : أتزمزم وأنت تريد أن تسلم قال : أكره أن أبيت على غير
دين.
وكان ابن المقفع
يتّهم بالزندقة.
وعن المهدي قال :
ما وجدت كتاب زندقة إلا وأصله ابن المقفع.
وقيل إن ابن
المقفع كان ينال من متولّي البصرة سفيان بن معاوية بن يزيد ابن المهلّب ويسميه ابن
المغتلمة ، فحنق عليه وقتله بإذن المنصور ، ولكونه كتب في توثّق عبد الله بن علي
من المنصور يقول : «ومتى غدر بعمّه فنساؤه طوالق ، وعبيده أحرار ، ودوابّه حبس ، والمسلمون
في حلّ من بيعته.» فلما وقف المنصور على ذلك عظم عليه وكتب إلى سفيان يأمره بقتله.
وقال المدائني :
دخل ابن المقفع على سفيان وقال : أتذكر ما كنت تقول في أمي؟ قال : أنشدك الله أيها
الأمير في نفسي ، فأمر له بتنّور فسجّر ثم قطّع أربعته ثم سائر أعضائه وألقاها في
التنّور ، وهو ينظر ، وقال : ليس عليّ في المثلة بك حرج لأنك زنديق قد أفسدت الناس
، فسأل سليمان بن عليّ وعيسى عنه فقيل : إنه دخل دار سفيان بن معاوية سليمان ولم
يخرج ، فخاصماه إلى المنصور وأحضراه مقيّدا فشهد شهود بالحال فقال المنصور : أرأيتم
إن قتلت سفيان ، فخرج ابن المقفع من هذا المجلس أأقتلكم بسفيان؟ فنكلوا عن الشهادة كلهم وعلموا أنه قتله برضا
المنصور.
__________________
ويقال : إن ابن
المقفع عاش ستا وثلاثين سنة.
وحكى البلاذري أن
سفيان ألقاه في بئر.
وقيل : أدخله
حماما وأغلقه عليه.
وقيل : ان قتله
كان في سنة خمس وأربعين ومائة.
وقيل : في نحو سنة
اثنتين وأربعين.
وكان اسم أبيه
داذويه ، وكان كاتبا ، ولي للحجّاج خراج فارس فخان وأخذ من الأموال فعذّبه الحجّاج
فتقفّعت يده فلقب المقفع.
وقيل : بل الّذي
عذّبه يوسف بن عمر الثقفي الأمير.
والمقفع : بفتح
الفاء ، الصحيح.
وقال ابن مكي في
كتاب تثقيف اللسان : يقولون ابن المقفع ، والصواب بكسر الفاء لأنه كان يعمل القفاع
ويبيعها وهي قفاف الخوص.
*
عبد الله بن ميسرة ـ ق ـ أبو عبد الجليل. ويقال : أبو إسحاق.
ويقال : أبو ليلى.
وقال أبو أحمد
الحاكم : روى عن مجاهد وإبراهيم بن أبي حرة.
وعنه هشيم وحصين
بن نمير الواسطي ووكيع.
ضعّفه ابن معين
وغيره.
__________________
*
عبد الله بن يزيد بن فنطس الهذلي . مدني مقلّ.
له عن أنس بن مالك
والسائب بن يزيد.
وعنه ابن أبي ذئب
والثوري وحاتم بن إسماعيل وعليّ بن ثابت.
قال ابن معين :
صالح.
*
عبد الله بن يزيد بن آدم الدمشقيّ .
عن أبي أمامة
وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك وحدّث بالجزيرة.
روى عنه فياض بن
محمد الرقي وكثير بن مروان وطلحة بن يزيد الرقي.
قال أحمد بن حنبل
: أحاديثه موضوعة.
قدم بغداد أيام
المنصور.
*
عبد الله بن يونس الثقفي .
عن الحكم بن عتيبة
وسيار أبي الحكم وغيرهما.
وعنه يزيد بن
هارون ومحمد بن يزيد الواسطيان.
*
عبد الجليل بن حميد أبو مالك اليحصبي ـ ن ـ المصري.
عن الزهري وأيوب
السختياني.
وعنه ابن عجلان ـ وهو
أكبر منه ـ ونافع بن يزيد وابن وهب.
__________________
قال النسائي : ليس
به بأس.
قيل : توفي سنة
ثمان وأربعين ومائة.
*
عبد الجليل بن عطية أبو صالح القيسي البصري ـ د ن ـ
عن شهر بن حوشب
وابن بريدة وجعفر بن ميمون وغيرهم.
وعنه حماد بن زيد
وعبد الرحمن بن مهدي وجماعة.
وسيأتي في الطبقة
الآتية.
*
عبد الحميد بن واصل أبو واصل الباهلي .
أرسل عن ابن مسعود
وله عن أنس بن مالك وغيره.
وعنه عبد الكريم
الجزري ـ مع تقدّمه ـ وشعبة ومحمد بن سلمة الحرّاني وعتاب بن بشير.
قاله أبو حاتم.
*
عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث القرشي ـ م ٤ ـ العامري المدني.
نزيل البصرة.
يقال له : عبّاد.
وقيل : بل هما أخوان.
__________________
روى عن الحسن
وسعيد المقبري وعبد الله بن يزيد مولى المنبعث وأبي عبيدة بن محمد بن عمار.
وعنه يزيد بن زريع
وبشر بن المفضل وابن علية وعبد الله بن رجاء المكيّ لا الغدّاني.
قال أحمد بن حنبل
: ليس به بأس.
وقال أبو داود :
هو عبّاد.
وقال ابن معين :
صالح الحديث.
وقال آخر : كان
كثير العلم والرواية شاعرا فصيحا مفوّها.
وقال سفيان بن
عيينة : كان قدريّا فنفاه أهل المدينة.
*
عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش ـ ٤ ـ بن أبي ربيعة المخزومي وأبو الحارث المدني. وهو والد
المغيرة بن عبد الرحمن الفقيه.
وهو والد المغيرة
بن عبد الرحمن الفقيه.
عن طاوس وعمرو بن
شعيب وزيد بن علي بن الحسين والزهري.
وعنه ابنه وسليمان بن بلال وأبو إسحاق الفزاري وابن وهب وجماعة.
وقال أبو حاتم :
شيخ.
*
عبد الرحمن بن حرملة ـ م ٤ ـ بن عمرو وأبو حرملة الأسلمي.
__________________
عن سعيد بن
المسيّب وحنظلة بن عليّ وعمرو بن شعيب.
وعنه مالك
وإسماعيل بن جعفر وحاتم بن إسماعيل وبشر بن المفضل ويحيى القطان وعليّ بن عاصم
وخلق.
قال النسائي : ليس
به بأس.
وقال أبو حاتم :
لا يحتج به. وضعّفه يحيى القطان وليّنه البخاري.
مات سنة خمس
وأربعين ومائة.
*
عبد الرحمن بن سالم بن أبي سالم الجيشانيّ ، أبو سلمة.
ولي قضاء مصر
والقصص ثم عزل وولي ديوان الجند. وجدّه من فضلاء المصريين اسمه سفيان بن هانئ
المعافري حليف بني جيشان.
مات عبد الرحمن في
سنة ثلاث وأربعين ومائة.
*
عبد الرحمن بن عبيد بن
نسطاس الثعلبي
العامري ، أبو يعفور ، يأتي في الكنى.
*
عبد الرحمن بن عطية المزني ـ د ـ صاحب الشارعة أرض بالمدينة.
روى عن سعيد بن
المسيّب وعبد الملك بن جابر بن عتيك.
__________________
وعنه ابن أبي ذئب
وسليمان بن بلال والدراوَرْديّ وآخرون.
وثّقه النسائي.
وهو مقلّ.
مات سنة ثلاث
وأربعين ومائة.
*
عبد الرحمن بن قيس العتكيّ ، أبو روح. بصري.
عن يوسف بن ماهك
ويحيى بن يعمر.
وعنه صالح أبو
عامر الخزاز ويحيى القطان ووهب بن جرير وابن مهدي.
*
عبد الرحمن أبو أمية السندي . مولى سليمان بن عبد الملك وكاتب عمر بن عبد العزيز.
روى عن عمر بن عبد
العزيز وأنس بن مالك. وسكن فلسطين بنابلس.
روى عنه خالد بن
يزيد وسوار بن عمارة الرمليان وعراك بن خالد الدمشقيّ.
قال أبو حاتم :
منكر الحديث.
*
عبد الرحمن بن مرزوق الدمشقيّ .
عن زر بن حبيش
وعطاء بن أبي رباح ونافع وغيرهم.
__________________
وعنه سعيد بن أبي
أيوب والهيثم بن حميد.
لا أعلم به بأسا.
*
عبد الرحيم بن ميمون ـ د ت ق ـ من موالي أهل المدينة. سكن مصر. ويقال : اسمه يحيى.
روى عن سهل بن
معاذ الجهنيّ وعلي بن رباح.
وعنه سعيد بن أبي
أيوب ونافع بن يزيد وابن لهيعة وغيرهم.
وكان زاهدا عابدا
مجاب الدعوة.
توفي سنة ثلاث
وأربعين ومائة.
*
عبد السلام بن أبي الجنوب المدني ـ ق ـ
عن الحسن البصري
وابن شهاب.
وعنه ابن إسحاق
والدراوَرْديّ وأنس بن عياض وعيسى بن يونس.
قال أبو حاتم :
متروك الحديث.
وقال أبو زرعة :
ضعيف.
*
عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، العدوي العمري
المدني.
والد الزاهد عبد
الله العمري.
__________________
روى عن عمه سالم
وأبي بكر بن حزم.
وعنه ابنه وابن
أبي ذئب وابن المبارك.
وكان أحد من قام
مع محمد بن عبد الله بن حسن ، فلما قتل محمد أتوا بهذا مقيّدا إلى المنصور ، فقال
: يا أمير المؤمنين صل رحمي واعف عني واحفظ فيّ عمر بن الخطاب ، فعفا عنه.
قال أبو بكر
الخطيب : كان نبيها وجيها من أحسن الرجال وأبرعهم جمالا.
*
عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ـ ع ـ بن مروان الأموي أبو محمد.
حدّث بالكوفة عن
أبيه ومجاهد ومكحول وجماعة.
وعنه إسحاق الأزرق
وعليّ بن مسهر ووكيع وأبو نعيم وخلق.
وكان من ثقات
العلماء.
وثّقه ابن معين.
مات سنة سبع
وأربعين على الصحيح.
*
عبد العزيز بن
قرير العبديّ البصري ـ بخ ـ أخو عبد الملك.
له عن الحسن وابن
سيرين وعطاء.
وعنه الثوري ورواد
بن الجراح وضمرة.
__________________
قال ربيعة وآخرون
: وثّقه النسائي.
وكان بعسقلان.
ووثّقه أيضا ابن
معين.
وقال أبو حاتم :
كانوا يظنون قديما أن رواية مالك بن عبد الملك بن قرير وهم وإنما سمع من عبد
العزيز بن قرير البصري.
قال يحيى بن معين
: روى مالك عن عبد الملك بن قرير وانما هو ابن قريب.
قال الأصمعي : سمع
من مالك ، ولما سمع هذا يحيى بن بكير قال : غلط ابن معين.
*
عبد المجيد بن وهب ـ ٤ ـ وهو عبد المجيد بن أبي بريد العقيلي العاملي أبو عمرو.
عن العدّاء بن
خالد الصحابي.
وعنه عبّاد بن ليث
الراسبي ووكيع وعثمان بن عمر بن فارس وجماعة.
وثّقه ابن معين.
*
عبد الملك بن أبي بشير البصري ـ د ت ن ـ نزل المدائن.
روى عن عكرمة وعبد
الله بن مساور وحفصة بنت سيرين.
وعنه الثوري وزهير
بن معاوية وعبد الرحمن المحاربي وجماعة وثّقوه.
__________________
*
عبد الملك بن سعيد بن حيّان ـ م د ت ن ـ بن أبجر الهمدانيّ الكوفي.
عن أبي الطفيل بن
واثلة والشعبي وعكرمة.
وعنه السفيانان
وأبو معاوية وعبيد الله الأشجعي وجماعة.
وكان ثقة صالحا
خيارا له نحو من أربعين حديثا ، بلغنا أن رجلا قال له : أشتهي أن أمرض ، فقال : كل
سمكا مالحا واشرب نبيذا مريّا واقعد في الشمس واستمرض الله تعالى. إسنادها صحيح.
وهو والد عبد
الرحمن.
قال زهير بن
معاوية قال لي ابن أبجر : إذا أكلت الجزر نيئا أكلك ولم تأكله ، وإذا أكلته مطبوخا
لم تأكله ولم يأكلك ، وإذا أكلته مشويّا أكلته ولم يأكلك.
*
عبد الملك بن أبي سليمان ـ م ٤ ـ واسم أبيه ميسرة العرزميّ الكوفي ، أحد الحفّاظ.
روى عن أنس بن
مالك وسعيد بن جبير. وعطاء بن أبي رباح ، وجماعة.
وعنه جرير بن عبد
الحميد وحفص بن غياث وإسحاق الأزرق ويحيى القطان وابن نمير وعبد الرزاق وخلق
سواهم.
قال عبد الرحمن بن
مهدي : كان شعبة يعجب من حفظ عبد الملك بن أبي سليمان.
__________________
وقال أحمد
والنسائي : ثقة.
واستشهد به
البخاري.
وقد أنكر عليه
شعبة حديثه في الشفعة وهو حديث صالح الإسناد.
توفي سنة خمس
وأربعين ومائة.
قال أحمد : ثقة
إلا أنه رفع أحاديث عن عطاء.
وقال ابن معين :
حديثه في الشفعة أنكره عليه الناس ولكنه ثقة لا يردّ على مثله.
وقال أحمد : هذا
حديث منكر.
وقال أمية بن
خالد. قلت لشعبة : مالك لا تحدّث عن عبد الملك بن أبي سليمان؟ قال : تركت حديثه ، قلت
: تحدّث عن محمد بن عبيد الله العرزميّ وتدعه وقد كان حسن الحديث! قال : من حسنها
فررت.
وقال أحمد أيضا :
كان ثقة.
*
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ـ ع ـ أبو الوليد وأبو خالد الرومي ، مولى بني أمية وعالم
أهل مكة. وكان أحد أوعية العلم. وهو أول من صنّف التصانيف في الحديث.
__________________
روى عن أبيه
ومجاهد وعطاء بن أبي رباح وطاوس وعمرو بن شعيب ونافع والزهري وإسماعيل بن أمية
والحسن بن مسلم وابن طاوس وعبد الله بن مسافع وعطاء الخراساني والقاسم بن أبي بردة
ونافع وابن المنكدر وعبدة بن أبي لبابة وابن أبي مليكة وخلق من التابعين وأتباعهم.
وكان مولده بعد
سنة سبعين.
وعنه السفيانان
وابن علية ووكيع وأبو أسامة وابن وهب وحجّاج بن محمد وأبو عاصم وروح بن عبادة وعبد
الرزاق وخلق.
قال أحمد بن حنبل
: كان جريج أحد أوعية العلم.
قال أبو غسان ربيح
: سمعت جريرا يقول : كان ابن جريج يرى المتعة ، تزوّج بستين امرأة.
وقال عبد الوهاب
بن همام : قال ابن جريج : كنت أتتبّع الأشعار العربية والأنساب ، فقيل لي : لو
لزمت عطاء ، قال : فلزمته ثمانية عشر عاما.
وقال يحيى القطان
: لم يكن ابن جريج عندي بدون مالك في نافع.
وقال ابن المديني
: لم يكن في الأرض أعلم بعطاء من ابن جريج.
وبلغنا أن ابن
جريج ما سمع من الزهري شيئا إنما أخذ عنه مناولة وإجازة.
قلت : وسمع من
مجاهد حرفين من القراءات وسمع من عكرمة بن خالد لا من عكرمة مولى ابن عباس ، على
أن أبا عيسى الترمذي روى حديثا من طريق ابن جريج عن عكرمة فالله أعلم.
قال عبد الرزاق :
ما رأيت أحدا أحسن صلاة من ابن جريج.
وقال عبيد الله
العيشي : ثنا بكر بن كلثوم السلمي قال : قدم علينا ابن
جريج البصرة
فاجتمع الناس عليه فحدّث عن الحسن البصري بحديث فأنكره عليه الناس فقال : ما
تنكرون عليّ فيه قد لزمت عطاء عشرين سنة فربما حدّثني عنه الرجل بالشيء لم أسمعه
منه.
قال العيشي : سمى
ابن جريج في ذلك اليوم محمد بن جعفر «غندرا» فإنه بقي يكثر الشغب عليه فقال : اسكت
يا غندر ، وأهل الحجاز يسمون المشغب غندرا.
وقال ابن معين :
لم يلق ابن جريج وهب بن منبه.
وقال أحمد : لم
يسمع من ابن أبي الزناد ولا سمع من عمرو بن شعيب زكاة مال اليتيم.
قلت : مع اتفاقهم
على ثقة ابن جريج كان ربما دلّس. وكان صاحب تعبّد وخير ، وما زال يطلب العلم حتى
شاخ. وقيل : إنه جاوز المائة ، ولم يصح ذلك بل ولا جاوز الثمانين.
قال خالد بن نزار
الأيلي : خرجت بكتب ابن جريج سنة خمسين ومائة فوجدته قد مات.
قلت : فيها أرّخ
موته الواقدي وزاد فقال : في عشر ذي الحجة منها.
وكذا أرّخه فيها
جماعة منهم : أبو نعيم وسعيد بن عفير وابن سعد وخليفة.
وأما ابن المديني
فقال : مات سنة تسع وأربعين ، وهذا وهم.
*
عبد الملك بن نوفل بن مساحق ـ د ت ن ـ بن عبد الله بن مخرمة أبو نوفل القرشي العامري
المدني.
__________________
عن أبيه وأبي سعيد
المقبري وأبي عصام المزني.
وعنه أبو مخنف لوط
بن يحيى وابن عيينة وأبو إسماعيل محمد بن عبد الله الأزدي صاحب الفتوح وغيرهم.
ذكره ابن حبّان في
الثقات.
*
عبد الواحد بن أيمن المكيّ ـ خ م ن ـ مولى بني مخزوم.
روى عن أبيه وسعيد
بن جبير وابن أبي مليكة وأبي بكر بن عبد الرحمن ابن الحارث بن هشام.
وعنه حفص بن غياث
ووكيع وخلاد بن يحيى. وأبو نعيم وجماعة.
وثّقه ابن معين.
وقال أبو حاتم :
صالح الحديث.
وقال النسائي :
ليس به بأس.
*
عبد الواحد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير بن العوّام القرشي ـ م ت ن
عن عمه عبّاد بن
عبد الله وغيره.
وعنه موسى بن عقبة
ـ وهو أكبر منه ـ وعبد العزيز والدراوَرْديّ وغيرهما.
صدوق مقل.
*
عبد الواحد بن أبي عون المدني ـ ق ـ
__________________
عن ذكوان مولى
عائشة والقاسم بن محمد وسعد بن إبراهيم.
وعنه عبد العزيز
بن الماجشون والدراوَرْديّ وغيرهما.
وثّقه ابن معين
وغيره.
مات سنة أربع
وأربعين ومائة.
له أحاديث قليلة.
*
عبيد الله بن الأخنس ـ ع ـ أبو مالك النخعي الكوفي الجزار.
عن ابن بريدة وابن
أبي مليكة وعمرو بن شعيب ونافع.
وعنه يحيى القطان
وروح بن عبادة وعبد الله بن بكر السهمي.
وثّقه أحمد وغيره.
*
عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب
الإمام الثبت أبو
عثمان العدوي العمري المدني أحد علماء المدينة. وهو أخو عبد الله وعاصم وأبي بكر.
روى عن أم خالد
بنت خالد بن سعيد الصحابية ، وعن القاسم وسالم وعطاء والمقبري ونافع والزهري ووهب
بن كيسان وطائفة.
__________________
وعنه شعبة
والحمادان والسفيانان وبشر بن المفضل وأبو أسامة ويحيى القطان وعبد الوهاب الثقفي
وعبد الرزاق ، وخلق كثير.
وكان سيدا ، شريفا
، صالحا ، متعبّدا ، ثقة ، حجّة بالإجماع ، واسع العلم. اعتزل فتنة ابن حسن.
قال النسائي : ثقة
ثبت.
وقال ابن معين :
عبيد الله عن القاسم عن عائشة الذهب المشبّك بالدّرّ.
قال الهيثم بن
عديّ : مات سنة سبع وأربعين ومائة.
*
عبيد الله بن أبي زياد المكيّ ـ د ت ق ـ القدّاح أبو الحصين.
عن أبي الطفيل
عامر بن واثلة وسعيد بن جبير ومجاهد وشهر والقاسم وعدّة.
وعنه الثوري وعيسى
بن يونس ويحيى القطان وأبو عاصم ومحمد بن بكر البرساني وآخرون.
قال أحمد : ليس به
بأس.
وقال أبو حاتم :
صالح.
وليّنه بعضهم.
وقال ابن عديّ :
لم أر به شيئا منكرا.
قال عمرو بن علي
الفلاس : مات سنة خمسين ومائة.
*
عبيد الله بن العيزار المازني بصري صدوق.
__________________
له عن سعيد بن
جبير ومعاذة العدوية والقاسم بن محمد.
وعنه يزيد بن زريع
وبشر بن المفضل ويحيى القطان.
وثّقه غير واحد.
*
عبيد الله بن الوليد الوصافي ـ ت ق ـ إسماعيل الكوفي.
أحد المتروكين.
روى عن طاوس وعطاء
بن أبي رباح وعطية.
وعنه عيسى بن يونس
والمحاربي ووكيع ويعلى بن عبيد وآخرون.
قال ابن معين :
ضعيف.
وقال النسائي
وغيره : متروك.
*
عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب
، الهاشمي.
أخو عمر وعبد الله
وجعفر وأم كلثوم.
روى عن أبيه
وخاليه أبي جعفر محمد بن علي وزيد بن عليّ وصفوان ابن سليم.
وعنه خالد بن عبد
الله وابن المبارك وأبو يوسف وآخرون.
وله عدّة أولاد.
وما علمت فيه جرحة. ولا رواية له في الكتب الستة.
__________________
*
عبيد بن أبي أمية الطنافسي ـ ت ـ الكوفي اللحام أبو الفضل.
والد المحدّثين
عمر ومحمد ويعلى وإبراهيم وإدريس.
يروي عن الشعبي
وأبي بردة وأبي بكر ابني أبي موسى والحكم بن عتيبة وغيرهم.
وعنه ابناه عمر
ويعلى وسفيان الثوري وعبد الرحمن بن مغراء.
قال أبو زرعة :
ليس به بأس.
*
عبيدة بن معتّب الضبّي الكوفي ـ د ت ق ـ
عن أبي وائل وإبراهيم
والشعبي.
وعنه شعبة وعليّ
بن مسهر ووكيع وسعد بن الصلت ويعلى بن عبيد.
ضعّفه أبو حاتم
والنسائي. ولم يترك.
*
عتبة بن أبي حكيم الهمدانيّ ـ ٤ ـ أبو العباس الأردني الطبراني.
سمع مكحولا وعبادة
بن نسيّ وقتادة ، سمع من عبد الرحمن بن أبي ليلى فلعلّهما اثنان.
وعنه ابن المبارك
وبقية وابن شابور وأيوب بن سويد وآخرون.
__________________
قال أبو حاتم : لا
بأس به.
وقال مروان
الطاطري : هو ثقة من أهل الأردن.
وروى عباس وآخر عن
ابن معين : ثقة.
وروى ابن أبي
خيثمة عن ابن معين : ضعيف.
وكذا قال محمد بن
عوف والنسائي.
وقال دحيم : لا
أعلمه إلا مستقيم الحديث.
وعن أحمد أنه
ليّنه.
*
عثمان بن إبراهيم بن محمد بن حاطب ، بن الحارث
القرشي الجمحيّ ، مدني نزل الكوفة. رأى ابن عمر يحفي شاربه وأجلسه ابن عمر في
حجره.
روى عن جدّه وعن
أمه عائشة بنت قدامة بن مظعون.
وعنه يعلى بن عبيد
ومروان بن معاوية وابن نمير ومحمد بن كناسة.
قال أبو حاتم :
يكتب حديثه ، قد روى عنه ابنه عبد الرحمن أحاديث منكرة.
*
عثمان بن الأسود الجمحيّ ـ ع ـ مولاهم المكّي.
__________________
عن مجاهد وطاوس
وعطاء وسعيد بن جبير وطبقتهم.
وعنه الثوري وابن
المبارك ويحيى القطان وأبو عاصم والخريبي وعبيد الله ابن موسى وخلق.
وثّقه القطان.
قال ابن المديني :
له نحو عشرين حديثا.
قال خليفة : مات
سنة سبع وأربعين.
وقيل : سنة خمسين
ومائة.
*
عثمان بن عمر بن موسى ـ د ق ـ بن عبيد الله بن معمر التيمي المدني.
عن أبان بن عثمان
وخارجة بن زيد وسالم مولى ابن مطيع والقاسم بن محمد.
وعنه ابنه عمر
وعبد الواحد بن زياد ومحمد بن راشد المكحولي وعبد العزيز الدراوَرْديّ.
وولي قضاء المدينة
في خلافة مروان ، ثم ولّاه المنصور قضاءه فكان معه حتى مات بالحيرة قبل أن تبنى
بغداد ، وكان صدوقا.
*
عثمان بن عمير ـ د ت ق ـ أبو اليقظان الكوفي الأعمى.
عن أنس بن مالك
وأبي وائل وإبراهيم النخعي وأبي عمر زاذان وعديّ ابن ثابت.
__________________
وعنه الأعمش
وسفيان وشعبة وحجّاج بن أرطاة وشريك وغيرهم ، وهو ضعيف باتفاق.
قال ابن معين :
ليس بشيء.
وقال أبو أحمد
الزبيري : كان يؤمن بالرجعة.
وقال النسائي :
ليس بالقويّ.
وقال ابن عديّ :
رديء المذهب غال في التشيّع يكتب حديثه.
ويقال : إنه بقي
إلى بعد الأربعين ومائة ، وأنا أستبعد ذلك لأنه لو تأخر لحمل عنه مثل وكيع وأبي
معاوية.
*
عديّ بن حنظلة ، أبو طلق الزهري
الأعمى.
عن جدّته وإبراهيم
التيمي.
وعنه سفيان الثوري
وعبد الواحد بن زياد وحفص بن غياث والخريبي وآخرون.
*
عريف بن درهم أبو هريرة ، الكوفي النبّال.
عن زيد بن وهب
وإبراهيم النخعي وجبلة بن سحيم.
وعنه مروان بن
معاوية ووكيع وأبو نعيم.
قال أبو حاتم
الرازيّ : صالح الحديث.
وقال أبو أحمد
الحاكم : ليس بالمتقين عندهم.
__________________
*
عزرة بن قيس شيخ بصري.
روى عن أم الفيض
أنها سألت ابن مسعود.
روى عنه أحمد بن
إسحاق الحضرميّ ومسلم بن إبراهيم.
قال ابن معين : لا
شيء.
*
عسل بن سفيان ـ د ت ـ أبو قرة اليربوعي البصري.
عن عطاء وابن أبي
مليكة.
وعنه الحمادان
وإبراهيم بن طهمان وروح بن عبادة.
قال النسائي : ليس
بقويّ.
*
عصام بن بشير الكعبي الحارثي ، أبو الغلباء
الجزري.
عن أنس وعن والده.
وعنه سعيد بن
مروان الرهاوي وعميرة بن عبد المؤمن الرهاوي والحسن ابن محمد بن أعين.
قال البخاري : بلغ
عشرا ومائة سنة.
وذكره ابن حبّان
في الثقات.
وقيل : بلغ مائة
وست عشرة سنة.
__________________
له حديث في اليوم
والليلة.
*
عطية بن الحارث أبو روق الهمدانيّ الكوفي ـ د ن ق ـ
عن أنس بن مالك
وإبراهيم التيمي والشعبي والضحاك.
وعنه الثوري وشريك
وسيف التميمي وأبو أسامة وطائفة.
قال أبو حاتم :
صدوق.
وقال أحمد
والنسائي : ليس به بأس.
*
عقبة بن أبي صالح الكوفي .
عن إبراهيم
النخعي.
وعنه عبيد الله بن
موسى وأبو نعيم.
قال أبو حاتم :
صالح الحديث.
*
عقيل بن خالد بن عقيل الأيلي ـ ع ـ أبو خالد مولى عثمان بن عفان.
عن أبيه وعمه زياد
وعراك بن خالد والقاسم بن محمد وعكرمة وسالم ابن عبد الله. سألهم مسائل.
وروى عن الزهري
فأجاد وعن عمرو بن شعيب وسلمة بن كهيل.
__________________
وعنه ابنه إبراهيم
وابن أخيه سلامة بن روح والليث ويحيى بن أيوب وابن لهيعة ومفضل بن فضالة المصريون.
وكان إماما حافظا
ثبتا ثقة لازم الزهري حضرا وسفرا زميلا له في المحمل.
قال يونس بن يزيد
الأيلي : ما أحد أعلم بحديث الزهري من عقيل.
وقال أحمد بن حنبل
: عقيل أقل خطأ من يونس.
وقال ابن معين :
عقيل ثقة.
وقال أبو الوليد :
قال لي الماجشون : عقيل كان جلواذا.
وقال أحمد بن حنبل
: ذكر عند يحيى القطان إبراهيم بن سعد وعقيل فجعل كأنه يضعهما.
قال أحمد : أيش
ينفع هذا هؤلاء ثقات لم يخبرهما يحيى.
وقال أبو حاتم
الرازيّ : عقيل لم يكن بالحافظ كان صاحب كتاب محلّه الصدق.
وقال محمد بن عزيز
: مات سنة اثنتين وأربعين ومائة.
*
عقيل ـ بالفتح ـ بن معقل بن منبه اليماني ـ د ـ.
عن عمّيه وهب
وهمام.
وعنه ابنه إبراهيم
وابن أخيه يوسف بن عبد الصمد وهشام بن يوسف وعبد الرزاق.
وكان قد قرأ
التوراة والإنجيل.
__________________
وثّقه يحيى بن
معين وأحمد وهو قليل الحديث.
*
العلاء بن عبد الكريم ، أبو عون اليامي
الكوفي الزاهد
عن مرّة الطيّب
ومجاهد وعبد الرحمن بن سابط.
وعنه سفيان وشريك
ووكيع وأبو نعيم.
وثّقه أحمد وأبو
حاتم.
وهو قليل الرواية ،
وكان من الخائفين.
قيل له مرة : ما
هو إلا عفو الله أو النار ، فصاح وسقط مغشيّا عليه.
يقال : مات سنة
ثمان وأربعين ومائة.
*
العلاء بن كثير القرشي ، مولاهم
الإسكندراني المصري الزاهد.
عن سعيد بن المسيب
والقاسم بن محمد وأبي عبد الرحمن الحبلي وعكرمة.
وعنه الليث وابن
لهيعة وضمام بن إسماعيل ورشدين بن سعد.
عمل الليث للمنصور فهجره حتى تاب.
وروى سليمان بن
داود المهدي عن علي بن مطلب وغيره أن العلاء بن كثير كان لا يلقى أحدا إذا قدم
الإسكندرية غير الليث ، فبلغ العلاء أنه ولي وإنما ولي مصلحة للمسلمين ، فلما قدم
لم يتلقّه ومنع أصحابه. قال فدخل الليث
__________________
المسجد فلم يقم له
أحد ، فجلس إلى العلاء فقال : يا ليث ولّيت! فقال : خفت على دمي ، فقال : لسحرة
فرعون كانوا أقرب عهدا بالكفر منك ، ولهم كانوا أعلم بالله منك حين قالوا : اقض ما
أنت قاض ، قال : فإنّي أتوب إلى الله ، فقال العلاء لإخوانه : خذوا بيد أخيكم.
قلت : وقد وثّقه
أبو زرعة ، ولا شيء له في الكتب. وأصله فارسي وهو من موالي بني سهم.
قال سعيد بن أبي
مريم : قال العلاء بن كثير : لو أن الدنيا وضعتني درجة لأحببت أن أبادرها إلى درجة
أخرى.
وقال عليّ بن مطلب
: كان العلاء بن كثير حسن الصوت بالقرآن ، فإذا قام من الليل استيقظ له الجيران
لحسن صوته ، فخاف الفتنة ، فدعا الله ، فذهب صوته.
قال ابن يونس :
توفي العلاء بن كثير بالإسكندرية سنة أربع وأربعين ومائة.
*
العلاء بن كثير الدمشقيّ .
مولى بني أمية.
نزل الكوفة وحدّث عن مكحول.
وعنه يحيى بن حمزة
ومصعب بن سلام وأبو نعيم عبد الرحمن بن هانئ النخعي وآخرون.
ضعّفه علي بن
المديني ، وقال أحمد بن حنبل : ليس بشيء.
__________________
*
العلاء بن المسيب بن رافع الأسدي الكوفي ـ ع ـ.
عن خيثمة بن عبد
الرحمن وإبراهيم النخعي وعطاء بن أبي رباح وجماعة.
وعنه جرير بن عبد
الحميد. وعبيد بن القاسم وحفص بن غياث ومروان ابن معاوية وابن فضيل.
قال ابن معين :
ثقة مأمون.
*
علي بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، العلويّ.
الملقب بالسجّاد
لفضله واجتهاده وتعبّده. وهو والد حسين المقتول بفخ وإخوته ، وكان يقال : ليس
بالمدينة زوجان أعبد منه ومن زوجته ، وهي بنت عمه زينب بنت عبد الله بن حسن.
توفي عليّ في سجن
المنصور سنة خمس وأربعين ومائة.
*
علي بن أبي طلحة سالم بن مخارق ـ م د ن ق ـ مولى العباس ، أبو الحسن الهاشمي الجزري نزيل
حمص.
روى عن مجاهد وأبي
الوداك جبر بن نوف وراشد بن سعد.
وعنه الثوري
ومعاوية بن صالح وفرج بن فضالة وطائفة.
قال النسائي : ليس
به بأس.
__________________
وقال أبو داود :
كان له رأي سوء كان يرى السيف.
قلت : فقد روى
معاوية بن صالح عن عليّ بن أبي طلحة عن ابن عباس نفسه فذكر تفسيرا في جزء كبير.
قال أحمد بن حنبل
: روى التفسير عن ابن عباس ولم يره.
وقال أبو أحمد
الحاكم : كنيته أبو الحسن ، وقيل : أبو طلحة ، ليس ممن يعتمد على تفسيره الّذي
يروى عن معاوية بن صالح عنه.
*
علي بن عبد الأعلى بن عامر الثعلبي ـ ع ـ الكوفي الأحول أبو الحسن.
روى عن أبيه
والحكم بن عتيبة وكثير بن زياد.
وعنه إبراهيم بن
طهمان وهشيم وحكام بن سلم وشجاع بن الوليد.
قال أحمد : ليس به
بأس.
وقال أبو حاتم :
ليس بقويّ.
*
علي بن عروة القرشي الدمشقيّ ـ ق ـ.
عن عطاء بن أبي
رباح والمقبري وعاصم بن عمر بن قتادة.
وعنه خالد بن
حيّان الرقّيّ ومبشر بن إسماعيل وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي وغيرهم.
تركوه حتى إن صالح
بن محمد جزرة قال : حديثه كذب كله.
*
عمار بن سعد المرادي ـ د ـ وقيل التجيبي المصري.
__________________
عن أبي صالح
الغفاريّ عن علي. وله حديث أرسله عن عمر.
وعنه حيوة بن شريح
ويحيى بن أيوب وابن لهيعة وجماعة.
وكان من العلماء
بمصر في زمانه. مات سنة ثمان وأربعين ومائة.
*
عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر ـ م د ت ق ـ بن الخطاب العمري المدني.
عن عمه سالم ومحمد
بن كعب القرظي وعبد الرحمن بن سعد.
وعنه مروان بن
معاوية وأحمد بن بشير وأبو أسامة.
وهو صالح الحديث
وقد احتجّ به مسلم.
وقال النسائي :
ضعيف.
*
عمر بن سويد بن غيلان الثقفي ـ د ـ وقيل العجليّ.
عن عائشة بنت طلحة
وسلامة بن سهم.
وعنه ابن المبارك
ووكيع وأبو أسامة وأبو نعيم وآخرون.
وهو صدوق موثّق.
*
عمر بن سويد العجليّ الكوفي .
عن أنس بن مالك
وعائشة بنت طلحة.
__________________
وعنه مطلب بن زياد
ووكيع وأبو نعيم.
فرّق بينهما بعض
الحفّاظ وهو إن شاء الله الّذي قبله.
*
عمر بن عبد الله المدني ـ د ت ـ مولى غفرة.
أدرك ابن عباس وقد
حدّث عنه فما أدري سماعا أم لا.
وله عن أنس بن
مالك وسعيد بن المسيّب وأبي الأسود الديليّ ومحمد بن كعب وجماعة.
وعنه ابن لهيعة
وبشر بن المفضل وعيسى بن يونس وعليّ بن غراب ومحمد ابن شعيب بن شابور وجماعة.
قال أحمد بن حنبل
: ليس به بأس لكن أكثر حديثه مراسيل.
وقال ابن سعد :
كثير الحديث ثقة لا يكاد يسند ، كان يرسل حديثه.
وقال ابن معين
وغيره : ضعيف.
قلت : توفي سنة
خمس وأربعين ومائة. وله حديث عن ابن عمر وذاك مرسل. وهو ابن خالة ربيعة الرائي.
*
عمر بن محمد بن زيد ـ خ م د ن ق ـ بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي العمري المدني نزيل
عسقلان.
__________________
عن جدّه وحفص بن
عاصم وسالم ونافع وجماعة.
وعنه شعبة
والسفيانان وابن وهب وعمر بن عبد الواحد الدمشقيّ وأبو عاصم وآخرون.
وله عدّة إخوة.
قال ابن سعد : كان
ثقة ولم يعقب.
وقال عبد الله بن
داود الخريبي : ما رأيت رجلا قط أطول من عمر بن محمد ، وبلغني أنه كان يلبس درع
عمر رضياللهعنه فكان يسحبها.
قلت : كان العباس
وقيس بن سعد بن عبادة من بابة عمر في الطول المفرط.
قال أبو عاصم
النبيل : كان عمر بن محمد من أفضل أهل زمانه قدرا وجلالة ، قدم بغداد والكوفة
وحدّث عن ابن عديّ. توفي سنة خمسين ومائة بعد أخيه أبي بكر بقليل.
قلت : إخوته أبو
بكر عاصم وزيد وواقد. والخمسة قد رووا الحديث.
*
عمر بن نافع مولى ابن عمر ـ سوى ت ـ.
سمع أباه والقاسم
بن محمد.
وعنه مالك
وإسماعيل بن جعفر وسليمان بن بلال والدراوَرْديّ وغيرهم.
وثّقه النسائي
وغيره.
وقال ابن سعد :
ثبت قليل الحديث ، ولا يحتجّون به.
__________________
*
عمر بن نافع الثقفي .
عن انس وعكرمة.
وعنه يحيى بن أبي
زائدة وأبو عوانة وأبو معاوية وأبو خباب الوليد ابن بكير وآخرون.
قال ابن معين :
ليس حديثه بشيء.
*
عمر بن نبيه الكعبي ـ م ن ـ.
عن أبي عبد الله
القراظ وجمهان الأسلمي.
وعنه إسماعيل بن
جعفر وحاتم بن إسماعيل ويحيى بن سعيد القطان وأبو ضمرة.
قال القطان : لم
يكن به بأس.
*
عمر بن نبهان الغبري .
عن الحسن وسلام
أبي عيسى وقتادة.
وعنه جعفر بن
سليمان وأبو قتيبة وأبو سفيان عبد الرحمن بن عبد ربه.
قال ابن معين :
ليس بشيء.
__________________
وقال أبو حاتم.
وغيره : ضعيف الحديث.
*
عمر بن الوليد الشنّي ، أبو سلمة
العبديّ البصري.
عن عكرمة وشهاب بن
عباد البصري.
وعنه وكيع وأبو
نعيم. قال الفلاس لم يحدثنا عنه يحيى القطان.
وقال أحمد بن حنبل
: ثقة. وكذا قال أبو حاتم وغيره.
قلت : عامة حديثه
عن عكرمة مقاطيع.
*
عمر بن يزيد النصري .
دمشقي روى عن أبي
سلام الأسود والزهري وعمرو بن مهاجر ونمير ابن أوس.
وعنه عبد الله بن
سالم والهيثم بن عمران ومحمد بن شعيب بن شابور.
وثّقه دحيم.
وقال العقيلي :
يخالف في حديثه.
*
عمران بن حدير ـ م د ت ن ـ أبو عبيدة السدوسي البصري. له عشرة أحاديث.
قال يزيد بن هارون
: كان أصدق الناس.
__________________
قال أحمد بن حنبل
: عمران بخ بخ ثقة.
وروى شعبة عن
عمران قال : ما دخلت الحمام منذ ثلاثين سنة ولا ادّهنت.
وقال البخاري :
قال أبو قطن : مات سنة تسع وأربعين ومائة.
قلت : سمع عبد
الله بن شقيق وأبا عثمان النهدي وأبا مجلز وجماعة.
وعنه الحمادان
ومعتمر بن سليمان ووكيع ويزيد بن هارون وعثمان بن الهيثم.
ثقة.
*
عمران بن
مسلم الفزاري
الكوفي.
عن مجاهد والشعبي
وجعفر بن عمر بن حريث.
وعنه أبو معاوية
وأبو نعيم وجماعة.
فأما* عمران بن مسلم
القصير ، فسيأتي في
الطبقة الآتية.
وأما هذا فقال أبو
أحمد الزبيري : رافضي كأنه جرو كلب.
*
عمران بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص ، القرشي الأموي. أخو
أيوب بن موسى.
روى عن مكحول
وسعيد المقبري.
__________________
وعنه ابن جريج
وابن علية وزيد بن يحيى بن عبيد الدمشقيّ.
وثّقه الحاكم.
*
عمرو بن الحارث بن يعقوب ـ ع ـ مولى قيس بن سعد بن عبادة الخزرجي الأنصاري أبو
أميّة المصري الفقيه أحد الأئمة الأعلام.
روى عن أبي يونس
مولى أبي هريرة وابن أبي مليكة وأبي عشانة المعافري وقتادة وعمرو بن دينار وخلق.
وعنه مالك والليث
وابن لهيعة وبكر بن مضر وابن وهب وخلق كثير.
ووثّقه الناس.
قال يعقوب السدوسي
: كان يحيى بن معين يوثّقه جدا.
وقال ابن وهب :
كان قد جعل على نفسه أن يحفظ كل يوم ثلاثة أحاديث.
وقال أبو داود :
سمعت أحمد يقول : ليس فيهم أصح حديثا من الليث وعمرو بن الحارث يقاربه.
وقال الأثرم :
سمعت أحمد يقول : قد كان عندي عمرو بن الحارث ثم رأيت له أشياء مناكير.
وقال في موضع آخر
عن أحمد : عمرو بن الحارث حمل عليه حملا شديدا وقال : يروي عن قتادة أحاديث يضطرب
فيها ويخطئ.
__________________
قلت : قد وثّقه
مطلقا ابن معين والعجليّ وأبو زرعة وآخرون.
قال النسائي : هو
أحفظ من ابن جريج.
وروى سعيد بن أبي
مريم عن خاله قال : كان عمرو بن الحارث يخرج من منزله فيجد الناس صفوفا يسألونه عن
القرآن والحديث والفقه والشعر والعربية والحساب ، وكان صالح بن عليّ قد جعل عمرو
بن الحارث يؤدّب ابنه الفضل فنال حشمة بذلك.
قلت : علومه
المذكورة هي علوم الإسلام ذلك الوقت ما كان القوم يخوضون في سوى ذلك ولا يعرفونه ،
فخلف من بعدهم خلف عملوا أصول الدين والكلام والمنطق وخاضوا كما خاضت الحكماء.
قال أبو حاتم
الرازيّ : كان عمرو بن الحارث أحفظ الناس في زمانه لم يكن له نظير في الحفظ.
وقال ابن وهب : ما
رأيت أحفظ من عمرو بن الحارث.
قلت : يقول ابن
وهب مثل هذا القول وقد رأى مالكا والليث وابن جريج.
وروى حرملة عن ابن
وهب قال. اهتدينا باثنين بمصر : عمرو بن الحارث والليث وباثنين بالمدينة مالك وعبد
العزيز بن الماجشون لو لا هؤلاء لكنّا ضالّين.
وقال : وروى أحمد
بن يحيى بن وزير عن ابن وهب قال : لو بقي لنا عمرو بن الحارث ما احتجنا إلى مالك.
وقال سعيد بن عفير
: كان عمرو بن الحارث أخطب الناس وأبلغهم وأرواهم للشعر.
وقال الليث : كنت
أرى عمرو بن الحارث عليه أثواب بدينار فلم تمض
الليالي حتى رأيته
يجرّ الوشي والخزّ ف (إِنَّا لِلَّهِ
وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ.)
قال أحمد بن صالح
: لم يكن بعد عمرو بن الحارث بمصر مثل الليث ابن سعد.
وروى ابن وهب عن
عبد الرحمن بن يزيد قال : كان ربيعة يقول : لا يزال بالمغرب فقه ما دام فيهم ذاك
القصير ، يعني عمرو بن الحارث.
قال ابن وهب : مات
عمرو بن الحارث رحمهالله سنة ثمان وأربعين ومائة. وزاد غيره : في شوال من السنة.
وقال أحمد بن صالح
: ولد عمرو سنة تسعين.
وقال يحيى بن بكير
: ولد سنة إحدى أو اثنتين وتسعين.
وقال أبو داود :
عاش ثمانيا وخمسين سنة.
وقال أحمد بن صالح
: لم يكن بمصر بعد عمرو بن الحارث مثل الليث.
*
عمرو بن أبي سفيان الجمحيّ ـ د ت ن ـ. أخو حنظلة. مكي.
عن ابن الزبير وعن
أميّة بن صفوان.
وعنه ابن جريج
وابن المبارك وجماعة.
ثقة.
*
عمرو بن سعيد أبو بكر الأوزاعي .
__________________
عن أبي سلام ممطور
ومغيث بن سميّ ونوف البكالي.
وعنه وليد بن مسلم
ومحمد بن شعيب وغيرهما.
*
عمرو بن شراحيل ، أبو المغيرة.
ويقال : أبو الجهم العنسيّ الدارانيّ.
عن بلال بن سعد
وعمير بن هانئ وحيّان بن وبرة وجماعة.
وعنه يزيد بن مصاد
وعبد الرحمن بن أبي الجون وصدقة بن خالد ومحمد ابن شعيب بن شابور.
له في نسخة أبي
مسهر.
وثّقه أبو زرعة ، وكان
قدريّا.
*
عمرو بن عبد الله بن وهب ـ ن ق ـ أبو معاوية النخعي الكوفي. والد سليمان بن عمرو.
له عن أبي عمرو
الشيبانيّ والشعبي.
وعنه ابن عيينة
ووكيع وحسين الجعفي وأبو نعيم.
وثّقه أبو حاتم
وغيره.
وأما ابنه فكذّاب.
ومن آخر من روى عن
عمرو زيد بن الحباب.
توفي في حدود
الخمسين ومائة.
__________________
*
عمرو بن عبيد المعتزلي ، بن باب أبو
عثمان البصري الزاهد العابد رأس المعتزلة.
روى عن أبي
العالية وأبي قلابة والحسن.
وعنه الحمادان
وابن عيينة وعبد الوارث ويحيى بن سعيد القطان وعليّ ابن عاصم وعبد الوهاب الثقفي
وقريش بن أنس وغيرهم.
قال الفلاس : كان
يحيى يحدّثنا عن عمرو بن عبيد ثم تركه.
وقال أبو داود
السجزيّ : أبو حنيفة خير من ألف مثل عمرو.
وقال النسائي :
عمرو ليس بثقة.
وقال حفص بن غياث
: ما لقيت أحدا أزهد من عمرو بن عبيد وانتحل ما انتحل.
وقال ابن المبارك
: كان عمرو بن عبيد يدعو إلى القدر فتركوه.
وقال معاذ بن معاذ
: سمعت عمرا يقول : إن كان (تَبَّتْ يَدا أَبِي
لَهَبٍ) في اللوح المحفوظ فما لله على ابن آدم حجّة. قال : وسمعت
عمرو بن عبيد يقول وذكر حديث الصادق المصدوق فقال : لو سمعت الأعمش يقول هذا
لكذّبته ،
__________________
ولو سمعته من زيد
بن وهب لما صدّقته ، أو قال : لما أحببته ، ولو سمعت ابن مسعود يقوله ما قبلته ، ولو
سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول هذا لرددته ، ولو سمعت الله يقول لقلت له : ليس على
هذا أخذت ميثاقنا.
قال ابن عبد الحكم
: سمعت الشافعيّ سمعت ابن عيينة يقول : عمرو بن عبيد سمع الحسن وأنا أستغفر الله
إن كان سمع الحسن.
سئل عمرو عن مسألة
فأجاب فيها وقال : هذا من رأي الحسن ، فقيل : إنهم يروون عن الحسن خلاف هذا ، قال
: إنما قلت هذا من رأي الحسن يريد نفسه.
وقال ثابت البناني
: رأيت عمرو بن عبيد في النوم وفي حجره مصحف وهو يحكّ آية من كتاب الله ، فقلت :
ما تصنع! قال : أبدل مكانها خيرا منها. رواه محمد بن المثنّى الزمن عن عبد الرحمن
بن جبلة عن ثابت ورواه الحسن ابن محمد الحارثي عن ابن عون عنه.
وقال حزم القطيعي
: ثنا عاصم الأحول قال : جلست إلى قتادة فذكر عمرو بن عبيد فوقع فيه ، فقلت : ألا
أرى العلماء يقع بعضهم في بعض؟ فقال : يا أحول ، أوما تدري أن الرجل إذا ابتدع
بدعة فينبغي لنا أن نذكّره حتى يحذر ، فجئت من عند قتادة وأنا مغتمّ لما رأيت من
نسك عمرو وهديه ، فنمت فرأيته والمصحف في حجره وهو يحكّ آية ، فقلت له : سبحان
الله ، تحكّ آية من كتاب الله! قال : إني سوف أعيدها. فتركته حتى حكّها ، فقلت :
أعدها ، قال : لا أستطيع. رواها ثقتان عن حزم.
وقال أبو سعيد
الأشجّ : ثنا الهيثم بن عبد الله فقيه الجامع نا حماد بن زيد قال : كنت مع أيوب
ويونس وابن عون فمرّ بهم عمرو بن عبيد فسلم عليهم ووقف وقفة فلم يردّوا عليهالسلام.
وقال سليمان بن
حرب : ثنا حماد بن زيد قال : قيل لأيوب : إن عمرو ابن عبيد يروي عن الحسن أن رسول
الله صلىاللهعليهوسلم قال : إذا رأيتم معاوية على منبري. فاقتلوه. قال : كذب.
وعن عبّاد بن كثير
عن عمرو قال : لا جمعة بعد عثمان.
وقال عبد الوهاب
الخفّاف : مررت بعمرو بن عبيد وهو وحده فقلت : مالك تركوك! فقال : نهى ابن عون
الناس عنا فانتهوا.
وعن عمر بن النضر
قال : سئل عمرو عن مسألة وأنا عنده فأجاب فقلت : ليس هكذا يقول أصحابنا ، قال :
ومن أصحابك لا أبا لك! قلت : أيوب ويونس وابن عون وسليمان التيمي ، قال : أولئك
أرجاس أنجاس أموات غير أحياء. رواها يحيى بن حميد الطويل عن عمر بن النضر.
وقال سوار بن عبد
الله : ثنا الأصمعي أن عمرو بن عبيد أتى أبا عمرو بن العلاء فقال : يا أبا عمرو
الله يخلف وعده؟ فقال : لا ، فقال عمرو : فقد قال تعالى (إِنَّ اللهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ ) فقال أبو عمرو : من العجمة أتيت الوعد غير الإيعاد ثم أنشد
:
وإنّي إن أوعدته
أو وعدته
|
|
لمخلف ميعادي
ومنجز موعدي
|
وقال جعفر بن محمد
بن فضيل ونصر بن مرزوق : ثنا إسماعيل بن مسلمة القعنبي ، رأيت الحسن بن أبي جعفر
في المنام بعد ما مات فقال لي : أيوب ويونس وابن عون في الجنة ، فقلت : فعمرو بن
عبيد؟ قال : في النار. ثم رأيته الليلة الثانية مثل ذلك ، ثم رأيته في الليلة
الثالثة ، فقال مثل ذلك ، وقال : كم أقول لك.
__________________
وقال ابن علية :
أول من تكلم في الاعتزال واصل بن عطاء الغزّال ، فدخل معه في ذلك عمرو بن عبيد ، فأعجب
به وزوّجه أخته ، وقال لها : زوّجتك برجل ما يصلح إلا أن يكون خليفة.
وقال نعيم بن حماد
: قيل لابن المبارك : لم رويت عن سعيد وهشام الدستوائي وتركت حديث عمرو بن عبيد
ورأيهم واحد؟ قال : كان عمرو يدعو إلى رأيه وكانا ساكتين.
وقال مؤمل بن
إسماعيل : رأيت همام بن يحيى في النوم ، فقلت : ما صنع الله لك؟ قال غفر لي وأدخلني
الجنة ، وأمر بعمرو بن عبيد إلى النار ، وقيل له : تقول على الله كذا وكذا وتكذّب
بمشيئته وتمنّ بركعتين تصلّيهما.
وروي عن محمد بن
عبد الله الأنصاري القاضي أنه رأى عمرو بن عبيد في المنام قد مسخ قردا.
قال أبو بكر : كان
عمرو بالبصرة يجالس الحسن مدة ، ثم أزاله واصل عن مذهب السنّة فقال بالقدر ، ودعا
إليه واعتزل أصحاب الحسن ، وكان له سمت وإظهار زهد.
وقال يعقوب الفسوي
: كان عمرو نسّاجا ثم تحوّل شرطيا للحجّاج ، يعني في صباه.
وروي عن الحسن
البصري أنه قال نعم الفتى عمرو بن عبيد إن لم يحدّث.
وقال أبو نعيم
الحافظ : أنا عبد الوهاب بن أبي أحمد العسّال : سمعت أبي يقول : سمعت مسبّح بن
حاتم البصري ، سمعت عبيد الله بن معاذ ، سمعت أبي سمعت عمرو بن عبيد يقول ، وذكر
حديث الصادق ، فقال : لو سمعت الأعمش يقوله لكذّبته فذكر القصة كما تقدم.
__________________
وقال معمر : كان
أيوب السختياني إذا ذكر عمرا قال : ما فعل المقيت.
وقال أبو عوانة :
ما جالست عمرا إلا مرة فتكلم وطوّل ، ثم قال : لو نزل ملك من السماء ما زادكم على
هذا.
وقال أحمد بن حنبل
: بلغني عن ابن عيينة قال : حجّ أيوب وعمرو بن عبيد فطاف أيوب حتى أصبح وخاصم عمرو
حتى أصبح.
وعن معمر قال : ما
عددت عمرو بن عبيد عاقلا قط.
وقال الخطيب : مات عمرو بن عبيد بطريق مكة سنة ثلاث وأربعين ومائة وقيل
سنة أربع.
قلت : قد كان أبو
جعفر المنصور يعظم عمرو بن عبيد ويثني عليه ويقول.
كلكم يمشي رويد
|
|
كلكم يطلب صيد
|
|
غير عمرو بن عبيد
قال محمد بن سلام
الجمحيّ : أخبرني الفضيل بن سليمان الباهلي ، قال : قال الحسن بن عمارة : أي رجل
كان فيكم عمرو بن عبيد لو لا ما خالف فيه الجماعة ، كان رجل أهل البصرة. قلت : إي
والله ورجل أهل الدنيا.
قال ابن أبي خيثمة
في تاريخه : سمعت ابن معين يقول : كان عمرو بن عبيد من الدهرية ، قلت : وما
الدهرية؟ قال : الذين يقولون الناس مثل الزرع ، وكان يرى السيف.
وقال سلام بن أبي
مطيع : لأنا للحجاج بن يوسف أرجى مني لعمرو بن عبيد.
قال المدائني وابن
نعيم : مات سنة أربع وأربعين.
__________________
وذكر ابن قتيبة في
«المعارف» أن المنصور رثى عمرو بن عبيد ، ولم يسمع بخليفة رثى من
دونه سواه ، فقال :
صلّى الإله عليك
من متوسد
|
|
قبرا مررت به
على مرّان
|
قبرا تضمّن
مؤمنا متحنّفا
|
|
صدق الإله ودان
بالقرآن
|
فلو أن هذا الدهر
أبقى صالحا
|
|
أبقى لنا حقا أبا عثمان
|
* عمرو بن قيس
الكوفي ـ م ٤ ـ الملائي البزّاز.
عن عكرمة وعطية
العوفيّ وأبي إسحاق والحكم بن عتيبة.
وعنه سفيان الثوري
وأبو خالد الأحمر والمحاربي وعمر بن شبيب ، وأسباط بن محمد وسعد بن الصلت وجماعة.
وكان ورعا عابدا
خيّرا حافظا لحديثه.
قال الثوري وذكره
فأثنى عليه ، وكان يتبرّك به لزهده وفضله.
وقال أبو زرعة :
ثقة مأمون.
وقال أبو داود :
مات بسجستان وكنيته أبو عبد الله.
*
عمرو بن مروان أبو العنبس النخعي الكوفي .
__________________
عن أبيه عن علي
وله عن أبي وائل.
وعنه حفص بن غياث
ووكيع وغيرهما.
شيخ.
*
عمرو بن ميمون بن مهران ـ ع ـ أبو عبد الله الجزري. أحد أئمة الفقهاء.
روى عن أبيه
وسليمان بن يسار وعمر بن عبد العزيز ومكحول.
وعنه الثوري وعباد
بن العوام وابن المبارك وأبو معاوية وبشر بن المفضل ويزيد بن هارون ومحمد بن بشر
العبديّ وغيرهم.
وكان يقول : لو
علمت أنه بقي عليّ حرف من السنّة باليمن لأتيتها.
وقال أبو الحسن
الميموني : حدّثني أبي قال : لما رأيت قدر عمي عمرو ابن ميمون عند المنصور قلت له
: لو سألت أمير المؤمنين أن يقطعك قطيعة ، فسكت ، فألححت عليه ، فقال : يا بنيّ
إنك لتسألني أن أسأله شيئا قد ابتدأني هو به غير مرة فلم أفعل.
وقال يحيى بن معين
وغيره : ثقة.
وقال الميموني :
سمعت أبي يصف عمرو بن ميمون بالقرآن والنحو ، وقال : لم أره يغتاب أحدا.
قلت : توفي سنة
خمس وأربعين ، وقيل : سنة تسع وأربعين ومائة.
__________________
قال هلال بن
العلاء : مات بالرقّة وكان يؤدّب بحصن مسلمة.
وقال الواقدي
وخليفة وأبو عبيد : مات سنة خمس وأربعين.
*
عنبسة بن عمار . نزل الكوفة ، وحدث أنه رأى ابن عمر يسلّم على صبيان المكتب.
وروى عن أبي سلمة
بن عبد الرحمن وأخيه حميد.
وعنه عيسى بن يونس
وأبو معاوية ومروان الفزاري.
وثّقه أبو داود ، وقد
روى له البخاري في كتاب المسمّى ب «الأدب».
*
عنبسة بن مهران الحداد .
عن الزهري ومكحول.
وعنه عبد الله بن
رجاء المكيّ وأبو عاصم النبيل ومكي بن إبراهيم.
قال أبو حاتم :
منكر الحديث.
*
العوام بن حمزة المازني . بصري.
عن أبي عثمان
النهدي وأبي نضرة وبكر بن عبد الله وسليمان بن قتة.
وعنه يحيى القطان
وغندر والنضر بن شميل.
وثّقه ابن راهويه.
__________________
وقال ابن معين :
ليس حديثه بشيء.
*
العوّام بن حوشب ـ ع ـ بن يزيد الشيبانيّ الربعي الواسطي أبو عيسى.
له عدّة إخوة منهم
خراش والد شهاب بن خراش أسلم جدّهم يزيد على يد أمير المؤمنين علي فجعله على
شرطته.
روى عن إبراهيم
النخعي ومجاهد وعمرو بن مرة وسلمة بن كهيل وطائفة.
وعنه ابنه سلمة
وابن أخيه شهاب وشعبة وهشيم ومحمد بن يزيد ويزيد ابن هارون وأهل بلده.
قال أحمد : ثقة
ثقة.
وقال يزيد بن
هارون : كان صاحب أمر بالمعروف ونهي عن المنكر.
وقال : توفي سنة
ثمان وأربعين ومائة.
*
عوف الأعرابي ـ ع ـ ابن أبي حميلة ، أبو سهل البصري الأعرابي ، ولم يكن بأعرابي.
قال ابن معين :
مولده سنة ثمان وخمسين.
وقال محمد بن سلام
الجمحيّ : كان عوف في بني حمان بن كعب ولم يكن
__________________
أعرابيا كان
فارسيا.
وقال أحمد بن أبي
خيثمة : ثنا هوذة ثنا عوف الأعرابي من بني سعد ، ثم قال أحمد : سمعت ابن معين يقول
: هوذة عن عوف ضعيف وفي اسم أبيه أقوال أحدها بندويه.
روى عن أبي
العالية الرياحي وزرارة بن أوفى وخلاس الهجريّ وأبي رجاء العطاردي ومحمد بن سيرين
وطائفة سواهم.
وعنه شعبة وابن
المبارك وغندر وروح بن عبادة والنضر بن شميل وهوذة ابن خليفة وعثمان بن الهيثم
المؤذن وخلق كثير.
وكان أحد علماء
البصرة ، وكان يقال له : عوف الصدوق ، وثّقه غير واحد واحتج به أصحاب الصحاح ، وقيل
: كان يتشيّع.
وقال الأنصاري :
قال لي عوف : سمعت من الحسن قبل وقعة ابن الأشعث.
قلت : وكان قدريا
فروى بندار وغيره عن يحيى القطان قال : سمعت عوفا الأعرابي وحدّث بحديث الصادق المصدوق
، فقال : كذب عبد الله.
وقال ابن المبارك
: ما رضي عوف ببدعة حتى كان فيه بدعتان : قدري شيعيّ.
وقال الأنصاري :
رأيت داود بن أبي هند يضرب عوفا ويقول : ويلك يا قدري.
وقال بندار :
يقولون عوف فو الله لقد كان عوف قدريّا رافضيّا.
مات عوف سنة ست ، وقيل
: سنة سبع وأربعين ومائة.
وقع لنا من
عواليه.
*
عيسى بن سنان ـ ت ق ـ أبو سنان القسملي الحنفي الفلسطيني نزيل البصرة.
روى عن عثمان بن
أبي سودة المقدسي ويعلى بن شداد بن أوس ووهب بن منبه ورجاء بن حيوة وجماعة.
وعنه الحمادان
وأبو أسامة وعيسى بن يونس ويوسف بن يعقوب السدوسي.
ضعّفه أحمد وغيره
ولم يترك.
هو جائز الحديث.
*
عيسى بن أبي عطاء الكاتب الشامي .
روى عن أبيه وعمر
بن عبد العزيز.
وعنه الوليد بن
سليمان بن أبي السائب والوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب وجماعة.
وقد ولي خراج ديار
مصر لمروان بن محمد ، وما علمت به بأسا.
*
عيسى بن عمر البصري صاحب النحو.
ذكر ابن خلّكان
أنه مات سنة تسع وأربعين ومائة فالله أعلم.
وقد ذكرته في
الطبقة المقبلة.
__________________
[حرف الغين]
*
غالب القطان ـ ع ـ من علماء البصريين ، يكنى أبا سلمة بن أبي غيلان خطاف. واختلف في ضم
خطاف وفتحه. وهو على الأشهر مولى عبد الله ابن عامر بن كريز القرشي الأمير.
سمع غالب من الحسن
وابن سيرين وبكر المزني.
وعنه بشر بن
المفضل وابن علية وحزم بن أبي حزم وخالد بن عبد الرحمن السلمي.
قال أحمد : ثقة
ثقة.
وأما ابن معين
فقال : لا أعرفه.
__________________
[حرف الفاء]
*
فايد بن كيسان ـ د ق ـ أبو العوّام الباهلي الجزّار القصّاب.
عن أبي عثمان
النهدي وابن بريدة.
وعنه حماد بن سلمة
وزكريا بن يحيى بن عمارة ومكي بن إبراهيم.
*
الفضل بن دلهم القصّاب ـ د ت ق ـ واسطي.
عن الحسن وابن
سيرين وقتادة.
وعنه ابن المبارك
ووكيع ومحمد بن خالد الوهبي ويزيد بن هارون.
قال أحمد بن حنبل
: قال يزيد بن هارون : كان الفضل بن دلهم عندنا قصّابا شاعرا معتزليّا وكنت أصلي
معه في المسجد ولا أسمع ذاك منه.
وقال أبو حاتم :
صالح.
وقال أبو داود :
ليس بالقويّ ولا الحافظ.
__________________
*
الفضل بن عيسى بن أبان الرقاشيّ ـ ق ـ أبو عيسى البصري الواعظ.
روى عن أنس بن
مالك وعن عمه يزيد الرقاشيّ وأبي عثمان النهدي وابن المنكدر.
وعنه سفيان وحماد
بن زيد ومعتمر بن سليمان وأبو عاصم العباداني وأبو عاصم النبيل وغيرهم.
ضعّفه أحمد.
وقال ابن معين :
رجل سوء قدري.
*
الفضل بن مبشر ـ ق ـ أبو بكر الأنصاري المدني.
عن جابر بن عبد
الله. ولعله آخر من روى عن جابر ، وروى عن سالم ابن عبد الله.
وعنه زياد البكائي
ومروان بن معاوية وعبد الرحمن بن مغراء ويعلى ابن عبيد وغيرهم.
وهو بكنيته أشهر ،
يقع حديثه عاليا في مسند عبد الله ، ضعّفه يحيى بن معين.
وقال أبو حاتم
وغيره : ليس بالقويّ.
__________________
*
الفضل بن يزيد الثمالي الكوفي ـ ت ـ.
عن الشعبي وعكرمة.
وعنه عليّ بن مسهر
ومروان بن معاوية.
وثّقه أبو زرعة.
*
فضيل بن غزوان ـ ع ـ بن جرير. مولى بني ضبّة أبو محمد الكوفي
عن أبي حازم
الأشجعي وأبي زرعة وعكرمة وسالم وجماعة.
وعنه ابنه محمد
وجرير بن عبد الحميد وعبد الله بن المبارك وإسحاق الأزرق وابن نمير ويحيى بن سعيد
القطان وآخرون.
وثّقه أحمد وغيره.
*
الفضيل بن ميسرة الأزدي ـ ن ق ـ العقيلي أبو معاذ البصري.
عن الشعبي وطاوس
وأبي حريز عبد الله بن الحسين قاضي سجستان.
وعنه معتمر وشعبة
ويزيد بن زريع ويحيى القطان وغيرهم.
__________________
*
فيّاض بن غزوان الضبيّ الكوفي . أحسبه أخا فضيل بن غزوان.
قرأ القرآن على
طلحة بن مصرف وحدّث عن زبيد اليامي ومالك بن مغول وغيرهم.
وعنه نعيم بن
ميسرة وحكام بن مسلم وإسحاق بن سليمان وأبو بدر شجاع ابن الوليد.
وثّقه أحمد بن
حنبل.
__________________
[حرف القاف]
*
قابوس بن أبي ظبيان ـ د ت ق ـ حصين بن جندب الجنبي الكوفي.
عن أبيه ليس إلا.
وعنه الثوري وزهير
بن معاوية وجرير بن عبد الحميد وعبيدة بن حميد وأبو بدر السكونيّ وغيرهم.
قال أبو حاتم :
يكتب حديثه.
وقال أحمد : ليس
هو بذاك.
وقال جرير : لم
يكن من النقد الجيّد.
وقال النسائي
وغيره : ليس بالقويّ.
*
القاسم بن عبد الواحد بن أيمن المكّي ـ ت ن ق ـ قد مرّ أبوه آنفا.
وهذا روى شيئا
يسيرا عن أبي حازم سلمة بن دينار وعبد الله بن محمد
__________________
ابن عقيل.
وعنه همام بن يحيى
وعبد الوارث بن سعيد وداود بن عبد الرحمن العطار.
قال أبو حاتم :
يكتب حديثه.
قلت : موته قريب
من موت أبيه.
*
القاسم بن الوليد الهمدانيّ الكوفي ـ ق ـ الخِبْذَعِيّ . وخبذع بطن من همدان.
روى عن مجاهد
والشعبي والمنهال بن عمرو وغيرهم.
وعنه حسين الجعفي
وأسباط بن محمد ، وأبو نعيم وولده الوليد بن القاسم وصاحب «فتوح الشام» أبو
إسماعيل محمد بن عبد الله الأزدي البصري والوليد بن الفضل العنزي.
وثّقه ابن معين.
قيل : توفي سنة
إحدى وأربعين ومائة. وقيل بعد ذلك.
*
قدامة بن عبد الله أبو روح العامري ـ ن ق ـ الذهلي. يقال : هو فليت العامري.
روى عن جسرة بنت
دجاجة.
وعنه ابن المبارك
ويحيى القطان ووكيع ويعلى بن عبيد.
__________________
صدوق.
*
قرّة بن
عبد الرحمن بن حيوئيل ـ ٤ م ـ مقرونا ـ ابن ناشرة المعافري المصري.
عن أبي قبيل ويزيد
بن أبي حبيب الزهري.
وعنه الأوزاعي ـ وهو
من أقرانه ـ والليث بن سعد وابن وهب ومحمد ابن شعيب بن شابور وجماعة.
ضعّفه ابن معين.
وقال أبو حاتم :
ليس بقويّ.
قال يعقوب الفسوي
: سمعت شيوخ مصر يقولون : لما عمل هشام بن عبد الملك صاعه ومدّه أرسل بهما إلى مصر
فأدخل الصاع المسجد فداروا به على حلق المسجد ، فلما انتهوا به إلى حيوئيل ضرب به
الأرض فرفع ذلك إلى هشام فقال : اسكتوا ، فلما كان دولة بني عباس خرج وفد مصر
وفيهم قرة ، فقيل : هذا قرة كاسر الصاع ، فقال المنصور : هل لك أن تكسر لنا مدّا؟
قال : يا أمير
المؤمنين إن بعث موتانا كسرت المختوم والصاع .
قلت : توفي سنة
سبع وأربعين ومائة.
__________________
*
قطن بن كعب القطعي البصري ـ خ ن ـ.
عن ابن سيرين وأبي
يزيد المدني.
وعنه شعبة وحماد
بن زيد وعبد الوارث ومحمد بن بكر البرساني.
وهو ثقة يكنى أبا
الهيثم.
*
قنان بن عبد الله النهمي الكوفي .
عن محمد بن سعد بن
أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوسجة.
وعنه حفص بن غياث
وابن فضيل وأبو معاوية.
وثّقه ابن معين ثم
قال : و (قنان بن عبد الله) آخر مصري. روى عنه ابن لهيعة.
قلت : روى له
البخاري في كتاب «الأدب».
__________________
[حرف الكاف]
*
كثير بن يسار الطفاوي ، أبو الفضل
البصري.
عن يوسف بن عبد
الله بن سلام والشعبي والحسن البصري.
وعنه حماد بن زيد
وروح بن عبادة وأبو عاصم وسعيد بن عامر وجماعة.
لم يضعّف.
*
كهمس بن الحسن ـ ع ـ أبو الحسن التميمي الحنفي البصري العابد أحد الثقات الأعلام.
روى عن أبي الطفيل
وعبد الله بن شقيق وأبي السليل ضريب بن نفير ويزيد ابن عبد الله بن الشخير وابن
بريدة والحسن.
وعنه ابن المبارك
ويحيى القطان ومعتمر ووكيع ومعاذ بن معاذ وعبد الرحمن ابن حماد وأبو عبد الرحمن
المقرئ وخلق.
__________________
قال أحمد بن حنبل
: ثقة وزيادة.
وقال أحمد بن
إبراهيم الدورقي : حدّثني الهيثم بن معاوية عمّن حدّثه قال : كهمس يصلّي في اليوم
والليلة ألف ركعة ، فإذا ملّ قال : قومي يا مأوى كل سوء فو الله ما رضيتك لله
ساعة.
وقيل : إن كهمس
سقط منه دينار ففتّش عليه فلقيه. فلم يأخذه وقال : لعلّه غيره.
وكان رحمهالله بارّا بأمّه ، فلما ماتت حجّ وأقام بمكة حتى مات. وكان
يعمل في الجصّ وكان يؤذّن.
قال يحيى بن كثير
البصري : اشترى كهمس دقيقا بدرهم فأكل منه فلما طال عليه كاله فإذا هو كما وضعه.
توفي كهمس سنة تسع
وأربعين ومائة رحمهالله.
[حرف اللام]
*
لبطة بن الفرزدق . واسم الفرزدق همام بن غالب البصري أبو غالب.
روى عن أبيه.
وعنه ابن عيينة
وأبو عبيدة بن المثنّى وولده أعين.
خرج مع إبراهيم بن
عبد الله بن حسن فقتل معه سنة خمس وأربعين ومائة.
*
ليث بن أبي سليم الكوفي ـ ٤ م ـ مقرونا مولى بني أمية من علماء الكوفة.
عن طاوس ومجاهد
وعكرمة وأبي بردة وجماعة سواهم.
وعنه إسماعيل بن
عياش وشعبة وسفيان ومعتمر وابن علية وأبو معاوية وأبو بدر السكونيّ وخلق كثير.
__________________
قال يحيى بن معين
: ليس به بأس.
وقال فضيل بن عياض
: كان أعلم أهل الكوفة بالمناسك.
وقال الدارقطنيّ :
كان صاحب سنّة إنما أنكروا عليه الجمع في غير حديث بين عطاء وطاوس ومجاهد حسب.
وقال أحمد بن حنبل
: مضطرب الحديث.
وقال أبو زرعة
وغيره : ليّن لا تقوم به الحجة.
وقال عبد الوارث :
كان ليث من أوعية العلم.
وقال أبو بكر بن
عياش : كان ليث بن أبي سليم من أكثر الناس صلاة وصياما فإذا وقع على شيء لم يردّه.
وروى ابن شوذب عن
ليث قال : أدركت الشيعة الأول بالكوفة وما يفضّلون على أبي بكر وعمر أحدا ، يعني
إنما كانوا يتكلمون في عثمان وفي من قاتل عليّا.
قلت : أخرج له
مسلم مقرونا بغيره ، ومات سنة ثلاث وأربعين ومائة.
[حرف الميم]
*
محمد بن أبي إسماعيل السلمي الكوفي ـ م د ن ـ.
عن أنس بن مالك
وسعيد بن جبير وعبد الرحمن بن هلال العبسيّ وأبي الضحى.
وعنه عبد الواحد
بن زياد ويحيى القطان وأبو معاوية وأبو أسامة وعبد الله ابن نمير وآخرون.
وثّقه ابن معين.
وله أخوان عمر
وإسماعيل واسم أبيهم راشد.
وروى يحيى بن آدم
عن شريك قال : رأيت أولاد أبي إسماعيل أربعة ولدوا في بطن واحد وعاشوا.
قلت : توفي محمد
سنة اثنتين وأربعين ومائة.
*
محمد بن الأشعث بن يحيى الخزاعي ، الخراساني.
__________________
الأمير أحد قوّاد
بني عباس. ولي دمشق للمنصور بعد صالح بن علي العباسي ثم ولّاه إمرة الديار المصرية
ودخل القيروان لحرب الإباضية. وكان شجاعا حازما مهيبا ، هزم أبا الخطاب عبد الأعلى
رأس الخوارج ثم ظفر به وقتله.
ومات ابن الأشعث
هذا سنة تسع وأربعين ومائة.
*
محمد بن أبي الجعد .
روى عن الشعبي أنه
كره شراء تراب الصاغة بالورق.
ويقال : هو محمد
بن الجعد البصري.
له عن عطاء
والزهري.
وعنه سفيان ووكيع
وأبو نعيم وغيرهم.
قال أبو حاتم :
يكتب حديثه.
وقال أبو الفتح
الأزدي : محمد بن الجعد متروك.
قلت
: و* محمد بن الجعد .
حدث عنه محمد بن
عيسى بن الطباع ، كأنه آخر.
*
محمد بن أبي حفصة ـ خ م ن ـ أبو سلمة البصري.
عن الزهري وقتادة
وأبي حمزة الضبعي.
__________________
وعنه حماد بن زيد
وابن المبارك وروح بن عبادة وجماعة.
ثقة مشهور ، غيره
أثبت منه.
قال ابن المديني :
قلت ليحيى : حملت عن أبي حفصة؟ قال : نعم حديثه كله ثم رميت به ، ثم قال : هو نحو
صالح بن أبي الأخضر.
وقال ابن معين :
ثقة. وقال مرة ليس بالقويّ.
وقال النسائي في «الضعفاء»
: محمد بن أبي حفصة وهو ابن ميسرة ، ضعيف.
*
محمد بن خالد الضبي الكوفي ـ ت ـ الملقب سؤر الأسد أبو يحيى. ويقال أبو حي ، وكان قد افترسه
الأسد ثم نجا وعاش بعد.
سمع سعيد بن جبير
وعطاء بن أبي رباح.
وعنه سفيان الثوري
وأبو يحيى الحماني.
ذكره البخاري
وغيره وما علمت أحدا ضعّفه بل قال أبو حاتم : ليس به بأس.
وقد روى أيضا عن
أنس.
وعنه أيضا جرير
وأبو معاوية وسعيد بن خثيم.
وظفرت بقول أبي
الفتح الأزدي بأخرة أنه قال : منكر الحديث.
*
محمد بن ذكوان الطاحي ـ ق ـ الأزدي مولاهم البصري حمو
__________________
حماد بن زيد.
روى عن شهر بن
حوشب وابن سيرين ويعلى بن حكيم وابن أبي مليكة ورجاء بن حيوة.
وعنه شعبة وابن
جرير وإبراهيم بن طهمان وعبد الله بن بكر السهمي وحجّاج ابن نصير وعبد الصمد بن
عبد الوارث وآخرون.
قال شعبة : كان
كخير الرجال.
وقال البخاري :
منكر الحديث.
وقال ابن حبّان :
على قلّة روايته يروي المعضلات عن الثقات.
وقال حجّاج بن
نصير : وهو ضعيف.
ثنا محمد بن ذكوان
حدّثني يعلى بن حكيم عن سليمان بن أبي عبد الله عن أبي هريرة مرفوعا «من
وسّع على عياله يوم عاشوراء وسّع الله عليه سائر سنته» وسليمان لا يدرى من هو.
ابن إسحاق حدّثني
محمد بن ذكوان عن الحسن عن أبيّ عن النبي صلىاللهعليهوسلم في آدم أنه اشتهى ثمارا من ثمار الجنة ولما مات غسّلته
الملائكة وصلّت عليه وكبّرت أربعا. ورواه يعلى عن ابن إسحاق فقال : عن محمد بن
ميمون. ورواه ابن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن أبيّ قوله.
*
محمد بن
الزبير التميمي
ـ ن ـ الحنظليّ
البصري.
__________________
عن أبيه وعمر بن
عبد العزيز وبلال بن أبي بردة والحسن ومكحول.
وعنه حماد بن زبير
ومعتمر وعبد الوارث وابن علية وعبد الوهاب ابن عطاء وعدة.
وروى عنه من
أقرانه يحيى بن أبي كثير.
ضعّفه النسائي
وأخرج له حديثا ولم يقوّه.
وقال البخاري :
منكر الحديث.
قلت : هو راوي
حديثه عن الحسن عن عمران مرفوعا «لا نذر في غصب وكفّارته كفّارة يمين».
*
محمد بن
سالم أبو سهل الكوفي.
عن الشعبي وسلمة
بن كهيل وأبي إسحاق.
وعنه الثوري وجرير
الضبّي وابن فضيل ويزيد بن هارون وغيرهم.
متّفق على ضعفه.
وقال أحمد بن حنبل
: شبه متروك.
وقال ابن عديّ :
الضعف بيّن على روايته.
وقال البخاري : هو
صاحب الفرائض كان ابن المبارك ينهى عنه.
__________________
*
محمد بن السائب الكلبي ـ ت ـ بن بشر بن عمرو أبو النضر الكلبي الكوفي الأخباري العلّامة صاحب
التفسير.
روى عن الشعبي
وأبي صالح باذام وأصبغ بن نباتة وطائفة.
وعنه ابنه هشام بن
الكلبي صاحب النسب وشعبة وابن المبارك وأبو معاوية وابن فضيل ويزيد بن هارون وسعد
بن الصلت وطائفة سواهم.
وقد اتهم بالأخوين
: الكذب والرفض ، وهو آية في التفسير واسع العلم على ضعفه.
قال زيد بن الحريس
: سمعت أبا معاوية سمعت الكلبي يقول : حفظت ما لم يحفظ أحد ونسيت ما لم ينس أحد.
حفظت القرآن في ستة أيام أو سبعة وقبضت على لحيتي لآخذ منها ما دون القبضة فأخذت
فوق القبضة.
وقال يزيد بن
هارون : قال لي الكلبي : ما حفظت شيئا فنسيته ، وحضر الحجّام فقبضت قبضة فأردت أن
أقول خذ من هاهنا فقلت : خذ من هاهنا ، فأخذ من فوق القبضة.
وقال ابن عديّ :
ليس لأحد تفسير أطول من تفسير الكلبي.
قلت : يعني من
الذين فسّروا القرآن في المائة الثانية ، ومن الذين ليس في تفسيرهم سوى قولهم.
ثم قال ابن عديّ :
لشهرته بين الضعفاء يكتب حديثه.
__________________
وقال أبو حاتم
الرازيّ : أجمعوا على ترك حديثه.
وقال أبو داود :
جوبير أمثل منه.
وقال أبو عوانة :
سمعت الكلبي يتكلم بشيء من تكلّم به كفر.
وقال يزيد بن زريع
: رأيت الكلبي يضرب يده على صدره ويقول أنا سبائي أنا سبائي.
وقال عبد الرحمن
بن مهديّ : سمعت أبا جزء يقول : قال الكلبي : كان جبريل يوحي إلى النبيّ صلىاللهعليهوسلم فقام لحاجة وجلس عليّ فأوحى جبريل إلى عليّ.
وقد روى نحو هذا
أبو عوانة عن الكلبي.
وقال حجّاج الأعور
: سمعت الكلبي يقول : حفظت القرآن في سبعة أيام.
رواها أبو عبيد
القاسم بن سلام عن الحجّاج.
وقال المعتمر بن
سليمان : كان الكلبي كذّابا.
قلت : أنا أتعجّب
من شعبة وتحرّيه كيف يروي عن مثل هذا التالف.
وقال يحيى بن يعلي
: سمعت زائدة يقول : أطرحوا حديث أربعة : حجّاج وجابر وحميد صاحب مجاهد والكلبي ، فأما
الكلبي فصمتا إن لم أكن سمعته يقول : «نسيت علمي فأتيت آل محمد فسقوني عسلا
فامتلأت علما» أفتأمروني أن أحدّث عن رجل يكذب على رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وروى عباس عن يحيى
قال : الكلبي ليس بشيء.
قلت : موت الكلبي
على رأس الخمسين ومائة ، وقد مرّ في الحوادث أنه مات سنة ست وأربعين ومائة.
*
محمد بن سعيد بن حسّان المصلوب ـ ت ق ـ وهو محمد بن أبي قيس وهو محمد بن الطبري وهو
القرشي وهو الأردني وهو الدمشقيّ وهو ابن الطبري.
وقد دلّسوه ألوانا
كثيرة لئلا يعرف لسقوطه.
روى عن مكحول
وعبادة ورافع والزهري وربيعة بن يزيد وطبقتهم.
وعنه سفيان الثوري
، وبكر بن خنيس وأبو بكر بن عياش وأبو معاوية والمحاربي ويحيى بن سعيد الأموي
ومروان بن معاوية وطائفة سواهم.
قال أحمد بن حنبل
وغيره : قتله أبو جعفر المنصور في الزندقة.
وقال البخاري :
صلب في الزندقة وكناه أبا عبد الرحمن.
وقال ابن أبي حاتم
: يقال فيه : محمد بن حسان ومحمد بن أبي حسان.
وقال سعيد بن أبي
أيوب عن ابن عجلان عن محمد بن سعيد بن حسان ابن قيس فذكر حديثا.
وقال العقيلي :
يقولون فيه محمد بن أبي زينب ومحمد بن أبي زكريا ومحمد بن أبي الحسن. ويقولون :
محمد بن حسان الطبري ، قال : وربما قالوا فيه : عبد الرحمن وعبد الكريم وغير ذلك
على معنى التعبيد لله ، وقد بلغنا أن اسمه قلب على نحو مائة لون.
قال النسائي : هو
غير ثقة ولا مأمون. وقال مرة : كذاب. وسمّاه بعضهم : عبد الرحمن بن أبي شميلة.
__________________
وقال أبو أحمد
الحاكم : كان يضع الحديث.
وقال أبو زرعة
الدمشقيّ : ثنا محمد بن خالد عن أبيه سمعت محمد بن سعيد يقول : لا بأس إذا كان
كلاما حسنا أن يضع له إسنادا.
الصواب محمود بن
خالد الأزرق. ورواها دحيم عن خالد بن يزيد.
وقال عيسى بن يونس
: دخل الثوريّ على محمد بن سعيد بن أبي قيس الأردني فاحتبس عنده ساعة ثم خرج إلينا
فقال : هو كذاب.
وقال أحمد : كان
كذابا.
وروى الحسن بن
رشيق عن النسائي قال : الكذابون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله صلىاللهعليهوسلم أربعة : ابن أبي يحيى بالمدينة ، والواقدي ببغداد ، ومقاتل
بخراسان ، ومحمد بن سعيد بالشام ، يعرف بالمصلوب.
وقال الدارقطنيّ
وغيره : متروك.
قلت : وبإخراج
الترمذي لحديث المصلوب والكلبي وأمثالهما انحطّت رتبة جامعة عن رتبة سنن أبي داود
والنسائي.
وكان صلب هذا
الرجل في حدود سنة خمسين ومائة.
*
محمد بن سوقة ـ ع ـ أبو بكر الغنوي الكوفي العابد الصالح.
روى عن أنس
وإبراهيم النخعي وسعيد بن جبير وأبي صالح السمان ومنذر الثوري وجماعة.
__________________
وعنه السفيانان
والمحاربي وأبو معاوية وعليّ بن عاصم ويعلى بن عبيد وجماعة.
وكان أحد الثقات ،
يقال : إنه أنفق في أبواب الخير مائة ألف درهم.
قال ابن عيينة :
كان محمد بن سوقة لا يحسن أن يعصي الله تعالى.
وقال النسائي :
ثقة مرضيّ.
*
محمد بن شيبة بن نعامة الضبّي الكوفي ـ م ـ.
عن علقمة بن مرثد
وعمرو بن مرة وجماعة.
وعنه فضيل بن عياض
وجرير بن عبد الحميد وأبو معاوية وغيرهم.
*
محمد بن طحلاء ـ د ن ـ.
عن أبي سلمة بن
عبد الرحمن والأعرج ومحصن بن علي الفهيمي.
وعنه ابناه يعقوب
ويحيى ، وعبد العزيز الدراوَرْديّ وغيرهم.
قال أبو حاتم :
ليس به بأس.
*
محمد بن عبد الله بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ـ د ت ن ـ
الهاشمي الحسني
المدني.
عن نافع وأبي
الزناد.
__________________
وعنه عبد الله بن
جعفر المخرمي وعبد العزيز الدراوَرْديّ وعبد الله بن نافع الصائغ.
وقد وثّقه النسائي
، وابن حبّان.
ومرّ في الحوادث
خروجه وخروج أخيه إبراهيم في سنة خمس وأربعين وأنهما قتلا.
فائدة : قال أبو
محمد بن حزم : ذهبت طائفة من الجارودية وهم غلاة الرافضة إلى أن محمد بن عبد الله
بن حسن القائم بالمدينة حيّ لم يقتل ، وأنه لا يموت حتى تملأ الأرض عدلا ، يعني
كما ملئت جورا.
وقد خلف محمد بن
عبد الله من الأولاد عبد الله الّذي قتله هشام بن عمرو في مصافّ كان بينهما بناحية
بلاد القشمير ، وخلّف عليّا ومات في السجن ، وحسن بن محمد بن عبد الله الّذي خرج
وقتل في وقعة فخّ ، وفاطمة بنت محمد زوجة ابن عمها الحسن بن إبراهيم ، وزينب التي
دخل بها محمد بن أبي العباس السفّاح ليلة قتل أبوها محمد بن عبد الله.
قال أبو داود :
قال أبو عوانة : إبراهيم ومحمد خارجيان. ثم قال أبو داود : بئس ما قال.
وقال الزبير بن
بكار : قال هارون بن سعيد العجليّ الشيعي يعيب خروجه.
يا أيها ذا
الّذي له كان ذو
|
|
النّية منّا في
الدين متّبعا
|
أبينما أنت
منتهى أمل
|
|
الأمة إذ قيل
صار مبتدعا
|
يا لهف نفسي على
تفرّق ما
|
|
قد كان منها
عليك مجتمعا
|
*
محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان ـ ق ـ أبو عبد الله الأموي العثماني الملقّب بالديباج
لحسنه. كان سمحا جوادا سريّا ذا مروءة وسؤدد.
روى عن أمه فاطمة
ابنة الحسين بن عليّ عن ابن عباس قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوسلم : لا تديموا النظر إلى المجذّمين.
وروى عن نافع وعبد
الله بن دينار وأبي الزناد.
وعنه أسامة بن زيد
وغيره.
ليّنه البخاري.
وروى عنه أيضا
الدراوَرْديّ ومحمد بن معن الغفاريّ ويحيى بن سليم الطائفي وابن أبي الزناد.
وقدم الشام مرّات.
وهو أخو عبد الله بن حسن والد الأخوين محمد وإبراهيم لأمّه.
قال ابن سعد :
وكان أبوه يدعى المطرف لجماله.
وقال الواقدي :
كان محمد الديباج أصغر ولد فاطمة بنت الحسين ، وكان إخوته من أمه يرقّون عليه
ويحبّونه ، وكان لا يفارقهم ، فكان ممن أخذ مع إخوته بني الحسن بن الحسن فضربه
المنصور من بين إخوته مائة سوط وسجنه معهم بالهاشمية فمات في حبسه. قال : وكان
كثير الحديث عالما.
__________________
وقال مسلم : كان
منكر الحديث.
وكناه النسائي أبا
عبد الله ، وقال : ليس بالقويّ.
وقال ابن عديّ :
حديثه قليل ومقدار ماله يكتب.
وقال داود بن عبد
الرحمن العطار : رأيت عبد الله بن حسن بن حسن أتى أخاه محمد بن عبد الله بن عمرو
فوجده نائما فأكبّ عليه فقبّله ثم انصرف ولم يوقظه.
وقال الزبير بن
بكار : حدّثني عبد الملك بن عبد العزيز عن أبي السائب قال : احتجت إلى لقحة فكتبت
إلى محمد الديباج أسأله أن يبعث إليّ بلقحة ، فإنّي لعلى بابي إذا أنا بزاجر يزجر
إبلا وإذا هو عبد يزجرها ، فقلت : يا هذا ليس هاهنا الطريق. قال : أردت دار أبي
السائب ، فقلت : أنا هو ، فدفع إليّ كتاب محمد بن عبد الله فإذا فيه : أتاني كتابك
تطلب لقحة وقد جمعت ما كان بحضرتنا منها وهي تسع عشرة لقحة وبعثت معها بعبد
يرعاها. قال فبعت منها بثلاثمائة دينار سوى ما حبست.
وروى الزبير عن
سليمان بن العباس السعدي يمدح محمد بن عبد الله ابن عمرو :
وجدنا المحض
الأبيض من قريش
|
|
فتى بين الخليفة
والرسول
|
أتاك المجد من
هذا وهذا
|
|
وكنت له بمعتلج
السيول
|
فما للمجد دونك
من مبيت
|
|
وما للمجد دونك
من مقيل
|
قال الزبير : قتل
محمد الديباج أو مات في حبس المنصور في أمر محمد وإبراهيم.
وقال البخاري :
أخذ في سنة خمس وأربعين وزعموا أن أبا جعفر قتله.
وقال الواقدي :
قال عبد الرحمن بن أبي الموالي : أحضرت فسلمت على المنصور ، فقال : لا سلّم الله
عليك ابن الفاسقين يعني محمدا وإبراهيم ، قلت : يا أمير المؤمنين ، امرأتي طالق
وعليّ وعليّ إن كنت أعرف مكانهما ، فقال : السياط ، فضربت أربعمائة سوط ، فما عقلت
بها حتى رفع عني ، وذكر القصة إلى أن قال : ثم مات محمد الديباج فقطع رأسه فبعث به
إلى خراسان وطافوا به ، وجعلوا يحلفون أنه رأس محمد بن عبد الله بن فاطمة بنت رسول
الله صلىاللهعليهوسلم يوهمون أنه رأس محمد بن عبد الله بن حسن الّذي كانوا يجدون
في الرواية خروجه على المنصور.
وقال إبراهيم بن
المنذر : ثنا معن بن عيسى قال : زعموا أن المنصور قتل محمد الديباج ليلة جاءه خروج
محمد بن عبد الله بن حسن بالمدينة.
*
محمد بن عبد الله بن أبي مريم الخزاعي مولاهم.
روى عن سعيد بن
المسيب وأبي سلمة.
وعنه مالك وحاتم
بن إسماعيل ويحيى القطان وآخرون.
قال أبو حاتم :
صالح الحديث.
*
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ـ ٤ ـ أبو عبد الرحمن الأنصاري الكوفي قاضي الكوفة وفقيهها
وعالمها ومقرئها في زمانه.
__________________
روى عن الشعبي
وعطاء بن أبي رباح والحكم ونافع وعطية العوفيّ وعمرو ابن مرة وغيرهم ولم يدرك
السماع من أبيه.
روى عنه شعبة
والسفيانان وزائدة ووكيع والخريبي وابنه عمران بن محمد وأبو نعيم وخلق سواهم ، وقرأ
عليه حمزة الزيّات وغيره.
قال أحمد بن يونس
: كان أفقه أهل الدنيا.
وقال أحمد العجليّ
: كان فقيها صدوقا صاحب سنّة جائز الحديث قارئا عالما بالقرآن.
وقال أبو زرعة :
ليس هو بأقوم ما يكون.
وقال أحمد : مضطرب
الحديث.
وقال حفص بن غياث
: من جلالته أنه قرأ القرآن على عشرة شيوخ.
قلت : قرأ على
الشعبي عن عكرمة ، وقرأ على أخيه عيسى عن والدهما ، وقرأ على المنهال بن عمرو عن
قراءته على سعيد بن جبير ، وكان حمزة يقول : يعلنها جودة القراءة عنده. وكان من
أحسب الناس ، وأحسنهم خطا ونقطا للمصحف ، وأجملهم وأنبلهم.
وروى أبو حفص
الأبّار عن ابن أبي ليلى قال : دخلت على عطاء فجعل يسألني ، فكان أصحابه أنكروا
ذلك وقال : تسأله؟ قال : وما تنكرون هو أعلم مني.
وقال بشر بن
الوليد : سمعت أبا يوسف القاضي يقول : ما ولي القضاء أحد أفقه في دين الله ولا
أقرأ لكتاب الله ، ولا أقول حقا بالله ولا أعفّ من ابن أبي ليلى.
وقال ابن معين :
كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن ابن أبي ليلى ما روى عن عطاء.
وقال أحمد بن حنبل
: لا يحتجّ به سيّئ الحفظ.
وروى معاوية بن
صالح عن ابن معين : ضعيف.
وقال النسائي
وغيره : ليس بالقويّ.
وقال الدارقطنيّ :
رديء الحفظ كثير الوهم.
وقال أبو أحمد
الحاكم : عامة أحاديثه مقلوبة.
وقال يحيى بن يعلى
المحاربي : طرح زائدة حديث ابن أبي ليلى.
وقال أحمد بن يونس
: سألت زائدة عن ابن أبي ليلى فقال : ذاك أفقه الناس.
وقال عائذ بن حبيب
: سمعت ابن أبي ليلى يقول : ما أقرع فيه رسول الله صلىاللهعليهوسلم فهو حق ، وما لم يقرع فيه فهو قمار.
وقال عليّ بن
الأزهر بن عبد ربه : سألت جريرا قلت : من رأيت من المشايخ يستثنى في إيمانه؟ قال :
كان ابن أبي ليلى من أشدّهم في ذلك.
وقال سليمان بن
سافري : سألت منصورا من أفقه أهل الكوفة؟ قال : قاضيها ، يعني ابن أبي ليلى.
وقال الخريبي :
سمعت سفيان يقول : فقهاؤنا ابن أبي ليلى وابن شبرمة.
وقال ابن عيينة :
كان رزق ابن أبي ليلى قاضي الكوفة مائتي درهم.
أبو حفص الأبار عن
ابن أبي ليلى عن عطاء عن جابر قال : كان النبي صلىاللهعليهوسلم
إذا نزل عليه وحي
قلت : نذير قوم قد هلكوا أو صبّحهم العذاب فإذا سرّي عنه فأطيب الناس نفسا وأطلقهم
وجها وأكثرهم ضحكا أو قال : تبسّما.
أبو شهاب عن ابن
أبي ليلى عن عبد الرحمن بن الأصبهاني عن ابن أبي ليلى عن عليّ قال : ليس على
الفطرة من قرأ خلف الإمام.
توفي ابن أبي ليلى
سنة ثمان وأربعين ومائة.
*
محمد بن عبد الرحمن التيمي ـ م ٤ ـ مولى آل
طلحة بن عبيد الله. كوفي ثقة.
روى عن عيسى بن
طلحة والسائب بن يزيد وكريب وسليمان بن يسار.
وعنه مسعر وشعبة
والسفيانان وشريك وإسرائيل وسعد بن الصلت.
وقال ابن عيينة :
كان أعلم من عندنا بالعربية.
وقال ابن معين :
ثقة.
*
محمد بن عبد العزيز الراسبي البصري ـ م ت ـ.
عن أبي الوازع
جابر بن عمرو وأبي الشعثاء جابر بن زيد.
وعنه ابن المبارك
ووكيع ومحمد بن عبيد وأبو أحمد الزبيري.
صالح الحديث مقل
استشهد به مسلم.
وقال أبو عبد الله
الحاكم : أراه يضطرب.
__________________
وقيل : إنه كوفي
يعرف بالجرمي ، وقيل : بل الكوفي آخر.
*
محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ـ ق ـ مولى آل النبي صلىاللهعليهوسلم أخو عون وعبد الله.
روى عن أبيه وزيد
بن أسلم وداود بن الحصين وغيرهم.
وعنه ابناه معمر
ومغيرة ، وعبد الله بن لهيعة وإسماعيل بن عياش وعلي بن غراب وآخرون.
ضعّفه أبو حاتم
وغيره.
قال ابن عديّ : هو
في عداد شيعة الكوفة يروي أشياء من الفضائل لا يتابع عليها.
وقال البخاري :
منكر الحديث.
وقال ابن معين :
ليس بشيء ولا ابنه معمر.
حيان بن عليّ عن
محمد بن عبيد الله عن أبيه عن جده مرفوعا : إذا ظنّت أذن أحدكم فليذكرني وليصلّ
عليّ وليقل ذكر الله من ذكرني بخير ، وبه أن النبي صلىاللهعليهوسلم قتل عقربا وهو يصلّي. وبه أنه عليهالسلام كان يكتحل وهو صائم.
عباد الرواجني :
أنا عليّ بن هاشم عن محمد بن عبيد الله عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أوصي من آمن بي بولائه لعلي ، فمن تولّاه وتولّاني تولّى
الله.
__________________
*
محمد بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع المخزومي المدني ـ د ـ
عن جده وسعيد بن
المسيب والقاسم بن محمد.
وعنه حاتم بن
إسماعيل والدراوَرْديّ وصفوان بن عيسى.
وثّقه أحمد.
*
محمد بن عجلان ـ م ـ متابعة.
مولى فاطمة بنت
الوليد بن عتبة بن ربيعة القرشي أبو عبد الله المدني الفقيه أحد الأعلام.
روى عن أنس بن
مالك شيئا وعن أبيه ونافع ومحمد بن كعب القرظي وسعيد المقبري وعمرو بن شعيب
وغيرهم.
وعنه السفيانان
وبكر بن مضر وبشر بن المفضل وعبد الله بن إدريس ويحيى القطان وأبو عاصم والواقدي
وخلق سواهم.
وثّقه ابن عيينة
وغيره ، وكان أحد من جمع بين العلم والعمل ، وكان له حلقة في مسجد النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، وقد خرج مع محمد
بن عبد الله بن حسن فهمّ والي المدينة جعفر بن سليمان الهاشمي أن يجلده ، فقالوا
له : أصلحك الله ، لو رأيت الحسن البصري فعل مثل هذا كنت تضربه؟ قال : لا ، قيل :
فابن عجلان في أهل المدينة مثل الحسن في أهل البصرة ، فعفا عنه.
وروى عباس بن نصر
البغدادي عن صفوان بن عيسى قال : مكث ابن
__________________
عجلان في بطن أمه
ثلاث سنين فشق بطنها فأخرج وقد نبتت أسنانه. سمعها عبد العزيز بن أحمد الغافقي من
عباس.
وقال يعقوب بن
شيبة في مسند علي : ثنا إبراهيم بن موسى الفراء ثنا الوليد ابن مسلم قال : قلت
لمالك : إني حدّثت عن عائشة أنها قالت : لا تحمل المرأة فوق سنتين قدر ظل مغزل ، فقال
: من يقول هذا؟ هذه امرأة ابن عجلان جارتنا امرأة صدق ولدت ثلاثة أولاد في ثنتي
عشرة سنة تحمل أربع سنين قبل أن تلد.
وقال سعيد بن داود
الزبيري : أخبرني محمد بن محمد بن عجلان يقول : حمل بأبي أكثر من ثلاث سنين.
قال الواقدي :
وسمعت مالكا يقول : قد يكون الحمل سنتين وأكثر أعرف من حمل به كذلك ، يعني نفسه.
وروى أبو حاتم
الرازيّ عن شيخ له عن ابن المبارك قال : لم يكن بالمدينة أحد أشبه بأهل العلم من
ابن عجلان كنت أشبّهه بالياقوتة بين العلماء رحمة الله تعالى عليه.
وقال يعقوب بن
شيبة : ذكر مصعب الزبيري محمد بن عجلان فقال : كان له قدر وفضل بالمدينة ، وكان
ممن خرج مع محمد فأراد جعفر بن سليمان قطع يده فسمع ضجّة ، وكان عنده الأكابر فقال
: ما هذا؟ قالوا : هذه ضجة أهل المدينة يدعون لابن عجلان فلو عفوت عنه ، وإنما غرّ
وأخطأ في الرواية ظنّ أنه المهدي ، فعفا عنه وأطلقه.
قال أبو بكر بن
خلاد : سمعت يحيى بن سعيد يقول : كان ابن عجلان مضطرب الحديث في حديث نافع.
وقال الفلاس :
سألت يحيى عن حديث ابن عجلان عن المقبري عن أبي هريرة أن رجلا قال : «يا رسول الله
إن قاتلت في سبيل الله» فأبى أن يحدّثني فقلت له : خالفه يحيى بن سعيد الأنصاري
فقال : عن المقبري عن عبد الله ابن أبي قتادة عن أبيه ، وقال : أحدّث به! أحدّث به!
كان يعجب.
وقال أبو زيد بن
أبي الغمر : ثنا عبد الرحمن بن القاسم قال : قيل لمالك إن ناسا من أهل العلم
يحدّثون ، فقال : من هم؟ قيل : ابن عجلان ، فقال : لم يكن يعرف ابن عجلان هذه
الأشياء ولم يكن عالما.
قلت : هذا قاله
أبو عبد الله لما بلغه أن ابن عجلان روى حديث «خلق الله آدم على صورته» ، والحديث في
الصحيح من غير طريق ابن عجلان ، ولم ينفرد به ابن عجلان ، وقد وثّقه أحمد وابن
معين وحدّث عنه شعبة ومالك ، وغير ابن عجلان أقوى منه.
قال الحاكم : أخرج
له مسلم في كتابه ثلاثة عشر حديثا كلها في الشواهد ، وقد تكلم المتأخرون من أئمتنا
في سوء حفظه.
قلت : وقلّما روى
عنه شعبة ومالك. وحديثه من قبيل الحسن.
مات في سنة ثمان
وأربعين ومائة.
*
محمد بن علي بن ربيعة أبو عتاب السلمي .
روى عن أبي وائل
وعبد الله بن معبد بن عباس.
وعنه هشيم ومحمد
بن ربيعة وعبيد الله بن موسى وجماعة.
__________________
وكان شيعيا عراقيا
، وثّقه ابن معين.
وقال أبو حاتم :
لا بأس به.
قلت : لم يخرّجوا
له.
*
محمد بن عمرو بن علقمة ـ م خ ـ مقرونا ابن وقاص أبو الحسن الليثي المدني أحد علماء الحديث.
أكثر عن أبي سلمة
بن عبد الرحمن ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب وإبراهيم بن عبد الله بن حنين ومحمد بن
إبراهيم التيمي وعمرو والده وطائفة. وعنه مالك وسفيان وإسماعيل بن جعفر وابن عيينة
وعبّاد بن عبّاد وأبو أسامة وسعيد بن عامر ومحمد بن بشر ويزيد بن هارون ومحمد بن
أبي عديّ وخلق كثير.
قال أبو حاتم :
صالح الحديث.
وقال النسائي
وغيره : ليس به بأس.
وقال عبد الله بن
أحمد : سمعت ابن معين وسئل عن سهيل بن أبي صالح والعلاء بن عبد الرحمن وعبد الله
بن محمد بن عقيل وعاصم بن عبيد الله فقال : ليس حديثهم بحجة. قيل له : فمحمد بن
عمرو؟ قال : محمد فوقهم. قلت : خرّج له البخاري مقرونا بغيره وروى له مسلم متابعة
وروى عباس عن ابن معين قال : ابن عجلان أوثق من محمد بن عمرو ، وهو أحب إليّ من
ابن إسحاق.
وعن ابن المديني
أنه سأل يحيى بن سعيد عن محمد بن عمرو فقال : تريد العفو أو نشدّد؟ قلت : بل شدّد ،
قال : ليس هو ممن تريد ، قلت : صدق
__________________
يحيى بن سعيد ليس
هو مثل يحيى بن سعيد الأنصاري وحديثه صالح.
مات سنة خمس أو
أربع وأربعين ومائة.
*
محمد بن عون الخراساني ـ ق ـ.
عن سعيد بن جبير
وعكرمة والضحاك ونافع مولى ابن عمر.
وعنه إسماعيل بن
زكريا وسيف بن عمر ويعلى بن عبيد وغيرهم.
قال ابن معين وأبو
داود : ليس بشيء.
وقال البخاري :
منكر الحديث.
قلت : هو صاحب حديث
نافع عن ابن عمر أن النبي صلىاللهعليهوسلم استلم الحجر ووضع شفته عليه يبكي طويلا ثم التفت إلى عمر
فقال : «يا عمر هاهنا تسكب العبرات». سمعه منه يعلى بن عبيد.
*
محمد بن أبي القاسم الكوفي الطويل ـ خت د ت ـ.
له عن أبيه وعكرمة
وعبد الملك بن سعيد بن جبير.
وعنه عبد الرحيم
بن سليمان ويحيى بن أبي زائدة وأبو سلمة.
وثّقه أبو حاتم
وغيره.
*
محمد بن قيس الأسدي ـ خ م د ن ـ الوالبي. أبو نصر ويقال أبو قدامة وأبو الحكم.
__________________
عن الشعبي وعلي بن
ربيعة الوالبي وبشر بن يسار والحكم وطائفة.
وعنه شعبة وسفيان
وعلي بن مسهر ووكيع وأبو نعيم وحفيده وهب بن إسماعيل بن محمد.
قال أحمد : ثقة لا
يشكّ فيه ، وكيع أروى الناس عنه.
وقال ابن المديني
ويحيى وجماعة : ثقة.
*
محمد بن النضر الحارثي .
العابد من أولياء
الله تعالى إن شاء الله. يأتي في طبقة شريك القاضي.
*
محمد بن الوليد الزبيدي ـ ع سوى ت ـ الحمصي القاضي أبو الهذيل أحد الأئمة الثقات.
روى عن أزهر بن
سعيد الحرّاني وراشد بن سعد المقري ومكحول وعبد الرحمن بن جبير بن نفير والزهري
وعمرو بن شعيب وخلق سواهم.
وعنه الأوزاعي
ومحمد بن حرب ويحيى بن حمزة وبقية بن الوليد ومنبه بن عثمان ومحمد بن عيسى بن سميع
وخلق ، آخرهم وفاة يحيى بن سعيد القطان.
قال ابن سعد : كان
أعلم أهل الشام بالفتوى والحديث.
قال الزبيدي :
أقمت مع الزهري بالرصافة عشر سنين.
وقال الوليد بن
مسلم : سمعت الأوزاعي يقول : ما أحد من أصحاب
__________________
الزهري أثبت من
الزبيدي. وقد قال الزهري مرة : قد احتوى هذا الزبيدي على ما بين جنبي من العلم.
وقال أبو داود :
ليس في حديثه خطأ.
وقال النسائي :
حمصي ثقة.
وقال عليّ بن عياش
: كان الزبيدي على بيت المال وكان الزهري به معجبا يقدمه على جميع أهل حمص.
وقال ابن معين :
الزبيدي أثبت من ابن عيينة في الزهري.
توفي الزبيدي سنة
ثمان وأربعين ومائة ، وقيل : في المحرم سنة تسع وأربعين ومائة ، وعاش سبعين سنة.
*
محمد بن أبي يحيى الأسلمي مولاهم المدني.
عن أبيه وعكرمة
وسالم بن عبد الله.
وعنه ابناه
إبراهيم وعبد الله وابن وهب ويحيى القطان وأبو ضمرة.
وثّقه أبو داود
وغيره.
توفي سنة ست
وأربعين ومائة.
*
محمد بن يزيد بن أبي زياد الثقفي الفلسطيني ـ د ت ق ـ يقال أصله كوفي ، سكن مصر مدة ، من موالي
المغيرة بن شعبة وهو صاحب حديث الصور.
له عن محمد بن كعب
القرظي ونافع وكعب بن علقمة وعبادة بن نسيّ
__________________
وأيوب بن قطن.
وعنه إسماعيل بن
رافع ومعقل الجزري وأبو بكر بن عياش وغيرهم.
وقد صحّح له
الترمذي وتوقف فيه غيره.
*
محمد بن يوسف بن عبد الله الكندي ، المدني الأعرج.
عن السائب بن يزيد
وسليمان بن يسار.
وعنه ابن جريج
ومالك ويحيى بن سعيد القطان.
*
المثنّى بن الصبّاح اليماني ـ د ت ق ـ من أبناء الفرس ، نزل مكة.
روى عن طاوس
ومجاهد والمحرّر بن أبي هريرة وعمرو بن شعيب وابن أبي مليكة.
وعنه ابن المبارك
والوليد بن مسلم ومعقل بن زياد وأيوب بن سويد وعيسى بن يونس وعبد الرزاق ، وآخر من
روى عنه عليّ بن عياش الحمصي وأحسبه لقيه في الحج.
قال أبو حاتم :
ليّن الحديث.
وقال أحمد بن حنبل
: مضطرب الحديث.
وقال داود العطار
: لم أدرك في الحرم أعبد منه.
وقال : مات آخر
سنة تسع وأربعين ومائة.
__________________
*
مجالد بن سعيد ـ ٤ م ـ مقرونا. ابن عمير بن بسطام الهمدانيّ الكوفي.
روى عن قيس بن أبي
حازم ومرة الهمدانيّ والشعبي وأبي الوداك وأمثالهم.
وعنه ابنه إسماعيل
وابن المبارك وحفص بن غياث ويحيى القطان وأبو أسامة ومحمد بن بشر وطائفة.
قال ابن معين :
وغيره لا يحتجّ به.
وقال أحمد بن حنبل
: يرفع كثيرا مما لا يرفع الناس ، ليس بشيء.
وقال النسائي :
ليس بالقويّ.
وقال أبو سعيد
الأشج : ذكر رجل عثمان رضياللهعنه عند مجالد فقال لغلامه : جرّه واطرحه في البئر.
قلت : هذه حكاية
مرسلة.
وقال إسماعيل بن
مجالد : عاش أبي ستا وتسعين سنة.
قلت : أدرك جماعة
من الصحابة لكن ليس له عنهم شيء.
توفي مجالد سنة
أربع وأربعين ومائة.
*
مجمع بن يحيى ـ م ن ـ بن يزيد بن جارية الأنصاري الكوفي.
عن أبي أمامة بن
سهل وسعيد بن أبي بردة وعطاء بن أبي رباح.
__________________
وعنه ابن المبارك
وحسين الجعفي وعبيد الله الأشجعي ومحمد بن بشر العبديّ وأبو نعيم.
وهو ثقة.
*
محرز بن عبد الله أبو رجاء .
شامي ويقال جزري.
عن مكحول وبرد بن
سنان.
وعنه الثوري ويعلى
بن عبيد ومحمد بن بشر وجماعة.
*
مخوّل بن
راشد الكوفي ـ ع ـ.
عن أبي جعفر
الباقر ومسلم البطين.
وعنه شعبة وسفيان
وشريك وأبو عوانة.
وثّقه ابن معين.
ومات في دولة المنصور.
*
مروان بن جناح الأموي ـ د ق ـ مولاهم الدمشقيّ أخو روح ابن جناح.
روى عن أبيه وبسر
بن عبيد الله وعمر بن عبد العزيز ومجاهد وجماعة.
وعنه صدقة بن خالد
والوليد بن مسلم وابن شابور.
قال الدارقطنيّ :
لا بأس به.
__________________
*
مسافر التميمي الجصاص .
عن الحكم بن عتيبة
وفضيل.
وعنه وكيع وأبو
نعيم وغيرهما.
*
مسافر الورّاق الكوفي ـ م ٤ ـ.
عن جعفر بن عمرو
بن حريث وابن حصين الأسدي وشعيب بن يسار.
وعنه ابن عيينة
وأبو أسامة ووكيع وطائفة.
وله شعر جيد وثّقه
ابن معين.
وله حديث واحد في
الكتب ، وهو أن النبي صلىاللهعليهوسلم خطب وعليه عمامة سوداء.
*
مسلم بن سعيد الثقفي ـ ٤ ـ الواسطي العابد.
روى عن خاله منصور
بن زاذان ورميح الجذامي وحبيب بن عبد الرحمن.
وعنه حبّان ومندل
وابن المبارك ويزيد بن هارون وهاشم بن القاسم.
وثّقه أحمد.
وحكى يزيد بن
هارون وهاشم بن القاسم أنه بقي أربعين سنة لا يضع جنبه إلى الأرض ، قال : وسمعته
يقول : لم أشرب الماء منذ خمسة وأربعين يوما.
*
مسحاج بن
موسى الضبّي الكوفي ـ د ـ.
__________________
عن أنس.
وعنه أبو معاوية
وعبد الرحمن بن مغراء ومروان الفزاري وجماعة.
وثّقه ابن معين
وغيره.
له حديث في السنن.
*
مسعر بن حبيب ـ د ـ أبو الحارث الجرمي. بصري.
عن عمرو بن سلمة
الجرمي.
وعنه يحيى القطان
ووكيع ويزيد بن هارون وعبد الصمد بن عبد الوارث.
وثّقه ابن معين.
*
مسلم بن صاعد النحّات .
أرسل عن عليّ وروى
عن مجاهد وعبد الله بن معدان.
وعنه مروان
الفزاري وأبو معاوية.
وثّقه ابن معين
وضعّفه أبو حاتم.
*
مشمعل بن إياس ـ ق ـ . وقيل ابن عمر ، بصري.
__________________
عن عمرو بن سليم.
وعنه القطان وابن
مهدي وعبد الصمد التنوري.
وثّقه ابن معين.
*
مصعب بن ثابت . أكبر شيخ لابن المبارك.
حدث عن عبد الله
بن الزبير.
فيه جهالة.
*
مصعب بن سليم مولى آل الزبير بن العوام ـ م د ن ـ وكان عريف بني زهرة بالكوفة.
روى عن أنس بن
مالك وأبي بكر بن أبي موسى.
وعنه ابن عيينة
ووكيع وحفص بن غياث وأبو نعيم.
وثّقه النسائي.
*
مطرّف بن طريف ـ ع ـ الحارثي الكوفي العابد أحد الأثبات المجوّدين.
روى عن عبد الرحمن
بن أبي ليلى والشعبي والحكم وعطية العوفيّ وجماعة.
__________________
وعنه السفيانان
وعبثر بن القاسم وخالد بن عبد الله بن ومحمد بن فضيل وعليّ بن مسهر وعليّ بن عاصم
وآخرون.
وثّقه سفيان بن
عيينة وكان به معجبا.
وقال داود بن علية
: ما أعرف عربيا ولا أعجميا أفضل من مطرّف بن طريف.
قلت : مات سنة
ثلاث وأربعين ومائة.
*
المطعم بن المقدام بن غنيم ـ د ـ الصنعاني الشامي.
عن الحسن وعطاء
ومجاهد وابن سيرين.
وعنه الأوزاعي
ويحيى بن حمزة وإسماعيل بن عياش والهيثم بن حميد ومحمد بن شعيب بن شابور وآخرون.
قال أبو حاتم : لا
بأس به.
وقال ابن معين :
ثقة.
*
مطيع أبو الحسن الغزّال الكوفي ـ ن ـ.
عن أبيه وأبي عمر
البهراني والشعبي.
وعنه يحيى القطان
ووكيع وأبو نعيم ويعلى بن عبيد.
وثّقه ابن معين.
__________________
*
مظاهر بن أسلم المخزومي ـ د ت ق ـ مدني ضعيف له في الطلاق عن القاسم بن محمد.
وعنه ابن جريج
والثوري وأبو عاصم النبيل.
ضعّفه غير واحد.
*
معاوية بن
مسلمة النصري ـ ق ـ كوفي نزل دمشق.
سمع عطاء بن أبي
رباح والحكم وعطية العوفيّ.
وعنه الأوزاعي
وابن نمير وسلمة بن علي الخشنيّ ومحمد بن سميع.
قال أبو حاتم :
مستقيم الحديث ثقة.
*
معاوية بن عمرو بن غلّاب البصري ـ م د ن ـ جدّ المفضل الغلابي.
روى عن الحسن
والحكم بن الأعرج.
وعنه حماد بن سلمة
ويحيى القطان ومعاذ بن معاذ وعليّ بن عاصم.
وثّقه يحيى بن
معين.
*
معاوية بن
أبي مزرّد المدني ـ خ م ن ـ.
__________________
عن عمه أبي الحباب
سعيد بن يسار ووالده أبي مزرّد ويزيد بن رومان.
وعنه سليمان بن
بلال وحاتم بن إسماعيل ووكيع وابن المبارك والواقدي.
قال أبو زرعة :
ليس به بأس.
*
معلّى بن جابر بن مسلم .
عن عديسة بنت
أهبان والأزرق بن قيس وموسى بن أنس.
وعنه سليمان
التيمي ـ وهو أكبر من معلى ـ ويزيد بن زريع ووكيع ومعتمر بن سليمان.
قاله أبو حاتم.
*
معلّى بن زياد القردوسي البصري ـ م ٤ ـ والقراديس بطن من الأزد.
عن الحسن ومعاوية
بن قرة وحنظلة السدوسي.
وعنه حماد بن زيد
وسعيد بن عامر الضبعي وجماعة.
وثّقه يحيى بن
معين.
*
معمر بن يحيى بن بسام ـ أخ ـ. ويقال معمر بالتثقيل ، الضبّي الكوفي.
عن فاطمة بنت عليّ
بن أبي طالب وأبي جعفر الباقر.
وعنه وكيع وأبو
أسامة وأبو نعيم.
__________________
وثّقه أبو زرعة.
*
مقاتل بن حيان ـ م ٤ ـ أبو بسطام النبطي البلخي الخرّاز وهو ابن دوال دوز وهو بالفارسي
الخرّاز.
عن الشعبي والضحاك
وشهر بن حوشب وعكرمة وسالم بن عبد الله ومجاهد وابن بريدة ومسلم بن هيصم وخلق.
وعنه إبراهيم بن
أدهم وبكر بن معروف وابن المبارك وعمر بن الرماح وعبد الرحمن بن محمد المحاربي
ومسلمة بن علي الخشنيّ وعيسى غنجار وخلق.
وحدّث عنه من
شيوخه علقمة بن مرثد وذلك في صحيح مسلم.
وكان خيّرا ناسكا
كبير القدر صاحب سنّة.
هرب من خراسان
أيام أبي مسلم صاحب الدولة إلى بلاد كابل فدعا هناك خلقا إلى الإسلام فأسلموا على
يده.
وقد وثّقه ابن
معين وأبو داود.
وقال النسائي :
ليس به بأس.
وقال ابن عساكر :
له وفادة على عمر بن عبد العزيز.
وقال أحمد بن
سيّار : مقاتل وحسن ومصعب ويزيد أخوه خطّتهم بمرو وتعرف بسكّة حيّان ، وكان حيان
من موالي بني شيبان ، وكان ذا منزلة عند
__________________
قتيبة بن مسلم ، هرب
ابنه مقاتل إلى كابل فأسلم به خلق.
قال عبد الغني :
والخراز براء ثم زاي.
وقال الدارقطنيّ :
صالح الحديث.
وقال ابن خزيمة :
لا أحتج به.
وروى الكوسج عن
يحيى : ثقة.
وكذا وثّقه أبو
داود.
قلت : مات في حدود
الخمسين ومائة قبل مقاتل بن سليمان بمدة.
*
مقاتل بن سليمان المفسر في الطبقة الآتية.
*
منصور بن دينار التميمي .
عن نافع والزهري.
وعنه وكيع وعبد
الله بن نمير وأبو فضل.
قال أبو زرعة :
صالح.
*
منصور بن النعمان ، أبو حفص
اليشكري.
بصري ، نزل مرو
وروى عن عكرمة وأبي مجلز.
وعنه ابن المبارك
وعبد العزيز بن أبي رزمة وأبو أحمد الزبيري.
__________________
وثّقه ابن حبان
وعلّق له البخاري في تفسير سورة الأنبياء.
*
موسى بن دينار ، أبو الحسن
المكّي.
عن سعيد بن جبير
وعائشة بنت طلحة والقاسم بن محمد.
وعنه يوسف بن خالد
السمتي والحسن بن حبيب التميمي ، وسمع منه يحيى القطان وحفص بن غياث ولم يحدّثا
عنه لضعفه.
كذّبه حفص.
*
موسى بن عبد الله بن إسحاق ـ ع ـ بن طلحة التيمي الطلحي.
عن عم أبيه موسى
وأخته عائشة ابني طلحة وسعيد بن جبير.
وعنه وكيع وأبو
أسامة.
وثّقه ابن حبان.
له في الأدب.
*
موسى بن عبد الله الجهنيّ الكوفي ـ م ت ن ق ـ.
عن فاطمة بنت عليّ
بن أبي طالب وزيد بن وهب وعبد الرحمن بن أبي ليلى ومصعب بن سعد.
وعنه شعبة وعلي بن
مسهر ويحيى القطان ومحمد ويعلى ابنا عبيد.
__________________
يكنى أبا عبد
الله.
وثّقه أحمد وابن
معين ، وما علمت فيه لينا فلما ذا لم يخرّج له البخاري؟ وكان صالحا متألّها.
قال مسعر : ما
رأيته إلا وهو في اليوم الجائي خير منه في اليوم الماضي.
وقال الثوري :
دخلنا عليه نعوده فرأينا مصلّاه مثل مبرك البعير كان صالحا خيّرا.
قال جعفر بن عون ،
عن موسى الجهنيّ وكان من العبّاد إنما كان له خصّ من قصب ، وكان إن مرض إنسان عاده
وإن مات شهده وإلا قام يصلّي رحمهالله.
*
موسى بن عقبة ـ ع ـ بن أبي عياش المدني مولى آل الزبير بن العوام.
أدرك سهل بن سعد
وحدث عن أم خالد بنت خالد وعن عروة وكريب وأبي سلمة بن عبد الرحمن والأعرج وحمزة
بن عبد الله بن عمر والزهري وخلق.
وعنه ابن جريج
ومالك وابن المبارك ـ لقيه في سنة موته ـ وحاتم بن إسماعيل وابن عيينة وأبو ضمرة
ومحمد بن فليح وعبد الله بن رجاء المكيّ وأبو بدر السكونيّ وعدد كثير ، وكان من
العلماء الثقات.
قال الواقدي : كان
فقيها مفتيا.
وقال أحمد بن حنبل
: عليكم بمغازي موسى بن عقبة فإنه ثقة.
__________________
قلت : سمعنا
مغازيه وهو مجلّد صغير.
وقال مصعب الزبيري
: كان له هيئة وعلم.
وقال معن بن عيسى
: كان مالك إذا سئل عن المغازي قال : عليك بمغازي الرجل الصالح موسى.
وقال موسى بن عقبة
: غزوت الروم في خلافة الوليد بن عبد الملك مع سالم بن عبد الله.
قال يحيى القطان
وجماعة : مات سنة إحدى وأربعين ومائة رحمهالله.
وقال أحمد في
مسندة : ثنا سفيان عن موسى بن عقبة سمع أم خالد قال : ولم أسمع أحدا يقول : سمعت
رسول الله غيرها ، قال سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يتعوّذ من عذاب القبر.
وقد وثّقه ابن
معين وأحمد وأبو حاتم.
وروى ابن عيينة عن
هشام بن عروة قال : إنما كنت أجيء إلى المدينة من أجل موسى بن عقبة فلما مات تركت
المدينة.
قال سفيان : وكان
مؤاخيا له.
قلت : وإنما طلب
موسى العلم وهو كهل.
روى أحمد بن صالح
: ثنا يحيى بن محمد الجاري عن مالك قال : جاء صالح بن كيسان وموسى بن عقبة إلى الزهري
يطلبان العلم فقال : حبستما حتى إذا صرتما كالشنان لا تمسكان ماء جئتما تطلبان
العلم.
*
موسى بن عمير التميمي الكوفي ـ ن ـ.
__________________
عن الشعبي وعكرمة
وعلقمة بن وائل.
وعنه ابن المبارك
ووكيع وأبو نعيم وعبيد الله بن موسى.
قال ابن معين :
ثقة.
قلت و* موسى بن عمير
القرشي الجعديّ.
عن الحكم بن عتيبة
وغيره.
عداده في الضعفاء.
*
موسى بن أبي عيسى الحنّاط ـ م د ق ـ أبو هارون المدني الطحان.
أخو عيسى واسم
أبيهما ميسرة.
روى عن أبي عبد
الله القراظ دينار وموسى بن أنس وعون بن عبد الله ابن عتبة ونافع مولى ابن عمر.
وعنه الليث وابن
عيينة ويحيى القطان وغيرهم.
صدوق.
قال النسائي :
ثقة.
*
موسى بن كعب التميمي المروزي .
الأمير ، أحد
النقباء الاثني عشر القائمين بظهور دولة بني العباس. ولّاه المنصور إمرة مصر
فوليها سبعة أشهر ومات. وكان المنصور يعظّمه ويجلّه لما يرى من طاعته ونصحه له.
__________________
روايته عن أبيه
كعب بن عيينة.
روى عنه سعد بن
سلم بن قتيبة الباهلي.
ووفاته في سنة
إحدى وأربعين ومائة.
*
موسى بن مسلم الطحان ـ د ق ـ كوفي صدوق.
عن إبراهيم النخعي
وعكرمة وعبد الرحمن بن سابط.
وعنه الثوري ويحيى
القطان وابن نمير وأبو أسامة وآخرون.
وثّقه يحيى بن
معين ، وكان يعرف بموسى الصغير.
قال مسدّد : سمعت
يحيى القطان يقول : كان موسى الصغير يصلّي في الحجر فدعا الله عزوجل فقبض روحه وهو ساجد.
ويكنى أبا عيسى.
*
موسى بن المسيّب الكوفي البزاز ـ ن ق ـ.
عن سالم بن أبي
الجعد وشهر بن حوشب.
وعنه محمد بن فضيل
وعبدة بن سليمان ويعلى بن عبيد وجماعة.
قال أبو حاتم :
صالح الحديث.
*
مهنّد بن علي العتكيّ بصري.
__________________
له عن طاوس وعطاء
ومجاهد.
وعنه شعبة والخليل
بن أحمد صاحب العروض ومخلد بن الحسين وآخرون.
وثّقه ابن معين.
*
ميمون بن عبد الله ، أبو منصور
الجهنيّ.
عن زيد بن وهب
وإبراهيم النخعي.
وعنه سعد بن عمرو
الرازيّ ومالك بن مغول وسفيان وعبدة وابن فضيل ومروان بن معاوية.
وثّقه ابن معين.
__________________
[حرف النون]
*
نصر بن أوس الطائي أبو المنهال.
شيخ كوفي ، روى عن
عمه عبد الله بن زيد وعليّ بن الحسين.
وعنه وكيع وابن
المبارك وأبو نعيم.
قال أبو حاتم :
يكتب حديثه.
قلت : هذا القول
من أبي حاتم دالّ على أنه ليس بحجة مع أني لم أودع في كتابيّ اللذين في الضعفاء شيئا من هذا النمط ، تبعت في الترك أبا الفرج بن الجوزي
وغيره.
*
نصر بن حاجب الخراساني .
عن صفوان بن سليم
وغيره.
وعنه عنبسة قاضي
الريّ ويزيد بن هارون.
قال أبو داود :
ليس بشيء.
__________________
وقال أبو زرعة :
لا بأس به.
قلت : مات
بالمدائن في سنة خمس وأربعين ومائة.
*
النضر بن عبد الرحمن ـ ت ـ أبو عمر الخزّاز.
عن عكرمة وعثمان
بن واقد.
وعنه إسرائيل
ووكيع ويونس بن بكير والمحاربي.
ضعّفه أحمد وغيره.
وقال أبو داود :
أحاديثه بواطيل.
وروى عباس عن ابن
معين : ليس يحلّ لأحد أن يروي عنه.
*
النعمان بن ثابت ـ تم ن ـ بن زوطي الإمام العلم أبو حنيفة الكوفي الفقيه مولى بني تيم الله
بن ثعلبة.
__________________
ولد سنة ثمانين ، ورأى
أنس بن مالك غير مرة بالكوفة إذ قدمها أنس.
قاله ابن سعد فقال
: ثنا سيف بن جابر أنه سمع أبا حنيفة يقوله.
وروى أبو حنيفة عن
عطاء بن أبي رباح وقال : ما رأيت أفضل منه.
وعن عطية العوفيّ
ونافع وسلمة بن كهيل وأبي جعفر الباقر وعديّ بن ثابت وقتادة وعبد الرحمن بن هرمز
الأعرج وعمرو بن دينار ومنصور وأبي الزبير وحماد بن أبي سليمان وعدد كثير.
وتفقّه بحمّاد
وغيره فبرع في الرأي ، وساد أهل زمانه في التفقّه وتفريع المسائل ، وتصدّر للإشغال
وتخرّج به الأصحاب. فمن تلامذته : زفر بن الهذيل العنبري ، والقاضي أبو يوسف يعقوب
بن إبراهيم الأنصاري قاضي القضاة ، ونوح بن أبي مريم المروزي ، وأبو مطيع الحكيم
بن عبد الله البلخي ، والحسن بن زياد اللؤلؤي ، وأسد بن عمرو ، ومحمد بن الحسن ، وحماد ابن أبي
حنيفة وخلق.
وروى عنه معيرة بن
مقسم ومسعر وسفيان وزائدة وشريك والحسن بن صالح وعليّ بن مسهر وحفص بن غياث وابن
المبارك ووكيع وإسحاق الأزرق وسعد بن الصلت وأبو عاصم وعبد الرزاق وعبيد الله بن
موسى والأنصاري وأبو نعيم وهوذة بن خليفة وجعفر بن عون وأبو عبد الرحمن المقرئ
وخلق كثير.
وكان خزّازا ينفق
من كسبه ولا يقبل جوائز السلطان تورّعا ، وله دار وصنّاع ومعاش متّسع ، وكان
معدودا في الأجواد الأسخياء والأولياء الأذكياء ، مع الدين والعبادة والتهجّد
وكثرة التلاوة وقيام الليل رضياللهعنه.
__________________
قال ضرار بن صرد :
سئل يزيد بن هارون : أيّما أفقه : أبو حنيفة أو الثوري؟ فقال : أبو حنيفة أفقه
وسفيان أحفظ للحديث.
وقال ابن المبارك
: أبو حنيفة أفقه الناس.
وقال الشافعيّ :
الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة.
وقال يزيد بن
هارون : ما رأيت أحدا أورع ولا أعقل من أبي حنيفة.
وقال صالح بن محمد
جزرة وغيره : سمعنا ابن معين يقول : أبو حنيفة ثقة .
وروى أحمد بن محمد
بن القاسم بن محرز عن ابن معين قال : لا بأس به ، لم يتهم بالكذب ، لقد ضربه يزيد
بن عمر بن هبيرة على القضاء فأبى أن يكون قاضيا.
وقال أبو داود :
رحم الله مالكا ، كان إماما ، رحم الله الشافعيّ ، كان إماما ، رحم الله أبا حنيفة
، كان إماما ، سمع هذا ابن داسة منه.
وقال أبو يوسف :
قال أبو حنيفة : علمنا هذا رأي وهو أحسن ما قدرنا عليه فمن جاءنا بأحسن منه
قبلناه.
وعن أسد بن عمرو
أن أبا حنيفة صلّى العشاء والصبح بوضوء أربعين سنة.
وروى بشر بن
الوليد عن أبي يوسف قال : بينما أنا أمشي مع أبي حنيفة إذ سمعت رجلا يقول لآخر :
هذا أبو حنيفة لا ينام الليل ، فقال أبو حنيفة : والله لا يتحدث عني بما لم أفعل
فكان يحيي الليل صلاة ودعاء وتضرّعا ، وقد روى
__________________
من وجهين أنه ختم
القرآن في ركعة.
وقال عبد الرحمن
بن محمد بن المغيرة : رأيت أبا حنيفة شيخا يفتي الناس بمسجد الكوفة عليه قلنسوة
سوداء طويلة ، وعن النضر بن محمد قال : كان أبو حنيفة جميل الوجه سريّ الثوب عطرا ،
أتيته في حاجة وعليّ كساء قومسي ، فأمر بإسراج بغلته وقال : أعطني كساءك وخذ كسائي
، ففعلت ، فلما رجع قال لي : يا نضر ، أخجلتني بكسائك ، قلت : وما أنكرت منه؟ قال
: هو غليظ. قال النضر : وكنت اشتريته بخمسة دنانير وأنا به معجب ، ثم رأيته مرة
وعليه كساء قوّمته بثلاثين دينارا.
وعن أبي يوسف قال
: كان أبو حنيفة ربعة ، من أحسن الناس صورة وأبلغهم نطقا ، وأعذبهم نغمة ، وأبينهم
عما في نفسه.
وعن حماد بن أبي
حنيفة قال : كان أبي جميلا تعلوه سمرة ، حسن الهيئة ، كثير العطر ، هيوبا ، لا
يتكلم إلا جوابا ، ولا يخوض فيما لا يعنيه.
وعن ابن المبارك
قال : ما رأيت رجلا أوقر في مجلسه ولا أحسن سمتا وحلما من أبي حنيفة.
وروى إبراهيم بن
سعيد الجوهري عن المثنى بن رجاء قال : جعل أبو حنيفة على نفسه إن حلف بالله صادقا
أن يتصدق بدينار وكان إذا أنفق على عياله نفقة تصدق بمثليها.
وقال أبو بكر بن
عياش : لقي أبو حنيفة من الناس عنتا لقلّة مخالطته ، فكانوا يرونه من زهو فيه
وإنما كان غريزة.
وقال جبارة بن
مغلس : سمعت قيس بن الربيع يقول : كان أبو حنيفة ورعا تقيا مفضّلا على إخوانه.
وقال زيد بن أخزم
: ثنا الخريبي قال : كنا عند أبي حنيفة فقال رجل له : إني وضعت كتابا على خطك إلى
فلان فوهب لي أربعة آلاف درهم. فقال أبو حنيفة : إن كنتم تنتفعون بهذا فافعلوه.
وعن شريك قال :
كان أبو حنيفة طويل الصمت كثير العقل.
قال يعقوب بن شيبة
: حدثني بكر ، أنا أبو عاصم النبيل قال : كان أبو حنيفة يسمّى الوتد لكثرة صلاته.
ورواها يوسف القطان عن أبي عاصم.
وروى عليّ بن
إسحاق السمرقندي عن أبي يوسف قال : كان أبو حنيفة يختم القرآن كل ليلة في ركعة.
وروى يحيى بن عبد
الحميد الحمّاني عن أبيه أنه صحب أبا حنيفة ستة أشهر فما رآه صلّى الغداة إلا
بوضوء عشاء الآخرة وكان يختم القرآن في كل ليلة عند السحر.
وعن يزيد بن كميت
قال : سمعت رجلا يقول لأبي حنيفة : اتق الله ، فانتفض واصفرّ وأطرق وقال : جزاك
الله خيرا ما أحوج الناس كل وقت إلى من يقول لهم مثل هذا.
ويروى أن أبا
حنيفة ختم القرآن في الموضع الّذي مات فيه سبعة آلاف مرة.
قال مسعر : رأيت
أبا حنيفة قرأ القرآن في ركعة.
وروى محمد بن
سماعة عن محمد بن الحسن عن القاسم بن معن أن أبا حنيفة قام ليلة يردّد قوله تعالى (بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ
وَالسَّاعَةُ أَدْهى وَأَمَرُّ) ويبكي
__________________
ويتضرّع إلى
الفجر.
ويروى أن أبا
حنيفة ضرب غير مرة على أن يلي القضاء فلم يفعل.
وقيل إن إنسانا
استطال على أبي حنيفة رضياللهعنه وقال له : يا زنديق ، فقال أبو حنيفة : غفر الله لك هو
يعلم مني خلاف ما تقول.
قال يزيد بن هارون
: ما رأيت أحدا أحلم من أبي حنيفة.
وعن الحسن بن زياد
قال : قال أبو حنيفة : إذا ارتشى القاضي فهو معزول وإن لم يعزل.
وروى نوح الجامع
أنه سمع أبا حنيفة يقول : ما جاء عن الرسول صلىاللهعليهوسلم فعلى الرأس والعين وما جاء عن الصحابة اخترنا وما كان من
غير ذلك فهم رجال ونحن رجال.
وقال وكيع : سمعت
أبا حنيفة يقول : البول في المسجد أحسن من بعض القياس.
قال أبو محمد بن
حزم : جميع الحنفية مجمعون على أن مذهب أبي حنيفة أنّ ضعيف الحديث أولى عنده من
القياس والرأي.
قال أبو نعيم : كان
يجهر في أمر إبراهيم بن عبد الله بن حسن جهرا شديدا فقلت : والله ما أنت بمنته حتى
توضع في أعناقنا الحبال.
وقال أبو حنيفة :
لا ينبغي للرجل أن يحدّث إلا بما يحفظه من وقت ما سمعه. ورواها أبو يوسف عنه.
وعن أبي معاوية
قال : حبّ أبي حنيفة من السنّة وهو من العلماء الذين امتحنوا في الله.
جاء من طرق
متعدّدة أنه ضرب أياما ليلي القضاء فأبى.
قال إسحاق بن
إبراهيم الزهري : عن بشر بن الوليد الكندي قال : طلب المنصور أبا حنيفة فأراده على
القضاء وحلف ليليه فأبى ، وحلف أن لا يفعل ، فقال الربيع حاجب المنصور : ترى أمير
المؤمنين يحلف وأنت تحلف! قال : أمير المؤمنين على كفّارة يمينه أقدر مني. فأمر به
إلى السجن فمات فيه ببغداد.
وقيل دفعه إلى
صاحب الشرطة حميد الطوسي فقال له : يا شيخ إن أمير المؤمنين يدفع إليّ الرجل فيقول
لي : اقتله أو قطّعه أو اضربه ، ولا علم لي بقصته ، فما أفعل؟ فقال أبو حنيفة : هل
يأمرك أمير المؤمنين بأمر قد وجب أو بأمر لم يجب؟ قال : بل بما قد وجب ، قال :
فبادر إلى الواجب.
وعن مغيث بن بديل
قال : دعا المنصور أبا حنيفة إلى القضاء فامتنع ، فقال : أترغب عمّا نحن فيه! فقال
: لا أصلح ، قال : كذبت ، قال أبو حنيفة : فقد حكم أمير المؤمنين عليّ أني لا أصلح
، فإن كنت كاذبا فلا أصلح ، وإن كنت صادقا فقد أخبرتكم أني لا أصلح ، فحبسه.
قال إسماعيل بن
أبي أويس : سمعت الربيع بن يونس الحاجب يقول : رأيت المنصور تناول أبا حنيفة في
أمر القضاء فقال : والله ما أنا بمأمون الرضا ، فكيف أكون مأمون الغضب ، فلا أصلح
لذلك ، فقال : كذبت بل تصلح ، فقال : كيف يحل لك أن تولّي من يكذب؟ وقال أبو بكر
الخطيب : قيل : إنه ولي القضاء ، وقضى قضيّة واحدة وبقي يومين ، ثم اشتكى ستة أيام
ومات.
وقال الفقيه أبو
عبد الله الصيمري : لم يقبل العهد بالقضاء فضرب وحبس ومات في السجن.
قال أحمد بن
الصباح سمعت الشافعيّ يقول : قيل لمالك : هل رأيت
أبا حنيفة؟ قال :
نعم رأيت رجلا لو كلّمك في هذه السارية أن يجعلها ذهبا لقام بحجّته.
وقال حبّان بن
موسى : سئل ابن المبارك : أما لك أفقه أم أبو حنيفة؟
قال : أبو حنيفة.
وقال الخريبي : ما
يقع في أبي حنيفة إلا حاسد أو جاهل.
وقال يحيى القطان
: لا نكذب الله ما سمعنا أحسن من رأي أبي حنيفة ، وقد أخذنا بأكثر أقواله.
وقال عليّ بن عاصم
: لو وزن علم أبي حنيفة بعلم أهل زمانه لرجح عليهم.
وقال حفص بن غياث
: كلام أبي حنيفة في الفقه أدق من الشعر لا يعيبه إلا جاهل.
وقال الحميدي :
سمعت ابن عيينة يقول : شيئان ما ظننتهما يجاوزان قنطرة الكوفة : قراءة حمزة ، وفقه
أبي حنيفة ، وقد بلغا الآفاق.
وعن الأعمش أنه
سئل عن مسألة فقال : إنما يحسن هذا النعمان بن ثابت الخزّاز ، وأظنه بورك له في
علمه .
وقال جرير : قال لي
مغيرة : جالس أبا حنيفة تفقه فإن إبراهيم النخعي لو كان حيّا لجالسة.
وقال محمد بن شجاع
: سمعت عليّ بن عاصم يقول : لو وزن عقل أبي حنيفة بعقل نصف الناس لرجح بهم.
__________________
قلت : وأخبار أبي
حنيفة رضياللهعنه ومناقبه لا يحتملها هذا التاريخ فإنّي قد أفردت أخباره في
جزءين.
وقيل : إن المنصور
سقاه السم لقيامه مع إبراهيم فعلى هذا يكون قد حصّل الشهادة وفاز بالسعادة.
قال أبو يوسف
القاضي : كانت وفاته في شوال سنة خمسين ومائة.
وقال الواقدي وأبو
حسان الزيادي ويعقوب بن شيبة : مات في رجب سنة خمسين ، ويقال مات في شعبان. وحديثه
يقع عاليا لابن طبرزد.
*
النعمان بن المنذر الغساني الدمشقيّ ـ د ن ـ أبو الوزير.
عن طاوس ومجاهد
ومكحول وعطاء والزهري.
وعنه يزيد بن
السمط ومحمد بن يزيد الواسطي ويحيى بن حمزة والهيثم ابن حميد ومحمد بن شعيب
وآخرون.
أظنّه مر في
الطبقة الماضية.
وثّقه دحيم وقال :
رمي بالقدر.
وقال أبو داود :
كان داعية إلى القدر صنّف فيه.
*
نعيم بن حكيم المدائني ـ د ـ.
عن أبي مريم
الثقفي.
__________________
وعنه أبو عوانة
ووكيع وعبيد الله بن موسى وشبابة.
وثّقه ابن معين
وغيره.
وقال النسائي :
ليس بالقويّ.
قلت : مات سنة
ثمان وأربعين ومائة.
*
نفاعة بن مسلم ، أبو الخصيب
الجعفي كوفي.
عن سويد بن غفلة.
وعنه وكيع وجعفر
بن عون وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم وآخرون.
قال أبو حاتم
وغيره : لا بأس به.
*
نوفل بن الفرات . أبو الجراح العقيلي مولاهم الرقّيّ.
عن عمر بن عبد
العزيز والقاسم بن محمد.
وعنه الليث بن سعد
وعبيد الله بن عمرو ومبشر بن إسماعيل الحلبي وأيوب ابن سويد وقرّة بن حبيب وآخرون.
سكن حلب ثم ولي
الخراج بمصر في سنة اثنتين وأربعين للمنصور. وما علمت به بأسا.
*
نوفل بن مسعود السهمي المدني .
رأى ابن عمر وسمع
أنسا.
__________________
وعنه حاتم بن
إسماعيل وأنس بن عياض ويحيى القطان وغيرهم.
وثّقه النسائي.
[حرف الهاء]
*
هارون بن سعد العجليّ الكوفي ـ م ـ.
عن أبي حازم
الأشجعي وإبراهيم التيمي وأبي الضحا وثمامة بن عقبة.
وعنه سفيان وشعبة
والمسعودي والحسن بن صالح وشريك وقيس بن الربيع.
قال أحمد صالح :
قد روى عنه الناس.
وقال ابن معين :
ليس به بأس.
وقال أبو حاتم :
لا بأس به.
خرج مع إبراهيم بن
عبد الله فلما هزم إبراهيم وقتل هرب هارون إلى واسط فكتب عنه الواسطيون. وقد شذ
ابن حبّان كعوائده فقال : لا تحلّ الرواية عنه ، كان غاليا في الرفض ، وهو رأس
الزيدية ممن كان يعتكف عند خشبة زيد التي هو مصلوب عليها وكان داعية إلى مذهبه.
قلت : لم يكن
غاليا في رفضه فإن الرافضة رفضت زيد بن علي وفارقته ، وهذا قد روى له مسلم.
*
هارون بن عنترة الشيبانيّ الكوفي ـ د ن ـ.
__________________
عن أبيه وعن عبد
الرحمن بن الأسود.
وعنه الثوري وعباد
بن العوام وأحمد بن بشر وابن فضيل وابنه عبد الملك ابن هارون وآخرون.
وثّقه أحمد وأبو
زرعة.
وكنيته أبو عبد
الرحمن.
وقال ابن حبّان :
لا يجوز أن يحتجّ به.
*
هاشم بن البريد ـ د ن ق ـ.
عن زيد بن علي
ومسلم البطين وحسين بن ميمون وعبد الله بن محمد ابن عقيل.
وعنه ابنه عليّ بن
هاشم وعيسى بن يونس وابن نمير والخريبي.
وثّقه ابن معين
وغيره.
وهو شيعيّ جلد.
*
هاشم بن هاشم بن هاشم ـ ع ـ بن عتبة بن أبي وقّاص الزهري المدني.
سمع سعيد بن
المسيّب وعامر بن سعد وعبد الله بن وهب بن زمعة.
وعنه مالك ومروان
بن معاوية وابن نمير وأبو أسامة ومكي بن إبراهيم وجماعة.
__________________
وثّقه ابن معين.
مات قبل الخمسين
فإنه حدّث سنة سبع وأربعين ومائة.
*
هانئ بن المنذر الكلاعي المصري .
عن عمرو بن جابر
الحضرميّ.
وعنه ابن لهيعة
وعمرو السبائي.
وكان أخباريا
علّامة بالأنساب وأيام العرب.
مات سنة سبع
وأربعين ومائة.
*
هشام بن حسان ـ ع ـ أبو عبد الله الأزدي القردوسي مولاهم البصري.
وقيل هو صريح
النسب.
له عن عكرمة وابن
سيرين والحسن وحميد بن هلال وجماعة وأبي مجلز لقيه بخراسان قاله يحيى بن سعيد
القطان.
وعنه السفيانان
والحمادان وروح بن عبادة وأبو عاصم ومكي بن إبراهيم والأنصاري وعبد الرزاق وخلق
كثير.
قال سفيان بن
عيينة : كان أعلم الناس بحديث الحسن ، وكان حماد بن سلمة لا يختار عليه أحدا في
حديث ابن سيرين.
__________________
وقيل : كان عنده
ألف حديث.
قال أبو حفص
الفلاس : كان من البكّاءين.
وقال أبو عاصم :
رأيت هشام بن حسان وذكر النبي صلىاللهعليهوسلم والجنة والنار فبكى حتى سالت دموعه.
وعن هشام بن حسان
قال : ليت ما حفظ عني من العلم في أخبث تنوّر بالبصرة وكان حظي منه لا عليّ ولا
لي.
وقال مخلد بن
الحسين عن هشام قال : ما كتبت للحسن وابن سيرين حديثا إلا حديث الأعماق لأنه طال
عليّ ثم محوته ولهشام أوهام لا تخرجه عن الاحتجاج به.
قال البخاري : كان
يحيى وابن مهدي فيما حدّثني الفلّاس يحدّثان عن هشام عن الحسن.
وروى عن شعبة قال
: لم يكن هشام بالحافظ.
وقال يحيى بن آدم
: ثنا أبو شهاب قال لي شعبة : عليك بحجّاج وابن إسحاق فإنّهما حافظان ، واكتم عليّ
عند البصريين في خالد يعني الحذّاء وهشام.
قلت : بل هذين
أوثق بكثير من حجّاج وابن إسحاق ولم يتابع شعبة على هذه القولة أحد.
وقال عبّاد بن
منصور : ما رأيت هشام بن حسان عند الحسن قط.
وقال ابن المديني
: كان يحيى بن سعيد يضعّف حديث هشام عن عطاء ، وكان أصحابنا يثبّتون هشاما.
__________________
وقال يحيى بن معاذ
: زعم معاذ بن معاذ قال : كان شعبة يتّقي حديث هشام بن حسان عن عطاء ومحمد والحسن.
وقال وهيب : سألني
سفيان الثوري أن أفيده عن هشام بن حسان فقلت : أستحلّه.
قلت : هشام بن
حسان من الثقات ، احتج به أهل الصحاح.
قال مكي بن
إبراهيم : مات في أول صفر سنة ثمان وأربعين ومائة.
وقال يحيى القطان
: سنة سبع وأربعين.
قلت : سنة ثمان
أصح.
*
هشام بن عائذ ـ ن ـ بن نصيب أبو كليب الكوفي.
عن إبراهيم
والشعبي وأبي صالح السمّان.
وعنه الثوري وابن
المبارك ويحيى القطان وعبيد الله وأبو نعيم.
وثّقه أحمد بن
حنبل وجماعة.
*
هشام بن عروة ـ ع ـ بن الزبير بن العوام بن خويلد أبو المنذر القرشي الأسدي الزبيري المدني
أحد الأئمة الأعلام.
__________________
روى عن عمه عبد
الله بن الزبير وأبيه وأخويه عبد الله بن عروة وعبد الله ابن عثمان وزوجته فاطمة
بنت المنذر بن الزبير.
وقد مسح برأسه ابن
عمر ودعا له حفظ ذلك.
روى عنه شعبة
ومالك والسفيانان ويحيى القطان وأبو إسحاق الفزاري وأبو ضمرة وجرير الضبّي وجعفر
بن عون وحفص بن غياث والحمادان وخالد بن الحارث وزائدة وابن إدريس وابن المبارك
وابن نمير وابن أبي الزناد وابن أبي حازم وعليّ بن مسهر وعيسى بن يونس ومحمد بن
بشر وأبو معاوية وابن فضيل والنضر بن شميل ووكيع ويحيى بن يمان ويحيى بن محمد ابن
قيس ويونس بن بكير وأبو أسامة وعبيد الله بن موسى والخريبي وخلق سواهم.
قال وهيب : قدم
علينا هشام بن عروة فكان مثل الحسن وابن سيرين.
وقال ابن سعد :
كان ثقة ثبتا كثير الحديث حجّة.
وقال أبو حاتم :
ثقة إمام في الحديث.
وقال ابن المديني
: له نحو من أربعمائة حديث.
وروى عبد الله بن
مصعب عن هشام قال : وضع محمد بن علي والد المنصور وصيّته عندي.
وروى الزبير بن
بكار عن عثمان بن عبد الرحمن قال : قال المنصور لهشام بن عروة يا أبا المنذر تذكّر
يوم دخلت عليك أنا وإخوتي مع أبي وأنت تشرب سويقا بقصبة يراع فلما خرجنا قال أبونا
: اعرفوا لهذا الشيخ حقه فإنه لا يزال في قومكم بقية ما بقي. قال : لا أذكر ذلك يا
أمير المؤمنين ، فلاموه في ذلك ، وقال : لم يعوّدني الله في الصدق إلا خيرا.
يونس بن بكير عن
هشام قال : رأيت ابن عمر له جمّة أظنها تضرب أطراف منكبيه.
وقال وكيع عن هشام
قال : رأيت جابرا وابن عمر ولكل منهما جمة.
عليّ بن مسهر عن
هشام قال : رأيت ابن الزبير إذا صلى العصر صفّنا خلفه فصلّى بنا ركعتين ، ورأيته
يصعد المنبر وفي يده عصا فيسلّم ثم يجلس ويؤذّن المؤذّنون فإذا فرغوا قام فتوكأ
على العصا فخطب.
وروى عمر بن عليّ
المقدمي عن هشام بن عروة أنه دخل على المنصور فقال : يا أمير المؤمنين اقض عني
ديني ، قال : وكم دينك؟ قال : مائة ألف ، قال : وأنت في فقهك وفضلك تأخذ دينا مائة
ألف ليس عندك قضاؤها! قال : يا أمير المؤمنين ، شب فتيان من فتياننا فأحببت أن أبوّئهم
وخشيت أن ينتشر عليّ من أمرهم ما أكره فبوّأتهم ، واتخذت لهم
منازل وأولمت عنهم ثقة بالله ، ثم بأمير المؤمنين ، قال : فردّد عليه «مائة ألف!!»
استعظاما لها ، ثم قال : قد أمرنا لك بعشرة آلاف ، فقال : يا أمير المؤمنين فاعطني
ما أعطيت وأنت طيب النفس ، فإنّي سمعت أبي يحدّث عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه قال «من أعطي عطيّة وهو بها طيّب النفس بورك للمعطي
والمعطى» قال : فإنّي بها طيّب النفس. وهذا حديث مرسل.
وروي أن هشاما
أهوى إلى يد المنصور يقبّلها فمنعه وقال : يا بن عروة إنا نكرمك عنها ونكرمها عن
غيرك.
قال عبد الرحمن بن
خراش : بلغني أن مالكا نقم على هشام بن عروة حديثه لأهل العراق.
__________________
وقال يعقوب بن
شيبة : هشام ثبت لم ينكر عليه إلا بعد ما صار إلى العراق ، فإنه انبسط في الرواية
وأرسل عن أبيه بما كان سمعه من غير أبيه عن أبيه.
وقد قال ابن معين
وجماعة : ثقة.
قال جماعة : مات
ببغداد سنة ست وأربعين ومائة وصلى عليه المنصور.
وقال الفلاس : سنة
سبع.
وقيل سنة خمس.
ويقال : عاش سبعا
وثمانين سنة. وقيل غير ذلك.
*
هلال بن خباب ـ ٤ ـ أبو العلاء البصري. مولى زيد بن صوحان ، سكن المدائن.
وروى عن أبي جحيفة
السوائي ويحيى بن جعدة وأبي عمر زاذان وجماعة.
وعنه الثوري وثابت
بن يزيد الأحول وهشيم وعبّاد بن العوّام.
وثّقه ابن معين ، وقد
مر.
قال ابن سعد : مات
بالمدائن في آخر سنة أربع وأربعين ومائة.
*
هلال بن ميمون الرمليّ ـ د ن ـ.
عن سعيد بن
المسيّب ويعلى بن شدّاد بن أوس وعطاء بن يزيد الليثي.
وعنه مروان بن
معاوية ووكيع وأبو معاوية وغيرهم.
وثّقه ابن معين.
__________________
[حرف الواو]
*
الوازع بن نافع العقيلي الجزري .
عن أبي سلمة بن
عبد الرحمن وسالم بن عبد الله وغيرهما.
وعنه عليّ بن ثابت
وعيسى بن يونس ومسكين بن بكير ومحمد بن سلمة ومغيرة بن سقلاب.
قال يحيى بن معين
: ليس بثقة.
وقال البخاري :
منكر الحديث.
وقال النسائي
وغيره : متروك.
قلت : ومن مناكيره
حديثه
عن سالم بن عبد
الله عن أبيه عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال (تفكّروا في آلاء الله ولا تفكّروا في الله).
*
واصل بن السائب أبو يحيى الرقاشيّ ـ ت ق ـ بصري.
عن عطاء بن أبي رباح
وأبي سورة ابن أخي أبي أيوب الأنصاري.
وعنه أبو معاوية
وعيسى بن يونس ووكيع ومحمد بن عبيد والقاسم بن مالك المزني.
__________________
قال البخاري :
منكر الحديث.
وقال أبو داود
وغيره : ليس بشيء.
وله حديث عن أبي سورة عن
أبي أيوب : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم توضّأ فخلّل لحيته.
قلت : مات سنة
أربع وأربعين ومائة.
*
وائل بن داود التيمي ـ ٤ ـ.
عن ابنه بكر بن
وائل وعن إبراهيم التيمي وعكرمة وأبي بردة والحسن وطائفة.
وعنه شريك وابن
عيينة وعبيد الله الأشجعي ويحيى بن سعيد القطان ومحمد بن عبيد.
قال أحمد بن حنبل
: ثقة سمع من إبراهيم.
*
وبر بن أبي دليلة الطائفي ـ د ن ق ـ.
عن محمد بن عبد
الله بن ميمون وغيره.
وعنه ابن المبارك
ووكيع وأبو عاصم.
ثقة. قاله ابن
معين.
*
الوضين بن عطاء ـ د ق ـ أبو كنانة الخزاعي الدمشقيّ الكفرسوسي.
__________________
عن خالد بن معدان
وعطاء بن أبي رباح ومكحول ومحفوظ بن علقمة وسالم بن عبد الله وغيرهم.
وعنه الحمادان
وبقية ويحيى بن حمزة وعبد الله بن بكر السهمي ومنبه بن عثمان وآخرون.
وثّقه أحمد وغيره.
وقال أبو داود :
قدري.
وقال ابن سعد :
كان ضعيفا.
وقال أبو حاتم :
يعرف وينكر.
وقال آخر : كان
خطيبا بليغا فصيحا مفوّها.
مات الوضين سنة
تسع وأربعين ومائة.
*
وقاء بن
إياس ـ ن ـ أبو يزيد الوالبي الكوفي.
عن سعيد بن جبير
وعليّ بن ربيعة ومجاهد.
وعنه ابن المبارك
ومالك ويحيى ، وأبو معاوية وجماعة.
قال أبو حاتم :
صالح الحديث.
وقال أبو أحمد
الحاكم : ليس بالمتين عندهم.
__________________
*
الوليد بن ثعلبة ـ د ق ـ بصري صدوق.
عن أبي بريدة
والضحاك.
وعنه زهير بن
معاوية وعيسى بن يونس ووكيع وابن نمير.
وثّقه ابن معين.
*
الوليد بن عمرو ، بن عبد الرحمن
بن مسافع القرشي العامري المدني.
عن سعيد بن
المسيّب وعامر بن عبد الله بن الزبير ويعقوب بن عتبة.
وعنه موسى بن هاشم
والدراوَرْديّ وعبد الرحمن بن أبي الزناد وآخرون.
__________________
[حرف الياء]
*
يحيى بن أبي أنيسة ـ ت ـ أبو زيد الجزري الرهاوي.
طلب العلم مع أخيه
زيد بن أبي أنيسة وسمع نافعا وعمرو بن شعيب وابن أبي مليكة وجماعة ، وكأنه أسنّ من
أخيه.
حدث عنه أبو إسحاق
الفزاري وأبو معاوية ومحمد بن سلمة الحرّاني وعبد الوارث ، وعبد الله بن بكر
السهمي.
قال الفلّاس :
صدوق يهم ، وقال أيضا : قد أجمعوا على ترك حديثه.
وقال الدّارقطنيّ
: متروك.
وقال عبيد الله بن
عمرو الرقّيّ : سمعت أو قال : قال زيد بن أبي أنيسة : لا تكتبوا عن أخي فإنه يكذب.
وقال أحمد بن حنبل
: ليس يحيى ممن يكتب حديثه ، قيل : لم يا أبا عبد الله؟ قال : حديثه يدلّك عليه.
__________________
وقال البخاري :
ليس بذاك.
قلت : مات سنة ست
وأربعين ومائة.
*
يحيى بن الحارث الذماري ـ ٤ ـ أبو عمرو الغساني الدمشقيّ إمام جامعها وشيخ القرّاء بها ، وذمار من
قرى اليمن.
قرأ القرآن على
ابن عامر ، وقرأ أيضا فيما
بلغنا على واثلة بن الأسقع ، وحدّث عنه وعن سعيد بن المسيب وأبي سلام ممطور وأبي
الأشعث الصنعاني ، وسالم بن عبد الله وجماعة سواهم.
قرأ عليه عراك بن
خالد وأيوب بن تميم ومدرك بن أبي سعد والوليد بن مسلم وحدّثوا أيضا عنه هم
والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وصدقة بن خالد وسويد بن عبد العزيز وصدقة السمين
ويحيى بن حمزة ومحمد بن شعيب ابن شابور وخلق سواهم.
قال أبو حاتم :
صالح الحديث.
وقال ابن سعد :
ثقة عالم بالقراءة في دهره ، مات سنة خمس وأربعين ومائة.
قال : وكان قليل
الحديث.
__________________
وقال ابن معين
وغيره : ليس به بأس.
وروى ابن ذكوان عن
أيوب بن تميم قال : كبر يحيى الذماري وكانت قراءته قراءة الجند ، وكان يقف خلف
الأئمة يرد عليهم لا يستطيع أن يؤم من الكبر.
وقال ابن أبي حاتم
: عاش تسعين سنة.
وقال سويد بن عبد
العزيز : سألت يحيى الذماري عن عدد آي القرآن فقال بيده : سبعة آلاف ومائتان وستة
وعشرون.
*
يحيى بن حسان البكري ـ ن ـ الفلسطيني الرمليّ.
عن أبي قرصافة
جندرة وربيعة بن عامر ، وأبي ريحانة ولهم صحبة.
وعنه إبراهيم بن
أدهم وابن المبارك وبلال بن كعب.
وثّقه النسائي.
وقال ابن المبارك
: كان شيخا كبيرا حسن الفهم.
قلت : هذا أكبر
شيخ لابن المبارك.
*
يحيى بن سعيد بن حيان ـ ع ـ أبو حيان التيمي ـ تيم الرباب ـ أحد ثقات الكوفيين.
__________________
روى عن أبيه وعمه
يزيد الشعبي وأبي زرعة البجلي.
وعنه شعبة وابن
علية والقطان ومحمد بن بشر وخلق كثير.
قال الخريبي : كان
الثوري يعظّمه ، ويوثّقه.
وقال أبو حاتم :
صالح.
وقال العجليّ :
ثقة مبرّز صاحب سنّة : توفي سنة ١٤٥.
*
يحيى بن سعيد ـ ع ـ بن قيس بن عمرو. ـ وقيل ابن مهر بدل عمرو ـ الإمام أبو سعيد الأنصاري
المدني القاضي أحد الأعلام.
سمع أنسا والسائب
بن يزيد وأمامة بن سهل وسعيد بن المسيّب وعروة وأبا سلمة وطبقتهم.
وعنه حميد الطويل
والأوزاعي ومالك وسفيان وشعبة والحمّادان وابن جريج وهشيم ويحيى القطان وأبو أسامة
ويزيد بن هارون وخلق كثير.
قال أيوب
السختياني : ما رأيت بالمدينة أفقه منه.
وروى سليمان بن
بلال عن يحيى أنه قدم دمشق في صحبة أنس بن مالك.
وقال يزيد بن
هارون : ثنا يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد قال المفضل الغلابي : كذا حدثنا يزيد ، وإنما
هو يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهل.
وقال مصعب الزبيري
: آل قهد أصهار حمزة عم النبي صلىاللهعليهوسلم.
وقال خليفة وغيره
: في نسبه كما قال يزيد.
__________________
وقال البخاري :
محمد بن سعد بن قيس بن عمرو. وقال البخاري : قال بعضهم ابن قهد ولم يصح ، وزاد ابن سعد : قدم يحيى
الكوفة على أبي جعفر وهو بالهاشمية فاستقضاه على قضائه وكان ثقة كثير الحديث حجّة
ثبتا.
وقال النسائي :
ثقة مأمون.
وقال ابن عيينة :
هو والزهري وابن جريج محدّثو الحجاز يجيئون بالحديث على وجهه.
قلت : وهم من زعم
أن يحيى ولي قضاء بغداد.
إبراهيم بن المنذر
الخزامي ثنا يحيى بن محمد بن طلحة التيمي حدّثني سليمان بن بلال قال : كان يحيى بن
سعيد قد ساءت حاله وأصابه ضيق شديد وركبه الدين فجاء كتاب السفاح يستقضيه فوكّلني
يحيى بأهله وقال لي : والله ما خرجت وأنا أجهل شيئا ، فلما قدم العراق كتب إليّ
إني كنت قلت لك ما قلت وأنه والله لأذلّ خصمين جلسا بين يديّ فاقتضيا شيئا ، والله
ما سمعته قط فإذا جاءك كتابي فسل ربيعة وأكتب إليّ بما يقول ولا تعلمه.
ابن وهب ثنا مالك
قال لي يحيى بن سعيد : أكتب لي أحاديث من أحاديث ابن شهاب في القضاء ، فكتبت له
ذلك في صحيفة صفراء ، قيل لمالك : أعرض عليك؟ قال : هو أفقه من ذلك.
وقال جرير بن عبد
الحميد : ما رأيت شيخا أنبل من يحيى بن سعيد.
وقال يحيى القطان
: سمعت الثوري يقول : كان يحيى أجلّ عند أهل المدينة من الزهري ، ثم جعل القطان
يصف يحيى ويعظّمه.
وقال يحيى بن أيوب
: كان يحيى بن سعيد يحدّثني بالحديث كأنه ينثر عليّ اللؤلؤ.
وقال وهيب : قدمت
المدينة فلم أر أحدا إلا وأنت تعرف وتنكر غير مالك ويحيى بن سعيد.
وقال عبد الله بن
بشر الطالقانيّ : سمعت أحمد بن حنبل يقول : يحيى ابن سعيد الأنصاري أثبت الناس.
وقال الواقدي :
أنا سليمان بن بلال أن يحيى بن سعيد ذهب إلى افريقية في طلب ميراث له فقدم به وهو
خمسمائة دينار فلما أتاه ربيعة ليسلّم عليه قسم المال بينه وبينه نصفين.
وقال محمد بن عبيد
بن حساب : ثنا حمّاد بن زيد عن يحيى بن سعيد قال : كانت حبيبة بنت
سهل إحدى عمّاتي ، وأنا يحيى بن سعيد بن قيس ابن عمرو.
قلت : حبيبة هي
التي قالت : لا أنا ولا ثابت بن قيس. وقيس بن عمرو ابن سهل صحابي حديثه في السنن
في الركعتين بعد الفجر. وممن نص على أن جده قيس بن عمرو : يحيى بن معين وأحمد بن
حنبل وطائفة.
قال أحمد بن أبي
خيثمة : غلط مصعب الزبيري حيث يقول : يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد وإنما قيس بن قهد
جد أبي مريم عبد الغفار بن القاسم الأنصاري الكوفي.
وقال يزيد بن
هارون : قلت ليحيى بن سعيد : كم تحفظ؟ قال : ستمائة سبعمائة حديث.
وقال ابن وهب
وغيره عن الليث عن عبيد الله بن عمر قال : كان يحيى ابن سعيد يحدثنا فإذا طلع
ربيعة سكت إجلالا لربيعة فتلا يحيى يوما (وَإِنْ مِنْ
__________________
شَيْءٍ
إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ) . فقال عراقي : يا أبا سعيد أرأيت السحر ، أمن خزائن الله
التي تنزل؟ قال يحيى : مه ما هذا من مسائل المسلمين ، وأفحم القوم ، فقال عبيد
الله بن أبي حبيبة : إن أبا سعيد ليس من أصحاب الخصومة إنما هو من أئمة المسلمين
وأما أنا فأقول إن السحر لا يضر إلا بإذن الله ، فتقول أنت غير ذلك؟ فسكت الرجل ، فكأنما
كان علينا جبل فوضع عنا.
قلت : له أخوان :
عبد ربه وسعد ماتا قبله ومات هو سنة ثلاث وأربعين ومائة. قاله القطان والهيثم
وشباب وجماعة.
وقال يزيد والفلاس
: سنة أربع.
*
يحيى بن صبيح النيسابورىّ ـ د ـ كان أول من أخذ على الناس القراءات بنيسابور.
روى عن قتادة
وعمار بن أبي عمار.
وعنه جريج وابن
عيينة ويحيى القطان.
وثّقه أبو داود.
*
يحيى بن عبيد الله ـ ت ق ـ بن عبد الله بن موهب التيمي المدني.
أكثر عن أبيه.
وعنه ابن المبارك
وابن فضيل ويعلى بن عبيد ويحيى القطان ثم تركه القطان.
وقال أحمد وغيره :
منكر الحديث.
__________________
قلت : وأبوه لا
يعرف.
وقال شعبة : رأيته
يسيء صلاته.
*
يحيى بن أبي عمرو أبو زرعة الشيبانيّ الشامي ـ د ن ق ـ حمصي.
روى عن أبيه وعبد
الله بن محيريز وعبد الله بن الديلميّ وأبي سلام ممطور والوليد بن سفيان.
وعنه الأوزاعي
وإسماعيل بن عياش وأيوب بن سويد وابن شابور ومحمد ابن حمير.
وثّقه دحيم وأحمد
بن حنبل والعجليّ ومات سنة ثمان وأربعين ومائة.
أرّخه ضمرة وقال :
عاش خمسا وثمانين سنة.
*
يحيى بن مسلم أبو الضحّاك الهمدانيّ .
عن زيد بن وهب
والشعبي.
وعنه وكيع والحربي
. وسيف بن أسلم.
ضعّفه ابن معين.
وقال أبو زرعة. لا
بأس به.
*
يحيى بن ميسرة .
__________________
عن الشعبي.
وعنه مروان بن
معاوية وأبو أسامة.
*
يحيى بن أبي الهيثم العطار . كوفي.
له عن يوسف بن عبد
الله بن سلام والشعبي.
وعنه ابن المبارك
وأبو أحمد الزبيري وأبو نعيم.
صدوق.
*
يحيى بن يزيد التجيبي .
قاضي الأندلس. كان
قد بعثه عمر بن عبد العزيز على قضاء الأندلس.
وطالت أيامه إلى
أن مات سنة اثنتين وأربعين ومائة.
*
يحيى بن يعقوب أبو طالب الأنصاري القاصّ .
خال أبي يوسف.
عن عكرمة وإبراهيم
التيمي.
وعنه أبو تميلة وإبراهيم بن عيينة.
وثّقه أبو حاتم.
*
يزيد بن حازم بصري.
__________________
عن سليمان بن يسار
وعكرمة.
وعنه أخوه جرير
وحماد بن زيد وعبّاد بن عبّاد.
وثّقه ابن معين.
توفي سنة سبع
وأربعين ومائة.
*
يزيد بن زياد بن أبي الجعد ـ ن ق ـ كوفي ثقة
له عن عمه عبيد
أخي سالم وزبيد اليامي والحكم.
وعنه وكيع وابن
نمير ومحمد بن بشر وأبو نعيم.
وثّقه أحمد.
وله كلام ومعرفة
بالمغازي والأخبار.
*
يزيد بن أبي صالح ، أبو حبيب
الدباغ.
روى عن أنس.
وعنه عيسى بن يونس
ووكيع وأبو عاصم وآخرون.
وقد وثق.
عداده في
البصريين. وله أيضا عن أبي عثمان النهدي.
*
يزيد بن طهمان ـ ن ق ـ أبو المعتمر الرقاشيّ. بصري نزل الحيرة.
__________________
روى عن الحسن وابن
سيرين.
وعنه الحسن بن حيّ
وشريك والفضل السيناني ووكيع.
قال أبو حاتم
وغيره : لا بأس به.
*
يزيد بن
عبيدة بن
أبي المهاجر السكونيّ ـ ق ـ.
دمشقي صدوق.
له عن أبيه وعن
مسلم بن مشكم وأبي الأشعث الصنعاني.
وعنه يحيى بن حمزة
وابن شابور.
وثّقه دحيم.
*
يزيد بن أبي عبيد المدني ـ ع ـ.
عن مولاه سلمة بن
الأكوع وعمير مولى آبي اللحم.
وعنه حاتم بن
إسماعيل ويحيى القطان وحماد بن مسعدة ومكي وأبو عاصم وغيرهم.
وثّقه أبو داود ، وحديثه
من أعلى شيء في صحيح البخاري.
مات سنة سبع وأربعين ومائة.
__________________
*
يزيد بن كيسان اليشكري الكوفي ـ م ٤ ـ.
عن أبي حازم سلمان
وغير واحد.
وعنه سفيان بن
عيينة ويحيى القطان وعبد الرحمن بن مغراء ومحمد ويعلى أبناء عبيد .
وثّقه النسائي.
وقال أبو حاتم :
لا يحتج به.
يزيد بن
مردانبة ـ ن ـ الكوفي التاجر.
عن أنس وأبي بردة
وزياد بن علاقة.
وعنه وكيع وأبو
أسامة والخريبي.
وثّقه ابن معين.
*
يزيد بن أبي مريم الدمشقيّ ـ خ ٤ ـ أبو عبد الله من موالي الأنصار عن عباية بن رفاعة
وأبي إدريس الخولانيّ ومكحول والقاسم بن مخيمرة
__________________
ورأى واثلة بن الأسقع.
روى عنه الأوزاعي
ويحيى بن حمزة الوليد بن مسلم وصدقة بن خالد وابن شابور.
وثّقه ابن معين
وأبو حاتم وغيرهما.
وقال أبو زرعة :
لا بأس به.
وقال الحاكم :
سألت الدارقطنيّ عنه فقال : ليس بذاك.
قال دحيم وغيره :
مات سنة أربع وأربعين ومائة.
وقال أبو زرعة
الدمشقيّ : سألت حماد بن يزيد عن موت أبيه فقال : بعد سنة خمس وأربعين ومائة.
*
يعقوب بن زيد بن طلحة بن عبد الله بن أبي مليكة التيمي أبو عرفة المدني.
عن المقبري وزيد
بن أسلم.
وعنه مالك وهشام
بن سعد وغيرهما.
وكان قاضيا
بالمدينة. كأنه مات شابا.
*
يعقوب بن القعقاع . أبو الحسن الخراساني قاضي مرو.
عن الحسن وعطاء بن
أبي رباح.
__________________
وعنه الثوري وابن
المبارك.
وثّق.
*
يعقوب بن قيس الكوفي .
عن سعيد بن جبير
والشعبي وعكرمة.
وعنه ابن عيينة
ويحيى القطان ومحمد بن عبيد.
وثّقه أحمد.
*
يعقوب بن مجاهد ـ م د ـ.
أبو حررّة المدني القاص مولى بني مخزوم.
عن القاسم بن محمد
ومحمد بن كعب وعبادة بن الوليد.
وعنه حاتم بن
إسماعيل ويحيى القطان وحسين الجعفي وجماعة.
وثّقه النسائي.
مات سنة خمسين
ومائة.
*
يوسف بن إبراهيم أبو شيبة الجوهري ـ ت ق ـ.
بصريّ واه.
__________________
له عن أنس.
وعنه عقبة بن خالد وأبو يحيى الحمّاني.
قال البخاري :
عنده عجائب.
وقال ابن حبان :
لا تحلّ الرواية عنه.
*
يوسف بن المهاجر الحداد .
عن القاسم وعمر بن
عبد العزيز وأبي جعفر الباقر.
وعنه ابن المبارك
ووكيع وأبو نعيم ويحيى بن يمان.
وثّقه ابن معين.
*
يوسف بن ميمون . أبو خزيمة الصباغ. بصري.
عن عطاء بن أبي
رباح وأنس بن سيرين وحمّاد بن أبي سليمان.
وعنه علي بن مسهر
ووكيع وأبو يحيى الحماني.
ضعّفه أحمد وغيره.
*
يونس بن أبي الفرات الإسكاف ـ خ ت ن ق ـ بصري.
عن الحسن وعمر بن
عبد العزيز وقتادة.
__________________
وعنه هشام
الدستوائي ومحمد بن بكر البرساني.
وثّقه أحمد وغيره.
وأما ابن حبّان
فقال : لا يجوز الاحتجاج به لغلبة المناكير في حديثه.
[الكنى]
*
أبو الأشهب النخعي اسمه جعفر. تقدم.
*
أبو بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف ـ خ م ن ـ.
روى عن عمه أبي
أمامة بن سهل.
وعنه مالك والثوري
وابن المبارك وأبو ضمرة.
وكان ثقة.
*
أبو بكر المدني عن جابر.
واسمه الفضل ، مر.
*
أبو البلاد هو يحيى بن أبي سليمان الغطفانيّ الكوفي.
عن الشعبي ومحمد
بن أبي عون الثقفي.
وعنه مروان بن
معاوية وعبد الله بن داود الخريبي وأبو إسماعيل المؤدّب .
__________________
وثّقه ابن معين.
*
أبو الجحاف هو داود بن أبي
عوف . ذكر.
*
أبو جعفر الخطميّ المدني ـ ٤ ـ. نزيل البصرة ، اسمه عمير بن يزيد.
روى عن خاله عبد
الرحمن بن عقبة بن الفاكه وعمارة بن خزيمة بن ثابت وسعيد بن المسيب وعمارة بن
عثمان بن حنيف.
وعنه شعبة وحماد
بن سلمة ويوسف السمتي ويحيى القطان.
وثّقه ابن معين.
*
أبو جناب الكلبي ـ د ت ق ـ يحيى بن أبي حية. كوفي.
عن الشعبي وعكرمة
والضحاك وغيرهم.
وعنه وكيع وابن
فضيل وأبو نعيم وجماعة.
ضعّفه ابن معين
وجماعة.
وقال أبو زرعة :
صدوق مدلّس.
وروى عباس عن ابن
معين : ليس به بأس.
وقال أحمد :
أحاديثه مناكير.
وقال البخاري :
كان يحيى القطان يضعّفه.
* أبو خالد
الدالاني ـ ٤ ـ يزيد بن عبد الرحمن.
__________________
عن المنهال بن
عمرو والحكم بن عتيبة وقتادة.
وعنه شعبة وعبد
السلام الملائي والمحاربي وشجاع بن الوليد.
قال أبو حاتم :
صدوق .
*
أبو الرحّال الأنصاري البصري ـ ت ـ يقال اسمه خالد بن محمد وقيل محمد بن خالد.
عن أنس بن مالك
والحسن وبكر بن عبد الله وأبي رجاء العطاردي.
وعنه سلم بن قتيبة
وحرمي بن عمارة وسعدان بن يحيى ويحيى القطان ومكي بن إبراهيم ويزيد بن بيان العقيلي
وآخرون.
قال البخاري :
عنده عجائب.
وقال أبو حاتم :
منكر الحديث ليس بقويّ.
وقال ابن حبّان :
في حديثه بعض النكرة.
وقال ابن حبّان :
لا يجوز أن يحتج به.
*
أبو الرحّال الطائي الكوفي ـ خت ـ اسمه عقبة بن عبيد وهو أخو سعيد الطائي.
له عن أنس وبشير
بن يسار.
__________________
وعنه حفص بن غياث
ويحيى القطان وعيسى بن يونس وغيرهم.
ليس بحجّة.
*
أبو سعد البقال الكوفي الأعور ـ ت ق ـ اسمه سعيد بن المرزبان مولى حذيفة رضياللهعنه.
روى عن أنس وأبي
وائل وأبي سلمة بن عبد الرحمن وعكرمة.
وعنه شعبة
والسفيانان وأبو أسامة ويعلى بن عبيد ويزيد بن هارون وعبيد الله ابن موسى.
تركه الفلاس ، وهو
ضعيف عندهم.
*
أبو سعيد بن عوذ البراد . مكي. اسمه رجاء بن الحارث.
سمع ابن الزبير
وقيل سمع من رجل عنه.
حدث عنه يحيى بن
المتوكل ومروان بن معاوية وأبو نعيم وأبو أحمد الزبيري وآخرون ، وروى أيضا عن
مجاهد وغيره.
قال ابن معين :
ليس به بأس.
وقال ابن عديّ :
مقدار ما يرويه غير محفوظ.
*
أبو سنان الحنفي الفلسطيني عيسى بن سنان.
*
أبو سنان الشيبانيّ ضرار بن مرة.
__________________
*
أبو سنان الشيبانيّ نزيل الريّ ، سعيد بن سنان.
*
أبو السندي سهيل بن ذكوان ، مكي.
عن عائشة وابن
الزبير.
وعنه هشيم ومروان
بن معاوية ويزيد بن هارون.
كذّبه يحيى بن
معين وتركه غيره وهو الّذي زعم أن عائشة كانت سوداء فكذب بمثل هذا.
أبو
شعيب المجنون الصلت.
*
أبو شهاب الحنّاط ـ خ م ن ـ الأكبر. هو موسى بن نافع ، كوفي ثقة قديم.
روى عن سعيد بن
جبير ومجاهد وعطاء.
وعنه الثوري ويحيى
القطان وأبو أسامة وأبو نعيم وأبو داود الطيالسي.
وثّقه ابن معين ، وهو
أكبر شيخ لأبي داود.
*
أبو الصباح النخعي ـ ق ـ. سليمان بن بشير ، مر.
*
أبو عاتكة ـ ت ـ.
عن أنس.
وعنه الحسن بن
عطية وسلام بن سليمان وغسان بن عبيد.
__________________
قال البخاري :
منكر الحديث.
*
أبو عبد الرحيم هو خالد بن أبي يزيد.
قد ذكر.
*
أبو عمر الخزاز ، النضر قد ذكر.
*
أبو العميس ـ ع ـ هو أخو المسعودي وهو عتبة بن عبد الله بن عتبة ابن عبد الله بن مسعود
الهذلي الكوفي.
روى عن الشعبي
وابن أبي مليكة وقيس بن مسلم وعون بن أبي جحيفة.
وعنه وكيع وأبو
أسامة وجعفر بن عون وأبو نعيم وآخرون.
وثّقه أحمد وليس
هو بالمكثر.
قال عباس الدوري :
ثنا جعفر بن عون ثنا أبو العميس عن القاسم قال : مرّ الفرات فجاء برمّانة مثل البعير ، فتحدث الناس أنها من
الجنة.
*
أبو العنبس .
عن أبي عمر زاذان.
وعنه أبو نعيم
وغيره.
اسمه سعيد بن
كثير.
*
أبو العنبس .
__________________
عن القاسم بن محمد
وعن مولى لأم سلمة.
وعنه مسعر وشعبة
وغيرهما.
قديم الموت وإنما
أخّرته لرفيقيه.
*
أبو العنبس .
عن أبي وائل.
وعنه حفص بن غياث
ووكيع اسمه عمرو ، مر.
*
أبو مالك الأشجعي ، سعد قد ذكر.
*
أبو مسكين ، الأودي الكوفي.
اسمه الحر فيما قيل.
روى عن إبراهيم
النخعي وهذيل بن شرحبيل.
وعنه الثوري وأبو
عوانة وعبيدة بن حميد وغيرهم.
*
أبو مصلح الخراساني . صاحب الضحاك ، اسمه نصر بن مشارس.
حدث عنه بشار بن قيراط ووكيع والنضر بن شميل وعمر بن هارون البلخي.
قال أبو حاتم :
شيخ.
*
أبو الورقاء ، فايد.
__________________
*
أبو يعفور الكوفي ـ ع ـ عبد الرحمن بن عبيد بن نسطاس الثعلبي العامري.
عن السائب بن يزيد
، وإبراهيم النخعي ، وأبي الضحا مسلم.
وعنه السفيانان
وابن المبارك وابن فضيل ومروان بن معاوية وآخرون.
وهو ثقة قليل
الحديث.
*
أبو اليقظان هو عثمان بن عمير
، مر.
*
أبو يونس القوي هو الحسن بن يزيد مر.
*
ابن ميادة .
من فحول الشعراء
الذين أدركوا الدولتين الأموية والهاشمية ، واسمه رماح ابن أبرد أبو شراحيل ، ويقال
: أبو شرحبيل المرّي ، وأمه بربرية اسمها ميّادة.
ومن قوله السائر :
وإني لما
استودعت يا أمّ مالك
|
|
على قدم من
عهدنا لكتوم
|
أأخبر سرّي ثم
أستكتم الّذي
|
|
أخبّره إني إذن
للئيم
|
(آخر الطبقة الخامسة عشرة)
(والحمد لله رب العالمين)
__________________
الطبقة السادسة عشرة
سنة احدى وخمسين ومائة
توفي فيها حنظلة
بن أبي سفيان المكيّ ، وداود بن يزيد الأودي ، وسيف بن سليمان في قول ، وعبد الله
بن عون في رجب ، وعبد الله بن عامر الأسلمي ، يقال فيها ، وعلي بن صالح المكيّ ، وعيسى
بن عيسى الحناط ، وموسى بن محمد ابن إبراهيم التيمي ، ومحمد بن إسحاق بن يسار فيها
على الأصح ، ومعن ابن زائدة الأمير ، والوليد بن كثير المدني بالكوفة ، وصالح بن
علي الأمير ، بخلف.
* * *
وفيها عزل عمر بن
حفص المهلّبيّ عن السند بهشام بن عمرو التغلبيّ ، ثم ولي المهلّبيّ إفريقية. وسبب
عزله عن السند ، أن محمد بن عبد الله بن حسن لما خرج بالمدينة ، وجّه ولده الأشتر
في طائفة إلى البصرة ، وأمرهم أن يشتروا بها خيلا ويمضوا بها إلى السند يقدّمونها
إلى عمر ، وكان يتشيّع ، فقدموا بها ، فسرّ بهم ، ودعا خواصّه إلى بيعة محمد ، فأجابوه
، وفصل الأقبية والأعلام البيض ، وتهيّأ للخروج ، فجاءه مصرع ابن حسن ، فوجّه عبد
الله الأشتر خفية إلى ملك مشرك يثق به ، فأكرم الملك مورد الأشتر. وكان معه نحو
أربعمائة فكان يركب ويتصيّد في هيئة ملك ، فبلغ ذلك المنصور فعزل عمر
ابن حفص ، ثم إن
الأشتر خرج يتنزّه ، وظفر به أجناد هشام ، فاقتتلوا ، فقتل الأشتر وأصحابه .
* * *
وفيها قدم المهدي
من الري إلى بغداد ، وشرع المنصور فبنى الرصافة وشيّدها ، وعمل لها سورا منيعا
وخندقا وميدانا ، وجرّ إليها الماء ، وجعلها للمهديّ ، وجدّد له بيعة العهد من
بعده ، ثم من بعد المهديّ لعيسى بن موسى.
* * *
وفيها ولي معن بن
زائدة ، إقليم سجستان.
__________________
سنة اثنين وخمسين ومائة
مات إبراهيم بن
أبي عبلة ، وأبو خلدة خالد بن دينار البصري ، وأبو عامر صالح بن رستم الخزاز وعبد الله بن أبي يحيى الأسلمي ، وعمر بن سعيد بن أبي حسين
المكيّ ، وطلحة بن عمرو المكيّ ، وعباد بن منصور الناجي ، أبو حرّة واصل بن عبد الرحمن ، ويونس بن يزيد الأيليّ في قول.
* * *
وفيها وثبت
الخوارج ببست على معن بن زائدة فقتلوه لجوره وعسفه.
* * *
وفيها غزا حميد بن
قحطبة كابل ، وولاه المنصور إقليم خراسان.
* * *
وفيها ولي البصرة
يزيد بن منصور ، وولي مصر محمد بن سعيد ، وعزل عنها يزيد بن حاتم.
وحج بالناس
المنصور.
__________________
سنة ثلاث وخمسين ومائة
مات فيها أبان بن
صمعة البصري ، وإبراهيم بن سالم بردان وأسامة ابن زيد الليثي ، وثور بن يزيد الكلاعي ، وبكير بن
مسمار ، في قول. والحسن بن عمارة قاضي بغداد ، وحميد بن أبي حميد البصري ، والضحاك
ابن عثمان الحزامي ، وعبد الله بن
محمد بن عمر بن علي الهاشمي ، وعبد الحميد بن جعفر الأنصاريّ ، وفطر بن خليفة الكوفي ، وقدامة بن موسى الجمحيّ ، ومحلّ بن محرز الضّبيّ ، ومعمر بن راشد البصري باليمن في رمضان ،
وموسى بن أيوب الغافقي المصري ، وموسى بن عبيدة الرَّبَذيّ ، وهشام الدستوائي ، وهشام
بن الغاز الدمشقيّ ، ووهيب بن الورد على الصحيح.
* * *
وفيها قتل متولّي
إفريقية عمر بن حفص بن عثمان بن أبي صفرة الأزديّ ، خرجت عليه أمم من البربر ، وعليهم
أبو حاتم الإباضيّ وأبو عاد ، فيقال :
__________________
كانوا في خمسة
وثمانين ألف فارس ، وأزيد من مائتي ألف راجل ، وكانوا قد بايعوا بالخلافة أبا قرّة
الصّفريّ .
* * *
وفيها ألزم
المنصور رعيّته بلبس القلانس الطوال المعروفة بالدّنّيّة فكانوا يعملونها بالقصب والورق ويلبسونها السواد. وفيها
يقول أبو دلامة :
وكنا نرجّى من
إمام زيادة
|
|
فزاد الإمام
المصطفى في القلانس
|
تراها على هام
الرّجال كأنها
|
|
دنان يهود جلّلت
بالبرانس
|
* * *
وفيها غزا الصائفة
مسعود بن عبد الله الجحدري ففتح حصنا بالروم بالسيف.
* * *
وفيها ولي بكّار
بن مسلم أرمينية.
* * *
وفيها دخل الميذ
دجلة فوصلوا إلى البصرة فقتلوا وسبوا ، ثم سار لحربهم العسكر ، فقهروهم واستنقذوا
منهم كثيرا مما أخذوا .
__________________
سنة أربع وخمسين ومائة
مات فيها أشعب
الطمع ، وجعفر بن برقان ،
والحكم بن أبان العدنيّ ، وربيعة بن عثمان التيميّ ، وعبد الله بن نافع مولى ابن
عمر ، وعبد الرحمن ابن يزيد بن جابر الدمشقيّ ، وعبيد الله بن عبد الله بن موهب ، وعلي
بن صالح ابن حي الكوفي ، وعمر بن إسحاق بن يسّار المدني ، وقرّة بن خالد السّدوسي ،
ومحمد بن عبد الله بن مهاجر الشعيثي ، وأبو عمرو بن العلاء المازني ، ومعمر في
قول.
* * *
وفيها قدم المنصور
الشام ، وزار بيت المقدس ، ثم جهز يزيد بن حاتم في خمسين ألفا لحرب الخوارج
بإفريقية ، وأنفق على ذلك الجيش ـ مع شحّه بالمال ـ ستين ألف ألف درهم وزيادة .
وذكر الواقدي أن
صاعقة نزلت بالمسجد الحرام فأهلكت خمسة نفر .
* * *
__________________
وفيها هلك الوزير
أبو أيوب المورياني ، وكان المنصور قد غضب عليه في عام أول ، فسجنه وأخاه خالدا ، وبني
أخيه وصادرهم. وسبب غضبه عليهم أنّ كاتب سر الوزير سعى به إلى المنصور ، فهلك أبو
أيوب وضرب أعناق بني أخيه .
وقال مروان بن
محمد الطاطري : قدم المنصور دمشق ، فاستعمل على قضائها يحيى بن حمزة ، فاعتلّ بأنه
شاب ، فقال : إني أرى أهل بلدك قد أجمعوا عليك ، فإيّاك والهدية ، فبقي على القضاء
ثلاثين سنة.
__________________
سنة خمس وخمسين ومائة
فيها توفي زبان بن فائد المصري ، وصفوان بن عمرو الحمصي ، وعبد الله ابن
عبد الرحمن بن معاوية التّجيبيّ ، وعثمان بن أبي العاتكة الدمشقيّ ، وعثمان بن
عطاء الخراساني بالشام ، ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع ظنّا ، ومسعر بن كدام على
الصحيح والمفضّل بن لاحق ، وأبو فروة يزيد بن سنان الرهاوي ، ويعقوب بن عطاء بن
أبي رباح في قول.
* * *
وفيها استنقذ يزيد
بن حاتم المغرب من الخوارج بعد حروب عظيمة ، وقتل أبا عاد وأبا حاتم ملكي الخوارج ،
ومهّد الإقليم وبقي على إمرته خمسة عشر عاما.
* * *
وفيها سار المهدي
إلى الرافقة ، فنزل هناك ، وأنشأ المدينة.
* * *
وفيها أمر الخليفة
بعمل سور على البصرة ، وسور على الكوفة ، فعملا من أموال أهل البلدين ، وولي
البصرة الهيثم بن معاوية العتكيّ .
__________________
وفيها عزل المنصور
أخاه العباس بن محمد عن الجزيرة ، وحبسه مدة وأغرمه أموالا ، واستعمل عليها موسى
بن كعب.
* * *
وفيها عزل عن
المدينة الحسين بن زيد بن الحسن العلويّ بعبد الصمد عم المنصور وجعل معه فليح بن
سليمان معينا له .
* * *
وفيها كانت غزوة
ذاذقشة بناحية بحر الخزر ، ومقدّم الإسلام متولّي أرمينية يزيد بن أسيد السّلميّ ،
وكان أحد الأبطال الموصوفين فجرح ، وقد كان من بقايا أمراء بني أميّة على أرمينية ،
وله موعظة بليغة يوم المصافّ ، رواها الوليد بن مسلم. ولربيعة الشاعر فيه ، وفي يزيد بن حاتم بن قبيصة المهلّبيّ متولّي
إفريقية :
لشتّان ما بين
اليزيدين في النّدى
|
|
يزيد سليم
والأغرّ ابن حاتم
|
فهمّ الفتى
الأزديّ إتلاف ماله
|
|
وهمّ الفتى
القيسيّ جمع الدّراهم
|
ولا يحسب التمتام أني هجوته
|
|
ولكنني فضّلت
أهل المكارم
|
__________________
سنة ست وخمسين ومائة
توفي فيها أفلح بن
سعيد القبائي ، وأفلح بن حميد
المدني في قول ، وحماد الراوية بالعراق ، وحمزة بن حبيب الزيات. وسوار بن عبد الله العنبري القاضي ، وعبد الله بن شوذب البلخي
بالشام ، وعبد الحكيم بن أبي فروة ، وعبد الرحيم بن زياد بن أنعم الإفريقي ، وعلي
بن أبي حملة الشامي ، وعمر بن ذر الهمدانيّ ، وعيسى بن عمر الهمذاني المقرئ ، وقباث
ابن رزين اللخمي ، وهشام بن غاز في قول ، وأبو بكر بن أبي مريم الغسّاني ، والهيثم
بن معاوية العتكيّ الأمير.
* * *
وفيها كان الهيثم
المذكور أمير البصرة قد ظفر بعمرو بن راشد الّذي كان ولّاه إبراهيم بن عبد الله بن
حسن ، إذ خرج على إقليم فارس فصلب بالبصرة بعد قطع أربعته ، ثم عزل الهيثم واستعمل
سوّار بن عبد الله على الصلاة مضافا إلى القضاء ، فمات الهيثم فجأة ببغداد على صدر
سريّته. وولي شرطة البصرة سعيد بن دعلج .
__________________
سنة سبع وخمسين ومائة
توفي فيها قاضي
مرو الحسين بن واقد ، وسعيد بن أبي عروبة في قول ، وطلحة بن سعيد الإسكندراني ، وعامر
بن إسماعيل الحارثي الأمير ، وفقيه الشام عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وعمر بن
صهبان ، ومحمد بن عبد الله ابن أخي الزهري ، ومصعب بن ثابت بن الزبير في قول ، ويوسف
بن إسحاق ابن أبي إسحاق السبيعي ، وأبو مخنّف لوط في قول.
وفيها أنشأ
المنصور قصره الّذي سمّاه الخلد.
* * *
وفيها عرض جيوشه في
السلاح والخيل ، وخرج هو وعليه درع وقلنسوة سوداء مضرّبة ، وفوقها الخوذة ، ونقل
الأسواق من بغداد ، وعملت بظاهرها بباب الكرخ ، وأمر بعمل ذلك من ماله ، ووسّع
شوارع بغداد ، وهدم دورا لذلك.
* * *
وفيها استعمل على
البصرة بعد موت سوّار عبيد الله بن الحسن العنبري ، واستعمل على السند معبد بن
خليل ، وصرف هشام بن عمرو.
* * *
وفيها غزا الروم
يزيد بن أسيد السلمي فوجّه على بعض جيشه سنانا مولى البطّال ، فسبى وغنم .
__________________
سنة ثمان وخمسين ومائة
فيها مات أفلح بن
حميد على الصحيح ، وحيّوة بن شريح المصري ، وسعيد ابن عبد الجبار ، وأمير المؤمنين
أبو جعفر عبد الله بن محمد المنصور ، وعبد الله ابن عيّاش الأخباري المشهور
بالمنتوف ، وجبير القصاب ، وحاجب ابن عمر ، وزفر بن الهذيل الفقيه ، وعوانة بن
الحكم أخباري علامة ، والقاسم بن مبرور الأيلي ، ومخرمة بن بكير ، ومالك بن مغول
الكوفي ، ومعاوية بن صالح قاضي الأندلس.
* * *
وفيها وجّه
المنصور ولده إلى الرّقّة ، فعزل موسى بن كعب عن الجزيرة ، ووليها يحيى بن خالد بن
برمك ، فروى الحسن بن وهب عن سعيد عن صالح بن عطية قال : كان المنصور قد ألزم خالد
بن برمك بثلاثة آلاف ألف درهم نذر دمه ، وأجّله ثلاثة أيام ، فقال خالد لابنه : يا بنيّ قد
ترى ما حلّ بنا فانصرف إلى أهلك ، فما كنت فاعلا بهم بعد موتي فافعل ، والق
إخواننا ، ومر بعمارة بن حمزة ، وصالح صاحب المصلّى ، ومبارك التركي ، فأعلمهم
حالنا.
قال ابن عطية :
فحدّثني يحيى قال : أتيتهم فمنهم من تجهّمني وأرسل
__________________
المال سرا ، واستأذنت
على عمارة ، فدخلت وسلّمت ، فردّ ردّا ضعيفا وقال : كيف أبوك؟ قلت : بخير ، يستسلفك لما نزل به ، فسكت ، فضاق
بي موضعي ولعنته على تيهه وكبره ، فلم ألبث أن بعث عمارة مع رسوله مائة ألف ، وجمعنا
في يومين ألفي ألف وسبعمائة ألف.
فو الله إني لعلى
الجسر مارّا وأنا مهموم ، إذ وثب إليّ زاجر فقال فرخ الطائر أخبرك ، فلم ألتفت إليه ، فتعلّق باللجام ، فقال :
أنت والله مهموم ، وليفرّجنّ الله همّك ولتمرّن غدا هنا واللواء بين يديك ، فأقبلت
أعجب منه ، فقال : فإن تم ذلك فلي خمسة آلاف درهم ، قلت : نعم ، ومضيت ، فورد على
المنصور انتقاض الموصل ، وانتشار الأكراد بها ، فقال : من لها؟ فقال له المسيّب بن
زهير ـ كان صديقنا ـ : عندي يا أمير المؤمنين رأي ، إنك لا تنتصحه وستلقاني بردّه ،
قال : قل فلست أستغشّك ، قال : ما رميتها بمثل خالد بن برمك ، قال : ويحك! ويصلح
لنا بعد ما أتينا إليه؟ قال : نعم وأنا ضامن له ، فأمر بإحضاره ، وصفح عن الثلاثمائة
ألف الباقية ، وعقد له ، وأعطيت الزاجر خمسة آلاف ، وأمرني أبي بحمل المال وهي
مائة ألف إلى عمارة ، فأتيته فوجدته على هيئة من البأو والكبر ، فسلّمت ، فما ردّ ،
بل قال : كيف أبوك؟ فأخبرته ، وذكرت له ردّ المال ، فاستوى جالسا ، ثم قال : أكنت
صيرفيّا لأبيك يأخذ مني إذا شاء ويردّ إذا شاء ، قم عني لا قمت! فرجعت إلى أبي
فأعلمته فقال : أي بنيّ إنه عمارة ، ومن لا يعترض عليه.
وعن بعض المواصلة
قال : ما هبنا أميرا قطّ ما هبنا خالد بن برمك.
واستعمل المهدي
على أذربيجان يحيى بن خالد بن برمك ، واتّصلت ولايته بولاية أبيه ، وكان المنصور
يقول : ولد الناس أبناء وولد خالد أبا.
__________________
وفيها نزل المنصور
قصره الخلد ، وسخط على صاحب شرطته المسيّب ابن زهير وقيّده وسجنه لكونه قتل أبان
بن بشر الكاتب تحت السّياط ، ثم شفع المهديّ فيه فرد إلى منصبه.
* * *
وفيها سقط المنصور
عن فرسه ، فشجّ بين حاجبيه.
* * *
وفيها أمر المنصور
نائب مكة محمد بن إبراهيم الهاشمي بحبس سفيان الثوري ، وعبّاد بن كثير ، فحبسهما ،
وكان يسامرهما خفية ، ثم أهمّه أمرهما ، وخاف أن يحجّ المنصور فيقتلهما ، فنفذ
راحلة وذهبا في السر إلى عبّاد وسفيان ، وإلى شخص علوي ليهربوا أو يختفوا. وقدم
المنصور بآخر رمق ، فمات ووقى الله شره ، تمرّض في أثناء الدرب وحمي مزاجه ، وكتم
الربيع الحاجب موته ، ومنع النساء من البكاء ، فلما أصبح جمع الأمراء وأخذ البيعة
للمهديّ.
وأقام الموسم
إبراهيم بن يحيى بن محمد العباسي ابن أخي المنصور ، وهو شاب أمرد.
* * *
وفيها مات طاغية
الروم لعنه الله.
سنة تسع وخمسين ومائة
مات فيها أصبغ بن
زيد الواسطي ، وحميد بن قحطبة الأمير ، وعبد العزيز ابن أبي روّاد بمكة ، وعكرمة بن
عمار اليمامي ، وعمار بن رزيق الضبّي ، ومالك ابن مغول قيل في أولها ، ومحمد بن
عبد الرحمن بن أبي ذئب ، ويونس بن أبي إسحاق السبيعي ، وأبو بكر الهذلي واسمه
سلمى.
* * *
وفيها غزا الصائفة
العباس أخو المنصور ، فوصل إلى أنقرة بأرض الروم.
وافتتح مدينة.
وهلك نائب خراسان
ابن قحطبة ، فولي بعده ابنه عبد الله ، وقيل : وليها أبو عون عبد الملك بن يزيد.
وولي حمزة بن مالك
سجستان.
وولي جبريل بن
يحيى سمرقند وتلك الناحية.
وتوجّه عبد الملك
بن شهاب المسمعيّ في البحر لغزو الهند ، وفرض معه الألفين ، وخرج معه خلق من
المطوّعة ، فمضوا حتى وافوا مدينة باربد من الهند ، في سنة ستين ومائة.
واستعمل المهدي
على السند روح بن حاتم ، بإشارة وزيره أبي عبيد الله.
وفيها أطلق من
السجن يعقوب بن داود ، والحسن ولد إبراهيم بن عبد الله ابن حسن ، وسلّم الحسن إلى
أمير يتحفّظ به ، فهرب الحسن ، فتلطّف المهديّ حتى وقع به بعد مدة.
* * *
وفيها عزل عن
الكوفة إسماعيل الثقفي بعثمان بن لقمان الجمحيّ ، وقيل بغيره. وعزل عن قضاء البصرة
عبيد الله العنبري ، وعن شرطتها سعيد بن دعلج ، وولي حربها عبد الملك بن أيوب
النميري ثم عزل ، وولي عمارة ابن حمزة بن واقد الفهريّ على الصلاة.
* * *
وفيها عزل يزيد بن
المنصور خال المهدي عن اليمن ، ووليها رجاء بن روح ، وعزل عن مصر مطر مولى المنصور
بأبي ضمرة محمد بن سليمان.
* * *
وفيها تحرّك
الأمراء والخراسانية في خلع وليّ العهد عيسى بن موسى ، وجعلها أعني ولاية العهد
لموسى ولد المهدي ، فكتب المهدي لما تبيّن ذلك إلى الكوفة إلى عيسى ليقدم عليه ، فأحسّ
فلم يأت ، فاستعمل المهديّ على الكوفة روح بن حاتم بن قبيصة المهلّبيّ ، فجعل عيسى
يتردّد إلى قرية له ، ولا يقيم بالكوفة إلا شهرين في العام ، وأخذ المهديّ يلحّ
على عيسى في النزول عن العهد ويرغّبه ويرهبه ، فأجابه مكرها ، وبايع لموسى الهادي ،
ثم من بعده لهارون الرشيد. فأمر المهديّ لعيسى بعشرة آلاف ألف درهم ، وأقطعه عدة
قرى.
وقدم من اليمن
يزيد بن منصور فحج بالناس.
سنة ستين ومائة
توفي فيها الأسود
بن شيبان ، وأيوب بن عتبة ، وبحر بن كنيز السقاء ، والحسن بن أبي جعفر الجفري في قول ، وحرملة بن
عمران التّجيبي ، وخليفة بن خياط الكبير جدّ شباب ، والخليل بن مرّة البصري ، والربيع
بن صبيح ، وسفيان بن حسين الواسطي ، وشعبة بن الحجّاج العتكيّ ، وعبد الله بن
صفوان الجمحيّ أمير المدينة ، وعباس بن عقبة الحضرميّ ، ومجمع بن يعقوب المدني ، وعيسى
بن علي الهاشمي الأمير.
* * *
وفيها كان خروج
يوسف البرم بخراسان ، منكرا على
المهديّ الحالة التي هو عليها من الانهماك على اللهو واللذات وغير ذلك ، فاجتمع
معه خلق ، فتوجّه لحربه يزيد بن مزيد الشيبانيّ فأسره ، وأسر جماعة من جنده ، وبعث
بهم إلى الحضرة ، فقطّعت أطراف يوسف ، ثم قتل هو وأصحابه ، وصلبوا.
* * *
وفيها قدم بغداد
عيسى بن موسى فتلقّى بالإكرام ، ثم إنه حضر يوما قبل جلوس المهديّ ، فدخل عليه
طائفة من أمراء الوقت ، فأغلقوا عليه باب المجلس ،
__________________
أو هو أغلق على
نفسه خوفا منهم ، فكادوا أن يكسروا الباب بالدبابيس ، وشتموه وحصروه ، فجاء
المهديّ وأنكر ذلك ، فلم ينتهوا ، إلى أن كاشفه ذوو الأسنان من أهل بيته بحضرة
المهديّ ، وأغلظوا له وعنّفوه ليخلع نفسه ، وكان أشدّهم عليه محمد بن سليمان بن
علي ، فاعتذر بأنّ عليه أيمانا مشدّدة في أمواله ونسائه ، فأحضروا له القضاة
والعلماء فأفتوه بما رأوا من المصلحة ، وكفّر عنه المهديّ ، وأعطاه أموالا كما
قدّمنا.
وكان خلعه في
أثناء المحرم ، ثم صعد المهديّ المنبر وخطب ، وصعد عيسى فبايع أول الناس بالعهد
لموسى الهادي.
وكتب بخلعه ما
صورته : هذا كتاب لعبد الله المهديّ محمد أمير المؤمنين ، ولأهل بيته وجنده وعامة
المسلمين ، كتبه عيسى بن موسى فيما كان جعله له من العهد إذ كان أبى حتى اجتمعت
كلمة المسلمين واتّسق أمرهم على الرضا بولاية موسى ، وخلعت نفسي مما كان في رقابكم
من البيعة لي ، وجعلتكم في حلّ وسعة من ذلك ، فليس في ذلك لي دعوى ولا طلبة ولا
حجّة ولا مقالة ولا طاعة على أحد ، ولا بيعة في حياتهما ، ولا ما دمت حيا ، والتمام
عليه عهد الله وميثاقه وذمّته وذمّة رسوله وذمّة آبائي ، وأعظم ما أخذ الله واعتهد
على أحد من خلقه من عهد أو ميثاق ، أو تغليظ على السمع والطاعة والنصيحة لهما ، والموالاة
لهما ، ولمن والاهما ، والمعاداة لمن عاداهما في هذا الأمر الّذي خرجت منه ، فإن
أنا نكثت أو غيّرت أو أدغلت ، فكل زوجة لي أو أتزوّجها إلى ثلاثين سنة طالق ثلاثا
البتة ، وكل مملوك لي أو أملكه إلى ثلاثين سنة أحرار ، وكل ملك لي من نقد أو عرض
أو قرض أو أرض أو أستفيده إلى ثلاثين سنة صدقة على المساكين ، وعليّ المشي من
العراق حافيا إلى بيت الله نذرا واجبا ثلاثين سنة لا كفّارة لي ولا مخرج إلا
الوفاء به ، والله عليّ بالوفاء بذلك راع كفيل شهيد.
وشهد عليه بذلك
أربعمائة وثلاثون رجلا .
* * *
وفيها نازل عبد
الملك المسمعيّ باربد من الهند ، ونصب المجانيق عليها وافتتحها عنوة ، حتى ألجأهم
المسلمون في المدينة إلى بدّهم ، فأشعلوا فيها النيران والنفط ، فاحترق منهم طائفة
، وقتل خلق ، واستشهد من المسلمين بضعة وعشرون رجلا ، ولبث المسلمون مدة لهيجان
البحر ، فأصابهم في أفواههم داء يقال له حمام قرّ ، فمات منهم نحو ألف ، منهم
الربيع بن صبيح المحدّث ، ثم ركبوا البحر ، فلما قاربوا بلاد فارس عصفت عليهم ريح
عظيمة كسرت أكثر المراكب ، فلله الأمر .
* * *
وفيها جعل أبان بن
صدقة وزيرا لهارون ولد المهدي.
* * *
وفيها عزل أبو عون
عن خراسان ووليها معاذ بن مسلم.
وحجّ بالناس
المهديّ ، فأحضر إليه الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن حسن ، فعفا عنه وأحسن صلته ،
وأقطعه بالحجاز ، ونزع المهديّ كسوة البيت وكساه كسوة جديدة ، فقيل : إن حجبة
الكعبة أنهوا إليه أنهم يخافون على الكعبة أن تتهدّم لكثرة ما عليها من الأستار ، فأمر
بها فجرّدت ، ولما انتهوا إلى كسوة هشام بن عبد الملك وجدوها ديباجا غليظا إلى
الغاية.
__________________
ويقال : إن
المهديّ قسّم في حجته هذه في أهل الحرمين ثلاثين ألف ألف درهم ، ثم وصل إليه من
اليمن أربعمائة ألف دينار فقسّمها أيضا ، وفرّق من الثياب الخام مائة ألف ثوب
وخمسين ألف ثوب ، ووسّع في مسجد النبي صلىاللهعليهوسلم ، وقرّر في حرسه
خمسمائة رجل من الأنصار ، ورفع أقدارهم وأرزاقهم .
وفي هذا العام حمل
الثلج للمهديّ حتى وصلوا به إلى مكة ، وهذا شيء لم يتهيّأ لملك قطّ ، نهض بحمله
ومداراته محمد بن سليمان الأمير.
__________________
تراجم أهل هذه الطبقة على الحروف
[حرف الألف]
*
أشعب الطّمع ، هو أشعب بن جبير
، ويعرف بابن أم حميدة المدني الّذي يضرب به المثل.
روى عن عكرمة
وأبان بن عثمان وسالم بن عبد الله.
وعنه معدي بن
سليمان وأبو عاصم النبيل وغيرهما.
وله نوادر وتطفيل
ولكنه كذب عليه وألصق به أشياء ، ومن أصح ذلك ما روى الأصمعي قال : عبث الصبيان
بأشعب فقال : ويحكم اذهبوا سالم يقسم تمرا ، فعدوا فعدا معهم وقال : وما يدريني
لعله حق .
وأم حميدة كانت
مولاة لأسماء بنت الصديق.
وقيل : إن أشعب من
موالي عثمان.
وقيل : ولاؤه
لسعيد بن العاص الأموي.
وقيل : مولى فاطمة
بنت الحسين.
__________________
وقيل : مولى ابن
الزبير.
وقيل : إنه لقي
عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، فالله أعلم وقد وفد على الوليد بن يزيد.
قال سليمان ابن
بنت شرحبيل : نا عثمان بن فائد نا أشعب مولى عثمان ابن عفان عن عبد الله بن جعفر
قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم
يتختّم في يمينه مرة أو
مرتين.
عثمان ذو مناكير.
وقال أبو أمية
الطرسوسي : ثنا ابن عاصم النبيل عن أبيه قال : قلت لأشعب الطامع أدركت فما كتبت
شيئا؟ فقال : ثنا عكرمة عن ابن عباس قال : لله على عباده نعمتان ، ثم سكت ، فقلت :
أذكرهما ، فقال : الواحدة نسيها عكرمة والأخرى نسيتها أنا.
ويقال : إن أشعب
كان خال الأصمعي.
وقال مصعب الزبيري
عن مصعب بن عثمان ، قال أشعب : كان عبد الله ابن عمرو بن عثمان ينفعني وكنت ألهيه
فمرض ولهوت عنه في بعض خرباتي أياما ثم جئت منزلي فقالت لي زوجتي : ويحك أين كنت! عبد الله بن عمرو يطلبك
وهو يقلق لتلهيه ، قلت : إنّا لله ، ثم فكرت فقلت : هاتوا قارورة دهن خلوقية ومئزر
الحمّام فخرجت فمررت بسالم بن عبد الله فقال : يا أشعب هل لك في هريسة؟ قلت : نعم
جعلت فداك ، فأكلت حتى عجزت فقال لي : ويحك لا تقتل نفسك فما فضل بعثناه إلى بيتك ، ثم خرجت فدخلت
الحمام وصببت عليّ الدهن ، فصار لوني كالزعفران ، فلبست أطماري وعصبت
__________________
رأسي وأخذت عصا
أمشي عليها حتى جئت باب ابن عمرو فلما رآني حاجبه قال : ويحك يا أشعب ظلمناك وأنت
هكذا! فقلت! أدخلني على سيدي ، فأدخلني ، فإذا عنده سالم ، فقال لي عبد الله :
ويحك ظلمناك وغضبنا عليك وقد بلغت ما أرى من العلة ، فتضاعفت وقلت : يا سيدي كنت
عند بعض من أغشاه فأصابني البطن والقيء فما حملت إلى بيتي إلا جنازة فبلغتني علّتك
فخرجت أدبّ. قال : فنظر إليّ سالم وقال : أشعب؟ قلت : أشعب ، قال : ألم تكن عندي
آنفا؟! قلت : ومن أين أكون عندك جعلت فداك وأنا أموت ، فجعل يمسح عينيه ويقول : ألم
تأكل الهريس آنفا! قال فأقول : وهل بي أكل جعلت فداك! فقال : لا حول ولا قوة إلا بالله ، والله
إني لأرى الشيطان يتمثل على صورتك ما أرى مجالستك تحل ، ووثب ففطن بي عبد الله
فقال : مالك أشعب تخدع! قال : أصدقني ، قلت : بالأمان ، قال : نعم ، فحدثته ، فضحك
ضحكا شديدا. ورواها أبو داود السنجي عن الأصمعي عن أشعب .
قال الزبير بن
بكار : قيل لأشعب في امرأة يتزوجها ، فقال : ابغوني امرأة أتجشّأ في وجهها فتشبع ،
وتأكل فخذ جرادة فتتخم .
وروى أن أمه
أسلمته في البزّازين فقالت له : ما تعلّمت؟ قال : نصف الشغل ، قالت : وما هو؟ قال
: النشر وبقي الطيّ .
وقال الزبير :
حدثني عمر ومحمد بن الضحّاك والمؤملي قالوا : كان زياد نهما على الطعام وكان له جدي في رمضان يوضع بين يديه فلا
يمسّه
__________________
أحد ، فجعل
إسماعيل بن جعفر بن محمد عشرين دينارا لأشعب على أن يأكل مع زياد من الجدي ، فلما
جلسوا مدّ يده إلى الجدي فقال زياد لصاحب الشرطة : بلغني أن المحبوسين لا قارئ لهم ، وهم قوم من المسلمين
فاحبس أشعب في هذا الشهر عندهم يؤمّهم ، وكان أشعب قارئا فقال : أو غير ذلك أصلحك
الله ، قال : وما هو؟ قال : أحلف أن لا آكل جديا.
وعن أشعب : أن
رجلا شوى دجاجة ثم ردّها فسخنت ، ثم ردها أيضا فقال أشعب : هذه كآل فرعون ، (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا
وَعَشِيًّا) .
وفي المجالسة
الدّينورية عن النضر بن عبد الله الحلواني أنه سمع الأصمعيّ يقول : أصاب أشعب
دينارا بمكة فاشترى به قطيفة وأتى منى فجعل يقول : يا من ذهبت منه قطيفة .
وقيل : إن رجلا
دعاه فقال : ما أجيبك أنا أخبر بكثرة جموعك ، فقال : على أن لا أدعو سواك ، فأجابه ، فبينا هم كذلك ، إذ طلع
صبيّ فصاح أشعب : من هذا؟ ألم أشرط عليك!؟ قال : يا أبا العلاء هو ابني وفيه
عشر خصال ما هي في صبيّ قال : وما هنّ؟ قال : لم يأكل مع ضيف ، قال : حسبي ، التسع
لك.
وقال محمد بن
الحسن بن سماعة : حدّثني محمد بن أحمد عمن حدثه : قال أشعب : جاءتني جاريتي بدينار فجعلته تحت المصلّى ، ثم
جاءت بعد أيام تطلبه ، فقلت : ارفعي المصلّى ، فإن كان قد ولد فخذي ولده ودعيه ، وكنت
قد جعلت معه درهما. فتركته ، وعادت الجمعة الأخرى ، وقد أخذته ، فبكت ، فقلت : مات
دينارك في النّفاس ، فصاحت ، فقلت : صدّقت
__________________
بالولادة ولا
تصدّقين بالموت في النّفاس! .
وقال الشافعيّ :
ولع الصبيان بأشعب ، فقال : ويحكم ، سالم يقسم جوزا ، فعدوا مسرعين ، فعدا معهم . وقد مرّت هذه ، لكنّه قال تمرا.
وقال أبو عاصم :
أخذ بيدي ابن جريج فأوقفني على أشعب ، فقال له : حدّثه بما بلغ من طمعك ، فقال : ما زفّت امرأة بالمدينة الا
كنست بيتي رجاء أن تهدى إليّ .
وروي عن الهيثم بن
عديّ وعن أبي عاصم قال : مرّ أشعب برجل يعمل طبقا فقال : وسّعه لعلّهم يهدون لنا
فيه .
وعن أبي عاصم قال
: مررت يوما ، فإذا أشعب ورائي ، فقلت : مالك؟ قال : رأيت قلنسوتك قد مالت ، فقلت : لعلّها تقع فآخذها ، فأخذتها
عن رأسي فدفعتها إليه .
وروى ابن أبي عبد
الرحمن المقرئ عن أبيه قال أشعب : ما خرجت في جنازة فرأيت اثنين يتسارّان إلا ظننت
أن الميت أوصى لي بشيء .
وقيل : كان يجيد
الغناء.
قيل : إنه مات سنة
أربع وخمسين ومائة.
__________________
[حرف الجيم]
*
جحا ، أبو الغصن ، واسمه
دجين بن ثابت اليربوعي البصري. وما أظنه صاحب المجون فإن ذاك متأخر عن هذا ، ولحقه عثمان
بن أبي شيبة.
رأى أبو الغصن
دجين أنس بن مالك وروى عن أسلم مولى عمر وهشام ابن عروة.
وعنه ابن المبارك
ومسلم بن إبراهيم وأبو جابر محمد بن عبد الملك وبشر ابن محمد السكري والأصمعي وأبو
عمر الحوضيّ.
قال عبد الرحمن بن
مهدي وسئل عن حديث دجين بن ثابت الّذي يروي عنه عن أسلم ، فقال : قال لنا أول مرة
: حدثني مولى لعمر بن عبد العزيز ، فقلنا له : إن هذا لم يدرك النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فتركه ، فما
زالوا به حتى قال : أسلم مولى عمر بن الخطاب ، فلا يعتدّ به كان يتوهّمه ولا يدري
من هو.
وقال النسائي :
ليس بثقة. وقد ساق له ابن عديّ أربعة أحاديث ثم قال : ولدجين غير ما ذكرت شيء يسير ، ومقدار ما يرويه ليس بمحفوظ ،
ثم ساق عن يحيى بن معين قال : الدجين بن ثابت هو جحا ، ثم قال ابن عديّ : أخطأ من حكى هذا
عن ابن معين لأنه أعلم بالرجال من أن يقول هذا ، والدجين
__________________
إذا روى عنه ابن
المبارك ووكيع وعبد الصمد وغيرهم ، هؤلاء أعلم بالله من أن يرووا عن جحا والدجين
رجل أعرابي.
قلت : وكذا ذكر
الشيرازي في (الألقاب) أنه جحا ، ثم روى أن مكّي ابن إبراهيم قال : رأيت جحا فالذي
يقال فيه مكذوب عليه ، وكان فتى ظريفا ، وكان له جيران مخنّثون يمازحونه ويزيدون
عليه.
وقال عبّاد بن
حبيب : حدثني أبو الغصن جحا وما رأيت أعقل منه.
مسلم بن إبراهيم :
نا أبو الغصن الدجين بن ثابت ثنا أسلم قال : كنا نقول لعمر رضياللهعنه : حدثنا عن النبي صلىاللهعليهوسلم فيقول : إني أخشى أن أزيد أو أنقص ، وقد سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يقول (من كذب علي متعمّدا فليتبوَّأ مقعده من النار).
وقال ابن حبّان :
الدجين بن ثابت يتوهّم أحداث أصحابنا أنه جحا وليس كذلك ، ثنا أبو خليفة نا مسلم
فذكر الحديث.
[حرف الحاء]
*
الحسن بن عمارة ـ ت ق ـ بن مضرب البجلي مولاهم الكوفي أبو محمد الفقيه أحد الأعلام. ولي
القضاء للمنصور ببغداد.
وحدث عن ابن أبي
مليكة وعطية العوفيّ وشبيب بن غرقدة والحكم وعمرو بن مرّة والزهري وطبقتهم.
وعنه السفيانان
ويحيى بن سعيد القطان وسعد بن الصلت وعبد الرزاق وشبابة بن سوار وآخرون.
وكان شعبة يتكلم
فيه ، قال : روى عن الحكم أشياء لم نجد لها أصلا.
وقال مسلم وغيره :
متروك الحديث.
وقال ابن عيينة :
كان له فضل ، غيره أحفظ منه ، ورماه شعبة بالكذب.
وقال النضر بن
شميل : قال الحسن بن عمارة : الناس كلهم في حلّ ما خلا شعبة.
__________________
وأما علي بن
المديني فقال : أمره أبين من قول شعبة.
وقال الفلاس :
متروك الحديث ، صدوق معنيّ في نفسه.
وقد كان ابن عمارة
يصل الأعمش ومسعرا وله ثروة وحشمة.
قال النضر بن شميل
: ثنا شعبة قال : أفادني الحسن بن عمارة عن الحكم سبعين حديثا فلم يكن لها أصل ، فقال
ابن حبان : كان بليّة ابن عمارة أنه كان يدلّس على الثقات ما وضع عليهم الضعفاء.
كان يسمع من موسى بن مطر وأبي العطوف وأبان بن أبي عياش وأضرابهم ثم يسقط أسماءهم ويرويها عن مشايخهم الثقات. فلما
رأى شعبة تلك الموضوعات أنكرها وأطلق لسانه فيه ، ولم يعلم أن بليّتها من غيره ، فهو
جنى على نفسه.
وروى عبدان بن
عثمان عن أبيه عن شعبة قال : روى الحسن بن عمارة عن الحكم عن يحيى بن الجزار ، سبعة أحاديث
فلقيت الحكم فسألته عنها فقال : ما حدّثته بحديث منها.
وقال ابن المبارك
عن ابن عيينة : كنت إذا سمعت الحسن بن عمارة يروي عن الزهري جعلت إصبعي في أذني.
وقال أحمد بن حنبل
وغيره : متروك الحديث.
مات سنة ثلاث
وخمسين ومائة.
__________________
*
حماد الراوية ، هو أبو القاسم
بن أبي ليلى. ولاؤه لبكر بن وائل. وقيل اسم أبيه سابور بن مبارك الديلميّ الكوفي.
كان أخباريا
علّامة خبيرا بأيام العرب وأنسابها ووقائعها ولغاتها وشعرها. وكانت بنو أمية تقدّمه وتؤثره وتحب مجالسته.
قيل إن الوليد بن
يزيد قال له : كم مقدار ما تحفظ من الشعر؟ فقال : كثير ، ولكنّي أنشدك على كل حرف مائة قصيدة طويلة سوى
المقطّعات من شعر الجاهلية دون شعر الإسلام. قال : سأمتحنك ، فأنشده حتى ضجر
الوليد ، فوكّل به من يستوفي عليه فأنشده ألفين وتسعمائة قصيدة ، فأمر له بمائة ألف.
وكان حماد قد
انقطع إلى يزيد بن عبد الملك في خلافته ، وكان هشام يجفوه لذلك ، وقد وصله مرة
واستنشده.
روى عن الفرزدق
وأمثاله.
روى عنه الهيثم بن
عديّ وعبد الله بن الأجلح وجماعة.
قلت : وفي لزومه
ليزيد نظر إلا أن يكون يزيد بن الوليد فإن مولد حماد قبل سنة خمس وتسعين.
وقيل : إن حمادا
قرأ القرآن من المصحف فصحّف في نيّف وثلاثين موضعا.
قال محمد بن سلام
الجمحيّ : هو أول من جمع أشعار العرب ، وكان غير موثوق به ، كان ينحل شعرا لرجل
غيره ويزيد في الأشعار.
قيل : توفي حماد
الراوية سنة خمس وخمسين ومائة. وقيل سنة ست.
__________________
*
حمّاد عجرد ، من كبار
الأخباريين. كان بينه وبين بشّار بن برد أهاج ومعارضات ، وكان بالكوفة الحمّادون
الثلاثة : هذا وحمّاد الرواية المذكور وحمّاد بن الزبرقان ، فكانوا يشربون الخمر
ويتّهمون بالزندقة. وهذا فاسمه حماد بن يونس بن كليب أبو يحيى الكوفي. وقيل هو
واسطي.
قال خلف بن المثنى
: كان يجتمع بالبصرة عشرة في مجلس لا يعرف مثلهم في تضادّ أديانهم ونحلهم : الخليل
بن أحمد سنّي ، والسيد بن محمد الحميري رافضي ، وصالح بن عبد القدوس ثنوي ، وسفيان
بن مجاشع صفري ، وبشار بن برد خليع ماجن ، وحمّاد عجرد زنديق ، وابن رأس الجالوت
يهودي ، وابن نطيرا متكلّم النصارى ، وعمرو ابن أخت المؤيد المجوسي ، وروح بن سنان
الحرّاني صابئي ، فيتناشد الجماعة أشعارا ، فكان بشار يقول : أبياتك هذه يا فلان ،
أحسن من سورة كذا وكذا ، وبهذا المزاح ونحوه كفّروا بشّارا.
ولحمّاد عجرد نظم
فائق.
مات سنة خمس
وخمسين ومائة. وقيل : سنة إحدى وستين. وقيل غير ذلك. ويقال : إنه قتل.
*
حمزة الزيّات ـ م ٤ ـ حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل ، الإمام العلم أبو عمارة التيمي
الكوفي الزيات ، أحد السبعة القراء ، مولى آل عكرمة بن ربعي.
__________________
كان عديم النظير
في وقته علما وعملا ، قيّما بكتاب الله ، رأسا في الورع.
قرأ على حمران بن
أعين والأعمش وجماعة. وحدّث عن الحكم وطلحة ابن مصرف وعديّ بن ثابت وعمرو بن مرة
وحبيب بن أبي ثابت ومنصور بن المعتمر ، وعدّة.
وكان يجلب الزيت
من الكوفة إلى حلوان ، ويجلب إلى الكوفة الجبن والجوز.
وأصله من سبي
فارس. وقيل : ولاؤه لبني عجل.
وقال سليم بن عيسى
: ولاؤه لتيم الله بن ثعلبة بن عكابة ، وتيم الله من ربيعة بن نزار.
قرأ على حمزة :
سليم بن عيسى الحنفي وهو أنبل أصحابه وأبو الحسن الكسائي أحد السبعة وعائذ بن أبي
عائذ ، والحسن بن عطية ، وشعيب بن حرب وعبد الله بن صالح العجليّ ، وعدد كثير.
وحدّث عنه الثوري
وشريك وجرير وأبو الأحوص وابن فضيل ويحيى ابن آدم وقبيصة وبكر بن بكار وحسين
الجعفي ، وخلق سواهم.
قال سفيان الثوري
: ما قرأ حمزة حرفا إلا بأثر.
وقال عبد الله
العجليّ : قرأ رجل على حمزة فجعل يمدّ ، فقال : لا تفعل ، أما علمت أن ما كان فوق
البياض فهو برص ، وما كان فوق الجعودة فهو قطط ، وما كان فوق القراءة فليس بقراءة.
قال أسود بن سالم
: سألت الكسائي عن الهمز والإدغام : ألكم فيه إمام؟ قال : نعم ، حمزة ، كان يهمز
ويكسر وهو إمام من أئمة المسلمين وسيّد القرّاء والزّهّاد لو رأيته لقرّت عينك به
من نسكه.
وقال حسين الجعفي
: ربما عطش حمزة فلا يستسقي كراهية أن يصادف من قرأ عليه.
وذكر جرير بن عبد
الحميد أن حمزة مرّ به فطلب ماء قال : فأتيته فلم يشرب مني لكوني أحضر القراءة
عنده.
وقال يحيى بن معين
: سمعت ابن فضيل يقول : ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة.
وكان شعيب بن حرب
يقول لأصحاب الحديث : ألا تسألوني عن الدرّ قراءة حمزة ، وبلغنا أن رجلا قال لحمزة
: يا أبا عمارة رأيت رجلا من أصحابك همز حتى انقطع زرّه ، فقال : لم آمرهم بهذا
كله.
وقال محمد بن
الهيثم : أدركت الكوفة ومسجدها الغالب عليه قراءة حمزة الزيات.
وروى عن حمزة قال
: إن لهذا التحقيق حدّا ينتهي إليه ثم يكون قبيحا.
وعنه قال : إنما
الهمز رياضة فإذا حسّنها الرجل سهّلها .
وقيل إن حمزة أمّ
الناس سنة مائة.
وروى أحمد بن زهير
عن ابن معين قال : حمزة ثقة.
وقال النسائي :
ليس به بأس ، وقد كره قراءة حمزة : ابن إدريس الأودي وأحمد بن حنبل وجماعة لفرط
المدّ والإمالة والسكت على الساكن قبل الهمز وغير ذلك ، حتى أن بعضهم رأى إعادة
الصلاة إذا كانت بقراءة حمزة ، وهذا غلوّ. والّذي استقر عليه الاتفاق وانعقد
الإجماع على ثبوت
__________________
قراءته وصحّتها ، وإن
كان غيرها أفصح منها إذ القراءات الثابتة فيها الفصيح والأفصح.
وبالجملة إذا رأيت
الإمام في المحراب لهجا بالقراءات وتتبّع غريبها فأعلم أنه فارغ من الخشوع محبّ
للشهرة والظهور ، نسأل الله السلامة في الدين.
قيل : إن حمزة رحمهالله مات بحلوان سنة ست وخمسين ومائة على الصحيح ، وكان أيضا
رأسا في الفرائض.
وقيل : إنه مات
سنة ثمان وخمسين ومائة. والله أعلم.
وقد استوفيت
ترجمته في طبقات القراء .
ومات وقد قارب
الثمانين.
*
حيوة بن شريح ـ ع ـ بن صفوان التجيبي أبو زرعة المصري الفقيه ، من رءوس العلم والعمل بديار
مصر.
روى عن ربيعة بن
يزيد القصير وعقبة بن مسلم ويزيد بن أبي حبيب وأبي يونس سليم بن جبير وطائفة.
وعنه ابن المبارك
وأبو وهب وأبو عاصم. والمقري وعبد الله بن يحيى البرلسي ، وجماعة آخرهم موتا هانئ
بن المتوكل الإسكندراني.
__________________
وثّقه أحمد وغيره.
وقال ابن وهب : ما
رأيت أحدا أشد استخفاء بعمله من حيوة ، وكان يعرف بالإجابة يعني في الدعاء.
وقال ابن المبارك
: وصف لي حيوة فكانت رؤيته أكبر من صفته.
وقال ابن وهب :
كان حيوة يأخذ عطاء في السنة ستين دينارا فلم يطلع إلى منزله حتى يتصدّق بها ثم
يجيء إلى منزله فيجدها تحت فراشه ، وبلغ ذلك ابن عم له فأخذ عطاءه فتصدّق به كله
وجاء إلى تحت فراشه فلم يجد شيئا ، قال فشكا إلى حيوة فقال : أنا أعطيت ربي بيقين
وأنت أعطيته تجربة.
وكنا نجلس إلى
حيوة للفقه فيقول : أبدلني الله بكم عمودا أقوم وراءه أصلّي ثم فعل ذلك.
وروى أحمد بن سهل
الأزدي عن خالد بن الفزر قال : كان حيوة ابن شريح من البكّاءين ، وكان ضيّق الحال
جدا فجلست وهو متخلّ يدعو ، فقلت : لو دعوت أن يوسّع عليك فالتفت يمينا وشمالا فلم
ير أحدا فأخذ حصاة فرمى بها إليّ فإذا هي والله تبرة في كفي ما رأيت أحسن منها ، وقال
: ما خير في الدنيا إلا للآخرة ، ثم قال : هو أعلم بما يصلح عباده. فقلت : ما أصنع
بهذه؟ قال : استنفقها ، فهبته والله أن أردّها.
وقال حيوة مرة
لبعض الولاة : لا تخلينّ بلادنا من السلاح ، فنحن بين قبطي لا ندري متى ينقض ، وبين
حبشي لا ندري متى يغشانا ، ورومي لا ندري متى يحلّ بساحتنا ، وبربري لا ندري متى
يثور.
توفي حيوة سنة
ثمان وخمسين ومائة على الصحيح. وقيل : توفي سنة تسع.
وهذا بل وسائر
المصريين لم يذكرهم أبو نعيم في «حلية الأولياء».
__________________
[حرف الزاي]
*
زربي بن
عبد الله ـ ت ق ـ المؤذّن
أبو يحيى. بصري ضعيف.
له عن أنس.
وعنه مسلم بن
إبراهيم وموسى التبوذكي وبشر بن الوضّاح وعبيد بن واقد وجماعة.
قال البخاري : فيه
نظر.
وقال الترمذي : له
مناكير عن أنس.
*
زفر بن عاصم ، أبو عبد الله
الهلالي الدمشقيّ.
عن عمر بن عبد
العزيز وعروة بن رويم.
وعنه مالك ويحيى
بن حمّة.
وكان من أمراء
الجهاد ، ولي غزو الصائفة سنة ست وخمسين ومائة وقبل ذلك.
__________________
*
زفر بن الهذيل العنبري ، الفقيه صاحب أبي
حنيفة. مولده سنة عشر ومائة.
روى عن الأعمش
وإسماعيل بن أبي خالد وابن إسحاق وحجّاج بن أرطاة وأبي حنيفة وجماعة.
ومات في الكهولة.
روى عنه حسان بن
إبراهيم الكرماني وأبو يحيى أكثم بن محمد وأبو نعيم وعبد الواحد بن زياد وطائفة.
قال أبو نعيم
الملائي : كان ثقة مأمونا. وقع إلى البصرة في ميراث من أخيه فتشبّث به أهل البصرة فلم يتركوه يخرج من عندهم.
وقال يحيى بن معين
: ثقة مأمون.
وقال أبو نعيم
الأصبهاني : كان والده هذيل بن قيس بن سليم بأصبهان في خلافة يزيد بن الوليد وكان له ثلاثة أولاد :
زفر أبو الهذيل وهرثمة وكوثر. قال ورجع زفر عن الرأي وأقبل على العبادة. ثم ساق
أبو نعيم في كتابه الحلية له خمسة أحاديث ، ومن الرواة عنه : النعمان بن عبد
السلام والحكم بن أيوب ومالك بن فديك. روى عن مدرك عن الحسن بن زياد قال :
__________________
كان زفر وداود
الطائي متواخيين فأما داود فترك الفقه وأقبل على العبادة وأما زفر فجمعهما.
وقال عبد الرحمن
بن مهدي : نبأ عبد الواحد بن زياد قال : لقيت زفر فقلت له صرتم حديثا في الناس
وضحكة. قال : وما ذاك؟ قلت : تقولون في الابتداء ادرءوا الحدود بالشبهات وجئتم إلى أعظم الحدود فقلتم :
تقام بالشبهات. قال : وما هو؟ قلت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم (لا يقتل مسلم
بكافر) فقلتم يقتل به. قال : فإنّي أشهدك الساعة أني قد رجعت عنه.
قال الحسن بن زياد
: ما رأيت أحدا يناظر زفر إلا رحمته.
وقال أبو نعيم
الملائي : كنت أمرّ على زفر فيقول : تعال حتى أغربل لك ما سمعت.
وقال أبو عاصم
النبيل : قال زفر بن الهذيل : من قعد قبل وقته ذلّ.
وقال أبو نعيم :
كنت أعرض الحديث على زفر فيقول : هذا ناسخ هذا منسوخ ، هذا يؤخذ به ، هذا يرفض.
قد ذكرنا أن غير
واحد وثّق زفر.
وقال ابن سعد : لم
يكن في الحديث بشيء.
مات سنة ثمان
وخمسين ومائة.
*
زكريا بن إسحاق المكّي ـ ع ـ.
__________________
عن عطاء بن أبي
رباح وعمرو بن دينار ويحيى بن عبد الله بن صيفي وأبي الزبير.
وعنه ابن المبارك
ووكيع وعبد الرزاق وروح وأبو عاصم وأبو عامر العقدي وآخرون.
وقد اتهم في نفسه
بالقدر وهو ثقة.
وقال أبو حاتم :
لا بأس به.
وقال ابن معين :
قدري.
قلت : مات بعد
الخمسين ومائة.
*
زمعة بن صالح اليماني الجندي ـ ت ن ق ـ.
نزيل مكة.
قال أبو عمرو
الداني : أخذ القراءة عرضا عن مجاهد ودرباس. كذا قال أبو عمرو.
روى عن الزهري
وعمرو بن دينار وأبي الزبير.
وعنه ابن عيينة
وابن مهدي وروح بن عبادة وأبو نعيم وخلق سواهم.
قال أحمد : ضعيف
الحديث.
وقال أبو إسحاق
الجوزجاني : متماسك.
قلت : خرّج له
مسلم متابعة.
__________________
*
زهير بن ميمون الكوفي ، النحويّ. ويعرف
بالفرقبي لأنه كان يتّجر في الفرقب . وكان من كبار العلماء.
أخذ عن أصحاب أبي
الأسود.
ومات سنة خمس
وخمسين ومائة.
*
زياد بن أبي عثمان الحنفي ، الأصغر
المهرواني الكوفي.
عن الحسن وعكرمة
وثابت.
وعنه مسعر وسفيان
وإسرائيل وعبد الصمد بن عبد الوارث وبكر بن بكار وآخرون.
قال أبو حاتم :
ثقة. وقال مرة : لا بأس به.
*
زياد بن ميمون ، أبو عمار البصري.
صاحب الفاكهة.
عن أنس.
__________________
وعنه عبّاد بن
منصور والحارث بن مسلم. وسمع منه أبو داود وعبد الرحمن ابن مهدي وتركاه.
قال أبو داود :
لقيناه ، فقال : عدّوا إن الناس لا يعلمون أني لم ألق أنسا أما تعلمان أني ما
لقيته؟ قال : ثم بلغنا بعد أنه يروي عنه ، فلقيناه ، فقال : عدّوا إني أذنبت ذنبا ، أفلا يتوب الله عليّ؟ قلنا : نعم
قال : تبت ، ما سمعت من أنس شيئا. وكان بعد ذلك يبلغنا أنه يروي عنه فتركناه.
وقال بشر بن عمر
الزهراني : قال زياد بن ميمون : عدّوا أني كنت يهوديا فأسلمت ، أما كنتم تقبلون
توبتي؟ ما سمعت من أنس شيئا.
وكان يزيد بن
هارون يرميه بالكذب.
وقال ابن معين :
ليس بشيء.
*
زيد بن حبّان الرقّيّ ـ ن ق ـ كوفيّ الأصل.
روى عن الزّهري
وابن المنكدر وأيوب وأبو إسحاق وابن جريج وجماعة.
وعنه أبو نعيم
وأبو أحمد الزبيري ومعمر بن سليمان وآخرون.
قال أحمد بن حنبل
: كان يشرب المسكر.
وقال الدارقطنيّ :
ضعيف.
وقال ابن عديّ :
لا أرى به بأسا.
وذكره ابن حبّان
في الثقات. وقال : مات سنة ثمان وخمسين ومائة.
__________________
*
زيد بن أبي مرة ، أبو المعالي.
رأى أنسا وسمع
الحسن.
وعنه معتمر وأبو
داود وعبد الصمد بن عبد الوارث.
وثّقه ابن معين.
روى أبو داود عنه
عن الحسن عن معقل في ذم الاحتكار.
__________________
[حرف السين]
*
سالم بن عبد الأعلى . وقيل : ابن غيلان ، وقيل : ابن عبد الرحمن ، أبو الفيض.
عن عطاء ونافع
وغيرهما.
وعنه عبد الله بن
إدريس وعثمان بن عبد الرحمن الحرّاني وعمر بن صبيح ومحمد بن يعلى زنبور والوليد بن القاسم وجماعة.
قال البخاري :
تركوه.
وقال ابن معين :
ليس بشيء.
قلت : نقموا عليه عن نافع عن ابن
عمر مرفوعا(كان إذا خاف أن ينسى ربطوا في إصبعه خيطا.)
*
السائب بن عمر ـ د ن ـ بن عبد الرحمن بن السائب المخزومي المكيّ.
__________________
عن ابن أبي مليكة
ويحيى بن عبد الله بن صيفي ومحمد بن عبد الله المخزومي.
وعنه ابن المبارك
ويحيى القطان وأبو عاصم وعبيد الله بن موسى وزيد ابن الحباب وعدّة.
وثّقه أحمد وغيره.
*
سحّامة بن
عبد الله البصري الأصمّ.
عن أنس بن مالك.
وعنه وكيع ومحمد
بن ربيعة وأبو عامر العقدي ومسلم بن إبراهيم وغيرهم.
قال أبو حاتم :
صالح الحديث.
وقال البخاري : سحّامة
عبد الرحمن قال : والأصمّ هو والده.
سمع أنسا.
قال ابن الذهبي :
ما علمت فيه جرحا.
أنا أبو الفضل بن
عساكر عن عبد المعزّ بن محمد أنا زاهر أنا أبو سعد الكنجروذي أنا عبد الله بن محمد
الرازيّ أنا محمد بن أيوب أنا مسلم بن إبراهيم ثنا سحّامة بن عبد الله قال : قدم
علينا أنس واسط فحدّثنا أن رجلا جاء إلى النبيّ صلىاللهعليهوسلم فذكر من أمره حاجة وفقرا ، فأقيمت الصلاة ، فنهض النبيّ صلىاللهعليهوسلم ليدخل فيها ، فتعلّق به الرجل ، فقام معه حتى قضى حاجته ، ثم
دخل في الصلاة. أخرجه البخاري في كتاب الأدب عن أبي بكر بن أبي. الأسود عن العقدي
عن سحّامة.
__________________
*
سدوس بن حبيب ، القيسي البصري.
بياع السابري .
عن الحسن وابن
سيرين.
وعنه أبو داود
الطيالسي ومسلم بن إبراهيم وموسى التبوذكي.
قال : ما علمت فيه
جرحا.
*
سعّاد بن
سليمان الجعفي الكوفي ـ ق ـ.
عن عون بن أبي
جحيفة وأبي إسحاق وجابر الجعفي وحبيب بن أبي ثابت.
وعنه عبد الصمد بن
النعمان ومحمد بن سابق وجبارة بن المغلّس.
قال أبو حاتم :
كان من عتق الشيعة وليس بقويّ في الحديث.
وقيل : سعّاد بن
عبد الرحمن.
*
سعدان الجهنيّ الكوفي ـ خ ت ق ـ قيل اسمه سعيد بن بشر وقيل ابن بشير.
روى عن سعد أبي
مجاهد الطائي وكنانة مولى صفية ومحمد بن جحادة .
وعنه وكيع وابن
نمير وأبو عاصم وخلاد بن يحيى.
__________________
قال أبو حاتم :
صالح الحديث.
قلت : له حديث
واحد في الكتب.
*
سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص الأموي . نزيل الكوفة.
عن معاوية بن إسحاق
وعمر بن إسحاق وعمر بن عبد العزيز وجماعة.
وعنه ابنه يحيى بن
سعيد الأموي وعمرو بن عبد الغفار وأبو أحمد الزبيري.
وقال : كان من
خيار الناس.
*
سعيد بن حسان المخزومي ـ م ٤ ـ المكّي القاصّ.
عن مجاهد وابن أبي
مليكة وعروة بن عياض.
وعنه السفيانان
ووكيع وأبو نعيم وأبو أحمد الزبيري.
وثّقه ابن معين ، ووثّقه
أبو داود مرة وتوقف مرة.
*
سعيد بن زياد الشيبانيّ ـ د ن ـ المكّي.
عن عطاء وطاوس
وزياد بن صبيح.
وعنه سفيان بن
جندب ووكيع ويزيد بن هارون ومكي بن إبراهيم.
قال ابن معين :
صالح.
__________________
*
سعيد بن سابق الرازيّ الفقيه والد محمد.
عن ليث بن أبي
سليم ويزيد بن أبي زياد وجماعة.
وعنه جرير بن عبد
المجيد وحكام بن سالم وهارون بن المغيرة.
صويلح.
*
سعيد بن سنان ـ د ت ق ـ أبو سنان البرجمي الشيبانيّ الكوفي نزيل الريّ.
عن الضحّاك وطاوس
والشعبي وعمرو بن مرة وجماعة.
وعنه إسحاق بن
سليمان الرازيّ وبكر بن بكار وأبو نعيم وزيد بن الحباب وأبو أحمد الزبيري ويعلى بن
عبيد وأبو داود وخلق.
وثّقه أبو حاتم.
وقال أبو داود :
ثقة من رفعاء الناس.
وقال ابن حبّان :
كان عابدا فاضلا.
وقال أحمد بن حنبل
: صالح لم يكن يقيم الحديث.
وقال أبو أحمد
الحاكم : لا يتابع على كثير من حديثه.
وقال إبراهيم بن
سعيد الجوهري : سمعت سفيان بن عيينة يقول : من أبو سنان ، يعني سعيد بن سنان ، لو
كان لي عليه سلطان لحبسته وأدّبته.
__________________
وقال ابن سعد :
سكن الريّ وكان سيّئ الخلق وكان يحجّ كل سنة.
وقال الخطيب وغيره
: سكن قزوين أيضا.
وأما * سعيد بن سنان
الحمصي ، أبو مهدي فآخر.
*
سعيد بن زون الثعلبي البصري .
عن أنس.
وعنه هلال بن فياض
ومسلم بن إبراهيم وجماعة.
قال أبو حاتم :
ضعيف جدا.
وقال النسائي : متروك.
*
سعيد بن زياد مولى جهينة المديني المكتب.
عن سليمان بن يسار
وعثمان بن عبد الرحمن التيمي وغيرهما.
وعنه زياد بن يونس
وخالد بن مخلد.
وثّقه ابن حبان.
*
سعيد بن السائب بن يسّار ـ د ن ق ـ وهو سعيد بن أبي حفص الثقفي الطائفي أحد العبّاد
البكّاءين.
__________________
عن أبيه عبد الله
بن معية العامري ونوح بن صعصعة ومحمد بن عبد الله ابن عياض.
وعنه حرميّ بن
عمارة ومعن بن عيسى وعبد الرحمن بن مهدي وأبو حذيفة النهدي وجماعة.
قال أبو داود
وغيره : لا بأس به.
وقال شعيب بن حرب
: كنّا نراه من الأبدال.
وقال ابن عيينة :
كان لا يكاد يجف له دمع.
وقال محمد بن يزيد
بن خنيس : ما رأيت أحدا أسرع دمعة منه إنما كان يعوزه أن تحرّكه فترى دموعه كالقطر
رحمهالله.
قال الحميدي عن
سفيان : حدّثوني أن رجلا عاتبه في البكاء فبكى وقال : كان ينبغي أن يعذلني على
التقصير والتفريط فإنّهما قد استوليا عليّ.
*
سعيد بن عبد الرحمن البصري هو أخو أبي حرة.
سمع ابن سيرين
ويحيى بن أبي إسحاق ومكحولا.
وعنه عبد الرحمن
بن مهدي وأبو نعيم وأبو داود الطيالسي وآخرون.
وثّقه أحمد بن
حنبل وغيره.
وقال أبو حاتم :
ما به بأس.
*
سعيد بن عبد الرحمن أبو شيبة ـ ن ـ الزبيدي الكوفي قاضي الريّ.
__________________
عن إبراهيم التيمي
وإبراهيم النخعي ومجاهد وسعيد بن جبير.
وعنه سفيان الثوري
وعبد الواحد بن زياد وجرير بن عبد الحميد وحكام ابن سلم وابن فضيل.
وثّقه أبو داود.
وقال ابن حبّان :
توفي سنة ست وخمسين ومائة.
كان يروي
المقاطيع.
*
سعيد بن عبد الله بن جبير بن حية ـ خ ن ق ـ الثقفي البصري.
عن عمه زياد بن جبير
وعكرمة وبكر بن عبد الله المزني وجماعة.
وعنه ابنه إسماعيل
وخالد بن الحارث وروح بن عبادة ومعتمر بن سليمان وعلي بن نصر الجهضمي وعدة.
وثّقه أبو زرعة
وغيره.
*
سعيد بن عبيد الهنائي البصري ـ ت ن ـ.
عن عبد الله بن
شقيق والحسين وبكر بن عبد الله.
وعنه عبد الصمد بن
عبد الوارث وكثير بن فائد ومسلم بن إبراهيم وجماعة.
قال أبو حاتم :
شيخ.
*
سعيد بن أبي عروبة ـ ع ـ مهران ، مولى بني عديّ عالم البصرة
__________________
أبو النضر العدوي
الحافظ. ولد في حياة أنس بن مالك.
وروى عن الحسن
وابن سيرين قليلا وعن قتادة فأكثر والنضر بن أنس وعبد الله الداناج وأبي رجاء العطاردي ، وهو أكبر شيخ لقيه ، ومطر الوراق
وأبي نضرة العبديّ وطائفة سواهم.
وعنه سفيان وشعبة
ويزيد بن زريع وبشر بن المفضل وابن علية وخالد ابن الحارث والنضر بن شميل ويحيى
القطان وغندر وسعيد بن عامر الضبعي والأنصاري وأبو عاصم وروح بن عبادة وعبد الوهاب
بن عطاء وخلق كثير.
قال أبو عوانة :
ما كان عندنا في ذلك الزمان أحد أحفظ من سعيد بن أبي عروبة.
وقال أحمد بن حنبل
: لم يكن لسعيد كتاب إنما كان يحفظ ذلك كله. وزعموا أنه قال : لم أكتب إلا تفسير
قتادة ، وذلك أن أبا معشر كتب إليّ أن أكتبه.
وقال ابن معين :
أثبتهم في قتادة سعيد والدستوائي وشعبة.
وقال حفص بن عبد
الرحمن النيسابورىّ : قال لي سعيد بن أبي عروبة : إذا رويت عني فقل : ثنا سعيد
الأعرج عن قتادة الأعمى عن الحسن الأحدب.
وقال بندار : ثنا
عبد الأعلى وكان قدريا عن سعيد بن أبي عروبة وكان قدريا عن قتادة وكان قدريا.
وقال أحمد بن حنبل
: كان قتادة وسعيد يقولان بالقدر ويكتمانه.
وروى الكوسج عن
ابن معين قال : سعيد ثقة.
__________________
وقال أبو زرعة :
ثقة مأمون.
وقال أبو حاتم :
هو ثقة قبل أن يختلط وكان أعلم الناس بحديث قتادة.
وقد ذكرنا أن سعيد
بن أبي عروبة كان أول من صنّف العلم بالبصرة.
قال أحمد : ومن
سمع من سعيد قبل الهزيمة فسماعه جيد.
قلت : يعني هزيمة
إبراهيم بن عبد الله بن حسن ، وكانت في أواخر سنة خمس وأربعين ومائة.
وقال يزيد بن
هارون : لقيت ابن أبي عروبة قبل الأربعين بدهر ورأيته سنة اثنتين وأربعين ومائة
فأنكرته ، وكان يحيى بن سعيد القطان يوثّقه.
وقال أبو نعيم :
كتبت عنه عند ما اختلط حديثين.
وقال ابن مثنّى :
ثنا الأنصاري : دخلت أنا وعبد الله بن سلمة الأفطس على سعيد بعد ما تغيّر فجعل
ينظر في وجوهنا ولا يعرفنا.
قال محمد بن سلام
الجمحيّ : كان ابن أبي عروبة يمزح وكان يحدّث فإذا أعجبه حفظه قال (دقك بالمنحاز
حب الفلفل) .
وقال رجل : أتيت
ابن أبي عروبة فتمارى عنده رجلان فبقي يغري بينهما قليلا.
وقال أحمد بن حنبل
، في تدليس سعيد : لم يسمع سعيد من الحكم ولا من الأعمش ولا من حماد ولا من عمرو
بن دينار ولا من هشام بن عروة ولا من إسماعيل بن أبي خالد ولا من عبيد الله بن عمر
ولا من أبي بشر ولا من ابن عقيل
__________________
ولا من زيد بن
أسلم ولا من عمر بن أبي سلمة ولا من أبي الزناد ، قد حدّث عن هؤلاء ولم يسمع منهم
شيئا.
وقال الفلاس :
سمعت يحيى يقول : لم يسمع سعيد من يحيى بن سعيد الأنصاري ولا من عبيد الله بن أبي
عمر ولا من هشام بن عروة.
قال يزيد بن زريع
: سمعت ابن أبي عروبة يقول : من لم يسمع الخلاف فلا تعدّه عالما.
قلت : توفي سنة ست
وخمسين ومائة ، قيّده عبد الصمد بن عبد الوارث.
*
سعيد بن عطية الليثي ـ ت ـ.
عن شهر بن حوشب
وسعيد بن جبير.
وعنه عبيد بن واقد
وأبو داود الطيالسي وأبو عبد الرحمن المقري.
ذكره ابن حبّان في
الثقات.
*
سعيد بن يزيد ـ م د ت ق ـ أبو شجاع القتباني الحميري الإسكندراني.
عن الأعرج والحارث
بن يزيد وخالد بن أبي عمران ودرّاج أبي السمح وغيرهم.
وعنه أبو غسان
محمد بن مطرف والليث وابن المبارك وأبو زرارة ليث ابن عاصم وغيرهم.
__________________
وكان ثقة عابدا
كبير القدر ، وثّقه أحمد بن حنبل وجماعة.
وقال أبو داود :
كان له شأن.
وقال الليث بن
عاصم : رأيته إذا أصبح عصب ساقه بالمشاقة وبزر الكتّان من طول القيام رضياللهعنه.
وقال ابن يونس :
كان من العبّاد المجتهدين ، توفي بالإسكندرية سنة أربع وخمسين ومائة.
*
سفيان بن حسين ـ ٤ ـ بن حسن الواسطي أبو محمد الحافظ.
عن الحسن وابن
سيرين وإياس بن معاوية والحكم بن عتيبة والزهري.
وعنه شعبة وهشيم
وعبّاد بن العوّام ويزيد بن هارون وعمر بن عبد الله ابن رزين وأخوه عمير وغيرهم.
وثّقه جماعة من
الأئمة إلا في روايته عن الزهري خاصة فإن فيها مناكير. واستشهد به البخاري.
قال ابن أبي حاتم
: سفيان بن حسين السلمي المعلّم ، روى عن الحسن وجماعة.
قال عباس عن ابن
معين : ليس به بأس. وليس من أكابر أصحاب الزهري.
وقال أحمد بن زهير
عن ابن معين : ثقة كان يؤدّب المهدي. وحديثه عن الزهري فقط ليس بذاك إنما سمع منه
بالموسم.
__________________
وقال أبو حاتم :
صالح الحديث ولا يحتجّ به هو نحو محمد بن إسحاق.
وقال ابن حبّان :
الإنصاف في أمره : يبحث بما روى عن الزهري والإحتجاج بما روى عن غيره.
مات بعد الخمسين ومائة.
*
سفيان بن دينار ـ خ ن ـ أبو سعيد الكوفي التمّار.
عن سعيد بن جبير
ومصعب بن سعيد وعكرمة والشعبي.
وعنه ابن المبارك
وأبو بكر بن عياش والمحاربي وعفان وغيرهم.
وثّقه ابن معين
وغيره وهو الّذي يقول : رأيت قبر النبي صلىاللهعليهوسلم وأبي بكر وعمر مسنّمة.
*
السكن بن المغيرة ـ ت ـ البصري البزاز أبو محمد مولى عثمان ابن عفان.
عن سارية عن عائشة
وعن الوليد بن أبي هشام.
وعنه أبو داود
وأبو نعيم وحبّان بن هلال وأبو الوليد وجماعة.
قال النسائي : ليس
به بأس.
*
سلام بن أبي عمرة ـ ت ـ أبو علي الخراساني.
عن عمرو بن ميمون
الأودي وعكرمة والحسن.
__________________
وعنه وكيع ومحمد
بن بشر وعبيد بن إسحاق العطار وغيرهم.
قال ابن معين :
ليس بشيء.
*
سلمة بن
بخت .
عن عكرمة.
وعنه إسحاق بن
سليمان الرازيّ والقعنبي.
وثّقه ابن معين
وغيره.
*
سلمة بن سابور الكوفي .
عن عطية العوفيّ
وعبد الوارث مولى أنس.
وعنه الفضل بن
موسى ومحمد بن ربيعة وسلمة بن رجاء وأبو يحيى الحمّاني وأبو نعيم.
ضعّفه ابن معين.
*
سلمة بن وردان ـ ت ق ـ أبو يعلى الليثي الخندعي مولاهم المدني.
عن أنس بن مالك
وأبي سعيد بن المعلّى ومالك بن أوس بن الحدثان.
وعنه ابن المبارك
وابن وهب وأبو نعيم والقعنبي والواقدي وإسماعيل ابن أبي أويس ، وعدّة.
__________________
ضعّفه أبو داود.
وقال أبو حاتم :
ليس بقويّ ، عامّة ما عنده عن أنس منكر.
قيل : توفي في آخر
خلافة المنصور.
وقال الدارقطنيّ :
ضعيف.
*
سلم بن
زرير ـ خ م ن ـ أبو يونس العطاردي البصري.
عن أبي رجاء
العطاردي وعبد الرحمن بن طرفة وأبي غالب حزوّر.
وعنه أبو علي
الحنفي وحبّان بن هلال وأبو الوليد وغيرهم.
وثّقه أبو حاتم ، وضعّفه
أبو داود وابن معين.
وقال أبو حاتم
أيضا : ليس بالقويّ.
وقال ابن أبي حاتم
: سألت أبا زرعة عنه فقال : صدوق ، وسألت أبي عنه فقال : ثقة ما به بأس.
قلت : له نحو من
عشرة أحاديث يحتج ببعضها.
*
سليمان بن أبي داود الحرّاني .
عن الزهري وعبد
الكريم الجزري.
وعنه ابنه محمد بن
سليمان بومة وعبد الله بن عرادة وخالد بن حيّان.
__________________
ضعّفه أبو حاتم.
وهو من موالي أمير
الجزيرة محمد بن مروان بن الحكم الأموي.
*
سليمان بن داود الخولانيّ الدمشقيّ ، روى حديث
الصدقات عن الزهري وروى أيضا عن أبي قلابة.
وعنه صدقة بن عبد
الله ويحيى بن حمزة.
قال أحمد بن حنبل
في حديثه الطويل : أرجو أن يكون صحيحا.
وقال ابن معين :
هو شيخ ضعيف.
قلت : وحديثه
الطويل رواه أحمد في المسند والوليد بن مسلم وغيره عن صدقة عنه أنه سمع أبا قلابة
يقول : حدّثني عدّة من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم في صفة صلاته.
وقال عبد الجبار
الخولانيّ في (تاريخ داريّا) : كان سليمان بن داود حاجبا لعمر بن عبد العزيز ، وولده
بداريّا إلى اليوم.
وقال أبو زرعة
الدمشقيّ وغير واحد من المحقّقين : الصواب في حديث الصدقات : يحيى بن حمزة عن
سليمان بن أرقم.
قال الحافظ أبو
عبد الله بن مندة : رأيت في كتاب يحيى بن حمزة بخطّه عن سليمان بن أرقم عن الزهري.
وقال دحيم : نظرت
في أصل يحيى بن حمزة حديث الصدقات فإذا هو عن سليمان بن أرقم.
__________________
قلت : وقد روى
طائفة من الحديث سعيد بن عبد العزيز وشعيب بن أبي حمزة عن الزهري.
وقال ابن حبّان :
سليمان بن داود الخولانيّ ثقة ، ثم ساق له في (الأنواع والتقاسيم) الحديث بطوله.
فالله أعلم.
*
سليمان بن سفيان المدني ، أبو سفيان مولى
آل طلحة.
عن عبد الله بن
دينار وبلال بن يحيى.
وعنه سليمان
التيمي ـ وهو أكبر منه ـ ومعتمر بن سليمان. وأبو عامر العقدي وأبو داود الطيالسي.
قال الدولابي :
ليس بثقة.
وضعّفه أبو حاتم
وغيره.
*
سليمان بن أبي سليمان ، أبو أيوب
المورياني الجوزي وزير المنصور.
ذكرته في الكنى.
*
سليمان بن مسلم بن جمّاز ، الزهري المدني
المقرئ.
__________________
أخذ القراءة عن
أبي جعفر وشيبة بن نصاح ، وعرض أيضا على
نافع ابن أبي نعيم.
قرأ عليه إسماعيل
بن جعفر وقتيبة بن مهران.
*
سليمان بن يزيد الكعبي الخزاعي ، أبو المثنّى.
عن أنس بن مالك
وسعيد المقبري وربيعة الرأي ويحيى بن سعيد وهشام ابن عروة وعدّة.
وعنه ابن أبي فديك
ويحيى بن حسان التنّيسي وابن وهب وعبد الله بن نافع الصائغ وغيرهم.
قال أبو حاتم :
منكر الحديث ليس بقويّ.
*
سليمان أبو الربيع الهمذاني . من أهل همذان.
روى عن أبي عبد
الرحمن السلمي وسعيد بن جبير وغيرهما.
وعنه الربيع بن
زياد وابن المبارك وزيد بن الحباب.
وكان يعرف
بالأحمر. وهو من أول من في (تاريخ همذان).
*
سليم مولى الشعبي .
عن الشعبي.
__________________
وعنه سلم بن قتيبة وعبد الله بن رجاء وأحمد بن يونس.
ضعّفه الفلّاس.
*
سليم بن حيّان الهذلي ـ خ م ـ من ثقات البصريين.
عن سعيد بن مينا
وقتادة وعمرو بن دينار ومروان الأصغر.
وعنه بهز بن أسد
ويحيى القطان وابن مهدي وعفان ومحمد العوفيّ وآخرون.
*
سهل بن شعيب النخعي الكوفي. وفد على عمر بن عبد العزيز.
وروى عن الشعبي
وبريدة بن سفيان وقنان النهمي.
وعنه زريق البجلي
المقرئ وأبو غسان مالك بن إسماعيل وأبو داود الطيالسي وعون بن سلام.
وما علمت به بأسا.
*
سهل بن أبي الصلت ، البصري السراج.
عن الحسن وابن
سيرين وأيوب.
وعنه ابن مهدي
وأبو داود ومسلم بن إبراهيم وأبو سلمة المنقري.
__________________
قال أحمد : لم يكن
به بأس. وكذا قال أبو حاتم.
وقال أبو داود :
ثقة.
وقال يحيى القطان
: قد روى شيئا منكرا وهو أنه رأى الحسن يصلّي بين سطور القبور.
وقال أبو حفص
الفلّاس : وقد روى شيئا أنكر من هذا ، سمعت عبد الصمد يقول : ثنا سهل السراج عن
الحسن أن النبي صلىاللهعليهوسلم لم يجز طلاق المريض.
قلت : روى له أبو
داود في القدر.
*
سوار بن داود . هو أبو حمزة. يأتي بكنيته.
*
سوار بن عبد الله بن قدامة بن عنزة التميمي العنبري قاضي البصرة أبو عبد الله.
قال عليّ بن الجعد
: سمعت شعبة يقول : هذا سوار بن عبد الله ما تعنّى في طلب حديث قطّ قد ساد الناس.
قلت : قد روى عن
بكر بن عبد الله المزني وأبي المنهال وشهر بن حوشب ، ولكنه قليل الحديث.
روى عنه عرعرة بن
البرند وعلي بن عاصم وغيرهما.
__________________
قال سفيان الثوري
: ليس بشيء.
قلت : ولي القضاء
سبع عشرة سنة وكان من نبلاء القضاة. وقد روى عنه أيضا ابن علية ومعاذ بن معاذ وبشر
بن المفضل. ذكره أبو حاتم ولم يجرّحه.
وقال بكار بن محمد
السيريني : رأيت سوارا إذا أراد أن يحكم رفع رأسه إلى السماء
وتغرغرت عيناه ثم حكم. وبلغنا أن المنصور استقدمه ليعزله لأنه شكي منه فعطس
المنصور بحضوره فلم يشمّته فقال : ما منعك من التشميت؟ قال : لأن أمير المؤمنين لم
يحمد الله ، قال : فقد حمدت في نفسي ، قال : وقد شمّتّك في نفسي ، قال : ارجع فلو
حابيت أحدا لحابيتني.
مات سوار في آخر
سنة ست وخمسين ومائة.
__________________
[حرف الشين]
*
شعبة بن الحجّاج ـ ع ـ بن الورد أبو بسطام الأزدي العتكيّ مولاهم الواسطي ، الحافظ الكبير
عالم أهل البصرة في زمانه ، بل أمير المؤمنين في الحديث.
وقد سكن البصرة من
صغره ورأى الحسن ، وسمع منه مسائل.
وروى عن أنس بن
سيرين وإسماعيل بن رجاء وجامع بن شداد وسعيد المقبري وجبلة بن سحيم والحكم وعمرو
بن مرة وزبيد بن الحارث وسلمة ابن كهيل وقتادة ويحيى بن أبي كثير ومعاوية بن قرّة
وأبي جمرة الضبعي وعمرو بن دينار وخلائق قد أفردهم مسلم في جزء ، ومنهم محمد بن
المنكدر ومحمد بن زياد القرشي وابن أبي مليكة وعبيد الله بن أبي يزيد.
وعنه أيوب
السختياني ، وهو من شيوخه ، وسفيان الثوري وابن إسحاق
__________________
وإبراهيم بن سعد
والقطان وابن مهدي وغندر وعفان وأسد بن موسى والطيالسيان وسليمان بن حرب وأبو عمر
الحوضيّ وعلي بن الجعد وخلق كثير.
قال علي بن
المديني : له نحو من ألفي حديث وكان الثوريّ يعظّمه ويقول : هو أمير المؤمنين في
الحديث.
وقال الشافعيّ :
لو لا شعبة لما عرف الحديث بالعراق.
وقال الحاكم :
شعبة إمام الأئمة بالبصرة في معرفة الحديث رأى أنس ابن مالك وعمرو بن سلمة الجرمي وسمع من أربعمائة من التابعين ، وحدّث عنه شيوخه : أيوب
ومنصور والأعمش وسعد بن إبراهيم وداود بن أبي هند.
وقال أبو زيد
الهروي : ولد شعبة سنة اثنتين وثمانين من الهجرة.
وقال غيره : ولد
سنة ثمانين.
ابن أبي خيثمة نا
أحمد بن حنبل نا ابن مهدي عن شعبة : سمعت الحسن بن أبي الحسن يقول : كلما نعق بهم
ناعق اتّبعوه.
وثنا أحمد ثنا عبد
الصمد ثنا شعبة : رأيت الحسن قال إلى الصلاة وقال : لا بد لهؤلاء الناس من وزعة.
وثنا مسلم بن
إبراهيم ثنا شعبة عن سماك بن حرب عن أبي صفوان أنّه باع النبيّ صلىاللهعليهوسلم رجلا سراويل فلما أن وزن له أرجح له. رواه الثوري عن سماك
فقال عن سويد بن قيس فكأنه اسم أبي صفوان.
قال حماد بن زيد :
إذا خالفني شعبة في حديث صرت إليه.
__________________
وقال أبو داود :
سمعت من شعبة سبعة آلاف حديث وسمع غندر من شعبة سبعة آلاف حديث ، يعني بالمقاطيع.
وقال أبو قطن :
كتب لي شعبة إلى أبي حنيفة فأتيته ، فقال : كيف أبو بسطام؟ قلت : بخير ، قال : نعم
حشو المصر هو.
وقال أبو بحر
البكراوي : ما رأيت أحدا أعبد لله من شعبة ، لقد عبد الله حتى جفّ جلده على عظمه
واسودّ.
وقال حمزة بن زياد
الطوسي : سمعت شعبة وكان ألثغ قد يبس جلده من العبادة يقول : لو حدّثتكم عن ثقة ما
حدّثتكم عن ثلاثة.
وقال عمر بن هارون
البلخي : كان شعبة يصوم الدهر كله.
قلت : وقد استوعب
صاحب تهذيب الكمال سائر شيوخ شعبة فسمّى له ثلاثمائة شيخ.
قال أحمد بن حنبل
: شعبة أثبت من الأعمش في الحكم وشعبة أحسن حديثا من الثوري. وقد روى عن ثلاثين شيخا كوفيا
لم يلقهم سفيان ، قال : وكان شعبة أمة وحده في هذا الشأن.
قال عبد السلام بن
مطهر : ما رأيت أحدا أمعن في العبادة من شعبة.
وقال أبو نعيم :
سمعت شعبة يقول : لأن أزني أحبّ إليّ من أن أدلّس.
وقال يحيى بن سعيد
: سمعت شعبة يقول : كل من كتبت عنه حديثا فأنا له عبد.
وقال سليمان بن
حرب : حدثنا شعبة يوما بحديث الصادق المصدوق
__________________
وأحاديث نحوه فقال
رجل من القدريّة : يا أبا بسطام ألا تحدّثنا نحن أيضا بشيء ، فذكر حديث أبي صالح
عن أبي هريرة مرفوعا(كل مولود يولد على الفطرة ـ الحديث) .
وقال أبو قطن : ما
رأيت شعبة ركع إلا حسبت أنه قد نسي ولا قعد بين السجدتين إلا قلت قد نسي.
وقال القطان : كان
شعبة من أرقّ الناس يعطي السائل ما أمكنه.
قال أبو قطن :
كانت ثياب شعبة كالتراب وكان كثير الصلاة سخيّا.
وقال عبدان بن عثمان
عن أبيه قال : قوّمنا حمار شعبة وسرجه ولجامه ببضعة عشر درهما.
وعن عبد العزيز بن
أبي داود قال : كان شعبة إذا حكّ جسمه انتثر منه التراب.
قال أبو داود
الطيالسي : كنا عند شعبة فجاء سليمان بن المغيرة يبكي وقال : مات حماري ، وذهبت
مني الجمعة ، وذهبت حوائجي ، قال : بكم أخذته؟ قال بثلاثة دنانير.
قال شعبة : فعندي
ثلاثة دنانير والله ما أملك غيرها ، ثم دفعها إليه.
وقال النضر بن
شميل : ما رأيت أرحم بمسكين من شعبة.
وقال سليمان بن
أبي شيخ : نا صالح بن سليمان قال : كان شعبة مولده ومنشأه واسط وعلمه كوفي ، وكان
له أخوان : بشّار وحمّاد يعالجان الصرف. وكان شعبة يقول لأصحاب الحديث : ويلكم
الزموا السوق فإنما أنا عيّال
__________________
على أخويّ . قال وما أكل شعبة من كسبه درهما قط.
وقال أبو الوليد :
سمعت شعبة يقول إذا كان عندي دقيق وقصب فما أبالي ما فاتني من الدنيا.
أنا ابن الطاطري
أنا ابن اللّتّيّ أنا أبو الوقت أنا غلام أنا ابن أبي سريج نا البغوي سمعت علي بن
الجعد يقول : قدم شعبة بغداد مرتين أيام المنصور وأيام المهدي ، كتبت عنه فيهما
جميعا.
قال أبو العباس
السراج : نا محمد بن عمرو سمعت أصحابنا يقولون : وهب المهديّ لشعبة ثلاثين ألف
درهم فقسّمها وأقطعه ألف جريب بالبصرة فقدم البصرة فلم يجد شيئا يطيب له فتركها.
قال أبو بكر
الخطيب : قدم شعبة بغداد في شأن أخيه كان حبسه أبو جعفر كان اشترى طعاما فخسر ستة
آلاف دينار هو وشركاؤه ، يعني فكلّم فيه أبا جعفر.
وقال الأصمعي : لم
نر قط أعلم من شعبة بالشعر ، قال لي : كنت ألزم الطرمّاح فمررت يوما بالحكم بن
عتيبة وهو يحدّث فأعجبني الحديث وقلت : هذا أحسن من الشعر فمن يومئذ طلبت الحديث.
وقال أبو داود :
سمعت شعبة يقول : لو لا الشعر لجئتكم بالشعبي.
وقال علي بن نصر
الجهضمي : قال شعبة : إنّ قتادة يسأل عن الشعر فقلت له : أنشدك بيتا وتحدّثني
حديثا.
وعن عبد الرحمن بن
مهدي قال : ما رأيت أكثر تقشفا من شعبة.
وقال يحيى بن معين
: شعبة إمام المتقين.
__________________
وقال أبو زيد
الأنصاري : هل العلماء إلا شعبة من شعبة.
وقال سلمة بن
قتيبة : أتيت سفيان فقال : ما فعل أستاذنا شعبة.
وقال يحيى القطان
: لا يعدل شعبة عندي أحد.
وقال عفان : كان
شعبة من العبّاد.
وقال ابن مهدي :
سمعت شعبة يقول : إن هذا العلم يصدّكم عن ذكر الله وعن الصلاة وعن صلة الرّحم فهل
أنتم منتهون.
وقال ابن قطن :
سمعت شعبة يقول : ما من شيء أخوف عندي من أن يدخلني النار من الحديث.
وعنه قال : وددت
أنني وقّاد حمّام وأني لم أعرف الحديث.
وقال سعد بن شعبة
: أوصى أبي إذا مات أن أغسل كتبه فغسلتها.
وقال أبو عبيدة
الحداد عن شعبة قال : لم يسمع حميد من أنس سوى أربعة وعشرين حديثا والباقي سمعها
وثبّته فيها ثابت البناني.
وقال ابن المديني
: شعبة أحفظ للمشايخ وسفيان أحفظ للأبواب.
وقال أبو داود :
قال لي شعبة : في صدري أربعمائة حديث لأبي الزبير والله لا حدّثت عنه.
وقال القطان : كان
شعبة أمرّ في الأحاديث الطوال من سفيان الثوري.
قال ابن المديني :
قيل ليحيى بن سعيد : إن عبد الله بن إدريس وأبا خالد
__________________
ابن عمار يزعمان
أن شعبة أملى عليهما فسمعته أنكر ذلك وقال : قال لي شعبة : ما أمليت على أحد من
الناس ببغداد إلا على ابن زريع ، أكرهه عليه.
وقال : إن أمير
المؤمنين أمرني أن أكتبها ثم قال له يحيى : لو أردته على الإملاء لأملى عليّ وما أملى
وأنا حاضر قط ، ولقد جاءه جاره ابن مصعب وهو شيخ وليس عنده غيري فأخرج رقيعة فنفر
شعبة فقال له : إنما هي أطراف ، فسكن.
ابن أبي خيثمة نا
عبد الوهاب بن نجده قال لنا بقية : كان شعبة يملي عليّ وذاك أنه قال لي : أكتب لي
حديث بحير بن سعيد ، فكتبتها له ، فقلت له : كيف يحلّ لك أن تكتب ولا يحلّ لنا أن
نكتب عنك؟ فقال لي : أكتب ، فكنت أكتب عنه.
وقال ابن خيثمة :
نا عبيد الله بن عمر نا يزيد بن زريع قال : أملى علينا شعبة هذه المسائل من كتابه
يعني مسائل الحكم وحماد.
القواريري : سمعت
يزيد بن زريع يقول : كان شعبة يوما قاعدا لشيخ بعد صلاة الغداة ، فرأى قوما قد
بكّروا فأخذوا أمكنة لقوم يجيئون بعدهم ورأى قوما يجيئون فقام من مكانه فجلس في
آخرهم.
قال القطّان فيما
أملى على المديني : هؤلاء شيوخ شعبة من الكوفة الذين لم يلقهم سفيان :
إسماعيل بن رجاء ،
عبيد بن الحسن ، الحكم ، عبد الملك بن
ميسرة ، عديّ بن ثابت ، طلحة بن مصرف ، المنهال بن عمرو ، يحيى أبو عمر البهرائي ،
علي بن مدرك ، سماك بن الوليد ، سعيد بن أبي بردة ، عبد الله بن جبر ،
__________________
أبو زياد الطحان ،
محمد بن خليفة ، أبو السفر سعيد الهمدانيّ ، ناجية بن كعب.
قال وكيع : قال
شعبة : رأيت ناجية الّذي يروي عنه أبو إسحاق فرأيته يلعب بالشطرنج فتركته فلم أكتب
عنه. ومنهم العلاء بن بدر ، وحبان البارقي ، وعبد الله بن أبي المجالد. وسمّى
جماعة ثم زاد أحمد بن خيثمة أناسا ، الوليد ابن العيزار ، يحيى بن الحصين ، نعيم
بن أبي هند ، حبيب بن الزبير ، سعيد ابن عمرو بن سعيد بن العاص.
أحمد : نا أبو
داود نا شعبة : سمعت الحسن يقول في فتنة يزيد بن المهلّب : كلما نعق بهم ناعق
اتّبعوه هذا عدوّ الله ابن المهلّب.
أحمد : نا عبد
الصمد نا شعبة قال : رأيت الحسن قال إلى الصلاة فتكأكئوا عليه فقال : لا بدّ لهذا
الناس من وزعة ، وكان يقعد عند المنارة العتيقة في آخر المسجد.
قال صالح بن
سليمان : كان شعبة بصريا مولى للأزد مولده ومنشأه بواسط وعلمه كوفي وكان فيه
تمتمة.
قال ابن معين :
كان يحيى بن سعيد إذا سمع الحديث من شعبة لم يبال أن لا يسمعه من غيره.
ابن أبي خيثمة :
أنا سليمان بن أبي شيخ أنا صالح بن سليمان قال : أخبرني أبو بشر العنبري قال : قدم
شعبة من الكوفة فقال : قد رويت ألف قصيدة شعر ، فقلنا له : هات أنشدنا ، فجعل
يتمتم ، فقلنا له : ولسنا نفهم ، فلم يجر في الشعر ، فرجع إلى الكوفة فجاء فقال :
قد رويت الحديث فجاء هؤلاء المجانين فقالوا : هات أيش تقول ما في الدنيا هم ، وما
أكل من كسبه درهما قط
__________________
مؤمل بن إهاب : نا
المقري سمعت شعبة يقول : من كذب الإنسان مرتين يقول : ليس بشيء إلا سوى ليس بشيء.
فصل
هؤلاء الرواة عن شعبة
نقله الذهبي من خط
أبي عبد الله بن مندة الحافظ :
محمد بن أبي عديّ ،
محمد بن أبي شيبة والد أبي بكر ، محمد بن إسحاق ، محمد بن بشر ، محمد بن بكير
البرساني ، محمد بن جعفر غندر ، محمد بن جعفر المدائني ، محمد بن الحارث العتكيّ ،
محمد بن حميد العمري ، محمد ابن حازم أبو معاوية ، محمد بن دينار الطاحي ، محمد بن
سواء ، محمد بن شعيب ، محمد بن عبد الله الأنصاري ، محمد بن عبد الملك أبو جابر ، محمد
بن عبّاد الهنّائي ، محمد بن عمر الرومي ، محمد بن عرعرة ، محمد بن فضيل ، محمد بن
القاسم الأسدي ، محمد بن كثير العبديّ ، محمد بن عيسى بن الطباع ، محمد بن مسروق
الكوفي ، محمد بن مصعب ، محمد بن ميمون السكري ، محمد بن يزيد الواسطي ، أيوب
السختياني ، إبراهيم بن طهمان ، إبراهيم ابن سعد ، إبراهيم بن محمد الفزاري ، أبو
إسحاق إبراهيم بن عيينة ، إبراهيم بن حميد الطويل ، إبراهيم بن البراء الأنصاري ، إبراهيم
بن حيّان الأنصاري ، إبراهيم بن المختار الرازيّ ، إبراهيم بن معبد بصري ، إبراهيم
ابن زكريا العداسي ، إبراهيم بن عبد الحميد ، آدم بن أبي إياس ، إسماعيل
ابن علية ، إسماعيل
بن مسلمة بن قعنب ، إسماعيل بن يحيى التيمي ، إسماعيل ابن أبان ، إسحاق بن رزين
المنقري ، أسعد بن زرعة العجليّ ، أبان بن تغلب ، أحمد بن بشير الكوفي ، أحمد بن
موسى اللؤلؤي المقبري ، أحمد بن أوفى العجليّ ، أسود بن عامر ، أسد بن موسى ، أمية
بن خالد ، اشهل بن حاتم ، بشر بن المفضّل ، بشر بن السريّ ، بشر بن منصور ، بشر بن
عمر ، بشر بن محمد السكري ، بكر بن الوضّاح ، بكر بن عيسى الأسواري ، بكر بن بكار ،
بهز بن أسد ، بدل بن المحبّر ، بقية بن الوليد ، بهلول الأنباري ، جرير ابن
حازم ، جعفر بن سليمان ، جعفر بن جبير ، الجارود بن يزيد النيسابورىّ ، حمّاد بن
سلمة ، حمّاد بن زيد ، الحسن بن صالح ، الحسن الأشيب ، الحسن ابن قتيبة المدائني ،
حسين بن محمد المروزي ، الحسين بن الوليد النيسابورىّ ، أبو أسامة حمّاد بن أسامة ،
حمّاد بن مسعدة ، حمّاد بن خالد الخياط ، حمّاد ابن شعيب ، حمّاد بن دليل قاضي
المدائن ، حفص بن عمر الحوضيّ ، حفص ابن عمر الأيلي ، أبو إسماعيل حفص بن جابان ، حفص
بن راشد ، حجّاج ابن الحجّاج ، حجّاج بن محمد الأعور ، حجّاج بن منهال ، حجّاج بن
نصر ، الحكم بن عبد الله أبو النعمان ، الحكم بن أسلم أبو مروان ، الحكم بن عبد
الله أبو مطيع البلخي ، الحارث بن النعمان ، الحارث بن عطية ، حرمي بن عمارة ، حجوة
بن مدرك ، الحر بن حمام العنبري ، حرب بن ميمون ، حبّان بن هلال ، حسّان بن حسّان
البصري ، حمزة بن زياد الطوسي ، حميد بن بكر القيسي ، خالد بن الحارث ، خالد بن
عبد الله الطحان ، خالد بن يزيد اللؤلؤي ، خالد بن يزيد المقري ، أبو الهيثم خالد
بن عمرو القرشي ، خالد بن عبد الرحمن الخراساني ، خالد بن محمد الكلابي ، خالد بن
يزيد العمري ، خلف بن
__________________
الوليد ، خلف بن
أيوب البلخي ، خارجة بن مصعب ، داود بن الزبرقان ، داود بن إبراهيم ، داود بن
المحبر ، روح بن عطاء بن أبي ميمونة ، روح ابن عبادة ، الربيع بن يحيى الأشناني ، رواد
بن الجراح ، زهير بن معاوية ، زائدة بن قدامة ، زافر بن سليمان ، زيد بن الحباب ، زيد
بن أبي الزرقاء ، زياد بن سهل ، زكريا بن علية البصري ، سليمان الأعمش شيخه ، سليمان
أبو داود الطيالسي ، سليمان بن حرب ، سليمان أبو خالد الأحمر ، سفيان الثوري ، سفيان
الهلالي ، سفيان بن حبيب البصري ، سعد بن إبراهيم ، الزهري شيخه ، سعد ابنه ، سعد
بن الصلت ، سلم بن قتيبة ، سلم بن إبراهيم الورّاق ، سلم بن سالم أبو المسيّب ، سلام
بن سليمان المدائني ، سهل بن يوسف ، سهل أبو عتّاب الدلّال ، سهل بن بكار ، سهل بن
حسام بن مصك ، سعيد الحريري شيخه ، سعيد بن عامر ، سعيد بن يحيى أبو سفيان الحميري
، سعيد ابن سفيان الجحدري ، سعيد بن الربيع أبو زيد الهروي ، سعيد بن أوس أبو زيد
اللغوي ، سعيد بن واصل الحرشيّ ، سعيد بن سلم الباهلي ، سعيد بن زياد الواسطي ، السكن
بن نافع ، السكن بن سليمان الضبعي ، سلمة بن رجاء ، سلمة بن عيار.
قال سليمان بن حرب
: نا حمّاد بن زيد نا سلمة بن عيار ، قال : قال لي شعبة : ائت السريّ بن يحيى فإنه
أصدق الناس ، سلام الطويل ، سويد بن عبد العزيز ، سيف بن مسكين ، شريك بن عبد الله
، شعيب بن حرب ، شعيب ابن بيان الصفار ، شبيب بن سعيد الحبطي ، شعيب بن محرز ، شبابة
بن سوار ، شيبان بن فروخ ، شاذ بن فياض ، شداد بن حكيم ، صالح بن عمر الواسطي ، صالح
بن بنان ، صلة بن سليمان ، صيفي بن ربعي الأنصاري ، صدقة بن المنتصر ، صغدي بن
سنان ، الضحّاك بن مخلد ، طلحة بن عمرو ، عبد الله ابن المبارك ، عبد الله بن
إدريس ، عبد الله بن العلاء بن خالد الحنفي ، عبد الله
ابن داود الخريبي ،
عبد الله بن حمران البصري ، عبد الله بن خيران ، عبد الله ابن يزيد المقبري. عبد
الله بن مسلمة القعنبي ، عبد الله بن أبي بكر العتكيّ. عبد الله بن عثمان بن جبلة
العتكيّ ، عبدان ، عبد الله بن سوار العنبري ، عبد الله ابن رجاء الغداني ، عبد
الله بن زرير العبديّ ، عبد الله بن واقد أبو قتادة الحراني ، عبد الله بن غالب
العباداني ، عبد الله بن عزرية العجليّ ، عبد الله بن واصل ، عبد الله بن خالد
العتابي ، عبيد الله بن موسى ، عبيد الله الأشجعي ، عبيد الله أبو علي الحنفي ، عبيد
الله بن شميط بن عجلان ، عبد الرحمن بن مهدي ، عبد الرحمن ابن عبد الله أبو سعيد
مولى بني هاشم وهو النوفلي ، عبد الرحمن بن غزوان قراد ، عبد الرحمان بن زياد
الرهاصي ، عبد الرحمن بن قيس الزعفرانيّ ، عبد الرحمن ابن محمد بن المحاربي ، عبد
الرحيم بن هارون ، عبد الواحد أبو عبيدة الحداد ، عبد الوارث التنوري ، عبد الصمد
بن عبد الوارث ابنه ، عبد الصمد بن النعمان ، عبد الملك أبو عامر العقدي ، عبد الملك بن
الصباح المسمعي ، عبد الملك بن إبراهيم الجدّي ، عبد الملك بن
قريب الأصمعي ، عبد الملك ابن مختار الثقفي ، عبد الملك بن يحيى بن سعيد السنجاري ،
عبد العزيز ابن أبان ، عبد العزيز بن النعمان ، عبد العزيز بن عبد الله أبو وهب ، عبد
العزيز بن محمد الرمليّ ، عبد القاهر بن شعيب بن الحبحاب ، عبد العزيز ابن أبي
رزمة ، عبد الكبير بن عبد المجيد أبو بكر الحنفي ، عبد السلام بن حرب الملائي. عبد
السلام بن مطهر ، عبد الغفار بن القاسم أبو مريم ، عبد الغفار بن عبيد الله
الكزبري ، عبد الكريم بن روح ـ بصري ، عبد الغفور ابن عبد الله المسمعي ، عبد
الأعلى بن عبد الأعلى الشامي ، عبد الأعلى بن محمد ـ بصري ، عبدة بن سليمان ، عبيد
بن عقيل الهلالي. عباد بن عباد ، عباد بن آدم الكرابيسي ، عباد بن العوام ، عباد
بن صهيب ، عمر بن سهل المازني ،
__________________
عمر بن حفص ، عمر
بن حبيب ، عمر بن هارون ، عمر بن إبراهيم الكردي ، سمع منه إسحاق الختّليّ ، عمر
بن يزيد السياري ، عمر بن عبد الواحد ، عثمان بن عمر بن فارس ، عثمان بن محمد
اليشرطي ، عثمان بن جبلة بن أبي داود ، عثمان بن عبد الرحمن ، عثمان بن حميد
الدبوسي ، عثمان بن قائد ، عمار بن نوح ، عمران بن إسحاق ، علي بن حمزة الكسائي ، علي
بن عاصم ، علي بن قادم ، علي بن نصر الجهضمي ، علي بن حفص المدائني ، علي بن حميد
الذهلي ، علي بن الجعد. علي بن محمد المنجوري . عمرو بن الهيثم أبو قطن ، عمرو بن محمد بن أبي رزين. عمرو
بن عاصم الكلابي. عمرو بن حكام ، عمرو بن محمد العنقزي . عمرو بن مرزوق. عمرو بن الوليد الأغضف ، عمرو بن جميع.
عمرو بن منصور القيسي. عمرو بن عبد الغفار. عيسى بن ماهان أبو جعفر الرازيّ. عيسى
بن يونس. عيسى بن زيد العلويّ. عيسى ابن يزيد الواسطي ، عيسى بن خالد اليمامي.
عيسى بن واقد. عباس بن الوليد بن نصر ، عباس بن الفضل
البجلي ، عباس بن الفضل الأنصاري نزيل الموصل ، عاصم بن حكيم بصري ، عاصم بن علي
بن عاصم ، عصام ابن طليق ، عصام بن يوسف البلخي ، عصام بن يزيد جبّر ، عصمة بن المتوكل
، عصمة بن عبد الله الأسدي ، عصمة بن سليمان ، عون بن عمارة القيسي. عون بن كهمس ،
عتاب بن محمد بن شوذب ، عقبة بن خالد ،
__________________
عفيف بن سالم ، عفان
، عمار بن عبد الجبار ، عمير بن عبد المجيد الحنفي ، غسان بن عبيد الموصلي ، أبو
نعيم الفضل. الفضل بن عنبسة ، فضيل بن سليمان ، فهد بن حيان ، قريش بن أنس ، فردوس
الأشعري ، قرّة بن حبيب ، القاسم بن يزيد ، قتيبة بن مهران أبو عبد الرحمن ، كريز
بن رواحة ، كرمان ابن عمرو ، كثير بن هشام ، الليث بن داود ، الليث بن سعد ، معتمر
بن سليمان ، منصور بن المعتمر شيخه ، مطر الورّاق شيخه ، مسعر ، معاذ بن معاذ ، معاذ
بن هشام ، معمر بن المثنى أبو عبيدة ، معاوية بن هشام ، معاوية ابن عطاء ، موسى بن
الفضل ، موسى بن داود الضبي ، موسى بن إسماعيل أبو سلمة المنقري ، موسى بن معوذ
أبو حذيفة. مصعب بن المقدام. مصعب بن سلام التيمي. معلى بن خالد. معلى بن عبد
الرحمن. معلى بن الفضل. مغيرة ابن بكار. مغيرة بن موسى ، نزل خوارزم ، مغيرة بن
عبد الله بن محمد ، مجاعة بن الزبير ، مقاتل بن سليمان. منصور بن زاذان شيخه.
مسكين بن بكير. المعافى بن عمران. مسعود بن يزيد. محاضر بن المودع . مسلم بن إبراهيم. المنهال بن بحر. مؤرخ بن عمرو السدوسي.
مالك بن سليمان الهروي. مؤمل ابن إسماعيل. مخلد بن يزيد الحراني ، مخلد بن قريش
شيخ لمحمد بن مصفّى. مظفر بن مدرك أبو كامل. النضر بن شميل. النضر بن محمد. أبو
معشر نجيح. نصر بن أبي الأشعث. نوح بن أبي إبراهيم. نصر بن حماد الوراق. نصر بن
مزاحم. نصر بن طريف أبو جزء . نصر بن باب. النعمان بن عبد السلام. نوفل بن داود. ورقاء
بن عمر. وكيع ، الوليد بن خالد ، الوليد بن نافع ، الوليد بن محمد السلمي ، وهب بن
جرير ، وضّاح بن حسّان الأنباري ، هشيم بن يحيى ، هارون الرشيد ، هارون بن موسى ، هشام
أبو الوليد الطيالسي ،
__________________
أبو النضر هاشم بن
القاسم ، هلال بن فياض عرف بشاذ تقدّم ، الهيثم بن عديّ ، هياج بن بسطام ، يحيى بن سعيد
القطان ، يحيى بن آدم ، يحيى بن أبي زائدة ، يحيى بن أبي الحجّاج المنقري ، يحيى
بن أبي بكر. يحيى بن كثير أبو غسان. يحيى بن خليفة. يحيى بن سليم ، يحيى بن عبّاد.
يحيى ابن السكن البصري. يحيى بن نصر بن حاجب. يحيى بن سلام الإفريقي روى عنه مقدام
بن داود. يحيى بن حمّاد الشيبانيّ. يحيى بن مطر ، يحيى ابن عبدويه ، يحيى بن حمزة
الدمشقيّ ، يحيى بن هاشم السمسار ، يحيى بن راشد. يزيد بن هارون. يزيد بن زريع.
يزيد بن نمرة الذراع. يزيد بن أبي يوسف بن خالد السمي. يونس بن بكير. يعقوب
الحضرميّ. يعقوب بن إبراهيم الزهري. يعقوب بن خالد أبو عمرو بصري. يعقوب بن
إبراهيم أبو يوسف القاضي. يعلى بن عياد الكلابي. ياسين بن حماد أبو الجويرية
العبديّ. أبو عمرو الشيبانيّ.
آخر ما نقل من خط
ابن مندة الكبير. وحذفت جماعة مجاهيل.
قال ابن مهدي :
قال شعبة : كنت أتفقد فم قتادة فإذا قال : (سمعت) أو (حدّثنا) حفظته وإلا تركته.
وقال أحمد بن حنبل
: كان غلط شعبة في الأسماء .
وقال الشافعيّ :
كان شعبة يجيء إلى الرجل فيقول : لا تحدّث وإلا استعديت عليك السلطان.
وقال أبو زيد
الهروي : سمعت شعبة يقول : لأن أقع من السماء أحبّ إليّ من أن أدلّس.
__________________
وقال صالح جزرة :
حدثني سليمان بن داود القزّاز سمعت أبا داود يقول : سمعت من شعبة سبعة آلاف حديث ،
وسمع غندر سبعة آلاف ، أعربت عليه ألف حديث ، وأعرب عليّ ألف حديث.
وقال مسلم بن
إبراهيم : كان شعبة إذا قام سائل في مجلسه لا يحدّث حتى يعطى أو يضمن له.
وقال أبو عاصم :
كنا عند شعبة وقد أقبل على رجل خراساني ، فقيل له : تقبل على هذا وتدعنا! قال :
وما يؤمّنني أن معه خنجرا يشق بطني.
وقال ابن أبي
الدنيا : حدّثنا خالد بن خداش حدثني جريش ابن أخت جرير ابن حازم قال : رأيت شعبة
في النوم فقلت : أيّ الأعمال وجدت أشدّ عليك؟ قال : التجوّز في الرجال.
وقال عبيد بن يعيش
: ثنا يونس بن بكير سمعت شعبة يقول : محمد بن إسحاق أمير المؤمنين في الحديث واكتم
عليّ.
وقال شعبة : قلت
ليونس بن عبيد : سمع الحسن من أبي هريرة؟ قال : لا ولا حرفا.
وقال غندر : لما
حضرت شعبة الوفاة لم يأذن لأحد إلا ليحيى بن سعيد وإنما غمض عينيه يحيى بن سعيد.
قلت : اتفقوا على
وفاة شعبة سنة ستين ومائة بالبصرة. ويقال : إنه مات في أول السنة.
وقيل : عاش ثمانيا
وسبعين سنة.
وقد حرّر المدائني
وفاته فقال : مات يوم أيوب .
__________________
*
شيبان بن زهير ، بن شقيق بن ثور
السدوسي ، أبو العوّام البصري.
روى عن ابن عمه
قتادة وعن عطاء.
وعنه محمد بن
مروان العقيلي وعلي بن بكار والحارث بن مرة.
قال أبو حاتم :
ثقة قديم من أصحاب قتادة.
*
شعيب بن صالح الطيالسي .
عن طاوس والحسن
ومعاوية بن قرّة وجماعة.
وعنه محمد بن معاذ
العنبري وموسى بن إسماعيل.
قال أبو حاتم :
صالح الحديث.
__________________
[حرف الصاد]
*
صالح بن أبي الأخضر اليمامي ـ د ـ نزيل البصرة.
عن نافع وابن
المنكدر والزهري.
وعنه عبد الرحمن
بن مهدي وروح وأبو داود ومسلم بن إبراهيم وآخرون.
ضعّفه ابن معين.
وقال البخاري :
ليّن.
وقال هارون بن
المغيرة : زعم ابن المبارك أنه كان يخدم الزهري يعني صالح بن أبي الأخضر.
وقال أبو زرعة :
ضعيف الحديث ، كان عنده عن الزهري كتابان أحدهما عرض والآخر مناولة ، فاختلطا
جميعا فلا يعرف هذا من هذا.
__________________
*
صالح بن حسّان ـ ت ق ـ أبو الحارث النضري المدني نزيل العراق.
عن سعيد بن
المسيّب وعروة ومحمد بن كعب وغيرهم.
وعنه أبو ضمرة
وأبو عاصم والهيثم بن عديّ وأبو داود الحفري.
وكان شريفا نبيلا
لكنه كان صاحب قيان فذلك الّذي غضّ منه.
قيل : إنه بقي إلى
خلافة المهدي.
قال ابن معين :
ليس حديثه بشيء.
وقال أبو حاتم :
ضعيف الحديث.
وقال البخاري :
منكر الحديث.
*
صالح بن خوات بن صالح بن خوات بن جبير الأنصاري المديني.
عن أبيه وشعبة
مولى ابن عباس وأبي طوالة ويزيد بن رومان.
وعنه ابن المبارك
وفضيل بن سليمان والواقدي.
ما علمت به بأسا.
روى له البخاري في كتاب «الأدب».
*
صالح بن راشد العبديّ البصري .
عن الحسن ومالك بن
دينار وطاوس وأبي نضرة.
__________________
وعنه حرميّ بن
عمارة ومسلم بن إبراهيم والحوضيّ وأبو سلمة التبوذكي.
*
صالح بن رستم ـ م ٤ ـ أبو عامر الخرّاز البصري مولى مزينة. مشهور بكنيته.
عن الحسن وعكرمة
وابن أبي مليكة ويحيى بن أبي كثير وجماعة.
وعنه أبو داود
وسعيد بن عامر الضبعي وعثمان بن عمر بن فارس وأبو نعيم وعدّة.
قال أبو حاتم :
يكتب حديثه.
وقال أبو داود
السجزيّ : ثقة.
وقال ابن عديّ :
عندي لا بأس به ، وقد روى عنه يحيى بن سعيد القطان.
وأما ابن معين
فقال : ضعيف.
وقال الأثرم :
سمعت أحمد يقول : هو صالح الحديث.
*
صالح بن علي بن عبد الله بن عباس ، الهاشمي. الأمير
عم المنصور. افتتح مصر ، وقهر بني أمية ، وجهّز عسكرا في طلب مروان الحمار فبيّتوه
فحوصر ، فقاتل حتى قتل ، ثم ولي صالح إمرة دمشق.
__________________
وروى عن أبيه.
وعنه ابناه
إسماعيل وعبد الملك وغيرهما.
والتقى جيوش الروم
بدابق وعليهم اللعين قسطنطين بن اليون فهزمهم وكانوا مائة ألف. وأسر وسبى ، وأمر
بإنشاء مدينة أذنة. وعاش نحوا من ستين سنة.
مات سنة احدى أو
اثنتين وخمسين ومائة وولي بعده الشام ولده الفضل.
*
صالح بن مسلم العجليّ ، البكري.
عن الشعبي.
وعنه شريك وأبو
عوانة ويحيى القطان وابن علية.
وثّقه ابن معين ، ولم
يدركه ابنه عبد الله بن صالح.
* صالح بن مسمار بصري.
عن الحسن ومحمد.
وعنه جعفر بن
برقان ومعمر بن سليمان.
سكن الرقّة.
*
صباح بن يحيى المزني .
__________________
عن الحارث بن
حصيرة وخالد بن أبي أمية.
وعنه علي بن هاشم
وعفير بن خالد ومالك بن إسماعيل.
قال أبو حاتم :
شيخ.
*
صدقة بن رستم الكوفي الإسكاف .
عن المسيّب بن
رافع.
وعنه ابن فضيل
والفضل السيناني وسعيد بن عامر وعبيد بن إسحاق طائفة.
قال أبو حاتم :
صدوق ما به بأس.
وقال خ : لم يصحّ
حديثه.
*
صدقة بن عبادة بن نشيط الأسدي .
عن أبيه وعن أبي
فاطمة عن ابن عمر.
وعنه أبو داود
ومسلم بن إبراهيم والتبوذكي وحرمي بن حفص وآخرون.
شيخ.
*
صدقة بن موسى الدقيقي البصري ـ د ت ـ
__________________
عن ثابت البناني
وأبي عمران الجوني وفرقد السبخي.
وعنه أبو داود
ويزيد بن هارون ومسلم بن إبراهيم وعلي بن الجعد.
قال مسلم بن
إبراهيم : صدوق.
وقال النسائي
وغيره : ضعيف.
وقال ابن معين :
ليس بشيء.
وقال ابن حبّان :
يكنى أبا المغيرة وقيل : أبو محمد شيخ صالح لا يحتجّ به.
*
صدقة بن يزيد الدمشقيّ . أصله خراساني نزل بيت المقدس.
وروى عن قتادة
وحماد بن أبي سليمان وبنت واثلة بن الأسقع ويحيى ابن أبي كثير وعدّة.
وعنه محمد بن شعيب
والوليد بن مسلم وضمرة بن ربيعة ورواد بن الجراح وغيرهم.
قال ابن معين :
صالح الحديث.
وقال الفسوي : حسن الحديث.
وضعّفه أحمد
والنسائي.
*
الصلت بن دينار ـ ت ق ـ أبو شعيب المجنون الأزدي الهنائي.
__________________
عن عبد الله بن
شقيق العقيلي وشهر بن حوشب وأبي عثمان النهدي وأبي نضرة والحسن وعمر بن عبد العزيز
وعدة.
وعنه الثوري ووكيع
ومكي بن إبراهيم وأبو داود وصالح بن موسى ومسلم ابن إبراهيم وآخرون.
قال أحمد بن حنبل
: متروك.
وقال أبو حاتم :
ليّن الحديث.
وقال النسائي :
ليس بثقة.
وقال ابن معين :
ليس بشيء.
وقال يحيى القطان
: ذهبت أعوده فنال من علي رضياللهعنه ، فقلت : لا شفاك
الله.
مات قريبا من سنة
ستين ومائة.
*
صفوان بن عمرو بن هرم ـ م ٤ ـ أبو عمرو السكسكي الحمصي.
عن جبير بن نفير
وعبد الله بن بسر الصحابي وخالد بن معدان وعكرمة ومكحول وعبد الرحمن بن جبير وراشد
بن سعد وشريح بن عبيد.
__________________
وعنه ابن المبارك
وبقية والوليد بن مسلم وعصام بن خالد ومنبّه بن عثمان ويحيى البابلتّي وأبو
المغيرة الخولانيّ وأبو اليمان وخلق.
وقيل : إنه لقي
أبا أمامة الباهلي. وثّقه غير واحد وكان محدّث حمص وعالمها مع حريز بن عثمان. له
حديث واحد في صحيح مسلم.
توفي سنة خمس
وخمسين ومائة ، ويقال : سنة ثمان وخمسين.
[حرف الضاد]
*
الضّحّاك بن
حمرة الأملوكي ـ ت ـ واسطيّ نزل الشام.
عن عمرو بن شعيب
وقتادة ومنصور بن زاذان. وأرسل عن أنس.
وعنه بقيّة ومحمد
بن حرب ومحمد بن حمير وأبو المغيرة وأبو سفيان سعيد بن يحيى الحميري وغيرهم.
روى عباس عن ابن
معين : ليس بشيء.
وقال النسائي
وغيره : ليس بثقة.
وقال البخاري :
منكر الحديث.
وأما ابن حبّان
فذكره في الثقات فأخطأ.
قال العقيلي : نا
يحيى بن عثمان نا نعيم نا بقية نا الضّحّاك بن حمرة عن أبي نصيرة عن أبي رجاء العطاردي عن أبي بكر الصدّيق وعمران بن حصين
__________________
عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : (الجمعة إلى الجمعة كفّارة لما بينهما ، والغسل يوم
الجمعة كفارة ، والمشي إلى الجمعة كفّارة عشرين سنة ، وإذا فرغ من الجمعة أجيز
بعمل مائتي سنة) رواه (خ) في الضعفاء عن رجل عن ابن راهويه عن بقية.
*
الضّحّاك بن عبد الرحمن بن أبي حوشب ـ ن ـ البصري الدمشقيّ.
أدرك واثلة بن
الأسقع. وروى عن مكحول والقاسم بن مخيمرة وبلال ابن سعد.
وعنه الوليد بن
مسلم والوليد بن مزيد .
وثّقه دحيم.
وقال أبو حاتم :
من جلّة الشاميين.
*
الضّحّاك بن عثمان الأسدي ـ م ٤ ـ الحزامي المديني.
عن سعيد المقبري
وصدقة بن يسّار وبكير بن الأشجّ وزيد بن أسلم ونافع وشرحبيل بن سعد وسالم أبي
النضر.
وعنه الثوري ووكيع
وابن وهب وابن أبي فديك والواقدي وابنه محمد ابن الضّحّاك وزيد بن الحباب ومحمد بن
فليح ويحيى القطان ، وخلق.
وثّقه أبو داود
وغيره. وكان من علماء المدينة وأشرافها.
وقال يعقوب بن
شيبة : صدوق ، في حديثه ضعف ، ليّنه يحيى القطان.
__________________
مات سنة ثلاث
وخمسين ومائة.
*
الضّحّاك بن
يسّار ، أبو العلاء
البصري.
عن أبي عثمان
النهدي ويزيد بن عبد الله بن الشخير.
وعنه أبو نعيم
ومسلم بن إبراهيم وأبو الوليد الطيالسي وغيرهم.
قال أبو حاتم : لا
بأس به.
وقال ابن معين :
ضعيف.
*
ضرار بن عمرو .
عن أبي رافع وعطاء
الخراساني وأبي عبد الله الشامي.
وعنه الحكم أبو
عمرو والمعافى بن عمران وعبد العزيز بن مسلم وغيرهم.
وهو من أهل ملطية.
قال الدارقطنيّ :
ذاهب الحديث.
وقال ابن عديّ :
منكر الحديث.
__________________
[حرف الطاء]
*
طلحة بن أبي سعيد ـ خ ن ـ أبو عبد الملك الإسكندراني.
عن سعيد المقبري
وبكير بن الأشجّ.
وعنه ضمام بن
إسماعيل وابن المبارك وابن وهب وجماعة.
وثّقه أبو زرعة
وهو مقلّ من الحديث.
مات سنة سبع
وخمسين ومائة.
*
طلحة بن عمرو الحضرميّ ـ ق ـ المكيّ.
عن سعيد بن جبير
وعطاء ونافع وعدّة.
وعنه ابن وهب وأبو
عاصم وعبيد الله بن موسى والمعافى بن عمران وأبو داود الطيالسي وخلق.
قال أبو حاتم :
ليس بقويّ.
__________________
وقال أحمد : متروك
الحديث.
وقال أبو داود :
ضعيف ، وكذا ضعّفه الدارقطنيّ وغيره.
قال ابن سعد : مات
سنة اثنتين وخمسين ومائة.
وقيل : كان حافظا.
وقال البخاري :
ليس بشيء.
*
طلحة بن عمرو الكوفي القنّاد .
عن الشعبي وسعيد
بن جبير وعكرمة.
وعنه وكيع وأبو
أسامة.
وهو جدّ عمرو بن
حمّاد بن طلحة القنّاد. ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرّحه.
__________________
[حرف العين]
*
عاصم بن محمد بن زيد العمري ـ ع ـ بن عبد الله بن عمر العدوي أخو أبي بكر وعمر وزيد
وواقد.
عن أبيه وإخوته
واقد وعمر ومحمد بن كعب القرظي.
وعنه أبو نعيم
وأبو الوليد وإسماعيل بن أبي أويس وأحمد بن يونس وعلي ابن الجعد وعدّة.
وثّقه أبو حاتم
وغيره وما علمت فيه تليينا بوجه ، فأين قول القائل : كل من اسمه عاصم ففيه ضعف!.
*
عامر بن إسماعيل بن عامر الحارثي الجرجاني .
من كبار قوّاد
الدولة. وهو الّذي أدرك مروان ببوصير وبيّته وأهلكه.
وكان كبير القدر
عند المنصور.
مات سنة سبع
وخمسين ومائة.
__________________
*
عائذ بن شريح الحضرميّ .
عن أنس بن مالك.
وعنه الفضل بن
موسى الشيبانيّ ويوسف بن أسباط ومخلد بن يزيد وبكر ابن بكار وغيرهم.
قال أبو حاتم : في
حديثه ضعف.
قلت : ما هو بحجّة
ولا وجدته في كتب الضعفاء.
*
عبّاد بن راشد البصري ـ د ن ق ـ.
عن الحسن وسعيد بن
أبي حرة وقتادة.
وعنه عبد الرحمن
بن مهدي وبدل وأبو داود وأبو نعيم ومسلم وعفان وآخرون.
قال أبو حاتم :
صالح الحديث.
وقد روى له
البخاري في صحيحه مقرونا بآخر.
وقال النسائي :
ليس بالقويّ.
وقال أبو داود :
ضعيف.
وقال أحمد : ثقة
صالح. وكذا أنكر أبو حاتم على البخاري إدخاله في كتاب الضعفاء وقال : يحوّل من
هناك.
__________________
وروى عياش عن ابن
معين : حديثه ليس بالقويّ.
وروى الكوسج عنه
فقال : صالح.
*
عبّاد بن كثير الثقفي البصري ـ د ق ـ العابد نزيل مكة.
عن أبي عمران
الجوني ومحمد بن واسع ويحيى بن أبي كثير وابن الزبير وثابت وعبد الله بن محمد بن
عقيل والعلاء بن عبد الرحمن وطائفة.
وعنه إبراهيم بن
أدهم وعبد الله بن واقد الهروي وأبو نعيم والفريابي وآخرون.
وكان جرير بن عبد
الحميد يحدّث عن عبّاد بن كثير فيقولون : اعفنا منه فيقول : ويحكم كان شيخا صالحا.
وقال ابن معين :
ليس بشيء.
وقال البخاري :
بصري سكن مكة تركوه.
وقال ابن المبارك
: انتهيت إلى سفيان الثوري وهو يقول : عبّاد بن كثير فاحذروا حديثه.
وقال ابن أبي رزمة
: ما أدري ، ما رأيت رجلا أفضل من عبّاد بن كثير في ضروب من الخير فإذا جاء الحديث
فليس منها في شيء.
__________________
ومن مناكيره عن
هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان يأكل القثّاء إذا أكله بالملح وكان يأكل التمر بالجوز.
وروى عن جعفر بن
محمد عن أبيه عن جدّه عن النبي صلىاللهعليهوسلم (عفّوا يعفّ عن
نسائكم).
وروى عن ابن عقيل
عن جابر مرفوعا(من عمل عمل قوم لوط فاقتلوه).
وروى عن الجريريّ
عن أبي نضرة عن أبي سعيد وجابر مرفوعا(الغيبة أشدّ من الزنى) قالوا : وكيف ذاك يا
رسول الله؟ قال : لأن صاحب الزنى إذا تاب تيب عليه وصاحب الغيبة لا يغفر له حتى
يغفر له صاحبه.
وروى عليّ بن
عيّاش عن معاوية بن يحيى عن عبّاد بن كثير عن أبي خالد الدالاني يزيد عن إسحاق بن
عبد الله بن أبي طلحة عن أنس مرفوعا(قيلوا فإن الشياطين لا تقيل).
وساق له ابن حبّان
عدة مناكير لكن بعضها من الرواة عنه.
فأما* عبّاد بن كثير
الفلسطيني الرمليّ ، فهو آخر ، فصله
ابن حبّان وغيره من الّذي قبله.
يروي عن عروة بن
رويم وحوشب وغيرهما.
وعنه زيد بن أبي
الزرقاء وهو متروك.
تأخّر حتى لحقه
يحيى بن يحيى النيسابورىّ ويحيى بن معين.
قال البخاري : فيه
نظر.
__________________
وقال النسائي :
متروك الحديث.
ووثّقه ابن معين
وابن المديني.
*
عبّاد بن منصور الناجي ـ ٤ ـ أبو سلمة البصري. ولي القضاء لإبراهيم ابن عبد الله بن حسن.
وروى عن عكرمة والقاسم
وعطاء بن أبي رباح وأبي الضحا وجماعة.
وعنه يحيى بن سعيد
القطان ويزيد بن هارون وروح بن عبادة وأبو عاصم والنضر بن شميل وآخرون.
قال أبو داود
السجزيّ : كان يأخذ دقيق الأرزّ في إزاره كل عشيّة ، وولي قضاء البصرة خمس مرات.
وقال أبو حاتم :
ضعيف يكتب حديثه.
وقال ابن معين :
عبّاد بن كثير وعبّاد بن منصور وعبّاد بن راشد ليس حديثهم بالقويّ ولكنه يكتب.
وقال ابن حبّان :
كان عبّاد بن منصور قدريّا داعية وكان على قضاء البصرة ، وكل ما روى عن عكرمة سمعه
من إبراهيم بن أبي يحيى عن داود ابن الحصين قد كتبها عن عكرمة.
__________________
روى أحمد بن داود
عن علي بن المديني عن يحيى بن سعيد قال : قلت لعبّاد بن منصور : عمّن سمعت (ما
مررت بملإ من الملائكة إلا أمروني بالحجامة) وأنه عليهالسلام كان يكتحل بالليل ثلاثا؟ فقال : حدّثني ابن أبي يحيى عن
داود عن عكرمة عن ابن عباس.
وقال ابن خزيمة :
سمعت عمر بن حفص الشيبانيّ يقول : ثنا معاذ بن خالد الأغضف قال : قلت لعبّاد بن
منصور من حدّثك أن ابن مسعود رجع عن قوله (الشقي من شقي في بطن أمه) قال : رجل لا
أعرفه ، قلت : لكني أعرفه ، قال : من؟ قلت : الشيطان.
قال أحمد بن زهير
عن ابن معين : عبّاد بن منصور ليس بشيء.
وقال العقيلي نا
محمد بن زكريا نا محمد بن مثنّى ثنا معاذ بن معاذ نا عمرو ابن الوليد الأغضف ، قلت لعبّاد بن منصور : من حدثك أن
أبيّ بن كعب حدّثه أن ابن مسعود رجع عن حديثه في القدر؟ فقال : رجل لا أعرفه ، قلت : أنا أعرفه
، ذاك الشيطان.
وقال يحيى القطّان
: كان عبّاد حين رأيناه لا يحفظ. وكان يحيى لا يرضاه.
قلت : مات عبّاد
على ظهر امرأته فجأة سنة اثنتين وخمسين ومائة.
*
عبّاد بن ميسرة المنقري ـ ن ـ البصري المعلم.
__________________
عن الحسن ومحمد بن
المنكدر وعلي بن زيد.
وعنه هشيم ووكيع
وأبو داود الطيالسي وموسى بن إسماعيل وآخرون.
وكان زاهدا عابدا
قانتا مجتهدا.
قال أبو داود :
ليس بالقويّ.
وقال ابن معين
وغيره : ليس به بأس.
*
عبّاد بن مسلم ـ ٤ ـ أبو يحيى الفزاري البصري.
عن جبير بن أبي
سليمان بن جبير بن مطعم والحسن ويونس بن خباب وإياس.
وعنه وكيع وأبو
نعيم وروح وأبو داود وأبو عاصم وجماعة.
وثّقه ابن معين
والنسائي وابن حبّان ، عند ابن حبّان وذكره في كتاب «الضعفاء» فقال : منكر الحديث ساقط الاحتجاج بما يرويه.
*
عبد الله بن بديل ـ د ن ـ بن ورقاء المكيّ.
عن الزهري وعمرو
بن دينار.
وعنه عبد الرحمن
بن مهدي وأبو داود وزيد بن الحباب وعمرو العنقزي.
__________________
قال ابن معين :
مكّي صالح. واستشهد به البخاري.
وأما سميّه * عبد الله بن بديل
بن ورقاء ، فقتل مع عليّ رضياللهعنه بصفّين.
*
عبد الله بن بشر الكوفي ـ ن ق ـ قاضي الرقة.
روى عن أبي إسحاق
وعاصم القارئ والزهري.
وعنه جعفر بن
برقان مع تقدّمه وعبد السلام بن حرب ومعمر بن سليمان.
وثّقه ابن معين.
وقال أبو زرعة :
لا بأس به.
وقال بعضهم : فيه
لين.
*
عبد الله بن جابر البصري ـ د ت ـ
عن مجاهد أبي
الشعثاء والحسن وعمر بن عبد العزيز وجماعة.
وعنه سفيان الثوري
وهارون بن موسى النحويّ وإسحاق بن سليمان الرازيّ وحكام بن سلم.
ذكره ابن حبّان في
الثقات. وكناه ابن أبي حاتم أبا حازم.
وقال أبو حاتم :
هو أحب إليّ من حجّاج بن أرطاة.
__________________
*
عبد الله بن حبيب ـ م ـ بن أبي ثابت الكوفي.
عن سعيد بن جبير
والشعبي ومحمد بن كعب القرظي.
وعنه ابن المبارك
وأبو نعيم وقبيصة والفريابي.
وثّقه ابن معين.
*
عبد الله بن أبي داود . أبو بكر البصري صاحب الجوالق.
عن نافع وبكر بن
عبد الله المزني.
وعنه أبو الوليد
وموسى التبوذكي.
وثّقه يحيى بن
معين.
*
عبد الله بن راشد الدمشقيّ . مولى الخزاعيين.
عن مكحول وعروة بن
رويم وعمرو بن مهاجر.
وعنه الوليد بن
مسلم ويحيى بن ريان ومعن القزاز.
وثّقه أبو مسهر
فقال : ثقة عاقل عابد.
*
عبد الله بن زياد بن سمعان ـ ق ـ المدني مولى أم سلمة.
__________________
روى عن الأعرج
ومجاهد ومحمد بن كعب ونافع والزهري وسليمان ابن حبيب المحاربي وغيرهم.
وعنه مفضل بن
فضالة وروح بن القاسم وابن وهب وعبد العزيز الدراوَرْديّ وبقية وعلي بن الجعد
وآخرون.
سئل عنه مالك فقال
: كذاب.
وقال أحمد بن حنبل
: متروك الحديث.
وقال البخاري :
سكتوا عنه.
وقال ابن معين :
يكذب.
وقال أبو داود :
ولي قضاء المدينة.
وقال أبو بكر بن
أبي أويس : كنت جالسا عند ابن سمعان فحدّث فانتهى إلى حديث شهر بن حوشب فقال :
حدثني شهريز خوست ، فقلت : من هذا؟ فقال : هذا بعض العجم قدم علينا ، فقلت : لعلّك
تريد شهر بن حوشب ، فسكت.
وقال أبو عبيدة
الحدّاد : إن ابن سمعان قال : حدّثني مجاهد ، فقال ابن إسحاق : كذب والله ، أنا
أكبر منه وما رأيت مجاهدا.
وقال أبو مسهر :
سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول : قدم عليهم ابن سمعان فأخرج إليهم كتبه فزادوا فيها
فلما حدّثهم بها قالوا : هذا كذّاب.
وقال أبو حاتم :
ابن سمعان ضعيف الحديث سبيله الترك.
وقال الحكم بن
موسى : نا الوليد بن مسلم قال : كتبت كتابا عن ابن
سمعان فإنه لفي
يدي إذ غلبتني عيناي فنمت فرأيت النبي صلىاللهعليهوسلم في النوم فقلت : يا رسول الله هذا ابن سمعان حدثني عنك
فقال : قل لابن سمعان يتّقي الله ولا يكذب عليّ.
*
عبد الله بن شوذب البلخي ـ ٤ ـ ثم البصري ثم المقدسي أبو عبد الرحمن.
عن الحسن ومحمد بن
سيرين ومطر الورّاق ومكحول وأبو التياح وطائفة.
وعنه ابن المبارك
وضمرة بن ربيعة والوليد بن مزيد ومحمد بن كثير وأيوب بن سويد وعدّة.
وثّقه أحمد وغيره.
وقال أبو عمير بن
النحاس : ثنا كثير بن الوليد : كنت إذا رأيت ابن شوذب ذكرت الملائكة.
وقال ضمرة عن ابن
شوذب : سمعت مكحولا يقول : لقد ذلّ من لا سفيه له.
وذكر ابن ضمرة أن
ابن شوذب كان معاشه من كسب غلمان له في السوق. وقال : مولدي سنة ست وثمانين.
وقال ضمرة : مات
ابن شوذب سنة ست وخمسين ومائة في آخرها.
__________________
*
عبد الله بن عامر الأسلمي ـ ق ـ المدني أبو عامر القارئ. كان يصلّى بالناس في مسجد
الرسول صلىاللهعليهوسلم في رمضان.
روى عن عمرو بن
شعيب ونافع وسعيد المقبري وابن شهاب.
وعنه سليمان بن
بلال وابن وهب وحبيب كاتب مالك وأبو نعيم والواقدي وغيرهم.
ضعّفه أحمد ، وقال
البخاري : يتكلّمون في حفظه.
وقال ابن معين :
ليس بشيء.
*
عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الثقفي ـ م د ن ق ـ أبو يعلى الطائفي.
عن عمرو بن الشريد
وعطاء بن أبي رباح وعمرو بن شعيب.
وعنه ابن المبارك
وعبد الرحمن بن مهدي وأبو نعيم وعبد الرزاق وآخرون.
قال أبو حاتم :
ليس بقويّ.
وقال عثمان
الدارميّ عن ابن معين : صويلح.
وذكره ابن حبّان
في الثقات.
*
عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج . من جعفة ، الكندي التجيبي المصري الأمين.
__________________
ولي الإسكندرية
للخليفة هشام وولي مصر للمنصور سنة اثنتين وخمسين.
وتوفي سنة خمس
وخمسين ومائة.
*
عبد الله بن أبي عبد الله أبو شعيب البناني ـ البصري.
عن الحسن وإياس بن
معاوية.
وعنه ابن المبارك
وأبو داود الطيالسي.
*
عبد الله بن
عبيد الحميري
البصري ـ ت ن ق ـ.
عن عديسة بنت أهبان وأبي بكر بن النضر يونس.
وعنه ابن علية
وصفوان بن عيسى وأبو عبيدة الحداد وعثمان بن الهيثم المؤذّن.
قال أبو حاتم : ما
به بأس.
*
عبد الله بن عمرو بن علقمة ـ ت ـ الكناني المكيّ.
عن عبد الله بن
عثمان بن خثيم وعمر بن سعيد بن أبي حسين.
وعنه عبد الرحمن
بن مهدي وأبو نعيم وعبد الرزاق وابن المبارك.
موثّق.
__________________
*
عبد الله بن عون بن
أرطبان ـ ع ـ أبو عون المزني مولاهم البصري الحافظ أحد الأئمة
الأعلام.
عن سعيد بن جبير
وأبي وائل وإبراهيم والشعبي والقاسم بن محمد ومجاهد والحسن وابن سيرين ومكحول وخلق
سواهم.
وعنه حمّاد بن زيد
وابن المبارك وابن علية وإسحاق الأزرق وأزهر السمّان وحريش بن أنس وعثمان بن عمر
بن فارس ومسلم بن إبراهيم ويزيد ابن هارون ومحمد بن أبي عديّ وخلق كثير.
قال عبد الرحمن بن
مهدي : ما كان بالعراق أعلم بالسنّة من ابن عون.
وقال قرّة بن خالد
: كنا نعجب من ورع ابن سيرين فأنساناه ابن عون.
وقال شعبة : ما
رأيت مثل أيوب وابن عون ويونس بن عبيد.
وقال ابن المبارك
: ما رأيت مثل أيوب وابن عون ويونس بن عبيد.
وقال ابن المبارك
: ما رأيت أحدا أفضل من ابن عون.
قلت : قد رأى ابن
عون أنس بن مالك فهو معدود في صغار التابعين.
قال شعبة : شكّ
ابن عون أحبّ إليّ من يقين غيره.
__________________
وقال الأوزاعي :
إذا مات ابن عون والثوري استوى الناس.
وقال روح بن عبادة
: ما رأيت أحدا أعبد لله من ابن عون.
وروى مسعر بن كدام
عن ابن عون قال : ذكر الله دواء وذكر الناس داء.
وقال ابن معين :
ابن عون ثقة في كل شيء.
وقال بكار بن محمد
السيريني : كان ابن عون يصوم يوما ويفطر يوما ، صحبته دهرا وكان طيب الريح ليّن
الكسوة له ختمة في الأسبوع وكان يغزو على ناقة له إلى الشام فإذا وصل إلى الشام
ركب الخيل ، وبارز مرة علجا فقتله ، وكان إذا جاءه إخوانه كأنّ على رءوسهم الطير
لهم خشوع وخضوع.
قال بكار : وكان
إذا حدّث بالحديث تخشّع عنده ـ حتى نرحمه ـ مخافة أن يزيد أو ينقص.
وقال أبو قطن :
سمعت ابن عون يقول : وددت أنّي خرجت منه كفافا.
قال بكار : كان
ابن عون لا يدع أحدا من أصحاب الحديث ولا غيرهم يتبعه وما رأيته يمازح أحدا ولا ينشد شعرا ، وكان
مشغولا بنفسه وما رأيت أملك للسانه منه ، وما سمعته حالفا على يمين قط ، ولا رأيته
دخل حماما قط ، وكان له وكيل نصراني يجبي غلّته من دار له. وكان لا يزيد في رمضان
على حضور المكتوبة ثم يخلو في بيته ، وقد سعت به المعتزلة إلى إبراهيم بن عبد الله
ابن حسن الّذي خرج فقالوا : هاهنا رجل يوثب عليك الناس ، فأرسل إليه أن ما لي ولك ،
فخرج عن البصرة حتى نزل القريظية وأغلق بابه.
__________________
وقال الأنصاري :
سمعت أن ابن عون دخل على سلم بن قتيبة وهو أمير فقال : السلام عليكم ، فضحك وقال :
نحتملها لابن عون.
وقال معاذ بن معاذ
: رأيت على ابن عون برنسا من صوف رقيقا حسنا قال : هذا اشتريته من تركة أنس بن
سيرين كان لابن عمر فكساه إيّاه.
وقال المفضّل بن
لاحق : كنا بأرض الروم فدعا رومي إلى المبارزة فخرج فارس فقتله ، ثم دخل في الناس
فلذت به لأعرفه ، فوضع عنه المغفر يمسح وجهه ، فإذا هو عبد الله بن عون.
وروى حمّاد بن زيد
عن محمد بن فضاء قال : رأيت النبي صلىاللهعليهوسلم في المنام فقال : زوروا ابن عون فإنه يحب الله ورسوله وإن
الله يحبّه ورسوله.
وقال خارجة بن
مصعب : جالست ابن عون ثنتي عشرة سنة فما أظن أن ملكية كتبا عليه سوءا.
وقال بكار
السيريني : كان بلال بن أبي بردة قد ضرب ابن عون بالسياط لكونه تزوج امرأة عربية.
وقال مكي بن
إبراهيم : كنا عند ابن عون فذكروا بلالا فلعنوه وقالوا : إنما نذكره لما ارتكبه
منك فقال : إنما هما كلمتان تخرجان في صحيفتي يوم القيامة : لا إله إلا الله أو
لعن الله فلانا.
وقال بكار بن محمد
: حضرت وفاة ابن عون فكان حين قبض موجّها يذكر الله حتى غرغر ، فقالت عمتي : اقرأ
عنده (يس) فقرأتها ، ومات في السحر ، وما قدرنا أن نصلّي عليه حتى وضعناه في محراب
المصلّى غلبنا الناس عليه. ومات وعليه من الدين بضعة عشر ألفا ، وأوصى بعد وفاء
دينه بخمس ماله إلى أبي يفرّقه في أقاربه المحتاجين ، ولم أره يشكو في علّته.
قال بكار : وكانت
ثياب ابن عون تمسّ ظهر قدميه.
وقال أبو قطن :
رأيت بعض أسنان ابن عون مشدودة بالذهب.
وقال بكار بن محمد
: كان ابن عون زوج عمتي أم محمد بنت عبد الله ابن محمد بن سيرين ، ولما مات كفّنوه
في برد ثمنه مائتا درهم ، ولم يخلف درهما إنما خلف دارين ، قال : ومات في رجب سنة
احدى وخمسين ومائة ، وفيها أرّخه يحيى القطان وأبو نعيم وجماعة ، وما عدا ذلك وهم.
قيل : سنة خمسين
ومائة ومولده سنة ستّ وستين ، وكان يمكنه السماع من طائفة من الصحابة.
قال ابن سعد : كان
أكبر من سليمان التيمي ، قال : وكان ثقة كثير الحديث ورعا عثمانيا.
وقال محمود بن
غيلان : ثنا النضر بن شميل قال : كان رجل يلازم ابن عون فقيل له : بلغ حديث ابن
عون ألفا؟ قال : أضعف ، قيل : وألفين ، قال : أضعف ، قيل : فأربعة آلاف ، قال :
أضعف ، قيل : ستة ، فسكت الرجل ، قال عمر بن حبيب : سمعت عثمان البتّي يقول : ما
رأت عيناي مثل ابن عون.
وروى عن ابن عون
أن أمه نادته فعلا صوته صوتها فخاف فأعتق رقبتين.
وقال ابن المبارك
: ما رأت عيني أحدا ممن ذكر لي إلا رأيته دون ما ذكر لي إلا ابن عون وحيوة بن شريح.
وقال يحيى بن يوسف
الزمي : نا أبو الأحوص قال : كان يقال لابن عون : سيد القراء في زمانه.
__________________
قال ابن المديني :
جمع لابن عون ما لم يجمع لأحد من أصحابه ، ولم يحدّث إلا بعد موت أيوب ، كان يمتنع
من الحديث فلما مات يونس بن عبيد ألحّ على ابن عون أصحاب الحديث فسلس وحدّث.
وقال ابن سعد :
أخبرنا بكار بن محمد حدّثني بعض أصحابنا أن ابن عون كان له ناقة يغزو عليها ويحجّ
عليها وكان بها معجبا فأمر غلاما له يستقي عليها فجاء بها وقد ضربها على وجهها
فسالت عينها على خدّها فقلنا : إن كان ابن عون يسيء فاليوم ، فلم يلبث أن نزل فلما
نظر إلى الناقة قال : سبحان الله أفلا غير الوجه بارك الله فيك أخرج عني اشهدوا
أنه حر.
وقال معاذ بن معاذ
: حدّثني غير واحد من أصحاب يونس بن عبيد أنه قال : إني لأعرف رجلا منذ عشرين سنة
يتمنّى أن يسلم له يوم من أيام ابن عون فما يقدر عليه.
قال ابن المبارك :
ما رأيت مصلّيا مثل ابن عون.
قرأت على إسحاق بن
أبي بكر أخبركم ابن خليل أنا أبو المكارم اللبان أنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم
أنا أبو محمد بن حبان نا عبد الرحمن بن محمد بن حمّاد نا حفص الرياني أنا معاذ بن معاذ : سمعت هشام بن حسان يقول : حدّثني من لم
تر عيناي مثله ، فقلت في نفسي : اليوم نستبين فضل الحسن وابن سيرين ، قال فأشار
بيده إلى ابن عون وهو جالس. وبه قال أبو نعيم : ثنا ابن خلاد ثنا الكديمي ثنا
الخريبي قال : دخلت البصرة لألقى ابن عون فلما صرت إلى قناطر بني دارم تلقّاني
نعيه فدخلني ما الله به عليم.
قلت : ترجمته في «تاريخ
دمشق» عشرون ورقة. ومات سنة إحدى
__________________
وخمسين ومائة على
الصحيح.
وقال ابن معين :
سنة اثنتين.
وقال المنقري : مات
سنة خمسين.
*
عبد الله بن عياش الهمدانيّ ، المنتوف أبو الجراح. وكان أخباريا علّامة.
حمل عن الشعبي
وغيره ، وكان من أصحاب أبي جعفر المنصور.
أخذ عنه الهيثم بن
عديّ وجماعة.
قال الخطيب : توفي سنة ثمان وخمسين ومائة.
وفيها توفي * عوانة بن الحكم
الأخباري .
فأما * عبد الله بن عياش
القتباني المصري ، ففي الطبقة
الآتية.
*
أبو جعفر المنصور عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس القرشي الهاشمي العباسي ، أمير
المؤمنين ، وأمه سلّامة البربرية.
ولد في سنة خمس
وتسعين أو في حدودها.
وروى عن أبيه ورأى
جده.
__________________
وعنه ولده المهدي.
وكان قبل أن يلي
الإمامة يقال له عبد الله الطويل. ضرب في الآفاق إلى الجزيرة والعراق وأصبهان
وفارس قال أبو بكر الجعابيّ : كان المنصور يلعب في صغره بمدرك التراب. أتته البيعة
بالخلافة بعد موت أخيه السفاح وهو بمكة بعهد السفاح لما احتضر إليه ، فوليها
اثنتين وعشرين سنة. وكان أسمر طويلا نحيفا مهيبا خفيف العارضين معرق الوجه رحب
الجبهة يخضّب بالسواد كأنّ عينيه لسانان ناطقان ، تخالطه أبّهة الملك بزيّ
النّسّاك تقبله القلوب وتتبعه العيون ، وكان أقنى الأنف بين القنا. وقد مر من
أخباره في الحوادث ما يدلّ على أنه كان فحل بني العباس هيبة وشجاعة وحزما ورأيا
وجبروتا ، وكان جمّاعا للمال ، تاركا للهو ، واللعب ، كامل العقل ، جيّد المشاركة
في العلم والأدب ، فقيه النفس ، قتل خلقا كثيرا حتى استقام ملكه. وكان في الجملة
يرجع إلى عدل وديانة وله حظ من صلاة وتديّن ، وكان فصيحا بليغا مفوّها ، خليقا
للإمارة.
وقد ولي بعض كور
فارس في شبيبته لعاملها سليمان بن حبيب بن المهلّب الأزدي ثم عزله وضربه ضربا
مبرّحا لكونه احتجز المال لنفسه ثم أغرمه المال ، فلما ولي المنصور الخلافة ضرب
عنقه.
وكان المنصور
يلقّب أبا الدوانيق لتدقيقه ومحاسبته العمال والصنّاع على الدوانيق والحبّات. وكان
مع هذا ربما يعطي العطاء العظيم.
قال أبو إسحاق
الثعالبي : وعلى شهرة المنصور بالبخل ذكر محمد بن سلام أنه لم يعط خليفة قبل
المنصور عشرة آلاف ألف دارت بها الصّكاك وثبتت في الدواوين فإنه أعطى في يوم واحد
كل واحد من عمومته عشرة آلاف ألف درهم.
قلت : وقد حدّث عن
عطاء بن أبي رباح يسيرا. وقد خلف يوم مات في بيوت الأموال تسعمائة ألف ألف درهم
وخمسين ألف ألف درهم.
وروى يحيى بن
غيلان ـ ثقة ـ نا أبو عوانة عن الأعمش عن الضحاك عن ابن عباس عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : (منا السفاح ومنا المنصور).
وقال عليّ بن
الجعد وأبو النضر : نا زهير بن معاوية ، نا ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن
سعيد بن جبير سمع ابن عباس يقول : (منا السفاح ومنا المنصور ومنا المهدي) فهذا
إسناده صالح والّذي قبله منكر وهو منقطع. ويروى نحوه بإسناده أخرجه عن المنهال.
قال أبو سهل بن
علي بن نوبخت : كان جدّنا نوبخت المجوسيّ نهاية في التنجيم فسجن بالأهواز فقال :
رأيت أبا جعفر وقد أدخل السجن فرأيت من هيبته وجلالته وحسن وجهه ما لم أره لأحد
فقلت له : وحق الشمس والقمر إنك لمن ولد صاحب المدينة ، قال : لا ولكني من عرب
المدينة ، قال : فلم أزل أتقرب إليه وأخدمه حتى سألته عن كنيته فقال : أبو جعفر ، فقلت
: وحق المجوسية لتملكنّ ، قال : وما يدريك؟ قلت : هو كما أقول فاذكر هذه البشرى ، قال
: إن قضي شيء فسيكون ، قلت : قد قضاه الله من السماء فقدمت دواة فكتب لي : يا
نوبخت إذا فتح الله وردّ الحق الى أهله لم نغفل عنك وكتب أبو جعفر ، فلما استخلف
صرت إليه فأخرجت الكتاب فقال : أنا له ذاكر ولك متوقّع فالحمد لله. فأسلم نوبخت
فكان منجّما لأبي جعفر ومولى.
قال إبراهيم بن
عبد الصمد بن موسى بن محمد الهاشمي : حدّثني أبي نا أبي عن أبيه قال : قال لنا
المنصور : رأيت كأنّي في الحرم وكأن رسول الله صلىاللهعليهوسلم في الكعبة وبابها مفتوح فنادى مناد : «أين عبد الله» فقام
أخي أبو العباس حتى
صار على الدرجة
فأدخل فما لبث أن خرج ومعه عباءة عليها لواء أسود قدر أربعة أذرع ، ثم نودي «أين
عبد الله» فقمت إلى الدرجة فأصعدت وإذا رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأبو بكر وعمر وبلال فعقد لي وأوصاني بأمّته وعمّمني
بعمامة وكان كورها ثلاثة وعشرين وقال : (خذها إليك أبا الخلفاء إلى يوم القيامة).
وقال الربيع بن
يونس الحاجب : سمعت المنصور يقول : الخلفاء أربعة : أبو بكر وعمر وعثمان وعليّ ، والملوك
: معاوية وعبد الملك وهشام وأنا.
قال شباب : أقام
الحج للناس أبو جعفر سنة ست وثلاثين ، وسنة أربعين ، وسنة أربع وأربعين ، وسنة
اثنتين وخمسين ، زاد الفسوي : أنه حج أيضا سنة سبع وأربعين ومائة.
قال أبو العيناء :
نا الأصمعي أن المنصور صعد المنبر فشرع في الخطبة فقام إليه رجل فقال : يا أمير
المؤمنين أذكر من أنت في ذكره. فقال له : مرحبا لقد ذكرت جليلا وخوّفت عظيما وأعوذ
بالله أن أكون ممن إذا قيل له اتّق الله أخذته العزّة بالإثم ، والموعظة منا بدت
وعنّا خرجت وأنت يا قائلها فأحلف بالله ما الله أردت إنما أردت أن يقال قام فقال
فعوقب فصبر فأهون بها من قائلها وأهتبلها من الله ويلك إني قد غفرتها ، وإياكم معشر الناس وأمثالها.
ثم عاد إلى خطبته وكأنما يقرأ من كتاب.
وقال الزبير :
حدثني مبارك الطبري سمعت أبا عبيد الله الوزير سمع المنصور يقول : الخليفة لا
يصلحه إلا التقوى ، والسلطان لا يصلحه إلا الطاعة ، والرعيّة لا يصلحها إلا العدل ،
وأولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة ، وأنقص الناس عقلا من ظلم من هو دونه.
__________________
قال الفريابي محمد
بن يوسف : قال عبّاد بن كثير لسفيان : قلت لأبي جعفر : أتؤمن بالله ، قال : نعم ، قلت
: فحدّثني عن الأموال التي اصطفيتموها من بني أمية ، فو الله لئن كانت صارت إليهم
ظلما وغصبا لما رددتموها إلى أهلها الذين ظلموا ، ولئن كانت لهم لقد أخذتم ما لا
يحلّ لكم ، إذا دعيت يوم القيامة بنو أمية بالعدل جاءوا بعمر بن عبد العزيز ، فإذا
دعيتم أنتم لم تجيئوا بأحد ، فكن أنت ذلك الأحد ، فقد مضت من خلافتك ست عشرة سنة
وما رأينا خليفة بلغ اثنتين وعشرين سنة ، فهبك تبلغها فما ست سنين ، قال : يأبا
عبد الله ما أجد أعوانا ، قلت : علي عونك بغير مرزئة ، أنت تعلم أن أبا أيوب
المورياني يريد منك كل عام بيت مال ، وأنا أجيئك بمن يعمل بغير رزق ، آتيك
بالأوزاعي تقلّده كذا وبالثوري تقلّده كذا ، وأنا بينك وبين الناس أبلّغك عنهم
وأبلّغهم عنك ، فقال : حتى أستكمل بناء بغداد ، فأخرج إلى البصرة وأوجّه إليك.
فقال له سفيان الثوري : ولم ذكرتني له؟ قال : والله ما أردت إلا النصح للأمة ، ثم
قال لسفيان : ويل لمن دخل عليهم إذا لم يكن كبير العقل كثير الفهم كيف تكون فتنته
عليهم وعلى الأمة.
ويقال إن عمرو بن
عبيد رأس المعتزلة دخل على المنصور ووعظه ، فبكى المنصور وقال : يا أبا عثمان هل
من حاجة ـ وكان يدني عمرا ويكرمه ويجلّه ـ قال : نعم ، قال : وما هي؟ قال : لا
تبعث إليّ حتى آتيك. قال : إذن لا نلتقي ، قال : عن حاجتي سألتني ، ثم نهض فلما ولّى
أمدّه بصره وهو يقول :
كلكم يمشي رويد
|
|
كلكم يطلب صيد
|
غير
عمرو بن عبيد
|
قال عبد السلام بن
حرب : أمر له بمال فردّه ، فقال المنصور : والله لتقبلنّه ، قال : والله لا أقبله ،
فقال له المهدي : أمير المؤمنين يحلف فتحلف!
قال : أمير
المؤمنين أقوى على الكفّارة من عمّك.
أبو خليفة : نا
محمد بن سلام قال : قيل للمنصور هل بقي من لذّات الدنيا شيء لم تنله؟ قال : بقيت
خصلة : أن أقعد في المصطبة وحولي أصحاب الحديث فيقول المستملي : من ذكرت رحمك
الله. قال فغدا عليه الندماء وأبناء الوزراء بالمحابر والدفاتر ، فقال : لستم بهم
إنما هم الدنسة ثيابهم ، المشقّقة أرجلهم ، الطويلة شعورهم برد الآفاق ونقلة
الحديث .
الصولي : ثنا أحمد بن يحيى عن محمد بن إسماعيل عن أبيه قال : قال
عبد الصمد بن علي للمنصور : يا أمير المؤمنين لقد هممت بالعقوبة حتى كأنك لم تسمع بالعفو ، قال : لأن بني أمية لم
تبل رممهم ، وآل أبي طالب لم تغمد سيوفهم ، ونحن بين قوم قد رأونا أمس سوقة ، واليوم
خلفاء ، فليس تتمهّد هيبتنا في صدورهم إلا بنسيان العفو.
وروي أن هشام بن
عروة دخل على المنصور فقال : يا أمير المؤمنين اقض عني ديني ، قال : فكم دينك؟ قال
: مائة ألف. قال : وأنت في فقهك وفضلك تأخذ مائة ألف ليس عندك قضاؤها! قال : شبّ
فتيان لي فأحببت أن أبوّئهم وخشيت أن ينتشر عليّ من أمرهم ما أكره فبوّأتهم واتخذت لهم منازل وأولمت عنهم ثقة بالله وبأمير
المؤمنين ، قال فردّد عليه : مائة ألف! استنكارا لها ، ثم قال : قد أمرنا لك بعشرة
آلاف ، فقال : يا أمير المؤمنين أعطني ما تعطي وأنت طيّب النفس فإنّي سمعت أبي
يحدّث عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : (من
__________________
أعطى عطية وهو بها
طيب النفس بورك للمعطي والمعطى) قال : فإنّي طيب النفس بها ، فأهوى هشام إلى يد
المنصور يقبّلها فمنعه وقال : إنّا نكرّمك عنها ونكرّمها عن غيرك.
وروي عن الربيع
قال : لما مات المنصور درنا في الخزائن أنا والمهديّ ، فرأينا في بيت أربعمائة جبّ
مسدودة الرءوس فإذا فيها أكباد مملّحة أعدّها للحصار
وذكر الرياشي عن
محمد بن سلام أن جارية رأت قميصا للمنصور مرقوعا فأنكرت ذلك فقال : ويحك أما سمعت
قول ابن هرمة :
قد يدرك الشرف
الفتى ورداؤه
|
|
خلق وجيب قميصه
مرقوع
|
وروى عمر بن شبة وروى عن المدائني وغيره أن المنصور لما احتضر قال :
اللهمّ إني قد ارتكبت الأمور العظام جرأة مني عليك وقد أطعتك في أحب الأشياء إليك
شهادة أن لا إله إلا الله منّا منك لا منّا عليك ومات. وقد كان المنصور رأى مناما
يدل على قرب الأجل فتهيّأ وسار للحج.
قال هشام بن عمار
: نا الهيثم بن عمران أن المنصور مات بالبطن بمكة.
وقال خليفة والهيثم وغيرهما : عاش أربعا وستين سنة.
وقال الصولي : دفن
ما بين الحجون وبئر ميمون في ذي الحجة سنة ثمان وخمسين ومائة.
__________________
*
عبد الله بن محمد بن عمر ـ د ن ـ بن علي بن أبي طالب أبو محمد العلويّ المدني.
روى عن أبيه وخاله
أبي جعفر الباقر.
وعنه ابنه عيسى
وابن المبارك وابن أبي فديك والواقدي وغيرهم.
وقال عليّ بن
المديني : هو وسط ، وقد روى أيضا عن عاصم بن عبيد الله العمري وعن أمه خديجة بنت
زين العابدين ، وكان لقبه دافن.
قال بعض الحفّاظ :
صالح الحديث ، مات بدمشق في آخر خلافة المنصور. وابنه عيسى واه.
*
عبد الله بن
المحرّر الحرّاني ـ ق ـ قاضي الجزيرة.
عن الحسن البصري
ونافع وقتادة.
وعنه بقية وأبو
نعيم ومحمد بن حمير ويحيى البابلتّي وغيرهم.
قال أحمد بن حنبل
: ترك الناس حديثه. ومن مفارده عن قتادة عن أنس أن النبي صلىاللهعليهوسلم عقّ عن نفسه بعد النبوّة.
*
عبد الله بن نافع العدوي ـ ق ـ مولى ابن عمر. مدنيّ واه ، له إخوة.
__________________
ضعّفه ابن معين
وغيره.
روى عن أبيه وعبد
الله بن دينار.
وعنه عبد الله بن
نافع الصائغ وابن أبي فديك وأبو داود الطيالسي وآخرون.
توفي سنة أربع
وخمسين ومائة.
*
عبد الله بن النعمان الجهضمي ، الحدّاني.
عن عكرمة.
وعنه حفيده علي بن
نصر ونوح بن قيس وأبو قتيبة مسلم .
*
عبد الله بن الوليد ـ ن ت ـ بن عبد الله بن معقل بن مقرن المزني الكوفي.
وقد يقال له
العجليّ لنزوله فيهم.
روى عن أبي جعفر
الباقر وأبي صخرة جامع بن شداد وعاصم بن كليب وبكير بن شهاب.
وعنه ابن المبارك
وابن عيينة وأبو نعيم وأبو أحمد الزبيري وجماعة.
وثّقه النسائي.
وقال أبو حاتم :
صالح الحديث.
*
عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة المدني أخو إسحاق.
__________________
عن ابن المنكدر
والزهري والمطّلب بن حنطب وزيد بن أسلم.
وعنه حاتم بن
إسماعيل وابن وهب والوليد بن مسلم ويحيى بن العلاء الرازيّ وجماعة.
روى عباس عن ابن
معين قال : عبد الحكيم وصالح وعبد الأعلى ثقات إلّا أخاهم إسحاق.
*
عبد الجبار بن العباس الشبامي ـ ت ـ الهمدانيّ الكوفي.
عن سلمة بن كهيل
وعديّ بن ثابت وعون بن أبي جحيفة وأبي إسحاق وعدّة.
وعنه إسماعيل بن
محمد بن جحادة وابن المبارك وعبيد الله بن موسى وسلم بن قتيبة وأبو أحمد الزبيري وجماعة.
وثّقه أبو حاتم.
وقال أبو داود :
ليس به بأس.
وقال العقيلي
وغيره : لا يتابع على حديثه يفرط في التشيّع.
وأما أبو نعيم
الملائي فقال : لم يكن بالكوفة أكذب منه.
*
عبد الجليل بن عطية ـ د ن ـ أبو صالح القيسي البصري.
__________________
عن عبد الله بن
بريدة وشهر بن حوشب.
وعنه عبد الرحمن
بن مهدي وزيد بن الحباب والعقدي وأبو نعيم.
قال البخاري :
ربما يهمّ.
وقال غيره : صالح
الحديث.
*
عبد الحكم بن ذكوان السدوسي ـ ق ـ بصري مقلّ.
عن أبي رجاء
العطاردي وشهر بن حوشب.
وعنه مروان بن
معاوية وأبو داود وأبو عمر الحوضيّ.
ذكره ابن حبّان في
الثقات.
*
عبد الحكم القسملي ، البصري.
عن أنس وأبي
الصدّيق الناجي.
وعنه قرّة بن حبيب
وعفان وجماعة.
قال البخاري :
منكر الحديث.
وقال ابن عديّ :
عامّة ما يرويه مما لا يتابع عليه.
*
عبد الحكم بن أبي فروة . هو أخو إسحاق. وثّقه ابن معين وهو مقلّ.
__________________
قال خليفة : مات
سنة ست وخمسين ومائة.
*
عبد الحميد بن جعفر ـ م ٤ ـ بن عبد الله بن الحكم بن رافع الأنصاري المدني.
عن أبيه ونافع
ومحمد بن عمر وعطاء وسعيد المقبري ويزيد بن حبيب وعم أبيه عمر بن الحكم وجماعة.
وعنه أبو أسامة
ويحيى القطان وابن وهب وأبو عاصم وبكر بن بكار والواقدي وآخرون.
قال النسائي : ليس
به بأس. وكان الثوري ينقم عليه خروجه مع محمد ابن عبد الله. وكان من فقهاء
المدينة.
وقال ابن المديني
: سمعت يحيى يقول : كان سفيان يحمل على عبد الحميد ابن جعفر فكلّمته فيه فقلت : ما
شأنه ، ثم قال يحيى : ما أدري ما كان شأنه ومكانه.
وقال عباس : سمعت
ابن معين يقول : كان يحيى بن سعيد يضعّف عبد الحميد بن جعفر ، فقلت لابن معين :
فقد روى عنه! قال : روى عنه وكان يضعّفه. وكان يحيى يروي عن قوم ما كانوا يساوون
عنده شيئا. ثم قال ابن معين : عبد الحميد بن جعفر ثقة كان يرمى بالقدر.
وقال أحمد : ليس
به بأس.
قلت : توفي سنة
ثلاث وخمسين ومائة.
__________________
*
عبد الرحمن بن
بوذوية الصنعاني ـ د ن ـ.
عن طاوس ووهب بن
منبه ومعمر ، وهو أصغر منه.
وعنه مطرف بن مازن
وسعد بن الصلت وإبراهيم بن خالد وعبد الرزاق وآخرون.
أثنى عليه أحمد بن
حنبل. وروى عبد الرزاق عنه عن عمر.
*
عبد الرحمن بن حسان أبو سعد الكناني ، الحمصي أو
الدمشقيّ.
عن رجاء بن حيوة والزهري وعطاء الخراساني.
وعنه ابن شعيب
والوليد بن مسلم وصدقة بن خالد.
قال الدارقطنيّ :
لا بأس به.
*
عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي ـ د ن ق ـ أبو أيوب الشعبانيّ قاضي إفريقية وعالمها.
روى عن أبيه وأبي
عبد الرحمن الحبلي وبكر بن سوادة وعبد الرحمن بن
__________________
رافع التنوخي صاحب
عبد الله بن عمرو وأبي عثمان صاحب أبي هريرة ومسلم ابن سيار وزياد بن نعيم وعدّة.
وعنه إسماعيل بن
عياش وأبو أسامة وابن وهب وجعفر بن عون ويعلى ابن عبيد وأبو عبد الرحمن المقري
وخلق.
وقد وفد على
المنصور الكوفة فوعظه وصدغه بالحق ، وكان أول مولود ولد في الإسلام بإفريقية فيما
قيل.
قال الهيثم بن
خارجة : ثنا إسماعيل بن عياش قال : ظهر بإفريقية جور فلما قام السفاح قدم عبد الرحمن بن
زياد بن أنعم على أبي جعفر فشكا إليه العمال ببلده فأقام ببابه شهرا ثم دخل عليه ،
فقال : ما أقدمك؟ قال : ظهر الجور ببلدنا فجئت لأعلمك فإذا الجور يخرج من دارك ، فغضب
أبو جعفر وهمّ به ، ثم أمر بإخراجه.
وعن ابن إدريس عن
عبد الرحمن بن زياد قال : أرسل إليّ أبو جعفر فقدمت عليه فدخلت والربيع قائم على
رأسه فاستدناني فقال لي : يا عبد الرحمن كيف ما مررت به من العمال؟ قلت : يا أمير
المؤمنين رأيت أعمالا سيئة وظلما فاشيا فظننته لبعد البلاد منك ، فجعلت كلما دنوت
منك كان الأمر أعظم ، قال : فنكّس رأسه طويلا ثم قال : كيف لي بالرجال؟ قلت : أفليس
عمر ابن عبد العزيز كان يقول : إن الوالي بمنزلة السوق يجلب إليها ما ينفق فيها
فإن كان برّا أتوه ببرّهم وإن كان فاجرا أتوه بفجورهم. قال : فأطرق طويلا فقال لي
الربيع وأومأ إليّ أن اخرج ، فخرجت وما عدت إليه.
وقال محمد بن سعد
الجلاب : ثنا جارود بن يزيد أنا عبد الرحمن
__________________
الافريقي قال :
كنت أطلب العلم مع أبي جعفر المنصور قبل الخلافة فأدخلني منزله فقدم إليّ طعاما
ومريقة من حبوب ليس فيها لحم ثم قدم إليّ زبيبا ثم قال : يا جارية عندك حلوى؟ قالت
: لا ، قال : ولا التمر؟ قالت : لا ، فاستلقى وقرأ (عَسى رَبُّكُمْ أَنْ
يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ
تَعْمَلُونَ) . فلما ولي الخلافة دخلت عليه فقال : بلغني أنك كنت تعدّ
لبني أمية فكيف رأيت سلطاني من سلطانهم؟ قلت : ما رأيت في سلطانهم من الجور شيئا
إلا رأيته في سلطانك ، فقال : إنّا لا نجد الأعوان ، قلت : إن السلطان سوق ، قال :
فسكت.
وقال ابن معين عن
عبد الله بن إدريس : قدم بعبد الرحمن بن زياد على المنصور وولي قضاء إفريقية
لمروان بن محمد.
وقال ابن معين :
هو ضعيف ولا يسقط حديثه.
وقال أحمد : لا
أكتب حديثه ، هو منكر الحديث ليس بشيء.
وقال أبو حاتم :
يكتب حديثه ولا يحتجّ به.
وقال أبو زرعة :
ليس بقويّ.
وقال أحمد بن صالح
: هو ممن يحتج به.
وقال صالح جزرة :
كان رجلا صالح وهو منكر الحديث.
وقال الترمذي :
رأيت البخاري يقوّي أمره ويقول : هو مقارب الحديث.
قلت : وأيضا فلم
يذكره في كتاب الضعفاء له.
وقال ابن المديني
: سمعت يحيى بن سعيد يقول : حدّثت هشام بن
__________________
عروة بحديث عن
الإفريقي عن ابن عمر في الوضوء فقال : هذا حديث مشرقي وضعّف يحيى الإفريقي وقال :
قد كنت كتبت عنه بالكوفة.
وقال الفلاس : كان
القطان وابن مهدي لا ، يحدّثان عن عبد الرحمن بن زياد.
يعلى بن عبيد : نا الافريقي عن أبي عطيف الهذلي قال : صلّى ابن عمر
الظهر ثم انصرف إلى مجلس له وأنا معه فلما نودي بالعصر توضأ لكل الصلوات ثم قال :
إن كان وضوئي لصلاة الصبح لكاف ما لم أحدث ، ولكني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : (من توضّأ على طهر كتب له عشر حسنات) فرغبت في ذلك
يا بن أخي.
وروى عباس عن ابن
معين قال : عبد الرحمن بن زياد الإفريقي ليس به بأس وفيه ضعف ، هو أحب إليّ من أبي
بكر بن أبي مريم.
وقال ابن خراش :
متروك الحديث.
قال المقري : مات
بإفريقية سنة ست وخمسين ومائة وقد جاوز المائة.
*
عبد الرحمن بن خضير الهنائي. بصري.
عن أبي نجيح
المكيّ وعمرو بن دينار.
وعنه يحيى القطان
ووكيع وعلي بن عاصم وخالد بن الحارث.
صدوق ليّنه
الفلاس.
وقيل : إنه روى عن
طاوس. وأبوه (خضير) بمعجمتين ، وخطّأ الأمير
__________________
من قال : هو ابن
الحصين أو حصين.
*
المسعودي ، عبد الرحمن بن
عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الهذلي المسعودي الكوفي أحد الأعلام ، وهو
أخو أبي العميس .
روى عن علقمة بن
مرثد وسعيد بن أبي بردة وعلي بن الأقمر وزياد بن علاقة وعبد الجبار بن وائل وعمرو
بن مرة وعون بن عبد الله ويزيد الفقير وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وطائفة.
وعنه ابن المبارك
وابن عيينة وطلق بن غنام وعبد الرحمن بن مهدي ويزيد ابن هارون وأبو المغيرة الحمصي
وجعفر بن عون وأبو داود وأبو عبد الرحمن المقري وأبو نعيم وعليّ بن الجعد وخلق.
وكان رئيسا نبيلا
يداخل الخلفاء.
قال أبو نعيم :
رأيته في عباء أسود وشاشية وفي وسطه خنجر وبين كتفيه بياض (فسيكفيكهم
الله) فتوقف أناس في الأخذ عنه لذلك.
وقال الهيثم بن
حميد : رأيته وفي وسطه خنجر وقلنسوة أطول من ذراع مكتوب عليها (محمد يا منصور).
وقال أحمد بن حنبل
: ثقة وسماع أبي النضر وعاصم بن عليّ وهؤلاء من المسعودي بعد ما اختلط إلا أنهم
احتملوا السماع منه.
__________________
وروى عثمان بن سعد
عن ابن معين : ثقة.
وقال ابن المديني
: ثقة. وقد كان يغلط فيما روى عن عاصم بن بهدلة وسلمة.
وقال محمد بن عبد
الله بن نمير : ثقة اختلط بأخرة.
وقال النسائي :
ليس به بأس.
وعن مسعر قال : ما
أعلم أحدا أعلم بعلم ابن مسعود من المسعودي.
وقال أبو حاتم :
تغيّر قبل موته بسنة أو سنتين. وكان أعلم أهل زمانه بحديث ابن مسعود.
وروى أبو داود عن
شعبة قال : هو صدوق.
وقال القطان :
رأيته سنة رآه عبد الرحمن فلم أكلّمه.
وقال معاذ بن معاذ
: رأيت المسعودي سنة أربع وخمسين يطالع الكتاب يعني أنه قد تغيّر حفظه.
وقال أبو قتيبة :
رأيت المسعودي سنة أربع وخمسين وكتبت عنه وهو صحيح. ورأيته سنة سبع والذر يدخل في
أذنه وأبو داود يكتب عنه ، فقلت له : أتطمع أن تحدّث عنه وأنا حيّ.
قال أبو عبيد
وجماعة : توفي المسعودي سنة ستين ومائة .
*
عبد الرحمن بن عجلان البرجمي ، أبو موسى الكوفي
الطحان.
__________________
عن إبراهيم
النخعي.
وعنه سفيان الثوري
ويعلى بن عبيد وأبو نعيم وقبيصة.
قال أبو حاتم : ما
به بأس.
*
عبد الرحمن بن عمر بن بوذوية مر منسوبا إلى الجد.
*
عبد الرحمن بن قيس ، أبو روح العتكيّ
البصري.
عن يحيى بن معمر
وطلحة بن عبيد الله بن كريز.
وعنه وهب بن جرير
وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهما.
شيخ لا بأس به.
*
الأوزاعي ـ ع ـ عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد أبو عمرو الأوزاعي. إمام أهل الشام وفقيههم وعالمهم.
__________________
كان يسكن بظاهر
باب الفراديس بمحلة الأوزاع ثم تحول إلى بيروت فرابط إلى أن مات بها.
قال ابن سعد :
والأوزاع بطن من همدان وهو من أنفسهم. قال : وولد سنة ثمان وثمانين ، وكان ثقة
مأمونا فاضلا خيّرا كثير العلم والحديث والفقه ، حجّة.
روى الأوزاعي عن
عطاء بن أبي رباح والقاسم بن مخيمرة ومحمد بن سيرين حكاية ، والزهري ومحمد بن علي
الباقر وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر وقتادة وعمرو بن شعيب وربيعة بن يزيد
وشداد بن عمار وعبدة بن أبي لبابة وبلال بن سعد ومحمد بن إبراهيم التيمي ويحيى بن
أبي كثير وعبد الله ابن عامر اليحصبي وخلق.
وعنه الزهري ويحيى
بن أبي كثير شيخاه ، ويونس بن يزيد وسفيان وشعبة ومالك وسعيد بن عبد العزيز وابن
المبارك والوليد بن مسلم والوليد بن مزيد وبقية وابن شابور ويحيى القطان والمعافى
الموصلي والفريابي وأبو المغيرة وأبو عاصم وخلائق.
وأصله من سبي
السند.
__________________
وقال البخاري : لم
يكن من الأوزاع بل نزل فيهم.
وقال الهيثم بن
خارجة : سمعت أصحابنا يقولون : أليس هو من الأوزاع ، هو ابن عم يحيى بن أبي عمرو
السيباني لحا إنما كان ينزل قرية الأوزاع إذا خرجت من باب الفراديس.
وقال ضمرة بن
ربيعة : الأوزاع اسم وقع على موضع مشهور بربض دمشق سكنه بقايا من قبائل شتّى ، والأوزاع
الفرق ، تقول وزّعته إذا فرّقته.
وقال أبو زرعة
الدمشقيّ : كان اسم الأوزاعي عبد العزيز فغيّره ، وأصله سندي نزل في الأوزاع.
وكانت صنعته الكتابة والترسّل ورسائله تؤثر.
وقال ضمرة : سمعت
الأوزاعي يقول : كنت كالمحتلم في خلافة عمر بن عبد العزيز.
قلت : هذا يردّ
على قول من زعم أن مولده سنة ثلاث وتسعين.
وقال الوليد بن
مزيد : ولد ببعلبكّ ونشأ بالبقاع ، ثم نقلته أمّه إلى بيروت. كان يتيما فقيرا في
حجر أمه ، عجزت الملوك أن تؤدّب أنفسها وأولادها أدبه في نفسه ، ما سمعت منه كلمة
فاضلة الا احتاج مستمعها إلى إثباتها عنه ولا رأيته ضاحكا حتى يقهقه ، ولقد كان إذا
أخذ في ذكر المعاد أقول أترى في المجلس قلب لم يبك.
__________________
قال محمد بن عبد
الرحمن السلمي : رأيت الأوزاعي وكان فوق الرّبعة خفيف اللحم به سمرة يخضب
بالحنّاء.
وقال العباس بن
الوليد البيروتي عن شيوخه : إن الأوزاعي قال : مات أبي وأنا صغير فمرّ فلان من
العرب فقال : من أنت؟ قلت : فلان ، فقال : ابن أخي يرحم الله أباك. فذهب بي إلى
بيته فكنت معه حتى بلغت ، فألحقني في الديوان. وضرب علينا بعث إلى اليمامة ، فلما
دخلنا مسجدها قال لي رجل : رأيت يحيى بن أبي كثير معجبا بك يقول : ما رأيت في هذا
البعث أهدى من هذا الشاب ، قال : فجالسته فكتبت عنه أربعة عشر كتابا فاحترقت.
رواها محمد بن أيوب بن سويد عن أبيه وزاد : فقال لي يحيى : ينبغي لك أن تبادر إلى
البصرة لعلك تدرك الحسن وابن سيرين ، فانطلقت إليها فوجدت الحسن قد مات ، فأخبرنا
الأوزاعي أنه دخل على ابن سيرين فعاده ، ثم مات بعد أيام فما سمع منه.
قال الهقل بن زياد : أجاب الأوزاعي في سبعين ألف مسألة أو نحوها.
وكان إسماعيل بن
عياش يقول : سمعت الناس يقولون في سنة أربعين ومائة : الأوزاعي هو اليوم عالم
الأمة.
وقال أمية بن يزيد
: هو أرفع عندنا من مكحول ، إنه قد جمع العبادة والعلم والقول بالحق.
وذكر مسلمة بن
ثابت عن مالك قال : الأوزاعي إمام يقتدى به.
وقال عليّ بن بكار
: سمعت أبا إسحاق الفزاري يقول : ما رأيت مثل الأوزاعي والثوري ، فأما الأوزاعي
فكان رجل عامة ، وأما الثوري فكان
__________________
رجل خاصة نفسه ، ولو
خيّرت لهذه الأمة لاخترت لها الأوزاعي. وكذا قال ابن المبارك وغيره.
قال الخريبي : كان
الأوزاعي أفضل أهل زمانه.
وقال الوليد : ما
رأيت أكثر اجتهادا في العبادة منه.
وقال بشر بن
المنذر : رأيت الأوزاعي كأنه أعمى من الخشوع.
وقال أبو مسهر :
كان الأوزاعي يحيي الليل صلاة وقرآنا وبكاء. وقال ابن مهدي : إنما الناس في زمانهم
أربعة : حماد بن زيد بالبصرة ، والثوري بالكوفة ، ومالك بالحجاز ، والأوزاعي
بالشام .
وقال أحمد :
الأوزاعي إمام.
وقال إسحاق : إذا
اجتمع الثوري والأوزاعي ومالك على أمر فهو سنّة.
وروى عمر بن عبد
الواحد عن الأوزاعي قال : دفع إليّ الزّهريّ صحيفة فقال : اروها عنّي ودفع إليّ
يحيى بن أبي كثير صحيفة فقال : اروها عني. قال الوليد : قال الأوزاعي : نعمل بها
ولا نحدّث بها.
وقال هشام بن عمار
: سمعت الوليد يقول : احترقت كتب الأوزاعي زمن الرجفة ثلاثة عشر فنداقا فأتاه رجل
بنسخها فقال : يا أبا عمرو هذه نسخة كتابك وإصلاحك بيدك ، فما عرض لشيء منها حتى
فارق الدنيا ، وسمعته يقول : لا نأمن بإصلاح اللحن.
وقال الوليد بن
مزيد : سمعت الأوزاعي يقول : إذا أراد الله بقوم شرّا فتح عليهم الجدل ومنعهم
العمل.
__________________
قال العباس بن
الوليد : أدركت أهل زمان محمد ولد الأوزاعي وما كانوا يشكّون أنه من الأبدال.
قلت : عاش محمد
بعد أبيه عشرين سنة وكان عابدا قانتا لله ، أخذ عنه أبو مسهر.
وقال عمرو بن أبي
سلمة : سمعنا الأوزاعي يقول : رأيت كأن ملكين نزلا فأخذا بضبعي فعرّجاني إلى الله
تعالى وأوقفاني بين يديه فقال : أنت عبدي عبد الرحمن الّذي تأمر بالمعروف وتنهى عن
المنكر ، قال : قلت : بعزّتك رب أنت أعلم ، قال : فردّاني إلى الأرض.
وقال محمد بن كثير
: سمعت الأوزاعي يقول : كنا والتابعون متوافرون يقولون إن الله تعالى فوق عرشه
ونؤمن بما وردت به السنّة من صفاته.
وقال أبو أسامة :
رأيت سفيان الثوري والأوزاعي ، ولو خيّرت لاخترت الأوزاعي لأنه كان أعلم الرجلين.
وقال صدقة السمين
: ما رأيت أحدا أحلم ولا أكمل ولا أجمل من الأوزاعي.
وقال موسى بن أعين
: قال الأوزاعي : كنا نضحك ونمزح فلما صرنا يقتدى بنا خشينا أن لا يسعنا التبسّم.
وقال منصور بن أبي
مزاحم عن أبي عبيد الله كاتب المنصور قال : كانت ترد علينا إلى المنصور كتب من
الأوزاعي نتعجّب منها ونعجز كتابة عنها ، فكانت تنسخ في دفاتر وتوضع بين يدي
المنصور ، فيكثر النظر فيها استحسانا لألفاظها ، فقال لسليمان بن مجالد وكان من
أحظى كتّابه عنده : ينبغي أن تجيب الأوزاعي ، قال : ما أحسن ذاك وإن له نظما في
الكتب لا أظن أحدا
من جميع الناس
يقدر على إجابته عنه ، وأنا أستعين بألفاظه على من لا يعرفها ممن نكاتبه.
وقال الحكم بن
موسى : ثنا الوليد قال : ما كنت أحرص على السماع من الأوزاعي حتى رأيت النبي
صلىاللهعليهوسلم في المنام والأوزاعي إلى جنبه ، فقلت : يا رسول الله عمن أحمل العلم؟ قال : عن
هذا ، وأشار إلى الأوزاعي.
عبد الحميد بن
بكار عن محمد بن شعيب قال : جلست إلى شيخ في المسجد فقال : أنا ميت يوم كذا وكذا ،
فلما كان ذلك اليوم أتيته فإذا هو يتفلّى في الصحن فقال : ما أخذتم النعش خذوه قبل
أن تسبقوا إليه ، قلت : ما تقول رحمك الله؟ قال : هو ما أقول لك ، إني رأيت طائرا
يقع على ركن هذه القبة فسمعته يقول : فلان قدري وفلان كذا ، وعثمان ابن أبي
العاتكة نعم الرجل ، والأوزاعي خير من يمشي على الأرض ، وأنت ميت يوم كذا ، قال :
فما جاءت الظهر حتى مات الرجل.
قال الوليد بن
مزيد : كان الأوزاعي من العبادة على شيء لم يسمع بأحد قوي عليه ، ما أتى عليه زوال
قط إلا وهو قائم يصلّي.
وقال مروان بن
محمد : قال الأوزاعي : من أطال قيام الليل هوّن الله عليه وقوف يوم القيامة.
ويذكر عن الأوزاعي
أنه حجّ فما اضطجع في المحمل أبدا.
وقال إسحاق بن
خالد : نا أبو مسهر قال : ما رئي الأوزاعي باكيا قط ، ولا ضاحكا حتى تبدو نواجذه ،
وكان يحيى الليل بكاء وصلاة. وأخبرني بعض إخواني من أهل بيروت أن أم الأوزاعي كانت
تدخل منزل الأوزاعي وتتفقّد موضع مصلّاة فتجده رطبا من دموعه.
وقال محمد بن
الأوزاعي : قال لي أبي : يا بنيّ لو كنا نقبل من الناس كل ما يعرضون علينا لأوشك
بنا أن نهون عليهم.
وقال الوليد بن
مزيد : سمعت الأوزاعي يقول : عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس ، وإياك وآراء
الرجال وإن زخرفوه لك بالقول ، فإن الأمر ينجلي وأنت على طريق
مستقيم.
وقال بقيّة : قال
لي الأوزاعي : العلم ما جاء عن أصحاب محمد صلىاللهعليهوسلم وما لم يجيء عن الصحابة فليس بعلم.
وقال الوليد وبقية
عن الأوزاعي : لا يجتمع حب عليّ وعثمان إلا في قلب مؤمن.
وقال الأوزاعي :
كتب إليّ قتادة : إن كانت الدار فرّقت بيننا وبينك فإن ألفه الإسلام جامعة بين
أهلها.
وقال الوليد بن
مزيد : سمعت الأوزاعي يقول : أتيت بيروت ارابط فلقيت سوداء عند المقابر فقلت : اين
العمارة؟ قالت : أنت في العمارة ، وإن أردت الخراب فبين يديك.
قال أحمد بن عبد
الواحد : نا محمد بن كثير عن الأوزاعي قال : وقع عندنا ببيروت رجل جراد ، فذكر من
عظمه وعظم الجرادة ، قال : وعليه خفّان أحمران وهو يقول : (الدنيا باطل وباطل ما
فيها) ويومئ بيده ، حيثما أومأ أنساب الجراد ، رواها عليّ بن زيد الفرائضي عن ابن
كثير سمع الأوزاعي أنه هو الّذي رأى ذلك.
__________________
وقال أبو زرعة :
أريد الأوزاعيّ على القضاء من يزيد بن الوليد فجلس بهم مجلسا واحدا وترك.
وعن الأوزاعي قال
: من أكثر ذكر الموت كفاه اليسير ومن عرف أن منطقه من عمله قلّ كلامه.
ومن موعظة
للأوزاعي يقول : كانوا بلهو الأمل آمنين فقد علمتم ما نزل بساحتهم بياتا من عقوبة
الله ، فأصبح كثير منهم في ديارهم جاثمين ، وأصبح الباقون ينظرون في آثار نقمه
وزوال نعمه ، ومساكن خاوية فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم ، وأصبحتم بعدهم
في أجل منقوص ، ودنيا منقوصة ، في زمان قد ولّى عفوه وذهب رخاؤه ، فلم يبق منه إلا
حمّة شرّ ، وصبابة كدر ، وأهاويل غير ، وعقوبات عبر ، وإرسال فتن ، وتتابع زلازل ، ورذالة خلف بهم
ظهر الفساد ، فلا تكونوا أشباها لمن خدعه الأمل وغرّه طول الأجل ، جعلنا الله
وإياكم ممن وعى وانتهى ، وعقل مثواه فمهّد لنفسه.
وقال عامر بن
يسّاف : سمعت الأوزاعي يقول : إذا بلغك عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم حديث فإياك أن تقول بغيره.
وقال أبو إسحاق
الفزاري عن الأوزاعي : كان يقال : خمس كان عليها الصحابة والتابعون لهم بإحسان :
لزوم الجماعة ، واتّباع السنّة ، وعمارة المسجد ، والتلاوة ، والجهاد.
وقال محمد بن شعيب
: سمعت الأوزاعي يقول : من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام.
__________________
وعن الأوزاعي قال
: كنا نتحدث أنه ما ابتدع أحد بدعة إلا سلب ورعه.
وعن عنبسة بن سعيد
أنه قال : ما ابتدع رجل إلا غلّ صدره على المسلمين.
وقال أبو توبة
الحلبي : سمعت سلمة بن كلثوم يقول : كتب أبو حنيفة الى الأوزاعي تسعين مسألة فما
أجاب منها إلا بمسألتين.
وقال أبو إسحاق
الفزاري : قال الأوزاعي : إنا لا ننقم على أبي حنيفة أنه رأى ، كلنا
نرى ولكننا ننقم عليه أنه رأى الشيء عن النبي صلىاللهعليهوسلم فخالفه.
وقال الأوزاعي :
فيما سمعه منه الوليد بن مزيد : إن المؤمن يقول قليلا ويعمل كثيرا ، وإن المنافق
يقول كثيرا ويعمل قليلا.
وقال الأوزاعي :
سمعت يحيى بن أبي كثير يقول : العالم من خشي الله ، وخشية الله الورع.
__________________
قال سالم بن جنادة
: ثنا أبو سعيد التغلبي قال : لما خرج إبراهيم ومحمد على المنصور أراد أهل الثغور
أن يعينوه عليهما فأبوا ذلك فوقع في يد ملك الروم ألوف من المسلمين أسرى ، وكان
ملك الروم يحب أن يفادي بهم ويأبى أبو جعفر ، فكتب إليه الأوزاعي : أما بعد فإن
الله استرعاك هذه الأمة لتكون فيها باللين قائما وبنبيّه صلىاللهعليهوسلم في خفض الجناح والرأفة متشبّها. وأنا أسأل الله أن يسكّن
على أمير المؤمنين دهماء هذه الأمة ويرزقه رحمتها فإن سائخة المشركين وموطإهم حريم
المسلمين واستنزالهم العواتق من المعاقل لا يلقون لهن ناصرا ولا عنهنّ مدافعا ، كاشفات
عن رءوسهنّ واقدامهنّ ، وكان ذلك من الله بمرأى ومسمع ، فليتّق الله أمير المؤمنين
وليسع بالمفاداة فيهم من الله سبيلا ، وليخرج من حجة الله عليه ، فإن الله قال
لنبيه : (وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرّجال والنّساء
والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا) . والله يا أمير المؤمنين ما لهم يومئذ فيء موقوف ولا ذمّة
تؤدي خراجا إلّا خاصة أموالهم ، وقد بلغني عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه قال : (إني لأسمع بكاء الصبي في الصلاة فأتجوّز فيها
مخافة أن تفتن أمه) وكيف بتخليتهم في أيدي عدوّهم يمتهنونهم ويطئونهم ، وأنت راع
والله فوقك ومستوف منك يوم توضع الموازين القسط ليوم القيامة. فلما وصل كتابه أمر
بالفداء.
الوليد بن مزيد : سمعت الأوزاعي يقول : ويل للمتفقّهين لغير العبادة
والمستحلّين الحرمات بالشبهات.
وقال محمد بن خلف
بن المرزبان : نا أبو نشيط محمد بن هارون نا الفريابي قال : اجتمع الثوري
والأوزاعي وعبّاد بن كثير بمكة (فقال سفيان
__________________
الثوري : يأبا
عمرو حدثنا حديثك) مع عبد الله بن علي ، قال : نعم ، لما قدم الشام وقتل بني
أمية فجلس يوما على سريره ودعا أصحابه أربعة أصناف : معهم السيوف مسلّلة صنف ، ومعهم
الخرزة صنف ، ومعهم الأعمدة صنف ، ومعهم الكافر كوب صنف ، ثم بعث إليّ فلما صرت بالباب أنزلوني عن دابّتي ، وأخذ
اثنان بعضدي ، ثم أدخلوني بين الصفوف حتى أقاموني مقاما يسمع كلامي ، فسلّمت ، فقال
لي : أنت عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي؟ قلت : نعم أصلح الله أمير المؤمنين ، قال :
ما تقول في دماء بني أمية؟ فسألني مسألة رجل يريد أن يقتل رجلا ، فقلت : قد كانت
بينك وبينهم عهود ، فقال : ويحك اجعلني وإياهم لا عهد بيننا ، ما تقول في دمائهم؟
فأجهشت نفسي وكرهت القتل ، فذكرت مقامي بين يدي الله فلفظتها فقلت : دماؤهم عليك
حرام ، فغضب وانتفخت عيناه وأوداجه وقال : ويحك ولم ذاك؟ قلت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : (لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول
الله إلا بإحدى ثلاث : ثيّب زان ، ونفس بنفس ، وتارك لدينه) قال : ويحك أوليس
الأمر لنا ديانة؟ قلت : وكيف ذاك؟ قال : أليس كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم أوصى إلى علي؟ قلت : لو أوصى إليه لما حكّم الحكمين ، فسكت
وقد اجتمع غضبا ، فجعلت أتوقّع رأسي يقع بين يدي ، فقال بيده هكذا : أومأ أن
أخرجوه ، فخرجت فركبت وسرت غير بعيد فإذا فارس فنزلت وقلت : قد بعث ليأخذ رأسي ، أصلّي
ركعتين ، فكبّرت فجاء وأنا قائم أصلي فسلّم وقال : إن الأمير قد بعث إليك بهذه
الدنانير ، قال : ففرّقتها قبل أن أدخل منزلي.
وقال يعقوب بن
شيبة : ثنا أبو عبد الملك بن الفارس نا عبد الرحمن بن
__________________
عبد العزيز نا
الفريابي نا الأوزاعي قال : لما فرغ عبد الله بن علي من قتل بني أمية بعث إليّ
وكان يومئذ قتل نيّفا وسبعين بالكافر كوبات فقال : ما تقول في دمائهم؟ فحرت ، قال
: أجب ، وما لقيت مثله مفوّها قط ، فقلت : كان لهم عليك عهد ، قال : فاجعلني
وإياهم ولا عهد بيننا ، ما تقول في دمائهم؟ قلت : حرام لقوله عليهالسلام : (لا يحل دم امرئ مسلم ـ الحديث) قال : ولم ويلك! أليست
الخلافة وصية من رسول الله صلىاللهعليهوسلم قاتل عليها عليّ بصفّين ، قلت : لو كانت وصية ما رضي
بالحكمين ، قال : فنكّس ثم نكست ثم قلت : البول ، فأشار بيده أن أذهب ، فجعلت لا
أخطو خطوة إلا ظننت أن رأسي تقع عندها.
هاشم بن مرثد :
سمعت أحمد بن العمر يقول : لما جاءت المحنة التي نزلت بالأوزاعي إذ نزل عبد الله
بن علي حماة طلبه قال فنزل عليّ ثور بن يزيد بحمص فلم يزل ثور يتكلم في القدر من
بعد العشاء إلى الفجر وأنا ساكت ثم صلّيت وأتيت حماة فأدخلت على عبد الله فقال :
يا أوزاعي أتعدّ مقامنا هذا ومسيرنا رباطا؟ فقلت : جاءت الآثار عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه قال : (من كانت هجرته إلى الله ورسوله ـ الحديث).
وقال عتبة بن حماد
القاري : نا الأوزاعي قال : بعث إليّ عبد الله بن علي فاشتد عليّ فأدخلت فقال : ما
تقول في مخرجنا هذا وما نحن فيه؟ فقلت : أصلح الله الأمير قد كان بيني وبين داود
بن علي مودّة ، قال : لتخبرني ، ففكرت ثم استسلمت للموت فقلت : حدثني يحيى بن سعيد
عن محمد بن إبراهيم ، وساق حديث (الأعمال بالنّيّات) قال : وبيده قضيب ينكت به ثم
قال : يا عبد الرحمن ما تقول في قتل أهل هذا البيت؟ فورد عليّ أمر عظيم فقلت : قد
كان بيني وبين داود مودّة ، فقال : هيه لتحدّثني ، فقلت : حدثني محمد بن مروان عن
مطرف بن الشخير عن عائشة قال رسول الله
صلىاللهعليهوسلم : (لا يحلّ قتل مسلم إلا في ثلاث) فأطرق هويّا ثم قال :
أخبرني عن الخلافة وصيّة لنا من رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ قلت : لو كان وصيّة ما ترك عليّ أحدا يتقدّمه ، فقال : ما
تقول في أموال بني أمية؟ فقلت : إن كانت لهم حلال فهي عليك حرام وإن كانت عليهم
حرام فهي عليك أحرم ، أي فردّها إلى أهلها ، ثم أمرني فأخرجت.
قال عبد الوهاب بن
نجدة : نا أبو الأسوار محمد بن عمر التنوخي قال : كتب أبو جعفر إلى الأوزاعي : أما
بعد فقد جعل أمير المؤمنين في عنقك ما ما جعله الله لرعيّته في عنقه فاكتب إليه
بما رأيت فيه المصلحة. فكتب إليه : عليك يا أمير المؤمنين بتقوى الله وتواضع يرفعك
الله يوم يضع المتكبّرين ، واعلم أن قرابتك من رسول الله صلىاللهعليهوسلم لن تزيد حق الله عليك إلا عظما ولا طاعته إلا وجوبا.
وقال يحيى بن أيوب
المقابري : ثنا أحمد بن أبي الحواري قال : دخل الأوزاعي على المنصور فلما أراد أن ينصرف استعفى
من لبس السواد فأجابه ، فسئل الأوزاعي فقال : لم يحرم فيه محرم ولا كفّن فيه ميت
ولم تزيّن فيه عروس.
قال عبد الحميد بن
بكار : سمعت ابن أبي العشرين يقول : سمعت أمير الساحل يقول وقد دفنّا الأوزاعي : رحمك الله أبا عمرو لقد كنت
أخافك أكثر ممن ولّاني. وقال محمد بن عبيد الطنافسي : كنت جالسا عند الثوري فجاءه
رجل فقال : رأيت كأنّ ريحانة من المغرب قلعت. قال : إن صدقت رؤياك فقد مات
الأوزاعي ، فكتبوا ذلك فوجد موته في ذلك اليوم.
__________________
قال أحمد بن عيسى
المصري : حدثني خيران بن العلاء وكان من خيار أصحاب الأوزاعي قال : دخل الأوزاعي
الحمام وكان لصاحب الحمام حاجة فأغلق عليه وذهب ثم جاء فوجده ميتا مستقبل القبلة.
وقال أبو مسهر :
بلغنا موت الأوزاعي وأن زوجته أغلقت عليه باب الحمام غير متعمّدة فمات ، فأمرها
سعيد بن عبد العزيز بعتق رقبة ، ولم يخلف إلا ستة دنانير فضلت من عطائه ، وكان قد
اكتتب في ديوان الساحل.
أبو فروة يزيد بن
محمد الرهاوي : سمعت أبي يقول : قلت لعيسى بن يونس : أيّما أفضل الأوزاعي أو
الثوري؟ فقال لي : وأين أنت من سفيان ، قلت : ذهبت به العراقية ، الأوزاعي وفقهه
وفضله وعلمه ، فغضب وقال : أتراني أؤثر على الحق شيئا! سمعت الأوزاعي يقول : ما
أخذنا العطاء حتى شهدنا على عليّ بالنفاق وتبرّأنا منه ، وأخذ علينا بذاك العتاق
والطلاق وأيمان البيعة ، قال : فلما عقلت أمري سألت مكحولا ويحيى بن أبي كثير
وعطاء ابن أبي رباح وعبد الله بن عبيد بن عمير ، فقالوا : ليس عليك شيء إنما أنت
مكره ، قال : فلم تطب نفسي حتى فارقت نسائي وأعتقت رقيقي وخرجت من مالي وكفّرت
أيماني ، فأخبرني : أسفيان كان يفعل ذلك؟ سمعها الحاكم من أبي علي الحافظ أنا
مكحول ببيروت ثنا أبو فروة.
العباس بن الوليد
بن مزيد.
نا أبو عبد الله
بن فلان قال : سمعت الأوزاعي يقول : نترك من قول أهل العراق خمسا ومن قول أهل
الحجاز خمسا ، فمن قول أهل العراق : شرب المسكر ، والأكل عند الفجر في رمضان ، ولا
جمعة إلا في سبعة أمصار ، وتأخير العصر حتى يصير ظل كل شيء أربعة أمثاله ، والفرار
يوم الزحف. ومن قول أهل الحجاز : استماع الملاهي ، والجمع بين الصلاتين من غير
عذر ، والمتعة بالنساء
، والدرهم بالدرهمين والدينار بالدينارين مداينة ، وإتيان النساء في أدبارهن .
قال العباس بن
الوليد : سمعت عقبة بن علقمة قال : كان سبب موت الأوزاعي أنه خضّب ودخل حمّاما له
في منزله ، وأدخلت معه امرأته كانونا فيه فحم ليدفأ وأغلقت عليه ، فهاج الفحم وصفرت
نفسه ، وعالج الباب ليفتحه فامتنع عليه ، فألقى نفسه فوجدناه متوسّدا ذراعه إلى
القبلة.
قال العباس بن
الوليد : ونا سالم بن المنذر قال : لما سمعت الصيحة برفاة الأوزاعي خرجت فأول من
رأيت نصرانيا قد ذرّ على رأسه الرماد ، قال : فلم يزل المسلمون يعرفون ذلك له ، وخرج
في جنازته اليهود ناحية والنصارى ناحية والقبط.
اتفقوا على وفاة
الأوزاعي سنة سبع وخمسين ومائة ، زاد بعضهم في صفر ، رضياللهعنه.
ولقد كان مذهب
الأوزاعي ظاهرا بالأندلس إلى حدود العشرين ومائتين ، ثم تناقص واشتهر مذهب مالك
بيحيى بن يحيى الليثي. وكان مذهب الأوزاعي أيضا مشهورا بدمشق إلى حدود الأربعين
وثلاثمائة. وكان القاضي أبو الحسن ابن حذلم له حلقة بجامع دمشق ينتصر فيها لمذهب
الأوزاعي.
*
عبد الرحمن بن يزيد بن تميم السلمي ـ ن ق ـ الدمشقيّ.
__________________
عن مكحول وإسماعيل
بن عبيد الله وبلال بن سعد والزهري ومطعم بن المقدام وجماعة.
وعنه ابناه الحسن
وخالد ، والوليد بن مسلم وأبو أسامة وأبو المغيرة عبد القدوس وآخرون.
ضعّفه أبو زرعة.
وقال أبو داود
والنسائي : متروك الحديث.
وقال البخاري :
عنده مناكير.
وقال أحمد : قلت
أخذ أحاديث شهر بن حوشب فجعلها حديث الزهري.
وقال ابن عديّ :
يكتب حديثه.
وقال دحيم : له
حديث معضل وقال أيضا : منكر الحديث عن الزهري.
وقال محمد بن عبد
الله بن نمير : أبو أسامة يروي عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر فنرى أنه ليس به.
قال الفسوي : صدق
هو عبد الرحمن بن بلال بن تميم .
وقال ابن أبي حاتم
: سألت محمد بن عبد الرحمن الجعفي عن عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر فقال : قدم
الكوفة عبد الرحمن بن يزيد بن تميم ويزيد بن يزيد بن جابر ، ثم قدم عبد الرحمن بن
يزيد بن جابر بعد مدة ، فالذي عنه أبو أسامة ليس هو ابن جابر هو ابن تميم.
وقال الذهلي :
الوليد الموقري وعبد الرحمن بن يزيد بن تميم يجيء عنهما مناكير عن الزهري.
__________________
وقال أبو بكر بن
أبي داود : قدم هذا فقال : أنا عبد الرحمن بن يزيد الدمشقيّ وحدث عن مكحول وظن أبو
أسامة أنه ابن جابر وابن جابر فثقة مأمون والآخر ضعيف. قال : وقدم ثور بن يزيد
وابن تميم هذا وبرد بن سنان ومحمد بن راشد وأبو ثوبان العراق ، فروا من القتل ، كانوا
قدريّة.
وقال البخاري :
قال احمد بن حنبل : أخبرت عن مروان عن الوليد أنه قال : لا ترو عنه فإنه كذاب ، يعني
ابن تميم.
وقال الهيثم بن
خارجة : حدّث الوليد عن ابن تميم عن مكحول حديث الفاجرة فقال وكيع : شيخ سوء يحدّث
بمثل هذا! قلت : روى له النسائي متابعة.
*
عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ـ ع ـ أبو عتبة الأزدي الدارانيّ الدمشقيّ الحافظ.
عن أبي الأشعث
الصنعاني وأبي كبشة السلولي ومكحول وابن سلام ممطور وابن عامر اليحصبي والزهري وعطية بن قيس ، وعدد كثير.
وعنه ابنه عبد
الله وابن المبارك والوليد بن مسلم وعمر بن عبد الواحد وأيوب بن سويد وحسين الجعفي
ومحمد بن شعيب ، وخلق.
وقد طلبه المنصور
فوفد عليه.
وثّقه ابن معين
وأبو حاتم.
__________________
وقال أبو مسهر :
رأيته.
وقال الوليد بن
مسلم عن ابن جابر قال : كنت أرتدف خلف أبي أيام الوليد فقدم علينا سليمان بن يسّار
فدعاه أبي إلى الحمّام وصنع له طعاما وكنت آتي المغانم أيام هشام.
وروى صدقة بن خالد
عن ابن جابر قال : قال خالد بن اللجلاج لمكحول : سل هذا عما كان وما لم يكن ، يعني
ابن جابر.
قال أحمد بن جابر
يقول : لا تكتبوا العلم إلا ممن يعرف بطلب الحديث.
قال أبو مسهر
وجماعة : مات سنة أربع وخمسين ومائة.
وقال أبو عبيد
وخليفة : سنة ثلاث وقيل سنة ست.
*
عبد السلام بن أبي حازم شداد ـ د ـ أبو طالوت العبديّ القيسي البصري.
عن أنس وغزوان بن
جرير وأبي عثمان النهدي.
وفي سنن (د)
روايته عن أبي برزة الأسلمي وذلك ممكن لأنه يقول : رأيت هودج عائشة يوم الجمل كأنه
قنفذ من السهام.
روى عنه وكيع وأبو
بدر السكونيّ والأنصاري ومسلم بن إبراهيم وجماعة.
وثّقه ابن معين :
وقال أحمد بن حنبل لا أعلمه إلا ثقة.
وقال ابن حبان :
ولد أبوه شداد يوم قبض النبي صلىاللهعليهوسلم.
قلت : حديثه أعلى
شيء وقع في السنن ، وهو في ذكر الحوض.
__________________
*
عبد السلام بن حفص ـ د ت ن ـ
ويقال ابن مصعب
المدني أبو مصعب.
وعن الزهري وعبد
الله بن دينار وزيد بن أسلم.
وعنه ابن وهب
وخالد بن مخلد وأبو عامر العقدي :
وثّقه يحيى بن
معين.
*
عبد الصمد بن حبيب العوذي ـ د ـ البصري نزيل بغداد.
روى عن أبيه وسعيد
بن طهمان.
وعنه هاشم بن
القاسم ومسلم بن إبراهيم وجماعة.
قال أبو حاتم :
ليّن الحديث.
*
عبد العزيز بن أبي روّاد ـ ٤ ـ واسم أبيه ميمون ـ ويقال أيمن ـ ابن بدر مولى
المهلّب بن أبي صفرة الأزدي المكيّ أحد العلماء ، وله جماعة إخوة.
روى عن عكرمة
وسالم والضّحّاك بن مزاحم ونافع وجماعة.
وعنه ابنه عبد
المجيد وحسين الجعفي ويحيى القطان وعبد الرزاق وأبو
__________________
عاصم ومكي بن
إبراهيم وعدّة.
قال ابن المبارك :
كان من أعبد الناس.
وقال يوسف بن
أسباط : مكث أربعين سنة لم يرفع طرفه إلى السماء ، فبينما هو يطوف حول الكعبة إذ
طعنه المنصور بإصبعه فالتفت فقال : قد علمت أنها طعنة جبّار.
وقال شقيق البلخي
: ذهب بصر عبد العزيز بن أبي روّاد عشرين سنة ولم يعلم به أهله ولا ولده.
وعن سفيان بن
عيينة قال : كان ابن أبي رواد من أحلم الناس فلما لزمه أصحاب الحديث قال : تركني
هؤلاء كأني كلب هرّار .
وقال أبو عبد
الرحمن المقري : ما رأيت أحدا قط أصبر على طول القيام من عبد العزيز بن أبي رواد.
وقال خلاد بن يحيى
: ثنا عبد العزيز بن أبي رواد قال : كان يقال : من رأس المتواضع الرضا بالدون من
شرف المجالس.
وقال عبد الصمد بن
يزيد مردويه : نا ابن عيينة أن عبد العزيز بن أبي رواد قال لأخ له : أقرضنا خمسة
آلاف درهم إلى الموسم ، فسرّ التاجر وحملها إليه ، فلما جنّه الليل قال : ما صنعت
بابن أبي رواد شيخ كبير وأنا كبير ما أدري ما يحدث لنا فلا يعرف له ولديّ ما أعرف
له لئن أصبحت لآتينّه فأشاوره وأجعله منها في حلّ ، فلما أصبح أتاه فأخبره فقال :
اللهمّ أعطه أفضل ما نوى ، ودعا له ، وقال : إن كنت إنما تشاورني فإنما استقرضناه
على الله ، وكلما اغتممنا به كفّر الله به عنا ، فإذا جعلتنا منه في حلّ كأنه يسقط
، وكره التاجر
__________________
أن يخالفه. قال :
فما أتى الموسم حتى مات التاجر فأتى ولده فقالوا : مال أبينا يأبا عبد الرحمن ، فقال
لهم : لم يتهيّأ ولكن الميعاد بيننا الموسم الآتي ، فقاموا من عنده ، فلما كان
الموسم الآتي لم يتهيّأ المال فقالوا له : اقض أهون عليك من الخنوع وتذهب بأموال
الناس ، فرفع رأسه فقال : رحم الله أباكم قد كان يخاف هذا وشبهه ، ولكن الأجل
بيننا وبينكم الموسم الآتي وإلا فأنتم في حل مما قلتم. فبينما هو ذات يوم خلف
المقام إذ ورد عليه غلام قد كان هرب إلى الهند بعشرة آلاف درهم فأخبره أنه اتّجر
وأن معه في التجارات ما لا يحصى. قال سفيان : فسمعته يقول : لك الحمد سألناك خمسة
آلاف فبعثت إلينا عشرة آلاف ، يا عبد المجيد احمل العشرة آلاف ، خمسة لهم وخمسة
للإخاء الّذي بيننا وبين أبيهم ، فقال ابنه وقد جاء : قد دفعتها إليهم ، فقال
العبد : من يقبض ما معي؟ فقال : يا بني إنما سألناه خمسة آلاف فبعث بعشرة آلاف ، أنت
حر لوجه الله ، وما معك فلك.
قال عبد العزيز :
سألت عطاء عن قوم يشهدون على الناس بالشرك ، فأنكر ذلك.
وقال عبد العزيز :
اللهمّ ما لم تبلغه قلوبنا من خشيتك فاغفره لنا يوم نقمتك من أعدائك.
وعن عبد العزيز :
وسئل ما أفضل العبادة؟ قال : طول الحزن.
قال مؤمل بن
إسماعيل : مات عبد العزيز فجيء بجنازته فوضعت عند باب الصفا وجاء سفيان الثوري
فقال الناس : جاء الثوري جاء الثوري ، فجاء حتى خرق الصفوف والناس ينظرون إليه ، فجاوز
الجنازة ولم يصلّ عليها ، وذلك أنه كان يرى الإرجاء. فقيل لسفيان ، فقال : والله
إني لأرى الصلاة على من
__________________
هو دونه عندي ولكن
أردت أن أري الناس أنه مات على بدعة.
وقال يحيى بن سليم
: سمعت عبد العزيز بن أبي رواد يسأل هشام بن حسان في الطواف : ما كان الحسن يقول
في الإيمان؟ قال : كان يقول : (قول وعمل) قال : فما كان ابن سيرين يقول؟ فقال :
كان يقول : آمنا بالله وملائكته الآية. فقال ابن أبي رواد : كان ابن سيرين وكان ابن سيرين.
فقال هشام : بيّن أبو عبد الرحمن الإرجاء.
وقال ابن عيينة :
غبت عن مكة فجئت فتلقّاني الثوري فقال لي : يا بن عيينة : عبد العزيز بن أبي رواد
يفتي المسلمين ، قلت : وفعل؟ قال : نعم.
وقال عبد الرزاق :
كنت جالسا مع الثوري فمر عبد العزيز بن أبي رواد فقال سفيان : أما إنه كان شابا
أفقه منه شيخا.
وقال أبو عاصم :
جاء عكرمة بن عمار إلى ابن أبي رواد فدقّ بابه وقال : أين الضالّ.
وقال أحمد بن حنبل
: كان مرجئا وكان رجلا صالحا وليس هو في التثبّت مثل غيره.
وقال أبو حاتم :
صدوق.
وقال ابن حبّان :
روى عن نافع عن ابن عمر نسخة موضوعة كان الحديث بها توهّما لا تعمّدا.
قلت : الشأن في
صحة تلك الأحاديث عن عبد العزيز.
مات سنة تسع
وخمسين.
__________________
عبد
العزيز بن سياه الحماني
الكوفي ـ سوى د ـ
عن الشعبي وحبيب
بن أبي ثابت والحكم وجماعة.
وعنه عبد الله بن
نمير ويحيى بن آدم وعبيد الله بن موسى وابنه يحيى بن عبد العزيز.
قال أبو زرعة :
كان من كبار الشيعة لا بأس به.
*
عبد العزيز بن
ربيع ، أبو العوام الباهلي.
عن عطاء وابن
الزبير.
وعنه الثوري ووكيع
وروح بن عبادة ويحيى بن كثير العنبري.
وثّقه ابن معين.
*
عبد القاهر بن تليد . أبو رفاعة العامري الكوفي ، ويقال البصري.
سمع الشعبي وغيره.
وعنه عبد الرحمن
بن مهدي وأبو نعيم وأبو الوليد.
وثّقه يحيى بن
معين.
__________________
*
عبد المجيد بن
أبي عبس بن جبر الأنصاري الأوسي.
عن أبيه عن جدّه.
وعنه محمد بن طلحة
التيمي وعثمان بن إسحاق وزيد بن الحباب.
قال أبو حاتم :
ليّن.
*
عبد المجيد بن أبي يزيد العقيلي ـ ٤ ـ أبو وهب البصري.
عن العداء بن
خالد.
عن هارون بن موسى
النحويّ وعثمان بن عمر بن فارس وعبّاد بن ليث الكرابيسي.
وأظنّه تقدم .
*
عبد الملك بن حميد بن
أبي غنيّة الكوفي ـ ع ـ.
عن أبيه والحكم
وعاصم بن بهدلة.
وعنه السفيانان
وأبو نعيم وأبو المغيرة الحمصي وجماعة.
وثّقه ابن معين.
__________________
*
عبد الملك بن شدّاد
الأزدي الحديدي .
عن الحسن وثابت
وعبد الله بن سليمان.
وعنه وكيع وسعيد
بن عامر ومسلم بن إبراهيم.
*
عبد الملك بن مسلم ـ ت ن ـ أبو سلام الحنفي الكوفي.
عن أبيه ، وصوابه
عن رجل عن أبيه.
وعنه وكيع وأبو
نعيم وأحمد بن خالد الذهبي.
صدوق موثّق لكنّه
شيعي.
*
عبد الملك بن معن المسعودي ـ م د ن ق ـ أبو عبيدة أخو القاسم ابن معن.
روى عن الأعمش
وأبي إسحاق الشيبانيّ. ومات شابا.
وعنه ابنه محمد
وابن المبارك والمحاربي.
وثّقه يحيى بن
معين.
*
عبد الملك بن أبي جمعة أبو سعيد البصري القطان.
__________________
عن الحسن وبكر
المزني وعطاء وجماعة.
وعنه حماد بن زيد
وعبيد الله بن موسى ومسلم بن إبراهيم.
ضعّفه ابن معين.
وقال أبو حاتم :
لا بأس به.
*
عبد الواحد بن سليم المالكي البصري .
عن عطاء بن أبي
رباح ويزيد الفقير.
وعنه عليّ بن
الجعد وجماعة.
*
عبد الواحد بن زيد ، أبو عبيدة
البصري العابد القدوة شيخ الصوفية بالبصرة.
روى عن الحسن
وعطاء بن أبي رباح وعبادة بن نسيّ وعبد الله بن راشد وجماعة سواهم.
وعنه وكيع ومحمد
بن السمّاك وزيد بن الحباب وأبو سليمان الدارانيّ ومسلم بن إبراهيم وجماعة.
وهو ضعيف الحديث.
قال البخاري : عبد
الواحد بن زيد تركوه.
وقال النسائي :
متروك الحديث.
__________________
وقال ابن حبّان :
كان ممن غلب عليه العبادة حتى غفل عن الإتقان فكثر المناكير في حديثه.
قال أحمد بن أبي
الحواري : قال لي أبو سليمان : أصاب عبد الواحد الفالج فسأل الله أن يطلقه في وقت
الوضوء ، فإذا أراد أن يتوضّأ انطلق وإذا رجع إلى سريره فلج.
وقال ابن أبي
الحواري : حدّثنا سباع الموصلي ثنا عبد الواحد بن زيد قال : معشر إخواني عليكم
بالخبز والملح فإنه يذيب شحم الكلى ويزيد في اليقين.
وقال معاذ بن زياد
: سمعت عبد الواحد بن زيد غير مرة يقول : ما يسرني أن لي جميع ما حوت البصرة
بفلسين.
قال عبد الرحمن بن
أبي حاتم : نا محمد بن يحيى الواسطي نا عمّار بن عمّار الحلبي حدّثني حصين بن
القاسم الوزان قال : كنا عند عبد الواحد بن زيد وهو يعظ فنادى رجل : كف فقد كشفت
قناع قلبي. فلم يلتفت عبد الواحد ومر في الموعظة ، ثم لم يزل الرجل يقول : كفّ عنا
يا أبا عبيدة ، حتى والله حشرج الرجل حشرجة الموت ثم خرجت روحه وشهدت جنازته.
وقال ابن أبي حاتم
ونا محمد نا يحيى بن بسطام حدّثني مسمع بن عاصم شهدت عبد الواحد بن زيد يعظ فمات
في المجلس أربعة.
وعن حصين الوزّان
قال : لو قسم بثّ عبد الواحد على أهل البصرة لوسعهم.
__________________
وكان يقوم إلى
محرابه كأنه رجل مخاطب.
وعن محمد بن عبد
الله الخزاعي قال : صلّى عبد الواحد بن زيد الغداة بوضوء العتمة أربعين سنة.
وقال ابن الأعرابي
في (طبقات النّسّاك) : كان الغالب على عبد الواحد العبادة والكلام في معاني الزهد ،
فارق عمرو بن عبيد لاعتزاله وصحّح الاكتساب ، وقد نسب إلى القدر ولكن ما كان
الغالب عليه الكلام فيه. وتبعه خلق من النسّاك فنصب نفسه للكلام في مذاهبهم ونأى
عن المعتزلة وعن أصحاب الحديث. قال : وقد كان مالك بن دينار وثابت يقصّان أيضا إلا
أنهما كانا من أهل السنّة.
صحب عبد الواحد
خلق كحيان الجريريّ ورباح القيسي ، وأما مقسم وعطاء السلمي فغلب عليهما الخوف حتى
خيف على عقليهما واعتزلا الناس فكان عبد الواحد أشد افتتانا وأدخل في معاني الخصوص
والمحبة. وكان قد بقي عليه من رؤية الاكتساب شيء كما بقي عليه من أصول القدر ، وذلك أن أهل
القدر عندهم أنه لا ينجو إلا بالعمل ومذهب السنة هو الاجتهاد في العمل وأنه ليس هو
الّذي به ينجون دون رحمة الله ، قال عليهالسلام : (لن ينجي أحدكم عمله ـ الحديث).
قال : وكان عبد
الواحد قد ساح وسافر إلى الشام ورأى ثابتا فتناقص عنه بعض القدر وزعم أنه لا يقول
إن الله يضلّ العباد تنزيها له ، وخفي عليه من
قول القدرية أنهم يدبّرون أنفسهم ويزكّونها بأعمالهم لما كان يشاهد في معاملته لله
ضرورة من موازين الأعمال وزيادة النفس والمواهب في القلوب ،
__________________
فعلم أن ذلك من
فضل الله لا بما يستحق العبد فقال باللطف وهو قول بين القولين ، وأهل البصرة
يسمّونهم السمية يعني النصفية ، يقولون : ذهب عنهم نصف القدر لأنهم يقولون
: لا نقول إن العبد يزكّي نفسه بعمله وإنما ذلك تلطيف من الله. فباينوا القدرية في
هذه. وكان من قول أهل السنّة الخصوص ان الله يختص برحمته من يشاء وأن أولياء الله
لم يزالوا عند الله في علمه كذلك قبل أن يخلقهم ، وكذلك أعداؤه.
إلى أن قال ابن
الأعرابي : ومن قول أهل السنة انه تعالى يخص ويعم ويهدي ويضلّ ويلطف ويخذل وأن
الناس يعملون فيما قد فرغ منه ، فأهل الطاعة لا يقدرون عليها إلا بتوفيقه وأهل
المعصية لا يجاوزون علمه ولا قدرته إلا به ، وإن خالفت أعمالهم جميعا ولكنهم قد
أمروا بالعمل.
قال ابن الأعرابي
: وقال عبد الواحد بالمحبة على مذاهب أهل الخصوص ولو صدق نفسه لاضطره قوله بالمحبة
إلى القول بالسنّة والكتاب ، ولكنه سامح نفسه وتكلم في الشوق والفرق والأنس وجميع
فروع المحبّة التي قال بها أهل الإثبات ، وأن الله يحب من أطاعه ، وأن الطاعة
والاتباع أوجب المحبّة من الله تعالى. ومن قول السنّة : إن الله أحب قوما فوفّقهم
لطاعته فكانت محبته لهم واختياره لما سبق من علمه لا لكسبهم فكانت محبّته لهم قبل
عملهم وقبل خلقهم.
ولعبد الواحد كلام
كثير حسن. وممن صحبه أحمد بن أبي عطاء اللخمي وموسى الأشج ونصر ورباح بن عمرو.
قال ابن الأعرابي
: وقد ذكر قوم من البصريين أن عبد الواحد رجع عن القدر.
__________________
قلت : ومن وعظ عبد
الواحد : ألا تستحيون من طول ما لا تستحيون.
قيل إن عبد الواحد
بن زيد مات سنة سبع وسبعين ، وهذا بعيد جدا ، ما بقي الرجل إلى هذا الوقت وإنما هو
بعد الخمسين ومائة. وإنما بقي إلى بعد السبعين عبد الواحد بن زياد وكذا أخذوا «كتبه
ابن زيد» فجعلوها في قول لابن زياد.
*
عبد الواحد بن أبي موسى . أبو معن الإسكندراني التاجر.
عن زهرة ابن معبد.
وعنه ضمام بن
إسماعيل وابن المبارك وجماعة.
مات في عام خمسين
ومائة.
*
عبد الواحد بن موسى . أبو معاوية الأنصاري.
عن سعيد بن
المسيّب وابن محرر وعطاء بن يزيد.
وعنه ضمرة بن
ربيعة وزيد بن الحباب وجماعة.
*
عبد الواحد بن ميمون ، أبو حمزة
المديني.
عن مولاه عروة بن
الزبير وعبد الله بن سعد الأسلمي.
وعنه عيسى بن يونس
والواقدي وأبو عامر العقدي وآخرون.
له حديث في مسند
أحمد عن عروة عن عائشة : (من آذى لي وليّا فقد حاربني).
__________________
قال النسائي : ليس
بثقة.
وقال الدارقطنيّ :
ضعيف.
وروى عثمان بن
سعيد عن ابن معين : ليس به بأس.
وقال البخاري :
منكر الحديث.
وقال العقدي : نا
عبد الواحد عن عروة عن عائشة مرفوعا : (الغسل يوم الجمعة على من شهد الجمعة).
*
عبد الواحد بن نافع ويقال ابن نفيع ، أبو الرماح الكلابي اليمامي.
عن عبد الله بن
رافع بن خديج.
وعنه حرميّ بن
عمارة وأبو عاصم ويعقوب الحضرميّ وموسى المنقري.
شيخ.
*
عبد الوهاب ابن الإمام إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي
ابن أخي المنصور.
ولي إمرة دمشق فلم
تحمد سيرته وولي الغزو.
مات بالشام سنة
ثمان وخمسين ومائة.
*
عبد الوهاب بن مجاهد بن
جبر ـ ق ـ المخزومي مولاهم المكيّ.
__________________
عن أبيه وعطاء بن
أبي رباح.
وعنه عبد الوهاب
الثقفي وعبد الوهاب الخفّاف وبكار بن محمد السيريني وعثمان بن الهيثم المؤذّن.
قال أبو حاتم :
ضعيف الحديث.
وقال عبد الرزاق :
كان الثوري إذا أراد أن يسمع من ابن مجاهد جاء متقنّعا ثم قام خلفه وأمر من يسأله.
وقال ابن مثنّى :
ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدّثنا عن عبد الوهاب ابن مجاهد بساقط.
وقال أحمد : ليس
بشيء.
*
عبيد الله بن أبي حميد أبو الخطّاب الهذلي.
عن أبي المليح
الهذلي وعطاء.
وعنه علي بن يونس
ومحمد بن عبد الله الأنصاري ومؤمّل بن إسماعيل.
ضعّفه أبو حاتم
وغيره.
وقال أحمد : تركوا
حديثه.
وقال البخاري :
منكر الحديث.
*
عبيد الله بن رستم . أبو حفص البصري. إمام مسجد شعبة.
__________________
روى عن أبي
الشعثاء جابر بن زيد وعطاء بن أبي رباح وأنس بن سيرين ومالك بن دينار.
وعنه شعبة وسلم بن
قتيبة وعبيد بن عقيل ومسلم.
*
عبيد الله بن أبي زياد الشامي . الرصافيّ مولى بني أمية ، جدّ حجاج ابن أبي منيع
الرصافيّ.
أكثر عن الزهري
لما قدم عليهم الرصافة.
حمل عنه الكتب
ولده أبو منيع يوسف وحفيده حجّاج بن أبي منيع.
قال حجّاج : أنا
كنت أحمل إليه الكتب من البيت فيقرأها على الناس. قال : ومات سنة ثمان أو سنة تسع
وخمسين ومائة وله نيّف وثمانون سنة.
وثّقه الدارقطنيّ
وابن حبّان.
علّق له البخاري
في الطلاق في صحيحه.
*
عبيد الله بن عبد الرحمن ـ د ن ق ـ بن عبد الله بن موهب التيمي المديني.
روى عن عمّه عبيد
الله وعلي بن الحسين والقاسم بن محمد وشهر بن حوشب.
وعنه ابن المبارك
وأبو علي الحنفي وابن أبي فديك والقعنبي وآخرون.
__________________
وقال أبو حاتم :
صالح الحديث.
ولابن معين فيه
قولان فضعّفه من رواية عباس عنه.
وقال ابن سعد :
عاش ثمانين سنة ومات سنة أربع وخمسين ومائة.
*
عبيد الله بن محمد بن صفوان الجمحيّ .
أحد الفضلاء
والأدباء. ولّاه المنصور قضاء العراق ثم لما استخلف المهديّ صرفه وولّاه قضاء
المدينة.
*
عبيد الله بن النضر القيسي ـ د ـ يكنى أبا النضر.
عن أنس بن مالك.
وعنه أبو عاصم
وعبد الرحمن بن مهدي وموسى بن إسماعيل.
قال أبو حاتم :
وغيره لا بأس به.
*
عبيد بن الطفيل . أبو سيدان الغطفانيّ العبسيّ الكوفي.
عن ربعي بن خراش
وشدّاد بن عمارة.
وعنه وكيع وعبد
الله وقبيصة.
قال أبو حاتم : ما
علمت به بأسا.
__________________
*
عبيد بن عبد الرحمن أبو عبيدة.
عن الحسن ومحمد.
وعنه سفيان الثوري
وأبو عاصم.
ذكره البخاري.
*
عثمان بن زائدة ـ م ـ.
أبو محمد الكوفي
أحد الزهّاد والعبّاد.
سكن الريّ مدّة
وحدث بها عن نافع وعن الزبير بن عديّ وعطاء بن السائب.
وعنه إسحاق بن
سليمان وحكام بن سلم وعيسى بن جعفر الرازيون وأبو الوليد الطيالسي وعدّة.
قال هشام بن عبيد
الرازيّ : كنا لا نقدّم عليه أحدا في الورع.
وقال أبو حاتم :
كان من أفاضل المسلمين.
وقال أبو الوليد :
ما رأت عيني مثله.
وقال آخر : هو
صدوق.
وقال العقيلي :
حديثه عن نافع غير محفوظ رواه عنه عبد الملك بن مهران ثم قال : وعبد الملك متروك.
قلت : فبرئ عثمان
من عهدته. وهو : بقية عن عبد الملك بن مهران.
__________________
*
عثمان بن سعد أبو بكر البصري ـ د ت ـ الكاتب.
عن أنس بن مالك
ومجاهد وعكرمة ومحمد بن سيرين.
وعنه روح بن عبادة
ومحمد بن بكر البرساني ويونس بن محمد المؤدّب وأبو عاصم النبيل ، وآخرون.
قال أبو حاتم :
شيخ.
وقال ابن معين :
ليس بذاك.
وقال أبو زرعة :
ليّن.
وقال النسائي :
ليس بالقويّ.
وقال أحمد بن حنبل
: قد حكوا عن يحيى بن القطان فيه شيئا شديدا.
وقال ابن المديني
: سمعت يحيى وذكر له عثمان بن سعد الكاتب فجعل يعجب من الرواية عنه.
*
عثمان بن أبي العاتكة ـ د ت ـ.
أبو حفص الأزدي
الدمشقيّ الواعظ.
عن عمير بن هانئ
وسليمان بن حبيب المحاربي وخالد بن اللجلاج وغيرهم وعنه الوليد بن مسلم والوليد بن
يزيد ومحمد بن شعيب وصدقة بن خالد وآخرون.
__________________
قال دحيم : لا بأس
به كان معلّم أهل دمشق وقاصّ الجند.
وقال أبو حاتم :
لا بأس به يليّنه من كثرة روايته عن علي بن يزيد الإلهامي.
وقال النسائي :
ليس بالقويّ.
وقال ابن معين :
ليس بشيء.
هشام بن عمار : نا
صدقة بن خالد نا عثمان بن أبي العاتكة عن سليمان بن حبيب عن أبي أمامة أن رسول
الله صلىاللهعليهوسلم قال : إن الله يجلس يوم القيامة على القنطرة الوسطى بين
الجنة والنار ، فساق حديثا طويلا منكرا.
مات عثمان سنة خمس
وخمسين ومائة.
* عثمان بن عبد
الله ـ م د ن ت ـ وقيل ابن ميمون البصري الشحّام.
عن أبي رجاء
العطاردي وعكرمة ومسلم بن أبي بكرة وغيرهم.
وعنه وكيع ويحيى
القطان وحمّاد بن مسعدة وأبو عاصم ومحمد بن أبي عديّ والأصمعي وجماعة.
وثّقه أحمد وغيره.
وقال القطان :
يعرف وينكر.
وقال أحمد : ليس
به بأس.
وقال النسائي :
ليس بالقويّ.
قلت : خرّج له
مسلم شاهدا في الغيبة لا أصلا.
__________________
كنيته أبو مسلم.
*
عثمان بن عبد الله بن موهب . من طبقة الزهري.
وقد قال ابن سعد :
مات في خلافة المهدي سنة ستين. وكأنه وهم.
*
عثمان بن عبيد ـ ت ـ أبو دوس اليحصبي الحمصي.
عن خالد بن معدان
وعبد الرحمن بن عائذ الثمالي.
وعنه إسماعيل بن
عياش وأبو نعيم وأبو المغيرة.
قال أبو حاتم : ما
أرى بحديثه بأسا.
*
عثمان بن عطاء ـ ق ـ بن أبي مسلم. الخراساني البلخي ثم المقدسي مولى المهلّب بن أبي صفرة
الأزدي. وقيل مولى هذيل ، يكنى أبا مسعود.
روى عن أبيه وزياد
بن أبي سودة وإسحاق بن قبيصة بن ذؤيب.
وعنه ابن المبارك
وضمرة بن ربيعة وابن وهب وحجّاج بن محمد وكثير ابن هشام وجماعة.
ضعّفه ابن معين
وغيره.
وقال دحيم : لا
بأس به ، وأيّ شيء روى من الحديث.
يعني أن الغالب
على روايته التفسير والمقاطيع.
__________________
وقال البخاري :
ليس بذاك.
وقال الدارقطنيّ :
ضعيف.
قلت : ولد سنة
ثمان وثمانين ومات سنة خمس وخمسين ومائة. قاله ضمرة.
*
عثمان بن غياث البصري ـ م خ د ن ـ
عن عبد الله بن
شقيق وأبي عثمان النهدي وابن بريدة وأبي نضرة وجماعة.
وعنه شعبة وأبو أسامة
وغندر ومحمد بن أبي عديّ والنضر بن شميل والأنصاري.
قال أبو حاتم :
صدوق ، وغمزه القطان فقال عليّ بن المديني : له أقل من عشرة أحاديث. سمعت يحيى بن
سعيد يقول : كان عند عثمان بن غياث كتاب عن عكرمة فلم يصحّحها.
وقال أبو داود :
كان من جند البصرة.
وقال أحمد : ثقة
يرى الإرجاء.
وقال النسائي :
ثقة.
*
عثمان بن مرّة البصري ـ م ن ـ
عن عكرمة والقاسم
وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر.
__________________
وعنه يحيى القطّان
وأبو عاصم والنضر بن شميل وعثمان بن عمر بن فارس.
وقال أبو زرعة :
لا بأس به.
*
عثمان بن مسلم الدمشقيّ .
عن مكحول وبلال بن
سعد.
وعنه سعيد بن أبي
أيوب والهيثم بن حميد ومحمد بن شعيب.
ذكره البخاري.
*
عثمان بن واقد ـ د ت ـ بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر العمري.
عن نافع بن جبير
وسعيد بن أبي سعيد مولى المهدي ونافع مولى ابن عمر عن أبيه وعمه أبي بكر.
وعنه وكيع وأبو
معاوية وشعيب بن حرب وزيد بن الحباب.
وثّقه ابن معين
وضعّفه أبو داود لأنه زاد في حديث (من أتى الجمعة فليغتسل) من الرجال والنساء.
*
عثمان بن أبي رواد ـ خ ـ العتكيّ. مولاهم ، البصري أخو عبد العزيز وجبلة.
روى عن الزهري
وداود بن أبي هند.
__________________
وعنه شعبة ـ وهو
أكبر منه ـ ومحمد بن بكر البرساني وأبو عبيدة الحدّاد.
وثّقه ابن معين.
*
عثيم بن نسطاس ، الكندي. مولاهم
المدني أخو عبيد.
عن سعيد بن
المسيّب وعطاء بن يسّار وسعيد المقبري.
وعنه الثوري
والقعنبي.
اسمه عثمان.
*
عديّ بن عبد الرحمن بن زيد الطائي . والد الهيثم بن عديّ. شامي نزل العراق.
أخذ في الكهولة عن
داود بن أبي هند ومحمد بن عمرو وطبقتهما.
وعنه محمد بن
الوليد الزبيدي ـ وهو أكبر منه ـ وعبد الوارث وعيسى ابن يونس ووكيع.
وحديثه عزيز
الوقوع وما علمت به بأسا.
*
عزرة بن ثابت بن
أبي يزيد الأنصاري ـ خ م ـ البصري. أخو محمد وعليّ.
__________________
عن علباء بن أحمر
وعمرو بن دينار وقتادة وثمامة بن عبد الله وأبي الزبير وعدّة.
وعنه عبد الوارث
ووكيع وأبو عاصم وعبد الرحمن بن مهدي وأبو نعيم وخلق.
وثّقه ابن معين
وأبو داود.
*
عصام بن طليق الطفاوي بصري.
عن ثابت وعطية
العوفيّ.
وعنه الأسود بن
عامر وبكر بن بكار ويحيى بن أبي بكير وطالوت بن عبّاد.
روى عباس عن ابن
معين : ليس بشيء.
سعد بن عبد الحميد
بن جعفر : نا عصام بن طليق عن شعيب عن أبي هريرة قال النبي صلىاللهعليهوسلم : (أكثر الناس ذنوبا أكثرهم كلاما فيما لا يعنيه).
*
عصام بن قدامة البجلي ـ د ت ن ـ الكوفي.
عن مالك بن نمير
الخزاعي وعكرمة.
وعنه وكيع
والمعافى بن عمران وأبو نعيم ومحمد بن يوسف الفريابي.
قال أبو داود :
ليس به بأس.
*
عطية بن بهرام .
__________________
عن شيبان اليشكري
ومورق العجليّ وقتادة.
وعنه وكيع وأبو
نعيم ومسلم بن إبراهيم وأبو الوليد.
قال أبو حاتم :
ليس به بأس.
*
عكرمة بن عمّار العجليّ اليمامي ، أبو عمّار ، أحد
الأعلام.
روى عن أبي زميل سماك الحنفي والهرماس بن زياد ـ وله رؤية ـ والقاسم وسالم
وطاوس وضمضم بن جوش وعطاء بن أبي رباح ويحيى بن أبي كثير.
وعنه ابن المبارك
ووكيع وابن مهدي ويحيى القطان وزيد بن الحباب وأبو الوليد وعبد الله بن رجاء
الغداني وعبد الله بن بكار ـ شيخ لقيه أبو يعلى ـ ويزيد بن عبد
الله اليمامي ـ شيخ لابن ماجة ـ وآخرون كثيرون.
قال أبو حاتم :
سمعت يحيى بن معين يقول كان عكرمة بن عمار أمّيّا وكان حافظا. قال أبو حاتم : صدوق
إنما يهم.
وقال يعقوب
السدوسي : نا غير واحد سمعوا ابن معين يقول : ثقة ثبت.
وقال أحمد بن حنبل
: أحاديثه عن يحيى بن أبي كثير مضطربة ضعاف ليست بصحاح ولكنه أتقن حديث إياس بن
سلمة.
__________________
وقال البخاري :
يضطرب في يحيى بن أبي كثير ولم يكن عنده كتاب.
وقال عاصم بن علي
: كان مستجاب الدعوة ، مات في رجب سنة تسع وخمسين ومائة ببغداد.
وقال صالح جزرة :
صدوق في حديثه شيء.
وقال الدارقطنيّ :
ثقة.
*
العلاء بن زهير الأزدي . أبو زهير الكوفي.
عن وبرة المسلمي ، وأبي عبد الرحمن الأسود بن يزيد.
وعنه مخنف ومحمد
بن يوسف الفريابي وغيرهم.
روى الكوسج عن ابن
معين : يوثّق.
*
العلاء بن صالح التيمي الكوفي .
عن يزيد بن أبي
مريم والحكم وسلمة بن كهيل وعديّ بن ثابت.
وعنه عبيد الله
وأبو نعيم وأبو أحمد الزبيري ويحيى بن أبي بكير وآخرون.
وثّقه أبو داود.
__________________
*
علي بن
الحزوّر الكوفي ـ ق ـ وهو علي بن أبي فاطمة.
عن الأصبغ بن
نباتة ونفيع أبي داود الأعمى.
وعنه سعيد بن محمد
الورّاق ويونس بن بكير وعبد الصمد بن نعمان وإسماعيل بن أبان الغنوي وغيرهم.
تركوه.
وقال البخاري :
فيه نظر.
وقال الجوزجاني :
ذاهب الحديث.
وقال النسائي :
متروك الحديث.
*
علي بن أبي حملة .
أبو نصر القرشي
مولاهم الشامي.
قرأ القرآن على
عطية بن قيس ورأى وائلة بن الأسقع ، وقيل إنه أدرك أيام معاوية.
وحدّث عن أبيه
وأبي إدريس الخولانيّ وعبد الله بن محيريز ومكحول وطائفة من التابعين.
وكان من علماء
دمشق.
روى عنه ابن
المبارك وبقية وضمرة وغيرهم.
__________________
وكان ناظرا على
دار الضرب بدمشق في أيام عمر بن عبد العزيز ، جعله على تصفية الذهب والفضة.
روى ضمرة بن ربيعة
عن علي بن أبي حملة قال : قدم مكحول فلسطين فنزل عليّ وأنا وال.
قال ضمرة : توفي
سنة ست وخمسين ومائة.
قلت : لعلّه قارب
مائة سنة.
*
علي بن سويد بن منجوف السدوسي ـ خ ـ بصري صدوق.
عن عبد الله بن
بريدة وأبي ساسان حصين بن المنذر.
وعنه شعبة ويحيى
القطان والنضر بن شميل وروح بن عبادة.
وثّقه أبو داود.
*
علي بن صالح المكّي العابد ـ ت ـ أبو الحسن.
عن عمرو بن دينار
وعبد الله بن عثمان بن خثيم.
وعنه سعيد بن سالم
القدّاح ومعتمر بن سليمان ومعمر بن سليمان الرقّيّ والنعمان بن عبد السلام
الأصبهاني.
له أحاديث يسيرة.
توفي سنة ١٥١.
__________________
*
عليّ بن صالح ـ م ٤ ـ بن صالح بن حيّ الهمدانيّ الكوفي. ابو الحسن.
وكان هو والحسن
توأمان.
روى عن سلمة بن
كهيل وعليّ بن الأقمر وسماك وجماعة من طبقتهم.
وعنه أخوه الحسن
ووكيع وعبيد الله بن موسى والخريبي وأبو نعيم وإسماعيل ابن عمرو البلخي وخالد بن
مخلد وآخرون.
وثّقه أحمد بن
حنبل. وكان من علماء الكوفة.
قال ابن المديني :
له نحو ثمانين حديثا.
وقال وكيع : كان
هو وأخوه وأمّهما قد جزّءوا الليل ثلاثة أجزاء للتهجّد ، فماتت أمّهما فكانا
يقتسمان الليل ، فمات عليّ فكان الحسن يقوم الليل كله. رواها عبد الله بن هاشم.
وقال عبيد الله :
سمعت الحسن بن صالح يقول : لما احتضر أخي رفع بصره ثم قال : (مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ
عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ
وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً) ، ثم خرجت نفسه ، فنظرنا
فإذا ثقب في جنبه قد وصل إلى جوفه وما علم به أحد.
وقد قرأ علم
القرآن على عاصم وحمزة الزيّات ، وتصدّر للإقراء.
__________________
تلا عليه عبيد
الله بن موسى. وله في صحيح مسلم حديث في حسن الخلق.
مات سنة أربع
وخمسين ومائة.
*
علي بن عمر بن زين العابدين علي ـ د ـ بن الحسين بن علي بن أبي طالب العلويّ.
عن أبيه وابن عمه
جعفر بن محمد.
وعنه ابن عمه حسين
بن زيد ويزيد بن عبد الله بن الهاد ـ مع تقدّمه ـ ومحمد ابن إسماعيل بن أبي فديك.
وهو قليل الرواية.
*
علي بن المبارك الهنائي البصري ـ ع ـ
عن يحيى بن أبي
كثير ومحمد بن واسع وعبد العزيز بن صهيب وأيوب.
وعنه ابن علية
ويحيى القطان ووكيع ومسلم وعثمان بن عمر بن فارس وعدّة.
وثّقه أبو داود
وغيره.
*
علي بن مسعدة الباهلي ـ ت ق ـ أبو حبيب البصري.
عن قتادة وعاصم
الجحدري وعبد الله الرومي.
__________________
وعنه ابن المبارك
ويحيى القطّان وابن مهدي ومحمد بن سنان العوقي
قال أبو حاتم : لا
بأس به.
وروى آدم بن موسى
وأبو بشر الدولابي عن البخاري قال : فيه نظر.
وقال أبو داود
بتضعيفه.
وقال ابن حبّان :
كان ممن يخطئ على قلّة روايته ، وينفرد بما لا يتابع عليه فاستحق ترك الاحتجاج به.
زيد بن الحباب :
ثنا عليّ بن مسعدة عن قتادة عن أنس مرفوعا : (الإسلام علانية والإيمان في القلب
التقوى هاهنا).
وبه مرفوعا : (كل
ابن آدم خطّاء ، وخير الخطّائين التوّابون).
*
عمار بن رزيق الضّبي
الكوفي ـ م د ن ق ـ.
عن أبي إسحاق
ومنصور والأعمش.
وعنه أحوص بن
جوّاب وزيد بن الحباب ويحيى بن آدم وأبو أحمد الزبيري.
وكان عالما كبير
القدر.
قال أبو أحمد
الزبيري لإنسان : لو كنت اختلفت إلى عمار بن زريق لكفاك أهل الدنيا.
__________________
توفي سنة تسع
وخمسين ومائة.
*
عمار بن عمارة أبو هاشم الزعفرانيّ ـ د ـ.
بصري معروف
بالكنية.
روى عن الحسن
ومحمد وصالح بن عبيد وكثير بن اليمان.
وعنه روح بن عبادة
ومسلم بن إبراهيم وأبو الوليد.
قال أبو حاتم :
صالح.
وقال ابن معين :
ثقة.
وأما آدم بن موسى
فروى عن البخاري قال : فيه نظر.
*
عمارة بن مهران المعولي . أبو سعيد البصري أحد العبّاد.
روى عن الحسن وابن
سيرين وأبي نضرة.
وعنه عبد الرحمن
بن مهدي وعمرو بن عاصم الكلاعي وعمرو بن مرزوق وسليمان بن حرب.
وثّقه ابن معين.
ابن علية : نا
عمارة أبو سعيد العابد.
وقال احمد بن حنبل
: بلغني أن عمارة عبد الله تعالى حتى صار جلدا على عظم.
__________________
*
عمر بن إبراهيم العبديّ ـ ت ن ق ـ أبو جعفر البصري.
عن قتادة ومطر
الوراق.
وعنه ابنه الخليل
بن عمر وعبّاد بن العوّام وعبد الصمد بن عبد الوارث وشاذ بن فياض.
وثّقه أحمد.
وقال أبو حاتم :
لا يحتجّ به.
وقال ابن عديّ :
يروي عن قتادة ما لا يوافق عليه.
وقال عبد الصمد :
نا عمر بن إبراهيم وهو ثقة وفوق الثقة.
وكذا وثّقه ابن
معين.
وقال ابن حبّان :
لا يعجبني الاحتجاج به.
*
أما عمرو بن إبراهيم الأدمي. متروك.
*
عمر بن إسحاق بن يسّار المخزومي المدني . أخو صاحب السيرة وأسنّ منه.
يروي عن عطاء بن
يسار والقاسم بن محمد وسالم ونافع بن جبير وعمر بن الحكم.
وعنه محمد بن فليح
وأبو بكر الحنفي والواقدي ، وقال : كان عنده
__________________
أحاديث وعلم.
قلت : ما علمت به
بأسا.
مات سنة أربع
وخمسين ومائة.
*
عمر بن بشير أبو هانئ الهمدانيّ الكوفي.
عن الشعبي.
وعنه وكيع وأبو
نعيم وعبد الله بن رجاء وغيرهم.
ضعّفه ابن معين.
وقال أحمد : صالح
الحديث.
وقال أبو حاتم :
جابر الجعفي أحبّ إليّ منه ، يكتب حديثه.
*
عمر بن حبيب المكيّ .
عن عطاء بن أبي
رباح وعمرو بن دينار وعبد الله بن كثير.
وعنه ابن عيينة ـ ووصفه
بالحفظ ـ ومسلم الزنجي وسعد بن الصلت وعبد الرزاق.
وثّقه أحمد.
خرّج له البخاري
في كتاب «الأدب».
*
عمر بن حسين مولى حاطب ، أبو قدامة
المدني.
__________________
عن نافع وعائشة
بنت قدامة.
وعنه عبد العزيز
بن المطلب ومالك بن أبي فديك وغيرهم.
*
عمر بن حفص المدني .
عن عطاء وعامر بن
عبد الله.
وعنه ابن جريج
وابن أبي فديك ويعقوب الحضرميّ وغيرهم.
صالح الحديث.
*
عمر بن خباب البصري .
عن طاوس والحسن
وسالم بن عبد الله.
وعنه أبو نعيم
وأبو داود الطيالسي ومحمد بن روين البصري.
قال أبو حاتم :
محلّه الصدق.
*
عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة ـ خ د ت ن ـ ابن معاوية أبو ذر الهمدانيّ المرهبي الكوفي.
عن أبيه وسعيد بن
جبير وأبي وائل ومجاهد وعكرمة.
__________________
وعنه أبان بن تغلب
وهو من أقرانه وابن المبارك وحسين الجعفي ووكيع وحجّاج الأعور وأبو نعيم والفريابي
وخلّاد بن يحيى ، وعدد كبير.
وكان إماما مفوّها
زاهدا.
قال أحمد بن عبد
الله العجليّ : كان ثقة بليغا يرى الإرجاء ، وكان ليّن القول فيه ، ومن مواعظه قال
: كل حزن يبلى إلا حزن التائب على ذنوبه.
وقال محمد بن
السمّاك : سألت عمر بن ذر أيهما أعجب إليك للخائفين : طول الكمد أو إسبال الدمعة؟
فقال : أما علمت أنه إذا رق فذرف شفى وسلا وإذا كمد غصّ فشجى ، فالكمد أعجب إليّ
لهم.
وقال سفيان بن
عيينة : لما مات ذر ولد عمر بن ذرّ جلس أبوه على شفير قبره وقال : يا بنيّ شغلني
الحزن لك عن الحزن عليك فليت شعري ما قلت وما قيل لك ، اللهم إنك أمرته بطاعتك
وأمرته ببرّي فقد وهبت له تقصيره في حقي فهب له تقصيره في حقك.
وقيل : إنه قال :
اللهمّ قد تصدّقت عليه بأجر مصيبتي فيه ، فأبكى من حضر.
وقيل : لما حج عمر
بن ذر كانوا يقطعون التلبية يستمعون حسن تلبية عمر ابن ذر وطيب صوته.
توفي سنة ست
وخمسين ومائة على الصحيح.
*
عمر بن راشد بن شجرة اليمامي ـ ت ق ـ أبو حفص.
عن يحيى بن أبي
كثير وأبي كثير السحيمي ـ صاحب أبي هريرة ـ
__________________
ونافع وإياس بن
سلمة.
وعنه ابن المبارك
وأبو نعيم والفريابي وعليّ بن الجعد وآخرون.
ضعّفه يحيى بن
معين وغيره.
وقال النسائي :
ليس بثقة.
*
عمر بن رشيد الثقفي .
عن الشعبي وأنس بن
سيرين.
وعنه عبد الصمد بن
عبد الوارث ومسلم بن إبراهيم.
قال أبو حاتم : هو
مجهول.
*
عمر بن رؤبة التغلبي الحمصي ـ ٤ ـ
عن عبد الواحد بن
عبد الله البصري وغيره.
وعنه إسماعيل بن
عياش ومحمد بن حرب الأبرش.
قال البخاري : فيه
نظر.
*
عمر بن أبي زائدة الهمدانيّ الكوفي . كان أسنّ من أخيه زكريا ابن أبي زائدة ، واسم أبيهما خالد
بن ميمون.
روى عمر عن قيس بن
أبي حازم والشعبي وعكرمة وأبي بردة وعون بن أبي جحيفة وعبد الله بن أبي السفر.
__________________
وعنه عبد الرحمن
بن مهدي وإسحاق السلولي ومسلم والأصمعي وعبد الله ابن رجاء والحوضيّ وآخرون.
وثّقه ابن معين ، وهو
ممن قارب مائة سنة.
قال أحمد : كان
يرى القدر.
*
عمر بن زياد الباهلي .
عن الأسود بن قيس
والسدّي.
وعنه أبو نعيم
وأبو غسان مالك بن إسماعيل.
قال أبو زرعة :
ليس به بأس.
*
عمر بن سليم الباهلي ـ د ق ـ بصري.
عن الحسن وقتادة
وأبي الوليد ـ صاحب لابن عمر ـ
وعنه زيد بن
الحباب وعبد الصمد بن عبد الوارث ومسلم بن إبراهيم والهيثم بن جميل.
قال أبو حاتم :
شيخ.
وقال أبو زرعة :
صدوق.
وقال العقيلي : له
حديث منكر.
*
عمر بن سعيد بن أبي حسين النوفلي المكيّ ـ خ م ت ن ق ـ ابن عم
__________________
عبد الله بن عبد
الرحمن.
عن طاوس والقاسم
وابن أبي مليكة وعمر بن شعيب.
وعنه عيسى بن يونس
وابن المبارك وأبو عاصم والقطان وروح وأبو أحمد الزبيري وسعيد بن سلام العطار
وآخرون.
وثّقه أحمد وغيره.
وقال أبو حاتم :
صدوق.
*
عمر بن سعيد بن مسروق ـ م د ن ـ أخو سفيان الثوري.
وعن أبيه وأشعث بن
أبي الشعثاء وعمار الدهني.
وعنه أخوه مبارك
وولده حفص بن عمر وإبراهيم بن طهمان وسفيان بن عيينة وآخرون.
وثّقه النسائي.
وقال عبد الله بن
أحمد : ثقة أسنّ من سفيان ، قال : وكان بعض الكوفيين يفضّله على سفيان ، قال :
ومبارك دونهما في الفضل.
*
عمر بن الصبح ـ ق ـ أبو نعيم الخراساني السمرقندي.
عن يزيد الرقاشيّ
ويونس بن عبيد وطبقتهما.
وعنه محمد بن حمير
وعيسى غنجار ومحمد بن يعلى السلمي وغيرهم.
__________________
فتّشت عليه تواليف
في الضعفاء فلم أره.
وقال ابن حبّان :
يروي عن قتادة ومقاتل بن حيان.
روى عنه العراقيون
، كان ممن يضع الحديث على الثقات لا تحلّ كتابة حديثه إلا على جهة التعجّب لأهل
الصناعة فقط.
قال إسحاق بن
راهويه : أخرجت خراسان ثلاثة لا نظير لهم : جهم بن صفوان وعمر بن الصبح ومقاتل.
وقال البخاري في
تاريخه : نا يحيى السكري عن عليّ بن جرير قال : سمعت عمر بن صبح يقول : أنا وضعت خطبة النبي صلىاللهعليهوسلم.
وقال أبو حاتم
وغيره : منكر الحديث.
وقال الأزدي :
كذاب.
وقال الدارقطنيّ :
متروك. خرّج له ابن ماجة في الجهاد حديثا من روايته عن الأوزاعي.
*
عمر بن عبد الله بن أبي خثعم ـ ت ق ـ
روى عن يحيى بن
أبي كثير طامّات ، منها : (من صلّى بعد المغرب ست ركعات) ، وحديث : (من قرأ الدخان
في ليلة) وحديث : (إذا بعثتم إليّ بريدا فابعثوه حسن الاسم والوجه).
روى عنه زيد بن
الحباب وعمر بن يونس اليمامي وموسى بن إسماعيل الحبلي.
__________________
قال البخاري :
منكر الحديث ذاهب.
وقال أبو زرعة :
واه.
*
عمر بن عامر أبو حفص البصري ـ م ن ـ القاضي.
عن أم كلثوم عن
عائشة وعن قتادة ومطر الورّاق ويحيى بن أبي كثير.
وعنه يزيد بن زريع
وعبّاد بن العوّام وسالم بن نوح ومحمد بن عبد الواحد ابن أبي حزم القطعي.
قال أبو زرعة :
ثقة ، مات وهو ساجد.
وقال أحمد : كان
شعبة لا يستمرئه ، وقد حدّثنا عنه معتمر وعبّاد بن العوام.
وروى عنه ابن أبي
عروبة.
وقال النسائي :
ليس بالقويّ.
*
عمر بن عمران البصري الضرير .
عن أبي رجاء
العطاردي وأبي نضرة العبديّ.
وعنه عبد الرحمن
بن مهدي وأبو الوليد الطيالسي.
قال ابن معين : صالح.
__________________
*
عمر بن فرّوخ العبديّ ، البصري.
عن عكرمة وحبيب بن
الزبير.
وعنه ابن المبارك
ووكيع ومسلم بن إبراهيم وآخرون.
وثّقه أبو حاتم.
لم يخرّجوا له
شيئا.
*
عمر بن الفضل البصري ـ ع ـ
عن نعيم بن يزيد
وأبي العلاء بن الشخير ورقبة بن مصقلة.
وعنه القطان وأبو
نعيم وحرميّ بن عمارة وأبو عمرو الحوضيّ وجماعة.
وثّقه ابن معين.
وقال أبو حاتم :
شيخ.
*
عمر بن محمد بن المنكدر التميمي ـ م د ن ـ
عن أبيه وسمي مولى
أبي بكر.
وعنه وهيب بن
الورد ويحيى بن سليم الطائفي وعبد الله بن رجاء المكيّ وسعد بن الصلت وآخرون.
ولا بأس به.
__________________
*
عمر بن قيس سندل المكيّ ـ ق ـ القاضي ، أخو حميد بن قيس الأعرج.
عن عطاء بن أبي
رباح ونافع وسعيد بن مينا وغيرهم.
وعنه ابن وهب
وإسحاق بن سليمان الرازيّ وأحمد بن يونس ومعاذ بن فضالة وغيرهم.
قال أبو داود
السنجي : نا الأصمعي قال قال عمر بن قيس : ما ينصفنا أهل العراق
نأتيهم بسعيد بن المسيّب والقاسم وسالم ويأتونا بنظرائهم أبي التياح وأبي الجوزاء
وأبي حمزة ، ولو أدركنا الشعبي لشعّب لنا القدور ، ولو أدركنا النخعي لنخّع لنا
الشاة ، ولو أدركنا الجوزاء لأكلناه بالتمر.
قلت : آخر من روى
عنه عبد الرحمن بن سلام الجمحيّ.
قال ابن عديّ :
عامة ما يرويه لا يتابع عليه ، وكان يتكلّم في مالك ويقول : إن كان مالك من ذي
أصبح فأنا من ذي أمسى. وكان بذيء اللسان.
قال ابن سعد : كان
فيه بذاء وتسرّع فأمسكوا عن حديثه ، وهو الّذي عبث بمالك فقال : مرة يخطئ ومرة لا
يصيب ، قال ذلك عند والي مكة فقال مالك : هكذا الناس ، ثم أفاق على نفسه فقال : لا
أكلمه أبدا.
وقال عبد الله بن
أحمد : سألت أبي عن عمر بن قيس فقال : لا يسوى
__________________
حديثه شيئا ، أحاديثه
بواطيل .
وقال ابن معين : ليس
بثقة.
*
عمر بن مالك الشرعبي ـ م د ن ـ مصري.
عن يزيد بن الهاد
وعبد الله بن أبي جعفر وصفوان بن سليم.
وعنه ابن لهيعة
ومغيرة بن الحسن وابن وهب وغيرهم.
قال أبو حاتم : لا
بأس به ليس بالمعروف.
وقال أبو زرعة :
صالح.
*
عمر بن موسى بن وجيه الوجيهي الأنصاري أبو حفص ، الشامي الدمشقيّ.
عن خالد بن معدان
ومكحول وعمرو بن شعيب والحكم بن عتيبة وجماعة.
وعنه محمد بن
إسحاق وبقية وأبو نعيم ويحيى بن يعلى الأسلمي وإسماعيل ابن عمرو البجلي وآخرون.
وسكن الكوفة مدة.
قال البخاري :
منكر الحديث.
وقال ابن معين
وغيره : ليس بثقة.
__________________
وقال ابن عديّ :
هو في عداد من يضع الحديث متنا وإسنادا.
وقال غيره : هو
عمر بن موسى بن حفص الشامي.
وقال ابن حبّان :
هو عمر بن موسى الميثمي ، حمصي روى عنه بقية.
وقال عفير بن
معدان : قدم علينا عمر بن موسى الوجيهي الميثمي فاجتمعنا إليه فجعل يقول : ثنا
شيخكم الصالح ، قلنا : ومن هو؟ قال خالد بن معدان : كتبت عنه سنة ثمان ومائة بأرمينية ، فقلنا : اتّق الله يا
شيخ ولا تكذب ، مات سنة أربع ومائة ، ثم قمنا ، وقال له عفير : أزيدك أنه ما غزا
أرمينية قط ، ما كان يغزو إلا الروم.
بقية عن عمر بن
موسى الوجيهي عن القاسم عن أبي أمامة قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : (الأكل في السوق دناءة).
*
عمر بن معروف الكوفي .
نزل الريّ وحدّث
عن عكرمة وزبيد اليامي وطلحة بن مصرف.
وعنه جرير وحكام
بن سلم وإسحاق بن سليمان وآخرون.
*
عمر بن أبي وهب الخزاعي البصري .
عن موسى بن ثروان.
وعنه ابن المبارك
وأبو عمر الحوضيّ وجماعة.
وثّق.
__________________
*
عمران بن أنس مكي.
عن عطاء وابن أبي
مليكة.
وعنه مصعب بن
المقدام ومعاوية بن هشام وأبو نميلة.
قال البخاري :
منكر الحديث.
*
عمران بن حدير ـ م د ت ن ـ أبو عبيدة السدوسي البصري.
عن عبد الله بن
شقيق وأبي عثمان النهدي وأبي قلابة وعكرمة.
وصلّى خلف أنس بن
مالك.
وعنه شعبة وحماد
بن زيد ووكيع وعثمان بن عمر بن فارس وعثمان بن الهيثم وغيرهم.
له نحو من عشرة
أحاديث.
قال يزيد بن هارون
: كان من أوثق الناس.
وقال ابن المديني
: ثقة من أوثق شيخ بالبصرة.
وقيل : مات سنة
تسع وأربعين ومائة. فينبغي أن ينقل إلى الطبقة السالفة.
*
عمران بن دلور القطان
العميّ ـ ٤ ـ.
__________________
أبو العوام
البصري.
عن الحسن ومحمد بن
سيرين وأبي جمرة الضبعي وبكر المزني وقتادة.
وعنه عبد الرحمن
بن مهدي وأبو عاصم وابو داود وعبد الله بن رجاء وعمرو بن عاصم وآخرون.
قال أحمد : أرجو
أن يكون صالح الحديث.
وقال النسائي :
ضعيف.
وكذا ضعّفه أبو
داود.
وقال يزيد بن زريع
: كان حروريا يرى السيف على أهل القبلة.
وقال أبو داود :
أفتى في أيام إبراهيم بن عبد الله بفتوى شديدة فيها سفك دماء.
وقال الفلّاس :
كان عبد الرحمن يحدّث عنه ، وكان يحيى لا يحدّث عنه ، وقد ذكره يحيى يوما فأحسن الثناء
عليه وذكر أنه كان بينه وبينه شركة.
وقال ابن معين :
كان يرى رأي الخوارج ولم يكن داعية.
*
عمران بن زائدة ـ د ن ق ـ بن نشيط.
عن أبيه.
وعنه ابن المبارك
وأبو نعيم وأبو أحمد الزبيري.
ووثّقه ابن معين.
__________________
*
عمران بن مسلم القصير ـ سوى ق ـ أبو بكر البصري ، أحد العبّاد.
عن إبراهيم التيمي
وأبي رجاء العطاردي وعطاء بن أبي رباح ومحمد بن سيرين.
وعنه بشر بن
المفضّل ويحيى القطان وعبد الله بن رجاء الغدّاني.
وثّقه أحمد وغيره.
وكان يرى القدر.
*
عمران بن وهب الطائي .
عن أنس بن مالك
وأبي رجاء العطاردي وسعد بن عبد الله بن جريج.
وعنه محمد بن عبيد
الطنافسي وأحمد بن أبي ظبية وإسحاق بن سليمان الرازيّ.
ضعّفه أبو حاتم :
وقال : حدّث محمد بن خالد صاحب الفرائض عنه عن أنس بمعضلات ، قال : ولا أحسبه سمع
من أنس شيئا.
قلت : له عن أنس
حديث الطير.
*
عمران أبو بشر الحلبي .
عن أبي عثمان
النهدي والحسن البصري.
وعنه وكيع وأبو
أسامة وعبيد الله بن موسى.
__________________
*
عمرو بن خالد الكوفي ـ ق ـ مولى بني هاشم ، يكنى أبا خالد ، سكن واسطا.
وحدّث عن زيد بن
عليّ عن أبان بنسخة منكرة كأنها موضوعة.
وروى عن حبيب بن
أبي ثابت وجماعة.
وعنه إسرائيل
وجعفر الأحمر ومحمد بن سليمان بن أبي داود ويحيى بن هاشم.
وقال ابن راهويه
ووكيع : كان يضع الحديث.
*
عمرو بن سعيد الأوزاعي ، أبو بكر
الدمشقيّ.
عن أبي سلام ممطور
ومغيث بن سمي ونوف البكالي .
وعنه الوليد بن
مسلم ومحمد بن شعيب.
صويلح إن شاء الله
تعالى.
*
عمرو بن أبي الحجّاج ميسرة ـ د ـ المنقري. قديم لم يلحقه ولده الحافظ أبو معمر المقعد
.
يروي عن الجارود
بن أبي سبرة ونافع العمري.
وعنه ربعي بن عبد
الله وابن علية ويحيى القطان ومحمد بن سواء.
__________________
وثّقه أبو داود.
وقال أبو حاتم :
صالح الحديث.
*
عمرو بن شمر ، الجعفي أبو عبد
الله ، الكوفي ، العابد ، الرافضيّ.
عن جابر الجعفي
وعمرو بن قيس وليث بن أبي سليم والأعمش وجعفر ابن محمد وطائفة.
وعنه عبد العزيز
بن أبان وأحمد بن يونس اليربوعي وغيرهما.
قال خلاد بن يزيد
: قال لي سفيان الثوري : عمرو بن شمر هكذا مكثر عن جابر وما رأيته قط عنده.
وقال ابن معين :
لا يكتب حديثه.
وقال البخاري :
منكر الحديث.
وقال ابن حبّان :
رافضي يشتم الصحابة ويروي الموضوعات عن الثقات ، ثم قال : مات سنة سبع وخمسين
ومائة.
وقال أسيد بن زيد
: سمعت حسينا الجعفي يقول : كان عمرو بن شمر يؤمّهم فمكثت ثلاثين سنة أجهد أن
أسبقه إلى المسجد أو أخرج بعده فلم أقدر.
وقال الجوزجاني :
عمرو بن شمر زائغ كذاب.
وقال ابن عديّ : عامّة
ما عنده غير محفوظ.
وقال النسائي
وغيره : متروك الحديث.
__________________
*
عمرو بن عثمان بن هانئ المدني ـ د ق ـ مولى عثمان بن عفان.
عن القاسم بن محمد
وعمر بن عبد العزيز.
وعنه هشام بن سعد
وابن أبي فديك والواقدي.
وحديثه في مسند
أحمد أيضا ، كأنه صدوق.
*
عمرو بن عثمان بن عبد الله ـ خ م ن ـ بن موهب القرشي. أبو سعد التيمي مولاهم الكوفي.
روى عن أبيه وموسى
بن طلحة وأبي بردة بن أبي موسى وعمر بن عبد العزيز وعنه شعبة ـ لكنّه سمّاه محمدا
ـ وسفيان الثوري وإسحاق الأزرق وأبو نعيم ومحمد بن عمر الواقدي وغيرهم.
قال أبو حاتم : لا
بأس به.
وقال أحمد ويحيى :
ثقة.
*
عمرو بن كثير بن أفلح المكّي ويقال عمر.
عن عبد الرحمن بن
كيسان عن أبيه.
وعنه محمد بن بشر
العبديّ ويونس المؤدّب وأبو سلمة المنقري وأبو
حذيفة النهدي.
قال أبو حاتم : لا
بأس به.
__________________
*
عمرو بن عثمان بن عبد الرحمن ـ د ـ بن سعيد بن يربوع المخزومي.
وقيل بل اسمه عمر.
روى عن جدّه عبد
الرحمن وغيره ، مقلّ.
روى عنه زيد بن
الحباب والواقدي.
صويلح.
*
عميرة بن أبي ناجية ـ ن ـ أبو يحيى الرعينيّ مولاهم المصري.
عن بعض التابعين.
كان زاهدا عابدا.
وكان أبوه من سبي الروم.
قال ابن وهب :
رأيت عميرة يصلّي بين الخلق فما يكترث لكلامهم ولا يبالي. ربما رأيته يبكي والناس
ينظرون إليه وهو مقبل على صلاته كأن أحدا لا يراه من شغله بصلاته.
روى عميرة عن أبيه
ويزيد بن أبي حبيب وبكر بن سوادة وجماعة قليلة.
وعنه الليث وابن
لهيعة ويحيى بن أيوب وابن وهب وبكر بن مضر وسعيد بن زكريا الآدم وآخرون.
وقال النسائي :
ثقة.
وقال ابن يونس :
كان أبوه روميا.
__________________
قال سعيد الآدم :
قيل لعميرة : لو استترت من هذا البكاء فقال : من عمل لله فعلى الله جزاؤه.
ومر عميرة على قوم
يتناظرون وقد علت أصواتهم فقال : هؤلاء قوم قد ملّوا العبادة وأقبلوا على الكلام ،
اللهمّ أمتني ، فمات في الحج. فرأى هاهنا اثنان في النوم كأنه يقال : مات هذه
الليلة نصف الناس ، فحفظ تلك الليلة فجاء فيها موت عميرة.
قال سليمان بن
داود المقري عن ابن وهب : سمع عميرة بن أبي ناجية يقول : ركب معنا سعيد بن أبي
معين في مركب للغزو فسجد فنام في سجوده فاحتلم وهو ساجد ، يا بن أخي لو نام لكان
أفضل ، فإن لكل عمل جهازا ، فالمرء يؤجر على جهازه للغزو وعلى جهازه للحج ، وجهاز
الصلاة النوم لها ، فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي.
قال المقري : سمعت
سعيدا الآدم يقول : دعا عميرة يتيما فأطعمه وسقاه ودهن رأسه وقال : اللهمّ أشرك
والدي معي في هذا. فنام فرآهما ومعهما اليتيم يقولان : يا بني ما أعظم بركة هذا
اليتيم علينا.
وعن ابن وهب قال :
كان عميرة كأنه نائحة من كثرة البكاء.
قيل : مات سنة
ثلاث وخمسين ومائة.
*
عنبسة بن الأزهر . أبو يحيى قاضي جرجان.
عن أبي إسحاق
وسماك بن حرب.
__________________
وعنه أحمد بن أبي
ظبية قال الدغولي : هو أحد أوعية العلم. حمل إلى المنصور فضربه خمسين سوطا فمات
بين يديه.
وقيل : حدّث عنه
سفيان بن وكيع ، فإن صحّ ذلك فالحكاية باطلة.
*
العوام بن حمزة المازني
ـ ت ـ
عن أبي عثمان
النهدي وأبي نضرة وسليمان بن قتة.
وعنه عيسى بن يونس
ويحيى بن سعيد القطان والنضر بن شميل وغندر.
وسئل عنه أبو زرعة
فقال : شيخ.
وقال أحمد : له
أحاديث مناكير.
* عوانة بن الحكم . أخباري مشهور عراقي. يروي عن طائفة من التابعين.
وهو كوفي عداده في
بني كلب ، عالم بالشعر وأيام الناس ، وقلّ أن روى حديثا مسندا ولهذا لم يذكر بجرح
ولا تعديل والظاهر أنه صدوق.
روى عنه زياد
البكائي وهشام بن الكلبي وغيرهما. وأكثر عنه عليّ بن محمد المدائني ، وأكبر شيخ
لقيه الشعبي.
__________________
مات في سنة ثمان
وخمسين ومائة .
*
عياش بن
عقبة ـ د ن ـ بن كليب الحضرميّ أبو عقبة المصري قرابة ابن
لهيعة.
عن جبر بن نعيم
ويحيى بن ميمون وعبد الله بن رافع وموسى بن وردان.
وعنه بكر بن مضر
وابن وهب وزيد بن الحباب وأبو عبد الرحمن المقري.
وولي إمرة
الإسكندرية وغزو البحر في أيام مروان.
قال النسائي : ليس
به بأس.
وقال المقري : كان
شيخ صدق.
وقال أحمد بن يحيى
، وزير : مات سنة ستين ومائة.
*
عياض بن عبد الله القرشي الفهري ـ م د ن ق ـ
عن الزهري وأبي
الزبير وإبراهيم بن عبيد بن رفاعة.
وعنه الليث وابن
لهيعة وابن وهب.
قال أبو حاتم :
ليس بالقويّ.
وذكره ابن حبّان
في الثقات.
*
عيسى بن حفص ـ خ م د ن ق ـ بن عاصم بن عمر بن الخطاب
__________________
العدوي العمري
المدني أبو زياد ولقبه رباح .
عن أبيه وسعيد بن
المسيّب ونافع وعبيد الله بن عبد الله بن عمر.
وعنه يحيى القطان
ووكيع والقعنبي والواقدي وآخرون.
وثّقه أحمد وابن
معين.
مات سنة سبع ، وقيل
سنة تسع وخمسين ومائة وهو ابن ثمانين سنة. قاله الواقدي.
*
عيسى بن دينار الكوفي المؤذّن ـ د ت ـ.
عن أبيه وأبي جعفر
الباقر.
وعنه يحيى بن
زكريا بن أبي زائدة وعثمان بن عمر بن فارس ومحمد بن سابق.
قال أبو حاتم :
صدوق.
*
عيسى بن أبي رزين الثمالي الحمصي .
عن غضيف بن الحارث
ولقمان بن عامر وعبد الله بن أبي قيس.
وعنه ابن المبارك
وبقية ومحمد بن سليمان بومة ويحيى بن سعيد العطار الحمصي.
قال أبو زرعة :
مجهول.
__________________
خرّج له النسائي
في اليوم والليلة.
*
عيسى بن طهمان بن رامة الجشمي ـ خ ق ـ أبو بكر البصري نزيل الكوفة.
عن أنس بن مالك.
وعنه ابن المبارك
ويحيى بن آدم وقبيصة وأبو نعيم وخلاد بن يحيى ومحمد بن سابق.
وثّقه أبو داود
وغيره.
حديثه في ثلاثيات
البخاري.
*
عيسى بن عبد الله بن الحكم بن النعمان بن بشير الأنصاري الشامي.
عن عطاء بن أبي
رباح ونافع.
وعنه بقية والوليد
بن مسلم ومحمد بن المبارك الصوري.
قال ابن عديّ :
عامّة ما يرويه لا يتابع عليه.
*
عيسى بن عبد الرحمن أبو سلمة السلمي ، الكوفي.
عن الشعبي وسلمة
بن كهيل وسيار أبي الحكم وجماعة.
وعنه ابن مهدي
وعفان وأحمد بن يونس وأبو غسان النهدي وعون بن سلام.
__________________
وثّقه ابن معين
وأبو حاتم. لم يخرّجوا له شيئا.
*
عيسى بن عبد الرحمن ، أبو عبادة
الأنصاري الزرقيّ المديني.
عن الزهري وزيد بن
أسلم.
وعنه ابن لهيعة
وأبو داود الطيالسي ومحمد بن شعيب ومعن القزّاز.
تركه النسائي.
وقال البخاري :
منكر الحديث. تفرّد بحديث (يسير الربا شرك).
*
عيسى بن عبيد الكندي ـ د ت ن ـ المروزي.
عن عكرمة وعبد
الله بن بريدة والربيع بن أنس وغيلان بن عبد الله العامري.
وعنه الفضل بن
موسى السيناني وعيسى غنجار وأبو نميلة يحيى بن واضح وعبد الله بن عثمان ونعيم بن
حماد.
قال أبو زرعة : لا
بأس به ، وهو أكبر شيخ عند نعيم.
*
عيسى بن علي الهاشمي الأمير ، عم المنصور
وإليه ينسب نهر عيسى ببغداد.
حدّث سفيان
النحويّ عن عيسى عن أبيه عن ابن عباس مرفوعا(يمن الخيل في شعرها) وهذا حديث منكر.
وما علمت أحدا احتجّ بعيسى ، بل قال حاتم بن الليث : سئل يحيى بن معين عنه فقال :
ليس به بأس كان له مذهب
__________________
جميل معتزلا
للسلطان.
توفي سنة ستين
ومائة.
*
عيسى بن عمر الأسدي ، مولاهم الكوفي ،
أبو عمر المعروف بالهمدانيّ المقرئ العبد الصالح صاحب الحروف.
أخذ القراءة عرضا
عن طلحة بن مصرف وعاصم والأعمش.
قاله الداني.
وقرأ عليه الكسائي
وعبيد الله بن موسى وعبد الرحمن بن أبي حمّاد ومحمد ابن عبد الرحمن والحسن بن زياد
اللؤلؤي وخارجة بن مصعب وجماعة.
قاله الداني.
وروى عن عطاء بن
أبي رباح وطلحة وعمرو بن مرّة وحمّاد بن أبي سليمان.
حدّث عنه جعفر
الأحمر وابن المبارك وأبو نعيم وخلاد بن يحيى الفريابي ووكيع وعدّة.
وثّقه يحيى بن
معين والعجليّ وكان مقريء أهل الكوفة في زمانه مع حمزة فعن سفيان الثوري قال : أدركت الكوفة وما بها أقرأ من عيسى
الهمدانيّ.
قال مطيّن : مات
سنة ست وخمسين ومائة.
__________________
*
عيسى بن عمر الثقفي ، البصري النحويّ
العلّامة أبو عمر.
روى عن الحسن وعون
بن عبد الله بن عتبة وعبد الله بن أبي إسحاق الحضرميّ ، وعاصم الجحدري وغيرهم.
وعنه الأصمعي
وعليّ بن نضر الجهضمي وشجاع بن أبي نصير البلخي وهارون بن موسى الأعور والعباس بن
بكار الضبّي وأحمد بن موسى اللؤلؤي والخليل بن أحمد العروضي وعبيد بن عقيل وغيرهم.
وولاؤه لبني
مخزوم. وهو أخو أبي خشينة حاجب ابن عمر ، نزلوا في ثقيف فنسبوا إليهم.
وكان عيسى بن عمر
رأسا في العربية صاحب تقعير في كلامه واستعمال لغريب اللغة ، وكان صديقا لأبي عمرو
بن العلاء.
أخذ القراءة عن
عبد الله بن أبي إسحاق الحضرميّ ورواية عن عبد الله بن كثير.
أخذ عنه النحو
الخليل وغيره.
وصنّف في العربية
كتاب «الجامع» وكتاب «الإكمال» وأشياء سواهما.
__________________
قال الأصمعي : قال
عيسى بن عمر لأبي عمرو : أنا أفصح من معدّ بن عدنان ، فقال له تعدّيت ، كيف تنشد
هذا البيت :
قد كنّ يخبّئن
الوجوه تستّرا
|
|
فاليوم حين بدأن
للنّظّار
|
أو (بدين للنظار)؟
فقال : (بدأن) فقال : أخطأت ، يقال : بدا يبدو إذا ظهر ، وبدأ يبدأ إذا شرع وإنما
قصد أبو عمرو تغليطه لأنه تقعّر عليه. والصواب (بدون) بالواو.
ويقال إن عيسى بن
عمر سقط من حماره فأغمي عليه فاجتمعوا حوله وقالوا هو مصروع ، فقال لما استفاق :
ما لكم تكأكأتم عليّ تكأكؤكم على ذي جنّة افرنقعوا عني ، أي انكشفوا عني ، وتكأكأ
: تجمّع. فقال واحد : هذه جنّيتّه تتكلم.
وقيل : إن ابن
هبيرة ضربه بالسياط وهو يقول : والله إن كانت إلا ثيابا في أسيفاط أخذها عشّاروك.
وقيل : بل الّذي
ضربه يوسف بن عمر الثقفي من أجل وديعة كان عنده لخالد بن عبد الله القسري.
وقال القاضي ابن
خلكان : إن هذا روى عنه القراءة أحمد بن موسى اللؤلؤي وهارون النحويّ والخليل بن
أحمد والأصمعي وسهل بن يوسف وعبيد ابن عقيل. وأخذ عنه النحو سيبويه.
__________________
ويقال : إنه صنّف
نيّفا وسبعين تأليفا ذهبت كلها سوى الجامع والإكمال
وفيه يقول الخليل
بن أحمد إذ يقول :
ذهب النحو جميعا كلّه
|
|
غير ما أحدث
عيسى بن عمر
|
ذاك (إكمال)
وهذا (جامع)
|
|
فهما للناس شمس
وقمر
|
قال ابن معين :
عيسى بن عمر بصري ثقة ، وقيل : لحقه ضيق نفس فكان يداوي نفسه بإجّاص يابس وسكّر.
وقد أرّخ القفطي
وابن خلّكان وفاته في سنة تسع وأربعين ومائة ، وأحسبه وهما ، ولعلّه إلى قريب
الستين بقي.
*
عيسى بن أبي عيسى الخياط ـ ق ـ أبو محمد الغفاريّ المدني.
نزل الكوفة.
يروي عن أنس
والشعبي وعمرو بن شعيب ونافع وغيرهم.
__________________
وعنه ابن أبي فديك
ووكيع وصفوان بن عيسى وعمر بن شبيب المسلي وعبيد الله بن موسى وجماعة.
ضعّفه أحمد.
وقال الفلاس
والدارقطنيّ : متروك الحديث.
وقال ابن سعد :
كان يقول أنا خياط وحنّاط كلا قد عالجت ، قال : وقدم الكوفة للتجارة فلقي بها الشعبي.
مات سنة إحدى
وخمسين ومائة.
*
عيسى بن موسى الدمشقيّ ـ د ق ـ أخو سليمان بن موسى.
عن ربيعة بن يزيد
وإسماعيل بن عبيد الله وعروة بن رويم.
وعنه الوليد بن
مسلم وعمرو بن أبي سلمة التنّيسي ومحمد بن سليمان الحرّاني بومة وغيرهم.
لم أعلم به بأسا.
*
عيسى بن المسيّب البجلي قاضي الكوفة.
عن أبي زرعة
البجلي والشعبي وعديّ بن ثابت.
__________________
وعنه وكيع وأبو
النضر وأبو نعيم وغيرهم.
ضعّفه النسائي
وقال : صالح الحديث.
وقال أبو حاتم :
ليس بالقويّ.
*
عيسى بن ميمون بن داية المكيّ . كان ينزل في بني جرش فنسب إليهم.
روى عن قيس بن سعد
وابن أبي نجيح.
وعنه سفيان الثوري
وابن عيينة وأبو عاصم.
وقد قرأ القرآن
على ابن كثير.
وثّقه أبو حاتم.
وقال ابن معين :
ليس به بأس.
وقال أبو داود :
ثقة يرى القدر.
*
عيسى بن يزيد المروزي ـ ن ق ـ أبو معاذ الأزرق.
عن أبي إسحاق ومطر
الوراق وجماعة.
وعنه أبو مسلمة
وابن المبارك وعيسى غنجار وحكّام بن سلم.
وكان قاضي سرخس ، له
في (ن ق) حديث واحد عن جرير بن يزيد البجلي.
__________________
*
عيينة بن عبد الرحمن بن
جوشن ، أبو مالك
الغطفانيّ البصري.
عن أبيه ونافع
وأبي الزبير ومروان الأصغر.
وعنه شعبة ويحيى
القطان ويزيد بن هارون وأبو عبد الرحمن المقبري وآخرون.
قال أبو حاتم :
صدوق.
وقال ابن معين
والنسائي : ثقة.
وقال أحمد : لا
بأس به.
أنبأنا عن
الصيدلاني أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم أنا ابن زيد أنا الطبراني نا بشر بن موسى
نا المقبري عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم (من قتل معاهدا في
غير كنهه حرّم عليه الجنة) رواه أبو داود والنسائي من حديث عيينة
وهو ثقة.
__________________
[حرف الغين]
*
غالب بن سليمان أبو صالح العتكيّ .
عن الضحاك وكثير
بن زياد.
وعنه حرميّ بن
عمارة وسليمان بن حرب ومسلم بن إبراهيم.
وهو ثقة عند أبي
حاتم.
*
غالب بن عبيد الله العقيلي الجزري من أهل قرقيسيا.
عن مجاهد وعطاء بن
أبي رباح والحسن ونافع.
وعنه عمر بن أيوب
الموصلي ويعلى بن عبيد وغانم بن مالك ورشدين وغيرهم.
وسمع منه وكيع
وتركه.
وقال ابن معين :
ليس بثقة. ومن مناكيره عن نافع عن ابن عمر (كان
__________________
رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا أراد أن يأكل دجاجة ربطها أياما وكان يصلّي ولا يعيد
وضوءا).
وعن عطاء عن أبي
هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أعطى معاوية سهما وقال : حتى توافيني به في الجنة.
*
غالب بن نجيح ، أبو بشر الكوفي.
عن حماد بن أبي
سليمان وعمرو بن هبيرة وقيس بن مسلم وجماعة.
وعنه عبد الله بن
موسى وأبو أحمد الزبيري.
__________________
[حرف الفاء]
*
فائدة بن عبد الرحمن أبو الورقاء الكوفي ـ ت ق ـ العطار.
عن عبد الله بن
أبي أوفى وبلال بن أبي الدرداء.
وعنه حمّاد بن
سلمة وعيسى بن يونس وعبد الله بن بكر ومسلم بن إبراهيم ومكي بن إبراهيم ويزيد
والفريابي وآخرون.
قال أحمد : متروك
الحديث.
وقال أبو زرعة :
لا تشتغل به.
وقال ابن معين :
ليس بثقة.
واتّهمه أبو حاتم.
وقال أبو داود :
ليس به بأس.
*
فائد مولى عبادل المدني ـ د ن ق ـ
__________________
عن مولاه عبيد
الله بن علي بن أبي رافع وسكينة بنت الحسين.
وعنه زيد بن
الحباب ومعن بن عيسى والقعنبي والواقدي وعدّة.
وثّقه ابن معين.
*
فرقد بن الحجّاج القرشي البصري .
سمع عقبة بن أبي
الحسناء اليمامي صاحب أبي هريرة.
وعنه أبو علي
الحنفي وعبد الصمد التنوري ومسلم بن إبراهيم.
ما أعلم به بأسا.
*
الفضل بن ميمون ، أبو سلمة صاحب
الطعام.
عن معاوية بن قرّة
ومنصور بن زاذان .
وعنه أبو عامر
العقدي ومسلم بن إبراهيم وعارم وآخرون.
قال أبو حاتم :
منكر الحديث.
*
فطر بن خليفة ـ ٤ خ ـ أبو بكر الكوفي الحنّاط ، مولى عمرو بن حريث المخزومي.
__________________
عن أبيه وعامر بن
واثلة الكناني وأبي وائل وطاوس ومجاهد وأبي الضحى وغيرهم.
وعنه السفيانان
وأبو أسامة وعبد الله بن موسى ويحيى بن آدم وبكر بن بكار وقبيصة والفريابي وآخرون.
وثّقه أحمد.
وقال أبو حاتم :
صالح الحديث.
وقال أحمد العجليّ
: ثقة حسن الحديث فيه تشيّع قليل.
وقال الدارقطنيّ :
لا يتابع به.
وقال ابن سعد :
ثقة إن شاء الله ، منهم من يستضعفه ، وكان لا يترك أحدا يكتب عنده له سنّ ولقاء.
وعن أبي بكر بن
عياش قال : ما تركت الرواية عن فطر إلا لسوء مذهبه.
وقال عبد الله بن
أحمد : سمعت أبي يقول : كان فطر عند يحيى ثقة ولكنه خشبي مفرط ، وسألت أبي مرة عنه فقال : ثقة صالح الحديث حديثه
حديث رجل كيّس إلا أنه يتشيّع.
وقال أحمد بن يونس
: تركته عمدا ، وكان يتشيّع.
وقال العقيلي : نا
محمد بن إسماعيل أنا الحسن بن علي قال : حدّثت عن جرير قال : كان الأعمش ومنصور
ومغيرة يشربون فإذا أخذوا في رءوسهم سخروا بفطر بن خليفة.
__________________
يحيى بن سعيد
القطان نا فطر عن عطاء قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : (من أصيب بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنّها أعظم المصائب).
قال : مات فطر سنة
ثلاث وخمسين ومائة. وقيل سنة خمس وخمسين.
[حرف القاف]
*
القاسم بن حبيب الكوفي ، التمّار.
عن عكرمة ومحمد بن
كعب القرظي وبندار بن حبّان وسلمة بن كهيل.
وعنه محمد بن فضيل
ووكيع والمعافى بن عمران ويحيى بن يعلى.
قال ابن معين :
ليس بشيء.
ووثّقه ابن حبان.
* القاسم بن عبد
الرحمن الأنصاري المسعودي .
سمع أبا جعفر
الباقر.
وعنه عيسى بن يونس
والقاسم بن مالك والأنصاري.
ضعّفه أبو حاتم.
*
القاسم بن عبد الواحد بن أيمن المكّي ، مولى بني مخزوم.
__________________
عن عبد الله بن
محمد بن عقيل وأبي حازم الأعرج وعمر بن عبد الله ابن عروة.
ومات شابا.
روى عنه همام بن
يحيى ـ وهو أكبر منه ـ ومحمد بن محمد بن نافع وعبد الوارث بن سعيد وداود بن عبد
الرحمن العطار.
ذكره ابن حبّان في
الثقات.
وقد روى الحروف عن
عبد الله بن كثير.
سمع منه الحروف
أبو يعقوب الأفطس شيخ أحمد بن جبير الأنطاكي.
*
القاسم بن مبرور الأيلي الفقيه .
عن عمه طلحة بن
عبد الله وهشام بن عروة ويونس بن يزيد.
وعنه عمر بن مروان
وخالد بن نزار الأيليّان.
قال خالد : قال لي
مالك : ما فعل القاسم؟ قلت : توفي ، قال : كنت أحسب أن يكون خلفا من الأوزاعي.
قال أبو سعيد بن
يونس : مات بمكة سنة ثمان أو تسع وخمسين مائة ، صلّى عليه الثوري.
*
القاسم بن هزّان الخولانيّ ، الدارانيّ.
عن الزهري وإسحاق بن
أبي فروة وعمرو بن مهاجر.
__________________
وعنه الوليد بن
مسلم وغندر والحسن بن يحيى الخشنيّ وحصين الفزاري.
قال أبو حاتم : محلّه
الصدق.
*
قباث بن رزين ـ ن ـ بن حميد أبو هاشم المصري.
عن عكرمة وعليّ بن
رباح.
وعنه ابن المبارك
وابن وهب وأبو عبد الرحمن المقري وعبد الله بن صالح.
قال أبو حاتم : لا
بأس به ، موته في سنة ست وخمسين ومائة ، وكان إمام جامع مصر.
وفي الصحابة قباث
بن أشيم.
*
قدامة بن موسى بن عمر ـ م د ت ق ـ بن قدامة بن مظعون القرشي الجمحيّ المكّي.
عن أنس بن مالك
وأبي صالح السمّان وسالم بن عبد الله.
وعنه ابنه إبراهيم
وعبد العزيز الماجشون ووكيع والواقدي وأبو عاصم وجماعة.
وثّقه ابن معين.
مات سنة ثلاث
وخمسين ومائة.
ورد أنه يروي عن
ابن عمر.
__________________
*
قرّة بن خالد السدوسي البصري .
عن يزيد بن عبد
الله بن الشخير وأبي رجاء العطاردي والحسن وابن سيرين ومعاوية بن قرّة وجماعة.
وعنه حرمي بن
عمارة وزيد بن الحباب وأبو عامر العقدي وبكر بن بكار ومسلم بن إبراهيم وعدد كبير.
وكان من جلّة العلماء.
قال يحيى بن
القطان : كان من أثبت شيوخنا. مات قرّة سنة أربع وخمسين ومائة.
وقال أبو حاتم :
قرّة عندي ثبت.
*
قعنب أبو السمّاك العدوي ، البصري المقرئ.
له قراءة شاذة في
الكامل لأبي القاسم الهذلي وفي غيره. رواها عنه أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري.
وهو قعنب بن هلال
بن أبي مغيث بن هلال بن أبي قعنب.
قال الهذلي : إمام
في العربية.
وقال : قال أبو
زيد : طفت العرب كلها فلم أر فيها أعلم من أبي السمّاك.
__________________
وقال أبو حاتم
السجستاني : كان أبو السمّاك يقطع ليلة قياما حتى أخذت عنه هذه القراءة ولم يقرئ
الناس بل أخذت عنه في الصلاة. وكان صوّاما قوّاما ، ثم قال : وقال محمد بن يحيى
القطعي : كان أبو السمّاك في زمانه يقدّم على الخليل بن أحمد.
وقال أبو زيد : أعطى
مروان بن محمد أبا السمّاك ألف دينار فو الله ما ترك منها حبّة إلا تصدّق بها.
*
قيس بن سليم التميمي العنبري ـ م ن ـ الكوفي العابد.
عن علقمة بن وائل
والضّحّاك بن مزاحم ويزيد الفقير.
وعنه أبو نعيم
وأبو أحمد الزبيري وقبيصة.
وثّقه أبو زرعة
وأبو حاتم.
له في الكتب ثلاثة
أحاديث.
__________________
[حرف الكاف]
*
كامل بن العلاء ـ د ت ق ـ أبو العلاء السعدي الكوفي.
عن أبي صالح
السمّان والحكم بن عتيبة والحسن بن عمر والفقيمي. وحبيب بن أبي ثابت.
وعنه زيد بن
الحباب وإسحاق السلولي وأحمد بن يونس ومحمد بن يوسف الفريابي وأبو غسان مالك بن
إسماعيل.
وثّقه ابن معين.
وقال النسائي :
ليس بالقويّ.
وقال ابن عديّ :
أرجو أنه لا بأس به ، وفي حديثه ما ينكر.
*
كثير بن زيد الأسلمي المدني ـ د ت ق ـ أبو محمد.
عن سالم بن عبد
الله وعمر بن عبد العزيز وسعيد المقبري ونافع وعبد الرحمن ابن كعب بن مالك.
__________________
وعنه مالك وعبد
العزيز الدراوَرْديّ وابن أبي فديك وزيد بن الحباب وأبو أحمد الزبيري والواقدي
وآخرون.
قال أحمد : ما أرى
به بأسا.
وقال أبو زرعة :
ليس بالقويّ.
وقال النسائي :
ضعيف.
*
كثير بن عبد الرحمن المؤذّن .
عن عطاء.
وعنه عبيد الله بن
موسى والخريبي وأبو نعيم.
*
كثير بن فرقد .
عن أبي بكر بن حزم
ونافع وعبيد بن السباق.
وعنه عمرو بن
الحارث ومالك والليث.
وثّقه ابن معين
وغيره.
ينبغي أن يحوّل
فإنّه قديم.
*
كثير بن أبي كثير ، أبو النضر.
عن ربعي بن خراش
وأبي بردة وعبد الله بن فروخ.
__________________
وعنه عيسى بن يونس
وأبو عاصم وإسحاق بن سليمان وآخرون.
قال أبو حاتم :
مستقيم الحديث.
وقال ابن معين :
ضعيف.
*
كعب بن فروخ ، أبو عبد الله
بصري.
عن عكرمة والحسن
البصري وقتادة وجماعة.
وعنه عبيد الله
الحنفي ومسلم بن إبراهيم.
صدوق.
__________________
[حرف اللام]
*
لوط بن يحيى ، أبو مخنّف
الكوفي الرافضيّ الأخباري صاحب هاتيك التصانيف.
يروي عن الصقعب بن
زهير ومجالد بن سعيد وجابر بن يزيد الجعفي وطوائف من المجهولين.
وعنه علي بن محمد
المدائني وعبد الرحمن بن مغراء وغير واحد.
قال ابن معين :
ليس بثقة.
وقال أبو حاتم :
متروك الحديث.
وقال الدارقطنيّ :
أخباريّ ضعيف.
قلت : توفي سنة
سبع وخمسين ومائة.
__________________
[حرف الميم]
*
مالك بن الخير الزبادي مصري.
يروي عن أبي قبيل
والحارث بن يزيد ومالك بن سعد .
وعنه رشدين بن سعد
وابن وهب وزيد بن الحباب.
*
مالك بن
مغول ـ ع ـ بن عاصم بن مالك بن عزية أبو عبد الله البجلي الكوفي.
سمع الشعبي وابن
بريدة ونافعا وطلحة بن مصرف وعون بن أبي جحيفة والوليد بن العيزار وعدّة.
__________________
وعنه : أبو نعيم
والفريابي وخلّاد بن يحيى وخلق ، كعبد الله بن مهدي ومسلم بن إبراهيم وعبد الله بن
نمير ومحمد بن سابق ويحيى بن آدم وأبو أحمد الزبيري.
وحدّث عنه من
شيوخه أبو إسحاق.
قال أحمد : ثقة
ثبت.
وقال العجليّ :
صالح مبرّز في الفصل.
وقال ابن عيينة : قال
رجل لمالك بن مغول : اتق الله ، فوضع خدّه بالأرض.
وقال ابن إدريس :
ما رأيت مالك بن مغول يسبّ دابّة قط إلا أنه ذكرت عنده الرافضة فبزق في الأرض.
وقال القوم :
أحسنوا في الأرض البلاء وأحسن الله عليهم الثناء.
قال ابن عيينة :
قال مالك بن مغول : لئن شئتم لأحلفنّ لكم أن مكانهما في الآخرة مثل مكانهما في
الدنيا ، يعني أبا بكر وعمر.
وعن شريك قال :
رأيت سفيان يشرب النبيذ في بيت خير أهل الكوفة مالك بن مغول.
قال محمد بن سعد :
مات في آخر سنة ثمان وخمسين ومائة.
وقال أبو نعيم
وأبو بكر بن أبي شيبة : مات في أول سنة تسع.
__________________
*
مبارك بن حسّان السلمي البصري ، ثم الكوفي.
عن الحسن وعطاء بن
أبي رباح ونافع.
وعنه وكيع وعبد
الله بن موسى وموسى بن إسماعيل وجماعة.
قال النسائي : ليس
بالقويّ.
وقال أحمد بن زهير
عن ابن معين : ثقة.
وقال أبو داود :
منكر الحديث.
*
مبارك بن مجاهد ، أبو الأزهر
المروزي.
عن العلاء بن عبد
الرحمن وأيوب بن أبي العوجاء.
وعنه عبد الرحمن
بن عبد الله الدشتكي وعبد العزيز بن أبي رزمة.
قال أبو حاتم : ما
أرى بحديثه بأسا.
وقال قتيبة : قدري
ضعيف جدا.
قيل مات سنة ستين
ومائة.
*
المثنّى بن دينار ، أبو محمد
القطان.
رأى أنس بن مالك
وأبا مجلز وروى عن جماعة.
وعنه يحيى القطان
وروح بن عبادة وعثمان بن عمر بن فارس.
__________________
وهو مقلّ حسن
الحال.
*
المثنّى بن سعد ـ د ت ن ـ ويقال ابن سعيد الطائي ، أبو غفار البصري.
عن أبي الشعثاء
جابر بن زيد وأبي عثمان النهدي وأبي قلابة.
وعنه عيسى بن يونس
ويحيى القطان وأبو أسامة والفريابي.
قال أبو حاتم :
صالح الحديث.
*
المثنّى بن سعيد الضبعي ـ ع ـ أبو سعيد البصري القسّام الذراع.
عن أبي مجلز لاحق
وأبي المتوكل الناجي وقتادة وأبي حمزة. ورأى أنسا.
وعنه ابن علية
وعبد الرحمن بن مهدي وعبد الصمد ومسلم بن إبراهيم وعدّة.
وثّقه أحمد.
وقال أبو حاتم :
هو أوثق من أبي غفار ، يعني الّذي قبله.
*
مجّاعة بن الزبير البصري .
عن الحسن وأبي
الزبير وابن سيرين وقتادة وجماعة.
__________________
وعنه شعبة والنضر
بن شميل وعبد الصمد بن عبد الوارث وعبد الله بن رشيد.
قال أحمد : لم يكن
به بأس في نفسه.
وقال حاتم بن مطهر
السدوسي : ثنا أبو عبيدة مجّاعة بن الزبير الأزدي.
وذكره شعبة مرّة
فقال : الصوّام القوّام.
قال ابن عديّ : هو
ممن يحتمل ويكتب حديثه.
وقال الدارقطنيّ :
ضعيف.
*
مجاهد بن فرقد ، أبو الأسود
شامي.
عن أبي منيب
الجرشي وواثلة بن الخطاب.
وعنه إسماعيل بن
عياش ومحمد بن إسحاق الرمليّ والفريابي وغيرهم.
في عداد الشيوخ.
وله حديث منكر.
*
مجمع بن يعقوب ـ د ن ـ بن مجمع بن يزيد بن جارية الأنصاري المدني القباني.
عن أبيه وربيعة
الرائي وغيرهما.
قال ابن سعد :
توفي سنة ستين ومائة.
__________________
وهذا وهم.
قال قتيبة : لقيه
وروى عنه.
*
محرز بن عبد الله أبو رجاء الجزري ـ ق ـ.
مولى هشام بن عبد
الملك.
عن مكحول وعروة بن
رويم وبرد بن سنان.
وعنه أبو معاوية
ومحمد بن بشر ويعلى بن عبيد والفريابي.
نزل الكوفة.
قال أبو داود :
ليس به بأس.
*
محلّ بن
محرز الضبّي ، الكوفي.
عن أبي وائل
وإبراهيم النخعي والشعبي.
وعنه يحيى القطان
وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم وخلاد بن يحيى وجماعة.
وثّقه أحمد وغيره.
وقال أبو حاتم :
كان آخر من بقي من أصحاب إبراهيم. ما بحديثه بأس ولا يحتجّ به.
وقال النسائي ليس
به بأس.
__________________
وقال القطّان :
وسط ولم يكن بذاك.
قلت : لم يخرجوا
له شيئا. وتوفي سنة ثلاث وخمسين ومائة.
*
محمد بن إسحاق ـ ٤ م تبعا ـ ابن يسّار المطلبي المخرمي مولاهم المدني أبو بكر. ويقال : أبو
عبد الله الأحول أحد الأعلام وصاحب المغازي.
كان يسّار من سبي
عين التمر ، مولى لقيس بن مخرمة بن المطّلب بن عبد مناف بن قصيّ.
وقال الهيثم بن
عدي والمدائني : محمد بن إسحاق بن يسّار بن خيار وكان خيار مولى لقيس بن مخرمة.
قلت : رأى أنس بن
مالك وسعيد بن المسيّب. ومولده سنة نيّف وثمانين.
وحدّث عن أبيه وعن
موسى بن يسار وعطاء والأعرج وسعيد بن أبي هند والقاسم بن محمد وفاطمة بنت المنذر
والمقبري ومحمد بن إبراهيم التيمي وعاصم بن عمر بن قتادة وابن شهاب وعبيد الله بن
عبد الله بن عمر ومكحول ويزيد بن أبي حبيب وسليمان بن سحيم وعمرو بن شعيب ونافع
وأبي جعفر الباقر وخلق سواهم.
وعنه جرير بن حازم
والحمّادان وإبراهيم بن سعد وزياد بن عبد الله
__________________
وعبد الأعلى بن
عبد الأعلى وعبدة بن سليمان وسلمة بن الفضل ومحمد بن سلمة الحرّاني ويونس بن بكير
ويعلى بن عبيد وأحمد بن خالد الذهبي ويزيد ابن هارون ، وعدد كثير.
وكان بحرا في
العلم حبرا في معرفة أيام النبيّ صلىاللهعليهوسلم.
روى عن سلمة بن
الفضل عن ابن إسحاق قال : (رأيت أنسا عليه عمامة سوداء والصبيان يشيرون ويقولون :
هذا رجل من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم لا يموت حتى يلقى الدجّال).
وقال عباس الدوري
: قد سمع ابن إسحاق من أبان بن عثمان ومن أبي سلمة بن عبد الرحمن. قاله لنا ابن
معين.
وقال يحيى بن كثير
وغيره عن شعبة قال : ابن إسحاق أمير المؤمنين في الحديث.
وقال الخطيب :
حدّث عنه يحيى بن سعيد الأنصاري وابن جريج والثوري وشعبة.
وقال الزهري : لا
يزال بالمدينة علم جمّ ما كان فيهم محمد بن إسحاق.
وكذا قال عاصم بن
عمر بن قتادة ، وهما شيخاه.
وقال البخاري : نا
عليّ بن عبد الله سمع سفيان يقول : ما رأيت أحدا يتّهم ابن إسحاق.
قال البخاري :
ينبغي أن يكون له ألف حديث ينفرد بها.
قال يونس بن بكير
: سمعت شعبة يقول : ابن إسحاق أمير المؤمنين في الحديث ، فقيل له : ولم؟ فقال :
لحفظه.
وقال يعقوب بن
شيبة : سألت عليّ بن المديني عن ابن إسحاق فقال : حديثه عندي صحيح. قلت : فكلام مالك ، قال : مالك لم يجالسه
ولم يعرفه ، وأي شيء حدّث بالمدينة. قلت : فهشام بن عروة قد تكلم فيه ، قال : الّذي قال هشام
ليس بحجة لعلّه دخل على امرأته وهو غلام وأن حديثه ليس فيه الصدق ، يروي مرة :
حدّثني أبو الزناد ، ومرة ذكر أبو الزناد. ويقول حدّثني الحسن بن دينار عن أيوب عن
عمرو بن شعيب في سلف وبيع ، وهو من أروى الناس عن عمرو بن شعيب. ولم أر له إلا
حديثين منكرين أحدهما عن نافع عن ابن عمر مرفوعا(إذا نعس أحدكم يوم الجمعة) ، والآخر عن الزهري عن عروة
عن زيد بن خالد(من مسّ فرجه فليتوضّأ).
وقال أحمد العجليّ
: ابن إسحاق ثقة.
وقال عباس عن ابن
معين : ثقة لكن ليس بحجّة.
وقال أحمد بن زهير
عن ابن معين : ليس به بأس. ومرة قال : ليس بذاك ضعيف.
وقال يعقوب بن
شيبة عن ابن معين : هو صدوق.
وقال عبد الرحمن
بن مهدي : وقال هارون بن معروف : سمعت أبا معاوية يقول : كان ابن إسحاق من أحفظ
الناس ، فكان الرجل إذا كان عنده خمسة أحاديث أو أكثر جاء فاستودعها ابن إسحاق
وقال احفظها عليّ ، فإن نسيتها كنت قد حفظتها عليّ.
وقال عبد الرحمن
بن مهدي : تكلّم أربعة في ابن إسحاق ، فأما سفيان وشعبة فكانا يقولان : أمير
المؤمنين في الحديث.
وقال أحمد بن حنبل
: حسن الحديث.
وقال الحسن بن علي
الحلواني : سمعت يزيد بن هارون يقول : لو كان لي سلطان لأمّرت ابن إسحاق على
المحدّثين.
وقال أبو أمية
الطرسوسي : ثنا علي بن الحسن النسائي ثنا فياض بن محمد الرقّيّ سمعت ابن أبي ذئب
يقول : كنا عند الزهري فنظر إلى ابن إسحاق يقبل فقال : لا يزال بالحجاز علم كثير
ما دام هذا الأحول بين أظهرهم.
وقال ابن علية :
سمعت شعبة يقول : هو صدوق.
وقال ابن المديني
: قلت لسفيان : أكان ابن إسحاق جالس فاطمة بنت المنذر؟ فقال : اخبرني أنها حدّثته
فإنه دخل عليها.
قلت : الّذي استقر
عليه الأمر أن ابن إسحاق صالح الحديث وأنه في المغازي أقوى منه في الأحكام. وقد
قال يحيى بن سعيد : سمعت هشام بن عروة يكذّبه.
وقال أبو الوليد :
نا وهيب بن خالد سألت مالكا عن ابن إسحاق فقال واتّهمه.
وقال أحمد بن زهير
: سمعت ابن مهدي يقول : كان يحيى بن سعيد الأنصاري ومالك يجرّحان محمد بن إسحاق.
وقال العقيلي :
حدّثني الفضيل بن جعفر نا عبد الملك بن محمد نا سليمان ابن داود قال لي يحيى بن
سعيد القطان : أشهد أن محمد بن إسحاق كذّاب. قلت : وما يدريك؟ قال : قال لي وهيب. فقلت لوهيب : ما يدريك؟ قال : قال لي مالك
، فقلت لمالك : وما يدريك؟ قال : قال لي هشام بن عروة ، قلت له : وما يدريك؟ قال :
حدّث عن امرأتي وأدخلت عليّ وهي
بنت تسع سنين وما
رآها رجل حتى لقيت الله.
قلت : هذه حكاية
باطلة ، وسليمان الشاذكوني ليس بثقة ، وما أدخلت فاطمة على هشام إلا وهي بنت نيّف
وعشرين سنة فإنّها أكبر منه بنحو من تسع سنين ، وقد سمعت من
أسماء بنت الصدّيق ، وهشام لم يسمع من أسماء مع أنها حدّثتها. وأيضا فلما سمع ابن
إسحاق منها كانت قد عجزت وكبرت وهو غلام أو هو رجل من خلف الستر . فإنكار هشام بارد.
قال ابن المديني :
سمعت يحيى يقول : قلت لهشام : ابن إسحاق يحدّث عن فاطمة بنت المنذر ، فقال : أهو
كان يصل إليها.
وقال يحيى بن آدم
: نا ابن إدريس قال : كنت عند مالك فقال له رجل : إن محمد بن إسحاق يقول : اعرضوا
عليّ علم مالك فإنّي بيطاره ، فقال مالك : انظروا إلى دجّال من الدجاجلة يقول :
اعرضوا عليّ علم مالك.
قال ابن إدريس :
ما رأيت أحدا جمع الدجّال قبله.
وقال عبد العزيز
الدراوَرْديّ وابن أبي حازم : كنا في مجلس ابن إسحاق فنعس ثم رفع رأسه فقال : رأيت
كأن حمارا أخرج من دار مروان في عنقه حبل ، فما لبثنا أن دخل أعوان السلطان فوضعوا
في عنق ابن إسحاق حبلا وذهبوا به فجلد. زاد سعيد الزبيري راويها عن الدراوَرْديّ
قال : من أجل القدر. فقال هارون بن معروف كان ابن إسحاق قدريا.
وقال الجوزجاني :
ابن إسحاق يشبّهون حديثه وهو يرمى بغير نوع من البدع.
__________________
وأما محمد بن عبد
الله بن نمير فقال : رمي بالقدر وكان أبعد الناس منه.
وقال مكي بن
إبراهيم : جلست إلى ابن إسحاق وكان يخضّب بالسواد فذكر أحاديث في الصفة فنفرت منها
فلم أعد إليه .
وقال ابن معين :
كان يحيى القطان لا يرضى ابن إسحاق ولا يروي عنه.
وقال عبد الله بن
أحمد : لم يكن أبي يحتج بابن إسحاق في السنن.
وقال النسائي :
ليس بالقويّ.
وقال الدارقطنيّ :
لا يحتج به.
وقال محمد بن يحيى
بن سعيد القطان : قال أبي : سمعت مالكا يقول : يا أهل العراق لا يغت عليكم بعد محمد بن إسحاق أحد.
وفي لفظ : من يغت عليكم بعد محمد بن إسحاق.
وقال محمد بن أبي
عديّ : كان ابن إسحاق يلعب بالديوك.
وقال القطان :
تركت ابن إسحاق عمدا فلم أكتب عنه.
وقال أبو حاتم :
ليس بالقويّ عندهم.
وقال محمد بن سلام
الجمحيّ : وممن هجّن الشعر وأفسده وحمل كل
__________________
عناء وقبل الناس
منه أشعارا لا أصل لها ابن إسحاق ، وكان يعتذر من ذلك ويقول : لا علم لي بالشعر
إنما أوتى به جملة. ولم يكن ذلك عذرا له.
قلت : لا ريب أن
في السيرة شعرا كثيرا من هذا الضرب.
قال أبو حفص
الصيرفي : سمعت يحيى بن سعيد يقول لعبيد الله القواريري : أين تذهب؟ قال : إلى وهب بن جرير ، أكتب السيرة ، قال :
تكتب كذبا كثيرا.
قلت : وكذا في
السيرة عجائب ذكرها ابن إسحاق بلا إسناد تلقّفها وفيها خير كثير لمن له نقد
ومعرفة.
وقال ابن أبي فديك
: رأيت ابن إسحاق كثير التدليس فإذا قال : حدّثني وأخبرني ، فهو ثقة.
مات ابن إسحاق سنة
إحدى وخمسين ومائة. قاله عدّة.
وقال المدائني
وغيره : مات سنة اثنتين وخمسين.
*
محمد بن أبي أيوب ـ م ـ أبو عاصم الثقفي الكوفي. وقيل محمد ابن أيوب.
عن الشعبي وقيس بن
مسلم ويزيد الفقير.
وعنه وكيع وأبو
نعيم وخلاد بن يحيى.
وثّقه أحمد وغيره.
وورد أنه عرض القرآن على أبي عبد الرحمن السلمي.
__________________
*
محمد بن مالك بن أسلم البناني ـ ت ـ
عن أبيه ومحمد بن المنكدر
وجعفر بن محمد.
وعنه جعفر بن
سليمان الضبعي وأبو داود الطيالسي وبكر بن بكار وعبد الصمد بن عبد الوارث وجماعة.
قال البخاري : فيه
نظر.
وقال النسائي ، وغيره
: ضعيف.
*
محمد بن جعفر بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي العباسي كان من ندماء المنصور ، كان
أديبا لبيبا يعدّ من عقلة الرجال. وكان المنصور يمازحه ويلتذّ بمحادثته. وكان يكلم
المنصور في حوائج الناس. وكانت وفاته قريبة من وفاة المنصور. وله تقدّم في النسب.
*
محمد بن أبي حفصة ميسرة ـ م خ ن ـ أبو سلمة بن ميسرة المدني نزيل البصرة.
عن الزهري وأبي
جمرة الضبعي وقتادة وعلي بن زيد.
وعنه سفيان الثوري
وحمّاد بن زيد وابن المبارك وأبو معاوية وروح بن عبادة وغيرهم.
وثّقه ابن معين
ومرّة قال : ليس بالقويّ.
__________________
وضعّفه يحيى
القطّان والنسائي.
وقال ابن عديّ :
هو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم.
وقال ابن المديني
: قلت ليحيى : حملت عن محمد بن أبي حفصة؟ قال : نعم كتبت حديثه كله ثم رميت به بعد ذلك ، ثم قال : هو
نحو صالح ابن أبي الأخضر.
*
محمد بن أبي حميد الأنصاري ـ ن ق ـ الزّرقيّ المدني. وهو الّذي يقال له حمّاد بن أبي
حميد.
عن محمد بن كعب
القرظي وعمرو بن شعيب وعون بن عبد الله بن عتبة ونافع وجماعة.
وعنه ابن وهب وابن
أبي فديك وأبو داود وبكر بن بكار والقعنبي.
ضعّفه أبو زرعة.
وقال أحمد :
أحاديثه مناكير. وقال مرة ليس بقويّ.
وروى عباس عن ابن
معين أنه ليس بشيء.
وقال البخاري :
منكر الحديث.
*
محمد بن ذكوان ـ ق ـ الطاحي. مولاهم البصري ، خال أولاد حمّاد بن زيد.
__________________
روى عن شهر بن
حوشب وسالم بن عبد الله وابن سيرين وعطاء بن أبي رباح وجماعة.
وعنه شعبة وعبد
الوارث وابن طهمان إبراهيم وعبد الله بن بكر السهمي وعبد الصمد بن عبد الوارث
وحجّاج بن نصير.
وثّقه ابن معين.
وقال البخاري :
منكر الحديث.
وقال ابن حبّان :
سقط الاحتجاج به.
*
محمد بن أبي الزعيزعة ، الأذرعي مولى
بني أمية.
عن عطاء وابن أبي
مليكة وعمرو بن دينار.
وعنه وكيع وأبو
أسامة وأبو أحمد الزبيري وأبو نعيم.
وثّقه أبو زرعة
وجماعة. وهو مقلّ.
*
محمد بن عبد الله بن مسلم ـ ع ـ بن عبيد الله بن شهاب ، أبو عبد الله الزهري المدني ،
ابن أخي ابن شهاب.
عن عمّه وأبيه.
وعنه يعقوب بن
إبراهيم بن سعد ومعن بن عيسى والواقدي والقعنبي وغيرهم.
__________________
وثّقه أبو داود.
وقال ابن معين :
ليس بالقويّ ، قيل إنه قتله غلمانه وابنه لأجل الميراث ثم قتلت الغلمان بعد ، وكان
مقتله فجأة سنة سبع وخمسين ومائة.
وقد تفرّد عن
الزهري بثلاثة أحاديث.
أحدها ، عن سالم
عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم (كل أمّتي معافى
إلا المجاهرون) الحديث.
وثانيها عن سالم عن أبي
هريرة أنه قال في خطبته : (كل ما هو آت قريب لا بعد لما هو آت لا يعجل الله لعجلة
أحد ولا خلف لأمر الله ما شاء الله كان ، ولو كره الناس لا مبعد لما قرب ولا مقرّب
لما بعد ولا يكون شيء إلا بإذن الله عزوجل). رواهما إبراهيم بن سعد عنه. وروى الواقدي الخبر الثاني
عنه. ولكن الواقدي تالف.
والثالث رواه حمزة
بن رشيد الباهلي نا إبراهيم بن سعد عن ابن أخي ابن شهاب عن امرأته أمّ الحجّاج بنت
محمد بن مسلم قالت : كان أبي يأكل بكفّه فقلت : لو أكلت بثلاث أصابع ، قال : إن
النبي صلىاللهعليهوسلم كان يأكل بكفه كلها. فهذا منقطع.
*
محمد بن عبد الله بن المهاجر ـ ٤ ـ الشعيثي النضري ـ بالنون ـ الدمشقيّ.
عن خالد بن معدان
ومكحول والقاسم بن مخيمرة وجماعة.
وعنه ابنه عمرو
والوليد بن مسلم ووكيع وحجّاج بن محمد وأبو عبد الرحمن
__________________
المقري وطائفة.
وثّقه دحيم وغيره.
وقال أبو حاتم :
لا يحتجّ به. مات سنة أربع وخمسين ومائة ، وقيل سنة خمس. وقد روى حديثا عن الحارث
بن بدل إنسان مختلف في صحبته .
*
محمد بن عبد الله بن أبي حرة الاسلمي ـ ق ـ مدني.
له عن عمّه حكيم
بن أبي حرّة والمقري وعطاء بن أبي مروان.
وعنه سليمان بن
بلال والدراوَرْديّ وحمّاد بن خالد والواقدي وغيرهم.
وثّقه ابن معين.
له عند ابن ماجة
حديث.
*
محمد بن عبد الله ، أبو مخلد العمّي
البصري.
عن ثابت البناني وعليّ
بن جدعان ويزيد الرقاشيّ.
وعنه أبو النضر
هاشم بن القاسم.
قال العقيلي : لا
يقيم الحديث.
*
محمد بن عبد الرحمن ـ د ق ـ بن عرق أبو الوليد الحمصي.
عن أبيه وعبد الله
بن بسر الصحابي.
__________________
وعنه بقية وعثمان
بن سعيد بن كثير ويحيى بن سعيد القطّان ومحمد بن سليمان بومة.
لم يضعّف.
*
ابن أبي ذئب ـ ع ـ محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث ابن أبي ذئب.
واسم أبي ذئب هشام
ـ بن شعبة القرشي العامري الإمام أبو الحارث المدني أحد الأعلام.
روى عن عكرمة
وسعيد مولى ابن عباس وشرحبيل بن سعد ونافع وأسيد ابن أبي أسيد البراد وسعيد
المقبري وصالح مولى التوأمة والزهري وخاله الحارث بن عبد الرحمن القرشي ومسلم بن جندب
والقاسم بن عباس ومحمد ابن قيس وخلق.
وعنه يحيى القطّان
وحجّاج الأعور وشبابة وأبو علي الحنفي وابن المبارك وابن أبي فديك وأبو نعيم وآدم
بن أبي اياس وأحمد بن يونس وعاصم بن عليّ والقعنبي وأسد بن موسى وعليّ بن الجعد
وعدد كثير.
قال أحمد بن حنبل
: كان شبيه سعيد بن المسيّب ، فقيل لأحمد : خلف
__________________
مثله؟ فقال : لا ،
وقال كان أفضل من مالك إلا أن مالكا رحمهالله أشدّ تنقية للرجال منه.
وقال الواقدي :
مولده سنة ثمانين. وكان من أورع الناس وأفضلهم. ورمي بالقدر وما كان قدريا لقد كان يتّقي قولهم ويعيّبه
ولكنه كان رجلا كريما يجلس إليه كل أحد ويغشاه فلا يطرده ولا يقول له شيئا وإن مرض
عاده. وكانوا يتّهمونه بالقدر لهذا وشبهه ، قال : وكان يصلّي الليل أجمع ويجتهد في
العبادة. ولو قيل له : إن القيامة تقوم غدا ما كان فيه مزيد من الاجتهاد. وأخبرني أخوه قال
: كان أخي يصوم يوما ويفطر يوما ثم سرد الصوم وكان شديد الحال يتعشّى الخبز والزيت
، وله قميص وطيلسان يشتو فيه ويصيّف. وكان من رجال الناس صرامة وقولا بالحق. وكان يحفظ حديثه لم يكن له كتاب. روى
هذا الفضل بن سعد عن الواقدي. وفيه أيضا قال : وكان يروح إلى الجمعة باكرا فيصلّي
حتى يخرج الإمام ورأيته يأتي دار أجداده عند الصفا فيأخذ كراءها. وكان لا يغيّر
شيبة. قال : ولما خرج محمد بن عبد الله بن حسن لزم بيته إلى أن قتل محمد. وكان
الحسن بن زيد الأمير يجري على ابن أبي ذئب كل شهر خمسة دنانير.
وقد دخل مرة على
والي المدينة عبد الصمد وكلّمه في شيء. فقال عبد الصمد ابن علي : إني لأراك مرائيا
فأخذ عودا وقال : مراء فو الله للناس عندي أهون من هذا. ولما ولي ولاية المدينة
جعفر بن سليمان بعث إلى ابن أبي ذئب بمائة دينار فاشترى منها ساجا كرديا بعشرة دنانير فلبسه عمره وقد قدم به عليهم بغداد فلم
يزالوا به حتى قبل منهم فأعطوه ألف دينار. يعني الدولة. فلما ردّ مات بالكوفة .
__________________
قال أحمد بن حنبل
: بلغ ابن أبي ذئب أنّ مالكا لم يأخذ بحديث (البيعان بالخيار) فقال : يستتاب مالك فإن تاب وإلا ضربت عنقه. ثم قال أحمد : هو أورع وأقول
بالحق من مالك.
انبأني المسلم بن
محمد والمؤمّل بن الياس قالا : أنا الكندي أنا القزّاز أنا أبو بكر الخطيب أنا
الصيرفي أنا الأصم أنا عباس الدوري سمعت يحيى يقول : ابن أبي ذئب سمع عكرمة.
وبه قال الخطيب :
أنا الجوهري أنا ابن المرزبان ثنا أحمد بن محمد بن عيسى المكيّ ثنا أبو العيناء
قال : لما حج المهدي دخل مسجد الرسول صلىاللهعليهوسلم فلم يبق أحد إلا قام إلا ابن أبي ذئب فقال له المسيّب بن
زهير : قم هذا أمير المؤمنين. فقال ابن أبي ذئب : إنما يقوم الناس لرب العالمين ، فقال
المهدي : دعه فلقد قامت كل شعرة في رأسي.
وبه قال أبو
العيناء.
وقال ابن أبي ذئب
للمنصور : قد هلك الناس فلو أعنتهم من الفيء.
قال : ويلك لو لا
ما سددت من الثغور لكنت تؤتى في منزلك فتذبح. فقال : قد سدّ الثغور وأعطى الناس من هو خير منك عمر. فنكس المنصور
رأسه والسيف بيد المسيّب ثم قال : هذا خير أهل الحجاز.
وقال أحمد بن حنبل
وغيره : كان ثقة.
قال أحمد : وقد
دخل على أبي جعفر المنصور فلم يذهله أن قال له الحقّ وقال الظلم ببابك فاش. وأبو جعفر أبو جعفر.
__________________
قال مصعب الزبيري
: كان ابن أبي ذئب فقيه المدينة.
وقال البغوي : ثنا
هارون بن سفيان قال : قال أبو نعيم : حججت سنة حج أبو جعفر ومعه ابن أبي ذئب ومالك
بن أنس ، فدعا ابن أبي ذئب فأقعده معه على دار الندوة فقال له : ما تقول في الحسن
بن زيد بن حسن. يعني أمير المدينة؟ فقال : إنه ليتحرّى العدل. فقال له : ما تقول
فيّ ـ مرتين ـ فقال :وربّ هذه البنية إنك لجائر. قال : فأخذ الربيع الحاجب بلحيته.
فقال له أبو جعفر : كفّ يا بن اللخناء ، وأمر لابن أبي ذئب بثلاثمائة دينار.
وقال محمد بن
المسيّب الأرغياني : سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول : سمعت الشافعيّ يقول : ما
فاتني أحد فأسفت عليه ما أسفت على الليث وابن أبي ذئب. فقلت : أما الليث فنعم وأما
ابن أبي ذئب فكيف كان يمكنه الرحلة إليه وإنما أدرك من حياته تسع سنين.
وقال الفضل بن زياد
: سئل أحمد بن حنبل : أيّما أعجب إليك ابن عجلان أو ابن أبي ذئب؟ فقال : ما فيهما
إلا ثقة.
وقال ابن المديني
: سمعت يحيى بن سعيد يقول : كان ابن أبي ذئب عسرا أعسر أهل الدنيا ، إن كان معك
الكتاب قال : اقرأه وإن لم يكن معك كتاب فإنما هو حفظ. فقلت : كيف كنت تصنع فيه؟
قال : كنت أتحفّظها وأكتبها.
وقال الجوزجاني
لأحمد : فابن أبي ذئب سماعه من الزهري أو عرض هو؟ قال : لا تبالي كيف كان.
وقال أحمد بن علي
الأبّار : سألت مصعبا عن ابن أبي ذئب فقال : معاذ
__________________
الله أن يكون
قدريا إنما كان زمن المهدي قد أخذوا أهل القدر وضربوهم ونفوهم فنجا منه قوم فجلسوا
إليه واعتصموا به من الضرب فقيل هو قدريّ لذلك ، لقد حدّثني من أثق به أنه ما تكلم
فيه قط.
وسئل أحمد بن حنبل
عنه فوثّقه ولم يرضه في الزهري.
وقال ابن معين :
ثقة ، سمع من عكرمة.
مات ابن أبي ذئب
سنة تسع وخمسين ومائة بعد ما انصرف من بغداد ، مات بالكوفة وقد أسنى المهديّ
جائزته .
*
محمد بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج ، التجيبي المصري
الأمير.
ولي الديار
المصرية لأبي جعفر.
وحدّث عن أبيه.
مات سنة خمس
وخمسين ومائة.
*
محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ـ ق ـ مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم أخو عبد الله وعون.
روى عن أبيه
وإخوته.
وعنه إسماعيل بن
عياش ويحيى بن يعلى الأسلمي ومعمر ومغيرة ابناه.
قال البخاري :
منكر الحديث.
وقال ابن معين :
ليس حديثه بشيء.
__________________
يحيى بن يوسف
الرمليّ ثنا حبّان بن علي عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أخيه عن أبيه عن
جده مرفوعا : (إذا طنّت أذن أحدكم فليصلّ عليّ وليقل ذكر الله من ذكرني بخير).
قال العقيلي : هذا
ليس له أصل.
*
محمد بن عبيد الله العرزميّ الكوفي ـ د ق ـ عن مكحول وعطاء وعمرو بن شعيب ومحمد بن زياد
الجمحيّ وعدة.
وعنه شعبة والثوري
وسيف بن عمر وعلي بن مسهر ومحمد بن سلمة الحرّاني. وآخر من حدّث عنه قبيصة بن
عقبة.
وكان من عباد الله
الصالحين لكنه واه.
قال أحمد : ترك
الناس حديثه.
وقال الفلّاس :
متروك الحديث.
وقال ابن معين :
لا يكتب حديثه.
وقال وكيع : كان
محمد بن عبيد الله العرزميّ رجلا صالحا قد ذهبت كتبه فكان يحدّث حفظا فمن ذلك أتى.
وقال القطّان :
سألت العرزميّ فجعل لا يحفظ فأتيته بكتاب فجعل لا يحسن يقرأ.
وقال البخاري :
تركه ابن المبارك وغيره.
__________________
قلت : فهو من شيوخ
شعبة وما أظنّ شعبة روى عن أضعف منه. وكناه قبيصة أبا عبد الرحمن.
وقال خ : قال لي
عبّاد بن أحمد : هو محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان الفزاري ، وهو ابن أخي عبد
الملك بن أبي سليمان.
ويقال : مات سنة خمس وخمسين ومائة.
*
محمد بن عمارة بن عمرو بن حزم ـ ٤ ـ الأنصاري المدني.
عن عمّه أبي بكر
بن محمد ومحمد بن إبراهيم التيمي.
وعنه مالك وصفوان
بن عيسى وأبو عاصم وغيرهم.
وثّقه ابن معين.
*
محمد بن عمران بن إبراهيم بن طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي المدني أبو سليمان.
أحد الأشراف. ولي
قضاء المدينة لبني أميّة ثم وليها للمنصور.
قال ابن سعد : كان
مهيبا جليلا صليبا من الرجال. وكان قليل الرواية. مات سنة أربع وخمسين ومائة ، فلما بلغ موته المنصور قال :
اليوم استوت قريش.
وذكره ابن أبي
حاتم مختصرا.
__________________
*
محمد بن فضاء بن خالد الجهضمي ـ د ت ق ـ أبو بحر البصري العابد.
عن أبيه.
وعنه بكر بن بكار
والأنصاري ومسلم والأصمعي وإسماعيل بن عمرو البجلي.
ضعّفه أبو زرعة.
قال ابن معين :
ليس بشيء. وقال مرة : ضعيف. حديثه في كسر السكة إلا من بأس.
*
محمد بن مسلم بن مهران ـ د ت ن ـ بن المثنى.
وقد يقال محمد بن
مهران ينسب إلى جده ، ومسلم ليس بأبيه فإنه على الأصح محمد بن إبراهيم بن مسلم
مؤذّن مسجد العريان.
روى عن جدّه أبي
المينا مسلم وسلمة بن كهيل وحمّاد الفقيه.
وعنه شعبة ـ وكناه
أبا جعفر ـ وسلم بن قتيبة وأبو داود وأبو الوليد الطيالسيان.
قال الدارقطنيّ :
هو وجدّه لا بأس بهما.
*
مختار بن نافع التيمي ـ ت ـ الكوفي التمّار.
__________________
عن أبي مطر البصري
صاحب عليّ ويحيى بن سعيد بن أبي حبّان التيمي.
وعنه عثمان بن عمر
بن فارس ومحمد بن عبيد الطنافسي ومكي بن إبراهيم وأبو عتّاب سهل بن حمّاد.
قال البخاري :
منكر الحديث.
وقال النسائي :
ليس بثقة.
*
المختار بن يزيد . ويقال ابن عمرو الأزدي. بصري.
عن أبي الشعثاء
وسعيد بن جبير.
وعنه وكيع وأبو
نعيم وغيرهما.
شيخ.
*
مخرمة بن بكير بن عبد الله ـ م د ن ـ بن الاشجّ المدني.
عن أبيه وعامر بن
عبد الله بن الزبير.
وعنه ابن المبارك
وابن وهب ومعن بن عيسى والواقدي وجماعة.
يكنى أبا المسور.
قال النسائي : ليس
به بأس.
وقال سعيد بن مريم
: سمعت خالي موسى بن سلمة يقول : أتيت مخرمة
__________________
ابن بكير بكتاب
أبيه أعرضه فقال : ما سمعت من أبي شيئا إنما هذه كتب وجدناها عندنا عنه وما أدركت
أبي إلا وأنا غلام.
وأما عليّ بن
المديني فقال : سمعت معن بن عيسى يقول : مخرمة سمع من أبيه وعرض عليه.
وقال أحمد بن حنبل
: لم يسمع من أبيه شيئا إنما يروي من كتاب أبيه.
وقال أبو حاتم :
قال ابن أبي أويس : وجدت في ظهر كتاب مالك بن أنس : سألت مخرمة عما يحدّث به عن
أبيه سمعها من أبيه؟ فحلف لي فقال : وربّ هذه البنيّة سمعته من أبي.
وقال أبو حاتم :
كل حديثه فهو عن أبيه سوى حديث واحد حدّث به عن عامر بن عبد الله.
قلت : توفي سنة
ستين ، ومائة كهلا.
*
مرزوق بن عبد الرحمن أبو حسّان البصري ، المؤذّن.
عن محمد بن سيرين
ومطر الوراق.
وعنه أبو أسامة
وأبو سلمة التبوذكي وغيرهما.
لا أعلم به بأسا.
*
مرزوق أبو بكر البصري ـ ت ـ مولى طلحة بن عبد الرحمن الباهلي.
عن قتادة ومحمد بن
المنكدر.
__________________
وعنه معتمر بن
سليمان وأبو داود وأبو نعيم وعثمان بن عمر.
وثّقه أبو زرعة.
*
مرزوق بن أبي الهذيل الثقفي الدمشقيّ ـ ق ـ
عن ابن شهاب.
وعنه الوليد بن
مسلم ، فقال دحيم ما حدّث عنه غير الوليد.
وقال ابن خزيمة :
ثقة.
وقال أبو حاتم :
حديثه صالح ، وليّنه ابن حبّان.
*
مرزوق مولى سعيد بن المسيّب المخزومي .
عن مولاه.
روى عنه وكيع وأبو
نعيم.
*
مرزوق أبو عبد الله الحمصي ـ ت ـ نزيل البصرة.
عن أبي أسماء
الرحبيّ وشهر بن حوشب ومكحول وجماعة.
وعنه معتمر بن
سليمان وأبو عبيدة الحدّاد وروح بن عبادة وغيرهم.
*
مرزوق أبو بكر التيمي ، المؤذّن. كوفي.
__________________
عن مجاهد وسعيد بن
جبير.
وعنه سفيان
وإسرائيل وشريك وهؤلاء الثلاثة وفاتهم قديمة وأحببت جمع الأسماء هنا.
*
مستقيم بن عبد الملك . مؤذّن البيت الحرام. اسمه عثمان.
يروي عن ابن
المسيّب وشهر بن حوشب وسالم بن عبد الله.
وعنه أبو عاصم
والخريبي ومحمد بن ربيعة الكلابي وإسماعيل بن عمرو البجلي.
قال ابن معين :
ليس به بأس.
وقال أبو حاتم :
منكر الحديث.
وضعّفه ابن
المديني.
*
مسلم بن سعيد الواسطي العابد ـ ٤ ـ قد مضى وينبغي نقله إلى هنا.
قال (ن) : ليس به
بأس.
*
المستمرّ بن الريّان الإيادي ـ م د ت ن ـ البصري.
عن أبي نضرة وأبي
الجوزاء الربعي. ورأى أنس بن مالك.
وعنه شعبة وزيد بن
الحباب ومسلم وعثمان بن عمر.
__________________
وثّقه يحيى
القطان.
*
مستور بن عبّاد أبو همام ـ ن ـ الهنائي البصري.
عن الحسن وعطاء بن
أبي رباح ومحمد بن عبّاد بن جعفر المخزومي.
وعنه خالد بن
الحارث وأبو عاصم ومسلم والتبوذكي.
وثّقه ابن معين.
*
مسرّة بن معبد اللخمي الفلسطيني .
عن نافع والزهري
وأبي عبيد الحاجب وسليمان بن موسى.
وعنه وكيع وضمرة
بن ربيعة وأبو أحمد الزبيري وسوار بن عمارة الرمليّ.
قال أبو حاتم : ما
به بأس.
وقال ابن حبّان :
لا يحتجّ به وحده.
*
مسعر بن كدام ـ ع ـ بن ظهير بن عبيدة بن الحارث أبو سلمة الهلالي الكوفي الأحول الحافظ أحد
الأعلام.
__________________
عن عمرو بن مرة
والحكم بن عتيبة وقتادة وعديّ بن ثابت وإبراهيم بن محمد بن المنتشر وثابت بن عبيد
وزياد بن علاقة وسعد بن إبراهيم وسعيد بن أبي بردة وعبد الله بن عبد الله بن جبير
وقيس بن مسلم وأبي بكر بن عمارة بن رويبة ووبرة بن عبد الرحمن ، وطائفة سواهم.
وعنه ابن عيينة
ويحيى القطّان ومحمد بن بشر وابن المبارك وأبو نعيم ويحيى بن آدم وخلاد بن يحيى
وعبد الله بن محمد بن المغيرة وثابت بن محمد العابد ، وخلق كثير.
قال محمد بن بشر
العبديّ : كان عند مسعر نحو ألف حديث فكتبتها إلّا عشرة.
وقال يحيى بن سعيد
: ما رأيت أثبت من مسعر.
وقال أحمد بن حنبل
: الثقة كشعبة ومسعر.
وقال وكيع : شكّ
مسعر كيقين غيره.
وقال هشام بن عروة
: ما قدم علينا من العراق أفضل من ذاك السختياني أيوب وذاك الرواسي مسعر.
وعن الحسن بن
عمارة قال : إن لم يدخل الجنة إلا مثل مسعر إن أهل الجنة لقليل.
وقال سفيان بن
عيينة : قالوا للأعمش : إن مسعرا يشكّ في حديثه فقال : شكّه كيقين غيره.
وعن خالد بن عمرو
قال : رأيت مسعرا كأن جبهته ركبة عير من السجود ،
__________________
وكان إذا نظر إليك
حسبت أنه ينظر إلى الحائط من شدّة حولته.
وروى ابن عيينة عن
مسعر قال : دخلت على أبي جعفر أمير المؤمنين فقلت : نحن لك والد وأنت لنا ولد ، وكانت
أمه أم الفضل هلالية أي أم ابن عباس ، فقال لي : تقربت إليّ بأحب أمهاتي إليّ ولو
كان الناس كلهم مثلك لمشيت معهم في الطريق.
وقال أبو مسهر :
ثنا الحكم بن هشام ثنا مسعر قال : دعاني أبو جعفر ليولّيني فقلت إن أهلي يقولون لي
لا نرضى بشرائك لنا في شيء بدرهمين ، وأنت تولّيني! أصلحك الله ، إن لنا قرابة
وحقا ، قال فأعفاه.
وقال سعد بن عبّاد
: ثنا محمد بن مسعر قال : كان أبي لا ينام حتى يقرأ نصف القرآن.
وقال ابن عيينة :
سمعت مسعرا يقول : من أبغضني جعله الله محدّثا.
وقال مسعر : من
صبر على الخل والبقل لم يستعبد. وقال مرة لرجل عليه ثياب جيدة : أنت من أصحاب
الحديث؟ قال : نعم قال : ليس هذا من آلة طلب الحديث.
وقال سفيان بن
عيينة : قال معن : ما رأيت مسعرا في يوم إلا وهو أفضل من اليوم الّذي كان بالأمس.
وقال ابن سعد :
كان لمسعر أم عابدة وكان يخدمها ، وكان مرجئا فمات ولم يشهده سفيان الثوري والحسن
بن صالح.
وقال ابن معين :
لم يرحل مسعر في حديث قط.
قلت : نعم عامة
روايته عن أهل الكوفة إلا قتادة.
وقال شعبة : كنا
نسمّي مسعرا المصحف ، يعني من إتقانه.
وقيل لمسعر من
أفضل من رأيت؟ قال : عمرو بن مرة.
وقال أبو معمر
القطيعي : قيل لسفيان بن عيينة من أفضل من رأيت؟ قال : مسعر.
وقال شعبة : مسعر
للكوفيين كابن عون عند البصريين. وقال ابن عيينة : سمعت مسعرا يقول : وددت أن الحديث كان قوارير على رأسي
فسقطت فكسرت.
وعن يعلى بن عبيد
قال : كان مسعر قد جمع العلم والورع.
وعن عبد الله بن
داود الخريبي قال : ما من أحد إلا وقد أخذ عليه إلا مسعرا.
ومما يؤثر لمسعر
من الشعر له أو هو لغيره :
نهارك يا مغرور
سهو وغفلة
|
|
وليلك نوم
والرّجا لك لازم
|
وتتعب فيما سوف
تكره غبّه
|
|
كذلك في الدنيا
تعيش البهائم
|
وقال يحيى بن
القطان : ما رأيت مثل مسعر كان من أثبت الناس.
وقال سفيان بن
سعيد : كنا إذا اختلفنا في شيء أتينا مسعرا.
وقال أبو أسامة :
سمعت مسعرا يقول : إن هذا الحديث يصدّكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون.
وسمعته يقول : من أبغضني جعله الله محدّثا.
وقال ابن السمّاك
: رأيت مسعرا في النوم فقلت : أيّ العمل وجدت أنفع؟ قال : ذكر الله.
وقال قبيصة : كان
مسعر لأن ينزع ضرسه أحبّ إليه من أن يسأل عن حديث.
وروى عن زيد بن
الحباب وغيره قال مسعر : الإيمان قول وعمل.
وروى معتمر بن
سليمان عن أبي مخزوم ذكره عن مسعر قال : التكذيب بالقدر أبو جاد الزندقة.
أنا أبو إسحاق بن
طارق أنا يوسف بن خليل أنبأ أحمد بن محمد التيمي أنا أبو علي أنا أبو نعيم الحافظ
قال : روى مسعر عن جماعة أساميهم محمد : منهم محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة ومحمد بن أبي عبد
الرحمن بن أبي ليلى ومحمد بن مسلم الزهري ومحمد بن سوقة ومحمد بن جحادة ومحمد بن
زيد بن عبد الله بن عمرو ومحمد بن المنكدر ومحمد بن عبيد الله الثقفي ومحمد ابن
قيس بن مخرمة ومحمد بن خالد الضبّي ومحمد بن جابر اليمامي ومحمد ابن عبد الله
الزبيري ومحمد بن الأزهر.
وبالإسناد إلى أبي
نعيم نا القاضي أبو أحمد ثنا محمد بن إبراهيم بن شبيب ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي
نا مسعر عن عاصم بن أبي النجود عن زرّ عن ابن مسعود قال : (مكتوب في التوراة سورة
الملك من قرأها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب وهي المانعة تمنع من عذاب القبر إذا أتي
من قبّل رأسه قال له رأسه : ويلك عني فقد كان يقرأ بي ولي سورة الملك ، وإذا أتى من
قبّل بطنه قال له بطنه : ويلك عني فقد كان وعى بي سورة الملك ، وإذا أتى من قبّل
رجليه قالت له رجلاه : ويلك عني فقد كان يقوم بي بسورة الملك ، وهي كذلك مكتوب في
التوراة مانعة.)
عليّ بن مسهر عن
مسعر قال جعفر بن عون : سمعت مسعرا ينشد :
ومشيّد دارا
ليسكن داره
|
|
سكن القبور
وداره لم يسكن
|
قال جعفر بن عون :
قال مسعر يوصي ولده كداما :
إنّي منحتك يا
كدام نصيحتي
|
|
فاسمع مقال أب
عليك شفيق
|
أما المزاحة
والمراء فدعهما
|
|
خلقان لا
أرضاهما لصديق
|
إنّي بلوتهما
فلم أحمدهما
|
|
لمجاور جار ولا
لرفيق
|
والجهل يزري
بالفتى في قومه
|
|
وعروقه في الناس
أيّ عروق
|
ولبعضهم :
من كان ملتمسا
جليسا صالحا
|
|
فليأت حلقة ، مسعر
بن كدام
|
فيها السكينة
والوقار وأهلها
|
|
أهل العفاف
وعلية الأقوام
|
قال أبو نعيم
وثابت العابد : توفي مسعر سنة خمس وخمسين ومائة .
*
مسعود بن سعد الجعفي الكوفي ـ ن ـ
عن مطرف بن طريف
ويزيد بن أبي زياد وجماعة.
وعنه أبو نعيم
وأبو غسان مالك بن إسماعيل وثابت بن محمد الزاهد وإسماعيل بن أبان الوراق.
قال يحيى بن معين
: كان من خيار عباد الله.
__________________
*
المسعودي ـ ٤ ـ هو عبد الرحمن بن عبد الله.
*
مصعب بن ثابت ـ د ن ق ـ بن عبد الله بن الزبير بن العوّام الأسدي المدني.
عن أبيه وعطاء بن
أبي رباح ونافع وابن المنكدر.
وعنه ابنه عبد
الله وحاتم بن إسماعيل والدراوَرْديّ والواقدي وعبد الرزاق وآخرون.
وقد استوعب أخباره
بإفاضة الزبير بن بكار وقال : أمّه كلبيّة اشتراها أبوه بمائة
ناقة من سكينة بنت الحسين. وحدّثني عمي مصعب أن جده كان من أعبد أهل زمانه ، صام
هو وأخوه نافع من عمرهما خمسين سنة. وحدّثني يحيى ابن مسكين قال : ما رأيت أحدا قط
أكثر صلاة من مصعب بن ثابت. كان يصلّي في كل يوم وليلة ألف ركعة ، ويصوم الدهر.
وقالت بنته أسماء
بنت مصعب : كان أبي يصلّي في اليوم والليلة ألف ركعة.
وقال مصعب بن
عثمان وخالد بن وضّاح : كان مصعب بن ثابت يصوم الدهر ويصلّي في اليوم والليلة ألف
ركعة ويبس من العبادة وكان من أبلغ أهل زمانه.
قال ابن بكار وعاش
إحدى وسبعين سنة.
__________________
وقال النسائي
وغيره : ليس بالقويّ.
وضعّفه أحمد.
وقال أبو حاتم :
لا يحتجّ به.
وقال معاوية بن
صالح عن يحيى بن معين : ليس بشيء.
مات مصعب سنة سبع
وخمسين ومائة.
*
مطرف بن معقل أبو بكر النهدي . ويقال الشقري ، ويقال الباهلي البصري العابد المقرئ.
روى عن الشعبي
والحسن وابن سيرين وقتادة. وروى الحروف عن عبد الله بن كثير وبعضها عن معروف بن
مشكان.
روى عنه ابن عيينة
وعبد الرحمن بن مهدي وعبد الصمد وسلم بن إبراهيم وعلي بن نصر الجهضمي والعباس بن
الفضل الأنصاري المقبري.
وثّقه أحمد بن
حنبل وغيره. وهو من المقلّين.
وجاء من طريقه خبر
موضوع عن ثابت البناني ، والآفة من غيره.
*
معاذ بن العلاء المازني البصري ـ ت ـ أخو أبي عمرو بن العلاء.
عن سعيد بن جبير
ونافع.
وعنه يحيى بن سعيد
القطان وعثمان بن عمر بن فارس والأصمعي وبدل ابن المحبّر .
__________________
كنيته أبو غسان
وقد استشهد به البخاري في الصحيح ولم يضعّفه.
*
معاذ بن محمد بن معاذ بن أبيّ بن كعب ـ ق ـ الأنصاري المديني.
عن أبيه وأبي
الزبير المكيّ وعطاء الخراساني ومحمد بن يحيى بن حبّان.
وعنه ابن لهيعة
ومحمد بن عيسى الطباع ويونس المؤدّب والواقدي.
وهو في عداد
الشيوخ.
*
معان بن رفاعة السلامي الدمشقيّ . وقيل هو حمصي.
عن أبي الزبير
وعبد الوهاب بن بخت وعطاء الخراساني وعليّ بن يزيد الألهاني وجماعة.
وعنه بقية والوليد
بن مسلم وأبو المغيرة وعصام بن خالد.
وثّقه علي بن
المديني وغيره.
وضعّفه ابن معين
وغيره.
وقال الجوزجاني :
ليس بحجّة.
*
معاوية بن صالح ، ابن حدير
الحضرميّ الحمصي. الفقيه ، أبو عمرو قاضي الأندلس.
__________________
سار إلى الأندلس
في سنة خمس وعشرين ومائة. فلما دخل عبد الرحمن ابن معاوية إلى الأندلس عند زوال دولة بني أمية واستولى على ممالك الأندلس اتصل به
معاوية بن صالح فأرسله إلى الشام سرا في أمر له فلما رجع ولّاه قضاء الجماعة. ثم
إنه حج في آخر عمره.
وحدّث عن سريج بن
عبيد وأزهر بن سعيد الحرازي ومكحول وربيعة بن يزيد وزياد بن أبي سودة وعبد الرحمن بن
جبير بن نصر وعبد الوهاب ابن نحت وشداد أبي عمار وأبي الزاهرية ، وخلق من الشاميين.
وعنه سفيان والليث
وفرج بن فضالة وابن وهب ومعن بن عيسى وعبد الرحمن ابن مهدي وزيد بن الحباب وأسد بن
موسى السنة وأبو صالح ، وطائفة لقوة بالموسم.
قال أحمد نا ابن مهدي قال : بينما نحن بمكة نتذاكر الحديث إذا إنسان
قد دخل بيننا فقلت : من أنت؟ فقال؟ أنا معاوية بن صالح ، فاحتوشناه.
وقال عبد الله بن
صالح : سمعت هذا الكتاب من معاوية بن صالح مرتين.
حرملة نا ابن وهب
نا معاوية عن يحيى بن جابر عن المقدام بن معديكرب أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : (ما وعى ابن آدم وعاء شرا من بطن ، حسب ابن آدم
أكلات يقمن صلبه فإن كان آكلا لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه).
__________________
قال ابن سعد : كان
معاوية قاضيا لهم بالأندلس وكان ثقة كثير الحديث ، حجّ مرة فلقيه من لقيه من أهل
العراق وغيرهم .
وثّقه ابن مهدي
واحمد بن حنبل.
وقال أبو الوليد
بن الفرضيّ : يكنى أبا عبد الرحمن وأبا عمرو.
وقال أبو زرعة
الدمشقيّ : سمعت عبد الله بن صالح يقول : قدم علينا معاوية بن صالح مصر فجالس
الليث فقال لي الليث : يا عبد الله ائت الشيخ فاكتب ما يملي عليك ، فأتيته ، فكان
يمليها عليّ ثم يصير إلى الليث يقرأها عليه فسمعتها مرتين.
قال ابن أبي حاتم
: قال أبو زرعة : ثقة محدّث. وقال لي أبي : حسن الحديث غير حجّة.
وقال الأثرم :
ذكرت معاوية بن صالح فحسّن أمره.
وقال ابن معين :
كان يحيى بن سعيد لا يرضى بمعاوية بن صالح.
وقال أبو صالح
محبوب الفرّاء : ثنا أبو إسحاق يوما بحديث عن معاوية ثم قال : ما كان بأهل أن يروى
عنه.
وعن موسى بن سلمة ،
قال : أتيت معاوية بن صالح لأكتب عنه فرأيت الملاهي فقلت : ما هذا؟ فقال : شيء
نهديه ، يعني إلى صاحب الأندلس ، قال : فلم أكتب عنه.
وقال ابن عديّ :
ما أرى بحديثه بأسا ، هو عندي صدوق إلا أنه يقع في حديثه إفرادات.
__________________
وقال محمد بن
إسماعيل السلمي : ثنا أبو صالح قال : قدم علينا معاوية ابن صالح سنة سبع وخمسين
ومائة وتوفي سنة ثمان.
*
معاوية بن يحيى الصدفي الدمشقيّ ـ ت ق ـ أبو روح.
عن مكحول والزهري
ويونس بن ميسرة والقاسم أبي عبد الرحمن.
وعنه الوليد بن
مسلم والهقل بن زياد ومحمد بن شعيب وإسحاق بن سليمان الرازيّ ومسلمة بن على وعدّة.
قال البخاري : روى
عن الزهري أحاديث مستقيمة كأنها من كتاب ، وروى عنه عيسى بن يونس وإسحاق الرازيّ
أحاديث مناكير كأنها من حفظه.
وقال ابن أبي حاتم
: كان علي بيت المال بالريّ.
وقال النسائي :
ليس بثقة.
وقال ابن معين :
ليس بشيء.
وقال أبو داود :
ضعيف.
وقال أبو زرعة :
أحاديثه كلها مقلوبة.
وقال الدارقطنيّ :
ضعيف ، ويكتب ما روى الهقل عنه.
فأما * معاوية بن يحيى
الطرابلسي فسيأتي بعد السبعين ومائة.
__________________
*
معرّف بن واصل السعدي الكوفي ـ م د ـ
عن أبي وائل
وإبراهيم والشعبي وابن بريدة وإبراهيم التيمي ومحارب بن دثار.
وعنه عبد الرحمن
بن مهدي وعمرو بن مرزوق وعبد الله بن صالح العجليّ وأحمد بن يونس وعليّ بن الجعد
وجماعة.
وكان أسند من بقي
بالكوفة. وثّقه غير واحد.
وقال أحمد : ثقة
ثقة.
وتبالد ابن عديّ
بذكره في الكامل ولم يقل فيه شيئا بل ساق له حديثين استغربهما.
*
معروف بن
خرّبوذ ـ خ م د ق ـ المكّي ، مولى عثمان بن عفان.
عن أبي الطفيل
عامر بن واثلة وغيره.
وعنه سعد بن الصلت
وأبو داود والخريبي وأبو عاصم وعبيد الله بن موسى.
ضعّفه ابن معين.
وقال احمد : ما
أدري كيف حديثه.
وقال أبو حاتم :
يكتب حديثه.
__________________
وقال آخر : صدوق.
وقال العقيلي : لا
يتابع على حديثه.
ثنا القاسم بن
محمد التميمي نا ابو بلال الأشعري قال ابو عامر الأسدي عن معروف بن خرّبوذ عن أبي
الطفيل الكناني قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : (ألا رجل يخبرني عن مضر) فقال رجل : انا أخبرك : اما
وجهها الّذي فيه سمعها وبصرها فهو الحيّ من قريش ، وأما لسانها الّذي يعرب عنها
فهذا الحيّ الّذي من أسد بن خزيمة ، واما كاهلها الّذي تحمل عليه ثقلها فهذا الحيّ
من بني تميم بن مرّ ، وأما فرسانها ونجومها فهذا الحيّ من قيس عيلان ، فتبسّم رسول
الله صلىاللهعليهوسلم كالمصدّق له.
ابو عامر اسمه
محمد بن مهاجر كوفي جابر الحديث.
وقال ابو عاصم :
كان معروف شيعيا.
*
معروف بن سويد ـ د ن ـ أبو سلمة الحذامي مصري.
عن علي بن رباح
وأبي قبيل المعافري.
وعنه ابن لهيعة
ورشدين بن سعد وابن وهب وآخرون.
وثّقه ابن حبان.
*
معمر بن راشد ـ ع ـ أبو عروة الأزدي. مولاهم البصري الإمام
__________________
أحد الأعلام ، سكن
اليمن أكثر من عشرين سنة وقال : شهدت جنازة الحسن.
روى عن قتادة
والزهري وزياد بن علاقة ومحمد بن زياد الجمحيّ وهمام ابن منبّه ويحيى بن أبي كثير
وثابت البناني وأبي إسحاق السبيعي وإبراهيم بن ميسرة وإسماعيل بن أمية والجعد أبي عثمان
وزيد بن أسلم وسماك بن الفضل وابن طاوس وأخي الزهري عبد الله وعبد الكريم الجزري
وابن المنكدر ومطر الورّاق وعمرو بن دينار ومنصور بن المعتمر وعاصم بن بهدلة وأيوب
السختياني وزيد بن أسلم.
روى عنه من شيوخه
أبو إسحاق وأيوب ويحيى بن أبي كثير وغيرهم وسعيد بن أبي عروبة وابن المبارك وابن
علية وسفيان بن عيينة ومروان بن معاوية وهشام بن يوسف ورباح بن زيد ومحمد بن ثور
وعبد الرزاق وغندر ويزيد بن زريع وخلق سواهم.
قال مؤمّل بن إهاب
: قال عبد الرزاق : كتبت عن معمر عشرة آلاف.
قلت : آخر من حدّث
عن معمر محمد بن كثير وبقي إلى آخر سنة ست عشرة ومائتين.
قال يعقوب بن شيبة
: حدّثني جعفر بن محمد قالت عائشة : حدّثني عبد الواحد بن زياد قلت لمعمر : كيف
سمعت من ابن شهاب؟ قال : كنت مملوكا لقوم من طاحية فأرسلوني ببزّ أبيعه فقدمت المدينة فنزلت دارا فرأيت شيخا
والناس يعرضون عليه العلم فعرضت عليه معهم.
قال البخاري :
معمر بن راشد أبو عروة بن أبي عمرو ، نا عبد الرزاق عن معمر قال : خرجت انا وغلام
إلى جنازة الحسن وتلك الأيام طلبت العلم.
__________________
محمد بن كثير عن
معمر قال : سمعت من قتادة وأنا ابن أربع عشرة سنة فما شيء سمعت في تلك السنين إلا
وكان مكتوبا في صدري.
قال ابو أحمد
الحاكم : حدّث عنه الثوري وشعبة.
وقال احمد : نا
عبد الرزاق قال معمر : جئت الزهريّ بالرصافة فجعل يلقي عليّ.
وقال هشام بن يوسف
: عرض معمر على همام بن منبّه هذه الأحاديث وسمع منها سماعا نحو ثلاثين حديثا.
وقال ابن أبي
خيثمة عن ابن معين : معمر أثبت في الزهري من ابن عيينة.
وروى الغلابي عن
ابن معين قال : معمر عن ثابت ضعيف.
وقال احمد بن حنبل
: ما اضم أحدا إلى معمر إلا وجدت معمرا أطلب للحديث منه ، هو أول من رحل إلى
اليمن.
وقال عليّ بن
المديني : نظرت في أصول الحديث فإذا هي عند ستة ممن مضى : من أهل المدينة الزهري ،
ومن أهل مكة عمرو بن دينار ، ومن أهل البصرة قتادة ويحيى بن أبي كثير ، ومن أهل
الكوفة أبو إسحاق والأعمش ، ثم نظرت فإذا حديث هؤلاء الستة يصير إلى أحد عشر رجلا ،
فذكر منهم معمرا.
قال الفلّاس :
معمر من أصدق الناس ، سمعت يزيد بن زريع يقول : سمعت أيوب يقول : حدّثني معمر.
وقال ابن عيينة :
قال لي ابن أبي عروبة : روينا عن معمركم فشرّفناه.
عبد الله بن جعفر
الرقّيّ : نا عبيد الله بن عمر وقال : كنت بالبصرة مع
أيوب ومعنا معمر
في مسجد فأتى رجل فسأل أيوب عن رجل افترى على رجل فحلف بصدقة ما له لا يدعه يأخذ
منه الحدّ قال : فطلب إليه فيه وطلبت إليه أمه فيه فجعل أيوب يومئ إلى معمر ويقول : هذا يفتيك عن اليمين قال
: فلما أكثر عليه قال معمر : سمعت ابن طاوس عن أبيه أنه كان يرخّص له في تركه ، قال
: قال أيوب : وأنا سمعت عطاء يرخّص في تركه. رواه أبو علي في تاريخ الرّقّة.
ابن سعد : قال عبد
الله بن جعفر : نا عبيد الله بن عمرو قال : كنت بالبصرة أنتظر قدوم أيوب من مكة ، فقدم
علينا وزميله معمر ، قدم معمر يزور
امه قال عبد الرزاق : قيل للثوري : ما منعك عن الزهري؟ قال : قلّة الدراهم ، وقد
كفانا معمر.
قال أحمد في
المسند : نا عبد الرزاق قال : قال ابن جريج : إن معمرا شرب من العلم بأنقع. الأنقع
جمع نقع وهو ما يستنقع.
قال أحمد العجليّ
: معمر ثقة رجل صالح يروج بضعفاء ، رحل إليه سفيان الثوري.
وقال هشام بن يوسف
: ما رأينا لمعمر كتابا.
عبد الرزاق : سمعت
ابن المبارك يقول : إني لأكتب الحديث من معمر قد سمعته من غيره ، قيل : وما يحملك
على ذلك؟ قال : أما سمعت قول الراجز : * قد عرفنا خيركم من شركم*
قال عبد الرزاق :
قال لي مالك : نعم الرجل كان معمر لو لا روايته التفسير عن قتادة.
__________________
قال ابن المديني :
سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول : اثنان إذا كتب حديثهما هكذا رأيت فيه وإذا انتقيت كانت حسانا : معمر وحمّاد بن سلمة.
وقال معمر : دخلت
على يحيى بن أبي كثير بأحاديث فقال لي : أكتب كذا وكذا ، فقلت : أما يكره أن يكتب
العلم يأبا نصر؟ فقال : أكتب لي فإن لم تكن كتبت فقد ضيّعت أو قال عجزت.
وقال ابن معين :
لما أتى الثوري إلى اليمن أتاه معمر فسلّم عليه فحدّث يوما بحديث عن ابن عقيل أن النبي
صلىاللهعليهوسلم ضحّى بكبشين ـ الحديث.
قال محمد بن عوف
الطائي : نا محمد بن رجاء ، نا عبد الرزاق سمعت ابن جريج يقول : عليكم بهذا الّذي
لم يبق في زمانه أعلم منه ، يعني معمرا.
قال أحمد العجليّ
: لما دخل معمر اليمن كرهوا أن يخرج من بين أظهرهم فقال لهم رجل : قيّدوه قال :
فزوّجوه ، قال عثمان بن سعيد الدارميّ : قلت ليحيى بن معين : فابن عيينة أحب إليك
أم معمر؟ قال : معمر ، قلت : فمعمر أم صالح بن كيسان؟ قال : معمر ، قلت : فمعمر أو
يونس؟ قال : معمر ، قلت : فمعمر أحبّ إليك أم الزهري أم مالك؟ قال : مالك.
قلت : إن بعض
الناس يقول : أثبت الناس في الزهري سفيان ، قال : إنما يقول ذلك من سمع منه وأي شيء كان سفيان إنما كان
غليما.
وقال المفضل
الغلابي : سمعت ابن معين يقدّم مالكا في الزهري ثم معمرا ثم يونس. وكان يحيى
القطان يقدّم ابن عيينة على معمر.
قال عثمان بن أبي
شيبة : سألت يحيى القطان : من أثبت الناس في الزهري؟ فقال : مالك ثم ابن عيينة ثم
معمر.
__________________
وقال ابن أبي
خيثمة : سمعت ابن معين يقول : إذا حدّثك معمر عن العراقيين فخالفه إلا عن الزهري وابن طاوس فإن حديثه عنهما مستقيم فأما أهل
الكوفة والبصرة فلا وما عمل في حديث الأعمش شيئا. وحديثه عن ثابت وعاصم وهشام
بن عروة مضطرب كثير الأوهام.
زيد بن المبارك عن
محمد بن نور عن معمر قال : سقط مني صحيفة الأعمى فإنما أتذكّره.
وقال يعقوب بن
شيبة : حدّثني أحمد بن العباس سمعت يحيى بن معين يقول : سمعت أنه كان زوج أخت
امرأة معمر مع معن بن زائدة فأرسلت إليها أختها مدّا بخوخ فعلم بذلك معمر بعد ما
أكل فقام فتقيّأ.
وقال عبد الرزاق :
أكل معمر عند أهله فاكهة ثم سأل فقيل : أهدته لنا فلانة النوّاحة ، فقام فتقيّأ.
قال : وبعث إليه
معن بن زائدة والي اليمن بذهب فردّه وقال لأهله : لئن علم بهذا غيرنا لا يجتمع رأسي ورأسك أبدا.
وعن بكر بن الشرود
وزيد بن المبارك أن معمرا مات في رمضان سنة اثنتين وخمسين.
وقال إبراهيم بن
خالد : مات معمر في رمضان سنة ثلاث وخمسين ومائة فصلّيت عليه.
وقال أحمد بن حنبل
: عاش ثمانيا وخمسين سنة.
وقال خليفة وأبو
عبيد والفلّاس : سنة ثلاث.
__________________
وقال ابن أبي
خيثمة : سمعت أحمد وابن معين يقولان : مات سنة أربع. وكذا قال الهيثم بن عديّ وعلي
بن المديني .
وقد حدّث بالعراق
من حفظه فرواية أهل اليمن عنه أمتن.
*
معمر بن قيس ، أبو سعيد
السلمي.
عن الحسن وعطاء بن
أبي رباح.
وعنه ابن المبارك
وبشر بن السريّ وموسى بن إسماعيل وإبراهيم بن الحجّاج وغيرهم.
وهو أكبر من معمر
بن راشد لكنه تأخّر موته عنه سنوات.
قال ابن معين :
ليس به بأس.
*
معن بن زائدة ، الشيبانيّ
الأمير ، وهو معن بن زائدة بن عبد الله بن زائدة بن مطر بن شريك أبو الوليد ، أحد
الأجواد الممدّحين والشجعان المذكورين. كان من أصحاب أمير العراقين يزيد بن عمرو
بن هبيرة ، فلما ملك بنو العباس اختفى معن مدّة ، والطلب عليه ، فلما كان ثورة
الخراسانية والريوندية على المنصور وحمي القتال ظهر معن بن زائدة وقاتل بين يدي
المنصور ، وأفرج عنه ، وكان النضر عنده وهو مقنّع ، فقال له المنصور : من أنت ويحك؟ فكشف القناع وقال
: أنا طلبتك معن بن زائدة ، فأكرمه وحباه ، وصيّره من
__________________
خواصّه ، ثم ولّاه
اليمن وغيرها.
قال عتّاب بن
إبراهيم : دخل معن على المنصور فقارب في خطوه ، فقال : كبرت سنّك يا معن. فقال :
في طاعتك يا أمير المؤمنين ، قال : إنك لتتجلّد ، قال : لأعدائك ، قال : وإنّ فيك
لبقية ، قال : هي لك.
قال سعيد بن سالم
: لما ولي معن أذربيجان للمنصور قصده قوم من أهل الكوفة فنظر إليهم في هيئة رثّة
فوثب على أريكته وأنشأ يقول :
إذا نوبة نابت
صديقك فاغتنم
|
|
مرمّتها فالدهر
بالناس قلّب
|
فأحسن ثوبيك
الّذي هو لابس
|
|
وأفره مهريك
الّذي هو يركب
|
يا غلام أعط لكل
واحد أربعة آلاف ، فقال الغلام : دنانير يا سيدي أو دراهم؟ فقال معن : والله لا
تكون همّتك أرفع من همتي ، صفّرها لهم.
وقال أبو عبيدة :
وقف شاعر بباب معن سنة لا يصل إليه ، وكان معن شديد الحجاب ، فلما طال مقامه سأل
الحاجب أن يوصل إليه رقعة ، وكان الحاجب حدبا عليه فأوصل الرقعة فإذا فيها هذا :
إذا كان الجواد
شديد الحجاب
|
|
فما فضل الجواد
على البخيل
|
فكتب فيها :
إذا كان الجواد
قليل مال
|
|
ولم يعذر تعلّل
بالحجاب
|
فقال الشاعر :
إنّا لله أيؤيسني من معروفه ، ثم ارتحل ، فأخبر بانصرافه فأتبعه بعشرة آلاف درهم
وقال : هي لك عنده في كل زورة.
__________________
قال القتبي : قدم
من بغداد فأتاه ابن أبي حفصة فأنشده :
وما أحجم
الأعداء عنك تقية
|
|
عليك ولكن لم
يروا فيك مطمعا
|
له راحتان الحتف
والجود فيهما
|
|
أبى الله إلّا
أن يضرّ وينفعا
|
فقال معن : احتكم
يا أبا السمط ، فقال : عشرة آلاف ، فقال معن : ربحت والله عليك تسعين ألفا.
وعن أبي عثمان قال
: استعمل المنصور قثم ، رجلا من بني العباس فأتاه أعرابيّ فقال :
يا قثم الخير
جزيت الجنّة
|
|
أكس بنيّاتي
وأمّهنّه
|
أقسم
بالله لتفعلنّه
|
فقال : والله لا
أفعل ، فقال الأعرابي : لكن لو أقسمت على معن بن زائدة لأبرّ قسمي ، فبلغ ذلك معنا
فبعث إليه بألف دينار.
وقال الكديمي : نا
الأصمعي قال : أتى أعرابيّ معنا ومعه مولود فقال :
سمّيت معنا بمعن
ثم قلت له
|
|
هذا سميّ فتى في
الناس محمود
|
أمست يمينك من
جود مصوّرة
|
|
لا بل يمينك
منها صورة الجود
|
فأعطاه ثلاثمائة
دينار.
ويروى أنّ المهدي
خرج يوما يتصيّد فلقيه الحسين بن مطير فأنشده :
أضحت يمينك من
جود مصوّرة
|
|
لا بل يمينك
منها صورة الجود
|
__________________
من حسن وجهك
تضحي الأرض مشرقة
|
|
ومن بنانك يجري
الماء في العود
|
قال المهدي : كذبت
يا فاسق وهل تركت في شعرك موضعا لأحد مع قولك في معن بن زائدة :
ألمّا بمعن ثم
قولا لقبره
|
|
سقتك الغوادي
مربعا ثم مربعا
|
فيا قبر معن كيف
واريت جوده
|
|
وقد كان منه
البر والبحر مترعا
|
ولكن حويت الجود
والجود ميت
|
|
ولو كان حيّا
ضقت حتى تصدعا
|
ولما مضى معن
مضى الجود والنّدى
|
|
وأصبح عرنين
المكارم أجدعا
|
فأطرق الحسين ثم
قال : يا أمير المؤمنين وهل معن إلا حسنة من حسناتك ، فرضي عنه.
وقيل : إن معنا
دخل يوما على المنصور فقال : هيه يا معن تعطي مروان ابن أبي حفصة مائة ألف على
قوله :
معن بن زائدة
الّذي زيدت به
|
|
شرفا على شرف
بنو شيبان
|
قال : كلا يا أمير
المؤمنين إنما أعطيته على قوله :
ما زلت يوم الهاشمية معلنا
|
|
بالسيف دون
خليفة الرحمن
|
فمنعت حوزته
وكنت وقاءه
|
|
من وقع كلّ
مهنّد وسنان
|
__________________
فقال : أحسنت يا
معن.
ولمعن أشعار جيدة
في الشجاعة. وفي أواخر أيامه ولي إمرة سجستان ووفد عليه الشعراء فلما كان في سنة
إحدى أو اثنتين وقيل في سنة ثمان وخمسين كان في داره صنّاع فاندسّ بينهم قوم من
الخوارج فوثبوا عليه فقتلوه وهو يحتجم ثم تتبّعهم ابن أخيه الأمير يزيد بن مزيد فقتلهم. وورثته الشعراء ، ولقد أبلغ وأبدع مروان
بن أبي حفصة في كلمته :
مضى لسبيله معن
وأبقى
|
|
مكارم لن تبيد ولن تنالا
|
كأنّ الشمس يوم
أصيب معن
|
|
من الإظلام
ملبسة جلالا
|
وعطّلت الثّغور
لفقد معن
|
|
وقد يروى بها
الأسل النّهالا
|
وأظلمت العراق
وأورثتها
|
|
مصيبته المجلّلة
اختلالا
|
وظلّ الشام يرجف
جانباه
|
|
لركن العزّ حين
وهي فمالا
|
__________________
وكادت من تهامة
كلّ أرض
|
|
ومن نجد تزول
غداة زالا
|
وكان الناس كلهم
لمعن
|
|
إلى أن زار
حفرته عيالا
|
فليت الشامتين
به فدوه
|
|
وليت العمر مدّ
له فطالا
|
ولم يك كنزه
ذهبا ولكن
|
|
سيوف الهند
والحلق الذّبالا
|
ومارنة من الخطى
سمرا
|
|
ترى فيهنّ لينا
واعتدالا
|
وذخرا من محامد باقيات
|
|
وفضل تقى به
التفضيل نالا
|
وأيام المنون
لها صروف
|
|
تقلّب بالفتى
حالا فحالا
|
وذكر ابن المعتز
في كتاب طبقات الشعراء أن مروان دخل على جعفر البرمكي فاستنشده إياها فلما أنشده
أرسل دموعه ثم قال : هل أثابك أحد من أهله شيئا عليها؟ قال : لا ، فأمر له عليها
بألف وستمائة دينار ، فزاد مروان فيها هذا :
نفخت مكافئا عن
قبر معن
|
|
لنا مما تجود به
سجالا
|
فكافأ عن صدى
معن جواد
|
|
بأجود راحة بذل
النوّالا
|
كأن البرمكيّ
بكلّ مال
|
|
تجود به يداه
يفيد مالا
|
قال الخطيب بلغني
أنه أساء السيرة في أهل سجستان فقتلوه ببست ، وذلك سنة اثنتين وخمسين ومائة.
*
المغيرة بن زياد ، أبو هاشم
الموصلي.
__________________
عن عكرمة وعطاء بن
أبي رباح ونافع وعبادة بن نسيّ ، وقيل إنه رأى أنس بن مالك.
وعنه سفيان
والمعافى بن عمران والخريبي وأبو عاصم ووكيع وعمر بن أيوب الموصلي وطائفة.
وقال ابن معين :
ليس به بأس.
وقال أبو داود :
صالح الحديث.
وقال النسائي :
ليس بالقويّ.
ووثّقه جماعة.
وقال ابن عديّ :
لا بأس به عندي.
وقال أحمد : ضعيف ،
كل حديث رفعه فهو منكر ومغيرة مضطرب الحديث.
وكيع : نا المغيرة بن زياد وعطاء عن ابن عباس : (ليس على النائم
جالسا وضوء حتى يضع جنبه) أنكره القطان وقال إنما ذا قول عطاء حدّثناه ابن جريج عنه.
وقال أحمد بن حنبل
: روى عن عطاء عن ابن عباس في الرجل تمرّ به الجنازة ، قال : يتيمّم ويصلّي. وهذا
رواه ابن جريج وعبد الملك عن عطاء. قوله : وروى عن عطاء عن عائشة : (من صلّى في يوم ثنتي عشرة
ركعة) والناس يروونه عن عطاء عن عنبسة عن أم حبيبة.
__________________
وروي عن عطاء عن
عائشة أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان يقصر الصلاة في السفر ويتمّ. وهذا رواه الناس عن عطاء كانت عائشة توفي الصلاة في السفر
وتصوم.
وقال البخاري :
قال وكيع : كان المغيرة بن زياد ثقة. وقال غيره : في حديثه اضطراب. فأما أبو عبد
الله الحاكم فزلق لسانه وقال : لم يختلفوا في تركه.
قلت : بل لم يتركه
أحد.
مات سنة اثنتين
وخمسين ومائة.
قال أبو أحمد
الحاكم : ليس بالقويّ عندهم.
وروى ابن أبي
خيثمة وعباس واحمد بن أبي مريم عن يحيى بن معين : ثقة.
*
المغيرة بن مسلم السرّاج القسملي ـ ت ن ق ـ وهو أخو عبد العزيز.
روى عن عكرمة وأبي
الزبير وفرقد السبخي.
وعنه إسحاق بن
سليمان الرازيّ وأبو داود الطيالسي وشبابة.
وثّقه ابن معين.
*
المفضل بن لاحق أبو بشر المصري .
عن ابن سيرين
ومكحول.
__________________
وعنه ابنه بشر
ومعاذ بن معاذ ومسلم بن إبراهيم وبدل بن المحبّر.
وثّقه ابن معين ، ولم
يخرّجوا له.
*
مقاتل بن سليمان ، أبو الحسن
البلخي صاحب التفسير.
عن مجاهد والضحّاك
وابن بريدة ومحمد بن سيرين وعطاء والمقبري والزهري وشرحبيل بن سعد وعدّة.
وعنه بقية وسعد بن
الصلت والوليد بن مزيد وحرميّ بن عمارة وعبد الرزّاق والمحاربي وشبابة بن سوار
وعليّ بن الجعد وغيرهم.
قال ابن المبارك :
ما أحسن تفسيره لو كان ثقة.
وعن العباس بن
الوليد : إن مقاتلا جلس في مسجد بيروت فقال : لا تسألوني عن شيء مما دون العرش إلا
نبّأتكم به.
وروي أنّ المنصور
ألحّ عليه ذباب فطلب مقاتل بن سليمان فسأله : لم خلق الله الذباب؟ فقال : ليذلّ به
الجبارين.
وقال ابن عيينة :
قلت لمقاتل : تحدّث عن الضحّاك وزعموا أنك لم تسمع منه ، قال : كان يغلق عليّ
وعليه باب ، فقلت في نفسي : أجل باب المدينة.
أبو خالد بن
الأحمر عن جويبر قال : لقد والله مات الضحّاك وإنّ مقاتل
__________________
ابن سليمان له
قرطان وهو في الكتاب.
وقال الفلّاس : نا
عبد الصمد بن عبد الوارث قال : قدم علينا مقاتل فجعل يحدّثنا عن عطاء ثم حدّثنا
بتلك الأحاديث كلها عن الضّحّاك ثم حدّثني عن عمرو بن شعيب ، فقلنا له : ممن
سمعتها؟.
وقال الوليد بن
مزيد : سألت مقاتل بن سليمان عن أشياء كان يحدّثني بأحاديث كل واحد ينقض الآخر؟
فقلت : بأيّهم آخذ؟ فقال : بأيّهم شئت.
قال أبو إسحاق
الجوزجاني : كان مقاتل بن سليمان ، دجّالا جسورا ، سمعت أبا اليمان يقول : قدم
هاهنا فلما أن صلّى أسند ظهره إلى القبلة وقال : سلوني عن ما دون العرش ، وحدّثت أنه قال مثلها بمكة ، فقال
رجل : أخبرني عن النملة أين أمعاؤها؟ فسكت.
وقال عفّان بن
مسلم : لما قال مقاتل : سلوني سألوه : آدم أول ما حجّ من حلق رأسه؟ قال : لا أدري.
قال البخاري : قال
ابن عيينة : سمعت مقاتلا يقول : إن لم يخرج الدجّال الأكبر سنة خمسين ومائة
فاعلموا اني كذّاب.
وقال يزيد بن زريع
: سمعت الكلبي يقول : مقاتل بن سليمان يكذب عليّ.
وقال وكيع : كان
مقاتل بن سليمان كذّابا.
وقال ابن معين :
ليس بشيء.
وقال أبو داود
وأبو حاتم : متروك الحديث.
وقال النسائي :
الكذّابون في الضعفاء المعروفون بوضع الحديث أربعة :
__________________
ابن أبي يحيى
بالمدينة والواقدي ببغداد ومقاتل بن سليمان بخراسان ومحمد بن سعيد المصلوب بالشام ،
وقال أحمد : مقاتل صاحب التفسير ما يعجبني أن أروي عنه شيئا.
وقال ابن عديّ :
ثنا محمد بن عيسى إجازة نا أبي نا العباس بن مصعب قال : قدم مقاتل مرو فتزوج بأم
أبي عصمة نوح بن أبي مريم وكان يقصّ في الجامع ، فقدم عليه جهم فجلس إليه فوقعت
العصبية بينهما فوضع كل واحد منهما على الآخر كتابا ينقض على صاحبه.
وقال محمد بن
إشكاب : نا أبي سمعت أبا يوسف يقول : بخراسان صنفان ما على الأرض أبغض إليّ منهما
: المقاتلية والجهمية.
وقال عليّ بن كاس
النخعي : ثنا جعفر بن أحمد نا عليّ بن الحسن الرازيّ عن محمد بن سماعة عن أبي يوسف
أن أبا حنيفة ذكر عنده جهم ومقاتل فقال :
كلاهما مفرط ، أفرط
جهم في نفي التشبيه حتى قال إنه ليس بشيء ، وأفرط مقاتل حتى جعل الله مثل خلقه.
روى نحوها إسماعيل بن أسد نا إسحاق بن إبراهيم قال : قال أبو حنيفة ، وهذا منقطع.
قال أحمد بن سيّار
في تاريخه : مقاتل متروك مهجور القول ، وكان يتكلّم في الصفات بما لا تحلّ الرواية
عنه.
وقال ابن أبي حاتم
: كتب إليّ محمد بن آدم المروزي قال محمود حضرت وكيعا وسئل عن تفسير مقاتل بن
سليمان فقال : لا تنظر فيه ، قال : ما أصنع به؟ قال : أدفنه.
وقال إبراهيم
الحربي : لم يسمع مقاتل بن سليمان من مجاهد شيئا ، وتفسيره وتفسير الكلبي سواء.
ويروى عن مقاتل بن
حيّان قال : ما وجدت علم مقاتل بن سليمان إلا كالبحر.
وقال الشافعيّ :
الناس في التفسير عيال على مقاتل.
وقال عمر بن مدرك
: سمعت مكي بن إبراهيم يقول : كان مقاتل بن سليمان يقول للناس : الله تعالى على
عرشه.
وعن الهذيل بن
حبيب أن مقاتلا مات سنة خمسين ومائة.
قلت : بقي بعد ذلك
حتى لقيه عليّ بن الجعد.
وقال ابن حبّان :
ولاؤه للأزد وأصله من بلخ وانتقل إلى البصرة ومات بها. كنيته أبو الحسن ، كان يأخذ
عن اليهودي والنصراني من علم القرآن ما يوافق كتبهم وكان مشبّها يشبّه الرب
بالمخلوق ويكذب في الحديث.
وقال الفضل بن
خالد المروزي : سمعت خارجة بن مصعب يقول : لم أستحلّ دم نصراني ، ولو وجدت مقاتل
بن سليمان في موضع لا يراني أحد لشققت بطنه.
وسئل ابن المبارك
عن مقاتل بن سليمان فقال : رحمهالله لقد ذكر لنا عنه عبادة.
وعن إسحاق بن
راهويه قال : أخرجت خراسان ثلاثة لم يكن لهم نظير في البدعة : جهم بن صفوان وعمر
بن صبيح ومقاتل بن سليمان.
وعن أبي حنيفة قال
: أتانا من المشرق رأيان خبيثان : جهم معطّل ومقاتل مشبّه.
*
منذر بن ثعلبة العبديّ البصري .
__________________
عن عبد الله بن
بريدة وعلباء بن أحمر ويزيد بن عبد الله بن الشخير.
وعنه وكيع وأبو
الوليد الطيالسي وأبو عمرو الحوضيّ.
وثّقه أحمد.
*
منذر بن النعمان اليمني الأفطس .
عن وهب بن منبّه
وغيره. وهو مقلّ.
روى عنه معتمر بن
سليمان وهشام بن يوسف ومطرف بن مازن وعبد الرزاق.
وثّقه ابن معين.
*
منصور بن سعد البصري اللؤلؤي .
عن ميمون بن سياه
والفرزدق الشاعر وحمّاد بن أبي سليمان.
وعنه عبد الرحمن
بن مهدي وموسى بن إسماعيل وجماعة.
*
المنهال بن خليفة ، أبو قدامة
العجليّ الكوفي.
عن عطاء بن أبي
رباح وسماك بن حرب وجماعة.
عنه وكيع وأبو أحمد
الزبيري وعبد الله بن رجاء.
ضعّفوه.
وقال أبو داود :
جائز الحديث.
__________________
وقال ابن معين :
ضعيف.
*
موسى بن أيوب بن عامر الغافقي المصري الفقيه.
عن عمه إياس بن
عامر وعكرمة وسهل بن رافع بن خديج. وأرسل عن عقبة بن عامر.
وعنه الليث وابن
المبارك وابن وهب والمقبري.
وثّقه ابن معين
وهو مقلّ.
قال يحيى بن بكير
: هو أول من أحدث القياس بمصر.
قيل : مات سنة
ثلاث وخمسين ومائة.
ومر *موسى
بن أيوب أبو الفيض ، في طبقة أيوب.
*
موسى بن ثروان . وقيل ابن سروان ، العجليّ البصري المعلّم.
عن بديل بن ميسرة
ومؤرق العجليّ وأبي المتوكل الناجي.
وعنه شعبة ووكيع
والنضر بن شميل وعبد الصمد بن عبد الوارث وشاذ ابن فياض.
وثّقه أبو داود.
*
موسى بن داود ، أبو حاتم البصري
اللؤلؤي.
عن طاوس والحسن.
__________________
وعنه ابن المبارك
ومسلم وحيّان بن هلال وأبو سلمة التبوذكي.
وثّقه ابن معين.
وقال أبو حاتم :
لا أعرفه.
*
موسى بن دهقان المدني ، ثم البصري.
عن أبي سعيد
الخدريّ. ورأى ابن عمر وسمع منه أيضا وعن أبان بن عثمان.
وعنه وكيع وأبو
غياث الدلّال وعثمان بن عمر بن فارس.
قال أبو حاتم :
ليس بالقويّ.
*
موسى بن يسّار الأزدي ، ثم الدمشقيّ.
عن عطاء بن أبي
رباح ومكحول ونافع وربيعة القصير.
وعنه صدقة السمين
ويحيى بن حمزة وابن المبارك وعقبة بن علقمة البيروتي.
قال أبو حاتم :
مستقيم الحديث.
*
موسى بن يسّار ، أبو الطيّب
المكيّ.
عن عائشة بنت طلحة
وعكرمة والقاسم.
وعنه يحيى بن سعيد
القطّان وشبابة.
قال أبو أحمد
الحاكم في الكنى : ليس بالقويّ عندهم ، وهّاه حفص
__________________
ابن غياث.
وقال الفلّاس :
سمعت يحيى بن سعيد يقول : كنت عند شيخ بمكة أنا وحفص بن غياث فإذا شيخ جارية بن
هرم يكتب عنه ، فجعل حفص يضع له الحديث فيقول : أحدّثك فلان بكذا؟ فيقول : نعم ، فلما
فرغ ضرب حفص بيده إلى ألواح جارية فمحاها وقال : هكذا يكذب ، فسأل يحيى عن الشيخ
من هو ، فامتنع ثم قال : هو موسى بن يسّار.
قلت : قد مر (أبو
الطيب موسى بن سيّار) وكذا سمّاه ابن أبي حاتم ، وأظنّ هذا تصحّف فقال الخطيب :
موسى بن يسّار أبو الطيب ، مروزي نزل المدائن.
عن عكرمة وعنه أبو
معاوية وشبابة ونعيم بن ميسرة.
قال ابن معين :
موسى بن يسّار ، شيخ لشبابة ثقة.
*
موسى بن يعقوب القرشي ـ ٤ ـ الزمعي المدني.
عن عمر بن سعيد
النوفلي وأبي حازم الأعرج وعبد الرحمن بن إسحاق.
وعنه معن بن عيسى
وابن أبي فديك وسعيد بن أبي مريم.
وثّقه ابن معين.
وقال أبو داود :
صالح.
وقال النسائي :
ليس بالقويّ.
قال ابن سعد : مات
في خلافة المنصور.
__________________
*
ميمون بن موسى المرئي البصري ـ ت ق ـ.
عن الحسن وغيره.
وعنه حمّاد بن
مسعدة ومسلم بن إبراهيم وأبو الوليد وآخرون.
قال النسائي : ليس
بالقويّ.
وقال أحمد : كان
يدلّس.
وقال الفلّاس :
صدوق لكنه ضعيف الحديث.
__________________
[حرف النون]
*
ناصح المحلّمي الكوفي ـ ت ق ـ الحائك.
عن سماك بن حرب
وأبي إسحاق ويحيى بن أبي كثير.
وعنه يحيى بن يعلى
الأسلمي وعبد الله بن صالح العجليّ وإسماعيل بن عمرو البجلي.
قال البخاري :
منكر الحديث.
وقال النسائي :
ضعيف.
*
نافع بن ثابت بن عبد الله بن الزبير الأسدي. أخو مصعب المذكور ، ووالده عبد الله بن
نافع الزبيري.
عن أبيه وسالم أبي
النضر.
وعنه ابنه وابن
أبي الموالي وفضل بن سليمان.
وهو صالح الحديث
مقلّ.
__________________
مات سنة خمس
وخمسين ومائة ، عن اثنتين وسبعين سنة.
*
نصر بن طريف الباهلي ، أبو جزّى
القصاب. بصري متروك.
عن قتادة وحمّاد
بن أبي سليمان.
وعنه مؤمّل بن
إسماعيل وعبد الغفّار الحرّاني وغيرهما.
*
نصر بن علي بن صهبان الجهضمي ـ ٤ ـ. بصري صدوق.
عن جدّه لأمه أشعث
بن عبد الله الحدّاني والنضر بن شيبان.
وعنه أبو داود
وأبو نعيم وعبيد الله بن موسى.
وهو مقلّ. وهو جد
نصر بن علي الجهضمي شيخ السنّة.
*
نصير بن أبي الأشعث الكوفي الكناسي .
عن حبيب بن أبي
ثابت وسماك وعثمان بن عبد الله بن موهب وجماعة.
وعنه أبو بكر بن
عياش ويحيى بن عيسى الرمليّ ومسلم بن إبراهيم وأبو سلمة المنقري.
وثّقه أبو حاتم.
لم يخرّجوا له ، واستشهد به البخاري.
*
النضر بن حميد ، أبو الجارود.
عن ثابت البناني
وأبي إسحاق السبيعي وسعد الإسكاف.
__________________
وعنه مهران بن أبي
عمر وإسحاق بن سليمان الرازيان .
قال أبو حاتم :
متروك الحديث.
وقال العقيلي :
روى النضر بن حميد عن أبي الجارود وثابت. ثم قال : فروى له حديثين منكرين أحدهما باطل.
وقال البخاري :
منكر الحديث.
إسحاق بن سليمان
الرازيّ : نا النضر بن حميد عن ثابت عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : (ما من شيء أطيب من ريح المؤمن ، إنّ ريحه لتوجد بالآفاق
، وريحه عمله وحسن الثناء عليه ، وما من شيء أنتن من ريح الكافر ، وإنّ ريحه لتوجد
بالآفاق ، وريحه عمله وسوء الثناء عليه).
*
النهّاس بن
قهم ـ د ت ق ـ أبو الخطّاب القيسي البصري.
عن أنس بن مالك
وعطاء بن أبي رباح وجماعة.
وعنه وكيع وأبو
عاصم ومعاذ بن معاذ وعثمان بن عمر وآخرون.
ضعّفه ابن معين
وقال : كان قاضيا.
ووهّاه يحيى
القطان.
وقال النسائي :
ضعيف.
*
نوح بن أبي بلال المدني ـ ن ـ مولى معاوية.
__________________
عن أبي سلمة وسعيد
بن المسيّب وعطاء بن يسّار.
وعنه الثوري وزيد
بن الحباب وأبو بكر الحنفي عبد الكبير وعلي بن ثابت الجزري.
قال أبو حاتم ، وأحمد
: ثقة.
وقال أبو زرعة :
لا بأس به.
*
نوح بن ربيعة أبو مكين البصري ـ د ن ق ـ.
عن عكرمة وأبي
مجلز لا حق ونافع.
وعنه يحيى القطان
ووكيع وأبو أسامة وأبو داود وأبو عتّاب الدلّال.
وثّقه غير واحد.
وقال العقيلي : لا
يتابع على حديثه.
وقال ابن المديني
: قلت ليحيى : أبو مكين قال : هو فوقه ، يعني عمر ابن الوليد الشنّي.
وقال النسائي في
الشنّي : ليس بالقويّ.
صفوان بن هبيرة عن
أبي مكين عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا(إذا اشتهى مريض أحدكم شيئا فليطعمه إيّاه).
__________________
[حرف الهاء]
*
هارون بن إبراهيم الأهوازي البصري ـ ن ـ.
عن جرير والفرزدق
وابن سيرين وعطاء.
وعنه ابن المبارك
وعاصم النبيل وزيد بن الحباب وأبو داود والواقدي.
قال أبو حاتم : لا
بأس به.
*
هارون بن أبي إبراهيم . ميمون بن أيمن البربري ـ وهذا لقب له ـ ولم يكن بربريا ، وولاؤه للغفار بن
المغيرة بن شعبة.
يروي عن عطاء
وميمون بن مهران.
وعنه عبد الله بن
إدريس ووكيع وأبو نعيم وقبيصة وخلّاد بن يحيى.
وثّقه أبو حاتم
وغيره ، لم يقع له شيء في الكتب.
*
هارون بن هارون بن عبد الله بن الهدير التيمي ـ ق ـ أبو عبد الله المدني.
__________________
عن مجاهد والأعرج.
وعنه ابن أبي فديك
ومحمد بن شعيب بن شابور وعبد الصمد بن النعمان وعبد الله بن إبراهيم الغفاريّ.
وهو أخو محرز بن
هارون.
ضعّفه النسائي.
وقال البخاري :
ليس بذاك.
*
هانئ بن أيوب الحنفي ـ ن ـ.
عن طاوس ومحارب بن
دثار.
وعنه ابنه أيوب
وحسين الجعفي وعبد الرحمن بن مهدي وعبيد الله بن موسى.
صدوق.
وقال ابن سعد :
فيه ضعف.
*
هشام بن سعد ـ م ٤ ـ أبو عبّاد المدني الحسّاب. مولى قريش ، ويقال له يتيم زيد بن أسلم.
روى عن عمرو بن
شعيب وسعيد المقبري ونافع ونعيم المجمر والزهري وأكثر عن زيد.
__________________
روى عنه ابن وهب
ووكيع وابن أبي فديك والقعنسي وأبو عامر العقدي وخلق.
قال أحمد بن حنبل
: لم يكن بالحافظ.
وقال ابن معين :
ليس بمتروك.
وقال النسائي :
ضعيف ، وقال مرة : ليس بالقويّ. وقال أبو حاتم : هو وابن إسحاق عندي واحد.
وقال أحمد : كان
يحيى بن سعيد لا يروي عنه.
وأما أبو داود
فقال : هو ثقة وهو أثبت الناس في زيد بن أسلم.
وقال ابن عديّ هو
مع ضعفه يكتب حديثه.
قلت : استشهد به
البخاري واحتجّ به مسلم.
مات قريبا من سنة
ستين ومائة.
*
هشام الدستوائي ـ ع ـ هو هشام بن أبي عبد الله سنبر أبو بكر الربعي مولاهم البصري صاحب البزّ الدستوائي.
ودستواء قرية من عمل الأهواز .
__________________
ولد في حياة
الصحابة الصغار.
وحمل عن قتادة
ويحيى بن أبي كثير ومطر الورّاق وحمّاد بن أبي سليمان وخلق سواهم.
وعنه عبد الرحمن
بن مهدي وابن المبارك وابن أبي عديّ وأزهر السمان وأبو داود ومسلم بن إبراهيم وأبو
عمر الحوضيّ وعدد كثير.
وكان من كبار
الحفّاظ.
قال شعبة : ما من
الناس أحد أقول إنه طلب الحديث يريد به الله غير هشام الدستوائي ، وهو أعلم بقتادة
منّي وبحديثه.
وقال أبو داود
الطيالسي : كان هشام الدستوائي أمير المؤمنين في الحديث.
وقال عون بن عمارة
: سمعت هشاما الدستوائي يقول : والله ما أستطيع أن أقول إني ذهبت يوما قط أطلب
الحديث أريد به وجه الله عزوجل.
قلت : هذا يقوله
مع شهادة شعبة ـ وما أدراك ما شعبة ـ له بإخلاص النيّة.
قال أحمد بن حنبل
: ما نروي عن أثبت من هشام الدستوائي أما مثله فعسى.
وقال شاذ بن فياض
: بكى هشام الدستوائي حتى فسدت عينه.
وعن هشام قال :
إذا فقدت السراج ذكرت ظلمة القبر.
وعنه قال : عجبت
للعالم كيف يضحك.
قال هدبة بن خالد
: حدّثنا أميّة ، يعني أخاه ، سمعت شعبة يقول : ما أقول إنّ أحدا يطلب الحديث يريد
به وجه الله تعالى إلا هشام الدستوائي ، وإن كان ليقول : ليتنا ننجو من الحديث
كفافا ، لا لنا ولا علينا.
قال يزيد بن زريع
: كان أيوب يحثّ على الأخذ عن هشام الدستوائي.
وقال شعبة : هشام
بن أبي عبد الله أحفظ منّي عن قتادة وأكثر مجالسة له منّي.
وسئل ابن عليّة عن
حفّاظ البصرة فقال : هشام الدستوائي.
وقال وكيع : كان
ثبتا.
وكذا قال ابن
المديني وزاد : هو أثبت أصحاب يحيى بن أبي كثير.
قال أبو قطن عمرو
بن الهيثم : ما رأيت أحدا أكثر ذكرا للموت من هشام الدستوائي.
وقال عبد الرحمن
بن مهدي : سمعت هشاما مرة يقول إذا حدّث : كم كم من رجل حدّث هذا الحديث قد أكل
التراب لسانه.
قال الكديمي :
سمعت أبا نعيم يقول : قدمت البصرة فلم أر بها أفضل من هشام الدستوائي وحمّاد بن
سلمة.
قلت : مناقبه جمّة
، لكنه رمي بالقدر.
قال محمد بن سعد :
كان ثقة حجّة ، إلا أنه يرى القدر.
وقال محمد بن عبد
الله بن البرقي : قلت لابن معين : أرأيت من يرمى بالقدر يكتب حديثه؟ قال : نعم قد
كان قتادة وهشام الدستوائي وابن أبي عروبة وعبد الوارث بن سعيد وذكر جماعة يقولون
بالقدر ـ وهم ثقات لم يدعوا إلى شيء.
توفي سنة ثلاث
وخمسين ومائة ، وقيل سنة أربع.
وقال أحمد بن حنبل
: نا عبد الصمد قال : مات هشام سنة ثنتين وخمسين
ومائة ، قال وكان
بينه وبين قتادة في السنّ سبع سنين.
*
هشام بن الغاز بن ربيعة الجرشي أبو العباس. وقيل أبو عبد الله وقيل أبو ربيعة الدمشقيّ.
عن انس بن مالك ـ إن
كان لقيه ـ وعن مكحول وعطاء بن أبي رباح وعمرو بن شعيب والزهري وعبادة بن نسيّ.
وقرأ القرآن على يحيى بن الحارث الذماري.
وعنه ابن المبارك
وصدقة بن خالد وعيسى بن يونس والوليد بن مسلم ووكيع وشبابة وأبو المغيرة ويحيى بن
يمان وخلق.
قال أحمد : صالح
الحديث.
وقال دحيم وغيره :
ثقة.
وقال ابن خراش :
كان من خيار الناس.
وروى عبّاس عن ابن
معين : ليس به بأس.
وعن أبي مسهر قال
: كان هشام بن الغاز على بيت المال للمنصور. مات سنة ست وخمسين ومائة.
وقال ابن معين
وغيره : مات سنة ثلاث وخمسين.
*
همام بن نافع ـ ت ـ الحميري الصنعاني. والد عبد الرزاق.
__________________
عن عكرمة ووهب بن
منبه وميناء بن أبي ميناء ، وخاله قيس بن يزيد.
وعنه ابنه ، وقال
: حجّ أبي همام أكثر من ستين حجّة.
وقال ابن معين :
ثقة.
وقال العقيلي :
حديثه غير محفوظ.
قلت : وهو قديم
الوفاة. كان محمد بن عيسى بن الطباع يقول : سمعت عبد الرزاق يقول : قدم علينا معمر
وقد مات أبي ، فقال : لو أدركت أباك ما أردت أن يسند لي حديثا. رواها الحلواني
عنه. وفي النفس مع صحة سندها منها شيء فإن عبد الرزاق حدّث عن أبيه ولقيه في حدود الخمسين ومائة
قبلها أو بعدها ، ومعمر فدخل اليمن قديما في أيام همام بن منبّه.
قال محمد بن مصفّى
: نا بقية عن ابن المبارك عن همّام بن نافع عن سالم عن ابن عمر قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : (رحم الله ابن رواحة كان أينما أدركته الصلاة أناخ).
*
الهيثم بن رافع ـ ق ـ بصري.
عن أبي يحيى
المكيّ وعطاء بن أبي رباح.
وعنه زيد بن الحباب
وأبو بكر الحنفي وموسى بن إسماعيل وآخرون.
محلّة الصدق.
وقال ابن معين
وأبو داود : ثقة.
وله حديث في
الحكرة فيه نكارة.
__________________
[حرف الواو]
*
واسط بن الحارث .
عن نافع العمري
وعاصم وقتادة.
وعنه يوسف بن حوشب
وعبد الله بن خراش.
له مناكير.
*
واضح مولى حرملة المروزي .
عن عكرمة والضّحّاك
وأبي عثمان الأنصاري وغيرهم.
وعنه ابنه المحدّث
أبو نميلة يحيى بن واضح والفضل الشيبانيّ وعلي بن الحسين بن واقد.
ما علمت فيه ضعفا
بعد.
*
الوليد بن جميل الفلسطيني .
عن مكحول والقاسم
أبي عبد الرحمن.
__________________
وعنه سلمة بن رجاء
ويزيد بن هارون وأبو النضر هاشم.
قال أبو داود :
ليس به يأس.
وقال أبو زرعة :
ليّن الحديث.
وقال أبو حاتم :
روى أحاديث منكرة عن القاسم.
*
الوليد بن دينار ، أبو الفضل
السعدي التيّاس ، بصري.
عن الحسن.
وعنه حمّاد بن زيد
ووكيع وعمرو بن المسكين وموسى بن إسماعيل وآخرون.
قال ابن معين :
ضعيف.
*
الوليد بن سليمان بن أبي السائب الدمشقيّ ـ ن ق ـ أبو العباس. مولى قريش.
عن عمر بن عبد العزيز
ونافع ورجاء بن حيوة وبشر بن عبيد الله وعبد الله ابن عامر المقرئ والوليد بن مسلم وعمر بن عبد الواحد ومحمد بن حمير وأبو المغيرة
وجماعة.
وثّقه دحيم وغيره.
وقال الوليد بن
مسلم : رأيته وأتاه الأوزاعي فسلّم عليه فنهض ، فعزم عليه الأوزاعي أن لا يفعل
إجلالا له.
__________________
*
الوليد بن عبد الله بن
جميع الكوفي ـ م د ت ـ.
عن أبي الطفيل
وسعيد بن جبير وأبي سلمة بن عبد الرحمن.
وعنه ابنه ثابت
ويحيى القطان وأبو نعيم وزيد بن الحباب وأبو أحمد الزبيري وجماعة.
وثّقه أبو نعيم.
وقال أبو حاتم :
صالح الحديث.
وقال العقيلي : في
حديثه اضطراب.
وقال ابن حبّان :
فحش تفرّده.
*
الوليد بن عيسى ، أبو وهب
العامري.
عن الشعبي وسعيد
بن جبير وأبي بردة وعكرمة.
وعنه يحيى بن أبي
زائدة ، ووكيع وزيد بن الحباب وغيرهم.
قال البخاري : فيه
نظر.
*
الوليد بن كثير المخزومي ـ ع ـ مولاهم المدني.
__________________
عن بشير بن يسّار
وسعيد بن أبي هند وإبراهيم بن عبد الله بن حنين ومحمد ابن كعب القرظي وجماعة.
وعنه إبراهيم بن
سعد وابن عيينة وأبو أسامة والواقدي وآخرون.
وكان إخباريا
عارفا ثبتا بالمغازي والسيرة.
قال أبو داود :
ثقة إلا أنه إباضيّ.
وقال ابن عيينة :
كان صدوقا.
وروى عباس عن ابن
معين : ثقة.
قلت : ويروي أيضا
عن المقبري والأعرج وعبيد الله بن عبد الله بن عمر وعمرو بن شعيب ومحمد بن جعفر بن
الزبير بن العوام ومحمد بن عبّاد ابن جعفر ومحمد بن عمرو بن حلحلة ومحمد بن عمرو
بن عطاء ومعبد ومحمد ابني كعب بن مالك.
وقال ابن سعد :
ليس بذاك.
مات سنة إحدى
وخمسين ومائة.
*
وهيب بن الورد ـ م د ن ت ـ أبو أمية. ويقال أبو عثمان المكيّ العابد القدوة مولى بني مخزوم
واسمه عبد الوهاب . وهو أخو عبد الجبار ابن الورد.
__________________
يروي عن رجل عن
عائشة وعن حميد بن قيس الأعرج وعمر بن محمد بن المنكدر.
وعنه بشر بن منصور
السليمي وابن المبارك وعبد الرزاق ومحمد بن يزيد بن خنيس وإدريس بن محمد الأودي.
وقال إدريس : ما
رأيت أعبد منه.
وقال ابن المبارك
: قيل لوهيب أيجد طعم العبادة من يعصي الله؟ قال : لا ولا من يهمّ بالمعصية.
وقال محمد بن يزيد
الحنفي : سمعت سفيان الثوري إذا حدّث في المسجد الحرام وفرغ قال : قوموا إلى
الطبيب ، يعني وهيبا.
وقال وهيب : إذا
استطعت أن لا يسبقك إلى الله أحد فافعل.
قلت : هذا على
سبيل المبالغة في الاجتهاد وإلا فقد سبق والله السابقون الأوّلون ، فضلا عن
الأنبياء المستحيل سبقهم.
وقال محمد بن يزيد
: حلف وهيب أن لا يراه الله ولا أحد من خلقه ضاحكا حتى يأتيه الملائكة عند الموت
فيخبرونه بمنزلته. وكانوا يرون له الرؤيا أنه من أهل الجنة فإذا أخبر بها اشتدّ
بكاؤه وقال : قد خشيت أن يكون هذا من الشيطان. وقال : عجبا للعالم كيف تجيبه دواعي
قلبه إلى الضحاك وقد علم أن له في القيامة روعات ووقفات وفزعات ، ثم غشي عليه.
قال أبو حاتم
الرازيّ : كانت لوهيب أحاديث ومواعظ وزهد.
وقال ابن معين :
ثقة.
وقال النسائي :
ليس به بأس.
وقال وهيب : قال
عيسى عليهالسلام : حدّ الفردوس وخوف جهنم يورثان الصبر على المشقّة ، ويبعدان
العبد من راحة الدنيا.
قال ابن خنيس :
توفي سنة ثلاث وخمسين ومائة.
[حرف الياء]
*
يحيى بن أيوب بن أبي زرعة ـ د ت ـ بن عمر بن جرير بن عبد الله البجلي الكوفي.
أخو جرير بن أيوب.
روى عن جدّه
والشعبي.
وعنه ابن المبارك
وأبو أسامة وأبو أحمد الزبيري والفريابي وعبد الله بن رجاء الغدّاني.
قال ابن معين :
ليس به بأس ، وقال مرّة : ضعيف.
*
يحيى بن دينار ، أبو شيبة
البصري.
عن عكرمة والحسن.
وعنه موسى بن
إسماعيل.
*
يحيى بن زرارة بن كريم بن الحارث بن
عمرو السهمي.
__________________
عن أبيه عن جدّه
الحارث ، وله صحبة.
وعنه ابن المبارك
وأبو الوليد موسى بن إسماعيل وعفّان.
*
يحيى بن أبي سليمان ـ ت د ن ـ.
عن عطاء بن أبي
رباح وسعيد المقبري.
وعنه سعيد بن أبي
أيوب وسعيد بن الحجّاج ونافع بن يزيد وأبو سعيد مولى بني هاشم وأبو الوليد.
قال أبو حاتم :
ليس بالقويّ.
*
يحيى بن عبد الله بن سالم بن عبد الله بن عمر ـ م د ن ـ بن الخطاب العدوي العمري.
عن يزيد بن الهاد
وهشام بن عروة.
وعنه وهب بن مكي
ومكي بن إبراهيم والمقبري.
مات سنة ثلاث
وخمسين ومائة.
*
يحيى بن عبد الرحمن أبو شيبة . شامي مقلّ.
عن عمر بن عبد
العزيز وحبّان ابن أبي جبلة.
وعنه هشيم والوليد
بن مسلم.
*
يحيى بن عبد الرحمن أبو بسطام ، التميمي.
__________________
عن الضّحّاك
والزبير بن عديّ.
وعنه مروان بن
معاوية وابن نمير ويعلى بن عبيد وجماعة.
قال أبو حاتم :
ليس بقويّ.
*
يحيى بن عبد العزيز الأردني ـ د ـ لا الأزدي. الشامي وقيل دمشقي.
عن عبادة بن نسيّ
ويحيى بن أبي كثير وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر.
روى عنه عمر بن
يونس اليمامي ـ وقال كان خيّرا فاضلا ـ ويحيى بن حمزة والوليد بن مسلم.
وهو والد تلميذ
الشافعيّ أبي عبد الرحمن الأعمى المتكلّم. وقيل جدّه.
قال ابن معين : ما
أعرفه.
وقال أبو حاتم :
ما بحديثه بأس.
*
يحيى بن عمير المديني ـ ت ـ البزّاز.
عن سعيد المقبري
ونافع.
وعنه معن بن عيسى
القعنسي وخالد بن مخلد وإسماعيل بن أبي أويس.
قال أبو حاتم :
صالح الحديث.
*
يحيى بن أبي العلاء موسى الباهلي البصري .
__________________
عن نافع.
وعنه يحيى القطّان
وعبد الرحمن بن مهدي وأبو الوليد.
وثّق.
*
يزيد بن أسيد السلمي .
متولّي أرمينية في
دولة مروان بن محمد ثم في دولة المنصور. وكان أمير غزوة دادقشة من ناحية بحر
الخزر. دوّخ في بلاد العدو ، وكان شجاعا مجاهدا ديّنا خيّرا رحمهالله.
*
يزيد بن سنان ـ ت ق ـ أبو فروة التميمي. مولاهم الجزري الرهاوي. ولد سنة تسع وسبعين.
روى عن ميمون بن
مهران والزهري وزيد بن أبي أنيسة وسليم بن عامر.
وعنه ابنه محمد
وأبو خالد الأحمر ووكيع وأبو أسامة.
ضعّفه ابن معين.
وقال البخاري :
مقارب الحديث. ومن مناكيره قال : سمعت بكير بن فيروز سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول
الله صلىاللهعليهوسلم : (من خاف أدلج ومن أدلج دخل المنزل ، ألا إن سلعة الله
غالية ، ألا إن سلعة الله الجنة).
حدّث أبو فروة
بالكوفة. ومات سنة خمس وخمسين ومائة.
__________________
*
يزيد بن أبي صالح ، أبو حبيب.
عن أنس.
وعنه عيسى بن يونس
ووكيع وأبو داود الطيالسي.
وثّقه الطيالسي
وقال : كان شعبة يأتيه.
*
يزيد بن عبد الله الشيبانيّ ـ ت ق ـ مولى الصهباء. كوفي.
عن شهر بن حوشب
وطاوس والحسن البصري.
وعنه وكيع وأبو
نعيم وقبيصة وأحمد بن يونس.
وثّقه ابن معين.
*
يزيد بن عياض بن
جعدية الليثي ـ ت ق ـ. مدني نزل البصرة.
عن الأعرج ونافع
وسعيد المقبري.
وعنه شبابة وعبد
الصمد بن النعمان وعليّ بن الجعد.
قال البخاري :
منكر الحديث.
وقال أبو داود :
متروك.
__________________
*
يعقوب بن عطاء بن أبي رباح المكيّ ـ ن ـ.
عن أبيه وخاله عبد
الله بن كيسان وصفية بنت شيبة وعمرو بن شعيب.
وعنه شعبة وابن
عيينة وعبد الرزاق وأبو عاصم وأبو سعد محمد بن ميسّر الصغاني وجماعة.
ضعّفه أبو زرعة
وغيره.
وقال أبو حاتم :
ليس بالمتين.
قال ابنه يحيى :
مات أبي سنة خمس وخمسين ومائة.
*
يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق ـ ع ـ عمرو بن عبد الله السبيعي الكوفي.
عن أبيه وجدّه
والشعبي ومحمد بن المنكدر.
وعنه ابنه إبراهيم
وابنا عمه إسرائيل بن يونس وأخوه عيسى وسفيان ابن عيينة.
قال ابن عيينة :
لم يكن في ولد أبي إسحاق أحفظ منه ، ومنهم من ينسبه إلى جدّه فيقول : يوسف بن أبي إسحاق.
مات سنة سبع
وخمسين ومائة.
*
يوسف بن صهيب الكندي الكوفي ـ د ت ن ـ.
__________________
عن الشعبي وعبد
الله بن بريدة وحبيب بن يسار.
وعنه يحيى القطان
وعبيدة بن حميد وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم ومحمد الفريابي وآخرون.
وثّقه ابن معين.
*
يوسف بن عبد الله أبو شبيب بصري مقلّ.
سمع الحسن.
وعنه أبو داود
الطيالسي وعبد الصمد بن عبد الوارث.
قال ابن معين : لا
شيء.
*
يوسف بن ميمون المخزومي ـ ق ـ مولاهم الكوفي.
عن الحسن وابن
سيرين وعطاء بن أبي رباح وأبي الزبير.
وعنه شعبة ووكيع
وأبو نعيم وخلاد بن يحيى والنعمان بن عبد السلام الأصبهاني.
قال البخاري وغيره
: منكر الحديث جدا.
*
يوسف بن يعقوب أبو عبد الله اليمني ، الأنباري. قاضي
صنعاء ومفتيها
عن طاوس وعمر بن
عبد العزيز.
__________________
وعنه الثوري وهشام
بن يوسف وعبد الرزاق ومحمد بن الحسن بن آتش.
قال أبو حاتم : لا
أعرفه.
قلت : محلّه
الصدق.
*
يونس بن أبي إسحاق ـ م ٤ ـ السبيعي الهمدانيّ الكوفي.
والد إسرائيل
وعيسى.
روى عن أنس بن
مالك وناجية بن كعب ومجاهد والشعبي وأبي بردة وأبي بكر ابني أبي موسى الأشعري
وأبيه عمرو بن عبد الله وهلال بن حبّان وجماعة.
وعنه ابنه عيسى
وابن المبارك ويحيى القطّان وابن مهدي ووكيع ويحيى ابن آدم وقبيصة والفريابي وعليّ
بن محمد المدائني ، وخلق كثير.
كان من علماء
الكوفة وهو بيت علم وحديث.
قال ابن مهدي : لم
يكن به بأس.
وقال أبو حاتم :
صدوق لا يحتجّ به.
وقال النسائي :
ليس به بأس.
وقال بندار : قال
سالم بن قتيبة : قدمت من الكوفة فقال لي شعبة : من لقيت؟ قلت : لقيت فلانا وفلانا ، ولقيت يونس بن
أبي إسحاق ، قال : ما حدّثك؟ فأخبرته ، فسكت ساعة ، وقلت له : قال : نا بكر بن
ماعز ،
__________________
قال : فلم يقل لك
: ثنا ابن مسعود؟
وقال يحيى القطان
: كانت فيه غفلة.
وقال أحمد : حديثه
مضطرب.
قالوا : توفي سنة
تسع وخمسين ومائة.
*
يونس بن الحارث الثقفي الطائفي .
نزل الكوفة وحدّث
عن أبي بردة والشعبي وإبراهيم بن أبي ميمونة.
وعنه أبو نعيم
وأبو عاصم وبكر بن بكار والفريابي وجماعة.
قال أبو حاتم :
ليس بقويّ.
وضعّفه أحمد
وغيره.
*
يونس بن عبد الله الجرمي .
عن دينار الحجار وعمارة بن ربيعة ويونس بن خباب.
وعنه شعبة والثوري
ومندل بن علي وابن عيينة ويعلى بن عبيد وغيرهم.
وثّقه أحمد وابن
معين. ولم يخرّج له أصحاب الكتب شيئا.
*
يونس بن نافع أبو غانم المروزي ، القاضي.
__________________
قال ابن المبارك :
أول من اختلفت إليه أبو غانم.
قلت : روى عن عمرو
بن دينار وأبي الزبير وكثير بن زيد.
وعنه أبو تميلة
يحيى بن واضح وابن المبارك ومعاذ بن أسد وعتبة بن عبد الله المروزيون.
قال ابن حبّان :
توفي سنة تسع وخمسين ومائة.
*
يونس بن يزيد بن أبي النجاد الأيلي ـ ع ـ أبو يزيد. مولى معاوية ابن أبي سفيان الأموي.
عن عكرمة والقاسم
وسالم ونافع والزهري وطائفة.
وعنه جرير بن حازم
والليث وابن وهب وأبو صفوان عبد الله بن سعيد الأموي وعثمان بن عمر بن فارس وابن
أخيه عنبسة بن خالد الأيلي وجماعة.
قال أحمد بن صالح
: نحن لا نقدّم في الزهري على يونس أحدا ، وكان الزهري إذا نزل أيلة نزل على يونس
بن يزيد ثم يزامله إلى المدينة.
وثّقه أحمد بن
حنبل وغيره.
قال أبو سعيد بن
يونس : مات سنة اثنتين وخمسين ومائة.
وقال البخاري :
مات سنة تسع وخمسين.
__________________
الكنى
*
أبو أيوب المورياني .
وزير المنصور.
اسمه سليمان بن أبي سليمان الخوزي. تمكن من المنصور وغلب عليه وكان قبل يكتب
لسليمان بن حبيب بن المهلّب بن أبي صفرة.
وكان المنصور ينوب
عن سليمان هذا في بعض كور فارس. حكاه ابن خلّكان ، قال : فصادره وضربه فلما استخلف
المنصور قتل سليمان ، وكان سليمان عند ضرب المنصور قد عزم على هتكه فخلّصه منه أبو
أيوب المورياني ، فاعتدّها له المنصور واستوزره ، ثم إنه فسدت نيّته فيه ونسب إلى
أخذ الأموال ، وهمّ به ، فطال الأمر وتمادى. وكان كلّما دخل عليه ظنّ أنه سيوقع به
، فقيل : إنه كان معه شيء من الدّهن قد عمل فيه سحر فكان يدهن به حاجبيه كلما دخل ،
فسار في أفواه العامة : (دهن أبي أيوب). ثم إنه أوقع به وعذّبه وأخذ أمواله وكانت
عظيمة.
مات في سنة أربع
وخمسين ومائة.
__________________
*
أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغسّاني ـ د ت ق ـ الحمصي المحدّث العابد شيخ أهل حمص.
روى عن خالد بن
معدان وراشد بن سعد وبلال بن أبي الدرداء ومكحول وأبي راشد الحبراني وجماعة.
وعنه ابن المبارك
وإسماعيل بن عيّاش وبقية وأبو اليمان وأبو المغيرة وآخرون.
ضعّفه أحمد وغيره
لكثرة غلطه. واسمه كنيته.
قال ابن حبّان :
هو رديء الحفظ وهو عندي ساقط الاحتجاج به إذا انفرد.
وقال بقية : قال
لنا رجل في قرية أبي بكر ، وهي قرية كثيرة الزيتون : ما في هذه القرية من شجرة إلا
وقد قام أبو بكر إليها ليلته جميعا.
وقيل : كان في
خدّي أبي بكر أثر من الدموع.
وقال أبو إسحاق
الجوزجاني : هو متماسك.
وقال ابن عديّ :
أحاديثه صالحة ولا يحتجّ به.
وقال يزيد بن
هارون : كان من العبّاد المجتهدين.
وقال يزيد بن عبد
ربه : توفي سنة ست وخمسين ومائة.
*
أبو بكر الهذلي ـ ق ـ اسمه سلمى بن عبد الله بن سلمى البصري. كان في صحابة المنصور وكان
أخباريا علّامة.
__________________
روى عن الحسن
ومحمد ومعاذة العدوية وعكرمة والشعبي وغيرهم.
وعنه ابن المبارك
وشبابة بن سوار ومسلم بن إبراهيم وموسى بن إسماعيل ـ لقيه بمكة ـ وجماعة.
لم يرضه يحيى
القطّان.
وقال ابن معين :
ليس بشيء.
وقال أحمد : ضعيف.
وقال البخاري :
ليس بالحافظ عندهم.
وأما غندر فقال :
كذّاب.
يقال : مات سنة ست
وستين ، فيؤخّر.
*
أبو البشر هشيم الحمصي المقرئ . قيل اسمه عمران بن عثمان الزبيدي وقيل الحضرميّ.
روى حروف القراءة
عن يزيد بن قطيب السكونيّ وسمع من خالد بن معدان.
روى عنه شريح بن
يزيد الحمصي.
قراءته شاذّة
وإسناده مظلم.
*
أبو جعفر الرازيّ ، من كبار العلماء
بالرّيّ. اسمه عيسى بن ماهان ،
__________________
يقال ولد بالبصرة
وكان متجره إلى الرّيّ.
روى عن عطاء بن
أبي رباح وعمرو بن دينار وقتادة والربيع بن أنس وجماعة.
وعنه ابنه عبد
الله والخريبي وأبو نعيم وعبيد الله بن موسى وأبو أحمد الزبيري ويحيى بن أبي بكير
وخلف بن الوليد وعليّ بن الجعد وآخرون.
قال يحيى بن معين
: ثقة.
وقال أبو حاتم :
ثقة صدوق.
وقال أحمد بن حنبل
والنسائي : ليس بالقويّ.
وقال الجوزجاني :
كان ينفرد بالمناكير عن المشاهير ، ثم ساق من طريق سلمة الأبرش عن أبي جعفر
الرازيّ عن قتادة عن حسن عن الأحنف عن العباس مرفوعا : (لو دلّيتم بحبل إلى الأرض
السابعة ـ الحديث).
قال ابن المديني :
أبو جعفر عيسى بن أبي عيسى الرازيّ ثقة ، وكان يخلط ، وقال مرة يكتب حديثه إلا أنه
يخطئ.
وقال أبو زرعة :
يهمّ كثيرا.
وروى حنبل عن أحمد
: صالح الحديث.
وروى عبد الله بن
عليّ بن المديني عن أبيه قال : هو نحو موسى بن عبيدة.
وروى محمد بن
عثمان بن أبي شيبة عن علي قال : كان عندنا ثقة.
وقال ابن عمار :
ثقة.
وقال عمرو بن عليّ
: فيه ضعف سيّئ الحفظ.
وقال الساجي :
صدوق ليس بمتقن.
قال عبد الرحمن بن
عبد الله الدشتكي : سمعته يقول : لم أكتب عن الزهري لأنه كان يخضّب بالسواد ، قال
عبد الرحمن : فابتلي أبو جعفر حتى لبس السواد وزامل المهدي.
قلت : وبلغنا أنه
كان مزاملا للمهدي إلى مكة.
*
أبو جناب الحطّاب سيأتي.
وقيل إنه مات سنة
ستين ومائة.
*
أبو حرّة البصري ـ م ن ـ واصل بن عبد الرحمن.
عن الحسن وابن
سيرين وبكر المزني.
وعنه بشر بن منصور
وبكر بن بكار وعبد الرحمن بن مهدي وأبو داود وأبو عمر الحوضيّ وغيرهم.
قال أبو قطن :
سألت شعبة عنه فقال : هو أصدق الناس.
وقال أبو داود
الطيالسي : كان أبو حرة يختم كل ليلتين.
وقال النسائي :
ليس به بأس ، وروي أن رجلا سأل شعبة عن حديث فقال : تسألني عن الحديث وقد مات سيد
الناس أبو حرة.
قال الفلاس : مات
سنة اثنتين وخمسين ومائة.
*
أبو حمزة الصيرفي ـ د ق ـ صاحب الحلّي. هو سوار بن داود المزني البصري.
__________________
عن عطاء بن أبي
رباح وعمرو بن شعيب وجماعة.
وعنه إسماعيل بن
علية ومحمد بن بكر البرساني ووكيع وقرّة بن حبيب ومسلم بن إبراهيم.
وثّقه يحيى بن
معين.
وسمّاه وكيع :
داود بن سوار.
وليّنه العقيلي
وغيره. ولم يترك.
*
أبو خزيمة العبديّ ـ ق ـ بصري مختلف في اسمه.
عن طاوس والحسن
وأنس بن سيرين.
وعنه عبد الرحمن
بن مهدي وحبّان بن هلال ومسلم بن إبراهيم والحوضيّ.
وقال أبو حاتم :
لا بأس به.
*
أبو خلدة السعدي ، خالد بن دينار
البصري الخياط.
عن أنس بن مالك
وأبي العالية الرياحي وابن سيرين.
وعنه ابن المبارك
وحرمي بن عمارة وعبد الرحمن بن مهدي وأبو نعيم ومسلم بن إبراهيم وغيرهم.
وثّقه النسائي.
*
أبو الرحّال الأنصاري البصري ـ ت ـ اسمه محمد بن خالد وقيل خالد بن محمد.
__________________
عن أنس وأبي رجاء
العطاردي والحسن.
وعنه يحيى القطان
وأبو نعيم ومكي بن إبراهيم ويزيد بن رومان والنضر بن شميل.
قال أبو حاتم وأبو
زرعة : منكر الحديث.
*
أبو الرحّال الطائي الكوفي ، عقبة بن عبيد.
عن أنس بن مالك
فيما قيل وعن بشير بن يسّار.
وعنه يحيى القطان
وعيسى بن يونس وعقبة بن خالد السكونيّ وحفص ابن غياث.
يقال : لا بأس به ،
وقد ضعّف.
*
أبو سفيان بن العلاء المازني أخو أبي عمرو بن العلاء.
روى عن الحسن وابن
أبي عتيق التيمي.
وعنه شعبة وابن
علية.
قديم الموت.
*
أبو السماك العدوي المقرئ. صاحب النحو. هو قعنب. مرّ ذكره.
*
أبو سنان الكوفي. نزيل الريّ. سعيد بن سنان.
__________________
*
أبو طيبة . هو عيسى بن سليمان بن دينار الدرامي ، والد أحمد بن أبي
ظبية الجرجاني.
كان من زهّاد
العلماء مع الأموال والثروة.
روى عن الأعمش
وكرز بن وبرة وجعفر بن معبد.
وعنه ابناه أحمد
وعبد الواسع وسعد بن سعيد وغيرهم.
مات سنة ثلاث
وخمسين ومائة. قاله البخاري.
وقال الحاكم : سمع
من عطاء بن أبي رباح وغيره ، وحدّث عنه أيضا ولده يوسف ، ورد علينا بنيسابور في
حبس يزيد بن المهلّب.
ضعّفه يحيى بن
معين.
*
أبو طلق . هو عديّ ، ويقال علي بن حنظلة العابدي القرشي.
عن إبراهيم التيمي
وشراحيل بن القعقاع.
وعنه الثوري وشرقي
بن قطامي وعيسى بن يونس وغيرهم.
*
أبو عقيل الدورقي ـ خ م ـ بشير بن عقبة. بصري ثقة.
عن مجاهد وأبي
نضرة والحسن وأبي المتوكل الناجي.
وعنه يحيى القطان
وعبد الرحمن بن مهدي وأبو الوليد ومسلم بن إبراهيم.
__________________
وثّقه أحمد وابن
معين.
*
أبو العلانية .
عن عبد الله بن
أبي أوفى ، اسمه محمد بن أعين المرئي.
بصري حسن الحال.
حدّث عنه يحيى
القطان وابن مهدي وطالوت بن عبّاد وآخرون.
*
أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان التميمي المازني المقرئ النحويّ صاحب القراءة. وأمه من
بني حنيفة ، اسمه زبان وقيل العريان ، وقيل غير ذلك.
قرأ القرآن على
سعيد بن جبير ومجاهد ، وقيل إنه قرأ على أبي العالية الرياحي. وقرأ على جماعة
سواهم.
مولده سنة سبعين.
وحدّث عن أنس بن
مالك وأبي صالح السمّان وعطاء بن أبي رباح ومجاهد وأبي رجاء العطاردي ونافع
والزهري وطائفة سواهم.
قرأ عليه يحيى بن
المبارك اليزيدي والعباس بن الفضل الأنصاري قاضي
__________________
الموصل وحسين
الجعفي ومعاذ بن معاذ والأصمعي ويونس بن حبيب النحويّ وسلام الطويل ومحبوب بن
الحسن وعلي بن نصر بن علي وهارون بن موسى وسهل بن يوسف وعبد الوارث بن سعيد وأبو
زيد سعيد بن أوس الأنصاري وشجاع البلخي وآخرون.
وحدّث عنه شعبة
وشبابة ويعلى بن عبيد وأبو عبيدة والأصمعي وحمّاد ابن زيد وأبو أسامة وجماعة.
وكان رأسا في
العلم في أيام الحسن البصري.
قال أبو عبيدة :
كان أبو عمرو أعلم الناس بالقراءات والعربية والشعر وأيام العرب ، وكانت دفاتره
ملء بيت إلى السقف ، ثم تنسّك فأحرقها ، وكان من أشراف العرب ووجوهها ، مدحه
الفرزدق وغيره.
وقال ابن معين :
ثقة.
وقال أبو حاتم
الرازيّ : ليس به بأس.
وقال أبو عمر
الشيبانيّ : ما رأينا مثل أبي عمرو بن العلاء.
وروى أبو العيناء
عن الأصمعي قال : قال لي أبو عمرو : لو تهيّأ أن أفرغ ما في صدري من العلم في صدرك
لفعلت ، ولقد حفظت في علم القراءات أشياء لو كتبت ما قدر الأعمش على حفظها ، ولو
لا أنه ليس لي أن أقرأ إلا بما قرئ لقرأت بحرف كذا وكذا ، وذكر حروفا.
وروى نصر بن علي
عن أبيه عن شعبة قال : انظر ما يقرأ به أبو عمرو مما يختاره فأكتبه فإنه سيصير
للناس إسنادا .
__________________
وقال إبراهيم
الحربي وغيره : كان أبو عمرو من أهل السنّة.
وقال أبو محمد
اليزيدي ومحمد بن حفص : تكلم عمرو بن عبيد في الوعيد سنة فقال أبو عمرو : إنك
لألكن الفهم إذ صيّرت الوعيد الّذي في أعظم شيء مثله في أصغر شيء فأعلم أن النهي
عن الصغير والكبير ليسا سواء ، وإنما نهى الله عنهما ليتمّ حجّته على خلقه ولئلّا
يعدل عن أمره ووراء وعيده عفوه وكرمه ، ثم أنشد :
لا يرهب ابن
العم ما عشت صولتي
|
|
ولا اختتى من صولة المتهدّد
|
وإنّي وإن
أوعدته أو وعدته
|
|
لمخلف إيعادي
ومنجز موعدي
|
فقال له عمرو بن
عبيد : صدقت إن العرب تمتدح بالوعد دون الوعيد وقد تمتدح بهما ، ألم تسمع إلى قول
الشاعر :
لا تخلف الوعد
والوعيد ولا
|
|
تبيت من ثأره ، على
فوت
|
فقد وافق هذا قوله
تعالى : (وَنادى أَصْحابُ
الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا
فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ) قال أبو عمرو : قد وافق الأول أخبار رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، والحديث يفسّر
القرآن.
قال الأصمعي : قال
لي أبو عمرو : كن على حذر من الكريم إذا أهنته ومن اللئيم إذا أكرمته ، ومن العاقل
إذا أحرجته ومن الأحمق إذا مازحته ،
__________________
ومن العاجز إذا
عاشرته ، وليس من الأدب أن تجيب من لا يسألك ، أو تسأل من لا يجيبك ، أو تحدّث من
لا ينصت لك.
قال الأصمعي :
سألت أبا عمرو ما اسمك؟ قال : زبان.
وعن الأصمعي بإسناد
آخر قال : أبو عمر لا اسم له . وأما اليزيدي فعنه روايتان إحداهما : اسم أبي عمرو
العريان والأخرى أن اسمه يحيى.
وقال الأصمعي :
سمعت أبا عمرو يقول : كنت رأسا والحسن حيّ.
قال أبو عمرو
الداني : نا محمد بن أحمد نا ابن دريد نا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال : قال أبو
عمرو بن العلاء : أنا زدت هذا البيت في قصيدة الأعشى وأستغفر الله منه :
وأنكرتني وما
كان الّذي نكرت
|
|
من الحوادث إلا
الشّيب والصّلعا
|
قال الأصمعي : كنت
إذا سمعت أبا عمرو يتكلّم ظننته لا يعرف شيئا ، كان يتكلّم كلاما سهلا.
وقال اليزيدي :
سمعت أبا عمرو يقول : سمع سعيد بن جبير قراءتي ، فقال : الزم قراءتك هذه.
وقال الأصمعي :
كان لأبي عمرو كل يوم يشتري بفلسين كوز وريحان ، فإذا أمسى تصدّق بالكوز ، وقال
للجارية : جفّفيه ودقّيه في الأشنان.
__________________
قال أبو عبيد :
حدّثني عدة أن أبا عمرو قرأ على مجاهد ، وزاد بعضهم وعلى سعيد بن جبير.
قال خليفة بن خياط
: مات أبو عمرو وأبو سفيان ابنا العلاء سنة سبع وخمسين ومائة.
قال الأصمعي : عاش
أبو عمرو ستا وثمانين سنة.
وقال غير واحد :
مات أبو عمرو سنة أربع وخمسين ومائة.
قلت : وكان أبو
عمرو قليل الرواية للحديث ، وهو حجّة في القراءة صدوق ، وفي العربية ، وقد استوفيت
أخباره في طبقات القراء.
*
أبو العميس في الطبقة
الماضية.
*
أبو الغصن هو دجين بن ثابت.
مرّ.
*
أبو الغصن الغفاريّ هو ثابت بن قيس.
سيأتي.
*
أبو كعب صاحب الحرير ـ ت ـ ثقة بصري اسمه عبد ربه بن عبيد.
عن شهر بن حوشب
والحسن ومحمد بن سيرين.
وعنه يحيى القطان
وأبو داود الطيالسي ومسلم بن إبراهيم وأبو عاصم.
وثّقه جماعة.
__________________
*
أبو مالك النخعي ـ ق ـ قيل اسمه عبد الملك وقيل عبادة بن حسين.
عن سلمة بن كهيل
وعلي بن الأقمر وعاصم بن كليب وجماعة.
وعنه يزيد بن
هارون ويحيى بن أبي بكير وآدم بن أبي إياس وعلي بن الجعد وأبو النضر ووكيع.
ضعّفه أبو زرعة
وأبو داود.
قال البخاري : ليس
بالقويّ عندهم.
*
أبو المنيب العتكيّ المروزي السنحي ـ د ن ق ـ عبيد الله بن عبد الله.
رأى أنس بن مالك
وسمع سعيد بن جبير وعكرمة وطائفة.
وعنه الفضل بن
موسى الشيبانيّ وزيد بن الحباب وعبدان بن عثمان وعلي ابن الحسن بن شقيق.
وثّقه ابن معين.
*
أبو المليح الفارسيّ الخرّاط ـ ن ق ـ مدني صدوق. يقال اسمه صبيح ويقال حميد.
له عن أبي صالح
الخوزي.
وعنه حاتم بن
إسماعيل ووكيع وأبو عاصم وعبد الله بن نافع الصائغ وجماعة.
__________________
وثّقه ابن معين.
له عن الخوزي عن
أبي هريرة (من لا يسأل الله يغضب عليه).
*
أبو نعامة العدوي ـ م ق ـ عمرو بن عيسى بن سويد. بصريّ صدوق.
عن حفصة بنت سيرين
وخالد بن عمير وجماعة.
وعنه روح بن عبادة
وأبو عاصم والنضر بن شميل وصفوان بن عيسى.
وثّقه ابن معين
وغيره.
وقال أحمد : ثقة ،
إلا أنه اختلط قبل موته.
*
أبو اليسع الكوفي .
عن علقمة بن مرثد
وقيس بن مسلم وعمرو بن مرة.
روى عنه عثمان بن
مقسم البرّي ويحيى بن عيسى الرمليّ وأبو أسامة وغيرهم.
وكان ضريرا. لا
يعرف اسمه.
آخر الطبقة
السادسة عشرة ولله الحمد
__________________
الفهارس
١
ـ فهرس الآيات الكرمية.
٢
ـ فهرس الأحاديث الشريفة.
٣
ـ فهرس قوافي الشعر والرجز.
٤
ـ فهرس الأمم والقبائل والطوائف.
٥
ـ فهرس الأماكن والبلدان.
٦
ـ فهرس الأعلام المترجم لهم على الأحرف.
٧
ـ المصادر والمراجع المعتمدة في التحقيق.
٨
ـ الفهرس العام.
١ ـ فهرس الايات
الكريمة
مرتبة حسب ورودها في
الكتاب
|
السورة
|
الآية
|
الصفحة
|
أَنَا
رَبُّکُمُ الْأَعْلَى
|
النازعات
|
٢٤
|
٢٢
|
إِنَّمَا
جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ
|
المائدة
|
٣٣
|
٢٤
|
طسم
تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ
|
القصص
|
١ ـ ٢
|
٢٤
|
مَّا
كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ
|
الأحزاب
|
٤٠
|
٢٥
|
إِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ
|
الصف
|
٤
|
٤١
|
وَكَانَ
أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا
|
الأحزاب
|
٣٨
|
٤٢
|
فَاصْدَعْ
بِمَا تُؤْمَرُ
|
الحجر
|
٩٤
|
١٣٣
|
وَبَدَا
لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ
|
الزمر
|
٤٧
|
١٥٧
|
سُبْحَانَ
الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا
|
الزخرف
|
١٣
|
١٦٦
|
وَقُل
رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا
|
المؤمنون
|
٢٩
|
١٦٦
|
تَبَّتْ
يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ
|
المسد
|
٢٣٨
|
|
إِنَّ
اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ
|
آل عمران
|
٩
|
٢٤٠
|
بَلِ
السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ
|
القمر
|
٤٦
|
٣٠٩
|
وَإِن
مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ
|
الحجر
|
٢١
|
٣٣٣ و٣٣٤
|
النَّارُ
يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا
|
غافر
|
٤٦
|
٣٧٦
|
عَسَىٰ
رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ
|
الأعراف
|
١٢٩
|
٤٧٩
|
فَسََکفکَهُمُ
الله
|
|
|
٤٨١
|
وَمَا
لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
|
النساء
|
٩٨
|
٤٩٣
|
آمَنَ
بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ
|
البقرة
|
٢٨٥
|
٥٠٥
|
مَعَ
الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم
|
النساء
|
٦٩
|
٥٣٠
|
أَصْحَابَ
النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا
|
الأعراف
|
٤٤
|
٦٨٥
|
٢ ـ فهرس الأحاديث الشريفة
مرتبة على الأحرف
أ
|
إذا شتهى مريض
أحدكم شيئاً
|
٦٥١
|
إذا طنّت أذن
أحدكم فلْيُصلً
|
٦٠٥
|
إذا نعس أحدكم
يوم الجمعة
|
٥٩٠
|
الإسلام علانية
والإيمان في القلب
|
٥٣٢
|
أكثر الناس
ذنوباً أكثرهم كلاماً
|
٥٣٢
|
الأكل في السوق
دناءة
|
٥٤٦
|
ألا رجل يخبرني
عن مصر
|
٦٢٥
|
إن سبحان الله
والحمد لله ولا إله إلا الله
|
١٦٧
|
ان النبيّ استلم
الحجر ووضع شفته عليه
|
٢٨٤
|
إنّ النبيّ ضحّى
بكبشين
|
٦٢٩
|
إنّ النبيّ كان
يأكل القثّاء
|
٤٥٠
|
إني لأسمع بكاء
الصبيّ في الصلاة
|
٤٩٣
|
أوصي من آمن بي
بولائه لعلي
|
٢٧٩
|
ب
|
البيعان بالخيار
|
٦٠٢
|
ت
|
تسحّنا مع رسول
الله مكان هو النهار
|
١٦٤
|
تفكّروا في آلاء
الله ولا تفكّروا في الله
|
٣٢٤
|
توضًأ رسول الله
فخلّل لحيته
|
٣٢٥
|
ج
|
الجمعة إلى
الجمعة كفّاية لما بينهما
|
٤٤٣
|
خ
|
خطب النبي وعليه
عمامة سوداء
|
٣٩٠
|
خلق الله آدم
على صورته
|
٢٨٢
|
ر
|
رأيت رسول الله
يتختّم في يمينه
|
٣٧٤
|
رايتني في درف
حصينة فأوّلتها المدينة
|
٢٧
|
رحم الله ابن
رواحة
|
٦٥٨
|
س
|
سمعت النبيّ
يتعوّز من عذاب القبر
|
٣٠٠
|
غ
|
الغسل يوم
الجمعة على من شهد الجمعة
|
٥١٤
|
الغيبة أشدّ من
الزنى
|
٤٥٠
|
ق
|
قَنت رسول الله
في الوتر قبل الركوع
|
٥٦
|
قيلوا فإنّ
الشياطين لا تقيل
|
٤٥٠
|
ك
|
كان النبي صلى
الله عليه وسلم إذا أراد أن يأكل
|
٥٦٨
|
كان النبي صلى
الله عليه وسلم يقصر الصلاة في السفر
|
٦٣٨
|
كل أمتي معافى
إلّا المجاهرون
|
٥٩٨
|
ل
|
لو دُلّيتم بحبل
إلى الأرض السابعة
|
٦٧٨
|
م
|
ما من شيء أطيب
من ريح المؤمن
|
٦٥٠
|
ما وعى ابن آدم
وعاءً
|
٦٢١
|
من آذى لي
وليّاً فقد حاربني
|
٥١٣
|
من أتى الجمعة
فليغتسل
|
٥٢٣
|
من أصيب بمصيبة
فليذكر مصيبته بي
|
٥٧٢
|
من خاف أدلج
|
٦٦٨
|
من عمل عمل قوم
لوط فاقتلوه
|
٤٥٠
|
من قتل معاهداً
في غير كنهه
|
٥٦٦
|
من كانت هجرته
إلى الله ورسوله
|
٤٩٥
|
من كذب عليّ
متعمّداً
|
٣٧٩
|
من مسّ فرْجه
فليتوضّأ
|
٥٩٠
|
من وسّع على
عياله يوم عاشوراء
|
٢٦٥
|
لا
|
لا نذْر في
معصية
|
٢٦٦
|
لا يحلّ دم
امريء مسلم
|
٤٩٤ و٤٩٥
|
لا يحلّ قبل
مسلم إلّا في ثلاث
|
٤٩٦
|
يا عمر هنا
تُسكب العبرات
|
٢٨٤
|
يسير الربا شرك
|
٥٥٩
|
يُمن الخليل في
شعرها
|
٥٥٩
|
٣ ـ فهرس قوافي الشعر والرجز
الشطر الأول
|
القافية
|
الشاعر
|
الصفحة
|
|
ب
|
|
|
إذا نوبة نابت
صديقك فاغتنم
|
قُلَّب
|
معن بن زائدة
|
٦٣٢
|
إذا كان الجواد
قليل مالٍ
|
بالحجاب
|
معن بن زائدة
|
٦٣٢
|
|
ت
|
|
|
لا تخلف الوعد
والوعيد ولا
|
فَوْت
|
الأصمعي
|
٦٨٥
|
|
ح
|
|
|
وللنفس تارات
يحلّ بها العرى
|
الشحائح
|
الأصمعي
|
٥٩
|
|
د
|
|
|
منخرق السربال
يشكو الوَجَى
|
حِداء
|
محمد بن عبد
الله
|
١٧
|
وإني إنْ أوعدته
أو وعدته
|
موعدي
|
عمرو بن عبيد
|
٢٤٠
|
كلّكم يمشي رُيد
|
صيد
|
أبو جعفر
المنصور
|
٢٤٢و ٤٦٩
|
أضحت يمينك من
جودِ مصوّرة
|
الجود
|
الحسين بن مطير
|
٦٣٣
|
لا يرهب ابن
العم ما عشت صولتي
|
المهَدّد
|
أبو عمرو بن
العلاء
|
٦٨٥
|
|
ر
|
|
|
كأنّ عينيّ إذا
ولّت حمولُهم
|
مَطَرا
|
الأصمعي
|
٦٠
|
قد كنَّ يخبّئن
الوجوه تسترا
|
للنظار
|
الأصمعي
|
٥٦٢
|
ذهب النحو
جميعاً كله
|
عمر
|
الأصمعي
|
٥٦٣
|
فألقت عصاها
واستقرّ بها النوى
|
المسافر
|
معفّر البارقي
|
٤٣
|
|
س
|
|
|
وكنارجّى من
إمامٍ زيادة
|
القلانس
|
أبو دُلامة
|
٣٥٦
|
|
ع
|
|
|
يا أيها الذي له
كان ذو النّية
|
متّبعاً
|
هارون العجلي
|
٢٧٢
|
قد يدرك الشرف
الفتى ورداؤه
|
مرفوع
|
ابن هرمة
|
٤٧١
|
وما أحجم
الاعداء عنك تقية
|
مطمعاً
|
ابن أبي حفصة
|
٦٣٣
|
أيّما بمعنٍ ثم
قولا لقبره
|
مربعا
|
الحسين بن مطير
|
٤٣٣
|
وأنكرتني وما
كان الذي نكرت
|
الضلعا
|
أبو عمرو بن
العلاء
|
٦٨٦
|
|
ق
|
|
|
إنّي منحتك يا
كدام نصيحتي
|
شفيق
|
مسعر بن كدام
|
٦١٧
|
|
ل
|
|
|
ونصبت نفسي
للرماح دريّة
|
فعول
|
مسعر بن كدام
|
٣٩
|
كم ناقة قد وجأت
منحرها
|
حمل
|
الاصمعي
|
٥٩
|
وجدنا المحض
الابيض من قريش
|
الرسول
|
سليمان بن عباس
|
|
إذا كان الجواد
شديد الحجاب
|
البخيل
|
سليمان بن عباس
|
٦٣٢
|
مضى لسبيله معن
وأبقى
|
تُنالا
|
مروان بن أبي
حفصة
|
٦٣٥
|
نفخت مكافئناً
عن قبر معن
|
سجالا
|
معن بن زائدة
|
٦٣٦
|
|
م
|
|
|
وإني لما
استودعت يا أمّ مالك
|
لكتوم
|
ابن ميّادة
|
٣٥١
|
طاف الخيالان
فهاجا سقما
|
تُكْتما
|
(رجز)
|
١٣٣
|
تشتّان ما بين
اليزيدين في الندى
|
حاتم
|
ربيعة
|
٣٦٠
|
نهارك يا مغرور
سهو وغفلة
|
لازم
|
مسعر بن كدام
|
٦١٥
|
من كان ملتمساً
جليساً صالحاً
|
كدام
|
مسعر بن كدام
|
٦١٧
|
|
ن
|
|
|
صلّى الإله عليك
من مُتَوسد
|
مرّان
|
أبو جعفر المنصور
|
٢٤٣
|
معن بن زائدة
الذي زيدت به
|
شيبان
|
مروان بن أبي
حفصة
|
٦٣٤
|
٤ ـ فهرس الأمم والقبائل والطوائف
أ
الإباضية ١٢،
٢٦٣.
الأبدال ٤٨٨.
الأزد ٧١، ٢٩٥.
الأكراد ٣٦٥.
الأنصار ٢٢،
١٩٧، ٣٣٩.
أهل البصرة ٣٦،
٢٨٠.
أهل البيت ١٤١.
أهل الحجاز ٢١٢،
٤٩٧، ٦٠٢.
أهل حمص ٢٨٦.
أهل دمشق ٥٧،
٥٢٠.
أهل الشام ٥٧،
١٨٤، ٢٨٥، ٤٨٣.
أهل العراق ٣٢٢،
٤٩٧.
أهل المدينة
٢٠٦.
أهل مكة ٩٠.
أهل اليمن ٦٣١.
الأوزاع ٤٨٤،
٤٨٥.
ب
باهلة ٣٩.
البربر ٣٥٥.
البصريون ١٥٧،
١٥٩، ٣٣٧، ٥١٢، ٦١٥
|
|
بنو أميّة ٢٦،
١٢٤، ١٩٦، ٢١٠، ٢٦٠، ٤٣٦، ٤٧٩، ٤٩٦، ٦٠٦، ٦٢١.
بنو تميم الله
٣٠٥.
بنو جرش ٥٦٥.
بنو دارم ٤٦٤.
بنو شيبان٢٩٢.
بنو العباس ١٤٠،
٣٠١.
بنو غفار ٣٠.
بنو كلب ٥٥٥.
بنو مخزوم ٣٧،
٥٧٣.
بنو يشكر ٣٧.
ت
التابعون
٢١١، ٤١٧، ٤٦٠.
التتار ١٩٦.
الترك ٧، ٤٤،
٤٧.
تيم الرباب
٣٣٠.
ث
الثنوية ٣٨٣
|
ج
والجابرودية
٢٧٢.
جُهينة ١٩.
ح
الحرورية ٥٤٨.
خ
الخراسانية ٧،
٣٦٨، ٦٣١.
الخزاعيون ٤٥٥.
الخزر ٤٤، ٣٦٠.
الخوارج ٣٧، ٤٧،
١٩٠، ٢٦٣، ٣٥٧، ٣٥٩، ٥٤٨، ٦٣٥.
د
الدهرية ٢٤٢.
الديلم ١٢، ١٦٣.
ر
الرافضة ٢٧٢،
٣١٦، ٣٨٣، ٥٨٣.
الراوندية ٥، ٧،
٦٣١.
الروم ٧، ٥٢،
٣٠٠، ٣٥٦، ٣٦٣، ٣٦٦، ٣٦٧، ٤٣٧، ٤٩٣، ٥٥٣.
ز
الزنادقة ٣٨٣.
الزيدية ٣١٦.
س
السُّنّة ٣٨٣،
٤٦٠، ٥٩٢.
|
|
السودان ٣٢.
ش
الشاميّون ٩٩،
٤٤٣، ٦٢١.
الشيعة ٦٣، ٢٧٩،
٥٠٦.
ص
الصابئة ٣٨٣.
الصُفرية ٣٨٣.
الصوفية ٥٠٩.
ط
الطالبيّون ٥٦
..
ف
الفرس ١٩٨.
ق
القبط ٤٩٨.
القدرية ٥٠٠،
٥١١، ٥١٢، ٦٠٤.
قريش ٢١، ٦٠٦،
٦٥٣، ٦٦٠.
ك
الكوفيّون ٣٣٠،
٥٤٠، ٦٦٠.
م
الماكية ٧٦.
المجوس ١٩٨،
١٩٩، ٣٨٣.
|
مُزَينة ١٨.
المسوّدة ٧،
١١٩.
المصريّون ٣٨٧.
المعتزلة ٢٣٨،
٥١١.
المهاجرون ٢٢.
ن
النصار ٦٩٨.
|
|
ه
همدان ٤٨٤.
الهنود ٨، ١٠.
و
الواسطيّون ٣١٦.
ي
اليهود ٣٨٣،
٤٩٨.
|
٥ ـ فهرس الأماكن والبلدان
أ
الأبطح ٩٢.
أُذْرَبَيْجان
٣٦٥، ٦٣٢.
أذنة ٤٣٧.
أرمينية ٤٤، ٤٧،
٥٦، ٣٥٦، ٣٦٠، ٥٤٦، ٦٦٨.
الإسكندرية ١٦٨،
٢٢٤، ٢٢٥، ٤٠٦، ٤٥٩، ٥٥٦.
أصبهان ٤٦٦.
إفريقية ١٢، ٣٩،
١٢١، ٣٣٣، ٣٥٢، ٣٥٥، ٣٥٧، ٣٦٠، ٤٧٧، ٤٧٩.
الأنبار ٣٥،
١٩١.
الأندلس ٥١، ٦٣،
٣٣٦، ٣٦٤، ٤٩٨، ٦٢٠، ٦٢١، ٦٢٢.
الأهواز ٣٨، ٣٩،
٤٦٧، ٦٥٤.
الأوزاع ٤٨٤،
٤٨٥.
ب
باب الأبواب ٤٤،
٤٧.
باب الفراديس
٤٨٤، ٤٨٥.
باب المحوّل ٤٥.
باخَمرا ٣٧، ٤٠،
٤١، ٤٣.
|
|
بادغيس ٥٣.
بارَبد ٣٦٧.
بئر ميمون ٤٧١.
بحر الخزر ٣٦٠،
٦٦٨.
بحر اليمن ٨.
برقة ١٢.
البصرة ١٠، ١٣،
١٤، ١٦، ٢٦، ٢٩، ٣٢، ٣٦، ٣٧، ٣٨، ٣٩، ٤٠، ٤٣، ٤٧، ٥٠، ٦٩، ٧٠، ١٠١، ١٠٣، ١١٦،
١٣٢، ١٤٨، ١٥٤، ١٥٦، ١٧٤، ١٨٩، ١٩٦، ٢٠٢، ٢١٢، ٢٤١، ٢٤٢، ٢٤٨، ٢٨٠، ٣٥٢، ٣٥٦،
٣٥٩، ٣٦١، ٣٦٤، ٤٨٧، ٥٠٩، ٥١٠، ٥١٢، ٥٢٢، ٥٤٧، ٥٩٥، ٦١٠، ٦٢٧، ٦٢٨، ٦٤٢، ٦٥٦،
٦٦٩.
بعلبك ٤٨٥.
بغداد ٣٣، ٣٤،
٣٥، ٤٦، ٤٧، ٤٨، ٥٠، ٥٢، ٩٤، ٩٧، ١٦٤، ٢١٩، ٢٣٠، ٢٧٠، ٣١١، ٣٣٢، ٣٥٣، ٣٥٥، ٣٦١،
٣٦٢، ٣٨٠، ٤٢٠
|
٤٢٢، ٥٠٢، ٥٢٧، ٦٠٤، ٦٣٣، ٦٤١.
البقاع ٤٨٥.
بوصيد ١٩٦، ٤٤٧.
بيت المقدس ٣٥٧،
٤٣٩.
بيروت ٤٨٤، ٤٨٥،
٤٨٩، ٤٩٠، ٤٩٧، ٦٣٩.
ب
تفليس ٤٧.
ث
الثغر ١٠.
ج
جامع مصر ٧٩.
جرجان ٥٥٤.
جرزان ٤٧.
الجزيرة ١٠، ١٤،
٤٧، ٣٦٠، ٣٦٤، ٤٦٦، ٤٧٢.
جزيرة دهلك ٨.
ح
الحجاز ٣٩، ١٦٨،
٢١٢، ٣٣٢، ٣٧١، ٤٨٧، ٤٩٧، ٥٩١.
الحجون ٤٧١.
حلب ١٦٤.
حلوان ٤٠، ٣٨٤.
حمص ٤٧، ١٥٥،
١٥٦، ٢٢٦، ٤٤١، ٦٧٦.
|
|
الحيرة ٢٦٩،
٣٣٧.
خ
خُراسان ٥، ٧،
٨، ١٤، ١٥، ١٩، ٢٥، ٥٣، ٢٧٠، ٢٩٦، ٣٥٤، ٣٦٩، ٣٧١، ٥٤١، ٦٤١، ٦٤٢.
خُوارزم ٤٣٠.
د
داريّا ٤١٠.
دجلة ٣٣، ٣٥.
دستواء ٦٥٤.
دمشق ١١٩، ١٦٤،
١٩٦، ٢٦٣، ٢٩٤، ٣٣١، ٣٥٨، ٤٣٦، ٤٦٤، ٤٧٢، ٤٨٥، ٤٩٨، ٥٢٨، ٥٢٩.
ذ
ذاذقشة ٣٦٠،
٦٦٨.
ذمار ٣٢٩.
ر
الرافقة ٣٥٩.
الرَبَذة ١٨.
الرحبة ٣٧.
رشيد ١٠٧.
الرُصافة ٢٨٥،
٣٥٣، ٥١٦.
الرّقّة ١٤٣،
٣٦٤، ٤٣٧، ٤٥٤.
الرّيّ ٧، ٣٩،
٤٢، ١٠٤، ١٣٦، ١٨٦، ٣٠٤، ٣٥٣، ٣٩٩، ٤٠٠، ٤٠١.
|
ز
الزويلة ١٠٥.
س
سجستان ٥٣،
٢٤٣، ٢٥٢، ٣٦٧، ٦٣٥.
سلْع ٢٨.
سمرقند ٣٦٧.
السند ٩، ١٥،
٣٥٢، ٤٨٤.
سيس ٥٣، ٥٤.
ش
الشارعة ٢٠٤.
الشام ٧، ٨،
١٣، ٢٣، ٢٥، ١٢٣، ١٩٦، ٢٥٥، ٢٧٠، ٢٧٣، ٣١٩، ٣٥٧، ٣٥٩، ٣٦١، ٣٦٢، ٤٣٧٤، ٤٤٢، ٤٦١،
٤٨٧، ٥١١، ٦٢١، ٦٤١.
شِعب الخوز
٦١.
ص
صنعاء ٦٧١.
ط
طبرستان ٨،
٩.
ع
العراق ٧،
١٩، ٢٨، ٣١، ٣٢٣، ٣٣٢، ٣٦١، ٣٧٠، ٤١٧، ٤٣٥، ٤٦٠، ٤٦٦، ٤٩٧، ٥٠٠، ٥١٧، ٥٢٤، ٥٩٣،
٦١٣.
العراقين
٦٣١.
عسقلان ٢٠٨،
٢٢٩.
|
|
ف
فارس ٣٨، ٣٩،
٢٠٠، ٣٦١، ٤٦٦.
فخ ٢٧٢.
الفرات ٣٣.
فلسطين ٢٠٥،
٥٢٩.
فَنْد ٢٦.
ق
القادسية ١٩٢.
قبرس ٤٦.
قرقيسيا ٥٦٧.
قزوين ٤٠٠.
القشمير ٢٧٢.
القنجاق ٤٤.
قناطر بني دارم
٤٦٤.
قنّسرين ١٤٠.
قيس (جزيرة كيش)
١١.
القيروان ٢٦٣.
ك
كابل ٢٩٦، ٢٩٧.
الكرخ ٤٥، ٣٦٢.
الكعبة ٩٢، ٣٧١،
٤٦٧، ٥٠٣.
الكوفة ٦، ١٣،
١٤، ٣٤، ٣٧، ٣٩٨، ٤٠، ٤١، ٤٢، ٤٨، ٤٩، ٦١، ٩٧، ١٠٣، ١٠٩، ١٢١، ١٣٦، ١٤٥، ١٥٨،
١٦٣، ١٦٤، ١٦٥، ١٨٢، ١٩٣، ٢١٨، ٢٣٠، ٢٤٥، ٢٦٠، ٢٦١، ٢٧٥، ٢٧٧، ٢٧٩، ٢٩٢، ٣٠٦،
٣٠٨، ٣٣٢، ٣٥٢، ٣٥٩، ٣٦٨، ٣٨٣، ٣٨٤، ٣٨٥.
|
٣٩٨، ٤٢٣، ٤٧٤، ٤٧٨، ٤٨٠، ٤٩٧، ٤٩٩،
٥٣٠، ٥٤٥، ٥٥٨، ٥٦٠، ٥٦٣، ٥٦٤، ٥٨٣، ٥٨٧، ٦٠١، ٦٠٤، ٦١٤، ٦٢٧، ٦٣٢، ٦٦٨، ٦٧٢،
٦٧٣.
ل
اللاذقية ١٨٣.
المدائن ٥، ١٨٨،
١٨٩، ٢٠٨، ٣٢٣، ٤٢٦، ٦٤٦.
المدينة ٨، ١٣،
١٥، ١٧، ٢١، ٢٢، ٢٣، ٢٦، ٢٧، ٣٠، ٣٢، ٣٧، ٣٨، ٣٩، ٤٦، ٥٤، ٨٦، ٩٠، ١٧٨، ٢٠٣،
٢٠٤، ٢١٤، ٢١٩، ٢٢٦، ٢٧٠، ٢٧٢، ٢٧٥، ٢٨٠، ٢٨١، ٣٠٠، ٣٣١، ٣٥٢، ٣٦٠، ٤٤٣، ٤٥٦،
٤٧٦، ٥١٧، ٥٨٩، ٦٢٧.
مرو ٨، ٥٣، ١٢١،
٢٩٧، ٣٤٠، ٣٦٢.
المسجد الحرام
١٠٣، ٣٥٧.
مسجد شعبة ٥١٥.
مسجد العريان
٦٠٧.
المسجد النبوي
٢٨١٠، ٣٧٢، ٤٥٨، ٦٠٢.
مصر ٥، ٨، ١٠،
١٢، ١٣، ١٤، ٢٦، ٥١، ٦٥، ٩١، ١٠٥، ١١٧، ١١٩، ١٩٦، ٢٠٦، ٢٢٨، ٢٣٥، ٢٣٦، ٢٤٨، ٢٥٦،
٢٦٣، ٢٨٦، ٣٠١، ٣١٤، ٣٦٨، ٣٨٦، ٤٣٦،
|
|
٦٠٤، ٦٢٢، ٦٤٤.
المصّيصة ٨.
المغرب ١١٩،
١٩٠، ٣٥٩.
مكة ٨، ١٣، ١٥،
١٧، ٢٣، ٢٦، ٢٧، ٣٢، ٣٦، ٥١، ٥٢، ٥٣، ٦١، ٩٢، ١٣٩، ١٤٣، ١٤٩، ١٥٧، ٢١٠، ٢٤٢،
٢٥٩، ٢٨٧، ٣٦٦، ٣٦٧، ٣٧٢، ٤٤٩، ٤٦٦، ٤٧١، ٦٢١، ٦٢٧، ٦٢٨، ٦٤٦، ٦٧٩.
ملطية ٤٤٤.
الموصل ٣٦، ٤٧،
٣٦٥، ٦٨٤.
ن
نابلس ٢٠٥.
نصيبيف ١٩٦.
نيسابور ٨، ٣٣٤،
٦٨٢.
النيل (مدينة)
١٢٠.
ه
الهاشيمة ٦، ٣٥.
هراة ٥٣.
هزايان ٤٣.
همدان ٢٥٥، ٤١٢.
الهند ٦٦، ٣٦٧،
٣٧١.
واسط ١٤، ٣٧،
٣٨، ٣٩، ٤٤، ٤٥، ٩٦، ١٢٠، ٥٥٠.
ي
اليمامة ١٣،
٤٨٦.
اليمن ٧، ١٣،
١٣٩، ٣٢٩، ٣٥٥، ٣٦٨، ٣٨٢، ٦٢٧، ٦٢٩، ٦٣٢.
|
٦ ـ فهرس الأعلام المترجم لهم
مرتين على الأحرف الأبجدية
أ
|
|
أبو جعفر الخطمي
المدني
|
٣٤٥
|
أبان بن أبي
عيّاش البصري
|
٥٥
|
|
أبو جعفر الرازي
|
٦٧٧
|
أبان بن تغلِب
|
٥٥
|
|
أبو جعفر
المنصور
|
٤٦٥
|
إبراهيم بن
حدّان العُذّري
|
٥٧
|
|
أبو جناب الحطاب
|
٦٧٩
|
إبراهيم بن
سليمان الأفطس
|
٥٧
|
|
أبو جناب الكلبي
|
٣٤٥
|
إبراهيم بن شعيب
المدني
|
٥٨
|
|
أبو حَرّة
البصري
|
٦٧٩
|
إبراهيم بن
العلاء الغنوي
|
٥٨
|
|
أبو حمزة
الصيرفي
|
٣٧٩
|
إبراهيم بن علي
بن سَلَمَة
|
٥٩
|
|
أبو خالد
الدالاني
|
٣٤٥
|
إبراهيم بن محمد
بن المنتشر
|
٦٠
|
|
أبو خُزيمة
العبدي
|
٦٨٠
|
إبراهيم بن مسلم
الهَجَري
|
٦١
|
|
أبو خلدة السعدي
|
٦٨٠
|
إبراهيم بن
ميمون
|
٦١
|
|
أبو الرحّال
الأنصاري
|
٣٤٦ و٦٨٠
|
إبراهيم بن يزيد
القرقشي
|
٦١
|
|
أبو الرحّال
الطائي
|
٣٤٦ و٦٨١١
|
ابن ميّادة
|
٣٥١
|
|
أبو سعد البقّال
|
٣٤٧
|
أبو الأشهب
النخعي (جعفر)
|
٣٤٤
|
|
أبو سعيد بن عوذ
البرّاد
|
٣٤٧
|
أبو أيّوب
المورياني
|
٦٧٥
|
|
أبو سفيان بن
العلاء
|
٦٨١
|
أبو البشر (هشيم
الحمصي)
|
٦٧٧
|
|
أبو المسماك
العدوي
|
٦٨١
|
أبو بكر بن عبد
ا بن أبي مريم
|
٦٧٦
|
|
أبو سنان الحنفي
|
٣٤٧
|
أبو بكر بن
عثمان بن سهل
|
٣٤٤
|
|
أبو سنان
الشيباني
|
٣٤٧
|
أبو بكر المدني
|
٣٤٤
|
|
أبو سنان
الشيباني نزيل الريّ
|
٣٤٨
|
أبو بكر الهذلي
|
٦٧٦
|
|
أبو سنان الكوفي
|
٦٨١
|
أبو البلاد
|
٣٤٤
|
|
أبو السندي
|
٣٤٨
|
أبو الجحاف (داود)
|
٣٤٥
|
|
أبو شعيب
المجنون
|
٣٤٨
|
أبو الصباح
النخعي
|
٣٤٨
|
|
أدهم بن طريف
السدوسي
|
٦٤
|
أبو طلْق
|
٦٨٢
|
|
إسحاق بن أسيد
الأنصاري
|
٦٥
|
أبو طيبة عيسى
بن سليمان
|
٦٨٢
|
|
إسحاق بن عبد
الله بن أبي فروة
|
٦٥
|
أبو عاتكة
|
٦٤٨
|
|
إسرائيل بن موسى
|
٦٦
|
أبو عبد الرحيم
|
٣٤٩
|
|
أسلم المِنْقري
|
٦٦
|
أبو عقيل
الدورقي
|
٦٨٢
|
|
أسماء بن عُبَيد
|
٦٧
|
أبو العلانية
|
٦٨٣
|
|
إسماعيل بن أبي
خالد
|
٦٨
|
أبو عمر الخزّار
|
٣٤٩
|
|
إسماعيل بن أُميّة
|
٦٧
|
أبو عمرو بن
العلاء
|
٦٨٣
|
|
إسماعيل بن
حمّاد
|
٦٧
|
أبو العميس
|
٦٨٧
|
|
إسماعيل بن رافع
|
٦٩
|
أبو العنبس
|
٣٥٠
|
|
إسماعيل بن
زَرْبي
|
٦٩
|
أبو العنبس
|
٣٥٠
|
|
إسماعيل بن
سليمان بن أبي المغيرة
|
٦٩
|
أبو الغُصن (دُجين)
|
٦٨٧
|
|
إسماعيل بن
سُمَيع
|
٧٠
|
أبو الغصن
الغفاري
|
|
|
إسماعيل بن علي
بن عبد الله بن عباس
|
٧٠
|
(ثابت بن قيس)
|
٦٨٧
|
|
إسماعيل بن نشيط
|
٧٠
|
أبو كعب صاحب
الحرير
|
٦٨٧
|
|
أسيد بن عبد
الرحمن الخثعمي
|
٧١
|
أبو مالك
الأشجعي
|
٣٥٠
|
|
أشعب الطمِع
|
٣٧٣
|
أبو مالك النخعي
|
٦٨٨
|
|
أشعث بن عبد
الله بن جابر
|
٧١
|
أبو مسكين
|
٣٥٠
|
|
أشعث بن عبد
الملك
|
٧٢
|
أبو مصلح
الخراساني
|
٣٥٠
|
|
أُمي الصيرفي
|
٧٢
|
أبو المليح
الفارسي
|
٦٨٨
|
|
أنيس بن أبي
يحيى العُذري
|
٧٣
|
أبو المنيب
العَتَكي
|
٦٨٨
|
|
أنيس بن أبي
يحيى الأسلمي
|
٧٣
|
أبو نعامة
العدوي
|
٦٨٩
|
|
أيوب بن عائذ
الكوفي
|
٧٤
|
أبو الورقاء
|
٣٥٠
|
|
ب
|
أبو اليسع
الكوفي
|
٦٨٩
|
|
بحير بن سعد
الخبايري
|
٧٥
|
أبو يعفور
الكوفي
|
٣٥١
|
|
البَخْتَري بن
أبي البَخْتري
|
٧٥
|
أبو يونس القويّ
|
٣٥١
|
|
بدر بن الخليل
|
٧٦
|
أبين بن سفيان
|
٦٢
|
|
بدر بن عثمان
الكوفي
|
٧٧
|
أجلح بن عبد
الله بن حُجَيَّة
|
٦٣
|
|
بُرَيد بن عبد
الله بن أبي بُردة
|
٧٧
|
أحمد بن خازم
المعافري
|
٦٣
|
|
بشْر بن العلاء
|
٧٨
|
أخضر بن عجلان
الشيباني
|
٦٤
|
|
بِشر بن نُمَير
القُشَيري
|
٧٨
|
إدريس بن سنان
الصنعاني
|
٦٤
|
|
|
|
بشير بن المهاجر
الغَنَوي
|
٧٨
|
|
الحارث بن عبد
الرحمن
|
٩٦
|
بكر بن عمرو
المعافري
|
٧٩
|
|
الحارث بن
عُمّير
|
٩٦
|
بُكير بن عمر
البجلي
|
٧٩
|
|
الحارث بن
النُعمان
|
٩٦
|
بهز بن حكيم
|
٧٩
|
|
حارثة بن أبي
الرجال
|
٩٧
|
ت
|
|
حبيب بن أبي
الأشرس
|
٩٧
|
تميم بن عطيَّة
العَنْسي
|
٨٢
|
|
حبيب بن أبي
العالية
|
٩٩
|
تميم بن نُجَيم
الأسدي
|
٨٢
|
|
حبيب بن أبي
عمرة القصّاب
|
٩٩
|
ث
|
|
حبيب بن جري
العبْسي
|
٩٨
|
ثابت أبي صفية
|
٨٤
|
|
حبيب بن الشهيد
|
٩٨
|
ثابت بن سرج
الدمشقي
|
٨٤
|
|
حبيب بن صالح
الطائي
|
٩٩
|
ثابت بن عمارة
الحنفي
|
٨٥
|
|
حبيب المعلّم
|
١٠٠
|
ثابت بن يزيد
|
٨٥
|
|
حجّاج بن أبي
عثمان الصوّاف
|
١٠٥
|
ج
|
|
حجّاج بن حجّاج
الباهلي
|
١٠٤
|
جابربن صُبْح
|
٨٦
|
|
حجّاج بن عبد
الله بن حمزة
|
١٥
|
جارية بن أبي
عمران
|
٨٦
|
|
حرام بن عثمان
بن عمرو
|
١٠٥
|
جبريل بن أحمد
البصري
|
٨٦
|
|
حرملة بن قيس
|
١٠٦
|
جُحا ، أبو
الغصن
|
٣٧٨
|
|
حُريث بن أبي
مطر
|
١٠٦
|
الجرّاح بن
الضّحّاك
|
٨٧
|
|
الحسن بن ثوبان
|
١٠٦
|
الجعد بن عبد
الرحمن
|
٨٧
|
|
الحسن بن الحسن
بن الحسن
|
١٠٧
|
جعفر بن خالد بن
سارة
|
٨٧
|
|
احسن بن الحكم
النخعي
|
١٠٧
|
جعفر بن محمد بن
عباد
|
٩٣
|
|
الحسن بن ذكوان
|
١٠٧
|
جعفر بن ميمون
التميمي
|
٩٣
|
|
الحسن بن عطيّة
بن سعد
|
١٠٨
|
جعفر الصادق
|
٨٨
|
|
الحسن بن عقبة
|
١٠٩
|
جويبر بن سعد
|
٩٤
|
|
الحسن بن عمارة
|
٣٨٠
|
ح
|
|
الحسن بن عمرو
التميمي الفقيمي
|
١٠٩
|
حاتم بن أبي
صغيرة
|
٩٥
|
|
الحسن بن عمرو
اليزيد
|
١٠٩
|
الحارث بن حصيرة
|
٩٥
|
|
الحسين بن ذكوان
|
١١٠
|
|
|
|
الحسين بن عبد
اا العباسي
|
١١١
|
|
|
|
الحسين بن علي
بن الحسين
|
١١١
|
|
|
|
الحَكَم بن عبد
الرحمن بن أبي نُعْم
|
١١٢
|
حُكَيم بن رُزيق
الفزاري
|
١١٢
|
|
د
|
حلّام بن صالح
العبْسي
|
١١٢
|
|
داود ، أبو
اليمان
|
١٢٨
|
حمّاد بن أبي
الدرداء الأنصاري
|
١١٣
|
|
داود، بن أبي
عوف
|
١٢٦
|
حمّاد بن جعفر
بن زيد
|
١١٢
|
|
داود بن عبد
الله الأودي
|
١٢٦
|
حمّاد الراوية
|
١١٣ و٣٨٢
|
|
داود بن عيسى
النخعي
|
١٢٧
|
حمّاد بن عجرد
|
٣٨٣
|
|
داود بن يزيد
الأودي
|
١٢٧
|
حمزة بن أبي
حمزة
|
١١٣
|
|
دينار، أبو عمر
|
١٢٨
|
حمزة الزايّات
|
٣٨٣
|
|
ر
|
حُمَيد الأعرج
|
١١٨
|
|
راشد، أبو سلمة
الفزاري
|
١٣٠
|
حُمَيد بن
تَيرُوَية
|
١١٤
|
|
راشد بن داود
الصنعاني
|
١٢٩
|
حُمَيد بن زياد
|
١١٧
|
|
راشد بن كَيْسان
|
١٢٩٨
|
حميد بن هاني
|
١١٨
|
|
راشد بن نُجَيح
|
١٣٠
|
حنبل بن عبد
الله
|
١١٨
|
|
الربيع بن
حَيْظان (أو حظيان)
|
١٣٠
|
حنظلة بن صفوان
|
١١٩
|
|
الربيع بن سعد
الجعفي
|
١٣١
|
حنظلة بن
السدوسي
|
١١٩
|
|
رزام بن سعيد
الضبّي
|
١٣١
|
حيوة بن شُرَيح
|
٣٨٦
|
|
رزين بن حبيب
الجُهني
|
١٣٢
|
حُيَيّ بن عبد
الله المعافري
|
١١٩
|
|
رشدين بن كرَيب
|
١٣١
|
خ
|
|
رؤبة بن الحجّاج
|
١٣٢
|
خالد بن أبي
عمران
|
١٢١
|
|
رَوْح بن جَناح
الدمشقي
|
١٣٣
|
خالد بن أبي
كريمة
|
١٢٢
|
|
رَوْح بن القاسم
|
١٣٤
|
خالد بن أبي
يزيد
|
١٢٤
|
|
ز
|
خالد بن دينار
|
١٢٠
|
|
الزبرقان بن عبد
الله،
|
|
خالد بن رباح
|
١٢٠
|
|
أبو بكر الأسدي
|
١٣٥
|
خالد بن عبيد
|
١٢١
|
|
الزبرقان بن عبد
الله ، أبو ورقاء
|
١٣٥
|
خالد بن مهران
|
١٢٢
|
|
زُجْلة الدمشقية
|
١٣٥
|
خُثيم بن عِراك
|
١٢٤
|
|
زربي بن عبد
الله
|
٣٨٨
|
الخصيب بن
جَحْدَر
|
١٢٥
|
|
زُرعة بن
إبراهيم
|
١٣٦
|
خَلَف بن حَوْشب
|
١٢٥
|
|
زُفر بن عاصم
|
٣٨٨
|
|
|
|
|
|
زُفر بن
الهُذَيل
|
٣٨٩
|
|
سالم بن عبد
الله الخياط
|
١٤٣
|
زكريا بن أبي
زائدة
|
١٣٦
|
|
سالم بن الواحد
المرادي
|
١٤٤
|
زكريا بن إسحاق
المكي
|
٣٩٠
|
|
سالم بن غيلان
التجيبي المصري
|
١٤٥
|
زكريا بن سلام
|
١٣٦
|
|
سحّامة بن عبد
الله البصري
|
٣٩٦
|
زكريا بن يحيى
الحِمْيري
|
١٣٧
|
|
السّريّ بن عبد
الله البصري
|
٣٩٦
|
زمعة بن صالح
|
٣٩١
|
|
السّريّ بن
إسماعيل الهمداني
|
١٤٥
|
زَنْفَل
العَرَفي المكي
|
١٣٨
|
|
سعّاد بن سليمان
|
٣٩٧
|
زهير بن ميمون
|
٣٩٢
|
|
سعدان بن
الجُهني
|
٣٩٧
|
زياد بن أبي
حسّان النبطي
|
١٣٨
|
|
سعد بن إسحاق بن
كعب
|
|
زياد بن أبي
زياد الجصّاص
|
١٣٨
|
|
ابن عجرة
|
١٤٥
|
زياد بن أبي
عثمان
|
٣٩٢
|
|
سعد بن أوس،
|
|
زياد بن خيثمة
|
١٣٩
|
|
أبو الحسن
العبْسي
|
١٤٦
|
زياد بن سعد
|
١٣٩
|
|
سعد بن أوس
العبدي البصري
|
١٤٦
|
زياد بن عبد
الله بن يزيد
|
١٣٩
|
|
سعد بن سعيد
|
١٤٦
|
زياد بن عبد
الله الحارثي
|
١٤٠
|
|
سعد بن طارق بن
أشيم
|
١٤٧
|
زياد بن المنذر
|
١٤٠
|
|
سعيد بن أبان
|
٣٩٨
|
زياد بن ميمون
|
٣٩٢
|
|
سعيد بن أبي
عَروبة
|
٤٠٢
|
زيد، أبو أسامة
الحجّام
|
١٤٠
|
|
سعيد بن إياس
|
١٤٨
|
زيد بن أبي مرّة
|
٣٩٤
|
|
سعيد بن حسّان
المخزومي
|
١٤٩
|
زيد بن جبيرة
|
١٤٠
|
|
سعيد بن زياد
|
٣٩٨
|
زيد بن حبّان
الرقّي
|
٣٩٣
|
|
سعيد بن سابق
|
٣٩٩
|
زيد بن عبد
الرمن بن زيد
|
١٤٠
|
|
سعيد بن سنان
|
٣٩٩
|
زيد أبو أسامة
الحجّام
|
١٤٠
|
|
سعيد بن سنان
الحمصي
|
٤٠٠
|
س
|
|
سعيد بن زَوْن
الثعلبي
|
٤٠٠
|
السائب بن عمر
|
٣٩٥
|
|
سعيد بن زياد
مولى جُهينة
|
٤٠٠
|
سابق البربري
|
١٤٣
|
|
سعيد بن السائب
|
٤٠٠
|
سالم ، أبو غياث
العتكي
|
١٤٤
|
|
سعيد بن صالح
الأسدي الاشج
|
١٤٩
|
سالم بن عبد
الأعلى
|
٣٩٥
|
|
سعيد بن عبد
الرحمن أبو شيبة
|
٤٠١
|
سالم أبو غياث
الضكي
|
١٤٤
|
|
سعيد بن عبد
الرحمن البصري
|
٤٠١
|
أبي المهاجر
الرقّي
|
١٤٤
|
|
سعيد بن عبد
الرحمن بن يزيد بن رقيش
|
١٥٠
|
سعيد بن عبد
الله بن جبير
|
٤٠٢
|
|
سليمان بن طرخان
التيمي
|
١٥٦
|
سعيد بن عبيد الطائي
الكوفي
|
١٥٠
|
|
سليمان بن عبيد
السلمي
|
١٥٩
|
سعيد بن عبيد
الهنائي
|
٤٠٢
|
|
سليمان بن علي، أبو
عكاشة الربعي
|
١٦٠
|
سيعد بن عطية
الليثي
|
٤٠٥
|
|
سليمان بن علي
بن عبد الله بن عباس
|
١٥٩
|
سعيد بن كثير بن
عبيد
|
١٥٠
|
|
سليمان بن فيروز
|
١٦٠
|
سعيد بن يزيد
|
٤٠٥
|
|
سليمان بن
القاسم الثقفي
|
١٦١
|
سفيان بن حسين
|
٤٠٦
|
|
سليمان بن مهران
|
١٦١
|
سفيان بن دينار
الكوفي
|
|
|
سليمان بن يزيد
الكعبي
|
٤١٢
|
التمّار
|
١٥١ و٤٠٧
|
|
سليمان بن
يُسَير
|
١٦٧
|
سفيان بن زياد
|
١٥٧
|
|
سليمان الناجي
البصري
|
١٦٧
|
سفيان بن زياد
البصري
|
١٥٢
|
|
سليم بن حيّان
الهذلي
|
٤١٣
|
سفيان بن زياد
الرؤآسي
|
١٥٢
|
|
سليم مولى
الشعبي
|
٤١٢
|
سفيان بن زياد
الكوفي
|
١٥١
|
|
سهل بن أبي
الصلت
|
٤١٣
|
سفيان بن زياد
المخرمي
|
١٥٢
|
|
سهل بن شعيب
النخعي
|
٤١٣
|
سفيان بن زياد
المروزي
|
١٥٢
|
|
سهيل بن حسّان
أبو السّحماء
|
١٦٨
|
السكن بن أبي
كريمة بن زيد
|
١٥٣
|
|
سهيل بن ذكوان
|
١٦٨
|
السكن بن أبي
كريمة الواسطي
|
١٥٣
|
|
سوار بن داود
|
٤١٤
|
السكن بن
المغيرة
|
٤٠٧
|
|
سوار بن عبد
الله بن قُدامة
|
٤١٤
|
سلام بن أبي
عمرة
|
٤٠٧
|
|
سويد بن نجيح، أبو
قُطبة
|
١٦٩
|
سلْم بن زريد
|
٤٠٩
|
|
سيف بن سليمان
المخزومي
|
١٦٩
|
سلم بن سلم ابن
الأمير
|
|
|
سيف بن هبة
|
١٧٠
|
قبيبة بن مسلم
|
١٥٤
|
|
ش
|
سلمة بن بخت
|
٤٠٨
|
|
شبل بن عبّاد
المكي
|
١٧١
|
سلمة بن سابور
الكوفي
|
٤٠٨
|
|
شبيب بن بشر
البجلي
|
١٧٢
|
سلمة بن وردان
|
٤٠٨
|
|
شبيل بن عزرة
|
١٧٢
|
سليمان بن أبي
داود الحرّاني
|
٤٠٩
|
|
شدّاد بن عبيد
الله الخولاني
|
١٧٢
|
سليمان بن أبي
سليمان
|
٤١١
|
|
شريك بن عبد
الله بن أبي نمر
|
١٧٣
|
سليمان بن داود
الخولاني
|
٤١٠
|
|
شعبة بن الحجّاج
|
٤١٦
|
سليمان بن زيد
|
١٥٥
|
|
شعيب بن صالح
الطيالسي
|
٤٣٣
|
سليمان سحيم
|
١٥٤
|
|
|
|
سليمان بن سفيان
المدني
|
٤١١
|
|
|
|
شقيق بن أبي عبد
الله
|
١٧٣
|
|
صدقة بن يزيد
الدمشقي
|
٤٣٩
|
شُميط بن عجلان
البصري العابد
|
١٧٤
|
|
صفوان بن عمرو
بن هرم
|
٤٤٠
|
شيبة بن نَعامة
|
١٧٤
|
|
الصلت بن بهرام
|
١٨٢
|
ص
|
|
الصلت بن دينار
|
١٨٢ و٤٣٩
|
صاعد بن مسلم،
|
|
|
ض
|
أبو العلاء
اليشكري
|
١٧٦
|
|
شُبارة بن عبد
الله بن مالك
|
١٨٣
|
صالح بن أبي
الأخضر اليمامي
|
٤٣٤
|
|
الضّحّاك بن
حُمرة
|
٤٤٢
|
صالح بن حسّان
|
٤٣٥
|
|
الضحّاك بن بعد
الرحمن بن أبي حوشب
|
١٨٣ و٤٤٣
|
صالح بن حيّان
لقرشي الكوفي
|
١٧٦
|
|
الضّحّاك بن
عثمان الأسدي
|
٤٤٣
|
صالح بن خوّات
|
٤٣٥
|
|
الضّحّاك بن
يسار
|
٤٤٤
|
صالح بن درهم،
|
|
|
ضرار بن عمرو
|
٤٤٤
|
أبو الأزهر
الباهلي
|
١٧٧
|
|
ضِرار بن مرّة ،
أبو سنان الشيباني
|
١٩٨٤
|
صالح بن راشد
العبدي
|
٤٣٥
|
|
ط
|
صالح بن رستم
|
٤٣٦
|
|
طارق بن عبد
الرحمن البجلي
|
١٨٥
|
صالح بن صالح بن
حيّ
|
١٧٧
|
|
طريف بن شهاب
|
١٨٥
|
صالح بن علي بن
عبد الله
|
|
|
طلحة بن الأعلم
|
١٨٦
|
ابن عباس
|
٤٣٦
|
|
طلحة بن أبي
سعيد
|
٤٤٥
|
صالح بن كيسان
المدني
|
١٧٨
|
|
طلحة بن بع
الملك الأيلي
|
١٨٦
|
صالح بن محمد بن
زائدة
|
١٧٩
|
|
طلحة بن عمرو
الكوفي
|
٤٤٦
|
صالح بن مسلم
العجلي
|
١٧٩
|
|
طلحة بن يحيى بن
طلحة
|
١٨٧
|
صالح بن مسمار
|
٤٣٧
|
|
ع
|
صبّاح بن ثابت
البجلي
|
١٨٠
|
|
عائذ بن شريح
الحضرمي
|
٤٤٨
|
صباح بن يحيى
المُزَني
|
٤٣٧
|
|
عاصم بن رجاء بن
حَيْوَة
|
١٨٨
|
صدقة بن ابي
عمران الكوفي
|
١٨١
|
|
عاصم بن سليمان
بن الأحول
|
١٨٨
|
صدقة بن رستم
الإسكاف
|
٤٣٨
|
|
عاصم بن محمد بن
زيد العمري
|
٤٤٧
|
صدقة بن سعيد
الحنفي
|
١٨٠
|
|
عامر الأحول
|
١٨٩
|
صدقة بن عُبادة
بن نشيط
|
٤٣٨
|
|
|
|
صدقة بن عبد
الله بن كثير
|
١٨١
|
|
|
|
صدقة بن المثنّى
|
١٨١
|
|
|
|
صدقة بن موسى
الدقيقي
|
٤٣٨
|
|
|
|
عامر بن إسماعيل
الجرجاني
|
٤٤٧
|
|
عبد الله بن
عامر الأسلمي
|
٤٥٨
|
عامر بن عبيدة
الباهلي
|
١٨٩
|
|
عبد اا بن عبد
الرحمن بن معاوية
|
٤٥٨
|
عبّاد بن راشد
|
٤٤٨
|
|
عبد الله بن عبد
الرحمن بن يعلى
|
٤٥٨
|
عبّاد بن
الريّان
|
١٩٠
|
|
عبد الله بن عبد
الله بن الأصمّ
|
١٩٥
|
عبّاد بن كثير
الثقفي
|
٤٤٩
|
|
عبد الله بن
عبيد الحِمْيري
|
٤٥٩
|
عبّاد بن كثير
الفلسطيني
|
٤٥٠
|
|
عبد الله بن علي
الإفريقي
|
١٩٥
|
عبّاد بن مسلم
|
٤٥٣
|
|
عبد الله بن علي
بن عبد الله ابن عباس
|
١٩٥
|
عبّاد بن منصور
الناجي
|
٤٥١
|
|
عبد اا بن عمرو
بن علقمة
|
٤٥٩
|
عبّاد بن ميسرة
المنقري
|
٤٥٢
|
|
عبد الله بن عون
بن أرطبان
|
٤٦٠
|
عبد الأعلى بن
الحجّاج السلفي
|
١٩٠
|
|
عبد بن عيّاش
العَنباني
|
٤٦٥
|
عبد الأعلى بن
السمح،
|
|
|
عبد الله بن
عيّاش الهمداني المنتوف
|
٤٦٥
|
أبو الخطاب
|
١٩٠
|
|
عبد الله بن
المحرّر
|
٤٧٢
|
عبد الأعلى بن
عبد الله بن أبي فرفرة
|
٤٧٣
|
|
عبد الله بن
محمد بن عقيل
|
١٩٦
|
عبد الأعلى بن
ميمون بن مهران
|
١٩٠
|
|
عبد الله بن
محمد بن عمر
|
٤٧٢
|
عبد الله بن أبو
داود
|
٤٥٥
|
|
عبد الله بن
المستورد
|
١٩٧
|
عبد الله بن
بديل
|
٤٥٣
|
|
عبد الله بن
مسلم بن هرمز
|
١٩٨
|
عبد الله بن أبي
عبد الله أبو شعيب
|
٤٥٩
|
|
عبد اا بن
المقفّع
|
١٩٨
|
عبد الله بن
بديل
|
٤٥٣
|
|
عبد الله بن
ميسرة
|
٢٠٠
|
عبد الله بن
بُذيل بن ورقاء
|
٤٥٤
|
|
عبد الله بن
نافع العدوي
|
٤٧٢
|
عبد الله بن بشر
الكوفي
|
٤٥٤
|
|
عبد الله بن
النعمان الجهضمي
|
٤٧٣
|
عبد الله بن
جابر البصري
|
٤٥٤
|
|
عبد الله بن
الوليد
|
٤٧٣
|
عبد الله بن
حبيب
|
٤٥٥
|
|
عبد الله بن
يزيد بن آدم
|
٢٠١
|
عبد الله بن حسن
ابن السيد الحسن
|
١٩١
|
|
عبد الله بن
يزيد بن فنطس
|
٢٠١
|
عبد الله بن أبي
عثمان القرشي
|
١٩٥
|
|
عبد الله بن
يونس
|
٢٠١
|
عبد الله بن
راشد الدمشقي
|
٤٥٥
|
|
عبد الجبار بن
العباس الشامي
|
٤٧٤
|
عبد الله بن
راشد الدمشقي
|
٤٥٥
|
|
عبد الجليل بن
حميد
|
٢٠١
|
عبد بن زياد بن
سمعان
|
٤٥٥
|
|
عبد الجليل بن
عطيّة
|
٢٠٢ و٤٧٤
|
عبد الله بن
سعيد بن أبي سعيد
|
١٩٢
|
|
عبد الحكم بن
أبي فروة
|
٤٧٥
|
عبد الله بن سعيد
بن أبي هند
|
١٩٢
|
|
عبد الحكم بن
ذكوان السدوسي
|
٤٧٥
|
عبد الله بن
شبرمة
|
١٩٣
|
|
عبد الحكم
القسْملي
|
٤٧٥
|
عبد اا شوذب
البلخي
|
٤٥٧
|
|
|
|
عبد الحميد بن
جعفر
|
٤٧٦
|
|
عبد العزيز بن
عبد بن عبد الله
|
٢٠٦
|
عبد الحميد بن
واصل
|
٢٠٢
|
|
عبد العزيز بن
عمر بن عبد العزيز
|
٢٠٧
|
عبد الرحمن ، أبو
أميّة السندي
|
٢٠٥
|
|
عبد العزيز بن
قرير العبدي
|
٢٠٧
|
عبد الرحمن بن
إسحاق القرشي
|
٢٠٢
|
|
عبد القاهر بن
تليد
|
٥٠٦
|
عبد الرحمن بن
بوذويه
|
٤٧٧
|
|
عبد المجيد بن
أبي عبس
|
٥٠٧
|
عبد الرحمن بن
الحارث
|
|
|
عبد المجيد بن
أبي يزيد
|
٥٠٧
|
ابن عبد الله
|
٢٠٣
|
|
عبد المجيد بن
وهْب
|
٢٨
|
عبد الرحمن بن
حرملة
|
٢٠٣
|
|
عبد الملك بن
أبي بشير البصري
|
٢٠٨
|
عبد الرحمن بن
حسّان
|
٤٧٧
|
|
عبد الملك بن
أبي جمعة
|
٥٠٨
|
عبد الرحمن بن
خُضَير الهُنائي
|
٤٨٠
|
|
عبد الملك بن
أبي سليمان
|
٢٠٩
|
عبد الرحمن بن
زياد بن أنعم
|
٤٧٧
|
|
عبد الملك بن
حُميد
|
٥٠٧
|
عبد الرحمن بن
سالم الجيشاني
|
٢٠٤
|
|
عبد الملك بن
سعيد بن حيّان
|
٢٠٩
|
عبد الرحمن بن
عبد الله المسعودي
|
٤٨١
|
|
عبد الملك بن
شدّاد
|
٥٠٨
|
عبد الرحمن بن
عُبيد
|
|
|
عبد الملك بن
عبد العزيز
|
|
ابن نسطاس
|
٢٠٤
|
|
ابن جُرَيج
|
٢١٠
|
عبد الرحمن بن
عجلان
|
٤٨٢
|
|
عبد الملك بن
مسلم
|
٥٠٨
|
عبد الرحمن بن
عطيّة المُزني
|
٢٠٤
|
|
عبد الملك بن
معن المسعودي
|
٥٠٨
|
عبد الرحمن بن
عمر بن بوذويه
|
٤٨٣
|
|
عبد الملك بن
نوفل بن مساحق
|
٢١٢
|
عبد الرحمن بن
عمرو الأوزاعي
|
٤٨٣
|
|
عبد الواحد بن
أبي عون
|
٢١٣
|
عبد الرحمن بن
قيس العتكي
|
٢٠٥ و٤٨٣
|
|
عبد الواحد بن
أبي موسى
|
٥١٣
|
عبد الرحمن بن
مرزوق الدمشقي
|
٢٠٥
|
|
عبد الواحد بن
أيمن المكي
|
٢١٣
|
عبد الرحمن بن
يزيد بن تميم
|
٤٩٨
|
|
عبد الواحد بن
حمزة
|
|
عبد الرحمن بن
يزيد بن جابر
|
٥٠٠
|
|
ابن عبد الله
|
٢١٣
|
عبد الرحيم بن
ميمون
|
٢٠٦
|
|
عبد الواحد بن
يزيد
|
٥٠٩
|
عبد السلام بن
أبي الجنوب
|
٢٠٦
|
|
عبد الواحد بن
موسى
|
٥١٣
|
عبد السلام بن
أبي حازم
|
٥٠١
|
|
عبد الواحد بن
ميمون
|
٥١٣
|
عبد السلام بن
حفص
|
٥٠٢
|
|
عبد الواحد بن
نافع
|
٥١٤
|
عبد الصمد بن
حبيب العَوْذي
|
٥٠٢
|
|
عبد الوهاب ابن
الإمام إبراهيم
|
٥١٤
|
عبد العزيز بن
أبي روّاد
|
٥٠٢
|
|
عبد الوهاب بن
مجاهد بن جبر
|
٥١٤
|
عبد العزيز بن
رُبَيع
|
٥٠٦
|
|
عُبيد الله بن
أبي حميد
|
٥١٥
|
عبد العزيز بن
سباه
|
٥٠٦
|
|
عُبيد الله بن
أبي زياد المكي
|
٢٦٥
|
عُبيد الله بن
الأخنس
|
٢١٤
|
|
عثمان بن واقد
|
٥٢٣
|
عُبيد الله بن
رستم
|
٥١٥
|
|
عُثيم بن نسطاس
|
٥٢٤
|
عُبيد الله بن
عبد الرحمن
|
٥١٦
|
|
عديّ بن حُنظلة
|
٢٢٠
|
عُبيد الله بن
عمر بن
|
|
|
عديّ بن عبد
الرحمن
|
٥٢٤
|
حفص بن عاصم
|
٢١٤
|
|
عريف بن درهم، أبو
هريرة
|
٢٢٠
|
عُبيد الله بن
العيزار المازني
|
٢٦٥
|
|
عزرة بن ثابت
|
٥٢٤
|
عبيد بن محمد بن
صفوان
|
٥١٧
|
|
عزرة بن قيس
|
٢٢١
|
عبيد بن محمد بن
|
|
|
عِسْل بن سفيان
|
٢٢١
|
عمر بن علي
|
٢١٦
|
|
عصام بن بشير
الكعبي
|
٢٢١
|
عُبيد الله بن
النضر
|
٥١٧
|
|
عصام بن طليق
|
٥٢٥
|
عبيد الله بن
الوليد الوصافي
|
٢١٦
|
|
عصام بن قُدامة
|
٥٢٥
|
عُبيد بن أبي
أميّة الطنافسي
|
٢١٧
|
|
عطيّة بن بهرام
|
٥٢٥
|
عُبيد بن الطفيل
|
٥١٧
|
|
عطيّة بن
الحارث، أبو رَوق
|
٢٢٢
|
عُبيد بن عبد
الرحمن
|
٥١٨
|
|
عقبة بن أبي
صالح الكوفي
|
٢٢٢
|
عُبيدة بن معتّب
الضبّي
|
٢١٧
|
|
عقيل بن خالد بن
عقيل الإيلي
|
٢٢٢
|
عُتبة بن أبي
حكيم الهمداني
|
٢١٧
|
|
عقيل بن معقل بن
منبّه
|
٢٢٣
|
عثمان بن
إبراهيم بن محمد
|
|
|
العلاء بن زهير
|
٥٢٧
|
ابن حاطب
|
٢١٨
|
|
العلاء بن صالح
|
٥٢٧
|
عثمان بن أبي
حكيم الهمداني
|
٢١٧
|
|
العلاء بن عبد
الكريم
|
٢٢٤
|
عثمان بن أبي
رواد
|
٥٢٣
|
|
العلاء بن كثير
القرشي
|
٢٢٤
|
عثمان بن أبي
العاتكة
|
٥١٩
|
|
العلاء بن
المسيّب بن رافع
|
٢٢٦
|
عثمان بن الأسود
الجُمحي
|
٢١٨
|
|
علي بن أبي حملة
|
٥٢٨
|
عثمان بن عبد
الله
|
٥٢٠
|
|
علي بن أبي طلحة
سالم بن مخارق
|
٢٢٦
|
عثمان بن عبد
الله بن موهب
|
٥٢١
|
|
علي بن الحزوّر
|
٥٢٨
|
عثمان بن عبيد
|
٥٢١
|
|
علي بن الحسن بن
الحسن بن الحسن
|
٢٢٦
|
عثمان بن عطاء
|
٥٢١
|
|
علي بن سويد
|
٥٢٩
|
عثمان بن عُمير
|
٢١٩
|
|
علي بن صالح بن
صالح
|
٥٣٠
|
عثمان بن عُمير
بن موسى
|
٢١٩
|
|
علي بن صالح
المكي
|
٥٢٩
|
عثمان بن غياث
|
٥٢٢
|
|
علي بن عبد
الأعلى بن عامر
|
٢٢٧
|
عثمان بن مُرّة
|
٥٢٢
|
|
علي بن عروة
القُرشي
|
٢٢٧
|
عثمان بن مسلم
|
٥٢٣
|
|
علي بن عمر بن
رزين
|
٥٣١
|
علي بن المبارك
|
٥٣١
|
|
عمر بن زياد
|
٥٣٩
|
علي بن
مَسُعَدَة
|
٥٣١
|
|
عمر بن سعيد بن
مسروق
|
٥٤٠
|
عمّار بن ززيق
|
٥٣٢
|
|
عمر بن سعيد
النوفلي
|
٥٣٩
|
عمّار بن سعد المرادي
|
٢٧٧
|
|
عمر بن سليم
|
٥٣٩
|
عمّار بن عُميرة
|
٥٣٣
|
|
عمر بن سويد بن
غيلان
|
٢٢٨
|
عمارة بن مهران
|
٥٣٣
|
|
عمر بن سويد
العجلي الكوفي
|
٢٢٨
|
عمران ، أبو بشر
الحلبي
|
٥٤٩
|
|
عمر بن الصبح
|
٥٤٠
|
عمارن بن أنس
|
٥٤٧
|
|
عمر بن عامر
|
٥٤٢
|
عمران بن حُدير
|
٢٣٢ و٥٤٧
|
|
عمر بن عبد الله
بن أبي خثعم
|
٥٤١
|
عمران بن داود
|
٥٤٧
|
|
عمر بن عبد الله
المدني
|
٢٢٩
|
عمران بن زائدة
|
٥٤٨
|
|
عمر بن عمران
|
٥٤٢
|
عمران بن مسلم
|
٥٤٩
|
|
عمر بن فرّوخ
|
٥٤٣
|
عمران بن مسلم
الفزاري
|
٢٣٣
|
|
عمر بن الفضل
|
٥٤٣
|
عمران بن مسلم
القصير
|
٢٣٣
|
|
عمر بن قيس
سَنْدَل
|
٥٤٤
|
عمران بن موسى
بن عمرو
|
٢٣٣
|
|
عمر بن مالك
|
٥٤٥
|
عمران بن وهب
|
٥٤٩
|
|
عمر بن محمد بن
زيد
|
٢٢٩
|
عمر بن إبراهيم
العبدي
|
٥٣٤
|
|
عمر بن مالك
|
٥٤٥
|
|
|
|
عمر بن محمد بن
المنكدر
|
٥٤٣
|
عمر بن أبي وهب
|
٥٤٦
|
|
عمر بن معروف
|
٥٤٦
|
عمر بن إسحاق بن
يسار
|
٥٣٤
|
|
عمر بن موسى
|
٥٤٥
|
عمر بن بشير
|
٥٣٥
|
|
عمر بن نافع
الثقفي
|
٢٣١
|
عمر بن حبيب
|
٥٣٥
|
|
عمر بن نبهان
الغُبَري
|
٢٣١
|
عمر بن حسين
|
٥٣٥
|
|
عمر بن نُبية
الكعبي
|
٢٣١
|
عمر بن حفص
|
٥٣٦
|
|
عمر بن الوليد
الشنيّ
|
٢٣٢
|
عمر بن حمزة بن
عبد الله
|
|
|
عمر بن يزيد
النصري
|
٢٣٢
|
ابن عمر
|
٢٢٨
|
|
عمرو بن أبي
الحجّاج
|
٥٥٠
|
عمر بن خبّاب
|
٥٣٦
|
|
عمرو بن أبي
سفيان الجُمحي
|
٢٣٦
|
عمر بن ذَرّ
|
٥٣٦
|
|
عمرو بن الحارث
بن يعقوب
|
٢٣٤
|
عمر بن راشد
|
٥٣٦
|
|
عمرو بن خالد
|
٥٥٠
|
عمر بن رشيد
|
٥٣٨
|
|
عمرو بن سعيد،
|
|
عمر بن رؤبة
|
٥٣٨
|
|
أبو بكر
الأوزاعي
|
٢٣٦ و٥٥٠
|
عمرو بن شراحيل
|
٢٣٧
|
|
عيسى بن عمر
الأسدي
|
٥٦٠
|
عمرو بن شمِر
|
٥٥١
|
|
عيسى بن عمر
البصري
|
٢٤٨
|
عمرو بن عبد
الله بن وهب
|
٢٣٧
|
|
عيسى بن عمر
الثقفي
|
٥٦١
|
عمرو بن عبيد
المعتزلي
|
٢٣٨
|
|
عيسى بن المسيّب
|
٥٦٤
|
عمرو بن عثمان
بن عبد الرحمن
|
٥٥٢
|
|
عيسى بن موسى
الدمشقي
|
٥٦٤
|
عمرو بن عثمان
بن عبد الله
|
٥٥٢
|
|
عيسى بن ميمون
|
٥٦٥
|
عمرو بن عثمان
بن هانيء
|
٢٤٣
|
|
عيسى بن يزيد
|
٥٦٥
|
عمرو بن قيس
الكوفي الملائي
|
٢٤٣
|
|
عُييْنة بن عبد
الرحمن
|
٥٦٦
|
عمرو بن كثير
|
٥٥٢
|
|
غ
|
عمرو بن ميمون
بن مهران
|
٢٤٤
|
|
غالب بن سليمان
|
٥٦٧
|
عٌميرة بن أبي
ناجية
|
٥٥٢
|
|
غالب بن عبيد
الله العُقيلي
|
٥٦٧
|
عنبسة بن الأزهر
|
٥٥٤
|
|
غالب بن نجيح
|
٥٦٨
|
عنبسة بن عمّار
|
٢٤٥
|
|
غالب القطّان
|
٢٤٩
|
عنبسة بن مهران
الحدّاد
|
٢٤٥
|
|
ف
|
العوّام بن حمزة
المازني
|
٢٤٥ و٥٥٥
|
|
فائدة بن عبد
الرحمن
|
٥٦٩
|
عوف الأعرابي
|
٢٤٦
|
|
فائدة مولى
عبادل
|
٥٦٩
|
عيّاش بن عُقبة
|
٥٥٦
|
|
فايد بن كَيْسان
|
٢٥٠
|
عياض بن عبد
الله القرشي
|
٥٥٦
|
|
فرقد بن الحجّاج
|
٥٧٠
|
عيسى بن أبي
رزين
|
٥٥٧
|
|
الفضل بن دلهم
القصّاب
|
٢٥٠
|
عيسى بن أبي
عطاء الكاتب
|
٢٤٨
|
|
الفضل بن عيسى
بن أبان
|
٢٥١
|
عيسى بن أبي
عيسى
|
٥٦٣
|
|
الفضل بن مبشّر
|
٢٥١
|
عيسى بن حفص
|
٥٥٦
|
|
الفضل بن ميمون
|
٥٧٠
|
عيسى بن دينار
|
٥٥٧
|
|
الفضل بن يزيد
الثمالي الكوفي
|
٢٥٢
|
عيسى بن طهمان
|
٥٥٨
|
|
الفضيل بن غزوان
|
٢٥٢
|
عيسى بن عبد
الرحمن، أبو سلمة
|
٥٥٨
|
|
الفضيل بن ميسرة
الأزدي
|
٢٥٢
|
عيسى بن عبد
الرحمن، أبو عبادة
|
٥٥٨
|
|
فِطْر بن خليفة
|
٥٧٠
|
عيسى بن عبد
الله
|
٥٥٨
|
|
فَيّاض بن غزوان
الضّبي الكوفي
|
٢٥٣
|
عيسى بن عبيد
|
٥٥٩
|
|
ق
|
عيسى بن علي
الهاشمي
|
٥٥٩
|
|
قابوس بن أبي
ظبيان
|
٢٥٤
|
|
|
|
القاسم بن حبيب
|
٥٧٣
|
القاسم بن عبد
الرحمن
|
٥٧٣
|
|
ليث بن أبي
سُلَيم الكوفي
|
٢٦١
|
القاسم بن عبد
الواحد
|
|
|
م
|
بن أيمن
|
٢٥٤ و٥٧٣
|
|
مالك بن الخير
|
٥٨٢
|
القاسم بن مبرور
|
٥٧٤
|
|
مالك بن مِغوَل
|
٥٨٢
|
القاسم بن هزّان
|
٥٧٤
|
|
مبارك بن حسّان
|
٥٨٤
|
القاسم بن
الوليد الهمداني
|
|
|
مبارك بن مجاهد
|
٥٨٤
|
الجبْذَعي
|
٢٥٥
|
|
المثنّى بن
دينار
|
٥٨٤
|
قُباث بن رَزين
|
٥٧٥
|
|
المثنّى بن سعد
|
٥٨٥
|
قدامة بن عبد
الله،
|
|
|
المثنّى بن سعيد
|
٥٨٥
|
أبو روح العامري
|
٢٥٥
|
|
المثنّى بن
الصباح اليماني
|
٢٨٧
|
قُدامة بن موسى
بن عمر
|
٥٧٥
|
|
مُجّاعة بن
الزبير
|
٥٨٥
|
قرَّة بن خالد
|
٥٧٦
|
|
مجالد بن سعيد
|
٢٨٨
|
قُرّة بن عبد
الرحمن بن
|
|
|
مجاهد بن فرقد
|
٥٨٦
|
حيْوئيل
|
٢٥٦
|
|
مجمّع بن يحيى
|
٢٨٨
|
قَطَن بن كعب
القطعي البصري
|
٢٥٧
|
|
مجمّع بن يعقوب
|
٥٨٦
|
قَعْنَب ، أبو
السماك
|
٥٧٦
|
|
محرز بن عبد
الله
|
٢٨٩
و٥٨٧
|
قَنَان بن عبد
الله النهمي
|
٢٥٧
|
|
مُحلّ بن محرز
|
٥٨٧
|
قيس بن سُليم
|
٥٧٧
|
|
محمد بن أبي
إسماعيل السلمي
|
٢٦٢
|
ك
|
|
محمد بن أبي
أيوب
|
٥٩٤
|
كامل بن العلاء
|
٥٧٨
|
|
محمد بن أبي
الجعد
|
٢٦٣
|
كثير بن كثير
|
٥٧٩
|
|
محمد بن أبي
حفصة
|
٢٦٣ و٥٩٥
|
كثير بن زيد
|
٥٧٨
|
|
محمد بن أبي
حُمَيد
|
٥٩٦
|
كثير بن عبد
الرحمن
|
٥٧٩
|
|
محمد بن أبي
الزُعيزعة
|
٥٩٧
|
كثير بن فرقد
|
٥٧٩
|
|
محمد بن أبي
القاسم الطويل
|
٢٨٤
|
كثير بن يسار
الطفاوي
|
٢٥٨
|
|
محمد بن أبي
يحيى الأسلمي
|
٢٨٦
|
كعب بن فروخ
|
٥٨٠
|
|
محمد بن إسحاق
بن يسار
|
٥٨٨
|
كَهْمَس بن
الحسن
|
٢٥٨
|
|
محمد بن الأشعث
بن
|
|
ل
|
|
يحيى الخزاعي
|
٢٦٢
|
لَبَطة بن
الفرزدق
|
٢٦٠
|
|
محمد بن الجعد
|
٢٦٣
|
لوط بن يحيى
|
٥٨١
|
|
محمد بن خالد
الضبّي الكوفي
|
٢٦٣
|
|
|
|
محمد بن ذكوان
الطاحي
|
٢٦٣ و٥٩٦
|
محمد بن الزبير
التميمي
|
٢٦٥
|
|
محمد بن عمرو بن
علقمة
|
٢٨٣
|
محمد بن السائب
الكلبي
|
٢٦٧
|
|
محمد بن عون بن
علقمة
|
٢٨٣
|
محمد بن سالم، أبو
سهل
|
|
|
محمد بن عون
الخراساني
|
٢٨٤
|
الكوفي
|
٢٦٦
|
|
محمد بن فضاء بن
خالد
|
٦٠٧
|
محمد بن سعيد بن
حسّان
|
|
|
محمد بن قيس
الأسدي
|
٢٨٤
|
المصلوب
|
٢٦٩
|
|
محمد بن مسلم بن
مهران
|
٦٠٧
|
محمد بن سوقة
|
٢٧٠
|
|
محمد بن نافع
التيمي
|
٦٠٧
|
محمد بن شيبة بن
نعامة
|
٢٧١
|
|
محمد بن النضر
الحارثي
|
٢٨٥
|
محمد بن طحلاء
|
٢٧١
|
|
محمد بن الوليد
الزبيدي
|
٢٨٥
|
محمد بن عبد
الرحمن بن أبي ذئب
|
٦٠٠
|
|
محمد بن يزيد بن
أبي
|
|
محمد بن عبد
الرحمن بن أبي ليلى
|
٢٧٥
|
|
زياد الثقفي
|
٢٨٦
|
محمد بن عبد
الرحمن بن عرف
|
٥٩٩
|
|
محمد بن يوسف بن
عبد الله
|
|
محمد بن عبد
الرحمن بن معاوية
|
٦٠٤
|
|
الكِنْدي
|
٢٨٧
|
محمد بن عبد
الرحمن التميمي
|
٢٧٨
|
|
مختار بن نافع
التيمي
|
٦٠٧
|
محمد بن عبد
العزيز الراسبي
|
٢٧٨
|
|
المختار بن يزيد
|
٦٠٨
|
محمد بن عبد
الله بن أبي حرّة
|
٥٩٩
|
|
خُرَمة بن
بُكَير
|
٦٠٨
|
محمد بن عبد
الله بن أبي مريم
|
٢٧٥
|
|
مخوّل بن راشد
|
٢٨٩
|
محمد بن عبد بن
حسن
|
|
|
مرزوق، أبو بكر
البصري
|
٦٠٩
|
ابن الحسن
|
٢٧١
|
|
مرزوق، أبو بكر
التيمي
|
٦٠٩
|
محمد بن عبد
الله بن عمرو
|
٢٧٣
|
|
مرزوق ، أبو عبد
اا الحمصي
|
٦٠٩
|
محمد بن عبد
الله بن مسلم
|
٥٩٧
|
|
مرزوق بن ابي
الهُذَيل
|
٦٠٩
|
محمد بن عبد
الله بن المهاجر
|
٥٩٨
|
|
مرزوق بن عبد
الرحمن
|
٦٠٩
|
محمد بن عبد
الله العمّي
|
٥٩٩
|
|
مروان بن جناح
الأموي
|
٢٨٩
|
محمد بن عبيد
الله بن
|
|
|
مسافر التميمي
الجصّاص
|
٢٩٠
|
أبي رافع
|
٢٧٩ و٦٠٤
|
|
مسافر الورّاق
|
٢٩٠
|
محمد بن عُبيد
الله العرزمي
|
٦٠٥
|
|
مستقيم بن عبد
الملك
|
٦١١
|
محمد بن عثمان
بن عبد الحرمن
|
٢٨٠
|
|
المستمر بن
الرّيّان
|
٦١١
|
محمد بن عجلان
|
٢٨٠
|
|
مستور بن عبّاد
|
٦١٢
|
محمد بن علي بن
ربيعة
|
٢٨٢
|
|
مِسْحاج بن موسى
الضّبّي
|
٢٩٠
|
محمد بن عمارة
بن عمرو
|
٦٠٦
|
|
مَسَرَّة بن
مَعبَد
|
٦١٢
|
محمد بن عمران
بن إبراهيم
|
٦٠٦
|
|
مِسْعَر بن حبيب
|
٢٩١
|
مِسْعر بن كدام
|
٦١٢
|
|
المفضّل بن لاحق
|
٦٣٨
|
مسعود بن سعد
الجُعْفي
|
٦١٧
|
|
مقاتل بن حيّان
|
٢٩٦
|
المسعودي
|
٦١٨
|
|
مقاتل بن سليمان
|
٦٣٩
|
مسلم بن صاعد
النّحّات
|
٢٩١
|
|
منذر بن ثعلبة
|
٦٤٢
|
مُصْعَب بن ثابت
|
٢٩٢ و٦١٨
|
|
منذبر بن
النعمان
|
٦٤٦
|
مُصْعَب بن
سُليم
|
٢٩٢
|
|
منصور بن دينار
التميمي
|
٢٩٧
|
|
|
|
منصور بن سعد
|
٦٤٣
|
مطرق بن طريف
|
٢٩٢
|
|
المنهال بن
خليفة
|
٦٤٣
|
مُطرّف بن
مَعْقِل
|
٦١٩
|
|
موسى بن أبي
عيسى الحنّاط
|
٣٠١
|
المُطْعم بن
المقدام بن غُنَيم
|
٢٩٣
|
|
موسى بن أيّوب ،
أبو الفيض
|
٦٤٤
|
مَطيع ، أبو
الحسن الغزّال
|
٢٩٣
|
|
موسى بن أيوب ،
بن عامر
|
٦٤٤
|
مُظاهر بن أسلم
المخزومي
|
٢٩٤
|
|
موسى بن كرْوان
|
٦٤٤
|
معاذ بن العلاء
|
٦١٩
|
|
موسى بن داود
|
٦٤٤
|
مُعاذ بن محمد
بن مُعاذ
|
٦٢٠
|
|
موسى بن دِهقان
المدني
|
٦٤٥
|
مُعان بن رفاعة
|
٦٢٠
|
|
موسى بن عبد
الله بن إسحاق
|
٢٩٨
|
معاوية بن أبي
فرزّد
|
٢٩٤
|
|
موسى بن عبد
الله الجُهَني
|
٢٩٨
|
مُعان بن سلمة
النّصري
|
٢٩٤
|
|
موسى بن عُقبة
|
٢٩٩
|
معاوية بن عمرو
بن غلّاب
|
٢٩٤
|
|
موسى بن عُمر
التميمي
|
٣٠٠
|
معاوية بن يحيى
الصدفي
|
٦٢٣
|
|
موسى بن عُمير
القرشي الجعدي
|
٣٠١
|
معاوية بن يحيى
الطرابلسي
|
٦٢٣
|
|
موسى بن كعب
التميمي المروزي
|
٣٠١
|
معرِّف بن واصل
|
٦٢٤
|
|
موسى بن مسلم
الطحّان
|
٣٠٢
|
معروف بن سُوَيد
|
٦٢٥
|
|
موسى بن المسيّب
الكوفي
|
٣٠٢
|
مُعَلّى بن جابر
بن مسلم
|
٢٩٥
|
|
موسى بن يسار
الأزدي
|
٦٤٥
|
مَعْمَر بن راشد
|
٦٢٥
|
|
موسى بن يسار
المكّي
|
٦٤٥
|
مَعْمَر بن قيس
|
٦٣١
|
|
موسى بن يعقوب
القرشي
|
٦٤٦
|
مَعْمَر بن يحيى
بن بسّام
|
٢٩٥
|
|
مهنّد بن علي
العتكي
|
٣٠٢
|
معن بن زائدة
|
٦٣١
|
|
ميمون بن عبد
الله
|
٣٠٣
|
المغيرة بن زياد
|
٦٣٦
|
|
ميمون بن موسى
المَرَثي
|
٦٤٧
|
المغيرة بن مسلم
|
٦٣٨
|
|
ن
|
|
|
|
ناصح المحلمي
|
٦٤٨
|
نافع بن ثابت
|
٦٤٨
|
|
هلال بن خبّاب
|
٣٢٣
|
نصر بن أوس
الطائي
|
٣٠٤
|
|
هلال بن ميمون
الرملي
|
٣٢٣
|
نصر بن جامع
الخراساني
|
٣٠٤
|
|
همام بن نافع
|
٦٥٧
|
نصر بن طريف
|
٦٤٩
|
|
الهيثم بن رافع
|
٦٥٨
|
نصر بن علي
|
٦٤٩
|
|
و
|
نُصير بن أبي
الأشعث
|
٦٤٩
|
|
وائل بن داود
التميمي
|
٣٢٥
|
النضر بن حُميد
|
٦٤٩
|
|
الوازع بن نافع
العقيلي
|
٣٢٤
|
النضر بن عبد
الرحمن
|
٣٠٥
|
|
واسط بن الحارث
|
٦٥٩
|
النعمان بن ثابت
|
٣٠٥
|
|
واصل بن السائب
|
٣٢٤
|
النعمان بن
المنذر الغسّاني
|
٣١٣
|
|
واضح مولى حرملة
|
٦٥٩
|
نُعيم بن حكيم
المدائني
|
٣١٣
|
|
وبر بن أبي
وكيلة
|
٣٢٥
|
نفاعة بن مسلم
|
٣١٤
|
|
الوَضين بن عطاء
|
٣٢٥
|
النّهّاس بن
قَهْم
|
٦٤٩
|
|
وِقاء بن إياس
|
٣٢٦
|
نوح بن أبي بلال
|
٦٤٩
|
|
الوليد بن ثعلبة
|
٣٢٧
|
نوح بن ربيعة
|
٦٥١
|
|
الوليد بن جميل
|
٦٥٩
|
نوفل بن الفرات
|
٣١٤
|
|
الوليد بن دينار
|
٦٦٠
|
نوفل بن مسعود
السهمي
|
٣١٤
|
|
الوليد بن
سليمان
|
٦٦٠
|
ه
|
|
|
الوليد بن عبد
الله بن جُمَيع
|
٦٦١
|
هارون بن
إبراهمي الأهوازي
|
٦٥٢
|
|
الوليد بن عمرو
|
٣٢٧
|
هارون بن أبي
إبراهيم
|
٦٥٢
|
|
الوليد بن عيسى
|
٦٦١
|
هارون بن سعد
العجلي
|
٣١٦
|
|
الوليد بن كثير
المخزومي
|
٦٦١
|
هارون بن عنترة
الشيباني
|
٣١٦
|
|
وُهَيْب بن
الورد
|
٦٦٢
|
هارون بن هابون
بن عبد الله
|
٦٥٢
|
|
ي
|
هاشم بن البريد
|
٣١٧
|
|
يحيى بن أبي
أُنيسة
|
٣٢٨
|
هاشم بن المنذر
الكلاعي
|
٣١٨
|
|
يحيى بن أبي العلاء
|
٦٦٧
|
هاشم بن هاشم بن
هاشم
|
٣١٧
|
|
يحيى بن أبي
عمرو
|
٣٣٥
|
هشام بن حسّان
|
٣١٨
|
|
يحيى بن أبي
الهيثم
|
٣٣٦
|
هشام بن عائذ
|
٣٢٠
|
|
يحيى بن أيّوب
|
٦٦٢
|
هشام بن عُروة
|
٣٢٠
|
|
|
|
هشام بن الغاز
|
٦٥٧
|
|
|
|
يحيى بن الحارث
الذماري
|
٣٢٩
|
|
يزيد بن طهمان
|
٣٣٧
|
يحيى بن حسّان
البكري
|
٣٣٠
|
|
يزيد بن عبد
الله الشيباني
|
٦٦٩
|
يحيى بن دينار
|
٦٦٢
|
|
يزيد بن عياض
|
٦٦٩
|
يحيى بن زُرارة
|
٦٦٢
|
|
يزيد بن كَيْسان
اليشكري
|
٣٣٩
|
يحيى بن سعيد بن
حيّان
|
٣٣٠
|
|
يزيد بن
مردانُبَة
|
٣٣٩
|
يحيى بن سعيد بن
قيس
|
٣٣١
|
|
يعقوب زيد بن
طلحة
|
٣٤٠
|
يحيى بن صُبيح
النيسابوري
|
٣٣٤
|
|
يعقوب بن عطاء
|
٦٧٠
|
يحيى بن عبد
الرحمن ، أبو بسطام
|
٦٦٦
|
|
يعقوب بن قيس
|
٣٤١
|
يحيى بن عبد
الحرمن، أبو شيبة
|
٦٦٦
|
|
يعقوب بن مجاهد
|
٣٤١
|
يحيى بن العزيز
الأردني
|
٦٦٧
|
|
يوسف بن إبراهيم
|
٣٤١
|
يحيى بن عبد
الله بن سالم
|
٦٦٦
|
|
يوسف بن إسحاق
|
٦٧٠
|
يحيى بن عبيد
الله
|
٣٣٤
|
|
يوسف بن صُهَيب
|
٦٧٠
|
يحيى بن عمير
المديني
|
٦٦٧
|
|
يوسف بن عبد
الله
|
٦٧١
|
يحيى بن ميسرة
|
٣٣٥
|
|
يوسف بن المهاجر
|
٣٤٢
|
يحيى بن يزيد
|
٣٣٦
|
|
يوسف بن ميمون
|
٣٤٣ و٦٧١
|
يحيى بن يعقوب
|
٣٣٦
|
|
يوسف بن يعقوب
|
٦٧١
|
يزيد بن أبي
صالح
|
٣٣٧ و٦٦٩
|
|
يونس بن أبي
إسحاق
|
٦٧٢
|
يزيد بن أبي
عبيد المدني
|
٣٣٨
|
|
يونس بن أبي
الفرات الإسكاف
|
٣٤٢
|
يحيى بن أبي
مريم الدمشقي
|
٣٣٩
|
|
يونس بن الحارث
|
٦٧٣
|
يزيد بن أسيد
السلمي
|
٦٦٨
|
|
يونس بن عبد
الله
|
٦٧٣
|
يحيى بن زيد بن
أبي الجعد
|
٣٣٧
|
|
يونس بن نافع
|
٦٧٣
|
يحيى بن العزيز
الأردني
|
٦٦٧
|
|
يونس بن يزيد
|
٦٧٤
|
٧ ـ المصادر والمراجع المعتمدة في
التحقيق
ـ أ ـ
ـ الأئمّة الإثنا عشر ـ شمس الدين محمد
بن طولون (ت ٩٥٣ ه.) ـ تحقيق د. صلاح الدين المنجد ـ طبعة ١٩٥٨ م.
ـ أخبار العلماء بأخبار الحكماء ـ الوزير
جمال الدين أبو الحسن علي بن يوسف القفطي (ت ٦٤٦ ه.) ـ طبعة القاهرة ١٣٢٦ ه.
ـ أخبار العبّاس وولده ـ مؤلّف مجهول ـ تحقيق
د. عبد العزيز الدوري ود. عبد الجبار المطلبي ـ طبقة بيروت.
ـ أخبار القُضاة ـ القاضي وكيع محمد بن
حيّان (ت ٣٠٦ ه.) ـ طبقة عامل الكتب ، بيروت.
ـ أخبار النحويين الصًريين ـ أبو سعيد
الحسن بن عبد الله السيرافي (ت ٣٦٨ ه.) تحقيق د. فريتش كرنكو ـ المطبعة الكاثو
ليكية ، بيروت ١٩٣٦.
ـ أُسْد الغابة في معرفة الصحابة ـ علي
بن أبي الكرم محمد المعروف بابن الأثير الجزري (ت ٦٣٠ ه.) ـ طبعة طهران.
ـ الأسماء والصفات ـ البيهقي ، أبوبكر
أحمد بن الحسين بن علي (ت ٤٥٨ ه.)
ـ الإصابة في تمييز الصحابة ـ أحمد بن
علي بن محمد بن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢ ه.) ـ طبعة مصر ١٩٣٩
ـ الأغاني ـ أبو الفرج علي بن الحسين
الأصبهاني (ت ٣٥٦ ه.) ـ طبعة مؤسسة جمّال بيروت ، المصوَّرة عن طبعة دار الكتب
المصرية ١٩٦٣.
ـ الإكمال في رفع الإرتياب عن المؤلف والمختلف
في الأسماء والكنى والأنساب
ـ الأمير هبة الله بن ماكولا (ت ٤٥٧ ه.)
ـ نشره المعلمي اليماني
ـ حيدر أباد ١٩٦٢ م.
ـ الأمالي ـ أبو علي القالي إسماعيل بن
القاسم البغدادي (ت ٣٥٦ ه.)
ـ تقديم محمد عبد الجواد الأصمعي ـ طبعة
دار الكتاب العربي بيروت المصوَّرة عن طبعة دار الكتب المصرية.
ـ أمال المرتضى (غرر الفوائد ودُور
القلائد) ـ الشريف المرتَضَى علي بن الحسين الموسوي العلوي(ت ٤٣٦ ه.) ـ تحقيق محمد
أبو الفضل ابراهيم ـ طبعة دار الكتاب العربي ـ بيروت ١٩٦٧.
ـ أمراء دمشق في الإسلام ـ خليل بن أبيك
الصفدي (ت ٧٦٤ ه.) ـ تحقيق د. صلاح الدين المنجد ـ طبعة مجمع اللغة العربية دمشق
١٩٥٥ م.
ـ إنباه الرُواة على أنباه النُحاة ـ الوزير
جمال الدين أبو الحسن علي بن يوسف القفطي (ت ٦٤٦ ه.) ـ تحقيق محمد أبو الفضل
إبراهيم ـ طبعة دار الكتب المصرية ١٩٥٥ م.
ـ الإنتقاء في فضل الثلاثة الأئمة
الفقهاء : مالك والشافعي وأبي حنيفة ـ يوسف ابن عبد البر القرطبي (ت ٣٦٤ ه.) ـ القاهرة
١٩٥٠ م.
ـ الأنساب ـ الإمام أبو سعد عبد الكريم
بن محمد منصور التميمي السمعاني (ت ٥٦٢ ه.) ـ تحقيق محمد عوّامة ـ نشره محمد أمين
دمج ـ بيروت.
ـ أنساب الأشراف ـ أحمد بن يحيى بن جابر
البلاذُري (ت ٢٧٩ ه.)
ـ الجزء الثالث ـ تحقيق عبد العزيز
الدوري ـ منشورات المعهد الألماتي
للأبحاث الشرقية ، بيروت
١٩٧٨.
ـ أنساب الأشراف ـ أحمد بن يحيى بن جابر
اللاذُري (ت ٢٧٩ ه.)
ـ الجزء الخامس ـ نشره غويتن ـ طبعة
القدس ١٩٣٦.
ـ الأنساب المتّفقة ـ أبو الفضل محمد بن
طاهر المعروف بابن القيسراني (ت ٥٠٧ ه.) ـ تحقيق دي غويه ـ طبعة المثنَّى ببغداد.
ـ الأوزاعي وتعاليمه الإنسانية
والقانونية ـ د. صبحي المحمصاني ـ بيروت ١٩٧٨.
ـ ب ـ
ـ البداية والنهاية في التاريخ ـ إسماعيل
بن عمر بن كثير الدمشقي (ت ٧٧٤ ه.)
ـ طبعة بيروت ، الرياض ١٩٦٦ م.
ـ بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل
الأندلس ـ أحمد بن يحيى بن أحمد ابن عميرة الضّبّي (ت ٥٩٨ ه.) ـ نشرته دار الكاتب
العربي ـ القاهرة ١٩٦٧ م.
ـ بغية الوُعاة في طبقات اللُّغويين
والنُّحاة ـ جلال الدين عبد الرحمن بن الكمال السيوطي (ت ٩١١ ه.) ـ طبعة مطبعة
السعادة بمصر ١٣٢٦ ه.
ـ البيان المُغْرِب في أخبار الأندلس
والمغرب ـ ابن عذارى المراكشي ـ نشره ج. س. كولان ، وليفي بروفنسال ـ طبعة دار
الثقافة ، بيروت.
ـ بيان والتتيين ـ أبو عثمان عمرو بن
بحر الجاحظ ـ طبعة دار الفكر للجميع ، بيروت ١٩٦٨.
ـ ت ـ
ـ تاج العروس من جواهر القاموس ـ السيد
محمد مرتضى الحسيني الزُّبيدي
ـ سلسلة التراث العربي ، منشورات وزارة
الإعلام، الكويت.
ـ التاج المكلَّل من جواهر مآثر الطراز
الآخر والأول ـ أبو الطيّب حدّيق ابن حسن القنوجي ـ طبعة بمباي ١٩٦٣ م.
ـ التاريخ ـ يحيى بن مَعين ، أبو زكريا
يحيى بن مَعين بن عون بن زياد المرّي الغَطَفَاني (ت ٢٣٣ ه.) ـ تحقيق د. أحمد محمد
نور سيف ـ منشورات مركز البحث العلمي إحياء التراث الإسلامي ـ مكة المكرمة ١٩٧٩
ـ تاريخ أبي زُرْعَة ـ أبو زُرْعة عبد
الرحمن بن عمرو الدمشقي ـ رواية أبي الميمون بن راشد ـ تحقيق شكر الله بن نعمة
الله القوجاني ـ مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق ١٩٨٠ م.
ـ تاريخ الإسلام وطبقات المشاهير
والأعلام ـ شمس الدين محمد بن أحمد الذبي (ت ٧٤٨ ه.) ـ نسخة خطية بدار الكتب
المصرية، رقم (٣٩٦)
ـ تاريخ الإسلام وطبقات المشاهير
والأعلام ـ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي (ت ٧٤٨.) ـ نشره حسان الدين القدسي ـ القاهرة.
ـ تاريخ بغداد ـ الحافظ أبو بكر أحمد بن
علي بن ثابت المعروف بالخطيب البغدادي (ت ٤٦٣ ه.) ـ طبعة محمد أمين الخانجي ـ مطبعة
السعادة بمصر ١٩٣١ م.
ـ تاريخ بيروت والأمراء البُحْتُرييّن ـ
صالح بن يحيى (توفي في القرن التاسع الهجري) ـ تحقيق فرنسس هورس وكمال الصليبي ـ طبعة
المشرق ،
الكاثوليكية ، بيروت
١٩٦٧.
ـ تاريخ جُرجان ـ أبو القاسم حمزة بن
يوسف السهمي ـ طبعة حيدر أباد ١٩٥٠ م.
ـ تاريخ الحكماء (مختصر الزَّوْزَني
المسمَّي بالمنتخبات الملتَقَطات من أخبار الحكماء) ـ جمال الدين أبو الحسن علي بن
يوسف القفطي (ت ٦٤٦ ه.)
ـ نشره ليبرت ـ لَيْبزغ ١٩٠٣ م.
ـ تاريخ الخلفاء ـ جلال الدين عبد
الرحمن بن الكمال السيوطي (ت ٩١١ ه.)
ـ تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ـ طبعة
السعادة بمصر ١٩٥٢.
ـ تاريخ خليفة بن خياط ـ خليفة بن خياط ،
أبو عمر شباب العصفري (ت ٢٤٠ ه.) ـ تحقيق د. أكرم ضياء العمري ـ طبعة مؤسسة
الرسالة ، بيرةت ١٩٧٧.
ـ تاريخ الرسل والملوك ـ محمد بن جرير
الطبري (ت ٣١٠ ه.) ـ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ـ طعة دار المعارف بمصر.
ـ التاريخ الصغير ـ الإمام أبو عبدالله
محمد بن إسماعيل البخاري(ت ٢٥٦ ه.)
ـ طبعة الهند ١٣٢٥ ه.
ـ تاريخ علماء الأندلس ـ أبو الوليد
عبدالله بن محمد بن يونس الأزدي المعروف بابن الفَرَضي (ت ٤٠٣ ه.) ـ طبعة القاهرة
١٩٦٦.
ـ التاريخ الكبير ـ الإمام أبو عبدالله
محمد بن إسماعيل البخاري (ت ٢٥٦ ه.) صححه عبد الرحمن بن يحيى اليماني ـ نشرته
دائرة المعارف العثمانية ١٣٦٢ ه.
ـ تاريخ مدينة دمشق ـ الحافظ أبو الحسن
علي بن حسن المعروف بابن عساكر
الدمشقي (ت ٥٧١ ه.) ـ
نسخة خطّية بدار الكتب الظاهرية ، دمشق رقم ٣٣٨٧.
ـ تاريخ مدينة دمشق ـ الحافظ أبو الحسن
علي بن حسن المعروف بابن عساكر الدمشقي (ت ٥٧١ ه.) ـ نسخة خطّية بدار الكتب
المصرية ، رقم ١٠٤١ تاريخ ـ تيمور.
ـ تاريخ مدينة دمشق ـ الحافظ أبو الحسن
علي بن حسن المعروف بابن عساكر الدمشقي (ت ٥٧١ ه.) ـ نسخة مصوّرة تتضمن تراجم من
أسمه «عبد الله»
ـ نشرها مخمع اللغة العربية بدمشق ١٩٧٨
م.
ـ تاريخ مدينة دمشق ـ الحافظ أبو الحسن
علي بن حسن المعروف بابن عساكر الدمشقي (ت ٥٧١ ه.) ـ (تراجم حرف ع ـ من اسمه :
عائذ ـ عاصم)
ـ تحقيق د. شكري فيصل ـ مطبوعات ، مجمع
اللغة العربية بدمشق ١٩٧٧.
ـ تاريخ الموصل ـ أبو زكريا يزيد بن
محمد الأزدي (ت ٣٣٤ ه.)
ـ تحقيق د. علي حبيبة ـ القاهرة ١٩٦٧.
ـ تاريخ اليعقوبي ـ أحمد بنأبي يعقوب بن
جعفر بن واضح اليعقوبي (ت٢٨٤ ه.) ـ منشورات دار صادر بيروت.
ـ تأنيب الخطيب، الكوثري.
ـ تذكرة الحُفّاظ ـ شمس الدين محمد بن
أحمد الذهبي (ت ٧٤٨ ه.)
ـ طبعة حيدر أباد ١٩٥٥ ـ ١٩٥٧ م.
ـ تقدمة المعرفة لكتاب الجرح والتعديل ـ
عبد الرحمن بن ابي حاتم الرازي
(ت ٣٢٧ ه.) ـ تحقيق
عبد الرحمن بن يحيى اليماني ـ طبعة حيدر أباد ١٩٥٢.
ـ تقريب التهذيب ـ أحمد بن علي بن محمد
بن حجر العسقلّاني (ت ٨٥٢ ه.)
ـ نشره عبد الوهاب بن بعد اللطيف ـ بيروت
١٩٧٥.
ـ تهذيب الأسماء واللغات ـ أبو زكريا
محيي الدين بن شرف النووي (ت ٦٧٦ ه.) ـ طبعة بيروت.
ـ تهذيب التاريخ الكبير (تاريخ دمشق) ـ الحافظ
أبو الحسن علي بن حسن المعروف بابن عساكر الدمشقي (ت٥٧١ ه.) ـ هذّبه عبد القادر
بدران
ـ طبعة دار السيرة ، بيروت ١٩٧٩.
ـ تهذيب التهذيب ـ أحمد بن علي بن محمد
بن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢ ه.)
ـ طبعة حيدر أباد ١٣٢٥ وما بعدها.
ـ ث ـ
ـ الثقات ـ محمد بن حيّان البُسْتي (ت
٣٥٤ ه).
ـ ج ـ
ـ الجامع الصغير ـ جلال الدين عبد
الرحمن بن الكمال السيوطي (ت ٩١١ ه.).
ـ جذوة المقتبس في ذكر وُلاة الأندلس ـ أبو
عبدالله محمد بن ابي نصر فتّوح بن عبدالله الازدي الحُميدي (ت ٤٨٨ ه.) ـ طبعة مصر
١٩٦٦.
ـ الجرح والتعديل ـ عبد الرحمن بن أبي
حاتم بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي الرازي (ت ٣٢٧ ه.) ـ طبعة حيدر أباد ١٩٥٣
م.
ـ الجمع بين رجال الصحيحين ـ أبو الفضل
محمد بن طاهر القيسراني (ت ٥٠٧ ه.) ـ طبعة حيدر أباد ١٣٢٣ هِ.
ـ جمهرة أنساب العرب ـ أبو محمد علي بن
أحمد بن سعيد بن حزم الأندسي (ت ٤٥٦ ه.) ـ تحقيق عبد السلام محمد هارون ـ طبعة دار
المعارف بمصر ١٩٧٧.
ـ الجواهر المُضِيَّة في طبقات الحنفية
ـ محمد بن أبي الوفاء القرشي الحنفي (ت ٧٧٥ ه.) ـ طبعة حيدر أباد ١٣٣٢ ه.
ـ ح ـ
ـ حُسْن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة
ـ جلال الدين عبد الرحمن بن الكمال السيوطي (ت ٩١١ ه.) ـ طبعة القاهرة ١٢٩٩ ه.
ـ حلية الاولياء وطبقات الأصفياء ـ الحافظ
أبو نُعَيْم الأصبهاني (ت ٤٣٠ ه.)
ـ طبعة دار الكتاب العربي ، بيروت ١٩٦٧
م.
ـ خ ـ
ـ خزانة الأدب ولبّ لباب لسان العرب ـ عبد
القادر البغدادي (ت ١٠٩٣ ه.)
ـ تحقيق عبد السلام محمد هارون ـ طبعة
القاهرة ١٩٦٦.
ـ خلاصة تذهيب تهذيب الكمال في أسماء
الرجال ـ صفيّ الدين الخزرجي الأنصاري ـ طبعة مصر ١٣٢٢ ه.
ـ د ـ
ـ دفع شُبِه التشبيه ـ ابن الجوزي جمال
الدين أبو الفرج (ت ٥٩٧ ه.)
ـ دُول الإسلام ـ شمس الدين محمد بن
أحمد الذهبي (ت ٧٤٨ ه.)
ـ تحقيق فهيم شلتوت ومحمد مصطفى إبراهيم
ـ طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب ـ القاهرة ١٩٧٤ م.
ـ ديوان رؤبة بن العجّاج ـ رؤبة بن
العجّاج (ت ٤٤٥ ه.) ـ نشره وليم ابن اللورد البروسي ، سنة ١٩٠٣.
ـ ديوان المعاني ـ أبو هلال العسكري ـ طبعة
مكتبة القدسي ، القاهرة ١٣٥٢ ه.
ـ ذ ـ
ـ ذِكْر أخبار أصبهان ـ الحافظ أبو
نُعَيْم الأصبهاني (ت ٤٣٠ ه.) ـ نشره سنن در رنج ـ طبعة ليدن ١٩٣١ م.
ـ ر ـ
ـ رجال السند والهند إلى القرن السابع ـ
القاضي أبو المعالي أطهر المباركبوري
ـ طبعة دار الأنصار بالقاهرة ١٣٩٨ ه.
ـ رجال الطوسي ـ أبو جعفر محمد بن الحسن
الطوسي (ت ٤٦٠ ه.)
ـ نشره محمد صادق آل بحر العلوم ـ المطبعة
الحيدرية بالنجف ١٩٦١ م.
ـ رسالة محاسن المساعي في مناقب الإمام
أبي عمرو الأوزاعي ـ أحمد بن محمد بن أحمد الموصلي المعروف بابن زيد (ت ٨٧٠ ه.) ـ نشره
شكيب أرسلان ، القاهرة ١٩٣٣.
ـ رفع الإصْر عن قضاء مصر ـ شمس الدين
محمد بن عبد الرحمن السخاوي (ت ٩٠٢ ه.) ـ تحقيق حامد عبد المجيد ـ نشرته وزارة
الثقافة والإرشاد بمصر ، ١٩٦١.
ـ روضات الجنّات في أحوال العلماء
والسادات ـ ميرزا محمد باقر الموسوي الخُوانساري ـ طبعة إيران ١٣٦٧ ه.
ـ ز ـ
ـ زهر الآداب وثمر الألباب ـ الحُصَري ـ
تحقيق علي محمد البجاوي ـ طبعة مصر ١٩٥٣ م.
ـ س ـ
ـ السابق واللاحق في تباعد ما بين وفاة
راويين عن شيخ واحد ـ الحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت المعروف بالخطيب البغدادي
(ت ٤٦٣ ه.)
ـ تحقيق ودراسة محمد بن مطر الزهراني ـ طبعة
دار طيبة ، الرياض ١٤٠٢ ه. /١٩٨٢ م.
ـ سِيَر أعلام النبلاء ـ شمس الدين محمد
بن احمد الذهبي (ت ٧٤٨ ه.)
ـ تمحقيق جماعة بإشراف شعيب الأرناؤوط ـ
طبعة مؤسسة الرسالة بيروت ١٩٨١ م.
ـ ش ـ
ـ شَذَرات الذَهَب في أخبار مَن ذهب ـ أبو
الفلاح عبد الحي بن العماد الحنبلي (ت ١٠٨٩ ه.) ـ منشورات دار الآفاق الجديدة
بيروت ، المصوَّرة عن الطبعة المصرية ١٣٥١ ه.
ـ شرح مقامات الحريري ـ الشريشي أحمد بن
عبد المؤمن (ت ٦٣٠ ه.)
ـ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ـ مطبعة
المدني بمصر ١٩٧٣.
ـ الشعر والشعراء ـ أبو محمد عبدالله بن
مسلم بن قتيبة الدينوري (ت ٢٧٦ ه.)
ـ طبعة دار الثقافة بيروت ١٤٠٠ ه. /
١٩٨٠م.
ـ ص ـ
ـ صفة الصفعة ـ جمال الدين أبو الفرج
المعروف بابن الجوزي (ت ٥٩٧ ه.)
ـ تحقيق محمود فاخوري ـ خرّج أحاديثة
محمد روّاس قلقه جي ـ طبعة حلب ١٣٩٣ ه.
ـ ض ـ
ـ الضعفاء الصغير ـ الإمام أبو عبدالله
محمد بن إسماعيل البخاري (ت ٢٥٦ ه.) (ملحق بالتاريخ الصغير) ـ تحقيق محمود إبراهيم
زايد ـ طبعة حلب ١٣٩٦ ه.
ـ الضعفاء والمتروكين ـ الحافظ أبو عبد
الرحمن بن شعيب النسائي ـ (ملحق بالضعفاء الصغير للبخاري) ـ تحقيق محمود إبراهيم
زايد ـ طبعة حلب ١٣٩٦ ه.
ـ ط ـ
ـ الطبقات ـ أبو عمر خليفة بن خياط شباب
العصفري (ت ٢٤٠ ه.)
ـ تحقيق د. أكرم ضياء العمري ـ طبعة
العاني ببغداد ١٩٦٧ م.
ـ طبقات الحُفّاظ ـ جلال الدين عبد
الرحمن بن الكمال السيوطي(ت ٩١١ ه.) ـ طبعة دار إحياء التراث العربي ، بيروت.
ـ طبقات الشعراء المحدثين ـ ابن المعتزّ
ـ تحقيق عبد الستار أحمد فرّاج ـ طبعة دار المعارف بمصر ١٩٥٦.
ـ طبقات الفقهاء ـ أبو إسحاق الشيرازي
الشافعي (ت ٤٧٦ ه.) ـ تحقيق د. إحسان عباس ـ طبعة بيروت ١٩٧٠.
ـ طبقات القراء ـ غاية النهاية.
ـ الطبقات الكبرى ـ محمد بن سعد المعروف
بكاتب الواقدي (ت ٢٣٠ ه.)
ـ تحقيق د.إحسان عباس ـ طبعة دار صادر، بيروت
١٩٥٧ ، ١٩٥٨ م.
ـ الطبقات الكبرى ، المُسَمّاة (لواقح
الأنوار في طبقات الأخبار) ـ أبو المواهب عبد الوهاب بن أحمد بن علي الأنصاري
الشافعي المصري المعروف بالشعراني ـ طبعة البابي الحلبي ، مصر ١٩٥٤.
ـ طبقات المدلّسين ـ أحمد بن علي بن
محمد بن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢ ه.).
ـ طبقات المعتزلة ـ أحمد بن يحيى بن
المرتضى ـ تحقيق سوسنة ديقلد ـ فلزر
ـ طبعة بيروت ١٩٦١.
ـ طبقات المفسّرين ـ محمد بن علي بنأحمد
الدلودي (ت ٩٤٥ ه.)
ـ تحقيق علي محمد عمر ـ طبعة القاهرة
١٩٧٢.
ـ طبقات النُّحَاة واللُّغَوييّن ـ أبو
بكر محمد بن الحسن الزَّبيدي (ت ٣٧٩ ه.)
ـ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ـ طبعة
دار المعارف بمصر ١٩٧٣.
ـ ع ـ
عبد الرحمن الاوزاعي شيخ الإسلام ـ طه
الولي ـ طبعة دار صادر ، بيروت ١٩٦٨.
ـ العِبَر في خبر مَن غَبَر ـ شمس الدين
محمد بن أحمد الذهبي (ت ٧٤٨ ه.)
ـ تحقيق د. صلاح الدين المنجد وفؤآد
السيّد ـ طبعة الكويت ١٩٦٠ ـ ١٩٦٦
ـ العِقْد الفريد ـ أبو عمر أحمد بن
محمد بن عبد ربّه الأندلسي (ت ٣٢٨ ه.)
ـ تحقيق الأساتذة : أحمد أمين ، أحمد
الزين ، إبراهيم الأبياري ـ طبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر ـ مصر ١٩٥٢ م.
ـ العِقْد الثمين في تاريخ البلد الأمين
ـ تيقيّ الدين محمد بن أحمد بن علي الفاسي المكي المالكي (ت ٨٣٢ ه.) ـ تحقق فؤآد
سيد ومحمد طاهر الطناحي
ـ القاهرة ١٩٥٩ ـ ١٩٦٩ م.
ـ عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب ـ بن
علي الدودي الحَسَني
ـ تحقيق د. نزار رضا ـ طبعة دار مكتبة
الحياة ، بيروت.
ـ عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل
والتَيْسيرَ ـ أبو الفتح محمد بن أبي عمرو محمد المعروف بابن سيّد الناس (ت ٧٣٤ ه
ز) ـ طبعة مكتبة القدسي ، القاهرة ١٣٥٦٥ ه.
ـ عيون الأخبار ـ أبو محمد عبد الله بن
مسلم بن قتيبة الّينوَرَي (ت ٢٧٦ ه.)
ـ طبعة دار الكتب المصرية ١٩٢٥.
ـ عيون الأنباء في طبقات الأطباء ـ موفّق
الدين أبو العباس أحمد بن القاسم بان أبي أُصَيْبعة السعدي الخزرجي (ت ٦٦٨ ه.) ـ طبعة
دار الثقافة ، بيروت ١٤٠١ ه. /١٩٨١ م.
ـ غ ـ
ـ غاية النهاية في طبقات القراء ـ محمد
بن محمد بن الجزري (ت ٨٣٣ ه.)
ـ تحقيق أتو بدتزل وبرجستراسر ـ القاهرة
١٩٣٣ ـ ١٩٣٧ م.
ـ ف ـ
ـ الفخري في الآداب السلطانية والدول
الإسلامية ـ محمد بن علي بن طب طب المعروف بابن الطقطقي (ت ٧٠٩ ه.) ـ طبعة دار
صادر ، يبروت ١٣٨٥ ه. /١٩٦٦ م.
ـ الفهرسْت ـ محمد بن إسحاق المعروف
بابن النديم ـ ت ٣٨٠ ه.)
ـ طبعة مصوُّرة عن طبعة أوربة بتحقيق
فلوجل ـ مكتبةخيّاظ ، بيروت ١٩٦٤ م.
ـ فهرست ما رواه شيوخه من الدواوين
المصنَّعة في ضروب العلم وأنواع المعارف ـ أبو بكر محمد بن خير بن عمر بن خليفة
الإشبيلي (ت ٥٧٥ ه.)
ـ نشره فرنستسكه قداره زيدين وخليان
رباره طرغوه ـ طبعة سرقُسطَه ١٨٩٣ (مصوَّرة دار الآفاق الجديدة ، بيروت ١٩٧٩).
ـ فوات الوفيات ـ محمد بن شاكر الكتببي (ت
٧٦٤ ه.) ـ تحقيق د.
إحسان عباس ـ طبعة دار صادر، بيروت ١٩٧٣
، ١٩٧٤.
ـ ق ـ
ـ القاموس المحيط ـ مجد الدين محمد بن
يعقوب الفيروز أبادي الشيرازي (ت ٨١٧ ه.) ـ مصوَّرة دار الفكر ، بيروت.
ـ قُضاة قرطبة وعلماء إفريقية ـ أبو عدب
الله الخشني ـ طبعة القاهرة ١٣٧٢ ه.
ـ ك ـ
ـ الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب
السّتّة ـ شمس الدين محمد بن
أحمد الذهبي (ت ٧٤٨ ه.)
ـ نشره عزّت علي عبد عطيّة وموسى محمد علي الحوشي ـ طبعة القاهرة ١٩٧٢ م.
ـ الكامل في التاريخ ـ عز الدين علي بن
أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري (ت ٦٣٠
ه.) ـ طبقة دار صادر ، بيروت ١٩٦٥.
ـ ل ـ
ـ اللُّباب في تهذيب الأنساب ـ عزّ
الدين علي بن أبي الكرم محمد بن محمد ابن عبد الكريم الشيباني المعروف بابن الأثير
الجذري (ت ٦٣٠ ه.)
ـ طبعة دار صادر ، بيروت.
ـ لسان الميزان ـ أحمد بن علي بن محمد
المعروف بابن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢ ه.) ـ طبعة حيدر أباد ١٣٢٩ ه.
ـ لمحات النظر.
ـ م ـ
ـ المجروحين من المحدّثين والضعفاء
والمتروكين ـ محمد بن حيّان البُسْتي ـ ت ٣٥٤ ه.) ـ نشره محمود إبراهيم زايد ـ طبعة
حلب ١٣٩٦ ه.
ـ مجمع الرجال.
ـ المحبّر ـ رواية أبي سعيد الحسن بن
الحسين السُّكري ، معبن أبي جعفر محمد ابن حبيب البغدادي (ت ٢٤٥ ه.) ـ صحّحته د.
إيلزه ليختن شتيتر مصوَّرة دار الآفاق الجديدة ببيروت عبن طبعة حيدر أباد ١٣٦١ ه.
ـ مراتب النَّحويين ـ أبو الطيّب عبد
الواحد بن عبي اللُّغَوي ـ تحقيق محمد
أبو الفضل إبراهيم ـ طبعة
القاهرة ١٩٥٥ م.
ـ مرآة الجنان وعبرة اليقظان في حوادث
الزمان ـ أبو محمد عبد الله اليافعي (ت ٧٦٨ ه.) ـ طبعة حيدر أباد ١٣٢٨.
ـ مروج الذهب ومعارف الجوهر ـ علي بن
الحسين المسعودي (ت ٣٤٦ ه.)
ـ تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ـ القاهرة
١٩٥٨.
ـ مشاهير علماء الأمصار ـ محمد بن حبّان
البُسْتي (ت ٣٥٤ ه.) ـ نشره م. فلا يشهم ـ طبعة القاهرة ١٩٥١ م.
ـ المشتبه في أسماء الرجال ـ شمس الدين
محمد بن الذهبي (ت ٧٤٨ ه.)
ـ تحقيق علي محمد البجاوي ـ طبعة
القاهرة ١٩٦٢.
ـ المصايد والمطارد ـ محمود بن الحسين ،
أبو الفتح المعروف بكشاجم (ت ٣٦٠ ه.) ـ تحقيق د. محمد أسعد طلس ـ طبعة بغداد ١٩٥٦.
ـ المعارف ـ عبدالله بن مسلم بن قتيبة
الدِّنَوَري (ت ٢٦٧ ه.) ـ تحقيق د. ثروت عُكاشة ـ طبعة دار المعارف بمصر ١٩٦٩ م.
ـ معجم الأدباء (المعروف بإرشاد الأريب)
ـ أبو عبدالله شهاب الدين ياقوت بان عبدالله الرومي الحموي (ت ٦٢٦ ه.) ـ نشره د.
مرجليوت
ـ القاهرة ١٩٣٦ ـ ١٩٣٨.
ـ معجم البلدان ـ أبو عبدالله شهاب
الدين ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي (ت ٦٢٦ ه. (ـ طبعة دار صادر ، بيروت.
ـ معجم بني أميّة ـ د. صلاح الدين
المنجد ـ طبعة دار الكاب الجديد ، بيروت ١٩٧٠.
ـ معرفة علوم الحديث ـ الإمام الحاكم
أبو عبدالله محمد بن عبد الله الحافظ
النيسابوري (ت ٤٠٥ ه.)
ـ تحقيق د. السيد معظّم حسين ـ مصوَّرة المدينة المنوّرة ١٩٧٧ عن طبعة حيدر أباد.
ـ معرفة القراء الكبار على الطبقات
والأعصار ـ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي (ت ٧٤٨ ه.) ـ تحقيق محمد سيّد جاد الحق
ـ طبعة دار التأليف بمصر ١٩٦٩ م.
ـ معرفة والتاريخ ـ أبو يوسف يعقوب بن
سفيان الفسوي (ت ٢٧٧ ه.) ـ تحقيق د نور الدين تمر ـ مصوَّرة ببيروت (لا مكان للطبع
ولا تاريخ).
ـ مقاتل الطالبيين ـ أبو الفرج علي بن
الحسين الأصفهاني (ت ٣٥٦ ه.)
ـ تحقيق السيد أحمد صقر ـ طبعة القاهرة
١٩٤٩.
ـ مقدّمة فتح الباري في شرح صحيح
البخاري ـ أحمد بن علي بن محمد بن حجرالعسقلاني (ت ٨٥٢ه.) ـ طبعة القاهرة.
ـ مناقب أبي حنيفة ـ الإمام الموفَّق بن
أحمد المكّي الخوارزمي (ت ٥٦٨ ه.)
ـ نشره محمد حيدر الله خان الدراني
الحنفي ـ صوّرته دار الكتاب العربي ببيروت ١٤٠١ ه. عن طبعة حيدر أباد.
ـ مناقب أبي حنيفة ـ الإمام حافظ الدين
بن محمد العروف بالكردَري (ت ٨٢٧ ه.) مُلْحق بالذي قبله.
ـ المُنتَخَب من كتاب ذيل المُذّيَّل ـ محمد
بن جرير الطبري (ت ٣١٠ ه.)
ـ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ـ طبعة
دار المعارف بمصر ١٩٧٧ م.
ـ المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء وكناهم
وألقابهم وأنسابهم وبعض شعرهم
ـ الحسن بن بِشَر الآمدي (ت ٣٧٠ ه.) ـ نشره
د. ف كرنكو ـ طبعة القدسي بالقاهرة.
ـ موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان
الإسلامي ـ جمعها د. عمر عبد السلام تدمري ـ طبعة المركز الإسلامي للإعلام
والإنماء ، بيروت ١٩٨٤.
ـ ميزان الإعتدال في نقد الرجال ـ شمس
الدين محمد بن أحمد الذهبي (ت ٧٤٨ ه.) ـ تحقيق علي محمد البجاوي ـ القاهرة ١٩٦٣ م.
ـ ن ـ
ـ النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة
ـ جمال الدين أبو المحاسن يوسف ابن تعزي بردي (ت ٨٧٤ ه.) ـ طبعة دار الكتب المصرية
١٩٦٣.
ـ نزهة الألباء في طبقات الأدباء
والنُّحاة ـ أبو البركات عبد الرحمن بن محمد الأنباري (ت ٨٧٧ ه.) ـ تحقيق د.
إبراهيم السامرائي ـ بغداد ١٩٥٩ م.
ـ نزهة الألباب في الألقاب ـ أحمد بن
علي بن محمد بن حجر القسقلاني (ت ٨٥٢ ه.) ـ نسخة خطيّة بدار الكتب المصرية رقم ٣٣٦
مصطلح الحديث.
ـ نسب قريش مَصْعَب بن عبد الله بن
الزبير (ت ٢٣٦ ه.) ـ تحقيق ليفي بروفنسال ـ طبعة دار المعارف بمصر ١٩٥٣.
ـ النُكَت الطريفة ـ الكوثري.
ـ نَكْت الهميان في نُكَت العميان ـ صلاح
الدين خليل بن ايبك الصفدي (ت ٧٦٤ ه.) ـ نشره د. أحمد زكي ـ القاهرة ١٩١١ م.
ـ نهاية الأرب في فنون الأدب ـ شهاب
الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري (ا ٧٣٣ ه.) ـ طبعة دار الكتب المصرية ١٩٦٣ م.
ـ نور القَبَس المختصر من المقتبس ـ للمرزباني
ـ اختصار الحافظ أبي المحاسن يوسف بن أحمد (ت ٦٧٣ ه.) ـ تحقيق رودلف زلهايم ـ المطبعة
الكاثوليكية ، بيروت ١٩٦٤ م.
ـ و ـ
ـ الوافي بالوفيات ـ صلاح الدين خليل بن
أيبك الصفدي (ت ٧٦٤ ه.)
ـ منشورات المعهد الأماني للأبحاث
الشرقية ببيروت ١ ـ ١٧ جزءاً.
ـ الوزراء والكُتَّاب ـ محمد بن عبدوس
الجهشياري (ت ٣٣١ ه.) ـ تحقيق مصطفى السَّقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي
ـ طبعة البابي الحلي بمصر ١٩٣٨.
ـ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ـ أبو
العباس شمس الدين أحمد بن خلّكان (ت ٦٨١ ه.) ـ تحقيق د. إحسان عباس ـ طبعة دار
الثقافة بيروت.
ـ الولاة والقضاة ـ أبو عمر محمد بن
يوسف الكِنْدي المصري (ت ٣٥٠ ه.)
ـ نشره رفن كَست ـ مطبعة الآباء اليسوعيين
، بيروت ١٩٠٨.
٨ ـ الفهرس العام
الموضوع
|
الصفحة
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
(الطبقة الخامسة عشرة).
|
٥
|
|
إبراهيم بن سليمان الأفطس الدمشقي
|
|
سنة إحدى وأربعين ومائة.
|
٥
|
|
إبراهيم بن شعيب المدني
|
٥٨
|
سنة اثنتين وأربعين ومائة.
|
٩
|
|
إبراهيم بن عقبة المدني.
|
|
سنة ثلاث وأربعين ومائة.
|
١٢
|
|
إبراهيم بن العلاء الغنوي أبو هارون.
|
|
سنة أربع وأربعين ومائة.
|
١٤
|
|
ابن هَرْمَة إبراهيم بن علي بن سَلَمة
|
٥٩
|
سنة خمس وأربعين ومائة.
|
٢١
|
|
إبراهيم بن محمد بن المنتشر.
|
٦٠
|
بناء بغداد.
|
٣٣
|
|
إبراهيم بن مسلم الهَجَري
|
٦١
|
خروج إبراهيم بن عبد الله بن حسن
|
٣٦
|
|
إبراهيم بن ميمون.
|
|
سنة ست وأربعين ومائة.
|
٤٥
|
|
إبراهيم بن يزيد القرقسي.
|
|
سنة سبع وأربعين ومائة.
|
٤٧
|
|
أبين بن سفيان.
|
٦٢
|
سنة ثمان وأربعين ومائة.
|
٥١
|
|
أجلح بن عبد الله بن حُجَيَّة.
|
٦٣
|
سنة تسع وأربعين ومائة.
|
٥٢
|
|
أحمد بن خازم المعافريّ.
|
|
سنة خمسين ومائة.
|
٥٣
|
|
أخضرين عجلان الشيباني.
|
٦٤
|
(تراجم أهل هذه
الطبقة على الحروف)
|
|
إدريس بن سنان الصنعاني.
|
|
(حرف الألف)
|
|
إدهم بن طريف السدوسي.
|
|
أبان بن ثَغْلِب
|
٥٥
|
|
إسحاق بن أسيد الأنصاري.
|
٦٥
|
أبان بن أبي عيّاش البصْري.
|
٥٥
|
|
إسحاق بن عبدالله بن أبي فروة.
|
|
إبراهيم بن حَدّان العُذْري الدمشقي.
|
٥٧
|
|
إسرائيل بن موسى.
|
٦٦
|
|
|
|
أسلم المِنْقَري.
|
|
|
|
|
أسماء بن عُبَيْد.
|
٦٧
|
|
|
|
|
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
إسماعيل بن أميّة.
|
|
|
بهز بن حكيم.
|
|
إسماعيل بن حمّاد.
|
|
|
(حرف التاء)
|
إسماعيل بن أبي خالد.
|
٦٨
|
|
تميم بن نُجَيح الأسدي.
|
٨٢
|
إسماعيل بن رافع.
|
٦٩
|
|
تميم بن عطيّة العَنْسي.
|
|
إسماعيل بن زَرْبي.
|
|
|
(حرف الثاء)
|
إسماعيل بن سليمان بن أبي المغيرة.
|
|
|
ثابت بن سرج الدمشقي.
|
٨٤
|
إسماعيل بن سُمَيع.
|
٧٠
|
|
ثابت بن أبي صفية.
|
|
إسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس.
|
|
|
ثابت بن عمارة الحنفي.
|
٨٥
|
إسماعيل بن نشيط.
|
|
|
ثابت بن يزيد.
|
|
أسيد بن عبد الرحمن الخثعمي.
|
٧١
|
|
(حرف الجيم)
|
أشعث بن عبدالله بن جابر.
|
|
|
جابر بن صُبْح.
|
٨٦
|
أشعث بن عبد الملك.
|
٧٢
|
|
جارية بن أبي عمران.
|
|
أُمَي الصيرفي.
|
|
|
جبريل بن أحمد البصري.
|
|
أنس بن أُنَيْس العُذْري.
|
٧٣
|
|
الجرّاح بن الضحّاك.
|
٨٧
|
أيوب بن عائذ الكوفي.
|
٧٤
|
|
الجعد بن عبد الرحمن.
|
|
(حرف الباء)
|
|
جعفر بن خالد بن سارة.
|
|
بحير بن سعد الخبايري.
|
٧٥
|
|
جعفر الصادق.
|
٨٨
|
البَخْتَري
بن أبي البَخْتري
|
٧٦
|
|
جعفر بن محمد بن عباد.
|
٩٣
|
بدر بن
الخليل.
|
|
|
جعفر بن ميمون التميمي.
|
|
بدر بن عثمان
الكوفي.
|
٧٧
|
|
جيبر بن سعد.
|
٩٤
|
بُرَيْد بن
عبدالله بن أبي بردة.
|
|
|
(حرف الحاء)
|
بِشْر بن
العلاء.
|
٧٨
|
|
حاتم بن أبي صغيرة.
|
٩٥
|
بِشر بن
نُمَير القُشَيري.
|
|
|
الحارث بن حصيرة.
|
|
بشير بن
المهاجر الغَنَوِي.
|
|
|
|
|
بكر بن عمرو
المعافري.
|
٧٩
|
|
|
|
بُكَيْر بن
عامر البجلي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
الحارث بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن.
|
٩٦
|
|
الحسين بن عبدالله العباسي.
|
١١١
|
الحارث بن عمير.
|
|
|
الحسين بن علي بن الحسين.
|
|
الحارث بن النعمان.
|
|
|
الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نُعْم.
|
١١٢
|
حارثة بن أبي الرجال.
|
٩٧
|
|
حُكيم بن رزيق الفزاري.
|
|
حبيب بن أبي الأشرس.
|
|
|
حلّام بن صالح العبسي.
|
|
حبيب بن الشهيد.
|
|
|
حمّاد بن جعفر بن زيد.
|
|
حبيب بن صالح الطائي.
|
٩٩
|
|
حمّاد بن أبي الدرداء الأنصاري.أ
|
١١٣
|
حبيب بن أبي العالية.
|
|
|
حمّاد الراوية.
|
|
حبيب بن أبي عمرة القَصّاب.
|
|
|
حمزة بن ابي حمزة.
|
|
حبيب المعلم.
|
١٠٠
|
|
حُمَيْد بن تَيرُوَيْة.
|
١١٤
|
حجّاج بن أرطاة.
|
|
|
حميد بن زياد.
|
١١٧
|
حجّاج بن حجّاج الباهلي.
|
١٠٤
|
|
حميد بن هاني.
|
١١٨
|
حجّاج بن عبد الله بن حمزة.
|
١٠٥
|
|
حميد بن الأعرج.
|
|
حجّاج بن أبي عثمان الصوّاف.
|
|
|
حنبل بن عبدالله.
|
|
حرام بن عثمان بن عمرو.
|
|
|
حنظلة بن صفوان.
|
١١٩
|
حرملة بن قيس.
|
١٠٦
|
|
حنظلة السدوسي.
|
|
حريث بن أبي مطر.
|
|
|
حُيَيّ بن عبد الله المعافري.
|
|
الحسن بن ثوبان.
|
|
|
(حرف الخاء)
|
الحسن بن الحسن بن الحسن.
|
١٠٧
|
|
خالد بن دينار.
|
١٢٠
|
الحسن بن الحكم النخعي.
|
|
|
خالد بن رباح.
|
|
الحسن بن ذَكوان.
|
|
|
خالد بن عبيد.
|
١٢١
|
الحسن بن عطيّة بن سعد.
|
١٠٨
|
|
خالد بن أبي عمران.
|
|
الحسن بن عمرو التميمي الكوفي.
|
|
|
خالد بن أبي كريمة.
|
١٢٢
|
الحسن بن عمرو التميمي الفقيمي.
|
١٠٩
|
|
خالد بن مهران.
|
|
الحسن بن عقبة.
|
|
|
خالد بن أبي يزيد.
|
١٢٤
|
الحسن بن يزيد.
|
|
|
خُثَيم بن عِراك.
|
|
الحسين بن ذكوان.
|
١١٠
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
الخَصيب بن جَحْدَر.
|
١٢٥
|
|
الزبرقان بن عبدالله أبو ورقاء.
|
|
خلف بن حَوْشب.
|
|
|
زُجْلَة الدمشقية.
|
|
(حرف الدال)
|
|
زُرْعة بن إبراهيم.
|
١٣٦
|
داود بن عبدالله الأودي.
|
١٢٦
|
|
زكريا بن أبي زائدة.
|
|
داود بن أبي عوف.
|
|
|
زكريا بن سلام.
|
|
داود بن عيسى النخعي.
|
١٢٧
|
|
زكريا بن يحيى الحِمْيَري.
|
١٣٧
|
داود بن يزيد الأودي.
|
|
|
زَنْفل العَرَفي المكي.
|
١٣٨
|
داود ، أبو اليمان.
|
١٢٧
|
|
زياد بن أبي حسان النبطي.
|
|
دينار أبو عمر.
|
|
|
زياد بن أبي زياد الجصّاص.
|
|
(حرف الراء)
|
|
زياد بن خيثمة.
|
١٣٩
|
راشد بن داود الصنعاني.
|
١٢٩
|
|
زياد بن سعد.
|
|
راشد بن كَيْسان.
|
|
|
زياد بن عبد الله بن يزيد.
|
|
راشد أبو سَلمة الفزاري.
|
١٣٠
|
|
زياد بن عبيدالله الحارثي.
|
١٤٠
|
راشد بن نُجيح.
|
|
|
زياد بن المنذر.
|
|
الربيع بن حَيْظان (أبو حظيان).
|
|
|
زيد بن جَبيرة.
|
|
الربيع بن سعد الجعفي.
|
١٣١
|
|
زيد بن رَباح.
|
|
رزام بن سعيد الضبّي.
|
|
|
زيد بن عبد الرحمن بن زيد.
|
|
رشدين بن كُرَيب.
|
|
|
زيد ، أبو أسامة الحجّام.
|
|
رزين بن حبيب الجهني.
|
١٣٢
|
|
(حرف السين)
|
رؤبة بن الحجّاج.
|
|
|
سابق البربري.
|
١٤٣
|
رَوْح بن جَناح الدمشقي.
|
١٣٣
|
|
سالم بن عبدالله الخياط.
|
|
رَوْح بن القاسم.
|
١٣٤
|
|
سالم بن عبدالله بن أبي المهاجر الرقي.
|
١٤٤
|
(حرف الزاي)
|
|
سالم أبو غياث العتكي.
|
|
الزبرقان بن عبد الله أبو بكر الأسدي.
|
١٣٥
|
|
سالم بن عبد الواحد المرادي.
|
|
|
|
|
سالم بن غيلان التجيبي المصري.
|
١٤٥
|
|
|
|
السريّ بن إسماعيل الهمداني الكوفي.
|
|
|
|
|
|
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
سعد بن إسحاق بن كعب بن عُجرة.
|
|
|
سليمان بن عبيد السلمي.
|
١٥٩
|
سعد بن أوس العبدي البصري.
|
١٤٦
|
|
سليمان بن علي بن عبدالله بن عباس.
|
|
سعد بن أوس أبو الحسن العبسي.
|
|
|
سليمان بن علي أبو عكاشة الربعي.
|
١٦٠
|
سعد بن سعيد.
|
|
|
سليمان بن فيروز.
|
|
سعد بن طارق بن أشيم.
|
١٤٧
|
|
سليمان بن القاسم الثقفي.
|
١٦١
|
سعد بن طريف الحنظلي الكوفي الحذّاء.
|
|
|
سليمان بن مهران.
|
|
سعيد بن إياس.
|
١٤٨
|
|
سليمان بن يُسَير.
|
١٦٧
|
سعيد بن حسّان المخزومي.
|
١٤٩
|
|
سليمان الناجي البصري.
|
|
سعيد بن صالح الأسدي الكوفي الأشجّ.
|
|
|
سهيل بن حسّان أبو السّحماء.
|
١٦٨
|
سعيد بن عبدالرحمن بن يزيد بن رقيش.
|
١٥٠
|
|
سهيل بن ذكوان.
|
|
سعيد بن عبيد الطائي الكوفي.
|
|
|
سويد بن نجيح أبو قطبة.
|
١٦٩
|
سعيد بن كثير بن عبيد.
|
|
|
سيف بن سليمان المخزومي.
|
|
سفيان بن دينار الكوفي التمّار.
|
١٥١
|
|
سيف بن هبة.
|
١٧٠
|
سفيان بن زياد الكوفي.
|
|
|
(حرف الشين)
|
سفيان بن زياد المروزي.
|
١٥٢
|
|
شبل بن عبّاد المكي.
|
١٧١
|
سفيان بن زياد البصري.
|
|
|
شبيب بن بشر البحّلي.
|
١٧٢
|
سفيان بن زياد الرؤآسي.
|
|
|
شبيل بن عزرة.
|
١٧٢
|
سفيان بن زياد المخرمي.
|
|
|
شدّاد بن عبيدالله الخولاني.
|
|
سفيان بن زياد.
|
١٥٣
|
|
شريك بن عبدالله بن أبي نمر المدني.
|
١٧٣
|
سفيان بن زياد.
|
|
|
شقيق بن أبي عبدالله.
|
|
السكن بن أبي كريمة بن زيد.
|
|
|
شُمَيط بن عجلان البصري العابد.
|
١٧٤
|
السكن بن أبي كريمة الواسطي.
|
|
|
شيبة بن نَعامة.
|
|
سلم بن سلم ابن الأمير قتيبة بن مسلم
الباهلي.
|
١٥٤
|
|
(حرف الصاد)
|
سليمان بن سحيم.
|
|
|
صاعد بن مسلم أبو العلاء اليشكري.
|
١٧٦
|
سليمان بن زيد.
|
١٥٥
|
|
صالح بن حيّان القرشي الكوفي.
|
|
سليمان بن سليم أبو سلمة الطلبي.
|
|
|
|
|
سليمان بن طَرخان التيمي.
|
١٥٦
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
صالح بن درهم أبو الأزهر الباهلي.
|
١٧٧
|
|
عاصم بن سليمان الأحول.
|
|
صالح بن صالح بن حيّ.
|
|
|
عامر الأحول.
|
١٨٩
|
صالح بن كيسان المدني.
|
١٧٨
|
|
عامر بن عبيدة الباهلي.
|
|
صالح بن محمد بن زائدة.
|
١٧٩
|
|
عباد بن الريان.
|
١٩٠
|
صبّاح بن ثابت البجلي.
|
١٨٠
|
|
عبد الأعلى بن الحجاج السلفي.
|
|
صُبَيح بن قاسم ، أبو الجهم.
|
|
|
عبد الأعلى بن السمح أبو الخطاب.
|
|
صدقة بن سعيد الحنفي.
|
|
|
عبد الأعلى بن ميمون بن مهران.
|
|
صدقة بن عبدالله بن كثير.
|
١٨١
|
|
عبدالله بن حسن بان السيد الحسن.
|
١٩١
|
صدقة بن أبي عمران الكوفي.
|
|
|
عبدالله بن سعيد بن أبي هند.
|
١٩٢
|
صدقة بن المثنّي.
|
|
|
عبدالله بن سعيد بن أبي سعيد كيسان.
|
|
الصّلْت بن بهرام.
|
١٨٢
|
|
عبدالله بن شبرمة.
|
١٩٣
|
الصّلْت بن دينار
|
|
|
عبدالله بن عبدالله بن الأصمّ.
|
١٩٥
|
(حرف الضاد)
|
|
عبدالله بن أبي عثمان القرشي.
|
|
ضُبارة بن عبدالله بن مالك.
|
١٨٣
|
|
عبدالله بن علي الأفريقي.
|
|
الضحّاك بن عبدالرحمن بن أبي حوشب.
|
|
|
عبدالله بن علي بن عبدالله بن عباس.
|
|
ضرار بن مُرَّة أبو سنان الشيباني.
|
١٨٤
|
|
عبدالله بن محمد بن عقيل.
|
١٩٦
|
(حرف الطاء)
|
|
عبدالله بن المستورد.
|
١٩٧
|
طارق بن عبد الرحمن البجلي.
|
١٨٥
|
|
عبدالله بن مسلم بن هرمز.
|
١٩٨
|
طريف بن شهاب.
|
|
|
عبدالله بن المقَفَّع.
|
|
طلحة بن الأعلم.
|
١٨٦
|
|
عبدالله بن ميسرة.
|
٢٠٠
|
طلحة بن عبد الملك الأيلي.
|
|
|
عبدالله بن يزيد بن فنطس.
|
٢٠١
|
طلحة بن يحيى بن طلحة.
|
١٨٧
|
|
عبدالله بن يزيد بن آدم.
|
|
(حرف العين)
|
|
عبدالله بن يونس.
|
|
عاصم بن رجاء بن حَيْوَة.
|
١٨٨
|
|
عبد الجليل بن حميد.
|
|
|
|
|
عبد الجليل بن عطية.
|
٢٠٢
|
|
|
|
عبد الحميد بن وصل.
|
|
|
|
|
عبد الرحمن بن إسحاق القرشي.
|
|
|
|
|
عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله.
|
٢٠٣
|
|
|
|
|
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
عبد الرحمن بن حرملة.
|
|
|
عبيدة بن معتب الضبّي.
|
|
عبد الرحمن بن سالم الجيشاني.
|
٢٠٤
|
|
عتبة بن أبي حكيم الهمداني.
|
|
عبد الرحمن بن عبيد بن نسطاس.
|
|
|
عثمان بن إبراهيم بن محمد بن حاطب.
|
٢١٨
|
عبد الرحمن بن عطية المزني.
|
|
|
عثمان بن الأسود الجمحي.
|
|
عبد الرحمن بن قيس العتكي.
|
٢٠٥
|
|
عثمان بن عمر بن موسى.
|
٢١٩
|
عبد الرحمن بن أبو أميّة السندي.
|
|
|
عثمان بن عمير.
|
|
عبد الرحمن بن مرزوق الدمشقي.
|
|
|
عديّ بن حنظلة.
|
٢٢٠
|
عبد الرحيم بن ميمون.
|
٢٠٦
|
|
عريف بن درهم أبو هريرة.
|
|
عبد السلام بن أبي الجنوب.
|
|
|
عزرة بن قيس.
|
٢٢١
|
عبد العزيز بن عبدالله بن عبدالله.
|
|
|
عِسْل بن سفيان.
|
|
عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز.
|
٢٠٧
|
|
عصام بن بشير الكعبي.
|
|
عبد العزيز بن قرير العبدي.
|
|
|
عطيّة بن الحارث أبو رَوْق.
|
٢٢٢
|
عبد المجيد بن وهب.
|
٢٠٨
|
|
عقبة بن أبي صالح الكوفي.
|
|
عبد الملك بن أبي بشير البصري.
|
|
|
عقيل بن خالد بن عقيل الإيلي.
|
|
عبد الملك بن سعيد بن حيّان.
|
٢٠٩
|
|
عقيل بن معقل بن منبه.
|
٢٢٣
|
عبد الملك بن أبي سليمان.
|
|
|
العلاء بن عبد الكريم.
|
٢٢٤
|
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج.
|
٢١٠
|
|
العلاء بن كثير القرشي.
|
|
عبد الملك بن نوفل بن مساحق.
|
٢١٢
|
|
العلاء بن كثير الدمشقي.
|
٢٢٥
|
عبد الملك بن أيمن المكي.
|
٢١٣
|
|
العلاء بن المسيّب بن رافع.
|
٢٢٦
|
عبد الواحد بن حمزة بن عبدالله.
|
|
|
علي بن الحسن بن الحسن بن الحسن.
|
|
عبد الواحد بن أبي عون.
|
|
|
علي بن أبي طلحة سالم بن مخارق.
|
|
عبيدالله بن الأخنس.
|
٢١٤
|
|
علي بن عبد الأعلى بن عامر.
|
٢٢٧
|
عبيدالله بن عمر بن حفص بن عاصم.
|
|
|
علي بن عروة القرشي.
|
|
عبيدالله بن أبي زياد المكي.
|
٢٦٥
|
|
عمار بن سعد المرادي.
|
|
عبيدالله بن العيزار المازني.
|
|
|
عمر بن حمزة بن عبدالله بن عمر.
|
٢٢٨
|
عبيدالله بن الوليد الوصافي.
|
٢١٦
|
|
عمر بن سويد بن غيلان.
|
|
عبيدالله محمد بن عمر بن علي.
|
|
|
عمر بن سويد العجلي الكوفي.
|
|
عبيد بن أميّة الطنافسي.
|
٢١٧
|
|
عمر بن عبدالله المدني.
|
٢٢٩
|
|
|
|
|
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
عمر بن محمد بن زيد.
|
|
|
(حرف الغين)
|
عمر بن نافع مولى ابن عمر.
|
٢٣٠
|
|
غالب القطان.
|
٢٤٩
|
عمر بن نافع الثقفي.
|
٢٣١
|
|
(حرف الفاء)
|
عمر بن نُبَيه الكعبي.
|
|
|
فايد بن كيسان.
|
٢٥٠
|
عمر بن نهبان الغُبَري.
|
|
|
الفضل بن دلهم القصّاب.
|
|
عمر بن الوليد بن الشتّي.
|
٢٣٢
|
|
الفضل بن عيسى بن أبان.
|
٢٥١
|
عمر بن يزيد النصري.
|
|
|
الفضل بن مبشّر.
|
|
عمران بن حُدَير.
|
|
|
الفضل بن يزيد الثمالي الكوفي.
|
٢٥٢
|
عمران بن مسلم الفزاري.
|
٢٣٣
|
|
فضيل بن غزوان.
|
|
عمران بن مسلم القصير.
|
|
|
الفضيل بن ميسرة الأزدي.
|
|
عمران بن موسى بن عمرو.
|
|
|
فيّاض بن غزوان الضبّي الكوفي.
|
٢٥٣
|
عمرو بن الحارث بن يعقوب.
|
٢٣٤
|
|
(حرف القاف)
|
عمرو بن أبي سفيان الجمحي.
|
٢٣٦
|
|
قابوس بن أبي ظيبان.
|
٢٥٤
|
عمرو بن سعيد أبو بكر الأوزاعي.
|
|
|
القاسم بن عبد الواحد بن أيمن.
|
|
عمرو بن شراحيل.
|
٢٣٧
|
|
القاسم بن الوليد الهمداني الخِبْذَعي.
|
٢٥٥
|
عمرو بن عبدالله بن وهب.
|
|
|
قدامة بن عبدالله أبو روح العامري.
|
|
عمرو بن عبيد المعتزلي.
|
٢٣٨
|
|
قرَّة بن عبد الرحمن بن حَيْوئيل.
|
٢٥٦
|
عمرو بن قيس الكوفي الملائي.
|
٢٤٣
|
|
قَطَن بن كعب القطعي البصري.
|
٢٥٧
|
عمرو بن مروان أبو العنبس.
|
|
|
قَنَان بن عبدالله النهمي.
|
|
عمرو بن ميمون بن مهران.
|
٢٤٤
|
|
(حرف الكاف)
|
عنبسة بن عمار.
|
٢٤٥
|
|
كثير بن يسّار الطفاوي.
|
٢٥٨
|
عنبسة بن مهران الحداد.
|
|
|
كَهْمَس بن الحسن.
|
|
العوام بن حمزة المازني.
|
|
|
(حرف اللام)
|
العوام بن حوشب.
|
٢٤٦
|
|
لَبَطَة بن الفرزدق.
|
٢٦٠
|
عوف الأعرابي.
|
|
|
|
|
عيسى بن سنان.
|
٢٤٨
|
|
|
|
عيسى بن أبي عطاء الكاتب.
|
|
|
|
|
عيسى بن عمر البصري.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
ليث بن أبي سُلَيم الكوفي.
|
|
|
محمد بن عمرو بن علقمة.
|
٢٨٣
|
(حرف الميم)
|
|
محمد بن عون الخراساني.
|
٢٨٤
|
محمد بن أبي إسماعيل السلمي.
|
٢٦٢
|
|
محمد بن أبي القاسم الكوفي الطويل.
|
|
محمد بن الأشعث بن يحيى الخزاعي.
|
|
|
محمد بن قيس الأسدي.
|
|
محمد بن أبي الجعد.
|
٢٦٣
|
|
محمد بن النضر الحارثي.
|
٢٨٥
|
محمد بن الجعد.
|
|
|
محمد بن الوليد الزبيدي.
|
|
محمد بن أبي حفصة.
|
|
|
محمد بن أبي يحيى الأسلمي.
|
٢٨٦
|
محمد بن خالد الضبّي الكوفي.
|
|
|
محمد بن يزيد بن أبي زياد الثقفي.
|
|
محمد بن ذكوان الطاحي.
|
|
|
محمد بن يوسف بن عبدالله الكِنْدي.
|
٢٨٧
|
محمد بن الزبير التميمي.
|
٢٦٥
|
|
المثنَّى بن الصباح اليماني.
|
|
محمد بن سالم أبو سهل الكوفي.
|
٢٦٦
|
|
مجالد بن سعيد.
|
٢٨٨
|
محمد بن السائب الكلبي.
|
٢٦٧
|
|
مجمع بن يحيى.
|
|
محمد بن سعيد بن حسّان المصلوب.
|
٢٦٩
|
|
محرز بن عبدالله.
|
٢٨٩
|
محمد بن سوقة.
|
٢٧٠
|
|
مخوَّل بن راشد.
|
|
محمد بن شيبة بن نعامة.
|
٢٧١
|
|
مروان بن جَنَاح الاموي.
|
|
محمد بن طحلاء.
|
|
|
مسافر التميمي الجصّاص.
|
٢٩٠
|
محمد بن عبد الله بن حسن بن الحسن.
|
|
|
مسافر الورّاق.
|
|
محمد بن عبدالله بن عمرو.
|
٢٧٣
|
|
مسلم بن سعيد الثقفي.
|
|
محمد بن عبدالله بن أبي مريم.
|
٢٧٥
|
|
مِسْحاج بن موسى الضبّي.
|
|
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
|
|
|
مِسْعَر بن حبيب.
|
٢٩١
|
محمد بن عبد الرحمن التميمي.
|
٢٧٨
|
|
مسلم بن صاعد النّحّات.
|
|
محمد بن عبد العزيز الراسبي البصري.
|
|
|
مِشْمَعِل بن إياس.
|
|
محمد بن عبيدالله بن أبي رافع.
|
٢٧٩
|
|
مُصْعَب بن ثابت.
|
٢٩٢
|
محمد بن عثمان بن عبد الرحمن.
|
٢٨٠
|
|
مُصْعَب بن سليم.
|
|
محمد بن عجلان.
|
|
|
مَطَرّف بن طريف.
|
|
محمد بن علي بن ربيعة.
|
٢٨٢
|
|
المطعم بن المقدام بن غنيم.
|
٢٩٣
|
|
|
|
مطيع أبو الحسن الغزّال.
|
|
|
|
|
|
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
مظاهر بن أسلم المخزومي.
|
٢٩٤
|
|
النعمان بن ثابت.
|
|
معاوية بن سلمة النّضْري.
|
|
|
النعمان بن المنذر الغسّاني.
|
٣١٣
|
معاوية بن عمرو بن غلّاب.
|
|
|
نُعيم بن حكيم المدائني.
|
|
معاوية بن أبي مُزَرِّد.
|
|
|
نفاعة بن مسلم.
|
٣١٤
|
مُعَلَّي بن جابر بن مسلم.
|
٢٩٥
|
|
نوفل بن الفرات.
|
|
مُعَلَّي بن زياد القُرْدوسي.
|
|
|
نوفل بن مسعود السهمي.
|
|
معمر بن يحيى بن بسام.
|
|
|
(حرف الهاء)
|
مقاتل بن حيّان.
|
٢٩٦
|
|
هارون بن سعد العجلي.
|
٣١٦
|
منصور بن دينار التميمي.
|
٢٩٧
|
|
هارون بن عنترة الشيباني.
|
|
منصور بن النعمان.
|
|
|
هاشم بن البريد.
|
٣١٧
|
موسى بن دينار.
|
٢٩٨
|
|
هاشم بن هاشم بن هاشم.
|
|
موسى بن عبدالله بن إسحاق.
|
|
|
هانيء بن المنذر الكلاعي.
|
٣١٨
|
موسى بن عبدالله الجُهني.
|
|
|
هشام بن حسّان.
|
|
موسى بن عقبة.
|
٢٩٩
|
|
هشام بن عائذ.
|
٣٢٠
|
موسى بن عمير التميمي.
|
٣٠٠
|
|
هشام بن عروة.
|
|
موسى بن عمير القرشي الجعدي.
|
٣٠١
|
|
هلال بن خباب.
|
٣٢٣
|
موسى بن أبي عيسى الحنّاط.
|
|
|
هلال بن ميمون الرملي.
|
|
موسى بن كعب التميمي المروزي.
|
|
|
(حرف الواو)
|
موسى بن مسلم الطحّان.
|
٣٠٢
|
|
الوازع بن نافع العقيلي.
|
٣٢٤
|
موسى بن المسيّب الكوفي.
|
|
|
واصل بن السائب.
|
|
مهنَّد بن علي العتكي.
|
|
|
وائل بن داود التميمي.
|
٣٢٥
|
ميمون بن عبدالله.
|
٣٠٣
|
|
وبر بن أبي دُلَيلة.
|
|
(حرف النون)
|
|
الوَضين بن عطاء.
|
|
نصر بن أوس الطائي.
|
٣٠٤
|
|
|
|
نصر بن جامع الخراساني.
|
|
|
|
|
النضر بن عبد الرحمن.
|
٣٠٥
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
وقاء بن إياس.
|
٣٢٦
|
|
يعقوب بن زيد بن طلحة.
|
٣٤٠
|
الوليد بن ثعلبة.
|
٣٢٧
|
|
يعقوب بن القعقاع.
|
|
الوليد بن عمرو.
|
|
|
يعقوب بن قيس.
|
٣٤١
|
(حرف الياء)
|
|
يعقوب بن مجاهد.
|
|
يحيى بن أبي أُنَيْسة.
|
٣٢٨
|
|
يوسف بن إبراهيم.
|
|
يحيى بن الحارث الذماري.
|
٣٢٩
|
|
يوسف بن المهاجر.
|
٣٤٢
|
يحيى بن حسّان البكري.
|
٣٣٠
|
|
يوسف بن ميمون.
|
|
يحيى بن سعيد بن حيّان.
|
|
|
يونس بن أبي الفرات الإسكاف.
|
|
يحيى بن سعيد بن قيس.
|
٣٣١
|
|
أبو الأشهب النخعي (جعفر).
|
٣٤٤
|
يحيى بن صبيح النيسابوري.
|
٣٣٤
|
|
أبو بكر بن عثمان بن سهل.
|
|
يحيى بن عبيدالله.
|
|
|
أبو بكر المدني.
|
|
يحيى بن أبي عمرو.
|
٣٣٥
|
|
أبو البلاد.
|
|
يحيى بن مسلم.
|
|
|
أبو الجحاف (داود).
|
٣٤٥
|
يحيى بن ميسرة.
|
|
|
أبو جعفر الخطمي المدني.
|
|
يحيى بن أبي الهيثم.
|
٣٣٦
|
|
أبو جناب الكلبي.
|
|
يحيى بن يزيد.
|
|
|
أبو خالد الدالاني.
|
|
يحيى بن يعقوب.
|
|
|
أبو الرحّال الأنصاري.
|
٣٤٦
|
يزيد بن حازم.
|
|
|
أبو الرحّال الطائي.
|
|
يزيد بن زياد بن أبي الجعد.
|
٣٣٧
|
|
أبو سعد البقّال.
|
٣٤٧
|
يزيد بن أبي صالح.
|
|
|
أبو سعيد بن عوذ البراد.
|
|
يزيد بن طَهمان.
|
|
|
أبو سنان الحنفي.
|
|
يزيد بن عَبيدة.
|
٣٣٨
|
|
أبو سنان الشيباني.
|
|
يزيد بن أبي عبيد المدني.
|
|
|
أبو سنان الشيباني نزيل الريّ.
|
٣٤٨
|
يزيد بن كيْسان اليشكري.
|
٣٣٩
|
|
أبو السندي.
|
|
يزيد بن مردانُبّة.
|
|
|
أبو شعيب المجنون.
|
|
يزيد بن أبي مريم الدمشقي.
|
|
|
أبو الصباح النخعي.
|
|
|
|
|
أبو عاتكة.
|
|
|
|
|
|
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
أبو عبد الرحيم.
|
٣٤٩
|
|
(تراجة أهل هذه
الطبقة على الحروف)
|
أبو عمر الخزّاز.
|
|
|
(حرف الألف)
|
أبو العميس.
|
|
|
اشعب الطمع.
|
٣٧٣
|
أبو العنبس.
|
|
|
(حرف الجيم)
|
أبو العنبس.
|
|
|
جُحا ، أبو الغصن.
|
٣٧٨
|
أبو العنبس.
|
٣٥٠
|
|
(حرف الحاء)
|
أبو مالك الأشجعي.
|
|
|
الحسن بن عمارة.
|
٣٨٠
|
أبو مسكين.
|
|
|
حمّاد الراوية.
|
٣٨٢
|
أبو مصلح الخراساني.
|
|
|
حمّاد عجرد.
|
٣٨٣
|
أبو الورقاء.
|
|
|
حمزة الزيّات.
|
|
أبو يعفور الكوفي.
|
٣٥١
|
|
حيوة بن شُرَيح.
|
٣٨٦
|
أبو اليقظان.
|
|
|
(حرف الزاي)
|
أبو يونس القوي.
|
|
|
زربي بن عبدالله.
|
٣٨٨
|
أبن ميادة.
|
|
|
زُفر بن عاصم.
|
|
(الطبقة السادسة
عشرة)
|
|
زُفر بن الهذيل.
|
٣٨٩
|
سنة إحدة وخمسين ومائة.
|
٣٥٢
|
|
زكريا بن إسحاق المكي.
|
٣٩٠
|
سنة اثنتين وخمسين ومائة.
|
٣٥٤
|
|
زمعة بن صالح.
|
٣٩١
|
سنة ثلاث وخمسين ومائة.
|
٣٥٥
|
|
زهير بن ميمون.
|
٣٩٢
|
سنة أربع وخمسين ومائة.
|
٢٥٧
|
|
زياد بن أبي عثمان.
|
|
سنة خمس وخمسين ومائة.
|
٣٥٩
|
|
زياد بن ميمون.
|
|
سنة ست وخمسين ومائة.
|
٣٦١
|
|
زيد بن حبّان الرقي.
|
٣٩٣
|
سنة سبع وخمسين ومائة.
|
٣٦٢
|
|
زيد بن أبي مرّة.
|
٣٩٤
|
سنة ثمان وخمسين ومائة.
|
٣٦٤
|
|
|
|
سنة تسع وخمسين ومائة.
|
٣٦٧
|
|
|
|
سنة ستين ومائة.
|
٣٦٩
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
(حرف السين)
|
|
سلمة بن سابور الكوفي.
|
|
سالم بن عبد الأعلى.
|
٣٩٥
|
|
سلمة بن وردان.
|
|
السائب بن عمر.
|
|
|
سلْم بن زريد.
|
٤٠٩
|
سحّامة بن عبدالله البصري.
|
٣٩٦
|
|
سليمان بن أبي داود الحراني.
|
|
سَعّاد بن سليمان.
|
٣٩٧
|
|
سليمان بن داود الخولاني.
|
٤١٠
|
سعدان الجهني.
|
|
|
سليمان بن سفيان المدني.
|
٤١١
|
سعيد بن أبان.
|
٣٩٨
|
|
سليمان بن أبي سليمان.
|
|
سعيد بن حسّان.
|
|
|
سليمان بن مسلم بن جمّاز.
|
|
سعيد بن زياد.
|
|
|
سليمان بن يزيد الكعبي.
|
٤١٢
|
سعيد بن سابق.
|
٣٩٩
|
|
سليمان أبو الربيع الهمداني.
|
|
سعيد بن سنان.
|
|
|
سُلَيم مولى الشعبي.
|
|
سعيد بن سنان الحمصي.
|
٤٠٠
|
|
سُلَيم بن حيّان الهذلي.
|
٤١٣
|
سعيد بن زَوْن الثعلبي.
|
|
|
سهل بن أبي الصلت.
|
|
سعيد بن زياد مولى جهينة.
|
|
|
سوار بن داود.
|
٤١٤
|
سعيد بن السائب.
|
|
|
سوار بن عبدالله بن قدامة.
|
|
سعيد بن عبد الرحمن البصري.
|
٤٠١
|
|
(حرف الشين)
|
سعيد بن عبد الرحمن أبو شيبة.
|
|
|
شُعبة بن الحجّاج.
|
٤١٦
|
سعيد بن عبدالله بن جبير.
|
٤٠٢
|
|
فصل بن الرواة عن شعبة.
|
٤٢٥
|
سعيد بن عبيد الهُنائي.
|
|
|
شيبان بن زهير.
|
٤٣٣
|
سعيد بن أبي عروبة.
|
|
|
شعيب بن صالح الطيالسي.
|
|
سعيد بن عطيَّة الليثي.
|
٤٠٥
|
|
(حرف الصاد)
|
سعيد بن يزيد.
|
|
|
صالح بن أبي الأخضر اليمامي.
|
٤٣٤
|
سفيان بن حسين.
|
٤٠٦
|
|
صالح بن حسّان.
|
٤٣٥
|
سفيان بن دينار.
|
٤٠٧
|
|
صالح بن خوات.
|
|
السكن بن المغيرة.
|
|
|
|
|
سلام بن أبي عمرة.
|
|
|
|
|
سلمة بن بخت.
|
٤٠٨
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
صالح بن راشد العبدي.
|
|
|
عامر بن إسماعيل الجرجاني.
|
|
صالح بن رستم.
|
٤٣٦
|
|
عائذ بن شريح الحضرمي.
|
٤٤٨
|
صالح بن علي بن عبدالله بن عباس.
|
|
|
عبّاد بن راشد.
|
|
صالح بن مسلم العجلي.
|
٤٣٧
|
|
عبّاد بن كثير الثقفي.
|
٤٤٩
|
صالح بن مسمار.
|
|
|
عبّاد بن كثير الفلسطيني.
|
٤٥٠
|
صباح بن يحيى المزني.
|
|
|
عبّاد بن منصور الناجي.
|
٤٥١
|
صدقة بن رستم الإسكاف.
|
٤٣٨
|
|
عبّاد بن ميسرة المنقري.
|
٤٥٢
|
صدقة بن عبادة بن نشيط.
|
|
|
عبّاد بن مسلم.
|
٤٥٣
|
صدقة بن موسى الدقيقي.
|
|
|
عبدالله بن بُديل.
|
|
صدقة بن يزيد الدمشقي.
|
٤٣٩
|
|
عبدالله بن بديل بن ورقاء.
|
٤٥٤
|
الصلت بن دينار.
|
|
|
عبدالله بن بشر الكوفي.
|
|
صفوان بن عمرو بن هرم.
|
٤٤٠
|
|
عبدالله بن جابر البصري.
|
|
(حرف الضاد)
|
|
عبدالله بن حبيب.
|
٤٥٥
|
الضّحّاك بن حُمْرة.
|
٤٤٢
|
|
عبدالله بن أبي داود.
|
|
الضّحّاك بن عبد الرحمن بن أبي جوشب.
|
٤٤٣
|
|
عبدالله بن راشد الدمشقي.
|
|
الضّحّاك بن عثمان الأسدي.
|
|
|
عبدالله بن زياد بن سمعان.
|
|
الضّحّاك بن يسّار.
|
٤٤٤
|
|
عبدالله بن شوذب البلخي.
|
٤٥٧
|
ضرار بن عمرو.
|
|
|
عبدالله بن عامر الأسلمي.
|
٤٥٨
|
(حرف الطاء)
|
|
عبدالله بن عبد الرحمن بن يعلى.
|
|
طلحة بن أبي سعيد.
|
٤٤٥
|
|
عبدالله بن عبد الرحمن بن معاوية.
|
|
طلحة بن عمرو الحضرمي.
|
|
|
عبدالله بن أبي عبدلله أبو شعيب.
|
٤٥٩
|
طلحة بن عمرو الكوفي.
|
٤٤٦
|
|
عبدالله بن عبيد الحميري.
|
|
(حرف العين)
|
|
عبدالله بن عمرو بن علقمة.
|
|
عاصم بن محمد بن زيد العمري.
|
٤٤٧
|
|
عبدالله بن عون بن أرطبان.
|
٤٦٠
|
|
|
|
عبدالله بن عياس الهمداني.
|
٤٦٥
|
|
|
|
عوانة بن الحكم الأخباري.
|
|
|
|
|
عبدالله بن عياش القتباني.
|
|
|
|
|
أبو جعفر المنصور.
|
|
|
|
|
|
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
عبدالله بن محمد بن عمر.
|
٤٧٢
|
|
عبد العزيز بن سياه
|
٥٠٦
|
عبدالله بن المحرّر.
|
|
|
عبد العزيز بن رُبَيع.
|
|
عبدالله بن نافع العدوي.
|
|
|
عبد القاهر بن تليد.
|
|
عبدالله بن النعمان الجهضمي.
|
٤٧٣
|
|
عبد المجيد بن أبي عبس.
|
٥٠٧
|
عبدالله بن الوليد.
|
|
|
عبد المجيد بن أبي يزيد.
|
|
عبد الأعلى بن عبدالله بن أبي فروة.
|
|
|
عبد الملك بن حُمَيد.
|
|
عبد الجبار بن العباس الشبامي.
|
٤٧٤
|
|
عبد الملك بن شدّاد.
|
٥٠٨
|
عبد الجليل بن عطية.
|
|
|
عبد الملك بن مسلم.
|
|
عبد الحكم بن ذكوان السدوسي.
|
٤٧٥
|
|
عبد الملك بن معن المسعودي.
|
|
عبد الحكم بن القسْملي.
|
|
|
عبد الملك بن أبي جمعة.
|
|
عبد الحكم بن أبي فروة.
|
|
|
عبد الواحد بن سليم المالكي.
|
٥٠٩
|
عبد الحميد بن جعفر.
|
٤٧٦
|
|
عبد الواحد بن زيد.
|
|
عبد الرحمن بن بوذويه.
|
٤٧٧
|
|
عبد الواحد بن أبي موسى.
|
٥١٣
|
عبد الرحمن بن حسّان.
|
|
|
عبد الواحد بن موسى.
|
|
عبد الرحمن بن زياد بن أنعم.
|
|
|
عبد الواحد بن ميمون.
|
|
عبد الرحمن بن خُضَير الهُنائي.
|
٤٨٠
|
|
عبد الواحد بن نافع.
|
٥١٤
|
المسعودي عبد الرحمن بن عبد الله.
|
٤٨١
|
|
عبد الوهاب بن الإمام إبراهيم.
|
|
عبد الرحمن بن عجلان.
|
٤٨٢
|
|
عبد الوهاب بن مجاهد بن جبر.
|
|
عبد الرحمن بن عمر بن بوذويه.
|
٤٨٣
|
|
عبيد الله بن أبي حميد.
|
٥١٥
|
عبد الرحمن بن قيس.
|
|
|
عبيد الله بن رستم.
|
|
الأوزاعي عبد الرحمن بن عمرو.
|
|
|
عبيد الله بن أبي زياد.
|
٥١٦
|
عبد الرحمن بن يزيد بن تميم.
|
٤٩٨
|
|
عبيدالله بن عبد الرحمن.
|
|
عبد الرحمن بن يزيد بن جابر.
|
٥٠٠
|
|
عبيدالله بن محمد بن صفوان.
|
٥١٧
|
عبد السلام بن أبي حازم.
|
٥٠١
|
|
عبيدالله بن النضر.
|
|
عبد السلام بن حفص.
|
٥٠٢
|
|
عبيد بن الطفيل.
|
|
عبد الصمد بن حبيب العَوْذي.
|
|
|
عبيد بن عبد الرحمن.
|
٥١٨
|
عبد العزيز بن أبي روّاد.
|
|
|
عثمان بن زائدة.
|
|
|
|
|
|
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
عثمان بن سعد.
|
٥١٩
|
|
علي بن مَسْعَدة.
|
٥٠٦
|
عثمان بن أبي العاتكة.
|
|
|
عمّار بن رُزيق.
|
٥٣٢
|
عثمان بن عبد الله.
|
٥٢٠
|
|
عمّار بن عميرة.
|
٥٣٣
|
عثمان بن عبدالهل بن موهب.
|
٥٢١
|
|
عمارة بن مهران.
|
|
عثمان بن عبيد.
|
|
|
عمر بن إبراهيم العبدي.
|
٥٣٤
|
عثمان بن عطاء.
|
|
|
عمرو بن إبراهيم الأدمي.
|
|
عثمان بن غياث.
|
٥٢٢
|
|
عمر بن إسحاق بن يسّار.
|
|
عثمان بن مرّة.
|
|
|
عمر بن بشير.
|
٥٣٥
|
عثمان بن مسلم.
|
٥٢٣
|
|
عمر بن حبيب.
|
|
عثمان بن واقد.
|
|
|
عمر بن حسين.
|
|
عثمان بن أبي رواد.
|
|
|
عمر بن حفص.
|
٥٣٦
|
عثيم بن نِسطاس.
|
٥٢٤
|
|
عمر بن خباب.
|
|
عديّ بن عبد الرحمن.
|
|
|
عمر بن ذرّ.
|
|
عزرة بن ثابت.
|
|
|
عمر بن راشد.
|
|
عصام بن طليق.
|
٥٢٥
|
|
عمر بن رشيد.
|
٥٣٨
|
عصام بن قُدامة.
|
|
|
عمر بن رؤبة.
|
|
عطية بن بهرام.
|
|
|
عمر بن أبي زائدة.
|
|
عكرمة بن عمّار العجلي.
|
٥٢٦
|
|
عمر بن زياد.
|
٥٣٩
|
العلاء بن زهير.
|
٥٢٧
|
|
عمر بن سليم.
|
|
العلاء بن صالح.
|
|
|
عمر بن سعيد النوفلي.
|
|
علي بن الحَزَوَّر.
|
٥٢٨
|
|
عمر بن سعيد بن مسروق.
|
٥٤٠
|
علي بن أبي حملة.
|
|
|
عمر بن الصبح.
|
|
علي بن سويد.
|
٥٢٩
|
|
عمر بن عبدالله بن أبي خثعم.
|
٥٤١
|
علي بن صالح المكي.
|
|
|
عمر بن عامر.
|
٥٤٢
|
علي بن صالح بن صالح.
|
٥٣٠
|
|
عمر بن عمران.
|
|
علي بن عمر بن رزين.
|
٥٣١
|
|
عمر بن فرّوخ.
|
٥٤٣
|
علي بن البارك.
|
|
|
عمر بن الفضل.
|
|
|
|
|
|
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
عمر بن محمد بن المنكدر.
|
٥١٩
|
|
عيسى بن حفص.
|
|
عمر بن قيس سَنْدَل.
|
٥٤٤
|
|
عيسى بن دينار.
|
٥٥٧
|
عمر بن مالك.
|
٥٤٥
|
|
عيسى بن أبي رزين.
|
|
عمر بن موسى.
|
|
|
عيسى بن طَهْمان.
|
٥٥٨
|
عمر بن معروف.
|
٥٤٦
|
|
عيسى بن عبدالله.
|
|
عمر بن أبي وهب.
|
|
|
عيسى بن عبد الرحمن أبو سلمة.
|
|
عمران بن أنس.
|
٥٤٧
|
|
عيسى بن عبد الرحمن أبو عبادة.
|
٥٥٩
|
عمران بن حُدَير.
|
|
|
عيسى بن عبيد.
|
|
عمران بن داود.
|
|
|
عيسى بن علي الهاشمي.
|
|
عمران بن زائدة.
|
٥٤٨
|
|
عيسى بن عمر الأسدي.
|
٥٦٠
|
عمران بن مسلم.
|
٥٤٩
|
|
عيسى بن عمر الثقفي.
|
٥٦١
|
عمران بن وهب.
|
|
|
عيسى بن أبي عيسى.
|
٥٦٣
|
عمران أبو بشر الحلبي.
|
|
|
عيسى بن موسى الدمشقي.
|
٥٦٤
|
عمرو بن خالد.
|
٥٥٠
|
|
عيسى بن المسيّب.
|
|
عمرو بن سعيد الأوزاعي.
|
|
|
عيسى بن ميمون.
|
٥٦٥
|
عمرو بن أبي الحجّاج.
|
|
|
عيسى بن يزيد.
|
|
عمرو بن شمِر.
|
٥٥١
|
|
عُيَنْة بن عبد الرحمن.
|
٥٦٦
|
عمرو بن عثمان بن هانيء
|
٥٥٢
|
|
(حرف الغين)
|
عمرو بن عثمان بن عبدالله.
|
|
|
غالب بن سليمان.
|
٥٦٧
|
عمرو بن كثير.
|
|
|
غالب بن عبيدالله العقيلي.
|
|
عمرو بن عثمان بن عبد الرحمن.
|
|
|
غالب بن نجيح.
|
٥٦٨
|
عميرة بن أبي ناجية.
|
|
|
(حرف الفاء)
|
عنبسة بن الأزهر.
|
٥٥٤
|
|
فائدة بن عبد الرحمن.
|
٥٦٩
|
العوّام بن حمزة.
|
٥٥٥
|
|
فائدة مولى عبادل.
|
|
عوانة بن الحكم.
|
|
|
|
|
عياش بن عقبة.
|
٥٥٦
|
|
|
|
عياض بن عبدالله القرشي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
فرقد بن الحجّاج.
|
٥٧٠
|
|
(حرف الميم)
|
الفضل بن ميمون.
|
|
|
مالك بن الخير.
|
٥٨٢
|
فِطْر بن خليفة.
|
|
|
مالك بن مِغَوّل.
|
|
(حرف القاف)
|
|
مبارك بن حسّان.
|
٥٨٤
|
القاسم بن حبيب.
|
٥٧٣
|
|
مبارك بن مجاهد.
|
|
القاسم بن عبد الرحمن.
|
|
|
المثنّي بن دينار.
|
|
القاسم بن الواحد بن أيمن.
|
|
|
المثني بن سعد.
|
٥٨٥
|
القاسم بن مبرور.
|
٥٧٤
|
|
المثنّي بن سعيد.
|
|
القاسم بن هزّان.
|
|
|
مُجّاعة بن الزبير.
|
|
قباث بن رَزين.
|
٥٧٥
|
|
مجاهد بن فرقد.
|
٥٨٦
|
قدامة بن موسى بن عمر.
|
|
|
مجمع بن يعقوب.
|
|
قُرّة بن خالد.
|
٥٧٦
|
|
محرز بن عبدالله.
|
٥٨٧
|
فَعْنَب أبو السماك.
|
|
|
مُحِلّ بن محرز.
|
|
قيس بن سليم.
|
٥٧٧
|
|
محمد بن إسحاق بن يسّار.
|
٥٨٨
|
(حرف الكاف)
|
|
محمد بن أبي أيوب.
|
٥٩٤
|
كامل بن العلاء.
|
٥٧٨
|
|
محمد بن مالك.
|
٥٩٥
|
كثير بن زيد.
|
|
|
محمد بن جعفر.
|
|
كثير بن عبد الرحمن.
|
٥٧٩
|
|
محمد بن أبي حفصة.
|
|
كثير بن فرقد.
|
|
|
محمد بن أبي حميد.
|
٥٩٦
|
كثير بن أبي كثير.
|
|
|
محمد بن ذكوان.
|
|
كعب بن فروخ.
|
٥٨٠
|
|
محمد بن أبي الزُعيزعة.
|
٥٩٧
|
(حرف اللام)
|
|
محمد بن عبدالله بن مسلم.
|
|
لوط بن يحيى.
|
٥٨١
|
|
محمد بن عبدالله بن المهاجر.
|
٥٩٨
|
|
|
|
محمد بن عبدالله بن أبي حرّة.
|
٥٩٩
|
|
|
|
محمد بن عبدالله العمّي.
|
|
|
|
|
محمد بن عبد الرحمن بن عِرْق.
|
|
|
|
|
ابن أبي ذئب محمد بن عبدالرحمن.
|
٦٠٠
|
|
|
|
|
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
محمد بن عبد الرحمن بن معاوية.
|
٦٠٤
|
|
مُعاذ بن محمد بن مُعاذ.
|
٦٢٠
|
محمد بن عبيدالله بن أبي رافع.
|
|
|
مُعان بن رفاعة.
|
|
محمد بن عبيدالله العَرْزَمي.
|
٦٠٥
|
|
معاوية بن يحيى الصدفي.
|
٦٢٣
|
محمد بن عمارة بن عمرو.
|
٦٠٦
|
|
معاوية بن يحيى الطرابلسي.
|
|
محمد بن عمران بن إبراهيم.
|
|
|
مُعرِّف بن واصل.
|
٦٢٤
|
محمد بن قضاء بن خالد.
|
|
|
معروف بن خَرَّبوذ.
|
|
محمد بن مسلم بن مهران.
|
|
|
معروف بن سويد.
|
٦٢٥
|
مختار بن نافع التيمي.
|
|
|
مَعْمَر بن راشد.
|
|
المختار بن يزيد.
|
٦٠٨
|
|
مَعْمَر بن قيس.
|
٦٣١
|
مَخْرَمَة بن بُكَير.
|
|
|
معن بن زائدة.
|
|
مرزوق بن عبد الرحمن.
|
٦٠٩
|
|
المغيرة بن زياد.
|
٦٣٦
|
مرزوق أبو بكر البصري.
|
|
|
المغيرة بن مسلم.
|
٦٣٨
|
مرزوق بن أبي الهذيل.
|
|
|
المفَضّل بن لاحق.
|
|
مرزوق مولى سعيد بن المسيّب.
|
|
|
مقاتل بن سليمان.
|
٦٣٩
|
مرزوق أبو عبدالله الحمصي.
|
|
|
منذر بن النعمان.
|
٦٤٣
|
مرزوق أبو بكر التيمي.
|
|
|
منصور بن سعد.
|
|
مستقيم بن عبد الملك.
|
٦١١
|
|
المنهال بن خليفة.
|
|
مسلم بن سعيد الواسطي.
|
|
|
موسى بن أيوب بن عامر.
|
٦٤٤
|
المستمّر بن الرّيّان.
|
|
|
موسى بن أيوب أبو الفيض.
|
|
مستور بن عبَّاد.
|
٦١٢
|
|
موسى بن ثَرْوان.
|
|
مَسَرَّة بن مَعْبَد.
|
|
|
موسى بن داود.
|
|
مِسْعَر بن كِدام.
|
|
|
موسى بن دِهْقان المدني.
|
٦٤٥
|
مسعود بن سعد الجُعْفي.
|
٦١٧
|
|
موسى بن يسار الأزدي.
|
|
المسعودي.
|
٦١٨
|
|
موسى بن يسار المكي.
|
|
مُصعب بن ثابت.
|
|
|
موسى بن يعقوب القرشي.
|
٦٤٦
|
مُطرف بن مَعْقِل.
|
٦١٩
|
|
|
|
مُعاذ بن العلاء.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
ميمون بن موسى المَرَثي.
|
٦٤٧
|
|
واضح مولى حرملة.
|
|
(حرف النون)
|
|
الوليد بن جميل.
|
|
ناصح المحلمي.
|
٦٤٨
|
|
الوليد بن دينار.
|
٦٦٠
|
نافع بن ثابت.
|
|
|
الوليد بن سليمان.
|
|
نصر بن طريف.
|
٦٤٩
|
|
الوليد بن عبدالله بن جُمَيْع.
|
٦٦١
|
نصر بن علي.
|
|
|
الوليد بن عيسى.
|
|
نصير بن أبي الأشعث.
|
|
|
الوليد بن كثير المخزومي.
|
|
النضر بن حميد.
|
|
|
وُهَيْب بن الورد.
|
٦٦٢
|
النّهّاس بن قَهْم.
|
|
|
(حرف الياء)
|
نوح بن أبي بلال.
|
|
|
يحيى بن أيوب.
|
|
نوح بن ربيعة.
|
٦٥١
|
|
يحيى بن دينار.
|
|
(حرف الهاء)
|
|
يحيى بن زُرارة.
|
|
هارون بن إبراهيم الأهوازي.
|
٦٥٢
|
|
يحيى بن أبي سليمان.
|
٦٦٦
|
هارون بن أبي إبراهيم.
|
|
|
يحيى بن عبدالله بن سالم.
|
|
هارون بن هارون بن عبدالله.
|
|
|
يحيى بن عبد الرحمن أبو شيبة.
|
|
هانيء بن أيوب.
|
٦٥٣
|
|
يحيى بن عبد الرحمن أبو بسطام.
|
|
هشام بن سعد.
|
|
|
يحيى بن عبد العزيز الأردني.
|
٦٦٧
|
هشام بن الدستواني.
|
٦٥٤
|
|
يحيى بن عمير المديني.
|
|
هشام بن الغاز.
|
٦٥٧
|
|
يحيى بن أبي العلاء.
|
|
همام بن نافع.
|
|
|
يزيد بن أسيد السلمي.
|
٦٦٨
|
الهيثم بن رافع.
|
٦٥٨
|
|
يحيى بن أبي صالح.
|
٦٦٩
|
(حرف الواو)
|
|
يزيد بن عبدالله الشيباني.
|
|
واسط بن الحارث.
|
٦٥٩
|
|
يزيد بن عياض.
|
|
|
|
|
يعقوب بن عطاء.
|
٦٧٠
|
|
|
|
يوسف بن إسحاق.
|
|
|
|
|
يوسف بن صُهَيْب.
|
|
|
|
|
|
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
|
الموضوع
|
الصفحة
|
يوسف بن عبدالله.
|
٦٧١
|
|
أبو الرّحّال الأنصاري.
|
|
يوسف بن ميمون.
|
|
|
أبو الرّحّال الطائي.
|
٦٨١
|
يوسف بن يعقوب.
|
|
|
أبو سفيان بن العلاء.
|
|
يونس بن أبي إسحاق.
|
٦٧٢
|
|
أبو السماك العدوي.
|
|
يونس بن الحارث.
|
٦٧٣
|
|
أبو سنان الكوفي.
|
|
يونس بن عبدالله.
|
|
|
أبو طيبة عيسى بن سليمان.
|
٦٨٢
|
يونس بن نافع.
|
|
|
أبو طلق.
|
|
يونس بن يزيد.
|
٦٧٤
|
|
أبو عقيل الدورقي.
|
|
(الكنى)
|
|
أبو العلانية.
|
٦٨٣
|
أبو أيوب المورياني.
|
٦٧٥
|
|
أبو عمرو بن العلاء.
|
|
أبو بكر بن عبدالله بن أبي مريم.
|
٦٧٦
|
|
أبو العميس.
|
٦٨٧
|
أبو بكر الهذلي.
|
|
|
أبو الغصن دُجَين.
|
|
أبو البشر هشيم الحمصي.
|
٦٧٧
|
|
أبو الغصن الغفاري ثابت بن قيس.
|
|
أبو جعفر الرازي.
|
|
|
أبو كعب صاحب الحرير.
|
|
أبو جناب الحطّأب.
|
٦٧٩
|
|
أبو مالك النخعي.
|
٦٨٨
|
أبو حرّة البصْري.
|
|
|
أبو المنيب العَتَكي.
|
|
أبو حمزة الصيرفي.
|
|
|
أبو المليح الفارسي.
|
|
أبو خزيمة العبدي.
|
٦٨٠
|
|
أبو نعامة العدوي.
|
٦٨٩
|
أبو خلدة السعدي.
|
|
|
أبو اليسع الكوفي.
|
|
|
|
|
|
|
|
الفهارس
فهرس الآيات الكريمة.......................................................... ٦٩٣
فهرس الأحاديث الشريفة...................................................... ٦٩٤
فهرس الشعر والرجز........................................................... ٦٩٧
فهرس الأمم والقبائل.......................................................... ٧٠٠
فهرس الأماكن والبلدان........................................................ ٧٠٣
فهرس الأعلام على الأحرف................................................... ٧٠٧
المصادر والمراجع المعتمدة في التحقيق............................................. ٧٢٥
الفهرس العام................................................................. ٧٤٥
صدر للمحقّق
١ ـ الحياة الثقافية في طرابلس الشام
خلال العصور الوسطى ـ طبعة دار فلسطين للتأليف والترجمة ـ بيروت ١٩٧٣ (نفد).
٢ ـ تاريخ وآثار مساجد ومدارس طرابلس في
عصر المماليك ـ طبعة دار البلاد للطباعة والإعلام ـ طرابلس ١٩٧٤ (نفد).
٣ ـ تاريخ طرابلس السياسي والحضاري عبر
العصور ـ عسر الصراع العربي ـ البيزنطي والحروب الصليبية ـ الجز الأول ـ طبعة دار
البلاد للطباعة والإعلام ـ طرابلس ١٩٧٨ (نفد).
٤ ـ من حديث خيثمة بن سلميان القُرشي
الأطرالُلُسي (٢٥٠ ـ ٣٤٣ ه) ـ دراسة وتحقيق (٤) مخطوطات :
* الفوائد من المنتخب من حديث خيثمة ـ الجزء
الأول. (مخطوطة الظاهرية).
* فضائل أبي بكر الصِّديق ـ الجزو
الثالث ، (مخطوطة الظاهرية).
* الرقائق والحكايات ـ الجزء العاشر (مخطوطة
الظاهرية وتشستربيتي) طبعة دار الكتاب العربي ـ بيروت ١٤٠٠ ه. / ١٩٨٠ م.
٥ ـ النور اللائح والدُّر الصادح في
اصطفاء مولانا الملك الصالح (اسماعيل بن محمد بن قلاوون) (٧٤٣ ـ ٧٤٦ ه) ـ تأليف
إبراهيم بن عبد الرحمن بن القَيْسرانيّ القُرَشيّ الخالدي(تُوُفّي ٧٥٣ ه.) ـ دراسة
وتحقيق ـ طبعة دار الإنشاء للصحافة والطباعة والنشر ـ طرابُلس ١٩٨٢ (مخطوطة
المكتبة الأهلية بباريس).
٦ ـ دار العلم في القرن الخامس الهجري ـ
طبعة الإنشاء للصحافة والطباعة والنشر ـ طرابلس ١٩٨٢
٧ ـ وثائق المحكمة الشرعية بطرابلس (من
تاريخ لبنان الإجتماعي والاقتصادي والسياسي) السِّجلّ الأوّل (١٠٧٧ ـ ١٠٧٨ ه. /
١٦٦٦ ـ ١٦٦٧ م.) بالإشتراك مع د. خالد زيادة ود. فردريك معتوق ـ نشره معهد العلوم
الاجتماعية ، بلجامعة اللبنانية ـ طرابلس ١٩٨٢.
٨ ـ البدر الزاهر في نُصْرة الملك
الناصر (محمد بن قايتباي) (٩٠١ ـ ٩٠٤ ه./ ١٤٩٥ ـ ١٤٩٩ م.) يُنسب إلى بان الشحنة ـ دراسة
وتحقيق ـ (مخطوطة المكتبة الأهلية بباريس) ـ طبعة دار الكتاب العربي ـ بيروت ١٩٨٣.
٩ ـ القوْل المستَظْرف في سفر مولانا
الملك الأشرف (رحلة قايتباي إلى بلاد الشام) ـ ٨٨٢ ه. / ١٧٧٧ م.) ـ ـأليف القاضي
بدر الدين أبي البقاء محمد بن يحيى بن شاكر بن عبد الغني المعروف بابن الجيعان (٨٤٧
ـ ٩٠٢ ه.) ـ دراسة وتحقيق ـ مخطوطات : الخزانة السلطانية بدار الكتب المصرية ، الإسكوريال
بإسبانية ، وتورينو بإيطاليا ـ طبعة جرُّوس برسّ ـ طرابلس ١٩٨٤.
١٠ ـ موسوعة علماء المسلمين في تاريخ
لبنان الإسلامي (عبر ١٤ قرناً هجرياً) ـ القسم الأول ـ المجلّدات ١ ـ ٥ ـ تراجم
العلماء من حركة الفتح الإسلامي للمدن اللبنانية حتى وَفَيَات سنة ٤٩٩ ه. ـ طبعة
المركز الإسلامي للإعلام والإنماء ـ بيروت ١٤٠٤ ه. / ١٩٨٤ م.
ـ معجم الشيوخ ـ أبو الحسين محمد بن
أحمد بن جُمَيْع الصّيْداويّ (٣٠٥ ـ
٤٠٢ ه) ـ (مخطوطة لايدن بجامعة أمستردام
ـ هولّندة) ، وبذيله «المُنْتَقَى من المعجم» (مخطوطة الظاهرية بدمشق) ، و «حديث
السّكن بن جُمَيْع الصيداوي (توفي ٤٣٧ ه.) (مخطوطة الظاهرية) ، دراسة وتحقيق ـ طبعة
مؤسسة الرسالة ، بيروت ودار الإيمان ، طرابلس ١٤٠٥ ه / ١٩٨٥ م. (نفد).
الطبعة الثانية ١٤٠٧ ه / ١٩٨٧ م.
١٢ ـ تاريخ طرابلس السياسي والحضاري عبد
العصور (عصر الصراع العربي البيزنطي والحروب الصليبية ـ طبعة مؤسّسة الرسالة ، بيروت
، ودار الإيمان ، طرابلس ١٤٠٥ ه. / ١٩٨٥ م. (طبعة ثانية).
١٣ ـ شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام ـ
تأليف أبي الطيّب تقيّ الدين محمد بن أحمد بن علي القاضي المالكي الفاسي المطي (توفي
٨٣٢ ه) دراسة وتحقيق ـ طبعة دار الكتاب العربي ـ بيروت ١٤٠٥ ه. / ١٩٨٥ م. (مجلّدان).
١٤ ـ الفوائد العوالي المؤَخة من الصِّحاح
والغرائب ـ للقاشي أبي القاسم علي بن المحسّن التنوخي (توفي ٤٤٧ ه.) ـ بتخريج أبي
عبد الله محمد بن علي الصُّوريّ (توفي ٤٤١ ه.) ـ الجزء الخامس ـ (مخطوطة الاهرية)
ـ دراسة وتحقيق ـ طبعة مؤسّسة الرسالة ، بيروت ، ودار الإيمان ، طرابلس ١٤٠٦ ه. /
١٩٨٥ م.
١٥ ـ ديوان أبن منير الطاربُلُسي ّ ـ مهذّب
الدين أبو الحسين أحمد بن منير الطرابلسّي المعروف بالرّفّا (٤٧٣ ـ ٥٤٨ ه.) ـ جَمْع
ودراسة ـ طبعة دار الجيل ، بيروت ، ومكتبة السائح ، طرابلس ١٩٨٦.
١٦ ـ المنتخب من تاريخ المنبجي ـ أغابيوس
بن قسطنطين المنبجي (من المتوفّين في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي) ـ دراسة
وتحقيق للقسم الخاص بتاريخ المسلمين (من ظهور الإسلام حتى خلافة المهديّ العبّاسي)
ـ طبعة دار المنصور ، طرابلس ١٩٨٦.
١٧ ـ تاريخ الإسلام ووَفَيَات المشاهير
والأعلام ـ الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز المعروف بالذهبي (توفي
٧٤٨ ه.) ـ تحقيق وتخريج الأجزاء :
* المَغَازي النبويّة.
* السيرة النبويّة.
* الخلفاء الراشدون.
(مخطوطات : آيا صوفيا باسطنبول ، حيدر
أباد بالهند ، دار الكتب المصرية ، مكتبة الأمير عبد الله الفيصل بالسعودية).
طبعة دار الكتاب العربي ، بيروت ١٤٠٧ ه.
/ ١٩٨٧ م.
١٨ ـ الفوائد المُنْتَقَاة والغرائب
الحِسان عن الشيوخ الكوفيّين ـ انتخاب الحافظ أبي عبد الله محمد بن علي الصوري (٣٧٦
ـ ٤٤١ ه.) على أبي عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن العلوي (توفي ٤٤٥
ه.) ـ دراسة وتحقيق ـ (مخطوطة الظاهرية) ـ طبعة دار الكتاب العربي ، بيروت ١٤٠٧ ه.
/١٩٨٧.
١٩ ـ السيرة النبوّية ـ الإمام أبو محمد
عبد الملك بن هشام (توفّي ٢١٨ ه.) ـ تحقيق وتخريج وفهرسة ـ (٤ أجزاء) ـ طبعة دار
الكتاب العربي ، بيروت.
يصدر للمحقّق
موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان
الإسلامي (عبر ١٤ قرناً هجرياً).
القسم الثاني ـ (٦) مجلّدات ـ تراجم
الوَفَيَات من ٥٠٠ ـ ٩٩ ه.
القسم الثالث ـ (٥) مجلّدات ـ تراجم
الوَفَيَات من ١٠٠٠ ـ ١٤٠٠ ه.
تصدر عن المركز الإسلامي للإعلام
والإنماء ـ بيروت.
تاريخ الإسلام ووَفَيَات المشاهير
والأعلام ـ الحافظ الذهبي ، الأجزاء :
حوادث ووَفَيَات (٤١ ـ ٨٠ ه).
حوادث ووَفَيَات (٨١ ـ ١٢٠ ه).
حوادث ووَفَيَات (١٢١ ـ ١٦٠ ه).
حوادث ووَفَيَات (٣٥٠ ـ ٣٨٠ ه).
حوادث ووَفَيَات (٣٨١ ـ ٤٠٠ ه).
نصوص مختارة من سجلّات المحكمة الشرعية
بطرابلس (٣٠) سجّلًا ـ من سنة ١٠٧٧ ـ ١١٩٩ ه. ـ دراسة وتحقيق وتعليق ـ يصدر عن
المؤسّسة الوطينة للمحفوظات (رئاسة مجلس الوزراء اللبناني) ، بيروت.
|