
الفهرس
من الأحاديث الموضوعة (٣)
*حديث خطبة عليّ
عليه السلام بنت أبي جهل
..................................................... السيّد
عليّ الحسيني الميلاني ٧
*من التراث الأدبي المنسي في الأحساء :
*حسن الجريري
......................................................... الشيخ
جعفر الهلالي ٤٩
*أهل
البيت ـ عليهم السلام ـ في المكتبة العربية (١٤)
.................................................... السيد
عبدالعزيز الطباطبائي ٥٧
* دليل المخطوطات :
* فهرس مخطوطات
المدرسة الباقرية ـ مشهد المقدّسة (٢)
........................................................ الدكتور
محمود فاضل ٨٨
* الإمامة : تعريف بمصادر الإمامة في التراث الشيعي (٦)
.......................................................... عبدالجبّار
الرفاعي ١٢٥
*من ذخائر التراث :
*تخميس قصيدة
البردة ـ للسيّد حسن الأعرجي
....................................................... تحقيق
: أسد مولوي ١٥١
*من أنباء التراث............................................................ ٢٢١
__________________

حديث خطبة علي بنت أبي جهل
السيد علي الحسيني الميلاني
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب
العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين ، ولعنة الله
على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين.
وبعد
فإن ا لسنة
النبوية وأخبار الرسول الكريم وأصحابه ، وحوادث صدر الإسلام
المنعكسة في كتب الحديث والتواريخ والسير. بحاجة ماسة إلى التحقيق والتمحيص
والدراسة العميقة الدقيقة لما لها من الأهمية الفائقة في حياتنا العقائدية
والعملية
تحقيقا وتمحيصا بعيدا عن الأغراض والتعصبات والأهواء والانحيازات. وهذه هي
أولى الخطوات الواجب اتخاذها في سبيل خدمة تراثنا ، وإحيائه ونشره.».
لقد ولت عصور
التعصب ، وتفتحت العيون ، وتنورت الأفكار ، وتوفرت
الإمكانيات ، وانتشرت الكتب. فلا يسعنا. التهاون في هذا الواجب ثم إلقاء عبء
القيام به على الآخرين ، أو القول بصحة كل ما جاء في هذا الكتاب أو ذاك من كتب
الأقدمين.
صحيح أن المتحدثين
لم يدونوا جميع ما رووه ووعوه ، بل أودعوا في "المصنفات"
و «الصحاح» و «السنن»
و «المسانيد» و «المعاجم» ما توصلوا باجتهادهم إلى ثبوته ونقحوه وصححوه. لكن ذلك
لا يغنينا عن النظر في أحاديثهم ، ولا يكون عذرا لنا ما دمنا غير مقلدين لهم في
آرائهم.
وحديث خطبة أمير
المؤمنين عليهالسلام ابنة أبي جهل على حياة رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم وعنده الزهراء الطاهرة سلام الله عليها من أوضح الشواهد
وأتم المصاديق لما ذكرنا.
لقد راجعنا هذا
الحديث المتعلق بالنبي والإمام والزهراء. في جميع مظانه. ولاحظنا أسانيده ومتونه ،
فتدبرنا في أحوال رواته على ضوء كلمات أعلام الجرح
والتعديل ، وأمعنا النظر في مدلوله على أساس القواعد المقررة في كتب علوم الحديث
وبالاستناد إلى ما ذكره المحققون من شراح الأخبار فوجدناه حديثا موضوعا ،
وقضية مختلقة ، وحكاية مفتعلة. يقصد من ورائه التنقيص من النبي في الدرجة الأولى ،
ثم من علي والصديقة الكبرى.
إنه حديث اتفقوا
على إخراجه في الكتب. لكنه مما يجب إخراجه من السنة!
هذه نتيجة التحقيق
الذي قمت به حول هذا الحديث الذي لم أقف على من
بحث حوله كما بحثت ، وما توفيقي إلا بالله وعليه توكلت .. وإليك التفصيل
مخرجو الحديث وأسانيده
قد أشرنا إلى أن
الحديث متفق عليه. لكن لا بين البخاري ومسلم فحسب ،
بل بين أرباب الكتب الستة كلهم وأخرجه أيضا أصحاب المسانيد والسنن
وغيرهم ، ممن تقدم عليهم وتأخر عنهم إلا القليل منهم.
ونحن نستعرض أولا
ما ورد في أهم الكتب الموصوفة بالصحة عندهم ثم ما
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين ، ثم نتبعه بما رواه الآخرون.
رواية البخاري :
أخرج البخاري هذا
الحديث في غير موضع من كتابه :
١ ـ فقد جاء في
كتاب الخمس : «حدثنا سعيد بن محمد الجرمي ، حدثنا يعقوب
ابن إبراهيم ، حدثنا أبي ، أن الوليد بن كثير حدثه ، عن محمد بن عمرو بن حلحلة
الديلي ، حدثه أن ابن شهاب حدثه : أن علي بن حسين حدثه : أنهم حين قدموا المدينة
من عند يزيد بن معاوية مقتل حسين بن علي رحمة الله عليه لقيه المسور بن مخرمة
فقال له : هل لك إلي من حاجة تأمرني بها؟ فقلت له : لا. فقال : فهل أنت معطي سيف رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه؟ وأيم الله
لئن أعطيتنيه لا يخلص إليهم أبدا حتى تبلغ نفسي.
إن علي بن أبي
طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة عليهاالسلام فسمعت
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يخطب الناس في ذلك على منبره هذا ـ وأنا
يومئذ محتلم ـ فقال : إن فاطمة مني ، وأنا أتخوف أن تفتن في دينها. ثم ذكر صهرا له
من
بني عبد شمس ، فأثنى عليه في مصاهرته إياه ، قال : حدثني فصدقني ، ووعدني فوفى لي
،
وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ، ولكن ـ والله ـ لا تجتمع بنت رسول الله وبنت
عدو الله أبدا».
٢ ـ وجاء في كتاب
النكاح : «حدثنا قتيبة ، حدثنا الليث ، عن ابن أبي مليكة
عن المسور بن مخرمة ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول
ـ وهو على المنبر ـ : إن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم علي بن
أبي طالب. فلا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن. إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي
وينكح ابنتهم ، فإنما هي بضعة مني ، يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ما آذاها» .
٣ ـ وجاء في كتاب
المناقب ـ ذكر أصهار النبي منهم أبو العاص بن الربيع ـ
«حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، قال : حدثني علي بن الحسين أن
المسور بن مخرمة قال : إن عليا خطب بنت أبي جهل ، فسمعت بذلك فاطمة ،
فأتت رسول الله صلىاللهعليهوآله) وسلم فقالت : يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك ، وهذا علي
ناكح بنت أبي جهل.
فقام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فسمعته حين تشهد يقول : أما بعد ،
أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني وصدقني ، وإن فاطمة بضعة مني ، وإني أكره أن
يسوءها ، والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد.
فترك علي الخطبة.
زاد محمد بن عمرو
بن حلحلة : عن ابن شهاب ، عن علي ، عن مسور : سمعت
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وذكر صهرا له من بني عبد شمس ، فأثنى عليه في
مصاهرته إياه فأحسن ، قال : حدثني فصدقني ، ووعدني فوفى لي " .
٤ ـ وجاء في باب
الشقاق من كتاب الطلاق : «حدثنا أبو الوليد ، حدثنا الليث
عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة الزهري ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه.
__________________
وآله وسلم يقول :
إن بني المغيرة استأذنوا في أن ينكح علي ابنتهم. فلا آذن " .
رواية مسلم :
وأخرجه مسلم في
باب فضائل فاطمة فقال :
١ ـ «حدثنا أحمد
بن عبد الله بن يونس وقتيبة بن سعيد ، كلاهما عن الليث
ابن سعد ، قال ابن يونس : حدثنا ليث ، حدثنا عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة
القرشي التيمي أن المسور مخرمة حدثه أنه سمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
على المنبر وهو يقول : ألا إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم.».
٢ ـ «حدثني أحمد
بن حنبل ، أخبرنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا أبي ، عن
الوليد بن كثير ، حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي أن ابن شهاب حدثه أن علي
ابن الحسين حدثه أنهم حين قدموا المدينة.».
٣ ـ «حدثني عبد
الله بن عبد الرحمن الدارمي ، أخبرنا أبو اليمان ، أخبرنا
شعيب ، عن الزهري ، أخبرني علي بن حسين أن المسور بن مخرمة أخبره أن علي بن
أبي طالب خطب.»
٤ ـ «وحدثنيه أبو
معز الرقاشي ، حدثنا وهب ـ يعني : ابن جرير ـ عن أبيه ، قال : سمعت النعمان ـ يعني
: ابن راشد ـ يحدث عن الزهري بهذا الإسناد نحوه»
رواية الترمذي :
وأخرجه الترمذي في
كتاب المناقب / فضل فاطمة :
١ ـ «حدثنا قتيبة
، حدثنا الليث عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ،
قال : سمعت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول ـ وهو عل المنبر ـ : إن بني هشام.
__________________
ابن المغيرة
استأذنوني في أن ينكحوا.
قال أبو عيسى :
هذا حديث حسن صحيح.
وقد رواه عمرو بن
دينار عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة نحو هذا ".
٢ ـ «حدثنا أحمد
بن منيع ، حدثنا إسماعيل بن علية ه عن أتوب عن ابن أبي
مليكة ، عن عبد الله بن الزبير : أن عليا ذكر بنت أبي جهل.
قال أبو عيسى :
هذا حديث حسن صحيح.
هكذا قال أيوب ،
عن ابن أبي مليكة ، عن الزبير. وقال غير واحد عن ابن أبي
مليكة ، عن المسور بن مخرمة. ويحتمل أن يكون ابن أبي مليكة روى عنهما جميعا
» .
رواية ابن ماجة :
وأخرجه ابن ماجة
في كتاب النكاح / باب الغيرة :
١ ـ «حدثنا عيسى
بن حماد المصري ، أنبأنا الليث بن سعد ، عن عبد الله بن
أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وهو على المنبر يقول : إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم».
٢ ـ «حدثنا محمد
بن يحيى ثنا أبو اليمان ، أنبأنا شعيب ، عن الزهري ، أخبرني
علي بن الحسين : أن المسور بن مخرمة أخبره أن علي بن أبي طالب خطب. فنزل
علي عن الخطبة» .
رواية أبي داود :
وأخرجه أبو داود
في كتاب النكاح قائلا :
١ ـ «حدثنا أحمد
بن محمد بن حنبل ، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، حدثني
أبي ، عن الوليد بن كثير ، حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي أن ابن شهاب
__________________
حدثه أن علي بن
حسين حدثه : أنهم حين قدموا المدينة ...
٢ ـ «حدثنا محمد
بن يحيى بن فارس ، ثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن
الزهري ، عن عروة ، وعن أيوب ، عن ابن أبي مليكة بهذا الخبر. قال : فسكت علي عن
ذلك ا لنكاح».
٣ ـ «حدثنا أحمد
بن يونس وقتيبة بن سعيد المعنى قال أحمد : ثنا الليث ،
حدثني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي : أن المسور بن مخرمة
حدثه
أنه سمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على المنبر يقول : إن بني هشام بن
المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم من علي بن أبي طالب فلا آذن ثم لا آذن ، إلا
أن
يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم ، فإنما ابنتي بضعة مني ، يريبني ما
أرابها ، ويؤذيني ما آذاها» .
رواية الحاكم :
وقال الحاكم : ١ ـ
«أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن
حنبل ، حدثي أبي ، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، أخبرني أبي ، عن الشعبي ، عن
سويد بن غفلة ، قال : خطب علي ابنة أبي جهل إلى عمها الحارث بن هشام فاستشار
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : أعن حسبها تسألني؟ قال علي : قد أعلم ما
حسبها ولكن أتأمرني بها؟ فقال : لا ، فاطمة مضغة مني ، ولا أحسب إلا وأنها تحزن أو
تجزع. فقال علي : لا آتي شيئا تكرهه.
هذا حديث صحيح على
شرط الشيخين ، ولم يخرجاه بهذه السياقة».
٢ ـ «أخبرنا أبو
العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا
يزيد بن هارون.
وأخبرنا أحمد بن
جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ،
__________________
ثنا يزيد بن هارون
: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي حنظلة ـ رجل من أهل
مكة ـ أن عليا خطب
ابنة أبي جهل ، فقال له أهلها : لا نزوجك على ابنة رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. فبلغ ذلك رسول صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال :
إنما فاطمة مضغة مني ، فمن آذاها فقد آذاني».
٣ ـ «حدثنا بكر بن
محمد الصيرفي ، ثنا موسى بن سهل بن كثير ، ثنا إسماعيل
ابن علية ، ثنا أيوب السختياني ، عن ابن أبي مليكة ، عن عبد الله بن الزبير : أن
عليا
رضياللهعنه ذكر ابنة أبي جهل ، فبلغ ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فقال : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ، وينصبني ما أنصبها.
هذا حديث صحيح على
شرط الشيخين ولم يخرجاه " .
رواية ابن أبي
شيبة :
ورواه أبو بكر ابن
أبي شيبة بقوله : حدثنا محمد بن بشر ، عن زكريا ، عن
عامر ، قال : خطب علي بنت أبي جهل إلى عمها الحارث بن هشام ، فاستأمر رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فيها. فقال : عن حسبها تسألني؟ قال علي : قد أعلم
ما حسبها ، ولكن أتأمرني بها؟ قال : لا ، فاطمة بضعة مني ، ولا أحب أن تجزع. فقال
علي : لا آتي شيئا تكرهه» .
رواية أحمد بن
حنبل :
وأخرجه أحمد في (مسنده)
وفي (فضائل الصحابة).
فقد جاء في «المسند»
ما نصه :
١ ـ «حدثنا عبد
الله ، حدثني أبي ، ثنا وهب بن جرير ، ثنا أبي ، قال : سمعت
__________________
النعمان يحدث عن
الزهري عن علي بن حسين عن المسور بن مخرمة : أن عليا خطب».
٢ ـ «حدثنا عبد
الله ، حدثني أبي ، ثنا أبو اليمان ، أنا شعيب ، عن الزهري ،
أخبرني علي بن حسين أن المسور بن مخرمة أخبره أن علي بن أبي طالب خطب.».
٣ ـ «حدثنا عبد
الله ، حدثني أبي ، ثنا يعقوب ـ يعني : ابن إبراهيم ـ ، ثنا
أبي ، عن الوليد بن كثير ، حدثني محمد بن عمرو حدثني ابن حلحلة الدؤلي أن
ابن شهاب حدثه أن علي بن الحسين حدثه ـ أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن
معاوية مقتل حسين بن علي ـ لقيه المسور بن مخرمة ... أن في بن أبي طالب خطب».
٤ ـ «حدثنا عبد
الله ، حدثني أبي ، حدثنا هاشم بن القاسم ، ثنا الليث ـ
يعني : ابن سعد ـ ، قال : حدثني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة ، عن المسور
بن مخرمة ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ وهو على المنبر ـ
يقول : إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا.» .
٥ ـ «حدثنا عبد
الله ، حدثني أبي ، ثنا إسماعيل بن إبراهيم ، نا أيوب ، عن
عبد الله بن أبي مليكة ، عن عبد الله بن الزبير ، أن عليا ذكر ابنة أبي جهل ،
فبلغ النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فقال : إنها فاطمة بضعة مني ، يؤذيني ما
آذاها ،
وينصبني ما أنصبها» .
وجاء في فضائل
فاطمة بنت رسول الله من (مناقب الصحابة) :
٦ ـ «حدثنا عبد الله ، قال : حدثني أبي ، نا يحيى بن زكريا ، قال : أخبرني
أبي ، عن الشعبي ، قال : خطب علي ...».
٧ ـ «حدثنا عبد
الله ، قال : حدثني أبي ، نا يزيد ، قال : أنا إسماعيل ، عن
أبي حنظلة ، أنه : أخبره رجل من أهل مكة : أن عليا خطب.».
__________________
٨ ـ «حدثنا عبد
الله ، قال : حدثني أبي ، نا سفيان ، عن عمرو عن محمد بن
علي : إن عليا عليهالسلام أراد أن ينكح ابنة أبي جهل فقال رسول الله صلى الله عليه
(وآله) وسلم ـ وهو على المنبر ـ : إن عليا أراد أن ينكح العوراء بنت أبي جهل ، ولم
يكن ذلك له أن يجمع بين ابنة عدو الله وبين ابنة رسول الله ، وإنما فاطمة مضغة مني».
٩ ـ «حدثنا عبد
الله ، قال : حدثني أبي ، نا إسماعيل بن إبراهيم ، قال : أنا أيوب ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن عبد الله بن الزبير : إن عليا ذكر ابنة
أبي جهل
فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فقال : إنما فاطمة بضعة مني ، يؤذيني ما
آذاها ، وينصبني ما أنصبها».
١٠ ـ «حدثنا عبد
الله ، قال : حدثي أبي ، نا هاشم بن القاسم ، قثنا الليث ، قال : حدثني عبد الله
بن عبيد الله بن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، قال : سمعت رسول
الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ـ وهو على المنبر ـ يقول : إن بني هشام بن المغيرة
استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم.».
١١ ـ «حدثنا عبد
الله ، قال : حدثني أبي ، نا أبو اليمان ، قال : أنا شعيب ، عن
الزهري ، قال : أخبرني علي بن حسين ، أن المسور بن مخرمة أخبره أن علي بن أبي
طالب خطب ابنة أبي جهل وعنده فاطمة. قال : فنزل علي عن الخطبة».
١٢ ـ «حدثنا عبد
الله ، قال : حدثني أبي ، قال : أنا عبد الرزاق ، قال : أنا معمر ، عن الزهري ، عن
عروة. وعن أيوب ، عن ابن أبي مليكة : أن علي بن أبي طالب خطب
ابنة أبي جهل حتى وعد النكاح. فسكت علي عن ذلك النكاح وتركه».
١٣ ـ «حدثنا عبد
الله ، قال : حدثني أبي ، نا وهب بن جرير ، نا أبي ، قال :
سمعت النعمان يحدث عن الزهري ، عن علي بن الحسين ، عن المسور بن مخرمة ، أن
عليا خطب.» .
__________________
في المسانيد والمعاجم :
روى الهيثمي :
«عن ابن عباس أن
علي بن أبي طالب رضياللهعنه خطب بنت أبي جهل ،
فقال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم : إن كنت تزوجتها فرد علينا ابنتنا.
إلى هنا انتهى
حديث خالد ، وفي الحديث زيادة : قال : فقال النبي صلى الله
عليه (وآله) وسلم : والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله تحت رجل.
رواه الطبراني في
الثلاثة والكبير بنحوه مختصر ، والبزار باختصار.
وفيه : (عبيد الله
بن تمام) وهو ضعيف» .
وروى ابن حجر
العسقلاني :
«علي بن الحسين :
أن علي بن أبي طالب أراد أن يخطب بنت أبي جهل ،
فقال الناس : أترون رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يجد من ذلك؟! فقال ناس :
وما ذلك؟! إنما هي امرأة من النساء. وقال ناس : ليجدن من هذا ، يتزوج ابنة عدو
الله على ابنة رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم!؟
فبلغ ذلك رسول
الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد ، فما
بال أقوام يزعمون أني لا أجد لفاطمة ، وإنما فاطمة بضعة مني ، إنه ليس لأحد أن
يتزوج ابنة عدو الله على ابنة رسول الله.
هذا مرسل. وأصل
الحديث في الصحيح من حديث المسور أنه حدث به علي
ابن الحسين» .
قلت
: وحدث به علي بن
الحسين الزهري!!
__________________
روى التقي :
«عن الشعبي ، قال
: جاء علي إلى رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم
يسأله عن ابنة أبي جهل وخطبتها إلى عمها الحارث بن هشام. فقال النبي صلى
الله عليه (وآله) وسلم : عن أي بالها تسألني؟ أعن حسبها؟ فقال : لا ، ولكن
أريد أن أتزوجها ، أتكره ذلك؟ فقال النبي : إنما فاطمة بضعة مني ، وأنا أكره أن
تحزن أو تغضب. فقال علي : فلن آتي شيثا ساءك. عب «
» عن ابن أبي مليكة : أن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل حتى وعد
النكاح ، فبلغ ذلك فاطمة ، فقالت لأبيها : يزعم الناس أنك لا تغضب لبناتك
وهذا أبو الحسن قد خطب ابنة أبي جهل وقد وعد النكاح.
فقام النبي صلى
الله عليه (وآله) وسلم خطيبا فحمد الله وأثنى بما هو أهله ،
ثم ذكر أبا العاص بن الربيع فأثنى عليه في صهره ، ثم قال : إنما فاطمة بضعة
مني ، وإني أخشى أن تفتنوها ، والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله تحت رجل.
فسكت عن ذلك النكاح وترك. عب» .
__________________
نظرات في أسانيد الحديث
استعرضنا طرق هذا
الحديث في الصحاح والمسانيد وغيرها فوجدنا أنها تنتهي إلى :
١ ـ المسور بن
مخرمة.
٢ ـ عبد الله بن
العباس.
٣ ـ علي بن الحسين.
٤ ـ عبد الله بن
الزبير.
٥ ـ عروة بن
الزبير.
٦ ـ محمد بن علي.
للا ـ سويد بن
غفلة.
له ـ عامر الشعبي.
٩ ـ ابن أبي مليكة.
١٠ ـ رجل من أهل
مكة.
* ابن عباس :
ولم أجده إلا عند
أبي بكر البزار والطبراني ، كما في مجمع الزوائد ، وقد عرفت
أن الهيثمي قال بعده : «وفيه : عبيد الله بن تمام ، وهو ضعيف».
قلت
: ذكره ابن حجر
وذكر هذا الحديث من مناكيره. قال : «ضعفه الدارقطني
وأبو حاتم وأبو زرعة وغيرهم ، وقال أبو حاتم : ليس بالقوي. روى أحاديث منكرة
وقال الساجي : كذاب يحدث بمناكير ، وذكره ابن الجارود والعقيلي وأورد له عن
خالد عن عكرمة عن ابن عباس : أن عليا خطب بنت أبي جهل فبعث إليه النبي صلى
الله عليه (وآله)
وسلم : إن كنت متزوجا فرد علينا ابنتنا» .
* علي بن الحسين :
رواه ابن حجر
العسقلاني ، ثم قال : «وأصل الحديث في الصحيح من حديث
المسور أنه حدث به علي بن الحسين.
وفي هامشه : «قال
البوصيري : رواه الحارث بسند منقطع ضعيف لضعف علي
ابن زيد بن جدعان. وأصله في الصحيح من حديث المسور»
قلت
: سنتكلم على حديث
المسور بالتفصيل.
* عبد الله بن
الزبير؟
رواه الترمذي
وأحمد والحاكم وأبو نعيم عن أيوب السختياني عن ابن أبي
مليكة عنه.
قال الترمذي :
يحتمل أن يكون ابن أبي مليكة سمعه من المسور وعن عبد الله بن
الزبير جميعا.
قال ابن حجر : «ورجح
الدارقطني وغيره طريق المسور وهو أثبت بلا ريب ،
لأن المسور قد روى في هذا الحديث قطعة مطولة قد تقدمت في باب أصهار النبي.
نعم ، يحتمل أن
يكون ابن الزبير سمع هذه القطعة فقط ، أو سمعها من المسور
فأرسلها»
قلت
: إن كان قد سمعها
من المسور فسنتكلم على حديث مسور بالتفصيل ،
وإن كان هو الراوي للحديث بأن يكون قد سمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
__________________
وهو طفل ـ لأنه
ولد سنة إحدى من الهجرة ـ فحاله في البغض
لعلي وأهل البيت بل للنبي نفسه معلوم.
ثم إن الراوي عنه «ابن
أبي مليكة» مؤذنه كما ستعرف.
* عروة بن الزبير
:
أخرجه أبو داود
بسنده عن الزهري عنه.
ولم أجده عند غيره.
وهو منكر : لأنه
مرسل ، لأن عروة ولد في خلافة عمر.
ولأن عروة كان من
المشهورين بالبغض والعداء لأمير المؤمنين عليهالسلام
كما ستعرف في خبر حول الزهري ، وحتى أنه حضر يوم الجمل مع أصحابه على صغر
سنه .
ووضع حديثا في فضل
زينب بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم جاء فيه :
«فكان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقول : هي خير بناتي.
فبلغ ذلك علي بن
الحسين عليهالسلام فانطلق إليه فقال : ما حديث بلغني
عنك أنك تحدثه تنتقص حق فاطمة؟!
فقال : لا أحدث به
أبدا».
قال الهيثمي :
رجاله رجال الصحيح .
ولأن الراوي عنه
هو «الزهري» وستعرفه.
* محمد بن علي :
وهو ابن الحنفية.
رواه أحمد ، عن سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار عنه
__________________
وهذا لم أجده إلا
في الفضائل لأحمد ، فلم يروه غيره ولا هو في مسنده فيما أعلم.
وقد ذكر محقق
الفضائل في هامشه : إنه مرسل ، ومحمد بن الحنفية لم يسنده.
قلت
: وذلك لأن عمرو بن
دينار لم يسمع من محمد بن علي؟ ولذا لم يذكروا
محمدا فيمن روى عنه عمرو بل نصوا على عدم سماعه من بعض من عد منهم ، فابن
عباس مثلا أول من ذكره ابن حجر فيمن روى عنه ، ثم نقل عن الترمذي أنه قال :
قال البخاري : لم يسمع عمرو بن دينار من ابن عباس حديثه عن عمر في البكاء على
الميت. قال ابن حجر : قلت : ومقتضى ذلك أن يكون مدلسا .
هذا من جهة إرساله.
ومحمد بن علي عليهالسلام لم يكن من الصحابة ، وتد تزوج أمير المؤمنين عليه
السلام بأمه بعد وفاة الزهراء عليهاالسلام بزمن.
* سويد بن غفلة :
أخرج حديثه الحاكم
عن أحمد بسنده عن الشعبي عنه ، ولم أجده عند غيره
وقد صححه.
لكن قال الذهبي في
تلخيصه : مرسل قوي.
وذلك لأن سويدا لم
يدرك النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فإنه قدم المدينة
حين نفضت الأيدي من دفن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
فالعجب من الحاكم
كيف صححه؟!
ومن الذهبي أيضا ،
إذ يرويه عن أحمد بسنده عن الشعبي عن سويد بن
غفلة. ساكتا عنه! .
ومن ابن حجر
العسقلاني أيضا ، كيف وافقا الحاكم على صحة سنده مع
__________________
تصريحهما بأن
سويدا لم يلق النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم! .
وكذا من العيني! .
* عامر الشعبي :
أخرجه عنه عبد
الرزاق بن همام ـ كما في كنز العمال ـ وابن أبي شيبة في
المصنف كما تقدم ، إذ هو المراد من قوله :». عن عامر» وأحمد في الفضائل.
ومن المعلوم أن
الشعبي مات بعد المائة ، والمشهور أن مولده كان لست سنين
خلت من خلافة عمر .
فالحديث بهذا السند
مرسل.
ولعله يرويه عن
سويد بن غفلة ، وهكذا أخرجه الحاكم وأحمد كما تقدم عن
الذهبي ، وقد عرفت أنه مرسل كذلك.
هذا بغض النظر عن
قوادح الشعبي ، والتي أهمها كونه من الوضاعين على
أهل البيت ، فقد رووا عنه أنه قال : «صلى أبو بكر الصديق على فاطمة بنت
رسول الله صلىاللهعليهوآله أوسلم فكبر عليها
أربعا وأنه قال : إن
فاطمة لما ماتت دفنها علي ليلا وأخذ بضبعي أبي بكر فقدمه في الصلاة عليها فإن هذا كذب بلا ريب ، حتى اضطر ابن حجر إلى أن يقول : فيه
ضعف وانقطاع .
وكونه من حكام
وقضاة سلاطين الجور كعبد الملك بن مروان وغيره المعادين
لأهل البيت الطاهرين.
وأنه روى عن جماعة
كبيرة من الصحابة ، وفيهم من نصوا على أنه لم يلقهم
__________________
ولم يسمع منهم ،
كعلي عليهالسلام وأبي سعيد الخدري وزيد بن ثابت وعبد الله بن
عمر وأم سلمة وعائشة!
ثم إن الراوي عنه «زكريا
بن أبي زائدة» قال ابن أبي ليلى : ضعيف.
وقال أبو زرعة :
صويلح يدلس كثيرا عن الشعبي.
وقال أبو حاتم :
لين الحديث كان يدلس ، ويقال : إن المسائل التي كان يرويها
عن الشعبي لم يسمعها منه.
وقال أبو داود :
يدلس.
وقال ابنه يحيى بن
زكريا : لو شئت سميت لك من بين أبي وبين الشعبي!» .
والراوي عنه ولده
يحيى : مات بالمدائن قاضيا لهارون. وقال أبو زرعة : قلما
يخطئ فإذا أخطأ أتى بالعظائم. وعن أبي نعيم : ما هو بأهل أن يحدث عنه .
* ابن أبي مليكة :
رواه عنه عبد
الرزاق بن همام كما في كنز العمال.
لكنه مرسل.
وهو يرويه إما عن
المسور وإما عن عبد الله بن الزبير ، وإما عن كليهما جميعا
كما احتمل بعضهم.
أما حديث ابن
الزبير فساقط بسقوطه نفسه ، وأما حديث المسور فسنتكلم
عليه.
* رجل من أهل مكة
:
الذي عند أحمد : «عن
أبي حنظلة أنه أخبره رجل من أهل مكة.
والذي عند الحاكم :
«عن أبي حنظلة رجل من أهل مكة».
__________________
فمن «أبو حنظلة»؟
ومن «الرجل من أهل مكة»؟
أما الحاكم فقد
رواه ساكتا عنه!
لكن الذهبي تعقبه
بقوله : «قلت : مرسل!
ثم إن الراوي عنه
بواسطة إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي هو : «يزيد بن
هارون» قال يحيى بن معين : «يدلس من أصحاب الحديث ، لأنه لا يميز ولا يبالي
عمن روى»
* الكلام عن حديث
مسور :
لكن الطريق الذي
أتفق عليه أصحاب الصحاح كلهم هو الأول ، وهو وحده
الذي أخرجه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة. وانفرد الترمذي بروايته
عن ابن الزبير ، وقد عرفت تنبيهه على ذلك ، وانفرد أبو داود بروايته عن عروة ،
وقد عرفت ما فيه.
فالمعتمد والأصح
عندهم جميعا هو حديث المسور بن مخرمة!
ثم إن روايات
القوم عن مسور تنتهي إلى :
١ ـ علي بن الحسين.
وهو الإمام زين العابدين عليهالسلام.
٢ ـ عبد الله بن
عبيد الله بن أبي مليكة.
والراوي عن الإمام
زين العابدين عليهالسلام ليس إلا :
محمد بن شهاب
الزهري.
والراوي عن ابن
أبي مليكة :
١ ـ الليث بن سعد.
٢ ـ أيوب بن أبي
تميمة السختياتي.
__________________
ثم إن الدارمي والبخاري ومسلما وأحمد وابن ماجة يروونه
عن أبي اليمان عن شعيب عن الزهري.
ويرويه البخاري
ومسلم وأبو داود وأحمد عن الوليد بن كثير عن محمد بن
عمرو بن حلحلة عن الزهري.
ويرويه مسلم عن
النعمان عن الزهري.
ونحن لا يهمنا
البحث عن أبي اليمان ـ وهو الحكم بن نافع ـ وروايته عن شعيب ـ وهو ابن حمزة كاتب
الزهري وراويته ـ مع أن العلماء
تكلموا في ذلك ، حتى قال بعضهم : لم يسمع أبو اليمان من شعيب ولا كلمة وإن الرجلين كانا من أهل حمص ، وهم من أشد الناس على أمير
المؤمنين عليهالسلام في تلك العصور ويضرب بحماقتهم المثل .
ولا يهمنا البحث
عن الوليد بن كثير وكان إباضيا .
ولا عن أيوب ، ولا
عن الليث الذي كان أهل مصر ينتقصون عثمان حتى نشأ
فيهم فحدثهم بفضائل عثمان فكفوا! .
ولا عن النعمان ـ
وهو ابن راشد الجزري ـ الذي ضعفه القطان جدا. وقال أحمد : مضطرب الحديث. وقال ابن
معين : ضعيف. وقال البخاري وأبو حاتم : في حديثه وهم كثير. وقال ابن أبي حاتم :
أدخله البخاري في الضعفاء. وقال أبو داود : ضعيف وكذا قال النسائي والعقيلي .
إنما نتكلم في ابن
أبي مليكة والزهري.
__________________
أما الأول فيكفينا
أن نعلم أنه كان قاضي عبد الله بن الزبير ومؤذنه .
وأما الثاني فهر
العمدة في عمدة أخبار المسألة ، وهو الذي يروي الخبر عن
الإمام زين العابدين عليهالسلام! فلنفصل فيه الكلام :
إن الزهري كان من
أشهر المنحرفين عن أمير المؤمنين وأهل بيته الطاهرين
عليهمالسلام.
قال ابن أبي
الحديد المعتزلي : «وكان الزهري من المنحرفين عنه. وروى جرير
ابن عبد الحميد عن محمد بن شيبة قال : شهدت مسجد المدينة فإذا الزهري وعروة ابن
الزبير جالسان يذكران عليا فنالا منه. فبلغ ذلك علي بن الحسين فجاء حتى
وقف عليهما فقال : أما أنت يا عروة ، فإن أبي حاكم أباك إلى الله فحكم لأبي
على أبيك وأما أنت يا زهري ، فلو كنت بمكة لأريتك كير أبيك».
قال : «وروى عاصم
بن أبي عامر البجلي ، عن يحيى بن عروة ، قال : كان أبي
إذا ذكر عليا نال منه .
ويؤكد هذا سعيه
وراء إنكار مناقب أمير المؤمنين علي عليهالسلام ، كمنقبة
سبقه إلى الإسلام؟ قال ابن عبد البر «وذكر معمر في جامعه عن الزهري قال : ما
علمنا أحدا أسلم قبل زيد بن حارثة. قال عبد الرزاق : وما أعلم أحدا ذكره غير
الزهري» .
وروايته عن عمر بن
سعد اللعين قاتل الحسين ابن أمير المؤمنين عليهما
السلام ، قال الذهبي : «عمر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه. وعنه : إبراهيم
وأبو إسحاق. وأرسل عنه الزهري وقتادة. قال ابن معين : كيف يكون من قتل الحسين
ثقة؟! .
__________________
وكونه من عمال بني
أمية ومشيدي سلطانهم ، حتى أنكر عليه ذلك العلماء
والزهاد ، فقد ذكر العلامة عبد الحق الدهلوي بترجمته من " رجال المشكاة
" (إنه قد
ابتلي بصحبة الأمراء بقلة الديانة ، وكان أقرانه من العلماء والزهاد يأخذون عليه
وينكرون ذلك منه ، وكان يقول : أنا شريك في خيرهم دون شرهم! فيقولون : ألا ترى
ما هم فيه وتسكت؟ إ».
ومن هنا قدح فيه
ابن معين فقد «حكى الحاكم عن ابن معين أنه قال : أجود
الأسانيد : الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله فقال له إنسان :
الأعمش مثل الزهري!! فقال : تريد من الأعمش أن يكون مثل الزهري؟!! الزهري
يرى العرض والإجازة ، ويعمل لبني أمية؟ والأعمش فقير صبور ، مجانب للسلطان
ورع عالم بالقرآن» .
وبهذه المناسبة
كتب له الإمام زين العابدين عليهالسلام كتابا يعظه فيه
ويذكره الله والدار الآخرة وينبهه على الآثار السيئة المترتبة على كونه في قصور
السلاطين ، من ذلك قوله : «إن أدنى ما كتمت وأخف ما احتملت أن آنست وحشة
الظالم ، وسهلت له طريق الغي ... جعلوك قطبا أداروا بك رحى مظالمهم ، وجسرا
يعبرون عليك إلى بلاياهم ، وسلما إلى ضلالتهم ، داعيا إلى غيهم ، سالكا سبيلهم
احذر فقد نبئت ، وبادر فقد أجلت .. ولا تحسب أني أردت توبيخك وتعنيفك وتعييرك ،
لكني أردت أن ينعش الله ما فات من رأيك ، ويرد إليك ما عزب من دينك أما ترى
ما أنت فيه من الجهل والغرة ، وما الناس فيه من البلاء والفتنة؟! .. فأعرض عن كل
ما أنت فيه حتى تلحق بالصالحين الذين دفنوا في أسمالهم ، لاصقة بطونهم
بظهورهم ..
ما لك لا تنتبه من
نعستك وتستقيل من عثرتك فتقول : والله ما قمت لله مقاما واحدا ما أحييت به له دينا
، أو أمت له فيه باطلا؟! " .
__________________
هذا ، ولقد ورث
الزهري العداء للإسلام والنبي وأهل بيته من آبائه ، فقد ذكر
ابن خلكان بترجمته : «وكان أبو جده عبد الله بن شهاب شهد مع المشركين بدرا ، وكان
أحد النفر الذين تعاقدوا يوم أحد لئن رأوا رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم
ليقتلنه أر ليقتلن دونه ، وروي أنه قيل للزهري : هل شهد جدك بدرا؟ فقال : نعم ،
ولكن
من ذلك الجانب. يعني أنه كان في صف المشركين. وكان أبوه مسلم مع مصعب بن
الزبير. ولم يزل الزهري مع عبد الملك ثم مع هشام بن عبد الملك. وكان يزيد بن عبد
الملك قد استقضاه» .
وإذ عرفت حال
الزهري وموقف الإمام علي بن الحسين عليهالسلام منه
فهل تصدق أن يكون الإمام عليهالسلام قد حدثه بهكذا حديث فيه تنقيص على
جده الرسول الأمين وأمه الزهراء وأبيه أمير المؤمنين عليهمالسلام؟!
لكنه الزهري!
عندما يضع الحديث على النبي والعترة ومذهبهم يضعه على
لسان واحد منهم كي يسهل على الناس قبوله!!
خذ لذلك مثلا ما
وضعه على لسان ابني محمد بن علي عنه عن أبيه أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال لابن عباس ـ وقد بلغه أنه يقول بالمتعة ـ : «إنك
رجل تائه ، إن رسول الله نهى عنها يوم خيبر وعن أكل لحوم الحمر الإنسية» هذا
الحديث الذي حكم ببطلانه كبار أئمتهم كالبيهقي وابن عبد البر والسهيلي وابن القيم
والقسطلاني وابن حجر العسقلاني وغيرهم من شراح الحديث .
__________________
لكنه وضعه على
لسان أفراد من أهل البيت عن سيدهم أمير المؤمنين عليه
السلام في الرد على ابن عباس وبهذا التعبير!!
ولا تحسبن أن
الوضع على لسان رجال أهل البيت يختص بالزهري ـ وإن كان
من أشهرهم بهذا الصنيع الشنيع! ـ فهذا أحد محدثي القوم : عبد الله بن محمد
بن ربيعة بن قدامة القدامي ، يقول الذهبي وابن حجر بترجمته : «أحد الضعفاء ،
أتى عن مالك بمصائب ، منها : عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، قال : توفيت
فاطمة رضياللهعنها ليلا ، فجاء أبو بكر وعمر وجماعة كثيرة ، فقال أبو بكر
لعلي : تقدم فصل ، قال : لا والله لا تقدمت وأنت خليفة رسول الله صلىاللهعليهوآله
وسلم. فتقدم أبو بكر وكبر أربعا» .
وقال ابن حجر : «رواه
بعض المتروكين عن مالك ، عن جعفر بن ، عن
أبيه. ووهاه الدارقطني وابن عدي» .
إنهم يريدون بتلك
المساعي التغطية على ما جنوا ، وإصلاح ما أفسدوا ،
ولكن «لا يصلح العطار ما أفسده الدهر»!
وبقي الكلام في (مسور)
نفسه ، ويكفينا أن نعلم :
أولا : إنه ولد
بعد الهجرة بسنتين ، فكم كانت سني عمره في وقت خطبة النبي
صلىاللهعليهوآلهوسلم؟! وهكذا ما سنتكلم عليه بعد أيضا.
وثانيا : إنه كان
مع ابن الزبير ، وكان ابن الزبير لا يقطع أمرا دونه ، وقد
قتل في قضية رمي الكعبة بالمنجنيق ، بعد أن قاتل الشاميين ، وولي ابن الزبير غسله.
وثالثا : إنه كان
ممن يلزم عمر بن الخطاب.
ورابعا : إنه كان
إذا ذكر معاوية صلى عليه.
وخامسا : إنه كانت
الخوارج تغشاه وينتحلونه .
__________________
تأملات في متن الحديث ومدلوله
وبعد ، فإنه لا بد
من التأمل في متن الحديث ومدلوله. فلا بد من النظر إلى
المتن لأنه في كل مورد يختلف فيه متن الحديث والأسانيد معتبرة ، يلجأ
العلماء إلى القول بتعدد الواقعة وأما حيث لا يمكن الالتزام بتعددها وتعذر الجمع
بين
ألفاظ الحديث فذلك عندهم قرينة قوية على أن لا واقعية للقضية.
هذا ما قرره
العلماء وبنوا عليه في كثير من الأحاديث الفقهية وأخبار القضايا
التاريخية ونحو ذلك.
ولا بد من النظر
في الدلالة. فقد يكون الحديث صحيحا سندا ولكنه يخالف
ـ من حيث الدلالة ـ الضرورة العقلية أو محكم الكتاب أو قطعي السنة أو واقع الحال.
ونحن ننظر في متن
هذا الحديث ومدلوله ، بعد فرض صحة سنده وقبوله
فصول :
تأملات في خصوص
حديث المسور
١ ـ لقد جاء عن
مسور سمعت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم «وأنا محتلم» قال
ابن حجر بشرح البخاري : «في رواية الزهري عن علي بن حسين عن المسور ـ الماضية في
فرض الخمس ـ : (يخطب الناس على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم قال ابن سيد الناس :
هذا غلط. والصواب ما وقع عند الإسماعيلي بلفظ (كالمحتلم). أخرجه من طريق يحيى بن
معين عن يعقوب بن إبراهيم بسنده المذكور إلى علي بن الحسين. قال : والمسور لم
يحتلم في حياة النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ، لأنه ولد بعد ابن الزبير ، فيكون
عمره عند وفاة النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ثمان سنين»
__________________
وقال بترجمة
المسور : «ووقع في صحيح مسلم من حديثه في خطبة علي لابنة
أبي جهل ، قال المسور سمعت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأنا محتلم يخطب
الناس ، فذكر الحديث. وهو مشكل المأخذ ، لأن المؤرخين لم يختلفوا أن مولده
كان بعد الهجرة ، وقصة خطبة علي كانت بعد مولد المسور بنحو ست سنين أو سبع سنين ، فكيف
يسمى محتلما؟» .
أقول
: فهذا إشكال في
المتن! ولربما أمكن الإشكال من هذه الناحية في السند!
والعجب من الذهبي كيف توهم من هذا الحديث كونه محتلما يومذاك .
٢ ـ ذكر المسور
قصة خطبة بنت أبي جهل عند طلبه للسيف من علي بن
الحسين عليهالسلام. وقد وقع الإشكال عندهم في مناسبة ذلك ، وذكروا وجوها
اعترفوا بكون بعضها تكلفا وتعسفا ، لكن الحق أن جميعها كذلك كما سترى :
قال الكرماني : «فإن
قلت : ما وجه مناسبة هذه الحكاية لطلب السيف؟ قلت
لعل غرضه منه أن رسول الله صلى الله علي (وآله) وسلم كان يحترز مما يوجب
الكدورة بين الأقرباء ، وكذلك أنت أيضا ينبغي أن تحترز منه ، وتعطيني هذا السيف
حتى
لا يتجدد بسببه كدورة أخرى.
أو : كما أن رسول
الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يراعي جانب بني أعمامه
العبشمية ، أنت راع جانب بني أعمامك النوفلية؟ لأن المسور نوفلي.
أو : كما أنه صلى
الله عليه (وآله) وسلم يحب رفاهية خاطر فاطمة ، أنا أيضا
أحب رفاهية خاطرك ، فأعطنيه حتى أحفظه لك» .
هذه هي الوجوه
التي ذكرها الكرماني لدفع الإشكال ، وقد ذكرها ابن حجر
وقال ـ بعد أن أشكل على الثاني بأن المسور زهري لا نوفلي ـ : «والأخير هو المعتمد.
__________________
وما قبله ظاهر
التكلف» قال : «وسأذكر إشكالا يتعلق بذلك في كتاب المناقب» .
وكأن العيني لم
يرتض هذا الوجه المعتمد! فقال : «وإنما ذكر المسور قصة خطبة
علي بنت أبي جهل ليعلم علي بن الحسين زين العابدين بمحبته في فاطمة وفي نسلها
لما سمع من رسول الله» .
قلت
: إذا كان ذكر
القصة ليعلم أنه يحب. رفاهية خاطره ، أو ليعلم بمحبته في
فاطمة ونسلها. فأي خصوصية للسيف؟! وهل كانت الرفاهية لخاطره حاصلة من
جميع الجهات ، وهو قادم من العراق مع تلك النسوة والأطفال بتلك الحال ، وبقي خاطره
مشوشا من طرف السيف ، فأراد رفاهية خاطره ، أو إعلامه بمحبته له ، كي يعطيه
السيف؟!.
٣ ـ وهل من
المعقول أن يذكر الإنسان لمن يريد أن يعلم بمحبته له ورفاهية
خاطره ما يكدر خاطره ويجرح عواطفه؟!
وهذا هو الإشكال
الذي أشار إليه ابن حجر في عبارته الآنفة. ثم قال في كتاب
المناقب : «ولا أزال أتعجب من المسور كيف بالغ في تعصبه لعلي بن الحسين حتى قال :
إنه لو أودع عنده السيف لا يمكن أحدا منه حتى تزهق روحه ، رعاية لكونه ابن ابن
فاطمة ، ولم يراع خاطره في أن في ظاهر سياق الحديث ـ غضاضة علي علي بن الحسين ،
لما فيه من إيهام غض من جده علي بن أبي طالب ، حيث أقدم ، على خطبة بنت أبي
جهل على فاطمة ، حتى اقتضى أن يقع من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في ذلك
من الإنكار ما وقع؟!
بل أتعجب من
المسور تعجبا آخر أبلغ من ذلك ، وهو أن يبذل نفسه دون
السيف رعاية لخاطر ولد ابن فاطمة ، وما بذل نفسه دون ابن فاطمة نفسه
ـ أعني الحسين والد علي الذي وقعت معه القصة ـ حتى قتل بأيدي ظلمة الولاة؟!
__________________
ثم إن ثمة شيئا
آخر وهو أن المسور بن مخرمة لما خطب الحسن بن الحسن
ابنته : «حمد الله عزوجل وأثنى عليه وقال : أما بعد ، فما من نسب ولا سبب
ولا صهر أحب إلي من نسبكم وصهركم ، ولكن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : فاطمة بضعة مني ، يقبضني ما يقبضها ، ويبسطني ما
يبسطها ، وإن الأنساب يوم
القيامة تنقطع إلا نسبي وسببي وصهري ، وعندك ابنته ولو زوجتك لقبضها ذلك " فانطلق
الحسن عاذرا! إليه .
ولو كان مسور يروي
قصة خطبة أبي جهل لاستشهد بها وحكى الحديث
كاملا ، لشدة المناسبة بين خطبة علي ابنة أبي جهل وعنده فاطمة وخطبة الحسن بن الحسن
ابنة المسور وعنده بنت عمه!
فهذه إشكالات حار
القوم في حلها الحل المعقول.
تأملات في ألفاظ
الحديث :
وهنا أسئلة :
الأول
: هل خطب علي ابنة
أبي جهل حقا؟
الملاحظ أن في
حديث الليث ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور " سمعت النبي
صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : إن بني المغيرة استأذنوني في أن ينكح علي
ابنتهم ...).
وفي أغلب طرق حديث
الزهري ـ وبعض الأحاديث الأخرى ـ عن علي بن الحسين ، عن المسور : «أن علي بن أبي
طالب خطب.».
وفي حديث عبد الله
بن الزبير : «أن عليا ذكر بنت أبي جهل.».
وهذا ليس اختلافا
في التعبير فحسب.
الثاني
: هل وعد علي
النكاح؟
__________________
صريح بعض الأحاديث
عن الزهري : «وعد النكاح» وهو ظاهر الأحاديث
الأخرى ـ عن الزهري أيضا ـ التي فيها قول فاطمة للنبي : «هذا علي ناكحا» أو (نكح)
فإنه بعد رفع اليد عن ظهوره في تحقق النكاح فلا بد من وقوع الخطبة والوعد بالنكاح.
لكن في حديث أبي
حنظلة : «فقال له أهلها : لا نزوجك على ابنة رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم».
الثالث
: هل وقع الاستئذان
من النبي؟
صريح الحديث عن
الليث عن المسور أنه سمع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
يعلن أنه قد استؤذن في ذلك وأنه لا يأذن. لكن صريح الحديث عن الزهري عن
المسور : أنه سمعه تشهد ثم قال : (أما بعد ، أنكحت أبا العاص بن الربيع ،
فحدثني وصدقني) أو نحو ذلك مما فيه التعريض بعلي وليس فيه تعرض للمشورة
والاستئذان منه! وكذا الحديث عن أيوب عن ابن الزبير ، لا تعرض فيه للاستئذان
لكن بلا تعريض ، فجاء فيه : (فبلغ ذلك النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
فقال : إنما فاطمة بضعة مني.».
الرابع
: من الذي استأذن؟
قد عرفت خلو حديث
الزهري عن الاستئذان مطلقا.
ثم إن كثيرا من
الأحاديث تنص على استئذان أهل المرأة. وفي بعضها : أنه
استأذن بنفسه وقال له : (أتأمرني بها؟ " فقال : «لا ، فاطمة مضغة مني. فقال :
لا آتي
شيئا تكرهه».
الخامس
: من الذي أبلغ
النبي؟
في حديت أيوب عن
ابن الزبير : «فبلغ ذلك.».
وفي حديت الليث عن
ابن أبي مليكة عن المسور : أنهم أهل المرأة حيث جاءوا
إليه ليستأذنوه.
وفي حديت سويد بن
غفلة : أنه علي نفسه ، حيث جاء ليستأذنه.
لكن في حديت
الزهري : إنها فاطمة! إنها لما سمعت بذلك خرجت من بيتها
وأتت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وجعلت تخاطبه بما لا يليق! يقول الزهري : «إن
عليا خطب بنت أبي جهل ، فسمعت بذلك فاطمة ، فأتت رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم فقالت : يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك ، وهذا علي ناكح بنت أبي
جهل ، فقام رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم.».
بل في حديث يرويه
مفاده شيوع الخبر بين الناس!! يقول : ا (فقال الناس :
أترون أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يجد من ذلك؟! فقال ناس ... وقال
ناس ...
وهناك أسئلة أخرى.
فألفاظ الحديث
متناقضة جدا ، والقضية واحدة ، وقد تحير الشراح هنا أيضا
واضطربت كلماتهم ولم يوفقوا للجمع بينها وإن حاولوا وتمحلوا!!
تأملات في مدلوله
:
ثم إنه يجب النظر
في هذه الأحاديث من الناحية الفقهية والناحية الأخلاقية
والعاطفية. بعد فرض ثبوت القضية.
فماذا صنع علي؟
وما فعلت فاطمة؟ وأي شئ صدر من النبي؟
لقد خطب علي ابنة
أبي جهل ، فتأذت الزهراء ، فصعد النبي المنبر وقال :
هل كان يحرم على
علي التزوج على فاطمة أو لا؟
وعلى الأول : فهل
كان على علم بذلك أو لا؟
لا ريب في أن عليا
لا يقدم على هذا الأمر المحرم عليه مع علمه بالحرمة ، فإما
أن لا تكون حرمة ، وإما أن لا يكون له علم بها.
لكن الثاني لا
يجوز نسبته إلى سائر الناس فكيف بباب مدينة علم النبي صلى
الله عليه وآله وسلم؟!
فهو إذن حين فعل
ذلك لم يكن فاعلا لمحرم في الشريعة ، لأن حاله حال سائر
المسلمين الجائز
عليهم نكاح الأربع ، ولو كان ـ بالنسبة إليه خاصة ـ حكم دون رجال المسلمين لعلمه!
وحينئذ فهل من
الجائز خروج الصديقة الطاهرة ـ بمجرد سماعها الخبر ـ إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لتشكو بعلها وتخاطب أباها بتلك الكلمات القارصة؟!
إنه لم يفعل محرما
حتى تكون قد أرادت النهي عن المنكر ، فهل أن شأنها شأن
غيرها من النساء ويكون لها من الغيرة ما يكون لسواها؟! وهل كانت غيرتها لإقدام
علي على النكاح أو لكون المخطوبة بنت أبي جهل؟!
والنبي. يصعد
المنبر. بعد أن يرى فاطمة منزعجة. أو بعد أن يستأذنه القوم في أن ينكحوا ابنتهم.
فيخاطب الناس؟! وماذا قال؟!
قد اشتملت خطبته
على ما يلي :
١ ـ الثناء على
صهر له من بني عبد شمس!
٢ ـ الخوف من أن
تفتن فاطمة في دينها!
٣ ـ إنه ليس يحرم
حلالا ولا يحل حراما. ولكن لا يأذن!
٤ ـ إنه لا تجتمع
بنت رسول الله وبنت عدو الله! وفي لفظ : إنه ليس لأحد أن
يتزوج ابنة عدو الله على ابنة رسول الله! وفي ثالث : لم يكن ذلك له أن يجمع ...!
٥ ـ إلا أن يريد
ابن أبي طالب أن يطلق ابنته صلىاللهعليهوآلهوسلم وينكح
ابنتهم! وفي لفظ : إن كنت تزوجتها فرد علينا ابنتنا ...!
أترى من الجائز كل
هذا؟!
لقد حار الشراح ـ
وهم يقولون بأن عليا خطب ولم يكن بمحرم عليه ، وبأن
فاطمة تعتريها الغيرة كسائر النساء! ـ في توجيه ما جاءت به الأحاديث عن رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في هذه الواقعة.
إن عليا كان قد
أخذ بعموم الجواز.
وفاطمة الزهراء
ليست بالتي تفتن عن دينها أو يعتريها ما يعتري النسوة وقد
نزلت فيها آية التطهير من السماء ، وكانت لعصمتها وكمالاتها سيدة النساء ، وعلى
فرض
ذلك ـ كما تقول هذه الأحاديث ـ فلا خصوصية لابنة أبي جهل.
والنبي يعترف في
خطبته بأن عليا ما فعل حراما ، ولكن لا يأذن. فهل إذنه
شرط؟! وهل يجوز حمل الصهر على طلاق زوجته إن تزوج بأخرى عليها؟!
كل هذا غير جائز ولا كائن.
سلمنا أن فاطمة
أخذتها الغيرة ، والنبي أخذته الغيرة لابنته ، فلماذا صعد
المنبر وأعلن القصة وشهر؟!
يقول ابن حجر : «وإنما
خطب النبي ليشيع الحكم المذكور بين الناس ويأخذوا
به ، إما على سبيل الإيجاب ، وإما على سبيل الأولوية» .
وتبعه العيني .
والمراد بالحكم :
حكم «الجمع بين بنت رسول الله وبنت عدو الله» لكن ألفاظ
الحديث مختلفة ، ففي لفظ : (لا تجتمع. «وفي آخر : (» ليس لأحد. «وفي ثالث : «لم
يكن ذلك له». ولذا اختلفت كلمات العلماء في الحكم!
قال النووي : «قال
العلماء : في هذا الحديث تحريم إيذاء النبي صلى الله عليه
وآله وسلم بكل حال وعلى كل وجه ، وإن تولد ذلك الايذاء مما كان أصله مباحا
وهو حي. وهذا بخلاف غيره. قالوا : وقد أعلم بإباحة نكاح بنت أبي جهل لعلي بقوله :
لست أحرم حلالا ، ولكن نهى عن الجمع بينهما لعلتين منصوصتين ، إحداهما : أن ذلك
يؤدي إلى أذى فاطمة فيتأذى حينئذ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فيهلك من آذاه.
__________________
فنهى عن ذلك لكمال
شفقته على علي وعلى فاطمة. والثانية : خوف الفتنة عليها
بسبب الغيرة.
وقيل : ليس المراد
به النهي عن جمعهما ، بل معناه : أعلم من فضل الله أنهما
لا تجتمعان ، كما قال أنس بن النضر : والله لا تكسر ثنية الربيع.
ويحتمل أن المراد
: تحريم جمعهما ، ويكون معنى لا أحرم حلالا ، أي : لا أقول
شيئا يخالف حكم الله ، فإذا أحل شيئا لم أحرمه ، وإذا حرمه لم أحلله ولم أسكت عن
تحريمه ، لأن سكوتي تحليل له ، ويكون من جملة محرمات النكاح الجمع بين بنتي عدو
الله وبنت نبي الله " .
وقال العيني : «نهى
عن الجمع بينها وبين فاطمة ابنته لعلتين منصوصتين» ١٧١.
أقول
: أما «لا تجتمع.»
فليس صريحا في التحريم ، ولذا قيل : «ليس المراد به
النهي عن جمعهما ، بل معناه : اعلم من فضل الله أنهما لا تجتمعان».
وأما «ليس لأحد.»
فظاهر في الحرمة لعموم المسلمين ، فيكون حكما مخصصا
لعموم أدلة الجواز لكن لا يفتي به أحد ... بل يكذبه عمل عمر بن الخطاب ، حيث
خطب ـ فيما يروون ـ ابنة أمير المؤمنين الإمام علي عليهالسلام وعنده غير واحدة
من بنات أعداء الله كما لا يخفى على من راجع تراجمه.
وأما «لم يكن ذلك
له» فصريح في اختصاص الحكم بعلي ، فهل هو نهي تنزيهي
أو تحريمي؟ إن كان الثاني فلا بد أن يفرض مع جهل علي به ، لكن المستفاد من
النووي وغيره هو الأول ، فهو صلىاللهعليهوآلهوسلم نهى عن الجمع للعلتين المذكورتين.
أما الثانية فلا
تتصور في حق كثير من النساء المؤمنات فكيف بالزهراء الطاهرة
المعصومة!!
وأما الأولى
فيردها : أن صعود المنبر ، والثناء على صهر آخر ، ثم القول بأنه
__________________
«إلا أن يريد ابن
أبي طالب أن يطلق ...». ينافي كمال شفقته على علي وفاطمة.
ولعل ما ذكرناه هو
وجه الأقوال الأخرى في المقام.
وقال ابن حجر بشرح
: «إلا أن يريد ابن أبي طالب. " : «هذا محمول على أن
بعض من يبغض عليا وشى به أنه مصمم على ذلك ، وإلا فلا يظن به أنه يستمر على
الخطبة بعد أن استشار النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فمنعه. وسياق سويد بن غفلة
يدل على أن ذلك وقع قبل أن تعلم به فاطمة ، فكأنه لما قيل لها ذلك وشكت إلى النبي
صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد أن أعلمه علي أنه ترك ، أنكر عليه ذلك.
وزاد في رواية
الزهري : وإني لست أحرم حلالا ولا أحلل حراما ، ولكن ـ والله ـ
لا تجمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل أبدا. وفي رواية مسلم : مكانا
واحدا أبدا. وفي رواية شعيب : عند رجل واحد أبدا.
قال ابن التين :
أصح ما تحمل عليه هذه القصة : أن النبي صلىاللهعليهوآله
وسلم حرم على علي أن يجمع بين ابنته وبين ابنة أبي جهل ، لأنه علل بأن ذلك يؤذيه ،
وأذيته حرام بالاتفاق. ومعنى قوله : لا أحرم حلالا ، أي : هي له حلال لو لم تكن
عنده
فاطمة. وأما الجمع بينهما الذي لا يستلزم تأذي النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لتأذي
فاطمة به فلا.
وزعم غيره : أن
السياق يشعر بأن ذلك مباح لعلي ، لكنه منعه النبي صلى الله
عليه وآله وسلم رعاية لخاطر فاطمة ، وقبل هو ذلك امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه
وآله وسلم.
والذي يظهر لي :
أنه لا يبعد أن يعد في خصائص النبي صلىاللهعليهوآله
وسلم أن لا يتزوج على بناته.
ويحتمل أن يكون
ذلك خاصا بفاطمة عليهاالسلام» .
أقول : لا يخفى
الاضطراب في كلماتهم. ولا يخفى ما في كل وجه من هذه
__________________
الوجوه ...
ولو ذكرنا
التناقضات الأخرى الموجودة بينهم لطال بنا المقام.
ومن طرائف الأمور
جعل البخاري كلام النبي خلعا ، ولذا ذكر الحديث في باب
الشقاق من كتاب الطلاق ..!! لكن القوم لم يرتضوا ذلك فحاروا فيه :
قال العيني : «قال
ابن التين : ليس في الحديث دلالة على ما ترجم.
أراد : أنه لا
مطابقة بين الحديث والترجمة.
وعن المهلب : حاول
البخاري بإيراده أن يجعل قول النبي صلى الله عليه
وآله وسلم : (فلا آذن) خلعا.
ولا يقوى ذلك.
لأنه قال في الخبر : (إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي
فدل على الطلاق. فإن أراد أن يستدل بالطلاق على الخلع فهو ضعيف.
وقيل : في بيان
المطابقة بين الحديث والترجمة بقوله : يمكن أن تؤخذ من كونه
صلىاللهعليهوآلهوسلم أشار بقوله : (فلا آذن) إلى أن عليا رضي الله تعالى عنه
يترك الخطبة. فإذا ساغ جواز الإشارة بعدم النكاح التحق به جواز الإشارة بقطع النكاح.
وأحسن من هذا
وأوجه ما قاله الكرماني بقوله : أورد هذا الحديث هنا لأن
فاطمة رضي الله تعالى عنها ما كانت ترضى بذلك ، وكان الشقاق بينها وبين علي رضي
الله تعالى عنه متوقعا ، فأراد صلىاللهعليهوآلهوسلم دفع وقوعه.
وقيل : يحتمل أن
يكون وجه المطابقة من باقي الحديث ، وهو : (إلا أن يريد علي
أن يطلق ابنتي) فيكون من باب الإشارة بالخلع.
وفيه تأمل» .
وقال القسطلاني : «استشكل
وجه المطابقة بين الحديث والترجمة وأجاب في
الكواكب فأجاد : بأن كون فاطمة ما كانت ترضى بذلك فكان الشقاق بينها وبين علي
__________________
متوقعا ، فأراد
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم دفع وقوعه بمنع
علي من ذلك بطريق الايماء والإشارة.
وقيل غير ذلك مما
فيه تكلف وتعسف» .
أقول
: وهل ما ذكره
الكرماني في الكواكب واستحسنه العيني والقسطلاني
خال من التكلف والتعسف؟!
إنه يبتني على
احتمالين ، أحدهما : أن لا ترضى فاطمة بذلك. والثاني : أن ينجر
ذلك إلى الشقاق بينهما.!!
وهل كان منعه صلىاللهعليهوآلهوسلم عليا من ذلك ـ دفعا لوقوع الشقاق ـ
بطريق الايماء والإشارة؟! أو كان بالخطبة والتنقيص والغض والتهديد؟!
نتيجة التأملات :
ونتيجة التأملات
في ألفاظ هذا الحديث :
١ ـ إن قول المسور
«وأنا محتلم» يورث الشك في سماعه الحديث من النبي
صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكذا عدم المناسبة المعقولة بين طلبه للسيف من الإمام
زين
العابدين عليهالسلام وإخباره بالقصة ، ثم إلحاحه في طلب السيف ، لأن النبي صلى
الله عليه وآله وسلم قال : فاطمة بضعة مني!
٢ ـ إن ألفاظ
الحديث مختلفة ومعانيها متفاوتة جدا ، بحيث لم يتمكن شراحه
من بيان وجه معقول للجمع بين تلك الألفاظ. ولما كانت الحال هذه والقصة واحدة فلا
محالة يقع الشك في أصل الحديث.
٣ ـ إن مدلول
الحديث لا يتناسب وشأن أمير المؤمنين والزهراء ، وفوق ذلك لا
يتناسب وشأن النبي صاحب الشريعة الغراء. وحتى لو فعل علي ما لا يجوز ... لما ثبت
من أنه :
__________________
«كان إذا بلغه عن
الرجل الشئ لم يقل : ما بال فلان يقول. ولكن يقول : ما
بال أقوام يقولون : كذا وكذا».
و : «كان رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قل ما يواجه رجلا في وجهه
شئ يكرهه».
وقال : (من رأى
عورة فسترها كان كمن أحيا موؤودة " .
وقد التفت ابن حجر
إلى هذه الناحية حيث قال : «وكان النبي صلى الله عليه
وآله وسلم قل أن يواجه أحدا بما يعاب به» ثم اعتذر قائلا : «ولعله إنما جهر
بمعاتبة
علي مبالغة في رضا فاطمة عليهاالسلام.» .
لكنه كما ترى ،
أما أولا : فلم يرتكب علي عيبا. وأما ثانيا : فإن الذي صدر من
النبي ما كان معاتبة. وأما ثالثا : فإن المبالغة في رضا فاطمة عليهاالسلام إنما تحسن
ما لم تستلزم هتكا لمؤمن فكيف بعلي ، وليس دونها عنده إن لم يكن أعز وأحب.
٤ ـ وكما أن هذا
الحديث تكذبه أحكام الشريعة الإسلامية والسنن النبوية
والآداب المحمدية. كذلك تكذبه الأخبار الصحيحة في أن الله هو الذي اختار عليا
لنكاح فاطمة ، وأن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم رد كبار الصحابة وقد خطبوها
ومن المعلوم أن الله لا يختار لها من يؤذيها بشئ مطلقا.
٥ ـ وتكذبه أيضا
سيرة الإمام علي عليهالسلام وأحواله مع أخيه المصطفى
منذ نعومة أظفاره حتى آخر لحظة من حياة النبي الكريمة ، فلم ير منه شئ يخالف
الرسو ل أو يكرهه.
__________________
تنبيهان :
١ ـ لقد كانت
فاطمة الزهراء سلام الله عليها بضعة النبي صلىاللهعليهوآله
وسلم حقا ، ولقد كرر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قوله : «فاطمة
بضعة مني.» غير
مرة ، تأكيدا على تحريم أذاها ، وأن سخطها وغضبها سخطه وغضبه ، وسخطه سخط
الله وغضبه. وبألفاظ مختلفة متقاربة في المعنى.
وقد روى عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم هذا الحديث غير واحد من الصحابة ،
منهم أمير المؤمنين عليهالسلام نفسه. قال ابن حجر : «وعن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن
علي ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لفاطمة : إن الله تعالى يرضى
لرضاك ويغضب لغضبك» .
قال : «وأخرج ابن
أبي عاصم ، عن عبد الله بن عمرو بن سالم المفلوج ، بسند
من أهل البيت عن علي أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لفاطمة : إن الله يغضب
لغضبك ويرضى لرضاك» .
ولسنا ـ الآن ـ
بصدد ذكر رواة هذا الحديث وأسانيده عن الصحابة. وبيان
قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ذلك في مناسبات متعددة. فذاك أمر معلوم.
كما أن ترتيب
المسلمين الأثر الفقهي عليه منذ عهد الصحابة وإعطائهم فاطمة
ما كان للنبي من حكم ، معلوم.
فالسهيلي الحافظ
حكم بكفر من سبها وأن من صلى عليها فقد صلى على
أبيها ، وكذا الحافظ البيهقي ، وقال شراح الصحيحين بدلالته على حرمة أذاها. وقال
الزرقاني المالكي : «إنها تغضب من سبها ، وقد سوى بين غضبها وغضبه ، ومن أغضبه
__________________
كفر» وقال المناوي : «استدل به السهيلي على أن من سبها كفر ،
لأنه يغضبه ، وأنها أفضل من الشيخين. قال الشريف السمهودي : ومعلوم أن أولادها
بضعة منها فيكونون بواسطتها بضعة منه.» .
ومن قبلهم أبو
لبابة الأنصاري نزلها منزلة النبي بأمر من النبي. قال الحافظ
السهيلي : «إن أبا لبابة رفاعة بن المنذر ربط نفسه في توبة ، وإن فاطمة أرادت حله
حين نزلت توبته ، فقال : قد أقسمت ألا يحلني إلا رسول الله صلىاللهعليهوآله
وسلم. فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن فاطمة بضعة مني. فصلى الله
عليه وعلى فاطمة. فهذا حديث يدل على أن من سبها فقد كفر ، ومن صلى عليها فقد
صلى على أبيها».
ليس المقصود ذلك.
بل المقصود هو أن
هذا الحديث جاء في الصحيحين وغيرهما عن «المسور بن
مخرمة» ـ في باب فضائل فاطمة ـ مجردا عن قصة خطبة علي ابنة أبي جهل ، قال ابن
حجر : «وفي الصحيحين عن المسور بن مخرمة : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله
وسلم على المنبر يقول : فاطمة بضعة مني ، يؤذيني ما آذاها ، ويريبني ما رابها» روياه
عن سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة.
بل لم نجده عند
البيهقي والخطيب التبريزي إلا مجردا كذلك ، وكذا في
الجامع الصغير ، حيث لا تعرض للقصة لا في المتن ولا في الشرح .
والملاحظ أنه لا
يوجد في هذا السند المجرد واحد من ابني الزبير والزهري
والشعبي والليث. وأمثالهم.
__________________
ونحن نحتج بهذا
الحديث. كسائر الأحاديث. وإن جرحنا (المسور)
و (ابن أبي مليكة «لأن» الفضل ما شهدت به الأعداء).
لكن أغلب الظن أن
القوم وضعوا قصة الخطبة ، وألصقوها بالمسور وروايته. لغرض في نفوسهم ، ومرض في
قلوبهم. حتى جاء ابن تيمية المجدد لآثار الخوارج ،
والمشيد للأباطيل على موضوعاتهم ليقول :
«إن هذا الحديث لم
يرو بهذا اللفظ بل روي بغيره ، كما ذكر في حديث خطبة
علي لابنة أبي جهل لما قام النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم خطيبا ، فقال : إن بني
هشام بن المغيرة. رواه البخاري ومسلم في الصحيحين من رواية علي بن الحسين
والمسور بن مخرمة ، فسبب الحديث خطبة علي لابنة أبي جهل ... .
لكن الحقيقة لا
تنطلي على أهلها ، والله الموفق.
٢ ـ قد أشرنا في
مقدمة البحث أن وجود الحديث ـ أي حديث كان ـ في كتابي
البخاري ومسلم وغيرهما من الكتب المعروفة بالصحاح لا يلزمنا القول بصحته ، ولا
يغنينا عن النظر في سنده ، فلا يغرنك إخراجهم الحديث في تلك الكتب ، ولا يهولنك
الحكم ببطلان حديث مخرج فيها. وهذا مما تنبه إليه المحققون من أهل السنة وبحث
عنه غير واحد من علماء الحديث والكتاب المعاصرين. ولنا في هذا الموضوع بحث
مشبع نشرناه في العدد من هذه النشرة ، وصدر من بعد ضمن كتابنا (التحقيق في نفي
التحريف عن القرآن الشريف) أيضا.
تتمة :
وكأن القوم لم
يكفهم وضع حديث خطبة ابنة أبي جهل ، فوضعوا حديثا آخر ،
فيه أن أمير المؤمنين عليهالسلام خطب أسماء بنت عميس! لكنه واضح العوار جدا ،
فلذا لم يخرجه أصحاب صحاحهم ، بل نص المحققون منهم على سقوطه :
__________________
قال ابن حجر : «أسماء
بنت عميس قالت : خطبني علي بن أبي طالب ، فبلغ
ذلك فاطمة ، فأتت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فقالت : إن أسماء متزوجة عليا!
فقال لها : ما كان لها أن تؤذي الله ورسوله» .
وقال الهيثمي : «رواه
الطبراني في الكبير والأوسط.
وفيهما من لم
أعرفه» .
ونحن لا نتكلم على
هذا الموضوع الآخر سوى أن نشير إلى أن واضعه قال :
(فأتت النبي فقالت : إن أسماء متزوجة عليا " وليس : «هذا علي ناكح ابنة أبي
جهل». وقال عن النبي أنه قال لفاطمة : «ما كان لها أن تؤذي الله ورسوله» ولم يقل
عنه أنه صعد المنبر وخطب وقال : «ما كان له.»!!
كلمة الختام :
قد استعرضنا ـ
بعون الله تعالى ـ جميع طرق هذا الحديث ، ودققنا النظر في رجاله وأسانيده ، وفي
ألفاظه ومداليله. فوجدناه حديثا مختلقا من قبل آل الزبير ، فإن رواته :
«عبد الله بن
الزبير».
و (عروة بن الزبير
،).
و (المسور بن
مخرمة «وكان من أعوان (عبد الله» وأنصاره والمقتولين معه في
الكعبة ، وكان من الخوارج ، وكان ...
و «عبدالله بن أبي
مليكة» وهو قاضي الزبير ومؤذنه.
و «الزهري» وهو
الذي كان يجلس مع «عروة بن الزبير» وينالان من
أمير المؤمنين عليهالسلام ... وكان ...
و «شعيب بن راشد»
وهو راوية (الزهري».
__________________
و «أبو اليمان»
وهو راوية شعيب.
هؤلاء رؤوس
الواضعين لهذه الأكذوبة البينة. وقد عرفتهم واحدا واحدا.
وكل هؤلاء على
مذهب إمامهم «عبد الله بن الزبير» الذي اشتهر بعدائه لأهل
البيت عليهمالسلام ، وتلك أخباره في واقعة الجمل وغيرها ، ثم حصره بني هاشم
في الشعب بمكة فإما البيعة له وإما القتل ، ثم إخراجه محمد بن الحنفية من مكة
والمدينة
وابن عباس إلى الطائف. وعدائه للنبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم نفسه
حتى قطع ذكره صلىاللهعليهوآلهوسلم جمعا كثيرة ، فاستعظم الناس ذلك ه فقال : إني لا أرغب عن
ذكره ، ولكن له أهيل سوء ، إذا ذكرته أتلعوا أعناقهم ، فأنا أحب أن
أكبتهم!! مذكورة في التاريخ.
وقد قال أمير
المؤمنين عليهالسلام كلمته القصيرة المعروفة : «ما زال الزبير
رجلا منا أهل البيت حتى نشأ ابنه المشؤوم عبد الله» .
فليهذب السنة
الشريفة حماتها الغيارى من هذه الافتراءات القبيحة ، والله أسأل أن يوفق المخلصين
للعلم والعمل ، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم ، إنه هو البر الرحيم.
__________________
من التراث الأدبي
المنسي في الأحساء
حسن الجزيري
الشيخ جعفر الهلالي
نسبه :
هو الشيخ حسن بن
الحاج عبد المحسن بن حسن الجزيري العمراني الأحسائي.
ولادته :
ترجم له السيد
هاشم الشخص في كتابه «أعلام هجر» ، وقال : ولد في قرية
«الشوكية» ، ولم يشر إلى تأريخ ولادته.
وذكره الشيخ باقر أبو خمسين وقال : إنه ولد في قرية (غمسي) إحدى قرى العمران
بالأحساء عام ١٣٢٢ ه ، ونشأ برعاية والده الحاج عبد المحسن الجزيري ، وأدرك من
أيام والده بضعا وعشرين سنة ، وانتقل إلى قرية الصبايخ وهي أيضا إحدى قرى العمران.
دراسته :
ختم القرآن الكريم
في آخر العقد الأول من عمره ، وفي منتصف العقد الثاني
__________________
ذهب إلى قرية
الجبيل ملتحقا بصاحب الفضيلة الشيخ عبد الكريم المتن ، وتلقى
دروسه العلمية على يده ، فدرس مقدمات العلوم كالنحو والصرف والبيان والمنطق ، كما
قرأ عليه دروسا في الفقه والأصول والحكمة الإلهية ، كذلك أخذ عن بعض علماء
الأحساء أيضا في سائر المعارف والعلوم ، فكان أحد أهل الفضل والأدب ، قام بوظيفته
الدينية ، فأم الجماعة وأفاد في نشر المعارف الدينية.
وكان المترجم
بالإضافة إلى منزلته العلمية خطيبا وشاعرا ، وعرف بتقواه.
خطابته :
اقتصر في خطابته
الحسينية على مدينة الأحساء ، فكان يرقى الأعواد في
الهفوف عاصمة الأحساء ، وفي سائر قرى الأحساء.
شعره :
نظم الشعر ، وكان
مكثرا فيه ، كما كان سريع البديهة ، ولكن يغلب على شعره
المدح في المناسبات الإخوانية ، وشارك في كثير من المناسبات فرثى بعض العلماء وأرخ
لوفياتهم ، وله نظم كثير في أهل البيت عليهمالسلام ، وشعره متوسط في أغلبه ، وقد
يأتي فوق المتوسط ، وربما أجاد في بعض قصائده ، ولعل مرد ذلك إلى التسلسل الزمني
في نظمه للشعر.
وفاته :
توفي المترجم في
قرية العمران من الأحساء في شهر شعبان عام ١٤٠٣ ه.
نماذج من شعره :
قال هذه القصيدة
في رثاء الإمام الحسين عليهالسلام ، ولعلها من أحسن شعره :
جلت لنهضة سبط
المصطفى الرتب
|
|
وفي ذرى المجد
مضروب لها طنب
|
لله من نهضة
للدين ما برحت
|
|
تهدي الأنام وفيها تكشف الكرب
|
يا حبذا نهضة
ماس الوجود لها
|
|
إلى علاها نظام
الدين ينتسب
|
وذاك لما عرى
الدين الحنيف عضال
|
|
الدا وأضحى بناه
منه يضطرب
|
يشكو السقام إلى
خير الأنام وقد
|
|
جد البلا ورجال
المجد قد ذهبوا
|
هناك شمر حامي
الدين كالؤه
|
|
تحفه الأهل
والإخوان والصحب
|
عصابة من بني
عدنان شرفهم
|
|
إلههم وتعالى
منهم النسب
|
قام الحسين الذي
أم العلا عقمت
|
|
عن مثله وبهذا
تنطق الكتب
|
يذب عن حوزة
الإسلام مجتهدا
|
|
في فتية كأسود
الغاب إذ تثب
|
من كل أروع
مقدام نماه إلى
|
|
المجد المحلق جد
ماجد وأب
|
وأقبلت عصب
الطغيان قد ملؤا
|
|
الأرض البسيطة
منها الجحفل اللجب
|
وحلأت سبط طه عن
مواردها
|
|
واعصوصب الأمر
واشتدت بها النوب
|
فشد فيهم فتى
العلياء قطب رحى
|
|
الأكوان في صارم
كالبرق يلتهب
|
أم الصباح وقد
دك البطاح كما
|
|
فل الصفاح وفيض
الهام ينسكب
|
بكفه صارم
كالبرق ملتمع
|
|
كأنه النار
والأعدا هم الحطب
|
فيا لكف حياة
الكائنات بها
|
|
وفي الكفاحِ بها
الأراحُ تنتهبُ
|
يفري الطلى ويفل
الهام صارمه
|
|
لا الطوس مانعة
عنه ولا اليلب
|
حتى استقام بناء
الدين وانهدم
|
|
الإلحاد والجور
ولى همه الهرب
|
وحيث شاء إله
العرش بارئه
|
|
مما يؤهل من فضل
وما يهب
|
إن الحسين سراج
الدين قاطبة
|
|
من نوره قد أضاء
البدء والعقب
|
هناك ناداه رب
العرش وانكسفت
|
|
شمس النهار وخرت
للثرى الشهب
|
والبدر غاب
وأطباق السماء غدت
|
|
تمور والحجب
والأفلاك تضطرب
|
ومذ رقى الشمر
صدر الطهر واعجبا
|
|
هلا غدا الكون
بالإعدام ينقلب
|
حتى إذا رفع
الرأس الكريم على
|
|
المباد دكت
رواسي الدين والهضب
|
والجسم أضحى على
الرمضا ترضضه
|
|
خيل الأعادي
وتسفي فوقه الترب
|
وبعد ذا هجمت
خيل الضلال على
|
|
مخبئات لها من ربها حجب
|
وسيروها على عجف
النياق بلا
|
|
وطا تجوب الفلا
والدمع ينسكب
|
أمامها أرؤس مثل
الشموس بدت
|
|
أبراجها في
مجاريها القنا السلب
|
يؤمها رأس سبط
المصطفى وله
|
|
نطق بترتيل
تنزيل الهدى عذب
|
وأعظم الخطب ما
أجرى الصخور دما
|
|
من هوله تحرق
الأحشاء واللبب
|
دخول نسوة طه
المصطفى ذللا
|
|
في مجلس دام فيه
اللهو واللعب
|
وأبن السفاح
يجيل الطرف مبتسما
|
|
في نسوة المصطفى
يحلو له الطرب
|
يسب من لم ربهم
في الذكر طهرهم
|
|
من الإله عليه
الخزي والغضب
|
هذا ورأس رئيس
الدين من شهدت
|
|
بفضله وهداه
العجم والعرب
|
بالخيزرانة أشقى
الخلق يضربه
|
|
وشربه الراح لا
خوف ولا رهب
|
بني أمية بؤتم
بالضلال فلا
|
|
زلتم بأسفل نار
أنتم الحطب
|
وقال هذه القصيدة
في الإمام الحسن عليهالسلام ، نختار منها ما يلي :
ما مست شوقا
لذكرى الخرد العرب
|
|
ولا لرشف اللما
من ثغرها العذب
|
ولا لشمس محيا
غادة بزغت
|
|
تفتر عن برد
كاللؤلؤ الرطب
|
ولا لمهضوة
الكشحين أثقلها
|
|
كثيب ردف أصاب
القلب بالوصب
|
ولا لفاترة
الأجفان حين رنت
|
|
رمت سهاما لغير
القلب لم تصب
|
ولا لقد كغصن
البان معطفه
|
|
أشد وقعا من
العسالة السلب
|
لكنما أنا مرتاح
ومبتهج
|
|
بنعمة بات منها
الكون في طرب
|
حيث العوالم أضحت
وهي ساحبة
|
|
أذيال برد
التهاني أفخر القشب
|
من أجل مولد سبط
المصطفى الحسن
|
|
الطهر الزكي
عظيم المجد والنسب
|
__________________
في ليلة النصف
من شهر الصيام بدا
|
|
مصباح مشكاة
مولى العجم والعرب
|
أخو الحسين زعيم
الدين ناصره
|
|
أبو الأئمة
أعلام الهدى النجب
|
هم علة الكون
أقطاب الوجود وهم
|
|
مصادر الفيض في
بدء وفي عقب
|
وهم نجاة الورى
في كل مهلكة
|
|
هم فلك نوح وهم
كشافة الكرب
|
فالنيرات اكتست
من نورهم قبسا
|
|
كمثل شمس الضحى
والبدر والشهب
|
فرض مودتهم عن
أمر بارئهم
|
|
جاءت مصرحة في
أشرف الكتب
|
وله هذه القصيدة
في الإمام الحسين عليهالسلام ، نختار منها قوله :
لهفي له أضحى
ثلاثا
|
|
بالعراء مجدلا
|
في عصبة نمت
العلا
|
|
نماهم عمرو
العلا
|
وشاركتهم فتية
|
|
دعاهم طيب الولا
|
فتيان صدق عقمت
|
|
عن مثلهم أم
العلا
|
كل رأى الموت
أما
|
|
م السبط عذبا
سلسلا
|
فأرخصوها أنفسا
|
|
فاقت بمجد أثلا
|
حتى غدا كل فتى
|
|
من دمه مغسلا
|
وسيرت رؤوسهم
|
|
فوق القنا بين
الملا
|
كأنهم أقمار تم
|
|
أو ضيا شمس علا
|
ورأس سبط
المصطفى
|
|
يتلو الكتاب
المنزلا
|
ونسوة قد ضرب
|
|
الله عليها كللا
|
سيقت على عجف
المطا
|
|
بلا حجاب ثكلا
|
والعابد السجاد
أضحى
|
|
بينها مكبلا
|
يدعو الأولى
فضلهم
|
|
علا السماك
الأعزلا
|
قوموا غضابا
وانتضوا
|
|
السمر وهزوا
الأسلا
|
فهذه نسوتكم
|
|
أركبن عيسا هزلا
|
وله هذه القصيدة
في مناسبة يوم الغدير ، نختار منها قوله :
لكنما الدين لم
تكمل شرائطه
|
|
إلا بحب أمير
المؤمنين علي
|
لذاك جبريل في
حج الوداع أتى
|
|
طه بأمر ونهي
غير منفصل
|
أقم (عليا)
إماما للورى علما
|
|
مولى لكل موال
فهو خير ولي
|
فأوقف المصطفى
ذاك الحجيج وهم
|
|
في العد مائة
ألف والمزيد يلي
|
في ثامن بعد عشر
الحج قد سلفت
|
|
والأرض تغلي وحر
الشمس كالشعل
|
ثم ارتقى منبرا
قد كان من قتب
|
|
وكفه بيمين
الباسل البطل
|
كفاهما ارتفعا
إبطاهما سطعا
|
|
هناك طه دعا
والخطب ذو جلل
|
فقام فيهم خطيبا
والورى زمر
|
|
تصغي لحسن مقال
منه متصل
|
ألست أولى بكم
من شأن أنفسكم؟
|
|
قالوا : بلى ،
فدعا فورا بلا مهل
|
من كنت مولى له
من أجل بارئه
|
|
فذا علي له (مولى)
بلا جدل
|
هذا أخي وشقيقي
والخليفة من
|
|
بعدي على أمتي
في العلم والعمل
|
ثم الإمامان إن
قاما وإن قعدا
|
|
سبطاي زينة عرش
البارئ الأزلي
|
ثم الأئمة من
صلب الحسين وهم
|
|
في عدهم تسعة
كالغيث في المحل
|
فهم أساطين دين
الله جل وهم
|
|
أمان كل البرايا
والمقام جلي
|
حتى يقوم بأمر
الله قائمهم
|
|
وخلفه الرسل
والأملاك في زجل
|
فمن تولى بهم
طابت أرومته
|
|
وفاز في الحشر
بالتيجان والكلل
|
ومن قلاهم ووالى
غيرهم فله
|
|
جهنم مستقر غير
منتقل
|
لله يوم ب (ختم)
فيه قد وثقت
|
|
عواصم الدين
وانحلت عرى الملل
|
لله يوم به
أفلاكها ازدهرت
|
|
والعرش ماس ببرد
الفضل والحلل
|
يوم به الملة
الغراء مسفرة
|
|
تختال آمنة من
عثرة الزلل
|
والدين معتصم
والحق منتظم
|
|
والشرك منهزم
والشرع في جذل
|
وقال هذه الأبيات
في تأريخ (نادي الحسين عليهالسلام) المشيد ببلدة التوثير
في الأحساء عام ١٣٨٨ ه :
لله من معشر أسد
مغاوير
|
|
قد شمرت للمعالي
أي تشمير
|
من أشيب وشباب
كلهم جبلوا
|
|
على العلاء بمجد
غير محصور
|
لا غرو أن شيدوا
مغنى تقام به
|
|
مآتم السبط في
وعظ وتذكير
|
دروس حق لدين
الله مرسية
|
|
جلت عن الحد في
رسم وتصوير
|
يهدي إلى سبل
الإيمان مسلكها
|
|
تجلو العماية في
رشد وتحذير
|
بحسن نظم كدر
فاق ناظمه
|
|
ولؤلؤ من حديث
الأسد منثور
|
يا حبذا نهضة قد
حلقت شرفا
|
|
تبقى مدى الدهر
حتى نفخة الصور
|
طوبى لمن نفسه
تاقت لمنهجها
|
|
يحظى بيوم الجزا
بالخرد الحور
|
من ناصر حسن
الأفعال ضيغمها
|
|
وشبل أحمدها (البراق)
بالنور
|
أعني أبا حافظ
والصيد أسرته
|
|
من نيل أدنى
علاهم غير مقدور
|
ومعشرا عشقوا
قدما جوارهم
|
|
بهم سموا رفعة
أعلى من الطور
|
جلت مراثي ابن
طه في مؤرخهم
|
|
(أجل بنادي حسين بالتوثير)
|
وله هذه القصيدة
يرثي بها حجة الإسلام والمسلمين المقدس السيد محمد العلي
الموسوي المبرزي ـ المتوفى سنة ١٣٨٨ ه ـ مؤرخا في آخرها وفاته ، في ٤٧ بيتا ، منها
قوله :
ألم خطب أنكد
|
|
به أطيح العمد
|
ونكبة تفتتت
|
|
للدين منها
الأكبد
|
|
وقاصف فرائض
|
|
الإسلام منه
ترعد
|
|
أضمى فؤاد أحمد
|
|
وللهدى شلت يد
|
فارتجت الغبراء
|
|
والأرواح كادت
تنفد
|
|
|
|
|
|
__________________
واغبر آفاق
السما
|
|
فذا الفضاء أسود
|
وهذه أفلاكها
|
|
عن جريهن ركد
|
يا ناعيا حمى
الهدى
|
|
عز العزا والجلد
|
أحرقت أحشاء
الورى
|
|
بلا عج يتقد
|
فذا الملا بدهشة
|
|
بخرسة تعدد
|
لاطمة هاماتها
|
|
والدمع بحر مزبد
|
صارخة واها هوى
|
|
قطب العلا محمد
|
سنامها حسامها
|
|
وكنهها المعتمد
|
مهيبها مجيبها
|
|
العلامة المؤيد
|
ذاك الذي ليس له
|
|
في العصر ند
يوجد
|
ويقول في آخرها :
يا حاملا نعشا
له
|
|
خر السهى
والفرقد
|
تخال جثمانا به
|
|
بل طودها ممدد
|
فاعجب لبحر زاخر
|
|
أضحى بقبر يلحد
|
أفي الضريح خلته
|
|
بل للضراح يصعد
|
|
زفته حور العين
|
|
والولدان نعم
المشهد
|
|
|
ومذ رقى إلى
السما
|
|
وأرخوه أنشدوا
|
|
(جنات خلد نزل
|
|
يسكنها محمد)
|
|
|
|
|
|
١٣٨٨ ه
__________________
أهل البيت (ع)
في المكتبة العربية
(١٤)
|
|
السيد عبد العزيز الطباطبائي
٤٩٢ ـ مقاتل آل
أبي طالب ، أو : مقاتل الطالبيين.
أو : المبيضة في
أخبار مقاتل آل أبي طالب.
لأحمد بن عبيد
الله بن محمد بي عمار أبي العناس الثقفي الكاتب البغدادي ،
المعروف بحمار العزير ، المتوفى في شهر ربيع الأول سنة ٣١٤ د.
ترجم له النديم في
الفهرس ص ١٦٦ وقال : «وصحب أبا عبد الله محمد بن داود
ابن الجراح ويروي عنه ، وله مجالسات وأخبار. وتوفي سنة ٣١٩.
وله من الكتب :
كتاب المبيضة في أخبار مقاتل آل أبي طالب ، كتاب
الأنواء. كتاب الزيادات في أخبار الوزراء (لابن الجراح) كتاب أخبار حجر بن
عدي ، كتاب رسالته في بني أمية ، كتاب أخبار أبي نؤاس ، كتاب أخبار ابن الرومي
والاختيار من شعره ، كتاب رسالته في تفضيل بني هاشم وأوليائهم وذم بني أمية
وأتباعهم. كتاب رسالته في مثالب معاوية ،.
وترجم له الخطيب
في تاريخ بغداد ٢٥٢ / ٤ وقال : («له مصنفات في مقاتل
الطالبيين وغير ذلك».
وترجم له ياقوت في
معجم الأدباء ١ / ٢٢٣ ـ ٢٢٨ ترجمة مطولة وعد من شيوخه :
عمر بن شبة ، ومن الراوين عنه : أبا الفرج الأصفهاني ، قال : (وذكره أبو عبيد الله
المرزباني في كتاب
المعجم ، وذكر أنه مات سنة ٣١٠ ، وعد له من الكتب :
أخبار المبيضة ، ومقتل حجر ، وكتاب صفين ، وكتاب الجمل».
وترجم له السمعاني
في الأنساب (العزيري) والصفدي في الوافي بالوفيات ١٧١ / ٧ وقالا : «له مصنفات في
مقاتل الطالبيين وغير ذلك».
٤٩٣ ـ مقاتل
الطالبيين.
لأبي الفرج علي بن
الحسين ، الأصفهاني الأصل ، البغدادي المنشأ ، الزيدي ،
المرواني النسب ، العلوي الهوى ، صاحب كتاب «الأغاني» (٢٨٤ ـ ٣٥٦ ه).
ترجم له النديم في
الفهرست : ١٢٧ وقال : «وأكثر تعويله على الكتب المنسوبة
الخطوط وغيرها من الأصول الجياد» تم عدد بعض كتبه.
وأطراه معاصره
التنوخي قائلا : «ومن الرواة المتسعين الذين شاهدناهم : أبو
الفرج علي بن الحسين الأصفهاني ، فإنه كان يحفظ من الشعر والأغاني والأخبار
والآثار والأحاديث المسندة والنسب ما لم أر قط من يحفظ مثله! وكان شديد
الاختصاص بهذه الأشياء يحفظ دون ما يحفظ منها من علوم أخر ، منها اللغة والنحو
والخرافات والسيرة والمغازي ، ومن آلة المنادمة شيئا كثيرا ، مثل علم الجوارح
والبيطرة ،
ونتفا من الطب والنجوم والأشربة وغير ذلك».
حكاه عنه الخطيب
في تاريخ بغداد ٣٩٩ / ١١ ، وحكى عن أبي الحسن البتي ـ المتوفى سنة ٤٠٥ ه ـ أنه كان
يقول : «لم يكن أحد أوثق من أبي الفرج».
وقال الصابي : (كان
أبو الفرج. غزير الأدب ، عالي الرواية ، حسن الدراية ، وله تصنيفات منها كتاب
الأغاني ، وقد أورد فيه ما دل به على اتساع علمه وكثرة حفظه».
حكاه عنه ياقوت في
معجم الأدباء في ترجمة أبي الفرج وقال عنه ياقوت نفسه :
(أبو الفرج الأصفهاني العلامة النساب الأخباري الحفظة ، الجامع بين سعة الرواية
والحذق في الدراسة (الدراية ـ ظاهرا) ولا أعلم لأحد أحسن من تصانيفه في فنها
وحسن استيعاب ما
يتصدى لجمعه».
وقد عد النديم في
الفهرست وسائر من ترجم لأبي الفرج كياقوت والقفطي والصفدي مصنفاته ومنها : أدباء
الغرباء والتعديل والانتصاف في مآثر العرب ومثالبها ـ وعند بروكلمن
: في معايب العرب ومثالبها ـ.
وتقدم له : ما نزل
من القرآن في أمير المؤمنين وأهل بيته عليهمالسلام وتقدم
له في حرف الكاف : كتاب فيه كلام فاطمة عليهاالسلام في فدك .
وأشهر كتبه ـ مما
كثرت مخطوطاته وتعددت طبعاته ـ كتابان ، وهما : كتاب «الأغاني» وكتاب «مقاتل
الطالبيين» .
وأما كتابه مقاتل
الطالبيين ، أو مقاتل آل أبي طالب ـ كما في فهرس النديم ـ فقد رتبه على السياق
الزمني ، قال في المقدمة : «ونحن ذاكرون في كتابنا هذا. جملا من أخبار من قتل من
ولد أبي طالب ، منذ عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى الوقت الذي
ابتدأنا فيه هذا الكتاب ، وهو في جمادى الأولى سنة ٣١٣ للهجرة ، ومن احتيل في قتله
منهم بسم سقيه وكان سبب وفاته ، ومن خاف السلطان وهرب منه فمات في تواريه ، ومن
ظفر به فحبس حتى هلك في محبسه.».
قال السيد أحمد
صقر في مقدمة طبعه : «وقد أسرف خصوم هذه الأسرة الطاهرة
في محاربتها ، وأذاقوها ضروب النكال ، وصبوا عليها صنوف العذاب ، ولم يرقبوا فيها
إلا ولا ذمة ، ولم يرعوا لها حقا ولا حرمة ، وأفرغوا بأسهم الشديد على النساء
والأطفال
والرجال جميعا في عنف لا يشوبه لين ، وقسوة لا تمازجها رحمة ، حتى غدت مصائب
__________________
أهل البيت مضرب
الأمثال في فظاعة النكال».
أقول
: هذا مع الحث
الشديد والترغيب المؤكد من جدهم المشرع الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم على حبهم
وإكرامهم وتعظيمهم ، وكان آخر وصية تكلم بها أن قال : «أوصيكم بأهل بيتي خيرا».
مخطوطات مقاتل
الطالبيين :
١ ـ نسخة في
المكتبة الغربية بالجامع الكبير في صنعاء باليمن ، ضمن المجموعة رقم ١٥٧ تاريخ ،
فرغ منها الكاتب ٩ جمادى الآخرة سنة ٢ ٠ ٠ ١ ه ، من الورقة ١٢٦ ـ ٢١٢ ، وقبله كتاب
«كاشف الغمة عن حسن سيرة إمام الأئمة» لابن المفضل ، ذكرت في فهرسها ، ص ٧٠٠.
٢ ـ مخطوطة أخرى
فيها ، كتبت سنة ١٠١٧ د عن نسخة كتبت سنة ٦١٦ ه ،
في ١٩٤ ورقة ، ذكرت في فهرسها ، ص ٦٣٥ ، صورها معهد المخطوطات فيما صور من
اليمن عام ١٩٧٤ م كما في مجلة المعهد ، ج ٢ ٢ ، العدد الأول ، ص ٤٧.
٣ ـ نسخة في مكتبة
الجامع الكبير في صنعاء ، فرغ منها الكاتب ٢٨ شعبان
سنة ١٠٤٣ ه ، رقم ٢١٩٢ ، ذكرت في فهرسها ٤ / ١٧٣٢.
٤ ـ نسخة أخرى
فيها ، رقم ٢١٥٤ ، فرغ منها الكاتب آخر يوم من رجب
سنة ١٠٥٥ ه ، ذكرت في فهرسها ٤ / ١٧٣٢.
٥ ـ مخطوطة في
المكتبة الغربية بالجامع الكبير في صنعاء ، رقم ١٨٤ تاريخ بخط
نسخي جيد ، فرغ منها الكاتب ٢٣ صفر سنة ١٠٥١ ه ، في ٢٢٦ ورقة ، وبعده إلى
الورقة ٢٣٣ إضافة عليه وتكملة لإحداثه من كتب القاسم بن محمد المنصور بالله ،
وبعده سيرة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى الورقة ٢٥٦ ، ذكرت في فهرسها ،
ص ٧٠٠.
٦ ـ نسخة أخرى
فيها ، كتبت سنة ١٣٥٢ ه ، في ١٣٣ ورقة ، رقمها ١٨٣ تاريخ ،
ذكرت في فهرسها ، ص ٧٠٠.
٧ ـ نسخة من
مخطوطات القرن الحادي عشر الهجري ، في المتحف البريطاني ،
رقم or ٣٩٨٨
٨ ـ مخطوطة في
مكتبة برلين ، رقم ٢٩٠٩.
٩ ـ مخطوطة في
مكتبة جامعة إسلامبول ، رقم ٤١٧٠ ، كتبت سنة ١٣٠٨ ه.
١٠ ـ مخطوطة كتبت
سنة ١٠٩٤ د ، في مكتبة ملت في إسلامبول ، من كتب علي
أميري ، بأول المجموعة رقم ٢٢٥٥.
١١ ـ نسخة في
مكتبة الجمعية الآسيوية الملكية في كلكته في بنغلادش ، برقم
١٣٤٨ ، كتبت سنة ١٠٦٤ ه.
١٢ ـ نسخة في
المكتبة المركزية لجامعة طهران ، رقم ٢٧٣٥ ، فرغ منها الكاتب
سلخ ربيع الآخر سنة ١٢٨٥ ه ، وصفت في فهرسها ١٠ / ١٦٠٥.
١٣ ـ مخطوطة في
مكتبة المسجد الأعظم في قم ، رقم ٢٢٦٩ ، كتبت سنة
١٢٩٢ ه ، ذكرت في فهرسها ، ص ٣٨١.
١٤ ـ مخطوطة في
دار الكتب الوطنية في طهران ، رقم ٤٨١ ع ، كتبت سنة ١٢٨١ ه
وصفت في فهرسها ٧ / ٤٠١.
١٥ ـ نسخة ثانية
فيها ، رقم ٧٤٩ ع ، كتب سنة ١٢٨٦ ه ، ذكرت في فهرسها ٨ / ٢٠٥
١٦ ـ نسخة أخرى فيها
، خزائنية ، كتبت سنة ١٢٣٧ ه ، رقمها ٥٢٩ ع وصفت
في فهرسها ٨ / ٢٧.
١٧ ـ مخطوطة في
دار الكتب المصرية ، كتبت سنة ١٠٧٤ ه اعتمدها السيد
أحمد صقر في تحقيق الكتاب.
١٨ ـ مخطوطة في
المتحف البريطاني ، كتبت سنة ١٠٥٣ ه ، ذكرها أحمد صقر
في مقدمته.
١٩ ـ مخطوطة في
دار الكتب المصرية ، رقم ٥٥١٤ ، كتبت سنة ١٠٧٢ ه.
طبعاته :
١ ـ طبع في إيران
طبعة حجرية ١٣٠٧ ه ، وطبع بهامشه كتاب (المنتخب في
المراثي والخطب) للشيخ فخر الدين الطريحي النجفي.
٢ ـ طبع في بومبي
، سنة ١٣١١ ه طبعة حجرية ، وطبع بهامشه كتاب «المنتخب
في المراثي والخطب» لفخر الدين الطريحي النجفي أيضا.
٣ ـ طبع في النجف
الأشرف طبعة حروفية سنة ١٣٥٣ ه.
٤ ـ طبع بالقاهرة
سنة ١٣٦٨ ه = ١٩٤٩ م ، بتحقيق السيد أحمد صقر ، من
منشورات مكتبة عيسى الحلبي.
٥ ـ طبع في النجف
الأشرف في المطبعة الحيدرية سنة ١٣٨٥ ه ، مع مقدمة
كاظم المظفر.
٦ ـ وطبعته دار
الفكر في بيروت سنة ١٣٨٠ ه = ١٩٦١ م.
٧ ـ طبع في بيروت
من منشورات دار المعرفة بالتصوير على طبعة القاهرة.
٨ ـ وطبع في بيروت
مرات متكررة من منشورات مؤسسة الأعلمي.
٩ ـ وطبعته دار
الكتاب في قم بالتصوير على طبعة النجف الأشرف.
١٠ ـ وطبعته مكتبة
الشريف الرضي في قم سنة ١٤٠٥ ه بالتصوير على طبعة
النجف الأشرف.
وترجمه إلى
الفارسية السيد هاشم الرسولي وعلي أكبر الغفاري بمساعدة
وإشراف المغفور له العلامة الشيخ أبو الحسن الشعراني الطهراني ، وطبعت الترجمة
في طهران حتى الآن خمس طبعات ، من منشورات مكتبة الصدوق.
مصادر ترجمته :
لقد ترجم لأبي
الفرج في كثير من المصادر كما ألف عنه عدة كتب ما عدا البحوث والدراسات المنشورة
في الصحف والمجلات العربية وغير العربية ، وإليك
ما عثرنا عليه من
مصادر ترجمته وهي :
نشوار ا لمحاضرة ٤
/ ١٠ ، فهرست النديم : ١٢٧ يتيمة الدهر ٣ / ١٢٧ ذكر أخبار أصبهان ٢٢ / ٢ ، الفهرست
ـ للشيخ الطوسي ـ برقم ٨٩٦ ، تاريخ بغداد ١١ / ٣٩٨ ـ ٤٠٠ جمهرة النسب ـ لابن حزم ـ
: ٩٨ وفي طبعة ١٠٧ ، معالم العلماء ـ لابن شهرآشوب ، المتوفى سنة ٥٨٨ ه ـ : ١٤١
طبعة النجف الأشرف وبرقم ٩٨٦ ، الكامل لابن الأثير ٧ / ٢٥ ، معجم الأدباء ١٣ / ٣٦ ـ
٩٤ وفي طبعة مرجليوث ٥ / ١٤٩ ـ ١٦٨ ، المنتظم ٤٠ / ٧ ، الكامل لابن الأثير ٥٨١ / ٨
، إنباه الرواة ٢٥١ / ٢ ـ ٢٥٣ ، وفيات الأعيان ٤٦٨ / ٢ ، تاريخ الإسلام ـ للذهبي ـ
مجلد يحوي من سنة ٣٥١ ـ ٣٨٠ ، طبعة دار ا لكتاب ا لعربي : ١٤٢ ، البداية وا لنهاية
١١ / ٢٦٣ ، خلاصة الأقوال ـ للعلامة الحلي ـ مرآة الجنان ٢ / ٣٥٩ ، سير أعلام
النبلاء ١٦ / ٢٠١ ، ميزان الاعتدال ٢ / ١٣٢ ، دول الإسلام ١ / ٢٢١ ، المغني ٢ /
٤٤٦ ، العبر ٢ / ٣٠٥ ، المختصر في أخبار البشر ـ لأبي الفدا ـ ١١٤ / ٢ ، غربال
الزمان ـ للعامري الحرضي ـ : ٣٠٨ ، الوافي بالوفيات ٢١ / ٢٠ ـ ٢٦ ، لسان الميزان ٤
/ ١ ٢ ٢ ، أمل الآمل ٢ / ١٨١ ، شذرات الذهب ٢ / ١٩ دائرة المعارف الإسلامية ٣٨٨ /
١ ، أعلام العرب في العلوم والفنون ـ لعبد الصاحب الدجيلي ـ ١٨٩ / ١ ، جامع الرواة
٥٧٤ / ١ ، مفتاح السعادة ١٨٤ / ١ وفي طبعة ٢٢٨ ، روضات الجنات ٥ / ٢٢٠ ، هدية
العارفين ٦٨١ / ١ ، الكنى والألقاب ـ للقمي ١ / ١٣٨ والفوائد الرضوية ـ له ـ ٢٧٨ /
١ ، النثر الفني في القرن الرابع ـ لزكي مبارك ـ ١ / ٢٣٤ ـ ٢٤٥ ، كنوز الأجداد ـ
لكرد علي ـ ١٥٩ ـ ١٦٢ ، بروكلمن ـ الأصل ـ ١ / ١٥٢ ، والذيل ١ / ٥ ٢ ٢ وفي الترجمة
العربية ٦٨ / ٣ ـ ٧١ طبقات أعلام ا لشيعة ـ ا لقرن الرابع ـ : ١٨٣ ، سزكين ٣٧٨ / ١
، من الأصل ، والجزء الثاني من المجلد الأول ٢٨٠ ـ ٢٨٧ من الترجمة العربية ، أعيان
الشيعة ٨ / ١٩٨ ـ ٢٠١ وفي طبعة ٤١ / ١٥٥ ، عروبة العلماء ٣٧٨ / ١ ، معجم رجال
الحديث ١١ / ٣٦٧ ، أعلام الزركلي ٢٧٨ / ٤ ، معجم المؤلفين ٧٨ / ٧.
ومما ألف فيه من
الكتب المفردة :
١ ـ دراسة الأغاني
، لشفيق جبري.
٢ ـ أبو الفرج
الأصفهاني ، له أيضا.
٣ ـ صاحب الأغاني
أبو الفرج الأصفهاني الراوية ، لمحمد أحمد خلف الله.
وأما ما نشر عنه
في الصحف فراجع عنه معجم المؤلفين.
٤٩٤ ـ مقاصد الطالب
في مناقب علي بن أبي طالب
لشهاب الدين أحمد
بن إسماعيل البرزنجي ، الشهرزوري الأصل ، المدني ،
المتوفى سنة ١٣٣٧ ه.
ترجم له الزركلي
فقال : «(ولد بالمدينة وتعلم بها وبمصر ، وكان من مدرسي الحرم
بالمدينة ، وتولى إفتاء الشافعية فيها ، وانتخب نائبا عنها في مجلس النواب
العثماني
بإسطنبول ، واستقر في دمشق أيام الحرب العامة الأولى ، وتوفي بها ، له رسائل
لطيفة».
الأعلام ٩٩ / ١.
رياض الجنة ـ لعبد الحفيظ الفاسي ـ ١ / ١٠٦ ـ ١١١ ، معجم المؤلفين ١٦٤ / ١.
٤٩٥ ـ كتاب
المقامات في تفضيل علي عليهالسلام
لأبي جعفر
الإسكافي ، محمد بن عبد الله المعتزلي البغدادي ، المتوفى سنة ٢٤٠ هجرية.
ترجم له النديم في
الفهرست ـ ص ٢١٣ ـ ترجمة حسنة ، وعدد له نحو ٢٣ كتابا من كتبه البالغة تسعين كتابا
وذكر له هذا الكتاب.
وتقدمت ترجمة
الإسكافي ومصادرها في العدد العشرين ، ص ٨٧ ، عند ذكر كتابه
«المعيار والموازنة».
وينقل الشريف
الرضي عن كتاب المقامات هذا في «نهج البلاغة» في باب
الكتب : «ومن كتاب له عليهالسلام إلى طلحة والزبير.» قال : «وذكر هذا الكتاب
أبو جعفر الإسكافي في كتاب المقامات».
ولعله هو الذي حكى
عنه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ٦٣ / ٤ ـ ٧٣ نقولا ثم قال : (هذه خلاصة ما
ذكره شيخنا أبو جعفر رحمهالله تعالى في هذا المعنى في كتاب التفضيل».
فسماه كتاب
التفضيل ، ولا أدري أيقصد به المقامات أو المعيار والموازنة؟
أو هو كتاب ثالث له ني تفضيل أمير المؤمنين عليهالسلام؟
٤٩٦ ـ مقتل أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام
لابن أبي الدنيا
وهو أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس
ا لقرشي الأموي ـ مولاهم ـ البغدادي الأخباري (٢٠٨ ـ ٢٨١ ه).
وهو الأخباري صاحب
الكتب المصنفة في الزهد والرقائق والتاريخ ، وكان
يؤدب المعتضد والمكتفي وغير واحد من أولاد الخلفاء.
له ترجمة في :
فهرست النديم : ٢٣٦ ، فهرست الطوسي : رقم ٤٥٠ ، تاريخ بغداد ١٠ / ٨٩ ، طبقات
الحنابلة ١٩٢ / ١ ، المنتظم ٥ / ١٤٨ ، سير أعلام النبلاء ٣٩٧ / ١٣ ، تذكرة الحفاظ ٦٧٧
/ ٢ ، العبر ٦٥ / ٢ ، الوافي بالوفيات ١٧ / ٥١٩ ، فوات الوفيات ٢ / ٢٢٨ ، البداية
والنهاية ١١ / ٧١ ، تهذيب التهذيب ٦ / ١٢ ، خلاصة تهذيب الكمال ٩٥ / ٢ ، معجم رجال
الحديث ٣٠٤ / ١٠.
وتقدم له في (تراثنا)
في العدد ١٧ ص ١١٩ ، في حرف الفاء : كتاب فضائل علي
عليهالسلام وأوعزنا إلى ترجمته ، وعددنا ما نالته اليد من مصادرها فلا
نكرر ولا نعيد ،
وله «مقتل الحسين عليهالسلام» أيضا ، يأتي.
وألف أبو موسى
المديني الأصفهاني ـ المتوفى سنة ٥٨١ ه ـ جزءا مفردا في ترجمة ابن أبي الدنيا وذكر
مصنفاته بأسم : (جزء فيه ذكر أبي بكر عبد الله بن عبيد ابن أبي الدنيا ، وحاله ،
وما وقع لنا حاليا من أحاديثه).
يوجد في دار الكتب
الظاهرية ، رقم ٣٨٤٧ ، ضمن المجموع رقم ١١١ ، من
الورقة ٥٢ ـ ٦٢ ، مكتوبة في حياة المؤلف ، ذكر في فهارس الظاهرية : فهرس العش :
٢١٩ ، وفهرس
الريان : ٦٤٧ ، وفهرس الألباني : ٧ ٠ ٢.
وفي الظاهرية أيضا
جزء في أسماء مصنفات ابن أبي الدنيا. يوجد ضمن المجموع رقم ٤٢ مجاميع.
نشره الدكتور ملاح
الدين المنجد ضمن مقال ممتع له في مجلة مجمع اللغة
العربية في دمشق ، المجلد ٤٩ ، سنة ١٣٩٤ ـ ١٣٧٤ ، باسم : «معجم مصنفات ابن أبي
الدنيا من الصفحة ٥٧٩ ـ ٥٩٤ ، فعد له ١٩٨ كتابا منها كتابه هذا : «مقتل أمير المؤمنين
عليهالسلام» ذكره تحت الرقم ١٧٦.
مخطوطة الكتاب :
له نسخة فريدة
قديمة قيمة ، من نفائس مخطوطات دار الكتب الظاهرية في
دمشق ، ضمن المجموعة رقم ٥ ٩ مجاميع ، ورقم ٣٨٣١ عام ، من الورقة ٢٣١ ـ ٢٤٩
عليها سماع في سنة ٤٣٨ ه ، وصفها يوسف العش في فهرس دار الكتب الظاهرية
(التاريخ وملحقاته) ص ٨٢ ـ ٨٣ وصفا دقيقا ، وكذلك الريان في فهرس الظاهرية
(التاريخ) ص ٦٩٠ ، والألباني في فهرس حديث دار الكتب الظاهرية ص ١٤ ، ووصفها
السواس في فهرس مجاميع المدرسة العمرية في دار الكتب الظاهرية : ٥٠٨.
والمخطوطة ناقصة
من أولها ، ولا نعلم المقدار الساقط ، حيث لم نعثر حتى الآن
على نسخة كاملة أخرى ، وربما كان الساقط شيئا كثيرا يحتوي فضائل أمير المؤمنين
عليهالسلام وشمائله وسيرته.
طبعات الكتاب :
١ ـ نشر الكتاب
لأول مرة ـ بتحقيقي ـ عام ١٤٠٨ ه في مجلة «تراثنا» التي تصدرها مؤسسة آل البيت عليهمالسلام لإحياء التراث في قم ، في سنتها الثالثة وفي عددها الثاني
عشر ، في سلسلة «من ذخائر التراث» من ص ٧٩ ـ ١٣٣.
٢ ـ وطبع ثانية
عام ١٤١١ ه ، بتحقيق زميلنا العلامة المحقق الشيخ محمد باقر
المحمودي حفظه
الله ، فصدر بمفرده في ١٢٣ صفحة من منشورات مجمع إحياء الثقافة
الإسلامية في قم ووزارة الثقافة والارشاد الإسلامي في طهران.
٤٩٧ ـ مقتل أمير
المؤمنين علي عليهالسلام
لأبي عبد الله
محمد بن زكريا بن دينار الغلابي الضبي البصري ثم البغدادي ،
المتوفى سنة ٢٩٨ ه.
ترجم له النديم في
الفهرست : ١٢١ ، وعد كتبه ومنها هذا الكتاب ، وقال : «أحد
الرواة للسير والأحداث والمغازي وغير ذلك ، وكان ثقة صدوقا ، له من الكتب : كتاب مقتل
الحسين بن علي عليهالسلام ، كتاب وقعة صفين ، كتاب الجمل ، كتاب الحرة كتاب مقتل
أمير المؤمنين علي عليهالسلام».
وترجم له النجاشي ـ
المتوفى سنة ٤٥٠ ه ـ في فهرسه برقم ٩٣٦ وقال : «له كتب منها : الجمل الكبير ،
والجمل المختصر ، وكتاب صفين الكبير ، وكتاب صفين المختصر ، مقتل الحسين عليهالسلام ، كتاب النهر ، كتاب الأجواد ، كتاب الوافدين ، مقتل أمير
المؤمنين عليهالسلام ، أخبار زيد ، أخبار فاطمة عليهاالسلام ومنشؤها ومولدها عليهاالسلام ، كتاب الحيل».
ثم روى هذه الكتب
عن أبي العباس أحمد بن علي بن نوح السيرافي البصري ، عن علي بن يحيى السلمي الحذاء
، عن آخرين ، كلهم عن الغلابي.
وترجم له الذهبي
في العبر ٨٦ / ٢ في وفيات سنة ٢٩٠ ه ، قال : «وفيها محمد بن
زكريا الغلابي الأخباري أبو جعفر بالبصرة ، روى عن عبد الله بن رجاء الغداني
وطبقته ، قال ابن حبان : يعتبر بحديثه إذا روى عن الثقات».
وله ترجمة في
الثقات ـ لابن حبان ـ ٩ / ٤ ٥ ١ ، وأنساب السمعاني ٩ / ١٩٣ (الغلابي) ، والوافي
بالوفيات ٧٧ / ٣ ، واللباب ١٨٣ / ٢ ، وتذكرة الحفاظ ٦٣٩ / ٢ ، سير أعلام النبلاء ٥٣٤
/ ١٣.
٤٩٨ ـ مقتل أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام
لأبي الحسن البكري
، أحمد بن عبد الله بن محمد ، من أهل القرن الخامس الهجري أو بعده. ـ
ترجم له الذهبي في
سير أعلام النبلاء ٣٦ / ١٩ في الطبقة الخامسة والعشرين ممن توفوا فيما بين سنتي
٤٨٠ ـ .. ٥ وهاجمه هجوما عنيفا قاسيا وقال : «هو أكذب من مسيلمة!!
أظنه كان في هذا العصر».
وترجم له في ميزان
الاعتدال ١١٢ / ١ وقال : «ذاك الكذاب الدجال! واضع
القصص التي لم تكن قط ، فما أجهله!! وأقل حياءه؟. وما روى حرفا من العلم بسند ،
ويقرأ له في سوق الكتبيين كتاب ضياء الأنوار ورأس الغول ، وشر الدهر ، وكتاب
كلندجة ، وحصن الدولاب ، وكتاب الحصون السبعة وصاحبها هضام بن الجحاف
وحروب الإمام علي معه ، وغير ذلك».
وترجم له ابن حجر
في لسان الميزان ٢٠٢ / ١ وأورد كلام الذهبي وزاد في الطين
بلة! وما كان الرجل يستحق هذا الهجوم العنيف ، فإنه لم يضع حديثا ينسبه إلى رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولا وقع في إسناد حديث باطل يتهم به ، وكل ما هنالك
أنه ألف كتبا بأسلوب قصصي وقلم روائي كما وصفه الذهبي بالقصاص ، وواضع القصص.
والكاتب القصصي لا
يفترض فيه أن يتحرى الصدق ، فالقصة بطبعها نسج
خيال وتصوير رؤى ، ولكن الذهبي ينظر إلى الكتب بمنظار محدث!! ويطالب كل
__________________
كاتب وقائل بإسناد
صحيح!! مع أن كتب البكري أسماؤها توحي بأنها قصص
وروايات مثل : رأس الغول ، وكلندجه ، وما شاكل.
وقد كانت القصص
والروايات منتشرة متداولة في الناس منذ بدايات القرن
الرابع ، ونجد منها : عجائب البحر ، وحديث سندباد ، والسنور والفأر في أخبار
الراضي بالله من أوراق الصولي ـ المتوفى سنة ٣٣٥ ه ـ ص ٦.
وأما الكتاب الذي
سماه الذهبي : ضياء الأنوار ـ وقد يسمى : مصباح الأنوار ـ والمشتهر والمطبوع باسم «الأنوار
في مولد النبي المختار» فهو كتاب اعتيادي ليس فيه ما يشينه ، ولا يختلف عن سائر ما
كتب في المولد الشريف ، وما أكثرها.
وذكره حاجي خليفة
في كشف الظنون ١٩٥ / ١ ومدحه قائلا : «الأنوار ومفتاح
السرور والأفكار في مولد النبي المختار لأبي الحسن أحمد بن عبد الله البكري ،
المتوفى
سنة ... وهو كتاب جامع مفيد في مجلد ، أوله : الحمد لله الذي خلق روح حبيبه
إلخ ، جمعها لتقرأ في شهر ربيع الأول وجعلها سبعة أجزاء.
وهنالك أبو الحسن
البكري رجل آخر اسمه علي بن محمد بن عبد الرحمن ،
توفي سنة ٩٥٢ ه.
كان من فقهاء
الشافعية في مصر ، له ترجمة في الكواكب السائرة ١٩٤ / ٢ ، والشذرات ٨ / ٢٩٢.
درس عنده الشهيد الثاني
زين الدين بن علي بن أحمد الشامي العاملي ،
المستشهد سنة ٩٦٥ ه.
ورد ذكره في كتاب «بغية
المريد في ترجمة الشهيد» الذي كتبه تلميذ الشهيد
بهاء الدين العودي حاكيا عن الشهيد نفسه في رحلته إلى مصر عام ٩٤٢ ه وتتلمذه
على جماعة هناك يبلغ عددهم ستة عشر رجلا من أعلام مصر ، قال : «ومنهم الشيخ
__________________
أبو الحسن البكري
، سمعت عليه جملة من الكتب في الفقه والتفسير وبعض شرحه على المنهاج».
ثم أخذ الشهيد
الثاني ـ رحمهالله ـ يصف شعبية شيخه
هذا ومكانته الاجتماعية وشدة حب الناس له ، منها قوله : «وكان من شدة ميل الناس
إليه إذا حضر مجلس العلم أو دخل المسجد يزدحم الناس على تقبيل كفيه وقدميه حتى
منهم من يمشي حبوا حتى يصل إلى قدميه يقبلهما».
وفي أصحابنا ـ
رضوان الله عليهم ـ من خلط بين هذين! منهم ميرزا عبد الله أفندي في كتابه رياض
العلماء ٤٤٠ / ٥ قال : (الشيخ أبو الحسن البكري ، قد يطلق
على الشيخ الجليل أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن محمد البكري ، صاحب كتاب
(الأنوار في مولد النبي المختار) وغيره من الكتب ، وكان أستاذ الشهيد الثاني ،
وسيجئ شرح أحواله في القسم الثاني ، فإنه يقال : إنه من العامة».
وأظن أن هذا الخلط
والوهم تسرب منه إلى شيخه العلامة المحدث المجلسي ـ
قدس الله روحه ـ فقال في مقدمة موسوعته الحديثية الكبرى بحار الأنوار ٢٢ / ١ عند عد
مصادره :
«وكتاب الأنوار في
مولد النبي صلىاللهعليهوآله ، وكتاب مقتل أمير المؤمنين
عليهالسلام ، وكتاب وفاة فاطمة عليهاالسلام ، الثلاثة كلها للشيخ الجليل أبي الحسن
البكري أستاذ الشهيد الثاني رحمة الله عليهما».
وثالثهم العلامة
المتبحر المحدث الرجالي الحاج ميرزا حسين النوري ـ قدس الله نفسه ـ في خاتمة
المستدرك ٤٢٦ / ٣ في ترجمة الشهيد الثاني عند عد مشايخه المصريين ، قال : «٦ ،
الشيخ أبو الحسن البكري ، صاحب كتاب الأنوار في مولد النبي صلىاللهعليهوآله».
وقد عرفت أن
البكري صاحب الأنوار اسمه أحمد بن عبد الله ، قد ترجم له
الذهبي ـ المتوفى سنة ٧٤٨ ه ـ ، في الميزان ، فقد كان قبل القرن الثامن وكان قبل الشهيد
الثاني ـ المولود سنة ٩١١ ه ـ بعدة قرون.
وأول من تنبه لهذا
ونبه عليه شيخنا العلامة المحقق صاحب الذريعة ـ قدس الله نفسه ـ فقد ذكر في
الذريعة ٤٠٩ / ١ كتاب الأنوار ثم قال في ص ٤١٠ : «أقول :
الظاهر أن أبا الحسن البكري المصري أستاذ الشهيد هو الذي ترجمه في (شذرات
الذهب) بعنوان : علاء الدين أبي الحسن علي بن جلال الدين محمد البكري الصديقي
الشافعي ، المحدث الصوفي المتبحر في الفقه والتفسير والحديث ، وله شرح المنهاج
وشرح الروض وشرح العباب ، وتوفي بالقاهرة سنة ٩٥٢. مع أن ابن تيمية ـ المتوفى
سنة ٧٢٨ ـ ذكر في كتابه (منهاج السنة) أن أبا الحسن البكري مؤلف (الأنوار) هذا كان
أشعري المذهب ، فيظهر تقدمه عليه ، فكيف بعصر الشهيد الثاني؟!».
أقول
: صريح كلام الشهيد
الثاني ـ رحمهالله ـ أن أبا الحسن
البكري من مشايخه الذين قرأ عليهم في مصر عند رحلته إليها سنة ٩٤٢ د وكان مما قرأ
عليه شرحه على المنهاج.
وقال العودي : (وصحبه
شيخنا الشهيد) نفع الله به من مصر إلى الحج ، وذكر
أنه خرج في مهيع عظيم من مصر راكبا في محفة مستصحبا ثقلا كثيرا».
أقول
: قال الغزي في
ترجمة البكري هذا في الكواكب السائرة ١٩٥ / ٢ : «ومن
مؤلفاته شرح المنهاج. وهو أول من حج من علماء مصر في محفة.».
وقد تقدم عن الشهيد
الثاني ـ رحمهالله ـ أنه قرأ على
البكري بعض شرحه
على المنهاج ، فهو هذا لا صاحب الأنوار المتقدم عليه بعدة قرون.
مخطوطاته :
١ ـ نسخة في
المكتبة المركزية لجامعة طهران ، ذكرت في فهرسها ٧٧٦ / ٩.
٢ ـ نسخة في مكتبة
الغرب في همدان ، ضمن المجموعة رقم ٤٥٩٣ ، من الورقة
١٧٢ ـ ٢٠٦ ، كتبت سنة ١٢٩٩ ه ، ذكرت في فهرسها ، ص ٣٥١.
٣ ـ نسخة في مكتبة
الإيرواني الوقفية في تبريز.
٤٩٩ ـ مقتل الحسن
بن علي (عليهماالسلام)
للواقدي ، أبي عبد
الله محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي ـ مولاهم ـ المدني ثم البغدادي (١٣٠ ـ ٢٠٧
/ ٩ ه).
ترجم له النديم في
الفهرست : ١١١ وقال : «وكان يتشيع ، حسن المذهب ، يلزم
التقية ، وهو الذي روى أن علي عليهالسلام كان من معجزات النبي صلى الله عليه وآله ، كالعصى لموسى
صلى الله عليه ، وإحياء الموتى لعيسى بن مريم عليهالسلام ، وغير ذلك من الأخبار.
وكان من أهل المدينة
انتقل إلى بغداد وولي القضاء بها للرشيد بعسكر المهدي ،
عالما بالمغازي والسير والفتوح.
قال محمد بن إسحاق
: قرأت بخط عتيق قال : خلف الواقدي بعد وفاته
ستمائة قمطر كتبا ، كل قمطر منها حمل رجلين! وكان له غلامان مملوكان يكتبان له
الليل والنهار وقبل ذلك بيع له كتب بألفي دينار!).
أقول
: ومن كتابه محمد
بن سعد صاحب الطبقات ، ترجم له فيه.
وله كتاب «المغازي»
مطبوع غير مرة ، وله كتاب «مولد الحسن والحسين» يأتي ،
وله كتاب «الجمل» تقدم في العدد الثالث من «تراثنا» ص ٤٨ ، وذكرنا هناك بعض
مصادر ترجمته ، وله كتاب " مقتل الحسين عليهالسلام ، وله كتاب (مقتل الحسن بن
علي عليهماالسلام ،) ذكر في هدية العارفين ١٠ / ٢ ، وذكره سزكين في تاريخ
التراث
العربي ٢٩٧ / ١ من الأصل الألماني ، وفي الجزء الثاني من المجلد الأول من الترجمة
العربية ص ١٠٥ ، وقال : «أفاد منه ابن حجر في الإصابة ٧٧٩ / ٢).
وذكره له النديم
في الفهرست على ما في بعض مخطوطاته.
__________________
٥٠٠ ـ مقتل الحسين
عليهالسلام
للواقدي ، أبي عبد
الله محمد بن عمر بن واقد المدني ثم البغدادي (١٣٠ ـ ٩ /
٢٠٧ ه).
ذكره له النديم في
الفهرست ، ص ١١١ ، قال عند عد كتبه : «وكتاب مولد
الحسن والحسين ، ومقتل الحسين عليهالسلام».
وترجم له ياقوت في
معجم الأدباء ٥٨ / ٧ ، والصفدي في الوافي بالوفيات ٢٣٩ / ٤ وذكرا له هذين الكتابين
في عداد مؤلفاته.
وتقدم له : مقتل
الحسن عليهالسلام ، وتقدم له في العدد الثالث من «تراثنا»
ص ٤٨ كتاب الجمل ، وأوعزنا هناك إلى بعض مصادر ترجمته.
٥٠١ ـ مقتل الحسين
عليهالسلام
لأبي عبيدة معمر
بن المثنى التيمي ـ مولاهم ـ البصري (١١٠ ـ ٢٠٩) .
من أئمة الأدب
المعروفين ، قال ابن قتيبة في المعارف : ٥٤٣ : «كان الغريب وأيام
العرب أغلب عليه ، وكان لا يقيم البيت إذا أنشده! ويخطئ إذا قرأ القرآن نظرا! وكان
يبغض العرب! وألف في مثالبها كتبا ، وكان يرى رأي الخوارج».
وقال الجاحظ : «لم
يكن في الأرض جماعي ولا خارجي أعلم بجميع العلوم من
أبي عبيدة».
أقول : كان خارجيا
إباضيا ، قال أبو حاتم السجستاني : «كان يكرمني بناء على
أنني من خوارج سجستان! وكان ينسب إليه فعل القبائح! قال فيه أبو نؤاس :
صلى الإله على
لوط وشيعته
|
|
أبا عبيدة قل
بالله آمينا
|
فأنت عندي بلا
شك بقيتهم
|
|
منذ احتلمت وقد
جاوزت سبعينا»
|
__________________
وله نحو المائتي
مصنف ، منها : مقاتل الأشراف ، فضائل الفرس ، خوارج
البحرين واليمامة ، مقتل محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن بن الحسن ، مآثر
العرب ، مثالب العرب ، وكتاب الجمل وصفين ـ وقد تقدم في العدد الثالث ـ
ومنها هذا الكتاب «مقتل
الحسين» كان عند السيد ابن طاووس الحلي ـ المتوفى سنة ٦٦٤ ه ـ في مكتبته وينقل عنه
في كتبه ، وهو مذكور في فهرس مكتبته المنشور في مجلة المجمع العلمي العراقي ففيه برقم ٤٣٠ : «مقتل الحسين ، لمعمر بن المثنى».
وذكره شيخنا رحمهالله في الذريعة : ٢٨ / ٢٢ قال : «مقتل أبي عبد الله الحسين
عليهالسلام لمعمر بن المثنى روى عنه السيد ابن طاووس في اللهوف».
أقول
: كتاب اللهوف (الملهوف)
على قتلى الطفوف ، في مقتل الحسين عليه
السلام ، للسيد رضي الدين علي بن طاووس الحسني الحلي (٥٨٩ ـ ٦٦٤ ه) مطبوع
مرارا في الهند والعراق وإيران وغيرها.
٥٠٢ ـ مقتل الحسين
بن علي عليهماالسلام
لنصر بن مزاحم بن
يسار المنقري ، أبي المفضل العطار الكوفي ، صاحب «وقعة
صفين» المتوفى سنة ٢١٢ ه.
ذكره النديم في
الفهرست : ١٠٦ ، والنجاشي في فهرسته رقم ١١٤٨ ورواه عنه
بإسنادين ، وذكر من كتبه كتاب الجمل ، كتاب صفين ، كتاب النهروان ، كتاب الغارات ،
كتاب المناقب ، كتاب أخبار محمد بن إبراهيم وأبي السرايا.
وذكره له ياقوت في
ترجمته من معجم الأدباء ٢١٠ / ٧.
وترجم له الخطيب
في تاريخ بغداد ٢٨٢ / ١٣.
__________________
٥٠٣ ـ كتاب مقتل
الحسين
لأبي عبيد القاسم
بن سلام الهروي ، المتوفى سنة ٢٢٤ ه.
ذكره أبو سعد
السمعاني في عداد كتب أبي عبيد التي قرأها أبو علي الحداد
الحسن بن أحمد الإصبهاني على الحافظ أبي نعيم ورواها عنه فقال في التحبير ـ في ترجمة
أبي علي الحداد ـ ١٨٥ / ١ بعدما عدد الكتب ومنها هذا : «سمع هذه الكتب أبو علي
الحداد من أبي نعيم الحافظ ، عن أبي القاسم الطبراني ، عن علي بن عبد العزيز عنه»
وحكاه الذهبي في
ترجمة أبي علي الحداد من سير أعلام النبلاء ٣٠٦ / ١٩ عن ابن نقطة مما سمعه أبو علي
الحداد من أبي نعيم ، ومنها مقتل الحسين لأبي عبيد القاسم
ابن سلام. وذكر منها تاريخ الطالبيين للجعابي ، ومما حكاه عن السمعاني (في التحبير)
حديث الطير والمؤاخاة مما سمعه من أبي نعيم ، من تآليفه.
٥٠٤ ـ مقتل الحسين
عليهالسلام
للمدائني ، أبي
الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف المدائني البغدادي (١٣٢ ـ ٥ / ٤ ٢ ٢ ه).
ترجم له الذهبي في
سير أعلام النبلاء ١٠ / ٤٠٠ وقال : «العلامة الحافظ
الصادق أبو الحسن وكان عجبا في معرفة السير والمغازي والأنساب وأيام العرب ،
مصدقا فيما ينقله! عالي الإسناد. حكي المدائني أنه أدخل على المأمون فحدثه
بأحاديث في علي (عليهالسلام) فلعن بني أمية».
أقول : وترجم له
شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي ـ رحمهالله ـ في الفهرست برقم
٤٠٧ وقال : «علي بن محمد المدائني ، عامي المذهب ، وله كتب كثيرة حسنة في السير ،
وله كتاب مقتل الحسين بن علي عليهالسلام ، وكتاب الخونة لأمير المؤمنين عليه السلام.
أخبرنا بذلك أحمد
بن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عن ابن كامل ، عن
الحارث بن أبي أسامة ، عن المدائني».
وذكر له كتابه هذا
(مقتل الحسين) الحافظ ابن شهرآشوب ـ المتوفى سنة ٥٨٨ هجرية ـ في «معالم العلماء»
برقم ٤٨٦.
وتقدم للمدائني :
أخبار أبي طالب وولده (وفي هدية العارفين : أخبار أبي طالب وبنيه) ، أسماء من قتل
من الطالبيين ، الجمل ، خطب علي وكتبه إلى عماله ، كتاب الفاطميات أو : أخبار
الفاطميات.
وللمدائني ترجمة
موسعة في فهرست النديم : ١١٣ ـ ١١٧ ـ وذكر له في الصفحة
١١٧ : أخبار المختار ـ وتاريخ بغداد ٥٤ / ١٢ ، ومعجم الأدباء ١٤ / ١٢٤ / ١ ، وله
ترجمة
موجزة في الوافي بالوفيات ـ للصفدي ـ ١٦٧ / ٢٢.
وذكر له الذهبي في
سير أعلام النبلاء : أخبار أهل البيت (عليهمالسلام).
٥٠٥ ـ مقتل الحسين
عليهالسلام
لابن أبي الدنيا ،
وهو عبد الله بن محمد بن عبيد أبو بكر القرشي الأموي ـ مولاهم ـ البغدادي الأخباري
(٢٠٨ ـ ٢٨١ ه) صاحب الكتب المصنفة ، ومؤدب المعتضد والمكتفي وغير واحد من أولاد
الخلفاء.
ترجم له شيخ
الطائفة أبو جعفر الطوسي ـ المتوفى سنة ٤٦٠ ه ـ في كتاب الفهرست برقم ٤٥٠ ، وذكر
له هذا الكتاب وكتاب مقتل أمير المؤمنين عليهالسلام ، أورد إسناده إليه ، وروى مؤلفاته عن أحمد بن عبدون عن
أبي بكر الدوري ، عن أبي بكر محمد بن أحمد بن إسحاق الجريري ، عن المؤلف.
وترجم له الذهبي
في سير أعلام النبلاء ٤٠٣ / ١٣ وذكر له هذا الكتاب.
وكذا ذكره له ابن
شهرآشوب ـ المتوفى سنة ٥٨٨ ه ـ في «معالم العلماء» رقم ٥٠٦.
وذكره الدكتور
ملاح الدين المنجد في «معجم مصنفات ابن أبي الدنيا» برقم
١٧٠ ، المنشور في
مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق ، المجلد ٤٩ ، ص ٢ ٥٩ وتقدم له في هذا العدد : مقتل
أمير المؤمنين عليهالسلام ، وفي العدد ١١٩ / ١٧ : فضانل علي عليهالسلام ، فراجع.
٥٠٦ ـ مقتل الحسين
عليهالسلام
لابن واضح
اليعقوبي المؤرخ الرحالة ، أحمد بن أبي يعقوب إسحاق بن جعفر
ابن وهب بن واضح الكاتب العباسي البغدادي ، المتوفى سنة ٢٨٤ أو سنة ٢٧٨ أو سنة
٢٩٢ ه صاحب كتابي ، البلدان والتاريخ المطبوعين ، وتاريخه يعرف بتاريخ اليعقوبي ،
وله «مشاكلة الناس لزمانهم» مطبوع أيضا.
كان جده من موالي
المنصور رحل إلى المغرب ودخل الهند وتجول في الأقطار
العربية ، وله كتاب أخبار الأمم السالفة.
وله ترجمة في معجم
الأدباء ١٥٢ / ٥ ، وله ترجمة في مقدمة تاريخه طبعة النجف
الأشرف ، وفيها أن له في كتاب البلدان ص ١٣١ من طبعة النجف الأشرف شعرا نظمه
ليلة الفطر عام ٢٩٢ د فقد كان حيا في هذا التاريخ.
٥٠٧ ـ مقتل الحسين
عليهالسلام
لأبي عبد الله
محمد بن زكريا بن دينار الغلابي الضبي البصري ثم البغدادي ،
المتوفى سنة ٢٩٨ ه.
تقدم له : مقتل
أمير المؤمنين عليهالسلام ، فأوعزنا إلى شئ من ترجمته
ومصادرها.
وتقدم له في العدد
الثالث ص ٥٠ كتاب الجمل.
وممن ذكر له كتابه
هذا (مقتل الحسين عليهالسلام) النديم في الفهرست : ١٢١
وترجم له النجاشي ـ المتوفى سنة ٤٥٠ ه ـ في فهرسته برقم ٩٣٦ ، وذكر له كتابه هذا ورواه
عنه بإسناده إليه ، كما وذكر هذا الكتاب أيضا في إيضاح المكنون ٥٤٠ / ٢ وهدية
العارفين ٣٢ / ٢.
٥٠٨ ـ مقتل الحسين
عليهالسلام
للحافظ البغوي ،
ابن بنت منيع ، وهو أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد
العزيز بن المرزبان بن سابور بن شاهنشاه الخراساني البغوي المنيعي تم البغدادي ٢١٤
ـ ٣١٧ د).
ذكر كتابه هذا في
كشف الظنون ١٧٩٤ / ٢ ، وترجم له الذهبي في سير أعلام
النبلاء ١٤ / ٤٤٠ ـ ٤٥٧ وأطراه بقوله : «الحافظ الإمام ، الحجة ، المعمر ، مسند
العصر».
أقول
: وتقدم له في حرف
الفاء ، في العدد ١٧ من «تراثنا» ص ه ١٢ : فضائل
فاطمة وأوعزنا إلى شئ من مصادر ترجمته ، ونزيد هنا : تذكرة الحفاظ ٧٣٧ / ٢ ، العبر
٢ / ٠ ١٧ ، البداية والنهاية ١٦٣ / ١١ ، الوافي بالوفيات ٤٧٩ / ١٧ ، طبقات القراء
١ / ٤٥٠ ، طبقات الحفاظ : ٢ ٣١ ، شذرات الذهب ٢٧٩ / ٢.
وله ترجمة مطولة
في مقدمة طبع كتابه «مسند علي بن الجعد» من ص ٦١ ـ ١٩٨.
٥٠٩ ـ مقتل الحسين
عليهالسلام
للقاضي أبي الحسين
عمر بن الحسن بن علي بن مالك الشيباني الأشناني
البغدادي (٢٥٩ ـ ٣٣٩ ه).
ترجم له إسماعيل
باشا في هدية العارفين ٧٨٠ / ١١ ، وكحالة في معجم المؤلفين ٢٨٢ / ٧ وذكرا له هذا
الكتاب.
وتقدم له : مقتل
الحسن عليهالسلام ، كما تقدم له في حرف الفاء ، في العدد ١٧
من «تراثنا» : فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام ، وذكرنا فيهما مصادر ترجمته.
٥١٠ ـ مقتل الحسين
للحافظ الطبراني ،
سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي
الطبراني ثم
الأصفهاني (٢٦٠ ـ ٣٦٠ ه).
أقام محدثا في
أصفهان ستين سنة ، وهو صاحب المعاجم الثلاثة المطبوعة :
الكبير والوسيط والصغير.
ترجم له الذهبي في
سير أعلام النبلاء ١١٩ / ١٦ ـ ١٣٠ ووصفه بالإمام الحافظ
الثقة.
وراجع المصادر المذكورة
بهامشه ، وراجع «أعلام معجم البلدان» ص ٢٥٩
والمصادر المدرجة بهامشه.
وأفرد ابن مندة
جزء حافلا في ترجمته طبع في نهاية (المعجم الكبير) للطبراني
في بغداد ، وعد في ص ٣٦٢ مقتل الحسين عليهالسلام ، وهو هناك برقم ٣٩.
وتقدم له في حرف
الفاء ، في العدد ١٧ من «تراثنا» ص ١١٧ : فضائل علي عليه
ا لسلام ، فراجع.
٥١١ ـ مقتل الحسين
لأخطب خوارزم ،
ضياء الدين أبي المؤيد الموفق بن أحمد بن محمد المكي
الخطيب الخوارزمي الحنفي (حدود سنة ٤٨٤ ـ ٥٦٨ ه).
قرأ على أبيه
وغيره ، وأخذ علوم العربية من الزمخشري ولازمه وتخرج به حتى
أصبح يقال له : خليفة الزمخشري ، ورحل في طلب الحديث وطاف البلاد والعواصم الإسلامية
ولقي المشايخ الكبار وسمع منهم ، طوف في بلاد فارس والعراق والحجاز ومصر والشام
وغيرها ، ولم يشبع ذلك نهمته ، فراسل بعض من لم يلقهم وكاتبهم واستجازهم فأجازوه
وأجاز هو لهم.
ترجم له معاصره
العماد الأصفهاني في «خريدة القصر» قسم شعراء إيران
وقال : (خطيب خوارزم ، أبو المؤيد الموفق بن أحمد المكي الخوارزمي ، من الأفاضل
الأكابر بها فقها
وأدبا ، والأماثل الأكارم حسبا ونسبا» .
ترجم له القفطي في
إنباه الرواة ٣٣٢ / ٣ وقال : «المكي الأصل ، خطيب خوارزم
أديب فاضل ، له معرفة تامة بالأدب والفقه ، يخطب بجامع خوارزم سنين كثيرة وينشئ
الخطب به ، أقرأ الناس علم العربية وغيره ، وتخرج به عالم في الآداب ، منهم أبو
الفتح
ناصر بن أبي المكارم المطرزي الخوارزمي ، وتوفي الموفق بخوارزم في حادي عشر صفر
سنة ٥٦٨.
وترجم له ابن
النجار في ذيل تاريخ بغداد وقال : «كان خطيب خوارزم ، وكان
فقيها فاضلا ، أديبا شاعرا ، بليغا ، من تلامذة الزمخشري.» .
وترجم له ابن
الدبيثي في ذيل تاريخ بغداد ، وحكاه عنه الذهبي في تلخيصه
منه المسمى «المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي» ص ٣٦٠ ، رقم ١٣٤١ فقال :
«الموفق بن أحمد بن محمد المكي أبو المؤيد ، خطيب خوارزم ، أديب فاضل بارع ، خطب
بجامع خوارزم مدة طويلة ، وأنشأ الخطب ، وأقرأ الناس ، وتخرج به جماعة.
مؤلفاته :
ذكروا له عدة
مؤلفات نذكر منها ما يلي :
١ ـ ديوان شعره ،
ذكر في كشف الظنون ٨١٥ / ١.
٢ ـ كتاب قضايا
أمير المؤمنين عليهالسلام ، ذكره ابن شهرآشوب في كتاب
مناقب آل أبي طالب ٤٨٤ / ١.
٣ ـ كتاب رد الشمس
على أمير المؤمنين عليهالسلام ، ذكره له معاصره الحافظ
ابن شهرآشوب ـ المتوفى سنة ٥٨٨ د ـ في كتابه مناقب آل أبي طالب ٤٨٤ / ١.
__________________
٤ ـ الكفاية في النحو
في علم الإعراب .
٥ ـ مناقب أمير
المؤمنين عليهالسلام ، ويأتي الكلام عنه في العدد القادم إن شاء الله تعالى.
٦ ـ الأربعين في
مناقب النبي الأمين ووصيه أمير المؤمنين عليهالسلام ، وقد
تقدم ذكره في حرف الألف ، في العدد الأول من «تراثنا» ص ٢١.
__________________
٧ ـ مناقب أبي
حنيفة ، طبع في حيدرآباد سنة ١٣٢١ ه مع مناقب الكردري
في مجلدين.
٨ ـ مقتل الحسين عليهالسلام.
رواية الكتاب :
وممن يروي هذا
الكتاب بالإسناد عن مؤلفه هو الحموئي ، المتوفى سنة ٧٢٣ ه
فقال في كتابه فرائد السمطين ٦٦ / ٢ : «أخبرني الإمام نجم الدين عيسى بن الحسين
الطبري رحمهالله إجازة بجميع كتاب مقتل أمير المؤمنين حسين بن علي عليهما
السلام ، قال : أخبرني السيد النقيب الحسيب النسيب ركن الدين أبو طالب يحيى بن
الحسن الحسني ، عن الإمام جمال الدين ابن معين ، عن مصنفه أخطب خوارزم أبي
المؤيد الموفق ابن أحمد المكي رحمهالله».
مخطوطات مقتل
الحسين :
١ ـ مخطوطة رأيتها
في مكتبة أسرة ثقة الإسلام في تبريز جاء في نهايتها : (كتبه
محمد بن الحسين العميدي النجفي ، وفرغ منه في قزوين سنة ٩٨٦».
٢ ـ مخطوطة في دار
الكتب الوطنية في تبريز رقم ٣١١٠ ، مكتوبة عن النسخة
المتقدمة ، كتبها السيد محمد مهدي الطباطبائي سنة ١٣٠٦ ه.
٣ ـ مخطوطة كتبها
العلامة الأديب الشيخ محمد السماوي النجفي ـ المتوفى في
محرم سنة ١٣٧٠ ه ، كتبها على المخطوطة رقم ٢ ، وفرغ منها منتصف محرم سنة
١٣٦١ هجرية ، وكانت في مكتبته القيمة الشهيرة.
طبعات الكتاب :
١ ـ طبع الكتاب
لأول مرة في النجف الأشرف في مطبعة الزهراء سنة ١٣٦٧
هجرية ، على نسخة العلامة السماوي وبإشرافه رحمهالله ، وصدر في جزءين.
٢ ـ ثم أعادت
مكتبة المفيد في قم طبعه بالأوفسيت على الطبعة النجفية
سنة ١٣٩٩ د في مجلد واحد.
مصادر ترجمة
الخوارزمي :
١ ـ خريدة القصر
وجريدة العصر ، للعماد الأصفهاني ، قسم شعراء فارس ، نقل
عنه السيد ابن طاووس ترجمة الخوارزمي في كتابه «اليقين».
٢ ـ ذيل تاريخ
بغداد ، لابن النجار نقل عنه السيد ابن طاووس في كتاب
«اليقين».
٣ ـ ذيل تاريخ
بغداد ، لابن الدبيثي ، كما في تلخيصه للذهبي المسمى بالمختصر
المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي.
٤ ـ إنباه الرواة
بأخبار النحاة ـ للقفطي ـ ٣ / ٣٣٢.
٥ ـ المختصر
المحتاج إليه ، للذهبي ، طبعة بيروت ، ص ٣٦٠ ، رتم ١٣٤١.
٦ ـ تاريخ الإسلام
، للذهبي ، حكى عنه الفاسي في (العقد الثمين).
٧ ـ الوافي
بالوفيات للصفدي كما في بغية الوعاة.
٨ ـ العقد الثمين
، للتقي الفاسي ٧ / ٣١٠.
٩ ـ كتائب أعلام
الأخيار الورقة ه ١ / ٢٩٥ من مخطوطة طوبقبو ، مصورة مكتبة
السيد المرعشي في قم.
١٠ ـ الجواهر
المضية في طبقات الحنفية ٢ / ١٨٨.
١١ ـ الطبقات
السنية في تراجم الحنفية ، الورقة ٤٧٨ / أمصورة مكتبة المرعشي
عن مكتبة طوبقبو.
١٢ ـ بغية الوعاة ـ
للسيوطي ـ ٣٠٨ / ٢.
١٣ ـ روضات الجنات
١٢٤ / ٨ في ترجمة الزمخشري.
١٤ ـ هدية
العارفين ٢ / ٢ ٤٨.
١٥ ـ الفوائد
البهية في طبقات الحنفية : ٤١.
١٦ ـ الكنى
والألقاب ـ للمحدث القمي ـ ١٢ / ٢.
١٧ ـ أعلام
الزركلي ٢١٥ / ١ باسم أحمد بن محمد و ٧ / ٣٣٣.
١٨ ـ معجم
المؤلفين ٥٢ / ١٣.
١٩ ـ أعلام العرب.
٢٠ ـ بروكلمن ـ
الذيل ـ ١ / ٥٤٩ و ٦٢٣.
٢١ ـ تاريخ آداب
اللغة العربية ـ لجرجي زيدان ـ ٦٦ / ٣.
٢٢ ـ الغدير ـ
للعلامة الأميني ـ ٣٩٨ / ٤.
٢٣ ـ مقدمة مناقب
أمير المؤمنين عليهالسلام ، الطبعة الأولى ، سنة ١٣١٢ ه ،
للعلامة الشيخ محمد باقر البهائي الهمداني ، المتوفى سنة ١٣٣٣ ه.
٢٤ ـ مقدمة مناقب
أمير المؤمنين عليهالسلام ، طبعة النجف الأشرف ، للسيد
محمد رضا الخرسان النجفي.
٢٥ ـ مقدمة مقتل
الحسين عليهالسلام ، للعلامة الأديب الشيخ محمد السماوي
النجفي ، المتوفى سنة ١٣٧٠ ه.
٥١٢ ـ مقتل الإمام
الحسين بن علي عليهماالسلام
لأبي القاسم مجير
الدين محمود بن المبارك بن علي بن المبارك ، الواسطي
البغدادي المعروف بالمجير وبابن بقيرة (٥١٧ ـ ٥٩٢ ه).
إيضاح المكنون ٢ /
٥٤٠ ، هدية العارفين ٢ / ٤٠٤ ، معجم المؤلفين ١٢ / ١٩٢ ، معجم ما ألف عن رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ للمنجد ـ : ٢٢٩.
وللمؤلف ترجمة في
ذيل الروضتين ١٠ / ... ، وتكملة المنذري ٢٦٧ / ١ رقم ٣٦٣ ،
وطبقات السبكي ٢٨٧ / ٧ ، والعبر ٤ / ٢٨٠ ، وتلخيص مجمع الآداب رقم ٦٤٣ حرف
الميم ، سير أعلام النبلاء ٢١ / ٢٥٥ ، طبقات ابن قاضي شهبة ٢ / ٦٠ رقم ٣٤٩.
قال في سير أعلام
النبلاء : «قدم دمشق فدرس وناظر وتخرج به الأصحاب ،
ثم سار إلى شيراز فدرس بها وبعسكر مكرم وواسط ، ثم درس بالنظامية ببغداد ، وخلع
عليه بطرحه ، ثم
بعث رسولا إلى همدان فأدركه الأجل.
قال ابن الدبيثي :
برع في الفقه حتى صار أوحد زمانه ، وتفرد بمعرفة الأصول ،
قرأت عليه وما رأيت أجمع لفنون العلم منه مع حسن العبارة ، نفذ رسولا إلى خوارزمشاه».
٥١٣ ـ مقتل الحسين
عليهالسلام
للرسعني ، وهو عز
الدين أبو محمد عبد الرزاق بن رزق الله بن أبي بكر بن خلف الجزري ، المتوفى سنة
٦٦١ ه كما عند الذهبي والصفدي ، أو ٦٦٠ كما عند ابن الفوطي والأربلي.
ذكره له الذهبي في
ترجمته من تذكرة الحفاظ : ١٤٥٢ ، فقال : «وصنف كتاب
مقتل الشهيد الحسين عليهالسلام ، وكان إماما متقنا ذا فنون».
وله ترجمة في
تلخيص مجمع الآداب ١٩٢ / ١ ، وفي ذيل مرآة الزمان ٤٤٥ / ١ و ٢ / ٢١٩.
وترجم له الصفدي
في الوافي بالوفيات ٤٠٩ / ١٨ وذكر له كتابه هذا ، وبهامشه
بعض مصادر ترجمته.
وله ترجمة في كتاب
«تكملة إكمال الإكمال» لابن الصابوني ص ١٥٥ وراجع
هناك بقية مصادر ترجمة المؤلف.
وذكره له ابن رجب
في ترجمته المطولة من ذيل طبقات الحنابلة ٢٧٥ / ٢ باسم : مصرع الحسين ، وقال : «ألزمه
بتصنيفه صاحب الموصل فكتب فيه ما صح من القتل
دون غيره!».
وفي معجم المؤلفين
٢١٨ / ٥ أيضا سماه : مصرع الحسين.
٥١٤ ـ مقتل الحسين
عليهالسلام
لأبي الحسن البكري
، أحمد بن عبد الله بن محمد.
تقدم له هنا :
مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ، وتحدثنا عنه
بإسهاب فلا نعيد.
ومن مقتل الحسين عليهالسلام نسخة في مكتبة جامعة القرويين في مدينة فاس
بالمغرب ، ضمن المجموعة رقم ٥٧٥ / ٣ ، من ٧٧ ـ ٨٦ ، ذكرها محمد العابد الفاسي في
فهرسها ١١٢ / ٢ باسم : حديث وفاة سيدنا الحسين!
٥١٥ ـ مقتل الإمام
الحسين بن علي بن أبي طالب رضياللهعنهما في كربلاء
للامعي محمود بن
عثمان بن علي بن إلياس الحنفي الرومي البروسوي (٨٧٨
ـ ٩٣٨ ه).
ذكره إسماعيل باشا
في هدية العارفين ٤١٢ / ٢.
٥١٦ ـ مقتل الحسين
عليهالسلام
مخطوطة في دار
الكتب بالقاهرة ، رقم ١٢٤٥.
٥١٧ ـ مقتل زيد بن
علي عليهماالسلام
لابن النطاح وهو
أبو عبد الله محمد بن صالح بن النطاح.
ترجم له النديم في
الفهرست : ١٢٠ وتال : «وكان ابن النطاح أخباريا ، ناسبا ،
راوية للسير (للسنن) وله من الكتب كتاب مقتل زيد بن علي عليهماالسلام.
٥١٨ ـ مقتل زيد بن
علي
للقاضي أبي الحسن
الأشناني ، عمر بن الحسن بن مالك الحافظ الشيباني
البغدادي ، المتوفى حدود سنة ٣٣٩ ه.
ترجم له النديم في
فهرسته : ١٢٧ وذكر له هذا الكتاب.
وتقدم له هنا :
مقتل الحسن عليهالسلام ، ومقتل الحسين عليهالسلام ، فراجع
ترجمة المؤلف هناك.
هدية العارفين ٧٨٠
/ ١ ـ
٥١٩ ـ ملحمة
الحسين عليهالسلام
لعمر أبو ريشة ،
الشاعر المفلق المشهور وهو عمر بن شافع السوري (١٩٠٨
ـ ١٩٩٠ م).
ولد في منبج ،
وانتقل مع والده ، إلى حلب ونشأ وتعلم بها ، ودرس في الجامعة
الأمريكية في بيروت ، وتابع اهتمامه بالأدب وقرض الشعر ، ورحل عام ١٩٢٩ م إلى
إنكلترا وباريس وعاد سنة ١٩٣٢ م ، ومنذ عام ١٩٥٢ م بدأ يتنقل من بلد إلى آخر
سفيرا لبلاده واستمر على ذلك حتى عام ١٩٧٠ م فأقام في بيروت ، وطبع ديوانه
سنة ١٩٤٨ م ، وديوان شامل سنة ١٩٧١ م ، وطبع له مسرحيات ومنتخبات شعرية.
وملحمته هذه نظمها
عام ١٩٤٨ م في أكثر من ألف بيت ، انتخب منها الأستاذ
محمد سعيد الطريحي أبياتا ونشرها في كتابه «أجراس كربلاء» وحدثني أن له ترجمة في
كتاب (من هو في سورية؟) وذكر فيه له هذه الملحمة في جملة ما ذكر له هناك.
أقول
: وترجم له عبد
القادر عياش في «معجم المؤلفين السوريين» ص ١١٠ ترجمة
حسنة ومنه اقتبسناها.
٥٢٠ ـ ملتقى
الأصفياء في مناقب الإمام علي والسبطين والزهراء
للشيخ عبد الفتاح
بن حسين راوه المكي ، المعاصر ، من طلبة العلم بالمسجد الحرام.
طبع بمطبعة المدني
بالقاهرة سنة ١٣٨٧ ه.
للبحث صلة.
دليل المخطوطات
فهرس مخطوطات المدرسة الباقرية
مشهد المقدسة
(٢)
الدكتور محمود فاضل
(١٦٨)
شرح
الأربعين
|
(حديث ـ عربي)
|
للشيخ بهاء الدين
محمد العاملي (١٠٣٠ ه).
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، كتبها علي قلي الكرجي جديد
الإسلام ، أوقفها درويش محمد صالح وقفا عاما. كتبت العناوين
والعلامات باللون الأحمر. الورق سباهاني.
عدد السطور : ١٢.
١٣ × ٧ سم.
|
(١٦٩)
شرح
إرشاد الأذهان = حاشية إرشاد الأذهان
|
(فقه ـ عربي)
|
الأصل للحسن بن
يوسف بن المطهر الحلي (٧٢٦ ه) والشرح لعبد الله بن
الحسين التوني الخراساني (١٠٢١ ه).
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، وقابلها تقي الموسوي مع نسخة
المؤلف سنة ١١١١ ه ، أوقفها تقي بن محمد صادق الموسوي مع
١٧٢ كتاب آخر وقفا عاما. الورق ترمة.
عدد السطور : ١٩.
٥ / ١٥ × ٥ / ٧ سم.
|
(١٧٠)
الأصل لمسعود بن عمر التفتازاني ، والشرح
لإبراهيم بن عبد الوهاب
الزنجاني.
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، كتبها السيد أحمد ، وفرغ منها في ٢٤
ذي الحجة سنة ١٢١٨ ه ، أوقفها أحمد الكربلائي كاتب هذه
النسخة. كتبت العناوين باللون الأحمر. الورق فرنجي. القطع ٢١ × ٥ / ١٦ سم.
عدد السطور ١٥.
١٥ × ٥ / ١٠ سم.
|
(١٧١)
|
نسخة ثانية من
الكتاب ، كتبت بقلم نسخي. الورق فرنجي. القطع : رقعي.
عدد السطور
مختلف.
|
(١٧٢)
شرح
التهذيب ، ج ١ وج ٢ شرح العميدي = منية اللبيب
|
(أصول ـ عربي)
|
لعبد الله الأعرج
الحلي شقيق السيد العميدي ، وهو خرج على طريقة (قال ، أقول)
|
نسخة ناقصة
الأول كتبت بقلم نسخي ، كتبها أحمد بن الحاج
محمد البشرويئي ، فرغ منها ظهر الثلاثاء من شهر ربيع الآخر سنة
١٠٣٦ ه والنسخة مقابلة ومصححة ، وفي آخرها ختم كتب فيه :
«عبده عبد الجواد الموسوي». كتبت العناوين بالشنجرف. الورق
ترمة. القطع ٥ / ٢٥ × ١٨ سم.
|
|
عدد السطور ٢٦. ٥ / ١٦ × ٩ سم.
|
(١٧٣)
شرح
الجعفرية المطالب المظفرية
|
(فقه ـ عربي)
|
الأصل لعلي بن عبد
العال الكركي ، والشارح مير محمد بن أبي طالب
الأسترآبادي ، وهو من تلاميذ المحقق الكركي.
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، كتبها عبد الله ، فرغ منها في أواخر
جمادى الآخرة سنة ١٢٦٢ ه ، أوقفها الملا عبد السميع على هذه
المدرسة. كتبت العناوين والعلامات باللون الأحمر. القطع مستطيل.
عدد السطور : ٢٥.
١٨ × ٧ سم.
|
(١٧٤)
شرح
الرضي = شرح الكافية
|
(نحو ـ عربي)
|
أصل الكافية كتاب
في النحو كتبه جمال الدين أبو عمرو عثمان بن عمر
المالكي ، المشتهر بابن الحاجب (٦٤٦ ه) والشرح لمحمد بن الحسن الرضي
الأسترآبادي (٦٨٧ ه).
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، كتبها السيد محمد الحسيني ، فرغ منها
يوم الأحد ٢٨ جمادى الأولى سنة ٩٩٧ ه وفي بدايتها لوحة فنية
مرصعة بالذهب كتب فيها : (بسم الله الرحمن الرحيم) وصفحاتها
مجدولة بالذهب واللازورد والأخضر والأسود ، أوقفها الملا عبد
السميع على هذه المدرسة ، كتبت العناوين بالشنجرف. الورق ترمة. القطع ٢٣ × ١٣ سم.
عدد السطور : ٢٥.
١٦ × ٥ / ٦ سم.
|
* * *
(١٧٥)
شرح
زيارة الجامعة ، ج ١ ـ ٤
|
(أدعية ـ عربي)
|
للشيخ أحمد
الأحسائي (١٢٤٠ ه).
فرغ من تأليفه في
ربيع الأول سنة ١٢٣٠ ه.
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، فرغ منها سنة ١٢٤٤ ه ، وأوقفها
الآخوند الملا عبد الله القايني وصي الملا محمد صادق الكوشي على
طلاب المدرسة السميعية في ٢٤ شهر رمضان سنة ١٢٧٥ ه. القطع : رحلي.
عدد السطور : ٣٠.
٢٤ × ٥ / ١٢ سم.
|
(١٧٦)
شرح
شواهد شرح القطر
|
(صرف ونحو ـ
عربي)
|
لنظام الدين ابن
المولى أحمد الأردبيلي.
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، كتبها حسن بن محمد الكاهوئي سنة ١٢٤٥ ه. القطع : جيبي.
عدد السطور
مختلف.
|
(١٧٧)
شرح
عقائد العضدي
|
(كلام ـ عربي)
|
الشارح جلال الدين
محمد بن أسعد الصديق الدواني (٩٠٧ ه).
|
نسخة كتبت بقلم
النستعليق ، كتبها سليم السمرقندي ، وفرغ
منها يوم الجمعة الرابع من شعبان سنة ١٠٠٥ ه في مدرسة شيخ الإسلام في هراة ،
أوقفها محمد علي وقفا عاما سنة ١١٤٧ ه. الورق هندي. القطع : رقعي مستطيل.
|
|
عدد السطور ١٥.
١٦ × ٦ سم.
|
(١٧٨)
شرح
القواعد ، ج ٢
|
(فقه ـ عربي)
|
يحتمل أنه حاشية
الإرشاد للمحقق الثاني الشيخ علي بن الحسين بن عبد العال الكركي (. ٩٤ ه) ويشتمل
على كتاب الغصب والإجارة والوقوف والعطايا.
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي وعلى هامش الصفحة الأولى ختم
محمد تقي الموسوي ، عبارته : (دخل هذا المجلد من شرح القواعد
لشيخنا الشيخ علي أعلى الله قدره يوم المبعث من سنة ١٠٩٩ من
الهجرة النبوية في ملك العبد الذليل فقير ورحمة ربه الغني). وفي شهر
رمضان سنة ١١١٩ ه أوقفها مالكها محمد تقي بن محمد صادق
الموسوي مع ٢٧٢ كتاب آخر على الشيعة الاثني عشرية بشرط أن
لا تخرج من مدينة مشهد المقدسة. كتبت جملة من عناوينها باللون
الأحمر. القطع : مصري. الورق : ٤١٥.
عدد السطور ٢٥. ٥ / ١٧ × ١٢ سم.
|
(١٧٩)
شرح
قواعد العلامة
|
(فقه ـ عربي)
|
شرح تحت عناوين (قوله)
يشتمل على كتاب النكاح.
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، مقابلة ومصححة ، أوقفها الميرزا بابا
السبزواري عل هذه المدرسة في شهر رمضان سنة ١٢٩٢ ه وعلى
صفحتها الأولى : (من عواري الزمان لدي وأنا الآثم الجاني) وتحتها
ختم : «المتوكل على الله الغني جعفر الحسيني). كتبت عناوين المتن
وعلاماته بالمشنجرف. الورق ترمة.
عدد السطور ٢٥. ٥ / ١٦ × ١٠ سم.
|
(١٨٠)
شرح
شرح الشافية
|
(صرف ونحو ـ
عربي)
|
للجار بردي وهو
شرح على شرح النظام.
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، أوقفها الملا عبد السميع على هذه
المدرسة. كتبت عناوين (قوله) باللون الأحمر. الورق سباهاني. القطع : مستطيل.
عدد السطور ١٦. ٥
/ ١٧ × ٥ / ٩ سم.
|
(١٨١)
الشرح
الكبير = رياض المسائل
|
(فقه ـ عربي)
|
الأصل للمحقق
الحلي ، والشارح المير السيد علي الطباطبائي (١٢٣١ ه).
|
نسخة تشتمل على
كتاب الطهارة والصلاة ، كتبت بقلم نسخي ،
فرغ منها في ذي الحجة سنة ١٢٤٤ ه ببلدة قزوين. أوقفها الشيخ محمد مالح.
عدد السطور ٢٥ و
٣٥.
|
(١٨٢)
شرح
لباب الإعراب
|
(نحو ـ عربي)
|
شرح مزجي يشتمل
على مقدمة وأربعة فصول.
أوله : (بسملة.
الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين. قال الأستاذ المحقق والإمام المدقق ،
تاج الملة والدين ، شرف الإسلام والمسلمين ، محمد بن محمد بن أحمد الأسفرايني رحمهالله).
|
نسخة كتبت بقلم
النستعليق ، كتبت العناوين والعلامات بالشنجرف. القطع : مصري. الورق : ٢٣٣.
|
|
عدد السطور : ٢٥.
٥ / ١٧ × ٥ / ٨ سم.
|
(١٨٣)
شرح
المختصر = شرح العضدي
|
(أصول ـ عربي)
|
الأصل لجمال الدين
أبي عمرو عثمان بن الحاجب السالكي ، والشرح لعضد
الدين عبد الرحمن بن أحمد الإيجي (٦٥٧ ه).
|
نسخة كتبت بقلم
النستعليق ، كتبها محمد حسين بن إسماعيل
الكمرهئي ، فرغ منها سلخ محرم الحرام سنة ١٠٦٦ ه ، وعليها
حواش برمز (س) و (أبهري) و (حطي) و (شرح حطي) وبعض صفحاتها مغايرة الخط ، وعلى صفحتها
الأولى تملك بخط محمد مقيم ابن كمال الدين الحسيني الأسترآبادي ، أوقفها الملا
عبد السميع السبزواري على هذه المدرسة. القطع ٥
/ ٢٥ × ١٣ سم.
عدد السطور ١٩. ٥
/ ١٥ × ٥ / ٦ سم.
|
(١٨٤)
شرح
معارج الأصول
|
(أصول ـ عربي)
|
الأصل للمحقق
الحلي جعفر بن حسن بن يحيى بن سعيد الحلي ، والشرح
للسيد جعفر الحسيني المشتهر بالميرزا بابا السبزواري.
|
نسخة نفيسة بخط
الشارح ، كتبت بقلم نسخي ، أوقفها الشارح
على طلاب هذه المدرسة في شهر رمضان سنة ١٢٩٣ ه ، كتبت
العناوين والعلامات باللون الأحمر. الورق فرنجي عدد السطور ٢١. ١٥ × ٩ سم.
|
* * *
(١٨٥)
شرح
المفاتيح ، ج ١
|
(فقه ـ عربي)
|
لآقا محمد باقر بن
محمد أكمل الأصفهاني البهبهاني (١٢٠٨ ه).
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، أوقفها الميرزا بابا السبزواري في شهر
رمضان سنة ١٢٩٣ د. الورق فرنجي.
عدد السطور ٢٤.
١٥ × ٩ سم.
|
(١٨٦)
شرح
مفاتيح العلوم
|
(أدب ـ عربي)
|
الأصل لأبي يعقوب
سراج المعاني يوسف بن محمد السكاكي (٦٢٦ ه)
والشرح لمير سيد شريف الجرجاني (٨١٦ ه).
هذا الكتاب شرح
للقسم الثالث من كتاب «مفتاح العلوم» للسكاكي وهو في
معاني البيان ، قسمه الأول في علم الصرف ، والثاني في علم النحو ، وهو شرح على
طريقة (قوله) فرغ من تأليفه أواسط شوال سنة ٨٠٣ ه.
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، كتبها عمر بن محمد الشادني ، فرغ
منها في أواسط شهر رمضان سنة ٨١٩ ه في المدرسة الغيائية بمدينة
هراة ، وعليها حواش برمز (منه) وقد أوقفها الملا عبد السميع على
هذه المدرسة. كتبت العناوين والعلامات بالشنجرف. الورق
سمرقندي.
عدد السطور ٣١.
١٨ × ٩ سم.
|
(١٨٧)
|
نسخة ثانية من
الكتاب ، كتبت بقلم نسخي على الطريقة الهندية
على صفحتها الأولى تملك بخط وختم محمد شفيع بن محمد علي
|
|
الأسترآبادي
ومحمد طاهر بن محمد شفيع الأسترآبادي ، وقد أوقفها
محمد تقي بيك الهراتي وقفا عاما على طلاب الإمامية في محرم الحرام
سنة ١١٦٤ ه. الورق سمرقندي.
عدد السطور : ٢٢.
١٥ × ٧ سم.
|
(١٨٨)
شرح
ملحة الإعراب وسنحة الآداب
|
(أدب ونحو ـ
عربي)
|
للشيخ أبي محمد
القاسم بن علي بن محمد بن عثمان البصري الجريري مي
الحرامي.
وهو شرح على
أرجوزة نحوية.
أوله : «بسملة.
أقول من بعد
افتتاح القول
|
|
بحمد ذي الطول
الشديد الحول
|
الحمد ما يمنع
الشئ المحدود من الخروج عما حد به ، ويمنع غيره من الدخول فيه».
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، كتبها جعفر بن محمد بن علي بن
محمد بن علي بن إبراهيم بن داود ، الشهير بنجار تحسائي ، فرغ منها
يوم الأربعاء الثامن من صفر سنة ١٠١٣ ه بمشهد المقدسة ، أوقفها
السيد محمد باقر السيستاني على هذه المدرسة في محرم الحرام سنة
١١١٤ ه كتبت العناوين والعلامات بالشنجرف. الورق أصفهاني. القطع ٥ / ١٧ × ١١ سم.
عدد السطور ١٧.
١٣ × ٧ سم.
|
(١٨٩)
شرح
من لا يحضره الفقيه = لوامع صاحب ، ج ٢ (أخبار عربي)
للمولى محمد تقي
المجلسي الأول (١٠٧٠ ه).
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، تشتمل على كتاب الزكاة ، وكانت
ملكا لحسن علي في شوال سنة ١٢١١ ه وأوقفها محمد شريف بن
محمد بديع على الشيعة الإمامية سنة ١١٦١ ه وعلى النسخة ختم :
المتمسك بحبل الله اللطيف محمد شريف ، وختم تملك : (مهر
المذنب محمد بديع الخادم). القطع : مصري. الورق : ٥٠٠.
عدد السطور ١٩. ٥
/ ١٧ × ٥ / ١٠ سم.
|
(١٩٠)
شرح
منهاج الوصول إلى علم الأصول
|
(أصول ـ عربي)
|
الأصل للقاضي
البيضاوي (٦٨٥ ه) والشرح للسيد عبري برهان الدين
عبيد الله بن محمد بن عالم بن محمد الحسيني الفرغاني (٧٤٣ ه).
فرغ منه في ٢٣
ربيع الأول سنة ٧٣٣ ه ، وأهداه إلى الوزير شمس الدين ،
صاحب الديوان.
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، كتبها علاء بن محمود الكرماني ، فرغ
منها في ذي الحجة سنة ٧٨٢ ه وعليها حواش بتوقيع عبد الحي ،
وقد أوقفها الميرزا بابا السبزواري على هذه المدرسة في شهر رمضان
سنة ١٢٩٣ ه كتبت العناوين والعلامات باللون الأحمر. الورق
ترمة.
عدد السطور ٢٣. ٥ / ١٣ × ٦ سم.
|
(١٩١)
شرح
المواقف
|
(كلام ـ عربي)
|
الأصل للقاضي عضد
الدين الإيجي ، والشارح مير سيد شريف علي
الجرجاني ، وقد كتبه باسم السلطان غياث الدين بير محمد إسكندر
فرغ من تأليفه يوم السبت أوائل شؤال سنة ٨٠٧ ه بسمرقند.
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، مبتورة الورقة الأولى ، وبها أثر أرضة ،
وعلى جلد الكتاب ختم وقف بتاريخ محرم الحرام سنة ١٢٧٢ ه.
كتبت علامات
المتن بالشنجرف. القطع وزيري.
عدد السطور ٢١.
١٧ × ٥ / ١٢ سم.
|
(١٩٢)
شرح
النظام = شرح الشافية
|
(أدب ـ عربي)
|
الأصل لجمال الدين
أبي عمرو عثمان بن عمر ، المشتهر بابن الحاجب (٦٤٦
هجرية) والشرح لنظام الدين الحسن بن محمد النيسابوري الأعرج.
|
نسخة مبتورة
الورقة الأولى ، كتبت بقلم نسخي ه أوقفها الملا محمد كاظم المجتهد الهمداني على
الطلاب. كتبت العلامات بالأحمر. الورق فرنجي. القطع ٢١ × ١٦ سم.
عدد السطور ١٠. ٥ / ١٢ × ٨ سم.
|
(١٩٣)
|
نسخة ثانية من
الكتاب ، كتبت بقلم نسخي ، بدايتها ونهايتها
بخط مغاير. كتبت العناوين والعلامات باللون الأحمر. القطع : رقعي.
عدد السطور ١٦. ٥
/ ١٥ × ٥ / ٧ سم.
|
(١٩٤)
شرح
نهج الحق وكشف الصدق = إحقاق الحق
|
(كلام وعقائد ـ
عربي)
|
الأصل للعلامة
الحلي ، والشرح للقاضي نور الله الشوشتري ، المقتول سنة
١٠١٩ ه.
|
نسخة تشتمل على
المسألة الثامنة في الصلاة والخامسة في
|
|
الإمامة ، كتبت
بقلم نسخي ، والنسخة مقابلة ومصححة وعلى
صفحتها الأولى كتابة بخط وختم : بيك ، وجاء في هامش بعض
الصفحات : «بلغ قراءة الأخ في الله الشيخ الفاضل هارون
الجزائري سلمه الله تعالى ، وأجزت له مباحثته مع من شاء وأحب
من المؤمنين والمخالفين ، وبالله التوفيق ا ، كما ورد في هامش إحدى
الصفحات : «نقلتها من خط مير نور الله الحسيني سلمه الله» وهناك
حواش أخرى برمز : (منه سلمه الله) و «منه دام ظله» و «منه»
و «صح». وقد أوقف النسخة على هذه المدرسة بانيها الملا عبد
السميع. كتبت العناوين والعلامات بالشنجرف. الورق ترمة. القطع ٢٥ × ١٧ سم.
عدد السطور : ٢٨.
١٩ × ٩ سم.
|
(١٩٥)
شرح
الهداية
|
(حكمة ـ عربي)
|
الأصل لأثير الدين
الأبهري المفضل بن عمر (٦٠٥ ه) والشرح للحسين بن
معين الدين المعيري.
فرغ من تأليفه سنة
٨٨٠ ه.
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، لم يتمها الكاتب. الورق فرنجي. القطع : رقعي مستطيل.
عدد السطور : ١٧.
٥ / ١٤ × ٥ / ٥ سم.
|
(١٩٦)
شوارق
الالهام في شرح تجريد الكلام
|
(كلام ـ عربي)
|
لعبد الرزاق اللاهيجاني (١٠٥١ ه).
|
نسخة تشتمل على
فصل الجواهر والأعراض ، ناقصة الآخر ،
|
|
كتبت بقلم نسخي
، كتبت العناوين والعلامات باللون الأحمر. القطع : مستطيل.
عدد السطور : ٢١.
١٥ × ٥ / ٦ سم.
|
(١٩٧)
لأبي نصر إسماعيل
بن حماد الفارابي الجوهري (٣٩٣ ه).
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، كتبها محمود بن إسماعيل بن محمود ابن عبد الصمد الفاروقي ، فرغ منها
صبيحة الخميس العشرين من ربيع الآخر سنة ٧٦٥ ه رممت أول أربع أوراق وآخر أربع
أوراق.
كتبت العناوين
والمفردات في المتن والهامش بالشنجرف. الورق
دولت آبادي. القطع : رحلي. الورق : ٣١٢. عدد السطور : ٣٨. ٢٦ × ١٦ سم.
|
(١٩٨)
|
نسخة ثانية من
الكتاب معربة ، من البداية إلى فصل النون ،
كتبت بقلم نسخي ، ناقصة الآخر ، وفي بدايتها لوحة ذهبية كتب
عليها بقلم أبيض : «كتاب الصحاح من مصنفات أبو نصر
إسماعيل اوزينت هوامش هاتين الصفحتين بالمزهريات والورود ،
وبالنسخة أثر رطوبة متنا وحاشية ، والصفحات مجدولة بالذهبي
والبرتقالي والشنجرف والأخضر والأسود. ا لقطع : رحلي.
عدد السطور : ٢٧.
٢٢ × ١٦ سم.
|
* * *
(١٩٩)
الصراح
من الصحاح
|
(لغة ـ عربي
فارسي)
|
لجمال الدين محمد
بن عمر بن خالد القريشي ، من علماء القرن السابع الهجري.
|
نسخة كتبت بقلم
النستعليق. كتبها حياة الله بن الشيخ محمد
أمين ، فرغ منها يوم الخميس السادس من شوال سنة ١٠٩٦ ه ببلدة
دار الفتح جين ، أوقفها الشيخ رجب علي المجتهد البجنوردي في محرم الحرام سنة
١٣٤٠ ه. كتبت العناوين والمفردات في المتن والهامش بالشنجرف. الورق ترمة. القطع
: رحلي.
عدد السطور : ٢٥.
٥ / ١٩ × ه / ١٠ سم.
|
(٢٠٠)
كتاب
الصيد والذباحة
|
(فقه ـ عربي)
|
لمحمد تقي بن محمد.
فرغ من تأليفه يوم
الاثنين ١٥ ربيع الأول سنة ١٢٥٣ ه ، ويحتمل أن يكون المؤلف هر نفس المولى محمد تقي
بن علي محمد النوري ـ المتوفى سنة ١٢٦٣ ه ـ وهو والد الشيخ النوري.
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، كتبها عبد الصمد بن محمد باقر
الأنصاري ، فرغ منها في غرة جمادى الأولى سنة ١٢٦٠ ه على
صفحتها الأولى : (كتابت اين كتاب بحسب تخمين شانزده هزار
ودويست وسيزده) ، وجاء في نفس هذه الصفحة أن محمد كاظم الهمداني قد أوقف هذا
الكتاب على طلبة العلوم الدينية الشيعة الاثني عشرية بمدينة مشهد المقدسة. كتبت
العناوين والعلامات باللون الأحمر. الورق فرنجي. القطع : رحلي. الورق : ٢١٢.
|
|
عدد السطور : ٢١.
١٧ × ٥ / ٩ سم.
|
(٢٠١)
العشرة
الكاملة في شرح الفوائد المدنية
|
(أصول ـ عربي)
|
الأصل للمولى محمد
أمين الأسترآبادي (١٠٣٣ ه) والشرح للقاضي نور الله
الشوشتري ، المقتول سنة ١٠١٩ ه ، وقد جعل المؤلف هذا الكتاب باسم رضا قلي بيك
نيكنام خان وهو في عشر مقالات.
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، أوقفها الملا عبد السميع السبزواري. ـ. كتبت العناوين باللون الأحمر.
عدد السطور : ١٩.
٥ / ٢١ × ٥ / ١١ سم.
|
(٢٠٢)
غاية
التحقيق
|
(نحو ـ عربي)
|
لصفي بن نصير ،
وهو شرح على حاشية الكافية لشهاب بن شمس بن عمر
الزادلي الدولت آبادي ، وهو أستاذ صفي بن نصير.
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، وفي بدايتها عدة أوراق بيضاء ، أوقفها
الملا عبد السميع على هذه المدرسة. كتبت العناوين بالشنجرف.
الورق والخط
هندي. القطع ٢٤ × ١٥ سم.
عدد السطور : ٢١.
١٧ × ٥ / ٩ سم.
|
(٢٠٣)
غاية
المأمول في شرح زبدة الأصول
|
(أصول ـ عربي)
|
الأصل للشيخ
البهائي (١٠٣١ ه) والشرح للشيخ جواد بن سعد الله بن
جواد الكاظمي (١٠٦٥ ه).
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، فرغ منها سنة ١٢١٩ ه ، أوقفها
|
|
الميرزا بابا
السبزواري. كتبت عناوين (قوله) وعلامات المتن
باللون الأحمر. الورق فرنجي.
عدد السطور ٢٨.
|
(٢٠٤)
غاية
المراد في شرح الإرشاد
|
(فقه ـ عربي)
|
للشهيد الأول ،
المقتول سنة ٧٨٦ ه.
فرغ من تأليفه يوم
الخميس النصف من ذي القعدة سنة ٧٥٧ ه.
|
نسخة كتبت بقلم
النستعليق ، كتبها علي بن محمد الأسترآبادي ،
وفرغ منها يوم الخميس أواخر صفر سنة ٩٢٢ ه بمدينة النجف
الأشرف. الصفحات العشر الأولى مغايرة الخط ، أوقفها الميرزا بابا السبزواري في
شهر رمضان سنة ١٢٩٣ ه. كتبت العناوين بالشنجرف. الورق دولت آبادي. القطع : وزيري.
عدد السطور : ٢٥.
٢٠ × ٥ / ١٣ سم.
|
(٢٠٥)
الغرر
والدرر = الأمالي
|
(أدب ـ عربي)
|
للشريف المرتضى
علي بن الحسين الموسوي (٤٣٦ ه).
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، كتبت العناوين والعلامات باللون الأحمر. القطع : رحلي.
عدد السطور : ٢١.
٥ / ٢١ × ٩ سم.
|
(٢٠٦)
الفصول
الغروية في الأصول الفقهية ، ج ٢
|
(أصول ـ عربي)
|
للشيخ محمد حسين
بن عبد الرحيم الإيوان كيفي الطهراني (١٢٦١ ه).
فرغ من تأليفها
يوم الجمعة ١٩ ذي الحجة سنة ١٢٣٢ ه.
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، كتبها زين الدين بن محمد النجف
آبادي الأصفهاني ، وفرغ منها يوم الجمعة ١٩ ربيع الأول سنة ١٢٦١
هجرية في النجف الأشرف ، أوقفها الميرزا بابا السبزواري في شهر
رمضان سنة ١٢٩٧ ه. كتبت العناوين باللون الأحمر. الورق فرنجي.
عدد السطور : ٢٠.
|
(٢٠٧)
الفوائد
الرضوية
|
(حديث ـ عربي)
|
للقاضي سعيد القمي
ابن الحكيم المفيد الطبيب المعاصر للشاه عباس الثاني.
وهذا الكتاب شرح
على حديث رأس الجالوت.
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، أوقفها الملا علي الدرودي مع ستة
وأربعين كتابا آخر على هذه المدرسة سنة ١٢٦٢ ه الورق فرنجي القطع ١١ × ٧ سم.
عدد السطور : ٧.
٧ × ٤ سم.
|
(٢٠٨)
الفوائد
الضيائية = شرح جامي
|
(صرف ونحو ـ
عربي)
|
لنور الدين عبد
الرحمن جامي (٨٩٨ ه).
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي. كتبها نوروز بن الميرزا محمد آبشور
فرغ منها في ١١ جمادى الآخرة سنة ١٢٤٥ ه كتبت العلامات
باللون الأحمر.
عدد السطور : ١٦.
٥ / ١٤ × ٥ / ١٠ سم.
|
* * *
(٢٠٩)
|
نسخة ثانية من
الكتاب ، كتبت بقلم نسخي ، فرغ من كتابتها
في ١٢ شهر رمضان سنة ١٢٦٨ ه في هذه المدرسة ، أوقفها محمد
حسن صدر الحفاظ مع عدة كتب أخرى على هذه المدرسة في ذي
الحجة سنة ١٢٨٥ ه الورق فرنجي. القطع ٢١ × ٥ / ١٥ سم.
عدد السطور : ١٦.
٥ / ١٥ × ٨ سم.
|
(٢١٠)
|
نسخة ثالثة من
الكتاب ، كتبت بقلم النستعليق هندي ، وهي من
موقوفات هذه المدرسة. كتبت العناوين والعلامات باللون الأحمر. القطع ٥ / ١٨ × ١١ سم.
عدد السطور : ١٩.
١٢ × ٥ / ٦ سم.
|
(٢١١)
|
نسخة رابعة من
الكتاب ، كتبت بقلم نسخي ، ناقصة الأعلى
والأسفل ، لم يلاحظ عليها آثار الوقف إلا ختم المدرسة. كتبت العناوين باللون
الأحمر. القطع ١٩ × ١٢
سم.
عدد السطور : ١٢.
٥ / ١٢ × ٦ سم.
|
(٢١٢)
|
نسخة خامسة من
الكتاب ، ناقصة الآخر ، أوقفها الآخوند الملا
مراد علي. كتبت العناوين بالشنجرف. الورق فرنجي. القطع : وزيري.
عدد السطور : ١٥.
٥ / ١٤ × ٥ / ٧ سم.
|
* * *
(٢١٣)
الفوائد
الملية لشرح الرسالة النفلية
|
(فقه ـ عربي)
|
لزين الدين بن علي
بن أحمد الشامي.
فرغ منها يوم
الخميس ١١ صفر سنة ٩٥٥ ه وهي شرح للرسالة النفلية للشهيد.
|
نسخة بضميمة ست
أوراق.
أولها : «بسملة.
اللهم صل على محمد وآل محمد. من فوائد
الشيخ المحقق الشهيد الثاني تغمد الله. إعلم أن الأذان الثاني يوم
الجمعة بدعة ، ويصلي الظهر بأذان وإقامتين». وجاء في الصفحة
الأولى لهذا الكتاب : «وجدت بخط المصنف مد ظله على المنقول منه
ما صورته : من شعر السيد الرضي رحمهالله :
|
لا تأمنن عدوا لأن جانبه
|
|
خشونة الصل عقبى
ذلك اللين
|
واحذر حرارة من
أطفأت جمرته
|
|
فالنار غض وإن
بقي إلى حين»
|
|
وجاء في هذه
الصفحة أيضا : «وجدت بخط الشيخ رضي الدين
أبي طالب محمد ، ولد شيخنا السعيد محمد بن مكي ـ قدس الله سره ـ على ظهر كتاب (الذكرى)
بخط مصنفه السعيد رحمهالله ما ملخصه : ولد المصنف في شهور سنة أربع وثلاثين
وسبعمائة ، وقتل مظلوما شهيدا برحبة القلعة في سوق الجمال بدمشق يوم الخميس تاسع
شهر جمادى ... وثمانين وسبعمائة ، بعد أن سجن عاما إلا أياما يسيرة بالقلعة ونقل
ثلاثة أبرج ، قدس الله روحه».
وعلى نفس هذه
الصفحة تملك هداية الله بن عبد الجزائري. كتبت النسخة بقلم النستعليق وعليها
حواش برمز : «منه مد ظله»
|
|
وعلى هامش بعض
الصفحات «بلغ مطالعة». يظن أن كتابتها ـ وربما تأليفها ـ تمت يوم الثلاثاء الثالث
من جمادى الأولى سنة ٩٥٧ في المدرسة الرزمسارية ببلدة قزوين من أعمال عراق العجم
، وبالنسخة أثر أرضة. الورق أصفهاني. القطع : ٥
/ ١٩ × ١٢ سم.
عدد السطور : ١٩.
٥ / ١٤ × ٥ / ٧ سم.
|
(٢١٤)
|
نسخة ثانية من
الكتاب كتبت بقلم نسخي ، كتبها محمد مهدي
ابن علي نقي الحسيني الخطيب ، فرغ منها يوم ١٨ محرم الحرام سنة
١٠٨٧ ه ، أوقفها الميرزا بابا السبزواري على هذه المدرسة في شهر
رمضان سنة ١٢٩٣ ه. كتبت العناوين والعلامات باللون الأحمر. الورق سباهاني. القطع
: ربعي.
عدد السطور : ١٥.
٥ / ١١ × ٥ / ٥ سم.
|
(٢١٥)
القرآن
الكريم
|
نسخة جميلة
معربة ، صفحتاها الأوليان مزينة بالمزهريات والأوراد
الذهبية وفي وسطهما أيضا ، وكتبت على أرضيتهما الذهبية سورة
الحمد بلون أحمر ، وفي بدايتها لوحة فنية مرصعة ، وكتب السطر
الأول والوسط والآخر من كل صفحة بالثلث الجلي بالذهب ، كما
كتبت أسماء السور بالذهب ، وصفحاتها مجدولة بالذهب واللازورد
والأسود ، وكذلك فواصل الآيات بالذهب ، وكتب في آخرها باللون
الأحمر : «الحمد الله الذي وفقني لمقابلة هذا الكلام المجيد بقدر الوسع
وتحرير الروايتين والسجاوندي ، وأنا العبد الفقير إلى الله ابن محمد
حسين عناية الله في تاريخ شهور سنة اثنين وستين بعد ألف» وبعد
هذه العبارة دعاء ختم القرآن ، أوقفها الميرزا أبو صالح الرضوي
|
|
سنة ١٠٨٣ ه.
الورق ترمة. القطع : رحلي.
عدد السطور : ١٧.
٢٥ × ١٤ سم.
|
(٢١٦)
|
نسخة ثانية
معربة ، من البداية إلى سورة مريم ، مع ترجمة بالفارسية
تحت الأسطر كتبت باللون الأحمر ، الفواصل بين الآيات ذهبية ،
والصفحات مجدولة بالأصفر والأسود ، الآيات الأولى من كل جز
والبسملة كتبت بخط ثلث جلي ، ولها أربعة زوايا مزخرفة باللازورد
ومزهريات وأوراد. الورق ترمة. القطع : رحلي.
عدد السطور : ٩.
٢٣ × ٥ / ١٠ سم.
|
(٢١٧)
|
نسخة ثالثة
معربة ، الصفحات مجدولة باللازورد والأحمر ، ا لغلاف
دهني أخضر ، أوقفها الملا محمد رضا سنة ١٣١٦ ه. الورق ترمة. القطع : وزيري.
عدد السطور : ١٣.
١٩ × ٥ / ٨ سم.
|
(٢١٨)
قرب
الإسناد
|
(أخبار ـ عربي)
|
لأبي العباس عبد
الله بن جعفر القمي الحميري.
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، كتبها عبد الله بن حاجي بن هاشم
الحسيني ، فرغ منها ليلة الجمعة ١٩ شعبان سنة ١١٠٢ ه بكرمان ،
وأضيفت في بدايتها خمس أوراق وفي نهايتها ورقة واحدة ، كتب على
هذه الأوراق روايات مختلفة ، أوقفها الميرزا بابا السبزواري في شهر
رمضان سنة ١٢٩٧ ه. كتبت العناوين والعلامات باللون الأحمر. الورق سباهاني.
|
|
عدد السطور : ١٦.
٥ / ١٥ × ٨ سم.
|
(٢١٩)
قطر
الندى وبل الصدى
|
(نحو ـ عربي)
|
لابن هشام جمال
الدين عبد الله بن يوسف (٧٦٢ ه).
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، حررت سنة ١٢٣٦ ه أوقفها الحاج عبد الحسين حسن آبادي مع خمسة عشر كتابا
آخر على المدرسة الباقرية في رجب سنة ١٣٤٣ ه. كتبت العناوين باللون الأحمر. القطع
٢٠ × ١٥ سم.
عدد السطور :
مختلف.
|
(٢٢٠)
القواعد
والفوائد = قواعد الشهيد
|
(فقه ـ عربي)
|
للشهيد ، الأول
محمد بن جمال الدين ، المقتول سنة ٧٨٦ ه.
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، كتبها محمد بن أحمد بن الزكي ، فرغ منها يوم الخميس ١٤ ذي الحجة سنة ٨٥٠
ه ، وهو مالكها ، على ظهر الورقة الأولى : (من عبد المحتاج محمد بن مكي) وقد
أوقفها الشيخ محمد باقر المدرس وقفا عاما سنة ١١٧٦ ه. الورق دولت آبادي. القطع :
ربعي.
عدد السطور : ١٨.
١٣ × ٥ / ٩ سم.
|
(٢٢١)
قواعد
الأحكام في معرفة الحلال والحرام ، ج ١ و ٢
|
(فقه ـ عربي)
|
للعلامة الحلي (٧٢٦
ه).
فرغ من تأليفه
ليلة الرابع عشر من ذي الحجة سنة ٦٩٩ ه.
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، كتبها هلال بن كامل بن منصور بن
تركي بن سعيد بن نزار الوردي البصري ، فرغ منها سنة ٩٩٠ ه
بجزيرة أماك (كذا) ، وعلى صفحتها الأولى تملك حسين بن محمد
بتاريخ ٩٩٤ و ١٠٢٢ ه ، وقد أوقف الملا عبد السميع هذه النسخة
على هذه المدرسة. كتبت العناوين بالشنجرف. الورق ترمة. القطع :
رحلي.
عدد السطور : ٢٥.
١٩ × ٥ / ١٢ سم.
|
(٢٢٢)
|
نسخة ثانية من
الكتاب ، كتبت بقلم نسخي ، فرغ منا يوم السبت ١٤ جمادى الآخرة سنة ١٠١١ ه أوقفها
الملا عبد السميع على هذه المدرسة. الورق أصفهاني. القطع : وزيري.
عدد السطور : ٢١.
١٧ × ١٠ سم.
|
(٢٢٣)
|
نسخة ثالثة من
الكتاب ، من الطهارة إلى الوصية ، كتبت بقلم
نسخي ، فرغ منها يوم الجمعة ٢٨ صفر سنة ١٠٢٨ ه أوقفها الملا
عبد السميع. كتبت العناوين بالشنجرف. القطع : وزيري.
عدد السطور : ١٩.
١٧ × ١١ سم.
|
(٢٢٤)
|
نسخة رابعة من
الكتاب ، كتبت بقلم نسخي ، كتبها محمد خليفة
الجزائري السمناني ، فرغ منها يوم الاثنين ١٨ ذي الحجة سنة ١٠٤٤ ه
وعليها تعليقات وحواش برمز : العميدي ، الشيخ فخر الدين ، ع ل ،
شرح الإرشاد ، وعلى صفحتها الأولى : «نظر فيه شرف الدين
محمد مكي من ذرية الشريف محمد بن مكي الشهيد ... / ١١١٥»
|
|
أوقفها الله
وردي بيك قطاع باشي على الطلبة الإمامية كافة في ذي
الحجة سنة ١١٣٠ ه. كتبت العناوين باللون الأحمر والأخضر. العلامات بالأحمر.
القطع : مصري.
عدد السطور : ١٧.
١٥ × ٨ سم.
|
(٢٢٥)
|
نسخة خامسة من
الكتاب ، من النكاح إلى آخر الكتاب ، كتبت
بقلم نسخي ، فرغ منها في العشرين من ربيع الآخر سنة ١٠٥٢ ه ،
والنسخة من موقوفات هذه المدرسة. كتبت العناوين باللون الأحمر. الورق ترمة.
القطع ٢٥ × ٢٠ سم.
عدد السطور : ١٧.
٥ / ١٦ × ٥ / ١١ سم.
|
(٢٢٦)
|
نسخة سادسة من
الكتاب ، من الزكاة إلى آخر الديات ، كتبت
بقلم نسخي ، كتبها حبيب الله بن أبي الحسن الطالقاني ، فرغ منها
ليلة الأربعاء السادس من رجب سنة ١٠٦٠ ه وأوقفها الميرزا بابا
السبزواري على هذه المدرسة في جمادى الآخرة سنة ١٢٩٧ ه. كتبت العناوين بالشنجرف.
الورق ترمة. القطع ٢٦ × ١٧
سم.
عدد السطور :
مختلف.
|
(٢٢٧)
|
نسخة سابعة من
الكتاب ، كتبت بقلم نسخي ، فرغ منها سنة
١٠٦٨ ه ، وعلى صفحتها الأولى : «الشرايع اثنا عشر ألف مسألة ،
والارشاد خمسة عشر ألف مسألة ، والقواعد مائة وإحدى وأربعون
ألف مسألة» والنسخة من موقوفات هذه المدرسة ولا يعلم واقفها.
كتبت العناوين
بالشنجرف. القطع ٣٠ × ١٩
سم.
|
|
عدد السطور : ١٥
و ١٧. ٢١ × ٥ / ١١ سم.
|
(٢٢٨)
|
نسخة ثامنة من
الكتاب ، من الطهارة إلى أواخر الشركة ، ناقصة
الآخر ، كتبت بقلم نسخي ، وعلى صفحتها الأولى ختم جاء فيه : (وقف نموده أين كتاب
را ... حاجى محمد رضا ارجستاني بر كافة طلاب) أوقفها الشيخ نظام الدين محمد في
ذي الحجة سنة ١١٣٣ هجرية. الورق سباهاني. القطع : وزيري.
عدد السطور : ١٦.
٥ / ١٧ × ١١ سم.
|
(٢٢٩)
|
نسخة تاسعة من
الكتاب ، كتبت بقلم النستعليق ، كتبها محمد
مؤمن بن محمد جعفر المازندراني في المدرسة الآصفية المعروفة
بدشتك شيراز وفرغ منها في العاشر من شهر رمضان سنة ١١٦٢ ه
وعليها حواش برمز (ع ل) وأوقفت على المدرسة السميعية بختم محمد علي بن محمد صادق
سنة ١٢٦٢ ه. كتبت العناوين باللون الأحمر. الورق فرنجي. القطع : مصري. الورق :
١٩٥.
عدد السطور : ٢٤.
١٨ × ٥ / ٩ سم.
|
(٢٣٠)
|
نسخة عاشرة من
الكتاب ، من النكاح إلى آخر الكتاب / ج ٢. كتبت بقلم نسخي ، أوقفها الملا عبد
السميع على المدرسة السميعية بمشهد. كتبت العناوين والعلامات بالشنجرف. القطع :
رحلي.
عدد السطور : ٢٩.
٥ / ٢١ × ٥ / ١٠ سم.
|
* * *
(٢٣١)
القواعد
والفوائد = القواعد الفقهية
|
(فقه وأصول ـ
عربي)
|
للشهيد الأول.
|
نسخة من البداية
إلى آخر قاعدة الحلف ، ناقصة الآخر ، كتبت
بقلم نسخي ، وهي من خطوط القرن التاسع أو العاشر تقديرا ، وقد
أوقفها الميرزا بابا السبزواري على هذه المدرسة في شهر رمضان سنة
١٢٩٣ ه كتبت العناوين بالشنجرف. الورق هندي. القطع ٥
/ ٢٠ × ١٥ سم.
عدد السطور : ١٧
و ١٩. ١٤ × ١٠ سم.
|
(٢٣٢)
قوانين
الأصول = القوانين المحكمة
|
(أصول ـ عربي)
|
للميرزا القمي (١٢٣١
ه).
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، كتبها حسين علي بن حاجي علي القائني ، وفرغ منها في صفر سنة ١٢٠٠ ه بمشهد
الرضا عليه السلام. الورق فرنجي. القطع : رحلي.
عدد السطور : ٢٦
و ٢٧. ٢٠ × ١١ سم.
|
(٢٣٣)
|
نسخة ثانية من
الكتاب ، كتبت بقلم النستعليق ، فرغ منها في محرم سنة ١٢٢١ ه الورق فرنجي. القطع
: رحلي. الورق : ١٨٧.
عدد السطور : ٢٥.
٥ / ١٧ × ٥ / ١٠ سم.
|
* * *
(٢٣٤)
|
نسخة ثالثة من
الكتاب ، كتبت بخط النستعليق ، كتبها قاسم بن حاجي الدامغاني ، فرغ منها يوم
الجمعة ١٢ ربيع الأول سنة ١٢٣٢ ه. كتبت العناوين باللون الأحمر. الورق فرنجي.
عدد السطور : ٢٠.
٥ / ١٤ × ١٠ سم.
|
(٢٣٥)
|
نسخة رابعة من
الكتاب ، كتبت بقلم نسخي ، كتبها أحمد بن
حسين بن محمد شفيع ، وفرغ منها يوم الخميس ١٥ ذي القعدة سنة
١٢٤٦ ه ، ولم يلاحظ عليها آثار الوقف. كتبت العناوين والعلامات
بالشنجرف. القطع ٥ / ٢١ × ١٢ سم.
عدد السطور : ٢٢.
٥ / ١٤ × ٧ سم.
|
(٢٣٦)
|
نسخة خامسة من
الكتاب ، كتبت بقلم نسخي ، كتبها أبو القاسم ابن محمد المشهدي ، فرغ منها يوم
السبت ١٩ محرم سنة ١٢٥١ ه ، وعليها حواش برمز (صح ، منه ره). كتبت العناوين والعلامات
بالشنجرف. الورق فرنجي. القطع : رحلي. الورق : ١٩٥.
عدد السطور : ٣٣.
٥ / ٢٢ × ٥ / ١٢ سم.
|
(٢٣٧)
|
نسخة سادسة كتبت
بقلم نسخي ، كتبها حسين ابن ملا مؤمن
المقيم في قاين ، فرغ منها سنة ١٢٦١ ه. وقد أوقفها الملا عبد الله القايني على
هذه المدرسة سنة ١٢٧٥ ه. الورق فرنجي. القطع : رحلي.
|
|
عدد السطور : ٢٨.
٥ / ٢٣ × ٥ / ١٢ سم.
|
(٢٣٨)
|
نسخة سابعة من
الكتاب ، ناقصة الآخر ، كتبت بقلم النستعليق. أوقفها الآخوند الملا علي الدرودي
على هذه المدرسة سنة ١٢٦٢ ه. كتبت العناوين والعلامات باللون الأحمر. الورق
فرنجي.
عدد السطور : ١٩.
١٤ × ٥ / ٨ سم.
|
(٢٣٩)
|
نسخة ثامنة من
الكتاب ، كتبت بقلم نسخي ، كتبها عبد الله بن حسن الحسيني بمشهد المقدسة ، وفرغ
منها يوم ٢٦ رجب سنة ١٢٧٣ ه. كتبت العناوين والعلامات بالشنجرف. الورق فرنجي.
القطع : رحلي. الورق : ١٨٠.
عدد السطور : ٣٢.
٥ / ٢١ × ٥ / ١٢ سم.
|
(٢٤٠)
أصول
الكافي
|
(حديث ـ عربي)
|
لمحمد بن يعقوب
الكليني (٣٢٨ أو ٣٢٩ ه).
|
نسخة كتبت بقلم
النستعليق ، كتبها محمد الأسترآبادي ، وفرغ منها في ربيع الآخر سنة ١٠٢٥ ه بمكة
المعظمة ، وهي مقابلة ومصححة ، وجاء في آخر باب الكفر والإيمان : (بلغ قراءة
المولى الفاضل أيده الله تعالى) وجاء في آخر باب العشرة : «بلغ من أوله إلى آخره
مولانا (بياض) سماع تحقيق وتدقيق ، أيده الله تعالى» وعليها حواش بتوقيع «محسن
سلمه الله» «محسن دام فيضه» «أحمد ره» (القاضي) وبرمز «خ ل سلمه الله» «م ح ق ره»
«أمين ره» وعلى صفحتها الأولى : (وقف نموده مرحوم مولانا عبد السميع
|
|
السبزواري بر
مدرسة سميعيه واقعة در مشهد منور رضية رضوية). وهي من موقوفات المدرسة السميعية.
رممت أطراف جميع الأوراق. وصفحات النسخة مجدولة بالذهب والحبر الأسود والأخضر والشنجرف.
كتبت العناوين والعلامات بالشنجرف. القطع ٣٠ × ٥ / ٢٠ سم.
عدد السطور : ٢١.
٥ / ١٧ × ١٢ سم.
|
(٢٤١)
|
نسخة ثانية من
الكتاب ، تحتوي على الفروع والروضة ، كتبت بقلم النستعليق ، كتبها حامد بن محمد
، وفرغ منها في شعبان سنة ١٠٢٥ ه. بمكة المعظمة. كتبت العناوين والعلامات
بالشنجرف. القطع : مصري.
عدد السطور : ٢١.
٥ / ١٧ × ١٢ سم.
|
(٢٤٢)
|
نسخة ثالثة من
الكتاب ، إلى آخر الجهاد ، كتبت بقلم النستعليق ، كتبها محمد الأسترآبادي ، فرغ
منها أواسط شعبان سنة ١٠٢٦ ه بمكة المعظمة ، وهي مقابلة ومصححة ، وصفحاتها
مجدولة بالذهبي والأسود والشنجرف ، وهي من موقوفات المدرسة السميعية. كتبت العناوين
والعلامات في المتن والهامش بالشنجرف. الورق فرنجي. القطع : رحلي. الورق : ٣٠٦.
عدد السطور : ٢٣.
٥ / ١٩ × ٥ / ١١ سم.
|
(٢٤٣)
|
نسخة رابعة من
الكتاب ، من كتاب الزي والتجمل إلى آخر الأشربة ، كتبت بقلم النستعليق ، كتبها
حامد الأسترآبادي بحرم
|
|
مكة المعظمة ،
وفرغ منها في أوائل جمادى الأولى سنة ١٠٢٩ ه والنسخة مقابلة ورممت أطراف أوراقها.
كتبت العناوين والعلامات والجداول بالشنجرف. الورق ترمة. القطع : مصري. الورق :
٢٧٣.
عدد السطور : ٢٣.
٥ / ١٩ × ١٠ سم.
|
(٢٤٤)
|
نسخة خامسة من
الكتاب ، تحتوي على الأصول ، كتبت بقلم نسخي. وهي مقابلة وعلى صفحتها الأولى : «قيمت
سي روبيه» وصفحاتها مجدولة بالذهب والحبر الأسود واللازورد ، وقد أوقفتها بي بي شرف
بنت فراش حرم الرضا عليهالسلام في شعبان سنة ١٠٩٦ هجرية. كتبت العناوين بالشنجرف. القطع
: رحلي.
عدد السطور : ٣١.
٢٧ × ١٦ سم.
|
(٢٤٥)
|
نسخة سادسة من
الكتاب ، تشتمل على كتاب الحجة وروضة
الكافي. كتبت بقلم نسخي ، كتبها علي رضا بن الملا عيد دوست
الواعظ المشهدي ، من العاشر من ذي القعدة سنة ١٠٤٥ ه وحتى
الثالث عشر من ربيع الأول سنة ١٠٤٩ ، وعلى هامش عدة
صفحات : (بلغ سماعا أيده الله تعالى) وقد أوقفت النسخة على
المدرسة السميعية في ٢٧ شوال سنة ١١٠٠ ه. كتبت العلامات
بالشنجرف. الورق ترمة. القطع : رحلي.
عدد السطور : ٢٧.
٣١ × ١٤ سم.
|
(٢٤٦)
|
نسخة سابعة من
الكتاب ، تحتوي على الفروع ، مبتورة الأعلى
والأسفل ، كتبت بقلم النستعليق على الطريقة الهندية بخط القرن
|
|
التاسع أو
العاشر تقديرا ، وهي تشبه نسخة موجودة في هذه المكتبة
كتبها كاتبها بمكة المعظمة. كتبت العناوين والعلامات بالشنجرف. الورق سمرقندي.
القطع : مصري.
عدد السطور ٢٣.
|
(٢٤٧)
|
نسخة ثامنة من
الكتاب ، من الطهارة إلى آخر الصوم ، كتبت
بقلم نسخي ، كتبها جمال الدين بن محمد قاسم ، فرغ منها يوم الجمعة
١٢ ذي الحجة سنة ١٠٩٠ ه بمشهد الرضا عليهالسلام وكاتبها
مالكها ، وعليها ختم : «إن الله جميل يحب الجمال» كتبت العناوين
والعلامات بالشنجرف. القطع : وزيري.
عدد السطور : ٢٠.
٥ / ١٧ × ٥ / ١٠ سم.
|
(٢٤٨)
|
نسخة تاسعة من
الكتاب ، تحتوي على الأصول ، من كتاب العقل والجهل إلى آخر كتاب الحجة ، كتبت
بقلم نسخي ، فرغ منها في التاسع من رجب سنة ١١١٤ ه ناقصة الأول. كتبت العناوين والعلامات
بالشنجرف. الجداول باللون الأحمر. الورق سباهاني. القطع : رحلي. ا لورق : ١٩٥.
عدد السطور : ٢٣.
٢٠ × ١١ سم.
|
(٢٤٩)
|
نسخة عاشرة من
الكتاب ، من البداية إلى آخر كتاب العشرة ، كتبت بقلم نسخي ، كتبها حمزة بن عبد
الفتاح الرشخاري الخداني ، فرغ منها في صفر سنة ١١١٧ ه ، أوقفها محمد صادق بن
محمد تقي الأسترآبادي في محرم سنة ١١٤٨ ه. كتبت العناوين والعلامات
|
|
بالشنجرف. الورق
سباهاني.
عدد السطور : ٢٧.
٢١ × ٥ / ١١ سم.
|
(٢٥٠)
|
نسخة حادية عشرة
من الكتاب ، تحتوي على الفروع ، من
الطهارة إلى أواسط الحج ، مبتورة الأعلى والأسفل ، كتبت بقلم نسخي ، أوقفها
الشيخ محمد صالح في صفر سنة ١٢٩٩ ه. كتبت العناوين باللون الأحمر. القطع : وزيري.
عدد السطور : ٢٣.
١٨ × ١٢ سم.
|
(٢٥١)
|
نسخة ثانية عشرة
من الكتاب ، تحتوي على الأصول ، من
البداية إلى آخر كتاب الحجة ، كتبت بقلم نسخي ، أوقفها الملا عبد
السميع السبزواري على هذه المدرسة. كتبت عناوين الأبواب
والعلامات بالشنجرف. القطع : رحلي.
عدد السطور : ١٩.
٥ / ٢١ × ١٤ سم.
|
(٢٥٢)
|
نسخة ثالثة عثرة
من الكتاب ، تحتوي على الفروع ، من باب
الوضوء إلى زيارة من بالبقيع ، مبتورة الأعلى والأسفل ، كتبت بقلم
نسخي ، وهي مصححة ومقروءة وعليها ختم المدرسة الباقرية بتاريخ
١٣١٣ ه. كتبت العناوين والعلامات باللون الأحمر. الورق
أصفهاني. القطع : رحلي. الورق : ٢٨٢.
عدد السطور : ٢٤.
٢١ × ٥ / ١١ سم.
|
* * *
(٢٥٣)
قوانين
الأصول
|
(أصول ـ عربي)
|
|
نسخة تحتوي عل
مباحث الألفاظ والتراجيح إلى آخر التعادل
والتراجيح ، مبتورة الأول ، كتبت بقلم نسخي ، كتبها إمام قلي بن
علي أكبر السرجامي بطلب من الملا علي أصغر السرجامي بن محمد
مهدي الكربلائي ، فرغ منها سنة ١٢٤٢ ه كتبت العناوين
والعلامات بالشنجرف. الورق فرنجي. القطع : رحلي.
عدد السطور : ٢٧.
٥ / ٢٠ × ٥ / ١١ سم.
|
|
|
|
(٢٥٤)
كتاب
الزيادات
|
(أخبار ـ عربي)
|
يحتمل أنه لمحمد
بن الحسن الشيباني.
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، كتبت سنة ١٠٧٢ ه وفي أولها صفحة
ذات جانب مذهب وزينت هوامش الصفحتين الأوليين بالذهب ،
وكذا ما بين أسطر هاتين الصفحتين ، الصفحات مجدولة بالذهب
والأسود والأزرق ، وعلى صفحتها الأولى تملك بخط محمد المازندراني
مخلص بأماني بتاريخ ١٠٧٣ ه وتملك آخر بخط محمد الأصفهاني
المشهور بالحاجب بتأريخ ١٠٨٢ ه والكتاب من موقوفات المدرسة
السميعية. كتبت العناوين والعلامات بالشنجرف. الورق ترمة. القطع : رحلي.
عدد السطور : ٢٥.
٢٣ × ١٠ سم.
|
* * *
(٢٥٥)
كتاب
في فقه العامة
|
(فقه ـ عربي)
|
ورد فيه ذكر أبي
زيد الكبير البخاري وأبي علي والقاضي أبي زيد الدقاق
وصدر الشهيد ومحمد الميداني وأبي إسحاق الحافظ والسرخسي والجوهري وابن الأثير
و... ووردت أسماء كتب المحيط للإمام الحلواني والخلاصة وشرح المبسوط والتحفة
وشرح الهداية وفتح الباري وشرح الطحاوي و...
وهذا الكتاب مطابق
لفتاوى أبي حنيفة وهو من أوائل التيمم إلى أواخر كتاب
الرق وعليه حواش بتوقيع عبد العلي ، الملا جلبي ، المسعودي ، الملا محيط ، وحواش
منقولة عن جمع الفتاوى ، منية المصلي ، الظهيرية ، جامع الفتاوى ، شرح الأوراد ،
شرح
مجمع البحرين ، تنبيه الغافلين ، نقد النصوص ، روضة العلماء ، و...
والخلاصة : كان
هذا الكتاب شرح مزجي ، وندر ورود عبارات فارسية نظما ونثرا
في المتن ، فمثلا ورد في أواسط كتاب الرضاع : (إلا أنه ذكر منها اهتماما كزيادة
ضبطه
ولذا نظمه فقال :
از جانب شيرده
همه خويش شوند
|
|
وزجانب شير خوار
وزوجان فروع
|
يعني شيردهنده
وشوهرش با فرزندان وبدران ومادران وبرادران وخواهران
ايشان شير خوار شوند وشير خواره وزنش باشوهرش خويش شيردهنده وشوهرش
شوند وتحل).
|
نسخة كتبت بقلم
النستعليق ، سقطت منها سبعة عشر ورقة من
البداية وعدة أوراق من الأخير ، ويحتمل أنها نسخت بمدينة بلخ ،
وبها أثر رطوبة ، وهي لم تنشر لحد الآن ، أوقفها الحاج (رمم محل
الاسم) المجتهد الهمداني (من توابع بلخ؟) على عموم طلبة العلوم
الدينية. الورق سمرقندي. القطع : مصري. الورق : ٢٨٠.
|
|
عدد السطور : ٢٥.
٢١ × ٥ / ١١ سم.
|
(٢٥٦)
كتاب
في الفقه
|
(فقه ـ عربي)
|
شرح مزجي على أحد
المتون الفقهية الشيعية المختصرة.
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي بخط القرن الثاني عشر تقديرا
مبتورة الأعلى والأسفل ، وعليها حواش منقولة عن «سلطان ،
المدارك» ولم ير عليها آثار وقف إلا ختم المدرسة. كتبت العناوين بالشنجرف. القطع
٢٥ × ١٣ سم. ـ
عدد السطور : ٢٣.
٥ / ١٧ × ٥ / ٥ سم.
|
(٢٥٧)
كتاب
في الفقه
|
(فقه ـ عربي)
|
كتب في داخل الكتاب
بخط مغاير «حاشية الشرايع» نسخة كتبت بقلم نسخي ، تشتمل على باب الطهارة ، وخطها يشبه
خط المؤلف ، أوقفها الميرزا بابا السبزواري في شهر رمضان سنة ١٢٩٣ ه. الورق فرنجي.
عدد السطور :
مختلف.
(٢٥٨)
كتاب
دعا
|
(دعاء ـ فارسي)
|
|
نسخة مبتورة
الأول والآخر ، كتبت بقلم نسخي ونستعليق ،
الباب الحادي عشر في أعمال ذي القعدة ، والفصل الأخير في أعمال
الأسبوع وأدعيته. كتبت العناوين بالشنجرف. الورق فرنجي.
عدد السطور : ١٥.
١٥ × ١٠ سم.
|
|
|
|
* * *
(٢٥٩)
كشف
القناع عن الأحكام في شرح شرائع الإسلام
|
(فقه ـ عربي)
|
لمحمد كاظم
الهمداني ، وهو غير كشف القناع للكاظمي.
كتب المصنف مبحث
الغصب من كتابه في النجف الأشرف سنة ١٢٥٢ ه ، ثم رحل إلى إيران وأقام بمدينة مشهد
وتولى إمامة الجماعة في جامع كوهرشاد.
|
نسخة كتبت بقلم
النستعليق يشبه خط المؤلف ويحتمل أنها كتبت في ربيع الأول سنة ١٢٥١ ه أوقفها
الشيخ محمد صالح وقفا عاما سنة ١٢٩٩ ه ، ولم يلاحظ عليها آثار أخرى.
عدد السطور
مختلف.
|
(٢٦٠)
|
نسخة ثانية من
الكتاب ، بخط المؤلف ، من الإقرار إلى أواخر المواريث ، فرغ من تأليف الأطعمة
والأشربة في ١٨ ذي القعدة سنة ١٢٥٢ ه ، وقد أوقفها المؤلف على طلبة العلوم
الدينية الإمامية. الورق فرنجي.
عدد السطور :
مختلف.
|
(٢٦١)
كشف
اللثام عن شرح قواعد الأحكام
|
(فقه ـ عربي)
|
للفاضل الهندي (١١٣٧
ه).
|
نسخة كتبت بقلم
نسخي ، من الحدود إلى آخر الكتاب ، لم يلاحظ عليها آثار الوقف وختم المدرسة.
كتبت العناوين والعلامات باللون الزعفراني والأحمر. الورق فرنجي.
عدد السطور : ٢٧.
١٥ × ٥ / ٩ سم.
|
* * *
(٢٦٢)
|
نسخة ثانية من
الكتاب ، من النكاح إلى آخر اللعان ، كتبت بقلم نسخي أوقفها الحاج محمد كاظم
الهمداني في ربيع الأول سنة ١٢٩١ هجرية. الورق فرنجي.
عدد السطور : ٢٥.
١٥ × ٥ / ٩ سم.
|
(٢٦٣)
|
نسخة ثالثة من
الكتاب ، من كتاب العتق إلى الأخير ، كتبت بقلم نسخي ، أوقفها الميرزا جعفر
الحسيني الملقب بآقا ميرزا بابا السبزواري على المدرسة السميعية في شهر رمضان
سنة ١٢٩٣ ه. الورق فرنجي. القطع : رحلي.
عدد السطور : ٢٩.
٢١ × ١٣ سم.
|
(٢٦٤)
كشف
المراد في شرح تجريد الاعتقاد
|
(كلام وعقائد ـ
عربي)
|
الأصل للخواجة
الطوسي ، والشرح للعلامة الحلي.
|
نسخة من المقصد
الثالث (الإلهيات) إلى الأخير ، كتبت بقلم النستعليق ، نسخت في القرن العاشر
تقديرا ، وبها أثر أرضة ، أوقفها الملا عبد السميع
على هذه المدرسة. كتبت العناوين والعلامات بالشنجرف. الورق ترمة.
القطع ١٩ × ١٣ سم عدد السطور : ٢١.
|
للبحث صلة ...
الإمامة
تعريف بمصادر الإمامة في التراث الشيعي
(٦)
|
|
عبد الجبار الرفاعي
٩٠٧ ـ العقد الثمين ، في
إثبات وصاية أمير
المؤمنين عليهالسلام.
للشوكاني محمد
بن علي بن محمد بن
عبد الله بن الحسن الخولاني اليمني
الصنعاني (١١٧٣ ـ ١٢٥٠ ه).
طبع في :
مصر : المطبعة
المنيرية ، ١٣٤٨ ه (بضمن الرسائل الست اليمانية).
كما قام بتحقيقه
: محمد سعيد الطريحي ، ونشره في مجلته : الموسم ، ع ٢ ، ٣ (١٩٨٩ م) ص ٣٨٥ ـ ٣٩٥.
أنظر : إيضاح
المكنون ٢ / ١٠٥ ، هدية العارفين ٢ / ٣٦٦ ، الذريعة ١٥ / ٢٨٧ و ٢٦ / ٢٧ و ٩٠ و ٢١٢
، ترا ثنا / ع ١٦ (٧ / ١٤٠٩ ه) ص ٥٠٠ ـ ٥٠١
|
|
٩٠٨ ـ العقد الثمين في
الإمامة
لأبي الحسن
المنصور بالله
أنظر : الغدير ٥
/ ٣٩٨.
٩٠٩ ـ على ضفاف الغدير
للشيخ عبد
الأمير قبلان.
طبع في بيروت ،
دار الزهراء.
٩١٠ ـ على ضفاف الغدير
للسيد عبد
العزيز ابن السيد جواد
الطباطبائي اليزدي النجفي ، المولود بها سنة ١٣٤٨ ه.
أنظر : تراثنا /
ع ٢١ (١٤١٠ ه) ص ٣١٥ ـ ٣١٧
|
٩١١ ـ على ضفاف الغدير
فهرس موضوعي
وتحليلي لكتاب «الغدير» للشيخ الأميني.
إعداد : عبد الله
المحمدي ، ومحمد بهره مند ، ومحمد المحدث ، الخراسانيين.
إشراف : السيد
فاضل الحسيني الميلاني.
طبع بيروت : دار
الكتاب العربي ، ١٤٠٥ ه = ١٩٨٥ م ، مجلدان.
٩١٢ ـ كتاب على من أبى
وجوب الإمامة بالنص
لمحمد بن الجليل
السكاك ، صاحب هشام بن الحكم أنظر الفهرست ـ للنديم ـ : ٢٢٥.
٩١٣ ـ على هامش السقيفة
لمحمد جواد
الغبان.
طبع النجف
الأشرف : ١٣٧٣ ه ، ٢٨ ص ، رقعي.
٩١٤ ـ على هامش السقيفة
للشيخ محمد
المظفر. طبع في النجف الأشرف : ١٣٧٣ ه ، رقعي.
بيروت ، دار
الهادي ، ١٤٠٩ ه (ضمن كتاب المصنف : السقيفة)
|
|
٩١٥ ـ علم إمام
فارسي.
في علم الإمام
ومصادره.
للشيخ علي أكبر
بن محمد أمين اللاري.
نسخة في مكتبة
آية الله المرعشي بقم ، مجموعة ٤٠٨٦ ، من ٣٧ ب ـ ١١٩ ب.
أنظر : فهرسها ١١
/ ١٠٠.
٩١٦ ـ علم الإمام عليهالسلام
لكريم خان بن
إبراهيم الكرماني ، المتوفى ١٢٨٨ ه.
نسخة في مكتبة
آية الله المرعشي ، ضمن مجموعة برقم ٥٧٩٤ ، من ١ ب ـ ٣٧ ب.
أنظر : فهرسها ١٥
/ ١٧٩.
٩١٧ ـ علم الإمام.
للشيخ محمد حسين
المظفر.
طبع في النجف
الأشرف : المطبعة الحيدرية ، ١٣٨٤ ه ، ٨٤ ص.
بيروت ، دار
الزهراء.
٩١٨ ـ علم الإمام
فارسي.
للشيخ محمد حسين
المظفر.
ترجمة محمد آصفي.
|
قم ، مطبعة مهر
واستوار ، ١٣٤٩ ش ، ٢٣٠ ص.
٩١٩ ـ علم الإمام عليهالسلام
ليحيى بن محمد
شفيع ، فرغ منها سنة ١٣٣٢ ه.
نسخة في مكتبة آية
الله المرعشي بقم ، مجموعة ١٤٤٢ ، من ١١٠ ب ـ ١٢٢ ر.
أنظر : فهرسها ٤
/ ٢٣٠.
٩٢٠ ـ علم الساعة
في كيفية علم
الأئمة.
للميرزا محمد
تقي بن محمد الممقاني الشيخي ، المتوفى سنة ١٣١٢.
أنظر : الذريعة ١٥
/ ٣٢١.
٩٢١ ـ علي لا سواه
خليفة رسول الله
بنص من الله.
قد اخترت من
اختاره الله لي عليكم عليا.
يتضمن الأدلة
العقلية والنقلية على إمامة أمير المؤمنين عليهالسلام بعد وفاة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم.
لمحمد الرضي
الرضوي الكشميري.
أنظر فهرست
مؤلفاته : ١٤.
|
|
٩٢٢ ـ علي والإمامة
من طريق الكتاب
والسنة والإجماع
والعقل ، وكلها
من طريق العامة.
للشيخ محمد رضا
بن طاهر بن فرج الله (١٣١٩ ه ـ؟).
أنظر : شعراء
الغري ٨ / ٤٤٠.
٩٢٣ ـ علي ولي الله
لعبد اللطيف بن
عبد الحسين الكاظمي الوردي (١٣١٤ ـ ١٣٨١ ه).
طبع في بغداد :
مطبعة المعارف ، ١٩٥٥ م ، ١٦ ص.
٩٢٤ ـ علي والوصية
للميرزا نجم
الدين بن محمد الطهراني الشريف العسكري ، فرغ منه سنة ١٣٧٥ ه.
طبع في النجف
الأشرف : مطبعة الآداب ، د. ت ، ٣٩٩ ص ، وزيري.
بيروت : دار
الزهراء.
٩٢٥ ـ كتاب العمد (العمدة)
في الإمامة
للشيخ المفيد
أبي عبد الله محمد بن محمد ابن النعمان ، المتوفى سنة ٤١٣ ه.
أنظر : رجال
النجاشي : ٤٠٢ ، الذريعة ١٥ / ٣٣٣.
|
٩٢٦ ـ عناية الأمير
فارسي.
ترجمة كتاب (الغدير)
للشيخ عبد الحسين الأميني.
ترجمه : محمد
تقي واحدي.
طهران ، جامعه
تعليمات إسلامي. ١٣٥٠ ش ، ج ١ ، ٢٤١ ص ، وزيري.
٩٢٧ ـ العناية بالغدير في
الإسلام
اقتباسات من
موسوعة (الغدير) للعلامة الأميني.
إعداد : الشيخ
علي أصغر مروج الشريعة الخراساني.
وله أيضا : نظرة
إلى الغدير ، وهو أوجز من هذا.
أنظر : تراثنا /
ع ٢١ (١٤١٠ ه) ص ٣١٣.
٩٢٨ ـ العناية التامة
بتحقيق مسائل الإمامة
للهادي عز الدين
بن الحسن المتوفى سنة ٩٠٠ ه.
نسخة في مكتبة
الجامع الكبير بصنعاء برقم ٦٥٦ ، من ١ ـ ٥٧ ورقة.
|
|
٩٢٩ ـ العهد الذي أمر
الله تعالى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم أن يعهد إلى وصيه أمير المؤمنين علي
بن أبي طالب عليهالسلام
رواية أحمد بن
موسى الطبري.
نسخة في مكتبة
الجامع الكبير بصنعاء ، برقم ٩٠ مجاميع ، من ١٢٥ ـ ١٢٦ ورقة.
٩٣٠ ـ عيد غدير
بالأوردية.
للسيد علي بن
محمد رضا الفلسفي الهندي المشتهر بالسيد علي سيد جعفري (١٣٣٩ ـ ١٣٨٥ ه).
أنظر : صدر
الأفاضل في كتابه مطلع أنوار ٣٤٤ ، تراثنا / ع ٢١ (١٤١٠ ه) ص ٢٩٥.
٩٣١ ـ عيد الغدير
لمحمد إبراهيم
الموحد.
بيروت ، مؤسسة
الوفاء ، ١٤٠٤ ه ـ ١٩٨٤ ميلادية ، ٧٦ ص ، ١٧ سم.
٩٣٢ ـ عيد غدير
بالفارسية.
للشيخ محمد جواد
ابن الشيخ محمد تقي المعرفة الأصفهاني الكربلائي. المولود بها سنة ١٣٥٠ ه.
|
طبع في قم : دار
المعرفة والهدى ، ١٣٩٩ ه ، ١١٠ ص.
٩٣٣ ـ عيد غدير
يا : روز ولايت
عهد علي عليهالسلام.
فارسي
لنعمت الله
صالحي نجف آبادي.
مكتب إسلام (قم)
س ٣ : ع ٤ (١٣٨٠ ه) ص ٦١ ـ ٦٨.
٩٣٤ ـ عيد الغدير بين
الأمس واليوم
لهيئة التحرير.
النجف (كلية
الفقه : النجف الأشرف) س ٥ : ع ٨ و ٩ (١ / ١٣٨٣ ه) ص ٢٦ ـ ٢٩.
٩٣٥ ـ عيد الغدير في
الإذاعة اللبنانية
كلمات وقصائد
ألقاها في الحفلة التي
أقامتها هيثة النضال الاجتماعي في بيروت في ١٨ ذي الحجة ١٣٨٩ ه ، الأساتذة :
الدكتور عدنان حيدر ، رفيق البراج ، الدكتور بطرس ديب ، بولس سلامة ، الشيخ محمد
جواد مغنية ، الشيخ عبد الله العلايلي ، إبراهيم بري.
جمعها ونشرها :
الحاج إبراهيم زين عاصي ، صاحب مكتبة العرفان
لبنان : مطبعة
منيمنة الحديثة.
|
|
٩٣٦ ـ عيد الغدير في عهد
الفاطميين
للشيخ محمد هادي
الأميني.
النجف الأشرف
مطبعة القضاء. ١٣٨٢ ه ١٦٠ ص ، القطع المتوسط (تقديم : الدكتور عبد العزيز الدوري).
٩٣٧ ـ غاية المرام وحجة
الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام.
للسيد هاشم بن
سليمان بن إسماعيل التوبلي الكتكاني البحراني ، المتوفى سنة ١١٠٧ ه.
طبع في : طهران
، ١٢٧٢ ه ، ٧٨٤ ص ، حجرية (مع تبصرة الولي والمحجة).
طهران ، ١٩٧٧ م
، ٤٣٢ ص.
أنظر : الذريعة ١٦
/ ٢١ ، ريحانة الأدب ١ / ٢٣٣ ، إيضاح المكنون ٢ / ١٤١ ، فهرس مخطوطات مكتبة آية
الله المرعشي ٣ / ٢٨٥ ـ ٢٨٦ ، كشف الحجب والأستار ٣٩١.
٩٣٨ ـ غدير
فارسي.
لعلي صاد.
طبع في قم ،
هجرت ، ١٩٧٧ م ، ٢٤ ص.
|
٩٣٩ ـ كتاب الغدير
لأبي الحسن علي
بن بلال بن أبي معاوية المهلبي الأزدي البصري (ق ٤ ه).
أنظر : الفهرست ـ
للشيخ الطوسي ـ ٩٦ ، معلم العلماء : ٦٧ ، مناقب آل أبي طالب ٣ / ٢٥ ، كشف الحجب
والأستار : ٤٥٢ " الذريعة ١٦ / ٥ ٢ ، معجم رجال الحديث ١١ / ٢٨٣ ، الغدير ١
/ ١٥٥.
٩٤٠ ـ كتاب الغدير
للشيخ محمد حسن
القبيسي العاملي ، المولود سنة ١٣٣٣ ه.
طبع في بيروت :
ط ٣ ، ١٤٠٢ ه = ١٩٨٢ م ، ٩٦ ص ، ٢٤ سم (الحلقات الذهبية ـ ٦).
وطبع في إيران
تصويرا على طبعة بيروت.
٩٤١ ـ كتاب الغدير
للسيد محمد علي
ابن السيد مرتضى بن علي الأبطحي الموسوي الأصفهاني ، المولود بها سنة ١٣٤٩ ه.
درس فيه متن
حديث الغدير من شتى النواحي دون الإسناد.
أنظر : تراثنا /
ع ٢١ (١٤١٠ ه) ص ٣٠٨ ـ ٣٠٩.
|
|
٩٤٢ ـ كتاب الغدير
للشيخ محمد مهدي
ابن الشيخ عبد الكريم شمس الدين العاملي ، المولود سنة ١٣٥٢ ه.
أنظر : تراثنا /
ع ٢١ (١٤١٠ ه) ص ٣١١.
٩٤٣ ـ الغدير
للشيخ محمد مهدي
شمس الدين.
الأضواء (النجف
الأشرف) س ٢ : ع ٩ ، ١٠ (١١ ـ ١٢ / ١٣٨١ ه) ص ٣٩ ـ ٠ ٥.
٩٤٤ ـ كتاب الغدير
للسيد مهدي
الغريفي ابن السيد علي بن محمد بن إسماعيل الموسوي البحراني
النجفي.
يأتي بعنوان :
الولاية الكبرى.
٩٤٥ ـ الغدير
هيئة الشعراء
الحسينيين.
النجف الأشرف :
١٣٧٠ ه ٨٤ ص ، جيبي.
٩٤٦ ـ غدير از ديدكاه
حضرت علي عليه السلام
فارسي.
|
واحد فرهنكي
مسجد چهارده معصوم عليهمالسلام.
طبع طهران ،
١٣٦٣ ش = ج ١٩٨٤ م ، ١٦ ص ، وزيري.
طهران : ١٣٦٤ ش
/ ١٩٨٥ م ، ط ٢ ، ٢٠ ص ، وزيري.
٩٤٧ ـ غدير خم أز نظر
قرآن
بالفارسية.
لعبد الكريم
النير.
مطبوع.
٩٤٨ ـ غدير خم بزركترين
رويداد تاريخي
بالفارسية.
حول الغدير أكبر
حادثة تاريخية.
لجواد نعيمي.
مطبوع.
٩٤٩ ـ غدير خم
بالفارسية.
لحبيب الله رهبر
الأصفهاني.
تقديم : الشيخ
محمد اليزدي.
طبع في قم :
١٣٩٢ ه ، ٨٥ ص.
٩٥٠ ـ غدير خم.
فارسي.
|
|
لمصطفى يزدي
زاده.
طهران :
انتشارات مجمع ديني مسجد سليمان ، ١٣٤٨ ش ، ٣٢ ص ، ط ٢ القطع
المتوسط.
٩٥١ ـ كتاب غدير خم وشرح
أمره
لأبي جعفر محمد
بن جرير الطبري (٢٢٤ ـ ٣١٠ ه).
يأتي بعنوان :
كتاب الولاية في جمع طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه.
٩٥٢ ـ غدير روز كمال دين
بالفارسية.
حول واقعة
الغدير وعيد الغدير وخطبة أمير المؤمنين عليهالسلام في يوم الجمعة الموافق
مع عيد الغدير.
كما يضم الكتاب (١٤٠٠)
بيتا من الشعر الفارسي في الغدير.
للشيخ علي أصغر
ابن الشيخ محمد بن أصغر ، الكرماني الأصل ، الخرساني المشهد ،
الملقب بمروج الشريعة.
٩٥٣ ـ غدير سى كربلاتك
أي : من الغدير
إلى كربلاء.
بالأردوية.
لمحسن الملة
السيد محسن نواب ابن السيد
|
أحمد الرضوي
الهندي اللكهنوي (١٣٢٩ = ١٩١١ ـ ١٣٨٩ ه = ١٩٦٩ م.
أنظر : تراثنا /
ع ٢١ (١٤١٠ ه) ص ٢٩٦ ـ ٢٩٧.
٩٥٤ ـ الغدير عبر التاريخ
والتراث
بقلم : هيئة
التحرير.
تراثنا / ع ٢١ (١٤١٠
ه) ص ٧ ـ ١١.
٩٥٥ ـ الغدير في الأدب
الشعبي ، ج ١
لحسين الشيخ حسن
البهبهاني.
النجف الأشرف :
١٣٧٧ ه ، ١٠٤ ص ، القطع المتوسط.
٩٥٦ ـ الغدير في الإسلام
للشيخ محمد رضا
ابن الشيخ طاهر الحلفي فرج الله النجفي (١٣١٩ ـ ١٣٨٦ ه).
طبع في النجف
الأشرف : ١٣٦٢ ه ، ٢٢٩ ص ، ٢٤ سم.
٩٥٧ ـ الغدير في التاريخ
للدكتور عارف
القراغولي.
مجلة الإيمان (النجف
الأشرف) س ١ : ع ٧ ، ٨ (١١ ، ١٢ / ١٣٨٣ ـ ٤ ، ٥ / ١٩٦٤ م) ص ٦٧٣ ـ ٦٧٥.
|
|
٩٥٨ ـ الغدير في التراث
الإسلامي
عرض حسب التسلسل
التاريخي للمؤلفات في الغدير.
للسيد عبد
العزيز الطباطبائي.
تراثنا / ع ٢١ (١٤١٠
ه) ص ١٦٦ ـ ٣١٨.
٩٥٩ ـ الغدير في جامعة
النجف
للشيخ محمد آل حيدر.
أنظر : الغدير ٨
/ ٣٩١.
٩٦٠ ـ الغدير في جامعة
النجف
مجموعة قصائد
ومقالات ألقيت في الحفلة التي أقامتها هيئة فرع الشعراء الحسينيين في غدير عام
١٣٩٦ ه.
جمع ونشر : محمد
حسن الصلوات.
طبع في النجف
الأشرف : مطبعة الزهراء ، ١٣٧٠ ه ـ ١٩٥٠ م ، ٨٤ ص.
٩٦١ ـ الغدير في الكتاب
والسنة والأدب
للشيخ عبد
الحسين أحمد الأميني التبريزي النجفي (١٣٢٠ ـ ١٣٩٠ ه).
طبع في :
النجف الأشرف :
مطبعة الزهراء ، ١٣٦٤ ه = ١٩٤٥ م ـ ١٣٧١ ه = ١٩٥٢ م، ٩ ج.
طهران : دار
الكتب الإسلامية ، ١٣٧٢ ه ،
|
١١ ج.
بيروت : دار
الكتاب العريي. ١٣٨٧ ه = ١٩٦٧ م ، ١١ ج ، مصورة على طبعة طهران.
طهران : مكتبة
أمير المؤمنين عليهالسلام ، ١٣٩٦ ه = ١٩٧٦ م ، ١١ ج ، مصورة على طبعة دار الكتب
الإسلامية.
طهران : دار
الكتب الإسلامية ، ١٤٠٨ ه ، ١١ ج ، مصورة على طبعتها السابقة.
وما زال قسم
كبير من الكتاب لم يطبع ، لعدم اكتمال تأليفه.
كما ترجم الكتاب
إلى الفارسية مرتين ، مرة صدرت في ٢١ جزءا من المكتبة الإسلامية الكبرى في طهران
، والترجمة الأخرى لم تكتمل حتى الآن.
كما ترجم إلى
اللغة الأردوية وصدر الجزء الأول منه.
٩٦٢ ـ غدير كجا وجه
روزيست
فارسي.
طبع في ثلاثين
صفحة.
أنظر : الذريعة ١٦
/ ٢٦.
٩٦٣ ـ الغدير في حديث
العترة الطاهرة
للسيد محمد جواد
الشبيري.
تراثنا / ع ٢١ (١٤١٠
ه) ص ١٢ ـ ١٠٠.
|
|
٩٦٤ ـ الغدير في ظل
التهديدات الإلهية للمعارضة
للسيد جعفر
مرتضى العاملي.
تراثنا / ع ٢١ (١٤١٠
ه) ص ١٢١ ـ ١٦٥.
٩٦٥ ـ الغدير والسقيفة
لخليفة إبراهيم
محمد.
طبع في بيروت :
دار الأمالي.
٩٦٦ ـ الغدير والنجف
للشيخ حبيب آل
إبراهيم العاملي.
مجلة الإيمان (النجف
الأشرف) س ٣ : ع ١ و ٢ (١٣٨٦ ه) ص ٨٥ ـ ٨٧.
٩٦٧ ـ الغدير والوحدة
الإسلامية
للشهيد الشيخ
مرتضى المطهري.
ترجمة : جعفر
صادق الخليلي.
طهران ، قم ـ
الإعلام الخارجي لمؤسسة البعثة ، ط ١ ، ١٤٠٩ ه (ثلاث مقالات ، ص ٧٥ ـ ٨٥).
٩٦٨ ـ غدير يابيوندنا
كسستي رسالت وامامت
بالفارسية.
للشيخ حسن سعيد
ابن الشيخ عبد الله
|
ابن مسيح
الأسترآبادي الأصل. الطهراني ، المولود بها سنة ١٣٣٧ ه.
طبع عدة مرات في
إيران.
٩٦٩ ـ غديريه
فارسي.
لحسام الدين
خسرو برويز الذهبي.
طبع في تبريز :
١٣٤٤ ش ، ١٥٨ ص ، رقعي (مع رسالة : ائينه طريقت وحقيقت).
٩٧٠ ـ الغديرية
للمولى حيدر علي
، الملقب بمجد الأدباء.
توجد ضمن نسخة
ديوانه الذي هو في حدود (٤٠٠ بيت) وأخرى ضمن مجموعة بخط المولى حسن علي المداح ،
كلتاهما عند السيد محمد الموسوي الجزائري في النجف ، وفيها الغديرية.
أنظر : الذريعة ١
/ ٩ / ١٨٤ و ١٦ / ٢٧.
٩٧١ ـ غديريه
بالفارسية.
لمحمد علي
بروانه.
طبع في أصفهان
١٣٩٠ ه.
٩٧٢ ـ الغديرية
وهي رسالة في
إثبات إمامة أمير المؤمنين
|
|
عليه السلام.
باللغة الفارسية.
للمولى عبد الله
بن شاه منصور ، القزويني مولدا الطوسي مسكنا ، المعاصر للحر العاملي.
أنظر : الغدير ١
/ ١٥٦ أمل الآمل ٢ / ١٦١ ، الذريعة ١٦ / ٢٧ ،
كشف الحجب
والأستار : ٣٩٢.
٩٧٣ ـ الغديرية
إحدى العلويات
الاثني عشر.
للشيخ أبي محمد
عبد الله بن محمد بن حسين بن محمد الشويكي الخطي.
استخرجه في (١١٤٩)
من ديوانه الموسوم (جواهر النظام) ١ لأستاذه محمد بن عبد الرحيم
الشريف النجفي ، كان عند الشيخ هادي كاشف الغطاء.
أنظر : الذريعة ١٦
/ ٢٧.
٩٧٤ ـ الغديرية
لعبد الكريم بن
عبد الهادي
الطحان
البغدادي.
له مجموعة أدبية
من القصائد في مدائح الأئمة ومراثي الحسين والمعصومين عليه
السلام ، ومنها
وضمنها «الغديرية».
أنظر : الذريعة ١٦
/ ٢٧.
|
٩٧٥ ـ غديرية
فارسي.
في تاريخ عيد
الغدير ومناقب وفضائل أمير المؤمنين عليهالسلام.
لملا محمد جعفر
بن محمد صالح القاري (ق ١٢ ه).
نسخة في مكتبة
آية الله المرعشي بقم ، برقم ١٨٢٢ ، في ١٢١ ورقة ، سنة ٠ ١٣٢ ه.
طبع في طهران :
١٢٧٧ ه ، حجرية ، رقعي.
طهران : ١٣٥١ ش
، ٢٣١ ص ، رقعي.
أنظر : الذريعة ١٦
/ ٢٧ ، فهرس مخطوطات مكتبة آية الله المرعشي ٥ / ٢٠٥ ـ ٢٠٦.
٩٧٦ ـ الغديرية
ترجمة لرسالة
السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني ، ترجمها إلى الفارسية علي رضا الخسرواتي.
طبعت في طهران
سنة ١٣٦٧ ه ، في ١٠٧ صفحة.
أنظر : الذريعة ١٦
/ ٢٨.
٩٧٧ ـ غديرية
مثنوي بالفارسية.
لفرصت الشيرازي
، الميرزا محمد نصير
ابن السيد جعفر الحسيني الشيرازي (١٢٧١ ـ
|
|
١٣٣٩ ه) طبع في
طهران ، ١٣٢٥ ه ، حجرية (مع مقدمة لذكاء الملك محمد حسين الفروغي الأصفهاني).
أنظر : الذريعة ١٦
/ ٢٨ و ١٩ / ٢٥١.
٩٧٨ ـ الغديرية
للميرزا علي رضا
الساوجي المتخلص
ب (حكيم).
طبع في مجلة (دنياي
إسلام) الأسبوعية بطهران ، العدد ٤٠ السنة الثانية.
أنظر : الذريعة ١٦
/ ٢٨.
٩٧٩ ـ الغديرية
للسيدة فرخنده
الساوجية ، بنت محمد كاظم خان.
أنظر : الذريعة ١٦
/ ٢٨.
٩٨٠ ـ غديرية ابن علوان
لعماد الدين أبي
جعفر وأبي الفضل محمد ابن علي بن محمد بن علوان الشيباني السورائي.
تحقيق : أسد
مولوي.
تراثنا / ع ٩ (١٤٠٧
ه) ص ١٥٥ ـ ١٦٩.
|
٩٨١ ـ الغديرة
قصيدة في وصف
يوم الغدير وقضيته.
للسيد ميرزا
محمد حسين بن محمد علي الحسيني الشهرستاني المرعشي الحائري
(١٢٥٥ ـ ١٣١٥ ه).
أنظر : الذريعة ١٦
/ ٢٧.
٩٨٢ ـ الغديرية
قصيدة تقرب من
مائة بيت.
للشيخ تقي الدين
إبراهيم بن علي بن محمد حسن بن صالح العاملي الكفعمي ، صاحب «المصباح» المتوفى
سنة ٩٠٥ ه.
وأورد القصيدة
بتمامها في كتابه «لواء الحمد» المطبوع في سنة ١٣٠٥ ه أنظر : الذريعة ١٦ / ٢٦.
٩٨٣ ـ الغديرية
قصيدة في الغدير
مخمسة ، في أزيد من مائة دورة.
للشيخ محمد حسين
بن محسن بن علي آل شمس الدين الشهيد العاملي (١٢٨٠ ـ ١٣٤٢ هجرية).
أنظر : الذريعة ١٦
/ ٢٧.
|
|
٩٨٤ ـ الغديرية
قصيدة في الغدير
مع حديث الغدير.
للشيخ محمود بن
عباس العاملي ، المتوفى سنة ١٣٥٣ ه.
طبع في صيدا ،
مطبعة العرفان.
أنظر : الذريعة ١٦
/ ٢٧.
٩٨٥ ـ غديرية
للشيخ محمد بن
الحسن الحر العاملي ، المتوفى سنة ١١٠٤ ه
تحقيق : أسد
مولوي.
تراثنا / ع ٢١ (١٤١٠
ه) ص ٣٦٧ ـ ٣٨٨.
٩٨٦ ـ غديرية
للمولى مسيح بن
إسماعيل الشيرازي
الفسوي ،
المشتهر بالملا مسيحا ، المتوفى سنة ١١٢٧ ه وهي قصيدة تقرب من المائة بيت.
نسخة في مكتبة
السيد محمد علي الروضاتي بأصفهان.
أنظر : الذريعة ٩
/ ١٠٧٤ ـ ١٠٧٥ و ١٦ / ٢٨ ، تراثنا / ع ٢١ (١٤١٠ ه) ص ٢٤٨ ـ ٢٤٩.
٩٨٧ ـ الغديرية
للمؤيد في الدين
أبي نصر ، هبة الله بن
|
عمران بن داود ،
داعي الدعاة للخلفاء الفاطميين بمصر.
فيها ثلاث وستون
قصيدة ، في ثلاث قصائد منها ذكر الغدير.
طبعت ضمن ديوانه
بالقاهرة سنة ١٩٤٩ م.
أنظر : الذريعة ١٦
/ ٢٨.
٩٨٨ ـ الغديرية
في إثبات إمامة
أمير المؤمنين عليهالسلام.
فارسي.
للمولى عبد الله
بن شاه منصور القزويني الطوسي ، من معاصري صاحب (الأمل).
أنظر : مرآة
الكتب ٣ / ١٠٧.
٩٨٩ ـ غديرية
فارسي.
لناصر الكرماني.
يخاطب فيه ظل
السلطان ويطالبه وظيفة مستمرة يعيش بها.
توجد في مكتبة
الإلهيات بطهران.
أنظر : الذريعة ١٦
/ ٢٨.
٩٩٠ ـ غديرية وشرحها
بالفارسية
للشاعر رائض
الدين عبد الكريم بن محمد علي الزنجاني عارف علي شاه
|
|
الشيرازي ،
المتوفى سنة ١٢٩٩ ه.
نسخة في المكتبة
الرضوية بمشهد.
أنظر : تراثنا /
ع ٢١ (١٤١٠ ه) ص ٢٥٣.
٩٩١ ـ الغديرية.
وهي رسالة في
الغدير.
بالفارسية.
للشيخ محمد تقي
الألماسي ابن محمد كاظم ابن عزيز الله ابن المولى محمد تقي المجلسي (١٠٨٩ ـ ١١٥٩
ه).
نسخة في مكتبة
السيد محمد علي الروضاتي بأصفهان بخط المصنف سنة ١١٢٥ ه.
وأخرى في مكتبة
مجد الدين النصيري بطهران.
أنظر : الذريعة ١٦
/ ٢٧ ، تراثنا / ع ٢١ (١٤١٠ ه) ص ٢٥٠ ـ ٢٥١.
٩٩٢ ـ غوغاى سقيفة
فارسي.
لمحمد مقيمي.
طبع في طهران ،
سعدي ، ١٣٥٦ ، ٢٧٦ ص.
٩٩٣ ـ الفاضح
في ذكر
المتغلبين على مقام أمير المؤمنين.
لم يتم.
للشيخ أبي الفتح
محمد بن عثمان
|
الكراجكي ،
المتوفى سنة ٤٤٩ ه.
أنظر : مرآة
الكتب ٣ / ١١١ ، الذريعة ١٦ / ٩٦.
٩٩٤ ـ الفتوحات الحيدرية
في الرد على
الصراط المستقيم.
لعبد الحي
الدهلوي.
أنظر : الثقافة
الإسلامية في الهند : ٢٢٠.
٩٩٥ ـ الفخرية
منظومة في
الإمامة.
للسيد محمد تقي
بن مؤمن الحسيني الموسوي القزويني.
أنظر : الذريعة ١٦
/ ١٢٥.
٩٩٦ ـ الفرائد الباهرة
من الكتب التي
لها علاقة بمسألة الإمامة.
للشيخ عبد
السميع الأسدي ، تلميذ الشيخ جمال الدين أبي العباس أحمد بن فهد الحلي ، المتوفى
سنة ٨٤١ ه.
أنظر : الذريعة ١٦
/ ١٣٣ و ٣٢٦.
٩٩٧ ـ فردوس الإمامة
وقاموس الهداية.
هو أول المجلدات
الستة من كتاب «فراديس الممتحنين» للميرزا محمد باقر بن زين العابدين بن حسين
علي اليزدي الحائري ،
|
|
المتوفى سنة
١٣٠٠ ه.
أنظر : الذريعة ١٦
/ ١٦٥.
٩٩٨ ـ كتاب الفرق بين
الآل والأمة
لأبي الحسين
محمد بن بحر الرهني السجستاني المتكلم.
أنظر : فهرست
الشيخ الطوسي : ١٣٢ ، معالم العلماء : ٩٦.
٩٩٩ ـ كتاب الفرق بين
الآل والأمة
لريان بن الصلت
الأشعري القمي ، أبي علي ، الراوي عن الإمام الرضا عليهالسلام ،
وقد جمعه من كلامه عليهالسلام.
أنظر : الذريعة ١٦
/ ١٧٥.
١٠٠٠ ـ كتاب الفرق بين
الآل والأمة
لأبي موسى عيسى
بن مهران المستعطف.
أنظر : الفهرست ـ
للنديم : ٢٧٨ ، معالم العلماء : ٨٦ ، رجال النجاشي : ٢٩٧ ، إيضاح
المكنون ٢ / ١٨٧ ، الذريعة ١٦ / ١٧٥.
١٠٠١ ـ فروغ هدايت
فارسي.
ترجمة كتاب :
مصباح الهداية في إثبات الولاية.
لعلي بهبهاني (١٢٦٤
ـ ١٣٥٣ ه).
|
ترجمة : علي
دواني.
طهران : قدر ،
١٣٦٢ ش ، ٤١٦ ص.
١٠٠٢ ـ الفصلين في إمامة أمير
الثقلين
فارسي.
للمولى أمانة
علي عبد الله بوري.
يوجد في مكتبة
راجه فيض آبادي ، في الكلام الفارسي (الماري).
أنظر : الذريعة ١٦
/ ٢٣٥.
١٠٠٣ ـ الفصول العشرة
المهمة في الإمامة
للشيخ محمد بن
نصار الحويزي.
تقدم بعنوان :
الإمامة.
١٠٠٤ ـ الفصول المختارة من
العيون والمحاسن للشيخ المفيد.
يشتمل على
مناظرات الشيخ المفيد حول الإمامة.
اختاره السيد
المرتضى علم الهدى أبو القاسم علي بن الحسين ، المتوفى سنة ٤٣٦ ه.
طبع في النجف
الأشرف : المطبعة الحيدرية ، د. ت ، ٢ ج ، في ٢٤٠ ص.
النجف الأشرف :
سنة ١٣٦٥ ه ، ٢٥٨ ص ، القطع الكبير.
قم : مكتبة
الداوري ، أوفسيت.
|
|
١٠٠٥ ـ الفصول المهمة في
إثبات الأئمة
مر بعنوان «الفصول
العشرة» في الإمامة.
١٠٠٦ ـ فضائل الأئمة
ودلائل إمامتهم
للحسين بن خواجة
شرف الدين عبد الحق الأردبيلي ، المعروف ب (إلهي) والملقب بكمال الدين.
أنظر : ريحانة
الأدب ١ / ١٦٩.
١٠٠٧ ـ فضائل أمير
المؤمنين وأدلة خلافته
فارسي.
ترجمة للمسألة
الخامسة في الإمامة من كتاب «نهج الحق» للعلامة الحلي.
والمترجم هو
السيد عبد الجليل بن عبد
الحي بن أبي القاسم بن سامع بن حسن بن سابع بن غياث الطباطبائي اليزدي.
طبع في طهران
سنة ١٣٣٣ ش ، ٣٠٨ ص ، القطع المتوسط.
أنظر : الذريعة ١٦
/ ٢٥٥. فهرست مشار : ٣٧٥١.
١٠٠٨ ـ فضائل عيد الغدير
للسيد محمد بن
محمد باقر
الحسيني
الأصفهاني.
ألفه بالفارسية
سنة ١١٢٥ ه.
|
أنظر : تراثنا /
ع ٢١ (١٤١٠ ه) ص ٢٥١.
١٠٠٩ ـ فضائل الغدير
بالفارسية.
للسيد محمد
الحسيني الأصفهاني (ق ١٢ هجرية).
نسخة في مكتبة
السيد محمد علي الروضاتي بأصفهان ، في ٩٣ ورقة ، تاريخها سنة ١١٢٥ ه بخط المؤلف.
أنظر : تراثنا /
ع ٢١ (١٤١٠ د) ص ٢٤٩.
١٠١٠ ـ فلسفة التوحيد
والولاية
للشيخ محمد جواد
مغنية
طبع في قم :
مطبعة الحكمة.
١٠١١ ـ فلسفة الميثاق
والولاية
للسيد عبد
الحسين شرف الدين.
طبع في :
صيدا : ١٩٤١ م ،
ط ١.
صيدا : ١٣٧١ ه ،
ط ٢.
النجف الأشرف :
١٣٨٤ ه.
النجف الأشرف :
دار النعمان ، ١٩٦٧ م ، ٢٣ صفحة.
كربلاء : دار
المحيط ، ١٣٨٧ ه.
بيروت : مؤسسة
الوفاء ، ١٤٠٤ ه ـ ١٩٨٤ م ، ٣٢ ص ، ٢٠ سم.
|
|
١٠١٢ ـ الفوائد الباهرة
للشيخ عبد
السميع الأسدي.
تقدم بعنوان :
الفرائد الباهرة.
١٠١٣ ـ فوائد المطلب في رد
أنساب النواصب
فارسي.
كبير في مجلدات
، قال في الذريعة : رأيت خاتمته في مجلد كبير في الإمامة كما كتب عليه السيد
جمال الدين محمد بن حسين الواعظ اليزدي الحائري الطباطبائي.
يوجد عند الشيخ
مهدي الرئيس الكتبي بكربلاء ، واشتراه السيد محمد رضا ابن السيد
كاظم الطبسي الحائري.
أنظر : الذريعة ١٦
/ ٣٥٩.
١٠١٤ ـ فوز أكبر بولاية
حجة الله أكبر
فارسي.
لمحمد باقر فقيه
إيماني.
طبع في أصفهان ،
١٣٦٣ ه ٢٥٨ ص ، حجرية.
١٠١٥ ـ فوز النجاة
فارسي.
في إثبات إمامة
أمير المؤمنين والأئمة
|
الطاهرين عليهمالسلام بالأدلة العقلية والنقلية.
لأمير معز الدين
محمد.
فرغ منه في حيدر
آباد سنة ١٠٥٨ ه.
نسخة في مكتبة
آية الله المرعشي بقم ، رقم ٦٢١٨ ، في ٣١٢ ورقة.
أنظر فهرسها ١٦
/ ٢١١ ـ ٢١٣.
١٠١٦ ـ كتاب في الاحتجاج
والإمامة
نسخة في المكتبة
الرضوية ، رقم ٧٣١٢ ، تاريخها سنة ١١٠٦ ه.
١٠١٧ ـ في تثبيت الإمامة
.. إمامة علي بن أبي طالب عليهالسلام
ليحيى بن الحسين
بن القاسم بن إبراهيم ابن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن علي ابن أبي طالب عليهمالسلام (٢٢٠ ـ ٢٩٨ ه).
نسخة في مكتبة
المتحف البريطاني ، مجموع ٣٧٩٨. or في الورقة ١٦٩ ب ، ومجموع ٣٩٧١. or من ورقة ٢١ ـ ٢٥.
أنظر : مصادر
التراث اليمني في المتحف البريطاني : ١٣٧ و ١٣٩.
١٠١٨ ـ كتاب في تفضيل علي عليهالسلام
لأبي عبد الله
البصري الحسين بن علي المعتزلي.
|
|
أنظر : طبقات
المعتزلة ـ لابن المرتضى ـ : ١٠٧.
١٠١٩ ـ كتاب في حديث
الغدير
لأبي جعفر
البغدادي (ق ٣ ه) أنظر : سير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٠٦ ، تراثنا / ع ٢١ (١٤١٠ ه) ص
١٧٠.
١٠٢٠ ـ كتاب في حكم
الانعزال وعزل الولاة المنصوبين عن الأئمة عليهمالسلام.
للشيخ شعبان بن
مهدي الكيلاني. (١٢٧٥ ـ ١٣٤٨ ه).
أنظر : معارف
الرجال ١ / ٣٦٤.
١٠٢١ ـ (كتاب) في خبر غدير
خم
بالفارسية.
للمولى عبد الله
بن عبد الله القزويني.
أنظر : مرآة
الكتب ٢ / ٦٧.
١٠٢٢ ـ في رحاب الغدير
للشيخ علي أصغر
ابن الشيخ محمد بن أصغر ، الكرماني الأصل ، الخراساني المشهدي ، الملقب بمروج
الشريعة ، المولود سنة ١٣٧٦ ه.
وهو تلخيص للجز
الأول من كتاب «الغدير» للشيخ الأميني.
أنظر : تراثنا /
ع ٢١ (١٤١٠ ه) ص ٣١٢ ـ
|
٣١٣.
١٠٢٣ ـ في النصوص على
الأئمة الاثني عشر عليهمالسلام.
من عوالم العلوم
والمعارف والأحوال من الآيات والأخبار والأقوال ، ج ١٥ / ٣.
للشيخ عبد الله
البحراني الأصفهاني.
تحقيق : مدرسة
الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف في قم المقدسة ، برعاية السيد محمد
باقر بن المرتضى الأبطحي الأصفهاني.
قم ، مدرسة
الإمام المهدي (عج) ، ١٤٠٨ هجرية ط ١ ، ٤٠٠ ص ، القطع الكبير.
١٠٢٤ ـ في الولاية هداية
لعبد الهادي
عباس الأسدي (١٩١٧ ميلادية ـ؟) ميلا دية ـ؟).
بغداد ، ١٩٥٥ م.
١٠٢٥ ـ فيض القدير في حديث
الغدير
خلاصة حديث
الغدير في عبقات الأنوار.
للشيخ عباس بن
محمد رضا القمي ، المتوفى في النجف سنة ١٣٥٩ ه.
طبع في قم :
مؤسسة في طريق الحق ، ١٣٦٥ ش ، ط ١ ، ٤٦٨ ص ، وزيري.
أنظر : الغدير ١
/ ١٥٧ ، الذريعة ١٦ / ٤٠٩ ،
|
|
ريحانة الأدب ٤
/ ٤٨٨.
١٠٢٦ ـ قانون العصمة
لميرزا عماد بن
عبد الله ، أبو الخير ، الشهير
بعماد (ق ١١ ه).
أنظر : تراجم
الرجال : ١٩٨.
١٠٢٧ ـ قبس الأنوار في
نصرة العترة الأطهار
للسيد أبي
المكارم حمزة بن علي بن زهرة ، المعروف بابن زهرة ، المتوفى سنة ٥٨٥ ه.
أنظر : مرآة
الكتب ٣ / ١٣٦.
١٠٢٨ ـ القبسة النورانية
في شرح الخطبة
الشقشقية.
للسيد هادي بن
الحسين الحسيني الصائغ البحراني (١٣٠٢ ه ـ؟).
أنظر : الذريعة ١٧
/ ٣٦.
١٠٢٩ ـ قرآن وولايت
فارسي.
لمحمد تقي وحيدي.
طهران ،
افتخاريان ، ١٣٥١ ش ، رقعي.
طهران ، ١٣٥٩ ش
، ١١٩ ص.
طهران : ١٩٧٣ م
، ٨٣ ص ، رقعي.
|
١٠٣٠ ـ قرة الأبصار في
إثبات إمامة الأئمة الأطهار.
للميرزا أبي
القاسم ابن الميرزا كاظم بن مير محمد حسين الموسوي الزنجاني ، المتوفى في زنجان
سنة ١٢٩٢ أو ١٢٩٣ ه.
أنظر : ريحانة
الأدب ٢ / ٣٨٥ ، الذريعة ١٧ / ٧٠.
١٠٣١ ـ قصص الحق المبين في
البغي على أمير المؤمنين.
لإبراهيم بن
محمد المؤيدي ، المتوفى سنة ١٠٨٣ ه.
أنظر : مصادر
الفكر العربي الإسلامي في اليمن : ٤٣٩.
١٠٣٢ ـ قصة الإسلام في عيد
الغدير لأسعد علي.
بيروت ، دار
الرائد العربي ، ١٩٧١ م ، ٣١ صفحة ، ١٧ سم.
١٠٣٣ ـ قصيدة في الإمامة
للسيد محمد تقي
بن الأمير مؤمن الحسيني القزويني الموسوي.
أنظر : الذريعة ١٧
/ ١٢٤.
|
|
١٠٣٤ ـ قصيدة في ترجمة
الخطبة الشقشقية
للسيد محمد تقي
بن محمد مؤمن الحسيني القزويني.
كانت في مخزن
مدرسة البادكوبي بكربلاء.
أنظر : الذريعة ١٧
/ ١٢٤.
١٠٣٥ ـ قصيدة في مدح
الأمير عليهالسلام وإثبات
إمامته.
للشيخ محمد باقر
بن يوسف بن بيكلر سلطان ابن أغاسي خان القمي ، المتوفى
بطهران سنة ١٣٢٢ ه.
أنظر : الذريعة
٩ ـ ٤ / ١٢٧٦.
١٠٣٦ ـ قضاء الفطرة في
برهان الإمامة
يدور بعد
المقدمة على خمسة مطالب :
١ ـ مطلب في شرح
مفهوم الإمامة.
٢ ـ مطلب في
برهان وجوب وجود الإمام المعصوم.
٣ ـ مطلب في علة
وجوب الإمام والغاية من وجوده.
٤ ـ مطلب في
أوصاف الإمام وما يلزم أن يكون عليه.
٥ ـ في تعيين
شخص الإمام.
للشيخ راضي بن
الشيخ محمد حسين ابن رضا التبريزي (١٣٢٥ ه ـ؟).
|
أنظر : الذريعة ١٧
/ ١٣٩.
١٠٣٧ ـ قلائد الغرر في
النصوص على الأئمة الاثني عشر
في كتب الفريقين
من أهل النظر، من أنه سيد البشرصلىاللهعليهوآلهوسلم.
للشيخ محسن آل
صاحب «الجواهر» والنسخة بخطه بيضها ولده الشيخ محمد حسن. وهو الشيخ محسن بن شريف
بن عبد الحسين ابن صاحب الجواهر (١٢٩٥ ـ ١٣٥٥ هجرية).
أنظر : شعراء
الغري ٧ / ٢٤٢ وفيه : قلائد الدرر ، الذريعة ١٧ / ١٦٣.
١٠٣٨ ـ القمر المنير في قصة الغدير
ملخص
من «لواء الحمد».
للشيخ علي أكبر
بن المولى عباس بن محمد رضا اليزدي الأبرند آبادي ثم الحائري ، المشتهر بسيبويه (١٢٩١
ـ ١٣٦٣ ه).
أنظر : الذريعة ١٧
/ ١٧٠ ، نقباء البشر ٤ / ١٦٠٣.
١٠٣٩ ـ قمع النواصب
للحاكم الحسكاني
، أبي القاسم عبيد الله ابن عبد الله الحافظ الحذاء الحنفي النيسابوري.
|
|
أنظر كتابه :
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ٢ / ٨١ وص ٢٢ ، أهل البيت عليهم
السلام في المكتبة العربية (القسم المخطوط).
١٠٤٠ ـ قهرمان غدير
بالفارسية.
لخير الله
الإسماعيلي الأصفهاني.
طبع في قم :
١٣٩٢ ه ٣٢٨ ص.
١٠٤١ ـ قواطع النصوص
في إثبات حقية
مذهب الإمامية.
لمرزا بلند بخت
، أخي السلطان محمد شاه.
فرغ منه سنة
١١٥٢ ه.
أنظر : كشف
الحجب والأستار : ٤١٦.
١٠٤٢ ـ القوامية في تقويم
أدلة الإمامية ، وتلخيص فضائل الأمير عليهالسلام.
أنظر : الذريعة ٢٦
/ ٣١٠.
١٠٤٣ ـ القول في الرسالة
والإمامة
من كتب
الإسماعيلية.
أنظر : فهرست
المجدوع : ٣٣٨ ، الذريعة
١٧ / ٢١٣.
|
١٠٤٤ ـ كتاب قوله (أمير
المؤمنين) عليه السلام في الشورى.
لأبي أحمد عبد
العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي.
أنظر : رجال
النجاشي : ٢٤١ ، الذريعة ١٧ / ٢١٢.
١٠٤٥ ـ كاشف الأسرار
في إثبات إمامة
الأئمة ، وأسرار العقائد والأخلاق والمواعظ الحسنة.
مجلد كبير
بالفارسية.
لملا نظر علي بن
سلطان محمد الطالقاني الخراساني (١٢٤٠ ـ ١٣٠٦ ه).
طبع في :
طهران : سنة
١٢٨٦ ه ، ٣٩٤ ص ، حجرية ، رحلي.
طهران : سنة
١٣٥٨ ه ٣٩٤ ص.
طهران : سنة
١٣٣٧ ش ، ٨٠٠ ص ، وزيري.
أنظر : الذريعة ١٧
/ ٢٣٤ ، فهرست مشار : ٣٩٩٨.
١٠٤٦ ـ كاشف الحق
فارسي.
في إثبات إمامة
أمير المؤمنين عليهالسلام.
لمعز الدين محمد
الأردستاني.
|
|
يأتي بعنوان :
هداية العالمين إلى الصراط المستقيم في إثبات إمامة أمير المؤمنين عليه
السلام.
١٠٤٧ ـ الكامل البهائي
بالفارسية.
في السقيفة
وإمامة الأئمة الاثني عثر صلوات الله عليهم ، ومطاعن أعدائهم.
مشهور بذلك لأنه
باسم الوزير بهاء الدين.
للشيخ حسن بن
علي بن محمد بن حسن الطبري المازندراني.
فرغ منه في حدود
سنة ٦٧٥ ه.
أنظر : كشف
الحجب والأستار : ٤٢٠ ـ ٤٢١ ، الذريعة ١ / ٣٠٥ و ١٧ / ٢٥٥ و ١٨ / ٣٦٨ ، ريحانة الأدب
٤ / ١٩٩ ، مرآة الكتب ٢ / ١٣ ، رياض العلماء ١ / ٢٧٠.
١٠٤٨ ـ كامل السقيفة.
بالفارسية.
للشيخ حسن بن
علي الطبري.
تقدم بعنوان :
الكامل البهائي في السقيفة.
١٠٤٩ ـ كتاب الكامل في
الإمامة
لأبي محمد
العسكري عبد الرحمن بن أحمد ابن جبرويه.
|
أنظر : الذريعة ١٧
/ ٢٥٢ ، رجال النجاشي : ٢٣٦.
١٠٥٠ ـ الكامل في الإمامة
قال ابن شهرآشوب
: إنه أول مصنف في الإمامة.
لعلي بن إسماعيل
بن شعيب بن ميثم التمار صاحب أمير المؤمنين عليهالسلام.
أنظر : فهرست
الشيخ الطوسي : ٨٧ ، معالم العلماء : ٦٢ ، كشف الحجب والأستار : ٤٢٠.
١٠٥١ ـ كاوشهائي بيرامون
ولايت
لجعفر سبحاني.
طبع في طهران :
قدر ١٣٦٢ ش ، ط ١١ ، ٢٩٣ ص (شناخت اعتقادي ، ٣).
١٠٥٢ ـ كتاب أبي الشداخ في
الإمامة
لأبي الشداخ.
قال النجاشي :
ذكر أحمد بن الحسين رحمه الله أنه وقع إليه كتاب في الإمامة موقع عليه بخط الأصل
: كتاب أبي الشداخ في الإمامة ، يكون نحوا من خمسين ورقة ، وأنه أراه لأبيه فلم
يعرف الرجل.
أنظر : رجال
النجاشي؟ ٤٥٩ ، كشف الحجب والأستار : ٤٢٥ ، الذريعة ٢ / ٣٢٠.
|
|
١٠٥٣ ـ كتاب الأعمى في
الميزان وقسطاس المستقيم في ولاية أمير المؤمنين عليه
السلام.
لمحمد علي محمد
باقر الموسوي الكاظمي.
بغداد ، مطبعة
المعارف ، ١٣٧٥ ه ، ١٤٨ ص.
١٠٥٤ ـ كتاب ضخم في
الإمامة
للسيد ناصر بن
هاشم بن أحمد الأحسائي (؟ ـ ١٣٥٨ ه).
أنظر : شعراء
الغري ١٢ / ٣٠٩.
١٠٥٥ ـ كتاب في الإمامة
فارسي.
قال في الذريعة
: فارسي كبير ، ولعل اسمه
«الأساس» أو «أساس الإيمان» لأنه مرتب
على أساسات.
يوجد منه عند
السيد أقا التستري من
الأساس الرابع في إثبات إمامة الأئمة الاثني
عشر عليهمالسلام ، وكأن الأساس الأول
كان في التوحيد والثاني في العدل والثالث في
النبوة مختصرا ، وبسط القول في الإمامة في
الرابع ، وهذا الأساس مرتب على مناهج :
المنهج الأول في الأدلة العقلية الخاصة للأئمة
الاثني عشر ، أورد فيه ثمانين حديثا ، الأساس
الخامس في فضائل أهل البيت عليهمالسلام ،
|
مرتب على ثلاثة
رواقات : الرواق الأول في الآيات وهي عشرون آية ، والأساس السادس في دفع شبهات
العامة ، وهو مرتب على كنائس خمسة.
أنظر : الذريعة ١٧
/ ٢٦٦.
١٠٥٦ ـ كتاب في الإمامة
لمؤلف مجهول.
نسخة في خزانة
آل جمال الدين في سوق الشيوخ ، برقم ٣٠٧ ـ ٤.
أنظر : مجلة
الموسم / ع ١ (١٤٠٩ ه).
١٠٥٧ ـ كتاب في الإمامة
للقاضي أشرف
الدين صاعد بن محمد بن صاعد بن محمد بن صاعد البريدي الآبي.
أنظر : فهرست
منتجب الدين : ١٠٠ ، الذريعة ٢ / ٣٢٧.
١٠٥٨ ـ كتاب في الإمامة
لبندار بن محمد
بن عبد الله.
أنظر : رجال
النجاشي : ١١٤ ، الذريعة ٢ / ٣٢٣.
١٠٥٩ ـ كتاب في الإمامة
لأبي محمد الحكم
بن هشام بن الحكم ، مولى كندة ، وساكن البصرة ، وكان مشهورا
|
|
بالكلام.
أنظر : رجال
النجاشي ١٣٦ الذريعة ٢ / ٣٢٥.
١٠٦٠ ـ كتاب في الإمامة
للشيخ خضر بن
محمد بن علي الرازي الحلبرودى. كان حيا سنة ٩٢٤ ه.
أنظر : أمل
الآمل ٢ / ١١٠.
١٠٦١ ـ كتاب في الإمامة
لأبي الصفاء
الخليل بن أحمد الفراهيدي
اللغوي البصري ، مؤلف كتاب «العين في
اللغة» المتوفى سنة ١٦٠ أو ١٧٠ أو ١٧٥ ه.
قال السيد حسن
الصدر : وللخليل كتاب
في الإمامة أورده بتمامه محمد بن جعفر المراغي
في كتابه ، واستدرك ما أغفله الخليل من الأدلة ،
وسماه : كتاب الخليلي في الإمامة.
أنظر : تأسيس
الشيعة لعلوم الإسلام : ١٤٩ ، رجال النجاشي : ٣٩٤ ، الذريعة ٢ / ٢٣ و ٣٢٥ ـ ٣٢٦.
وقد تقدم كتاب
الخليلي في الإمامة ، في
حرف الخاء.
١٠٦٢ ـ كتاب في الإمامة
رد فيه على سائر
من خالفه من الأمم.
لأبي الأحوص
داود بن أسد بن أعفر
|
المصري.
أنظر : الذريعة ٢
/ ٣٢٦ ، رجال النجاشي : ١٥٧.
١٠٦٣ ـ كتاب في الإمامة
لعبد الله بن
عبد الرحمن الزبيري.
قال النجاشي :
والزبيريون في أصحابنا ثلاثة ، هذان (يعني عبد الله بن هارون وعبد الله ابن عبد
الرحمن) وأبو عمر محمد بن عمرو بن عبد الله بن مصعب بن الزبير.
أنظر : رجال
النجاشي : ٢٢٠ ، الذريعة ٢ / ٣٢٨.
١٠٦٤ ـ كتاب في الإمامة
لأبي محمد عبد
الله بن مسكان ، من أصحاب أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام المتوفى سنة ١٨٣ ه.
أنظر : رجال
النجاشي : ٢١٤ ، الذريعة ٢ / ٣٢٩.
١٠٦٥ ـ كتاب في الإمامة
وهي رسالة إلى
المأمون.
لأبي محمد عبد
الله بن هارون الزبيري.
أنظر : رجال
النجاشي : ٢٢٠ ، الذريعة ٢ / ٣٢٩.
|
|
١٠٦٦ ـ كتاب في الإمامة
لأبي القاسم علي
بن أحمد الكوفي ، المتوفى سنة ٣٥٢ ه.
أنظر : رجال
النجاشي : ٢٦٦ ، الذريعة ٢ / ٣٣٠.
١٠٦٧ ـ كتاب في الإمامة.
لأبي الحسين علي
بن عبد الله بن وصيف البغدادي الحلاء ، المعروف بالناشئ ، الشاعر
المتكلم (٢٧١ ـ ١٥ أر ١٦ ه).
أنظر : الذريعة ٢
/ ٣١ ، ١ لفهرست ـ للشيخ الطوسي : ه ١١ ـ ١١٦ الفهرست ـ للنديم ـ : ١٧٨ ، رجال
النجاشي : ٢٧١ ، تاريخ التراث العرب ـ لفؤاد سزكين ـ مج ٢ ج ١٨١ / ٤.
١٠٦٨ ـ كتاب في الإمامة
لأب الحسن علي
بن محمد الكرخي.
أنظر : رجال
النجاشي : ٢٦٨ ، الذريعة
للبحث صلة.
|
من ذخائر التراث
تخميس قصيدة البردة للبوصيري
للسيد حسن الأعرجي
|
|
أسد مولوي
بسم الله الرحمن
الرحيم
وبه نستعين
الحمد لله الذي
أنزل مديح حبيبه الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم في القرآن
الكريم ، وأطلق ألسنة من شاء من خلقه بمدحه بالدر النثير والنظيم.
والصلاة والسلام
على رسول الله علة إيجاد الكائنات ، وعلى آله السادة الهداة.
وبعد :
فإن مما من الله
به علي ذلك الشغف العجيب بالمدائح النبوية عموما وبالبردة
خصوصا ، وأني أجد لذة لا توصف في تلاوتها والتأمل في معناها والصلاة على الممدوح
بها ، وذلك من نعم الله التي يجب علي شكرها ما حييت.
وكان من توفيق
الله لي أن أطلعني على درر مما نظم حول البردة من تخميس
وتسبيع وتشطير. وقد تهيأت ظروف لكي أشرك معي غيري في التملي بمحاسن
تخميس السيد حسن الأعرجي للبردة ، فلم آل جهدا في خدمة هذا التخميس.
والكلام في هذه
المقدمة يقع حسب نقاط :
القصيدة :
هي الكواكب الدرية
في مدح خير البرية ، أو البراءة ، أو البردة وهو اسمها المشهور المعروف.
وهي من كبريات
قصائد المديح النبوي إن لم نقل كبراها.
وقد رزقت هذه
القصيدة من التشطير والتخميس والتسبيع ، والترجمة ـ نثرا ونظما ـ والشرح ، وكثرة
الطبعات ، وتجويد الخطاطين لما ، والانشاد في المحافل الإسلامية.
عند مختلف المذاهب
رزقت الكثير الطيب.
وهي أم البديعيات
التي نظمت بعدها واستمرت إلى يومنا هذا.
وما ذلك إلا لبركة
الممدوح بها صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولصفائها من إشراك
غيره في مدحه إلا في بيت واحد ، هو البيت السابع والسبعون الذي يشم منه مدح
الخليفة الأول! وقد بينا من هو الصديق فيما يأتي.
ولو تنزلنا فإن
الصدق والصديق هو رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حيث
ورد ذلك في التفاسير في تفسير آية (والذي جاء بالصدق
وصدق به) الزمر : ٣٤.
وقد ذكرت للقصيدة
كرامة ، أنظرها في مصادر ترجمة البوصيري.
وقد زاد المخمس
بيتا من عنده ، وخمسه ، وهو البيت الأخير من هذا التخميس.
الشاعر
هو محمد بن سعيد
بن حماد بن محسن بن عبد الله بن حياني بن صنهاج بن ملال الصنهاجي البوصيري ، شرف
الدين ، أبو عبد الله.
ولد في بهشيم من
أعمال البهنساوية في أول شوال من سنة ٦٠٨ ه ، وتوفي بالإسكندرية ٦٩٦ ه ، كان أحد
أبويه من أبو صير والآخر من دلاص ، من أرض الكنانة مصر ، فركب له نسبة منهما وقال
: الدلاصيري ، لكنه اشتهر بالبوصيري.
وكانت له أشياء من
هذه التركيبات يركبها من لفظتين ، مثل قوله في كساء له :
كساط. فقيل له :
لم سميته بذلك؟ قال : لأني تارة أجلس عليه فهو بساط ، وتارة أرتدي به فهو كساء.
وهذا يدل على خفة
نفس وحدة ذهن وطيب قلب. وله مطايبات ذكرها مترجموه.
و «شعره في غاية
الحسن واللطافة ، عذب الألفاظ ، منسجم التراكيب» كما
يقول الصفدي في الوافي بالوفيات.
وقال أبو حيان
أثير الدين ـ صاحب تفسير البحر المحيط ـ في مترجمنا : «كان البوصيري شيخا مختصر
الجرم ، وكان فيه كرم».
وقد طبع ديوانه في
القاهرة سنة ١٩٥٥ م بعناية الأستاذ سيد كيلاني.
اشتهر بقصيدتيه في
مدح النبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم وهما :
١ ـ الكواكب
الدرية في مدح خير البرية ، وتعرف بالبراءة ، والمشهور في تسميتها
البردة ، ومطلعها :
أمن تذكر جيران
بذي سلم
|
|
مزجت دمعا جرى
من مقلة بدم
|
وهي القصيدة
المخمسة هنا.
٢ ـ أم القرى في
مدح خير الورى ، وتعرف بالهمزية ، وهي طويلة نيفت على
أربعمائة بيت ، مطلعها :
كيف ترقى رقيك
الأنبياء
|
|
يا سماء ما
طاولتها سماء
|
مصادر ترجمته :
١ ـ فوات الوفيات
، محمد بن شاكر الكتبي ، تحقيق الدكتور إحسان عباس ،
ط. دار صادر ـ بيروت ، ٣ : ٣٦٢ ـ ٣٦٩ ترجمة ٤٥٦.
٢ ـ الوافي
بالوفيات ، صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي ، دار النشر فرانز
شتاينر بفيسبادن ـ ١٣٨١ ه ، ٣ : ١٠٥ ـ ١١٣ ترجمة ١٠٤٥.
٣ ـ تأريخ الأدب
العربي ، الدكتور عمر فروخ ، طبع دار العلم للملايين ـ
بيروت ، الطبعة ٤
سنة ١٩٨٤ م ، ٣ : ٦٧٣ ـ ٦٨٠.
المخمس :
هو السيد حسن بن
يحيى بن أحمد بن علي النقيب الأعرجي.
ذكر السيد ضامن بن
شدقم المدني في «تحفة الأزهار» أنه اجتمع به في شهر
رجب سنة ١٠٧٨ ه بحائر الحسين عليهالسلام.
وذكر أنه اجتمع مع
والده في أصفهان سنة ١٠٨٠ ه.
وذكره صاحب «نشوة السلافة»
بعد ذكر والده قال : «ولده السيد حسن قام
مقامه وحفظ ذمامه وسد مسده ، حيث نثر ونظم ، ومن يشابه أباه فما ظلم ، وقد اجتمعت
معه لما ورد العراق ، وأنشدني من حفظه ما رق وراق ، فمن جيد شعره هذه القصيدة
يمدح بها الإمام الثامن الضامن علي بن موسى الرضا عليهالسلام وهو يومئذ في
أصفهان».
ثم سرد تلك
القصيدة الرائعة.
ويتبين من ذلك أنه
كان ساكنا في أصفهان ، ويظهر من القصيدة أنه من مواليد الحلة الفيحاء.
وذكر له الشيخ
يوسف البحراني في كشكوله تخميسه لأبيات منسوبة للشريف الرضي.
مصادر ترجمته :
١ ـ أعيان الشيعة
، للسيد محسن الأمين العاملي ، الطبعة ذات العشرة أجزاء ،
٥ : ١ ٣٩ ـ ٢ ٣٩.
وترجم لوالده تحت
، عنوان (السيد يحيى بن أحمد الأعرجي الحلي) في ١٠ : ٢٨٥
ونقل ترجمة صاحب «نشوة السلافة» له ، وتحت عنوان (يحيى بن أحمد بن علي
الأعرج) ١٠ : ٢٨٧ ونقل ترجمة السيد ضامن بن شدقم له.
وهما واحد.
٢ ـ أنيس المسافر
وجليس الحاضر (كشكول البحراني) للشيخ يوسف
البحراني ، أوفست عن طبعة النجف ، مؤسسة الوفاء ١٤٠٦ ه ، ج ١ : ٣١.
٣ ـ طبقات أعلام
الشيعة ، للشيخ آغا بزرك الطهراني ، أعلام القرن الحادي عشر.
٤ ـ تحفة الأزهار
للسيد ضامن بن شدقم المدني ، مخطوط.
٥ ـ نشوة السلافة
ومحل الإضافة ، محمد علي بن بشارة آل موحي الخاقاني ، مخطوط.
* * *
ولما لم يكن
للمخمس ـ في حدود اطلاعنا ـ ديوان شعر ، أحببنا أن نثبت قصيدته في مدح الرضا عليهالسلام وتخميسه للأبيات المنسوبة للشريف الرضي.
وإليك قصيدته في
مدح الإمام الرضا عليهالسلام ، وكان الشاعر يومئذ في
أصفهان :
بكت جزعا والليل
داجي الذوائب
|
|
وحنت إلى تلك
الربى والملاعب
|
وتاقت إلى حي
بفيحاء بابل
|
|
سقى الله ذاك
الحق در السحائب
|
ولا زال منهلا
بجرعائه الحيا
|
|
يفوف من أكنافه
كل جانب
|
فلله مغنى قد
نعمت بظله
|
|
أروح وأغدو
لاهيا بالكواعب
|
حسان التثني
آنسات خرائد
|
|
بعيدات مهوى
القرط سود الذوائب
|
* * *
نواعم أطراف
مريضات أعين
|
|
مصيبات سهم
الطرف زج الحواجب
|
وظالمة الأرداف
مظلومة الحشى
|
|
موردة الخدين
عذراء كاعب
|
تجاذبني فضل
الرداء وتنثني
|
|
تخوفني الأخطار
عن ظن كاذب
|
وقد عاينت رحلي
تشد نسوعه
|
|
عجالا وقد زمت
لبين نجائبي
|
فقالت وأذرت
مقلتاها مدامعا
|
|
على خدها مثل
انهمال السواكب
|
أفي كل يوم لوعة
وتفرق
|
|
وضر فقد ضاقت
علي مذاهبي
|
أروح بعين من
فراقك ثرة
|
|
وأغدو بقلب من
أذى البين واجب
|
أما آن لي أن
تنقضي لوعة النوى
|
|
ويأمن قلبي من
زمان موارب
|
فقلت لها
واستعجلتني بوادر
|
|
جرت من جفوني
بالدموع السوارب
|
أقلي العنا
واستشعري الخير إنني
|
|
إلى نحو خير
الخلق أزجي ركائبي
|
* * *
وللموت خير من
مقام ببلدة
|
|
يحط بها قدري
وتعلو مآربي
|
دعيني أجشمها
إلى كل مجهل
|
|
يسف بها الخريت
ترب المراقب
|
سواهم تفري كل
قفر تنوفة
|
|
وليس بها إلا
الصدا من مجاوب
|
صوادي غرثى لا
تحل من السرى
|
|
وقطع الفيافي في
نحوس المطالب
|
إلى أن ترى
أعلام طوس وبقعة
|
|
حوت جسدا للطيب
ابن الأطايب
|
* * *
علي بن موسى حجة
الله في الورى
|
|
بعيد مدى
العلياء زاكي المناسب
|
إمام الورى هادي
الأنام بلا مرا
|
|
عظيم القرى رب
التقى والمناصب
|
هو البحر بحر
العلم والحلم والحجى
|
|
وبحر العطايا
والندى والمواهب
|
نماه إلى العليا
سراة أماجد
|
|
مناجيب من عليا
لؤي بن غالب
|
علومهم تهدي
الورى من دجى العمى
|
|
وآراؤهم مثل
النجوم الثواقب
|
* * *
صناديد ورادون
في كل مأقط
|
|
يطير له لب
الكمي المحارب
|
إذا استعرت نار
الهياج وأرعدت
|
|
فوارسها من كل
قرم مواثب
|
وقد عقدت أيدي
المذاكي عجاجة
|
|
من النقع تسمو
فوق مجرى الكواكب
|
يروون أطراف
الأسنة والظبا
|
|
نجيعا عبيطا من
نحور الكتائب
|
بضرب يقد الهام
عن مقعد الطلى
|
|
وطعن يرد السمر
حمر الذوائب
|
هم آل بيت
المصطفى معدن الوفا
|
|
غيوث سما الجدوى
ليوث المقانب
|
بهم نهتدي من
ظلمة الجهل والعمى
|
|
ونرجوهم عند
اشتداد النوائب
|
فيا خير من سارت
إليه بنو الرجا
|
|
فراحت بجدواه
ثقال الحقائب
|
إليك حدوت
الأرحبيات شزبا
|
|
على بعد مرماها
وطق السباسب
|
أتت تتهادى من
ديار بعيدة
|
|
تجوب الموامي
داميات العراقب
|
* * *
وقد ساءني الدهر
الخؤون بصرفه
|
|
ومزقن قلبي
فادحات المصائب
|
وشردنني من عقر
داري ومنزلي
|
|
وكلفنني بالرغم
حمل المتاعب
|
أيحسن يا كهف
النزيل بأنني
|
|
وقد ضمنت علياك
نجح المآرب
|
أروح بظن من
رجائك كاذب
|
|
وأغدو بكف من
عطائك خائب
|
وأنت رجائي عند
كل ملمة
|
|
وأنت غياثي في
معادي وصاحبي
|
* * *
فخذها سليل
المصطفى بنت فكرة
|
|
أبت غير غالي
مدحكم كل خاطب
|
يرخي الحسيني
الأعرجي حسن بها
|
|
نجاة من البلوى
وسوء العواقب
|
فكن شافعي يا
سيدي يوم فاقتي
|
|
إذا نشرت صحفي
وعدت معايبي
|
عليك سلام الله
ما عسعس الدجى
|
|
وما هزم الإصباح
جيش الغياهب
|
* * *
وإليك ـ أيضا ـ
تخميسه لأبيات الشريف الرضي :
قال الشيخ
البحراني ـ رحمهالله ـ :
«للسيد حسن
الأعرجي مخمسا للأبيات المنسوبة إلى السيد الرضي الموسوي ، وهي
قوله :
إلى كم بنيران
الأسى كبدي تكوى
وصبحي في بلوى
وأمسي في بلوى
أقلب طرفي لا أرى
موضع الشكوى
أرى حمرا ترعى
وتأكل ما تهوى
وأسدا ظماءا تطلب
الماء ما تروى
* * *
وقوما إذا فتشتهم
وبلوتهم
تجد تحت أطباق
الحضيض بيوتهم
ينالون من لذاتهم
أن تفوتهم
وأشراف قوم ما
ينالون قوتهم
وأنذال قوم تأكل
المن والسلوى
* * *
وأبطرهم في الدهر
لبس شفوفهم
وأكلهم من دانيات
قطوفهم
فطالوا على أهل
النهى بأنوفهم
ولم يبلغوا هذا
بحد سيوفهم
ولكن قضاه عالم
السر والنجوى
* * *
وأحوجني دهري وخان
رءوفه
على أنني خدن
التقى وحليفه
وبيتي من المجد
الأثيل منيفه
لحا الله دهرا
صيرتني صروفه
أذل لمن يسوى ومن
لم يكن يسوى
* * *
قال رحمهالله [أي المخمس] : «وقد
كان البيت [الأخير] يروى مع الأبيات
الثلاثة ولا أظنه من شعر السيد رحمهالله ، ولكن اقتضى الحال تخميسه إذ كان متضمنا
لشكوى الزمان فخمسناه».
يقول جامع هذه
الطرف وحامل هذه التحف [أي الشيخ البحراني] : «لعل
استبعاد كون البيت الأخير للسيد رحمهالله من جهة كونه يتضمن كون قائله في ضيق
من العيش وضنك من الدهر ، مع أن السيد رحمهالله ليس كذلك بل بعكس ما هنالك.
وفيه :
أولا : أن ذلك ليس
بمناف على قاعدة الشعراء ، بل مطلق البلغاء في كلامهم.
وثانيا : أن السيد
رحمهالله كان على غاية من علو الهمة وشرف النفس وتمني
المقامات العالية ، كما هو مذكور في ترجمته من كتاب الدرجات الرفيعة ، وربما كانت
نفسه تنازعه التوصل إلى الخلافة وحينئذ فهذا البيت في موضعه».
كشكول البحراني ١
: ٣١ ـ ٣٢.
لقب «الصديق» لمن؟
مما اشتهر عند
الجمهور أن «الصديق» لقب لأبي بكر ـ الخليفة الأول! ـ ولكن
رب مشهور لا أصل له ، فقد رجعنا إلى كتب الحديث الشريف فوجدنا خلاف ذلك ،
ووجدنا الأقوال في تلقيب أبي بكر بذلك مختلفة ينقض بعضها بعضا.
ولو ضربنا صفحا عن
بحث اختلافهم في سبب وزمان التلقيب ، فإن مما يهدم
بناءهم وينقض أسسهم :
١ ـ قوله تعالى : (والذي جاء بالصدق وصدق به) [الزمر : ٣٣] فقد جاء تفسيرها بأن (والذي جاء بالصدق) رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «وصدق به» في علي
بن أبي طالب عليهالسلام.
وقد روى ذلك :
١ ـ ابن عباس.
كما في شواهد
التنزيل ٢ : ١٢٢ ، آية ٠ ١٤ ، حديث ٨١٣ و ٨١٤.
٢ ـ أبو الأسود.
كما في البحر
المحيط
٤٢٨ / ٧ في تفسير
الآية.
٣ ـ أبو الطفيل.
كما في شواهد
التنزيل ٢ : ٢٢ ١ ، آية ٠ ١٤ ، حديث ٨١٥.
٤ ـ أبو هريرة.
كما في الدر
المنثور ٥ : ٣٢٨ عن ابن مردويه.
٥ ـ مجاهد.
كما في البحر
المحيط ٧ : ٤٢٨.
والجامع لأحكام
القرآن ١٥ : ٢٥٦.
وشواهد التنزيل ٢
: ١٢٠ ـ ١٢١ ، آية ١٤٠ ، حديث ٨١٠ و ٨١١ و ٨١٢.
ومناقب الإمام علي
عليهالسلام ، لابن المغازلي ، ص ٢٦٩ حديث ٣١٧.
وترجمة أمير
المؤمنين علي عليهالسلام من تاريخ دمشق ٢ : ٤١٨ ـ ٤١٩ ، حديث
٩١٧ و ٩١٨.
٦ ـ جماعة.
كما في البحر
المحيط ٧ : ٤٢٨.
٢ ـ قوله تعالى : (اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) (التوبة : ١١٩.
فقد روي في تفسير
الآية أن معناها (مع علي عليهالسلام).
وممن روى ذلك :
١ ـ الإمام أبو
جعفر محمد الباقر عليهالسلام.
كما في الدر
المنثور ٣ : ٢٩٠.
وفتح القدير ٢ :
٣٩٥.
وشواهد التنزيل ١
: ٢٦٠ ، آية ٥٥ حديث ٣٥٣.
وكفاية الطالب ص
٢٣٥ ـ ٢٣٦.
٢ ـ الإمام جعفر
الصادق عليهالسلام.
كما في شواهد
التنزيل ١ : ٢٥٩ ، آية ٥٥ ، حديث ٣٥٠.
وغاية المرام ص
٢٤٨ عن أبي نعيم الأصفهاني.
٣ ـ عبد الله بن
عباس.
كما في مناقب علي عليهالسلام للخوارزمي ، ص ١٩٨.
وشواهد التنزيل ١
: ٢٦٢ ، آية ٥٥ ، حديث ٣٥٦.
والدر المنثور ٣ :
٢٩٠.
وفتح القدير ٢ :
٣٩٥.
٤ ـ عبد الله بن
عمر.
كما في شواهد
التنزيل ١ : ٢٦٢ ، آية ٥٥ ، حديث ٣٥٧.
٥ ـ مقاتل بن
سليمان.
كما في شواهد
التنزيل ١ : ٢٦٢ ، آية ٥٥ ، حديث ٣٥٦.
٣ ـ قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الصديقون ثلاثة
: حبيب النجار وهو مؤمن
آل ياسين ، وحزبيل مؤمن آل فرعون ، وعلي بن أبي طالب الثالث وهو أفضلهم».
كما في فضائل
الصحابة لأحمد بن حنبل ٢ : ٦٢٧ حديث ١٠٧٢ و ٢ : ٦٥٥ حديث
١١١٧.
وتفسير الرازي في
تفسير قوله تعالى : (وقال رجل مؤمن من آل
فرعون) غافر : ٢٨.
وذخائر العقبى :
٥٩.
والجامع الصغير ٢
: ٨٣.
٤ ـ قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ستكون بعدي
فتنة ، فإذا كان ذلك فالزموا
علي بن أبي طالب ، فإنه أول من يراني وأول من يصافحني يوم القيامة ، وهو الصديق
الأكبر ، وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل ...».
كما في الإستيعاب
لابن عبد البر (بهامش الإصابة) ٤ : ١٦٩.
وأسد الغابة ٥ :
٢٨٧.
وذخائر العقبى :
٥٦ بلفظ آخر.
ومجمع الزوائد ٩ :
١٠١ بلفظ آخر.
٥ ـ وبعد أن طف
الكيل واستلبت السياسة حقوق علي عليهالسلام حتى أسمائه الكريمة ، نراه عليهالسلام يقف على منبر البصرة ويقول : «أنا الصديق الأكبر ، آمنت
قبل أن يؤمن أبو بكر ، وأسلمت قبل أن يسلم».
كما في المعارف
لابن قتيبة : ٩٩.
وتاريخ دمشق ـ
ترجمة أمير المؤمنين علي عليهالسلام ١ : ٦١ حديث ٨٨.
وفي لفظ : «إني
عبد الله وأخو رسوله ، وأنا الصديق الأكبر ، لا يقولها بعدي إلا
كاذب ، صليت قبل الناس بسبع سنين ، قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة».
كما في المستدرك
على الصحيحين ٣ : ١١١ ـ ١١٢.
وسنن ابن ماجة ١ :
٤٤.
وبلفظ «كذاب مفتر»
: في مصنف ابن أبي شيبة ١٢ : ٦٥ حديث ١٢١٣٣.
والسنة لابن أبي
عاصم : ٥٨٤ حديث ١٣٢٤.
والأحاديث في هذا
الباب كثيرة جدا ، وقد اقتصرنا منها على ما سجلناه ، والحمد
لله رب العالمين.
* * *
المخطوط :
مجموع برقم ١٦٨٤
في مكتبة كلية الإلهيات والمعارف الإسلامية في مشهد المقدسة (دانشكده إلهيات
ومعارف إسلامي مشهد).
ورسالتنا هي
الكتاب الثاني في المجموعة ، يبدأ بالورقة العاشرة وينتهي بالورقة الحادية
والثلاثين.
ووصفت النسخة في (فهرست
نسخه هاي خطي دانشكده إلهيات ومعارف إسلامي مشهد) بقلم محمود فاضل ـ طبع دانشكاه
مشهد ـ ١٣٦١ ه. ش ، ٣ مجلدات ، ٣ : ٧٩٢.
خاتمة المقدمة :
لم يدر في خلدي
حين نويت نشر هذا التخميس أن تتشعب مسائله وتتدفق خيرا عاما بحيي النفوس.
فقد كان أصل
الموضوع خدمة الرسول الأعظم والنبي الأكرم صلى الله عليه
وآله وسلم بنشر مسك مديحه.
ثم بدا لي أن أدلي
بدلوي في لقب (الصديق) ومن هو صاحبه ، فكانت النتيجة
خدمة أمير
المؤمنين علي عليهالسلام.
ثم رأيت في ترجمة
المخمس قصيدة لطيفة في مدح الإمام الرضا عليهالسلام
فأثبتها بعد ترجمته ، وكانت خدمة للثامن الضامن عليهالسلام.
وإني أبتهل إلى
الله تعالى مصليا على أحبائه محمد وآله صلىاللهعليهوآله
وسلم ، وسائلا بحق من وفقني لخدمته بهذا العمل أن يمن علي وعلى جميع المسلمين
بالثبات على الإيمان ، وأن يكفينا شر كل ذي شر ، وأن يكون لنا من وراء حوائجنا
كلها ـ صغيرها وكبيرها ، جليلها وحقيرها ـ إنه نعم المسؤول وهو الغني الحميد.
وآخر دعوانا أن
الحمد له رب العالمين.
أسد مولوي


|
قال
الفقير إلى رحمة ربه الغني حسن بن يحيى الأعرجي
الحسيني مخمسا لقصيدة البردة في مدح النبي الأمي راجيا بذلك منه
الشفاعة في يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
وهي
هذه القصيدة :
|
(١)
ما لي أراك حليف
الوجد والسقم
والجفن في صبب
والقلب في ضرم
تذري دموعك في
الخدين كالعنم
أمن تذكر جيران
بذي سلم
مزجت دمعا جرى من
مقلة بدم
(٢)
أم ارعويت إلى
غيداء حاسمة
للوصل لا ترعوي
للصب ظالمة
في مرتع الهجر
والإعراض سائمة
أم هبت الريح من
تلقاء كاظمة
__________________
وأومض البرق في
الظلماء من إضم
(٣)
تخفي الغرام عن
الواشي وقد شمتا
تجلدا ومتى يخفى
الغرام؟ متى؟
وتنكر الحب
والعينان أفهمتا
فما لعينيك إن قلت
: اكففا ، همتا
وما لقلبك إن قلت
: استفق ، يهم
(٤)
تخال أن رسيس الوجد مكتتم
والجفن منسجم والقلب
مضطرم
وكيف يخفى الهوى
والوجد محتدم
أيحسب الصب أن
الحب متكتم
ما بين منسجم منه
ومضطرم
(٥)
تبيت والقلب مطوقي
على وجل
والعين تهمي بدمع
هامر هطل
هذا دليل على ما
فيك من علل
__________________
لولا الهوى لم ترق
دمعا على طلل
ولا أرقت لذكر
البان والعلم
(٦)
أسقام جسمك
والأجفان ما جمدت
ونار قلبك
والأنفاس ما خمدت
قد أظهرت منك ما
تخفيه حين بدت
فكيف تنكر حبا
بعدما شهدت
به عليك عدول
الدمع والسقم
(٧)
وصيرتك بأسر الحب
مرتهنا
موثقا في حبال
الوجد ممتهنا
حتى نفت عنك لما
استحكمت وسنا
وأثبت الوجد خطي
عبرة وضنا
مثل البهار على
خديك والعنم
(٨)
لما استبنت ظهور
الوجد والحزن
وما بدا منك في سر
وفي علن
__________________
ناديت والقلب مطوي
على الشجن
نعم سرى طيف من
أهوى فأرقني
والحب يعترض
اللذات بالألم
(٩)
لما شربت كؤوس
الحب مسكرة
أضحت دموعي عن
حالي معبرة
ونار وجدي عن سري
مخبرة
يا لائمي في الهوى
العذري معذرة
مني إليك ، ولو
أنصفت لم تلم
(١٠)
أغدو بقلب لحر
الوجد في سدر
ومدمع فوق صحن
الخد منحدر
في حالتي عبر شتى
لمعتبر
عدتك حالي لا سري
بمستتر
عن الوشاة ، ولا
دائي بمنحسم
(١١)
بالغت في النصح لي
والحب يدفعه
والأذن تسمعه
والقلب يمنعه
__________________
فكم تلح على من
ليس ينفعه
محضتني النصح لكن
لست أسمعه
إن المحب عن
العذال في صمم
(١٢)
دع عنك نصحي واقصر
من ملامك لي
فالسمع في صمم
والقلب في شغل
لا يرعوي لنصيح في
الهوى جدل
إني اتهمت نصيح
الشيب في عذلي
والشيب أبعد في
نصح عن التهم
(١٣)
لم يجد نفسا
بأدواء الهوى مرضت
عذل ونصح إذا ما
خطة عرضت
فقد رأت غيها رشدا
بما اعترضت
فإن أمارتي بالسوء
ما اتعظت
من جهلها بنذير
الشيب والهرم
(١٤)
وما قضت من تمادي
غيها وطرا
ولا جنت من دواني
دوحة ثمرا
__________________
إلّا رسيس الجوى
فاستعقبت ضررا
ولا أعدت من الفعل
الجميل قرى
ضيف ألم برأسي غير
محتشم
(١٥)
ضيف عن الغانيات
الغيد أستره
خوف التنفر مني حين تبصره
يدعو إلى رشدي
والقلب ينكره
لو كنت أعلم أني
ما أوقره
كتمت سرا بدا لي
منه بالكتم
(١٦)
نفس على الجهل
حادت عن هدايتها
وما يراد بها في
بعد غايتها
عصت نهاها ولجت في
عمايتها
من لي برد جماح من
غوايتها
كما يرد جماح
الخيل باللجم
(١٧)
ضلت وما انتبهت من
نوم هفوتها
ولا انتهت عن
تعاميها وصبوتها
__________________
ولم تفق سفها من
فرط نشوتها
فلا ترم بالمعاصي
كسر شهوتها
إن الطعام يقوي
شهوة النهم
(١٨)
وانف الرذائل عنها
ما استطعت إلى
أن تستبين الهدى
كي تحسن العملا
واحرص ولا تبغ عن
تهذيبها حولا
فالنفس كالطفل إن
تهمله شب على
حب الرضاع ، وإن
تفطمه ينفطم
(١٩)
والزم بها طاعة
المولى لترضيه
وجنبنها الهوى
المردي لتقليه
وإن أبت سفها إلا
مناهيه
فاصرف هواها وحاذر
أن توليه
إن الهوى ما تولى
يصم أو يصم
(٢٠)
وارفق بها وهي حول
الإثم حائمة
وفي مهامه تيه
الغي هائمة
__________________
كي لا تلج جماحا
وهي دائمة
وراعها وهي في
الأعمال سائمة
وإن هي استحلت
المرعى فلا تسم
(٢١)
تغري وتجري إلى
الآثام حاملة
أوزارها في مجاري
اللهو كاملة
تزين العمل
المجتاح خاتلة
كم حسنت لذة للمرء
قاتلة
من حيث لم يدر أن
السم في الدسم
(٢٢)
فاربأ بنفسك عن
تزيين ذي خدع
تردي فتصبح منها
غير ممتنع
والزم طريقتك
المثلى على ورع
واخش الدسائس من
جوع ومن شبع
فرب مخمصة شر من
التخم
(٢٣)
وتب لنفس من
الآثام قد ملأت
حقائبا أوقرتها
ظهرها ، ونأت
__________________
عن الهدى ، وجرت
في الغي واجترأت
واستفرغ الدمع من
عين قد امتلأت
من المحارم ،
والزم حمية الندم
(٢٤)
واحذر عدويك ـ أن تشقى بحبهما ـ
تسلم ، وجاملهما
لا تفتتن بهما
إن قرباك إلى
الدنيا فأقصهما
وخالف النفس
والشيطان واعصهما
وإن هما محضاك
النصح فاتهم
(٢٥)
واجعل خلافهما في
القلب محتكما
يقضي بما شئت من
أحكامه حكما
واردعهما عنك بل
أورثهما بكما
ولا تطع منهما
خصما ولا حكما
فأنت تعرف كيد
الخصم والحكم
(٢٦)
أقول والقلب
يدنيني إلى أمل
يسوف العمل الداني
إلى أجل
__________________
قاص ، فها أنا من
نفسي على وجل
استغفر الله من قول بلا عمل
لقد نسبت به نسلا لذي عقم
(٢٧)
القلب في غفلة عما
يراد به
يخفي هواه ويبدي نصح صاحبه
إن سمته عملا ينأى
بجانبه
أمرتك الخير لكن
ما أتمرت به
ولا استقمت ، فما قولي لك : استقم؟!
(٢٨)
أضحت ركائب هذا
العمر قافلة
والنفس ما برحت في
الغي رافلة
فلا رضعت ثدي الوصل حافلة
ولا تزودت قبل
الموت نافلة
ولم أصل سوى فرض
ولم أصم
(٢٩)
أضعت عمري وما
قدمت لي عملا
ينجي ، وأوقرت ظهري بالمنى زللا
فيا لها حسرة أولتني الفشلا
ظلمت سنة من أحيى
الظلام إلى
أن اشتكت قدماه
الضر من ورم
(٣٠)
من راح لله يدعو
من عصى وغوى
وآثر الزهد في الدنيا تقى ، وطوى
ونزه البطن عن لذاتها وزوى
وشد من سغب أحشاءه
وطوى
تحت الحجارة كشحا
مترف الأدم
(٣١)
وكل ما في كنوز
الأرض من نشب
وما حوى الكون من ناء ومقترب
في قبض قبضته من غير ما نصب
وراودته الجبال الشم من ذهب
عن نفسه ، فأراها
أيما شمم
(٣٢)
يبني رضى الله إذ
مرت مريرته
على الزهادة في الدنيا وسيرته
فعافت العرض
الأدنى سريرته
وأكدت زهده فيها
ضرورته
إن الضرورة لا
تعدو على العصم
* * *
(٣٣)
من خصه الله
بالذكر المجيد ومن
لأجله خلق الله الوجود ومن
دعا إلى الله في
سر له وعلن
وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة من
لولاه لم تخرج الدنيا من العدم
(٣٤)
من طاب منبته في
غالب ولؤي
أزكى معد وعدنان وفخر قصي
من ليس يعدله عند
المهيمن شئ
محمد سيد الكونين والثقلين
والفريقين من عرب
ومن عجم
(٣٥)
جم المكارم بر سيد
سند
شهم الفؤاد له من
ربه عدد
تقيه ، والملأ الأعلى له مدد
نبينا الآمر الناهي فلا أحد
أبر في قول «لا»
منه ، ولا «نعم»
__________________
(٣٦)
هو المجير لمن
طالت إضاعته
في موقف جلل ردت
بضاعته
مقرونة برضاء الله
طاعته
وهو الحبيب الذي
ترجى شفاعته
لكل هول من
الأهوال مقتحم
(٣٧)
جلى دجى الكفر عن
ديجور غيهبه
فانشق ثوب الدجى عن لون مذهبه
ولاح صبح المدى من نور كوكبه
دعا إلى الله فالمستمسكون به
مستمسكون بحبل غير
منفصم
(٣٨)
بدر سما من سماء
المجد في أفق
فانجاب منه ظلام الشرك عن يقق
أخلاقه عنبر في مندل عبق
فاق النبيين في خلق وفي خلق
ولم يدانوه في علم ولا كرم
__________________
(٣٩)
هم معشر في ذرى
عليائهم حمس
لكنهم قصروا عنه ولا دنس
فنورهم من سنا
علياه مقتبس
وكلهم من رسول
الله ملتمس
غرفا من البحر أو
رشفا من الديم
(٤٠)
لما أمرت عرى
ميثاق عهدهم
على ولاه رست
أعلام مجدهم
لولاه ما علموا
أنباء نجدهم
وواقفون لديه عند
حدهم
من نقطة العلم أو
من شكلة الحكم
(٤١)
فاقت على فطرة
الأكوان فطرته
وسدرة المنتهى في
الخلد سدرته
أتمه من فشت في
الكون قدرته
فهو الذي تم معناه وصورته
ثم اصطفاه حبيبا
بارئ النسم
__________________
(٤٢)
نور تجسد من أعلى
مواطنه
علم تكون من أسمى
معادنه
بحر تدفق عن أصاف
باطنه
منزه عن شريك في
محاسنه
فجوهر الحسن فيه
غير منقسم
(٤٣)
قل ما تشأ فيه من
وصف ومن عظم
ومن سداد ومن حكم ومن حكم
فلست منه على شئ بمتهم
دع ما ادعته
النصارى في نبيهم
واحكم بما شئت مدحا فيه واحتكم
(٤٤)
أكرم بمتزر بالمجد
ملتحف
بالحلم متسم
بالعلم متصف
نزهه عن قولهم فيه
على سرف
وأنسب إلى ذاته ما شئت من شرف
وأنسب إلى قدره ما شئت من عظم
* * *
(٤٥)
مهما ترى من لطيف
القول أفضله
من المحامد أعلاه وأكمله
أطلب مفصلة نعتا
ومجمله
فإن فضل رسول الله
ليس له
حد فيعرب عنه ناطق بفم
(٤٦)
لما سما فوق أطباق
السما شمما
أعلى الإله علاه في العلى كرما
منه وبوأه من قربه حرما
لو ناسبت قدره
آياته عظما
أحيى اسمه ـ حين
يدعى ـ دارس الرمم
(٤٧)
فالسعد أنى بدا من
فوق منكبه
والنصر أنى سرى في ظل موكبه
أبان ما كان من خاف ومشتبه
لم يمتحنا بما تعيى العقول به
حرصا علينا فلم ترتب ولم نهم
* * *
(٤٨)
لما جلا عن محيا
أخجل القمرا
ذو الفكر أصبح في معناه مفتكرا
والوهم دون مدى غاياته قصرا
أعيى الورى فهم
معناه فليس يرى
في القرب والبعد فيه غير منفحم
نور تجلى على
الأكوان من صمد!
سر من الله قد سواه في جسد
باد خفي ولم يدركه من أحد
كالشمس تظهر للعينين من بعد
صغيرة وتكل الطرف
من أمم
(١٥٠)
لأجله خلق الباري
خليقته
لم يعرفوا كنهه
لكن خليقته
وما دروا كيفه لكن
طريقته
وكيف يدرك في
الدنيا حقيقته
قوم نيام تسلوا
عنه بالحلم
* * *
(٥١)
مسك تضوع في ذا
الكون منتشر
حارت عقول الورى فيه فلا فكر
تحده ، لا ولا خبر ولا خبر
فمبلغ العلم فيه أنه بشر
وأنه خير خلق الله
كلهم
(٥٢)
من فاق دينا وقدرا
مع علي وبها
من بين مشرقها طرا ومغربها
بدينه الحق جلى
جنح غيهبها
وكل آي أتى الرسل
الكرام بها
فإنما اتصلت من نوره بهم
(٥٣)
آي كما الشمس قد
بانت غرائبها
وأعجبت كل ذي فضل عجائبها
من نوره اقتبست
نورا مناقبها
فإنه شمس فضل هم
كواكبها
يظهرن أنوارها
للناس في الظلم
* * *
(٥٤)
إما بدا قلت : صبح زانه شفق
وإن تبسم قلت : الدر متسق
خلوق أخلاقه في الكون منتشق
أكرم بخلق نبي
زانه خلق
بالحسن مشتمل
بالبشر متسم
(٥٥)
كالليث يحمي حماه
كل معترف
كالغيث عم نداه كل مغترف
كالشمس يجلو سناها
كل ذي سدف
كالزهر في ترف والبدر في شرف
والبحر في كرم والدهر في همم
(٥٦)
هاد إلى الحق صدق
في مقالته
داج إلى الله في دعوى رسالته
كأنه بدر تتم وسط هالته
كأنه وهو فرد من
جلالته
في عسكر حين تلقاه
وفي حشم
__________________
(٥٧)
قد زاده الله
تشريفا إلى شرف
ضخم ، وقربه زلفى إلى زلف
يفتر عن مبسم كالدر مرتصف
كأنما اللؤلؤ
المكنون في صدف
من معدني منطق منه
ومبتسم
(٥٨)
سبحان من زاده
فضلا وكرمه
على النبيين
والأملاك قدمه
واختاره هاديا برا
وعظمه
لا طيب يعدل تربا
ضم أعظمه
طوبى لمنتشق منه وملتثم
(٥٩)
لما تزينت الدنيا
بمظهره
وأشرق الكون من
لألاء نيره
وبان ظاهره عن سر
مضمره
أبان مولده عن طيب
عنصره
يا طيب مفتتح منه
وملتثم
* * *
(٦٠)
هناك حق لأهل
الشرك ظنهم
والرعب عنهم إذ
زال أمنهم
فأيقنوا أنه قد
حان حينهم
يوم تفرس فيه
الفرس أنهم
قد أنذروا بحلول
البؤس والنقم
(٦١)
بانت طلائعه
والبؤس مطلع
وصبح القوم مما
عاينوا فزع
والموبذان لرؤياه شج جزع
وبات إيوان كسرى وهو منصدع
كشمل أصحاب كسرى
غير ملتئم
(٦٢)
وانهد أركان ما
شادوه من شرف
وانهار بنيان ما أشفى على جرف
من دينهم ، واستبان الحق في شرف
والنار خامدة الأنفاس من أسف
عليه ، والنهر
ساهي العين من سدم
__________________
(٦٣)
دلائل بشرت كسرى
بشيرتها
بالبؤس لما أظلتهم
نذيرتها
وما اهتدت عميت
عنها بصيرتها
وساء ساوة أن غاضت
بحيرتها
ورد واردها بالغيظ
حين ظمي
(٦٤)
والويل راهقهم في
فادح جلل
أودى بنيرانهم
والماء من وجل
تشابها منه في برد
وفي شعل
كأن بالنار ما بالماء من بلل
حزنا ، وبالماء ما بالنار من ضرم
(٦٥)
والكون أشرق
والآيات لامعة
والليل عمهم
والشمس طالعة
بشائر لشتيت الشمل
جامعة
والجن تهتف
والأنوار ساطعة
والحق يظهر من
معنى ومن كلم
* * *
(٦٦)
حادوا عنادا عن
الحق المبين ولم
يدبروا ما رأوا مما دهى ودهم
فاستكبروا وتمادوا في عمى وصمم
عموا وصموا فإعلان
البشائر لم
يسمع وبارقة
الإنذار لم تشم
(٦٧)
فأصبحوا لا يرى
إلا مساكنهم
وأسلمتهم إلى
البلوى مآمنهم
وخانهم عزهم إذ
خان خائنهم
من بعد ما أخبر
الأقوام كاهنهم
بأن دينهم المعوج لم يقم
(٦٨)
لم يرقبوا قوله
بالصدق عن كثب
تبت يدا ملكهم كسرى أبي لهب
من بعد ما شاهدوا في النار من عجب
وبعد ما عاينوا في الأفق من شهب
منقضة وفق ما في الأرض من صنم
* * *
(٦٩)
شهب كما النار
فيها الموت مهتزم
فيها نكال لأهل البغي ملتزم
قد شتتت شملهم
والخطب مرتزم
حتى غدا عن طريق
الوحي منهزم
من الشياطين يقفو إثر منهزم
(٧٠)
من مارد كأمه في كل مهمهة
خوف الردى بدهته كل بادهة
بفادحات تذيب القلب
دارهة
كأنهم هربا أبطال إبرهة
أو عسكر بالحصى من
راحتيه رمي
(٧١)
أكرم بمنبسط
الكفين سمحهما
ما من يوما على
العافي بمنهما
كان الحصى كعصى موسى بيمنهما
نبذا به بعد تسبيح
ببطنهما
نبذ المسبح من
أحشاء ملتقم
__________________
(٧٢)
فأيها تنكر
الأعداء حائدة
عن الهدى إذ غدت
للحق جاحدة
أم أيها لم تكن بالصدق شاهدة
جاءت لدعوته الأشجار ساجدة
تمشي إليه على ساق
بلا قدم
(٧٣)
لما دعا الأيكة
انقادت وما رغبت
عنه تجر عروقا في الثرى رسبت
خطت على الأرض خطا عندما سربت
كأنما سطرت سطرا لما كتبت
فروعها من بديع
الخط في اللقم
(٧٤)
آيات حق تبدت وهي
ظاهرة
فيها البصائر
والأبصار حائرة
دلائل لذوي
الألباب باهرة
مثل الغمامة أنى
سار سائرة
تقيه حر وطيس
للهجير حمي
__________________
(٧٥)
نور من الله سواه
وعدله
ورحمة لجميع الخلق
أرسله
بالمعجزات
وبالآيات فضله
أقسمت بالقمر
المنشق أن له
من قلبه نسبة
مبرورة القسم
(٧٦)
وآية الغار أعمت
كل مضطرم
ـ إذ حاولوا قتله
حقدا ـ ومجترم
لما أتى الغار في ثور على برم
وما حوى الغار من خير ومن كرم
وكل طرف من الكفار عنه عمي
(٧٧)
إذ أتبعوه وأمر
الله قد حتما
بأنهم لن ينالوا من به اعتصما
فكف أبصارهم ـ أن لا يروه ـ عمى
فالصدق في الغار والصديق لم يرما
وهم يقولون ما بالغار من أرم
__________________
(٧٨)
باض الحمام به
والعنكبوت ملا
باب المغارة نسجا
محكما سملا
ظلوا وجوما وما قد
حاولوا بطلا
ظنوا الحمام وظنوا العنكبوت على
خير البرية لم
تنسج ولم تحم
(٧٩)
وكان من ربه في
حرز عاطفة
وقته ما حاولوا ، للسوء صارفة
فلت شباهم وأعمت كل طارفة
وقاية الله أغنت
عن مضاعفة
من الدروع وعن عال
من الأطم
(٨٠)
غيث إذا المحل
أودى من تصلبه
حصن إذا الدهر ألوى في تقلبه
فالخير والأمن يرجى من جوانبه
ما سامني الدهر
ضيما واستجرت به
إلا ونلت جوارا منه لم يضم
__________________
(٨١)
جوار من يهب
الدنيا لوافده
والمنهل العذب
يروي غل وارده
ما ساءني الدهر من
عيشي بأنكده
ولا التمست غنى الدارين من يده
إلا استلمت الندى من خير مستلم
(٨٢)
من أكرم الله
مثواه ومنزله
بالمعجزات
وبالقرآن أنزله
وكان خادمه جبريل
منزله
لا تنكر الوحي من
رؤياه إن له
قلبا إذا نامت العينان لم ينم
(٨٣)
مذ كان كان نبيا
قبل خلقته
يوحى إليه بسر قبل دعوته
رؤيا وحي خفي في
فتوته
وذاك حين بلوغ من
نبوته
فليس ينكر فيه حال
محتلم
* * *
(٨٤)
مسدد غير مرتاب
ولا دعب
ولا ضنين على غيب ، ولا لعب
منزه في أداء الوحي عن كذب
تبارك الله ما وحي بمكتسب
ولا نبي على غيب
بمتهم
(٨٥)
هو الجواد الذي
جلت سماحته
عن أن تقايس
بالأشياء ساحته
في راحتيه شفا
العاني وراحته
كم أبرأت وصبا
باللمس راحته
وأطلقت أربا من ربقة اللمم
(٨٦)
هو الحبيب حبيب
الله صفوته
وخير من عقدت لله
حبوته
أحيت معالم دين
الله سطوته
وأحيت السنة
الشهباء دعوته
حتى حكت غرة في
الأعصر الدهم
__________________
(٨٧)
فانهل صوب الغوادي
من جوانبها
والساريات الهوامي
من سحائبها
فغص رحب الفضا من
صوب صيبها
بعارض جاد أو خلت البطاح بها
سيبا من اليم أو سيلا من العرم
(٨٨)
ناهيك من بركات في
الملا انتشرت
طارت قلوب العدى لما بها بصرت
لومت يا لائمي فيها وقد بهرت
دعني ووصفي آيات له ظهرت
ظهور نار القرى
ليلا على علم
(٨٩)
كيما يروح لساني
وهو متسم
برائعات عليها
البشر مبتسم
كأنها الدر إلا
أنها كلم
فالدر يزداد حسنا
وهو منتظم
وليس ينقص قدرا
غير منتظم
__________________
(٩٠)
من مدحه جاء في
التنزيل إذ نزلا
مبجلا وعلى السبع الطباق علا
وفاق قدرا جميع
الأنبيا وعلى
فما تطاول آمال
المديح إلى
ما فيه من كرم
الأخلاق والشيم
(٩١)
آياته مذ بدت
للخلق مورثة
للجاحدين العمى
والبؤس مكرثة
لمن وعاها الهدى
والرشد محدثة
آيات حق من الرحمن
محدثة
قديمة صفة الموصوف
بالقدم
(٩٢)
أماطت الشك عنا
وهي تذكرنا
دار النعيم ،
وبالحسنى تبشرنا
بالفوز بالحور
والولدان تخبرنا
لم تقترن بزمان
وهي تخبرنا
عن المعاد وعن عاد
وعن إرم
* * *
(٩٣)
كم آية بالهدى
منها مبرزة
على العدى بالردى
والبؤس مجهزة
لمبتغيها بما
يبغيه منجزة
دامت لدينا ففاقت
كل معجزة
من النبيين إذ
جاءت ولم تدم
(٩٤)
برهانها مستبين
غير مشتبه
على المناوي ، ولا
خاف على وبه
إعجازها جل عن مثل وعن شبه
محكمات فما يبقين من شبه
لذي شقاق وما
يبغين من حكم
(٩٥)
كم قد أبانت لنا
عن معجز عجب
ظل العدى منه في غم وفي كرب
أعيى الفريقين من عجم ومن عرب
ما حوربت قط إلا عاد من حرب
أعدى الأعادي إليها ملقي السلم
__________________
(٩٦)
كم من مبار تحدى
شأو عارضها
أعيى عليه منالا برق عارضها
قد أجرضته بعي من
عوارضها
ردت بلاغتها دعوى
معارضها
رد الغيور يد
الجاني عن الحرم
(٩٧)
فآب ممتلئا بالغيظ
من حسد
وغض إذ غض جفنيه
على رمد
إذ لم ينل من تحديها سوى كمد
لما معاني كموج البحر في مدد
وفوق جوهره في الحسن والقيم
(٩٨)
عنت فعنت مباريها مذاهبها
منت بفضل وما منت مواهبها
جلت فجلت حزازات غرائبها
فما تعد ولا تحصى عجائبها
__________________
ولا تسام على
الإكثار بالسأم
(٩٩)
تنفي عن القلب ـ
إذ تتلى ـ رذائله
تملي عليه ـ إذ تملى ـ فضائله
تدني من الله ـ في عدن ـ منازله
قرت بها عين قاريها فقلت له
لقد ظفرت بحبل الله فاعتصم
(١٠٠)
وثق بها واستمعها ـ
واتلها يقظا
مدبرا حسن معناها ومتعظا
واستوف حظك منها
تكف ما بهظا
إن تتلها خيفة من حر نار لظى
أطفأت حر لظى من وردها الشبم
(١٠١)
آي تزيل دواعي
الشك والشبه
عمن تدبرها عن حسن
مطلبه
تمحو خطاه وتعلي من مراتبه
كأنها الحوض تبيض الوجوه به
__________________
من العصاة وقد
جاءوه كالحمم
(١٠٢)
كأنها الغيث أحيى
الأرض ممحلة
أحيت قلوبا على
التصديق مقبلة
كالدر لفظا ، كمثل
الشمس منزلة
وكالسراط وكالميزان معدلة
فالقسط من غيرها
في الناس لم يقم
(١٠٣)
جلت كما جل أوصافا
مقدرها
لما استنار بأفق
العبر نيرها
فأحفظ القوم
رؤياها ومنظرها
لا تعجبن لحسود
راح ينكرها
تجاهلا وهو عين
الحاذق الفهم
(١٠٤)
فقلبه منطو منها
على كمد
مود ، مريض بداء
الغي من حسد
لا غرو أن راح ينفيها على لدد
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد
__________________
وينكر الفم طعم
الماء من سقم
(١٠٥)
يا خير من أمل
الراجون راحته
ومن أباح ذوي الإملاق باحته
فلم يخب من رجا
يوما سماحته
يا خير من يمم العافون ساحته
سعيا وفوق متون الأينق الرسم
(١٠٦)
ومن علا بالعلى
أعلى ذرى مضر
ومن سما الخلق من بدو ومن حضر
ومن هو الملتجا في الحشر من سقر
ومن هو الآية الكبرى لمعتبر
ومن هو النعمة
العظمى لمغتنم
(١٠٧)
يا خير ملتزم
بالله معتصم
وبالهدى والتقى
والحلم متسم
يا علة الخلق في
الإيجاد من عدم
سريت من حرم ليلا إلى حرم
كما سرى البدر في داج من الظلم
* * *
(١٠٨)
توطي السماوات
أقداما مقبلة
ظلت ملائكها طرا
مهللة
لعز موطئك الأسنى
مبجلة
ما زلت ترقى إلى
أن نلت منزلة
من قاب قوسين لم تدرك ولم ترم
(١٠٩)
جبريل يقفوك في
أعلى مناكبها
حتى انتهيت إلى
أقصى مراتبها
قربا وأرفعها قدرا
وأرحبها
وقدمتك جميع
الأنبياء بها
والرسل تقديم
مخدوم على خدم
(١١٠)
ثم اقتدوا بك إذ
صلوا لواهبهم
مع الملائك طرا في مواكبهم
كنت المقدم في
سامي مراتبهم
وأت تخترق السبع
الطباق بهم
في موكب كنت فيه
صاحب العلم
* * *
(١١١)
بوركت من سابق
للسبع مخترق
وللمكارم والعلياء
معتنق
علوت من طبق أسنى
إلى طبق
حتى إذا لم تدع شأوا لمستبق
من الدنو ولا مرقى لمستنم
(١١٢)
أقمت فيه مقام
الرفع يوم شحذ
فضل الولاية والميثاق فيك أخذ
لما ارتفعت نصبت
المحتذي فنبذ
خفضت كل مقام
بالإضافة إذ
نوديت بالرفع مثل
المفرد العلم
(١١٣)
في كل نص أتى في
الذكر منتشر
وكل مدح أتى في الذكر مبتكر
من حاكم نافذ الأحكام مقتدر
كيما تفوز بوصل أي
مستتر
عن العيون وسر أي
مكتتم
__________________
(١١٤)
ما نال من أحد ما
نلت من ملك
ولا نبي كما نولت من ملك
أعلاك شمسا بأوج العز في فلك
فحزت كل فخار غير مشترك
وجزت كل مقام غير
مزدحم
(١١٥)
لما تخطيت من حجب
إلى حجب
إلى حجاب عن الأوهام محتجب
نوديت بالعز والإكرام
من كثب
وجل مقدار ما وليت
من رتب
وعز إدراك ما أوليت من نعم
(١١٦)
مولى بدين رسول
الله فضلنا
مسك النبوة
والتوحيد فض لنا
وبالولاية
والإسلام أكملنا
بشرى لنا ـ معشر
الإسلام ـ إن لنا
من العناية ركنا غير منهدم
* * *
(١١٧)
نبي صدق تسامى في
براعته
علا النبيين قدرا
في مناعته
ما خاب راجيه من
جدوى شفاعته
لما دعا الله داعينا لطاعته
بأكرم الرسل كنا
أكرم الأمم
(١١٨)
مذ لاح صبح الهدى
من نور غرته
وحصحص الحق من آيات ملته
وزلزل الشرك من
بأساء سطوته
راعت قلوب العدى
أنباء بعثته
كنبأة أجفلت غفلا
من الغنم
(١١٩)
لم يبق للشرك سترا
غير منهتك
ودابرا من حماه غير منبتك
ومشركا بالمواضي
غير مشترك
ما زال يلقاهم في
كل معترك
حتى حكوا بالقنا لحما على وضم
* * *
(١٢٠)
والنصر ينظر من
أكناف موكبه
والموت يقطر من
أطراف مقضبه
فما اهتدى هارب
منهم لمهربه
ودوا الفرار
فكادوا يغبطون به
أشلاء شالت مع
العقبان والرخم
(١٢١)
كم عصبة فل سيف
الله شدتها
واجتذ دابرها واجتاح مدتها
والرعب داخلها
فابتز نجدتها
تمضي الليالي ولا
يدرون عدتها
ما لم تكن من
ليالي الأشهر الحرم
(١٢٢)
لما دعوا فأبوا
إلا جماحتهم
أباح دين نبي الله
باحتهم
في موقف عاينوا
فيه إطاحتهم
كأنما الدين ضيف
حل ساحتهم
بكل قرم إلى لحم
العدى قرم
* * *
(١٢٣)
وكل داهية دهماء
فادحة
للمشركين بدين
الله جائحة
بالقتل غادية
بالأسر رائحة
يجر بحر خميس فوق
سابحة
يرمي بموج من
الإبطال ملتطم
(١٢٤)
من كل أروع
للأرواح مستلب
شهم الفؤاد بنيران
الوغا درب
يصلى لظاها بقلب
غير مرتهب
من كل منتدب لله
محتسب
يسطو بمستأصل
للكفر مصطلم
(١٢٥)
خاضوا غمار الردى
في نيل مطلبهم
وقارعوا الشوس في تشييد مذهبهم
جادوا بأنفسهم في
عز مكسبهم
حتى غدت ملة
الإسلام وهي بهم
من بعد غربتها موصولة الرحم
(١٢٦)
مكلوءة بسراة سادة
نجب
يحمون حوزتها ضربا
بذي شطب
ماض يقط الطلى
مخشوشب ذرب
مكفولة أبدا منهم
بخير أب
وخير بعل فلم تيتم
ولم تئم
(١٢٧)
أنى سروا لا يزال
الرعب قادمهم
أنى غزوا لا يزال النصر خادمهم
هم الليوث إذا ما القرن صادمهم
هم الجبال فسل عنهم مصادمهم
ماذا رأى منهم في
كل مصطدم
(١٢٨)
وسل مواطن أردوا شوسها
جلدا
إذ غادروا الشرك في يوم الوغا بددا
ولم يجد من سيوف الله ملتحدا
وسل حنينا وسل بدرا وسل أحدا
فصول حتف لهم أدهى من الوخم
__________________
(١٢٩)
صلت صوارمهم فيها
وما هجدت
والشوس تركع
والهامات قد سجدت
الموردي السمر زرقا
عندما مردت
المصدري البيض
حمرا بعدما وردت
من العدى كل مسود
من اللمم
(١٣٠)
والواهبين لما
أيمانهم ملكت
والناهبين نفوسا
في الهوى انهمكت
والناسخين لإفك
القوم إذ أفكت
والكاتبين بسمر
الخط ما تركت
أقلامهم حرف جسم
غير منعجم
(١٣١)
شوس إذا الحرب شبت
ليس يحجزهم
عن اصطلا جمرها جبن يعجزهم
ونصرة الدين في
الهيجا تبرزهم
شاكي السلاح لهم
سيما تميزهم
والورد يمتاز
بالسيما من السلم
* * *
(١٣٢)
علوا جهادا فأعلى
الله قدرهم
وشد بالملة
البيضاء أزرهم
وحط عنهم بنصر
الدين وزرهم
تهدي إليك رياح
النصر نشرهم
فتحسب الزهر في
الآكام كل كمي
(١٣٣)
نالوا من الله في
داريهم إربا
بالبيض والسود كم قد قربوا قربا
بالبيض والسمر كم قد فرجوا كربا
كأنهم في ظهور الخيل نبت ربى
من شدة الحزم لا من شدة الحزم
(١٣٤)
جلوا فجلوا بماضي
بيضهم غسقا
بالباس والبؤس كم
قد طبقوا طبقا
بالحزم والعزم كم قد فرقوا فرقا
طارت قلوب العدى من بأسهم فرقا
فما تفرق بين البهم والبهم
__________________
(١٣٥)
هم كل ندب زكت في
الخلق فطرته
شهم أطارت قلوب الأسد كرته
معقودة برسول الله
جيرته
ومن تكن برسول الله
نصرته
إن تلقه الأسد في
آجامها تجم
(١٣٦)
يغشى الحروب بقلب
غير منذعر
مصمم لقراع الصيد
مبتدر
في نصرة الحق لا
وان ولا ضجر
ولن يرى من ولي غير منتصر
به ، ولا من عدو غير منقصم
(١٣٧)
خاب المعادي له في
بأس صولته
فاز الموالي له في عز دولته
هو الشفيع لمن صلى لقبلته
أحل أمته في حرز
ملته
كالليث حل مع
الأشبال في أجم
__________________
(١٣٨)
كم رد كيد العدى
في حادث جلل
كم سد بالمعجزات الغر من خلل
كم قد بالمرهف البتار من بطل
كم جدلت كلمات الله من جدل
فيه ، وكم خصم البرهان من خصم
(١٣٩)
آيات حق غدت للخير
محرزة
لكل ما يرتجي
الراجون منجزة
راحت قلوب العدى
منها مفوزة
كفاك بالعلم في الأمي معجزة
في الجاهلية
والتأديب في اليتم
(١٤٠)
خالفت رشدي بجهلي
غير منتبه
من رقدتي في مهاد
اللهو والشبه
لكن راجيه لا يكدي بمطلبه
خدمته بمديح أستقيل به
__________________
ذنوب عمر مضى في
الشعر والخدم
(١٤١)
قلب إذا قلت :
أقصر ، عز جانبه
نفس جرت في هواها لا تجانبه
قد أكسباني ما ساءت مكاسبه
إذ قلداني ما تخشى
عواقبه
كأنني بهما هدي من
النعم
(١٤٢)
شرخ الشباب انقضى
في اللهو وانصرما
واالعمر ولى وداعي الموت قد هجما
غدا ضياعا وما قدمت لي قدما
أطعت غي الصبا في الحالتين وما
حصلت إلا على الآثام والندم
(١٤٣)
يا ويح نفس تهادت
في جسارتها
على المعاصي ، وجدت في خسارتها
إذ باعت الذين بالدنيا وزهرتها
فيا خسارة نفس في
تجارتها
لم تشتر الدين
بالدنيا ولم تسم
__________________
(١٤٤)
باعت وقد ربحت
وزرا لحامله
واستبدلت ما هو
الأدنى بفاضله
فاستعقبت غبنها في
بيع آجله
ومن يبع آجلا منه
بعاجله
يبن له الغبن في
بيع وفي سلم
(١٤٥)
أوبقت نفسي بما
عرضت من عرض
أمرضت قلبي بما قدمت من مضض
ورحمة الله لا تبقي على مرض
إن آت ذنبا فما عهدي بمنتقض
من النبي ولا حبلي بمنصرم
(١٤٦)
فإنه خير ما قدمته
لغدي
وخير مستند أرجوه
مستندي
ومن شفاعته في
الحشر معتمدي
إن لم يكن في
معادي آخذا بيدي
فضلا ، وإلا فقل : يا زلة القدم
__________________
(١٤٧)
أحسنت ظني به عن
حسن ترويتي
أيقنت بالفوز في حشري وتهنيتي
حتى عقدت على
الإحسان ألويتي
فإن لي ذمة منه
بتسميتي
محمدا ، وهو أوفى
الخلق بالذمم
(١٤٨)
هو المجير لمستكف
عظائمه
هو الشفيع لمن
يخشى جرائمه
هو الرجاء لمن
يرجو كرائمه
حاشاه أن يحرم
الراجي مكارمه
أو يرجع الجار منه
غير محترم
(١٤٩)
أو أن يخيب من
ينحو منائحه
أو لا يجود بما يمحو قبائحه
أوليس يكفيه في العقبى جوائحه
ومنذ ألزمت أفكاري
مدائحه
وجدته بخلاصي خير
ملتزم
* * *
(١٥٠)
لم تخش نفس رجته
إن به اقتربت
ـ إلى الإله شفيعا ـ سوء ما اكتسبت
ففي شفاعته عفو. لما ارتكبت
ولن يفوت الغنى منه يدا تربت
إن الحيا ينبت الأزهار في الأكم
(١٥١)
مدحته مدحة نفسي
بها شغفت
رقت وراقت صفات إذ
به شرفت
أرجو التجاوز عن ذنبي بما وصفت
ولم أرد زهرة الدنيا التي اقتطفت
يدا زهير بما أثنى على هرم
(١٥٢)
أصبحت في أسر ذنبي
غير منتبه
مما جنيت على نفسي ولا وبه
أرجو نجاتي به من سوء مركبه
يا أكرم الرسل ما لي من ألوذ به
سواك عند حلول الحادث العمم
__________________
(١٥٣)
أنت المرجى لما
أرجوه من أربي
أنت المعد لما أخشاه من كرب
فداك نفسي وأمي بعدها وأبي
ولن يضيق ـ رسول
الله ـ جاهك بي
إذا الكريم تجلى باسم منتقم
(١٥٤)
فما لنفسي من يجلو
معرتها
سواك يا من يقيل
اليوم عثرتها
فبلغنها بما ترجو مسرتها
فإن من جودك
الدنيا وضرتها
ومن علومك علم
اللوح والقلم
(١٥٥)
نفسي على ما جنت
من جهلها ندمت
إذ خالفت رشدها غيا بما اجترمت
إن لم تنل رحمة من ربها حرمت
يا نفس لا تقنطي من زلة عظمت
إن الكبائر في الغفران كاللمم
* * *
(١٥٦)
فرحمة الله لا
تنفك أنعمها
تترى وجل المعاصي
ليس بحسمها
لا تيأسي فعسى
يأتيك أجسمها
لعل رحمة ربي حين
يقسمها
تأتي على حسب
العصيان في القسم
(١٥٧)
أدعوك دعوة عبد
خائف بئس
لمحو ما كان من
ذنب ومن دنس
فجودك الغمر عني غير محتبس
يا رب واجعل رجائي
غير منعكس
لديك واجعل حساب غير منخرم
(١٥٨)
وأعط راجيك ما قد
كان أمله
واصفح بجودك عما كان أثقله
وزده أحسن ما يرجو
وأجمله
والطف بعبدك في
الدارين إن له
صبرا متى تدعه الأهوال ينهزم
* * *
(١٥٩)
فاغفر لنفس على
الآثام نادمة
في موقف الذل
والخذلان قائمة
وحول عفوك للعاصين
حائمة
وأذن لسحب صلاة
منك دائمة
على النبي بمنهل
ومنسجم
(١٦٠)
وآله الغر من قد
راح معتصبا
بهم ولائي ، ومن أشفي بهم وصبا
في الحشر أوجب لي من زلتي نصبا
ما رنحت عذبات البان ريح صبا
وأطرب العيس حادي العيس بالنغم
(١٦١)
عبيدك المبتلى ـ
يا سيدي ـ حسن
الأعرجي بأسر الذنب مرتهن
وبالمصائب من
دنياه ممتهن
وأت بالعفو عن
زلاته قمن
فاصفح له عن كبير
الذنب واللمم
* * *
من أنباء التراث
كتب ترى النور لأول مرة
* الذخيرة
تأليف : السيد
الشريف المرتضى ، علم
الهدى أبي القاسم علي بن الحسين بن موسى
الموسوي (٣٥٥ ـ ٤١٣ ه).
من أحسن ما كتب
في علم الكلام على
مذهب الشيعة الإمامية ، اشتمل على جل
الأبواب الكلامية من التوحيد ، والنبوة ،
والإمامة ، المعاد ، وما يتصل بها من المسائل.
تم تحقيق الكتاب
وفق نسختين مخطوطتين ، هما :
١ ـ نسخة في
مكتبة الإمام الرضا عليه
السلام ، في مشهد ، برقم ٣٢٤٤ ، تاريخها سنة
٨٩٢ ه ، منقولة عن نسخة تاريخها سنة ٥٠٥
هجرية.
|
|
٢ ـ نسخة في
مكتبة مدرسة الآخوند ، في
همدان ، برقم ٤٦٣٥.
تحقيق : السيد
أحمد الحسيني.
نشر : مؤسسة
النشر الإسلامي التابعة
لجماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم ١٤١١
هجرية.
* كشف الأسرار ورفع
الأستار ، ج ٢
تأليف : الشيخ
عبد الرحيم بن عبد
الرحمن الجليلي الكرمانشاهي (١٢٢٣ ـ
١٣٠٥ ه).
شرح مبسوط لشطر
من المنظومة الفقهية
الشهيرة المسماة ب «الدرة النجفية» للفقيه
الكبير السيد محمد مهدي بحر العلوم ،
المتوفى سنة ١٢١٢ ه.
|
بدأ المؤلف بشرح
المنظومة من أولها
حتى أحكام الأموات ولم يتم شرحه هذا إذ
وافاه الأجل. ثم أتم الشرح وزاد عليه شرح
أحكام صلاة الجماعة نجل المؤلف الشيخ
محمد هادي الجليلي ، المتوفى سنة ١٣٥٤ ه
وسماه «إرشاد الأنظار في تتميم كشف
الأسرار».
اشتمل هذا الجز
على شرح قسم من
كتاب الطهارة وحتى أحكام مس الميت.
تعليق : الشيخ
عبد الجليل الجليلي.
نشر : المكتبة
العامة لحسينية آية الله
الجليلي ـ كرمانشاه ١٤٠٩ ه.
* كنز الدقائق وبحر
الغرائب ، ج ١ ـ ٤.
تأليف : الشيخ
محمد بن محمد رضا بن
إسماعيل المشهدي ، من أعلام القرنين الحادي
عشر والثاني عشر الهجريين.
تفسير قيم جمع
بين التفسير اللغوي
وبين التفسير بالمأثور عن أئمة أهل البيت
عليهمالسلام. وربما يطلق عليه أحيانا «كنز
الحقائق وبحر الدقائق» ونسخة المخطوطة
كثيرة ومبثوثة في المكتبات العامة في إيران.
صدر منه أربعة
أجزاء في قم مؤخرا ، وبقيته قيد التحقيق والطبع ، وربما يتم في ١٠ أجزاء أو أكثر.
تحقيق : الشيخ
مجتبى العراقي.
|
|
وصدرت الأجزاء
الخمسة الأولى منه أيضا
لغاية تفسير سورة الإسراء ، من تحقيق ونشر
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة
المدرسين في
الحوزة العلمية ـ قم ، خلال سنتي
١٤١٠ و ١٤١١ ه ، وبقيته قيد التحقيق والطبع!!
كما صدرت الأجزاء السبعة الأولى من
نفس الكتاب بتحقيق حسن الدركاهي من
منشورات وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في
طهران ، وبقية الأجزاء قيد الطبع!!
* توشيح
التفسير
تأليف : الشيخ
ميرزا محمد بن سليمان
التنكابني (١٢٣٤ ـ ١٣٠٢ ه).
يتناول قواعد
التفسير والتأويل وإعجاز
القرآن الكريم
وتواتره في ثلاثة أبواب.
نشر : منشورات
سعدي ـ قم ١٤١١ ه.
* المهذب البارع في
شرح المختصر النافع ، ج ٢
تأليف : الشيخ
جمال الدين أبي العباس
أحمد بن محمد بن فهد الحلي (٧٥٧ ـ ٨٤١ ه).
هو شرح لكتاب «المختصر
النافع» في فقه
الإمامية للمحقق الحلي أبي القاسم نجم الدين
جعفر بن الحسن الهذلي (٦٠٢ ـ ٦٧٦ ه) أورد
في كل مسألة أقوال علماء الإمامية وأدلة كل
قول وبين الخلاف في كل مسألة خلافية ،
|
وغيرها مما
يتعلق بتلك البحوث.
اشتمل هذا الجزء
على كتب : الصوم ،
الاعتكاف ، الحج ، الجهاد ، الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر ، التجارة ، الرهن ، الحجر ،
الضمان ، الصلح ، الشركة ، المضاربة ، المزارعة
والمساقاة.
تحقيق : الشيخ
مجتبى العراقي.
نشر : مؤسسة
النشر الإسلامي التابعة
لجماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم ١٤١١
هجرية.
كتب صدرت محققة
* تفصيل وسائل الشيعة
إلى تحصيل
مسائل الشريعة ، ج ٨ و ٩.
تأليف : الفقيه
المحدث الشيخ محمد بن
الحسن الحر العاملي (١٠٣٣ ـ ١١٠٤ ه).
صدر الجزءان
الثامن والتاسع من هذه
الموسوعة الفقهية الحديثية القيمة التي جمعت
بين دفتيها أكثر من عشرين ألف حديث مما
ورد عن الرسول الأكرم وأهل بيته الطاهرين
صلوات الله وسلامه عليه وعليهم ، فكانت من
أهم الجوامع التي يرجع إليها فقهاء الإمامية.
احتوى الجزء
الثامن على بقية أحاديث
كتاب الصلاة ، فيما ضم الجزء التاسع على
|
|
أحاديث كتاب
الزكاة والخمس.
تحقيق ونشر :
مؤسسة آل البيت ـ عليهم
السلام ـ لإحياء التراث ، قم ١٤١٠ و ١٤١١ ه.
* الصحيفة السجادية
الجامعة
جمع فيها ما ورد
عن الإمام سيد
الساجدين زين العابدين علي بن الحسين بن
علي بن أبي طالب عليهمالسلام (٣٦ ـ ٩٤ ه)
من أدعية ومناجيات رويت في الصحائف
السجادية الست وغيرها من كتب الأدعية ،
فبلغت ٢٧٠ دعاء تم جمعها وترتيبها بتنسيق
وترتيب ، وقوبلت على النسخ المطبوعة
للصحيفة وعلى كتب الأدعية المعتمدة الناقلة
عنها.
وألحق بها بحث
عن أسانيد الصحيفة
وإجازات الرواية لها ، كما تم صنع مجموعة من
الفهارس الفنية التي تهدي القارئ إلى مبتغاه.
جمع وتحقيق :
مؤسسة الإمام المهدي عليه
السلام ـ قم.
صدر في قم سنة
١٤١١ ه.
* المناقب
تأليف : أبي
المؤيد الموفق محمد بن أحمد
المكي الخوارزمي. المعروف بأخطب خوارزم
(٤٨٤ ـ ٥٦٨ ه).
|
كتاب يضم سبعة
وعشرين فصلا في
فضائل ومناقب أمير المؤمنين الإمام علي بن
أبي طالب عليهالسلام ، بروايات مسندة تصل
إلى ٤١٦ رواية.
كان قد طبع لأول
مرة بالحروف في النجف الأشرف بتصحيح السيد محمد رضا الموسوي الخرسان ، كما أعيد
طبعه في إيران ولبنان.
تم تحقيقه وفق
نسختين مخطوطتين ، هما :
١ ـ نسخة من
القرن السادس الهجري ، في مكتبة الوزيري بيزد ، ومنها مصورة وفلم في
المكتبة المركزية لجامعة طهران ، برقمي ٥٦٦٧ و
٢٤٥٤.
٢ ـ نسخة من
القرن العاشر الهجري ، في
مكتبة الإمام الرضا عليهالسلام في مشهد ،
برقم ١٨٥٢.
تحقيق : الشيخ
مالك المحمودي.
نشر : مؤسسة
النشر الإسلامي التابعة
لجماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم ١٤١١
هجرية.
* مدارك الأحكام في
شرح شرائع الإسلام ، ج ٥ ـ ٨.
تأليف : السيد
الأجل شمس الدين محمد
ابن علي بن الحسين الموسوي الجبعي العاملي
ـ سبط الشهيد الثاني ـ المتوفى سنة ١٠٠٩ ه.
كتاب في الفقه
الاستدلالي ، وشرح قيم
|
|
لكتاب «شرائع
الإسلام» للمحقق الحلي
الشيخ نجم الدين أبي القاسم جعفر بن
الحسن بن يحيى بن سعيد الهذلي (٦٠٢ ـ ٦٧٦
هجرية).
قامت مؤسسة آل
البيت ـ عليهمالسلام ـ
لإحياء التراث (فرع مشهد المقدسة) بتحقيق
الكتاب وفق منهجية التحقيق الجماعي.
وصدرت الأجزاء
الأربعة الأخيرة من هذا
السفر متضمنة لكتب الزكاة والصوم والحج.
نشر : مؤسسة آل
البيت ـ عليهمالسلام ـ
لإحياء التراث ، سنة ١٤١٠ ه.
* إحياء الميت بفضائل
أهل البيت
تأليف : الحافظ
جلال الدين عبد الرحمن
ابن أبي بكر بن محمد السيوطي الشافعي (٨٤٩
ـ ٩١١ ه).
والكتاب عبارة
عن ستين حديثا في فضائل
أهل بيت النبوة عليهمالسلام ووجوب محبتهم
وموالاتهم.
تم تحقيقه وفق
نسخة مخطوطة في دار
الكتب المصرية ، محفوظة برقم ٢٥ مجاميع مكتبة
قولة. وتصرف المحقق باسم الكتاب خلافا
لمصورة المخطوطة الظاهرة في آخر الكتاب!!
فطبعه على الغلاف وفي الصفحة الأولى من
متن الكتاب تحت عنوان ، «إحياء الميت في
فضائل آل البيت»!
|
تحقيق : مصطفى
عبد القادر عطا.
نشر : دار الجيل
ـ بيروت ١٤٠٧ ه.
وكان الكتاب قد
طبع عدة مرات في الهند
ومصر ولبنان وإيران فمنها :
١ ـ طبعة مؤسسة
الوفاء في بيروت سنتي
١٤٠١ و ١٤٠٤ ه.
٢ ـ طبعة منظمة
الإعلام الإسلامي في
طهران سنة ١٤٠٨ ه بتحقيق كاظم الفتلي.
٣ ـ طبعة دار
التوحيد في طهران سنة
١٤٠٨ ه بتحقيق جلال جمال فخري.
٤ ـ طبعة دار
العلوم في بيروت سنة ١٤٠٨
ه ، بتحقيق محمد سعيد الطريحي.
٥ ـ طبعة مؤسسة
أنصار الحسين عليه
السلام الثقافية في طهران سنة ١٤١٠ ه
بتحقيق محمود شريعة زاده الخراساني وقد
أضاف إلى النص الترجمة الفارسية لكل
حديث في ذيل أصله العربي.
* مرآة العقول في شرح
أخبار الرسول ، ج
٢٥ و ٢٦.
تأليف : شيخ الإسلام
العلامة محمد باقر
ابن محمد تقي المجلسي ، صاحب كتاب
«بحار الأنوار» المتوفى سنة ١١١٠ ه.
وهو شرح على
جميع كتب «الكافي» لثقة الإسلام الشيخ الكليني (المتوفى سنة ٣٢٨ أو ٣٢٩ ه) من
الأصول والفروع والروضة ،
|
|
ويعد من أحسن
الشروح عليه ، كان قد طبع
على الحجر في إيران في أربعة مجلدات كبار.
تصحيح : الشيخ
علي الآخوندي.
تحقيق : السيد
جعفر الحسيني.
نشر : دار الكتب
الإسلامية ـ طهران ١٤١٠
١٤١١ ه.
* الإيقاد
تأليف : السيد
محمد علي بن محمد الحسيني
الشاه عبد العظيمي النجفي (١٢٥٨ ـ ١٣٣٤
هجرية).
أورد فيه مختصرا
وفيات النبي الأكرم
والزهراء البتول والأئمة الاثني عشر صلوات
الله وسلامه عليهم أجمعين. كما أثبت فيه
تفصيل فاجعة الطف وشهادة الإمام الحسين
عليهالسلام.
كان الكتاب قد
طبع لأول مرة في النجف
الأشرف سنة ١٣٣٠ ه.
تحقيق : السيد
محمد جواد الرضوي
الكشميري.
نشر : منشورات
الفيروزآبادي ـ قم ١٤١١
هجرية.
* تفسير فرات الكوفي
تأليف : الشيخ
أبي القاسم فرات بن
إبراهيم بن فرات الكوفي ، من أعلام القرنين
|
الثالث والرابع
الهجريين.
واحد من أمهات
مصادر التفسير الروائية
وأقدمها ، جمع فيه مؤلفه روايات كثيرة مما روى
عن الرسول الأكرم وأهل بيته عليه وعليهم
أفضل الصلاة والسلام كما تعدى ذلك إلى
أقوال الصحابة والتابعين وأتباع مختلف المذاهب الإسلامية وغيرهم.
تم تحقيقه وفق ٨
نسخ مخطوطة إضافة إلى
النسخة المطبوعة في النجف الأشرف.
تحقيق : محمد
الكاظم.
نشر : مؤسسة
الطبع والنشر التابعة لوزارة
الثقافة والإرشاد الإسلامي ـ طهران ١٤١٠
هجرية.
* جامع المقاصد في
شرح القواعد ، ج ١٠ ـ ١٣.
تأليف : المحقق
الثاني ، الشيخ علي بن
الحسين بن عبد العالي الكركي ، المتوفى سنة
٩٤٠ ه.
من أهم الشروح
المؤلفة على كتاب
«قواعد الأحكام» للعلامة الحلي أبي منصور
جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر
الأسدي (٦٤٨ ـ ٧٢٦ ه) وهو من الكتب التي اعتمد عليها فقهاء الإمامية في استنباط
الأحكام الشرعية لمتانة استدلالاته وقوة
مبانيه العلمية.
|
|
تضمنت الأجزاء
الأربعة هذه على شرح
لكتاب الوصايا والنكاح ، وكذا يكون قد تم
الكتاب ، وبقيت فهارسه الفنية قيد الإعداد.
تحقيق ونشر :
مؤسسة آل البيت ـ عليهم
السلام ـ لإحياء التراث ، قم ١٤١١ ه.
* تبصرة الولي فيمن
رأى القائم المهدي
عليهالسلام
تأليف : السيد
هاشم بن سليمان الكتكاني
التوبلي البحراني ، المتوفى سنة ١١٠٧ ه.
يتضمن الكتاب من
رأى الإمام المهدي
المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف بعينه
وسمع خطابه ، في زمان أبيه الإمام الحسن
العسكري عليهالسلام أو في غيبتيه الصغرى
أو الكبرى ، فذكر أول من تشرف برؤيته عليه
السلام عمة أبيه السيدة حكيمة بنت الإمام
محمد الجواد عليهالسلام ، ثم ذكر سائر من فاز
بلقائه عليهالسلام حتى انتهى إلى ٧٦ رجلا ،
وقد احتوى الكتاب على ١٣٣ حديثا
استخرجها من الكتب المعتمدة.
كان الكتاب قد
طبع في إيران مع كتاب
المؤلف «غاية المرام» على الحجر سنة ١٢٧٢ ه.
تم تحقيق الكتاب
على نسختين مخطوطتين ،
هما :
١ ـ نسخة مخطوطة
في مكتبة الإمام الرضا
عليهالسلام في مشهد ، تاريخها سنة ١٠٩٩ ه.
|
٢ ـ نسخة مخطوطة
في مكتبة آية الله
المرعشي العامة في قم.
تحقيق ونشر :
مؤسسة المعارف الإسلامية ـ
قم ١٤١١ ه.
* السرائر الحاوي
لتحرير الفتاوي ، ج ٣
تأليف : الشيخ
فخر الدين أبي جعفر محمد ابن منصور بن أحمد بن إدريس الحلي (٥٤٣ ـ ٥٩٨ ه).
من الكتب
الفقهية الفتوائية الاستدلالية المهمة ، كان قد طبع على الحجر في إيران سنة ١٢٤٧
ه ، وأخرى سنة ١٢٧٠ ه.
تضمن هذا الجزء
من كتاب العتق إلى
كتاب الحدود والديات ، مضافا إليها كتاب
المستطرفات.
تحقيق ونشر :
مؤسسة النشر الإسلامي
التابعة لجماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم
طبعات جديدة لمطبوعات سابقة
* نفحات الإعجاز
تأليف : آية
الله العظمى السيد أبو القاسم
الموسوي الخوئي دام ظله الوارف.
كتيب صغير طبع
لأول مرة في النجف
|
|
الأشرف سنة ١٣٤٢
ه ردا على كتيب كان
قد صدر من المطبعة الإنكليزية الأمريكانية
ببولاق مصر سنة ١٩١٢ م ، يدعى («حسن
الإيجاز في إبطال الإعجاز» كان قد تحامل فيه
على القرآن الكريم وإعجازه
ثم أعيد طبعه
بصف جديد في قم سنة
١٤٠٩ ه.
أعادت طبعه في
بيروت ـ بالتصوير على الطبعة الثانية ـ دار المؤرخ العربي سنة ، ١٤١١ هجرية.
* فاطمة الزهراء عليهاالسلام :
المرأة
النموذجية في الإسلام
تأليف : الشيخ
إبراهيم الأميني.
تعريب : علي
جمال الحسيني.
دراسة تحليلية
لحياة وأخلاق وسلوك وسيرة
بضعة الرسول الأكرم سيدة نساء العالمين
فاطمة الزهراء سلام الله عليها بغية التعرف
على سر عظمتها ومحبوبيتها.
طبع الكتاب لأول
مرة من قبل قسم
الدراسات الإسلامية في مؤسسة البعثة في
بيروت سنة ١٤١٠ ه.
ثم أعادت مؤسسة
البعثة في طهران طبعه
بالتصوير على هذه الطبعة.
|
* الفصول المهمة
لمعرفة الأئمة عليهم السلام
تأليف : ابن
الصباغ المالكي ، علي بن محمد ابن أحمد بن عبد الله الصفاقسي الغزي المكي (٧٨٤ ـ
٨٥٥ ه).
كتاب ذو شهرة
واسعة ، وهو عمدة المؤلفين والباحثين في فضائل ومناقب أهل البيت
الأطهار عليهمالسلام ، وقد اعتمد المؤلف في
تأليفه لهذا الكتاب على أهم المصادر العلمية
للرواة الثقات من الفريقين.
أعادت دار
الأضواء طبعه بصف جديد ،
وصدر في بيروت سنة ١٤٠٩ ه.
* العباس بن علي عليهماالسلام رائد الكرامة
والفداء في الإسلام
تأليف : الشيخ
باقر شريف القرشي.
كتاب يعرض ـ
بدراسة وتحليل ـ حياة قمر
بني هاشم أبي الفضل العباس ابن أمير
المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليهما
السلام منذ ولادته وحتى شهادته في فاجعة
الطف مع أخيه الإمام الحسين عليهالسلام في
كربلاء عام ٦١ ه ، فكان نعم المواسي والناصر
والمجيب إلى طاعة ربه.
نشر : دار
الأضواء ـ بيروت ١٤٠٩ ه.
وأعادت دار
الكتاب الإسلامي في قم طبعه
|
|
بالتصوير على
هذه الطبعة وصدر سنة ١٤١٠
هجرية.
* الدمعة الساكبة
في المصيبة
الراتبة ، والمناقب الثاقبة.
والمثالب
العائبة.
تأليف : محمد باقر
بن عبد الكريم الدهدشتي البهبهاني النجفي ، المتوفى سنة ١٢٨٥ ه.
موسوعة تاريخية
قيمة في تاريخ أئمة أهل
البيت عليهمالسلام ، مع التوسع في مقتل
الإمام الحسين عليهالسلام ، في خمسة مجلدات ،
طبعت الثلاثة الأولى طبعة حجرية في مجلد
ضخم سنة ١٣٠٦ ه ، وبأوله تقاريظ أعلام
عصره ، وبقي المجلدان الرابع والخامس في
أحوال الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه
الشريف والرجعة لم يريا النور!
أعادت مكتبة العلوم العامة في المنامة
ومؤسسة الأعلمي في بيروت طبع الأجزاء
الثلاثة الأولى بصف جديد ، وصدرت تسعة
أجزاء في بيروت سنة ١٤٠٩ ه.
* نظرات جديدة في
تاريخ الأدب
تأليف : الدكتور
أحمد لواساني.
يتضمن الكتاب
بحوثا مختلفة ـ كتحليل أو دراسة ـ لنقاط وحوادث جرت عبر التاريخ ،
|
أو سطرت في كتب
تاريخ الأدب.
أعادت طبعه
للمرة الثانية منشورات لواسان للثقافة الملتزمة في بيروت سنة ١٤٠٨ ه ، وكان قد
طبع لأول مرة ـ في بيروت أيضا ـ سنة ١٣٩١ ه.
* القصص العجيبة
تأليف : السيد
عبد الحسين دست غيب ، المتوفى سنة ١٣٩٩ ه.
يحتوي الكتاب
على مجموعة من قصص العلماء والرؤى الصادقة التي تقوي الإيمان بالغيب ، كما يعرض
لكرامات ومعاجز أهل البيت عليهمالسلام.
تعريب : السيد
هادي سليماني.
أعادت نشره
للمرة السادسة مؤسسة النعمان في بيروت سنة ١٤١٠ ه.
* معالم المدرستين ،
ج ١ ـ ٣
تأليف : السيد
مرتضى العسكري.
بين فيه المؤلف
من خلال بحوث الكتاب
التمهيدية منشأ الخلاف بين مدرسة أهل البيت
والعترة الطاهرة أوصياء الرسول وحفظة شريعته المطهرة صلوات الله وسلامه عليه
وعلوهم ، وبين مدرسة الخلفاء والسلطات الزمنية. ثم قسم بحوث الكتاب الأخرى إلى
قسمين :
أولهما حول مصادر الشريعة الإسلامية لدى
|
|
المدرستين في
خمسة أبواب ، والثاني حول نشاط
أتباع المدرستين الفكري والسياسي
والاجتماعي عبر
التاريخ في أربعة أبواب.
أعادت طبعه
بالتصوير مؤسسة النعمان في
بيروت سنة ١٤١٠ ه.
صدر حديثا
* ذلكم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
تأليف : السيد
حسن الموسوي القزويني.
كتاب خصص أساسا
للحديث عن
الجوانب الأخلاقية
والملكات النفيسة التي كان يتمتع بها الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله
وسلم.
نشر : مؤسسة
الفكر الإسلامي ـ بيروت ١٤١٠ ه.
* ملامح شخصية الإمام
علي عليهالسلام
تأليف : عبد
الرسول الغفار.
اعتمد المؤلف في
كتابه هذا قصيدة
«الأشباه» للشاعر أبي عبد الله محمد بن أحمد
المفجع البصري ، الذي عاش في القرنين
الثالث والرابع الهجريين ، والتي أودع فيها طائفة
كبيرة من فضائل أمير المؤمنين الإمام علي بن
أبي طالب عليهالسلام ، وذلك في ١٦٠ بيتا ،
|
فتناولهما
بالشرح مستدلا على إمامته عليه
السلام وجهاده وفضائله ومناقبه وغيرها مما ورد
في القصيدة من كتب الجمهور فقط.
نشر : مؤسسة
النعمان ـ بيروت ١٩٨٨ م.
* معجم أحاديث الإمام
المهدي عليه السلام ، ج ١ و ٢
تأليف : ونشر :
مؤسسة المعارف الإسلامية ـ قم ١٤١١ ه.
كتاب ضم في
جزءيه هذين الأحاديث
المروية عن النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله
وسلم والصحابة من غير أهل بيته الطاهرين
عليهمالسلام ، في شأن الإمام المهدي المنتظر
عليهالسلام ، وذلك باستقصاء مصادر الحديث
من أول مصدر ورد فيه إلى عصرنا ، وفروق
متونه ، وكلمات العلماء حوله ، وشرح أهم
غريبه ، مع تقديم الروايات الواردة في مصادر
الجمهور على ما ورد في مصادر الخاصة ليكون
أدعى في الاحتجاج.
كما سيضم جزءاه
التاليان الأحاديث
المروية عن أئمة
أهل البيت عليهمالسلام ، مع ترتيب الروايات المفسرة للآيات منها حسب
ترتيب سور القرآن الكريم ، مع فهارس علمية
فنية.
|
|
* دراسات في عقائد
الشيعة الإمامية
تأليف : السيد
محمد علي الحسني العاملي.
كتاب يعرض مجمل
عقائد الشيعة الإمامية بإيجاز واختصار ليسهل الاطلاع عليها ودراستها.
نشر : مؤسسة
النعمان ـ بيروت ١٤٠٩ ه.
* تجريد أسانيد
الكافي ، ج ١ و ٢
تأليف : آية
الله العظمى السيد حسين الطباطبائي البروجردي ـ قدسسره ـ المتوفى سنة ١٣٨٠ ه.
هو تجريد أسانيد
روايات كتاب «الكافي»
لثقة الإسلام أبي جعفر محمد بن يعقب بن
إسحاق الكليني ـ المتوفى سنة ٣٢٩ ه ـ تجريد
عن متونها وترتيبها حسب حروف المعجم
لأسماء شيوخ الشيخ الكليني ـ قدسسره ـ المذكورين في أول الأسانيد ، ثم على شيوخ شيوخه حتى
ينتهي السند إلى المعصومين عليهمالسلام.
ذلك مع الإشارة
إلى العلل المختلفة التي
يتعرض لها السند نتيجة لسهو النساخ وما
شابه ، كالتصحيف والقلب والزيادة والنقيصة.
تصحيح : الشيخ
مهدي التبريزي الصادقي.
صدر في قم سنة
١٤٠٩ ه.
|
* إجازات الحديث.
جمع : السيد
أحمد الحسيني.
هي مجموعة
إجازات صدرت من المحدث
العلامة محمد باقر المجلسي (١٠٣٧ ـ ١١١٠ ه)
لتلامذته الذين قرأوا عليه حديث النبي
وعترته الطاهرة صلوات الله وسلامه عليه
وعليهم ، ولمن استجازه في الرواية عنه من أعلام
عصره ومعاصريه؟ جمعت هذه المجموعة من
الإجازات والانهاءات والبلاغات التي كتبها العلامة المجلسي ـ قدسسره ـ بخطه.
ورتبت هذه
الإجازات حسب حروف المعجم لأسماء المجازين مع إضافة ترجمة
قصيرة لكل مجاز وجمعت صور الإجازات هذه
في آخر الكتاب.
نشر : مكتبة آية
الله المرعشي العامة ـ قم
١٤١٠ ه ، وصدر بمناسبة مرور ثلاثة قرون
على وفاة العلامة المجلسي ـ قدسسره ـ.
* جامع أحاديث الشيعة
، ج ١٨
تم إعداد هذا
الكتاب بإشراف آية الله العظمى السيد حسين الطباطبائي البروجردي ـ قدسسره ـ المتوفى سنة ١٣٨٠ ه.
يشتمل هذا الجزء
على الأحاديث الواردة
عن الرسول الكريم وعترته الأطهار صلوات
الله وسلامه عليه وعليهم في شأن المعايش
|
|
والمكاسب والمعاملات
والتجارات والصناعات والولايات وما يناسبها.
صدر في قم سنة
١٤١١ ه.
* المدخل إلى تعلم
المكالمة العربية ، ج ٢
إعداد : محمد
الحيدري وعلي الحيدري.
وضع هذا الكتاب
في الأساس ليكون
منهجا تدريسيا لطلاب الحوزات العلمية غير
العرب ، وقد رتب وفق منهج معين في دروسه
المختلفة ضمت كثيرا من مرافق ونواحي الحياة
العقائدية والاجتماعية وغيرها بأسلوب
عصري بسيط
مبتدئا بالدروس التي هي أكثر
مساسا بحياة الإنسان. يتألف الكتاب من
خمسة أجزاء ، يمثل كل منها مرحلة معينة
للطالب.
نشر : مكتب
الإعلام الإسلامي ـ قم ١٤١١
هجرية.
* ديوان مالك الأشتر
وهو مالك بن
الحارث الأشتر النخعي
صاحب أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي
طالب عليهالسلام ، المستشهد سنة ٣٨ ه.
لم يعهد للأشتر
رضوان الله تعالى عليه
ديوان مجموع عند القدماء أو المعاصرين ، فتم
جمع أشعاره من كتب التاريخ والتراث
والمناقب ، وتم توثيق أشعاره من كتب اللغة
|
والأدب والمعاجم.
جمع وتحقيق :
قيس العطار
نشر : مؤسسة
أنصار الحسين عليهالسلام الثقافية ـ طهران ١٩٩٠ م.
* سلسلة الينابيع
الفقهية ، ج ١ ـ ٢٥
جمع وترتيب :
الشيخ علي أصغر مرواريد.
موسوعة فقهية
جمعت بين دفتيها أبواب
كتب الفقه مستلة من ٢٤ كتابا تعد من أهم
المتون الفقهية الأصيلة ، ومن عصور مختلفة
على مدى عشرة قرون.
رتبت وفق ترتيب
كتب الفقه ابتداءا من
الطهارة وانتهاءا بالديات.
نشر : مؤسسة فقه
الشيعة والدار الإسلامية ـ بيروت ١٤١٠ ه.
* الكشكول ، ج ١ و ٢
تأليف : السيد
إبراهيم الموسوي الزنجاني النجفي.
كتاب يضم طرائف
الحكمة والفقه والأخلاق والأدب والتاريخ والأشعار والتفسير والجغرافيا.
نشر : مؤسسة
البلاغ ـ بيروت ١٤٠٩ ه.
* تنقيح أسانيد
التهذيب
تأليف : آية
الله العظمى السيد حسين
|
|
الطباطبائي
البروجردي ـ قدسسره ـ المتوفى
سنة ١٣٨٠ ه.
هو ترتيب
لأسانيد روايات كتاب «تهذيب
الأحكام» لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن
الحسن الطوسي (٣٨٥ ـ ٤٦٠ ه) وفق حروف
المعجم لاسم الراوي الأول في السند ، وذلك في
ستة أبواب.
تم توضيح ما
أجمل منها مع تبين ما طرأ
عليها من العلل كالتصحيف أو القلب أو
الزيادة أو النقيصة أو الإرسال ولما هو
الصواب فيها مع فوائد رجالية أخرى.
تصحيح : الشيخ
مهدي التبريزي الصادقي.
صدر في قم سنة
١٤١١ ه.
* جزاء الأعمال وآثار
الأعمال في دار الدنيا ، ج ٣.
تأليف : السيد
هاشم بن حسين الموسوي
الجزائري الناجي.
كتاب يجمع
الأحاديث والأخبار الواردة عن أهل بيت النبوة صلوات الله وسلامه عليهم مستخرجة
من أمهات المصادر الأصلية المتضمنة بيان جزاء ارتكاب بعض الأعمال ، وذكر بعض
آثارها المترتبة على ارتكابها في دار الدنيا.
تضمن هذا الجزء
ما يتعلق من الجزاء
|
بالمواضيع
والمطالب والأمور
نشر : دار
الكتاب ـ قم ١٤١٠ ه.
* سلمان الفارسي في
مواجهة التحدي
تأليف : السيد
جعفر مرتضى العاملي.
بحوث متفرقة
تناولت الجوانب المختلفة من
حياة الصحابي الجليل سلمان المحمدي رضوان الله تعالى عليه ، وخصوصا مسألة (التمييز
العنصري) التي مارسها الحكام بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
كانت هذه البحوث
قد كتبت بادئ الأمر
لتكون جزءا من كتاب المؤلف «الصحيح من
سيرة النبي الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم»
ثم أفردت بالطبع والنشر لأهمية موضوعها.
نشر : مؤسسة
النشر الإسلامي التابعة
لجماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم ١٤١٠ ه.
* ملحقات الإحقاق ، ج
٢٣.
تأليف : آية الله
العظمى السيد شهاب
الدين الحسيني المرعشي النجفي.
تضمن هذا الجزء
مستدركات المؤلف على تخريجات الأحاديث الواردة في ملحقات
إحقاق الحق من الجزء الخامس وحتى الجزء
الثاني والعشرين فيما يخص فضائل ومناقب
أهل البيت عليهمالسلام الواردة في مصادر
الجمهور.
|
|
نشر مكتبة آية
الله المرعشي العامة ـ قم ٤١٥ ه.
* الطلاق ـ أبغض
الحلال إلى الله
تأليف : السيد
عز الدين بحر العلوم.
بحث يتناول قضية
الطلاق من الناحيتين
الاجتماعية والفقهية ، عارضا لما تخلفه هذه
العملية من مضار ومتاعب وويلات ، كما
يعرض ما تقرره الشريعة على الزوجين من
أحكام لو أراد كل طرف أن ينفصل عن
الآخر.
نشر : دار
الزهراء ـ بيروت ١٤٠٩ ه.
* المرشد الوجيز
لقراء كتاب الله العزيز.
تأليف : الشيخ
محسن آل عصفور
كتاب يقع في مقدمة وخمسة فصول يتضمن
مجموعة فوائد تبحث حول بناء الكلمات
القرآنية ومخارج الحروف والاستخارة والتفأل
بالقرآن الكريم
ورموز القراء السبعة وغير
ذلك من الأمور المتعلقة بالقرآن المجيد.
صدر في قم سنة
١٤١٠ ه.
* فهرس مخطوطات مكتبة
آية الله السيد المرعشي العامة ، ج ١٨.
فيه وصف
لأربعمائة مخطوطة ومجموعة من
محفوظات المكتبة مبتدئا بالرقم ٦٨٠١.
|
تأليف : السيد
أحمد الحسيني.
نشر : مكتبة آية
الله المرعشي العامة ـ قم ١٤١٠ ه.
كتب تحت الطبع
* قرب الإسناد
تأليف : الشيخ
أبي العباس عبد الله بن جعفر الحميري ، من أصحاب الإمام الحسن العسكري عليهالسلام ، المتوفى سنة ٢٦٠ ه.
من المؤلفات
الفقهية المهمة لقدماء الأصحاب ـ رضوان الله عليهم ـ التي حظيت
بالاهتمام والتقدير ، لقرب رواياته المنقولة فيه
من عصر الأئمة عليهمالسلام ، وقلة وسائطه ،
ويمتاز ـ كذلك ـ بأسانيده العالية إلى كل إمام
من أئمة أهل البيت عليهمالسلام عن طريق
أحد الرواة الثقات ، مما أعطاه مكانة سامية
ومنزلة رفيعة.
كان قد طبع على
الحجر في إيران وأعيد
طبعه بالتصوير على هذه الطبعة أيضا.
قامت مؤسسة آل
البيت ـ عليهمالسلام ـ
لإحياء التراث بإتمام تحقيقه وفق منهجية
التحقيق الجماعي معتمدة في ذلك على نسختين
مخطوطتين ، هما :
١ ـ نسخة محفوظة
في مكتبة السيد محمد
|
|
علي الروضاتي في
أصفهان ، تاريخها سنة ٩٨٠
هجرية ، فيها إجازة مؤرخة في صفر ٣٠٤ ه
عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري.
٢ ـ نسخة محفوظة
في مكتبة آية الله
المرعشي العامة في قم ، برقم ٣٩١٨ تاريخها سنة
١٠٦٦ ه ، عليها حواش وتعليقات ، وفيها
نسخة من إجازة محمد بن عبد الله بن جعفر
الحميري أيضا.
وسيصدر الكتاب
قريبا إن شاء الله تعالى
ضمن سلسلة مصادر «بحار الأنوار».
* رسائل المحقق الحلي
هي عشر رسائل
فقهية كلامية من تأليف
المحقق الحلي الشيخ نجم الدين أبي القاسم
جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الهذلي
(٦٠٢ ـ ٦٧٦ ه) وهي :
١ ـ المسائل
الطبرية.
٢ ـ المسائل
المصرية.
٣ ـ المسائل
البغدادية.
٤ ـ المسائل
العزية.
٥ ـ المسائل
العزية الثانية.
٦ ـ المقصود من
الجمل والعقود ، في الفقه ،
وهي تلخيص لكتاب «الجمل والعقود» لشيخ
الطائفة أبي جعفر الطوسي ، المتوفى سنة ٤٦٠
هجرية ، والمطبوع عدة مرات في إيران.
٧ ـ رسالة في
القبلة.
|
٨ ـ المسائل الخمس عشرة.
٩ ـ المسائل
المانعية ، في العقائد.
١٠ ـ المسائل
الكمالية.
قام بتحقيقها
الشيخ رضا الأستادي ،
وسيصدر في مجلد ضمن منشورات مكتبة آية
الله المرعشي العامة ـ قم.
* الروضة النضرة في
أعلام القرن الحادي بعد العشرة
تأليف : العلامة
الشيخ آقا بزرك الطهراني ، صاحب : الذريعة إلى تصانيف الشيعة (١٢٩١ ـ ١٣٨٩ ه).
وهو الجزء الخاص
في تراجم أعلام الشيعة في القرن الحادي عشر الهجري من موسوعته
القيمة «طبقات أعلام الشيعة» التي ترجم فيها
ـ رحمهالله ـ لأعلام الشيعة بحسب حروف
المعجم منذ القرن الرابع حتى القرن الرابع
عشر ، وخصص لأعلام كل قرن كتابا سماه
باسم خاص.
وسيصدر الكتاب
في طهران قريبا إن شاء
الله تعالى.
* كشف المحجة لثمرة
المهجة
تأليف : السيد
الجليل أبي القاسم رضي
الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن
طاووس ، المتوفى سنة ٦٦٤ ه.
|
|
من المتون
الأخلاقية الاجتماعية المهمة ، كتبه السيد ابن طاووس ـ قدسسره ـ كوصية لولده وللمؤمنين كافة ، وقد ألفه في مدينة كربلاء
المقدسة عندما كان عمره الشريف ٦١ سنة وعمر ولده (محمد) ٧ سنوات.
كان قد طبع لأول
مرة في النجف الأشرف
سنة ١٣٧٠ ه ، ثم أعيد طبعه بالتصوير في إيران.
تحقيق : الشيخ
محمد الحسون ، وفق نسختين
مخطوطتين ، هما :
١ ـ نسخة في
مكتبة الإمام الرضا عليه
السلام في مشهد ، بخط الميرزا حسين النوري ،
المتوفى سنة ١٣٢٠ ه.
٢ ـ نسخة في
مكتبة آية الله المرعشي العامة
في قم ، بخط محمد بن شمس الدين الجويني
الحنفي ، كتبها سنة ٨٩٣ ه.
وسيصدر الكتاب
من منشورات مكتب
الإعلام
الإسلامي في قم.
* أوائل المقالات في
المذاهب المختارات
تأليف : الشيخ
المفيد ، معلم الأمة ، أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان التلعكبري الحارثي
البغدادي ، المتوفى سنة ٤١٣ ه.
أورد فيه المؤلف
ـ قدسسره ـ مقالات الإمامية الخاصة في المباحث الأصولية الكلامية.
|
تحقيق : الدكتور
مهدي محقق ، معتمدا في عمله على عدة نسخ مخطوطة ، إحداها
بتصحيح الميرزا طاهر التنكابني ـ رحمهالله ـ.
وسيصدر الكتاب
عن مؤسسة المطالعات
الإسلامية
التابعة لجامعة مك جيل الكندية / فرع طهران.
* مطالب السؤول في
مناقب آل الرسول
تأليف : الشيخ
أبي سالم محمد بن طلحة بن محمد بن الحسن القرشي العدوي النصيبي
الشافعي ، المتوفى سنة ٦٥٢ ه.
كتاب يعطي صورة
واضحة صادقة عن
سيرة الأئمة الاثني عشر من أهل البيت
عليهمالسلام بأسلوب محكم رصين ، وحظي
باهتمام الخاصة والعامة ، فكان من المصادر التي
يرجع إليها ويعول عليها.
تم العمل فيه
بعد معارضته على نسخة
مخطوطة من القرن السابع الهجري من قبل
السيد عبد العزيز الطباطبائي ، وسيصدر
من منشورات مؤسسة البلاغ في بيروت.
كتب قيد التحقيق
* إعلام الورى بأعلام
الهدى
تأليف : الشيخ
أمين الإسلام أبي علي
|
|
الفضل بن الحسن
الطبرسي ، صاحب تفسير
«مجمع البيان» ، المتوفى سنة ٥٤٨ ه.
كتاب قيم يعرض
فيه مؤلفه فضائل وحياة
أهل بيت العصمة والطهارة عليهمالسلام
بشكل مرتب وتنسيق جميل ، رتبه المؤلف ـ رحمه الله ـ على أربعة أركان تتفرع عنها
جملة من الأبواب والفصول ، فالركن الأول مخصص
لحياة وسيرة الرسول الأكرم محمد صلى الله
عليه وآله وسلم من مولده إلى وفاته ، في حين
جعل الركن الثاني خاصا بأمير المؤمنين الإمام
علي بن أبي طالب عليهالسلام ، والركن
الثالث في ذكر الأئمة من أبنائه إلى الإمام
الحادي عشر أبي محمد الحسن العسكري
عليهمالسلام ، والركن الرابع في إمامة الأئمة
الاثني عشر عليهمالسلام والإمام الثاني عشر
الحجة المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.
اعتمده شيخ
الإسلام العلامة المجلسي ـ المتوفى سنة ١١١٠ ه ـ في موسوعته الحديثية القيمة «بحار
الأنوار» ، وتعددت طبعاته في إيران ولبنان.
تقوم مؤسسة آل
البيت ـ عليهمالسلام ـ
لإحياء التراث ، في قم ، بتحقيق الكتاب باعتماد
عدة نسخ مخطوطة نفيسة ، يعود تاريخ إحداها
إلى القرن السابع الهجري ، وسوف يصدر
الكتاب بعد إتمام العمل في ضمن سلسلة
|
مصادر «بحار
الأنوار».
* تفسير العياشي
تأليف : أبي
النصر محمد بن مسعود بن
محمد بن عياش السلمي السمرقندي ، المتوفى
حدود سنة ٣٠٢ ه.
من التفاسير
الروائية المهمة ، إلا أن نسخه
المخطوطة المتوفرة محذوفة الأسانيد على خلاف الأصل ونسخه المتقدمة لتصرف النساخ
بذلك.
يقوم بتحقيقه :
قسم الدراسات الإسلامية في مؤسسة البعثة ـ قم معتمدين في عملهم على
ثلاث نسخ مخطوطة محفوظة في ثلاث مكتبات
الأولى في مكتبة الإمام الرضا عليهالسلام في
مشهد ، والثانية في مكتبة ملك في طهران ،
والثالثة مكتبة شاهجراغ في شيراز محاولين في
عملهم الكشف عن بعض طرق وأسانيده من
خلال طريق الشيخ الصدوق ـ المتوفى سنة
٣٨١ ه ـ إليه ، وذلك بتخريج رواياته من
الأصول المعتمدة.
* بشارة الإسلام
تأليف : السيد
مصطفى بن إبراهيم بن
حيدر الحسني الحسيني الكاظمي ، المتوفى حدود
سنة ١٣٣٦ ه.
كتاب في جزءين ،
أولهما في علائم ظهور
|
|
الإمام المهدي
عجل الله تعالى فرجه الشريف ،
والثاني في سيرته عليهالسلام وأحواله وأصحابه.
طبع الأول منهما
لأول مرة سنة ١٣٣١ ه ،
ثم طبع. الجزءان لمرات عديدة في العراق وإيران.
يقوم بتحقيقه :
السيد باسم الموسوي.
* كفاية الأثر في
النص على الأئمة الاثني عشر
تأليف : الشيخ
الأقدم أبي القاسم علي بن
محمد بن علي الخزاز ألقي الرازي ، من أعلام
القرنين الرابع والخامس الهجريين.
جمع فيه مؤلفه
الأحاديث الواردة عن أكثر
من عشرين من مشاهير الصحابة وما ورد عن
العترة الطاهرة عليهمالسلام ، وعقد لكل
واحد منهم بابا أدرج فيه نصوص كل واحد من
الأئمة على من بعده.
كان قد طبع الكتاب
على الحجر في إيران
سنة ١٣٠٥ ه منضما إلى كتاب «الخرائج
والجرائح» لقطب الدين الراوندي ، المتوفى سنة
٥٧٣ ه.
وطبع في قم سنة
١٤٠١ ه بتحقيق السيد
عبد اللطيف الحسيني الكوهكمري الخوئي.
يقوم بتحقيقه :
حسن الأنصاري معتمدا في
عمله على عدة نسخ مخطوطة محفوظة في المكتبة
|
المركزية لجامعة
طهران.
* عوالم العلوم
والمعارف والأحوال من
الآيات والأخبار والأقوال ، ج ١٩.
القسم الخاص
بحياة الإمام محمد بن علي
الباقر عليهماالسلام.
تأليف : الشيخ
عبد الله بن نور الله
البحراني ، من أعلام القرنين الحادي عشر
والثاني عشر الهجريين ، وهو من تلامذة شيخ
الإسلام العلامة المجلسي ، المتوفى سنة ١١١٠
هجرية.
يبحث هذا الجزء
عن حياة وسيرة خامس
أئمة أهل البيت عليهمالسلام الإمام أبي
جعفر محمد بن علي الباقر عليهمالسلام (٥٧
ـ ١١٤ ه).
تقوم بتحقيقه :
مؤسسة الإمام المهدي عليه السلام ـ قم ، وسيصدر ضمن منشوراتها في
مجلدين إن شاء الله تعالى.
* عون إخوان الصفا في
تلخيص الشفا
تأليف : الشيخ
بهاء الدين محمد بن الحسن الأصفهاني ، المشتهر بالفاضل الهندي ، المتوفى سنة
١١٣٥ ه.
وهو تلخيص لكتاب
«الشفاء» في الحكمة للشيخ الرئيس أبي علي ابن سينا (٣٧٠ ـ
٤٢٨ ه).
|
|
يقوم بتحقيقه
قسم الإلهيات منه حامد
ناجي.
* بشارات الشيعة
تأليف : المولى
إسماعيل بن محمد رضا
الخواجوئي المازندراني الإصفهاني ، المتوفى سنة
١١٧٣ ه.
من أحسن ما كتب
في بابه ، مشحون
بالتحقيقات وبيان النكات وأنواع التنبيهات ،
كان قد فرغ منه في شوال ١١٥٥ ه.
يقوم بتحقيقه :
السيد محمد فقيه إيماني
والسيد حسن نظام الدين.
ركنا قد أعلنا
في العدد ٢٠ من نشرتنا هذه
ـ ص ٢٣٨ ـ عن قيام السيد مهدي الرجائي
بتحقيق هذا الكتاب أيضا!
* الرواشح السماوية
في شرح أحاديث
الإمامية
تأليف : المحقق
الداماد ، السيد محمد باقر
الحسيني الأسترآبادي ، المتوفى سنة ١٠٤٠ ه.
هو في شرح
أحاديث «الكافي» لثقة
الإسلام الكليني ، المتوفى سنة ٣٢٩ ه ، اقتصر
في كل باب على شرح بعض أحاديثه ، وفي
شرح الحديث على شرح بعض فقراته.
يقوم بتحقيقه :
الدكتور أحمد المهدوي
الدامغاني.
|
|