بسم الله الرحمن الرحيم
مناقب أهل بيت الوحى والسفارة
الالهية مشاكى الأنوار النبوية وهم :
على وشبلاه الحسن والحسين
وضجيعته الدرة الطاهرة صدف
الأئمة البررة على لسان العموم
ما ورد في اختصاص أهل البيت المذكور في آية التطهير
بعلى ونافلتيه : الحسن والحسين وأمهما العذراء البتول
قد تقدّم منّا نقل
جملة من الأحاديث الواردة في ذلك في (ج ٢ ص ٥٠٢ إلى ص ٥٤٧) عن «ثمانية وسبعين»
كتابا ونورد هاهنا ما وقفنا عليها بعد ذلك وهي مشتملة على أحاديث.
الأول
حديث واثلة بن الأصقع
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحاكم أبو
عبد الله النيشابوري في «المستدرك» (ج ٢ ص ٤١٦ ط حيدرآباد) قال :
حدثنا أبو العباس
محمّد بن يعقوب ، أنبأ العبّاس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني أبي قال : سمعت
الأوزاعي ، يقول : حدّثني أبو عمّار قال : حدّثني واثلة بن الأسقع رضياللهعنه ، قال : جئت أريد عليّا رضياللهعنه فلم أجده ، فقالت فاطمة رضياللهعنها : انطلق إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم يدعوه فجلست فجاء مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم فدخل (فدخلا ظ كما في نسخة السنن) ودخلت معهما ، قال :
فدعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم حسنا وحسينا ، فأجلس كلّ واحد منهما على فخذه ، وأدنى
فاطمة من حجره وزوجها ، ثمّ لفّ عليهم ثوبه وأنا مشاهد ، فقال : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ، اللهمّ هؤلاء أهل بيتي. هذا حديث صحيح على شرط مسلم.
ومنهم العلامة
القاضي ابو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي في «المعتصر من المختصر للقاضي أبى الوليد»
(ج ٢ ص ٢٦٧ ط حيدرآباد)
روى الحديث عن
واثلة بمعنى ما تقدّم عن «المستدرك» إلّا أنه ذكر بعد الآية اللهمّ هؤلاء أهلي
اللهمّ هؤلاء أهلي إنّهم أهل حقّ.
ومنهم العلامة أبو
إسحاق أحمد بن محمد بن ابراهيم الشافعي الثعلبي في «الكشف والبيان» (المخطوط) قال
:
أخبرني الحسين بن
محمّد ، حدّثنا عمر بن الخطّاب ، حدّثنا عبد الله بن الفضل
حدّثنا أبو بكر بن
أبي شيبة ، حدّثنا محمّد بن مصعب عن الأوزاعي عن شدّاد بن عمّار قال : دخلت على
واثلة بن الأصقع وعنده قوم فذكروا عليّا فشتموه فشتمته معهم فقال : ألا أخبرك ما
سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : أتيت فاطمة أسألها عن عليّ فقالت : توجّه إلى رسول
الله صلىاللهعليهوسلم ، فجلست فجاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم ومعه عليّ وحسن وحسين كلّ واحد منهما أخذ بيده حتّى دخل وأدنى
عليّا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كلّ واحد منهما على فخذه ثمّ
لفّ عليهم ثوبه أو قال كساءه ثمّ تلا هذه الآية : (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ثمّ قال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحقّ.
ومنهم الحافظ أبو
بكر أحمد بن الحسين البيهقي الشافعي في «السنن الكبرى» (ج ٢ ص ١٥٢ ط حيدرآباد) قال
:
أخبرنا أبو عبد
الله الحافظ ، وأبو بكر القاضي ، وأبو عبد الله السوسي قالوا : ثنا أبو العبّاس
محمّد بن يعقوب. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا لكنه ذكر بدل
كلمة شاهد : منتبذ ، وبدل قوله هؤلاء أهل بيتي : هؤلاء أهلي اللهمّ أهلي أحقّ.
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٤ ط مكتبة القدسي بمصر).
ذكر بعد نقل
الحديث عن عائشة : وأخرج أحمد معناه عن واثلة وفي آخره اللهمّ هؤلاء أهل بيتي وأهل
بيتي أحقّ به.
ومنهم الحافظ أبو
الفداء اسماعيل بن كثير الدمشقي في «تفسيره» (المطبوع بهامش فتح البيان ج ٨ ص ٧٢ ط
بولاق بمصر).
روى الحديث من
طريق أحمد ، عن مصعب. فذكر بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
القسطلاني في «المواهب اللدنية» (ج ٧ ص ٣ ط مصر).
روى الحديث من
طريق أحمد عن واثلة ، بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» من قوله : جاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم ومعه إلخ لكنّه أسقط قوله : وأهل بيتي أحقّ.
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٧ ط مكتبة القدسي بالقاهرة).
روى الحديث عن
شدّاد بن عمّار ، بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» لكنّه أسقط قوله : وأجلسها بين
يديه ثمّ قال : رواه أحمد ، وأبو يعلى ، باختصار ، وزاد : إليك لا إلى النّار ،
والطبراني.
ومنهم العلامة
الشيخ على بن عبد العال الكركي في «نفحات اللاهوت» (ص ٥٢ ط الغرى).
روى الحديث عن
واثلة ، بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» لكنّه قال بدل قوله : هؤلاء إلخ : هؤلاء
أهل بيت الحقّ.
ومنهم الحافظ
الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ٢١٢ ط مصر) قال :
الحاكم في الكنى :
حدّثنا أبو بكر بن أبي داود ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عمر الحنفي ، حدّثنا عمر بن
يونس ، حدّثنا سليمان بن أبي سليمان الزهري ، حدّثنا يحيى بن أبي كثير ، حدّثنا
عبد الرحمن بن عمرو ، حدّثني شدّاد بن عبد الله سمعت واثلة بن الأسقع يقول : والله
لا أزال أحبّ عليا وولديه بعد أن سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم في منزل امّ سلمة وألقى فاطمة وابنيها وزوجها كساء خيبريا
ثمّ قال : (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ) الآية.
وفي (ج ٣ ص ٢٥٨ ،
الطبع المذكور).
الأوزاعي : حدّثنا
أبو عمّار رجل منّا ، حدّثني واثلة بن الأسقع ، أنّ
النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، أخذ حسنا ، وحسينا ، وفاطمة ، ولفّ عليهم ثوبه وقال : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) اللهمّ هؤلاء أهلي.
ومنهم العلامة
السيد أحمد زيني دحلان في «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السّيرة الحلبيّة ج ٣ ص
٣٢٩ ط مصر).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٢٩ ط
اسلامبول) قال :
عن واثلة بن
الأسقع ، قال : دخل النبيّ صلىاللهعليهوسلم على بيت فاطمة فجلس على الفراش وأجلس فاطمة عن يمينه ،
وعليّا عن يساره ، وحسنا وحسينا بين يديه وقال : (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) اللهمّ هؤلاء أهل بيتي ، أخرجه أبو حاتم وأحمد في مسنده.
قال : وعن واثلة
قال : وأجلس النّبيّ صلىاللهعليهوسلم حسنا على فخذه اليمنى وقبّله ، والحسين على فخذه اليسرى
وقبّله ، وفاطمة بين يديه ، ثمّ دعا عليّا فجاء ، ثمّ أغدف عليهم كساء خيبريّا ،
ثمّ قال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا ، وأخرجه أحمد في
المناقب. وذكر أيضا بعد نقل الحديث عن عائشة : وأخرج أحمد معناه عن واثلة بن
الأسقع وزاد في آخره : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحقّ به.
ومنهم العلامة
الشيخ حسن العدوى الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١١٣ ط مصر).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المستدرك» وقال : روي من طرق صحيحة.
ومنهم العلامة
المعاصر الشيخ أحمد بن عبد الرحمن الساعاتى في «بدائع المنن» (ج ٢ ص ٤٩٥ ط القاهرة)
قال :
عن شدّاد بن أبي
عمّار قال : دخلت على واثلة بن الأسقع ، وعنده قوم
فذكروا عليّا فلما
قاموا قال لي : ألا أخبرك. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» ثمّ قال
: رواه أحمد.
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٢٥ وص ٥٣ ط لاهور).
روى الحديث من
طريق أحمد ، وأبي حاتم ، والحاكم ، والبيهقيّ ، عن واثلة بعين ما تقدّم عن «الكشف
والبيان» من قوله : أتيت فاطمة إلى قوله : تطهيرا. وزاد في الموضع الثّاني رواية
الدّيلمي ، وابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر والسّيوطي عنه.
ومنهم العلامة
المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد من مشايخنا في الرواية في «القول الفصل» (ج ٢ ص
٢٠٣ ط جاوا).
روى الحديث من
طريق أحمد بعين ما تقدّم عن «تفسير ابن كثير».
ومنهم العلامة
المعاصر السيد محمد عبد الغفار الهاشمي في «أئمة الهدى» (ص ١٤٥ ط القاهرة).
ذكر الحديث بعين
ما تقدّم عن «المستدرك». وقال : وقد روي عن طرق عديدة صحيحة .
__________________
الثاني
حديث عمر بن أبى سلمة
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحافظ أبو
عيسى الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ٢٠٠ ط التازى بمصر) قال :
حدّثنا قتيبة ،
حدّثنا محمّد بن سليمان الأصبهاني ، عن يحيى بن عبيد ، عن عطاء ابن أبي رباح ، عن
عمر بن أبي سلمة ربيب النبيّ قال : نزلت هذه الآية على النبيّ (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) في بيت امّ سلمة فدعا النبيّ صلىاللهعليهوسلم فاطمة وحسنا وحسينا فجلّلهم بكساء وعليّ خلف ظهره فجلّلهم
بكساء ثمّ قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا قالت امّ
سلمة وأنا معهم يا نبيّ الله؟ قال : أنت على مكانك وأنت إلى خير قال : وفي الباب
عن امّ سلمة ومعقل بن يسار وأبي الحمراء وأنس.
ومنهم العلامة أبو
جعفر محمد بن جرير الطبري في «جامع البيان» (ج ٢٢ ص ٨ ط الحلبي بمصر) قال :
حدّثني أحمد بن
محمّد الطوسي ، قال : حدّثنا عبد الرّحمن بن صالح ، قال حدّثنا محمّد بن سليمان
الأصبهاني ، عن يحيى بن عبيد المكّي ، عن عطاء ، عن عمر ابن أبي سلمة ، قال : نزلت
هذه الآية على النبيّ صلىاللهعليهوسلم وهو في بيت امّ سلمة (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) فدعا حسنا وحسينا وفاطمة وأجلسهم بين يديه ، ودعا عليّا
فأجلسه خلفه ، فتجلّل هو وهم
بالكساء ثمّ قال :
هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا قالت امّ سلمة : قلت : أنا معهم؟
قال : مكانك وأنت على خير.
ومنهم العلامة
الشيخ خضر بن عبد الرحمن الأزدي في «التبيان» (ص ١٢٥ مخطوط) قال :
عن عمر بن أبي
سلمة قال : نزلت هذه الآية على رسول الله صلىاللهعليهوسلم (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ) في بيت امّ سلمة. ودعا النّبيّ صلىاللهعليهوسلم عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا فجلّلهم بكساء وعلي خلف ظهره ،
ثمّ قال : هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا ، قالت امّ سلمة :
وأنا معهم يا نبيّ الله؟ قال : إنّك على مكانك وأنت إلى خير.
ومنهم العلامة
الملا على القاري في «الأربعين حديثا» (ص ٦١).
روى الحديث عن عمر
بن أبي سلمة بعين ما تقدّم عن «التبيان» لكنّه قال : أنت على مكانك وأنت على خير.
ومنهم العلامة
الشيخ سعيد بن محمد بن مسعود الشافعي في «المنتقى في سيرة المصطفى» (ص ١٨٨).
روى الحديث عن عمر
بن أبي سلمة بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» إلى قوله : ويطهّرهم تطهيرا لكنّه قال
: فجلّلهم بكساء وعليّ خلف ظهره.
ومنهم العلامة
الميرزا محمد خان البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٤ مخطوط).
روى الحديث عن عمر
بن أبي سلمة بعين ما تقدّم عن «التّبيان».
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي الحنفي في «ينابيع المودة» (ص ١٠٧ وص ٢٩٩ ط اسلامبول) قال :
وفي سنن الترمذيّ
في مناقب أهل البيت ، حدّثنا قتيبة بن سعيد قال :
حدّثنا محمّد بن
سليمان الأصبهاني ، عن يحيى بن عبيد ، عن عطا ، عن عمر بن أبي سلمة فذكر الحديث
بعين ما تقدّم عن «التبيان» ثمّ قال : وفي الباب عن امّ سلمة ومعقل بن يسار ، وأبي
الحمراء ، وأنس بن مالك.
ومنهم العلامة
المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي الشافعي من مشايخنا في الرواية في «القول
الفصل» (ج ٢ ص ٢٢٣ ط جاوا).
روى الحديث من طريق
التّرمذي ، بعين ما تقدّم عن «التّبيان» سندا ومتنا ، لكنّه ذكر : أنت مكانك إنّك
على خير.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٢ ط لاهور).
روى الحديث من
طريق أحمد ، والترمذيّ ، وابن جرير ، والطبراني وابن مردويه ، والسّيوطي في «الدّر
المنثور» بعين ما تقدّم عن «الأربعين» وفي (ص ٣٢٤ الطبع المذكور).
رواه أيضا من طريق
البيهقيّ والحاكم بعين ما تقدّم لكنّه أسقط قوله : وأنت على خير.
ومنهم العلامة
السيد أحمد بن سودة الادريسى في «رفع اللبس والشبهات» (ص ٦٥ ط مصر).
روى الحديث عن عمر
بن أبي سلمة ، بعين ما تقدّم عن «التّبيان» لكنّه ذكر : أنت على مكانك.
الثالث
حديث عائشة
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة أبو
إسحاق أحمد بن محمد بن ابراهيم الثعلبي الشافعي في «الكشف والبيان» (مخطوط) قال :
أخبرني الحسين بن
محمّد الثقفيّ ، حدّثنا عمر بن الخطّاب ، حدّثنا عبد الله ابن الفضل ، حدّثنا
الحسن بن عليّ ، حدّثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا العوام بن حوشب ، حدّثني ابن عمّ
لي من بني الحرث بن تيم الله يقال له : مجمع قال : دخلت مع امّي على عائشة فسألتها
امّي قالت : أرأيت خروجك يوم الجمل قالت : إنّه كان قدرا من الله تعالى فسألتها عن
عليّ فقالت : سألتني عن أحبّ الناس كان إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، لقد رأيت عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا وقد جمع رسول الله
بثوب عليهم ، ثمّ قال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي ، وخاصّتي ، فأذهب عنهم الرجس
وطهّرهم تطهيرا ، قالت : قلت : يا رسول الله أنا من أهلك؟ فقال : تنحيّ فإنّك إلى
خير.
ومنهم العلامة
ابراهيم بن محمد البيهقي في «المحاسن والمساوى» (ص ٢٩٧ ط بيروت) قال :
قيل : وسئلت عائشة
رضياللهعنها ، عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضياللهعنه ، فقالت : وما عسيت أن أقول فيه وهو أحبّ الناس إلى رسول
الله صلىاللهعليهوسلم لقد رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قد جمع شملته على عليّ وفاطمة والحسن والحسين وقال :
هؤلاء أهل بيتي اللهمّ أذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا ، قيل لها :
فكيف سرت إليه؟
قالت : أنا نادمة وكان ذلك قدرا مقدورا.
ومنهم العلامة
الشيخ ابراهيم الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :
أخبرنا الإمام
جلال الدّين أحمد بن محمّد بن أبي بكر البكراني الأبهري بقراءتي عليه رحمهالله في داره بها السّابع عشر من شوال سنة ثمانين وسبعمائة ،
قال : أنا والدي الإمام نجم الدّين محمّد إجازة قال : أنا الإمام رضي الدّين أبو
الخير أحمد ابن إسماعيل ، إجازة ، قال : أنا الإمامان أبو سعيد ناصر بن سهل بن
أحمد البغدادي وأبو محمّد محمّد بن المنتصر بن أحمد بن حفص المتولّي (ح) وأخبرني
الإمام نجم الدّين عثمان بن الموفّق إجازة ، بروايته عن المؤيّد بن محمّد المقري
إجازة قال : أنا جدّي لامّي أبو العبّاس محمّد بن محمّد بن العبّاس العصاري
المعروف بعبّاسة سماعا عليه قالوا : أنا القاضي أبو سعيد محمّد بن سعيد الفرحزادي
، قال : أنا الأستاذ الإمام أبو إسحاق أحمد ابن محمّد بن إبراهيم الثعلبي ، فذكر
الحديث بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
جمال الدين الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٣٣ ط مطبعة القضاء).
روى الحديث عن
مجمع عن عائشة بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة
المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٢١٥ ط جاوا)
قال :
وأخرج ابن أبي
حاتم بسند صحيح عن العوام بن حوشب عن ابن عمّ له قال : دخلت مع أبي على عائشة
فسألتها عن عليّ فقالت : تسألني عن رجل كان من أحبّ النّاس إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وكانت تحته ابنته ، وهي أحبّ النّاس إليه ، لقد رأيت
رسول الله صلىاللهعليهوسلم دعى عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا فألقى عليهم ثوبا فقال :
اللهمّ
هؤلاء أهل بيتي ،
فأذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا ، فقلت أنا : يا رسول الله وأنا من أهل بيتك؟
فقال : تنحّي فإنّك على خير ، وهذا الخبر صحيح على أصل الحنفيّة.
الرابع
حديث آخر لها
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحافظ
البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٢ ص ١٤٩ ط حيدرآباد الدكن) قال :
(أخبرنا) أبو عبد
الله محمّد بن أحمد بن أبي طاهر الدّقاق ببغداد ، أنبأ أحمد ابن عثمان الأدميّ ،
ثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا أبي ، ثنا محمّد بن بشر العبدي ثنا زكريا بن
أبي زائدة ، ثنا مصعب بن شيبة عن صفيّة بنت شيبة عن عائشة رضياللهعنها قالت : خرج النبيّ صلىاللهعليهوسلم ذات غداة وعليه مرط مرّجل من شعر أسود فجاء الحسن فأدخله
معه ، ثمّ جاء الحسين فأدخله معه ، ثمّ جاءت فاطمة فأدخلها معه ، ثمّ جاء عليّ فأدخله
معه ثمّ قال : (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة ، وغيره عن محمّد بن
بشر.
ومنهم الحافظ محمد
بن جرير الطبري في تفسيره «جامع البيان» (ج ٢٢ ص ٦ ط الحلبي بمصر) قال :
حدّثنا ابن وكيع ،
قال : حدّثنا محمّد بن بشر. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «السّنن الكبرى» سندا
ومتنا.
ومنهم أبو عبد
الله محمد بن أبي نصر الحميدي في «الجمع بين الصحيحين» (مخطوط) قال :
روي في الرّابع
والستّون من المتّفق عليه من الصّحيحين عن البخاري ومسلم من مسند عائشة عن مصعب بن
شيبة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».
ومنهم العلامة
البغوي في تفسيره «معالم التنزيل» (ج ٥ ص ٢١٣ ط القاهرة) قال :
حدّثنا أبو الفضل
زياد بن محمّد الحنفيّ ، حدّثنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن محمّد الأنصاري ، أخبرنا
أبو محمد يحيى بن محمّد بن صاعدي ، أخبرنا أبو همام الوليد بن شجاع أخبرنا يحيى بن
زكريّا بن زائدة. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «السّنن» سندا ومتنا ، لكنّه ذكر
في جميع المواضع بدل كلمة معه : فيه.
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٤ ط مكتبة القدسي بمصر).
روى الحديث عن
عائشة بعين ما تقدّم عن «السّنن الكبرى» وذكر في جميع المواضع بدل كلمة معه : فيه.
ومنهم العلامة ابن
كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٣٤ ط السعادة بمصر) قال :
وقد ورد عن عائشة
وأمّ سلمة امّي المؤمنين إنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم اشتمل على الحسن والحسين وامّهما وأبيهما فقال : اللهمّ
هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا.
ومنهم الشيخ عبد
القادر بن أحمد بدران الدمشقي في «تهذيب تاريخ ابن عساكر».
روى الحديث من
طريق البيهقيّ ، عن عائشة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
الشيخ علاء الدين البغدادي الشهير بالخازن في «تفسيره» (ج ٥ ص ٢١٣ ط القاهرة).
روى الحديث من
طريق مسلم ، عن عائشة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» ومنهم العلامة أبو العباس
أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحنبلي في «منهاج السنة» (ج ٣ ص ٤ وج ٤ ص ٢٠ ط
القاهرة).
روى الحديث من
طريق مسلم في «صحيحه» عن عائشة بعين ما تقدّم عن «السّنن الكبرى» لكنّه أسقط كلمة
: معه ، في جميع المواضع.
ومنهم العلامة
الشيخ خضر بن عبد الرحمن في «التبيان» (ص ١٢٥ مخطوط).
روى الحديث عن
عائشة ، بعين ما تقدّم عن «السّنن».
ومنهم العلامة
الشيخ سعيد بن محمد بن مسعود الشافعي في «المنتقى في سيرة المصطفى» (ص ١٨٨ المخطوط).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «السنن الكبرى».
ومنهم الخطيب
التبريزي العمرى في «مشكاة المصابيح» (ص ٥٦٨ ط الدّهلى).
روى الحديث من
طريق مسلم ، بعين ما تقدّم عن «السنن» لكنّه أسقط في جميع المواضع كلمة : معه.
ومنهم العلامة
الذهبي في «المنتقى من منهاج الاعتدال» (ص ١٦٨ و ٣٠٤) ط المغرب الأقصى بالقاهرة.
روى الحديث من
طريق مسلم عن عائشة بعين ما تقدّم عن «السنن».
ومنهم العلامة
القاضي المير حسين الميبدى اليزدي في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص ١٨٥ مخطوط).
روى الحديث من
طريق مسلم ، عن عائشة ، بعين ما نقلوا عنها في الكتب السالفة ومنهم العلامة أحمد
بن حجر الهيتمى الشافعي في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٢٧ ط عبد اللطيف بمصر).
روى الحديث من
طريق مسلم ، بعين ما نقلوا عنه في الكتب السالفة.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٥٦٣ ، مخطوط).
روى الحديث عن
عائشة بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».
ومنهم العلامة على
بن عبد العال الكركي في «نفحات اللاهوت» (ص ٥٣ ط الغرى).
روى الحديث من
طريق مسلم ، بعين ما تقدّم عنه في الكتب السالفة.
ومنهم العلامة عبد
الغنى بن اسماعيل النابلسى في «ذخائر المواريث» ج ٤ ص ٢٧٧ ط القاهرة).
روى الحديث من
طريق مسلم في اللباس عن شريح بن يونس وفي الفضائل عن أبي بكر بن أبي شيبة ومحمّد
بن عبد الله بن نمير وأبي داود في اللباس عن يزيد بن خالد والترمذي عن أحمد بن
منيع.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الله الشافعي في «المناقب» (ص ١٥ مخطوط).
روى الحديث نقلا
عن الحميديّ بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٤ مخطوط).
روى الحديث نقلا
عن مسلم بعين ما نقلوا عنه في الكتب السالفة ، ثمّ قال : هذا الحديث جاء عن عائشة
، وامّ سلمة رضى الله عنهما بطرق كثيرة صحاح وحسان.
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي الحنفي في «ينابيع المودة»
(ص ١٠٧ وص ١٦٨ وص
٢٢٩ ط اسلامبول).
روى الحديث عن
مسلم ، بعين ما نقلوا عنه في الكتب السالفة.
ومنهم العلامة
السيد محمد صديق حسنخان ملك بهوپال في «فتح البيان» (ج ٧ ص ٢٧٧ ط بولاق مصر).
نقل الحديث عن
عائشة بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».
ومنهم العلامة
المذكور في «حسن الاسوة» (ص ١١٥ ط الآستانة).
روى الحديث نقلا
عن مسلم بعين ما تقدّم عنه في الكتب السالفة.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الله الشيباني في «تيسير الوصول» (ص ١٦٠ ط نول كشور).
روى الحديث نقلا
عن مسلم بعين ما تقدّم عنه في الكتب السالفة.
ومنهم العلامة
الشيخ يوسف النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٩ ط مصر).
روى الحديث من
طريق ابن أبي شيبة ، وأحمد ، ومسلم ، وابن جرير وابن أبي حاتم ، والحاكم ، عن
عائشة ، بعين ما تقدّم عن «السنن».
ومنهم العلامة
المذكور في «جواهر البحار» (ج ٤ ص ٨٢ ط القاهرة).
روى الحديث من
طريق مسلم عن عائشة بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».
ومنهم العلامة
الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٢١٠ ط جاوا).
روى الحديث من
طريق مسلم بعين ما تقدّم عنه في الكتب السالفة.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي الشافعي في «رشفة الصادي» ص ١٥ ط القاهرة).
روى الحديث عن امّ
سلمة ، عن طرق كثيرة وخصّ منهم بالذّكر مسلما ، وأحمد
وابن أبي شيبة ،
وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، والحاكم عن عائشة فذكره بعين ما تقدّم عن الكتب
السالفة.
ومنهم العلامة
السيد محمد بن يوسف التونسى في «السيف اليماني المسلول» (ص ٩ ط الترقي بالشام).
نقل الحديث عن «صحيح
مسلم» بعين ما تقدّم عنه في الكتب السالفة.
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٢ ط لاهور).
روى الحديث من
طريق أحمد ، ومسلم ، والتّرمذي ، وابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ،
والحاكم ، والسّيوطيّ في «الدرّ المنثور» عن عائشة بعين ما تقدّم عن الكتب
السالفة. وفي (ص ٣٢٦ ، الطبع المذكور).
رواه عنها نقلا عن
مسلم ، والترمذيّ.
ومنهم العلامة
السيد أحمد بن سودة الحسنى الادريسى في «رفع اللبس والشبهات» (ص ٦٥ ط مصر).
روى الحديث نقلا
عن مسلم بعين ما تقدّم عن الكتب السالفة.
ومنهم العلامة
المعاصر الشيخ منصور بن على ناصف المصري في «التاج الجامع للأصول» (ج ٣ ص ٣٠٨ ط
القاهرة).
روى الحديث من
طريق مسلم والترمذي عن عائشة بعين ما تقدّم عنهما بلا واسطة في «المجلد الثاني من
كتابنا هذا».
ومنهم العلامة
الملا على بن سلطان الهروي الحنفي في «جمع الوسائل في شرح الشمائل» (ج ١ ص ١٤٧ ط
الادبية بالقاهرة).
روى الحديث باديا
من مصعب بن شيبة بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى» سندا ومتنا.
الخامس
حديث سعد
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة محمد
بن جرير الطبري في «جامع البيان» (ج ٢٢ ص ٨ ط مصطفى الحلبي) قال :
حدثنا : ابن
المثنّى قال : حدّثنا أبو بكر الحنفي قال : حدّثنا بكير بن مسمار قال : سمعت عامر
بن سعد قال : قال سعد : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم حين نزل عليه الوحي أخذ عليّا ، وابنيه ، وفاطمة ، وأدخلهم
تحت ثوبه ، ثمّ قال : ربّ هؤلاء أهلي وأهل بيتي.
ومنهم العلامة
البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٧ ص ٦٣ ط حيدرآباد الدّكن) قال :
(أخبرنا) أبو عليّ
الرّوذباري ، وأبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان (عمرو بن هارون خ ل) الغزال (العدل
خ ل) ، وأبو الحسين محمّد بن الحسين بن الفضل القطان ، وغيرهم قالوا : ثنا إسماعيل
بن محمّد الصفار ، ثنا الحسن بن عرفة ثنا عليّ بن ثابت الجزريّ عن بكير بن مسمار
مولى عامر بن سعد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».
ومنهم العلامة
المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ص ٢١٨ ط جاوا).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «جامع البيان» سندا متنا.
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٣ ط لاهور).
روى الحديث من
طريق ابن جرير ، وابن مردويه ، والحاكم ، والسّيوطيّ في «الدر المنثور» عن سعد
بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».
ومنهم العلامة
أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني في «المسند» (ج ١ ص ١٨٥ ط مصر) قال :
حدّثنا عبد الله ،
حدّثني أبي ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا حاتم بن إسماعيل عن بكير ابن مسمار ، عن
عامر بن سعد ، عن أبيه قال : لمّا نزلت هذه الآية (نَدْعُ أَبْناءَنا
وَأَبْناءَكُمْ) دعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا رضوان الله عليهم أجمعين فقال :
اللهمّ هؤلاء أهلي.
ومنهم الحافظ أبو
الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري في «صحيحه» (ج ٢ ص ١١٩ ط محمّد علي صبيح
بمصر).
روى الحديث عن
قتيبة بن سعيد بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد بن حنبل» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ١٧١ ط الصادي بمصر).
روى الحديث عن
قتيبة بن سعيد بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد العال الكركي في «نفحات اللاهوت» (ص ٥٢ ط الغرى).
روى الحديث من
طريق مسلم عن سعد بعين ما تقدّم.
ومنهم الحافظ
النسائي في «الخصائص» (ص ٤ ط التقدم بمصر).
روى الحديث عن
قتيبة بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» سندا ومتنا إلّا أنّه ذكر بعد قوله : ودفع
الرّاية إليه : ولمّا نزلت «(يُرِيدُ اللهُ
لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)» دعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي.
وفي (ص ١٦ ، الطبع
المذكور).
روى الحديث بسنده
عن عامر بن سعد يقول : قال معاوية لسعد بن أبي وقاص : ما يمنعك أن تسبّ ابن أبي
طالب قال : لا أسبّه ما ذكرت ثلاثا قالهنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم لان يكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من حمر النّعم ، ما
أسبّه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي ، فأخذ عليّا ، وابنيه ، وفاطمة ، فأدخلهم تحت
ثوبه قال : ربّ هؤلاء أهل بيتي وأهلي الحديث.
ومنهم الحاكم
النيسابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٠٨ ط حيدرآباد).
روى الحديث بعين
ما تقدّم ثانيا عن «الخصائص» سندا ومتنا وقال في آخره : هذا حديث صحيح على شرط
الشيخين.
ومنهم الحافظ أبو
شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي الهمداني في «الفردوس» (المخطوط).
روى الحديث
بإسناده عن عامر بن سعد بعين ما تقدّم ثانيا عن «الخصائص».
ومنهم العلامة
الخوارزمي في «المناقب» (ص ٦٤ ط تبريز) قال : وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم
في كتابه) عن أبي عيسى الترمذيّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ»
سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ ابن
الأثير في «اسد الغابة» (ج ٤ ص ٢٥ ط مصر) قال :
أنبانا إسماعيل بن
علي ، وإبراهيم بن محمّد ، وغيرهما بإسنادهم إلى محمّد بن عيسى بن سورة قال :
حدّثنا قتيبة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم»
سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
الشهير سبط بن الجوزي في «التذكرة» (ص ٢٢ ط الغريّ).
روى الحديث عن
مسلم بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة
الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط).
روى الحديث بسنده
إلى عامر بن سعد ، عن أبيه فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم».
ومنهم العلامة
الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بهامش المستدرك ج ٣ ص ١٠٨ ط حيدرآباد).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.
ومنهم العلامة
جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٠٧ ط مطبعة القضاء).
روى الحديث عن
الترمذيّ بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة
الشيخ أبو محمد عبد الله بن أسعد الشافعي اليافعي في «مرآة الجنان» (ج ١ ص ١٠٩ ط
حيدرآباد).
روى الحديث عن
مسلم بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة ابن
حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ٢ ص ٥٠٣ ط مصر) قال :
أخرج الترمذي بسند
قويّ عن عامر بن سعد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».
ومنهم العلامة
المذكور في «فتح الباري» (ج ٧ ص ٦٠ ط مصر).
روى الحديث عن
مسلم ، والترمذيّ بعين ما تقدّم عنهما ملخّصا.
ومنهم الحافظ
اسماعيل بن كثير القرشي في «البداية والنهاية»
(ج ٧ ص ٣٣٩ ط
القاهرة).
روى الحديث عن
مسلم ، والترمذيّ بعين ما تقدّم عن «صحيحهما».
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٥٣ ط
الميمنيّة بمصر).
روى الحديث بعين
ما تقدّم ثانيا عن «الخصائص».
ومنهم العلامة
الميرزا محمد خان البدخشي الحنفي في «مفتاح النجا» (ص ٤٤ ، المخطوط).
روى الحديث عن
مسلم ، والترمذيّ بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم».
ومنهم العلامة
الشيخ عبد القادر الورديفى الخيراني البريشى الشفشاوى في «سعد الشموس والأقمار» (ص
٢٠٩ ط التقدم بالقاهرة).
روى الحديث عن
مسلم ، والترمذيّ بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم».
ومنهم العلامة
السيد علوي بن طاهر الحداد العلوي الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٢١٧ ط جاوا).
روى الحديث من
طريق النسائي بعين ما تقدّم عن «الخصائص».
ومنهم الحافظ ابو
عيسى الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ٢٤٨ ط التازى بمصر) قال :
حدّثنا محمود بن
غيلان ، حدّثنا أبو أحمد الزبيري ، حدّثنا سفيان بن زبيد عن شهر بن حوشب ، عن امّ
سلمة أنّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم جلّل على الحسن والحسين وعليّ وفاطمة كساء ثمّ قال :
اللهمّ هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا فقالت : امّ سلمة :
وأنا معهم يا رسول الله؟ قال : إنّك إلى خير ، هذا حديث حسن.
ومنهم الحافظ أحمد
بن حنبل في «مسنده» (ج ٦ ص ٢٩٨ ط الميمنية
بمصر) قال :
حدّثنا عبد الله ،
حدّثني أبي ، ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم ، ثنا عبد الحميد يعنى ابن بهرام قال :
حدّثني شهر بن حوشب قال : سمعت امّ سلمة زوج النّبيّ صلىاللهعليهوسلم حين جاء نعي الحسين بن عليّ لعنت أهل العراق فقالت : قتلوه
قتلهم الله غرّوه وذلّوه لعنهم الله فإنّي رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم جاءته فاطمة غدية ببرمه قد صنعت له فيها عصيدة تحملها في
طبق لها حتّى وضعتها بين يديه فقال لها : أين ابن عمّك قالت : هو في البيت قال :
فاذهبي فادعيه وائتيني بابنيه قالت : فجاءت تقود ابنيها كلّ واحد منهما بيد وعليّ
يمشى في اثرهما حتّى دخلوا على رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأجلسهما في حجره وجلس عليّ عن يمينه وجلست فاطمة عن يساره
قالت امّ سلمة : فاجتبذ من تحتي كساء خيبريا كان بساطا لنا على المنامة في المدينة
فلفّه النّبيّ صلىاللهعليهوسلم عليهم جميعا فأخذ بشماله طرف الكساء ، وألوى بيده اليمنى
إلى ربّه عزوجل قال : اللهمّ أهلي اذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا ،
اللهمّ أهل بيتي اذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي اذهب عنهم
الرّجس وطهّرهم تطهيرا قلت : يا رسول الله ألست من أهلك؟ قال : بلى فادخلي في
الكساء قالت : فدخلت في الكساء بعد ما قضى دعاءه لابن عمّه عليّ وابنيه وابنته
فاطمة رضياللهعنهم.
وفي (ج ٦ ص ٣٠٤.
الطبع المذكور) قال :
حدّثنا عبد الله ،
حدّثني أبي ، ثنا أبو أحمد الزبيري فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي»
سندا متنا.
ومنهم الحافظ أبو
جعفر محمد بن جرير الطبري في «جامع البيان» (ج ٢٢ ص ٧ ط مصطفى البابى الحلبي) قال
:
حدثني : أبو كريب
قال : حدّثنا وكيع ، عن عبد الحميد بن بهرام ، عن شهر بن حوشب ، عن فضيل بن مرزوق
، عن عطيّة ، عن أبي سعيد الخدريّ ، عن
امّ سلمة قالت :
لمّا نزلت هذه الآية (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) دعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فجلّل عليهم كساء خيبريّا
فقال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي ، اللهمّ أذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا. قالت امّ
سلمة : ألست منهم؟ قال : أنت إلى خير وقال :
حدثنا : أبو كريب
قال : حدّثنا مصعب بن المقدام قال : حدّثنا سعد بن زربي ، عن محمّد بن شيرين ، عن
أبي هريرة ، عن امّ سلمة قالت : جاءت فاطمة إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ببرمة لها ، قد صنعت فيها عصيدة تحملها على طبق ، فوضعته
بين يديه فقال : أين ابن عمّك وابناك؟ فقالت : في البيت ، فقال : ادعيهم ، فجاءت
إلى عليّ فقالت : أجب النبيّ صلىاللهعليهوسلم أنت وابناك ، قالت امّ سلمة : فلما رآهم مقبلين مدّ يده
إلى كساء كان على المنامة فمدّه وبسطه. وأجلسهم عليه ، ثمّ أخذ بأطراف الكساء
الأربعة بشماله فضمّه فوق رءوسهم ، وأومأ بيده اليمنى إلى ربّه فقال : هؤلاء أهل
البيت فأذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا.
(وفي ص ٨ ، الطبع
المذكور).
حدّثنا ابن حميد
قال : حدّثنا عبد الله بن عبد القدّوس ، عن الأعمش ، عن حكيم بن سعد قال : ذكرنا
عليّ بن أبي طالب رضياللهعنه عند امّ سلمة قالت : فيه نزلت (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) قالت امّ سلمة : جاء النّبيّ صلىاللهعليهوسلم إلى بيتي فقال : لا تأذني لأحد ، فجاءت فاطمة فلم أستطع أن
أحجبها عن أبيها ، ثمّ جاء الحسن فلم أستطع أن أمنعه أن يدخل على جدّه وامّه ،
وجاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه ، فاجتمعوا حول النبيّ صلىاللهعليهوسلم على بساط ، فجلّلهم نبيّ الله بكساء كان عليه ثمّ قال :
هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا ، فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا
على البساط ، قالت : فقلت يا رسول الله وأنا؟ قالت : فو الله ما أنعم وقال : إنّك
إلى خير.
وفي (ج ٢٢ ص ٦ ،
الطبع المذكور).
حدثني موسى بن عبد
الرّحمن المسروقي قال : حدّثنا يحيى بن إبراهيم بن سويد النخعيّ ، عن هلال يعني
ابن مقلاص ، عن زبيد ، عن شهر بن حوشب ، عن امّ سلمة قالت : كان النبيّ صلىاللهعليهوسلم عندي وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ، فجعلت لهم خزيرة
فأكلوا وناموا وغطّى عليهم عباءة أو قطيفة ثمّ قال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي أذهب
عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا.
وفي (ج ٢٢ ص ٧ ،
الطبع المذكور).
حدّثنا أبو كريب
قال : حدّثنا حسن بن عطيّة قال : حدّثنا فضيل بن مرزوق ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد ،
عن امّ سلمة زوج النبيّ صلىاللهعليهوسلم انّ هذه الآية نزلت في بيتها (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) قالت : وأنا جالسة على باب البيت فقلت أنا : يا رسول الله ألست
من أهل البيت؟ قال : إنّك إلي خير أنت من أزواج النبيّ صلىاللهعليهوسلم. قالت : وفي البيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعليّ وفاطمة والحسن والحسينرضياللهعنهم.
ومنهم الحافظ
البخاري في «التاريخ الكبير» (ج ١ قسم ٢ ص ٧٠ رقم ١٧١٩ ط حيدرآباد الدكن) قال :
النّضر بن محمّد ،
حدّثنا عكرمة قال : حدّثنا أثال ، وشعيب بن أبي المنيع عن شهر سمع امّ سلمة أن
فاطمة جاءت وهي متورّكة الحسن أو الحسين آخذة بيد آخر معها برمة فيها سخينة فقال
النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : أين أبو حسن؟ فقالت : في البيت فأرسل إليه قال : اللهمّ
هؤلاء أهل بيتي.
وفي رقم ٢١٧٤ ورواه
عن أبي إسحاق الفزاري ، عن الأعمش ، عن جعفر ابن عبد الرّحمن وقال يعلى عن الأعمش
، عن جعفر بن عبد الرّحمن ، عن امّ طارق ـ وقال عثمان : حدّثنا جرير عن الأعمش ،
عن جعفر بن عبد الرّحمن البجليّ
عن حكيم بن سعد ،
عن امّ سلمة ، عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : وقال عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش ، عن حكيم ،
عن امّ سلمة.
ومنهم الحافظ أحمد
بن على بن ثابت الشافعي في «تاريخ بغداد» (ج ٩ ص ١٢٦ ط القاهرة) قال :
أخبرنا إبراهيم بن
مخلد بن جعفر المعدل ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي ، حدّثنا محمّد بن
سعد العوفي ، حدّثني أبي ، حدّثنا عمرو بن عطيّة والحسين ابن الحسن بن عطيّة ، عن
أبي سعيد الخدريّ ، عن امّ سلمة فذكر الحديث بعين ما تقدّم أخيرا عن «جامع البيان»
لكنّه قال : أنت في خير وإلى خيرا.
ومنهم العلامة
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٤ النسخة المصورة من النسخة المخطوطة) قال :
حدّثنا بكر بن سهل
الدمياطي ، نا جعفر بن مسافر التنيسي ، نا ابن أبي فديك ، نا موسى بن يعقوب الزمعى
، عن هشام بن هاشم ، عن وهب بن عبد الله بن زمعه ، عن امّ سلمة فذكر الحديث بتلخيص
ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».
وقال : حدّثنا حفص
بن عمر بن الصباح الرقيّ ، نا أبو غسان مالك بن إسماعيل نا جعفر الأحمر ، عن عبد
الملك بن أبي سليمان ، عن عطاء ، عن امّ سلمة فذكر الحديث بعين ما رواه بعد هذا
ملخصا بما يشمل على دعائه صلىاللهعليهوسلم وقوله لامّ سلمة : أنت زوج النبيّ وإلى أو على خير.
وقال : حدّثنا عليّ
بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي. قالا : نا حجاج بن منهال وحدّثنا أبو خليفة الفضل
بن الحباب الجمحي ، نا أبو الوليد الطيالسي قالا : نا عبد الحميد بن بهرام الفرازي
فذكر الحديث بعين ما تقدّم أولا عن «مسند أحمد» إلى قوله في البيت ثمّ قال :
فجلسوا جميعا يأكلون من تلك البرمة قالت : وأنا اصلّي في تلك الحجرة فنزلت هذه
الآية : «(إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ
وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً)» فأخذ فضل الكساء ، فغشّاهم ثمّ أخرج يده اليمنى من الكساء
وألوى بها إلى السّماء ثمّ قال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي وحامّتي ، فاذهب عنهم
الرّجس وطهّرهم تطهيرا ، قالت امّ سلمة : فأدخلت رأسي المبيت ، فقلت : يا رسول
الله وأنا معكم؟ قال : أنت إلى خير مرّتين.
ومنهم الحافظ عبد
الله بن محمد بن حيان الاصبهانى في «اخلاق النبي» (ص ١١٦ ط مطابع الهلالي) قال :
حدّثنا عيسى بن
محمّد الوسقندي ، نا محمّد بن عبيد النّوا الكوفي ، نا عمر بن خالد أبو حفص الأعشى
، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن محمّد بن سوقه عمّن حدّثه ، عن امّ سلمة قالت : أخذ
رسول الله صلىاللهعليهوسلم كساء له فدكيّا ، فأداره عليهم أي على عليّ وفاطمة والحسن
والحسين ثمّ قال : هؤلاء أهل بيتي وحامّتي.
ومنهم العلامة أبو
إسحاق أحمد بن محمد بن ابراهيم الثعلبي الشافعي في «الكشف والبيان» (المخطوط) قال
:
أخبرنا أبو عبد
الله بن فنجويه ، حدّثنا أبو بكر بن مالك القطيعيّ ، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن
حنبل ، حدّثني أبي ، حدّثنا عبد الله بن نمير ، حدّثنا عبد الملك (يعني ابن سليمان)
عن عبد الله بن أبي رياح ، حدّثني من سمع امّ سلمة رضياللهعنها انّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم كان في بيته فأتته فاطمة عليهاالسلام ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها إليه فقال لها : ادعي زوجك
وابنيك ، فجاء عليّ وحسن وحسين فدخلوا عليه فذكر الحديث بمعنى ما تقدّم أولا عن «مسند
أحمد» لكنّه ذكر بدل قوله حامّتي : خاصّتي.
ومنهم العلامة
النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٤٣٤ ط بيروت) روى الحديث بمعنى ما تقدّم أخيرا
عن «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة
الشيخ ابو الحسن على بن أحمد الواحدي النيسابوري الشافعي في «أسباب النزول» (ص ٢٦٧
ط المطبعة الهندية الكائنة في غيط النوبى بالقاهرة).
أخبرنا أبو سعد
النّضوي قال : أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي قال : أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل
قال : حدّثني أبي قال ، أخبرنا ابن نمير قال : أخبرنا عبد الملك ، فذكر الحديث
بعين ما تقدّم أخيرا عن «المعجم الكبير» لكنه ذكر بدل كلمة حامّتى : خاصّتي.
ومنهم الحافظ أبو
نعيم في «اخبار أصبهان» (ج ١ ص ١٠٨ وج ٢ ص ٢٥٣).
روى حديث امّ سلمة
بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة
البغوي في «معالم التنزيل» (ص ٢١٣ ط القاهرة) قال : أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمّد
الحميدي ، أخبرنا عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الحسن بن
مكرم ، أخبرنا عثمان بن عمر ، أخبرنا عبد الرّحمن ابن عبد الله بن دينار ، عن شريك
بن أبي نمر ، عن عطاء بن يسار ، عن امّ سلمة قالت : في بيتي نزلت (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) قالت : فأرسل رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى فاطمة وعليّ والحسن والحسين فقال : هؤلاء أهل بيتي.
ومنهم الحافظ أحمد
بن على بن ثابت الشافعي في «موضح أوهام الجمع والتفريق» (ج ٢ ص ٢٨١ ط حيدرآباد)
قال :
أخبرنا أبو سعد
أحمد بن محمّد بن أحمد بن عبد الله بن حفص الماليني ، أخبرنا أبو محمّد الحسن بن
رشيق بمصر ، حدّثنا عليّ بن سعيد بن بشير الرازيّ ، حدّثني أبو أميّة عمرو بن يحيى
بن سعيد ، عن الثوريّ ، عن عمرو بن قيس ، عن زبيد ، عن شهر بن حوشب ، عن امّ سلمة
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم دعا عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا فجلّلهم
بكساء ثمّ تلا «(إِنَّما يُرِيدُ اللهُ) ، الآية» قال : وفيهم نزلت.
ومنهم العلامة ابن
الأثير في «اسد الغابة» (ج ٤ ص ٢٩ ط مصر) قال :
أنبانا أبو الفضل
الفقيه المخزومي بإسناده إلى أحمد بن عليّ ، أنبأنا أبو خيثمة حدّثنا محمّد بن عبد
الله الأسدي ، حدّثنا سفيان فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» سندا
ومتنا لكنه ذكر بدل كلمة خاصّتي : حامتي ورواه بمعناه في (ج ٣ في ترجمة صبيح).
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ١٨٨ ط الخانجى بمصر).
روى الحديث نقلا
عن الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة
المذكور في «ذخائر العقبى» (ص ٢٣ ط القدسي بالقاهرة) قال :
وعنها (أي عن امّ
سلمة) قالت : كان النبيّ صلىاللهعليهوسلم عندنا منكسا رأسه فعملت له فاطمة حريرة فجاءت ومعها حسن
وحسين فقال لها النبيّ صلىاللهعليهوسلم : أين زوجك اذهبي فادعيه ، فجاءت به فأكلوا ، فأخذ كساء
فأداره عليهم وأمسك طرفه بيده اليسرى ثمّ رفع اليمنى إلى السّماء وقال : اللهمّ
هؤلاء أهل بيتي ، وحامّتي وخاصّتي ، اللهمّ أذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا ، أنا
حرب لمن حاربهم ، سلم لمن سالمهم ، عدوّ لمن عاداهم أخرجه ابن القبابي في معجمه.
__________________
ومنهم العلامة
الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ص ٦ ط مصر)
روى الحديث عن امّ
سلمة بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» إلى قوله تطهيرا.
لكنه ذكر بدل كلمة
حامّتي : خاصّتي ثمّ قال : وله طرق صحاح عن شهر وروى من وجهين آخرين عن امّ سلمة.
ومنهم العلامة
المذكور في «سير أعلام النبلاء» (ج ٢ ص ٨٩ ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح
الترمذي» باختصار.
ومنهم العلامة
الحافظ على بن الحسن بن هبة الله بن عساكر في «تاريخ دمشق» (ج ٤ ص ٢٠٤ ط روضة
الشام).
روى من طريق
الحاكم ، قالت امّ سلمة : إنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم أرسل إلى حسن وحسين وعليّ وفاطمة فانتزع كساء عنّي فألقاه
عليهم وقال ، اللهمّ هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا.
ومنهم العلامة
النابلسى في «ذخائر المواريث» (ج ٤ ص ٢٩٣ ط القاهرة).
روى الحديث إشارة
من طريق البزّار.
ومنهم العلامة
الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٣٨ ط مطبعة القضاء) قال :
وعن شهر بن حوشب
قال : كنت جالسا عند امّ سلمة فقالت : جاءت فاطمة تحمل قدرا لها فيه خزيرة أو ما
يصنع فقال لها رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أين ابن عمّك؟ قالت : في البيت قال : ادعيه وادعي ابنيّ
معه قالت : فجاءوا فطعموا ثمّ أخذ كساء خيبريا كان في بيتنا فجلّل هو وهم به ثمّ
قال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي أذهب عنّا الرّجس وطهّرنا تطهيرا ، قالت : فقلت : يا
رسول الله ألست من أهلك؟ قال : أنت إلى خير أو أنت على خير وفي رواية فلمّا فرغوا
أخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم كساء له فدكيّا.
فذكر الحديث بعين
ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» لكنه زاد كلمة وخاصّتي وأسقط قوله : وعدوّ لمن عاداهم
وعن امّ سلمة رضياللهعنها قالت : نزلت هذه الآية في بيتي (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ
الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) في سبعة : جبرئيل وميكائيل ورسول الله صلىاللهعليهوسلم وعليّ وفاطمة وحسن وحسين ، قالت : وأنا على باب البيت فقلت
: يا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ألست من أهل البيت؟
قال : إنّك من أزواج النبيّ صلىاللهعليهوسلم وما قال : إنّك من أهل البيت.
ومنهم الحافظ
البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٢ ص ١٥٠ ط حيدرآباد) قال:
أخبرنا أبو عبد
الله الحافظ غير مرّة وأبو عبد الرحمن محمّد بن الحسين السلمي من أصله وأبو بكر
أحمد بن الحسن القاضي قالوا : ثنا أبو العبّاس فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «معالم
التنزيل».
ومنهم العلامة
القاضي يوسف بن موسى الحنفي في «المعتصر من المختصر» (ج ٢ ص ٢٦٦ ط حيدرآباد).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «جامع البيان» لكنّه قال : هؤلاء أهلي وأسقط تتمة الحديث بعده.
ومنهم الحافظ جلال
الدين السيوطي في «مفحمات الاقران في مبهمات القرآن» (ص ٣٢ ط القاهرة).
روى الحديث من
طريق الترمذيّ بعين ما تقدّم أوّلا عن «جامع البيان» إلى قوله : هؤلاء أهل بيتي.
ومنهم العلامة
الشيخ أبو الحسن الكازروني في «شرف النبي» (على ما في مناقب الكاشي المخطوط ص ٢٢٤).
روى الحديث عن امّ
سلمة بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة
القسطلاني في «المواهب اللدنية» (ج ٧ ص ٤ ط مصر).
روى الحديث عن امّ
سلمة بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» لكنه ذكر بدل كلمة وخاصّتي : وحامّتي.
ومنهم الحافظ أحمد
بن حجر العسقلاني الشافعي في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣٦٦ ط دار الكتب المصرية).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «السنن الكبرى».
ومنهم الحافظ
الذهبي الشافعي في «سير اعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٩٠ ط مصر).
روى الحديث عن امّ
سلمة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ» ثمّ قال :
اسناده جيّد روى
من وجوه عن شهر وفي بعضها يقول : دخلت عليا اعزّيها على الحسين فقالت : إنّ النبيّ
إلخ.
وفي (ج ٣ ص ١٦٨ ،
الطبع المذكور).
رواه عنه إلى قوله
: وتطهيرا.
وفي (ج ٣ ص ٥
الطبع المذكور).
رواه بعين ما
تقدّم عن «صحيح الترمذي» ثمّ قال : له طرق صحاح عن شهر وروى من وجهين آخرين عن امّ
سلمة.
ومنهم العلامة ابن
حجر العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج ٢ ص ٢٩٧ ط حيدرآباد).
روى الحديث عن شهر
عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» إلى قوله : وطهّرهم تطهيرا ثمّ قال :
له طرق عن امّ سلمه.
ومنهم العلامة ابن
حمزة الحسيني نقيب دمشق في «البيان والتعريف»
(ص ١٤٩ ط حلب).
روى الحديث من
طريق أبي يعلى الموصلي في مسنده عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير»
بتغيير يسير في بعض الكلمات وقال في آخره : فلمّا فرغ التفّ عليهم بثوبه ثمّ قال :
اللهمّ عاد من عاداهم ووال من والاهم.
ومنهم العلامة
الشيخ حسن الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١١٣ ط مصر) قال :
قالت امّ سلمة :
فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي فقلت : وأنا معكم يا رسول الله فقال : إنّك
من أزواج النّبيّ على خير.
ومنهم العلامة
الشيخ أحمد بن يوسف الشهير بالقرمانى في «أخبار الدول» (ص ١٢٠ ط بغداد) قال :
عن امّ سلمة قالت
: لمّا نزلت هذه الآية ورسول الله صلىاللهعليهوسلم مسجّى بثوب أبيض في بيتي (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) فأمرني أن لا أدع أحدا يدخل عليه ، فأغفيت فجاء الحسن
والحسين حتّى دخلا عليه ، ثمّ جاء عليّ وفاطمة رضياللهعنهم أجمعين حتّى دخلا عليه ، فجمعهم وأخذ كساء كنّا نلبسه
إحيانا ونبسطه إحيانا ، فغطّاه عليهم ثمّ قال : ربّ هؤلاء خاصّتي وأهل بيتي فأذهب
عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا فقال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم بإصبعه فأدارها عليهم قلت : يا رسول الله وأنا منهم فسكت
ثمّ أعدتها ثلاثا فقال : إنّك على خير.
ومنهم العلامة
الشيخ نور الدين على بن عبد العال الكركي في «نفحات اللاهوت» (ص ٥٣ ط الغرى) قال :
وفي بعض ما رواه
اتّصال الرواية بأمّ سلمة زوجة النبيّ صلىاللهعليهوسلم وأنها قالت : فرفعت الكساء فأدخل معهم فجذبه من يدي فقال :
إنّك على خير.
ومنهم العلامة
الشيخ خضر بن عبد الرحمن الأزدي في «التبيان»
(ص ١٢٥ مخطوط).
روى الحديث عن امّ
سلمة بعين ما تقدّم عن «معالم التنزيل».
ومنهم العلامة
السيد أحمد زيني دحلان في «السيرة النبوية» (ج ٣ ص ٣٢٩ ط مصر).
روى الحديث من
طريق أحمد عن أمّ سلمة بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» لكنّه ذكر بدل كلمة
خاصّتي : حامّتي.
ومنهم العلامة
الملا على القاري في «الأربعين حديثا» (ص ٦١ ، المخطوط) روى الحديث عن امّ سلمة
بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» إلى قوله وحامّتي ثمّ قال : وفي رواية قالت جلّلهم
بكساء لنا خيبريّ ولم أر إلّا بياض يد رسول الله صلىاللهعليهوسلم وكفّه وهو يقول : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي أبرار عترتي
وأطايب ارومتي من لحمي ودمي واذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا ، فقلت : يا رسول
الله وأنا معهم؟ قال : إنّك إلى خير أنت من خير أزواجي وفيهم يقول الشّاعر :
على الله في كلّ
الأمور توكّلي
|
|
وبالخمس من آل
العباء توسّلي
|
محمّد صلىاللهعليهوسلم المبعوث حقّا وبنته
|
|
وسبطيه ثمّ
المقتدى المرتضى عليّ
|
ومنهم العلامة
الشيباني المعروف بابن الديبع في «تيسير الوصول» (ص ١٦٠ ط نول كشور).
روى الحديث بمعنى
ما تقدّم أخيرا عن «جامع البيان».
ومنهم العلامة
السيد ابراهيم بن محمد المشتهر بابن حمزة الحسيني الدمشقي في «البيان والتعريف» (ج
١ ص ١٥٠ ط حلب).
روى شطرا من
الحديث من طريق أحمد عن أمّ سلمة.
ومنهم العلامة
الميرزا محمد خان البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٤ مخطوط).
روى الحديث من
طريق الترمذيّ عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «تيسير الوصول» لكنّه زاد بعد قوله
أهل بيتي كلمة : وخاصّتي.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ١٤ ط القاهرة).
روى الحديث من
طريق أحمد ، والطبراني بسندين عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
الشيخ عبد العال الكركي في «نفحات اللاهوت» (ص ٥٩ ط الغرى) قال :
وروى الثعلبي في
تفسيره بطرق متعدّدة مثل ما رواه أحمد ، وروى مثل ما روى البخاري ، ومسلم الحميديّ
في الجمع بين الصّحيحين ، وروى رزين العبدري في الجمع بين الصّحاح الستّة ، في موطإ
ابن مالك وصحيحي البخاري ومسلم وسنن أبي داود والترمذيّ والنّسائي بطرق متعدّدة
أيضا ما رواه أحمد في حديث امّ سلمة رضياللهعنها وقولها : يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ فقال : إنّك إلى
خير إنّك من أزواج رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
ومنهم العلامة
المولى حسين الكاشفى في «المواهب العلية».
روى الحديث نقلا
عن «لباب النزول» عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم الحافظ
الذهبي في «المنتقى من منهاج الاعتدال» (ص ١٦٨ ط المغرب الأقصى بالقاهرة).
روى عن أهل السنن
من حديث امّ سلمة أنّ النبيّ أدار الكساء على علي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ثمّ قال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرّجس
وطهّرهم تطهيرا.
ومنهم العلامة
الشيخ أحمد ظظ
الحنفي ابن محمد
كرام القنائى المالكي في «الجواهر الحسان» (ص ٢٩٤ ط بولاق).
روى الحديث عن امّ
سلمة بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٠٦ ، ط اسلامبول).
روى الحديث من
طريق الترمذيّ ، عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» لكنّه قال : قال : قفي
في مكانك إنّك إلى خير ، ثمّ قال : هذا حديث حسن صحيح وأحسن شيء في هذا الباب عن
أنس ، وعمر بن أبي سلمة ، وأبي الحمراء.
(وفي ص ١٠٧ ،
الطبع المذكور).
روى الحديث من
طريق الطبرانيّ ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «الكشف
والبيان» لكنّه أسقط تتمة الحديث بعد قوله : وطهّرهم تطهيرا وزاد بعده كلمة : ثلاث
مرّات.
وقال في (ص ١٠٨ ،
الطبع المذكور).
وفي رواية الحافظ
جمال الدين الزرنديّ ، عن الحافظ ابن مردويه ، عن امّ سلمة قالت : كان جبرئيل في
الكساء معهم كما قال الحسين رضياللهعنه.
وفي (ص ٢٩٤ ،
الطبع المذكور).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» من قوله : اللهمّ هؤلاء إلخ.
وفي (ص ٢٢٨ ،
الطبع المذكور).
روى الحديث عن امّ
سلمة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
وروى من طريق
الدّولابي عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».
ورواه أيضا من
طريق الدّولابي عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» لكنّه زاد قبل قوله
: إنّك على خير : قفي مكانك.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الهادي (نجا) الابيارى المصري في «جالية
الكدر» في «شرح
منظومة البرزنجى» (ص ١٩٦ ط مصر).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الرّياض النّضرة».
ومنهم العلامة
السيد محمد صديق حسن خان ملك بهوپال في «حسن الاسوة» (ص ١١٥ ط الآستانة).
روى الحديث من
طريق الترمذيّ عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «تيسير الوصول».
ومنهم العلامة
المذكور في «فتح البيان» (ج ٧ ص ٢٧٦ ط بولاق مصر).
روى الحديث من
طريق الترمذي وصحّحه ، وابن جرير ، وابن المنذر والحاكم وصحّحه ، وابن مردويه ،
والبيهقي في «سننه» عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «تيسير الوصول» ملخّصا.
ثمّ رواه من طريق
ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والطبراني وابن مردويه عن امّ سلمة بعين
ما تقدّم عن «الكشف والبيان» بتغيير يسير في كلمات الحديث وذكر بدل كلمة أومى :
ألوى وزاد بعد قوله أهل بيتي : وخاصّتي وذكر بدل كلمة البيت : في الستر. وزاد بعد
الدّعا : كلمة ثلاث مرّات. وبعد قوله : إنّك على خير : كلمة مرّتين.
ومنهم العلامة
السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي الشافعي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ١٦٥ ط جاوا).
روى الحديث من
طريق ابن جرير بعين ما تقدّم رابعا عن «جامع البيان» سندا ومتنا.
(وفي ص ١٦٤ ،
الطبع المذكور).
رواه من طريق
الترمذي عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» لكنّه ذكر بدل كلمة حامّتي :
خاصّتي.
وفي (ص ١٧٤) روى
الحديث بعين ما تقدّم أولا عن «مسند أحمد» سندا ومتنا ثمّ قال : وأخرج هذه الرواية
الحافظ الطحاوي.
(وفي ص ١٧٧ ،
الطبع المذكور).
نقل عن الطبراني
في الصّغير قال : حدّثنا أحمد بن مجاهد الأصبهاني ، حدّثنا عبد الله بن عمر بن
أبان ، حدّثنا زافر بن سليمان ، عن طعمة بن عمرو الجعفري ، عن أبي الحجاف داود بن
أبي عوف ، عن شهر بن حوشب قال : أتيت امّ سلمة رضياللهعنها اعزّيها على الحسين بن عليّ عليهماالسلام ، فقالت : دخل عليّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم فجلس على منامة لنا فجاءته فاطمة رضوان الله ورحمته عليها
بشيء صنعته فقال : ادعي لنا حسنا وحسينا وابن عمّك عليّا فلمّا اجتمعوا عنده قال :
اللهمّ هؤلاء حامّتي ، وأهل بيتي فأذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا.
(وفي ص ١٨٣ الطبع
المذكور)
نقل عن الحافظ
الطحاوي في «مشكل الآثار» قال : حدّثنا الحسن أيضا (يعني ابن الحكم الحيري الكوفي)
حدّثنا أبو غسّان مالك بن إسماعيل ، حدّثنا جعفر الأحمر عن الأجلح ، عن شهر بن
حوشب عن امّ سلمة قالت : جاءت فاطمة بطعام لها إلى أبيها وهو على منازله فقال : أي
بنية ايتيني بأولادي وأنت وابن عمّك قالت : ثمّ جلّلهم أو قالت : حوى عليهم الكساء
فقال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي ، وخاصّتي ، فأذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا ،
قالت امّ سلمة : يا رسول الله وأنا معهم؟ قالت : أنت من أزواج النّبيّ وأنت على
خير أو إلى خير ، وقد قرنها أبو جعفر برواية أخرى فأفردناها.
(وفي ص ١٨٤ ،
الطبع المذكور)
قال : وما قد
حدّثنا بكر بن يحيى بن زبان ، حدّثنا مندل عن أبي الحجاف عن شهر بن حوشب ، عن امّ
سلمة فذكر الحديث بتلخيص ما تقدّم أخيرا عن «المعجم
الكبير» وقال في
آخره : ثمّ أخذ طرفه بيده ثمّ رفع يديه فقال : اللهمّ هؤلاء ذريّتى وأهل بيتي ثمّ
ذكر ما تقدّم عنه بعينه.
(وفي ص ١٨٧ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث بعين
ما تقدّم أولا عن «جامع البيان».
وأخرجه أبو يعلى
قال : أخبرنا محمّد بن إسماعيل بن أبي سمينه قال : أخبرنا عبد الله بن داود الكوفي
الهمداني ، عن فضيل بن مرزوق ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد فذكره ، وذكره البزّار من
رواية فضيل بن مرزوق إلى آخر السند به.
وأخرجه ابن مردويه
، والخطيب عن أبي سعيد الخدري ، وأخرجه أبو جعفر الطّحاوي ، حدّثنا فهد ، حدّثنا
أبو غسّان ، حدّثنا فضيل بن مرزوق عن عطيّة عن أبي سعيد عن امّ سلمة فذكره.
وفي (ص ١٩٢ ،
الطبع المذكور)
نقل عن الحاكم في
مستدركه ، حدّثنا أبو بكر أحمد بن سليمان الفقيه ، وأبو العبّاس محمّد بن يعقوب ،
قالا : حدّثنا عبد الرّحمن بن عبد الله فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «معالم
التنزيل» سندا ومتنا.
(وفي ص ١٩٣ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث نقلا
عن العسقلاني في «المواهب» عن مسند أحمد بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» لكنّه
ذكر قوله : اللهمّ هؤلاء ، إلى قوله : وطهّرهم تطهيرا ثلاث مرّات.
وفي (ص ١٩٤ ،
الطبع المذكور)
وقال الأحمد في
مسنده بعد ما تقدّم قال عبد الملك : وحدّثني أبو ليلى عن امّ سلمة مثل حديث عطاء
سواء قال عبد الملك : وحدّثني داود بن أبي عوف الحجاف عن شهر بن حوشب عن امّ سلمة
بمثله سواء.
(وفي ص ١٩٥ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث من
طريق ابن جرير بعين ما تقدّم عن امّ سلمة ثانيا في «جامع البيان» سندا ومتنا.
ورواه أيضا من
طريق ابن جرير بعين ما تقدّم ثالثا عن «جامع البيان» سندا ومتنا.
(وفي (ص ١٩٧ ،
الطبع المذكور) روى من طريق الطّحاوي بسنده عن امّ سلمة نزول الآية في الخمسة.
ومنهم العلامة
الصفورى في «مناقب العشرة» (ص ١٨٩ المخطوط).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».
ورواه أيضا بمعنى
ما تقدّم عن «جامع البيان» إلى قوله تطهيرا وأسقط قوله وجلّل عليهم كساء خيبريا.
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٥٢ ط لاهور)
قال :
عن امّ المؤمنين
امّ سلمة قالت : إنّ هذه الآية (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) نزلت في بيتي وأنا جالسة عند الباب وفي البيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وعليّ وفاطمة ، وحسن ، وحسين فجلّلهم بكساء وقال : اللهمّ
هؤلاء أهل بيتي ، وحامّتي اذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا ، فقالت : وأنا معهم يا
رسول الله ، قال : إنّك على الخير ـ أخرجه مسلم والترمذي وصحّحه والدّولابي ،
والبيهقي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، والحاكم وصحّحه ، وابن مردويه ، والسّيوطى
في «الدرّ المنثور».
وفي (ص ٥٦).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «جامع البيان» إلى قوله تطهيرا ، وفي (ص ٣١٨)
روى الحديث من
طريق البيهقي عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» إلى قوله (إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) لكنّه زاد قبل قوله : (إِنَّهُ حَمِيدٌ
مَجِيدٌ) : كما جعلتها على إبراهيم وآل إبراهيم.
ومنهم العلامة
السيد نعمان خير الدين ابن الآلوسى البغدادي في «جلاء العينين» (ص ٣٩ ط بغداد).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «القول الفصل».
ومنهم العلامة
المعاصر الشيخ يوسف النبهاني البيروتى من مشايخنا في الرواية في «الشرف المؤبد» (ص
١٨ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «موضح الأوهام».
وفي (ص ٩).
رواه بعين ما
تقدّم عن «الكشف والبيان».
وفي (ص ٧ ، الطبع
المذكور)
روى الحديث عن ابن
جرير ، وابن المنذر ، وأبي حاتم ، والطّبراني ، وابن مردويه ، عن امّ سلمة زوج
النّبيّ صلىاللهعليهوسلم إنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان في بيتها على منامة له عليه كساء خيبري ، فجاءت فاطمة
ببرمة فيها خزيرة فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ادعي زوجك وابنك حسنا وحسينا ، فدعتهم فبينما هم يأكلون إذ
نزلت على النبيّ صلىاللهعليهوسلم (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ، فأخذ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم بفضله وغشّاهم إيّاها ثمّ أخرج يده من الكساء وألوى إلخ.
ومنهم العلامة
المعاصر الشيخ حسن النجار المصري في «الاشراف» (ص ١٠ ط مصر).
روى الحديث بعين
ما تقدّم ثالثا عن «جامع البيان» إلى قوله تطهيرا ثمّ قال : وعن امّ سلمة أيضا
قالت : لمّا نزلت آية «(إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ الْبَيْتِ)» دعى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا فجلّلهم بكساء خيبري أى منسوب إلى
بلاد خيبر.
قال البوصيري رحمهالله تعالى في آخر همزيته المشهورة.
وبأمّ السّبطين
زوج عليّ
|
|
وبنيها ومن حوته
العباء
|
ومنهم العلامة ابن
كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٧ ص ٣٣٨ ط القاهرة) قال :
وأخذ رسول الله
ثوبه فوضعه على عليّ وفاطمة وحسن وحسين فقال : (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) الحديث.
السابع
حديث أبى سعيد
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحافظ أبو
جعفر محمد بن جرير الطبري في «جامع البيان» (ج ٢٢ ص ٦ ط القاهرة)
حدّثني محمّد بن
المثنّى ، قال : حدّثنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي قال : حدّثنا مندل عن الأعمش ،
عن عطيّة ، عن أبي سعيد الخدريّ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : (نزلت هذه الآية في خمسة : فيّ وفي عليّ رضياللهعنه وحسن رضياللهعنه وحسين رضياللهعنه وفاطمة رضياللهعنها) (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
ومنهم العلامة أبو
إسحاق الثعلبي في «الكشف والبيان» (مخطوط) قال :
أخبرني عقيل بن
محمّد الجرجاني ، أخبرنا المعافي بن زكريّا البغدادي ، أخبرنا محمّد بن جرير ،
حدّثني محمّد بن المثنّى ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».
ومنهم العلامة عبد
الله الشافعي في «مناقبه» (ص ١٢ مخطوط).
روى الحديث عن أبي
سعيد بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».
ومنهم الحافظ
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٤ نسخة جامعة طهران) حدثنا محمّد بن عثمان بن
أبي شيبة ، نا إبراهيم بن محمّد بن ميمون ، نا عليّ بن عابس ، عن أبي الحجاف ، عن
عطيّة ، عن أبي سعيد ، وعن الأعمش ، عن عطيّة عن أبي سعيد قال : نزلت هذه الآية : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) في رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين رضياللهعنهم.
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٧ ط القاهرة).
روى الحديث من
طريق البزّار ، عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» وفي (ج ٧ ص ٩١ ، الطبع
المذكور).
روى الحديث عن أبي
سعيد بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».
وفي (ج ٩ ص ١٦٧ ،
الطبع المذكور).
وعن أبي سعيد
الخدري ، أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا ، فعدّهم في يده
فقال : خمسة : رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ، وقال أبو سعيد : في بيت ام
سلمة نزلت هذه الآية. رواه الطبراني في
«الأوسط».
ومنهم العلامة
جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٣٨ ط مطبعة القضاء) قال :
عن عطيّة قال :
سألت أبا سعيد الخدري رضياللهعنه عن أهل البيت الّذين نزلت هذه الآية (آية التطهير) فيهم ،
فعدّ خمسة : النبيّ صلىاللهعليهوسلم وعليّا وفاطمة وحسنا وحسينا.
وعنه أيضا قال :
نزلت هذه الآية في خمسة : في رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين.
ومنهم العلامة
أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ٢٢٧ ط عبد اللّطيف بمصر).
روى الحديث عن أبي
سعيد بعين ما تقدّم ثانيا عن «مجمع الزوائد».
ومنهم العلامة ابن
عساكر في «تاريخه» (ج ٤ ص ٢٠٤ ط روضة الشام).
روى الحديث عن
عطيّة أنّه سأل أبا سعيد فذكر الحديث عنه بعين ما تقدّم ثانيا عن «مجمع الزوائد».
ومنهم العلامة ابن
حسنويه الحنفي في «در بحر المناقب» (ص ٥ مخطوط) قال :
وعن أبي سعيد
الخدري عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم وفي قوله تعالى : (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ) الآية ، نزلت في محمّد صلىاللهعليهوسلم وأهل بيته حين جمع عليّا وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ثمّ أدار عليهم الكساء ، قال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي اذهب
عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا وكانت امّ سلمة قائمة في الباب فقالت : يا رسول الله
وأنا منهم؟ فقال لها : يا امّ سلمة أنت على خير.
ومنهم العلامة
الحبري في كتابه «على ما في مناقب عبد الله الشافعي»
(ص ١٤ مخطوط).
روى الحديث عن أبي
سعيد بعين ما تقدّم ثانيا عن «نظم درر السمطين» وزاد في آخره : في بيت امّ سلمة.
ومنهم العلامة
الميرزا محمد خان البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٣ مخطوط).
روى الحديث من
طريق أحمد عن أبي سعيد بعين ما تقدّم ثانيا عن «نظم درر السّمطين».
ومنهم العلامة
الملا على القاري في «أربعين حديثا» (ص ١٦ ، المخطوط) روى الحديث عن أبي سعيد بعين
ما تقدّم ثانيا عن «مجمع الزوائد».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٤٣٤ ط الادبية في بيروت).
روى الحديث عن أبي
سعيد بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة
الشيخ أبو الحسن على بن أحمد الواحدي النيسابوري في «أسباب النزول» (ص ٢٦٦ ط
القاهرة).
أخبرنا أبو بكر
الحارثي قال : أخبرنا أبو محمّد بن حيّان قال : أخبرنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم
قال : أخبرنا أبو الربيع الزهراني قال : أخبرنا عمّار بن محمّد الثوري قال :
أخبرنا سفيان عن أبي الحجاف ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد فذكر الحديث بعين ما تقدّم
عن «جامع البيان».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٠٨ ط اسلامبول).
روى الحديث من
طريق أحمد في المناقب ، وابن جرير ، والطبراني ، عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «نظم
درر السمطين».
وفي (ص ٢٣٠) رواه
أيضا بعينه.
وفي (ص ٢٩٤)
رواه عن أبي سعيد
بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٤ و ٥٤ ط لاهور).
روى الحديث من
طريق أحمد ، والطبراني ، وابن جرير في تاريخه بعين ما تقدّم ثانيا عن «مجمع
الزوائد» وزاد الطبري في طرقه في الموضع الثاني.
وفي (ص ٣٢٥) رواه
أيضا بعينه.
وفي (ص ١٦٣) رواه
نقلا عن «نزل الأبرار» عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».
وفي (ص ٥٤) رواه
نقلا عن «الصواعق» عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».
ومنهم العلامة
القسطلاني في «المواهب اللدنية» (ج ٧ ص ٤ ط مصر).
روى الحديث عن أبي
سعيد بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».
ومنهم العلامة
الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ٩٢ ط مصر).
روى الحديث من
طريق ابن حجر والطبراني ، عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».
ومنهم العلامة
المعاصر الشيخ يوسف النبهاني في كتابه «الشرف المؤبد» (ص ٧٠٦ ط مصر).
روى الحديث من
طريق أحمد والطبراني عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».
وفي (ص ٩) رواه من
طريق الواحدي عن أبي سعيد بعين ما تقدّم ثانيا عن «نظم درر السمطين».
ومنهم العلامة
السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في «القول
الفصل» (ج ٢ ص ٢٠٧
ط جاوا).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «جامع البيان» سندا ومتنا ثمّ قال : وأخرجها أحمد في «المناقب»
والبزار في مسنده.
وفي (ص ٢٠٦ ط جاوا).
نقل عن الطبراني
في الصّغير ، حدّثنا الحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني بطرسوس ، حدّثنا أبو الربيع
الزّهراني ، حدّثنا عمّار بن محمّد ، عن سفيان الثوري عن أبي الحجاف داود بن أبي
عوف ، عن عطيّة العوفى ، عن أبي سعيد الخدري ـ فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن
«نظم درر السّمطين».
ومنهم الحافظ
الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٦ ط مصر)
روى الحديث عن عطيّة
عن أبي سعيد نزول الآية في الخمسة الطاهرة.
الثامن
حديث آخر لأبي سعيد
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة موفق
بن أحمد أخطب خوارزم في «المناقب» (ص ٣٤ ط تبريز) قال :
وعن أبي سعيد
الخدري قال : لمّا نزل قوله تعالى : (وَأْمُرْ أَهْلَكَ
بِالصَّلاةِ) كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يأتي باب فاطمة وعليّ عليهماالسلام تسعة أشهر كلّ صلاة فيقول :
الصّلاة رحمكم
الله (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
ومنهم العلامة
السيد محمد صديق حسن خان ملك بهوپال في «فتح البيان» (ج ٦ ص ١٠٥ ط بولاق) قال :
أخرج ابن النجار ،
وابن عساكر ، وابن مردويه ، عن أبي سعيد الخدري قال : لمّا نزلت هذه الآية كان
النبيّ صلىاللهعليهوسلم يجيء إلى باب عليّ صلاة الغداة ثمانية أشهر يقول : الصّلاة
رحمكم الله (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
التاسع
حديث آخر لأبي سعيد أيضا
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة أخطب
خطباء خوارزم في «المناقب» (ص ٣٤ ط تبريز) قال :
أخبرنا الشّيخ
الزاهد أبو الحسن عليّ بن أحمد العاصمي ، أخبرني شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد
الواسط ، أخبرني والدي أحمد بن الحسين البيهقي ، أخبرني أبو محمّد عبد الله بن
يوسف الأصبهاني ، أخبرني بكير بن أحمد بن سهيل الصّوفي بمكّة حدّثني موسى بن هارون
، حدّثني إبراهيم بن حبيب ، حدّثني عبد الله بن مسلم الملائي عن أبي الحجاف ، عن
عطيّة ، عن أبي سعيد الخدري أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم جاء إلى
باب عليّ عليهالسلام أربعين صباحا بعد ما دخل على فاطمة عليهاالسلام فقال : السّلام عليكم أهل البيت ورحمهالله وبركاته ، (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٩ ط القاهرة).
روى الحديث من
طريق الطبراني في الأوسط بعين ما تقدّم عن «المناقب».
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٣ ط لاهور).
روى الحديث من
طريق ابن مردويه ، والسّيوطي في «الدّر المنثور» عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «المناقب»
لكنّه زاد قوله صلىاللهعليهوسلم : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم.
ومنهم العلامة
الشيخ حسن النجار المصري في «الاشراف» (ص ٩ ط مصر) قال :
وفي رواية ابن
مردويه عن أبي سعيد الخدري أنّه صلىاللهعليهوسلم وعلى آله جاء إلى دار فاطمة أربعين صباحا يقول : السّلام
عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته الصّلاة يرحمكم الله.
العاشر
حديث على عليهالسلام
روى عنه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧٤ ط اسلامبول) قال : وفي مودّة القربى عن أنس بن
مالك ، وعن زيد بن عليّ بن الحسين ، عن أبيه عن جدّه رضياللهعنهم قال : كان النبيّ صلىاللهعليهوسلم يأتي كلّ يوم باب فاطمة عند صلاة الفجر فيقول : الصلاة يا
أهل بيت النّبوة (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) تسعة أشهر بعد ما نزلت : (وَأْمُرْ أَهْلَكَ
بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْها) وروى هذا الخبر عن ثلاثمائة من الصّحابة .
__________________
ومنهم العلامة
المولى حسين الكاشفى في «المواهب العلية»
روى الحديث نقلا
من التيسير وغيره من التفاسير عن أنس بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودّة».
ومنهم العلامة أبو
بكر بن الحسين بن عمر المراغي في «تحقيق النضرة» (ص ٧٥ ط مصر) قال :
قال ابن النّجار :
وكان صلىاللهعليهوسلم يأتى باب فاطمة كلّ يوم يأخذ بعضادتيه ويقول : الصّلاة
الصّلاة (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
ومنهم العلامة
السمهودي في «وفاء الوفاء تاريخ المدينة المنورة» (ج ١ ص ٣٣١ ط مصر):
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «تحقيق النّضرة» لكنّه ذكر بدل قوله : الصّلاة الصّلاة إلخ. السّلام
عليكم أهل البيت.
__________________
الحادي عشر
حديث جعفر بن أبي طالب
رواه القوم :
منهم السيد علوي
بن طاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ص ١٨٥ ط جاوا) قال :
في المستدرك قال :
حدّثني أبو الحسن إسماعيل بن محمّد بن الفضل بن محمّد الشعراني ، حدّثنا جدي ،
حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة الحزامي ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل ابن أبي فديك ،
حدّثني عبد الرّحمن بن أبي بكر المليكي ، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر ابن أبي
طالب ، عن أبيه قال : لمّا نظر رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى الرّحمة هابطة قال : ادعوا لي ادعوا لي فقالت صفيّة :
من يا رسول الله؟ قال : أهل بيتي عليّا وفاطمة والحسن والحسين فجيء بهم ، فألقى
عليهم النّبيّ صلىاللهعليهوسلم كسائه ، ثمّ رفع يديه ثمّ قال : اللهمّ هؤلاء آلي فصلّ على
محمّد وعلى آل محمّد وأنزل الله عزوجل (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه وقد صحّت الرّواية على
شرط الشّيخين.
ومنهم العلامة أبو
إسحاق أحمد بن محمد بن ابراهيم الثعلبي في كتابه «الكشف والبيان» (مخطوط) قال :
أخبرنى الحسين بن
محمّد ، حدّثنا ابن حبش المقري ، حدّثنا أبو زرعة ، حدّثني عبد الرحمن بن عبد
الملك بن شيبة فذكر السّند بعين ما تقدّم عن «القول الفصل» ثمّ ساق الحديث بمثله
إلى أن قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّ لكلّ نبيّ أهلا
وهؤلاء أهل بيتي
فأنزل الله عزوجل : (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) فقالت زينب : يا رسول الله ألا أدخل معكم؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم مكانك فإنّك إلى خير إن شاء الله.
الثاني عشر
حديث أبى برزة
رواه القوم :
منهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٩ ط مكتبة القدسي في القاهرة)
قال :
وعن أبى برزة قال
: صلّيت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم سبعة عشر شهرا فإذا خرج من بيته أتى باب فاطمة فقال :
الصلاة عليكم (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ) الآية رواه الطّبرانيّ.
الثالث عشر
حديث صبيح
رواه القوم :
منهم العلامة ابن
حجر العسقلاني الشافعي في «الاصابة» (ج ٢ ص ١٦٩ ط مطبعة مصطفى محمد بمصر) قال :
روى الطّبراني في
الأوسط من طريق إبراهيم بن عبد الرّحمن بن صبيح
مولى امّ سلمة عن
جدّه صبيح قال : كنت بباب رسول الله صلىاللهعليهوسلم فجاء عليّ وفاطمة والحسن والحسين فجلسوا فجاء النبيّ صلىاللهعليهوسلم فجلّلهم بكساء له خيبرى.
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٨٣ ط اسلامبول)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الإصابة».
الرابع عشر
حديث ابن عباس
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة
اسماعيل بن عبد الله النقشبندى في «مناقب العشرة» ص ١٩٤ مخطوط).
عن ابن عبّاس رضياللهعنهما قال : وأخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثوبه فوضعه على عليّ وفاطمة وحسن وحسين فقال : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٤ ط لاهور) قال :
عن ابن عبّاس رضياللهعنه قال : شهدنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم تسعة أشهر يأتي كلّ يوم باب عليّ بن أبي طالب عند وقت كلّ
صلاة ـ فيقول : السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت ـ (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ، أخرجه ابن مردويه والسّيوطي في «الدرّ المنثور».
الخامس عشر
حديث انس
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحافظ أحمد
بن حنبل في «مسنده» (ج ٣ ص ٢٥٩ ط الميمنية بمصر) قال:
حدّثنا عبد الله ،
حدّثني أبي ، ثنا أسود بن عامر ، ثنا حمّاد بن سلمة ، عن عليّ بن زيد ، عن أنس بن
مالك إنّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم يمرّ ببيت فاطمة
ستّة أشهر إذا خرج
إلى الفجر فيقول : الصّلاة يا أهل البيت (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
وفي (ج ٣ ص ٢٨٥ ،
الطبع المذكور)
__________________
حدّثنا عبد الله
حدّثني أبي ، ثنا عفّان ، ثنا حمّاد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه اوّلا سندا
ومتنا.
ومنهم العلامة
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٤).
حدّثنا عليّ بن
عبد العزيز وأبو مسلم الكشي قالا : نا حجّاج بن المنهال نا حمّاد بن سلمة فذكر
الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا لكنّه ذكر بدل قوله إلى الفجر : من
صلاة الفجر.
ومنهم الحافظ محمد
بن جرير الطبري في «جامع البيان» (ج ٢٢ ص ٦ ط القاهرة) قال :
حدّثنا ابن وكيع
قال : حدّثنا محمّد بن بكر ، عن حمّاد بن سلمة ، عن عليّ بن زيد ، عن أنس إنّ
النبيّ صلىاللهعليهوسلم كان يمرّ ببيت فاطمة ستّة أشهر كلمّا خرج إلى الصّلاة فيقول
: الصّلاة أهل البيت (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
ومنهم العلامة ابن
أثير الجزري في «أسد الغابة» (ج ٥ ص ٥٢١ ط مصر) قال:
أبو محمّد عبد
الله بن سويدة قال : وأخبرنا أبو صالح ، أخبرنا أبو الحسن عليّ ابن أحمد الأهوازي
، أخبرنا أحمد بن عبيد بن إسماعيل الصّفار ، أخبرنا تمام بن محمّد بن غالب ،
أخبرنا موسى بن إسماعيل ، أخبرنا حمّاد بن سلمة عن عليّ بن زيد عن أنس بن مالك
فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» لكنّه ذكر بدل كلمة ، كلمّا : إذا.
وبدل قوله : أهل البيت : يا أهل بيت محمّد.
ومنهم الحافظ
الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٩٧ ط مصر).
روى الحديث عن أنس
بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».
__________________
ومنهم العلامة أبو
حفص عمر بن أحمد بن شاهين في «فضائل سيدة النساء ـ إلخ» (ص ٩ مخطوط).
حدّثنا عبد الله
بن محمّد بن عبد العزيز ، البغوي ، ثنا عبيد الله بن محمّد العيشي ثنا حمّاد بن
سلمة ، عن عليّ بن زيد ، عن أنس بن مالك أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يمرّ ببيت فاطمة بعد أن بناها عليّ رضياللهعنه بستّة أشهر يقول : الصّلاة ، (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
ومنهم العلامة
الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٨٩ مخطوط) قال أنس رضياللهعنه : كان النبيّ صلىاللهعليهوسلم يمرّ على باب فاطمة إذا خرج لصلاة الفجر ويقول : الصّلاة
يا أهل البيت (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
__________________
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٩٦ ط
الميمنية بمصر).
روى الحديث عن أنس
بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» لكنّه ذكر بدل كلمة الصلاة : الفجر ، وزاد كلمة :
يا ، قبل أهل البيت.
ومنهم الحافظ أبو
الفداء اسماعيل بن كثير الدمشقي في كتابه «تفسير القرآن» (المطبوع بهامش «فتح
البيان» ج ٨ ص ٧٢ ط بولاق مصر).
روى من طريق أحمد
قال : حدّثنا عفّان ، حدّثنا حمّاد ، أخبرنا عليّ بن زيد ، عن أنس بن مالك ، فذكر
الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» لكنّه ذكر : صلاة الفجر. ثمّ قال :
ورواه الترمذي.
ومنهم العلامة
المذكور في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٢٠٥ ط القاهرة) روى الحديث عن أحمد ، عن
أسود بن عامر وعفّان ، عن حمّاد بن سلمة ، عن عليّ بن زيد بن جدعان ، عن أنس بعين
ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».
__________________
ومنهم العلامة
السمعاني في «الرسالة القوامية» على ما في «مناقب عبد الله الشافعي» (مخطوط).
روى بسند يرفعه
إلى أنس بن مالك إنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم كان يمرّ ستّة أشهر بباب عليّ وفاطمة عند صلاة الفجر فيقول
: الصّلاة يا أهل البيت ثلاث مرّات (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ) الآية.
ومنهم العلامة
السيد محمد صديق حسن خان ملك بهوپال في «فتح البيان» (ج ٧ ص ٢٧٧ ط بولاق بمصر)
روى الحديث من
طريق ابن أبي شيبة ، وأحمد ، والترمذي ، وحسّنه ، وابن جرير ، وابن المنذر ،
والطبرانيّ ، والحاكم ـ وصحّحه ـ وابن مردويه ، عن أنس بعين ما تقدّم عن «منتخب
كنز العمّال».
ومنهم العلامة
العارف الشهير الشيخ عبد الغنى بن اسماعيل بن عبد الغنى النابلسى الدمشقي المتوفى
سنة ١١٤٣ في «ذخائر المواريث» (ج ١ ص ٣٨ ط القاهرة)
حديث إن النبيّ صلىاللهعليهوسلم كان يمرّ بباب فاطمة ستّة أشهر إذا خرج إلى الصّلاة إلخ
رواه الترمذي في التفسير عن عبد بن حميد.
ومنهم العلامة
الحمزاوى المالكي المصري في «مشارق الأنوار» (ص ١١٣ ط مصر).
روى الحديث من
طريق ابن أبي شيبة ، وأحمد ، والطبراني ، والترمذي والحاكم ، وصحّحه عن أنس بعين
ما تقدّم عن «جامع البيان» لكنّه أسقط كلمة : ستّة أشهر.
ومنهم العلامة
الشيخ حسن النجار المصري في «الاشراف» (ص ٩ ط مصر).
روى الحديث من
طريق ابن أبي شيبة ، وأحمد ، والترمذي وحسّنه ، وابن جرير ، وابن المنذر ،
والطبراني ، والحاكم ، بعين ما تقدّم عن «مشارق الأنوار».
ومنهم العلامة
السيد محمد صديق حسن خان ملك بهوپال في «حسن الاسوة» (ص ١١٥ ط الآستانة).
روى الحديث عن أنس
بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» لكنّه قال : قريبا من ستّة أشهر.
ومنهم العلامة
الشيخ أبو عبد الله الشيباني المعروف بابن الديبع. في «تيسير الوصول» (ص ١٦٠ ط نول
كشور).
روى الحديث من
طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عن «حسن الأسوة».
ومنهم العلامة
المعاصر الشيخ أحمد بن عبد الرحمن البناء الشهير بالساعاتى في «بلوغ الأماني»
المطبوع بذيل الفتح الرباني (ج ١٨ ص ٢٣٨ في ذيل حديث ٢٨٣).
روى الحديث من
طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٣ مخطوط).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «حسن الأسوة».
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الرحمن الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٢ ط القاهرة) روى الحديث عن
أنس بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي في «ينابيع المودة» (ص ١٩٣ ط اسلامبول).
روى الحديث من
طريق أحمد عن أنس ، بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» ثمّ قال:
وعن أبي الحمراء
نحوه. إلّا أنّه قال : تسعة أشهر بدل ستّة أشهر.
(وفي ص ١٠٨ ،
الطبع المذكور)
روى عن أحمد بن
حنبل وابن أبي شيبة ، عن أنس بن مالك قال : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يمرّ بباب فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول :
الصّلاة يا أهل البيت يرحمكم الله ثلاثا مدّة ستّة أشهر انتهى.
وفي (ص ٢٦٠ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث عن زيد
عن أنس بعينه ، لكنّه ذكر فيقول : الصّلاة الصّلاة يا أهل بيت النبوّة ثلاث مرّات
ثمّ قال : ويروى هذا الخبر بأسانيده عن الثّلاثمائة من أصحابه منهم من قال : ثمانية
أشهر ومنهم من قال : عشرة أشهر.
ومنهم العلامة حسن
بن المولوى أمان الله خان الدهلوي العظيم آبادي الهندي في «تجهيز الجيش» (المخطوط).
روى الحديث من
طريق الترمذي عن أنس.
ومنهم العلامة
النبهاني في «الشرف الموبد» (ص ٧٠٦ ط مصر).
روى الحديث عن أنس
بعين ما تقدّم عن «مشارق الأنوار».
ومنهم العلامة
المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٢٢٧ ط جاوا).
روى الحديث عن
الترمذي بسنده إلى أنس بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٤ ط لاهور).
روى الحديث من
طريق أحمد والترمذي وابن أبي شيبة ، وحسنّه وابن المنذر ، وصحّحه الحاكم ، وابن
مردويه ، والسّيوطي في «الدّر المنثور» بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».
وفي (ص ٣٢٥)
رواه بعينه من
طريق أحمد ، والترمذي.
السادس عشر
حديث أبى الحمراء
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحافظ أبو
عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري في «الكنى» (ص ٢٥ ط حيدرآباد) قال :
قال أبو عاصم ، عن
عباد أبي يحيى قال : نا أبو داود ، عن أبي الحمراء قال : صحبت النبيّ صلىاللهعليهوسلم تسعة أشهر فكان إذا أصبح كل يوم يأتي باب عليّ ، وفاطمة
فيقول : السّلام عليكم أهل البيت (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
ومنهم العلامة
الطبري في «منتخب ذيل المذيل» (ص ٨٣ ط الاستقامة بمصر) قال :
حدثنا عبد الأعلى
بن واصل وسفيان بن وكيع قال : حدّثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال : حدّثنا يونس بن
أبي إسحاق قال : أخبرني أبو داود عن أبي الحمراء قال : رابطت المدينة سبعة أشهر
على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا طلع الفجر جاء إلى باب عليّ وفاطمة عليهماالسلام فقال : الصّلاة الصّلاة (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
ومنهم الحافظ
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٤).
حدثنا محمّد بن
الحسين الأنماطي ، نا سعيد بن سليمان قال : سمعت منصور بن أبي الأسود يقول : سمعت
أبا داود يقول : سمعت أبا الحمراء يقول : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يأتي باب فاطمة ستّة أشهر ، فيقول : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
ومنهم العلامة أبو
إسحاق الثعلبي في كتابه «الكشف والبيان» (مخطوط) قال :
أبو عبد الله ،
حدّثنا أبو سعيد أحمد بن عليّ بن عمر بن جيش الرّازي ، حدّثنا أحمد بن عبد الرّحيم
السّناني أبو عبد الرّحمن ، حدّثنا أبو نويب ، حدّثنا هشام ابن يونس ، عن أبي
إسحاق ، عن نفيع ، عن أبي داود ، عن أبي الحمراء فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن
«المنتخب».
ومنهم العلامة ابن
الأثير الجزري في «أسد الغابة» (ج ٥ ص ١٧٤ ط مصر).
روى الحديث عن أبي
الحمراء بعين ما تقدّم عن «المنتخب» لكنّه ذكر أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم كان إذا طلع الفجر يمرّ ببيت عليّ وفاطمة إلخ.
(وفي ص ٦٦ ، الطبع
المذكور)
روى الحديث من
طريق أبى عمرو ، وأبي موسى ، عن أبي إسحاق السّبيعي عن أبي داود ، عن أبي الحمراء
بعين ما تقدّم عن «المنتخب» لكنّه ذكر شهرا ومنهم الحافظ الذهبي في «تاريخ الإسلام»
(ج ٢ ص ٩٧ ط مصر).
روى الحديث عن
يونس بن أبي إسحاق ، ومنصور بن أبي الأسود ، عن أبي داود لكنّه ذكر ستّة أشهر.
ومنهم العلامة
المذكور في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ١٧ ط القاهرة).
روى الحديث عن أبي
عاصم عن عبادة بن يحيى ، عن أبي داود ، عن أبي
الحمراء بعين ما
تقدّم عن «المنتخب» لكنّه ذكر سبعة أشهر أو ثمانية أشهر.
ومنهم العلامة أبو
الفداء اسماعيل بن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٥ ص ٣٢١ ط القاهرة) قال
:
وقال أبو جعفر
محمّد بن عليّ بن دحيم ، ثنا أحمد بن حازم ، أنبأنا عبد الله بن موسى ، والفضل بن
دكين. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المنتخب» سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ
الشيخ فتح الدين ابو الفتح محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله العمرى الأندلسي
الإشبيلي في كتابه «عيون الأثر» (ج ٢ ط القدسي بالقاهرة).
حيث قال في عداد
خدم رسول الله صلىاللهعليهوسلم : وأبو الحمراء قيل : اسمه هلال بن الحارث وقيل : هلال بن
ظفر حديثه عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم أنّه كان يمرّ ببيت عليّ وفاطمة فيقول : السّلام عليكم أهل
البيت (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
ومنهم العلامة
المذكور في «تفسيره» «المطبوع بهامش فتح البيان» (ج ٨ ص ٧٢ ط بولاق).
روى الحديث من
طريق ابن جرير ، عن ابن وكيع بعين ما تقدّم عن «المنتخب» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
السيد أبو الطيب صديق حسن خان ملك بهوپال في «فتح البيان» (ج ٧ ص ٢٧٧ ط بولاق مصر)
روى الحديث من
طريق ابن جرير ، وابن مردويه ، عن أبي الحمراء بعين ما تقدّم عن «المنتخب».
ومنهم الحافظ أبو
جعفر الطبري في «جامع البيان» (ج ٢٢ ص ٦ ط القاهرة) قال :
حدّثنا ابن وكيع
بعين ما تقدّم عن «المنتخب» سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٢١ وص ١٦٨ ط القاهرة).
روى الحديث من
طريق الطبراني عن أبي الحمراء بعين ما تقدّم عن «المنتخب» لكنّه ذكر ستّة أشهر
وأسقط قوله : الصّلاة الصّلاة.
ومنهم العلامة
الملا على القاري في «الأربعين حديثا» (ص ٦٢ ، المخطوط) روى الحديث عن أبي الحمراء
بعين ما تقدّم عن «المنتخب» لكنّه ذكر سبعة أشهر أو ثمانية.
ومنهم العلامة
السمهودي في «وفاء الوفاء تاريخ المدينة المنورة» (ج ١ ص ٣١٩ ط مصر).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المنتخب».
وفي (هذه الصفحة
أيضا)
روى الحديث عن
يحيى ، عن أبي الحمراء بعين ما تقدّم عن «الكنى» لكنّه ذكر : أربعين صباحا.
ومنهم العلامة
السيد علوي بن طاهر الحداد في «القول الفصل» (ص ٢٢٩ ط جاوا).
روى الحديث بعين
ما تقدّم ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٤ و ٣٣٥ ط لاهور).
روى الحديث عن أبي
الحمراء بعين ما تقدّم عن «الكنى» ثمّ قال :
أخرجه الطبرانيّ ،
وفي رواية ابن جزير ، وابن مردويه ثمانية أشهر ، هكذا أخرجه السّيوطي في «الدّر
المنثور».
وفي (ص ٣٢٥)
روى الحديث من
طريق أحمد بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة
القاضي يوسف الحنفي في «المعتصر من المختصر» ج ٢ ص ٢٦٧ ط حيدرآباد).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «أرجح المطالب» إلى قوله : (وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً).
السابع عشر
حديث عطية
رواه القوم :
منهم العلامة
الجزري المعروف بابن الأثير في «اسد الغابة» (ج ٣ ص ٤١٣ ط مصر) قال :
روى الإسماعيلي
بإسناده عن عمير أبي عرفجة عن عطيّة قال : دخل النبيّ صلىاللهعليهوسلم على فاطمة وهي تعصد عصيدة ، فجلس حتّى بلغت وعندها الحسن
والحسين فقال النبيّ صلىاللهعليهوسلم : أرسلوا إلى عليّ فجاء فأكلوا ثمّ اجترّ بساطا كانوا عليه
فجلّلهم به ثمّ قال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا
فسمعت امّ سلمة فقالت : يا رسول الله وأنا معهم؟ فقال : إنّك على خير. أخرجه أبو
موسى.
ومنهم الحافظ ابن
حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ٢ ص ٤٧٩ ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «اسد
الغابة».
الثامن عشر
ما ورد عن جماعة من الصحابة
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن
عبد البر في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٤٦٠ ط حيدرآباد الدكن) قال :
وروى سعد بن أبي
وقاص ، وسهل بن سعد ، وأبو هريرة ، وبريدة الأسلمي ، وأبو سعيد الخدري ، وعبد الله
بن عمر ، وعمران بن الحصين ، وسلمة ابن الأكوع كلّهم بمعنى واحد عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، لمّا نزلت : (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) دعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فاطمة وعليّا وحسنا وحسينا رضياللهعنهم في بيت امّ سلمة وقال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم
الرّجس وطهّرهم تطهيرا.
ومنهم العلامة
المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد العلوي الحضرمي في «القول الفصل» (ج ١ ص ٤٨ ط
جاوا) قال :
حديث آية التّطهير
من الأحاديث الصحيحة المشهورة المستفيضة المتواترة معنى اتّفقت الامّة على قبوله
فهم بين محتجّ به كالشّيعة ومأوّل له كغيرهم والتأويل فرع القبول ، وقد قال بصحّته
سبعة عشر حافظا من كبار حفّاظ الحديث.
ومنهم العلامة
بهجت أفندى في «تاريخ آل محمد» (ص) (ص ٤٢ ط آفتاب) قال :
اتّفقت الامّة على
نزول قوله تعالى : (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ) الآية في عليّ وفاطمة
وحسن وحسين .
ومنهم الحافظ أبو
عيسى الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ٢٤٨ ط التازى بمصر)
روى الحديث عن امّ
سلمة ثمّ قال : وفي الباب عن عمر بن أبي سلمة وأنس بن مالك وأبى الحمراء ومعقل بن
يسار وعائشة.
ومنهم العلامة
الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٩٠ ط مصر) روى الحديث عن شهر ، عن امّ سلمة
ثمّ قال : وروى نحوه الأعمش عن جعفر بن عبد الرحمن ، عن حكيم بن سعد ، عن امّ سلمة
، وروى شدّاد أبو عمار ، عن واثلة ابن الأسقع قصّة الكساء.
ومنهم العلامة
القندوزى في «الينابيع» (ص ١٥ ط اسلامبول). قال : وفي شرح الكبريت الأحمر قال :
روى الحكيم الترمذي ، والطبراني والبيهقي ، وأبو نعيم الحافظ عن ابن عبّاس رضياللهعنهما ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم إنّ الله خلق الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسما فذلك قوله
تعالى : (أَصْحابُ الْيَمِينِ) و (أَصْحابُ الشِّمالِ) ، فأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين ، ثمّ
__________________
جعل القسمين ثلاثا
فجعلني في خيرها ثلثا ، فذلك قوله تعالى : (أَصْحابُ
الْمَيْمَنَةِ) و (أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ) ، (وَالسَّابِقُونَ
السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ) ، فأنا من السّابقين وأنا خير السّابقين ، ثمّ جعل الأثلاث
قبائل فجعلني في خيرها قبيلة ، وذلك قوله تعالى : (وَجَعَلْناكُمْ
شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ) فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم عند الله ولا فخر ، ثمّ جعل
القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا فذلك قوله تعالى : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) فأنا وأهل بيتي مطهّرون من الذّنوب.
ومنهم الحافظ أبو
إسحاق أحمد بن محمد بن ابراهيم الثعلبي الشافعي في كتابه «الكشف والبيان» (المخطوط)
قال :
أخبرني أبو عبد
الله ، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن يوسف بن مالك ، حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن
زياد ، حدّثنا الحارث بن عبد الله الحارثي ، حدّثنا قيس بن الربيع عن الأعمش عن
عباية بن ربعي عن ابن عبّاس فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودّة».
ومنهم ابن أخضر
الجنابذي الحنفي في «معالم تنزيل النبوة» على ما في «در المناقب» (المخطوط).
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودّة».
جملة من الآيات الواردة في
اهل البيت عليهمالسلام
منها : قوله تعالى : (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا
وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ).
قد تقدّم منّا نقل
جملة من مدارك نزولها في الخمسة الطاهرة في (ج ٣ من ص ٤٦ إلى ٦٢) ونستدرك عليها
جملة أخرى من المدارك نوردها هناك ، وهي تشتمل على أحاديث.
الاول
حديث سعد
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة أبو
بكر أحمد بن الحسين البيهقي في «السنن الكبرى» (ص ٦٣ ط حيدرآباد) قال :
وروى حاتم بن
إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : لمّا نزلت هذه الآية
(نَدْعُ أَبْناءَنا
وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ) دعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهمّ هؤلاء أهلي (حدثناه)
أبو عبد الله الحافظ. ثنا جعفر الخلدي وأبو بكر بن بالويه قالا : ثنا موسى بن
هارون
نا قتيبة بن سعيد
، ثنا حاتم بن إسماعيل فذكره ، رواه مسلم في الصّحيح عن قتيبة.
ومنهم العلامة
القاضي عياض المغربي في «الشفاء» (ج ٢ ص ٤١ ط الآستانة)
روى الحديث عن سعد
بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».
ومنهم العلامة
أحمد بن عبد الحليم بن تيمية في «منهاج السنة» (ج ٤ ص ٣٤ ط القاهرة)
روى الحديث من
طريق مسلم عن سعد بعين ما تقدّم عن «السنن».
ومنهم العلامة
السيد أحمد بن اسماعيل البرزنجى في «مقاصد الطالب» (ص ١١ ط)
روى الحديث عن سعد
بعين ما تقدّم عن «السنن».
ومنهم الحافظ أبو
نعيم أحمد بن عبد الله الاصفهانى في «نزول القرآن» (المخطوط)
روى الحديث
بإسناده عن عامر بن سعد ، عن أبيه بعين ما تقدّم عن «السنن».
ومنهم الحافظ أحمد
بن حنبل في «المسند» (ج ١ ص ١٨٥ ط الميمنية بمصر)
روى الحديث عن
عامر بن سعد عن أبيه بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».
ومنهم العلامة
الشيخ سعيد بن محمد بن مسعود الشافعي في «المنتقى في سيرة المصطفى» (ص ١٨٨).
روى الحديث عن سعد
بن أبي وقاص بعين ما تقدّم عن «السّنن» لكنّه ذكر بدل كلمة أهلي : أهل بيتي.
ومنهم العلامة
شهاب الدين أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٧٢ ط مصر).
روى الحديث من
طريق مسلم عن سعد بعين ما تقدّم عن «السنن».
ومنهم العلامة
الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٥٤ ط دمشق)
روى الحديث من
طريق مسلم عن سعد بعين ما تقدّم عن «السّنن».
ومنهم العلامة
الشيخ أبو الحسن الكازروني في «صفوة الزلال المعين» (المخطوط).
روى الحديث عن
عامر بن سعد عن أبيه بعين ما تقدّم عن «السنن».
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الغنى النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج ١ ص ٢٢٦ ط القاهرة)
أشار إلى ما رواه
الترمذي في «صحيحه» عن سعد.
ومنهم العلامة
الشيخ أحمد بن يوسف الدمشقي الشهير بالقرمانى في «أخبار الدول» (ط بغداد)
روى الحديث من
طريق مسلم عن سعد بعين ما تقدّم عن «السّنن».
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الغنى النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج ١ ص ٢٢٦ ط القاهرة) أشار
إلى ما رواه الترمذي في «صحيحه» عن سعد.
ومنهم العلامة الشيخ
أحمد بن يوسف الدمشقي الشهير بالقرمانى في «أخبار الدول» (ط بغداد)
روى الحديث من
طريق مسلم عن سعد بعين ما تقدّم عن «السّنن».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٢ المخطوط)
روى الحديث من
طريق مسلم عن سعد بعين ما تقدّم عن «السنن».
ومنهم العلامة الشيباني
المعروف بابن الديبع في «تيسير الوصول» (ج ٢ ص ١٦٠ ط نول كشور).
روى الحديث من
طريق الترمذي في «صحيحه» عن سعد بعين ما تقدّم عن «السنن».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٤٤ ط اسلامبول) روى الحديث عن سعد بعين ما تقدّم
عن «السنن».
وفي (ص ٢٨١ ،
الطبع المذكور)
رواه من طريق مسلم
والترمذي عن سعد بعين ما تقدّم عن «السنن» أيضا.
وفي (ص ٢٣٢ ،
الطبع المذكور)
رواه من طريق مسلم
بعين ما تقدّم عن «السنن» أيضا.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٥٦٣ مخطوط).
روى الحديث عن سعد
بعين ما تقدّم عن «المنتقى».
ومنهم العلامة
النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ١٨٩ مخطوط)
روى الحديث من
طريق مسلم بعين ما تقدّم عن «السنن».
ومنهم الحافظ
السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص ٦٥ ط الميمنية بمصر)
روى الحديث من
طريق مسلم عن سعد بعين ما تقدّم عن «السنن».
ومنهم العلامة
الشيخ حسن النجار في «اتحاف ذوى النجابة» (ص ١٥٤ ط مصر)
روى الحديث نقلا
عن «صحيح مسلم» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة
المولوى السيد أبو محمد الحسيني البصري في «انتهاء الافهام» (ص ١٩٧ ط لكهنو)
روى الحديث نقلا
عن «المشكوة» بعين ما تقدّم عن «السنن».
ومنهم العلامة
الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص ٣ نسخة مكتبة الظاهريّة بدمشق)
روى الحديث بعين
ما تقدم عن «السنن الكبرى».
ومنهم العلامة
السيد صديق محمد حسنخان ملك بهوپال في «فتح البيان» (ج ٢ ص ٥٥ ط بولاق مصر)
روى الحديث من
طريق مسلم والترمذي وابن المنذر والحاكم والبيهقي عن سعد بعين ما تقدّم عن «السّنن».
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٧ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق أحمد ومسلم والترمذي والنسائي وغيرهم عن سعد بعين ما تقدّم عن «السنن».
وفي (ص ٣٢٦ ، الطبع
المذكور)
روى الحديث من
طريق مسلم والترمذي ، والنسائي ، بعين ما تقدّم عن «السّنن».
ومنهم العلامة
السيد أحمد بن سودة الادريسى في «رفع اللبس والشبهات» ص ٤٠ ط مصر)
روى الحديث عن سعد
بعين ما تقدّم عن «السنن».
ومنهم العلامة
السيد محمد بن يوسف الحسيني التونسى الشهير بالكافي في كتابه «السيف اليماني
المسلول» (ص ٩ ط مطبعة الترقي بالشام)
روى الحديث نقلا
عن «مصابيح السّنة» عن سعد بعين ما تقدّم عن «السنن».
ومنهم العلامة
خواجه خواند مير في «علم الكتاب» (ص ٢٦٣)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «السنن الكبرى».
وممّن تقدم نقله
منّا في (ج ٣ ص ٤٦ إلى ٦١):
منهم الحافظ أبو
عبد الله مسلم بن حجاج النيسابوري في «صحيحه».
ومنهم الحاكم
النيسابوري في «المستدرك».
ومنهم العلامة
البغوي في «مصابيح السنة».
ومنهم العلامة
مبارك بن الأثير في «جامع الأصول».
ومنهم الحافظ
الذهبي في «تلخيص المستدرك».
ومنهم العلامة عزّ
الدين بن الأثير في «اسد الغابة».
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «الرياض النضرة».
ومنهم العلامة
الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح».
ومنهم الحافظ
العسقلاني في «الاصابة».
ومنهم الحافظ
السّيوطي في «الدرّ المنثور» وفي «تاريخ الخلفاء».
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمي في «الصواعق».
ومنهم العلامة
المير محمّد صالح الكشفي الحنفي في «المناقب المرتضوية».
ومنهم العلامة
الشوكاني في «فتح القدير».
ومنهم العلامة
الحمويني في «فرائد السمطين».
ومنهم العلامة
السيد صديق محمّد حسن خان في «حسن الأسوة».
الثاني
حديث حذيفة
رواه القوم :
منهم الحافظ ابن
كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٥ ص ٥٢ ط السعادة بمصر) قال :
قال البخاري :
حدّثنا عباس بن الحسين ، ثنا يحيى بن آدم ، عن إسرائيل عن أبي إسحاق ، عن صلة بن
زفر ، عن حذيفة قال : جاء العاقب والسيّد صاحب نجران ـ فساق الحديث إلى أن قال ـ :
فلما أصبح رسول الله صلىاللهعليهوسلم الغد بعد ما أخبرهم الخبر أقبل مشتملا على الحسن والحسين
في خميل له وفاطمة تمشي عند ظهره للملاعنة الحديث.
الثالث
حديث جابر
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحافظ أبو
نعيم أحمد بن عبد الله بن إسحاق بن موسى بن مهران الاصفهانى في «نزول القرآن في
أمير المؤمنين» (مخطوط)
روى بإسناده عن
الشّعبي ، عن جابر ، قال : قدم على رسول الله صلىاللهعليهوسلم العاقب والطيّب فدعاهما إلى الإسلام فقالا : أسلمنا يا
محمّد فقال : كذبتما إن شئتما أخبرتكما ما يمنعكما من الإسلام فقالا : فهات أنبئنا
قال : لحبّ الصّليب ، وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير قال جابر : فدعاهما إلى
الملاعنة فواعداه إلى أن يغادياه بالغداة ، فغدا رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأخذ بيد عليّ والحسن والحسين عليهمالسلام وفاطمة فأرسل إليهما فأبيا أن يجيباه وأقرّا له ، فقال
رسول الله صلىاللهعليهوسلم : والّذي بعثني بالحقّ لو فعلا لأمطر عليهما الوادي نارا
قال جابر : فيهم نزلت : (نَدْعُ أَبْناءَنا
وَأَبْناءَكُمْ) قال جابر : (أَنْفُسَنا
وَأَنْفُسَكُمْ) رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعليّ ، (أَبْناءَنا) الحسن والحسين ، (وَنِساءَنا) فاطمة.
ومنهم الحافظ
المذكور في «دلائل النبوة» (ص ٢٩٧ ط حيدرآباد الدكن) قال :
حدثنا سليمان بن
أحمد قال : ثنا أحمد بن داود المكيّ ، ومحمّد بن زكريّا الغلابيّ ، قالا : ثنا بشر
بن مهران الخصّاف قال : ثنا محمّد بن دينار ، عن داود بن أبي هند ، عن الشّعبي ،
عن جابر ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «نزول القرآن».
ومنهم العلامة
السيد صديق حسن خان الحسيني الحنفي في تفسيره «فتح البيان» (ج ٢ ص ٥٥ ط بولاق مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «نزول القرآن».
ومنهم الحافظ
اسماعيل بن كثير الدمشقي في كتابه «تفسير القرآن» (المطبوع بهامش فتح البيان ج ٢ ص
٢٣٦ ط بولاق مصر) قال :
وقال أبو بكر بن
مردويه : حدّثنا سليمان بن أحمد ، حدّثنا أحمد بن داود المكيّ ، حدّثنا بشر بن
مهران. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «دلائل النبوّة» سندا ومتنا. لكنّه أسقط قوله
: فدعاهما إلى الإسلام إلى قوله : وأكل لحم الخنزير ، وزاد بعد قوله : وأقرّا له :
بالخراج.
ومنهم العلامة
السيوطي في «لباب النقول في أسباب النزول» (ص ٧٥ ط الحلبي بالقاهرة)
أخبرنى عبد
الرّحمن بن الحسن الحافظ فيما أذن لي في روايته ، حدّثنا أبو حفص عمر بن أحمد
الواعظ ، حدّثنا عبد الرّحمن بن سليمان بن الأشعث ، حدّثنا يحيى بن حاتم العسكري ،
حدّثنا بشر بن مهران ، حدّثنا محمّد بن دينار ، عن داود ابن أبي هند ، عن الشّعبي
، عن جابر بن عبد الله قال : قدم وفد أهل نجران على النّبيّ صلىاللهعليهوسلم العاقب والسّيّد ، فدعاهما إلى الإسلام فذكر الحديث بعين
ما تقدّم عن «نزول القرآن» إلّا أنّه ذكر بدل قوله : قال جابر : قال الشّعبي .
__________________
ومنهم العلامة
الكازروني في «صفوة الزلال المعين» (على ما في مناقب الكاشي ص ٣٩ مخطوط).
روى الحديث عن
جابر بعين ما تقدّم عن «تفسير ابن كثير».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٨ و ٥٥ و ٣٢٦ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق الحاكم عن جابر بعين ما تقدّم عن «نزول القرآن في أمير المؤمنين».
وممّن تقدّم منّا
النّقل عنه في (ج ٣ ص ٤٦ إلى ص ٦١)
العلامة الواحدي
النيسابوري في «أسباب النزول».
ومنهم العلامة ابن
المغازلي الواسطي في «المناقب».
ومنهم العلامة سبط
ابن الجوزي في «التذكرة».
ومنهم العلامة
السيوطي في «الدر المنثور».
__________________
الرابع
حديث ابن عباس
رواه جماعة من أعلام
القوم :
منهم الحافظ أبو
نعيم الاصبهانى في «دلائل النبوة» (ص ٢٩٨ ط حيدرآباد الدكن) قال :
حدثنا إبراهيم بن
أحمد ، ثنا أحمد بن فرج قال : ثنا أبو عمر الدّوري قال ثنا محمّد بن مروان عن
محمّد بن السائب الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس رضياللهعنهما أنّ وفد نجران من النّصارى قدموا على رسول الله صلىاللهعليهوسلم فساق الحديث إلى أن قال :
وقد كان رسول الله
صلىاللهعليهوسلم خرج بنفر من أهله فجاء عبد المسيح بابنه وابن أخيه وجاء
رسول الله صلىاللهعليهوسلم ومعه عليّ وفاطمة والحسن والحسين فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إن أنا دعوت فأمّنوا أنتم ، فأبوا أن يلاعنوه وصالحوه
على الجزية.
ومنهم الحافظ
المذكور في «نزول القرآن في أمير المؤمنين» (مخطوط) روى بإسناده عن أبي صالح ، عن
ابن عبّاس رضياللهعنه قال : لمّا جاء أهل نجران وأنزل الله تعالى (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا
وَأَبْناءَكُمْ) جاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم ومعه عليّ والحسن والحسين وفاطمة وقال : إذا أنا دعوت
فأمّنوا فأبوا ، أن يلاعنوه وصالحوه على الجزية.
ومنهم العلامة ابن
المغازلي الشافعي في «المناقب» (المخطوط) قال :
عن ابن عبّاس في
قوله تعالى : (وَلا تَقْتُلُوا
أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً) قال : لا تقتلوا أهل بيت نبيّكم إنّ الله يقول في كتابه (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا
وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ) كان أبناء هذه الامّة الحسن والحسين وكان نساؤها فاطمة
وكان أنفسهم النّبيّ وعليّ صلّى الله عليه.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى الهندي في «أرجح المطالب» (ص ٥٥ ط لاهور) قال :
عن ابن عباس قال :
إنّ رهطا من نجران قدموا على رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى أن قال : فسكت عنهم فنزل الوحي : (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما
جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ
وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ
لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ) ثمّ قال : ايم الله أمرني إن لم تنقادوا للإسلام أباهلكم ،
ثمّ إنّهم وعده إلى الغد ، فلمّا أصبح رسول الله صلىاللهعليهوسلم أقبل ومعه عليّ والحسن والحسين وفاطمة ، وعند ذلك قال لهم
أسقف : إنّي لأرى وجوها لو سألوا الله إنّ الله أن يزيل الجبل لأزاله ، فلا
تباهلوا فتهلكوا ، ولا يبقى على وجه الأرض نصرانيّ ، فقال له صلىاللهعليهوسلم : لا نبا هلك ، أخرجه أبو حاتم.
وممّن تقدّم منّا
النّقل عنه في (ج ٣ ص ٤٦ الى ٦١):
الحاكم النيشابوري
في «معرفة علوم الحديث».
ومنهم العلامة
الآلوسى في «روح المعاني».
الخامس
ما روى عن على عليهالسلام
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة ابن
حجر المكي في «الصواعق» (ص ١٥٤ ط عبد اللطيف بمصر) قال :
أخرج الدارقطنيّ
أنّ عليّا يوم الشورى احتجّ على أهلها فقال لهم : أنشدكم بالله هل فيكم أحد أقرب
إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم في الرّحم منّي ومن جعله صلىاللهعليهوسلم نفسه وأبناءه أبناءه ونساءه نساءه غيري؟ قالوا : اللهمّ لا
الحديث.
ومنهم العلامة
السيد أبو محمد الحسيني البصري في «انتهاء الافهام» (ص ١٩٨ ط لكهنو)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الصواعق».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٨ وص ٥٦ ط لاهور)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الصواعق».
السادس
حديث حسن بن على عليهماالسلام
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة
القندوزى في «الينابيع» (ص ٥٢ ط اسلامبول) قال :
أخرج صاحب المناقب
عن جعفر الصادق ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين أنّ الحسن بن عليّ عليهمالسلام قال في خطبته : قال الله تعالى لجدّي صلىاللهعليهوسلم حين جحده كفرة أهل نجران وحاجّوه : (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا
وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ
نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ) فأخرج جدّي صلىاللهعليهوسلم معه من الأنفس أبي ومن البنين أنا وأخي الحسين ومن النساء
فاطمة امّي فنحن أهله ولحمه ودمه ونفسه ونحن منه وهو منّا.
ومنهم العلامة
الواحدي النيسابوري الشافعي في «أسباب النزول» تقدّم منّا نقله في (ج ٣ ص ٤٦ ، إلى
ص ٦١).
__________________
السابع
ما روى عن جماعة
رواه القوم :
منهم العلامة أبو
الفرج الاصبهانى في «الأغاني» (ج ١٠ ص ٢٩٥ ط دار الفكر) قال :
أخبرني عليّ بن
العباس بن الوليد البجلي المعروف باليافعي الكوفي قال : أنبأنا بكار بن أحمد بن
اليسع الهمداني قال : حدّثنا عبد الله بن موسى ، عن أبي حمزة ، عن شهر بن حوشب قال
بكار ... وحدّثنا إسماعيل بن أبان العامري ، عن عيسى بن عبد الله ابن محمّد بن عمر
بن علي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ عليهالسلام ـ وحديثه أتم الأحاديث ...
وحدّثني جماعة
آخرون بأسانيد مختلفة وألفاظ تزيد وتنقص (فممّن حدّثني بها) عليّ بن أحمد بن حامد
التميمي قال : حدّثنا الحسن بن عبد الواحد قال : حدّثنا حسن بن حسين ، عن حيّان بن
عليّ الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس.
وعن الحسن بن
الحسين ، عن محمّد بن أبي بكر ، عن محمّد بن عبد الله بن عليّ بن أبي رافع ، عن
أبيه ، عن جدّه ، عن أبي رافع.
وأخبرني عليّ بن
موسى الحميري في كتابه قال : حدّثنا جندل بن رائق قال : حدّثنا محمّد بن عمر ، عن
عباد الكلبي ، عن كامل أبي العلا ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس.
وأخبرني أحمد بن
الحسين بن سعد بن عثمان إجازة قال : حدّثنا أبي قال :
حدّثنا حصين بن
مخارق ، عن عبد الصمد بن عليّ ، عن أبيه ، عن ابن عبّاس قال الحصين ...
وحدّثني أبو
الجارود ، وأبو حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر قال : وحدّثني أحمد بن سالم ، وخليفة
بن حسان ، عن زيد بن عليّ عليهالسلام.
قال حصين :
وحدّثني سعيد بن طريف ، عن عكرمة ، عن ابن عباس (وممّن حدّثني بهذا الحديث) عليّ
بن العباس ، عن بكار ، عن إسماعيل بن أبان ، عن أبي اويس الرقي ، عن جعفر بن محمّد
، وعبد الله بن الحسن بن الحسن (وممّن حدّثني به أيضا) محمّد بن الحسين الاشناني
قال : حدّثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي قال : حدّثني يحيى بن سالم ، عن جابر ، عن
أبي جعفر عليهالسلام.
وممّن أخبرني به
أيضا الحسن بن حمدان بن أيّوب الكوفي ، عن محمّد بن عمر والخشاب عن حسين الأشقري ،
عن شريك ، عن جابر ، عن أبي جعفر ، وعن شريك بن المغيرة عن الشعبيّ واللفظ للحديث
الأول ، ... قالوا : لما قدم صهيب من نجران وفيهم الأسقف وغدا النبيّ صلىاللهعليهوسلم من الصبح وغدا معه بعليّ وفاطمة والحسن والحسين فلمّا صلّى
الصبح انصرف فاستقبل النّاس بوجهه ثمّ برك باركا وجاء بعليّ فأقامه بين يديه ،
وجاء بفاطمة فأقامها بين كتفيه ، وجاء بحسن فأقامه عن يمينه وجاء بالحسين فأقامه
عن يساره فأقبلوا يستترون بالخشب والمسجد خوفا أن يبدأهم بالمباهلة إذا رآهم حتّى
بركوا بين يديه ثمّ صاحوا يا أبا القاسم أقلنا أقالك الله عثرتك فقال النبيّ صلىاللهعليهوسلم : نعم.
قال : ولم يسأل
النبي صلىاللهعليهوسلم شيئا قط إلّا أعطاه فقال : قد أقلتكم فلمّا ولّوا قال
النبيّ صلىاللهعليهوسلم : أما والّذي بعثني بالحقّ لو باهلتهم ما بقي على وجه
الأرض نصرانيّ ولا نصرانية إلّا أهلكهم الله تعالى وفي حديث شهر بن حوشب أنّ
العاقب وثب فقال أذكركم الله أن يلاعن هذا الرّجل فو الله لئن كان كاذبا مالكم في
ملاعنته خير ، ولئن
كان صادقا لا يحول
الحول ومنكم نافخ ضرمة ، فصالحوه ورجعوا.
ومنهم الحافظ
الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في «المناقب» (ص ٩٦ ط تبريز) قال :
ابن عباس ، والحسن
، والشعبي ، والسّدي ، قالوا في حديث المباهلة : وخرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعليّ بين يديه والحسن عن يمينه قابضا على يده والحسين عن
شماله وفاطمة خلفه ثمّ قال : هلمّوا فهؤلاء أبناؤنا الحسن والحسين ، وهؤلاء أنفسنا
لعليّ ونفسه ، وهذه نساؤنا لفاطمة قالوا : فجعلوا يستترون بالأساطين ويستتر بعضهم
ببعض خوفا أن يبدأهم بالملاعنة ثمّ أقبلوا حتّى بركوا بين يديه وقالوا : أقلنا
أقالك الله يا أبا القاسم قال : أقلتكم وصالحوه على ألفي حلّة.
وممّن نقله عن
جماعة تقدّم نقله في (ج ٣ ص ٤٦ إلى ٦١):
العلامة الطبري في
«تفسيره» ومنهم العلامة الثعلبي في «الكشف والبيان»
الثامن
ما روى مرسلا
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة محمد
بن أحمد بن قايماز الدمشقي الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ١٩٤ ط القاهرة) قال :
ولمّا نزلت هذه
الآية (فَقُلْ تَعالَوْا
نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) دعاه ـ أي عليّا ـ
رسول الله صلىاللهعليهوسلم وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهمّ هؤلاء أهلي.
ومنهم العلامة
العارف الشيخ أبو محمد عبد الله بن اسعد اليافعي في مرآة الجنان» (ج ١ ص ١٠٩ ط
حيدرآباد)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «تاريخ الإسلام».
ومنهم العلامة
الشيخ على برهان الدين ابراهيم الشامي الحلبي في «السيرة الحلبية» (ج ٣ ص ٢١٣ ط
القاهرة).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «تاريخ الإسلام» ثمّ قال : وعند ذلك قال لهم الأسقف : إنّي لأرى وجوها
لو سألوا الله أن يزيل لهم جبلا لأزاله ، فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه
الأرض نصرانيّ ، فقالوا : لا نباهلك.
ومنهم العلامة
البلاذري في «فتوح البلدان» (ص ٧٥ ط القاهرة).
روى حديث المباهلة
وزاد فقال أحدهما (أي الصهيب والأسقف) لصاحبه : اصعد الجبل ولا تباهله فانّك إن
باهلته بؤت باللّعنة.
ومنهم العلامة
المولى سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني في «شرح المقاصد» (ج ٢ ص ٢١٩ ط الآستانة)
روى خروج النّبيّ صلىاللهعليهوسلم للمباهلة مع عليّ وفاطمة والحسنين وأنّه يقول لهم : إذا
أنا دعوت فأمّنوا.
ومنهم العلامة أبو
عبد الله محمد بن عبد الباقي المصري المالكي في «شرح المواهب اللدنية» (ج ٤ ص ٤٣ ط
الازهرية بمصر) قال :
وفي دراية ابن أبي
شيبة ، وأبي نعيم وغيرهما أنّه صلىاللهعليهوسلم قال : لقد أتاني البشير بهلكة أهل نجران لو تمّوا على
الملاعنة ، ولما غدا إليهم أخذ بيد حسن وحسين وفاطمة تمشي خلفه وعليّ خلفها وهو
يقول : إذا أنا دعوت فأمّنوا ، فقال أسقفهم : إنّي لأرى وجوها لو سألوا الله أن
يزيل جبلا من جباله لأزاله فلا تباهلوا فتهلكوا ولا
يبقى على وجه
الأرض نصرانيّ إلى يوم القيامة والله لقد عرفتم نبوّته.
ومنهم العلامة أبو
العباس تقى الدين المقريزى المصري في «إمتاع الأسماع» (ص ٥٠٢ ط القاهرة)
روى خروج النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ومعه فاطمة وعليّ والحسن والحسين عليهمالسلام للمباهلة ، وقول النصارى : هذه وجوه لو أقسمت على الله أن
يزيل الجبال لأزالها.
ومنهم العلامة ابن
أبى الحديد في «شرح النهج» (ج ٤ ص ١٠٨ ط القاهرة)
أشار إلى قصّة
المباهلة.
ومنهم العلامة
القاضي عضد الدين الشافعي في «المواقف من شرح الجرجاني» (ج ٢ ص ٦١٤ ط الآستانة).
أشار إلى قصّة
المباهلة بقوله : إنّ قوله تعالى : (وَأَنْفُسَنا) ، لا يرد به نفس النّبيّ لأنّ الإنسان لا يدعو نفسه بل
المراد عليّ ، دلّت عليه الأخبار الصّحيحة والأخبار الثابتة عند أهل النّقل أنّه عليهالسلام دعا عليّا إلى ذلك المقام إلخ.
ومنهم العلامة
القاضي المير حسين الميبدى اليزدي في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص ١٨٤ مخطوط).
روى الحديث من
طريق الواحدي ، والقاضي ناصر الدّين ، والزّمخشري بعين ما تقدّم عن «تاريخ الإسلام»
مع زيادة تفصيل.
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٩٥ ط اسلامبول) قال :
وفي آية : (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا
وَأَبْناءَكُمْ) ، فقد غدا صلىاللهعليهوسلم محتضنا الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة تمشى خلفه وعليّ
خلفها وهؤلاء هم أهل الكساء.
ومنهم العلامة
الميرزا محمد خان البدخشي في «مفتاح النجا»
(المخطوط).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «تاريخ الإسلام».
ومنهم العلامة
السيد جمال الدين عطاء الله الحسيني الشيرازي الدشتكي في «روضة الأحباب» (ص ٥٦١
مخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الينابيع».
ومنهم العلامة
المعاصر الشيخ عمر بن سالم العلوي العطاس الحضرمي الشافعي على ما نقله الفاضل صلاح
البكري اليافعي الحضرمي في «تاريخ حضر موت» (ج ٢ ص ٢٤٤ ط مصر):
روى خروج النّبيّ صلىاللهعليهوسلم مع عليّ وفاطمة والحسنين للمباهلة.
ومنهم العلامة
الشيخ عثمان ددة الحنفي في «تاريخ الإسلام والرجال» (ص ٢٥٥ نسخة مخطوطة في خزينة
كتبنا).
روى حديث نزول آية
المباهلة في الخمسة بعين العبارة المتقدّمة منّا في (ج ٣ ص ٥٣) عن «تفسير البيضاوي».
ومنهم العلامة
الشيخ شمس الدين الحنبلي الدمشقي المشتهر بابن قيم الجوزي في كتابه (ج ٥ ص ١٧٨ ط
الازهرية بمصر) قال :
وقد أنزل الله عزوجل (فَقُلْ تَعالَوْا
نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) فلمّا أصبح رسول الله صلىاللهعليهوسلم الغد بعد ما أخبرهم الخبر أقبل مشتملا على الحسن والحسين رضياللهعنهما في خميل له وفاطمة رضياللهعنها تمشي عند ظهره للمباهلة له.
ومنهم العلامة
المعاصر السيد محمد عبد الغفار الحنفي في «أئمة الهدى» (ص ١٤٦ ط القاهرة)
نقل اتّفاق
المسلمين على عدم دخول غير الخمسة في المراد من الآية.
ومنهم العلامة
المولوى السيد أبو محمد الحسيني البصري في «انتهاء
الافهام» (ص ١٩٩
وص ١٦٣ ط لكهنو)
روى الحديث نقلا
عن تفسير «معالم التنزيل» قال : وقد غدا رسول الله صلىاللهعليهوسلم محتضنا للحسين عليهالسلام آخذا بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه وعليّ خلفها وهو يقول لهم
: إدا أنا دعوت فأمّنوا.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي الشافعي في «رشفة الصادي» (ص ٢٥ ط القاهرة).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «شرح المواهب اللدنية» إلى قوله : لا يبقى نفر إلى يوم القيامة.
ومنهم الحافظ
الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٩٢ ط دار المعارف بمصر).
روى عن الأزرق بن
قيس في قصّة المباهلة قال : وأخذ بيد فاطمة والحسن والحسين وقال : هؤلاء بنيّ.
ومنهم العلامة أبو
الليث نضر بن محمد السمرقندي في «تفسير القرآن» (ج ١ ص ١٣٤ المخطوط) قال :
فلمّا كان ذلك
اليوم خرج النّبيّ صلىاللهعليهوسلم وأخذ بيد الحسن والحسين وخرج معه عليّ بن أبي طالب وفاطمة رضياللهعنهم ، فلمّا اجتمعوا في الموضع الّذي واعدهم طلب منهم الملاعنة
، فقالوا : نعوذ بالله.
وممّن تقدّم نقله
منّا مرسلا في (ج ٣ ص ٤٦ إلى ص ٦١).
العلامة البغوي في
«معالم التنزيل».
ومنهم العلامة جار
الله الزمخشري في «الكشاف».
ومنهم العلامة ابن
العربي في «أحكام القرآن».
ومنهم العلامة
الامام فخر الدين الرازي في «تفسيره».
ومنهم العلامة
محمّد بن طلحة الشافعي في «مطالب السؤول».
ومنهم العلامة
القرطبي في «الجامع لأحكام القرآن».
ومنهم العلامة
البيضاوي في «تفسيره».
ومنهم العلامة
محبّ الدين الطبري في «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
النسفي في «تفسيره».
ومنهم العلامة
المهايمى في «تبصير الرحمن وتيسير المنّان».
ومنهم العلامة
الخطيب الشيربيني في «سراج المنير».
ومنهم العلامة
النيشابوري في «تفسيره».
ومنهم العلامة
الخازني في «تفسيره».
ومنهم العلامة
الاندلسي المغربي.
ومنهم العلامة
الشهير بابن الملك في «مبارق الأزهار».
ومنهم الحافظ ابن
حجر العسقلاني في «الكاف الشّاف».
ومنهم العلامة ابن
الصباغ المالكي في «الفصول المهمّة».
ومنهم العلامة
المولى حسين الكاشفي في «المواهب».
ومنهم العلامة
المولى معين الكاشفي في «معارج النبوّة».
ومنهم العلامة
السّيوطي في «الدّر المنثور» وفي «الإكليل» وفي «تفسير الجلالين».
ومنهم العلامة أبو
السعود أفندي في «تفسيره».
ومنهم العلامة
الشامي الحلبي في «السيرة المحمّدية».
ومنهم العلامة
الشاه عبد الحقّ الدهلوي الحنفي في «مدارج النبوّة».
ومنهم العلامة
الشراوي في «الإتحاف بحبّ الأشراف».
ومنهم العلامة
القاضي محمّد بن عليّ اليماني الشوكاني في «فتح القدير».
ومنهم العلامة
الطنطاوي في «تفسير الجواهر».
ومنهم العلامة
الشيخ محمّد محمود الحجازي المعاصر في «تفسير الواضح».
ومنهم العلامة
الزيني دحلان الشافعي في «السيرة النبوية».
ومنهم العلامة أبو
بكر الجصّاص في «أحكام القرآن» .
__________________
ومنها
قوله تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً
إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى).
قد تقدّم منّا في (ج
٣ من ص ٢ إلى ص ٢٢ نقل جملة من مدارك نزولها في الخمسة الطّاهرة ونستدرك عليها
هاهنا جملة ممّا لم نورده هناك نرويها عن أعاظم العامّة في كتبهم.
منهم العلامة أحمد
بن محمد بن ابراهيم الثعلبي في «الكشف والبيان» (مخطوط).
فأخبرني الحسين بن
محمّد الثقفي العدل ، حدّثنا برهان بن عليّ الصّوفي حدّثنا محمّد بن عبد الله بن
سليم الحضرمي ، حدّثنا حرب بن الحسن الطحّان ، حدّثنا حسين الأشقر ، عن قيس ، عن
الأعمش ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس ، قال : لمّا نزلت (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً
إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) قالوا : يا رسول الله صلىاللهعليهوسلم من قرابتك هؤلاء الّذين وجبت علينا مودّتهم؟ قال : عليّ
وفاطمة وابناهما .
__________________
ومنهم الحافظ
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣١).
حدّثنا محمّد بن
عبد الله ، نا حرب بن الحسن فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» سندا
ومتنا.
ومنهم الحافظ أبو
نعيم أحمد بن عبد الله الاصفهانى في «نزول القرآن» (مخطوط)
روى بإسناده إلى
الأعمش ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» لكنّه
ذكر بدل كلمة ـ وجبت ـ يأمرنا.
ومنهم العلامة
الزمخشرىّ في تفسيره «الكشاف» (ج ٣ ص ٤٠٢ ط القاهرة).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
__________________
ومنهم العلامة
موفق بن أحمد الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٥٧ ط النجف) قال :
وأنبأني أبو
العلاء هذا أخبرنا محمّد بن إسماعيل الصّيرفي ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن الحسين ،
أخبرنا سلمان بن أحمد ، أخبرنا محمّد بن عبد الله ، أخبرنا جرير بن الحسين أخبرنا
حسين الأشقر ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٥ ط مصر).
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة تقى
الدين أحمد بن عبد الحليم الشهير بابن تيمية الحنبلي في «منهاج السنة» (ج ٢ ص ٢٥٠
ط القاهرة).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الكشف والبيان» لكنّه أسقط قوله : الّذين وجبت علينا مودّتهم.
ومنهم العلامة
المولى سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني الشافعي في «شرح المقاصد» (ج ٢ ص ٢١٩ ط
الآستانة).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة
القسطلاني في «المواهب اللدنية» (ج ٧ ص ٣ ط الازهرية بمصر).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم الحافظ ابن
حجر العسقلاني في «الكاف الشاف» (ص ١٤٥ ط مصر).
__________________
روى الحديث من
طريق الطبراني ، وابن أبي حاتم ، والحاكم في مناقب الشّافعي عن قيس ، عن سعيد ، عن
ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة
القسطلاني في «المواهب اللدنية» (ج ٧ ص ١٢٣ المطبوع مع شرحه بالازهرية بمصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة
السيد أبو الطيب محمد صديق حسن خان ملك بهوپال في «فتح البيان» (ج ٨ ص ٢٧٠ ط بولاق
مصر)
روى الحديث من
طريق ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، وابن مردويه عن ابن عبّاس بعين ما
تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم الحافظ
السيوطي في «احياء الميت» (ص ١١٠ ط مصر)
روى الحديث من
طريق ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه في تفاسيرهم والطّبراني في المعجم
الكبير ، عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم القاضي
العلامة المير حسين الميبدى اليزدي في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (المخطوط).
روى الحديث من
طريق الكشّاف ، والواحدي بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي الشافعي في «رشفة الصادي» (ص ٢٢ ط القاهرة).
روى الحديث من
طريق الملّا في «سيرته» ، وأحمد في «المناقب» والطّبراني في «الكبير» وغيرهما بعين
ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الله الشبراويّ الشافعي في «الإتحاف»
(ص ١٣ وص ٥ ط مصر).
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة عبد
الله الشافعي «في المناقب» (ص ٧٠ المخطوط).
روى الحديث نقلا
عن الثعلبي بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٧ ط لاهور)
روى الحديث عن
أحمد ، وابن أبي حاتم ، والطّبراني ، والبغوي ، عن مقاتل ، والكلبي ، والحاكم ،
والدّيلمي ، والطبريّ ، عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن الكشف والبيان».
وفي (ص ٤٤٧)
رواه من طريق أحمد
، وابن أبي حاتم ، والطّبراني ، والحاكم ، والدّيلمي والثعلبي عن ابن عباس بعين ما
تقدّم.
ومنهم الحافظ
الميرزا محمد خان البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٢ مخطوط).
روى الحديث من
طريق أحمد ، والحافظ بن الحافظ أبو محمّد عبد الرّحمن بن أبي حاتم ، ومحمّد بن
إدريس الحنظلي الرّازي ، والطّبراني ، والحاكم ، وابن مردويه ، عن ابن عبّاس بعين
ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي في «ينابيع المودة» (ص ٢٦١ ط اسلامبول).
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «الكشف» وزاد في آخر الحديث كلمة : ثلاث مرّات.
وفي (ص ١٩٤ ،
الطبع المذكور) قال :
عن ابن عبّاس لمّا
نزلت (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ
عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) قالوا يا رسول الله من هؤلاء الّذين وجبت علينا مودّتهم؟
قال : عليّ وفاطمة وابناهما وأنّ الله تعالى جعل أجري عليكم المودّة في أهل بيتي
وانّي سائلكم غدا عنهم أخرجه الملّا في سيرته.
ومنهم العلامة
السيد أحمد بن سودة الادريسى في «رفع اللبس والشبهات» (ص ٨ ط مصر).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة
القاضي بهجت افندى في «تاريخ آل محمد» (ص ٤٤ ط مطبعة آفتاب).
نقل إجماع الامّة
على أنّ المراد من (الْقُرْبى) في الآية : عليّ وفاطمة والحسن والحسين
ومنهم العلامة النبهاني
في «الشرف المؤبد» (ص ٧٢ ط مصر)
روى الحديث نقلا
عن السّيوطي في «الدرّ المنثور» عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان»
لكنّه ذكر بدل قوله وابناهما : وولدهما.
ومنهم العلامة
المذكور في «الأنوار المحمدية» (ص ٤٣٣ ط الادبية في بيروت).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة
المعاصر الشيخ أحمد البناء الشهير بالساعاتى في «بلوغ الأماني» المطبوع في ذيل «الفتح
الرباني» (ج ١٨ ص ٢٦٥ ط مصر).
روى الحديث من
طريق ابن أبي حاتم بعين ما تقدّم ثمّ قال : رواه الإمام أحمد باسنادين ، أحدهما عن
يحيى القطّان ، عن شعبة ، والثاني عن أبي داود
الطّيالسي ،
وكلاهما صحيح وأخرجه أيضا البخاري ، والبغوي .
وقد تقدّم منّا
نقل الحديث عن جماعة من أعاظمهم في (ج ٣ ص ٢ إلى ص ١٩):
منهم الحافظ أحمد
بن حنبل في «فضائل الصحابة» (ص ٢١٨ مخطوط) ومنهم الحافظ المذكور في «مسنده» على ما
في (ينابيع المودة) ومنهم العلامة الزمخشرىّ في «تفسير الكشاف» (ج ٣ ص ٤٠٢ ط مصر)
ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق أحمد أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ١ و ٧٥ ط
النجف)
ومنهم العلامة فخر
الدين الرازي في «تفسيره» (ج ٢٧ ص ١٦٦ ط مصر) ومنهم العلامة ابن بطريق الحلي في «العمدة»
(ص ٢٣ ط تبريز)
ومنهم صدر الحفاظ
محمد بن يوسف الگنجى في «كفاية الطالب» ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في «مطالب
السؤول» (ص ٨ ط طهران)
ومنهم القاضي ناصر
الدين أبو سعيد بن عمر الشيرازي البيضاوي في
__________________
«تفسيره» (ج ٤ ص
١٢٣ ط مصر)
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٥ و ١٣٨ ط مصر).
ومنهم العلامة
النسفي في «تفسيره» (ص ٩٥ المطبوع بهامش تفسير الخازن) ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد
السمطين»
ومنهم صاحب
المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة ، كما في «كفاية الخصام» (ص ٣٩٦ ط طهران)
ومنهم العلامة
نظام الدين النيسابوري في «تفسيره» (ج ٢٥ ص ٣١ ط مصر).
ومنهم العلامة أبو
حيان في «تفسيره البحر المحيط» (ج ٧ ص ٥١٦ ط مصر).
ومنهم الحافظ ابن
كثير الدمشقي في «تفسيره» (ج ٤ ص ١١٢ ط مصر)
ومنهم الحافظ نور
الدين الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٠٣ ط مصر) ومنهم العلامة الشيخ علاء
الدين على بن أحمد الهندي الكوكنى في «تفسيره تبصير الرحمن» (ج ٢ ص ٢٤٧ ط مصر)
ومنهم العلامة
الشيخ على بن محمد بن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١١ ط النجف).
ومنهم الحافظ
السيوطي في «تفسيره» (ج ٦ ص ٧ ط مصر)
ومنهم الحافظ
المذكور في «الإكليل» (ص ١٩٠ ط مصر)
ومنهم الحافظ
المذكور في «احياء الميت» (ص ١١٠ ط مصر)
ومنهم المورخ
الشهير غياث الدين المعروف بخواند مير في «حبيب
السير» (ص ١١ ط
طهران)
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى المكي في «الصواعق المحرقة» (ص ١٠١ ط مصر)
ومنهم العلامة
المير محمد الكشفى الترمذي الحنفي في «المناقب المرتضوية» (ص ٤٩ ط بمبئى).
ومنهم العلامة
المولى حسين الكاشفى في «المواهب» (ج ٢ ص ٢٤٣ ط دهلي).
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الله بن محمد الشبراويّ في «الإتحاف» (ص ٥ ط مصر)
ومنهم القاضي محمد
بن على الشوكانى اليماني في تفسير «فتح القدير» (ج ٤ ص ٥٢٢ ط مصر)
ومنهم الحافظ
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» على ما في «الينابيع» و «فلك النجاة».
ومنهم العلامة ابن
أبى حاتم في «تفسيره» على ما في «الينابيع» و «فلك النجاة».
ومنهم الحاكم في «المناقب»
على ما في «الينابيع» و «فلك النجاة» ومنهم العلامة الواحدي الشافعي في «الوسيط»
على ما في «الينابيع» و «فلك النجاة».
ومنهم الحافظ أبو
نعيم في «حلية الأولياء» على ما في «الينابيع»
ومنهم العلامة
جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين»
ومنهم الحافظ أحمد
بن حنبل في «المناقب» على ما في «فلك النجاة»
ومنهم العلامة
الحقانى على ما في «فلك النجاة».
ومنهم العلامة
الطبري في «تفسيره جامع البيان» على ما في «فلك النجاة»
ومنهم العلامة
الفاضل المعاصر عبد الكافي الحسنى في «السيف المسلول» (ص ٩ ط مصر)
ومنهم العلامة
السيد علوي بن طاهر الحداد في «القول الفصل» (ص ٤٨٢ ط جاوا) .
__________________
ومنها :
قوله تعالى : (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ)
وروي على أقسام.
الاول
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ على
بن محمد الخطيب الشهير بابن المغازلي في «مناقبه» (المخطوط) قال :
أخبرنا أحمد بن
محمّد بن عبد الوهّاب إجازة ، أخبرنا محمّد بن عثمان قال : حدّثني محمّد بن سليمان
بن الحرث قال : حدّثنا محمّد بن علىّ بن خلف العطّار ، قال : حدّثنا حسين الأشقر
قال : حدّثنا عثمان بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس ،
قال : سئل النبيّ صلىاللهعليهوسلم عن الكلمات الّتي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه قال :
سأله بحقّ محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين إلّا ما تبت عليّ ، فتاب عليه.
ومنهم العلامة
محمد بن محمد بن إسحاق الحموينى الخراساني في «مناهج الفاضلين» (ص ١٤٧ مخطوط)
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «المناقب».
ومنهم العلامة
الميرزا محمد خان البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٦ المخطوط).
روى الحديث من
طريق الدّار قطني ، وابن النّجار عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «المناقب».
ومنهم العلامة عبد
الله الشافعي في «المناقب» (ص ٣٣ المخطوط)
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «المناقب».
ومنهم العلامة
الشيخ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي في كتابه «ذيل اللئالى» (ص ٥٨ ط لكهنو) قال :
ابن النجار أنبأنا
أبو السّيّد أبو حامد محمّد بن عبد الله بن عليّ بن زهرة العلويّ الحسيني ، أنبأنا
خال والدي النّقيب أبو طالب أحمد بن محمّد بن جعفر الحسني ، حدّثني الشّريف أبو
محمّد عبد الله بن عبد المطّلب بن الفضل الحسيني ، حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن
أبي البيهقي ، حدّثنا ابن الدّاعي العلوي ، حدّثنى عبد الرحمن بن أحمد النّيسابوري
، حدّثني أبو سعيد محمّد بن أحمد بن الحسين الخزاعي النيسابوري ، أنبأنا أبو القاسم
مسعود بن الحسن بن عليّ بن عبدوس البغدادي بقراءتي عليه ، حدّثنا أبو علي الحسن بن
خلف الكرخي إملاء ، حدّثنا القاضي أبو علي الحسن بن عليّ الخزاعي ، حدّثنا أبو ذر
أحمد بن محمّد بن أبي بكر العطّار ، حدّثنا محمّد بن عليّ بن خلف فذكر الحديث بعين
ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
محمد بن أحمد الحنفي الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص ٤٦ المخطوط)
روى الحديث عن
أحمد بن عبد الله بن عبد الوهّاب بسند يرفعه إلى ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مناقب
ابن المغازلي».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٣٨ ط اسلامبول) روى الحديث من طريق ابن المغازلي
عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عنه في «المناقب» إلى قوله : تبت.
وقد تقدّم نقل
الحديث منّا في (ج ٣ ص ٧٦ إلى ص ٧٩) عن جماعة :
منهم العلامة
البيهقي في «دلائل النبوة».
ومنهم العلامة ابن
عساكر في «مسنديه».
ومنهم العلامة
النطنزي في «الخصائص العلوية».
والعلامة السيوطي
في «الدر المنثور» وفي «جمع الجوامع».
والعلامة المولى
معين الكاشفى في «معارج النبوة».
القسم الثاني
ما رواه القوم :
منهم العلامة
الشهير بابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (المخطوط) قال :
ومن كتاب السّفينة
للحاكم «ره» وقد أخبرنا به الفقيه الأجلّ تاج الدّين أحمد ابن الحسين البيهقي
مناولة عن السّيد الإمام فخر الدّين يحيى بن إسماعيل بن عليّ ابن أحمد بن عليّ بن
عليّ بن محمّد بن يحيى بن محمّد بن أحمد بن محمّد زبارة بن عبد الله بن الحسن ابن
الحسن بن الحسن الأفطس ابن عليّ بن عليّ زين العابدين ابن الحسين الشّهيد ابن عليّ
الوصيّ أمير المؤمنين عليهالسلام يرفعه إلى الحاكم «ره» ، وأخبرنا به أيضا شهاب الدّين خطيب
الزّيديّة بنيشابور عبد العزيز بن الحسن الزّنقي الزّيدي إجازة على لسان الفقيه
العالم جمال الدّين بن الحسن بن ناصر أدام الله عزّه يرفعه إلى الحاكم «ره» قال :
روى السّيد أبو طالب «ره» بإسناده عن جويبر عن الضّحاك ، عن ابن عبّاس رضياللهعنه ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : لمّا أمر الله آدم بالخروج من الجنّة رفع طرفه نحو
السّماء فرأى خمسة أشباح على يمين العرش فقال : إلهى خلقت خلقا من قبلي؟ فأوحى
الله إليه أما تنظر إلى هذه الأشباح؟ قال : بلى قال : هؤلاء
الصّفوة من نوري ،
اشتققت أسماءهم من اسمي فأنا الله المحمود وهذا محمّد وأنا العالي وهذا عليّ وأنا
الفاطر وهذه فاطمة وأنا المحسن وهذا الحسن ولي الأسماء الحسنى وهذا الحسين ، فقال
آدم : فبحقّهم اغفر لي ، فأوحى الله إليه قد غفرت وهي الكلمات الّتي قال الله
تعالى: (فَتَلَقَّى آدَمُ
مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ).
ومنهم العلامة أبو
الفتح محمد بن على بن ابراهيم النطنزي في «الخصائص العلوية» على ما في «أرجح المطالب»
(ص ٣٢٠ ط لاهور) قال :
عن مجاهد ، عن ابن
عبّاس ، قال : لمّا خلق الله عزوجل آدم ، ونفخ فيه من روحه عطس فألهمه الله ، الحمد لله ربّ
العالمين ، قال له : ليرحمك الله فلمّا سجد له الملائكة أخلّه العجب ، فقال : يا
ربّ أخلقت خلقا هو أحبّ إليك منّي ، فلم يجب ، ثمّ قال الثانية ، فلم يجب ، ثمّ
قال الثالثة ، فلم يجب ، ثمّ قال الرّابعة ، فقال الله عزوجل له : نعم ، ولو لا هم ما خلقتك ، فقال : يا ربّ أراهم
فأوحى الله عزوجل إلى ملائكة الحجب : ارفعوا الحجب ، فلمّا رفعت إذا آدم
بخمسة أشباح قدّام العرش ، فقال : يا ربّ من هؤلاء ، قال : يا آدم ، هذا محمّد
نبيّي وهذا عليّ أمير المؤمنين ، وهذه فاطمة بنت نبيّي ، وهذان الحسن والحسين ابنا
عليّ وولد نبيّ ، ثمّ قال : هم الأوّل ، ففرح بذلك ، فلمّا اقترف الخطيئة ، قال :
يا ربّ أسألك بمحمّد صلىاللهعليهوسلم ، وعليّ ، وفاطمة ، والحسن والحسين ، لمّا غفرت لي فغفر
الله له ، فهذا ما قال الله تبارك وتعالى : (فَتَلَقَّى آدَمُ
مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ) فلمّا اهبط إلى الأرض ، صاغ خاتما فنقش عليه : محمّد رسول
الله صلىاللهعليهوسلم ، ويكنّى آدم بأبي محمّد.
القسم الثالث
ما رواه القوم :
منهم العلامة
الشيخ على بن برهان الدين الحلبي الشافعي في كتابه «انسان العيون» الشهير بالسيرة
الحلبية (ج ١ ص ٢١٩ ط مصر) قال :
وعن عمر بن
الخطّاب رضي الله تعالى عنه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لمّا اقترف آدم الخطيئة قال : يا ربّ أسألك بحقّ محمّد صلىاللهعليهوسلم إلّا غفرت لي قال : وكيف عرفت محمّدا ـ وفي لفظ كما في «الوفاء»
ومن محمّد وما محمّد ـ قال : لأنّك لمّا خلقتني بيدك ونفخت فيّ من روحك ، رفعت
رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلّا الله محمّد رسول الله ، فعلمت أنّك
لم تضف إلى اسمك إلّا أحبّ الخلق إليك قال : صدقت يا آدم ولو لا محمّد لمّا خلقتك
إلخ.
ومنها :
قوله تعالى : (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما
بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ
يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ)
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة
الثعلبي في «الكشف والبيان» (المخطوط).
قال : أخبرني
الحسين بن محمّد بن الحسين الدّينوري قال : حدّثنا موسى بن محمّد بن عليّ بن عبد
الله قال : قرأ أبي على أبي محمّد الحسن بن علويّة القطّان من كتابه وأنا أسمع ،
حدّثنا بعض أصحابنا ، حدّثني رجل من أهل مصر ، يقال له : طسم حدّثنا أبو حذيفة ،
عن أبيه ، عن سفيان الثّوري في قول الله عزوجل : (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ
يَلْتَقِيانِ ، بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ) قال : فاطمة وعليّ (يَخْرُجُ مِنْهُمَا
اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ) قال : الحسن والحسين.
وروى هذا القول
أيضا عن سعيد بن جبير قال : (بَيْنَهُما بَرْزَخٌ) محمّد.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفورى الشافعي البغدادي المتوفى سنة ٨٨٤ في «نزهة
المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٩ ط القاهرة) قال :
قال بعض المفسّرين
في قوله تعالى : (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ
يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ) أى بحر النبوّة من فاطمة رضى الله عنها وبحر الفتوّة من
عليّ رضياللهعنه بينهما حاجز من التقوى فلا تبغي فاطمة على عليّ ولا يبغي
عليّ على فاطمة (يَخْرُجُ مِنْهُمَا
اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ) هو الحسن والحسين رضياللهعنهما.
ومنهم العلامة
المذكور في «المحاسن المجتمعة» (ص ٢٠٢ نسخة جامعة طهران).
نقل فيه أيضا عن
بعض المفسّرين ما تقدّم نقله عنه في «نزهة المجالس».
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الله الشافعي في «مناقبه» (ص ٢١٢ مخطوط) روى الحديث عن سفيان الثّوري ،
وسعيد بن جبير بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة
القاضي المير حسين الميبدى اليزدي في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (مخطوط)
روى عن أنس وابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٣ مخطوط)
روى من طريق ابن
مردويه عن ابن عبّاس وأنس بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٠٨ ط اسلامبول) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الكشف
والبيان».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٧١ وص ٣٠٩ ط لاهور).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
وقد تقدّم منّا
نقل الحديث في (ج ٣ ص ٢٧٤ إلى ٢٧٦) عن جماعة.
منهم العلامة سبط
بن الجوزي في «التذكرة» (ص ٢٤٥ ط النجف).
ومنهم العلامة
الخوارزمي في «المقتل» (ص ١١٢ ط النجف).
ومنهم الحافظ
السيوطي في «الدر المنثور» (ج ٦ ص ١٤٢ ط مصر).
ومنهم العلامة
الآلوسى في تفسيره «روح المعاني» ج ٢٧ (ص ٩٣ ط مصر).
ومنهم العلامة
المير محمد صالح الكشفى الحنفي في «المناقب المرتضوية» (ص ٧٠ ط بمبئى)
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١١٨ ط اسلامبول).
ومنها :
قوله تعالى : (هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ
مِنَ الدَّهْرِ)،
إلخ
وقد نقلنا
الأحاديث الواردة في نزوله في عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام في (ج ٣ ص ١٥٨ ، إلى ص ١٦٩) عن كثير من كتب العامّة ونكتفي
هاهنا باستدراك ما فاتنا هناك ممّا وقفنا عليه بعد ذلك.
فممن وقفنا على
تعرضه له العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٥٣٠ ط مصر سنة ١٢٨٥)
قال :
قال أبو عثمان :
أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد الحافظ ، حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن عليّ بنسأ
، أخبرنا أبي ، أخبرنا عبد الله بن عبد الوهّاب الخوارزمي حدّثنا أحمد بن حمّاد
المروزي ، أخبرنا محبوب بن حميد البصري ، وسأله عن هذا الحديث روح بن عبادة ،
أخبرنا القاسم بن بهرام عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس قال : في قوله تعالى : (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخافُونَ
يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ
مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) قال : مرض الحسن والحسين فعادهما جدّهما رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وعادهما عامة العرب فقالوا : يا أبا الحسن لو نذرت على
ولدك نذرا ، فقال عليّ : إن برئا ممّا بهما صمت لله عزوجل ثلاثة أيّام شكرا ، وقالت فاطمة كذلك ، وقالت جارية يقال
لها فضّة نوبية : إن برأ سيّداي صمت لله عزوجل شكرا ، فالبس الغلامان العافية وليس عند آل محمّد قليل ولا
كثير ، فانطلق عليّ إلى شمعون الخيبري ، فاستقرض منه ثلاثة أصوع ، من شعير
فجاء بها فوضعها ،
فقامت فاطمة إلى صاع فطحنته واختبزته ، وصلّى عليّ مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثمّ أتى المنزل فوضع الطّعام بين يديه إذ أتاهم مسكين فوقف
بالباب فقال : السّلام عليكم أهل بيت محمّد مسكين من أولاد المسلمين ، أطعموني
أطعمكم الله عزوجل على موائد الجنّة فسمعه عليّ فأمرهم فأعطوه الطّعام ،
ومكثوا يومهم وليلتهم لم يذوقوا إلّا الماء ، فلمّا كان اليوم الثاني قامت فاطمة
إلى صاع وخبزته وصلّى عليّ مع النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ووضع الطّعام بين يديه ، إذا أتاهم يتيم فوقف بالباب وقال
: السّلام عليكم أهل بيت محمّد ، يتيم بالباب من أولاد المهاجرين استشهد والدي ،
أطعموني فأعطوه الطّعام ، فمكثوا يومين لم يذوقوا إلّا الماء ، فلمّا كان اليوم
الثالث قامت فاطمة إلى الصّاع الباقي فطحنته واختبزته فصلّى عليّ مع النّبي صلىاللهعليهوسلم ووضع الطّعام بين يديه إذ أتاهم أسير فوقف بالباب ، وقال :
السّلام عليكم أهل بيت النبوّة تأسروننا وتشدّوننا ، ولا تطعموننا أطعموني فإنّي
أسير ، فأعطوه الطّعام ومكثوا ثلاثة أيام ولياليها لم يذوقوا إلّا الماء فأتاهم
رسول الله صلىاللهعليهوسلم فرأى ما بهم من الجوع فأنزل الله تعالى : «(هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ
الدَّهْرِ) ـ إلى قوله ـ (لا نُرِيدُ مِنْكُمْ
جَزاءً وَلا شُكُوراً)» أخرجها أبو موسى.
ومنهم العلامة جار
الله أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشرىّ الحنفي المتوفى في سنة (٥٣٨) في كتابه «ربيع
الأبرار» (ص ٢٠٩ مخطوط) قال : عبد الله بن عبّاس : مرض الحسن والحسين عليهماالسلام وهما صبيّان ، فعادهما رسول الله صلىاللهعليهوسلم ومعه أبو بكر وعمر ، فقال عمر : يا أبا الحسن لو نذرت في
ابنيك نذرا إن الله عافاهما فقال : أصوم ثلاثة أيّام شكرا لله ، وكذلك قالت فاطمة
، وقال الصّبيان : نحن أيضا نصوم ثلاثة أيّام ، وقالت جاريتهم فضّة فألبسهما الله
عافيته فأصبحوا صياما وليس عندهم طعام فانطلق عليّ إلى جار له يهوديّ اسمه شمعون
فأخذ منه جزّة صوف فغزلها له فاطمة صلوات الله عليها بثلاثة أصوع شعير ، فكلّما
قدّموا فطورهم جاء
مسكين فآثروه به ، فبقوا جياعا ليالي صومهم حتّى نزلت : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ
مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) .
ومنهم الحافظ أبو
محمد الفراء البغوي الشافعي في تفسيره «معالم التنزيل» (ج ٧ ص ١٥٩ ط القاهرة)
روى عن مجاهد وعطا
عن ابن عبّاس. نزول الآية في عليّ وأهل بيته.
ومنهم العلامة
كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي في «مطالب السؤول» (ص ٣١ ط تهران).
روى نزول قوله
تعالى : (وَيُطْعِمُونَ) ، إلخ في عليّ وفاطمة والحسنين.
ومنهم الحافظ ابن
حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣٧٦ ط دار الكتب المصرية).
روى الحديث من
طريق الثعلبي عن عبد الله بن عبد الوهّاب بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» إلى قوله
: فضّة النوبيّة ، واكتفى في ذكر الباقي بقوله : الحديث.
ومنهم العلامة
الشهير سبط بن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣٢٢ ط الغرى) قال:
قال علماء التأويل
: فيهم نزل قوله تعالى : (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ
وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً) الآيات.
__________________
أخبرنا أبو المجد
محمّد بن أبي المكارم القزويني بدمشق سنة اثنتين وعشرين وستمائة قال : أخبرنا أبو
منصور محمّد بن أسعد بن محمّد العطّاري ، أخبرنا الحسين بن مسعود البغوي ، أخبرنا
أحمد بن إبراهيم الخوارزمي ، أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمّد بن إبراهيم الثّعلبي
، أخبرنا عبد الله بن حامد ، أخبرنا أبو محمّد أحمد بن عبد الله المزني ، أخبرنا
محمّد بن أحمد بن سهيل الباهلي ، حدّثنا عبد الرّحمن بن محمّد بن فهر بن هلال ،
حدّثني القاسم بن يحيى ، عن أبي عليّ المقري ، عن محمّد بن السّائب ، عن أبي صالح
، عن ابن عبّاس ورواه أيضا مجاهد ، عن ابن عبّاس فذكر ما تقدّم عن «اسد الغابة»
إلّا أنّه زاد : سمعت عليّا يقول في اللّيلة الاولى :
فاطم ذات المجد
واليقين
|
|
يا بنت خير
النّاس أجمعين
|
أما ترين بآيس
المسكين؟
|
|
قد قام بالباب
له حنين
|
يشكو إلى الله
ويستكين
|
|
يشكو إلينا جائع
حزين
|
كلّ امرئ بكسبه
رهين
|
|
وفاعل الخيرات
يستبين
|
موعده جنّة
عليّين
|
|
حرّمها الله على
الضّنين
|
وللبخيل موقف
مهين
|
|
تهوى بد النّار
إلى سجّين
|
شرابه الحميم
والغسلين
فقالت فاطمة عليهاالسلام :
أطعمه ولا أبالي
السّاعة
|
|
أرجو إذا أشبعت
ذا مجاعة
|
أن ألحق الأخيار
والجماعة
|
|
وأسكن الخلد ولي
شفاعة
|
وفي الليلة
الثانية :
فاطم بنت السّيد
الكريم
|
|
بنت نبيّ ليس
بالذّميم
|
قد جاءنا الله
بذا اليتيم
|
|
قد حرّم الخلد
على اللئيم
|
يحمل في الحشر
إلى الجحيم
|
|
شرابه الصّديد
والحميم
|
ومن يجود اليوم
في النعيم
|
|
شرابه الرّحيق
والتّسنيم
|
فقالت فاطمة عليهاالسلام :
إنّي لاعطيه ولا
أبالي
|
|
وأوثر الله على
عيالي
|
أمسوا
جياعا وهم أشبالى
|
وفي اللّيلة
الثالثة :
فاطم يا بنت
النّبيّ أحمد
|
|
بنت نبيّ سيّد
مؤسد
|
منّي على أسيرنا
المقيّد
|
|
من يطعم اليوم
يجده في الغد
|
عند العليّ
الماجد الممجّد
|
|
من يزرع الخير
سوف يحصد
|
فقالت فاطمة عليهاالسلام :
لم يبق عندي
اليوم غير صاع
|
|
قد مجلت كفّي مع
الذّراع
|
ابناي والله من
الجياع
|
|
أبوهما للخير ذو
اصطناع
|
وذكر في آخر
الحديث : ثمّ رفعوا الطّعام وأعطوه للأسير فلمّا كان اليوم الرّابع دخل عليّ عليهالسلام على النّبيّ صلىاللهعليهوسلم يحمل ابنيه كالفرخين فلمّا رآهما رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : وأين ابنتي؟ قال : في محرابها ، فقام رسول الله صلىاللهعليهوسلم فدخل عليها ولقد لصق (بطنها) بظهرها وغارت عيناها من شدّة
الجوع فقال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : وا غوثاه بالله آل محمّد يموتون جوعا فهبط جبرئيل وهو
يقرأ (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ) الآية.
ومنهم العلامة
الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص ١٧٩ الى ص ١٨٠ ط تبريز) قال :
وأخبرنى الشّيخ
الإمام أبو محمّد العبّاس بن محمّد بن أبي منصور الفضاري الطّوسي فيما كتب إليّ من
نيسابور ، أخبرني القاضي أبو سعيد محمّد بن سعيد بن محمّد ابن الفرج ، أخبرني
الإمام أبو إسحاق أحمد بن محمّد بن إبراهيم الثّعلبي ، أخبرني الشّيخ أبو محمّد
الحسن بن أحمد بن محمّد الشّيباني العدل ، أخبرني أبو حامد أحمد بن محمّد
ابن الحسين
المشرقي ، حدّثنا أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن عبد الوهّاب الخوارزمي ابن عمّ
الأحنف بن قيس ، حدّثني أحمد بن حمّاد المروزي ، حدّثنا محمود بن حميد البصري
وسأله عن هذا الحديث روح بن عبادة ، حدّثني القاسم بن بهرام ، عن ليث عن مجاهد عن
ابن عبّاس.
وقال الإمام أبو
إسحاق أحمد بن محمّد بن إبراهيم الثّعلبي :
وأخبرنا أيضا عبد
الله بن حامد ، أخبرني أحمد بن عبد الله المزني ، حدّثني أبو الحسن محمّد بن أحمد
بن سهيل بن عليّ بن مهران الباهلي بالبصرة ، حدّثني أبو مسعود عبد الرّحمن بن فهر
بن هلال ، حدّثني القاسم بن يحيى عن أبي عليّ المقري ، عن محمّد بن السّايب ، عن
أبي صالح ، عن ابن عبّاس فذكر ما تقدّم عن «التذكرة» لكنّه ذكر بدل ما ذكر من
الأبيات لفاطمة في اللّيلة الاولى :
أمرك يا ابن عمّ
سمع طاعة
|
|
ما بي من لؤم
ولا ضراعة
|
غذيت من خبز له
صناعة
|
|
أطعمه ولا أبالي
السّاعة
|
أرجو إذا أشبعت
ذا مجاعة
|
|
أن ألحق الأخيار
والجماعة
|
وأدخل الخلد ولي
شفاعة
وذكر أبياته في
اللّيلة الثانية هكذا :
فاطم بنت
السّيّد الكريم
|
|
بنت نبيّ ليس
بالزّنيم
|
قد جاءنا الله
بذا اليتيم
|
|
من يرحم اليوم
فهو رحيم
|
موعده في جنّة
النّعيم
|
|
قد حرّم الخلد
على اللّئيم
|
ينزل في النّار
إلى الجحيم
|
|
شرابه الصّديد
والحميم
|
وذكر أبياتها في
اللّيلة الثانية هكذا
إنّي لأعطيه ولا
أبالي
|
|
وأوثر الله على
عيالي
|
أمسوا جياعا وهم
أشبالي
|
|
أصغرهما يقتل في
القتال
|
بكربلا يقتل
باغتيال
|
|
للقاتل الويل مع
الوبال
|
تهوى به النّار
إلى سقال
|
|
مصفّد اليدين
بالأغلال
|
كبوله زادت على
الأكبال
وذكر أبياته في
اللّيلة الثالثة هكذا :
فاطم يا بنت
النّبي أحمد
|
|
بنت نبيّ سيّد
مسدّد
|
هذا الأسير
للنّبيّ المهتدي
|
|
مكبّل في غلّه
مقيّد
|
يشكو إلينا
الجوع شكوى مكمد
|
|
من يطعم اليوم
يجده في غد
|
عند العليّ
الواحد الموحّد
|
|
ما يزرع الزّراع
سوف يحصد
|
فأطعمى من غير
منّ أنكد
|
|
حتّى تجازي
بالّذي لا ينفد
|
وزاد في أبياته في
اللّيلة الثّالثة :
يصطنع المعروف
بابتداع
|
|
عبل الذّراعين
طويل الباع
|
وما على رأسي من
قناع
|
|
إلّا قناع نسجته
بشاع
|
وقال : أخبرنى
الشّيخ الامام الحافظ سيّد الحفّاظ أبو منصور شهردار بن شيروية بن شهردار الدّيلمي
فيما كتب إليّ من همدان ، أخبرني الشّيخ الإمام عبدوس بن عبد الله بن عبدوس
الهمداني إجازة ، أخبرني الشّيخ الشّريف أبو طالب الفضيل بن محمّد بن طاهر الجعفري
في داره بإصبهان في سكة الخوز ، أخبرني الشّيخ الحافظ أبي بكر أحمد بن موسى بن
مردويه بن فورك الأصبهاني ، حدّثني محمّد بن أحمد بن سالم ، حدّثني إبراهيم بن أبي
طالب النيشابوري ، حدّثني محمّد بن النعمان ابن شبل ، حدّثني يحيى بن أبي روق
الهمداني ، عن أبيه ، عن الضّحاك ، عن ابن عبّاس فذكر الحديث بنحو آخر وفيه نزول
الآية في عليّ عليهالسلام وفاطمة حيث باتا جائعين وأطعما طعامهما للمسكين واليتيم
والأسير.
ومنهم الحافظ
الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ٢٠١ ط الغرى)
قال :
أخبرنا أبو طالب
عبد اللّطيف بن محمّد بن القبيطي البغدادي بها ، أخبرنا أبو الفتح محمّد بن عبد
الباقي بن سليمان ، أخبرنا الحافظ محمّد بن أبي نصر الحميدي ، أخبرنا أبو علي
الحسن بن عبد الرّحمن المعروف بالشافعي بمكّة ، أخبرنا أبو القاسم عبيد الله ابن
محمّد السقطي ، أخبرنا أبو عمر بن أحمد بن عبد الله الدّقاق المعروف بابن السّماك
، أخبرنا عبيد الله بن ثابت ، حدّثنا أبي ، عن هذيل بن حبيب ، عن أبي عبد الله
السّمرقندي ، عن محمّد بن كثير الكوفي ، عن الأصبغ بن نباته قال : مرض الحسن
والحسين فذكر ما تقدّم عن «التذكرة» إلّا أنّه قال : فقال لليهودي عليّ عليهالسلام : أسلفنى ثلاثة أصوع من شعير وأعطني جزّة من الصّوف تغزلها
لك بنت محمّد. وزاد فيما ذكر عليّ من الأبيات في اللّيلة الاولى :
يا بنت خير
النّاس أجمعين
|
|
يشكو إلينا جائع
حزين
|
وأسقط البيت
الثّاني من أبيات فاطمة عليهاالسلام وزاد في أبياته في اللّيلة الثانية
من يرحم اليوم
فهو رحيم
|
|
ويدخل النّار
وهو مقيم
|
وصاحب البخل يرى
ذميم.
وزاد في أبياتها :
أرجو به الفوز
وحسن الحال
|
|
أن يرحم الله
سينمي مالي
|
وكان لي عونا
على أطفالي
|
|
أخصّهم عندي في
التغالي
|
بكربلا يقتل في
اغتيال
|
|
للقاتل الويل مع
الوبال
|
وفي اللّيلة
الثالثة :
فاطم بنت
المصطفى محمّد
|
|
نبيّ صدق سيّد
مسوّد
|
من يطعم اليوم
يجده في غد
|
|
فاطعمي لا
تجعليه أنكد
|
وفي أبياتها :
قد يصنع الخير
بلا ابتداع
|
|
عبل الذّراعين
شديد الباع
|
وزاد فيه ما
نقلناه في (ج ٣ ص ١٦٤)
ومنهم العلامة
العارف الشيخ محيي الدين محمد الطائي الأندلسي المالكي المعروف بابن العربي
المتوفى سنة ٦٣٨ في «محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار» (ج ١ ص ١٠٣ ط مصر بمطبعة
الشعراوي) قال :
حدثنا محمّد بن
قاسم بن عبد الرّحمن بن عبد الكريم قال : قرأت على عمر بن عبد الحميد بمكّة انّ
عبد الله بن العبّاس قال في قوله تعالى (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ
وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً) قال : مرض الحسن والحسين عليهماالسلام وهما صبيّان فعادهما رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ومعه أبو بكر وعمر فقال عمر لعليّ : يا أبا الحسن لو
نذرت عن ابنيك نذرا إن الله عافاهما قال : أصوم ثلاثة أيّام شكر الله قالت فاطمة :
وأنا أيضا أصوم ثلاثة أيّام شكرا لله ، وقال الصّبيان ونحن نصوم ثلاثة أيّام ،
وقالت جاريتهما فضّة : وأنا أصوم ثلاثة أيّام فألبسهما الله العافية فأصبحوا صياما
وليس عندهم طعام فانطلق عليّ إلى جار له من اليهود يقال له : شمعون يعالج الصّوف
فقال له : هل لك أن تعطيني جزّة من صوف تغز لها لك بنت محمّد صلىاللهعليهوسلم بثلاثة أصوع من شعير؟ قال : نعم فأعطاه فجاء بالصّوف
والشّعير فأخبر فاطمة فقبلت وأطاعت ثمّ غزلت ثلث الصّوف وأخذت صاعا من الشّعير
فطحنته وعجنته وخبزته خمسة أقراص لكلّ واحد قرصا وصلّى عليّ رضياللهعنه مع النّبيّ صلىاللهعليهوسلم المغرب ثمّ أتى منزله فوضع الخوان فجلسوا فأوّل لقمة كسرها
عليّ رضياللهعنه إذا مسكين واقف على الباب فقال : السّلام عليكم يا أهل بيت
محمّد صلىاللهعليهوسلم أنا مسكين من مساكين المسلمين أطعموني ممّا تأكلون أطعمكم
الله من موائد الجنّة فوضع عليّ اللّقمة من يده ثمّ قال :
أفاطم المجد
واليقين
|
|
يا بنت خير النّاس
أجمعين
|
أما ترى ذا
البائس المسكين
|
|
جاء إلى الباب
له حنين
|
كلّ
امرئ بكسبه رهين
|
فقالت فاطمة رضياللهعنها من حينها :
أمرك سمع يا ابن
عم وطاعة
|
|
مالي من لوم ولا
ضراعة
|
غديت باللّب
وبالبراعة
|
|
أرجو إذا أنفقت
من مجاعة
|
أن الحق الأبرار
والجماعة
|
|
وأدخل الجنّة في
الشّفاعة
|
قال : فعمدت إلى
ما في الخوان فدفعته إلى المسكين وباتوا جياعا وأصبحوا صياما لم يذوقوا إلّا الماء
القراح ، ثمّ عمدت إلى الثلث الثاني من الصّوف فغزلته ثمّ أخذت صاعا فطحنته وعجنته
وخبزت منه خمسة أقراص لكلّ واحد قرصا وصلّى عليّ المغرب مع النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ثمّ أتى منزله فلمّا وضعت الخوان وجلس فأوّل لقمة كسرها
عليّ رضياللهعنه إذا بيتيم من يتامى المسلمين قد وقف على الباب وقال :
السّلام عليكم أهل بيت محمّد صلىاللهعليهوسلم أنا يتيم من يتامى المسلمين أطعمونى ممّا تأكلون أطعمكم
الله من موائد الجنّة فوضع عليّ اللّقمة من يده وقال :
فاطم بنت
السّيّد الكريم
|
|
قد جاءنا الله
بذا اليتيم
|
من يطلب اليوم
رضى الرّحيم
|
|
موعده في الجنّة
النّعيم
|
فأقبلت السّيّده
فاطمة رضياللهعنها وقالت :
فسوف أعطيه ولا
أبالي
|
|
وأوثر الله على
عيالي
|
امسوا جياعا وهم
أمثالي
|
|
أصغرهم يقتل في
القتال
|
ثمّ عمدت إلى جميع
ما كان في الخوان فأعطته اليتيم وباتوا جياعا لم يذوقوا إلّا الماء القراح وأصبحوا
صياما ، وعمدت فاطمة إلى باقي الصّوف فغزلته وطحنت الصّاع الباقي وعجنته وخبزته
خمسة أقراص لكلّ واحد قرصا وصلّى عليّ المغرب مع النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ثمّ أتى منزله فقرّبت إليه الخوان ثمّ جلس فأوّل
اللّقمة كسرها إذا
أسير من أسارى المسلمين بالباب فقال : السّلام عليكم أهل بيت محمّد صلىاللهعليهوسلم إنّ الكفّار أسرونا وقيّدونا وشدّونا فلم يطعمونا فوضع
عليّ اللّقمة من يده وقال :
يا فاطمة بنت
النّبيّ أحمد صلىاللهعليهوسلم
|
|
بنت نبيّ سيّد
مسوّد
|
هذا أسير جاء
ليس يهتدى
|
|
مكبّل في قيده
المقيّد
|
يشكو إلينا
الجوع والتّشدّد
|
|
من يطعم اليوم
يجده في غد
|
عند العليّ
الواحد الموحّد
|
|
ما يزرع الزّراع
يوما يحصد
|
فأقبلت فاطمة رضياللهعنها تقول :
لم يبق ممّا جاء
غير صاع
|
|
قد دبرت كفّي مع
الذّراع
|
وابناي والله
لقد أجاعا
|
|
يا ربّ لا
تهلكهما ضياعا
|
ثمّ عمدت إلى ما
كان في الخوان فأعطته إيّاه فأصبحوا مفطرين وليس عندهم شيء ، وأقبل عليّ والحسن
والحسين نحو رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهما يرتعشان كالفرخين من شدّة الجوع فلمّا أبصرهما رسول
الله صلىاللهعليهوسلم قال : يا أبا الحسن أشدّ ما يسوؤني ما أدرككم انطلقوا بنا
إلى ابنتي فاطمة فانطلقوا إليها وهي في محرابها وقد لصق بطنها بظهرها من شدّة
الجوع وغارت عيناها فلمّا رآها رسول الله صلىاللهعليهوسلم ضمّها إليه وقال وا غوثاه فهبط جبرئيل عليهالسلام وقال : يا محمّد خذ هنيئا في أهل بيتك قال : وما آخذ يا
جبرئيل قال : «(وَيُطْعِمُونَ
الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) ـ إلى قوله ـ (وَكانَ سَعْيُكُمْ
مَشْكُوراً).
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٠٢ ط مصر).
روى عن ابن عبّاس
نزول قوله تعالى (وَيُطْعِمُونَ
الطَّعامَ) إلخ في عليّ وأهل بيته.
ومنهم العلامة
المذكور في «الرياض النضرة» (ص ٢٢٧ ط القاهرة).
روى فيه أيضا عن
ابن عبّاس نزول قوله تعالى (وَيُطْعِمُونَ
الطَّعامَ) إلخ في عليّ وأهل بيته.
ومنهم الحافظ ابن
حجر العسقلاني في «الكاف الشاف» (ص ١٨٠ ط مصطفى محمد بمصر).
قال عند نقل
الحديث عن الكشاف : الثّعلبي من رواية القاسم بن بهرام ، عن ليث بن أبي سليم ، عن
مجاهد ، عن ابن عبّاس في قوله تعالى (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ) الآية فذكر تمام الحديث وزاد في أثنائه أشعارا لعليّ
وفاطمة
(أقول) وقد تقدّم
منّا نقل الحديث في (ج ٣ ص ١٥٨ ، إلى ص ١٦٩) عن كثير من كتب العامة فراجع.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الرحمن الصفورى البغدادي في «نزهة المجالس» (ج ١ ص ٢١٣ ط القاهرة):
روى نزول قوله
تعالى (وَيُطْعِمُونَ) إلخ في عليّ وفاطمة والحسنين.
ومنهم الحافظ ابن
كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٥ ص ٣٢٩ ط السعادة بمصر)
نقل الحديث عن «اسد
الغابة».
ومنهم العلامة
الحبري في كتابه على ما في «مناقب عبد الله الشافعي» (المخطوط)
روى الحديث عن ابن
عبّاس.
ومنهم العلامة ابن
المغازلي في «مناقبه»
روى بسند يرفعه
إلى ابن طاوس نزول قوله تعالى (وَيُطْعِمُونَ) إلخ في عليّ وأهل بيته.
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي الحنفي في «ينابيع المودة» (ص ٢١٢ ط اسلامبول):
قال في ذكر الآيات
النّازلة في عليّ عليهالسلام :
ومنها : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ
مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) عن ابن عبّاس أنّها نزلت في عليّ وفاطمة وابنيهما
وجاريتهما فضّة.
ومنهم العلامة
السيد أحمد بن اسماعيل البرزنجى في «مقاصد الطالب» (ص ١١ قال): ونزل في عليّ
وفاطمة (وَيُطْعِمُونَ
الطَّعامَ) إلخ.
ومنهم العلامة
السيد محمد صديق بن حسن خان الحسيني الحنفي ملك بهوپال في «فتح البيان» (ج ١٠ ص
١٣٧ ط بولاق مصر) قال :
وعن ابن عبّاس قال
: نزلت هذه الآية في عليّ بن أبي طالب وفاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم أخرجه ابن مردويه.
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ١٦٥ ط لاهور).
روى الحديث
ملخصّا. وفيه : فلمّا أصبحوا أخذ عليّ بيد الحسن والحسين وأقبلوا إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فلمّا أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدّة الجوع قال : ما
أشدّ سوء فيما أريكم ، وقام فانطلق معهم فرأى فاطمة في محرابها قد التصق ظهرها
ببطنها ، وغارت عيناها فساء ذلك فنزل جبرئيل فقال : خذها يا محمّد هناك الله في
أهل بيتك فقرأ : (وَيُطْعِمُونَ
الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً).
(وفي ص ٥٨ ، الطبع
المذكور)
نقل الحديث عن
الواحدي وقد نقلناه عنه بلا واسطة في «أسباب النزول» ثمّ نقله عن الكشاف ونقلناه
أيضا عنه بلا واسطة فراجع (ج ٣ ص ١٨٥).
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الرحمن الصفورى في «نزهة المجالس ومنتخب النفائس» (ج ١ ص ٢١٣ ط عثمان
خليفة بالقاهرة) قال :
حكاية حصل لعليّ
بن أبي طالب ولأهله جوع ، فأخذ من يهودي صوفا لتغزله فاطمة رضياللهعنها بثلاثة آصع من شعير ، فغزلت أوّل يوم شيئا منه وطحنت صاعا
وخبزته ، فلمّا أرادوا الأكل طرق بابهم مسكين ، وقال : السّلام عليكم يا أهل بيت
النّبوّة ، أنا مسكين من مساكين امّة محمّد صلىاللهعليهوسلم أطعموني شيئا لله ، فدفعوا إليه الأقراص ، وفي اليوم
الثّاني جاءهم يتيم ، وقال : السّلام عليكم يا أهل بيت النّبوّة ، أنا يتيم من
أيتام امّة محمّد صلىاللهعليهوسلم أطعموني شيئا لله ، فدفعوا إليه الأقراص وفي اليوم الثّالث
جاءهم أسير ، وقال : السّلام عليكم يا أهل بيت النّبوّة أنا أسير من أسرى امّة
محمّد صلىاللهعليهوسلم أطعموني شيئا لله ، فدفعوا له الأقراص وباتوا على الماء
فجاع الحسن والحسين رضياللهعنهما جوعا شديدا ، فخرج عليّ إلى النّبيّ صلىاللهعليهوسلم وأخبره بذلك. فطاف على نسائهم ، فلم يجد شيئا ، ثمّ جاء
أبو بكر رضياللهعنه يشتكي الجوع ، فقيل : يا رسول الله إنّ المقداد بن الأسود
عنده تمر ، فخرجوا إليه ، فلم يجدوا شيئا ، فقال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم لعليّ رضياللهعنه : خذ هذه السلّة ، فاذهب إلى تلك النّخلة وقل لها : إنّ
محمّدا صلىاللهعليهوسلم يقول لك : أطعمينا من تمرك ، فرمت عليهم رطبا بإذن الله
تعالى ، فأكلوا حتّى شبعوا وأرسلوا إلى فاطمة وولديها ما يشبعهم فأنزل الله تعالى
في حقّ عليّ : (وَيُطْعِمُونَ
الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) ـ الآية ـ.
ومنها :
قوله تعالى : (مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ)
الآية
رواه القوم :
منهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٢٩ ط مصر) قال :
أخرج أبو الحسن
المغازلي من طريق موسى بن القاسم عن عليّ بن جعفر قال سألت الحسن عن قول الله عزوجل : (كَمِشْكاةٍ فِيها
مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ) قال المشكاة فاطمة والشجرة المباركة إبراهيم ، (لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ) لا يهودية ولا نصرانية (يَكادُ زَيْتُها
يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ) قال : من ذريتها إمام بعد إمام (يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ) يهدي الله لولايتنا من يشاء.
ومنهم صاحب كتاب «المناقب
الفاخرة في العترة الطاهرة» على ما في «كفاية الخصام» (ص ٤٠٤ ط طهران)
روى بسنده عن عليّ
بن جعفر بعين ما تقدّم عن «رشفة الصادي».
ومنها :
قوله تعالى : (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا
تَعْلَمُونَ)
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة محمد
بن مؤمن الشيرازي في كتابه «المستخرج من التفاسير الاثني عشر» (كما في كفاية
الخصام ص ٣٣٨ ط طهران)
قال في قوله تعالى
: (فَسْئَلُوا أَهْلَ
الذِّكْرِ) : أي فاسألوا عن أهل البيت والله ما سمّى المؤمن مؤمنا
إلّا بسبب حبّ عليّ بن أبي طالب.
ومنهم العلامة
الطبري في «تفسيره» (ج ١٤ ص ٦٩ ط الميمنية بمصر) قال : حدّثنا ابن وكيع : قال :
ثنا ابن يمان ، عن إسرائيل ، عن جابر ، عن أبي جعفر : (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ
كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) قال : نحن أهل الذّكر.
ومنهم العلامة
الثعلبي في تفسيره كما في «العمدة لابن بطريق» (ص ١٥٠ ط تبريز)
في قوله تعالى : (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ) قال : قال جابر الجعفي : لما نزلت هذه الآية قال عليّ :
نحن أهل الذكر.
ومنهم العلامة ابن
كثير في «تفسيره» (ج ٢ ص ٥٧٠ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «تفسير الطبري».
ومنهم العلامة
الآلوسى في «روح المعاني» (ج ١٤ ص ١٣٤ ط مصر)
ورد عن جابر
ومحمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر اختصاص أهل الذكر بأئمّة
أهل البيت.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١١٩ ، ط اسلامبول).
روى عن الثّعلبي
بعين ما تقدّم عن «العمدة».
ومنها :
قوله تعالى : سلام على آل ياسين
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة ابن
المغازلي في «المناقب» (على ما في مناقب الشيخ عبد الله الشافعي) المخطوط قال :
وعن ابن عباس في
قوله تعالى : «سلام على آل ياسين» قال : على آل محمّد.
ومنهم العلامة
جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٩٤ ط مطبعة القضاء) قال
:
وقال ابن عباس في
قوله تعالى : «سلام على آل ياسين» : على آل محمّد صلىاللهعليهوسلم ومنهم العلامة حميد بن أحمد المحلى في «الحدائق الوردية» (مخطوط)
قال :
وروينا عن ابن
عباس في قوله تعالى : «سلام على آل ياسين» قال : على آل محمّد.
ومنهم العلامة
أحمد بن عبد الوهاب النويرى في «نهاية الأدب» (ج ٢ ص ٣٣٨ ط مصر) قال :
إنّ آل ياسين آل
محمّد صلىاللهعليهوسلم.
ومنهم العلامة السيد
محمد صديق حسنخان ملك بهوپال في «فتح البيان» (ج ٨ ص ٧٨ ط بولاق بمصر) قال :
قال الكلبي :
المراد بآل ياسين آل محمّد صلىاللهعليهوسلم.
وقد تقدّم منّا
نقل الحديث عن جماعة في (ج ٣ ص ٤٤٩ وص ٤٥٠)
منهم الحافظ ابن
مردويه على ما في «مفتاح النجا» (ص ٦ مخطوط) ومنهم العلامة الامام فخر الدين
الرازي في «تفسيره» (ج ٢٦ ص ١٦٢ ط مصر).
ومنهم أبو عبد
الله محمد بن أحمد القرطبي في تفسيره «الجامع لأحكام القرآن» (ج ١٥ ص ١١٩ ط
القاهرة)
ومنهم العلامة أبو
حيان الأندلسي المغربي في «البحر المحيط» (ج ٧ ص ٣٧٣ ط السعادة بمصر)
ومنهم الحافظ ابن
كثير الدمشقي في «تفسيره» (ج ٤ ص ٢٠ ط مصطفى محمد بمصر)
ومنهم العلامة
الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٤٦ ط المحمدية بمصر).
ومنهم الحافظ
السيوطي في «الدر المنثور» (ج ٥ ص ٢٨٦ ط مصر)
ومنهم العلامة
المير صالح الكشفى الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ٥٤ ط بمبئى).
ومنهم العلامة
الشوكانى اليماني في «فتح القدير» (ج ٤ ص ٤٠٠ ط مصطفى محمد بمصر)
ومنهم العلامة
الآلوسى البغدادي في «روح المعاني» (ج ٢٣ ص ١٢٩ ط المنيرية بمصر).
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٢٤ ط مصر)
ورواه أيضا العلامة
العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٦ ص ١٢٥ ط حيدرآباد)
والحافظ نور الدين
على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٦ ص ١٧٤ ط القدسي بالقاهرة)
والعلامة القندوزى
في «ينابيع المودة» (ص ٧ ط اسلامبول).
ومنها :
قوله تعالى : (وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً
نَزِدْ
لَهُ فِيها حُسْناً)
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة
السيوطي في «الدر المنثور» (ج ٦ ص ٧ ط مصر) قال : وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عبّاس
(وَمَنْ يَقْتَرِفْ
حَسَنَةً) قال : المودّة لال محمّد.
ومنهم العلامة
حميد بن أحمد المحلى في «الحدائق الوردية» (المخطوط) قال :
وعن ابن عبّاس في
قوله تعالى (وَمَنْ يَقْتَرِفْ
حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً) قال : الموالاة لال محمّد.
ومنهم أبو إسحاق
أحمد بن محمد بن ابراهيم الثعلبي في «الكشف والبيان» (مخطوط) قال :
أخبرني ابن فنجويه
، حدّثنا ابن حبش ، حدّثنا أبو القاسم الفضل ، حدّثنا عليّ بن الحسين ، حدّثنا
إسماعيل بن موسى ، حدّثنا الحكم بن ظهير ، عن السّدي عن ابن مالك ، عن ابن عبّاس رضياللهعنه (وَمَنْ يَقْتَرِفْ
حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً) قال : المودّة لال محمّد .
__________________
ومنهم الحافظ ابن
المغازلي الشافعي في كتابه «المناقب» (مخطوط) قال :
أخبرنا أحمد بن
محمّد بن عبد الوهّاب إجازة إنّ أبا أحمد بن عمر بن عبد الله بن شوذب أخبرهم ،
حدّثنا عثمان بن أحمد الدّقاق ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن أبي العوّام قال : حدّثنا
محمّد بن الصّباح الدّولاني قال : حدّثنا الحكم بن ظهير. فذكر الحديث بعين ما
تقدّم عن «الكشف والبيان» سندا متنا.
ومنهم العلامة
جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٨٦ ط مطبعة
القضاء).
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة عبد
الله الشافعي في «المناقب» (ص ١٥٦ مخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة
المير حسين الميبدى في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص ١٩١ مخطوط).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
__________________
ومنهم العلامة
المحدث الشيخ على بن محمد بن أحمد المالكي المكي الشهير بابن الصباغ في «الفصول
المهمة» (ص ١١ ط النجف).
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم الحافظ
الميرزا محمد خان البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٦ وص ١٣ مخطوط).
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة
السيد علوي بن طاهر الحداد في «القول الفصل» (ص ٤٨٦ ط جاوا).
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة
المعاصر الشيخ يوسف النبهاني البيروتى من مشايخنا في الرواية في «الشرف المؤبد» (ص
٨٥ ط مصر)
روى الحديث من
طريق ابن أبي حاتم عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٧٦ ط لاهور)
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحسيني الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٢٣ ط القاهرة بمصر)
روى الحديث من
طريق السّدى عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الدرّ المنثور».
ومنهم العلامة
المعاصر السيد محمد عبد الغفار الهاشمي الأفغاني في كتابه «أئمة الهدى» (ص ١٤٥ ط
القاهرة بمصر).
ذكر معناه من غير
إسناد ـ ثمّ قال : قال : هو الله تعالى أوّل من أنشأ التّشيّع لأهل بيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وقد تقدّم منّا
نقل الحديث في (ج ٣ ص ٥٧٢) عن جماعة :
منهم العلامة
الآلوسى في تفسيره «روح المعاني» (ج ٢٥ ص ٣١ ط مصر).
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١١٨ ط اسلامبول)
ومنها :
قوله تعالى : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ
فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها)
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة
الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :
أخبرني أحمد بن
إبراهيم بن عمر إجازة ، عن عبد الرّحمن بن عبد السميع إجازة ، عن شاذان بن جبرئيل
قراءة عليه ، أنبأنا محمّد بن عبد العزيز القمّي ، أنبأنا حاكم الدّين محمّد بن
أحمد بن عليّ أبو عبد الله ، قال : أنبأنا أبو عليّ الحدّاد قال : نبّأنا أبو نعيم
قال : نبّأنا ابن سهل قال : نبّأنا أحمد بن محمّد بن سعيد أبو العبّاس ، قال : نبّأنا
محمّد بن الحسين الخثعمي ، قال : نبّأنا أرطاة بن حبيب قال : نبّأنا فضيل بن زهير
الرّسان ، عن عبد الملك ، عن زادان وأبي داود ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : قال
لي عليّ صلوات الله عليه وآله : يا أبا عبد الله ألا أخبرك بالحسنة الّتي من جاء
بها أمن من الفزع الأكبر يوم القيامة وبالسيّئة الّتي من جاء بها كبّت وجوههم في
النار ، فلم يقبل منها عمل ، ثمّ قرأ (مَنْ جاءَ
بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ
وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ) ثمّ قال : يا أبا عبد الله الحسنة حبّنا والسيّئة بغضنا.
وقال : أخبرني أبو
عبد الله محمّد بن عبد الله بن محمّد القائيني ، أنبأنا القاضي أبو الحسين محمّد
بن عثمان النّصيبي ببغداد ، نبأنا أبو بكر محمّد بن الحسين البيهقي السّبيعي بحلب
حدّثني الحسين بن إبراهيم الجصّاص ، نبأنا الحسين بن الحكم ، نبّأنا إسماعيل بن
أبان ، عن فضيل بن الزّبير ، عن أبي داود السّبيعي ، عن أبي عبد الله الجدلي ، قال
: دخلت على عليّ بن أبي طالب عليهالسلام فقال : يا أبا عبد الله ألا انبّئك بالحسنة الّتي من جاء
بها أدخله الله الجنّة ، والسيّئة الّتي من جاء بها أكبّه الله في النّار ، ولم
يقبل
معها عملا؟ قلت :
بلى قال : الحسنة حبّنا والسيّئة بغضنا (فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها) أي فله من هذه الحسنة خير منها يوم القيامة.
ومنهم العلامة أبو
إسحاق أحمد النيسابوري الثعلبي الشافعي في «تفسيره» (مخطوط).
روى الحديث بعين
ما تقدّم ثانيا عن «فرائد السّمطين».
ومنهم الحافظ أبو
نعيم الاصفهانى في «نزول القرآن في أمير المؤمنين» (مخطوط).
روى بإسناده عن
أبي عبد الله الجدلي قال : قال عليّ عليهالسلام : ما السيّئة الّتي من جاء بها كبّت وجوههم النّار ، فلم
يقبل معها عمل ، ثمّ قرأ (مَنْ جاءَ
بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ وَمَنْ
جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا
ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) قال : يا عبد الله الحسنة حبّنا والسيّئة بغضنا.
ومنهم العلامة ابن
المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص ١٥٩ مخطوط) روى الحديث عن أبي عبد الله الجدلي
بعين ما تقدّم عن «فرائد السّمطين» لكنّه زاد بعد قوله : أدخله الله الجنّة : وقبل
معها عمله. وذكر بدل قوله : أكبّه الله في النّار : أدخله الله في النّار.
ومنهم العلامة
الميرزا محمد خان البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٦ مخطوط) قال :
وأخرج ابن مردويه
، عن عليّ بن أبي طالب رضياللهعنه في قوله تعالى : (مَنْ جاءَ
بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ
وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ) قال : الحسنة حبّنا والسيّئة بغضنا.
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٨٤ ط لاهور) قال :
عن عليّ قال :
الحسنة حبّنا والسيّئة بغضنا ، أخرجه ابن مردويه.
ومنهم العلامة
المير محمد صالح الكشفى الحنفي الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ٦٠ ط بمبئى) قال
:
روى عن عليّ عليهالسلام في قوله تعالى : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ
فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ وَمَنْ جاءَ
بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ) قال : الحسنة حبّنا أهل البيت والسيّئة بغضنا من جاء بها
أكبّه الله على وجهه في النّار.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٩٨ ط اسلامبول) قال : روى أبو نعيم الحافظ ،
والثعلبي ، والحمويني في قوله تعالى : (مَنْ جاءَ
بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها) بأسانيدهم عن أبي عبد الله الجدلي قال : قال لي عليّ كرم
الله وجهه : يا أبا عبد الله ألا أنبئك بالحسنة الّتي من جاء بها أدخله الله
الجنّة ، والسيّئة الّتي من جاء بها أكبّه الله في النّار ، ولم يقبل معها عملا؟
قلت : بلى ، قال : الحسنة حبّنا والسيّئة بغضنا.
وروى عن محمّد بن
زيد بن علي ، عن أبيه قال : سمعت أخي محمّد الباقر عليهالسلام يقول : دخل أبو عبد الله الجدلي على أمير المؤمنين عليهالسلام فقال : يا أبا عبد الله ألا أخبرك قول الله عزوجل : (مَنْ جاءَ
بِالْحَسَنَةِ) ـ إلى قوله ـ (كُنْتُمْ تُوعَدُونَ)؟ قال : بلى جعلت فداك قال : الحسنة حبّنا أهل البيت
والسيّئة بغضنا أهل البيت.
ومنهم الحافظ أبو
بكر بن مردويه في «المناقب» على ما في «كشف الغمة» (ص ٩٤ ط طهران)
روى عن عليّ عليهالسلام قال : الحسنة حبّنا أهل البيت والسيّئة بغضنا ، من جاء بها
أكبّه الله على وجهه في النّار.
ومنهم العلامة
الميرزا محمد خان البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٦ مخطوط) روى الحديث عن عليّ عليهالسلام بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن مردويه».
ومنها :
قوله تعالى : (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ
فِيهَا اسْمُهُ)
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة
المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن احمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه
في «در بحر المناقب» (ص ١٨ مخطوط) قال :
روى ابن عبّاس رضياللهعنه انّه قال : كنت في مسجد رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقد قرء القاري (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ
اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ
وَالْآصالِ) فقلت : يا رسول الله ما البيوت؟ فقال صلىاللهعليهوسلم : بيوت الأنبياء وأومى بيده إلى منزل فاطمة عليهاالسلام.
ومنهم العلامة أبو
إسحاق الثعلبي في «الكشف والبيان» (المخطوط) قال :
حدّثنا المنذر بن
محمّد القابوسي ، حدّثنا الحسين بن سعيد ، حدّثني أبي عن أبان بن تغلب ، عن مصقع
بن الحارث ، عن أنس بن مالك وعن بريدة قالا : قرأ رسول الله هذه الآية فقام إليه
أبو بكر فقال : يا رسول الله هذا البيت منها؟ يعنى بيت عليّ وفاطمة قال : نعم من
أفاضلها.
وروى بسند آخر عن
أنس بعينه وزاد فيه : فقام رجل فقال : يا رسول الله أيّ بيوت هذه؟ قال : بيوت
الأنبياء فقام إليه أبو بكر إلخ.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٧٥ ط لاهور) روى الحديث من طريق ابن مردويه
والسّيوطي في «الدرّ المنثور» بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنها :
قوله تعالى : (إِنَّا أَعْطَيْناكَ
الْكَوْثَرَ)
رواه القوم :
منهم العلامة
الحضرمي في «القول الفصل» (ص ٤٥٧ ط جاوا) قال بعد كلام له:
وما أشرنا إليه هو
قول المفسّرين في قوله تعالى : (إِنَّ شانِئَكَ هُوَ
الْأَبْتَرُ) قالوا : هو العاص بن وائل كان يقول : إنّ محمدا أبتر لا
عقب له فأنزل الله تعالى على نبيّه صلىاللهعليهوسلم : (إِنَّا أَعْطَيْناكَ
الْكَوْثَرَ) .
__________________
ومنها :
قوله تعالى : (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ
فَتَرْضى)
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة
الحافظ الشيخ جلال الدين السيوطي الشافعي المتوفى سنة ٩١١ في «مسالك الحنفاء» (ص
١٣ ط حيدرآباد) قال :
أخرج ابن جرير في
تفسيره عن ابن عبّاس في قوله تعالى : (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ
رَبُّكَ فَتَرْضى) قال : من رضى محمّد صلىاللهعليهوسلم أن لا يدخل أحد من أهل بيته النّار.
ومنهم العلامة
المذكور في «الحاوي للفتاوى» (ج ٢ ص ٢٠٧ ط القاهرة).
روى الحديث فيه
أيضا من طريق ابن جرير عن ابن عباس بعينه.
ومنهم العلامة
المحدث أبو الحسن على بن محمد بن محمد الجلابي الشهير بابن المغازلي في «المناقب» (ص
٥ مخطوط)
روى بإسناده عن
السّدي في قوله تعالى (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ
رَبُّكَ فَتَرْضى) قال رضى محمّد صلىاللهعليهوسلم أن يدخل أهل بيته الجنّة.
ومنهم العلامة
السيوطي في «السبل الجلية» (ص ٦ ط حيدرآباد)
روى الحديث فيه
أيضا من طريق ابن جرير بعين ما تقدّم عنه في «المسالك».
ومنهم الحافظ أبو
الفداء اسماعيل بن كثير الدمشقي في «تفسير القرآن» المطبوع بهامش فتح البيان (ج ١٠
ص ١٤٦ ط بولاق مصر) قال :
وقال السّدي عن
ابن عبّاس رضياللهعنه من رضى محمّد صلىاللهعليهوسلم أن لا يدخل أحد من أهل بيته النّار رواه ابن جرير وابن أبي
حاتم.
ومنهم العلامة
السيد أبو الطيب صديق حسن خان ملك بهوپال في
«فتح البيان» (ج
١٠ ص ١٧٣ ط بولاق)
روى الحديث من
طريق ابن جرير عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «تفسير ابن كثير».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٨ ط اسلامبول).
روى الحديث نقلا
عن جواهر العقدين من طريق السّدي عن القرطبيّ ، عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «تفسير
ابن كثير». ورواه في (ص ٤٦ ، الطبع المذكور) نقلا عن «الصّواعق».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٣٢ ط لاهور).
روى الحديث من
طريق ابن المغازلي في «المناقب» وابن جرير في «تفسيره» والسّيوطي في «إحياء الميت»
، والقرطبي عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مسالك الحنفاء».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٢١ ط مصر)
روى الحديث نقلا
عن القرطبي عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مسالك الحنفاء».
ومنهم العلامة
السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي الحنفي في «اتحاف السادة المتقين» (ج ٩ ص ١٧٥ ط
الميمنية بمصر)
روى الحديث نقلا
عن ابن جرير من طريق السّديّ عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «مسالك الحنفاء».
ومنها :
قوله تعالى : (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ
الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا)
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة
المير صالح الترمذي الحنفي في «المناقب» (ص ٥٩ ط محمدي ببمبئى).
روى عن عليّ في
قوله تعالى : (ثُمَّ أَوْرَثْنَا) ، الآية : قال : نحن أولئك.
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٨٦ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق ابن مردويه بعين ما تقدّم عن «المناقب».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٧٩ ط اسلامبول) قال :
وفي المناقب عن
عبد الأعلى بن أعين قال : سمعت جعفر الصّادق رضياللهعنه يقول : قد ولدني رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأنا أعلم كتاب الله وفيه خبر بدء الخلق وما هو كائن إلى
يوم القيامة وفيه خبر السّماء وخبر الأرض وخبر الجنّة وخبر النّار وخبر ما كان
وأنا أعلم ذلك كلّه كأنّما أنظر إلى كفّي إنّ الله يقول : «فيه تبيان كلّ شيء»
ويقول تعالى : «(ثُمَّ أَوْرَثْنَا) هذا (الْكِتابَ الَّذِينَ
اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا)» فنحن الّذين اصطفاهم الله عزوجل ونحن أورثنا هذا الكتاب فيه تبيان كلّ شيء.
وفي (ص ١٠٣ ،
الطبع المذكور)
وفي المناقب سئل
عليّ بن أبي طالب عليهالسلام إنّ عيسى بن مريم كان يحيي الموتى وسليمان بن داود كان
يفهم منطق الطير هل لكم هذه المنزلة؟ قال : إنّ سليمان بن
داود عليهماالسلام غضب لفقده الهدهد لأنّه يعرف الماء ويدلّ على الماء ولا
يعرف سليمان الماء تحت الهواء مع أنّ الرّيح والنمل والأنس والجنّ والشياطين
والمردة كانوا له طائعين وانّ الله يقول في كتابه (وَلَوْ أَنَّ
قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ
بِهِ الْمَوْتى) ويقول تعالى : (وَما مِنْ غائِبَةٍ
فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) ويقول تعالى (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ
اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا) فنحن أورثنا هذا القرآن الّذي فيه ما يسير به الجبال
وقطّعت به البلدان ويحيى به الموتى وتعرف به الماء وأورثنا هذا الكتاب فيه تبيان
كلّ شيء.
ومنها :
قوله تعالى : (قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ
مَسْؤُلُونَ)
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة
الشيرازي في كتابه كما في «كفاية الخصام» (ص ٣٦٠ ط طهران)
روى عن أبي معاوية
ضرير ، عن الأعمش ، عن مسلم البطين ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس رواية مفصّلة
وفيها : يقول الله تعالى يوم القيامة : (قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ
مَسْؤُلُونَ) عن ولاية عليّ وحبّ أهل البيت.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي من مشايخنا في الرواية في «رشفة الصادي» (ص ٢٤ ط مصر)
قال :
قال الإمام
الواحدي في قوله تعالى : (مَسْؤُلُونَ) أي عن ولاية عليّ وأهل البيت.
ومنها :
قوله تعالى : (وَيُؤْثِرُونَ عَلى
أَنْفُسِهِمْ
وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ)
رواه القوم :
منهم العلامة
العارف الشيخ أبو عبد الله محمد بن أبى المكارم الشهير بابن المعمار البغدادي
الحنبلي المتوفى سنة ٦٤٢ في كتابه «الفتوة» (ص ٢٨٤ ط القاهرة)
وصحّ عن عليّ بن
أبي طالب عليهالسلام في الإيثار أنّ النّبيّ عليهالسلام جاءه ضيف ولم يجد عنده ما يكرمه به فقال عليهالسلام : من يكرم ضيفي هذا وأضمن له على الله الجنّة؟ فقال عليّ عليهالسلام : أنا يا رسول الله فأخذه وجاء به إلى فاطمة عليهاالسلام ولم يكن عندها سوى قرصتين قد هيأتهما للإفطار فلما كان وقت
العشاء أصلحت الزاد ثردة ووضعته بين يدي الضيف وعليّ عليهالسلام ثمّ جاءت إلى المصباح كأنّها تصلحه فأطفأته فأخذ عليّ عليهالسلام يرفع يده ويضعها في الزاد يوهم الضيف انه يطعم معه وهو لا
يأكل شيئا ليكتفى الضيف فلمّا استكفى الضيف أتى بالمصباح وبات عليّ وفاطمة عليهماالسلام طاويين علي صومهما فأنزل الله في حقّهما (وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ
كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ ...)
الأحاديث الواردة في فضائل
اهل البيت عليهمالسلام مع ذكر
أسمائهم الطيبة
الحديث الاول
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ أحمد
بن حنبل في «المناقب» (مخطوط) قال :
حدثنا عبد الله بن
أحمد ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثني محمّد بن جعفر ، قال : حدّثنا عوف بن أبي
المعدل ، عن عطيّة الطفاوي ، عن أبيه ، عن امّ سلمة حدّثته قالت بينما رسول الله
في بيتي يوما إذ قال الخادم : إنّ عليّا وفاطمة عليهماالسلام بالسدّة قالت : فقال لي : قومي فتنحّي لي عن أهل بيتي قالت
: فقمت فتنحيّت في البيت قريبا فدخل عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام وهما صبيّان صغيران ، فأخذ الصبيّين فوضعهما في حجره
وقبّلهما ، واعتنق عليّا بإحدى يديه ، وفاطمة باليد الأخرى ، وقبّل فاطمة وأغدف
عليهم خميصة سوداء وقال : اللهمّ إليك لا إلى النّار أنا وأهل بيتي قالت قلت :
وأنا يا رسول الله قال : وأنت .
ومنهم العلامة
الدولابي في «الكنى والأسماء» (ج ٢ ص ١٢١ ط حيدرآباد الدكن) قال :
أخبرني أحمد بن
شعيب قال : أخبرنا سليمان بن سالم قال : أنبأ النّضر قال :
__________________
حدّثنا عوف ، فذكر
الحديث بعين ما تقدّم عن «المناقب» سندا ومتنا.
وفي (ص ١٢٢ ،
الطبع المذكور)
حدّثنا عليّ بن
معبد بن نوح قال : حدّثنا عبد الوهّاب الخفاف ، قال : حدّثنا عوف فذكر الحديث
بعينه أيضا لكنّه أسقط قوله : وقبّل فاطمة.
ومنهم العلامة
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٤ مخطوط)
حدثنا محمّد بن
العبّاس المؤدّب نا هودة بن خليفة ، نا عوف عن عطيّة أبي المعدل ، عن أبيه ، عن
امّ سلمة قالت : اعتنق رسول الله صلىاللهعليهوسلم عليّا وفاطمة بيد وحسنا وحسينا بيد ، وعطف عليهم خميصة
كانت عليه سوداء وقبّل عليّا وقبّل فاطمة رضياللهعنهما ثمّ قال : اللهمّ إليك لا إلى النّار أنا وأهل بيتي ، قالت
امّ سلمة : قلت : وأنا قال : وأنت.
ومنهم الحافظ ابن
حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ١ ص ٣٢٩ ط مصر)
روى الحديث نقلا
عن المسند عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «مناقب أحمد» لكنّه أسقط قوله : وقبّل
فاطمة.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٩٦ ط
الميمنية بمصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة
الموفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٥٢ ط الغرى) قال :
وأخبرنا الشّيخ
الإمام الزّاهد الحافظ أبو الحسن عليّ بن أحمد العاصمي (ره) أخبرنا شيخ القضاة
إسماعيل بن أحمد البيهقي ، أخبرنا والدي أحمد بن الحسين أخبرنا ، أبو بكر أحمد بن
الحسن القاضي ، أخبرنا محمّد جعفر الأنباري ، أخبرنا محمّد ابن أحمد بن أبي العوام
، أخبرنا عبد الوهّاب ، أخبرنا عوف. فذكر الحديث بعين
ما تقدّم عن «المناقب»
لكنّه أسقط كلمة : فتنحّي بعد قوله : قومي.
ومنهم الحافظ على
بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٦ ط مكتبة القدسي في القاهرة)
روى الحديث من
طريق أحمد بعين ما تقدّم عن «مناقبه» لكنّه زاد بعد قوله : فقبّل فاطمة : وقبّل
عليّا.
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي في «ينابيع المودة» (ص ٢٢٨ ط اسلامبول).
روى الحديث من طريق
أحمد عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد» لكنّه زاد قبل قوله : وقبّل فاطمة
: وقبّل عليّا ، وذكر بدل قوله : اللهمّ إليك إلخ : اللهمّ أنا وهؤلاء أهل بيتي
إليك لا إلى النّار قالت : قلت : وأنا يا رسول الله قال : وأنت على خير ، ثمّ قال
: وأخرج الدولابي معناه مختصرا.
وفي (ص ١٦٧ ،
الطبع المذكور)
رواه نقلا عن «مسند
أحمد» ملخّصا ، ثمّ قال : وله طرق وفي بعض طرقه كساء بدل خميصة ، وأصله في «صحيح
مسلم».
ومنهم العلامة
المعاصر شيخنا في الإجازة السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي من مشايخنا في
الرواية في «القول الفصل» (ج ٢ ص ١٩٨ ، ط جاوا)
روى الحديث عن
أحمد بعين ما تقدّم عنه سندا ومتنا.
ومنهم العلامة ابن
عساكر في «تاريخه» (على ما في منتخبه)
روى الحديث من
طريق البيهقي عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «مناقب أحمد».
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢١ ط القاهرة).
روى الحديث من
طريق أحمد والدّولابي ، عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «تاريخ ابن عساكر».
ومنهم الحافظ
النبهاني في «شرف النبي» (على ما في مناقب الكاشي ص ٢٢٥ المخطوط)
روى الحديث عن امّ
سلمة بعين ما تقدّم عن «تاريخ ابن عساكر».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٤ المخطوط)
روى الحديث من
طريق أحمد والطّبراني في «الكبير» عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «تاريخ ابن عساكر».
ومنهم العلامة
المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٢٦ ط بولاق مصر) قال : روى من طريق الطبراني قال
رسول الله صلىاللهعليهوسلم : اللهمّ إليك لا إلى النّار أنا وأهل بيتي.
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي في «ينابيع المودة» (ص ١٧٩ ط اسلامبول).
روى الحديث عن «الكنوز»
بعين ما تقدّم عنه ـ.
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٢٣ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق أحمد والطّبراني عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «تاريخ ابن عساكر».
الحديث الثاني
وهو على أنحاء :
النحو الاول
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ أحمد
بن على بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٦ ص ٢٤٣ ط حيدرآباد الدكن) قال :
قال أبو جعفر
محمّد بن الحسين بن حفص الخثعمي : حدّثنا عبّاد بن يعقوب حدّثنا يحيى بن بشار
الكندي ، عن إسماعيل بن إبراهيم الهمداني ، عن أبي إسحاق عن الحارث ، عن عليّ وعن
عاصم بن ضمرة ، عن عليّ رضياللهعنه مرفوعا ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : شجرة أنا أصلها ، وعليّ فرعها ، والحسن والحسين ثمرها ،
والشّيعة ورقها ، فهل يخرج من الطّيب إلّا الطّيب وأنا مدينة العلم وعليّ بابها
فمن أراد المدينة فليأت الباب.
وفي (ج ٤ ص ٣٥٤ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث بعين
ما نرويه عن «ميزان الاعتدال».
ومنهم العلامة
الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٢٨١ ط القاهرة) قال :
مثل عليّ كشجرة
أنا أصلها وعليّ فرعها والحسن والحسين ثمرها والشّيعة ورقها.
ومنهم العلامة
محمد بن يوسف الگنجى في «كفاية الطالب» (ص ٩٨ ط
الغرى)
روى بسنده عن عليّ
عليهالسلام ، بعين ما تقدّم عن «لسان الميزان» وقال في آخره : قلت :
هكذا رواه الخطيب في تاريخه.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٥٨ ط لاهور).
روى الحديث من
طريق الخطيب في «التاريخ» ، والگنجي في «كفاية الطالب» عن عليّ عليهالسلام بعين ما تقدّم عن «لسان الميزان».
النحو الثاني
ويشتمل على حديثين :
الاول
حديث امامة
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة
الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ١٧٨ ط الغرى) روى بسند (تقدّم نقله منا في ج
٥ ص ٢٦٢) عن أمامة الباهلي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّ الله خلق الأنبياء من أشجار شتّى ، وخلقني وعليّا من
شجرة واحدة ، فأنا أصلها ، وعليّ فرعها ، وفاطمة لقاحها ، والحسن والحسين ثمرها
فمن تعلّق بغصن من أغصانها ، نجا ، ومن زاغ عنها هوى ، ثمّ قال : قلت : هذا حديث
حسن.
رواه الطّبراني في
«معجمه» كما أخرجناه سواء ورواه محدّث الشّام في كتابه بطرق شتّى.
ومنهم العلامة
الشيخ جمال الدين الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص ٧٨ مخطوط)
روى بسند رفعه إلى
أبي امامة الباهلي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّ الله خلقني وعليّا من شجرة واحدة ، فأنا أصلها ،
وعليّ فرعها ، والحسن والحسين ثمرها ، وشيعتنا ورقها ، فمن تمسّك بهذه الشّجرة دخل
الجنّة وأمن من النّار.
ومنهم العلامة
الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٣٢٨ ط القاهرة) قال):
محمّد بن إسماعيل
الطرسوسي ، أنبأنا محمود الصيرفي ، أنبأنا ابن فاذشاه ، أنا الطبراني حدّثنا
الحسين بن إدريس التستري ، حدّثنا طالوت بن عباد ، حدّثنا فضال ، حدّثنا أبو امامة
فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «كفاية الطالب» إلى قوله : نجا ، ثمّ أشار إلى باقي
الحديث بقوله : الحديث.
ومنهم الحافظ
العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٤ ص ٤٣٤ ط حيدرآباد).
روى الحديث عن أبي
امامة بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال».
وفي (ج ٢ ص ٢٢٦ ،
الطبع المذكور).
روى الحديث أيضا.
ومنهم العلامة أبو
الحسن على بن محمد الكناني المصري في «تنزيه الشريعة» (ج ١ ص ٤٠٠ ط القاهرة)
روى الحديث عن أبي
امامة بعين ما تقدّم عن «لسان الميزان».
الثاني
حديث ابن عباس
رواه القوم :
منهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي في «ينابيع المودة» (ص ٢٥٦ ط اسلامبول)
روى حديثا (تقدّم
منّا في ج ٥ ص ٢٦٥) عن ابن عبّاس خلق الله الأنبياء من أشجار شتّى وخلقني وعليّا
من شجرة واحدة فأنّا أصلها وعليّ فرعها والحسن والحسين أثمارها وأشياعنا أوراقها
فمن تعلّق بها نجا ومن زاغ عنها هوى.
النحو الثالث
ما رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحاكم
النيشابوري «في المستدرك» (ج ٣ ص ١٦٠ ط حيدرآباد الدكن)
حدثنا أبو بكر
محمّد بن حيوية بن المؤمل الهمداني ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ابن عبّاد ، أنا عبد
الرّزاق بن همام ، حدّثنى أبي ، حدّثني أبي ، عن ميناء بن أبي ميناء مولى عبد
الرّحمن بن عوف قال : خذوا عنّي قبل أن تشاب الأحاديث بالأباطيل سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : أنا الشجرة وفاطمة فرعها وعليّ لقاحها والحسن
والحسين ثمرتها وشيعتنا ورقها وأصل الشّجرة في جنّة عدن وسائر ذلك في سائر
الجنّة .
ومنهم العلامة
الگنجى في «كفاية الطالب» (ص ٢٧٨ ط الغرى)
روى بسند (تقدّم
نقله منّا في ج ٥ ص ٢٦٤) عن عبد الرّحمن من قوله صلىاللهعليهوسلم بعين ما تقدّم عن «المستدرك» إلّا أنه بدل قوله : وسائر
ذلك في الجنّة : والأصل والفرع واللقاح والورق في الجنّة. ثمّ قال : قلت : أخرجه
محدث دمشق في مناقبه بطرق شتّى.
ومنهم العلامة
الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٦٠ ، الطبع المذكور)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
المذكور في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٢٣٤ ط القاهرة) قال :
حدثنا عمر بن سنان
، حدّثنا عبد الرّزاق ، عن أبيه ، عن مينا بن أبي مينا عن عبد الرّحمن بن عوف أنّه
قال : ألا تسألوني قبل أن تشوب الأحاديث الأباطيل قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أنا شجرة وفاطمة أصلها وعليّ لقاحها والحسن والحسين
ثمرها.
ومنهم العلامة ابن
حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ٣ ص ٥٠٧
__________________
ط مصر).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المستدرك» إلى قوله : وعليّ لقاحها ، وأشار إلى بقيّة الحديث بقوله :
الحديث.
ومنهم العلامة أبو
المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٦١ ط الغرى) قال :
وأنبأنى الحافظ
صدر الحفّاظ أبو العلاء بن الحسن الهمداني ، أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ،
أخبرنا إسماعيل بن مسعدة الجرجاني ، أخبرنا حمزة بن يوسف أخبرنا عبد الله بن عديّ الحافظ
، أخبرنا عمر بن سنان ، أخبرنا الحسن بن عليّ الأزدي أخبرنا أبو عبد الله المفتي ،
أخبرنا عبد الرّزاق. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.
النحو الرابع
ويشتمل على حديثين :
الاول
حديث جابر
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحافظ الشيخ
شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ في كتابه «ميزان
الاعتدال» (ج ٢ ص ١٨٣ ط القاهرة) قال :
أخبرنا يحيى
البختري ، حدّثنا عثمان بن عبد الله القدسي الشامي ، أنبأنا ابن لهيعة
عن الزبير ، عن
جابر مرفوعا : يا علي لو أنّ أمتي أبغضوك لأكبّهم الله على مناخرهم في النّار ،
وبه يا علي ادن منّي ضع خمسك في خمسي ، يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها
وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها من تعلق بغصن منها أدخله الله الجنّة.
وقد تقدّم نقل هذا
الحديث عن جابر في (ج ٧ ص ١٨٠) بما يشتمل على قوله صلىاللهعليهوآله عن جماعة
منهم الحافظ
السمعاني في «الرسالة القواميّة في مناقب الصحابة» (مخطوط) ومنهم الحافظ ابن
المغازلي في «المناقب» مخطوط
ومنهم العلّامة
الخطيب الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ١٠٨ ط الغريّ).
ومنهم العلّامة
محمّد بن يوسف الگنجي في «كفاية الطالب» (ص ١٧٨ ط الغريّ).
ومنهم العلّامة
محمّد بن يوسف الگنجي في «كفاية الطالب» (ص ١٧٨ ط الغريّ).
ومنهم العلّامة
الحمويني في «فرائد السمطين» (مخطوط)
ومنهم الحافظ ابن
حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٤ ص ١٤٤ ط حيدرآباد الدكن)
ومنهم العلّامة
السّيوطي الشافعي في «ذيل اللآلي» (ص ٦٣ ط لكهنو) (ج ١ ص ٤٠٠ ط القاهرة)
ومنهم العلّامة
عليّ بن محمّد بن عراق الكناني في «تنزيه الشريعة المرفوعة»
ومنهم العلّامة
المولى محمّد صالح الترمذي في «المناقب المرتضويّة» (ص ٩٠ ط بمبئى).
ومنهم العلّامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٦٣ مخطوط)
ومنهم العلّامة
القندوزي في «ينابيع المودّة» (ص ٩١ ط اسلامبول)
ومنهم العلّامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٥٨ وص ٥٢٠ ط لاهور)
الثاني
حديث على عليهالسلام
ما رواه القوم :
منهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي في «ينابيع المودة» (ص ٢٤٥ ط اسلامبول)
ما روى عن عليّ عليهالسلام (وتقدّم منّا في ج
٥ ص ٢٦٥) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم يا عليّ خلقت من شجرة وخلقت منها ، وأنا أصلها ، وأنت
فرعها ، والحسن والحسين أغصانها ، ومحبّونا أوراقها ، فمن تعلّق بشيء منها أدخله
الله الجنّة.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الرحمن الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٢ ط القاهرة) قال :
وعن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : يا عليّ خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها
والحسن والحسين أغصانها فمن تعلّق بغصن من أغصانها دخل الجنّة.
ومنهم العلامة
المذكور في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٨٨ نسخة جامعة طهران)
روى الحديث فيه
أيضا بعين ما تقدّم عنه في «نزهة المجالس».
النحو الخامس
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة
الشيخ عبد الرحمن الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٢ ط القاهرة) قال :
وعن ابن عبّاس رضياللهعنهما عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : أنا شجرة وفاطمة حملها وعليّ لقاحها والحسن والحسين
ثمارها ومحبّونا أهل البيت ورقها وكلّنا في الجنّة حقّا حقّا.
ومنهم العلامة
المذكور في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٨٨ مخطوط) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم
عن «نزهة المجالس».
ومنهم العلامة
أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٠ ط عبد اللّطيف بمصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «نزهة المجالس» لكنّه أسقط كلمة : كلّنا.
ومنهم العلامة
الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٤٤)
روى الحديث من
طريق الديلمي في مسنده عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «نزهة المجالس» لكنّه ذكر
بدل كلمة كلّنا : هم.
ومنهم العلامة عبد
الله الشافعي في «المناقب» (ص ٢٠٩ مخطوط)
روى الحديث من
طريق الديلمي عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «نزهة المجالس» إلّا أنّه أسقط كلمة
كلّنا ثمّ قال : ومن أمالي السمعاني مثله.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١٢ ط لاهور) روى الحديث من طريق الديلمي عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «رشفة الصّادي».
النحو السادس
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة
الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :
أخبرنا العدل ظهير
الدين أبو الحسن عليّ بن محمّد بن محمود الكازروني بقراءتي عليه ببغداد بالرباط
البسطامي تجاه المسجد القمرية غربي دجلة قلت له : أخبرتك الشيخة الصالحة ضوء
الصباح عجيبة بنت أبي بكر محمّد بن أبي غالب بن أحمد بن مرزوق الباقداري إجازة
وأقرت ح وأخبرني عنها أيضا إجازة الشّيخ المحدّث عبد الرّحيم بن محمّد بن أحمد بن
فارس بن زجاج العلني بقراءته علينا في جمادي الاولى سنة أربع وأربعين وستّمائة
قالت : أخبرنا الشيخ الثقة أبو الحسن عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد
القادر بن محمّد بن يوسف قراءة عليه وأنا أسمع قال : أخبرنا أبو بكر بن عبد الله
بن محمّد بن جحشويه قال : أخبرنا الشيخ الزّاهد الوليّ أبو الحسن عليّ بن عمر بن
محمّد الحزني القزويني قال : أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عمر بن مسرور القواس إملاء
من لفظه يوم السبت لليلتين خلتا من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة قال
: حدّثني أبو بكر أحمد بن إبراهيم الطواسيقي إملاء من لفظه سنة سبع وعشرين
وثلاثمائة قال : حدّثني أحمد بن زنجويه بن موسى قال : حدّثني عثمان ابن عبد الله
العثماني قال : حدّثنا عبد الله بن لهيعة عن أبي الزبير المكّي قال : سمعت جابر بن
عبد الله يقول : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعرفات وعليّ عليهالسلام تجاهه فأومى إليّ وإلى عليّ عليهالسلام فأتينا فقال : ادن منّي يا عليّ فدنا عليّ منه فقال : اطرح
خمسك في خمسي يعني كفّك في كفّي يا عليّ أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها
والحسن والحسين أغصانها فمن تعلّق بغصن من أغصانها أدخله الله تعالى الجنّة يا
عليّ
لو أنّ امّتي
صاموا حتّى يكونوا كالحنايا وصلّوا حتّى يكونوا كالأوتار ثمّ أبغضوك لأكبّهم الله
تعالى في النّار.
الحديث الثالث
ما رواه القوم :
منهم الشيخ سليمان
البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٣١ ط اسلامبول) قال :
أخرج الثّعلبي عن
الباقر رضياللهعنه قال : سئل رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن قوله تعالى (الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ) فقال : هي شجرة في الجنّة أصلها في داري ، وفرعها على أهل
الجنّة ، فقيل له : يا رسول الله سألناك عنها فقلت : هي شجرة في الجنّة أصلها في
دار عليّ وفاطمة وفرعها على أهل الجنّة فقال : إنّ داري ودار عليّ وفاطمة واحد غدا
في مكان واحد وهي شجرة غرسها الله تعالى وتبارك بيده ونفخ فيها روحه تنبت الحليّ
والحلل ، وإنّ أغصانها لترى من وراء سور الجنّة.
الحديث الرابع
رواه القوم :
منهم العلامة أبو
المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٦٦ ط الغرى) قال :
وبه (أي بالسند
المتقدم في كتابه) عن محيي السّنة هذا أخبرنا الشّريف
المفضّل بن محمّد
الجعفري بإصبهان في سكة الخوز ، أخبرنا الحافظ أبو بكر أحمد ابن موسى بن مردويه ،
أخبرنا عبد الباقي بن قانع ، أخبرنا محمّد بن زكريا بن دينار أخبرنا عمير بن عمران
، أخبرنا سليمان بن عمرو النخعي ، عن ربعي بن خراش ، عن حذيفة قال : رأيت رسول
الله صلىاللهعليهوسلم أخذ بيد الحسين بن عليّ فقال : أيّها النّاس جدّ الحسين
أكرم على الله من جدّ يوسف بن يعقوب وإنّ الحسين في الجنّة ، وأباه في الجنّة ،
وامّه في الجنّة ، وأخاه في الجنّة ، ومحبّهم في الجنّة ، ومحبّ محبّهم في الجنّة.
الحديث الخامس
رواه القوم :
منهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٦ ط مكتبة القدسي في
القاهرة) قال :
وعن امّ سلمة قالت
: جاءت فاطمة بنت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم متوركة الحسن والحسين في يدها برمة للحسن فيها سخين حتّى
أتت بها النّبيّ صلىاللهعليهوسلم فلمّا وضعتها قدامه قال : أين أبو حسن؟ قالت : في البيت ،
فدعاه فجلس النّبيّ صلىاللهعليهوسلم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين يأكلون ، قالت امّ سلمة : وما
سامني النّبيّ صلىاللهعليهوسلم وما أكل طعاما وأنا عنده إلّا سامنيه قبل ذلك اليوم ـ تعني
سامني دعاني إليه ـ فلمّا فرغ التفّ عليهم بثوبه ثمّ قال : اللهمّ عاد من عاداهم
ووال من والاهم ، رواه أبو يعلى وإسناده جيّد.
الحديث السادس
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ أحمد
بن حنبل في «مسنده» (ج ٢ ص ٤٤٢ ط الميمنية بمصر) قال:
حدثنا عبد الله ،
حدّثني أبي ، ثنا تليد بن سليمان قال : ثنا أبو الحجاف عن أبي حازم ، عن أبي هريرة
قال : نظر النّبيّ صلىاللهعليهوسلم إلى عليّ والحسن والحسين وفاطمة فقال : أنا حرب لمن حاربكم
وسلم لمن سالمكم.
ومنهم الحاكم
النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٤٩ ط حيدرآباد الدكن) قال :
أخبرنا أحمد بن
جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند
أحمد» سدا متنا.
ومنهم العلامة
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٠ ط جامعة الطهران) روى الحديث عن عبد الله بن
أحمد بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية
والنهاية» (ج ٨ ص ٢٠٥ ط القاهرة)
روى الحديث من
طريق أحمد بعين ما تقدّم في «المسند» سندا ومتنا.
ومنهم الذهبي في «تاريخ
الإسلام» (ج ٣ ص ٨ ط مصر)
روى الحديث نقلا
عن أحمد في «المسند» بعين ما تقدّم عنه.
ومنهم العلامة
الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ٧ ص ١٣٦ ط السعادة بمصر) قال :
حدّثنا محمّد بن
الحسين القطان ، حدّثنا عبد الباقي بن قانع القاضي ، حدّثنا أحمد بن عليّ الخزّاز
، حدّثنا أحمد بن حاتم الطويل ، حدّثنا تليد بن سليمان فذكر الحديث بعين ما تقدّم
عن «المسند» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة ابن
المغازلي في «المناقب» (على ما في مناقب عبد الله الشافعي ص ١٩٦ مخطوط)
روى الحديث عن أبي
هريرة بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد».
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٩٢ ط
الميمنية بمصر)
روى الحديث من
طريق أحمد ، والطّبراني ، والحاكم عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد».
ومنهم العلامة
الذهبي في «سير اعلام النبلاء» (ج ٢ ص ٩١)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المسند».
ومنهم العلامة أبو
المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٩٩ ط الغرى) قال :
وبهذا الاسناد (أي
الأسناد المتقدّم في كتابه) عن أحمد بن الحسين ، هذا أخبرني عليّ بن أحمد بن عبدان
، أخبرنا أحمد بن عبيد ، حدّثنا أحمد بن عليّ حدّثنا أحمد بن حاتم الطّويل ،
حدّثنا تليد بن سليمان. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد» سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ
الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ١٨٩ ط الغرى) قال:
أخبرنا الحافظ
يوسف بن خليل بحلب ، أخبرنا يحيى بن أسعد التّاجر أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن
الحسين ، أخبرنا حسن بن عليّ بن محمّد الجوهري ، أخبرنا
أحمد بن جعفر ،
حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا
ومتنا.
ومنهم العلامة ابن
عساكر في «تاريخه» (على ما في منتخبه ج ٤ ص ٢٠٧ ط روضة الشام)
روى الحديث عن أبي
هريرة بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد».
ومنهم العلامة ابن
كثير في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٣٦ ط حيدرآباد)
روى الحديث نقلا
عن أحمد بعين ما تقدّم عن «مسنده» سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٦ ط مكتبة القدسي في
القاهرة) روى الحديث من طريق أحمد والطّبراني عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «المسند».
ومنهم العلامة
الذهبي في «سير اعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٧١ ط مصر)
روى الحديث من
طريق أحمد بعين ما تقدّم عن «مسنده» سندا ومتنا
ومنهم العلامة
المذكور في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٥ ط مصر)
روى الحديث من
طريق أحمد والطّبراني عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «المسند» ثمّ قال : وله شاهد
من حديث زيد بن أرقم.
ومنهم العلامة
السيد أحمد بن يحيى اليماني الصنعاني في «طبقات المعتزلة» (ص ٨٢ ط بيروت)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مسند أحمد».
ومنهم العلامة
الميرزا محمد خان الحنفي البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مسند أحمد».
ومنهم العلامة
الشيخ شمس الدين الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٩٠ ط دار المعارف بمصر)
روى الحديث عن أبي
هريرة بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
محمد خواجه پارسا البخاري في «فصل الخطاب» (على ما في ينابيع المودة ص ٣٧٠ ط
اسلامبول)
روى الحديث عن أبي
هريرة بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد».
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي في «ينابيع المودة» (ص ٢٦١ ط اسلامبول).
روى الحديث عن أبي
هريرة بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة حسن
بن المولوى أمان الله الدهلوي العظيم آبادي الهندي في «تجهيز الجيش» (ص ١٢٦ مخطوط)
روى الحديث نقلا
عن «الجمع بين الصّحاح» عن أبي هريرة بعين ما تقدّم.
ومنهم الحافظ
الميرزا محمد خان البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٥ مخطوط)
روى الحديث من
طريق أحمد والطّبراني في الكبير والحاكم عن أبي هريرة بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥١٢ وص ٣٠٩ ط لاهور).
روى الحديث من
طريق أحمد والطّبراني والحاكم عن أبي هريرة بعين ما تقدّم.
الحديث السابع
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة محب
الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ١٨٩ ط مكتبة الخانجى بمصر) قال :
عن أبي بكر
الصّدّيق قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم خيّم خيمة ، وهو متّكئ على قوس عربيّة وفي الخيمة عليّ
وفاطمة والحسن والحسين فقال : معشر المسلمين أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة ، حرب
لمن حاربهم ، وليّ لمن والاهم ، لا يحبّهم إلّا سعيد الجدّ طيّب المولد ، ولا
يبغضهم إلّا شقيّ الجدّ رديّ الولادة.
ومنهم العلامة
الموفق بن أحمد في «المناقب» (ص ٢٣٦ ط تبريز) قال :
وبهذا الاسناد (أي
الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أبي سعد السّمّان هذا أخبرني أبو سعيد أحمد بن
محمّد الماليني بقراءتي عليه ، حدّثني أبو بكر محمّد بن يحيى ابن حيّان ، حدّثني
محمّد بن الحسين بن حفص الأشناني ، حدّثني محمّد بن عليّ الفارسي عن سليمان بن حرب
، عن يونس بن سليمان التّميمي ، عن أبيه ، عن زيد بن تبيع قال : سمعت أبا بكر.
فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الرّياض النّضرة» وزاد في آخره : فقال رجل لزيد :
يا زيد أنت سمعت أبا بكر يقول هذا؟ قال : إي وربّ الكعبة.
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٠٩ ط لاهور).
روى الحديث عن أبي
بكر بعين ما تقدّم عن «الرّياض النّضرة».
ومنهم العلامة
النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ١٨٩)
روى الحديث عن أبي
بكر بعين ما تقدّم عن «الرّياض النّضرة».
الحديث الثامن
ما رواه القوم :
منهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٩ ط مكتبة القدسي في
القاهرة) قال :
وعن صبيح قال :
كنت بباب النّبيّ صلىاللهعليهوسلم فجاء عليّ وفاطمة والحسن والحسين فجلسوا ناحية ، فخرج رسول
الله صلىاللهعليهوسلم إلينا فقال : إنّكم على خير ، وعليه كساء خيبري فجلّلهم به
وقال : أنا حرب لمن حاربكم ، سلم لمن سالمكم ، رواه الطّبراني في «الأوسط».
الحديث التاسع
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ
الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ٢٤٨ ط الصادي بمصر) قال:
حدّثنا سليمان بن
عبد الجبّار البغدادي ، حدّثنا عليّ بن قادم ، حدّثنا أسباط ابن نصر الهمداني ، عن
السّدي ، عن صبيح مولى امّ سلمة ، عن زيد بن أرقم ، إنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال لعليّ وفاطمة والحسن والحسين : أنا حرب لمن حاربتم
وسلم لمن سالمتم.
ومنهم الحافظ ابن
ماجة القزويني في «سنن المصطفى» (ج ١ ص ٦٥ ط التازية بمصر) قال :
حدّثنا الحسن بن
عليّ الخلال ، وعليّ بن المنذر ، قالا : حدّثنا أبو غسّان ثنا أسباط بن نصر ، عن
السّدى ، عن صبيح مولى امّ سلمة ، عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لعليّ وفاطمة ، والحسن والحسين : أنا سلم لمن سالمتم ،
وحرب لمن حاربتم.
ومنهم الحافظ
الدولابي في «الكنى والأسماء» (ج ٢ ص ١٦٠ ط حيدرآباد الدكن) قال :
حدّثني إسحاق بن
سيّار النّصيبي قال : حدّثنا رجل ، قال : حدّثنا أسباط بن نصر الهمداني فذكر
الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى» سندا ومتنا.
ومنهم الحاكم
النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٤٩ ط حيدرآباد الدكن) قال :
حدّثنا أبو
العبّاس محمّد بن يعقوب ، ثنا العبّاس بن محمّد الدوريّ ، ثنا مالك بن إسماعيل ،
ثنا أسباط بن نصر الهمداني فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى» سندا
ومتنا.
ومنهم الحافظ
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٠ ط جامعة الطهران) حدثنا عليّ بن عبد العزيز
ومحمّد بن النّضر الأزدي قالا : نا أبو غسّان مالك بن إسماعيل ، نا أسباط بن نصر ،
عن السّدي ، عن صبيح مولى امّ سلمة عن زيد بن أرقم أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال لعليّ وفاطمة وحسن والحسين : أنا سلم لمن سالمتم وحرب
لمن حاربتم وقال :
حدثنا محمّد بن
راشد ، نا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، نا حسين بن محمّد ، نا سليمان بن قرم ، عن
أبي الحجاف ، عن إبراهيم بن عبد الرّحمن بن صبيح مولى
امّ سلمة رضياللهعنها ، عن جدّه ، عن زيد بن أرقم قال : مرّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم على بيت فيه : فاطمة وعليّ وحسن وحسين رضياللهعنهم ، فقال : أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم.
ومنهم الحافظ
المذكور في «المعجم الصغير» (ص ١٥٨ ط الدهلى) حدثنا محمّد بن أحمد بن المنقر
الأزدي ابن بنت معاوية بن عمرو ، ثنا أبو غسّان مالك بن إسماعيل النّهدي ، ثنا
أسباط بن نضر ، عن السّدي ، عن صبيح مولى امّ سلمة ، عن زيد بن أرقم أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال لعليّ وفاطمة وحسن وحسين عليهمالسلام : أنا حرب لمن حاربكم سلم لمن سالمكم.
ومنهم العلامة
الخوارزمي في «المناقب» (ص ٩٠ ط تبريز) قال :
وبهذا الأسناد (أي
الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا أخبرني أبو عبد الله الحافظ ،
حدّثني أبو العبّاس فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
المذكور في «مقتل الحسين» (ص ٩٩ ط الغرى) قال : وفي رواية زيد بن أرقم جاء النّبيّ
صلىاللهعليهوسلم إلى بيت فاطمة فأخذ بعضادتي الباب وفي البيت عليّ وفاطمة
والحسن والحسين عليهمالسلام فقال : أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم.
وفي (ص ٦١ ، الطبع
المذكور) قال :
أخبرني الشّيخ
الصّالح أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي بمدينة السّلام عن مشايخه
الثّلاثة ، القاضي أبي عامر محمود بن القاسم الأزدي ، وأبي نصر عبد العزيز بن
محمّد التّرياقي ، وأبي بكر أحمد بن عبد الصّمد الفورجي ، ثلاثتهم عن أبي محمّد
عبد الجبّار بن محمّد الجرّاحي ، عن أبي العبّاس محمّد بن أحمد المحبوبي عن الحافظ
أبي عيسى التّرمذي فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي»
سندا ومتنا.
ومنهم العلامة مجد
الدين المبارك بن الأثير في «جامع الأصول» (ج ١٠ ص ١٠٢ ط المحمدية بمصر)
روى الحديث نقلا
عن التّرمذي بعين ما تقدّم عنه.
ومنهم العلامة عز
الدين ابن الأثير الجزري في «أسد الغابة» (ج ٥ ص ٥٢٣ ط مصر) قال :
أخبرنا إبراهيم
وغيره باسنادهم عن أبي عيسى ، حدّثنا سليمان بن عبد الجبّار البغدادي ، حدّثنا
عليّ بن قادم ، حدّثنا أسباط بن نصر الهمداني فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح
الترمذي» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ١٨٩ ط محمد أمين الخانجى بمصر)
روى الحديث عن
التّرمذي لكنّه ذكر بدل قوله : حاربتم وسالمتم : حاربهم وسالمهم.
ومنهم العلامة
المذكور في «ذخائر العقبى» (ص ٢٥ ط مكتبة القدسي بمصر)
روى الحديث نقلا
عن التّرمذي بعين ما تقدّم عن صحيحه ثمّ قال : وأخرجه أبو حاتم وقال : أنا حرب لمن
حاربكم وسلم لمن سالمكم.
ومنهم العلامة شمس
الدين الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٩١ ط دار المعارف بمصر).
روى الحديث نقلا
عن الجامع عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».
ومنهم العلامة
المذكور في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٤٦٣ ط القاهرة)
روى الحديث من طريق
السّدي عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «المعجم الصغير» إلى قوله : حاربكم.
وفي (ص ٨٢ ، الطبع
المذكور)
روى الحديث عن
أسباط عن السّدي عن صبيح عن زيد بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
ومنهم العلامة
الشيخ على بن عبد العال الكركي في «نفحات اللاهوت» (ص ٤٩).
روى الحديث نقلا
عن المشكاة من طريق التّرمذي بعين ما تقدّم عن «الرياض النّضرة».
ومنهم العلامة
صاحب كتاب «مناقب العترة» (ص ١٨٩)
روى الحديث عن
التّرمذي عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «الرّياض النّضرة».
ومنهم العلامة
المذكور في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٤٩ ط حيدرآباد)
روى الحديث عن زيد
بن أرقم بعين ما تقدّم عن «المستدرك» ملخّصا.
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٥٨ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث من
طريق التّرمذي وابن ماجة وابن حبّان والحاكم بعين ما تقدّم لكن ذكر بدل قوله :
حاربتم وسالمتم : حاربهم وسالمهم.
ومنهم علامة
الكلام والأدب السيد أحمد بن يحيى المرتضى الحسيني المهدى لدين الله اليماني في «طبقات
المعتزلة» (ص ٨٢ ط بيروت)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المعجم الصغير».
ومنهم العلامة
الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٣٢ ط مطبعة القضاء)
روى الحديث عن زيد
بن أرقم بعين ما تقدّم عن «الرّياض النضرة».
ومنهم العلامة
محمد خواجه پارسا البخاري في «فصل الخطاب» (على ما في ينابيع المودة ص ٣٧٠ ط
اسلامبول)
روى الحديث نقلا
عن «صحيح التّرمذي» بعين ما تقدّم عنه.
ومنهم الحافظ شهاب
الدين العسقلاني الشهير بابن حجر في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣٦٧ ط مصر)
روى الحديث نقلا
عن التّرمذي لكنّه عبّر حاربكم وسالمكم.
ومنهم العلامة
السيد محمد بن يوسف التونسى في «السيف اليماني المسلول» (ص ١١ ط الترقي بالشام)
روى الحديث عن زيد
بن أرقم بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».
ومنهم العلامة
الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٥٨ ط دمشق)
روى الحديث من
طريق الترمذي عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «الرّياض النضرة».
ومنهم العلامة
السيد خواجه مير في «علم الكتاب» (ص ٢٥٤ ط دهلي) روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين
ما تقدّم عن «نظم درر السمطين».
ومنهم العلامة
المعاصر الشيخ منصور بن على ناصف المصري في «التاج الجامع» (ص ٣١٠ ط القاهرة).
روى الحديث من
طريق التّرمذي عن زيد بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».
ومنهم العلامة
القاضي الميبدى اليزدي في «شرح ديوان أمير المؤمنين»
(ص ١٨٩ مخطوط)
روى الحديث نقلا
عن الترمذي بعين ما تقدّم عنه.
ومنهم العلامة
الشيخ سعدى الابى في «أرجوزته» (ص ٣٠٨ ، المخطوط)
روى الحديث عن
الترمذي لكنّه قال : حاربهم وسالمهم.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الغنى النابلسى في «ذخائر المواريث» (ج ١ ص ٢١٣ ط القاهرة).
روى الحديث نقلا
عن الترمذي بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٥ ، المخطوط)
روى الحديث نقلا
عن الترمذي بعين ما تقدّم عنه.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٣٠ ط اسلامبول).
روى الحديث نقلا
عن التّرمذي بعين ما تقدّم عنه.
(وفي ص ١٩٤ ، الطبع
المذكور)
روى الحديث نقلا
عن الترمذي ، وأبي حاتم بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».
وفي (ص ٣٥ وص ١٧٢
، الطبع المذكور)
روى الحديث من
طريق الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه» ثمّ قال : أخرجه ابن ماجة بعينه عن زيد بن
أرقم.
وفي ص ١٦٤ ، الطبع
المذكور)
روى الحديث من
طريق الترمذي وابن ماجة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».
ومنهم العلامة
أمان الله الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص ٣٥ المخطوط).
روى الحديث نقلا
عن الترمذي لكنه قال : حاربكم وسالمكم.
ومنهم العلامة
المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٧ ، ط جاوا)
روى الحديث نقلا
عن ابن أبي شيبة ، والترمذي ، وابن حبّان في صحيحه والطّبراني ، والحاكم في
المستدرك ، والضياء في المختارة عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «المعجم الصغير».
ورواه أيضا في (ج ٢ ص ٨).
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥١٢ ط لاهور) نقل عن الترمذي لكنّه قال : حاربهم
وسالمهم.
وفي (ص ٣٠٩ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث عن
الترمذي والطّبراني في الكبير عن زيد بن أرقم لكنّه قال : حاربهم وسالمهم.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٩٤ ط اسلامبول).
قال بعد ذكر نزول
آية التّطهير في عليّ وفاطمة والحسن والحسين ودعاء النّبيّ صلىاللهعليهوسلم لهم : وفي رواية أدرج جبرئيل وميكائيل إشارة إلى علوّ
قدرهم ، وفي رواية قال : أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم ألا من آذى قرابتي
فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله.
الحديث العاشر
رواه القوم :
منهم العلامة أبو
حفص عمر بن أحمد بن شاهين في «فضائل سيدة النساء» (ص ٩ مخطوط) قال :
حدثنا أحمد بن
محمّد بن سعيد بن عبد الرّحمن الحداني قال : ثنا يعقوب بن يوسف
الضبّي ، ثنا نصر
بن مزاحم ، ثنا عبد الله بن مسلم الملائي ، حدّثني داود بن أبي عوف أبو الحجاف عن
عطيّة العوفي ، عن أبي سعيد الخدري قال : لمّا دخل عليّ بفاطمة جاء النّبيّ صلىاللهعليهوسلم أربعين صباحا على بابها ، فيقول : أنا حرب لمن حاربتم وسلم
لمن سالمتم.
الحديث الحادي عشر
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٣ مخطوط) قال : حدّثنا زكريّا بن يحيى الساجي ،
نا نصر بن عليّ ، نا عليّ بن جعفر بن محمّد ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن
جدّه ، عن عليّ بن الحسين ، عن أبيه عن عليّ انّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال : من أحبّ هذين وأباهما وامّهما
كان معى في درجتي يوم القيامة.
ومنهم الحافظ أحمد
بن حنبل الشيباني في «المسند» (ج ١ ص ٧٧ ط الميمنية بمصر) قال :
حدّثنا عبد الله
حدّثني نصر بن عليّ الأزدي فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» سندا
ومتنا.
ومنهم الحافظ
المذكور في «فضائل الصحابة» (ج ٢ ص ٢٦٠ ، المخطوط) قال:
حدّثنا عبد الله
بن أحمد بن حنبل ، قال : ثنا نصر بن عليّ الجهضمي قال : أخبرني عليّ بن جعفر فذكر
الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ
الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ١٧٦ ط الصاوى بمصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مسند أحمد» سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ
الطبرانيّ في «المعجم الصغير» (ص ١٩٩ ط الدهلى) قال :
ثنا محمّد بن
محمّد بن خلّاد الباهلي البصري ، ثنا نصر بن عليّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند»
سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ أبو
بكر البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ١٣ ص ٢٨٧ ط السعادة بمصر) قال :
أخبرنا عبد الملك
بن محمّد بن عبد الله الواعظ ، حدّثنا أبو علي محمّد بن أحمد بن الحسن الصّواف ،
حدّثنا عبد الله بن أحمد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
القاضي عياض في «الشفاء» (ج ٢ ص ٤٢ وص ١٦)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مسند أحمد».
ومنهم الحافظ أبو
نعيم في «اخبار أصفهان» (ج ١ ص ٩١ ط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة
الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص ٢١٢ مخطوط)
روى الحديث عن
علىّ بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة النبهاني
في «جواهر البحار» (ج ٣ ص ١٤١ ط القاهرة) قال :
من أحبّ الحسن
والحسين وامّهما وأباهما كان معى في الجنّة.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٥٦٥ مخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة سبط
ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٢٤٤ ط الغرى) روى الحديث من طريق أحمد في «فضائل
الصّحابة» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة عز
الدين ابن الأثير في «اسد الغابة» (ج ٤ ص ٢٩ ط مصر).
روى الحديث من
طريق محمّد بن عيسى (أي الترمذي) بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة ابن
عساكر الدمشقي في «تاريخ دمشق» (على ما في منتخبه ج ٤ ص ٢٠٣ ط روضة الشام).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مسند أحمد» ثمّ قال : أخرجه الحافظ من ثلاث طرق ورواه الترمذي أيضا.
ومنهم العلامة
الخوارزمي في «المناقب» (ص ٨٢ ط تبريز)
روى الحديث
بإسناده عن الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٩١ و ٢٣ ط مكتبة القدسي بالقاهرة)
روى الحديث من
طريق أحمد ، والترمذي بعين ما تقدّم عن «المسند».
ومنهم العلامة
المذكور في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ٢١٤ ط محمد أمين الخانجى بمصر)
روى الحديث فيه
أيضا بعين ما تقدّم عن «المسند».
ومنهم العلامة
أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٥ ط عهد اللطيف بمصر)
روى الحديث عن
أحمد والترمذي بعين ما تقدّم عنهما.
وفي (ص ١٣٦) رواه
بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد».
ومنهم العلامة
محمد بن أحمد الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٦ ط مصر)
روى الحديث من
طريق أحمد في «زيادات المسند» والتّرمذي عنهما بلا واسطة.
ومنهم العلامة
المذكور في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٢٢٠ ط القاهرة) قال :
أخبرني ابن قدّامة
إجازة ، أنا عمر بن محمّد ، أنا ابن ملوك وأبو بكر القاضي قالا أنا أبو الطيّب
الطبري ، أنا أبو أحمد الغطريفي ، حدّثنا عبد الرّحمن بن المغيرة أنبانا نصر بن
علي فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
محمد بن عثمان البغدادي في كتابه «المنتخب من صحيح البخاري ومسلم» (ص ٢١٩ مخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مسند أحمد».
ومنهم العلامة
الكازروني الشافعي في «المنتقى في سيرة المصطفى» (ص ١٨٨ مخطوط)
روى قوله صلىاللهعليهوسلم بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد».
ومنهم العلامة
الفوطي في «الحوادث الجامعة» (ص ١٥٣ ط بغداد)
روى الحديث نقلا
عن أحمد بعين ما تقدّم عنه في «المسند».
ومنهم العلامة
الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١٠ ط مطبعة القضاء)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مسند أحمد».
ومنهم الحافظ شهاب
الدين أحمد بن على العسقلاني الشافعي في «تهذيب
التهذيب» (ج ٢ ص
٢٩٧ وج ١٠ ص ٤٣٠ ط حيدرآباد)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مسند أحمد».
ومنهم أبو العباس
أحمد بن يوسف الدمشقي في «اخبار الاول» (ص ١٢٠)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مسند أحمد».
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٩٢ ط
مصر)
روى الحديث من
طريق أحمد والتّرمذى عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد».
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٣٢ ط القاهرة)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مسند أحمد».
ومنهم العلامة على
بن برهان الدين الحلبي في «السيرة الحلبية» (ج ٣ ص ٣٢٢ ط القاهرة)
روى الحديث عن
التّرمذي بعين ما تقدّم عنه.
ومنهم العلامة
الميبدى اليزدي في «شرح الديوان» مخطوط روى الحديث عن الترمذي بعين ما تقدّم عنه.
ومنهم العلامة
النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج ٣ ص ١٤ ط القاهرة)
روى الحديث من
طريق الترمذي بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد».
ومنهم العلامة
الحافظ أبو الحسن رزين العبدري في «الجمع بين الصحاح» (مخطوط) قال :
إنّ النبيّ أخذ
بيد حسن وحسين يوما وقال : من أحبّ هذين وأباهما وامّهما ومات متّبعا لسنّتي كان
معى في الجنّة.
ومنهم العلامة
الحمزاوى في «مشارق الأنوار في فوز أهل الاعتبار» (ص ٩١ ط الشرقية بمصر)
روى الحديث من
طريق أحمد بعين ما تقدّم عنه في «المسند».
ومنهم العلامة
السيد علوي بن طاهر الحداد في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٣٤ ط جاوا)
روى الحديث عن
التّرمذي بعين ما تقدّم عنه سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
النبهاني المعاصر في «الأنوار المحمدية» (ص ٤٣٧ ط الادبية في بيروت)
روى الحديث نقلا
عن أحمد بعين ما تقدّم عن «المسند».
ومنهم العلامة
المذكور في «شرف المؤبد» (ص ٨٦ ط مصر)
روى الحديث فيه
أيضا نقلا عن أحمد بعين ما تقدّم عن «المسند».
ومنهم العلامة
المذكور في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ١٤٩ ط مصر)
روى الحديث من
طريق أحمد ، والتّرمذي بعين ما تقدّم عنهما.
ومنهم العلامة
المولى على القاري الهروي في كتابه «الأربعين حديثا» (ص ٦٠) المخطوط
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مسند أحمد».
ومنهم العلامة
الشيخ محمد الصبان في «إسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٩ ط مصر)
روى الحديث نقلا
عن أحمد والتّرمذي بعين ما تقدّم عنهما.
ومنهم العلامة
الشيخ منصور بن على ناصف المصري في «التاج
الجامع» إلخ (ج ٣
ص ٣١٠ ط القاهرة)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مسند أحمد».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٦ ، مخطوط)
روى الحديث من
طريق أحمد والتّرمذي والطبراني في الكبير بعين ما تقدّم عن «المسند» ثمّ قال وفي
رواية التّرمذي كان معي في الجنّة.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٤٤ ط مصر)
روى الحديث نقلا
عن أحمد والتّرمذي ، بعين ما تقدّم عنهما.
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي في «ينابيع المودة» (ص ٢١٣ وص ١٦٤ ط اسلامبول)
روى الحديث نقلا
عن التّرمذي بعين ما تقدّم عنه ، وقال في الموضع الثاني أخرج هذا الحديث في المسند
والموفّق الخوارزمي.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١١ وص ٣٣٤ وص ٥٢٦ ط لاهور).
روى الحديث من
طريق أحمد والتّرمذي بعين ما تقدّم عنهما.
الحديث الثاني عشر
وروي من وجوه :
الاول
ما رواه عبد الله بن عباس
روى عنه القوم :
منهم العلامة أبو
اليقظان الشيخ أبو الحسن الكازروني في «شرف النبي» (على ما في مناقب الكاشي المخطوط)
قال :
قال الرشيد عن
المهدي ، عن المنصور : إنّه حدّث عن أبيه ، عن جدّه عن عبد الله بن عبّاس إنّه قال
: كنّا ذات يوم مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا أقبلت فاطمة تبكي فقال لها : فداك أبي ما يبكيك قالت :
إنّ الحسن والحسين قد خرجا فما أدري أين باتا فقال لها رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لا تبكي يا بنتي (بنيّة) الّذي خلقهما ألطف بهما منك
ومنّي ثمّ رفعا النّبيّ صلىاللهعليهوسلم يديه فقال : اللهمّ إن كنّا أخذا برّا أو بحرا فاحفظهما
وسلّمهما وقال جبرئيل : لا تغمّ ولا تحزن فهما فاضلان في الدّنيا فاضلان في الآخرة
وأبوهما خير منهما ـ هما في حظيرة بني نجّار نائمان وقد وكلّ الله بهما ملكا
يحفظهما فقام رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقام أصحابه معه حتّى أتوا الحظيرة فإذا الحسن معانق
الحسين وإذا الملك بهما جعل أحد جناحيه تحتهما والآخر فوقهما قد أظلّهما فانكب
النّبيّ صلىاللهعليهوسلم عليهما تقبّلهما حتى انتبها من نومهما فجعل الحسين على
عاتقه
اليسرى والحسن على
عاتقه اليمنى وجبرئيل معه حتّى خرجا من الحظيرة والنّبيّ صلىاللهعليهوسلم يقول : لا شرّفنّكما كما شرّفكما الله ثمّ فتلقّاه أبو بكر
الصّدّيق فقال : يا رسول الله ناولني أحد الصّبيّين حتّى أحمله عنك فقال رسول الله
صلىاللهعليهوسلم : نعم المطيّ مطيّتهما ونعم الرّاكبان أنتما وأبو كما خير
منكما حتّى أتى المسجد فأمر بلالا فنادى النّاس بالمسجد فقام رسول الله صلىاللهعليهوسلم على قدميه وهما على عاتقه فقال : يا معشر المسلمين ألا
أدلّكم على خير النّاس جدّا وجدّة؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : الحسن والحسين
جدّهما رسول الله وجدّتهما خديجة بنت خويلد سيّدة نساء أهل الجنّة ، ألا أدلّكم
على خير النّاس أبا وامّا؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : الحسن والحسين أبوهما
عليّ بن أبي طالب وامّهما فاطمة بنت محمّد ، ألا أدلّكم على خير النّاس عمّا وعمّة؟
قالوا : بلى يا رسول الله قال : الحسن والحسين عمّهما جعفر بن أبي طالب وعمّتهما
امّ هاني بنت أبي طالب ، ألا أخبركم بخير النّاس خالا وخالة قالوا : بلى يا رسول
الله قال : الحسن والحسين خالهما القاسم ابن رسول الله [وخالتهما زينب بنت رسول
الله] ثمّ قال : اللهمّ إنّك تعلم أنّ الحسن في الجنّة والحسين في الجنة وأباهما
في الجنّة وعمّهما في الجنّة وخالهما في الجنّة وخالتهما في الجنّة ومن أحبّهما في
الجنّة ومن أبغضهما في النّار ـ قال سليمان : كان هارون يحدّثنا وعيناه تدمعان
وتخنقه العبرة.
ومنهم العلامة أبو
المؤيد الموفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ١١١ ط الغرى) قال :
أخبرنا الإمام
الزّاهد برهان الدّين أبو الحسن عليّ بن الحسن الغزنوي بمدينة السّلام في داره سلخ
ربيع الأول من سنة أربع وأربعين وخمسمائة ، أخبرنا الشّيخ الإمام أبو القاسم
إسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث السّمرقندي. وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن
مسعدة الإسماعيلي في سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة ، أخبرنا
أبو القاسم حمزة
بن يوسف السّهمي الرّجل الصّالح ، أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن عديّ بن عبد الله
بن محمّد الحافظ ، أخبرنا أبو عليّ الحسين بن عفير بن حمّاد بن زياد العطّار بمصر
، حدّثنا أبو يعقوب يوسف بن عديّ بن رزيق بن إسماعيل الكوفيّ التّميمي ، حدّثنا
جرير بن عبد الحميد الضّبّي ، حدّثني سلمان بن مهران انّ الأعمش في حديث طويل ،
وهو حديث الحنوط والكفن ، كتبنا منه ما هو اللّائق بهذا الباب قال : حدّثنا أمير
المؤمنين المنصور أبو جعفر قال : حدّثني والدي ، عن أبيه عن جدّه قال : كنت ذات
يوم جالسا عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا أقبلت فاطمة بنته عليهاالسلام فدخلت عليه فقالت : يا أبه إنّ الحسن والحسين خرجا من عندي
آنفا ما أدري أين هما فقد طار عقلي ، وقلق فؤادي ، وقلّ صبري ، وبكت وشهقت حتّى
علا بكاؤها فرحمها ورقّ لها وقال : لا تبكي يا فاطمة فو الّذي نفسي بيده انّ الّذي
خلقهما هو ألطف بهما منك وأرحم بصغرهما منك ، ثمّ قام من ساعته ورفع يديه إلى السّماء
وقال : اللهمّ إنّهما ولداي وقرّة عيني وثمرة فؤادي وأنت أرحم بهما وأعلم بموضعهما
يا لطيف بلطفك الخفي ، أنت عالم الغيب والشّهادة ، اللهمّ إن كانا أخذا برّا وبحرا
فاحفظهما وسلّمهما حيثما كانا ، وحيثما توجّها ، فما استتمّ رسول الله دعاءه حتّى
هبط جبرئيل من السّماء ومعه عظماء الملائكة وهم يؤمّنون على دعاء النّبي فقال
جبرئيل : يا حبيبي يا محمّد لا تحزن ولا تغتمّ وابشر فانّ ولديك فاضلان في الدّنيا
وفاضلان في الآخرة ، وأبوهما خير منهما وهما نائمان في حظيرة بني النّجار قد وكّل
الله بهما ملكا يحفظهما ، فلمّا قال له جبرئيل ذلك سرا عنه وقام ومعه أصحابه وهو
فرح حتّى أتوا حظيرة بني النّجار فإذا الحسن والحسين نائمان وإذا الحسين معانق
للحسن وإذا الملك الموكّل قد وضع أحد جناحيه في الأرض وطاء تحتهما يقيهما من حرّ
الأرض وجلّلهما بالجناح الآخر غطاء يقيهما حرّ الشّمس فانكبّ عليهما النبيّ صلىاللهعليهوسلم يقبلهما واحدا فواحدا ويمسحهما بيده حتّى أيقظهما من
نومهما ، فلمّا
أيقظهما حمل
النّبيّ الحسن على عاتقه وحمل جبرئيل الحسين على ريشة من جناحه حتّى خرجا بهما من
الحظيرة والنّبيّ صلىاللهعليهوسلم يقول : والله لاشرّفنّكما اليوم كما شرّفكما الله تعالى في
سماواته ، فبينما النّبيّ وجبرئيل يمشيان حاملين لهما وقد تمثل الجبرئيل بدحية
الكلبي إذ أقبل أبو بكر فقال يا رسول الله ناولني أحد الصّبيّين اخفّف عنك أو عن
صاحبك وأنا أحفظه حتّى اؤدّيه إليك فقال له : لا يا أبا بكر دعهما فنعم الحاملان
نحن ، ونعم الرّاكبان هما وأبوهما خير منهما فجاءا يحملانهما وأبو بكر معهما حتّى
أتوا بهما إلى مسجد المدينة وأقبل بلال فقال رسول الله : هلمّ يا بلال وناد في
النّاس وأجمعهم لي في المسجد ، فلمّا اجتمعوا قام على قدميه وخطب النّاس بخطبة
أبلغ فيها ، حمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ومستحقّه ، ثمّ قال : يا معشر
المسلمين هل أدلّكم على خير النّاس جدّا وجدّة؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال
عليكم بالحسن والحسين فإنّ جدّهما محمّد وجدّتهما خديجة بنت خويلد سيّدة نساء أهل
الجنّة وأوّل من سارعت إلى تصديق ما أنزل الله على نبيّه محمّد وإلى الايمان بالله
وبرسوله ، يا معشر المسلمين هل أدلّكم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الكاشي».
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٠ ط القدسي بالقاهرة)
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «مناقب الكاشي» مع تلخيص في الجملة.
ومنهم العلامة
الصفورى البغدادي الشافعي في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٣٣ ط القاهرة) قال :
وفي بعض الأيام
قالت فاطمة : يا رسول الله إنّ الحسن والحسين قد غابا ولا أعلم بموضعهما فقال
جبرئيل : يا محمّد إنهما في مكان كذا وكذا وقد وكّل بهما ملك يحفظهما
فقام النّبيّ إلى
ذلك المكان فوجدهما نائمين قد جعل الملك أحد جناحيه تحتهما والآخر فوقهما فقبّلهما
النّبيّ صلىاللهعليهوسلم فانتبها فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الكاشي».
ومنهم العلامة
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٧ ط جامعة الطهران).
حدثنا محمّد بن عبد
الله بن عرس المصري ، نا أحمد بن محمّد اليماني ، نا عبد الرّزاق نا معمّر ، عن
ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس رضياللهعنهما قال : صلّى رسول الله صلىاللهعليهوسلم صلاة العصر ، فلمّا كان في الرّابعة أقبل الحسن والحسين
حتّى ركبا على ظهر رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فلمّا سلّم وضعهما بين يديه وأقبل الحسن فحمل رسول الله صلىاللهعليهوسلم الحسن على عاتقه الأيمن والحسين على عاتقه الأيسر ثمّ قال
: أيّها النّاس ألا أخبركم بخير النّاس جدّا وجدّة ، ألا أخبركم بخير النّاس عمّا
وعمّة ألا أخبركم خير النّاس خالا وخالة ، ألا أخبركم بخير النّاس أبا وامّا : هما
الحسن والحسين ، جدّهما رسول الله صلىاللهعليهوسلم : وجدّتهما خديجة بنت خويلد ، وامّهما فاطمة بنت رسول الله
صلىاللهعليهوسلم ، وأبوهما عليّ بن أبي طالب رضياللهعنه ، وعمّهما جعفر ابن أبي طالب ، وعمّتهما امّ هاني بنت أبي
طالب ، وخالهما القاسم ابن رسول الله صلّى الله عليه ولم ، وخالاتهما زينب ورقيّة
وامّ كلثوم بنات رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، جدّهما في الجنّة ، وأبوهما في الجنّة ، وامّهما في
الجنّة ، وعمّهما في الجنّة ، وعمّتهما في الجنّة ، وهما في الجنّة ، ومن أحبّهما
في الجنّة.
ومنهم الحافظ
الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٤ ط مكتبة القدسي في القاهرة)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الأوسط الكبير» بعين ما تقدّم عنه في «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ١٠٦
ط الميمنية بمصر)
روى الحديث من
قوله : أيّها النّاس ألا أخبركم بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» وأسقط قوله :
ألا أخبركم بخير النّاس خالا وخالة.
ومنهم العلامة
جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١٣ ط مطبعة
القضاء). قال :
روى إسحاق بن
سليمان بن عليّ بن عبد الله بن عبّاس ، قال : سمعت أبي يحدّث أنّهم كانوا عند
هارون الرشيد أمير المؤمنين ، فقال : حدّثني أمير المؤمنين المهديّ ، عن أمير
المؤمنين المنصور أنّه حدّثه ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عبد الله بن عبّاس رضياللهعنه انّه كان ذات يوم عند رسول الله فذكر الحديث بعين ما تقدّم
عن «ذخائر العقبى» مع تقديم وتأخير في بعض العبارات وزاد : أيّها النّاس ألا
أدلّكم على خير النّاس أبا وامّا؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : هذا حسن وحسين
أبوهما عليّ بن أبي طالب وامّهما فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم سيّدة نساء العالمين ، وزاد أيضا قوله : وأبوهما وامّهما
في الجنّة ، وقال في آخر الحديث : وكان هارون الرّشيد يحدّثنا وعينيه تدمع وخنقته
العبرة ، روى هذا الحديث الإمام أبو محمّد عبد الله بن محمّد حيّان المعروف بأبي
الشيخ في كتاب السنّة له.
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١٣. المخطوط)
روى الحديث من
طريق ابن الأخضر عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مناقب الكاشي» إلى قوله : وإذا
الحسن معانق الحسين ثمّ قال وإذا الملك قد غطّاهما بأحد جناحيه قال فحمل النّبيّ صلىاللهعليهوسلم الحسن وأخذ الحسين الملك والنّاس يرون أنّه حاملهما فقال
أبو بكر الصديق وأبو أيّوب الأنصاري : يا رسول الله ألا نخفّف عنك بأحد الصّبيّين؟
فقال دعاهما فإنهما فاضلان في الدّنيا وفاضلان في الآخرة وأبوهما
خير منهما ثمّ قال
: والرواية طويل وقد سبق مفصلا.
ومنهم العلامة
الشيخ جمال الدين الشهير بابن حسنويه في كتابه «در بحر المناقب» (ص ٥١ مخطوط) قال
:
وعن ابن عبّاس
أنّه كان يقول كلّما قبّلهما وهما على كتفه وكتف جبرئيل عليهالسلام : من أحبّكما فقد أحبّني ومن أبغضكما فقد أبغض رسول الله ،
فقال أبو بكر : أعطني أحمل أحدهما يا رسول الله ، قال : نعم المحمول ونعم المطيّة
ونعم من أحبّهما ، فلمّا خرجا ومضيا إذ تلقاه عمر فقال : يا رسول الله أعطني أحمل
أحدهما فقال : نعم المحمول ونعم المطيّة ونعم من أحبّهما قال : ولم يزل النّبيّ
سائرا حتّى دخل المسجد وقال : والله لاشرّفنّ اليوم ولديّ كما شرفّهما الله تعالى
، يا بلال ناد في النّاس أن يجتمعوا فاجتمع النّاس فقال النّبيّ : معاشر المسلمين
بلّغوا عن نبيّكم ما تسمعون عنه اليوم ، ألا أدلّكم اليوم خير النّاس جدّا وجدّة؟
قالوا : بلى يا رسول الله قال : عليكم بالحسن والحسين جدّهما محمّد وجدّتهما خديجة
سيّدة نساء العالمين من أهل الجنّة ، ثمّ قال : هل أدلّكم على خير النّاس أبا
وامّا؟ فقالوا : بلى يا رسول الله قال : الحسن والحسين أبوهما عليّ بن أبي طالب
وامّهما فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وانّ أباهما خير منهما شابّ يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله
ورسوله سيّد العابدين وسيّد الأوصياء ، هل أنبئكم بخير النّاس عمّا وعمّة؟ قالوا :
بلى يا رسول الله قال : الحسن والحسين ، عمّهما جعفر الطّيار ذو الجناحين يطير في
الجنّة مع الملائكة ، وعمّتهما امّ هاني بنت أبي طالب ، معاشر النّاس هل أدلّكم
على خير النّاس خالا وخالة؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : عليكم بالحسن والحسين
خالهما القاسم ابن رسول الله ، وخالتهما زينب بنت رسول الله ، معاشر النّاس جدّهما
في الجنّة ، جدّتهما في الجنّة ، وأبوهما في الجنّة ، وامّهما في الجنّة ومن
أحبّهما فهو في الجنّة ، ومن أبغضهما فهو في النّار ، ومن كرامتهما على
الله سمّاهما في
التّوراة شبرا وشبيرا فهما سبطيّ ، وريحانتيّ في الدّنيا والآخرة الحديث.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٢٧ ط اسلامبول).
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «مناقب الكاشي» ملخّصا وزاد بعد قوله : ألا أدلّكم على خير
النّاس أبا وامّا : ألا أدلّكم على خير النّاس أبا وامّا قالوا : بلى يا رسول الله
قال : الحسن والحسين أبوهما عليّ هو أوّل من آمن بي وأوّل من أدخل معه الجنّة
وحامل لوائي يوم القيامة وامّهما فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة ثمّ قال : وأخرجه
الملا في سيرته وأخرجه غيره أيضا.
الثاني
ما رواه سلمان
روى عنه القوم :
منهم العلامة
الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٦ النسخة المصورة)
حدثنا الحسين بن
محمّد الحنّاط الرامهرمزي ، نا أحمد بن رشد بن خثيم الهلالي ، نا عمّي سعيد بن
خثيم ، نا مسلم الملائي ، عن حبّة العرني وأبي البختري عن سلمان قال : كنّا حول
النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فجاءت امّ أيمن ، فقالت : يا رسول الله لقد ضلّ الحسن
والحسين ، قال : وذلك راد النّهار يقول ارتفاع النهار فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : قوموا فاطلبوا ابنيّ ، قال : وأخذ كلّ رجل تجاه وجهه
وأخذت نحو النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فلم يزل حتّى أتى سفح جبل وإذا الحسن والحسين رضي
الله عنهما ملتزق
كلّ واحد منهما صاحبه وإذا شجاع قائم على ذنبه يخرج من فيه شبه النّار ، فأسرع
إليه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فالتفت مخاطبا لرسول الله صلىاللهعليهوسلم ثمّ انساب فدخل بعض الأجحرة ثمّ أتاهما ، فافرق بينهما
ومسح وجوههما وقال : بأبي وامّي أنتما ما أكرمكما على الله ثمّ حمل أحدهما على
عاتقه الأيمن والآخر على عاتقه الأيسر ، فقلت طوبا كما نعم المطيّة مطيّتكما ،
فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ونعم الرّاكبان هما وأبوهما خير منهما.
ومنهم الحافظ
الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٢ ط مكتبة القدسي في القاهرة)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن سلمان بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» لكنّه ذكر بدل كلمة شبه
: شرر.
ومنهم العلامة
الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ١٠٣ ط الغرى) قال :
بالاسناد المتقدّم
في كتابه عن الطّبراني ، حدّثنا الحسين بن محمّد ، حدّثنا أحمد بن رشيد بن خثيم ،
حدّثنا عمّي سعيد بن خثيم ، حدّثنا مسلم الملّائي ، عن حبّة العرني وأبي البختري ،
عن سلمان فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».
الثالث
ما رواه يعلى بن مرة
روى عنه القوم :
منهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ١٠٩
ط مصر)
روى الحديث عن
يعلى بن مرة بعين ما رواه عن سلمان في «مجمع الزوائد» لكنّه ذكر بدل كلمة شرر :
شبه.
الرابع
ما رواه البراء بن عازب
روى عنه القوم :
منهم العلامة
السالك السيد عبد الوهاب الشعراني في «كشف الغمة» ج ٢ ص ٣٤ ط مصر)
روى الحديث عن
البراء بن عازب بعين ما رواه عن سلمان في «مجمع الزوائد»
الحديث الثالث
عشر رواه القوم :
منهم العلامة المولى
محمد صالح الكشفى الحسيني الحنفي الترمذي
المتوفى بعد سنة
١٠٢٥ في كتابه «المناقب المرتضوية» (ص ٩٧ ط بمبئى) قال : قال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : إنّ الله له الحمد عرض حبّ عليّ وفاطمة وذريّتها على
البرية فمن بادر منهم بالإجابة جعل منهم الرّسل ومن أجاب بعد ذلك جعل منهم الشّيعة
وإنّ الله جمعهم في الجنّة. عن «خلاصة المناقب».
الحديث الرابع عشر
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٠٣ ط من النسخة المصورة)
حدّثنا عبد
الرّحمن بن سلم الرّازي ، نا محمّد بن يحيى بن ضريس الفيدي ، نا عيسى بن عبد الله
بن محمّد بن عمر بن عليّ ، حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ رضياللهعنه ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : أنا وفاطمة وحسن وحسين مجتمعون ومن أحبّنا يوم
القيامة نأكل ونشرب حتّى يفرق بين العباد ، فبلغ ذلك رجلا من النّاس ، فسأل عنه ،
فأخبرته ، فقال : كيف بالعرض والحساب؟ فقلت له : كيف كان لصاحب ياسين بذلك حين
ادخل الجنّة من ساعته.
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٧٤ ط مكتبة القدسي
بالقاهرة)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن عليّ بعين ما تقدّم عنه في «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٥ مخطوط)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في الكبير وابن عساكر عن عليّ بعين ما
تقدّم عن «المعجم
الكبير» إلى قوله : فبلغ.
ومنهم العلامة ابن
الصبان المصري في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٣ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني وابن عساكر بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» إلى قوله : فبلغ.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١١ ط لاهور) روى الحديث من طريق الطّبراني في «الكبير»
عن عليّ بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» إلى قوله : فبلغ : إلخ.
الحديث الخامس عشر
رواه القوم :
منهم العلامة موفق
بن أحمد الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٩٥ ط الغرى) قال :
ذكر ابن شاذان هذا
حدّثنا القاضي المعافي بن زكريّا ، عن عبد الله بن محمّد البغوي ، عن يحيّى
الحماني ، عن محمّد بن الفضيل ، عن الكلبي ، عن ابن صالح ، عن ابن عبّاس قال : كنت
جالسا بين يدي رسول الله صلىاللهعليهوسلم ذات يوم وبين يديه عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام إذ هبط جبرائيل ومعه تفّاحة فحيّى بها النّبيّ فتحيى بها ،
وحيّى بها عليّ بن أبي طالب فتحيّى بها وقبلها وردّها إلى رسول الله فتحيّى بها
وحيّى بها الحسن فتحيّى بها الحسن وقبلها وردّها إلى رسول الله فتحيّى بها ، وحيّى
بها الحسين فتحيّى بها وقبلها وردّها إلى رسول الله فتحيّى بها ، وحيّى بها فاطمة
فتحيّت بها
وقبلتها وردّتها
إلى رسول الله فتحيّى بها الرّابعة وحيّى بها عليّ بن أبي طالب فتحيّى بها ولما
همّ أن يردّها إلى رسول الله سقطت التّفاحة من بين أنامله فانفلقت نصفين فسطع منها
نور حتّى بلغ السّماء الدّنيا فإذا عليها سطران مكتوبان : بسم الله الرحمن الرحيم
تحيّة من الله تعالى إلى محمّد المصطفى ، وعليّ المرتضى ، وفاطمة الزّهراء والحسن
والحسين سبطي رسول الله ، وأمان لمحبّيهم يوم القيامة من النّار.
الحديث السادس عشر
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة أبو
المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٦٦ ط الغرى) قال :
عن الحافظ أبي بكر
بن مردويه ، أخبرنا عبد الله بن محمّد بن عيسى ، أخبرنا الحسين بن معاذ بن حرب ،
أخبرنا عبد الحميد بن بحر ، أخبرنا شريك ، عن أبي إسحاق عن الحارث ، عن عليّ عليهالسلام عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم أنّه قال : في الجنّة درجة تدعى الوسيلة فإذا سألتم الله
تعالى فاسألوا الوسيلة قالوا : يا رسول الله من يسكن فيها؟ معك قال : عليّ وفاطمة
والحسن والحسين.
ومنهم الحافظ أبو
الفداء اسماعيل بن كثير الدمشقي في «تفسير القرآن» المطبوع بهامش فتح البيان (ج ٣
ص ٣٤١ ط المنيرية ببولاق مصر) قال :
روى ابن مردويه من
طريقين عن عبد الحميد بن بحر ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» سندا
ومتنا.
ومنهم العلامة
النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٦٢٩ ط الادبية ببيروت)
روى الحديث عن
طريق ابن مردويه عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» من قوله : إذا سألتم
الله.
ومنهم العلامة
السيد علوي بن الطاهر الحداد في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٢٩ ط جاوا)
روى الحديث من
طريق ابن مردويه عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي الحنفي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥
ص ٩٤ ط الميمنية بمصر)
روى الحديث من
طريق ابن مردويه عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».
ومنهم العلامة ابن
المغازلي المتوفى ٤٨٣ في مناقبه على ما في «مناقب عبد الله الشافعي» (ص ٤٨ مخطوط)
يرفعه الى على عليهالسلام قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم انّ في الجنّة درجة تسمّى الوسيلة وهي لنبيّ وأرجو أن أكون
أنا فإذا سألتموها فاسألوها لي فقالوا : من يسكن معك فيها يا رسول الله؟ قال :
فاطمة وبعلها والحسن والحسين عليهمالسلام.
الحديث السابع عشر
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة
الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط)
قال :
أنبأني عبد المنعم
بن يحيى بن إبراهيم ، عن النّقيب عبد الرّحمن بن عبد
السميع ، عن شاذان
القمّي قراءة عليه ، عن أبي عبد الله بن عبد العزيز ، عن أبي عبد الله ابن أحمد بن
عليّ قال : حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن عليّ قال : حدّثنا أبو عبد الله
محمّد بن عبد الواحد بن محمّد بن أحمد الحافظ إملاء قال : أخبرني عبد الرزّاق بن
أبي حفص الرقصي قال : حدّثنا أبو بكر بن فورك قال : حدّثنا محمّد بن عبد الله بن
إبراهيم قال حدّثنا سمانة بنت حمدان بن موسى الأنباري ، عن أبيها ، عن عمر بن زياد
، عن عبد العزيز بن محمّد ، حدّثني زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر بن الخطاب قال
: قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أنا وعليّ وفاطمة والحسن والحسين في حظيرة القدس في قبّة
بيضاء ، وسقفها عرش الرّحمن.
ومنهم العلامة
الخوارزمي في «المناقب» (ص ٢٤٠ ط تبريز) قال :
أنبأني مهذّب
الأئمّة هذا ، أنبأنا المبارك بن عبد الجبّار ، أخبرني أبو الغنائم عبد الصّمد بن
عليّ بن المأمونى ، حدّثني أبو الحسن علي الدّار قطني ، حدّثني محمّد بن عبد الله
بن إبراهيم بن البزّار ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين» سندا ومتنا
إلّا أنّ النسخة مغلوطة.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٩٢ ط
الميمنية بمصر)
روى الحديث من
طريق ابن عساكر عن عمر بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٥ مخطوط)
روى الحديث من
طريق ابن عساكر عن عمر بن الخطّاب بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١١ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق ابن عساكر عن عمر بن الخطّاب بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».
ومنهم العلامة
السيد علوي بن طاهر الحداد العلوي الحضرمي من مشايخنا في الرواية في «القول الفصل»
(ص ٢٩ ط جاوا).
روى الحديث من
طريق ابن عساكر والدار قطني والطّبراني عن عمر بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».
الحديث الثامن عشر
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة
الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في «فرائد
السمطين» (المخطوط) قال :
أنبأني السيّد
الجلال بن قنحار النسابة عن الشرف بن عبد السميع الواسطي إجازة ، عن شاذان بن
جبريل بقراءته عليه ، عن محمّد بن عبد العزيز ، عن محمّد بن أحمد ابن على النظري
قال : أخبرنا أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي قال : حدّثنا أبو الحسين بن
فادشاه قال : حدّثنا الطّبراني قال : حدّثنا أبو الرّيباع روح بن الفرح المصري قال
حدّثنا زهير بن عباد الدوانيني قال : حدّثنا حسّان بن إبراهيم الكرماني قال :
حدّثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن حبان الطائي ، عن أبي موسى الأشعري قال : سمعت
النّبيّ صلىاللهعليهوسلم يقول : أنا وعليّ وفاطمة والحسن والحسين في قبّة تحت
العرش.
ومنهم الحافظ شهاب
الدين أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٢ ص ٩٤ ط حيدرآباد الدكن)
قال :
عن أبي إسحاق عنه
عن أبي موسى ، رفعه ، إذا كان يوم القيامة كنت أنا وعليّ وفاطمة والحسن والحسين في
قبّة تحت العرش.
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٧٤ ط مكتبة القدسي في
القاهرة)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن أبي موسى بعين ما تقدّم عن «لسان الميزان».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٥ مخطوط)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في الكبير عن أبي موسى الأشعري بعين ما تقدّم عن «لسان الميزان».
الحديث التاسع عشر
رواه القوم :
منهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٠ ط
اسلامبول) قال :
ابن عبّاس رفعه
إلى النّبيّ قال : قال رسول الله : عليكم بعليّ فإن الشمس عن يمينه والقمر عن
يساره قلنا : يا رسول الله وما هما؟ قال : الحسن والحسين أبوهما ضياء الدّنيا
وامّهما بدر الدّجى.
الحديث المتمم للعشرين
رواه القوم :
منهم العلامة
المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه
في «در بحر المناقب» (ص ١١٦ المخطوط)
روى بسند رفعه إلى
ابن عبّاس رضياللهعنه أنّه قال : لما رجعنا من حجّة الوداع جلسنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في مسجده فقال : أتدرون ما أريد أقول لكم؟ قالوا : الله
ورسوله أعلم ، قال : اعلموا أنّ الله عزوجل منّ على أهل الدّين إذ هداهم بي ، وأنا أمنّ على أهل
الدّين إذ هداهم [اهديهم ظ] بعليّ بن أبي طالب ابن عمّي وأبو ذريّتي ، ألا ومن
اهتدى بهم نجى ، ومن تخلّف عنهم ضلّ وغوى ، أيّها النّاس الله الله في عترتي وأهل
بيتي ، فاطمة بضعة منّي ، وولديها عضداي ، وأنا وبعلها كالضّوء من الضوء ، اللهمّ
وارحم من رحمهم ، ولا تغفر لمن ظلمهم ، ثمّ دمعت عينه وقال : كأنّي أنظر الحال
والله أعلم.
الحديث الحادي والعشرون
ما رواه القوم :
منهم العلامة موفق
بن أحمد الخوارزمي المتوفى سنة ٥٦٨ في «مقتل الحسين» (ص ٥٩ ط الغرى) قال :
وذكر الإمام محمّد
بن أحمد بن عليّ بن شاذان ، أخبرني الحسن بن حمزة عن عليّ بن محمّد بن قتيبة ، عن
الفضل بن شاذان ، عن محمّد بن زياد ، عن حميد بن
صالح ، عن جعفر بن
محمّد عليهالسلام قال : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن الحسين عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : فاطمة بهجة قلبي وابناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نور بصري
والأئمّة من ولدها أمناء ربّي ، وحبله الممدود بينه وبين خلقه ، من اعتصم بهم نجا
، ومن تخلّف عنهم هوى.
ومنهم جار الله
محمود بن عمر الزمخشرىّ على ما في «المناقب المخطوطة» (ص ٢١٣)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مقتل الحسين».
ومنهم العلامة
الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد
السمطين» (المخطوط) قال :
أخبرني الإمام نجم
الدّين عيسى بن الحسين الطبري إجازة بجميع كتاب مقتل أمير المؤمنين الحسين بن عليّ
قال : أخبرني السّيّد النقيب الحسيب النسب ركن الدين أبو طالب يحيى بن الحسن
الحسنى البطحاني عن الإمام جمال الدين بن معين ، عن مصنّفه أخطب خوارزم أبي
المؤيّد الموفّق أحمد المكّي قال فيه : وذكر الإمام محمّد بن أحمد بن عليّ بن
شاذان فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٨٢ ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الحمويني بعين
ما تقدّم عنه سندا ومتنا.
الحديث الثاني والعشرون
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم علامة الأدب
الراغب الاصبهانى في «محاضرات الأدباء» (ج ٤ ص ٤٧٩ ط مكتبة الحياة في بيروت) قال :
قال أبو هريرة :
سجد رسول الله صلىاللهعليهوسلم خمس سجدات بلا ركوع ، فقيل له : قال : أتاني جبريل فقال :
إنّ الله يحبّ عليّا فسجدت ورفعت رأسي ، فقال : إنّ الله يحبّ فاطمة فسجدت ، ثمّ
قال : إنّ الله يحبّ الحسن والحسين فسجدت فقال : إنّ الله يحبّ من أحبّهم فسجدت.
ومنهم الحافظ
الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ في كتابه
«ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٣٢ ط القاهرة) قال :
حدّثنا عبد الله ،
أنبأنا سويد بن سعيد ، حدّثنا المعتمر والوليد ، عن الاوزاعي عن يحيى ، عن أبي
سلمة ، عن أبي هريرة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «محاضرات الأدباء» لكنّه : ذكر
بدل كلمة ، أحبّهم : أحبّهما.
ومنهم العلامة
أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٣ ص ٢٧٥ ط حيدرآباد) قال :
وقال : أتانى
جبرئيل فقال : يا محمّد صلىاللهعليهوسلم إنّ ربّك يحبّ فاطمة فاسجد فسجدت ثمّ قال : إنّ الله يحبّ
الحسن والحسين فسجدت ، ثمّ قال : إنّ الله يحبّ من يحبّهما ، الحديث.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الله الشافعي المصري في «الرقائق» (ص ٣٠٣) قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّ جبريل عليهالسلام أتاني فقال : يا محمّد إنّ الله عزوجل يقرؤك السّلام ، ويقول لك : أنا أحبّك وأحبّ عليّا فسجدت
شكرا وأحبّ فاطمة فسجدت شكرا وأحبّ الحسن والحسين فسجدت شكرا.
الحديث الثالث والعشرون
رواه القوم :
منهم العلامة ابن
حسنويه في «در بحر المناقب» (ص ١٠٥ ، المخطوط) روى بسند رفعه إلى جابر بن عبد الله
الأنصاري ، انّه قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم جالسا في المسجد إذ أقبل عليّ عليهالسلام والحسن عن يمينه والحسين عن شماله ، فقام النّبيّ صلىاللهعليهوسلم وقبّل عليّا ولزّه إلى صدره ، وقبّل الحسن وأجلسه على فخذه
الأيمن ، وقبّل الحسين وأجلسه على فخذه الأيسر ، ثمّ جعل يقبّلهما ويرشف شفتيهما
ويقول : بأبي أبيكما وامّي امّكما ، ثمّ قال : أيّها النّاس إنّ الله سبحانه
وتعالى باهي بهما وبأبيهما وبامّهما وبالأبرار من ولدهما الملائكة جميعا ، ثمّ قال
: اللهمّ إنّي أحبّهم وأحبّ من يحبّهم ، اللهمّ من أطاعني فيهم وحفظ وصيّتي اللهمّ
اجعله معى في درجتي ، اللهمّ من عصاني فيهم ولم يحفظ وصيّتي فاحرمه رحمتك وروحك يا
أرحم الرّاحمين ، فإنّهم أهلي والقوامون بديني والمحيون لسنّتي والتّالون كتاب
ربّي ، فطاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي.
الحديث الرابع والعشرون
رواه القوم :
منهم الحافظ ابن
عساكر في «تاريخ دمشق» (على ما في منتخبه ج ٣ ص ٣٠٨ ط روضة الشام) قال :
وأخرج الحافظ
والخطيب عن أبي هريرة رضياللهعنه أنه قال : قال رسول اللهصلىاللهعليهوسلم
تبعث الأنبياء على
الدّواب ، ويبعث الله صالحا على ناقته كيما يوافي بالمؤمنين من أصحابه المحشر ،
ويبعث ابني فاطمة الحسن والحسين على ناقتين وعليّ بن أبي طالب على ناقتي ، وأنا
على البراق.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في كتابه «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥
ص ١٢٧ ط الميمنية بمصر)
روي الحديث بعين
ما تقدّم عن «تاريخ دمشق».
الحديث الخامس والعشرون
رواه القوم :
منهم العلامة أبو
المؤيد الموفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ١٤٥ ط الغرى) قال :
ذكر الامام محمّد
بن أحمد بن عليّ بن شاذان ، حدّثني أحمد بن محمّد الجرّاح حدّثني القاضي عمر بن
الحسن ، حدّثتني آمنة بنت أحمد بن ذهل بن سليمان الأعمش قالت : حدّثني أبي ، عن
أبيه ، عن سليمان بن مهران ، عن محمّد بن كثير ، حدّثني أبو خيثمة ، عن عبد الله
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : بي أنذرتم ، ثمّ بعليّ بن أبي طالب اهتديتم ، وقرء : (إنّما
أنت منذر ولكلّ قوم هاد) وبالحسن أعطيتم الإحسان وبالحسين تسعدون وبه تشقون. ألا
وانّ الحسين باب من أبواب الجنّة من عانده حرّم الله عليه رائحة الجنّة.
الحديث السادس والعشرون
رواه القوم :
منهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٦١ ط لاهور) قال :
عن الشّيخ عبد
القادر الجيلاني ره ، مرفوعا ، عن أبي هريرة رضياللهعنه عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم إنّه قال : لمّا خلق الله تعالى أبا البشر ، ونفخ فيه من
روحه ، التفت آدم يمينة العرش ، فإذا نور خمسة أشباح سجدا وركعا ، قال آدم : يا
ربّ ، هل خلقت أحدا من طين قبلي؟ قال : لا يا آدم ، قال : فمن هؤلاء الخمسة الّذين
أراهم في هيئتي وصورتي؟ قال : هؤلاء خمسة من ولدك شققت لهم خمسة أسماء من أسمائي ،
لولاهم ما خلقت الجنّة ، ولا النّار ، ولا العرش ، ولا الكرسي ، ولا السّماء ، ولا
الأرض ، ولا الملائكة ، ولا الإنس ، ولا الجنّ. فأنا المحمود ، وهذا محمّد ، وأنا
العالي ، وهذا عليّ ، وأنا الفاطر ، وهذه فاطمة ، وأنا الإحسان وهذا الحسن ، وأنا
المحسن ، وهذا الحسين ، آليت بعزّتي إنّه لا يأتيني بمثقال حبّة من خردل من بغض
أحدهم إلّا أدخلته ناري ، ولا أبالي ، يا آدم ، هؤلاء صفوتي ، بهم أنجاهم ، وبهم
أهلكهم ، فإذا كان لك حاجة ، فبهؤلاء توسلي ، فقال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : نحن سفينة النّجاة ، من تعلّق بها نجا ، ومن حاد عنها
هلك ، فمن كان له إلى الله حاجة ، فليسأل بنا أهل البيت ـ أخرجه أبو القاسم عبد
الكريم بن محمّد ابن عبد الكريم الرّافعي ، وإبراهيم الحمويني.
الحديث السابع والعشرون
رواه القوم :
منهم العلامة
الشيخ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي في كتابه «ذيل اللئالى» (ص ٦٨ ط
لكهنو) قال :
ابن النجار :
أنبأنا القاضي أبو الفتح محمّد بن أحمد بن بحار الواسطي ، عن أبي جعفر محمّد بن
الحسن بن محمّد الهمداني ، أنبأنا السيّد أبو عبد الله الحسين القصبي حدّثنا
الشّريف أبو محمّد الحسن بن أحمد العلوي المحمّدي ، حدّثنا القاضي أبو محمّد الحسن
بن عبد الرّحمن بن خلّاد وبكر بن أحمد بن مخلّد وأبو عبد الله الغالبي قالوا :
حدّثنا محمّد بن هارون المنصور العبّاسي ، حدّثنا أحمد بن شاكر ، حدّثنا يحيى بن
أكثم القاضي ، حدّثنا المأمون ، عن عطيّة العوفي ، عن ثابت البناني عن أنس بن مالك
، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : لمّا أراد الله أن يهلك قوم نوح ، أوحى إليه أن شقّ
ألواح السّباح ، فلمّا شقّها لم يدر ما يصنع بها ، فهبط جبرئيل فأراه هيئة
السّفينة تابوت فيه مائة ألف مسمار وتسعة وعشرون ألف مسمار [فسمر] بالمسامير كلّها
السّفينة حتّى بقيت خمسة مسامير فضرب بيده إلى مسمار منها فأشرق في يده وأضاء كما
يضيء الكوكب الدّريّ في أفق السّماء ، فتحيّر من ذلك نوح فأنطق الله ذلك المسمار
بلسان طلق ذلق فقال : على اسم خير الأنبياء محمّد بن عبد الله فهبط إليه جبرئيل
فقال له : يا جبريل ما هذا المسمار الّذي ما رأيت مثله؟ فقال : هذا باسم خير
الأوّلين والآخرين محمّد بن عبد الله اسمره في أوّلها على جانب السّفينة اليمنى ،
وضرب بيده على مسمار ثان فأشرق وأنار فقال نوح : ما هذا المسمار؟ قال : مسمار أخيه
وابن عمّه عليّ بن أبي طالب فاسمره على جانب السّفينة اليسار في أوّلها ، ثمّ ضرب
بيده
إلى مسمار ثالث
فزهر وأشرق وأنار فقال : هذا مسمار فاطمة فاسمره في جانب مسمار أبيها ، ثمّ ضرب
بيده إلى مسمار رابع فزهر وأنار فقال : هذا مسمار الحسن فاسمره إلى جانب مسمار
أبيه ثمّ ضرب بيده إلى مسمار خامس فأشرق وأنار وبكى فقال : يا جبريل ما هذه
النّداوة قال : هذا مسمار الحسين بن عليّ سيّد الشّهداء فاسمره إلى جانب مسمار
أخيه ، ثمّ قال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : (وَحَمَلْناهُ عَلى
ذاتِ أَلْواحٍ وَدُسُرٍ) وقال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم الألواح خشب السّفينة ونحن الدّسر لولانا ما سارت السّفينة
بأهلها.
الحديث الثامن والعشرون
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٩٦ ط
الميمنية بمصر) قال :
عن علىّ أنّه دخل
على النّبيّ صلىاللهعليهوسلم وقد بسط شملة فجلس عليها هو وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ،
ثمّ أخذ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم بمجامعه ثمّ قال : اللهمّ ارض عنهم كما أنا عنهم راض.
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٩ ط مكتبة القدسي في
القاهرة)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الأوسط» بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» لكنّه زاد قبل
قوله : ثمّ قال اللهمّ إلخ : ثمّ أخذ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم بمجامعه فقعد عليهم.
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٥٩ ط اسلامبول) قال :
عن فاطمة عليهاالسلام أنّها زارت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم فبسط ثوبا فأجلسها عليه ، ثمّ جاء ابنها الحسن فأجلسه ،
ثمّ جاء عليّ فأجلسه معهم ، ثمّ ضمّ الثّوب عليهم ثمّ قال : هؤلاء أهل بيتي ، وأنا
منهم اللهمّ ارض عنهم كما أنا عنهم راض.
ومنهم العلامة
السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٢١٠ ، ط جاوا)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في الأوسط بسند رجاله عن علىّ بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال»
لكنّه قال : ثمّ أخذ النّبيّ بمجامعها فعقد عليهم.
الحديث التاسع والعشرون
رواه القوم :
منهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٤٧ ط
اسلامبول) قال :
عليّ عليهالسلام رفعه يا عليّ إنّ الله تعالى أشرف على الدّنيا فاختارني
على رجال العالمين ثمّ اطّلع الثّانية فاختارك على رجال العالمين ، ثمّ اطّلع
الثّالثة فاختار الأئمّة من ولدك على رجال العالمين ، ثمّ اطّلع الرّابعة فاختار
فاطمة على نساء العالمين.
الحديث المتم للثلاثين
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة
الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ١٠٧ ط الغرى) قال : أخبرني سيّد الحفّاظ هذا فيما
كتب إلىّ ، أخبرني والدي ، أخبرني أبو خلف عبد الرّحيم بن محمّد الفقيه بالرّي ،
وسألني أن لا أبذله ، حدّثني أبو الفتح عبيد بن مردك الرّازي وسألنى أن لا أبذله ،
حدّثني يوسف بن عبد الله بأردبيل ، وسألنى أن لا أبذله ، حدّثني الحسين بن صدقة
الشّيباني ، وسألنى أن لا أبذله ، أخبرنى أبي ، وسليمان بن نصر ، وسألاني أن لا
أبذله ، حدّثني إسحاق بن سيّار ، واستحلفني أن لا أبذله ، حدّثني عبد الله بن موسى
، واستحلفني أن لا أبذله ، حدّثني الأعمش واستحلفني أن لا أبذله ، حدّثني مجاهد ،
عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أنا ميزان العلم وعلىّ كفتاه والحسن والحسين خيوطه
وفاطمة علاقته والأئمّة من أمتي عموده يوزن فيه أعمال المحبّين لنا والمبغضين لنا.
ومنهم العلامة
السيوطي الشافعي في «ذيل اللئالى» (ص ٦٠ ط لكهنو).
روى الحديث عن عبد
الله بن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٦ مخطوط)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٣٦ وص ٢٤٥ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق صاحب الفردوس عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١٢ ط لاهور) روى الحديث من طريق الدّيلمي عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».
الحديث الحادي والثلاثون
رواه القوم :
منهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٤٤ ط
اسلامبول) قال :
عن أبي رياح مولى
امّ سلمة رفعه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لو علم الله تعالى أنّ في الأرض عبادا أكرم من عليّ
وفاطمة والحسن والحسين لأمرني أن اباهل بهم ولكن أمرني بالمباهلة مع هؤلاء وهم
أفضل الخلق فغلبت بهم النّصارى.
الحديث الثاني والثلاثون
رواه القوم :
منهم العلامة
المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه
في كتابه «در بحر المناقب» (ص ١٠٦ المخطوط)
روى بسنده عن جابر
بن عبد الله الأنصاري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : فاطمة
مهجة قلبي ،
وابناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نور بصري ، والأئمّة من ولدها امارتي وحبلي الممدود ،
فمن اعتصم بهم نجا ، ومن تخلّف عنهم هوى.
الحديث الثالث والثلاثون
رواه القوم :
منهم الحافظ عبد
الرحمن السيوطي الشافعي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «ذيل اللئالي» (ص ٦٢ ط لكهنو)
قال :
أبو نعيم : في
فضائل الصّحابة أنبأنا عمر بن أحمد ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن يزيد الزّعفراني ،
حدّثنا أبو يوسف يعقوب بن دينار ، وكتبه عنّي عثمان بن أبي شيبة حدّثنا منبّه بن عثمان
، حدّثنا إسماعيل بن عيّاش سمعت يحيى بن عبيد الله يحدّث عن أبيه سمعت أبا هريرة
قال : لمّا أسري بالنّبيّ صلىاللهعليهوسلم ثمّ هبط إلى الأرض مضى لذلك زمان ، ثمّ إنّ فاطمة أتت
النّبيّ صلىاللهعليهوسلم فقالت : بأبي وأمّي يا رسول الله ما الّذي رأيت لي؟ فقال :
يا فاطمة أنت خير نساء البريّة ، وسيّدة نساء أهل الجنّة ، قالت : يا أبة فما
لعليّ؟ قال : رجل من أهل الجنّة ، قالت : يا أبة فما للحسن والحسين؟ فقال : سيّدا
شباب أهل الجنّة ، ثمّ إنّ عليّا أتى النّبي صلىاللهعليهوسلم فقال : ما الّذي رأيت لي؟ فقال : أنا وأنت وحسن وحسين في
قبّة من درّ أساسها من رحمة الله ، وأطرافها من نور الله ، وهي تحت عرش الله ، يا
ابن أبي طالب وبينك وبيني كرامة الله تسمع صوتا وهينمة قد الجم النّاس من العرق ،
وعلى رأسك تاج من نور قد أضاء منه المحشر وترفل في حلّتين حلّة خضراء وحلّة ورديّة
خلقت وخلقتم من طينة واحدة.
الحديث الرابع والثلاثون
رواه القوم :
منهم العلامة
الشيخ على بن ابراهيم برهان الدين الحلبي الشافعي في كتابه «انسان العيون» «الشهير
بالسيرة الحلبية» (ج ٢ ص ٤٨ ط القاهرة) قال :
ذكر العلامة ابن
حجر الهيتمي في الصّواعق عن تاريخ دمشق انّ النّاس كرّروا الاستسقاء عام الرّمادة
سنة سبع عشرة من الهجرة فلم يسقوا فقال عمر رضي الله تعالى عنه : لأستسقينّ غدا
بمن يسقني الله به ، فلمّا أصبح غدا للعبّاس رضي الله تعالى عنه فدّق عليه الباب
فقال : من؟ قال : عمر قال : ما حاجتك؟ قال : اخرج حتى نستسقي الله بك قال : اقعد
فأرسل إلى بني هاشم أن تطهروا والبسوا من صالح ثيابكم فأتوه ، وأخرج طيبا وطيّبهم
، ثمّ خرج وعليّ امامه بين يديه والحسن عن يمينه والحسين عن يساره وبنو هاشم خلف
ظهره ، وقال : يا عمر لا تخلط بنا غيرنا ، ثمّ أتى المصلّى فوقف فحمد الله تعالى
وأثنى عليه وقال : اللهمّ إنّك خلقتنا ولم تؤامرنا ، وعلمت ما نحن عاملون قبل أن
تخلقنا فلم يمنعك علمك فينا عن رزقنا اللهمّ فكما تفضّلت علينا في أوله فتفضّل
علينا في آخره. قال جابر : فما برحنا حتّى سحّت السّماء علينا سحّا فما وصلنا إلى
منازلنا إلّا خوضا فقال العبّاس أنا ابن المسقي الحديث.
الحديث الخامس والثلاثون
وروي من وجهين
الاول
ما رواه أبو سعيد الخدري
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحاكم أبو
عبد الله النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٣٧ ط حيدرآباد الدكن) قال :
أخبرني أبو بكر
إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل الفقيه بالرّي ، ثنا أبو حاتم محمّد ابن إدريس ، ثنا
كثير بن يحيى ، ثنا أبو عوانة داود بن أبي عوف ، عن عبد الرّحمن ابن أبي زياد أنّه
سمع عبد الله بن الحارث بن نوفل يقول : ثنا أبو سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه
إنّ النّبي صلىاللهعليهوسلم دخل على فاطمة رضي الله تعالى عنها فقال : إنّي وإيّاك
وهذا النائم يعنى عليّا وهما يعني الحسن والحسين لفي مكان واحد يوم القيامة ، هذا
حديث صحيح الاسناد.
ومنهم العلامة
الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٣٧ الطبع المذكور)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند ثمّ قال : صحيح.
ومنهم العلامة
المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٢٩ ط جاوا)
روى الحديث عن أبي
سعيد الخدري بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
الثاني
ما رواه على عليهالسلام
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة
المحدث أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي المتوفى سنة ٢٤١ في كتاب «المسند» (ج
١ ص ١٠١ ط مصر) قال :
حدثنا عبد الله ،
حدّثني أبي ، ثنا عفان ، ثنا معاذ بن معاذ ، ثنا قيس بن الرّبيع ، عن أبي المقدام
، عن عبد الرّحمن الأزرق ، عن عليّ رضياللهعنه قال : دخل عليّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأنا نائم على المنامة ، فاستسقى الحسن أو الحسين قال :
فقام النّبيّ صلىاللهعليهوسلم إلى شاة لنا بكي فحلبها فدرّت فجاءه الحسن فنحاه النّبيّ صلىاللهعليهوسلم فقالت فاطمة : يا رسول الله كأنه أحبّهما إليك قال : لا
ولكنّه استسقى قبله ، ثمّ قال : إنّي وإيّاك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم
القيامة.
ومنهم العلامة
المذكور في «فضائل الصحابة» (ج ٢ ص ٢٥٨ مخطوط) روى مثله.
ومنهم العلامة
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٠ ط جامعة الطهران) حدثنا عبد الرّحمن بن سلم
الرّازي ، نا عبد الله بن عمران ، نا أبو داود نا عمرو بن ثابت ، عن أبيه ، عن أبي
فاختة قال : قال عليّ رضياللهعنه ، زارنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم وبات عندنا والحسن والحسين نائمان ، فاستسقى الحسن ، فقام
رسول الله
__________________
صلىاللهعليهوسلم إلى قربة لنا ، فجعل يمصّرها في القدح ثمّ جاء يسقيه ،
فناول الحسين عليهالسلام ليشرب ، فمنعه وبدا بالحسن. بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد».
ومنهم الحافظ
الطيالسي المتوفى ٢٥٩ في «مسنده» (ص ٢٦ ط حيدرآباد الدكن) قال :
حدثنا أبو داود
قال : حدّثنا عمرو بن ثابت ، عن أبيه ، عن أبي فاختة قال : قال عليّ : زارنا رسول
الله صلىاللهعليهوسلم فبات عندنا والحسن والحسين نائمان فاستسقى الحسن فقام رسول
الله صلىاللهعليهوسلم إلى قربة لنا فجعل يعصرها في القدح ثمّ يسقيه فتناوله
الحسين ليشرب فمنعه فبدأ بالحسن فقالت فاطمة فذكر الحديث بعين ما يأتي عن «اسد
الغابة» لكنّه زاد قبل قوله : وهذا الرّاقد : واحسبه.
ومنهم العلامة أبو
المؤيد الموفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٧٥ ط الغرى) قال :
وأنبأني الحافظ
صدر الحفّاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني ، أخبرني زاهر بن طاهر الكاتب ،
أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن ، أخبرنا محمّد بن أحمد ، أخبرنا أحمد بن عليّ
التّميمي ، أخبرنا إبراهيم بن سعيد ، أخبرنا حسين بن محمّد ، عن عمرو بن ثابت ، عن
أبي فاختة ، عن عليّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد».
وفي ص ١٠٣ ، الطبع
المذكور) قال :
أنبأني الحافظ أبو
العلاء هذا ، أخبرنا محمود بن إسماعيل الأصبهاني ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن الحسين
، أخبرنا سلمان بن أحمد الطّبراني ، حدّثنا محمد بن حيّان المازني ، حدّثنا كثير
بن يحيى ، حدّثنا سعيد بن عبد الكريم بن سليط الجعفي ، عن عمرو ابن أبي المقدام ،
عن أبيه ، عن أبي فاختة ، عن عليّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد» من
قوله : كأنّه أحبّهما إليك.
ومنهم العلامة ابن
الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٢٦٩ ط مصر) قال :
أخبرنا الخطيب أبو
الفضل بن أبي نصر بن محمّد بإسناده عن أبي داود الطّيالسي فذكر الحديث بعين ما
تقدّم عن «مسند الطّيالسي» سندا ومتنا. وليس فيه ما في نسخة «مسند الطّيالسي» من
زيادة كلمة : وأحسبه.
وفي (ص ٥٢٣ ،
الطبع المذكور) قال :
أخبرنا عبد
الوهّاب بن أبي حبّة بإسناده عن عبد الله بن أحمد. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند
أحمد» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ٢٠٩) روى الحديث من طريق أحمد في «المسند»
بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة
المذكور في «ذخائر العقبى» (ص ٢٥ ط مكتبة القدسي بمصر).
روى الحديث من
طريق أحمد عن عليّ بعين ما تقدّم عنه في «المسند» من قوله :
إنّي وإيّاك إلخ.
ومنهم العلامة
الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٧١ ط مصر).
روى الحديث من
طريق الطّيالسي بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة ابن
كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٢٠٧ ط القاهرة) روى الحديث من طريق
أحمد بعين ما تقدّم عن «مسنده» سندا ومتنا. ثمّ قال : وروى الطّيالسي نحوه.
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد»
(ج ٩ ص ١٦٩ ط
مكتبة القدسي في القاهرة)
روى الحديث من
طريق أحمد بعين ما تقدّم عنه في «المسند» ورواه من طريق الطّبراني بعين ما تقدّم
أوّلا عن «اسد الغابة» ومن طريق أبي يعلى باختصار ومن طريق البزّار هكذا قال :
أتانا رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأنا والحسن والحسين نيام في لحاف أوفي شعار فاستسقى الحسن
فقام رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى إناء لنا فصبّ في القدح فجاء به فوثب الحسين فقال بيده
فقالت فاطمة : كأنّه أحبّهما إليك يا رسول الله قال : انّه استسقى قبله وإنّي
وإيّاك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي الحنفي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥
ص ٩٤ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني ، وأحمد ، وأبي يعلى ، وابن أبي عاصم في السنّة ، والطّبراني في
المتفق والمفترق وابن النّجار : عن عليّ بمعنى ما تقدّم عن «مسند أحمد» من قوله :
لكنّه استسقى أوّل مرّة إلخ.
و (في ص ٣٢) قال :
وقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم في (حديث): أخوك اسستسقى قبلك يشرب ثمّ تشرب ما هو
بأحبّهما إليّ وانّهما عندي لمكان واحد وإنّي وإيّاك وهما وهذا الرّاقد يوم
القيامة لفي مكان واحد.
ومنهم العلامة
أمان الله الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص ٩٧ مخطوط).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المسند» من قوله : إنّي وإيّاك إلخ.
ومنهم العلامة
السمهودي المتوفى سنة ٩١١ في «تاريخ المدينة المنورة» (ج ١ ص ٣٣٢ ط مصر) روى
الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم أوّلا عن «اسد الغابة».
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٤ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق أحمد عن عليّ عليهالسلام بعين ما تقدّم من قوله : إنّي وإيّاك إلخ.
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب (ص ٣١٢ وص ٣٣٢ ط لاهور) روى
الحديث من طريق أحمد في «المناقب» والدّيلمي في «الفردوس».
عن عليّ عليهالسلام بعين ما تقدّم عن «الينابيع».
وفي (ص ٦٥٩ ،
الطبع المذكور)
رواه من طريق
الدّيلمي والطّبراني في «الكبير» عن علىّ عليهالسلام بعينه.
وروى الحديث من
طريق أحمد في «المسند» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة
السيد علوي الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٣٥ ط جاوا).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مسند أحمد» من قوله : إنّي وإيّاك إلخ.
وفي (ص ٢٩ ، الطبع
المذكور) قال :
وأخرجه أبو داود
الطّيالسي من طريق آخر عن عليّ عليهالسلام وأخرجه أبو يعلى بها ، وأخرجه الذّهبي في «التذهيب» بسند
لا بأس به إلى عليّ عليهالسلام كرّم الله وجهه مرفوعا.
ومنهم العلامة
المحدث الحافظ الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي في كتابه «مفتاح
النجا في مناقب آل العبا» (المخطوط ص ١٥) قال :
وأخرج ابن الأخضر
الجنابذي ، عن أبي فاختة انّه سمع عليّا يقول : استاذن علينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأنا مضاجع فاطمة وحسن وحسين إلى جنبيها فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّ هذا يعني عليّا وابنيك وهما الحسن والحسين يوم
القيامة إلى مكان واحد.
الحديث السادس والثلاثون
وروي على أنحاء :
النحو الاول
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٠٣ و ٥٢ من النسخة المصورة)
حدثنا : أحمد بن
محمّد المرسي القنطري ، نا حرب بن الحسن الطّحان ، نا يحيى بن يعلي ، عن محمّد بن
عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جدّه أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال لعليّ رضياللهعنه : أوّل أربعة يدخلون الجنّة أنا وأنت والحسن والحسين
الحديث.
ومنهم الحافظ
الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٧٤ ط مكتبة القدسي في القاهرة)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن أبي رافع بعين ما تقدّم عنه في «المعجم».
(وفي ص ١٣١ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث أيضا.
ومنهم العلامة
الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ١٨٤ ط الغرى) قال:
أخبرنا الحافظ
يوسف ، أخبرنا ابن أبي زيد ، أخبرنا محمود ، أخبرنا ابن فاذشاه ، أخبرنا الامام
أبو القاسم ، حدّثنا محمّد بن محمّد المرّي القنطري ، حدّثنا حرب بن الحسن الطحّان
، حدّثنا يحيى بن يعلى بن محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه عن جدّه فذكر الحديث
بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» .
ومنهم العلامة
الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ١٠٨ ط الغرى) قال :
قال : جزاه الله
عنّي خيرا ، وأخبرنا أبو علي ، أخبرنا أبو نعيم ، أخبرنا الطّبراني ، عن أحمد بن
محمّد القنطري ، بإسناده إلى أبي رافع. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المعجم
الكبير».
ومنهم العلامة
الشيخ على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٩٤ ط
مصر)
روى الحديث من
طريق ابن عساكر عن عليّ بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».
__________________
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٥ مخطوط)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في الكبير عن أبي رافع وروى من طريق ابن عساكر عن عليّ بعين ما
تقدّم.
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٩ ط اسلامبول).
روى الحديث من
طريق الطّبراني في الكبير عن أبي رافع بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة
الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١٤٤ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن أبي رافع بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٣٣١ وص ٥٣٠
ط لاهور).
روى الحديث من
طريق الطّبراني والدّيلمي عن أبي رافع بعين ما تقدّم.
النحو الثاني
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة
الزمخشرىّ في «الكشاف» (ج ٣ ص ٢٣ ط مصطفى محمد بمصر) قال :
روى عن عليّ رضياللهعنه شكوت إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم حسد النّاس بي فقال : أما ترضى أن تكون رابع أربعة اوّل من
يدخل الجنّة أنا وأنت والحسن والحسين.
ومنهم الحاكم
النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥١ ط حيدرآباد الدكن) حيث قال :
أخبرنا أبو عبد
الله محمّد بن أحمد بن بطة الأصبهاني ، ثنا عبد الله بن محمّد بن زكريّا الأصبهاني
، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ، ثنا الأجلح بن عبد الله الكندي ، عن حبيب بن أبي
ثابت ، عن عاصم بن ضمرة ، عن عليّ رضياللهعنه قال : أخبرني رسول الله صلىاللهعليهوسلم : انّ أوّل من يدخل الجنّة أنا وفاطمة والحسن والحسين قلت
: يا رسول الله فمحبّونا؟ قال : من ورائكم صحيح الاسناد.
ومنهم العلامة
أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٢ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث عن
عليّ بعين ما تقدّم عن «الكشاف».
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٣ ط القاهرة) روى الحديث من طريق أبي سعيد عن
عليّ عليهالسلام بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة أبو
اليقظان الشيخ أبو الحسن الكازروني في «شرف النبي» على ما في (مناقب الكاشي ص ٣٩٢
مخطوط)
روى الحديث عن
عليّ عليهالسلام بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم الحافظ ابن
حجر العسقلاني في «الكاف الشاف» (المطبوع بآخر الكشاف).
قال في تخريج
الحديث عند نقله عن «الكشاف» : الكريمي ، عن ابن عائشة بسنده ، عن عليّ رضياللهعنه. ورواه الطّبراني ، من حديث أبي رافع ، إنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال لعليّ : إنّ أوّل أربعة يدخلون الجنّة. فذكره.
ومنهم العلامة
خواجه پارسا البخاري في «فصل الخطاب» (على ما في ينابيع المودة ص ٣٧٠ ط اسلامبول)
قال :
روى الامام أبو
إسحاق الثّعلبيّ ، عن أبي عبد الله الحافظ بإسناده عن زيد بن عليّ بن الحسين ، عن
أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ رضياللهعنهم ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الكشّاف».
ومنهم العلامة
حسام الدين على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٦ ص ٢١٢ ط حيدرآباد الدكن) قال :
عن عليّ عليهالسلام أنّه قال : شكوت إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم حسد النّاس إيّاي فقال يا علي إنّ أوّل أربعة يدخلون
الجنّة أنا وأنت والحسن والحسين وذرارينا خلف ظهورنا إلى أن قال : قال عليّ عليهالسلام : فقلت : يا رسول الله فأين شيعتنا؟ فقال : شيعتكم من
ورائكم.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٩٢ ط
الميمنية بمصر)
روى الحديث نقلا
عن الحاكم بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».
ومنهم العلامة
الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ٩١ ط الشرقية بمصر)
روى الحديث من
طريق أبي سعيد عن عليّ بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (في مناقب آل العباء المخطوط) روى الحديث من طريق الحاكم
بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٣٠٩ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق الحاكم ، وأبي سعيد بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
المعاصر السيد علوي بن طاهر الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٣٠ ط جاوا)
روى الحديث نقلا
عن «المستدرك» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة
الثعلبي في «تفسيره» على ما في مناقب عبد الله الشافعي روى الحديث من طريق أبي
منصور الخمشاذي عن عليّ عليهالسلام بعين ما تقدّم عن «الكشّاف».
ومنهم العلامة
الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٤٤ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الثّعلبي عن عليّ عليهالسلام بعين ما تقدّم عن «الكشّاف» ومنهم العلامة الشيخ سليمان
البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٥٩ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق الثّعلبي وأحمد في المناقب والسّبط في التّذكرة عن عليّ عليهالسلام بعين ما تقدّم عن «الكشّاف».
وفي (ص ٢٢١ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث نقلا
عن أبي سعيد في «شرف النّبوّة» بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
الادريسى في «رفع اللبس والشبهات» (ص ٥٣ ط مصر)
روى الحديث نقلا
عن «الكشّاف» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة حسن
بن المولوى أمان الله الدهلوي العظيم آبادي الهندي في «تجهيز الجيش» (المخطوط)
روى الحديث نقلا
عن «الكشّاف» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة
النبهاني في «الشرف المؤبد» لال محمد (ص ٨٥ ط مصر)
روى الحديث عن
عليّ بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٣٣١ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق أحمد في «المناقب» بعين ما تقدّم عن «الكشّاف».
وفي (ص ٣٠٩)
روى الحديث من
طريق الحاكم وأبي سعيد بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
النحو الثالث
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة محب
الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ص ٣٢ ط مكتبة الخانجى بمصر) قال :
عن عبد الله ، قال
: بينا ، أنا عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم وجميع المهاجرين والأنصار إلّا ما كان في السّريّة إذ أقبل
عليّ يمشي وهو متغضّب فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من أغضبه فقد أغضبني ، فلمّا جلس قال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : مالك يا عليّ؟ قال : آذاني بنو عمّك فقال : يا علي أمّا ترضى أنّك معي في
الجنّة والحسن والحسين وذرّيّتنا خلف ظهورنا الحديث. أخرجه أحمد في «المناقب» وأبو
سعيد في «شرف النّبوّة».
ومنهم العلامة
المذكور في «ذخائر العقبى» (ص ٩٠ ط مكتبة القدسي بمصر)
روى الحديث فيه
أيضا من طريق أحمد عن عبد الله بعين ما تقدّم عنه في «الرّياض النّضرة» من قوله :
أما ترضى إلخ.
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب»
(ص ٣٣٢ وص ٥٢٩ ط
لاهور)
روى الحديث من
طريق أحمد في «المناقب» وأبي سعيد في «شرف النّبوّة» ومحبّ الدين عن عبد الله بن
عمر بعين ما تقدّم عن «الرّياض النّضرة».
ومنهم العلامة
المولى محمد صالح الكشفى الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ١٠١ ط بمبئى)
روى الحديث نقلا
عن مناقب ابن مردويه بعين ما تقدّم عن «الرّياض النّضرة» ومنهم العلامة القندوزى
في «ينابيع المودة» (ص ٢١٢ ط اسلامبول) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد العلوي الحضرمي في كتابه «القول الفصل» (ج ٢ ص
٣٠ ط جاوا)
روى الحديث من
طريق أحمد في «المناقب» وأبي سعيد في «شرف النّبوّة» عن عبد الله بعين ما تقدّم عن
«الرّياض النّضرة».
الحديث السابع والثلاثون
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ أبو
بكر أحمد بن الحسين الشافعي البيهقي في «السنن الكبرى» (الجزء ٧ ص ٦٥ ط حيدرآباد)
روى حديثا مسندا
عن امّ سلمة تقدّم نقله منّا في (ج ٥ ص ٥٧٧) وفيه قالت : خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم فوجه هذا المسجد فقال : ألا لا يحلّ هذا المسجد لجنب ولا
لحائض إلّا لرسول الله صلىاللهعليهوسلم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ألا قد بيّنت لكم
الأسماء أن لا ت ضلّوا .
و (في ص ٦٥) أيضا
روى حديثا مسندا (تقدّم نقله منّا في ج ٥ ص ٥٧٨) وفيه عن امّ سلمة قالت : قال رسول
الله صلىاللهعليهوسلم ألا إنّ مسجدي حرام على كلّ حائض من النساء وكلّ جنب من
الرّجال إلّا على محمّد وأهل بيته : عليّ وفاطمة والحسن والحسينرضياللهعنهم.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٣ ط
الميمنية بمصر)
روى من طريق
البيهقي بعين ما تقدّم عن «السنن» ثانيا.
ومنهم العلامة
الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط).
روى حديثا مسندا
تقدّم نقله منّا في (ج ٥ ص ٥٧٨) عن امّ سلمة بعين ما تقدّم ثانيا عن «السّنن
الكبرى».
ومنهم ابن
المغازلي الشافعي في مناقبه على ما في «مناقب عبد الله الشافعي» (ص ١٣٩ المخطوط)
روى حديثا يرفعه
إلى عديّ بن ثابت (تقدّم نقله منّا في ج ٥ ص ٥٨٠) وفيه وإنّ مسجدي لا يسكنه إلّا
أنا وعليّ وفاطمة وابنا عليّ.
ومنهم العلامة
الشيخ أبو الحسن الكازروني في «شرف النبي» (ص ٧٤ مخطوط)
روى حديثا عن
النّبيّ صلىاللهعليهوسلم (تقدّم نقله منّا
في ج ٥ ص ٥٨٠) وفيه وإنّ الله أمرني أن أبني مسجدا لا يسكنه إلّا أنا وعليّ والحسن
والحسين.
ومنهم العلامة
الميرزا محمد خان المعتمد البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٥ مخطوط)
__________________
روى الحديث من
طريق البيهقي وابن عبّاس عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «السّنن» لكنّه ذكر قد
بيّنت لكم الأشياء أن تضلّوا.
ورواه من طريق
البيهقي أيضا عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عنه ثانيا في «السنن».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤١٦ ط لاهور) روى الحديث من طريق ابن المغازلي عن
عدّي بن ثابت بعين ما تقدّم عنه في مناقبه.
وفي (ص ٣٣١ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث من
طريق البيهقي ، والطّبراني بعين ما تقدّم ثانيا عن «السّنن» .
الحديث الثامن والثلاثون
رواه القوم :
منهم الحافظ نور
الدين الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٨ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :
عن عمرو بن شعيب ،
عن أبيه ، عن جدّه أنّه دخل على زينب بنت امّ سلمة
__________________
فحدّثته أنّ رسول
الله صلىاللهعليهوسلم كان عند امّ سلمة فجعل حسنا من شقّ وحسينا من شقّ وفاطمة
في حجره فقال : رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنّه حميد مجيد.
وفي (ج ٩ ص ١٧١ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث بعين
ما تقدّم وزاد : وأنا وامّ سلمة جالستان فبكت امّ سلمة فنظر إليها رسول
الله صلىاللهعليهوسلم فقال : ما يبكيك؟ فقالت : يا رسول الله خصصتهم وتركتني
وابنتي فقال : إنّك وابنتك من أهل البيت ، أخرجه أبو الحسن الخلعي.
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٣ ط مكتبة القدسي بمصر)
روى الحديث من
طريق الخلعي عن بنت امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (ج ٥ ص ٩٥ ط الميمنية بمصر)
روى الحديث من طريق
ابن عساكر عن زينب بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».
__________________
الحديث التاسع والثلاثون
رواه القوم :
منهم العلامة أبو
بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب الزيارات «على ما في مناقب عبد الله
الشافعي» (ص ٢٠ مخطوط):
روى بسند يرفعه
إلى جندب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يا سلمان أنّها ستكون بعدي فتن قال : فما تأمرنا قال :
عليكم بالشّيخ قلنا : من الشّيخ؟ قال : عليّ بن أبي طالب قلنا : فان هلك قال :
عليكم بالسبطين قلنا : فان هلكا قال : عليكم بأهل بيت نبيّكم فانّهم لن يدخلوكم في
باب ضلالة ولن يخرجوكم من باب هدى فكونوا معهم.
الحديث المتمم للأربعين
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة محب
الدين في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٥ ط مكتبه القدسي بمصر) قال :
عن عليّ عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إذا كان يوم القيامة كنت أنت وولدك على خيل بلق متوجّة
بالدّر والياقوت فيأمر الله بكم إلى الجنّة والنّاس ينظرون أخرجه الإمام عليّ بن
موسى.
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٤٥)
روى الحديث عن
عليّ عليهالسلام بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
الحديث الحادي والأربعون
وروي من وجوه :
الاول
ما رواه مالك
روى عنه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة
المؤرخ أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي في «تاريخ الجرجان» (ص ٣٥٣ ط حيدرآباد) قال
:
حدثنا أبو الحسن
عليّ بن محمّد القصري ، حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن عبد الله حدّثنا الحسين يعنى
ابن عيسى ، حدّثنا عمران بن أبان ، حدّثنا مالك بن الحسين ابن مالك بن الحويرث ،
عن أبيه ، عن جدّه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة وأبوهما خير منهما.
ومنهم الحافظ
الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة) روى الحديث من
طريق الطّبراني عن مالك بن الحويرث بعين ما تقدّم عن «تاريخ جرجان».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٦٦ ط اسلامبول)
روى الحديث نقلا
عن «الإصابة» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ١٨٩ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث نقلا
عن الطّبراني عن مالك بن الحويرث بعين ما تقدّم عن «تاريخ جرجان».
ومنهم العلامة
أحمد بن على العسقلاني في «الاصابة» (ج ٣ ص ٤٨٠) روى الحديث من طريق البغوي عن
مالك بعين ما تقدّم عن «تاريخ جرجان» ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (ج
١ ص ٥١٨ ط مصر).
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن مالك بن الحويرث بعين ما تقدّم عن «تاريخ جرجان».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١١ ط لاهور) روى الحديث من طريق الطّبراني عن
مالك بن الحويرث بعين ما تقدّم عن «تاريخ جرجان».
الثاني
ما رواه قرة بن أياس
روا عنه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحافظ
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٢٩ من النسخة المصورة) قال :
حدثنا : محمّد بن
عثمان بن أبي شيبة ، نا منجاب بن الحارث ، نا عليّ بن
مسهر ، عن عبد
الرّحمن بن زياد بن أنعم ، عن معاوية بن قرّة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة وأبو هما خير
منهما.
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٣ ط مكتبة القدسي في
القاهرة)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن قرّة بعين ما تقدّم عنه في «المعجم» ومنهم العلامة أحمد بن حجر
الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٩ ف ٣ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث من طريق
الطّبراني عن قرّة بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة
السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ١ ص ٥١٨ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن قرّة بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».
الثالث
ما رواه أبو سعيد
روا عنه القوم :
منهم العلامة
النبهاني في «الفتح الكبير» (ص ٨٠ ط مصر)
(حم عليهالسلام حب طب ك) عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة وأبو هما خير
منهما.
ومنهم الحافظ شهاب
الدين أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج ٢ ص ٢٩٧ ط حيدرآباد)
روى الحديث عن أبي
سعيد بعين ما تقدّم عن «الفتح الكبير».
الرابع
ما رواه عبد الله
رواه عنه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحاكم
النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٦٧ ط حيدرآباد الدكن) قال :
حدثنا عمرو بن
محمّد بن منصور العدل ، ثنا السرّي بن خزيمة ، ثنا عثمان بن سعيد المري ، ثنا عليّ
بن صالح ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة وأبو هما خير منهما
، هذا حديث صحيح.
ومنهم العلامة
الهيتمى في «الصواعق» (ص ١٨٩ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث نقلا
عن الحاكم عن عبد الله بن مسعود بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».
ومنهم الحافظ جلال
الدين عبد الرحمن السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ١ ص ٥١٨ ط مصر)
روى الحديث نقلا
عن «المستدرك» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١١ ط لاهور) روى الحديث من طريق الحاكم عن عبد
الله بن مسعود بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».
ومنهم العلامة
الذهبي في «تلخيص المستدرك» المطبوع بذيل المستدرك (ج ٣ ص ١٦٧ ، الطبع المذكور)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.
الخامس
ما رواه ابن عمر
روى عنه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن
ماجة القزويني في «سنن المصطفى» (ج ١ ص ٥٦ ط التازية بمصر) قال :
حدثنا محمّد بن
موسى الواسطي ، ثنا المعلّى بن عبد الرّحمن ، ثنا ابن أبي ذئب ، عن نافع ، عن ابن
عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة وأبو هما خير
منهما.
ومنهم الحاكم
النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٦٧ ط حيدرآباد الدكن) قال :
وشاهده (أي الحديث
المتقدّم في كتابه) ما حدّثناه أبو الحسن محمّد بن عبد الله بن محمّد بن صبيح
العمري ، ثنا محمّد بن إسحاق بن خزيمة الأمام ، ثنا محمّد بن موسى القطّان فذكر
الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن ابن ماجة» سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ
الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ١٩٨ طبع الغرى) قال :
وأخبرنا الشّيخ
المقري أبو الفضل جعفر بن أبي البركات الهمداني ، قدم
إلينا دمشق مفيدا
، قال : أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمّد بن أحمد السلفي الفقيه الشافعي بثغر
الإسكندريّة ، أخبرنا أبو طالب أحمد بن محمّد بن أحمد المعروف بالگيلاني ، أخبرنا
أبو سعيد محمّد بن عليّ بن عمر بن مهدي النقاش ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن حمان بن
سليل الرازي بالرّي ، حدّثنا أحمد بن مردة بن زنجلة الإياسي سنة أربع وثلاثمائة ،
حدّثنا حسن بن عليّ الحلواني ، حدّثنا المعلّى بن عبد الرّحمن. فذكر الحديث بعين
ما تقدّم عن «السّنن» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ، ج ٣ ص ١٦٧ ، الطبع المذكور)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
الهيتمى في «الصواعق» (ص ١٨٩ ط عبد اللطيف بمصر) روى الحديث عن ابن عمر بعين ما
تقدّم.
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٩ ط مكتبة القدسي بمصر)
روى الحديث عن ابن
عمر بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة ابن
عساكر الدمشقي في «تاريخ دمشق» على ما في منتخبه (ج ٤ ص ٢٠٦ ط روضة الشام)
روى الحديث من
طريق الحاكم عن ابن عمر بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم الحافظ
السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ١ ص ٥١٨ ط مصر).
روى الحديث نقلا
عن «المستدرك» بعين ما تقدّم عنه.
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب»
(ص ٣١١ ط لاهور)
روى الحديث عن ابن
عمر بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة
الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٢٠٢ ط قشله همايون بالاستانة) قال : قال رسول
الله صلىاللهعليهوسلم :
الحسن والحسين سيّدا
شباب أهل الجنّة وأبو هما خير منهما. ٥ ك عد طب خ م ط كر عن ابن عمر ، وعلي ، وأنس
، وابن مسعود.
ومنهم العلامة
المحدث العارف الشهير الشيخ عبد الغنى بن اسماعيل النابلسى الدمشقي في «ذخائر
المواريث» (ج ٢ ص ١٣١ ط القاهرة)
روى الحديث من
طريق ابن ماجة بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة
القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٣٦٦ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق ابن ماجة عن ابن عمر بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
السادس
ما رواه حذيفة
روى عنه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحافظ
الشهير أبو بكر أحمد بن على الشافعي المتوفى سنة ٤٦٣ في كتابه «تاريخ بغداد» (ج ١٠
ص ٢٣٠ ط القاهرة) قال :
حدّثنا الحسن بن
أبي بكر ، أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ، حدّثنا أحمد
ابن عليّ الخرّاز
، حدّثنا الهيثم بن خارجة أبو أحمد ، حدّثنا عبد الرّحمن بن عامر أبو الأسود مولى
بني هاشم ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زرّ بن حبيش ، عن حذيفة قال : رأينا في وجه
رسول الله تباشير السرور فقلنا : يا رسول الله صلىاللهعليهوسلم لقد رأينا اليوم في وجهك تباشير السرور فقال : وما لي لا
اسرّ وقد أتاني جبرئيل فبشّرني أنّ حسنا وحسينا سيّدا شباب أهل الجنّة وأبو هما
أفضل منهما.
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٩ ط مكتبة القدسي بمصر)
روى الحديث من
طريق أبى عليّ بن شاذان ، عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» لكنّه ذكر بدل
قوله : رأينا في وجه رسول الله تباشير السّرور : رأينا وجه رسول الله يتباشر
بالسّرور.
ومنهم العلامة
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٢٩ ط جامعة الطهران) قال:
حدّثنا عبد الله
بن أحمد بن حنبل ، نا الهيثم بن خارجة ، نا أبو الأسود عبد الله ابن عامر الهاشمي
عن عاصم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» لكنّه ذكر بدل كلمة : ومالي :
وكيف ..
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ١٠٧
ط الميمنية بمصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٣ ط مكتبة القدسي في
القاهرة)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٦ مخطوط)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الكبير» عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى»
ومنهم العلامة
المحقق الشريف نجم الدين العسكري نزيل سامراء في على بن أبى طالب «الخلفاء من كتب
أهل السنة والجماعة» (ص ٤٨)
روى الحديث نقلا
عن «كنز العمال» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
السابع
ما رواه على عليهالسلام
روا عنه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحافظ أبو
بكر أحمد بن على بن ثابت الشافعي الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ١ ص ١٤٠ ط
السعادة بمصر) قال :
أخبرنا محمّد بن
أحمد بن رزق قال : نا عبد الصّمد بن عليّ بن محمّد قال : نا الحسين بن سعيد بن
أزهر السّلمي قال : حدّثني قاسم بن يحيى بن الحسن بن زيد بن عليّ قال : نبأنا أبو
حفص الأعشى ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر ، عن عليّ بن الحسين ، عن الحسين بن
عليّ ، عن عليّ ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، وأبو هما خير
منهما.
ومنهم العلامة ابن
عساكر في «تاريخه» (على ما في منتخبه ج ٧ ص ٣٦٥ ط الترقي بدمشق)
روى الحديث من
طريق ابن خالويه بسنده إلى عليّ بعين ما تقدّم عن
«تاريخ بغداد».
ومنهم العلامة
الهيتمى في «الصواعق» (ص ١٨٩ ط عبد اللطيف بمصر) روى الحديث نقلا عن ابن عساكر عن
عليّ بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١١ ط لاهور) روى الحديث من طريق ابن ماجة وابن
عساكر عن عليّ بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة
النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ١٩ ط مصر) روى الحديث من طريق ابن عساكر عن
عليّ بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦١ ط اسلامبول) روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم
عن «تاريخ بغداد».
الثامن
ما رواه انس
رواه القوم :
منهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ١٠٧
ط الميمنية بمصر)
روى عن أنس قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
ملكان لم يهبطا منذ
كانت الأرض هبطا عليّ فبشّراني أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة فقلت :
أبو هما خير منهما.
التاسع
ما روى عن جماعة
رواه القوم :
منهم العلامة
اسماعيل بن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٣٥ ط القاهرة) قال :
جاء من حديث عليّ
، وأبي سعيد ، وبريدة أنّ رسول الله قال : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة
وأبو هما خير منهما.
ومنهم العلامة
الكاكوردي في «الروض الأزهر» (ط حيدرآباد ص ١٠٤) قال :
أخرج ابن عساكر ،
عن عليّ وعن ابن عمر وابن ماجة والحاكم عن ابن عمر والطّبراني عن قرة وعن مالك بن
الحويرث والحاكم ، عن ابن مسعود أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : ابناي هذان الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة
وأبو هما خير منهما.
ومنهم العلامة
المحدث الحافظ الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي في «مفتاح النجا في
مناقب آل العبا» (ص ١٦ مخطوط) قال :
وأخرج ابن ماجة ،
عن ابن عمر ، والحاكم عنه وعن ابن مسعود والطّبراني عن مالك بن الحويرث وابن عساكر
، عن ابن عمر وعليّ كرّم الله وجهه انّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : ابناي هذان الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة
وأبوهما خير منهما.
ومنهم العلامة
أمان الله الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص ٢٥٥ مخطوط).
روى الحديث من
طريق الطّبراني وابن ماجة والحاكم والدّيلمي وابن عساكر بعين ما تقدّم لكنّه ذكر
بدل كلمة خير : أفضل .
العاشر
ما روى مرسلا
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة أبو
العباس محمد بن يزيد المبرد في كتاب «الفاضل» (ص ١٠٣ ط دار الكتب بمصر) قال :
يروى أنّ رسول
الله صلىاللهعليهوسلم قال للحسن والحسين : هما سيّدا شباب أهل الجنّة وأبو هما
خير منهما.
ومنهم العلامة
أخطب خوارزم في «المناقب» (ص ١٣٤ ط تبريز)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الفاضل».
__________________
ومنهم العلامة ابن
عبد ربه الأندلسي في «عقد الفريد» (ج ٢ ص ١٩٤ ط الشرفية بمصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الفاضل».
ومنهم العلامة
السيد أحمد المهدى لدين الله في «طبقات المعتزلة» (ص ١٢ ط بيروت)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الفاضل».
ومنهم العلامة أبو
الفداء اسماعيل صاحب بلدة حماة في «مختصر اخبار البشر» (ج ١ ص ١٨٣ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الفاضل».
ومنهم العلامة
السيد محمود بن درويش الحوت البيروتى في «أسنى المطالب» (ص ٩٢):
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الفاضل» ثمّ قال : وطريقها حسن رواه أحمد وغيره وصحّحوه.
ومنهم العلامة
الشيخ أبو محمد عثمان بن عبد الله بن الحسن العراقي الحنفي في «الفرق المفترقة بين
أهل الزيغ والزندقة» (ص ١٢ ط الأنقرة) روى الحديث بعين ما تقدّم.
الحديث الثاني والأربعون
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال»
(ج ١٢ ص ٣٢١ ط
حيدرآباد) قال :
روى عن ابن عساكر
، عن حبشي بن جنادة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّ الله اصطفى العرب من جميع النّاس ، واصطفى قريشا من
العرب ، واصطفى بني هاشم من قريش ، واصطفاني واختارني في نفر من أهل بيتي عليّ
وحمزة وجعفر والحسن والحسين .
ومنهم العلامة
المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٢٦ ط الميمنية بمصر)
روى الحديث فيه
أيضا من طريق ابن عساكر عن حبشي بن جنادة بعين ما تقدّم عنه في «كنز العمال».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٧ مخطوط)
روى الحديث من
طريق ابن عساكر عن حبشي بن جنادة بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».
الحديث الثالث والأربعون
رواه القوم :
منهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣
__________________
في «ينابيع المودة»
(ص ٢٦١ ط اسلامبول) قال :
ابن عبّاس رفعه ،
عليّ وفاطمة والحسن والحسين في يوم القيامة أهلي.
الحديث الرابع والأربعون
رواه القوم :
منهم العلامة ابن
المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص ١٥ ، المخطوط) روى بإسناده إلى الحاكم ره قال :
مطر السّماء بالمدينة مطرا جودا فخرج النّبيّ صلىاللهعليهوسلم إلى ناحية المدينة وقال لفاطمة عليهاالسلام : إن جاء زوجك ، وابناك فابعثهم إليّ ، فبينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذ أتاه عليّ عليهالسلام فسلّم فردّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، ثمّ أخذ بيده وأجلسه عن يمينه ، ثمّ أقبل الحسن والحسين
فسلّما فردّ السّلام وأجلساهما فبيناهم جلوس إذ هبط ومعه جام من ذهب مجلّل مكلّل
عليه منديل من نور ، فقال : يا محمّد إنّ ربّك عزوجل يقرئك السّلام وأحبّ أن يعجل لك شيئا من فاكهة الجنّة
فأخذه النّبيّ صلىاللهعليهوسلم فلمّا صار الجام في يده ، قال الجام : سبحان الله والحمد
لله ولا إله إلّا الله والله أكبر ، ثمّ دفعه إلى عليّ ، فقال مثل ذلك ثمّ دفعه
إلى الحسن ثمّ إلى الحسين فقال مثل ذلك.
الحديث الخامس والأربعون
رواه القوم :
منهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٦ مخطوط) قال : وأخرج ابن عساكر ، عن عائشة رضياللهعنها أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
أنا سيّد ولد آدم
ولا فخر ، وآدم تحت لوائي ولا فخر ، وأبوك سيّد كهول العرب ، وعليّ سيّد شباب
العرب ، والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.
الحديث السادس والأربعون
رواه القوم :
منهم العلامة
الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٤٢ ط مصر) قال : عن أبي هريرة رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أوّل شخص يدخل الجنّة عليّ وفاطمة بنت محمّدصلىاللهعليهوسلم.
الحديث السابع والأربعون
رواه القوم :
منهم العلامة أبو
المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٧٠ ط الغرى) قال :
أخبرنا سيّد
الحفّاظ الدّيلمي فيما كتب إليّ من همدان ، أخبرنا الحسن ابن محمّد المقري إذنا ،
أخبرنا عبد الرزّاق بن عمر ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه ، حدّثني
محمّد بن إبراهيم ، حدّثني إبراهيم بن إسماعيل ، حدّثني محمّد بن خلف ، حدّثني
محمّد بن أبي السّري ، حدّثني عبد الرزّاق بن معمّر ، عن الزّهري عن أنس ، قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : بينما أهل الجنّة في الجنّة ينعمون ، وأهل النّار في
النّار يعذّبون ، إذ لأهل الجنّة نور ساطع ، فيقول بعضهم لبعض : ما هذا النّور
لعلّه ربّ العزّة أطلع ، فنظر إلينا فيقول لهم رضوان : لا ، ولكن عليّ عليهالسلام مازح فاطمة عليهاالسلام فتبسّمت ، فأضاء ذلك النّور من ثناياها.
الحديث الثامن والأربعون
رواه القوم :
منهم الحافظ شهاب
الدين ابن حجر العسقلاني «في الاصابة» (ج ٤ ص ٢١١ ط دار الكتب المصرية بمصر) قال :
حدثنا أبو هاشم
مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال : كانت امّي أمة لرسول الله صلىاللهعليهوسلم هو أعتق امّي وامه ، وأنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم جاء المسجد فوجد عليّا وفاطمة مضطجعين قد غشيتهما الشمس ،
فقام عند رءوسهما وعليه كساء خيبري ، فمدّ دونهم ثمّ قال : قوما أحبّ باد وحاضر
ثلاث مرّات.
الحديث التاسع والأربعون
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ أبو
بكر أحمد بن على بن ثابت الشافعي الخطيب في «تاريخ بغداد» (ج ٣ ص ١٤٠ ط القاهرة)
قال :
حدثنا أبو علي
الحسن بن محمّد بن إسماعيل البزّاز ، حدّثنا أبو محمّد عبيد الله ابن محمّد بن
عائذ الخلّال ، حدّثنا أبي محمّد بن عائذ ، حدّثنا عليّ بن داود القنطري ، حدّثنا
عبد الله بن صالح ، حدّثنا يحيى بن أيّوب ، عن ابن جريح ، عن محمّد بن كعب القرظي
عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يبعث الله الأنبياء على الدّواب ويبعث صالحا على ناقته
، كما يوافي بالمؤمنين من أصحابه المحشر ، ويبعث با بني فاطمة : الحسن والحسين على
ناقتين ، وعليّ بن أبي طالب على ناقتي ، وأنا
على البراق ويبعث
بلالا على ناقة ينادى بالأذان وشاهده حقّا حقّا حتّى إذا بلغ أشهد أنّ محمّدا رسول
الله شهدتها جميع الخلائق من المؤمنين الأوّلين والآخرين فقبلت ممّن قبلت منه».
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٣٢٥ ط حيدرآباد الدكن)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في الكبير ، وأبي الشيخ ، والحاكم والخطيب ، وابن عساكر ، عن أبي
هريرة ، بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد لكنّه زاد بعد كلمة ناقتين : من نوق
الجنّة.
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٧ مخطوط)
روى الحديث من طريق
المشايخ المتقدّم ذكرهم في «كنز العمال» بعين ما تقدّم عنه.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١٠ ط لاهور) روى الحديث من طريق الطّبراني ،
والحاكم ، والخطيب ، وابن عساكر عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».
الحديث المتم للخمسين
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ أبو
بكر البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ٩ ص ٤٣٤ ط السعادة بمصر) قال :
حدثنا أبو نعيم
الحافظ ، قال : حدّثنا الحسين بن محمّد بن عليّ الزّعفراني حدّثنا عليّ بن محمّد
بن جعفر بن عنبسة وراق عبدان ، حدّثنا عبد الله بن الحسن بن
إبراهيم الأنباري
، حدّثنا عبد الملك بن قريب ـ يعنى الأصمعي ـ قال : سمعت كدام بن مسعر بن كدام
يحدّث عن أبيه ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «نحن سبعة بنو عبد المطّلب سادات أهل الجنّة : أنا ،
وعليّ أخي ، وعمّي حمزة ، وجعفر ، والحسن ، والحسين ، والمهدي.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٥٦٥ مخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» لكنّه ذكر بدل : كلمة : نحن سبعة بنو ، نحن ولد.
ومنهم العلامة أبو
المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ١٠٨ ط الغرى) قال :
أخبرنا أبو عليّ
الحدّاد ، أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، أخبرنا محمّد بن جعفر حدّثني عليّ بن محمّد ،
حدّثنا عبد الله بن الحسن. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا
لكنّه أسقط كلمة سبعة.
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٨٩ ط مطبعة القدسي بمصر)
روى الحديث من
طريق ابن السري عن أنس بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي».
ومنهم العلامة
المذكور في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ٢٠٩ ط محمد أمين الخانجى بمصر)
روى الحديث فيه
أيضا من طريق ابن السّري عن أنس بعين ما تقدّم عن «المناقب».
ومنهم العلامة ابن
الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٦
ط الغرى)
روى الحديث من
طريق الثّعلبي عن أنس بعين ما تقدّم عن «المناقب».
ومنهم العلامة ابن
أبى الحديد المعتزلي البغدادي في «شرح النهج» (ج ٢ ص ١٨١ ط القاهرة) قال :
قال صلىاللهعليهوسلم : سادة أهل محشر سادة أهل الدّنيا أنا وعليّ وحسن وحسين
وحمزة وجعفر.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٩٢ ط
مصر)
روى الحديث من
طريق ابن ماجة والحاكم عن أنس بعين ما تقدّم عن «المناقب».
ومنهم العلامة أبو
عبد الله محمد بن عثمان البغدادي في «المنتخب من صحيح البخاري ومسلم» (ص ٢١٩ مخطوط)
روى الحديث عن أنس
بعين ما تقدّم عن «المناقب».
ومنهم العلامة
السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ج ٢ ص ٥٧ ط مصر).
روى الحديث من
طريق ابن ماجة وأبي نعيم عن أنس بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» لكنّه أسقط كلمة
أخي وعمّي.
ومنهم العلامة ابن
المغازلي الشافعي في «مناقبه» (على ما في مناقب عبد الله الشافعي ص ٣٣ مخطوط)
روى الحديث عن أنس
بعين ما تقدّم عن «المناقب» لكنّه أسقط كلمة : المهديّ.
ومنهم العلامة
الطبرانيّ في «معجمه» (على ما في مناقب عبد الله الشافعي
ص ٢٢٨ مخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».
ومنهم العلامة
أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٣ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث من
طريق ابن السّري. والدّيلمي في «مسنده» بعين ما تقدّم عن «المناقب».
وفي (ص ١٨٥ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث من
طريق ابن ماجة ، والحاكم عن أنس بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» إلّا انّه ذكر بدل
كلمة بنو : ولد.
ومنهم العلامة نور
الدين على السمهودي في «جواهر العقدين» (على ما في ينابيع المودة ص ٤٣٤ ط اسلامبول)
روى الحديث عن أنس
بعين ما تقدّم عن «المناقب».
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الغنى بن اسماعيل النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج ١ ص ٥٤ ط
القاهرة)
روى الحديث لكنّه
اقتصر على ذكر النّبيّ وحمزة وعليّ.
ومنهم العلامة
الخرگوشي في «شرف النبي»
روى الحديث عن أنس
بعين ما تقدّم عن «المناقب»
ومنهم العلامة
البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٩ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق ابن السّري ، والدّيلمي في مسنده ، وابن ماجة عن أنس بعين ما تقدّم عن «المناقب».
وفي (ص ١٧٨ ،
الطبع المذكور)
رواه من طريق ابن
ماجة عن أنس بعينه.
وفي (ص ٢١٢ ،
الطبع المذكور)
رواه من طريق ابن
السّري ، وابن ماجة عن أنس بعينه.
وفي (ص ٢٤٥ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث أيضا
بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة
الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٢٦١ ط مصر)
روى الحديث عن أنس
بعين ما تقدّم عن «المناقب».
ومنهم العلامة
الشيخ محمد الصبان في «إسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٧ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الدّيلميّ وغيره بعين ما تقدّم عن «المناقب».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٧ مخطوط)
روى الحديث من
طريق ابن ماجة ، والحاكم ، وأبي نعيم في «الأربعين» والدّيلميّ عن أنس بعين ما تقدّم
عن «المناقب».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١٢ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق ابن ماجة ، والحاكم ، والدّيلميّ عن أنس بعين ما تقدّم عن «المناقب».
وفي (ص ٢٣١ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث من
طريق ابن ماجة والدّيلميّ.
الحديث الحادي والخمسون
رواه القوم :
منهم العلامة
الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفورى الشافعي البغدادي المتوفى بعد سنة ٨٨٤ في «نزهة
المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٨ ط القاهرة) قال : قال عليّ كرّم الله وجهه : دخلت يوما بيتي
فرأيت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم والحسن عن يمينه والحسين عن يساره وفاطمة بين يديه فقال :
يا حسن ويا حسين أنتما كفّتا الميزان وفاطمة لسانه ولا تعتدل الكفّتان إلّا
باللّسان ولا يقوم اللّسان إلّا على الكفّتين أنتما الإمامان ولامكما الشفاعة ثمّ
التفت إليّ وقال : يا أبا الحسن توفي أجورهم وتقسم الجنّة بين أهلها يوم القيامة.
ومنهم العلامة
المذكور في «المحاسن المجتمعة» (ص ٢٠١ مخطوط) روى الحديث فيه أيضا عن عليّ بعين ما
تقدّم عنه في «نزهة المجالس».
الحديث الثاني والخمسون
رواه القوم :
منهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٥٥ ط اسلامبول) قال :
أبو ذر الغفّاري
رفعه (إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم) إنّ الله تعالى اطّلع إلى الأرض اطّلاعة من عرشه بلا كيف
ولا زوال فاختارني ، واختار عليّا لي صهرا وأعطى له فاطمة العذراء البتول ولم يعط
ذلك أحدا من النّبيّين وأعطى الحسن والحسين ولم
يعط أحدا مثلهما ،
وأعطى صهرا مثلي وأعطى الحوض ، وجعل إليه قسمة الجنّة والنّار ولم يعط ذلك
الملائكة وجعل شيعته في الجنّة ، وأعطى أخا مثلي وليس لأحد أخ مثلي. أيّها النّاس
من أراد أن يطفي غضب الله ، ومن أراد أن يقبل الله عمله فليحبّ عليّ بن أبي طالب ،
فإنّ حبّه يزيد الأيمان ، وإنّ حبّه يذيب السّيئات كما تذيب النّار الرّصاص.
الحديث الثالث والخمسون
رواه القوم :
منهم العلامة
الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :
أخبرني الشّيخ
الإمام مجد الدّين عبد الله بن محمود رحمهالله إذنا ، قال :
أخبرنا الشّيخ أبو
محمّد عبد المجيب بن أبي القاسم بن زهير الحزني إجازة ، قال : أخبرنا الحافظ أبو
الفضل محمّد بن ناصر السلامي ، قال : أخبرنا محمود بن أحمد بن عبد المنعم ، قال :
أخبرنا الصّاحب السّعد نظام الملك الحسن بن عليّ بن إسحاق الطّوسي رحمة الله عليه
إجازة بجميع مسموعاته ، في ذي القعدة سنة أربع وعشرين وخمسمائة ، قال : أخبرنا
الشّيخ أبو عليّ الحسن بن أحمد الحدّاد ، والشّيخ الفقيه أبو الفضل أحمد بن أحمد
بن الحسن الحدّاد سماعا عليهما في ذي القعدة سنة ستّ وأربعين وأربعمائة ، قالا :
أخبرنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصفهاني رحمهالله ، قال : أخبرنا عمر بن أحمد ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد
بن يزيد الزّعفراني قال : حدّثنا أبو يوسف بن يعقوب بن دينار ، وكتبه ، عن عمّار
بن أبي شيبة ، قال : حدّثنا منه عثمان ، قال : حدّثنا إسماعيل بن عبّاس ، قال :
سمعت يحيى بن عبد الله
يحدّث عن أبيه ،
قال : سمعت أبا هريرة ، قال : لمّا أسري بالنّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، ثمّ هبط إلى الأرض مضى لذلك زمان ، ثمّ إنّ فاطمة أتت
النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : فقالت : ما ذا الّذي رأيت لي ، فقال : يا فاطمة أنت خير
نساء البريّة وسيّدة نساء الجنّة ، قالت : يا أبة فما لعليّ ، قال : (خير خ ل) رجل
من أهل الجنّة ، قالت : يا أبة فما للحسن والحسين ، فقال : سيّدا شباب أهل الجنّة
، ثمّ إنّ عليّا أتى النّبيّ صلىاللهعليهوسلم فقال : ما الّذي رأيت لي ، فقال : أنا وأنت وحسن وحسين في
قبّة من درّ أساسها من رحمة الله ، وأطرافها من نور الله ، وهي تحت عرش الله يا
ابن أبي طالب (إلى ان قال) وعلى رأسك تاج من نور ، وقد أضاء منه المحشر ترفل في
حلّتين حلّة خضراء وحلّة ورديّة خلقت وخلقتم من طينة واحدة.
الحديث الرابع والخمسون
رواه القوم :
منهم العلامة
الشيخ ابراهيم الحموينى في «فرائد السمطين» (ص ٥ المخطوط) قال:
أخبرنا : الشّيخ
العدل بهاء الدّين محمّد بن يوسف البرزاني بقراءتي عليه بستّمائة بسفح جبل فاسيون
ممّا يلي عقبة دمر ظاهر مدينة دمشق المحروسة قلت له أخبرك الشّيخ أحمد بن الفرج بن
عليّ بن الفرج الأموي إجازة فأقرّ به ، ح وأخبرني الشّيخ الصّالح جمال الدين أحمد
بن محمّد بن محمّد المعروف بذكرويه القزويني وغيره إجازة بروايتهم عن الشّيخ
الإمام إمام الدّين أبي القاسم عبد الكريم ابن محمد بن عبد الكريم الرّافعي
القزويني إجازة قالا : أنبأنا الشّيخ العالم عبد القادر ابن أبي صالح الجبلي ، قال
: أنبأ أبو البركات هبة الله بن موسى السّقفي قال :
أنبأ القاضي أبو
المظفر هنّاذ بن إبراهيم النّسفي ، قال : أنبأنا الحسن [بن] محمّد بن موسى بن كريت
، قال : أنبأنا محمّد بن الفرجان ، حدّثنا محمّد بن يزيد القاضي ، حدّثنا اللّبيب
بن سعيد ، عن العلاء بن عبد الرّحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم انّه قال : لمّا خلق الله تعالى أبا البشر ونفخ فيه من
روحه التفت آدم يمنة العرش فإذا نور خمسة أشباح سجدا وركعا قال آدم : يا ربّ هل
خلقت أحدا من طين قبلي قال : لا يا آدم قال : فمن هؤلاء الخمسة الّذين أرآهم في
هيئتي وصورتي قال : هؤلاء خمسة من ولدك لولاهم ما خلقتك هؤلاء خمسة شققت لهم خمسة
أسماء من أسمائي لولاهم ما خلقت الجنّة ولا النّار ولا العرش ولا الكرسيّ ولا
السّماء ولا الأرض ولا الملائكة ولا الإنس ولا الجنّ فأنا المحمود وهذا محمّد وأنا
العالي وهذا عليّ وأنا الفاطر وهذه فاطمة وأنا الإحسان وهذا الحسن وأنا المحسن
وهذا الحسين آليت بعزّتي انّه لا يأتيني أحد بمثقال حبّة من خردل من بغض أحدهم
إلّا أدخلته ناري ولا أبالي يا آدم هؤلاء صفوتي بهم أنجيهم وبهم أهلكهم فإذا كان
لك إليّ حاجة فبهؤلاء توسّل فقال النّبيّ نحن سفينة النّجاة من تعلّق بها نجا ومن
حاد عنها هلك فمن كان له إلى الله حاجة فليسأل بنا أهل البيت.
الحديث الخامس والخمسون
رواه القوم :
منهم العلامة
الشيخ عبد الرحمن الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٢ ط القاهرة) قال :
وفي حديث آخر من
افتقد الشمس فليتمسّك بالقمر ومن افتقد القمر فليتمسّك بالزهرة ، ومن افتقد
الزّهرة فليتمسّك بالفرقدين ، فسئل عن ذلك فقال :
أنا الشمس وعليّ
القمر والزهرة فاطمة والفرقدان الحسن والحسين رضياللهعنهم ذكر في «العرائس».
الحديث السادس والخمسون
رواه القوم :
منهم العلامة ابن
عساكر في «تاريخ دمشق» (ج ٤ ص ٢٧ ط أحمد دهمان في دمشق) قال :
وأخرج الحافظ عن
ابن عبّاس انّه قال : جاء العبّاس يعود النّبيّ صلىاللهعليهوسلم في مرضه فرفعه فأجلسه على السّرير فقال له : رفعك الله يا
عمّ ثمّ قال العبّاس : هذا عليّ يستأذن فدخل ودخل معه الحسن والحسين فقال له
العبّاس : هؤلاء ولدك يا رسول الله قال : وهم ولدك يا عمّ قال : أتحبّهم؟ قال :
أحبّك الله كما أحبّهم.
الحديث السابع والخمسون
رواه القوم :
منهم العلامة جمال
الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٠٠ ط مطبعة القضاء)
قال :
وعن عليّ (رض)
انّه هو وفاطمة وحسن وحسين ، قال كل انسان منهم : أنا أحبّ إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأتوا نبيّ الله صلىاللهعليهوسلم على ذلك فسمع ما يقولون فأخذ فاطمة فاحتضنها إليه وأخذ
حسنا وحسينا فجعل أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله وأخذ عليّا ثمّ ضمّهم إليه وقال
: إنّهم منّي وأنا منهم.
الحديث الثامن والخمسون
رواه القوم :
منهم الحافظ أبو
شجاع شيرويه بن شهرداد الديلمي الهمداني في «الفردوس» (المخطوط) قال :
عن ابن عبّاس قال
: قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أنا ميزان العلم وعليّ كفّتاه والحسن والحسين خيوطه
وفاطمة علاقته والأئمّة من بعدي عموده يوزن فيه أعمال المحبّين لنا والمبغضين لنا.
ومنهم العلامة
الشيخ أبو الحسن الدامغاني في كتابه «الأربعين» (على ما في مناقب الكاشي ، المخطوط)
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «الفردوس».
ومنهم العلامة
المولى محمد صالح الكشفى الترمذي الحنفي في «المناقب المرتضوية» (ص ٧٩ ط بمبئى)
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «الفردوس».
ومنهم العلامة عبد
الله الشافعي في «المناقب» (ص ١٩٧ مخطوط) روى في طريق الدّيلمي بسند يرفعه إلى ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عنه في «الفردوس» لكنه زاد في آخر الحديث : (فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ) بحبّ أمير المؤمنين عليّ (فَهُوَ فِي عِيشَةٍ
راضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ) لمن أنكر ولايته وإمامته.
الحديث التاسع والخمسون
ما تقدّم نقله منّا بالأسانيد المختلفة
المذكورة في (ج ٤ ص ٢٧٩) وإنّما نوردها بإسقاط الأسانيد ونقتصر على ذكر المتن على اختلاف نقله في كتب
أعلام القوم :
منهم العلامة أخطب
خطباء خوارزم في «المناقب» (ص ٢٤٠ ط تبريز) روى بسنده عن ابن عبّاس قال : قال رسول
الله صلىاللهعليهوسلم لمّا عرج بي إلى السّماء رأيت على باب الجنّة مكتوبا لا
إله إلّا الله محمّد رسول الله صلىاللهعليهوسلم عليّ حبيب الله الحسن والحسين صفوة الله ، فاطمة أمة الله
، على مبغضهم لعنة الله.
ومنهم الحافظ
العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٥ ص ٧٠ ط حيدرآباد الدكن)
روى الحديث بسنده
عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «المناقب».
ومنهم العلامة
الگنجى في «كفاية الطالب» (ص ٢٧٤ ط الغرى)
روى الحديث بسنده
عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «المناقب» لكنّه ذكر بدل قوله على مبغضهم لعنة الله
: على باغضهم لعنة الله مهما ذكر الله.
ومنهم العلامة ابن
حسنويه في «در بحر المناقب» (ص ٣١ مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المناقب»
هكذا قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لمّا عرج بي إلى السّماء وعرضت عليّ الجنّة وجدت على
أوراق أشجار الجنّة مكتوب لا إله إلّا الله محمّد رسول الله عليّ بن أبي طالب وليّ
الله الحسن والحسين صفوة الله.
وممن لم نذكره
هناك العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٥ مخطوط)
روى الحديث من
طريق الخطيب والحافظ أبو محمّد عزّ الدين عبد الرزّاق بن رزق الله الجزري الرسعني
عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «المناقب» لكنّه ذكر بدل كلمة مبغضهم : باغضهم.
الحديث المتمم للستين
ما تقدّم نقله منّا بالأسانيد المختلفة
المذكورة في (ج ٤ ص ٢٥٧) عن جماعة :
منهم العلامة
الكشفى الحنفي في «المناقب المرتضوية» (ص ١١٧ ط بمبئى) قال :
قال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : خير رجالكم عليّ بن أبي طالب وخير شبابكم الحسن والحسين
وخير نسائكم فاطمة بنت محمّد ، عن ابن عمر.
ومنهم العلامة البدخشي
في «مفتاح النجا» (ص ١٦ مخطوط)
روى الحديث من
طريق الخطيب وابن عساكر عن عبد الله بن مسعود بعين ما تقدّم عن «المناقب
المرتضويّة».
ومنهم العلامة
الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٤٨١ ط قشله همايون بالاستانة)
روى عن عبادة وعن
ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «المناقب المرتضويّة».
الحديث الحادي والستون
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة أبو
المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٦٥ ط الغرى) قال :
أخبرنى ثقة
الحفّاظ أبو داود محمود بن سليمان بن محمد الهمداني فيما كتب إليّ من همدان ،
أخبرني أبو بكر بن محمّد بن عبد الباقي ويحيى بن الحسن البنّاء ببغداد قالا :
أخبرنا القاضي الشّريف أبو الحسين محمّد بن عليّ بن محمّد بن المهتدي بالله أخبرنا
أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين الواعظ ، أخبرنا عبد الله بن محمّد ابن
جعفر بن شاذان في تربة نزلها عند حفيرة الخيزران ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن مهران
، حدّثني مولاي الحسن بن عليّ صاحب العسكر ، حدّثني أبي عليّ بن محمّد حدّثني أبي
محمّد بن عليّ ، حدّثني أبي عليّ بن موسى ، حدّثني أبي موسى بن جعفر حدّثني أبي
جعفر بن محمّد حدّثني أبي محمّد بن عليّ عليهمالسلام قال : حدّثني جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لمّا خلق الله تعالى آدم وحوّا تبخترا في الجنّة وقالا :
ما خلق الله خلقا أحسن منّا فبينا هما كذلك إذا هما بصورة جارية لم ير الرّاءون
أحسن منها لها نور شعشعانيّ يكاد يطفئ الأبصار ، على رأسها تاج ، وفي أذنيها قرطان
فقالا : يا ربّ ما هذه الجارية؟ قال : صورة فاطمة بنت محمّد سيّد نساء ولدك ،
فقالا : ما هذا التّاج على رأسها؟ قال : هذا بعلها عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، فقالا : ما هذان القرطان؟ قال : ابناهما الحسن والحسين :
وجد ذلك في غامض علمي قبل أن أخلقكما بألفي عام.
ومنهم العلامة
الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٧٣ ط القاهرة)
روى الحديث عن
جابر بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفورى الشافعي البغدادي المتوفى بعد سنة ٨٨٤ في «نزهة
المجالس» (ج ٢ ص ٢٣٠ ط القاهرة) قال :
قال جعفر الصّادق
في قوله تعالى : (فَتَلَقَّى آدَمُ
مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ) : كان آدم وحوّاء جالسين فجاءهما جبرئيل وأتى بهما إلى قصر
من ذهب وفضّة شرفاته من زمرّد أخضر فيه سرير من ياقوتة حمراء وعلى السرير قبّة من
نور فيه صورة على رأسها تاج وفي أذنيها قرطان من لؤلؤ وفي عنقها طوق من نور
فتعجّبوا من نورها حتّى أنّ آدم نسي حسن حواء فقال : ما هذه الصورة قال : فاطمة
والتّاج أبوها والطوق زوجها والقرطان الحسن والحسين فرفع آدم رأسه إلى القبّة فوجد
خمسة أسماء مكتوبة من نور : أنا المحمود وهذا محمّد وأنا الأعلى وهذا عليّ وأنا
الفاطر وهذه فاطمة وأنا المحسن وهذا الحسن ومنّي الإحسان وهذا الحسين فقال جبرئيل
: يا آدم احفظ هذه الأسماء فانّك تحتاج إليها فلمّا هبط آدم بكى ثلاثمائة عام ثمّ
دعا بهذه الأسماء وقال : يا ربّ بحقّ محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين يا محمود
يا أعلى يا فاطر يا محسن اغفر لي وتقبّل توبتي فأوحى إليه يا آدم لو سألتني في
جميع ذرّيّتك لغفرت لهم.
ومنهم العلامة
المذكور في «المحاسن المجتمعة» (ص ٢٠٤ مخطوط) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم
عنه في «نزهة المجالس».
ومنهم العلامة
الشيخ عبد العلى الجزائرى في «تظلم الزهراء»
روى الحديث بمعنى
ما تقدّم عن «مقتل الحسين» لكنّه ذكر بدل ألفي عام :
أربعة آلاف عام ،
وبدل قوله : لم ير مثلا إلى قوله : يطفئ الأبصار على درنوك من درانيك الجنّة قد
أشرقت الجنان من حسن وجهها.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٥٩ ط اسلامبول) روى الحديث عن عبد الله بن عبّاس
بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» لكنّه ذكر بدل قوله : سيّد نساء ولدك : سيّد
الأوّلين والآخرين.
الحديث الثاني والستون
رواه القوم :
منهم العلامة
العارف الشيخ أبو مدين شعيب بن عبد الله في «الروض الفائق في المواعظ والرقائق» (ص
٣٩١ ط القاهرة) قال :
في حديث الأسقف
النّصراني. قال الله عزوجل للجنّة : شيّدت أركانك وزيّنتك بالحسن والحسين ...
الحديث الثالث والستون
رواه القوم :
منهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٥ مخطوط) قال :
وأخرج ابن عساكر
عن زيد بن أرقم رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من أحبّ هؤلاء فقد أحبّني ومن أبغضهم فقد أبغضنى يعني
الحسن والحسين وفاطمة وعليّا.
الحديث الرابع والستون
وروي من وجوه
الاول
ما رواه على بن على الهلالي عن أبيه
روى عنه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٥ ط جامعة الطهران) حدثنا محمّد بن زريق بن
جامع المصري الهيثم بن حبيب ، نا سفيان بن عيينة عن عليّ بن عليّ المكيّ الهلالي ،
عن أبيه قال : دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم في شكاية الّتي قبض فيها ، فإذا فاطمة رضياللهعنها عند رأسه ، قال : فبكت حتّى ارتفع صوتها ، فرفع رسول الله صلىاللهعليهوسلم طرفه إليها ، فقال : حبيبتي فاطمة ما الّذي يبكيك فقالت :
أخشى الضّيعة من بعدك ، فقال : يا حبيبتي أما علمت أنّ الله عزوجل اطّلع إلى الأرض اطّلاعة ، فاختار منها أباك فبعثه برسالته
، ثمّ اطّلع اطّلاعة فاختار منها بعلك وأوحى إليّ أن أنكحك إيّاه يا فاطمة ونحن
أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال لم يعط أحد قبلنا ولا يعطي أحد بعدنا : أنا خاتم
النّبيّين وأكرم النّبيّين على الله وأحبّ المخلوقين إلى الله عزوجل وأنا أبوك ووصيّي خير الأوصياء وأحبّهم إلى الله وهو بعلك
، وشهيدنا خير الشّهداء وأحبّهم إلى الله وهو عمّك حمزة بن عبد المطّلب وهو عمّ
أبيك وعمّ بعلك ، ومنّا من له جناحان أخضران يطير في الجنّة مع الملائكة حيث يشاء
وهو ابن عمّ أبيك وأخو بعلك ، ومنّا
سبطا هذه الامّة
وهما ابناك الحسن والحسين وهما سيّدا شباب أهل الجنّة وأبوهما والّذي بعثني بالحقّ
خير منهما يا فاطمة والّذي بعثني بالحقّ إنّ منهما مهديّ هذه الامّة إذا صارت
الدّنيا هرجا ومرجا وتظاهرت الفتن وتقطّعت السّبل وأغار بعضهم على بعض ، فلا كبير
يرحم صغيرا ولا صغير يوقّر كبيرا ، فيبعث الله عزوجل عند ذلك منهما من يفتتح حصون الضّلالة وقلوبا غلفا يقوم
بالدّين في آخر الزّمان كما قمت به في أوّل الزّمان ويملأ الدّنيا عدلا كما ملئت
جورا ، يا فاطمة لا تحزني ولا تبكي ، فإنّ الله عزوجل أرحم بك وأرأف عليك منّي وذلك لمكانك منّي وموضعك من قلبي
، وزوّجك الله زوجك وهو أشرف أهل بيتك حسبا وأكرمهم منصبا وأرحمهم بالرّعيّة وأعد
لهم بالسّويّة وأبصرهم بالقضيّة ، وقد سألت ربّي عزوجل أن تكوني أوّل من يلحقني من أهل بيتي وآل عليّ رضياللهعنه ، فلمّا قبض النّبيّ صلىاللهعليهوسلم لم يبق فاطمة رضياللهعنها بعده إلّا خمسة وسبعين يوما حتّى ألحقها الله به صلىاللهعليهوسلم.
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٥ ط القدسي بالقاهرة)
روى الحديث عن
عليّ المكيّ الهلالي بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» إلى قوله : كما ملئت جورا.
ومنهم العلامة
الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط)
روى الحديث بسنده
المتقدّم في (ج ٤ ص ١٠٨) عن عليّ بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» لكنّه ذكر بدل
قوله : وهو أشرف أهل بيتك : وهو أعظمهم نسبا
ومنهم الحافظ
السيوطي في «ذيل اللئالى» (ص ٥٦ ط لكهنو) روى الحديث عن عليّ بن عليّ الهلالي بعين
ما تقدّم عن «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط)
روى الحديث من
طريق الطّبراني وأبي نعيم بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».
الثاني
ما رواه أبو أيوب
رواه القوم :
منهم العلامة
السمهودي في «جواهر العقدين» (على ما في ينابيع المودة ص ٤٣٦ ط اسلامبول)
عن أبي أيّوب رضياللهعنه قال : إنّ النّبيّ مرض فأتته فاطمة رضياللهعنها وبكت فقال : يا فاطمة إنّ لكرامة الله إيّاك زوّجك من هو
أقدمهم سلما وأكثرهم علما إنّ الله تعالى اطّلع إلى أهل الأرض اطلاعة فاختارني
منهم فجعلني نبيّا مرسلا ثمّ اطّلع اطلاعة ثانية فاختار عنهم بعلك فأوحى إليّ أن
ازوّجه إيّاك وأتّخذه وصيّا ، يا فاطمة منّا خير الأنبياء وهو أبوك ومنّا خير
الأوصياء وهو بعلك ومنّا خير الشّهداء وهو حمزة عمّ أبيك ومنّا من له جناحان يطير
بهما في الجنّة حيث شاء وهو جعفر ابن عمّ أبيك ومنّا سبطا هذه الامّة وسيّدا شباب
أهل الجنّة الحسن والحسين وهما ابناك والّذي نفسي بيده منّا مهديّ هذه الامّة وهو
من ولدك.
ومنهم العلامة ابن
المغازلي في «المناقب» (مخطوط)
روى الحديث بسنده
عن أبي أيّوب (تقدّم نقله منّا في ج ٤ ص ١٠٤) بعين ما يأتي عن «الفصول المهمّة» في
حديث أبي سعيد.
ومنهم العلامة
الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٨ ص ٢٥٣ ط مكتبة القدسي بمصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مناقب» ابن المغازلي.
الثالث
ما رواه أبو سعيد
روى عنه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة ابن
الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٧ ط الغرى) قال:
عن أبي هارون
العبدي قال : أتيت أبا سعيد الخدري رضياللهعنه فقلت له : هل شهدت بدرا؟ قال : نعم ، فقلت : أفلا تحدّثنى
بما سمعت من رسول الله صلىاللهعليهوسلم في عليّ عليهالسلام وفضله قال : بلى أخبرك أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم مرض مرضة نقه منها فدخلت عليه فاطمة عليهاالسلام وأنا جالس عن يمين النّبي صلىاللهعليهوسلم فلمّا رأت فاطمة ما برسول الله صلىاللهعليهوسلم من الضعف خنقتها العبرة حتّى بدت دموعها على خدّها فقال
لها رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ما يبكيك يا فاطمة قالت : أخشي الضيعة يا رسول الله فقال
رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يا فاطمة إنّ الله تعالى اطّلع على الأرض اطّلاعة على
خلقه فاختار منهم أباك فبعثه نبيّا ثمّ اطّلع ثانية فاختار منهم بعلك فأوحى إليّ
أن انكحه فاطمة فأنكحته ايّاك واتّخذته وصيّا أما علمت انّك بكرامة الله تعالى
ايّاك زوّجك أغزرهم علما وأكثرهم حلما وأقدمهم سلما فاستبشرت فأراد رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن يزيدها من مزيد الخير الّذي قسمه الله تعالى لمحمّد صلىاللهعليهوسلم قال : فقال لها : يا فاطمة ولعليّ ثمانية أضراس يعني مناقب
إيمان بالله ورسوله وحكمته وزوجته وسبطاه الحسن والحسين وأمره بالمعروف ونهيه عن
المنكر يا فاطمة إنّا أهل بيت أعطينا ستّ خصال لم يعطها أحد من الأوّلين ولا
يدركها أحد من الآخرين غيرنا : نبيّنا خير الأنبياء ووصيّنا خير
الأوصياء وهو بعلك
وشهيدنا خير الشّهداء وهو عمّ أبيك ومنّا من له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث
يشاء وهو جعفر ومنّا سبطا هذه الامّة وهما ابناك ومنّا مهديّ الامّة الّذي يصلّي
خلفه عيسى بن مريم ثمّ ضرب على منكب الحسين وقال : من هذا مهديّ هذه الامّة هكذا
أخرجه الدّار قطني صاحب الجرح والتعديل.
ومنهم الحافظ
الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٨١ ط النجف)
أخبرنا الحافظ أبو
الحجّاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدّمشقي قراءة عليه وأنا أسمع بمدينة حلب ، قال
: أخبرنا أبو الفتح ناصر بن محمّد بن أبي الفتح إسماعيل بن الفضل السّراج ، أخبرنا
أبو طاهر محمّد بن أحمد بن عبد الرّحيم ، أخبرنا الحافظ شيخ أهل الحديث وقدوتهم في
النّقل أبو الحسن عليّ بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود الشافعي المعروف بالدّار
قطني ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن إسحاق بن يزيد
، حدّثنا سهل بن سليمان ، عن أبي هارون العبدي ، قال : أتيت أبا سعيد الخدري ،
فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة» لكنّه أسقط جملة : أخشى الضيعة ،
وذكر بدل كلمة : أعزها : أعلمهم. وأسقط قوله : ومنّا من له جناحان : إلى قوله :
وهو جعفر.
الحديث الخامس والستون
رواه القوم :
منهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٢ ط
الميمنية بمصر) قال :
روى من طريق ابن
عساكر والطّبراني عن عليّ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
أنا وفاطمة والحسن
والحسين مجتمعون ومن أحبّنا يوم القيامة نأكل ونشرب حتّى يفرق بين العباد.
الحديث السادس والستون
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحافظ محمد
بن أبى الفوارس في «الأربعين» (ص ١٢ المخطوط) قال :
الحديث الخامس :
بحذف الاسناد عن جابر بن عبد الله الأنصاري انّه قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم جالسا في مسجده إذ أقبل عليّ بن أبي طالب عليهالسلام وابناه الحسن عن يمينه والحسين عن شماله فقام النّبيّ صلىاللهعليهوسلم وقبّل عليّا وأكرمه وقبّل الحسن وأجلسه على فخذه الأيمن
وقبّل الحسين عليهالسلام وأجلسه على فخذه الأيسر وجعل يقبّلهما ويرشف ثناياهما وهو
يقول : بأبي أنتما وبأبي أبو كما وبأبي امّكما وقال : أيّها النّاس إنّ الله عزوجل يباهي بأبيهما وامّهما والأبرار من أولادهما الملائكة في
كلّ يوم مرارا مثلهم مثل التّابوت في بني إسرائيل اللهمّ من أطاعني فيهم وحفظ
وصيّتي بهم اجعله معي في درجتي اللهمّ ومن عصاني فيهم فاحرمه روحك وريحانك ورحمتك
وجنّتك اللهمّ إنّهم أهلي والقوّام لديني والمحيون لسنّتي التّالون لكتاب الله ،
طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي.
الحديث السابع والستون
رواه جماعة من
أعلام القوم تقدّم النّقل عنهم في (ج ٤ ص ٢٧٩).
منهم العلامة
الخوارزمي في «المناقب» (ص ٢٤٠ ط تبريز)
روى بسنده
المتقدّم ذكره عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لمّا عرج بي إلى السّماء رأيت على باب الجنّة مكتوبا :
لا إله إلّا الله محمّد رسول الله عليّ حبيب الله الحسن والحسين صفوة الله فاطمة
أمة الله على مبغضهم لعنة الله.
ومنهم العلامة
الگنجى في «كفاية الطالب» (ص ٢٧٦ ط الغرى)
روى الحديث بسنده
عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» لكنّه ذكر بدل قوله : على مبغضهم
لعنة الله : على باغضهم لعنة الله مهما ذكر الله.
ومنهم العلامة ابن
حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٥ ص ٧٠ وج ٤ ص ١٩٤ ط حيدرآباد الدكن)
روى بسنده عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «المناقب».
ومنهم العلامة
السيوطي في «ذيل اللئالى» (ص ٦٦ ط الدهلى) روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم
عن «المناقب».
ورواه بسنده عن
عليّ رفعه لمّا أسري بي رأيت على باب الجنّة مكتوبا بالذهب : لا إله إلّا الله
محمّد حبيب الله عليّ وليّ الله فاطمة أمة الله الحسن والحسين صفوة الله على
باغضهم لعنة الله.
ومنهم الحافظ
الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٢١٧ ط القاهرة) روى الحديث بسنده عن ابن عبّاس
بعين ما تقدّم عن «المناقب» لكنّه ذكر بدل كلمة مبغضهم : باغضهم (تقدّم نقله منّا
في ج ٤ ص ٣٧٨).
الحديث الثامن والستون
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة
الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص ٢٠٥)
عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : إنّ الله خلقني وخلق عليّا من نور بين يدي العرش
نسبّح الله ونقدّسه قبل أن يخلق آدم بألفي عام فلمّا خلق آدم أسكننا في صلبه ثمّ
نقلنا من صلب طيّب وبطن طاهر حتّى أسكننا صلب إبراهيم ثمّ نقلنا من صلب طيّب وبطن
طاهر إلى صلب عبد المطلب ثمّ افترق النور في عبد المطلب فصار ثلثاه في عبد الله
وثلثه في أبي طالب ثمّ اجتمع النور منّي ومن عليّ في فاطمة فالحسن والحسين نوران
من نور ربّ العالمين.
قوله صلىاللهعليهوسلم : مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها
نجا ومن تخلف عنها هلك
وفيه أحاديث :
الحديث الاول
حديث ابى ذر
رواه عنه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة ابن
قتيبة الدينوري في «عيون الاخبار» (ج ١ ص ٢١١ ط مصر) قال :
حنش بن المغيرة
قال : جئت وأبو ذر آخذ بحلقة باب الكعبة وهو يقول : أنا أبو ذر الغفاري من لم
يعرفني فأنا جندب صاحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا.
ومنهم العلامة
المذكور في كتابه «المعارف» (ص ٨٦ ط مصر)
روى الحديث فيه
أيضا بعين ما تقدّم عن «عيون الأخبار» .
__________________
ومنهم الحافظ
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٠ ، المخطوط) حدثنا عليّ بن عبد العزيز ، نا
مسلم بن إبراهيم ، نا الحسن بن أبي جعفر نا عليّ بن زيد بن جدعان ، عن سعيد بن
المسيّب ، عن أبي ذر (رض) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلّف
عنها غرق ومن قاتلنا في آخر الزّمان فكأنّما قاتل مع الدّجال.
قال : وحدثنا
الحسن بن أحمد بن منصور سجادة ، نا عبد الله بن داهر الرّازي نا عبد الله بن عبد
القدّوس ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن حنش بن المعتمر قال : رأيت أبا ذر آخذا
بعضادتي باب الكعبة وهو يقول : من عرفني ، فقد عرفني ومن لم يعرفني ، فأنا أبو ذر
الغفاري سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح في قوم نوح من
ركبها نجا ومن تخلّف عنها هلك ومثل باب حطّة في بني إسرائيل.
ومنهم العلامة
المذكور في «المعجم الكبير» (ص ٧٨ ط الدهلى) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم
عنه في «المعجم الكبير» ثانيا سندا ومتنا .
__________________
ومنهم الحاكم
النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٠ ط حيدرآباد الدكن) قال :
أخبرنى أحمد بن
جعفر بن حمدان الزّاهد ببغداد ، ثنا العبّاس بن إبراهيم القراطيسي ، ثنا محمّد بن
إسماعيل الأحمسي ، ثنا مفضّل بن صالح ، عن أبي إسحاق عن حنش الكناني قال : سمعت
أبا ذر رضياللهعنه ، يقول وهو آخذ بباب الكعبة : من عرفني فأنا من عرفني ومن
أنكرني فأنا أبو ذر ، سمعت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، يقول : ألا إنّ مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من قومه
من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق. وفي (ج ٢ ص ٣٤٣ ط حيدرآباد)
أخبرنا ميمون بن
إسحاق الهاشمي ، حدّثنا أحمد بن عبد الجبّار ، ثنا يونس ابن بكير ، ثنا المفضّل بن
صالح ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا سندا ومتنا ، ولكنّه أسقط قبل قوله :
مثل أهل بيتي : كلمة إلّا أنّ وكلمة : من قومه بعد قوله : سفينة نوح
ومنهم العلامة ابن
المغازلي الواسطي المتوفى سنة ٤٨٣ في «مناقب امير المؤمنين» (المخطوط) قال :
أخبرنا أبو نصر
الطّحان إجازة ، عن القاضي أبي الفرج الحنوطي ، قال :
حدّثنا أبو الطيّب
بن فرج ، حدّثنا إبراهيم ، حدّثنا إسحاق بن سنان ، حدّثنا مسلم بن إبراهيم ،
حدّثنا إسحاق بن سنان ، حدّثنا مسلم بن إبراهيم ، حدّثنا الحسن بن أبي جعفر ،
حدّثنا عليّ بن زيد ، عن سعيد بن المسيّب ، عن أبي ذرّ رحمهالله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلّف
عنها غرق.
قال : وأخبرنا
محمّد بن أحمد بن عثمان ، قال : أخبرنا أبو الحسين محمّد بن
المظفّر بن موسى
بن عيسى الحافظ إذنا ، قال : حدّثنا محمّد بن محمّد بن سليمان ، قال : حدّثنا سويد
، قال : حدّثنا المفضّل بن عبد الله بن إسحاق ، عن ابن المعتمر ، عن أبي ذرّ ،
فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا.
ومنهم العلامة
الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ط الغرى)
روى بإسناده عن
الطّبراني قال : حدّثنا عليّ بن عبد العزيز ، حدّثنا مسلم ابن إبراهيم. فذكر
الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «مناقب ابن المغازلي» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
الشيخ ابراهيم الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط)
روى الحديث نقلا
عن الحاكم بعين ما تقدّم عنه أوّلا في «المستدرك» إلّا أنّه ذكر : من دخلها نجا
ومن تخلّف عنها هلك.
ومنهم العلامة
الذهبي الدمشقي في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٢٢٤ ط القاهرة)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
المذكور في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٥٠ ط حيدرآباد الدكن)
روى الحديث نقلا
عن «المستدرك» بتلخيص السّند.
ومنهم العلامة
جمال الدين الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٣٥ ط مطبعة القضاء)
روى الحديث عن أبي
الطّفيل عن أبي ذرّ بعين ما تقدّم ثانيا عن «المعجم الكبير» لكنّه ذكر بدل قوله :
هلك : غرق.
ومنهم العلامة عبد
الرحمن الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٨٨
مخطوط) قال :
وقال : أبو ذرّ رضياللهعنه قال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها زجّ
في النّار.
ومنهم العلامة ابن
كثير الدمشقي الحنفي في «تفسير القرآن» (المطبوع بهامش فتح البيان ج ٩ ص ١١٥ طبع
بولاق مصر) قال :
وقال الحافظ أبو
يعلي : حدّثنا سويد بن غفلة ، حدّثنا سعيد ، حدّثنا مفضّل بن عبد الله ، عن أبى
إسحاق ، عن حنش ، قال : سمعت أبا ذرّ رضياللهعنه ، وهو آخذ بحلقة الباب ، يقول : يا أيّها النّاس من عرفني
فقد عرفني ومن أنكرني فأنا أبو ذرّ ثمّ ذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «فرائد
السّمطين».
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٨ ط مكتبة القدسي في
القاهرة)
روى الحديث من
طريق البزّار ، والطّبراني في الثّلاثة ، عن أبي ذرّ بعين ما تقدّم أوّلا عن «مناقب
ابن المغازلي».
ومنهم الحافظ
السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص ٥٧٣ ط الميمنية بمصر) قال :
وعن أبي ذرّ ،
أنّه قال وهو آخذ ، بباب الكعبة : سمعت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم يقول : ألا إنّ مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها
نجا ومن تخلّف عنها هلك ، رواه أحمد.
ومنهم العلامة
المذكور في «الخصائص الكبرى» (ج ٢ ص ٢٦٦ ط حيدرآباد)
روى الحديث من
طريق أبي يعلي ، والبزّار ، والحاكم عن أبي ذرّ بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
المذكور في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٣ ط مصطفى الحلبي بمصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني ، عن أبي ذرّ بعين ما تقدّم عنه في «المعجم الصغير».
ومنهم العلامة
المذكور في «الجامع الصغير» (ط مصر).
روى الحديث من
طريق الحاكم عن أبي ذرّ بعين ما تقدّم عنه في «تاريخ الخلفاء» من قوله : إنّ مثل
أهل بيتي إلخ.
ومنهم العلامة الهيتمى
في «الصواعق» (ص ١٨٤ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث من
طريق الحاكم ، عن أبي ذرّ ، بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ورواه ثانيا من
طريقه أيضا لكنّه ذكر فيه بدل كلمة غرق : هلك.
ومنهم العلامة
الميبدى اليزدي في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص ١٨٩ مخطوط)
روى الحديث عن أبي
ذرّ بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٩ مخطوط) قال :
وأخرج الأمام
الجليل أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن حنبل الشّيباني المروزي البغدادي في «مسنده»
والأمام أبو جعفر محمّد بن جرير الطّبري في «تهذيب الآثار» والحاكم في «المستدرك»
عن أبي ذرّ ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء» ثمّ رواه أيضا من طريق
الطّبراني في «الكبير» بعين ما تقدّم عنه في «المعجم الصّغير».
ورواه أيضا من
طريق الحاكم عن أبي ذرّ بعين ما تقدّم عنه ثانيا.
ومنهم العلامة
عثمان مدوخ بن السيد محمد المصري في «العدل الشاهد» (ص ١٢٣ و ١٤٢ ط القاهرة)
روى الحديث عن
سليم بن قيس الهلالي عن أبي ذرّ بعين ما تقدّم عن «تاريخ
الخلفاء».
ومنهم العلامة
الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٥٦٤ مخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المستدرك» لكنه أسقط كلمة ألا وذكر بدل كلمة غرق : هلك.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٨ ط اسلامبول)
روى من طريق
الطّبراني في «الأوسط» ، و «الصّغير» وأبى يعلي ، وأحمد ابن حنبل عن أبي ذرّ ،
بعين ما تقدّم عن السيوطي في «الجامع الصّغير» لكنّه زاد في آخر الحديث : ومن دخله
غفر له ، ثمّ قال : وأخرجه البزّار ، وابن المغازلي عن ابن المعتمر ، عن أبي ذر ،
وعن سعيد بن المسيّب ، عن أبي ذرّ. ثمّ قال :
أيضا ابن المغازلي
: أخرجه عن أبي ذرّ حديث السّفينة والحطّة.
أيضا الحمويني
أخرجه عن حبيش بن المعتمر ، وأخرجه المالكي في «فصول المهمّة» عن رافع مولى أبي
ذرّ عن أبي ذرّ. وأخرج أيضا حديث السّفينة الثّعلبي والسّمعاني.
وفي (ص ٢٧ ، الطبع
المذكور)
روى الحديث نقلا
عن المشكاة من طريق أحمد عن أبي ذرّ بعين ما تقدّم عن «فرائد السّمطين».
وفي (ص ١٨٣)
رواه من طريق
الحاكم عنه أيضا كذلك.
وفي (ص ٢٦١ وص ٨٧٨
، الطبع المذكور)
روى الحديث عن أبي
ذرّ بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٣٩١ ط قشلة
همايون بالاستانه)
روى الحديث من
طريق الحاكم عن أبي ذرّ بعين ما تقدّم عنه ثانيا في «المستدرك».
ومنهم العلامة النبهاني
في «الفتح الكبير» (ص ١١٣ وص ٤١٤ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الحاكم في «المستدرك» عن أبي ذرّ بعين ما تقدّم عنه ثانيا.
ومنهم العلامة
المذكور في «جواهر البحار في فضائل النبي المختار» (ج ١ ص ٣٦١ ط القاهرة)
روى قوله صلىاللهعليهوسلم من طريق أبي يعلي والبزّار والحاكم عن أبي ذرّ بعين ما
تقدّم عن «تاريخ الخلفاء».
ومنهم العلامة
المعاصر محمد بن يوسف التونسى في «السيف اليماني المسلول» (ص ٩ ط الترقي بالشام)
روى الحديث من
طريق الحاكم عن أبي ذرّ بعين ما تقدّم عنه ثانيا في «المستدرك».
ومنهم العلامة
السيد شاه تقى الحنفي في «الروض الأزهر» (ص ٣٥٩ ط حيدرآباد)
روى الحديث من
طريق أحمد ، وابن جرير ، والحاكم ، عن أبي ذرّ بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر الحضرمي العلوي في «رشفة الصادي» (ص ٧٩ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الحاكم في «المستدرك» بعين ما تقدّم عن «المعجم
الصّغير» لكنّه
ذكر بدل كلمة هلك : غرق.
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٢٩ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق الحاكم في تاريخه وأبي يعلي عن أبي ذرّ بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
وروى الحديث من
طريق أحمد في «المسند» والجويرنى في «تاريخه» بعين ما تقدّم عن «فرائد السّمطين».
الثاني
حديث أبى سعيد الخدري
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحافظ
الطبرانيّ في «المعجم الصغير» (ص ١٧٠ ط الدهلى) قال :
ثنا محمّد بن عبد
العزيز بن محمّد بن ربيعة الكلابي أبو مليل الكوفي ، ثنا أبي ثنا عبد الرّحمن بن
أبي حمّاد المقري ، عن أبي سلمة الصّائغ ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد الخدري ، سمعت
رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : إنّما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها
نجا ومن تخلّف عنها غرق ، وإنّما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة في بنى إسرائيل
من دخله غفر له.
ومنهم العلامة
الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط)
قال : أخبرني
الشّيخ الصّالح كمال الدّين أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن علىّ
الجويني فيما كتب
إلىّ وأجاز لي في روايته في ذي الحجّة سنة أربع وستّين وستمائة قال : أنبأنا
الإمام جمال الدّين أبو الفضل جمال بن معين الطبري ؛ قال : أنبأنا زاهر بن طاهر بن
محمّد المسلمي ، أنبأنا أبو الفتح محمّد بن علىّ بن عبد الله المذكّر بهرات قال :
أنبأنا إسماعيل بن زاهر البوقاني في كتابه قال : أنبأنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم
الأصفهاني قال : نبّأنا سليمان بن أحمد الطّبراني ، قال : نبّأنا محمّد بن عبد
العزيز. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المعجم الصّغير» سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٨ ط مكتبة القدسي في
القاهرة)
روى الحديث من
طريق الطّبراني ، في «الصّغير» و «الأوسط» عن أبي سعيد ، بعين ما تقدّم عن «المعجم
الصّغير».
ومنهم الحافظ
السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٣ ط الحلبي بمصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني ، في «الأوسط» عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «المعجم الصّغير».
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٨ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق الحمويني ، وأبي يعلي ، والبزّار ، والطّبراني في «الأوسط» و «الصّغير».
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٧٩ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الصّغير» و «الأوسط» عن أبي سعيد بعين ما
تقدّم عن «المعجم
الصّغير».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٣ ط لاهور) روى الحديث من طريق الطّبراني في «الصّغير»
و «الأوسط» عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدّم عن «المعجم الصّغير».
الثالث
حديث على عليهالسلام
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٠ ط مطبعة القدسي بمصر) قال :
وعن عليّ رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تعلّق بها
فاز ومن تخلّف عنها زجّ في النار أخرجه ابن السّرى.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٣ ط اسلامبول) روى الحديث من طريق ابن السّري ،
عن عليّ ، بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
الرابع
حديث أنس بن مالك
رواه القوم :
منهم العلامة
الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ١٢ ص ٩١ ط السعادة بمصر) قال :
أخبرنا النّجار ،
حدّثنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن شدّاد المطرز ، حدّثنا محمّد ابن محمّد بن
سليمان الباغندي ، حدّثنا أبو سهيل القطيعي ، حدّثنا حمّاد بن زيد ـ بمكّة ـ وعيسى
بن واقد ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّما مثلي ومثل أهل بيتي كسفينة نوح ، من ركبها نجا ،
ومن تخلّف عنها غرق.
الخامس
حديث ابن عباس
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحافظ أبو
نعيم المتوفى ٤٣٠ في «حلية الأولياء» ج ٤ ص ٣٠٦ ط السعادة بمصر) قال :
حدّثنا عبد الله
بن جعفر ، قال : ثنا إسماعيل بن عبد الله ، قال : ثنا مسلم
ابن إبراهيم ، قال
: ثنا الحسن بن أبي جعفر ، عن أبي الصهباء ، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ، قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف
عنها غرق.
ومنهم العلامة
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣١ ، المخطوط) قال :
حدّثنا عليّ بن
عبد العزيز ، نا مسلم بن إبراهيم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء»
سندا ومتنا.
ومنهم العلامة ابن
المغازلي في «المناقب» (المخطوط)
أخبرنا أبو الحسن
بن المظفّر بن أحمد العطّار الفقيه الشّافعي ، قال : أخبرنا أبو محمّد عبد الله بن
محمّد بن عثمان الملقّب بابن السقّاء الحافظ الواسطي ، قال : حدّثني أبو بكر محمّد
بن يحيى الصّولي النّحوي ، قال : حدّثنا محمّد بن زكريّا الغلابي قال : حدّثنا جهم
السّباق أبو السّباق الرّياحي ، حدّثني : بشر بن المفضّل ، يقول : سمعت الرّشيد
يقول : سمعت المهديّ يقول : سمعت المنصور يقول : حدّثني أبي عن أبيه ، عن ابن
عبّاس (رض) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تأخّر
عنها هلك.
قال : وأخبرنا أبو
غالب محمّد بن أحمد بن سهل النّحوي ، قال : حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن عليّ بن
محمّد بن عليّ السّقطي إملاء ، قال : حدّثنا يوسف بن سهل ، قال : حدّثنا الحضرمي ،
قال : حدّثنا محمّد بن عبد العزيز بن أبي درمة ، قال : حدّثنا سليمان بن إبراهيم ،
قال : حدّثنا الحسن بن أبي جعفر ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء»
سندا ومتنا.
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٠ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :
عن ابن عبّاس رضياللهعنهما ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تعلّق
بها فاز ، ومن تخلّف عنها غرق أخرجه الملّا في سيرته.
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٨ ط مكتبة القدسي في القاهرة)
روى الحديث من
طريق الطّبراني ، والبزّار ، عن ابن عبّاس ، بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».
ومنهم الحافظ
السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٣ ط مصطفى الحلبي بمصر)
روى الحديث من
طريق البزّار ، عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».
ومنهم الحافظ
المذكور في «الجامع الصغير» (ص ٤٨٠ ط مصر) روى الحديث عن ابن عبّاس ، بعين ما
تقدّم عن «حلية الأولياء».
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٤ ط عبد اللطيف بمصر) قال :
وعن ابن عبّاس ،
مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٩٢ ط
الميمنية بمصر)
روى الحديث من
طريق البزّار ، عن ابن عبّاس ، بعين ما تقدّم أولا عن «حلية الأولياء».
ومنهم العلامة أبو
اليقظان الشيخ أبو الحسن الكازروني في كتابه «شرف
النبي» (على ما في
مناقب الكاشي ص ٢٨١ المخطوطة)
روى الحديث عن ابن
عبّاس ، بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨٧ وص ١٩٣ ط اسلامبول).
روى الحديث من
طريق الملّا في «سيرته» عن ابن عبّاس ، بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».
ومنهم العلامة عبد
الله الشافعي في «المناقب» (ص ٣٢ مخطوط) روى الحديث من طريق ابن المغازلي ، بعين
ما تقدّم عنه أوّلا.
ومنهم العلامة
الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٣٩١ ط قشله همايون بالاستانه)
روى الحديث من
طريق الطّبراني ، عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم أوّلا عن «حلية الأولياء».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الفتح الكبير» (ص ١٣٣ ط مصر)
روى الحديث من
طريق البزّار ، عن ابن عبّاس ، بعين ما تقدّم أولا عن «حلية الأولياء».
ومنهم العلامة
محمد بن يونس التونسى في «السيف اليماني المسلول» (ص ٩ ط الترقي بالشام)
روى الحديث من
طريق البزّار ، عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٣٠ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق الطّبراني ، في «الكبير» وأبي نعيم في «الحلية» والبزّار في «المسند» عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».
ومنهم العلامة
التونسى في «السيف اليماني المسلول» (ص ١٦٩ ط الترقي بالشام)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «حلية الأولياء».
السادس
حديث عبد الله بن الزبير
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٨ ط مكتبة القدسي في
القاهرة) قال :
روى من طريق
البزّار عن عبد الله بن الزّبير إنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها سلم ، ومن
تركها غرق.
ومنهم العلامة
السيوطي في «الجامع الصغير» (ص ٤٦٠ ط مصر) قال : روى من طريق البزّار عن ابن
الزّبير قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : مثل أهل بيتي سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها
غرق.
ومنهم العلامة
المذكور في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٣ ط مصطفى الحلبي بمصر)
روى الحديث عن عبد
الله بن الزّبير ، بعين ما تقدّم عن «الجامع الصّغير».
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٥ ط
الميمنية بمصر)
روى الحديث من
طريق البزّار ، عن ابن الزّبير ، بعين ما تقدّم عن «الجامع
الصّغير».
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٤ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث عن ابن
الزّبير ، بعين ما تقدّم عن «الجامع الصّغير».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٩ مخطوط)
روى الحديث من
طريق الحافظ أبي بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزّار البصري ، عن عبد الله بن
الزّبير ، بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي في «ينابيع المودة» (ص ٢٧ ط اسلامبول)
روى الحديث نقلا
عن «جمع الفوائد» عن ابن الزّبير بعين ما تقدّم عن «الجامع الصّغير».
وفي (ص ١٨٧ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث عن ابن
الزّبير بعينه.
ومنهم العلامة
النبهاني في «الفتح الكبير» (ص ١٣٣ ط مصر)
روى الحديث من
طريق البزّار ، عن ابن الزّبير ، بعين ما تقدّم عن «الجامع الصّغير».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٣٠ ط لاهور) روى الحديث من طريق البزّار ، في «مسنده»
عن عبد الله بن الزّبير بعين ما تقدّم عن «مجمع الزّوائد».
ومنهم العلامة
المعاصر السيد محمد بن يوسف التونسى المالكي في «السيف اليماني المسلول» (ص ٩ ط
الترقي بالشام)
روى الحديث من
طريق أبي داود عن ابن الزّبير بعين ما تقدّم عن «الجامع الصّغير».
السابع
حديث عامر بن واثلة
رواه القوم :
منهم الحافظ
الدولابي في «الكنى والأسماء» (ج ١ ص ٧٦ ط حيدرآباد الدكن) قال :
حدثني : روح بن
الفرج : قال : ثنا يحيى بن سليمان أبو سعيد الجعفي قال : ثنا عبد الكريم بن هلال
الجعفي ، انّه سمع أسلم المكيّ قال : أخبرني أبو الطفيل عامر بن واثلة قال : سمعت
رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، يقول : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن
تركها غرق.
الثامن
حديث سلمة بن الأكوع
رواه القوم :
منهم الفقيه ابن
المغازلي الشافعي المتوفى سنة ٤٨٣ في كتابه «مناقب أمير المؤمنين» (المخطوط) قال :
أخبرنا محمّد بن
أحمد بن عثمان ، قال : أخبرنا أبو الحسن محمّد بن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ
إذنا ، قال : حدّثنا محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي ، قال :
حدّثنا سويد ،
حدّثنا عمر بن ثابت ، عن موسى بن عبدة ، عن أياس بن سلمة بن الأكوع ، عن أبيه ،
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٣٠ ط لاهور) روى الحديث عن سلمة بن الأكوع بعين
ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٨ ط اسلامبول).
روى الحديث عن
سلمة بن الأكوع بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».
التاسع
ما روى مرسلا
رواه القوم :
منهم العلامة
الفاضل الشهير مطهر بن طاهر المقدسي في «البدء والتاريخ» (ج ٣ ص ٢٢ ط افست باهتمام
مكتبة المثنى) قال :
روي : أنّ النّبيّ
صلىاللهعليهوسلم قال : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركب فيها نجا ، ومن
تخلّف عنها هلك.
ومنهم العلامة
الثعالبي في «التمثيل والمحاضرة» (ص ٣٣ ط عيسى الحلبي بالقاهرة) قال :
قال صلىاللهعليهوسلم : عترتي كسفينة نوح ، من ركب فيها نجا ، ومن تخلّف عنها
غرق.
ومنهم العلامة
المذكور في «ثمار القلوب» (ص ٢٩ ط القاهرة) قال :
قال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : إنّ عترتي كسفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تأخّر عنها
هلك.
ومنهم العلامة مجد
الدين ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ٢ ص ١٣٢ ط الخيرية بمصر) قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من تخلّف عنها زخّ به في
النّار. أي دفع ورمي.
ومنهم العلامة ابن
أبى الحديد المعتزلي في «شرح النهج» (ج ١ ص ٧٣ ط القاهرة) قال :
قال عليهالسلام : مثل أهل بيتي كسفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف
عنها غرق.
ومنهم العلامة
السيد عثمان مدوخ في «العدل الشاهد» (ص ١٢٣ و ١٤٢ ط القاهرة) قال :
ورد عن النّبيّ
الهادي صلىاللهعليهوسلم حيث قال : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ،
ومن تركها غرق.
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٤ ط عبد اللطيف بمصر) قال :
وجاء من طرق كثيرة
يقوى بعضها بعضا : مثل أهل بيتي ، وفي رواية إنّما مثل أهل بيتي ، وفي أخرى إنّ
مثل أهل بيتي ، وفي رواية ألا إنّ مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح في قومه ، من
ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق وفي رواية من ركبها سلم ومن تركها غرق.
ومنهم العلامة
المحدث الشهير الشيخ محمد طاهر بن على الصديقى في
«مجمع بحار
الأنوار» (ج ٢ ص ٥٩ ط نول كشور في لكهنو)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «النّهاية».
ومنهم العلامة
المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ١٤١ ط بولاق بمصر) قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : مثل عترتي كسفينة نوح ، من ركب فيها نجا ، (ثعلبي).
ومنهم العلامة
الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٣ ط مصر)
قال :
وروى جماعة من
أصحاب السّنن عن عدّة من الصّحابة ، أنّ النّبي صلىاللهعليهوسلم قال : مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن
تخلّف عنها هلك وفي رواية غرق ، وفي رواية أخرى ، زجّ في النّار.
وفي رواية أخرى عن
أبي ذرّ زيادة وسمعته يقول : اجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرّأس من الجسد ، ومكان
العينين من الرّأس ، ولا يهتدى الرّأس إلّا بالعينين ومنهم العلامة المحدث الميرزا
محمد خان البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١ مخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «البدء والتاريخ» لكنّه زاد كلمة : فيكم.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الرحمن الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٢)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «النّهاية» لكنّه زاد جملة : من ركبها سلم.
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨١ ط اسلامبول)
روى الحديث نقلا
عن «الكنوز» بعين ما تقدّم عنه.
ومنهم العلامة
النبهاني البيروتى في «الشرف المؤبد لال محمد (ص)» (ص ٢٨ ط مصر) قال :
روى جماعة من
أصحاب السّنن ، عن عدّة من الصّحابة أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن
تخلّف عنها هلك ، وفي رواية غرق ، وفي أخرى زجّ في النّار.
ومنهم العلامة
الآلوسى في «روح المعاني» (ج ٢٥ ص ٢٩ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الشّرف المؤبّد».
ومنهم العلامة
العارف السيد شاه تقى الشهير بالقلندر الهندي الحنفي في «الروض الأزهر» (ط
حيدرآباد)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «شرح النّهج» لكنّه ذكر بدل كلمة كسفينة مثل سفينة.
ومنهم العلامة
المولى محمد صالح الكشفى الحنفي الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ١٠٠ ط بمبئى)
روى الحديث نقلا
عن «مسند أحمد ، والمشكوة ، وشرف النّبوّة ، وهداية السّعداء» بعين ما تقدّم عن «البدء
والتّاريخ» لكنّه زاد في أوّل الحديث : ألا إنّ ومنهم علامة الأدب الشيخ شهاب
الدين أحمد الخفاجي المصري في «شفاء الغليل» (ص ٢٢٠ و ٢٥٣ ط مكتبة الحرم الحسيني
بمصر) قال :
ومثله قولي في آل
البيت رضياللهعنهم عقدا لما ورد في الحديث النّبويّ من قوله :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّما مثل أهل
بيتي فيكم ، كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا.
إنّ آل البيت
حبّي
|
|
لهم مائي وزادي
|
وهم سفن نجاتي
|
|
في معاشي ومعادي
|
وللنواجى :
قد تداني
الرّحيل والسير صعب
|
|
فعلام القدوم من
غير زاد
|
وببحر الهوى
غرقت ولكن
|
|
بك أرجو النّجاة
يوم المعاد
|
ومنهم العلامة
الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١٠٥ ط مصر) قال : وروى جماعة من أصحاب السّنن عن
عدّة من الصّحابة أنّ النّبي صلىاللهعليهوسلم قال : مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن
تخلّف عنها هلك ، وفي رواية غرق ، وفي أخرى زجّ في النّار.
ومنهم العلامة
المعاصر الشيخ حسن النجار المصري في «الاشراف» (ص ١٩ ط مصر) قال :
وروى جماعة من
أصحاب السنن ، عن عدّة من الصحّابة ، أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن
تخلّف عنها هلك.
ومنهم العلامة الشيخ
حسن الحمزاوى المالكي في «مشارق الأنوار» (ص ١٠٩ ط الشرقية بمصر) قال :
وفي رواية إنّما
أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح ، من ركب فيها نجا ومن تخلّف عنها غرق.
ومنهم الحافظ أبو
المظفر منصور بن محمد السمعاني النيسابوري المتوفى سنة ٤٨٩ في كتابه «الرسالة
القوامية في مناقب الصحابة» (المخطوط) قال :
بإسناده قال : عن
سلمة بن إبراهيم بن الحسين بن أبي جعفر ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف
عنها
غرق .
__________________
النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي
أمان لامتى من الاختلاف
وفيها أحاديث :
الاول
حديث ابن عباس
رواه عنه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحاكم
النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٤٩ ط حيدرآباد الدكن) قال :
حدثنا : مكرم بن
أحمد القاضي ، ثنا أحمد بن على الابّار ، ثنا إسحاق بن سعيد بن اركون الدّمشقي ،
ثنا خليد بن دعلج أبو عمرو السّدوسي ، أظنّه عن قتادة ، عن عطاء ، عن ابن عبّاس رضياللهعنهما ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : النّجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لامّتي
من الإختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب ، اختلفوا فصاروا حزب إبليس. هذا حديث
صحيح الإسناد.
ومنهم الحافظ
السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٤ ط الحلبي بمصر)
روى الحديث من
طريق الحاكم عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك
ج ٣ ص ١٤٥ ط
حيدرآباد).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٣ ط
الميمنية بمصر)
روى الحديث من
طريق الحاكم عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٣ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المستدرك» ، إلى قوله فإذا خالفتها.
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٨ مخطوط)
روى الحديث من
طريق الحاكم ، عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
الشيخ حسن الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ٩٠ ط الشرقية بمصر) قال :
وفي رواية صحّحها
الحاكم على شرط الشيخين : النّجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ، وأهل بيتي أمان
لامّتي من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس.
ومنهم العلامة
الشيخ أحمد النقشبندى الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٢٣٨ ط الآستانة)
روى الحديث من
طريق الحاكم ، عن ابن عبّاس ؛ بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة رضى
الدين حسن بن محمد الصغاني في «مشارق الأنوار» (ص ١٠٩ ط الآستانة)
روى الحديث نقلا
عن الحاكم ، بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٧٨ و ١٧ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الحاكم ، عن ابن عبّاس ، بعين ما تقدّم عنه.
ومنهم العلامة
الشيخ محمد الصبان في «إسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٤٤ ط مصر)
قال :
وفي رواية صحّحها
الحاكم على شرط الشيخين : النّجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ، وأهل بيتي أمان لأهل
الأرض من الاختلاف.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٢٩ ط لاهور) روى الحديث من طريق الحاكم ، عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عنه.
ومنهم العلامة
النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٢٩ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الحاكم بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».
ومنهم العلامة
المذكور في «جواهر البحار في فضائل النبي المختار» (ج ١ ص ٣٦١ ط القاهرة)
روى الحديث فيه
أيضا من طريق الحاكم عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «المستدرك» ثمّ قال : وأخرجه
أبو يعلي وابن أبي شيبة من حديث سلمة بن الأكوع.
الثاني
حديث إياس بن سلمة
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة
الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :
قال الواحدي :
رواه مسلم ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن ابن أبي فضل عن أبي حيّان ، عن يزيد بن
حيّان ، أنبأني السّيد الإمام جمال الدّين أحمد بن موسى بن طاوس الحسني (قدهم)
والسّيّد النسّابة جمال الدين عبد الحميد بن فخار ابن معد الموسوي ره ، روايتهما
عن السّيد شمس الدين الشريف فخار بن معد بن فخار الموسوي ، عن شاذان بن جبرئيل
القميّ ، عن جعفر بن محمّد الدورستي ، عن أبيه ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن
بابويه القميّ (رض) : قال : حدّثنا محمّد بن عمر الحافظ البغداديّ ، قال : نبأنا
أحمد بن عبد العزيز بن الجعد أبو بكر ، قال :
حدّثنا عبد
الرّحمن بن صالح ، قال : نبّأنا عبد الله بن موسى ، عن موسى بن عبيدة عن إياس بن
سلمة ، عن أبيه رفعه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : النّجوم أمان لأهل السّماء ، وأهل بيتي أمان لامّتي ،
وقال : حدّثنا الإمام الأظهر قطب الدين المرتضى بن محمود بن محمّد بن محمّد الحسني
إجازة في شهور سنة إحدى وسبعين وستّمائة بهمدان ، قال : أنبأنا والدي ره ، ح
وأخبرنا الإمام مجد الدين أبو الحسن محمّد بن يحيى بن الحسن الكرخي بقراءتي عليه
ظاهر قرية قهود ، وهي الّتي تدعى قلعة سقور ، قال : أنبأنا جدّى لامّي مجد الدين
أبو محمد عبد الرّحمن بن الإمام مجد الدين أبي القاسم عبد الله بن حيدر ، أنبأنا
شيخ
الإسلام جمال
السّنة معين الدين أبو عبد الله محمّد بن حمويه الحمويني ، قال : أنبأنا جمال
الإسلام أبو المحاسن عليّ بن الفضل العارمدي ، قال : أنبأنا والدي شيخ الإسلام أبو
عليّ الفضل بن على محمّد الفارندي ، قال : أنبأنا الإمام أبو القاسم عبد الله بن
عليّ شيخ وقته المشار إليه في الطريقة ومتقدّم أهل الإسلام والشريعة ، قال :
أنبأنا أبو زيد عبد الرّحمن ابن محمّد بن أحمد يوم الثلثاء السّابع من شوّال سنة ستّ
وأربعمائة ، نبّأنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصمّ ، نبأنا محمّد بن سنان
القزّاز ، نبأنا موسى بن عبيدة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا سندا ومتنا.
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٧ ط القدسي بالقاهرة)
روى الحديث من
طريق أبي عمرو الغفاري ، عن إياس ، عن أبيه ، بعين ما تقدّم عن «فرائد السّمطين».
ومنهم العلامة
جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٣٤ ط القضاء بالقاهرة)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «فرائد السّمطين».
ومنهم الحافظ
السيوطي في «الجامع الصغير» (ص ٥٨٧ ط مصر)
روى الحديث عن
سلمة بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة
المذكور في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٢ ط الحلبي بمصر) قال :
أخرج ابن أبي شيبة
، ومسدّد في مسنديهما ، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول ، وأبو يعلي والطّبراني ،
عن سلمة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٩٢ ط
الميمنية بمصر)
روى الحديث عن
سلمة بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ١٨٥ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث من
طريق أبي يعلي ، عن سلمة ، بعين ما تقدّم.
وفي (ص ٢٣٣ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «فرائد السّمطين».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٧ المخطوط) قال : وأخرج الحفاظ أبو بكر عبد الله بن
محمّد بن أبي شيبة النخعي «الكوفي والمسدّد في «مسنديهما» وأبو عبد الله محمّد بن
عليّ الحكيم التّرمذي ، في «نوادر الأصول» ، وأبو يعلي أحمد بن عليّ التميمي
الموصلي في «مسنده» والطّبراني في «الكبير» وابن عساكر عن إياس بن سلمة فذكر
الحديث بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد النبي القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٥٦٤ المخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «فرائد السّمطين».
ومنهم العلامة
محمد خواجه پارسا البخاري في «فصل الخطاب» (المخطوط) قال :
وفي «نوادر الأصول»
حدّثنا أبي قال : حدّثنا الحماني ، قال : حدّثنا ابن نمير ، عن موسى بن عبيدة ، عن
إياس بن سلمة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة
الشيخ أحمد النقشبندي الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٢٣٨ ط الآستانة)
روى الحديث من
طريق ابن أبي شيبة ومسدّد والطّبراني وابن عساكر عن سلمة بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩١ وص ١٨٨ ط اسلامبول) روى الحديث عن سلمة بعين
ما تقدّم.
وفي (ص ٢٠ ، الطبع
المذكور)
روى الحديث من
طريق الحمويني والتّرمذي ، في «نوادر الأصول» عن سلمة بعين ما تقدّم عن «فرائد
السّمطين».
ومنهم العلامة
الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٢٦٧ ط مصر)
روى الحديث عن
سلمة ، بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة
المذكور في «الشرف المؤبد» (ص ٢٩ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٢٨ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق ابن أبي شيبة ، وأبي يعلي ، وأبي عمرو الغفاري والطّبراني في «الكبير» عن
سلمة بن الأكوع بعين ما تقدّم.
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٧٤ ط مكتبة القدسي في القاهرة)
قال :
وعن سلمة بن
الأكوع ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، قال : النّجوم جعلت أمانا لأهل السّماء ، وإنّ أهل بيتي
أمان لامّتي ، رواه الطّبراني.
ومنهم العلامة
المعاصر السيد محمد الحسيني التونسى الشهير بالكافي في «السيف اليماني المسلول» (ص
٦٤ ط الشام)
روى الحديث من
طريق أبي يعلي ، عن سلمة بن الأكوع ، بعين ما تقدّم عن «فرائد السّمطين».
الثالث
حديث جابر بن عبد الله
رواه القوم :
منهم الحاكم أبو
عبد الله النيشابوري الشافعي في «المستدرك» ج ٢ ص ٤٤٨ ط حيدرآباد الدكن) قال :
(حدّثنا) أبو
القاسم الحسن بن محمّد السّكوني بالكوفة ، ثنا عبيد بن كثير العامري ، ثنا يحيى بن
محمّد بن عبد الله الدّارمي ، ثنا عبد الرزّاق ، أنبأ ابن عينية عن محمّد بن سوقة
، عن محمّد بن المنكدر ، عن جابر رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : وإنّه لعلم للسّاعة فقال : النّجوم أمان لأهل السّماء
فإذا ذهبت أتاها ما يوعدون وأنا أمان لأصحابي ما كنت فإذا ذهبت أتاهم ما يوعدون
وأهل بيتي أمان لأمّتي فإذا ذهب أهل بيتي أتاهم ما يوعدون صحيح الاسناد ولم يخرجاه
.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ، ج ٥ ص ٩٢
ط الميمنية)
روى الحديث عن
جابر بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
__________________
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٧ المخطوط)
روى الحديث عن
جابر بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».
الرابع
حديث المنكدر
رواه القوم :
منهم الحاكم
النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ٤٥٧ ط حيدرآباد) قال :
حدّثنا أبو القاسم
عبد الرّحمن بن الحسن القاضي بهمدان ، من أصل كتابه ثنا محمّد بن المغيرة اليشكري
، ثنا القاسم بن الحكم العرني ، ثنا عبد الله بن عمرو بن مرّة ، حدّثني محمّد بن
المنكدر ، عن أبيه ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، انه خرج ذات ليلة وقد أخرّ صلاة العشاء حتّى ذهب من
الليل هنيهة أو ساعة ، والنّاس ينتظرون في المسجد فقال : ما تنتظرون ، فقالوا :
ننتظر الصّلاة فقال : انّكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتموها ثمّ قال : أما انها
صلاة لم يصلّها أحد ممن كان قبلكم من الأمم ثمّ رفع رأسه إلى السّماء ، فقال :
النّجوم أمان لأهل السّماء ، فان طمست النّجوم أتى السّماء ما يوعدون ، وأنا أمان
لأصحابي ، فإذا قبضت أتى أصحابي ما يوعدون ، وأهل بيتي أمان لأمّتي ، فإذا ذهب أهل
بيتي أتى امّتي ما يوعدون.
الخامس
حديث انس
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٠ ط اسلامبول) قال : وأخرج أحمد عن أنس ، قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : النّجوم أمان لأهل السّماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ،
فإذا ذهب أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون .
ومنهم العلامة
الكازروني في «شرف النبي» (ص ٢٨٣ مخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «ينابيع المودّة».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٢٩ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «ينابيع المودّة» من قوله : أهل بيتي أمان إلخ.
ومنهم العلامة
الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٢٨ ط لاهور) روى الحديث من طريق ابن المظفّر عن
أنس بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودّة».
__________________
السادس
حديث على بن الحسين عليهماالسلام
رواه القوم :
منهم العلامة
الشيخ ابراهيم الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :
أخبرنا أبو منصور
بن أبي شجاع ، قال : أخبرنا أبو الحسن فيل بن عبد الرّحمن ابن ساري الشعراني رحمهالله ، عن أبي مسعود أحمد بن محمّد بن شاذان البجلي ، عن أحمد
بن الحسن بن بندار الرّازي ، عن محمّد بن إسحاق بن إبراهيم الأهوازي ، عن أحمد بن
أبي صلابه ، عن يحيى بن هاشم ، عن الأعمش ، عن أنس بن مالك رضياللهعنه ، قال : قال رسول
الله صلىاللهعليهوسلم : نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد.
وبه أخبرنا أبو
جعفر بن بابويه رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد السابي رحمهالله قال : حدّثنا أحمد بن يحيى بن زكريّا القطّان ، قال :
حدّثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال : حدّثنا الفضل بن الصّفر العبيدي ، قال :
حدّثنا أبو معاوية ، عن سلمان (سليمان خ) بن مهران الأعمش ، عن الصادق جعفر بن
محمّد ، عن أبيه محمّد بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين رضياللهعنهم ، قال : نحن أئمّة المسلمين ، وحجج الله على العالمين ،
وسادات المؤمنين ، وقادة الغرّ المحجّلين ، وموالي المسلمين ، ونحن أمان لأهل
الأرض كما أنّ النّجوم أمان لأهل السّماء ، وبنا يمسك السّماء أن
تقع على الأرض
إلّا بإذنه ، وبنا يمسك الأرض أن يمتدّ بأهلها ، وبنا ينزل الله الغيث ، وتنشر
الرّحمة ، وتخرج بركات الأرض ، ولو لا ما على الأرض منّا لساخت بأهلها ، ثمّ قال :
ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم عليهالسلام من حجّة الله فيها ، إمّا ظاهر مشهور ، أو غائب مستور ولا
تخلو الأرض إلى أن تقوم السّاعة من حجّة فيها ولو لا ذلك لم يعبد الله ، قال
سليمان : فقلت للصّادق جعفر رضياللهعنه : كيف ينتفع النّاس بالحجّة الغائب المستور؟ قال : كما
ينتفعون بالشّمس إذا سترها سحاب.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢١ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق الحمويني ، بعين ما تقدّم عن «فرائد السّمطين» سندا ومتنا.
السابع
حديث على عليهالسلام
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٧ ط القدسي بالقاهرة) قال :
وعن عليّ رضياللهعنه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : النّجوم أمان لأهل السّماء ، فإذا ذهبت النّجوم ذهب أهل
السّماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض ، أخرجه
أحمد في المناقب.
ومنهم العلامة
الشيخ ابراهيم الحموينى في «فرائد السمطين»
(المخطوط)
روى بإسناده عن
محمّد بن عمر ، قال : نبأنا أبو بكر محمّد بن السرى بن سهل ، قال : نبّأنا عباس بن
الحسين ، قال : نبّأنا عبد الملك بن هارون ، عن عنترة ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن
عليّ بن أبي طالب ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ١٨ ط الغرى)
روى الحديث
بإسناده عن عليّ وابن عباس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩ ط اسلامبول).
روى الحديث من
طريق أحمد ، في «المناقب» و «زيادات المسند» ، والحموينى في «فرائد السّمطين»
والحاكم عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
وفي (ص ١٩١ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث من
أحمد في «المناقب» عن عليّ أيضا بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٣ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٢٩ ط مصر)
روى الحديث من
طريق أحمد بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٧٨ ط مصر)
روى الحديث من
طريق أحمد ، في «المناقب» عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٤٤ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٢٨ ط لاهور) روى الحديث نقلا عن أحمد ، في «المناقب»
و «مسنده» ، والحاكم في «المستدرك» ، وأبي يعلي في «مسنده» والطّبراني في «المعجم
الكبير» والسّيوطيّ في «إحياء الميت» وصاحب «نوادر الأصول» عن عليّ ، بعين ما
تقدّم عن «ذخائر العقبى».
الثامن
حديث ابى سعيد الخدري
رواه القوم :
منهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٠ ط اسلامبول) قال :
أخرج الحمويني ،
عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أهل بيتي أمان لأهل الأرض ، كما أنّ النّجوم أمان لأهل السّماء.
أيضا أخرجه الحاكم
عن قتادة ، عن عطاء ، عن ابن عبّاس.
التاسع
حديث أبى موسى
رواه القوم :
منهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٠ ط اسلامبول) قال :
أخرج الحاكم ، عن
جابر بن عبد الله ، وأبي موسى الأشعري ، وابن عبّاس رضياللهعنهم ، قالوا : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : النّجوم أمان لأهل السّماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ،
فإذا ذهبت النّجوم ذهب أهل السّماء ، وإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض.
قوله صلىاللهعليهوسلم انى تارك فيكم الثقلين
كتاب الله وعترتي أهل بيتي
(لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما) (لن يفترقا حتى يردا على الحوض)
اعلم أنّ ما
يستفاد من تضاعيف أحاديث الباب تعدّد موارد صدور كلامه صلىاللهعليهوسلم هذا ، والذي نصّ به في حديث عليّ على ما سيجيء ، أنّه قد
صدر منه صلىاللهعليهوسلم في أربع مواضع : يوم عرفة على ناقته القصوى ، وفي مسجد خيف
، وفي خطبة يوم الغدير في حجّة الوداع ، ويوم قبض في خطبته على المنبر ، ولمّا كان
أكثر الأحاديث الواردة في الباب قد أهمل فيها ذكر مورد الصّدور وإن كان في بعضها
ما يمكن أن يستفاد منه ذلك ، لم نفصّل بينها بحسب موارد الصّدور ، إنّما فصّلناه
بحسب من رواه من الصّحابة فنقول :
الأحاديث المرويّة
في الباب كثيرة :
الاول
ما رواه أبو سعيد الخدري
روى عنه جماعة من
أعلام القوم :
«منهم المورخ
الشهير أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع المشهور بابن
سعد في «الطبقات
الكبرى» (ج ٢ ص ١٩٤ ط دار الصارف بمصر) قال :
أخبرنا هاشم بن
القاسم الكنانيّ ، أخبرنا محمّد بن طلحة ، عن الأعمش عن عطيّة ، عن أبي سعيد
الخدري ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : إنّي أو شك أن ادعى فأجيب وإنّي تارك فيكم الثّقلين
كتاب الله وعترتي
كتاب الله حبل
ممدود من السّماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنّ اللّطيف الخبير أخبرني أنّهما
__________________
لن يفترقا حتّى
يردا عليّ الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
ومنهم العلامة
أحمد بن حنبل في كتاب «المناقب» (المخطوط) قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال :
حدّثني أبي ، قال : حدّثنا ابن نمير قال : حدّثنا عبد الملك بن أبي سليمان ، عن
عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّي قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا بعدي
الثقلين ، وأحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السّماء إلى الأرض
وعترتي أهل بيتي ألا وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ، قال ابن نمير : قال
بعض أصحابنا : عن الأعمش ، قال : انظروا كيف تخلّفوني فيهما.
ومنهم الحافظ
الطبرانيّ المتوفى سنة ٣٦٠ في «المعجم الصغير» (ص ٧٣ ط الدهلى) قال :
ثنا الحسن بن
محمّد بن مصعب الأشناني الكوفي ، ثنا عباد بن يعقوب الأسدي ثنا أبو عبد الرّحمن
المسعودي ، عن كثير النّواء ، عن عطيّة العوفي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال
رسول الله صلىاللهعليهوسلم إنّي تارك فيكم الثّقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله عزوجل حبل ممدود من السّماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإنّهما
لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض.
ومنهم الحافظ
المذكور في «المعجم الكبير» (ص ١٣٧ نسخة جامعة طهران) حدثنا محمّد بن عبد الله
الحضرمي ، نا سنجاب بن الحارث ، نا عليّ بن مسهر عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن
عطيّة ، عن أبي سعيد الخدري رضياللهعنه قال : قال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : يا أيّها النّاس إنّي تارك فيكم ما إن أخذتم به لن
تضلّوا بعدي
أمرين أحدهما أكبر
من الآخر : كتاب الله حبل ممدود ما بين السّماء والأرض وعترتي أهل بيتي ، وإنّهما
لن يتفرّقا حتّى يردا عليّ الحوض.
وقال : حدثنا
محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا عبد الرّحمن بن صالح ، نا صالح ابن أبي الأسود ،
عن الأعمش ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد رفعه قال : كأنّي قد دعيت فأجبت فذكر الحديث
بعين ما تقدّم عن «الطبقات الكبرى» أسقط قوله : وان اللّطيف إلى قوله : انّهما.
ومنهم الفقيه أبو
الحسن الشافعي المعروف بابن المغازلي في «مناقب امير المؤمنين»قال :
أخبرنا أبو غالب
محمّد بن أحمد بن سهل النّحوي ، قال : حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن عليّ السّقطي
قال : حدّثنا أبو محمّد عبد الله بن شوذب قال : حدّثنا محمّد بن أبي العوام
الرياحي قال : حدّثنا أبو عامر الغفّاري ، عن عبد الملك بن عمرو ، قال : حدّثنا
محمّد بن طلحة. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الطّبقات» سندا ومتنا ، إلّا أنّه
ذكر بدل كلمة تارك : قد تركت ـ وأسقط ـ قوله : كتاب الله وعترتي قبل قوله : كتاب
الله حبل ممدود.
وروى عن الحسن بن
أحمد بن موسى الفندجاني يرفعه إلى أبي سعيد الخدري بعين ما تقدّم عنه أوّلا.
ومنهم الحافظ ابو
المظفر منصور بن محمد السمعاني النيسابوري المتوفى سنة ٤٨٩ في «الرسالة القوامية
في مناقب الصحابة» (المخطوط).
روى الحديث عن أبي
سعيد بعين ما تقدّم عن «الطبقات» إلى قوله : عليّ الحوض.
ومنهم العلامة أبو
المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين»
(ص ١٠٤ ط الغرى)
قال :
وأنبأني الحافظ
أبو العلاء هذا أخبرنا زاهر بن طاهر ، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن أخبرنا محمّد
بن محمّد الحيري ، أخبرنا محمّد بن الموصلي ، حدّثنا بشر بن الوليد عن محمّد ابن
طلحة. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الطّبقات» إلّا أنّه أسقط قوله : كتاب الله
وعترتي.
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٥ ط مكتبة القدسي بمصر)
روى الحديث عن أبي
سعيد بعين ما تقدّم عن «الطبقات».
ومنهم العلامة
الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبي بكر الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :
أخبرتنا الشيخة
الصالحة زينب بنت القاضي عمّاد الدين أبي صالح نصر بن عبد الرزّاق ابن الشيخ قطب
وقته عبد القادر سماعا عليها بمدينة السلام بغداد عصر يوم الجمعة السّادس والعشرين
من صفر سنة اثنتين وسبعين وستّمائة قيل لها : أخبرتك الشيخة أبو الحسن عليّ بن
محمّد بن عليّ بن السقّاء قراءة عليه وأنت تسمعين في خامس رجب سنة سبع عشرة
وستّمائة بالمدرسة القادريّة قالت : نعم ، قال : أنبأنا أبو القاسم سعيد بن أحمد
بن البناء وأبو محمّد بن المبارك بن أحمد بن بركة الكندي في جمادي الاولى سنة
اثنتين وأربعين وخمسمائة قالا : أنبأنا أبو نصر محمّد بن محمّد بن الريسي قال :
أنبأنا أبو طاهر محمّد بن عبد الرّحمن بن العبّاس بن المخلص قال : أنبأنا أبو
القاسم عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز البغوي أنبأنا بشر بن الوليد الكندي ،
أنبأنا محمّد بن طلحة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».
وروى بإسناده عن
الحسن بن عبد الله بن سعيد ، قال : أنبأنا القشيري ، قال :
نبأنا المغيرة بن
محمّد بن المهلب ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثني عبد الله بن داود عن فضيل بن
مرزوق ، عن عطيّة العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّي تارك فيكم أمرين أحدهما أطول من الآخر كتاب الله
حبل ممدود من السّماء إلى الأرض طرف بيد الله وعترتي ألا وانّهما لن يفترقا حتّى
يردا عليّ الحوض فقلت لأبي سعيد : من عترته؟ قال : أهل بيته.
وروى بإسناده عن
عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس العطّار النّيسابوري قال : حدّثنا عليّ بن محمّد بن
قتيبة ، عن الفضل بن شاذان ، قال : حدّثنا إسحاق بن إبراهيم قال : حدّثنا عيسى بن
يونس ، قال : حدّثنا زكريّا بن أبي زائدة ، عن عطيّة العوفي فذكر الحديث بعين ما
تقدّم عن «المعجم الصّغير».
ومنهم العلامة
جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٣٢ ط مطبعة القضاء)
روى الحديث عن أبي
سعيد الخدري بعين ما تقدّم عن «مناقب أحمد».
ومنهم الحافظ نور
الدين الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الأوسط» عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدّم عن «المعجم الصّغير».
ومنهم الحافظ
السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١١ ط مصطفى الحلبي بمصر)
روى الحديث من
طريق أحمد وأبي يعلي عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدّم عن «الطّبقات».
وفي (ص ١١٦ ،
الطبع المذكور)
أخرج الباوردي ،
عن أبي سعيد رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّي تارك فيكم الثّقلين ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا :
كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي وإنّهما لن يتفرّقا
حتّى يردا عليّ الحوض.
ومنهم الحافظ
المذكور في «الدر المنثور» (ج ٢ ص ٦٠ ط مصر) روى الحديث من طريق ابن سعد وأحمد
والطّبراني ، عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدّم عن «مناقب أحمد» إلّا أنّه ذكر بدل
كلمة ثقلين : أمرين.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١ ص ٣٤٢ ط حيدرآباد) قال :
روى من طريق ابن
جرير عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أيّها النّاس إنّي تارك فيكم أمرين إن أخذتم بهما لن
تضلّوا بعدي أبدا وأحدهما أفضل من الآخر كتاب الله هو حبل الله الممدود من السّماء
إلى الأرض وأهل بيتي عترتي ألا وإنّهما لن يتفرّقا حتّى يردا عليّ الحوض (ابن جرير).
ومنهم الحافظ
العسقلاني في «المواهب اللدنية» (ج ٧ ص ٧ المطبوع مع شرحه بمصر)
روى الحديث عن أبي
سعيد بعين ما تقدّم عن «الطّبقات».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (المخطوط)
روى الحديث من
طريق أبي يعلي والطّبراني في «الكبير» عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الدرّ
المنثور».
ومنهم العلامة
الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٢ ط مصر)
روى الحديث من
طريق أحمد عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الطّبقات».
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٣١ ط اسلامبول)
روى الحديث نقلا
عن مسند أحمد بعين ما تقدّم عنه في «المناقب» سندا ومتنا لكنّه زاد قبل قوله صلىاللهعليهوسلم إنّي قد تركت : إني او شك أن ادعى فأجيب وذكر بدل كلمة
تمسّكتم : أخذتم.
وفي (ص ١٩١ ،
الطبع المذكور) رواه عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الطّبقات».
وفي (ص ٣٢ ، الطبع
المذكور)
رواه نقلا عن
الثّعلبي عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدّم عن «المناقب» إلّا أنّه قال : إنّي
تركت فيكم الثّقلين إن أخذتم بهما.
وفي (ص ٣٦ ، الطبع
المذكور)
رواه من طريق أحمد
عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الطّبقات».
وفي (ص ٢٤٥ ،
الطبع المذكور)
رواه ملخّصا.
وفي (ص ٢٤١ ،
الطبع المذكور)
عن أبي سعيد
الخدريّ قال : خطب رسول الله صلىاللهعليهوسلم : فقال : أيّها النّاس إنّي تركت فيكم الثّقلين خليفتي إن
أخذتم بها لن تضلّوا بعدي أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السّماء
إلى الأرض وعترتي وهم أهل بيتي لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض أورده الثّعلبي
وذكر الإمام أحمد بن حنبل في مسنده بمعناه.
ومنهم العلامة
السيد أحمد زيني دحلان مفتى مكة المشرفة في «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش
السيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٣٠ ط مصر)
روى الحديث عن أبي
سعيد بعين ما تقدّم عن «الطّبقات».
ومنهم العلامة
المحدث الشيخ أحمد ضياء الدين الحنفي النقشبندى الگمشخانوى في كتابه «راموز
الأحاديث» (ص ١٤٤ ط قشله همايون بالاستانة)
روى الحديث عن أبي
سعيد بعين ما تقدّم عن «الطّبقات».
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٣٦ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق أحمد والطّبراني وأبي يعلي بعين ما تقدّم عن «الطّبقات».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٤٣٥ ط الادبية في بيروت)
روى الحديث عن أبي
سعيد بعين ما تقدّم عن «الطبقات».
الثاني
حديث ابى سعيد ايضا
روى عنه القوم :
منهم العلامة
المحدث الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٥١
مخطوط) قال :
وأخرج الحافظان
أبو بكر عبد الله بن محمّد بن عبيد الأموي البغدادي المعروف بابن أبي الدّنيا وأبو
الحسين محمّد بن المظفّر البغدادي ، عن أبي سعيد الخدري رضياللهعنه قال : خرج علينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم في مرضه الّذي توفّي فيه ونحن في صلاة الغداة فقال : إنّي
تركت فيكم كتاب الله عزوجل وسنّتي فاستنطقوا القرآن بسنّتي فإنّه لن تعمى أبصاركم ولن
تزلّ أقدامكم ولن تقصّرا أيديكم ما أخذتم بهما ثمّ قال :
أوصيكم بهذين خيرا
ـ وأشار إلى عليّ والعبّاس ـ لا يكفّ عنهما أحد ولا يحفظهما عليّ إلّا أعطاه الله
نورا حتّى يرد به عليّ يوم القيامة.
الثالث
حديث زيد بن أرقم
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة
الدارمي في «سننه» (الجزء الثاني ص ٤٣١ ط دمشق) قال :
حدّثنا جعفر بن
عون ، ثنا أبو حيّان ، عن يزيد بن حيّان ، عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوما خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال : يا أيّها
النّاس إنّما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربّي فأجيبه وإنّي تارك فيكم الثّقلين
أوّلهما كتاب الله كتاب فيه الهدى والنور فتمسّكوا بكتاب الله وخذوا به فحثّ عليه
ورغّب فيه ، ثمّ قال : وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرّات.
ومنهم الحافظ مسلم
بن الحجاج في «صحيحه» (ج ٧ ص ١٢٢ طبع محمد على صبيح بمصر) حيث قال :
حدّثني زهير بن
حرب وشجاع بن مخلّد جميعا ، عن ابن عليّة قال زهير : حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم ،
حدّثني أبو حيّان ، حدّثني يزيد بن حيّان ، قال : انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلمّا جلسنا إليه
__________________
قال له حصين : لقد
لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وسمعت حديثه وغزوت معه وصلّيت خلفه لقد لقيت يا زيد خيرا
كثيرا ، حدّثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : يا ابن أخي والله لقد كبرت سنّي وقدم عهدي ونسيت بعض
الّذي كنت أعي من رسول الله صلىاللهعليهوسلم فما حدّثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلّفونيه ثمّ قال : قام
رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكّة والمدينة فحمد
الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثمّ قال : أمّا بعد ألا أيّها النّاس فإنّما أنا بشر
يوشك أن يأتي رسول ربّي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أوّلهما كتاب الله فيه الهدى
والنّور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه ثمّ قال : وأهل
بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي.
وفي (ص ١٢٣ ؛
الطبع المذكور)
حدثنا محمّد بن
بكار بن الرّيان ، حدّثنا حسّان (يعني ابن إبراهيم) عن سعيد وهو ابن مسروق) عن
يزيد بن حيّان ، عن زيد بن أرقم ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم وساق الحديث بنحوه بمعنى حديث زهير.
حدثنا أبو بكر بن
أبي شيبة ، حدّثنا محمّد بن فضيل ح وحدّثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا جرير كلاهما
، عن أبي حيّان بهذا الإسناد نحو حديث إسماعيل وزاد في حديث جرير : كتاب الله فيه
الهدى والنّور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضلّ.
حدثنا محمّد بن
بكّار بن الرّيّان ، حدّثنا حسّان (يعنى ابن إبراهيم) عن سعيد (وهو ابن مسروق) عن
يزيد بن حيّان ، عن زيد بن أرقم قال : دخلنا عليه فقلنا له : لقد رأيت خيرا لقد
صاحبت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وصلّيت خلفه وساق الحديث بنحو حديث أبي حيّان غير أنّه
قال : ألا وإنّي تارك فيكم ثقلين أحدهما كتاب الله
عزوجل هو حبل الله من اتّبعه كان على الهدى ومن تركه كان على
ضلالة وفيه فقلنا : من أهل بيته؟ نساءه؟ قال : لا وأيم الله إنّ المرأة تكون مع
الرّجل العصر من الدّهر ثمّ يطلّقها فترجع إلى أبيها وقومها ، أهل بيته أصله
وعصبته الّذين حرموا الصّدقة بعده.
ومنهم العلامة أبو
بكر أحمد بن حسين البيهقي الشافعي في «الاعتقاد» (ص ١٦٤ ط القاهرة) قال :
أخبرنا أبو محمّد
جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة ، ثنا أبو جعفر محمّد ابن عليّ بن دحيم ، ثنا
إبراهيم بن إسحاق الزّهري ، ثنا جعفر يعني ابن عون ويعلي عن أبي حيّان التيمي ، عن
يزيد بن حيّان قال : سمعت زيد بن أرقم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم»
من قوله : قام فينا إلخ.
ومنهم الحافظ
الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ٢٠٠ ط الصاوى بمصر) قال :
حدّثني عليّ بن
المنذر الكوفي ، حدّثنا محمّد بن فضيل ، قال : حدّثنا الأعمش عن عطيّة ، عن أبي
سعيد والأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن زيد بن أرقم رضياللهعنهما قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي ، أحدهما
أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السّماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، ولن
يتفرّقا حتّى يردا عليّ الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
ومنهم الحاكم أبو
عبد الله النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٤٨ ط حيدرآباد الدكن) قال :
حدثنا أبو بكر
محمّد بن الحسين بن مصلح الفقيه بالرّي ، ثنا محمّد بن أيّوب ثنا يحيى بن المغيرة
السّعدي ، ثنا جرير بن عبد الحميد ، عن الحسن بن عبد الله النّخعي
عن مسلم بن صبيح ،
عن زيد بن أرقم رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّي تارك فيكم الثّقلين كتاب الله وأهل بيتي وانّهما لن
يتفرّقا حتّى يردا علىّ الحوض. هذا حديث صحيح الاسناد.
وفي (ج ٣ ص ١٠٩ ،
الطبع المذكور)
حدّثنا أبو الحسين
محمّد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ، ثنا أبو قلابة عبد الملك ابن محمّد
الرّقاشي ، ثنا يحيى بن حمّاد (وحدّثني) أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه وأبو بكر
أحمد بن جعفر البزّار (قالا) ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدّثني أبي ، ثنا يحيى
بن حمّاد (وثنا) أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى ، ثنا صالح بن محمّد الحافظ
البغدادي ، ثنا خلف بن سالم المخزمي ، ثنا يحيى بن حمّاد ، ثنا أبو عوانة ، عن
الأعمش ، ثنا حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطّفيل ، عن زيد بن أرقم قال : لمّا رجع
رسول الله صلىاللهعليهوسلم من حجّة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقمن فقال : كأنّي
قد دعيت فأجبت إنّي تارك فيكم الثّقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي
فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنّهما لن يتفرّقا حتّى يردا عليّ الحوض ثمّ قال : إنّ
الله عزوجل مولاي وأنا مولا كلّ مؤمن ثمّ أخذ بيد عليّ فقال : من كنت
مولاه فهذا وليّه الحديث.
حدّثنا أبو بكر بن
إسحاق ، ودعلج بن أحمد السجزي (قالا) أنبأ محمّد بن أيّوب ، ثنا الأزرق بن عليّ ،
ثنا حسّان بن إبراهيم الكرماني ، ثنا محمّد بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن أبي
الطفيل ، عن أبي واثلة انه سمع زيد بن أرقم يقول : نزل رسول الله صلىاللهعليهوسلم بين مكّة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام فكنس النّاس
ما تحتهنّ ثمّ راح رسول الله صلىاللهعليهوسلم عشية فصلّى ثمّ قام خطيبا فحمد الله ووعظ ثمّ قال : أيّها
النّاس إنّى تارك فيكم أمرين لن تضلّوا إن اتّبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتي
عترتي ثمّ قال : تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرّات قالوا : نعم قال
: من
كنت مولاه فعليّ
مولاه (خ م).
ومنهم الحافظ أحمد
بن حنبل في كتاب «المناقب» (مخطوط) قال : حدّثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدّثني أبي
، قال : حدّثنا أسود بن عامر قال : حدّثنا إسرائيل ، عن عثمان بن المغيرة ، عن
عليّ بن ربيعة ، قال : لقيت زيد ابن أرقم وهو داخل على المختار أو خارج من عنده
فقلت له : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : إنّي تارك فيكم الثّقلين؟ قال : نعم.
ومنهم الحافظ
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٧ النسخة المصورة)
حدثنا محمّد بن
عبد الله الحضرمي ، نا جعفر بن حميد ، نا عبد الله بن بكير الغنوي ، عن حكيم بن
جبير ، عن أبي الطّفيل ، عن زيد بن أرقم رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّي لكم فرط وإنّكم واردون عليّ الحوض عرضه ما بين
صنعاء إلى بصرى فيه عدد الكواكب من قدحان الذّهب والفضّة ، فانظروا كيف تخلفوني في
الثّقلين ، فقام رجل ، فقال : يا رسول الله وما الثّقلان؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، فتمسّكوا
به لن تزالوا ولا تضلّوا ، والأصغر عترتي ، وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ
الحوض وسألت لهما ذاك ربّي ، فلا تقدّموهما ، فتهلكوا ولا تعلّموهما ، فانّهما
أعلم منكم.
ومنهم الحافظ أبو
بكر أحمد بن الحسين بن على البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ١٠ ص ١١٣ ط حيدرآباد
الدكن) قال :
أخبرنا أبو محمّد
جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة ، أنبأ أبو جعفر محمّد بن عليّ بن دحيم
الشّيباني ، ثنا إبراهيم بن إسحاق الزّهري ، ثنا جعفر يعني ابن عون ويعلى يعني ابن
عبيد ، عن أبي حيّان التّميمي ، عن يزيد بن حيّان فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا
عن «صحيح مسلم» سندا ومتنا من قوله أيّها النّاس
إنّما أنا بشر
إلخ.
وفي (ج ٢ ص ١٤٨ ،
الطبع المذكور)
أخبرنا محمّد بن
عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل ، ثنا محمّد بن عبد
الوهّاب الفرّاء ، أنبأ جعفر بن عون. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا سندا
ومتنا.
ومنهم الفقيه أبو
الحسن على بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي في «مناقب أمير المؤمنين»
(مخطوط)
روى الحديث عن أبي
طالب محمّد بن عثمان الأزهري يرفعه إلى زيد بن أرقم بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح
مسلم» وقال أيضا :
عن أبي طالب محمّد
بن أحمد بن عثمان الأزهري يرفعه إلى عليّ بن ربيعة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب
أحمد» سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ أبو
عبد الله محمد بن أبى نصر الحميدي الأندلسي في «الجمع بين الصحيحين» (المخطوط)
روى الحديث من
إفراد مسلم عن مسند ابن أبي أوفى ، عن يزيد بن حيّان بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح
مسلم» سندا ومتنا ثمّ قال :
قال الحميدي : زاد
في حديثه جرير : كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى
ومن أخطأه ضلّ.
وفي حديث سعيد بن
مسروق ، عن يزيد بن حيّان نحوه غير انّه قال : ألا وانّي تارك فيكم ثقلين أحدهما
كتاب الله وهو حبل الله من اتّبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة.
ومنهم العلامة
البغوي في «مصابيح السنة» (ص ٢٠٥ ط الخيرية بمصر) روى الحديث عن زيد بن أرقم من
قوله قام خطيبا «إلخ» بعين ما تقدّم عن
«صحيح مسلم».
وفي (ص ٢٠٦ ؛
الطبع المذكور) روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
ومنهم الحافظ أبو
الحسن رزين بن معاوية العبدري الأندلسي في «الجمع بين الصحاح» (المخطوط)
روى الحديث من
صحيح أبي داود وصحيح التّرمذي بعين ما تقدّم عن الأخير.
ومنهم العلامة رضى
الدين حسن بن محمد الصغاني في «مشارق الأنوار» ط الآستانة)
روى الحديث عن زيد
بن أرقم بعين ما تقدّم عن «الجمع بين الصّحيحين» مع ما فيه من زيادة الثّقلين.
ومنهم العلامة مجد
الدين ابن الأثير الجزري في «جامع الأصول» (ج ١ ص ١٨٧ ط مصر)
روى الحديث نقلا
عن التّرمذي بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة عز
الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٢ ص ١٢ ط مصر) قال :
أخبرنا أبو الفرج
بن أبي الرّجاء الثّقفي بإسناده إلى مسلم بن الحجّاج أخبرنا محمّد بن بشّار قال :
وحدّثنا عليّ بن المنذر. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي» سندا
ومتنا.
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٥ ط القدسي بالقاهرة)
روى الحديث نقلا
عن التّرمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
ومنهم المورخ أبو
مروان حيان بن خلف المالكي الشهير بابن حيان
في «المقتبس في
احوال الأندلس» (ص ١٦٧ ط پاريس)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «صحيح مسلم» لكنّه قال : قام رسول الله صلىاللهعليهوسلم فينا خطيبا بمكان يدعى حصائن بين مكّة والمدينة إلخ.
ومنهم العلامة
الحموينى في كتابه «فرائد السمطين» (المخطوط) قال : أنبأني الإمام مفيد الدين أبو
جعفر محمّد بن عليّ بن أبي الغنائم والإمام سديد الدين يوسف بن عليّ بن المطهّر
الحليّان فيما كتباه لي رحمة الله عليهما قالا : أنبأنا الشيخ مهذّب الدين الحسين
بن أبي الفرج بن ردة النيلي بروايته عن محمّد بن الحسين بن عليّ بن محمّد بن عبد
الصمد ، عن والده ، عن جدّه محمّد ، عن أبيه ، عن جماعة منهم السّيّد أبو البركات
عليّ بن الحسن الخوزي العلوي وأبو بكر محمّد بن أحمد بن عليّ المعمّري والفقيه أبو
جعفر محمّد بن إبراهيم الفائني قال : أنبأنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمّد بن عليّ
بن بابويه (ره) قال : حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان ، قال : حدّثنا العبّاس بن
الفضل المقري ، قال : نبأنا محمّد بن عليّ بن منصور ، قال : نبّأنا عمرو ابن عون ،
قال : نبأنا خالد عن الحسن بن عبيد الله ، عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : انّي تارك فيكم الثّقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي
وانّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض.
قال : وأخبرني
الإمامان ابن عمّي الشيخ الزاهد نظام الدّين محمّد بن عليّ بن المؤيّد الحمويني
والقاضي نصير الدين محمّد بن محمّد بن عليّ الساكني ثمّ الأسفرائيني إجازة قال :
أنبأنا شيخ الشيوخ تاج الدين عبد السلام بمدينة رها قال : أنبأنا أبي شيخ الشيوخ
عماد الدين عمر بن شيخ الإسلام نجم الدين أبي الحسن محمّد بن حمويه قال : أنبأنا
الإمام الأجلّ قطب الدين مسعود بن محمّد النّيسابوري قال : أنبأنا عبد الجبّار بن
محمّد الحواري ، قال : أنبأنا الإمام الحافظ شيخ السنّة أبو بكر أحمد بن الحسين بن
عليّ البيهقي ، قال : أنبأنا أبو محمّد جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة
قال : نبّأنا أبو
جعفر محمّد بن علىّ بن رحيم ، قال : نبأنا إبراهيم بن إسحاق الزهري قال : نبّأنا
جعفر يعني ابن عون ويعلي ، عن أبي حيّان التيمي ، عن يزيد بن حيّان قال : سمعت زيد
بن أرقم ـ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» من قوله : قام خطيبا إلخ.
قال : أخبرنا أبو
بكر أحمد بن محمّد بن عبد الله الحافظ ، أنبأنا عبد الله الحافظ أنبأنا عبد الله
بن محمّد بن جعفر الحافظ ، أنبأنا محمّد بن يحيى بن مندة ، نبأنا حميد بن مسعود
نبّأنا حيّان الكرماني ، عن سعيد بن مسروق ، عن يزيد بن حيّان قال : دخلنا على زيد
بن أرقم فقال : خطبنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : الا ما تركت فيكم الثّقلين أحدهما كتاب الله عزوجل من تبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة ثمّ أهل
بيتي اذكّركم الله في أهل بيتي ثلاث مرّات.
ومنهم العلامة
الشيخ سعيد بن محمد بن مسعود الشافعي في «المنتقى في سيرة المصطفى» (ص ١٩٨ والنسخة
محفوظة في خزانة كتبنا)
روى الحديث نقلا
عن صحيح التّرمذي بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة
الشيخ علاء الدين على بن محمد البغدادي الشهير بالخازن في «التفسير» (ج ١ ص ٤ ط
القاهرة)
روى الحديث عن زيد
بن أرقم بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» من قوله : قام خطيبا إلخ. ثمّ قال : وفي
رواية : كتاب الله حبل الله من اتّبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة ، ثمّ
رواه نقلا عن التّرمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
وفي (ج ٦ ص ١٠٢ ،
الطبع المذكور)
رواه عن زيد بن
أرقم بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» من قوله : إنّى تارك فيكم إلخ.
ومنهم العلامة أبو
العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحنبلي في «منهاج السنة» (ج ٤ ص ١٠٤ ط
القاهرة)
روى الحديث نقلا
عن «صحيح مسلم» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة من قوله : قام فينا خطيبا إلخ.
ومنهم العلامة
السيد خواجه الحنفي الهندي المتخلص (بدرد) في «علم الكتاب» (ص ٢٥٤ ط مطبعة
الأنصاري في دهلي)
روى الحديث عن زيد
بن أرقم بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» من قوله : قام فينا خطيبا إلخ.
وفي (ص ٢٦٤ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث عنه
أيضا بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
ومنهم العلامة
جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٣١ ط مطبعة
القضاء)
روى الحديث عن زيد
بن أرقم بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
ورواه عن زيد بن
أرقم أيضا بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح مسلم» من قوله : قام فينا خطيبا إلخ ، ثمّ
قال : وفي رواية : كتاب الله هو حبل الله من اتّبعه كان على الهدى ومن تركه كان
على الضّلالة ، الحديث.
وفي (ص ٢٣٣ ،
الطبع المذكور)
وروى زيد بن أرقم «رض»
قال : أقبل رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم حجّة الوداع ، فقال : إنّي فرطكم على الحوض وانّكم
تبعي ، وانّكم توشكون أن تردوا عليّ الحوض فأسألكم عن ثقليّ كيف خلفتموني فيهما ،
فقام رجل من المهاجرين ، فقال : ما الثّقلان؟ قال : الأكبر منهما كتاب الله سبب
طرفه بيد الله وسبب طرفه بأيديكم فتمسّكوا به ، والأصغر عترتي فمن استقبل قبلتي
وأجاب دعوتي فليستوص لهم خيرا أو
كما قال رسول الله
صلىاللهعليهوسلم : فلا تقتلوهم ولا تقهروهم ، ولا تقصروا عنهم وانّي سألت
لهم اللّطيف الخبير ، فأعطاني أن يردوا عليّ الحوض كهاتين وأشار بالمسبحتين
ناصرهما إليّ ناصر ، وخاذلهما إليّ خاذل ، ووليهما إلىّ والي ، وعدوّهما لي عدوّ
ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص
المستدرك» (ج ٣ ص ١٤٨ ط حيدرآباد)
روى الحديث عن «المستدرك» بعين ما تقدّم
عنه أوّلا بتلخيص السند.
وفي (ج ٣ ص ١٠٩ ،
الطبع المذكور)
رواه بعين ما
تقدّم عنه ثانيا وثالثا بتلخيص السند.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد القادر الدمشقي في «منتخب تاريخ ابن عساكر» (ج ٥ ص ٤٣٦ ط الترقي بدمشق)
روى عن يزيد بن
حيّان قال : انطلقت فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
ومنهم العلامة
الشيخ خضر بن عبد الرحمن الأزدي في تفسيره «التبيان» (ص ١٧٧ المخطوط)
قال : في ذيل قوله
تعالى (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ
عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) عن زيد بن أرقم عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : إنّي تارك فيكم الثّقلين كتاب الله وأهل بيتي
اذكّركم الله في أهل بيتي.
ومنهم الحافظ أبو
الفداء بن كثير الدمشقي في «تفسير القرآن» (المطبوع بهامش فتح البيان ج ٩ ص ١١٤ ط
بولاق) قال :
وقال الأمام أحمد
: حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم فذكر الحديث بعين ما تقدّم أولا عن «صحيح مسلم» سندا
ومتنا.
وروى الحديث من
طريق التّرمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
الخطيب العمرى التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص ٥٦٨ ط الدهلى)
روى الحديث عن زيد
بن أرقم بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح مسلم» ثمّ قال : وفي رواية كتاب الله هو حبل
الله من اتّبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة ، رواه مسلم.
وفي (ص ٥٦٩ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث أيضا
من طريق التّرمذي عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة
الميبدى اليزدي في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص ١٨٨ المخطوط)
روى الحديث عن زيد
بن أرقم بعين ما تقدّم عن «سنن الدارمي».
ومنهم الحافظ
السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٠ ط مصطفى الحلبي بمصر)
روى الحديث من
طريق صحيح التّرمذي والحاكم عن زيد بن أرقم ملخّصا.
ومنهم العلامة
المذكور في «الخصائص الكبرى» (ج ٢ ص ٢٦٦ ط حيدرآباد الدكن)
روى الحديث عن زيد
بعين ما تقدّم عن «المستدرك» إلى قوله : وأهل بيتي.
ومنهم العلامة
المذكور في «الدر المنثور» (ج ٢ ص ٦٠ ط مصر) قال : وأخرج الطّبراني عن زيد بن أرقم
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّي لكم فرط وإنّكم واردون عليّ الحوض فانظروا كيف
تخلفوني في الثّقلين قيل : وما الثّقلان يا رسول الله؟ قال : الأكبر كتاب الله عزوجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم
فتمسّكوا به لن
تزالوا ولا تضلّوا ، والأصغر عترتي وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض وسألت
لهما ذاك ربّي فلا تقدّموهما لتهلكوا ولا تعلّموهما فانّهما أعلم منكم.
ومنهم العلامة
المذكور في «الجامع الصغير» (ص ١١٢ ط مصر) روى الحديث عن زيد بعين ما تقدّم عن
صحيح التّرمذي من قوله : أما بعد وزاد فيه ما رواه بالطريق الثالث.
ومنهم العلامة
المذكور في «الإكليل» (ص ١٩٠ ط مصر)
وى الحديث من طريق
التّرمذي وابن الأنباري في «المصاحف» عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «صحيح
التّرمذي».
ومنهم العلامة
الشيخ محمد بن طولون الدمشقي في «الشذورات الذهبية» (ص ٦٦ ط بيروت)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن زيد من قوله : تارك فيكم ثقلين. بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم».
ورواه في (ص ٥٣)
عنه أيضا بعينه.
ومنهم العلامة
الشيخ على بن عبد العال الكركي في «نفحات اللاهوت» (ص ٥٥ ط الغرى)
روى الحديث من طريق
التّرمذي عن زيد بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
وروى الحديث عن
زيد بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» من قوله : قام رسول الله إلخ.
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٢٦ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث نقلا
عن «صحيح مسلم» بعين ما تقدّم عنه ملخّصا.
ومنهم العلامة
الشهير بابن الديبع الشيباني في «تيسير الوصول» (ج ١ ص ١٦ ط نول كشور)
روى الحديث من
طريق التّرمذي عن زيد بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
وفي (ج ٢ ص ١٦١ ،
الطبع المذكور)
رواه عن زيد بن
أرقم بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» ثالثا.
ومنهم العلامة المولى
على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١ ص ١٥٣ ط حيدرآباد الدكن)
روى الحديث من
طريق التّرمذي عن زيد بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة
المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٥ ط الميمنية بمصر)
رواه فيه أيضا عن
زيد بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» من قوله : قام فينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلخ ..
ومنهم العلامة
الشيخ سعدى الابى الشافعي في «أرجوزته» (ص ٣٠٧ المخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
ومنهم العلامة
المفسر البغوي في «معالم التنزيل» (ج ٥ ص ١٠١ ط القاهرة) قال :
روينا عن يزيد بن
حيّان عن زيد بن أرقم عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : إنّي تارك فيكم الثّقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي
اذكّركم الله في أهل بيتي.
ومنهم العلامة
المولى محمد صالح الكشفى في «المناقب المرتضوية» (ص ٩٧ ط بمبئى)
روى الحديث نقلا
عن «صحيح مسلم» و «المصابيح» و «المشكاة» و «مشارق الأنوار»
و «هداية السعداء»
بعين ما تقدّم أخيرا عن «صحيح مسلم».
ومنهم العلامة
المعاصر الشيخ منصور بن على المصري في «التاج الجامع للأصول» (ج ٣ ص ٣٠٨ ط القاهرة)
روى الحديث نقلا
عن «صحيح مسلم» بعين ما تقدّم عنه أوّلا ، ثمّ رواه نقلا عن «صحيح التّرمذي» بعين
ما تقدّم عنه.
ومنهم العلامة
نقيب مصر والشام السيد ابراهيم بن محمد المشتهر بابن حمزة الحسيني الحنفي الدمشقي
في كتابه «البيان والتعريف» (ج ١ ص ١٦٤ ط حلب)
روى الحديث من
طريق أحمد ومسلم وعبد بن حميد عن زيد بن أرقم رضياللهعنه ، بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» وضمّ إليه ما رواه فيه
بطريق آخر ثالثا.
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٨ مخطوط)
روى الحديث عن زيد
بن أرقم بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» من قوله : قام رسول الله خطيبا إلخ.
ومنهم العلامة
العارف الشهير عبد الغنى بن اسماعيل النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج ١ ص
٢١٥ ط القاهرة)
روى الحديث من
طريق مسلم بعين ما تقدّم عن «صحيحه» وأشار إلى رواية التّرمذي أيضا لهذا الحديث.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الله بن محمد بن عامر الشبراويّ الشافعي المصري في كتابه «الإتحاف بحب
الاشراف» (ص ٦ ط مصر)
روى الحديث من
طريق مسلم والتّرمذي عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» من قوله : قام
فينا رسول الله إلخ.
ومنهم الحافظ
الشيخ محمد المشتهر بشاه ولى الله الحنفي في «إزالة الخفاء» (ج ٢ ص ٤٤٥ ط كراتشي)
روى الحديث من
طريق مسلم بعين ما تقدّم عن «صحيحه» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢١ ط مصر)
روى الحديث من
طريق مسلم عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة
الشريف السمهودي المصري في «جواهر العقدين» (على ما في ينابيع المودة ص ٣٦ ط
اسلامبول)
روى الحديث من
طريق التّرمذي عن زيد بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي في «ينابيع المودة» (ص ٣٠ و ٣٥ و ١٩١ ط اسلامبول).
روى الحديث نقلا
عن التّرمذي عن زيد بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
وفي (ص ١٩١ ،
الطبع المذكور)
رواه عن زيد بن
أرقم بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» من قوله : قام فينا النّبي صلىاللهعليهوسلم إلخ.
وفي (ص ٣٢ ، الطبع
المذكور)
رواه نقلا عن
زيادات «مسند أحمد» بعين ما تقدّم عنه في «المناقب» سندا ومتنا.
وفي (ص ١٨٣ ،
الطبع المذكور)
رواه نقلا عن «الجامع
الصّغير» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة ، من قوله : أيّها النّاس.
وفي (ص ٢٩ ، الطبع
المذكور)
رواه نقلا عن «صحيح
مسلم» بعين طرقه ومتونه.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٥٦٥ مخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «سنن الدارمي» بتغيير يسير لا يضرّ بالمعنى وفي (ص ٣٨) رواه ملخّصا
ومنهم العلامة حسن
بن المولوى أمان الله الدهلوي في «تجهيز الجيش» (المخطوط ص ١٤١ و ٣٠٤) روى الحديث
نقلا عن «المشكوة» عن زيد بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة
السيد أحمد زيني دحلان الشافعي مفتى مكة المكرمة في «السيرة النبوية» (المطبوع
بهامش السيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٣٠ ط مصر)
روى الحديث عن زيد
بن أرقم بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» من قوله : قام فينا إلخ.
ومنهم العلامة
السيد محمد صديق حسن خان الهندي البهوبالى في «حسن الاسوة» (ص ٢٩٣ ط الآستانة)
روى الحديث عن زيد
بن أرقم بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» بسنده الرّابع.
ومنهم العلامة
المعاصر السيد بن سوده الحسنى الادريسى خطيب الحرم في «رفع اللبس والشبهات» (ص ٥٢
ط مصر)
روى الحديث عن زيد
بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
ومنهم العلامة
النبهاني البيروتى في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٢٥٢ ط مصر)
روى الحديث من
طريق أحمد وعبد بن حميد ومسلم عن زيد بن أرقم بعين
ما تقدّم عن «صحيح
مسلم» من قوله : أيّها النّاس إلخ.
وفي (ص ٤٥١ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث عن زيد
بن أرقم بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
ومنهم العلامة
المذكور في «الأنوار المحمدية» (ص ٤٣٥ ط الادبية في بيروت)
روى الحديث عن زيد
بن أرقم بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» من قوله :
قام فينا رسول
الله إلخ.
ومنهم العلامة
المذكور في «الشرف المؤبد» (ص ١٧ ط مصر)
روى الحديث من
طريق مسلم عن زيد بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة
المذكور في «جواهر البحار في فضائل النبي المختار» (ج ١ ص ٣٦١ ط القاهرة)
روى الحديث.
ومنهم العلامة
المحدث السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٧٠ ط مصر)
روى الحديث عن زيد
بن أرقم بعين ما تقدّم عن «الصّحيح».
ومنهم العلامة
السيد علوي الطاهر الحداد في «القول الفصل» (ص ٤٦٢ ط جاوا) قال :
حدّثنا فهد بن
سليمان ، قال : ثنا أبو غسّان مالك بن إسماعيل النّهدي ، ثنا إسرائيل بن يونس.
فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب أحمد» سندا ومتنا. ثمّ قال :
حدّثنا ابن أبي
داود ، ثنا عبد الله بن نمير الهمداني ، ثنا محمّد بن فضيل بن غزوان ، ثنا أبو
حيّان يحيى بن حيّان التّيمي ، عن يزيد بن حيّان قال : انطلقت
أنا وحصين بن عقبة
إلى زيد بن أرقم. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» ثمّ قال : قال أبو
جعفر : وطلبنا من روى عن يزيد بن حيّان سوى أبي حيّان التّيمي ليكون قد حدّث عنه سوى
أبي حيّان من هو كأبي حيّان في العدل قد حدّث عنه عدلان ، فوجدنا الأعمش قد روى
عنه كما قد حدّثنا عليّ بن أبي شيبة ، ثنا أبو نعيم ، ثنا الأعمش عن يزيد بن حيّان
قال : كان عنبس بن عقبة يسجد حتّى أنّ العصافير يقعن على ظهره وينزلن ما يحسنه
الأجذم حائط وما قد حدّثنا فهد ، ثنا أبو نعيم فذكر بإسناده مثله.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٣٥ ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد ، ومسلم ،
والتّرمذي ، والحاكم عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» من قوله : قام
فينا إلخ.
وفي (ص ٣٣٦ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث من
طريق أحمد في «المسند» والطّبراني عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
ومنهم العلامة
المشهور بالقلندر في «الروض الأزهر» (ص ٣٥٨) روى الحديث نقلا عن مسلم بعين ما
تقدّم عن «صحيحه» من قوله : قام رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوما فينا إلخ.
ومنهم العلامة
المعاصر الشيخ عبد الحفيظ الفهري الفاسى المالكي النسابة من مشايخنا في الرواية في
«رياض الجنة» (ج ١ ص ٢ ط بلدة فاس) قال :
أخرجه (أي حديث
الثّقلين) الإمام أحمد في «مسنده» والطّبراني في «الكبير» عن زيد بن أرقم قال :
خطبنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : إنّي تارك فيكم ما
إن تمسكتم به لن
تضلّوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي إنّ اللّطيف الخبير نبّأني أنّهما لن يفترقا
حتّى يردا علىّ الحوض.
ومنهم العلامة
محمد بن يوسف التونسى في «السيف اليماني» (ص ١٠ ط الترقي بالشام)
روى الحديث عن زيد
بن أرقم من قوله قال رسول الله إلخ بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» ثمّ قال :
وفي رواية كتاب
الله هو حبل الله من اتّبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة.
ورواه أيضا عن زيد
بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
الرابع
حديث حذيفة
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحافظ الطبرانيّ
في «المعجم الكبير» (ص ١٥٧ النسخة المصورة من النسخة المخطوطة)
حدثنا محمّد بن
عبد الله الحضرمي وزكريّاء بن يحيى السّاجي ، قالا : نا نصر بن عبد الرّحمن
الوشّاء وحدّثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ، نا سعيد ابن سليمان الواسطي
قالا : نا زيد بن الحسن الأنماطي ، نا معروف بن خربوذ عن أبي الطّفيل ، عن حذيفة
بن أسيد الغفاري قال : لمّا صدر رسول الله صلىاللهعليهوسلم من حجّة الوداع نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن
ينزلوا تحتهنّ ثمّ
بعث إليهنّ ، فقمّ
ما تحتهنّ من الشّوك وعمد إليهنّ فصلّى تحتهنّ ثمّ قام ، فقال يا أيّها الناس انّي
قد نبّأني اللّطيف الخبير أنّه لم يعمّر نبيّ إلّا نصف عمر الّذي يليه من قبله
وانّي لأظنّ أنّي يوشك أن ادعى فأجيب وإنّي مسئول وإنّكم مسئولون فما ذا أنتم
قائلون؟ قالوا : نشهد أنّك قد بلغت وجهدت ونصحت ، فجزاك الله خيرا فقال : أليس
تشهدون أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّدا عبده ورسوله وأنّ جنّته حقّ وناره حقّ
وأنّ الموت حقّ وأنّ البعث حقّ بعد الموت (وَأَنَّ السَّاعَةَ
آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها) وأنّ الله يبعث من في القبور؟ قالوا : بلى نشهد بذلك ، قال
: اللهمّ اشهد ثمّ قال : أيّها النّاس إنّ الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا
أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه ، فهذا مولاه ـ يعني عليّا رضياللهعنه ـ اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ، ثمّ قال : يا أيّها
النّاس إن [إنّي] فرطكم وإنّكم تردون عليّ وإنّي سائلكم عن الثّقلين ، فانظروا كيف
تخلفوني فيهما : الثّقل الأكبر كتاب الله عزوجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، فاستمسكوا به لا تضلّوا
ولا تبدّلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنّه قد نبّأني اللّطيف الخبير أنّهما لن ينقضا
حتّى يردا عليّ الحوض.
وفي (ص ١٣٧ ،
مخطوط)
حدثنا محمّد بن
الفضل السّقطي ، نا سعيد بن سليمان وحدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي وزكريّاء بن
يحيى السّباحي قالا : نا نصر بن عبد الرّحمن الوشّا ، نا زيد بن الحسن الأنماطي ،
نا معروف بن خربوذ ، عن أبي الطّفيل ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : يا أيّها النّاس انّي فرطكم وانكم واردون عليّ الحوض
، حوض أعرض ما بين صنعاء وبصرى فيه عدد النّجوم قدحان من فضّة وإنّي سائلكم حين
تردون عليّ عن الثّقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما السّبب الأكبر كتاب الله عزوجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، فاستمسكوا به ولا
تضلّوا ولا تبدّلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنّه قد نبّأني اللّطيف الخبير إنّهما
لن ينقضيا حتّى
يردا عليّ الحوض.
ومنهم الحافظ
البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ٨ ص ٤٤٢ ط القاهرة)
أخبرنا الحسين بن
عمر بن برهان الغزال ، حدّثنا محمّد بن الحسن النّقاش إملاء أخبرنا المطين حدّثنا
نصر بن عبد الرّحمن ، حدّثنا زيد بن الحسن فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المعجم
الكبير» سندا ومتنا إلى قوله : ولا تبدّلوا لكنّه ذكر بدل قوله فرطكم وإنّكم : فرط
عليكم وأنتم وأسقط قوله حوض أعرض إلى قوله من فضّة وذكر بدل قوله الثّقل الأكبر :
السبب الأكبر
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٤ ط مكتبة القدسي
بالقاهرة)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن حذيفة بعين ما تقدّم أوّلا عن «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة
الحموينى في كتابه «فرائد السمطين» (المخطوط) قال أخبرنا العدل الصالح رشيد الدين
محمّد بن أبي القاسم بن عمران المقري البغدادي بقراءتي عليه بها قال : أنبأنا
الأمير السيّد أبو محمّد الحسن بن عليّ بن المرتضى الحسني إجازة أنبأنا الحافظ أبو
الفضل محمّد بن ناصر السلامي إجازة ح وأخبرني العدل أبو طالب عليّ ابن الحبّ إذنا
قال : أنبأنا عبد الوهّاب بن عليّ بن عليّ إجازة وأنبأنا شيخ الإسلام جمال السنّة
معين الدين أبو عبد الله محمّد بن حمويه الحمويني إجازة قال : أنبأنا القاضي أبو
محمد عبد الملك بن كعب قال : أنبأنا أبو العبّاس عطاء بن أحمد بن إدريس وأبو
زكريّا الحسين بن زكريّا بن معاد الترمذي ، قالا : أنبأنا الشيخ أبو عبد الله
محمّد بن عليّ بن الحكم التّرمذي ، قال : أنبأنا الشيخ أبو نصر ، قال : أنبأنا
يزيد بن الحسين ، قال : أنبأنا معروف بن خربوذ المكي ، عن أبي الطفيل عامر بن
واثلة ، عن حذيفة بن أسيد
الغفاري ، قال :
لمّا صدر رسول الله صلىاللهعليهوسلم من حجّة الوداع خطب ، قال : أيّها النّاس انّه قد نبّأني
اللّطيف الخبير انّه لن يعمّر نبيّ إلّا مثل نصف عمر الّذي يليه من قبل وإنّي أظنّ
أنّي موشك أن ادعى فأجيب وإنّي فرطكم على الحوض فانّي مسائلكم حين تردون عليّ عن
الثّقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما : الثّقل الأكبر كتاب الله طرف بيد الله وطرف
بأيديكم فاستمسكوا ولا تضلّوا ولا تبدّلوا وعترتي أهل بيتي فإنّي قد نبّأني
اللّطيف الخبير إنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض.
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ١٠ ص ٣٦٣ ط مكتبة القدسي في
القاهرة)
روى الحديث عن
حذيفة بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» لكنّه قال : قدحان من ذهب وفضّة وقال في
آخره : رواه الطّبراني باسنادين.
ومنهم العلامة ابن
كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٧ ص ٣٤٨ ط حيدرآباد)
روى الحديث عن
معروف بن خربوذ ، عن أبى الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع
الزّوائد» لكنّه ذكر في الخطبة بدل قوله نصف عمر الّذي يليه من قبله : نصف عمر
الّذي قبله وكذا أسقط قوله : وأنّ البعث حقّ وذكر بدل كلمة فرط : فرطكم وذكر قبل
قوله : ما بين بصرى إلخ : أعرض ممّا ، وقال بعد نقل الحديث : رواه ابن عساكر بطوله
من طريق معروض كما ذكرنا.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٣٠ وص ٣٧٠ ط اسلامبول) قال :
وفي نوادر الأصول
: حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا زيد بن الحسين ، قال :
حدّثنا معروف بن
خربوذ المكّي ، عن أبي الطّفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضياللهعنه قال : لمّا صدر رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، عن حجّة الوداع فقال : أيّها النّاس : إنّه قد أنبأني
اللّطيف الخبير أنّه لم يعمّر نبيّ إلّا مثل نصف عمر النّبيّ الّذى يليه من قبل
وإنّي أظنّ أنّي يوشك أن ادعى فأجيب وأنّي فرطكم عن الحوض وإنّي سائلكم حين تردون
علىّ عن الثّقلين فانظروني كيف تخلفوني فيهما : الثّقل الأكبر كتاب الله عزوجل سبب طرفه بيد الله تعالى وطرف بأيديكم فاستمسكوا به ولا
تضلّوا ولا تبدّلوا ، وعترتي أهل بيتي فانّه قد أنبأني اللطيف الخبير أنّهما لن
يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض.
وفي (ص ٣٥ ، الطبع
المذكور)
وفي المناقب عن
أحمد بن عبد الله بن سلام ، عن حذيفة بن اليمان رضياللهعنه ، قال : صلّى بنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم الظهر ثمّ أقبل بوجهه الكريم إلينا فقال : معاشر أصحابى
أوصيكم بتقوى الله والعمل بطاعته وإنّي ادعى فأجيب وإنّي تارك فيكم الثّقلين :
كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن تمسكتم بهما لن تضلّوا وأنّهما لن يفترقا حتّى يردا
عليّ الحوض فتعلّموا منهم ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم.
ومنهم العلامة
الشيخ يوسف النبهاني في «الشرف المؤبد» ص (١٨ ط مصر) قال :
وعن حذيفة بن أسيد
الغفاري رضياللهعنه قال : لمّا صدر رسول الله صلىاللهعليهوسلم من حجّة الوداع خطب فقال : أيّها النّاس انّه قد نبّأني
اللطيف الخبير أنّه لن يعمّر نبىّ إلّا مثل نصف عمر الّذى يليه من قبل وإنّي أظنّ
أن يوشك أن ادعى فأجيب وإنّي فرطكم على الحوض وإنّي سائلكم حين تردون عليّ عن
الثّقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما : الثّقل الأكبر كتاب الله تعالى سبب طرفه بيد
الله وطرف بأيديكم فاستمسكوا فلا تضلّوا ولا تبدّلوا ، والثّقل الأصغر عترتي أهل
بيتي
فانّي قد نبّأني
اللّطيف الخبير أنّهما لن يتفرّقا حتّى يردا عليّ الحوض.
الخامس
حديث زيد بن ثابت
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحافظ أحمد
بن حنبل في «المناقب» (المخطوط) قال :
حدّثنا عبد الله
بن أحمد ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثنا أسود بن عامر قال : حدّثنا شريك عن
الركين عن القاسم بن حسّان ، عن زيد بن ثابت ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم نحوه (أي نحو ما رواه عن أبي سعيد الخدري).
ومنهم العلامة
الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) روى بإسناده عن الحسن شعيب الجوهري أبو
محمّد ، قال : حدّثنا عيسى بن محمّد العلوي ، قال : حدّثنا أبو عمر وأحمد بن أبي
حازم الغفاري ، قال : حدّثنا عبد الله بن موسى ، عن شريك ، عن الدكني بن الربيع ،
عن القاسم بن حسّان ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّي تارك فيكم الثّقلين : كتاب الله عزوجل وعترتي أهل بيتي ألا وهما الخليفتان من بعدي ولن يفترقا
حتّى يردا عليّ الحوض.
ومنهم الحافظ
السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٦ ط مصطفى الحلبي بمصر) قال
:
أخرج أحمد
والطّبراني عن زيد بن ثابت رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم إنّي تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين
السّماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي وأنّهما لن يتفرّقا حتى يردا عليّ الحوض.
وفي (ص ١١٠ ،
الطبع المذكور)
أخرج عبد بن حميد
في مسنده عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به بعدي لن تضلّوا : كتاب
الله وعترتي أهل بيتي أنّهما لن يتفرّقا حتّى يردا عليّ الحوض.
ومنهم العلامة
المذكور في «الجامع الصغير» (ج ١ ص ٣٥٣ ط مصر)
روى الحديث من
طريق أحمد والطّبراني عن زيد بعين ما تقدّم عنه أوّلا في «إحياء الميت».
ومنهم العلامة
المذكور في «الدر المنثور» (ج ٢ ص ٦٠ ط مصر)
روى الحديث من
طريق أحمد عن زيد بعين ما تقدّم عنه أوّلا في «إحياء الميت».
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٢ ط مكتبة القدسي في القاهرة)
روى الحديث من
طريق أحمد عن زيد بعين ما تقدّم أوّلا عن «إحياء الميت».
وقال في (ص ١٧٠ ،
الطبع المذكور):
وعن زيد بن ثابت
عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : إنّي تركت فيكم خليفتين : كتاب الله وأهل بيتي
وأنّهما لن يتفرّقا حتّى يردا عليّ الحوض ، رواه الطّبراني في الكبير ، ورجاله
ثقات.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١ ص ٣٤٥ ط حيدرآباد الدكن)
روى الحديث نقلا
عن ابن جرير عن زيد بعين ما تقدّم أوّلا عن «مجمع الزّوائد» إلّا أنّه ذكر بدل
قوله حتّى يردا عليّ الحوض : يردان عليّ الحوض
جميعا.
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٩ المخطوط)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن زيد بعين ما تقدّم أوّلا عن «إحياء الميّت».
وروى عن الحافظين
أبي محمّد عبد حميد الكسي وأبي بكر محمّد بن القاسم المعروف بابن الأنباري عن زيد
بن ثابت بعين ما تقدّم عنه ثانيا. وقال :
وأخرج الحاكم عن
زيد بن أرقم والطّبراني في الكبير عنه وعن زيد بن ثابت رضياللهعنهما أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : إنّي تارك فيكم الثّقلين من بعدي كتاب الله وعترتي
أهل بيتي وأنّهما لن يفترقا حتّى يردا علىّ الحوض.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٣٨ ط اسلامبول) قال : وأخرج ابن عقدة في الموالاة
من طريق محمّد بن كثير عن فطر وأبي الجارود كليهما عن أبي الطفيل عن زيد بن ثابت
فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «إحياء الميت».
وفي (ص ١٨٣) رواه
عن زيد بعينه أيضا.
ومنهم العلامة
النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٤٥١ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الطبرانيّ عن زيد بعين ما تقدّم أوّلا عن «إحياء الميّت».
ومنهم العلامة الأمر
تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٣٥ ط لاهور) روى الحديث عن زيد بعين ما تقدّم عن «مفتاح
النجا» ثمّ رواه من طريق الطبراني في مسند زيد بن ثابت بعين ما تقدم أوّلا عن «إحياء
الميّت»
السادس
حديث جابر
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة
الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ١٩٩ ط التازى بمصر) قال :
حدثنا نصر بن عبد
الرّحمن الكوفي ، حدّثنا زيد بن الحسن هو الأنماطي عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ،
عن جابر بن عبد الله قال رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم في حجّته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول
: يا أيّها النّاس إنّي تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا كتاب الله وعترتي أهل
بيتي. قال : وفي الباب عن أبي ذرّ ، وأبي سعيد ، وزيد بن أرقم ، وحذيفة بن أسيد.
ومنهم العلامة
البغوي في «مصابيح السنة» (ص ٢٠٦ ط القاهرة) روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «صحيح
التّرمذي» إلّا أنّه أسقط في الخطبة كلمة قد قبل قوله : تركت.
ومنهم العلامة
محمد بن يوسف الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٣٢ ط القضاء بالقاهرة)
روى الحديث عن
جابر بعين ما تقدّم عن «مصابيح السنّة».
ومنهم العلامة ابن
كثير الدمشقي في «تفسير القرآن» (ج ٩ ص ١١٥ ط بولاق).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا إلّا أنّه ذكر بدل قوله قد تركت : تارك.
ومنهم العلامة مجد
الدين بن الأثير الجزري في «جامع الأصول» (ج ١ ص ١٨٧ ط مصر)
روى الحديث نقلا
عن «صحيح الترمذي» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم الحافظ
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٧)
حدّثنا محمّد بن
عبد الله الحضرمي ، نا نصر بن عبد الرحمن فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح
الترمذي» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص ٥٦٩ ط الدهلى).
روى الحديث من
طريق التّرمذي عن جابر بعين ما تقدّم عن «مصابيح السنّة».
ومنهم العلامة
السيد خواجه المتخلص (بدرد) في «علم الكتاب» (ص ٢٦٤ ط دهلي) روى الحديث عن جابر
بعين ما تقدّم عن «مصابيح السنّة».
ومنهم العلامة
خواجه محمد پارسا البخاري في «فصل الخطاب) (المخطوط).
روى الحديث نقلا
عن «نوادر الأصول» بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي» سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ
السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف
ص ١١٤ ط الحلبي
بمصر)
روى الحديث من
طريق التّرمذي عن جابر بعين ما تقدّم عن «صحيحه» إلّا أنه أسقط كلمه : أهل بيتي.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١ ص ١٥٣ ط حيدرآباد)
روى الحديث عن
جابر بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي» ، ومن طريق آخر عنه أيضا بعين ما تقدّم عن «مصابيح
السنّة».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٩ ، المخطوط) روى الحديث من طريق التّرمذي عن جابر
بعين ما تقدّم عن «مصابيح السنّة» ثم قال : وأخرج ابن أبي شيبة والخطيب في المتفق
والمفترق عنه بلفظ تركت فيكم ما لن تضلّوا بعدي إن اعتصمتم به كتاب الله وعترتي
أهل بيتي.
ومنهم العلامة
الكركي في «نفحات اللاهوت» (ص ٥٥ ط الغرى)
روى الحديث عن
جابر بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة قد تركت : تارك ،
وبدل كلمة القصواء ، الغضباء.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٠ ط اسلامبول) قال : وأخرج السيّد أبو الحسن يحيى
بن الحسن في كتابه «أخبار المدينة» عن محمّد بن عبد الرّحمن بن خلّاد ، عن جابر بن
عبد الله قال أخذ النبيّ صلىاللهعليهوسلم بيد عليّ والفضل ابن عباس في مرض وفاته فيعتمد عليهما حتّى
جلس على المنبر فقال : أيّها الناس قد تركت فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا كتاب
الله وعترتي أهل بيتي فلا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا إخوانا كما
أمركم الله ثمّ أوصيكم بعترتي وأهل بيتي ثمّ أوصيكم بهذا الحيّ من الأنصار.
وفي (ص ٤١ ، الطبع
المذكور).
أخرج ابن عقدة عن
جابر بن عبد الله قال : كنا مع النبيّ صلىاللهعليهوسلم في حجّة الوادع فلمّا رجع الى الجحفة نزل ثمّ خطب الناس
فقال : أيّها النّاس إنّي مسئول وأنتم مسئولون فما أنتم قائلون؟ قالوا : نشهد أنّك
بلّغت ونصحت وأدّيت قال : إنّي لكم فرط وأنتم واردون علىّ الحوض وانّي مخلف فيكم
الثّقلين إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي وانّهما لن
يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ثمّ قال ألستم تعلمون أنّي أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا
: بلى فقال : آخذا بيد عليّ : من كنت مولاه فعليّ مولاه اللهمّ وال من والاه وعاد
من عاداه.
ثمّ روى الحديث
نقلا عن الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
وفي (ص ٣٠ ، الطبع
المذكور)
رواه نقلا عن
التّرمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة النبهاني
في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٣٨٥ وج ١ ص ٥٠٣ ط مصر) قال :
روى قوله صلىاللهعليهوسلم نقلا عن التّرمذي عن جابر بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة
المذكور في «الشرف المؤبد» (ص ١٨ ط مصر)
روى الحديث عن
جابر بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
ومنهم العلامة
أمان الله الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص ٣٠٤ المخطوط).
روى الحديث عن
جابر بعين ما تقدم عن «مصابيح السنّة».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٣٦ ط لاهور) روى الحديث نقلا عن التّرمذي عن
جابر بعين ما تقدّم عن «مصابيح السنّة».
ومنهم العلامة السيد
احمد بن سودة الحسنى الادريسى في «رفع اللبس
والشبهات» (ص ١١ و
١٥ ط مصر).
روى الحديث نقلا
عن التّرمذي عن جابر بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة
السيد محمد بن يوسف التونسى في «السيف اليماني المسلول» (ص ١٠ ط الترقي بالشام).
روى الحديث عن
جابر بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
السابع
ما رواه جابر ايضا
روى عنه القوم :
منهم الخطيب
العمرى التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٥٨ ط دمشق) : قال :
عن جابر ، قال :
رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم في حجّته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته
يقول : «يا أيّها الناس ، إنّي تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا : كتاب الله
وعترتي أهل بيتي». رواه التّرمذي.
الثامن
ما رواه على عليهالسلام
رواه جماعة من
أعلام القوم
منهم الحافظ السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع
بهامش الإتحاف ص ١١٢ ط مصطفى الحلبي بمصر) قال :
أخرج البزّار ، عن
عليّ رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّي مقبوض وإنّي قد تركت فيكم الثقلين ، كتاب الله وأهل
بيتي ، وإنّكم لن تضلّوا بعدهما
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة).
روى الحديث من
طريق البزّار عن عليّ رضياللهعنه بعين ما تقدّم عن «إحياء الميّت».
ومنهم العلامة
الحموينى في «فرائد السمطين».
روى بإسناده عن
ابن بابويه قال : حدّثنا محمّد بن عمر ، قال : حدّثني الحسن ابن عبيد الله بن
محمّد بن عليّ التميمي ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثني سيّدي عليّ بن موسى بن
جعفر ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد ابن عليّ ، عن
أبيه عليّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم إنّى تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي
ولن يفترقا حتّى
يردا علىّ الحوض.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١ ص ٣٤٠ ط حيدرآباد الدكن) قال :
عن محمّد بن عمر
بن عليّ ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب ، أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : إنّي قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا : كتاب
الله سبب بيد الله وسبب بأيديكم ، وأهل بيتي (ابن جرير) وصحّحه.
ومنهم العلامة أبو
اليقظان الشيخ أبو الحسن الكازروني في «شرف النبي» (ص ٢٨٨ مخطوط) قال :
بلغنا عن أمير
المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام في وصيّته للمسلمين الّذين حضروا حين ثقل من الضربة. ومن
جملة ما قال : وفيكم من تخلّف من نبيكم صلىاللهعليهوسلم ما تمسّكتم به لن تضلّوا ، هم الدّعاة ، وهم النجاة ، وهم
أركان الأرض ، وهم النجوم بهم يستضاء ، من شجرة طاب فرعها ، وزيتونة طاب أصلها ،
نبتت من حرم وسقيت من كرم ، من خير مستقرّ إلى خير مستودع ، من مبارك إلى مبارك ،
صفت من الأقذار والأدناس ، ومن قبيح ما يأتيه شرار النّاس ، لها فروع طوال لا تنال
، حصرت عن صفاتها الألسن وقصرت عن بلوغها الأعناق ، وهم الدّعاة ، وهم النّجاة ،
وبالنّاس إليهم الحاجة ، فاخلفوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فيهم بأحسن الخلافة ، فقد أخبركم أيها الثقلان إنّهما لن
تفترقا هم والقرآن ، حتى يردا عليّ الحوض ، فالزموهم تهتدوا وترشدوا ، ولا
تتفرّقوا عنهم ولا تتركوهم فتفرّقوا وتمرقوا
ومنهم العلامة
الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ١١٤ ط الغرى) قال :وأخبرني الشيخ الامام سيف الدّين
أبو جعفر محمّد بن عمر كتابة ، أخبرنا الامام زيد بن الحسين البيهقي ، أخبرنا
النّقيب عليّ بن محمّد الحسني ، أخبرنا السيد الامام أبو جعفر محمّد بن جعفر
الحسيني ، أخبرنا السيد الامام أبو طالب يحيى بن
الحسين الحسني ،
حدّثنا أحمد بن محمّد البغدادي ، حدّثنا عبد العزيز بن إسحاق حدّثنا عليّ بن محمّد
النخعي ، حدّثني سليمان بن إبراهيم ، حدّثني نصر بن مزاحم حدّثني إبراهيم بن
الزّبرقان ، حدّثنا أبو خالد الواسطي ، حدّثني زيد بن عليّ ، عن أبيه ، عن جدّه
الحسين ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، قال : لمّا ثقل رسول الله صلىاللهعليهوسلم في مرضه والبيت غاص بمن فيه ، قال : ادعوا لي الحسن
والحسين فجاءا فجعل يلثمهما حتّى اغمي عليه ، فجعل عليّ يرفعهما عن وجه رسول الله
، ففتح عينيه ، وقال : دعهما يتمتّعا منّي وأتمتّع منهما ، فستصيبهما بعدي أثرة
ثمّ قال : أيّها الناس قد خلّفت فيكم كتاب الله وسنّتي وعترتي أهل بيتي ، فالمضيّع
لكتاب الله تعالى كالمضيّع لسنّتي ، والمضيّع لسنّتي كالمضيّع لعترتي ، اما إنّ
ذلك لن يفترق حتّى اللّقاء على الحوض.
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» ص ٣٩ ط اسلامبول) قال :
وأخرج ابن عقدة من
طريق سعد بن ظريف عن الأصبغ بن نباته عن عليّ وعن أبي رافع مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم مّا لفظه : أيّها الناس إنّي تركت فيكم الثّقلين الثقل
الأكبر والثّقل الأصغر ، فأما الأكبر هو حبل فبيد الله طرفه ، والطّرف الآخر بأيديكم
، وهو كتاب الله ، إن تمسّكتم به لن تضلّوا ولن تذلّوا أبدا ، وأمّا الأصغر فعترتي
أهل بيتي إنّ الله اللّطيف الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتى يردا علىّ الحوض ،
وسألت ذلك لهما فأعطاني ، الله سائلكم كيف خلّفتمونى في كتاب الله وأهل بيتي.
وفي (ص ٣٨ ، الطبع
المذكور)
وعن عليّ رضياللهعنه أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا ، كتاب الله
سبب طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم ، وأهل بيتي
أخرجه إسحاق بن
راهويه في مسنده من طريق كثير بن زيد عن محمّد بن عمر بن عليّ ابن أبي طالب عن
أبيه عن جدّه وهو سند جيّد.
وفي (ص ٤٩ ، الطبع
المذكور)
وكذا روى
الدّولابي في الّذرية الطاهرة وروى الحافظ الجعابيّ عن عبد الله ابن الحسن بن
الحسن عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ رضياللهعنهم ولفظه : إنّي مخلف فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا : كتاب
الله حبل طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا
عليّ الحوض.
وفي (ص ٣٤ ، الطبع
المذكور)
وفي المناقب في
كتاب سليم بن قيس قال عليّ عليهالسلام : إنّ الّذي قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم عرفة على ناقته القصوى ، وفي مسجد خيف ، ويوم الغدير
ويوم قبض في خطبة على المنبر : أيّها النّاس إنّي تركت فيكم الثّقلين لن تضلّوا ما
تمسّكتم بهما : الأكبر منهما كتاب الله ، والأصغر عترتي أهل بيتي ، وإنّ اللّطيف
الخبير عهد إليّ أنّهما لن يفترقا حتّى يردا علىّ الحوض كهاتين ، أشار بالسبّابتين
ولا ان أحدهما اقدم من الآخر ، فتمسّكوا بهما لن تضلّوا ولا تقدّموا منهم ، ولا
تخلّفوا عنهم ، ولا تعلّموهم ، فانّهم أعلم منكم.
وفي (ص ١١٤ ؛
الطبع المذكور)
الحمويني بسنده عن
سليم بن قيس الهلالي روى عن عليّ في حديث قال : وفي آخر خطبته (أى خطبة النبيّ صلىاللهعليهوسلم) يوم قبضه الله عزوجل إليه إنّي تركت فيكم أمرين لن تضلّوا بعدي ، إن تمسّكتم
بهما : كتاب الله عزوجل ، وعترتي أهل بيتي ، فانّ اللّطيف الخبير قد عهد إلىّ
أنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ، كهاتين ، وجمع مسبحتيه ، ولا أقول كهاتين
وجمع مسبحته والوسطي فتمسّكوا بهما ، ولا تقدّموهم فتضلّوا.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٣٦ ط لاهور) روي الحديث من طريق البزّار ،
والدّولابي بعين ما تقدّم ثانيا عن «الينابيع».
ورواه أيضا من
طريق راهويه في «المسند» عن عليّ أيضا بعين ما تقدّم ثالثا عن «الينابيع».
التاسع
ما روته فاطمة عليهاالسلام
روى عنها القوم :
منهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٤٠ ط
اسلامبول) قال :
أخرج ابن عقدة من
طريق عروة بن خارجة عن فاطمة الزّهراء رضياللهعنها قالت : سمعت أبي صلىاللهعليهوسلم في مرضه الّذي قبض فيه يقول وقد امتلأت الحجرة من أصحابه :
أيّها النّاس يوشك أن اقبض قبضا سريعا وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم ، الا
أنّي مخلف فيكم كتاب ربّي عزوجل وعترتي أهل بيتي ، ثمّ أخذ بيد عليّ فقال : هذا عليّ مع
القرآن والقرآن مع عليّ لا يفترقان حتّى يردا عليّ الحوض فأسئلكم ما تخلّفوني
فيهما.
العاشر
ما رواه ابن عباس
رواه القوم :
منهم العلامة
الشهير ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص ١٥ المخطوط) قال:
وروى الحاكم ره في
كتاب السّفينة من كتاب الفتوح لابن أعثم عن ابن عباس رضياللهعنه ، إنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم رجع من سفر له وهو متغيّر اللّون فخطب خطبة بليغة وهو يبكي
، ثمّ قال : أيّها النّاس قد خلّفت فيكم الثّقلين : كتاب الله وعترتي وأرومتي ولن
يتفرّقا حتى يردا علىّ الحوض ألا وانّي أنتظرهما ألا وإنّي أسئلكم يوم القيامة في
ذلك عند الحوض ، ألا وإنّه سترد علىّ يوم القيامة ثلاث رايات من هذه الامّة : راية
سوداء فأقول : من أنتم فتنسون ذكري فيقولون : نحن أهل التّوحيد من العرب فأقول :
أنا محمّد نبيّ العرب والعجم فيقولون : نحن من امّتك فأقول كيف خلّفتموني في عترتي
وكتاب ربّي؟ فيقولون : أمّا الكتاب فضيّعنا ، وأمّا عترتك فحرصنا على أن نبيدهم ،
فاولّي وجهي عنهم فيصدرون عطاشا قد اسودّت وجوههم ، ثمّ ترد راية أخرى أشدّ سوادا
من الاولى ، فأقول لهم : من أنتم؟فيقولون كالقول الأوّل : نحن من أهل التّوحيد ،
فإذا ذكرت اسمي قالوا : نحن من امّتك ، فأقول : كيف خلّفتموني في الثّقلين كتاب
الله وعترتي؟ فيقولون : أمّا الكتاب فخالفنا وأمّا العترة فخذلنا ومزّقناهم كلّ
ممزّق ، فأقول لهم :
إليكم عنّي
فيصدرون عطاشا مسودّة وجوههم ، ثمّ ترد راية أخرى تلمع نورا ، فأقول : من أنتم؟
فيقولون : نحن أهل كلمة التّوحيد والتّقوى ، نحن امّة محمّد ونحن بقيّة أهل الحقّ
حملنا كتاب ربّنا وأحللنا حلاله وحرّمنا حرامه ، وأحببنا ذريّة محمّد صلىاللهعليهوسلم فنصرناهم من كلّ ما نصرنا به أنفسنا ، وقاتلنا معهم وقتلنا
من ناواهم ، فأقول لهم : ابشروا فأنا نبيّكم محمّد ولو كنتم كما وصفتم ثمّ أسقيهم
من حوض فيصدرون رواء ، ألا وإنّ جبرئيل أخبرني بأنّ امّتي تقتل ولدي الحسين بأرض
كرب وبلاء ألا ولعنة الله على قاتله وخاذله أبد الدّهر ، ثمّ ينزل ولم يبق أحد
إلّا وتيقّن أنّ الحسين مقتول.
الحادي عشر
ما رواه ابن عباس أيضا
روى عنه القوم :
منهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٣٥ ط اسلامبول) قال :
عن عطاء بن
السّائب ، عن أبي يحيى ، عن ابن عبّاس رضياللهعنهما ، قال : خطب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال : يا معاشر المؤمنين إنّ الله عزوجل أوحى أنّي مقبوض أقول لكم قولا إن عملتم به نجوتم ، وإن
تركتموه هلكتم : إنّ أهل بيتي وعترتي هم خاصّتي وحامتي ، وإنّكم مسئولون عن
الثّقلين : كتاب الله وعترتي إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا ، فانظروا كيف تخلّفوني
فيها.
الثاني عشر
ما رواه الحسن بن على عليهماالسلام
روى عنه القوم :
منهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٠ ط اسلامبول) قال :
وفي المناقب عن
عبد الله بن الحسن المثنّى ابن الحسن المجتبى ابن عليّ المرتضى عليهمالسلام ، عن أبيه ، عن جدّه الحسن السبط ، قال : خطب جدّي صلىاللهعليهوسلم يوما فقال بعد ما حمد الله وأثنى عليه : معاشر النّاس إنّي
ادعى فأجيب ، وإنّي تارك فيكم الثّقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن تمسّكتم
بهما لن تضلّوا ، وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ، فتعلّموا منهم ، ولا
تعلّموهم ، فانّهم أعلم منكم ، ولا تخلو الأرض منهم ، ولو خلت لانساخت بأهلها ،
ثمّ قال : اللهمّ إنّك لا تخلي الأرض من حجة على خلقك لئلّا تبطل حجّتك ولا تضلّ
أولياءك بعد إذ هديتهم ، أولئك الأقلّون عددا والأعظمون قدرا عند الله عزوجل ، ولقد دعوت الله تبارك وتعالى أن يجعل العلم والحكمة في
عقبي وعقب عقبي ، وفي زرعي ، وفي زرع زرعي إلى يوم القيامة فاستجيب لي.
الثالث عشر
ما رواه أنس
روى عنه القوم :
منهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩١ ط اسلامبول) قال :
عنه (أي أنس) قال
: قام فينا النبيّ صلىاللهعليهوسلم خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال : أمّا بعد أيّها
النّاس إنّما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربّي عزوجل فأجيبه وإنّي تارك فيكم الثّقلين أوّلهما كتاب الله فيه
الهدى والنور فتمسّكوا بكتاب الله وخذوا به حثّ فيه ورغّب فيه ، وقال : وأهل بيتي
اذكّركم الله في أهل بيتي ثلاث مرّات.
الرابع عشر
ما رواه أبو رافع
روى عنه القوم :
منهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٣٧ ط لاهور) قال :
عن أبي رافع مولى رسول
الله صلىاللهعليهوسلم قال : نزل رسول الله صلىاللهعليهوسلم غدير خمّ عن حجّة الوداع قام خطيبا بالنّاس بالهاجرة ،
فقال : أيّها النّاس إنّي تركت فيكم
الثّقلين : الثّقل
الأكبر ، والثّقل الأصغر ، فأمّا الثّقل الأكبر فبيد الله طرفه والطّرف الآخر
بأيديكم ، وهو كتاب الله إن تمسّكتم به لن تضلّوا أبدا ، وأمّا الثّقل الأصغر ،
فعترتي أهل بيتي ، إنّ الله هو الخبير أخبرني أنّهما لن يتفرّقا حتّى يردا عليّ
الحوض ، أخرجه ابن عقدة.
الخامس عشر
ما رواه ابن أبي الدنيا
روى عنه القوم :
منهم العلامة ابن
المغازلي في «مناقب أمير المؤمنين» (المخطوط).
روى بإسناده إلى
ابن أبي الدنيا من كتاب فضائل القرآن قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّي تارك فيكم الثّقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، الحديث.
السادس عشر
ما رواه جبير بن مطعم
روى عنه القوم :
منهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٣١ و ٢٤٦ ط اسلامبول) قال :
وفي «مودّة القربى»
عن جبير بن مطعم رضياللهعنه ، قال : قال رسول الله
صلىاللهعليهوسلم : إنّي أوشك أن ادعى فأجيب وإنّي تارك فيكم الثّقلين :
كتاب ربّنا ، وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تحفظوني فيهما.
السابع عشر
ما رواه عبد الله بن حنطب
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة عز
الدين ابن الأثير في «اسد الغابة» (ج ٣ ص ١٤٧ ط مصر سنة ١٢٨٥) قال :
روى عنه (أي عبد
الله بن حنطب) ابنه أنّه قال : خطبنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم بالجحفة فقال : ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا : بلى يا
رسول الله قال : إنّي سائلكم عن اثنتين : عن القرآن وعن عترتي.
ومنهم الحافظ
السيوطي في «إحياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٥ ط مصطفى الحلبي مصر).
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن عبد الله بن حنطب بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» ومنهم الحافظ
نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٥ ص ١٩٥ ط مكتبة القدسي في القاهرة).
روى الحديث من
طريق البزّار عن عبد الله بن حنطب بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».
الثامن عشر
ما رواه حمزة الأسلمي
روى عنه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة
القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٣٨ ط اسلامبول) قال :
في الطبراني عن
ضمرة الاسلمي ولفظه : إنّي تارك فيكم خليفتين : كتاب الله وأهل بيتي ، وإنّهما لن
يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٦٣ ط لاهور) قال :
عن حمزة الأسلمي ،
قال : لمّا انصرف رسول الله صلىاللهعليهوسلم من حجّة الوداع أمر بشجرات فقمن بوادي «خم» و «هجر» فخطب
الناس ، فقال : أمّا بعد ، أيّها النّاس فانّي مقبوض أوشك أن ادعى ، فأجيب ، فما
أنتم قائلون؟ قالوا : نشهد أنّك قد بلّغت ، ونصحت ، وأدّيت ، قال : إنّي تارك فيكم
ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا : كتاب الله ، وأهل بيتي ، ألا وإنّهما لن يفترقا حتّى
يردا عليّ الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما ـ أخرجه ابن عقدة في «الموالاة»
والسّمهودي في «جواهر العقدين».
التاسع عشر
ما رواه عبد بن حميد
روى عنه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٣٨ ط
اسلامبول) قال :
أخرج أحمد في
مسنده عن عبد بن حميد بسند جيّد ولفظه : إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن
تضلّوا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض.
متمم العشرين
ما رواه أبو ذر
روى عنه جماعة من
أعلام القوم :
منهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٣٩ ط اسلامبول) قال :
عن أبي ذرّ أنّه
أخذ بحلقة باب الكعبة ، فقال : إنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم
يقول : إنّي تارك
فيكم الثّقلين : كتاب الله ، وعترتي ، فانّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ،
فانظروا كيف تخلّفوني فيهما ، أخرجه التّرمذي في «جامعه».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٣٧ ط لاهور) روى الحديث من طريق التّرمذي عن أبي
ذرّ بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودّة».
ومنهم العلامة
السيد ابو التيسير عثمان مدوخ الحسيني المصري في «العدل الشاهد» (ص ١٢٣ ط القاهرة)
قال :
عن سليم بن قيس
الهلالي ، قال : بينا أنا وجيش المعتمر بمكة إذ قام أبو ذرّ وأخذ بحلقة باب الكعبة
، وقال : من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا جندب بن جنادة أبو ذرّ ، فقال :
أيّها النّاس إني سمعت نبيّكم صلىاللهعليهوسلم يقول فساق الحديث إلى أن قال : ويقول : إنّي تارك فيكم ما
إن تمسّكتم لن تضلّوا : كتاب الله وعترتي ، ولن يفترقا حتّى يردا علىّ الحوض.
ومنهم العلامة
الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط)
روى الحديث عن أبي
ذرّ بعين ما تقدّم عن «العدل الشّاهد» ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ج
١ ص ٢٧ ط دار العرفان).
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «فرائد السّمطين»
الحادي والعشرون
ما رواه أبو هريرة
رواه جماعة من
أعلام القوم :
منهم الحافظ نور
الدين على بن ابى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة)
قال :
وعن أبي هريرة قال
: قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّي خلّفت فيكم اثنين لن تضلّوا بعدهما أبدا : كتاب
الله ونسبي ولن يفترقا حتّى يردا علىّ الحوض ، رواه البزّار.
ومنهم الحافظ
السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١٢٢ ط مصطفى الحلبي بمصر).
روى الحديث من
طريق البزّار ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزّوائد».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٣٩ ط اسلامبول) قال :
وأخرج ابن عقدة من
طريق محمّد بن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جدّه وعن أبي هريرة ما لفظه : إنّي
خلّفت فيكم الثّقلين إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا أبدا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي
ولن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض –
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٣٧ ط لاهور) روى الحديث من طريق البزّار عن أبي
هريرة ، بعين ما تقدّم عن «مجمع الزّوائد».
الثاني والعشرون
ما روته ام هاني
روى عنها القوم :
منهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٤٠ ط
اسلامبول) قال :
أخرج البزّار في
مسنده عن امّ هاني بنت أبي طالب قالت : رجع رسول الله صلىاللهعليهوسلم من حجّته حتّى نزل بغدير خمّ ثمّ قام خطيبا بالهاجرة فقال
: أيّها الناس إنّي أوشك أن ادعى فأجيب وقد تركت فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا
أبدا كتاب الله حبل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي اذكّركم الله
في أهل بيتي ألا إنّهما لن يفترقا حتّى يردا علىّ الحوض.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٣٧ ط لاهور) روى الحديث من طريق البزّار عن امّ
هاني بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودّة».
الثالث والعشرون
ما روته ام سلمة
روى عنها القوم :
منهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٣٨ ط لاهور) قال :
عن امّ سلمة قالت
: أخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم بيد عليّ بغدير خمّ ، فرفعا حتّى رأينا بياض إبطيه ، فقال
: من كنت مولاه فعليّ مولاه ، ثمّ قال : أيّها النّاس إنّي مخلف فيكم الثّقلين ،
كتاب الله وعترتي ، ولن يتفرّقا حتّى يردا عليّ الحوض ـ أخرجه ابن عقدة.
الرابع والعشرون
ما رواه محمد بن فلاد
روى عنه القوم :
منهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٤١ ط لاهور) قال :
عن محمّد بن عبد
الرّحمن بن فلّاد ، وكان من رهط جابر بن عبد الله حيث أخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم بيد عليّ ، والفضل بن عباس في مرض وفاته ، قال : فخرج
يعتمد عليهما حتّى
جلس على المنبر وعليه عصابة ، فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال : أمّا بعد ، أيّها
النّاس فما ذا تستنكرون من موت نبيّكم ألم تبع إليكم نفسه وتبع إليه أنفسكم ، أم هل خلّد أحد من بعث قبلي ، فأخلد بكم ، فإنّي لاحق
بربّي ، وقد تركت فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي : كتاب الله بين أيديكم
تقرءونه صباحا ومساء فيه ما تلقون وما تدّعون الّا تنافسوا ، ولا تحاسدوا ولا
تباغضوا ، وكونوا إخوانا كما أمركم الله ، ألا ثمّ أوصيكم بعترتي أهل بيتي ـ أخرجه
السيّد أبو الحسن يحيى بن الحسن في كتابه «أخبار المدينة».
الخامس والعشرون
ما روى عن جماعة
رواه القوم :
منهم العلامة
المعاصر الشيخ احمد بن عبد الرحمن البناء الشهير بالساعاتى المصري الشافعي في
كتابه «بلوغ الأماني» (المطبوع في ذيل الفتح الرباني ، ج ١ ص ١٨٦ ط القاهرة)
قال في تخريج حديث
الثّقلين (مذ) وفيه : وانظروا كيف تخلفوني فيهما قال الترمذي : حديث حسن غريب ،
وفي الباب عن أبي ذرّ وجابر وحذيفة بن أسيد وأورد السّيوطي في «الجامع الصّغير»
مثله عن زيد بن ثابت وعزاه ايضا للطّبراني في «الكبير» وبجانبه علامة الصّحة قال
المناوي : ورجاله موثقون.
__________________
ومنهم أحمد بن حجر
الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٢٦ ط عبد اللطيف بمصر) قال :
وفي رواية صحيحة :
كأنّي قد دعيت فأجبت إنّي قد تركت فيكم الثّقلين أحدهما آكد من الآخر : كتاب الله عزوجل وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنّهما لن يفترقا
حتّى يردا عليّ الحوض. وفي رواية وإنّهما لن يتفرّقا حتّى يردا عليّ الحوض ، سألت
ربّي ذلك لهما فلا تتقدّموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلّموهم
فإنّهم أعلم منكم. ولهذا الحديث طرق كثيرة عن بضع وعشرين صحابيا لا حاجة لنا
ببسطها.
ومنهم العلامة
اسماعيل بن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٧ ص ٣٤٨ ط حيدرآباد) قال :
وقد رواه أحمد عن
غندر عن شعبة عن ميمون بن أبي عبد الله عن زيد بن أرقم وقد رواه عن زيد بن أرقم جماعة
، منهم أبو إسحاق السبيعي ، وحبيب الأساف ، وعطية العوفي ، وأبو عبد الله الشّامى
، وأبو الطفيل عامر بن واثلة ، وقد رواه معروف ابن خربوذ عن أبى الطفيل عن حذيفة.
وفي (ج ٧ ص ٣٤٩ ،
الطبع المذكور)
وقد روى هذا
الحديث (حديث الموالاة) عن سعد وطلحة بن عبيد الله وجابر بن عبد الله وله طرق عنه
وأبي سعيد الخدري وحبشيّ بن جنادة وجرير بن عبد الله وعمر بن الخطّاب وأبي هريرة ،
وله عنه طرق منها ـ وهي أغربها ـ الطريق الّذي قال الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي
: ثنا عبد الله بن عليّ بن محمّد بن بشران ، أنا عليّ بن عمر الحافظ ، أنا أبو نصر
حبشون بن موسى بن أيّوب الخلّال ثنا عليّ بن سعيد الرّملى ، ثنا صخرة بن ربيعة
القرشي ، عن ابن شوذب ، عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة.
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٣٦ ط اسلامبول) قال :
وروى حديث الثّقلين
أمير المؤمنين عليّ والحسن بن عليّ عليهماالسلام وجابر بن عبد الله الأنصاري وابن عباس وزيد بن أرقم وأبو
سعيد الخدري وأبو ذرّ وزيد بن ثابت وحذيفة بن اليمان وحذيفة بن أسيد وجبير بن مطعم
وسلمان الفارسي رضياللهعنهم.
وفي (ص ٣٥)
وعن أبي ذرّ رضياللهعنه قال : قال عليّ عليهالسلام لطلحة وعبد الرّحمن بن عوف وسعيد بن أبي وقّاص : هل تعلمون
أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : إنّي تارك فيكم الثّقلين : كتاب الله وعترتي أهل
بيتي ؛ وانّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض وإنّكم لن تضلّوا إن اتّبعتم
واستمسكتم بهما؟ قالوا : نعم.
وفي (ص ٤ ، الطبع
المذكور) قال :
وفي «الصّواعق
المحرقة» روى هذا الحديث (أي حديث الثّقلين) ثلاثون صحابيّا وانّ كثيرا من طرقه
صحيح وحسن.
ومنهم العلامة
السيد حداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج ١ ص ٤٩ ط جاوا) قال :
قد روى (أى حديث
الثّقلين) عن بضعة وعشرين صحابيّا وورد من طرق صحيحة مقبولة وهو من الأحاديث
المتواترة أجمع الحفّاظ على القول بصحّته ، وإليهم المرجع في ذلك.
السادس والعشرون
ما ذكر مرسلا
وقد ذكر الحديث في جملة من الكتب مرسلا
بإهمال ذكر رواتها وهو على أقسام :
أحدها
ما اقتصر فيه على
ذكر قوله صلىاللهعليهوسلم : إنّي تارك فيكم الثّقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي
فممن ذكره بالنحو
المذكور الحافظ أبو محمد حسين بن مسعود الفراء البغوي الشافعي في تفسيره «معالم
التنزيل» (ج ٧ ص ٦ ط القاهرة)
ومنهم العلامة جار
الله محمود بن عمر الزمخشرىّ في كتابه «الفائق» (ج ١ ص ١٥١ ط القاهرة)
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الحق بن أبى بكر بن عبد الملك الغرناطي ابن عطية في مقدمة تفسيره «الجامع
المحرر الصحيح الوجيز» (ص ٢٥٧ ط القاهرة) ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ج
١ ص ١٥٥ ط
__________________
الخيرية بمصر)
ومنهم العلامة عز
الدين ابن أبى الحديد المعتزلي في «شرح نهج البلاغة» (ج ٢ ص ١٣٠ ط القاهرة)
ومنهم علامة اللغة
والأدب جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ١١ ص ٨٨ ط دار
الصادر في بيروت) في مادة ثقل.
ومنهم العلامة
الشيخ على بن محمد البغدادي الشهير بالخازن في «تفسيره» (ج ٧ ص ٦ ط القاهرة)
ومنهم العلامة
النسابة الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويرى في «نهاية الارب» (ج ١٨ ص
٣٧٧ ط القاهرة)
ومنهم العلامة
القسطلاني في «المواهب اللدنية» (ج ٧ ص ٦ ط مع شرحه بالازهرية بمصر)
ومنهم المحدث
الشهير الشيخ محمد طاهر بن على الصديقى الفتنى في «مجمع بحار الأنوار» (ج ١ ص ١٥٨
ط نول كشور في لكهنو)
ومنهم العلامة
محمد أمين بن فضل المحبى في «جنى الجنتين في تمييز نوعى المثنيين» (ص ٣١ ط مكتبة
القدسي بمصر)
ومنهم العلامة
المعاصر الشيخ حسن النجار المصري في كتابه «الاشراف» (ص ١٨ ط مصر)
ومنهم العلامة
النسابة السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي في كتابه «تاج العروس» (ج ٧ ط القاهرة ص
٢٤٥ في مادة ثقل).
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي في «ينابيع المودة» (ص ٢٨٥ وص ٢٩٥ ط اسلامبول)
ومنهم العلامة
المشهور بالقلندر في «الروض الأزهر» (ص ٣٧٩ ط حيدرآباد)
ومنهم العلامة
المعاصر الشيخ أحمد بن عبد الرحمن البناء الساعاتى المصري في «بلوغ الأماني»
المطبوع في ذيل «الفتح الرباني» (ج ٤ ص ٢٦ ط مصر)
ومنهم الحمزاوى في
«مشارق الأنوار» (ص ٩ ط الشرفية بمصر).
ومنهم العلامة
المعاصر المنصف الشيخ محمود أبو رية المصري في كتابه «اضواء على السنة المحمدية» (ص
٣٤٨ ط القاهرة)
ومنهم العلامة
النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٢٤ ط مصر)
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ١٧ ط مصر)
القسم
الثاني مما ذكر مرسلا
ما اشتمل على قوله
: إنّي تارك فيكم الثّقلين وانّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض.
فممن أورده على
النحو المذكور :
العلامة الشيخ عز
الدين ابن أبى الحديد المعتزلي في «شرح نهج البلاغة» (ج ٢ ص ٤٣٧ ط القاهرة)
ومنهم العلامة
العارف السيد خواجه محمد المتخلص «بدرد» في «علم
__________________
الكتاب» (ص ٢٥٧ ط
دهلي)
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٢٦ ط عبد اللطيف بمصر)
ومنهم العلامة
الميرزا محمد خان المعتمد البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٩ و ٨ مخطوط)
ومنهم العلامة
المولى محمد صالح الحسيني الكشفى الحنفي الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ٩٩ ط
بمبئى)
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٥٣ ط اسلامبول)
ومنهم العلامة
بهجت آفندى في «تاريخ آل محمد» (ص ٤٥ ط آفتاب)
ومنهم العلامة
الشيخ يوسف النبهاني البيروتى المعاصر في «الشرف المؤبد» (ص ١٨ ط مصر)
ومنهم العلامة
المعاصر السيد محمد عبد الغفار الهاشمي الأفغاني في «أئمة الهدى» (ص ١٤٨ ط القاهرة)
ومنهم العلامة
عماد الدين اسماعيل بن كثير الدمشقي في «التفسير» (ج ٩ ص ١١٣ ط بولاق مصر)
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر الحضرمي العلوي من مشايخ مشايخنا في الرواية في «رشفة الصادي» (ص ٧٠
ط مصر)
ومنهم العلامة
السيد علوي الطاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ص ٣ ط جاوا)
ومنهم العلامة أبو
التيسير عثمان مدوخ الحسيني في «العدل الشاهد» (ص ١٤٣ ط القاهرة)
الثالث
مما ذكر مرسلا
ما اشتمل على قوله
: إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لم تضلّوا : كتاب الله وأهل بيتي .
فممن أورده على
النحو المذكور العلامة المؤرخ شهاب الدين ابن عبد ربه في «العقد الفريد» (ج ٢ ص
١١١ ط الشرفية بمصر)
ومنهم العلامة
المحدث أبو الحسن الشهير بابن المغازلي في «المناقب» (ص ١٩ مخطوط)
ومنهم العلامة
القاضي عياض اليحصبى المغربي في «الشفاء بتعريف حقوق المصطفى» (ج ٢ ص ٤٠ ط
الآستانة)
ومنهم العلامة تقى
الدين ابن تيمية الحنبلي الحراني في «منهاج السنة» (ج ٢ ص ٢٥٠ ط القاهرة)
ومنهم العلامة
العارف السيد عبد الوهاب المعروف بالشيخ الشعراني في «لواقح الأنوار القدسية» (ج ١
ص ٢٧٢)
ومنهم العلامة
الشيخ محمد طاهر الصديقى الحنفي الهندي الفتنى في «مجمع بحار الأنوار» (ج ٣ ص ٣٠١
ط نول كشور في لكهنو)
ومنهم العلامة
الشيخ سعدى الابى الشافعي في «أرجوزته» (ص ٣٠٧ مخطوط)
ومنهم العلامة
العارف السيد شاه تقى الشهير بالقلندر في «الروض الأزهر» (ص ٢٩٥ وص ٣٨٠ وص ٣٥٨ وص
٢٠١ ط حيدرآباد).
__________________
الرابع
مما ذكر مرسلا
ما يشتمل على قوله
: إنّي تارك فيكم الثّقلين كتاب الله وأهل بيتي وقوله : اذكّركم الله في أهل بيتي
ثلاثا.
فممن أورده على
النحو المذكور العلامة القاضي أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي في «المعتصر» «من
المختصر» للقاضي أبى الوليد الباجى المالكي (ج ٢ ص ٣٣٠ ط حيدرآباد)
ومنهم العلامة
العارف السيد شاه تقى القلندر في «الروض الأزهر» (ص ٣٤٥ ط حيدرآباد) ومنهم العلامة
النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٥٧٨ ط الادبية ببيروت).
الخامس
مما ذكر مرسلا
ما اشتمل على قوله
: إنّي تارك فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي.
منهم العلامة محمد
أمين بن فضل المحبى في «جنى الجنتين» (ص ٤٧ ط مكتبة القدسي بمصر)
ومنهم العلامة
المحدث الحافظ المعتمد البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٣ مخطوط)
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي في «ينابيع المودة» (ص ٣٨ ط اسلامبول).
سائر الأحاديث الواردة في فضائل
أهل البيت عليهمالسلام ومكارمهم
الحديث الاول
ما رواه القوم :
منهم العلامة
الحموينى في «فرائد السمطين» (ص ١٢ مخطوط) قال : أخبرنا عزيز الدّين محمّد وغيره
إجازة ، عن أبيه إجازة ، عن الحافظ أبي منصور شهردار بن الحافظ أبي شجاع شيرويه بن
شهردار الدّيلمي إجازة ، قال : أخبرنا الشّيخ أبو علي الحسن بن أحمد المقري الحداد
، قال : أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ ، قال : حدّثنا الطّبراني ، قال
: حدّثنا محمّد بن حنيفة الواسطي ، قال : حدّثنا يزيد بن عمرو بن الباغنوى ، قال :
حدّثنا محمّد بن يوسف الباهلي ، قال : حدّثني أبي ، عن عبد الله بن مسلم ، عن سعيد
بن جبير ، عن ابن عبّاس رضياللهعنهما قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : نحن أهل البيت مفاتيح الرّحمة وموضع الرّسالة ومختلف
الملائكة ومعدن العلم.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٢٨ ط لاهور) روى الحديث من طريق الدّيلمي عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «فرائد السّمطين».
الحديث الثاني
ما رواه القوم :
منهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٣٠ ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :
عن حميد بن عبد
الله بن يزيد أن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : الحمد الله الّذي جعل فينا الحكمة أهل البيت ، أخرجه
أحمد.
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٧٣ ط
اسلامبول) قال :
أخرج أحمد في
المناقب مرفوعا : الحمد لله الّذي جعل فينا الحكمة أهل البيت حين سمع قضاء قضى به
عليّ فأعجبه صلىاللهعليهوسلم.
الحديث الثالث
ما رواه القوم :
منهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٥٤ ط
اسلامبول) قال :
ابن عمر رفعه إلى
النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : انّ الله تعالى جمع فيّ وفي أهل بيتي الفضل والشرف
والسّخاء والشّجاعة والعلم والحلم ، وإنّ لنا الآخرة ولكم الدّنيا.
الحديث الرابع
ما رواه القوم :
منهم العلامة ابن
المغازلي في «المناقب» (ص ١٨ مخطوط) قال : وروينا عن عليّ عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : نحن أهل بيت شجرة النّبوّة ومعدن الرّسالة ليس أحد من
الخلائق يفضل أهل بيتي غيري.
الحديث الخامس
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٧ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :
عن أنس رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد أخرجه الملّا.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ، ج ٥ ص ٩٤
ط الميمنية بمصر)
روى الحديث عن أنس
بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ١٦٥ ط بولاق مصر) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر
العقبى».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٧ مخطوط)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي عن أنس بعين ما تقدّم عن «ذخائر
العقبى».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧٨ و ١٨١ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي وفي (ص ١٩٢) من طريق الملّا عن أنس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٣٠ ط لاهور) روى الحديث من طريق الملّا
والدّيلمي عن «الفردوس» عن أنس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى»
.
__________________
الحديث السادس
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة أحمد
بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٤ ط عبد اللطيف بمصر) قال :
أخرج الطّبراني عن
ابن عمر (رض): أوّل من اشفع له يوم القيامة من امّتي أهل بيتي ثمّ الأقرب فالأقرب
من قريش ثمّ الأنصار ثمّ من آمن بي واتّبعني من أهل اليمن ثمّ من سائر العرب ثمّ
الأعاجم ومن أشفع له أوّلا أفضل.
ومنهم الحافظ
السيوطي في «مسالك الحنفاء في والدي المصطفى» (ص ١٤ ط حيدرآباد)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «الصّواعق المحرقة».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٨ مخطوط)
روي الحديث من
طريق الطّبراني والحافظ أبو الحسن عليّ بن عمر بن أحمد البغدادي الدّار قطني
والدّيلمي عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «الصّواعق».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٨ ط اسلامبول) روى الحديث من طريق أبي طاهر
المخلص والطّبراني والدّارقطني عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «الصّواعق».
ومنهم العلامة
الشيخ محمد الصبان المصري في «إسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٣ ط
مصر)
__________________
روى الحديث من
طريق الطّبراني والدّارقطني بعين ما تقدّم عن «الصّواعق».
ومنهم العلامة عبد
الوهاب المشتهر بالشيخ الشعراني في «كشف الغمة» (ج ٢ ص ٢٦٠ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الصّواعق».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الشرف المؤبد لال محمد» (ص ٣٨ ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الصّواعق».
ومنهم العلامة
المذكور في «جواهر البحار» (ج ٤ ص ٣١٥ ط القاهرة)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «الصّواعق» إلى قوله فالأقرب وأسقط
قوله : من امّتي.
ومنهم العلامة
السيد علوي بن طاهر الحداد العلوي الحضرمي من مشايخنا في الرواية في «القول الفصل»
(ج ٢ ص ٤٠ ط جاوا)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الكبير» والحاكم في «المستدرك» عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «الصّواعق».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٤٥ ط اسلامبول) قال :
عن أبي رافع رضياللهعنه رفعه : أوّل نساء العالمين إيمانا خديجة بنت خويلد وأوّل
من أشفع يوم القيامة أهل بيتي ثمّ الأقرب فالأقرب إلخ.
الحديث السابع
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ
السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٥ ط مصطفى الحلبي بمصر) قال
:
أخرج الدّيلمي عن
عليّ رضياللهعنه سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : أوّل من يرد علىّ الحوض أهل بيتي.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٣ ط
مصر)
روى الحديث عن
عليّ بعين ما تقدّم عن «إحياء الميّت» لكنّه زاد في آخره ومن أحبّني من أمتي.
ومنهم العلامة
الشيخ احمد بن حجر الهيتمى في كتابه «الفتاوى الحديثية» (ص ١٨ ط مصر)
روى الحديث من
طريق ابن أبي عاصم في «المسند» عن عليّ بعين ما تقدّم عن «إحياء الميّت».
ومنهم العلامة
الشيخ محمد الصبان المصري في «إسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن عليّ بعين ما تقدّم عن «إحياء الميّت».
ومنهم العلامة
المحدث الحافظ الميرزا محمد خان البدخشي في كتابه «مفتاح النجا» (ص ٨ مخطوط)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن عليّ بعين ما تقدّم عن «إحياء الميّت».
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٨ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الأوائل» ، والدّيلمي في «مسنده» عن علىّ بعين ما تقدّم عن «إحياء
الميّت».
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٦٦١ وص ٣٣٢ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي وفي الموضع الثاني من طريقه ، والملّا في «سيرته» عن عليّ بعين ما
تقدّم عن «إحياء الميّت».
الحديث الثامن
ما رواه القوم :
منهم العلامة
الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :
أخبرنى المشايخ
الثلاثة : بهاء الدين أبو محمّد الحسن بن الشّريف مودود الحسني التبريزي رحمهالله ، إجازة عن كتاب القاضي جمال الدّين أبي القاسم محمّد بن
أبي الفضل ، والإمام فخر الدّين أبو الحسن عليّ بن أحمد عبد الواحد المقدسي ،
إجازة عن عمر بن محمّد بن محمّد بن طبرزد الدّارفري له ، إجازة ، والشّيخ أبو
الفضل بن هبة الله ابن أحمد بن محمّد بن الحسن بن عساكر قراءة عليه ، وأنا أسمع
بمحروسة دمشق في شمساطيتها بروايته عن امّ المؤيد زينب بنت عبد الرّحمن بن أبي
الحسن الشّعريه إجازة بروايتهم عن أبي القاسم بن عبد الرّحمن بن أبي بكر بن أبي
نصر الميملي
إجازة قال : أنا
أبو علي الحسين بن أحمد السّكاكي ، أنا الأستاذ أبو علي الحسن بن محمّد بن حبيب ،
قال : ثنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن محمّد حامد العبّاس بن حمزة ، ثنا أبو
القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة ، حدّثني أبي قال : ثنا عليّ بن
موسى الرّضا سنة أربع وأربعين ومأتين ، حدّثني أبي موسى بن جعفر ، حدّثني أبي جعفر
بن محمّد حدّثني أبي محمّد بن عليّ ، حدّثني أبي عليّ بن الحسين ، حدّثني أبي
الحسين بن عليّ ، حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم أتانى جبرئيل عن ربّي عزوجل وهو يقول : ربّي يقرؤك السّلام ويقول لك : بشّر المؤمنين الّذين
يعملون الصّالحات ويؤمنون بك وبأهل بيتك بالجنّة فلهم عندي جزاء الحسنى وسيدخلون
الجنّة.
الحديث التاسع
ما رواه القوم :
منهم الحافظ نور
الدين على بن ابى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ١٠ ص ٣٦٦ ط مكتبة القدسي في القاهرة)
قال :
وعن ثوبان قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : حوضي أذود عنه النّاس لأهل بيتي إنّي لأضربهم بعصاي هذه
حتّى ترفض الحديث ، رواه البزار باسنادين.
الحديث العاشر
حديث «باب حطّة» وقد تقدّم جملة من الأحاديث المتضمّنة له في باب أحاديث
السفينة ونذكر هاهنا جملة ممّا يختص بهذا الباب ممّا رواه القوم :
فمنهم العلامة
السيد أبو التيسير عثمان مدوخ الحسيني المصري في «العدل الشاهد» (ص ١٤٣ ط القاهرة)
قال :
ويقول رسول الله صلىاللهعليهوسلم : مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة في بني إسرائيل من دخله
غفر له.
وفي (ص ١٢٣):
روى عن سليم بن
قيس الهلالي قال : قال أبو ذرّ في حديث : سمعت نبيّكم يقول فذكر الحديث كما تقدّم.
ومنهم العلامة أبو
سعيد عبد الملك بن محمد الخرگوشي النيشابوري في «شرف النبي» قال :
عن النّبي صلىاللهعليهوسلم قال : أهل بيتي فيكم كباب حطّة في بني إسرائيل.
ومنهم العلامة
الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط)
روى الحديث عن أبي
ذرّ بعين ما تقدّم عن «العدل الشاهد».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ج ١ ص ١٧ ط دار العرفان)
روى الحديث عن أبي
ذرّ بعين ما تقدّم عن «العدل الشاهد».
ومنهم العلامة
الشيخ على بن برهان الدين ابراهيم الشامي الحلبي الشافعي في «السيرة الحلبية» (ج ٣
ص ١١ ط القاهرة) قال :
وقد جاء عن رسول
الله صلىاللهعليهوسلم : أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة في بني إسرائيل
من دخله غفر له
الذنوب.
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٤٠ ط
اسلامبول)
عن أبي سعيد
الخدريّ رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة من دخل غفر له رواه صاحب
الفردوس.
وفي (ص ١٥ وص ٢٨)
رواه من طريق
الحمويني عن أبي سعيد الخدري بعينه ، ثمّ قال :
أيضا أخرجه أبو
يعلي ، والبزّار ، والطّبري في «الأوسط» و «الصّغير» عن أبي سعيد الخدري حديث
السّفينة ، وباب حطّة. أيضا أخرجه عن أبي ذرّ حديث السّفينة والحطّة
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٢٩ ط لاهور) قال :
عن ابن عبّاس رضياللهعنه ، وأبي ذرّ ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : مثل أهل بيتي كمثل باب حطّة بني إسرائيل من دخله غفر له
ـ وأخرجه الدّيلمي عن كليهما والحاكم في «تاريخه» وأبو يعلي ، وسمان ، والبزّار ،
وأبو الحسن المغازلي ، عن أبي ذرّ ، والطّبراني في «الكبير» و «الأوسط» من أبي ذرّ
، وفي «الصّغير» و «الأوسط» عن أبي سعيد الخدري.
الحديث الحادي عشر
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ أبو
عبد الله ابن ماجة في «سنن المصطفى» (ج ٢ ص ٥١٧ ط التازية بمصر) قال :
حدّثنا عثمان بن
أبي شيبة ، ثنا معاوية بن هشام ، ثنا عليّ بن صالح ، عن
يزيد بن أبي زياد
، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال : بينما نحن عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذ أقبل فتية من بني هاشم فلمّا رآهم النّبيّ صلىاللهعليهوسلم اغرورقت عيناه وتغيّر لونه ، قال : فقلت : ما نزال نرى في
وجهك شيئا نكرهه ، فقال : إنّا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدّنيا وإنّ
أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا حتّى يأتي قوم من قبل المشرق معهم
رايات سود فيسألون الخير فلا يعطونه فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه
حتّى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها قسطا كما ملئوها جورا فمن أدرك ذلك منكم
فليأتهم ولو حبوا على الثّلج.
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٧ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «سنن المصطفى».
ومنهم العلامة
السيد أحمد زيني دحلان الشافعي في «السيرة النبوية» المطبوع بهامش السيرة الحلبية
ج ٣ ص ١٨٩ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الحاكم بعين ما تقدّم عن «الصّواعق» من قوله : إنّ أهل بيتي إلى قوله :
تشريدا.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٣٥ ط اسلامبول) روى الحديث نقلا عن «سنن المصطفى»
بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
وفي (ص ١٩٣ ،
الطبع المذكور)
عن ابن مسعود
مرفوعا : إنّا أهل بيت اختار الله تعالى لنا الآخرة على الدّنيا ، وإنّ أهل بيتي
سيلقون بعدي اثرة وشدّة وتطريدا في البلاد حتّى يأتي قوم من هاهنا وأشار إلى
المشرق أصحاب رايات سود فيسألون حقّهم فلا يعطونه مرّتين أو ثلاثا فيقاتلون
فينصرون فيعطون ما شاءوا فلا يقبلونها حتّى يدفعونها إلى رجل من أهل
بيتي فيملاها عدلا
كما ملئت ظلما ، فمن أدرك ذلك فليأتهم ولو حبوا على الثّلج أخرجه أبو حاتم وابن
حبان ، وأخرجه ابن السّرى بتغيير بعض لفظه.
ومنهم الحافظ
الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٣١٤ ط الغرى)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «سنن المصطفى».
ومنهم العلامة
الشيخ نور الدين على بن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٥٥ ط الغرى) قال :
ومنه يرفعه إلى
عبد الله بن مسعود قال : بينما نحن جلوس عند النّبيّ صلىاللهعليهوسلم إذ دخل عليه فتية من قريش فتغيّر لونه ورئي في وجهه كابة ،
فقلنا : يا رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لا نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه ، فقال صلىاللهعليهوسلم : إنّا أهل بيت اختار الله تعالى لنا الآخرة على الدّنيا
وأنّ أهل بيتي سيلقون بعدي تطريدا وتشريدا.
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٧ ط القدسي بالقاهرة)
روى الحديث عن عبد
الله بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمة» من قوله فقال رسول الله ، إلى قوله :
تطريدا ، لكنّه ذكر بدل كلمة تشريدا : شدّة.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الرءوف المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٤٥ ط بولاق) قال :
قال صلىاللهعليهوسلم : إنّكم ستبتلون أهل بيتي من بعدي (ط)
ومنهم العلامة
السيد ابراهيم المشتهر بابن حمزة الحسيني في «البيان والتعريف» (ج ١ ص ٢٥٤ ط حلب)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الكبير» عن حديث عمارة بن يحيى بعين ما تقدّم عن «كنوز الحقائق».
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٧ ط مكتبة القدسي بمصر)
روى من طريق ابن
حبّان عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدّنيا ، وإنّ
أهل بيتي سيلقون بعدي أثرة وشدّة وتطريدا في البلاد الحديث.
ومنهم العلامة
جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٣٦ ط مطبعة القضاء)
روى الحديث عن ابن
مسعود بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودّة».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٤١ ط اسلامبول)
روى الحديث عن ابن
مسعود بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» إلى قوله : على الدّنيا.
الحديث الثاني عشر
حديث التذكرة وقد تقدّم نقله في ضمن أحاديث الثّقلين ونخصّ بالذّكر هاهنا
ما لم نذكره هناك ممّا أورده القوم :
منهم العلامة
السيد صديق حسن خان ملك بهوپال في «فتح البيان» (ج ٧ ص ٢٧٧ ط بولاق مصر) قال :
وأخرج مسلم عن زيد
بن أرقم ، أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : أذكركم الله في أهل بيتي فقيل لزيد : ومن أهل بيته
أليس نساءه؟ قال : نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم عليهم الصّدقة بعده .
__________________
ومنهم العلامة
السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج ١ ص ٤٨٩ ط جاوا) قال :
__________________
وعن زيد بن أرقم
أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : أذكركم الله في أهل بيتي.
ومنهم العلامة
السيوطي في «الإكليل» (ص ١٩٠ ط مصر) قال :
وأخرج مسلم
والتّرمذي ، والنسائي عن زيد بن أرقم أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : أذكركم الله في أهل بيتي.
ومنهم العلامة
السيد محمد بن يوسف التونسى في «السيف اليماني المسلول» (ص ٦٥ ط الترقي بالشام)
روى الحديث من
طريق مسلم والتّرمذي والنّسائي عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «فتح البيان».
ومنهم العلامة
المعاصر الشيخ محمد بهجت ابن البيطار الدمشقي في
__________________
«نقد عين الميزان»
(ص ١٢ ط مطبعة محلة القمرية) قال :
وفي الصّحيح عن
النّبي صلىاللهعليهوسلم أنّه خطب أصحابه بغدير يدعى خمّا بين مكّة والمدينة ، فقال
: أذكركم الله في أهل بيتي.
الحديث الثالث عشر
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن
المغازلي الشافعي في «المناقب» قال :
وروينا عن أبي
ليلى قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لا يؤمن عبد حتّى أكون أحبّ إليه من نفسه ، ويكون عترتي
أحبّ إليه من عترته ، ويكون أهلي أحبّ إليه من أهله ، ويكون ذاتي أحبّ إليه من
ذاته.
ومنهم جمال الدين
محمد بن يوسف الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٣٣ ط مطبعة القضاء)
روى الحديث عن أبي
ليلى بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن ابى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ١ ص ٨٨ ط مكتبة القدسي في القاهرة)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الأوسط» و «الكبير» عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى عن أبيه ، بعين
ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنهم العلامة
الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٣ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي ، والطّبراني ، وأبي الشّيخ وابن حبّان والبيهقي بعين ما تقدّم عن «مناقب
ابن المغازلي».
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة»
(ص ٢٧١ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق البيهقي في «شعب الأيمان» وأبي الشيخ في «الثّواب» والديلمي في «مسنده» عن
عبد الرّحمن بن أبي ليلى بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنهم العلامة
الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١٠٥ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي ، والطّبراني ، وأبي الشّيخ ، وابن حبّان والبيهقي ، بعين ما تقدّم
عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنهم العلامة
الشيخ يوسف النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٨٥ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٤٦ ط القاهرة)
روى الحديث من
طريق البيهقي في «شعب الأيمان» والدّيلمي في «مسنده» عن أبي ليلى بعين ما تقدّم عن
«مناقب ابن المغازلي».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٤٦ ط لاهور) روى الحديث من طريق الدّيلمي عن أبي
ليلى بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنهم العلامة أبو
اليقظان الشيخ أبو الحسن الكازروني في «شرف النبي» (على ما في مناقب الكاشي ص ٢٨٥
مخطوط)
روى بسنده عن
النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : والله لا تؤمنون بي حتّى تحبّوني ، والله لا تحبّوني
حتّى أكون عنده آثر من نفسه ، وأهل بيتي آثر عنده من أهل بيته وولدي أحبّ إليه من
ولده «الحديث».
الحديث الرابع عشر
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٩ ط
مكتبة القدسي بمصر) قال :
عن عمران بن حصين رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : سألت ربّي أن لا يدخل النّار أحدا من أهل بيتي ، فأعطاني
ذلك.
أخرجه أبو سعد
والملّا في سيرته.
ومنهم العلامة
السيوطي في «السبل الجلية» (ص ٥ ط حيدرآباد الدكن)
روى الحديث من
طريق أبي سعيد عن عمران بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
المذكور في «الجامع الصغير»
روى الحديث عن
عمران بن الحصين بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
المذكور في «الحاوي للفتاوى» (ج ٢ ص ٢٠٧ ط القاهرة)
روى الحديث فيه من
طريق أبي سعيد في «شرف النّبوة» والملّا في «سيرته» عن عمران بعينه أيضا.
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٤ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث من
طريق أبي القاسم بن بشران في أماليه عن عمران بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة با
كثير الحضرمي نزيل مكة في «وسيلة المآل» (ص
٦٢ نسخة مكتبة
الظاهرة بدمشق)
روى الحديث من
طريق أبي سعيد والملّا في «سيرته» عن عمران بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
الكازروني في «شرف النبي» على ما في مناقب الكاشي (ص ٢٩٢ مخطوط)
روى الحديث عن
عمران بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٢ ط
مصر)
روى الحديث من
طريق أبي القاسم بن بشران في كتابه بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٨ مخطوط)
روى الحديث من
طريق أبي القاسم بن عبد الملك بن بشران الواعظ في أماليه عن عمران بعين ما تقدّم
عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٤٠ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق صاحب الفردوس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
وفي (ص ٢٦٨ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث ثمّ
قال : أخرجه أبو سعد والملّا في «سيرته» قاله المحبّ وهو عند الدّيلمي وولده معا.
وفي (ص ١٩٣ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث من
طريق أبي سعد والملّا.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي»
(ص ٨١ ط مصر)
روى الحديث عن
عمران بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٣٣ ط لاهور) روى الحديث من طريق أبي سعيد عبد
الملك الواعظ في «شرف النّبوة» والدّيلمي في «فردوس الأخبار» والملّا في «سيرته»
بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٢١ ط مصر)
روى الحديث عن
عمران بن حصين بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
المذكور في «جواهر البحار» (ج ٤ ص ٣١٥ ط القاهرة)
روى الحديث فيه من
طريق أبي سعيد في «شرف النبوّة» عن عمران بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٥٦٤ مخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» لكنّه ذكر بدل كلمة فأعطاني ذلك : فأعطانيها.
الحديث الخامس عشر
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٥١ ط اسلامبول)
روى عن ابن عبّاس
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّ الله افترض طاعتي وطاعة أهل بيتي على النّاس خاصّة
وعلى الخلق كافّة.
ومنهم العلامة
المولى محمد صالح الكشفى الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ٩٢ ط بمبئى)
روى الحديث نقلا
عن «فردوس الأخبار» عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «ينابيع الموّدة».
الحديث السادس عشر
وروي من وجوه :
الاول
حديث على عليهالسلام
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم الحافظ أبو نعيم الاصفهانى في «دلائل النبوة» (ص ٤٩٥ ط
حيدرآباد الدكن) قال :
حدثنا عبد الرّحمن
بن محمّد بن جعفر ، قال : ثنا محمّد بن عبد الله بن مصعب قال : ثنا محمّد بن أبي
عمر ، ثنا محمّد بن جعفر بن محمد كان أبي يذكر ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن أبي
طالب رضياللهعنه قال : لمّا قبض رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وكانت التّعزية جاء آت يسمعون حسّه ولا يرون شخصه فقال :
السّلام عليكم أهل البيت ورحمة الله إنّ في الله عزاء من كلّ مصيبة ، وخلفا من كلّ
هالك ، ودركا من كلّ ما فات ، فبالله فثقوا وإيّاه فارجوا ، فإنّ المحروم من حرم
الثّواب ، والمصاب من حرم الثّواب والسّلام عليكم فقال : هل تدرون من هذا؟ هذا
الخضر صلوات الله عليه وعلى جميع الأنبياء والأولياء.
ومنهم الحافظ
البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٤ ص ٦٠ ط حيدرآباد الدكن) قال :
أخبرنا أبو زكريّا
بن أبي إسحاق في آخرين قالوا : ثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب أنبأ الرّبيع بن
سليمان ، أنبأ الشّافعي ، أنبأ القاسم بن عبد الله بن عمر عن جعفر بن محمّد ، عن
أبيه ، عن جدّه فذكر الحديث بعين ما تقدّم ملخّصا.
ومنهم العلامة
الخطيب العمرى التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٠٨ ط دمشق)
روى الحديث من
طريق البيهقي في «دلائل النبوّة» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة إلّا أنّه ذكر بدل
قوله : يسمعون حسّه ولا يرون شخصه : سمعوا صوتا من ناحية البيت ومنهم العلامة
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٤٨ ، المخطوط) قال :
حدثنا إسحاق بن
أحمد الخزاعي المكّي والعبّاس بن حمدان الحنفي الأصبهاني قالا : نا عبد الجبار بن
العلاء ، نا عبد الله بن ميمون القدّاح ، نا جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن علىّ بن
حسين قال : سمعت أبي يقول : إلى أن قال : فلمّا توفّي رسول الله صلىاللهعليهوسلم وجاءت التّعزية جاء آت يسمعون حسّه ولا يرون شخصه ، فقال :
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته (كُلُّ نَفْسٍ
ذائِقَةُ الْمَوْتِ) إنّ في الله عزاء من كلّ مصيبة وخلفا من كلّ هالك ودركا من
كلّ ما فات ، فبالله فثقوا وإيّاه فارجوا ، فإنّ المصاب من حرم الثّواب والسّلام
عليكم ورحمة الله.
ومنهم العلامة
الزبيدي الحنفي في «الإتحاف» (ج ١ ص ٣٠١ ط الميمنية بمصر) قال :
أخبرني شيخنا حافظ
العصر أبو الفضل بن الحسين رحمهالله تعالى قال : أخبرني أبو محمّد بن القيّم ، أنبأنا أبو
الحسن بن البخاري ، عن محمّد بن معمّر أنبأنا سعيد بن أبي رجاء ، أنبأنا أحمد بن
محمّد بن النعمان ، أنبأنا أبو بكر بن المقرّي ، أنبأنا إسحاق
ابن أحمد الخزاعي
، حدّثنا محمّد بن يحيى بن أبي عمر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «دلائل النّبوة».
قال : ورواه محمّد
بن منصور الحوار ، عن محمّد بن جعفر بن محمّد وعبد الله بن ميمون القدّاح جميعا ،
عن جعفر بن محمّد ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا
قال : وقال
العراقي : رواه ابن أبي الدّنيا فذكر حديثه بعين ما تقدّم لكنّه ذكر بدل كلمة عزاء
: خلفا وأسقط قوله : وانّ المصاب من حرم الثّواب.
وفي (ص ٣١٠ ،
الطبع المذكور)
روى هذا الحديث من
طرق منها قال ابن أبي حاتم في التّفسير : حدّثنا أبي ، أنبأنا عبد العزيز الأوسي ،
حدّثنا عليّ بن أبي عليّ الهاشمي ، عن جعفر بن محمّد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن
«المعجم الكبير» وفي آخر الحديث انّ عليّ ابن أبي طالب قال : تدرون من هذا؟ هذا
الخضر.
ومنهم العلامة
المعاصر الشهير بالساعاتى في «بدائع المنن» (ج ٢ ص ٤٨٦ ط القاهرة) قال :
الشّافعي عن
القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص ، عن جعفر بن محمّد ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم
عن «دلائل النّبوة» سندا ومتنا وقال في الحاشية :
جاء هذا الحديث في
سنن الشّافعي مرسلا ، عن عليّ بن الحسين ، ورواه الطّبراني في «الكبير» موصولا عن
عليّ بن الحسين أيضا قال : سمعت أبي يقول : لمّا كان قبل وفاة رسول الله صلىاللهعليهوسلم أتاه جبريل عليهالسلام فقال : يا محمّد إنّ الله عزوجل أرسلني إليك إكراما لك فذكر الحديث مع تغيير في بعض
الألفاظ.
ومنهم العلامة
النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٥٨٦ ط بيروت) روى الحديث من طريق البيهقي في «دلائل
النّبوة» بعين ما تقدّم عن «مشكاة المصابيح».
الثاني
حديث جابر رضى الله عنه
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ٥٧ ط
حيدرآباد) قال :
أخبرنا أبو جعفر
محمّد بن محمّد بن عبد الله البغدادي ، ثنا عبد الله بن عبد الرّحمن ابن المرتعد
الصّنعاني ، ثنا أبو الوليد المخزومي ، ثنا أنس بن عياض ، عن جعفر ابن محمّد ، عن
أبيه ، عن جابر بن عبد الله رضياللهعنهما قال : لما توفّي رسول الله صلىاللهعليهوسلم عزّتهم الملائكة يسمعون الحس ولا يرون الشخص فقالت :
السّلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، إنّ في الله عزاء من كلّ مصيبة
وخلفا من كلّ فائت فبالله فثقوا وإيّاه فارجوا فإنّما المحروم من حرم الثّواب
والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ومنهم العلامة
الزبيدي في «الإتحاف» (ج ١٠ ص ٣٠١ ط الميمنية بمصر)
روى الحديث من
طريق البيهقي في «الدلائل» عن أبي عبد الله الحافظ عن أبي جعفر البغدادي بعين ما
تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع في ذيل المستدرك ج ٣ ص ٥٧ ، الطبع المذكور)
روى الحديث عن
جابر بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السّند.
ومنهم العلامة
البلاذري في «أنساب الاشراف» (ص ٥٦٤ ط دار المعارف (ج ٢٥)
بمصر) قال :
المدائني عن أبيه
قال : قال الشّعبي : لمّا قبض رسول الله صلىاللهعليهوسلم سمعوا مناديا ينادى : في الله عوض كلّ فائت وعزاء من كلّ
مصيبة ، المجبور من جبره الثواب والمحروم من حرمه فقال عليّ عليهالسلام : هذا الخضر يعزّيكم عن نبيّكم.
الثالث
حديث ابن عباس
رواه جماعة من أعلام
القوم : منهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٥ مخطوط).
حدّثنا محمّد بن
أحمد بن البراء ، نا عبد النعم بن إدريس بن سنان ، عن أبيه عن وهب بن منبه ، عن
جابر بن عبد الله ، وعبد الله بن عبّاس في حديث فهبط ملك الموت فوقف شبه اعرابي
ثمّ قال : السّلام عليكم يا أهل بيت النّبوة ومعدن الرّسالة ومختلف الملائكة أدخل؟
فقالت عائشة لفاطمة : أجيبي الرّجل إلخ .
__________________
ومنهم العلامة
جلال الدين عطاء الله الدشتكي في «روضة الأحباب» (ص ٦٠٢ المخطوط)
روى عن ابن عباس ،
لمّا كان يوم وفاة رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقف ملك الموت على الباب فقال : السّلام عليكم أهل بيت
النّبوة ، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة فاستأذن للدّخول فقالت فاطمة : إنّه
لمشغول عنك حتّى استأذن ثلاثا فالتفت رسول الله فقال : هو ملك الموت.
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
الحديث السابع عشر
رواه القوم :
منهم العلامة
السيوطي الشافعي في «ذيل اللئالى» (ص ٦٦ ط لكهنو) قال :
ابن عساكر :
أنبأنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرّجاء ، أنبأنا أبو الفتح منصور ابن الحسين ،
أنبأنا أبو بكر بن المقري ، حدّثنا أبو الحسين عليّ بن إسحاق بن زرّ القاضي وكان
أحد الثّقاة ، حدّثنا عليّ بن نصر البصري ، حدّثنا عبد الرزّاق أنبأنا معمّر ، عن
الزّهري ، عن عليّ بن الحسين ، عن أبيه رفعه ، إنّ الله عزوجل خلق عليّين ، وخلق طينتنا منها ، وخلق طينة محبّينا منها ،
وخلق سجّين وخلق طينة مبغضينا منها ، فأرواح محبّينا تتوقّف إلى ما خلقت منه.
الحديث الثامن عشر
وروى من وجهين :
أحدهما
ما رواه جابر
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» : (ج ٥ ص ٣٨٠ ط حيدرآباد
الدكن) قال :
__________________
محمّد بن مسعر ،
عن محمّد بن المنكدر ، عن جابر رضياللهعنه سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : لكلّ شيء أساس وأساس الدّين حبّنا أهل البيت الحديث
بطوله.
ومنهم العلامة
المولى محمد صالح الكشفى الحنفي في «المناقب المرتضوية» (ص ١٠٠ ط بمبئى)
روى نقلا عن «التشريح»
و «هداية السعداء» قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لكلّ شيء أساس وأساس الدّين حبّ أهل بيتي.
الثاني
ما رواه على عليهالسلام
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٦ ص ٢١٨
ط حيدرآباد)
أخرج بسنده عن علي
عليهالسلام انه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يا عليّ إنّ الإسلام عريان ، لباسه التقوى ، ورياشه
الهدى ، وزينته الحياء ، وعماده الورع وملاكه العمل الصالح ، وأساس الإسلام حبّي
وحبّ أهل بيتي.
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط)
روى الحديث من
طريق ابن عساكر عن عليّ بعين ما تقدّم عن «كنز العمّال».
ومنهم العلامة المحدث
الشيخ أحمد ضياء الدين الحنفي النقشبندى
__________________
الخالدي
الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٤٩٨)
روى من طريق ابن
عساكر عن عليّ بعين ما تقدّم عن «كنز العمّال».
الحديث التاسع عشر
وهو على أقسام :
الاول
حديث ابن عباس
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم العلامة ابن المغازلي الواسطي في «مناقب أمير المؤمنين» (المخطوط)
قال :
عن القاضي أبي
الفرج أحمد بن عليّ بن جعفر بن محمّد بن العلي الحنوطي الحافظ قال : حدّثنا أبو
اللّيث بن فرج ، حدّثنا الهيثم بن خلف ، حدّثني أحمد بن محمّد بن يزيد ، حدّثني
جعفر بن الحسن الأشفر ، حدّثنا هيثم ، عن أبي هاشم يعنى الرمّاني عن مجاهد ، عن
ابن عبّاس رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لا تزول قد ما عبد يوم القيامة حتّى يسأل عن أربع : عن
عمره فيما أفناه ، وعن جسده فيما أبلاه وعن ماله فيما أنفقه ومن أين اكتسبه ، وعن
حبّ أهل البيت.
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ١٠ ص ٣٤٦ ط مكتبة القدسي في
القاهرة)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الكبير» عن ابن عبّاس ، بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنهم الحافظ جلال
الدين السيوطي الشافعي في «إحياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٥ ط مصطفى
الحلبي بمصر).
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٧١ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الكبير» عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الشرف المؤبد لال محمد» (ص ٧٤ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».
الثاني
حديث على عليهالسلام
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :
أنبأنى السيّد
النسّابة زين الدّين مسند النّقابة جلال الدّين عبد الحميد بن فخار بن معد الموسوي
رحمة الله عليهم فيما أهداه إليّ ، قال : أنبأني والدي النّقيب (ره) قال ، أخبرني
أبو القاسم عليّ بن عليّ بن منصور الحاري إجازة ، وأخبرني الشيخ أبو عبد الله
محمّد بن يعقوب الحنبليّ إجازة ، قالا : أنبأنا أبو القاسم ذاكر بن كامل الخفّاف
قال : أنبأنا أبو
عبد الله الحسين بن عبد الملك بن حسين الخلّال سماعا ، قال : أنبأنا الشيخ الزّكيّ
أبو أحمد بن حمزة ، عن فضالة بن محمّد الهرويّ بهراة ، قال : أنبأنا الشيخ أبو
إسحاق إبراهيم بن محمّد بن عبد الله بن برداد (يزداد خ ل) بن علىّ بن عبد الله
الرازيّ ، ثمّ البخاريّ ببخارى ، قرء عليه في داره ، فأقرّ به في صفر سنة سبع
وتسعين وثلاث مائة : قال : نبّأنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن مهرويه القزوينيّ
بقزوين ، قال : نبّأنا داود بن سليمان بن يوسف بن أحمد الغازي ، قال : حدّثني عليّ
بن موسى الرضا ، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر عليهالسلام ، عن أبيه جعفر بن محمّد عليهالسلام ، عن أبيه محمّد بن عليّ عليهالسلام ، عن أبيه عليّ بن الحسين عليهالسلام ، عن أبيه الحسين بن علىّ عليهالسلام عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إذا كان يوم القيامة فذكر الحديث بعين ما رواه في «مناقب
ابن المغازلي» عن ابن عبّاس إلّا أنّه ذكر بدل كلمة جسده : شبابه.
وروى بسنده عن
داود بن سليمان ، قال : حدّثني عليّ الرّضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي
طالب رضياللهعنهم عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : إذا كان يوم القيامة لم تزل قدما عبد ، حتّى يسأل عن
أربع : عن عمره فيم أفناه ، وعن شبابه فيم أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفي ما
ذا أنفقه ، وعن حبّنا أهل البيت.
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١١٣ ط اسلامبول) قال :
وفي المناقب
بالسّند عن أبي حمزة الثّمالي ، عن محمّد الباقر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لا يزال قدم عبد يوم القيامة واقفا حتّى يسأل عن أربع :
عمرك فيم أفنيته ، وجسدك فيم أبليته ، ومالك من أين اكتسبته وأين وضعته ، وعن
حبّنا أهل البيت ثمّ نقل عن الحمويني ما تقدّم عنه ثانيا.
الثالث
حديث أبى برزة
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم العلامة السيد أبو بكر الحضرمي الشافعي في «رشفة الصادي» (ص ٤٥
ط مصر) قال :
عن أبي برزة (رض)
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ونحن جلوس ذات يوم : والّذي نفسي بيده لا تزول قدم عن قدم
يوم القيامة حتّى يسأل الله الرّجل عن أربع : عن عمره فيم أفناه ، وعن جسده فيم
أبلاه ، وعن ماله ممّ اكتسب وفيم أنفقه ، وعن حبّنا أهل البيت.
وقد تقدّم منّا
نقل حديث أبي برزة عن جماعة من أعلام القوم في (ج ٧ ص ٢٣٥)
منهم العلامة
الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص ٤٥ ط تبريز)
ومنهم العلامة
المذكور في «مقتل الحسين» (ص ٤٢ ط الغرى)
ومنهم العلامة
الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ١٠ ص ٣٤٦ ط القاهرة)
ومنهم العلامة
المولى محمد صالح الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ٩٩ ط بمبئى)
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٢٤ ط لاهور)
ومنهم العلامة
الگنجى في «كفاية الطالب» (ص ١٨٣ ط الغرى)
ومنهم العلامة
الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٢٠٦ ط القاهرة)
ومنهم العلامة
العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٤ ص ١٥٩
ط حيدرآباد)
الرابع
حديث أبى هريرة
رواه القوم : منهم
العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٠٦ ط اسلامبول) قال :
أخرج أبو المؤيد
موفّق بن أحمد الخوارزمي ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : والّذى نفسي بيده لا يزول قدم عبد يوم القيامة حتّى يسأل
عن عمره فيما أفناه ، وعن ماله ممّ كسبه وفيم أنفقه ، وعن حبّنا أهل البيت.
أيضا أخرجه جماعة
منهم التّرمذي عن بريدة الأسلمي وقال التّرمذي : هذا حديث حسن
وأورد الحديث في (ص
٢٧٠ الطبع المذكور)
الحديث متمم العشرين
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة
الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٤٩٤ ط قشله همايون بالاستانة)
روى الحديث عن أنس
أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال له : يا أنس إنّ الله أعطاني الكوثر اللّيلة نهر في
الجنّة طوله ستّمائة عام وعرضه ما بين المشرق والمغرب لا يشرب منه أحد قبلي ولا
يطعمه من خفر ذمّتى ووتر عترتي وقتل أهل بيتي.
ومنهم الحافظ
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٤٧ ، نسخة جامعة طهران)
حدثنا أبو
الزّنباع روح بن الفرج المصري ، نا يوسف بن عديّ ، نا حمّاد ابن المختار ، عن
عطيّة العوفي ، عن أنس بن مالك (رض) قال : دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال : قد أعطيت الكوثر ، قلت : يا رسول الله وما الكوثر؟
قال : نهر في الجنّة عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب لا يشرب منه أحد ، فيظمأ
ولا يتوضّأ منه أحد ، فيشعث ، لا يشر به إنسان خفر ذمّتي ولا قتل أهل بيتي.
ومنهم العلامة ابن
المغازلي في «المناقب» (المخطوط)
روى الحديث عن أنس
بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير.
الحديث الحادي والعشرون
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة محب
الدين أحمد بن عبد الله الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٦ ط مكتبة القدسي بالقاهرة)
قال :
عن عبد العزيز
بسنده إلى النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : أنا وأهل بيتي شجرة في الجنّة وأغصانها في الدّنيا
فمن تمسّك بنا اتّخذ إلى ربّه سبيلا أخرجه أبو سعيد في «شرف النبوّة».
ومنهم العلامة
أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٤ ط عبد اللطيف بمصر) روى الحديث
بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩١ ط اسلامبول)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» وروى الحديث في (ص ٢٧٣ ، الطبع المذكور) وزاد في آخره
: أن يتخذ بغصن منها.
ومنهم العلامة أبو
بكر بن شهاب الحضرمي في «رشفة الصادي»
(ص ٨٩ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة با
كثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٥٩ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث عن عبد
العزيز بسنده إلى النّبي بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى»
الحديث الثاني والعشرون
رواه القوم :
منهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٤٦ ط اسلامبول) عن الامام جعفر الصادق ، عن آبائه
عليهمالسلام ، عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : من أحبّنا أهل البيت فليحمد الله على اولى النّعم
قيل : وما اولى النّعم؟ قال : طيب الولادة ولا يحبّنا إلّا من طابت ولادته.
__________________
الحديث الثالث والعشرون
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٧٦ ط اسلامبول) قال :
قال الحافظ جمال
الدين الزرندي المدنيّ : قال أبو سعيد الخدري : سمعت حسن بن علىّ رضياللهعنهما يقول : من أحبّنا أهل البيت تساقط الذّنوب عنه كما تساقط
بالرّيح الورق عن الشجر.
__________________
ومنهم العلامة أبو
بكر بن شهاب الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٤٧ ط مصر)
روى الحديث عن أبي
سعيد عن الحسن بن علىّ بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودّة».
ومنهم العلامة
الشيخ أبو الحسن الكازروني في «شرف النبي» على ما في مناقب الكاشي (ص ٢٨١ المخطوط)
روى الحديث عن أبي
سعيد التّميمي عن الحسين بن علىّ وزاد في أوّله : من أحبّنا لله نفعه الله
بمحبّتنا ، ومن أحبّنا لغير الله فإنّ الله تعالى لنا.
الحديث الرابع والعشرون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٨ ط
مكتبة القدسي بمصر) قال :
__________________
عن عبد العزيز بإسناده
أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : من حفظني في أهل بيتي فقد اتّخذ عند الله عهدا ،
أخرجه أبو سعيد والملّا.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٢ ط اسلامبول) روى الحديث من طريق أبي سعد
والملّا عن عبد العزيز بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ورواه أيضا في (ص
٢٧٣ ، الطبع المذكور)
ومنهم العلامة أبو
بكر بن شهاب الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٨٩ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٤١ ط لاهور) روى الحديث من طريق أبي سعد والملّا
في «سيرته» عن أبى بكر بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
الحديث الخامس والعشرون
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٩ ط مكتبة القدسي بمصر)
روى من طريق أبي
سعد والملّا عن علىّ رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم من صنع مع أحد من أهل بيتي يدا كافأته عنها يوم القيامة.
ومنهم العلامة
جمال الدين الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٣٦ ط مطبعة القضاء)
روى الحديث عن
عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٣١٣
ط القاهرة)
روى الحديث مسندا
بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٥ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث من
طريق ابن عساكر عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
المذكور في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٥٣٤ ط مصر)
روى الحديث أيضا
من طريق ابن عساكر عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٣ ط
مصر)
روى الحديث من ابن
عساكر بمعنى ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» لكنّه ذكر بدل كلمة مع : إلى.
ومنهم العلامة
العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٤ ص ٣٩٩ ط حيدرآباد الدكن) روى الحديث عن عيسى بن
عبد الله عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٢ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق أبي سعد والملّا عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
وفي (ص ١٨٧ ،
الطبع المذكور)
رواه من طريق ابن
عساكر.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٨٩ ط مصر)
روى الحديث نقلا
عن الطالبيّين عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٢٠٩ ط مصر)
روى الحديث من
طريق ابن عساكر عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
الشيخ نور الدين على بن سلطان محمد الهروي في «شرح عين العلم وزين الحلم» (ص ١٥٤ ط
القاهرة)
روى الحديث من
طريق ابن عساكر عن عليّ بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٩ ط القدسي بالقاهرة)
روى من طريق أبي
سعيد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من صنع إلى أهل بيتي معروفا فعجز عن مكافاته في الدّنيا
فأنا المكافي له يوم القيامة.
ومنهم العلامة أبو
اليقظان الشيخ أبو الحسن الكازروني في «شرف النبي» (على ما في مناقب الكاشي ص ٢٨٤
مخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
القسطلاني في «المواهب اللدنية» (ج ٧ ص ٩ ط الازهرية بمصر)
روى الحديث من
طريق ابن سعد بعين ما تقدّم عن «ذخائر
العقبى».
ومنهم العلامة
السيد أحمد زيني دحلان في «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج ٣ ص
٣٣٢ ط مصر)
روى الحديث من
طريق ابن سعد بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
جمال الدين الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٣٦ ط مطبعة القضاء) قال :
وفي رواية أهل
البيت عليهمالسلام عن عليّ رضياللهعنه إنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : أيّما رجل صنع من ولدي صنيعة فلم يكافئه عليها فأنا
المكافي عليها.
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٦٢ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث من
طريق أبي سعيد عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى»
الحديث السادس والعشرون
رواه القوم :
منهم العلامة ابن
المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص ١٨ المخطوط) قال :
وروينا عن النّبيّ
صلىاللهعليهوسلم قال : ما أحبّنا أهل البيت أحد فزلّ قدم إلّا يشتدّ
__________________
قدم حتّى ينجيه
الله يوم القيامة.
الحديث السابع والعشرون
ما رواه القوم : منهم العلامة أبو اليقظان الشيخ أبو الحسن الكازروني في «شرف
النبي» (على ما في مناقب الكاشي ص ٢٨٦ مخطوط) قال : عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنّه وصف آخر الزّمان فقيل : يا رسول الله أيّ العمل أفضل
في ذلك الزّمان؟ قال : قرين تربطه ، وسلاح تعدّه ، وتميل مع أهل بيتي حيث مالوا.
الحديث الثامن والعشرون
رواه القوم :
منهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٤٤ ط اسلامبول) قال :
عن جابر رفعه إلى
رسول الله قال : توسّلوا بمحبّتنا إلى الله تعالى ، واستشفعوا بنا فإنّ بنا تكرمون
، وبنا تحبّون ، وبنا ترزقون ، فمحبّونا أمثالنا غدا كلّهم في الجنّة.
الحديث التاسع والعشرون
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة
الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ٢ ص ١٤٦ ط القاهرة) قال :
أخبرنا أبو معاذ
عبد الغالب بن جعفر الضّرّاب ، قال : نبّأنا محمّد بن إسماعيل الورّاق قال :
حدّثني محمّد بن جعفر بن محمّد بن الحسن بن جعفر العلوي قال : أنبأنا سليمان بن
عليّ الكاتب قال : حدّثني القاسم بن جعفر بن محمّد بن عبد الله بن عمر بن عليّ ابن
أبي طالب قال : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه محمّد بن عمر ، عن أبيه عمر
ابن عليّ ، عن
أبيه عليّ بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : شفاعتي لامّتي
من أحبّ أهل بيتي وهم شيعتي.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٩٣ ط
الميمنية بمصر)
روى الحديث من
طريق الخطيب بعين ما تقدّم عنه في «تاريخ بغداد».
ومنهم العلامة
السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٤ ط مصر).
روى الحديث من
طريق الخطيب بعين ما تقدّم عنه في «تاريخ بغداد» إلّا أنّه أسقط قوله : وهم شيعتي.
ومنهم العلامة
المذكور في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٤٩ ط مصر)
روى الحديث فيه
أيضا بعين ما تقدّم عنه في «إحياء الميّت».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (المخطوط)
روى الحديث من
طريق الخطيب عن عليّ بعين ما تقدّم عنه في «تاريخ بغداد» ومنهم العلامة القندوزى
في «ينابيع المودة» (ص ١٨٥ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق الخطيب عن عليّ بعين ما تقدّم عن «إحياء الميّت».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٤٣ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق الطّبراني ، والسّيوطي بعين ما تقدّم عن «إحياء الميّت».
الحديث متمم الثلاثين
رواه القوم :
منهم العلامة
المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٨٧) قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : شفاعتي لامّتي من أهل بيتي.
الحديث الحادي والثلاثون
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة
السيد عبد الرحمن باعلوى الحضرمي في «بغية المسترشدين» (ص ٢٩٦ ط مصر) قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من أراد التوسّل إلىّ وأن يكون له عندي يد أشفع له بها
يوم القيامة فليصل أهل بيتي ، ويدخل السرور عليهم.
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٩ ، المخطوط)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي نقلا عن ابن حجر بعين ما تقدّم عن «بغية المسترشدين».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٧٨ ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الدّيلمي في «الفردوس»
بعين ما تقدّم عن «بغية المسترشدين».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٨٥ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي بعين ما تقدّم عن «بغية المسترشدين».
الحديث الثاني والثلاثون
رواه القوم :
منهم الحافظ جلال
الدين عبد الرحمن السيوطي في
«الجامع الصغير» (ج
٢ ص ٤٩ ط مصر)
روى نقلا عن «الفردوس»
، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : الشّفعاء خمسة : القرآن ، والرّحم ، والأمانة ، ونبيّكم
، وأهل بيته.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨٥ ط اسلامبول)
روى الحديث عن أبي
هريرة بعين ما تقدّم عن «الجامع الصّغير».
الحديث الثالث والثلاثون
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة
الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٥٩ ط الغرى) قال :
وذكر محمّد بن
شاذان هذا أخبرنا أبو عبد الله الحسن بن محمّد بالمحمّديّة عن الحسين بن جعفر ، عن
محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن عيسى ، عن نصر بن حمّاد عن شعبة بن الحجّاج ، عن
أيّوب السّختياني ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من أراد التّوكّل على الله فليحبّ أهل بيتي ، ومن أراد
أن ينجو من عذاب القبر فليحبّ أهل بيتي ، ومن أراد الحكمة فليحبّ أهل بيتي ، ومن
أراد دخول الجنّة بغير حساب فليحبّ أهل بيتي ، فو الله ما أحبّهم أحد إلّا ربح
الدّنيا والآخرة.
ومنهم الحافظ أبو
بكر بن مؤمن الشيرازي في «الاعتقاد» (ص ٢٩٦ ط القاهرة)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مقتل الحسين» لكنّه أسقط قوله : ومن أراد الحكمة إلى قوله : فو الله
ما أحبّهم.
ومنهم العلامة
القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة»
(ص ٢٦٣ ط اسلامبول)
قال :
عن نافع ، عن ابن
عمر رضياللهعنه رفعه : من أراد التّوكّل فليحبّ أهل بيتي فو الله ما
أحبّهم أحد إلّا ربح الدّنيا والآخرة.
الحديث الرابع والثلاثون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٨ ط
مكتبة القدسي بمصر) قال :
وعن عليّ كرّم
الله وجهه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يرد الحوض أهل بيتي ومن أحبّهم من امّتي كهاتين
السبّابتين ، أخرجه الملّا.
ومنهم العلامة عز
الدين ابن أبى الحديد البغدادي في «شرح نهج البلاغة» (ج ٤ ص ١٦ ط القاهرة)
روى الحديث عن
عليّ عليهالسلام بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة ابن
الصبان المالكي في «إسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٣ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٢ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق الملّا عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
المعاصر السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٤٨ ط جاوا)
روى الحديث من
طريق الملّا عن عليّ عليهالسلام بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الشرف المؤبد لال محمد» (ص ٨٥ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
المؤرخ أبو الفرج الاصفهانى في «مقاتل الطالبيين» (ص ٦٧ ط القاهرة) قال :
فحدّثني محمّد بن
الحسين الأشناني وعليّ بن العبّاس القانعي قالا : حدّثنا عباد بن يعقوب ، قال :
أخبرنا عمرو بن ثابت ، عن الحسن بن حكم ، عن عديّ بن ثابت ، عن سفيان بن اللّيل ،
وحدّثني محمّد بن أحمد أبو عبيد قال : حدّثنا الفضل بن الحسن المصري ، قال :
حدّثنا محمّد بن عمرويه ، قال : حدّثنا مكيّ ابن إبراهيم ، قال : حدّثنا السّري بن
إسماعيل ، عن الشّعبي ، عن سفيان بن اللّيل ، قال : أتيت الحسن بن عليّ عليهالسلام حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط ـ إلى أن قال
: فانّي سمعت عليّا يقول : فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» لكنّه
أسقط كلمة : عليّ.
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٦٢ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث من
طريق الملّا عن علىّ بعين ما تقدّم عن «مقاتل الطّالبيّين».
الحديث الخامس والثلاثون
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٦ ص ٤٦ ط حيدرآباد الدكن) قال :
قال رسول الله :
يجيء يوم القيامة المصحف والمسجد والعترة ، فيقول المصحف : يا ربّ حرّقوني
ومزّقوني ، ويقول المسجد : يا ربّ خرّبوني وعطّلوني
وضيّعوني ، ويقول
العترة : يا ربّ طردونا وقتلونا وشردونا وأجثو بركبتي للخصومة ، فيقول الله : ذلك
إليّ وأنا أولى بذلك ، رواه أحمد في «المسند» والطّبراني في «الكبير» وسعيد بن
منصور عن أبي أمامة ، أقول : (وَكَفى بِاللهِ
شَهِيداً* وَقالَ الرَّسُولُ يا رَبِ) ، الآية.
ومنهم العلامة
المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٤٠٧ ط الميمنية بمصر)
روى الحديث في «منتخب
كنز العمّال» أيضا بعين ما تقدّم عنه.
الحديث السادس والثلاثون
رواه القوم : منهم العلامة الشيخ عبد القادر بن عبد الكريم الشفشاوني
المصري في «سعد الشموس والأقمار» (ص ٢ ط التقدم العلمية بالقاهرة) قال :
انّه صحّ عن صاحب
الشفاعة : ولاية آل بيتي أمان لأهل الأرض.
الحديث السابع والثلاثون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج
٩ ص ١٧٢ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :
وعن الحسن بن على
أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : الزموا مودّتنا أهل البيت فانه من لقي الله عزوجل وهو يودّنا دخل الجنّة بشفاعتنا والذي نفسي بيده لا ينفع
عبدا عمله إلّا بمعرفة حقّنا ، رواه الطّبراني في «الأوسط».
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٠ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».
ومنهم الحافظ
السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٢ ط الحلبي بمصر).
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الأوسط» بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٧٢ ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الطّبراني في «الأوسط»
بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٨٥ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».
ومنهم العلامة
الشيخ حسن الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ٩١ ط الشرفية بمصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الأوسط» بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».
ومنهم العلامة
الشيخ محمد الصبان في «إسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٣ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» ورواه في (ص ٨٩) مرسلا.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٤٤ ط القاهرة)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الأوسط» بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٤٦ ط اسلامبول).
روى الحديث عن
جابر بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٦٤ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث عن ابن
أبي ليلى عن الحسين بن عليّ بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».
الحديث الثامن والثلاثون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم الحافظ جلال الدين السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ١ ص
٥٣٩ ط مصر) قال :
روى من طريق
الدّيلمي في «الفردوس» عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : خمس من اوتيهنّ لم يعذر على ترك عمل الآخرة : زوجة صالحة
، وبنون أبرار ، وحسن مخالطة النّاس ، ومعيشة في بلده ، وحبّ آل محمّد صلىاللهعليهوسلم.
ومنهم العلامة
النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٧٤ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الجامع الصّغير».
ومنهم العلامة
المذكور في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ٩٢)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي في «الفردوس» عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «الجامع الصّغير».
الحديث التاسع والثلاثون
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة
الخطيب التبريزي العمرى في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٨٢ ط دمشق) قال :
وعن أبي سعيد ،
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ألا إنّ عيبتي الّتي آوى إليها أهل بيتي رواه التّرمذي
وقال : هذا حديث حسن.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٧٣ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق التّرمذي في جامعه والدّيلمي عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدّم عن «مشكاة
المصابيح».
ومنهم العلامة أبو
اليسر جمال الدين عبد العزيز بن محمد بن الصديق الغمارى في «التحذير من خطاء
النابلسى» (ص ٣٢ ط مصر)
روى مرسلا قال
رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ألا إنّ عيبتي الّتي آوى إليها أهل بيتي.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر بن شهاب العلوي الحضرمي الشافعي في «رشفة الصادي»
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «التّحذير».
ومنهم الحافظ
السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٦ ط مصطفى الحلبي بمصر).
روى الحديث من
طريق الدّيلمي عن أبي سعيد بمثل ما تقدّم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة
الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٣٢ ط مطبعة القضاء)
روى الحديث عن أبي
سعيد بمثل ما تقدّم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة با
كثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٦٢ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مشكاة المصابيح».
الحديث متمم الأربعين
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٨ ط
مكتبة القدسي بمصر) قال :
روى عن عبد العزيز
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : استوصوا بأهل بيتي خيرا فإنّي أخاصمكم عنهم غدا ومن أكن
خصمه أخصمه ومن أخصمه دخل النّار أخرجه أبو سعد والملّا.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٨٩ و ٢٧٣ ط مصر)
روى الحديث من
طريق أبي سعيد والملّا في سيرته بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٢٨ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث نقلا
عن محب الدين بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١٠٥ ط العامرة بمصر) روى الحديث من طريق ابن سعد
والملّا في سيرته بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة با
كثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٦٠ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث من
طريق الملّا في سيرته عن عبد العزيز الأخضر بإسناده بعين ما تقدّم عن «ذخائر
العقبى».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٣٧٣ ط اسلامبول) روى الحديث من طريق ابن سعد في
سيرته بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب»
(ص ٣٤١ ط لاهور) روى الحديث من طريق أبي سعد والملّا في سيرته.
ومنهم العلامة
المعاصر محمد بن عبد الغفار الحنفي في «أئمة الهدى» (ص ١٤٨ ط القاهرة)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
الحديث الحادي والأربعون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم الحافظ نور الدين الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ص ١٣٤ وص
١٦٣ ط مكتبة القدسي بالقاهرة)
روى حديثا تقدّم
منّا في ج ٦ ص ٤٥٠ وفيه : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أوصيكم بعترتي خيرا.
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٧٥ ط الميمنية بمصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مجمع الزّوائد».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مجمع الزّوائد».
الحديث الثاني والأربعون
ما رواه القوم :
منهم العلامة
السيد عبد الوهاب العلوي الشعراني المصري في «لطائف المنن» (ص ٢١٩ ط مصر)
وفي الحديث الله
الله في أهل بيتي.
ومنهم العلامة
القاضي عياض اليحصبى في «الشفاء بتعريف حقوق المصطفى» (ج ٢ ص ٤٠ ط الآستانة) قال :
عن زيد بن أرقم
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أنشدكم الله أهل بيتي ثلاثا.
ومنهم العلامة
السيد شاه تقى على الكاظمي في «الروض الأزهر» (ص ٣٥٧ ط حيدرآباد) قال :
عن زيد بن أرقم
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أنشدكم بالله وأهل بيتي ثلاثا.
ومنهم العلامة
الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١٠٢ ط مصر) قال :
وفي الحديث
الصّحيح عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أنشدكم الله في أهل بيتي قالها ثلاثا.
ومنهم العلامة
المعاصر السيد محمد عبد الغفار في «أئمة الهدى» (ص ١٤٥ ط القاهرة) قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أنشدكم الله في أهل بيتي ، أنشدكم الله في أهل بيتي
أنشدكم الله في أهل بيتي ثلاثا.
ومنهم العلامة
المحدث المعاصر الشيخ عمر بن سالم العلوي العطاس الشافعي الحضرمي قال في فتاويه
على ما نقله الفاضل المعاصر الأستاذ صلاح البكري اليافعي الحضرمي في «تاريخ حضر
موت» (ج ٢ ص ٢٤٦ ط مصر) قال :
قال صلىاللهعليهوسلم : احفظوني في أهل بيتي.
الحديث الثالث والأربعون
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٣ ط
الميمنية بمصر) قال : روى عن عبد الرّحمن بن عوف قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : اللهم أهل بيتي وأنا مستودعهم كلّ مؤمن.
ومنهم العلامة
المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٢٥ ط بولاق مصر)
روى الحديث من طريق
ابن عساكر بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠ المخطوط)
روى الحديث من
طريق ابن عساكر بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧٩ ط اسلامبول)
روى من طريق ابن
عساكر بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».
الحديث الرابع والأربعون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٠ ط
مكتبة القدسي بمصر) قال :
عن علىّ رضياللهعنه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّ الله حرّم الجنّة على من ظلم أهل بيتي ، أو قاتلهم ،
أو أغار عليهم ، أو سبّهم ، أخرجه الأمام علىّ بن موسى الرّضا.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٣ ط اسلامبول)
روى الحديث عن
عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
وفي (ص ٢٧٧ و ٣٩٧
، الطبع المذكور)
روى الحديث عن
عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة أغار : أعان.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي الشافعي في «رشفة الصادي» (ص ٦٠ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم ثانيا عن «الينابيع».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٣٤ ط لاهور) روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم
عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
المعاصر محمد بن عبد الغفار الحنفي في «أئمة الهدى» (ص ١٤٨ ط القاهرة)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٦٤ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
الحديث الخامس والأربعون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ٢٠١ ط الصادي بمصر)
قال :
حدّثنا أبو داود
سليمان بن الأشعث ، قال : أخبرنا يحيى بن معين قال :
حدّثنا هشام بن
يوسف ، عن عبد الله بن سليمان النّوفلي ، عن محمّد بن عليّ بن عبد الله عن عبّاس ،
عن أبيه ، عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أحبّوا الله لما يغذوكم من نعمه ، وأحبّوني بحبّ الله ،
وأحبّوا أهل بيتي لحبّي.
ومنهم الحافظ
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣١ نسخة جامعة الطهران) قال :
حدّثنا عبد الله
بن أحمد بن حنبل ، نا يحيى بن معين فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي»
سندا ومتنا.
ومنهم الحاكم أبو
عبد الله النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٤٩ ط حيدرآباد الدكن) قال :
أخبرنا أبو النّضر
محمّد بن محمّد بن يوسف الفقيه وأبو الحسن أحمد بن محمّد العنبري (قالا) : ثنا
عثمان بن سعيد الدّارمي ، ثنا عليّ بن بحر بن بري ، ثنا هشام بن يوسف الصنعاني (وحدّثنا)
أحمد بن سهل الفقيه ومحمّد بن عليّ الكاتب البخاريان ببخارى (قالا): حدّثنا صالح
بن محمّد بن حبيب الحافظ ، ثنا يحيى بن معين ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح
التّرمذي» سندا ومتنا ثمّ قال : هذا حديث صحيح الاسناد.
ومنهم الحافظ
الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ٤ ص ١٥٩ ط القاهرة) قال :
أخبرنا الحسن بن
الحسين العبّاس النّعالي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله بن نضر الذّارع بالنّهروان ،
حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن رزقويه الوزّان ، حدّثنا يحيى بن معين ، فذكر الحديث
بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٦١ نسخة مكتبة الظاهرية بالشام).
روى الحديث من
طريق التّرمذي والبيهقي في «شعب الايمان» والحاكم في
«المستدرك» عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة ابو
الحسن الشهير بابن المغازلي الشافعي في كتابه «المناقب» (ص ٤ مخطوط).
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة مجد
الدين ابن الأثير في «جامع الأصول» (ج ١ ص ١٠٠ ط السنة المحمدية بمصر)
روى الحديث نقلا
عن التّرمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه» ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري
في «أسد الغابة» (ج ٢ ص ١٢ ط مصر) قال :
أخبرنا أبو الفرج
بن أبي الرّجاء الثقفي بإسناده إلى مسلم بن الحجّاج ، أخبرنا محمّد بن بشّار قال :
أخبرنا أبو داود سليمان بن الأشعث. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي»
سندا ومتنا.
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٨ ط مكتبة القدسي بمصر)
روى الحديث نقلا
عن التّرمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
ومنهم الحافظ
الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٤٣ ط القاهرة) قال :
أخبرنا الابرقوهي
أبو الفتح وابن صرما قالا : أنبأنا الأرموي ، أنبأنا ابن النّقور ، أنبأنا الحسن
الحربي ، أنبأنا أبو عبد الله الصّوفي ، حدّثنا يحيى بن معين فذكر الحديث بعين ما
تقدّم عن «صحيح التّرمذي» سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ
المذكور في «تلخيص المستدرك» (ج ٣ ص ١٤٩
ط حيدرآباد)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.
ومنهم العلامة أبو
الفداء اسماعيل بن كثير في «تفسير القرآن» (ج ٩ ص ١١٥ ط بولاق)
روى الحديث نقلا
عن التّرمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه» سندا ومتنا.
ومنهم جمال الدين
الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٣١ ط مطبعة القضاء)
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
ومنهم الخطيب
العمرى التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص ٥٧٣ ط الدهلى)
روى الحديث نقلا
عن التّرمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
ومنهم الحافظ
السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١١ ط مصطفى الحلبي بمصر)
روى الحديث من
طريق التّرمذي والطّبراني عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
ومنهم العلامة
المذكور في «الإكليل» (ص ١٩٠ ط مصر)
روى الحديث من
طريق التّرمذي والطّبراني والحاكم والبيهقي في «الشعب» عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم
عن «صحيح التّرمذي».
ومنهم أحمد بن حجر
الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٥ وص ٢٢٨ ط عبد اللطيف بمصر).
روى الحديث من
طريق التّرمذي ، والحاكم بعين ما تقدّم عنهما بلا واسطة.
ومنهم العلامة
الشيخ أبو عبد الله عبد الرحمن وجيه الدين الشهير بابن الديبع في «تيسير الوصول
الى جامع الأصول» (ج ٢ ص ١٦٠
ط نول كشور في
كانفور)
روى الحديث نقلا
عن التّرمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٢ ط
الميمنية بمصر)
روى الحديث من
طريق التّرمذي ، والحاكم بعين ما تقدّم عنهما بلا واسطة.
ومنهم العلامة ابن
الأثير في «جامع الأصول» (ج ١٠ ص ١٠٠ ط السنة المحمدية بمصر)
روى الحديث نقلا
عن «صحيح التّرمذي» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة
العارف الشهير الشيخ عبد الغنى النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ط القاهرة)
روى الحديث نقلا
عن التّرمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة
القسطلاني في «المواهب اللدنية» (ج ٧ ص ٩ ط جامع شرجه بالازهرية بمصر سنة ١٣٢٥)
روى الحديث نقلا
عن التّرمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة
المولى محمد صالح الكشفى الحنفي الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ١٠١ ط بمبئى)
روى الحديث نقلا
عن «شرح المشكاة» ونصاب الأخبار ، وفصل الخطاب ومعاني الأخبار ، وهداية السّعداء ،
وخلاصة المناقب ، بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٢ ط اسلامبول)
روى الحديث نقلا
عن التّرمذي عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
وفي (ص ٢٧١ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث عن
التّرمذي ، والبيهقي في «شعب الايمان» والحاكم عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الصّحيح».
ومنهم العلامة
الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٥٦٤ مخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «صحيح البخاري» لكنّه أسقط كلمة لحبّي.
ومنهم العلامة
السيد محمد بن يوسف التونسى المغربي في «السيف اليماني المسلول» (ص ٦٤ ط الترقي
بالشام)
روى الحديث نقلا
عن التّرمذي ، والطّبراني ، والحاكم ، والبيهقي في «الشّعب» عن ابن عبّاس بعين ما
تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
ومنهم الشيخ محمد
بن السيد درويش الشهير بالحوت البيروني في «أسنى المطالب» (ص ٢١ ط مصطفى الحلبي
بمصر).
روي الحديث بعين
ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٣٤٦ ط الادبية في بيروت)
روى الحديث من
طريق التّرمذى بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة
المذكور في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٤٩ ط مصر) روى الحديث نقلا عن التّرمذي ،
والحاكم ، عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط)
روى الحديث من
طريق التّرمذي ، والحاكم بعين ما تقدّم عنهما.
ومنهم العلامة
الشهير بالقلندر في «الروض الأزهر» (ص ٣٥٦)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
وفي (ص ٣٥٨):
رواه نقلا عن
التّرمذي ، والحاكم بعين ما تقدّم عنهما بلا واسطة.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٤٦ ط القاهرة)
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
ومنهم العلامة
الشيخ محمد الصبان المصري في «إسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢١ ط
مصر)
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٤١ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق التّرمذى والحاكم عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عنهما بلا واسطة.
ومنهم العلامة
السيد علوي الطاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج ١ ص ٤٨٦ ط جاوا)
روى الحديث نقلا
عن التّرمذي والطّبراني ، والحاكم ، والبيهقي في «الشّعب» عن ابن عبّاس بعين ما
تقدّم عن «صحيح التّرمذى».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٨٥ ط مصر)
روى الحديث نقلا
عن أبي حاتم ، عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذى».
ومنهم العلامة
المذكور في «الشرف المؤبد لال محمد» (ص ٨٥ ط مصر)
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
ومنهم العلامة
المعاصر السيد محمد بن يوسف بن الحسنى التونسى في «السيف اليماني المسلول» (ص ٦٥ ط
الترقي بالشام)
روى الحديث من
طريق التّرمذي وحسّنه والطّبراني والحاكم والبيهقي في «الشّعب» عن ابن عبّاس بعين
ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
ومنهم العلامة
المعاصر الشيخ منصور بن على المصري في «التاج الجامع» (ج ٣ ص ٣١٠ ط القاهرة)
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
الحديث السادس والأربعون
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن
المغازلي الواسطي في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط) قال :
أخبرنا أبو الحسن
أحمد بن المظفر العطّار الفقيه الشافعيّ قال : أخبرنا عبد الله ابن أحمد المزني
الملقب بابن السقّاء الحافظ ، حدّثنا عبد الله بن زيدان ، قال : حدّثنا علىّ بن
يونس العطّار ، قال : حدّثني محمّد بن علىّ الكندي ، قال : حدّثني محمّد بن مسلم ،
قال : حدّثني جعفر بن محمّد ، قال : حدّثني علىّ بن الحسين ، قال : حدّثني الحسين
بن علىّ ، قال : حدّثني علىّ بن أبي طالب عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : يا علىّ إنّ شيعتنا يخرجون من قبورهم يوم القيامة
على ما هم به من العيوب والذّنوب ، ووجوههم كالقمر ليلة البدر وقد فرجت عنهم
الشدائد ، وسهلت عليهم الموارد ، واعطوا الأمن ، والإيمان. وارتفعت عنهم الأحزان ،
يخاف النّاس ولا يخافون ، ويحزن النّاس ولا يحزنون ، شرك نعالهم يتلألأ نورا على
نوق لها أجنحة قد دلّلت من غير مهانة ولجبت من غير رياضة ، أعناقها من ذهب أحمر
ألين من
الحرير لكرامتهم
على الله عزوجل.
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٠ ط عبد اللطيف بمصر) قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّ شيعتنا يخرجون من قبورهم يوم القيامة على ما بهم من
العيوب والذّنوب وجوههم كالقمر ليلة البدر.
الحديث السابع والأربعون
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٣٩٧ ط اسلامبول) قال :
عن عليّ رضياللهعنه ، عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : حبّى وحبّ أهل بيتي نافع في سبع مواطن أهوالهنّ
عظيمة أخرجه الدّيلمي.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الشافعي في «رشفة الصادي» (ص ٤٤ ط القاهرة)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي في «الفردوس» عن علىّ ومعاوية.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٣٣ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودّة».
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٠ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «ينابيع المودّة».
الحديث الثامن والأربعون
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ
السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٥ ط مصطفى الحلبي بمصر) قال
:
أخرج : الدّيلمي
عن علىّ رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أدّبوا أولادكم على ثلاث خصال : حبّ نبيّكم ، وحبّ أهل
بيته ، وعلى قراءة القرآن فإنّ حملة القرآن في ظلّ الله يوم لا ظلّ إلّا ظلّه مع
أنبيائه وأصفيائه.
ومنهم العلامة
المذكور في «الجامع الصغير» (ج ١ ص ٤٢ ط مصر)
روى الحديث من
طريق أبي نصر عبد الكريم الشيرازي في فوائده وابن النّجار عن علىّ بعين ما تقدّم
عنه في «إحياء الميّت».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٧١ ط اسلامبول)
روى الحديث عن
عليّ بعين ما تقدّم عن «إحياء الميّت» إلى قوله : وعلى قراءة القرآن.
ومنهم العلامة
النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٥٩ ط مصر) روى الحديث بالطريق المتقدّم عن «الجامع
الصّغير» بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ١٩ مخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «إحياء الميّت» إلى قوله : فانّ إلخ.
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٦١ نسخة مكتبة الظاهرية بالشام)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي عن «إحياء الميّت» لكنّه أسقط كلمة
وأصفيائه.
الحديث التاسع والأربعون
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة
الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٤ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث من
طريق الحاكم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : خيركم خيركم لأهلي من بعدي.
ومنهم الحافظ أبو
نعيم الاصبهانى في «أخبار أصفهان» (ج ٢ ص ٢٩٤ ط ليدن)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الصّواعق».
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر «في مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٧٤ ط مكتبة القدسي بالقاهرة)
روى من طريق أبي
يعلي ، ووثّق رجاله عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «الصّواعق».
ومنهم العلامة
المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٧٤ ط بولاق بمصر)
روى الحديث من
طريق الحاكم بعين ما تقدّم عن «الصّواعق».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠ مخطوط)
روى الحديث من
طريق الحاكم عن أبي هريرة بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة
الشهير بالقلندر في «الروض الأزهر» (ص ٣٥٩ ط حيدرآباد) روى الحديث عن أبي هريرة
بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي»
(ص ٩١ ط القاهر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٤١ ط لاهور) روى الحديث من طريق أبي هريرة بعين
ما تقدّم.
ومنهم العلامة
النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٨٥ ط مصر) روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة
المذكور في «سنن الهدى» (ص ٥٦٤ مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الصّواعق».
ومنهم العلامة
السيد علوي الحداد الحضرمي في «القول الفصل» روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما
تقدّم.
الحديث متمم الخمسين
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج
٩ ص ١٦٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال : عن ابن عمر قال : آخر ما تكلّم به رسول
الله صلىاللهعليهوسلم : اخلفوني في أهل بيتي رواه الطّبراني في «الأوسط».
__________________
ومنهم الحافظ
السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٢ ط مصطفى الحلبي بمصر)
روى من طريق
الطّبراني في «الأوسط» عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «مجمع الزّوائد».
ومنهم الحافظ
المذكور في «الجامع الصغير» (ج ١ ص ٤١ ط مصر)
روى من طريق
الطّبراني في «المسند» عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : اخلفوني في أهل بيتي.
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠ ، مخطوط)
روى من طريق
الطّبراني في «الأوسط» عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «مجمع الزّوائد».
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤١ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الأوسط» بعين ما تقدّم عن «مجمع الزّوائد».
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٦٠ نسخة
__________________
مكتبة الظاهرية
بدمشق)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الأوسط» بعين ما تقدّم عن «مجمع الزّوائد».
ومنهم العلامة
النبهاني البيروتى في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٥٩ ط مصر) روى من طريق الطّبراني في «الأوسط»
عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «مجمع الزّوائد».
ومنهم العلامة
المذكور في كتابه «الشرف المؤبد» (ص ٨٧ ط مصر) روى من طريق الطّبراني في «الأوسط»
عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن مجمع الزّوائد».
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٤٦ ط لاهور)
روى من طريق
الطّبراني في «الأوسط» والسّيوطى في «إحياء الميّت» بعين ما تقدّم.
الحديث الحادي والخمسون
رواه القوم : منهم الحافظ أبو بكر أحمد بن على بن ثابت الخطيب البغدادي
الشافعي المتوفى سنة ٤٦٣ في «موضح أوهام الجمع والتفريق» (ج ٢ ط حيدرآباد ص ٣٦٨)
قال :
أخبرنا أبو جعفر
محمّد بن علان الشروطي ، أخبرنا منصور بن محمّد الأصبهاني ، حدّثنا إسحاق بن أحمد
بن زيرك ، حدّثنا محمّد بن أبي حمّاد ، حدّثنا علىّ بن مجاهد ، وإبراهيم بن
المختار ، عن شقيق بن أبي عبد الله ، مولى أسامة
قال : حدّثني
عمارة بن يحيى بن خالد ، عن عرفطة أنّه سمع يوم قتل الحسين عن خالد بن عرفطة أنّه
قال : هذا ما سمعت من النبيّ صلىاللهعليهوسلم يقول : إنكم تبتلون من بعدي في أهلي.
الحديث الثاني والخمسون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة ابن شيرويه الديلمي في الفردوس» على ما في
مناقب عبد الله الشافعي (ص ١٢ مخطوط)
روى بسند يرفعه
إلى العبّاس عمّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ما بال أقوام يتحدّثون بينهم فإذا رأوا الرّجل من أهل بيتي
قطعوا حديثهم والله لا يدخل قلب الرّجل الإيمان حتّى يحبّهم لله ولقرابتهم منّى.
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ١٨٥ ط مصر) روى الحديث من طريق ابن ماجة عن العبّاس
بعين ما تقدّم عن «الفردوس» ومنهم العلامة الشيخ على المتقى الهندي في «منتخب كنز
العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٩٣ ط الميمنية بمصر)
روى الحديث من
طريق ابن ماجة والرّوياني وابن عساكر عن محمّد بن كعب القرظي عن العبّاس بعين ما
تقدّم عن «الفردوس».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٣١ ط اسلامبول) روى الحديث نقلا عن «الفردوس»
بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠ مخطوط)
روى الحديث نقلا
من طريق الحفاظ أبي عبد الله محمّد بن يزيد بن ماجة الرّبعي القزويني وأبى بكر
محمّد بن هارون الرّوياني والطّبراني في الكبير وابن عساكر عن محمّد بن كعب القرظي
عن العبّاس بعين ما تقدّم عن «الفردوس».
ومنهم العلامة
الشهير بالقلندر في «الروض الأزهر» (ص ٣٥٧ ط حيدرآباد)
روى الحديث من طريق
الحفّاظ المتقدّم ذكرهم في «مفتاح النجا» بعين ما تقدّم عن «سنن ابن ماجة».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٨٥ ط مصر) روى الحديث من طريق ابن ماجة عن
العبّاس بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة
الشيخ محمد الصبان المصري في «إسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٣ ط
مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الفردوس».
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٤٦ ط القاهرة بمصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الفردوس» ومنهم العلامة النبهاني في «الشرف
المؤبد» (ص ٧٤ ط مصر)
روى الحديث من
العبّاس بعين ما تقدّم عن «الفردوس».
الحديث الثالث
والخمسون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج
٤ ص ٢٧٨ ط مكتبة القدسي في القاهرة). قال :
وعن معاوية بن
خديج قال : أرسلني معاوية بن أبي سفيان إلى الحسن بن عليّ أخطب على يزيد بنتا له
أو أختا له ، فأتيه فذكرت له يزيد فقال : إنا قوم لا نزوّج نساءنا حتّى نستأمرهنّ
فأتيتها فذكرت لها يزيد فقالت : والله لا يكون ذلك حتّى يسير فينا صاحبك كما سار
فرعون في بني إسرائيل يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم فرجعت إلى الحسن
فقلت أرسلتني إلى
فلقة من الفلق تسمي أمير المؤمنين فرعون قال : يا معاوية إيّاك وبغضنا فإنّ رسول
الله صلىاللهعليهوسلم قال : لا يبغضنا ولا يحسدنا أحد إلّا ذيد يوم القيامة عن
الحوض بسياط من نار رواه الطّبراني.
وفي (ج ٩ ص ١٧٢ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الأوسط» بعين ما تقدّم عنه أوّلا من قوله : يا معاوية إلخ.
ومنهم العلامة
السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١١ ط مصطفى الحلبي بمصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الكبير» بعين ما تقدّم عن «مجمع الزّوائد».
ومنهم العلامة
الشيخ محمد الصبان المصري في «إسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٦ ط
مصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الأوسط» بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».
ومنهم العلامة
المشهور بالقلندر في «الروض الأزهر» (ط حيدرآباد)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الكبير» بعين ما تقدّم ثانيا عن «مجمع الزوائد».
ومنهم العلامة
السيد علوي بن الطاهر الحداد في «القول الفصل» (ج ١ ص ٤٤٨ ط جاوا)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الأوسط» بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» ثمّ قال : وذكر له
السّمهودي أصلا آخر .
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٤٨ ط القاهرة بمصر)
روى الحديث من
طريق الطّبرانى في «الأوسط» بعين ما تقدّم ثانيا عن «مجمع الزوائد».
الحديث الرابع والخمسون
رواه القوم : منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (مخطوط)
__________________
روى بإسناده إلى
عليّ عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ومن أسبغ وضوءه وأحسن صلاته وأدّى زكاة ماله وكفّ غضبه
ويحسن لسانه وبذل معروفه واستغفر لذنبه وأدّى النّصيحة لأهل بيتي فقد استكمل حقايق
الإيمان وأبواب الجنّة له مفتّحة.
الحديث الخامس والخمسون
رواه القوم : منهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الحنفي الترمذي في
كتابه «المناقب المرتضوية» (ص ٩٩ ط بمبئى) قال :
قال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : عاهدني ربّي أن لا يقبل إيمان عبد إلّا بمحبّة أهل بيتي
عن خلاصة الأخبار أيضا.
الحديث السادس والخمسون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٨ ط
مكتبة القدسي بمصر) قال :
عن جابر بن عبد
الله رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لا يحبّنا أهل البيت إلّا مؤمن تقيّ ولا يبغضنا إلّا
منافق شقيّ ، أخرجه الملّا.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٢ ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الملّا عن
جابر بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى». ورواه في (ص ٣٩٧) أيضا.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٤١ ط لاهور) روى الحديث من طريق الملّا في سيرته
بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» ومنهم العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة
الصادي»
(ص ٤٧ ط القاهرة)
روى الحديث من
طريق الملّا عن جابر بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٠ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث نقلا
عن محبّ الدين الطبري بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
وفي (ص ٢٣٧)
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لا يبغضنا إلّا منافق شقيّ.
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٦١ و ١٩٩ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث من
طريق الملّا عن جابر بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
الحديث السابع والخمسون
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٨ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :
وعن أبي سعيد قال
: قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من أبغض أهل البيت فهو منافق أخرجه أحمد في «المناقب».
ومنهم الحافظ عبد
الرحمن السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١١ ط مصر).
روى الحديث من
طريق ابن عدى عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة المذكور
في «الإكليل» (ص ١٩٠ ط مصر)
روى الحديث من
طريقه أيضا بعينه.
ومنهم العلامة
القسطلاني في «المواهب اللدنية» (ج ٧ ص ٩ طبع مع شرحه بالازهرية بمصر)
روى الحديث من
طريق احمد في «المناقب» بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ١٤٤ ط بولاق مصر) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر
العقبى».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٧ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق أحمد في «زوائد المسند» عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
وفي (ص ١٩٢ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث عن أبي
سعيد من طريق أحمد أيضا عن «المناقب».
وفي (ص ١٨١ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث عن أبي
سعيد من طريق الدّيلمي.
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٦١ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث من
طريق أحمد في «المناقب» بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» ومنهم العلامة الشيخ محمد
الصبان في «اسعاف الراغبين» المطبوع بهامش نور الأبصار (ص ١٢٦ ط مصر)
روى الحديث من
طريق أحمد مرفوعا بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٤١ ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب»
بعين ما تقدّم عن «ذخائر
العقبى».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٣٤٦ ط بيروت) روى الحديث من طريق أحمد بعين ما
تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
السيد علوي بن الطاهر الحضرمي في «القول الفصل» (ج ١ ص ٤٤٨ ط جاوا)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي ، وأحمد عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
السيد أحمد زيني دحلان في «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج ٣ ص
٣٣٢ ط مصر)
روى الحديث من
طريق أحمد بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
الشهير بقلندر في «الروض الأزهر» (ص ٣٥٩)
روى الحديث من
طريق أحمد بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٤٧ ط القاهرة)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
الشيخ أبو الحسن الكازروني في «شرف النبي» (على ما في مناقب الكاشي ص ٢٩٢ المخطوط)
قال :
عن جابر بن عبد
الله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لا يحبّنا أهل البيت إلّا مؤمن ولا يبغضنا إلّا منافق.
الحديث الثامن والخمسون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الزرندي الحنفي في
«نظم درر السمطين»
(ص ٢٣٣ ط مطبعة القضاء) قال :
عن سلمان رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لا يؤمن رجل حتّى يحبّ أهل بيتي لحبّي فقال عمر بن
الخطّاب : وما علامة حبّ أهل بيتك؟ قال : هذا ، وضرب بيده على عليّ.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٧٢ ط اسلامبول)
روى الحديث عن
سلمان بعين ما تقدّم عن «نظم درر السّمطين» إلى قوله : وما علامة حبّ أهل بيتك.
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٢٨ ط عبد اللطيف بمصر)
روى عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : والّذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتّى
يحبّكم لله ولرسوله.
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٦٣ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث نقلا
عن «درر السّمطين» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة لكنّه قال : حبّ هذا وضرب بيده على
عليّ وقد سقط كلمة حبّ في النّسخة المشار إليها.
الحديث التاسع والخمسون
رواه القوم : منهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ط الغرى)
وسمعت هذا الحديث
في الصّحيفة من طريق ابن الزّاغوني. (قال)
جزاه الله عنّي
خيرا وأخبرنا أبو الفتح هذا كتابة ، حدّثنا أبو طاهر الحسين بن عليّ بن سلمة من
مسند زيد بن عليّ عليهالسلام ، حدّثنا الفضل بن الفضل بن عبّاس ، حدّثنا محمّد بن سهل ،
حدّثنا عبد الله بن محمّد البلوي ، حدّثني إبراهيم ابن عبيد الله ، حدّثني أبي ،
عن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : والّذى نفسي بيده لا تفارق روح جسد صاحبها حتّى يأكل من
ثمر الجنّة ، أو من شجر الزّقوم ، وحتّى يرى ملك الموت ، ويراني ويرى عليّا ،
وفاطمة ، والحسن والحسين ، فإن كان يحبّنا قلت يا ملك الموت ارفق به فإنّه كان
يحبّني وأهل بيتي ، وإن كان يبغضني ويبغض أهل بيتي ، قلت يا ملك الموت شدّد عليه
فإنّه كان يبغضني ويبغض أهل بيتي ، لا يحبّنا إلّا مؤمن ولا يبغضنا إلّا منافق
شقيّ.
الحديث متمم الستين
رواه القوم : منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٤٥ ط
اسلامبول) قال :
عن عليّ رفعه :
توضع يوم القيامة منابر حول العرش لشيعتي وشيعة أهل بيتي المخلصين في ولايتنا
ويقول الله تعالى : هلمّوا يا عبادي لأنشر عليكم كرامتي فقد أوذيتم في الدّنيا.
الحديث الحادي والستون
رواه جماعة من اعلام القوم : منهم العلامة الزمخشرىّ في «الكشاف» (ج ٣ ص ٤٠٢ ط مصر) قال
:
وعن النّبي صلىاللهعليهوسلم قال : حرمت الجنّة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في
عترتي.
ومنهم العلامة
الثعلبي في «الكشف والبيان» (ص ١٩٨ ، المخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الكشاف».
ومنهم العلامة
نظام الدين الحسن بن محمد النيشابوري في «تفسيره» (ج ٢٥ ص ٣١ ط مصر)
روى الحديث عن
عليّ بعين ما تقدّم عن «الكشاف».
ومنهم العلامة
العسقلاني في «الكاف الشاف» (ص ١٤٥ ط مصطفى محمد بمصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الكشاف»
ومنهم العلامة
الادريسى في «رفع اللبس والشبهات» (ص ٥٣ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الكشاف».
ومنهم العلامة
محمد خواجه پارسا البخاري في «فصل الخطاب» (على ما في الينابيع ص ٣٦٩ ط اسلامبول)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الكشاف».
ومنهم العلامة
السيد محمد عبد الغفار الهاشمي الأفغاني في «أئمة الهدى» (ص ٥ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الكشاف».
الحديث الثاني والستون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٠ ط
حيدرآباد الدكن) قال :
حدثنا أبو عبد
الله محمّد بن عبد الله الصّفار ، ثنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الله بن الحسن
الأصبهاني ، ثنا محمّد بن بكير الحضرمي ، ثنا محمّد بن فضيل الضّبي ، ثنا أبان بن
جعفر بن ثعلب ، عن جعفر بن إياس ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : والّذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلّا أدخله
الله النّار هذا حديث صحيح على شرط مسلم.
ومنهم العلامة ابن
المغازلي في «المناقب» (ص ١٧ مخطوط) روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٠٦ ط مطبعة القضاء)
روى الحديث عن أبي
سعيد بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة أبو
اليقظان الشيخ أبو الحسن الكازروني في «شرف النبي» (ص ٢٨١)
روى الحديث عن أبي
سعيد بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٩٠ ط دار المعارف بمصر)
روى من طريق أبان
بن تغلب عن أبي بشر ، عن أبي نضرة عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
السيوطي في «الخصائص الكبرى» (ج ٢ ص ٢٦٦ ط حيدرآباد الدكن)
روى الحديث من
طريق الحاكم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».
ومنهم العلامة
المذكور في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف
ص ١١١ ط الحلبي
بمصر)
روى الحديث من
طريق ابن حبّان في «صحيحه» والحاكم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
المذكور في «الإكليل» (ص ١٩٠ ط مصر)
روى الحديث من
طريق أحمد وابن حبّان والحاكم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٤ ط
الميمنية بمصر)
روى الحديث من
طريق ابن عساكر بعين ما تقدّم عن «المستدرك» من قوله لا يبغضنا إلخ.
ومنهم العلامة
أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٧ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة الشيخ
محمد الصبان في «إسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٦ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الحاكم بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٨ ط اسلامبول) قال عبد الله بن أحمد في زوائد
المسند بسنده عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من أبغضنا أهل البيت أدخله الله النّار.
ومنهم العلامة
السيد أحمد زيني دحلان في «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج ٣ ص
٣٣٣ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الحاكم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك»
ومنهم العلامة
المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج ١ ص ٦٥ و ٤٤٧ ط
جاوا)
روى الحديث من
طريق سليم بن حيّان عن أبي المتوكّل النّاجي ، ومن طريق الحاكم بسنده المتقدّم عن
أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي في «رشفة الصادي» (ص ٤٧ ط القاهرة بمصر)
روى الحديث من
طريق الحاكم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٤٣٨ ط الادبية في بيروت)
روى الحديث من
طريق الحاكم بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».
ومنهم العلامة
المذكور في «جواهر البحار في فضائل النبي المختار» (ج ١ ص ٣٦١ ط القاهرة)
روى الحديث فيه
أيضا من طريق الحاكم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن المستدرك».
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٦١ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث من
طريق الحاكم وابن حبّان والدّيلمي في «مسنده» عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
السيد شاه تقى العلوي الشهير بقلندر في «الروض الأزهر» (ص ٣٦٠ ط حيدرآباد)
روى الحديث من
طريق الحافظ أبي حاتم في «صحيحه» والحاكم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١ مخطوط)
روى الحديث بكلا
نقليه بعين ما تقدّم عن «الروض الأزهر» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٣٤ ط لاهور) روى الحديث من طريق الحاكم ، وابن
حبان ، عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
الحديث الثالث والستون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ج ٢ ص ٨٣ ط الغرى)
قال :
وبهذا الاسناد (أي
الاسناد المتقدم في كتابه) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : الويل لظالمي أهل بيتي ، عذابهم مع المنافقين في الدرك
الأسفل من النّار ، لا يفتر عنهم ساعة ، ويسقون من عذاب جهنّم فالويل لهم من
العذاب الأليم.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦١ ط اسلامبول)
روى الحديث عن
عليّ بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» إلى قوله : لا يفتر.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٦٠ ط مصر)
روى الحديث نقلا
عن «روض الأخبار» بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودّة»
الحديث الرابع والستون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة ابن حجر الهيتمى في
«الصواعق المحرقة»
(ط عبد اللطيف بمصر) قال :
ورد انّه صلىاللهعليهوسلم قال : من أحبّ أن ينسأ (أي يؤخّر) في أجله وأن يمتّع بما
خوّله الله فليخلفني في أهلي خلافة حسنة ، فمن لم يخلفني فيهم بتر عمره ، وورد
علىّ يوم القيامة مسوّدا وجهه.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «بغية المسترشدين» (ص ٢٩٨) روى الحديث بعين ما
تقدّم عن «الصّواعق».
ومنهم جمال الدين
الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٣١ ط مطبعة القضاء) قال :
ورد عن عبد الله
بن بدر ، عن أبيه انّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : من أحبّ أن يبارك له في أجله ، وأن يمتعه الله بما
خوّله ، فليخلفني في أهلي خلافة حسنة ، فمن لم يخلفني فيهم بتك عمره ، وورد علىّ
يوم القيامة مسوّدا وجهه.
ومنهم العلامة
السيد شاه تقى على الكاظمي الحنفي في «الروض الأزهر» (ص ٣٦٠ ط حيدرآباد) قال :
وأخرج الحافظان
أبو الشيخ عبد الله بن محمّد بن حيّان الوزّان الأصبهاني في تفسيره ، وأبو نعيم
أحمد بن عبد الله الاصبهانى عن عبد الله الاصبهانى ، عن عبد الله بن بدر فذكر
الحديث بعين ما تقدّم عن نظم «درر السمطين».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠ مخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الروض الأزهر» بكلا طريقيه.
ومنهم العلامة
النبهاني البيروتى في «الشرف المؤبد» (ص ٤٩ ط مصر)
روى الحديث عن «الصّواعق»
بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي»
(ص ٨٩ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الشّرف المؤبد».
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٥٧ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث نقلا
عن جمال الدّين الزرندي عن عبد الله بن زيد ، عن أبيه بعين ما تقدّم عن «الصّواعق
المحرقة» لكنّ المذكور في نسخة «نظم درر السّمطين» ما نقلناه عنه بلا واسطة.
الحديث الخامس والستون
رواه القوم : منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٣٩٧ ط
اسلامبول)
أخرج إبراهيم بن
المؤيد الحموي في فضل أهل البيت عن ابن مسعود حديث الأسراء وفيه كتب على أبواب
النّار : أذلّ الله من أهان الإسلام أذلّ الله من أهان الإسلام ، أذلّ الله من
أهان أهل بيت نبيّ الله صلىاللهعليهوسلم أيضا أخرجه الحافظ جمال الدّين الزّرندي.
الحديث السادس والستون
رواه جماعة من اعلام القوم : منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١ ، مخطوط) قال
:
وأخرج أبو نعيم عن
علىّ كرّم الله وجهه عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : من آذاني في أهلي فقد آذى الله.
ومنهم العلامة
المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ١٤٤
ط بولاق مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مفتاح النجا».
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨١ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي بعين ما تقدّم عن «مفتاح النجا».
ومنهم العلامة
المعاصر الشيخ عمر بن سالم العلوي الشافعي الحضرمي في «فتاويه» على ما نقله الفاضل
المعاصر اليافعي الحضرمي في «تاريخ حضر موت» (ج ٢ ص ٢٤٦ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مفتاح النجا».
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٤٣ ط لاهور)
روى من طريق
الدّيلمي عن علىّ بعين ما تقدّم عن «مفتاح النّجا».
ومنهم العلامة أبو
اليقظان الشيخ أبو الحسن الكازروني في «شرف النبي» (على ما في ص ٢٩٣ مناقب الكاشي
مخطوط)
وفيه عن عليّ عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من آذاني في أهل بيتي فقد آذى الله ، ومن أعان على آذاهم
وركن إلى أعدائهم فقد أذن بحرب من الله ورسوله ولا نصيب له في شفاعتي.
ومنهم العلامة
الشهير بالقلندر في «الروض الأزهر» (ص ٣٦٠ ط حيدرآباد الدكن) قال :
وأخرج أبو نعيم عن
علىّ كرم الله وجهه عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : من آذاني في أهلي فقد آذى الله.
الحديث السابع والستون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٣٦٩ ط
القاهرة) قال :
حدّثنا إسحاق بن
يحيى الدّهنان ، حدّثنا حرب بن الحسن الطّحان ، حدّثنا حبّان ابن سدير ، حدّثنا
سديف المكّي ، حدّثنا محمّد بن عليّ وما رأيت محمّديا قطّ يشبهه ، حدّثنا جابر بن
عبد الله قال : خطبنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهوديّا
، وإن صام وصلّى ، إنّ الله علّمني أسماء امّتي كما علّم آدم الأسماء كلّها ،
ومثّل لي امّتي في الطّين فمرّ بي أصحاب الرّايات فاستغفرت لعلىّ وشيعته.
ومنهم الحافظ شهاب
الدين ابن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٣ ص ١ ط حيدرآباد الدكن)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال» سندا ومتنا ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر
الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٧٢ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :
وعن جابر بن عبد
الله الأنصارىّ ، قال : خطبنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فسمعته وهو يقول : أيّها النّاس من أبغضنا أهل البيت حشره
الله يوم القيامة يهوديّا فقلت : يا رسول الله وإن صام وصلّى قال : وإن صام وصلّى
وزعم أنّه مسلم ، احتجوا بذلك من سفك دمه وإن يؤدّى الجزية عن يد وهم صاغرون ،
مثّل لي امّتي في الطّين فمرّ بي أصحاب الرّايات فاستغفرت لعلىّ وشيعته ـ رواه
الطّبراني في «الأوسط».
ومنهم الحافظ
السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٢ ط مصطفى الحلبي بمصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الأوسط» عن جابر بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال» إلى قوله :
يهوديّا.
ومنهم العلامة
السيد محمد بن الحسن الديلمي في «قواعد عقائد آل محمد (ص)» (ص ١٠٤)
روى الحديث من
طريق أحمد بن سليمان عن جابر بعين ما تقدّم عن «مجمع الزّوائد» إلى قوله : وزعم
أنّه مسلم.
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٤٣ ط لاهور)
روى الحديث نقلا
عن «إحياء الميّت» بعين ما تقدّم عنه.
الحديث الثامن والستون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٧٧ ط اسلامبول)
قال :
عن إبراهيم بن عبد
الله بن الحسن المثنّى ، عن أبيه ، عن امّه فاطمة الصغرى عن أبيها الحسين رضياللهعنه وعنهم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من سبّ أهل بيتي فأنا بريء منه أخرجه الجعابيّ في
الطالبين.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٦٢ ط القاهرة) روى الحديث بعين ما
تقدّم عن «ينابيع المودّة».
__________________
الحديث التاسع والستون
وروى ذلك من وجوه :
الاول
حديث عمرو بن سغرى اليافعي
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ١ ص ١٧٦
ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :
عن عمرو بن سغرى
اليافعي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : سبعة لعنتهم وكلّ نبيّ مجاب : الزّائد في كتاب الله ،
والمكذّب بقدر الله ، والمستحلّ حرمة الله ، والمستحلّ من عترتي ما حرّم الله ،
والتارك لسنّتي ، والمستأمر بالفيء ، والمتجبر بسلطانه ليعزّ من أذلّه الله ويذلّ
من أعزّه الله عزوجل رواه الطّبراني في «الكبير»
الثاني
حديث ابن عباس
رواه القوم : منهم
العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٥٠ ط القاهرة)
يحيى بن حبيب بن
عربي ، حدّثنا روح ، عن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس
مرفوعا : أربعة لعنتهم لعنهم الله وكلّ نبيّ مستجاب الدعوة : الزّائد في كتاب الله
، والمكذّب بقدر الله ، والمستحلّ من عترتي ما حرّم
الله ، والمتعزّز
بالجبروت ليذلّ من أعزّ الله ، وقد رواه ابن عديّ عن أحمد هذا.
الثالث
حديث على عليهالسلام
رواه القوم : منهم
الحافظ السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٧ ط مصطفى الحلبي
بمصر) قال :
أخرج الدّيلمي في
الإفراد والخطيب في المتّفق عن عليّ رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ستّة لعنتهم ولعنهم الله وكلّ نبيّ مجاب : الزّائد في
كتاب الله ، والمكذّب بقدر الله ، والرّاغب عن سنّتي إلى بدعة ، والمستحلّ من
عترتي ما حرّم الله ، والمتسلّط على امّتي بالجبروت ليعزّ من أذلّ الله ويذلّ من
أعزّ الله والمرتدّ أعرابيّا بعد هجرته.
ومنهم العلامة
علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج ١ ص ٤٦٦ ط جاوا) قال :
حدثنا أبو عليّ
الحسين بن علىّ الحافظ ، أنبأ عبد الله بن محمّد بن وهب الحافظ أنبأ عبد الله بن
محمّد بن يوسف الفريابي ، حدّثني أبي ، ثنا سفيان ، عن عبيد الله بن عبد الرّحمن
بن عبد الله بن موهب قال : سمعت علىّ بن الحسين يحدّث ، عن أبيه عن جدّه رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ستّة لعنتهم ولعنهم الله وكلّ نبيّ مجاب وساق الحديث.
قال : وأخرج
الواسطي في مسند الإمام زيد بن علىّ بن الحسين ، عن أبيه عن جدّه ، عن علىّ كرّم
الله وجهه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لعنت سبعة فلعنهم الله وكلّ نبيّ مجاب الدّعوة فساقه
بنحو حديث عمرو بن شعواء اليافعي الصّحابي
عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الرابع
حديث عائشة
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم الحافظ السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٦
ط مصطفى الحلبي بمصر) قال :
أخرج التّرمذي ،
والحاكم ، والبيهقي في «شعب الإيمان» عن عائشة (رض) مرفوعا : ستّة لعنهم الله وكلّ
نبيّ مجاب : الزّائد في كتاب الله ، والمكذّب بقدر الله ، والمتسلّط بالجبروت
فيعزّ بذلك من أذلّ الله ، ويذلّ من أعزّ الله ، والمستحلّ من عترتي ما حرّم الله
، والتّارك لسنّتى.
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر الهيتمى «في مجمع الزوائد» (ج ١ ص ١٧٦ ط مكتبة القدسي في
القاهرة)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الكبير» عن عائشة بعين ما تقدّم عن «إحياء الميّت» لكنّه أسقط
أحد السّتة وهو المتسلّط بالجبروت فيعزّ بذلك من أذلّ الله ويذلّ من أعزّ الله.
ومنهم العلامة
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٤٨ ط جامعة طهران):
حدثنا أحمد بن
شعيب النّسائي ، انا قتيبة بن سعيد ، نا ابن أبي الموال عن عبيد الله بن عبد
الرّحمن بن موهب ، عن عمرة ، عن عائشة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٧٧ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الكبير» وابن حبّان في «صحيحه» والبيهقي ، بعين ما تقدّم عن «إحياء
الميّت» لكنّه زاد بعد قوله : والمتسلّط : كلمة على أمتي.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٦٠ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الكبير» وابن حبّان في «صحيحه» والحاكم ملخّصا ، وذكر من
السّتة المستحلّ من عترة النّبيّ ما حرّم الله.
ومنهم العلامة
المذكور في «القول الفصل» (ج ١ ص ٤٦٠ ط جاوا) قال :
حدّثنا يونس بن
عبد الأعلى ، ثنا عبد الله بن وهب ، أخبرني عبد الرّحمن ابن أبي الموالي عن عبيد
الله بن موهب قال : كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر ابن حزم وهو أمير المدينة
يومئذ ، أن اكتب إلىّ من حديث عمرة ابنة عبد الرحمن فكان فيما أملت علىّ حدّثتني
عائشة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «إحياء الميّت». ثمّ قال :
حدثنا إبراهيم بن
أبي داود ، ثنا إسحاق بن محمّد الفروي ، ثنا ابن أبي الموالي عن عبيد الله بن عبد
الرّحمن بن موهب ، عن أبى بكر بن محمد ، عن عمرة بنت عبد الرحمن ، عن عائشة زوج
النّبي صلىاللهعليهوسلم أنّها قالت : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول ، ثمّ ذكر مثله قال أبو جعفر : فكان في حديث يونس عن
ابن وهب سماع ابن موهب هذا الحديث من عمرة.
الحديث متمم السبعين
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٠ ط
حيدرآباد الدكن) قال :
حدثنا أبو عبد
الله محمّد بن عبد الله الصّفار ، ثنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الله بن الحسن
الأصبهاني ، ثنا أحمد بن مهدي بن رستم ، ثنا الخليل بن عمر بن إبراهيم ثنا عمر بن
سعيد الأبح ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أنس رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : وعدني ربّي في أهل بيتي من أقرّ منهم بالتّوحيد ولي
بالبلاغ أن لا يعذّبهم قال عمر بن سعيد الأبح : ومات سعيد بن أبي عروبة يوم الخميس
وكان حدّث بهذا الحديث يوم الجمعة مات بعده بسبعة أيّام في المسجد فقال قوم : لا
جزاك الله خيرا صاحب رفض وبلاء ، وقال قوم : جزاك الله خيرا صاحب سنة وجماعة أدّيت
ما سمعت هذا حديث صحيح الاسناد.
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٦٣ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث من
طريق الحاكم وابن السدى ، عن أنس بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم الحافظ جلال
الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٤
ط مصطفى الحلبي بمصر)
روى الحديث من
طريق الحاكم عن أنس بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٢ ط
الميمنية بمصر)
روى الحديث من
طريق الحاكم عن أنس بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».
ومنهم العلامة
أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٥ ط عبد اللطيف بمصر).
روى الحديث من
طريق الحاكم عن أنس بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».
ومنهم العلامة
السيوطي في «الجامع الصغير»
روى الحديث من
طريق الحاكم عن أنس بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٨ مخطوط)
روى الحديث عن أنس
بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٣ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق ابن السّري عن أنس بعين ما تقدّم عن «المستدرك» لكنّه ذكر : أن لا يعذّبه.
وفي (ص ١٨٨ وص ١٦٨
، الطبع المذكور)
روى الحديث من
طريق الحاكم عن أنس بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».
ومنهم العلامة
السيد علوي الطاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٤٢ ط جاوا)
روى الحديث من
طريق الحاكم عن أنس بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».
ومنهم العلامة
الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٠٥ ط حيدرآباد الدكن)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند ومنهم العلامة النبهاني في «جواهر البحار» (ج
١ ص ٣٦١ ط القاهرة) روى الحديث من طريق الحاكم بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٣٣ ط لاهور) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
الحديث الحادي والسبعون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم الحافظ أبو عثمان الجاحظ في
«البيان والتبيين»
(ج ٢ ص ٥٠ ط الاستقامة بمصر)
قال أبو عبيدة :
وزاد فيها في رواية جعفر بن محمّد ، عن آبائه : ألا إنّ أبرار عترتي وأطايب أرومتي
أحلم النّاس صغارا وأعلم النّاس كبارا ألا وانا أهل بيت من علم الله علمنا وبحكم
الله حكمنا ومن قول صادق سمعنا وإن تتّبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا ، وإن لم
تفعلوا يهلككم الله بأيدينا ، معنا راية الحقّ من تبعها لحق ، ومن تأخّر عنها غرق
، ألا وإنّ بنا تدرك ترة كلّ مؤمن ، وبنا تخلع ربقة الذّلّ عن أعناقكم وبنا غنم
وبنا فتح الله لا بكم وبنا يختم لا بكم.
ومنهم الحافظ ابن
عبد ربه في «العقد الفريد» (ج ٢ ص ١١٤ ط الشرفية بمصر)
روى الحديث عن
علىّ بعين ما تقدّم عن «البيان والتبيين» إلّا أنّه أسقط قوله : وإن لم تفعلوا
يهلككم الله بأيدينا ، وقوله : وبنا غنم ، وذكر بدل كلمة تدرك : تردّ.
الحديث الثاني والسبعون
رواه القوم : منهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٢٦ ط لاهور)
قال :
عن عليّ قال : نحن
أهل بيت قد أذهب الله عزوجل عنّا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، أخرجه الدّيلمي.
الحديث الثالث والسبعون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٧٦ ط
اسلامبول) قال :
عن زين العابدين ،
عن أبيه رضياللهعنهما قال : من أحبّنا نفعه الله بحبّنا ولو انّه بالدّيلم أخرجه
الحافظ الجعابي.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي الشافعي في «رشفة الصادي» (ص ٤٧ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «ينابيع المودّة».
الحديث الرابع والسبعون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٧٣ ط
اسلامبول) قال :
روى جمال الدّين
الزرندي في كتابه «درر السّمطين» عن إبراهيم بن شيبة الأنصاريّ قال : جلست عند
اصبغ بن نباته قال : ألا أقرئك ما أملأه علىّ بن أبي طالب رضياللهعنه فأخرج صحيفة فيها مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما
أوصى به محمّد صلىاللهعليهوسلم أهل بيته وامّته ، وأوصى أهل بيته بتقوى الله ، ولزوم
طاعته ، وأوصى امّته بلزوم أهل بيته ، وأهل بيته يأخذون بحجزة نبيّهم صلىاللهعليهوسلم ، وانّ شيعتهم يأخذون بحجزهم يوم القيامة ، وأنّهم لن
يدخلوكم باب ضلالة ، ولن يخرجوكم من باب هدى
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٧٣ ط مصر)
روى الحديث عن
إبراهيم بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودّة».
الحديث الخامس والسبعون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة محب الدين الطبري في
«ذخائر العقبى» (ص
٢٦ ط القدسي بالقاهرة) قال :
وروى أنّ رسول
الله صلىاللهعليهوسلم قال : انّ الله جعل أجري عليكم المودّة في أهل بيتي ،
وأنّي سائلكم غدا عنهم ، أخرجه الملّا في «سيرته».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٠٦ ط اسلامبول) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر
العقبى».
وفي (ص ١١٣ ،
الطبع المذكور)
رواه نقلا عن «جواهر
العقدين».
الحديث السادس والسبعون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم الحافظ أبو المظفر منصور بن محمد السمعاني في «الرسالة
القوامية» (المخطوط)
روى بإسناد (تقدّم
نقله منّا في ج ٤ ص ٣٥٤ عن أبي سعيد الخدري) قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يا فاطمة إنّا أهل بيت أعطينا سبع خصال لم يعطها أحد من
الأوّلين ولم يدركها أحد من الآخرين.
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٧٩ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى عن علىّ بن
عليّ الهلالي ، عن أبيه قال : دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم في الحالة الّتي قبض فيها فإذا فاطمة عند رأسه فبكت حتّى
ارتفع صوتها فرفع رسول الله صلىاللهعليهوسلم طرفه إليها وقال : حبيبتي فاطمة ما الّذي يبكيك؟ قالت :
أخشى الضّيعة من بعدك فقال : حبيبتي إنّ الله اطّلع على أهل الأرض اطلاعة فاختار
منهم أباك فبعثه برسالته ، ثمّ اطّلع اطلاعة فاختار منها بعلك وأوحى إليّ أن أنكحك
إيّاه يا فاطمة نحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال لم تعط أحدا قبلنا ولا تعط
أحدا بعدنا أنا
خاتم النّبيين
وأكرمهم على الله عزوجل وأحبّ المخلوقين إلى الله عزوجل وأنا أبوك ، ووصيّي خير الأوصياء وأحبّهم إلى الله وهو
بعلك ، وشهيدنا خير الشهداء وأحبّهم إلى الله عزوجل وهو حمزة بن عبد المطّلب عمّ أبيك وعمّ بعلك ، ومنّا من له
جناحان أخضران يطير في الجنّة حيث شاء مع الملائكة وهو جعفر ابن عمّ أبيك وأخو
بعلك ، ومنّا سبط هذه الامّة وهما ابناك الحسن والحسين وهما سيّدا شباب أهل الجنّة
وأبوهما والّذي بعثني بالحقّ خير منهما ، يا فاطمّة انّ منهما مهدي هذه الامّة إذا
صارت الدّنيا هرجا ومرجا وتظاهرت الفتن وتقطعت السّبل وغار بعضهم على بعض ولا كبير
يرحم صغيرا ولا صغير يوقر كبيرا فبعث الله عزوجل عند ذلك منهما من يفتح حصون الضّلالة وقلوبا غلفا يقوم
بالدين في آخر الزّمان كما قمت به في أوّله ويملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا أخرجه
الحافظ أبو العلاء الهمداني في «أربعين حديثا في المهدى».
الحديث السابع والسبعون
ما رواه القوم : منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص ٢٠
مخطوط) قال :
وروينا عن عبد
الله بن مسعود رضياللهعنه أنّه قال : إنّ لهذه الامّة فرقة وجماعة فجامعوها إذا
اجتمعت فإذا افترقت فارقوا أهل بيت نبيّكم ، فإن سالموا فسالموا ، وإن حاربوا
فحاربوا ، فإنّهم مع الحقّ والحقّ لا يفارقهم ولا يفارقونه.
الحديث الثامن والسبعون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة أحمد بن سودة الادريسى في «رفع اللبس والشبهات»
(ص ٨٠ ط مصر) قال :
أخرجه أحمد ،
والحاكم ، والبيهقي ، عن امّ هاني رضياللهعنها انّها خرجت ذات يوم مسترزة قد بدا بعضها ، فقال عمر لها :
اعلمي بأنّ محمّدا لا يغني عنك من الله شيئا ، فجاءت إلى النبيّ صلىاللهعليهوسلم وأخبرته ، فقال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : ما بال أقوام يزعمون أنّ شفاعتي لا تنال أهل بيتي ، وانّ
شفاعتي تنال صادركم قبيلتان من قبائل اليمن أخرجه الطّبراني.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٧ ط اسلامبول) قال :
أخرج البيهقي عن
امّ هاني أنّها خرجت قد بدا قدماها ، فقال لها عمر بن الخطّاب : اعلمي بأنّ محمّدا
لا يغني عنك شيئا ، فجاءت إلى النّبيّ صلىاللهعليهوسلم وأخبرته فقال صلىاللهعليهوسلم : ما بال أقوام يزعمون أنّ شفاعتي لا تنال أهل بيتي وانّ
شفاعتي تنال صدا وحكما أخرجه الطّبراني في «الكبير».
ومنهم العلامة
السيد علوي الطاهر الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ١٦ ط جاوا)
روى قوله : من
طريق الطّبراني في «الكبير» بعين ما تقدّم عن «الينابيع».
الحديث التاسع والسبعون
رواه القوم : منهم العلامة أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ٦٦ ط الغرى)
روى حديثا مسندا
ينتهي إلى عليّ (تقدّم نقله منّا في ج ٤ ص ١٠٦) قال : دخل رسول الله صلىاللهعليهوسلم على عليّ وفاطمة وأخذ بعضادتي الباب وقال : السّلام عليكم
يا أهل بيت الرّحمة ، وموضع الرّسالة ، ومنزل الملائكة.
الحديث متمم الثمانين
رواه القوم :
منهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٠ ط اسلامبول) قال :
وفي المناقب عن
إسحاق بن إسماعيل النيشابوري ، عن جعفر الصادق ، عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين
قال : حدّثنا عمّى الحسن ، قال : سمعت جدّي صلىاللهعليهوآله يقول : خلقت من نور الله عزوجل وخلق أهل بيتي من نوري وخلق محبّيهم من نورهم وسائر النّاس
في النّار.
الحديث الحادي والثمانون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش
الإتحاف ص ١١٥ ط مصطفى الحلبي بمصر) قال :
أخرج الدّيلمي ،
عن عليّ رضياللهعنه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة : المكرم لذرّيتى ،
والقاضي لهم الحوائج ، والسّاعي لهم في أمورهم عند ما اضطرّوا إليه ، والمحبّ لهم
بقلبه ولسانه.
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٧ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «احياء الميّت».
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٨ ط مكتبة القدسي بمصر)
روى الحديث عن
علىّ بعين ما تقدّم عن «إحياء الميّت».
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال»
(المطبوع بهامش
المسند ج ٥ ص ٩٣ ط الميمنية بمصر)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي عن علىّ بعين ما تقدّم عن «إحياء الميّت».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٢ و ٢٤٥ و ٢٧٨ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي عن علىّ بعين ما تقدّم عن «إحياء الميّت».
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٤٦ وص ٩٠ ط القاهرة)
روى الحديث من
طريق الديّلمي عن علىّ بعين ما تقدّم عن «إحياء الميّت».
ومنهم العلامة الشيخ
حسن الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ٩١ ط الشرفية بمصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «إحياء الميّت».
ومنهم العلامة
المعاصر محمد بن عبد الغفار الهاشمي الحنفي في «أئمة الهدى» (ص ١٤٨ ط القاهرة)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «إحياء الميّت».
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٦٠ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث عن
علىّ بعين ما تقدّم عن «إحياء الميّت» إلّا أنّه ذكر بدل قوله : عند ما اضطرّوا
إليه : عند اضطرارهم إليه.
ومنهم العلامة
الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ج ٢ ص ٢٥ ط مطبعة الزهراء) قال :
روى النّاصر للحقّ
عن آبائه رضوان الله عليهم عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم أنّه قال : أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة ولو أتوا بذنوب
أهل الأرض : الضّارب بسيفه أمام
ذرّيّتي ، والقاضي
لهم حوائجهم ، والسّاعي لهم في حوائجهم ، والمحبّ لهم بقلبه ولسانه.
الحديث الثاني والثمانون
رواه القوم : منهم العلامة أبو بكر بن مؤمن الشيرازي في «رسالة الاعتقاد»
(على ما في مناقب الكاشي ص ٢١٢ مخطوط)
روى في حديث عن
أنس (تقدّم نقله منّا في ج ٤ ص ٣٣٩) قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أنا وأهل بيتي صفوة الله وخيرته من خلقه.
الحديث الثالث والثمانون
رواه القوم : منهم العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٤٧
ط القاهرة) قال :
وقال عليه الصّلاة
والسلام : اللهمّ ارزق من أبغضني وأهل بيتي كثرة الأموال والعيال رواه الدّيلمي ،
قال ابن حجر : كفاهم بذلك أن يكثر ما لهم فتكثر شياطينهم.
الحديث الرابع والثمانون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم الحافظ الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج ١ ص ٣٩٧ ط
مصر) قال :
__________________
عن الشّعبي ،
حدّثني سفيان بن اللّيل قال : لمّا قدم الحسن بن علىّ رضياللهعنهما من الكوفة إلى المدينة أتيته ـ إلى أن قال : قال : وسمعت
أبي يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : من أحبّنا بقلبه وأعاننا بلسانه وكفّ يده فهو في
الدّرجة الّتي تليها ، ومن أحبّنا بقلبه وكفّ عنّا لسانه ويده فهو في الدرجة الّتي
تليها رواه نعيم بن حمّاد حدّثنا ابن فضيل عن السري.
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٦٠ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
وعن سيّدنا علىّ رضياللهعنه وكرم الله وجهه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : من أحبّنا بقلبه وأعاننا بيده ولسانه كنت أنا وهو
في علّيين ، ومن أحبّنا بقلبه وأعاننا بلسانه وكفّ يده فهو في الدرجة الّتي تليها
، ومن أحبّنا بقلبه وكفّ عنّا لسانه ويده فهو في الدّرجة الّتي تليها رواه أبو
نعيم بن حمّاد.
الحديث الخامس والثمانون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة المحدث الشيخ جمال الدين الحنفي الشهير بابن
حسنويه في «در بحر المناقب» (مخطوط)
روى حديثا مسندا
ينتهى إلى جماعة من الصّحابة (تقدّم منّا في ج ٥ ص ٤٠) وفيه قال صلىاللهعليهوسلم : أيّها النّاس عظّموا أهل بيتي في حياتي وبعد مماتي
وأكرموهم وفضّلوهم لا يحلّ لأحد أن يقوم إلّا لأهل بيتي.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٠ وص ٢٨٥ ط اسلامبول)
روى الحديث بعين
ما تقدّم.
ومنهم العلامة
المولوى السيد أبو محمد الحسيني البصري في
«انتهاء الافهام» (ص
٢١٢)
روى الحديث بعين
ما تقدّم.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٤٦ ط لاهور) روى الحديث بعين ما تقدّم.
الحديث السادس والثمانون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الخوارزمي في «المقتل» (ج ٢ ص ٩٧ ط الغرى)
وأخبرني سيّد
الحفاظ أبو منصور الدّيلمي فيما كتب إلىّ من همدان أخبرني أبو عليّ الحدّاد ،
أخبرني أبو نعيم الحافظ ، حدّثني محمّد بن الفتح ، حدّثني عبد الله ابن أبي داود ،
حدّثني عباد بن يعقوب ، حدّثني أبو يزيد العتكي ، عن هشام ، عن عبد الله المكّي ،
عن جابر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ثلاث من كنّ فيه فليس منّي بغض عليّ عليهالسلام ، ونصب أهل بيتي ، ومن قال الإيمان كلام يعني فيهما
يناصبهم العداوة ويقول بأنّ الإيمان قول بلا عمل.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» وكذا في «منتخب كنز العمال» (ج ٥ ص ٣٤ ط
الميمنية بمصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «مقتل الخوارزمي» وقد تقدّم نقله منّا في (ج ٦ ص ٤٣٨).
الحديث السابع والثمانون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٧
ط عبد اللطيف بمصر) قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من أبغض أحدا من أهل بيتي حرم شفاعتي.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٣٤ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق أحمد في «المناقب» بعين ما تقدّم عن «الصّواعق» وزاد في أوّله : أحبّوا أهلي
، وأحبّوا عليّا.
ومنهم العلامة
الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٢٦)
روى حديثا مسندا
تقدّم نقله منّا في (ج ٦ ص ٤١٣) وفيه قال : من أبغض أحدا من أهل بيتي حرم شفاعتي.
ومنهم العلامة
العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٣ ص ٢٧٦ ط حيدرآباد)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال».
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٠) روى الحديث بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٣٥ مخطوط)
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من آذاني وعترتي لم تنله شفاعتي.
الحديث الثامن والثمانون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة أحمد بن محمد بن ابراهيم أبو إسحاق الثعلبي في
«تفسيره» (مخطوط) قال :
عبد الله بن حامد
، حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن علىّ بن عليّ بن الحسين البلخي نبّأنا يعقوب بن
يوسف بن إسحاق ، نبّأنا محمّد بن أسلم الطّوسي ، نبّأنا يعلي بن عبيد عن إسماعيل
بن أبي خالد ، عن قيس بن حازم ، عن جرير بن عبيد الله البجلي ، قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من مات على حبّ آل محمّد مات شهيدا ، ومن مات على حبّ آل
محمّد مات مغفورا له ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات تائبا ، ألا ومن مات على
حبّ آل محمّد مات مؤمنا مستكمل الإيمان ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد بشّره ملك
الموت بالجنّة ثمّ منكر ونكير ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد يزفّ إلى الجنّة كما
تزفّ العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد فتح له في قبره بابان
إلى الجنّة ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد جعل الله زوّار قبره ملائكة الرّحمة ،
ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات على السّنة والجماعة ، ألا ومن مات على بغض آل
محمّد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيس من رحمة الله ألا ومن مات على بغض آل
محمّد مات كافرا ، ألا ومن مات على بغض آل محمّد لم يشمّ رائحة الجنّة.
ومنهم العلامة ابن
الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١١٠ ط الغرى) قال :
وعن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، أنّه قال : ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات شهيدا ألا
ومن مات على حبّ آل محمّد مات مؤمنا ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد زفّ إلى
الجنّة كما تزفّ العروس إلى زوجها.
ومنهم العلامة ابن
المغازلي في «مناقبه» (المخطوط)
روى الحديث عن
جرير بن عبد الله البجلي بعين ما تقدّم عن «تفسير الثّعلبي» لكنّه أسقط قوله : فتح
له في قبره بابان إلى الجنّة. وقوله : مات كافرا.
ومنهم العلامة
السيد أحمد بن سودة الادريسى خطيب الحرم في «رفع اللبس والشبهات» (ص ٥٣ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «تفسير الثّعلبي».
وفي (ص ٩٨)
رواه بعين ما
تقدّم ثمّ قال : أورده الثّعلبي محتجّا به ، ورجاله من محمّد بن اسلم إلى منتهاه
أثبات.
ومنهم العلامة حسن
بن المولوى الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص ١٣)
روى الحديث عن «تفسير
الزّمخشري» و «تفسير الرّازي» بعين ما تقدّم عنهما
ومنهم العلامة
النبهاني في «الشرف المؤبد لال محمد» (ص ٧٤ ط مصر)
روى الحديث عن «تفسير
الزّمخشري» و «تفسير الثّعلبي» بعين ما تقدّم عنهما.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٢٠ ط لاهور)
روى الحديث عن «تفسير
الثّعلبي» بعين ما تقدّم عنه.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الرحمن الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٢ ط القاهرة)
روى الحديث نقلا
عن «تفسير القرطبي» في «سورة الشّورى» ملخّصا إلى قوله : ومن مات على حبّ آل محمّد
يزفّ إلى الجنّة. ثمّ ساق الحديث بعين ما تقدّم عن «تفسير الثّعلبي».
ومنهم العلامة
المذكور في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٨٩ نسخة خزانة الظاهرية)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «تفسير الثّعلبى» لكنّه أسقط الفقرة المختومة بقوله : مغفورا له
والمختومة بقوله : مات تائبا وأسقط أيضا قوله : مستكمل الإيمان ، وقوله : ثمّ منكر
ونكير وذكر بدل قوله جعل الله زوّار قبره إلخ :
جعل الله قبره
مزار الملائكة.
ومنهم العلامة
الزمخشرىّ في «الكشاف» (ج ٣ ص ٤٠٣ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «تفسير الثّعلبي».
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٤٥ ط القاهرة)
روى الحديث من
طريق الثّعلبي ، والزّمخشري ، عن جرير بن عبد الله البجليّ بعين ما تقدّم عن «تفسير
الثّعلبي».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٠٧ وص ٢٦٣ ط اسلامبول)
روى الحديث نقلا
عن «تفسير الثّعلبي» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة
محمد خواجه پارسا البخاري في «فصل الخطاب» (على ما في ينابيع المودة ص ٣٩٩ ط
اسلامبول)
روى الحديث نقلا
عن الثّعلبي بعين ما تقدّم عن «التفسير».
ومنهم العلامة
الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :
أخبرنا الشّيخ
الصالح السّيّد شرف الدّين أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد بن محمّد بن الحسن
بن عساكر الشّافعي الدّمشقي بقراءتي عليه بها قال : أنبأنا الشيخ الإمام رضي
الدّين المؤيّد بن محمّد بن عليّ الطّوسي ، إجازة قال : أنبأنا جدّي لامّي أبو
العبّاس محمّد بن العبّاس العصاري المعروف بعبّاسة سماعا قال : أنبأنا القاضي أبو
سعيد محمّد بن سعيد العرجراوى ، قال : أنبأنا الإمام أحمد بن محمّد بن إبراهيم أبو
إسحاق الثّعلبي ، قال : نبّأنا عبد الله بن حامد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تفسير
الثّعلبي» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٠٣
ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «تفسير الثّعلبي» لكنّه ذكر : ومنكر ونكير يزفّانه إلى الجنّة كما
تزفّ العروس إلى بيت زوجها ، وأسقط قوله : جعل الله زوّار قبره ملائكة الرحمة وكذا
قوله : مات كافرا ، وقوله : ولم يشمّ رائحة الجنّة وقال : أخرجه الثّعلبي مبسوطا
في «تفسيره».
ومنهم الحافظ ابن
حجر العسقلاني في «الكاف الشاف» (ص ١٤٥ ط مصطفى محمد بمصر)
روى الحديث من
طريق عبد الله بن محمّد بن علىّ البلخي قال : حدّثنا يعقوب ابن يوسف بن إسحاق ،
حدّثنا يعلي بن عبيد ، عن إسماعيل بن قيس ، عن جرير بطوله.
ومنهم الحافظ
المذكور في «لسان الميزان» (ج ٢ ص ٤٥٠ ط حيدرآباد) قال :
قال عليه الصّلاة
والسّلام : ومن مات على بغض آل محمّد مات كافرا.
ومنهم العلامة ابن
الفوطي في «الحوادث الجامعة» (ص ١٥٣ ط بغداد)
روى الحديث نقلا
عن «الكشف والبيان» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة إلّا أنه أسقط قوله : ومن مات على
حبّ آل محمّد مات مغفورا له ، ألا من مات على حبّ آل محمّد مات تائبا ، وقوله :
ألا من مات على بغض آل محمّد مات كافرا.
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٩٩ (مخطوط)
روى الحديث عن
جرير بن عبد الله البجلي بعين ما تقدّم عن «تفسير الثّعلبي» لكنّه أسقط قوله : ألا
ومن مات على حبّ آل محمّد مات على السنّة والجماعة.
الحديث التاسع والثمانون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ٣ ص ١٢٢
ط السعادة بمصر)
روى حديثا مسندا
ينتهى إلى ابن عبّاس (تقدّم منّا في ج ٤ ص ٤٩٨) وفيه : قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لو أنّ عابدا عبد الله بين الرّكن والمقام ألف عام وألف
عام حتّى يكون كالشنّ البالي ولقى الله مبغضا لال محمّد أكبّه الله على منخره في
نار جهّنم.
ومنهم العلامة
الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ١٧٨ ط الغرى)
روى بسند (تقدّم
منّا في ج ٥ ص ٢٦٢) عن امامة الباهلي في حديث قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ولو أنّ عبدا عبد الله بين الصّفا والمروة ألف عام ثمّ
ألف عام ثمّ ألف عام ثمّ لم يدرك محبتنا أكبّه الله على منخريه في النّار. ثمّ تلا
: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ
عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) ، قلت : هذا حديث حسن عال ، رواه الطبّراني في «معجمه» كما
أخرجنا سواء ورواه محدّث الشّام في كتابه بطرق شتّى.
ومنهم العلامة
الكازروني في «شرف النبي» (على ما في مناقب الكاشي ص ٢٨٨)
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لو أنّ عبدا عبد بين الرّكن والمقام ألف عام ثمّ ألف عام
ولم يحبّنا أهل البيت أكبّه الله على منخريه في النّار.
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٦١ نسخة
مكتبة الظاهرية
بدمشق)
وعن ابن عبّاس رضياللهعنهما قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لو أنّ رجلا بين الرّكن والمقام فصلّى وصام ثمّ لقى الله
عزوجل وهو مبغض لأهل بيت محمّد دخل النّار أخرجه ابن السّري
والحاكم وقال : صحيح على شرط مسلم.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ط لاهور)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «وسيلة المآل» لكنّه زاد كلمة قام على قدميه قبل قوله : بين الرّكن
والمقام وذكر بدل قوله لأهل بيت محمّد : لال محمّد.
ومنهم الحاكم أبو
عبد الله النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٤٨ ط حيدرآباد الدكن) قال :
حدّثنا أبو جعفر
أحمد بن عبيد بن إبراهيم الحافظ الأسدي بهمدان ، ثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل ،
ثنا إسماعيل بن أبي اويس. ثنا أبي عن حميد بن قيس المكّي عن عطاء بن أبي رباح
وغيره من أصحاب ابن عبّاس ، عن عبد الله بن عبّاس رضياللهعنهما في حديث قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لو أنّ رجلا صفن بين الرّكن والمقام فصلّى وصام ثمّ لقى
الله وهو مبغض لأهل بيت محمّد دخل النّار ، هذا حديث حسن صحيح.
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٨ ط مكتبة القدسي بمصر)
روى الحديث من
طريق ابن السّري عن ابن عبّاس من قوله : لو أنّ رجلا إلخ.
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر الهيتمى «في مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٧١ ط مكتبة القدسي
بالقاهرة)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن
«المستدرك».
ومنهم الحافظ
السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١١ ط مصطفى الحلبي بمصر).
روى الحديث من
طريق الطّبراني ، والحاكم. عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
المذكور في «الخصائص الكبرى» (ج ٢ ص ٢٦٥ ط حيدرآباد الدكن)
روى الحديث من
طريق الحاكم عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «المستدرك» ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع
المودة» (ص ١٩٢ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق الملّا في «سيرته» عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
وفي (ص ١٩٢ ؛
الطبع المذكور) رواه من طريق ابن السّري عن ابن عبّاس من قوله : لو أنّ رجلا إلخ.
وفي (ص ٢٧٧ ،
الطبع المذكور)
رواه عن ابن عبّاس
بعين ما تقدّم عن «المستدرك» ثمّ قال : أخرجه الحاكم وقال : صحيح ، وأخرجه ابن
خيثمة في تاريخه ، عن حميد بن قيس المكّي وهو من رجال الصّحيح ، عن عطا وغيره عن
ابن عبّاس عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم نحوه.
ومنهم العلامة
علوي بن الطاهر الحضرمي في «القول الفصل» (ج ١ ص ٤٤٨ ط جاوا)
روى الحديث من
طريق الحاكم عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «المستدرك» ثمّ قال : قلت : أقرّه
الذّهبي ، وإسماعيل ، وأبوه ، من رجال صحيح مسلم ، وحميد ابن قيس ، وعطاء بن رباح
من رجال الصّحيحين وأخرجه ابن أبي خثيمة في تاريخه
من حديث حميد بن
قيس بنحوه سندا أو متنا.
ومنهم العلامة أبو
بكر بن شهاب الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٤٧ ط القاهرة)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المستدرك» من قوله : ولو أنّ رجلا إلخ.
ومنهم العلامة الكازروني
الشافعي في «المنتقى في سيرة المصطفى» (ص ١٨٨ مخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «فرائد السّمطين».
ومنهم العلامة
الشيخ يوسف النبهاني في «جواهر البحار» (ج ١ ص ٣٦١ ط القاهرة)
روى الحديث من
طريق الحاكم بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».
الحديث متمم التسعين
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :
رأيت بخطّ جدّي
شيخ الإسلام جمال السنّة أبي عبد الله محمّد بن حمويه بن محمّد الجويني ، أخبرنا
الحافظ أبو محمّد الحسن بن أحمد بن محمّد السّمرقندي ، قال : أنبأ الإمام أبو الحسن
عليّ بن أحمد بن جناح بن يونس عبيد التميمي البخاري ، قال أنبأ الإمام أبو بكر
محمّد بن إبراهيم بن يعقوب البخاري ، قال : أنبأ. الأمام الكلابي يعرف بأبي بكر بن
إسحاق قال : نبّأ عبد الله بن محمّد ، نبّأ محمّد بن عبيد الله بن خالد ، نبّأ
محمّد بن عثمان البصري ، نبّأ محمّد بن الفضل عن محمّد بن سعد أبي طيّبة ، عن
المقداد بن الأسود. قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : معرفة آل محمّد براءة من النّار وحبّ آل محمّد جواز على
الصّراط ، والولاية لال محمّد أمان من العذاب.
ومنهم العلامة
القاضي المغربي في «الشفاء بتعريف حقوق المصطفى» (ج ٢ ص ٤١ ط الآستانة)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «فرائد السمطين».
ومنهم العلامة
الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ١٠٥ ط القاهرة)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «فرائد السّمطين».
ومنهم الحافظ ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «فرائد السّمطين».
ومنهم العلامة
المير حسين الميبدى اليزدي في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص ١٩١ مخطوط)
روى الحديث عن أبي
عبد الله محمّد بن عليّ بسنده إلى مقداد بن أسود بعين ما تقدّم عن «الصّواعق».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٣ ط اسلامبول) روى الحديث عن المقداد بن أسود
بعين ما تقدّم عن «الصّواعق».
ومنهم العلامة
المولى محمد صالح الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ١٠٢ ط بمبئى)
روى الحديث نقلا
عن «معاني الأخبار» و «فصل الخطاب» بعين ما تقدّم عن «الصّواعق المحرقة».
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٦٤ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث نقلا
عن «الشفاء» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة
محمد خواجه پارسا البخاري في «فصل الخطاب» على ما في «الينابيع ص ٣٧٠ ط اسلامبول)
قال :
قال أبو عبد الله
محمّد بن علي الحكيم التّرمذي في «نوادر الأصول» حدّثنا عبيد بن خالد ، قال :
حدّثنا محمّد بن عثمان البصري ، قال : حدّثنا محمّد ابن الفضيل ، عن محمّد بن سعد
بن أبي طيّبة عن المقداد بن الأسود رضياللهعنه ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «فرائد السّمطين».
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الله بن محمد بن عامر الشبراويّ الشافعي المصري في «الإتحاف بحب الاشراف»
(ص ٤ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «فرائد السّمطين».
ومنهم العلامة
الشهير بالقلندر في «الروض الأزهر» (ص ٣٥٧ ط حيدرآباد)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «فرائد السّمطين».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١ مخطوط)
روى الحديث من
طريق الحكيم في «نوادر الأصول» عن المقداد بعين ما تقدّم عن «فرائد السّمطين».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ج ٣ ص ١٩ ط العرفان في بيروت)
روى الحديث نقلا
عن التّرمذي في «نوادر الأصول» عن عبيد بن خالد من ما تقدّم عن «فرائد السّمطين»
سندا ومتنا.
وفي (ص ٢٢ ، ط
اسلامبول):
روى الحديث نقلا
عن «فرائد السّمطين» بعين ما تقدّم عنه سندا ومتنا.
وفي (ص ٢٤١ ،
الطبع المذكور)
رواه من طريق أبي
إسحاق في كتابه عن المقداد بعين ما تقدّم عن «فرائد السّمطين» أيضا.
ومنهم العلامة أبو
بكر بن شهاب الحضرمي الشافعي في «رشفة الصادي» روى الحديث نقلا من كتاب «الشّفاء»
للقاضي بعين ما تقدّم عن «فرائد السّمطين».
الحديث الحادي والتسعون
رواه القوم : منهم العلامة الراغب الاصبهانى في «محاضرات الأدباء» (ج ١ ص
٣٠١ ط مكتبة الحياة في بيروت) قال :
روى عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم أنّه قال : لا يحلّ لأحد أن يقبّل يد آخر إلّا رجلا من أهل
بيتي أو يد عالم.
الحديث الثاني والتسعون
رواه القوم : منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي المتوفى سنة ٤٨٣ في «المناقب»
(ص ١٨ مخطوط) قال :
وروينا عن النّبيّ
صلىاللهعليهوسلم أنّه قال : من أحسن على أحد من أهل بيتي بعدي شفعت له يوم
القيامة ويكون في الجنّة معي.
الحديث الثالث والتسعون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط) قال :
أخرج الدّيلمي ،
عن ابن مسعود رضى الله عنه عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : حبّ
آل محمّد يوما خير
من عبادة سنة ، ومن مات عليه دخل الجنّة.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٣٩٧ ط اسلامبول) روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما
تقدّم عن «مفتاح النّجا».
وفي (ص ٢٤٠ ،
الطبع المذكور)
رواه من طريق
الدّيلمي في «الفردوس» عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «مفتاح النّجا» وأسقط قوله :
ومن مات إلخ.
وفي «ص ٢٤٥ ،
الطبع المذكور)
رواه عن ابن مسعود
بعين ما تقدّم عن «مفتاح النّجا» لكنّه ذكر بدل قوله ومن مات : ومن أحبّهم.
ومنهم العلامة
الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١٠٥ ط مصر)
روى الحديث عن ابن
مسعود بعين ما تقدّم عن «مفتاح النّجا».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الشرف المؤبد لال محمد» (ص ٨٥ ط مصر)
روى الحديث عن ابن
مسعود وأسقط قوله : ومن مات إلخ.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٤٤ ط القاهرة)
روى الحديث عن ابن
مسعود بعين ما تقدّم عن «مفتاح النّجا».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١٩ ط لاهور) روى الحديث من طريق الدّيلمي عن ابن
مسعود بعين ما تقدّم عن «مفتاح النّجا».
الحديث الرابع والتسعون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الحسين بن مسعود البغوي في «معالم التنزيل» (ج
٥ ص ١١٣ ط القاهرة) قال :
روى أنّ جماعة من
اليهود قالوا لابن عبّاس : إنا سائلوك عن سبعة أشياء فإن أخبرتنا آمنّا وصدّقنا ،
قال : سلوا تفقّها ولا تسئلوا تعنّتا ، قالوا : أخبرنا ما يقول القنبر في صفيره ،
والدّيك في صعيقه ، والضّفدع في نقيعه ، والحمار في نهيقه ، والفرس في صهيله ، وما
ذا يقول الزرزور ، والدّراج ، قال : نعم أمّا القنبر فيقول : اللهمّ العن مبغضي
محمّد وآل محمّد ، وأمّا الدّيك فيقول : اذكروا الله يا غافلون ، وأمّا الضفدع
فيقول : سبحان المعبود في لجج البحار ، وأمّا الحمار فيقول : اللهمّ العن العشّار
، وأمّا الفرس فيقول : إذا التقي الصّفان سبوح قدوس ربّ الملائكة والرّوح ، وأمّا
الزرزور ، فيقول : اللهمّ إنّي أسئلك قوت يوم بيوم يا رازق ، وأمّا الدّراج فيقول
: (الرَّحْمنُ عَلَى
الْعَرْشِ اسْتَوى) ، قال : فأسلم اليهود وحسن إسلامهم.
ومنهم العلامة
محمد البغدادي الشهير بالخازن في «تفسيره» (ج ٥ ص ١١٣)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «معالم التنزيل».
ومنهم العلامة
الشيخ كمال الدين محمد بن عيسى الشافعي الدميري المتوفى سنة ٨٠٨ في كتابه «حياة
الحيوان» (ج ٢ ص ١٠١ ط القاهرة)
أورد في رواية
يذكر فيها ذكر الحيوانات والقنبرة تقول : اللهمّ العن مبغضي محمد وآل محمّد.
ومنهم العلامة
الثعلبي في «تفسيره» على ما في مناقب عبد الله الشافعي
ص ٧٢ مخطوط)
في تفسير قوله
تعالى (عُلِّمْنا مَنْطِقَ
الطَّيْرِ) قال : يقول القنبرة في صياحه : اللهمّ العن باغض آل محمّد.
ومنهم العلامة عبد
الرحمن الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٢ ط القاهرة) قال :
القنبر طير صغير
على رأسه تاج يقول في صياحه : اللهمّ العن مبغض آل محمّد.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» قال :
وعن كعب الأحبار
وفرقد السنجي «رض» انّ القنبرة تقول : اللهمّ العن مبغضي محمّد وآل محمّد صلىاللهعليهوسلم ذكر ذلك البغوي والثّعلبي في تفسير سورة النّمل عند قوله
تعالى : (يا أَيُّهَا النَّاسُ
عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ) فتأمّل رحمك الله ما ورد في محبّتهم ومودّتهم.
الحديث الخامس والتسعون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع
المودة» (ص ٢٤٦ ط اسلامبول) قال :
عن عائشة بنت عبد
الله بن عاص التّميمي بمدينة رسول الله صلىاللهعليهوسلم وكانت مجاورة بها قالت : حدّثني أبي ، عن وائل ، عن نافع ،
عن امّ سلمة رضياللهعنها أنّها قالت : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : ما من قوم اجتمعوا يذكرون فضائل محمّد وآل محمّد
إلّا هبطت ملائكة من السّماء حتّى لحقت بهم تحدّثهم فإذا تفرّقوا عرجت الملائكة ،
وقالت الملائكة الأخر لهم : إنّا نشمّ رائحة منكم ما شممنا رائحة أطيب منها
فيقولون : اهبطوا بنا إليهم ، فيقولون : إنّهم قد تفرّقوا فيقولون : اهبطوا بنا
إلى المكان الّذي
كانوا فيه .
__________________
ومنهم الحافظ أبو
محمد بن أبى الفوارس في «الأربعين» (ص ٤٨ مخطوط) قال :
أخبرنا محمّد
البزرعي بإصبهان يوم الثلثاء نصف ربيع الآخر ، قال عبد الله بن عامر التّميمي
بمدينة الرّسول صلىاللهعليهوسلم : حدّثتني امّ سلمة رضياللهعنها فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودّة» وزاد بعد
قوله : إلى المكان الّذي كانوا فيه : لنتبرّك به.
الحديث السادس والتسعون
رواه القوم : منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (ص ١١ مخطوط)
قال:
أخبرنا الشيخان
عليّ بن أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدّسى بقراءتي عليه رحمهالله بالجامع المظفري بالصّالحية سفح جبل قاسيون ظاهر مدينة
دمشق ضحوة يوم الجمعة الثّامن عشر من ربيع الآخر سنة خمس وتسعين وستمائة ، والإمام
عز ـ الدين عبد الحميد بن عبد الهادي المقدسي قراءة عليه ببستانه بالصّالحية ضحوة
يوم الخميس ثاني جمادي الآخرة المذكورة قيل لكلّ واحد منهما : أخبرك الشّيخ أبو
العبّاس أحمد بن يوسف بن أبي الحسن بن أبي الغنائم بن صرما البغدادي إجازة فأقرا
به قال القاضي أبو الفضل محمّد بن عمر بن يوسف الأرموي قراءة عليه في يوم الاثنين
العشرين من المحرّم سنة سبع وأربعين وخمسمائة ، ثنا القاضي أبو الحسين محمّد بن عليّ
بن محمّد بن عبد الله بن عبد الصّمد بن المهتدي بالله ، أنا أبو القاسم عبيد الله
بن عمر بن محمّد بن الميثاب قراءة عليه بصف التوزي في الماذمان في النخلة المعروفة
بنخلة البصري الصبر في جمادي الآخرة سنة ستّ وثمانين وثلاثمائة ، حدّثنا أبو
__________________
عمر وعثمان بن
أحمد بن عبد الله الدّقاق المعروف بابن السّماك قراءة عليه في سنة اثنين وأربعين
وثلاثمائة ، في مسجد الجامع ، ثنا أبو نصر محمّد بن إبراهيم السّمرقندي حدّثني أبو
عثمان سعيد بن هاشم بن مزيد بطبريه ، ثنا أبو أحمد أموي بن نصر بن موسى ، ثنا
حمّاد بن عمرو ، عن السّري بن خالد ، ح قال : أبو نصر وحدّثنا أبو علي الحسين بن
حميد بن موسى بمصر ، ثنا زهير بن عبّاد ، ثنا محمّد بن أموي ، حدّثني أبو البختري
وهب بن وهب القرشي كلاهما عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم واللفظ لأبي علىّ أنّه قال لعليّ بن أبي طالب : إذا هالك
أمر فقل : «اللهمّ إنّي أسئلك بحق محمّد وآل محمّد أسئلك أن تكفيني شرّ ما أخاف
وأحذر» فإنك تكوى ذلك الأمر.
الحديث السابع والتسعون
رواه القوم : منهم الحافظ جلال الدين السيوطي في «ذيل اللئالى» (ص ٨٥ ط
لكهنو) قال :
أنبأنا أحمد بن
إبراهيم الشّيباني ، أنبأنا عبد الله بن إسحاق السّنجارى ، في حديث قال : قال رسول
الله صلىاللهعليهوسلم : أربعة يصلبون على شفيرة جهنّم : الجائر في حكمه
والمتعدّي علي رعيّته ، والمكذّب بالقدر ، وباغض آل محمّد صلىاللهعليهوسلم.
الحديث الثامن والتسعون
رواه القوم : منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع
المودة» (ص ١١١ ط اسلامبول) قال :
عن حصين بن مخارق
عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين قال : العروة الوثقى المودّة
لال محمّد صلىاللهعليهوسلم.
الحديث التاسع والتسعون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ص
٢٩٩ ط الخيرية بمصر) قال
وفي حديث أبي ذرّ
لو صلّيتم حتّى تكونوا كالحنايا ما نفعكم حتّى تحبّوا آل رسول اللهصلىاللهعليهوسلم .
ومنهم العلامة
المحدث الشهير الشيخ محمد طاهر بن على الصديقى في «مجمع بحار الأنوار» (ج ١ ص ٣١٠
ط نول كشور في لكهنو)
روى الحديث عن أبي
ذرّ بعين ما تقدّم عن «النهاية».
ومنهم العلامة
النسابة السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي في «تاج العروس» (ج ٣ ص ١٥٩ مادة (حمر)
ط القاهرة)
روى الحديث عن أبي
ذرّ بعين ما تقدّم عن «النهاية».
الحديث متمم المائة
رواه القوم : منهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ١٨ ط بولاق بمصر)
روى من حديث
الطّبراني عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : اصبروا آل يس فإنّ موعدكم الجنّة.
وفي (ص ٨٩ ، الطبع
المذكور)
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : صبرا آل ياسين فإنّ مصيركم إلى الجنّة.
__________________
الحديث الحادي والمائة
وروى من وجهين :
الاول
ما رواه سلمان
رواه جماعة من
اعلام القوم : منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣١ نسخة جامعة طهران)
قال :
حدثنا محمّد بن
عبد الله الحضرمي ، نا جندب بن والق ، نا محمّد بن حبيب العجلي عن إبراهيم بن حسن
، عن زياد بن المنذر ، عن عبد الرّحمن بن مسعود العبدى عن عليم الكندي ، عن سلمان
قال : أنزلوا آل محمّد صلىاللهعليهوسلم بمنزلة الرّأس من الجسد وبمنزلة العين من الرّأس ، فإنّ
الجسد لا يهتدي إلّا بالرّأس وإنّ الرّأس لا يهتدى إلّا بالعينين.
ومنهم الحافظ أبو
نعيم الاصفهانى في «أخبار أصفهان» (ج ١ ص ٤٤ ط ليدن) قال :
حدّثنا سليمان بن
أحمد ، ثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المعجم
الكبير».
ومنهم العلامة
موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ١١٠ ط الغرى) قال :
بهذا الإسناد (أي
الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أبي بكر بن مردويه ، حدّثنا سليمان بن أحمد فذكر
الحديث بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٧٢ ط مكتبة القدسي في
القاهرة)
روى من طريق
الطّبراني عن سلمان بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة ابن
المغازلي في «المناقب» (ص ٢٠ مخطوط)
روى الحديث عن سلمان
بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة
الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٩١ ط القاهرة)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المعجم الكبير» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة آل محمّد : أهل بيتي.
الثاني
ما رواه أبو ذر
رواه القوم : منهم
العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٢٩ ط مصر) قال :
وعن أبي ذرّ سمعته
صلىاللهعليهوسلم يقول : اجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرّأس من الجسد ومكان
العينين من الرّأس ، ولا تهتدي الرّأس إلّا بالعينين .
__________________
فضائل ذرية رسول الله صلىاللهعليهوسلم
وشتمل عل أحاديث :
الحديث الثاني والمائة
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١٠٥ ط مصر) قال :
وروى أبو الشيخ عن
عليّ كرم الله وجهه قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم مغضبا حتّى استوى على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ثمّ
قال : ما بال رجال يؤذونني في أهل بيتي ، والّذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتّى
يحبّني ولا يحبّني حتّى يحبّ ذرّيّتي.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٤٢ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق ابن حبّان عن عليّ بعين ما تقدّم عن «نور الأبصار».
ومنهم العلامة
الشيخ محمد بن الصبان المالكي في «إسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص
١٢٣ ط مصر)
روى الحديث من
طريق أبي الشيخ عن عليّ بعين ما تقدّم عن «نور الأبصار».
__________________
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٢٨ ط عبد اللطيف بمصر) قال :
قال رسول الله :
ما بال أقوام يتحدّثون فإذا رأوا الرّجال من أهل بيتي قطعوا حديثهم ، والله لا
يدخل قلب رجل الايمان حتّى يحبّهم لله ولقرابتهم منّي.
الحديث الثالث والمائة
رواه جماعة من القوم : منهم الحافظ أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ١٠٦ ط الغرى)
قال :
وبهذا الاسناد (أي
الاسناد المتقدّم في كتابه) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لعليّ : إذا كان يوم القيامة كنت وولدك على خيل بلق
متوّجين بالدّر والياقوت فيأمر الله بكم إلى الجنّة والنّاس ينظرون.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٨١ ط مصر)
روى الحديث عن
عليّ بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».
الحديث الرابع والمائة
رواه القوم : منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٩ ط
اسلامبول) قال :
عن عكرمة ، عن ابن
عبّاس رضياللهعنهما قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لفاطمة : إنّ الله غير معذّبك ولا أحدا من ولدك أخرجه
الطّبراني في «الكبير» ورجاله ثقاة.
الحديث الخامس والمائة
رواه القوم : منهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص
١٠٦ ط الغرى) قال :
أخبرنا الشّيخ
الفقيه العدل الحافظ أبو بكر محمّد بن عبد الله بن نصر الزّاغوني بمدينة السّلام
منصرفي من السّفرة الحجازيّة ، أخبرنا الشّيخ الجليل الإمام أبو الحسن محمّد بن
إسحاق الباقرحي ، أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن عليّ بن بندار ، أخبرنا
أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمّد بن شاذان البزّاز ، أخبرنا أبو القاسم
عبد الله ابن أحمد بن عامر بن سليمان ببغداد في باب المحول ، حدّثني أبي أحمد بن
عامر بن سليمان الطّائي ، حدّثنا أبو الحسن علىّ بن موسى الرّضا ، حدّثني أبي موسى
ابن جعفر بن محمّد ، حدّثني أبي جعفر بن محمّد ، حدّثني أبي محمّد بن عليّ ،
حدّثني أبي عليّ بن الحسين ، حدّثني أبي الحسين بن عليّ ، حدّثني أبى عليّ بن أبي
طالب عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إذا كان يوم القيامة أخذت بحجزة الله وأخذت يا علي
بحجزتي وأخذ ولدك بحجزتك وأخذ شيعة ولدك بحجزهم فترى أين يؤمر بنا. (قال) أبو
القاسم : سألت أبا العبّاس ثعلبا عن الحجزة فقال : هو السّبب.
الحديث السادس والمائة
رواه القوم : منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع
المودة» (ص ٢٧ ط اسلامبول) قال :
عن غرر الحكم :
إنّ للا إله إلّا الله شروطا وإنّي وذرّيّتي من شروطها إنّ أمرنا صعب مستصعب لا
يحتمله إلّا عبد ، امتحن الله قلبه للايمان ، الحديث.
وأورده في (ص ١٢٦
، الطبع المذكور) ثمّ قال :
وفي المناقب عن
أبي الجارود وأبي بصير وخيثمة هم جميعا عن الباقر عليهالسلام قال هذا الحديث بلفظه.
الحديث السابع والمائة
رواه جماعة من القوم : منهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص
١٨٥ ط عبد اللطيف بمصر) قال :
أخرج ابن عساكر عن
عليّ إنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : من آذي شعرة منّى فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله.
ومنهم العلامة
الشهير بالقلندر في «الروض الأزهر» (ص ٣٦٠ ط حيدرآباد)
روى الحديث من
طريق ابن عساكر بعين ما تقدّم عن «الصّواعق».
ومنهم العلامة
الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٥٦٤ مخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الصّواعق».
الحديث الثامن والمائة
رواه جماعة من القوم :منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٠ ط
مكتبة القدسي بمصر) قال :
عن عليّ رضياللهعنه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : اللهمّ إنّهم عترة رسولك فهب مسيئهم لمحسنهم وهبهم
لي قال : ففعل وهو فاعل قال : قلت : ما فعل؟ قال : فعله بكم ويفعله لمن بعدكم ،
أخرجه الملّا.
ومنهم العلامة
الهيتمى في «الصواعق» (ص ٢٣٣ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث نقلا
عن محبّ الدين بعين ما تقدّم عنه في «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٣ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق الملّا في سيرته عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
وفي (ص ٢٦٨ ،
الطبع المذكور)
رواه من طريق
الملّا أيضا لكنّه ذكر بدل قوله : قلت ما فعل إلخ قلت : بنا فعل قال : فعل ربكم
بكم.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٨٢ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الملّا في سيرته بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٦٢ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث من
طريق الملّا عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
الحديث التاسع والمائة
رواه جماعة من أعلام القوم :منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٤٨ مخطوط)
حدثنا يحيى بن
عثمان بن صالح ومطّلب بن شعيب الأزدي وأحمد بن رشد بن المصرّيون قالوا : نا
إبراهيم بن حمّاد بن أبي حازم المديني ، نا عمران ابن محمّد بن سعيد بن المسيّب ،
عن أبيه ، عن جدّه عن أبي سعيد خدري رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّ لله عزوجل حرمات ثلاث ، من حفظهنّ حفظ
الله له أمر دينه
ودنياه ، ومن لم يحفظهنّ لم يحفظ الله له شيئا : حرمة الإسلام وحرمتي ، وحرمة
رحمي.
ومنهم الحافظ نور
الدين الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ١ ص ٨٨ ط القدسي بالقاهرة)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الأوسط» و «الكبير» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة في «الكبير».
ومنهم العلامة
الخوارزمي في «المقتل» (ج ٢ ص ٩٧ ط الغرى)
روى الحديث عن أبي
سعيد بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».
ومنهم الحافظ
السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٨ ط الحلبي بمصر).
روى الحديث من
طريق الحاكم في تاريخه ، والدّيلمي عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٧٣ ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الطّبراني في «الكبير»
و «الأوسط» وأبي الشّيخ في «الثّواب» والحاكم في «المستدرك» عن أبي سعيد بعين ما
تقدّم عن «المعجم الكبير».
ورواه في (ص ٢٦١ ،
الطبع المذكور) أيضا
ومنهم العلامة
الشيخ أحمد النقشبندى الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ١٢٩ ط آستانه)
روى الحديث من
طريق الطّبراني وأبي نعيم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٨٧ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة
الخركوشي في «شرف النبي» (ص ٢٩٥ مخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ١١ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الكبير» عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة
علوي الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٢٥ ط جاوا) قال :
وقد أخرج الحاكم
في «تاريخه» والدّيلمي وأبو الشيخ في «الثّواب» والطّبراني في «الكبير» و «الأوسط»
والدّيلمي من طريق إبراهيم بن حمّاد ، عن عمران بن محمّد ابن سعيد بن المسيّب ، عن
أبيه ، عن جدّه ، عن أبي سعيد الخدري فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».
الحديث العاشر والمائة
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم الحافظ البيهقي في «الاعتقاد على مذهب السلف أهل السنة
والجماعة» (ص ١٦٥ ط دار العهد الجديد بالقاهرة) قال :
حدّثنا أبو محمّد
عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، أنا أبو بكر محمّد بن الحسين القطّان ، ثنا إبراهيم
بن الحارث البغدادي ، ثنا يحيى بن أبي بكير ، ثنا زهير بن محمّد عن عبد الله بن
محمّد بن عقيل ، عن حمزة بن أبي سعيد الخدري ، عن أبيه قال : سمعت
رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول على المنبر : ما بال رجال يقولون : إنّ رحم رسول الله
صلىاللهعليهوسلم لا ينفع قومه يوم القيامة ، بلى والله إنّ رحمي موصولة في
الدّنيا والآخرة ، وإنّي أيّها النّاس فرط لكم على الحوض.
ومنهم الحافظ ابن
كثير الدمشقي في «تفسير القرآن» (ج ٧ ص ٣٤ ط بولاق مصر)
روى عن أحمد ، قال
: حدّثنا أبو عامر ، حدّثنا زهير ، عن عبد الله بن محمّد عن حمزة بن أبي سعيد
الخدري ، عن أبيه. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الاعتقاد» لكنّه زاد في آخر
الحديث : إنّي أيّها النّاس فرطكم إذا جئتم قال رجل : يا رسول الله أنا فلان بن
فلان فأقول لهم. أمّا النّسب فقد عرفت ولكنّكم أحدثتم بعدي وارتددتم القهقرى.
ومنهم العلامة
السيد حسنخان ملك بهوپال في «فتح البيان» (ج ٦ ص ٢٦١ ط بولاق مصر)
روى الحديث من
طريق أحمد عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الاعتقاد».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٤٧ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الاعتقاد» لكنّه قال : ما بال أقوام.
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٧ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق أحمد والحاكم ، عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الاعتقاد».
ومنهم العلامة
علوي بن طاهر الحداد في «القول الفصل» (ج ٢ ص ١٦ ط جاوا)
روى الحديث عن أبي
سعيد بعين ما تقدّم عن «الاعتقاد» ثمّ قال : رواه أحمد
والحاكم في «صحيحه»
والبيهقي من طريق عبد الله بن محمّد بن عقيل ، عن حمزة بن أبى سعيد ، عن أبيه به.
ورواه عن أبي سعيد الطّبراني في «الكبير» وعبد بن حميد وأبي يعلي ، وابن أبي شيبة.
ومنهم العلامة
السيد أحمد بن سودة الادريسى خطيب الحرم في «رفع اللبس والشبهات» (ص ٨٠ ط مصر)
روى الحديث عن أبي
سعيد بعين ما تقدّم عن «الإعتقاد» إلى قوله : وإنّي أيّها النّاس.
الحديث الحادي عشر والمائة
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة المولى على المتقى الهندي الحنفي في كتابه «منتخب
كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٣ ط الميمنية بمصر)
روى عن عبد
الرّحمن بن عوف قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أيّها النّاس إنّي فرط لكم وإنّى أوصيكم بعترتي خيرا
موعدكم الحوض.
ومنهم جمال الدين
محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٣١ ط مطبعة القضاء)
روى الحديث عن عبد
الرّحمن بن عوف بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».
ومنهم المحدث
الحافظ البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠ مخطوط)
روى الحديث من
طريق الحاكم عن عبد الرّحمن بن عوف بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».
ومنهم العلامة
الشهير بالقلندر في «الروض الأزهر» (ص ٣٥٩
ط حيدرآباد)
روى الحديث من
طريق الحاكم ، عن عبد الرّحمن بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٨٩ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال» من قوله : أوصيكم إلخ.
الحديث الثاني عشر والمائة
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الشيخ سليمان القندوزى في «ينابيع المودة» (ص
٣٩٧ ط اسلامبول) قال :
وعن عبيد الله
وعمر ابني محمّد ابن الحنفية ، عن أبيهما ، عن جدّهما علىّ رضياللهعنهم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من آذاني في عترتي فعليه لعنة الله أخرجه الحافظ الجعابي
في الطالبيّين.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٦٠ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الجعابي عن علىّ بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودّة».
ومنهم العلامة
السيد علوي بن طاهر الحداد في «القول الفصل» (ط جاوا)
روى الحديث بعين
ما تقدّم ، عن «ينابيع المودّة» سندا ومتنا.
قال : وفي «كنز
العمّال» حديث طويل أخرجه الباوردي عن بشر بن عطيّة وفيه ألا لعنة الله والملائكة
والنّاس أجمعين على من انتقض شيئا من حقّي ، وعلى من آذاني
في عترتي.
الحديث الثالث عشر والمائة
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش
الإتحاف ص ١١١ ط مصطفى الحلبي بمصر) قال :
أخرج ابن عديّ
والبيهقي في «شعب الإيمان» عن علىّ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من لم يعرف حقّ عترتي والأنصار فهو لإحدى ثلاث : إمّا
منافق ، وإمّا لزنية وإمّا لغير طهور ، يعني حملته امّه على غير طهر.
ومنهم الحافظ أحمد
بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣١ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «إحياء الميّت» مع زيادة.
ومنهم العلامة الزرندي
الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٣٣ ط مطبعة القضاء)
روى الحديث عن
علىّ بعين ما تقدّم عن «إحياء الميّت».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط)
روى الحديث من
طريق ابن عديّ وأبي الشيخ والبيهقي في «شعب الإيمان» والدّيلمي والباوردي ، عن
عليّ بعين ما تقدّم عن «إحياء الميّت».
ومنهم العلامة
الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٤٤٢ ط قشله همايون بالاستانة)
روى الحديث من
طريق الباوردي وابن عدىّ والبيهقي ، عن علىّ بعين ما تقدّم عن «إحياء الميّت».
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٦٤ نسخة مكتبة
الظاهرية بدمشق)
روى الحديث من
طريق أبي الشيخ في «الثّواب» عن أبي رافع بعين ما تقدّم عن «إحياء الميّت».
الحديث الرابع عشر والمائة
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (على ما في مناقب
عبد الله الشافعي مخطوط)
روى بسند يرفعه إلى
أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : اشتدّ غضب الله على اليهود ، واشتدّ غضب الله على
النصارى ، واشتدّ غضب الله على من آذاني في عترتي.
ومنهم العلامة
الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ج ٢ ص ٨٣ ط النجف) روى بإسناده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : اشتدّ غضب الله وغضب رسوله على من أهرق دمى وآذاني في
عترتي.
ومنهم العلامة
أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٤ ط عبد اللطيف بمصر) قال :
أخرج الدّيلمي عن
أبي سعيد إنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : اشتدّ غضب الله على من آذاني في عترتي.
ومنهم الحافظ جلال
الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٥
ط مصطفى الحلبي بمصر)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الصّواعق» ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح
النجا» (ص ١١ مخطوط)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن
«الصّواعق».
ومنهم العلامة
السيد خواجه مير في «علم الكتاب» (ص ٢٥٤ ط دهلي) قال:
وقال صلىاللهعليهوسلم : اشتدّ غضب الله على من آذاني في عترتي.
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» ص ١٨٣ ط اسلامبول)
روى الحديث عن أبي
سعيد بعين ما تقدّم عن «الصّواعق».
ومنهم العلامة
الشيخ محمد الصبان المصري في «إسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٦ ط
مصر)
روى الحديث عن أبي
سعيد بعين ما تقدّم عن «الصّواعق».
ومنهم العلامة
الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٢٣ و ٥٦٤ مخطوط) قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : اشتدّ غضب الله على من آذاني في عترتي.
ومنهم العلامة عبد
الرءوف المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ١٧ ط بولاق مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الصّواعق».
ومنهم العلامة
النبهاني البيروتى في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ١٨٥ ط مصر) روى الحديث عن أبي سعيد
بعين ما تقدّم عن «الصّواعق».
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٤٦ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن
الصّواعق».
الحديث الخامس عشر والمائة
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٣٩ ط
مكتبة القدسي بمصر) قال :
وعن علىّ رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : اشتدّ غضب الله وغضب رسوله وغضب ملائكته على من هراق دم
نبيّ وآذاه في عترته خرجه الإمام علىّ ابن موسى الرّضاعليهالسلام.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٨ وص ٢٧٢ ط اسلامبول)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «ذخائر العقبى»
وفي (ص ٢٦١ ،
الطبع المذكور)
روى عن عليّ رفعه
إلى النّبي قال : اشتدّ غضب الله وغضب رسوله على من احتقر ذرّيتي وآذاني في عترتي.
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٦٤ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث عن
علىّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي في «رشفة الصادي» (ص ٦٠ ط مصر)
روى الحديث عن
عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى»
الحديث السادس عشر والمائة
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم الحافظ السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش
الإتحاف ص ١١٦ ط مصطفى الحلبي بمصر) قال :
أخرج الدّيلمي عن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّ الله يبغض الاكل فوق شبعه ، والغافل عن طاعة ربّه.
والتّارك لسنّة نبيّه ، والمخفر ذمّته ، والمبغض عترة نبيّه ، والموذي جيرانه.
ومنهم العلامة
السيد علوي بن طاهر في «القول الفصل» (ط جاوا)
روى الحديث نقلا
عن الكنز والسيوطي ، من إخراج الدّيلمي ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «إحياء
الميّت».
__________________
__________________
__________________
الصلوات على آل النبي صلىاللهعليهوآله
الأحاديث المروية في كيفية الصلوات
تقدّم منّا في (ج
٣ ص ٢٥٢ ، إلى ص ٢٧٢) نقل جملة من تلك الأحاديث في تفسير قوله تعالى (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ) ـ الآية) ونزيد عليها هاهنا ما وقفنا عليه بعد ذلك وهي على
أقسام :
الاول
حديث كعب بن عجرة
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم الحافظ محمد بن اسماعيل البخاري في «صحيحه» (ج ٤ ص ١٤٦ ط
الاميرية بمصر) قال :
حدّثنا قيس بن حفص
وموسى بن إسماعيل قالا : حدّثنا عبد الواحد بن زياد حدّثنا أبو قرّة مسلم بن سالم
الهمداني ، قال : حدّثني عبد الله بن عيسى سمع عبد الرحمن ابن أبي ليلي ، قال : لقيني
كعب بن عجرة فقال : ألا اهدي لك بهديّة سمعتها من النّبيّ صلىاللهعليهوسلم فقلت : بلى فاهدها لي ، فقال : سألنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقلنا : يا رسول الله كيف الصّلاة عليكم أهل البيت؟ فإنّ
الله قد علّمنا كيف نسلّم قال : قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما
صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انّك حميد مجيد اللهمّ بارك على محمّد وعلى آل
محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
انّك حميد مجيد
وفي (ج ٨ ص ٧٧ ،
الطبع المذكور) حدّثنا آدم ، حدّثنا شعبة ، حدّثنا الحكم ، قال : سمعت عبد الرّحمن
بن أبي ليلي قال : لقيني كعب بن عجرة فقال : ألا أهدى لك هدية إنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم خرج علينا ، فقلنا : يا رسول الله قد علمنا كيف نسلّم عليك
فكيف نصلّى عليك؟ قال : قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على
آل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، اللهمّ بارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على
آل إبراهيم انّك حميد مجيد.
وفي (ج ٦ ص ١٢٠ ،
الطبع المذكور)
حدّثني سعيد بن
يحيى ، حدّثنا أبي ، حدّثنا مسعر ، عن الحكم ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه في
الموضع الثاني في السند وكيفية الصلوات.
ومنهم الحافظ مسلم
بن الحجاج في «صحيحه» (ج ٢ ص ١٦ ط صبيح بمصر) قال :
حدّثنا محمّد بن
المثنى ، ومحمّد بن بشار ، واللّفظ لابن المثنى. قالا : حدّثنا محمّد ابن جعفر
حدثنا شعبة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «صحيح البخاري»
__________________
سندا ومتنا. ثمّ
قال :
حدّثنا زهير بن
حرب وأبو كريب قالا : حدّثنا وكيع عن شعبة ، ومسعر عن الحكم بهذا الإسناد مثله ،
وليس في حديث مسعر : ألا أهدى لك هديّة وقال أيضا :
حدّثنا محمّد بن
بكّار ، حدّثنا إسماعيل بن زكريّا ، عن الأعمش ، وعن مسعر وعن مالك بن مغول ،
كلّهم عن الحكم ، بهذا الإسناد مثله غير أنّه قال وبارك على محمّد ولم يقل :
اللهمّ.
ومنهم الحافظ
الطيالسي في «مسنده» (ص ١٤٢ ط حيدرآباد الدكن) قال :
حدّثنا أبو داود ،
قال : حدّثنا شعبة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «صحيح البخاري» سندا
ومتنا.
ومنهم الحافظ
الدارمي في «سننه» (الجزء الاول ص ٣٠٩ ط دمشق) روى الحديث عن أبي داود الطّيالسي
بعين ما تقدّم عنه في «المسند» سندا ومتنا إلّا أنّه أسقط كلمة : آل ، قبل إبراهيم
في كلا الموضعين.
ومنهم الحافظ
النسائي في «السنن» (ج ١ ص ١٩٠ ط الميمنية بمصر) قال :
أخبرنا سويد بن
نصر ، قال : حدّثنا عبد الله عن شعبة ، عن الحكم ، عن ابن أبي ليلى ، قال : قال لي
كعب بن عجرة : ألا أهدى لك هديّة قلنا : يا رسول الله قد عرفنا كيف السّلام عليك
فكيف نصلّى عليك؟ قال : قولوا : اللهمّ صلّ على وآل محمّد كما صلّيت على إبراهيم
انّك حميد مجيد ، اللهمّ بارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم انّك
حميد مجيد.
ومنهم العلامة أبو
محمد عبد الله بن على بن الجارود النيسابوري المتوفى
سنة ٣٠٧ في «المنتقى»
(ص ٨٠ ط السيد عبد الله اليماني بالقاهرة) قال :
حدّثنا عبد الله
بن هاشم ، قال : حدّثنا يحيى بن سعيد ، عن شعبة فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا
عن «صحيح البخاري» سندا ومتنا في كيفيّة الصّلوات.
وفي (ص ١٨٩ ،
الطبع المذكور) قال :
أخبرنا القاسم بن
زكريّا بن دينار من كتابه قال : حدّثنا حسين بن عليّ عن زائدة ، عن سليمان ، عن
عمرو بن مرّة ، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى ، عن كعب ابن عجرة فذكر الحديث في
كيفيّة الصلوات بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري».
ومنهم العلامة
الدينوري الشهير بابن السنى في «عمل اليوم والليلة» (ص ٢٦ ط حيدرآباد) قال :
أخبرنا أبو خليفة
، حدّثنا القعنبي ، حدّثنا عبد العزيز بن مسلم عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد
الرّحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم أولا عن «صحيح
البخاري» في كيفيّة الصّلوات إلّا أنّه أسقط قوله : إنّك حميد مجيد في الموضع
الأوّل.
ومنهم الحافظ أبو
جعفر محمد بن جرير الطبري في «جامع البيان» (ج ٢٢ ص ٤٣ ط الحلبي بمصر) قال :
حدّثني جعفر بن
محمّد الكوفي قال : حدّثنا يعلى بن الأجلح ، عن الحكم بن عتيبة ، عن عبد الرّحمن
بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة قال : لمّا نزلت (إِنَّ اللهَ
وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) قمت إليه فقلت : السّلام عليك قد عرفناه فكيف الصّلاة عليك
يا رسول الله؟ قال : قل : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على
إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت
على إبراهيم وآل إبراهيم انّك حميد مجيد.
ومنهم العلامة
القاضي عياض اليحصبى المغربي في «الشفاء بتعريف حقوق المصطفى» (ج ٢ ص ٦٠ ط
الآستانة) قال :
وفي رواية كعب بن
عجرة ، اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
، وبارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم انّك حميد مجيد.
وفي حديثه (أى كعب
بن عجرة) اللهمّ صلّ على محمّد النّبيّ الامّي وعلى آل محمّد.
ومنهم الحافظ على
بن محمد بن حزم الأندلسي في «المحلى» (ج ٤ ص ١٣٥ ط القاهرة)
روى الحديث
بإسناده عن مسلم بعين ما تقدّم عن «صحيحه» سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ أبو
نعيم في «أخبار أصبهان» (ج ١ ص ١٣٠ ط ليدن) قال :
حدّثنا سليمان بن
أحمد ، ثنا أحمد بن محمّد بن مصعب أبو بشر المروزي بإصبهان ، ثنا محمود بن آدم ،
ثنا الفضل بن موسى السّيناني ، عن أبي هاني عمر ابن بشير بن هاني ، ثنا الحكم فذكر
الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «سنن النسائي» في السند وفي كيفيّة الصّلوات.
ومنهم الحافظ
الخطيب البغدادي في «موضح أوهام الجمع والتفريق» (ج ٢ ص ٤٦٨ ط حيدرآباد) قال :
أخبرنا أبو عمر بن
مهدي ، وأبو الحسن بن رزقويه ، وأبو الحسين بن الفضل وغيرهم قالوا : أخبرنا
إسماعيل بن محمّد الصّفار ، حدّثنا الحسن بن عرفة ، حدّثنا هشيم بن بشير ، عن يزيد
بن أبي زياد قال : حدّثنا عبد الرّحمن بن أبي ليلى ، عن
كعب بن عجرة (رض)
فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري» في كيفيّة الصّلوات لكنّه أسقط
كلمة : على ، قبل كلمة إبراهيم في كلا الموضعين.
ومنهم الحافظ
المذكور في «تاريخ بغداد» (ج ٦ ص ٢١٦ ط القاهرة) قال :
أخبرنا أبو القاسم
عبد العزيز بن محمّد بن نصر السّتوري ، حدّثنا عمر بن جعفر بن سلام ، حدّثنا أبو
بكر يعقوب بن يوسف المطوعي سنة ٢٨٤ ، حدّثنا محمّد بن بكار ، حدّثنا إسماعيل بن
زكريّا أبو زياد ، عن الأعمش ، وعن مسعر ابن كدام ، وعن مالك بن مغول كلهم عن
الحكم بن عتيبة ، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، فذكر الحديث بعين
ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري» إلّا أنّه أسقط قوله : وعلى آل إبراهيم في كلا
الموضعين.
ومنهم الحافظ أبو
القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي في «التدوين» (ج ١ ص ٧٠ النسخة
الفوتوغرافية وكلية طهران) قال :
عن أبي الحسين
محمّد بن محمّد بن الخصيب ، ثنا حفص بن عمر بن الصّباح أبو عمر ، ثنا قبيصة بن
عتبة ، ثنا سفيان الثّورى ، عن الأعمش ، عن الحكم ، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى ،
عن كعب بن عجرة ، فذكر في كيفيّة الصّلوات ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري» إلّا
انّه أسقط كلمة وآل إبراهيم في الموضع الأوّل ، وإبراهيم في الموضع الثاني. وكلمة
على بين محمّد وآل محمّد في الموضع الثاني ، ثمّ قال : قرأت الحديث على والدى ره ،
قال : أنبأ أبو نصر حامد بن محمّد ، وأنبأني حامد ، ثنا السيّد حمزة بن هبة الله ،
أنبأ اسماعيل بن الحسن أنبأ أبو الحسين بن الخفاف ، أنبأ أبو العبّاس السّراج ،
ثنا يوسف بن موسى القطان ثنا وكيع ، ثنا مسعر وشعبة بن الحجّاج ، عن الحكم ، عن
عبد الرّحمن ، والحديث
مخرج في
الصّحيحين.
ومنهم الحافظ
البيهقي في «السنن الكبرى» (الجزء الثاني ص ١٤٧ ط حيدرآباد) قال :
أخبرنا أبو عبد
الله الحافظ ، أخبرنى عبد الرّحمن بن الحارث بن الحسن بن أحمد الأسدي ، أنبأ
إبراهيم بن الحسن ، ثنا آدم بن أبي أياس ، ثنا الحكم فذكر الحديث سندا وفي كيفيّة
الصّلوات بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري» لكنّه أسقط قوله : وعلى آل
إبراهيم في الموضعين. وقال : في النّسخ المصرية والسّندية زيد على آل إبراهيم في
الموضعين ثمّ قال : رواه البخاري في «الصّحيح» عن آدم ، وقال : كما باركت على
إبراهيم ، وأخرجه مسلم من وجه آخر عن شعبة كذلك ثمّ قال :
وقد أخبرنا أبو
زكريا ، عن أبى إسحاق المزكي ، ثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب أنبأ الرّبيع بن
سليمان ، أنبأ الشافعي ، أنبأ إبراهيم بن محمّد ، حدّثني سعد بن إسحاق عن عبد
الرّحمن بن أبى ليلى ، عن كعب فذكر الحديث بعين ما رواه أوّلا وأسقط كلمة على بين
إبراهيم ، وآل إبراهيم.
وفي (ج ٢ ص ١٤٨ ؛
الطبع المذكور)
أخبرنا أبو عبد
الله محمّد بن عبد الله الحافظ غير مرّة ، أنبأ أبو بكر أحمد بن سليمان الفقيه
ببغداد ، أنبأ أبو بكر أحمد بن زهير بن حرب ، ثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل. فذكر
الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح مسلم» سندا ومتنا قال : ورواه البخاري في «الصّحيح»
عن موسى بن إسماعيل وغيره.
ومنهم العلامة
الشيخ سعيد بن محمد بن مسعود الشافعي الكازروني في «المنتقى في سيرة المصطفى صلىاللهعليهوسلم» (ص ١٩٠ والنسخة محفوظة في خزانة كتبنا) قال :
وفي رواية كعب بن
عجرة : اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وبارك على محمّد وآل
محمّد كما باركت على إبراهيم إنّك حميد مجيد.
ومنهم العلامة
الساعاتى في «بدائع المنن» (ج ١ ص ٩٢ ط القاهرة)
روى الحديث من
طريق الشّافعي بعين ما تقدّم عن «السّنن الكبرى» سندا ومتنا لكنّه زاد كلمة : على
بين محمّد وآل محمّد ، في الموضع الأوّل.
ومنهم العلامة
الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن النميري المغربي في «الاعلام بفضل الصلاة
على النبي» (ص ٥ ط حلب)
حدّثنا أبو بكر
محمّد بن عبد الله بن محمّد المغافري بقراءتي عليه ، نا أبو المعالي ثابت ابن
بندار ببغداد ، نا أبو بكر أحمد بن محمّد بن احمد الخوارزمي قال : نا أبو بكر أحمد
بن إبراهيم الجرجاني ، قال عبد الله بن محمّد بن ناجيه ، قال : نا محمّد بن
إسماعيل البخاري عن قيس بن حفص والتنودكي فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح
البخاري» سندا وفي كيفيّة الصّلوات إلّا أنّه أسقط كلمة على بين إبراهيم وآل
إبراهيم في الموضع الأوّل.
وفي (ص ٦ ، الطبع
المذكور)
حدّثنا أبو الحسن
سفيان بن العاصي الأسدي قراءة عليه وأنا أسمع قال : نا أحمد بن عمر العذري قال :
نا أحمد بن الحسن الرازي قال : نا محمّد بن عيسى قال : نا إبراهيم بن محمّد ، قال
: نا مسلم بن حجاج ، قال : نا محمّد بن مثنى ومحمّد بن بشّار واللفظ لابن مثنى
قالا : نا محمّد بن جعفر ، قال : نا شعبة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح
البخاري» سندا ومتنا.
قال : وقال مسلم :
وحدّثنا زهير بن حرب وأبو كريب ، قالا : نا وكيع ، عن شعبة ومسعر ، عن الحكم بهذا
الإسناد وليس في حديث مسعر : ألا أهدي لك هديّة حدّثنا أبو الحسن يونس بن محمّد
بقراءتي عليه ، نا محمّد بن فرج ، نا يونس بن عبد الله ، نا
محمّد بن معاوية ،
نا أحمد بن شعيب قال : نا سويد بن نصر ، قال : أخبرنا عبد الله ، عن شعبة ، عن
الحكم ، عن ابن أبي ليلى ، قال : قال لي كعب بن عجرة : ألا أهدي لك هديّة ، قلنا
برسول الله قد عرفنا السّلام عليك ، فكيف نصلّي عليك؟ قال : قولوا : اللهمّ صلّ
على محمّد ، وذكر الحديث بمثله ، غير أنّه قال : وآل محمّد في الموضعين.
قال : وأخبرنا أبو
الفتح سلطان بن إبراهيم المقدسي فيما كتب به إليّ قال : أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم
بن سعيد بن عبد الله الجبّال وقراءة علي أبي بكر محمّد بن عبد الله قال : نا أبو
القاسم عليّ بن إبراهيم الحسيني قال : نا أبو عبد الله محمّد بن سلامة قالا :
أخبرنا أحمد بن عبد العزيز بن أحمد بن حامد ، قال : نا الحسين بن إسماعيل قال : نا
يوسف بن موسى قال : نا وكيع بن الجراح قال : نا مسعر بن كدام وشعبة ابن الحجّاج
فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «صحيح البخاري» سندا وفي كيفيّة الصّلوات
لكنّه أسقط كلمة آل قبل إبراهيم في الموضع الأوّل.
قال : وحدثنا أبو
الحسن يونس بن محمّد قراءة عليه وأنا أسمع قال : نا أحمد بن محمّد قال : نا أبي
قال : نا عبد الله بن علي النّيسابوري ، نا عبد الله بن هاشم قال : نا يحيى ابن
سعيد ، عن شعبة قال : نا الحكم ، عن ابن أبي ليلى قال : لقيني كعب بن عجرة فقال :
ألا أهدي لك هديّة خرج علينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقلنا قد عرفنا كيف نسلّم فكيف نصلّي عليك؟ قال : قولوا
: اللهمّ صلّ على محمّد. وساق الحديث مثله.
قال : حدثنا أبو
بكر محمّد بن عبد الله بقراءتي عليه قال : نا ثابت بن بندار ، قال : نا أحمد بن
محمّد الشّافعي ، نا أحمد بن إبراهيم بن العبّاس قال : وأخبرني الحسن هو ابن سفيان
قال : نا المقدّسي قال : نا يزيد بن زريع ، ونا شعبة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن
«صحيح البخاري» سندا وفي كيفيّة الصّلوات إلّا انّه أسقط قوله وعلى آل إبراهيم في
كلا الموضعين.
قال : حدّثنا أبو
الحسن يونس بن محمّد قراءة منّى عليه قال : نا أبو عمر
أحمد بن محمّد بن
يحيى سماعا قال : نا عبد الله بن محمّد بن أسد قال : نا أبو علي سعيد بن عثمان قال
: نا محمّد بن يوسف ، قال : نا محمّد بن إسماعيل ، نا شعبة ، نا الحكم ، قال :
سمعت عبد الرّحمن بن أبي ليلى يقول : لقيني كعب بن عجرة فقال ألا اهدى لك هديّة
انّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم خرج علينا فقلنا برسول الله : قد علمنا كيف نسلّم عليك
فكيف نصلّي عليك؟ فقال : قولوا وذكر الحديث بمثله.
قال : وحدّثنا أبو
بكر بن غالب بن عبد الرّحمن المحاربي قراءة عليه وأنا أسمع قال : أنا أبو علي
الحسين بن محمّد ، نا أبو عمر بن عبد البرّ ، نا عبد الله بن محمّد ، نا محمّد بن
بكر البصري ، قال : نا أبو داود بن سليمان بن الأشعث قال : نا حفص بن عمر ، قال :
نا شعبة عن الحكم ، عن ابن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة قال : قلنا أو قالوا برسول
الله : أمرتنا أن نصلّي عليك وان نسلّم عليك فأمّا السّلام فقد عرفناه فكيف نصلّي
عليك؟ قال : قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد وذكر الحديث بمثله.
قال أبو داود :
وحدّثنا مسدد قال : نا يزيد بن زريع ، قال : حدّثنا شعبة بهذا الحديث قال : صلّ
على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على آل إبراهيم.
قال : وحدّثنا أبو
بكر بن محمّد بن عبد الله قراءة وأنا أسمع ، ونا أبو الحسن عليّ بن الحسين بن علي
قال : نا أبو بكر أحمد بن محمّد بن أحمد قال قرأت على أبي محمّد بن ماسي أخبر يوسف
القاضي ، نا سليمان بن حرب ، نا شعبة عن الحكم ، عن ابن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة
انّه قال : ألا أهدي لك هديّة أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم خرج علينا قال : قلنا برسول الله : قد علمنا كيف نسلّم
عليك فكيف نصلّي عليك؟ قال : تقولون : اللهمّ صلّ على محمّد وساق الحديث بمثله
سواء.
قال : وحدثنا أبو
بكر أيضا قراءة منّي عليه وسماعا قال : نا أبو المعالي
ثابت بن بندار ،
وأبو الحسن عليّ بن الحسن الموصلي ، وحدّثنا أحمد بن محمّد ابن غالب قال : قرأت
على أبي بكر الإسماعيلي أخبرك محمّد بن يحيى بن سليمان المروزي والحسن بن عليّ
القطّان ، قالا : نا عاصم ، انا شعبة ، عن الحكم قال : سمعت عبد الرّحمن بن أبي
ليلى يقول : لقيني كعب بن عجرة ، فقال : أهدي لك هديّة ، أولا أهدي لك هديّة : أنّ
رسول الله صلىاللهعليهوسلم خرج علينا قال : قلنا برسول الله : قد عرفنا كيف نسلّم
عليك ، فكيف نصلّي عليك؟ قال : قولوا : وذكر الحديث بمثله.
قال : وحدثنا أبو
بكر قراءة عليه وأنا أسمع قال : أنا أبو غالب بن محمّد ابن الحسن ، قال : نا الحسن
بن الحسين ، قال : نا أحمد بن يوسف النصيبي قال : نا الحرث بن محمّد ، قال : نا
عليّ بن الجعد قال : نا شعبة فذكر الحديث بعين ما تقدّم اوّلا عن «صحيح البخاري»
سندا وفي كيفيّة الصّلوات لكنّه أسقط كلمة آل قبل إبراهيم في كلا الموضعين وأسقط
كلمة اللهمّ في الموضع الثاني.
وفي (ص ٩ ، الطبع
المذكور)
حدثنا أبو نحر
سفين بن العاصي الأسدي قراءة عليه وأنا أسمع قال أحمد ابن عمر العذري : قال : نا
محمّد بن محمّد بن المبارك السّيرافي قال : نا محمّد ابن أحمد المروزي قال : نا
محمّد بن يوسف قال : نا محمّد بن إسماعيل قال : حدّثني سعيد بن يحيى قال : نا أبي
قال : نا مسعر عن الحكم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن النسائي» سندا وفي
كيفيّة الحديث إلى قوله : اللهمّ وبارك ـ إلخ.
وقال : حدّثنا أبو
الوليد هشام بن أحمد قراءة منّي عليه قال : نا أبو القاسم خلف ابن أحمد القيسي قال
: نا عبد بن أحمد ، قال : أنا عمر بن أحمد بن عثمان قال : نا عبد الله بن سليمان
قال : نا محمود بن آدم قال : نا الفضل بن موسى قال : نا مسعر
قال : نا الحكم
فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «صحيح البخاري» سندا وفي كيفيّة الحديث إلّا
أنّه أسقط كلمة اللهمّ قبل قوله وبارك وكلمة آل قبل إبراهيم في الموضع الثاني.
وقال : حدّثنا أبو
الحسن عليّ بن عبد الله بقراءتي عليه قال : نا أحمد بن عمر العذري قال : نا أبو
ذرّ العروي ، نا أبو محمّد بن حمويه ، نا إبراهيم بن حريم قال : نا عبد بن حميد
قال : نا يحيى بن آدم قال : نا ملك بن عون مغول قال : نا الحكم فذكر الحديث بعين
ما تقدّم ثانيا عن «صحيح البخاري» سندا وفي كيفيّة الصلوات.
وفي (ص ١٠ ، الطبع
المذكور)
قال عبد الرّحمن
بن أبي ليلى : وأنا الحق علينا معهم حدّثنا أبو بكر محمّد بن عبد الله قراءة عليه
وأنا أسمع قال : نا أبو البحر الموصلي قال : نا أبو بكر أحمد بن محمّد الشّافعي
قال : قراءة على أبي محمّد بن ماسي أخبركم أبو مسلم الكنجي قال : نا الرّبيع بن
يحيى الاشناني ، حدّثنا ملك بن مغول عن الحكم فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «صحيح
البخاري» سندا وفي كيفيّة الصلوات إلّا أنّه أسقط كلمة آل قبل إبراهيم في الموضع
الأوّل.
قال : وحدّثنا أبو
الحسن عليّ بن عبد الله بقراءتي عليه وأخبرني أبو الحسن سفين ابن العاصي الأسدي
قالا : نا أبو العبّاس العذرى قال : نا عبد بن أحمد الهروي قال : نا عبد الله بن
أحمد قال : نا إبراهيم بن خزيم قال : نا عبد بن حميد قال : نا يعلي قال : نا
الأجلح عن الحكم بن عيينة ، عن عبد الرّحمن فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح
البخاري» سندا ومتنا وفي كيفيّة الصلوات إلّا أنّه أسقط قوله : وعلى آل إبراهيم في
الموضع الثاني.
قال : وحدّثنا
محمّد بن عبد الله قراءة منّي عليه قال : نا المبارك بن عبد الجبّار
نا أحمد بن عبد
الواحد ، نا الحسن بن أحمد المروزي ، نا محمّد بن أحمد المروزي نا محمّد بن عيسى
قال : نا محمود بن غيلان ، قال : أبو أسامة ، عن مسعود الأجلح وملك بن مغول ، عن
الحكم فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «صحيح البخاري» سندا وفي كيفيّة
الصلوات.
وقال : نا عبد
الله بن محمّد قال : نا حمزة بن محمّد ، نا أحمد بن شعيب انا القاسم بن زكريّا بن
دينار من كتابه قال : نا حسين بن علي ، عن زائدة ، عن سليمان ، عن عمرو بن مرّة ،
عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «صحيح
البخاري» من قوله : اللهمّ بارك.
قال : أخبرنا أبو
محمّد بن عتاب إجازة ، قال : أنا أبو عبد الله بن عائذ ، قال أبو عبد الله بن خرج
قال أبو سعيد بن الأعرابي ، قال إسحاق بن إبراهيم ، قال : نا عبد الرزّاق ، عن
الثوري ، عن الأعمش ، عن الحكم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري» سندا
وفي كيفيّة الصلوات.
قال : حدّثنا أبو
الحسن عليّ بن أحمد بن خلف الأنصارىّ الحافظ بقراءتي عليه قال : نا أبو محمّد عبد
العزيز بن عبد الوهّاب ، قال : نا محمّد بن عليّ بن محمّد البصري قال : نا عمر بن
محمّد بن سيف إملاء قال : نا الحسن بن عمر بن سفين البصري قال : نا الحكم بن بشر
بن سلمان ، عن عمرو بن قيس ، عن الحكم ابن عتيبة ، عن عبد الرّحمن ، فذكر الحديث
بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري» سندا وفي كيفيّة الصلوات لكنّه أسقط قوله :
إنّك حميد مجيد اللهمّ قبل قوله : وبارك إلخ.
قال : وحدّثنا أبو
بكر محمّد بن عبد الله بقراءتي عليه قال : نا أبو الحسن عليّ بن الحسين قال : نا
عبد الغفّار بن عبد الله قال : نا أبو عليّ محمّد بن أحمد بن الحسن قال بشر بن
موسى قال : نا عبد الله بن الزّبير الحميدي ، قال : نا سفين بن عتيبة
نا عبد الكريم أبو
أميّة ، عن مجاهد عن عبد الرّحمن ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح
البخاري» سندا وفي كيفيّة الصلوات إلى قوله : وبارك.
وفي (ص ١٢ ، الطبع
المذكور)
حدثنا أبو الحسن
يونس بن محمّد بقراءتي عليه قال أبو عمر أحمد بن محمّد التّميمي ، قال : نا عبد
الرّحمن بن عبد الله ، قال : نا إبراهيم بن أحمد ومحمد بن عمر المروزي قالا : نا
محمّد بن يوسف ، نا محمّد بن إسماعيل ، قال : نا قيس بن حفص وموسى بن إسماعيل فذكر
الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري» سندا وفي كيفيّة الصلوات لكنّه أسقط
كلمة وعلى آل إبراهيم في كلا الموضعين.
وقال : حدّثنا أبو
الوليد هشام بن أحمد بقراءتي عليه قال : نا أبو عثمان طاهر بن هشام ، نا المهلب بن
هشام ، قال : أنا عبد الله بن إبراهيم الأصيلي ، قال : نا أحمد بن محمّد ، قال :
نا أحمد بن شعيب ، قال : أنا عبد الله بن محمّد بن عبد الرّحمن قال : نا سفين ،
قال : حفظناه من الزّهري عبد الكريم ، عن مجاهد ، عن ابن أبي ليلى ، عن كعب بن
عجرة ، فذكر في كيفيّة الصلوات ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري» إلى قوله :
وبارك.
قال : وأخبرنا أبو
الفتح المقدّسى إجازة قال : أنا إبراهيم بن سعيد الحمال قال : نا أحمد بن عبد
العزيز بن أحمد بن يرمال ، قال : نا الحسين بن إسماعيل المحاملي قال : نا يوسف بن
موسى القطّان ، قال : نا جرير ومحمّد بن فضيل واللفظ لجرير عن يزيد بن أبي زياد ،
عن عبد الرّحمن ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري» سندا وفي كيفيّة
الصلوات إلى قوله : وبارك لكنّه زاد كلمة على بين إبراهيم وآل إبراهيم.
قال : وحدثنا أبو
بكر محمّد بن عبد الله بقراءتي عليه ، قال : نا أبو الحسن بن أيّوب ، قال : نا أبو
طاهر المؤدّب ، قال : نا أبو عليّ بن الصّواف ، نا بشر بن موسى
قال عبد الله بن
الزّبير الحميدي ، قال : نا سفين بن عيينة ، نا يزيد بن أبي زياد عن عبد الرّحمن
بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري»
في كيفيّة الصلوات إلّا أنّه أسقط كلمة على بين إبراهيم وآل إبراهيم في الموضع
الأوّل.
قال : وحدثنا أبو
الحسن يونس بن محمّد بقراءتي عليه قال : أنا أبو عمر أحمد بن محمّد ، نا عبد
الوارث بن سفين ، نا قاسم بن أصبغ وغيره ، نا محمّد بن وضّاح فذكر الحديث بعين ما
تقدّم عن «فرائد السّمطين» سندا ومتنا إلّا أنّه زاد كلمة على بين محمّد وآل محمّد
في الموضع الأوّل.
ومنهم العلامة أبو
الفرج الجوزي البكري في «زاد المسير في علم التفسير» (ج ٦ ص ٤١٨ ط المكتب الإسلامي
في دمشق)
روى الحديث عن كعب
بعين ما تقدّم ثانيا عن «صحيح البخاري» في كيفيّة الصلوات.
ومنهم العلامة
الطحاوي في «مشكل الآثار» (ج ٣ ص ٧١ ط حيدرآباد الدكن) قال :
وحدّثنا أبو أميّة
، قال : ثنا قبيصة بن عقبة ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن الحكم فذكر الحديث بعين ما
تقدّم عن «تاريخ بغداد» في كيفيّة الصّلوات والسّند لكنّه أسقط كلمة اللهمّ قبل
قوله : وبارك ثمّ قال :
وحدّثنا أبو أميّة
قال : ثنا قبيصة ، عن سفيان ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن مجاهد ، عن عبد الرّحمن بن
أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم نحوا من هذا.
وحدّثنا إبراهيم
بن مرزوق ، قال : ثنا أبو عامر العقدي ، وحدّثنا بكّار بن قتيبة قال : ثنا وهب بن
جرير ، قالا : ثنا شعبة عن الحكم. فذكر الحديث بعين ما
نقلناه أوّلا
وحدّثنا أبو أميّة
قال : ثنا عبد الله بن محمّد بن حفص التّيمي ، قال : ثنا عبد الواحد يعني ابن
زياد. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا عن «صحيح البخاري» سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ
الحسين بن مسعود البغوي الشافعي في «تفسيره معالم التنزيل» (ج ٥ ص ٢٢٥ وص ٢٢٦ ط
القاهرة) قال :
في ذيل آية : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا
عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) : أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمّد بن العبّاس الحميدي ،
أخبرنا عبد الله بن محمّد بن عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن سليمان
الفقيه ببغداد ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن زهير بن حرب ، أخبرنا موسى بن إسماعيل ،
أخبرنا أبو سلمة ، أخبرنا عبد الواحد بن زياد. فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن
«صحيح البخاري» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة شمس
الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي في «القول البديع» (ص ٢٥ ط حلب)
روى الحديث عن كعب
بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري» في كيفيّة الصلوات لكنّه أسقط كلمة على بين محمّد
وآل محمّد وبين إبراهيم وآل إبراهيم في الموضع الأوّل.
وفي (ص ٢٧ ، الطبع
المذكور)
رواه من طريق
الشّافعي عن كعب بعينه لكنّه أسقطها في كلا الموضعين ثمّ قال : أخرجه البيهقي من
طريقه وفي بعض طرق الحديث عند سعيد بن منصور وأحمد والتّرمذي وإسماعيل القاضي
والسّراج وأبي عوانة والبيهقي والخلعي والطّبراني بسند جيّد.
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٦٩ نسخة
مكتبة الظاهرية
بدمشق)
روى الحديث من
طريق البيهقي والخلعي وغيرهما عن كعب بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» إلى قوله :
وبارك.
ورواه من طريق
الشّيخين بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري».
ومنهم العلامة أبو
إسحاق أحمد بن محمد الثعلبي في كتابه «الكشف والبيان» (مخطوط) قال :
قال : أخبرنا عبد
الله بن حامد ، حدّثنا المطيري ، حدّثنا عليّ بن حرب حدّثنا ابن فضيل ، حدّثنا
يزيد بن أبي زياد ، قال : حدّثنا أبو الحسن بن أبي الفضل العبدي ، حدّثنا إسماعيل
بن محمّد الصّفار ، حدّثنا الحسن بن عرفة ، حدّثنا هيثم بن بشير ، عن يزيد بن أبي
زياد ، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى ، حدّثني كعب بن عجرة. فذكر الحديث بعين ما
تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري» في كيفيّة الصلوات إلّا أنّه أسقط كلمة : على بين
محمّد وآل محمّد وبين إبراهيم وآل إبراهيم في الموضعين.
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٩ ط مكتبة القدسي في القاهرة)
روى الحديث نقلا
عن «صحيح البخاري» بعين ما تقدّم عنه أوّلا ومنهم العلامة أبو العباس بن تيمية
الحراني الحنبلي في «منهاج السنة» (ج ٤ ص ٦٥ ط القاهرة)
روى الحديث نقلا
عن «صحيحي البخاري ومسلم» بعين ما تقدّم عنهما .
__________________
ومنهم العلامة ابن
عساكر في «التاريخ» (على ما في منتخبه ج ٤ ص ٤٥٠ ط روضة الشام)
روى الحديث عن كعب
بعين ما تقدّم عن «سنن الدّارمي».
ومنهم العلامة
القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج ٩ ص ٢٤٤ ط مصر) قال:
وروى عن البيهقي ،
والخلعي ، من طريق الأعمش ومسعر ، ومالك بن مغول ، عن الحكم ، عن عبد الرّحمن بن
أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة.
ومنهم العلامة
الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى في «فرائد السمطين» (نسخة
جامعة طهران) قال :
وبالإسناد (أي
بالاسناد المتقدّم) إلى أبي القاسم خلف الأنصاري قال : وأخبرنا أبو محمّد عبد
الرّحمن محمّد فيما قرئ عليه ، وأنا أسمع ، قال : قرأ عليّ أبي وأنا أسمع قال :
أنا خلف بن يحيى ، أنا عبد الله بن يوسف ، ثنا ابن وضّاح ، ثنا ابن أبي شيبة ، قال
: ثنا هاشم ، قال : ثنا يزيد بن أبي زياد ، قال : ثنا عبد الرّحمن ابن أبي ليلى ،
عن كعب بن عجرة ، قال : لمّا نزلت هذه الآية : (إِنَّ اللهَ
وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِ) ـ الآية ، قلنا : يا رسول قد علمنا السّلام عليك فكيف
الصّلاة عليك؟ فقال : قولوا : اللهمّ اجعل صلواتك وبركاتك على محمّد وآل محمد كما
جعلتها على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد
كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد.
ومنهم العلامة
جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٤٥ ط مطبعة القضاء)
روى الحديث عن كعب
بعين ما تقدّم عن «سنن الدارمي» لكنّه أسقط كلمة اللهمّ في الموضع الثاني.
ومنهم العلامة
اسماعيل بن كثير الدمشقي في «تفسير القرآن» (المطبوع بهامش فتح البيان ج ٨ ص ١١٤ ط
بولاق مصر)
روى الحديث نقلا
عن البخاري بعين ما تقدّم عنه ثالثا عن صحيحه سندا ومتنا.
ثمّ رواه نقلا عن
أحمد ، قال : حدّثنا محمّد بن جعفر ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح
مسلم» سندا ومتنا ثمّ قال : وهذا الحديث قد أخرجه الجماعة في كتبهم من طرق متعدّدة
عن الحكم وهو ابن عتيبة زاد البخاري وعبد الله بن عيسى ، كلاهما عن عبد الرّحمن بن
أبي ليلى فذكرهم.
ثمّ رواه نقلا عن
ابن أبي حاتم ، قال : حدّثنا الحسن بن عرفة ، حدّثنا هشيم بن بشير ، عن يزيد بن
أبي زياد ، حدّثنا عبد الرّحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، فذكر الحديث بعين
ما تقدّم عن «صحيح البخاري» في كيفيّة الصّلوات ثمّ قال : ورواه التّرمذي.
ومنهم العلامة
المذكور في «البداية والنهاية» (ج ١ ص ١٧٢ ط مصر)
روى الحديث نقلا
عن الصّحيحين بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري» في كيفيّة الصّلوات لكنّه
أسقط كلمة على : بين إبراهيم ، وآل إبراهيم في الموضعين وجملة إنّك حميد مجيد في
الموضع الأوّل.
ومنهم العلامة
العسقلاني في «فتح الباري» (ج ٨ ص ٤٣٢ ط مصر) قال :
أخرجه (أى حديث
الصّلوات) ابن مردويه من طريق الأجلح عن الحكم ابن أبي ليلى عنه ، وقد وقع السؤال
عن ذلك أيضا لبشير بن سعد والد النّعمان بن بشير كذا وقع في حديث أبي مسعود عند
مسلم بلفظ أتانا رسول الله صلىاللهعليهوسلم في مجلس
سعد بن عبادة فقال
له بشير بن سعد : أمرنا الله تعالى أن نصلّى عليك فكيف نصلّى عليك؟.
وروى التّرمذي من
طريق يزيد بن أبي زياد عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى.
ومنهم العلامة بدر
الدين العيني في «عمدة القاري» (ج ١٥ ص ٢٦٤ ط المنيرية بمصر)
قال في شرح الحديث
في ذيل ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري» : والحديث أخرجه البخاري أيضا في
الدّعوات عن آدم وفي التفسير عن سعيد بن يحيى وأخرجه مسلم في الصّلاة عن أبي موسى
محمّد بن المثنّى ، وعن بندار ، وعن زهير ابن حرب ، وعن محمّد بن بكار ، وأخرجه
أبو داود فيه عن حفص بن عمر ، وعن مسدّد وعن محمّد بن العلاء ، وأخرجه التّرمذى
فيه عن محمود بن غيلان ، وأخرجه النسائي فيه عن قاسم بن زكريّا ، وعن سويد بن نصر
، وأخرجه ابن ماجة فيه عن عليّ ابن محمّد ، وعن بندار وقد عزّى الحافظ المزي حديث
كعب بن عجرة هذا إلى الصّلاة وهو وهم منه.
ومنهم العلامة
القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج ٧ ص ٣٦٥ ط مصر) قال في شرح الحديث الذي تقدّم عن
البخاري : روى عن ابن مردويه ، وعن التّرمذي من طريق يزيد بن أبي زياد ، عن عبد
الرّحمن بن أبي ليلى ، عن كعب ابن عجرة.
وفي (ج ٥ ص ٤٢٨ ،
الطبع المذكور)
قال في شرح الحديث
في ذيل ما تقدّم عن البخاري أوّلا : عن البخاري في الدّعوات والتّفسير ، ومسلم في
الصّلاة وكذا أبي داود ، والتّرمذي ، والنسائي ، وابن ماجة :
ومنهم العلامة
الشيخ علاء الدين الشهير بالخازن في «تفسيره» (ج ٥ ص ٢٢٥ ط القاهرة)
روى الحديث عن كعب بعين ما تقدّم أوّلا
عن «صحيح البخاري» لكنّه أسقط كلمة : على ، بين محمّد وآل محمّد ، في الموضع
الأوّل.
ومنهم العارف
الشيخ أبو محمد عفيف الدين اليافعي في «الإرشاد والتطريز» (ص ٢٣٦ ط القاهرة)
روى الحديث عن
الصّحيحين ، بعين ما تقدّم عنهما إلّا أنّه أسقط كلمة : وآل إبراهيم في الموضع
الأوّل.
ومنهم العلامة
السيوطي في «الجامع الصغير» (ص ٢١٩ ط مصر)
روى الحديث عن كعب
بعين ما تقدّم أوّلا عن البخاري في كيفيّة الصّلوات لكنّه أسقط كلمة : على ، بين
قوله : إبراهيم ، وآل إبراهيم ، في الموضع الثاني.
ومنهم العلامة ابن
قيم الجوزية في «أعلام الموقعين» (ج ٤ ص ٣٠٩ ط السعادة بالقاهرة)
روى الحديث بعين
ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري» في كيفيّة الصّلوات ثمّ قال : متّفق عليه.
ومنهم العلامة
أحمد بن حجر الهيتمى في «الدر المنضود» (ص ١٢ مخطوط).
روى من طريق
البيهقي عن الشّافعي عن كعب أنّ النّبيّ كان يقول في الصّلاة : اللهمّ صلّ على
محمّد وآل محمّد.
وفي (ص ١٥ مخطوط):
روى الحديث عن كعب
بعين ما تقدّم ثانيا عن «صحيح البخاري».
ومنهم العلامة
القاضي يوسف بن موسى الحنفي في «المعتصر من المختصر» للقاضي أبى الوليد الباجى (ج
١ ص ٥٤ ط حيدرآباد)
روى الحديث عن كعب
بعين ما تقدّم ثانيا عن «صحيح البخاري» في كيفيّة الصّلوات.
ومنهم العلامة
المولى الشيخ محمد الشهير باقكرمانى القاضي في «شرح الأربعين» (ص ١١٠ ط الآستانة)
روى الحديث من
طريق الزّاهدي في ألفيته ، وشرح القدوري بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري» في
كيفيّة الصّلوات ، ثمّ نقله عن الصّحيحين كذلك.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الوهاب بن تقى الدين السبكى في «الطبقات الشافعية الكبرى» (ج ١ ص ٩٥ ط
القاهرة) قال :
أخبرنا أبي تغمّده
الله برحمته قراءة عليه وأنا أسمع ، أخبرنا يحيى بن أحمد بن عبد العزيز الصّواف
بقراءتي عليه بالإسكندرية ثمّ ساق سند الحديث إلى أن قال : حدّثني سعد بن إسحاق ،
عن عبد الرّحمن بن أبي ليلي ، عن كعب بن عجرة فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح
البخاري» في كيفيّة الصّلوات ثمّ قال : أخرجاه في الصّحيحين من حديث الحكم ، وأورد
هذا الحديث بثلاثة سند آخر في إحداها : على إبراهيم بدل آل إبراهيم وفي أخرى على
إبراهيم وآل إبراهيم.
ومنهم العلامة
العارف الشيخ نصر بن محمد السمرقندي في «تنبيه الغافلين» (ص ١٤٨ ط القاهرة) قال :
وروى عن عبد
الرّحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة قال : قلنا : يا رسول الله كيف نصلّي عليك؟
قال : قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد وبارك على محمّد وعلى آل محمّد
كما صلّيت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
ومنهم العلامة
الشيخ شهاب الدين النويرى المصري في «نهاية الارب» (ج ٥ ص ٣٠٨ ط القاهرة)
روى الحديث بعين
ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري» في كيفيّة الصّلوات إلّا أنّه أسقط كلمة على :
بين إبراهيم ، وآل إبراهيم في الموضعين.
ومنهم العلامة
المحدث عطاء الله بن فضل الله الحسيني الشيرازي في «روضة الأحباب» (ص ٦٤١ ،
المخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري» في كيفيّة الصّلوات ومنهم العلامة السيد خواجه
مير المحمدي الحنفي في «علم الكتاب» (ص ٢٦٤ ط دهلي):
روى الحديث عن كعب
بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري» ثمّ قال : متفق عليه.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٢ وص ٢٩٥ ط اسلامبول)
روى شطرا من
الحديث نقلا عن البخاري.
ومنهم العلامة
السيد حسنخان الحسيني ملك بهوپال هند في «فتح البيان» (ج ٧ ص ٣١٣ ط بولاق)
روى الحديث من
طريق سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن أبي حاتم وابن مردويه عن كعب بعين ما
تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري» في كيفيّة الصّلوات.
ثمّ رواه عن
البخاري ، ومسلم بعينه أيضا لكنّه أسقط كلمة : وعلى آل إبراهيم في الموضعين.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الله الشافعي في «مناقبه» (ص ٧٠ مخطوط) أشار إلى الحديث راويا له عن كعب
بن عجرة.
ومنهم العلامة
الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ٣٠٤ ط مصر) روى الحديث عن كعب بعين
ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري».
ومنهم العلامة
الآلوسى في «غرائب الاغتراب» (ص ١١٢ ط الشابندر ببغداد)
روى من طريق عبد
الرزّاق وابن أبي شيبة والامام أحمد وعبد بن حميد والشيخان وأبو داود والتّرمذي
والنسائي وابن ماجة وابن مردويه بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري» لكنّه أسقط كلمة
: على إبراهيم في كلا الموضعين.
ومنهم العلامة
المذكور في «الأنوار المحمدية» (ص ٤٢٣ ط بيروت)
روى الحديث من
طريق البخاري ، ومسلم ، والتّرمذي ، وأبي داود ، والنّسائي بعين ما تقدّم عن «صحيح
البخاري» ثمّ رواه من طريق ابن أبي حاتم بعينه أيضا في كيفيّة الصّلوات
ومنهم العلامة
المذكور في «منتخب الصحيحين» (ص ١٢٩ ط التقدم بمصر)
روى الحديث عن كعب
بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري» في كيفيّة الصّلوات لكنّه أسقط كلمة على
بين إبراهيم ، وآل إبراهيم ، في الموضع الثاني.
ومنهم العلامة ابن
الديبع الشيباني في «تيسير الوصول» (ج ١ ص ٢٣٣ ط نول كشور)
روى الحديث نقلا
عن خمسة من الصّحاح عن كعب بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري» لكنّه أسقط كلمة
: على بين إبراهيم ، وآل إبراهيم ، في الموضع الثاني.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٢٩ ط القاهرة)
روى الحديث عن كعب
بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري» في كيفيّة الصّلوات لكنّه أسقط كلمة : على
بين محمّد ، وآل محمّد ، في الموضع الأوّل.
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٨١ ط لاهور):
روى الحديث من
طريق البخاري ، ومسلم ، عن كعب بن عجرة بعين ما تقدّم
عن «صحيح البخاري»
لكنّه أسقط قوله : اللهمّ وبارك إلخ.
وفي (ص ٣١٧ ،
الطبع المذكور)
رواه من طريق
البخاري ، ومسلم ، عن كعب ، بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري» لكنّه أسقط قوله :
كما صلّيت إلى قوله : كما باركت ثمّ قال : كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إلخ.
وفي (ج ٣ ص ٢٨٨ ،
الطبع المذكور)
رواه عن كعب بعين
ما تقدّم اوّلا عن «صحيح البخاري» في كيفيّة الصّلوات وفي (ج ٥ ص ٥٠ ط الميمنية
بمصر)
رواه عن كعب بن
عجرة بعين ما تقدّم اوّلا عن «صحيح البخاري» في كيفيّة الصّلوات لكنّه أسقط كلمة
على بين إبراهيم ، وآل إبراهيم ، في الموضع الثاني.
وقال في (ج ٣ ص
١٠١ ، الطبع المذكور):
حديث قد عرفنا كيف
نسلّم عليك فكيف نصلّى عليك فقال : قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد
متّفق عليه.
ومنهم العلامة ابن
حمزة الحسيني في «البيان والتعريف» (ج ٢ ص ١٣٤ ط حلب)
روى الحديث من
طريق أحمد والأئمة الستّة سوى التّرمذي عن كعب بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح
البخاري».
ومنهم العلامة
الزبيدي الحنفي في «الإتحاف» (ج ٣ ص ٧٨ ط الميمنية بمصر)
روى الحديث عن كعب
بعين ما تقدّم اوّلا عن «صحيح البخاري» في كيفيّة الصلوات لكنّه أسقط كلمة وعلى آل
إبراهيم ثمّ قال : رواه النسائي والحاكم بهذا
السياق وأصله في
الصحيحين إلخ.
وفي (ج ٣ ص ١٠١ ط
الميمنيّة بمصر)
أشار إلى حديث كعب
بقوله : وحديث قد عرفنا كيف نسلّم عليك فكيف نصلّي عليك ، فقال : قولوا : اللهمّ
صلّ على محمّد وعلى آل محمّد إلخ ، متّفق عليه ، وفي رواية : كيف نصلّي عليك إذا
نحن صلّينا عليك في صلاتنا ، فقال : قولوا : إلخ رواها الدّار قطني وابن حبّان في «صحيحه»
والحاكم في «مستدركه» إلخ.
الثاني
حديث ابى مسعود
رواه جماعة من
الصحابة : منهم العلامة مالك بن أنس امام المالكية في «الموطإ» (ج ١ ص ١٣٧ ط
الحلبي بمصر) قال :
حدّثني يحيى عن
مالك ، عن نعيم بن عبد الله المجمر ، عن محمّد بن عبد الله ابن زيد أنّه أخبره ،
عن أبي مسعود الأنصاري ، أنّه قال : أتانا رسول الله صلىاللهعليهوسلم في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد : أمرنا الله أن
نصلّي عليك يا رسول الله فكيف نصلّي عليك؟ قال : فسكت رسول الله حتّى تمنّينا أنّه
لم يسأله ثمّ قال : قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد ، كما صلّيت على
إبراهيم وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنّك
حميد مجيد ، والسّلام كما قد علمتم.
ومنهم الحافظ مسلم
بن الحجاج القشيري في «صحيحه» (ج ٢ ص ١٦ ط محمد على صبيح بمصر) قال :
حدّثنا يحيى بن
يحيى التّميمي ، قال : قرئت على مالك عن نعيم بن عبد الله المجمّر ، فذكر الحديث
بعين ما تقدّم عن «الموطأ» سندا ومتنا ، لكنّه قال : كما
صلّيت على آل
إبراهيم.
ومنهم العلامة
الدارمي في «سننه» (ج ١ ص ٣٠٩ ط مطبعة الاعتدال بدمشق) قال :
أخبرنا عبيد الله
، عن عبد المجيد ، حدّثنا مالك عن نعيم المجمّر ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الموطأ»
سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ
النسائي في «السنن» (ج ١ ص ١٨٩ ط الميمنية بمصر) قال :
أخبرنا محمّد بن
سلمة ، والحرث بن مسكين ، قراءة عليه ، وأنا أسمع واللفظ له عن ابن القاسم قال :
حدّثني مالك ، عن نعيم بن عبد الله المجمّر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الموطأ»
سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
الطحاوي في «مشكل الآثار» (ج ٣ ص ٧١ ط حيدرآباد الدكن) قال :
وحدّثنا يونس قال
: ثنا عبد الله بن وهب ، إنّ مالك بن أنس حدّثه عن نعيم (أى ابن عبد الله بن مجمر)
فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الموطأ» لكنّه قال : بارك على إبراهيم.
ومنهم الحاكم
النيشابوري في «المستدرك» (ج ١ ص ٢٦٨ ط حيدرآباد) قال :
محمّد بن إبراهيم
، عن محمّد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه ، عن أبي مسعود عقبة بن عمرو ، قال :
أقبل رجل حتّى جلس بين يدي رسول الله صلىاللهعليهوسلم ونحن عنده فقال : يا رسول الله أمّا السّلام عليك فقد
عرفناه ، فكيف نصلّي عليك إذا نحن صلّينا عليك في صلاتنا صلّى الله عليك؟ قال :
فصمت حتّى أحببنا أنّ الرّجل لم يسأله ، ثمّ قال : إذا أنتم صلّيتم علىّ فقولوا :
اللهمّ صلّ على محمّد النّبيّ الامّى وعلى آل محمّد كما صلّيت
على إبراهيم وعلى
آل إبراهيم ، وبارك على محمّد النّبيّ الأمّي وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم
وعلى آل ابراهيم إنّك حميد مجيد ثمّ قال : هذا صحيح عندي بشرط مسلم.
ومنهم العلامة
البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٢ ص ١٤٦ ط حيدرآباد الدكن) قال :
أخبرنا أبو محمّد
عبد الله بن يوسف الأصبهاني من أصل كتابه. ثنا أبو سعيد بن الأعرابي ، ثنا الحسن
بن محمّد الزّعفراني ، ثنا عبد الله بن نافع ، ثنا مالك (ح) وأخبرنا أبو عبد الله
الحافظ ، ثنا يحيى بن منصور القاضي ، ثنا محمّد بن عبد السّلام الورّاق ، ثنا يحيى
بن يحيى قال : قرأت على مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر فذكر الحديث بعين ما
تقدّم عن «الموطأ» سندا ومتنا ثمّ أشار إلى اختلافه مع ما رواه مسلم فيما ذكرناه.
وفي (ص ٣٧٨ ،
الطبع المذكور)
أخبرنا أبو بكر بن
الحارث الفقيه ، أنبأ علىّ بن عمر الحافظ ، ثنا أبو بكر النّيسابوري ، ثنا أبو
الأزهر أحمد بن الأزهر ، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، ثنا أبي عن ابن إسحاق قال
: وحدّثني في الصلاة على رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا المرء المسلم صلّى عليه في صلاته محمّد بن إبراهيم.
فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.
وفي (ج ٢ ص ١٤٦ ،
الطبع المذكور)
أخبرنا أبو طاهر
الفقيه من أصله ، أنبأ أبو حامد ، أحمد بن محمّد بن يحيى بن بلال البزّاز ، ثنا
أبو الأزهر أحمد بن الأزهر (ح وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو إسحاق
إبراهيم بن محمّد بن يحيى ، ثنا الامام أبو بكر محمّد بن إسحاق ، ثنا أبو الأزهر
أحمد بن الأزهر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه ثانيا سندا ومتنا ، ثمّ أشار إلى
صدر السّند الثّاني أيضا.
ومنهم العلامة
الخازن في «تفسيره» (ج ٥ ص ٢٢٥ ط القاهرة)
روى الحديث عن أبي
مسعود بعين ما تقدّم عن «مشكل الآثار».
ومنهم الحافظ
الشيخ أبو محمد على بن محمد الأندلسي الظاهري في «المحلى» (ج ٣ ص ٢٧٢ وج ٤ ص ١٣٤ ط
القاهرة) قال :
حدّثنا عبد الله
بن ربيع ، ثنا محمّد بن معاوية ، ثنا أحمد بن شعيب ، أنا محمّد بن سلمة ، عن ابن
القاسم ، حدّثنا مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مشكل
الآثار» سندا ومتنا لكنّه ذكر في (ج ٣) وآل إبراهيم في كلا الموضعين.
ومنهم الحافظ ابن
عساكر في «تاريخ دمشق» (ج ١٠ ص ١٥٢ ط محمد أحمد دهمان في دمشق) قال :
أخبرنا أبو
المظفّر بن القشيري وأبو محمّد السّيّدى ، قالا : أنا أبو عثمان البحيري ، أنا
زاهر بن أحمد ، أنا إبراهيم بن عبد الصّمد ، نا أبو مصعب ، عن مالك ، عن نعيم بن
عبد الله المجمّر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الموطإ» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
النميري المغربي المالكي في «الاعلام بفضل الصلاة على النبي» (ص ٥ والنسخة مخطوطة
في خزانة كتب المدرسة الاحمدية بحلب) قال :
حدّثنا أبو بحر
سفيان بن العاص الأسدى قراءة عليه وأنا أسمع قال : أخبرنا أبو عمر ويوسف بن عبد
الله بن عبد البرّ النميري ، قال : نا سعيد بن نصر ، قال : نا قاسم بن أصبغ ، قال
: نا محمّد بن وضاح ، قال : نا يحيى بن يحيى فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الموطأ»
سندا ومتنا.
وفي (ص ١٦ ، مخطوط)
حدثنا أبو بكر
غالب بن عبد الرّحمن بن عطيّة المحازني الحافظ بقراءتي عليه قال أبو عبد الله
الحسن بن عليّ الشّافعي ، نا عبد الغافر محمّد الفارسي ، نا محمّد بن عيسى
نا إبراهيم بن
محمّد ، نا مسلم بن الحجّاج ، نا يحيى فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الموطأ» سندا
ومتنا في كيفيّة الحديث لكنّه أسقط كلمة آل قبل إبراهيم في الموضع الثاني.
وفي (ص ١٧ ، مخطوط)
حدثنا أبو الحسن
شريح بن محمّد المقري قراءة عليه قال : نا أبو عبد الله محمّد ابن أحمد القيسي ،
قال : نا أبو ذر محمّد بن أحمد ، قال : أنا أبو حفص بن شاهين قال : نا عبد الله بن
محمّد ، قال : قرى على سويد بن سعيد ملك ، قال سويد : قرء حبيب على مالك فذكر
الحديث بعين ما تقدّم عن «الموطأ» سندا ومتنا.
وقال : حدثنا أبو
الحسن عليّ بن عبد الله بقراءتي عليه ، قال : نا أحمد بن عمر ، قال : نا عبد بن
أحمد ، قال : نا عليّ بن عمر الحافظ ، قال : نا محمّد بن المعلّى قال : نا محمّد
بن عبد الله المخزومي ، نا عثمان بن عمر ، أنا مالك فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الموطأ»
سندا ومتنا في كيفيّة الحديث.
وقال : حدثنا أبو
الحسن عليّ بن عبد الله بقراءتي عليه قال : نا أحمد بن عمر قال : نا عبد الله بن
أحمد ، قال : نا عليّ بن عمر ، نا يونس بن محمّد بن مغيث بقراءتي عليه قال : نا
أبو علي الحسين بن محمّد الغسّاني ، قال : نا أبو عمر بن عبد البرّ ، قال : نا
سعيد بن نصر ، قال : نا قاسم بن أصبغ قال : نا محمّد بن وضّاح قال : نا أبو بكر بن
أبي شيبة قال : نا أحمد بن عبد الله بن يونس قال : نا زهير قال : نا محمّد بن
إسحاق قال : نا محمّد بن إبراهيم ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا
ومتنا.
وفي (ص ١٨ ، مخطوط)
حدثنا أبو الوليد
هشام بن أحمد بقراءتي عليه قال : نا طاهر بن هشام قال : نا المهلب بن أحمد ، قال :
نا عبد الله بن إبراهيم قال : نا أحمد بن محمّد قال : نا
أحمد بن شعيب قال
: أخبرني أحمد بن بكّار ، عن محمّد وهو ابن سلمة ، عن ابن إسحاق ، عن محمّد بن
إبراهيم فذكر الحديث بمثل ما تقدّم عن «المستدرك» وفيه اللهمّ صلّ على محمّد
النّبيّ الامّيّ وعلى آل محمّد إلخ.
وقال :
حدثنا أبو بكر
محمّد بن عبد الله بن محمّد بقراءتي عليه قال : نا أبو الحسن المبارك ابن عبد
الجبّار الصّوفي قال : نا القاضي أبو الطيّب طاهر بن عبد الله الطّبرى قال : أبو
الحسن عليّ بن عمر الدّار قطني قال : أبو بكر النّيسابوري ، نا أبو الأزهر أحمد بن
الأزهر ، نا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، نا أبي ، عن ابن إسحاق ، عن محمّد بن
إبراهيم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا وفي كيفيّة الصّلوات.
وفي (ص ١٩ ، مخطوط
حدثنا أبو الحسن
عليّ بن عبد الله بقراءتي عليه قال : نا أحمد بن عمر قال : نا عليّ بن محمّد ، نا
أحمد بن وليد قال : عبد الرّحمن بن عمر قال : نا أحمد بن رشد بن عليّ بن محمّد قال
: نا محمّد ، نا أحمد بن عبد الله الجرجاني قال : نا أحمد بن خالد الوهبي قال : نا
محمّد بن إسحاق ، عن محمّد بن إبراهيم ، عن محمّد بن عبد الله بن زيد قال : حدّثني
عقبة بن عمرو قال : أتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم رجل ، فقال : يا رسول الله أمّا السّلام عليك فقد عرفناه ،
فكيف الصّلاة عليك؟ قال : فغضب رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتّى وددنا أنّ الرّجل الّذي سأله لم يسأله ، فقال : إذا
صلّيتم عليّ ، فقولوا ، وذكر الحديث بمثل ما تقدّم سواء ، وقال : وآل إبراهيم في
الموضعين.
ومنهم العلامة
محمد بن الحسن الشيباني في «الحجة على أهل المدينة» (ص ١٣٩ ط حيدرآباد الدكن)
روى الحديث عن ابن
[أبى] مسعود بعين ما تقدّم عن «الموطأ» لكنّه زاد : وعلى
آل إبراهيم في
الموضع الأوّل وأسقط كلمة آل قبل إبراهيم في الموضع الثاني.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي في «سنن الهدى» (ص ٥٦)
روى في كيفيّة
الصّلوات عن عقبة بن عامر بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم القاضي محمد
بن عبد الله الشهير بابن الأبار الأندلسي في «المعجم» (ص ٥٣ ط روخس في بلدة مجريط)
قال :
حدثنا أبو سليمان
بن حوط الله ، نا أبو جعفر أحمد بن عبد الملك مناولة ، أنا أبو علي حسين بن محمّد
قراءة عليه بمرسية في سنة ٥١٣ ، أنا أبو اليد الباجي ، عن يونس بن عبد الله ، أنا
أبو عيسى اللّيثي ، نا عبيد الله بن يحيى بن يحيى ، عن أبيه عن مالك ، عن نعيم بن
عبد الله المجمر ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الموطأ» سندا ومتنا لكنّه قال :
كما باركت على إبراهيم بإسقاط كلمة آل.
ومنهم العلامة
الشيخ شمس الدين المقدسي الحنبلي في «المحرر في الحديث في بيان الاحكام الشرعية» (ص
٥١ ط مصطفى محمد صاحب المكتبة النجارية بالقاهرة)
روى الحديث من
طريق أحمد ومسلم عن «صحيح مسلم» ثمّ قال : ورواه الدّار قطني والحاكم بنحوه.
ومنهم العلامة أبو
الفداء اسماعيل بن كثير الدمشقي المتوفى سنة ٧٧٤ في كتابه «تفسير القرآن» (المطبوع
بهامش فتح البيان طبع بولاق مصر ج ٨ ص ١١٥) قال :
وقد رواه (أى حديث
الصّلاة على النّبيّ وآله) : أبو داود والتّرمذي والنسائي من حديث مالك به ، وقال
التّرمذي : حسن صحيح.
وروى الإمام أحمد
، وأبو داود ، والنّسائي ، وابن خزيمة ، وابن حبّان
والحاكم في
مستدركه من حديث محمّد بن إسحاق ، عن محمّد بن إبراهيم التميمي عن محمّد بن عبد
الله بن زيد بن عبد ربه ، عن أبي مسعود البدري انّهم قالوا : يا رسول الله أمّا السّلام
فقد عرفناه فكيف نصلّي عليك إذا نحن صلّينا في صلاتنا؟ فقال : قولوا : اللهمّ صلّ
على محمّد وعلى آل محمّد وذكره.
وفي (ص ١١٤ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث من
طريق مسلم بعين ما تقدّم عنه سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ٣٤١ ط حيدرآباد)
روى الحديث عن أبي
مسعود بعين ما تقدّم عن «المستدرك» في كيفيّة الصّلوات.
ومنهم الحافظ أبو
القاسم عبد الكريم بن محمد الرافعي في «التدوين» (ج ١ ص ١٩٠ مخطوط) قال :
محمّد بن الحسن
المالكي أبو عبد الله الورّاق القزويني سمع إبراهيم بن المنذر الحزامي ، وأبا مصعب
صاحب ملك وسمع بمصر حرملة ، ويونس بن عبد الله وبقزوين أبا حجر ، وإسماعيل بن توبة
، قال الخليل : وكان ثقة سمع منه إسماعيل ابن محمّد ، وعلىّ بن إبراهيم ، وعليّ بن
مهرويه ، وسليمان بن يزيد وروى عنه ميسرة بن عامر مشيخته فقال : ثنا أبو عبد الله
محمّد بن الحسن المالكي في خان شندوي بباب الجامع ، ثنا أبو مصعب ، حدّثني مالك ،
فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الموطإ» لكنّه سقط في النسخة كلمة : وآل محمّد ،
وآل إبراهيم بعد قوله : وبارك.
ومنهم العلامة
القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج ٩ ص ٢٤٤ ط مصر) روى الحديث في ذيل ما تقدّم عن
البخاري في (ج ٨ ص ٧٧) عن الطبري من
طريق المحاربي عن
مالك بن مغول وروى عن الخلعي في فوائده عن شبابة وعفّان عن شعبة ، ونقل عن الفتح
وقد وقفت من تعيين من باشر السؤال على جماعة منهم ابىّ بن كعب عند الطّبراني وبشير
بن سعد والد النعمان في حديث ابن مسعود عند مالك ومسلم وزيد بن خارجة الأنصاري عند
النسائي وطلحة بن عبيد الله عند الطّبري وحديث أبى هريرة عند الشّافعي وعبد
الرّحمن بن بشير عند إسماعيل القاضي في كتاب فضل الصّلاة ، وروى عن أبي ذر ، وذكر
انّ للحافظ أبي الحسن بن الفضل المقدّسي جزء جمع فيه طرق حديث عبد الرّحمن بن أبي
ليلى عن كعب بن عجرة.
وفي (ج ٧ ص ٣٦٥ ط
مصر)
روى عن أحمد وأبي
داود والنسائي والحاكم عن أبي مسعود.
ومنهم العلامة
السخاوي في «القول البديع» (ص ٢٥ نسخة مدرسة الاحمدية بحلب)
روى الحديث من
طريق مسلم ، عن أبي مسعود بعين ما تقدّم عن «صحيحه» ثمّ قال : وهو عند مالك في «الموطأ»
وأبي داود والتّرمذي والنسائي والبيهقي في «الدّعوات» بنحوه. ثمّ رواه من طريق
أحمد وابن حبّان في «صحيحه» والدّار قطني والبيهقي في «سننيهما» بعين ما تقدّم عن «المستدرك»
إلى قوله : وبارك على محمّد كما باركت على إبراهيم إنّك حميد مجيد. ثمّ قال :
وصحّحه التّرمذي والحاكم وقال الدّار قطني : اسناد حسن متّصل ، وقال البيهقي :
اسناد صحيح.
ومنهم الحافظ أبو
عمرو يوسف بن عبد البر النمري الأندلسي في «تجريد التمهيد» (ص ١٨٥ ط القاهرة)
روى الحديث عن أبي
مسعود بعين ما تقدّم عن «الموطإ».
ومنهم العلامة
السالك السيد عبد الوهاب المشتهر بالشيخ الشعراني
في «كشف الغمة» (ج
١ ص ١١١ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «صحيح مسلم».
ومنهم العلامة
القاضي أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي في «المعتصر من المختصر» للقاضي أبى
الوليد الباجى المالكي (ج ١ ص ٥٤ ط حيدرآباد)
روى الحديث عن أبي
مسعود بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم».
ومنهم المهدى أبو
عبد الله محمد بن عبد الله المراغي المغربي في «الموطإ» (ص ١٢٢ ط الجزائر)
روى الحديث عن أبي
مسعود بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم».
ومنهم العلامة ابن
عساكر في «التاريخ الكبير» (ج ٣ ص ٢٦٣ ط روضة الشام)
روى الحديث عن أبي
مسعود بعين ما تقدّم عن «مشكل الآثار».
ومنهم العلامة
الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ١ ص ١٦٨ الطبع المذكور)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
جمال الدين الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٤٥ ط مطبعة القضاء)
روى الحديث عن أبي
مسعود بعين ما تقدّم عن «الموطإ».
ومنهم العلامة
الشيخ ابراهيم الحموينى في «فرائد السمطين» (نسخة جامعة طهران)
روى الحديث عن أبي
مسعود بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة الشيخ
عبد الرحمن السيوطي في «بغية الوعاة» (ص ٤٤٣
ط القاهرة) قال :
شافهني شيخي شيخ
الإسلام علم الدّين ابن شيخ الإسلام سراج الدين أبي حفص عمر بن رسلان البلقيني ،
عن الأستاذ أبي جعفر أحمد بن على المالقي الفحّام اذنا ، أنبأنا أبو عبد الله
محمّد بن أيّوب بن محمّد بن نوح الغافقي سماعا ، أنبأ أبو الحسن ابن هذيل سماعا ،
أنبأ أبو داود سليمان بن نجاح المقري سماعا ، أنبأ أبو عمر يوسف بن عبد الله
الحافظ سماعا ، أنبأ أبو عمر أحمد بن محمّد الفقيه قراءة ، أنبأ أبو عمر أحمد بن
مطرف ، حدّثنا عبيد الله بن يحيى ، حدّثني أبي يحيى بن يحيى حدّثنا مالك بن أنس ،
فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مشكل الآثار» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الرحمن الشيباني الشهير بابن الديبع في «تيسير الوصول الى جامع الأصول» (ج
١ ص ١٣٣ ط نول كشور في كانفور)
روى الحديث نقلا
عن أرباب الصّحاح ، إلّا البخاري عن أبي مسعود بعين ما تقدّم عن «الموطأ» لكنّه
قال : وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم.
ومنهم العلامة
النبهاني في «منتخب الصحيحين» (ص ٢٤٠ ط التقدم بمصر)
روى الحديث عن أبي
مسعود بعين ما تقدّم عن «مشكل الآثار».
ومنهم العلامة
المذكور في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ١٢٩ ط مصر)
روى الحديث عن أبي
مسعود بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٧١ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث عن أبي
مسعود بعين ما تقدّم عن «المستدرك». ثمّ قال :
وفي رواية
للطّبراني من وجه آخر في هذا الحديث فسكت حتّى جاء الوحى فقال : تقولون : اللهمّ
صلّ إلى آخره ثمّ نقل الحديث عن «صحيح مسلم» فذكر بعضه.
ومنهم العلامة
الخوارج الشيخ محمد بن اطفيش الخارجي في «شامل الأصل والفرع» (ص ١٠٥ ط القاهرة)
روى الحديث من
طريق التّرمذي وأبي خزيمة والحاكم عن أبي مسعود ملخّصا.
ومنهم العلامة
الساعاتى في «بدائع المنن» (ج ١ ص ٩٠ ط القاهرة) روى الحديث عن أبي مسعود بعين ما
تقدّم عن «الموطإ» لكنّه عكس في موضع كلمتي : إبراهيم ، وآل إبراهيم.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١٧ ط لاهور)
روى الحديث نقلا
عن مسلم والطّبراني عن أبي مسعود.
الثالث
حديث زيد بن خارجة
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم العلامة الحافظ أحمد بن محمد ابن حنبل في «المسند» (ج ١ ص ١٩٩
ط مصر) قال :
حدّثنا عبد الله ،
حدّثني أبي ، ثنا عليّ بن بحر ، ثنا عيسى بن يونس حدّثنا عثمان بن حكيم ، ثنا خالد
بن سلمة ، أنّ عبد الحميد عبد الرّحمن دعا
موسى بن طلحة حين
عرس على ابنه فقال : يا أبا عيسى كيف بلغك في الصّلاة على النّبي صلىاللهعليهوسلم ، فقال موسى : سألت زيد بن خارجة عن الصّلاة على النّبيّ صلىاللهعليهوسلم فقال زيد : إنّي سألت رسول الله صلىاللهعليهوسلم نفسي كيف الصّلاة عليك ، قال : صلّوا واجتهدوا ثمّ قولوا :
اللهمّ بارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم إنّك حميد مجيد.
ومنهم العلامة
الدولابي في «الكنى والأسماء» (ج ٢ ص ٥٢ ط حيدرآباد الدكن) قال :
وأخبرني أحمد بن
شعيب ، قال : أنبأ هاشم بن القاسم ، قال : حدّثنا عيسى فذكر الحديث بعين ما تقدّم
عن «المسند» سندا ومتنا إلّا أنّه زاد بعد قوله على إبراهيم : وعلى آل إبراهيم.
ومنهم الحافظ
البخاري في «التاريخ الكبير» (ج ٢ قسم ١ ص ٣٥٠ ط حيدرآباد) قال :
قال قيس : حدّثنا
عبد الواحد ، قال : حدّثنا عثمان بن حكيم ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند»
سندا ومتنا إلّا أنّه أسقط قوله : واجتهدوا ثمّ قال :
وحدّثنا موسى ، عن
عبد الواحد ـ ولم يذكر ابن جارية ، وابن المنذر ، حدّثنا مروان سمع عثمان ، عن
خالد ، عن موسى ، أخبرنى زيد بن خارجة أخ لبني الحارث ابن الخزرج. ـ وزاد على إبراهيم
: وعلى آل إبراهيم ، وقال : صلّوا علىّ وتابعه عيسى بن يونس ويحيى بن سعيد بن
أبان.
ومنهم العلامة
الطحاوي في «مشكل الآثار» (ج ٣ ص ٧١ ط حيدرآباد) قال:
حدّثنا يحيى بن
عثمان بن صالح ، قال : ثنا عمرو بن خالد ، قال : ثنا عيسى
ابن يونس. فذكر
الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» إلّا أنّه ذكر بدل زيد بن خارجة : زيد بن ثابت ،
قال :
وحدثنا عليّ بن
عبد الرّحمن بن محمّد بن المغيرة ، قال : ثنا يحيى بن المغيرة قال : ثنا يحيى بن
مروان بن معاوية ، عن خالد بن سلمة ، عن موسى بن طلحة ، عن زيد بن خارجة أخي بني
الحارث بن الخزرج ، قال : قلنا : يا رسول الله قد علمنا كيف نسلّم عليك ، فكيف
نصلّي عليك؟ قال : قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على
إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد وبارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على
إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد.
ومنهم الحافظ
النسائي في «السنن» (ج ١ ص ١٩٠ ط الميمنية بمصر) أخبرنا سعيد بن يحيى بن سعيد
الاموي في حديثه ، عن أبيه ، عن عثمان بن حكيم ، عن خالد بن سلمة ، عن موسى بن
طلحة قال : سألت زيد بن خارجة قال : أنا سألت رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : صلّوا علىّ واجتهدوا في الدّعاء وقولوا : اللهمّ
صلّ على محمّد وعلى آل محمّد.
ومنهم العلامة
القاضي عياض اليحصبى المغربي في «الشفاء بتعريف حقوق المصطفى» (ج ٢ ص ٦١ ط
الآستانة)
روى الحديث عن زيد
بن خارجة بعين ما تقدّم عن «السّنن» لكنّه زاد في آخره : كما باركت على إبراهيم.
ومنهم العلامة ابن
حجر العسقلاني في كتاب «الاصابة» (ج ١ ص ٥٤٧ ط مصطفى محمد بمصر) قال :
وروى النّسائي
وأحمد من طريق عبد الحميد بن عبد الرّحمن ، عن موسى بن طلحة ، عنه قال : سألت رسول
الله صلىاللهعليهوسلم كيف الصّلاة عليك؟ قال : صلّوا واجتهدوا ثمّ قولوا :
اللهمّ بارك على محمد وآل محمّد.
ومنهم العلامة
الشيخ شهاب الدين أحمد الابشهى في «المستطرف» (ج ٢ ص ٢٦٨ ط القاهرة)
روى الحديث عن زيد
بعين ما تقدّم عن «السّنن».
ومنهم الحافظ
السيوطي في «الجامع الصغير»
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : صلّوا علىّ واجتهدوا في الدّعاء ، وقولوا : اللهمّ صلّ
على محمّد وعلى آل محمّد وبارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل
إبراهيم إنّك حميد مجيد.(حم ن) وابن سعد وسمويه البغوي والباوردي وابن قانع (طب)
عن زيد بن خارجة (صح).
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨٥ ط اسلامبول) روى الحديث عن زيد بعين ما تقدّم
عن «الجامع الصّغير».
ومنهم العلامة
القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج ٩ ص ٢٤٤ ط مصر)
روى الحديث من
طريق النسائي عن زيد بن خارجة.
ومنهم العلامة
الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ١٩٠ ط مصر)
روى من طريق ابن
سعد ، وسمويه ، والبغوي ، والباوردي ، وابن قانع (طب) عن زيد بن خارجة قال : قال
رسول الله : صلّوا عليّ واجتهدوا في الدّعاء ، ثمّ ساق الحديث بعين ما تقدّم عن «مشكل
الآثار» لكنّه أسقط قوله : كما صليت إلى قوله : وبارك إلخ.
ومنهم العلامة
الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن النميري المغربي في «الاعلام بفضل الصلاة
على النبي» (ص ٦ ط حلب)
حدّثنا أبو بكر
غالب بن عبد الرّحمن الحافظ قراءة عليه وأنا أسمع قال :
نا أبو علي الحسين
بن محمّد ، قال : أخبرنا حكم بن محمّد ، قال : أنا عباس بن إصبع قال: نا محمّد بن
قاسم قال : نا أحمد بن شعيب ، قال : أنا سعيد بن يحيى بن سعيد في حديثه ، عن أبيه
، عن عثمان بن حكيم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا إلّا أنّه
أسقط كلمة مع قبل قوله : وآل محمّد.
وفي (ص ٢٠ ؛ الطبع
المذكور)
حدّثنا أبو الوليد
هشام بن أحمد بن هشام بقراءتي عليه قال : نا طاهر بن هشام قال : نا المهلب بن أحمد
، قال : نا أبو محمّد الأصيلي : قال : نا أحمد بن محمّد قال : نا أحمد بن شعيب ،
قال : أخبرني إبراهيم بن يعقوب ، قال : نا عبد الله بن يحيى الثّقفي قال : نا عبد
الواحد بن زياد ، قال : نا عثمان بن حكم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند»
سندا ومتنا إلّا أنّه قال : كما باركت على إبراهيم.
وقال :
حدثنا ابو الحسن
يونس بن محمّد بقراءتي عليه ، أنا أحمد بن محمّد ، نا عبد الله بن محمّد بن أسد ،
نا حمزة بن محمّد ، أنا أحمد بن شعيب ، قال : أخبرني سعيد فذكر الحديث بعين ما
تقدّم عن «السنن» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
السخاوي في «القول البديع» (ص ٣٠ نسخة مدرسة الاحمدية بحلب)
روى عن موسى ، عن
زيد بن حارثة وقيل : ابن خارجة وهو الصّحيح ، وهذه الرّواية عند الطحاوي والنّسائى
وأحمد والبغوي في «معجم الصّحابة» وأبي نعيم والدّيلمي ، ولفظهما عن زيد : سألت
رسول الله صلىاللهعليهوسلم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن النّسائى».
الرابع
حديث أبى سعيد الخدري
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم الحافظ محمد بن اسماعيل البخاري في «صحيحه» (ج ٦ ص ١٢١ ط مصر)
قال :
حدّثنا عبد الله
بن يوسف ، حدّثنا الليث ، قال : حدّثني ابن الهاد ، عن عبد الله بن خباب ، عن أبي
سعيد الخدري ، قال : قلنا : يا رسول الله هذا التسليم فكيف نصلّي عليك؟ قال :
قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك كما صلّيت على آل إبراهيم ، وبارك على
محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم قال أبو صالح : عن الليث على محمّد
وعلى آل محمّد كما باركت على آل إبراهيم وقال أيضا :
حدّثنا إبراهيم بن
حمزة ، حدّثنا ابن أبي حازم ، والدراوردي ، عن يزيد وقال : كما صلّيت على إبراهيم
وبارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم.
وفي (ج ٨ ص ٧٧ ،
الطبع المذكور)
رواه بعين ما
تقدّم ثانيا سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ
النسائي في «السنن» (ج ١ ص ١٩٠ ط الميمنية بمصر) قال : أخبرنا قتيبة قال : حدّثنا بكر وهو ابن مضر ، عن ابن الهاد
، عن عبد الله بن خباب أبي سعيد الخدري ، قال : قلنا : يا رسول الله السّلام عليك
قد عرفناه فكيف الصّلاة عليك؟ قال : قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك كما
صلّيت على
إبراهيم وبارك على
محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم.
ومنهم الحافظ أبو
بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري الشهير بابن السنى الحنفي في «عمل اليوم
والليلة» (ص ١٠٣ ط حيدرآباد الدكن)
روى الحديث نقلا
عن النّسائي بعين ما تقدّم عنه في «السّنن» سندا ومتنا لكنّه زاد قوله : وآل
إبراهيم ـ بعد قوله : صليت على إبراهيم وزاد كلمة على بين قوله على محمّد وآل
محمّد ، وفي آخر الحديث : إنّك حميد مجيد.
ومنهم العلامة
القاضي موسى بن العياض الأندلسي في «الشفاء بتعريف حقوق المصطفى» (ج ٢ ص ٦٠ ط
الآستانة) قال :
وفي رواية أبي
سعيد الخدري : اللهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك.
ومنهم العلامة بدر
الدين العيني الحنفي في «عمدة القاري» (ج ١٩ ص ١٢٦ ط المنيرية بمصر)
روى الحديث عن أبي
سعيد.
ومنهم العلامة
الحميدي في «الجمع بين الصحيحين» (ج ٢ ص ٥٠٢ مخطوط)
روى الحديث عن أبى
سعيد بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري» إلى قوله : قال أبو صالح.
ومنهم العلامة
الشيخ سعيد بن مسعود الكازروني الشافعي في «المنتقى في سيرة المصطفى» قال :
وفي رواية أبي
سعيد الخدري : اللهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك.
ومنهم العلامة ابن
كثير الدمشقي في «تفسيره» (المطبوع بهامش فتح البيان ج ٨ ص ١١٤ ط بولاق مصر) قال :
قال البخاري :
حدّثنا عبد الله بن يوسف ، حدّثنا الليث ، عن ابن الهاد فذكر
الحديث بعين ما
تقدّم عن «السنّن» سندا ومتنا في كيفيّة الصّلاة. لكنّه زاد كلمة : على بين قوله :
على محمّد ، وآل محمّد. ثمّ قال :
وحدّثنا إبراهيم
بن حمزة ، حدّثنا ابن أبي حازم والدّراوردي ، عن يزيد يعني ابن الهاد وقال : كما
صلّيت على إبراهيم ، وبارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم
، وأخرجه النسائي وابن ماجة من حديث ابن الهاد.
ومنهم العلامة أبو
جعفر الطحاوي في «مشكل الآثار» (ص ٧١ ط حيدرآباد) قال :
وحدّثنا النّضر بن
عبد الجبّار المرادي قال : أنا نافع ، يعني ابن يزيد عن ابن الهاد فذكر الحديث
بعين ما تقدّم عن «السّنن» في السّند وكيفيّة الصّلاة.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ٣٤١ ط حيدرآباد)
روى الحديث عن أبي
سعيد بعين ما تقدّم ثانيا عن «تفسير ابن كثير».
ومنهم العلامة
الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن على بن عبد الرحمن النميري المغربي
المالكي المتوفى بعد سنة ٥٤٢ بقليل في كتابه «الاعلام بفضل الصلاة على النبي» (ص ٦
مخطوط نسخة مدرسة الاحمدية بحلب) حدّثنا أبو الحسن عليّ بن عبد الله بن محمّد
الجذامي بقراءتي عليه قال : نا أبو العبّاس أحمد بن عمر العذريّ سماعا ، قال : نا
عبد الله بن أحمد الهروي ، قال : نا عبد بن أحمد الهروي ، قال : نا عبد الله بن
أحمد السرخسي ، قال : نا إبراهيم بن خزيم الشاشي ، قال : نا عبد بن حميد قال : أنا
عبد الملك بن عمرو وخالد بن مخلّد ، قالا : نا عبد الله بن جعفر هو المخزومي عن
يزيد بن الهادي فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
أحمد بن حجر الهيتمى في «الدر المنضود» (ص ١٥ مخطوط)
وفي أخرى مرسلة
أيضا قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك وأهل بيته كما صليت على إبراهيم
إنّك حميد مجيد.
وفي لفظ للبخاري
وغيره عن أبي سعيد الخدري فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري» إلّا
أنّه أسقط كلمة آل قبل إبراهيم.
ومنهم العلامة
الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن النميري المغربي في «الاعلام بفضل الصلاة
على النبي» (ص ١٤ نسخة مدرسة الاحمدية بحلب) حدثنا أبو بحر سفين بن العاصي الأسدي
قراءة عليه وأنا أسمع قال : حدّثنا أحمد بن عمر بن أنس العذري وقراءة على أبي
الوليد هشام بن أحمد قال : نا طاهر بن هشام قالا : نا أبو ذر عبد بن أحمد بن حمويه
وإبراهيم بن أحمد قالا : نا محمّد بن يوسف قال : نا محمّد بن إسماعيل قال : نا عبد
الله بن يوسف فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري» سندا ومتنا.
وفي (ص ١٥ ، الطبع
المذكور)
حدثنا أبو بكر
محمّد بن عبد الله بقراءتي عليه قال : نا أبو المعالي ثابت بن بندار نا أبو بكر
الخوارزمي ، نا أحمد بن إبراهيم الجرجاني قال : أنا أبو محمّد عبد الرحمن البزّاز
، قال : نا محمّد بن جعفر بن أبي المزهر المكي قال : نا عبد العزيز بن أبى حازم ،
عن يزيد بن العادي عن عبد الله بن خبات فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح
البخاري» إلّا أنّه قال : على إبراهيم في الموضع الأوّل وعلى إبراهيم وآل إبراهيم
في الموضع الثاني.
وفي (ص ١٥ ، الطبع
المذكور) أيضا :
حدثنا أبو الحسن
يونس بن محمّد بن مغيث فيما قرئت عليه قال : نا أبو عمر
أحمد بن محمّد بن
يحيى ، نا عبد الله بن محمّد بن أسد ، نا سعيد بن عثمان بن السّكن نا محمّد بن
يوسف ، نا محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن حمزة ، قال : حدّثني ابن أبي حازم
والدّراوردي عن يزيد ـ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه ثانيا سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
النبهاني في «جواهر البحار» (ج ٤ ص ١٥٨ ط القاهرة)
روى الحديث بعين
ما تقدّم أوّلا عن «صحيح البخاري» إلّا أنّه أسقط كلمة آل قبل قوله إبراهيم في
الموضع الأوّل وزاد قوله : وعلى آل إبراهيم في الموضع الثاني.
ومنهم العلامة
المذكور في «منتخب الصحيحين» (ص ١٢٩ ط التقدم بمصر)
روى الحديث عن أبي
سعيد بعين ما تقدّم ثانيا عن «تفسير ابن كثير».
ومنهم العلامة
المذكور في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ٣٠٤ ط مصر) روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما
تقدّم ثانيا عن «تفسير ابن كثير».
الخامس
حديث العد باليد المروي عن على بن أبى طالب عليهالسلام
رواه جماعة من
اعلام القوم : منهم الحاكم أبو عبد الله النيسابوري في «معرفة علوم الحديث» (ص ٣٢
ط دار الكتب بمصر) قال :
والنّوع السّادس
من المسلسل ما عدّهنّ في يدي أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة ، وقال لي :
عدّهن في يدي عليّ بن أحمد بن الحسين العجلي ، وقال
لي : عدّهنّ في
يدي حرب بن الحسن الطّحان ، وقال لي : عدّهنّ في يدي يحيى بن المساور الحناط ،
وقال لي : عدّهن في يدي عمرو بن خالد ، وقال لي : عدّهنّ في يدي زيد بن عليّ بن
الحسين ، وقال : عدّهنّ في يدي عليّ بن الحسين وقال : عدّهن في يدي حسين بن علي ،
وقال لي : عدّهنّ في يدي عليّ بن أبي طالب ، وقال لي : عدّهن في يدي رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : عدّهنّ في يدي جبرئيل ، وقال جبرئيل عليهالسلام : هكذا نزلت بهنّ من عند ربّ العزّة اللهمّ صلّ على محمّد
وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهمّ بارك
على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد ،
اللهمّ ترحّم على محمّد وعلى آل محمّد كما ترحّمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك
حميد مجيد اللهم تحنّن على محمّد وعلى آل محمّد كما تحنّنت على إبراهيم وعلى آل
إبراهيم إنّك حميد مجيد ، اللهمّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد كما سلمت على
إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وقبض حرب خمس أصابعه وقبض عليّ بن أحمد
العجلي خمس أصابعه وقبض شيخنا أبو بكر خمس أصابعه (وعدّهنّ في أيدينا) وقبض الحاكم
(أبو عبد الله) خمس أصابعه وعدّهن في أيدينا وقبض أحمد بن خلف خمس أصابعه وعدّهنّ
في أيدينا.
ومنهم العلامة
القاضي عياض اليحصبى المغربي في «الشفاء بتعريف حقوق المصطفى» (ج ٢ ص ٦٠ ط
الآستانة بمصر) قال :
وحدّثنا القاضي
أبو عبد الله التّميمي سماعا عليه وأبو الحسن بن طريف النّحوي بقراءتي عليه ، قالا
: حدّثنا أبو عبد الله بن سعدون الفقيه ، حدّثنا أبو بكر المطوعي قال : حدّثا أبو
عبد الله الحاكم ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك» سندا ومتنا ،
لكنّه زاد قبل قوله : إنّك حميد مجيد في الموضع الأوّل : ربّنا.
ومنهم الحافظ أبو
القاسم عبد الكريم الرافعي الشافعي القزويني في «التدوين» (ج ٣ ص ٨٦ ، النسخة
الفوتوغرافية في مكتبة جامعة طهران المأخوذة من نسخة مكتبة
الاسكندرية بمصر)
قال :
أبو الحسن القطّان
، عن أبي جعفر محمّد بن الحسين بن علىّ بن حرب بن يحيى الفارسي ثنا أبو جعفر محمّد
بن منصور ، ثنا إسحاق بن يحيى النّقاد ، عن يحيى بن مساور قال : عدّهنّ في يدي ،
وقال يحيى : عدّهنّ في يدي أبو خالد الواسطي ، وقال أبو خالد : عدّهنّ في يدي عليّ
بن الحسين بن عليّ. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «معرفة علوم الحديث» سندا ومتنا
لكنّه أسقط كلمة على ، بين محمّد وآل محمّد وكذا بين إبراهيم وآل إبراهيم في جميع
المواضع.
ومنهم العلامة
الحموينى في «فرائد السمطين» (ص ٨ مخطوط) قال :
أخبرنا الشيخ
الإمام مفتي حرم الله تعالى محبّ الدّين أحمد بن عبد الله بن أبي بكر الطّبري
المكّي رحمهالله بقراءتي بمكّة المعظمة بالحرم الشّريف تجاه الكعبة المقدسة
زيدت قدسا قدّام قبة الصّخرة زيدت شرفا يوم السبت بعد صلاة العصر الرّابع عشر من
شهر الله الحرام ذي الحجّة سنة تسع وسبعين وستمائة وعدّهنّ في يدي قال : أنا قاضي
الحرم الشّريف إسحاق بن أبي بكر الطّبري وعدّهن في يدي قال : أنبأ الشيخ الإمام
شرف الدّين أبو المظفر محمّد بن علوان بن مهاجر الموصلي ، وعدّهن في يدي قال :
أنبأ الشيخ أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الشفّي ، وعدّهن في يدي قال : ثنا جدّي
وعدّهنّ في يدي ، قال : أنا الشيخ أبو بكر بن خلف ، وعدّهن في يدي ، قال : أنا
الإمام أبو عبد الله محمّد بن عبد الله ، أنا محمّد بن حمدويه بن نعيم الحاكم ،
وعدّهنّ في يدي ، وقال : عدّهنّ في يدي أبو بكر ابن أبي حازم الحافظ بالكوفة ،
وقال لي : عدّهنّ في يدي حرب بن الحسن الطحان وقال لي : عدّهنّ في يدي يحيى بن
المساور الحنّاط وقال لي : عدّهن في يدي عمرو بن خالد ، وقال : عدّهنّ في يدي زيد
بن عليّ بن الحسين قال : وقال :
عدّهنّ في يدي
عليّ بن الحسين ، وقال : قال لي الحسين بن علي : وقال : عدّهنّ في يدي عليّ بن أبي
طالب رضياللهعنه ، وقال : عدّهنّ في يدي رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقال : عدّهنّ في يدي جبريل عليهالسلام ، وقال جبريل : هكذا نزلت بهنّ من عند ربّ العزّة اللهمّ
صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد
اللهم وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك
حميد مجيد ، اللهمّ وترحّم على محمّد وعلى آل محمّد كما ترحّمت على إبراهيم وعلى
آل إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهمّ وتحنّن على محمّد وعلى آل محمّد
كما تحنّنت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، اللهمّ وسلّم على محمّد
وعلى آل محمّد كما سلّمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد فضيلة منجحه
لذوي الرّجا منجحة للدّعاء رافعته إلى السّماء وهي : انّ الصلاة على النّبيّ والال
وسيلة إلى إجابة السؤال ووصلة لاصابة الآمال.
ومنهم العلامة
السيوطي الشافعي في «ذيل اللئالى» (ص ١٥٣ ط لكهنو)
روى الحديث نقلا
عن «معرفة علوم الحديث» سندا ومتنا لكنّه أسقط قوله : وسلّم.
ومنهم الحافظ شمس
الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي في «القول البديع» (ص ٢٨ ط حلب)
روى الحديث عن
عليّ بعين ما تقدّم عن «معرفة علوم الحديث» من قوله : عدّ في يدي إلخ ثمّ قال :
أخرجه ابن بشكوال في «القربة» مسلسلا بالعدّ وابن سدى في «مسلسلاته» من طرق حرب بن
الحسن الطّاي ، عن عمرو بن خالد الواسطي ، عن زيد بن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ،
عن جدّه عليّ بن أبي طالب رضياللهعنه.
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٧١ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث نقلا
عن الحاكم بعين ما تقدّم في «معرفة علوم الحديث» مع تلخيص في السند وذكر بدل قوله
: وترحّم على محمّد : وارحم محمّدا.
ومنهم العلامة
المذكور في «بغية الوعاة» (ص ٤٤٢ ط القاهرة) قال :
قرأت على الأصيلة
الثّقة الخيرة الفاضلة الكاتبة امّ هاني بنت أبي الحسن الهوريني وعدّتهن في يدي
قالت : أنبأنا الإمام النّحوي أبو العبّاس أحمد بن عبد المعطي المكّي وعبد الله بن
محمّد الشّاوري سماعا وعدّهن كلّا منهما في يدي قال الأوّل : أنبأنا محمّد بن أحمد
بن عبد المعطي سماعا وعدّهن في يدي ، أنبأنا الرّضى الطّبري سماعا ، وعدّهنّ في
يدي ، وقال الثاني : أنبأنا الرّضي إجازة إن لم يكن سماعا ، قال : أنبأ أبو بكر بن
مسدى وعدّهن في يدي ، أنبأنا عبد الصّمد ابن عبد الرّحمن المقري بقراءتي ، وعدّهن
في يدي ، أنبأنا أبو بكر يحيى بن أبي عامر الحافظ ، وعدّهنّ في يدي ، أنبأنا (ح)
قال : ابن مسدى : وأنبأنا أبو سليمان الحوطي ، وعدّهنّ في يدي ، أنبأنا أبو القاسم
عبد الرّحمن بن عبد الله السّهيلي في آخرين ، وعدّهن كلّ في يدي ، أنبأنا أبو بكر
بن العربي وعدّهن في يدي ، أنبأنا المبارك بن عبد الجبّار الصيرفي ، وعدّهن في يدي
، أنبأنا أبو محمّد الخلال وعدّهن في يدي ، أنبأنا أبو القاسم العرزمي وعدّهن في
يدي ، حدّثنا أبو الهيثم أحمد بن محمد الكندي ، وعدّهن في يدي ، حدّثنا عليّ بن
أحمد العجلي فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «معرفة علوم الحديث» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
الشيخ القاضي أبو اليمن عبد الرحمن مجير الدين الحنبلي في «الانس الجليل» (ط
المطبعة الوهبية بالقاهرة)
روى الحديث عن
علىّ بن أبي طالب عليهالسلام بعين ما تقدّم عن «معرفة علوم الحديث».
ومنهم العلامة
الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن النميري المغربي في «الاعلام بفضل الصلاة
على النبي» (ص ٢٦ نسخة مدرسة الاحمدية بحلب) قال :
حدثنا أبو الوليد
هشام بن أحمد الهلالي بقراءتي عليه غير مرّة وعدّهنّ في يدي ، حدّثني الشّيخ
الفقيه أبو جعفر بن حكم القيسي ، وعدّهن في يدي قال : نا أبو عبد الله محمّد بن
عبد الرّحمن النّميري وعدّهنّ في يدي ، قال : نا أبو عبد الله محمّد بن سعدون
القيرواني وعدّهنّ في يدي ، قال : نا أبو عبد الله محمّد بن علىّ بن عمر
النيسابوري وعدّهنّ في يدي ، قال : نا أبو عبد الله محمّد بن عبد الله الحافظ
وعدّهنّ في يدي أبو بكر بن أبي دارم بالكوفة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «معرفة
علوم الحديث» سندا ومتنا إلى قوله : اللهمّ وسلّم.
ثمّ قال :
وحدّثناه أبو بكر
بن محمّد بن عبد المغافر قراءة عليه وأنا أسمع غير مرّة وعدّهنّ في يدي ، قال :
أنا أبو الحسن المبارك بن عبد الجبّار الصّيرفي وعدّهنّ في يدي ، قال : نا أبو محمد
الحسن بن محمّد الخلّال وعدّهنّ في يدي ، نا أبو القاسم علىّ بن الحسن بن علىّ
العرزمي الكوفي وعدّهنّ في يدي ، قال : نا أبو الهيثم أحمد بن محمّد بن عون الكندي
وعدّهن في يدي ، قال : نا علىّ بن أحمد بن الحسين العجلى وعدّهن في يدي قال : نا
حرب بن الحسن الطّحان وعدّهنّ في يدي ، قال : نا عمرو بن خلد وعدّهنّ ، قال :
حدّثني زيد بن علىّ وعدّهنّ في يدي وذكر الحديث بمثله.
وفي (ص ٩٨ ، الطبع
المذكور)
ذكر باقي الحديث
من قوله : اللهمّ سلّم إلخ باديا في السّند ، عن عمر بن خالد.
وفي (ص ٢٩ ، الطبع
المذكور)
قال أخبرنا أبو الفتح
المقدّسي فيما كتب به إليّ ، قال : نا أبو بكر أحمد ابن علىّ بن ثابت الخطيب
وأخبرني الأزهرى ، نا علىّ بن عبد الرّحمن البكائي نا محمّد بن عبد الله بن سليمان
الحضرمي ، نا يوسف بن نفيس البغدادي ، نا عبد الملك بن هارون بن عنترة ، عن أبيه ،
عن جدّه ، عن علىّ قالوا : يا رسول الله كيف نصلّي عليك؟ قال : قولوا : اللهمّ صلّ
على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم إنّك حميد مجيد وبارك على محمّد
وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم.
ومنهم العلامة
السخاوي في «القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع» (ص ٢٩ ط نسخة الاحمدية
بحلب) قال :
وعند النّسائي
والخطيب وغيرهما عن علىّ أيضا رضياللهعنه إنّهم قالوا : يا رسول الله كيف نصلّي عليك؟ قال : قولوا :
اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد
مجيد وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد
مجيد.
ومنهم العلامة
المولى الشيخ محمد الشهير بآقكرماني القاضي في «شرح الأربعين» المخطوط
ذكر الفقرتين
الأوّلتين من الحديث ثمّ قال : أخرجه البخاري ، ومسلم وأبو داود ، والتّرمذى ،
والنّسائي ، وابن ماجة ، كلهم عن عليّ بن أبي طالب ، رضي الله تعالى عنه قال :
عدّهنّ في يدي رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال : عدّهنّ في يدي جبرائيل عليهالسلام وقال : هكذا نزلت عند ربّ العزّة. وهذا الحديث مسلسل
بالعدّ في اليد عنه أهل الحديث.
ومنهم العلامة
الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٣٤ ط القاهرة بمصر)
روى الحديث نقلا
عن الحكيم بعين ما تقدّم عنه في «معرفة علوم الحديث».
ومنهم العلامة
الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٥٦ مخطوط)
روى الحديث عن
علىّ بعين ما تقدّم عن «معرفة علوم الحديث» إلّا أنّه أسقط فقرة : اللهمّ تحنّن
إلخ.
ومنهم علامة
الحديث والتاريخ والنسب الشيخ عبد الحفيظ الفاسى الفهري من مشايخنا في الرواية في «الآيات
والبينات» (ص ٢٤٠ ط المطبعة الوطنية بالرباط) قال :
(المسلسل الثاني
عشر بالعدّ في اليد) حدّثني عمّي أبو جيدة وعدّهن في يدي بسنده إلى ابن عقيلة ، عن
أبى الأسرار العجيمي ح وبسندنا إلى صاحب المنح وهو عن أبي سالم العيّاشي وهو
والعجيمي ، عن أبي مهدى عيسى الثّعالبي ، عن أبي الصّلاح عليّ بن عبد الواحد
السجلماسي ، عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد المقري عن أبي القاسم بن أبي النّعيم
الغسّاني ، عن أحمد بابا السوداني التلبكتي ، عن القاضي العاقب بن محمود بن عمر
التلتكتي ، عن أبي عبد الله محمّد الخطّاب ، عن أبي عبد الله العلارى ، عن شيخه
الخيصرى ، عن خاله ابن الحريري ، عن الكمال بن النّحاس ، عن أبي العبّاس أحمد بن
عبد الرّحمن بن يوسف البعلي ، عن محمّد بن إسماعيل السرداوى الخطيب ح ورواه أبو
مهدى الثّعالبي ، عن إبراهيم الميموني ، عن محمّد بن عبد الرّحمن العلقمي ، عن
جلال الدين السّيوطي ، عن محمّد بن مقبل الحلبي عن محمّد بن أحمد المقدّسي ، عن
الفخر بن البخاري ، عن أبي حفص الحلبي وهو والخطيب ، عن أبي الفرج الثّقفي ، عن
جدّه لامّه أبي القاسم التيمي ، عن أبي بكر
أحمد بن علىّ بن
خلف الشيرازي الأديب ، عن أبي عبد الله الحاكم قال : عدّهنّ في يدي أبو بكر بن أبي
دارم الحافظ ح قال السّيوطي : قرأت على امّ هاني بنت أبي الحسن الهوريني فذكر
الحديث بكلا سندي الحاكم والسّيوطي إلى أن انتهيا إلى علىّ ثمّ ساق الحديث بعين ما
تقدّم عن «معرفة علوم الحديث».
ثمّ ذكر سند
القاضي عياض في «الشفاء» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة ثمّ أشار إلى ما ذكره الحاكم
في ذيل الحديث من قوله : قبض حرب إلخ.
ثمّ قال : وأخرجه
أبو نعيم في المعرفة والدّيلمي مسلسلا وأورده السيوطي في «الجامع الكبير» عن ابن
مندة والتّرمذى وكذلك أخرجه جماعة من أصحاب المسلسلات كأبى طاهر السلفي وابن
العربي وابن بشكوال وابن مسدى وابن ناصر السلامي وابن المفضّل وغيرهم وقد أورد
الشيخ مرتضى في تعليقته على ابن عقيلة طرق ابن المفضّل فيه فقال : أخرجه ابن المفضّل
، عن أبي طاهر السلفي عن أبي الغنائم الترسي ، عن الشريف أبي عبد الله العلوي ، عن
أبي عبد الله الجعفي وأبي الحسين محمّد بن أحمد بن حمزة قالا : أنا علىّ بن أحمد
بن الحسين العجلي بسنده إلّا أنّ في رواية ابن المفضّل عدّهنّ في يدي خمسا هكذا
يقوله كلّ الرّواة ، وقال ابن المفضّل أيضا عدّهنّ في يدي أبو الفضل محمّد بن يوسف
البغدادي ، وقال:عدّهنّ في يدي أبو الفضل محمّد بن ناصر السّلامي ، وقال : عدّهنّ
في يدي أبو محمّد عبد الله بن عمر الحافظ ، قال : عدّهنّ في يدي أبو بكر أحمد بن
علىّ الأديب وهو ابن خلف الشيرازي المذكور أوّلا بسنده وفي هذا السياق زيادة من
عند حرب بن الحسن الطّحّان أخذ رواته وهو قول كلّ راو وقبض أصابعه وروى ابن
المفضّل أيضا ، عن شيخه أبي عبد الله محمّد بن عبد المولى بن محمّد اللخمي عن
والده ، عن أبي خلف عبد الرّحيم بن محمّد الزّاهد بالرّىّ ، عن أبي حاتم أحمد بن
الحسن بن محمّد ، عن أبي عبد الله الحسين بن المهلب ، عن إبراهيم بن
محمّد بن اسماعيل
القرشي ، عن أبي الحسن علىّ بن أحمد العجلي المذكور ، وفي هذا السياق يقول كلّ
الرواة أخذ بيدي فلان وعدّهنّ في يدي وروى ابن المفضّل أيضا عن أبي القاسم بن
بشكوال الحافظ ، عن أبي الحسن عبد الرحمن بن عبد الله المعدل ، عن الشريف أبي
منصور الحسن بن الحسين العلوي ، عن أبي الطيّب بن بيان ، عن أحمد بن على الجمل ،
عن العجلي بسنده وفي هذا السياق يقول : كلّ الرواة عدّهن في يدي وضمّ يده.
قال الشيخ مرتضى :
وأخرجه ابن مسدى ، عن عدّة طرق يتّصل إلى العجلى عن عدّة شيوخ أطال في سرده عنهم
مع اختلاف سياقهم ونقل في آخره ، عن أبي عبد الله محمّد بن عبد الرحمن النميري
الحافظ ما نصّه : هذا الحديث لا يحفظ عن علىّ رضياللهعنه إلّا من هذا الوجه المتكلّم عليه من غير طريق عمرو بن خالد
فيحكم على الحديث بالبطلان للطعن الوارد في سند الحاكم وقد قدّمنا أنّ القاعدة عند
أهل الحديث أنّ الحكم ببطلان سند لا يلزم منه بطلان الحديث إذا ورد من طريقة أخرى
وقد تكلّم على هذا الحافظ ابن حجر وغيره ثمّ قال بعد ذلك .
__________________
السادس
حديث أبى هريرة
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم العلامة الطحاوي في «مشكل الآثار» (ج ٣ ص ٧١ ط حيدرآباد) قال :
وقد حدثنا صالح بن
عبد الرّحمن وفهد قالا : ثنا القعنبي : قال : ثنا داود ابن قيس ، عن نعيم بن عبد
الله المحجر ، عن أبي هريرة ، (وحدّثنا) أحمد بن شعيب قال : ثنا حاجب بن سليمان :
قال : ثنا ابن أبي فديك ، قال : ثنا داود بن قيس ، عن نعيم بن عبد الله المحجر ،
عن أبي هريرة ، قال : قلنا : يا رسول الله كيف نصلّى عليك؟ قال : قولوا : اللهمّ
صلّ على محمّد وعلى آل محمّد وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت وباركت على
إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد والسّلام كما علمتم.
ومنهم العلامة
السخاوي في «القول البديع» (ص ٣٠ نسخة مدرسة
__________________
الاحمدية بحلب)
وعن أبي هريرة (رض)
إنّه قال : يا رسول الله كيف نصلّى عليك؟ يعني في الصّلاة ، قال : تقولون : اللهمّ
صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وبارك على محمّد وعلى آل محمّد
كما باركت على إبراهيم ثمّ يسلّمون علىّ.
ومنهم العلامة
الساعاتى في «بدائع المنن» (ج ١ ص ٩١ ط القاهرة) روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما
تقدّم عن «القول البديع» لكنّه أسقط كلمة على.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ٣٣٩ ط حيدرآباد)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «بدائع المنن» لكنّه لم يسقط كلمة على : بين محمّد وآل محمّد.
ومنهم العلامة
القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج ٩ ص ٢٤٢ ط مصر) روى الحديث من طريق الشّافعي عن
أبي هريرة.
ومنهم العلامة ابن
كثير الدمشقي في «تفسيره» (ج ٨ ص ١١٥ ط بولاق مصر)
قال بعد ما روى
الحديث عن أبي مسعود : ورواه الشّافعي في «مسنده» عن أبى هريرة بمثله.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الحفيظ الفاسى الفهري في «الآيات والبينات» (ص ٢٤٨ ط الرباط) قال :
من حديث أبي هريرة
أيضا قال : قيل : يا رسول الله ، أمرنا الله بالصّلاة عليك فكيف نقول؟ قال : قولوا
: اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم ،
وارحم محمّدا وآل محمّد كما رحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم والسّلام كما قد
علمتم.
وفي رواية عنه قال
: قلنا : يا رسول الله صلىاللهعليهوسلم قد علمنا كيف نسلّم عليك فكيف نصلّى عليك؟ قال : قولوا :
اللهمّ اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمّد وعلى آل محمّد كما جعلتها على آل
إبراهيم إنّك حميد مجيد ، قال الحافظ : أخرجه العمري وإسماعيل القاضي.
ومنهم العلامة
الشيخ ابو عبد الله محمد بن عبد الرحمن النميري المغربي في «الاعلام بفضل الصلاة
على النبي» (ص ٢٩ نسخة مدرسة الاحمدية بحلب) حدثناه أبو الوليد هشام بن أحمد
بقراءتي ، نا طاهر بن هشام ، نا المهلب بن أحمد ، نا عبد الله بن إبراهيم ، نا
أحمد بن محمّد ، نا أحمد بن شعيب فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مشكل الآثار» سندا
ومتنا إلّا أنّه زاد بعد قوله : في العالمين وآل إبراهيم.
وفي (ص ٢٣ ، الطبع
المذكور)
حدثنا أبو الحسن
عليّ بن عبد الله بقراءتي عليه قال : نا أحمد بن عمر قال :نا عبد بن أحمد الهروي ،
قال : نا عبد الله بن أحمد بن حمويه ، نا إبراهيم بن حزيم نا عبد بن حميد ، قال :
نا عبد الله بن مسلمة ، عن داود ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا.
وقال : حدثنا عبد
الله محمّد بن يوسف بن خلف الكلبي بقراءتي عليه قال : أبو الحسن عليّ بن أبي الفضل
عبد الله بن عديّ ، قال : نا إبراهيم بن محمّد بن عماد السّلمي قال : نا عليّ بن
حرب ، قال : نا خلد بن يزيد العدوي ، عن عمر بن صهبان ، عن زيد بن أسلم ، عن أبي
صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قلنا : يا رسول الله قد علمنا السّلام عليك فكيف
الصّلاة عليك؟ قال : قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما
صلّيت على إبراهيم
وآل إبراهيم وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم
إنّك حميد مجيد.
السابع
حديث أبى حميد الساعدي
رواه القوم : منهم
العلامة الدولابي في «الكنى والأسماء» (ج ١ ص ٢٤ ط حيدرآباد الدكن) قال :
حدثنا إبراهيم بن
يعقوب ، قال : ثنا عبد الله بن يوسف ، قال : أنبأ مالك بن أنس ، عن عبد الله بن
أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم ، عن أبيه ، عن عمرو بن سليم الزّرقي ، قال :
أخبرني أبو حميد السّاعدي إنّهم قالوا : يا رسول الله كيف نصلّي عليك؟ فقال رسول
الله صلىاللهعليهوسلم : قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد وذرّيته كما صلّيت على
إبراهيم وبارك على محمّد وذريّته كما باركت على آل إبراهيم إنّك حميد مجيد.
ومنهم العلامة
الطحاوي في «مشكل الآثار» (ج ٣ ص ٧١ ط حيدرآباد) قال:
وحدّثنا يونس ،
قال : ثنا ابن وهب إنّ مالكا حدّثه. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الكنى والأسماء»
سندا ومتنا.
الثامن
حديث بريدة الخزاعي
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم العلامة الخطيب البغدادي في «تاريخ
بغداد» (ج ٨ ص ١٤٢
ط القاهرة)
أحمد بن حمّاد بن
سفيان الكوفي ، أنبأنا أبو الحسين أحمد بن علىّ الجحواني أنبأنا أبو بكر عبد الله
بن يحيى الطّلحي ، حدّثنا أحمد بن حمّاد بن سفيان البزّاز حدّثنا الحسين بن نصر
البغدادي ، قال : سمعت يزيد بن هارون ، قال : أنبأنا إسماعيل ابن أبي خالد ، عن
أبى داود الأعمى ، عن بريدة الخزاعي ، قال : قلنا : يا رسول الله قد علمنا كيف
السّلام عليك فكيف الصّلاة عليك؟ قال : قولوا : اللهمّ اجعل صلواتك ورحمتك على
محمّد وآل محمّد كما جعلتها على إبراهيم إنّك حميد مجيد.
ومنهم العلامة
النميري المغربي في «الاعلام بفضل الصلاة على النبي» (ص ٢٤ نسخة مدرسة الاحمدية
بحلب)
حدثنا أبو الحسن
علىّ بن عبد الله الحدامي بقراءتي عليه ، وأخبرنا أبو بحر سفين بن العاصي الأسدي ،
قال : حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن عمر العذري ، نا أبو ذر عبد بن أحمد ، نا أبو
محمّد عبد الله بن أحمد ، نا أبو إسحاق إبراهيم بن خزيم ، نا عبد بن حميد قال : نا
يزيد بن هارون فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» سندا وفي كيفيّة
الصّلاة إلّا انّه زاد كلمة على قبل آل محمّد في الموضع الثاني.
ومنهم العلامة ابن
كثير الدمشقي في «تفسيره» (المطبوع بهامش فتح البيان ج ٨ ص ١١٧ ط بولاق مصر)
قال الإمام أحمد :
حدّثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا إسماعيل ، عن أبي داود الأعمى ، عن بريدة ، قال :
قلنا : يا رسول الله قد علمنا كيف نسلّم عليك فكيف نصلّي عليك؟ قال : قولوا : اللهمّ
اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمّد وعلى آل محمّد كما جعلتها على إبراهيم وآل
إبراهيم إنّك حميد مجيد.
ومنهم الحافظ نور
الدين في «مجمع الزوائد» (ج ٢ ص ١٤٤ وج ١٠ ص ١٦٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة)
روى الحديث من
طريق أحمد عن بريدة بعين ما تقدّم عن «تفسير ابن كثير».
التاسع
حديث ابن عباس
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في تفسيره «جامع البيان» (ج
٢٢ ص ٤٣ ط مطبعة مصطفى البابى الحلبي) قال : حدّثنا أبو كريب ، قال : حدّثنا مالك
بن إسماعيل ، قال : حدّثنا أبو ـ إسرائيل ، عن يونس بن خباب ، قال : خطبنا بفارس ،
فقال : (إِنَّ اللهَ
وَمَلائِكَتَهُ) الآية فقال : أنبأني من سمع ابن عبّاس ، يقول : هكذا أنزل
فقلنا أو قالوا : يا رسول الله قد علمنا السّلام عليك فكيف الصّلاة عليك؟ فقال :
اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد
مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم إنّك حميد مجيد.
ومنهم الحافظ أبو
الفداء ابن كثير الدمشقي في «تفسير القرآن» (المطبوع بهامش فتح البيان ج ٨ ص ١١٨ ط
بولاق مصر)
روى الحديث نقلا
عن ابن جرير ، بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» سندا ومتنا لكنّه زاد كلمة على بين
إبراهيم ، وآل إبراهيم ، وزاد فقرة أخرى وهي قوله : وارحم محمّدا وآل محمّد كما
رحمت آل إبراهيم انّك حميد مجيد.
ومنهم الحافظ شمس
الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي في «القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع» (ص
٢٨ نسخة مدرسة الاحمدية بحلب)
روى عن عبد الله
بن عبّاس رضياللهعنهما قال : قالوا : يا رسول الله قد عرفنا السّلام عليك ، فكيف
الصّلاة عليك؟ قال : قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد وبارك على محمّد
وعلى آل محمّد كما صلّيت وباركت على آل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، ثمّ روى عن يونس
بن خبّاب بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» لكنّه ذكر بدل قوله : وبارك : وارحم
محمّدا وآل محمّد كما رحمت على إبراهيم إنّك حميد مجيد.
ومنهم العلامة
الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن النميري المغربي في «الاعلام بفضل الصلاة
على النبي» (ص ٢٥ نسخة مدرسة الاحمدية بحلب) حدثنا أبو الوليد هشام بن أحمد
الهلالي بقراءتي عليه قال : نا حجاج ابن قاسم بن محمّد ، قال : نا أبي ، قال : نا
أبو القاسم بن سنين ، قال : نا أبو سعيد ابن الأبحراني ، قال : نا أبو عمرو أحمد
بن حازم بن أبي غرزة الغفاري ، قال : نا عبد الله بن موسى ، قال : نا حبيب بن
حسّان بن أبي الأشرين ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عبّاس ، قال : قالوا : يا رسول
الله قد عرفنا السّلام عليك فكيف الصّلاة عليك؟ قال : قولوا : اللهم صلّ على محمّد
وعلى آل محمّد وبارك على محمّد وعلى آل محمّد ، كما صلّيت وباركت على إبراهيم وآل
إبراهيم إنّك حميد مجيد ، قال : كذا في أصل السّماع ، إلى أن قال : وقد روى عن ابن
عبّاس من وجه آخر بزيادة في لفظه.
وقال :
أخبرنا أبو محمّد
عبد الرّحمن بن محمّد بن عتاب إجازة قال : نا أبي قال : نا أبو المطرق الضّارعي ،
قال : نا ملك بن إسماعيل فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» سندا ومتنا
إلّا أنّه ذكر بدل قوله : كما صليت : كما رحمت آل إبراهيم إنّك حميد وارحم محمّدا
وآل محمّد كما رحمت آل إبراهيم إنّك حميد مجيد وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما
باركت على إبراهيم وآل إبراهيم انّك حميد مجيد.
العاشر
حديث حارث بن الخزرج
رواه القوم : منهم
العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن النميري المغربي في «الاعلام بفضل
الصلاة على النبي» (ص ٢٠ نسخة مدرسة الاحمدية بحلب) حدثنا أبو بكر محمّد بن أحمد
بن محمّد الباجي بقراءتي عليه قال : نا أبو الحسن بن محمّد ، قال : نا أبو عمر
أحمد بن محمّد ، قال : نا عبد الوارث بن سفين قال نا قاسم بن أصبغ ، قال : أحمد بن
زهير بن حرب ، قال : نا يحيى بن معين ، قال : مرو بن معاوية ، قال : نا عثمان بن
حكيم ، عن خالد بن سلمة القرشي ، عن موسى بن طلحة ، أخبرني زيد بن خارجة ، أخبرني
الحارث بن الخزرج ، قال : قلت : يا رسول الله قد علمنا كيف نسلّم عليك فكيف نصلّي
عليك؟ قال : صلّوا عليّ ثمّ قولوا : اللهمّ بارك على محمّد وعلى آل محمّد كما
باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد تابعه عليّ بن المديني ومحمّد
بن عبّاد ومحمّد بن عبد الله بن يزيد المقري وأيّوب بن محمّد الوزّان عن مروان
إلخ.
الحادي عشر
حديث خالد بن سلمة
رواه القوم : منهم
العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد الحموينى في «فرائد
السمطين» (ص ٨
المخطوط) قال :
وبالإسناد أي
الاسناد المتقدّم في كتابه بقوله : أخبرنا العدل عزّ الدّين محمّد بن عليّ بن أبي
البدر البغدادي رحمهالله تعالى ، بقراءتي عليه ، بمنزل زرود منصرفنا من حجّ بيت
الله الحرام زيدت شرفا وقدسا بكرة يوم الجمعة الثامن عشر من شهر الله الحرام ذي
القعدة سنة أربع وتسعين وستّ مائة ، قلت له : أخبرك الشّيخ عبد اللطيف بن محمّد بن
عليّ بن حمزة بن فارس القبيطي ، أبو طالب سماعك عليه بقراءة الحافظ محمّد بن
النّجار في شعبان سنة خمس وثلاثين وستمائة بالمستنصرية فأقرّ به قال : أخبرنا أبو
زرعة طاهر بن محمّد المقدّسي ، قال : أبو محمّد عبد ـ الرّحمن بن حمد الدوني ، عن
القاضي أبي نصر الكسار ، عن أبي بكر أحمد بن محمّد السّني ، إلى أبي عبد الرّحمن
النّسائي ، قال : أخبرنا سعيد بن يحيى بن سعد الأموي في حديثه ، عن أبيه ، عن
عثمان بن حكم ، عن خالد بن سلمة ، قال : أنا سألت رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : صلّوا علىّ فاجتهدوا في الدّعاء ، وقولوا : اللهمّ
صلّ على محمّد وعلى آل محمّد.
الثاني عشر
حديث موسى بن طلحة عن أبيه
رواه جماعة من
اعلام القوم : منهم الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في «جامع البيان» (ج ٢٢ ص
٤٣ ط الحلبي بالقاهرة) قال :
حدّثنا ابن حميد ،
قال : حدّثنا هارون ، عن عنبسة ، عن عثمان بن وهب عن موسى بن طلحة ، عن أبيه ، قال
: أتى رجل النّبيّ صلىاللهعليهوسلم فقال : سمعت الله يقول (إِنَّ اللهَ
وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِ) الآية فكيف الصّلاة عليك؟ فقال :
قل : اللهمّ صلّ
على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد
وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم إنّك حميد مجيد.
ومنهم الحافظ أحمد
بن حنبل في «المسند» (ج ١ ص ١٦٢ ط الميمنية بمصر)
حدّثنا عبد الله ،
حدّثني أبي ، ثنا محمّد بن بشر ، ثنا مجمع بن يحيى الأنصاري ، ثنا عثمان بن موهب
فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» سندا ومتنا إلّا أنّه زاد كلمة آل قبل
إبراهيم في الموضع الثاني.
ومنهم العلامة
الطحاوي في «مشكل الآثار» (ج ٣ ص ٧١ ط حيدرآباد) قال:
حدّثنا فهد بن
سليمان العبدي ، عن مجمع بن يحيى ، عن عثمان بن وهب فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «جامع
البيان» سندا ومتنا لكنّه زاد كلمة وعلى إبراهيم ، وأسقط قوله : وبارك إلخ وذكر في
السند ، بدل موهب : وهب وبدل : موسى : عيسى.
ومنهم الحافظ
النسائي في «السنن» (ج ١ ص ١٩٠ ط الميمنية بمصر) قال :
أخبرنا إسحاق بن
إبراهيم ، أنبأ محمّد بن بشر ، قال : حدّثنا مجمع بن يحيى عن عثمان بن موهب ، فذكر
الحديث بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» سندا ومتنا في كيفيّة الصّلوات وزاد كلمة
وآل إبراهيم في الموضعين. ثمّ قال :
أخبرنا عبيد الله
بن سعد بن إبراهيم بن سعد ، قال : حدّثنا عمّي ، قال : حدّثنا شريك ، عن عثمان بن
موهب. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» سندا ومتنا في كيفيّة الصّلاة.
ومنهم العلامة
السيد حسنخان ملك بهوپال في «فتح البيان» (ج ٧ ص ٣١٣ ط بولاق مصر).
روى الحديث من
طريق ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وأحمد ، والنسائي ، عن طلحة بن عبيد الله
ملخّصا.
ومنهم العلامة
القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج ٩ ص ٢٤٤ ط مصر) روى الحديث نقلا عن الطّبرى عن
طلحة.
ومنهم العلامة
الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الله النميري في «الاعلام بفضل الصلاة على النبي» (ص
٢١ نسخة مدرسة الاحمدية بحلب)
حدثنا أبو الحسن
يونس بن محمّد بقراءتي عليه قال : أنا أبو عمر أحمد بن فهد قال : نا عبد الوارث بن
سفين قال : نا وهب بن مرّة ، قال : نا محمّد بن وضّاح ، قال : نا أبو بكر بن أبي
شيبة ، قال : نا محمّد بن بشر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد» سندا
ومتنا إلى قوله : كما صلّيت على إبراهيم.
وفي (ص ٢٢ ، الطبع
المذكور)
حدثنا أبو بكر
محمّد بن إسماعيل بن محمّد بقراءتي عليه قال : نا عمر أبو محمّد عبد الله بن محمّد
، قال : نا محمّد بن أحمد بن يحيى ، قال : نا محمّد بن أيّوب ، قال : نا أحمد بن
عمر والبصري ، قال : نا محمّد بن المثنّي ، قال : نا الحكم بن مروان ، قال : نا
إسرائيل ، عن عثمان فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» سندا ومتنا إلّا
أنّه زاد كلمة آل قبل إبراهيم في الموضع الثاني.
قال : وأخبرنا أبو
محمّد بن عتاب إجازة ، عن عبد الله بن سعيد ، عن أحمد بن محمّد ابن أحمد ، قال :
نا عبد الله بن عديّ ، قال : نا محمّد بن علىّ بن الحسين الجرجاني قال : نا محمّد
بن عمر بن تمام ، قال : نا سليمان بن أيّوب بن سليمان ، عن أبيه ، عن جدّه عيسى بن
موسى ، عن أبيه موسى بن طلحة ، عن أبيه طلحة بن عبيد الله ، عن النّبيّصلىاللهعليهوسلم
قال : قلت : يا
رسول الله هذا التّشهّد قد عرفناه ، فكيف الصّلاة عليك؟ قال : قل : اللهمّ صل على
محمّد وعلى آل محمّد إلخ.
الثالث عشر
حديث أم سلمة
رواه جماعة من
اعلام القوم : منهم العلامة أحمد بن حنبل في «مسنده» (ج ٦ ص ٣٢٣ ط الميمنية بمصر)
حدّثنا عبد الله ،
قال : حدّثني أبي ، حدّثنا عفّان ، حدّثنا حمّاد بن سلمة قال : حدّثنا علىّ بن زيد
، عن شهر بن حوشب ، عن امّ سلمة أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال لفاطمة : ائتيني بزوجك وابنيك ، فجاءت بهم فألقى عليهم
كساء فدكيّا قال : ثمّ وضع يده عليهم ثمّ قال : اللهمّ إنّ هؤلاء آل محمّد فاجعل
صلواتك وبركاتك على محمّد وعلى آل محمّد إنّك حميد مجيد قالت امّ سلمة : فرفعت
الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال : إنّك على خير.
وقال :
حدّثنا علىّ بن
عبد العزيز ، نا حجّاج بن منهال ، نا حمّاد بن سلمة فذكر الحديث بعين ما تقدّم
ثالثا عن «المسند» سندا ومتنا لكنّه أسقط كلمة على محمّد.
وقال : حدّثنا عبد
الوارث بن إبراهيم أبو عبيدة العسكري ، نا حوثرة بن أشرس المنقري ، نا عقبة بن عبد
الله الرّفاعي ، عن شهر بن حوشب ، عن امّ سلمة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند»
إلى كلمة وبركاتك ثمّ قال : على آل محمّد كما جعلتها على إبراهيم إنّك حميد مجيد.
وأسقط قوله : ثمّ وضع يده عليهم.
ومنهم العلامة
الشيخ علاء الدين على المتقى الهندي في «منتخب كنز
العمال» (المطبوع
بهامش المسند ج ٥ ص ٩٦ ط الميمنية بمصر) قال :
عن امّ سلمة إنّ
رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال لفاطمة : ائتيني بزوجك وابنيك فجاءت بهم ، فألقى عليهم
رسول الله صلىاللهعليهوسلم كساء كان تحتي خيبريا أصبناه من خيبر ثمّ رفع يديه فقال :
اللهمّ إنّ هؤلاء آل محمّد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمّد كما جعلتها على آل
إبراهيم إنّك حميد مجيد ، فرفعت الكساء لأدخل فجذبه رسول الله صلىاللهعليهوسلم من يدي وقال : إنّك على خير.
ومنهم العلامة
الشيخ ابراهيم الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :
أخبرنا بقية
المشيخة مسند الشام شرف الدين أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن محمّد ابن الحسن بن
عساكر الدّمشقي بقراءتي عليه لها أو بسماعي ، قيل له : أخبرك الإمام رضي الدّين
مؤيّد بن علىّ المقري الطوسي كتابة قال : أنا جدي لامّي أبو العبّاس محمّد بن
محمّد بن العبّاس العصارى الطّوسي المعروف بعبّاسه سماعا عليه ، أنا القاضي أبو
سعيد محمّد بن سعد الفرخزادى ، قال : أنا الإمام أبو إسحاق أحمد بن محمّد بن
إبراهيم التغلبي رحمهالله ، قال : ثنا أبو منصور الحمسادي ، أخبرني أحمد بن الحسين
بن أحمد ثنا أبو العبّاس محمّد بن همام ، ثنا إسحاق بن عبد الله بن محمّد بن رزين
، ثنا حسان يعني ابن حسّان ، ثنا حمّاد بن سلمة ، عن أحمد بن حميد الطّويل ، عن
علىّ بن زيد بن جدعان ، عن شهر بن حوشب ، عن امّ سلمة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم
عن «منتخب كنز العمّال» لكنّه أسقط قوله : كما جعلتها على آل إبراهيم.
ومنهم العلامة ابن
عساكر في «تاريخه» على ما في «منتخبه» (ج ٤ ص ٢٠٤ ط روضة الشام).
روى من طريق أبي
يعلي عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال»
من قوله : اللهمّ
إلخ.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١٤ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق البيهقي عن امّ سلمة ملخّصا.
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٦ ط مكتبة القدسي في القاهرة)
روى الحديث عن امّ
سلمة بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال» إلى قوله حميد مجيد وأسقط قوله : ثمّ
رفع يده قبل قوله : اللهمّ اشهد هؤلاء إلخ ثمّ قال : قلت : رواه التّرمذي باختصار
الصّلوات رواه أبو يعلي.
ومنهم العلامة
الثعلبي في «تفسيره» (على ما في مناقب عبد الله الشافعي مخطوط)
روى الحديث عن امّ
سلمة بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد»
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٠٨ ط اسلامبول)
روى الحديث عن امّ
سلمة بتلخيص ، واقتصر على نقل دعائه لهم.
ومنهم العلامة
السيد علوي بن طاهر الحضرمي في «القول الفصل» (ص ١٨٥ ط جاوا)
روى الحديث نقلا
عن «مسند أحمد» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة ثمّ قال : وأخرجه البيهقيّ بمثله.
وله من جهة مالك
بسند صحيح على شرط مسلم ، والطحاوي وابن عساكر بسند جيّد عنها (أى امّ سلمة) ثمّ
قال : ورواه أبو يعلي ، والطّبراني بطريق آخر
وفيه وابنيك وكساء
فدكيا ثمّ وضع يده عليهم.
ومنهم العلامة
الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٣٠ ط القاهرة)
روى الحديث من
طريق البيهقي عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد»
الرابع عشر
حديث واثلة
روى عنه جماعة من
أعلام القوم : منهم العلامة أخطب خوارزم موفق بن أحمد في «المناقب» (ص ٣٦٠ ط تبريز)
قال :
أخبرنا سيّد
الحفّاظ شهردار بن شيروية بن شهردار الدّيلمي فيما كتب إلىّ من همدان ، أخبرني أبو
عليّ ، أخبرني أبو نعيم ، أخبرني عليّ بن أحمد المصيصي حدّثني أحمد بن خليل الحلبي
، حدّثني أبو نوبة الرّبيع بن نافع ، حدّثني يزيد بن ربيعة عن يزيد بن أبي مالك ،
عن أبي الأزهر ، عن واثلة بن الأسقع ، قال : لمّا جمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم عليّا وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام تحت ثوبه قال : اللهمّ قد جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك
ورضوانك على إبراهيم وآل إبراهيم ، اللهمّ إنّهم منّي وأنا منهم فاجعل صلواتك
ورحمتك ومغفرتك ورضوانك عليّ وعليهم.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٢٧٢
ط الميمنية بمصر)
روى الحديث عن
واثلة بعين ما تقدّم عن «المناقب» لكنّه أسقط كلمة : لمّا.
وفي (ج ٥ ص ٩٣ ،
الطبع المذكور):
روى من طريق
الطّبراني عن واثلة قال : قال رسول الله : اللهم إنّك جعلت إلخ.
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبي بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٧ ط مكتبة القدسي في القاهرة)
وعن واثلة بن
الأسقع ، قال : خرجت وأنا أريد عليّا ، فقيل لي هو عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم فوجدتهم في حظيرة من قصب رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعليّ وفاطمة وحسن وحسين قد جعلهم تحت ثوب قال : اللهمّ
إنّك جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علىّ وعليهم ، رواه الطّبراني.
ومنهم العلامة
أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣١ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث عن
واثلة بعين ما تقدّم عن «المناقب».
ومنهم العلامة
الحضرمي في رشفة الصادي» (ص ٣٠)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المناقب».
ومنهم العلامة
محمد بن عبد الرحمن السخاوي في «القول البديع» (ص ٣٦ نسخة مدرسة الاحمدية بحلب)
روى الحديث عن
واثلة بعين ما تقدّم عن «المناقب».
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٧٥ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي في مسنده عن واثلة بعين ما تقدّم عن «المناقب».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٥ مخطوط)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الكبير» بعين ما تقدّم عن «مجمع الزّوائد».
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة»
(ص ١٠٨ وص ٢٩٥ ط
اسلامبول
روى الحديث من
قوله : اللهمّ إنهم منّي إلخ بعين ما تقدّم عن «المناقب».
ومنهم العلامة
الشيخ يوسف النبهاني في «سعادة الدارين» (ص ٧٥ ط بيروت)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المناقب».
الخامس عشر
حديث زينب بنت أبي سلمة
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم العلامة الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٣٣ ط دار
المعارف بمصر) قال
ابن لهيعة : عن
عمرو بن شعيب ، حدّثني زينب ، انّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان عند امّ سلمة ، فجعل الحسن من شقّ والحسين من شقّ ،
وفاطمة في حجره فقال : رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت. توفّيت قريبا من سنة
أربع وسبعين. فضيلة للحسن والحسين وفاطمة.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٢٩ ط اسلامبول) قال :
عن ابن عمرو قال :
حدّثتني زينب بنت أبي سلمة أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ألقى على عليّ وفاطمة وحسنا وحسينا كساء وقال : رحمة الله
وبركاته عليكم أهل البيت انّه حميد مجيد ، وأنا وامّ سلمة كنّا جالستين ، أخرجه
أبو الحسن الخلعي.
السادس عشر
حديث ابن مسعود
روى عنه جماعة من
أعلام القوم : منهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الدر المنضود» (ص ١٥ مخطوط).
عن ابن مسعود
الأنصاري البدري واسمه عقبة بن عامر قال : أتانا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد : أمرنا
الله أن نصلّي عليك يا رسول الله فكيف نصلّي عليك؟ قال : فسكت رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتّى تمنينا انّه لم يسأله ثمّ قال : قولوا : اللهمّ صلّ
على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على آل إبراهيم ، وبارك على محمّد وعلى آل
محمّد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين انّك حميد مجيد والسّلام كما قد علمتم
رواه مسلم وغيره.
ومنهم العلامة
الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن النميري المغربي في «الاعلام بفضل الصلاة
على النبي» (ص ٢٥ نسخة مدرسة الاحمدية بحلب) حدثنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن
محمّد المغافري فيما قرئت عليه قال : أنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبّار
الأزدي قال : نا أبو الطيّب طاهر بن عبد الله الطّبري ، قال : نا أبو الحسن عليّ
بن عمر بن أحمد الحافظ ، قال : نا أحمد بن محمّد بن يزيد الزّعفراني ، قال : نا
عثمان بن صالح الخيّاط ، نا محمّد بن بكر قال : نا عبد الوهّاب بن مجاهد ، قال :
حدّثني مجاهد ، قال : أخذ بيدي ابن أبي ليلى وأبو معمّر ، قال : علّمني ابن مسعود
التّشيّدي وقال : علّمنيه رسول الله صلىاللهعليهوسلم كما كان يعلّمنا السّورة من القرآن التّحيّات لله
والصّلوات والطّيبّات السّلام على النّبيّ ورحمة الله وبركاته ، السّلام علينا
وعلى عباد الله الصّالحين ، أشهد أن لا إله
إلّا الله وأشهد
أنّ محمّدا عبده ورسوله اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل بيته كما صلّيت على إبراهيم
إنّك حميد مجيد ، اللهمّ صلّ علينا معهم ، اللهمّ بارك على محمّد وعلى أهل بيته
كما باركت على آل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، اللهمّ بارك علينا معهم صلوات الله
وصلوات المؤمنين على محمّد النّبيّ الامّي السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحديث .
__________________
السابع عشر
حديث محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري
رواه القوم : منهم
العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن النميري المغربي في «الاعلام بفضل
الصلاة على النبي» (ص ١٧ نسخة مدرسة الاحمدية بحلب)
وحدثنا أبو الحسن
يونس بن محمّد بقراءتي عليه ، أنا أحمد بن محمّد ، نا عبد الوارث ، نا قاسم بن
أصبغ ، نا محمّد بن وضّاح ، نا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا داود بن عبد الله ، عن ملك
، عن نعيم ، عن عبد الله المجمّر ، عن محمّد بن عبد الله بن زيد الأنصاري أنّه قال
: أتانا رسول الله صلىاللهعليهوسلم في مجلس سعد بن عبادة ، فقال له بشير بن سعد : أمرنا الله
أن نصلّي عليك يا رسول الله فكيف نصلّي عليك؟ فسكت رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتّى تمنّينا أن لم يسئله ، ثمّ قال : قولوا : اللهمّ صلّ
على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما
باركت على آل إبراهيم في العالمين إنّك حميد مجيد.
الثامن عشر
حديث عبد الله بن عمرو بن العاص
رواه القوم : منهم
العلامة محمد بن عبد الرحمن السخاوي في «القول
__________________
البديع» (ص ٢٩
نسخة مدرسة الاحمدية بحلب)
وقد روى بمعناه
بدون تسلسل من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ثمّ ساقه من حديث كبشه انّ عبد الله
بن عمرو حدّثه أنّ رجلا قام ، فقال : يا رسول الله أمرنا الله أن نسلّم عليك فكيف
نصلّي عليك؟ قال : قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على
إبراهيم ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد ، كما باركت على إبراهيم ، وسلّم على
محمّد وعلى آل محمّد كما سلمت على إبراهيم ، وتحنّن على محمّد وعلى آل محمّد كما
تحنّنت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد.
ما رووها في الكتب مرسلا
ولعلّها يرجع إلى
إحدى المرويات عن الصّحابة المتقدّم ذكرها ولا يهمّنا ضبط جميع ألفاظها وإنّما
نقتصر منها على ضبط لفظ يخصّ الصّلوات على النّبيّ صلىاللهعليهوسلم والال ، حذرا عن الاطالة :
منهم العلامة
الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل في عد مناقب الال» (ص
٧٠ ألفه سنة ١٠٢٧ باسم الشريف إدريس شريف مكة المكرمة والنسخة مصورة من النسخة
المخطوطة التي في المكتبة الظاهرية بدمشق الشام):
وعن إبراهيم
النخعي مرسلا قالوا : يا رسول الله قد علمنا السّلام عليك فكيف الصّلاة عليك؟ فقال
: قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك وأهل بيته كما صلّيت على إبراهيم إنّك
حميد مجيد أخرجه إسماعيل القاضي.
ومنهم العلامة ابن
تيمية الحنبلي الحراني في «منهاج السنة» (ج ٢ ص ١٤٦ ط القاهرة) قال :
فالله تعالى أمر
بالصّلاة على نبيّه صلىاللهعليهوسلم ، وقد فسّر النّبيّ صلّى الله تعالى عليه
وسلم ، ذلك (أي
آية الصّلوات) بالصّلاة عليه وعلى آله.
وفي (ج ٤ ص ٢٥٨ ،
الطبع المذكور)
وقال صلىاللهعليهوسلم : قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد ـ إلى أن
قال : وبارك على محمّد وعلى آل محمّد.
ومنهم العلامة
أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٢ ط عبد اللطيف بمصر) قال :
الحديث المتّفق
عليه قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد.
وفي (ص ٢٣١)
صحّ قوله صلىاللهعليهوسلم : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد.
ومنهم العلامة مجد
الدين بن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ١ ص ٨٩ ط الخيرية بمصر)
في حديث الصّلاة
على النّبي صلىاللهعليهوسلم وبارك على محمّد وعلى آل محمّد.
ومنهم العلامة
الشيخ محيي الدين يحيى بن شرف النووي الشافعي في «شرح صحيح مسلم» (ج ٤ ص ١٢٤ ط
القاهرة) قال :
قال صلىاللهعليهوسلم : قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد.
ومنهم العلامة
المذكور في «الاذكار» (ص ٧٧ وص ٤٠) قال :
ويستحبّ أن يقول :
اللهمّ صلّ على محمد وعلى آل محمّد وسلّم.
ومنهم العلامة
السيد خواجه مير المحمدي المتخلص بدرد في «علم الكتاب» (ص ١٦٠ ط دهلي) قال :
قال صلىاللهعليهوسلم : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد ـ إلى أن قال :
وبارك على محمّد وعلى آل محمّد.
ومنهم العلامة
النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٤٢٤ ط الادبية
في بيروت) قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : قولوا : اللهم صلّ على محمّد وعلى آل محمّد ـ إلى أن قال
: وبارك على محمّد وعلى آل محمّد.
ومنهم علامة اللغة
والأدب جمال الدين محمد بن مكره؟؟؟ بن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ١١ ص ٣٨ ط
دار الصادر في بيروت) في مادة أول قال :
وروى عن غيره أنّه
سئل عن قول النّبي صلىاللهعليهوسلم : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد من آل محمّد.
ومنهم علامة الأدب
والسير والحديث أبو الحسن نشوان بن سعيد اليماني الحميري في «شمس العلوم» (ج ١ ص
١١٥ ط ليدن) قال :
قال صلىاللهعليهوسلم : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد ، وبارك على محمّد
وعلى آل محمّد كما صلّيت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم.
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٣٣ ط القاهرة بمصر) قال :
قال صلىاللهعليهوسلم : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد في الأوّلين
والآخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدّين.
ومنهم العلامة
محمد بن جرير الطبري في «جامع البيان» (ج ٢٢ ص ٤٤ ط مصطفى الحلبي) قال :
قال صلىاللهعليهوسلم : قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك وأهل بيته.
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الفتاوى الحديثية» (ص ١٤ ط مصر)
قال في كيفيّة
الصّلوات : وترحّم على محمّد وعلى آل محمّد.
وفي (ص ١٠ ، الطبع
المذكور)
اللهمّ صلّ أبدا
أفضل صلواتك على سيّدنا محمّد عبدك ونبيّك ورسولك محمّد وآله وسلّم عليه تسليما ؛
وزده تشريفا وتكريما ، وأنزله المنزل المقرّب عندك يوم القيامة.
ومنهم العلامة
الشعراني في «كشف الغمة» (ج ١ ص ٢٧٧ ط مصر)
وكان صلىاللهعليهوسلم يقول : إذا صلّيتم عليّ فقولوا : اللهمّ صلّ على محمّد
النّبيّ الامّي وعلى آل محمّد ، اللهمّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد.
ومنهم العلامة
العيني في «عمدة القاري» (ج ١٩ ص ١٢٧ ط الميمنية بمصر)
روى حديث الصّلوات
على النبيّ وآله ، من طريق أبي نعيم من طريق يحيى بن بكير ، عن اللّيث رحمهالله.
ومنهم الشيخ محمد
بن السيد درويش المشتهر بالحوت البيروتى في «أسنى المطالب في أحاديث مختلفة
المراتب» (ص ١٥١ ط مصر) قال :
قوله صلىاللهعليهوسلم : قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد.
ومنهم العلامة
الشيخ محمد بن عبد الرحمن الوصابى الحبشي في كتابه «البركة في فضل السعى والحركة» (ص
٣٦١ ط المكتبة التجارية الكبرى بالقاهرة) قال :
قوله صلىاللهعليهوسلم : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد.
ومنهم العلامة
الزبيدي في «الإتحاف» (ج ٣ ص ٧٩ ط الميمنية بمصر)
اختار الشّافعي
وأحمد في إحدى روايتيه : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد
كما صلّيت على
إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد كما باركت على آل
إبراهيم إنّك حميد مجيد إلخ.
والرّواية الأخرى
عن أحمد : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم إنّك حميد
مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على آل إبراهيم إنّك حميد مجيد.
ومنهم العلامة
المذكور في «تاج العروس» (ج ٧ ص ١٠٥ ط القاهرة) قال :
في حديث الصّلاة
على النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : وبارك على محمّد وعلى آل محمّد.
ومنهم العلامة
السبكى في «الطبقات الشافعية الكبرى» (ج ٤ ص ١٥٢ ط القاهرة)
التاسعة اللهمّ
صلّ على محمّد عبدك ونبيّك ورسولك النّبيّ الامّي وعلى آل محمّد.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ٣٤١ ط حيدرآباد) قال :
قال صلىاللهعليهوسلم : صلّوا عليّ واجتهدوا في الدّعاء وقولوا : اللهمّ صلّ على
محمّد وعلى آل محمّد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد.
وفي (ص ٣٤٢ ،
الطبع المذكور)
قولوا : اللهمّ
صلّ على محمّد وعلى آل محمّد ـ إلى أن قال : اللهمّ بارك على محمّد وعلى آل محمّد.
وفي (ص ٣٤٢ أيضا)
قال :
قولوا : اللهمّ
صلّ على محمّد النّبيّ الامّي وعلى آل محمّد.
ومنهم العلامة
الشيخ سعيد بن محمد بن مسعود الشافعي في «المنتقى
في سيرة المصطفى» (ص
١٩٠ والنسخة محفوظة في خزانة كتبنا) قال :
وفي رواية عقبة بن
عمرو : اللهمّ صلّ على محمّد النّبي الامّي وعلى آل محمّد.
ومنهم العلامة
أحمد بن حجر الهيتمى في «الدر المنضود» (ص ١٥ مخطوط)
روى من طريق
البيهقي مرسلا عن النّبيّ وفيه : اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد كما صلّيت على
إبراهيم وآل إبراهيم ، وبارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل
ابراهيم إنّك حميد مجيد.
ومنهم العلامة
أحمد بن حجر الهيتمى في «الدر المنضود» (ص ١٥ نسخة مخطوطة في المكتبة الظاهرية
بالشام).
روى الحديث مرسلا
وفيه : اللهمّ صلّ على آل محمّد وبارك على آل محمّد.
ومنهم العلامة
السخاوي في «القول البديع» (ص ٢٨ نسخة مدرسة الاحمدية بحلب)
ورواه ابن أبى
عاصم بلفظ قلنا : يا رسول الله قد عرفنا السّلام عليك فكيف نصلّي عليك؟ قال :
قولوا : اللهمّ اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على سيّد المرسلين وإمام المتّقين
وخاتم النّبيّين محمّد عبدك ورسولك امام الخير ورسول الرّحمة اللهمّ ابعثه مقاما
محمودا يغبطه به الأوّلون والآخرون ، اللهمّ صلّ على محمّد وأبلغه الوسيلة
والدّرجة الرّفيعة من الجنّة ، اللهمّ في المصطفين محبّته وفي المقرّبين مودّته وفي
العلّيين ذكره أو قال : داره ، والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته ، اللهمّ صلّ على
محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، اللهمّ
بارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ،
الحديث.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن
الهدى» (ص ٥٥
مخطوط)
روى الحديث مرسلا
بعين ما تقدّم عن «الدرّ المنضود» أوّلا.
ومنهم العلامة ابن
حمزة في «البيان والتعريف» (ج ٢ ص ١٣٤)
ومنهم الحافظ
البخاري في «التاريخ الكبير» (ج ٢ القسم الاول ص ٣٥١)
ومنهم الحافظ أبو
نعيم في «أخبار أصفهان» (ج ١ ص ١٣١)
ومنهم العلامة في «شرح
الأربعين» (ص ٢٦٤)
ومنهم الحاكم
النيشابوري في «معرفة علم الحديث»
ومنهم العلامة
محمد بن إدريس في «التعليق الصحيح» في «شرح المصابيح» (ج ١ ص ٤٠١ وص ٤٠٢)
نقل الصيغ المأثورات في الصلوات
على ما جمعه العلامة النميري
قال العلامة الشيخ
أبو محمد على بن عبد الكافي السبكى الشافعي في كتابه «شفاء السقام» (ص ٢٤١ ط
حيدرآباد):
نختم الكتاب
بالصّلاة على النّبيّ صلىاللهعليهوسلم بالألفاظ الّتي وردت مأثورة في الأحاديث كلّ لفظ على حدته
ولا نذكر منها إلّا ما روي وكلّ لفظ من ألفاظ الصّلاة وجدته فانقل انه مرويّ عن
النّبيّ صلىاللهعليهوسلم وقد جمع ذلك كله أبو عبد الله محمّد بن عبد الرّحمن بن
علىّ بن عبد الرحمن النّميري في كتاب (الاعلام بفضل الصّلاة على النّبيّ عليه
الصّلاة والسّلام).
(١) اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صليت على آل
إبراهيم إنّك حميد مجيد.
(٢) اللهمّ بارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم
إنّك حميد مجيد.
(٣) اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم
إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم إنّك حميد
مجيد.
(٤) اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم
إنّك حميد مجيد.
(٥) اللهمّ بارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على آل
إبراهيم إنّك حميد مجيد.
(٦) اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد كما صلّيت على إبراهيم انّك
حميد مجيد وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على آل إبراهيم انّك حميد مجيد.
(٧) اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم
وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على
إبراهيم وآل إبراهيم انّك حميد مجيد.
(٨) اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل
إبراهيم إنّك حميد مجيد ، والسّلام عليك أيّها النّبيّ ورحمة الله وبركاته.
(٩) اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد.
(١٠) اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم
وآل إبراهيم انّك حميد مجيد.
(١١) اللهمّ بارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على ابراهيم
وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.
(١٢) اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم
وآل إبراهيم انّك حميد مجيد.
(١٣) اللهمّ بارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم
وعلى آل ابراهيم إنّك حميد مجيد.
(١٤) اللهمّ اجعل صلواتك وبركاتك على محمّد وعلى آل محمّد كما
جعلتها على إبراهيم وآل إبراهيم انّك حميد مجيد.
(١٥) اللهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك كما صلّيت على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم وبارك على محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم.
(١٦) اللهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك كما صلّيت على إبراهيم
وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم.
(١٧) اللهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك كما صلّيت على إبراهيم ،
وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم.
(١٨) اللهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك ، كما صلّيت على إبراهيم
، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم.
(١٩) اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد ، كما صلّيت على آل
إبراهيم ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين
إنّك حميد مجيد
(٢٠) اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد ، كما صلّيت على آل
إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد ، كما باركت على آل
إبراهيم في العالمين إنّك حميد مجيد.
(٢١) اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على آل
إبراهيم انّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على آل إبراهيم
إنّك حميد مجيد.
(٢٢) اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد ، كما صلّيت على آل
إبراهيم ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد ، كما باركت على آل إبراهيم في العالمين
انّك حميد مجيد.
(٢٣) اللهمّ صلّ على محمّد النّبيّ الامّي ، وعلى آل محمّد ، كما
صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم وبارك على محمّد النبيّ الامّي وعلى آل محمّد ، كما
باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انّك حميد مجيد.
(٢٤) اللهمّ صلّ على محمّد النّبيّ الامّي وعلى آل محمّد ، كما
صلّيت على إبراهيم وبارك على محمّد النّبيّ الامّي ، كما باركت على إبراهيم انّك
حميد مجيد.
(٢٥) اللهمّ صلّ على محمّد النّبيّ الامّي وعلى آل محمّد ، كما
صلّيت
على إبراهيم وعلى
آل إبراهيم ، وبارك على محمّد النبيّ الامّي ، وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم انّك حميد مجيد وفي رواية : وآل إبراهيم في الموضعين.
(٢٦) اللهمّ صلّ على محمّد كما صلّيت على آل إبراهيم.
(٢٧) اللهمّ بارك على محمّد كما باركت على آل إبراهيم.
(٢٨) اللهمّ صلّ على محمّد ، كما صلّيت على إبراهيم انّك حميد
مجيد وبارك على محمّد وعلى آل محمّد ، كما باركت على آل إبراهيم انّك حميد مجيد.
(٢٩) اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم
، وآل إبراهيم انّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على
إبراهيم وآل إبراهيم انّك حميد مجيد.
(٣٠) اللهمّ صلّ على محمّد ، كما صلّيت على إبراهيم ، وآل
إبراهيم انك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل
إبراهيم انّك حميد مجيد.
(٣١) اللهمّ صلّ على محمّد ، كما صليت على إبراهيم انّك حميد
مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد ، كما باركت على إبراهيم ، انّك حميد مجيد.
(٣٢) اللهمّ صلّ على محمّد ، كما صليت على إبراهيم ، انّك حميد
مجيد وبارك على محمّد كما باركت على إبراهيم انّك حميد مجيد.
(٣٣) اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد ، كما صليت على آل
ابراهيم وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم انّك حميد مجيد.
(٣٤) اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صليت وباركت على
إبراهيم وعلى آل
إبراهيم ، وبارك على محمّد انّك حميد مجيد.
(٣٥) اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد ، وبارك على محمّد وعلى
آل محمّد كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين انّك حميد مجيد.
(٣٦) اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صليت على إبراهيم
وآل إبراهيم ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد ، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم
انّك حميد مجيد.
(٣٧) اللهمّ اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمّد وعلى آل محمد
كما جعلتها على آل إبراهيم انّك حميد مجيد.
(٣٨) اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد وبارك على محمّد وعلى
آل محمّد ، كما صليت وباركت على آل إبراهيم إنّك حميد مجيد.
(٣٩) اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صليت على إبراهيم
وآل إبراهيم انّك حميد مجيد وارحم محمّدا وآل محمّد ، كما رحمت آل إبراهيم انّك
حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد ، كما باركت على إبراهيم انّك حميد
مجيد.
(٤٠) اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل بيته كما صليت على آل ابراهيم
انّك حميد مجيد اللهمّ صل علينا معهم.
(٤١) اللهمّ بارك على محمّد وعلى أهل بيته كما باركت على آل
ابراهيم انّك حميد مجيد ، اللهمّ بارك علينا معهم صلاة الله وصلوات المؤمنين على
محمّد النّبيّ الامّي ، السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(٤٢) اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صليت على ابراهيم ،
وعلى آل ابراهيم انّك حميد مجيد.
(٤٣) اللهمّ بارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على ابراهيم
وعلى آل ابراهيم انّك حميد مجيد ، اللهمّ ، وتحنّن على محمّد وعلى آل محمّد
كما تحنّنت على
ابراهيم وعلى آل ابراهيم انّك حميد مجيد.
(٤٤) اللهمّ صلّ على محمّد ، وعلى آل محمّد ، وبارك على محمّد
وعلى آل محمّد كما صلّيت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين إنّك حميد
مجيد.
(٤٥) اللهمّ صل على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم ،
إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد ، كما باركت على إبراهيم وآل
إبراهيم وفي رواية كما باركت على آل إبراهيم إنّك حميد مجيد.
هذا كلّه مروى عن
النبيّ صلىاللهعليهوسلم بأسانيد منها صحيح ومنها غير ذلك.
الصلوات على آل النبي صلىاللهعليهوسلم في الصلاة
بطلان الصلاة بترك الصلاة على آل النبي
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم العلامة القاضي عياض المغربي في «الشفاء» (ج ٢ ص ٥٥ ط مصر) قال
:
وفي حديث أبي جعفر
عن ابن مسعود عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم من صلّى صلاة لم يصلّ فيها علىّ وعلى أهل بيتي لم تقبل منه
ثم قال : وقد روى من قبل ابن مسعود موقوفا أيضا.
ومنهم العلامة
أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٢ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث من
طريق الدّار قطني ، والبيهقي ، بعين ما تقدّم عن «الشّفاء» ومنهم العلامة السيد
أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٢٩ ط القاهرة)
روى من طريق
الدّار قطني ، والبيهقي ، عن أبي مسعود البدري بعين ما تقدّم
عن «الشّفاء».
ومنهم العلامة أبو
عبد الله محمد بن عثمان البغدادي في «المنتخب من الصحيحين» (ص ٤ مخطوط)
روى الحديث من
طريق الدّار قطني ، عن أبي مسعود الأنصاري بعين ما تقدّم عن «الشّفاء».
ومنهم العلامة
الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ٩٢ ط الشرقية بمصر) روى الحديث عن أبي مسعود
الأنصاري بعين ما تقدّم عن «الشّفاء».
__________________
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الدر المنضود» (ص ١٢ مخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «الشّفاء».
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٧٢ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث من
طريق الدّار قطني والبيهقي بعين ما تقدّم عن «الشفاء».
ومنهم الحافظ شمس
الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي في «القول البديع» (ص ١٢٦ ط نسخة مدرسة الاحمدية
بحلب)
روى الحديث عن أبي
مسعود البدوي الأنصاري بعين ما تقدّم عن «الشّفاء».
__________________
ويؤيدها شاهد من
حديث ابن مسعود مرفوعا قال الحافظ : وهو حديث حسن أخرجه عبد بن حميد في التفسير ،
وابن ماجة ، والعمرى فهي صالحة للاحتجاج لتعدد طرقها ومخرجيها.
قال العلامة الشيخ
الشهير بولي الله ابن الشيخ عبد الرحيم الحنفي الهندي الدهلوي في «الحجة البالغة» (ج
٢ ص ١٢ ط المنيرية بالقاهرة)
تشهد ابن مسعود
رضى الله عنه ، ثم تشهد ابن عباس وعمر (رض) وهي كأحرف القرآن كلها شاف كاف ، وأصح
صيغ الصلاة : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل
ابراهيم انك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم
وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد.
وقال العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١٨ ط لاهور)
عن عمر رضى الله
عنه قال : انه لا يكون الصلاة الا بقراءة وبتشهد وصلاته على النبي وآله نقله حافظ
ابن حجر في «عمل اليوم والليلة».
«ومنهم جابر»
فممن روى عنه
العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ط مكتبة القدسي بمصر)
وعن جابر رضى الله
عنه أنه كان يقول : لو صليت صلاة لم اصل فيها على محمد وعلى آل محمد ما رأيت أنها
تقبل.
وممن رواه العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٢ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق الملا عن جابر بعين ما تقدم عن «ذخائر العقبى».
وممن رواه العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي»
(ص ٢٩ ط القاهرة)
روى الحديث عن
جابر «رض» بعين ما تقدم عن «ذخائر العقبى».
وممن ذكره العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٧٢ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث عن
جابر بعين ما تقدم عن «ذخائر العقبى» ثم نقل أبيات الشافعي ثم قال : وقلت في بعض
قصائدى :
أولئك قوم أذهب
الله رجسهم
|
|
وخصوا بفضل لا
سبيل بجحده
|
فكيف وجبريل جاء
بمدحهم
|
|
وأنزل قرآنا
نثاب بسرده
|
وكل مصل لم يصل
عليهم
|
|
فليس له قراط
اجر لطرده
|
«ومنهم الامام محمد بن على بن الحسين»
روى عنه العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحسيني الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٣١ ط القاهرة)
وقال الامام أبو
جعفر محمد الباقر ابن على بن الحسين رضى الله عنهم : لو صليت صلاة لم اصل فيها على
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ولا على أهل بيته لرأيت أنها لم تتم.
«ومنهم الشعبي»
قال العلامة الأمر
تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١٨ ط لاهور)
عن الشعبي ، قال :
لا صلاة لمن لم يصل فيها على النبي وآله في التشهد ، فليعد صلاته أخرجه البيهقي.
«ومنهم الترنجى
والسيد السمهودي
رواه القوم : منهم
العلامة السيد أبو بكر الحضرمي الشافعي في
«رشفة الصادي» (ص
٣٢ ط القاهرة بمصر) قال :
وممن جرى على
الوجوب من الشافعية العلامة الترنجى والسيد السمهودي لظاهر الأمر في قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، وقال شارح
العمريطية : ذكرهم في الجواب الواقع بيانا للاية يدل على وجوبها عليهم أيضا ، ولا سيما
اقترن الجواب أيضا بالأمر الموضوع للوجوب انتهى.
وحاصل ما جاء في
حكم الصلاة على آله صلىاللهعليهوآلهوسلم في الصلاة انهم اتفقوا على سنيتها في القنوت ، واختلفوا في
ندبها عليهم في التشهد الاول ، وأما الصلاة عليهم في التشهد الأخير فمتفق على
مشروعيتها ، وانما اختلفوا في وجوبها فتأمل ذلك والله يتولى هداك
«ومنهم الشافعي»
قال العلامة السيد
أبو بكر الحضرمي الشافعي شيخ شيخنا في الرواية في «رشفة الصادي» (ص ٣١ ط القاهرة
بمصر)
قال : العلامة ابن
حجر الهيتمى (رض) وغيره : وكان قضية الأحاديث السابقة وجوب الصلاة على الال في
التشهد الأخير كما هو قول للشافعي (الى أن قال :)
للشافعي (رض) :
يا أهل بيت رسول
الله حبكم
|
|
فرض من الله في
القرآن أنزله
|
يكفيكم من عظيم
القدر أنكم
|
|
من لم يصل عليكم
لا صلاة له
|
وقال البيهقي في
شعب الايمان : سمعت أبا بكر الطرسوسي يقول ، سمعت أبا إسحاق المروزي يقول : أنا
أعتقد ان الصلاة على آل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ واجبة في التشهد الأخير من الصلاة. قال : وفي الأحاديث
التي وردت في كيفية الصلاة الدلالة على ما قاله أبو إسحاق انتهى.
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٧٢ نسخة
بطلان الصلاة بترك الصلاة على
آل النبي في التشهد
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم الحافظ الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في «المستدرك» (ج ١ ص
١٦٩ ط حيدرآباد) قال :
حدّثنا الشيخ أبو
بكر بن إسحاق ، أنبأ محمّد بن إبراهيم بن ملحان ، ثنا يحيى بن بكير ، ثنا اللّيث ،
عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن يحيى ابن السبّاق ، عن رجل من بني
الحارث ، عن ابن مسعود ، عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنّه قال : إذا تشهّد أحدكم في الصلاة فليقل : اللهم صلّ
على محمّد ، وعلى آل محمّد وبارك على محمّد وعلى آل محمّد وارحم محمّدا وآل محمّد
كما صلّيت وباركت وترحّمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد.
ومنهم العلامة
البيهقي في «السنن الكبرى» (الجزء الثاني ص ٣٧٩ ط حيدرآباد) قال :
وأخبرنا أبو عبد
الله الحافظ ، أنبأ أبو بكر بن إسحاق ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك»
سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ١ ص ٢٦٩ ط حيدرآباد)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٢ ص ١٤٤ ط القدسي بالقاهرة) قال :
وعن ابن مسعود قال
: علّمني رسول الله صلىاللهعليهوسلم التحيات لله والصّلوات والطيّبات
__________________
السّلام عليك
أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته ، السّلام علينا وعلى عباد الله الصّالحين أشهد
أن لا إله إلّا الله وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله ، اللهمّ صلّ على محمّد وأهل
بيته كما صلّيت على إبراهيم إنّك حميد مجيد ، اللهمّ صلّ علينا معهم ، اللهمّ بارك
على محمّد وعلى أهل بيته. الحديث رواه الطّبراني في الكبير.
ومنهم العلامة
أحمد بن حجر الهيتمى في «الدر المنضود» (ص ١٢ نسخة مخطوطة في الظاهرية بالشام)
روى الحديث عن ابن
مسعود بعين ما تقدّم عن «المستدرك» إلى قوله : وبارك.
ومنهم العلامة
المفسر الشيخ علاء الدين على بن محمد البغدادي الشهير بالخازن في «لباب التأويل» (ج
٤ ص ١٠٠ ط القاهرة) قال :
في ذيل (وَآتَيْناهُ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً) : قيل : هو قول المصلّى في التّشهّد : اللهمّ صلّ على
محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم.
ومنهم العلامة
الشيخ ابراهيم بن محمد الحموينى في «فرائد السمطين» (نسخة جامعة طهران) قال :
وبهذا الاسناد (أى
بالإسناد المتقدّم) إلى الإمام أبي بكر أحمد البيهقي الحافظ قال : أنا أبو عبد
الله الحافظ ، ثنا أبو بكر بن إسحاق ، أنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان أنا يحيى بن
بكير فذكر الحديث سندا ومتنابعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج ٧ ص ٣٦٥ ط مصر)
روى الحديث عن ابن
مسعود.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الحفيظ الفاسى في «الآيات والبينات» (ص ٢٤٨ ط رباط)
روى الحديث عن ابن
مسعود بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٤٢٦ ط بيروت) روى الحديث من طريق الحاكم عن ابن
مسعود بعين ما تقدّم عن «المستدرك» ومنهم الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن
السخاوي في «القول البديع» (ص ٢٧ نسخة مدرسة الاحمدية بحلب)
وعند إسماعيل أيضا
عن إبراهيم هو ابن يزيد النّخعي مرسلا أنّه قال : قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد
عبدك ورسولك وأهل بيته كما صلّيت على إبراهيم إنّك حميد مجيد.
ورواه أيضا عن عبد
الله بن مسعود بعين ما تقدّم عن «المستدرك» لكنّه أسقط قوله : وبارك على محمّد
وعلى آل محمّد.
ومنهم العلامة
الشهير بابن القيم الجوزي في «الصلاة وحكم تاركها» (ص ١٧١ ط الامام بالقاهرة)
وشرع لامّته أن
يصلّوا عليه في التّشهّد الأخير ، فيقولوا : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد
كما صلّيت على إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت
على إبراهيم إنّك حميد مجيد.
الصلاة على آل النبي في صلاة العيد
رواها القوم :
منهم العلامة القاضي أبو الحسين محمد بن أبى يعلى الحنبلي في «طبقات الحنابلة» (ج
١ ص ١٨٩ ط القاهرة) قال :
عبد الله بن
العبّاس الطّيالسي ، نقل عن إمامنا أشياء منها قال : سألت أحمد ابن حنبل : ما يقول
الرّجل بين التّكبيرين في العيد؟ قال : يقول : سبحان الله والحمد لله ، ولا إله
إلّا الله والله أكبر ، اللهمّ صلّ على محمّد النبيّ الأمّي ، وعلى آل محمّد
واغفر لنا وارحمنا
، وكذلك يروى عن ابن مسعود.
الصلاة على آل النبي في صلاة ليلة الرغائب
رواها القوم :
منهم العلامة الشيخ جمال الدين أبو بكر الخوارزمي في «مفيد العلوم ومبيد الهموم» (ص
٨٨ ط مصر)
قال في كيفيّة
صلاة الرّغائب في أوّل ليلة الجمعة من شهر رجب بهذا اللفظ : فإذا فرغ من الصّلاة
يصلّي على النّبيّ صلىاللهعليهوسلم سبعين مرّة يقول : اللهمّ صلّ على النّبيّ الامّي محمّد
وآله ، الحديث.
الصلاة على آل النبي في صلاة الجنائز
رواها القوم :
منهم العلامة المعاصر الشيخ محمد مصطفى أبو العلاء المصري المالكي في «حديث
الإسلام» (ج ١ ص ١٧٢ ط مطبعة مصطفى الحلبي) قال :
فمن أراد صلاة
الجنازة كبّر أربع تكبيرات : يتعوّذ بعد التكبيرة الاولى ثمّ يقرأ فاتحة الكتاب ،
ثمّ يصلّى على النّبيّ صلىاللهعليهوسلم بعد التّكبيرة الثّانية ، فيقول : اللهمّ صلّ على محمّد
وعلى آل محمّد ، والأفضل أن يتمّه بقوله : كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في
العالمين إنّك حميد مجيد.
الصلاة على آل النبي في قنوت الوتر
رواها جماعة من
أعلام القوم : منهم السيد عبد الوهاب الشعراني في «كشف الغمة» (ج ١ ص ١٠٧ ط مصر)
قال :
كان الحسن بن علىّ
رضياللهعنهما يقول : علّمنى رسول الله صلىاللهعليهوسلم كلمات أقولهنّ في قنوت الوتر : اللهمّ اهدني فيمن هديت
وعافني فيمن عافيت وتولّني فيمن تولّيت وبارك لي فيما أعطيت وقني شرّ ما قضيت فإنك
تقضي ولا يقضى عليك وانّه لا يذلّ من واليت ولا يعزّ من عاديت تباركت ربّنا
وتعاليت ، اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد وسلّم ، وكان علىّ بن أبي طالب يقنت
بهذا في صلاة الصبح.
ومنهم العلامة
الوصابى الحبشي في «البركة في فضل السعى والحركة» (ص ٣٦٧ ط مطبعة التجارية الكبرى
بالقاهرة) قال :
يقول إذا قنت :
اللهمّ اهدني فيمن هديت إلى آخر ما تقدّم عن «كشف الغمّة» إلّا أنّه ذكر قبل قوله
: اللهمّ صلّ على محمّد إلخ : قاله النوري رحمهالله في الأذكار.
الصلاة على آل النبي في الدعاء عند الوضوء
رواه القوم : منهم
العلامة أبو عبد الله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن عمر الوصابى الحبشي في «البركة
في فضل السعى والحركة» (ص ٣٧٢ ط المكتبة التجارية الكبرى بالقاهرة) قال :
في أذكار الوضوء ،
يقول عند صبّ الماء : بسم الله وكذا عند المضمضة وعند استنشاقه ، وقد قدّمنا
استحباب التّسمية عند ابتداء كلّ شيء ، فيقول عند ابتداء الوضوء والغسل والتّيمّم
: بسم الله الرّحمن الرّحيم ، فإذا فرغ منها رفع رأسه إلى السّماء واستقبل القبلة
وقال قبل أن يتكلم : أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له وأشهد أنّ محمّدا عبده
ورسوله ـ ثلاثا ـ اللهمّ اجعلني من التوّابين واجعلنى من المتطهّرين سبحانك اللهمّ
وبحمدك أشهد أن لا إله إلّا أنت أستغفرك وأتوب إليك فاغفر لي وارحمني وتب علىّ
إنّك أنت التوّاب الرّحيم ، اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آله وسلّم.
الصلاة على آل النبي عند الدخول في المسجد
وعند الخروج عنه
رواه القوم : منهم
العلامة الشيخ عبد القادر الجيلاني البغدادي في «الغنية» (ج ١ ص ٣٠ ط مصر) قال :
وإذا أراد دخول
المسجد فليقدّم رجله اليمنى ويؤخّر رجله اليسرى ويقول : بسم الله ، السّلام على
رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد واغفر لي ذنوبي (إلى
ان قال) : فإذا فرغ وأراد الخروج فليقدّم رجله اليسرى ويؤخّر اليمنى وليقل : بسم
الله ، السّلام على رسول الله صلىاللهعليهوسلم اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد واغفر لي ذنوبي إلخ.
الصلاة على آل النبي عند الفراغ عن التلبية
رواه القوم : منهم
العلامة الزبيدي الحنفي في «اتحاف لسادة المتقين» (ج ٤ ص ٣٣٧ ط الميمنية بمصر) قال
:
يستحبّ إذا فرغ من
التلبية أن يقول : «اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد» رواه الدّار قطني وأبو ذر
الهروي في «مناسكه».
في فوائد الصلوات على النبي وآله وآثارها
وروي في ذلك
أحاديث :
الحديث الاول
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة باعلوى مفتى الديار الحضرمية في «بغية
المسترشدين» (ص ١١٧ ط مصر) قال :
روى البيهقي أنّه صلىاللهعليهوسلم قال : ما من عبد يقف عشيّة عرفة فيستقبل القبلة بوجهه ثمّ
يقول : لا إله إلّا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد (وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) مائة مرّة ثمّ يقول اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد كما
صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد مائة مرّته ثمّ سورة الإخلاص
مائة مرّة ؛ إلّا قال الله تعالى : يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا أشهدكم أنّي قد
غفرت له وشفعته ولو سألني لشفعته في أهل الموقف.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الرحمن الصفورى البغدادي في «نزهة المجالس» (ج ١ ص ١٨١ ط القاهرة)
روى الحديث من
طريق البيهقي بعين ما تقدّم عن «بغية المسترشدين» لكنّه زاد قبل قوله : يا ملائكتي
إنّي قد غفرت له : يا ملائكتي ما جزاء عبدي سبّحني وهلّلني وكبّرني وعظّمني وأثنى
عليّ وصلّى على نبيّي ، وأسقط كلمة على بين محمّد وآل محمّد.
ومنهم العلامة
أحمد بن حجر الهيتمى في «الدر المنضود» (ص ٤٥ مخطوط)
روى الحديث من
طريق البيهقي والدّيلمي بعين ما تقدّم عن «بغية
المسترشدين» لكنّه
ذكر قوله : ثمّ سورة الإخلاص قبل قوله : ثمّ يقول : اللهمّ صلّ على ، وذكر بدل
قوله يا ملائكتي إلخ : يا ملائكتي قد غفرت له.
الحديث الثاني
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة محمد بن عبد الرحمن السخاوي في «القول البديع»
(ص ٣٧ نسخة الاحمدية بحلب)
روى ابن أبي عاصم
في بعض تصانيفه بسند لم أقف عليه مرفوعا من قال اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل
محمّد صلاة تكون لك رضي ، ولحقّه أداء ، وأعطه الوسيلة والمقام الّذي وعدته ،
واجزه عنّا ما هو ، واجزه عنّا من أفضل ما جزيت نبيّا عن امّته وصلّ على جميع
إخوانه من النّبيّين والصّالحين يا أرحم الرّاحمين من قالها في سبع جمع في كلّ
جمعة سبع مرّات وجبت له شفاعتي.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الرحمن الصفورى الشافعي البغدادي في «نزهة المجالس» (ج ١ ص ١٣٤ ط
القاهرة) قال :
روى مضمون الحديث
نقلا عن «الأحياء» بعين ما تقدّم عن «القول البديع»
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٣٢ ط القاهرة) قال :
روى الحديث نقلا
عن «كشف الغمّة» بعين ما تقدّم عن «القول البديع»
__________________
لكنّه أسقط قوله :
واجزه عنّا إلى آخر الدّعاء.
الحديث الثالث
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة أبو عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري في «الأدب
المفرد» (ص ١٦٦ ط القاهرة) قال :
حدّثنا محمّد بن
العلاء قال : حدّثنا إسحاق بن سليمان ، عن سعيد بن عبد الرّحمن مولى سعيد بن العاص
، قال : حدّثنا حنظلة بن عليّ ، عن أبي هريرة ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : من قال : «اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد ، كما
صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد ، كما باركت على
إبراهيم وآل إبراهيم ، وترحّم على محمّد وعلى آل محمّد ، كما ترحّمت على إبراهيم
وآل إبراهيم» شهدت له يوم القيامة بالشّهادة ، وشفعت له.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الحفيظ الفاسى الفهري في «الآيات والبينات» (ص ٢٤٨ ط رباط)
روى الحديث من
طريق أبي جعفر الطّبراني ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «أدب المفرد» إلّا انه
زاد كلمة على بين إبراهيم ، وآل إبراهيم ، في جميع المواضع ، وأسقط كلمة
بالشّهادة.
الحديث الرابع
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة النميري في «الاعلام بفضل الصلاة على النبي
عليه الصلاة والسلام» (ص ٥٧ والنسخة مخطوطة في خزانة كتب المدرسة الاحمدية بحلب).
أخبرنا أبو الحسن
عبد الرّحمن بن عبد الله إجازة ونقلته من أصل سماعه
أنا أبو بكر بن
عبد الرّحمن ، نا أبو عبد الله الشّافعي ، نا منصور بن علىّ الطّوسي ، نا الحسن بن
رشيق ، نا جعفر بن محمّد بن بردس ، نا سهل بن عثمان ، نا عبد الرّحيم بن سليمان ،
عن عبد الكريم ، عن أبي إسحاق الهمداني ، عن الحرث وعاصم بن ضمرة عن عليّ رضياللهعنه قال : الدّعاء محجوب عن السّماء حتّى صلّي على محمّد وعلى
آل محمّد صلّى الله عليه وعليهم ، هذا الموقوف أصحّ.
ومنهم الحافظ ابن
شيرويه الديلمي في «الفردوس» (المخطوط)
روى بسند يرفعه
إلى عليّ عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ما من دعاء إلّا بينه وبين السّماء حجاب ، حتّى يصلّى
على محمّد وعلى آل محمّد ، فإذا فعل ذلك انخرق ذلك الحجاب ودخل الدّعاء ، وإذا لم
يفعل ذلك رجع ذلك الدّعاء.
ومنهم العلامة نور
الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ١٠ ص ١٦٠ ط مكتبة القدسي في القاهرة)
قال :
عن على يعنى ابن
أبي طالب قال : كلّ دعاء محجوب حتّى يصلّى على محمّد صلىاللهعليهوسلم وآل محمّد رواه الطّبراني في «الأوسط» ورجاله ثقاة.
ومنهم العلامة
النقشبندى الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٢٠٧ ط الآستانة)
روى الحديث من
طريق أبي الشّيخ عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مجمع الزّوائد» لكنّه زاد كلمة على ،
بين محمّد ، وآل محمّد.
ومنهم العلامة
النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ١١٥ ط مصر)
روى الحديث من
طريق أبي الشّيخ عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مجمع الزّوائد» لكنّه ذكر بدل قوله :
وآل محمّد : وأهل بيته.
ومنهم العلامة
النبهاني في «جواهر البحار في فضائل النبي المختار»
(ج ١ ص ٣٥٦ ط
القاهرة)
روى الحديث من
طريق الأصبهاني عن عليّ بعين ما تقدّم عن «الفردوس» إلّا أنّه ذكر بدل قوله : ما
من دعاء : من داع.
ومنهم العلامة
السيد ابو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٣١ ط القاهرة)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي بعين ما تقدّم عن «الفتح الكبير».
ومنهم العلامة عبد
الله الشافعي في «مناقبه» (المخطوط)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي عن علىّ بعين ما تقدّم عنه في «الفردوس».
ومنهم العلامة
السخاوي في «القول البديع» (ص ١٥٩)
روى الحديث من
طريق البيهقي في الشعب وأبي القاسم التّيمي وابن أبي شريح وأبي اليمن بن عساكر من
طريقه وابن بشكوال وغيره من رواية الحارث الأعور عن عليّ بعين ما تقدّم عن «الفردوس».
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٩٥ ط اسلامبول) قال :
وقد أخرج الدّيلمي
أنّه صلىاللهعليهوسلم قال : الدّعاء محجوب حتّى يصلّى على محمّد وآله. وللشّافعي
(رض)
يا أهل بيت رسول
الله حبّكم
|
|
فرض من الله في
القرآن أنزله
|
__________________
ومنهم العلامة
الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٣٧٥ مخطوط)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «ينابيع المودّة».
الحديث الخامس
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (نسخة جامعة
طهران) قال :
أخبرنا الشّيخ
الإمام جمال الدين أحمد بن محمّد بن محمد عرف بمذكويه القزويني رحمهالله بقراءتي عليه بها في الخانقاه المكّي الامامي رحم الله
بانيه ضحوة يوم الأحد الثاني من ذي قعدة سنة سبع وثمانين وستّمائة قلت له : أخبرك
الشّيخ ضياء الدين عبد الوهّاب عليّ بن علىّ المعروف بابن سكينة إجازة قال : نعم ،
قال :أنا شيخ الإسلام جمال السنّة أبو عبد الله محمّد بن حمويه الحمويني قدّس الله
روحه إجازة قال : أنا إسماعيل بن عبد الغافر رحمهالله قال : أخبرنا السيّد أبو المعالي إسماعيل بن الحسن الحسيني
رضياللهعنه قال : أنا الشّيخ أبو سعد أحمد بن محمّد بن أحمد بن عبد
الله الهروي الكوفي قال : أنبأ موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمّد الصّادق
قال : أنا أبي عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد الصّادق ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ
بن الحسين ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن أبي طالب رضياللهعنهم أجمعين قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من صلّى على محمّد وعلى آل محمّد مائة مرّة قضى الله
تعالى له مائة حاجة.
__________________
ومنهم الحافظ ابن
المغازلي الواسطي الشافعي في «مناقبه» (مخطوط) روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم
عن «فرائد السّمطين» إلّا أنّه أسقط كلمة على ، بين محمّد وآل محمّد.
ومنهم الحافظ أبو
شجاع شيروية بن شهردار الديلمي في «الفردوس» (المخطوط) روى الحديث عن عليّ عليهالسلام بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنهم العلامة
الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ٩٣ ط الشرفية بمصر)
روى الحديث عن
عليّ عليهالسلام بعين ما تقدّم عن «فرائد السّمطين» إلّا أنّه أسقط كلمة
على ، بين محمّد وآل محمّد.
ومنهم العلامة
الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٢٠ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق الدّيلمي بعين ما تقدّم عن «فرائد السّمطين».
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٣٢ ط القاهرة)
روى الحديث من
طريق الحافظ ابن الأخضر بعين ما تقدّم عن «مشارق الأنوار».
الحديث السادس
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة العارف الشيخ أبو مدين شعيب بن عبد الله بن
سعد بن عبد الكافي المصري المكي المالكي في «الروض الفائق في المواعظ والرقائق» (ص
٣٩٥ ط القاهرة) قال :
روى جابر بن عبد
الله رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من أصبح وأمسى وقال : اللهمّ يا ربّ محمّد وآل محمّد صلّ
على محمّد وآل محمّد واجز محمّدا صلىاللهعليهوسلم ما هو أهله ، أتعب كاتبيه ألف صباح ولم يبق لنبيّه محمّد صلىاللهعليهوسلم حقّ إلّا أدّاه إيّاه وغفر له ولوالديه وحشر مع محمّد وآل
محمّد.
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الرحمن الصفورى البغدادي في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ١١١ ط القاهرة)
روى الحديث عن
جابر بعين ما تقدّم عن «الرّوض الفائق» لكنّه زاد كلمة على بين محمّد وآل محمّد ،
وأسقط قوله : ولم يبق إلخ.
ومنهم العلامة
السيد مسعود بن حسن القناوى الشافعي المصري في «الفتح الرحيم الرحمن في شرح لامية
ابن الوردي» (ص ١٧٣ ط القاهرة)
روى الحديث عن
جابر بعين ما تقدّم عن «الرّوض الفائق» إلّا أنّه زاد كلمة على بين محمّد وآل
محمّد وذكر بدل كلمة كاتبيه : سبعين كاتبا.
الحديث السابع
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي في «القول
البديع» (ص ١٤١ نسخة مدرسة الاحمدية بحلب) قال :
من حديث أبي هريرة
أيضا : من صلّى صلاة العصر من يوم الجمعة ، فقال قبل أن يقوم من مكانه : اللهمّ
صلّ على محمّد النّبيّ الامّي وعلى آله وسلّم تسليما مأتين مرّة ، غفرت له ذنوب
ثمانين سنة وكتبت له عبادة ثمانين سنة.
وعن سهل بن عبد
الله قال : من قال في يوم الجمعة بعد العصر : اللهمّ صلّ على محمّد النّبيّ الامّي
وعلى آله وسلّم ثمانين مرّة غفر له ذنوب ثمانين عاما ، أخرجه
ابن بشكوال.
ومنهم العلامة
الصفورى البغدادي في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ١١٠ ط القاهرة)
روى الحديث بعين
ما تقدّم ثانيا عن «القول البديع» لكنّه زاد كلمة صحبه بعد قوله : وعلى آله.
الحديث الثامن
رواه القوم : منهم العلامة الوصابى الحبشي المتوفى سنة ٧٨٢ في «البركة في
فضل السعى والحركة» (ص ٣٢٩ ط المكتبة التجارية الكبرى بالقاهرة) قال :
وقال صلىاللهعليهوسلم : ما استخار عبد قطّ سبعين مرّة بهذه الإستخارة إلّا رماه
الله بالخير ، فيقول : يا أبصر النّاظرين ، ويا أسمع السامعين ، ويا أسرع الحاسبين
، ويا أرحم الرّاحمين ، ويا أحكم الحاكمين ، صلّ على محمّد وعلى آله.
الحديث التاسع
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٣٢
ط مصر) قال :
وعن الحسين بن
عليّ رضياللهعنه ، أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال لعليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه : إذا هالك أمر فقل
: اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد اللهمّ إنّي أسئلك بحقّ محمّد وآل محمّد أن
تكفيني ما أخاف وأحذر ، فإنّك تكفي ذلك الأمر.
ومنهم العلامة
الشيخ حسن الحمزاوى المالكي في «مشارق الأنوار»
(ص ١١٢ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «رشفة الصّادي» إلّا أنّه قد سقط في النسخة قوله : اللهمّ إنّي أسئلك
بحقّ محمّد وآل محمّد .
الحديث العاشر
رواه القوم : منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفورى
الشافعي البغدادي المتوفى بعد سنة ٨٨٤ في «نزهة المجالس» (ج ١ ص ٦٤
__________________
ط القاهرة)
وعن أبي أمامة ،
عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : ما من عبد يقول ثلاث مرات عند قبر ميته : اللهمّ
بحقّ محمد وآل محمّد لا تعذّب هذا الميت ، إلّا رفع الله عنه العذاب إلى يوم ينفخ
في الصور.
الحديث الحادي عشر
رواه القوم : منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفورى في «نزهة
المجالس» (ج ٢ ص ١١٠ ط القاهرة) قال :
وعن أنس رضياللهعنه قال : قال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : من قال : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد وكان قاعدا
غفر الله له قبل أن يقوم ، وإن كان قائما غفر له قبل أن يقعد ، وعن النّبي صلىاللهعليهوسلم يؤمر بأقوام يوم القيامة إلى الجنّة فيخطئون الطريق ، فقيل
: يا رسول الله ولم قال ذلك؟ قال : سمعوا باسمي ولم يصلّوا علىّ .
الحديث الثاني عشر
رواه القوم : منهم العلامة الشيخ جمال الدين أبو بكر الخوارزمي في «مفيد
العلوم ومبيد الهموم» (ص ٩٠ ط مصر) قال :
في كيفيّة صلاة
الحاجة لرؤية النّبيّ في المنام ما هذا لفظه : ثمّ يقول :
__________________
اللهمّ صلّ على
محمّد وآل محمّد ، الحديث.
الحديث الثالث عشر
رواه القوم : منهم العلامة العارف الشيخ أبو مدين شعيب بن عبد الله
المصري الشهير بحريفيش في «الروض الفائق» (ص ٣٩ ط القاهرة) قال : روى عن ابن عبّاس
رضياللهعنه قال : جاء أعرابيّ إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأناخ ناقته على باب المسجد ثمّ دخل فقعد بإزاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم فلمّا قضى إربه وأراد أن يقوم قال أناس من أصحاب رسول الله
صلىاللهعليهوسلم : يا رسول الله النّاقة الّتي مع الأعرابي مسروقة فالتفت
النّبيّ صلىاللهعليهوسلم إليه ثمّ قال له : ما تقول؟ فأطرق رأسه وجعل يضرب الأرض
بسبّابته فأنطق الله تعالى الناقة من وراء الباب فقالت : يا رسول الله والّذي بعثك
بالحقّ بشيرا ونذيرا ما سرقني هذا الرّجل وإنّما سرقني غيره وانّ هذا ابتاعنى
بماله وانّه لبرئ غير آثم قال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم للأعرابي : بالّذي أنطقها ببراءتك ما قلت حين أطرقت برأسك
وضربت الأرض بسبّابتك؟ فقال : يا رسول الله قلت : اللهمّ لست بربّ استحدثناك ولا
معك شريك في ملكك أعانك على خلقنا أنت كما تقول وفوق ما نقول أسألك يا ربّ أن
تصلّي على محمّد وعلى آل محمّد وتبرئني ببراءة ممّا أنا فيه ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوسلم : والّذي بعثني بالحقّ لقد رأيت الملائكة ازدحموا على
أفواه السّكك يكتبون مقالتك فمن أصابه مثل ما أصابك قال مثل مقالتك برّأه الله
تعالى ممّا انزل به.
الحديث الرابع عشر
رواه القوم : منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفورى البغدادي في «نزهة
المجالس» (ج ١ ص ٢٠٣ ط القاهرة) قال :
رأيت في الغنية
للشيخ عبد القادر الگيلاني (رض) انّ عليّا رضياللهعنه سمع رجلا يقول حول الكعبة :
يا من يجيب دعا
المضطرّ في الظّلم
|
|
إلى آخر الأبيات
|
فقال : يا حسن
أدركه فإذا هو رجل حسن الوجه إلّا انّه قد شلّ جانبه الأيمن فقال : أجب أمير
المؤمنين ، فجاءه يجرّ شقّة فقال : ممّن أنت؟ فقال : من العرب ، وكان والدي ينهاني
عن المعاصي فلطمته على وجهه فركب ناقته وأتى الكعبة وقال :
يا من إليه أتى
الحجّاج من بعد
|
|
الأبيات
|
قال : فما فرغ
حتّى أصابني ما ترى ، فلما رجع ورآني في هذه الحالة ساقه أن يدعو لي في الموضع
الّذي دعا علىّ فيه بعد أن رضي عنّي فخرج على ناقته فسقط عنها فمات ، فقال علىّ رضياللهعنه : ألا اعلّمك دعاء سمعته من النّبي صلىاللهعليهوسلم وسمعته يقول : ما دعا به مهموم إلّا فرّج الله عنه وهو هذا
، اللهمّ إنّي أسألك يا عالم الخفية ـ إلى أن قال : صلّ على محمّد وآله وأعطني
سؤلي إنّك على كلّ شيء قدير يا حيّ يا قيّوم ، يا أرحم الرّاحمين ، ثمّ قال علىّ رضياللهعنه : تمسّك بهذا الدّعاء فانّه كنز من كنوز العرش ، فدعا به
الرجل فعافاه الله تعالى ، ثمّ رأى النّبيّ صلىاللهعليهوسلم في المنام فسأله عن هذا الدّعاء فقال : هو اسم الله
الأعظم.
الحديث الخامس عشر
رواه القوم : منهم العلامة أبو عبد الله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن عمر
الوصابى الحبشي في «البركة في فضل السعى والحركة» (ص ٣٩٢ ط المكتبة التجارية
الكبرى بالقاهرة) قال :
ويقول إذا طنت
اذنه (أى لشفائها) اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد ، واذكرني
بخير واذكر من
ذكرني بخير.
الحديث السادس عشر
رواه القوم : منهم الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي في «القول
البديع» (ص ١٦٤ ط حلب)
وعن أنس (رض) عن
النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : من كانت له حاجة إلى الله ، فليسبغ الوضوء وليصلّ
ركعتين يقرأ في الاولى بفاتحة الكتاب وآية الكرسي ، وفي الثّانية بالفاتحة وآمن
الرّسول ثمّ يتشهّد ويسلّم ويدعو بهذا الدّعاء : اللهمّ يا مونس كلّ وحيد ، ويا
صاحب كلّ فريد ، ويا قريبا غير بعيد ، ويا شاهدا غير غائب ويا غالبا غير مغلوب ،
يا حيّ يا قيّوم ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا بديع السّماوات والأرض ، أسئلك
باسمك الرّحمن الرّحيم ، الحيّ القيّوم الّذي عنت له الوجوه ، وخشعت له الأصوات ،
ووجلت له القلوب من خشيته ، أن تصلّي على محمّد وعلى آل محمّد وأن تفعل بي كذا ،
فإنّه يقضى حاجته ، أخرجه الدّيلمي في «مسنده» وأبو القاسم التّيمي في «ترغيبه».
الحديث السابع عشر
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة السخاوي في «القول البديع» (ص ٣٥ نسخة مدرسة
الاحمدية بحلب)
ويروى عنه صلىاللهعليهوسلم ممّا لم أقف على إسناده : لا تصلّوا علىّ الصلاة البتراء
قالوا : وما الصلاة البتراء يا رسول الله؟ قال : تقولون : اللهمّ صلّ على محمّد
وتمسكون بل قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد.
ومنهم العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٩٥
ط اسلامبول)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «القول البديع».
ومنهم العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٢٩ ط القاهرة)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «القول البديع» لكنّه قال بدل قوله : وتمسكون : وتسكنون.
ومنهم العلامة
الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١٨ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق السمهودي في «جواهر العقدين» والشافعي والقندوزي بعين ما تقدّم عن «رشفة
الصّادي».
ومنهم العلامة
السالك السيد عبد الوهاب الشعراني في «كشف الغمة» (ج ١ ص ١١٠ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «رشفة الصّادي» وزاد : فقيل له : من أهلك يا رسول الله؟ قال : علىّ
وفاطمة والحسن والحسين ، قال العلماء : وهذا هو الأكثر من فعلهصلىاللهعليهوسلم
ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٧٠ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «ينابيع المودّة».
ومنهم العلامة
المؤرخ أبو القاسم حمزة بن يوسف بن ابراهيم السهمي المتوفى سنة ٤٣٧ في «تاريخ
الجرجان» (ص ١٤٨ ط حيدرآباد) قال :
حدّثنا أبو
إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم العلوي بواسط ، حدّثنا الحسن بن الحسين الجرجاني
الشّاعر ، حدّثني أحمد بن الحسين ، حدّثني الفضل بن شاذان
النّيسابوري
بإسناد له رفعه عن علىّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن جدّه قال : إنّ الله فرض على
العالم الصّلاة على رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقرننا به فمن صلّى على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ولم يصلّ علينا لقى الله تعالى وقد بتر الصّلاة عليه وترك
أوامره
الحديث الثامن عشر
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ١٢ ط
القاهرة) قال :
وقال على رضى الله
عنه : من قال : كلّ يوم ثلاث مرّات ، ويوم الجمعة مائة مرّة : صلوات الله وملائكته
وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمّد وعلى آل محمّد
__________________
وعليه وعليهمالسلام ورحمة الله وبركاته فقد صلّى عليه صلاة جميع الخلائق ،
وحشر يوم القيامة في زمرته ، وأخذ بيده حتّى يدخل الجنّة .
ومنهم العلامة شمس
الدين عبد الرحمن السخاوي في «القول البديع» (ص ١٤١ نسخة مدرسة الاحمدية بحلب)
روى الحديث عن
علىّ بعين ما تقدّم عن «نزهة المجالس» لكنّه أسقط كلمة على بين محمّد وآل محمّد.
الحديث التاسع عشر
رواه القوم : منهم العلامة محمد بن عبد الرحمن السخاوي في «القول البديع»
(ص ١٦١ ط بحلب)
وأما الصّلاة عليه
عند العطاس ، فعن أبي سعيد الخدري رضياللهعنه عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : من عطس ، فقال : الحمد لله على كلّ حال ، ما كان من
حال وصلّى الله على محمّد وعلى أهل بيته ، أخرج الله من منخره الأيسر طائرا يقول :
اللهمّ اغفر لقائلها ، أخرجه الدّيلمي في «مسند الفردوس».
الحديث متمم العشرين
رواه القوم : منهم العلامة شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي في «القول
البديع» (ص ١٦٦ ط حلب) قال :
__________________
وعن الحسن البصري
إنّه قال : هذا الدّعاء هو دعاء الفرج ودعاء الكرب : يا حابس يد إبراهيم عن ذبح
ابنه وهما يتناجيان اللّطف يا أبة يا بنيّ يا مقيض الرّكب ليوسف في البلد القفر
وغيابة الجبّ وجاعله بعد العبوديّة نبيّا ملكا ، يا من سمع الهمس من ذا النّون في
ظلمات ثلاث : ظلمة قعر البحر ، وظلمة اللّيل ، وظلمة بطن الحوت ، ويا رادّ حزن
يعقوب ، ويا راحم عبرة داود ، ويا كاشف ضرّ أيّوب ، يا مجيب دعوة المضطرّين ، يا
كاشف همّ المهمومين ، صلّ على محمّد وعلى آل محمّد وأسئلك أن تفعل بي كذا وكذا ،
أخرجه الدّينوري في «المجالسة».
الحديث الحادي والعشرون
رواه القوم : منهم العلامة السيد أبو بكر العلوي الحضرمي «في رشفة الصادي»
(ص ٣٣ ط القاهرة) قال :
ونقل السّيّد
السمهّودي (رض) عن التّاج اللّخمي ، عن الشّيخ الصّالح موسى الضّرير إنّه أخبره
أنّه ركب في مركب في البحر المالح قال : وقامت علينا ريح تسمّى الاقلابيّة قلّ من
ينجو منها من الغرق قال : فغلبتني عيناي فرأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو يقول : قل لأهل المركب : يقولون ألف مرّة : اللهمّ صلّ
على سيّدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد صلاة تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات
وتقضي لنا بها جميع الحاجات وتطهّرنا بها من جميع السيّئات وترفعنا بها عندك أعلى
الدّرجات وتبلّغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات قال :
فاستيقظت فأعلمت أهل المركب بالرّؤيا فصلّينا نحو ثلاثمائة مرّة ففرّج الله عنّا
ببركة محمّد وآله انتهى .
__________________
الحديث الثاني والعشرون
رواه القوم : منهم العلامة السخاوي في «القول البديع في الصلاة على
الحبيب الشفيع» (ص ٣٦ نسخة مدرسة الاحمدية بحلب)
ويروى عن أبي
الحسن البكري وأبي عمارة بن زيد المدني ومحمّد بن إسحاق المطلبي قالوا : بينما
رسول الله صلىاللهعليهوسلم في المسجد إذا برجل ملثم بلثام فأسفر عن لثامه وأفصح عن
كلامه وقال : السّلام عليك يا أهل العزّ الشّامخ والكرم الباذخ
__________________
فأجلسه النّبي صلىاللهعليهوسلم بينه وبين أبي بكر ، فنظر أبو بكر إلى الأعرابي ، وقال : يا
رسول الله أتجلسه بيني وبينك ولا أعلم على الأرض أحبّ إليك منّي ، فقال له : إنّ
الأعرابي أخبرني عنه جبرئيل عليهالسلام إنّه يصلّي علىّ صلاة لم يصلّها علىّ أحد قبله ، فقال : يا
رسول الله كيف يصلّي عليك حتّى اصلّي عليك مثله؟ فقال النّبي صلىاللهعليهوسلم : يا أبا بكر إنّه يقول : اللهمّ صلّ على محمد وعلى آل
محمّد في الأوّلين والآخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدّين ، فقال : يا رسول
الله فما ثواب هذه الصّلاة؟ قال : يا أبا بكر لقد سألتني عمّا لا أقدر أن أحصيه ،
فلو كانت البحار مدادا والأشجار أقلاما والملائكة كتّابا يكتبون لفنى المداد
وانكسرت الأقلام ولم يبلغ الملائكة ثواب هذه الصّلاة ، رواه أبو الفرج.
__________________
حرمان من فصل بين النبي وآله
في الصلوات بعلى عن شفاعته
رواه القوم : منهم
العلامة حسن بن أمان الله الدهلوي العظيم آبادي الهندي في «تجهيز الجيش» (مخطوط)
قال :
وروي أنّه صلىاللهعليهوسلم سئل عن كيفيّة الصّلاة ، فقال صلىاللهعليهوسلم : قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، فقال رجل من
الصّحابة : وعلى آل محمّد فقال صلىاللهعليهوسلم : من فصّل بيني وبين آلي بعلى لم ينل شفاعتي ، ومن طريق
آخر : فليس من امّتي.
وقد أشار إلى هذا
الحديث جلال الدّين الدّواني في حاشيته على «شرح التجريد» للقوشجي.
__________________
قوله صلىاللهعليهوسلم : أنا عصبة ولد فاطمة
ويشتمل على أحاديث
:
الاول
حديث عمر
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٢ نسخة جامعة طهران)
حدثنا محمّد بن
زكريّا الغلابي ، نا بشر بن مهران ، نا شريك بن عبد الله ، عن شبيب بن غرقدة ، عن
المستظل بن حصين ، عن عمر (رض) قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : لكلّ بني أنثى فإنّ عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة
، فانّي عصبتهم وأنا أبوهم.
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢١ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :
عن عمر رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : كلّ ولد أب فانّ عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فانّي
أنا أبوهم وعصبتهم أخرجه أحمد في المناقب.
ومنهم الحافظ نور
الدين الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٤ ص ٢٢٤ ط القاهرة)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن عمر بعين ما تقدّم عنه في «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة
السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٢٣٤ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن عمر بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة
المذكور في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٣ ط الحلبي بمصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن عمر رضياللهعنه بعين ما تقدّم عن «الجامع الصّغير».
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٧ ط اسلامبول) قال :
عن عمر بن الخطّاب
، عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : كلّ ولد امّ فانّ عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة
فإنّي أنا أبوهم وعصبتهم ، أخرجه أبو صالح والحافظ عبد العزيز بن الأخضر وأبو نعيم
في «معرفة الصّحابة» والدّار قطني والطّبراني في «الأوسط».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ٣٢٣ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن عمر بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».
ومنهم العلامة
نقيب مصر والشام السيد ابراهيم بن محمد الشهير بابن حمزة الحسيني في «البيان
والتعريف» (ج ٢ ص ١٤٥ ط حلب)
روى من طريق أبي
نعيم في «معرفة الصّحابة» عن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : كلّ سبب ونسب منقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي ،
وكلّ ولد أب فإنّ عصبتهم لأبيهم ثمّ ساق الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى»
ثمّ قال : أخرجه ابن سعد في طبقاته مطوّلا ورواه ابن راهويه مختصرا.
ومنهم العلامة
الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ١٨ ط جاوا) قال :
وعن عمر بن
الخطّاب (رض) ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : كلّ سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلّا سببى ونسبي ،
وكلّ ولد آدم فإنّ عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فإنّي أنا أبوهم وعصبتهم أخرجه
أبو صالح المؤذّن في أربعينه في فضل الزّهراء والحافظ أبو محمّد عبد العزيز الأخضر
كلاهما من طريق شريك القاضي عن شيب بن عزقدة عن المستظلّ بن حسين عن عميرة.
وأخرجه أبو نعيم
في «معرفة الصّحابة» من طريق بشر بن مهران ، حدّثنا شريك به فذكر الحديث بعينه.
ومنهم العلامة السيد
أحمد بن سودة الادريسى خطيب الحرم في كتابه «رفع اللبس والشبهات» (ص ٨٧ ط مصر)
روى الحديث عن عمر
بعين ما تقدّم عن «الصّواعق».
وفي (ص ١٢ ، الطبع
المذكور):
ذكر في نقل الحديث
ما تقدّم عن «القول الفصل» بعينه من طرقه ومتنه.
ومنهم العلامة
السيد ابراهيم بن محمد الشهير بابن حمزة الحسيني في «البيان والتعريف» (ج ٢ ص ١٤٤
ط حلب)
روى الحديث عن عمر
بعين ما تقدّم عن «الجامع الصّغير».
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٦١ ط لاهور):
روى الحديث من
طريق أبي صالح ، وأبي نعيم في «الحلية» وابن السّمان والمسلم ، في «المتابعات»
والدّار قطني ، والطّبراني في «الأوسط» والبيهقي وأبي الحسن المغازلي في «المناقب»
والدّولابي في «الذريّة الطاهرة» عن عمر بعين ما تقدّم عن «البيان والتعريف».
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة»
(ص ٢٢١ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق أحمد عن عمر بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» وفي (ص ١٨٦ ، الطبع المذكور)
نقل عن «الجامع
الصّغير» ما تقدّم عنه بعينه.
الثاني
حديث ابن عمر
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٥ ط
عبد اللطيف بمصر) قال :
أخرج الطّبراني عن
ابن عمر أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : كلّ بني أنثى فإنّ عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة
فإنّي أنا عصبتهم وأنا أبوهم.
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٠ مخطوط)
روى الحديث عن ابن
عمر بعين ما تقدّم عن «الصّواعق المحرقة» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة أبوهم : وليّهم.
ومنهم العلامة
المولوى السيد شاه تقى الهندي في «الروض الأزهر» (ص ١٠٣ ط حيدرآباد)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن ابن عمر بنحوين أحدهما ما تقدّم عن «الصّواعق» بعينه وفي آخر
ذكر بدل قوله أنا أبوهم : أنا وليّهم.
الثالث
حديث فاطمة بنت النبي صلىاللهعليهوسلم
رواه القوم : منهم
العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٨٨ ط الغرى) قال :
وبذلك الاسناد (أى
بالاسناد المتقدّم في كتابه) عن أحمد بن الحسين ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ،
أخبرنا أبو محمّد الخراساني ، حدّثنا أبو بكر بن أبي العوام ، حدّثنا أبي ، حدّثنا
جرير بن عبد الحميد ، عن شبيب بن نعيم ، عن فاطمة بنت الحسين ، عن فاطمة الكبرى
قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : كلّ بني امّ ينتمون إلى عصبة إلّا ولد فاطمة فأنا أبوهم
وعصبتهم ، (وتقدّم) في الباب عن جابر بن عبد الله مثله (وبهذا الاسناد) عن أحمد بن
الحسين ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم المزكيّ ، حدّثنا
الحسين بن محمّد بن زياد ، حدّثنا عمر بن عليّ عليهالسلام قال : يكنّى الحسن بن عليّ أبا محمّد ، ويكنّى الحسين بن
علىّ أبا عبد الله.
ومنهم الحافظ
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٠ ط جامعة طهران) قال :
حدّثنا محمّد بن
عبد الله الحضرمي ، نا عثمان بن أبي شيبة ، نا جرير فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مقتل
الحسين».
ومنهم العلامة
أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٥ ط عبد اللطيف بمصر) قال :
أخرج الطّبراني عن
فاطمة الزّهراء رضياللهعنها أنّ النّبي صلىاللهعليهوسلم قال : لكلّ بني أنثى عصبة ينتمون إليه إلّا ولد فاطمة فأنا
وليّهم وأنا عصبتهم.
وأخرج الطّبراني
عن فاطمة أنّ النّبيّ قال : كلّ بني أنثى ينتمون إلى عصبتهم إلّا ولد فاطمة فانّي
أنا وليّهم وأنا عصبتهم وأنا أبوهم.
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٤ ص ٢٢٤ ط القدسي بالقاهرة)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن فاطمة الكبرى بعين ما تقدّم عن «الصّواعق المحرقة».
وفي (ج ٩ ص ١٧٢ ، الطبع
المذكور)
روى الحديث من
طريق الطّبراني ، وأبي يعلى عن فاطمة بعين ما تقدّم عن «الصّواعق» لكنّه ذكر بدل
كلمة أنثى : أمة.
ومنهم الحافظ
السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٢٣٤ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن فاطمة الزّهراء بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٠ مخطوط)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن فاطمة الزّهراء بعين ما تقدّم عن «الصّواعق» وزاد قوله صلىاللهعليهوسلم : وأنا أبوهم.
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦١ ط اسلامبول) قال :
فاطمة رضياللهعنها رفعته كلّ ابن آدم ينتسبون إلى عصبة أبيهم إلّا ولد فاطمة
فإنّي أنا أبوهم وأنا عصبتهم.
وفي (ص ٢٦٦ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث نقلا
عن «جواهر العقدين» بعين ما تقدّم عن «مجمع الزّوائد»
ثمّ قال : أخرجه
الطبراني في «الكبير» وأخرجه أبو يعلى والحافظ عبد العزيز بن الأخضر في «معالم
العترة النّبويّة» وابن أبي شيبة ، والخطيب البغدادي في «تاريخه» وفي (ص ١٨٦ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث من طريق الطّبراني في «الكبير»
عن فاطمة بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ٣٢٣ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن فاطمة الزّهراء بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».
وفي (ج ٣ ص ٢٣ ،
الطبع المذكور)
رواه من طريق
الطّبراني عن فاطمة بعين ما تقدّم أوّلا عن «الصّواعق»
ومنهم العلامة
السيد أحمد بن سودة الادريسى المغربي في «رفع اللبس والشبهات» (ص ٨٦ ط مصر).
نقل عن الطّبراني
في «الكبير» أنّه روى من طريق ابن أبي شيبة ، عن جرير بن عبد الحميد ، عن شيبة بن
معاوية ، عن فاطمة بنت الحسين عليهالسلام.
ونقل عن الحافظ
عبد العزيز بن الأخضر في «معالم العترة النّبويّة» أنّه قال : عن أبي يعلى من هذا
الطّريق ولفظه : كلّ بني امّ عصبة ينتمون إليها إلّا ولد فاطمة فأنا وليّهم
وعصبتهم.
ونقل عن الخطيب
البغدادي في «تاريخه» بهذا اللّفظ ، ومن طريق حسين الأشقر عن جرير بنحوه.
ومنهم العلامة
المعاصر الشيخ حسن النجار المصري في «الاشراف» (ص ١٦ ط مصر)
روى الحديث من
طريق أبي يعلى في «مسنده» عن فاطمة بعين ما تقدّم عن
«رفع اللّبس
والشّبهات».
ومنهم العلامة
الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ١٨٠ ط القاهرة) قال :
قال عبد الله :
وقلت لأبي : حدّثنا عثمان ، حدّثنا جرير ، عن شيبة بن نعامة ، عن فاطمة بنت حسين
بن علىّ ، عن فاطمة الكبرى ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : لكلّ بني أب عصبة ينتمون إليه إلّا ولد فاطمة أنا
عصبتهم.
ومنهم العلامة
المعاصر السيد أبو بكر الحضرمي في «القول الفصل» (ص ٢٣ ط جاوا) قال :
وذكره الذّهبي في
الميزان من حديث عثمان بن أبي شيبة ، حدّثنا جرير عن شيبة بن نعامة ، عن فاطمة بنت
حسين بن علىّ ، عن فاطمة الكبرى ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : لكلّ بني أب عصبة ينتمون إليها إلّا ولد فاطمة أنا
عصبتهم.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٦٠ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن فاطمة بعين ما تقدّم عن «الصّواعق» لكنّه ذكر بدل كلمة «أنثى»
كلمة «أب».
الرابع
حديث على عليهالسلام
رواه القوم : منهم
العلامة الخركوشي في «شرف النبي» (على ما في «مناقب الكاشي» ص ٢٥١ مخطوط) قال :
عن علىّ أنّ رسول
الله صلىاللهعليهوسلم قال : كلّ ابن ينتمون إلى أبيهم إلّا ابنا
فاطمة فأنا أبوهما
وعصبتهما.
الخامس
حديث جابر
رواه القوم : منهم
الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٦٤ ط حيدرآباد الدكن) قال :
حدّثنا أبو بكر بن
أبي دارم الحافظ بالكوفة ، ثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة حدّثني عمّي القاسم بن
أبي شيبة ، ثنا يحيى بن العلا ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عن جابر قال : قال
رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لكلّ بني امّ عصبة ينتمون إليهم إلّا ابني فاطمة فأنا
وليّهما وعصبتهما ، وهذا حديث صحيح الإسناد.
ومنهم الحافظ
السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٣ ط مصطفى الحلبي بمصر) قال
:
وأخرج الحاكم عن
جابر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : كلّ بني امّ ينتمون إلى عصبة إلّا ولدي فاطمة فأنا
وليّهما وعصبتهما.
ورواه ثانيا من
طريق الحاكم أيضا عن جابر بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة
الميرزا محمد البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٠ مخطوط) قال:
وأخرج الحاكم وابن
عساكر عن جابر رضياللهعنه ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : إنّ لكلّ بني أب عصبة ينتمون إليه إلّا ولد فاطمة
فأنا وليّهم وأنا عصبتهم وهم عترتي خلقوا من طينتي.
ومنهم العلامة
الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ١٢٨ ط قشله
همايون بالاستانة)
روى الحديث من
طريق الحاكم وابن عساكر عن جابر بعين ما تقدّم عن «مفتاح النّجا» وزاد في آخره
قوله صلىاللهعليهوسلم : ويل للمكذّبين بفضلهم من أحبّهم أحبّه الله ، ومن أبغضهم
أبغضه الله.
ومنهم العلامة
الشيخ عمر بن سالم العلوي الحضرمي الشافعي في «تاريخ حضرموت» (ص ٢٤٥ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الحاكم بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة ، لكنّه ذكر : أبناء فاطمة وذكر الضّمائر
الرّاجعة إليها بصيغة الجمع ، ثمّ رواه من طريق الطّبراني ، وذكر بدل بني فاطمة :
ولد فاطمة .
ومنهم العلامة
الشيخ أحمد بن حجر المكي في «الفتاوى الحديثية» (ص ١٢١ ط القاهرة)
روى الحديث من
طريق الحاكم بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٢٣ ط مصر)
روى الحديث نقلا
عن «المستدرك» عن جابر بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة
الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٢٣ ط جاوا)
روى الحديث نقلا
عن الحاكم بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».
ومنهم العلامة
المعاصر الشيخ حسن النجار المصري في «الاشراف» (ص ١٦ ط مصر)
__________________
روى الحديث من
طريق الحاكم عن جابر بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك» ومنهم العلامة الشيخ عبيد
الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٦٠ ط لاهور)
روى الحديث نقلا
عن الحاكم ، وابن عساكر ، عن جابر بعين ما تقدّم عن «مفتاح النّجا».
السادس
ما روى مرسلا
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم العلامة البحاثة الفقيه المولى على بن سلطان محمد القاري في
كتابه «الموضوعات» (ص ٦٠ ط آستانه)
حديث كلّ بني آدم
ينتمون إلى عصبة أبيهم إلّا ولد فاطمة فاني أنا أبوهم وعصبتهم ، ليس موضوعا.
ومنهم العلامة
محمد بن الحسن الدمشقي الشيباني في «السير الكبير» (ج ٢ ص ٢٣٣ ط حيدرآباد الدكن)
قال :
روي أنّ النّبي صلىاللهعليهوسلم قال : كلّ الأولاد ينتمون إلى آبائهم إلّا أولاد فاطمة رضياللهعنها فإنهم ينتسبون إلىّ أنا أبوهم.
ومنهم العلامة
السيد أحمد بن سودة الادريسى خطيب الحرم في «رفع اللبس والشبهات» (ص ١٢ ط مصر) قال
:
وأخرج الدّار قطني
من طريق عمر بن عامر التّمار (ولفظه): كلّ بني أنثى فعصبتهم أبوهم ما خلا بني
فاطمة فأنا عصبتهم.
وأخرجه البيهقي من
طريق وهب بن خالد ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن
عمر ، وكذا أخرجه
الخطيب البغدادي في تاريخه من طريق عثمان بن أبي شيبة ، كما أخرجه المقري من طريق
سليمان بن يحيى وفيه زيادة كما مرّ قال ابن حجر الهيتمي.
وفي (ص ١٣ ، الطبع
المذكور)
وأخرج أبو يعلى
والطّبراني أنّه صلىاللهعليهوسلم قال : كلّ بني امّ ينتمون إلى عصبته إلّا ولد فاطمة فأنا
وليّهم وعصبتهم ، ثمّ قال : وله طرق يقوّى بعضها بعضا.
ومنهم العلامة
المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في «أعلام النساء» (ج ٣ ص ١٢١٧ ط دمشق)
روى الحديث بنحو
الإرسال بعين ما تقدّم عن «رفع اللّبس والشّبهات».
ومنهم العلامة
النبهاني في «الشرف المؤبد لال محمد» (ص ٤٨ ط مصر) قال :
أخرج الطّبراني
قوله صلىاللهعليهوسلم : إنّ الله عزوجل جعل ذريّة كلّ نبيّ في صلبه وإنّ الله تعالى جعل ذرّيّتي
في صلب علىّ بن أبي طالب ، وقوله عليه الصّلاة والسّلام كلّ بني امّ ينتمون إلى
عصبة إلّا ولد فاطمة فأنا وليّهم وأنا عصبتهم .
__________________
قوله صلىاللهعليهوسلم : كل نسب وسبب منقطع
يوم القيامة إلا نسبى وسببى
وفيه أحاديث :
الاول
حديث عمر
رواه جماعة من
اعلام القوم : منهم العلامة المورخ الشهير بابن سعد في «الطبقات الكبرى» (ج ٨ ص
٤٦٣ ط بيروت) قال :
أخبرنا أنس بن
عياض الليثي ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، رفعه إلى عمر بن الخطاب قال : قال
النبيّ صلىاللهعليهوسلم : كلّ نسب وسبب منقطع يوم القيامة إلّا نسبي وسببى.
ومنهم الحافظ أبو
بكر البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ٦ ص ١٨٢ ط السعادة بمصر) قال :
أخبرنا الحسن بن
أبي بكر ، أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي حدّثنا موسى بن هارون ، وأحمد
بن الحسين بن إسحاق الصّوفي ، حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن مهران جار الهيثم بن
خارجة ، أخبرنا اللّيث بن سعد ، وأخبرنا محمّد بن عمر بن القاسم النّرسي ، واللّفظ
له ، أخبرنا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم الشّافعي حدّثنا أحمد بن الحسين الصّوفي
، حدّثنا إبراهيم بن مهران بن رستم المروزي حدّثنا اللّيث بن سعد القيسي مولى بني
رفاعة في سنة إحدى وسبعين ومائة بمصر ، عن موسى بن عليّ بن رباح اللخمي ، عن أبيه
، عن عقبة بن عامر الجهني ، عن عمر بن الخطّاب ، قال : سمعت من رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : كلّ سبب وصهر منقطع يوم
القيامة إلّا سببي
ونسبي.
ومنهم العلامة
الراغب الاصبهانى في «محاضرات الأدباء» (ج ٤ ص ٤٧٩ ط مكتبة الحياة ببيروت)
روى الحديث عن عمر
بعين ما تقدّم عن «الطّبقات الكبرى».
ومنهم الحافظ
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٠ مخطوط قال :
حدثنا محمّد بن
عبد الله الحضرمي ، نا الحسن بن سهل الحنّاط ، نا سفين بن عينية ، عن حفص بن محمّد
، عن أبيه ، عن جابر قال : سمعت عمر بن الخطّاب (رض) يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : ينقطع يوم القيامة كلّ سبب ونسب إلّا سببي ونسبي.
ومنهم الحافظ أبو
بكر أحمد بن الحسين بن على البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٧ ص ٦٣ ط حيدرآباد الدكن)
قال :
أخبرنا أبو عبد
الله الحافظ ، ثنا الحسن بن يعقوب ، وإبراهيم بن عصمة ، قالا : ثنا السريّ بن
خزيمة ، ثنا معلّى بن أسد ، ثنا وهيب بن خالد ، عن جعفر بن محمّد عن أبيه ، عن
علىّ بن الحسين (ح وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العبّاس محمّد ابن
يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الجبّار ، ثنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق ، حدّثني أبو
جعفر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الطّبقات الكبرى» سندا ومتنا.
وفي (ج ٧ ص ٦٤ ،
الطبع المذكور)
أخبرنا أبو الحسين
بن بشران ، أنبأ دعلج بن أحمد ، ثنا موسى بن هارون ثنا سفيان بن وكيع ، أنبأ روح
بن عبادة ، ثنا ابن جريح ، أخبرني ابن أبي مليكة أخبرني حسن بن حسن ، عن أبيه ، عن
عمر بن الخطّاب فذكر الحديث بعين ما
تقدّم عن «الطبقات
الكبرى».
وقال : أخبرنا أبو
عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، ثنا أحمد ابن عبد الجبّار ،
ثنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق ، حدّثني أبو جعفر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ
بغداد» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة
الشيخ عز الدين ابن أبى الحديد في «شرح نهج البلاغة» (ج ٣ ص ١٢٤ ط القاهرة)
روى الحديث عن عمر
بعين ما تقدّم لكنّه قال : سببي ونسبي وصهري.
ومنهم الحافظ
الذهبي في «تذكرة الحفاظ» (ج ٣ ص ١١٧ ط حيدرآباد) قال :
أخبرنا أحمد بن
سلامة إجازة عن مسعود بن أبي منصور ، أنا أبو علىّ المقري أنا أبو نعيم ، أنا أبو
إسحاق بن حمزة ، أنا أبو جعفر الحضرمي ، أنا عبادة بن زياد أنا يونس بن أبي يعقوب
، عن أبيه ، سمعت ابن عمر ، سمعت عمر يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : كلّ سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلّا سببي ونسبي.
ومنهم العلامة
الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٠ مخطوط) قال :
حدّثنا عبد الله
بن أحمد بن حنبل ، نا عبادة بن زياد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تذكرة الحفاظ»
سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ نور
الدين الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٧٣ ط القدسي في القاهرة)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الأوسط» و «الكبير» عن عمر بن الخطّاب بعين ما تقدّم عن «تاريخ
بغداد».
وفي (ج ٤ ص ٢٧١ ،
الطبع المذكور):
رواه عن أسلم مولى
عمر ، عن عمر بن الخطّاب بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».
ومنهم الحافظ
السيوطي في «الجامع الصغير» (ص ٢٣٦ ط مصر) روى الحديث من طريق الطبرانيّ بعين ما
تقدّم عن «تاريخ بغداد».
ومنهم الحافظ
المذكور في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٣ ط الحلبي بمصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني في «الأوسط» عن جابر ، عن عمر بن الخطاب بعين ما تقدّم عن «تاريخ
بغداد».
ومنهم العلامة
الشيخ عبد الرحمن الشهير بابن الديبع في «تمييز الطيب من الخبيث» (ص ١٥٠ ط مصر)
روى من طريق الطّبراني
في «الكبير» ، والحاكم ، والبيهقي عن عمر بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».
ومنهم العلامة
السيد صديق حسنخان ملك بهوپال في «فتح البيان» (ج ٦ ص ٢٦١ ط بولاق مصر)
روى الحديث من
طريق البزار ، والطّبراني ، وأبي نعيم ، والحاكم والضياء في «المختارة» عن عمر بعين
ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».
ومنهم العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٠ مخطوط)
روى الحديث عن عمر
بن الخطاب بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».
ومنهم العلامة
الشيخ ضياء الدين الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٣٤٠ ط قشله همايون بالاستانه)
روى الحديث من
طريق جماعة عن عمر بعين ما تقدّم عن «الطّبقات الكبرى» ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع
المودة» (ص ١٨٦ ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الطّبراني في «الكبير» والحاكم ،
والبيهقي في «سننه» عن عمر بن الخطّاب بعين ما تقدّم عن «الطّبقات»
وفي (ص ٢٦٧ ،
الطبع المذكور)
رواه عن عمر بعين
ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».
ومنهم العلامة
السيد أحمد بن سودة الادريسى في «رفع اللبس والشبهات»
(ص ٨١ ط مصر)
روى الحديث عن عمر
بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».
وفي (ص ١٣)
أشار إلى حديث عمر
بن الخطاب.
ومنهم العلامة
الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ٣٢٤ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن عمر بعين ما تقدّم عن «الطّبقات الكبرى».
ومنهم العلامة
الطاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ص ١٩ ط جاوا) قال :
أخرجه (أي قوله صلىاللهعليهوسلم إنّ كلّ سبب ونسب منقطع يوم القيامة الّا ما كان من سببي
ونسبي) من طريق وهب بن خالد عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عمر.
وفي (ص ٢٠ ، الطبع
المذكور)
من طريق البيهقي
أيضا عن عمر ، ومن طريق أبي مليكة عن الحسن ، عن أبيه ، عن عمر ، ومن طريق الحافظ
بن السكّن في صحاحه من طريق حسن بن حسن عن أبيه ، عن عمر ، ومن طريق ابن المغازلي
، عن عبد الله بن محمّد بن عمر بن علىّ ابن أبي طالب ، قال : سمعت عن عبد الله بن
عمر ، عن عمر بن الخطّاب وزاد : إنّهما يأتيان يوم القيامة ويشفعان لصاحبهما ،
وأخرجه الدّار قطني أيضا من حديث يونس بن أبي يعقوب العبدي ، قال : حدّثني أبي ،
قال : سمعت عبد الله بن عمر يقول : سمعت أبي يقول : فذكر الحديث بعين ما تقدّم.
وفي (ص ٢٢) قال :
وقد أخرجه أحمد في
«المسند» كذلك ، وذكره ابن سعد ، عن أنس بن عياض
عن جعفر بن محمّد
، عن أبيه فذكر الحديث بنحو ما تقدّم.
ومنهم العلامة
الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٦٢ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن عمر بعين ما تقدّم عن «الطّبقات الكبرى».
الثاني
حديث ابن عباس
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم الحافظ أبو بكر البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ١٠ ص ٢٧١ ط
السعادة بمصر) قال :
أخبرنا أبو القاسم
عبد العزيز بن محمّد بن جعفر العطّار ، حدّثنا أحمد بن سلمان الفقيه ، حدّثنا
إبراهيم بن إسحاق الحربي قال : حدّثنا عبد الرّحمن بن بشر النّيشابوري ، حدّثنا
موسى بن عبد العزيز ، عن الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : كلّ سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلّا سببي ونسبي.
ومنهم الحافظ أبو
القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي الشافعي القزويني المتوفى سنة
٦٢٣ في «التدوين» (ج ٢ ص ٩٨ النسخة الفوتوغرافية وكلية طهران المأخوذة من نسخة
مكتبة الاسكندرية بمصر) قال :
رأيت بخط الأمام
هبة الله بن زاذان أخبرني الشيخ العم ، عن أحمد بن محمّد ابن علىّ النّسوي
الشّافعي ، عن أبي بكر بن عبد الله بن محمّد بن زياد النّيسابوري ، أنا عبد
الرّحمن بن بشر بن الحكم ، ثنا موسى بن عبد الله أبو شعيب ، ثنا الحكم بن أبان عن
عكرمة ، عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : كلّ سبب ونسب منقطع
إلّا سببي ونسبي.
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٧٣ وج ٨ ص ٢١٦ ط مكتبة القدسي في
القاهرة)
روى الحديث من
طريق الطّبرانى عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».
ومنهم الحافظ
السيوطي في «إحياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٤ ط مصطفى الحلبي بمصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».
ومنهم الحافظ
المذكور في «الجامع الصغير» (ص ٢٣٦ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».
ومنهم العلامة
الشيخ ضياء الدين الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٣٤٠ ط الآستانة)
روى الحديث من
طريق الطّبراني بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨٦ وص ١٨٩ ط اسلامبول)
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم.
وفي (ص ٢٦٧)
روى من طريق
الطّبراني في «الكبير» عن ابن عباس نحوه.
ومنهم العلامة
النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ٣٢٤ ط مصر)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».
ومنهم العلامة
أحمد بن سودة الادريسى في «رفع اللبس والشبهات» (ص ٨٠ ط مصر)
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم.
ومنهم العلامة
السيد علوي الطاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ١٧ ط جاوا)
روى الحديث عن ابن
عبّاس بعين ما تقدّم.
الثالث
حديث ابن عمر
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم العلامة ابن كثير في «تفسير القرآن» (ج ٧ ص ٣٤ ط الخيرية
ببولاق مصر) قال :
روى الحافظ ابن
عساكر في ترجمة أبي العاص بن الرّبيع زوج زينب بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم من طريق أبي القاسم بن البغوي ، حدّثنا سليمان بن عمر بن
الأقطع حدّثنا إبراهيم بن يزيد ، عن محمّد بن عباد بن جعفر ، سمعت ابن عمر يقول :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : كلّ نسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلّا نسبي وصهري.
ومنهم العلامة
السيد أبو الطيب الصديق حسن خان في «فتح البيان في تفسير القرآن» (ج ٦ ص ٢٦١ ط
بولاق مصر)
روى الحديث من
طريق ابن عساكر عن ابن عمر بعين ما تقدّم.
ومنهم الحافظ
السيوطي في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف
(ص ١١٤ ط مصطفى
الحلبي بمصر)
روى الحديث من
طريق ابن عساكر في «تاريخه» عن ابن عمر بعين ما تقدّم.
ومنهم الحافظ
المذكور في «الجامع الصغير» (ج ١ ص ٦٣٦ ط مصر)
روى الحديث من
طريق ابن عساكر عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «تفسير القرآن».
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٧ ط اسلامبول)
روى من طريق عبد
الله بن أحمد والبيهقي نحوه.
ومنهم العلامة
السيد طاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٢٢ ط جاوا)
روى الحديث من طريق
ابن عساكر عن ابن عمر بعين ما تقدّم ثمّ قال : أخبرنا أحمد بن سلامة إجازة عن ابن مسعود بن أبي منصور ،
أخبرنا أبو على المقري ، أخبرنا أبو نعيم ، حدّثنا أبو إسحاق بن حمزة ، حدّثنا أبو
جعفر الحضرمي حدّثنا عبادة بن زياد ، حدّثنا يونس بن أبي يعفور ، عن أبيه سمعت ابن عمر يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : كلّ سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلّا سببي ونسبي.
ومنهم العلامة
السيد أحمد بن سودة الادريسى في «رفع اللبس والشبهات» (ص ١٣ ط مصر)
أشار إلى حديث عبد
الله بن عمر.
ومنهم العلامة
الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٦٢ ط لاهور)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن ابن عمر بعين ما تقدّم.
الرابع
حديث المسور بن المخرمة
رواه جماعة من
أعلام القوم : منهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٨ ط
حيدرآباد الدكن) قال :
أخبرنا أحمد بن
جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبي ثنا أبو سعيد مولى بني
هاشم ، ثنا عبد الله بن جعفر ، حدّثتنا امّ بكر بنت المسور بن مخرمة ، عن عبيد
الله بن أبي رافع ، عن المسور أنّه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنته فقال له : قل
له : فيلقاني في العتمة قال : فلقيه فحمد الله المسور وأثنى عليه ثمّ قال : أما بعد أيم الله
ما من نسب ولا سبب ولا صهر أحبّ إلىّ من نسبكم وسببكم وصهركم ولكن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «فاطمة بضعة منّي يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما
يبسطها وإنّ الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري» وعندك ابنتها ولو
زوّجتك لقبضها ذلك فانطلق عاذرا له ـ هذا حديث صحيح الاسناد.
ومنهم العلامة
البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٧ ص ٦٤ ط حيدرآباد دكن) قال :
(وأخبرنا) أبو
الحسين بن الفضل القطّان ، أنبأ أبو سهل بن زياد ، ثنا إسماعيل ابن إسحاق ، ثنا
إسحاق بن محمّد الفروي ، ثنا عبد الله بن جعفر الزّهري ، عن امّ بكر بنت المسور بن
مخرمة عن المسور بن مخرمة رضى الله عنه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ينقطع كلّ نسب إلّا نسبي وسببي وصهري ، هكذا رواه جماعة عن
عبد الله بن جعفر دون ابن أبي رافع في اسناده.
ومنهم العلامة نور
الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٣ ط مكتبة القدسي بمصر)
روى من طريق
الطّبراني عن المسور بن مخرمة من قوله صلىاللهعليهوسلم : فاطمة بضعة إلخ.
ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٣٨ ط مكتبة القدسي بمصر)
روى الحديث من
طريق أحمد في «المناقب» عن المسور بن مخرمة بعين ما تقدّم عن «المستدرك» من قوله :
بعث إليه إلخ ، لكنّه ذكر بدل كلمة غير : إلّا وبدل كلمة ابنتها : ابنته.
ومنهم العلامة
الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيله ج ٣ ص ١٥٨ الطبع المذكور)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السّند.
ومنهم العلامة ابن
حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٦ ط عبد اللطيف بمصر)
روى الحديث من
طريق أحمد ، والحاكم ، عن المسور من قوله : إنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال إلخ. لكنّه ذكر بدل قوله : يقبضني ما يقبضها : يغضبني
ما يغضبها.
ومنهم الحافظ نور
الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٧٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة)
قال :
وعن ام بكر بنت
المسور بن مخرمة إنّ الحسن بن عليّ خطب إلى المسور بن مخرمة ابنته فزوّجه وقال :
سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : كلّ سبب
ونسب منقطع يوم القيامة إلّا سببي ونسبي ، رواه الطّبراني.
ومنهم الحافظ
السيوطي في «الجامع الصغير» (ص ١٦٩ ط مصر) روى الحديث من طريق أحمد والحاكم بعين
ما تقدّم عن «المستدرك» من قوله : فاطمة بضعة منّي إلخ.
وفي (ص ٢٣٦ ،
الطبع المذكور)
روى الحديث من
طريق الطّبراني عن المسور مثله.
ومنهم العلامة
المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٦ ط مصر)
روى الحديث من
طريق أحمد في «المسند» والحاكم في «المستدرك» عن المسور بعين ما تقدّم عن «الجامع
الصّغير».
ومنهم الحافظ أبو
حاتم أحمد بن حمدان الرازي في تعليق الزينة» (ج ٢ ص ١٣٢ ط مطبعة الحجازية بالقاهرة)
قال :
عن المسور قال :
بعث حسن بن حسن إلى المسور يخطب بنتا له ، قال له : توافيني في العتمة فلقيه :
فحمد الله المسور ، فقال : ما من سبب ولا نسب ولا صهر أحبّ إلىّ من نسبكم وصهركم ،
ولكن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «فاطمة شجنة منّي ، يبسطني ما بسطها ، ويقبضني ما
قبضها ، وإنّه ينقطع يوم القيامة الأنساب والأسباب إلّا نسبي وسببي» وتحتك ابنتها
، ولو زوّجتك قبضها ذلك ، فذهب عاذرا له.
ومنهم العلامة
الشيخ أحمد الحنفي النقشبندى الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٣٢١ ط قشله همايون
بالاستانة)
روى الحديث من
طريق أحمد ، والطّبراني ، والحاكم عن المسور بعين ما تقدّم عن «الجامع الصّغير».
وفي (ص ٣٤٠ ،
الطبع المذكور)
رواه من طريق
الطّبراني عن المسور مثله.
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٦ ط اسلامبول)
روى الحديث من
طريق أحمد والحاكم والبيهقي عن المسور رفعه قال صلىاللهعليهوسلم : إنّ الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري.
وفي (ص ١٨٦ ،
الطبع المذكور)
رواه من طريق
الطّبراني عن المسور بمثله.
ونقله عن الجامع
بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة
البرزنجى في «جالية الكدر» (ص ١٩٥ ط مصر)
روى الحديث بعين
ما تقدّم عن «المستدرك» إلى قوله : ولو زوّجتك إلخ.
ومنهم العلامة
النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ٢٦٣ ط مصر)
روى الحديث من
طريق أحمد ، والحاكم عن المسور بعين ما تقدّم عن الجامع الصّغير».
وفي (ص ٣٢٤ ،
الطبع المذكور)
روى من طريق
الطّبراني عن المسور مثله.
ومنهم العلامة
السيد صديق حسن خان الحسيني الحنفي ملك بهوپال الهند في «فتح البيان» (ج ٦ ص ٢٦٠ ـ
٢٦١ ط بولاق) قال :
وأخرج أحمد
والطّبراني والحاكم والبيهقي في سننه عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّ الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري.
ومنهم العلامة
السيد علوي بن الطاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٨ ط جاوا)
روى الحديث من
طريق أحمد في مسنده عن المسور بعين ما تقدّم عن «تعليق الزينة».
وفي (ص ٢١ ، الطبع
المذكور)
رواه من طريق
الحاكم عن المسور بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
ومنهم العلامة
أحمد بن سودة الادريسى في «رفع اللبس والشبهات» (ص ١٣ ط مصر)
أشار إلى حديث
مسور بن مخرمة.
الخامس
ما روى مرسلا بلفظ : كلّ نسب وسبب منقطع
يوم القيامة إلّا نسبي وسببي رواه جماعة من مؤلّفي القوم :
منهم العلامة
المورخ ابن عبد ربه الأندلسي في «عقد الفريد» (ج ٢ ص ٣٢ ط الشرفية بمصر)
ومنهم العلامة مجد
الدين بن الأثير في «النهاية» (ج ٢ ص ١٤٩ ط الخيرية بمصر)
ومنهم الحافظ أبو
حاتم أحمد بن حمدان الرازي في «الزينة» (ج ٢ ص ١٣١ ط القاهرة)
ومنهم علامة اللغة
أبو الفضل محمد بن مكرم بن المنظور المصري في «لسان العرب» (ج ١ ص ٤٥٩ ط بيروت)
ومنهم العلامة
الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٢٥٤ ط مصر)
ومنهم العلامة
الراغب الاصبهانى في «مفردات القرآن» (ص ٤ ط مصر)
ومنهم العلامة الشيخ
تاج الدين عبد الوهاب الشافعي في «الطبقات الشافعية الكبرى» (ج ١ ص ١٠٠ ط القاهرة)
ومنهم العلامة
النسابة السيد محمد مرتضى الحسيني في «تاج العروس» (ج ١ ص ٢٩٣ ط القاهرة)
ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٥٣ وص ١٨٠ ط اسلامبول)
ومنهم العلامة
النبهاني في «الشرف المؤبد لال محمد» (ص ٢٧ وص ٣٩ ط مصر)
ومنهم العلامة
المذكور في «الأنوار المحمدية» (ص ٣١٥ ط بيروت)
ومنهم العلامة
أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٤ ط عبد اللطيف بمصر)
ومنهم العلامة
الشيباني في «تيسير الوصول» (ج ٢ ص ٨٢ ط نول كشور)
ومنهم العلامة
المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ١١٣ ط بولاق بمصر)
ومنهم العلامة
المعاصر الشيخ حسن النجار المصري في «الاشراف» (ص ١١ ط مصر)
__________________
وروى عن سيدي
الخواص انه كان يقول : ومن حق الاشراف علينا أن نفديهم بكل ما نملك لسريان لحم
رسول الله ودمه الكريمين فيهم ، فهم بضعة منه وللبعض في الإجلال والتوقير والتعظيم
ما للكل وحرمة جزئه صلىاللهعليهوسلم ميتا كحرمة جزئه حيا على حد سواء.
وقال العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٥٠ ط القاهرة)
ونقل السيد
السمهودي في كتابه «جواهر العقدين» عن توثيق عرى الايمان للبارزى نقلا عن الشيخ
العلامة العارف بالله أبى الحسن الحراني قال في جملة كلام له : وبالحقيقة لا يعد من
المؤمنين من لم يجد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وذريته أحب اليه وأعز عليه من أهله وولده والناس أجمعين.
وفي (ص ٦٣ ، الطبع
المذكور)
وقال القاضي عياض
في كتاب الشفاء ما حاصله : ان من سب أبا أحد من ذرية النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ولم تقم بينة على إخراجه قتل انتهى.
وأفتى الكمال
الرداد في من قال : لعن الله والدي الشريف انه يصير بذلك مرتدا خارجا عن الإسلام
ويجب عليه تجديد الشهادتين فان لم يسلم قتل بالسيف وجاز طرحه للكلاب والحالة هذه.
وفي فتاوى العلامة
سالم باصهى الحضرمي رحمهالله ـ مسألة : ما حكم من ثلب ذرية رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ حاصل ما أجاب به أنه : قدم على ما يسخط الله عليه ويمقته
به لان الايمان منوط بحبهم والنفاق مربوط ببغضهم وأطال ـ الى أن قال : فيجب على
الوالي استتابته وتعزيره فان لم يتب مستحلا لذلك قتل وأغرى بجيفته الكلاب.
وروى السلف رضى
الله عنهم ان من أطلق لسانه في الذرية العلية لا يموت الا مرتدا عن الإسلام ان لم
يتب توبة مثمرة للندم والإقلاع والعزم على أن يعود مع استيفاء التعزير
الشرعي من الساب
والاستحلال من الشريف الذي سبه فواجب على ولاة المسلمين أن يشددوا في التنكيل
والتهديد على من فعل ذلك لمخالفته للقرآن وعناده للسنة وقد شوهد كثير من المبتلين
بسب الذرية لم يلبثوا الا قليلا حتى عجل الله العقوبة عليهم بالمصائب العظام
ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعملون وقد قيل في المعنى :
حذار أيها
الباغي ظلا متنا
|
|
فان لحم بنى
الزهراء مسموم
|
وقال سيدي الشيخ
الكبير عبد الوهاب الشعراوي في «اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر» ويجب
اعتقاد وجوب محبة ذرية نبينا محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم وإكرامهم واحترامهم وهم : الحسن والحسين ابنا فاطمة رضى
الله عنهم وأولادهما الى يوم القيامة ، وأن نكره كل من آذى شريفا وهجره ولو كان من
أعز أصحابنا لقوله تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ
عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى).
وقال سيدي الشيخ
الكبير أحمد الرفاعي «قده» : نوروا قلوبكم بمحبة آله الكرام عليه أفضل الصلاة
والسلام ، فهم أنوار الوجود اللامعة وشموس السعود الطالعة من أراد الله به خيرا
ألزمه وصية نبيه في آله فأحبهم واعتنى بشأنهم وعظمهم وحماهم وصان حماهم ، وكان لهم
مراعيا ولحقوق رسوله فيهم راعيا ، المرء مع من أحب ، ومن أحب الله أحب رسول الله
ومن أحب رسول الله أحب آل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ومن أحبهم كان
معهم وهم مع أبيهم عليه أفضل الصلاة والسلام قدموهم عليكم ولا تقدموهم ، وأعينوهم
وأكرموهم يعد خير ذلك عليكم انتهى.
وفي (ص ٥٢ : الطبع
المذكور) :
وقال سيدي الشيخ
الأكبر محيي الدين بن العربي «قده» في الباب الثاني بعد الخمسمأة من الفتوحات
المكية : اعلم أن من الخيانة لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أن تخونه فيما سألك فيه من المودة لقرابته وأهل بيته فان
من كره أحدا من أهل بيته فقد كره رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لأنه صلىاللهعليهوآلهوسلم واحد من أهل البيت وحب
أهل البيت لا
يتبعض فانه ما تعلق الا بمطلق الأهل لا بواحد بعينه فاجعله ببالك واعرف قدر أهل
البيت فمن خان أهل البيت فقد خان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في سننه ومن خان ما سنه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقد خانه صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ولقد أخبرنى الثقة
عندي بمكة ان شخصا كان يكره ما يفعله الشرفاء بمكة في الناس فرأى في المنام فاطمة
ابنة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهي معرضة عنه فسلم عليها وسألها عن اعراضها فقالت له :
انك تقع في الشر فاء قال : فقلت يا سيدتي ألا ترين ما يفعلونه في الناس؟ فقالت :
أليس هم بنى؟! قال : فقلت لها : من الآن تبت الى الله فأقبلت على وتبسمت ، فلا
تعدل يا أخى بأهل البيت أحدا لأنهم أهل الشهادة فبغض الإنسان لهم خسران حقيقى
وحبهم عبادة شرعية وذكر هذين البيتين :
فلا تعدل بأهل
البيت خلقا
|
|
فأهل البيت هم
أهل السيادة
|
وبغضهم لأهل
العقل خسر
|
|
حقيقى وحبهم
عبادة انتهى
|
وقال رضى الله عنه
في الكتاب المذكور في الباب التاسع والعشرين بعد كلام طويل في التحذير من ذمهم
والعياذ بالله قال فان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ما طلب منا عن أمر الله (إِلَّا الْمَوَدَّةَ
فِي الْقُرْبى) وفيه سر صلة الأرحام ومن لم يقبل سؤال نبيه فيما سأله فيه
مما هو قادر عليه بأى وجه يلقاه غدا أو يرجو شفاعته وهو ما أسعف نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم فيما طلب منه من المودة في قرابته فكيف بأهل بيته فهم أخص
القرابة.
قال بعضهم : هذا
الحديث أيضا مصرح يكفر من سب شريفا والعياذ بالله تعالى وإذا كانت اللعنة وهي
الطرد عن رحمة الله تعالى واقعة من الله ورسوله ومن كل نبى على من استحل منهم ما
حرم الله تعالى كما في حديث عائشة السابق فلا يبعد كفر الساب لهم لا سيما ان كان
السب مقرونا باستخفاف بمقام الشرف أو استحلال لذلك.
وفي (ص ٥٩ ، الطبع
المذكور)
قال سيدي العارف
بالله شيخ بن عبد الله العيدروس نفع الله به في كتابه «العقد النبوي»
بعد كلام يتعلق
بالذرية العلية : قال : واعلم أن حبهم يبلغ صاحبه عند الله الدرجة العالية والقرب
من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وحب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم دليل على محبة الله وطاعته كما قال : (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ
اللهَ) ، وقال تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ
عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) ، وكلما ازددت قربا ونفعا من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ازددت قربا بقدره من الله ، وتتخذ بذلك الحب يدا عند الله
ورسوله على قدره لأنك تتحقق أنك كلما ازددت محبة وقربا ومودة وحرمة وقدرا وإعظاما
ازددت عند محبوبك بقدر ما أحببتهم وعظمتهم ، وكل ما نقصت عن ذلك فيهم انتقصت عنده
بقدر ذلك النقصان انتهى كلامه نفع الله به.
وصح عن ابن عباس
رضى الله عنهما في قوله تعالى : (وَكانَ أَبُوهُما
صالِحاً) ، انه قال :حفظا بصلاح أبيهما وما ذكر عنهما صلاحا وروى
انه كان بينهما سبعة أو تسعة آباء فكيف لا تحفظ ذرية النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم به وإن كثرت الوسائط بينهم وبينه ، ومن ثم قال جعفر الصادق
رضى الله عنه : احفظوا فينا ما حفظ العبد الصالح في اليتيمين ، (وَكانَ أَبُوهُما صالِحاً) أخرجه عبد العزيز بن الأخضر في «معالم العترة».
وفي (ص ١٧ ، الطبع
المذكور) :
قال بعد كلام له :
وكاخباره عليه الصلاة والسلام في أحاديث متعددة بأن المهدى الموعود به في آخر
الزمان من أهل بيته صلىاللهعليهوآلهوسلم الى غير ذلك من الأحاديث والاخبار الدالة قطعا على ان هذه
السلالة الطاهرة والعناصر الزكية هم أهل البيت المطهرون وانهم المرادون بكل ما ورد
في فضل أهل البيت من الآيات والأحاديث والآثار وأنهم ذرية النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وعترته وبنوه وأولاده وأنهم لن يفارقوا الكتاب الى يوم
القيامة وانهم احد الثقلين اللذين تركهما فينا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأمر أمته بالتمسك بهم وقد أجمعت الامة على ذلك فلا حاجة
لاطالة الاستدلال له.
وإذا استطال
الشيء قام بنفسه
|
|
وصفات ضوء الشمس
تذهب باطلا
|
وقال العلامة
المغربي في «رفع اللبس والشبهات» (ص ٨٩ ط مصر)
وفي كنوز المطالب
قال صاحب الكمائم يعنى البيهقي لما قال منصور النميري تقربا لهارون الرشيد ليعطيه
: ـ يسمون النبي أبا ويأبى من الأحزاب سطر من السطور ـ يعنى (ما كانَ مُحَمَّدٌ) الآية رأى صلىاللهعليهوسلم في منامه وهو يهوى اليه بقضيب وهو يقول له : أنت الذي تنفى
ذريتي منى فانتبه مذعورا ومال الى محبة آل النبيّ صلىاللهعليهوسلم وقال في ذلك ما أوجب أن أمر الرشيد بقتله فذهبوا اليه
ليقتلوه فوجدوه قد مات ، ونجاه الله وذلك مذكور في كتاب الأغاني.
وقال الحافظ محمد
بن أحمد الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٢٤٨ ط القاهرة) قال :
الحسين بن أحمد
القادسي قال : منعني النواصب أن أروى مناقب أهل البيت فأملى العجائب.
وقال العلامة
الشاه تقى الهندي في «الروض الأزهر» (ص ٣٢٨ ط مصر)
قال في خزائن
الحكمة بعد كلام له : ثم اعلمن ان هؤلاء المستنيرين بنور النبوة على طبقات ثلاث :
الاولى وارث الحكمة والعصمة والوجاهة ، وهم أهل البيت وقد جرت السنة الالهية على
أن تكون أهل بيت كل نبى من وارث هذا التفضيل الجلى وهؤلاء على وأولاده وفاطمة رضى
الله تعالى عنهم أجمعين.
وقال العلامة
المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٣٨ ط جاوا)
قال في ذيل حديث
في فضل أهل البيت : وأخرجه أحمد في مسنده بسند رجاله ثقاة فمحبة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ومحبة أهل بيته متلازمة ومن أحبهم أحب
ذريتهم وذوى
قرباهم لا محالة لان من أحبهم انما أحبهم بحبه لسلفهم ومن أبغضهم فإنما أبغضهم
لبغضه لسلفهم.
وفي (ج ١ ص ٤٤٢
الطبع المذكور)
فعلى السيد بحبهم
، والمعتبط بودهم وقربهم ، والمتشوف الى الاطلاع على ما لهم من المناقب ، وما خصوا
به من الخصائص والمواهب ، أن يرجع إلى ما كتبه الأئمة في ذلك فقد الفوا وصنفوا في
ذلك الدواوين النافعة ، والمؤلفات الجامعة فممن ألف في ذلك الامام الحافظ الناقد
الحجة عبد الرحمن بن أبى حاتم صاحب التأليف في علم الجرح والتعديل المتوفى سنة ٣٢٧
، ومنهم الحافظ الامام أبو الحسن على بن عمر الدارقطنيّ المتوفى سنة ٣٨٥ له كتاب «ثناء
الصحابة على القرابة» ومنهم الحافظ الجليل الامام أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد
الأنصاري المعروف بالدولابي المتوفى سنة ٣١٠ له كتاب «الذرية الطاهرة» ، ومنهم
الحافظ الامام أبو محمد الحسن بن أحمد بن صالح الهمداني السبيعي الحلبي المتوفى
سنة ٣٧١ له كتاب «التبصرة بفضائل العترة المطهرة» ، ومنهم الحافظ أبو عبد الله
محمد بن أبى المظفر يوسف الزرندي المدني له كتاب «نظم درر السمطين في ذرية السبطين»
وكتاب «معراج الوصول الى معرفة فضائل آل الرسول» ، ومنهم حافظ الحنابلة عبد العزيز
بن محمد بن مبارك الجنابذي البغدادي له «معالم العترة النبوية ومعارف أهل البيت
الفاطمية» ، ومنهم المحدث المكثر الحافظ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو
البلخي الحنفي مؤلف مسند الامام أبى حنيفة له كتاب «مناقب أهل البيت» ، ومنهم
الحافظ أبو جعفر أحمد المعروف بالمحب الطبري له «ذخائر العقبى في مناقب ذوى القربى»
، ومنهم الشريف العلامة الفقيه المحدث على بن عبد الله السمهودي المدني له كتاب «جواهر
العقدين في فضل الشرفين» ومنهم الشيخ الحافظ أبو عبد الله ابن الأبار له كتاب «درر
السمط في خبر السبط» ومنهم الحافظ السيوطي له كتاب «احياء الميت بفضائل أهل البيت»
ومنهم الشيخ العلامة أحمد باكثير الحضرمي له كتاب «وسيلة المآل في عدد مناقب الال»
ومنهم الشيخ العلامة أحمد بن عبد القادر الخفطى له كتاب «عقد اللئال في فضائل الال»
، ومنهم السيد العلامة العارف بالله فريد عصره عبد الرحمن بن
مصطفى العيدروس له
«كتاب عقد اللئال في فضائل الال» ، وكتاب «عقد الجواهر في فضائل أهل البيت الطاهر»
، ومنهم السيد العلامة أحمد بن علوي جمل الليل العلوي له كتاب «الذخيرة» ، ومنهم
الشيخ العلامة حسن العدوى الحمزاوى له استطرادات الى ذكر مناقب أهل البيت في كثير
من مؤلفاته «كمشارق الأنوار» ونحوه ، ومنهم الشيخ العلامة الصبان له كتاب «اسعاف
الراغبين في سيرة المصطفى وفضائل أهل بيته الطاهرين» ، ومنهم الشيخ العلامة عبد
الله بن محمد الشبراويّ المصري له كتاب «الإتحاف بحب الاشراف» ، ومنهم الشيخ
الحافظ محمد بن على الشوكانى له كتاب «ويل الغمام ودر السحابة في مناقب القرابة
والصحابة» ، ومنهم السيد العلامة المحقق العارف بالله عبد الله بن عمر بن يحيى
العلوي له «رسالة جامعة في فضائل أهل البيت» وللشيخ العلامة محمد بن سعيد بابصيل
خلاصة من ذلك ، ومنهم حافظ العصر العلامة حسن الزمان بن محمد قاسم ذو الفقار
الهندي له كتاب «القول المستحسن في فخر الحسن» وكتاب «الفقه الأكبر» وفيهما من
مناقب أهل البيت كثيرا طيبا ، ومنهم عالم العصر الشيخ العلامة يوسف بن اسماعيل
النبهاني له كتاب «الشرف المؤبد لال محمد» ، ومنهم العلامة المحقق المتفنن الشريف
الأصيل السيد أبو بكر بن عبد الرحمن بن شهاب الدين العلوي له كتاب «رشفة الصادي من
بحر فضائل بنى النبي الهادي» الى غير ذلك مما أغفلنا ذكره أو لم يبلغ إلينا علمه ،
أما المؤلفات المخصوصة بمناقب بعضهم أو قبيلة منهم فهي كثيرة ومن أشملها وأعمها
وأعظمها مناقب أمير المؤمنين على كرم الله وجهه أفضل أهل البيت وخيرهم وسيدهم بعد
مشرفهم محمد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فمنها كتاب «مناقب على» للإمام أحمد بن حنبل ، وكتاب «خصائص
على» للحافظ النسائي ، وكتاب «ينابيع الموالاة في طرق حديث من كنت مولاه فعلى مولاه» للحافظ ابن جرير الطبري في
مجلدين ، وكتاب «طرق حديث الطير» في مجلد وقد صنف فيه جماعة غيره منهم الحافظ ابن
مردويه والحافظ أبو عبد الله الحاكم وصاحبه الحافظ أبو طاهر محمد بن أحمد بن حمدان
الخراساني الرحالة المصنف ، والحافظ أبو مسعود
السجستاني أخرج
حديث الموالاة عن مائة وعشرين من الصحابة والحافظ الحجة المكثر أحمد بن سعيد بن
عقدة له كتاب «الموالاة في حديث من كنت مولاه» أخرجه فيه عن مائة وخمسة من الصحابة قال
الحافظ ابن حجر : وفي أسانيده جياد وحسان وكان الحافظ أبو العلاء العطار الهمداني
يقول : أروى هذا الحديث بمأتى طريق وخمسين طريقا ، وللمحدث محمد بن محمد الجزري
الشافعي كتاب «أسنى المطالب في مناقب المولى على بن أبي طالب» ولأبي عبد الله
الحاكم جزء في فضائل الزهراء البتول على أبيها وعليها الصلاة والسلام ، وقد استدرك
في «المستدرك» كثيرا من الأحاديث في فضائل أهل البيت وتعقب الذهبي شيئا منها وقد
أخطأ في مواضع من تعقبه ولفقيد الإسلام الشهيد عبد الحميد الزهراوى ره مؤلف في
مناقب أم المؤمنين خديجة رضى الله عنها ، وبالجملة فالمؤلفات في هذا الشأن كثيرة
وفي هذه الكتب الخاصة كثير من مناقبهم العامة بل قلما يخلو كتاب من كتب الإسلام عن
ذكر شيء من فضائلهم أو الاشارة الى شيء منها ، وبالجملة فان مناقب أهل البيت
الطاهرة وما لهم من الفضائل والمفاخر قد ملئت بها الاسفار وسارت سير المثل في
الأقطار وبلغت مبلغ الليل والنهار ، وأذكر هنا ما أخبرنى به بعضهم قال : ان بعض
المبتلين بجذام النصب من أهل هذا العصر وكان عربيا ركب البحر مرة فصمه السفر الى
بعض المتعلمين من الصينيين في أحد السفن التجارية فلما ادنى التعارف أحدهما الى
الآخر أخذا يتداولان أطراف الأحاديث من قديم وحديث ، حتى أفضى ذلك الشانئ المبتلى
الى ذكر السادة الاشراف فأخذ يقصبهم ويعيبهم ويحقر شأنهم ويستصغر قديمهم ويقذف ما
شاء من رجيع بطنه ودغل قلبه قال : فلم يستمر في مقاله حتى استشاط ذلك الصيني غضبا
وقال له : انك ما تريد بما تسمعني من أكاذيبك الا أن تسمني بسمة البلاهة والغباوة
كأنك لا تعلم أنى متعلم متخرج من المدارس العالية قد قرأت التاريخ واطلعت عليه
وعرفت أول أمركم وقديمه وما كنتم عليه قبل الإسلام وانه لو لا منة الله عليكم بهذا
البيت لما عدكم الناس في الأمم قال : فكأنّما ألقمه حجرا ، وهناك نظائر هذه القصة
لا محل لذكرها ولسنا بصدد نزح هذا البحر الذي لا تنقطع أمداده ، ولا عد الرمل الذي
يستحيل تعداده ، من رام
عد القطر عد طويلا
، وانما نتعرض من ذلك لما تكلم فيه (التلميذ) من تلك المفاخر العظيمة والمناقب
الكريمة ، مع الإتيان ببلة من ذلك الفرات العذب ، تبرد بها غلة الأحباب ، ونظم
لئالئ من كبار اللؤلؤ الرطب نزين بها جيد الكتاب ، ومن أراد الاستقصاء والزيادة
والمبالغة في الاستفادة فليرجع الى ما ذكرناه من المؤلفات وما لم نذكره يجد فيها
الكثير الطيب في الكثير الطيب :
فهم الكثير
الطيب المدعو لهم
|
|
من جدهم عند
الزفاف ا لا تعى
|
والله الموفق
والمعين.
وقال العلامة
ابراهيم بن محمد البيهقي في «المحاسن والمساوى» (ص ٩١ ط بيروت)
قيل ولما بلغ
غانمة بنت غانم سب معاوية وعمرو بن العاص بنى هاشم قالت لأهل مكة : أيها الناس ان
قريشا لم تلد من رقم ولا رقم سادت وجادت وملكت فملكت وفضلت ففضلت ، واصطفيت فاصطفت
، ليس فيها كدر عيب ولا افن ريب ولا حشروا طاغين ولا حادوا نادمين ولا المغضوب
عليهم ولا الضالين ، ان بنى هاشم أطول الناس باعا وأمجد الناس أصلا وأحلم الناس
حلما وأكثر الناس عطاء ، منا عبد مناف الذي يقول فيه الشاعر :
كانت قريش بيضة
فتفلقت
|
|
فالمخ خالصها
لعبد مناف
|
الى أن قال : ومنا
أبو الحسن على بن أبي طالب رضى الله عنه أفرس بنى هاشم وأكرم من احتفى وتنعل بعد
رسول الله صلىاللهعليهوسلم ومن فضائله ما قصر عنكم أنباؤها وفيه يقول الشاعر:
وهذا على سيد
الناس فاتقوا
|
|
عليا بإسلام
تقدم من قبل
|
ومنا الحسن بن على
رضى الله عنه سبط رسول الله صلىاللهعليهوسلم وسيد شباب أهل الجنة وفيه يقول الشاعر :
ومن يك جده حقا
نبيا
|
|
فان له الفضيلة
في الأنام
|
ومنا الحسين بن
على رضوان الله عليه حمله جبريل عليهالسلام على عاتقه وكفى بذلك فخرا ، وفيه يقول الشاعر :
نفى عنه عيب
الآدميين ربه
|
|
ومن مجده مجد
الحسين المطهر
|
وقال العلامة
المعاصر الشيخ يوسف بن اسماعيل بن النبهاني البيروتى في كتابه «الشرف المؤبد لال
محمد» (ص ٩٤ ط مصر)
وعن الشيخ زين
الدين عبد الرحمن الحلال البغدادي ان بعض أمراء تيمور لنگ أخبره أنه لما مرض مرض
الموت اضطرب ذات يوم اضطرابا شديدا واسود وجهه وتغير لونه ثم أفاق فذكروا له ذلك
فقال : ان ملائكة العذاب أتوه فجاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال لهم : اذهبوا عنه فانه كان يحب ذريتي ويحسن إليهم
فذهبوا الى ان قال :
وعن شمس الدين
محمد بن حسن الخالدي قال رأى بعض أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم في المنام ورأى عنده تيمور لنگ فقال له : وصلت الى هنا يا
عدو الله؟! فقال له النبي صلىاللهعليهوسلم : إليك يا محمد فانه كان يحب ذريتي.
وقال العلامة
الابشهى في «المستطرف» (ج ٢ ص ٢٤٩ ط القاهرة) وذكر أبو العباس الشيباني قال : وفد
على أبى دلف عشرة من أولاد على بن أبي طالب رضى الله عنه في العلة التي مات فيها
فأقاموا ببابه شهرا لا يؤذن لهم لشدة العلة التي أصيب بها ، ثم أفاق فقال لخادمه
بشر : ان قلبي يحدثني أن بالباب قوما لهم إلينا حوائج فافتح الباب ولا تمنعن أحدا
قال : فكان أول من دخل آل على رضى الله عنه ، فسلموا عليه ثم ابتدأ الكلام رجل
منهم من ولد جعفر الطيار ، فقال : أصلحك الله انا من أهل بيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وفينا من ولده وقد حطمتنا المصائب وأجحفت بنا النوائب فان
رأيت أن تجبر كسيرا وتغنى فقيرا لا يملك قطميرا فافعل ، فقال لخادمه : خذ بيدي
وأجلسنى ثم أقبل معتذرا إليهم ودعا بدواة وقرطاس وقال : ليكتب كل منكم بيده انه
قبض منى ألف دينار قالوا : فبقينا والله متحيرين فلما أن كتبنا الرقاع ووضعناها
بين يديه قال لخادمه : على بالمال فوزن لكل واحد
منا ألف دينار ثم
امر بوضع تلك الرقاع في كفنه.
وقال العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٣٩١ ط
اسلامبول) قال :
ومن ذلك (أى من
القصص العجيبة) ما حكاه المقريزى عن الرئيس شمس الدين محمد بن عبد الله العمرى قال
: سرت يوما عند محمود العجمي المحتسب وهو مع خدمه في بيت الشريف عبد الرحمن
الطباطبى قال المحتسب للشريف : انك لما جلست البارحة عند السلطان برقوق فوقى كرهتك
فرأيت الليلة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لي : يا محمود تأنف أن تجلس تحت ولدي فبكى الشريف وقال
: من أنا حتى يذكرني جدي صلىاللهعليهوآلهوسلم وبكى معه الجماعة.
وقال العلامة
النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٩٥ ط مصر)
وحكى العلامة ابن
حجر الهيتمى عن التقى الفارسي ، عن بعض الأئمة انه كان يبالغ في تعظيم الاشراف
فسئل عن سبب تلك المبالغة فقال : ان شخصا من الاشراف يقال له مطير قد مات ، وكان
كثير اللعب واللهو فتوقف الأستاذ عن الصلاة فرأى النبي صلىاللهعليهوسلم في المنام ومعه فاطمة الزهراء فأعرضت عنه فاستعطفها حتى
أقبلت عليه وعاتبته قالت له : أما يسع جاهنا مطيرا!؟.
وفي (ص ٩٨ ، الطبع
المذكور)
وعن سيدي محمد
الفارسي انه قال كنت أبغض اشراف المدينة بنى حسين لأنه كان يرى منهم ما يخالف
ظاهره السنة فقال لي النبي مناما يا فلان ـ باسمي ـ ما لي أراك تبغض أولادى؟ قلت : حاشا لله ما أكرههم
يا رسول الله وانما كرهت ما رأيت من فعلهم فقال لي : مسألة فقهية : أليس الولد
العاق يلحق بالنسب؟ قلت بلى يا رسول الله قال : هذا ولد عاق ، فلما انتبهت صرت لا
القى منهم أحدا الا بالغت في إكرامه وقد تقدمت هذه القصة في خصائصهم.
وقال العلامة
الحمزاوى المالكي في «مشارق الأنوار» (ص ١١١
ط مصر) :
ذكر أبو الفرج بن
الجوزي في كتابه «الملتقط» قال : كان رجل ببلخ من العلويين نازلا بها وكان له زوجة
وبنات فتوفى الرجل قالت المرأة : فخرجت بالبنات الى سمرقند خوفا من شماتة الأعداء
فوصلت في شدة البرد فأدخلت البنات مسجدا ومضيت لاحتال لهن في القوت فرأيت الناس
مجتمعين على شيخ فسألت عنه فقالوا : هذا شيخ البلد فتقدمت اليه وشرحت حالى له ،
فقال : أقيمى عندي البينة انك علوية ولم يلتفت الى ، فعدت الى المسجد فرأيت في
طريقي شيخا جالسا على دكة وحوله جماعة فقلت : من هذا؟ فقالوا ، ضامن البلد وهو
مجوسي فقلت : عسى أن يكون عنده الفرج فتقدمت إليه وحدثته حديثي وما جرى لي مع شيخ
البلد وان بناتي في المسجد ما لهن شيء يقُتن به فصاح بخادم له فخرج فقال : قل
لسيدتك تلبس ثيابها فدخل وخرجت ومعها جوار فقال لها : اذهبي مع هذه الى المسجد
الفلاني واحملي بناتها الى الدار فجاءت معى وحملت بناتي الى الدار وقد أفرد لنا
دارا في بيته وأدخلنا الحمام وكسانا ثيابا فاخرة وارغد علينا بألوان الاطعمة فلما
كان نصف الليل رأى شيخ البلد المسلم كأن القيامة قد قامت وان اللواء على رأس محمد صلىاللهعليهوسلم فأعرض عنه فقال : يا رسول الله تعرض عنى وأنا رجل مسلم
فقال له : أقم البينة عندي انك مسلم ، فتحير الرجل فقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : نسيت ما قلت للعلوية ، وهذا القصر للشيخ الذي هي في داره
الآن فانتبه الرجل وهو يبكى ويلطم وبعث غلمانه في البلد الى أن قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من صلى صلاتا لم يصل فيها على وعلى أهل بيتي لم تقبل.
وقال العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ج ٣ ص ٣٧ ط مطبعة العرفان
ببيروت)
وقال بعض كبراء
العارفين في معرفة سر سلمان الفارسي الذي الحقه بأهل البيت : ولما كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم عبدا محضا قد طهره الله وأهل بيته تطهيرا كاملا واذهب
عنهم الرجس وعن كل
ما يشينهم فهم المطهرون بل هم عين الطهارة فهذه الآية تدل على أن الله قد أشرك أهل
البيت برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في قوله تبارك وتعالى : (لِيَغْفِرَ لَكَ
اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ) ، فدخل الشرفاء اولاد فاطمة رضى الله عنها قاطبة كلهم ولا
يظهر حكم هذا الشرف لأهل البيت الا في دار الآخرة فإنهم يحشرون مغفورا لهم فلا
ينبغي لمسلم أن يلحق المذمة بهم وقد شهد الله بتطهيرهم ، (ذلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ
يَشاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) فسلمان منهم لقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : سلمان منا أهل البيت ،
بل أرجو أن يكون عقب على رضى الله عنه مطلقا تلحقهم هذه العناية وموالي أهل البيت
منهم فان ظهر منهم ظلم فذلك في زعمك ظلم لا في نفس الأمر وان حكم عليه ظاهر الشرع
بادائه وان حكم ظلمهم يشبه جرى المقادير علينا في المال والنفس بغرق او بحرق وغير
ذلك من الأمور المهلكة فلتشكر الله او تصبر ليجزل أجرك وان تنسب فيهم بسوء والله
ما ذلك الا من نقص إيمانك ومن مكر الله بك واستدراجه إياك من حيث لا تعلم فلو كشف
الله لك يا ولى الله منازلهم عند الله تعالى في الآخرة لوددت ان تكون مولى من
مواليهم.
وقال العلامة
المعاصر الشيخ عبد الحفيظ الفهري الفاسى في «رياض الجنة» (ج ٢ ص ٢) :
في الصلاة على
النبي صلىاللهعليهوسلم :
فصل وسلم وبارك
عليه وعلى آله وعترته الذين جعلتهم في مفرق المجد تاجا ، وفي دجى الكون نورا
وسراجا ، وآتيتهم من الفضل ما لم تؤت أحدا من العالمين ، ونشرت مآثرهم على تعاقب
السنين وكلاءتهم فلم تغيرهم الحوادث والتنقلات أو تنقص من بهجتهم نقائص الحالات ،
ومنحتهم إجلالا وتعظيما وتوقيرا بقولك : (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ، وجعلت التمسك بهم أمانا لأهل الأرض طولها والعرض ،
وحفظتهم مع القرآن من الانقراض ، والانعدام كما أفصح عنه حديث نبيك عليه الصلاة
والسلام.
وقال الشبلنجي في «نور
الأبصار» (ص ١٠٧ ط مصر) :
وحكى ان بعض
الوعاظ أطنب في مدح آل البيت الشريف وذكر فضائلهم حتى كادت الشمس أن تغرب ، فالتفت
الى الشمس وقال مخاطبا لها :
لا تغربي يا شمس
حتى ينقضي
|
|
مدحى لال محمد
ولنسله
|
واثنى عنانك ان
أردت ثناءهم
|
|
أنسيت إذ كان
الوقوف لأجله
|
ان كان للمولى
وقوفك فليكن
|
|
هذا الوقوف
لفرعه ولنجله
|
فطلعت الشمس ،
وحصل في ذلك المجلس انس كثير وسرور عظيم وذكره العلامة المعاصر الشيخ حسن النجار
المصري في «الاشراف» (ص ٢٥ ط مصر)
بعين ما تقدم عن «نور
الأبصار» .
وذكره العلامة
الشيخ على بن برهان الدين الحلبي الشافعي المتوفى سنة ١٠٤٤ في كتابه «انسان العيون
الشهير بالسيرة الحلبية» (ج ١ ص ٣٨٥ ط مصر)
انه وقع لبعض
الوعاظ ببغداد إذ قعد يعظ بعد العصر ثم أخذ في ذكر فضائل آل البيت فجاءت سحابة غطت
الشمس فظن وظن الناس الحاضرون عنده ان الشمس غابت فأرادوا الانصراف فأشار إليهم أن
لا يتحركوا ثم أدار وجهه الى ناحية الغرب وقال :
لا تغربي يا شمس
حتى ينتهى
|
|
مدحى لال
المصطفى ولنجله
|
ان كان للمولى
وقوفك فليكن
|
|
هذا الوقوف
لولده ولنسله
|
فطلعت الشمس.
وقال العلامة
السيد أبو بكر بن شهاب الدين العلوي الحسيني الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٥٦ ط
القاهرة بمصر) :
__________________
وروى أن الشيخ
الكبير الحسين بن عبد الله بن عبد الرحمن بلحاج بأفضل قال ذات يوم : ما معى من
العمل الذي أعتمد عليه غير ذرة من حب آل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فبلغ ذلك السيد الجليل الشريف أحمد بن علوي با حجدب «قده»
فقال اذهبوا اليه وبشروه فان هذا هو الذي أشار اليه الشيخ أبو بكر العبدروس العدني
رضى الله عنه بقوله :
لك الهنا ان حل
فيك ذرة
|
|
من حبهم أو لاح
منك خطره
|
من ذكرهم ما
أعظم المسرة
|
|
طوبى لقلب حل
حبهم فيه
|
نبذة ممّا ورد في
كتب القوم من الأبيات المنظومة في مدح أهل البيت عليهمالسلام
للشّافعي :
قالوا ترفضت قلت
كلا
|
|
ما الرفض ديني
ولا اعتقادي
|
لكن توليت بغير
شك
|
|
خير امام وخير
هادى
|
ان كان حب الولي
رفضا
|
|
فانى أرفض
العباد
|
روى عنه في «ينابيع
المودة» (ص ٢٧٥ ط اسلامبول) وفي «الروض الأزهر» (ص ٣٦٩ ط حيدرآباد الدكن) وفي «نظم
درر السمطين» وفي «رشفة الصادي» (ص ٩٧ ط مصر) لكنه ذكر في البيت الثالث بدل كلمة «الولي»
: «الوصي».
وله أيضا :
ان كان رفضا حب آل
محمد
|
|
فليشهد الثقلان
أنى رافض
|
نقله العلامة
الملا على القاري الهروي في «جمع الوسائل» (ج ١ ص ٢٠٨ ط مصر)
وله أيضا :
إذا نحن فضلنا
عليا فاننا
|
|
روافض بالتفضيل
عند ذوى الجهل
|
وفضل أبى بكر
إذا ما ذكرته
|
|
رميت بنصب عند
ذكرى للفضل
|
فلا زلت ذا رفض
ونصب كلاهما
|
|
بحبهما حتى أوسد
في الرمل
|
روى عنه في «الروض
الأزهر» (ص ٣٦٩ ط حيدرآباد الدكن) وفي «نظم درر السمطين».
وله أيضا :
آل النبي (ص)
ذريعتي
|
|
وهم اليه وسيلتي
|
أرجو بهم اعطى
غدا
|
|
بيدي اليمين
صحيفتي
|
روى عنه في «مفتاح
النجا» (ص ١٢ مخطوط)
وله أيضا :
يا راكبا قف
بالمحصب من منى
|
|
واهتف بقاعد
خيفها والناهض
|
سحرا إذا فاض
الحجيج الى منى
|
|
فيضا كملتطم
الفرات الفائض
|
ان كان رفضا حب
آل محمد
|
|
فليشهد الثقلان
أنى رافض
|
روى عنه العلامة
النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٨٨ ط مصر) حيث قال :
روى ابن السبكى في
طبقاته بسنده المتصل الى الربيع بن سليمان المرادي صاحب الامام الشافعي رضى الله
عنه قال : خرجنا مع الشافعي من مكة نريد منى فلم ينزل واديا ولم يصعد شعبا الا وهو
يقول الأبيات.
ورواه العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٢ مخطوط) لكنه أسقط البيت الثاني.
ورواه العلامة
الشاه تقى الهندي في «الروض الأزهر»
ورواه العلامة
السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي»
وله أيضا :
إذا في مجلس
ذكروا عليا
|
|
وسبطيه وفاطمة
الزكية
|
فأجرى بعضهم
ذكرا سواهم
|
|
فأيقن انه
سلقلقية
|
إذا ذكروا عليا
وبنيه
|
|
تشاغل بالروايات
العلية
|
وقال تجاوزا يا
قوم هذا
|
|
فهذا من حديث
الرافضية
|
برئت الى
المهيمن من أناس
|
|
يرون الرفض حب
الفاطمية
|
على آل الرسول
صلاة ربى
|
|
ولعنته لتلك
الجاهلية
|
روى عنه العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٧٥ ط اسلامبول) حيث قال :
قد نقل البيهقي عن
الربيع بن سليمان هو أحد من أصحاب الامام الشافعي قال : قيل للشافعي : ان أناسا لا
يصبرون على سماع منقبة أو فضيلة لأهل البيت فإذا رأوا أحدا منا يذكرها يقولون :
هذا رافضي ويشتغلون بكلام آخر فأنشأ الامام الشافعي يقول : فذكرها.
ورواه أيضا
العلامة العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٩٨ ط القاهرة) ورواه الشيخ حسن المصري
في «الاشراف» (ص ٢٦ ط مصر) لكنه اقتصر على نقل البيت الاول والرابع والخامس.
وله أيضا
لو شق قلبي لبدا
وسطه
|
|
سطران قد خطا
بلا كاتب
|
الشرع والتوحيد
في جانب
|
|
وحب أهل البيت
في جانب
|
روى عنه السيد أبو
بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٥٩ ط القاهرة) حيث قال :
وقد جعل الامام
الأعظم محمد بن إدريس الشافعي روح الله روحه أحب أهل البيت رضوان الله عليهم
موازيا ومعاد لا لمحل التوحيد والشريعة في القلب الذي هو موضع نظر ربه حيث قال :
فذكر الأبيات.
وله أيضا :
يا أهل بيت رسول
الله حبكم
|
|
فرض من الله في
القرآن أنزله
|
كفاكم من عظيم
القدر أنكم
|
|
من لم يصل عليكم
لا صلاة له
|
روى عنه العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٣٥٧ ط اسلامبول) حيث قال :
قال الحافظ أبو
عبد الله جمال الدين محمد بن أبى المظفر يوسف الزرندي المدني في كتابه «معراج
الوصول في معرفة آل الرسول» قال الامام الشافعي رحمهالله. فذكر الأبيات.
ونقلهما في «القول
البديع» بواسطة المجد الشيرازي
ونقله في «مفتاح
النجا» (ص ١٢ مخطوط) وفي «مشارق الأنوار» (ص ١١١ ط مصر) وفي «الاشراف» (ص ٢٤ ط مصر)
لكنه ذكر في الأخير في البيت الثاني : يكفيكم من عظيم الفخر انكم و «الشرف المؤبد»
و «رشفة الصادي» بعد قوله.
وانظر كيف كانت
منازل محبيهم عند الله تعالى وعند جدهم الأكبر محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ولا جرم ان كل مؤمن يؤمن بالله وبرسوله واليوم الآخر يكون
ممتلى القلب بحبهم ومودتهم لا سيما إذا بلغه ما ورد في ذلك من الآيات والأحاديث
ومن لم يكن بهذه الصفة فليتهم نفسه في ايمانه وقد اقتضت الأحاديث المذكورة في هذا
الباب وجوب محبة أهل البيت الطاهر وتحريم بغضهم. وقد صرح بذلك الامام الأعظم محمد
بن إدريس الشافعي ثم ذكر الأبيات.
ولأبي حنيفة :
حب اليهود لال
موسى ظاهر
|
|
وولائهم لبنى
أخيه باد
|
وكذا النصارى
يكرمون محبة
|
|
لمسيحهم نجرا من
الأعواد
|
فمتى يوالى آل
أحمد مسلم
|
|
قتلوه أو سموه
بالإلحاد
|
لم يحفظوا حق
النبي محمد «ص»
|
|
في آله والله
بالمرصاد
|
قال العلامة
البدخشي في «مفتاح النجا في مناقب آل العبا» (مخطوط ص ١٢)
وكان الامام
الأعظم أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي رحمهالله يعظم أهل البيت كثيرا ويتقرب بالإنفاق على المستترين منهم
والظاهرين وهذه الأبيات منسوبة اليه فذكر الأبيات المتقدمة.
ومنهم العلامة
العارف المولوى السيد شاه تقى على الكاظمي العلوي الشهير بقلندر الهندي الحنفي
المتوفى سنة ١٢٩٠ في كتابه «روض الأزهر» (ط حيدرآباد ص ٣٥٩)
ذكر ما تقدم عن «مفتاح
النجا» بعينه.
ولأبي تمام :
بجدكم نالوا
علاها فأصبحوا
|
|
يرون بها فخرا
عليكم ومظهرا
|
ومن الحزامة أن
تكون حزامة
|
|
ان لا تؤخر من
به تتقدم
|
نقله العلامة
الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج ١ ص ٩٣ ط جاوا)
ولمنصور الفقيه :
ان كان حبى خمسة
زكت به فرائضي
|
|
وبغض من عاداهم
رفضا فانى رافضي
|
ذكره العلامة الشيخ سليمان القندوزى في «ينابيع
المودة» (ص ٤ ط اسلامبول)
نقلا عن الثعلبي
في تفسيره عقيب ذكر حديث الخمسة أهل الكساء ثم قال : ولله در القائل :
لو لم تكن في حب
آل محمد
|
|
ثكلتك أمك غير
طيب المولد
|
ولابن هرمة :
مهما الام على
حبهم
|
|
فانى أحب بنى
فاطمة
|
بنى بنت من جاء
بالمحكما
|
|
ت والدين والسنن
القائمة
|
نقله العلامة أبو
اسماعيل بن القاسم القالي البغدادي المتوفى سنة ٣٥٦ في كتابه «ذيل الأمالي
والنوادر» (ص ١٧٤ ط) حيث قال :
وحدثنا أبو بكر بن
أبى الأزهر ، قال : حدثنا الزبير ، قال : أخبرنا ابن ميمون عن ابن مالك قال : قال
ابن هرمة ، فذكر الأبيات ثم قال :
فلقيه بعد ذلك رجل
فسأله : من قائلها؟ فقال : من عض ببظر امه ، فقال له ابنه : يا أبت ألست قائلها؟
قال : بلى قال : فلم تشتم نفسك؟ قال : أليس الرجل يعض بظر أمه خيرا له من أن يأخذه
ابن قحطبة.
وللسيد محمد أبى
الهدى الصيادى الرفاعي :
حب آل النبي حبل
نجاة
|
|
وطريق الى النبي
الكريم
|
وسبيل الى
الوصول الى الله
|
|
وباب لكل خير
عظيم
|
وله أيضا :
حب آل النبي باب
الترقي
|
|
وسبيل العلا
وحرز الامان
|
فضلهم والثناء
عليهم أتانا
|
|
ضمن آى بمحكم
القرآن
|
نقله السيد أبو
بكر بن شهاب الدين العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٥٦ ط القاهرة).
وللعلامة السيد
جعفر البرزنجى :
وكذا بفاطمة
التي فضلت على
|
|
كل النساء وقلدت
عقد الفخر
|
أيضا وبالحسنين
سبطي سيد
|
|
الكونين من
بكسائه لهما ستر
|
وبعمه العباس ثم
بنجله
|
|
الحبر عبد الله
نبراس الفكر
|
وكذا بكل الال
والاصحاب والا
|
|
زواج والعمات
ربات الخفر
|
وعلى السجاد
مصباح الدجى
|
|
وبباقر من
للمعالم قد بقر
|
وبصادق وبكاظم
ثم الرضا
|
|
من للمساجد
والمدارس قد عمر
|
والأمجدين تقيهم
ونقيهم
|
|
وبعسكرى أئمة
اثنى عشر
|
وبختمهم نجل
الرسول محمد
|
|
مهدينا الآتي الامام
المنتظر
|
ذكره نفسه في «منظومته»
(ص ١٠).
وللكميت :
ألم ترني من حب
آل محمد
|
|
أروح وأغدو
خائفا أترقب
|
على أى جرم أم
بأية سيرة
|
|
اعنف في تقريظهم
وأؤنب
|
رواه الفاضل
الأديب المعاصر القلماوى المصري في «أدب الخوارج في العصر الأموي» (ص ١٣١ ط النشر
والتأليف).
وله أيضا :
بأى كتاب أم
بأية سنة
|
|
ترى حبهم عارا
على وتحسب
|
رواه الفاضل
المذكور أيضا في الموضع المذكور.
للقطب حبيب بن عبد
الله بن محمد الحداد :
وآل رسول الله (ص)
بيت مطهر
|
|
محبتهم مفروضة
كالمودة
|
هم الحاملون
السر بعد نبيهم
|
|
ووراثه أكرم بها
من وراثة
|
نقله العلامة
السيد أبو بكر بن شهاب الدين العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٥٠ ط القاهرة)
ولمحيى الدين ابن
العربي :
رأيت ولائى آل
طه فريضة
|
|
على رغم أهل
البعد يورثني القربا
|
فما سأل المختار
(ص) أجرا على الهدى
|
|
بتبليغه الا المودة
في القربى.
|
وتبعهم الشهاب
البكري في ذلك المعنى فقال :
حب النبي وآله
|
|
والصحب فرض لازم
|
فتمسكن بجنابهم
|
|
يا أيهذا الخادم
|
فتكون في الدنيا
وفي
|
|
دار البقاء
الغانم
|
فلك الهنا ولك
المنى
|
|
ولك النعيم
الدائم
|
نقله العلامة
المذكور في (ص ٤٩ ، الطبع المذكور) حيث قال :
وقال المجد البغوي
في تفسيره : ان مودة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومودة أقاربه من فرائض الدين ، وذكر نحوه الثعلبي ، وجزم
به البيهقي قال القرطبي رحمهالله والأحاديث تقتضي وجوب احترام آله صلىاللهعليهوآلهوسلم وتوقيرهم ومحبتهم وجوب الفروض التي لا عذر لها لاحد منها
انتهى ، ويوافقه ما جاء عن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي قده ، ثم ذكر
الأبيات.
للسيد أحمد أسعد
المدني الحنفي الماتريدي :
من عودكم باللطف
كان تعودي
|
|
ان أستغيث بكم
لنجح المقصد
|
وتعوذى بملاذ
كعبة عزكم
|
|
أجلو به خطب
الزمان المعتدى
|
يا جيرة العلمين
تهيامى
بكم
|
|
روحي وريحاني
وجنة موردي
|
وحياتكم ما زال
رق هواكم
|
|
رقى وان رغمت
أنوف الحسد
|
قلبي المحير أمه
ركب النوى
|
|
بحصاره يأل
الحسين المنجد
|
وإذا ذكرتكم
أميس ترنما
|
|
من ذكركم مثل الغصون
الميد
|
لي في الفؤاد
تشوف وتشوق
|
|
نيرانه بسوى
اللقا لم تبرد
|
فصبا بنجد
والحجاز وبات من
|
|
وجد مع العشاق
صب ترصد
|
__________________
يا من بأوج العز
قر قرارهم
|
|
هل من جواب
العطف للمستنجد
|
يا سادتي منوا
بجبر متيم
|
|
خلع السوى وفنى
بذاك المشهد
|
يروى العقيق حيا
عقيق جفونه
|
|
حتى يرى منه
لباس زمرد
|
ما ذا على من
هام في آل العبا
|
|
أو من سبى شغفا
بآل محمد (ص)
|
لله نجب ما أعدت
ثنائهم
|
|
الا ولذ لمهجتى
ان ابتدى
|
يا آل طه من يزغ
عن حبكم
|
|
لا ذاق من طيب
الهناء الارغد
|
يا سادتي
وسعادتي دنيا وفي
|
|
دار المقر وعدتي
في الموعد
|
أنتم كما صح
الحديث أماننا
|
|
وبفضلكم كم من
صحيح مسند
|
قد ستم بطهارة
ونزاهة
|
|
عن كل رجس
بالكمال الأحمدي
|
فودادكم فرض على
كل الملاء
|
|
وبذا أتى القرآن
للمسترشد
|
ما ان رجا راج
عواطف سركم
|
|
الا نجا وعن
الحمى لم يردد
|
أنهلتم هذا
الوجود بجودكم
|
|
فبمد حكم حمدا
يروح ويغتدي
|
أكرم بباب مدينة
العلم الذي
|
|
هو منبع العرفان
صنو محمد (ص)
|
لا سيف الا ذو
الفقار ولا فتى
|
|
الا على قاهر
المتمرد
|
صهر النبي خزينة
النسب الذي
|
|
في صلبه عقد
الكمال المفرد
|
نقله علامة الشام
الشيخ عبد الرزاق بن حسن البيطار الحنبلي في «حلية البشر» (ج ١ ص ٢١٢ ط مجمع اللغة
العربية) حيث قال :
الشريف السيد أحمد
أسعد المدني الحسيني ابن السيد محمد أسعد ابن السيد أحمد الحنفي الماتريدي مفتى
المدينة المنورة النبوية المحمدية ، قال في قصيدة متوسلا بهذه السلسلة الشريفة وقد
أجاد ، ووفى بالمرام والمراد ، فذكر الأبيات.
لبعض الأمويين :
يا أمين الله
انى قائل
|
|
قول ذى فهم وعلم
وأدب
|
عبد شمس كان
يتلو هاشما
|
|
وهما بعد لام
ولاب
|
فاحفظ الأرحام
فينا انما
|
|
عبد شمس عم عبد
المطلب
|
لكم الفضل علينا
ولنا
|
|
بكم الفضل على
كل العرب
|
نقله العلامة ابن
الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ط الغرى) ولأبي عبد الله بن تيمية :
ان كان نصبا حب
آل محمد (ص)
|
|
فليشهد الثقلان
أنى ناصب
|
نقله العلامة
السيد صفى الدين الحنفي البخاري في «القول الجلى في ترجمة ابن تيمية الحنبلي» (المطبوع
بهامش جلاء العينين ص ٥٢ ط بغداد)
ولأبي الحسن بن
جبير :
أحب النبي
المصطفى وابن عمه
|
|
عليا وسبطيه
وفاطمة الزهرا
|
هم أهل بيت أذهب
الرجس عنهم
|
|
وأطلعهم أفق
الهدى أنجما زهرا
|
موالاتهم فرض
على كل مسلم
|
|
وحبهم سنا
الذخائر للأخرى
|
نقله العلامة
المعاصر الشيخ حسن النجار المصري في «الاشراف» (ص ٢٤ ط مصر)
لأبي الحسن بن
سعيد :
يا أهل بيت
المصطفى عجبا لمن
|
|
يأبى حديثكم من
الأقوام
|
والله قد أثنى
عليكم قبلها
|
|
وبهديكم شدت عرى
الإسلام
|
الله يحشر كل من
عاداكم
|
|
يوم الحساب
مزلزل الاقدام
|
ويرى شفاعة جدكم
من دونه
|
|
ويذاد عن حوض
طريدا ظامي
|
نقله العلامة
القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٣٥٧ ط اسلامبول)
ولبعضهم :
هم القوم من
أصفاهم الود مخلصا
|
|
يمسك في أخراه
بالسبب الأقوى
|
هم القوم فاقوا
العالمين مناقبا
|
|
محاسنها تجلى
وآياتها تروى
|
موالاتهم فرض
وحبهم هدى
|
|
وطاعتهم ود
وودهم التقوى
|
نقله العلامة ابن
الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١١ ط الغرى)
ولأحمد بن محمد
الأنصاري الشيرواني :
قلم الولاء جرى
بنور سوادي
|
|
لذوي الفخار
السادة الأمجاد
|
فبدت به كلمات
مقول شاعر
|
|
يسمو بها شعراء
كل بلاد
|
أهل الكساء ما
رمت غير جنابكم
|
|
وودادكم فارعوا
عظيم ودادي
|
أهل الكساء ما
حلت عن منهاجكم
|
|
وبكم أنال الفوز
يوم معادي
|
أهل الكساء انى
أسير هواكم
|
|
وبه وجاهكم حصول
مرادى
|
أهل الكساء أنا
لا أميل وحقكم
|
|
عنكم بلوم ذوى
قلى وفساد
|
أهل الكساء من
لا منى في حبكم
|
|
يصلى غدا نارا
مع ابن زياد
|
هو ذاك من آذى
النبي بسوء ما
|
|
أبداه بغضا في
أبى السجاد
|
ومع الذين لهم
فضائح جمة
|
|
وقلوبهم ملئت من
الأحقاد
|
أهل الكساء انى
ابتليت بعصبة
|
|
كرهت سماع
حديثكم في نادى
|
وإذا ذكرت
مناقبا ظهرت لكم
|
|
في محفل أعزى
الى الإلحاد
|
أهل الكساء طوبى
لمن والاكم
|
|
يا سادتي تعسا
لكل معادي
|
أهل الكساء جحد
النواصب فضلكم
|
|
والفضل كالشمس
المنيرة بادى
|
ومرامهم انى أوافقهم
على
|
|
لمز لهم جلت عن
التعداد
|
أنى أحول عن
الصلاح وأبتغى
|
|
طرق الفساد
ومسلك الاضداد
|
والله لست براغب
عما به
|
|
يرضى الا له
وسيد الأمجاد
|
نقله العلامة
الشيخ عبد الرزاق حسن بن ابراهيم البيطار الحنبلي في
«حلية البشر» (ج ١
ص ٢٩٧ ط مطبعة اللغة العربية).
ولديك الجن :
والخمسة الغر
أصحاب الكساء معا
|
|
خير البرية من
عجم ومن عرب
|
ولأبي عثمان
الخالدي :
أعاذل ان كساء
التقى
|
|
كسانيه حبى لأهل
الكساء
|
نقلهما العلامة
المنصور عبد الملك بن محمد الثعالبي النيسابوري في «ثمار القلوب» (ص ٤٨٣ ط القاهرة)
ولابن هرثمة :
فمن كان يعذل في
حبهم
|
|
فانى أحب بنى
فاطمة
|
بنى بنت من جاء
بالبينات
|
|
وبالدين والسنن
القائمة
|
نقله العلامة ابن
الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١١٠ ط الغرى) ولابن العريف :
وإذا ابتغيت
وسيلة
|
|
ومدحته ومدحت
آله
|
فاقطع بأنك آمن
|
|
يوم القيامة لا
محاله
|
نقله العلامة
النبهاني البيروتى في «سعادة الدارين» (ص ٥٣٩ ط بيروت) وفي كتابه «مطالع الأنوار».
ولبعضهم :
جلوا قدورا أن
يحدد فضلهم
|
|
وأثيل مجدهم
بحصر الحاصر
|
انى لمادحهم
أحاطته بما
|
|
يحوون من كرم
ومجد شاهر
|
يا من يروم
إحاطة بكمالهم
|
|
أيحاط بالبحر
المحيط الزاخر
|
فهم الاولى جلت
مناقبهم وقد
|
|
ورثوا السيادة
كابرا عن كابر
|
فالله يرضيهم
ويرضي عنهم
|
|
وعليهم أزكى
السلام العاطر
|
نقله العلامة
السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٤ ط القاهرة) حيث قال :
ولعمري ان ما
رقمته بالنسبة إلى علو مفخرهم وعظيم مظهرهم كقطرة من البحر وكلحظة من الدهر فذكر
الأبيات ثم قال :
(أُولئِكَ حِزْبُ
اللهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ، و «أولئك» أولياؤه الذين (فَلا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) ، (يُسَبِّحُونَ
اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لا يَفْتُرُونَ) ، (أُولئِكَ يُسارِعُونَ
فِي الْخَيْراتِ وَهُمْ لَها سابِقُونَ).
ولا يمن بن خريم :
نهاركم مكابدة
وصوم
|
|
وليلتكم صلاة
واقتراء
|
وليتم بالقرآن
والتزكى
|
|
فأسرع فيكم ذاك
البلاء
|
بكى نجد غداة غد
عليكم
|
|
ومكة والمدينة
والجواء
|
وحق لكل ارض
فارقوها
|
|
عليكم لا أبا
لكم البكاء
|
أأجعلكم وأقواما
سواء
|
|
وبينكم وبينهم
الهواء
|
وهم أرض لارجلكم
وأنتم
|
|
لارؤسهم وأعينهم
سماء
|
روى عنه أبو الفرج
في «الأغاني» (ج ٢١ ص ١٠ ط ليدن)
ولبعضهم :
وإذ صح أنهم
بضعة
|
|
فقل لي : يا ذا
الحجاء الرجاح
|
أيدخل بعض النبي
الجحيم
|
|
لعمري هذا محال
مطاح
|
ومن هاهنا قال
كم جهبذ
|
|
من القادة الغر
شم المراح
|
من المستحيلات
كفر الشريف
|
|
سلالة أفصح كل
الفصاح
|
عليه الصلاة معا
والسلام
|
|
وما قاله
فالصواب الصراح
|
إذا الكفر لا
يغفر الله منه
|
|
ولو كان ما كان
فهو المطاح
|
وقد ثبت العفو
عن ذنبهم
|
|
فكفرهم مستحيل
طياح
|
وهذا بحكم
القيامة لا
|
|
بحكم ذه الدار
دار الطماح
|
لهذا عليهم
أقمنا الحدود
|
|
بوفق الشريعة
دون انقماح
|
وما ذاك من
قدرهم واضعا
|
|
فقدرهم فوق هام
الضراح
|
عدنا ما نحن بصدده
من ذكر ما جاء في فضل محبتهم ، والتحذير عن بعضهم وكراهيتهم.
نقله العلامة
السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٥٨ ط القاهرة)
ولبعضهم :
أراد الحاسدون
بغير علم
|
|
ولا هدى رواه
ولا كتاب
|
سقوط مقام أبناء
التهامي
|
|
لعمرك ذا من
العجب العجاب
|
بنى المختار
سادات البرايا
|
|
وكيف وجدهم عالى
الجناب
|
علوا بالمصطفى (ص)
قدرا وفيه
|
|
رقوا حتى الى
كشف الحجاب
|
فبغضهم الخسارة
يوم حشر
|
|
وحبهم الذخيرة
للحساب
|
وتنقيص احترامهم
ضلال
|
|
وهل بعد الضلالة
من ثواب
|
وهل لميقن بلقاء
طه
|
|
على حسد القرابة
من جواب
|
ومن عجب تستره
لحمق
|
|
بإظهار المحبة
للصحاب
|
فلو صدق الخبيث
بمدعاه
|
|
درى ما للقرابة
في الكتاب
|
وشيد حبهم بل
وارتضاهم
|
|
دروعا للأمان من
العقاب
|
وعظم رتبة
الاصحاب فضلا
|
|
كما أمر الرسول (ص)
بلا ارتياب
|
كأن محب أهل
البيت حاشا
|
|
عدو الصحب قبح
من ذهاب
|
ذهاب قام عن حسد
وجهل
|
|
وظلم واعتساف
وارتكاب
|
ألا أن الصحاب
بدور هدى
|
|
ومنتهم علينا
للمآب
|
بهم للدين قام
منار عز
|
|
به التجأ السهى
تحت الركاب
|
ففي المحراب
قادات صدور
|
|
وأسد الله في
يوم الحراب
|
بناء الدين قام
بصحب طه
|
|
وحب بنيه طوق في
الرقاب
|
سحاب الفضل قد
همعت عليهم
|
|
وحسبك فضل ربك
من سحاب
|
فقل للكلب نبحك
عن فضول
|
|
أتخشى الزهر من
نبح الكلاب
|
نقله العلامة
السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٦٨ ط القاهرة بمصر)
ولبعضهم :
هم معشر حبهم
دين وبغضهم
|
|
كفر وقربهم منجى
ومعتصم
|
يستدفع السوء
والبلوى بحبهم
|
|
ويسترب به
الإحسان والنعم
|
مقدم بعد ذكر
الله ذكرهم
|
|
في كل بر ومختوم
به الكلم
|
يأبى لهم ان
يحلى الذم ساحتهم
|
|
خيم كريم وأيد
بالندى هضم
|
نقله ابن الفوطي
في «الحوادث الجامعة» (ص ١٥٣ ط بغداد)
ولبعضهم :
هم العروة
الوثقى لمعتصم بهم
|
|
مناقبهم جاءت
بوحي وإنزال
|
مناقب في الشورى
وسورة هل أتى
|
|
وفي سورة
الأحزاب يعرفها التالي
|
وهم أهل بيت
المصطفى فودادهم
|
|
على الناس مفروض
بحكم واسجال
|
نقله العلامة ابن
الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١١ ط الغرى) حيث قال :
فهؤلاء هم أهل
البيت المرتقون بتطهيرهم الى ذروة أوج الكمال المستحقون لتوقيرهم مراتب الإعظام
والإجلال. ثم نقل الاشعار
ونقله أيضا السيد
أبو بكر بن شهاب الدين العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٢٨ ط القاهرة). قال :
ولبعضهم :
ولما رأيت الناس
قد ذهبت بهم
|
|
مذاهبهم في أبحر
الغي والجهل
|
ركبت على اسم
الله في سفن النجا
|
|
وهم أهل بيت
المصطفى خاتم الرسل
|
وأمسكت حبل الله
وهو ولائهم
|
|
كما قد أمرنا
بالتمسك بالحبل
|
نقله العلامة
المذكور في «رشفة الصادي» (ص ٢٥ ، الطبع المذكور)
ولبعضهم :
لي خمسة أنجو
بها من شر نار الحاطمة
|
|
المصطفى
والمرتضى وابنيهما والفاطمة
|
نقله العلامة
عثمان مدوخ بن السيد محمد مدوخ الحسيني في «العدل الشاهد» (ص ٢٢ ط القاهرة)
ولنجم الدين أيوب
والد صلاح الدين :
رميت يا دهر كف
المجد بالشلل
|
|
وجيدها بعد حسن
الحلي بالعطل
|
يا عاذلى في هوى
أبناء فاطمة
|
|
لك الملامة ان
قصرت في عذلى
|
بالله زر صاحبي
القصرين وابك معى
|
|
عليهما لا على
صفين والجمل
|
وربما عادت
الدنيا لمعقلها
|
|
منكم وأضحت بكم
محلولة العقد
|
والله لا فاز
يوم الحشر مبغضكم
|
|
ولا نجا من عذاب
النار غير ولي
|
ولا سقى الماء
من حر ومن ظماء
|
|
من كف خير
البرايا خاتم الرسل
|
باب النجاة فهم
دنيا وآخرة
|
|
وحبهم فهو أصل
الدين والعمل
|
نور الهدى
ومصابيح الدجى ومح
|
|
ل الغيث إذ ونت
الأنواء في المحل
|
نقله العلامة أبو
محمد عمارة بن اليمنى الشافعي في «تاريخ اليمن» (ص ١٦ ط مصر)
ثم قال : ويقول
المقريزى بأن هذه القصيدة كانت سببا في موت عمارة.
تم الكتاب
|