
بسم الله الرّحمن
الرّحيم
الحمد لله ، الذى
هدانا لهذا ، وما كنا لنهتدى لو لا أن هدانا الله ، حمدا يستلهم الرشد ، والصواب ،
ويهدى للتى هى أقوم ، ويستمطر الفتح والعون ، ويدوم بدوامه.
والصلاة والسلام
على أشرف المرسلين : سيدنا محمد ، وعلى آله ، وصحبه أجمعين.
سورة مريم
(عليها السلام)
١ ـ قوله تعالى : (كهيعص).
يقرأ بضم الكاف ،
ضمة غير محققة ، بل هى بين الضم ، والفتح ، كالإمالة بين الكسر ، والفتح.
وهذا : على لغة من
يقول فى الوقف : «أقفو» فيجعلها واوا ، وهذه أفعو. فيجعلها واوا.
وهكذا
: الخلاف فى «يا
وها» إلا أنه فى «يا» أصعب ؛ لثقل الضمة على الياء.
ولذلك
: فتح «يا» جماعة
من ضمّ «هاء ، وكاف» .
__________________
٢ ـ قوله تعالى : (عين ، صاد).
منهم من يبين
النون عند الصاد ، ليحقق أن كل حرف منها منفصل عن الآخر .
٣ ـ قوله تعالى : (ذِكْرُ رَحْمَتِ).
يقرأ بفتح الذال
والكاف ، والراء : على أنه فعل ماض «رحمة» مفعول له ، و «عبده». مرفوع ؛ لأنه
الفاعل ، و (زَكَرِيَّا) بدل منه .
ويقرأ بالتشديد : و
(عَبْدَهُ زَكَرِيَّا) ـ بالنصب ـ على أنه مفعول ثان.
أى : ذكّر الله
عبده زكريّا رحمته.
٤ ـ قوله تعالى : (وَهَنَ).
يقرأ بضم الهاء ؛
لأنه بمعنى «ضعف» .
٥
ـ قوله تعالى : (خِفْتُ). يقرأ بفتح الخاء ، وتشديد الفاء ، وفتحها.
و «الموالى» ـ بسكون
الياء ـ على أنه فاعل ، والمعنى : قلت : ويريد : بنى العمّ .
__________________
٦ ـ قوله تعالى : (يَرِثُنِي وَيَرِثُ).
يقرأ «وارث» ـ بالألف
، والرفع ـ على أنه فاعل (يَرِثُنِي) و (مِنْ آلِ) صفة.
ويقرأ «وأرث» أى :
أنا .
٧ ـ قوله تعالى : (عِتِيًّا).
يقرأ ـ بفتح العين
ـ.
وهو «فعيل» من «عتا
، يعتو» مثل : «عصىّ ، وغوىّ» إلا أن «عتيّا» ـ هنا ـ مصدر ، مثل : «الحويل» ، والزويل ، والنكير ، والنذير» بمعنى «الإنذار ، والإنكار».
٨ ـ قوله تعالى : (هَيِّنٌ).
يقرأ بإسكان الياء
، والتخفيف ، وهو مخفف من المشدّد ، كما يقال : «ميت ، بمعنى ميّت» .
٩ ـ قوله تعالى : (أَلَّا تُكَلِّمَ).
يقرأ بضم الميم ،
على أن يجعل «أن» مخففة من الثقيلة» . كقوله تعالى : (أَفَلا يَرَوْنَ
أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ).
__________________
١٠ ـ قوله تعالى :
(صَبِيًّا).
يقرأ ـ بكسر الصاد
ـ على الإتباع.
١١ ـ قوله تعالى :
(وَبَرًّا).
يقرأ ـ بكسر الباء
ـ أي : ذا برّ ؛ لأن البرّ ـ بالكسر ـ مصدر ، وبالفتح ـ صفة.
فإذا كسر احتاج
إلى تقدير «ذى» : ليصير صفة .
١٢ ـ قوله تعالى :
(رُوحَنا).
يقرأ ـ بفتح الراء
ـ والتقدير : ذا روحنا ، أي : الراحة ، التى تصل إلى النفوس .
١٣ ـ قوله تعالى :
(قَصِيًّا).
يقرأ «قاصيا» على «فاعل».
و (قَصِيًّا) أبلغ منه وأشبه برءوس الآى ـ. [أى : أنسب منه].
١٤ ـ قوله تعالى :
(فَأَجاءَهَا).
يقرأ بهمزة قبل
الجيم ، وهمزة بعد الألف.
وفيها وجهان :
أحدهما
: أنه «أفعل» من «جاء
يجىء» أي : حملها على المجيء.
والثانى
: هو بمعنى «ألجأها»
ـ وقد قرئ ـ.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بغير همز ، بعد الألف ، ووجهه : أنه خفف الهمزة : بأن قلبها ألفا ، ثم حذفها ؛ لالتقاء الساكنين ، ووزنه ـ الآن
ـ «أفعها».
__________________
ويقرأ بألف ، بعد
الفاء مكان الهمزة ، وهمزة بعد الجيم ، من «المفاجأة» .
١٥ ـ قوله تعالى :
(الْمَخاضُ).
يقرأ ـ بكسر الميم
ـ
ويجوز أن يكون
مصدرا ، فى معنى المفتوح ، كما يقال : «القوام ، والقوام» و «الشّظاظ ، والشّظاظ».
ويجوز أن يكون
ماخض بالألف ، مثل : «قاتل قتالا» .
١٦ ـ قوله تعالى :
(نَسْياً).
يقرأ ـ بفتح النون
، وهمزة بعد السين ـ مكان الياء.
وهو من «نسأته» ،
إذا : أخرّته» فيكون المصدر بمعنى المفعول .
١٧ ـ قوله تعالى :
(مَنْسِيًّا).
يقرأ ـ بكسر الميم
ـ إتباعا لكسرة السين ، وهو مجانس للياء ، والنون بينهما ساكنة ، فكأنها وليت
السين.
وهذا نظير قولهم :
«المغيرة ، منتن ، ومنجز» إلا أن ذلك يكثر فيما ثانيه حرف من حروف الحلق .
__________________
١٨ ـ قوله تعالى :
(تُساقِطْ).
يقرأ ـ بياء
مفتوحة ، وسين مشدّدة ـ بعدها الألف ، والأصل «يتساقط» : فأبدلت التاء سينا ،
وأدغمت ، والفاعل ضمير الجذع ، و (رُطَباً) تمييز.
والأصل
: يتساقط رطب
الجذع.
ويقرأ
كذلك : إلا أنه بالتاء ،
على إسناد الفعل إلى النخلة.
ويقرأ
كذلك : إلا أنه مخفف
السين ، وذلك : أنه حذف إحدى السينين :
تخفيفا ، والتاء ،
والياء قراءتان على هذا.
ويقرأ
كذلك : إلا أنه بضم
التاء.
وقراءة أخرى ـ بضم
الياء ، وماضيه «ساقط» ، فعلى التاء يسند إلى النخلة ، وعلى الياء إلى الجذع .
ويقرأ : تسقط عليك
ـ بفتح التاء ـ من غير ألف مخففا.
ويقرأ
كذلك : إلا أنه بالياء ،
والإسناد إلى النخلة ، والجذع ـ كما تقدم ـ.
ويقرأ
كذلك : إلا أنه ـ بضم
الياء ، والتاء ـ على القراءة الأخرى من أسقط ، وأسقطت».
«ورطبا» ـ على هذا
مفعول.
١٩ ـ قوله تعالى :
(تَرَيِنَّ).
يقرأ بهمزة مكسورة
، مكان الياء ـ وهو من : إبدال الياء همزة ، كما أبدلت الهمزة ياء ، فى «قرأت».
ويقرأ بياء ساكنة
، بعدها نون مفتوحة ، خفيفة.
__________________
والفعل ـ هنا ـ مجزوم
، إلا أنه لم يسقط علامة الجزم ـ وهى لغة ـ قد جاءت فى الشعر ، قال الشاعر :
لو لا فوارس قيس ، وأسرتهم
|
|
يوم الصّليفاء لم يوفون بالجار
|
٢٠ ـ قوله تعالى : (جَنِيًّا).
يقرأ بالكسر ـ على
الإتباع ـ
٢١ ـ قوله تعالى :
(فَرِيًّا).
يقرأ بالمدّ ،
خفيفة الياء ، وبعدها همزة ، مثل «هنيئا».
والوجه : أن يكون
أبدل الثانية همزة ، كما أبدلها الآخر فى «قرآن».
وكأنه حسن ذلك
عنده : أن الواو إذا انضمت ضمّا لازما جاز إبدالها همزة.
وقد شبهوا غير
اللازم باللازم ، فهمزوا «لتبلون» ثم شبهوا الياء بها ؛ لأنها مثلها فى المدّ ،
والكسر نظير الضمّ .
__________________
٢٢ ـ قوله تعالى :
(ما كانَ أَبُوكِ امْرَأَ).
يقرأ «أباك» بألف «امرؤ»
ـ بضم الراء ، والهمزة ـ على أن يجعل الثانى اسم «كان». والأول : خبرها ـ وهو بعيد
ـ .
وقد ذكرنا مثله فى
قوله : (وَما كانَ صَلاتُهُمْ
عِنْدَ الْبَيْتِ) [بسورة الأنفال].
ويجوز أن يكون «أباك»
فى موضع رفع ، ونجعله مقصورا ، وهو : مبتدأ ، و «امرؤ سوء» خبره ، وفى «كان» ضمير
الشأن .
ويقرأ ـ بضم الراء
، وفتح الهمزة ، أبوك ـ بالواو ـ وهى لغة.
٢٣ ـ قوله تعالى :
(وُلِدْتُ)
:
يقرأ ـ بفتح الواو
، واللام ـ والفعل ـ على هذا ـ مسند إلى «مريم» ـ وفيه بعد ـ لقوله : (أُبْعَثُ حَيًّا).
وأما «وبرّا» يقرأ
ـ بكسر الباء ـ وقد ذكر.
٢٤ ـ قوله تعالى :
(قَوْلَ الْحَقِّ).
يقرأ بواو بين
القاف ، واللام ، وبألف بينهما ، وبياء بينهما ، والألف ، والياء : اسمان للمصدر ،
والواو مصدر.
__________________
وأما اللام فيقرأ
ـ بالفتح ـ على الأوجه الثلاثة ، ونصبه على الحال ، أي : يقول الحق.
ويجوز أن يكون على
التعظيم ، أي : أعنى.
ويقرأ ـ بضم اللام
ـ على أنه خبر آخر ، أو على إضمار مبتدأ .
٢٥ ـ قوله تعالى :
(كانَ مُخْلَصاً).
يقرأ ـ بفتح الميم
واللّام ـ
وفيه وجهان :
أحدهما
: هو مصدر بمعنى
الخلوص ، أو الإخلاص ، والتقدير : كان ذا مخلص ، أي : تخلّص ، فيعود إلى معنى «مخلص».
والثانى
: أن يكون صفة ،
مثل قولهم : رجل مشنأ ، بمعنى «شانئ».
ويجوز أن يكون
المعنى : أن اتباعه يخلّص من الكفر .
٢٦ ـ قوله تعالى :
(خَلْفٌ).
يقرأ ـ بفتح اللام
ـ وقد ذكر فى الأعراف [الآية ١٦٩].
__________________
٢٧ ـ قوله تعالى :
(أَضاعُوا الصَّلاةَ).
يقرأ «الصّلوات» ـ
بألف على الجمع ، مكسور التاء .
٢٨ ـ قوله تعالى :
(يَلْقَوْنَ).
يقرأ ـ بضم الياء
ـ وماضيه ، ألقى» ـ على ما لم يسمّ فاعله .
والمعنى
: لقاهم الله غيّا ،
ثم جعل الهمزة بدل التشديد.
٢٩ ـ قوله تعالى :
(جَنَّاتِ عَدْنٍ).
يقرأ ـ بضم التاء
ـ على تقدير : هى جنات.
ويقرأ «جنة» على
الإفراد ـ بضم التاء ـ على ما ذكرنا فى الجمع ، وبفتحها ـ على البدل من الجنة ـ .
٣٠ ـ قوله تعالى :
(نُورِثُ).
يقرأ بتشديد الواو
؛ للتوكيد .
٣١ ـ قوله تعالى :
(نَتَنَزَّلُ)
:
يقرأ بالياء مكان
النون ، أى : الملك ، ويراد به الجنس ، ثم عاد إلى الإخبار عن النفس فى قوله : «أيدينا»
:
__________________
كقوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ
السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ).
٣٢ ـ قوله تعالى :
(أُخْرَجُ).
يقرأ على تسمية
الفاعل ، وعلى ترك التسمية .
٣٣ ـ قوله تعالى :
(يَذْكُرُ).
يقرأ بالتشديد
والتخفيف ، ـ وهو ظاهر ـ .
٣٤ ـ قوله تعالى :
(أَيُّهُمْ).
يقرأ ـ بنصب الياء
ـ
وفيه وجهان :
أحدهما
: أنه مبنى على
الفتح ؛ لأنه ناقص ، وهو بمعنى «الذى هو أشدّ» فلما خالفت باب الصلة : فى أنها لم
توصل بجملة بنيت.
واختير الفتح ؛
لأنه أخف فى الياء.
وسيبويه بناها على الضم ـ هاهنا ـ وهى قراءة العامة.
والوجه
الثانى : أن تكون معربة ،
منصوبة بنزع الخافض ، أى : يستخرج أيّهم
__________________
أشدّ ، وحذف
المبتدأ ، وأبقى الخبر ـ كما تقول ـ : «لأضربنّ الرجل الذى هو أشدّ منك» .
٣٥ ـ قوله تعالى :
(ثُمَّ نُنَجِّي).
يقرأ ـ بفتح التاء
ـ أي : يوم القيامة ننجى ، وننجّى ـ بالتخفيف ، والتشديد ـ ويقرأ ثمة ـ بفتح الثاء
، وزيادة هاء السكت ، وأجرى الوصل مجرى الوقف .
٣٦ ـ قوله تعالى :
(مَقاماً).
يقرأ ـ بضم الميم
ـ وهما لغتان .
٣٨ ـ قوله تعالى :
(وَرِءْياً).
يقرأ ـ بياء مشددة
ـ من غير همز ، وفيه وجهان :
أحدهما
: أنه من الرّى ،
الذى هو ضد العطش ؛ لأن الشىء إذا كان ريّان من الماء فهو مستحسن المنظر ، فجعل ما
هو مستحسن من غير النبت ، والحيوان كذلك مجازا.
والثانى
: أن أصله «رئيا»
من رأيت ، ثم أبدلت الهمزة ياء ، وأدغمت.
ويقرأ كذلك ، إلا
أن الياء مخففة ، وذلك : على حذف إحدى الياءين.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بياء ساكنة ، بعدها همزة ، وهو من «رأى» إلا أنه قلب ، كما يقال رآ : ، فوزنه
ـ الآن ـ فلعا.
ويقرأ بالزاى ، وتشديد
الياء ، من غير همز.
__________________
والزى : اللباس ،
والمتاع ، الذى يتزين به ، وأصله : من زوى يزوى : إذا جمع .
٣٩ ـ قوله تعالى :
(وَلَداً).
يقرأ ـ بضم الواو.
وإسكان اللام ـ وبكسر الواو مع السكون ، وبفتحهما ، وهى ثلاث لغات .
٤٠ ـ قوله تعالى :
(كَلَّا).
يقرأ بالتنوين
مشدّدا ، وهو مصدر «كلّ يكلّ كلّا» واسم للثقيل ـ أيضا ـ
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بضم الكاف ، أى : جميعا .
٤١ ـ قوله تعالى :
(سَنَكْتُبُ).
يقرأ بالياء ،
وكذلك (نَمُدُّ ، ونَرِثُهُ) وهو ظاهر.
__________________
٤٢ ـ قوله تعالى :
(نَحْشُرُ ، وَنَسُوقُ).
يقرآن بالياء
فيهما.
٤٣ ـ قوله تعالى :
(إِدًّا).
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ، وهو مصدر «أدّه ، يؤدّه : إذا أثقله.
والتقدير هنا : ذا
أد ، أي : ذا عظم .
٤٤ ـ قوله تعالى :
(هَدًّا).
يقرأ بالذال
المعجمة ، وهو مصدر : «هذّه يهذّه» إذا : نثره نثرا متتابعا .
ومنه «هذّ الدّقل»
.
ويقرأ هذا على
الإشارة ، أى : يكون هذا ؛ لأن دعوا.
٤٥ ـ قوله تعالى :
(آتِي الرَّحْمنِ).
يقرأ آت ـ بالتنوين
ـ الرحمن ـ بالنصب ؛ لأن اسم الفاعل ـ هنا ـ للاستقبال.
فيجوز : أن يضاف ،
وأن ينوّن ، وأن يعمل .
٤٦ ـ قوله تعالى :
(وُدًّا).
يقرأ ـ بكسر الواو
ـ وهما لغتان» .
__________________
٤٧ ـ قوله تعالى :
(تُحِسُّ).
يقرأ ـ بفتح التاء
، وضم الحاء والماضى «حسّ».
ويقرأ ـ بضم التاء
، وكسر الحاء ـ ، وهى لغة أخرى .
٤٨ ـ قوله تعالى :
(تَسْمَعُ لَهُمْ).
يقرأ ـ بضم التاء
ـ على ما لم يسمّ فاعله ، أى : يسمعك الله لهم ركزا .
__________________
سورة طه
١ ـ قوله تعالى : (طه).
يقرأ بالإمالة ،
والتفخيم فيهما ، وبإمالة أحدهما ، وتفخيم الآخر ـ وقد مر نظائره ـ ويقرأ ـ طأها ـ
بهمزة ، بعد الطاء.
وفيه وجهان :
أحدهما
: أنه أمر من وطىء.
والثانى
: أنه أبدل الألف
همزة ، كما قالوا : العألم.
ويقرأ طه ـ بغير
ألف فيهما ، وسكون الهاء.
وقيل
: هو عبرانىّ ،
بمعنى : يا رجل.
وقيل
: الهاء بدل من
الألف ، وقيل : هى هاء السكت ، أجرى الوصل فيهما مجرى الوقف .
٢ ـ قوله تعالى : (ما أَنْزَلْنا).
يقرأ نزّل
بالتشديد ـ على ما لم يسم فاعله ، وبالتخفيف على تسمية الفاعل.
و «القرآن» مرفوع
على الوجهين ، على أنه فاعل ، وعلى أنه قائم مقامه .
__________________
٣ ـ قوله تعالى : (تَنْزِيلاً).
يقرأ بالرفع ، على
أنه خبر مبتدأ ، محذوف ، أى : هو تنزيل ، أى : ذو تنزيل ، ويكون المصدر بمعنى
المفعول.
ويقرأ ـ بفتح
النون ، وتشديد الزاى ، وضمها من غير ياء ، مرفوعا ، وهو مصدر تنزّل تنزّلا» .
٤ ـ قوله تعالى : (الرَّحْمنُ).
يقرأ ـ بالجرّ ـ بدلا
من ـ من ـ خلق» .
٥ ـ قوله تعالى : (طُوىً).
يقرأ ـ بضم الطاء
، غير منون ـ وهو : اسم بقعة ، أو واد ، فيكون بدلا من «واد» ولم يصرف للتعريف ،
والتأنيث ، أو التعريف ، والعجمة.
ويجوز أن يكون
معدولا عن «طاو» مثل «عمر» و «زفر».
ويقرأ بكسر الطاء
، والتنوين ، وبغير التنوين : فمن لم ينون فوجهه ما تقدم ، ومن نوّن جعله نكرة ،
أو مذكرا.
ويقرأ «طاوى» ـ بألف
، غير منون ـ على فاعل ، ولم يصرف لما تقدم .
٦ ـ قوله تعالى : (وَأَنَا اخْتَرْتُكَ).
يقرأ وإنا اخترناك
ـ على لفظ الجمع للتعظيم ـ وكسر الهمزة على الاستئناف.
__________________
ويجوز أن يكون
معطوفا على قوله : (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ) وكسر ؛ لأن النداء بمعنى القول. ومن فتح فعلى اللفظ.
٧ ـ قوله تعالى : (لِذِكْرِي).
يقرأ بلامين
وتشديد الذال ، وألف بعد الراء ، والألف للتأنيث ، أى :
للتذكر ، أى : عند
ذكرك إياها.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه نكرة .
٨ ـ قوله تعالى : (أُخْفِيها).
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ، أى : أظهرها ، يقال : خفيفت الشىء ، أى : أظهرته ، وأما ضم الهمزة فيكون
بمعنى الإظهار ، والإسرار : من الأضداد .
٩ ـ قوله تعالى : (عَصايَ).
يقرأ «عصىّ» ـ بتشديد
الياء ، وفتحها ، وهو مثل «هدى ، وبشرى ـ وقد ذكر [فى البقرة الآية ٣٨] ـ ويقرأ
بتخفيف الياء ، وكسرها ، على أصل التقاء الساكنين.
ويقرأ بسكون الياء
، مثل «محياى» ـ في من سكن ـ وقد ذكر فى الأنعام [الآية ١٦٢].
__________________
١٠ ـ قوله تعالى :
(وَأَهُشُّ)
يقرأ ـ بكسر الهاء
ـ وهو بمعنى الضم ـ لغتان.
ويقرأ بتخفيف
الشين ، على أنه حذف إحدى الشينين ، لثقل التضعيف.
والمعنى فيها : أنه
كان يخبط بها الشجر ؛ لتأكل الغنم الورق.
ويقرأ : أهسّ ـ بالسين
، أى : أسوق ، و «على» على هذا زائدة ، ويجوز أن يكون المعنى أهدل بها ، فلا تكون
زائدة .
١١ ـ قوله تعالى :
(مَآرِبُ)
يقرأ بغير همز ،
وذلك : على التليين .
١٢ ـ قوله تعالى :
(اشْدُدْ).
يقرأ بدال واحدة
مفتوحة ، مشددة على جواب الدعاء .
١٣ ـ قوله تعالى :
(وَلِتُصْنَعَ).
يقرأ بسكون اللام
، والعين ـ على أنه أمر.
ويجوز أن يكون لام
«كى» سكنها ، وأدغم العين فى العين.
ويقرأ ـ بسكون
اللام ، وفتح التاء ، وسكون العين ـ أى : ما تصنعه على علم منى ، وهو أمر.
ويقرأ بكسر اللام
، مرفوعة التاء ، ساكنة العين ، ويجوز أن يكون أمرا ، ولم
__________________
يسكن اللام ، وأن
تكون لام «كى» وأدغم العين فى العين .
١٤ ـ قوله تعالى :
(تَقَرَّ).
يقرأ ـ بضم التاء
، وكسر القاف ، «عينها» ـ بالنصب ـ أى : تقر أنّه عينها.
ويقرأ كذلك إلا
أنه بالياء ، أى : يقر الله .
١٥ ـ قوله تعالى :
(تَنِيا)
يقرأ ـ بكسر التاء
ـ على الإتباع ، أو على لغة من كسر حرف المضارعة .
١٦ ـ قوله تعالى :
(لَيِّناً).
يقرأ بالتخفيف ،
مثل «ميّت ، وهيّن»
١٧ ـ قوله تعالى :
(يَفْرُطَ).
يقرأ ـ بضم الياء
، وكسر الراء من «أفرط» فى الشىء ، إذا أزاد.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بفتح الراء ، أى : يحمل على الإفراط.
ويقرأ ـ بفتح
الياء ، والراء ـ وماضيه «فرط» وهى لغة .
__________________
١٨ ـ قوله تعالى :
(لا يَضِلُّ).
يقرأ ـ بضم الياء
، وكسر الضاد ـ ، أى : لا يضل ذلك الشىء ربى ، أى :
خفاؤه ، لا يضل
ربى ، و «ربّى» فى موضع نصب ، ويجوز أن يكون فى موضع رفع ، أى : لا يجده ربى ضالّا
عن عمله.
ويقرأ ـ بضم الياء
ـ وفتح الضاد ـ أى : لا يتطرق عليه الضلال من أحد ، ولا بسبب خفاء .
١٩ ـ قوله تعالى :
(مهادا).
يقرأ (مَهْداً) ، وأصله : مصدر ، وقع بمعنى الممهود ، مثل الخلق بمعنى
المخلوق .
٢٠ ـ قوله تعالى :
(لا نُخْلِفُهُ)
يقرأ ـ بإسكان
الفاء ـ على جواب الأمر ، الذى هو «فاجعل».
ويجوز أن يكون خفف
المضموم ـ كما ذكرنا فى «يأمركم» .
٢١ ـ قوله تعالى :
(سُوىً).
يقرأ ـ بكسر السين
، وألف غير منون ، أجرى الوصل فيه مجرى الوقف.
ويقرأ ـ بضم السين
ـ كذلك ، والضم لغة ، والحذف ـ كما ذكرنا.
__________________
ويقرأ ـ بكسرها ـ كذلك
، وهى لغة رابعة .
٢٢ ـ قوله تعالى :
(وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ).
يقرأ ـ بفتح الياء
، وضم الشين ـ «الناس» بالنصب ـ أى : يحشر الناس حشر فرعون ، أو الحاشر.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بالتاء ، على خطاب فرعون .
٢٣ ـ قوله تعالى :
(فَيُسْحِتَكُمْ)
يقرأ ـ بضم الياء
، وكسر الحاء ، وبفتح الياء ، والحاء ـ وهما لغتان ، يقال سحته ، وأسحته .
٢٤ ـ قوله تعالى :
(إِنْ هذانِ).
يقرأ ـ بتشديد
النون الأولى ـ والثانية ، وبألف ، أمّا الألف فقد استوفيت الكلام فيها فى الإعراب
.
__________________
وأما تشديد النون
الثانية ؛ فلأنهم زادوا التنوين فيه عوضا عن الألف المحذوفة.
وذلك
: أن المفرد فيه
ألف ، وألف التثنية ، فقد حذفت إحداهما.
ويقرأ : «هذين»
بالياء ـ على القياس ، والنون مشددة ـ كما تقدم ـ
ويقرأ إن ـ بسكون
النون ـ وهى مخففة من الثقيلة.
والتقدير : إنه
هذان.
ويقرأ «ذان» ـ بغير
هاء ـ وواحده «ذا» و «ها» زائدة للتنبيه فيجوز أن تستعمل بغير هذه الزيادة ، ويقرأ
كذلك ، إلا أنه بالياء .
٢٥ ـ قوله تعالى :
(فَأَجْمِعُوا)
.
يقرأ ـ بقطع
الهمزة ، وكسر الميم ـ من قولك : أجمعت الأمر ، أى : دبّرته ، ومنه قوله تعالى : (فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ ،
وَشُرَكاءَكُمْ)
٢٦ ـ قوله تعالى :
(ثُمَّ ائْتُوا)
.
يقرأ بكسر الميم ،
مع بقاء الهمزة.
__________________
والوجه
فيه : أنه كسر لالتقاء
الساكنين ، ولم يحتفل بالضمة قبلها ، وهو مثل قولك : «ردّ القوم» ، ومنهم من يبدل
الهمزة ياء ، مع كسر الميم ؛ لسكونها ، وانكسار ما قبلها ، مثل «بير ، وبئر ، وذيب
، وذئب».
٢٧ ـ قوله تعالى :
(وَعِصِيُّهُمْ).
يقرأ ـ بضم العين
، وسكون الصاد ، وتخفيف الياء ـ على «فعل» مثل «أسد ، وأسد».
٢٨ ـ قوله تعالى :
(يُخَيَّلُ).
يقرأ بالتاء ،
والضمير للعصا ، وأنها بدل من العصا .
٢٩ ـ قوله تعالى :
(كَيْدُ ساحِرٍ).
يقرأ ـ بنصب الدال
، على أن «ما» كافة ، والنصب ب «تصنع» ـ صنعوا ـ ومن رفع جعل «ما» بمعنى «الذى» .
٣٠ ـ قوله تعالى :
(ساحِرٍ).
يقرأ بغير ألف ،
مع كسر السين ، وأضاف الكيد إليه ، لأنه سببه .
٣١ ـ قوله تعالى :
(فَلَأُقَطِّعَنَّ).
يقرأ بالتخفيف ،
وقد ذكر فى الأعراف [الآية ١٢٤].
__________________
٣٢ ـ قوله تعالى :
(تَقْضِي).
يقرأ ـ بضم التاء
، وفتح الضاد ، وألف ـ و «الحياة» بالرفع ، على ما لم يسمّ فاعله.
ويقرأ بتسمية
الفاعل ، ورفع الحياة ، والتقدير : أن الذى تقضيه الحياة .
٣٣ ـ قوله تعالى :
(يَبَساً).
قد ذكر فى الإعراب
، ويقرأ «يابسا» ـ بألف ـ على الصفة لطريق ، والفعل منه «يبس ، ييبس ، فهو يابس .
٣٤ ـ قوله تعالى :
(دَرَكاً).
يقرأ ـ بسكون
الراء ـ وهو لغة .
٣٥ ـ قوله تعالى :
(فَأَتْبَعَهُمْ).
يقرأ بوصل الهمزة
، والتشديد ـ لغة .
٣٦ ـ قوله تعالى :
(فَغَشِيَهُمْ).
يقرأ بتشديد الشين
، وألف بعدها ، أى : فغشاهم الله ما غشاهم .
٣٧ ـ قوله تعالى :
(أَنْجَيْناكُمْ).
يقرأ «نجيناكم» ـ بغير
ألف ، وبالتشديد ـ.
__________________
ويقرأ (أَنْجَيْناكُمْ) ـ على لفظ الواحد ، وكذلك «ووعدتّكم ، وأنزلت ، ورزقتكم» .
٣٨ ـ قوله تعالى :
(الْأَيْمَنَ).
يقرأ ـ بكسر النون
ـ على أنه صفة للطور ، أو على الجوار .
٣٩ ـ قوله تعالى :
(تَطْغَوْا).
يقرأ ـ بضم الغين
ـ على لغة من قال : «طغا يطغو» ـ بالواو ـ مثل «يغزو» .
٤٠ ـ قوله تعالى :
(هُمْ أُولاءِ).
يقرأ ـ بالقصر ـ مثل
«علا» وهى لغة.
ويقرأ ـ بألف ،
بعدها ياء ، مفتوحة ـ مثل «هداى».
والوجه : أنه أبدل
الهمزة ياء ، وفتحها تخفيفا .
٤١ ـ قوله تعالى :
(عَلى أَثَرِي).
يقرأ ـ بكسر
الهمزة ، وسكون الثاء ـ وهى لغة مشهورة ، «خرجت فى إثره وأثره».
ويقرأ ـ بفتح
الهمزة ، وسكون الثاء ـ و ـ بضم الهمزة ، وسكون الثاء ـ وكلاهما شاذ ، يحتمل أن
يكونا لغتين أخريين .
__________________
٤٢ ـ قوله تعالى :
(وَأَضَلَّهُمُ).
يقرأ ـ بضم اللام
ـ على أنه صفة على «أفعل» وهو مبتدأ .
٤٣ ـ قوله تعالى :
(أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ).
يقرأ ـ بضم الياء
، وكسر الحاء ، «غضبا» ـ بالنصب ، أى : يحل خلافكم ، أو يحل الله .
٤٤ ـ قوله تعالى :
(أَلَّا يَرْجِعُ).
يقرأ ـ بنصب العين
ـ على أنّ «أن» الناصبة للفعل .
٤٥ ـ قوله تعالى :
(وَلا يَمْلِكُ).
يقرأ ـ بنصب الكاف
، مثل «يرجع» ؛ لأنه معطوف عليه .
٤٦ ـ قوله تعالى :
(فَنَسِيَ).
يقرأ ـ بسكون
الياء ـ على التخفيف ، وقد ذكر فى «بقى من الرّبا» .
٤٧ ـ قوله تعالى :
(وَإِنَّ رَبَّكُمُ).
يقرأ بفتح ـ الهمزة
ـ على تقدير ، «لأنّ ربكم» .
٤٨ ـ قوله تعالى :
«ألّا تتّبعنى».
يقرأ ـ بفتح الياء
، التى بعد النون ـ وهى ياء الضمير ، وحقها الفتح ـ فى
__________________
الأصل ـ وإنما
تسكن تخفيفا .
٤٩ ـ قوله تعالى :
(بِلِحْيَتِي).
يقرأ ـ بفتح اللام
ـ والأشبه : أن تكون لغة .
٥٠ ـ قوله تعالى :
(تَرْقُبْ).
يقرأ ـ بضم التاء
، وكسر القاف ـ وماضيه : «أرقبت الرجل القول» أى : ألزمته أن يرقبه ، أى : ما منعك
أن تلزمهم حفظ قولى .
٥١ ـ قوله تعالى :
(بَصُرْتُ).
يقرأ ـ بفتح الباء
، وكسر الصاد ، مثل «علمت».
ويقرأ ـ بضم الباء
، وكسر الصاد ، وكأنه أراد التشديد ، فخفف .
٥٢ ـ قوله تعالى :
(يَبْصُرُوا).
يقرأ ـ بتاء
مفتوحة ، وضم الصاد ـ على الخطاب.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بكسر الصاد ، والأشبه : أن يكون لغة.
ويقرأ ـ بضم التاء
، وكسر الصاد ـ وماضية «أبصر» .
__________________
٥٣ ـ قوله تعالى :
(فَقَبَضْتُ).
يقرأ ـ بالصاد ،
غير المعجمة : مشددة ، ومخففة ، وهو ظاهر ـ وهو : الأخذ بأطراف الأصابع.
ويقرأ ـ بالضاد ـ كذلك
، وهو : أن يقبض بملء الكف .
٥٤ ـ قوله تعالى :
(قَبْضَةً).
يقرأ ـ بضم القاف
، وفتحها ـ مع الضاد ، وبالصاد كذلك ، والضم : بمعنى المقبوض ، والفتح على المرة
الواحدة .
٥٥ ـ قوله تعالى :
(لا مساس).
يقرأ ـ بفتح الميم
، وكسرها ، وكسر السين فيهما.
و «مساس» اسم فعل
معرفة.
و «لا» على
الحكاية.
والمعنى
: لا تمس أحدا ، ولا
يمسّك أحد .
٥٦ ـ قوله تعالى :
(لَنْ تُخْلَفَهُ).
يقرأ ـ بضم التاء
، وفتح اللام ـ على ما لم يسم» فاعله.
ويقرأ ـ بنون
مفتوحة ، ولام مضمومة ـ من «خلفه يخلفه ، أى : لا نجعل
__________________
بدله نقيضه .
٥٧ ـ قوله تعالى :
(ظَلْتَ).
يقرأ ـ بفتح الضاء
ـ وأصله «ظللت» وقد قرئ به ، إلا أنهم حذفوا اللام الأولى تخفيفا ، وبقيت الظاء
على فتحها.
ويقرأ ـ بكسر
الضاء ـ نقلت حركة اللام إليها ، ومثله «مست» ومست» فى «مسست».
ويقرأ ـ بضم الظاء
ـ بنى على «فعل» ثم حذفت اللام.
ويجوز أن يكون
أصله : «ظللت» ـ بضم اللام ـ ثم نقلت حركتها إلى الظاء وحذفت .
٥٨ ـ قوله تعالى :
(لَنُحَرِّقَنَّهُ).
يقرأ ـ بفتح النون
، وسكون الحاء ، وضم الراء ـ من قولك : حرقته بالمبرد : إذا حتته به.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بضم النون ، وكسر الراء من «أحرقته بالنار» .
__________________
٥٩ ـ قوله تعالى :
(لَنَنْسِفَنَّهُ).
يقرأ ـ بضم السين
، وهى لغة ـ وكذلك قرئ «تنسفها» .
٦٠ ـ قوله تعالى :
(وَسِعَ).
يقرأ بالتشديد ـ مفتوح
السين ـ على أنه متعد ، وهو نظير «أوسعت» .
٦١ ـ قوله تعالى :
(يَحْمِلُ).
يقرأ ـ بضم الياء
، وفتح الميم ـ مشدّدا ، على ما لم يسمّ فاعله .
٦٢ ـ قوله تعالى :
«ننفخ».
يقرأ ـ بفتح الياء
، وضم الفاء ، يعنى : الله (عز وجل) أو إسرافيل .
٦٣ ـ قوله تعالى :
(الصُّورِ).
يقرأ ـ بفتح الواو
، وهو جمع «صورة» .
٦٤ ـ قوله تعالى :
(وَنَحْشُرُ).
يقرأ بالياء ، أى
: الله ، ويقرأ على ما لم يسمّ فاعله ، و «المجرمون» بالواو
٦٥ ـ قوله تعالى :
(فَلا يَخافُ).
يقرأ «يخف» بغير
ألف ، وسكون الفاء.
وفيه وجهان.
__________________
أحدهما
: هو نهى ، والثانى
: الفاء : زائدة ، وهو مجزوم بجواب الشرط .
٦٦ ـ قوله تعالى :
(أَوْ يُحْدِثُ).
يقرأ ـ بالتشديد ـ
على التكثير.
ويقرأ ـ بالتخفيف
ـ ساكنة الثاء ، وهو من تخفيف المضموم مثل «يأمركم».
ويقرأ «نحدث» وهو
فى معنى الياء ، إذا نسب إلى الله ويقرأ بالتاء ، أى : تحدث لهم أنت يا محمد .
٦٧ ـ قوله تعالى :
(يُقْضى).
يقرأ ـ بنون
مفتوحة ، وكسر الضاد ، وفتح الياء ، و «حيه» ـ بالنصب ـ وهو ظاهر .
٦٨ ـ قوله تعالى :
(فَنَسِيَ).
يقرأ ـ بالضم ،
والتشديد ـ على ما لم يسمّ فاعله .
٦٩ ـ قوله تعالى :
(تَجُوعَ).
يقرأ «تجاع» ـ بضم
التاء ، وألف مكان الواو ـ وكذلك «تعرى ، وتظمى ، وتضحى ، على ترك التسمية ـ وهو
ظاهر .
__________________
٧٠ ـ قوله تعالى :
(ضَنْكاً).
يقرأ بغير تنوين ،
ويجوز : أن تكون الألف للتأنيث ، كما قالوا : «تترى».
ويجوز أن يكون
أجرى الوصل مجرى الوقف .
٧١ ـ قوله تعالى :
(وَنَحْشُرُهُ).
يقرأ ـ بسكون
الراء ، وفيه وجهان :
أحدهما
: هو معطوف على
موضع قوله (فَإِنَّ لَهُ
مَعِيشَةً) تقديره : ومن أعرض يعيش ، ونحشره .
والثانى
: أن يكون سكّن
المضموم ، مثل «يأمركم».
٧٢ ـ قوله تعالى :
(أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ).
ويقرأ بالنون ـ وقد
ذكر ـ .
٧٣ ـ قوله تعالى :
(يَمْشُونَ).
يقرأ ـ بضم الياء
، مشدّدا ، مفتوح الشين ـ على مالم يسمّ فاعله .
٧٤ ـ قوله تعالى :
(وَأَطْرافَ).
يقرأ ـ بكسر الفاء
ـ وهو معطوف على (آناءِ) أى : وفى أطراف.
ويقرأ ـ بكسر
الهمزة ، وفتح الفاء ـ أي : وقت سكون النهار ، وهو من قولك : «أطرف الشىء» : سكن.
__________________
ويجوز أن يكون من «أطرفته»
: أتيته بطرفه ، فإطراف النهار : تجدده ، بعد الظلمة ، ويجوز أن يكون من قولك : «أطرفت
الشىء» أتيت طرفه .
٧٥ ـ قوله تعالى :
(زَهْرَةَ).
يقرأ ـ بفتح الهاء
ـ وهى لغة .
٧٦ ـ قوله تعالى :
(أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ).
يقرأ ـ بالياء ،
والتاء ـ ؛ لأن التأنيث غير حقيقى.
ويقرأ «بيّنة» ـ بالرفع
، والتنوين ، على أن يجعل «ما» بدلا من بينة ، أو خبر مبتدأ ، محذوف ، أي : هى ما
فى الصّحف.
وقيل
: «ما» نافية أى
بينة ليست فى الصّحف ، وإنما هى فى القرآن ، أو معجزة الرسول.
ويقرأ «بينة» ـ بالنصب
، على أن تجعل «ما» فاعل يأتهم ، و «بينة» حال متقدمة .
٧٧ ـ قوله تعالى :
(الصُّحُفِ).
يقرأ ـ بسكون
الحاء ـ وهو من تخفيف المضموم ، مثل : «رسل ، ورسل» .
__________________
٧٨ ـ قوله تعالى :
(نَذِلَّ ، وَنَخْزى).
يقرآن ـ بضم النون
، وفتح الذال ـ على ما لم يسمّ فاعله .
٧٩ ـ قوله تعالى :
(السَّوِيِّ).
يقرأ ـ بضم السين
، وفتح الواو ـ على التحقير.
والأشبه
: أن تكون مكبره «سوا»
ثم صغره ، مثل «سوق ، وسويق» ، وأبدل الهمزة ياء ، وأدغم.
ويقرأ ـ بضم السين
، وواو ساكنة بعدها همزة ، مكسورة مثل «دائرة السوء».
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه ـ بفتح السين ـ وهو بمعنى السّي.
ويقرأ «السوءى»
على «فعلى».
و «الصراط» : يذكر
، ويؤنث ، فجاء هذا على التأنيث.
ويقرأ ـ بفتح
السين ، والواو ، ممدودا ـ من «الاستواء».
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بضم السين ، على «فعال» .
__________________
سورة الأنبياء
(عليهم السلام)
١ ـ قوله تعالى : (مُحْدَثٍ).
يقرأ ـ بالرفع
حملا على موضع (مِنْ ذِكْرٍ) أى : ما يأتيهم ذكر «محدث».
ويقرأ بالنصب ،
وهو حال من الضمير فى (مِنْ رَبِّهِمْ) ؛ لأنه صفة «لذكر».
ويجوز : أن يكون
حالا من «ذكر» ؛ لأنه قد وصف. .
٢ ـ قوله تعالى : (لاهِيَةً).
يقرأ بالرفع ، على
أنه خبر المبتدأ ، الذى هو (قُلُوبُهُمْ) أى : قلوبهم لاهية. .
٣ ـ قوله تعالى : (فَيَدْمَغُهُ).
يقرأ ـ بضم الياء
، وكسر الميم ـ مخففا ـ ولعله لغة.
يقال : دمغه ،
وأدمغه ، كما يقال : دمّغه.
ويقرأ ـ بفتح
الياء ، والميم ، والغين.
والأشبه
: أن يكون معطوفا
على موضع الحق ، أى : بل نقذف الحق ، فيكون منصوبا بإضمار «أن» .
__________________
٤ ـ قوله تعالى : (يُنْشِرُونَ).
يقرأ ـ بفتح الياء
، وضم الشين ـ من قولك : أنشر الله الميت ، فنشر ، أى :
فعاش. فهم يحيون.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه ـ بكسر الشين ـ وهى لغة فى «نشر» ينشر» ، وينشر .
٥ ـ قوله تعالى : (لا يُسْئَلُ ، وَيُسْئَلُونَ).
يقرأ ـ بترك
الهمزة ـ وهو من باب إلقاء حركة الهمزة على ما قبلها» .
٦ ـ قوله تعالى : (ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ ، وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي.).
يقرأ ـ بالتنوين
فيهما ، وبكسر الميم ـ. أى : ذكر كائن من الذى معى.
وهذا يدل على أن «مع»
اسم ، لدخول «من» عليها.
وهذا : كما حكى
سيبويه : «جئت من معه» .
٧ ـ قوله تعالى : (الْحَقَّ).
يقرأ بالرفع ، وهو
نعت للذكر ، وقد فصل بينهما ـ وهو ضعيف ـ. .
__________________
٨ ـ قوله تعالى : (مُكْرَمُونَ)
:
يقرأ بالتشديد ،
وذلك لتعدية الفعل ، كما أن الهمزة تعدّى.
٩ ـ قوله تعالى : (لا يَسْبِقُونَهُ)
:
يقرأ ـ بضم الياء
، وكسر الباء ـ والماضى : أسبقته ، أى : وجدته سابقا.
ويقرأ ـ بفتح
الياء ، وضم الباء ـ وهو لغة.
١٠ ـ قوله تعالى :
(نَجْزِيهِ)
:
يقرأ ـ بضم النون
وماضيه : أجزأ ، ولكنه أبدل الهمزة ياء ، للكسرة قبلها ، والهاء مضمومة ، ومعناه :
نكفئه جهنم ، أى : نجعله مكافئا لها ، وضم الهاء ـ على الأصل ـ لتدل على أن أصله
الهمز ، الذى تضم الهاء بعده.
وقيل التقدير :
نجزئه جهنم أى : نجزئ به جهنم ، ثم حذف الحرف.
١١ ـ قوله تعالى :
(رَتْقاً)
:
يقرأ ـ بفتح التاء
ـ وهو بمعنى «المرتوق» كالقبض بمعنى «المقبوض».
ومن سكن جعله
مصدرا ، أي : ذات رتق.
١٢ ـ قوله تعالى :
(حَيٍّ)
:
يقرأ ـ بالنصب ـ صفة
«لكل» ، أو مفعولا ثانيا «لجعلنا»
__________________
١٣ ـ قوله تعالى :
(سَقْفاً مَحْفُوظاً).
يقرأ «محفوظة»
بالتاء ؛ لأن السقف هو السماء ، فأنث على المعنى
١٤ ـ قوله تعالى :
(عَنْ آياتِها).
يقرأ «آيتها» على
الإفراد ، وإنما أفرد على معنى الجنس.
١٥ ـ قوله تعالى :
(خُلِقَ الْإِنْسانُ).
يقرأ بالفتح على
تسمية الفاعل ، و «الإنسان» ـ بالنصب ـ
١٦ ـ قوله تعالى :
(بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً ، فَتَبْهَتُهُمْ).
يقرأ بالياء ـ بمعنى
العذاب ـ والتأنيث على النار.
١٧ ـ قوله تعالى :
(يَكْلَؤُكُمْ).
يقرأ بألف من غير
همز ، وذلك : على إبدال الهمزة ألفا.
١٨ ـ قوله تعالى :
(مِثْقالَ حَبَّةٍ).
يقرأ بالرفع على
أن «كان» تامة ، أى : حدث مثقال
١٩ ـ قوله تعالى :
(أتينا).
يقرأ بالمدّ ، أى
: أعطينا بها الثواب ، والعقاب ، ويقرأ «أثبنا» من الثواب.
__________________
٢٠ ـ قوله تعالى :
(وَهذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ).
يقرأ «مباركا» ـ بالنصب
، على أن يكون حالا من الهاء فى (أَنْزَلْناهُ) وقد قدم الحال»
٢١ ـ قوله تعالى :
(رُشْدَهُ).
يقرأ ـ بفتح الراء
، والشين ـ لغة.
٢٢ ـ قوله تعالى :
(وَتَاللهِ).
يقرأ بالباء ، وهى
أصل حروف القسم.
٢٣ ـ قوله تعالى :
(تُوَلُّوا).
يقرأ ـ بفتح التاء
، واللام ـ أى : بعد أن مضوا ، وذهبوا ـ على الغيبة.
والتقدير : قال
ذلك ، بعد أن ذهبوا
٢٤ ـ قوله تعالى :
(جُذاذاً).
يقرأ ـ بضم الجيم
، وفتحها ، وكسرها ـ لغات.
ويقرأ «جذاذا» ـ بفتح
الجيم من غير ألف ، أى : مجذوذة ، مثل ـ «القبض» بمعنى «المقبوض».
ويقرأ ـ بفتح
الذال ، وضم الجيم ـ من غير ألف ، جمع «جذّة» مثل ـ
__________________
«ظلمة ، وظلم» .
٢٥ ـ قوله تعالى :
(بَلْ فَعَلَهُ).
يقرأ ـ بتشديد
العين ـ للتكثير.
٢٦ ـ قوله تعالى :
(نُكِسُوا).
يقرأ بتشديد الكاف
، للتكثير.
ويقرأ ـ بفتح
النون مخففا ـ أى : نكسوا رءوسهم ، و «على» زائدة.
٢٧ ـ قوله تعالى :
(فَفَهَّمْناها).
يقرأ بألف مخففا ،
وذلك تعدية له بالهمزة ، كما عدّى فى الأخرى بالتشديد.
٢٨ ـ قوله تعالى :
(لَبُوسٍ).
يقرأ ـ بضم اللام.
يجوز أن يكون جمع لبس ، وهو اللباس.
قال حميد بن ثور
الهلالى :
فلمّا كشفن اللّبس عنه مسحنه
|
|
بأطراف طفل زان غيلا موشّما
|
فهو مثل «جذع ،
وجذع».
ويجوز أن يكون «اللبوس»
مصدرا ، مثل «الشكور ، والكفور» ويكون المصدر
__________________
بمعنى المفعول ،
أى : الملبوس.
٢٩ ـ قوله تعالى :
(لِتُحْصِنَكُمْ)
.
فيها قراءات فى
السبعة .
ويقرأ «لتحصنكم» ـ
بتاء مفتوحة ، وفتح الحاء ، وتشديد الصاد.
والأصل
: «تحتصنكم» فقلبت التاء صادا ، وأدغمها ، وهو مثل قوله تعالى
:
«وهم يخصّمون » ومثل «لا يهدّى ».
٣٠ ـ قوله تعالى :
(الرِّيحَ عاصِفَةً).
يقرأ بالرفع فيهما
، على أنه مبتدأ ، وخبر ، واللام فى (لِسُلَيْمانَ) تتعلق «بعاصفة».
ويقرأ «الريح» ـ بالرفع
: مبتدأ ، و «لسليمان» الخبر ، و «عاصفة» على الحال .
٣١ ـ قوله تعالى :
(أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ).
يقرأ ـ بكسر
الهمزة ـ ؛ لأن «نادى» بمعنى «قال» ويجوز أن يكون التقدير :
__________________
نادى ، فقال ،
وحذف القول.
٣٢ ـ قوله تعالى :
(أَنْ لَنْ نَقْدِرَ).
ـ بالنون ـ مخففا
، ومشدّدا ، وبالياء كذلك ، والفاعل : الله (عز وجل).
ويقرأ ـ بضم الياء
ـ على ترك التسمية ـ مخففا ، ومشدّدا.
٣٣ ـ قوله تعالى :
(نُنْجِي).
يقرأ بنون واحدة ،
وتشديد الجيم ، وفيه وجهان :
أحدهما
: أن النون أبدلت
جيما ، وأدغمت ، والفعل ـ على هذا ـ مستقبل.
والثانى
: أن يكون ماضيا ،
وقد سكن الياء تخفيفا ، والقائم مقام الفاعل «النجاء». وكلا الوجهين ضعيف .
٣٤ ـ قوله تعالى :
(وَيَدْعُونَنا).
يقرأ بنون واحدة
على الإدغام ، وعلى هذا : يزاد مدّ الواو.
٣٥ ـ قوله تعالى :
(رَغَباً ، وَرَهَباً).
يقرأ بسكون الغين
، والهاء ، مع فتح الأول ، وبضمتين ، وبضمة واحدة. ـ وهى أربع لغات ـ
٣٦ ـ قوله تعالى :
(أُمَّتُكُمْ).
يقرأ بالنصب ، على
أنه وصف «لهذه» وعلى هذا يرفع «أمة» على أنه الخبر ، وواحدة رفع ـ أيضا ـ صفة.
__________________
ويقرأ بالرفع فى
الثلاثة :
فالأولى
: خبر «إنّ» والثانية : بدل ، أو خبر مبتدأ محذوف
٣٧ ـ قوله تعالى :
(وَحَرامٌ).
يقرأ ـ بكسر الحاء
، وسكون الراء ـ مرفوعا ، منونا ، وهى لغة فى «حرام».
ويقرأ ـ بفتح
الحاء ، وكسر الراء ـ وهو مصدر «حرم ، يحرم» مثل نصب ينصب.
ويقرأ ـ بفتح
الحاء ، وكسر الراء ، وفتح الميم ـ ، على أنه فعل ماض ، مثل علم.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بضم الراء ، أي : صار حراما.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بفتح الراء ، مثل منع.
ويقرأ ـ بضم الحاء
، وكسر الراء ، وتشديدها على ما لم يسم فاعله.
٣٨ ـ قوله تعالى :
(حَدَبٍ).
يقرأ «جدث» ـ بالجيم
، والثاء ـ وهو : «القبر».
__________________
٣٩ ـ قوله تعالى :
(يَنْسِلُونَ).
يقرأ ـ بضم السين
ـ وهى لغة .
٤٠ ـ قوله تعالى :
(حَصَبُ).
يقرأ ـ بسكون
الصاد ـ ، وهو مصدر «حصبته» : رميته ، والمصدر بمعنى المفعول كالمفتوح.
ويقرأ بالضاد
المعجمة على ثلاثة أوجه : فتح الحاء ، وسكون الضاد ، وفتحهما ، وهو بمعنى الصاد ،
وبكسر الحاء ، وسكون الضاد ، وهو فى الأصل : الحية ، شبّهوا فى النار بها.
ويقرأ بالطاء ، أى
: توقد النار بهم .
٤١ ـ قوله تعالى :
(نَطْوِي).
يقرأ بالتاء ، و «السماء»
ـ بالرفع ـ على ما لم يسم فاعله.
٤٢ ـ قوله تعالى :
(السِّجِلِّ).
يقرأ ـ بفتح السين
، وسكون الجيم ـ وبكسر الجيم ، وبكسر الأول ، وإسكان الثانى ، وبفتحهما ، واللام
مخففة فى ذلك كله.
ويقرأ ـ بضم السين
، والجيم ، مشددة اللام.
ـ وكل ذلك لغات.
__________________
وقيل : المراد به
الصحيفة ، وقيل اسم ملك ، وقيل كاتب من كتاب الرسول ـ وهو خطأ
٤٣ ـ قوله تعالى :
(عِبادِيَ الصَّالِحُونَ).
يقرأ «الصالحين» ـ
بالياء.
والتقدير : أعنى
الصالحين ، وهو للمدح ، والتعظيم
٤٤ ـ قوله تعالى :
(أَنَّما إِلهُكُمْ).
يقرأ ـ بكسر
الهمزة.
والتقدير : يوحى
إلى ، فيقال ، أو يحمل يوحى على يقال :
٤٥ ـ قوله تعالى :
(وَإِنْ أَدْرِي).
يقرأ ـ بفتح الياء
ـ وكذلك «الأخرى» : شبه ياء الأصل بياء الإضافة فى نحو : «غلامى»
٤٦ ـ قوله تعالى :
(رَبِّ احْكُمْ).
يقرأ ـ بضم الباء
ـ أى : يا ربّ ، كما تقول : «يا رجل» ـ وهو ضعيف : ـ ؛ لأن النكرة لا تحذف معها «يا»
وقد أجازه. الكوفيون
__________________
ويقرأ «ربّى» بياء
، «احكم» ـ بالرفع ـ على أنه مبتدأ ، وخبر.
ويقرأ ـ بفتح
الكاف ، والميم ـ على أنه فعل ماض ، أى : أحكم الأشياء بالحق.
٤٧ ـ قوله تعالى :
(تَصِفُونَ).
يقرأ بالياء ،
والتاء ـ وهو ظاهر .
__________________
سورة الحجّ
١ ـ قوله تعالى : (تَذْهَلُ).
يقرأ ـ بضم التاء
، وكسر الهاء ـ «كلّ» ـ بالنصب ، والفاعل ضمير الزلزلة
٢ ـ قوله تعالى : (وَتَرَى النَّاسَ).
يقرأ ـ بضم التاء
، والسين ـ والتأنيث ـ هنا ـ للناس ، ومن حيث هو جماعة مثل القوم ، والرّجال.
ويقرأ كذلك ، إلّا
أنه بالياء ـ وهو ظاهر.
ويقرأ «ترى» ـ بضم
الياء (النَّاسُ) ـ بالنصب ، والفاعل ضمير المخاطب ، أى : ترى أنت يا محمد ،
أو يا إنسان ، وهو يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل.
الأول : هو القائم
مقام الفاعل ، و (النَّاسَ) الثانى ، و (سُكارى) الثالث .
٣ ـ قوله تعالى : (سُكارى).
يقرأ ـ بضم السين
ـ مثل «كسالى» وبفتحها ، مثل «حيارى». وعلى الوجهين يمال ، ويفخم. ويقرأ ـ بضم ـ السين
ـ من غير ألف ، مثل «حبلى» ، وهو واحد فى اللفظ ، واقع على الجمع ، أو هو صفة
للجماعة.
ويقرأ ـ بفتح
السين ـ مثل «مرضى» ؛ لأن السكر آفة كالمرض .
__________________
٤ ـ قوله تعالى : (وَيَتَّبِعُ).
يقرأ ـ بالتخفيف ـ
وهو فى معنى المشدّد .
٥ ـ قوله تعالى : (كُتِبَ).
يقرأ ـ بفتح التاء
، والكاف ـ على تسمية الفاعل ، أى : كتب الله .
٦ ـ قوله تعالى : (أَنَّهُ ، فَأَنَّهُ).
يقرآن ـ بفتح
الهمزة ، وهو المشهور –
ويقرأ ـ بكسر هما
ـ على تقدير «قال» ؛ لأن «كتب ، و «قال» بمعنى .
٧ ـ قوله تعالى : (الْبَعْثِ).
يقرأ ـ بفتح العين
ـ لغة ، مثل «الشعر ، والشّعر».
ويجوز أن يكون
الساكن مصدرا ، والمتحرك اسم المصدر .
٨ ـ قوله تعالى : (مُخَلَّقَةٍ).
يقرأ ـ بالنّصب ـ على
موضع الجار والمجرور ، وكذلك «غير» .
__________________
٩ ـ قوله تعالى : (لِنُبَيِّنَ لَكُمْ).
يقرأ بالياء ، أى
: يبين الله ، وكذلك «نقر ، ونخرج» .
١٠ ـ قوله تعالى :
(وَنُقِرُّ)
يقرأ ـ بفتح الراء
ـ عطف على (لِنُبَيِّنَ) وكذلك ـ ثم نخرج».
ويقرأ ـ بفتح
النون ، وضم القاف ، من قولك : «قررت الشىء» إذا أقررته .
١١ ـ قوله تعالى :
(يُتَوَفَّى).
يقرأ ـ بفتح الياء
ـ على تسمية الفاعل ، والمفعول محذوف ، أى : يستوفى أجله .
١٢ ـ قوله تعالى :
(رَبَتْ).
يقرأ ـ ربأت» ـ بالهمز
ـ على إبدال ألف «ربا» همزة ، إلا أن الألف حذفت مع التاء ؛ لسكونها ، ولم تحذف
الهمزة ، لتحركها ، وقيل : هو ـ لغة.
وقيل
: من «ربأ» : إذا
ارتفع ، فكأن الأرض ترتفع للنبت .
١٣ ـ قوله تعالى :
(ثانِيَ عِطْفِهِ).
يقرأ : بسكون
الياء ، وفتح العين ـ فالتسكين علامة الرفع ، تقديره : هو ثانى ، والعطف : فى
الأصل مصدر ، أى : تكرر انعطافه ، ومن فتح جعله
__________________
حالا ، وفتح عين «عطفه»
على ما ذكرنا ، والإضافة غير محضة .
١٤ ـ قوله تعالى :
(خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ).
يقرأ ـ بكسر «التاء
من الآخرة ـ و «خسر» على هذا : اسم فاعل ، مثل «نصب ، وتعب».
ويقرأ «خاسر» ـ بالألف
ـ على الحال ، و «الآخرة» جرّ ـ أيضا .
١٥ ـ قوله تعالى :
(فَلْيَنْظُرْ).
يقرأ بفتح اللام ،
وفيه وجهان :
أحدهما
: أنه لغة ، مثل ما
جاء فى لام «كى» ؛ لأن لام الأمر نظيرة لام «كى».
والثانى
: أنه أتبع اللام
الفاء.
ويجوز أن تكون لام
القسم ، ويكون التقدير : فلينظر ، وكان القياس ضم الراء ، ولكن سكن ، إما على نية
الوقف ، أو ليشاكل ما قبلها .
١٦ ـ قوله تعالى :
(وَالدَّوَابُّ).
يقرأ ـ بالتخفيف ـ
استثقالا للتشديد ، وهو : نظير قولهم : «ظلت ، ومست» .
__________________
١٧ ـ قوله تعالى :
(وَكَثِيرٌ).
يقرأ بالباء ، أى
: جمع كبير .
١٨ ـ قوله تعالى :
(حَقَّ).
يقرأ حقّا ـ بالتنوين
ـ وهو منصوب على المصدر ، أى : حق عليه حقّا.
و (الْعَذابُ) مرفوع بالفعل المقدّر ، لا بالمصدر ؛ لأن المصدر المؤكد لا
يعمل .
١٩ ـ قوله تعالى :
(مِنْ مُكْرِمٍ).
يقرأ ـ بفتح الراء
ـ وهو مصدر بمعنى الإكرام ، مثل «مدخل ، ومخرج».
ويجوز أن يكون
مكان الإكرام ، أى : ما له من موضع يكرم فيه .
٢٠ ـ قوله تعالى :
(هذانِ).
يقرأ ـ بتشديد
النون ـ وقد ذكرناه فى «طه» .
٢١ ـ قوله تعالى :
(يُصْهَرُ).
يقرأ ـ بالتشديد ـ
للتكثير .
٢٢ ـ قوله تعالى :
(يُحَلَّوْنَ).
يقرأ ـ بتخفيف
اللام ، وفتح الياء ، واللام ، وهو من قولك : «حليت بكذا ، أى : ظفرت به ، فعلى
هذا يكون من بدل الباء ، لأنك تقول : حليت بكذا ، ويجوز أن يكون مفعوله ، محذوفا ،
أى : يحلّون بشىء من أساور ، أو
__________________
بحلية ، كما قال
سيبويه فى (يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ
ذُنُوبِكُمْ).
ويجوز أن يكون من «حلى»
بالحلية ، مثل «نعم» بكسر العين.
٢٣ ـ قوله تعالى :
(أَساوِرَ).
يقرأ «أسور» من
غير ألف ، ولا تاء ، يريد : أسورة ، فرخّم فى غير النداء ـ وهو ضعيف جدا .
٢٤ ـ قوله تعالى :
(وَلُؤْلُؤاً).
يقرأ بالواو ،
مكان الهمزة الأولى ، وهو من تخفيف الهمزة ، المضموم ما قبلها ـ بإبدالها واوا ـ.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه منصوب ، أى : يحلّون لؤلؤا ، فهى على موضع الجار ، والمجرور.
ويقرأ بالجر ، أى
: من ذهب ، ومن لؤلؤ.
فإن قيل الأساور
لا تكون من لؤلؤ ، قيل : يجوز أن يكون فى الجنة ذلك ، ويجوز أن يرصّع السوار به ،
ويجوز أن يكون التقدير : وبلؤلؤ ، فحذف حرف الجر ، لظهور معناه.
ويقرأ وليلى ـ بكسر
اللامين ، وقلب الهمزة فيهما ياء ، وحذف الثانية للتنوين ، مثل «قاض».
والوجه
فيه : «أنه فر من ثقل
الضمات ، والهمزتين ، فكسر ؛ لتصير الهمزة ياء ، كما قالوا فى جمع «دلو» أدل.
__________________
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بضم اللام الأولى ، وإبدال الهمزة الثانية ياء ، والوجه فيه ما تقدم .
٢٥ ـ قوله تعالى :
(سَواءً).
يقرأ ـ بالنصب ـ :
على أنه مفعول ثان ب «جعلنا» وبرفع (الْعاكِفُ) به ، أى : صيرناه للناس ، يستوى فيه العاكف .
٢٦ ـ قوله تعالى :
(الْعاكِفُ ، والبادى).
يقرآن بالجر ،
وهما بدلان من الناس .
٢٧ ـ قوله تعالى :
(وَمَنْ يُرِدْ).
يقرأ ـ بفتح الياء
، وهو مستقبل «ورد» أى : من دخل فيه ، والأكثر ورد إليه ، ولكن هذا جائز .
٢٨ ـ قوله تعالى :
(وَأَذِّنْ).
يقرأ ـ بتخفيف
الذال ، وسكون النون.
والأشبه
: أنه مخفف من
المفتوح ، والأولى : أن يكون أجرى الوصل مجرى الوقف. وقد قرئ بفتحها ، وهو أصل هذه
القراءة ، وقد جعله فعلا ماضيا ، معطوفا على (بَوَّأْنا) .
__________________
٢٩ ـ قوله تعالى :
(رِجالاً).
يقرأ ـ بضم الراء
، وتشديد الجيم ، منونا ـ وهو : جمع «راجل» مثل : «كافر ، وكفّار» ويقرأ كذلك ،
إلا أنه غير منوّن ، جعله مقصورا مثل «حوازى».
ويقرأ ـ بالضم ،
والتخفيف ـ منونا ، وغير منوّن ، وهو جمع مثل «رخال ، وتؤام» .
٣٠ ـ قوله تعالى :
(يَأْتِينَ)
يقرأ «يأتون» ـ بالواو
ـ وأعاده إلى «الرّجال» .
٣١ ـ قوله تعالى :
(حُرُماتِ).
يقرأ ـ بإسكان
الراء ـ وهو من تخفيف المضموم ، وهى لغة جيدة ، صحيحة .
٣٢ ـ قوله تعالى :
(فَتَخْطَفُهُ).
فيها قراءات ، قد
ذكرت فى البقرة ، عند قوله : (يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ).
إلا أن بعضهم قرأه
ـ هنا ـ بفتح الفاء ـ وهو ضعيف.
والوجه
فيه : أن يعطفه على موضع
(فَكَأَنَّما) وهو جواب «من» وإذا عطف على الجواب جاز النصب بإضمار «أن»
والجزم على اللفظ ، والرفع على الاستئناف .
__________________
مثل هذا : (يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ فَيَغْفِرُ) بالأوجه الثلاثة .
٣٣ ـ قوله تعالى :
(أَوْ تَهْوِي).
يقرأ «تهوى» ـ بفتح
الواو ، وألف بعدها ، وماضيه «هوى» والمشهور فى : ماضيه «هوى» .
٣٤ ـ قوله تعالى :
(وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ).
يقرأ ـ بنصب «الصلاة»
والنون محذوفة ، للتخفيف ـ : لطول الكلمة مثل قولهم .
الحافظو عورة العشيرة لا
|
|
يأتيهم من ورائهم نطف
|
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بإثبات النون ـ وهو الأصل .
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بكسر التاء من «الصلاة» : فيجوز أن يكون جرّ بلام مقدرة ، أى : للصلاة ـ وفيه
بعد .
ويجوز أن يكون نوى
الإضافة ، وأقحم النون ، كما قالوا : يا تيم تيم عدىّ .. .
__________________
فإذا أقحم الاسم
فالحرف أولى.
فعلى هذه لا تكون هذه
النون فى قولك : «مررت بالضّاربين» بل غيرهما.
كما فى قولهم : «يا
طلحة» ـ فيمن فتح التاء ـ فإنها زائدة ، وليست تاء التأنيث ، التى فى قولك : «مررت
بطلحة».
٣٥ ـ قوله تعالى :
(وَالْبُدْنَ).
يقرأ ـ بضمتين ـ وهو
الأصل ، والمشهور مخففة منها.
ويقرأ بتشديد
النون ، بعد ضمتين.
والأشبه أن يكون
ذلك على نية الوقف ، كما قالوا «فرج» : وهو يجفل ، وأجرى الوصل مجرى الوقف .
٣٦ ـ قوله تعالى :
(صَوافَّ).
يقرأ بالنون
مفتوحة ، مخففة الفاء ، وهو جمع ، «صافين» وهو : الذى يقف على ثلاثة ، ويثنى سنبك
الرابعة ، وأكثر ما يكون ذلك فى الخيل.
ويقرأ ـ بياء
مفتوحة ، غير منونة ، من «صفا يصفو» أى : خوالص لله.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه ، نون ، فكأنهم قاسوه على «سلاسلا» ويذكر فى موضعه [بسورة الإنسان].
__________________
٣٧ ـ قوله تعالى :
(الْقانِعَ).
يقرأ بغير ألف ،
حذف الألف تخفيفا ، كما قالوا فى «عارد عرد».
ويجوز أن يكون
فعله «قنع ـ بكسر النون ـ فهو «قنع» مثل : «نصب فهو نصب» .
٣٨ ـ قوله تعالى :
(وَالْمُعْتَرَّ).
يقرأ «المعترى» ..
ـ بالياء ، خفيفة الراء ـ والفعل منه «اعترى» و «عرا يعرو القوم» أى : نزل بهم.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بغير ياء ؛ لأنه اكتفى بالكسرة عنها.
ويقرأ ـ بفتح
العين ، وكسر التاء ، مشدّدا ، من «عتّر» وكأنه المضطرب الفقر ، من قولهم : «عتر
الرّمح ، إذا : اضطرب ، أو من «عتر الشىء» إذا اشتد ، أى : اشتد عليه الفقر ، أو
من «عتر» إذا : ذبح ، كأنه ذبحه الفقر .
٣٩ ـ قوله تعالى :
(لَنْ يَنالَ اللهَ).
يقرأ بالرفع ،
ونصب «اللحوم» و «الدماء» على أنه فاعل ، أى : لن يعتدّ الله بها.
ويقرأ «تنال»
بالتاء ـ فى الكلمتين ، و (اللهَ) ـ بالنصب ، و (لُحُومُها) ، و (دِماؤُها) ـ بالرفع ـ على تأنيث الجمع ، والتقوى مؤنثة.
ويقرأ ـ «يناله» ـ
بياء مضمومة ـ على ما لم يسم فاعله ، والتقدير : ينال ثواب الله ، فحذف المضاف ،
وأضمر اسم الله ، لقيامه مقام المضاف ، و (التَّقْوى) تقديره : بالتقوى ، فحذف حرف الجر ؛ لظهور معناه .
__________________
ويجوز أن تكون
الهاء ضمير «النّيل» ويكون التقدير : ولكن ينال ثواب الله أو جزاء التقوى.
وإضمار المصدر
جائز ، كما تقول : «زيدا ظننته قائما» أى : ظننت الظّنّ.
ومثله فى هذه
السورة فى المنفصل : (ذلِكَ وَمَنْ
يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ) أى : فالتعظيم خير.
٤٠ ـ قوله تعالى :
(وَصَلَواتٌ).
يقرأ «صلوت» ـ بكسر
الصاد ، وفتح اللام ، وسكون الواو ، وتاء مضمومة ، منونة ، من غير ألف ، لفظها لفظ
الواحد ، وكأنها مخففة من «صلوات» إلا أنه كسر الصاد ، فيكون واحدها «صلوة» مثل : «عدوة»
، وعدوات».
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه ـ بفتح الصاد ـ والواحدة صلوة» وحذف الألف.
ويجوز أن يكون
واحدا ، وسكن الواو ، وأخرجها على الأصل ؛ لأن أصلها من الواو.
ويجوز أن يكون «صلاة»
ولكنه أشار إليه بالضم ، فقربت الألف من الواو ، كما قالوا : «هذه أقفو» وكما قرأ «والربوا».
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بضم الصاد ، وكأنه بناها على «فعلة» مثل «غرفة ، وغرفات» إلا أنه سكن الواو.
ويجوز أن يكون
واحدا من الوجه الذى ذكرنا.
ويقرأ ـ بألف ـ فمنهم
من يضم الصاد ، واللام ، ومنهم من يضم الصاد ، ويفتح اللام ، ومنهم من يكسر الصاد
، ويفتحها ـ مع فتح اللام ـ وهى لغات ـ فى إسكان اللام ، وتحريكها ـ ويقرأ «صلوات»
ـ بفتح الصاد ، وسكون
__________________
اللام ، وألف بعد
الواو ، وهو مثل المشهور ، إلا أنه سكن اللام ، كثرة الحركات .
وقد جاء مثل ذلك
فى الشعر قال الشاعر :
................
|
|
... رفضات الهوى فى المفاصل
|
والتسكين ـ هنا ـ أحسن
من أجل الواو.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بضم الصاد ، مثل «غرفات».
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بكسر الصاد ، ومثل «كسرات» إلا أن الإسكان ـ هنا ـ أحسن ، من أجل الواو ، التى
تستثقل معها.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه ـ بفتح اللام ، وضمها ، وكسرها ـ كما ذكرنا فى سكون اللام ـ وهى لغات ـ.
ويقرأ بثاء مكان
التاء على وجوه :
أحدها
: «صلوات» ـ بكسر الصاد ، وسكون اللام ، وثانيها : بضم الصاد ،
__________________
٢
/ ١٩٠ المقتضب وانظر ١ / ٥٩ ، ٢ / ١٧ المحتسب ، وانظر ٥ / ٢٨ شرح ابن يعيش.
وسكون اللام ،
وثالثها : فتح الصاد ، وسكون اللام ، ورابعها : «صلوت» بغير ألف ، وفيه ثلاثة أوجه
: مع ضم اللام ، وضم الصاد ، وفتحها ، وكسرها.
وخامسها
: بألف بعد الثاء ،
وفتح اللام ، وفيه ثلاثة أوجه : فتح الصاد ، وضمها ، وكسرها ، ويقرأ بياء مكان
التاء وفيه ثلاثة أوجه : ـ مع فتح اللام ، وضم الصاد ، وفتحها ، وكسرها ، وكل ما
فيها من التاء ، والثاء ، والياء ، بعد إسكان الواو ، فهو سريانىّ ، أو عبرىّ.
ويراد به مواضع
الصلاة.
٤١ ـ قوله تعالى :
(مُعَطَّلَةٍ).
يقرأ ـ بإسكان
العين ، والتخفيف .
يقال : «عطل الشىء»
ـ بكسر الطاء ، وفتحها ـ وأعطلته ، وعطّلته» :
فالتشديد فى الاسم
، من التشديد فى الفعل ، والتخفيف من المعدّى بالهمزة.
٤٢ ـ قوله تعالى :
(فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ.).
يقرأ بالياء للفصل
؛ ولأن تأنيث القلوب غير حقيقى .
٤٣ ـ قوله تعالى :
«معجزين».
يقرأ ـ بإسكان العين
، مخففا ـ من «أعجزنى» أى : يظنون أنهم يعجزوننا.
__________________
ويقرأ (مُعاجِزِينَ) ـ بالألف ـ وهو فى معنى المشهور ، مثل «سافر ، وعاقب ، فهو
مسافر ، ومعاقب ، ومعاجز» أى : يتعاطى ذلك .
٤٤ ـ قوله تعالى :
(لَهادِ الَّذِينَ).
يقرأ بالتنوين ،
فيكون (الَّذِينَ) فى موضع نصب .
٤٥ ـ قوله تعالى :
(وَأَنَّ ما يَدْعُونَ).
يقرأ ـ بالتاء ،
والياء ـ وهو ظاهر.
ويقرأ ـ بضم الياء
، وفتح العين ـ على ما لم يسمّ فاعله ، وهذا محمول على أن «ما» بمعنى «الذى» وقد
أوقعه موقع الجمع ، ويريد : الأصناف ، وأجراها مجرى من يعقل .
كما قال الله
تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ
تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ عِبادٌ) وقال ـ أيضا : (أَلَهُمْ أَرْجُلٌ) وكذلك : ما فى الآية من ذلك ، ثم قال : (هُوَ الْباطِلُ) فأفرد على تقدير : وأن عبادة ما يدعون .
٤٦ ـ قوله تعالى :
(مُخْضَرَّةً).
يقرأ ـ بالتخفيف ،
مفتوحة الميم.
وهو مثل «مبقلة
ومجزرة» أى ، موضع الخضرة [وموضع الجزارة].
__________________
٤٧ ـ قوله تعالى :
(وَالْفُلْكَ).
يقرأ بالرفع : على
أنه مبتدأ ، و (تَجْرِي) خبره ، والجملة فى موضع الحال ، ويجوز أن تكون مستأنفة .
٤٨ ـ قوله تعالى :
(فَلا يُنازِعُنَّكَ).
يقرأ «ينزعنّك ـ بفتح
الياء ، من غير ألف ، أى : فلا يخرجنّك من دين» .
٤٩ ـ قوله تعالى :
(تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ).
يقرأ بالياء ، على
ما لم يسمّ فاعله ، و «المنكر» مرفوع .
٥٠ ـ قوله تعالى :
(النَّارُ وَعَدَهَا).
يقرأ بالرفع ، على
أنه مبتدأ ، و (وَعَدَهَا) خبره ، أو على تقدير : هو النار ، فيكون «وعدها» مستأنفا.
ويقرأ بالنصب ،
بتقدير فعل مضمر ، أى : وعد النار ، ثم فسّره بالفعل ، الذى بعده.
ويقرأ بالجر على
البدل من «شرّ» .
__________________
٥١ ـ قوله تعالى :
(تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ).
يقرأ بالتاء ،
والياء ، وهو ظاهر.
ويقرأ ـ بضم الياء
، وفتح العين ـ على ما لم يسم فاعله ، والضمير يرجع على «الذين» وهى : «الأصنام» .
وقد سبق مثله فى
هذه السورة.
__________________
سورة «المؤمنون»
١ ـ قوله تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ)
:
يقرأ ـ بضم الهمزة
، على ما لم يسمّ فاعله ، وهو منقول من «فلح الرّجل» ـ بغير ألف ـ وهى لغة فى «أفلح»
.
ويقرأ ـ «أفلحوا»
ـ بزيادة واو الجمع ـ وهو على لغة من قال : «أكلونى البراغيث» .
٢ ـ قوله تعالى : (فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ)
:
و (عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ) و (لِأَماناتِهِمْ) : تقرأ كلها بالجمع ، والإفراد ، وهو ظاهر .
٣ ـ قوله تعالى : (لَمَيِّتُونَ)
:
يقرأ «لمائتون» ـ بالألف
، وتخفيف الياء ـ وهو فاعل من «مات يموت» .
٤ ـ قوله تعالى : (تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ)
:
يقرأ بغير باء ،
ونصب «الدّهن» مفعول (تَنْبُتُ).
__________________
٥ ـ قوله تعالى : (وَصِبْغٍ)
:
يقرأ «وصبغا»
بالنصب ، أى : وتنبت ، أى : تخرج صبغا .
ويقرأ ، «وصباغ» ـ
بألف ـ ، وكلاهما يؤتدم به.
٦ ـ قوله تعالى : (رَبِّ انْصُرْنِي)
:
يقرأ ـ بضم الباء
ـ كقوله : «يا رجل» وهو غير جائز عند البصريين ؛ لأن «يا» لا تحذف مع النكرة ،
وأجازه الكوفيون .
٧ ـ قوله تعالى : «منزلا
مباركا» :
يقرأ ـ بفتح الميم
، وكسر الزاى ـ وهو : موضع النزول.
ويقرأ «منازل» ـ بالجمع
ـ إلا أنه قرأ «مباركا».
والأشبه أن يكون :
صفة لمصدر محذوف ، أى : أنزلنى منازل ، إنزالا مباركا.
ويجوز : أن يكون
أفرد فى موضع الجمع ؛ لظهور المعنى ، كما قال : (يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً).
٨ ـ قوله تعالى : (هَيْهاتَ)
:
يقرأ ـ بإسكان
التاء ـ على نية الوقف ، وقيل : أبدل الياء تاء : هيهية ، ووزنها ـ فى الأصل «فعفال»
؛ لأنه من مضاعف الهاء ، والياء.
ويقرأ ـ برفع
التاء ، منونا ـ فيجوز : أن يكون جعله اسما معربا مبتدأ و (لِما
__________________
تُوعَدُونَ» الخبر ، وأن يكون نون علامة للتنكير ، وضمّ التاء بناء
شبّهه «بقبل ، وبعد» ويجوز أن يكون : زاد التنوين ، كما زاد فى قوله :
سلام الله يا مطر عليها
|
|
.......................
|
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بغير تنوين ، وهو مبنى على ما ذكرنا.
ويقرأ بفتح التاء
، والتنوين ، وفيه الوجهان : من الإعراب ، والبناء ، وفتح طلبا للخفة ، مع طول
الكلمة.
ومن جعله منصوبا
نصبه بفعل مضمر ، أى : بعد بعدا ، فأوقعه موقع المصدر.
ويقرأ ـ بالكسر ،
والتنوين ، وفيه وجهان :
أحدهما
: أنه جمع مثل «مسلمات»
وعلى هذا يقف عليه بالتاء .
والثانى
: أن يكون واحدا ،
وبناه على الكسر ؛ لأنه اسم للفعل «كنزال».
__________________
٩ ـ قوله تعالى : (لَيُصْبِحُنَّ)
:
يقرأ بالتاء ، على
الخطاب ـ وهو ظاهر ـ .
١٠ ـ قوله تعالى :
(أُمَّةً واحِدَةً)
:
يقرأ بالرفع ، وقد
ذكر فى الأنبياء [فى قوله تعالى (أُمَّتُكُمْ) الآية ٩٢].
١١ ـ قوله تعالى :
(زُبُراً)
:
يقرأ ـ بإسكان
الباء ـ وهو من تخفيف المضموم ، مثل «رسل ، وكتب».
ويقرأ ـ بفتح
الباء ـ وهو جمع «زبرة» مثل «ظلمة ، وظلم».
ويقرأ ـ بفتحها ـ والأشبه
: أن يكون بمعنى «المزبور» «كالقبض» بمعنى «المقبوض» ، و «النقص» بمعنى «المنقوص» .
١٢ ـ قوله تعالى :
(غَمْرَتِهِمْ)
:
يقرأ بألف على
الجمع ؛ لأن كل واحدة له غمرة .
١٣ ـ قوله تعالى :
(أَنَّما نُمِدُّهُمْ)
:
يقرأ ـ بكسر
الهمزة ـ وهو ضعيف ـ ؛ لأنّ «يحسب» يحتاج إلى مفعولين ، و «أن» تسدّ مسدّهما.
والأشبه
: أن يكون أجرى «يحسب»
مجرى القسم ، أى : «والله إنما نمدّهم».
ويجوز : أن يكون
حذف مفعول «يحسب» ، ثم استأنف ، فقال : (أَنَّما نُمِدُّهُمْ).
__________________
١٤ ـ قوله تعالى :
(نُسارِعُ)
:
يقرأ بالياء ، أى
: يسارع الله.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بفتح الراء ، على ما لم يسمّ فاعله.
ويقرأ «نسرع» ـ بنون
مضمومة ، من غير ألف ، أى نسرع لهم بكذا ، من «أسرع».
ويقرأ بالياء ،
وفتح الراء ، من غير ألف على ما لم يسمّ فاعله.
والقراءتان
مبنيتان على الماضى : «وأسرع ، وسارع» بمعنى .
١٥ ـ قوله تعالى :
(وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ)
:
يقرأ ـ بفتح الياء
، وألف بعدها ، وماضيه «أتى» مقصورا ، أى : فعل الشىء ، وعلى هذا قرىء «ما أتوا»
مقصورا.
أى : يفعلون ما
فعلوا على بصيرة ، وهم خائفون من الله .
١٦ ـ قوله تعالى :
(أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ)
:
يقرأ ـ بكسر
الهمزة ـ على أنه مستأنف.
ومن فتح جعله
معمولا «لوجلة» ، أى : لأنّهم .
١٧ ـ قوله تعالى :
(يُسارِعُونَ)
:
يقرأ ـ بغير ألف «من
أسرع».
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بفتح الراء ، أى : يوفقون للإسراع ، فهو على ما لم يسمّ فاعله .
__________________
١٨ ـ قوله تعالى :
(يَجْأَرُونَ)
:
يقرأ ـ يجرون ـ بفتح
الجيم ، من غير همز.
وذلك
: على إلقاء حركة
الهمزة على الجيم ، وكذلك : «لا تجأروا».
١٩ ـ قوله تعالى :
(سامِراً)
:
يقرأ «سمّارا» ـ بألف
، بعد الميم ، وهو : جمع «سامر» مثل «كافر ، وكفّار».
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بغير ألف ، وهو جمع «سامر» ـ أيضا ـ مثل «شاهد ، وشهّد» ...
ويقرأ «سمرا» ـ بضم
السين ، وسكون الميم مخففا ، وبغير ألف ، وهو جمع ـ أيضا ـ.
فيجوز : أن يكون
جمع «سمير» مثل «قضيب» و «قضب» ، وأن يكون جمع «سامر» ، مثل : «بازل» ، وبزل».
٢٠ ـ قوله تعالى :
(تَهْجُرُونَ)
:
يقرأ ـ بضم التاء
، وكسر الجيم ـ مخففا ، وماضيه «أهجر» : إذا جاء بالكلام الهجر ، أى : الفاحش.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه مشدّد ، وفيه وجهان.
أحدهما
: هو كالمخفف فى
المعنى ، إلا أنه مشدد ، للتكثير.
والثانى
: أنه من «هجّر
الرجل» : إذا خرج فى شدة الهجير.
فالمعنى : أنكم
تغربون فى الهجر.
__________________
٢١ ـ قوله تعالى :
(وَلَوِ اتَّبَعَ)
:
يقرأ ـ بضم الواو ـ وقد ذكر فى (لَوِ اسْتَطَعْنا)
٢٢ ـ قوله تعالى :
(بَلْ أَتَيْناهُمْ)
:
يقرأ ـ بالتاء
مفتوحة ـ أى : بل أتيتم يا محمد ، و «بضم التاء ـ أى : بل أتيتم أنا ، وهو فى معنى
المشهور»
٢٣ ـ قوله تعالى :
(مُبْلِسُونَ)
:
يقرأ ـ بفتح اللام
على ما لم يسم فاعله ، أى : أبلسهم ، أى : «أيسهم الله»
٢٤ ـ قوله تعالى :
(سَيَقُولُونَ لِلَّهِ)
:
يقرأ بالرفع ، من
غير لام الجر ، والتقدير : مالكها الله ، لأن معنى لمن الأرض؟ ومن مالكها؟.
وأما الموضعان
الآخران ، فيقرآن باللام ؛ لأن المعنى فى قوله : «(مَنْ رَبُّ
السَّماواتِ)؟
أى : من مالكها؟ ،
فيجوز : أن يفسره بقوله : الله ؛ لأن الإضافة تدل على اللام ؛ لأن معنى قوله : من
ربّ السّماوات؟ : لمن السماوات؟.
فمن قرأ بالرفع
فعلى اللفظ ، أى : هو الله.
__________________
٢٥ ـ قوله تعالى :
(تُرِيَنِّي)
:
يقرأ ـ بالهمز ـ.
والوجه : أن يكون
أبدل الهاء همزة ، تنبيها على أصل الكلمة ، ويجوز : أن تكون الهمزة عين الكلمة ،
وسكن الياء ، وحذفها ، وحرك الهمزة بحركتها ، لتدل عليها ، وكل ذلك شاذ ، ضعيف ـ.
٢٦ ـ قوله تعالى :
(كالِحُونَ)
:
يقرأ «كلحون» ـ بغير
ألف ـ وحذفها للتخفيف ، كما قالوا فى : «بارد : برد».
ويجوز أن يكون من «كلح»
ـ بكسر اللام ـ فهو كلح»
٢٧ ـ قوله تعالى :
«شقوتنا» :
يقرأ ـ شقوتنا ـ بفتح
الشين ، وسكون القاف ـ كأنه للمرة.
ويقرأ «شقاوتنا» ـ
بفتح الشين ، وألف بعد القاف ـ وهى مصدر ، أو اسم للمصدر .
٢٨ ـ قوله تعالى :
(إِنَّهُ كانَ)
:
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ـ على تقدير : لأنه.
٢٩ ـ قوله تعالى :
(عَدَدَ سِنِينَ)
:
يقرأ بالتنوين ،
فى «عدد» على أن يجعل «سنين» بدلا ، أو تمييزا ، ويكون «عددا» بمعنى «معدودا» أى :
سنين معدودة.
__________________
ويجوز : أن يجعل «عددا»
حالا ؛ لأنه صفة «لسنين» فى المعنى ، قدم ، فصار حالا.
٣٠ ـ قوله تعالى :
(الْعادِّينَ)
:
يقرأ ـ بالتخفيف ـ
وفيه وجهان :
أحدهما
: أصله «عاديين» أى
: المتقدمين ، من قولك : أرض عادية ، وخفف ياء النسبة ، وحذفها ، اكتفاء بياء
الجمع ، كما قالوا : «الأعجمين» فى «الأعجميين».
والثانى
: أن يكون خفف
المشدّد ؛ لثقل التضعيف.
٣١ ـ قوله تعالى :
(رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ)
:
يقرأ «الكريم» ـ بالرفع
ـ على أنه صفة «للرّب» (سبحانه وتعالى).
٣٢ ـ قوله تعالى :
(إِنَّهُ)
:
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ـ أى : فإنما يجازيه الله ؛ لأنه لا يفلح.
٣٣ ـ قوله تعالى :
(يُفْلِحُ)
:
يقرأ ـ بفتح اللام
ـ على ما لم يسمّ فاعله ـ وقد ذكرناه فى أول السورة [فى قوله تعالى (قَدْ أَفْلَحَ)].
__________________
سورة النّور
١ ـ قوله تعالى : (سُورَةٌ)
:
يقرأ ـ بالنّصب ـ على
تقدير : أنزلنا سورة ، أو : اقرأ سورة.
٢ ـ قوله تعالى : (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي)
:
يقرأ ـ بالنصب
فيهما ، على إضمار فعل ، تقديره : اجلدوا الزانية ، والزانى
٣ ـ قوله تعالى : (تَأْخُذْكُمْ)
:
يقرأ بالياء لأن
تأنيث «الرأفة» غير حقيقى ؛ ولأجل الفصل ـ أيضا ـ.
و «رأفة» فيها
أربع لغات : قد قرئ بهن :
إسكان الهمزة ،
وقلبها ألفا ؛ للتخفيف.
وفتح الهمزة لأن
الهمزة من حروف الحلق [ء ه ع ح غ خ] ، وقد كثر الفتح فى حروف الحلق ، إذا كان عينا
، مثل «النهر ، والشّعر».
وبالهمزة ، والمدّ
على «فعالة».
__________________
٤ ـ قوله تعالى : (لا يَنْكِحُ إِلَّا)
:
يقرأ ـ بإسكان
الحاء ، وهو من تخفيف المضموم ، لا سيّما ، والكاف مكسورة ، وبعدها ضمة ، فهو أحسن
حالا من «يأمركم» ولا يجوز : أن يكون على النهى ، من أجل الاستثناء ؛ لأن المعنى
يصير إلى قولك : فلينكح زانية.
٥ ـ قوله تعالى : (وَحُرِّمَ ذلِكَ)
:
يقرأ ـ بالتشديد ،
والفتح ـ على تسمية الفاعل ، أى : حرّم الله.
ويقرأ ـ بفتح
الحاء ، وضم الراء ، مخففا ـ على أنه فعل لازم.
٦ ـ قوله تعالى : (بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ)
:
يقرأ ـ بأربعة» ـ بالتنوين
ـ و «شهداء» : صفة له ، وكذلك : الموضع الثانى.
٧ ـ قوله تعالى : (وَلَمْ يَكُنْ)
:
يقرأ بالتاء : على
تأنيث الجمع ، مثل (كَذَّبَتْ قَوْمُ
نُوحٍ).
٨ ـ قوله تعالى : (أَرْبَعُ شَهاداتٍ)
:
يقرأ ـ بالرفع ـ على
أنه خبر المبتدأ ، أى : شهادة أحدهم مكررة.
ومن نصب جعله
كالمصدر
__________________
٩ ـ قوله تعالى : (أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ)
:
يقرأ ـ بتخفيف
النون ـ وبرفع «اللعنة» وهى مخففة من الثقيلة ، واسمها محذوف ، أى : أنه لعنة الله
١٠ ـ قوله تعالى :
(أَنَّ غَضَبَ اللهِ)
:
يقرأ بتخفيف النون
، وفتح الضاد ، وضم الباء ، وكسر الهاء مثل (لَعْنَتَ اللهِ).
ويقرأ «غضب» على
أنه فعل ماض ، و «الله» رفع.
١١ ـ قوله تعالى :
(كِبْرَهُ)
:
يقرأ ـ بضم الكاف
ـ أى : أعظمه ، ـ كما ـ تقول : «الولاء للكبر» أى : لأكبر ولد الرجل.
١٢ ـ قوله تعالى :
(إِذْ تَلَقَّوْنَهُ)
:
يقرأ ـ بتاءين ـ وهو
الأصل.
ويقرأ بتاء واحدة
، وتشديدها ، كقراءة ابن كثير فى (وَلا تَيَمَّمُوا). .
والوجه : أنه أدغم
التاء فى التاء ، وجعل ما فيه من مدة كالحركة.
ويقرأ ـ بضم التاء
، والباقى مثل المشهور ، أى : ينقل إليكم ، وتحملون عليه ، وتعلمونه.
ويقرأ ـ بضم التاء
، وسكون اللام ، وضم القاف ـ أى : تطرحونه ، من : «ألقيت الشىء».
__________________
ويقرأ ـ بفتح
التاء ، وكسر اللام ، وضم القاف مخففا ـ من «ولق يلق» إذا :
أسرع فى الشىء ،
وأصل «الولق» : الجنون ، وهو مثل «يعدونه».
ويقرأ ـ بفتح
التاء ، وسكون اللام ، وفتح القاف مخففا ـ أي : تجدونه.
ويقرأ ـ بفتح
التاء ، وسكون اللام ، وضم القاف مخففا ـ وهو مخفف من المكسور فى (تَلَقَّوْنَهُ).
ويقرأ ـ بضم التاء
، وسكون اللام ، وفتح القاف مخففا ـ أى : تلقون عليه ، أو فيه ، محذوف حرف الجر.
ويقرأ ـ يتلقونه ـ
بياء ، وتاء مشددا ، مفتوح القاف ، أى : يتلقاه غيركم من ألسنتكم ، أو يتكلمون به
عن ألسنتكم
ويقرأ ـ تألقونه ـ
بفتح التاء ، وهمزة ساكنة ، بعدها مكسورة اللام ، مضمومة القاف.
والوجه
فيه : أنه أبدل الواو
همزة ، فصار مثل : «ألت يألت».
ويجوز أن يكون من «الألوقة»
أى : الزّبدة ، أى : تحسنّونه ، وتطيّبونه بألسنتكم».
ويقرأ «تلفونه»
بفتح التاء ، وسكون اللام ، وبفاء مضمومة ، عليها نقطة واحدة ، وهو من «لفاه يلفوه»
أى : وجده.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بضم الفاء من «ألفيت الشىء» أي : «وجدته ـ أيضا ـ أى : تجدونه ذلك بألسنتكم»
لا حقيقة.
__________________
ويقرأ ـ بتاء ،
وثاء ـ مكان اللام : قاف ، وفاء ، من قولك : «ثقفت الرجل».
إذا وجدته ، مثل
قوله : (وَاقْتُلُوهُمْ
حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ).
١٣ ـ قوله تعالى :
(زَكى)
:
يقرأ ـ بالتشديد :
مما لا ، وغير ممال ، أى : ما زكى الله ، و (مِنْ أَحَدٍ) فى موضع نصب» .
١٤ ـ قوله تعالى :
(يَأْتَلِ)
:
يقرأ ـ يتألّ ـ بفتح
التاء بعدها ، وفتح اللام ، وتشديدها ، من قولك : «تألّى الرجل» إذا : حلف ...
.
١٥ ـ قوله تعالى :
(وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا)
:
ـ بالتاء فيهما ـ على
الخطاب ، وكسر قوم اللام ، وقد ذكر نظيره
١٦ ـ قوله تعالى :
(يَوْمَ تَشْهَدُ)
:
يقرأ ـ بالياء لأن
التأنيث غير حقيقى ، وللفصل
__________________
١٧ ـ قوله تعالى :
(يُوَفِّيهِمُ)
:
يقرأ ـ بالتخفيف
من «أوفى» وقد ذكر نظيره.
١٨ ـ قوله تعالى :
(الْحَقَّ)
:
يقرأ ـ بالرفع ـ على
أنه صفة لله «عز وجل» أو على إضمار «هو الحقّ»
١٩ ـ قوله تعالى :
(وَلْيَضْرِبْنَ)
:
يقرأ ـ بكسر اللام
ـ وقد سبق نظيره»
٢٠ ـ قوله تعالى :
(بِخُمُرِهِنَّ)
:
يقرأ ـ بسكون
الميم ـ وهو من التخفيف ، مثل «كتاب ، وكتب»
٢١ ـ قوله تعالى :
(غَيْرِ)
:
يقرأ ـ بالنصب ؛
على الاستثناء
٢٢ ـ قوله تعالى :
(اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ)
:
يقرأ ـ بفتح الراء
ـ على التعظيم ، و «الله» مبتدأ ، و (مَثَلُ نُورِهِ) مبتدأ ثان ، و «كمشكاة». خبره ، والجملة خبر [لفظ] «الله».
ويقرأ «نور» بفتح
النّون مشددا مفتوحا «الأرض» بالنصب ـ على أنه فعل ، وفيه ضمير اسم الله»
٢٣ ـ قوله تعالى :
(فِي زُجاجَةٍ)
:
يقرأ ـ بضم الزاى
، وفتحها ، وكسرها ـ وهى لغات.
__________________
٢٤ ـ قوله تعالى :
(دُرِّيٌّ)
:
يقرأ ـ بكسر الدال
، مشددا ، مهموزا ، ممدودا ، وهو «فعّيل» من الدرء وهو : الدفع ، مثل «سكّير» وكأن
الكوكب المضىء ، يدفع الظلمة.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه ـ بفتح الدال ـ ولا نظير له فى الأمثلة ، إذ ليس فى الكلام «فعّيل» ـ بفتح
الفاء.
ويمكن أن يكون :
فر من الكسر إلى الفتح ، لثقل التشديد ، والياء ، والهمز ، كما قالوا فى «بناء»
بنى بناء ، وفى رضى «رضا».
ويقرأ ـ بضم الدال
مهموزا ، وغير مهموز.
فغير المهموز :
منسوب إلى «الدر» أى : يشبه الدر فى صفائه ، وإضاءته.
ومن همز بناه على «فعيل»
من الدرء.
٢٥ ـ قوله تعالى :
(يُوقَدُ)
:
يقرأ ـ بالتشديد ،
وضم الدال ، والتأنيث للزجاجة ، والأصل : تتوقد.
ويقرأ ـ بياء من
غير تاء ـ والأصل «يتوقد» ، فحذف التاء ؛ لشبهها بحرف المضارعة.
__________________
ويقرأ ـ بضم الياء
، والدال ، مشددا ـ على ما لم يسم فاعله ، وماضيه «وقد» والتذكير يعود إلى المصباح
٢٦ ـ قوله تعالى :
(تَمْسَسْهُ نارٌ)
:
يقرأ بالياء ؛ لأن
التأنيث ، غير حقيقى
٢٧ ـ قوله تعالى :
(يُسَبِّحُ)
:
يقرأ ـ بفتح التاء
، والباء ، والحاء ، مشددا ـ مثل «تكلم» أى : صار مسبّحا.
ويقرأ ـ بضم التاء
، وكسر الباء ، وضم الحاء ، مشددا ـ على تأنيث الجمع
٢٨ ـ قوله تعالى :
(تَتَقَلَّبُ)
:
يقرأ بتاء واحدة
مشددة ، وحذف الثانية ، مثل قوله : (لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ
إِلَّا بِإِذْنِهِ)
٢٩ ـ قوله تعالى :
(بِقِيعَةٍ)
:
بقرأ بألف على
الجمع ، ويقف بالتاء ، مثل «مسلمات».
وحكى ابن مريم :
أنه يوقف عليها بالهاء ، قال : والألف على هذا زائدة ؛
__________________
لإشباع حركة العين
، مثل «ينباع ، ومنتزاح» قال : ويجوز : أن تبدل تاء الجمع هاء ، عند بعضهم تشبيها
لها «بسعلاه»
٣٠ ـ قوله تعالى :
(سَحابٌ ظُلُماتٌ)
:
يقرأ «سحاب» ـ بالرفع
، والتنوين ـ و «ظلمات» ـ بالجر ، والتنوين ، وهو بدل من «ظلمات» الأولى.
ويجوز أن يكون صفة
«لبحر» أى : بحر ، ذى ظلمات.
٣١ ـ قوله تعالى :
(الظَّمْآنُ)
:
يقرأ ـ بفتح الميم
ـ وهذا شاذ فى الصفات ، وإنما جاء فى الأسماء ، مثل «ورشان». وفى المصدر ، مثل «غليان».
ويجوز أن يكون (الظَّمْآنُ) هنا مصدرا ، أى : يحسبه ذو الظّمأ.
٣٢ ـ قوله تعالى :
(وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ)
:
يقرأ ـ ينصب الراء
، والواو : على هذا بمعنى «مع» أى : ليسبّح له الملائكة ، والناس ، مع الطير ، كما قال (يا جِبالُ أَوِّبِي
مَعَهُ وَالطَّيْرَ)
٣٣ ـ قوله تعالى :
(عَلِمَ صَلاتَهُ)
:
يقرأ ـ بضم العين
، وكسر اللام ـ على ما لم يسم فاعله.
__________________
«وصلاته وتسبيحه»
ـ بالرفع.
ويقرأ كذلك ، إلا
أن «علمت» بالتاء ـ وهو ظاهر
٣٤ ـ قوله تعالى :
(مِنْ خِلالِهِ)
:
يقرأ «خلله» ـ بغير
ألف ، وفتح الخاء ، وقد ذكر فى «سبحان» [الآية : ٧٦].
٣٥ ـ قوله تعالى :
(سَنا بَرْقِهِ)
:
يقرأ ـ بضم الباء
، وفتح الراء ـ وهو جمع «برقة» مثل «كلفة ، وكلف»
٣٦ ـ قوله تعالى :
(يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ)
:
يقرأ ـ بضم الياء
ـ من «أذهب».
والباء ـ على هذا
ـ زائدة ، أى : يذهب الأبصار.
٣٧ ـ قوله تعالى :
(قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ)
:
يقرأ ـ بالرفع ـ على
أنه اسم «كان» و (أَنْ يَقُولُوا) الخبر
٣٨ ـ قوله تعالى :
(لِيَحْكُمَ)
:
يقرأ ـ بضم الياء
ـ على ما لم يسمّ فاعله ، و «بين» قائم مقام الفاعل
٣٩ ـ قوله تعالى :
(طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ)
:
يقرأ ـ بالنصب فيهما
ـ والتقدير : أطيعوا طاعة.
__________________
وهو على القراءتين
على كلام آخر : فالرفع على تقدير : طاعة ، معروفة خير من غيرها» .
٤٠ ـ قوله تعالى :
(عَوْراتِ)
:
يقرأ ـ بفتح الواو
ـ وكأنه لم يعتد بالحركة ، لكونها عارضة ، فهو مثل «ضربة ، وضربات».
ويقرأ ـ بكسرها ـ على
التشبيه باسم الفاعل ، أى : ذوات عورة.
يقال : «مكان عور»
أى : فيه عورة.
٤١ ـ قوله تعالى :
(طَوَّافُونَ)
:
يقرأ ـ بياء ، مكان الواو ـ وهو منصوب على الحال :
إما من الهاء ،
والميم ، فى «عليهم» أو من قوله : (الَّذِينَ مَلَكَتْ)
٤٢ ـ قوله تعالى :
(مَلَكْتُمْ)
:
يقرأ ـ بضم الميم
مشدّدا ـ على ما لم يسم فاعله
٤٣ ـ قوله تعالى :
(مَفاتِحَهُ)
:
يقرأ «مفتاحه» على
الإفراد لأنه جنس ، أو يكون بمعنى «فتحه» فيكون مصدرا .
__________________
٤٤ ـ قوله تعالى :
(أَوْ صَدِيقِكُمْ)
:
يقرأ ـ بكسر الصاد
ـ على الإتباع
٤٥ ـ قوله تعالى :
(أَمْرٍ جامِعٍ)
:
يقرأ ـ بياء ، بعد
الميم ـ أى : مجتمع ، أو مجموع».
و «فعيل» بمعنى «مفعول»
كثير.
٤٦ ـ قوله تعالى :
(لِواذاً)
:
يقرأ ـ بفتح اللام
ـ وهو : اسم المصدر ، مثل «السلام ، والكلام» .
٤٧ ـ قوله تعالى :
(الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ)
:
يقرأ «نبيكم» من
النبوة ، وهو صفة الرسول صلّى الله عليه وسلم
__________________
سورة الفرقان
١ ـ قوله تعالى : (نَزَّلَ)
:
يقرأ ـ بالهمزة ـ وهو
واضح.
٢ ـ قوله تعالى : (عَبْدِهِ)
:
يقرأ ـ بألف ـ على
الجمع ، وعلى «عبيده» ـ بياء.
وكلاهما : يراد به
النبى صلّى الله عليه وسلم ، وأتباعه
٣ ـ قوله تعالى : (اكْتَتَبَها)
:
يقرأ ـ بضم التاء
الأولى ، وكسر الثانية ـ على ما لم يسمّ فاعله ، أى : أرصد لكتابها
٤ ـ قوله تعالى : (فَيَكُونَ)
:
يقرأ ـ بالرفع ـ وهو
معطوف على ما قبله ، وليس بجواب الاستفهام
٥ ـ قوله تعالى : (أَوْ تَكُونُ)
:
يقرأ بالياء ؛ لأن
التأنيث غير حقيقى ، ولأن الجنة بمعنى البستان
__________________
٦ ـ قوله تعالى : (يَأْكُلُ)
:
يقرأ بالنون ، أى
: نشاركك فى الأكل منها.
٧ ـ قوله تعالى : (وَيَجْعَلْ لَكَ)
:
يقرأ ـ بالنصب ،
على جواب الشرط ، وذلك جائز فى نظائره ، ويسميه قوم الصرف.
٨ ـ قوله تعالى : (مُقَرَّنِينَ)
:
يقرأ ـ بواو ـ مكان
الياء.
والوجه
فيه : أن يجعل بدلا من
الواو ، فى «ألقوا» القائم مقام الفاعل ، والواو فى «ألقوا» علامة الجمع ، لا ضمير
، مثل «أكلونى البراغيث».
٩ ـ قوله تعالى : (ثُبُوراً)
:
يقرأ ـ بفتح الثاء
، وهى لغة فى المضمومة ، كما قالوا : «الوقود ، والوقود» ـ بمعنى التوقد.
ويجوز أن تكون
المفتوحة اسم فاعل ، مثل «صبور» ويكون التقدير : دعوا هنالك كلمة ثابرة ، أى :
مهلكة»
١٠ ـ قوله تعالى :
(يَحْشُرُهُمْ)
:
يقرأ ـ بكسر الشين
ـ وهى : لغة جيدة
__________________
١١ ـ قوله تعالى :
(يَنْبَغِي لَنا)
:
يقرأ ـ بضم الياء
، وفتح الغين ، على ما لم يسم فاعله.
والقائم مقام
الفاعل : (أَنْ تَتَّخِذَ) ، أى : ما كان يختار لنا ذلك
١٢ ـ قوله تعالى :
(إِلَّا إِنَّهُمْ)
:
يقرأ بفتح الهمزة.
والوجه : أن تكون
اللام من «ليأكلوا» زائدة ، والتقدير : إلّا لأن يأكلوا.
١٣ ـ قوله تعالى :
(يَمْشُونَ)
:
يقرأ ـ بضم الياء
، وتشديد الشين ، على ما لم يسم فاعله.
١٤ ـ قوله تعالى :
(حِجْراً)
:
يقرأ ـ بضم الحاء
ـ وهى لغة
١٥ ـ قوله تعالى :
(نُزِّلَ الْمَلائِكَةُ)
:
يقرأ ـ بفتح النون
، والزاى ، واللام ـ على أنه فعل ماض ومن (الْمَلائِكَةُ) فاعله ، و «تنزيلا» ـ على هذا ـ مصدر من معنى الفعل ، لا
من لفظه.
والمصادر قد يقع
بعضها موضع بعض ، كما قال تعالى : (أَنْبَتَكُمْ مِنَ
الْأَرْضِ
__________________
نَباتاً).
و (تَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً). ويقرأ بضم النون الأولى ، وسكون الثانية ، وضم اللام ،
ونصب الملائكة وهو ظاهر.
ويقرأ ـ أنزل ـ بهمزة
مخففا مرفوعة اللام ، والملائكة» بالنصب ، أى : يقول الله أنزل الملائكة.
ويقرأ «نزّل» ـ بنون
واحدة ، مضمومة ، مشددة الزاى ، مضمومة اللام «الملائكة» ـ بالنصب.
والوجه
فيه : أنه حذف النون
الثانية ؛ لشبهها بحرف العلة ، وبالتاءين فى «تنزيل» هكذا ذكر بعضهم.
وعندى : أنه أبدل
النون الثانية زايا ، وأدغمها ، كما قالوا «نجّى المؤمنين» «فينظر كيف تعملون»
.
ويقرأ «نزّل» بنون
واحدة ، مفتوحة ، مشددة الزاى ، مفتوحة اللام «الملائكة» ـ بالنصب ـ أى : نزّل
الله .
١٦ ـ قوله تعالى :
«يا ويلنا» :
يقرأ ـ بياء
المتكلم ، والتاء مكسورة ـ وهو : أصل القراءة المشهورة
__________________
١٧ ـ قوله تعالى :
(لِنُثَبِّتَ)
:
يقرأ ـ بالياء ـ أى
: ليثبت الله.
١٨ ـ قوله تعالى :
(فَدَمَّرْناهُمْ)
:
يقرأ «فدمّر انّهم»
ـ بكسر الميم مشددة ، وألف ، ونون مشددة ـ على الأمر ، والتوكيد كقولك : «اخر
بانّهم».
ويقرأ : «فدمّراهم»
كذلك ، إلا أنه بغير نون ، يريد موسى ، وهارون.
١٩ ـ قوله تعالى :
(أُمْطِرَتْ).
يقرأ «مطرت» بغير
همز ـ
يقال : مطرت
السماء ، وأمطرت ، وهما لغتان.
٢٠ ـ قوله تعالى :
(السَّوْءِ).
يقرأ ـ بفتح السين
، وتشديد الواو ، وذلك : على إبدال الهمزة واوا ، والإدغام.
ويقرأ
كذلك : إلا أن الواو
مخففة مكسورة ، وذلك : على حذف الهمزة ، لثقل الجمع بينها ، وبين الواو.
ويقرأ ـ بضم السين
، والمد ـ ومعناها كالمشهور .
__________________
٢١ ـ قوله تعالى :
(إِلهَهُ).
يقرأ «آلهة» ـ بناء
على الجمع ـ ؛ لأن أنواع الأهواء كثيرة ، فتتعدد الآلهة.
ويقرأ «إلاهة» ـ بكسر
الهمزة ، وضمها ـ وهى : الشمس ، فقد كانت تعبد ، ويقال : «أله إلاهة»؟ أى : عبد
عبادة .
٢٢ ـ قوله تعالى :
(بُشْراً).
يقرأ بالياء غير
منون ، مثل «حبلى» وموضعه نصب على الحال .
٢٣ ـ قوله تعالى :
(بَلْدَةً مَيْتاً)
:
يقرأ ـ بتشديد
الياء وهو الأصل .
٢٤ ـ قوله تعالى :
(وَنُسْقِيَهُ).
يقرأ ـ بفتح النون
، وماضيه «سقى» وهما لغتان : «سقى ، وأسقى» .
٢٥ ـ قوله تعالى :
(وَأَناسِيَّ).
يقرأ ـ بتخفيف
الياء ، وفتحها ـ وذلك على تحقيق المشدّد ، مثل «أمانىّ ، وأمانى» .
٢٦ ـ قوله تعالى :
(مِلْحٌ).
يقرأ ـ بفتح الميم
، وكسر اللام ـ وأصله «مالح» وقد قرئ به ؛ فحذفت ألف «فاعل» ، كما قالوا فى «عارد
عرد» وفى «بارد برد» .
__________________
٢٧ ـ قوله تعالى :
(سِراجاً).
يقرأ ـ بفتح السين
، وضم الراء على «فعل» وهو مثل «يقظ ، وفطن».
والتقدير : جعل
الشمس سرجا ـ على المبالغة .
٢٨ ـ قوله تعالى :
(وَقَمَراً)
:
يقرأ ـ بإسكان
الميم ، وضم القاف ، وبفتحها ، مع سكون الميم.
والأشبه أنها لغات
، ويجوز فى ضم القاف أن يكون جمع قمراء ، مثل «حمراء ، وحمر».
وكان قياس هذا أن
يقول : «منيرة» ولكنه حذف التاء ، ووصفه بالمذكر ؛ لأنه أراد الجن ، أو أنه أراد
وصف الشىء المذكور ، كما قال الشاعر :
لزغب كأفراخ القطا راث خلفها
|
|
على عاجزات النّهض ، حمر حواصله
|
ولم يقل «حواصلها»
لأنه أراد حواصل المذكور.
وعليه حمل قوله
تعالى : (نُسْقِيكُمْ مِمَّا
فِي بُطُونِهِ) ـ فى أحد الوجوه ـ.
٢٩ ـ قوله تعالى :
(أَنْ يَذَّكَّرَ).
يقرأ بالتخفيف ،
وهو ظاهر.
__________________
٣٠ ـ قوله تعالى :
(وَعِبادُ الرَّحْمنِ).
يقرأ بياء مكان
الألف ، وهو جمع ـ أيضا ـ.
٣١ ـ قوله تعالى :
(يَمْشُونَ).
يقرأ ـ بضم الياء
، وفتح الميم ، مشدّدا ، أى : كأنهم لتؤدتهم فى المشى ، وسكون طائرهم يمشيهم غيرهم.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بضم الشين ، يقال : مشى ، ومشّى بمعنى واحد ، وقيل : يمشون أنفسهم .
٣٢ ـ قوله تعالى :
(يَقْتُرُوا).
يقرأ ـ بضم الياء
مشدّدا ، وكسر التاء ، على التكثير ؛ لأن الإقتار فى الإنفاق فى بعض المواضع مأمور
به ، فأراد أن يبين المذموم من التقتير .
٣٣ ـ قوله تعالى :
(قَواماً).
يقرأ ـ بكسر القاف
، وهو «فعال» أى : وكان بين الأمرين مصلحا لأمورهم ، من قولهم : هذا قوام الأمر.
ويقرأ ـ بفتح
القاف ، وتشديد الواو ـ أى : مقيما لأمورهم .
__________________
٣٤ ـ قوله تعالى :
(يَلْقَ أَثاماً).
يقرأ ـ بإثبات
الألف ، ممالة ـ وهو شاذ لأنه لم يجزم جواب الشرط ، فيجوز أن يكون للإشباع ، وأن
يكون قدر الحركة على الألف ، فحذفها ـ وقد سبق نظيره ـ.
ويقرأ ـ بضم الياء
، وفتح اللام ، مشدد القاف ـ والتشديد للتكثير ـ.
٣٥ ـ قوله تعالى :
(يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ).
يقرأ ـ بكسر العين
، ونصب العذاب ـ أى : يضاعف الله له العذاب.
ويقرأ ـ بضم الفاء
، ويخلد ـ بضم الدال ، وذلك على الاستئناف ، أو فى موضع نصب على الحال.
ويقرأ «تضاعف» ـ بالنون
ـ و «العذاب» ـ بالنصب ، وهو ظاهر .
ويقرأ «يضعف» ـ بضم
الياء ، وإسكان الضاد ، وفتح العين ـ (الْعَذابُ) ـ بالرفع ـ وماضيه «أضعف».
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بكسر العين ، و «العذاب» ـ بالنصب ـ وهو ظاهر ـ أيضا ـ .
٣٦ ـ قوله تعالى :
(وَيَخْلُدْ).
يقرأ ـ بالتاء ـ على
الخطاب مخففا ـ.
ويقرأ ـ بضم التاء
، مشدد اللام ـ.
__________________
ويقرأ ـ بالياء ـ كذلك
ـ وهو ظاهر ـ .
٣٧ ـ قوله تعالى :
(قُرَّةَ أَعْيُنٍ).
يقرأ «قرّات» ـ بألف
، وكسر التاء على الجمع ، سألوا أن يكثر لهم من ذلك .
٣٨ ـ قوله تعالى :
(فَسَوْفَ يَكُونُ).
يقرأ ـ بالتاء ـ على
إضمار النار ، وتكون النار لزاما لهم ، كما كان التقدير فى الياء ، فسوف يكون
العذاب .
٣٩ ـ قوله تعالى :
(لِزاماً).
يقرأ ـ بفتح اللام
ـ وهو مصدر «لزم لزاما» مثل ضمن ضمانا.
والأجود أن يكون
اسما للمصدر ، مثل «الغرام ، والسّلام» .
__________________
سورة الشّعراء
١ ـ قوله تعالى : (طسم تِلْكَ).
يقرأ ـ بكسر الميم
ـ على أصل التقاء الساكنين ـ .
٢ ـ قوله تعالى : (باخِعٌ نَفْسَكَ).
يقرأ بالإضافة ،
وكسر السين من «نفسك» ـ وهو ظاهر ـ.
٣ ـ قوله تعالى : (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ).
يقرأ ـ بالياء ـ وهو
ظاهر .
٤ ـ قوله تعالى : (فَظَلَّتْ).
يقرأ «فتظلل» ـ بسكون
الظاء ، وكسر اللام الأولى ، وإسكان الثانية ، وقد فك الإدغام من أجل الجزم ،
والجزم : عطفا على جواب الشرط. ويقرأ «فتظل» ـ بفتح الظاء ، واللام مرفوعة مشددة ،
وذلك : على الاستئناف ، دون العطف .
٥ ـ قوله تعالى : (أَلا يَتَّقُونَ).
يقرأ ـ بالتاء ـ أى
: قل لهم : ألا تتقون ، فهو على الخطاب.
__________________
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بكسر النون ، يريد : تتقوننى ، فحذف إحدى النونين ـ وقد ذكرت نظائره ـ.
ويقرأ كذلك إلا
أنه بالياء ـ .
٦ ـ قوله تعالى : (أَنْ يُكَذِّبُونِ).
يقرأ بضم الياء ،
خفيفة الذال ـ وماضيه : «أكذب» ، وهو بمعنى «كذّب» .
٧ ـ قوله تعالى : (وَيَضِيقُ صَدْرِي ، وَلا يَنْطَلِقُ).
يقرآن ـ بالنصب ـ وهو
معطوف على (يُكَذِّبُونِ) أى : أخاف هذه الأشياء كلها .
٨ ـ قوله تعالى : (عُمُرِكَ).
يقرأ ـ بسكون
الميم ـ وهى لغة جيدة .
٩ ـ قوله تعالى : (فَعْلَتَكَ).
يقرأ ـ بكسر الفاء
ـ ومعناه : هيئتك فى فعلك بى ، مثل «الرّكبة» .
__________________
١٠ ـ قوله تعالى :
(لَمَّا خِفْتُكُمْ).
يقرأ ـ «لما»
بالتخفيف ، أى : لخوفكم ، فتكون «ما» مصدرية ، واللام : لام الجرّ .
١١ ـ قوله تعالى :
(حُكْماً).
يقرأ ـ بضم الكاف
إتباعا لضمة الحاء ـ.
١٢ ـ قوله تعالى :
(رَبُّ السَّماواتِ).
يقرأ «ربّ» بالنصب
ـ على التعظيم ـ ، أى : أعظّم ، أو أعنى.
١٣ ـ قوله تعالى :
(أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ).
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ، والسين ـ على تسمية الفاعل ، أى الذى أرسله الله .
١٤ ـ قوله تعالى :
(إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ).
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ـ أى : لأن كنتم .
١٥ ـ قوله تعالى :
(فَجُمِعَ السَّحَرَةُ).
يقرأ ـ بفتح الجيم
، والميم ـ والسحرة» بالنصب ، أى جمع فرعون السحرة ، ولذلك قرأ هؤلاء ، و «قال
للناس» .
__________________
١٦ ـ قوله تعالى :
(أَنْ كُنَّا أَوَّلَ).
يقرأ ـ بكسر
الهمزة ـ على الشرط.
ومثل هذا يقال على
سبيل الوثوق بالحال ، كما تقول : أحسن إلىّ إن كنت أحسنت إليك ، وقيل «إن» بمعنى
إذ .
١٧ ـ قوله تعالى :
«حذرون».
يقرأ بألف ، وفيه
وجهان :
أحدهما
: هو بمعنى «حذر» ،
والثانى : هو جمع «حاذر» وهو : الداخل فى السلاح.
ويقرأ ـ بدال غير
معجمة ـ وهى من قولهم : حددة ممتلئة ، والمعنى : ونحن ممتلئين بالغيظ ، أو
بالسلاح.
١٨ ـ قوله تعالى :
(وَمَقامٍ كَرِيمٍ).
يقرأ ـ بضم الميم
ـ وهو مصدر «كالإقامة» والتقدير : من موضع مقام.
١٩ ـ قوله تعالى :
(فَأَتْبَعُوهُمْ).
يقرأ بوصل الهمزة
مشدّدا ، أى : فاتبعوا بجندهم .
__________________
٢٠ ـ قوله تعالى :
(تَراءَا).
يقرأ ـ بتليين
الهمزة ، وهو جعلها بين بين ، ولا تقلب هنا ألفا ؛ لئلا يجتمع ثلاث ألفات.
ويقرأ ـ بهمزة
مكسورة ، بعد الألف ، وهو على الإمالة.
ويقرأ «ترى
الجمعان» بفتح الراء من غير همز ، ولا مدّ ، أنث الفعل ؛ لأن الجمعين طائفتان ،
فأنث على المعنى .
٢١ ـ قوله تعالى :
(لَمُدْرَكُونَ).
يقرأ ـ بفتح الدال
، مشدد الراء ، أى : لمأخوذون.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بالكسر للراء ، أى : للاحقون بقيتنا ، يقال : «أدركت ، وادّركت» ، بمعنى .
٢٢ ـ قوله تعالى :
(كُلُّ فِرْقٍ).
يقرأ ـ بلام ساكنة
، مكان الراء ـ أى : كل قطعة من الماء ، ومنه : «فلق النخلة» .
٢٣ ـ قوله تعالى :
(وَأَزْلَفْنا).
يقرأ ـ بقاف ،
مكان الفاء ـ أى عرضناهم للزلق ، والزلل ، فهلكوا .
__________________
٢٤ ـ قوله تعالى :
(نَبَأَ إِبْراهِيمَ)
:
يقرأ ـ بألف ساكنة
، بغير همز ـ مثل «عصا» وذلك على حذف الهمزة.
٢٥ ـ قوله تعالى :
(يَسْمَعُونَكُمْ).
يقرأ ـ بضم الياء
، وكسر الميم ـ على تسمية الفاعل ، أى : هل يسمعونكم دعاءهم ، أو إجابتهم؟ .
٢٦ ـ قوله تعالى :
(خَطِيئَتِي).
يقرأ بألفين ،
وياءين ـ على الجمع ـ.
ويقرأ «خطيّتى» ـ بتشديد
الياء من غير همز ، ولا مد ـ وهو من تخفيف الهمزة ، ولما صارت ياء أدغمت.
٢٧ ـ قوله تعالى :
(وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ).
يقرأ بالقاف ، أى
: هيّئت ، ووطّئت ، وعدّلت.
٢٨ ـ قوله تعالى :
(وَبُرِّزَتِ).
يقرأ «فبرّزت» ـ بالفاء
ـ أى : كان ظهورها ، بعد تهيئة الجنة ؛ لأن الفاء للترتيب.
ويقرأ بالواو ،
والتخفيف ، وفتح الباء ، والراء ، على تسمية الفاعل.
٢٩ ـ قوله تعالى :
(وَاتَّبَعَكَ).
يقرأ و «أتباعك»
على أنه جمع «تبع» وهو مرفوع بالابتداء ، وما بعده خبر.
__________________
ويجوز أن يرتفع
بالعطف على الضمير فى (أَنُؤْمِنُ).
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بالجر عطفا على الكاف فى «لك» ، أى .. ولأتباعك ، و «الأرذلون» خبر مبتدأ
محذوف ، أى : وهم الأرذلون.
وهذا يخرّج على
مذهب الكوفيين ، فى جواز العطف على الضمير المجرور من غير أن يؤكّد.
٣٠ ـ قوله تعالى :
(لَوْ تَشْعُرُونَ).
يقرأ ـ بالياء «يعيده»
إلى (الْأَرْذَلُونَ) لا على الخطاب
٣١ ـ قوله تعالى :
(بِطارِدِ الْمُؤْمِنِينَ).
يقرأ بالتنوين ـ فيكون
(الْمُؤْمِنِينَ) فى موضع نصب باسم الفاعل ، ومنهم من يجعله بغير تنوين ،
وهو ظاهر .
٣٢ ـ قوله تعالى :
(أَتَبْنُونَ).
يقرأ بضم التاء ـ وماضيه
«أبنى» يقال : «أبنيت فلانا بيتا» أى : جعلته يبنيه ، والتقدير : أتأمرون ببناء
البيوت العالية؟ .
__________________
٣٣ ـ قوله تعالى :
(رِيعٍ).
يقرأ ـ بفتح الراء
ـ أى : بكل موضع زائد ، والريع : الزيادة.
ويجوز أن يكون
أصله «ريّعا» مشدّدا ، أى : مرتفع ، ثم خفف ، مثل «ميت ، وميّت» .
٣٤ ـ قوله تعالى :
(تَخْلُدُونَ).
يقرأ ـ بضم التاء
، وفتح اللام مخففا ، ومشدّدا ؛ للتكثير ، وكلاهما لما لم يسم فاعله ، يقال : «أخلد
، وخلّد» ـ بمعنى ...
٣٥ ـ قوله تعالى :
(أَوَعَظْتَ).
يقرأ بإدغام الظاء
فى التاء ، وتشديد التاء ، ولا يبقى للظاء صوتا ، ومنهم من يبقى جهر الظاء ، ولا
يكون ذلك إدغاما على التحقيق ، بل هو إخفاء .
٣٦ ـ قوله تعالى :
(خُلُقُ الْأَوَّلِينَ).
يقرأ ـ بضم الخاء
: فمنهم من يضم اللام ـ أيضا ـ ومنهم من يسكنها ، والأصل الضم ، وهو من «خلق» أى :
طبيعته ، والإسكان : من تخفيف المضموم .
٣٧ ـ قوله تعالى :
(ثَمُودُ).
يقرأ ـ بالتنوين ـ
ونظيره فى «هود» معروف [الآية ٦٨].
__________________
٣٨ ـ قوله تعالى :
(لَها شِرْبٌ).
يقرأ ـ بضم الشين
ـ فيهما ، قيل : هو مصدر ، وقيل : اسم للمصدر ، فأما المصدر المحقق فهو بفتح الشين
، وأما الكسر : فهو النّصيب من الماء.
٣٩ ـ قوله تعالى :
(الْأَيْكَةِ).
يقرأ «ليكة» ـ بحذف
الهمزة ، وكسر التاء ـ وهو : من باب إلقاء حركة الهمزة على لام المعرفة ، فيبقى
لايكة ، والتاء مكسورة على الأصل.
ويقرأ «ليكة» على
أن يجعلها علما ، ولا تكون لام تعريف .
٤٠ ـ قوله تعالى :
(وَالْجِبِلَّةَ).
يقرأ ـ بكسر الجيم
، وتخفيف الباء ـ وبضم الجيم مشدّدا ، ومخففا ، وكل ذلك لغات .
٤١ ـ قوله تعالى :
(كِسَفاً).
يقرأ ـ بفتح السين
ـ وهو : جمع «كسفة» وهى القطعة ، مثل «كسرة ، وكسر» .
٤٢ ـ قوله تعالى :
(نَزَلَ بِهِ).
يقرأ ـ بتشديد
الزاى ، و «الروح الأمين» بالرفع ، والتشديد ـ هنا ـ للتكثير ، لا للتعدية ؛ لأنه
قد عدّاه بالباء ، ولو قيل : التشديد للتعدية ، والباء زائدة كان وجها ، ويقرأ
كذلك ، إلا أنه «الروح الأمين» ـ بالنصب ـ أى : نزّل الله بالقرآن الروح .
__________________
٤٣ ـ قوله تعالى :
(لَفِي زُبُرِ).
يقرأ ـ بسكون
الباء ـ وهو جمع «زبرة» وقد ذكر.
٤٤ ـ قوله تعالى :
(أَنْ يَعْلَمَهُ).
يقرأ بالتاء
لإسناده إلى العلماء ، وهو من جنس قوله : (كَذَّبَتْ قَوْمُ
نُوحٍ) وهو من جنس «قامت الرّجال» ..
٤٥ ـ قوله تعالى :
(الْأَعْجَمِينَ).
يقرأ بياء مشددة ،
وبعدها ياء الجمع ، وهو الأصل فى القراءة المشهورة : فالواحد «أعجمى» وهو من حذف
الياء ، فقد حذف ياء النسبة ، وليس بجمع «أعجم» لأن «أعجم» صفة ، مثل «أحمر»
والأحمر لا يجمع بالواو ، والنون .
٤٦ ـ قوله تعالى :
(فَيَأْتِيَهُمْ).
يقرأ ـ بالتاء ـ على
إضمار الساعة ، أى : فتأتيهم الساعة بغتة ، كما جاء صريحا فى موضع آخر .
__________________
٤٧ ـ قوله تعالى :
(يُمَتَّعُونَ).
يقرأ ـ بسكون
الميم ـ من «أمتع» وهو بمعنى «متّع» إلا أن فى المشدّد تكثيرا .
٤٨ ـ قوله تعالى :
(الشَّياطِينُ).
يقرأ ـ بواو ـ بعد
الطاء ـ وقد ذكر فى البقرة . [الآية ١٠٢].
٤٩ ـ قوله تعالى :
(وَالشُّعَراءُ).
يقرأ ـ بالنصب ـ على
تقدير : ويتبع الشعراء ، وفسر المحذوف ما بعده .
٥٠ ـ قوله تعالى :
(أَيَّ مُنْقَلَبٍ).
يقرأ بتاء بعد
الميم ، وتشديد اللام ـ والفعل منه «تقلّب» مثل «تكلّم».
ويقرأ بنون بعد
الميم ، وبفاء بعدها ، من «الانفلات» وهو : التخلص ، ويكون ذلك على جهة الاستهزاء»
.
__________________
سورة النّمل
١ ـ قوله تعالى : (وَكِتابٍ مُبِينٍ).
يقرآن ـ بالرفع ـ عطفا
على «آيات» ويجوز أن يكون التقدير : وهذا كتاب ، فيكون خبر مبتدإ محذوف ، ويجوز أن
يكون معطوفا على : «تلك» لا على آيات .
٢ ـ قوله تعالى : (جَانٌّ).
يقرأ ـ بهمزة ـ مكان
الألف ، وقد ذكر فى (وَلَا الضَّالِّينَ) [بالفاتحة]
٣ ـ قوله تعالى : (إِلَّا مَنْ ظَلَمَ).
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ، وتخفيف اللام ـ وهى كلمة تنبيه ، يفتتح بها الكلام ، و «ظلم» ـ بفتح
الظاء ، واللام ، و «من» ـ على هذا ـ شرط ، مرفوع بالابتداء ، و «ظلم» خبره .
٤ ـ قوله تعالى : (حُسْناً).
يقرأ ـ بضم الحاء
، والسين ـ على الإتباع ، مثل «الرّبع ، والرّبع ، واليسر ، واليسر».
ويقرأ ـ بفتحتين
وهو صفة ، أى : فعل فعلا حسنا.
__________________
٥ ـ قوله تعالى : (تَخْرُجْ بَيْضاءَ).
يقرأ ـ بضم التاء
، وضم الهمزة ـ على ما لم يسمّ فاعله ، أى : تخرج يد بيضاء .
٦ ـ قوله تعالى : (مُبْصِرَةً).
يقرأ بفتح الميم ،
والصاد ـ وهو مصدر ، مثل «التبصرة» .
٧ ـ قوله تعالى : (ظُلْماً).
يقرأ ـ بضم اللام
ـ إتباعا ، وقد ذكر نظيره.
٨ ـ قوله تعالى : (وَعُلُوًّا).
يقرأ ، و «عليّا»
ـ بضم العين ، وكسر اللام ، وياء مشددة ـ ؛ لأنه لما كسر اللام انقلبت الواو ياء ،
وأدغمت ، ومنهم من يكسر العين إتباعا .
٩ ـ قوله تعالى : (عُلِّمْنا مَنْطِقَ).
يقرأ ـ بفتح العين
، واللام ، والميم ـ أى : علمنا الله منطق» .
١٠ ـ قوله تعالى :
«وادى النّمل».
يقرأ بالإمالة من
أجل كسرة الدال . [أى بإمالة الواو].
١١ ـ قوله تعالى :
(نَمْلَةٌ).
يقرأ بفتح النون ،
وضم الميم ـ مثل «رجل» و ـ بضمتين ـ وبضم النون ، وسكون الميم ـ وكل ذلك لغات.
__________________
١٢ ـ قوله تعالى :
(مَساكِنَكُمْ).
يقرأ بغير ألف ،
على الإفراد ، وهو جنس.
ويقرأ : ادخلن «مساكنكنّ»
و «يحطمنكنّ» بالنون ، على التأنيث ، وهو ظاهر .
١٣ ـ قوله تعالى :
(لا يَحْطِمَنَّكُمْ).
يقرأ ـ بغير ألف ،
ووصل الياء ، واللام ـ وهذا للتوكيد ، وهو جواب قسم.
ويقرأ «يحطمكم» ـ بغير
نون التوكيد.
ويقرأ ـ بضم الياء
، وفتح الحاء ، وكسر الطاء ، مشدّدا ، على التكثير.
ويقرأ كذلك ، إلّا
أنه بفتح الياء ، ويقرأ ـ بكسر الياء والحاء ـ.
ويقرأ ـ بكسر
الياء ـ أيضا ـ وكل ذلك قد بين فى (يَخْطَفُ
أَبْصارَهُمْ).
١٤ ـ قوله تعالى :
(أَوْزِعْنِي).
يقرأ ـ بفتح الياء
ـ على أصلها فى استحقاق الحركة .
١٥ ـ قوله تعالى :
(ضاحِكاً).
يقرأ بغير ألف ،
يجوز أن يكون مصدر «التّبسّم» وأن يكون اسم فاعل على مثل : «نصب فهو نصب» .
__________________
١٦ ـ قوله تعالى :
(ما لِيَ).
يقرأ ـ بفتح الياء
ـ على أصل حركتها.
١٧ ـ قوله تعالى :
(لَيَأْتِيَنِّي).
يقرأ ـ بنونين :
الأولى مشددة ، والثانية نون الوقاية.
١٨ ـ قوله تعالى :
(سَبَإٍ).
يقرأ ـ بكسر
الهمزة ، منونا ، وبفتحها ، غير منون ، وبالتنوين : على أنه أبو القبيلة ، أو بلد
، وترك الصرف ، على أنه بقعة .
ويقرأ ـ بسكون
الهمزة ـ على نية الوقف.
ويقرأ ـ بألف مكان
الهمزة ، وذلك على التخفيف .
١٩ ـ قوله تعالى :
(بِنَبَإٍ).
يقرأ بخيال الهمزة
، وذلك تخفيف ـ أيضا ـ
٢٠ ـ قوله تعالى :
(يَسْجُدُوا).
يقرأ ـ بالتاء ـ على
الخطاب ، كما قرئ «يخفون ، ويعلنون» ـ بالتاء .
٢١ ـ قوله تعالى :
(الْخَبْءَ).
يقرأ ـ بألف ـ مكان
الهمزة.
ويقرأ ـ بحذف
الهمزة ، وفتح الياء ـ وذلك : على إلقاء حركة الهمزة
__________________
عليها.
٢٢ ـ قوله تعالى :
(رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ).
يقرأ «العظيم» ـ بالرفع
ـ صفة «للرّب».
٢٣ ـ قوله تعالى :
(إِنَّهُ مِنْ) ... (وَإِنَّهُ بِسْمِ).
يقرأ ـ بالفتح
فيهما ـ تقديره : هو أنه.
ويجوز أن يكون
بدلا من «كتاب ، أو كريم.
٢٤ ـ قوله تعالى :
(أَلَّا تَعْلُوا).
يقرأ ـ بغين معجمة
ـ أى : لا تتجاوز الحد فى الظلم.
٢٥ ـ قوله تعالى :
(أَتُمِدُّونَنِ بِمالٍ).
يقرأ ـ بنون واحدة
مشددة ، مكسورة ، وذلك : على الإدغام.
ومنهم من يفتح
الياء ـ على الأصل ـ
٢٦ ـ قوله تعالى :
(عِفْرِيتٌ).
يقرأ ـ بفتح العين
ـ ووزنه «فعليت» والتاء زائدة.
ويقرأ ـ بكسر
العين ـ وياء خفيفة بعدها هاء فى الوقف ، يقال : «رجل عفرية» أى : داهية.
__________________
وقيل : يجوز أن
يكون مشدّدا فى الأصل ، على النسب إلى «العفر» وخفف.
ويقرأ : «عفراة» ـ
بألف ، مكان الياء ، وكأنهم فتحوا الراء فانقلبت الياء ألفا.
ويجوز أن تكون
الألف زائدة ، مثل «سعلاة» .
٢٧ ـ قوله تعالى :
(نَنْظُرْ).
يقرأ ـ بضم الراء
ـ أى : نحن ننظر ، ولا يجزمه على جواب الشرط .
٢٨ ـ قوله تعالى :
(إِنَّها).
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ، على أنه فاعل «صدها» أو بدل من «ما» ، أو على تقدير : لأنها .
٢٩ ـ قوله تعالى :
(ساقَيْها).
يقرأ ـ بالهمز ـ وهى
لغة ، أو على قول من همز «الخاتم ، والعالم»
٣٠ ـ قوله تعالى :
(تَقاسَمُوا)
:
يقرأ «تقسّموا» ـ بغير
ألف ، مشدّدا ، وفيه وجهان»
أحدهما
: هو بمعنى «أقسموا»
والتشديد ، والهمز يتعاقبان ، مثل «أعلم ، وعلّم».
__________________
والثانى
: هو بمعنى «انقسموا»
فكانوا حزبين : منهم من حلف ، ومنهم من لم يحلف .
٣١ ـ قوله تعالى :
(لَنَقُولَنَّ).
يقرأ ـ بتاء ، وضم
اللام ـ على الخطاب ، أى : قال بعضهم لبعض ذلك .
٣٢ ـ قوله تعالى :
(خاوِيَةً).
يقرأ ـ بالرفع ـ وفيه
وجهان :
أحدهما
: هو خبر «تلك» ، و
(بُيُوتُهُمْ) بدل ، أو عطف بيان.
والثانى
: هو خبر ثان.
٣٣ ـ قوله تعالى :
(جَوابَ قَوْمِهِ).
يقرأ ـ بالرفع ـ وقد
ذكر فى الأعراف.
٣٤ ـ قوله تعالى :
(أَمَّنْ خَلَقَ).
يقرأ ـ بتخفيف
الميم ـ والمعنى : أمن خلق كمن لا يخلق»؟ .
٣٥ ـ قوله تعالى :
(أَإِلهٌ)
:
يقرأ ـ «أإلها»
بالنصب على إضمار فعل. أى أتجعلون إلها مع الله .
__________________
٣٦
ـ قوله تعالى : (تَذَكَّرُونَ)
: يقرأ ـ بفتح التاء
مخففا ، وماضيه «ذكر» .
٣٧ ـ قوله تعالى :
(بَلِ ادَّارَكَ).
يقرأ ـ بفتح اللام
، وسكون الدال ـ على إلقاء حركة الهمزة على اللام.
ويقرأ ـ بكسر
اللام ، وتشديد الدال من غير ألف بعدها ، أما كسر اللام فلالتقاء الساكنين ، وأما
الدال تشديدها على أن الأصل «ادترك» فقلبت التاء دالا ، وسكنت ، وأدغمت ، واجتلبت
لها همزة الوصل ، مثل «اقتطع».
ويقرأ كذلك إلا
أنه بألف بعد الدال ، والأصل «تدارك» ثم قلبت التاء دالا وأدغمت ، وزيدت همزة
الوصل. ويقرأ «تدارك» من غير إدغام ، وهو على الأصل.
ويقرأ «أم» مكان «بل»
وهو على الاستفهام .
٣٨ ـ قوله تعالى :
(رَدِفَ).
يقرأ ـ بفتح الدال
ـ وهو لغة ، والكسر أفصح .
٣٩ ـ قوله تعالى :
(تُكِنُّ).
يقرأ ـ بفتح التاء
، وضم الكاف ، وماضيه «كننت» بغير همز ، وهذا يختص بما يستر فى غير النفس ، وأكننت
فى النفس ، إلا أنه شبهه ـ هاهنا ـ بما يستر من الأشياء المشاهدة ، وجعل المصدر «كالثّوب»
ونحوه .
__________________
٤٠ ـ قوله تعالى :
(بِحُكْمِهِ).
يقرأ ـ بكسر الحاء
، وتاء مكسورة» أى : يقضى بينهم بالحكمة ، كما قال : (قَدْ جِئْتُكُمْ
بِالْحِكْمَةِ).
٤١ ـ قوله تعالى :
(وَلا تُسْمِعُ).
يقرأ ـ بفتح الياء
، والميم ـ «الصّمّ» ـ بالرفع على إسناد الفعل إليهم .
٤٢ ـ قوله تعالى :
(بِهادِي الْعُمْيِ).
يقرأ بالتنوين ،
ونصب «العمى» على إعمال اسم الفاعل النصب. ويقرأ كذلك ، إلا أنه غير منون.
والوجه
فيه : أنه حذف التنوين ؛
لالتقاء الساكنين ، وأبقى النصب. ويقرأ ـ تهدى» على أنه فعل.
٤٣ ـ قوله تعالى :
(تُكَلِّمُهُمْ).
يقرأ ـ بفتح التاء
مخففا ، أى : تجرحهم ، وقد جاء ذلك فى التفسير .
٤٤ ـ قوله تعالى :
(أَمَّا ذا).
يقرأ ـ بتخفيف
الميم ـ على الاستفهام ، كما تقول : أماذا صنعت؟ فتكون : ماذا فى موضع نصب «بصنعت»
.
__________________
٤٥ ـ قوله تعالى :
(وَكُلٌّ أَتَوْهُ).
يقرأ ـ بقصر
الهمزة ، وألف ، بعد التاء ـ على الإفراد ، أعاده على لفظ (كُلٌّ) و (داخِرِينَ) على معناها.
ويقرأ «دخرين» ـ بغير
ألف ، كما قالوا فى «بارد برد» ويجوز أن يكون لغة ، ويكون الماضى «دخر فهو دخر» .
٤٦ ـ قوله تعالى :
«يفعلون».
يقرأ بالتاء ،
والياء ، وهو ظاهر .
٤٧ ـ قوله تعالى :
(هذِهِ الْبَلْدَةِ).
يقرأ بحذف الهاء ،
وياء موضعها ، وهى لغة جيدة .
٤٨ ـ قوله تعالى :
(الَّذِي).
يقرأ «التى» على
التأنيث ، صفة «للبلدة» .
٤٩ ـ قوله تعالى :
(وَأَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ).
يقرأ بغير واو فى
اللفظ والوجه فيه : أنه سكن الواو لثقلها ، بعد الضمة ، وحذفت لالتقاء الساكنين ،
هكذا ذكره القرّاءون وكان قد قرئ بإسقاط الهمزة ، والواو ، على أنه أمر ، فهو أوجه
.
__________________
سورة القصص
١ ـ قوله تعالى : (يُذَبِّحُ).
يقرأ ـ بكسر الباء
مخففا ـ وهو من أذبحته» أى : مكنت من ذبحه ، وأمرت به ، وعرضته للذبح.
ويقرأ ـ بفتح
الياء ، والباء ، مخففا ـ على الأصل .
٢ ـ قوله تعالى : (أَنْ أَرْضِعِيهِ).
يقرأ ـ بكسر النون
من غير همز ـ.
وينبغى أن يكون
حذف الهمزة حذفا ، وكسر النون ؛ لالتقاء الساكنين ، ولا يجوز أن يكون ألقى حركة
الهمزة على النون ، إذ لو كان كذلك لفتح النون بفتحة الهمزة.
ويحتمل أن يكون
ألقى ، ولكنه أبدل من الفتحة كسرة إتباعا لكسرة الضاد .
٣ ـ قوله تعالى : (رَادُّوهُ إِلَيْكِ).
يقرأ ـ بتخفيف
الدال ـ لأنه أراد التخفيف ، فحذف.
٤ ـ قوله تعالى : (فارِغاً).
يقرأ «فرغا» ـ بكسر
الفاء ، وسكون الراء ، وبغين منقوطة ـ وهو من قولهم «ذهب دمه فرغا» أى : هدرا ،
باطلا.
__________________
والمعنى على هذا :
أصبح فؤادها خائفا من غير شىء ، يوجب الخوف فى حكمنا.
ويقرأ ـ بالقاف ،
وكسر الراء من غير ألف ـ من قولك : «فرغت السّاحة» إذا : خلت ويقرأ «فزعا ـ بزاى
منقوطة ، وعين غير منقوطة من «الفزع» .
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بسكون الزاى ، كما قالوا فى «فخذ فخذ» ويحكى فيها قراءتان أخريان :
إحداهما
ـ بالقاف ، عليها
نقطتان ، وبزاى ، وغين منقوطتين ، مفتوحة الزاى ..
والأخرى كذلك : إلا
أنها بعين ، وبراء ، غير معجمتين ، والراء مكسورة.
وكلاهما : لم أجد
له وجها فى اللغة.
وقال ابن أبى مريم
: «الفازع» بمعنى القلق المضطرب .
٥ ـ قوله تعالى : (فَبَصُرَتْ).
يقرأ بفتح الصاد ـ
وهى لغة مثل «نظرت» .
٦ ـ قوله تعالى : (عَنْ جُنُبٍ).
يقرأ ـ بسكون
النون ـ وهو مخفف من المضموم.
__________________
ويقرأ ـ بفتح
الجيم ـ والنون ، من غير ألف ، وهو بمعنى «الجنب» و «الاجتناب».
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه ـ بسكون النون ـ من طرف ، وبعد.
ويقرأ «جانب» ـ بألف
قبل النون ـ و «جناب» بألف بعدها : «فجانب بمعنى : «جنب» و «جناب» أصله «جنابة»
كقوله : «مازرتكم عن جنابة» أى : بعد مجانبة ، وحذف التاء .
٧ ـ قوله تعالى : (إِلى أُمِّهِ).
يقرأ ـ بكسر
الهمزة ـ وهى لغة ، أتبعت فيها الكسرة الكسرة .
٨ ـ قوله تعالى : (عَلى حِينِ).
يقرأ ـ بفتح النون
ـ وهو ضعيف ، وكأنه أجرى المصدر مجرى الفعل ، أى : على حين غفلوا .
٩ ـ قوله تعالى : (يَقْتَتِلانِ).
يقرأ ـ بتاء واحدة
، مشدّدة ـ وفيه وجوه ، وقد ذكرت فى «يخطف» [بالبقرة].
١٠ ـ قوله تعالى :
(فَاسْتَغاثَهُ).
يقرأ بعين ، غير
معجمة ، وبنون ، إذا طلب الإعانة .
__________________
١١ ـ قوله تعالى :
(فَوَكَزَهُ).
يقرأ ـ بلام ،
مكان الواو ونون مكانها ـ أيضا ـ.
والمعنى متقارب ،
إلا أن الأكثر فى «نكز» برأس الحية ، أو نابها ، ولكن شبه تلك الوكزة به .
١٢ ـ قوله تعالى :
(يَبْطِشَ).
يقرأ ـ بضم الطاء
ـ وهى لغة .
١٣ ـ قوله تعالى :
(امْرَأَتَيْنِ).
يقرأ ـ بألف ـ مكان
الياء.
والوجه
فيه : أنه علّق «وجد»
وجعل فيه ضمير الشأن ، «فامرأتان» مبتدأ ، و (تَذُودانِ) صفة ، و (مِنْ دُونِهِمُ) الخبر ، والجملة : فى موضع نصب ، مفعول «يجد». و «يجد» ـ على
هذا : من وجدان القلب ، ويجوز أن يكون لغة «بلحارث» .
١٤ ـ قوله تعالى :
(حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ).
يقرأ ـ بضم الياء
، وكسر الدال ـ وماضيه : «أصدر» أي : حتى يصدر الرعاء مواشيهم» .
__________________
١٥ ـ قوله تعالى :
(الرِّعاءُ).
يقرأ ـ بضم الراء
ـ وهى : جمع «راع» مثل «تؤام ، ورخال» ، وقيل : أصله «رعاة» فحذف التاء ، ومد
الكلمة ، فصارت الألف همزة.
ويقرأ ـ بفتح
الراء ـ وهو اسم للمصدر ، مثل «السلام ، والكلام» أي : أهل الرعاء ، أو يكون
المصدر بمعنى الفاعل ، مثل «النجم» بمعنى «النّاجم» .
١٦ ـ قوله تعالى :
(أَنْ أُنْكِحَكَ).
يقرأ ـ بضم النون
، وحذف الهمزة ـ على الإلقاء.
١٧ ـ قوله تعالى :
(إِحْدَى).
يقرأ ـ بحذف
الهمزة ـ وقد ذكر فى (وَإِذْ يَعِدُكُمُ) [بالأنفال : الآية
٧] ومنهم من يبقى خيال الهمزة.
١٨ ـ قوله تعالى :
(أَنْ تَأْجُرَنِي).
يقرأ «تؤاجرنى» ـ بضم
التاء ، وألف بعد الهمزة ، وكسر الجيم ـ من قوله : «آجرته» من باب «المفاعلة»
الواقعة بين اثنين .
١٩ ـ قوله تعالى :
(أَيَّمَا).
يقرأ ـ بسكون
الياء ، وحذف الثانية ـ لثقل التضعيف فى الياء .
٢٠ ـ قوله تعالى :
(مِنْ شاطِئِ).
يقرأ ـ بياء ،
ساكنة ، مكان الهمزة ـ والوجه فيه : أن يكون خفف الهمزة ،
__________________
ولم يقلبها قلبا
محضا ، لأنه لو قلبها لصارت مثل «قاض» وتلك لا تكسر فى الاختيار .
٢١ ـ قوله تعالى :
(فِي الْبُقْعَةِ).
يقرأ ـ بفتح الباء
ـ وهى لغة .
٢٢ ـ قوله تعالى :
(الرَّهْبِ).
فيه أربع قراءات :
فتح الراء والهاء [غير المذكورين بعد] ، ـ وفتح الراء ـ وسكون الهاء [لحفص] ، وضم
الراء ، والهاء [ابن عامر ، وشعبة ، وحمزة ، والكسائى ، وخلف العاشر] وبضم الراء ،
وسكون الهاء. وكل ذلك لغات فيها .
[قال ابن الجزرى :
والرهب ضم صحبة كم سكّنا ... كنز ...]
٢٣ ـ قوله تعالى :
(فَذانِكَ).
يقرأ «فذانّيك»
بنون مشددة ، وبعدها ياء ساكنة ـ وهى لغة. والوجه فيها : أنه أشبع كسرة النون ،
فنشأت الياء ـ. ويقرأ «فذانيك» ـ بتخفيف النون ، وكسرها ، وياء بعدها.
والوجه فيها : أنه
قلب إحدى النونين ياء .
__________________
٢٤ ـ قوله تعالى :
(رِدْءاً).
يقرأ ـ بحذف
الهمزة ، وبالتنوين ـ مثل «عدى» والوجه فيه : أنه قلب الهمزة ألفا ، ثم حذفها
بالتنوين.
ويقرأ ـ بالألف ،
من غير تنوين ـ على إجراء الوصل مجرى الوقف.
ومنهم من يقرأ
بخيال الهمزة .
٢٥ ـ قوله تعالى :
(يُصَدِّقُنِي).
يقرأ ـ بضم القاف
، على أنه فى موضع نصب ، صفة «لردءا» .
٢٦ ـ قوله تعالى :
(عَضُدَكَ).
فيه لغات ، قرئ
بها : فتح العين ، وضم الضاد ، وضمهما جميعا ، وضم العين ، وسكون الضاد ، وفتح
العين ، وكسر الضاد ، وفتح العين ، وسكون الضاد .
٢٧ ـ قوله تعالى :
(وَلكِنْ رَحْمَةً).
يقرأ ـ بالرفع ـ على
تقدير : هى ، أو هو .
٢٨ ـ قوله تعالى :
(تَظاهَرا).
يقرأ ـ بتشديد
الظاء ـ وهو بعيد ؛ لأنه لا يصح أن نقدر «تتظاهرا» وكأنه شدّد ؛ ليدل على قوة
التظاهر ، وهو فاسد فى العربية.
ويقرأ : «أظّاهرا»
ـ بهمزة الوصل ، والتشديد.
__________________
والوجه فيه : أنه
سكّن التاء ، وقلبها ظاء ، واجتلب همزة الوصل .
٢٩ ـ قوله تعالى :
(أَتَّبِعْهُ).
يقرأ ـ بضم العين
ـ أى فأنا أتبعه ، ولم يجزم على الجواب.
ويجوز أن يكون
خبرا آخر ، بعد «أهدى» .
٣٠ ـ قوله تعالى :
(وَصَّلْنا).
يقرأ ـ بتخفيف
الصاد ـ أي : وصلنا بعضهم ببعض .
٣١ ـ قوله تعالى :
(ثَمَراتُ).
يقرأ ـ بسكون
الميم ـ طلبا للتخفيف ، وهو شاذ فى القياس ، وقد جاء فى الشعر .
.........
|
|
ورفضات الهوى فى المفاصل
|
ويقرأ بضم الثاء ،
والميم ـ والواحد : ثمرة ، والجمع «ثمر» مثل «خشبة ، وخشب» ، ثم جمع الجمع ، وضمت
الميم إتباعا .
٣٢ ـ قوله تعالى :
(فَمَتاعُ الْحَياةِ).
يقرأ «فمتاعا» ـ بالنصب
، والتنوين ، ونصب «الحياة» وهو مصدر ، أي : فنمتعه متاعا ، و «الحياة» نصب بالفعل
المحذوف .
__________________
٣٣ ـ قوله تعالى :
(وَعَدْناهُ).
يقرأ «واعدناه» ـ بألف
ـ مثل : (وَإِذْ واعَدْنا
مُوسى). وقد ذكر .
٣٤ ـ قوله تعالى :
(شُرَكائِيَ الَّذِينَ).
يقرأ ـ بياء ـ مكان
الهمزة على التخفيف .
٣٥ ـ قوله تعالى :
(غَوَيْنا).
يقرأ ـ بكسر الواو
ـ وهى لغة قليلة .
٣٦ ـ قوله تعالى :
(فَعَمِيَتْ).
يقرأ ـ بضم العين
، وتشديد الميم ـ على ما لم يسمّ فاعله ، والتشديد للتعدية .
٣٧ ـ قوله تعالى :
(لَتَنُوأُ).
يقرأ ـ بالياء ـ على
أن الفعل للجمع ، أو للمال .
٣٨ ـ قوله تعالى :
(يَتَساءَلُونَ.)
يقرأ ـ بتشديد
السين ، من غير تاء ـ وذلك : على إدغام التاء فى السين .
٣٩ ـ قوله تعالى :
(الْفَرِحِينَ).
يقرأ ـ بألف بعد
الفاء ـ وهى لغة جيدة .
__________________
٤٠ ـ قوله تعالى :
(وَابْتَغِ).
يقرأ ـ بالعين ـ من
«الإتباع» وهو ظاهر.
٤١ ـ قوله تعالى :
(وَلا يُسْئَلُ).
يقرأ ـ بالتاء ،
والجزم ـ أي : لا تسأل عن ذنوبه ، ورفع «المجرمين» على التقدير : هم المجرمون ،
ولو قال «المجرمين» صح فى القياس ، على أنه مجرور ، بدلا من ضمير الجماعة.
ويقرأ ـ بضم الياء
، واللام ـ كالمشهور ، ولكن «المجرمين» بالياء ، وهو على إضمار : أعنى ؛ لأنه قد
تقدم ذكرهم ، أو على أن يقام المصدر مقام الفاعل .
٤٢ ـ قوله تعالى :
(وَلا يُلَقَّاها).
يقرأ ـ بالتخفيف ـ
على تسمية الفاعل ، أي : لا يصيبها ، وينالها .
٤٣ ـ قوله تعالى :
(لَوْ لا أَنْ مَنَّ اللهُ).
يقرأ ـ بضم النون
، وإسقاط «أن» ويجعله اسما مبتدأ ، ويجر اسم الله بالإضافة .
٤٤ ـ قوله تعالى :
(لَخَسَفَ بِنا).
يقرأ ـ بضم الخاء
، وفتحها ، وهو ظاهر ..
ويقرأ «لا نخسف»
أى : المكان.
ويقرأ «لخسّف» ـ بالتشديد
ـ للتكثير .
__________________
ويقرأ «يخسّف» ـ بالتشديد
ـ أي : يخسف المكان بنا.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه ـ بضم الياء ، وفتح السين ـ على ما لم يسم فاعله .
٤٥ ـ قوله تعالى :
(وَلا يَصُدُّنَّكَ).
يقرأ ـ بضم الياء
، وكسر الصاد ـ وهو من «أصدّه».
وهى لغة صحيحة .
__________________
سورة العنكبوت
١ ـ قوله تعالى : (ميم ، أَحَسِبَ).
يقرأ ـ بفتح الميم
، وحذف الهمزة ـ من «أحسب»؟ : ألقى حركة الهمزة على الميم ، وقد مرت نظائره .
٢ ـ قوله تعالى : (حُسْناً).
يقرأ ـ بضم الحاء
، والسين ـ وهى لغة ، وبفتحهما ـ أى : فعلا حسنا.
ويقرأ «إحسانا»
وهو مصدر «أحسن» أى : أن يحسن إحسانا» .
٣ ـ قوله تعالى : (وَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ).
يقرأ ـ بضم الياء
، وكسر اللام ـ وماضيه «أعلم» أي : «ليعرفنّ الله» وهو متعد إلى مفعولين ، وقد حذف الثانى ، أى : ليعرفن الله المؤمنين جزاء
إيمانهم ، والمنافقين وبال نفاقهم .
٤ ـ قوله تعالى : (وَلْنَحْمِلْ).
يقرأ ـ بكسر اللام
ـ على أصل حركة لام الأمر ، ومن سكّن خفف .
__________________
٥ ـ قوله تعالى : «خطياكم».
يقرأ ـ بالهمزة ـ كما
قرئ ـ (إِنَّ قَتْلَهُمْ
كانَ خِطْأً) بالهمز ، والمد.
ثم إنه أبدل من
الهمزة ياء ، وأشبع الفتحة ، فنشأت منها الألف.
ويقرأ ـ بكسر
الخاء ـ وفيها بعد ، ويشبه أن يكون الأصل «خطأكم».
ويقرأ «خطيئتكم» و
«خطيئاتكم» وكله ظاهر .
٦ ـ قوله تعالى : (وَإِبْراهِيمَ).
يقرأ ـ بالرفع :
على أنه خبر مبتدأ محذوف ، أى : والمرسل إبراهيم .
٧ ـ قوله تعالى : (وَتَخْلُقُونَ).
يقرأ ـ «تختلقون»
ـ بتاء بين الخاء ، واللام ـ على «تفتعلون» وهو بمعنى المشهور.
ويقرأ ـ بفتح
التاء ، والخاء ، واللام ، مشددا ـ وأصله القراءة المتقدمة ، فأبدل التاء لاما ،
مثل «يقتل ، ويقتتل» .
٨ ـ قوله تعالى : (إِفْكاً).
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ، وكسر الفاء ـ مقصورا ، وهو مصدر ، مثل «الكذب».
ويجوز أن يكون
أصله «آفكا» أى : «قولا آفكا» فحذف الألف مثل «بارد ، وبرد» .
__________________
٩ ـ قوله تعالى : (يُبْدِئُ).
يقرأ ـ بألف من
غير همز ، وتسقط فى الوصل ـ وهذا على التخفيف القياسىّ ، وهو الإبدال.
ويقرأ ـ بضم الياء
، وكسر الدال ، وياء بعدها ، تسقط فى الوصل ، وذلك على الإبدال ـ أيضا ـ وماضيه «أبدأ»
: وكلاهما قد جاء به القرآن .
١٠ ـ قوله تعالى :
(يُنْشِئُ).
يقرأ ـ بتخفيف
الهمزة ، وضمها ـ ومنهم من يبدلها ياء ، للكسرة قبلها فيضمها قوم ، ويسكنها آخرون
: فمن ضمّ أجراها مجرى الأصل ، ويدل بذلك على أن أصلها الهمزة ، ومن سكّن أبدلها
إبدالا صريحا» .
١١ ـ قوله تعالى :
(وَعاداً وَثَمُودَ).
يقرأ ـ بالجر ،
والتنوين فيهما ـ. وهو معطوف على (مَدْيَنَ) أى : وأرسلنا إلى عاد ، وثمود نبييهما. ويقرأ ـ بالنصب ،
من غير تنوين ـ يجعله ، غير منصرف ، للتعريف والتأنيث ؛ لأنهما قبيلتان .
١٢ ـ قوله تعالى :
(وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً).
يقرأ ـ بالتاء ـ أى
: لتأتينهم العقوبة ، أو الساعة .
__________________
١٣ ـ قوله تعالى :
(تُرْجَعُونَ).
يقرأ ـ بالياء ،
والتاء ، مع كسر الجيم ـ على الخطاب ، وعلى الغيبة .
١٤ ـ قوله تعالى :
(وَيَقْدِرُ).
يقرأ ـ بضم الياء
، مشددا ـ على التكثير .
١٥ ـ قوله تعالى :
(وَلِيَتَمَتَّعُوا).
يقرأ ـ بسكون
اللام ـ على التخفيف ، وبكسرها ، على أصل حركة لام الأمر ، ويجوز أن تكون «لام كى»
.
١٦ ـ قوله تعالى :
(يُؤْمِنُونَ ، وَيَكْفُرُونَ).
يقرأ ـ بالتاء ـ فيهما
على الخطاب .
__________________
سورة الرّوم
١ ـ قوله تعالى : (أَدْنَى).
يقرأ ـ بألف ، بعد
الدال ـ على الجمع ، وهو ظاهر .
٢ ـ قوله تعالى : (غَلَبِهِمْ).
يقرأ ـ بفتح الغين
، واللام ، وبفتح الغين ، وسكون اللام ، وبكسر الغين ، وألف بعد اللام ، وكل منها
لغات ، وهو مصدر .
٣ ـ قوله تعالى : (مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ).
يقرآن ـ بالجر ، والتنوين
ـ جعلها نكرتين ، غير مضافين ، كسائر الأسماء .
قال الشاعر :
فلذّ لى الشّراب ، وكنت قبلا
|
|
أكاد أغصّ بالماء الزّلال
|
ويقرأ ـ بكسر
اللام ، والدال ، غير منون.
ووجهه : أنه قدّر
المضاف إليه ، أى : من قبل ذلك ، ومن بعد ذلك.
__________________
ومثله قول الفرزدق
:
يا من رأى عارضا أسرّ به
|
|
بين ذراعى ، وجبهة الأسد
|
أى : بين ذراعى
الأسد ، فحذف المضاف إليه ، وأبقى حكمه .
٤ ـ قوله تعالى : (وَأَثارُوا الْأَرْضَ).
يقرأ ـ بألف ، بعد
الهمزة ـ لأنه أشبع الفتحة ، فنشأت الألف.
ويقرأ ـ بتشديد
الثاء ، من غير ألف ـ أي : أحدثوا فيها آثارا.
ويقرأ ـ بألف ،
بعد الهمزة ، وضم الراء ـ أى : اختاروها ، كما تقول : آثرت فلانا.
ويقرأ ـ بالقصر ،
وفتح الراء ، وضم الواو ، وسكون الثاء ، وفيه وجهان :
أحدهما
: نمّوها ،
واستثمروها ، وأغنوها بالعمارة.
والثانى
: أثروا فى الأرض ،
أى : استغنوا فحذف حرف الجر .
٥ ـ قوله تعالى :
السّوءى».
يقرأ ـ بالرفع ـ على
أنه اسم (كانَ) و «عاقبة» ـ بالنصب
خبرها ، (أَنْ كَذَّبُوا) فيه وجهان :
أحدهما
: هو بدل من «السوء».
والثانى
: تقديره : لأن
كذبوا.
__________________
ويقرأ ـ «السّوّ»
ـ بواو واحدة مشددة ، مفتوحة ، وأبدل الهمزة واوا ، وأدغمها ، وهو مصدر (أَساؤُا).
٦ ـ قوله تعالى : (يُبْلِسُ).
يقرأ ـ بفتح اللام
ـ على ترك تسمية الفاعل .
٧ ـ قوله تعالى : (وَلَمْ يَكُنْ).
يقرأ ـ بالتاء ـ لأن
الشفعاء مؤنث ، ولم يعتد بالفصل .
٨ ـ قوله تعالى : (حِينَ تُمْسُونَ).
يقرأ ـ بالنصب ،
والتنوين فيهما ـ ، والتقدير : «حينا تمسون فيه» :
فحذف الجار
والمجرور دفعة واحدة ، عند سيبويه.
وعند أبى الحسن :
حذف الجر ، فبقى «تمسونه» ، ثم حذف الضمير .
__________________
٩ ـ قوله تعالى : (وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ).
يقرأ «هيّن» مثل «سيّد
، وميّت» وهو فى معنى «أهون» وهى لغة .
١٠ ـ قوله تعالى :
(كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ).
يقرأ ـ بضم السين
ـ وهو مرفوع «بخيفتكم» أي : كما تخافكم أنفسكم ، أى : يخاف بعضكم بعضا ، كما قال
الله تعالى : (فَسَلِّمُوا عَلى
أَنْفُسِكُمْ).
ويجوز أن يكون
توكيدا للضمير فى (تَخافُونَهُمْ).
١١ ـ قوله تعالى :
(الْمُضْعِفُونَ).
يقرأ ـ بفتح العين
ـ أى : المضعف لهم الأجر ، وجمع لما حذف الجار .
١٢ ـ قوله تعالى :
(فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ).
يقرأ «والبحور»
على الجمع ، لتعدد البحور ، وهى : البلدان .
١٣ ـ قوله تعالى :
(مُبَشِّراتٍ).
يقرأ ـ بسكون
الباء ، مخففا ـ والفعل منه «أبشر ، فهو مبشر» .
١٤ ـ قوله تعالى :
(كِسَفاً).
يقرأ ـ بفتح السين
ـ وقد ذكر .
__________________
١٥ ـ قوله تعالى :
(خِلالِهِ).
وقد ذكر .
١٦ ـ قوله تعالى :
(يُحْيِ الْأَرْضَ).
يقرأ فى المشهور
بالياء ، أى : يحيى الله ، ويجوز أن يكون للأثر.
ويقرأ ـ بالنون ـ ويقرأ
ـ بضم التاء. على ما لم يسم فاعله ، و (الْأَرْضَ) بالرفع .
١٧ ـ قوله تعالى :
(مُصْفَرًّا).
يقرأ «مصفارا» ـ بألف
بعد الفاء ـ.
وحقيقته : أنه
الذى ظهرت فيه الصفرة : شيئا ، فشيئا.
ويقرأ ـ بهمزة
مفتوحة ـ مكان الألف ، وهى زائدة ، وهى أفعال كثيرة .
١٨ ـ قوله تعالى :
(يَوْمِ الْبَعْثِ).
يقرأ ـ بفتح العين
ـ ويقرأ ـ بكسر الباء ـ وهو مصدر كالمفتوح .
١٩ ـ قوله تعالى :
(يَسْتَخِفَّنَّكَ).
يقرأ ـ بالحاء ،
والقاف ـ أى : يغلبنك ، ويكون أحق به منك .
__________________
سورة لقمان
١ ـ قوله تعالى : (وَرَحْمَةً).
يقرأ ـ بالرفع ـ ،
على تقدير : هذا رحمة ، أو هى .
٢ ـ قوله تعالى : (خالِدِينَ).
يقرأ ـ بالواو ،
مكان الياء ـ على أنه مرفوع على تقدير : «هم خالدون».
ويجوز أن يكون خبر
«إنّ» بعد خبر .
٣ ـ قوله تعالى : (يا بُنَيَّ).
يقرأ ـ بسكون
الياء ، وتخفيفها ـ والأشبه : أنه حذف الياءين تخفيفا .
٤ ـ قوله تعالى : (وَهْناً).
يقرأ ـ بفتح الهاء
فيهما ـ وفيه وجهان.
أحدهما
: أنه حرك الهاء ؛
لأنها حرف حلقى ، كما قالوا فى : «النّهر النّهر ، والشّعر الشّعر». والثانى : أن
يكون الفعل الماضى «وهن» ـ بكسر الهاء ـ ومصدره ، مثل : «نصب نصبا» .
__________________
٥ ـ قوله تعالى : (وَفِصالُهُ).
يقرأ ـ بفتح الفاء
ـ وهو اسم : مصدر ، مثل «السّلام ، والكلام».
ويقرأ ـ بفتح
الفاء ، من غير ألف ـ وهو مصدر «فصل» ويراد به : العظام .
٦ ـ قوله تعالى : (فَتَكُنْ).
يقرأ ـ بكسر الكاف
، وتخفيف النون ـ وماضيه «وكن» ومستقبله «يكن» مثل «وعد يعد» ومنه : «وكن الطّائر
، يكن» إذا سكن فى وكنته.
ويقرأ ـ بضم التاء
، وكسر الكاف ، وفتح النون ، مشددا ، وهذا معطوف على «تكن» ، وفتح النون لالتقاء
الساكنين ، وحقه الجزم ، كقولك : «إن تردّ أردّ» .
٧ ـ قوله تعالى : (يا بُنَيَّ أَقِمِ).
يقرأ ـ بفتح الياء
، مشددا ، وهذه الياء ياء المتكلم ، وإحدى ياءى «بنى» محذوفة تخفيفا .
٨ ـ قوله تعالى : «تصاعر».
يقرأ ـ بضم التاء
، وسكون الصاد ، مخففا ، وماضيه ، «أصعر خدّه» ، وهو مثل : «صعّر» .
__________________
٩ ـ قوله تعالى : (وَاقْصِدْ).
قرأ ـ بقطع الهمزة
، مفتوحة ـ وهو من «أقصده الرامى ، وأقصده النعاس» إذا : أصابه.
فكأنه أراد : وأصب
فى مشيك القصد ، ولا يجوز أن تكون «في» زائدة أى : وأقصد مشيك .
١٠ ـ قوله تعالى :
(إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ).
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ـ والتقدير : واغضض من صوتك ؛ لأن أنكر الأصوات .
١١ ـ قوله تعالى :
(وَأَسْبَغَ).
يقرأ ـ بصاد ،
مكان السين ـ وذلك : أنه أبدل السين صادا ؛ لتناسب الغين فى صفتها من الجهر ، كما
قالوا : «صقر ، وسقر ، وزقر» وكذلك مع الطاء فى «الصراط» .
١٢ ـ قوله تعالى :
(ظاهِرَةً وَباطِنَةً).
يقرأ ـ بضم الراء
، والنون ـ والهاء : ضمير ، والتقدير : الذى هو فى السماوات ، ثم أبدل : وظاهره ،
وباطنه» من عائد «الّذى» وجرى طول الكلام مجرى التوكيد .
__________________
١٣ ـ قوله تعالى :
(يُسْلِمْ وَجْهَهُ).
يقرأ ـ بفتح السين
، مشدّدا ـ يسلم عبادته إلى أمر الله ، فيتعبد بما أمر .
١٤ ـ قوله تعالى :
(وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ).
يقرأ ـ بالتاء ـ لأن
الفاعل مؤنث ، وهو (سَبْعَةُ أَبْحُرٍ).
١٥ ـ قوله تعالى :
(كَلِماتُ).
يقرأ ـ بالجمع ،
والتوحيد.
١٦ ـ قوله تعالى :
(الْفُلْكَ).
يقرأ ـ بضم اللام ـ وقد سبق [فى سورة البقرة
الآية ١٦٤].
١٧ ـ قوله تعالى :
(بِنِعْمَتِ).
يقرأ ـ بالألف ،
والتاء ـ على الجمع ، وفيه ثلاث قراءات : سكون العين ، وكسرها ، وفتحها ـ وهى لغات
معروفة .
١٨ ـ قوله تعالى :
(كَالظُّلَلِ).
يقرأ ـ بكسر الظاء
، وألف بعد اللام ـ واحده «ظلّة» يقال : ظلّة ، وظلل ،
__________________
وظلال» مثل : «حقّة
، وحقاق ، وقبّة ، وقباب» .
١٩ ـ قوله تعالى :
(يَجْزِي).
يقرأ ـ بهمزة مكان
الياء ، مضمومة ـ أى : لا يستغنى والد عن ولده من قولهم : «جزأت الماشية عن الماء»
أى : استغنت عنه بالرّطب.
ويقرأ ـ بضم الياء
، والهمزة ـ من قولهم : «أجزأه كذا ، أى : قضى عنه» .
٢٠ ـ قوله تعالى :
(الْغَرُورُ).
يقرأ ـ بضم الغين
ـ وهو مصدر «غرّه غرورا» والفتح : اسم للغارّ ، وهو : اسم للشيطان .
٢١ ـ قوله تعالى :
(بِأَيِّ أَرْضٍ).
يقرأ «بأيّة» ـ بالتاء
ـ على تأنيث الأرض .
__________________
سورة السّجدة
١ ـ قوله تعالى : (يَعْرُجُ).
يقرأ ـ بكسر الراء
ـ وهى لغة.
ويقرأ بياء مضمومة
، وفتح الراء ـ على ما لم يسم فاعله.
ويقرأ ـ بياء
مفتوحة ، وبضم الراء ـ على التذكير ، لأن تأنيث «الملائكة» غير حقيقى .
٢ ـ قوله تعالى : (عالِمُ الْغَيْبِ).
يقرأ ـ بكسر الميم
ـ والوجه فيه : أن يجعل ذلك بدلا من (رَبِّ الْعالَمِينَ) و «عالم» بدل من
ذلك ، و «العزيز الرحيم» صفة «لعالم» .
٣ ـ قوله تعالى : (وَبَدَأَ).
يقرأ ـ بغير همز ـ
وقد ذكر [فى سورة الأعراف
الآية ٢٩].
٤ ـ قوله تعالى : (ضَلَلْنا).
يقرأ ـ بضاد معجمة
، وكسر اللام ـ وهى لغة.
ويقرأ ـ بصاد غير
معجمة [غير منقوطة] ـ وبكسر اللام ، وفتحها ـ من «صلّ اللّحم» إذا : أنتن ، والفتح
، والكسر لغتان.
__________________
ويقرأ ـ بضاد
معجمة ، مرفوعة ، مشددة اللام ، مكسورة ـ أى : أهلكنا .
٥ ـ قوله تعالى : (أُخْفِيَ).
يقرأ ـ بسكون
الياء ـ على أنه فعل مضارع ، أى : أخفى لهم أنا.
ويقرأ ـ بفتح
الهمزة ، وألف بعد الفاء ، على أنه فعل ماض ، أى : أخفى الله لهم.
ويقرأ «يخفى» ـ بالنون
ـ وهو ظاهر ، ويقرأ «أخفين» والضمير للنعم .
٦ ـ قوله تعالى : (قُرَّةِ).
يقرأ ـ بألف ـ على
الجمع ، لاختلاف أنواعها ، وإضافتها إلى الجمع .
٧ ـ قوله تعالى : (نُزُلاً).
يقرأ ـ بسكون
الزاى ـ وهو من باب تخفيف المضموم ، أى : لأجل صبرهم.
٨ ـ قوله تعالى : (يَهْدِ لَهُمْ).
يقرأ ـ بالنون ،
وهو ظاهر .
٩ ـ قوله تعالى : (يَمْشُونَ).
يقرأ ـ بالضم ،
والتشديد ـ وقد ذكر فى «طه» [الآية ١٢٨].
__________________
١٠ ـ قوله تعالى :
(تَأْكُلُ).
يقرأ ـ بالياء ـ لأن
تأنيث الأنعام غير حقيقى ، ولأجل الفصل .
١١ ـ قوله تعالى :
(مُنْتَظِرُونَ).
يقرأ ـ بفتح الظاء
، أى : مؤخرون .
__________________
سورة الأحزاب
١ ـ قوله تعالى : (اتَّقِ اللهَ).
يقرأ «تق الله»
بغير همزة ، وتخفيف التاء ـ يقال : «اتّقاه يتقيه ، وتقاه يتقيه» قال الشاعر :
زيادتنا لقمان لا تنسينّها
|
|
تق الله فينا ، والكتاب الذى تتلو
|
٢ ـ قوله تعالى : (تُظاهِرُونَ).
يقرأ ـ بتشديد
الظاء ، من غير ألف ـ على التكثير.
ويقرأ ـ بالتخفيف
، والألف ـ وهو لازم ، يقال : «ظاهر من امرأته ، وتظاهر»
ويقرأ ـ بضم التاء
، وكسر الهاء ، مشدّدا ، يجعل التشديد فيه عوضا عن الألف.
ويقرأ ـ بضم التاء
، وألف ، مخففا ـ وماضيه «ظاهر».
ويقرأ ـ بفتح
التاء ، وألف مشددا ـ أى : تتظاهرون. .
٣ ـ قوله تعالى : (يَهْدِي).
يقرأ ـ بضم الياء
، وفتح الدال ـ على ما لم يسمّ فاعله ، والضمير للإنسان المهدى .
__________________
٤ ـ قوله تعالى : (أُمَّهاتُهُمْ).
يقرأ ـ «أمهاته» ـ
بغير ميم ـ وإنما أفرد الضمير ؛ لأنه ذهب مذهب الجنس ، كقوله تعالى : (كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً) ، أراد : الذين يدل على ذلك قوله : (ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ) وتقول العرب : «هذا أجمل النّاس ، وأحسنه .
٥ ـ قوله تعالى : (لِيَسْئَلَ).
يقرأ ـ بفتح السين
، من غير همز ـ والوجه فيه : أنه ألقى حركة الهمزة على السين ، وحذفها .
٦ ـ قوله تعالى : (لَمْ تَرَوْها).
يقرأ ـ بالياء ـ يشير
إلى الكفار.
٧ ـ قوله تعالى : (وَزُلْزِلُوا).
يقرأ ـ بكسر الزاى
الأولى ـ إتباعا لكسرة الزاى الثانية ، ولم يعتد بالحاجز ، لسكونه .
٨ ـ قوله تعالى : (زِلْزالاً).
يقرأ ـ بفتح الزاى
ـ وهو مصدر «زلزل» وبالكسر الاسم .
__________________
٩ ـ قوله تعالى : (مُقامَ).
يقرأ ـ بضم الميم
ـ أى لا إقامة .
١٠ ـ قوله تعالى :
(عَوْرَةٌ ـ بِعَوْرَةٍ).
يقرأ فيهما ـ بكسر
الواو ـ وهو من : «عور البلد» إذا صارت له عورة.
فبنى الاسم على
الفعل ، ونظيره من الصحيح : «نصب فهو نصب» .
١١ ـ قوله تعالى :
(ثُمَّ سُئِلُوا).
يقرأ ـ برفع السين
، وواو مكان الهمزة ، على إبدال الهمزة واوا للضمة التى قبلها.
ويقرأ ـ بكسر
السين ، وياء ساكنة ، مكان الهمزة ، لأنه أبدل الهمزة ياء ؛ لانكسارها ، ثم أبدل
من ضمة السين كسرة ، فصارت مثل «قيل».
ويقرأ ـ بضم السين
، وتخفيف الهمزة ، فتقرب من الياء ، وقوم يخلصونها ياء.
ويقرأ ـ بضم السين
، وواو ، وتخفيف الهمزة ، فيقرب من الياء ، وقوم يخلصونها ياء. واو بعدها همزة على
«فوعلوا» كما تقول : «سألته».
ويقرأ ـ بضم السين
، وواو بعدها همزة على «فوعلوا» كما تقول : سألته.
ويقرأ بضم السين
وواو ساكنة من غير همز ، والوجه فيه : أنه سكن الهمزة ، وقلبها واوا للضمة قبلها .
١٢ ـ قوله تعالى :
(أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ).
يقرأ ـ بالرفع ـ وفيه
وجهان
أحدهما
: هو بدل من الضمير
فى (سَلَقُوكُمْ) ، أو تكون الواو علامة للجمع ، لا ضميرا ، مثل «أكلونى
البراغيث».
__________________
الثانى
: تقديره : هم أشحة
.
١٣ ـ قوله تعالى :
(سَلَقُوكُمْ).
يقرأ ـ بالصاد ،
وهو لغة .
١٤ ـ قوله تعالى :
(بادُونَ).
يقرأ «بدّا» ـ بضم
الباء ، وتشديد الدال ، وألف بعدها ، تسقط فى الوصل بالتنوين ، وهو جمع «باد» مثل «فاعل»
، وفعّل» ومثله «غاز ، وغزّى» ـ وقد ذكر فى آل عمران [الآية ١٥٦].
١٥ ـ قوله تعالى :
(يَسْئَلُونَ).
يقرأ ـ بفتح السين
، من غير همز ـ وذلك على الإلقاء.
ويقرأ ـ بتشديد
السين ، وألف بينها ، وبين الهمزة ، وأصله «يتساءلون» فأبدلت التاء سينا .
١٦ ـ قوله تعالى :
(فَرِيقاً تَقْتُلُونَ).
يقرأ ـ بضم التاء
، مشدّدا ـ للتكثير.
ويقرأ ـ بالتاء ـ تأسرون
كذلك ، ومنهم من يضم السين ، وهى لغة : «أسر يأسر ، ويأسر» .
__________________
١٧ ـ قوله تعالى :
(تَطَؤُها).
يقرأ ـ بتليين
الهمزة ، وبحذفها.
والوجه : أنه
أبدلها ألفا ، ثم حذفها بالواو ، التى بعدها ، مثل «علوها» .
١٨ ـ قوله تعالى :
(أُمَتِّعْكُنَّ).
يقرأ ـ بضم العين ـ
لم يجعله جواب الشرط ، والتقدير : أنا أمتعكنّ» وكذلك «أسرّحكنّ» ـ بضم الحاء ـ.
ويقرأ ـ بالتخفيف
، وسكون العين ـ مثل «أمتع» وهو بمعنى المشدد .
١٩ ـ قوله تعالى :
(يَأْتِ).
يقرأ ـ بالتاء ـ وهو
مؤنث على «من» كما جاء فى «تقنت ، وتعمل ... .
٢٠ ـ قوله تعالى :
(يُضاعَفْ).
يقرأ ـ بياء
مرفوعة ، وفتح العين ـ على ما لم يسم فاعله ، و (الْعَذابُ) ـ بالرفع ـ.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بالنون ، مكسورة العين ، مخففا ، «العذاب» بالنّصب.
ويقرأ ـ بتشديد
العين ، وإسناد الفعل إلى الله ، بالنون تارة ، وبالياء أخرى .
٢١ ـ قوله تعالى :
(فَيَطْمَعَ).
__________________
يقرأ ـ بكسر الميم
ـ وماضيه «طمع» ـ بفتحها ـ وهى لغة.
ويقرأ ـ بضم الياء
، وكسر الميم ـ أى : فيطمع الخضوع ، الذى فى قلبه «فالذى» مفعول ، ويجوز أن يكون
مرفوعا فاعلا ، ويكون المعنى ، فيطمع نفسه .
٢٢ ـ قوله تعالى :
(وَقَرْنَ).
يقرأ «وأقررن» ـ بقطع
الهمزة ، وسكون القاف ، وراءين ـ الأولى مفتوحة ، أى : أقررن أنفسهن.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بكسر الراء الأولى ، وماضيه «أقر» والأمر منه «اقرر» أى : اقررن أنفسكن .
٢٣ ـ قوله تعالى :
(يُتْلى).
يقرأ ـ بالتاء ـ والضمير
للآيات ، أى : تتلى الآيات من آيات الله .
٢٤ ـ قوله تعالى :
(الْخِيَرَةُ).
__________________
يقرأ ـ بسكون
الياء ـ وهى لغة ، أو التسكين للتخفيف .
٢٥ ـ قوله تعالى :
(وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ).
يقرأ ـ بضم التاء
ـ والوجه : أنه أضمر القول ، أى : وتقول : أنعمت عليه ؛ لأنه (عليه السلام) كان قد
أنعم على زيد بالعتق .
٢٦ ـ قوله تعالى :
(رِسالاتِ)
تقرأ «رسالة» على
الإفراد ـ ؛ لأنه جنس ، فالواحد فيه كالجمع .
٢٧ ـ قوله تعالى :
(وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ)
يقرأ بتشديد النون
ـ و «رسول الله» اسمها ، والخبر محذوف ، أى : ولكن رسول الله محمد ، ومن قرأ «ختم
النبيين» ـ بغير واو ـ بعلة الخبر .
٢٨ ـ قوله تعالى :
(وَخاتَمَ).
يقرأ ـ بفتح الميم
، وضمها ـ فالفتح : على العطف ، والضم على أنه عطفه على قراءة من قرأ رسول الله ـ بالرفع
ـ وأن يكون التقدير : ولكنه رسول الله.
ويجوز أن يكون
معطوفا على الخبر ، المحذوف : محمد ، وخاتم النبيين.
ويقرأ ـ بفتح
التاء ، والميم مفتوحة ، ومضمومة ـ على ما سبق ـ وفتح التاء لغة ، وهو اسم مثل «طابع
، وطابق» وليس هو اسم فاعل ، بل هو مثل «الخاتم» الذى يطبع به.
__________________
٢٩ ـ قوله تعالى :
(تَعْتَدُّونَها).
يقرأ ـ بسكون
العين ، وسكون الدال ، من غير تاء ـ والأصل المشهور ، ولكنه أدغم ، وقدر الوقف على
العين ، وهذا مثل قراءة نافع (لا تَعْدُوا فِي
السَّبْتِ) * و (أَمَّنْ لا يَهِدِّي).
ويقرأ ـ بضم العين
، وتخفيف الدال ـ والوجه فيه : أن يكون حذف إحدى الدالين تخفيفا .
٣٠ ـ قوله تعالى :
وامرأة مؤمنة».
يقرأ ـ بالرفع ،
والتنوين فيهما ـ على الابتداء ، والخبر «خالصة» بالرفع .
٣١ ـ قوله تعالى :
(إِنْ وَهَبَتْ).
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ـ أى : لأجل أن وهبت .
٣٢ ـ قوله تعالى :
(أَنْ تَقَرَّ).
يقرأ ـ بضم التاء
، وكسر القاف ـ «أعينهنّ» ـ بالنصب ـ أى : ذلك أقرب أن تقر أنت يا محمد .
__________________
٣٣ ـ قوله تعالى :
(كُلُّهُنَّ).
يقرأ ـ بفتح اللام
ـ وهو توكيد للضمير ، المنصوب فى (آتَيْتَهُنَّ).
٣٤ ـ قوله تعالى :
(غَيْرَ ناظِرِينَ).
يقرأ ـ بكسر الراء
ـ يجعله صفة الطعام.
وهذا مذهب
الكوفيين ، يجوز إجراء الصفة على غير من هى له ، ولا يبرزون ضمير الفاعل.
والبصريون : يأبون
ذلك ، فلو كان فى الكلام غير ناظريه أنتم أجازه الجميع .
٣٥ ـ قوله تعالى :
(إِناهُ).
يقرأ ـ بالإمالة ـ
وهو ظاهر ، ويقرأ ـ بالمد ، والهمز ـ وهو اسم للمصدر ، مثل السّراح ، والسّلام» .
٣٦ ـ قوله تعالى :
(وَمَلائِكَتَهُ).
يقرأ ـ بالرفع ـ على
أنه مبتدأ ، و (يُصَلُّونَ) الخبر ، وخبر (إِنَّ) محذوف ، تقديره : إنّ الله يصلى ، وملائكته يصلون ، وقيل :
عطف على موضع اسم (إِنَّ) قبل الخبر ، وهذا قول الكوفيين .
__________________
٣٧ ـ قوله تعالى :
(تُقَلَّبُ).
يقرأ ـ بتاء واحدة
حقيقة ، وبفتح القاف ، واللام (وُجُوهُهُمْ) ـ بالرفع ـ ويحتمل وجهين :
أحدهما
: قلب بكسر اللام ،
والوجه الرفع.
والثانى
: أن يكون أراد
التشديد ، وخفف ، وكل ذلك بعيد.
ويقرأ ـ بالفتح ،
والتشديد ـ كما ذكرنا ـ و «وجوههم» ـ بالرفع ، أى : تتقلب.
ويقرأ «نقلب» ـ بالنون
ـ «وجوههم» ـ بالنصب.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بالتاء ، أى : تقلب النار ، أو السعير .
٣٨ ـ قوله تعالى :
(كَبِيراً).
يقرأ ـ بالثاء ـ أى
: مضاعفا ، متكررا .
٣٩ ـ قوله تعالى :
(فَبَرَّأَهُ اللهُ).
يقرأ ـ بغير همز ـ
والأشبه : أنه أراد الهمزة ، فقلبها ألفا ، مثل «قرأ ، وقرا» .
٤٠ ـ قوله تعالى :
(عِنْدَ اللهِ).
يقرأ ـ بالباء ،
والتنوين ، و «لله» بزيادة لام ، وعلى هذا : يكون خبر «كان» و «وجيها» صفته .
٤١ ـ قوله تعالى :
(وَيَتُوبَ).
يقرأ ـ بالرفع ـ على
الاستئناف ، أى : وسيتوب الله .
__________________
سورة سبأ
١ ـ قوله تعالى : (يَنْزِلُ).
يقرأ ـ بضم الياء
، وفتح النون ، مشددا ، على ما لم يسمّ فاعله .
٢ ـ قوله تعالى : (لَتَأْتِيَنَّكُمْ)
يقرأ ـ بالياء ـ أى
: عقاب الساعة ، أو عذابها.
ويجوز أن يعود على
معنى الساعة ، وهو : اليوم .
٣ ـ قوله تعالى : (وَلا أَصْغَرُ) .. (وَلا أَكْبَرُ).
يقرأ فيهما ـ بفتح
الراء ـ وهو معطوف على «ذرّة».
ويقرأ ـ بكسرهما ـ
والأشبه : أنه حذف المضاف إليه ، أى : ولا أصغر شىء من ذلك ، ولا أكبر شىء ، ويجوز
: أن تكون «من» زائدة ، أى : ولا أصغر ذلك ، ويجوز أن يريد بالكسر ـ هنا ـ أنه فى
موضع جر ، وإن كانت الراء مفتوحة ، لأن الفتحة ـ هنا نائبة عن الكسرة .
٤ ـ قوله تعالى : (هُوَ الْحَقَّ).
يقرأ ـ بالرفع ـ على
أن هو مبتدأ ، و «الحق» خبره ، والجملة : فى موضع
__________________
نصب على أنه
المفعول الثانى ، «ليرى» .
٥ ـ قوله تعالى : (هَلْ نَدُلُّكُمْ)
يقرأ ـ بإدغام
الدال فى النون ، وذلك لقرب مخرجيهما.
٦ ـ قوله تعالى : (يُنَبِّئُكُمْ)
يقرأ ـ بتليين
الهمزة ـ وقد تقدم ذكره .
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه يخفف ، والماضى «أنبأ» .
٧ ـ قوله تعالى : (إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ .. ونُسْقِطْ)
يقرأ ـ بالياء
فيهن يعنى الله .
٨ ـ قوله تعالى : (كِسَفاً).
يقرأ ـ بفتح السين
ـ وقد تقدم فى الروم [الآية ٤٨].
٩ ـ قوله تعالى : (غُدُوُّها).
يقرأ ـ بفتح الغين
، وسكون الدال ، وتاء بعد الواو ـ على «فعلة» وكذلك «روحتها» .
__________________
١٠ ـ قوله تعالى :
(أَوِّبِي).
يقرأ ـ بضم الهمزة
، مخففا ـ من «آب يئوب» إذا رجع .
١١ ـ قوله تعالى :
(يَزِغْ).
يقرأ ـ بضم الباء
ـ من «أزاغ القلب» إذا : صرفه ، والتقدير : من يزغ قلبه عن ذكرنا كما قال تعالى : (أَزاغَ اللهُ
قُلُوبَهُمْ).
١٢ ـ قوله تعالى :
(دَابَّةُ الْأَرْضِ).
يقرأ ـ بفتح الراء
ـ يريد : الأرضة ، وهى دويبة تأكل الخشب ، وتجعله تبنا .
١٣ ـ قوله تعالى :
(مِنْسَأَتَهُ).
يقرأ ـ بسكون
الهمزة ، وفتح التاء والميم فيها زائدة ، والنون أصل من «نسأت البعير» إذا سقته ،
والمراد به «العصا».
ومنهم من يقرأ
كذلك ، إلا أنه ـ بفتح الهمزة ، ويبنيه على «مفعلة» مثل «مطرقة».
ومنهم من يجعل
الهمزة ألفا ، وذلك على الإبدال.
ويقرأ ـ بالهمزة ،
وكسر التاء ـ فعلى هذا تكون «من» حرف جر ، و «سأته» أصلها. «سوأة» ـ على «فعلة» من
«ساء يسوء» ولأن العصا تسوء المضروب بها.
__________________
ومنهم من يجعل
الهمزة ـ على هذا الوجه ـ ألفا ـ على التخفيف .
١٤ ـ قوله تعالى :
(تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ).
يقرأ ـ بضم التاء
، والباء ، وكسر الياء ـ على ما لم يسم فاعله ، أى : تبيّن أمرهم» .
١٥ ـ قوله تعالى :
«مساكنهم».
يقرأ (مَسْكَنِهِمْ) ـ على الإفراد ، بكسر الكاف ، وفتحها ـ لغتان .
١٦ ـ قوله تعالى :
(جَنَّتانِ).
يقرأ ـ بياء ،
مكان الألف ـ وفيه وجهان :
أحدهما
: هو بدل من «مساكنهم»
؛ لأنها من جملة «المساكن».
والثانى
: هو منصوب بإضمار
أعنى .
١٧ ـ قوله تعالى :
(بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ ، وَرَبٌّ غَفُورٌ)
يقرأ ـ بالنصب ـ فينون
، وهو مفعول (اشْكُرُوا) رزق هذه الأشياء ، ونعمتها. ويجوز : أن ينتصب على التعظيم .
__________________
١٨ ـ قوله تعالى :
(الْعَرِمِ).
يقرأ ـ بسكون
الراء ـ وذلك : من تخفيف المكسور ، للثقل ، مثل «كتف ، وفخذ» .
١٩ ـ قوله تعالى :
(وَأَثْلٍ ، وَشَيْءٍ)
يقرأ فيهما ـ بالنصب
، وهو بدل من «جنتين» المنصوبة «ببدّلناهم» أى : بدّلناهم أثلا» .
٢٠ ـ قوله تعالى :
(نُجازِي).
يقرأ «يجزى» ـ بغير
ألف ، وبضم الياء ـ «الكفور» بالرفع على ما لم يسم فاعله .
٢١ ـ قوله تعالى :
(فَقالُوا رَبَّنا).
يقرأ ـ بضم الباء
ـ على الابتداء ، و «باعد» على أنه فعل ماض ، وهو خبر المبتدأ.
ويقرأ «بعّد»
مشددا ، بغير ألف ، و «بعد» ـ بضم العين ـ مخففا.
ويقرأ «بوعد»
وماضيه «باعد» وكل ذلك على الخبر.
ويقرأ «باعد» ـ على
الأمر ـ بألف مخففا ، وبغير ألف مشدّدا.
ويقرأ «بعد .. بين»
ـ على لفظ الماضى ، والنون مرفوعة ، على أنه الفاعل .
٢٢ ـ قوله تعالى :
(صَدَّقَ).
يقرأ ـ بالتشديد ،
والتخفيف ، وهو ظاهر .
__________________
٢٣ ـ قوله تعالى :
(إِبْلِيسُ).
يقرأ ـ بالنّصب «بظنه»
، «بالرفع» أى : كان قد ظن فيهم أمرا ، فصدقه ظنّه.
ويقرأ ـ بالرفع ـ فيهما
«فإبليس» ، و «ظنّه» بدل منه ، بدل اشتمال.
٢٤ ـ قوله تعالى :
«لتعلم».
يقرأ ـ بفتح الياء
ـ أى : ليعلم إبليس ، أو ليعلم الله.
ويقرأ ـ بضم الياء
ـ على ما لم يسم فاعله .
٢٥ ـ قوله تعالى :
(فُزِّعَ).
يقرأ ـ بفتح الفاء
، والزاى ـ من «الفزع» أى : فزع الله ، أى : نحّى عن قلوبهم.
ويقرأ ـ براء ،
غير معجمة ، وبغين معجمة ـ فمنهم من يضم الفاء ، ويشدد ، ومنهم من يخفف ، ومنهم من
يفتح الفاء ، ويشدد ، ويخفف ، وهو «تفريغ الإناء».
والتقدير : فرّغ
الله عن قلوبهم الخوف .
٢٦ ـ قوله تعالى :
(قالُوا الْحَقَّ).
يقرأ ـ بالرفع ـ أى
: هو الحق .
__________________
٢٧ ـ قوله تعالى :
(الْفَتَّاحُ).
يقرأ «الفاتح» ـ بألف
، بعد الفاء ، مخففا ـ والفعل «فتح» مخفف .
٢٨ ـ قوله تعالى :
(مِيعادُ يَوْمٍ)
يقرأ «ميعاد» ـ بالرفع
، والتنوين ـ و «يوم» بالنصب ، من غير تنوين.
فعلى هذا : «الميعاد»
بمعنى «الموعود به» و «يوم» مضاف إلى الجملة ، بعده ، وهو ظرف.
ويجوز أن يكون «الميعاد»
زمانا ، و «يوم» مبنى ، وموضعه رفع بأنه خبر «ميعاد» أو بدل منه.
ويقرأ «ميعاد يوم»
ـ بالرفع ، والتنوين فيهما.
والوجه
فيه : أن يكون بدلا من «ميعاد»
ويكون «الميعاد» زمانا.
ويجوز أن يكون خبر
مبتدأ محذوف ، أى ، هو يوم .
٢٩ ـ قوله تعالى :
(بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ).
يقرأ ـ بالتنوين ،
مخففا ، «الليل» والنهار» ـ بالرفع.
والوجه
فيه : أنه رفع «الليل ،
والنهار» بالمصدر ، تقديره ، بل أن مكر الليل ، والنهار ويجوز أن يكون بدلا من «مكر»
أى : بل ذو مكر الليل ، والنهار.
ويقرأ ـ «مكر
الليل والنّهار» على أنه فعل ماض ، وما بعده الفاعل.
ويقرأ ـ بفتح
الكاف مشدد الراء ، وما بعده مجرور بالإضافة ، و «المكر»
__________________
مصدر مثل «الكرور»
أى : بل مكر الليل ، أو صدنا مكر ، ولذلك رفع «مكر» المخفف.
ويقرأ ـ بفتح
الراء ، المشددة ، ونصبه ، أى : صدنا الشيطان ، أو الهوى مدة مكر الليل .
٣٠ ـ قوله تعالى :
(جَزاءُ الضِّعْفِ).
يقرأ «جزاء» ـ بالرفع
، والتنوين ـ : فمنهم من يرفع «الضعف» على أنه بدل ، أو خبر مبتدأ محذوف ، ومنهم
من ينصب «الضعف» على إعمال الجزاء فيه ، أى : لهم أن يجزوا الضعف ، أو على إضمار :
أعنى الضعف.
ويقرأ «جزاء» ـ بالنصب
ـ و «الضعف» ـ بالرفع ـ و «الضعف» مبتدأ ، و «لهم» خبره ، و «جزاء» مصدر ، فى موضع
الحال ، أى : لهم الضعف مجزيا به.
ويجوز أن يكون
تمييزا ، وأن يكون منصوبا على المصدر ؛ لأن لهم الضعف يدل على «جوزوا» .
٣١ ـ قوله تعالى :
(الْغُرُفاتِ)
يقرأ «بضم الراء ،
وفتحها ، وسكونها» وهى لغات .
__________________
٣٢ ـ قوله تعالى :
(مِنْ كُتُبٍ).
يقرأ «كتاب» على
لفظ الواحد ، وأنث الضمير ؛ لأن الكتاب صحيفة ، أو لأنه مجموع على «صحائف» أو لأنه
أجرى الواحد مجرى الجنس .
٣٣ ـ قوله تعالى :
(يَدْرُسُونَها).
يقرأ ـ بتشديد
الدال ، وفتحه ، وكسر الراء ـ ، على أنه أبدل التاء دالا.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بألف من «دارس».
ويقرأ ـ بضم التاء
، وفتح الدال ، والراء ، مشددا ـ أى : يدرّسهم إيّاها غيرهم» .
٣٤ ـ قوله تعالى :
(عَلَّامُ).
يقرأ ـ بالنصب ـ وهو
بدل من «ربّ». أو على إضمار أعنى ، وقيل : تقديره : يا علّام الغيوب ، ـ وهو بعيد
ـ.
ويقرأ ـ بالجر ـ على
أنه صفة لقوله : «إلا على الله».
ويجوز أن يكون
التقدير : يقذف بأمر الحق ، يعنى : بأمر الله ، فيكون «علام» صفة الحق ، وحذف
المضاف إذا ظهر معناه جائز .
__________________
٣٥ ـ قوله تعالى :
(ضَلَلْتُ).
يقرأ ـ بكسر اللام
ـ وقد تقدم [فى سورة الأنعام
الآية ٥٦].
٣٦ ـ قوله تعالى :
(أَضِلُّ).
يقرأ ـ بكسر
الهمزة ، وفتح الضاد ـ أما فتح الهمزة فلغة مبنية على «ضللت» ـ بالكسر ـ وأما كسر
الهمزة ، فعلى لغة من يكسر حرف المضارعة.
ويقرأ ـ بكسرهما ـ
أما كسر الهمزة فعلى ما ذكرنا ، وأما كسر الضاد فيجوز أن يكون على لغة من قال : «ضلّ
يضل» ، وهى المشهورة ، وأن يكون على الإتباع .
٣٧ ـ قوله تعالى :
(فَلا فَوْتَ).
يقرأ ـ بالرفع ،
والتنوين ـ وهو مبتدأ ، والخبر محذوف ، أى : فلا لهم فوت ، أو فلا ثمّ فوت .
٣٨ ـ قوله تعالى :
(وَأُخِذُوا).
يقرأ «وأخذوا» ـ بفتح
الهمزة ، والخاء ، أى : وأخذهم الملائكة .. ويجوز أن يكون الفعل لهم ، أى : أخذوا
طلب الخلاص من مكان بعيد عنهم .
ويقرأ «أخذ» أى :
ولهم أخذ ، أو هناك أخذ.
__________________
٣٩ ـ قوله تعالى :
(وَيَقْذِفُونَ).
يقرأ ـ بضم الياء
، وفتح الذال ـ أي : يرمون بأمور الغيب .
٤٠ ـ قوله تعالى :
(فُعِلَ).
يقرأ ـ بفتح الفاء
، والعين ـ على تسمية الفاعل ، أى : فعل الله .
__________________
سورة فاطر
١ ـ قوله تعالى : (فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ)
:
يقرأ «فطر» على
أنه فعل ماض ، و «الأرض» ـ بالنصب ـ مفعول به ، والجملة : حال.
و «قد» مضمرة ،
والعامل فى الحال : الاستقرار فى الجارّ.
ويجوز : أن تكون
مستأنفة ، وقال بعضهم : التقدير : الذى فطر ، فحذف الموصول ، ـ وهو خطأ عندنا. ـ
٢ ـ قوله تعالى : (جاعِلِ الْمَلائِكَةِ)
:
يقرأ ـ بالرفع ،
والتنوين ، ونصب «الملائكة» ـ على إعمال اسم الفاعل.
ويقرأ «جعل» على
أنه ماض ، وحكمه حكم ما قبله.
__________________
٣ ـ قوله تعالى : (فَلا مُرْسِلَ)
:
يقرأ ـ بالرفع ،
والتنوين ـ يحمل «لا» على «ليس» فيكون «لها» فى موضع نصب.
ويجوز أن يكون
ألغاها عن العمل ، كما إذا كرّرت
٤ ـ قوله تعالى : (غَيْرُ اللهِ)
:
يقرأ ـ بالجرّ ـ «لخالق»
ـ على اللفظ ـ وبالرفع ـ على الموضع ـ ؛ لأن التقدير : هل خالق غير الله ، والنصب
على أصل الاستثناء
٥ ـ قوله تعالى : (تَذْهَبْ)
:
يقرأ ـ بضم التاء
، وكسر الهاء ، ونصب «نفسك» على أنه مفعول ، والفعل من «أذهب».
ويقرأ «تذّهب» ـ بالتشديد
للتكثير ، أو لأنه للتعدية كالهمزة
٦ ـ قوله تعالى : (الرِّياحَ)
:
قد سبق.
٧ ـ قوله تعالى : (بَلَدٍ مَيِّتٍ)
:
يقرأ بالتخفيف
والتشديد ـ وقد ذكر.
__________________
٨ ـ قوله تعالى : (يَصْعَدُ)
:
يقرأ ـ بضم الياء
، وفتح العين ـ على ما لم يسمّ فاعله ، والمسند إليه (الْكَلِمُ) أى ، ترقّيه الملائكة ، أو العمل الصالح
٩ ـ قوله تعالى : (الْكَلِمُ الطَّيِّبُ)
:
يقرأ «الكلام»
والنصب فيهما ، أما الكلام فجنس ، ويراد به : «لا إله إلّا الله».
وأما النصب فب (يَصْعَدُ) ـ على قراءة من ضم الياء ، وكسر العين
١٠ ـ قوله تعالى :
(وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ)
:
يقرآن ـ بالنّصب ـ
عطف على «الكلام» أو بفعل محذوف ، أى : ويرفع العمل الصالح
١١ ـ قوله تعالى :
(يُنْقَصُ)
:
يقرأ ـ بفتح الياء
، وضم القاف ـ والفاعل ـ على هذا ـ عند سيبويه ـ مضمر ، أى : ينقص شيء من عمره.
وعلى قول الأخفش :
تكون «من» زائدة ، أى : لا ينقص عمره.
ويجوز أن يكون
الفاعل مضمرا ، أى : لا ينقص الله أحدا شيئا من عمره ـ كما قال تعالى : (وَلا تَنْقُصُوا
الْمِكْيالَ)
١٢ ـ قوله تعالى :
(سائِغٌ)
:
يقرأ «سيّغ»
بتشديد الياء ، من غير ألف ، على «فيعل» مثل «سيّد».
__________________
ويقرأ ـ بتخفيفها
ـ كما تخفف «سيّد ، وميّت»
١٣ ـ قوله تعالى :
(شَرابُهُ)
:
يقرأ «شربه» ـ بضم
الشين ، من غير ألف ـ وهو مصدر عند قوم ، وعند آخرين هو اسم للمصدر ، والمعنى ،
يطيب شربه
١٤ ـ قوله تعالى :
(مِلْحٌ)
:
يقرأ ـ بكسر اللام
ـ وفتح الميم ـ
١٥ ـ قوله تعالى :
(تَدْعُونَ)
:
يقرأ ـ بالتاء ،
والياء ـ وهو ظاهر ، ويقرأ ـ بالتشديد ـ من «الدّعوى»
١٦ ـ قوله تعالى :
(وَمَنْ تَزَكَّى)
:
يقرأ ـ بتشديد
الزاى ، والكاف ، وهمزة الوصل قبلها ، وكسر النون من «من».
وأصله : «تتزكى».
ويقرأ و «من يزّكى»
ـ بسكون النون فى «من» ، وياء مشددة الزاى ، والكاف ، وأصله «تتزكى».
١٧ ـ قوله تعالى :
(فَإِنَّما يَتَزَكَّى)
:
يقرأ ـ بالإدغام ـ
وقد تقدم.
__________________
١٨ ـ قوله تعالى :
(يَسْتَوِي الْأَحْياءُ)
:
يقرأ ـ بالتاء ـ على
تأنيث الجمع
١٩ ـ قوله تعالى :
(بِمُسْمِعٍ مَنْ)
:
يقرأ ـ بالإضافة ،
من غير تنوين ، وهى فى معنى المنوّن
٢٠ ـ قوله تعالى :
(جُدَدٌ)
:
يقرأ ـ بفتح الجيم
، والدال ـ يقال : «هذا طريق جدد» ، أى : مستقيم ، مسلوك.
ويقرأ ـ بضمهما ـ ،
وهو جمع «جديد» يقال : هذه ثياب جدد»
٢١ ـ قوله تعالى :
(الدَّوَابِّ)
:
يقرأ ـ بالتخفيف ـ
وقد ذكر فى سورة الحج [الآية الكريمة ١٨].
٢٢ ـ قوله تعالى :
(إِنَّما يَخْشَى اللهَ)
:
يقرأ ـ بالرفع ـ فى
اسم الله ـ و «العلماء» ـ بالنصب ، والمعنى : إنما يعظم الله من عباده العلماء.
٢٣ ـ قوله تعالى :
(سابِقٌ)
:
يقرأ «سبّاق» ـ بالتشديد
للباء ، والألف بعدها ـ وهو على التكثير
__________________
٢٤ ـ قوله تعالى :
(جَنَّاتُ عَدْنٍ)
:
يقرأ ـ بالجر ـ بدلا
من «الخيرات» ويجوز أن يكون التقدير : عمل جنات ، فحذف المضاف ، وأقام
المضاف إليه مقامه ؛ لأن الخيرات أعمال يسابق بها
٢٥ ـ قوله تعالى :
(وَلِباسُهُمْ)
:
يقرأ ـ بنصب السين
، على تقدير : ويلبسون لباسهم ، كما قال (يُحَلَّوْنَ فِيها)
وأما قوله : (فِيها حَرِيرٌ) فيجوز أن يكون مستأنفا.
٢٦ ـ قوله تعالى :
(الْحَزَنَ)
:
يقرأ ـ بضم الحاء
، والزاى ، وهو من باب «اليسر ، واليسر» وهى لغة.
٢٧ ـ قوله تعالى :
(لُغُوبٌ)
:
يقرأ ـ بفتح اللام
ـ وهو اسم فاعل ، على المبالغة ، أى : لا يمسنا فيها شىء «متعب» ، ويجوز أن يكون
بمعنى «لاغب» يصف المعنى بما يوصف به العين ، كما قالوا «شعر شاعر».
٢٨ ـ قوله تعالى :
(ما يَتَذَكَّرُ)
:
يقرأ «يذّكر» ـ بحذف
التاء مشددا ، ومخففا ـ وقد ذكر [فى مريم الآية ٦٧].
__________________
٢٩ ـ قوله تعالى :
(لا يُقْضى)
:
يقرأ ـ بكسر الضاد
ـ أى : لا يقضى الله.
٣٠ ـ قوله تعالى :
(عالِمُ غَيْبِ)
:
يقرأ «عالم» ـ بالرفع
، والتنوين ـ «غيب» ـ بالنصب ـ على إعمال اسم الفاعل .
٣١ ـ قوله تعالى :
(وَمَكْرَ السَّيِّئِ)
:
يقرأ ـ بتشديد
الياء ، من غير همز على إبدال الهمزة ياء ، بعد الياء المشددة.
ويقرأ «مكرا سيئا»
ـ بالنصب فيهما ، والتنكير ، ليناسب قوله : «استكبارا سيئا» .
__________________
سورة يس
١ ـ قوله تعالى : (يس)
:
يقرأ ـ بالإمالة ،
والتفخيم ـ وقد ذكر ـ فى (كهيعص) [أول مريم].
ويقرأ ـ بإدغام
النون فى الواو ، وبإظهارها ـ وقد ذكر أيضا [أول مريم بدليله].
ويقرأ ـ بفتح
النون ـ وفيه وجهان آخران :
أحدهما
: أنه حركه بالفتح
؛ لالتقاء الساكنين ، وفتح من أجل الياء.
والثانى
: أن يكون منصوبا
على حذف حرف القسم ، أو على إضمار. «اتل يس».
ويقرأ ـ بكسرها ـ على
أصل التقاء الساكنين ، وقيل : الكسرة كسرة إعراب ، والجر بحرف القسم مقدرا. ـ وهذا
ضعيف جدّا ـ إذ لو كان كذلك لنوّن.
ويقرأ ـ بضمهما ـ وفيه
وجهان :
أحدهما
: أنه ضم لالتقاء
الساكنين ، كما ضم «نحن».
والثانى
: أن السين مأخوذة
من «إنسان» ذكره بعض المفسرين ، وقد اجتزأ من الاسم بحرف ، فكأنه قال : «يا إنسان»
.
٢ ـ قوله تعالى : (تَنْزِيلَ)
:
يقرأ ـ بالجر ـ بدلا
من «القرآن» .
__________________
٣ ـ قوله تعالى : (فَأَغْشَيْناهُمْ)
:
يقرأ ـ بالعين ـ من
«عشى بصره» : إذ ضعف ، و «اغشيناهم» فعلنا بهم ذلك
٤ ـ قوله تعالى : (أَأَنْذَرْتَهُمْ)
:
فيها قراءات ـ قد
ذكرت فى البقرة ـ [الآية ٦].
٥ ـ قوله تعالى : (وَنَكْتُبُ)
:
يقرأ ـ بياء
مضمومة ، وفتح التاء ـ على ما لم يسم فاعله ، و «ما» فى موضع رفع ، و «آثارهم» ـ بالرفع
ـ عطفا على «ما»
٦ ـ قوله تعالى : (وَكُلَّ شَيْءٍ)
:
يقرأ ـ بالرفع ـ على
أنه مبتدأ ، و (أَحْصَيْناهُ) الخبر ، ويجوز أن يكون معطوفا على «آثارهم» ـ على قراءة من
رفع.
فعلى هذا : يكون «أحصيناه»
صفة «لكلّ» أو «لشىء»
٧ ـ قوله تعالى : (طائِرُكُمْ)
:
يقرأ «طيركم» ـ على
الإفراد ـ وهو جنس.
ويجوز أن يكون جمع
طائر ، مثل «تاجر ، وتجر» وأن يكون مصدرا بمعنى الفاعل ، مثل «النجم» بمعنى «النّاجم»
و «الطّلع» بمعنى «الطّالع».
__________________
٨ ـ قوله تعالى : (إِنْ ذُكِّرْتُمْ)
:
يقرأ ـ بهمزتين ـ :
الثانية مكسورة ، على أنّ «إن» شرطية.
ويقرأ ـ بفتح
الثانية ـ و «أن» مصدرية ، أى : لأن ذكرتم.
ويقرأ «أين» بمعنى
: فى أى موضع ذكرتم.
٩ ـ قوله تعالى : (ذُكِّرْتُمْ)
:
يقرأ ـ بالتشديد ،
والتخفيف.
ويقرأ «أن ذّكّرتم»
ـ بكسر النون ، وتشديد الذال ، على الإدغام ، والابتداء على هذا أذكّرتم.
١٠ ـ قوله تعالى :
(ما لِيَ)
:
يقرأ ـ بسكون
الياء ـ على التخفيف ـ.
١١ ـ قوله تعالى :
(يُرِدْنِ الرَّحْمنُ)
:
يقرأ ـ بفتح الياء
ـ وهو الأصل فى حركة هذه الياء.
١٢ ـ قوله تعالى :
(صَيْحَةً واحِدَةً)
:
يقرأ ـ بالرفع
فيهما ـ على أن «كان» تامة ، وفيها ضعف ؛ لأنك لا تقول : «ما ولدت إلّا هند» ـ ومع
هذا فهو جائز
__________________
١٣ ـ قوله تعالى :
(يا حَسْرَةً)
:
يقرأ «يا حسره»
بالهاء ساكنة ـ وقفا ، ووصلا ، والوجه فيه : أنه نوى الوقف ، وسكت سكيتة يسيرة ،
تفخيما للأمر.
ويقرأ ـ بضم التاء
ـ كأنه أفرده ، وناداه ، والمراد : ذكر الحسرة ، أو التذكير بها.
ويقرأ «حسرة
العباد» ـ بالإضافة ، وإسقاط «على» :
فيجوز أن يكون
المصدر مضافا إلى الفاعل ، وأن يكون إلى المفعول ، وإنما أتحسّر عليهم ، أو
يتحسرون
١٤ ـ قوله تعالى :
(أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ)
:
يقرأ ـ بكسر
الهمزة ـ على الاستئناف.
١٥ ـ قوله تعالى :
(يَرْجِعُونَ)
:
يقرأ ـ بضم الياء
، وفتح الجيم ـ على ترك التسمية.
١٦ ـ قوله تعالى :
(الْمَيْتَةُ)
:
يقرأ ـ بالتشديد ـ و «ثمرة» ـ بضم التاء ، وقد ذكر
__________________
١٧ ـ قوله تعالى :
(وَفَجَّرْنا)
:
يقرأ ـ بالتخفيف ـ
وهو الأصل
١٨ ـ قوله تعالى :
(لِمُسْتَقَرٍّ)
:
يقرأ ـ «لا مستقرّ»
ـ على النفى ، والراء مفتوحة ، فتحة بناء ، ويقرأ ـ بالرفع ، والتنوين ـ على حكم «ليس»
أو على الإلغاء
١٩ ـ قوله تعالى :
(كَالْعُرْجُونِ)
:
يقرأ ـ بكسر العين
ـ والأشبه : أنه لغة ، وهو بناء شاذ
٢٠ ـ قوله تعالى :
(سابِقُ النَّهارِ)
:
يقرأ ـ بالتنوين ـ
ونصب «النّهار» : على إعمال اسم الفاعل ، أى : يسبق النهار
٢١ ـ قوله تعالى :
(ذُرِّيَّتَهُمْ)
:
يقرأ ـ بألف ـ على
الجمع ، مع كسر التاء ، وبكسر الذال ، وضمها ، وهى لغات ، وقد ذكرناه فى البقرة [الآية الكريمة
١٢٤].
٢٢ ـ قوله تعالى :
(نُغْرِقْهُمْ)
:
يقرأ ـ بالتشديد ـ
على التكثير.
٢٣ ـ قوله تعالى :
(يَخِصِّمُونَ)
:
القراءات فيها مثل
القراءات (فى يَكادُ الْبَرْقُ
يَخْطَفُ)
ـ وقد ذكر .
__________________
٢٤ ـ قوله تعالى :
(يَرْجِعُونَ)
:
يقرأ ـ بضم الياء
، وفتح الجيم ـ وقد سبق [فى سورة البقرة الآية ٢٨].
٢٥ ـ قوله تعالى :
(يا وَيْلَنا)
:
يقرأ ـ بزيادة تاء
ـ على تأنيث «الويل»
٢٦ ـ قوله تعالى :
(مَنْ بَعَثَنا)
:
يقرأ ـ بكسر الميم
ـ على أنه حرف جر ، و (بَعَثَنا) مصدر ، مجرور به ، وتتعلق «من» «بالويل». أو يكون حالا منه
٢٧ ـ قوله تعالى :
(فِي شُغُلٍ)
:
يقرأ ـ بفتح الشين
، والغين ، وبفتح الشين ، وسكون الغين ، وبضمهما ، وبضم الشين ، وسكون الغين ـ وكلها
لغات مسموعة
٢٨ ـ قوله تعالى :
(فاكِهُونَ)
:
يقرأ ـ بياء ،
مكان الواو ، وهو حال ، وخبر «إنّ» فى شغل.
ويقرأ «فكهون» ـ بإسقاط
الألف ، وهو من قولهم : «رجل فكه» ، طيّب النفس.
٢٩ ـ قوله تعالى :
(مُتَّكِؤُنَ)
:
يقرأ ـ بياء مكان
الواو ـ وهو حال ، وخبرهم «فى ظلال».
٣٠ ـ قوله تعالى :
(أَعْهَدْ)
:
يقرأ ـ بكسر
الهمزة ـ وهى لغة من كسر حرف المضارعة
__________________
٣١ ـ قوله تعالى :
(جِبِلًّا)
:
يقرأ ـ بضم الجيم
، وسكون الباء ـ مخففا فيهما ، وبتشديد الباء.
ويقرأ ـ بكسر
الجيم ، والباء ـ مشددا ، ومخففا.
ويقرأ ـ بكسر
الجيم ، وفتح الباء مخففا ـ واحدتها : «جبلة» مثل «كسرة. وكسر» ،
ويقرأ ـ بضم الجيم
، وفتح الباء ـ مخففا ، مثل «ظلمة ، وظلم» وكل ذلك لغات.
ويقرأ «جيلا» ـ بياء
، مكان الباء ـ والجيل : القبيل من الناس»
٣٢ ـ قوله تعالى :
(تَكُونُوا تَعْقِلُونَ)
:
يقرأ فيها ـ بالتاء
، والياء ـ وهما ظاهران
٣٣ ـ قوله تعالى :
(نَخْتِمُ)
:
يقرأ ـ بضم الياء
، وفتح التاء ـ على ما لم يسمّ فاعله
٣٤ ـ قوله تعالى :
(وَتُكَلِّمُنا ، وَتَشْهَدُ)
:
يقرأ ـ بزيادة لام
فيهما ـ وبنصب الفعلين.
فعلى هذا : يجوز
أن تكون الواو زائدة ، ويجوز أن يكون التقدير : ولتكلمنا .. ختمنا على أفواههم.
ومثله قوله تعالى
: (وَلِتُكْمِلُوا
الْعِدَّةَ) ولتكملوا فعلنا ذلك.
__________________
ويقرأ «وتتكلم
أيديهم ـ بتاءين ـ وهو ظاهر ـ .
٣٥ ـ قوله تعالى :
(فَاسْتَبَقُوا)
:
يقرأ ـ بكسر الباء
ـ على الأمر ، أى : قيل لهم ذلك.
٣٦ ـ قوله تعالى :
(يُبْصِرُونَ)
:
يقرأ ـ بالتاء ـ على
الخطاب
٣٧ ـ قوله تعالى :
(مُضِيًّا)
:
يقرأ ـ بفتح الميم
، وهو «فعيل» بمعنى «مفعول» أى : مضوا عليه ، أو فيه.
ويجوز أن يكون
مصدرا ، مثل «النّذير ، والنكير».
ويقرأ ـ بكسر
الميم ـ إتباعا لكسرة الضاد
٣٨ ـ قوله تعالى :
(لِيُنْذِرَ)
:
يقرأ ـ بالتاء ،
والياء ـ : فالتاء : الخطاب لرسول الله (عليه السلام) والياء : للقرآن.
ويقرأ ـ بفتح
الذال ـ على ما لم يسمّ فاعله.
ويقرأ ـ بفتح
الياء ، وكسر الذال ـ وهى لغة ، يقال : «نذرت النذر أنذره ، وأنذره»
__________________
٣٩ ـ قوله تعالى :
(عَمِلَتْ)
:
يقرأ ـ بزيادة هاء
ـ الهاء : مفعول «عملت» وهو العائد على «تا» و «أنعاما» مفعول «خلقنا»
٤٠ ـ قوله تعالى :
(رَكُوبُهُمْ)
:
يقرأ ـ بضم الراء
ـ وهو مصدر ، أى : فمنها ذو ركوبهم ، ويجوز أن يكون المصدر بمعنى «المفعول» مثل «الخلق»
بمعنى «المخلوق».
ويقرأ «ركوبتهم» ـ
بزيادة تاء ، بمعنى «مركوبتهم» مثل «الحلوبة» بمعنى «المحلوبة»
٤١ ـ قوله تعالى :
(خَلْقَهُ)
:
يقرأ ـ بألف ـ وكذلك
«الخلاق العليم» ، ويقرأ ـ بألف ـ بعد الخاء ـ وهو ظاهر.
٤٢ ـ قوله تعالى :
(قادر):
يقرأ «يقدر» على
أنه فعل مضارع ـ وهو ظاهر ـ
٤٣ ـ قوله تعالى :
(مَلَكُوتُ)
:
يقرأ ـ ملكة ـ بتاء
، بعد الكاف ، و «الملكة» : القوّة ، والقدرة
٤٤ ـ قوله تعالى :
(تُرْجَعُونَ)
:
يقرأ ـ بالياء ،
والتاء ، وكسر الجيم ، وفتحها ـ وقد ذكر [البقرة ٢٨].
__________________
سورة الصّآفّات
١ ـ قوله تعالى : (دُحُوراً).
يقرأ ـ بفتح الدال
ـ وفيه وجهان :
أحدهما
: هو اسم فاعل ،
على المبالغة ، يقال : «دحر فهو داحر» أى هالك.
والثانى
: هو مصدر ، مثل «القبول
، والولوع».
وعلى هذا : يعمل
فيه معنى «يقذفون» أو يقدر له «يدحرون دحورا».
٢ ـ قوله تعالى : (وَيُقْذَفُونَ).
يقرأ ـ بكسر الذال
ـ والفاعل : الملائكة ، والمفعول «دحورا» ، أى : شيطانا دحورا.
ويجوز أن يكون
تقديره : يقذفون أنفسهم»
٣ ـ قوله تعالى : (خَطِفَ).
يقرأ ـ بفتح الطاء
ـ ، وهو لغة ، ويقرأ ـ بكسرها ، وتشديدها ـ وبكسر الخاء ، ـ أيضا ـ والأصل : اختطف
، فلما أدغم التاء فى الطاء استغنى عن همزة الوصل .
__________________
٤ ـ قوله تعالى : (فَأَتْبَعَهُ).
يقرأ ـ بوصل
الهمزة ، مشددا ـ مثل قوله (وَاتَّبَعُوا ما
تَتْلُوا).
٥ ـ قوله تعالى : (وَإِذا ذُكِّرُوا).
يقرأ ـ بالتخفيف ـ
وهو فى معنى المشدد ، أى : إذا اذكروا فى تخويف ، أو وعظ لا يتعظون .
٦ ـ قوله تعالى : (وَأَزْواجَهُمْ).
يقرأ ـ بضم الجيم
ـ يجوز أن يكون معطوفا على الضمير فى (ظَلَمُوا) من غير توكيد.
ويجوز أن يكون
التقدير : وليحشر أزواجهم» .
٧ ـ قوله تعالى : (إِنَّهُمْ).
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ، أى : لأنهم .
٨ ـ قوله تعالى : (وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ).
يقرأ ـ بالتخفيف ـ
وصدق المرسلين ما جاء به ، كما تقول : «صدقت الحديث» أى : فى الحديث.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بالواو ، على أنه الفاعل .
٩ ـ قوله تعالى : (لَذائِقُوا الْعَذابِ الْأَلِيمِ).
يقرأ ـ بالنصب
فيهما ـ والوجه : أنه سكن نون «ذائقون» للوقف ، ثم وصل ، فالتقى ساكنان ، فحذف
النون لذلك ، كما جاء مثله فى التنوين.
__________________
وهذا الموضع الذى
قال أبو علىّ فيه : إنّ أبا السّمال لحسن ، وقد كان فصيحا ، وكأنه التبس عليه بقوله» :
الحافظو عورة
العشيرة.
وذلك
: إنما جاء فيما
فيه الألف واللام.
١٠ ـ قوله تعالى :
(مُكْرَمُونَ).
يقرأ ـ بالتشديد
للتكثير .
١١ ـ قوله تعالى :
(مُطَّلِعُونَ).
يقرأ ـ بسكون
الطاء ، مخفف ـ من قولك : «أطلق على كذا» أى «فهل أنتم معرفوننا؟.
ويجوز أن يكون من «أطلع
رأسه» أى : فهل أنتم بارزون لنا.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه ـ بكسر النون ـ أى : فهل أنتم مطلعوننى» وحذف إحدى النونين ـ وهو ضعيف فى الأسماء
ـ وإنما يأتى فى الأفعال ، مثل (فَبِمَ تُبَشِّرُونَ)»؟ و (أَتُحاجُّونِّي)؟
__________________
وإنما يساغ ذلك ؛
لأن النون الأولى فى الفعل علامة رفع ، فتحذف كما تحذف الضمة ، وأما فى الاسم فلا
تحذف إلا للإضافة ، ولا إضافة .
١٢ ـ قوله تعالى :
(فَاطَّلَعَ).
يقرأ ـ بقطع
الهمزة ، والتخفيف ـ أى : فأطلعه على ما عنده .
١٣ ـ قوله تعالى :
(بِمَيِّتِينَ).
يقرأ ـ بألف ـ أى
: لا تئول حالنا إلى الموت .
١٤ ـ قوله تعالى :
(لَشَوْباً).
يقرأ ـ بضم الشين
ـ وهو لغة فى المصدر ، وقيل : الضم بمعنى المفعول ، أى ، لشيئا مشوبا .
١٥ ـ قوله تعالى :
(سَلامٌ عَلى نُوحٍ).
يقرأ «سلاما ـ بالنصب
ـ على أنه مفعول «تركنا» :
فيجوز أن يكون
مصدرا أى : سلّم الله عليه سلاما.
١٦ ـ قوله تعالى :
(نادانا نُوحٌ).
يقرأ ـ نوحى» ـ بألف
، غير منوّن ، على «فعلى» مثل «طوبى». وكأنه اسم نبطىّ
__________________
١٧ ـ قوله تعالى :
(يَزِفُّونَ).
يقرأ ـ بفتح ـ الياء
، وتخفيف الفاء ـ قيل : هو فى معنى المشدد ، وقيل : ماضيه : «وزف» إذا : أسرع.
ويقرأ ـ بفتح
الياء ، مشددا ؛ للتكثير.
ويقرأ ـ بفتح
الياء ، وضم الزاى ، مشددا ، من «زفّ يزفّ» وهو فى معنى المكسور.
ويجوز أن يكون
المعنى من قولك : «زفّ العروس يزفّها» أى : بعثها إلى زوجها ، أى : يزفون أنفسهم
إليه» .
١٨ ـ قوله تعالى :
(فَلَمَّا أَسْلَما).
يقرأ «سلّما» ـ بالتشديد
ـ من غير همز ، من قولك : «سلّمت إليه الشىء» أى : سلّما لأمر الله .
١٩ ـ قوله تعالى :
(صَدَّقْتَ).
يقرأ ـ بالتخفيف ـ
أى : صدقت فى تأويل الرؤيا ، أو صدقت الله فى ذلك .
٢٠ ـ قوله تعالى :
(وَإِنَّ إِلْياسَ).
يقرأ ـ بإسقاط
الهمزة ـ على أن الألف واللام للتعريف ، كما تقول : «إنّ القوم» فيكون أصله «ياس»
أدخلت عليه الألف واللام» .
__________________
ويقرأ ـ بياء بعد
الهمزة ، وأخرى بعد اللام ـ وأنه من تحريف العرب بما ليس من كلامهم.
ولذلك قال بعضهم
إلياسن» و «آل ياسين» وإدريس ، وإدريسين ، وإدراس ، وإدراسين» .
٢١ ـ قوله تعالى :
(عَلى إِلْ ياسِينَ).
يقرأ : «آل ياسين»
أى : أصحابه ، وأصله «ياسين» فحذف ياء النسبة ، كما قالوا «الأشعرون» و «الأعجمون»
.
٢٢ ـ قوله تعالى :
(أَصْطَفَى).
يقرأ ـ بهمزة
الوصل ، وحذف همزة الاستفهام لأنها مرادة معلومة.
٢٣ ـ قوله تعالى :
(صالِ الْجَحِيمِ).
يقرأ ـ بواو ،
مكان الياء ـ وهو جمع «صال» وجمع على معنى «من».
ويقرأ ـ بغير واو
، وضم اللام ـ والأصل «صالى» نقلت الياء إلى موضع العين ، فبقى «صايل» ثم حذفها.
وقيل أصله : «صيل»
فأبدلت الياء ألفا ، كما قالوا «جرف هار» و «يوم راح» و «كيش صاف» ... .
__________________
٢٤ ـ قوله تعالى :
(نَزَلَ بِساحَتِهِمْ).
يقرأ ـ بضم النون
والتشديد أى : نزل العذاب.
٢٥ ـ قوله تعالى :
(يَصِفُونَ).
يقرأ ـ بالتاء ـ على
خطاب الكفار .
__________________
سورة ص
١ ـ قوله تعالى : (صاد)
يقرأ ـ بكسر الدال
من غير تنوين ، وفيه وجهان :
أحدهما
: أنه كسر لالتقاء
الساكنين.
والثانى
: أنه أمر من «صادى»
يصادى «إذا عارض بالقرآن عملك ، والواو ـ على هذا ـ بمعنى «الباء».
ويقرأ ـ بالكسر ،
والتنوين ، وفيه وجهان.
أحدهما
: أنه جعل «صادا»
اسما للسورة ، وجر على القسم.
الثانى
: أنه نونه كما
تنون أسماء الفعل ، مثل «صه ، ومه».
فعلى هذا : هو اسم
للفعل ، معناه : اتبع القرآن.
ويقرأ ـ بفتح
الدال ـ وفيه وجهان :
أحدهما
: أنه حرك لالتقاء
الساكنين ، مثل «أين ، وسوف».
والثانى
: جعله اسما للسورة
، ولم يصرفه ، أى : اتل صاد.
ويقرأ : بالفتح ،
والتنوين ـ على أنه اسم معرب ، منصرف ـ كما ذكرنا فى الجر.
ويقرأ ـ بضم الدال
ـ مثل «الغايات» ومثل «حيث ، ومنذ».
ومنهم من يفخم
الصاد ، ومنهم من يميلها.
__________________
٢ ـ قوله تعالى : (فِي عِزَّةٍ).
يقرأ ـ بغين
منقوطة ، وواو ـ من الغرور .
٣ ـ قوله تعالى : (وَلاتَ حِينَ).
يقرأ ـ بوصل التاء
بالحاء ـ كما يقال : «تالان» ، ومنهم من يصلها «بلا» : فبعضهم يقف عليها بالتاء ،
وبعضهم بالهاء ، وهى حرف ، ولحقته التاء ، كما لحقت «ربّت ، وثمت» لتأنيث الكلمة» .
وأما «حين» ففية
قراءات :
إحداها
: فتح النون ، على
أنه خبر «لات» واسمها محذوف ، أى : ليس الحين حين مناص.
والثانية
: ضم النون ، على
أنه اسم «ليس» والخبر محذوف ، أى ليس لهم وقت مناص.
والثالثة
: ضم النون ، وفتح
الصاد ، وقال بعضهم : بنى «مناص» مع «لا» وفصل بينهما «بحين» وهو الخبر.
وهذا فيه تخليط ؛
لأن «لا» إذا فصل بينها ، وبين اسمها بطل عملها ، ولأن «حين» يجب أن يكون على هذا
منونا ، وأن يكون ـ على ـ حذف مضاف ، أى : لا وقت مناص حين.
والأشبه
: أن يكون جر «مناصا»
بالإضافة ، ولم ينصب.
والرابعة
: «تحين» ـ بكسر النون ، وهى لغة ، تبنى فيه «حين» على الكسر
، مع التاء.
__________________
والخامسة
: «ولات» بكسر التاء ، كما كسرت «هؤلاء ؛ لالتقاء الساكنين» .
٤ ـ قوله تعالى : (عُجابٌ).
يقرأ ـ بتشديد
الجيم ـ وهى لغة جيدة ، للمبالغة ، يقال : «عجيب» وعجاب ، وعجّاب» [الآية : ١٧٦].
٥ ـ قوله تعالى : (أَصْحابُ الْأَيْكَةِ).
قد ذكر فى الشعراء
.
٦ ـ قوله تعالى : (وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً).
يقرأ ـ بالرفع
فيهما ـ على الابتداء ، والخبر .
٧ ـ قوله تعالى : (شَدَدْنا).
يقرأ ـ بالتشديد ـ
للمبالغة ، أى : قوّينا .
٨ ـ قوله تعالى : (خَصْمانِ).
يقرأ ـ بكسر الخاء
ـ وهى لغة ، وبمعنى «المخاصم ، والخصيم ، والفتح : وصف بالمصدر.
__________________
ويقرأ «خصمين» ـ بالياء
ـ على أنه مفعول «لا تخف» ثم استأنف ، فقال : «بغى» .
٩ ـ قوله تعالى : (وَلا تُشْطِطْ).
يقرأ ـ بفتح التاء
، وضم الطاء ـ وماضيه «شطّ يشطّ» وهى لغة صحيحة.
ويقرأ ـ بضم التاء
، وتشديد الطاء الأولى ـ والتشديد : للمبالغة فى الكثرة.
ويقرأ : «تشاطط» ـ
بالألف ، مخففا ـ وماضيه : «شاطّ» وهو من باب المفاعلة.
١٠ ـ قوله تعالى :
(تِسْعٌ ، وَتِسْعُونَ).
يقرأ ـ بفتح التاء
فيهما وهى لغة.
١١ ـ قوله تعالى :
(نَعْجَةً).
يقرأ ـ بكسر النون
فيهما ـ وهى لغة ـ أيضا ـ
١٢ ـ قوله تعالى :
(وَعَزَّنِي).
يقرأ «وعازّنى» ـ بألف
ـ أى : غالبنى.
ويقرأ «وعزنى» ـ بتخفيف
الزاى ـ على أنه حذف إحدى الزايين ، كراهية التضعيف ، كما حذف فى ظلت ، ومست» .
__________________
١٣ ـ قوله تعالى :
(فَتَنَّاهُ)
:
يقرأ ـ بتخفيف
التاء ، ، والنون جميعا ـ يعنى : الملكين ، ويقرأ بتشديدهما ، للتكثير .
١٤ ـ قوله تعالى :
(يَضِلُّونَ).
يقرأ ـ بضم الياء
ـ أى : يضلون غيرهم .
١٥ ـ قوله تعالى :
(لِيَدَّبَّرُوا).
يقرأ ـ بالتاء ،
وتخفيف الدال ـ على الخطاب.
ويقرأ ـ بياء قبل
التاء ـ مخففا : على الغيبة.
١٦ ـ قوله تعالى :
(بِالسُّوقِ).
يقرأ ـ بالهمز ـ لأن
الساكنة قد جاوزت الضمة ، فكأن الضمة فيها ، كما قالوا «مؤسى ، والمؤقدان» ؛ لأن
الواو إذا انضمت ضمّا لازما جاز همزها ، وإذا جاورت الضمة تعدى إليها حكم
مجاورتها.
ويقرأ : «بالسّاق»
ـ على الإفراد ؛ لأنه جنس ، ولأن الجمع فى «الأعناق» يدل على إرادة الجمع فى
الساق.
ويقرأ «بالسؤوق» ـ
على الجمع ـ مثل «فعول» وهمز الواو الأولى ؛ لاجتماع الواوين .
__________________
١٧ ـ قوله تعالى :
(الرِّيحَ)
يقرأ ـ بألف ـ وقد
سبق .
١٨ ـ قوله تعالى :
(أَنِّي مَسَّنِيَ).
يقرأ ـ بكسر
الهمزة ـ لأن معنى «نادى» قال : أو يكون التقدير : نادى ، فقال .
١٩ ـ قوله تعالى :
(بِنُصْبٍ).
يقرأ ـ بفتحتين ،
وبضمتين ، وبفتح الأول ، وسكون الثانى ، وبضم الأول ، وسكون الثانى. وكل ذلك لغات .
٢٠ ـ قوله تعالى :
(الْأَيْدِي).
يقرأ «الأيد» ـ بغير
ياء ـ حذفها تخفيفا ، أو لأنه أجرى الوصل مجرى الوقف.
وقيل
: أراد «الأيد» الذى
هو : القوّة ، يقال : «آد ، وأيد» .
٢١ ـ قوله تعالى :
(جَنَّاتِ عَدْنٍ).
يقرأ ـ بضم التاء
ـ و «مفتحة» ـ بالرفع ـ على أنه مبتدأ ، وخبر .
__________________
٢٢ ـ قوله تعالى :
(شَكْلِهِ).
يقرأ ـ بكسر الشين
ـ والأشبه : أنها لغة.
٢٣ ـ قوله تعالى :
(تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ).
يقرأ ـ بفتح الميم
ـ بدلا من «ذلك».
ويقرأ (تَخاصُمُ) : على أنه فعل ماض ، و «أهل النار» رفع ؛ لأنه فاعل .
٢٤ ـ قوله تعالى :
(إِلَّا أَنَّما أَنَا).
يقرأ ـ بكسر
الهمزة ، لأنه حمل «يوحى» على يقال : لأن الوحى قول .
٢٥ ـ قوله تعالى :
(بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ).
يقرأ ـ بكسر الدال
، وياء ساكنة ـ على الإفراد ، و «أستكبر» ـ بقطع الهمزة على الاستفهام.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بوصل الهمزة ، ولفظ الخبر ، ومعناه الاستفهام ، ودل على ذلك قوله تعالى : (أَمْ كُنْتَ).
ويقرأ على «التثنية»
ـ فمنهم من يقطع الهمزة ، ومنهم من يصلها ـ على ما ذكرنا .
٢٦ ـ قوله تعالى :
(قالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ).
يقرأ ـ برفع الأول
ـ على تقدير : فأنا ، فحذف المبتدأ ، ونصب الثانى «بأقول» أى : وأقول الحق ، كما
قال : «والله يقول الحقّ» ويقرأ ـ برفعهما.
__________________
أما الأول : ـ فعلى
ما ذكرنا ـ وأما رفع الثانى فعلى أنه مبتدأ وأقول خبره ، والراجع محذوف : أى :
أقوله : كقولك : «زيد ضربته» وهو ضعيف فى القياس.
ويقرأ ـ بكسر
القاف الأولى ـ قبل الفاء ، بمعنى الباء ، التى للقسم ، وجوابه «لأملأنّ» وأما نصب
الثانى : ـ فعلى ما تقدم ـ والفاء بمعنى واو القسم.
ويقرأ ـ بالجر ـ فيهما
: أما جر الأول ـ فعلى ما تقدم ـ وأما الثانية فعلى تكرار القسم بحرفه ـ كقولك ـ والله
، والله ، والمقسم عليه : «أقول» ، وجواب القسم «لأملأنّ».
ويقرأ ـ بكسر
الأول ، ورفع الثانى ، وبنصب الأول ، ورفع الثانى ، وكل منهما وجهه ما تقدم .
__________________
سورة الزّمر
١ ـ قوله تعالى : (تَنْزِيلُ).
يقرأ ـ بنصب اللام
ـ أى : اقرأ تنزيل ، أو عليك تنزيل.
ويجوز أن يكون
منصوبا على المصدر ، أى : نزله تنزيل ، والمصدر مضاف إلى المفعول .
٢ ـ قوله تعالى : (الدِّينُ).
يقرأ ـ بالرفع ـ على
أنه مبتدأ و «له» الخبر ، وهو مستأنف .
٣ ـ قوله تعالى : (كاذِبٌ).
يقرأ على ثلاثة
أوجه :
«كاذب» ـ على «فاعل»
، و «كذوب» على «فعول» و «كذّاب» على «فعّال». وكذلك «كفور» .
٤ ـ قوله تعالى : (أَمَّنْ).
يقرأ ـ بتخفيف
الميم ـ والتقدير : أن «من» استفهام ، ولم تدخل عليها ميم أخرى ، وفى الكلام حذف ،
تقديره : «أمن» حاله كذلك كغيره؟ .
__________________
٥ ـ قوله تعالى : (الطَّاغُوتَ).
يقرأ «الطواغيت» ـ
على الجمع ، يقال : «طاغوت ، وطواغيت» وفيها كلام قد ذكرته فى الإعراب ، مستقصى .
٦ ـ قوله تعالى : (لكِنِ الَّذِينَ).
يقرأ «لكنّ»
بتشديد النون ، وفتحها ـ وهى عاملة ، ومن خفف جعلها استدراكا فقط .
٧ ـ قوله تعالى : (ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً).
يقرأ ـ بفتح اللام
ـ وهو ضعيف جدّا ، وأقرب ما يحتمل له وجهان :
أحدهما
: أن يكون عطفه على
«أنّ الله» وما عملت فيه ، تقديره : ألم تر إنزال الله ، ثم جعله حطاما.
والثانى
: أن يكون التقدير
: تراه إذا اصفر ، ثم ترى جعله حطاما ، فيكون معطوفا على مصدر.
وفيه
وجه ثالث : وهو : أن يكون
معطوفا على الضمير فى «تراه» أى : تراه مصفرّا ، ثم يجعله .
٨ ـ قوله تعالى : (وَرَجُلاً).
ويقرأ ـ برفع
اللام ـ على أنه خبر مبتدأ ، محذوف ، أى : هو رجل ، وقد وضع رجل موضع «مثل» فهو
بدل منه ، إذا نصبت ، فإذا رفعت أضمرت المثل.
__________________
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بسكون الجيم ـ على تخفيف المضموم .
٩ ـ قوله تعالى : (سَلَماً).
يقرأ ـ بفتح السين
، واللام ، والميم ـ أى ذا سلام ، وسلامة ، وهو وصف بالمصدر.
ويقرأ ـ بسكون
اللام : فبعضهم يكسر السين ، وبعضهم يفتحها ، وعلى الوجهين هو مصدر بمعنى «الصلح»
أى : رجلا ذا صلح لصاحبه .
١٠ ـ قوله تعالى :
(إِنَّكَ مَيِّتٌ) .... و (مَيِّتُونَ).
يقرأ ـ بألف فيهما
، وهو «فاعل» من «مات» : ويراد ستموت ، ويموتون .
١١ ـ قوله تعالى :
(وَصَدَّقَ بِهِ).
يقرأ بالتخفيف ،
وفيه وجهان :
أحدهما
: تقديره : صدق
الناس فيه ، كما تقوله : «صدقت زيدا فى الحديث». والثانى : صدق فيما جاء به .
١٢ ـ قوله تعالى :
(بِكافٍ عَبْدَهُ).
يقرأ ـ بكافى عبده
ـ على الإضافة ، وهى غير محضة.
ويقرأ
كذلك : إلا أنه على الجمع
، ويقرأ «يكفى» على أنه فعل مستقبل .
__________________
١٣ ـ قوله تعالى :
(يا حَسْرَتَنا).
يقرأ ـ بكسر التاء
، وسكون الياء ـ على الأصل.
ويقرأ «حسرتاى» ـ بياء
بعد الألف ساكنة ، ومفتوحة ، وهذه القراءة ضعيفة ؛ لأن الألف بدل من الياء ، فلا
وجه للجمع بينهما.
وينبغى أن يقال :
إن الألف زائدة ، كما تزاد فى الندبة ، ومن سكّن نوى الوقف ، كما ذكرنا فى «محياى»
[بالأنعام].
١٤ ـ قوله تعالى :
(قَدْ جاءَتْكَ آياتِي).
يقرأ ـ بكسر الكاف
، وكذلك تكسر التاء فى «فكذّبت ، واستكبرت ، وكنت» وهو خطاب النفس المذكورة قبل فى
قوله : (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ).
١٥ ـ قوله تعالى :
(وُجُوهُهُمْ).
يقرأ ـ بهمزة
مضمومة مكان الواو ، وهى لغة فى كل واو مضمومة ضمّا لازما.
ويقرأ «وجوههم
مسودّة» ـ بالنصب فيهما ، وهو : «بدل البعض من «الّذين» .
__________________
١٦ ـ قوله تعالى :
(تَأْمُرُونِّي).
يقرأ ـ بنونين ، خفيفتين
ـ وهو الأصل ـ فالأولى : علامة الرفع ، والثانية للوقاية .
١٧ ـ قوله تعالى :
(أَعْبُدُ).
يقرأ ـ بنصب الدال
ـ أى : تأمروننى بأن أعبد .
١٨ ـ قوله تعالى :
(لَيَحْبَطَنَّ).
يقرأ ـ بنون
مضمومة ، وكسر الباء ـ «وعملك» ـ بالنصب ـ على أنه مفعول.
ويقرأ كذلك ؛ إلا
أنه بالتاء .
١٩ ـ قوله تعالى :
(بَلِ اللهَ).
يقرأ ـ بالرفع ـ على
أنه خبر مبتدأ ، محذوف ، أى : بل هو الله.
ويجوز أن يكون
مبتدأ ، و (فَاعْبُدْ) الخبر ، والهاء محذوفة ، أى : فاعبده ـ وهو ضعيف .
٢٠ ـ قوله تعالى :
(قَبْضَتُهُ).
يقرأ ـ بفتح التاء
ـ أى : فى قبضته فجعله ظرفا .
__________________
٤
/ ٢٤١ الكشاف.
٢١ ـ قوله تعالى :
(مَطْوِيَّاتٌ).
يقرأ ـ بكسر التاء
ـ وهو منصوب على الحال : (وَالسَّماواتُ) مبتدأ ، و (بِيَمِينِهِ) الخبر ، أى : السماوات فى يمينه مطويات .
٢٢ ـ قوله تعالى :
(الصُّورِ).
قد ذكر [فى سورة الأنعام
الآية ٧٣].
٢٣ ـ قوله تعالى :
(فَصَعِقَ).
يقرأ ـ بضم الصاد
، على ما لم يسم فاعله ، وعلى هذا : يجعله متعديا ، صعقته ، وأصعقته.
ويجوز : أن يكون
مثل قوله : (وَأَمَّا الَّذِينَ
سُعِدُوا). وقد ذكر فى موضعه .
٢٤ ـ قوله تعالى :
(قِيامٌ).
يقرأ ـ بالنصب ـ وهو
حال ، أى : فإذا هم ينظرون قياما .
٢٥ ـ قوله تعالى :
(وَأَشْرَقَتِ).
يقرأ ـ بضم الهمزة
، وكسر الراء ـ على ما لم يسم فاعله ، وهو من
__________________
قولك : «شرقت
الشمس ، وأشرقتها» أى : طلعت ، وأطلعتها .
٢٦ ـ قوله تعالى :
(أَلَمْ يَأْتِكُمْ؟).
يقرأ ـ بتاء ـ على
تأنيث الجمع .
__________________
سورة حم : المؤمن [غافر]
١ ـ قوله تعالى : (حم).
يقرأ ـ بفتح الميم
، وبكسرها ـ وقد سبق فى «يس» [الآيتان ١ ، ٢].
٢ ـ قوله تعالى : (يَغْرُرْكَ).
يقرأ ـ براء واحدة
، وضم الغين ـ على الإدغام ـ وهو الأصل ... .
٣ ـ قوله تعالى : (الْعَرْشَ).
يقرأ ـ بضم العين
ـ وكأنها لغة ، ويحتمل أن يكون جمع «عريش» ويحتمل أن يكون جمع «عرش» مثل «سقف ،
وسقف» وأن يكون أصله «عرشا» بضم الراء .. ثم خفف ، مثل «رسل ، ورسل ...» .
٤ ـ قوله تعالى : (جَنَّاتِ عَدْنٍ).
يقرأ «جنّة» ـ على
الإفراد ، وفتح التاء ، وهى جنة مخصوصة ، تسمّى بذلك .
٥ ـ قوله تعالى : (صَلَحَ).
يقرأ ـ بضم اللام
، وهى لغة .
__________________
٦ ـ قوله تعالى : (رَفِيعُ).
يقرأ ـ بفتح العين
ـ على أنه حال ، من قوله : «فادعوا الله» ولا يكون صفة ؛ لأنه نكرة ، إذ معناه :
رافعا الدّرجات» .
٧ ـ قوله تعالى : (لِيُنْذِرَ).
يقرأ ـ بالتاء ـ على
خطاب النبى صلّى الله عليه وسلم .
ويقرأ ـ بضم الياء
، وفتح الذال ، و «يوم» ـ بالرفع ، على أنه القائم مقام الفاعل .
٨ ـ قوله تعالى : (وَما تُخْفِي).
ويقرأ ـ بالياء ـ ؛
لأن تأنيث الصدور غير حقيقى .
٩ ـ قوله تعالى : (يَدْعُونَ).
ويقرأ ـ بالياء ،
والتاء ـ وهو ظاهر .
١٠ ـ قوله تعالى :
(يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ).
يقرأ ـ برفع الياء
، وفتح الهاء ـ على ما لم يسم فاعله ، و «الفساد» بالرفع.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بتشديد الهاء ، على التكثير ، أو أنها للتعدية .
__________________
١١ ـ قوله تعالى :
(رَجُلٌ).
يقرأ ـ بسكون
الجيم ـ وقد سبق .
١٢ ـ قوله تعالى :
(التَّنادِ).
يقرأ ـ بتشديد
الدال ، وهو «تفاعل» من «ندّت الإبل ، تندّ» أى : تفرقت .
١٣ ـ قوله تعالى :
(فَأَطَّلِعَ).
يقرأ ـ برفع
الهمزة ، وسكون الطاء ، وتخفيفها ، ونصب العين ـ واللام ـ على هذا ـ مكسورة ،
وتقديره : فأطلع نفسى.
ولو قرىء ـ بفتح
اللام ـ كان أوجه ، على ما لم يسمّ فاعله .
١٤ ـ قوله تعالى :
(زُيِّنَ).
يقرأ ـ بفتح الزاى
، والياء ، ـ «سوء» ـ بالنصب ـ أى : زيّن الشيطان له ذلك .
١٥ ـ قوله تعالى :
(وَصُدَّ).
يقرأ ـ بكسر الصاد
ـ وأصله «صدد» : فنقلت كسرة الدال إلى الصاد ، وأدغم.
ويقرأ ـ بفتحهما ـ
أى : صدّ فرعون الناس ، أو صده الشيطان.
ويقرأ «وصدّ» ـ بالرفع
، والتنوين ـ وهو معطوف على «سوء عمله». أى : زين له الأقران .
__________________
١٦ ـ قوله تعالى :
(الرَّشادِ).
يقرأ ـ بتشديد
الشين ـ ، وهو «فعّال» من «رشد» : إذا كثر عنده الرشد ، وقيل : هو بمعنى «مرشد : «أرشد
، ورشّد» بمعنى ، إلا أن الأكثر فى «رشّد» «مرشّد» .
١٧ ـ قوله تعالى :
(فَسَتَذْكُرُونَ).
يقرأ ـ بفتح الذال
، وتشديد الكاف ـ أى : ستذكرون ، فأدغم.
ويقرأ ـ بضم التاء
ـ على ما لم يسم فاعله ، مشدّدا ، أى : إذا وقعتم فى العذاب ذكر بعضكم بعضا» .
١٨ ـ قوله تعالى :
(يَقُومُ الْأَشْهادُ).
يقرأ ـ بالتاء ـ على
تأنيث الجمع ـ .
١٩ ـ قوله تعالى :
(يَوْمَ لا يَنْفَعُ).
يقرأ ـ بضم الميم
ـ أى : هو يوم لا ينفع» .
__________________
٢٠ ـ قوله تعالى :
(خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ).
ويقرأ ـ بفتح
القاف ـ على إضمار : أعنى ، أو أعظّم .
٢١ ـ قوله تعالى :
(صَوَّرَكُمْ).
ويقرأ ـ بكسر
الصاد ـ وأصله الضم ، فعدل عنه لثقله ، مع الواو .
٢٢ ـ قوله تعالى :
(يُخْرِجُكُمْ).
ويقرأ ـ بالنون ـ وهو
ظاهر .
٢٣ ـ قوله تعالى :
(وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ).
ويقرأ ـ بفتح
اللام ـ و «يسحبون» ـ بفتح الياء ـ والتقدير : يسحبون السّلاسل.
وقرأ كذلك ، إلا
أنه بضم الياء ، ونصب «السّلاسل» به ـ أيضا ـ والفعل منه «أسحبته السّلاسل ، أى :
حملته على ذلك» .
__________________
سورة فصّلت
١ ـ قوله تعالى : (فُصِّلَتْ).
ويقرأ ـ بتخفيف
الصاد ـ وهو الأصل .
٢ ـ قوله تعالى : (بَشِيراً وَنَذِيراً).
ويقرأ فيهما ـ بالرفع
، والتنوين ـ أى : هو بشير ، ويجوز أن يكون نعتا «لكتاب» .
٣ ـ قوله تعالى : (قُلْ إِنَّما).
ويقرأ «قال» ـ بألف
ـ على الخبر ، فعل ماض .
٤ ـ قوله تعالى : (يُوحى).
ويقرأ ـ بكسر
الحاء ـ أى : يوحى الله ، فيكون قوله : «أنّما إلهكم» فى موضع نصب مفعوله» .
٥ ـ قوله تعالى : (سَواءً).
ويقرأ ـ بالجر ـ نعتا
«لأربعة» ـ وبالرفع ـ على تقدير : هى سواء ، و «سواء» مصدر ، بمعنى اسم الفاعل ،
أى : «مستوية» .
__________________
٦ ـ قوله تعالى : (أَتَيْنا طائِعِينَ).
يقرأ ـ بالمدّ ـ وهو
«فاعلنا» أى : وافق بعضنا بعضا فى الإتيان ، وليس وزنه «أفعلنا» ؛ لأن المعنى على
ما ذكرنا .
وقد ذكر نحو ذلك
فى (وَأَيَّدْناهُ
بِرُوحِ الْقُدُسِ).
٧ ـ قوله تعالى : (صاعِقَةً).
يقرأ ـ بغير ألف ،
وسكون العين ـ وهو مصدر للمرّة الواحدة .
٨ ـ قوله تعالى : (وَأَمَّا ثَمُودُ).
يقرأ ـ بفتح الدال
، من غير تنوين ، وبتنوين ، ونصبه بفعل محذوف ، أى : وأما ثمود فهدينا ، ولا ينتصب
«بهديناهم» ؛ لأن ذلك قد استوفى مفعوله ، وقد ذكرنا نحو ذلك فى قوله تعالى : (وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ).
ويقرأ ـ بالرفع ،
والتنوين ـ على الابتداء ؛ فمن نوّن جعله اسما للحىّ ، أو أبا القبيلة .
٩ ـ قوله تعالى : (وَيَوْمَ يُحْشَرُ).
يقرأ ـ بالنون ،
وكسر الشين ـ وهى لغة «أعداء الله» ـ بالنصب ، مفعول «نحشر» .
__________________
١٠ ـ قوله تعالى :
(أَنْ يَشْهَدَ).
يقرأ ـ بضم الياء
ـ على ما لم يسم فاعله ، وماضيه ، «أشهد» أى : طلب منه الشهادة .
١١ ـ قوله تعالى :
(يَسْتَعْتِبُوا).
يقرأ ـ بفتح التاء
الثانية ، وضم الياء ـ على ما لم يسم فاعله ، أى : لو قيل لهم : استعتبوا ، لم
ينفعهم ذلك .
١٢ ـ قوله تعالى :
(الْمُعْتَبِينَ).
يقرأ ـ بكسر التاء
ـ أى : فما هم ممّن إذا استرضوا رضوا ، لأنك تقول :
أعتبته : إذا أزلت
عتباه ، والمعنى : لو طلب منهم أتباعهم العتبى لعجزوا عن إعتابهم .
١٣ ـ قوله تعالى :
(وَالْغَوْا فِيهِ).
يقرأ ـ بضم الغين
، والفعل الماضى منه «لغا» والمستقبل «يلغو» مثل «غزا يغزو» .
ومن فتح جعل ماضيه
«لغى يلغى» مثل «عمى يعمى» .
١٤ ـ قوله تعالى :
(نُزُلاً).
يقرأ ـ بسكون
الزاى ، وهو من تخفيف المضموم .
__________________
١٥ ـ قوله تعالى :
(يُلَقَّاها).
يقرأ «يلاقاها» ـ بألف
، وتخفيف القاف ، من : «لاقى يلاقى» وهو قريب من المشهور .
١٦ ـ قوله تعالى :
(فُصِّلَتْ).
يقرأ ـ بفتح الفاء
، والصاد ـ مخففا ، أى : فصلت بين الحق ، والباطل .
١٧ ـ قوله تعالى :
(ءَ أَعْجَمِيٌّ).
يقرأ ـ بهمزة واحدة
، على لفظ الخبر ، وبالهمز ، والمدّ ، وهو فى السبعية.
ويقرأ ـ بهمزة
واحدة ، وفتح العين ـ وهو قبل الهمزة عجمىّ ، أى : لا يفصح ، وإن كان عربيّا .
قراءات القراء
العشر فى (ءَ أَعْجَمِيٌّ) قرأ قالون ، وأبو عمرو ، وأبو جعفر بهمزتين على الاستفهام
مع تحقيق الأولى ، وتسهيل الثانية ، وإدخال ألف بينهما .. والأصبهانى ، والبزى ،
وحفص بتسهيل الثانية مع عدم الإدخال .. وللأزرق وجهان فى تسهيل الثانية مع عدم
الإدخال ، وإبدالها حرف مد محضا مع المد المشبع ... ولقنبل ورويس وجهان : تسهيل
الثانية مع عدم الإدخال ، وبهمزة واحدة على الخبر .. ولابن ذكوان وجهان : تحقيق
الهمزة الثانية مع الإدخال ، وعدمه .. ولهشام ثلاثة أوجه : تسهيل الهمزة الثانية
مع الإدخال ، وعدمه ، وبهمزة واحدة على الخبر .. والباقون وهم : شعبة ، وحمزة ،
والكسائى ، وروح ، وخلف العاشر بتحقيق الثانية مع عدم الإدخال.
__________________
١٨ ـ قوله تعالى :
(وَقْرٌ).
يقرأ ـ بكسر الواو
ـ وهى لغة ، شبه ثقل آذانهم بثقل الحمل .
١٩ ـ قوله تعالى :
(عَمًى).
يقرأ ـ بكسر الميم
ـ وهو «فاعل» من «عمى فهو عم» مثل «شجى ، فهو شج». أى : هو خفى عنهم.
ويقرأ «عمى» على
أنه فعل ماض ، أى : خفى عليهم .
٢٠ ـ قوله تعالى :
«من ثمرة».
يقرأ ـ بألف على
الجمع ، وهو ظاهر .
٢١ ـ قوله تعالى :
(رُجِعْتُ).
يقرأ ـ بفتح الراء
، والجيم ـ على تسمية الفاعل .
__________________
سورة حم عسق [الشورى]
١ ـ قوله تعالى : (فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَفَرِيقٌ).
يقرأ ـ بالنصب
فيهما ، وفيه وجهان :
أحدهما
: هو مفعول (لِتُنْذِرَ) ، و (يَوْمَ الْجَمْعِ) مفعول أول ، والتقدير : وتنذر عذاب يوم الجمع فريقا ، مثل
قوله : (إِنَّا
أَنْذَرْناكُمْ عَذاباً قَرِيباً).
والوجه
الثانى : ينتصب بالجمع ، أى
: وتنذر يوم أن يجمع فريقا.
وعلى هذا : يكون
فى القرآن مصدر فيه الألف واللام ، معملا فى الظاهر .
٢ ـ قوله تعالى : (فاطِرُ السَّماواتِ).
يقرأ ـ بكسر الراء
ـ نعتا لقوله «فحكمه إلى الله».
ويجوز أن يكون
بدلا من الهاء فى قوله : «وإليه أنيب» .
٣ ـ قوله تعالى : (وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا).
يقرأ «ورّثوا»
مشددا ـ بغير ألف ، وهو فى معنى المشهور ، ورّثته ، وأورثته» .
__________________
٤ ـ قوله تعالى : (وَإِنَّ الظَّالِمِينَ).
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ـ ، وفيه وجهان.
أحدهما
: هو معطوف على
كلمة «الفصل» أى : ولو لا أن الظالمين.
والثانى
: هو فاعل فعل
محذوف ، أى : وتبينت أنّ الظّالمين .
٥ ـ قوله تعالى : (يُبَشِّرُ).
يقرأ ـ بضم الياء
، وسكون الباء ، وكسر الشين ـ وماضيه : «أبشر» ومطاوعه «بشر» .
٦ ـ قوله تعالى : (نَزِدْ).
يقرأ ـ بالياء ـ أى
: يزد الله .
٧ ـ قوله تعالى : (حُسْناً).
يقرأ ـ بغير تنوين
ـ على التأنيث ـ وقد ذكرنا مثل ذلك فى البقرة [الآية ٨٣].
٨ ـ قوله تعالى : (قَنَطُوا).
يقرأ ـ بكسر النون
ـ ، وقد ذكر [فى سورة الحجر
الآية ٥٥].
٩ ـ قوله تعالى : (وَيَعْلَمَ الَّذِينَ).
يقرأ ـ بكسر الميم
ـ وهو معطوف على المجزوم قبله ، وهو «يعف» .
__________________
١٠ ـ قوله تعالى :
(وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ).
يقرأ ـ بواو ،
ساكنة ـ على الاستئناف ، أى : وهو يعفو ، و ـ بفتحها ـ على تقدير ، و «أن يعفو»
مثل قولهم : «لا تأكل السّمك ، وتشرب اللّبن» ، ومن جزم عطف على اللفظ .
١١ ـ قوله تعالى :
(وَراءِ حِجابٍ).
يقرأ «حجب» على
الجمع .
١٢ ـ قوله تعالى :
(لَتَهْدِي).
يقرأ ـ بضم التاء
، وفتح الدال ، على ما لم يسم فاعله .
__________________
سورة الزّخرف
١ ـ قوله تعالى : (صَفْحاً).
يقرأ ـ بضم الصاد
ـ وهى لغة .
٢ ـ قوله تعالى : (ينشّأ).
يقرأ ـ بألف ،
مكان الهمزة ـ على الإبدال منها.
ويقرأ ـ بضم الياء
مهموزا ـ على ما لم يسمّ فاعله.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه مشدّد ؛ للتكثير.
ويقرأ «يناشأ» ـ بضم
الياء ، وألف بعد النون ، وتخفيف الشين ، أى : ينمّى شيئا ، فشيئا ، يشير إلى تنقل
أحواله .
٣ ـ قوله تعالى : (عِبادُ الرَّحْمنِ).
يقرأ ـ بفتح الدال
، والتقدير : هم هم : ف «هم» الثانية خبر الأولى ، ومعناه :
المعروفون بعبادة
الله.
وفى «عباد» ـ على
هذا ـ وجهان :
أحدهما
: هو بدل من «الّذين»
، أو نعت آخر.
والثانى
: يا عباد الرحمن ،
والنداء معترض بين المفعول الأول ، والثانى.
ويقرأ «عبد الرحمن»
ـ على التوحيد ـ وهو جنس ، و «عبيد» على «فعيل» كقوله تعالى : (وَما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ).
__________________
ويقرأ «عبد ـ بضمتين
، جمع «عبود» مثل «صبور ، وصبر».
ويجوز أن يكون جمع
«عبيد» مثل «كثيب ، وكثب» .
٤ ـ قوله تعالى : (إِناثاً).
يقرأ «أنثا» ـ بضمتين
من غير ألف ـ وهو جمع «أنثى» ـ على «فعل».
ويجوز أن يكون
الواحد «أنيثا» كما يقال : حديد أنيث» .
٥ ـ قوله تعالى : (سَتُكْتَبُ).
يقرأ ـ بالياء ـ لأن
تأنيث الشهادة غير حقيقى.
ويقرأ ـ بفتح
الياء ، وضم التاء ـ «شهادتهم» ـ بالنصب ، أى : سيكتب الله شهادتهم.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بالنون.
ويقرأ «شهاداتهم»
ـ بالجمع ، وكسر التاء ـ وهو ظاهر .
٦ ـ قوله تعالى : (عَلى أُمَّةٍ).
يقرأ ـ بكسر
الهمزة ـ وهى لغة ، ويقال هى : النّعمة.
ويقرأ ـ بفتحها ـ وهى
المرة الواحدة من «الأمّ» وهو : القصد .
__________________
٧ ـ قوله تعالى : (جِئْتُكُمْ).
يقرأ ـ جئناكم ـ بألف
ـ على الجمع .
٨ ـ قوله تعالى : (بَراءٌ).
يقرأ ـ بضم الباء
وأصله «براء» واحدهم «برىء» مثل : «عليم ، وعلماء» ، ثم حذفت الهمزة الأولى ، ومنه قول الحارث .
...........
|
|
وإنّا من قتلهم لبراء
|
ويجوز أن يكون
مصدرا ، مثل «الدّعاء» ويكون التقدير : ذو براء.
ويقرأ «برئ» على «فعيل»
ـ وهو الأصل .
٩ ـ قوله تعالى : (كَلِمَةً باقِيَةً).
يقرأ ـ بسكون
اللام ، وكسر الكاف ـ وهى لغة .
١٠ ـ قوله تعالى :
«متّعت».
يقرأ ـ يفتح التاء
ـ على الخطاب.
ويقرأ «متّعنا» ـ على
لفظ الجمع ـ وهو ظاهر ـ .
__________________
١١ ـ قوله تعالى :
(مَعِيشَتَهُمْ).
يقرأ «معايشهم» ـ بألف
ـ على جمع «معيشة» كقوله تعالى : (وَجَعَلْنا لَكُمْ
فِيها مَعايِشَ).
١٢ ـ قوله تعالى :
(سُخْرِيًّا).
يقرأ ـ بكسر السين
ـ وهى لغة فى المضموم ، وقيل : المكسورة بمعنى : الاستهزاء ، والمضمومة بمعنى
المذلة .
١٣ ـ قوله تعالى :
(سُقُفاً).
يقرأ ـ بضم السين
، والقاف ، وهو جمع «سقف» مثل «رهن ، ورهن» ، ومنهم من يسكن القاف ، وهو من تخفيف
المضموم .
١٤ ـ قوله تعالى :
(وَمَعارِجَ).
يقرأ ـ بالياء ،
بعد الراء ـ وهو جمع «معراج» أبدلت الألف فيها ياء .
١٥ ـ قوله تعالى :
(وَمَنْ يَعْشُ).
يقرأ «يعشو» ـ بإثبات
الواو ـ وفيه وجهان :
أحدهما
: هو مجزوم ـ أيضا
ـ والضمة مقدرة عليه فى حالة الرفع ، فحذف الضمة المقدرة بالجزم ، فلا ضمة إذا
عليها ، وقد جاء فى الشعر له نظائر .
والثانى
: أنه أشبع ضمة
الشين فنشأت الواو.
__________________
ويجوز أن تكون «من»
ـ بمعنى ـ «الذى» فلا تجزم.
ويقرأ «يقيّض له»
ـ بضم الياء ، وفتح الياء ، وفتح الياء الثانية ، على ما لم يسم فاعله «شيطان»
بالرفع» ؛ لأنه القائم مقام الفاعل.
ويقرأ كذلك ، إلّا
أنّ «الشّيطان» ـ بالنّصب ـ ، أى يقّيض له الله شيطانا .
١٦ ـ قوله تعالى :
(إِذْ ظَلَمْتُمْ).
يقرأ ـ بالإظهار ـ
وهو الأصل.
ولابد من وقيفة
يسيرة ؛ ليبين المثل ، عن المثل .
١٧ ـ قوله تعالى :
(أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ).
يقرأ ـ بكسر
الهمزة ـ على الاستئناف ـ .
١٨ ـ قوله تعالى :
«تذهبنّ ، و (نُرِيَنَّكَ).
يقرأ ـ بنون ساكنة
ـ وهى نون التوكيد الخفيفة .
١٩ ـ قوله تعالى :
(يَنْكُثُونَ).
يقرأ ـ بكسر الكاف
، وهما لغتان .
٢٠ ـ قوله تعالى :
(تُبْصِرُونَ).
يقرأ ـ بالياء ،
وفتح النون ـ يشير إلى أصحاب موسى.
__________________
ويقرأ ـ بكسر
النون ، وحذف الياء ؛ لدلالة الكسرة عليها ، وإحدى النونين ، كما ذكرنا فى «تبشّرون» .
٢١ ـ قوله تعالى :
(أَمْ أَنَا خَيْرٌ).
يقرآن ـ بمد
الهمزة ـ وهى لغة فى «أنا» ، وقيل : قدموا الألف ، التى بعد النون إلى ما قبلها ،
ومنه قول عدىّ بن زيد :
يا ليت شعرى ، وآن ذو غنى
|
|
متى أرى شربا حوالى أصيص
|
٢٢ ـ قوله تعالى : (أَسْوِرَةٌ).
يقرأ «أساور» ـ بألف
بعد السين ـ على «أفاعلة» والواحد «إسوار» وهى لغة فى «سوار» ، وهو جمع آخر «لإسوار»
وقيل : جمع جمع.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بغير ياء ، والأصل : بثبوت الياء ، وحذفت تخفيفا .
٢٣ ـ قوله تعالى :
(سَلَفاً).
يقرأ ـ بضمّتين ـ وهو
جمع «سلف» مثل «أسد ، وأسد».
ويقرأ ـ بضم السين
، وسكون اللام ـ وهو من : تخفيف المضموم ، مثل «أسد».
ويقرأ بضم السين ،
وفتح اللام ، وقياسه : أن يكون جمع «سلفة» مثل «ظلمة ، وظلم» .
__________________
٢٤ ـ قوله تعالى :
(يَصِدُّونَ).
يقرأ ـ بكسر الصاد
ـ قيل : هو لغة ، وهى بمعنى «يضجّون» .
٢٥ ـ قوله تعالى :
(أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ).
يقرأ ـ «ضاربوه» ـ
بالألف ـ وهو بعيد.
ويشبه أن يكون :
مطل الفتحة ، فنشأت الألف.
٢٦ ـ قوله تعالى :
(لَعِلْمٌ).
يقرأ ـ بفتحتين ـ أى
: علامة ، ودليل يعنى عيسى حين يخرج فى آخر الزمان .
٢٧ ـ قوله تعالى :
(أُورِثْتُمُوها).
يقرأ «ورّثتموها»
ـ بالتشديد ، من غير همز ـ وهو فى معنى المشهور .
٢٨ ـ قوله تعالى :
(الظَّالِمِينَ).
يقرأ ـ بواو ـ على
أنه خبر «هم» والجملة فى موضع نصب خبر «كان» .
٢٩ ـ قوله تعالى :
(يا مالِكُ).
يقرأ ـ بغير كاف ـ
فبعضهم يكسر اللام ، وبعضهم يضمها ، على اللغتين فى «يا حار ، ويا حار ـ فى
الترخيم ـ .
__________________
٣٠ ـ قوله تعالى :
(الْعابِدِينَ).
يقرأ «العبدين» ـ بغير
ألف ـ أى : الأنفين.
يقال : «عبد يعبد
عبدا ، فهو عبد» أى : أنف ، وجحد .
٣١ ـ قوله تعالى :
(فِي السَّماءِ إِلهٌ).
يقرأ «الله» فى
الموضعين ، أى : هو المعروف ، المدعوّ فيهما ـ بزيادة ألف ولام ـ مثله فى قولك :
قال الله .
٣٢ ـ قوله تعالى :
(حَتَّى يُلاقُوا).
يقرأ «يلقوا» وهو
بمعنى المشهور ، يقال : لقيت فلانا ، ولاقيته» .
٣٣ ـ قوله تعالى :
(يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ).
يقرأ ـ بالياء ،
مشدّدا ـ من «الدّعوى».
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه ـ بالتاء ـ على الخطاب .
٣٤ ـ قوله تعالى :
(يُؤْفَكُونَ).
يقرأ ـ بالياء ،
والتاء ـ وهو ظاهر .
__________________
٣٥ ـ قوله تعالى :
(وَقِيلِهِ).
يقرأ ـ بالجر ـ عطفا
على «الساعة» ، أى : وعلم قيله ، و ـ بالنصب ـ على تقدير : ويعلم قيله ، وبالرفع ـ
على الابتداء ، والخبر «يا ربّ» أى : وقيله النداء بالتوحيد ، والشكوى من كفرهم .
٣٦ ـ قوله تعالى :
(يَعْلَمُونَ).
يقرأ ـ بالياء ،
والتاء ـ وهو ظاهر .
__________________
سورة الدّخان
١ ـ قوله تعالى : (يُفْرَقُ)
:
يقرأ ـ بفتح الياء
، وضم الراء ـ و «كل» بالرفع على أنه الفاعل ، أي : يفرق كل أمر محكم بين الحق ،
والباطل.
ويقرأ ـ بفتح
الياء ، وكسر الراء ـ و «كلّ» ـ بالنصب ـ أى : يفرّق الله».
وكسر الراء لغة.
٢ ـ قوله تعالى : (حَكِيمٍ)
:
يقرأ ـ بالرفع ـ نعتا
«لكلّ»
٣ ـ قوله تعالى : (رَحْمَةً)
:
يقرأ ـ بالرفع ـ أى
: هو رحمة
٤ ـ قوله تعالى : (رَبِّ السَّماواتِ)
:
يقرأ ـ بالرفع
نعتا ل «السّميع» و ـ «بالجر» ـ بدلا من «ربّك» ـ و ـ بالنصب ـ على إضمار ـ : أعنى
__________________
٥ ـ قوله تعالى : (رَبُّكُمْ وَرَبُّ).
يقرأ ـ بالنصب ،
والرفع ، والجر ـ حملا على «ربّ السمّاوات» فيما ذكرنا .
٦ ـ قوله تعالى : (بِدُخانٍ).
يقرأ ـ بتشديد
الخاء ـ وهى لغة ضعيفة.
٧ ـ قوله تعالى : (مُعَلَّمٌ).
يقرأ ـ بكسر اللام
ـ أى : يزعم أنّه يعلّمنا .
٨ ـ قوله تعالى : (إِنَّا كاشِفُوا الْعَذابِ).
يقرأ ـ بالنصب ـ وقد
ذكرنا ذلك فى قوله : (لَذائِقُوا الْعَذابِ) فى الصّافّات.
٩ ـ قوله تعالى : (نَبْطِشُ).
يقرأ ـ بالنّون ،
وضم الطاء ـ وهى لغة.
ويقرأ ـ بضم النون
، وكسر الطاء ـ أى : نسلط عليهم من يبطش بهم ، يقال : بطش به ، وأبطشه به.
ويقرأ «تبطش» ـ بتاء
، مفتوحة ، وبضم الطاء ، وكسرها ـ «البطشة» ـ بالرفع ـ أى : تشتد عليهم البطشة .
__________________
١٠ ـ قوله تعالى :
(أَنَّ هؤُلاءِ).
يقرأ ـ بكسر
الهمزة ـ لأن «دعا» بمعنى «قال» .
١١ ـ قوله تعالى :
(كَالْمُهْلِ).
يقرأ ـ بفتح الميم
ـ وهى لغة .
١٢ ـ قوله تعالى :
(يَغْلِي).
يقرأ ـ بالتاء ـ يعود
إلى «الشّجرة» .
١٣ ـ قوله تعالى :
(إِنَّكَ أَنْتَ).
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ـ أي : ذق عذاب أنك ، أى : عذاب دعواك.
١٤ ـ قوله تعالى :
(مَقامٍ).
يقرأ ـ بضم الميم
ـ أى : موضع إقامة ، والمقامة ـ بالضم ـ الإقامة ، وبالفتح ـ : موضع الإقامة .
١٥ ـ قوله تعالى :
(بِحُورٍ عِينٍ).
يقرأ ـ بإضافة «الحور»
إلى «العين» أى : بحور نساء عين» .
__________________
١٦ ـ قوله تعالى :
(وَوَقاهُمْ).
يقرأ ـ بالتشديد ـ
على التكثير .
__________________
سورة الجاثية
١ ـ قوله تعالى : (وَإِذا عَلِمَ).
يقرأ ـ بضم العين
ـ «شىء» ـ بالرفع ، على ما لم يسم فاعله.
ويقرأ ـ بضم العين
، وتشديد اللام ـ ، «شيئا» ـ بالنّصب ـ وضمير المفعول يرجع إلى قوله : «أفّاك» .
٢ ـ قوله تعالى : (مِنْهُ).
يقرأ ـ بتشديد
النون ، وفتحها ، ونصب التاء ، وتنوينها ـ والمنّة : النّعمة ونصبه على المفعول به. والعامل (سَخَّرَ لَكُمْ).
ويجوز : أن يكون
نصبه نصب المصادر ؛ لأن معنى «سخّر لكم» : منّ عليكم.
ويقرأ ـ بضم النون
، وتشديدها ، وفتح الميم ـ والهاء : ضمير : أى هو : منّه ، ونعمته.
ويجوز أن يرتفع «بسخّر»
أى : سخّر لكم فضله منافعكم .
٣ ـ قوله تعالى : (لِيَجْزِيَ قَوْماً).
يقرأ ـ بالنون ،
وهو ظاهر.
ويقرأ ـ بضم الياء
، وفتح الزاى ـ على ما لم يسم فاعل ، و «قوما» ـ نصب ـ والتقدير : يجزى الثواب
قوما.
__________________
ويجوز أن يكون
التقدير : ليجزى الجزاء ، فأقام المصدر مقام الفاعل.
والأشبه
: أنهم أرادوا
بالجزاء الثواب ، وهو : أحد المفعولين.
وعلى هذا : يكون
فى القراءة ضعف .
٤ ـ قوله تعالى : (وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ).
يقرأ ـ بفتح الياء
ـ هكذا ترجموه.
والأشبه عندى : أن
يكون مخفف الياء على أنه فعل ماض ، وعلى هذا : لا إشكال فيه : فإن صح أنه مشدد
فالخبر محذوف والتقدير : والله : المثيب ، أو المعاقب ، أو الناصر أعنى : ولىّ
المتقين .
٥ ـ قوله تعالى : (سَواءً)
:
يقرأ ـ بالنصب ـ وهو
حال من الضمير فى «الكاف» : فالمفعول الأول «هم» فى «نجعلهم» والثانى : الكاف ، أى
: نجعل الكافر ، والمؤمن سواء .
٦ ـ قوله تعالى : (مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ)
:
يقرأ ـ بالنصب
فيهما ـ وهو ظاهر فى «مماتهم» ومقدر فى «محياهم» أى
__________________
«وقت محياهم ،
ومماتهم» فتنصبه نصب الظروف ، أو مدة محياهم .
٧ ـ قوله تعالى : (وَلِتُجْزى كُلُّ)
:
يقرأ ـ بالياء
مفتوحة ، وكسر الزاى ، وفتح الياء الأخيرة ـ و «كلّ» ـ بالنصب ـ أى : يجزى الله.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه ـ بضم الياء الأولى ، والماضى منه «أجزى» يقال : أجزاه الله : أى عرضه للجزاء.
ولو لم يكن كذلك لكان
أصله الهمز ، ولا معنى له هاهنا .
٨ ـ قوله تعالى : (إِلهَهُ)
:
يقرأ «آلهة» على
الجمع ـ وهو ظاهر ، والتقدير : وهو له آلهة فيكون : إما مفعولا ثانيا ، أو حالا ،
وجمع ؛ لتعدد الأهواء ، وتقلبها .
٩ ـ قوله تعالى : (غِشاوَةً)
:
فيها قراءات ـ ذكرت
فى البقرة .
١٠ ـ قوله تعالى :
(يُهْلِكُنا)
:
يقرأ ـ بسكون
الكاف ـ على تخفيف المضموم ، كما خفف «عضد» ،
__________________
و «يأمركم» .
١١ ـ قوله تعالى :
(ما كانَ حُجَّتَهُمْ)
:
يقرأ ـ بضم التاء
ـ على أنه اسم «كان» و «أن قالوا» الخبر.
وقد مر فى قوله
تعالى : (وَما كانَ جَوابَ
قَوْمِهِ) فى موضع آخر.
١٢ ـ قوله تعالى :
(كُلَّ أُمَّةٍ)
:
الثانية [وهى «كل
أمة تدعى»].
يقرأ ـ بالنصب ـ على
تقدير : ترى كلّ ، كالموضع الأول.
ويجوز : أن يكون
بدلا من الأوّل .
__________________
سورة الأحقاف
١ ـ قوله تعالى : (أَوْ أَثارَةٍ)
:
يقرأ ـ بفتح الثاء
، من غير ألف ، وبسكونها ، وبضم الهمزة ، وسكون الثاء ، وهى لغات كلها.
وهى : ما يؤثر ،
أى : ينقل أو ما يؤثر ، أى : يثبت أثرا .
٢ ـ قوله تعالى : (بِدْعاً)
:
يقرأ ـ بفتح الدال
ـ وهو جمع «بدعة» والتقدير : ما كانت ذا بدع .
٣ ـ قوله تعالى : (ما يُفْعَلُ)
:
يقرأ ـ بفتح الياء
ـ على تسمية الفاعل ، أى ما يفعل الله .
٤ ـ قوله تعالى : «حسنا»
:
يقرأ ـ بفتحتين ،
من غير ألف ـ أى : فعلا حسنا.
ويجوز أن يكون لغة
فى «الحسن» مثل «العرب ، والعرب» و «البخل ، والبخل» .
٥ ـ قوله تعالى : (وَفِصالُهُ)
:
يقرأ ـ بضم الفاء
، والأشبه : أنه لغة.
__________________
ويجوز : أن يكون
محمولا على «باب الأصوات» ، نحو «الدّعاء ، والرّغاء».
وقد جاء منه «الهيام»
ـ بالضم ـ لأنه يلازمه الصياح فى الغالب ، وكذلك فطام المولود .
٦ ـ قوله تعالى : (نَتَقَبَّلُ ... ونَتَجاوَزُ).
يقرأ ـ بالنون
فيهما ، وبالياء ـ على تسمية الفاعل ، و «أحسن» ـ بالنصب ـ أى : يتقبل الله .
٧ ـ قوله تعالى : (أُفٍّ)
:
فيها قراءات ،
ذكرت فى سورة الإسراء .
٨ ـ قوله تعالى : (أَتَعِدانِنِي)
:
يقرأ ـ بنون واحدة
، مكسورة ـ وذلك : على إدغام الأولى فى الثانية.
ويقرأ ـ بنونين ـ :
الأولى مفتوحة ، وكأنهم فروا من توالى الكسرات ، مع الياء إلى الفتحة .
٩ ـ قوله تعالى : (أَنْ أُخْرَجَ)
:
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ، وضم الراء ـ على تسمية الفاعل ، ومصدره : «الخروج» .
__________________
١٠ ـ قوله تعالى :
(إِنَّ وَعْدَ اللهِ)
:
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ـ أى : آمن بأنّ وعد الله حقّ .
١١ ـ قوله تعالى :
(إِنَّهُمْ)
:
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ـ وهو بدل من القول أى : حق عليهم أنهم كانوا.
ويجوز أن يكون
التقدير : لأنّهم .
١٢ ـ قوله تعالى :
(عَذابَ الْهُونِ)
:
يقرأ «الهوان» وهو
ظاهر.
١٣ ـ قوله تعالى :
(تُدَمِّرُ كُلَّ)
:
يقرأ «تدمر» ـ بفتح
التاء ، وسكون الدال ، وضم الميم ، مخففا ـ ورفع «كلّ» وتدمر ـ مخفف ، متعد إلى
مفعول واحد ، يقال : «دمرته أدمره» أى : أهلكته».
و «كلّ» ـ بالرفع
ـ على الابتداء «بأمر ربّها» الخبر.
ومفعول «تدمر»
محذوف ، أى : تهلك الريح ما تمر به ، ثم استأنف «كلّ شىء» .
١٤ ـ قوله تعالى :
«لا ترى إلّا مساكنهم» :
يقرأ ـ بضم التاء
، و «مساكنهم» ـ بالنصب ـ أى : لا ترى أيها المخاطب.
ويقرأ «إلا مسكنهم»
ـ على الإفراد : فبعضهم يكسر الكاف ، وبعضهم يفتحها ، وهو جنس ، فى معنى الجمع.
__________________
ويقرأ ـ بالياء ،
وضمها ـ و «مسكنهم» ـ بالرفع ـ وهو ظاهر.
وقرئ بالجمع كذلك
؛ لأن التأنيث غير حقيقى .
١٥ ـ قوله تعالى :
(إِفْكُهُمْ)
:
يقرأ ـ بفتح
الأحرف الثلاثة ـ على أنه فعل ماض.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بالمد ، والتخفيف ، مثل : آمنهم ، أى : حملهم على الإفك.
ويقرأ ـ بفتح
الهمزة ، وسكون الفاء ، ورفع الكاف ، وهو مصدر «أفك إفكا» مثل «أكل أكلا».
ويقرأ «آفكهم»
بالمد على وزن «فاعل» ، أى : صارفهم .
١٦ ـ قوله تعالى :
(قُضِيَ)
:
يقرأ ـ بفتح القاف
، والضاد ، وألف بعدها.
يجوز : أن يكون
بمعنى «انقضى» ، وأن يكون التقدير : قضى التالى ، أو القارئ .
١٧ ـ قوله تعالى :
(وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ)
:
يقرأ ـ بكسر العين
، وسكون الياء ـ وذلك : فرارا من تحريك الياء ، فقد نقل حركتها إلى العين ـ وهى
لغة ضعيفة .
__________________
ويقرأ ـ بكسر
الياء ، والأشبه : أنه وقف على الياء ساكنة ، والعين قبلها ساكنة ، فكسر الياء ؛
لالتقاء الساكنين.
١٨ ـ قوله تعالى :
(بَلاغٌ)
:
يقرأ ـ بكسر الغين
ـ على أنه صفة «لنهار» ، و ـ بالنصب ـ صفة «لساعة».
وقيل
: نصبه بفعل محذوف ،
أى : فبلغ بلاغا.
ويقرأ «بلغ» بفتح
الباء ، وسكون اللام ، وضم الغين ، والتنوين.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه ـ بكسر الباء ـ وهما لغتان ـ.
يقولون : اللهمّ
سمع ، لا بلغ» ـ بالكسر فيهما ، وبالفتح ـ.
ويقرأ «بلّغ» على
لفظ الأمر ، مشدّدا .
١٩ ـ قوله تعالى :
(يُهْلَكُ)
:
يقرأ ـ بفتح الياء
، واللام ، وبكسر اللام ـ وهما لغتان .
__________________
سورة محمّد صلّى الله عليه وسلم
١ ـ قوله تعالى : (بِما نُزِّلَ).
يقرأ ـ بفتح النون
، والزاى ـ أى : نزل الله.
يقرأ «أنزل» ـ بالهمز
ـ ، وهى معدية كالتشديد .
٢ ـ قوله تعالى : (فَشُدُّوا).
يقرأ ـ بكسر الشين
ـ وهذا : على لغة من كسر الشين فى المستقبل ، فقال :
«يشدّ» وهى لغة
جيدة .
٣ ـ قوله تعالى : (فِداءً).
يقرأ ـ بالقصر من
غير همز ـ وهى لغة.
ويقرأ «فدأ» ـ بالقصر
، والهمز ـ وهو مصدر ، مثل «الخطأ» .
٤ ـ قوله تعالى : (قُتِلُوا).
يقرأ ـ بالضم ،
والتشديد ـ أى : كثر القتل فيهم.
ويقرأ ـ بالفتح ،
والتشديد ـ أى : قتّلوا غيرهم.
ويقرأ «قاتلوا» ـ بألف
ـ وهو ظاهر .
__________________
٥ ـ قوله تعالى : (يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ).
يقرأ ـ بفتح التاء
ـ «أعمالهم» ـ بالرفع ـ أى : فلن تضلّ أعمالهم.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بالياء ؛ لأن التأنيث غير حقيقى .
٦ ـ قوله تعالى : (عَرَّفَها).
يقرأ ـ بالتخفيف ـ
أي : سمّاها ، وعيّنها .
٧ ـ قوله تعالى : (سُوءُ عَمَلِهِ).
يقرأ «أعماله ـ على
الجمع ، وهو ظاهر .
٨ ـ قوله تعالى : (مَثَلُ الْجَنَّةِ).
يقرأ «أمثال» على
الجمع يعنى : صفات الجنة.
ويقرأ «مثال» يقال
: «مثل الشىء ، ومثاله» بمعنى .
٩ ـ قوله تعالى : (وُعِدَ الْمُتَّقُونَ).
يقرأ ـ بفتح الواو
، والعين ـ على تسمية الفاعل ، «المتقين» ـ بالياء ـ على المفعول. أى : وعد الله (٥).
__________________
١٠ ـ قوله تعالى :
(آنِفاً).
يقرأ ـ بقصر
الهمزة ـ ، وهو «فعل» اسم فاعل ، من «أنف الشىء : «إذا ائتنفه» مثل «ألف» ، ويجوز
: أن يكون مقصورا من «فاعل» كما قالوا : «بارد ، ويرد» .
١١ ـ قوله تعالى :
(أَنْ تَأْتِيَهُمْ).
يقرأ بكسر الهمزة
ـ «تأتهم» مجزوم بالشرط ، والجواب : «فقد جاء» .
١٢ ـ قوله تعالى :
(نُزِّلَتْ).
يقرأ ـ بفتح النون
، والزاى ، وضمّ التاء ـ «سورة محكمة» ـ بالنصب ، وهو ظاهر.
ويقرأ «محكمة» ـ بالنصب
ـ «سورة» ـ بالرفع ـ وهو حال من النكرة ، وهو ضعيف .
١٣ ـ قوله تعالى :
(بَغْتَةً).
يقرأ ـ بفتح الغين
ـ وقد ذكر .
١٤ ـ قوله تعالى :
(وَذُكِرَ فِيهَا).
يقرأ ـ بفتح الذال
، والكاف ـ أى : ذكر الله .
١٥ ـ قوله تعالى :
(الْمَغْشِيِّ).
يقرأ ـ بضم الميم
، وألف بعد الشين ـ مثل «المعطى» والفعل منه «أغشى
__________________
عليه ، وهى لغة ،
والتخفيف أفصح» .
١٦ ـ قوله تعالى :
(إِنْ تَوَلَّيْتُمْ).
يقرأ ـ بضم التاء
، والواو ، وكسر اللام ـ أى : تولّى عليكم غيركم ، أو وليكم غيركم .
١٧ ـ قوله تعالى :
(وَتُقَطِّعُوا).
يقرأ ـ بفتح التاء
مشددا» أى : وتقطعوا فى أرحامكم ، كما قال : «فتقطّعوا أمرهم» .
ويقرأ ـ بالفتح ،
والتخفيف ـ وهو ظاهر ـ.
١٨ ـ قوله تعالى :
(أَقْفالُها).
يقرأ «أقفلها» وهو
جمع «قفل» على «أفعل» وهو شاذ ، والمشهور هو المعروف فى اللغة .
١٩ ـ قوله تعالى :
(سَوَّلَ لَهُمْ).
يقرأ ـ بضم السين
، وكسر الواو ـ على ما لم يسمّ فاعله ، أى : الشيطان زين لهم اتباعه .
٢٠ ـ قوله تعالى :
(وَأَمْلى لَهُمْ).
يقرأ ـ فى المشهور
ـ بفتح الهمزة ، وألف بعد اللام ـ على تسمية الفاعل.
__________________
ويقرأ ـ بضم الهمز
، وفتح الياء ، وكسر اللام ـ على ترك التسمية ، أى : طوّل لهم ، وأمهلوا.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه سكّن الياء تخفيفا ، كما قالوا فى : «بقى ، بقى» ويجوز أن يكون فعلا مضارعا ،
أى : وأنا أملى لهم» .
٢١ ـ قوله تعالى :
(إِسْرارَهُمْ).
يقرأ ـ بكسر
الهمزة ـ على أنه مصدر «أسررت».
٢٢ ـ قوله تعالى :
(وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ).
يقرأ ـ بالنون ـ أى
: لنعلمن نفاقهم ظاهرا ، موجودا ، ويجوز أن يكون أقام معرفته مقام معرفة نبيه ،
كما قال : (إِنَّما يُبايِعُونَ
اللهَ).
٢٣ ـ قوله تعالى :
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ).
يقرأ ـ بالياء ـ وكذلك
ما بعده ، وهو ظاهر .
٢٤ ـ قوله تعالى :
(وَنَبْلُوَا).
يقرأ ـ بسكون
الواو ـ على الاستئناف ، أي : ونحن نبلو .
٢٥ ـ قوله تعالى :
(أَخْبارَكُمْ).
يقرأ ـ بالياء ـ أى
: أفاضلكم .
__________________
٢٦ ـ قوله تعالى :
(وَتَدْعُوا).
يقرأ ـ بتشديد
الدال ـ من «الدّعوى» ويجوز : أن يكون أراد التكثير .
٢٧ ـ قوله تعالى :
(وَيُخْرِجْ).
يقرأ ـ بفتح الجيم
ـ على معنى «أن يخرج» وهو الذى يسمّى الصرف.
ويقرأ ـ بفتح
الياء ، وضم الراء ـ «أضغانكم» ـ بالرفع ـ على أنه الفاعل.
ويقرأ ـ بضم التاء
ـ «أضغانكم» ـ بالنّصب ـ أى : يخرج بالمسألة أضغانكم ، أو الأموال .
__________________
سورة الفتح
١ ـ قوله تعالى : (ظَنَّ السَّوْءِ)
:
يقرأ ـ بضم السين
ـ وقد تقدم فى التوبة.
٢ ـ قوله تعالى : (وَتُعَزِّرُوهُ)
:
يقرأ ـ بفتح الياء
، وضم الزاى ـ مخففا ، ويقرأ كذلك ، إلا أنه ـ بكسر الزاى .. يعزروه ويعزروه ،
لغتان : أى : يعظمونه.
ويقرأ ـ بضم الياء
، وزاى مشددة ، وزاى أخرى ، أى : يصيرونه عزيزا بينهم.
ويقرأ ـ بتاء مفتوحة
، وسكون العين ، وكسر الزاى ـ على الخطاب ـ أى : تجعلونه معظما.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بضم التاء ، وهو من «أعزرت» والهمزة عوض عن التشديد ، وهو : التعظيم
ويقرأ «يعزّرونه»
ـ بفتح الياء ، والعين ، والزاى مشدّدا ، والأصل «يعتزروه» ، فأبدل من التاء
الثانية زايا
٣ ـ قوله تعالى : (يَنْكُثُ).
يقرأ ـ بكسر الكاف
ـ وهى لغة
__________________
٤ ـ قوله تعالى : (شَغَلَتْنا)
:
يقرأ ـ بتشديد
الغين ـ للتكثير
٥ ـ قوله تعالى : (ضَرًّا)
:
يقرأ ـ بضم الضاد
ـ وهو بمعنى سوء الحال ، وأما الفتح فمصدر «ضررته» ضد «نفعته»
٦ ـ قوله تعالى : (تَحْسُدُونَنا)
:
يقرأ ـ بكسر السين
ـ وهى لغة.
٧ ـ قوله تعالى : (أَوْ يُسْلِمُونَ)
:
يقرأ ـ بحذف النون
ـ والتقدير : إلا أن يسلموا ، أو إلى أن يسلموا ، فنصبه «بأن» مضمرة
٨ ـ قوله تعالى : (لَوْ تَزَيَّلُوا)
:
يقرأ ـ بألف ـ على
«تفاعلوا» مثل «تفرقوا».
ويقرأ «تزّيلوا» ـ
بتشديد الزاى ، مخفف الياء ، وأصله «تتزيلوا» فأبدل من إحدى التاءين زايا
٩ ـ قوله تعالى : (الْهَدْيَ)
:
سبق في البقرة
__________________
١٠ ـ قوله تعالى :
(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ)
:
يقرأ ـ بالنصب
فيهما ـ وهو بدل من قوله «أرسل رسوله».
ويجوز : أن يكون
منصوبا على التعظيم.
١١ ـ قوله تعالى :
(أَشِدَّاءُ)
:
يقرأ ـ بضم الشين
ـ أبدل من الكسرة ضمة ؛ لتقارب ما بينهما.
ويقرأ «أشدّى» ـ بالقصر
، مثل «أفرّى» وهو شاذ فى الجموع.
ويقرأ «أشداء» ـ بالنصب
ـ وكذلك «رحماء» ـ على التعظيم ، أو على الحال ، أو على الوصف
وقراءة من قرأ : «محمدا»
ـ بالنصب ـ والذين معه ، معطوف عليه ، أو على المفعول به الثانى ، فى (تَراهُمْ).
فعلى هذا : يكون (رُكَّعاً ، سُجَّداً) نعتا لرحماء ، أو حالا.
١٢ ـ قوله تعالى :
(أَثَرِ)
:
يقرأ ـ بكسر
الهمزة ، وسكون الثاء ـ وهى لغة فى المصدر ، يقال : خرجت فى إثره ، وأثره».
ويقرأ «آثار» ـ على
الجمع ـ
١٣ ـ قوله تعالى :
(شَطْأَهُ)
:
يقرأ ـ بألف ـ موضع
الهمزة ـ كأنه خففها ، فأبدلها ألفا.
__________________
ويقرأ ـ بغير ألف
، ولا همزة ، بعد الطاء ـ وذلك : على إلقاء حركة الهمزة على الطاء ، وحذفها ، كما
قالوا : «رأيت الخب».
ويقرأ «شطاءه» ـ ممدودا
، مهموزا ، مثل «عطاء» وهو : اسم لا مصدر.
ويقرأ «شطوه» ـ بواو
مكان الهمزة ، والأصل فى ذلك : أنه أبدل الهمزة واوا ، إذا كانت أخف من الهمزة
١٤ ـ قوله تعالى :
(فَآزَرَهُ)
:
يقرأ ـ بقصر
الهمزة ، من غير ألف ـ مثل «أكله» وهذا يجعله على وزن فعل متعديا
__________________
سورة الحجرات
١ ـ قوله تعالى : (لا تُقَدِّمُوا)
:
يقرأ ـ بفتح التاء
، والدال ، مشدّدا ، وأصله : تتقدموا ، فحذف إحدى التاءين
٢ ـ قوله تعالى : (الْحُجُراتِ)
:
فيها ثلاث لغات :
ضم الجيم ، وفتحها ، وسكونها ، وكل قد قرئ به.
٣ ـ قوله تعالى : (يُطِيعُكُمْ)
:
يقرأ «يطوعكم» ـ بفتح
الياء ، وواو بعد الطاء ، وهى لغة : أطاع ، وطاع ، مصدره «الطّوع»
٤ ـ قوله تعالى : (أَخَوَيْكُمْ)
:
يقرأ ـ بالتاء ،
وبالنون ـ وهو جمع ـ أيضا ـ وهما ظاهران.
ويقرأ «أخواتكم»
حكاه الأهوازى فى الموضح ، وليس بشىء
٥ ـ قوله تعالى : (وَلا تَجَسَّسُوا)
:
يقرأ ـ بالحاء ،
وهو فى معنى الجيم
__________________
٦ ـ قوله تعالى : (مَيْتاً)
:
يقرأ ـ مشددا ـ وقد
ذكر ـ
٧ ـ قوله تعالى : (فَكَرِهْتُمُوهُ)
:
يقرأ ـ بضم الكاف
، مشددا على ما لم يسم فاعله ، أي : عابه الله عندكم ، وكرّهه إليكم
٨ ـ قوله تعالى : (لِتَعارَفُوا)
:
يقرأ ـ بتشديد
التاء ـ وأصله «تتعارفوا» فسكن ، وأدغم ، واجتلب همزة الوصل.
ويقرأ «لتتعرّفوا»
بتاءين ، مشددا ، من غير ألف ، مثل «تتعلّموا» ..
ويقرأ ـ بتاء
واحدة ، مفتوحة خفيفة ، من غير ألف ـ أى : لتعلموا
٩ ـ قوله تعالى : (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ)
:
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ـ على أنه مفعول «تعرفوا».
__________________
سورة ق
١ ـ قوله تعالى : (قاف)
:
فيها قراءات ، قد
ذكر مثلها فى «صاد» ينقل التعليل من «ثمّ» إلى هنا.
٢ ـ قوله تعالى : (أَإِذا مِتْنا)
:
يقرأ ـ بغير همزة
ـ على الخبر.
فيجوز أن يكون
حذفها ، وهي مرادة ، وأن يكون أراد الخبر حقيقة ، ولذلك قال : (رَجْعٌ بَعِيدٌ)
٣ ـ قوله تعالى : (لَمَّا جاءَهُمْ)
:
يقرأ ـ بتخفيف
الميم ، وكسر اللام ـ أى : من أجل ما جاءهم من النبى عما هم عليه.
٤ ـ قوله تعالى : (وَالْأَرْضَ مَدَدْناها)
:
يقرأ ـ بالرفع ـ على
الابتداء ، و (مَدَدْناها) الخبر ، وفى الجملة ضمير عائد على المبتدأ.
٥ ـ قوله تعالى : (تَبْصِرَةً)
:
يقرأ ـ بالرفع ـ على
أنه خبر لمبتدأ ، محذوف ، أى : ذلك (تَبْصِرَةً)
__________________
٦ ـ قوله تعالى : (باسِقاتٍ)
:
يقرأ ـ بالصاد ـ أبدلها
من السين ؛ لأنها تشاركها فى الصّفير [أى فى حروف صفة الصفير وهى : الصاد والزاى ،
والسين] ، وهى أشبه بالقاف
٧ ـ قوله تعالى : (أَفَعَيِينا :؟)
يقرأ ـ بياء واحدة
، مشددة ، مكسورة ؛ لأنه أدغم إحداها فى الأخرى ، وكسر على التقاء الساكنين ،
وفيها ضعف.
٨ ـ قوله تعالى : (يَلْفِظُ)
:
يقرأ ـ بفتح الفاء
ـ وهى لغة قليلة.
٩ ـ قوله تعالى : (لَقَدْ كُنْتَ)
:
يقرأ ـ بكسر التاء
، وكذلك كسروا الكاف فى «عنك» وفى الحروف التى بعدها.
والخطاب ـ هنا
للنفى فى قوله تعالى : (كُلُّ نَفْسٍ).
١٠ ـ قوله تعالى :
(أَلْقِيا)
:
يقرأ «إلقاء» على
أنه مصدر «ألقى» والمراد به : الأمر ، فاكتفى عن الفعل ، كما تقول : «ضربا زيدا».
ويقرأ «ألقين» على
الأمر ، مفتوح الياء ، ساكن النون ، وهى نون التوكيد الخفيفة.
__________________
١١ ـ قوله تعالى :
(ما أَطْغَيْتُهُ)
:
قرأ عمرو بن عبيد
ـ بفتح التاء ـ انفرد بذلك.
والأشبه على أنه
خرّجه على مذهبه ، فى ألا ينسب الإضلال إلى الله
١٢ ـ قوله تعالى :
(يَوْمَ نَقُولُ)
:
يقرأ ـ بالياء ـ أى
: يقول الله ، ويقرأ : «يقال» على ما لم يسم فاعله ، وهو أفخم
١٣ ـ قوله تعالى :
(فَنَقَّبُوا)
:
يقرأ ـ بالتخفيف ،
وفتح القاف ـ أى : بحثوا ، وفتشوا.
ويقرأ كذلك إلا
أنه ـ بكسر القاف ـ أى : صاروا نقباء.
ويقرأ ـ بكسر
القاف ، والتشديد ـ على الأمر ، أي : ابحثوا عنهم لتعلموا كيف أهلكوا
١٤ ـ قوله تعالى :
(أَلْقَى السَّمْعَ)
:
يقرأ ـ بضم الهمزة
، وفتح الياء ـ «السّمع» بالرفع ـ والتقدير : إليه
__________________
١٥ ـ قوله تعالى :
(لُغُوبٍ)
:
يقرأ ـ بفتح اللام
، وجعله مصدرا ، مثل «القبول ، والولوع»
١٦ ـ قوله تعالى :
(تَشَقَّقُ)
:
يقرأ «تنشقق» ـ بنون
ساكنة ، وتخفيف الشين ، والقاف.
و ـ بكسر القاف الأولى
ـ وكأنه أظهر المدغم.
وهو أشبه بضرورة
الشعر.
__________________
سورة الذّاريات
١ ـ قوله تعالى : (الْحُبُكِ)
:
يقرأ ـ بسكون
الباء ـ وأصله الضم ، وهو جمع «حبيك» ، وهو طرائق الغيم ، وخفف الضمة.
ويقرأ ـ بفتح
الباء ـ واحدته «حبكة» مثل «ظلمة ، وظلم».
ويقرأ ـ بفتح
الحاء ، والباء واحدتها «حبكة».
ويقرأ كذلك إلا
أنه بسكون الباء وهو فى الأصل مصدر وصف به.
ويجوز أن يكون
باقيا على مصدريته ، أى : ذات الإحكام.
ويقرأ ـ بكسر
الحاء ، والباء ـ مثل «إبل ، وإطل» وهو لغة.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بسكون الباء ، وهو من تخفيف المكسور.
وحكى فيها كسر
الحاء ، وضم الباء ، وهو بناء لا مثل له.
والأشبه
: أنه غلط على
القارئ
٢ ـ قوله تعالى : (يُؤْفَكُ)
:
يقرأ «يأفك» ـ بفتح
الياء ، والفاء ، أى : يأفك الله ، عن طريق الجنة من كذب ، أى : يصرف.
ويجوز أن يكون من «أفك»
ـ بكسر الفاء فى الماضى ـ أي : يصرف نفسه عن التصديق ، من كذب.
__________________
ويقرأ «أفك» ـ بكسر
الفاء ، وفتحها ـ على تسمية الفاعل فيهما ، وهما لغتان
٣ ـ قوله تعالى : (يَوْمَ هُمْ)
:
يقرأ ـ بضم الميم.
يجوز أن يكون
مبنيّا على الضم لإضافته إلى الجملة ، ويشبه «بعوض» وهو : الدهر.
ويجوز أن يكون
معربا ، والتقدير : هو يوم
٤ ـ قوله تعالى : (رِزْقُكُمْ)
:
يقرأ ـ أرزاقكم ـ بألف
ـ على الجمع.
ويقرأ «رازقكم»
على «فاعل» والمعنى : مفهوم
__________________
٥ ـ قوله تعالى : (الصَّاعِقَةُ)
:
فيها قراءات ، قد
ذكرت فى البقرة
٦ ـ قوله تعالى : (الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)
:
يقرأ ـ بكسر النون
ـ صفة «للقوّة» على المعنى ، أى : ذو القهر ، المتين.
وقيل
: على المجاورة .
__________________
سورة الطّور
١ ـ قوله تعالى : (رَقٍّ)
:
يقرأ ـ بكسر الراء
ـ وهى لغة قليلة.
٢ ـ قوله تعالى : (يَوْمَ يُدَعُّونَ)
:
يقرأ ـ بضم الياء
، وفتح العين ، مخففا ـ أى : يصاح بهم إلى النار.
٣ ـ قوله تعالى : (فاكِهِينَ)
:
فيها ـ قراءات ـ قد
ذكرت فى «ياسين».
٤ ـ قوله تعالى : (وَوَقاهُمْ)
:
يقرأ ـ بتشديد
القاف ـ وقد ذكر فى الدخان.
٥ ـ قوله تعالى : (وَما أَلَتْناهُمْ)
:
يقرأ ـ بالمدّ ـ قيل
: ماضيه «آلته» ـ ممدودا ـ لغة فى «ألتناهم».
والجيد : أن يكون
عرضناهم لذلك ، أو أنه أشبع الفتحة ، فنشأت الألف.
ويقرأ ـ بهمزة
واحدة ، وكسر اللام ، وهو على «فعل يفعل» وكأنه لغة فيه.
ويقرأ ـ بواو مكان
الهمزة ـ وهو من إبدال الهمزة واوا مثل «آس ، وواس».
ويقرأ «ألتهم» أى
: ما نقصهم الله.
__________________
ويقرأ «لتناهم» ـ بفتح
اللام ، من غير ألف ، وأصله : «لات يليت».
وحذفت العين ،
التى هى ياء لما اتصل به الضمير ، ثم نقل الحركة إلى الأول ، مثل قوله : «ظلت عليه
، وظللت» وكذلك : «مسته ، ومسسته».
يريد : ظللت ،
ومسست ، وأجرى حرف العلة مجرى الحرف المضاعف.
٦ ـ قوله تعالى : (نَتَرَبَّصُ)
:
يقرأ ـ بياء
مفتوحة ، وسكون الراء ، ورفع الباء ، والصاد ـ و «ريب» ـ بالرفع ـ وماضيه «ربص»
ومستقبله «يربص» ـ بضم الياء ـ و «ريب» فاعل ، أى : هل يؤخرنا ريب المنون.؟
٧ ـ قوله تعالى : (أَمْ تَأْمُرُهُمْ)
:
يقرأ ـ بالياء ـ ؛
لأن تأنيث «الأحلام» غير حقيقى.
٨ ـ قوله تعالى : (كِسْفاً)
:
فيه قراءة ، سبق
ذكرها.
٩ ـ قوله تعالى : (يُلاقُوا)
:
يقرأ ـ «يلقوا» ـ بضم
الياء ، وسكون اللام ، وضم القاف.
__________________
والصواب : أن يكون
بالفاء.
والمعنى
: يجدوا يومهم ، كما
قال تعالى : (أَنْ قَدْ وَجَدْنا
ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا ، فَهَلْ وَجَدْتُمْ) .... »؟
لأن «ألفى» بمعنى
وجد.
ويجوز : أن يكون
بالقاف.
__________________
سورة النّجم
١ ـ قوله تعالى : (وَالنَّجْمِ)
:
فيه قراءات : قد
وجهت فى النحل ، وهو قوله : (وَبِالنَّجْمِ هُمْ
يَهْتَدُونَ)
٢ ـ قوله تعالى : (بِالْأُفُقِ)
:
يقرأ ـ بسكون
الفاء ـ وهو من تخفيف المضموم
٣ ـ قوله تعالى : (ما كَذَبَ)
:
يقرأ ـ بالتشديد ـ
أى : ما كذب الفؤاد ما رأت العينان.
٤ ـ قوله تعالى : (أَفَتُمارُونَهُ)
:
يقرأ ـ بفتح التاء
، وسكون الميم ، وماضيه : «مرى يمرى» هو : الجدال ، ومعناه : يستخرج بالجدال ، من
قولهم : «مريت الضّرع» إذا استخرجت اللبن منه.
ويقرأ ـ بضم التاء
ـ على «أمرى» ـ بألف ـ وهى لغة فيه ـ.
٥ ـ قوله تعالى : (جَنَّةُ الْمَأْوى)
:
يقرأ ـ بهاء
الضمير ، موصولة بالفعل ، مثل «ستره» يقال : «جنّه الله ، وأجنّه ، وجنّى عليه».
__________________
٦ ـ قوله تعالى : (اللَّاتَ)
:
يقرأ ـ بكسر التاء
ـ على أصل التقاء الساكنين ، ويجعله مبنيّا.
وقيل
: هو جمع مثل «مسلمات».
ويقرأ ـ بتشديد
التاء مفتوحة» وهو فاعل من «لت يلتّ» وكان رجل من الجاهلية يلت السويق بالسمن ،
ويجعله على شجرة ليأكله الحاج فإذا شرب أحدهم منه سمن ، فلما مات عبدوها .
٧ ـ قوله تعالى : (وَمَناةَ)
:
يقرأ ـ بالمد ،
والهمز على مثال «قمأة».
والأشبه
: أنه بناه على «فعالة»
ثم أبدل الألف الثانية همزة ؛ لئلا يجتمع ألفان. .
٨ ـ قوله تعالى : (ضِيزى)
:
يقرأ ـ بكسر الضاد
، من غير همز ـ وذلك على تخفيف الهمزة لانكسار ما قبلها كما قالوا فى «بئر : بير».
ويقرأ ـ بفتح
الضاد ، من غير همز ـ بناه على «فعلى ، مثل «عقرى ، وحلقى».
٩ ـ قوله تعالى : (يَتَّبِعُونَ)
:
يقرأ ـ بالتاء ـ على
الخطاب.
__________________
١٠ ـ قوله تعالى :
(شَفاعَتُهُمْ)
:
يقرأ ـ «شفاعته» ـ
على الإفراد ـ حملا على لفظ «ملك»
١١ ـ قوله تعالى :
(لِيَجْزِيَ)
:
يقرأ ـ بالنون
فيها ـ وهو ظاهر.
١٢ ـ قوله تعالى :
(وَفَّى)
:
يقرأ ـ بتخفيف
الفاء ـ أى : وفى بما عهد.
١٣ ـ قوله تعالى :
(وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ)
:
يقرأ ـ بكسر
الهمزة ـ فى الأحرف السبعة ، على الاستئناف.
١٤ ـ قوله تعالى :
(عاداً الْأُولى)
:
يقرأ ـ بغير تنوين
ـ جعله اسم القبيلة فلم يصرفه.
__________________
١٥ ـ قوله تعالى :
(وَالْمُؤْتَفِكَةَ)
:
يقرأ ـ بألف ـ على
الجمع.
١٦ ـ قوله تعالى :
(تَتَمارى)
:
يقرأ ربّك تّمارى
ـ بتاء واحدة مشددة ـ مثل قراءة [البزى عن] ابن كثير فى قوله تعالى : (وَلا تَيَمَّمُوا). قال الشاطبى : وفى الوصل للبزّى شدّد تيمّموا ...].
__________________
سورة القمر
١ ـ قوله تعالى : (كُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ)
:
يقرأ ـ بكسر الراء
ـ على نعت الأمر ، فعلى هذا : يعطف على الساعة.
ويقرأ ـ بفتح
القاف ، وضم الراء ـ وهو مصدر ، كالاستقرار ، أى ذو استقرار.
٢ ـ قوله تعالى : (مُزْدَجَرٌ)
:
يقرأ ـ بتشديد
الزاى ، من غير دال ، وذلك : على إدغام الدال فى الزاى ، بعد قلبها زايا.
٣ ـ قوله تعالى : (نُكُرٍ)
:
يقرأ ـ بسكون
الكاف ـ أى : منكر ، ويقرأ ـ بكسر الكاف ، وفتح الراء ، على ما لم يسم فاعله.
٤ ـ قوله تعالى : (خاشِعاً)
:
يقرأ «خاشعة» ـ بالهاء
ـ على تأنيث الأبصار.
٥ ـ قوله تعالى : (أَنِّي مَغْلُوبٌ)
:
يقرأ ـ بكسر
الهمزة ـ ؛ لأن «دعا ، وقال» بمعنى ....
__________________
٦ ـ قوله تعالى : (فَفَتَحْنا)
:
يقرأ ـ بالتشديد ـ
للتكثير ، و (فَجَّرْنَا) يقرأ ـ بالتخفيف ـ وهو الأصل.
٧ ـ قوله تعالى : (الْماءُ)
:
يقرأ ـ مهموزا ،
مثنى ـ أى : ماء السماء ، وماء الأرض.
ويقرأ كذلك ، إلا
أن الواو مكان الهمزة ، وذلك على التخفيف.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بالياء ، مكان الواو : أبدل الهمزة ياء للتخفيف
٨ ـ قوله تعالى : (قَدْ قُدِرَ)
:
يقرأ ـ بالتشديد ـ
للتكثير ، والإحكام.
٩ ـ قوله تعالى : (كُفِرَ)
:
يقرأ ـ بسكون
الفاء ـ وهو من تخفيف المكسور ، كما قال : نفخ ، ونفخ».
ويقرأ ـ بفتح
الكاف ، والفاء ـ أى : كفر بالله ، أو بنوح.
١٠ ـ قوله تعالى :
(مُدَّكِرٍ)
:
يقرأ ـ مذكر
بالذال معجمة ، مخففا ، وهو «مفعل» من «اذكر» بمعنى «ذكر».
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بالتشديد ـ وأصله : «مذتكر» : فأبدل التاء : ذالا ، وأدغم».
__________________
١١ ـ قوله تعالى :
(يَوْمِ نَحْسٍ)
:
يقرأ ـ بالتنوين
فيهما ـ على صفة اليوم بالنّحس ، كما وصفه «بمحيط» و «عظيم».
١٢ ـ قوله تعالى :
(أَعْجازُ)
:
يقرأ ـ «عجز» ـ بضم
العين ، والجيم ـ وهو جمع «عجوز» مثل «صبور ، وصبر» ، وشبه النخلة ؛ لكبرها
بالعجوز من النساء ، أي : كأنهن كبار نخل.
ويجوز أن يكون جمع
«عجز» مثل «عضد وعضد» : جمع كثرة.
١٣ ـ قوله تعالى :
(مُنْقَعِرٍ)
:
يقرأ ـ بالرفع ـ صفة
لأعجاز ، ولم يؤنث ؛ لأن التأنيث غير حقيقى.
١٤ ـ قوله تعالى :
(أَبَشَراً)
:
يقرأ ـ بالرفع ـ على
إضمار ، فعل ، أى : أيتبع ، أو يطاع ، و «واحدا» حال.
١٥ ـ قوله تعالى :
(سَيَعْلَمُونَ)
:
يقرأ ـ بالتاء ـ على
الخطاب.
١٦ ـ قوله تعالى :
(الْأَشِرُ)
:
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ، وضم الشين ـ مثل «فرح ، وفرح».
__________________
ويقرأ ـ بضمتين ـ مثل
: أشر السيف ، أى : ذو أشر ، أى نشاط فى الشر ، والكذب.
ويقرأ «الأشرّ» ـ بتشديد
الراء ـ على «أفعل» وهو شاذ ، والجيد أن يقال : خير ، وشر.
١٧ ـ قوله تعالى :
(مُرْسِلُوا النَّاقَةِ)
:
يقرأ ـ بالنصب ـ مثل
«ذائقوا العذاب الأليم» وقد ذكر.
١٨ ـ قوله تعالى :
(كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ)
:
يقرأ ـ بفتح الظاء
ـ أى : الاحتظار ، وهو مصدر ، أى : كالحطب المكسر ، يجعل حظيرة.
١٩ ـ قوله تعالى :
(بُكْرَةً عَذابٌ مُسْتَقِرٌّ)
:
يقرأ ـ «بكرة عذاب»
ـ على الإضافة ، وجرّ ما بعده ، أى : صبحهم البطش ، والإهلاك فى ذلك الوقت.
٢٠ ـ قوله تعالى :
(أَمْ يَقُولُونَ)
:
يقرأ ـ بالتاء ـ على
الخطاب.
٢١ ـ قوله تعالى :
(سَيُهْزَمُ)
:
يقرأ ـ بفتح الياء
، وكسر الزاى ـ «الجمع» ـ بالرفع ـ أى : سيهزم جمعنا جمعهم.
__________________
ويقرأ كذلك ، إلا
أن الجمع ـ بالنصب ، أى سيهزم الله ، ويقرأ كذلك ، إلا أنه بالنون.
٢٢ ـ قوله تعالى :
(وَيُوَلُّونَ)
:
يقرأ ـ بالتاء ـ على
خطاب الكفار.
٢٣ ـ قوله تعالى :
(إِنَّا كُلَّ)
:
يقرأ ـ بالرفع ـ على
الابتداء ـ ويقدر خبره.
٢٤ ـ قوله تعالى :
(مُسْتَطَرٌ)
:
يقرأ ـ بتشديد
الراء ، وفيه وجهان :
أحدهما
: أنه نوى الوقف
عليه ، فشدد. كما يقال : «فرجّ ، وجعفرّ.
الثانى
: أنه «مستفعل» من «طرّ
شاربه» إذا : ظهر ، أى : الأمور ظاهرة فى ذلك اليوم.
٢٥ ـ قوله تعالى :
(وَنَهَرٍ)
:
يقرأ ـ بضم النون
، والهاء ـ وهو جمع «نهر» مثل «سقف» ، و «سقف» و «أسد ، وأسد».
ويقرأ بضم النون ،
وسكون الهاء ـ وهى لغة.
٢٦ ـ قوله تعالى :
(فِي مَقْعَدِ)
:
يقرأ ـ «مقاعد» جمع
«مقعد».
__________________
سورة الرّحمن (عزّ وجل)
١ ـ قوله تعالى : (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ)
:
يقرأ ـ بالنّصب
فيهما ـ عطفا على (الْإِنْسانَ) أى : خلق الشمس
٢ ـ قوله تعالى : (وَالسَّماءَ)
:
يقرأ ـ بالرفع ـ على
الابتداء ، و (رَفَعَها) الخبر
٣ ـ قوله تعالى : (وَوَضَعَ الْمِيزانَ)
:
يقرأ ـ بضم الواو
الثانية ، وكسر الضاد ـ على ما لم يسم فاعله ، و «الميزان» بالرفع على إسناد الفعل
إليه.
ويقرأ ـ بفتح
الواو ، وسكون الضاد ـ و «الميزان» بالجر ـ يجعل وضعا مصدرا ، وجر به «الميزان»
ونصب المصدر على تقدير «ورفع وضع الميزان» أى : عظم قدره.
ويجوز أن يكون
مصدرا لفعل محذوف ، أى : ووضع وضع الميزان.
٤ ـ قوله تعالى : (وَلا تُخْسِرُوا)
:
يقرأ ـ بفتح التاء
، والسين ـ والتقدير : تخسروا فى الميزان.
ويجوز أن يكون
التقدير : «ولا تخسروا عدل الميزان ، الذى تثابون عليه».
__________________
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بكسر السين ، وهو من قولك : أخسرت الميزان وخسرتها ، أخسرها ، إذا : بخست
فيها.
٥ ـ قوله تعالى : (وَالْأَرْضَ)
:
يقرأ ـ بالرفع ـ مثل
«السماء»
٦ ـ قوله تعالى : (اللُّؤْلُؤُ)
:
يقرأ ـ بكسر اللام
الأخيرة ـ : فبعضهم يقلب الهمزة ياء ؛ لانكسار ما قبلها ، ومنهم من يقر الهمزة ،
وهو ضعيف قليل فى الأوزان ، إنما بابه الأفعال ، التى لم يسم فاعلها.
٧ ـ قوله تعالى : (فَبِأَيِّ)
:
يقرأ «فبأىّ» ـ بالتنوين
، أي : شىء ، و «الآلاء» بدل منه
٨ ـ قوله تعالى : (ربّ ورب)
:
يقرأ ـ بالجر
فيهما ـ وهو بدل من «ربكما».
٩ ـ قوله تعالى : (يَخْرُجُ)
:
يقرأ ـ على ما لم
يسم فاعله ، ويقرأ على تسمية الفاعل.
ويقرأ ـ بضم الياء
، وكسر الراء ، و «اللّؤلؤ والمرجان» ـ نصب ، أى : يخرج الله
__________________
١٠ ـ قوله تعالى :
(وَلَهُ الْجَوارِ)
:
يقرأ ـ بضم الراء.
ووجهه : أنه حذف
الياء ، وجعل الباقى كلمة تامة ، كما يفعل فى ترخيم النداء.
١١ ـ قوله تعالى :
(الْمُنْشَآتُ)
:
يقرأ ـ بتليين
الهمزة ، أبدل الهمزة ألفا ، وحذف إحدى الألفين لالتقاء الساكنين.
ويقرأ «المنشأة»
بالهاء ، يوقف عليها ، وتكون تاء فى الوصل ، وليست ياء الجمع ، بل هى مثل قولك. «تقاة
،. وحفاة»
١٢ ـ قوله تعالى :
(سَنَفْرُغُ)
:
يقرأ ـ بفتح الراء
ـ وهى لغة من أجل حرف الحلق.
ويقرأ ـ كذلك ،
إلا أنه بكسر النون ، وهى لغة من كسر حرف المضارعة.
ويقرأ ـ بياء
مفتوحة : فبعضهم يضم الراء ، وبعضهم يفتحها على اللغتين ، أى : يفرغ الله.
ويقرأ ـ بضم الياء
ـ على ما لم يسمّ فاعله.
١٣ ـ قوله تعالى :
(يُرْسَلُ)
:
يقرأ ـ بكسر السين
ـ ويقرأ بعضهم بالنون ، وكسر السين ، و «شواظا ، ونحاسا»
__________________
ـ بالنصب. على
المفعول ، وتسمية الفاعل ، و «شواظ» يقرأ ـ بكسر الشين ـ وهى لغة
١٤ ـ قوله تعالى :
(وَنُحاسٌ)
:
يقرأ ـ بالجر ـ عطفا
على «نار» وبالرفع ، على «شواظ» ويقرأ بكسر النون ـ وهى لغة.
ويقرأ «نحّس» ـ بضم
النون ، وتشديد الحاء ، وفتحها ـ ويجوز أن يكون جمع «ناحس» مثل «شاهد ، وشهّد» وأن
يكون واحدا ، بنى على هذه الزنة. فبعضهم : يكسر السين ، وبعضهم يضمها.
ويقرأ «نحس» ـ بضم
النون ، والحاء مخففا ، وهو جمع «نحوس» مثل «رسول ، ورسل» أو «نحيس» مثل «قضيب ،
وقضب» ، أو نحاس.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بسكون الحاء ، وهو من تخفيف المضموم.
ويقرأ : «نحس» ـ بفتح
النون ، وسكون الحاء ، ويجوز أن يكون بمعنى المشهور ، وأن يكون بمعهنى «الشؤم» ضد «السعد».
ويقرأ ـ بضم النون
، وفتح الحاء ، والسين مشدّدا ـ بمعنى «يقتل» مثل قوله تعالى : (تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ)
١٥ ـ قوله تعالى :
(يَطُوفُونَ)
:
يقرأ ـ بتشديد
الواو ، وفتح الطاء ـ :
__________________
فمنهم من يقرأ
بالياء ، ومنهم من يقرأ بالتاء ، والتشديد للتكثير ، والتاء على الخطاب
١٦ ـ قوله تعالى :
(فُرُشٍ)
:
يقرأ ـ بسكون
الراء ـ وهو من تخفيف المضموم حيث وقع.
١٧ ـ قوله تعالى :
(مِنْ إِسْتَبْرَقٍ)
:
يقرأ ـ بسكر النون
، وإسقاط الهمزة ، وفتح القاف ، من غير تنوين ، جعله فعلا ، وسمى به ، ولا ضمير
فيه ، أو ألقى حركة الهمزة على النون.
فعلى هذا : يسكن
القاف ، وينونها ؛ لأنه جنس.
١٨ ـ قوله تعالى :
(إِلَّا الْإِحْسانُ)
:
يقرأ ـ إلا «الحسان».
١٩ ـ قوله تعالى :
(خَيْراتٌ)
:
يقرأ ـ بتشديد
الياء ـ جمع «خيّرة» وهو «فيعل» من الخير.
٢٠ ـ قوله تعالى :
(رَفْرَفٍ)
:
يقرأ «رفارف» ـ على
الجمع ـ ؛ لأنه وصفه بقوله «خضر».
__________________
٢١ ـ قوله تعالى :
(وَعَبْقَرِيٍّ)
:
يقرأ ـ بألف ،
وفتح الباء ـ غير منون ـ وهو جمع «عبقرى».
وقد حكى صرفه ،
وصرف «رفارف» وهو شاذ فى الاستعمال ، والقياس.
٢٢ ـ قوله تعالى :
(خُضْرٍ)
:
يقرأ ـ بضم الضاد
ـ وهو شاذ ـ أيضا ـ وإنما يجىء فى الشعر.
ويجوز أن يكون على
الإتباع.
٢٣ ـ قوله تعالى :
(ذِي الْجَلالِ)
:
يقرأ ـ «ذو» ـ بالواو
ـ نعت «للاسم»
والأشبه
: أنه يريد
المسمّى.
__________________
سورة الواقعة
١ ـ قوله تعالى : (خافِضَةٌ رافِعَةٌ)
:
يقرأ ـ بالنصب
فيهما ـ وهو حال من (الْواقِعَةُ) أى : وقعت خافضة لقوم رافعة لآخرين.
٢ ـ قوله تعالى : (لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ)
:
يقرأ «كاذبة» ـ بالنصب.
والوجه
فيه : أن تكون اللام
زائدة كما زيدت فى قوله تعالى : (عَسى أَنْ يَكُونَ
رَدِفَ لَكُمْ)
وكما زيدت الباء
فى المبتدأ ، كقولك : «بحسبك قول السّوء» ، وفى الفاعل ، نحو : و «كفى بالله؟ ، ...».
والتقدير : ليس
وقعتها كاذبة.
ولم يلحق التأنيث
فى «ليس» ؛ لأن التأنيث غير حقيقى ، وحسن ذلك زيادة اللام
٣ ـ قوله تعالى : (رُجَّتِ)
:
يقرأ ـ بفتح الراء
ـ «الأرض» ـ بالنصب ـ كذلك «بسّت الجبال» أى : رجّت الواقعة الأرض.
__________________
٤ ـ قوله تعالى : (أَزْواجاً ثَلاثَةً)
:
يقرأ ـ بإدغام
النون فى الثاء ـ ؛ لأن فيها غنة تشبه التفشّى ، الذى فى الثاء ، فأبدلها ثاء .
٥ ـ قوله تعالى : (وَفاكِهَةٍ ... وَلَحْمِ)
:
يقرأ ـ بالرفع
فيهما ـ تقديره : ولهم فاكهة.
ويجوز أن يكون
التقدير : وأصحاب فاكهة ، ولحم : فحذف المضاف ، وأقام المضاف إليه مقامه.
٦ ـ قوله تعالى : (يُنْزِفُونَ)
:
يقرأ ـ بفتح الياء
، وكسر الزاى ـ وماضيه : «نزفت» مثل : «نزفت الماء» أي : رقيته من البئر.
والمعنى
: لا ينزفون الخمر ،
أى لا يفنونها بالشرب ، أو لا ينزفون عقولهم بالشرب
٧ ـ قوله تعالى : (وَحُورٌ عِينٌ)
:
ـ بالرفع ـ تقديره
: ولهم حور عين.
ويقرأ ـ بالنصب ـ.
أي : ويعطون حورا ، وبالجر : على الجوار ، ويجوز أن يكون التقدير : ويتحفون بحور.
٨ ـ قوله تعالى : (وَطَلْحٍ)
:
يقرأ ـ بالعين ـ يريد
: طلع النخل ، كقوله تعالى (طَلْعٌ نَضِيدٌ) أى : منضود
__________________
٩ ـ قوله تعالى : (عُرُباً)
:
يقرأ ـ بسكون
الراء ـ وهو من تخفيف المضموم.
١٠ ـ قوله تعالى :
(لا بارِدٍ وَلا كَرِيمٍ)
:
يقرأ ـ بالرفع
فيهما ـ أى : لا هو بارد ، والجملة : فى موضع جرّ صفة لظلّ
١١ ـ قوله تعالى :
(شُرْبَ الْهِيمِ)
:
يقرأ ـ بفتح الشين
ـ وهو شرب ، وبالضم ، والكسر ـ وهما لغتان للمصدر ، وقيل : اسم المصدر لغتان ـ أيضا.
١٢ ـ قوله تعالى :
(نُزُلُهُمْ)
:
يقرأ ـ بسكون
الزاى ـ وهو من تخفيف المضموم
١٣ ـ قوله تعالى :
(تُمْنُونَ)
:
يقرأ ـ بفتح التاء
ـ وهى لغة يقال «أمنى ، ومنى».
ويجوز أن يكون من
قولك : منى الأمر : إذا قدره.
١٤ ـ قوله تعالى :
(نَحْنُ قَدَّرْنا)
:
يقرأ ـ بالتخفيف ـ
وهو الأصل ، والتشديد للتكثير.
__________________
١٥ ـ قوله تعالى :
(فَظَلْتُمْ)
:
يقرأ ـ بكسر الظاء
ـ وأصلها : «ظللتم» ـ بكسر اللام ـ نقل حركتها إلى الظاء ، وحذفها
١٦ ـ قوله تعالى :
(أَإِذا مِتْنا)
:
يقرأ على لفظ
الخبر فيهما قالوا ذلك : على جهة الاستهزاء
١٧ ـ قوله تعالى :
(فَلا أُقْسِمُ)
:
يقرأ «فلا أقسم» ـ
بلام ـ والتقدير : فلأنا أقسم ، ولا بد من تقدير «أنا» ؛ ليكون مبتدأ ، وخبرا ،
ولو لا ذلك لاحتاج إلى النون ، أي : فلأقسمنّ
١٨ ـ قوله تعالى :
(بِمَواقِعِ)
:
يقرأ ـ بموقع ـ بالإفراد
؛ لأنه مصدر ، فالواحد فيه كالجمع
١٩ ـ قوله تعالى :
(الْمُطَهَّرُونَ)
:
يقرأ ـ بتشديد
الطاء.
فبعضهم يفتح الهاء
، وبعضهم يكسرها ، والأصل : يتطهرون ، فأبدل التاء طاء.
ويقرأ ـ بسكون
الطاء ، وتخفيف الهاء ..
ويجوز أن يكون
الطهر من أنفسهم ، ويكون الماضى «أطهر» بمعنى «طهّر» ، مثل «أفرح» بمعنى «فرّح» ، و
«أنزل» بمعنى «نزّل» ...
__________________
٢٠ ـ قوله تعالى :
(تُكَذِّبُونَ)
:
يقرأ ـ بالتخفيف ـ
أى : يكذبون فى دعواهم عدم البعث ، أو جحد القرآن
٢١ ـ قوله تعالى :
(حِينَئِذٍ)
:
يقرأ ـ بكسر النون
ـ جعلها كالكلمة الواحدة ، وبنى الأول ، وكسر ، لالتقاء الساكنين.
ويقرأ «حين إذ» ـ بسكون
النون ، نوى الوقف عليها ؛ ليتبين انفصالها عما بعدها
٢٢ ـ قوله تعالى :
(فَرَوْحٌ)
:
يقرأ ـ بضم الراء
ـ : فحياة دائمة ، وقيل : معناه الرحمة ، وقيل : تقديره : مسكن روح ، فحذف المضاف
٢٣ ـ قوله تعالى :
(فَنُزُلٌ)
:
يقرأ ـ بسكون
الزاى ـ وهو من تخفيف المضموم
٢٤ ـ قوله تعالى :
(تَصْلِيَةُ)
:
يقرأ ـ بكسر التاء
ـ معطوف على «حميم» أي : ومن تصلية
__________________
سورة الحديد
١ ـ قوله تعالى : (ما يَنْزِلُ)
:
يقرأ ـ بضم الياء
، مشددا ـ على ما لم يسم فاعله.
٢ ـ قوله تعالى : (وَكُلًّا)
:
يقرأ ـ بالرفع ـ على
الابتداء «وعد الله» الخبر ، والتقدير : «وعده» ؛ ليعود من الجملة ضمير على
المبتدأ ، وحذف العائد ضعيف جدّا.
٣ ـ قوله تعالى : (وَبِأَيْمانِهِمْ)
:
يقرأ ـ بكسر
الهمزة ـ أى : بسبب تصديقهم ، والتقدير : وبإيمانهم يسعى نورهم.
ويجوز أن يكون
التقدير : وبإيمانهم يقال : بشراكم اليوم.
٤ ـ قوله تعالى : (الْغَرُورُ)
:
يقرأ ـ بضم الغين
ـ وقد ذكر فى «لقمان»
٥ ـ قوله تعالى : (أَلَمْ يَأْنِ)
:
يقرأ ـ ألما
بزيادة «ما» مثل قوله : (لَمَّا يَلْحَقُوا
بِهِمْ)
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بحذف الألف من «ما» : اكتفى بالفتحة عنها ، كما قالوا : «أم والله».
__________________
ويقرأ «يئن» ـ بهمزة
، مكسورة ، وسكون النون ـ وماضيه «آن» مثل : «حان ، يحين ولم يحن»
٦ ـ قوله تعالى : (وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ)
:
يقرأ ـ بالضم ،
والتشديد ـ على ما لم يسم فاعله.
٧ ـ قوله تعالى : (وَلا يَكُونُوا)
:
يقرأ ـ «ألّا
يكونوا» ـ بهمزة ، وتشديد اللام يريد : «وأن لا» فأدغم النون فى اللام ، وهو نهى
٨ ـ قوله تعالى : (إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ)
:
يقرأ ـ بظهور
التاء ، وتخفيف الصاد ، وهو أصل القراءة المشهورة.
ونظيره قوله تعالى
: «والمتصدّقين والمتصدّقات»
٩ ـ قوله تعالى : (النُّبُوَّةَ)
:
يقرأ «النبوءة» ـ بواو
ساكنة ، بعدها همزة ـ وهو المصدر من النبى ... بالهمزة ـ على «فعولة» من «نبأ» و «أنبأ»
مثل «المروءة».
ويقرأ ـ بكسر الياء
، وياء مشددة بعدها.
والوجه : أنه كسر
الياء لتقلب الواو ياء ، ويخفف اللفظ ، وقد ذكرنا نحو هذا فى
__________________
«ذرية».
١٠ ـ قوله تعالى :
(الْإِنْجِيلَ)
:
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ـ وقد ذكر فى «آل عمران»
١١ ـ قوله تعالى :
(لِئَلَّا يَعْلَمَ)
:
يقرأ «ليعلم» بحذف
«لا» ؛ لأنها زائدة ، فأخرج الكلام على الأصل ، من غير زيادة ،
ويقرأ «ليتعلّم» ـ
بياء بعد اللام ، وبعدها ياء مشددة.
قال بعضهم : قلب
النون ، وأدغمها فى «ياء» «يعلم» ثم أبدل الهمزة ياء.
ويقرأ «ليلا» بلام
مكسورة ، بعدها ياء ساكنة بعدها «لا».
قال بعضهم : حذف
الهمزة من «أن» وأبدل النون لا ما فالتقت مع لام «لا»
فاجتمعت ثلاث
لامات : الثانية مشددة فأبدل اللام الوسطى ياء من أجل التشديد ، كما قالوا دينّار
، وقيراط».
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه ـ بفتح اللام ـ ؛ لأن لام الجر قد تفتح مع الظاهر وحسن ذلك هنا الياء.
ويقرأ «يعلّم» ـ بالرّفع
ـ جعل «أن» المخففة من الثقيلة ، مثل قوله : «ألّا يرجع
__________________
إليهم قولا».
١٢ ـ قوله تعالى :
(أَلَّا يَقْدِرُونَ)
:
يقرأ ـ بغير نون ـ
جعلها الناصبة للفعل ، وهو بعيد ؛ لأن (يَعْلَمَ) يقتضى التوكيد.
والتوكيد بالثقيلة
لا بالخفيفة.
__________________
سورة المجادلة
١ ـ قوله تعالى : (يَظْهَرُونَ)
:
قد سبق فى الأحزاب
٢ ـ قوله تعالى : (ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ)
:
يقرأ ـ بضم التاء
ـ وهى اللغة التميمية.
٣ ـ قوله تعالى : (فَيُنَبِّئُهُمْ)
:
قد سبق ذكره.
٤ ـ قوله تعالى : (ما يَكُونُ)
:
يقرأ ـ بالتاء ـ لتأنيث
«الثلاثة» الدالة على المعنى.
ويمكن أن يكون
التقدير : ما يكون نجوى و «من» زائدة
٥ ـ قوله تعالى : (وَلا أَكْثَرَ)
:
يقرأ ـ بالرفع»
خبر مبتدأ محذوف ، أى : ولا هى أكثر.
ويقرأ ـ بالباء ـ نصبا
ورفعا ـ يريد : العظم ، لا العدد
__________________
٦ ـ قوله تعالى : (تَفَسَّحُوا)
:
يقرأ ـ تفاسحوا ـ بألف
ـ أى : يفسح بعضكم لبعض ، والفعل من اثنين ، فصاعدا .
٧ ـ قوله تعالى : (انْشُزُوا)
:
يقرأ ـ بضم الشين
ـ وهما لغتان ـ
٨ ـ قوله تعالى : (أَيْمانَهُمْ)
:
يقرأ ـ بكسر الهمز
ـ أى : ما يظهره المنافقون من الإيمان جنة يتقون بها العقوبة فى الدنيا.
٩ ـ قوله تعالى : (كَتَبَ)
:
يقرأ ـ بضم الكاف
، وكسر التاء ـ على ما لم يسمّ فاعله «الإيمان» ـ بالرفع.
__________________
سورة الحشر
١ ـ قوله تعالى : (يُخْرِبُونَ)
:
يقرأ ـ بسكون
الخاء ، وتخفيف الراء ، وماضيه «أخرب» وهو فى المعنى مثل «خرب».
٢ ـ قوله تعالى : (الْجَلاءَ)
:
يقرأ ـ مقصورا
بغير همز ـ وهو من قصر الممدود.
ويجوز أن يكون من «الجلا»
الذى هو خفة شعر الناصية ، أو انحساره.
والمعنى
: ذهابهم عن
أمكنتهم.
ويقرأ ـ بهمز من
غير ألف : فيمكن أن يكون همز الألف ؛ لأنه نوى الوقف عليها ، أو يكون لغة مثل «الخطأ»
٣ ـ قوله تعالى : (يُشَاقِّ)
:
يقرأ ـ بإظهار
القاف ، كالتى فى الأنفال
ويقرأ ـ بالهمز
مفتوحة ـ مثل «الدابة ، والحاقة» وقد ذكر فى الفاتحة
٤ ـ قوله تعالى : (قائِمَةً)
:
يقرأ ـ قوّما» ـ بضم
القاف ، وفتح الواو ، وتشديدها ، من غير هاء ـ على الجمع ، مثل «صوّم»
__________________
٥ ـ قوله تعالى : (يَكُونَ)
:
يقرأ ـ بالتاء ـ و
«دولة» ـ بالرفع ـ على أنه فاعل «تكون» وهى هنا تامة ، ويجوز أن تكون ناقصة ، و «بين»
خبرها.
٦ ـ قوله تعالى : (دُولَةً)
:
يقرأ ـ يفتح الدال
ـ وهما لغتان.
فبعضهم يرفع على
أنه فاعل «كان» ، وبعضهم ينصب على أنه الخبر
٧ ـ قوله تعالى : (يُوقَ)
:
يقرأ ـ بضم الياء
، وفتح الواو ، وتشديد القاف ـ على ما لم يسم فاعله.
ويقرأ «توقّ» ـ بتاء
مفتوحة ، أي : تتوقى
٨ ـ قوله تعالى : (شُحَّ)
:
يقرأ ـ بكسر الشين
ـ وهى لغة.
٩ ـ قوله تعالى : «جدار»
:
يقرأ «جدر» ـ بفتح
الجيم ، وسكون الدال ـ وهو واحد ، وهذا : أصل البناء.
ويقرأ ـ بفتح
الجيم ، والدال ، مثل «خشبة» وخشب».
ويقرأ ـ بضم الجيم
، والدال ـ وهو جمع «جدار» مثل «حمار ، وحمر».
__________________
ويقرأ ـ بضم الجيم
، وسكون الدال ـ وهو من تخفيف المضموم ، مثل «كتب ، ورسل».
١٠ ـ قوله تعالى :
(شَتَّى)
:
يقرأ «شتّى» ـ بفتح
التاء منونة.
والوجه
فيه : أنه جعل الألف فيه
للإلحاق مثل «تترا» ولو كانت للتأنيث لم يجز تنوينها ، ولو كانت «شتّ» ـ بغير ألف
لرفعت ؛ لأنها خبر القلوب.
ويقرأ «أشتّة» ـ بهمزة
مفتوحة ، وكسر الشين ، وتاء منونة ، والتاء للتأنيث.
وهو جمع «شتيت»
مثل «عزيز ، وأعزّة».
ويقرأ «أشتّ» ـ بهمزة
مفتوحة ، وفتح الشين ، والتاء مضمومة ، غير منونة.
وهو خبر «قلوبهم»
ولم يصرف للوصف ، ووزن الفعل.
والتقدير : أشت من
غيرها : لفظه مفرد ، وإن كان المبتدأ جمعا ؛ لأن ، أفعل لا يثنى ، ولا يجمع.
١١ ـ قوله تعالى :
(عاقِبَتَهُما)
:
يقرأ ـ بالرفع ـ على
أنه اسم «كان» وما بعده الخبر.
__________________
١٢ ـ قوله تعالى :
(خالِدَيْنِ)
:
يقرأ «خالدا» بألف
ـ على أنه خبر «أنّ» و «فى» متعلقة به.
١٣ ـ قوله تعالى :
(وَلْتَنْظُرْ)
:
يقرأ ـ بكسر اللام
ـ وهو أصل لام الأمر ، وإنما سكنت مع الواو تخفيفا.
ويقرأ ـ بفتحها ـ وهو
ضعيف.
والوجه : أنه عدل
عن الكسر إلى الفتح ؛ ليوافق الحركات التى فيها ، أو لأنها لغة فى لام الأمر ، كما
جاء فى الفتح فى لام الجر
١٤ ـ قوله تعالى :
(مُتَصَدِّعاً)
:
يقرأ ـ «مصدّعا» ـ
بالإدغام ـ مثل «مصدّقا».
١٥ ـ قوله تعالى :
(الْقُدُّوسُ)
:
يقرأ ـ بفتح القاف
ـ وهى لغة.
١٦ ـ قوله تعالى :
(الْمُؤْمِنُ)
:
يقرأ ـ بفتح الميم
الثانية ـ أي : المؤمن به ، أى : المصدّق به.
__________________
١٧ ـ قوله تعالى :
(الْمُصَوِّرُ)
:
يقرأ ـ بفتح الواو
، والراء ـ وهو منصوب «بالبارئ» أى : الذى برأ الشىء :
المصوّر.
__________________
سورة الممتحنة
١ ـ قوله تعالى : (يَفْصِلُ)
:
يقرأ ـ بالتشديد ـ
على التكثير.
ويقرأ ـ بضم الياء
، وكسر الصاد ، مخففّا ـ وماضيه : «أفضل» فالهمزة معاقبة للتشديد.
ويقرأ نفصل ـ بالنون
، مشددا ، ومخففا ـ وهو ظاهر.
٢ ـ قوله تعالى : (بُرَآؤُا)
:
يقرأ «براء» برفع
الباء ، وهمزة واحدة قبلها ألف على «فعال».
قيل : حذف الهمزة
الأولى تخفيفا ، وقيل : هو «فعال» من «فعيل» يقال : «برئ براء» مثل «عجيب ، وعجاب».
ويقرأ «برا» ـ بضم
الباء ، وفتح الراء ـ إلا أنه بألف من غير همز مثل «علا» ، والوجه : أن يكون
الواحد ، بريا مثل «كمى» ، وكماه.
ويقرأ «برآء» ـ بكسر
الياء ، وهمزتين بينهما ألف ، على «فعلاء» وهو شاذ فى الجموع.
__________________
٣ ـ قوله تعالى : (وَلا تُمْسِكُوا)
:
يقرأ ـ بفتح التاء
، والسين ـ أى : تتمسكوا.
ويقرأ ـ بضم التاء
فخفف الميم ، وماضيه «أمسك».
٤ ـ قوله تعالى : (فَعاقَبْتُمْ)
:
يقرأ ـ «فأعقبتم»
ـ بهمزة ، قبل العين مفتوحة القاف من غير ألف ، ولا تشديد ـ وهو فى معنى «عاقبتم».
ويجوز أن يكون
المعنى : أتبعتموهم العقوبة ، مثل «أعقبته بكذا» أى : أتبعته.
ويقرأ «فعقّبتم» ـ
بغير همزة ـ أى : تتبعتم.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه شدد ، مفتوح القاف فى معنى «أعقبتم»
٥ ـ قوله تعالى : (وَلا يَقْتُلْنَ)
:
يقرأ ـ بضم الياء
، وكسر التاء ، والتشديد للتكثير.
__________________
سورة الصّفّ
١ ـ قوله تعالى : (زاغُوا)
:
يقرأ ـ بالإمالة ـ
؛ لأنك تقول : «زغت» فتكسر أوله ، فالإمالة تنبيه على ذلك .
٢ ـ قوله تعالى : (يُدْعى)
:
يقرأ ـ «يدّعى».
ويقرأ ـ بفتح
الياء ، مشدّدا ـ أى : ينتسب إلى الإسلام.
٣ ـ قوله تعالى : (مُتِمُّ نُورِهِ)
:
يقرأ ـ بالإضافة ،
وجرّ الثانى ، وهو ظاهر.
٤ ـ قوله تعالى : (تُنْجِيكُمْ)
:
يقرأ ـ بنونين ،
وتشدد الجيم ـ أى : نحن.
٥ ـ قوله تعالى : (عَذابٍ أَلِيمٍ)
:
يقرأ «الأليم» ـ بالألف
، واللام ـ ، وإضافة ، «العذاب» إليه ، أى : عذاب اليوم الأليم ، أو العقاب الأليم
.
__________________
٦ ـ قوله تعالى : (نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ)
:
يقرأ فيهن ـ بالنّصب
ـ على تقدير : ينصركم نصرا ، أو يوليكم نصرا ، أو أغنى نصرا ، أو بدل من الهاء فى (تُحِبُّونَها).
٧ ـ قوله تعالى : (نَحْنُ أَنْصارُ اللهِ)
:
يقرأ ـ بالرفع ،
والتنوين ـ «لله» ـ بلامين ـ وهو فى معنى القراءة بالإضافة ، إلا أن الإضافة زالت
بلام الجر. .
__________________
سورة الجمعة
١ ـ قوله تعالى : (الْمَلِكِ ، الْقُدُّوسِ ، الْعَزِيزِ ، الْحَكِيمِ)
:
يقرأ فيهن ـ بالرفع
ـ على تقدير : هو .
٢ ـ قوله تعالى : (حُمِّلُوا)
:
يقرأ ـ بالتخفيف ،
وتسمية الفاعل ـ أى : التزموا حملها ، ثم لم يعملوا بها ، كقوله تعالى : (وَرَهْبانِيَّةً
ابْتَدَعُوها) ، ثم قال : (فَما رَعَوْها حَقَّ
رِعايَتِها).
٣ ـ قوله تعالى : (فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ)
:
يقرأ ـ بكسر الواو
ـ وقد سبق ذكره فى قوله : (اشْتَرَوُا
الضَّلالَةَ).
٤ ـ قوله تعالى : (الْجُمُعَةِ)
:
يقرأ ـ بسكون
الميم ـ وهو من تخفيف المضموم ـ
ويقرأ ـ بفتحها ـ وهو
صفة للمبالغة ، مثل «الحطمة» أو لوجود الاجتماع ، مثل «سخرة ، وضحكة» .
__________________
سورة «المنافقون»
١ ـ قوله تعالى : (أَيْمانَهُمْ)
:
يقرأ ـ بكسر
الهمزة ـ وقد ذكر فى سورة المجادلة .
٢ ـ قوله تعالى : (فَطُبِعَ)
:
يقرأ ـ بفتح الطاء
، والباء ـ أى : طبع الله .
٣ ـ قوله تعالى : (تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ)
:
يقرأ ـ بياء
مضمومة ـ على ما لم يسمّ فاعله .
٤ ـ قوله تعالى : (خُشُبٌ)
:
يقرأ ـ بضم الخاء
، والشين ـ وهو جمع ، مثل «أسد ، وأسد».
ويقرأ ـ بفتحهما ـ
والواحد «خشبة» ـ بفتح الخاء ، وسكون الشين ـ.
والأشبه
: أن يكون لغة ،
وليس مخففا من المفتوح ؛ لأن الفتحة لا تخفف .
٥ ـ قوله تعالى : (أَسْتَغْفَرْتَ؟)
يقرأ ـ بوصل
الهمزة ـ وفيه ضعف ؛ لأن ذلك يبطل الاستفهام ـ وهو ضعيف جدّا ؛ لأن ذلك مخصوص بألف
التعريف نحو : (آللهُ أَذِنَ لَكُمْ)
__________________
وها هنا تكفى فتحة
الهمزة من غير لبس .
٦ ـ قوله تعالى : (يَنْفَضُّوا)
:
يقرأ ـ بضم الياء
، وسكون النون ، وفتح الفاء ، وتشديد الضاد ـ وأصله : تخفيف الضاد ، من قولك : «نفضت
القوم» إذا : «فرقتهم». والمعنى : حتى يفرّقوا ، والنون أصل ، إلا أنه نوى الوقف
عليه ، وشدّ الضاد ؛ عوضا من ضمتها ثم إنه أجرى الوصل مجرى الوقف كما تقول : «يضرب
زيد» ، فإذا نويت الوقف عليه قلت : يضرب ، ثم أتيت بالفاعل.
ويقرأ ـ بضم الياء
، وكسر الفاء ، وتخفيف الضاد ، وماضيه «أنفض» وأصله : نفاد الزاد ، ثم استعير
لتفرقهم.
ويجوز أن يكون
المعنى : «لا تنفقوا على أصحاب الرسول حتى ينفضوا» أى : لينفضوا ، أى : تفنى
أزوادهم .
٧ ـ قوله تعالى : (لَيُخْرِجَنَّ)
:
يقرأ ـ بفتح الياء
، وضم الراء ـ «والأعزّ» ـ بالرفع» و «الأذلّ» ـ بالنصب ـ.
قيل : الألف ،
واللام زائدة ، ونصبه على الحال ، أى : ليخرجنّ الأعزّ ذليلا.
ويقرأ ـ بنون
مضمومة ، وكسر الراء ـ «الأعزّ» ـ نصب ، و «الأذل» ـ على ما تقدم.
ويجوز أن يكون (الْأَذَلَّ) نعتا «للأعز» ، أى : الأعز فى نفسه ، الأذل عند الله .
__________________
٨ ـ قوله تعالى : (فَأَصَّدَّقَ)
:
يقرأ «فأتصدّق» ـ بإظهار
التاء ـ وهو الأصل .
__________________
سورة التّغابن
١ ـ قوله تعالى : (يَجْمَعُكُمْ)
:
يقرأ ـ بالنون ،
وضم العين ، وسكونها ـ والتسكين : من باب تخفيف المضموم ، وهو بالنون ظاهر .
٢ ـ قوله تعالى : (يَهْدِ قَلْبَهُ)
:
يقرأ «نهد» ـ بالنون
ـ أى : نحن.
ويقرأ ـ «يهد» ـ بالياء
، وفتح الدال «قلبه» ـ بالرفع ، على أنه الفاعل.
ويقرأ كذلك ، إلا
أن بعد الدال ألف ساكنة.
والأشبه
: أنها بدل من
الهمزة ؛ لأن الفعل ـ هنا مجزوم ، فلو لم يكن من الهمزة لحذفت.
ويقرأ «يهدأ» ـ بالهمزة
ـ من «الهدوء» ، وهو : السكون.
ويقرأ ـ بضم الياء
، وفتح الدال ـ على ما لم يسم فاعله .
٣ ـ قوله تعالى : (يُضاعِفْهُ)
:
يقرأ ـ بالتشديد ،
من غير ألف ـ والمعنى واحد.
__________________
ويقرأ «يضعفه» ـ بالياء
، وكسر العين ، مخففا ، من غير ألف ، والماضى «أضعف» مثل «ضاعف».
ويقرأ كذلك إلا
أنه بالنون .
__________________
سورة الطّلاق
١ ـ قوله تعالى : (بالِغُ أَمْرِهِ)
:
يقرأ «أمره» ـ بالرفع
ـ على أنه فاعل (بالِغُ) أى : يبلغ أمره ما قدر الله له بلوغه.
ويجوز أن يكون «أمره»
مبتدأ ، و «بالغ» خبر مقدم.
ويقرأ «بالغ أمره»
ـ بالإضافة ـ وهو فى معنى المنون .
٢ ـ قوله تعالى : (قَدْراً)
:
يقرأ ـ بفتح الدال
ـ وهما لغتان .
٣ ـ قوله تعالى : (يَئِسْنَ)
:
يقرأ ـ بياءين ،
وبعدهما همزة ، مثل «يضربن» على الاستقبال ، وهو حكاية الحال .
٤ ـ قوله تعالى : (وَيُعْظِمْ)
:
يقرأ ـ بالنون ـ وهو
ظاهر .
__________________
٥ ـ قوله تعالى : (مِنْ وُجْدِكُمْ)
:
يقرأ ـ بضم الواو
، وفتحها ، وكسرها ـ وكلها لغات .
٦ ـ قوله تعالى : (لِيُنْفِقْ)
:
يقرأ ـ بفتح القاف
، على أنها لام «كى» أى : لأن ينفق .
٧ ـ قوله تعالى : (قُدِرَ عَلَيْهِ)
:
يقرأ ـ بالتشديد ـ
للتكثير.
ويقرأ ـ بفتح
القاف ، والدال ، مشدّدا ، و «رزقه» ـ بالنصب ـ أى : ضيق الله عليه رزقه .
٨ ـ قوله تعالى : (خُسْراً)
:
يقرأ ـ بضم الشين
ـ وقد ذكرت أشباهه .
٩ ـ قوله تعالى : (رَسُولاً)
:
يقرأ ـ بالرفع ـ أى
: هو رسول .
__________________
١٠ ـ قوله تعالى :
(وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ)
:
يقرأ ـ بالرفع ـ على
أنه مبتدأ ، و (مِنَ الْأَرْضِ) خبره .
١١ ـ قوله تعالى :
(يَتَنَزَّلُ)
:
يقرأ ـ بياء
مضمومة ، وكسر الزاى ، مشدّدا ، من غير تاء ، «الأمر» ـ بالنصب ، أى : ينزل الله
الأمر .
__________________
سورة التّحريم
١ ـ قوله تعالى : (فَلَمَّا نَبَّأَتْ)
يقرأ «أنبأت» ـ بهمزة
قبل النون ، مخففا ، وهما لغتان : «نبّأ ، وأنبأ» .
٢ ـ قوله تعالى : (عَرَّفَ بَعْضَهُ)
يقرأ «عرّاف بعضه»
ـ بضم العين ، وتشديد الراء ، وألف بعدها «بعضه» ـ بالجر ـ أما «عرّاف» فأصله «عريف»
ثم بنى للمبالغة ، كما يقال : «عجيب ، وعجّاب ، وجثيم ، وجثّام ، وأما نصبه فعلى
الحال من اسم الله ، لأنه عالم بكل شىء ، ويجوز : أن يكون حالا من الهاء ، فى «أظهره»
يعنى : النبى صلّى الله عليه وسلم.
وأما جرّ «بعض»
فبالإضافة.
والقراءة ضعيفة
لوجهين :
أحدهما
: أنه عطف عليه «أعرض»
والفعل لا يعطف على الاسم.
والثانى
: أنه يبطل جواب «لمّا»
؛ لأن الاسم لا يكون جوابا لها. .
٣ ـ قوله تعالى : (تَظاهَرا).
يقرأ «تظّاهرا»
بألف ، وتخفيف الحرفين ، وماضيه «ظاهر» أى : عاون .
٤ ـ قوله تعالى : (سائِحاتٍ)
يقرأ «سيّحات» ـ بتشديد
الياء ، من غير ألف ، وهو على «فيعل» تم أدغم
__________________
الياء فى الياء» .
٥ ـ قوله تعالى : (وَقُودُهَا).
يقرأ ـ بضم الواو
ـ وقد ذكر فى البقرة .
٦ ـ قوله تعالى : (وَيُدْخِلَكُمْ)
يقرأ ـ بسكون
اللام ـ وهو من تخفيف ما معه كسرة .
٧ ـ قوله تعالى : (وَبِأَيْمانِهِمْ).
يقرأ ـ بكسر
الهمزة ـ وقد ذكر فى الحديد .
٨ ـ قوله تعالى : (وَصَدَّقَتْ).
يقرأ ـ بالتخفيف ـ
أى : بإعانة كلمات الله.
ويقرأ «بكلمة» ـ على
التوحيد ـ قيل : أراد بالكلمة عيسى .
٩ ـ قوله تعالى : (وَكُتُبِهِ).
يقرأ ـ بفتح الكاف
، وسكون التاء ـ وهو مصدر «كتب» ويراد بالكتب هنا : المكتوب ، أو بصاحب كتب ربها ،
أى : ما يكتب .
__________________
سورة الملك
١ ـ قوله تعالى : (مِنْ تَفاوُتٍ)
يقرأ ـ بفتح الواو
، وكسرها ، وضمها ـ وكل ذلك مع الألف ، وهى لغات محكية عن الكلابيين حكاها أبو زيد .
٢ ـ قوله تعالى : (عَذابُ جَهَنَّمَ).
يقرأ ـ بفتح الباء
معطوفا على (عَذابَ السَّعِيرِ).
٣ ـ قوله تعالى : (يَنْقَلِبْ)
يقرأ ـ بضم الباء
ـ أى : هو ينقلب ، ولم يجعله جوابا .
٤ ـ قوله تعالى : (تَمَيَّزُ).
يقرأ ـ «تتميز» ـ بتاءين
ـ وهو الأصل .
٥ ـ قوله تعالى : (يُمْسِكُهُنَّ).
يقرأ ـ بفتح الميم
مشدّدا ـ للتكثير ، كقوله تعالى : (يُمَسِّكُونَ
بِالْكِتابِ).
__________________
٦ ـ قوله تعالى : (أَمَّنْ هذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ).
يقرأ ـ بتخفيف
الميم ـ وهو استفهام بمعنى التوبيخ .
٧ ـ قوله تعالى : (تَدَّعُونَ).
يقرأ ـ بالتخفيف ـ
أى : هذا الذى كنتم تطلبونه فى الدنيا ، كما قال تعالى :
«إن كان هذا هو
الحق من عندك فأمطر» .
__________________
سورة ن [القلم]
١ ـ قوله تعالى : (ن).
يقرأ ـ بضم النون
، وكسرها ، وفتحها :
فالضم على الإتباع
، والفتح للتخفيف ، والكسر على أصل التقاء الساكنين.
ومنهم من يدغم
النون فى الواو ، ومنهم من يظهرها ، ومنهم من يخفيها ، وقد ذكر فى ياسين [الآية الأولى].
٢ ـ قوله تعالى : (بِنِعْمَةِ رَبِّكَ).
يقرأ ـ بفتح النون
ـ أى : برفاهيتك ، التى أعطاكها الله .
٣ ـ قوله تعالى : (عُتُلٍّ).
يقرأ ـ بالرفع ـ أى
: هو عتلّ .
٤ ـ قوله تعالى : (أَنْ كانَ).
يقرأ ـ بهمزتين ،
لا فاصل بينهما ، وقد سبق نظائره .
٥ ـ قوله تعالى : (إِذا تُتْلى).
يقرأ ـ بهمزتين ـ على
الاستفهام ؛ للتوبيخ .
٦ ـ قوله تعالى : (طائِفٌ).
يقرأ «طيف» ـ بياء
ساكنة ـ وأصلها «طيّف» ـ بالتشديد ، فخفف ، مثل «ميت» .
__________________
٧ ـ قوله تعالى : (حَرْدٍ).
يقرأ ـ بفتح الدال
ـ أى : غضب .
٨ ـ قوله تعالى : (إِنَّ لَكُمْ لَما)
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ـ والجملة فى موضع نصب ب (تَدْرُسُونَ) أى : تدرسون استحقاقكم لما تخيرون.
فعلى هذا : لا
تكون اللام فى (لَما) زائدة ، كما زيدت فى قوله : «إلّا إنهم ليأكلون الطعام ـ فى قراءة من فتح ـ .
٩ ـ قوله تعالى : (بالِغَةٌ).
يقرأ ـ بالنصب ـ على
الحال من الضمير فى «علينا» .
١٠ ـ قوله تعالى :
(شُرَكاءُ).
يقرأ «شرك» ـ بكسر
الشين ، وسكون الراء ـ وهو فى الأصل مصدر ، وهو هنا يراد به النصيب .
١١ ـ قوله تعالى :
(يَوْمَ يُكْشَفُ).
يقرأ ـ بفتح الياء
، وكسر الشين ـ ، وهى لغة ، يقال : «كشف عن الأمر ، وكشّف ، وأكشف» .
__________________
١٢ ـ قوله تعالى :
(تَدارَكَهُ).
يقرأ ـ بتاءين ـ وهو
الأصل.
ويقرأ ـ بتاء
واحدة ، مشددة ، وتخفيف الدال ـ على نحو قراءة ابن كثير فى قوله «نارا تلظّى» .
ويقرأ ـ بتاء
واحدة ، خفيفة ، مشددة الدال ، وهو «تفتعل» فأدغم التاء الثانية فى الدال ويقرأ «تداركته»
على تأنيث النعمة .
١٣ ـ قوله تعالى :
(لَيُزْلِقُونَكَ).
يقرأ ـ بفتح الياء
ـ يقال : «زلقه» ، وأزلقه» .
__________________
سورة الحاقّة
١ ـ قوله تعالى : (حُسُوماً).
يقرأ ـ بفتح الحاء
ـ وهو نعت «للريح» أو هو حال من الهاء فى (سَخَّرَها) وبناؤه للمبالغة مثل «صبور ، وشكور» .
٢ ـ قوله تعالى : (طَغَى الْماءُ).
يقرأ ـ بكسر الطاء
ـ.
والوجه
فيه : أنه نبه بذلك ،
على إرادة الإمالة فى الألف ، الى سقطت ؛ لالتقاء الساكنين ، كما قرئ «رأى القمر» ـ بكسر الراء.
٣ ـ قوله تعالى : (وَتَعِيَها).
يقرأ ـ بكسر العين
ـ لثقل الكسرة مع الياء ، ويشبه ذلك : تسكين الياء فى (ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا).
ويقرأ ـ بكسر
العين ، وسكون الياء ـ وذلك : على التخفيف ـ أيضا.
ويجوز : أن يكون
على الاستئناف ، أى : وهى تعيها ، وستعيها.
ويقرأ ـ بتشديد
الياء ، وفتحها ـ وذلك على لغة من شدّد فى الوقف ، نحو «فرّج» وهو «يجعل» أجرى
الوصل مجرى الوقف .
٤ ـ قوله تعالى : (نُفِخَ فِي الصُّورِ).
يقرأ ـ بفتح النون
، والفاء ـ على تسمية الفاعل «نفخة واحدة» ـ بالنصب
__________________
على المصدر .
٥ ـ قوله تعالى : (وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ).
يقرأ ـ بالتشديد ـ
أى : حمّلت الأرض ، أى : حملتها الملائكة ، أو القدرة .
٦ ـ قوله تعالى : (فَدُكَّتا)
يقرأ ـ بغير ألف ،
ساكنة التاء ـ أى : فدكت المذكورة ، أو جماعة الأرض ، والجبال ،
٧ ـ قوله تعالى : (تَخْفى).
يقرأ ـ بالياء ـ لأن
تأنيث «الخافية» غير حقيقى ، والفصل ـ أيضا ـ .
٨ ـ قوله تعالى : (هاؤُمُ).
يقرأ ـ بالواو ـ مكان
الهمزة ، وذلك : على إبدال الهمزة ، أو لانضمامها .
٩ ـ قوله تعالى : (حِسابِيَهْ ، وكِتابِيَهْ ، وسُلْطانِيَهْ).
يقرأ كل ذلك بغير
هاء ، فى الوصل ، وبعضهم يحذفها فى الوقف ـ أيضا.
ووجه ذلك : أنهم
أرادوا تبيين الياء ، فإذا وصلوا بانت ، ومن حذفها فى الحالين جاء به على الأصل .
__________________
١٠ ـ قوله تعالى :
(الخاطئون).
يقرأ ـ بالياء
الخالصة ، على الإبدال ـ لكسرة ما قبلها ، وتبين الهمزة.
وحكم الهمزة باق ،
وبإبدال الهمزة واوا ، لانضمامها ، وعلى هذا قد حذفتها واو الجمع .
١١ ـ قوله تعالى :
(تَقَوَّلَ).
يقرأ ـ بياء
مفتوحة ، وضم القاف ، وسكون الواو ، وضم اللام ـ أى يقول محمد ، ولفظه لفظ
المستقبل ، وهو حكاية الحال .
__________________
سورة المعارج
١ ـ قوله تعالى : (سَأَلَ)
يقرأ ـ بألف ، من
غير همز ـ.
وفيه وجهان :
أحدهما
: أنه أبدل الهمزة
ألفا.
والثانى
: أنه من سال الماء
، يسيل.
وقيل
: المراد به فى
جهنم.
فعلى هذا : سائل «فاعل»
من «السيّل».
ويقرأ «سيل» وهو
مصدر فى معنى الفاعل ، مثل «الغيب» بمعنى «الغائب» ، و «النّجم» بمعنى «النّاجم».
ويجوز أن يكون
باقيا على مصدريته ، ونسب الفعل إليه ؛ للمبالغة ، مثل : «جنّ جنونه» .
٢ ـ قوله تعالى : (تَعْرُجُ).
يقرأ ـ بالياء ـ لأن
التأنيث غير حقيقى .
__________________
٣ ـ قوله تعالى : (لا يَسْئَلُ).
يقرأ ـ بضم الياء
ـ على ما لم يسم فاعله ، أى : لا يسأل حميم «عن حميم» أو سلامة حميم ، أو تخليصه .
٤ ـ قوله تعالى : (يُبَصَّرُونَهُمْ).
يقرأ ـ بتسكين
الباء ، وكسر الصاد ، مخففا ـ من «أبصر».
٥ ـ قوله تعالى : (جَنَّةَ نَعِيمٍ)
يقرأ «جنّة نعيما
ـ بالتنوين ، ونصب «نعيم» أى : جنة ذات نعيم .
٦ ـ قوله تعالى : (يُلاقُوا).
قد سبق فى الطور .
٧ ـ قوله تعالى : (يَخْرُجُونَ).
قد سبق ذكره .
٨ ـ قوله تعالى : (ذِلَّةٌ ذلِكَ).
يقرأ ـ بالإضافة ،
وكسر الميم من «اليوم» ؛ لأنه نعت «لذلك» المجرور بالإضافة .
__________________
سورة نوح (عليه السّلام)
١ ـ قوله تعالى : (وَوَلَدُهُ).
يقرأ ـ بضم الواو
، وسكون اللام ، وبكسر الواو ، وسكون اللام ـ وهما لغتان ، وتستعمل فى الواحد ،
والجمع.
ويقرأ ـ بفتحهما ـ
وهو ظاهر .
٢ ـ قوله تعالى : (كُبَّاراً).
يقرأ ـ بضم الكاف
، مخففا ، وهو مثل : «عظيم ، وعظام» و «عجيب ، وعجاب».
ويقرأ ـ بكسر
الكاف ، مخففا ـ وهو جمع «كبير» ووصف المصدر بالجمع ، لاختلاف أنواعه .
٣ ـ قوله تعالى : (وَدًّا).
يقرأ ـ بضم الواو
، وفتحها ـ وهما لغتان .
٤ ـ قوله تعالى : (يَغُوثَ).
يقوأ «يغوثا» و «يعوقا»
ـ بالتنوين فيهما ، قيل : بناه على «فعول» لا على «فعيل».
ويحتمل : أن يكون
نكرهما ؛ ونوّن ، كما نوّن «نسرا ، وودّا ، وسواعا» .
__________________
٥ ـ قوله تعالى : (خَطاياهُمْ).
فيها قراءات ، ذكر
مثلها فيما سبق .
٦ ـ قوله تعالى : (وَلِوالِدَيَّ).
يقرأ ـ بفتح الدال
، وتشديد الياء ، من غير ألف ـ يعنى : ابنيه.
ويقرأ «والدى» ـ بألف
، وسكون الياء ، يعنى : أباه آدم ، ومن بينهما من الأنبياء .
__________________
سورة الجنّ
١ ـ قوله تعالى : (أُوحِيَ)
يقرأ «أحى» ـ بهمزة
، لا واو بعدها ـ وبواو مضمومة ، لا همزة معها.
وأصل ذلك : أنه
يقال : «وحى ، وأوحى» فإذا لم يسم الفاعل جاز أن تقر الواو ، وأن تبدل همزة ، مثل «وعد
، وأعد» .
٢ ـ قوله تعالى : (الرُّشْدِ).
يقرأ ـ بضمتين ،
وفتحتين ـ وهما لغتان ، وكذلك الموضع الآخر ، وباقى هذه السورة ، من «إنّ» ، وإنه
، بعد القول ، مكسور ، لا غير ، وفيما عدا ذلك يجوز : حملا على قوله «أوحى إليه
أنّه» .
٣ ـ قوله تعالى : (جَدُّ رَبِّنا).
يقرأ ـ بكسر الجيم
ـ أى : عظم تحقيق ما أمر به ربنا ، وحث عليه.
ويقرأ «جدّ ربنا»
ـ بكسر الجيم ، وفتحها ـ والتقدير : تعالى ربنا عظمة ، وحثّا على الخير ، فهو
منصوب ، على التمييز ، أى تعالى جدّا جدّ ربّنا.
ويقرأ «جد» ـ بضم
الجيم ـ ولعلها لغة.
ويقرأ «جدّ» ـ بالرفع
، والتنوين ، «ربنا» وهو على البدل ، أى : جد جد
__________________
ربنا ، وحذف
المضاف ، وأقام المضاف إليه مقامه .
٤ ـ قوله تعالى : (مَا اتَّخَذَ).
يقرأ «تخذ» ـ بغير
ألف ، مخفف ، مكسور الخاء ـ وهو فى معنى المشهور .
٥ ـ قوله تعالى : (وَلا يَخافُ).
يقرأ «يخف» ـ بسكون
الفاء ، من غير ألف ـ وهو على جواب الشرط ، والفاء زائدة .
٦ ـ قوله تعالى : (لَوِ اسْتَقامُوا).
يقرأ ـ بضم الواو
ـ على التشبيه بواو «اشتروا».
وقد تقدم .
٧ ـ قوله تعالى : (غَدَقاً).
يقرأ ـ بكسر الدال
ـ وهو صفة ، مثل : «نصب» والفتح مصدر ، وصف به .
٨ ـ قوله تعالى : (يَسْلُكْهُ).
يقرأ ـ بالنون ،
والياء ـ وهو ظاهر.
ويقرأ ـ بضم النون
، وكسر اللام ، وبالياء ـ أيضا ـ كذلك ـ وماضيه «أسلك» وهى لغة صحيحة .
__________________
٩ ـ قوله تعالى : (لِبَداً).
يقرأ ـ بضم اللام
، وفتح الباء ، مخففا ـ وهو صفة ، مثل «حطم» ويجوز أن يكون جمع «لبدة» مثل «ظلمة ،
وظلم».
ويقرأ ـ بضمة
مخففا ـ وهى صفة ، مثل «مرج» أو جمع «لبود» مثل «صبور وصبر» .
ويقرأ ـ بضم اللام
، وفتح الباء مشددة :
يجوز أن يكون صفة
، مقررة ، مثل «نقّل ، وحوّل ، وقلّب» وأن يكون جمع «لابد» مثل : «شاهد ، وشهّد ،
وصائم ، وصوّم».
١٠ ـ قوله تعالى :
(إِنْ أَدْرِي).
يقرأ ـ بفتح الياء
ـ وهى ضعيفة ؛ لأن «إن» بمعنى «ما» ولكنه فتحها ، تشبيها بياء الضمير فى «أنّى»
ويجوز أن يكون قصد تجانس الحركات ، فإنّ بعدها فتحتين .
١١ ـ قوله تعالى :
(عالِمُ الْغَيْبِ).
يقرأ ـ بفتح الميم
ـ على إضمار «أعنى» فهو على التعظيم.
ويجوز أن يكون
حالا ، والتنوين مراد ، كقوله : (هَدْياً بالِغَ
الْكَعْبَةِ).
__________________
١٢ ـ قوله تعالى :
(وَأَحاطَ ، وأَحْصى).
يقرآن ـ بضم
الهمزة ، وياء بعد الحاء ـ على ما لم يسم فاعله ، وفتح الياء فى «أحصى». وهذا ظاهر
، على قراءة من قرأ «ليعلم» ـ بضم الياء ـ ، و «أن قد أبلغوا». ـ بضم الهمزة
ـ على ما لم يسم فاعله ، ليناسب الجميع.
__________________
سورة المزّمّل
١ ـ قوله تعالى : (الْمُزَّمِّلُ).
يقرأ ـ بتشديد
الزاى ، وتشديد الميم ـ من «زمّل نفسه» أى : غطّاها.
ويقرأ «المتزمّل»
وهو أصل القراءة المشهورة .
٢ ـ قوله تعالى : (قُمِ اللَّيْلَ).
يقرأ ـ بفتح الميم
ـ حرّك بالفتح طلبا للخفّة ، ويقرأ ـ بضمها ـ إتباعا لضمة القاف .
٣ ـ قوله تعالى : (وثُلُثَهُ ، وثلثيه).
يقرأ ـ فيهما ـ بسكون
اللام ـ وهى لغة صحيحة .
٤ ـ قوله تعالى : (وطاء).
يقرأ ـ بكسر الواو
، وألف ، من غير همز ـ مثل «قرّى» وهو من قصر الممدود.
ويجوز أن يكون
أبدل الهمزة فى «وطئ» واوا ، ومصدره «وطا» فلا يكون قصر الممدود.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بفتح الواو ، وأبدل همزة «وطىء» ألفا.
ويقرأ ـ بالفتح ،
والمد ، وهو اسم للمصدر ، مثل «سواء» .
__________________
٥ ـ قوله تعالى : (سَبْحاً).
يقرأ ـ بخاء معجمة
ـ ومعناها : الرفاهية ، والتخفيف ، يقال : «سبخ عليه ، وعنه» أى : خفّف.
ومنه قوله (صلّى
الله عليه وسلم) لعائشة : «لا تسبّخى عليه» وقيل : هو النوم» .
٦ ـ قوله تعالى : (ورَبُّ الْمَشْرِقِ).
يقرأ ـ بكسر الباء
ـ وهو بدل من «ربّك» ، وبالرفع ـ على إضمار هو ، وبالنصب على التعظيم .
٧ ـ قوله تعالى : (تَرْجُفُ).
يقرأ ـ بضم التاء
، وفتح الجيم ـ والماضى : «أرجف» يقال : «رجف الشىء ، وأرجفته» .
٨ ـ قوله تعالى : (يَوْماً).
يقرأ ـ بغير تنوين
و «نجعل» بالنون ، وبالياء ، و «اليوم» مضاف إلى الجملة .
كقوله تعالى : (يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ).
__________________
٩ ـ قوله تعالى : (وَنِصْفَهُ ، وَثُلُثَهُ).
يقرأ ـ بالرفع ـ فيهما
ـ أى : هو ، يعنى : الأدنى. .
١٠ ـ قوله تعالى :
(هُوَ خَيْراً).
يقرأ ـ بالرفع ـ وكذلك
«أعظم» على أنه : مبتدأ ، وما بعده الخبر .
__________________
سورة المدثر
١ ـ قوله تعالى : (الْمُدَّثِّرُ).
فيه مثل ما فى «المزّمّل».
٢ ـ قوله تعالى : (وَالرُّجْزَ).
يقرأ ـ بكسر الراء
، وضمها ـ وهما لغتان ، و ـ بالفتح ـ يحتمل أن يكون لغة ـ أيضا ـ ، وأن يكون مصدرا
أى : سبب الرجز ، ويجوز أن يكون بمعنى المفعول ، أو الفاعل ، وقد سبقت نظائره.
٣ ـ قوله تعالى : (وَلا تَمْنُنْ).
يقرأ ـ بنون واحدة
، مشددة ، ومفتوحة ، وضم الميم ـ ومعناهما سواء ، كقولك : «لا تردد ، ولا تردّ» ـ على
الإدغام ، وفكه.
٤ ـ قوله تعالى : (تَسْتَكْثِرُ).
يقرأ ـ بالجزم ـ وفيه
وجهان :
أحدهما
: أن يكون بدلا من (تَمْنُنْ) أى : لا تستكثر ، ولا يحتاج فى هذا إلى تقدير إسقاط (تَمْنُنْ) ، لأن من النحويين من لا يرى ذلك ، ومن رآه قدره من جهة
العامل ، إلا أن الأول ساقط المعنى ، إذ لو كان كذلك لكان على جهة الغلط ، ولا أحد
يقول ذلك.
والثانى
: أن يكون جواب شرط
، محذوف أى : إن تمنن تستكثر.
__________________
ويقرأ ـ بالنصب ـ والتقدير
: لا تمنن أن تستكثر ، أى : لأن تستكثر ، وحذف «أن» وأبقى عملها ، وقد قرأ به ابن
مسعود ، مع آخرين.
٥ ـ قوله تعالى : (فَإِذا نُقِرَ).
يقرأ ـ بفتح النون
، والكاف ـ على تسمية الفاعل ، أى : نقر إسرافيل ، أو نقر الله ، بمعنى : أمر
بذلك.
٦ ـ قوله تعالى : (عَسِيرٌ).
يقرأ ـ بغير ياء ـ
وهو صفة ـ أيضا ـ يقال : «شىء عسر وعسير».
ومنه قوله فى
القمر : «يوم عسر».
٧ ـ قوله تعالى : (لَوَّاحَةٌ).
يقرأ ـ بالنصب ـ وهو
حال من «سعر» الأولى ، ويجوز أن يكون من الثانية ، والعامل فيهما «سقر» مثل «ما أنت جاره».
٨ ـ قوله تعالى : (تِسْعَةَ عَشَرَ).
يقرأ ـ بفتح التاء
، وسكون العين ـ كأنه جعل الاسمين اسما واحدا ، وسكن بكثرة الحركات.
__________________
ويقرأ ـ بضم التاء
ـ وهذه ضمة بناء ، شبهت بضمة «قبل ، وبعد ، وحيث».
ويقرأ «أعشر» ـ بهمزة
، وفتح الشين ـ وهى بعيدة الصحة ، إلا أنه يمكن أن يقال : إنه أشبع فتحة التاء ،
فنشأت منها ألف ، ثم أبدل منها همزة ، وفتحت ؛ لأنها صارت فى أول الكلمة.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بضم الشين ، وهو جمع «عشر» ، مثل «فلس ، وأفلس».
وهذا بعيد ، إذ
ليس المعنى أنها تسع عشرات.
٩ ـ قوله تعالى : (إِذْ أَدْبَرَ).
يقرأ ـ إذا أدبر ،
بألف فيهما ـ وبالألف فى الأولى ، وحذف الهمزة من «دبر» وبحذف الألف ، وإثبات
الهمزة.
أما «أدبر ، ودبر»
ـ فلغتان.
وأما «إذ» فللزمان
الماضى ، أقسم به ، بعد مضيه.
و «إذا» مستقبل ،
يحكى به هنا الحال.
١٠ ـ قوله تعالى :
(لَإِحْدَى).
يقرأ ـ «لحدى» ـ بغير
همزة ، وقد ذكرناه فى قوله : (فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ) ، وفى قوله : (فَتُذَكِّرَ
إِحْداهُمَا)
__________________
١١ ـ قوله تعالى :
(نَذِيراً).
يقرأ ـ بالرفع ـ أى
: هو نذير ، ويجوز أن يكون بدلا من «إحدى» وتكون «الكبر» هى النذير.
قال الأهوازى :
وكلهم وقف عليه بالألف ، وكأن الذين فعلوا ذلك أرادوا أن يجمع بين اتّباع المصحف ،
وبين القياس فى الرفع.
١٢ ـ قوله تعالى :
(مُسْتَنْفِرَةٌ).
يقرأ ـ بفتح الفاء
ـ أى : نفرها غيرها.
١٣ ـ قوله تعالى :
(صُحُفاً).
يقرأ ـ بسكون
الحاء ـ وهى لغة من تخفيف المضموم.
١٤ ـ قوله تعالى :
(مُنَشَّرَةً).
يقرأ ـ بسكون
النون ، مخففا ـ من «أنشرتها» ضد «أمتّ» مثل «أنشر الله الميت» لأنها إذا انتشرت
علم ما فيها ، فكأنه إحياء.
ويجوز أن يكون من «نشر
، وأنشر» وهو ضد الطىّ.
١٥ ـ قوله تعالى :
(لا يَخافُونَ).
يقرأ ـ بالتاء ـ على
الخطاب.
١٦ ـ قوله تعالى :
(وَما يَذْكُرُونَ).
يقرأ ـ مشددا ،
ومخففا ، وبالتاء ، وبالياء ـ وهو ظاهر.
__________________
سورة القيامة
١ ـ قوله تعالى : (لا أُقْسِمُ).
يقرأ «لأقسم» ـ بغير
ألف ، بعد اللام فيهما.
والمعنى
: لأنا أقسم ، وقيل
هذا : لا يصح فى الثانية ؛ لأن القيامة يقسم بها ، و (بِالنَّفْسِ
اللَّوَّامَةِ) لا يقسم بها ، والقياس لا يدفع ذلك.
فإنه جائز أن يقسم
بها ، وإن كانت لوامة.
٢ ـ قوله تعالى : (أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ).
يقرأ فيه «تجمع» ـ
بضم التاء ، وفتح الميم ـ على ما لم يسم فاعله «عظامه» ـ بالرفع ـ ومكى الأهوازى
نصبها ـ أيضا ـ ، أى : تجمع النفس فى عظامه.
٣ ـ قوله تعالى : (بَلى قادِرِينَ).
يقرأ «قادرون» ـ بالواو
ـ أى : بلى نحن قادرون.
٤ ـ قوله تعالى : (بَرِقَ).
يقرأ ـ بكسر الراء
، وفتحها ـ لغتان.
__________________
٥ ـ قوله تعالى : (وَخَسَفَ).
يقرأ ـ بضم الخاء
، وكسر السين ـ على ما لم يسم فاعله. ،
٦ ـ قوله تعالى : (الْمَفَرُّ).
يقرأ ـ بكسر الفاء
ـ وهو موضع الفرار.
٧ ـ قوله تعالى : (ناضِرَةٌ.).
يقرأ «نضرة» ـ بغير
ألف ـ كما يقال : «عود نضر» أى : حسن من «النضارة»
٨ ـ قوله تعالى : (مَنْ راقٍ).
يقرأ ـ ببيان
النون ـ كأنه قصد البيان ، أو وقف وقفة يسيرة.
٩ ـ قوله تعالى : (بِقادِرٍ).
يقرأ ـ «بقدر»
بياء ، فمكان الباء ـ على أنه فعل ، مستقبل ، من «قدر».
١٠ ـ قوله تعالى :
(أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى).
يقرأ ـ «يحى» ـ بكسر
الحاء من غير ياء فى اللفظ ـ حذفت إحدى الياءين ؛ لتكرار الياء ، والحركات ، وحذف
الياء الأخرى ؛ لالتقاء الساكنين.
ويقرأ ـ بكسر
الحاء ، وياء مشددة ـ على إدغام الياء فى الياء.
__________________
سورة الإنسان
١ ـ قوله تعالى : (إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا).
يقرأ فيهما ـ بفتح
الهمز ـ وفيه وجهان :
أحدهما
: أن تكون «أن»
الناصبة للفعل ، و «ما» بدل من «كان» ، أى : هديناه السبيل ، لأن كان شاكرا ، أو
لأن كان كفورا.
وهذا مثل قول
الشاعر :
أبا خراشة أمّا أنت ذا نفر
|
|
فإنّ قومى لم تأكلهم الضّبع
|
أى : لأن كنت.
والوجه
الثانى : أن تكون «أمّا»
المستعملة فى الشرط ، نحو : «أمّا زيد فمنطلق» ..
أى : أما أحدهما
فخلق شكورا ، وحذف اعتمادا على المعنى.
ويجوز : أن تكون «ما»
زائدة ، أى : إن شكورا ، وإن كفورا.
هذا : على قراءة
من كسر.
٢ ـ قوله تعالى : (سَلاسِلَ).
يقرأ ـ سلاسلا» ـ بالتنوين
ـ وإذا وقف وقف بالألف.
__________________
وهذا يصرف تشبيها له بالجموع ، التى يمكن جمعها مرة أخرى.
ويدل على ذلك ،
قول الراجز.
قد جرت الطّير
أيامينا
فجمع «أيامن».
وحملهم على ذلك :
أنهم وجدوه فى المصحف بالألف ، وكان الغرض أن يجمع القرآن وجوه العربية كلها.
ومنهم من يقف بغير
ألف ، ومنهم من لا ينون فى الأصل ، ويقف بالألف جمعا بين القياس ، واتباع المصحف.
ومثل ذلك قوله :
قوارير قوارير
يقرآن ـ بالتنوين
، والنصب ، والوقف عليهما بالألف.
ومنهم من يقف بغير
ألف ، وينون فى الوصل ، ومنهم من يعكس لما ذكرنا ، ومنهم من يقف على الأول بالألف
، لأنه رأس آية ، فيشبه بالإطلاق فى آخر الأبيات.
ويقرأ «قوارير»
الثانية بالرفع ، منونا ، وغير منون ، والتقدير : هى قوارير.
__________________
٣ ـ قوله تعالى : (وَدانِيَةً).
يقرأ «دانيا» ـ بغير
تاء ـ ، يجعل «للظلال» ولم يؤنث ؛ لأن التأنيث غير حقيقى. ويقرأ ـ بالرفع ، والتاء
ـ وهو خبر مقدم .
٤ ـ قوله تعالى : (قَدَّرُوها).
يقرأ ـ بتخفيف الدال
ـ وهو فى معنى المشدّد ، والمستقل «يقدرها» ـ بضم الدال ، وكسرها .
ويقرأ مشددا ، على
ما لم يسم فاعله ، أى : قدروها.
والمعنى على القلب
، أى : قدرت لهم.
ويجوز أن يكون
التقدير «قدر شربهم» ، ثم حذف المضاف ، وأقيم المضاف إليه مقامه» .
٥ ـ قوله تعالى : (سَلْسَبِيلاً).
يقرأ ـ بغير تنوين
، ولا ألف ـ وكأنه جعله معرفة ، فلم يصرفه ، للتعريف ، والتأنيث ؛ لأنه فسر به «العين»
.
٦ ـ قوله تعالى : (عالِيَهُمْ).
يقرأ ـ بسكون
الياء ـ فيجوز أن يكون خفف المفتوح ، وأن يكون جعله مبتدأ ، و «ثياب» خبره.
ويقرأ «عاليتهم» ـ
بالتاء ، منصوبة ، نصبه نصب الظروف ، أو على الحال ، أى : عالية إياهم ، وثياب»
مرفوعة به.
__________________
ويقرأ ـ بضم التاء
ـ على الابتداء ، و «ثياب» مرفوع خبره .
٧ ـ قوله تعالى : (ثِيابُ).
يقرأ ـ بالتنوين ـ
و «سندس» كذلك ؛ لأنه صفة ، وكذلك «خضر ، وإستبرق .
٨ ـ قوله تعالى : (وَإِسْتَبْرَقٌ).
فيه قراءات ، ذكرت
فى الرحمن .
٩ ـ قوله تعالى : (أَساوِرَ).
يقرأ «أساوير» ـ بياء
، بعد الواو ـ وذلك : جمع «إسوار» وهى لغة فى «سوار».
ويجوز : أن يكون
أشبع الكسرة للواو ، فنشأت الياء ، كما قال :
......
|
|
منها المطافيل ، وغير المطفل
|
__________________
١٠ ـ قوله تعالى :
(وَالظَّالِمِينَ).
يقرأ ـ بالواو ،
مكان الياء ـ على أنه مبتدأ ، وما بعده الخبر ، وهو عطف جملة اسمية على فعلية ،
وهو جائز .
__________________
سورة المرسلات
١ ـ قوله تعالى : (عُرْفاً).
يقرأ ـ بضم الراء
ـ إتباعا لضمة العين ، وهى لغة جيدة .
٢ ـ قوله تعالى : (فَالْمُلْقِياتِ).
يقرأ ـ بالتشديد ـ
من قولك : «لقيته كذا» أى : أعطيته ، فتلقّى : فأحد المفعولين محذوف ، أى :
فالملقيات الأنبياء ، أو إلى الأنبياء.
ويجوز أن يكون فى
معنى المشهور ، ولكنه شدّد للتكثير.
٣ ـ قوله تعالى : (طُمِسَتْ وفُرِجَتْ).
يقرآن ـ بالتشديد
ـ للتكثير .
٤ ـ قوله تعالى : (أُقِّتَتْ).
يقرأ ـ بالهمزة ،
والواو ، مع تخفيف القاف ، وكسرها ـ.
والأصل
: الواو ، من «الوقت»
والهمزة بدل منها ، والتخفيف هو الأصل ومنه قوله تعالى : (كِتاباً مَوْقُوتاً) من «وقت» ـ مخففا ـ.
__________________
٥ ـ قوله تعالى : (أَلَمْ نُهْلِكِ).
يقرأ ـ بفتح النون
ـ وهى لغة ثقيلة ، يقال : «هلكته ، أهلكه» .
٦ ـ قوله تعالى : (ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ).
يقرأ ـ باختلاس
الضمة ، وبسكون العين ..
أما الاختلاس :
فيجمع التخفيف ، ودلالة الرفع.
وأما الإمكان :
ففيه وجهان :
أحدهما
: أنه خفف بحذف
الحركة ، كما خفف «عضد».
والثانى
: عطفا على «نهلك».
ويكون المراد به :
قوما قد وقع إهلاكهم ، تقديره : ألم نهلك الأوّلين؟ ألم نتبعهم من بعدهم؟.
٧ ـ قوله تعالى : (الْقادِرُونَ).
يقرأ «المقدرون»
وهو اسم الفاعل ، من «قدّر» ـ بالتشديد .
٨ ـ قوله تعالى : (انْطَلِقُوا) ـ الثانية.
يقرأ ـ بفتح اللام
ـ على الخبر ؛ لأنهم أمروا ، ففعلوا.
٩ ـ قوله تعالى : (بِشَرَرٍ).
يقرأ ـ بكسر الشين
، وألف بين الراءين ـ ، وفيه وجهان :
__________________
أحدهما
: هو جمع «شرّ» يريد
به : من يلقى فيها من الناس.
والثانى
: الواحد «شررة»
والجمع «شرر» وجمع الجمع «شرار» .
١٠ ـ قوله تعالى :
(كَالْقَصْرِ).
يقرأ ـ بفتح القاف
، والصاد ـ وهو جمع «قصرة» : أصل النخلة.
ويقرأ ـ بكسر
القاف ، وفتح الصاد ـ وهو جمع «قصرة» مثل : «خلقة ، وخلق».
ويقرأ ـ بفتح
القاف ، وكسر الصاد ـ والأشبه : أنه على قراءة من سكن الصاد : وقف على الراء ،
ونقل كسرتها إلى الصاد ، ثم أجرى الوصل مجرى الوقف.
ويقرأ بضم القاف ،
والصاد ، والأصل : قصور ، فحذف الواو ، وبقيت الضمة ، تدل عليها كما قالوا : الأسد
، والنجم ، في الأسود ، والنجوم.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بسكون الصاد ، خفف المضموم.
١١ ـ قوله تعالى :
«جمالات».
يقرأ ـ بضم الجيم
ـ وهى لغة.
ويقرأ «جمالة» ـ على
الإفراد ـ : ـ فبعضهم يكسر الجيم ، وبعضهم يضمها ـ وهو ظاهر .
١٢ ـ قوله تعالى :
(صُفْرٌ).
يقرأ ـ بضم الفاء
ـ وهو شاذ .
__________________
وإنما جاء فى
الشعر .
وشذوذه : من جهة
أنه جمع «أصفر ، وصفراء» فبابه التسكين .
١٣ ـ قوله تعالى :
(هذا يَوْمُ).
يقرأ ـ بفتح الميم
ـ وفيه وجهان :
أحدهما
: هى فتحة إعراب ،
والتقدير : هذا العذاب (يَوْمُ لا
يَنْطِقُونَ) فهو ظرف.
والثانى
: هى فتحة بناء ؛
لإضافته إلى الحرف ، والفعل .
١٤ ـ قوله تعالى :
(وَلا يُؤْذَنُ).
يقرأ «يأذن» على
تسمية الفاعل ، أى : لا يأذن الله .
١٥ ـ قوله تعالى :
(ظِلالٍ).
يقرأ ـ بضم الظاء
، من غير ألف ـ والواحدة «ظلّة» مثل قوله : (فِي ظُلَلٍ مِنَ
الْغَمامِ).
١٦ ـ قوله تعالى :
(يُؤْمِنُونَ).
يقرأ ـ بالتاء ـ على
خطاب الكفار.
__________________
سورة التّساؤل [النبأ]
١ ـ قوله تعالى : (عَمَّ).
يقرأ ـ بألف بعد
الميم ـ وهو الأصل ، ولكن حذفت للفرق بين الاستفهام ، والخبر ، وقد جاء فى الشعر من غير حذف قال الشاعر :
علاما قام يشتمنى لئيم
|
|
كخنزير تمرّغ فى دمان
|
ويقرأ «عمّه» ـ بالهاء
ـ.
وحكم هذا أن يكون
فى الوقف ، إلا أنه أجرى الوصل مجراه.
٢ ـ قوله تعالى : (يَتَساءَلُونَ).
يقرأ ـ بتشديد
السين ، من غير تاء ، على قلب التاء سينا .
٣ ـ قوله تعالى : (سَيَعْلَمُونَ).
يقرأ «ستعلمون» ـ بالتاء
ـ على الخطاب فيهما ، أى : قل لهم.
٤ ـ قوله تعالى : (مِنَ الْمُعْصِراتِ).
يقرأ «بالباء»
مكان «من» ، أى : بسبب المعصرات ، أو بسوق المعصرات يعنى : الرياح .
__________________
٥ ـ قوله تعالى : (ثَجَّاجاً).
يقرأ ـ بخاء مكان
الجيم ، بعد الألف ـ ولا أعرف لها وجها فى لغة ، فإن جعلت الخاء بدلا من الجيم كان
بعيدا لبعد ما بين الخاء ، والجيم .
٦ ـ قوله تعالى : (إِنَّ جَهَنَّمَ).
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ـ
والوجه
: أن يقدّر هاهنا ـ
سيعلمون ، كما هو فى أول السورة ، أى : سيعلمون أن جهنم كانت مرصدة للكافرين.
ويجوز أن يكن
التقدير : «سيرت الجبال ، لأن جهنم».
ويجوز أن يتعلق ب (لابِثِينَ) أى : يلبثون ؛ لأنها كانت معدة .
٨ ـ قوله تعالى : (دِهاقاً).
يقرأ ـ بتشديد
الهاء ـ وهو مصدر ، مثل «الكذّاب» ويراد بالمصدر ـ هنا ـ اسم الفاعل ، أى : جزاء
موافقا .
٩ ـ قوله تعالى : (كِذَّاباً).
يقرأ ـ بالتخفيف ـ
مصدر «كاذب ، كذابا» وبعض المصادر ينوب عن بعض ويقرأ ـ بضم القاف ، وتشديد الذال
ـ.
__________________
وفيه وجهان :
أحدهما
: أنه صفة ، مثل «عجيب
، وعجاب» و «حميم ، وحمام» أى : تكذيبا بليغا.
والثانى
: أنه جمع «كاذب»
مثل «كافر ، وكفّار» ، ويكون حالا من الضمير فى «كذّبوا» .
١٠ ـ قوله تعالى :
(وَكُلَّ).
يقرأ ـ بالرفع ـ على
الابتداء ، و (أَحْصَيْناهُ) الخبر
١١ ـ قوله تعالى :
(حِساباً).
يقرأ ـ بكسر الحاء
، وتشديد السين ـ وهو مصدر ، مثل «الكذّاب» أى : أحسبهم ذلك ، أى : كفاهم.
ويقرأ ـ بفتح
الحاء ، والسين ، من غير ألف ـ أى : بقادر ، كما تقول : «اعمل على حسب ذلك» أى :
على قدره.
١٢ ـ قوله تعالى :
(الرَّحْمنِ).
يقرأ ـ بالجر ـ صفة
«لربّك».
١٣ ـ قوله تعالى :
(يَسْمَعُونَ).
يقرأ ـ بالتاء ـ على
الخطاب .
__________________
سورة النّازعات
١ ـ قوله تعالى : (فَالْمُدَبِّراتِ)
:
يقرأ ـ بالتخفيف ـ
والفعل منه «أدبر».
فيجوز أن يكون
معناه : قولوا إدبار الأمور.
وجوز أن يكون
بمعنى المشدّد ، مثل : «فرّحته ، وأفرحته»
٢ ـ قوله تعالى : (فِي الْحافِرَةِ)
:
يقرأ «الحفرة» ـ بغير
ألف ، وهو مثل : «بارد ، وبرد» وقد سبقت له نظائر.
ويقرأ ـ بضم الحاء
، وسكون الفاء ، من غير ألف ـ يعنى القبر.
٣ ـ قوله تعالى : (نَخِرَةً)
:
يقرأ «ناخرة» ـ بألف
ـ وهما لغتان.
٤ ـ قوله تعالى : (تَزَكَّى)
:
يقرأ ـ بالتشديد ـ
وأصله «تتزكى» وقد ذكر.
٥ ـ قوله تعالى : (الْأَرْضَ .. ، والْجِبالَ)
:
يقرآن ـ بالرفع ـ على
الابتداء ـ
__________________
وما بعده الخبر.
٦ ـ قوله تعالى : (مَتاعاً)
:
يقرأ ـ بالرفع ـ أى
: ذلك متاع.
٧ ـ قوله تعالى : (وَبُرِّزَتِ)
:
يقرأ «أبرزت» وهو
فى معنى المشدّد.
ويقرأ ـ بفتح
الباء ، والراء ، مخففا ـ على تسمية الفاعل.
٨ ـ قوله تعالى : (يَرى)
:
يقرأ ـ بالتاء ـ أى
: لمن ترى الجحيم ـ كما قال تعالي : (إِذا رَأَتْهُمْ مِنْ
مَكانٍ بَعِيدٍ).
ويجوز أن يكون
للنبى صلّى الله عليه وسلم ، وأن يكون خطابا لكل إنسان».
٩ ـ قوله تعالى : (لَمْ يَلْبَثُوا)
:
يقرأ ـ بضم الياء
مشددا ، أى : لا يلبثهم الله.
__________________
سورة عبس
١ ـ قوله تعالى : (عَبَسَ)
:
يقرأ ـ عبّس «بالتشديد
ـ على التكثير.
٢ ـ قوله تعالى : (أَنْ جاءَهُ)
:
يقرأ ـ بهمزة أخرى
ـ على الاستفهام ، وهو للإنكار.
ومنهم من يحقق
الهمزتين ، ومنهم من يليّن الثانية.
٣ ـ قوله تعالى : (يَذَّكَّرُ)
:
يقرأ ـ بالتخفيف ـ
أى : يذكر الله ، أو ماله.
٤ ـ قوله تعالى : (تَصَدَّى)
:
يقرأ ـ بتاءين ـ وهو
الأصل.
ويقرأ ـ بواحدة ،
وتشديد الصاد ـ على إبدال الثانية صادا ، وإدغامها.
ويقرأ ـ بضم التاء
، وتخفيف الصاد ـ أى : يحملك غنى الأغنياء على الالتفات إليهم .
__________________
٥ ـ قوله تعالى : (تَلَهَّى)
:
فيه الأوجه التى
فى «تصدّى».
٦ ـ قوله تعالى : (أَنْشَرَهُ)
:
يقرأ ـ «نشره» ـ بغير
ألف ، وهى لغة.
٧ ـ قوله تعالى : (أَنَّا)
:
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ـ وهو بدل من قوله تعالى : (طَعامِهِ) أى : إلى أنّا صببنا.
٨ ـ قوله تعالى : (الْمَرْءُ)
:
يقرأ ـ بضم الميم
ـ وهى لغة مسموعة.
٩ ـ قوله تعالى : (يُغْنِيهِ)
:
يقرأ ـ بفتح الياء
، والعين غير معجمة ـ بمعنى : يتمنى له. أو يلازمه.
١٠ ـ قوله تعالى :
(تَرْهَقُها)
:
يقرأ ـ بالياء ـ ؛
لأن التأنيث غير حقيقى.
١١ ـ قوله تعالى :
(قَتَرَةٌ)
:
يقرأ ـ بسكون التاء
ـ وهى لغة.
__________________
سورة التّكوير
١ ـ قوله تعالى : (عُطِّلَتْ)
:
يقرأ ـ بالتخفيف ـ
ولعلها لغة.
يقال : «عطلتها ،
وعطّلتها».
وحكى بعضهم ـ فتح
العين ، والطاء ، مشدّدا» أى : تعطلت.
٢ ـ قوله تعالى : (حُشِرَتْ ... ونُشِرَتْ ... وسُعِّرَتْ ... وسُجِّرَتْ)
:
يقرأ كذلك ـ بالتشديد
، والتخفيف.
والتشديد دليل على
الكثرة ، لأن الواحد المذكور جنس.
٣ ـ قوله تعالى : (زُوِّجَتْ)
:
يقرأ «زووجت» ـ بواوين
ـ : الأولى ساكنة ، ممدودة ، على «فوعلت».
وهو من «المفاعلة»
التى تكون بين اثنين ، أي : قرن إلى كل نفس نظيرها.
٤ ـ قوله تعالى : (الْمَوْؤُدَةُ)
:
يقرأ ـ بتليين
الهمزة ـ وهو فى حكم الهمزة المحققة.
__________________
ويقرأ ـ بواو
واحدة ـ.
والوجه
فيه : أن الأصل ، «موءودة»
على «مفعولة» ، ثم ألقيت حركة الهمزة ، على الواو الأولى ، فانضمت ، فالتقى واوان
: الأولى مضمومة ، ثقل النطق بها ، فحذفت الثانية : الساكنة ، ثم سكنت الأولى ،
فوزنها ـ الآن ـ «فعلة» : فحذف العين ، وسكّن الفاء.
٥ ـ قوله تعالى : (سُئِلَتْ)
:
يقرأ ـ بفتح السين
، والهمزة ـ على تسمية الفاعل ، أي : سألت الله ، أو قائلها.
٦ ـ قوله تعالى : (قُتِلَتْ)
:
يقرأ ـ بالتشديد ،
والتخفيف ـ والعلة ما تقدم.
ويقرأ ـ بضم القاف
، وسكون اللام ، وضم التاء الأخيرة ـ على الإخبار عن النفس.
٧ ـ قوله تعالى : (كُشِطَتْ)
:
يقرأ ـ بالقاف ـ وهى
لغة.
٨ ـ قوله تعالى : (ثَمَّ)
:
يقرأ ـ بضم الثاء
ـ على أنه حرف عطف ، أي : يجمع هذه الصفات.
__________________
سورة الانفطار
١ ـ قوله تعالى : (فُجِّرَتْ)
:
يقرأ ـ بالتشديد ،
والتخفيف ـ وقد سبق.
٢ ـ قوله تعالى : (ما غَرَّكَ)
:
يقرأ «أغرّك» : ـ بزيادة
الهمزة ـ على التعجّب ، أو على معنى : ما الذى مكنك من الغرور؟ أو عرضك ، كما تقول
: «أقتلته» أى : مكنته من القتل.
٣ ـ قوله تعالى : (فَعَدَلَكَ)
:
يقرأ ـ بالتخفيف ـ
وهو فى معنى المشدد.
٤ ـ قوله تعالى : (تُكَذِّبُونَ)
:
يقرأ ـ بالياء ،
والتاء ـ وهو ظاهر.
٥ ـ قوله تعالى : (يَوْمَ لا تَمْلِكُ)
:
يقرأ «يوم» ـ بالتنوين
، والرفع ـ أي : هذا اليوم ، وما بعده صفة له ، والعائد محذوف ، أى : لا تملك فيه.
__________________
سورة المطفّفين
١ ـ قوله تعالى : (كالُوهُمْ)
:
يقرأ ـ بالإمالة ـ
لأن الأصل الياء.
ويقرأ «هم» ـ منفصلة
ـ تأكيدا للفاعل ، ومتصلة ، ضمير المفعول ، أى : كالوا لهم.
٢ ـ قوله تعالى : (يَوْمَ يَقُومُ)
:
يقرأ «يوم» ـ بكسر
الميم ـ على المبدل من قولهم : «يوم عظيم» ، والنصب ـ على أنه مبنىّ ، وبالرفع ـ على
أنه خبر لمبتدأ محذوف ، أي : هو يوم يقوم.
٣ ـ قوله تعالى : (كَلَّا بَلْ)
:
يقرأ «كلّ» ـ بالرفع
، والتنوين ـ على أنه مبتدأ ، وما بعده الخبر.
٤ ـ قوله تعالى : (بَلْ رانَ)
:
يقرأ ـ بإظهار
اللام ـ على الأصل.
٥ ـ قوله تعالى : (رانَ)
:
يقرأ ـ بالإمالة ـ
؛ لأنه من الياء ، وفيه ضعف ؛ من أجل فتحة الراء.
__________________
٦ ـ قوله تعالى : (تَعْرِفُ)
:
يقرأ ـ بضم التاء
، وفتح الراء ـ على ما لم يسم فاعله ، وبالياء كذلك «نضرة» ـ بالرفع ـ لأنه القائم
مقام الفاعل.
٧ ـ قوله تعالى : (خِتامُهُ)
:
يقرأ «خاتمه» ـ بألف
، قبل التاء : فبعضهم يكسر التاء ، وبعضهم يفتحها ، وهما لغتان ، والمعنى : آخره.
ويقرأ «ختمه» ـ بفتح
الخاء ، والتاء ، والميم ـ على أنه فعل ماض ، وهو ظاهر.
__________________
سورة الانشقاق
١ ـ قوله تعالى : (انْشَقَّتْ)
:
يقرأ ـ بإشمام تاء
التأنيث شيئا من الكسر ، فكأنهم قصدوا الاستظهار فى الفرق بين تاء التأنيث ،
المتصلة بالفعل ، والمتصلة بالاسم ، وكذلك «حقّت ، ... و «تخلّت»
ذكر ذلك : ابن
مريم الشيرازى.
٢ ـ قوله تعالى : (يَنْقَلِبُ)
:
يقرأ ـ «ينقلب» ـ بياء
مضمومة ، وسكون القاف ، من غير نون ـ على ما لم يسم فاعله.
٣ ـ قوله تعالى : (لَتَرْكَبُنَّ)
:
يقرأ ـ بالياء ـ على
الغيبة.
ويقرأ ـ بكسر
التاء ـ على لغة من كسر حرف المضارعة.
ويقرأ ـ بكسر
الباء ـ وكأنه يخاطب النفس ، أو القبيلة.
ويقرأ ـ بفتح
الباء ـ أى : ليركبنّ كل فريق ، أو كل إنسان.
٤ ـ قوله تعالى : (يُكَذِّبُونَ)
:
يقرأ ـ بالتخفيف ،
وفتح الياء ـ وهو ظاهر.
__________________
سورة البروج
١ ـ قوله تعالى : (قُتِلَ)
:
يقرأ ـ بالتشديد ـ
على التكثير.
٢ ـ قوله تعالى : (الْأُخْدُودِ)
:
يقرأ «الخدود» جمع
«خدّ» وهو : «الشقّ» فى الأرض ، مثل المشهور فى المعنى.
ويقرأ ـ بإلقاء
حركة الهمزة على اللام ـ وهو كقراءة نافع.
٣ ـ قوله تعالى : (الْوَقُودِ)
:
يقرأ ـ بالفتح ،
والضم ـ لغتان.
٤ ـ قوله تعالى : (نَقَمُوا)
:
يقرأ ـ بكسر القاف
، وفتحها ـ لغتان.
٥ ـ قوله تعالى : (يُبْدِئُ)
:
يقرأ ـ بفتح الياء
ـ وهما من «بدأ ، أو أبدأ» لغتان ،
٦ ـ قوله تعالى : (ذُو الْعَرْشِ)
:
يقرأ «ذى العرش» ـ
بكسر الذال ـ على أنه صفة «لربّك» فى قوله : (إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ).
__________________
٧ ـ قوله تعالى : (قُرْآنٌ مَجِيدٌ)
:
يقرأ ـ بإضافة «القرآن»
إلى «المجيد» ، أى : قرآن ربّ مجيد.
٨ ـ قوله تعالى : (لَوْحٍ)
:
يقرأ ـ بضم اللام
ـ ولعلها لغة ، ويجدر أن يكون بمعنى الهواء ؛ لأن «اللّوح» ـ بالضم : الهواء ،
والجو.
أى : كان فى
السماء ، ثم كان جبريل يهبط به نجما نجما.
__________________
سورة الطّارق
١ ـ قوله تعالى : (إِنْ كُلُّ)
:
يقرأ ـ بالتشديد ـ
، و «كلّ» ـ بالنصب ـ على أنه اسم «إنّ» و «لما عليها حافظ» خبر إن.
ويقرأ «لمّا» ـ بالتشديد
ـ وقد سبق ذكره فى هود» .
٢ ـ قوله تعالى : (يَخْرُجُ)
:
يقرأ ـ بضم الياء
، وفتح الراء ـ على ما لم يسم فاعله.
٣ ـ قوله تعالى : (الصُّلْبِ)
:
يقرأ ـ بضم اللام
ـ مثل «اليسر ، واليسر» ـ على الإتباع ، ويقرأ «الصالب» وهو الصّلب ـ أيضا .
٤ ـ قوله تعالى : (وَالسَّماءِ ذاتِ)
:
يقرأ ـ برفع
الهمزة ـ وهو مبتدأ ، وخبر ، أوقع موقع القسم ، كقولهم : «لعمر الله». و «يمين
الله» ، أي : السماء ذات الرجع قسمى ، وكذلك «الأرض» ، وما بعده.
٥ ـ قوله تعالى : (فَمَهِّلِ)
:
يقرأ ـ فى
الموضعين بهمزة ، وبغير همزة ـ وهما لغتان»
__________________
سورة الأعلى
١ ـ قوله تعالى : (فَهَدى)
:
يقرأ ـ بالتشديد ـ
على التكثير ؛ لكثرة المهتدين.
٢ ـ قوله تعالى : (الصُّحُفِ)
:
يقرأ ـ بسكون
الحاء ـ فى الموضعين ـ وهما لغتان»
٣ ـ قوله تعالى : (إِبْراهِيمَ)
:
قد تقدم ذكره.
__________________
سورة الغاشية
١ ـ قوله تعالى : (عامِلَةٌ ناصِبَةٌ)
:
يقرآن ـ بالنصب ،
وفيه وجهان.
أحدهما
: هو حال من الضمير
فى (خاشِعَةٌ).
والثانى
: على إضمار أعنى ،
أو أذمّ»
٢ ـ قوله تعالى : (تَصْلى)
:
يقرأ ـ بالتشديد ـ
للتكثير.
٣ ـ قوله تعالى : (لا تَسْمَعُ فِيها)
:
يقرأ ـ بفتح التاء
ـ و «لاغية» ـ بالنصب ـ أى : لا تسمع أنت.
ويقرأ ـ بضم التاء
ـ يجعله مفعولا ثانيا ، أي : لا تسمع أيها المخاطب لاغية ، كما تقول : «لا تسمع
أنت كلاما».
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بالياء ، للفعل ، أو لأن التأنيث غير حقيقى.
٤ ـ قوله تعالى : (الْإِبِلِ)
:
يقرأ ـ بسكون
الباء ـ وهو من تخفيف المكسور.
__________________
ويقرأ ـ بتشديد
اللام ـ لأنه نوى الوقف عليه ، فشدد ، كما يقال : هذا فرجّ». ثم أجرى الوصل مجراه»
،
٥ ـ قوله تعالى : (خُلِقَتْ)
:
يقرأ ـ بفتح الخاء
، واللام ، وضم التاء ـ وكذلك «رفعت» و «نصبت» و «سطحت» ، يريد : إسناد الفعل إلى
الله صريحا.
٦ ـ قوله تعالى : (سُطِحَتْ)
:
يقرأ ـ بالتشديد ـ
للتكثير.
٧ ـ قوله تعالى : (إِلَّا مَنْ)
:
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ، مخففا ـ وهى كلمة يفتتح بها الكلام ، و «من» شرط (فَيُعَذِّبُهُ) جواب الشرط ، ولكن قدر فيه حذف مبتدأ ، أي : فهو يعذبه.
٨ ـ قوله تعالى : (إِيابَهُمْ)
:
يقرأ ـ بتشديد
الياء ـ وفيه ثلاثة أوجه :
أحدها
: أنه على «فعّال»
مثل «كذّاب».
والثانى
: وزنه «فيعال»
فأبدلت الواو ياء ، وأدغم مثل «سيّد».
والثالث
: هو «فوعال» من «آب
يئوب» فأبدلت الواو الساكنة ياء ثم الثانية ، وأدغم كما قالوا «كينونة» فى أحد
القولين ، وكذلك قالوا فى «شيبان ، وريحان» ثم كسروا الهمزة إتباعا.
__________________
سورة الفجر
١ ـ قوله تعالى : (وَالْفَجْرِ والشَّفْعِ والْوَتْرِ .. يَسْرِ)
حكى الأهوازى : أن
جماعة أثبتوا التنوين فى هذا كله ـ وهو بعيد ـ
وكأن القارئ لذلك
جعل التنوين بدلا من الياء ، الناشئة عن إشباع الكسرة ، وقوى بذلك الآية ، فإنها
قصيرة.
وهذا كما قالوا : «أيتها
الخيام» «والعتابا» و «الأيام» إذ عوضوا من مدات الترنم ، وهذا يصح فيما هو رأس
آية ، و «الشفع» ليس برأس آية .
٢ ـ قوله تعالى : (وَلَيالٍ عَشْرٍ).
يقرأ ـ بغير تنوين
على الإضافة ، وكأنه أراد : وليالى ساعات عشر ، ولا يقدر بأيام ؛ إذ لو كان كذلك
لقال عشرة ، ويجوز أن يكون حذف التنوين تخفيفا ، لا للإضافة ، واكتفى بالكسرة عنها».
.
٣ ـ قوله تعالى : (وَالْوَتْرِ).
يقرأ ـ بفتح الواو
، وكسرها ، وهما لغتان ويقرأ ـ بكسر التاء ـ وذلك على نقل كسرة الراء إليها ، كما
قرأوا : (وَتَواصَوْا
بِالصَّبْرِ).
__________________
٤ ـ قوله تعالى : (بِعادٍ).
يقرأ ـ بكسر الدال
، من غير تنوين ، أى : بعاد مدينة إرم و «إرم» هى المدينة ، فأضافها إليها.
ويقرأ ـ بفتح
الدال ـ لم يصرفه ؛ لأنه أراد القبيلة .
٥ ـ قوله تعالى : (إِرَمَ).
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ، وسكون الراء ـ وأصلها الكسر ، مخفف ، مثل «فخذ».
ويقرأ ـ بكسر
الهمزة ، وسكون الراء ـ على التخفيف ـ أيضا.
ويقرأ ـ بكسر
الميم ـ و «ذات» ـ بالجر ـ على أن «إرم» الملك ، أى : ملك المدينة ، أو على تقدير
: ملك أهل المدينة.
ويقرأ ـ بفتح
الهمزة ، والراء ، وتشديد الميم ـ «ذات» ـ بالنصب ـ على أنه فعل ماض.
و «أرمّ» جعلها
رميما ، والفاعل الله (عز وجل) .
٦ ـ قوله تعالى : (لَمْ يُخْلَقْ).
يقرأ ـ بفتح الياء
، وضم اللام ، وبالنون كذلك ، و «مثلها» ـ بالنصب ـ وهو ظاهر .
__________________
٧ ـ قوله تعالى : (فَقَدَرَ).
يقرأ ـ بالتشديد ،
للتكثير .
٨ ـ قوله تعالى : (تُكْرِمُونَ وتَحَاضُّونَ وتَأْكُلُونَ وتُحِبُّونَ)
يقرأ ـ بالتاء ،
والياء ـ وهو ظاهر .
٩ ـ قوله تعالى : (يحضّون)
يقرأ (تَحَاضُّونَ) ـ بالتاء ، والألف ، بعد الحاء ـ وبضم التاء كذلك ، أى :
لا يحض بعضهم بعضا ، ومن فتح التاء قدر «تتحاضون» وحذف إحدى التاءين .
١٠ ـ قوله تعالى :
(وَثاقَهُ.).
يقرأ ـ بكسر الواو
ـ مثل «الوفاق» وهو مصدر «واثقت وثاقا ، ومواثقة».
والأصل هنا : «إيثاقه»
فأناب مصدرا عن مصدر آخر .
١١ ـ قوله تعالى :
(عِبادِي).
يقرأ «عبدى» على
التوحيد ، ويراد به الجنس .
__________________
سورة البلد
١ ـ قوله تعالى : (لا أُقْسِمُ.).
ذكر فى أول
القيامة .
٢ ـ قوله تعالى : (كَبَدٍ).
يقرأ ـ بسكون
الباء ـ وهى لغة .
٣ ـ قوله تعالى : (لُبَداً).
فيه قراءات ، ذكرت
فى سورة الجنّ .
٤ ـ قوله تعالى : (يَرَهُ).
يقرأ ـ بسكون
الهاء ـ ، لأنه نوى الوقف عليها ، و ـ باختلاسها ـ للتخفيف ، واكتفاء بالضمة عن
الواو .
٥ ـ قوله تعالى : (اقْتَحَمَ).
يقرأ «اقتحام»
بالألف ، وضم الميم ، والتقدير : فلا اقتحام العقبة عنده ، فالخبر محذوف (٥).
٦ ـ قوله تعالى : (يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ).
يقرأ ذا بالألف ـ وفيه
وجهان.
أحدهما
: هو مفعول (إِطْعامٌ ويَتِيماً) بدل منه.
والثانى
: أنه محمول على
موضع «فى يوم» .
__________________
سورة الشّمس
١ ـ قوله تعالى : (بِطَغْواها)
يقرأ ـ بضم الطاء
ـ وهو مصدر ، مثل «الرّجعى ، والبشرى».
٢ ـ قوله تعالى : (ناقَةَ اللهِ)
يقرأ ـ بالرفع ـ أى
: هذه ناقة الله ، فاتقوها.
٣ ـ قوله تعالى : (فَدَمْدَمَ)
يقرأ ـ بضم الدال
الأولى ، وكسر الثانية ـ على ما لم يسم فاعله ، وهى بعيدة الصحة.
ويمكن أن يقال فى
توجيهها : إنه تم الكلام على قوله : «فدمدم عليهم» فكأنه قال : من فعل ذلك؟ فقال :
ربّهم.
كما ذكرنا فى قوله
تعالى : (يُسَبِّحُ لَهُ فِيها
بِالْغُدُوِّ ، وَالْآصالِ) ثم قال : «رجال».
__________________
سورة اللّيل
١ ـ قوله تعالى : (تَجَلَّى)
يقرأ ـ بضم التاء
ـ يعنى : الشمس ، ودل عليه ذكر النهار ، أى : تجلّى فيه.
ويقرأ «تتجلّى» ـ بتاءين
ـ وهى الشمس.
٢ ـ قوله تعالى : (وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى)
«ما» بمعنى «من»
وقد قرئ به.
٣ ـ قوله تعالى : (تَلَظَّى)
يقرأ ـ بتاءين ـ على
الأصل ، ويقرأ بتاء واحدة ، مشددة كقراءة ابن كثير.
٤ ـ قوله تعالى : (وَسَيُجَنَّبُهَا)
يقرأ ـ بكسر النون
ـ على تسمية الفاعل ، أي : يجنّبها ، و «الأتقى» المفعول.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بالنون على التعظيم.
٥ ـ قوله تعالى : (إِلَّا ابْتِغاءَ)
يقرأ ـ بالرفع ـ على
البدل من موضع «نعمة».
ويقرأ «ابتغى» على
أنه فعل ماض ، «وجه» ـ بالنصب ـ وهو ظاهر.
__________________
سورة والضّحى
١ ـ قوله تعالى : (وَدَّعَكَ)
:
يقرأ ـ بالتخفيف
للدال ـ وهى لغة قليلة .
قال أبو الأسود :
ليت شعرى عن خليلى ما الّذى
|
|
غاله في الحبّ حتّى ودعه
|
٢ ـ قوله تعالى : (عائِلاً)
:
يقرأ «عيلا» ـ بياء
واحدة مشدّدة على «فيعل» مثل «سيّد» وحكمه كحكمه .
__________________
سورة ألم نشرح [الشرح]
١ ـ قوله تعالى : (نَشْرَحْ)
:
يقرأ ـ بفتح الحاء
ـ يريد : «نشرحن» ثم حذف التوكيد ، وأبقى الفتحة دليلا عليها .
٢ ـ قوله تعالى : (الْعُسْرِ .... والْيُسْرَ)
:
يقرأ ـ بضم السين
فيهما ـ وهي لغة .
٣ ـ قوله تعالى : (فَرَغْتَ)
:
يقرأ ـ بكسر الراء
ـ ولعلها لغة .
٤ ـ قوله تعالى : (فَانْصَبْ)
:
يقرأ ـ بتشديد
الباء ، وفتحها ـ أي : فانصب إلى الدعاء ، أى مل إليه .
٥ ـ قوله تعالى : (فَارْغَبْ)
:
يقرأ ـ بتشديد
الغين ـ وكسرها ـ أى : رغب نفسك أو غيرك في الطلب إلى الله .
__________________
سورة والتّين
١ ـ قوله تعالى : (سِينِينَ)
:
يقرأ ـ بفتح
السّين ـ وهى لغة بكر بن وائل .
٢ ـ قوله تعالى : (سافِلِينَ)
:
يقرأ ـ بالألف ،
واللام ـ على التعريف ـ وهو ظاهر .
__________________
سورة العلق
١ ـ قوله تعالى : (أَنْ رَآهُ)
:
يقرأ ـ «رأه» ـ بغير
ألف ، مثل : «رعه».
والوجه : أنه حذف
الألف ؛ لدلالة الفتحة عليها.
ويقرأ «راءه» بألف
بين الراء ، والهمزة ـ مقلوب من «رأى» وهى لغة مسموعة .
٢ ـ قوله تعالى : (لَنَسْفَعاً).
يقرأ ـ بالنون
المشددة ـ والوقف عليها كذلك ، وهى أشدّ توكيدا من الخفيفة .
٣ ـ قوله تعالى : (ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ)
يقرأ ـ بالنصب على
إضمار أعنى ، وبالرفع على إضمار هى .
٤ ـ قوله تعالى : (نادِيَهُ)
يقرأ ـ بسكون
الياء ـ وهو من تسكين ياء المنقوص فى النصب ، حملا على الرفع ، والجر .
قال المبرد : وهو من أحسن الضرورة ؛ لأن حركة الياء بعد الكسرة
مستثقل.
__________________
٥ ـ قوله تعالى : (سَنَدْعُ).
يقرأ ـ بضم التاء
، وألف بعد العين ـ «الزبانية» ـ بالرفع ، على ما لم يسمّ فاعله .
٦ ـ قوله تعالى : (تُطِعْهُ)
يقرأ ـ بفتح التاء
، وتشديد الطاء ـ أصله «تطيعه» ثم أبدل من حركة الياء المقدرة فى الأصل طاء ؛ كما
أبدلت منها السين فى «اسطاع» ثم حذفت الياء للجزم .
__________________
سورة القدر
١ ـ قوله تعالى : (كُلِّ أَمْرٍ)
يقرأ ـ بكسر الراء
، وهمزة بعدها ، مع وصل الهمزة.
والتقدير : من شأن
كل امرئ ، أى : عمل بنى آدم .
٢ ـ قوله تعالى : (حَتَّى مَطْلَعِ)
يقرأ ـ بفتح العين
ـ والتقدير : حتى يروا مطلع الفجر ، أى : طلوعه.
وبعضهم : بكسر
اللام ، وبعضهم بفتحها ، وهما لغتان.
وقال بعض
المتأخرين : أراد مطلعا ـ بالألف ـ على التثنية ـ وحذفت الألف ؛ لالتقاء الساكنين.
وهذا : ليس بصحيح
؛ لأن الفجر ليس له مطلعان ، ثم إن القراء لم يحكوا فيه ثبوت الألف فى الوقف ، ولا
فى الخط .
__________________
سورة لم يكن [البينة]
١ ـ قوله تعالى : (الْمُشْرِكِينَ).
يقرأ ـ بالواو
معطوفا على اسم «كان» «منفكّين» خبر الجميع.
٢ ـ قوله تعالى : (رَسُولٌ مِنَ اللهِ)
يقرأ ـ بالنّصب ـ على
إضمار أعنى رسولا ، أو على الحال من «البيّنة» .
٣ ـ قوله تعالى : (مُخْلِصِينَ)
يقرأ ـ بفتح اللام
ـ والتقدير : أخلصوا لله
ونصب «الدّين»
بفعل محذوف ، أى : أخلصوا له الدين .
٤ ـ قوله تعالى : (الْبَرِيَّةِ).
يقرأ ـ بالهمز ـ من
«برأ الله الخلق» ، أى : أنشأهم.
ومن لم يهمز أبدل
الهمزة ياء ، كما فعل فى «النبى» (صلّى الله عليه وسلم) .
__________________
سورة الزّلزال (الزلزلة)
١ ـ قوله تعالى : (زُلْزِلَتِ)
يقرأ ـ بكسر الزاى
الأولى ـ
والأشبه
: أنه أتبع كسرة
الأولى ، كسرة الثانية ، وشبهه بالمعتل فى «ردّ» .
٢ ـ قوله تعالى : (زِلْزالَها).
يقرأ ـ بفتح الزاى
ـ وهو اسم للمصدر ، وبالكسر المصدر .
٣ ـ قوله تعالى : (تُحَدِّثُ)
يقرأ ـ بالياء ـ يعنى
: الإنسان ، أى : يخبر الإنسان يومئذ عن أخبار الأرض .
٤ ـ قوله تعالى : (يَرَهُ).
يقرأ ـ بسكون
الهاء ـ على نية الوقف ، وبضمها من غير إشباع ، تنبيها على الواو ، وبالإشباع على
ما هو حكم هاء الضمير .
__________________
سورة العاديات
١ ـ قوله تعالى : (فَأَثَرْنَ).
يقرأ ـ بالتشديد ـ
أى : أظهرن الأثر .
٢ ـ قوله تعالى : (فَوَسَطْنَ)
يقرأ ـ بالتشديد ـ
على التكثير .
٣ ـ قوله تعالى : (وَحُصِّلَ).
يقرأ ـ بالتخفيف ـ
و «ما» هو القائم مقام الفاعل.
ويقرأ ـ بفتح
الحاء ، مخففا ـ فتكون «ما» فاعله .
٤ ـ قوله تعالى : (إِنَّ رَبَّهُمْ)
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ـ.
ويجب أن يكون على
هذا «خبير» ـ بغير لام ، ويجوز أن يكون باللام ، وأن تكون فى حكم الزائدة .
وقد ذكر ذلك فى
قوله تعالى : (إِلَّا إِنَّهُمْ
لَيَأْكُلُونَ الطَّعامَ).
__________________
سورة القارعة
١ ـ قوله تعالى : (يَوْمَ)
:
يقرأ ـ بالرفع ـ على
تقدير : هى يوم .
٢ ـ قوله تعالى : (وَتَكُونُ الْجِبالُ)
:
يقرأ ـ بالتاء ،
والياء ـ والفاعل (الْجِبالُ).
٣ ـ قوله تعالى : (ما هِيَهْ)
:
يقرأ ـ بسكون
الياء ـ وهى لغة .
فقد جاءت فى الشعر
، قال :
............
|
|
ثمّ انصرفت ، وهى منّى على بالى
|
__________________
سورة التكاثر
١ ـ قوله تعالى : (أَلْهاكُمُ)
:
يقرأ ـ على لفظ
الاستفهام ـ وهو ظاهر .
٢ ـ قوله تعالى : (تَعْلَمُونَ)
:
يقرأ ـ بالتاء ،
والياء فيهن ـ وهو ظاهر .
٣ ـ قوله تعالى : (لَتَرَوُنَّ)
:
يقرأ ـ بضم التاء
ـ على ما لم يسم فاعله.
ويقرأ ـ بهمز
الواو ـ ، وإبدالها همزة ؛ لانضمامها .
٤ ـ قوله تعالى : (لَتُسْئَلُنَّ)
:
يقرأ «لتساءلن» ـ بفتح
السين ، وألف بعدها همزة ـ على «تفاعلنّ» من قولك : «ساءلته» .
__________________
سورة والعصر
١ ـ قوله تعالى : (خُسْرٍ)
:
يقرأ ـ بضم السين
ـ وهى لغة .
٢ ـ قوله تعالى : (بِالصَّبْرِ)
:
يقرأ ـ بكسر الباء
ـ على نقل حركة الراء إليها.
وهى لغة محكية .
__________________
سورة الهمزة
١ ـ قوله تعالى : (هُمَزَةٍ ... لُمَزَةٍ)
:
يقرأ ـ بسكون
الميم فيهما ، وبضمها ـ.
والضم إتباع ،
والسكون تخفيف .
٢ ـ قوله تعالى : (جَمَعَ)
:
يقرأ ـ بالتشديد ـ
على التكثير .
٣ ـ قوله تعالى : (وَعَدَّدَهُ)
:
يقرأ ـ بالتخفيف ـ
أى : وجمع عدده .
٤ ـ قوله تعالى : (لَيُنْبَذَنَّ)
:
يقرأ «لينبذانّ» ـ
بألف بعد الذال ، وكسر النون ، أى : ينبذ هو ، وماله.
ويقرأ ـ بضم الذال
، وفتح النون ـ أى : لينبذن الجامعون ، أو ذوو الهمز ، واللمز.
وقيل
: المراد : الهمز ،
والمال ، والعدد .
__________________
٥ ـ قوله تعالى : (عَمَدٍ)
:
يقرأ ـ بسكون
الميم ـ وهو جمع «عامد» مثل «تاجر ، وتجر» و «صاحب ، وصحب».
ويقرأ ـ بضمتين ـ وهو
جميع «عمود» مثل : «صبور ، وصبر».
ويقرأ ـ بضم العين
، وسكون الميم ـ وهو من تخفيف المضموم.
ويجوز أن يكون
واحده «عماد» مثل «كتاب ، وكتب» .
__________________
سورة الفيل
١ ـ قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ)
:
يقرأ ـ بسكون
الراء ـ على نية الوقف .
٢ ـ قوله تعالى : (تَرْمِيهِمْ)
:
يقرأ ـ بالياء ـ على
تذكير الضمير .
٣ ـ قوله تعالى : (مَأْكُولٍ)
:
يقرأ ـ بفتح
الهمزة ـ شبّهوه بالهمزة إذا وقعت عينا ، وهى لغة فى كل ما عينه حرف حلقى.
ونظير ذلك : ما
حكاه ابن جنّى عن بعض العرب ـ وكان بباب سيف الدولة ـ وقد فرض لهم من الطعام
مقدارا ، فقال هذا «لا يغذونى» ـ بفتح الغين. .
__________________
سورة قريش
١ ـ قوله تعالى : (لِإِيلافِ)
:
يقرأ ـ بهمزة ،
مكسورة ـ بعدها ياء ـ ، وأصلها الهمز فقلبت ياء ؛ لسكونها ، وانكسار ما قبلها ،
وهى من قولك : ألفته إيلافا ..
ويقرأ ـ بياء
ساكنة بعد اللام ـ وأصلها «إلاف» فأبدلت الهمزة ياء ؛ لانكسارها ، وانكسار ما
قبلها ، ثم سكنت الياء تخفيفا.
ويقرأ ـ بهمزة ،
مكسورة ، بعد اللام ـ وهو أصل الياء.
ويقرأ «لتألف» على
أنه فعل منصوب باللام ، و «قريش» فاعله.
ويقرأ كذلك إلا
أنه بسكون الفاء ، وذلك على الأمر ، ويجوز أن يكون نوى الوقف .
٢ ـ قوله تعالى : (قُرَيْشٍ)
:
يقرأ ـ بفتح الشين
ـ على قراءة من جعل «إيلافا» اسما ، وجرّ «قريشا» إلا أنه ـ هاهنا ـ لم يعرف ؛
لأنه جعله قبيلة .
__________________
٣ ـ قوله تعالى : (إِيلافِهِمْ)
:
يقرأ ـ بياء ساكنة
، بعد الهمزة ـ وهو المشهور.
ويقرأ ـ بهمزتين ،
بعدهما ياء ساكنة ـ والتاء ناشئة من إشباع كسرة الهمزة.
ويقرأ بهمزة واحدة
ـ على «فعال» مثل «غلاف» وهو مصدر.
ويقرأ «إلفهم» مثل
«حلفهم» وهو مصدر «ألف» مثل : «علم علما».
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه ـ بفتح الفاء ـ وهو منصوب على المصدر من «ألف قريش إلفهم».
ويقرأ «إلفهم» ـ بكسر
الهمزة ، وفتح اللام ، وهو جمع «إلفه» مثل :
«كسرة ، وكسر» .
٤ ـ قوله تعالى : (رِحْلَةَ)
:
يقرأ ـ بكسر الراء
، وضمها ـ وهما لغتان .
__________________
سورة الماعون
١ ـ قوله تعالى : (يَدُعُّ)
:
يقرأ ـ بفتح الدال
، مخفف العين ـ أى : يترك .
٢ ـ قوله تعالى : (يَحُضُّ)
:
يقرأ ـ بفتح الياء
، وألف بعد الحاء ـ وبضم الياء كذلك ـ.
وقد ذكر فى الفجر .
٣ ـ قوله تعالى : (يُراؤُنَ)
:
يقرأ «يرءّون» ـ بتشديد
من غير ألف ، وماضيه «رأّى» مشدّدا ، على التكثير .
__________________
سورة الكوثر
١ ـ قوله تعالى : (أَعْطَيْناكَ)
:
يقرأ ـ بالنون
مكان العين ـ وهى لغة.
وقد رويت عنه صلّى
الله عليه وسلم .
٢ ـ قوله تعالى : (شانِئَكَ)
:
يقرأ ـ بغير همز ـ
وذلك على التخفيف ـ.
ومنهم من يميل
الألف .
__________________
سورة الكافرون
١ ـ قوله تعالى : (عابِدٌ ما)
:
يقرأ ـ بغير تنوين
ـ على الإضافة ؛ وهى غير محضة .
٢ ـ قوله تعالى : (وَلِيَ دِينِ)
:
يقرأ ـ بسكون
الياء ، وفتحها ـ و «دينى» ـ بحذف الياء ، وإثباتها ، وكله ظاهر .
__________________
سورة النّصر
١ ـ قوله تعالى : (يَدْخُلُونَ)
:
يقرأ «يدخلون» ـ بضم
الياء ، وفتح الخاء ـ على ما لم يسمّ فاعله .
__________________
سورة تبّت [المسد]
١ ـ قوله تعالى : (لَهَبٍ)
:
يقرأ ـ بسكون
الهاء فيها ـ وهى لغة .
٢ ـ قوله تعالى : (سَيَصْلى)
:
يقرأ ـ بضم الياء
، وتشديد اللام ـ على التكثير .
٣ ـ قوله تعالى : (وَامْرَأَتُهُ)
:
يقرأ ـ بألف ، بعد
الراء ـ وذلك : على إبدال الهمزة ألفا ، وهى لغة صحيحة.
٤ ـ قوله تعالى : (حَمَّالَةَ)
:
يقرأ ـ بضم التاء
، وفتحها ـ وهو مشهور.
ووجه النصب : أن
يكون حالا ، والتنوين محذوف ، مثل : «هديا بالغ الكعبة». وخبر «امرأته» «فى جيدها
حبل».
ويقرأ «حاملة
الحطب» على «فاعلة» :
فبعضهم يجر
بالإضافة ، وبعضهم ينون الأول ، وينصب «الحطب» به .
__________________
سورة الإخلاص
١ ـ قوله تعالى : (أَحَدٌ .. اللهُ)
:
يقرأ ـ بغير تنوين
ـ.
وذلك
: على حذف التنوين
؛ لالتقاء الساكنين .
٢ ـ قوله تعالى : (كُفُواً)
:
فيه قراءات
مشهورة.
ويقرأ «كفئا» ـ بكسر
الكاف ، وسكون الفاء ، وهمزة بعدها على وزن «مثل».
وهى لغة .
__________________
سورة الفلق
١ ـ قوله تعالى : (مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ)
:
يقرأ «شرّ» ـ بالتنوين
ـ.
وهى قراءة ضعيفة
جدّا ، وذلك : أن «ما» للنفى ، وعلى هذه القراءة تتعلق «من» «بخلق» وما فى حيّز
النفى لا يتقدم عليه.
وقد قيل : إن «ما»
زائدة.
وهذا يخرج على قول
الأخفش : أن «من» تزاد فى الواجب.
وهو ضعيف فى
المعنى.
ويقرأ «خلق» على
ما لم يسم فاعله .
٢ ـ قوله تعالى : (النَّفَّاثاتِ)
:
يقرأ ـ بضم النّون
ـ وهو جمع المشدد.
ويقرأ ـ بألف ،
بعد النون ، مكسورة الفاء ، مخففا ، على «فاعل» .
__________________
سورة النّاس
١ ـ قوله تعالى : (مَلِكِ النَّاسِ)
:
يقرأ ـ بألف ـ وهو
ضعيف ـ وقد ذكر فى الفاتحة .
٢ ـ قوله تعالى : (النَّاسِ .. والْخَنَّاسِ)
:
يقرآن ـ بالإمالة
ـ. وهى لغة . ويقرأ «النّات» ـ بالتاء ـ مكان السّين ـ . وهى لغة : حكاها الأصمعىّ . ولا ينبغى أن يؤخذ بها فى القرآن.
آخر الكتاب
والحمد لله أولا ،
وآخرا ، وصلى الله على سيدنا محمد ، وآله وسلم تسليما كثيرا
صححه قبل مثوله
للطبع
فضيلة الأستاذ
الشيخ السادات السيد منصور أحمد
من علماء الأزهر
الشريف.
__________________
فهرس أهم المراجع ، التى استقى منها المؤلف تحقيقه
م
|
اسم المرجع
|
م
|
اسم المرجع
|
١
|
التبيان فى
إعراب القرآن.
|
٢٠
|
المصباح المنير.
|
٢
|
إنباه الرواة
على أنباه النحاة.
|
٢١
|
أساس البلاغة.
|
٣
|
بغية الوعاة.
|
٢٢
|
البحر المحيط.
|
٤
|
شذرات الذهب.
|
٢٣
|
لسان العرب.
|
٥
|
تاريخ الأدب
العربى لبروكلمان.
|
٢٤
|
الكواكب الدرية
فى الشواهد النحوية
|
٦
|
تاريخ الأدب
العباسى.
|
|
١
، ٢ ، ٣ ، ٤.
|
٧
|
المهذب
|
٢٥
|
المقرب.
|
٨
|
تصريف الأفعال.
|
٢٦
|
الشعر والشعراء.
|
٩
|
نشأة النحو.
|
٢٧
|
مغنى اللبيب.
|
١٠
|
النحو : مدارسه
.. والنحاة وبيئاتهم.
|
٢٨
|
أوضح المسالك
إلى ألفية ابن مالك.
|
١١
|
الطريق المعبد
...
|
٢٩
|
المحتسب.
|
١٢
|
مقدمة ابن
خلدون.
|
٣٠
|
الخصائص.
|
١٣
|
معجم مقاييس
اللغة.
|
٣١
|
بلوغ الأرب فى
الواو فى لغة العرب.
|
١٤
|
شرح ابن الناظم
للألفية.
|
٣٢
|
التنوير فى
التصغير.
|
١٥
|
شرح الهوارى
للألفية.
|
٣٣
|
النسب.
|
١٦
|
شرح الأشمونى
للألفية.
|
٣٤
|
تصريف الأفعال.
|
١٧
|
شرح ابن عقيل
للألفية.
|
٣٥
|
تصريف الأسماء.
|
١٨
|
شرح المكودى
للألفية.
|
٣٦
|
المقال فى ..
الإعلال ، والإبدال.
|
١٩
|
مختار الصحاح.
|
٣٧
|
فقه اللغة ....
|
م
|
اسم المرجع
|
م
|
اسم المرجع
|
٣٨
|
كتاب سيبويه.
|
٥٦
|
اللمع للسيوطى.
|
٣٩
|
الكشاف.
|
٥٧
|
الدرر اللوامع
شرح شواهد اللمع ..
|
٤٠
|
البحر المحيط.
|
٥٨
|
شرح القصائد
العشر ...
|
٤١
|
النهر.
|
٥٩
|
الكشاف.
|
٤٢
|
خزانة الأدب.
|
٦٠
|
الجامع لأحكام
القرآن.
|
٤٣
|
شواهد العينى.
|
٦١
|
المقتضب.
|
٤٤
|
حاشية الصبان.
|
٦٢
|
الكامل.
|
٤٥
|
حاشية الخضرى
على شرح ابن عقيل.
|
٦٣
|
تفسير الجلالين.
|
٤٦
|
زهر الربيع.
|
٦٤
|
حاشية الجمل.
|
٤٧
|
مجمع الأمثال.
|
٦٥
|
تحصيل عين
الذهب.
|
٤٨
|
ليس فى لغة
العرب.
|
٦٦
|
شرح ابن أم قاسم
للألفية.
|
٤٩
|
المفصل
للزمخشرى.
|
٦٧
|
روح المعانى.
|
٥٠
|
شرح المفصل.
|
٦٨
|
إتحاف فضلاء
البشر ...
|
٥١
|
الثمانية لابن
الحاجب.
|
٦٩
|
البيان فى غريب
إعراب القرآن.
|
٥٢
|
شرح الشافية
.....
|
٧٠
|
الشواذ ...
|
٥٣
|
الكافية لابن
الحاجب.
|
٧١
|
إعراب ثلاثين
سورة.
|
٥٤
|
شرح الكافية
للرضى
|
٧٢
|
سراج القارى.
|
٥٥
|
المزهر للسيوطى.
|
٥٦
|
اللمع للسيوطى.
|
أهم مراجع المصحح
م
|
اسم المرجع
|
١
|
القرآن الكريم
|
٢
|
المهذب فى
القراءات العشر وتوجيهها للدكتور محمد سالم محيسن.
|
٣
|
الإرشادات
الجليلة فى القراءات السبع للدكتور محمد سالم محيسن.
|
٤
|
متن طيبة النشر
لابن الجزرى
|
٥
|
متن الشاطبية
للإمام الشاطبى
|
٦
|
الإفادة من
حاشيتى الأمير وعبادة على شرح شذور الذهب لابن هشام.
|
كتب للمؤلف تطلب من المكتبة الأزهرية للتراث
م
|
الكتاب
|
جزء أو مجلد
|
م
|
الكتاب
|
جزء أو مجلد
|
|
أ ـ كتب فى النحو ..
|
|
١٢
|
بلوغ الأرب فى
الواو فى لغة العرب
|
مجلد
|
١
|
تحقيق شرح ابن
الناظم للألفية
|
مجلد كبير
|
١٣
|
الباء.
|
|
٢
|
تحقيق شرح
الهواري للألفية
|
٤ أجزاء
|
١٤
|
قواعد الإملاء.
والخط
|
|
٣
|
تحقيق شرح الأشمونى
للألفية
|
٤ مجلدات
|
|
ب ـ فى الصرف : المجموعة الصرفية
|
|
٤
|
تحقيق شرح ابن
عقيل للالفية
|
١٦ جزء
|
١٥
|
التنوير في
التصغير
|
جزء
|
٥
|
تحقيق شرح ألفية
ابن بونة ممزوجة بألفية ابن مالك
|
جزء
|
١٦
|
النسب.
|
جزء
|
٦
|
طريق الهدى ـ تيسير
شرح قطر الندى
|
جزء
|
١٧
|
تصريف الأفعال
|
جزء
|
٧
|
البهجة المرضية
فى تيسير الأزهرية
|
جزء
|
١٨
|
تصريف الأسماء
|
|
٨
|
تيسير التيسير
|
جزء
|
١٩
|
فصل المقال : فى
الوقف ، والإمالة والإعلال ، والإبدال
|
|
٩
|
الكواكب الدرية
فى الشواهد النحوية
|
٤ أجزاء
|
٢٠
|
امتاع الطرف فى
تيسير الصرف ج ١ ، ٢
|
جزءان
|
١٠
|
مفتاح الإعراب
|
جزء
|
|
ج ـ فى علوم القرآن
|
|
١١
|
مقدمة فى علوم
اللغة ، والنحو ، والنحاة ، ...
|
جزء
|
٢١
|
التبيان فى
تفسير قول الرحمن «ووضع الميزان»
|
مجلد
|
|
|
|
٢٢
|
إعراب القرءات الشواذ في القرآن
الكريم
|
٢
مجلد
|
م
|
الكتاب
|
جزء أو مجلد
|
م
|
الكتاب
|
جزء أو مجلد
|
|
د ـ فى علوم اللغة
|
|
٢٧
|
الفقه الميسر ،
ج ١ ، ٢ ، ٣
|
٣ أجزاء
|
٢٣
|
المهذب : فى
محاسن اللغة العربية وخصائصها وما فى القرآن الكريم من المعرب
|
جزء
|
|
ز ـ فى الدين ، والاجتماع :
|
|
٢٤
|
رسالة فى «فقه
اللغة»
|
جزء
|
٢٨
|
المرأة عبر
العصور بين مهانة الجاهلية وعزة الإسلام
|
مجلد
|
|
ه العروض ، والقافية
|
|
٢٩
|
مما يعوق
التنمية : الإعاقة
|
مجلد
|
٢٥
|
الطريق إلى علمى
الخليل ابن أحمد العروض والقافية
|
جزء
|
٣٠
|
الثأر بين فوضى
الجاهلية ، ودستور الإسلام
|
مجلد
|
|
و ـ فى الفقه الإسلامى
|
|
|
ح ـ فى التصوف :
|
|
٢٦
|
تيسير فتح
القريب المجيب ج ١ ، ٢
|
جزءان
|
٣١
|
سيدى عبد الرحيم
القنائى
|
جزء
|
فهرس السّور
رقم
|
السورة
|
الصفحة
|
رقم
|
السورة
|
الصفحة
|
١٩
|
سورة مريم (عليها
السلام)
|
٣
|
٣٨
|
سورة ص
|
١٩١
|
٢٠
|
سورة طه
|
١٨
|
٣٩
|
سورة الزمر
|
١٩٩
|
٢١
|
سورة الأنبياء
|
٣٨
|
٤٠
|
سورة حم :
المؤمن [غافر]
|
٢٠٦
|
٢٢
|
سورة الحج
|
٥٠
|
٤١
|
سورة السجدة :
فصلت
|
٢١١
|
٢٣
|
سورة «المؤمنون»
|
٦٧
|
٤٢
|
سورة حم عسق [الشورى]
|
٢١٦
|
٢٤
|
سورة النور
|
٧٦
|
٤٣
|
سورة الزخرف
|
٢١٩
|
٢٥
|
سورة الفرقان
|
٨٨
|
٤٤
|
سورة الدخان
|
٢٢٨
|
٢٦
|
سورة الشعراء
|
٩٨
|
٤٥
|
سورة الجاثية
|
٢٣٢
|
٢٧
|
سورة النمل
|
١٠٩
|
٤٦
|
سورة الأحقاف
|
٢٣٦
|
٢٨
|
سورة القصص
|
١١٩
|
٤٧
|
سورة محمد (صلى
الله عليه وسلم)
|
٢٤١
|
٢٩
|
سورة العنكبوت
|
١٣٠
|
٤٨
|
سورة الفتح
|
٢٤٧
|
٣٠
|
سورة الروم
|
١٣٤
|
٤٩
|
سورة الحجرت
|
٢٥١
|
٣١
|
سورة لقمان
|
١٣٩
|
٥٠
|
سورة ق.
|
٢٥٣
|
٣٢
|
سورة السجدة
|
١٤٤
|
٥١
|
سورة الذاريات
|
٢٥٧
|
٣٣
|
سورة الأحزاب
|
١٤٧
|
٥٢
|
سورة الطور
|
٢٦٠
|
٣٤
|
سورة سبأ
|
١٥٧
|
٥٣
|
سورة النجم
|
٢٦٣
|
٣٥
|
سورة فاطر
|
١٦٨
|
٥٤
|
سورة القمر
|
٢٦٧
|
٣٦
|
سورة يس
|
١٧٥
|
٥٥
|
سورة الرحمن (عز
وجل)
|
٢٧٢
|
٣٧
|
سورة الصافات
|
١٨٤
|
٥٦
|
سورة الواقعة
|
٢٧٨
|
الرقم
|
السورة
|
الصفحة
|
الرقم
|
السورة
|
الصفحة
|
٥٧
|
سورة الحديد
|
٢٨٣
|
٧٨
|
سورة التساؤل [النبأ]
|
٣٤٣
|
٥٨
|
سورة المجادلة
|
٢٨٧
|
٨٩
|
سورة النازعات
|
٣٤٦
|
٥٩
|
سورة الحشر
|
٢٨٩
|
٨٠
|
سورة عبس
|
٣٤٨
|
٦٠
|
سورة الممتحنة
|
٢٩٤
|
٨١
|
سورة التكوير
|
٣٥٠
|
٦١
|
سورة الصف
|
٢٩٦
|
٨٢
|
سورة الانفطار
|
٣٥٢
|
٦٢
|
سورة الجمعة
|
٢٩٨
|
٨٣
|
سورة المطففين
|
٣٥٣
|
٦٣
|
سورة المنافقون
|
٢٩٩
|
٨٤
|
سورة الانشقاق
|
٣٥٥
|
٦٤
|
سورة التغابن
|
٣٠٢
|
٨٥
|
سورة البروج
|
٣٥٦
|
٦٥
|
سورة الطلا
|
٣٠٤
|
٨٦
|
سورة الطارق
|
٣٥٨
|
٦٦
|
سورة التحريم
|
٣٠٧
|
٨٧
|
سورة الأعلى
|
٣٥٩
|
٦٧
|
سورة الملك
|
٣٠٩
|
٨٨
|
سورة الغاشية
|
٣٦٠
|
٦٨
|
سورة ن [القلم]
|
٣١١
|
٨٩
|
سورة الفجر
|
٣٦٢
|
٦٩
|
سورة الحاقة
|
٣١٤
|
٩٠
|
سورة البلد
|
٣٦٥
|
٧٠
|
سورة المعارج
|
٣١٧
|
٩١
|
سورة الشمس
|
٣٦٦
|
٧١
|
سورة نوح (عليه
السلام)
|
٣١٩
|
٩٢
|
سورة الليل
|
٣٦٧
|
٧٢
|
سورة الجن
|
٣٢١
|
٩٣
|
سورة والضحى
|
٣٦٨
|
٧٣
|
سورة المزّمل
|
٣٢٥
|
٩٤
|
سورة ألم نشرح
|
٣٦٩
|
٧٤
|
سورة المدّثر
|
٣٢٨
|
٩٥
|
سورة والتين
|
٣٧٠
|
٧٥
|
سورة القيامة
|
٣٣٢
|
٩٦
|
سورة العلق
|
٣٧١
|
٧٦
|
سورة الإنسان
|
٣٣٤
|
٩٧
|
سورة القدر
|
٣٧٣
|
٧٧
|
سورة المرسلات
|
٣٣٩
|
٩٨
|
سورة لم يكن (البينة)
|
٣٧٤
|
الرقم
|
السورة
|
الصفحة
|
الرقم
|
السورة
|
الصفحة
|
٩٩
|
سورة الزلزال (الزلزلة)
|
٣٧٥
|
١٠٩
|
سورة الكافرون
|
٣٨٧
|
١٠٠
|
سورة العاديات
|
٣٧٦
|
١١٠
|
سورة النصر
|
٣٨٨
|
١٠١
|
سورة القارعة
|
٣٧٧
|
١١١
|
سورة تبت
|
٣٨٩
|
١٠٢
|
سورة التكاثر
|
٣٧٨
|
١١٢
|
سورة الإخلاص
|
٣٩٠
|
١٠٣
|
سورة والعصر
|
٣٧٩
|
١١٣
|
سورة الفلق
|
٣٩١
|
١٠٤
|
سورة الهمزة
|
٣٨٠
|
١١٤
|
سورة الناس
|
٣٩٢
|
١٠٥
|
سورة الفيل
|
٣٨٢
|
|
فهرس أهم مراجع
المحقق
|
٣٩٣
|
١٠٦
|
سورة قريش
|
٣٨٣
|
|
أهم مراجع
المصحح
|
٣٩٥
|
١٠٧
|
سورة الماعون
|
٣٨٥
|
|
كتب للمؤلف
بالمكتبة
|
٣٩٦
|
١٠٨
|
سورة الكوثر
|
٣٨٦
|
|
فهرس السور
|
٣٩٨
|
|