كتاب الدال

(الدال والألف)

(دأّاث) بفتح أوله ، وهمز ثانيه [وتشديده](١) ، وبعده ألف ساكنة ، وآخره ثاء مثلثة ، بوزن الدّعّاث : اسم موضع ، واد قرب متالع ، به مياه لبنى أسد. وقيل : ماءة للضباب.

ودأاث بالتخفيف : موضع بتهامة (٢).

(الدّآل) بوزن الدعال : موضع.

(داءة) بوزن داعة : جبل يحجز بين نخلتين : الشاميّة واليمانية ، من نواحى مكّة(٣).

(دابق) بكسر الباء. وروى بالفتح : قرية بحلب ، من عزاز ، بينها وبين حلب أربعة فراسخ ، عندها مرج معشب نزه ، كان ينزله بنو مروان إذا غزوا الصائفة إلى ثغر المصيصة(٤).

__________________

(١) من ياقوت.

(٢) قال كثير :

إذا حلّ أهلى بالأبرقي

ن أبرق ذى جدد أودآثا

(٣) قال حذيفة بن أنس الهذلى :

هلم إلى أكناف داءة دونكم

وما انحدرت من خسلهنّ الحناظب

وقال دريد بن الصمة :

أو الأثأب العمّ المحرّم سوقه

بداءة لم يخبط ولم يتعضّد

(٤) قال الجوهرى : دابق : اسم بلد ، والأغلب عليه التذكير والصرف ، لأنه في الأصل اسم نهر. وقد يؤنث. وقد ذكره الشعراء فقال عيسى بن سعدان :

ناجوك من أقصى الحجاز وليتهم

ناجوك بين الأحصّ ودابق

وأنشد ابن الأعرابى :

لقد خاب قوم قلّدوك أمورهم

بدابق إذ قيل العدوّ قريب

وقال الحارث :

ألا إنما كانت سوابق عبرة

على نوفل من كاذب غير صادق

فهلّا على قبر الوليد وبقعة

وقبر سليمان الذي عند دابق


(داثر) (١) بعد الألف ثاء مثلثة مكسورة ، وآخره راء : ماء لبنى فزارة.

(داثن) مثله ، وبعد الثاء نون : ناحية قرب غزة من فلسطين.

(داجون) بالجيم ، وآخره نون : من قرى الرملة ، بالشام.

(داحية) تأتى مع دحىّ.

(دادم) من ثغور الروم (٢).

(داذوما) بعد الألف ذال معجمة ، ثم واو ساكنة : من قرى قوم لوط.

(داراء) بعد الألف راء وألف ممدودة ، وربما قيل : دار ، بغير ألف : موضع مشهور ، ومنزل للعرب معمور ، من نواحى البحرين ، يقال له جوف داراء ، جاء فى الحماسة فى قوله(٣) :

لعمرك ما ميعاد عينيك والبكا

بداراء إلا أن تهبّ جنوب

ودارا ، مقصور : بلد بالجزيرة فى لحف جبل ماردين ، بينها وبين نصيبين ، من بلاد الجزيرة ، كان عندها معسكر دارا بن دارا ملك فارس ، لما لقى الإسكندر ، فقتله الإسكندر ، وتزوج ابنته وبنى فى موضع معسكره هذه المدينة ، وسماها باسمه (٤). ودارا أيضا : قلعة حصينة فى جبال طبرستان.

ودارا : واد فى ديار بنى عامر (٥).

__________________

(١) فى ا ، م : داثرة ، والمثبت من ياقوت والزبيدى.

(٢) غزاها سيف الدولة فقال شاعره أبو العباس الصفرى :

فى دادم لمّا أقمت بدادم

حصبت ذويه من عذاب واصب

(٣) وفى قول الأجدع البلوى :

خرجن لهم من شقّ داراء بعدما

ترفّع قرن الشّمس عن كل نائم

(٤) وإياها أراد الشاعر بقوله :

ولقد قلت لرجلى

بين حرّان ودارا

اصبرى يا رجل حتى

يرزق الله حمارا

(٥) قال حميد بن ثور :

وقائلة زور مغبّ وأن يرى

بحلية أو ذات الخمار عجيب

بلى فاذكرا عام انتجعنا وأهلنا

مدافع دارا والجناب خصيب


(دارا بجرد) بعد الألف الثانية باء موحدة ، ثم جيم ، ثم راء ، ودال مهملة : ولاية بفارس.

(دارا البطّيخ) محلة كانت ببغداد ، كان يباع فيها الفواكه والخضر ، فسمّيت بذلك(١).

(دار البنود) دار السلاح بمصر للذين كانوا يسمّون الخلفاء بمصر ، وكان يحبس فيها من يراد قتله.

(دارتان) موضع بعينه (٢).

(دارجين) موضع. قال : وفيه نظر.

(دار الحكيم) محلة بالكوفة مشهورة.

(دار الخيل) من دار الخلافة ببغداد ، كانت دارا عظيمة متسعة الأرجاء ، يوقف بها الخيل فى الأعياد وعند ورود الرسل ، فى كل جانب منها خمسمائة فرس ، فى يد شاكرى.

(دار دينار) محلّتان ببغداد ، تنسب إحداهما إلى دينار الكبير ، والأخرى إلى دينار الصغير ، وهى بالجانب الشرقىّ قرب سوق الثلاثاء ، بينه وبين دجلة (٣).

(دار الرقيق) محلة ببغداد ، متصلة بالحريم الطاهرى ، من الجانب الغربىّ (٤).

قلت : وهى الآن شارع المحلة ، وبها السوق.

__________________

(١) وإياها أراد ابن لنكك البصرى :

أنت ابن كلّ البرايا لكن اقتصروا

على اسم حمزة وصفا غير تشميخ

كدار بطّيخ تحوى كلّ فاكهة

وما اسمها الدهر إلا دار بطيخ

(٢) قال :

ويل لعينك يا بن دارا كلّما

يوما عرفت بدارتين خيالا

(٣) وكان دينار من أجل القواد فى زمن المأمون.

(٤) قال بعض الظرفاء من أبيات كتبها على حصن أبى جعفر المنصور :

إنّى بليت بظبى

من الظباء رشيق

رأيته يتثنى

بقرب دار الرقيق


(دار الريحانيين) دار فى دار مشرفة على سوق الريحانيين ، استجدّها المستظهر بالله. قلت : خرب أكثر هذه الدار ، وبقى بستانها لا غرس فيه ولا زرع إلى قريب ، فعمّر وغرس به غرس يسير.

(الدار) علم لموضع بين البصرة والبحرين (١). وقيل : بالبحرين معروف. وإليه ينسب الدارىّ العطار.

(دار رزين) من نواحى سجستان. وقيل : من نواحى كرمان.

(دار زنج) بعد الراء المفتوحة زاى مفتوحة ، وبعدها نون ، وآخره جيم : من قرى الصغانيان.

(دار السلام) ومدينة السلام هى بغداد.

(دار سوق التّمر) هى الدار المتصلة بباب الغربة ومن الجهة الأخرى بالبدرية ، وهى دار عظيمة من دار الخلافة مشرفة على مشرعة الإبريين (٢) ، لها باب عال ودكات (٣) فى صدر المخلطين.

(دار الشجرة) دار بدار الخلافة ببغداد ، وكانت دارا قديمة من أبنية المقتدر. قيل : سمّيت بذلك لأنه كان فيها شجرة عظيمة من ذهب وفضة ، فى وسط بركة كبيرة مدوّرة وتماثيل وغير ذلك. قلت : والذي رأيناه نحن أنها كانت مثل المحلة بها مساكن ودار قد كان يسكنها أنساب (٤) الخليفة من أولاد الخلفاء بأهلهم كالمحبوسين ، يمنعون من الخروج منها ، ولهم أرزاق دائرة عليهم ، وسمّوا بذلك ؛ لأنهم من شجرة النسب ، فنسبت الدار إليهم.

(دار شرشير) بكسر الشين ، وراءين مهملتين : محلة كانت ببغداد ، ولا أثر لها اليوم (٥).

__________________

(١) قال نهشل بن حرى :

ونحن منعنا الحىّ أن يتقسّموا

بدار وقالوا لمن فرّ مقعد

(٢) هكذا فى ا ، م ، وفى ياقوت : الإثريين.

(٣) فى ا : وركاه.

(٤) فى م : أسباب.

(٥) ذكرها جحظة البرمكى فقال :

سقى الله أيّامى برحبة هاشم

إلى دار شرشير محلّ الجآذر


(دار الطواويس) بدار الخلافة ببغداد من بناء المطيع.

(دار عمارة) موضعين ببغداد ، أحدهما فى شارع المخرّم ، من الجانب الشرقىّ ، منسوبة إلى عمارة بن الخصيب. ودار عمارة فى الجانب الغربىّ منسوبة إلى عمارة بن حمزة : قطيعتان لهما من المنصور. وربض عثمان بن نهيك بين دار عمارة الغربية ومقابر قريش.

(دار العجلة) بمكة يقال إنها دار بنيت بمكة.

(دار علقمة) بمكة.

(دار فرج) بالجيم : محلة كانت ببغداد فوق سوق يحيى. وفرج مملوك حمدونة (١) أم ولد الرشيد.

(دار القزّ) محلة كانت تنسب إلى بيع القزّ ، وفى الجانب الغربى منفردة فى الصحراء ، بها دكاكين ، الكاغد يعمل بها.

(دار القضاء) دار مروان بن الحكم بالمدينة كانت لعمر بن الخطاب رضى الله عنه ، فبيعت فى دينه بعد موته. وقيل : هى دار الإمارة بالمدينة.

(دار القطن) محلة كانت ببغداد ، من نهر طابق ، بالجانب الغربىّ ، بين الكرخ ونهر عيسى.

(دار قمام) (٢) بالكوفة ، عند دار الأشعث بن قيس.

(دار القوارير) [بمكّة](٣) بنتها زبيدة بنت جعفر ، واستعملت فى بنائها القوارير ، وفيها بئر جبير بن مطعم.

(دار كان) بعد الراء كاف ، وآخره نون : قرية من قرى مرو ، على فرسخ منها.

(دارك) بعد الراء كاف : من قرى أصبهان.

(الدار المثمّنة) بدار الخلافة ، من عمارة المطيع كانت فى غاية الإحكام والحسن ، نقضت قريبا.

__________________

(١) فى م ، وياقوت : لحمدونة.

(٢) فى ا ، م : دار قماقم.

(٣) من م.


(الدار المربّعة) بدار الخلافة من عمارة المطيع أيضا.

(دار النّدوة) بمكة أحدثها قصىّ بن كلاب ، وهى دار يجتمعون فيها للتشاور ، وجعلها بعده لابنه عبد الدار ، وهى اليوم مضافة إلى المسجد الحرام ، وكان معاوية اشتراها فجعلها دار الإمارة ، ثم أضيفت إليه بعد ذلك.

(دار المقطّع) بالكوفة ينسب إلى المقطّع الكلبى (١).

(دار نخلة) مضافة إلى واحدة النخل : موضع فى سوق المدينة.

(دار واشكيذان) بعد الواو والألف شين معجمة ، وآخره نون : قرية من قرى هراة(٢).

(داروما) إحدى مدن قوم لوط بفلسطين.

(الدّاروم) قلعة بعد غزّة للقاصد إلى مصر ، بينها وبين البحر مقدار فرسخ ، خرّبها صلاح الدين لما ملك الساحل (٣).

(الدارون) قال الرشاطىّ (٤) : اسم مكان بغربىّ القيروان من بلاد المغرب ينسب إليه أبو عبد الله حيّان بن محمد العنبرىّ. وضبطه بضم الراء المهملة بعد واو وآخره نون.

(الدارة) بعد الألف راء كالذى قبله : من أعمال الخابور ، قرب قرقيسيا. ودارة غير مضافة

__________________

(١) قال عدى بن الرقاع :

على ذى منار تعرف العين متنه

كما تعرف الأضياف دار المقطّع

(٢) ينسب إليها دارى. وفيها يقول الشاعر :ياقرية الدار هل لى فيك من دار

(٣) ينسب إليها الخمر. قال إسماعيل بن يسار :

كأننى يوم ساروا شارب سملت

فؤاده قهوة من خمر داروم

وغزاها المسلمون فى سنة ثلاث عشرة وملكوها ، فقال زياد بن حنظلة :

ولقد شفى نفسى وأبرأ سقمها

شدّ الخيول على جموع الروم

يضربن سيدهم ولم يملهم

وقتلن فلّهم إلى داروم

(٤) هكذا فى م.


جاءت فى شعر الطّرمّاح (١). والمضافة ، وهى دارات العرب. والدارة رمل مستطيل فى وسطها فجوة ، وهى الدّورة ، وكل شىء يدار به [شىء](٢) يحجزه فهو دارة. وقد ذكر منها نيف وستون دارة ، كل واحدة منها تنسب إلى مواضع يطول تعدادها ومواضعها مذكورة فى الكتاب ، فذكرها تكرار (٣).

(داريّا) قرية كبيرة من قرى دمشق بالغوطة ؛ بها قبر أبى سليمان الدارانىّ ، معروف يزار.

(دارين) فرضة بالبحرين يجلب إليها المسك من الهند ، فينسب إليها (٤) (الدارين) هو ربض الدارين فى حلب ، يأتى فى ربض (٥).

(داسر) مدينة باليمن ، بينها وبين زبيد ليلة ، وهى بخولان.

(داسن) (٦) جبيل عظيم فى شمالىّ الموصل ، من شرقىّ دجلة.

(داشيلوا) قرية بينها وبين الرىّ اثنا عشر فرسخا.

(داعية) إقليم من عمل دمشق ، بالغوطة.

[(دافون) موضع.]

(٧) (الدّالية) واحدة الدّوالى التى يستقى بها الماء للزرع : مدينة على غربىّ الفرات ، بين عانة والرحبة صغيرة لا تعرف اليوم.

__________________

(١) قال :

ألا ليت شعرى هل بصحراء دارة

إلى واردات الأرتمين ربوع

وفى رواية : الأريمين.

(٢) من م.

(٣) ارجع إلى الجزء الرابع صفحة ١٦ من ياقوت.

(٤) النسبة إليها دارى. قال الفرزدق :

كأنّ تريكة من ماء مزن

ودارىّ الذكىّ من المدام

(٥) قد ذكره عيسى بن سعدان الحلبى فقال :

يا سرحة الدارين أية سرحة

مالت ذوائبها علىّ تحنّنا

وقال الأعشى :

لها أرج فى البيت عال كأنه

ألم به من بحر دارين أركب

(٦) فى ا : داس.

(٧) من م.


(دامان) قرية قرب الرافقة ، بينهما خمسة فراسخ بإزاء فوّهة نهر الرى (١) ، إليها ينسب التفاح الذي يضرب بحمرته المثل ، يكون ببغداد (٢).

(دامغان) بلد كبير بين الرىّ ونيسابور ، وهو قصبة قومس : مدينة كثيرة الفواكه (٣) بنهايتها ، والرياح لا تنقطع بها ليلا ولا نهارا ، ماؤها يخرج من مغارة فى الجبل ، وينحدر فينقسم على مائة وعشرين قسما ، كل قسم كرستاق له مقسم كسروىّ عجيب.

(الدّام) من بلاد بنى سعد يذكر مع الأدمى. [وقيل الدام. والأدمى](٤) : من نواحى اليمامة (٥).

(داموس) بلد بالمغرب ، فى بلاد البربر : قرب جزائر بنى مزغناى.

(دانا) قرية قرب حلب ، بالعواصم فى لحف جبل لبنان قديمة فى طرفها دكة (٦) عظيمة ، سعتها سعة ميدان ، منحوتة فى طرف الجبل ، مربعة على تسطيح ، فى وسطها قبة فيها قبر عادى لا يدرى من فيه.

(دانيت) (٧) بلد من أعمال حلب ، بين كفرطاب وحلب.

(دانية) بعد الألف نون مكسورة ، بعدها ياء مثناة من تحت مفتوحة : مدينة بالأندلس ، من أعمال بلنسية على ضفّة البحر شرقا (٨).

(داور) وأهل تلك الناحية يسمّونها زمنداور (٩) ، وهى ولاية واسعة ذات بلدان وقرى

__________________

(١) هكذا فى ا. وفى م : النهى. وفى ياقوت : النهيا.

(٢) قال الصريع :

وحياتى ما آلف الدامانى

لا ، ولا كان فى قديم الزمان

(٣) عبارة ياقوت : وفاكهتها نهاية.

(٤) من م ، وياقوت.

(٥) قاله السكرى فى شرح قول جرير :

يا حبّذا الخرج بين الدام والأدمى

فالرّمث من برقة الروحان فالغرف

(٦) فى ا : بركة.

(٧) فى ياقوت : دانيث.

(٨) قال على بن عبد الغنى الحصرى ، يرثى ولده :

أستودع الله بدانية

وسية فلذتين من كبدى

خير ثواب ذخرته لهما

توكّلى فيهما على الصّمد

(٩) هكذا فى م ، وياقوت. وفى ا : رميدا.


مجاورة لولاية رخّج وبست والغور ، وهى ثغر الغور من ناحية سجستان ومدينة الداورتل (١) ، ودرغوز ، وهما على نهر الهند مند (٢).

(داوردان) بفتح الواو ، وسكون الراء ، وآخره نون : من نواحى شرقىّ واسط ، بينهما فرسخ. قال ابن عباس فى قوله تعالى : «ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت» أهل قرية يقال لها داوردان وقع بها الطاعون فخرجوا ، وهم بضعة وثلاثون ألفا ، فلما نزلوا فى الموضع الذي قصدوه ، وهو وادى أفيح ناداهم ملك من أسفل الوادى ، وآخر من أعلاه موتوا ، فماتوا فأحياهم الله بحزقيل فى ثيابهم التى ماتوا فيها ، فرجعوا إلى قومهم أحياء يعرفون أنهم كانوا موتى حتى ماتوا بآجالهم التى كتبت عليهم ، وبنى فى ذلك الموضع الذي حيوا فيه دير يعرف بدير هرقل ، وإنما هو حزقيال.

(داوودان) بلدة من نواحى البصرة ، فيها الآن النسبة البصرية إلى داود.

(الداهريّة) قرية ببغداد ، على شاطىء نهر عيسى ، على ثلاثة فراسخ من بغداد تتّصل بالفارسية (٣) من تحتها.

(دايان) حصن من أعمال صنعاء اليمن.

(الدال والباء)

(دبا) بفتح أوّله ، والقصر. دبا : سوق من أسواق العرب بعمان ، غير دما ، بالميم ، وهى سوق أيضا. ودبا : مدينة عظيمة مشهورة بعمان كانت قصبتها. ولعلّ السوق كانت عندها.

ودبّا ، بالضمّ ، وتشديد ثانيه : من نواحى البصرة ، فيها أنهار وقرى ، ونهرها الأعظم الذي يأخذ من دجلة ، [حفره الرشيد](٤).

(دباب) بفتح أوله ، وتخفيف ثانيه ، وآخره باء موحدة أيضا : جبل فى ديار طيىء ، لبنى

__________________

(١) فى م : الداوردرثل

(٢) فى ياقوت : هندمند.

(٣) فى ا : القادسية.

(٤) من م ، وياقوت.


سعد بن عوف. ودباب : ماء بأجأ. ودباب ، بكسر أوله : موضع بالحجاز كثير الرمل (١). ودبّاب ، بالفتح ، ثم التشديد : موضع فى شعر (٢) الراعى.

(دبالة) بفتح أوله : موضع بالحجاز.

(دباوند) بفتح أوله ، ويضمّ ، وبعد الواو المفتوحة نون ساكنة ، وآخره دال. ويقال :دنباوند ، بنون أخرى قبل الباء. ويقال : دماوند (٣) ، بالميم : كورة من كور الرىّ ، بينها وبين طبرستان ، فيها قرى وبساتين ، بين الجبال ، فى وسطها جبل عال جدّا مستدير ، كأنه قبة عالية ، يقال إن افريدون سجن بيوراسب (٤) الجبّار سجنه فى رأسه ، والثلج متلبس به لا يزول عن رأسه صيفا ولا شتاء.

(دباها) قرية ، من نواحى نهر ملك ، من أعمال بغداد (٥) من وقف المارستان العضدىّ.(دبثا) بالكسر ، ثم السكون وثاء مثلثة مقصورة : قرب واسط ، يقال لها : دبيثا أيضا.(الدّبر) بالفتح ، ثم السكون ، وراء. ذات الدّبر : ثنية. ودبر أيضا : جبل. قيل : بين تيماء وجبلى طيىء.

(دبر) بفتح أوله وثانيه : قرية من نواحى صنعاء اليمن.

(دبزن) بالضم ، ثم السكون ، ثم زاى مفتوحة ، وآخره نون. قال : والصحيح دبزند (٦) ، من قرى مرو ، على خمسة فراسخ منها عند كمسان.

__________________

(١) قال أبو محمد الأعرابى فى قول الراجز :

يا عمرو قارب بينها تقرّب

وارفع لها صوت قوىّ صلّب

واعص عليها بالقطيع تغضب

ألا ترى ما حال دون المقرب

من نعف فلّا فدباب المعتب

(٢) قال الراعى :

كأنّ هندا ثناياها وبهجتها

لما التقينا على أدحال دبّاب

(٣) فى م : دمباوند.

(٤) فى م : بيوراسف.

(٥) قال الشاعر :

إنّ القباع سار سيرا ملسا

بين دبيرا ودباها خمسا

(٦) فى ا : دبزد.


(دبقا) من قرى مصر قرب تنّيس ، ينسب إليها ثياب الدّبيقى. قال : وسألت المصريين عنها فقالوا دبيق : قرب تنّيس ، بينها وبين الفرما ، خرب الآن.

(دبّل) بضم أوله ، وتشديد ثانيه : موضع فى شعر العجاج.

(دبوب) آخره مثل ثانيه ، وأوله مفتوح : موضع فى جبال هذيل (١).

(دبّورية) بلد قرب طبرية ، من أعمال الأردن.

(دبوسية) بليد من أعمال الصغد من وراء النهر.

(الدّبة) بفتح أوله ، وتخفيف ثانيه : بلد بين أصافر وبدر ، عليه سلك النبي عليه‌السلام لما سار إلى بدر. وقيل : هو بين الرّوحاء والصفراء. وقيل : هو بالتشديد.

(دبيثا) بفتحتين ، وياء مثناة من تحت ، وثاء مثلثة ، مقصور : من قرى النهروان ، قرب باكسايا.

(دبيرا) قرية من سواد بغداد (٢).

ودبير ، بغير ألف : قرية بينها وبين نيسابور فرسخ.

(الدّبيرة) قرية بالبحرين ، لبنى عامر بن الحارث.

(دبيق) بليدة كانت بين الفرما وتنّيس ، من أعمال مصر ، تنسب إليها الثياب الدّبيقية.

(الدبيقيّة) بالفتح ، ثم الكسر ، نسبة إلى ما قبله : من قرى بغداد من نواحى نهر عيسى.

(دبيل) بالفتح ، ثم الكسر بوزن زبيل : موضع يتاخم أعراض اليمامة (٣). وقيل

__________________

(١) قال ساعدة بن جؤية :

وما ضرب بيضاء يسقى دبوبها

دفاق فعروان الكراث فضيمها

(٢) قال بعضهم :

إن القباع سار سيرا ملسا

بين دبيرا ودباها خمسا

(٣) قال مروان بن أبى حفصة يمدح معن بن زائدة ، وكان قصده من اليمامة إلى اليمن :

لو لا رجاؤك ما تخطّت ناقتى

عرض الدّبيل ولا قرى نجران


رمل بين اليمامة واليمن (١). ودبيل أيضا : مدينة أرمينية تتاخم أرّان (٢). ودبيل : من قرى الرملة.

(الدال والثاء)

(دثر) بالتحريك : من حصون مشارق ذمار ، باليمن.

(دثين) جبل (٣).

(الدّثينة) بفتح أوله ، وكسر ثانيه (٤) ، وياء مثناة من تحت : ناحية بين الجند وعدن.

وقيل الدّثينة والدفينة : منزل لبنى سليم. وقيل : الدثينة منزل بعد فلجة من البصرة إلى مكة ، وهى لبنى سليم ثم وجرة ، ثم نخلة ثم بستان ابن عامر ، ثم مكة. وقيل : ماء لبنى سيّار (٥) بن عمرو (٦) : وقيل : كان اسمها فى الجاهلية الدفينة فغيّروها للطّيرة.

(الدّثينة) بالتصغير. قيل : هو ماء لبنى فزارة.

__________________

(١) قال :

كأنّ سنامه إذ جرّدوه

نقا العزاف قاد له دبيل

(٢) قال الشاعر :

سيصبح فوقى أقتم الريش كاسرا

بقا ليقلا أو من وراء دبيل

(٣) قال القتال الكلابى :

سقى الله ما بين الشطون وغمرة

وبئر دويرات وهضب دثين

(٤) فى البكرى : الدثنية ، بفتح أوله وثانيه ، وياء مشددة.

(٥) فى ا : لبنى يسار.

(٦) للنابغة :

وعلى الرّميثة من سكين حاضر

وعلى الدّثينة من بنى سيّار


(الدال والجيم)

(دجاكن) بضمّ أوّله ، وفتح الكاف : من قرى نسف بما وراء النهر.

(دجرجا) بالفتح ، ثم الكسر ، وبعد الراء الساكنة جيم أخرى ، مقصور : بليدة بالصعيد الأدنى ، عليها سور غربىّ النيل.

(دجلة) النهر العظيم المشهور الذي يشقّ بغداد. قيل : هى معرّبة عن ديلة (١) ، ولها اسمان آخران وهما إربل (٢) رود وكودك دريا أى البحر الصغير ، مخرجها من عين تسمّى عين دجلة ، على يومين ونصف من آمد ، من موضع يعرف بهلورس ، من كهف مظلم ، وينصبّ إليها بعد ذلك أنهار ، أولها يخرج من فوق شمشاط (٣) بأرض الروم يقال له الكلاب ثم يصبّ إليه وادى صلب وهو واد بين آمد وميافارقين. قيل : إنه يخرج من هلورس ثم يصبّ إليه (٤) وادى ساتيدما نهر ميافارقين ، ثم وادى السّربط ، وهى فى ظهر أبيات أرزن ، يخرج من خونت (٥) وجبالها من أرمينية ، فإذا صارت دجلة إلى تلّ فافان ينصب إليها وادى الرّزم ، وهو الوادى الذي يكثر به ماء دجلة ، ومخرجه من أرض أرمينية ، فى وادى رزم ينصبّ الوادى المشتق لبدليس ، وهو خارج من ناحية خلاط ، وتنحدر دجلة بعد ذلك حتى توافى الجبال المعروفة بجبال الجزيرة فينصب إليها نهر عظيم ، يعرف بيرنى يخرج من دون أرمينية ثم ينصب إليها نهر عظيم يعرف بنهر باعيناثا ، ثم يوافى أكناف الجزيرة المعروفة بجزيرة ابن عمر ، فينصب إليها واد مخرجه من ظاهر أرمينية يعرف بالبوازيج ، ثم توافى ما بين باسورين والجزيرة ، فينصبّ إليها الوادى المعروف بدوشا ، وهو يخرج من الزوزان ، ثم تستقيم على حالها إلى بلد الموصل ، فيصبّ إليها ببلد من غربيّها نهر ربما يمنع الرجل من خوضه ، ثم لا يقع فيها قطرة حتى يوافى الزاب الأعظم ، وهو يخرج من جبال أذربيجان ، يأخذ على زركون وبابغيس فينصب فيها فوق الحديثة بفرسخ ، ثم يأتى السنّ فيعترضها الزاب الأسفل ، ومستنبطه من أرض شهرزور فيصبّ فيه فوق تكريت ، ثم يأتى تكريت وسامرّا ، ويشقّ بغداد فى وسطها إلى المدائن ثم إلى واسط فيشقّها فى وسطها ، ثم يصبّ فى البطائح.

__________________

(١) فى ياقوت : ديلد ، وفى م : دزلة.

(٢) فى ياقوت : آرنك روذ.

(٣) فى م : سميساط.

(٤) فى م : إليها.

(٥) فى ياقوت : خوويت.


ودجلة العوراء فى البصرة علم لها (١). ودجلة : موضع فى ديار العرب بالبادية (٢).

(الدجنتين) موضع فى بلاد تميم.

(الدجنيتان) (٣) ماءتان عظيمتان عن يسار تعشار. وهو أعظم ماء لضبّة ، بينهما أقل من ميل ، إحداهما لبكر بن سعد ، والأخرى لثعلبة بن سعد ، إحداهما دجنية (٤) والأخرى القيصومة.

(دجوج) رمل يتّصل بعلم السّعد جبلان من دومة على يوم. ودجوج : رمل مسيرة يومين إلى دون تيماء بيوم (٥). وقيل : رمل فى بلاد كلب (٦).

(دجوة) بالضم ، ثم السكون : قرية بمصر على شطّ النيل ، من كورة الشرقية.

(دجيل) اسم نهر فى موضعين أحدهما : مخرجه من أعلى بغداد. قال : بين تكريت وبينها ، مقابل القادسيّة دون سامرّا ، فيسقى كورة واسعة وبلادا كثيرة ، منها أوانا والحظيرة وصريفين وغيرها ثم تصبّ فضلته فى دجلة. قلت : فى الطاهرية المعروفة بخندق طاهر ، وممّا عليه من الكور مسكن وهو النواحى التى منها أوانا وما حولها ، وفيها كانت الوقعة بين مصعب بن الزبير وأهل الشام فقتل هناك ، وقبره ظاهر ، عليه مشهد يزار. ودجيل الآخر نهر بالأهواز. قيل : كان اسمه أيام

__________________

(١) وقد أسقط بعض الشعراء الهاء منه ضرورة. قال بعض الشعراء :

روّاد أعلى دجل يهدج دونها

قربا يواصله بخمس كامل

وقال أبو العلاء المعرى :

سقيا لدجلة والدنيا مفرّقة

حتى يعود اجتماع النجم تشتيتا

(٢) قال يزيد بن الطثرية :

خلا الفيض ممن حله فالخمائل

فدجلة ذى الأرطى فقرن الهوامل

(٣) فى ا ، م : الدجنتان. والمثبت من ياقوث والزبيدى.

(٤) فى ا : دجنة.

(٥) قال أبو ذؤيب :

فإنك ـ عمرى ـ أى نظرة ناظر

نظرت وقدس دونها ودجوج

(٦) قال الراجز :

أقرّ بها البقار من دجوجا

يومين لا نوم ولا تعريجا


الفرس دنية كورك (١) يعنى دجلة الصغيرة ، فعرّب على دجيل ، وتعرف بدجيل المسرقان ، مخرجه من أعلى (٢) أصبهان ، ويصبّ فى بحر (٣) فارس ، وفيه غرق شبيب الخارجىّ.

(الدال والحاء)

(الدحادح) حصن من أعمال صنعاء ، باليمن.

(الدحائل) جمع الدحلان ، هى كالمقابر تحت الأرض. قال : وهو موضع فيما أحسب (٤).

(الدّحرض) بالضم ، ثم السكون ، وراء مضمومة ، وآخرها ضاد معجمة : ماء بالقرب منه ماء ، يقال له وشيع ، فيجمع بينها فيقال : الدّحرضان ، كما يقال العمران. وهذان الماءان بين سعد وقشير. قيل : هما وراء الدهناء. قيل : ودحرض ماء لآل الزبرقان(٥).

(دحل) بالفتح ، ثم السكون : موضع قريب من حزن يربوع. ودحل : ماء نجدى. قال :أظنّه لغطفان. وقيل : موضع (٦).

__________________

(١) هكذا فى ا ، وفى م : دزله كورك. وفى ياقوت : ديلد اكودك.

(٢) فى م : أرض.

(٣) فى م : أرض.

(٤) قال الشاعر :

ألا يا سيالات الدحائل باللوى

عليكنّ من بين السيال سلام

(٥) وقيل : الدحرضان : بلد ، وإياها عنى عنترة العبسى بقوله :

شربت بماء الدّحرضين فأصبحت

زوراء تنفر عن حياض الديلم

وقال الأفوه الأفودى :

لنا بالدحرضين محلّ مجد

وأحساب مؤثلة طماح

(٦) قال لبيد :

فبيّت رزقا من سرار بسحرة

ومن دحل لا تخشى بهنّ الحبائلا

وقال أيضا :

حتى تهجّر بالرواح وهاجها

طلب المعقّب حقه المظلوم

فتصيّفا ماء بدحل ساكنا

يستنّ فوق سراته العلجوم


ودحل ، بضمّ أوله ، جمع الذي قبله : جزيرة بين اليمن وبلاد البجة ، بين الصعيد (١) وتهامة ، تغزى البجة من هذه الناحية.

(دحنا) بالفتح ، ثم السكون ، ويروى بالقصر والمد : أرض بين الطائف والجعرانة ، من مخاليف الطائف.

(دحوض) بالفتح ، وآخره ضاد معجمة [كصبور](٢) : موضع بالحجاز (٣).

(الدّحول) بفتح أوله : ماء بنجد (٤).

(دحيضة) بالفتح ، ثم الكسر ، وياء مثناة من تحت ، وضاد معجمة : ماء لبنى تميم(٥).

(دحىّ) وداحية : ماءان بين الجناح لبنى الأضبط من كلاب والمرّان ؛ وهما اللذان يقال لهما التليّان.

(الدال والخاء)

(دخفندون) بالفتح ، ثم السكون ، وفاء مفتوحة ، بعدها نون ساكنة ، ودال مهملة ، ونون : من قرى بخارى.

(دخكث) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح كافه ، وثاء مثلثة : من قرى إيلاق.

(دخّل) بالضم ، ثم الفتح والتشديد : موضع قرب المدينة ، بين ظلم وملحتين.

(دخلة) بالفتح ، ثم السكون : قرية توصف بكثرة التمر. قال : أظنها بالبحرين.

__________________

(١) هكذا فى ا ، م.

(٢) من م.

(٣) قال سلمى بن المقعد الهذلى :

فيوما بأذناب الدحوض ومرة

أنسئها فى رهوة والسوائل

(٤) قال ابن مقبل :

وحوم رأينا بالدّحول ومجلس

تعادى بجنّان الدحول قنابله

(٥) قد جاء فى شعر الأعشى دحيضة مصغرا ، قال :

أتنسين أياما لنا بدحيضة

وأيامنا بذى البدىّ وثهمد

وفى البكرى قال لبيد :

أنامت غضيض الطّرف رخصا بغامه

بذات السّليم من دحيضة جادلا


(دخميس) من قرى مصر ، فى ناحية الغربية.

(الدّخول) بفتح أوله : فى شعر امرئ القيس (١) : واد فى أودية العليّة ، بأرض اليمامة.

وقيل : بئر نميرة كثيرة الماء. وقيل : موضع فى ديار أبى بكر بن كلاب. وقيل : من مياه بنى العجلان. وذات الدّخول : هضبة فى ديار بنى سليم (٢).

(الدال والدال)

(دد) واد بعينه ، فى شعر طرفة (٣).

(ددن) موضع فى شعر ابن مقبل (٤).

(الدال والراء)

(درابجرد) كورة بفارس نفيسة ، منها فسا ، وهى أكبر من درابجرد ، وأعمر ، إلّا أن هذه المصر القديم ، فالنسبة إليها ؛ وهى كثيرة المعادن ، طيّبة الهواء ، وبها قبّة (٥) الموميا ، عليها باب حديد ، قد وكّل به رجل يحفظه ، فإذا كان شهر تير ماه (٦) صعد العامل والقاضى وصاحب البريد والعدول ، فيفتح ويؤخذ ما فيه ويجعل فى شىء ، ويختم عليه ، ويبعث به مع

__________________

(١) قال :

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل

بسقط اللّوى بين الدخول فحومل

(٢) قال جحدر اللص :

يا صاحبىّ وباب السجن دونكما

هل تونسان بصحراء اللّوى نارا

لوى الدّخول إلى الجرعاء موقدها

والنار تبدى لدى الحاجات أذكارا

(٣) قال :

كأنّ حدوج المالكيّة غدوة

خلايا سفين بالنواصف من دد

(٤) قال :

يثنين أعناق أدم يختلين بها

حبّ الأراك وحبّ الضال من ددن

(٥) فى ياقوت : قنة.

(٦) فى م : شهر مهرماه.


عدّة مشايخ إلى شيراز ، ثم يغسل الموضع ، فكلّ ما يرى فى أيدى الناس إنما هو معجون بذلك الماء ، وبه جبل الملح أبيض وأسود وأخضر وأصفر وأحمر ، ينحت منها موائد وصحون وغير ذلك ، ويحمل إلى البلدان. ودرابجرد : محلّة بنيسابور ، بالصحراء من أعلى البلد.

(الدّرّاج) بالفتح ، والتشديد : موضع.

(الدّرّاجية) برج الدّراجية : على باب توما ، من أبواب دمشق.

(درادر) شعب من ظهر الفرع.

(در إسفيد) ومعناه الباب الأبيض : اسم المدينة البيضاء بفارس ، فى أيام الفرس.

(دراورد) قيل : هى درابجرد استثقل فسمّى دراورد. قال ابن فتحويه (١) يقال : إن دراورد من خراسان ، ويقال : هى درابجرد. ويقال : موضع بفارس.

(دربّا) بضم أوله وثانيه ، ثم الفتح ، والتشديد للباء. قال : ناحية فى سواد بغداد شرقيّها قريبة منها ، حكاه عن نصر.

(درباشيا) (٢) ويقال ترباسيا : قرية جليلة من قرى النهروان.

(الدّرب) هو الطريق الذي يسلك. قال : موضع ببغداد. والدرب أيضا : موضع بنهاوند. وإذا أطلق لفظ الدرب يراد به ما بين طرسوس وبلاد الروم ؛ لأنه مضيق كالدرب (٣). والدرب : قرية باليمن. قال : أظنّها من قرى ذمار. ودرب ـ غير معرّف : موضع كان ببغداد.

(درب درّاج) محلة كبيرة فى وسط مدينة الموصل ، كان يسكنها الخالديّان الشاعران ؛ وهى مشهورة (٤).

__________________

(١) فى ياقوت : فنجويه.

(٢) بالسين فى ا.

(٣) وإياه عنى امرؤ القيس بقوله :

بكى صاحبى لمّا رأى الدّرب دونه

وأيقن أنّا لا لحقان بقيصرا

(٤) وقد قال فيه أحدهما يصف دير معبد :

بادير يا ليت دارى فى فنائك ذا

أوليت أنك لى فى درب درّاج


(درب الزّعفران) بكرخ بغداد ، وكان يسكنه التجار وأرباب الأموال (١).

(درب السّلق) ينسب إليه السّلقى.

(درب سليمان) درب كان ببغداد ، مقابل الجسر ، فى أيام المهدى والهادى والرشيد ، وأيام كانت عامرة.

(درب القلّة) بضمّ القاف. قال : أظنّه فى بلاد الروم (٢).

(درب الكلاب) عند جبل ساتيدما ، بديار بكر ، قرب ميّافارقين.

(درب المجيزين) موضع فى شعر الفرزدق (٣).

(درب المفضّل) محلة كانت بشرقىّ بغداد. والمفضّل مولى المهدى.

(درب منيرة) محلة بشرقىّ بغداد ، فى أواخر سوق السلطان ، مما يلى نهر المعلّى.

(درب النهر) ببغداد ، فى موضعين : أحدهما بنهر المعلّى ، والآخر بالكرخ.

(دربند) [بشروان](٤) : هو باب الأبواب ، تقدّم.

(دربيشية) بالضم ، ثم السكون ، وباء موحدة مكسورة ، وياء ساكنة ، وشين معجمة وياء خفيفة : قرية تحت بغداد ، من أعمال نهر الملك.

(دربيقان) بالضم ، ثم السكون ، وكسر الباء الموحدة ، وياء مثناة من تحت ساكنة ، وقاف ، وآخره نون : من قرى مرو ، على خمسة فراسخ منها.

(درتا) بالضم ، ثم السكون ، وتاء مثناة من فوق : موضع قرب بغداد غربيها ، مما يلى

__________________

(١) قال :

فيالك منزلا لو لا اشتياقى

أصيحابى بدرب الزّعفران

(٢) ذكر المتنبى فقال :

لقيت بدرب القلّة الفجر لقية

شفت كمدى والليل فيه قتيل

(٣) قال الفرزدق ، وقد هرب من الحجاج :

إذا جاوزت درب المجيزين ناقتى

فكاست أبى الحجّاج إلّا تنائيا

(٤) من م.


قطربّل ، وهناك دير النصارى (١).

ودرتا : من نواحى الكوفة ، كان بها ناس كثير ونخل عظيم خربت.

(درخشك) بالفتح ، ثم السكون ، وضم الخاء المعجمة ، وآخره كاف : باب من أبواب مدينة هراة.

(درخيد) قال : أظنّه بما وراء النهر.

(دردشت) محلة بأصبهان.

(درّ) بفتح الدال ، وتشديد الراء : غدير فى ديار بنى سليم ، يبقى ماؤه الربيع كلّه ، بأعلى البقيع ، بأسفل حرّة بنى سليم (٢).

(دردور) موضع فى سواحل بحر عمان ، مضيق بين جبلين ، تسلكه الصغار من السفن.

(دررزة) (٣) بكسر أوله وثانيه ، ثم راء ساكنة ، وزاى مفتوحة : من قرى نسف ، بما وراء النهر.

(درزيجان) بالفتح ، ثم السكون ، وزاى ، وياء مثناة من تحت ، وجيم ، وآخره نون :قرية كبيرة تحت بغداد على دجلة ، بالجانب الغربى ، من عمل نهر [الملك](٤). قيل : إنها أحد المدن السبعة التى كانت للأكاسرة ، كان اسمها درزبندان (٥) ؛ وعرّبت على درزيجان.

(الدّرزبينيّة) من قرى نهر عيسى ، من أعمال بغداد.

__________________

(١) قال الشاعر :

ألا هل إلى أكناف درتا وسكره

بحانة درتا من سبيل لنازح

وقال آخر :

يا سقى الله منزلا بين درتا

وأوانا وبين تلك المروج

(٢) قال كثير :

فأروى جنوب الدونكين فضاجع

فدرّ فأبلى صادق الوعد أسحما

وقال حميد بن ثور :

فرموا بهنّ نحور أودية

من درّ بين أناصب غبر

(٣) فى ياقوت : درزدة.

(٤) من م.

(٥) فى ياقوت : درزيندان


(درزيو) بوزن الذي قبله إلى الواو : قرية على ثلاثة فراسخ من سمرقند.

(درسينان) بالفتح ، ثم السكون ، وسين مهملة مكسورة ، وياء ساكنة ، ونون ، وفى آخره أخرى : قرية بينها وبين مرو أربعة فراسخ ، بأعلى البلد.

(درعة) مدينة صغيرة بجنوبىّ الغرب بينها وبين سجلماسة أربعة فراسخ.

(درغان) بالفتح ، ثم السكون ، وغين معجمة ، وآخره نون : مدينة على شاطىء جيحون ، وهى أول حدود خوارزم ، من ناحية أعلى جيحون على حرف عال ؛ هو من جبل ؛ وبينها وبين جيحون ميلان.

(درغم) بالفتح ، ثم السكون ، وغين معجمة مفتوحة ، وميم : بلدة وكورة من أعمال سمرقند ، تشتمل على عدّة قرى متصلة بأعمال ما يمرغ سمرقند (١).

(درغوز) بالفتح ، ثم السكون ، وغين معجمة : مدينة بسجستان.

(درغينة) بالفتح ، ثم السكون ، وكسر الغين المعجمة ، وياء باثنتين من تحتها ، كأنه موضع عجمىّ.

(درق) جمع درقة : قرب سمرقند ، ثنيّتان سفلى وعليا.

(درقيط) نهر درقيط : كورة ببغداد ، من جهة الكوفة.

(دركجين) بالجيم : من قرى همذان. قال : وما أحسبها إلّا دركزين التى تأتى.

(دركزين) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح الكاف ، وزاى مكسورة ، وياء ، ونون. قيل :بليدة من إقليم الأعلم ، وهى من نواحى همذان ؛ بينها وبين زنجان ، كبيرة عامرة منزهة عن المنكرات.

(الدّرك) موضع به وقعة ينسب يومها إليه ، بين الأوس والخزرج. ودرك : قلعة من نواحى طوس أوقهستان. ودرك : مدينة بمكران ، بينها وبين قيربون ثلاثة مراحل ، وكذلك بينها وبين راسك.

__________________

(١) قال خالد بن الربيع المالكى :

بوادى درغم شقيت كرام

أريق دماؤهم بيد اللئام


(دركوش) حصن قرب أنطاكية.

(درنا) قيل كانت بابا من أبواب فارس دون الحيرة بمراحل. ودرنا : باليمامة (١) ، وهى نخيلات لبنى قيس بن ثعلبة ، بها قبر الأعشى ، وقد ذكر فى أتافث ، وهى باليمن ، اسمها فى الجاهلية درنا.

(درن) بالتحريك : جبل من جبال البربر ، بالمغرب ، فيه عدّة قبائل وبلدان وقرى.

(درنة) موضع بالمغرب ، قرب أنطابلس ، من عمل باجة.

(دروازق) بالفتح ، ثم السكون ، وبعد الألف زاى ، وآخره قاف ؛ وأصله دروازة :قرية على فرسخ من مرو ، عند الديوقان ، قديمة.

(دروت سربام) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح الواو ، والتاء ، والسين المهملة ، وباء موحدة : قرية كثيرة البساتين والنخل ، من مصر بالصعيد.

(دروذ) آخره ذال معجمة ، وباقيه كالذى قبله : واد لبنى سليم ، ويقال : ذودروذ (٢). قال :وشعر أبى تمام يدلّ على أنه فى ثغر أذربيجان (٣).

(الدروقرة) بلد كان بالعراق ، خرّبه الحجاج ونقل آلته (٤) إلى واسط.

(دروقة) بفتح أوله ، وثانيه : بلد أو قرية بالأندلس.

__________________

(١) قال الأعشى :

حلّ أهلى ما بين درنا فبادو

لى وحلّت علويّة بالسّخال

وقال :

فقلت للشّرب فى درنا وقد ثملوا

شيموا وكيف يشيم الشارب الثمل

(٢) هو بالدال المهملة فى ا ، والبكرى. قال :

وبالهضب من أبرشتويم ودروذ

علت بك أطراف القنا فاعل وازدد

(٣) قال أبو تمام :

فهم لدروذ والظلام موالى

(٤) فى م : أهله.


(دروليّة) بفتحتين ، وسكون الواو ، وكسر اللام ، وتشدد ياؤه وتخفّف : مدينة فى أرض الروم (١).

(درة) بلدة بين هراة وسجستان ، وهى آخر عمل هراة.

(الدّرهمة) أرض باليمامة.

(دريجة) تصغير درجة : موضع فى شعر كثيّر (٢).

ودريجة ، بالفتح ، ثم الكسر ، وياء مثناة من تحت ، وجيم : قرية كبيرة بينها وبين مرو ميلان أو أقل.

(دريرات) موضع فى شعر (٣).

(الدريعا) (٤) قرية من قرى زبيد ، باليمن.

[(دريعة) كجهينة : قرية باليمن](٥).

(الدال والزاى)

(دزاة) (٦) من مشاهد (٧) قرى الرّىّ كالمدينة.

(دزبار) وربما كانت دربار (٨) : قرية خارجة من نيسابور ، على طريق هراة.

(دزق) (٩) وأصله دزة ، يزيدون فيه القاف إذا أرادوا النّسبة. فى عدّة مواضع ؛ منها

__________________

(١) قال أبو تمام :

ثم ألقى على دروليّة البرك

محلّا باليمن والتوفيق

وقال :

قدت الجياد كأنهنّ أجادل

بقرى دروليّة لها أوكار

(٢) وقال :

ولقد لقيت على الدّريجة ليلة

كانت عليك أيامنا وسعودا

(٣) قال القتال الكلابى :

سقى الله ما بين الشّطون وغمرة

وبئر دريرات وهضب دثين

(٤) ممدود فى ياقوت.

(٥) من م ، والزبيدى.

(٦) فى م ، دزا.

(٧) فى م ، وياقوت : من مشاهير.

(٨) هكذا فى ا ، وفى ياقوت : دزباز وربما كانت دزبار.

(٩) كعنب ، وضبطه بعضهم كجبل.


دزق حفص : بمرو. ودزق العليا : من قرى مرو الروذ. ودزق السّفلى : من قرى بنج ده. ودزق أيضا : قرية كبيرة ، على طريق الشاش ، بما وراء النهر ، بين زامين وسمرقند ، يقال لها دزق وساباط.

(دزّمار) بكسر أوله ، وتشديد ثانيه : قلعة حصينة ، من نواحى أذربيجان ، قرب تبريز.

(الدال والسين)

(دسندس) (١) من قرى مصر القديمة.

(دستبى) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح التاء المثناة من فوق ، والباء الموحدة المكسورة (٢) :كورة كبيرة كانت مشتركة بين الرّىّ وهمذان ، فقسّمت كورتين ؛ وهذه هى كورة همذان التى أفردت لها ، تشتمل على قريب تسعين قرية ، وتسمى قرية منها دستبى همذان.

(دستجرد) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح التاء المثناة من فوق ، ثم جيم ساكنة (٣) ، بعدها راء مكسورة ، ودال مهملة على عدّة قرى ، فى مواضع شتّى ، منها بمرو قريتان. وبطوس قريتان وببلخ وبسرخس دستجرد لقمان. وببلخ دستجرد جمو كيان. وقيل : بأصبهان عدة قرى تسمّى كل واحدة دستجرد ، وقرب نهاوند قرية تعرف بدستجرد. ودستجرد : مدينة بالصغانيان.

(دستمسان) بفتح الدال ، وسين مهملة ساكنة ، وتاء مثناة من فوقها ، وميم مكسورة (٤) ، وآخره نون : كورة جليلة ، بين واسط البصرة والأهواز ، وهى إلى الأهواز أقرب ، قصبتها بساسى (٥) ، وليست منها (٦) ، ولكنها متصلة بها. وقيل : قصبة دستميسان الأبلّة فتكون البصرة من هذه الكورة.

__________________

(١) هكذا فى ا ، وفى م : دسبدس. وفى ياقوت : دسبندس.

(٢) فى ياقوت : المقصورة. وفى البكرى : بعدها باء ، مقصور ، على وزن فعللى.

(٣) فى ياقوت : ثم جيم مكسورة بعدها راء ساكنة.

(٤) فى ا : وسين مكسورة. وفى البكرى :بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، مضاف إلى ميسان ، بفتح الميم ، بعده ياء وسين مهملة على وزن فعلان.

(٥) هكذا فى ا ، م ، وفى ياقوت : بساستى.

(٦) وليست ميسان ، ولكنها متصلة بها


(دستوا) بالفتح ، ثم السكون ، وتاء مثناة من فوق : بلدة بفارس. وقيل : بلدة بالأهواز.

(الدّسكرة) بالفتح ، ثم السكون ، وكسر (١) كافه : قرية كبيرة بنواحى نهر ملك كمدينة صغيرة ، على ضفّة نهر الملك. والدّسكرة : قرية من عمل طريق خراسان ، بقرب شهرابان ، تسمّى دسكرة الملك ؛ لأن هرمز بن أزدشير بن بابك كان يكثر المقام بها ، فنسب إلى الملك بذلك ، وبها آثار للفرس. والدسكرة : قرية مقابل جبّل ، ومنها كان (٢) الوزير ابن الزيات. والدسكرة أيضا : قرية بخوزستان.

(دسمان) بالضم ، وآخره نون : موضع.

(دسم) بالفتح ، ثم السكون ، وميم : موضع قرب مكة (٣).

(الدال والشين)

(الدّشت) بالفتح ، ثم السكون ، وتاء مثناة آخره : قرية من قرى أصبهان أيضا. والدشت أيضا : بليدة فى وسط الجبال ، بين أربل وتبريز ، أهلها أكراد. ودردشت : محلّة بأصبهان :(دشت الأرزن) بأرض شيراز ، بقربها ، فيه هذه العصىّ الأرزن المعروفة [المشهورة](٤).

(دشت بارين) مدينة من أعمال فارس ، لها رستاق ، لا بساتين بها ولا نهر ، وشربهم من مياه ردية.

(دشتك) دشت بزيادة كاف. قيل : قرية من قرى أصبهان ، وغلط قائله. وقيل : لا يعرف بأصبهان قرية بهذا الاسم.

__________________

(١) فى ياقوت : وفتح كافه.

(٢) هكذا فى ا. وفى م : ومنها كان أبو الوزير. وفى ياقوت :ومنها كان جد الوزير.

(٣) فى ياقوت : به قبر ابن سريج المغنى قال فيه عبد الله بن سعيد ، وهو يرثيه :

وقفنا على قبر بدسم فهاجنا

وذكّرنا بالعيش إذ هو مصحب

(٤) من م


(دشنتة) بكسر أوله وثانيه ، ونون ساكنة ، وتاء : حصن بالأندلس من أعمال شنتمرية.

(دشنى) بكسر أوله ، ونون مفتوحة مقصورة ، ومعناه بلغة أهل القبط (١) المبقلة : بلد بصعيد مصر ، بشرقىّ النيل ، به بساتين ومعاصر للسكر.

(الدال والعين)

(دعان) بالفتح. قيل : واد به عين للعثمانيين ، بين بئر المدينة وينبع ، على ليلة(٢).

(دعانيم) ماء لبنى الحليس ، من خثعم ، بالحجاز.

(دعتب) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وتاء مثناة من فوق ، وباء موحدة : موضع فى شعر (٣).

(الدّعجاء) هضبة فى بلاد العرب.

(دعمان) موضع فى شعر (٤).

(دعمة) ماء بأجأ ملح.

(دعنج) ساحل من سواحل بحر اليمن.

(الدال والغين)

(دغانين) هضبات فى بلاد عمرو بن كلاب. وقيل : أبى بكر بن كلاب. وقيل : فى طرف البتر (٥) ، وفيه جبال كثيرة.

__________________

(١) فى ياقوت : أهل القفط.

(٢) قال كثير :

ولقد شأتك حمولها يوم استوت

بالفرع حفيتن ودعان

(٣) قال :حلّت بدعتب أم بكر

(٤) أنشد اللحنانى :

هيهات مسكنها من حيث مسكننا

إذا تضمّنها دعمان فالدور

(٥) هكذا فى م ، وياقوت ، وفى ا : التتر.


(دغنان) بنونين : جبل بحمى ضريّة ، لبنى وقّاص ، من بكر بن كلاب. وهناك هضبات يقال لها : دغانين المذكورة قبل (١). وقيل : من ثهلان ركن يسمى دغنان.

(الدال والفاء)

(دفاق) موضع قرب مكة. ودفاق : واد قرب خيبر (٢).

(دفا) باليمن ، من بلاد خولان (٣).

(الدفّ) بلفظة آلة اللهو : موضع فى جمدان (٤) ، من نواحى المدينة ، من ناحية عسفان.

(دفن) موضع بالشام.

[(دفنة) بالفتح ، وكسر الفاء ، ونون مفتوحة ، ثم هاء : قرية باليمن](٥).

(الدّفين) موضع فى شعر (٦).

(دفون) موضع (٧).

(الدّفينة) بالفتح ، ثم الكسر ، وياء مثناة من تحت ، ونون : مكان لبنى سليم (٨). قيل :

__________________

(١) قال ابن ميادة :

يا صاحب الرّحل توطّأ واكتفل

واحذر بدغنان مجانين الإبل

(٢) قال الفضل اللهبى :

ألم يأت سلمى نأينا ومقامنا

ببطن دفاق فى ظلال سلالم

(٣) قال بعضهم :

ويسنم رأس العزّ ذمّتى دفا

إلى أسفل العشّار فرع الدعائم

(٤) فى ا ، م : حمدان

(٥) من م.

(٦) قال عبيد بن الأبرص :

تغيّرت الدّيار بذى الدّفين

فأودية اللّوى فرمال لين

وقال ايضا :

ليس رسم من الدّفين ببالى

فلوى ذروة فجبنى ذيال

(٧) ليست فى م ، ولا فى ياقوت.

(٨) قال جرير :

ورّعت ركبى بالدفينة بعدما

ناقلن من وسط الكراع نقيلا


ماء على خمس مراحل ، من مكة إلى البصرة ، وينسب إليه يوم للعرب (١). ويروى بالقاف.

(الدال والقاف)

(دقاتش) بالضم ، وبعد القاف [ألف ،](٢) وتاء مثناة من فوقها ، وآخره شين معجمة :موضع بصعيد مصر من كورة البهنسى.

(دقانية) من قرى دمشق.

(دقدوس) [بفتح أوله ، وآخره سين مهملة](٣) ، بوزن قربوس : بليدة فى نواحى مصر ، فى كورة الشرقية.

(دقران) بفتح أوله ، وآخره نون : واد بالصفراء. وقيل : شعب بيدر.

(دقرى) بفتحتين ، وراء مهملة ، بالقصر : روضة بعينها (٤).

(دقلة) اسم موضع ، به نخل لبنى غبر (٥) باليمامة.

(دقهلة) بلد بمصر ، على شعبة من النيل ، بينها وبين دمياط أربعة فراسخ ، تضاف إليها كورة (٦).

(دقوقاء) بالفتح ، ثم الضم ، وبعد الواو قاف أخرى ، وألف ممدودة : بلدة بين أربل وبغداد معروفة (٧).

__________________

(١) كان لبنى مازن بن عمرو بن تميم على بنى سليم :

أغرّك منى أن رأيت فوارسى

ثوى منهم أعلى الدفينة حاضر

(٢) من م ، وياقوت.

(٣) من م.

(٤) قال النمر بن تولب :

وكأنّها دقرى تخيّل نبتها

أنف يضمّ الضال نبت بحارها

(٥) فى ا : نمير.

(٦) فى ياقوت : تضاف إليها كورة الدقهلية.

(٧) لها ذكر فى الأخبار والفتوح ، كان بها وقعة للخوارج ، فقال الجعدى بن أبى صمام الذهلى يرثيهم :

فلما تبوّوا من دقوقا بمنزل

لميعاد إخوان تداعوا فأجمعوا


(الدال والكاف)

(دكّالة) (١) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، وبعد الألف لام أخرى : بلد بالمغرب ، تسكنه البربر.

(الدّكّان) قرية قرب همذان.

(دكمة) بالفتح ، ثم السكون : بلدة بالمغرب.

(الدّكة) موضع بظاهر دمشق ، فى الغوطة.

(الدال واللام)

(دلاص) بفتح أوّله ، وآخره صاد مهملة : كورة بصعيد مصر ، غربىّ النيل : ولاية واسعة. ودلاص مدينتها معدودة فى كورة البهنسى.

[(دلال) كسحاب : اسم حائط من الحوائط التى تصدق بها النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم مما أوصى له به من أموال بنى النضير ، وضبع من أضباع اليمن تجمع قرى كثيرة](٢).

(أبو دلامة) بضم أوّله : جبل مطلّ على الحجون ، بمكة.

(دلاميس) ماء باليمامة.

(دلان) وذموران (٣). قريتان قرب ذمار من أرض اليمن ، يقال إنه ليس فى اليمن أحسن وجوها من نسائهما ، والزنا بهما كثير ظاهر ، يقصد من الأماكن البعيدة المهجورة.

(دلاية) بلد قريب من المرية ، من سواحل بحر الأندلس.

(دلجة) بالفتح ، ثم السكون ، وجيم : قرية بصعيد مصر ، فى الجبل بعيدة من الشاطئ.

(دلغاطان) بالفتح ، ثم السكون ، وغين معجمة ، وطاء مهملة ، وآخره نون : من قرى مرو ، على أربعة فراسخ.

__________________

(١) فى ا : دكاكة ... وبعد الألف كاف أخرى.

(٢) من م.

(٣) هكذا فى ياقوت. وفى م : ودموران. وفى ا : وذومران.


(دلوث) بنواحى الأهواز ، قرب دجيل (١).

(دلوك) بضمّ (٢) أوله ، وآخره كاف : بليدة من نواحى حلب ، بالعواصم (٣).

(دليجان) بالضم ، ثم الفتح : بليدة بنواحى أصبهان. ويقال دليكان.

(الدال والميم)

(دما) بفتح أوله ، وتخفيف ثانيه : بلدة من نواحى عمان. وقيل : مدينة كانت من أسواق العرب المشهورة.

(دمّا) بالضم ، ثم التشديد ـ ممالة : موضع تحت بغداد أسفل من كلواذى ، وناحية أخرى تحت جرجرايا.

(الدّماج) بكسر أوله ، وآخره جيم : موضع ذكره الحطيئة. قال : وفيه نظر.

(الدماح) موضع فى شعر جرير (٤).

(الدّماخ) بكسر أوّله ، وآخره خاء معجمة : جبال بنجد ، يقال : أثقل من دمخ.

وقيل : جبل من جبال ضخام ، فى حمى ضريّة (٥).

__________________

(١) قال الحصين الحنظلى :

أصابوا لنا فوق الدّلوث بفيلق

له زجل ترتدّ منه النظائر

(٢) فى البكرى : بفتح أوله ، وضم ثانيه.

(٣) كانت بها وقعة لأبى فراس مع الروم. وقال بعضهم يذكرها :

وإنى إن نزلت على دلوك

تركتك غير متّصل النظام

وقال عدى بن الرقاع :

فقلت لها كيف اهتديت ودوننا

دلوك وأشراف الجبال القواهر

(٤) قال جرير :

يكلّفنى فؤادى من هواه

ظعائن يجتز عن على دماح

(٥) قال النابغة :

وأبلغ بنى ذبيان أن لا أخا لهم

بعبس إذا حلوا الدماخ فأظلما

وروى ثعلب قول الحطيئة :

إنّ الرزيّة لا أبا لك هالك

بين الدّماخ وبين دارة منزر

بضم الدال والخاء المعجمة.


(دماط) قرية بمصر فى كورة الغربية.

(دمامين) بفتح أوّله ، وبعد الألف ميم أخرى مكسورة ، وياء تحتها نقطتان ، ونون :قرية كبيرة بالصعيد ، فى شرقىّ النيل فوق قوص ، وعليها بساتين ونخل كثير.

(دمانس) مدينة من نواحى تفليس ، بأرمينية.

(دماوند) لغة فى دنباوند : جبل قرب الرّىّ ، وكورة.

[(دمت) بلد باليمن. قال الجندى ـ بفتح الدال المهملة ، وسكون الميم ، ثم مثناة من فوق :صقع قلعى يحتوى على قرى كثيرة يبقى ثغر على نصف مرحلة منها تقريبا](١).

(دمح) بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، وآخره حاء مهملة : جبل فى ديار عمرو بن كلاب (٢) ؛ وللعرب به يوم على قول بعضهم. وقيل : هذا خطأ ، وإنما هو فيما بعده.

(دمخ) مثله إلّا أنه بالخاء المعجمة : جبل لأهل الرس (٣) ، مصعده فى السماء ميل.

وقيل : لبنى نفيل بن عمرو بن كلاب. أو جبال (٤) كبيرة لا يكاد توفى (٥) من أن يكون فيها ماء (٦).

(دمدم) موضع (٧).

(دمّر) عقبه دمّر : مشرفة على غوطة دمشق ، من جهة بعلبك.

(دمسيس) بالفتح ، ثم السكون ، وسينين مهملتين ، بينهما ياء : قرية من قرى مصر ، بينها وبين سمنّود أربعة فراسخ ، ينسب إليها كورة ، يقال لها كورة دمسيس ومنوف.

__________________

(١) من م.

(٢) قال :

كفى حزنا أنى تطاللت كى أرى

ذرى قلتى دمح كما تريان

(٣) فى ا : المراس ، وفى م : الراس ، والمثبت من ياقوت.

(٤) فى م ، وياقوت : أو شال كثيرة.

(٥) فى ياقوت : تؤتى.

(٦) قال :

فياليت شعرى هل أسيرنّ مصعدا

ودمخ لأعضاد المطىّ جنيب

(٧) قال :

ولطت حجاب البيت من دون أهلها

تغيّب عنهم فى صحارىّ دمدم


(دمشق) بالكسر ، ثم الفتح ، وشين معجمة ، وآخره قاف : البلدة المشهورة قصبة الشام ، هى جنّة الشام ، لحسن عمارتها وبقعتها وكثرة أشجارها وفواكهها ، ومياهها المتدفّقة فى مساكنها وأسواقها وجامعها ومدارسها. قيل : سمّيت بذلك ؛ لأنهم دمشقوا فى بنائها أى أسرعوا. وقيل : هو اسم واضعها ، وهو دمشق بن كنعان. وقيل غير ذلك ، وهى مشهورة(١).

(دمشقين) جمع تصحيح لدمشق : من قرى مصر فى الفيوم ، فيها بصل كالبطيخ لا حرافة فيه.

(الدّمعانة) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وعين مهملة ، وبعد الألف نون : ماء لبنى بحر من بنى زهير بن جناب الكلبيين ، بالشام.

(دمقرات) بالكسر ، ثم الفتح ، وقاف ساكنة ، وراء ، وآخره تاء : قرية كبيرة مشهورة فى الصعيد الأعلى ، غربىّ النيل ، بها نخل وكرم كثير.

(دمقش) مثل دمشق ، إلّا أنّ القاف مقدّم على الشين : من قرى مصر فى الغربيّة.

(دمقلة) بضم أوله وثالثه ، وقيل بفتحهما ، وسكون ثانيه : مدينة كبيرة فى بلاد النوبة [فى الجنوب](٢) بها منزل ملكهم ، على شاطىء النيل ، لها أسوار عالية لا ترام ، مبنيّة بالحجارة ، وطول بلاد النوبة على النيل مسيرة ثمانين ليلة (٣).

(الدّملوة) بضم أوّله ، وسكون ثانيه ، وضمّ اللام ، وفتح الواو : حصن عظيم باليمن ، رأسه يكون أربعمائة ذراع فى مثلها ، فيه المنازل والدور ، وفيه شجرة تدعى الكهملة تظلّ

__________________

(١) قال الصنوبرى :

صفت دنيا دمشق لقاطنيها

فلست ترى بغير دمشق دنيا

(٢) من م.

(٣) قال :

لم تر عينى مثل يوم دمقله

والخيل تعدو بالدروع مثقله


مائة دجل ، ولها مسجد جامع ؛ وهى بثنيّة الصلو عن جنوبيه (١) ، يهبط منها إلى وادى (٢) الجناب (٣).

(دم) موضع ، يضاف إليه واد ، فى شعر كثير (٤).

(دمما) بكسر أوله وثانيه : قرية كبيرة على فم نهر عيسى قرب الفرات ، خربت.

(دمندان) مدينة كبيرة واسعة بكرمان ، بها أكثر المعادن الحديد والنحاس والذهب والفضة والنّوشادر والتوتيا بجبل دنباوند ، وهو جبل شاهق ، ارتفاعه ثلاثة فراسخ ، والنوشادر بخار يرتفع مثل الدخان ، من كهف فيه ، ويلصق حوله ، فإذا كثف وكثر خرج إليه أهل المدينة وما قاربها فيقلع فى كلّ شهر أو شهرين ، وللسلطان فيه الخمس ، والباقى لأهل المدينة يقتسمونه بسهام قد تراضوا عليها.

(دمنش) كأنّه من عمل دمشق ، كذا وجدته بهذه الصورة.

ودمنّش بتشديد النون : من مدن صقلّية على البحر.

[(دمنة) بالكسر ، ثم السكون ، وفتح النون ، ثم هاء : قرية شرقىّ ذى أشرق :من بلاد اليمن]. (٥) (دمنهور) بفتحتين ، ونون ساكنة ، وهاء ، وواو ساكنة ، وآخره راء : بليدة بينها وبين الإسكندرية يوم واحد ، فى طريق مصر متوسطة فى الصغر والكبر (٦).

ودمنهور الشهيد : قرية بينها وبين الفسطاط أميال.

__________________

(١) فى م : وهى ثنية من جبل الصلى عن جنوبيه ، وفى ياقوت : بثنية من جبل الصلو.

(٢) قال محمد بن زياد المازنى :

ما إن نظرت بزاخر فى شامخ

حتى رأيتك جالسا فى الدملوه

(٣) فى ياقوت : الجنات.

(٤) قال :

أقول وقد جاوزن أعلام ذى دم

وذى وجمى أو دونهنّ الدوانك

(٥) من م.

(٦) ذكرها أبو هريرة أحمد بن عبد الله المصرى فى قوله :

شربنا بدمنهور

شراب المزر ممزور


(دمّون) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه (١) : مدينة للصّدف.

(دمياط) مدينة قديمة ؛ بين تنيس ومصر ، على زاوية بين بحر الروم والنيل مخصوصة بالهواء الطيب ، وعمل الشرب الفائق ؛ وهى ثغر من ثغور الإسلام ، ومن شمالى دمياط يصبّ ماء النيل إلى البحر الملح ، فى موضع يقال له الأشتوم ، عرض النيل هناك نحو مائة ذراع ، وعليه من جانبيه برجان ، بينهما سلسلة حديد ، عليها حرس لا يخرج مركب إلى البحر الملح ولا يدخل إلا بإذن ، من قبليها خليج يأخذ من بحرها سمت القبلة إلى تنيس(٢).

(دميانة) بالكسر ، ثم السكون ، وياء مثناة من تحت ، وبعد الألف نون : من أقاليم أكشونية ، بالأندلس.

(دميرة) بالفتح ، ثم الكسر : قرية كبيرة قرب دمياط ، وهما دميرتان : إحداهما تقابل الأخرى على شاطىء النيل ، فى طريق دمياط.

(دمينة) تصغير دمنة : جبل للعرب.

(دمينكة) من قرى مصر ، غربىّ النيل.

(الدال والنون)

(دنا) ماضى يدنو : موضع بالبادية. وقيل فى ديار تميم ، بين البصرة واليمامة (٣).

(الدّناح) بكسر أوله ، وآخره حاء مهملة : موضع (٤).

__________________

(١) قال امرؤ القيس :

تطاول الليل علينا دمّون

دمّون إنّا معشر يمانون

(٢) قال يحيى بن الفضيل :

حمار أتى دمياط والروم رتّب

بتنّيس منه رأى عين وأقرب

(٣) قال النابغة :

أمن ظلّامة الدمن البوالى

بمرفضّ الحبىّ إلى وعال

فأمواه الدّنا فعويرضات

دوارس بعد أحياء حلال

(٤) قال :

إذا ما سماء بالدّناح تخايلت

فإنى على ماء الزبير أشيمها


(الدنّان) موضع ، كأنه تثنية دن : جبلان.

(دنباوند) جبل بنواحى الرىّ ذكر فى دباوند ، وهو أيضا جبل بكرمان ذكر فى دمندان.

(دنجويه) (١) قرية بمصر كبيرة ، من جهة دمياط ، يضاف إليها كورة فيقال لها كورة الدّنجاويّة.

(دندانقان) بالفتح ، ثم السكون ، ودال أخرى ، ونون مفتوحة ، وقاف ، وآخره نون : بليدة من نواحى مرو الشاهجان ، على عشرة فراسخ منها فى الرمل. قال : وهى الآن خراب ، لم يبق منها إلا رباط ومنارة ؛ وهى بين سرخس ومرو.

(دندرة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ودال أخرى مفتوحة. ويقال لها أيضا أندرا :بليد على غربىّ النيل ، من نواحى الصعيد ، دون قوص ، ذات بساتين ، وفيها برابى كثيرة ، وتضاف إليها كورة جليلة.

(دندنة) بدالين مفتوحتين ، ونونين الأولى ساكنة : قرية من نواحى واسط.

(دنديل) من قرى مصر ، فى كورة البوصيريّة.

(دنقلة) وهى دمقلة ، تقدمت. وقيل دمكلة.

(دنّ) بلفظ الدن من الخزف. نهر دنّ : بقرب بغداد ، بقرب إيوان كسرى ، كان احتفره أنو شروان العادل.

(والدنّان) جبلان يقال لكلّ واحد منهما دنّ.

(دنن) بفتحتين ، ونونين : اسم بلد (٢).

ودنن : ماء قرب نجران (٣).

__________________

(١) فوق هذه الكلة فى ا : كتبت كلمة دنجيه ، وفوقها «صح».

(٢) قال ابن مقبل :

يثنين أعناق أدم يفتلين بها

حبّ الأراك وحبّ الضال من دنن

ويروى : ددن.

(٣) قال :

يا دننا يا شرّ ما باليمن

قد عاد لى تقاعسى عن دنن


(دنوة) بالفتح ، ثم السكون : من قرى حمص.

(دنيسر) (١) بضم أوله ، [وفتح النون ، وسكون التحتانيّة ، وفتح السين المهملة ، وبالراء](٢) : بلدة مشهورة ، من نواحى الجزيرة ، تحت جبل ماردين ، أرضها حرّة وهواؤها صحيح.

(الدال والواو) (دوّار) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، وآخره راء : سجن باليمامة(٣).

ودوّار ، مثله ، بضم أوله : واد. وقيل : جبل (٤). وقيل : موضع فى الرمل.

(الدّوّاع) بضم أوله ، وآخره عين مهملة : موضع به يوم للعرب.

(دواف) بضم أوله ، وآخره فاء : موضع (٥).

[(الدّوانك) بفتح أوله ، وبالنون المكسورة ، والكاف : موضع (٦)](٧).

(دوّان) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، وآخره نون : ناحية من أرض فارس.

__________________

(١) فى ا : دنسر.

(٢) من م.

(٣) قال جحدر :

كانت منازلها التى كنّا بها

شتى وألّف بيننا دوّار

وقال عطارد اللص :

ليست كليلة دوّار يؤرّقنى

فيها تأوه عان من بنى السيد

(٤) قال النابغة الذبيانى :

لا أعرفن ربربا حوارا مدامعها

كأنهنّ نعاج حول دوّار

(٥) قال ابن مقيل :

فلبّده مسّ القطار ورخّه

نعاج دواف قبل أن يتشدّدا

(٦) قال متمم بن نويرة :

وقالوا أتبكى كلّ قبر رأيته

لقبر ثوى بين اللوى فالدوانك

وقال الحطيئة :

أدار سليمى بالدوانك فالعرف

أقامت على الأرواح فالديم الوطف

(٧) من م ، وياقوت.


(دوان) بضم أوله : ناحية بعمان على ساحل البحر.

(دوبان) بالضم ، ثم السكون ، وباء موحدة ، وآخره نون : قرية بجبل عاملة ، بالشام ، قرب صور.

(الدّوداء) بالمدّ : موضع ، قرب المدينة.

(دودان) بدالين مهملتين ، الأولى مضمومة : واد فى شعر.

(دوران) ذو دوران ، بفتح أوله ، وبعد الواو راء ، وآخره نون : موضع بين قديد والجحفة. وذو دوران : واد يأتيك من شمنصير (١) وذرة ، وبه بئران يقال لأحدهما رحبة وللأخرى سكوبة ، لخزاعة (٢).

ودوران ، بضم أوله : موضع خلف مدينة (٣) الكوفة كان به قصر لإسماعيل القسرى أخى خالد أمير الكوفة.

وذدوران : بأرض ملهم ؛ باليمامة (٤).

(ودورّان) بفتح الواو ، وتشديد الراء (٥) : من قرى فم الصلح ، من نواحى واسط.

(الدّور) بالضم ، ثم السكون ، وراء : سبعة مواضع بأرض العراق ، من نواحى بغداد [أحدها](٦) دور تكريت : ما بين سامرّا وتكريت. [والثانى بين سامرا وتكريت](٧) يعرف بدور عربايا. وفى عمل دجيل قرية تعرف بدور بنى أوقر ، وهى المعروفة بدور الوزير ،

__________________

(١) فى ياقوت : ذروة.

(٢) قال مالك بن خالد الهذلى :

كأنّ بذى دوران والجزع حوله

إلى طرف المقراة راغية السّقب

(٣) فى ياقوت : خلف جسر الكوفة.

(٤) كانت به وقعة فى أيام أبى بكر بين ثمامة ومسيلمة الكذاب ، كانت لمسيلمة على المسلمين ، فقال رجل من بنى حنيفة :

ألم ترنا على عهد أتانا

بملهم والخطوب لها انتهاء

فشلّ الجمع جمع أبى فضيل

بذى دوران أذكره اللقاء

أبو فضيل : يريد به أبا بكر. فأجابه عمر بن أبى ربيعة السلمى :

فما نلتم ولا نلنا كبيرا

بذى دوران إذ جدّ النّجاء

(٥) فى ياقوت : بتشديد الواو وفتح الراء.

(٦) من ياقوت.

(٧) من ياقوت.


وهو الوزير ابن هبيرة ؛ لأنه كان منها ، وبنى الوزير بها جامعا ومنارة ، بينها وبين بغداد خمسة فراسخ (١).

والدّور : قرية قرب شمشاط (٢). والدور : محلة بنيسابور.

ودور الراسبى ، قريب من الأهواز : بلد مشهور بين الطيب وجنديسابور.

(دورق) بالفتح ، ثم السكون ، وراء ، بعدها قاف : بلد بخوزستان ، وهى قصبة كورة يقال لها : دورق الفرس ، وبها الكبريت الأصفر البحرىّ [الذي تقدم](٣) ، وهو يجرى الليل كلّه ، ولا يوجد فى غيرها (٤).

(دورقستان) بليدة ترفأ إليها سفن البحر التى تقدم من ناحية الهند ، لا طريق للمراكب الواردة من كيش إلا إليها ، وأما المنفصلة من البصرة فتمضى على طريق عبّادان ، وإذا أرادوا الرجوع لا يهتدون لتلك الطريق ، بسبب يطول ذكره ، فيقصدون طريق خوزستان ؛ لأن هورها متّصل بالبر ، فهو أيسر عليهم.

(دورقة) بليدة ، فى بطن (٥) سرقسطة بالأندلس.

[(دوركىّ) بضم الدال المهملة ، وسكون الواو ، وكسر الراء ، والكاف بعدها ياء النسبة :من بلاد الروم ، وهى من مضافات حلب](٦).

(دوريست) بالضم ، ثم السكون ، والراء ساكنة ، وياء مفتوحة ، وسين مهملة ساكنة ، وتاء مثناة : من قرى الرّىّ.

__________________

(١) قال هبة الله بن الحسين يهجو ابن هبيرة :

قصوى أمانيك الرجو

ع إلى المساحى والنير

متربّعا وسط المزا

بل وسط دور بنى أقر

(٢) فى م ، وياقوت : سميساط.

(٣) زيادة ليست فى م ، ولا فى ياقوت.

(٤) قال الأحيمر السعدى :

أيا نخلات الكرم لا زال نائح

عليكنّ منهلّ الغمام مطير

سقيتنّ ما دامت بكرمان نخلة

عوامر تجرى بينهنّ بحور

وما زالت الأيام حتى رأيتنى

بدورق ملقى بينهنّ أدور

(٥) فى م : من نظر.

(٦) من م وحدها.


(دوسر) بالفتح ، ثم السكون ، وسين مهملة ، وراء : قرية قرب صفّين ، على الفرات. قيل : هى قلعة جعبر نفسها أو ربضها (١).

(دوسركان) قرية من جوزجانان (٢) من بلخ ، تعرف بقرية غزوة (٣) السعود.

(دوعن) (٤) موضع بحضرموت ، به مدينة.

(دوغان) [بفتح الأول ، وبالغين المعجمة ، على بناء الفعلان](٥) : قرية كبيرة بين رأس عين ونصيبين ، كانت سوقا لأهل الجزيرة يجتمع إليها أهلها فى كل شهر مرّة (٦).

(دوقرة) مدينة كانت قرب واسط ، خربت بعمارة واسط.

(دوقة) بأرض اليمن لغامد. وقيل : واد على طريق الحاج من صنعاء ، بينه وبين يلملم ثلاثة أيام (٧).

(دولاب) بفتح أوله ، [وسكون الواو](٨) ، وآخره باء. ويروى بالضمّ ، وهو أكثر:فى عدة مواضع ، منها دولاب مبارك فى شرقىّ بغداد ، ودولاب : من قرى الرّىّ. ودولاب الخازن : على وادى مرو. ودولاب أيضا : قرية بينها وبين الأهواز أربعة فراسخ (٩).

__________________

(١) قال ابن أحمر :

لقد ظعنت قيس فألقت بيوتها

بسنجار فالأجزاع أجزاع دوسرا

(٢) فى م : من جابان. وفى ياقوت : من جوزجان.

(٣) فى ا : غرزة السعود.

(٤) فى م : قال الجندى فى تاريخه : دوعن ـ بفتح الدال المهملة ، وسكون الواو ، وفتح العين المهملة ، ثم نون.

(٥) من ملاوحدها.

(٦) قال الأخطل :

حلّت سليمى بدوغان وشطّ بها

غرب النّوى وترى فى خلقها أودا

(٧) قال زهير الغامدى :

أعاذل منا المصلتون خلالهم

كأنّا وإياهم بدوقة لاعب

(٨) من م وحدها.

(٩) كانت بها وقعة بين أهل البصرة وأميرهم مسلم بن عنبس ، وبين الخوارج ، قال قطرى بن الفجاءة :

ولو شاهدتنى يوم دولاب أبصرت

طعان فتى فى الحرب غير ذميم

وفى البكرى : فلو شهدتنى ...


(دولان) بالضم ، وآخره نون : موضع.

(دولباباذ) (١) موضع ظاهر بشيراز ، قرية أو غير ذلك ، يسير منه من يريد الأهواز.

(الدولعيّة) بفتح أوله ، وبعد الواو الساكنة لام مفتوحة ، وعين مهملة : قرية كبيرة ، بينها وبين الموصل يوم فى طريق نصيبين.

(دوما) بالكوفة ، والنجف محلة منها ، ويقال اسمها دومة.

(دومان) بفتح أوله (٢) ، وآخره نون : موضع.

(دومة) بالضمّ (٣) : من قرى غوطة دمشق ، غير دومة الجندل.

(دوم الإياد) (٤) بالفتح ، والإياد بالياء المثناة من تحت ، وكسر الهمزة : موضع فى شعر (٥).

(دومة الجندل) بالضم ، ويفتح. وأنكر ابن دريد الفتح ، وعدّه من أغلاط المحدثين ، وجاء فى حديث الواقدى دوما (٦) الجندل. قيل : هى من أعمال المدينة ، حصن على سبعة مراحل من دمشق ، بينها وبين المدينة ، قيل : هى فى غائط من الأرض خمسة فراسخ ، ومن قبل مغربه عين تثجّ فتسقى ما به من النخل والزرع وحصنها مارد. وسمّيت [دومة](٧) الجندل ؛ لأنها مبنيّة به ، وهى قرب جبلى طيىء.

ودومة : من القريات ، من وادى القرى ، [والقريات](٨) دومة ، وسكاكة ، وذو القارة ،

__________________

(١) فى ياقوت : دولتاباذ.

(٢) هكذا فى ا ، م والبكرى. وفى ياقوت : بضم أوله.

(٣) فى البكرى : دومة ـ بفتح الدال والميم ، معرفة لا تدخلها الألف واللام : موضع بين الشام والموصل. قال الأخطل :

كرهن ذباب دومة إذ عفاها

غداة تثار للموتى القبور

(٤) فى م : دومة الإياد ، ونراه تحريفا.

(٥) قال ابن مقبل :

قوم محاضرهم شتى ومجمعهم

دوم الإياد وفاثور إذا اجتمعوا

وفى البكرى :حىّ محاضرهم شتى وجمعهم

(٦) فى ياقوت : دوماء الجندل.

(٧) من م.

(٨) من م ، وياقوت.


وعلى دومة سور يتحصّن به ، وفى داخل السور حصن منيع ، يقال له : مارد ، وهو حصن أكيدر بن عبد الملك ، صالحه النّبيّ عليه‌السلام وأمنه ، وكان نصرانيا وأجلاه عمر فيمن أجلى (١) من أهل الكتاب إلى الحيرة ، فنزل موضعا قرب عين التمر ، وبنى به منازل وسمّاه دومة باسم حصنه بوادى القرى.

(دومة خبت) [بفتح الدال](٢) : موضع آخر ، وهى فى شعر الأخطل (٣).

(دومريّة) بالفتح ، وبعد الميم راء مهملة ، وياء النسبة : جزيرة فى وسط نيل مصر ، فيها قرية غناء شجراء تلقاء الصعيد.

(دوميس) ناحية بأرّان ، بين برذعة ودبيل.

(دومين) بالجمع ، وروى بالتثنية : قرية على ستة فراسخ من حمص.

(دونق) بالفتح ، ثم السكون ، ونون مفتوحة : قرية قرب نهاوند (٤) ، ذات بساتين ، بينها وبين نهاوند ميلان.

(الدّونكان) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره نون : بلدان من وراء فلج (٥). وقيل :واديان فى بلاد بنى سليم.

__________________

(١) فى إجلاء عمر أكيدر عنه يقول الشاعر :

يا من رأى ظعنا تحمّل غدوة

من آل أكدر شجوه يعنينى

قد بدلت ظعنا بدار إقامة

والسير من حصن أشمّ حصين

(٢) من م والبكرى. وقد ضبط فى ياقوت : بالضم.

(٣) قال :

ألا يا اسلما على التقادم والبلى

بدومة خبت أيّها الطللان

فلو كنت محصوبا بدومة مدنفا

أداوى بريق من سعاد شفانى

(٤) فى ياقوت : بنهاوند.

(٥) ذكرها ابن مقبل فى قوله :

يكادان بين الدونكين وألوة

وذات القتاد الخضر يعتلجان

الدونكان : واديان فى بلاد بنى سليم. وفى الزبيدى والبكرى : وذات القتاد السمر ينسلخان. وقال الزبيدى : يكادان ينسلخان ويخرجان من جلودهما من شدة العدو. وأنشد الأزهرى البيت. وروى القافية يعتلجان.


(دون) بضم أوله ، وآخره نون : قرية من أعمال دينور.

(دونة) بضم أوله ، وبعد الواو الساكنة نون : قرية من قرى نهاوند. ودونة أيضا :قرية بهمذان ؛ بينها وبين همذان عشرة فراسخ.

(الدوّ) بالفتح ، وتشديد ثانيه : أرض ملساء ، بين مكة والبصرة على الجادة مسيرة أربعة أميال ليس فيها جبل ولا رمل.

(دوّة) بالفتح ، تأنيث ما قبله : موضع من وراء الجحفة بستة أميال (١).

(الدّويرة) بالضم ، ثم الكسر ، وياء : قرية على فرسخين من نيسابور.

والدّويرة ، تصغير الدار : محلة كانت ببغداد.

(الدّويس) تصغير ديس : قرية من بيهق.

(دوين) بالفتح ، ثم الكسر ، وياء مثناة من تحت ساكنة ، ونون : بلدة من نواحى أرّان ، فى آخر حدود أذربيجان ، بقرب تفليس.

ودوين (٢) : قرية من قرى أستوا ، من أعمال نيسابور.

(الدال والهاء)

(الدّهاسة) بفتح أوله ، وتخفيف ثانيه ، وبعد الألف سين مهملة : ماء فى طريق الحاجّ عن يسار سميراء للمصعد إلى مكّة.

(الدهالك) موضع فى شعر كثير (٣) : قرية بالدهناء (٤).

__________________

(١) قال كثير :

إلى ابن أبى العاصى بدوّة أرقلت

وبالسّفح من ذات الرّبا فوق مطعن

(٢) فى البكرى : دوين ـ بضم أوله على لفظ التصغير : حصن من حصون سرو حمير ، وهى عشرة مذكورة هناك.

(٣) قال :

كأن عدوليّا زهاء حمولها

غدت ترتمى الدهنا بها والدهالك

(٤) فى الزبيدى : والدهالك : آكام سود معروفة بأرض العرب ، وأنشد البيت السابق.


(ده بالا) قرية بما سبذان بناحية الجبل ، قرب البندنيجين ، بها قبر المهدى أمير المؤمنين.

(الدهتمون) (١) قرية بالحوف الشرقى ، بمصر.

(دهجية) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وجيم مكسورة ، وياء مثناة من تحت مخفّفة :قرية على باب أصبهان.

(دهدية) (٢) بالكسر ، ثم السكون ، ودال أخرى ، وياء مثناة من تحت حفيفة : قرية بينها وبين الدامغان مرحلة خفيفة ، مما يلى الغرب ، وهى للملاحدة تقابل قلعتهم المشهورة :كردكوه ، بها يمسكون القوافل ، فيأخذون عن كل جمل ثمن دينار ويسمدون (٣) غير ذلك.

(دهران) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره نون : من قرى اليمن.

(دهر) واد دون حضرموت.

(دهروط) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره طاء مهملة : بليد على شاطىء غربىّ النيل ، من ناحية الصعيد ، قرب البهنسا.

(دهستان) بكسر أوّله وثانيه : بلد مشهور فى طريق مازندران ، قرب خوارزم وجرجان.

وقيل : دهستان مدينة بكرمان ، وناحية بجرجان. ودهستان : ناحية بباذغيس من هراة.

(دهشور) [بشين معجمة ، وآخره راء مهملة](٤) : قرية كبيرة من أعمال مصر ، فى غربىّ النيل ، من أعمال الجيزة.

(دهقان) بكسر أوله ، وبعد الهاء قاف ، وآخره نون : موضع فى شعر الأعشى. قيل :رملة (٥).

__________________

(١) فى ياقوت : الدهثمون. بالثاء.

(٢) فى ياقوت : دهداية ـ بزيادة ألف بعد الدال الثانية.

(٣) عبارة ياقوت : ويتبعونه بما يمتهنونه ويؤذونه.

(٤) من م وحدها.

(٥) فى قول الراعى :

فظلّ يعلو لوى الدّهقان معترضا

فى الرمل أظلافه صفر من الزهر


(دهك) بالتحريك : قرية بالرى. وقيل : بكسر أوله.

(دهلك) بالفتح ، ثم السكون ، ولام مفتوحة ، وآخره كاف. ويقال دهنك (١) أيضا :جزيرة فى بحر اليمن ، وهو مرسى (٢) بين بلاد اليمن والحبشة : بلدة ضيّقة حرجة حارّة ، كان بنو أميّة إذا سخطوا على أحد نفوه إليها (٣).

(دهماء مرضوض) موضع فى بلاد مزينة ، من نواحى المدينة (٤).

(الدّهناء) بالفتح ، ثم السكون ، ونون ، وألف ممدودة وتقصر. قيل هذا عند الكوفيين. وعند البصريين يقصر لا غير ، وهى من ديار بنى تميم ، وطولها من حزن ينسوعة إلى رمل يبرين ، وهى من أكثر بلاد الله كلأ مع قلة أعذاء (٥) مياه ، وإذا أخصبت ربّعت العرب جمعا لسعتها وكثرة شجرها. قيل : لا يعرف ساكنها الحمّى ، لطيب تربتها وهوائها.

وقيل : الوادى الذي فى بلاد بنى تميم ببادية البصرة فى أرض بنى سعد يسمّونه الدّهناء يمرّ فى بلاد بنى أسد فيسمّونه منعج ، ثم فى غطفان فيسمّونه الرمة ، وهو بطن الرّمّة الذي بطريق مكّة فى طريق فيد إلى المدينة ، وهو وادى الحاجر يمرّ فى بلاد طيىء فيسمّونه حائل ، ثم يمرّ فى بلاد كلب فيسمّونه قراقر ، ثم يمرّ فى بلاد تغلب (٦) فيسمّونه سوى ، وإذا انتهى إليهم

__________________

(١) فى ياقوت : دهيك.

(٢) فى الزبيدى : وهى ما بين بر اليمن وبر الحبشة. وقد ذكرها ابن بطوطة فى رحلته أيضا هكذا.

(٣) قال أبو المقدام :

ولو أصبحت بنت القطامىّ دونها

جبال بها الأكراد صمّ صخورها

لباشرت ثوب الخوف حتى أزورها

بنفسى إذا كانت بأرض تزورها

ولو أصبحت خلف الثريّا لزرتها

بنفسى ولو كانت بدهلك دورها

(٤) قال معن بن أوس المزنى :

تأبد لاى منهم فعتائده

فدو سلم أنشاجه فسواعده

فدهماء مرضوض كأنّ عراضها

بها نضو محذوف جميل محافده

(٥) فى ا ، م : أعداد.

(٦) فى ا : ثعلب.


عطف إلى بلاد كلب فيصبّ إلى النيل ، ولا يمرّ فى بلاد قوم إلّا انصبّ إليهم (١).

(دهنّا) بضمتين ، وتشديد نونه ، مقصور : من نواحى السّواد قرب المدائن.

(دهنخيرجان) مدينة كبيرة بأذربيجان ، بينها وبين تبريز يومان ، وبينهما وبين مراغة يومان ، وبعضهم يسمّيها حرقان ، والذي ترجم هاهنا معناه قرية النخيرجان ، كان خازن كسرى ، وهذه المدينة مضافة إليه.

(الدّهيم) تصغير ترخيم أدهم (٢). قال : أظنّه موضعا به يوم للعرب.

(الدال والياء)

[(الديادير) بالفتح ، ثم تحتانية مفتوحة أيضا ، وبعد الألف دال مهملة مكسورة ، ثم تحتانية ، ثم راء : بلد باليمن](٣).

(ديار بكر) هى بلاد كثيرة واسعة تنسب إلى بكر (٤) بن وائل ؛ وحدّها ما عرّب من دجلة من بلاد الجبل المطلّ على نصّيبين إلى دجلة ومنه حصن كيفا وآمد وميافارقين ، وقد يتجاوز دجلة إلى سعرت (٥) وحيزان وحينى (٦) ، وما تخلّل ذلك من البلاد ولا يتجاوز السّهل (٧).

__________________

(١) وقد أكثر الشعراء من ذكر الدهناء ، فقال أعرابى حبس بحجر اليمامة :

ألا حبّذا الدهنا وطيب ترابها

وأرض خلاء يصدح الليل هامها

وقالت العيوف بنت مسعود :

خليلىّ قوما فارفعا الطّرف وانظرا

لصاحب شوق منظرا متراخيا

عسى أن نرى والله ما شاء فاعل

بأكثبة الدهنا من الحىّ باديا

قال الزبيدى : وهو يقصر فى الشعر.

(٢) هكذا فى ا ، م. وفى ياقوت : الدهم.

(٣) من م وحدها.

(٤) فى م : إلى بنى بكر بن وائل.

(٥) الضبط من ياقوت وفى مادة حيزان فى ياقوت : إسعرت.

(٦) فى ياقوت : وجنبى ، ونراه تحريفا.

(٧) قال عبد الواحد بن محمد المخزومى الببغاء يمدح سيف الدولة ، وكان قد انصرف من بعض غزواته إليها :

لما سقى البيض ريّا وهى ظامئة

من الدماء وحكم الموت يحتكم

سقت سحائب كفّيه بصيّبها

ديار بكر فهانت عندها الدّيم


(ديار ربيعة) بين الموصل إلى رأس عين ، نحو بقعاء الموصل ونصّيبين ورأس عين ودنيسر والخابور جميعه ، وما بين ذلك من المدن والقرى ، وربما جمع [ذلك](١) بين ديار بكر وديار ربيعة ، وسمّيت كلّها ديار ربيعة لأنهم كلهم ربيعة. سمّيت هذه البلاد بذلك لأنّ العرب كانت تحلّه ، واسم الجزر يشمل الكلّ.

(ديار مضر) بالضّاد معجمة ، وهى ما كان فى السهل بقرب من شرقىّ الفرات ، نحو حرّان والرقة وشمشاط (٢) وسروج وتلّ موزن.

(دياف) بالكسر ، وآخره فاء : من قرى الشام. وقيل : من قرى الجزيرة ، وأهلها نبط الشام ، وفى الشعر ما يدلّ على أنها بحوران (٣).

(ديالة) موضع بالحجاز.

(ديالى) بفتح أوله ، وإمالة اللام ، وهو تامرّا ، وما تحت بعقوبا منه يسمّى بعقوبا ، ومصبّه فى دجلة يسمّى فم ديالى.

(الديبجات) (٤) فى أقصى بحر الهند : جزائر متصلة نحو ألف جزيرة عامرة كلّها ، بين الجزيرة والجزيرة الميلان والثلاثة أميال وأكثر من ذلك وأقل.

(الدّيبل) بالفتح ، ثم السكون ، وباء موحدة مضمومة ، ولام : مدينة مشهورة على ساحل بحر الهند (٥) ، وهى فرضته ، وإليها تفضى مياه لهور (٦) ومولتان ، فيصبّ فى البحر الملح.

(ديبور) بالفتح ، ثم السكون ، وباء موحّدة ، وآخره راء : ناحية من جزيرة ابن عمر.

[(ديحان) من اليمن ، وينسب إليها جبل يقال له جبل ديحان](٧).

__________________

(١) من م.

(٢) هكذا فى ا ، وياقوت. وفى م : سميساط

(٣) قال الفرزدق :

ولكن ديافىّ أبوه وأمّه

بحوران يعصرن السليط أقاربه

وقال الأخطل :

كأنّ بنات الماء فى حجراته

أباريق أهدتها دياف بصر خدا

(٤) هكذا فى م ، وفى ياقوت : الديجات. وفى ا : الدبيجات.

(٥) فى البكرى : مدينة معروفة على أرض السند.

(٦) هكذا فى ا. وفى م : نهور. وفى ياقوت : لوهور : مدينة عظيمة مشهورة فى بلاد الهند.

(٧) من م.


(الديدبان) (١) مدينة حسنة كانت فى طريق البلقاء ، من ناحية الحجاز ، خربت.

(الدّيرتان) روضتان لبنى أسد بمفجر : وادى الرّمة من التنعيم على طريق الحاجّ المصعد.

(الدّير) بيت يتعبّد فيه الرّهبان ، يكون فى الصحارى والمواضع المنقطعة عن الناس ، فيه مساكن الرهبان تسمى القلّايات ، وما كان [كذلك أعنى من المواضع المتعبدات التى فيها مساكن الرهبان بقرب العمران فإنه يسمّى العمر ، وما كان من](٢) مواضع متعبداتهم وبين العمران لا مساكن فيه فإنه يسمّى البيعة ؛ وقد يسمّى الكنيسة أيضا ، إلّا أنّ أهل العراق يخصّون الكنيسة باليهود والبيعة بالنصارى ، وقلّ أن يكون دير أو عمر يخلو عن بستان ، وقد ذكر هاهنا من ديرة النصارى ما هو مشهور مما ذكره مصنّفو كتب الديرة فقد صنّف فى ذلك جماعة ذكر مؤلف الكتاب جملة ما فى هذه الكتب مرتّبا على الحروف فمنها :(دير أبان) من قرى غوطة دمشق.

(دير أبشيا) بفتح أوّله ، وباء موحدة وساكنة ، وشين معجمة مكسورة ، وياء مثنّاة من تحت : دير بنواحى الصعيد بأسيوط ، من ديار مصر.

(دير الأبلق) بالفتح ، ثم السكون ، ولام ، وقاف : دير بكوار (٣) من ناحية أردشير خرّة بالأهواز (٤).

(دير أبو مينا) قرية معروفة بمصر.

(دير أبّون) والصحيح أبيون : بقردى ، من نواحى جزيرة ابن عمر ، وقرية ثمانين : دير جليل عندهم ، فيه رهبان كثيرة يزعمون أن به قبر نوح فى أزج عظيم لاطىء بالأرض ، فيه.

__________________

(١) هكذا فى ا ، م. وفى ياقوت : الديدان.

(٢) من م.

(٣) فى ياقوت : دير بالأهواز ثم بكوار

(٤) قال حارثة بن بدر الغدانى :

ألم تر أنّ حارثة بن بدر

أقام بدير أبلق من كوارا

مقيما يشرب الصّهباء صرفا

إذا ما قلت تصرعه استدارا


قبر عظيم من حجر (١).

(دير ابن برّاق) بظاهر الحيرة (٢).

(دير ابن عامر) قال : لا أعرف موضعه إلا أنه جاء فى شعر (٣).

(دير ابن وضّاح) بنواحى الحيرة (٤).

(دير أبى بخوم) بضمّ الباء الموحدة ، وخاء معجمة ، وواو ساكنة ، وميم : بصعيد مصر ، فى قرية يقال لها فاو ، بالفاء والواو ، له حرمة عندهم.

(دير أبى سويرس) بفتح السين المهملة ، وكسر الواو ، وسكون الياء المثناة من تحت ، وراء مكسورة ؛ وآخره سين مهملة ، بمصر ، على شاطىء النيل ، من جهة الصعيد.

دير سويرس : بأسيوط ، من صعيد مصر.

(دير أبى هور) هو بسرياقوس ، من أعمال مصر عامر ، كثير الرّهبان.

(دير أبى يوسف) فوق الموصل ، دون بلد (٥) بفرسخ : دير كبير فيه رهبان كثيرة ، على شاطىء دجلة ، فى ممرّ القوافل له جدة (٦).

__________________

(١) فيه يقول بعضهم يذكر محبوبة له كردية عشقها بقربه :

فياظبية الوعساء هل فيك مطمع

لصاد إلى تقبيل خدّيك ظمآن

وأنى بالثرثار والحضر حلّتى

ودارك دير أبّون أو دير مهران

(٢) فى م : الجيزة. وتراه تحريفا. قال الثروانى :

يا دير حنّة عند القائم الساقى

إلى الخورنق من دير ابن برّاق

(٣) قال عياش الضبى :

ألم ترنى بالدير دير ابن عامر

زللت وزلّات الرجال كثير

(٤) فى م : بنواحى الجيزة. ونراه تحريفا.

(٥) فى ا : بليد ، وهو تحريف. وبلد : اسم علم لمدينه مشهورة بالعراق

(٦) هكذا فى م وفى ياقوت : فيه رهبان ذو وجدة. وفيه يقول الخالدى :

بدير أبى يوسف خمرة

تزيد على لهب البارق

ونرجسه كنسيم الجي

ب عند محبّ له وامق


(دير أتريب) (١). بأرض مصر ، ويعرف بمارت (٢).

(دير أحويشا) وأحويشا بالسريانية : الجيش ، وهو بإسعرت مطلّ على أرزن كبير جدا قال فيه أربعمائة راهب ، وهو فى نهاية العمارة يحمل خمره إلى البلدان لجودته (٣).

(دير أروى) جاء فى شعر جرير (٤). قال : وأظنّه بالبادية.

(ديارات الأساقف) الديارات جمع دير ، والأساقف جمع أسقف ، وهم رؤساء النصارى ، وهذه الديارات بالنجف ظاهر الكوفة ، وهو أول الحيرة ، وهى قباب وقصور بحضرتها نهر يعرف بالغدير ، عن يمينه قصر أبى الخصيب وعن شماله السّدير (٥).

(دير إسحاق) بين حمص وسلمية ، وبقربه ضيعة كبيرة يقال لها جدر (٦).

(دير الأسكون) بفتح الهمزة ، وسكون السين المهملة ؛ وكاف مضمومة ، وآخره نون :بالحيرة [راكب](٧) على النجف ، وفيه قلالى وهياكل ، وفيه رهبان يضيفون من ورد عليهم ، وعليه سور عال حصين ، عليه باب حديد. قال : وفى طريق واسط قرب دير العاقول موضع يقال له الأسكون أيضا.

__________________

(١) فى الزبيدى إتريب ، كإزميل : كورة بمصر وضبطه فى المعجم بفتح الأول. وهى فى شرقى مصر ، مسماة بأتريب بن مصر بن بيصر بن حام ، وقصبة هذه الكورة عين شمس.

(٢) فى م ، وياقوت : بمارة مريم. وفى ا : بمأرب.

(٣) فيه يقول أبو بكر بن محمد اللبادى :

نؤمّ بدير أحويشا غزالا

غريب الحسن كالقمر اللّياح

وسماه فى المسالك : أخويشا ـ بالخاء.

(٤) قال :

سألناها الشفاء فما شفينا

ومنتّنا المواعد والخلابا

لشتّان المجاور دير أروى

ومن سكن السليلة والجنابا

(٥) فيه يقول على بن محمد الحمانى :

كم وقفة لك بالخور

نق ما توازى بالمواقف

بين الغدير إلى السّدي

ر إلى ديارات الأساقف

(٦) قال الأخطل :

كأننى شارب يوم استبدّ بهم

من قرقف ضمّنتها حمص أو جدر

وفى المسالك : جذر. وأنشد البيت كذلك.

(٧) من م ، وياقوت.


(دير أشمونى) وهى امرأة بنى الدّير على اسمها ، دفنت فيه ، وهو بقطربّل ، وكان من أجلّ متنزهات بغداد (١) ، وله يوم فى السنة معروف.

(دير الأعلى) بالموصل على جبل مطلّ على دجلة ، يضرب به المثل فى رقة الهواء ، وحسن المتشرف ، ويقال إنه ليس للنصارى دير مثله ؛ لما فيه من أناجيلهم ومتعبّداتهم. قال : وظهر تحته فى سنة إحدى وثلاثمائة عدة معادن : كبريت ومرقشيثا وقلفطار فضمنه (٢) قوم من السلطان فصانع (٣) الديرانيون عنه حتى أبطل (٤).

(دير الأعور) بظاهر الكوفة ؛ بناه رجل من إياد يقال له الأعور.

(دير الأكمن) (٥) بالفتح ، ثم السكون ؛ وضمّ الميم ، وآخره نون. وقيل باللام : (٦) على رأس جبل بالقرب من الجودىّ.

(دير أيا) بفتح أوله ، والياء المثناة من تحت : دير بالشام.

(دير أيّوب) قرية بحوران ، من أعمال دمشق ، كان يسكنها أيّوب عليه‌السلام ، وبها ابتلاه الله عزوجل ، وبها العين التى ركضها برجله والصخرة التى كان عليها ، وبها قبره.

(دير باثاوا) بالباء الموحدة ، وبعد الألف ثاء مثلثة ، وواو : بالقرب من جزيرة ابن عمر ، بينهما ثلاثة فراسخ (٧).

(دير باشهرا) (٨) بين (٩) الموصل والحديثة ، على شاطى دجلة. والحديثة : تحت الزاب

__________________

(١) فيه يقول الثروانى :

اشرب على قرع النواقيس

فى دير أشمونى بتفليس

(٢) فى ياقوت : وتضمنه.

(٣) فى ا : فصنع.

(٤) فيه يقول الخالدى :

قمر بدير الموصل الأعلى

أنا عبده وهواه لى مولى

لثم الصليب فقلت من حسد

قبل الحبيب فمى بها أولى

(٥) فى ياقوت : أكمن.

(٦) فى ياقوت : باللام عوضا عن النون.

(٧) فى م : بين سامرا وبغداد على شاطىء دجلة.

(٨) هكذا فى ياقوت ، والمسالك. وفى ا :باسهرا ـ بالسين.

(٩) فى ياقوت : بين شاطىء دجلة بين سامرا وبغداد ، على شاطىء دجلة.


الأعلى تعظّمه النصارى جدّا ، وله حائط مرتفع ، قال نحو مائة ذراع ، وفيه رهبان كثيرون وفلاحون ، وله مزارع ، وفيه بيت ضيافة ينزله المجتازون فيضافون (١) به.

(دير باطا) بالسنّ ، بين موصل وتكريت ، وسمّى أيضا دير الحمار ، بينه وبين دجلة بعد ، وله باب حجر ، فيه بئر تنفع من البهق.

(دير باعربا) (٢) بالقرب من جزيرة ابن عمر ، بينهما ثلاثة فراسخ.

(دير الباعقى) قبلىّ بصرى ، من أرض حوران ، وهو دير بحيرا ، صاحب القصة مع النّبيّ عليه‌السلام.

(دير باعنتل) (٣) من جوسية ، وهى من أعمال حمص ، على أقلّ من ميل ، على مرحلة منها من طريق دمشق ، على يسار الطريق منها.

(دير باغوث) (٤) دير كبير كثير الرهبان ، على شاطىء دجلة ، بين الموصل وجزيرة ابن عمر.

(دير بانخايال) فى أعلى الموصل ، له ثلاثة أسماء المذكور ، ودير مار نخايال (٥) ، وقد ذكر ودير ميخائيل.

(دير البتول) بصعيد مصر ، كبير مشهور ، قرب أنصنا ، يقولون : إنّ مريم عليها‌السلام وردته.

__________________

(١) قال :

نزلنا دير باشهرا

على قسّيسه ظهرا

(٢) قبل فيه :

شرفا يا دير عرباء ومجدا

بها تعنى مدى الدهر وتعمر

سترى ماءك هذا ماء ورد

وترى صحنك ذا مسكا وعنبر

(٣) فى م : باغشل.

(٤) هكذا فى ا ، م ، وياقوت. وفى المسالك : باعوث ـ بالعين.

(٥) فى ياقوت : ودير مارتخايل.


(دير البخت) على فرسخين من دمشق ، كان يسمّى دير ميخائيل ، وكان عبد الملك بن مروان قد ارتبط عنده بختا ، وهى جمال الترك فسمّى بها.

(دير برصوما) (١) هو الدير الذي ينادى له بطلب نذره بالشام والجزيرة وغيرهما ، قرب ملطية ، على رأس جبل يشبه القلعة ، وفيه رهبان كثيرة. قيل : يؤدّون إلى ملك الروم من نذوره فى كل سنة عشرة آلاف دينار. قيل : دير برصوما (٢) الذي فيه أحد الحواريين ، وإنه فيه مسجّى على سرير فيه ظاهر.

(دير بسّاك) بفتح الباء ، وتشديد السين المهملة ، وآخره كاف ، وهو حصن ، وليس بدير للنصارى ، قرب أنطاكية ، من أعمال حلب.

(دير بشر) (٣) عند حجيرا بغوطة بدمشق.

(دير بصرى) بضم أوّله ، وسكون الصاد المهملة ، والقصر. وبصرى : بليدة بحوران هى قصبة الكورة ، من أعمال دمشق ، وبه كان بحيرا الراهب ، الذي له القصة مع النّبيّ عليه‌السلام (٤).

(دير البلاص) بالصاد المهملة : بصعيد مصر ، قرب قفط (٥).

(دير بلاض) بالضاد المعجمة : من أعمال حلب ، مشرف على عمّ ، فيه رهبان ، لهم مزارع.

(دير البلّوط) قرية من أعمال الرملة.

(دير بنى مرينا) بظاهر الحيرة (٦).

(دير بولس) بنواحى الرملة.

__________________

(١) فى ا : دير صوما.

(٢) فى ا : دير صوما.

(٣) هكذا فى م ، وياقوت وفى ا : بسر.

(٤) قيل فيه :

أيا رفقة من دير بصرى تحمّلت

تؤمّ الحمى ألقيت من رفقة رشدا

(٥) فى ياقوت : قرب دمياط ، وهو تحريف.

(٦) قال امرؤ القيس :

ملوك من بنى حجر بن عمرو

يساقون العشيّة يقتلونا

فلو فى يوم معركة أصيبوا

ولكن فى ديار بنى مرينا


(دير بونّا) بفتح أوله وثانيه ، وتشديد النون ، مقصور : بجانب غوطة دمشق ، فى أنزه مكان ، من أقدم أبنية النصارى ، يقال إنه بنى على عهد المسيح أو بعده بقليل ، وهو صغير ورهبانه قليل (١).

(دير التجلّى) على الطور ، يزعمون أن عيسى عليه‌السلام فيه تجلّى للحواريين.

(دير تنادة) (٢) بتاء مكسورة ، ونون : دير مشهور بالصعيد بأسيوط ، فيه رهبان كثيرون.

(دير توما) جاء فى شعر لم يذكر موضعه (٣).

(دير الثّعالب) دير مشهور ببغداد ، بينه وبينها ميلان أو أقل ، فى كورة نهر عيسى ، على طريق صرصر ، بقرب الحارثية ، غلط فيه الخالدى ، فقال : هو [الدير](٤) الذي بقرب قبر معروف الكرخىّ ، عند باب الحديد. والدير الذي ذكره يعرف بدير مار اليشع ، ومنهم من يسمّيه دير البقال ، ملاصق مقبرة معروف ، ولهذا تسمى المقبرة مقبرة باب الدير(٥).

(دير جابيل) دير قريب من البصرة.

(دير الجاثليق) دير قديم البناء ، من طسّوج مسكن ، من نواحى دجيل ، على غربيّه،

__________________

(١) فى ياقوت : اجتاز به الوليد بن يزيد فرأى حسنه فأقام به يوما فى لهو ومجون وشرب وقال فيه :

حبّذا ليلتى بدير بونّا

حيث نسقى شرابنا ونغنّى

وفيه يقول : أبو صالح عبد الملك بن سعيد الدمشقى :

تملّيت طيب العيش فى دير بونّا

بندمان صدق كملوا الظّرف والحسنى

(٢) فى ا : بنادة ، بباء مكسورة.

(٣) قال فيه المرار الفقعسى :

تصيح إذا هجعت بدير توما

حمامات يزدن الليل طولا

(٤) من م.

(٥) قال فيه ابن الدهقان :

دير الثعالب مألف الضلّال

ومحلّ كل غزالة وغزال


على علو عنده ، كانت الحرب بين عبد الملك بن مروان ومصعب بن الزبير ، وقتل مصعب بقربه (١) ، وقبره ظاهر عليه مشهد وقبة ، يقصد لزيارته. وقد سمى الشابشتى (٢) الدير الذي عند قبر معروف دير الجاثليق (٣).

(دير الجبّ) دير بشرقىّ الموصل ، بينها وبين أربل ، يقصده [الناس](٤) لأجل الصرع فيبرأ به كثير.

(دير الجرعة) بالتحريك : بالحيرة (٥). عند جرعة ، وهى كثيب من الرّمل.

(دير الجماجم) على سبعة فراسخ من الكوفة ، على طرف البرّ للسالك إلى البصرة. والجمجمة :القدح من الخشب ، كانت تعمل به ، فسمّى بذلك (٦).

(دير الجودىّ) والجودىّ هو الجبل الذي استقرّت عليه سفينة نوح ، بينه وبين جزيرة

__________________

(١) قال عبيد الله بن قيس الرقيات :

لقد أورث المصرين حزنا وذلّة

قتيل بدير الجاثليق مقيم

فما قاتلت فى الله بكر بن وائل

ولا صبرت عند اللقاء تميم

(٢) فى ا : الشاشتى ، وهو تحريف.

(٣) فى ياقوت : دير الجاثليق عند باب الحديد قرب دير الثعالب فى وسط العمارة بقرب بغداد. وأنشد لمحمد بن أبى أمية فيه :

تذكّرت دير الجاثليق وفتية

بهم تمّ لى فيه السرور وأسعفا

وقال ابن قيس الرقيات :

لقد أورث المصرين حزنا وذلّة

قتيل بدير الجاثليق مقيم

(٤) من م وياقوت.

(٥) قال عبد المسيح بن نفيلة :

كم تجرّعت بدير الجرعه

غصصا كبدى بها منصدعه

(٦) وعند هذا الموضع كانت الوقعة بين الحجاج وعبد الرحمن بن الأشعث التى كسر فيها ابن الأشعث ، وفى ذلك يقول جرير :

ولم تشهد الجونين والشّعب ذا الصفا

وشدات قيس يوم دير الجماجم

وفى ياقوت : والشعب والغضا وكرات ...


ابن عمر سبعة فراسخ. وهذا الدير مبنىّ على قلّة جبل. ويقال : إنه مبنىّ منذ أيام نوح عليه‌السلام.

(دير حافر) قرية بين حلب وبالس (١).

(دير حبيب) ذكر فى شعر ، ولم يعين موضعه (٢).

(دير حرجة) بالصعيد شرقىّ قوص ، ذكر على اسم مارجرجس ، وعنده قرية تسمى العباسية ، ربما أضيف الدّير إليها.

(دير الحريق) سمّى بذلك لأنه أحرق فى موضعه قوم ، ودفن فيه قوم من أهل من أحرق هناك ، وعمل ديرا ، وهو بالحيرة (٣). [قيل بالحاء] وقيل بالخاء](٤).

(دير حزقيال) فيه حكاية ، ولم يذكر موضعه.

(دير حشيان) بالحاء المهملة ، والشين المعجمة الساكنة ، وياء مثناة من تحت ، وآخره نون : بنواحى حلب ، من العواصم (٥).

(دير حميم) موضع بالأهواز (٦).

(دير حنظلة) بالقرب من شاطىء الفرات ، بين الدالية والبهنسية (٧) ، أسفل من رحبة

__________________

(١) قيل فيه :

ألا كم ترامت بالس بمسافر

وكم حافر أدميت يا دير حافر

(٢) قيل فيه :

سل الريح إن هبّت شمالا ضعيفة

متى عهدها بالدّير دير حبيب

(٣) يقول فيه الثروانى :

دير الخريق فبيعة المزعوق

بين الغدير فقبّة السنيق

(٤) من م.

(٥) ذكره حمدان بن عبد الرحيم فقال :

يالهف نفسى ممّا أكابده

إن لاح برق من دير حشيان

(٦) قال قطرى :

أصيب بدولاب ولم تك موطنا

له أرض دولاب ودير حميم

(٧) هكذا فى ا ، وفى م ، وياقوت : والبهسنة.


مالك بن طوق ؛ معدود فى نواحى الجزيرة (١).

ودير حنظلة : آخر بالحيرة (٢).

(دير حنّة) دير قديم بالحيرة ، يقابله منارة عالية كالمرقب يقال لها القائم (٣) ، وأظنّه الذي يقال له قائم خصان (٤).

ودير حنة : بالأكيراح آخر (٥).

(دير خالد) وهو دير صليبا بدمشق ، يقابل باب الفراديس ، نسب إلى خالد بن الوليد ، لأنه نزل به عند حصاره دمشق. وقال ابن الكلبى : هو على ميل من الباب الشرقىّ.

(دير الخصيان) هو بغور (٦) البلقاء ، بين دمشق وبيت المقدس ، ويعرف أيضا بدير الغور ؛ وسمّى بدير الخصيان لأن عبد الملك (٧) بن مروان نزل به فسمع رجلا نسب (٨) بجارية له فخصاه هناك.

(دير الخصيب) بفتح الخاء المعجمة ، وكسر الصاد المهملة ، وآخره باء موحدة : قرب بابل ، عند بزيقيا ، وهو حصن.

(دير خناصرة) وخناصرة : بلد فى قبلىّ حلب ، ينسب هذا الدير إليه (٩).

__________________

(١) فى هذا الدير يقول عبد الله بن محمد الأمين ، وقد نزل به فاستطابه :

ألا يا دير حنظلة المفدّى

لقد أورثتنى سقما وكدّا

(٢) فيه يقول الشاعر :

بساحة الحيرة دير حنظله

عليه أذيال السرور مسبله

(٣) فيه يقول الثروانى :

يا دير حنّة عند القائم السّاقى

إلى الخورنق من دير ابن براق

(٤) هكذا فى ا ، وفى م : خقان.

(٥) وقيل فيه :

يا دير حنّة من ذات الأكيراح

من يصح عنك فإنى لست بالصاحى

(٦) فى ا : ثغور.

(٧) فى ياقوت : لأن سليمان بن عبد الملك.

(٨) فى م ، وياقوت : يشبب.

(٩) قال حاجب بن ذبيان المازنى :

وما أنا يوم دير خناصرات

بمرتدّ الهموم ولا مليم


(دير خندف) فى نواحى خوزستان ، وخندف أمّ ولد الياس بن مضر ، سمّى بها.

(دير الخلّ) موضع قرب اليرموك (١).

(دير الخوات) (٢) جمع أخت بعكبرا. وأكثر أهله نساء. قال الشابشتى : له عيد يجتمع به من حوله من النصارى ، وهو الأحد الأول من الصوم ، وفيه الماشوش (٣) ، وهى ليلة يختلط فيها الرجال والنساء ، فلا يردّ أحد يده عن شىء (٤).

(دير الخنافس) دير بغربىّ دجلة على قلّة جبل شامخ ، وهو دير صغير لا يسكنه غير راهبين ، وهو نزه لإشرافه على أنهار نينوى والمرج (٥) ، وله عيد يقصده أهل الضياع فى كلّ عام مرّة ، وأهل الموصل يقولون إنه تسودّ حيطانه من كثرة الخنافس الصغار اللواتى كالنمل ، فإذا انقضت تلك الأيام لا يوجد فى تلك الأرض منها شىء إلى العام القابل. قلت : وقد سألت بعض أصحابنا من غيرهم [عن ذلك](٦) ؛ فقال : حضرت به فى عيده فلم أر شيئا مما يقولون ، لكن تلك الأرض بها هذا الصنف الكثير ، والناس يجتمعون به فتكثر العذرات (٧) حوله فتجتمع الخنافس حولها (٨) ، وهو من ترهات النصارى.

(دير درتا) فى غربىّ بغداذ ، وقد تقدم ذكر درتا ، وهو دير يحاذى باب الشماسيّة ، راكب على دجلة. قلت : وكأنه مما أخذه الماء هناك فإنه لا أثر له (٩).

__________________

(١) نزله عساكر المشركين يوم وقعة اليرموك.

(٢) فى م : الأخوات.

(٣) فى ا : الماسوس. بسينين.

(٤) فيه يقول أبو عثمان الناجم :

أهل دير الخوات بالله ربّى

هل على عاشق قضى من جناح

(٥) قال عروة الشيبانى :

بقربك يا دير الخنافس حفرة

بها ما جد رخب الذّراع كريم

(٦) من م.

(٧) فى م : الغدران.

(٨) فى م : عليها.

(٩) قال أبو الحسين أحمد بن عبيد الله :

قد أدرنا بدير درتا وقدّس

نا مجونا إذ قدّست رهبانه

وقال أبو على محمد بن الحسين :

بنا إلى الدّير من درتا صبابات

فلا تلمنى فما تغنى الملامات


(دير درمالس) (١) دير كان فى رقة (٢) الشماسية ببغداد ، قرب الدار المعروفة (٣) ، كان عيده أنزه أعياد النصارى ببغداد ، ولا أثر له الآن (٤).

(دير الدّهدار) من نواحى البصرة ، فى طريق القاصد لها من واسط ، وإليه ينسب نهر (٥) الدير ، وهو دير قديم كثير الرهبان معظّم عند النصارى (٦).

(دير دينار) ناحية بجزيرة أقور. قال : لا أدرى أين موضعه منها (٧).

(دير الرّصافة) هو فى رصافة هشام بن عبد الملك التى فى غربى الفرات ، فى البرية ، تحت الرّقة ، ذكرت (٨).

(دير الرّمّان) مدينة كبيرة ذات أسواق للبادية ، بين الرّقة والخابور.

(دير رمّانين) (٩) جمع رمّان ، ويعرف أيضا بدير السابان ، بين حلب وأنطاكية ، مطل على

__________________

(١) فى م : درماكس. وفى المسالك : دومالس.

(٢) فى م ، وياقوت : فى رقة باب الشماسية.

(٣) فى ا : المعربة. وفى ياقوت : المعزية.

(٤) فيه يقول أبو عبد الله أحمد بن حمدون النديم :

يا دير درمالس ما أحسنك

ويا غزال الدّير ما أفتنك

(٥) فى ا : دهر.

(٦) وفيه يقول محمد بن أحمد البصرى :

كم بدير الدّهدار لى من صبوح

وغبوق فى غدوة ورواح

(٧) قال ابن مقبل :

يا صاحبىّ انظرانى لاعدمتكما

هل تؤنسان بذى ريمان من نار

نار الأحبّة شطّت بعد ما اقتربت

هيهات أهل الصفا من دير دينار

(٨) وقد اجتاز أبو نواس بهذا الدير وقال فيه :

ليس كالدير بالرّصافة دير

فيه ما تشتهى النفوس وتهوى

بتّه ليلة فقضّيت أوطا

را ويوما ملأت قطريه لهوا

وفيه قيل :

نراك جزعت يا دير الرّصافه

غداة تحوّلت عنك الخلافه

(٩) فى ا : رمامين.


بقعة سرمد (١) ، دير كبير حسن ، وهو الآن خراب وآثاره باقية (٢).

(دير الروم) بيعة كبيرة حسنة محكمة البناء للنسطور (٣) ، بشرقى بغداد ، فى شرقيها قلاية الجاثليق ، وهى مسكنه ، وله إليها باب يخرج منه إليها إلى الصلاة بها. قلت : ليست البيعة منسوبة إلى الروم ، وإنما المنسوب إلى الروم المحلة بأسرها ، فيقال : دار الروم ؛ وذلك أن جماعة من الروم وردوا إلى بغداد فأسكنوا بهذه المحلة ، وقد كان فى ظاهر البيعة دار كبيرة بصحن متسع وأروقة يظهر لى أنها التى أسكن الروم بها. والمحلّة المذكورة كانت بيعتان أخريان أصغر من تلك : إحداهما لليعقوبية من النصارى ، ولعل الأخرى كانت للروم ؛ فإن كل صنف من النصارى لا يرى الصلاة فى بيعة الصنف الآخر (٤).

(دير الزّرنوق) بالزاى ، ثم الراء الساكنة ، ونون مضمومة ، وآخره قاف : على شاطىء دجلة ، بينه وبين جزيرة ابن عمر فرسخان ، ذو بساتين وخير كثير ، وإليه ينسب الخمر المجلوبة إلى بغداد ، ويعرف بعمر الزرنوق ، وإلى جانبه دير آخر يعرف بالعمر الصغير(٥).

(دير الزّعفران) قرب جزيرة ابن عمر ، تحت قلعة أردمشت ، وهو فى جبل والقلعة مطلّة عليه (٦). ودير الزعفران أيضا بقربه على الجبل المحاذى لنصيبين [كان يزرع فيه

__________________

(١) فى ياقوت : بسرمد. وفى ا : سرمدا.

(٢) فيه يقول الشاعر :

ألف المقام بدير رمّانينا

للرّوض إلفا والمدام خدينا

والكأس والإبريق يعمل دهره

وتراه يجنى الآس والنّسرينا

(٣) فى ياقوت : للنسطورية.

(٤) قال مدرك بن على الشيبانى :

وجوه بدير الروم قد سلبت عقلى

فأصبحت فى خبل شديد من الخبل

فلم تر عينى منظرا مثل حسنهم

ولم تر عين مستهاما بهم مثلى

وقال أيضا :

ريم بدير الروم رام قتلى

بمقلة كحلاء لا عن كحلى

(٥) فى ا : يعرف بعمر الصغير.

(٦) عبارة المسالك : وهو فى لحف جبل تطل عليه قلعة أردمشت.


الزعفران ، وبجبل نصيبين](١) عدة ديارات هذا أشهرها (٢).

(ديرزكّى) بفتح أوّله ، وتشديد الكاف (٣) مقصور ؛ وهو دير بالرّها بإزائه تلّ ، يقال له تلّ زفر بن الحارث ، فيه ضيعة (٤) يقال لها الصّالحية : وقيل هو بالرقّة قريب من الفرات.

وقيل على جنبه نهر البليخ (٥). ودير زكّى : قرية بغوطة دمشق (٦).

(دير الزّندورد) دير كان فى الجانب من شرقىّ بغداد (٧) ؛ وحدّها من باب الأزج إلى الشفيعى (٨) ، وأرضها كلّها فواكه وأترجّ وأعناب (٩). والمصنّف ذكر الزندورد مدينة

__________________

(١) من م وياقوت.

(٢) ولمصعب الكاتب فى دير الزعفران :

عمرت بقاع عمر الزعفران

بفتيان غطارفة هجان

وقال الخالدى :

ثوت بحانة عمر الزعفران على

مرّ الهواجر فيه والأهاضيب

(٣) فى البكرى : وتسكين الياء ، اسم أعجمى. وفى الزبيدى : ديرركى كعلى : بالرها. وديرركى بلد بدمشق.

(٤) فى المسالك : قرية

(٥) قال الصنوبرى :

كأن عناق نهرى دير زكّى

إذا اعتنقا عناق متيّمين

وفى هذا الدير يقول الرشيد أمير المؤمنين :

سلام على النازح المغترب

تحية صبّ به مكتئب

غزال مراتعه بالبليخ

إلى دير زكّى فجسر الخشب

(٦) قد مر بهذا الدير عبد الله بن طاهر ومعه أخ له فشربا فيه وخرجا إلى مصر فمات أخوه بها ، وعاد عبد الله بن طاهر فنزل فى ذلك الموضع فتشوق أخاه فقال :

أيا سروتى بستان زكّى سلمتما

وغال ابن أمّى نائب الحدثان

(٧) فى م ، وياقوت : فى الجانب الشرقى.

(٨) فى م : السقيعى. وفى ياقوت : السفيعى.

(٩) قال أبو نواس :

فسقّنى من كروم الزّندورد ضحى

ماء العناقيد فى ظلّ العناقيد

وقال جحظة فى دير الزندورد :

سقيا ورعيا لدير الزندورد وما

يحوى ويجمع من راح وغزلان


بواسط ، من كسكر (١). والمعروف ببغداد أنّ الزندورد ببغداد كما ذكر أوّلا ، وهو الآن محالّ ودروب ومساكن كثيرة فى موضع الدير ، كان له أحد النصارى من الصوم يجتمع النصارى فيه ، لأنّ كلّ أحد من آحاد الصوم كانوا يجتمعون ببيعة تختصّ به.

(دير زور) بتقديم الزاى ، وسكون الواو : بالأهواز.

(دير سابا) قرية بالموصل.

(دير سابان) وهو دير رمّانين ـ تقدم. قالوا : وسابان بالسريانية اسم الشيخ.

(دير سابر) قرب بغداد ، بين المزرفة والصالحيّة ، فى الجانب الغربى ، عندها قرية تعرف ببزوغى (٢). ودير سابر : من نواحى دمشق ، من إقليم خولان.

(دير سرجس ويكّس (٣)) منسوب إلى راهبين ، كانا بنجران (٤) ، كان هذا الدير بطيز ناباذ ، بين الكوفة والقادسيّة ، بينه وبين القادسية ميل ، وكان محفوفا بالكروم والأشجار والخانات (٥) ، وقد خرب وبطل ، ولم يبق منه إلا خرابات يقال لها قباب أبى نواس (٦).

(دير سعد) بين بلاد غطفان والشام (٧).

(دير سمالو) (٨) فى رقة الشماسيّة ببغداد مما يلى البردان ، وينجرّ بين يديه نهر الخالص ، وهو نهر المهدىّ ، يقال إنّ الرشيد غزا أهل صمالوا (٩) فسألوا الأمان لعشرة أبيات منهم القومس

__________________

(١) فى ا : بكسر.

(٢) ذكر هذا الدير الحسين بن الضحاك فقال :

فى دير سابر والصباح يلوح لى

فجمعت بدرا والصباح رواحا

(٣) فى المسالك : سرجيس.

(٤) فيهما يقول الشاعر :

أيا راهبى نجران ما فعلت هند

أقامت على عهدى فإنى لها عبد

(٥) فى م ، وياقوت : والحانات.

(٦) قال الشابشتى : ويسميه الناس معصرة أبى نواس. وفيه يقول الحسين بن الصمان :

هل تعذران بدير سرجس صاحبا

بالصّحو أو تريان ذاك جناحا

(٧) قال عقيل بن علفة :

قضت وطرا من دير سعد وطالما

على عرض ناطحنه بالجماجم

(٨) فى ا : سمالوا ، بزيادة ألف فى آخره.

(٩) من غير ألف فى ياقوت.


وألا يفرّق بينهم ، فأجيبوا إلى ذلك ، وصار بهم إلى بغداد فأنزلوا بباب الشماسيّة ، وبنوا هناك هذا الدير [وكان مشيد البناء كثير الرهبان نزها ، وبين يديه أجمة يرمى فيها الطير ، وخرب بعد ذلك ، فلم يبق له أثر (١)](٢).

(دير سمعان) يقال بكسر السين وفتحها. وهو دير بنواحى دمشق ، فى موضع نزه وبساتين محدقة به وقصور. قال : وفيه قبر عمر بن عبد العزيز (٣) ، وخرب بعد ذلك ولم يبق له أثر. قلت : إن المشهور أنّ عمر بن عبد العزيز مات بنواحى حلب ، وإنه كان نازلا بناحية منها ، وإنّه مات بنواحى المعرّة ، وبقرب معرّة النعمان قبر معروف أنه قبر عمر بن عبد العزيز ، فى قرية تعرف بالنقيرة (٤) وأنّ موضعه كان ديرا فخرب ، وسألت بعض أهل المعرّة عنه ، فقالوا : الدّير الذي فيه قبر عمر بن عبد العزيز يعرف بدير النقيرة. ودير سمعان : دير آخر قريب منا ، ولعل الدّير الذي بالنقيرة قد كان يسمّى دير سمعان. [وسمعان](٥) هو سمعون الصّفا فلعله بنى هذا الدّير

__________________

(١) قال أحمد بن عبيد الله يذكره :

هل لك فى الرقّة والدير

دير سمالو مسقط الطير

وقال أيضا فيه :

الدير دير سمالو للهوى وطر

بكّر فإنّ نجاح الحاجة البكر

وقال محمد بن عبد الملك الهاشمى فيه :

ولربّ يوم فى سمالو تمّ لى

فيه النعيم وغيّبت أحزانه

(٢) من م ، وياقوت.

(٣) قال فيه بعض الشعراء يرثيه :

قد غيّبوا فى ضريح الترب منفردا

بدير سمعان قسطاس الموازين

وقال كثير :

سقى ربّنا من دير سمعان حفرة

بها عمر الخيرات رهنا دفينها

ودخله جرير فى يوم عيد فرأى النساء والصبيان يقبلون الصلب ويسجدون لها فقال :

رأيت بدير سمعان صليبا

تقبّله الشوادن والظباء

(٤) فى المسالك : تعرف بالبقرة.

(٥) من م.


على اسمه أيضا فسمّى به. وله عدّة ديرة ، وكان الدّير الذي ذكره المعرّى هو الذي بقرب أنطاكية. قال المؤلف : وهو قريب من نصف دار الخلافة ببغداد ، ويضاف به المجتازون ، ودخله كثير ، حتى قيل إنه فى كل سنة أربعمائة دينار ، ومنه يصعد إلى جبل اللكام.

ودير آخر بنواحى حلب بين جبل بنى عليم والجبل الأعلى.

(دير السّوا) بظاهر الحيرة ، ومعناه دير العدل ؛ لأنهم كانوا يتحالفون عنده فيتناصفون. وقيل السوا أرض نسب الدّير إليها (١).

(دير السوسىّ) قيل : بناه رجل من أهل السوس ، وسكنه ، وهو بناحية سامرّا ، بالجانب الغربىّ (٢).

(دير الشاء) بأرض الكوفة ، على رأس أربعة أميال من النخيلة.

(دير الشّمع) دير قديم معظّم عند النصارى ، بنواحى الجيزة من فسطاط مصر ، بينه وبين الفسطاط ثلاثة فراسخ مصعدا على النيل ، وبه كرسىّ البطرك ومستقره ما دام بمصر.

(دير الشياطين) بين بلد والموصل. بين جبلين فى فم الوادى ، بالقرب من أوسل (٣) ، مشرف على دجلة (٤).

(دير شيخ) (٥) وهو دير تلّ عزاز ، وهى مدينة لطيفة من أعمال حلب ، بينها وبين

__________________

(١) ذكر فى شعر أبى دواد الإيادى حيث قال :

بل تأمّل وأنت أبصر منى

قصد دير السّوابعين جليّه

(٢) ذكره عبد الله بن المعتز فقال :

يا ليالىّ بالمطيرة فالكر

خ ودير السّوسىّ ، بالله عودى

(٣) فى م : أوشل.

(٤) قال السرى الرفاء :

ما حنّ شيطانه الآتى إلى بلد

إلا ليقرب من دير الشياطين

وفيه يقال :

رهبان دير سقونى الخمر صافية

مثل الشياطين فى دير الشياطين

(٥) فى م : دير الشيخ ـ بالتعريف.


حلب خمسة فراسخ (١).

(دير صباعى) مقابل تكريت ، فى الجانب الشرقىّ ، نزه مشرف على دجلة (٢).

(دير صلوبا) من قرى الموصل (٣).

(دير صليبا) بنواحى دمشق مقابل باب الفراديس ، ويعرف بدير خالد أيضا (٤).

(دير طمويه) وهى قرية قريبة من النيل بمصر ، بإزاء موضع يقال له حلوان. والدّير راكب النيل قد أحدقت به الأشجار والنخيل والكروم ، وهو أحد منتزهات مصر (٥).

(دير الطواويس) جمع طاوس ، هذا الطائر المنمّق الألوان ، وهو بسامرّاء ، متصل بكرخ جدّان (٦) عند آخره ، على بطن يعرف بالبنّى (٧) فيه مزدرع يتّصل بدور عربايا كان قنطرة ، قيل لذى القرنين ، وقيل للأكاسرة ؛ وصار ديرا فى أيام الفرس.

(دير الطّور) بين طبرية واللّجون مشرف على الغور ، ومرج اللّجون. وفيه عين تنبع بماء غزير. والدّير فى نفس القبلة مبنى بالحجارة ، وحوله كروم كثيرة ، ويعرف أيضا بدير

__________________

(١) فيه يقول إسحاق الموصلى :

وظبى فاتن فى دير شيخ

سحور الطّرف ذى وجه مليح

(٢) فيه يقول بعضهم :

حنّ الفؤاد إلى دير بتكريت

إلى صباعى وقسّ الدير عفريت

وقال بعض لصوص بنى شيبان :

ألا يا ربّ سلّم دير صبّاعا

وزد رهبان هيكله اجتماعا

(٣) فى المسالك : ويعرف بدير السائمة.

(٤) فيه يقول أبو الفتح محمد بن على :

جنّة لقّبت بدير صليبا

مبدعا حسنه كمالا وطيبا

(٥) قال ابن عاصم المصرى :

أقصرا عن ملامى اليوم إنى

غير ذى سلوة ولا إقصار

فسقى الله دير طمويه غيثا

بغوادى موصولة بسوار

ولابن عاصم فيه :

واشرب بطمويه من صهباء صافية

تزرى بخمر قرى هيت وعانات

(٦) فى م : باجدا ، وهما واحد.

(٧) الضبط من م.


التجلّى (١) ، وقد ذكر. والطور : جبل عال واسع الأسفل مستدير الرأس لا يتعلّق به شىء من الجبال.

(دير طور سينا) ويقال كنيسة الطور ، فى قلّة طور سينا ، وهو الموضع الذي تجلّى فيه النّور لموسى ، مبنى بحجر أسود عرض سوره سبعة أذرع ، وله ثلاثة أبواب حديد ، وفى غربيه باب لطيف ، وقدّامه حجر إذا أرادوا رفعه رفعوه ، وإذا قصدهم قاصد أرسلوه ؛ فانطبق على الموضع ، فلا يعرف مكان الباب ، وداخلها عين ماء وخارجها عين أخرى. وزعم النصارى أنّ بها نارا من أنواع النار الجديدة التى كانت ببيت المقدس يوقدون منها فى كلّ عشيّة ، وهى بيضاء لا تحرق ، ثم تقوى إذا أوقد منها السرج (٢).

(دير الطّين) بأرض مصر ، على شاطىء النيل ، فى طريق الصعيد ، قرب الفسطاط متّصل ببركة الحبش ، عند العدويّة.

(دير الطّير) دير عامر بنواحى أخميم ، يقصد من كل موضع ، وهو بقرب جبل الكهف.

(دير العاقول) بين مدائن كسرى والنعمانيّة ، على شاطىء دجلة ، كان ، وأما الآن فقد بعدت دجلة عنه ، وكان عنده بلد عامر وأسواق أيام عمارة النهروان (٣) ، وأظنه من شرقىّ دجلة.

__________________

(١) فيه يقال :

نهضت إلى الطور فى فتية

سراع النهوض إلى ما أحبّ

أنخت الركاب على ديره

وقضّيت من حقّه ما يجب

(٢) قال فيه ابن عاصم :

يا راهب الدّير ما ذا الضوء والنور

فقد أضاء بما فى ديرك الطور

(٣) فيه يقول الشاعر :

فيك دير العاقول ضيّعت أيّا

مى بلهو وحثّ شرب وطرف

وفيه يقول البحترى :

نزلوا ربوة العراق ارتيادا

أىّ أرض أشفّ دارا وأسنى

بين دير العاقول مرتبع أش

رف محتلّه إلى دير قنّى


(دير عبد المسيح) هو ابن عمر بن بقيلة (١) الغسانىّ ، وسمّى بقيلة لأنه خرج على قومه فى حلّتين خضراوين فسمى بقيلة بذلك ؛ وهو بظاهر الحيرة : موضع يقال له الجرعة ، وقد مرّ.(دير عبدون) بسرّمن رأى ، إلى جنب المطيرة (٢) ينسب إلى عبدون أخى صاعد بن مخلد ؛ لأنه كان كثير الإلمام به (٣).

ودير عبدون أيضا : قرب جزيرة ابن عمر ، وبينهما دجلة ، كان من أحسن متنزهاتها وخرب.

[(دير عثمان) من بلاد المقدس الشريف ، إليه ينسب قاضى مصر شمس الدين الديرى الحوضى وولده سعد الدين سعد أحد أشياخنا ، وعمّر لها الله تعالى](٤).

(دير العجّاج) بين تكريت وهيت ، فى ظاهره عين ماء وبركة فيها سمك وحوله مزارع وهو حصين.

(دير العذارى) بين الموصل وباجرمى ، من أعمال الرّقة : دير قديم يسكنه نساء عذارى قد ترهبن ، وأقمن به. قيل : بلغ بعض الملوك أن به نساء ذوات جمال ، فطلبهنّ فقمن ليلهنّ يصلّين ويستكفين شرّه ، وطرق ذلك الملك طارق فى تلك الليلة فهلك ، فأصبحن صياما ؛ فلذلك يصوم النصارى فى كل سنة الصوم المنسوب إليهنّ.

ودير العذارى : بين سامرّا والحظيرة ، على جانب دجلة ، عند العلث يسكنه عذارى قد ترهبن ، وأتت عليه دجلة فأخربته بعد الثلاثمائة (٥). وقيل : دير العذارى : [بسرّمن رأى.

__________________

(١) فى ا : نفيلة.

(٢) فى ا : المطرية ، وهو تحريف.

(٣) كان عبدون نصرانيا وأسلم أخوه صاعد على يد الموفق واستوزره ، وفى هذا الدير يقول ابن المعتز :

سقى المطيرة ذات الظلّ والشجر

ودير عبدون هطّال من المطر

(٤) من م.

(٥) قال جحظة فيه :

ألا هل إلى دير العذارى ونظرة

إلى الخير من قبل الممات سبيل

وقال الصنوبرى :

أقول لمشبه العذراء حسنا

علام رعيت فى دير العذارى

وفيه يقول ابن المعتز :

وحسبك يا دير العذارى قليل ما

يحنّ بما تحويه من طيبة قلبى


وقيل ببغداد دير يقال له دير العذارى](١) على نهر الدّجاج ، سمّى بذلك لأن النصارى كانوا يجتمعون إليه عند انقضاء صوم العذارى. [وبالحيرة أيضا دير العذارى.](٢) وبظاهر حلب موضع يسمّى بذلك ، ولا دير فيه الآن.

(دير العسل) على غربىّ شاطىء النيل (٣) دير مليح عامر بالرهبان.

(دير العلث) وهو دير على شاطىء دجلة من شرقيّها قرب الحظيرة. وقيل : إنه دير العذارى.

ولعله الذي كان باقيا إلى هذه الغاية (٤).

(دير علقمة) بالحيرة ، [بناه علقمة بن عدىّ اللخمى (٥)](٦).

(دير عمان) (٧) وتفسير عمان (٨) بالسريانية الجماعة ، خرب قديما (٩).

(دير عمرو) فى جبال (١٠) طيىء ، قرب قرية لهم يقال لها جوّ (١١).

(دير الغادر) بالقرب من حلوان العراق ، على جبل ، سمى بذلك ، ولتسميته بذلك حكاية.

__________________

(١) من م ، وياقوت.

(٢) من م ، وياقوت.

(٣) فى م ، وياقوت : شاطىء نيل مصر.

(٤) فيه يقول جحظة البرمكى :

سقيا ورعيا لدبر العلث من وطن

لا دير حنّة من ذات الأكيراح

(٥) فيه يقول عدى بن زيد العبادى :

نادمت فى الدّير بنى علقما

عاطيتهم مشمولة عندما

(٦) من م والبكرى والمسالك.

(٧) فى م : عمام.

(٨) فى م : عمام.

(٩) قال فيه حمدان بن عبد الرحيم :

دير عمان ودير سابان

هجن غرامى وزدن أشجانى

ومر به شاعر فقال ارتجالا :

قد مررنا بالدّير دير عمانا

ووجدناه داثرا فشجانا

(١٠) قال زهير :

لئن حللت بجوّ فى بنى أسد

فى دير عمرو وحالت بيننا فدك

ليأتينّك منى منطق قذع

باق كما دنّس القبطيّة الودك

(١١) فى ا : جوقان.


(دير الغرس) بالغين المعجمة ، وآخره سين ، بينهما راء : قريب من جزيرة ابن عمر ، على رأس جبل عال كثير الرهبان.

(دير فاخوراء) (١) بالأردنّ ، وهو الموضع الذي عمّد يحيى (٢) بن زكريا فيه المسيح.

(دير الفارة) (٣) بمصر على شاطىء النيل شاهق البناء ، إلى جانب دير الكلب مشهور بكثرة الفار.

(دير فثيون) (٤) أوله فاء ، ثم ثاء مثلثة ساكنة ، ثم ياء مثناة من تحت ، وآخره نون :دير بسرّمن رأى حسن نزه (٥).

(دير فطرس وبولس) دير (٦) بظاهر دمشق ، فى ناحية الغوطة فى موضع حسن كثير البساتين (٧).

(دير فيق) هو فى ظهر عقبة فيق ، وهى عقبة تنحدر إلى الغور ، يأتى. وهذا الدّير بين العقبة وبحيرة طبرية ، فى لحف جبل منقور فى الحجر.

(دير قانون) بنواحى دمشق (٨).

(دير القائم الأقصى) على شاطىء الفرات من الجانب الغربىّ ، فى طريق الرّقة ، من

__________________

(١) فى م ، وياقوت : فاخور.

(٢) فى ياقوت : وهو الموضع الذي تعمد فيه المسيح من يوحنا المعمدانى.

(٣) فى ياقوت : دير الفأر.

(٤) فى المسالك : فاثيون.

(٥) يقول فيه بعض الكتاب :

كأنّ طيب الحياة واللهو وال

لمذّات طرّا جمعن فى كاسه

(٦) فى ياقوت : ديران.

(٧) قال جرير :

لمّا تذكّرت بالدّيرين أرّقنى

صوت الدجاج وضرب بالنواقيس

فقلت للركب إذ جدّ الرحيل بنا

يا بعد يبرين من باب الفراديس

(٨) قال ابن منير ـ يذكر متنزهات الغوطة :

فالماطرون فداريّا فجارتها

فآبل فمغانى دير قانون


بغداد ، عنده قائم (١) ، وهو بناء عال كان مرقبا للفرس على الروم ، وهو حدّ بين المملكتين ، والدّير خراب (٢).

(دير القباب) من نواحى بغداد (٣). قلت : أظنه دير الثعالب.

(دير قرة) دير بإزاء دير الجماجم ، مما يلى الكوفة ، نزل الحجّاج به لما نزل ابن الأشعث بدير الجماجم.

(دير القصير) فى صعيد مصر ، بقرب موضع يقال له حلوان ، قريب من الفسطاط ، وهو على جبل مشرف على النيل (٤).

(دير القلمون) بالفيوم من أرض مصر.

(دير قنّى) بضم أوله ، وتشديد ثانيه ، مقصور. وقد يعرف بدير مرمارى [قيل](٥) ، على ستة عشر فرسخا من بغداد ، فى الجانب الشرقىّ. وقنّى : قرية من قرى النّهروان ، بينه وبين دجلة ميل ، تقابله على غربىّ دجلة قرية يقال لها الحديدة (٦) ، ويقال له : دير الأسكون أيضا ، وهو دير عظيم شبيه بالحصن له سور عال محكم البناء يقال (٧) فيه مائة قلاية لرهبانه ، يتبايعونها

__________________

(١) فى م ، وياقوت : عنده القائم.

(٢) فيه يقال :

بدير القائم الأقصى

غزال شادن أحوى

برى حبى له جسمى

ولا يدرى بما ألقى

(٣) قال ابن حجاج :

يا خليلىّ صرّفا لى شرابى

بين درتا والدّير دير القباب

(٤) فى ياقوت : مما يحقق كونه بمصر قول كشاجم :

سلام على دير القصير وسفحه

فجنّات حلوان إلى النخلات

منازل كانت لى بهنّ مآرب

وكنّ مواخيرى ومنتزهاتى

ولمحمد بن عاصم المصرى فيه :

إنّ دير القصير هاج ادّكارى

لهو أيامنا الحسان القصار

(٥) من م ، وياقوت.

(٦) هكذا فى ا ، وفى م : الجديدة. وفى ياقوت : الصافية.

(٧) فى م : قيل.


بينهم بثمن كثير ، واستولى عليه الخراب ، وله يوم مشهور عند النصارى يقصدونه فيه ، وكان به صخرة مصبوغة (١) ينضح منها الدهن فى يوم عيده ، فيأخذه (٢) النصارى للبركة (٣) ويسمّونه طبثوث (٤).

(دير قنّسرى) على شاطىء الفرات الشرقىّ ، بينه وبين سروج سبعة فراسخ ، خرب (٥).

(دير قوطا) بالبردان من نواحى بغداد ؛ على شاطىء دجلة ، وله يوم (٦) عند النصارى (٧).

(دير القيّارة) وهو لليعقوبية ، على أربعة فراسخ من الموصل ، فى الجانب الغربىّ على شاطىء دجلة ، عنده عين القار ، وهى عين تفور بماء حارّ يخرج معه القار ، وماؤها يصلح لقلع البثور والحكّة.

(دير قيس) بغوطة دمشق بخولان منها.

(دير كاذى) بحران. قلت : هذا الدّير ليس للنصارى ، بل للصابئة ، ولهم بحرّان ديرة غير هذا.

__________________

(١) فى م : مصنوعة.

(٢) فى ا : فيأخذها.

(٣) قال ابن جهور :

يا منزل اللهو بدير قنّى

قلبى إلى تلك الربا قد حنّا

سقيا لأيامك لما كنا

نمتار منك لذة وحسنا

وقال :

وكم وقفة فى دير قنّى وقفتها

أغازل ظبيا فاتر الطّرف أحورا

وقال العطوى :

فهذا الدهر صيّرنا رذالا

وصار سراتنا من دير قنّى

(٤) فى م : طيبوث.

(٥) فى ياقوت : وجد مكتوبا فى هيكله :

أيا دير قنّسرى كفى بك نزهة

لمن كان بالدنيا يلذّ ويطرب

(٦) فى م : يوم عيد للنصارى.

(٧) فيه يقول عبد الله بن العباس بن الفضل بن الربيع :

يا دير قوطا لقد هيّجت لى طربا

أزاح عن قلبى الأحزان والكربا


(دير كردشير) (١) فى المفازة التى بين الرىّ وقمّ : حصن عظيم عالى البناء عادىّ ، مبنىّ بالآجرّ الكبار ، وداخله أبنية وآزاج وعقود بالآجرّ الكبار ، يكون تقدير صحنه جريبين (٢) ، أو أكثر ، وحوله صهاريج منقورة فى الحجر.

(دير الكلب) بنواحى الموصل ، فى ناحية باعذرا يداوى فيه من عضّه الكلب.

(دير كوم) بضم الكاف : قريب من العماديّة ؛ من بلاد الهكّاريّة من أعمال الموصل.

وكوم : قرية قريبة منه.

(دير لبّى) بضم اللام ، وقيل : بالكسر (٣) ، وتشديد الباء الموحدة ، والقصر. وقيل :لبنى بالنون دير قديم ، على شرقىّ الفرات من منازل بنى تغلب (٤).

(دير اللّجّ) بالحيرة ، بناه النعمان بن المنذر (٥).

(دير مرثا) (٦) دير كان فى سفح جبل [جوشن) (٧) يطل على العوجان (٨) من حلب،

__________________

(١) فى ا : كزدشير.

(٢) فى ا : حرسين.

(٣) فى البكرى : بكسر اللام. وفى الزبيدى ، مثلثة اللام : موضع بالموصل قال :

أسير ولا أدرى لعلّ منيّتى

بلبّى إلى أعراقها قد تدلّت

ثم قال : زعم المصنف التثليث فى هذا الموضع الذي بالموصل ، والصحيح أنها بالكسر فقط ، وهو بالقرب من البلد بينه وبين العقير. وأما لبى بالضم والتشديد والباء ممالة فإنه جبل نجدى. وبالفتح موضع آخر فتأمل.

(٤) قال الأخطل :

عفا دير لبّى من أميمة فالحضر

وأقفر إلّا أن يلمّ به ركب

وكانت هناك وقائع بين بنى تغلب وبنى شيبان. قال الراعى :

هم تركوا على أكناف لبّى

نساءهم لنا لما لقونا

(٥) وفيه قيل :

سقى الله دير اللّجّ غيثا فإنّه

على بعده منى إلىّ حبيب

(٦) هكذا فى ا. وفى م : مادثا. وفى ياقوت : مارت مروثا وفى المسالك مار مروثا. وقال : مارت : أى القديسة.

(٧) من م ، وياقوت ، والمسالك.

(٨) فى ا : الفرجان. وفى م : الفرحان. وفى المسالك : العرجان ، والصواب من ياقوت.


ويعرف بالبيعتين ؛ لأن فيه مسكنين أحدهما للرجال والآخر للنساء ، ولا أثر له. وموضعه الآن مشهد (١).

(دير مارت مريم) (٢) دير قديم ، من بناء آل (٣) المنذر بالحيرة ، بين الخورنق وقصر أبى الخصيب ، مشرف على النجف (٤).

(دير مارفيثون) بالحيرة أسفل النجف.

(دير ما نخايال) بأعلى الموصل ، على ميل منها مشرف على دجلة (٥).

(دير ما سرجبيس) (٦) بالمطيرة ، قرب سامرّا (٧).

(دير الماطرون) والماطرون موضع يأتى (٨).

__________________

(١) فيه يقول الحسين بن على التميمى :

يا دير مارت مروثا

سقيت غيثا مغيثا

فأنت جنة حسن

قد حزت روضا أثيثا

وفيه يقول بعض الشاميين :

بدير مارت مروتا

الشريف ذو البيعتين

(٢) فى البكرى بالتاء المربوطة.

(٣) فى المسالك : من بناء المنذر.

(٤) فيه يقول الثروانى :

بمارت مريم الكبرى

وظلّ فنائها فقف

بقصر أبى الخصيب المش

رف الموفى على النجف

وفيه يقول بكر بن خارجة :

بتنا بما رت مريم

سقيا لمارة مريم

(٥) قال فيه الخالدى :

بما نخايال إن حاولتما طلبى

فأنتما تجدانى ثمّ مطروحا

(٦) فى ا : ماسرجيس.

(٧) فيه يقول عبد الله بن العباس :

بين آس وبين ورد جنى

وسط دير القسيس ما سرجبيس

(٨) قال أبو محمد حمزة بن القاسم : قرأت على حائط من بستان الماطرون :

أرقت بدير الماطرون كأننى

لسارى النجوم آخر الليل حارس


(دير متّى) بشرقىّ الموصل ، على جبل شامخ يعرف الجبل به ، مشرف على رستاق نينوى ، والمرج حسن البناء ، وأكثر بيوته منقورة فى الصخر (١).

(دير المحرّق) فى غربىّ نيل مصر ، على جبل من الصعيد الأدنى ، تعظّمه النصارى.

(دير محمّد) بنواحى دمشق ، ينسب إلى محمد بن الوليد بن عبد الله (٢) بن مروان ، وهو عند المنيحة (٣) ، من بيت الآبار.

(دير المحلّى) (٤) قرب المصيصة بساحل جيحان (٥).

(دير مخراق) (٦) من أعمال خوزستان.

(دير مديان) على نهر كرخايا ، قرب بغداد ، وهو دير سرخس ، وكأنه الدير الذي فى بيت توما (٧).

(دير مرّان) بضمّ أوله ، تثنية مرّ ، بالقرب من دمشق ، على تلّ مشرف على مزارع الزعفران (٨).

__________________

(١) وجد على حائط دهليزه :

يا دير متّى سقت أطلالك الدّيم

وانهلّ فيك على سكّانك الرّهم

وفى المسالك : على سكانك النعم.

(٢) هكذا فى ا ، وياقوت. وفى م : بن عبد الملك.

(٣) فى م : عند المسجد.

(٤) هكذا فى ياقوت والمسالك. وفى ا : المحلق. وفى م : المخلق.

(٥) قال فيه ابن أبى زرعة الدمشقى :

دير محلّى محلّة الطّرب

وصحنه صحن روضة الأدب

والماء والخمر فيه قد سكبا

للضيف من فضّة ومن ذهب

(٦) هكذا فى ا ، وياقوت ، وفى م : مخارق.

(٧) فيه يقول الحسين الخليع :

يا دير مديان لا عرّيت من سكن

ما هجت من سقم يا دير مديانا

وانظر البكرى صفحة ٦٠٢ ، والمسالك ٢٧٨.

(٨) قال فيه أبو بكر الصنوبرى :

أمرّ بدير مرّان فأحيا

وأجعل بيت لهوى بيت لهيا

وكان يزيد بن معاوية بدير مران ، فأصاب المسلمين سباء وقتل بأرض الروم فقال يزيد :

إذا اتكأت على الأنماط مرتفقا

بدير مرّان عندى أمّ كلثوم

ويروى : بدير سمعان.


ودير مرّان أيضا : على الجبل المشرف على كفر طاب قرب المعرّة ، به قبر عمر بن عبد العزيز مشهور يزار به.

(دير مرتوما) بميّا فارقين على فرسخين منها ، على جبل عال ، له عيد يجتمع إليه الناس.

(دير مرجرجس) (١) بالمزرفة على أربعة فراسخ من بغداد ، ولا أثر له (٢).

و (دير مرجرجيس) : بالموصل فوق بلد ، بينها وبين جزيرة ابن عمر ، على ثلاثة فراسخ من بلد ، على جبل.

(دير مرحنا) (٣) بمصر ، على شاطىء بركة الحبش ، بينه وبين الفسطاط فرسخ بقرب النيل (٤).

(دير مرقس) من نواحى الجزر بحلب (٥).

(دير مرعبدا) بذات الأكيراح من الحيرة. وهو دير ابن وضّاح.

(دير ماجرجس) (٦) بالمطيرة ، من سامرّا (٧).

(دير مرمار) (٨) عند قنطرة وصيف بسامرّاء (٩).

__________________

(١) فى ا : مرجيس. وفى م : مرجرجيس. وفى المسالك : جرجس. والمثبت من ياقوت.

(٢) فيه يقال :

فى دير مرجرجس وقد نفخ ال

فجر علينا أرواح زهرته

(٣) فى المسالك : مريحنا.

(٤) فيه يقول ابن عاصم :

واقرأ على دير مرحنّا السلام فقد

أبدى تذكّره منى صباباتى

وقال أمية بن أبى الصلت يذكره :

يا دير مرحنّا لنا ليلة

لو شريت بالنفس لم تبخس

(٥) قال حمدان بن عبد الرحيم يذكره :

وهل غفلات الدهر من دير مرقس

تعود وظلّ اللهو فيه ظليل

(٦) فى ياقوت : مرماجرجس.

(٧) قال أبو الطيب القاسم بن محمد النميرى صديق ابن المعتز :

نزلت بمرما جرجس خير منزل

ذكرت به إيام لهو مضين لى

(٨) فى ياقوت : مرمارى.

(٩) فيه يقول الفضل بن العباس :

بدير مرمار إذ نحيى الصّبوح به

ونعمل الكاس فيه بالعشيّات


(دير مرماعوث) (١) على غربىّ الفرات ، والعمارة حوله قليلة ، وللعرب عليه خفارة ، وكأنه بقرب منبج (٢).

(دير مريحنّا) إلى جانب تكريت ، على دجلة مقصور (٣) ، ينزله المجتازون ، وبه ضيافة للنسطوريّة ، وعلى بابه صومعة عبدون الراهب (٤).

(دير مريونان) (٥) ويقال له عمر مرقوبان (٦) : بالأنبار على الفرات ، كبير وعليه سور محكم. قال : والجامع إلى جانبه. قلت : هو الدّير المعروف بدير الغراب تحت الأنبار ، كان للنصارى به موسم يخرجون إليه فى كل سنة. وهذا الغراب كان من ترهات النصارى ، يقولون : إنه قديم ولم أسمع له من قبل بخبر ، وظنّى أنه غراب أنسوه ووضعوا له حكاية كسائر ما يحكونه فى الأديرة.

(دير المزعوق) (٧) قديم بظاهر الحيرة (٨).

(دير مسحل) بين حمص وبعلبكّ.

(دير المعان) (٩) بحمص ، فى خربة بنى السمط ، تحت تلهم دير عظيم الشأن عندهم.

__________________

(١) فى ا : دير ماعوث

(٢) وفيه يقول الشاعر :

يا طيب ليلة دير مرماعوث

فسقاه ربّ الناس صوب غيوث

(٣) فى ياقوت : مطروق.

(٤) وفيه يقول عمر بن عبد الملك الوراق :

أرى قلبى قد حنّا

إلى دير مريحنّا

إلى غيطانه الفيح

إلى بركته الغنّا

(٥) هكذا فى م ، وياقوت. وفى ا : مركوبان. وفى المسالك : مرتومان.

(٦) فى المسالك : عمر مرتومان. وفى م وياقوت : عمر ماريونان.

(٧) فى المسالك : دير ابن مزعوق.

(٨) قال محمد بن عبد الرحمن الثروانى :

هل لك فى مارفايثون وفى

دير ابن مزعوق غير مقتصر

(٩) فى ياقوت : المغان ـ بالغين.


(دير ميخائيل) (١) فى موضعين ، بالموصل ، (دير مارنخايال) وبدمشق (٢) وهو دير البخت (٣).

(دير ملكيساوا) فوق الموصل يطلّ على دجلة.

(دير منصور) فى شرقىّ الموصل مطلّ على نهر الخابور ، دير كبير عامر.

(دير ميماس) بين دمشق وحمص على نهر ميماس ، وبه مشاهد للنصارى (٤).

(دير نجران) فى موضعين : أحدهما باليمن لآل عبد المدان ، وكأنه الذي كانوا يسمونه الكعبة اليمانية (٥). والآخر بدمشق ببصرى من حوران.

(دير نعم) قال : أظنّه قرب رحبة مالك بن طوق (٦).

(دير النقيرة) فى جبل قرب المعرة. قال : قيل إنّ به قبر عمر بن عبد العزيز ، والصحيح أنّ قبره فى دير سمعان ، كما ذكرنا.

(دير النمل) بالقرب من بلد بالموصل ، بينهما نحو فرسخ شماليها.

__________________

(١) ذكره فى المسالك : دير مارمخايل.

(٢) عبارة ياقوت : اسم الذي فى الموصل دير مارنخايال ، وفى دمشق يقال له دير البخت ، وقد ذكر. وفى المسالك : يسمى أيضا دير مانخايال ، ودير مار نخايال ، ودير ميخائيل (المسالك ٢٩٨).

(٣) فيه يقول أبو حفص عمر بن الشحنة الموصلى :

واعمد إلى مر مخائيل فإنّ به

محاسنا لسرور النفس مفتاح

(٤) قال شاعر :

يا رحمتا لبطين الشعر إذ لعبت

به شياطينه فى دير ميماس

وقال ديك الجن :

فى دير ميماس ، ويا بعد ما

بين مغيثيك وميماس

ودعى أبو نواس إليه ومعه أشجع فجلسوا يشربون وأبو نواس ينشدهم له ولغيره فقال أشجع :

ولم يزل مطربا ومنشدنا

أبو نواس فى دير ميماس

(٥) وفى كعبتهم هذه يقول الأعشى :

وكعبة نجران حتم علي

ك حتى تناخى بأبوابها

(٦) قال :

قضت وطرا من دير نعم وطالما


(دير نهيا) بالجيزة من أرض مصر ، والماء يحيط به من جميع جهاته فى المد ، فإذا انصرف الماء وزرع ظهر فى أراضيه أنواع الزّهر. وله خليج يجتمع فيه أنواع الطير يقصد للصيد(١).

(دير الوليد) قال : لا أدرى أين هو؟ إلا أنهم قالوا : هو بالشام.

(ديرونا) موضع بمصر.

(دير هرمس) يكسر ويضمّ : بمنف من أرض مصر ، وعنده هرم.

(دير هزقل) بكسر أوله ، وزاى ساكنة ، وقاف مكسورة : دير مشهور ، بين البصرة وعسكر مكرم (٢). قيل : موضع قصة الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فأماتهم الله ثم أحياهم لحزقيل. ويقال : إنه المراد بقوله تعالى : أو كالذى مرّ على قرية وهى خاوية على عروشها. وعندها أحيا الله حمار عزير.

(دير هند الصغرى) بالحيرة ، يقارب خطة بنى عبد الله بن دارم بالكوفة (٣) ، مما يلى الخندق. وهند هذه بنت النّعمان بن المنذر المعروفة بالحرقة.

(دير هند الكبرى) هو أيضا بالحيرة بنته أم عمرو بن هند ، وهو على طرف (٤) النجف.

(دير هند) من قرى دمشق.

__________________

(١) قيل فيه :

يا دير نهيا إن ذكرت فإننى

أسعى إليك على الخيول السّبق

(٢) ذكره دعبل فقال :

فكأنه من دير هزقل مفلت

حنق يجرّ سلاسل الأقياد

(٣) قال معن بن زائدة الشيبانى فيه ، وكان منزله قريبا منه :

ألا ليت شعرى هل أبيتنّ ليلة

لدى دير هند والحبيب قريب

فنقضى لبانات ونلقى أحبّة

ويورق غصن للسرور رطيب

(٤) فى م : طريق.


(دير يحنس) هو من حوف (١) مصر ، يقولون : إذا كان يوم عيده أخرج شاهده فى تابوت فيسير التابوت على وجه الأرض لا يمكن أحدا أن يحبسه حتى يرد البحر فيغطس فيه ، ثم يرجع إلى مكانه. وهذا من ترهات النصارى وأكاذيبهم.

(دير يونس) فى شرقىّ دجلة مقابل الموصل ، بينه وبين دجلة فرسخان ، يعرف موضعه بنينوى ، وهى مدينة يونس ، تحت الدّير عين تعرف بعين يونس يقصدها الناس للاغتسال منها (٢).

(الديرة البيض) ديران بالصعيد ، من غربىّ النيل نزهان.

(ديزك) بالكسر ، ثم السكون ، والزاى ، وآخره كاف : من قرى سمرقند. وقيل من مدن أشروسنة ، بها مرابط أهل سمرقند ، ولها نهر جار.

(ديسان) بالكسر ، ثم السكون ، وسين مهملة ، وآخره نون. من قرى هراة.

(ديسقة) بالفتح ، ثم السكون ، وسين مهملة مفتوحة ، وقاف : موضع به يوم للعرب (٣).

(ديشان) بالشين المعجمة ، وآخره نون : من قرى مرو.

(ديصا) بليدة قديمة بأرض مصر يضاف إليها كورة من كور أسفل الأرض.

(الدّيكدان) بلفظ الذي يطبخ عليه : قلعة عظيمة على سيف البحر قريبة من جزيرة هرمز ، تعرف بقلعة بنى عمارة ، وهى مرصد لآل عمارة فى البحر يعشرون فيها المراكب.

(ديلمان) جمع الديلم (٤) ، بلغة الفرس : من قرى أصبهان ، بناحية جرجان.

(ديلمستان) قرية قرب شهرزور ، بينهما تسعة فراسخ ، كان الدّيلم فى أيام الفرس يعسكرون بها.

(ديلمىّ) الجبل المشرف على المروة ، بمكة.

__________________

(١) فى المسالك : هو بسنهور ، من أعمال مصر

(٢) لأبى شاس فيه :

يا دير يونس جادت سفحك الديم

حتى يرى ناظر بالروض يبتسم

(٣) قال النابغة الجعدى :

نحن الفوارس يوم ديسقة ال

مغشو الكماة غوارب الأكم

(٤) فى ياقوت : كأنه نسبة إلى الديلم ، أو جمعه بلغة الفرس.


(ديلم) الدّيلم : جيل سمّوا بأرضهم ، وهم فى جبال قرب جيلان (١). والدّيلم : ماء لبنى عبس (٢) [وقيل : بأرض اليمامة](٣).

(ديماس) بالكسر وآخره سين مهملة : سجن كان للحجّاج بواسط (٤). والديماس :موضع عال فى وسط عسقلان بقرب الجامع.

(ديمرتيان) قال : كأنها قرية من قرى أصبهان.

(ديمرت) بكسر أوله ، ويفتح ؛ وميمه مفتوحة : من نواحى أصبهان (٥).

(ديناراباذ) (٦) من قرى أسداباذ (٧).

(دينار) سكّة بالرىّ.

(الدّينباذ) (٨) بفتح أوله ، ويكسر [وبعد الياء نون ، وباء موحدة ، وألف ، وذال معجمة](٩) من قرى مرو.

(دينور) [بكسر أوله ، ويفتح ، والنون والواو بعدهما راء مهملة](١٠) : مدينة من أعمال الجبل قرب قرميسين ، بينها وبين همذان نيّف وعشرون فرسخا ، كثيرة الثمار والزروع.

__________________

(١) فى م : الجيلان.

(٢) قال عنترة :زوراء تنفر من حياض الدّيلم

(٣) من م ، وياقوت.

(٤) قال جحدر اللص ، وقد حبس به :

إنّ الليالى نحت بى فهى محسنة

لا شكّ فيه من الديماس والأسد

وأطلقتنى من الأصفاد مخرجة

من هول سجن شديد البأس ذى رصد

(٥) قال الصاحب أبو القاسم إسماعيل بن عباد :

يا أصبهان سقيت الغيث من بلد

فأنت مجمع أوطارى وأوطانى

ذكرت ديمرت إذ طال الثواء بها

وأين ديمرت من أكناف خرجان

(٦) آخره دال فى (ا).

(٧) هكذا فى م ، وياقوت. وفى ا : أسداد.

(٨) هكذا فى م ، وياقوت. وفى ا : أسداد.

(٩) من م.

(١٠) من م.


(دينة مزدان) (١) بالكسر ، ثم السكون ، وثانى الكلمة الثانية راء ، ودال ، وآخره نون : من قرى مرو ، عند ريكنج عبدان.

(ديوانجة) بكسر أوله ، وبعد الألف نون وجيم : من قرى هراة.

(ديوان) بلفظ الديوان الذي للسلطان : سكّة بمرو.

(ديورة) بالكسر ، ثم السكون ، وبعد الواو راء : من نواحى نيسابور.

(ديوقان) بالكسر ، وبعد الواو المفتوحة قاف ، وآخره نون : قرية بهراة. قيل : هى التى قبلها بعينها ، يعنى ديوانجة ، لأنه ينسب إلى تلك الديوقانىّ ، بلفظ هذه ، والله أعلم.

__________________

(١) فى ا : مردان ـ بالراء.


كتاب الذال

(الذال والألف)

(ذات أبواب) قرية بطريق مكّة (١) ، إحدى قريتين كانت لطسم وجديس دثرت.

(ذات المنار) موضع فى أول الشام ، من جهة الحجاز.

[(ذات حج) ماء بطريق مكة من جهة الشام ، قبل تبوك أحفار](٢).

(ذا ذيخ) بذالين معجمتين ، وياء باثنتين من تحت ، وآخره خاء معجمة : قرية من أعمال حلب ، قرب سرمين.

(ذاقن) بعد الألف قاف وآخره نون : [موضع](٣).

(ذاقنة) [بالنون على بناء فاعلة :](٤) موضع فى شعر (٥) [فى ديار بنى محارب](٦).

(الذال والباء)

(ذباب) بكسر (٧) أوله وباءين : جبل بالمدينة. وروضات الذباب : موضع آخر.

(الذبابة) موضع بأجأ [وذبابة : موضع بعدن أبين](٨).

(ذبذب) [بفتح الأول ، وإسكان ثانيه ، وبعدها باء وذال كاللذين قبلهما](٩) : ركية

__________________

(١) فى ياقوت : قالوا فى قول زهير :

عهدى بهم يوم باب القريتين وقد

زال الهماليج بالفرسان واللجم

باب القريتين : التى بطريق مكة فيها ذات أبواب. وهى قرية كانت لطسم وجديس.

(٢) ليس فى ياقوت.

(٣) بياض بالأصل فى ا ، وما أثبتناه من ياقوت. وفى الزبيدى : بلدة بحلب.

(٤) بياض بالأصل فى ا ، وما أثبتناه من ياقوت. وفى الزبيدى : بلدة بحلب.

(٥) قال عمرو بن الأهتم :

محاربيّين حلّوا بين ذاقنة

منهم جميع ومنهم حولها فرق

(٦) من م والبكرى.

(٧) وفى ياقوت : ذكره الحازمى بكسر أوله ، وعن العمرانى : ذباب بوزن الذباب الطائر : جبل بالمدينة. وفى البكرى أيضا بضم أوله.

(٨) من م.

(٩) من م.


بمطلوب فى ديار بكر (١) بن كلاب (٢).

(ذبوب) حصن باليمن.

(ذبيان) بكسر أوله بلفظ القبيلة : بلد قاطع الأردن مما يلى البلقاء.

(الذال والحاء)

(الذحل) بلفظ الوتر : موضع (٣).

(الذال والخاء)

[(ذخر) (٤) بالفتح ، ثم الكسر ، أى كسر الخاء المعجمة ، ثم راء : بلد باليمن ينسب إليه جبل معروف](٥).

(ذخكث) بالفتح ، ثم السكون : من قرى أسفيجاب. وقيل : بالروذبار وراء سيحون والشاش.

(ذخيرة) واحدة الذخائر : موضع ينسب إليه التّمر.

(ذخينوى) بالفتح ، ثم الكسر ، وبعد الياء المثناة من تحت نون [وواو](٦) مقصور :قرية على ثلاثة فراسخ من سمرقند.

__________________

(١) فى م وياقوت : أبى بكر.

(٢) قال بعضهم :

لو لا الجذوب ما وردت ذبذبا

ولا رأيت خيمها المنصبا

ولا تهنيت عليه حوشبا قال ياقوت : حوشب : رب الركية. وتهنيت : ترفقت.

(٣) قال :

عفا الذّحل من مىّ فعفّت منازله

(٤) فى البكرى : ذخر ـ بفتح أوله وإسكان ثانيه ، بعده راء مهملة : جبل بأرض المعافر من اليمن.

(٥) من م.

(٦) من م ، وياقوت.


(الذال والراء)

(ذراح) بفتح أوّله : حصن بصنعاء اليمن.

(ذراعان) تثنية الذراع : هضبات (١).

(الذّرانح) [بفتح (٢) أوله وثانيه ، وبالنون والحاء](٣) بلفظ الحيوان : موضع بين كاظمة والبحرين (٤).

(ذراة) حصن فى [جبل](٥) جحاف ، باليمن.

(الذرائب) موضع بالبحرين.

(ذربان) بالفتح ، ثم السكون ، وباء موحدة ، وألف ونون : موضع فى شعر (٦).

(الذّربة) (٧) من مياه بنى عقيل ، بنجد.

(ذرعينة) بالفتح ، ثم السكون ، والعين مهملة : قرية من قرى بخارى.

(ذروان) بالفتح ، ثم السكون ، وواو ، وآخره نون : بئر لبنى زريق بالمدينة.

[وقال القتيبى : هى بئر أروان بالهمزة مكان الذال. قال : وقال الأصمعىّ : وبعضهم يخطئ فيقول ذروان](٨).

__________________

(١) فى الزبيدى : هضبتان فى ديار عمرو بن كلاب قالت امرأة من بنى عامر بن صعصعة :

يا حبّذا طارق وهنا ألمّ بنا

وهن الذراعين والأخراب من كانا

وفى ياقوت : بين الذراعين.

(٢) فى ياقوت : الذرانح ـ بعد الألف نون وآخره حاء مهملة. أظنه مرتجلا : موضع بين كاظمة والبحرين.

قال : هكذا وجدته ، وأنا شاك فيه ولعله الذرائح جمع ذريحة ، وهى الهضبة. وفى هامش البكرى : فى ديوان المثقب : الذرانح : نهر بين كاظمة والبحرين.

(٣) من م.

(٤) قال المثقب العبدى :

مررن على شراف فذات رجل

ونكّبن الذرانح باليمين

(٥) من م ، وياقوت.

(٦) قال :

أجل لو رأى دهماء يوم رأيتها

بذربان وعل الحالق المتألّس

(٧) فى م : الذربية.

(٨) من م ، والبكرى.


وذو ذروان : موضع فى شعر كثير (١). وذروان : حصن باليمن قريب من صنعاء.

(ذروة) يفتح ، ويكسر [وإسكان ثانيه ، وبعد واو هاء تأنيث](٢) : مكان حجازىّ فى ديار غطفان ، لبنى (٣) مرّة بن عوف.

وذروة ـ بالكسر : أرض بالبادية. وقيل : جبل (٤) ، وبلد باليمن [لبنى فزارة](٥). وذات ذرو ـ بغير هاء : من أودية العلاة باليمامة (٦).

(ذرود) بالكسر ، ثم السكون ، وفتح الواو ، وآخره دال مهملة : جبل.

(ذرة) بفتح أوله ، وتحفيف ثانيه : جبال كثيرة ليست بشوامخ ، فى ذراها المزارع والقرى ، لبنى الحارث بن بهثة بن سليم.

(ذرّيح) اسم صنم ، كان بالنّجير ، قرب حضرموت ، باليمن.

(الذال والعين)

(ذعاط) موضع.

(الذال والفاء)

(ذفران) بالفتح ، ثم فاء بالكسر ، وراء مهملة ، وآخره نون : واد قرب وادى الصفراء فى طريق بدر.

__________________

(١) قال :

طاف الخيال لآل عزّة موهنا

بعد الهدوّ فهاج لى أحزانى

فألمّ من أهل البويب خيالها

بمعرّس من أهل ذى ذروان

(٢) من م.

(٣) فى ياقوت : وقيل ماء لبنى مرة بن عوف.

(٤) قال صخر بن الجعد :

بليت كما يبلى الرداء ولا أرى

جنابا ولا أكناف ذروة تخلق

(٥) من م.

(٦) قال الصمة بن عبد الله القشيرى :

نظرت وأصحابى بذروة نظرة

فلو لم تفض عيناى أبصرتا نجدا


(الذال والقاف)

(ذقان) (١) بكسر أوله ، والقاف : موضع (٢). وقيل : جبل فى بلاد بنى كلب(٣).

(الذال واللام)

(ذلقامان) واديان باليمامة يسمى مجمع سيلهما الرّيب.

(الذال والميم)

(ذمّى) بالفتح ، وتشديد ثانيه ، والقصر : من قرى سمرقند.

(ذمار) بكسر أوله ويفتح ، مبنىّ على الكسر : قرية باليمن ، على مرحلتين من صنعاء.

وقيل : ذمار اسم لصنعاء.

(ذمرمر) من حصون صنعاء باليمن.

(ذموران) قرية باليمن.

(ذمّون) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، وسكون الواو ، وآخره نون : موضع جاء امرأ القيس فيه نعىّ أبيه ، فقال المثل : «اليوم خمر ، وغدا أمر» (٤).

__________________

(١) هكذا فى ا ، والبكرى ، والزبيدى. وفى م ، وياقوت : ونراه تحريفا.

(٢) قال مزرد :

أنهنه من ريعانها بعد ما أتت

على كلّ واد من ذقان ويذبل

(٣) هكذا فى ا ، م. وفى ياقوت : بلاد بنى كعب.

(٤) وقال امرؤ القيس :

تطاول الليل على ذمّون

ذمّون إنّا معشر يمانون

وإنّنا لأهلنا محبّون

وقد روى هذا الشعر شاهدا على «دمون» ، بالدال.


(الذال والنون)

(الذّناب) بالكسر : واد لبنى مرّة بن عوف ، وموضع آخر كأنه [بالشام (١)](٢).

(الذّنابة) بالضم : موضع بالبطائح ، بين واسط والبصرة.

والذّنابة ، بكسر أوله : موضع باليمن.

(الذّنائب) ثلاثة هضبات بنجد ، عن يسار فلجة مصعد إلى مكة. وسوق الذنائب :قرية دون زبيد باليمن (٣). وقيل : هى من حمى ضرية غربيّه.

(ذنبان) تثنية ذنب : ماء بالعيص.

(ذنب الحليف) (٤) من مياه بنى عقيل.

(ذنب مسحل) للعرب به يوم.

(الذّنبة) بالتحريك : ماء بين إمّرة وأضاخ لبنى أسد. وذنبة أيضا : موضع من أعمال البلقاء ، وذنبة : من أعمال دمشق أيضا.

(الذّنوب) بالفتح : موضع فى شعر عبيد بن الأبرص (٥) وغيره.

__________________

(١) قال بعضهم :إذا حلّوا الذّناب فصرخدا

(٢) ليست فى ياقوت.

(٣) به قبر كليب وائل. قال مهلهل يرثى أخاه كليبا :

فإن يك بالذنائب طال ليلى

فقد أبكى من اللّيل القصير

(٤) بالخاء فى ا ، والصواب من م ، والزبيدى.

(٥) قال عبيد :

أقفر من أهله ملحوب

فالقطّبيّات فالذنوب

وقال بشر بن أبى خازم :

أى المنازل بعد الحىّ تعترف

أم هل صباك وقد حكمت مطرف

كأنها بعد عهد العاهدين بها

بين الذنوب وحزمى واهب صحف


(الذال والواو)

[(ذوأبان) قال فى القاموس : موضع.

(ذو أشرق) من القرى المباركات باليمن](١).

(ذؤال) وادى ذؤال : باليمن ، أمّ بلاده القحمة : بليد شامى [قرب](٢) زبيد ، بينهما يوم ، وفشال بينهما.

(ذورة) بالفتح ، ثم السكون : موضع (٣) وناحية من شمنصير ، وهو جبل بناحية حرّة بنى سليم. وقيل : واد يفرغ فى نخل يخرج من حرّة النار مشرقا ، فينحدر على وادى نخل.

وذورة : ثماد لبنى بدر وبنى مازن من فزارة (٤) (ذوفة) بالضم ، والفاء : موضع.

(ذو كشاء) كسحاب : موضع (٥).

(الذّؤيبان) تثنية ذؤيب : ماءان لبنى الأضبط.

(الذّؤيب) ماء بنجد لبنى دهمان بن نصر (٦).

__________________

(١) من م.

(٢) من ياقوت.

(٣) قال :

فيوم بأرمام ويوم بذورة

كذاك النوى حوساؤها وعتودها

(٤) فى ياقوت بن فزارة.

(٥) ليس فى م ، ولا فى ياقوت.

(٦) قال عدى بن الرقاع :

ألمم على طلل عفا متقادم

بين الذؤيب وبين غيب الناعم

بمجرّ غزلان الكناس تلفّعت

بعدى بمنكر تربها المتراكم


(الذال والهاء)

(الذّهاب) بضم أوله ، وآخره باء موحدة. وقيل بالكسر : حائط (١) من أرض بنى الحارث بن كعب (٢).

(ذهبان) بالفتح ، ثم السكون ، وباء موحدة ، وآخره نون : جبل (٣) لجهينة أسفل من ذى المروة ، بينه وبين السّقيا. وأيضا قرية بالساحل بين جدة وقديد (٤).

وذهبان بالتحريك : موضع قريب من البحرين ، قريب من الراحة ، وهى قرية بينها وبين حرض يوم ، من نواحى زبيد (٥).

(الذهبانية) موضع قرب الرقّة ، وبه مشهد يزار ، وعنده رأس عين البليخ (٦). قلت :هى قرية من قرى حران ، تعرف بالذهبانة (٧) وقد كان فيها دير ، للصائبة ، له عيد معروف ، وقد كان أهل حرّان بعد الإسلام يخرجون إلى هذه القرية فى وقت معروف من السنة كغيره من المواسم.

(الذّهلول) بضم أوله ، وتكرير اللام : اسم جبل أسود ، وهو أيضا موضع يقال له :الشجرتين (٨) ، وماؤه البردان (٩) ، وهو ملح.

__________________

(١) فى ياقوت : غائط. وفى البكرى والزبيدى : موضع.

(٢) قال لبيد :

إنى امرؤ منعت أرومة عامر

ضيمى وقد حنقت علىّ خصوم

منها خوىّ والذّهاب وقبله

يوم ببرقة رحرحان كريم

(٣) فى الزبيدى : موضع باليمن.

(٤) قال كثير :

وأعرض من ذهبان معروف الذرى

تريّع منه بالنطاف الحواجر

وفى البكرى : مغرورق الذرى.

(٥) قال :

يخالها ناظروها حينما جزعت

ذهبان والغرّة السوداء أطوادا

(٦) فى ياقوت : عين رأس البليخ.

(٧) فى الزبيدى : الذهبابة.

(٨) هكذا فى م. وفى ا : السحرين. وفى ياقوت : معدن الشجرتين.

(٩) قال الأصمعى : من جبال الحمى : الذهلول ثم البردان ، وهو ماء ملح كثير النخل.


(ذهوط) [بفتح أوله وإسكان ثانيه ، بعد واو مفتوحة ، وطاء مهملة](١) موضع.

(ذهيوط) بوزن عذيوط [وعصفور](١) : موضع (٢) [بالعراق](١).

(الذال والياء)

(ذياد) ماء بدمخ (٣) ، لبنى عمرو بن كلاب ، يلى مهبّ الشمال ، وهو وشل ، وروى أنه من خيار مياه هذا الجبل.

(ذيال) [بفتح أوله](١) كأنه رمل فى شعر عبيد بن الأبرص (٤).

(ذيالة) خلاة من خلاء الحرّة بين نخل وخيبر ، لبنى ثعلبة (٥).

(الذئب) موضع فى ديار كلاب (٦).

(ذيبدوان) بكسر أوله ، وسكون ثانيه (٧) ، ثم باء موحّدة مفتوحة ، ودال مهملة ، وآخره نون : من قرى بخارى.

(الذئبة) تأنيث الذئب : ماء لبنى ربيعة بن عبد الله. وقيل : من مياه أبى بكر بن كلاب ، وهى رملة ينزلها بنو ربيعة بن عبد الله بن أبى بكر.

(الذّئبين) تثنية الذئب ، موضع فى شعر النابغة بإضافة ذى (٨).

(ذيمون) بفتح أوله ، وآخره نون : قرية على فرسخين ونصف من بخارى.

__________________

(١) من م.

(٢) قال النابغة :

ومغزاه قبائل غائظات

على الذهيوط فى لجب لهام

(٣) فى م ، ا : بديح.

(٤) قال :

تغيّرت الدّيار بذى الدفين

فأودية اللوى فرمال لين

فخرجى ذروة فلوى ذيال

يعفّى آيه سلف السنين

وفى البكرى : مر السنين.

(٥) قال :

ألا إن سلمى مغزل بذيالة

خذول تراعى شادنا غير توأم

(٦) قال القتال :

فأوحش بعدنا منها حبرّ

ولم توقد لها بالذئب نار

(٧) فى ا : بكسر أوله وثانيه ، والمثبت من م ، وياقوت.

(٨) قال :

أنا مت بذى الذئبين فى الصيف جؤذرا


كتاب الراء

(الراء والألف)

(رابخ) بعد الألف باء موحدة مكسورة ، وآخره خاء معجمة : موضع بنجد ، فى حسبان ابن دريد.

(رابغ) بعد الألف باء موحدة ، وآخره غين معجمة : واد يقطعه الحاج بين البزواء والجحفة (١). وقيل. بين الأبواء والجحفة (٢).

(رابغة) بعد الألف باء موحدة مكسورة ، وغين معجمة : من منازل حاجّ البصرة. وهو أيضا جبل لغنىّ. وروى بالياء عوض الباء.

(رابة) بعد الألف باء موحدة مخففة : بلدة فى وسط جزيرة صقلية.

(راتج) بعد الألف تاء مثناة من فوق مكسورة ، وجيم : أطم من آطام اليهود بالمدينة ، وتسمى الناحية به (٣).

(راجل) بلفظ واحد الرّجالة : واد بنجد. وحرّة راجل : بين السرّ (٤) ومشارف حوران.

وراجل : واد بنجد (٥) من حرّة راجل حتى تدفع فى السرّ (٦).

(الراحة) موضع فى أوائل أرض اليمن. قال : أظنها قرية. وراحة فروع : موضع فى

__________________

(١) فى البكرى : موضع بين المدينة والجحفة. قال كثير :

أرى حين زالت عير سلمى برابغ

وهاج القلوب الساكنات زوالها

(٢) قال كثير :

ونحن منعنا يوم مرّ ورابغ

من الناس أن يغزى وأن يتكنّف

(٣) قال قيس بن الخطيم :

ألا إنّ بين الشرعبىّ وراتج

ضرابا كتجذيم السّيال المصعّد

(٤) فى ا : بين السبر ، وهو تحريف.

(٥) هكذا فى ا ، م. وفى ياقوت : ينحدر.

(٦) فى ا : بين السبر ، وهو تحريف.


بلاد خزاعة لبنى المصطلق منهم (١).

(راح) قاع فى طريق اليمامة إلى البصرة ، بين بنبان (٢) والجرباء : ماء لبنى سعد ابن زيد مناة.

(راخ) حصن : باليمن ، من عمل الجند.

(رادس) قبل البحر الذي على ساحله تونس بإفريقية يقال له رادس. وقيل : هو موضع كالقرية بها ، يتعبّد فيه قوم.

(راذان) بعد الألف ذال معجمة وآخره نون. راذان الأعلى وراذان الأسفل : كورتان ببغداد (٣) تشتمل على قرى كثيرة (٤). وراذان أيضا : قرية بنواحى المدينة.

(راذكان) قرية من قرى طوس. وقيل بليدة هى بزيادة الكاف بعد الذال.

[(رازان) قرية من قرى أصبهان. ورازان : محلّة كبيرة ببروجرد من بلاد الجبل](٥).

(رأس) الرأس معروف ، ويضاف إلى أماكن منها :رأس الإنسان : الجبل الذي بمكة ، بين أجياد الصغير وأبى قبيس.

ومنها رأس الحمار : مدينة بحضرموت ، قريبة منها.

ومنها رأس صليع ، بفتح الصاد وكسر اللام وآخره عين مهملة : موضع فيه يوم من أيام العرب.

ومنها رأس عين ، ويقال رأس العين ، وبه يعرف ، وقد منع ذلك قوم ، ولعلّ من أسقط اللام نظر إلى أصله ، وهو رأس عين الخابور ؛ لأنّ الخابور منه فحذف الخابور للطول ، وقد

__________________

(١) كانت فيه وقعة لهم مع هذيل ، فقال الجموح :

رأيت الألى يلحون فى جنب مالك

قعودا لدينا يوم راحة فروع

(٢) فى م : بنبين. وهى غير معجمة فى (ا).

(٣) فى م ، وياقوت : بسواد بغداد.

(٤) قال عبيد الله بن الحر :

أقول لأصحابى بأكناف جازر

وراذانها هل تأملون رجوعا

(٥) من م ، وياقوت.


جاء فى أشعار قديمة باللام ، وهو مدينة (١) كبيرة من مدن الجزيرة ، بين حرّان ودنيسر ، وفيها عيون كثيرة ، تجتمع فى شعبتين إحداهما ظاهر البلد ، عليها البساتين والزروع ، والأخرى تخرج من تحت البلد ، فتدير طواحين كثيرة ، ثم تصير هى والساحة الأخرى نهرا كبيرا هو الخابور ، وعليه بلدان وقرى بها معابر من سفن ، ويصبّ إلى الفرات مع قرقيسياء فوق الرحبة.

ومنها رأس ضأن ، بالضاد المعجمة : فى بلاد روس.

ومنها رأس القنطرة : تذكر فى القنطرة.

ومنها رأس الكلب : قلعة بقومس (٢) [على يسار القاصد إلى نيسابور](٣). ومنها رأس الكلب.

جبل باليمامة (٤).

ومنها رأس كيفا : من ديار مضر بالجزيرة ، قرب حرّان.

ومنها رأس وريسان : حصن فى جبل وصاب ، من أعمال زبيد.

(راسك) مدينة من أشهر مدن مكران ، ولها رستاق يقال له الخروج.

(راسة) من قرى اليمن.

(راشت) بالشين المعجمة ، ثم تاء مثناة من فوقها : بلدة بأقصى خراسان ، وهى آخر حدودها.

(راشتينان) بالشين معجمة ، ثم تاء مثناة من فوقها ، وياء ساكنة ، ونون ، وآخره نون :من قرى أصبهان.

__________________

(١) كان فيه يوم بين تميم وبكر بن وائل ، قتل فيه فارس بكر بن وائل معاوية بن فراس ، قتله جزء ابن سعد ، فقال شاعرهم :

وهم قتلوا عميد بنى فراس

برأس العين فى الحجج الخوالى

(٢) فى الزبيدى : بلدة بقوس ، وقيل : ثنية بها ويقال : إنها قارات كلب

(٣) من م.

(٤) قال الأعشى :

إذا نظرت نظرة ليست بكاذبة

إذ يرفع الآل رأس الكلب فارتفعا

وفى الزبيدى : رأس الكلب : ثنية باليمامة.


(الراشديّة) قرية من قرى بغداد.

(راطية) موضع.

(راعب) ينسب إليه الحمام الراعبيّة.

(راغسر سنة) بعد الألف غين معجمة والسين مهملة مكررة ، ونون : من قرى نسف.

(راغن) بعد الألف غين معجمة مفتوحة ، وآخره نون : من قرى صغد (١) سمرقند ، من الدّبوسية.

(الرافدان) تثنية رافد ، وهو العطيّة : دجلة والفرات ، وقيل البصرة والكوفة.

(راف) بعد الألف فاء : اسم رملة (٢).

(الرافقة) الفاء قبل القاف : بلد متّصل البناء بالرقّة ، وهما على ضفّة الفرات ، بينهما مقدار ثلاثمائة ذراع ، وعلى الرافقة سوران ، بينهما فصيل ، ولهما ربض بينها وبين الرقة ، وبه أسواقها ؛ وقد كانت الرقّة خربت وصارت الرافقة هى المدينة التى تسمّى الرقة ، وخلت بعد أيام التتر إلى الآن.

(راكسة) من مياه عمرو بن كلاب.

(راكس) موضع فى شعر (٣).

(راكة) موضع أغارت فيه خثعم على عك (٤).

__________________

(١) فى م : سغد.

(٢) قال :

وتنظور من عينى لياح تصيّفت

مخارم من أجواز أعفر أورافا

أى تنظر فأشبع الضم فتولد منه واو. والراف والرافة فى لغتهم : الرحمة.

(٣) وفى الزبيدى : اسم واد. قال العباس بن مرداس السلمى :

لأسماء رسم أصبح اليوم دارسا

وأوحش إلا رحرحان فراكسا

وقال داود بن عوف :

إذا ما حللتم بالوحيد وراكس

فذلك نصر طائش عن بنى وهب

(٤) فى ا : علث. وهزمتهم عك ، فقال حوذان العكى :

صبرنا يوم راكة حين شالت

علينا خثعم ركنا صليبا


(رالان) اسم جبل.

(رام أزدشير) قيل هى مدينة نوح (١) التى بين أصبهان وخوزستان فى الجبال.

(راماشاه) (٢) من قرى مرو الشاهجان.

(رامان) آخره نون : ناحية من بلاد الفرس بالأهواز.

(رامتين) تثنية رامة ، وهو رامة بعينه تأتى (٣).

(رام جرد) بعد الميم جيم مكسورة. وآخره دال مهملة : قرية من قرى فارس.

(رامح) على لفظ الذي [يحمل الرمح](٤) : من منازل إياد بالعراق (٥) والحيرة (٦).

(رامران) بفتح الميم ، ثم راء مهملة ، وآخره نون : قرية على فرسخ من نسا بخراسان.

(رأم) مهموز ، ويخفف : جبل باليمامة يقطع منه الأرحاء (٧) ، وهو معترض مطلع اليمامة تحول بينه وبين البحرين والدهناء.

(رامس) بالسين المهملة : موضع فى ديار محارب.

(رامش) بضم الميم ، وآخره شين : قرية من أعمال بخارى.

(رامسهرسار) (٨) هى مدينة سجستان القديمة فى أيام العجم ، وكان نهر سجستان يجرى عليها فانقطع [شق (٩) كان سكر](١٠) وكان من هند مند ، فانخفض (١١) الماء عنها ، وانقطع ؛

__________________

(١) هكذا فى ا ، م. وفى ياقوت : توج.

(٢) بالسين فى ا.

(٣) قال جرير :

يجعلن مدفع عاقلين أيامنا

وجعلن أمعز رامتين شمالا

وعاقلين أيضا : أراد به عاقلا

(٤) من م.

(٥) قال أبو دواد الإيادى :

أقفر الدير فالأجارع من قو

مى فروق فرامح فخفيّه

(٦) هكذا فى ا. وفى م ، وياقوت نحو الحيرة.

(٧) قال :

كأن حفيف الخصيتين على استها

حفيف رحى راميّة ضاع بوقها

(٨) هكذا فى ا ، وفى م ، ق : رامشهرستان.

(٩) فى ياقوت : بثق.

(١٠) من م.

(١١) فى م : فأنقص.


فتحوّل الناس عنها وخربت ، وبعض بيوتها قائمة إلى الآن ، وبنوزرنج على ثلاث مراحل منها ؛ فهى اليوم مدينة سجستان.

(رامشين) (١) قال : أظنها من قرى همذان.

(رامن) بليدة بينها وبين همذان سبعة فراسخ.

(رامنى) بعد الميم المفتوحة نون مكسورة بلفظ النسبة إلى ما قبلها : قرية على فرسخين من بخارى.

(راموسة) (٢) من ضياع حلب ، على فرسخين تلقاء قنّسرين.

(رامهرمز) ومعنى رام بالفارسية المراد : مدينة مشهورة بنواحى خوزستان (٣) ، والعامة يسمّونها رامز ؛ اختصارا.

(رامة) منزل فى طريق البصرة إلى مكة ، وبعده بمرحلة آخر ديار بنى تميم ، وهى هضبة.

وقيل : جبل لبنى دارم (٤). ورامة أيضا : من قرى بيت المقدس (٥).

(راميثن) بكسر الميم ، وسكون الياء ، وثاء مثلثة ، وآخره نون : قرية ببخارى.

(رامى) بلفظ واحد الرماة : جزيرة فى بحر شلاهط (٦) ، فى أقصى بلاد الهند عظيمة ، يقولون : إنها ثمانمائة فرسخ.

__________________

(١) فى ا : بالسين بدل الشين المعجمة.

(٢) فى ا : رامويه.

(٣) قد ذكرها الشعراء ، فقال ورد بن الورد الجعدى :

أمغتربا أصبحت فى رامهرمز

ألا كلّ كعبىّ هناك غريب

وقال كعب الأشقرى :

حتى إذا خلّفوا الأهواز واجتمعوا

برامهرمز من وافى به الخبر

(٤) قال جرير :

حىّ الغداة برامة الأطلالا

رسما تحمّل أهله فأحالا

(٥) قال بشر بن أبى خازم :

عفت من سليمى رامة فكثيبها

وشطّت بها عنك النوى وشعوبها

(٦) فى ا : سلاهط.


(الرّان) مدينة بين مراغة وزنجان. قيل : فيها معدن الذهب ومعدن الأسرب (١).

(راننى) بنونين : اسم موضع.

(رانوناء) بعد الألف نون ، وواو ساكنة ، ونون أخرى : وهو ممدود : واد بالمدينة.

(راور) بتكرير الراء ، وفتح الواو : مدينة كبيرة بالسند.

(راوسان) بسين مهملة ، وآخره نون : من قرى نيسابور.

(رءوس الشياطين) جبل بالحجاز متشعب بشع الخلقة (٢).

(راونج) ويقال : ريونج (٣) ، يذكر.

(الراوندان) قلعة حصينة وكورة (٤) مشجرة ، من نواحى حلب.

(راوند) بفتح الواو ، ونون ساكنة ، وآخره دال مهملة : بليدة قرب قاشان وأصبهان.

وراوند : مدينة بالموصل قديمة (٥).

(راون) بفتح الواو ، وآخره نون : بليدة من نواحى طخارستان شرقىّ بلخ.

(راونسر) بفتح الواو ، وكسر النون (٦) ، وسين مهملة مفتوحة ، وآخره راء مهملة :من قرى أرغيان.

[(راونير) الواو مفتوحة ، وآخره راء مهملة : من قرى أرغيان](٧) كبيرة.

(راوية) بكسر الواو ، بلفظ راوية الماء : قرية فى غوطة دمشق.

__________________

(١) فى ياقوت : الذي عندى أن الران وأران واحد ، وهى ولاية واسعة من نواحى أرمينية ، قال عمر بن محمد الحنفى :

حتى أتى بجبال الرّان منتجعا

من وابل غيث جود ينعش البشرا

(٢) هكذا فى ا ، وفى م : شنيع. وفى ياقوت : شنع.

(٣) هكذا فى ا ، وياقوت. وفى م : روبنج.

(٤) فى م : بكورة الجومة.

(٥) قيل فيها :

ألم تعلما مالى براوند كلّها

ولا بخزاق من صديق سواكما

(٦) فى ياقوت : وسكون النون.

(٧) من ياقوت.


(راهص) قال أبو زياد : من جبال أبى بكر بن كلاب (١). وقال الأصمعى : لبنى قريط ابن عبد منهم : حرة سوداء ، وآكام منقادة تسمى بعل (٢) راهص.

(راهط) بكسر الهاء ، وطاء مهملة : موضع بغوطة دمشق فى شرقيّه بعد مرج عذراء ، إذا كنت فى القصير طالبا لتثنية العقاب فهو عن يمينك ويسمى نقعاء راهط (٣).

(راهون) رستاق بالسند مجاورة المنصورة [وقيل : جبل بالهند ، وإليه ينسب الحجر الراهونىّ](٤).

(رأيان) [بعد الألف ياء مثناء من تحت](٥) بلفظ تثنية رأى : جبل بالحجاز ، ورايان :من قرى ناحية الأعلم ، من نواحى همذان.

(رايس) بعد الألف ياء مثناة (٦) من تحت ، كأنه فاعل من الرياسة : بئر لبنى فزارة ، وجبل فى البحر بالشام (٧).

(رائع) فناء من أفنية المدينة.

(الرائعة) تأنيث الذي قبله. دار رائعة : موضع بمكة [بعد مدفن آمنة أمّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم](٨). وقيل رائعة : ماء على يمين الطريق لبنى عميلة. وقيل : منزل فى طريق البصرة

__________________

(١) وأنشد أبو الندى :

وريت جريرا يوم أذرعة الهوى

وبصرى وقادتك الرياح الجنائب

سقى الله نجدا من ربيع وصيّف

وخصّ بها أشرافها فالجوانب

إلى أجلى فالمطلبين فراهص

هناك الهوى لو أنّ شيئا يقارب

(٢) فى ياقوت : نعل.

(٣) فى م ، ا : بقعاء راهط والمثبت من ياقوت قال :

أبو كم تلاقى يوم نقعاء راهط

بنى عبد شمس وهى تنفى وتقتل

ومرج راهط : كانت به وقعة مشهورة بين قيس وتغلب ، والوقعة المشهورة التى قتل فيها الضحاك بن قيس. وقال زفر بن الحارث الكلابى :

لعمرى لقد أبقت وقيعة راهط

لمروان صدعا بيّنا متنائيا

(٤) من م وياقوت.

(٥) من م وياقوت.

(٦) هو مهموز فى الزبيدى وياقوت.

(٧) فى ياقوت : البحر الشامى. قال النعمان بن بشير :

وأمست ومن دونها رائس

فأيان من بعد تنتابها

(٨) من م وياقوت.


إلى مكّة بعد إمّرة ، وقبل (١) : ضرية.

(الرائغة) بالغين المعجمة. قيل : نخل لبنى العنبر باليمامة ، وهو يروى بالباء الموحدة عوض الياء. قال : وهو غلط.

(الرّاية) محلة عظيمة بفسطاط مصر ، يذكر فيه (٢).

(الراء والباء)

(الرّبا) بضمّ أوله ، وتخفيف ثانيه ، مقصور ، جمع ربوة ، وهى ما علا من الأرض : موضع بين الأبواء والسّقيا من طريق الجادة ، بين مكة والمدينة (٣).

(رباب) بفتح أوّله ، وتخفيف ثانيه ، وتكرير الباء الموحدة : موضع عند بئر ميمون بمكّة ، وهو أيضا جبل بين المدينة وفيد على طريق كان يسلك قديما ، يذكر مع خولة (٤).

وهو بضمّ أوله ، وتخفيف ثانيه : أرض بين ديار بنى عامر وبلحارث بن كعب (٥).

(رباح) بفتح أوله ، وآخره حاء. قلعة رباح : مدينة بالأندلس ، من أعمال طليطلة.

(رباع) بكسر أوله ، وآخره عين مهملة جمع ربع : موضع.

__________________

(١) فى م : وقبله.

(٢) فى ياقوت : وراية القلزم : كورة من كور مصر القبلية. وراية :موضع فى بلاد هذيل. قال قيس بن العيزارة الهذلى ، وهو فى أسرهم :

وقال نساء لو قتلت لساءنا

سواكنّ ذو الشجو الذي أنا فاجع

رجال ونسوان بأكناف راية

إلى حثن تلك العيون الدوامع

(٣) قال كثير :

وكيف ترجّيها ومن دون أرضها

جبال الرّبا تلك الطوال البواسق

(٤) فى م : مع ما حوله. وفى ا : مع حوله. وهذا من الزبيدى وياقوت. فعبارة الزبيدى : يذكر معه جبل آخر يقال له خولة. وهما عن يمين الطريق ويساره.

(٥) قال عبد الله بن العجلان النهدى :

ألا إن هندا أصبحت عامريّة

وأصبحت نهديا بنجدين نائيا

تحلّ الرياض فى نمير بن عامر

بأرض الرباب أو تحل المطاليا


(الرّبّان) بضمّ أوله ، وتشديد ثانيه ، وآخره نون : ركن ضخم من أركان أجأ.

(الرّبانيّة) بالضم : من مياه بنى كليب ويربوع ، باليمامة.

(الربائض) جمع ربيضة ، وادى (١) ربيضة : فى شعر عبدة بن الطبيب.

(الربائع) جمع ربيعة : أعلام شرقىّ المصعد من سميراء (٢).

(ربب) بباءين موحدتين : واد بنجد ، من ديار عمرو بن تميم. وقيل : من بلاد عذرة ، مما يلى الشام ، من وراء أيلة.

(ربخ) آخره خاء معجمة ، بوزن زفر : جبل.

(ربذ) بالتحريك ، والذال معجمة : جبل عند الربذة.

(الرّبذة) بفتح أوله ، وثانيه ، وذال معجمة مفتوحة : من قرى المدينة ، على ثلاثة أميال منها قريبة من ذات عرق ، على طريق الحجاز إذا رحلت من فيد تريد مكّة ، بها قبر أبى ذرّ ، خربت فى سنة تسع عشرة وثلاثمائة بالقرامطة.

(الرّبض) بالتحريك ، وآخره معجم (٣). قيل : الرّبض أساس المدينة. والرّبض :ما حوله من خارج ، الأول مضموم والثانى بالتحريك. وقال بعضهم : هما لغتان. والأرباض كثيرة جدا فلا تخلو مدينة من ربض. ومنها ما صار كالعلم بإضافته ، منها ربض أبى حنيفة أحد قوّاد المنصور ، قرب الحريم الطاهرىّ ببغداد ، متصل بباب التين. ومنها ربض أبى عون ببغداد فى شارع دار الرقيق فى الدرب النافذ إلى دار عبد الله بن طاهر. وأبو عون من موالى المنصور.

ومنها ربض أصبهان ، ويقال له ربض المدينة.

ومنها ربض حرب ، وهو المحلّة المعروفة بالحربية ، ببغداد.

__________________

(١) فى ياقوت : وهو واد. ربائض ...

(٢) فى ياقوت : والربائع أكناف من بلاد بنى أسد ، وأنشد :

وبين خوّين زقاق واسع

زقاق بين التين والربائع

(٣) فى ياقوت : وآخره ضاد معجمة.


ومنها ربض حمزة بن مالك الخزاعى بالجانب الغربىّ.

ومنها ربض حميد بن قحطبة ، أحد النقباء ببغداد متصل بالنصرية ، ويتصل بها ربض الهيثم بن سعيد (١).

ومنها ربض الخوارزمية ببغداد ، يتصل بربض الفرس ، بالجانب الغربى.

ومنها ربض الدارين : بحلب ، أمام باب أنطاكية ، فى وسط قنطرة على قويق (٢).

ومنها ربض الرافقة : وهو ماء بينه وبين الرقة.

ومنها ربض رشيد : ببغداد ، يتصل بالخوارزمية ببغداد.

ومنها ربض زياد : بشيراز.

ومنها ربض سعيد بن حميد : يتصل بربض رشيد ببغداد.

ومنها ربض زهير : يتصل بربض سعيد بن حميد.

ومنها ربض سلمان بن مجالد أحد موالى المنصور.

ومنها ربض عثمان بن نهيك : يتصل بربض الخوارزمية.

ومنها ربض قرطبة : محلّة بها.

ومنها ربض مرو.

ومنها ربض نصر بن عبد الله ، وهو الشارع النافذ إلى دجيل ، من شارع باب الشام ، وكأنه النّصرية ، وكانت على دجلة غير النصرية عند العتابيين (٣).

ومنها ربض هيلانة : إحدى حظايا الرشيد ، بين الكرخ وباب محوّل.

(الرّبعة) من حصون ذمار اليمن.

(ربق الداهية) من مياه بنى عدىّ ، باليمامة.

(الربو) (٤) موضع.

__________________

(١) فى م : بن سعد.

(٢) هكذا فى م ، وياقوث. وفى ا : فريق.

(٣) فى ا : العتابين.

(٤) هكذا فى ياقوت والزبيدى وفى ا : الربوة.


(ربوة) بضم أوله ، وفتحه ، وكسره ، والضم أجود فى قوله تعالى : وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين. قيل : دمشق. وبدمشق فى لحف جبل قاسيون : موضع ليس فى الدنيا أنزه منه ، وهو مسجد يشرف على بردى. ونهر ثورى (١) يجرى تحته ، وهو قنطرة له ، ونهر يزيد فوقه [يجرى](٢) منه ماء إلى سقايته ، فى ناحية منه كهف صغير يزار ، يزعمون أنه المذكور فى القرآن.

(الرّبّة) بلفظ واحدة الأرباب : قرية فى طرف الغور ، بين أرض الأردن والبلقاء.

(ربيخن) بفتح أوله وثانيه ، وياء ساكنة ، وخاء معجمة ، ونون. وقيل أربيخن :بليدة من صغد سمرقند.

(الربيع) بلفظ ربيع الأزمنة : موضع من نواحى المدينة (٣).

(ربيعة) قرية بنى ربيعة : فى أقصى الصعيد ، بين أسوان ويلاق ، قرية كبيرة جامعة.

(ربيق) تصغير ربق : واد بالحجاز.

(الراء والتاء)

(رتم) بالتحريك : موضع فى بلاد غطفان.

[(رتوم) بفتح أوله على مثال فعول : قارة قبل ترج (٤).

(الرّتيلة) بضم أوله ، وفتح ثانيه ، بعده ياء ساكنة ، على لفظ التصغير : موضع فى بلاد هذيل (٥).

__________________

(١) ويمد أيضا. وهو نهر بدمشق فى شمالى بردى.

(٢) من م ، وياقوت. قال العماد الأصفهانى :

يزيد اشتياقى وينمو كما

يزيد يزيد وثورى يثور

(٣) قال قيس بن الخطيم :

ونحن الفوارس يوم الربي

ع قد علموا كيف فرسانها

ويوم الربيع : من أيام الأوس والخزرج

(٤) قال حاجز بن الجعد اللص :

ولمّا أن بدت أعلام ترج

وقال الرائبان بدث رتوم

(٥) قال تأبط شرا :

بصرت بنار شمتها حين أوقدت

تلوح لنا بين الرّتيلة فالهضب


(الراء والثاء)

(رثيمات) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، بعده ياء وميم ، على لفظ جمع رثيمة : موضع](١).

(الراء والجيم)

(رجا) [بفتح أوله وثانيه](٢) مقصور : ناحية البئر : موضع قريب من وجرة ، وهو أيضا قرية من قرى سرخس.

(الرّجّاز) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، وآخره زاى : اسم واد بنجد عظيم (٣).

والرّجاز بكسر أوله ، وتخفيف ثانيه ، وآخره زاى ، بوزن القتال : موضع آخر.

(رجام) بكسر أوله ، وتخفيف ثانيه : جبل طويل أحمر ، له رداه فى أعراضه ، وينسب إليه يوم من أيام العرب (٤).

وقال العامرىّ : الرجام هضبات حمر فى بلادنا نسميها الرجام ، وليست بجبل واحد (٥).

__________________

(١) من م ، والبكرى.

(٢) من م ، والبكرى.

(٣) أنشد ابن دريد لبدر بن عامر الهذلى :

أسد تفرّ الأسد من عروائه

بمدافع الرّجّاز أو بعيون

وفى البكرى : هكذا رواه السكرى وغيره. ورواه ابن دريد : بمدافع الرجاز ، بضم أوله. والصحيح ما رواه السكرى. وارجع إلى الزبيدى (رجز).

(٤) قال الضبابى : أنشدنى الأصمعى فقال :

وغول والرجام وكان قلبى

يحبّ الراكزين إلى الرجام

الراكزين : الذين هم نزول ثم يركزون أرماحهم. وقال آخر :

كأن فوق المتن من سنامها

عنقاء من طخفة أو رجامها

مشرفة النّيق على أعلامها

(٥) وأنشد :

وطخفة ذلّت والرجام تواضعت

ودعسقن حتى ما لهنّ جنان

دعسقن : وطئن ، أى غزتهم الخيل فدعسقت تلك المواضع ، حتى لم يبق لهن شىء ، ولم يتحنن عليهن أحد.


وقيل : جبال بقارعة ضريّة (١).

(رجّان) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، وآخره نون : واد عظيم بنجد.

ورجّان أيضا : بلدة.

(الرّجراجة) (٢) بفتح أوله وتكرير الجيم : قرية لعبد القيس بالبحرين.

(الرّجلاء) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، والمدّ : ماء إلى جنب جبل يقال له المردة (٣) لبنى سعيد بن قرط.

(الرّجل) بكسر أوله ، وفتح ثانيه : موضع بشقّ اليمامة (٤).

والرّجل بلفظ أحد القدمين. ذات رجل : موضع فى ديارهم (٥). وقيل : موضع من أرض بكر بن وائل. وذو الرّجل صنم حجازىّ. وهو أيضا موضع من ديار كلب. وذات رجل (٦) :من أرض بكر بن وائل ، من أسافل الحزن.

(رجلتا بقر) بأسفل حزن بنى يربوع (٧).

ورجلة أحجار : موضع ، كأنه ببادية الشام (٨).

__________________

(١) قال لبيد :

عفت الديار محلّها فمقامها

بمنى تأبّد غولها فرجامها

(٢) فى م : الرجاجة.

(٣) هكذا فى ا ، م وياقوت. وفى الزبيدى : المردمة.

(٤) قال الأعشى :

قالوا نمار فبطن الخال جادهما

فالعسجدية فالأبلاء فالرّجل

وفى الزبيدى : فالأبواء.

(٥) قال المثقب العبدى :

مررن على شراف فذات رجل

ونكّبن الذّرانح باليمين

(٦) فى ا : ودار رجل.

(٧) قال جرير :

ولا تقعقع عيس الحىّ قاربة

بين المزاج ورعنى رجلتى بقر

(٨) قال الراعى :

قوالص أطراف المسوح كأنها

برجلة أحجار نعام نوافر


ورجلة التّيس : موضع بين الكوفة والشام (١).

(رجمان) بفتح أوله فعلان من الرجم : قرية بالخابور من نواحى الجزيرة.

(رجم) بالتحريك ، وهو القبر : جبل بأجأ أحد جبلى طيىء ، لا يرقى إليه أحد ، كثير النمران (٢).

(رجيج) تصغير رجّ : موضع فى بلاد العرب.

(رجيع) [بفتح أوله ، وبالعين المهملة](٣) على فعيل : هو الموضع الذي غدرت (٤) فيه عضل والقارة بالسبعة نفر الذين بعثهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، منهم عاصم بن ثابت الذي حمته الدّبر ، وهو ماء لهذيل ، قرب الهدّة (٥) ، بين مكة والطائف (٦). والرجيع : واد قرب خيبر.

(الرّجيعة) تأنيث الذي قبله : ماء لبنى أسد.

(الرّجيلاء) تصغير رجلاء : فى بلاد بنى عامر (٧).

(رجينة) بضم أوله ، وكسر ثانيه ، وبعد الياء المثناة من تحت نون : إقليم من أقاليم ناحية (٨) الأندلس.

__________________

(١) قال سلامة بن جندل :

نحن وردنا ليربوع مواليها

يرجلة التّيس ذات الحمض والشيح

(٢) فى ا : السمران. وفى م : التمران.

(٣) من م.

(٤) فى ا : عضلت.

(٥) هكذا فى ا ، م والزبيدى. وفى البكرى : الهدأة.

(٦) ذكره أبو ذؤيب فقال :

رأيت وأهلى بوادى الرجي

ع من أرض قيلة برقا مليحا

وقال حسان

هم قتلوا يوم الرجيع ابن حرّة

أخا ثقة فى ودّه وصفاء

فلو قتلوا يوم الرجيع بأسرهم

بذى الدّبر ما كانوا له بكفاء

(٧) قال بعضهم :

فأصبحت بصعنبى منها إبل

وبالرّجيلاء لها نوح زجل

(٨) فى م وياقوت : من أقاليم باجة بالأندلس.


(الراء والحاء)

(رحا) بلفظ الرّحا التى يطحن فيها : جبل بين كاظمة والسيدان (١) ، عن يمين الطريق من اليمامة إلى البصرة (٢).

(رحا بطان) موضع فى بلاد هذيل (٣).

(رحا البطريق) ببغداد كانت على الصراة ولم يبق لها أثر.

(رحا جابر) موضع ذكر فى جابر (٤).

(الرّحاب) (٥) ناحية بأذربيجان ؛ ودربند وأكثر أرمينية ، كلّها يشملها هذا الاسم.

(الرّحابة) بضم أوله ، وبعد الألف باء موحدة : أطم بالمدينة ، ومخلاف باليمن.

(رحا عمارة) محلة بالكوفة.

(رحا المثل) موضع فى شعر مالك بن الرّيب (٦).

(رحايا) موضع فى شعر ابن مقبل (٧).

__________________

(١) فى ا : السندان. وهو تحريف.

(٢) قال حميد بن ثور :

وكنت رفعت الصوت بالأمس رفعة

بجنب الرحا لما اتلأبّ كئودها

وقال الراعى النميرى :

عجبت من السّارين والريح قرّة

إلى ضوء نار بين فروة فالرّحا

(٣) أنشدوا لتأبط شرا :

ألا من مبلغ فتيان قومى

بما لاقيت عند رحابطان

(٤) أنشد أبو الندى :

ذكرت ابنة السعدىّ ذكرى ودونها

رحا جابر واحتلّ أهلى الأداهما

(٥) الضبط من الزبيدى.

(٦) قال :

فياليت شعرى هل تغيّرت الرحا

رحا المثل أو أمست بفلج كما هيا

(٧) قال :

رعت برحايا فى الخريف وعادة

لها برحايا كل شعبان تخرف


(رحب) موضع فى بلاد هذيل (١).

(رحبة) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وباء موحدة : ماء لبنى فرير (٢) بأجأ. والرّحبة أيضا : بقرب القادسيّة ، على مرحلة من الكوفة ، على يسار الحجاج إذا أرادوا مكة ، خربت.

ورحبة : قرية قريبة من صنعاء اليمن ، على ستة أميال منها ، وهى أودية تنبت الطلح ، وفيها بساتين وقرى.

والرّحبة : ناحية بين المدينة والشام من وادى القرى. وفى طرف (٣) اللّجاة ، من أعمال صلخد قرية يقال لها الرّحبة.

(رحبة) بالفتح : هو الموضع المتّسع بين أفنية البيوت. والرحاب كثيرة ، والمنسوب منها رحبة حامر ؛ وقد ذكر فى حامر.

رحبة خالد : بدمشق ، تنسب إلى خالد بن أسيد.

ورحبة خنيس : محلة بالكوفة تنسب إلى خنيس بن سعد (٤).

ورحبة دمشق : قرية من قربها (٥).

ورحبة صنعاء : أودية تنبت الطلح ، على ستة أميال من صنعاء.

ورحبة مالك بن طوق : على الفرات بين الرقة وعانة ، أحدثها مالك بن طوق فى خلافة المأمون.

ورحبة الهدّار : باليمامة ، صحراء مستوية.

ورحبة يعقوب : ببغداد ، ويعقوب بن داود وزير المهدى.

__________________

(١) قال ساعدة بن جؤية :

فرحب فأعلام القروط فكافر

فنخلة تلّى طلحها فسدورها

وقال أبو صخر الهذلى :

وما ذا ترجّى بعد آل محرّق

عفا منهم وادى رهاط إلى رحب

(٢) هكذا فى م ، وياقوت. وفى ا : بربر. وفى البكرى : عذرة.

(٣) فى ا : طرفى.

(٤) فى ا : سعيد.

(٥) فى م ، وياقوت : من قراها.


(رحبى) بضم أوله ، وفتح ثانيه : موضع.

(رحرحان) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وتكرير الراء ، والحاء المهملة ، وآخره نون :جبل قريب من عكاظ ، خلف عرفات. وقيل. هو لغطفان ، كان فيه يومان للعرب أشهرهما الثانى لبنى عامر بن صعصعة على بنى تميم (١).

(رحيضة) بالتصغير : [ماء](٢) فى غربىّ ثهلان ، وهو من جبال ضرية. ويقال : بفتح الراء وكسر الحاء.

(الرحضيّة) بالكسر ، ثم السكون ، وضاد معجمة ، وياء مشدّدة : من نواحى المدينة ، قرية للأنصار وبنى سليم ، من نجد ، وبها آبار عليها زرع كثير ونخل ، وحذاءها قرية يقال لها الحجر.

(رحقان) بالضم (٣) ، ثم السكون ، وقاف ، وآخره نون : موضع سلكه النبي عليه‌السلام فى غزاة بدر.

(الرّحوب) بفتح أوله ، وآخره باء موحدة : موضع بالجزيرة ، وهو ماء لبنى جشم بن بكر رهط الأخطل (٤).

__________________

(١) قال عوف بن عطية التميمى :

هلّا فوارس رحرحان هجوتهم

عشرا تناوح فى سرارة وادى

وفى الزبيدى واللسان : هجوتم. يقول : لهم منظر وليس لهم مخبر. وقال جرير :

تركتم بوادى رحرحان نساءكم

ويوم الصفا لاقيتم الشعب أوعرا

وفى الديوان : تركت.

(٢) من ياقوت. وفى البكرى : ماءة.

(٣) فى البكرى : بفتح أوله. وفى الزبيدى : كعثمان.

(٤) أوقع به الجحاف بقوم الأخطل وقعة عظيمة ، وأسر الأخطل. وقال الجحاف :

فصبحن عاجنة الرحوب بغارة

شعواء ترفل فى الحديد الموجد

وقال جرير :

ترك الفوارس من سليم نسوة

عجلا لهنّ على الرّحوب عويل


(رحيّات) موضع فى شعر امرئ القيس (١).

(الرّحيب) تصغير رحب : موضع من نواحى المدينة (٢).

(الرّحيل) بضم أوله ، تصغير رحل : منزل بين البصرة والنباج (٣).

(رحيّة) تصغير رحا : بئر فى وادى ذروان ، قرب الجحفة.

(الراء والخاء)

(رخّاء) بتشديد الخاء [والمد] : موضع بين أضاخ والسّرين ، تسوخ فيه أيدى البهائم ، وهما رخّاوان.

(رخام) بضم أوّله ، اسم الحجر المعروف : موضع فى جبال طيىء (٤).

(رخّان) بضم أوله ، وتشديد ثانيه ، وآخره نون : من قرى مرو ، على ستة فراسخ منها.

(رخّج) مثال زمّج ، بتشديد ثانيه [وقيل بإسكانه](٥) ؛ وآخره جيم : كورة [من أعمال سجستان ،](٦) ومدينة من نواحى كابل (٧).

(الرخّجيّة) قرية على فرسخ من بغداد [بكلواذى (٨)].

(رخّ) بضم أوله ، وتشديد ثانيه : ربع من أرباع نيسابور ، كورة تشتمل على مائة وست قرى ، وقصبتها بيشك.

__________________

(١) قال :

خرجنا نريغ الوحش بين ثعالة

وبين رحيّات إلى فجّ أخرب

(٢) قال كثير :

وذكرت عزّة إذ تصاقب دارها

برحيّب فأرابن فنخال

(٣) قال :

كأنها بين الرّحيل والشّجى

ضاربة بخفها والمنشج

(٤) فى البكرى : الرخامى. قال : إنه موضع ولم يحدده.

(٥) من م.

(٦) من م.

(٧) فى الزبيدى : رخج كصرد بلاد معروفة تجاوز سجستان واستشهد ببيت ثم قال إنه شدد الخاء ضرورة.

(٨) ليس فى ياقوت.


(رخش) بفتح أوّله ، وخاء ساكنة وشين. خان رخش : بنيسابور.

(رخشيوذ) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وشين معجمة مفتوحة ، وياء مثناة (١) من تحت ، وآخره ذال معجمة : من قرى ترمذ.

(رخمان) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره نون : موضع (٢) فى ديار هذيل ، عنده قتل تأبّط شرا (٣).

(رخم) بفتح أوله ، وثانيه. شعب الرّخم : بمكّة من أصل ثبير. والرّخم أيضا بين الشام ونجد.

(رخمة) واحدة الرّخم : ماء بتهامة.

وهو بسكون ثانيه : بلد لبنى لحيان.

وهو بضم أوله ، والسكون : موضع بالحجاز.

(الرّخيخ) تصغير رخّ : موضع قرب المكيمن والرّوحاء (٤).

(رخيم) واد فيه مزارع ونخيل وقرى ، من جملتها ذرة (٥).

(الرّخيمة) (٦) ماء لبنى وعلة الجرميين ، فى طرف اليمامة الغربىّ ، إلى جبل طويل يسمّى رخيما (٧).

__________________

(١) فى م : والباء الموحدة.

(٢) فى الزبيدى : غار ببلاد هذيل ، رمى فيه تأبط شرا بعد قتله.

(٣) فقالت أمه تبكيه :

نعم الفتى غادرتم برخمان

من ثابت بن جابر بن سفيان

وفى البكرى : قالت أخته ترثيه :

فثابت بن جابر بن سفيان

نعم الفتى غادرته برخمان

(٤) من الزبيدى. وانظر البكرى.

(٥) فى البكرى : ذروة.

(٦) قال عامر بن الطفيل :

ويوم رخيخ صبّحت جمع طيىء

عناجيج يحملن الوشيج المقوّما

(٧) قال البكرى : وورد فى شعر المخبل : الرخم ، بضم أوله ، وإسكان ثانيه مكبرا ، فلا أدرى أهو غير هذا أم أراد الرخيم ، فلم يستقم له الوزن إلا بتكبيره قال :

لم تعتذر منها مدافع ذى

ضال ولا عقب ولا الرّخم

وقوله : لم تعتذر : أى لم تنكره. قال البكرى : ثم صح لى بعد هذا أن الذي فى بيت المخبل الزخم بالزاى المعجمة ، وهو باليمامة فى ديار بنى تميم قوم المخبل.


(رخينون) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وياء مثناة من تحت ساكنة ، ثم نون مكررة :قرية على ثلاثة فراسخ من سمرقند.

(الراء والدال)

(رداع) مدينة أهل فارس ، باليمن.

(رداع) بكسر الراء : اسم ماء (١).

وهو بضم الراء : مخلاف من مخاليف اليمن. وهو مخلاف خولان (٢). وقيل : إنه بكسر الراء أيضا.

(الرداعة) اسم ماء.

(الرّدّ) موضع فى شعر (٣).

(ردعان) حصن أو قرية باليمن ، من أعمال مخلاف سنحان.

(ردفان) بالتحريك : موضع.

(ردفة) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وفاء : يحتمل أن يكون الذي قبله.

(ردمان) فعلان من الردم : موضع باليمن (٤).

[(ردما) من مشارف اليمن دون الأحقاف. كذا قال ابن حجر فى تاريخه. وأخشى أن يكون شرط له من الكلمة نون والله أعلم](٥).

__________________

(١) قال عنترة :

بركت على ماء الرّداع كأنما

بركت على قصب أجشّ مهضّم

(٢) وقال :

حتى إذا جزنا رداع ألانها

بلّ الجلال بماء ركض مرهج

(٣) قال

فمن يك سائلا عن دار بشر

فإنّ له بجنب الردّ بابا

(٤) وقال مطرود بن كعب :

قبر بردمان وقبر بسل

مان وقبر عند غزّات

(٥) من م.


(ردم) بفتح أوله ، وسكون ثانيه. ردم بنى جمح : بمكة ، وهو (١) لبنى قراد الفهريين (٢).

(الرّدوف) جبال بين هجر واليمامة.

(الرّده) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وهاء خالصة : نقرة فى صخرة ليستنقع فيها الماء :موضع فى بلاد قيس (٣).

(ردينة) جزيرة ترفأ (٤) إليها السفن. ويقال : قرية تكون بها الرماح. وقيل : كورة تعمل بها الرماح.

(الراء والذال)

(رذام) بضم أوله ، وآخره ميم : موضع فى الشعر (٥).

(رذان) بفتح أوله ، وثانيه مخفف ، وآخره نون : قرية بنواحى نسا.

(الرذّ) قرية بما سبذان ، قرب البندنيجين ، بها قبر المهدىّ الخليفة.

__________________

(١) قال :

سأحبس عبرة وأفيض أخرى

إذا جاوزت ردم بنى قراد

وقال قيس بن الخطيم :

فإنّا تركناكم لدى الردم غدوة

فريقين مقتولا به ومطرّدا

(٢) فى ا : العميرين ، وكانت فيه حرب بينهم وبين بنى محارب بن فهر.

(٣) دفن فيه بشر بن أبى خازم الشاعر ، فقال وهو يجود بنفسه :

فمن يك سائلا عن بيت بشر

فإنّ له بجنب الرّده بابا

وفى الزبيدى : الردهة : مدفن بشر بن أبى خازم ، وهو موضع ببلاد قيس.

(٤) رفأ السفينة كمنع : أدناها من الشط (هامش ا).

(٥) قال قيس الجهنى :

أفاخرة علىّ بنو سليم

إذا حلّوا الشّربة أورذاما


(الراء والزاى)

(رزاباذ) (١) بفتح أوله ، وبعد الألف باء موحدة ، وآخره ذال : سكّة بمرو.

(رزام) بكسر أوله. حوض رزام : محلة بمرو الشاهجان.

(رزبيط) بعد الزاى الساكنة باء موحدة مكسورة ، وياء مثناة من تحت : مدينة بالمغرب.

(رزجاه) (٢) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، [ثم جيم](٣) : قرية من نواحى بسطام ، من قومس.

(الرزق) بكسر الراء ، وسكون الزاى. مدينة الرزق كانت إحدى مسالح العجم بالبصرة.

[قبل أن يختطّها المسلمون](٤).

(رزماباذ) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، ثم ميم بعدها باء : من قرى أصبهان.

(رزمار) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره زاى أيضا : قرية من نواحى صغد سمرقند ، بين إشتيخن وكشانية.

(رزمان) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره نون : موضع بينه وبين سمرقند ستة فراسخ.

(رزم) بفتح أوله ، وسكون ثانيه (٥). موضع فى بلاد مراد (٦).

(رزة) بكسر أوله ، وفتح ثانيه : موضع قرب هراة. ورزة أيضا فى عدة مواضع ، من بلاد العجم.

(رزيق) (٧) بفتح أوله ، وكسر ثانيه (٨) ، وياء مثناة من تحت ، وآخره قاف : نهر بمرو ،

__________________

(١) آخره دال فى ا.

(٢) فى ا : رزجا.

(٣) من ياقوت.

(٤) من م ، وياقوت.

(٥) فى الزبيدى : وضبطه بعضهم بالتحريك.

(٦) كان فيه يوم بين مراد وهمدان والحارث بن كعب فى اليوم الذي كانت فيه وقعة بدر. قال مالك بن كعب الجاهلى :

كفينا غداة الرّزم همدان آتيا

كفاه وقد ضاقت برزم دروعها

(٧) قال على بن الجهم :

أنظرتنا إذا مررنا بمرو

ووردنا الرّزيق والماجانا

(٨) وفى الزبيدى : كزبير أو أمير ، وعلى الثانى اقتصر الصاغانى والسمعانى.


عليه قبر بريدة (١) الأسلمى صاحب رسول الله عليه وسلم. وقيل : بتقديم الزاى ، وهو خطأ. قال :وعليه محلّة كبيرة فيها كانت دار ولادة أحمد بن حنبل ، وفى طاحونة عليه كان (٢) قتل يزدجرد(٣).

(رزيق) تصغير رزق : من حصون اليمن.

(الراء والسين)

(رستاق) الرستاق : مدينة بفارس ، من ناحية كرمان ، وربما جعل منها.

(رستغفر) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم تاء مثناة من فوق مفتوحة ، وغين معجمة [ساكنة](٤) ، وفاء مكسورة ، ثم راء : من قرى إشتيخن ، من صغد سمرقند.

و (رستغفن) مثله ، إلا أن أوله مضموم ، وآخره نون : من قرى سمرقند أيضا.

(رستقباذ) موضع من أرض دستوا.

(رستماباذ) (٥) بالضم ، ثم السكون ، والتاء المثناة من فوق : أرض بقزوين.

(رستمكويه) قلعة حصينة بنواحى قزوين.

(الرستميّة) منسوبة إلى رستم : منزل بين الشّقوق وبطان ، فيه بركة لأم جعفر وقصر ومسجد.

(الرّستن) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وتاء مثناة من فوق ، وآخره نون : بليدة قديمة بين حماة وحمص ، كانت على نهر الميماس ، وهو العاصى ، وهى الآن خراب ، وبها آثار باقية تدلّ على جلالتها ، وهى على علوّ يشرف على العاصى.

__________________

(١) فى الزبيدى : يزيد بن الخصيب الأسلمى.

(٢) فى ياقوت : وكان مقتل يزدجرد فى طاحونة على الرزيق.

(٣) فقال نافع بن الأسود :

ونحن قتلنا يزدجرد ببعجة

من الرّعب إذ ولّى الفرار وغارا

قتلناهم فى حربة طحنت بهم

غداة الرزيق إذ أراد حوارا

(٤) من ياقوت.

(٥) آخره دال فى (ا).


(الرّسّ) بفتح أوله والتشديد : قيل (١) بئر ، وقبل : قرية باليمامة يقال لها فلج. وقيل :ديار لطائفة من ثمود ، وقيل غير ذلك.

(رسكن) بلد بطخارستان.

(الرّسيس) تصغير الرّسّ : واد بنجد (٢) [، وقيل ماء](٣).

(الرّسيع) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وياء مثناة من تحت ، وآخره عين مهملة : ماء من مياه [العرب](٤). وقيل : اسم موضع.

[(الرّسيل) بفتح ، وكسر ثانيه : واد فى الرمل ، وهو الذي انتهى إليه ياسر ينعم الحميرى الملك فى المغرب ، ولم يبلغه أحد من العرب](٥).

(الراء والشين)

(الرّشاء) [بكسر أوله ـ ممدود باسم](٦) رشاء البئر : موضع (٧).

و (الرّشاء) بضم أوله ، والمد. قال ابن خالويه : هو اسم موضع (٨). وقيل : ماء له جبل أسود فى بنى نمير.

__________________

(١) فى م : بئر رسوانبيهم فيها ، أى دسوه. وفى ياقوت : الرس فى القرآن : بئر يروى أنهم قوم كذبوا نبيهم ورسوه فى بئر ؛ أى دسوه فيها.

(٢) فى ياقوت : قول القتال الكلابى :

نظرت وقد جلّى الدجى طاسم الصوى

بسلع وقرن الشمس لم يترجّل

إلى ظعن بين الرّسيس فعاقل

عوامد للشّيقين أو بطن خنثل

دليل على أنه قرب المدينة. وقال زهير فى الرس والرسيس :

لمن طلل كالوحى عاف منازله

عفا الرّسّ منه فالرّسيس فعاقله

(٣) من م

(٤) فى ا ، م ، بياض ، والمثبت من ياقوت.

(٥) من م ، والبكرى.

(٦) من م.

(٧) قال سحيم :

ونحن جلبنا الخيل من جانب الملا

إلى أن تلاقت بالرّشاء جنودها

(٨) قال عوف بن عطية :

يقود الجياد بأرسانها

يضعن ببطن الرّشاء المهارا


(رشايات بنى جعفر) موضع كان فيه وقعة للعرب.

(رشاطة) (١) قال : أظنها بلدة بالعدويّة (٢) يعنى من أرض مصر.

(رشتان) بكسر أوله ، وبعد الشين تاء مثناة من فوقها ، وآخره نون : قرية من قرى مرغينان من فرغانة.

(رشيد) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، بلفظ الرشيد ضدّ الغوىّ : بليدة على ساحل البحر والنيل ، قرب الإسكندرية.

(رشين) بضم أوله ، وفتح ثانيه ، وياء مثناة من تحت ساكنة ، وآخره نون : من قرى جرجان.

(الراء والصاد)

(رصاغ) بضم أوله ، وآخره غين معجمة. ويروى بالسين المهملة : اسم موضع.

(رصاف) بكسر أوله ، وآخره فاء : موضع.

(الرّصافة) بضم أوله ، وهى فى مواضع [كثيرة](٣) منها :رصافة أبى العباس : بناها أبو العباس السفاح إلى جانب الأنبار ، وسكنها.

ومنها رصافة البصرة : مدينة صغيرة قربها.

ومنها رصافة الحجاز. عين الرصافة : موضع فى الشعر.

ومنها رصافة بغداد : بالجانب الشرقىّ ، كان المهدىّ عسكر بها ، وأمره المنصور أن يبنى بها دورا فالتحق بها الناس وعمروها ، فصارت بقدر مدينة المنصور (٤) ، وبنى بها جامعا أكبر

__________________

(١) فى ا : رشاط.

(٢) هكذا فى م. وفى ا : بالعذرة. وفى ياقوت بالعدوة ، وقد رجحنا رواية م ؛ لأن العدوية هى التى بأرض مصر ، كما فى ياقوت. وارجع إلى الزبيدى وياقوت ـ رشط.

(٣) من م.

(٤) فى هذه الرصافة يقول على بن الجهم :

عيون المها بين الرّصافة والجسر

جلبن الهوى من حيث أدرى ولا أدرى


من جامع أبيه ، وبها تربة (١) الخلفاء ، فيها قبور جماعة من الخلفاء ، وقد كانت انقطعت العمارة عنها ، فبنى عليها الإمام المستنصر سورا حسنا بالآجرّ (٢).

ومنها رصافة الشام ، وتعرف برصافة هشام بن عبد الملك : فى غربىّ الرقة ، بناها هشام ، لما وقع الطاعون بالشام ، وكان يسكنها فى الصيف ، وشربهم من صهاريج لبعدها عن الفرات (٣).

ومنها رصافة قرطبة : مدينة أنشأها عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بقرطبة (٤).

[ومنها رصافة الكوفة : أحدثها المنصور](٥).

ومنها رصافة نيسابور : وهى ضيعة بها.

ومنها رصافة واسط] [: قرية من أعمال واسط](٦) العراق ، بينها وبين واسط عشرة فراسخ (٧).

__________________

(١) فى ياقوت : مقابر الخلفاء.

(٢) وفى رصافة بغداد أيضا يقول الشاعر :

أيا حائطى قصر الرّصافة خليّا

لعينى عساها أن ترى وجه من تهوى

(٣) وقد عنى الفرزدق هذه الرصافة بقوله :

إلام تلفّتين وأنت تحتى

وخير الناس كلّهم أمامى

متى تردى الرّصافة تستريحى

من الأنساع والجلب الدوامى

وفى البكرى : من التهجير والدبر الدوامى

(٤) وقال فيها :

تبدّت لنا وسط الرصافة نخلة

تناءت بأرض الغرب عن بلد النخل

وقيل : هذا البيت من أبيات لعبد الملك بن بشر بن عبد الملك بن مروان. وقال ابن زيدون فيها :

ولا زال نور فى الرصافة ضاحكا

بأرجائها تبكى عليه غمام

(٥) من م ، وياقوت. وقد ذكرها الحسين بن السرى الكوفى فقال :

ولقد نظرت إلى الرّصا

فة فالثنيّة فالخورنق

جرّ البلى أذياله

فيها فأدرسها وأخلق

(٦) من م وياقوت.

(٧) قال فيها شاعر :

يقرّ بعينى أن تغازلنى الصبا

إذا مسّ جدران الرّصافة لينها


(الرصّد) بضم أوله ، وكسر الصاد ، وتشديدها : قرية من بعدان ، باليمن.

(رصفة) بضم الراء : كورة على ساحل البحر بإفريقية.

(الرصيعيّة) بلفظ التصغير منسوبا : [بئر](١) بين الحاجر ومعدن النقرة ؛ فى طريق الحاج.

(الراء والضاد)

(رضاء) بضم أوله ، يمدّ ويقصر : صنم وبيت كان لبنى ربيعة بن كعب ، بعث إليها فى الإسلام المستوغر بن ربيعة بن كعب فهدمها (٢).

(الرّضاب) موضع الرصافة قبل الإسلام ، به أوقع خالد بأهل البشر (٣) ، عطف إليها فانقشع من كان بها من بنى تغلب ، ولم يبق (٤) كيدا (٥).

(رضام) اسم موضع (٦). وقيل : بالكسر.

(الرّضراضة) بتكرير الراء وفتحها ، وتكرير الضاد : موضع بسمرقند.

(الرّضم) بفتح أوله ، وسكون ثانيه : على ستة أميال من زبالة ، بينها وبين الشقوق ، فيه البركة ، وعلى يمين المصعد منه بركة أخرى.

__________________

(١) من م ، وياقوت.

(٢) وقال :

ولقد شددت على رضاء شدّة

فتركتها قفرا بقاع أسحما

(٣) فى ا : السر. وفى م : الشر ، والمثبت من ياقوت.

(٤) فى م ، وياقوت : يلق.

(٥) فقال :

ظلبنا بالرّضاب بنى زهير

وبالأكناف أكناف الجبال

(٦) قال :

وأصبح راسيا برضام دهرا

وسال به الحمائل فى الرمال


وذات الرّضم : من نواحى وادى القرى (١) (الرضمة) (٢) من نواحى المدينة (٣).

(رضوى) بفتح أوله ، وسكون ثانيه : جبل بين مكّة والمدينة ، قرب ينبع ، على مسيرة يوم منها ، وعلى ليلتين من البحر (٤) ، وشرقيّه وادى الصفراء على يوم منه ، به مياه كثيرة وأشجار فى شعابه ، يزعم الكيسانيّة أن محمد بن الحنفية مقيم به حىّ يرزق ، ومنه يقطع حجر المسنّ (٥) ، يحمل إلى بدر يباع [بها](٦) ، ويجلب إلى الآفاق.

[(رضوم) بفتح الراء ، وضمّ الضاد المعجمة ، ثم واو ساكنة ، ثم ميم : قرية باليمن](٧).

(الراء والطاء)

(الرّط) منزل بين رامهرمز وأرّجان. قال الإصطخرى : وأما الرطّ والخابران فهما كورتان على نهرين جاريين (٨).

(الرّطيلاء) بالتصغير والمدّ : اسم موضع.

__________________

(١) قال عمرو بن الأهتم :

قفا نبك من ذكرى حبيب وأطلال

بذى الرّضم فالرّمّانتين فأوعال

ونسب البيت فى البكرى إلى عبدة بن الطيب

(٢) قال ابن هرمة :

سلكوا على صفر كأنّ حمولهم

بالرّضمتين ذرى سفين عوّم

(٣) هكذا فى م ، وياقوت. وفى ا : الرضم.

(٤) قال بشر :

لو يوزنون كيالا أو معايرة

مالوا برضوى ولم يفضلهم أحد

(٥) فى ا : المسان.

(٦) من م.

(٧) من م.

(٨) هكذا فى م ، وياقوت. وفى ا : على نهر حابرين.


(الراء والعين)

(رعان) بالكسر ، جمع رعن ، وهو أنف الجبل العالى : اسم موضع فيه عين ونخل ، بين الصفراء وينبع (١).

[(الرّعارع) بفتح الراء والعين ، ثم ألف ، ثم راء مكسورة ، ثم عين أخرى : قرية باليمن ، وهى إحدى قرى مخلاف لحج ـ بفتح اللام وسكون الحاء المهملة ، ثم جيم. هكذا ضبطها الجندى فى تاريخ اليمن. وفى تاريخ كتاب البلدان أنها بالزاى. والله أعلم](٢).

(رعبان) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وباء موحدة ، وآخره نون : مدينة بالثغور ، بين حلب وشمشاط (٣) قرب الفرات ، معدودة فى العواصم. وهى قلعة تحت جبل خربتها الزلزلة ، وأعاد بناءها سيف الدولة (٤).

(الرّعشاء) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وشين معجمة ، والمدّ : بلدة بالشام (٥).

(الرّعشنة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وشين معجمة ، ونون ، وهاء : ماءة ، هى ركيتان لبنى عمرو بن قريط (٦).

(رعل) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره لام : موضع [قيل واقم](٧).

__________________

(١) قال كثير :

وحتى أجازت بطن ضاس ودونها

رعان فهضبا ذى النّجيل فينبع

(٢) من م وحدها.

(٣) فى م ، وياقوت : سميساط.

(٤) فقال أحد شعرائه يمدحه :

أرضيت ربّك وابن عمّك والقنا

وبذلت نفسا لم تزل بذّالها

ونزلت رعبانا بما أوليتها

تثنى عليك سهولها وجبالها

(٥) قال الشاعر :

له نضد بالغور غور تهامة

يجاوب بالرّعشاء جونا شآميا

(٦) فى ا : قريظ.

(٧) من م.


(رعم) كالذى قبله إلا أن آخره ميم : اسم جبل فى ديار بجيلة (١).

(الرّعناء) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم نون وألف ممدودة : اسم من أسماء البصرة ، شبّهت برعن الجبل. وقيل : لاختلاف هوائها فى يوم واحد ، لأنهم يلبسون القميص (٢) مرّة ، والمبطّنات مرة ، والجباب مرّة ؛ لاختلاف جواهر الساعات فيها ، فسميت الرعناء لذلك (٣).

(رعن) بالضم : موضع على طريق حاجّ البصرة ، بين حفر أبى موسى وماوية.

(رعين) تصغير الذي قبله : مخلاف من مخاليف اليمن. ورعين أيضا : اسم قصر عظيم باليمن.

وقيل : جبل بها فيه حصن ، به سمّى ذو رعين.

(الراء والغين)

(رغاط) بضمّ أوله ، وآخره طاء مهملة : اسم موضع [أو جبل](٤).

(رغافة) قرية على مرحلة من صعدة ، باليمن ، فيها معدن حديد.

(رغال) بفتح أوله : جبلان يقال لهما ابنا رغال ، قرب ضرية.

ورغال بكسر أوّله [كأنه جمع رغل. قبر أبى رغال الذي يرجم قبره بالمغمّس.

(الرّغام) : بفتح أوله](٥) وهو دقاق التراب : اسم رملة من نواحى اليمامة بالوشم (٦).

__________________

(١) قال ابن مقبل :

فصبّحن من ماء الوحيدين نقرة

بميزان رعم إذا بدا ضدوان

بميزان رعم : بما يوازنه. وقال :

بيض النّعام برعم دون مسكنها

وبالمذانب من طلخام مركوم

وراوه ياقوت : بيض الأنوق .... وبالأبارق.

(٢) فى م : القمص.

(٣) قال الفرزدق :

لو لا أبو مالك المرجوّ نائله

ما كانت البصرة الرّعناء لى وطنا

(٤) من م والبكرى.

(٥) من م ، وياقوت.

(٦) قالت امرأة من بنى مرة :

وقولا لركبان تميميّة غدت

إلى البيت ترجو أن تحطّ جرومها

فإنّ بأكناف الرغام قريبة

مولهة ثكلى طويل نئيمها


(رغباء) اسم بئر فى شعر كثير (١).

(رغبان) بفتح أوله ، وبعد ثانيه الساكن باء موحدة ، وآخره نون. مسجد ابن رغبان كان ببغداد مشهورا باجتماع أهل العلم والفضل فيه.

(رغمان) فعلان من الرّغم : اسم رمل.

(رغوة) ماء بأجأ ، أحد جبلى طيىء.

(رغيمان) بلفظ تصغير الرغم وتثنيته : موضع فى شعر (٢).

(الراء والفاء)

(رفح) بفتح أوله وثانيه ، وآخره حاء مهملة : منزل فى طريق مصر ، بعد الداروم ، بينه وبين عسقلان يومان لقاصد مصر ، وأول الرمل. خرب الآن ، وقد كان مدينة عامرة ، وبها سوق ومنبر.

(الرّفدة) (٣) ماء فى سبخة بالسّوارقية.

(رفرف) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وتكرير الراء ، والفاء : موضع فى ديار بنى نمير.

وذات رفرف : واد لبنى سليم.

(رفنيّة) بفتح أوله وثانيه ، وكسر النون ، وتشديد الياء المنقوطة من تحت باثنتين :كورة ومدينة من أعمال حمص يقال [لها](٤) رفنيّة تدمر. وقيل : بلدة عند طرابلس (٥) ، من سواحل الشام.

__________________

(١) قال :

إذا وردت رغباء فى يوم وردها

قلوصى دعا أعطاشه وتبلّدا

(٢) قال :

أحسّ قنيصا بالرّغيمين خاتلا

(٣) الضبط من البكرى. وقد ضبطه ياقوت بفتح الفاء والدال.

(٤) من م وياقوت.

(٥) فى ا : وعنده بليدة عند طرابلس.


[(رفود)]

بفتح الراء ، وضم الفاء ، وسكون الواو ، ثم دال مهملة : قرية بولاية المحول من اليمن](١).

(الرّفون) بضم أوله ، وآخره نون : من قرى سمرقند.

(الرّفيف) بفتح الراء ، وكسر الفاء ، وياء ساكنة : قصر كان فى أول العراق من ناحية الموصل لم يكن أحد يجوزه إلا بخاتم المتوكل (٢).

(الراء والقاف)

(رقّادة) بلدة كانت بإفريقية ، بينها وبين القيروان أربعة أميال ، كبيرة ذات بساتين لم يكن بإفريقية أطيب هواء منها ، ولا أرقّ نسيما ، وقد خربت الآن (٣).

(الرّقاشان) بفتح أوله ، وآخره نون ، تثنية رقاش : اسم (٤) موضع. وقيل : جبلان بأعلى الشّريف ، فى ملتقى دار كعب وكلاب (٥) ، وهما إلى السواد ، وحولهما براث من الأرض بيض فهى إلى الآن (٦).

(الرّقاع) بكسر أوله ، وآخره عين مهملة جمع رقعة. وذات الرقاع : به غزوة للنبى (٧) __________________

(١) من م وحدها.

(٢) إياه أراد البحترى بقوله :

سلكت بدجلة ساريات ركابنا

يرصدنها للورد إغباب السّرى

فإذا طلعت من الرفيف فإننا

خلفاء أن ندع العراق ونهجرا

(٣) ولما بناها إبراهيم بن أحمد بن الأغلب وجعلها دار مملكته منع بيع النبيذ بمدينة القيروان وأباحه بمدينة رقادة فقال بعض ظرفاء أهل القيروان :

يا سيّد الناس وابن سيّدهم

ومن إليه الرقاب منقاده

ما حرّم الشرب فى مدينتنا

وهو حلال بأرض رقّاده

(٤) فى ياقوت : هما جبلان. وقال العمرانى : ذو الرقاشين : اسم موضع.

(٥) قال :

سقى دار ليلى بالرّقاشين مسبل

مهيب بأعناق الغمام دفوق

(٦) مكان ما بين القوسين بياض فى ا ، وما أثبتناه من م ، وفى ياقوت : فهى التى رقشتهما.

(٧) كانت هذه الغزوة سنة أربع للهجرة.


عليه‌السلام. قيل هى اسم شجرة (١) فى ذلك الموضع. وقيل : لأنّ أقدامهم نقبت من المشى فلفّوا عليها الخرق. وقيل الرقاع (٢) كانت فى ألويتهم. وقيل : ذات الرقاع جبل فيه سواد وبياض وحمرة ، فكأنها رقاع فيه. والأصحّ أنها موضع.

(الرّقاق) بفتح أوله والتكرير : موضع فى عامر (٣).

(الرّقبتان) تثنية الرقبة : جبلان أسودان ، بينهما ثنيّة ، يطلعان إلى أعلى بطن مرّ (٤).

(الرقّتان) تثنية الرّقة ، قال : أظن أنهم ثنوا الرقة والرافقة (٥) ، فقالوا : الرّقتان كما قالوا :العراقان البصرة والكوفة (٦).

(رقد) بفتح أوله ، وسكون ثانيه : اسم جبل أو واد فى بلاد قيس. وقيل : من بلاد قيس(٧).

(الرقراق) ماء قرب القادسية.

(الرّقعة) بالفتح ، ثم السكون : موضع قرب وادى القرى ، من شقة بنى عذرة (٨).

والرّقعة ، بالضم : موضع باليمامة.

(الرّقق) من بلاد بنى عمرو بن كلاب.

(الرّقمتان) تثنية الرقمة ، وهو مجتمع الماء فى الوادى. وقيل قريتان بين البصرة والنباج وهما على شفير الوادى. وقيل : روضتان بناحية الصمان. وقيل : إحداهما قريبة من البصرة ، والأخرى بنجد. وقيل : هما فى بلاد بنى العنبر. والرقمتان : نهيان من أنهاء الحرّة ، قرب المدينة.

__________________

(١) فى الانخرة.

(٢) فى م : الرقاع.

(٣) فى م : بنى عامر.

(٤) فى ا : مرو.

(٥) هكذا فى ا ، والزبيدى. وفى م ، وياقوت : المرافقة.

(٦) قال عبيد الله بن قيس الرقيات :

ذكرتك أن فاض الفرات بأرضنا

وجاش بأعلى الرقّتين بحارها

(٧) الذي فى ياقوت : قال أبو زياد : رقد من بلاد غطفان. قال الشاعر :

وهل أرينّ الدّهر عبلاء عاقر

ورقدا إذا ما الآل شبّ لنا رقدا

(٨) قال ياقوت : فيه مسجد للنبى ، عمره فى طريقه إلى تبوك.


(رقم) بفتح أوله ، وثانية : موضع بالمدينة ، تنسب إليه السهام الرقميات. وقيل : جبال بدار غطفان (١) وماء عندها أيضا. ويوم الرقم : من أيام العرب (٢) ، وربما روى بسكون القاف.

(رقن) موضع فى شعر زهير (٣).

(رقوبل) بفتح أوله وثانيه ، وبعد الواو الساكنة باء موحدة ، وآخره لام : مدينة بالأندلس.

(الرّقّة) بفتح أوله وثانيه وتشديده ، والهاء : الأرض الذي ينصب عنها (٤) الماء ، جمعها رقاق : مدينة مشهورة على الفرات من جانبها الشرقىّ ، بينها وبين حرّان ثلاثة أيام ، من بلاد الجزيرة (٥) ؛ وكان بالجانب الغربى مدينة أخرى تعرف برقة واسط ، بها قصران لهشام بن عبد الملك ، على طريق رصافة الشام وأسفل من الرقة بفرسخ.

الرقّة السوداء : قرية كبيرة ذات [بساتين](٦) كثيرة شربها من البليخ. والرقّة أيضا : مدينة من نواحى قوهستان. والرقّة : البستان المقابل لدار الخلافة (٧) ، بالجانب الغربىّ [وحدث الرقاق :موضع بالشام](٨).

(الرّقيبة) ذو الرقيبة مصغر : جبل مطل على خيبر. وقيل : بفتح أوله ، وكسر ثانيه.

(الرّقيدات) جمع تصغير رقدة : ماء لبنى كليب (٩).

__________________

(١) فى ياقوت : بديار غطفان.

(٢) لغطفان على عامر.

(٣) قال :

كم للمنازل من عام ومن زمن

لآل أسماء بالقفّين فالرّقن

(٤) فى م : عليها. وعبارة ياقوت : الرقاق : الأرض اللينة التراب.

(٥) قال سهيل بن عدى :

أخذنا الرقّة البيضاء لمّا

رأينا الشّهر لوّح بالهلال

وقال ربيعة الرقى :

حبّذا الرقّة دار أو بلد

بلد ساكنه ممّن تودّ

(٦) من ياقوت. وفى م : ذات أشجار كثيرة.

(٧) فى م ، وياقوت : لتاج دار الخلافة ببغداد.

(٨) من م.

(٩) فى م ، وياقوت : كلب.


(الرّقيعىّ) [بضم أوله](١) : ماء بين البصرة والكوفة (٢) [لرجل من بنى تميم يعرف بابن رقيع](٣).

(الرقيق) شارع دار الرقيق : محلة متصلة ببغداد ، بالحريم الظاهرى ، قد بقيت منها بقية ، بها سوق الحريم الآن.

(الرّقيم) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، المذكور فى القرآن المجيد. قيل : هو لوح رصاص فيه مكتوب أسماء أهل الكهف ، وقصتهم. وبقرب البلقاء موضع يقال له الرقيم ، يزعم بعضهم أن أهل الكهف كانوا به. والصحيح أنه ببلاد الروم. وقد روى عن ابن عباس : أن الرقيم اسم الكهف ، والكهف بين عمورية وتيقية (٤) ، بينه وبين طرسوس عشرة أيام ، وقيل :غير ذلك.

(الرّقىّ) بلفظ الصعود : موضع فى شعر (٥).

__________________

(١) من م.

(٢) فى ياقوت والبكرى : بين مكة والبصرة.

قال الراجز :

ما شربت بعد قليب القربق

من شربة غير النجاء الأدفق

يا بن رقيع هل لها من مغبق

(٣) من م ، وياقوت ، والبكرى.

(٤) فى ا : وبيضة.

(٥) قال ابن مقبل :

حتى إذا هبطت مدافع راكس

ولها بصحراء الرّقىّ توالى

وفى البكرى :حتى إذا بلغت حوالب راكس


(الراء والكاف)

(الرّكا) بوزن علا (١) ، جمع الركوة ، وهو سقاء الماء : موضع (٢). [وقيل بفتح الراء ، وقيل : هو واد فى بنى العجلان.

(ركّاء) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، والمد : موضع فى شعر زهير (٣).

(الركابيّة) كأنه منسوب إلى الركاب وهى الإبل خاصة : موضع](٤) منه إلى المدينة عشرة أميال.

(ركاح) بالفتح ، وآخره حاء مهملة : موضع فى شعر لبيد (٥).

(ركانة) مدينة لطيفة من عمل بلنسية ، بالأندلس.

(الركايا) جمع ركيّة : موضع بعينه بنجد ، فيه مياه لبنى نصر بن معاوية. وقيل : مياه لبنى دهمان بركية.

(الركب) من مخاليف اليمن.

(ركبان) بالتحريك : قرب وادى القرى.

__________________

(١) ليس فى م ، ولا فى ياقوت وقد ذكراه بالمد. وفى ياقوت : موضع عن ابن دريد وابن فارس بفتح الراء ، وأنشد :إذا بالرّكاء مجالس فسّح

(٢) فى ياقوت : قال ثعلب : الركا ـ مقصور فى قول الراعى :

بميثاء سالت عن عسيب فخالطت

ببطن الركا برقة وأجارعا

قال : هو واد أكثر ابن مقبل من ذكره. ومن قوله :

هل أنت محيى الرّبع أم أنت سائله

بحيث أفاضت بالرّكاء مسايله

(٣) قال :

جنبى عماية فالرّكّاء فالعمقا

(٤) من م ، وياقوت.

(٥) قال :

وأسرع فيها قبل ذلك حقبة

ركاح فجنبا نقدة فالمغاسل


(ركبة) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وباء موحدة ، بلفظ ركبة الرجل : قيل : واد من أودية الطائف. وقيل : من أرض بنى عامر ، بين مكة والعراق. وقيل : جبل بالحجاز. وقال :الزمخشرى : مفازة على يومين من مكة يسكنها اليوم عدوان. وقال الواقدى : هو بين غمرة وذات عرق.

(ركضة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وضاد معجمة : من أسماء زمزم.

(ركك) بفتح أوله وثانيه ، وتكرير الكاف : محلة من محالّ سلمى أحد جبلى طيّىء (١).

(ركّ) هو الذي قبله فكّ تضعيفه.

(ركلة) من عمل سرقسطة بالأندلس.

(الركن اليمانى) أحد أركان الكعبة ، وهو من جهة اليمن (٢) ، والذي فيه الحجر الركن البصرىّ ، والذي بعده العراقى ، والرابع الشامى ، كل ركن منها منسوب إلى جهته.

(ركن) بضمتين : موضع باليمامة (٣) ، ويسكّن ثانيه.

(ركوبة) بفتح أوله ، وبعد الواو باء موحّدة : ثنيّة بين مكة والمدينة ، عند العرج

__________________

(١) فى ياقوت : قال الأصمعى : قلت لأعرابى : أين ركك؟ قال : لا أعرفه. ولكن ههنا ماء يقال له رك فاحتاج ففك تضعيفه زهير :

رد القيان جمال الحىّ فاحتملوا

إلى الظهيرة أمر بينهم لبك

يغشى الحداة بهم وعث الكثيب كما

يغشى السفائن موج اللّجّة العرك

ثم استمرّوا وقالوا إن موعدكم

ماء بشرقىّ سلمى فيد أوركك

(٢) عبارة ياقوت : إن رجلا من أهل اليمن بناه ، يقال له أبى بن سالم. قال بعض أهل اليمن :

لنا الركن من بيت الحرام وراثة

بقيّة ما أبقى أبىّ بن سالم

(٣) قال زهير :

كم للمنازل من عام ومن زمن

لآل أسماء بالقفّين فالرّكن

وقد روى هذا البيت قبل : فالرقن ـ بالقاء بدل الكاف.


صعبة ، قرب جبل ورقان ، عليها كان طريق النبي عليه‌السلام فى الهجرة (١).

(ركيح) تصغير ركح ، وهو ركن الجبل : اسم موضع فى شعر كثيّر (٢).

(ركيّة لقمان) ركية بثاج ، بين البحرين واليمامة مطويّة بالحجر (٣).

(الراء والميم)

(رما) موضع فى أرض بنى عامر (٤).

(رماح) ذات الرماح : موضع قريب من تبالة. وقارة الرماح : فى خبر.

(الرّماحة) ماء فى الرمل لقريط (٥) عند أجأ.

(رماخ) بضم أوله ، وتخفيف ثانيه ، وآخره خاء معجمة : موضع بالدهناء (٦). قال ابن

__________________

(١) وكان معه ذو البجادين ، فحدا به وجعل يقول :

تعرّضى مدارجا وسومى

تعرّض الجوزاء للنجوم

هذا أبو القاسم فاستقيمى وقال بشر بن أبى خازم :

هى الهمّ لو أنّ النوى أصقبت بها

ولكنّ كرّا فى ركوبة أعسر

(٢) قال :

من الروضتين فجنبى ركيح

كلقط المضلّة حليا مباثا

مباثا : مفرقا مبددا.

(٣) قال الفرزدق :

بعيدة أطراف الصدوع كأنها

ركيّة لقمان الشبيهة بالدّحل

(٤) قال ابن مقبل :

أحقّا أتانى أن عوف بن عامر

ببين رما يهدى إلىّ القوافيا

البين : قطعة من الأرض قدر مد البصر.

(٥) فى ا : لقريظة.

(٦) فى ياقوت : وقال العمرانى : بالحاء المهملة. وفى الزبيدى : رماح كغراب. وقيل بخاء معجمة.

وقد جاء به ذو الرمة بالمهملة فقال :

وفى الأظفان مثل مها رماح

عليه الشمس فادّرع الظلالا

وأنشد على الخاء :

وقد قامت عليه مها رماخ

حواسر ما تنام ولا تنيم

ثم قال : قلت : إن صح رماخ بالخاء بالدهناء فرماح ـ بالحاء فى موضع آخر.


السكّيت : رماخ نقى بالدهناء. ويقال : نقا آخر برمل الوركة ، وهى يسار أضاخ من شرقيّها (١).

(رمادان) تثنية رماد ، حفر (٢) فى الطريق ، لبنى المرفع (٣) ، من بنى عبد الله بن غطفان عند القصيم (٤).

(الرّمادة) فى عدّة مواضع ، منها : رمادة اليمن ، ورمادة فلسطين ، وهى رمادة الرملة ، ومنها رمادة بالمغرب : بلدة لطيفة بين برقة والإسكندرية قريبة من البحر ، ومنها بلد فى طريق البصرة إلى مكة من وراء القريتين هى نصف الطريق (٥).

والرمادة : محلّة كبيرة كالمدينة ، فى ظاهر حلب متصلة بالمدينة.

والرّمادة : محلة من نيسابور ، وقرية من بلخ.

رمادة أبيط : سبخة بحذاء القصيبة ، وبينها وبين الجنوب يفضى إليها أودية الرّغام ، ويؤخذ منها الملح (٦).

(رماح) بضم أوله ، وتخفيف ثانيه ، وآخره عين مهملة : موضع. [وقال بعضهم : جبل تلقاء ريم](٧).

__________________

(١) هنا قال ياقوت : والصحيح أن رماح ـ بالحاء ـ اسم موضع لا شك فيه لقول جرير حيث قال :

يكلّفنى فؤادى من هواه

ظعائن يجتزعن على رماح

(٢) فى م وياقوت : جفر.

(٣) هكذا فى ا ، م. وفى ياقوت : المرقع.

(٤) قال جرير :

أخو اللؤم ما دام الغضا حول عجلز

وما دام يسقى فى رمادان أحقف

وقال ياقوت : جاء فى قول الراعى رمادان بالضم. ولكن البكرى روى بيت الراعى الآتى :

فحلّت نبيّا أو رمادان دونها

رعان وقيعان من البيد سملق

(٥) قال ذو الرمة :

أمن أجل دار بالرّمادة قد مضى

لها زمن ظلّت بك الأرض ترجف

(٦) قال ذو الرمة :

أصيداء هل قيظ الرّمادة راجع

لياليه أو أيامهنّ الصّوالح

(٧) من م ، والبكرى.


وهو بضم أوله ، وتشديد ثانيه ، وآخره عين معجمة : اسم آخر لهذا الموضع.

(رمّان) بلفظ الفاكهة. قصر الرمّان : بنواحى واسط العراق ، [وهو بفتح أوله وتشديد ثانيه : جبل فى بلاد طيىء غربىّ سلمى (١)](٢).

(الرّمّانتان) موضع دون هجر ، فى بلاد سعد ، كانت لعبد القيس (٣).

(الرّمث) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره ثاء مثلثة : اسم واد لبنى أسد (٤).

(رمثة) ماء ونخل لبنى ربيعة.

(رمجار) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وجيم ، وآخره راء : محلة من نيسابور.

(رمح) بلفظ السلاح. ذات الرمح (٥) : قرية بالشام (٦). وذات رمح : أبرق فى ديار بنى كلاب.

(الرّمد) (٧) رمال بإقبال الشيحة ، وهى رملة بين ذات العشيرة (٨) وبين الينسوعة.

(الرّمص) بفتح أوله ، وثانيه (٩) ، وصاد مهملة : موضع.

(رمطة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وطاء مهملة : اسم أعجمى لقلعة حصينة بجزيرة صقلية بعيدة من البحر ، فوق جبل.

__________________

(١) فى ياقوت : إليه انتهى فل أهل الردة يوم بزاخة فقصدهم خالد بن الوليد ، فرجعوا إلى الإسلام.

قال الأسدى :

أجدّى لا أمشى برمّان خاليا

وغضور إلّا قيل أين تريد

وقال ابن مقبل :

أرقت لبرق آخر الليل دونه

رضام وهضب دون رمّان أفيح

(٢) من م ، وياقوت.

(٣) قال عبدة بن الطبيب :

قفا نبك من ذكرى حبيب وأطلال

بذى الرّضم فالرّمّانتين فأوعال

(٤) قال دريد بن الصمة :

ولو لا جنون الليل أدرك ركضنا

بذى الرّمث والأرطى عياض بن ناشب

(٥) فى ياقوت والبكرى والزبيدى ذات رمح.

(٦) قال الراعى :

يقلن بعاسمين وذات رمح

إذا حان المقيل ويرتعينا

(٧) الضبط من الزبيدى.

(٨) فى ياقوت : بين ذات العشر.

(٩) فى البكرى : وإسكان ثانيه.


(رمع) بكسر أوله ، وفتح ثانيه ، وعين مهملة : موضع باليمن. وقيل : [جبل. وقيل :](١) هو قرية أبى موسى ببلاد الأشعريين ، من اليمن ، قرب زبيد. وقيل [: واد](٢) يتلو وادى زبيد. وفى أسفل رمع موضع الماء الذي كان يسمى غسان (٣).

(رمكان) بفتح أوله وثانيه ، وآخره نون : موضع ، عن ابن دريد.

(الرّمل) موضع بعينه ، فى شعر زهير ، ورمل مسهل (٤) فى شعر طفيل (٥).

(الرملة) واحدة الرمل : مدينة بفلسطين ، كانت قصبتها ، وكانت رباط للمسلمين ، وبينها وبين بيت المقدس اثنا عشر ميلا (٦) ، وهى كورة منها (٧).

(رمم) بكسر أوله ، وفتح ثانيه ، جمع رمّة ، وهى العظام البالية : [واد. وقيل](٨) بفتح أوله (٩).

(رمّ) بضم أوله : بئر بمكة بين حفائر مرة بن كلاب (١٠). ورمّ والحفر : بئران بظاهر مكّة ، كانوا يشربون منهما قبل أن يهبطوا إلى البطحاء ، ثم سمّوا برم والحفر غيرهما حين احتفروا بالبطحاء ، وهى عند دار خديجة.

__________________

(١) من م. وفى ياقوت. وقيل : هو جبل باليمن.

(٢) من م.

(٣) قال أبو دهبل الجمحى :

ما ذا رزينا غداة الخلّ من رمع

عند التفرّق من خيم ومن كرم

(٤) فى ا : مستحيل.

(٥) قال :

أملّت شهور الصيف بين إقامة

ذلولا لها الوادى ورمل مسهل

(٦) فى م ، وياقوت ، والزبيدى : ثمانية عشر ميلا

(٧) فى ياقوت : وهى كورة من فلسطين.

(٨) من م.

(٩) قال مضرص بن ربعى :

ولم أنس من ريّا غداة تعرّضت

لنا دون أبواب الطراف من الأدم

تعرّض حوراء المدامع ترتعى

تلاعا وغلّانا سوائل من رمم

(١٠) فى الزبيدى : من حفر مرة بن كلاب.


ورمّ ، بالكسر ، وتشديد ثانيه : بناء (١) بالحجاز (٢). [وبفتح](٣) أوله : واحد محالّ الأكراد ومنازلهم بلغة فارس ، وهى كثيرة ينسب كل رمّ منها إلى قبيلة من قبائلهم (٤).

(الرّمة) بضم أوله (٥) ، وتشديد ثانيه ، وقد يخفف : واد معروف بعالية نجد.

وبطن الرّمّة : منزل لأهل البصرة إذا أرادوا المدينة ، بها يجتمع أهل البصرة والكوفة ، ومنه إلى العسيلة. وقال ابن دريد : الرمة قاع عظيم بنجد ، تنصبّ فيه أودية. وقال الأصمعى :بطن الرّمة : واد عظيم يدفع عن يمين الفلجة والدثينة (٦) ، حتى يمر بين أبانين الأبيض والأسود وبينهما نحو ثلاثة أميال.

(رمّيّا) بكسر أوله ، وتشديد ميمه ، وياء معجمة باثنتين من تحت : موضع.

(رميان) بفتح أوله ، وسكون (٧) ثانيه : موضع ، عن ابن دريد.

(رميتان) (٨) ماء ونخل باليمامة لعمارة بن عقيل بن بلال بن جرير الشاعر.

(الرّميثة) (٩) ماء لبنى سيّار بن عمرو (١٠).

(رميص) بالصاد المهملة ، وضمّ أوله ، وفتح ثانيه ، كأنه تصغير رمص : اسم بلد.

__________________

(١) فى ا : ثنايا ، والمثبت من الزبيدى وياقوت. ثم قال الزبيدى والصواب : ماء بالحجاز ، وقد ضبطه نصر بالكسر.

(٢) قال حذيفة بن أنس الهذلى :

جزرنا حمارا يأكل القرف صادرا

تروّح عن رمّ وأشبع غضورا

الغضور : شجر.

(٣) من م.

(٤) ذكر ياقوت هذه المواضع صفحة ٢٨٩ جزء رابع.

(٥) فى ا : بفتح أوله ، ونراه تحريفا.

(٦) فى ا : الدنية.

(٧) فى الزبيدى : بالكسر وشد الميم : موضع.

(٨) فى ا : رمينان.

(٩) فى ا : الرمية.

(١٠) قال النابغة :

وعلى الرميثة من سكين حاضر

وعلى الدثينة من بنى سيّار

وفى البكرى : هو موضع كثير الرمث. وفيه أدرك خالد بن جعفر وأصحابه زهير بن جذيمة وولده فقتلوا زهيرا ؛ فقال خالد :

هل كان سرّ زهيرا يوم وقعتنا

بالرّمث لو لم يكن شأس له ولدا

وقال ورقاء بن زهير يرثى أباه :

أردوا فوارس منّا سادة حسدا

يوم الرميثة بين القف والقاع


(رميلة) تصغير رملة : منزل فى طريق البصرة إلى مكة ، بعد ضرية.

والرميلة : قرية بالبحرين لبنى محارب. والرميلة : من قرى بيت المقدس.

(رمىّ) كأنه تصغير الرمى ، ياؤه مشددة ، وأوله مضموم : موضع.

(الراء والنون)

(رنان) بضم أوله ، وتخفيف ثانيه ، [وآخره](١) أيضا نون : قرية من أصبهان.

(رنبوية) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم باء موحدة ، وبعد الواو ياء مثناة من تحت مفتوحة : قرية قرب الرىّ ، بها مات الكسائى ومحمد بن الحسن [الشيبانى الفقيه](٢).

(رند) بفتح أوله ، وسكون ثانيه : موضع.

(رندورد) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الدال المهملة ، وفتح الواو ، وسكون الراء :موضع قرب بغداد. ويروى بالزاى [وهو الصحيح. وقد رواه العمرانى بالراء. وقال : ويروى بالزاى](٣).

(رندة) بالضم ، وسكون ثانيه : معقل حصين بالأندلس ، من أعمال تاكرنى : وهى مدينة قديمة على نهر جار.

(الرّنقاء) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم قاف ، وألف ممدودة ، وهو تأنيث الرنق : وهو الكدر : موضع فى بلاد بنى عامر بن صعصعة. وقيل : هو قاع لا ينبت شيئا بين دار خزاعة ودار سليم (٤). وقيل : ماء لبنى تيم الأدرم (٥). وقال الأصمعى : فى جبال مكة بئر (٦) رنقاء هو المتصل بجبل نبهان إلى حائط عوف (٧).

__________________

(١) من م ، وياقوت.

(٢) من م ، وياقوت.

(٣) من م ، وياقوت.

(٤) قال القتال :

عفت أجلى من أهلها فقليبها

إلى الدّوم فالرّنقاء قفرا كثيبها

(٥) فى ا : تميم الأردم ، والمثبت من م ، وياقوت ؛ وفى الزبيدى : والرتقاء : ماء لبنى تيم الأدرم بن ظالم ، هكذا فى النسخ والصواب تيم الأدرام بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش.

(٦) فى م ، وياقوت : جبل.

(٧) فى ا : معروف.


(رنوم) بفتح أوله ، وهو فعول من الرنم ، وهو الصوت : موضع.

(رنّة) قيل هو أعظم بلد بالأندلس. قال : وأظنه غلطا ، إنما هو ريّة.

(رنية) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم ياء مثناة من تحت خفيفة : قرية فى حدّ تبالة ، يسكنها بنو عقيل ، قرب بيشة.

(الراء والواو)

(الرّواء) بفتح أوله ، والمد : اسم من أسماء زمزم (١).

(روابى بنى تميم) من نواحى الرقة.

(الرّواح) بفتح أوله ، وآخره حاء ، نقيض الغدوّ : اسم موضع.

(الرّواطى) بفتح أوله : اسم لموضع (٢).

(رواف) (٣) اسم ضفيرة وهى كالمسنّاة ، على شفير الوادى ، وبرد ورواف (٤) : جبلان مستديران فى مفازة ، بين تيماء وجفر عنزة (٥).

(روام) بضم أوله ؛ وتخفيف ثانيه : موضع فى شعر (٦).

(رواوة) بضم أوله ، وتكرير الواو ؛ بوزن زرارة : موضع فى جبال مزينة. وقيل :واد بين الفرع والمدينة (٧).

__________________

(١) روى عن عبد المطلب : أرى فى المنام أن أحفر الرواء على رغم الأعداء.

(٢) فى ياقوت : مواضع.

(٣) فى م ، وياقوت : رؤاف

(٤) فى م ، وياقوت : رؤاف

(٥) قال قيس بن الخطيم :

ألفيتهم يوم الهياج كأنهم

أسد ببيشة أو بغاب رواف

وفى الزبيدى : بغاف.

(٦) قال عبيد بن الأبرص :

حلّت كبيشة بطن ذات روام

وعفت منازلها بجوّ برام

وقال الراعى :

فكتلة فروام من مساكنها

فمنتهى السّيل من بنيان فالحبل

(٧) قال كثير :

وغيّر آيات ببرق رواوة

تنائى الليالى والمدى المتطاول

وفى البكرى : بنعف رواوة توالى.


(روب) (١) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره باء موحدة : موضع بقرب سمنجان (٢) من نواحى بلخ.

(روبا) قرية من قرى دجيل ببغداد.

(روبانجاه) بضمّ أوله ، وبعد الواو الساكنة باء موحدة ، وبعد الألف نون ، ثم جيم :قرية من بلخ.

(روبنج) بضم أوله ، وبعد الواو الساكنة باء موحدة ، ثم نون ، وآخره جيم : موضع بفارس.

(روبنك) (٣) بلدة من نواحى مكران.

(روثان) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وثاء مثلثة ، وآخره نون : موضع جاء فى الشعر.

قيل : أرادوا به الرّوثة المذكورة بعد.

(روثة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وثاء مثلثة ، باسم روثة الدابة : بلد فى ديار بنى أسد.

(الرّوج) بالضم ، والجيم : كورة من كور حلب المشهورة ، فى غربيّها بينها وبين المعرّة.

قلت : وبالموصل قرية يقال لها الروجة من أعمالها.

(الرّوحاء) من الفرع ، على نحو أربعين ميلا من المدينة. وفى كتاب مسلم بن الحجاج على ستة وثلاثين ميلا. وفى كتاب ابن أبى شيبة على ثلاثين ميلا (٤) ، وهو الموضع الذي نزل به تبّع حين رجع من قتال أهل المدينة يريد مكة ، فأقام بها وأراح فسمّاها الروحاء.

__________________

(١) فى ياقوت : رؤب ، ونراه تحريفا.

(٢) هكذا فى ياقوت والزبيدى ، وفى ا : سميحان. وفى م : سمنحان.

(٣) هكذا فى ا ، وم. وفى ياقوت : روتنك.

(٤) قالت أعرابية :

يرى الله أنّ القلب أضحى ضميره

لما قابل الروحاء والعرج قاليا

وقال بعض الأعراب :

إذا اغرورقت عيناى قال صحابتى

لقد أولعت عيناى بالهملان

ألا فاحملانى بارك الله فيكما

إلى حاضر الرّوحاء ثمّ ذرانى


والروحاء : قرية من قرى [نهر](١) عيسى ببغداد ، على سيب صرصر.

وروحا ـ بالقصر : قرية من قرى الرحبة.

(الرّوحان) وإليه تضاف برقة الرّوحان ، وهو بفتح أوله ، وبعد الواو حاء مهملة. قيل :هو أقصى بلاد بنى سعد. وقيل : أرض وواد باليمامة (٢).

(روحين) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وكسر الحاء المهملة ، وياء مثناة من تحت ، وآخره نون : قرية فى جبل لبنان ، من قرى حلب ، وفى لحف الجبل مشهد يزار يقال له قبرقس بن ساعدة.

وقيل : قبر شمعون الصفا ولا يصح (٣).

(روحة) من قرى القيروان.

(روذان) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وذال معجمة ، وآخره نون : بليدة بأرض فارس.

قيل : كانت من نواحى كرمان ، وقيل : كان لها ثلاث مدن أناس (٤) وأذكان (٥) وأبان. فأما أناس فقد بقيت على رأس الحدّ ، ومدينتها لكرمان (٦) ليعتدل حدود الإقليمين لتستوى التخوم وقد اعتدل هذا الإقليم وتربع بهذه الناحية من هذا الجانب. وبأصبهان من الجانب الآخر وبقيت (٧) أكثر كور اصطخر بينها ، وعلى قصبة الروذان حصن منيع بثمانية أبواب.

والروذان : بليدة قريبة الشّبه من أبرقوه ، إلا أن لها مياها وثمارا كثيرة.

__________________

(١) من م والزبيدى.

(٢) قال جرير :

ترمى بأعينها نجدا وقد قطعت

بين السّلوطح والرّوحان صوّانا

يا حبذا جبل الرّيان من جبل

وحبّذا ساكن الريّان من كانا

(٣) قال البحترى :

قل للأرند إذا أتى روحين لا

تقر السلام على أبى ملبوس

دار بها جهل السماح فأنكر ال

معروف بين شمامس وقسوس

آذانهم وقر عن الداعى إلى ال

هيجاء مصغية إلى الناقوس

(٤) فى ا : إياس.

(٥) فى ا : وأدكان.

(٦) هكذا فى ا ، وم. وفى ياقوت : الكران.

(٧) فى ا : بقيت.


وروذان أيضا من قرى خوارزم : بلد قرب بست.

(روذبار) بضم أوله ، وسكون ثانيه (١) ، وذال معجمة ، وباء موحدة ، وآخره راء ، وهو فى عدة مواضع ، منها ناحية من طسّوج أصبهان ، تشتمل على قرى كثيرة.

ومنها موضع على باب الطّابران بطوس.

ومنها روذبار ببلخ. وبنواحى مرو الشاهجان ، وهى من دواليب (٢) بين بركد (٣) وجيرنج(٤).

وبالشاش أيضا قرية يقال لها مروذبار [من وراء](٥) نهر جيحون.

وروذبار : قصبة بلاد الديلم.

وروذبار : محلة بهمذان.

وقيل روذبار : قريتين (٦).

وقيل روذبار : قرية من قرى بغداد ، ولا يعرفها.

(روذدشت) ويقال. رويدشت ، ويقال : رودشت ، كلّها قرية من قرى أصبهان.

(روذراور) بضمّ أوله ، وسكون ثانيه ، وذال معجمة ، وراء ، وبعد الواو المفتوحة راء أخرى : قرية قرب نهاوند ، من أعمال الحبل (٧) ، وهى مسيرة ثلاثة فراسخ متصلة بجنان ملتفّة وأنهار مطردة بها الكرج كرج روذراور : مدينة صغيرة بناؤها من طين حصينة ، بها زعفران كثير يحمل إلى البلاد ، وبينها وبين كل واحدة من نهاوند وهمذان سبعة فراسخ ، وهى الوسط.

(رودس) قال القاضى عياض : هو بضم أوله ، وغيره يقول بفتحها ، والدال مكسورة باتفاق (٨) ،

__________________

(١) فى البكرى : وإسكان الذال المعجمة.

(٢) فى م : دولاب.

(٣) فى ا : بركدر ، وفى ياقوت : بركدز.

(٤) فى ياقوت : جيرانج.

(٥) من م ، وياقوت.

(٦) ليس فى م ، ولا فى ياقوت.

(٧) فى ياقوت الجبال.

(٨) فى ياقوت : وقيدناه فى كتاب أبى داود من طريق الرملى بذال معجمة. وفى م : روذس ، ويظهر أن هذا هو السبب فى وضعه هنا فى ترتيب الكتاب.


وكلّهم قالوا بسين مهملة. وفى كتاب أبى داود من طريق الرملى : بالشين المعجمة (١) ، وهى جزيرة ببلاد الروم ، مقابلة الإسكندرية ، على ليلة منها فى البحر.

(روذفغكد) (٢) بضمّ أوله ، وسكون ثانيه ، وذال معجمة ، وفتح الفاء ، والغين الساكنة معجمة ، وكاف مفتوحة ، وآخره دال : قرية من قرى سمرقند.

(روذك) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وذال معجمة مفتوحة ، وآخره كاف : من قرى سمرقند.

(روذة) مثله ، إلا أن آخرها هاء : محلة بالرىّ. وقيل قرية من (٣) قراها.

(الرور) براءين مهملتين : ناحية من نواحى الأهواز أو قربها. والرور أيضا : ناحية بالسند ، على شاطىء نهر مهران ، على البحر : بلد بينه وبين الملتان ، نحو أربع مراحل.

(روستقباذ) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وسين مهملة ساكنة ، وتاء مثناة من فوق مضمومة ، وقاف ساكنة ، وباء موحدة ، وآخره ذال معجمة : طسّوج من طساسيج السواد ، بالجانب الشرقىّ من كورة استان البهقباذ (٤).

(روس) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وسين مهملة ، ويقال لهم رسّ بغير واو : أمة من الأمم ، بلادهم متاخمة للصقالبة والترك ، ولهم لغة ودين وشريعة لا يشاركهم فيها غيرهم ، وهم خلق كثير فى جزيرة وتيه (٥) ، تحيط بهم بحيرة تحصنهم ممن أرادهم ، وليس لهم زرع ولا ضرع ، وإذا ولد لهم مولود ألقى إليه أبوه سيفا ، وقال له : ليس لك إلا ما تكتسبه بسيفك.

(روسيس) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، والسين الأولى مهملة ، [وياء](٦) ساكنة : كورة من كور العواصم ، راكبة البحر ، بين أنطاكية وطرسوس.

__________________

(١) ارجع إلى ياقوت.

(٢) فى م : بالذال فى آخره.

(٣) فى ا : من قربها. قالوا :وبها مات عمرو بن معديكرب منصرفا عن الرى ، فدل أن روزة ليست محلة إنما هى قرية من قراها. وقالت امرأة عمرو :

لقد غادر الركبان حين تحمّلوا

بروذة شخصا لا ضعيفا ولا غمرا

وفى البكرى : الركب الذين.

(٤) هكذا فى م. وفى ياقوت : استان شاذ قباذ ، وهى غير مقروءة فى ا.

(٥) فى م ، وياقوت : وبئة.

(٦) من م.


(روشان) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، ثم شين معجمة ، وألف ونون : اسم عين.

(روضتان) تثنية روضة : فى شعر كثيّر.

(روضة) الرياض ببلاد العرب كثيرة ، المعروف منها بالإضافة ، وما ذكره مائة وست وثلاثون روضة ؛ وهى مستنقعات الماء فى الأودية ، فى المواضع المطمئنة فيها ، فيخرج بذلك العشب والكلأ فيها ، فإذا أعشبت قيل قد أحدقت ؛ فهى حدائق الروض ؛ ولأن النبت فيها يكون ملتفا سميت حديقة.

ولكثرتها تركنا ذكرها هاهنا (١) ، وربما ذكر أكثرها فى الأماكن المنسوبة إليها ؛ فإنه فى إفرادها تطويل بلا فائدة.

(روطة) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وطاء مهملة : حصن من أعمال سرقسطة ، بالأندلس حصين جدا.

(الرّوع) بلفظ الفزع : بلد من نواحى اليمن ، قرب لحج (٢).

(روق) موضع بناحية العراق ، من جهة البادية (٣).

وروق ، بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره قاف : من قرى جرجان.

(رولان) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره نون : واد من أودية بنى سليم.

(رومان) فعلان من الرّوم : موضع فى بلاد العرب.

(الرومانىّ) هكذا منسوب : بالقرب من اليمامة.

(الرّومقان) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وبعد الميم المفتوحة قاف ، وآخره نون : طسّوج بالسواد ، فى سمت الكوفة.

__________________

(١) ذكرها ياقوت فى الجزء الرابع صفحة ٣٠٨.

(٢) فيه يقول الشاعر :

فما نعمت بلقيس فى ملك مأرب

كما نعمت بالرّوع أمّ جميل

(٣) قال أبو دواد الإيادى :

أقفر الدّير بالأجارع من قو

مى فروق فرامح فخفيّة


(الروم) جيل معروف ، فى بلاد واسعة تضاف إليهم فيقال بلاد الروم ، ومشارق بلادهم وشمالهم الترك والروس والخزر ، وجنوبهم الشام والإسكندرية ، ومغاربهم البحر والأندلس ، وكانت الرقة والشامات كلّها تعدّ فى حدودهم أيام الأكاسرة ، وكانت أنطاكية دار ملكهم إلى أن نفاهم المسلمون إلى أقصى بلادهم.

(رومية) مخففة الياء المنقوطة باثنتين من تحت. وهما روميتان ؛ إحداهما ببلاد الروم ، وهى مدينة رياسة الروم وعلمهم : من عجائب الدنيا بناء وسعة وكثرة خلق. وقد حكى فيها حكايات تأباها العقول وتستبعدها. والأخرى : بلد بالمدائن خرب.

(رومة) بضم أوله ، وسكون (١) ثانيه : أرض بالمدينة بين الجرف ورعانة (٢) ، نزلها المشركون عام الخندق ، وفيها بئر رومة التى ابتاعها عثمان وسبّلها.

(رونات) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ونون ، وآخره تاء مثناة : موضع فى شعر.

(روياش) (٣) بضم أوله وسكون ثانيه ، وياء مثناة من تحت ، وآخره شين. قصر روياش : بين كور الأهواز.

(رؤيا) بلفظ المنام : اسم لموضع.

(رويان) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وياء مثناة من تحت ، وآخره نون : مدينة كبيرة من جبال طبرستان ، وكورة واسعة ، أكبر مدينة فى الجبال هناك ، وأكبر مدن سهلها آمل (٤).

وجبال الرويان متصلة بجبال الرى ، وضياعها ومدخلها مما يلى الرىّ.

ورويان أيضا : من قرى حلب قرب سبعين.

وبالرىّ محلة تسمى رويان.

(رؤيّتان) موضع فى شعر جرير (٥).

__________________

(١) فى ياقوت : وسكون الواو.

(٢) فى م : والرغابة. وفى ياقوت : وزغابة ، وارجع إلى البكرى.

(٣) هكذا فى ا ، م. وفى ياقوت : روناش ـ بالنون بعد الواو.

(٤) عبارة ياقوت : وأكبر مدن سهل طبرستان آمل.

(٥) قال جرير :

هل رام بعد محلّنا روض القطا

فرؤيّتان إلى غدير الخانق


(الرويتج) موضع فى شعر (١).

(الرّويثات) جمع ما بعده : جبال من أرض بنى سليم حسبا (٢).

(رويثة) تصغير روثة ، واحدة روث الدواب. قيل : ماء لبنى عجل [بين طريق الكوفة والبصرة إلى مكة](٣). وقيل : منهل من المناهل التى بين المسجدين ، يريد مكة والمدينة.

(الرّويحان) كأنه تصغير مثنى الريح : موضع بفارس.

(رويندز) (٤) قلعة حصينة من أعمال أذربيجان ، قرب تبريز.

(رويدشت) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، ثم ياء مثناة من تحت ، ودال مهملة ، وشين معجمة ، وتاء مثناة من فوق : قرية من قرى أصبهان ، وهى روذدشت التى تقدّمت.

(الرّويل) واد قرب الحاجر ، ينزله الحاج فى ديار بنى كلاب (٥).

(روين) بضم أوله ، وكسر ثانيه ، وياء مثناة من تحت ساكنة ، وآخره نون : من قرى جرجان.

(رويّة) بضم أوله ، وفتح ثانيه ، وتشديد الياء المثناة من تحت ، كأنه تصغير رية ، واحدة من الرى. وقيل بالهمز : ماء فى بلادهم (٦).

__________________

(١) قال شاعر :

تبيّن رسوما بالرّويتج قد عفت

لعزّة قد عرّين حولا حلاحلا

(٢) عبارة ياقوت : فيها قنة خشناء. وفى م : حشا.

(٣) من م

(٤) هكذا فى ياقوت. وفى ا : رويندر وفى م : رويدز.

(٥) قال :

لياح له بطن الرويل مجنّة

ومنه بأبقاء الحريداء مكنس

(٦) قال الفرزدق :

هل تعلمون غداة يطرد سبيكم

بالصمد بين رويّة وطحال

وقال الأخطل :

وعلا البسيطة والشقيق بريّق

فالضّوج بين رويّة وطحال


وبنو الروية (١) : من قرى اليمن.

ورؤية ، بلفظ رؤية البصر. إقليم الرؤية : بالأندلس.

(الراء والهاء)

(الرّها) بضم أوله ، ويمدّ ويقصر : مدينة بالجزيرة فوق حرّان ، بينهما ست فراسخ (٢).

قيل اسمها بالرومية : أذاسا.

(رهاط) بضم أوله ، وآخره طاء مهملة : موضع على ثلاث ليال من مكّة ؛ قرية على طريق المدينة بواد يقال له غران (٣). وبأرض ينبع ، على ما قيل ، رهاط فيها كان سواع صنم هذيل.

(الرّهافة) بضم أوله ، وبعد الهاء ألف : موضع.

(رهاوة) بضم أوله ، وبعد الألف واو : موضع جاء فى الأخبار.

(رهبا) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وبعد الهاء باء موحدة : خبراء فى الصمان فى ديار بنى تميم (٤).

[(رهبان) بالفتح ، وسكون الهاء ، ثم باء موحدة ، وبعد الألف نون : من قرى اليمن](٥).

(رهجان) بفتح أوله ، وسكون ثانيه : واد يصب فى نعمان ، فيه عسل كثير.

__________________

(١) فى ا : وهو بين الروية.

(٢) قال عبيد الله بن قيس الرقيات :

وقد ملأت كنانة وسط مصر

إلى عليا تهامة فالرّهاء

وقد نسب ابن مقبل إليها الخمر فقال :

سقتنى بصهباء درياقة

متى ما تليّن عظامى تلن

رهاويّة مترع دنّها

ترجّع من عودوعس مرن

(٣) هكذا فى ا ، وياقوت. وفى م : غراب.

(٤) قال جرير :

ألا حىّ رهبا ثم حىّ المطاليا

فقد كان مأنوسا فأصبح خاليا

(٥) من م.


(رهط) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره طاء مهملة : موضع فى شعر هذيل(١).

(رهنان) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وتكرير النون : موضع.

(رهنة) بضم أوله ، وسكون ثانيه : [من قرى كرمان.

(رهوط) جمع رهط : اسم موضع.

(رهوة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الواو](٢). طريق بالطائف. وقيل جبل (٣) فى شعر خفاف بن ندبة. وقيل : عقبة فى مكان يعرف. وقال الأصمعى : رهوة فى أرض بنى جشم ونصر ابنى معاوية (٤) بن منصور.

والرّهوة : صحراء قرب خلاط تسمى رهوة مالك.

(رهوى) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، مقصور : اسم موضع فى كتاب العين.

(الرّهيمة) بلفظ التصغير لرهمة : ضيعة قرب الكوفة. وقيل : عين بعد خفيّة بثلاثة أميال إذا أردت الشام من الكوفة (٥).

[(الرّهينة) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وسكون الياء المثناة من تحت ، ونون ـ واحدة الرهائن : اسم موضع.](٦)

__________________

(١) قال أبو قلابة الهذلى :

يا دار أعرفها وحشا منازلها

بين القوائم من رهط فألبان

(٢) من م ، وياقوت.

(٣) قال عمرو بن كلثوم :

نصبنا مثل رهوة ذات حدّ

محافظة وكنّا الوارثينا

وقال أبو ذؤيب :

فإن تمس فى قبر برهوة ثاويا

أنيسك أصداء القبور تصيح

ولا لك جيران ولا لك ناصر

ولا لطف يبكى عليك نصيح

(٤) فى ا ، م : ابن.

(٥) قال المتنبى :

فبالك ليلا على أعكش

أحمّ البلاد خفىّ الصّوى

وردن الرّهيمة فى جوزه

وباقيه أكثر ممّا مضى

(٦) ليس فى ياقوت.


(الراء والياء)

(ريّا) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه : موضع بالحجر. وقيل : هما موضعان عن يمين خيمة جرير ويسارها (١).

(رياح) بكسر أوله ، والتخفيف : محلة بنى رياح القبيلة ، وهم رياح بن يربوع بن حنظلة ، بالبصرة.

(الرّياحيّة) ناحية بواسط.

(رياض الروضة) موضع بأرض مهرة ، من أقصى اليمن.

والرياض : علم لأرض باليمن ، بين مهرة وحضرموت.

(رياض القطا) موضع فى الشعر (٢).

(رياع) بكسر أوله ، وتخفيف ثانيه ، وآخره عين [مهملة](٣). قال ابن دريد : اسم موضع. [قال بعضهم : صح لى أنه باليمن](٤).

(رئال) بكسر أوله ، وهمز ثانيه ، وآخره لام. ذات الرّئال : روضة.

(رئام) مثل الذي قبله ، آخره ميم : موضع ينسج فيه الوشى. قال ابن إسحاق :رئام بيت كان باليمن قبل الإسلام ، يعظّمونه وينحرون عنده ، ويكلمون منه ، وكانوا على شركهم ، وأخربه قبل الإسلام الحبران اللذان صحبا تبّعا.

وقيل رئام : مدينة لأود (٥).

__________________

(١) أى فى بيته الذي قال :

أما لقلبك لا يزال موكلا

بهوى جمانة أو بريّا العاقر

(٢) له ذكر فى الردة.

(٣) قال الشاعر :

فما روضة من رياض القطا

ألثّ بها عارض ممطر

(٤) من م وياقوت.

(٥) قال الأفوه الأودى :

إنما بنو أود الذي بلوائه

منعت رئام وقد غزاها الأجدع


(ريّان) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، وآخره نون : جبل فى ديار طيىء (١) لا يزال يسيل منه الماء ، وهو فى مواضع منها قرية بنسا. قيل : فيها بالتخفيف. وهو واد فى حمى ضريّة فى أرض كلاب. وهو اسم جبل فى بلاد بنى عامر (٢).

والرّيّان : اسم جبل عظيم فى بلاد طيىء إذا أوقدت عليه النار أبصرت من مسيرة ثلاث (٣) ؛ وهو أطول جبال أجأ (٤). وهو موضع على ميلين من معدن بنى سليم ، كان الرشيد ينزله إذا حجّ ، به قصور وعلى (٥) سبعة أميال من جادة (٦) صخرة عظيمة يقال لها صخرة ريّان ، وهو جبل لغنىّ. وجبل فى طريق البصرة إلى مكة. ومحلّة مشهورة بباب الأزجّ ببغداد ، بين باب الحلبة والريان والمأمونية. والريّان : قرية بمرّ الظهران ، من نواحى مكة.

(الريب) ناحية باليمامة ، فيها قرى ومزارع لبنى قشير.

وباليمامة واديان ، يقال لهما ذلقامان إذا التقى سيلهما فصار واحدا سمّى ملتقاهما الرّيب ، وهو (٧) لباهلة.

(ريث) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره ثاء مثلثة ، وهو البطء : موضع فى ديار طيىّء ، على جنب ملتقى طيىء (٨) وأسد ، وهو أيضا جبل لبنى قشير ، على سمت حائل والمروّت. وبالريث منبر.

(ريحاء) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وحاء مهملة ، وألف ممدودة ، وهو (٩) مدينة قرب بيت المقدس ، من أعمال الأردن ، بالغور ، بينها وبين بيت المقدس خمسة فراسخ. ويقال أريحا أيضا ، وهى مدينة الجبّارين.

__________________

(١) فى ا : ضبى.

(٢) قال لبيد :

فمدافع الريّان عرّى رسمها

خلقا كما ضمن الوحى سلامها

(٣) فى م ، وياقوت : ثلاثة أيام.

(٤) قال جرير :

يا حبّذا جبل الريّان من جبل

وحبذا ساكن الريان من كانا

وحبذا نفحات من يمانية

تأتيك من جبل الريان أحيانا

(٥) فى ا : وعليه.

(٦) فى ياقوت : حاذة. وفى م : الجادة.

(٧) فى م : وهما.

(٨) فى م ، وياقوت : حيث يلتقى طيىء وأسد.

(٩) فى م ، وياقوت : وهى.


وريحا (١) بغير ألف : بليدة بنواحى حلب أنزه بلاد الله وأطيبها ؛ وربما فرّق بين الموضعين بالألف فى الأولى دون الثانية.

(ريحان) بلفظ الرّيحان الذي يشمّ : من مخاليف اليمن.

وسوق الريحان : فى مواضع [كثيرة](٢).

(ريخ) موضع بخراسان.

(ريخشن) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وخاء معجمة مفتوحة ، وشين معجمة ساكنة ، ونون : من قرى سمرقند.

(ريدان) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ودال مهملة ، وآخره نون : حصن باليمن فى مخلاف يحصب (٣). وقيل : قصر عظيم بظفار باليمن ، يجرى مجرى غمدان وأشكاله.

(ريدة) مدينة باليمن على مسيرة يوم من صنعاء (٤). قال : وبها البئر المعطّلة والقصر المشيد.

(ريذمون) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وذال معجمة ، وميم مضمومة ، وآخره نون : موضع.

(ريشهر) ناحية من كورة أرّجان.

(ريشة) من حصون اليمن ، من نواحى صنعاء.

(ريشان) حصن باليمن من ناحية أبين. وقيل : جبل يقال له جبل ملحان.

(ريسون) آخره نون : قرية بالأردن.

__________________

(١) فى ياقوت : وريحاء

(٢) من م ، وياقوت.

(٣) فى ا ، م : محصب. وفى ياقوت : يزعم أهل اليمن أنه لم يبن قط مثله ، وفيه قال امرؤ القيس :

تمكّن قائما وبنى طمرّا

على ريدان أعيط لا ينال

(٤) قال طرفة :

لهند بحزّان الشريف طلول

تلوح وأدنى عهدهنّ محيل

وبالسّفح آيات كأن رسومها

يمان وشته ريدة وسحول


(ريعان) بلفظ ريعان الشباب ، وهو أوّله : جبل فى شعر هذيل (١).

(ريغ) مدينة بالمغرب. وقيل : وبالمغرب ريغان (٢) : الأكبر منهما وصفه قائله ، والأصغر ويقال له ريغ ، وهى كلمة بربرية معناها [السبخة](٣) ؛ فمن يكون منها يقال له ريغىّ (٤).

(الرّيغذمون) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وغين معجمة مفتوحة ، وذال معجمة ساكنة ، وآخره نون : قرية بينها وبين بخارى أربعة فراسخ.

(ريكنج) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الكاف ، ونون ساكنة ، بعدها جيم :من قرى مرو.

(ريكنز) كالذى قبله ، إلّا أنّ آخره زاى : من قرى مرو أيضا.

(ريمان) بفتح أوله ، وسكون ثانيه : مخلاف باليمن. وقيل : قصر (٥). وقيل : قرية لعبد القيس بالبحرين.

(رئم) بضم أوله (٦) ، وهمزة مكسورة ، بوزن دئل : موضع جاء فى شعرهم.

ورئم ، بكسر أوله ، وهمز ثانيه وسكونه ، وقيل ؛ بالياء غير مهموز ؛ واحد الظباء : واد لمزينة قرب المدينة يصبّ فيه ورقان (٧).

__________________

(١) قال :

وفى كل ممسى طيف شمّاء طارقى

وإن شحطتنا دارها فمؤرّقى

نظرت وأصحابى بريعان موهنا

تلألأ برق فى سنا متألّق

(٢) هكذا فى م. وفى ا : رامان ، وفى ياقوت : زابان.

(٣) مكان ما بين القوسين بياض ، والمثبت من ياقوت.

(٤) فى ياقوت : الريغى.

(٥) قال الأعشى :

يا من يرى ريمان أم

سى خاويا خربا كعابه

أمسى الثعالب أهله

بعد الذين هم مآبه

(٦) فى م : بفتح أوله.

(٧) قال ياقوت : له ذكر فى المغازى وفى أشعارهم ، قال كثير :

عرفت الدار قد أقوت برئم

إلى لأى فمدفع ذى يدوم


وقيل : بطن رئم على ثلاثين ميلا من المدينة. وفى رواية على أربعة برد. وفى كتاب عبد الرزاق ثلاثة برد.

(ريمة) بفتح الراء. [ريمة الأول](١) وريمة الأشابط (٢) : مخلاف باليمن كبير.

وريمة أيضا : من حصون صنعاء لبنى زبيد غير (٣) الأول.

وريمة بكسر أوله : واد لبنى شيبان قرب المدينة. وريمة أيضا : ناحية باليمن.

(ريودد) بكسر أوله : قرى بينها وبين سمرقند فرسخ.

(ريودى) بالتقاء الساكنين وكسر الأول : من قرى بخارى.

(ريوذ) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وذال معجمة : من قرى بيهق ، من نواحى نيسابور.

(ريورثون) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح ثالثه ، وسكون الراء ، وثاء مثلثة ، وآخره نون : من قرى بخارى.

(ريوقان) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الواو ، وآخره نون : من قرى مرو.

(ريونج) ويقال : راونج ، من قرى نيسابور.

(ريوند) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الواو ، والنون ساكنة ، وآخره دال مهملة : من نواحى نيسابور. وهى أحد أرباعها ، وهى قرى كثيرة. قيل : هى أكثر من خمسمائة قرية قدر ثلاثمائة وعشرين فرسخا فى خمسة عشر فرسخا.

(ريو) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وثالثه واو : محلة ببخارى.

وريو (٤) بكسر أوله ، وضم ثانيه ، وواو ساكنة : مدينة للروم مقابل مدينة صقلية ، من من ناحية الشرق ، على برّ قسطنطينية.

(ريّة) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه : كورة واسعة بالأندلس قبلىّ قرطبة ، تتّصل بالجزيرة الخضراء.

__________________

(١) ليس فى م ، ولا فى ياقوت.

(٢) فى ا : الأسباط.

(٣) فى ا : عين.

(٤) فى ياقوت : بفتح أوله.


(الرّىّ) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه : مدينة مشهورة من أمهات البلاد وأعلام المدن ، كثيرة الخيرات ، قصبة بلاد الجبال ، على طريق السابلة (١).

قال الإصطخرى : كانت أكبر من أصفهان بكثير ، تفانى أهلها بالقتال فى عصبيّة المذاهب حتى صارت كأحد البلدان.

__________________

(١) قال الشاعر يهجو أهلها :

الرىّ دار فارغه

لها ظلال سابغه

على تيوس مالهم

فى المكرمات بازغه


كتاب الزاى

(الزاى والألف)

(زابات) بعد الزاى باء موحدة ، وآخره تاء مثناة : قرى على زاب (١) الموصل ، يقال لها الزابات.

(الزاب) بعد الألف باء موحدة : عدة مواضع (٢) بالعراق وغيره.

الزاب الأعلى : بين الموصل وإربل ، مخرجه من بلاد [مشتكهر](٣) ، وهى حد ما بين أذربيجان وبابغيش (٤) من عين فى رأس جبل يخرج منها شديد الحمرة ، وكلما انحدر صفا حتى يصير إلى باشزّى ، من قرى الموصل ، وهى غير (٥) التى فى طريق نصيبين (٦) ، فيصفو جدا حتى يخرج فى كورة المرج من كور الموصل ، ثم يمتد حتى يفيض فى دجلة على فرسخ من الحديثة. وهذا يسمى بالزاب المجنون لشدة جريه.

والزاب الأسفل مخرجه من جبال تسمى جبال السّلق بين شهرزور وأذربيجان ، حتى يفيض فى دجلة عند السّنّ فوق تكريت (٧).

وبين بغداد وواسط زابان آخران يسميان الأعلى والأسفل ، ومأخذهما من الفرات ؛ فالأعلى عند سنّ (٨) عند زرفامية ، وقصبة كورته النعمانية على دجلة.

والأسفل قصبة نهر سابس قرب واسط ، وعلى كل واحد من هذه الزوابى قرى وبلاد.

والزاب بالمغرب عليه عدة بلدان كثيرة ، عليه بسكرة وتوزر وقسطنطينية وطولقة وقفصة

__________________

(١) هكذا فى م ، وياقوت. وفى ا : باب.

(٢) فى ياقوت : عدة أنهر.

(٣) هكذا فى ياقوت. وفى ا : كمشهر. أما فى م فمكان الكلمة بياض.

(٤) فى ا : وباذغيس.

(٥) فى ا : عين.

(٦) فى ياقوت : وليست هى التى فى طريق نصيبين.

(٧) وعلى هذا الزاب كان مقتل عبيد الله بن زياد بن أبيه ، فقال زيد بن مفرغ يهجوه :

إن الذي عاش ختّارا بذمته

ومات عبدا قتيل الله بالزاب

العبد للعبد لا أصل ولا ورق

ألوت به ذات أظفار وأنياب

(٨) فى م : عند قسين.


وغيرها ؛ وصغير وهو كورة صغيرة. [والزاب أيضا : كورة عظيمة](١) ، ونهر جرّار بين تلمسان وسجلماسة ، والنهر يتسلط [عليها](٢).

(الزابج) بعد الألف باء موحدة ، تكسر وتفتح ، وآخره جيم : فى أقصى بلاد الهند ، فى حدود الصين.

(زابلستان) بعد الألف باء موحدة مضمومة ، ولام مكسورة ، وسين ، وتاء مثناة من فوق ، وآخره نون : كورة واسعة قائمة بنفسها ، جنوبى بلخ ، قصبتها غزنة.

(زابل) هى التى قبلها بعينها.

(زابن) بعد الألف باء موحدة مكسورة ، وآخره نون : جبل فى شعر حميد بن ثور (٣).

(الزابوقة) بعد الألف باء موحدة مضمومة (٤) ، وبعد الواو قاف : موضع قريب من البصرة كانت فيه وقعة الجمل أول النهار.

والزابوقة : قرب الفلّوجة من سواد الكوفة. [والزابوقة](٥) : قرية من قرى بغداد.

(زابيا) بكسر الباء الموحدة : نهر احتفره الحجاج فوق واسط.

(زابيان) مثله ، وبعده نون : نهر بين واسط وبغداد قرب النعمانية. قال : وأظنها (٦) نهر قوسان. وربما قيل للزاب الزابيان (٧) وقد جاء فى الشعر.

(زاحد) (٨) حصن من أعمال زبيد ، فى جبل وصاب (٩).

(زاذان) بعد الألف ذال معجمة ، وآخره نون. تل زاذان : قرب الرقة فى ديار مضر.

(زاذقان) قرية كأنها من بلاد همذان.

__________________

(١) من ياقوت.

(٢) من ياقوت.

(٣) قال :

رعى السروة المحلال ما بين زابن

إلى الخور وسمّى البقول المديّما

(٤) فى ا : مكسورة.

(٥) من م ، وياقوت.

(٦) فى م : وأظنه.

(٧) عبارة ياقوت : ويقال للنهرين من قرب إربل الزابيان ، وقد ذكرهما عبيد الله بن قيس الرقيات :

أرّقتنى بالزابيين هموم

يتعاورننى كأنى غريم

(٨) فى م : زاحن.

(٩) فى ا : وصاف.


(زاذك) بعد الألف ذال معجمة [مفتوحة](١) ، ثم كاف : قرية بما وراء النهر ، وأخرى بطوس ، وربما قيلت هذه زايك بالياء المثناة (٢).

(زاذيك) من قرى أستوا ، من أعمال نيسابور.

(زار) بعد الألف راء (٣) : قرية من قرى إشتيخن بسمرقند.

والزار : موضع فى شعر عدىّ بن زيد.

(زارجان) من قرى أصفهان أو محالّها.

(زاريان) بعد الراء ياء مثناة من تحت ، وآخره نون : قرية على فرسخ من مرو.

(الزارة) عين الزارة : بالبحرين ، معروفة.

والزارة : قرية كبيرة بها.

والزارة أيضا : من قرى طرابلس الغرب.

والزارة : كورة بالصعيد قرب قفط.

(زاشت) بعد الألف شين معجمة ، وتاء مثناة : موضع.

(زاعورة) بعد الألف غين مهملة ، وبعد الواو راء : موضع.

(زاغر سوسن) بعد الألف غين معجمة ، وراء ساكنة ، وسين مفتوحة ، وبعد الواو (٤) سين أخرى ، وآخره نون : من قرى نسف أو سمرقند.

(زاغول) بعد الألف غين معجمة ، وآخره لام : من قرى مرو الروذ. [وقيل : من قرى خراسان](٥).

(زاغونى) قرية من قرى بغداد.

(زافون) بعد الفاء واو ساكنة ، ونون : ولاية واسعة من بلاد السودان بالمغرب (٦).

__________________

(١) من ياقوت.

(٢) فى ا : زاتل ، بالتاء المثناة.

(٣) فى ا : بعد الألف زاى أخرى. وفى الزبيدى : قال الحافظ بن حجر : ضبطه أبو سعد الإدريسى هكذا ، حكاه ابن نقطة. وأما السمعانى فذكره بتكرير الزاى.

(٤) فى م : وبعد الراء.

(٥) من م.

(٦) عبارة ياقوت : فى بلاد السودان المجاورة للمغرب متصلة ببلاد الملثمين.


(زاقف) قرية من نواحى النيل من عمل قوسان.

وزاقف رونى (١) : قرية من قرى نهر عيسى.

(زالق) لامه مكسورة ، وقاف : من نواحى سجستان ؛ رستاق كبير فيه قصور وحصون.

(زام) إحدى كورنيسابور المشهورة ، قصبتها البوزجان ، وهو الذي يقال : له جام ـ بالجيم ، يشتمل على مائة وثمانين قرية.

(زاميثن) بكسر الميم ، ثم ياء مثناة [من تحت ، ثم ثاء مثلثة](٢) مفتوحة ، ونون : من قرى بخارى.

(زاميثنة) تأنيث ما قبله بزيادة هائها : قرية أخرى من بخارى.

(زامين) بعد الميم المكسورة ياء ساكنة ، ونون : من قرى بخارى أيضا. وقيل : بليدة من نواحى سمرقند ، وهى من أعمال أشروسنة ، على طريق فرغانة إلى الصّغد.

(زاور) بعد الواو المفتوحة راء : من قرى العراق ، يضاف إليها نهر زاور المتصل بعكبراء.

وزاور : قرية من قرى إشتيخن فى الصّغد.

(زاوطا) (٣) بعد الواو المفتوحة طاء مهملة ، مقصورة : بليدة قرب الطيب ، بين واسط وخوزستان والبصرة.

(زاوة) بعد الواو المفتوحة هاء : من رساتيق نيسابور ، تشتمل على مائتين وعشرين قرية.

(الزاوية) بلفظ زاوية البيت : عدة مواضع ، منها قرية بالموصل من كورة بلد ؛ وموضع

__________________

(١) فى م : روبى.

(٢) من م ، وياقوت.

(٣) فى الزبيدى : رواط كغراب ، وزواطى كسكارى ؛ هكذا هو فى الأصول المصححة ، وهو غلط ، والذي فى العباب والتكملة زاوطى بتقديم الألف. وكتب مصححه : الذي رأيناه فى التكملة : زواطى مثل ما للمصنف.


قرب البصرة ، كانت به الواقعة المشهورة بين الحجّاج وبين ابن الأشعث ، وقرية بين واسط والبصرة على شاطىء دجلة ؛ وموضع قرب المدينة على فرسخين منها كان فيه قصر لأنس بن مالك ؛ وإقليم من أقاليم أكشونية بالأندلس.

والزاوية ببغداد : قرية من قرى الخالص ، كان فيها زاوية للشيخ محمد بن سكران رحمه‌الله يطعم فيها من يجتاز به.

(الزاهرية) عين من أعين رأس عين الخابور.

(زاه) بهاء خالصة : من قرى نيسابور.

(الزاى والباء)

(الزبّاء) ممدود ، تأنيث الأزب : ماء (١) لبنى سليط (٢). وهو أيضا عين باليمامة منها شرب الحضرمة.

والزباء : ماء لبنى طهيّة.

والزباوان : روضتان لآل عبد الله بن عامر بن كريز بين الحنظلة (٣) والتنومة شمالى النباج.

والزباء : مدينة على شاطىء الفرات سمّيت بالزباء صاحبة جذيمة الأبرش.

والزباء : من مياه عمرو بن كلاب ملحة بدماخ ، وهى جبال.

(زباب) بالفتح ، وتكرير الباء ، وهو ماءان (٤) لبنى أبى بكر بن كلاب.

(زباد) موضع بإفريقية بالمغرب.

(زبارا) موضع. قال : أظنه من نواحى الكوفة.

(زبالة) بضم أوله : موضع معروف بطريق مكة ، بين واقصة والثعلبية (٥) ، بها بركتان.

__________________

(١) فى الزبيدى : ماءة.

(٢) قال غسان بن ذهل يهجو جريرا :

أما كليبا فإن اللؤم حالفها

ما سال فى حفلة الزّباء واديها

حفلة السيل : كثرته واجتماعه.

(٣) فى م : الحنظلية.

(٤) فى م : ماء.

(٥) قال الشماخ :

وراحت رواحا من زرود فنازعت

زبالة جلبابا من الليل أخضرا


(زبّان) (١) موضع بالحجاز.

(زبانى) بالضم (٢) ، وبعد الألف نون مفتوحة ، مقصور : موضع فى شعر (٣).

(الزّبح) بالتحريك ، والحاء مهملة : قرية بنواحى جرجان.

(زبدان) بعد الزاى المضمومة باء [موحدة](٤) ساكنة. قيل : موضع بين دمشق وبعلبكّ. قال : وأظنه الذي بعده.

(الزّبدانىّ) بفتح أوله وثانيه ، ودال مهملة ، وبعد الألف نون ، ثم ياء مشددة للنسبة :كورة مشهورة بين دمشق وبعلبك ، منها مخرج نهر دمشق.

(زبدقان) من قرى عربان ، على نهر الخابور.

(زبد) ذو زبد (٥) : فى آخر حدود اليمامة.

وزبد ـ بالتحريك. قيل جبلان باليمن. وقيل : قرية بقنّسرين.

(زبدة) بالضم ، والهاء زائدة : مدينة بالروم.

(زبراء) موضع فى بادية الشام قرب تيماء.

(زبران) قرية على أكمة قريبة من الجند.

(زبطرة) بالكسر ، ثم الفتح ، وسكون الطاء المهملة ، وراء : مدينة بين ملطية ، وسميساط (٦) والحدث ، فى طريق بلد الروم (٧).

(زبغدوان) بفتح أوله ، وثانيه ، ثم غين معجمة ساكنة ، ودال مهملة مضمومة ، وآخره نون : قرية من قرى بخارى.

__________________

(١) الضبط من ياقوت.

(٢) فى م وياقوت : بضم أوله.

(٣) قال الهذلى :ما بين عين فى زبانى الأثأب

(٤) من م.

(٥) الضبط من م. وقد ضبط بضم أوله فى ياقوت.

(٦) فى ا : شمشاط.

(٧) قال أبو تمام :

لبّيت صوتا زبطريّا هرقت له

كأس الكرى ورضاب الخرّد العرب


(زبنّة) موضع من كور رصفة (١).

(زبوية) بالفتح ، ثم الضم (٢) ، وسكون الواو ، وياء مثناة من تحت مفتوحة : من قرى مرو.

(الزّبيبيّة) منسوب إلى زبيب العنب : محلة ببغداد ، إلى جانيها تلّ يقال له : تل الزبيبية.

(زبيدان) بالضم ، ثم الفتح ، وآخره نون : موضع.

(زبيد) بالفتح ، ثم الكسر ، وياء مثناة من تحت : اسم واد به مدينة يقال لها : الخصيب ، وهى التى تسمى اليوم زبيد ، وهى مشهورة باليمن ، محدثة فى أيام المأمون ، وبإزائها ساحل غلافقة ، وساحل المندب.

وزبيد ، بالضم ، ثم الفتح : موضع آخر.

(الزّبيديّة) منسوب مصغّر : بركة بطريق مكة ، بين المغيثة والعذيب.

والزّبيدية : قرية بالجبال بين قرميسين ومرج القلعة ، وأخرى بواسط ، بينها وبينها فرسخان أو ثلاثة. ومحلة كانت ببغداد قرب مشهد موسى بن جعفر من (٣) قطيعة أم جعفر.

قال : ومحلة أخرى ببغداد فى أسفل الحانب الغربى.

(الزّبير) بالفتح ، ثم الكسر ، وياء مثناة من تحت ، وراء : موضع بالبادية قرب الثّعلبية (٤).

(الزبيرتان) ماءتان لطهيّة من أطراف أخارم خفاف حيث أفضى فى الفرع.

(زبيلاذان) بالفتح (٥) ، ثم الكسر ، وياء مثناة من تحت ، وبعد اللام ألف ، وذال معجمة ، وآخره نون. من قرى بلخ.

__________________

(١) منها أبو حاتم الزبنى الذي قيل فيه :

وإذا مررت بباب شيخ زبنّة

فاكتب عليه قوارع الأشعار

(٢) فى ا : ثم الكسر.

(٣) فى ياقوت : فى.

(٤) قال أعرابى :

إذا ما سماء بالدّناح تخايلت

فإنى على ماء الزّبير أشيمها

(٥) فى ياقوت : بضم أوله.


(زبين) بالفتح ، ثم الكسر ، ثم ياء مثناة من تحت ، وآخره نون [موضع](١).

(زبية) بالفتح ، ثم السكون ، وياء مثناة : واد بعجز هوازن. وقيل : قرية فى حد تبالة ، وفيه عقيق تمرة (٢).

(الزاى والجيم)

(زجاج) بكسر أوله ، وتكرير الجيم. جمع زجّ : موضع بالدهناء (٣).

(الزجّاجة) بلفظ صاحبة الزجاج : بلدة بصعيد مصر بين قوص وقفط ، بها نخل وبساتين.

(الزّجاجلة) محلة ومقبرة بقرطبة.

(الزّجّ) بضم أوله ، وتشديد ثانيه : موضع فى شعر المرقش (٤).

وزج لاوة : موضع نجدى.

والزج : ماء يذكر مع لواثة.

(زجيج) منزل لحاج البصرة قرب سواج (٥).

(زجىّ) بالضم ، ثم الفتح ، مصغر : واد على فرسخ من عمّان (٦).

__________________

(١) مكان ما بين القوسين بياض فى ا. والمثبت من ياقوت.

(٢) فى ا ، م : نمرة.

(٣) قال ذو الرمة :

فظلّت بأجماد الزّجاج سواخطا

قياما تغنّى تحتهنّ الصفائح

وفى البكرى : فظلت بأكناف الزجاج ـ بضم الزاى.

(٤) قال :لات هنّا وليتنى طرف الزّجّ وأهلى بالشام ذات القرون

(٥) فى ياقوت : منزل للحاج بين البصرة ومكة قرب سواج.

(٦) فى ياقوت : «وقرأته فى قول عدى بن الرقاع :

أطربت أم رفعت لعينك غدوة

بين المكيمن والزجيح حمول

بالحاء المهملة».


(الزاى والحاء)

(الزّحر) من قرى مشرق جهران ، باليمن.

(الزّحف) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره فاء. يوم الزحف للأحنف بن قيس.

(زحك) بالفتح ، ثم السكون ، وكاف : موضع فى شعر (١).

(زحل) باللام : فى نواحى اليمامة.

(الزحيرية) أرض ونخل لبنى مسلمة بن عبيد (٢) باليمامة.

(زحيف) تصغير زحف : ماء فى مغرب ضريّة. وقيل : هو جبل وماء.

(الزاى والخاء)

(زخ) قيل هو بلاد خراسان. قال : وهو تصحيف ، وإنما هو بالراء المضمومة المهملة والخاء المنقوطة. وقد ذكر.

(زخمان) قال هذا أيضا سها العمرانى فيه ، وإنما هو بالراء.

(زخم) بضم أوله ، وسكون ثانيه : موضع قرب مكة (٣).

(زخّة) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه : اسم موضع فى بلاد طيىء.

ويوم زخّة : من أيام العرب.

(الزّخيخ) تصغير زخ : موضع على جادّة الحاج (٤) ، على مرحلتين من فلج (٥).

__________________

(١) قيل فيه :ويبلغ بها زحكا ويهبطن ضرغدا

(٢) فى م : عبيدة.

(٣) قال :

لم تعتذر منها مدافع ذى

ضال ولا عقب ولا الزّخم

لم تعتذر : لم تنكره.

(٤) فى م : حاج البصرة.

(٥) قال زيد الخيل :

غدت من زخيخ ثم راحت عشية

بحبران إرقال العتيق المجفّر


(الزاى والراء)

(زرّا) (١) وهى بليدة بحوران تعرف بزرع ، تأتى.

(الزّراب) موضع بين المدينة وتبوك ، فيه مسجد لرسول الله عليه‌السلام.

والزراب : جبال عالية بين فيد والجبلين.

(زراباذ) (٢) بالضم ، وبعد الألف باء : موضع بسرخس.

(زرارة) محلة بالكوفة.

(الزرّاعة) عدة مواضع بالشام من فلسطين ، والأردن ، منها زرّاعة الضحاك (٣).

والزرّاعة : أيضا قرية بالقرب من حرّان ، بينها وبين قلعة جعبر ، فيها مياه كثيرة وصيد كثير ، يأوى إليها.

والزرّاعة أيضا : قرية يقال لها رأس الناعور أيضا ، فيها عين فوارة ، وينبت فيها اللينوفر ، شرقى الموصل ، من عمل نينوى ، قرب باعشيقا.

وزرّاعة زفر : قرب بالس ، من أرض حلب.

(زرّافات) بفتحتين ، وتشديد ثانيه ، وبعد الألف فاء : موضع فى شعر لبيد (٤).

(زراوند) بفتح أوله ، وبعد الواو المفتوحة نون ساكنة ، وآخره دال مهملة : حمة (٥) __________________

(١) هو ممدود فى ا.

(٢) بدال مهملة فى ا.

(٣) يقول فيها عمرو بن مخلاة الكلبى ، يخاطب بنى أمية ويذكر مقامات قومه فى حروبهم :

ضربنا لكم عن منبر الملك أهله

بجيرون إذ لا تستطيعون منبرا

وأيام صدق كلها قد علمتم

ويوما لنا بالمرج نصرا مؤزّرا

إذا افتخر القيسىّ فاذكر بلاءه

بزرّاعة الضحّاك شرقىّ جوبرا

(٤) قال :

وإذا حرّكت غرزى أجمزت

وقرا بى عدو جون قد أبل

بالغرابات فزرّافاتها

فبخنزير فأطراف حبل

(٥) فى ا : جمة.


نفيسة الخطر ، كثيرة المنفعة على بحيرة أرمينية (١).

(زراوة) من نواحى طوس.

(الزرائب) بليد فى أوائل بلاد اليمن ، من ناحية زبيد (٢).

(زربة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وباء موحدة. عين زربة : من الثغور قرب المصّيصة.

(زرجين) بالفتح ، ثم السكون ، وجيم مكسورة ، ثم ياء مثناة من تحت ، وآخره نون :محلة كبيرة بمرو.

(زرخش) بفتحتين ، وخاء معجمة ساكنة ، وشين معجمة : من قرى بخارى.

(زرد) بالفتح ، ثم السكون ، ودال مهملة : من قرى أسفرايين.

(زردنا) (٣) بليدة من نواحى حلب الغربية.

(زرزا) بالكسر ، ثم السكون ، وزاى أخرى : قرية من الصعيد الأدنى ، بينها وبين الفسطاط يومان فى غربىّ النيل.

(زرفامية) بالفتح. ويقال زرفانية بالضم ، ثم السكون ، وفاء ؛ وبعد الألف ميم أو نون ، ثم ياء مثناة من تحت : قرية كبيرة من نواحى قوسان ، وهى نواحى الزاب الأعلى الذي بين واسط وبغداد ، وهى الآن خراب بها آبار عند مصبّ الزاب الأعلى (٤).

(الزرقاء) تأنيث الأزرق : موضع بالشام بناحية معان ، وهو نهر عظيم فى شعارى ودحال كثيرة ، وفيه سباع كثيرة مذكورة بالضّراوة ، يصب فى الغور.

والزرقاء أيضا : بين خناصرة وسورية ، من أعمال حلب أو سلمية (٥) ؛ وهى ركيّة عظيمة بالقرب منها موضع يقال له الحمام ؛ حمّة حارّة الماء.

__________________

(١) هكذا فى ا ، م. وفى ياقوت : بأرمية.

(٢) قال ربيعة اليمنى يهنئ بفتحه :

فصبّحت بيشا والزرائب والفنا

وكلّ كمىّ فى رضاك مسارع

(٣) الضبط من ياقوت.

(٤) وفيها يقول على بن نصر بن بسام :

ودهقان طىّ تولى العراق

وسقى الفرات وزرفاميه

(٥) فى ياقوت : وسلمية.


(زرقان) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وقاف ، وآخره نون : موضع.

وزرقان ، بضم أوله. محجر الزّرقان ، والمحجر كالناحية : بأرض حضرموت (١).

وزرّقان بالفتح ، وتشديد ثانيه : قرية.

(زرّق) بالضم ، ثم الفتح والتشديد : قرية بمرو ؛ وواد بالحجاز واليمن.

وزرق ، بالفتح ، ثم السكون ، وآخره قاف : قرية من قرى مرو ، بها قتل يزدجرد آخر ملوك الفرس.

وزرق ، بالضم ، ثم السكون ، جمع أزرق : رمال بالدهناء. وقيل : قرية بين النّباج وسمينة (٢) صعبة المسلك (٣).

(زركران) بالفتح ، ثم السكون ، وبعد الكاف المفتوحة راء ، وآخره نون : من قرى سمرقند.

(زركون) ناحية من أذربيجان يمرّ بها الزاب الأعلى.

(زرمان) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره نون : من قرى صغد سمرقند ، على سبعة فراسخ منها.

(زرم) بالفتح ، ثم السكون : واد عظيم يصبّ فى دجلة.

(زرنج) بفتح أوله وثانيه ، ونون ساكنة ، وجيم : مدينة هى قصبة سجستان الكورة المعروفة (٤).

__________________

(١) أوقع فيه المهاجر بن أمية بأهل الردة وقال :

كأنا بزرقان إذ نشرّدكم

بحر يزجّى فى موجه الحطبا

(٢) فى م : سمنة.

(٣) قال ذو الرمة :

فيا أكرم السكن الذين تحملوا

عن الدار والمستبدل المتبدّل

كأن لم تحلّ الزّرق أبدا ولم تطأ

بجمهور حزوى بين مرط مرجّل

فى الديوان : كأن لم تحل الزرق مىّ.

(٤) قال عبيد الله بن قيس الرقيات يمدح مصعب بن الزبير :

ملك يطعم الطعام ويسقى

لبن البخت فى عساس الخلنج

جلب الخيل من تهامة حتى

بلغت خيله قصور زرنج


(زرنجرى) بفتح أوله وثانيه ، ونون ساكنة ، وجيم وراء مفتوحتين : من قرى بخارى. وربما قيل بالكاف ، على خمسة فراسخ من بخارى.

(زرند) بفتح أوله وثانيه ، ونون ساكنة ، ودال مهملة : بليدة بين (١) أصفهان وساوة.

وزرند أيضا : مدينة قديمة كبيرة من أعيان مدن كرمان.

(زرندر) كالذى قبله ، وبعده راء : بلد أو قرية بالعجم.

(زرنروذ) بفتحتين ، ونون ساكنة ، وراء مهملة ، وآخره ذال معجمة : اسم لنهر أصفهان ؛ وهو نهر موصوف بعذوبة الماء والصحة ، مخرجه من قرية يقال لها : بنا كان (٢) ، ويجتمع إليه مياه فيعظم ويصير إلى أصفهان فيسقى البساتين والقرى ، ويمرّ بالمدينة ثم يغور فى رمال هناك ، ويخرج بكرمان على ستين فرسخا ثم يصب فى بحر الهند.

(زرنوج) بالفتح ، ثم السكون ، ونون ، وآخره جيم : بلد مشهور بما وراء النهر بعد خجند (٣).

(زرنوق) هو المذكور قبله بعينه. وقيل الزرنوق : موضع باليمامة وهو فلج من الأفلاج.

(زرنيخ) (٤) قرية من قرى الصعيد بأعلاه ، من شرقى النيل.

(زرود) موضع بطريق مكة بعد الرمل فيه قصر أصفر لعلها سميت به وبركة وآبار (٥).

(زروديزة) (٦) بفتح أوله ، وبعد الواو دال مهملة ، وياء مثناة من تحت : قرية على أربعة فراسخ من سمرقند.

__________________

(١) فى ا : من.

(٢) هكذا فى م ، وياقوت. وفى ا : سلكان.

(٣) هكذا فى ا ، م. وفى ياقوت : خوجند. والذي ذكره ياقوت فى حرف الخاء خجندة.

(٤) آخره جيم فى ا.

(٥) روى أن الرشيد حج فى بعض الأعوام فلما أشرف على الحجاز تمثل بقول الشاعر :

أقول وقد جزنا زرود عشيّة

وراحت مطايانا تؤمّ بنا نجدا

على أهل بغداد السلام فإننى

أزيد بسيرى عن بلادهم بعدا

وقال مهيار :

ولقد أحنّ إلى زرود وطينتى

من غير ما جبلت عليه زرود

(٦) بالراء قبل الهاء فى ا ، م.


(زرهون) (١) جبل بقرب فاس فيه أمة كثيرة.

(الزريب) يوم الزريب : من أيام العرب (٢).

(زريران) بالفتح ، ثم الكسر ، وياء ساكنة ، وراء أخرى ، وآخره نون : قرية تحت المدائن بيسير ، وهى من أعمال نهر الملك ، فوق ساباط ، كان عليها طريق الحاج ، وكأنه سبب القنطرة التى بساباط.

(زريق) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وياء مثناة من تحت ، وقاف. قيل : نهر كان بمرو.

وهو تصحيف ، فإن النهر بتقديم الراء المهملة على الزاى.

وزريق بالتصغير : سكة بنى زريق بالمدينة ، قبيلة من الأنصار.

(الزاى والزاى)

(الزز) ناحية بهمذان مشهورة. قيل : هى ولاية فى ناحية لالستان (٣) ، بين أصفهان وجبال اللّر ، [من نواحى أصبهان.

(الزاى والشين)

(زشك) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره كاف](٤) : من أعمال نيسابور.

(الزاى والطاء)

(الزط) نهر الزط نهر قديمة (٥) من أعمال البطيحة.

__________________

(١) الضبط من ياقوت.

(٢) قال مسعود بن شداد العذرى :

هم قتلوا منا بظنّة عامر

ثمانية قعصا كما تنحر الجزر

ومن قبل أصحاب الزريب جميعهم

فمرة إلّا نغزهم فهم الحمر

(٣) هكذا فى ياقوت. وفى م : لآل لرستان. وهى غير مقروءة فى ا.

(٤) من م ، وياقوت.

(٥) فى م ، وياقوت : نهر قديم.


(الزاى والعين)

(الزعابة) من قرى اليمامة.

(الزعازع) بلد باليمن ، قرب عدن (١).

(زعبل) بالفتح ، ثم السكون ، وباء موحدة ، ولام : موضع قرب المدينة (٢).

وزعبل : ماء لبنى الخطفى.

(الزعبلة) (٣) ماء ونخل لبنى مازن باليمامة.

(زعر) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره راء : موضع بالحجاز.

(زعريماس) بالفتح ، ثم السكون ، وراء مكسورة ، وياء مثناة من تحت ، ثم ميم ، وآخره سين (٤) : محلة من محال سمرقند.

(الزعفرانية) عدّة مواضع بهذا الاسم ، منها قرية على مرحلة من همذان. وقرية ببغداد من كلواذى. وقرية من قرى نهر عيسى على شاطئة.

(الزعلاء) من حصون اليمن ، بينه وبين صنعاء يومان.

(الزّعل) بفتح أوله ، وسكون ثانيه : موضع.

(الزاى والغين)

(زغابة) بالفتح ، وبعد الألف باء موحدة : موضع قرب المدينة.

__________________

(١) قال على بن محمد المازنى :

خلت الزعازع من بنى المسعود

فعهودهم عنها كغير عهود

حلّت بها آل الزّريع وإنما

حلّت أسود فى مكان أسود

(٢) قال أبو ذيال اليهودى :

ولم تر عينى مثل يوم رأيته

بزعبل ما اخضرّ الأراك وأثمرا

(٣) بالياء بدل الباء فى م.

(٤) آخره شين فى ياقوت.


(زغاوة) بفتح أوله ، وفتح الواو. قيل : هو بلد فى جنوبى إفريقية بالمغرب. وقيل :قبيلة من السودان ، ولهم مملكة عظيمة فى حد المشرق ، منها مملكة النوبة التى بأعلى صعيد مصر.

(الزّغباء) بالفتح ، ثم السكون ، وباء موحدة ممدودة ، تأنيث الأزغب : جبل من جبال القبلية.

(زغبة) بالفتح ، ثم السكون : قرية بالشام.

(زغرتان) (١) من قرى هراة.

(زغر) بوزن زفر ، وآخره راء مهملة : قرية بمشارف الشام (٢) ، فى طرف البحيرة المنتنة ، وتسمى البحيرة بها ، وهى قرب الكرك.

(زغندان) بفتحتين ، ونون ساكنة ، ودال مهملة ، وآخره نون : قرية قرب سنج ، من نواحى مرو.

(زغموا) بلد [قديم](٣) على غربى الفرات ، فيه آثار قلعة وعمارة. بينها وبين البيرة ميل أو زيادة ، بها آثار قنطرة كانت على الفرات دثرت كلّها.

(زغوان) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره نون : جبل بالقرب من تونس ، ويسمى كلب الزقاق لعلوّه وظهوره ، فإنه يرى من أيام (٤) كثيرة ، يزعمون أن فيه قرى آهلة كثيرة المياه والثمار.

(الزّغيبة) بلفظ التصغير : ماء بشرقى سميراء ، فى طريق الحاج.

(الزاى والفاء)

(زفتا) بالكسر ، ثم السكون ، وتاء مثناة من فوقها ، مقصور : بلد قرب فسطاط مصر ، ويقال لها منية زفتا ، وقرب شطّ نوف ، ويقال لها : زفيتة أيضا.

__________________

(١) بالباء بدل التاء فى ا.

(٢) إياها عنى أبو دواد الإيادى حيث قال :

ككتابة الزّغرىّ زي

نها من الذهب الدّلامص

(٣) من م ، وياقوت.

(٤) فى ياقوت : فإنه يرى على مسيرة الأيام الكثيرة.


(الزاى والقاف)

(زقا) بفتح أوله والقصر : ماء لغنىّ.

(الزّقاق) بضم أوله ، وآخره مثل ثانيه : مجاز البحر بين طنجة مدينة المغرب على البر المتّصل بالإسكندرية والجزيرة الخضراء ، وهى فى جزيرة الأندلس ، وبينهما اثنا عشر ميلا.

وقيل : ستة وثلاثون ميلا ، وكأنه الأنسب.

(زقاق ابن واقف) قيل زقاق بالمدينة يخرج إلى السوق (١).

(زقاق القناديل) محلة بمصر مشهورة ، فيها سوق الكتب والطرائف والزّجاج.

(زقاق النار) بمكة مجاور لجبل زرزر (٢).

(زقوقا) بفتح أوله وثانيه ، وبعد الواو الساكنة قاف أخرى ، مقصورة : ناحية بين فارس وكرمان.

(الزاى والكاف)

(زكان) بفتح أوله ، وبعد الألف نون : قرية من صغد سمرقند بين رزمان وكمرجة.

(زكت) بالكسر ، ثم السكون ، وآخره تاء مثناة من فوق : موضع.

(زكرام) مدينة فى جنوبى إفريقية ، وهى قصبة مملكة بادسك (٣).

(زكرم) إما قرية بإفريقية أو بالأندلس. وإمّا قبيلة من البربر.

(زكيّة) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وتشديد ياء النسبة : قرية جامعة من أعمال البصرة ، بينها وبين واسط.

__________________

(١) فى شعر هدبة بن خشرم :

فلم تر عينى مثل سرب رأيته

خرجن علينا من زقاق ابن واقف

تضمّخن بالجادىّ حتى كأنما ال

أنوف إذا استعرضتهنّ رواعف

(٢) فى م : لجبل حراء. وفى ا : ردر.

(٣) هكذا فى ا. وفى م : تادمكة. وفى ياقوت : تادمك.


(الزاى واللام)

(الزّلّاقة) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، وقاف : أرض بالأندلس بقرب قرطبة (١).

(زلّالة) بوزن الذي قبله ، وعوض القاف لام : عقبة بتهامة على المناقب.

(زلفة) بالضم ، ثم السكون ، وفاء : ماء شرقى سميراء (٢).

(زلم) بالتحريك : جبل قرب شهرزور ينبت فيه حب الزلم (٣) للدواء.

(زلول) بفتح أوله ، وتكرير اللام : مدينة فى شرقى أزيلى بالمغرب.

(الزاى والميم)

(زماخير) بفتح أوله ، وبعد الألف خاء مكسورة ، بعدها ياء مثناة من تحت ، وراء مهملة :قرية على غربىّ النيل ، بالصعيد الأدنى من عمل أخميم.

(زمّاراء) (٤) موضع.

(زمّان) بكسر أوله ، وتشديد ثانيه ، وآخره نون : محلة بنى زمّان بالبصرة.

(زمخشر) بفتح أوله وثانيه ، ثم خاء معجمة ساكنة ، وشين معجمة مفتوحة ، وراء مهملة : قرية جامعة من نواحى خوارزم (٥).

(زمزم) بالفتح ، ثم السكون ، وتكرير الزاى ، والميم : البئر المباركة المشهورة بالمسجد الحرام بمكة ، زادها الله شرفا ، وقد كانت فى زمن إسماعيل عليه‌السلام وطوتها السيول وتطاول

__________________

(١) كانت عندها وقعة فى أيام أمير المسلمين يوسف بن تاشفين مع الأذفنش ملك الإفرنج.

(٢) قال :

سقى جدثا بين الغميم وزلفة

أحمّ الذرى واهى العزالى مطيرها

(٣) فى م : الزنم. والمثبت من ياقوت والزبيدى.

(٤) فى م : زمار ، والمثبت من ياقوت والزبيدى.

(٥) قيل فيها :

جميع قرى الدنيا سوى القرية التى

تبوأها دارا فداء زمخشرا


عليها الأيام ، فلم يبق لها أثر ، فأتى عبد المطلب فى المنام فأمر بحفرها ودلّ على موضعها ؛ فاستخرجها ووجد فيها غزالين من ذهب وأسيافا ، فضرب الغزالين صفائح على باب الكعبة ؛ وبقيت لسقاية الحاج ، واختص بها العباس بن عبد المطلب ، فهى فى يد ولده إلى اليوم.

(زمّزم) بفتح (١) أوله ، وتشديد ثانيه وفتحه ، وزاى أخرى ساكنة ، وميم أخرى :موضع بخوزستان ، من نواحى جنديسابور.

(زملق) بضم أوله وثانيه ، وسكون اللام ، وآخره قاف : قرية [قريبة من](٢) سنج ، من قرى مرو ، خربت.

(الزّملقى) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وكسر لامه ، وقاف ، مقصور : من قرى بخارى.

(زملكان) بالفتح ، ثم السكون ، ولام مفتوحة ، وآخره نون : قرية ببلخ.

وقرية بغوطة دمشق. وربما أسقطوا من هذه النون فقالوا زملكا (٣).

(زمّ) بضم أوله ، وتشديد ثانيه. قيل : هى بئر لبنى سعد بن مالك. وقيل : ماء لبنى عجل فيما بين أدانى (٤) طريق الكوفة إلى مكة والبصرة (٥).

وزمّ ، بفتح أوله ، وتشديد ثانيه : بليدة على طريق جيحون (٦) بين ترمذ وآمل.

وقيل زم : بلدة بحرية بين البصرة وعمان.

(زمنداور) بكسر أوله وثانيه ، ونون ، وفتح الواو ، والراء : ولاية واسعة بين سجستان والغور ، وهو المسمى بالداور (٧). وقيل : مدينة لها رستاق بين بست وبكراباذ ، كثيرة البساتين والمياه الجارية.

(زمهر) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الهاء ، وآخره راء : واد فى بلاد الهند.

__________________

(١) فى ياقوت : بضم أوله.

(٢) من ياقوت.

(٣) الضبط من ياقوت.

(٤) عبارة الزبيدى : فى أدنى طريق الكوفة.

(٥) قال عيينة بن مرداس :

إذا ما لقيت الحىّ سعد بن مالك

على زمّ فانزل خائفا أو تقدم

أناس أجارونا فكان جوارهم

شعاعا كلحم الجازر المتقسّم

(٦) فى ياقوت : من.

(٧) فى ياقوت : بالدوار ، وهو تحريف.


(زمّيخ) بضم أوله ، وتشديد ثانيه وفتحه ؛ وياء مثناة من تحت ، وآخره خاء معجمة :وهى كورة بيهق ، من أعمال نيسابور.

(الزّميل) بالتصغير : موضع فى ديار كلب.

والزميل عند البشر (١) بالجزيرة شرقى الرّصافة (٢).

(الزاى والنون)

(الزناء) فعال من الزنأ : موضع فى شعر أبى تمام.

(زناتة) بضم (٣) أوله ، وبعد الألف تاء مثناة من فوق : ناحية بسرقسطة من الأندلس.

(زنّار دمار) (٤) كوررة من كور اليمن.

(زنانير) جمع زنّار النصارى : أرض قرب جرش ، فى شعر لبيد (٥). وقيل : رملة.

(زنبر) بوزن عنبر : محلة بمصر.

(زنبق) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وباء موحدة مفتوحة ، وآخره قاف : صقع بالبصرة فى جانب الفرات ودجلة.

(زنجان) بالفتح (٦) ، ثم السكون ، وجيم ، وآخره نون : بلد كبير مشهور ، من نواحى الجبال ، قريب من أبهر وقزوين. والعجم يقولون زنكان.

__________________

(١) أوقع فيه خالد ببنى تغلب ونمير وغيرهم فى أيام أبى بكر. وقال الشاعر :

ويقبل بالزّميل وجانبيه

وطاروا حيث طاروا كالدّموك

(٢) أوقع فيه خالد ببنى تغلب ونمير وغيرهم فى أيام أبى بكر. وقال الشاعر :

ويقبل بالزّميل وجانبيه

وطاروا حيث طاروا كالدّموك

(٣) فى ياقوت : بفتح أوله.

(٤) بالذال بدل الدال فى م ، وياقوت. وقد ضبطناه من ياقوت.

(٥) قال :

لهند بأعلى ذى الأغرّ رسوم

إلى أحد كأنهنّ وشوم

فوقف فسلّى فأكناف ضلفع

تربع فيه تارة وتقيم

بما قد تحلّ الواديين كليهما

زنانير فيها مسكن فتدوم

(٦) فى ياقوت : بكسر أوله


(زنج) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره جيم : من قرى نيسابور.

(زندان) بالفتح ، ثم السكون ، ودال مهملة وآخره نون ، تثنية الزّند : ناحية بالمصّيصة.

وقيل : [وبه](١) قرية بمالين ، وقرية أخرى بمرو.

(زندجان) قرية كأنها ببوشنج.

(زندخان) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح الدال ، وخاء معجمة ، وآخره نون : قرية على فرسخ من سرخس حصينة.

(زند) قرية ببخارى. وقيل : جبل بنجد.

وزند ، بفتحتين : قرية بقنّسرين لبنى أسد. وقيل : هذه بالباء [الموحدة](٢) ، وقد ذكرت.

قال : وهو الصواب.

(زندرامش) بالفتح ، ثم السكون ، وبعد الدال المهملة المفتوحة راء ، وآخره شين معجمة :لعله الذي بعده.

(زندرميثن) بالفتح ، ثم السكون ، ودال مهملة مفتوحة ، وراء ساكنة ، وميم مكسورة ، وياء مثناة من تحت ، وثاء مثلثة مفتوحة ، وآخره نون : من قرى بخارى.

(زندروذ) بالفتح ، ثم السكون ، ودال مهملة مفتوحة ، وراء مضمومة ، وواو ساكنة ، وآخره ذال معجمة : نهر مشهور عند أصفهان ، تقدّم.

(زندورد) بالفتح ، ثم السكون ، ودال مهملة ، وواو مفتوحة ، وراء ساكنة ، ودال مهملة :مدينة كانت قرب واسط مما يلى البصرة ، خربت بعمارة واسط ، لها طسّوج وعمل بكسكر.

قيل : إن المنصور لما عمّر بغداد نقل أبوابها فنصبها على مدينته.

والزّندورد : نهر كان ببغداد ، عليه بساتين من كلواذى ؛ وهو الآن من محال باب الأزج ، كان به دير قديم ينسب إليه ولا أثر له الآن.

__________________

(١) ليس فى ياقوت.

(٢) من ياقوت.


(زندنة) بالفتح ، ثم السكون ، ودال مهملة مفتوحة ، ونون : قرية كبيرة من قرى بخارى فى شماليها ، بينهما أربعة فراسخ.

(زندة) بالفتح ، ثم السكون ، ودال مهملة : مدينة بالروم.

(زندينا) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وبعد الدال المهملة ياء مثناة [من تحت](١) ، ثم نون ، وألف مقصورة : قرية من قرى نسف بما وراء النهر.

(زنق) (٢) مدينة بالأندلس.

(زنقب) بالضم ، ثم السكون ، وقاف ، وآخره باء موحدة : ماء لبنى عبس. وقيل : ماء ببلاد يربوع بالقوارة لبنى سليط منهم (٣).

(زنيم) من نواحى اليمامة.

(الزاى والواو)

(زوابى) بعد الألف باء موحدة مكسورة ، [وياء](٤) منقوصة ، جمع الزاب وقد ذكر.

(الزواخى) بوزن القوافى : قرية من مخلاف حراز ، فى أوائل اليمن.

(زواخ) بالضم ، وآخره خاء معجمة : موضع.

[(زواط) بالضم ، وآخره طاء : موضع](٥).

(زوالقنج) بالفتح ، وبعد الألف لام مفتوحة ، وقاف ، ونون ، وجيم : محلة بقرية سنج ، من قرى مرو.

(زوانى) جمع زانية : ثلاث قارات ، قبل اليمامة.

(زواوة) بفتح أوله ، وبعد الألف واو أخرى : بليد بين إفريقية والمغرب.

(زوبلة) بالفتح ، ثم السكون ، وباء موحدة مفتوحة ، ولام : موضع.

__________________

(١) من ياقوت.

(٢) الضبط من ياقوت.

(٣) أنشد الأصمعى :

وليس لهم بين الجناب مفازة

وزنقب إلّا كل أجرد عنتل

(٤) من م ، وياقوت.

(٥) من م ، وياقوت.


(زوخة) رملة فى شعر (١).

(زوراء) تأنيث الأزور ، وهى دجلة بغداد ، وأرض كانت لأحيحة بن الجلاح (٢).

والزّوراء : دار عثمان بن عفان بالمدينة. وقيل : موضع عند سوق المدينة ، قرب المسجد.

قيل : هو مرتفع كالمنارة. وقيل : هو سوق المدينة نفسه.

والزوراء : أرض بذى خيم (٣). ويقال بغداد الزوراء. قيل : هو الجانب الشرقى لازورار قبلته. وقيل : مدينة المنصور (٤). والزوراء : مدار بناها النعمان بن المنذر بالحيرة (٥). قيل : إن المنصور هدمها. والزوراء : ماء لبنى أسد.

وقيل الزوراء : رصافة هشام كانت للنعمان وخربت ، ثم استجدّها هشام.

وزوراء فلج : ماء فى أول الدهناء.

__________________

(١) قال ابن مقبل :

ونخل بزوخة إذ ضمّه

كثيبا عوير فضم الخلالا

وفى م : زوجة.

(٢) وفيها يقول :

إنى أقيم على الزوراء أعمرها

إن الحبيب إلى الإخوان ذو المال

بها ثلاث بناء فى جوانبها

فكلّها عقب تسقى بإقبال

كلّ النداء إذا ناديت يخذلنى

إلّا ندائى إذا ناديت يا مالى

(٣) فى قول تميم بن مقبل :

من أهل قرن فما اخضل العشاء له

حتى تنوّر بالزّوراء من خيم

(٤) فيها يقول بعضهم :

ودّ أهل الز زور فلا

تغترر بالوداد من ساكنيها

(٥) يقول فيها النابغة :

وأنت ربيع ينعش الناس سيبه

وسيف أعيرته المنيّة قاطع

وتسقى إذا ما شئت غير مصرّد

بزوراء فى أكنافها المسك كارع


وزلفة وزوراء : ماءان (١) لبنى أسد (٢).

(الزور) بالفتح : موضع بين أرض بكر بن وائل وأرض بنى تميم ، على ثلاثة أيام من طلح.

والزّور : جبل فى ديار بنى سليم بالحجاز (٣).

قلت والزّور : قرية على شاطىء الفرات من أعمال هيت فوقها.

(زورابذ) بالضم ، ثم السكون ، وراء ، وألف ، وباء موحدة مفتوحة ، ثم ذال معجمة :ناحية بسرخس ، بها عدة قرى.

وزورابذ : قرية بنواحى نيسابور.

(زور) بالضم ، ثم السكون : صنم كان فى بلاد الدّاور ، من أرض السند.

والزّور : هو نهر يصب فى دجلة قرب ميّافارقين.

(زورة) واحدة الزيارة : موضع بالكوفة (٤).

(زوزا) من قرى حرّان.

__________________

(١) فى م : ماء.

(٢) قال الحسين بن مطير :

ألا حبّذا ذات السلام وحبّذا

أجارع وعساء التّقىّ فدورها

ومن مرقب الزوراء أرض حبيبة

إلينا محانى متنها وظهورها

(٣) قال ابن ميادة :

وبالزّور زور الرقمتين لنا شجا

إذا نديت قيعانه ومذاهبه

بلاد متى تشرف طويل جبالها

على طرف يجلب لك الشوق جالبه

(٤) قال ياقوت : وقرأته على بعض أعيان أهل الأدب زورة ـ بضم الزاى. قال طخيم الأسدى :

كأن لم يكن يوم بزورة صالح

وبالقصر ظلّ دائم وصديق

وفى كتاب الآمدى :

كأن لم يكن بالقصر قصر مقاتل

وزورة ظلّ ناعم وصديق


(زوزان) بفتحتين ، ثم زاى أخرى ، وآخره نون : كورة حسنة ، بين جبال أرمينية وأذربيجان وديار بكر والموصل ، وأهلها أرمن وفيها طوائف من الأكراد من نحو يومين من الموصل إلى حدود خلاط.

(زوزن) بضم أوله ، وقد يفتح ، وسكون ثانيه ، وزاى أخرى ، ونون : كورة واسعة من نيسابور. قيل : تشتمل على مائة وأربع وعشرين قرية.

(زوش) بالضم ، ثم السكون ، وآخره شين : من قرى بخارى.

(زولاب) بالضم ، ثم السكون ، وآخره باء موحدة : موضع بخراسان.

(زولا) (١) بالضم ، ثم السكون : قرية بينها وبين مرو ثلاثة فراسخ.

(زول) مكان باليمن.

(زوم) بضم أوله ، وسكون ثانيه : من نواحى أرمينية مما يلى الموصل ينسب إليه الجبن.

وقيل زوم : موضع حجازى.

(زون) بضم أوله ، وآخره نون : صنم (٢) كان بالأبلّة. وقيل الزّون : بيت الأصنام (٣).

(زوّ) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه : موضع بنى فيه المتوكل قصرا.

(زويل) بضم أوله ، وكسر ثانيه ، ثم ياء مثناة من تحت ، ولام : محلة بهمذان.

وزويل ، بضم أوله ، وفتح ثانيه ، بالتصغير : موضع فى ديار عامر بن صعصعة ، قرب الحاجر ، من منازل حاج الكوفة (٤) ، يقال له ذو الزويل.

__________________

(١) فى ياقوت : زولاه.

(٢) قال جرير :

يمشى بها البقر الموشى أكرعه

مشى الهرابذ تبغى بيعة الزّون

(٣) قال رؤبة :

وهنانة كالزّون يجلى صنمه

(٤) قال الحارث بن عمرو الفزارى :

حتى استغاثوا بذى الزّويل ولل

عرجاء من كل عصبة جرز


(زويلة) بالفتح : ثم الكسر ، وبعد الياء المثناة لام : بلدان بالمغرب أحدهما زويلة السودان (١) :مقابل أجدابية فى البرّ بين بلاد السودان وإفريقية. والأخرى غير مشهورة (٢) فى وسط الصحراء ، وهى أول حدود السودان.

وقيل الأخرى زويلة المهدية مدينة بإفريقية إلى جانب المهدية ، بينهما رمية سهم فقط.

وزويلة : محلة بالقاهرة وهى بالتصغير ينسب إليها أحد أبواب القاهرة.

(زوين) بضم أوله ، وكسر ثانيه ، وآخره نون : قرية بجرجان.

(الزّويّة) بالتصغير : موضع فى بلاد عبس (٣).

(الزاى والهاء)

(زها) بضم أوله ، وقصر ألفه : موضع بالحجاز.

(زهدم) بالفتح ، ثم السكون ، ودال مهملة مفتوحة ، وميم : اسم أبرق.

(الزّهراء) ممدود ، تأنيث الأزهر : مدينة صغيرة قرب قرطبة (٤).

والزهراء : موضع آخر فى شعر مصعب بن الطفيل (٥).

(الزهرى) منسوب إلى الزهراء (٦) : مدينة السلطان بقرطبة ، من بلاد المغرب.

__________________

(١) فى ا : السوداء.

(٢) فى ياقوت : غير مسورة.

(٣) قال رجل من بنى عبس :

وكائن ترى بين الزويّة والصّفا

مجرّ كمىّ لا تعفّى مساحبه

(٤) قال ابن زيدون يذكر الزهراء ويتشوقها :

ألا هل إلى الزهراء أوبة نازح

تقضّت مبانيها مدامعه سفحا

مقاصر ملك أشرقت جنباتها

فخلنا العشاء الجون أثناءها صبحا

(٥) قال :

نظرت بزهراء المغابر نظرة

ليرفع أجبالا بأكمة آلها

(٦) فى ا : إلى الزهر.


(زهلول) بالضم ، ثم السكون : جبل للضباب به معدن يقال له : معدن الشجرتين ، وماؤه ماء البردان ؛ ماء ملح ، كثير النخل.

(زهمان) يروى بالضم والفتح : فعلان ، من الزهمة : موضع.

(زهو) موضع فى ديار بنى عقيل.

(الزّهيريّة) (١) بلفظ التصغير : ربض ببغداد ، فى شارع باب الكوفة يقال له :ربض زهير. وقطيعة ببغداد يقال لها : قطيعة زهير ، مما يلى باب التبن ، كان عندها باب يعرف بالباب الصغير. وهذا كله صحراء لا تعرف مواضعها.

(زهيوط) بالكسر ، ثم السكون ، وياء مثناة من تحت مفتوحة ، وواو ساكنة ، وآخره طاء مهملة : موضع.

(الزاى والياء)

(زيادان) ناحية ، ونهر بالبصرة ، بنسب إلى زياد مولى بنى الهجيم جدّ يونس بن عمران.

(زيادباذ) من قرى فارس ، بنواحى شيراز.

(الزيادية) محلة بمدينة القيروان ، من أرض إفريقية.

(الزّيب) بالكسر ، ثم السكون ، وباء موحدة : قرية كبيرة على بحر الشام ، قرب عكا.

قال : هو بالفتح لا غير.

(زيتان) تثنية الزيت : بلدة بين ساحل بحر فارس وأرّجان.

(الزّيت) أحجار الزيت بالمدينة : موضع كان فيه أحجار غلب عليها الطريق واندفنت.

[وقصر الزيت بالبصرة : صقع قريب من شاكلاتها](٢).

(الزيتون) بلفظ المأكول. قال بعض المفسرين : جبل بالشام. والزيتون أيضا : قرية على غربىّ النيل بالصعيد.

__________________

(١) فى م : زهيرية.

(٢) من م.


(الزيتونة) موضع فى بادية الشام ، كان ينزله هشام بن عبد الملك. فلما عمّر الرصافة انتقل إليها ؛ فكانت منزله إلى أن مات. [وعين الزيتونة ؛ بإفريقية](١).

(زيدان) تثنية زيد : صقع واسع من أعمال الأهواز. وقيل : اسم قصر. وقيل : موضع بالكوفة.

(الزيدية) بالنسبة إلى زيد : قرية من سواد بغداد على شاطىء نهر عيسى.

(الزيدى) قرية باليمامة بها نخل وروض.

(زيرباذ) بالكسر ، ثم السكون. وفتح الراء ، والباء الموحدة ، وآخره ذال معجمة :جزيرة بنواحى فارس.

(زيركجّ) بالكسر ؛ وكجّ بالجيم المشدّدة : قرية بخوزستان.

(الزّيريان) (٢) بكسر أوله ، وبعد الياء راء ، بعدها ياء أخرى ، ونون : موضع بفارس.

(زيرا) (٣) من قرى البلقاء ، كبيرة يطؤها الحاج ، وبها بركة كبيرة.

(زيغدوان) بفتحتين ، وغين معجمة ساكنة ، ودال مهملة مضمومة ، وآخره نون.

ويقال [ثانيه](٤) باء موحدة : موضع.

(زيق) تعريب جيك : محلة بنيسابور.

(زيكون) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره نون : من قرى نسف.

(زيلع) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح اللام ، وعين مهملة : جيل من السودان ، فى [طرف] أدنى الحبشة ، وهم مسلمون ، وهى قرية على ساحل البحر ، بها طوائف منهم ومن غيرهم.

(زيلوش) من قرى الرملة بفلسطين.

(زيمران) بالفتح ، ثم السكون ، وضم ميمه ، وراء ، وآخره نون : موضع.

(زيمر) بالفتح ، ثم السكون ؛ وميم مفتوحة ، وراء : موضع فى جبال طيىء.

(الزّيمة) (٥) قرية بوادى نخلة ، من نواحى مكة.

(زئنة) بكسر أوله ، وهمز ثانيه ، وقد لا يهمز : واد فى نجد يصبّ من السراة ، قيل :طوله عشرون يوما.

__________________

(١) من م ، وياقوت.

(٢) بالزاى بعد الياء فى ياقوت. والثانيه فيه ممدودة.

(٣) بالزاى بعد الياء فى ياقوت. والثانيه فيه ممدودة.

(٤) من م.

(٥) الضبط من ياقوت.


كتاب السين

(السين والألف)

(ساباط كسرى) قرية كانت قريبا من المدائن ، عندها قنطرة على نهر الملك ؛ وكأنّ القرية سميت بالقنطرة لأنها ساباط.

وساباط : بليدة معروفة بما وراء النهر ، على عشرة فراسخ من خجند.

(سابراباذ) (١) موضع ، كأنه بفارس (٢).

(سابرّوج) بعد الألف باء موحدة ، ثم راء مشددة مضمومة ، ثم واو ساكنة ، وجيم :نهر بأعمال طريق خراسان (٣).

(سابس) بضم الباء الموحدة بعد الألف. نهر سابس : قرية مشهورة فوق (٤) واسط ، على الجانب الغربى.

(سابور خواست) بعد سابور خاء معجمة ، وواو خفيفة ، وبعد الألف سين مهملة ، وتاء مثناة من فوق : بلدة ولاية بين خوزستان وأصفهان ، بينها وبين نهاوند عشرون فرسخا.

واللور بينها وبين خوزستان (٥).

(سابور) مدينة بينها وبين شيراز خمسة وعشرون فرسخا : كورة مشهورة مدينتها النوبندجان.

__________________

(١) آخره دال مهملة فى ا.

(٢) فى ياقوت : كأنه مخفف من سابور مضاف إلى أباذ على عادتهم : بلد.

(٣) فى ياقوت : موضع بنواحى بغداد.

(٤) فى ياقوت : قرب.

(٥) قال على بن محمد بن خلف يمدح فخر الدولة أبا غالب خلف الوزير :

هو سيف دولتك الذي أغنيته

بطويل باعك عن وسيع خطاه

فغدا بطول يديك لو كلّفته

شقّ السحاب ببرقه لغزاه

وإذا هتفت به لرأس متوّج

بالروم من سابور خواست أتاه


وقيل : مدينتها (١) شهرستان ؛ وهى قرية من الجبال فيها أشجار وفواكه ومياه متصلة ، بحيث تمشى أياما تحت ظلّ الأشجار.

(السابورية) بالنسبة : قرية على الفرات ، مقابل بالس.

(ساتيدما) بعد الألف تاء مثناة من فوق ، وياء مثناة من تحت ، ودال مهملة مفتوحة ، ثم ميم وألف ، مقصورة. قيل : جبل بالهند (٢). وقيل : هو الجبل المحيط بالأرض منه جبل بارمّا ؛ وهو الجبل المعروف بجبل حمرين وما يتصل به قرب الموصل والجزيرة.

وقيل : ساتيد ما نهر بقرب أرزن (٣) ، وهذا هو الصحيح ؛ وقول الأول (٤) إنه جبل بالهند غلط. وقد قيل : إنه واد ينصب (٥) إلى نهر بين آمد وميّافارقين ، ثم يصب فى دجلة.

(ساجر) بعد الألف جيم مكسورة ، ثم راء مهملة : ماء باليمامة ، بوادى السرّ.

وقيل : فى بلاد ضبّة وعكل (٦).

(الساجور) بعد الألف جيم ، وآخره راء : اسم نهر بمنبج (٧).

وساجور : موضع.

__________________

(١) فى ياقوت : وسابور أيضا : موضع بالبحرين.

(٢) فى ياقوت : جبل بالهند لا يعدم ثلجه أبدا ، وأنشد :

وأبرد من ثلج ساتيدما

وأكثر ماء من العكرش

(٣) فى قول أبى نواس :

ويوم ساتيدما ضربنا بنى ال

أصفر والموت فى كتائبها

(٤) فى م : والقول الأول.

(٥) فى م : يصب.

(٦) قال سلمة بن الخرشب :

وأمسوا حلالا ما يفرّق بينهم

على كلّ ماء بين فيد وساجر

وقال جرير :

بكر العواذل بالملامة بعد ما

قطع الخليط بساجر ليبينا

(٧) قال البحترى :

بك أعطيت من مبر اشتياقى

بردى زلفة على الساجور


(ساجوم) فاعول من سجم : موضع ، أو واد.

(الساج) بلفظ الخشب المعروف : مدينة بين كابل وغزنين ، مشهورة.

(الساحل) بعد الألف حاء مهملة ، وآخره لام ، وهو شاطىء البحر ، وهاهنا اسم موضع بعينه (١).

(ساحوق) بعد الألف حاء مهملة ، وآخره قاف ، فاعول من السحق : موضع ؛ وبه يوم للعرب.

(السادة) محرثة (٢) باليمامة.

(ساركون) بعد الألف راء مهملة ، وكاف ، وآخره نون : قرية من قرى بخارى.

(سارون) (٣) بعد الألف راء ، ثم واو ونون : موضع.

(ساروق) مثله ، وآخره قاف : موضع بأرض الروم.

وساروق : اسم لمدينة همذان ، واسها سارو (٤) ؛ فعرّبت ، وقيل : ساروق.

(سارونية) بعد الألف راء ، ثم واو ، ثم نون مكسورة ، ثم ياء مثناة من تحت : عقبة قرب طبرية ، يصعد منها إلى الطور.

(سارية) بعد الألف راء ، ثم ياء مثناة من تحت : مدينة بطبرستان ، بينها وبين البحر ثلاثة فراسخ.

(سارى) مخفّف الياء ، وهى التى قبلها (٥).

وقيل السارى : موضع فى شعر الشماخ.

(سازة) بالزاى : قرية من نواحى بنى زبيد باليمن.

(ساسان) محلة بمرو خارجة عنها.

(ساسكون) من قرى حماة.

__________________

(١) قال ابن مقبل :

لمن الديار عرفتها بالساحل

وكأنها ألواح جفن ماثل

(٢) فى م : محرسة.

(٣) فى ياقوت : ساروان.

(٤) فى م : ساروك.

(٥) فى ياقوت : وهو سارية الذي قبله.


(ساسنجرد) بعد الألف سين أخرى مفتوحة ، ثم نون ساكنة ، وجيم مكسورة ، ثم راء ودال مهملتان : قرية على أربعة فراسخ من مرو.

(ساسى) بعد الألف سين أخرى ، بلفظ النسبة إلا أن ياءه خفيفة : قرية تحت واسط.

(الساعد) قرية من أرض اليمن لحكم (١) بن سعد العشيرة.

(ساعدة) ذو ساعدة : جبل فى أبلى (٢).

(ساعير) فى التوراة اسم لجبال فلسطين ، وهى قرية من الناصرة ، بين عكا وطبرية.

(ساغرج) بعد الألف غين معجمة مفتوحة ، وراء ساكنة ، وجيم : من قرى الصغد ، على خمسة فراسخ من سمرقند ، من نواحى أشتيخن.

(سافردز) بعد الألف فاء ، ثم راء ساكنة ، ودال مهملة مكسورة ، وآخره زاى : قرية على جيحون قريبة من آمل ، على طريق خوارزم.

(السافريّة) قرية إلى جانب الرملة.

(ساق) بلفظ ساق الرجل : هضبة شامخة فى السماء لبنى وهب.

وقيل : ماء لبنى عجل ، بين طريق البصرة والكوفة إلى مكة.

وذات الساق : موضع آخر.

وساق الجواء : موضع آخر.

وساق الفرو (٣) : جبل بأرض بنى أسد (٤).

(الساقة) حصن باليمن ، من حصون أبين.

(ساقطة) بعد الألف قاف مكسورة ، ثم طاء مهملة : موضع يقال له ساقطة النعل.

__________________

(١) فى ا : بحكم.

(٢) فى البكرى : بئر مذكورة فى رسم النقيع.

(٣) فى ا : الغزو.

(٤) فى ياقوت : ويقال له ساق الفروين ، وأنشد الحفصى :

أقفر من خولة ساق فروين

فالحضر فالركن من أبانين

وقال لبيد :

يصرّف أحناء الأمور تخاله

بأحقاف ساق مطلع الشمس ماثلا


(ساقية سليمان) قرية مشهورة من نواحى واسط.

(ساكبدياز) بعد الألف كاف مفتوحة ، ثم باء موحدة ساكنة ، ودال مهملة مكسورة ، ثم ياء مثناة من تحت ، وآخره زاى : من قرى نسف.

(سالحين) والعامة تقول الصالحين ، وكلاهما خطأ إنما هو السّيلحين : قرية من نهر عيسى ببغداد ، تأتى

(سالم) مدينة بالأندلس.

(سالوس) مدينة تأتى فى الشين (١).

(سامان) آخره نون : من محال أصفهان.

وسامان : قرية بنواحى سمرقند.

وقيل : قرية بنواحى بلخ.

(سام) من قرى غوطة دمشق.

وسام بنى سنان : قلعة بالمغرب فى جبال صنهاجة ، يروى بتشديد الميم.

(سامرّا) لغة فى سرّ من رأى ، وهى المدينة التى أنشأها المعتصم ، بين بغداد وتكريت.

ويقال على عدّة وجوه : سامرّا بالقصر. وسامرّاء (٢) بالمد. وسرّ من راء ؛ مهموز الآخر(٣).

وسرّ من را ، مقصور الآخر (٤). وساء من رأى. وسامرّة ، بالهاء. وهو على دجلة من شرقيّها ، تحت تكريت. وحين انتقل المعتضد عنها وسكن بغداد خربت ، ولم يبق منها الآن إلّا يسير ، ولها

__________________

(١) فى ا : السين.

(٢) شاهده قول البحترى :

وأرى المطايا لا قصور بها

عن ليل سامرّاء تذرعه

(٣) قال البحترى :

لأرحلنّ وآمالى مطرّحة

بسرّمن رأى مستبطى لها القدر

(٤) قال الحسين بن الضحاك :

سرّ من را أسرّ من بغداد

فاله عن بعض ذكرها المعتاد


أخبار طويلة ، والباقى منها الآن موضع كان يسمى بالعسكر ، كان [منه](١) على بن محمد بن على ابن موسى بن جعفر وابنه الحسن بن على ، وهما المعسكران (٢) يسكنان به فنسبا إليه وبه دفنا ، وعليهما مشهد يزار فيه ، وفى هذا المشهد سرداب فيه سرب ، تزعم الرافضة أنه كان للحسن ابن على الذي ذكرناه ابن اسمه محمد صغير غاب فى ذلك السّرب ، وهم إلى الآن ينتظرونه.

(السامرة) قرية بين مكة والمدينة.

(سامة) محلة بالبصرة.

وسامة السّفلى [والعليا](٣) : من قرى ذمار باليمن. وقيل : موضع.

(سامين) من قرى همذان.

(سانجن) بعد الألف الساكنة نون ساكنة ، وجيم مفتوحة ، وآخره نون : من قرى نسف.

(سانقان) بعد الألف نون ساكنة أيضا ، ثم قاف ، وآخره نون : من قرى مرو ، على خمسة فراسخ.

(سانواجرد) بعد الألف نون ساكنة ، وبعد الواو ألف ، ثم جيم مكسورة ، وراء ، ودال مهملة : اسم لعدّة قرى بمرو وسرخس.

(السّانة) حصن فى جبل وصاب ، من عمل زبيد باليمن.

(سان) بعد الألف نون : من قرى بلخ ، [ومن قرى حلب](٤).

(سانيز) (٥) من قرى جبل شهريار بأرض الدّيلم.

(ساوكان) بعد الألف واو ، وكاف ، وآخره نون : بليدة من نواحى خوارزم ، فيها سوق كبير ، وجامع حسن.

(ساوة) بعد الألف واو مفتوحة ، بعدها هاء ساكنة : مدينة حسنة بين الرى وهمذان ،

__________________

(١) من م.

(٢) هكذا فى ا. وفى م : العسكريان. وفى ياقوت : وبسامراء قبر ... العسكريين.

(٣) من م.

(٤) من م.

(٥) فى ا : بالراء فى آخره.


وبقربها مدينة يقال لها آوة ؛ فساوة [أهلها](١) سنّية شافعية ، وآوة شيعة (٢) إمامية ، وبينهما نحو فرسخين.

(ساوين) بعد الألف واو مكسورة ، ثم ياء مثناة من تحت ، وآخره نون : موضع (٣).

(الساهرة) موضع فى بيت المقدس (٤).

(ساهم) بعد الألف هاء مكسورة ، وميم : يأتى فى القريظ (٥).

(ساهوق) بعد الألف هاء ، ثم واو ، وآخره قاف : موضع.

(السائبة) من قرى اليمامة.

(سائر) من نواحى المدينة (٦).

(ساية) بعد الألف ياء مثناة من تحت مفتوحة ، وهاء : اسم واد من حدود الحجاز ، يجرى [فى الشذوذ مجرى آية وغاية وطاية](٧).

وقيل : واد يطلع إليه من السراة : واد بين حاميتين (٨) ، وهما حرّتان سوداوان ، بها قرى كثيرة ، فى أعلاها قرية يقال لها : الفارع ، فيها نخل ومزارع وموز ورمان وعنب.

وقيل : إن بوادى ساية أكثر من سبعين عينا.

__________________

(١) من م.

(٢) فى م : شيعية.

(٣) قال تميم بن مقبل :

أمست بأذرع أكباد فحمّ لها

ركب بلينة أو ركب بساوينا

(٤) فى ياقوت : فى البيت المقدس.

(٥) قال سبيع بن الخطيم :

أرباب نخلة والقريظ وساهم

إنى كذلك آلف مألوف

(٦) قال ابن هرمة :

عفا سائر منها فهضب كتانة

فدار بأعلى عاقل أو محسّر

وفى البكرى :فدرّ فأعلى عاقل فالمخمّر

وقال محققه : والمحسر تحريف لأن المحسر واد بمزدلفة ، وهو بعيد جدا عن ضرية والأماكن المذكورة فى البيت.

(٧) من ياقوت. وبقية عبارته : وذلك أن قياس أمثاله أن تنقلب لامه همزة ، لكنهم تجنبوا ذلك ؛ لأنهم لو همزوها لكان يجتمع على الحرف اعتلال العين واللام ، وذلك إجحاف.

(٨) فى ا : جايعين.


(السين والباء)

(سبأ) بفتحتين ؛ وهمز آخره ، وقصره : أرض باليمن مدينتها مأرب ، بينها وبين صنعاء ثلاثة أيام ، تفرّق أهلها فى البلاد ، وصار كل قوم منهم إلى جهة لما جاءهم سيل العرم ، كما فى القرآن الكريم.

(سبّى) بالفتح ، ثم التشديد والقصر : ماء لبنى سليم (١).

وقيل : فى أرض فزارة ؛ أو جبل (٢).

(سباب) بكسر أوله ، وتكرير الباء : موضع بمكة.

وصفىّ السّباب : بئر بأعلى [مكة](٣).

(سباح) بفتح أوله ، وآخره حاء مهملة : أرض ملساء عند معدن بنى سليم.

(سبارى) بكسر أوله ، وبعد الالف راء : قرية من قرى بخارى. ويقال لها : سبيرى أيضا ، تذكر.

(سبا صهيب) بلد مشهور ، بناحية اليمن ، فيه حصن حصين.

(السّباع) جمع سبع : موضع.

وادى السّباع : فى طريق البصرة إلى المدينة (٤) ، بينه وبين الزّبيدية ثلاثة أميال ، كان فيه بركة وحصن.

__________________

(١) قال القتال الكلابى :

سقى الله حيّا من فزارة دارهم

بسبّى كراما حوث أمسوا وأصبحوا

رواه أبو عبيد : بسبى ـ بكسر السين. وحوث لغة فى حيث. وقال نصر : سبى : ماء فى أرض فزارة.

(٢) فى ياقوت : وفى شعر مروان بن مالك ما يدل على أن سبى جبل ، قال :

كلا ثعلبينا طامع بغنيمة

وقد قدّر الرحمن ما هو قادر

بجمع تظلّ الأكم ساجدة له

وأعلام سبى والهضاب النوادر

(٣) موضع ما بين القوسين بياض بالأصل ، والمثبت من م. وعبارة ياقوت : وصفى السباب : ماء بين دار سعيد الحرشى التى تناوح بيوت القاسم بن عبد الواحد التى فى أصلها المسجد الذي صلى عنده على أمير المؤمنين أبى جعفر المنصور ، وكان به عدة نخل وحائط لمعاوية فذهب ، ويعرف بحائط خرمان.

(٤) عبارة ياقوت : ووادى السباع إذا رحلت من بركة أم جعفر فى طريق مكة جئت إليه بينه وبين الزبيدية.


(سباق) بفتح أوله ، وتخفيف ثانيه ، وآخره قاف : واد بالدهناء. وروى بكسر السين(١).

(سبال) بكسر أوله ، وآخره لام. سبال أثال : بين البصرة والمدينة.

(سبت) بلفظ اليوم : موضع بين طبريّة والرّملة عند عقبة طبرية.

(سبتة) بلفظ الفعلة المرة الواحدة من السبت ، وهو القطع ، بالفتح. وقيل بالكسر :بلدة مشهورة ، من قواعد بلاد المغرب ، مرساها أجود مرسى على البحر ، وهو على برّ يقابل جزيرة الأندلس ، على طرف الزّقاق : مدينة حصينة تشبه المهديّة التى بإفريقية ، لأنها ضاربة فى البحر داخلة كدخول كفّ على زند.

(سبج) بفتح أوله وثانيه ، وآخره جيم ، وهو خرز يعمل من الزجاج فى غاية السواد :جبل من أخيلة الحمى ، [فى ديار بنى عبس](٢).

(السبخة) بالتحريك ، واحدة السباخ : موضع بالبصرة.

والسبخة : من قرى البحرين.

(سبد) (٣) بالتحريك : جبل أو واد بالحجاز.

(وسبد) بوزن زفر : موضع [قرب مكة](٤).

(سبذان) (٥) موضع ، أو مدينة على بحر فارس (٦).

(سبذيون) بفتح أوله وثانيه ، ثم ذال معجمة ساكنة ، وياء مثناة من تحت مضمومة ، وآخره نون.

__________________

(١) قال جرير :

ألم تر عوفا لا تزال كلابه

تجرّ بأكماع السباقين ألحما

جريا على عادة الشعراء أن يسموا الموضع بالجمع والتثنية ؛ ليصححوا البيت. وقد روى أن السباقين واديان بالدهناء.

(٢) من ياقوت.

(٣) بالذال بدل الدال فى ا ، والصواب من م ، وياقوت ، والزبيدى ، والبكرى.

(٤) ليس فى ياقوت. قال ابن مناذر :

فبأوطاس فمرّ فإلى

بطن نعمان فأكناف سبد

(٥) هكذا فى ياقوت. وفى ا : سبندان ، وفى م : سدان.

(٦) فى ياقوت : ولا أدرى أين موضع سبذان هذه.


ويقال : سبذمون بالميم : قرية على نصف فرسخ من بخارى.

(سبران) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، ثم راء ، وآخره نون : صقع عجمىّ من نواحى الباميان بين بست وكابل.

(سبرت) (١) مدينة كورة طرابلس المغرب قرب نبارة. وقد كان السوق القديم فى سبرت ، ونقل منها إلى نبارة.

(سبراة) (٢) بكسر أوله ، وسكون ثانيه : ماء لتيم الرباب ، فى رأسها ركية عادية ، يقال لها سبير (٣).

(سبّر) بالفتح ، وتشديد الباء وكسرها : كثيب بين بدر والمدينة ، عنده قسّم النّبيّ عليه‌السلام غنائم بدر.

(سبرنى) بضم أوله وثانيه ، وسكون الراء ، ثم نون ؛ وآخره ياء مثناة من تحت : بليدة من نواحى خوارزم ، وهى آخر حدودها من ناحية شهرستان.

(سبرة) بلفظ المرة الواحدة ، من سبرت الحرح : اسم مدينة بإفريقية.

(سبرينة) بالكسر ، ثم السكون ، وراء مكسورة ، بعدها ياء مثنّاة من تحت ساكنة ، ونون : مدينة بمصر.

(سبسطية) بفتحتين ، وسكون السين الثانية ، وطاء مكسورة ، وياء مخففة : مدينة قرب سميساط (٤) من أعمالها ؛ وهى مدينة (٥) من نواحى فلسطين ، من أعمال بيت المقدس ، على يومين منها ، قرب نابلس.

(سبسير) بالفتح ، ثم السكون ، وسين أخرى : موضع ينسب إليه يوم للعرب.

(سبعان) [بالفتح ، ثم الضم ، وآخره نون](٦) ، تثنية سبع : موضع فى ديار بكر (٧).

__________________

(١) هكذا ضبطه الزبيدى فقال : سبرت كزبرج ، ولكن ياقوت ضبطه بفتح السين والراء.

(٢) هكذا فى م ، وياقوت. وفى ا : سبرا.

(٣) فى ا : سبر.

(٤) فى ا : شمشاط.

(٥) فى ياقوت : بلدة.

(٦) من م.

(٧) فى ياقوت : فى ديار قيس.


[وقال نصر : السّبعان : واد شمالىّ سلم (١)](٢).

(السبع) بلفظ العدد المؤنث : بريّة فلسطين بالشام ، وهو الموضع الذي يكون فيه المحشر(٣).

والسبع : قرية بين الرّقّة ورأس عين ، على الخابور.

والسّبع : ناحية فى فلسطين بين القدس (٤) والكرك ، فيه سبع آبار ، سمّى الموضع بذلك(٥).

(سبعين) بلفظ العدد : قرية بباب حلب.

(السبعيّة) ماء لبنى نمير.

(سبك) بالضم ، وسكون ثانيه ، وآخره كاف : موضع.

(سبلّات) بضمتين ، وتشديد اللام : جبل من جبال أجأ.

(سبلان) بفتحتين ، وآخره نون : جبل عظيم مشرف على مدينة أردبيل ، من أذربيجان ، فيه عدّة قرى ومشاهد للصالحين.

(سبلل) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره لام : موضع فى شعر هذيل (٦).

(سبل) بفتحتين ، وآخره لام : موضع فى بلاد الرباب ، قرب اليمامة.

(سبلّة) بضم أوله وثانيه ، وتشديد اللام المفتوحة : موضع فى جبال طيىء لا يسلك ولا يهتدى فيه.

__________________

(١) قال :

ألا يا ديار الحىّ بالسّبعان

أملّ عليها بالبلى الملوان

وقال رجل من بنى عقيل جاهلى :

ألا ياديار الحىّ بالسّبعان

خلت حجج بعدى لهنّ ثمان

(٢) من م ، وياقوت.

(٣) فى ا : المحسر.

(٤) فى ياقوت : بين بيت المقدس.

(٥) أقام به عمرو بن العاص لما اعتزل الناس ، وأكثر الناس يروى هذا بفتح الباء.

وفى البكرى : السبع ـ بضم الباء على لفظ الواحد من السباع ، وهى قرية عمرو بن العاص من فلسطين بالشام ، وبها بعض أهله.

(٦) قال صخر الغى :

وما إن صوت نائحة بليل

بسبلل لا تنام مع الهجود


(سبنج) من قرى أرغيان.

(سبن) بفتحتين ، وآخره نون ، تنسب إليه الثياب السبنيّة ؛ وهى ثياب كتان غليظ وقيل :المقانع (١).

(سبوحة) بفتح أوله ، وضمّ ثانيه وتخفيفه ، ثم واو ساكنة ، وحاء مهملة : من أسماء مكّة.

وسبوحة : اسم واد يصبّ من نخلة اليمانية ، على بستان ابن عامر (٢).

(ستورقان) بعد الواو راء ، ثم قاف ، وآخره نون : [موضع بفارس](٣).

(سبوك) آخره كاف : موضع بفارس.

(سبو) بضم أوله وثانيه : نهر بالمغرب ، قرب طنجة ، من أرض البربر.

(سبه) (٤) نهر.

(سبيبة) بالفتح ، ثم الكسر ، وياء مثناة من تحت ساكنة ، ثم باء موحدة : موضع فى شعر ذى الرمة (٥).

وسبيبة : ناحية من أعمال إفريقية ثم من القيروان.

(سبيذغك) بالضم ، ثم الكسر ، ثم ياء ، وذال معجمة ، وغين معجمة ، وآخره كاف :من قرى بخارى.

(سبير) تصغير السبر : بئر عادية لتيم الرّباب.

(سبيرى) بالفتح ، ثم الكسر ، ثم ياء آخر الحروف ، ثم راء ، وألف مقصورة. ويقال :سبارى : قرية من نواحى بخارى.

__________________

(١) فى ياقوت : المقانع الرقاق. وفى ا : المصانع.

(٢) قال ابن أحمر :

قالت له يوما ببطن سبوحة

فى موكب زجل الهواجر مبرد

(٣) مكان ما بين القوسين بياض فى ا. والمثبت من م. وفى ياقوت : موضع.

(٤) فى ا : سبد ، وهو تحريف.

(٥) قال :

نظرت بجرعاء السبيبة نظرة

ضحى وسواد العين فى الماء غامس


(سبيطلة) بالضم ، ثم الفتح ، وياء مثناة من تحت ، وطاء مكسورة ، ولام : مدينة من مدن إفريقية.

(السبيع) محلة السبيع ، بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، ثم ياء ، وعين مهملة : بالكوفة.

(سبيع) تصغير سبع : موضع.

(السّبيلة) تصغير السبلة : موضع فى أرض بنى تميم (١).

(سبية) بوزن ظبية (٢) : قرية بالرملة ، من (٣) فلسطين. وقيل : بالكسر.

(سبيّة) بالفتح ، ثم الكسر ، وياؤه مشددة : رملة بالدهناء.

وقيل : روضة فى ديار تميم.

(السين والتاء)

(الستار) بالكسر ، وآخره راء. قيل : هى ثنايا وأنشاز فوق أنصاب الحرم بمكة.

والستار : جبل بأجأ.

وناحية بالبحرين ، ذات قرى كثيرة لبنى امرئ القيس.

وهو أيضا جبل بالعالية فى ديار سليم ، حذاء صفينة.

وهو أيضا جبل (٤) من أخيلة ضريّة ، بينه وبين إمّرة خمسة أميال.

والستاران فى ديار بنى ربيعة : واديان يقال لهما السّودة ، [يقال لأحدهما : الستار الأغبر ، وللآخر الستار الجابرى](٥) ، فيهما عيون فوّارة من الأحساء على ثلاثة أميال (٦).

__________________

(١) قال الراعى :

قبح الإله ولا أقبّح غيرهم

أهل السبيلة من بنى حمّانا

(٢) فى البكرى : سبية ـ بكسر أوله ، ... : قرية من قرى الرملة.

(٣) فى ا : بين.

(٤) فى ياقوت : خيال.

(٥) من ياقوت.

(٦) قال :

علا قطنا بالشّيم أيمن صوبه

وأيسره عند السّتار فيذبل

ورواية الديوان : أعلى الستار.


ويوم الستار للعرب.

وهو أيضا جبل بين الضيقة والحوراء ، قرب ينبع.

وقيل : هى جبال صغار سود منقادة (١) لبنى أبى بكر بن كلاب.

(الستارة) كالذى قبله وزيادة هاء : قرية بطيف بزرة (٢) فى غربيّها تتّصل بجبلة ، واديهما يقال له : لحف.

(ستيفعنة) (٣) بضم أوله ، وكسر ثانيه ، وياء آخر الحروف ساكنة ، وفاء مفتوحة ، وعين ساكنة ، ونون : من قرى بخارى.

(ستيكن) بضم أوله ، وكسر ثانيه ، وياء مثناة من تحت ، وكاف ، ونون : [من قرى بخارى](٤).

(السين والجيم)

(سجا) مقصور : بئر. ويروى بالشين (٥).

وقيل : ماءة لبنى الأضبط. وقيل : لبنى قوالة بعيدة القعر.

وقيل : ماء بنجد لبنى كلاب.

(سجار) بكسر أوله ، وآخره راء : قرية من قرى النور ، على عشرين فرسخا من بخارى.

ويقال لها (٦) : ججار أيضا.

__________________

(١) فى م : منافذة.

(٢) فى م وياقوت : تطيف بزرة. وفى ا : بطيف بدرة.

(٣) بالغين بعد الفاء فى ياقوت.

(٤) من م ، وياقوت.

(٥) فى البكرى : فأما شجا ـ بالشين معجمة فمنون. قال الشماخ :

تحلّ شجا أو تجعل الشّرع دونها

وأهلى بأطراف اللّوى فالموتّج

والموتج كمعظم : موضع قرب الرى. وارجع إلى الديوان صفحة ٩ ، واللسان ـ مادة وتج.

(٦) فى ياقوت : جنجار ، وهو تحريف.


(سجاس) بكسر أوله ، ويفتح ، وآخره سين مهملة : بلد بين همذان وأبهر (١).

(سجر) بالسكون : موضع بالحجاز.

(سجر) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره زاى : اسم لسجستان البلد المعروف (٢) ، فى أطراف خراسان.

(سجستان) بكسر أوله وثانيه ، وسين أخرى مهملة ، وتاء مثناة من فوق ، وآخره نون :ناحية كبيرة وولاية واسعة ؛ فقيل : اسم للناحية ومدينتها زرنج ، وبينها وبين هراة عشرة أيام ؛ وهى جنوبىّ هراة ، وأرضها كلها رملة سبخة ، والرياح فيها لا تسكن أبدا (٣).

(سجكان) قلعة حصينة بقومس.

(سجلماسة) بكسر أوله وثانيه ، وسكون اللام ، وبعد الألف سين مهملة : مدينة فى جنوب المغرب فى طرف بلاد السودان ، بينها وبين فاس عشرة أيام ، تلقاء الجنوب ، فى منقطع جبل درن ، فى وسط رمال كرمال زرود ، ويتصل بها من شماليّها جدد من الأرض يمرّ بها نهر كبير يخاض ، قد غرسوا عليه بساتين ونخيلا (٤) مدى البصر ؛ على أربعة فراسخ منها رستاق يقال له :درعه (٥) على نهرها الجارى ، فيه (٦) من الأعناب الشديدة الحلاوة ما لا يحدّ.

__________________

(١) قال :

كأنى لم أركب جوادا لغارة

ولم أترك القرن الكمىّ مقطّرا

ولم اعترض بالسيف خيلا مغيرة

إذا النكس مشّى القهقرى ثم جرجرا

ولم أستحث الركب فى إثر عصبة

ميمّمة عليا سجاس وأبهرا

(٢) فى البكرى : موضع من سجستان.

(٣) قال بعضهم بذم سجستان :

يا سجستان لا سقتك السحاب

وعلاك الخراب ثم اليباب

(٤) فى م ، وياقوت : مد البصر.

(٥) هكذا فى م. وفى ا : بئر منى. وفى ياقوت : تيومتين.

(٦) فى م : فيها.


(سجلة) بالفتح ، ثم السكون : بئر حفرها هاشم بن عبد مناف بمكة (١). وقيل : حفرها قصىّ (٢).

(سجلّين) بكسر أوله وثانيه ، وتشديد لامه المكسورة ، وبعدها ياء مثناة من تحت ، وآخره نون : قرية من قرى عسقلان من فلسطين.

قال : كذا ذكره السمعانىّ بالجيم ، وهو غلط ؛ إنما هو بالحاء المهملة واللام الخفيفة.

(سجن ابن سباع) (٣) هو بالمدينة.

(سجن يوسف) عليه‌السلام : هو ببوصير ، من أرض مصر والجيزة فى أول الصعيد.

(سجوان) بالكسر ، ثم السكون ، وآخره نون. والعامة يقولون سوان (٤) : بليدة نزهة بينها وبين تبريز نحو الفرسخ.

(سجيسان) (٥) ماء لعمرو (٦) بن كلاب بدماخ (٧).

(سجّين) بكسر أوله وثانيه. وسجّين فى كتاب (٨) الله تعالى : موضع فيه كتاب الفجار.

وسجّين : من قرى مصر.

(السين والحاء)

(سحام) بالضم : واد بفلج (٩).

__________________

(١) قالت خالدة بنت هاشم :

نحن وهبنا لعدىّ سجله

تروى الحجيج زغلة فزغله

أى جرعة فجرعة.

(٢) وقال :

أنا قصىّ وحفرت سجله

تروى الحجيج زغلة فزغله

(٣) فى م : ابن السباع.

(٤) فى ياقوت : سيوان.

(٥) فى ياقوت : سجسيجان.

(٦) فى ياقوت : لبنى عمرو.

(٧) فى م : بالدماخ.

(٨) فى م : فى الكتاب العزيز.

(٩) وفى البكرى : موضع تلقاء عماية. قال امرؤ القيس :

لمن الديار غشيتها بسحام

فعمايتين فهضب ذى أقدام

عماية : جبل ضخم. وثناه لأنه عناه وجبلا آخر يتصل به.


وبلاد بنى سحام : باليمن ، من ناحية ذمار.

(سحامة) ماء (١) لبنى كلب باليمامة.

وقيل : من مياه عمرو بن كلاب سحامة رمح (٢).

(سحبان) باسم البليغ المشهور : ماء (٣).

(سحبل) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم باء موحدة مفتوحة : موضع فى ديار بنى الحرث ابن كعب (٤).

(سحطة) حصن فى جبال صنعاء.

(سحلين) بكسر أوله ، ورواه السمعانى بالجيم ، وقد تقدم (٥).

(سحنة) بفتح أوله ، ثم السكون ، ونون : قيل موضع بين بغداد وهمذان. وقيل : بالقرب من همذان.

(سحول) بالضم (٦) ، وآخره لام : قرية من اليمن يحمل منها ثياب قطن بيض ، تسمى السحوليّة (٧).

(سحيل) بالفتح ، ثم الكسر ، ثم ياء مثناة من تحت : أرض بين الكوفة والشام (٨).

__________________

(١) فى ياقوت : ماءة لبنى كليب. وفى ا : ماء لبنى كلاب. والمثبت من الزبيدى.

(٢) يقول فيها عامر بن الكاهن :

ومن يرنا يوم السّحامة فوقنا

عجاجة أذواد لهن حوائر

(٣) قال الشاعر :

لو لا بنىّ ما حفرت سحبان

ولا أخذت أجرة من إنسان

(٤) فى ا : ديار الحارث. والمثبت من البكرى وياقوت والزبيدى. قال جعفر بن علبة :

تركت بأعلى سحبل وبضيقه

مراق دم لا يبرح الدهر ثاويا

(٥) وهو من قرى عسقلان.

(٦) فى البكرى والزبيدى : بفتح أوله.

(٧) قال طرفة بن العبد :

وبالسفح آيات كأن رسومها

يمان وشته ريدة وسحول

أراد وشته أهل ريدة وسحول ، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه.

(٨) فى ياقوت : كان النعمان بن المنذر يحمى بها العشب لنجائبه.


(السّحيلة) (١) مثل الذي قبله ، وزيادة هاء فى آخره : اسم قلعة حصينة فى قبلى بيت المقدس.

(سحيم) (٢) موضع فى بلاد هذيل.

(السحيمية) بالنسبة إلى سحيم ، تصغير أسحم : قرية فى طريق اليمامة من النّباج. وقيل :من نواحى اليمامة.

(السين والخاء)

(سخا) مقصور : كورة بمصر ، وهى قصبتها.

(سخاخ) بفتح أوله ، وخاء مكررة : موضع بالشاش ، مما وراء النهر.

(سخال) بالكسر ، جمع سخلة : موضع باليمامة (٣).

(سخام) بكسر أوله ويفتح : موضع فى شعر امرئ القيس (٤).

__________________

(١) فى ا : السحيلية.

(٢) قال مرة بن عبد الله :

تركنا بالمراح وذى سحيم

أبا حيّان فى نفر منافى

(٣) فى البكرى : موضع بالعالية. قال :

حلّ أهلى بطن الغميس فبادو

لى وحلّت علويّة بالسّخال

وقال ابن مقبل :

حىّ دار الحىّ لا دار بها

بسخال فأثال فحرم

(٤) قال امرؤ القيس :

لمن الديار عرفتها بسخام

فعمايتين فهضب ذى أقدام

وقد روى هذا البيت له قبل فى سحام. أما البكرى فقد استشهد بالبيت الآتى :

لمن الديار أقفرت بالسخال

دارسات عفون مذ أحوال

ونسبه لمهلهل.


(سخبر) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح الباء الموحدة : موضع. قال : أظنه قرب نجران فى شعر ابن البرصاء (١).

(السّخف) بالتحريك (٢) ، وآخره فاء : موضع.

(السخنة) بالضم ، ثم السكون ، ثم نون ، بلفظ تأنيث السخن : بليدة فى برّيّة الشام ، بين تدمر وعرض وأرك ، يسكنها قوم من العرب. وعلى التحديد بين أرك وعرض (٣).

قلت : السخنة هى العين التى فيها حارّة ، سميت بها ، وهى عين عليها نخل فى طريق الذاهب إلى دمشق من الرحبة قبل أرك.

(السّخيبرة) بالتصغير : ماء جاء جامع ضخم لبنى الأضبط بن كلاب.

(السين والدال)

(سداد أبى جراب) موضع بمكة ، دون عقبة منى ، للذاهب إليها على يمينه ؛ عمله رجل يقال له : أبو جراب بغير إذن الموالى ، وحفر عنده بئرا فأمره بطمّها ودفن السدّ (٤).

(السّدّ) بضم أوله ، وهو الحاجز بين الشيئين. وهو اسم لماء سماء فى حزم بنى عوال.

جبيل (٥) لغطفان.

وقيل ماء سماء ، جبل شوران مطلّ عليه أمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بسده ، ومنه قناة إلى قبا.

والسدّ : قرية بالرىّ كبيرة جدا ، على فرسخين من الرىّ.

__________________

(١) قال :

إذا احتلّت الرّنقاء هند مقيمة

وقد حان منى من دمشق خروج

وبدّلت أرض الشّيح منها وبدلت

تلاع المطا لى سخبر ووشيج

فلا وصل إلّا أن تقرّب بيننا

قلائص يجذبن المثانى عوج

(٢) فى البكرى وإسكان ثانيه

(٣) قال الكميت :

وبالسّخنة استوجبت فينا وعندنا

وللخير أسباب أيادى لا يدا

(٤) فى ياقوت : ودفنوا ذلك السد.

(٥) فى ياقوت : حبل والمثبت من ا ، م ، والزبيدى.


(سدد) موضع فى شعر البحترى (١).

(سدّ يأجوج ومأجوج) المذكور فى القرآن العظيم ، وهو منقطع أرض الترك من المشرق.

وخبره مشهور.

وفى خبر سلّام الترجمان أنه فى واد عرضه مائة وخمسون ذراعا ، قد بنى له باب وعضادتان ، عرض كل واحدة منهما خمسة وعشرون ذراعا ، وسعة الباب مائة ذراع. والعضادتان مبنيتان باللبن الحديد ؛ كل لبنة ذراع ونصف ، فى سمك شبر مغيّب فى نحاس ، وارتفاع الباب خمون ذراعا ، وعليه دروند من حديد ، طوله مائة وعشرون ذراعا يركب (٢) على كل عضادة عشرة أذرع ، وعليه مصراعان عرض كل مصراع ستون ذراعا فى ارتقاع سبعين ذراعا فى ثخن خمسة أذرع ، وعليه قفل طوله سبعة أذرع فى غلظ باع ؛ وتحته غلق (٣) طوله أكثر من طول القفل ، وعلى الغلق مفتاح طوله سبعة أذرع له سبعة عشر دندانكة ، كل واحدة منها بغلظ دستج (٤) الهاون معلّق فى سلسلة طولها ثمانية أذرع فى استدارة أربعة أشبار ، ومن فوق الدروند بناء باللبن الحديد والنحاس ، بعرض ما بين الجبلين وارتفاعه مدى (٥) البصر ، وعليه شرفات فى طرف كل شرفة قرنان ينثنى كل واحد إلى صاحبه ، وبهذا الباب جماعة موكلون يركب رئيسهم فى كل جمعة فى عشرة فوارس ، مع كل واحد منهم مرزبّة حديد ، يضرب كل واحد منهم الباب بمرزبته على القفل ليسمع من وراء الباب فيعلم أن هناك حفظة.

(السّدرتان) تثنية السدرة : موضع (٦).

(سدر) ذو سدر : موضع فى شعر أبى ذؤيب (٧).

__________________

(١) قال :

أهل فرغانة قد غنّوا به

وقرى السوس وألطا وسدد

(٢) فى م : مركب.

(٣) عبارة ياقوت : وفوق القفل نحو خمسة أذرع غلق طوله ...

(٤) فى ا : دستيج. وعبارة ياقوت : أكبر من دستج الهاون.

(٥) فى م ، وياقوت : مد البصر.

(٦) قال البعيث :

لمن طلل بالسدرتين كأنه

كتاب زبور وحيه وسلاسله

(٧) قال :

أصبح من أمّ عمرو بطن مرّ فأكنا

ف الرجيع فذو سدر فأملاح


(سدّ قناة) سدّ مضاف إلى قناة ، بفتح القاف ، ونون وألف وهاء : واد قرب المدينة ، ينصب فى الشّعيبة.

(سدوم) وقيل بالذال المعجمة : مدينة من مدائن قوم لوط (١).

وقال المدائنى : سدوم : هى سرمين ، من أعمال حلب ، معروفة عامرة.

(السّدير) موضع معروف بالحيرة (٢). قيل : نهر.

وقيل : قصر قريب من الخورنق ، اتخذه النعمان لبعض ملوك العجم.

وقيل : ما بين نهر الحيرة إلى النّجف إلى كسكر من هذا الجانب.

والسدير أيضا : مستنقع الماء وغيضة فى أرض مصر ، بين العباسية والخشبىّ ، تنصبّ فيها فضلات النيل إذا زاد واكتفى منه (٣) أطلق إلى هذا الموضع فيبقى فيه طول السنة ، وهو أول ما يلقى القاصد من الشام إلى مصر من أرض مصر.

(السّدير) بالضم ، مصغّر السدر : قاع بين البصرة والكوفة. وموضع فى ديار غطفان.

وقيل : قرية لبنى العنبر بإضافة ذو.

وذو سدير أيضا : واد بظهر السخال (٤).

__________________

(١) قال :

كذلك قوم لوط حين أضحوا

كعصف فى سدومهم رميم

(٢) قال عدى بن زيد :

سرّه ماله وكثرة ما يم

لك والبحر معرض والسدير

(٣) فى ياقوت : به.

(٤) عبارة ياقوت : وقال فى موضع آخر من كتابه : بظاهر السخال واد يقال له سدير. قال نابغة بنى شيبان :

أرى البنانة أقوت بعد ساكنها

فذا سدير وأقوى منهم أقر

وقال عمرو بن الأهتم :

وقوفا بها صحبى علىّ مطيّهم

يقولون لا تجهل ولست بجهّال

فقلت لهم عهدى بزينب ترتعى

منازلها من ذى سدير فذى ضال


(السّديرة) تصغير سدرة ـ وقيل : بالفتح (١) : ما بين جراد والمرّوت بالحجاز (٢). وهو من مياه بنى قشير (٣).

(السّديق) بالتصغير : واد من أودية الطائف.

(سديور) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وياء مثناة من تحت ساكنة ، وواو مفتوحة ، وآخره راء. ويقال : سدوّر ، بالفتح وتشديد الواو : من قرى مرو.

(السين والذال)

(سذوّر) موضع بقومس ، التجأ إليه جماعة من أصحاب قطرىّ بن الفجاءة فقتلوا فيه(٤).

(السين والراء)

(سرّاء) كأنه اسم هضبة فى شعر جميل (٥).

والسراء : أرض لبنى أسد (٦).

__________________

(١) فى ياقوت : وضبطه نصر بالفتح ثم الكسر.

(٢) قال سنان بن أبى حارثة :

وبضرغد وعلى السّديرة حاضر

وبذى أمرّ حريمهم لم يقسم

(٣) يقول فيها القائل :

تسائلنى كم ذا كسبت ولم أكد

بنفسى من يوم السّديرة أفلت

(٤) قال قيس بن الأصم يرثيهم :

ذكرت السّراة الصالحين وقد فنوا

وذكّرنى أهل القران السذوّر

بقومس فارفضّت من العين عبرة

يجود بها ريعانها المتحدّر

(٥) قال :

واصعدن فى سرّاء حتى إذا انتحت

شمالا نحا حاديهم ليمين

(٦) قال ضرار الأسدى :

ونحن منعنا كلّ منبت تلعة

من الناس إلا من رعاها مجاورا

من السرّ والسراء والحزن والملا

وكنّ مخنّات لنا ومصائرا

مخنات : ساحات.


وسرّاء ، بضم أوله ، وتشديد ثانيه ، والمدّ : اسم من أسماء سرّ من رأى.

وهى أيضا برقة عند وادى سلمى يقال لأعلاه ذو الأعشاش ، ولأسفله وادى الحفائر (١).

(سرا) بفتح أوله ، وتخفيف ثانيه ، والقصر : أحد أبواب مدينة هراة.

وسرا : قرية على باب نهاوند.

(سرابيط) قرية ومدينة بالعجم.

(سراج طير) كورة فى أرمينية الثالثة. وقيل الثانية.

(السّرار) بالفتح وتكرير الراء : واد فى شعر الراعى.

والسّرار ـ بالكسر : وادى صنعاء الذي يسقيها (٢) يجرى بالمطر ، ويصب فى سفوان (٣) ؛ فيكون كالبحيرة (٤).

(سراسكبهر) مقبرة بهمذان ، فيها جماعة من العلماء والصلحاء.

(سراوع) بضمّ أوله ، وكسر الواو ، وآخره عين مهملة : موضع فى شعر (٥).

(سراو) بفتح أوله ، وآخره واو صحيحة : مدينة بأذربيجان بين أردبيل وتبريز.

(السّراة) جمع سرىّ : جبل مشرف على عرفة ، ينقاد إلى صنعاء ، فيه الأعناب وقصب السكر ، وهو أعلى جبال الحجاز.

__________________

(١) قال زهير :

قف بالديار التى لم يعفها القدم

بلى وغيّرها الأرواح والديم

دار لأسماء بالغمرين ماثلة

كالوحى ليس بها من أهلها أرم

بل قد أراها جميعا غير مقوية

سرّاء منها فوادى الحفر فالهدم

(٢) فى ياقوت : يشتقها ويجرى.

(٣) هكذا فى ا. وفى م : شفوان. وفى ياقوت : سنوان.

(٤) قال الشاعر :

ويلى على ساكن شطّ السّرار

يسكنه رئم شديد النفار

(٥) قال قيس بن ذريح :

عفا سرق من أهله فسراوع

فوادى قديد. فالتّلاع الدوافع


والشراة بالمعجمة يذكر فى موضعه.

وقيل السراة : جبال متصلة على نسق واحد من أقصى اليمن إلى الشام ، فى عرض أربعة أيام يزيد بعض يوم فى موضع منه ، وينقص مثله فى موضع آخر.

فمبتدأ هذه السراة من أرض اليمن أرض المعافر ، وقطعته الأودية حتى بلغ الحلة (١) ، فكان منها حيض ويسوم ، وهما جبلان بحلّة (٢) ، ويسميان يسومين ، ثم طلعت منه الجبال بعد ، فكان منها الأبيض جبل العرج. وقدس وآرة ، وهما لمزينة. والأسود والأجرد ، وهما لجهينة.

والسروات ثلاث : سراة بين تهامة ونجد أدناها الطائف وأقصاها قرب صنعاء ، والطائف من سراة بنى ثقيف ، وهو أدنى (٣) فى السروات إلى مكة. ومعدن البرم هو السراة الثانية ، وهو فى بلاد عدوان. والسراة الثالثة : أرض عالية ، وجبال مشرفة على البحر من المغرب وعلى نجد من المشرق. وسراة بنى شبابة.

وبأسفل السروات أودية تصبّ فى البحر أقربها إلى مكة نعمان ، وهو وادى عرفات.

قال أبو عمرو : وأفصح الناس أهل السروات ، وهى ثلاث ؛ وهى الجبال المطلة على تهامة ، مما يلى اليمن أولها هذيل ، وهى تلى (٤) السهر من تهامة ، ثم سراة بجيلة وهى السراة الوسطى ، وقد شركتهم ثقيف فى ناحية منها ، ثم سراة الأزد أزد شنوءة وهم بنو كعب بن الحارث.

[(السرائم) بالسين والراء المهملتين ، وبعد الألف همزة مكسورة ، ثم ميم : من قرى اليمن](٥).

(سربا) بالفتح ، ثم السكون ، ثم باء موحدة ، وألف مقصورة : موضع.

(سربار) من مدن مكران ، ولها فانيد (٦) جيد كثير.

__________________

(١) فى ياقوت : النخلة.

(٢) هكذا فى ا ، م. وفى ياقوت : بنخلة. وفى ياقوت ـ مادة حيض : جبلان بنجد.

(٣) فى ا : واد.

(٤) فى م : تل السهل.

(٥) من م.

(٦) فى م : فنيذ ، وفى ياقوت : بانيد.


(سربان) سربا بزيادة النون : محلة بالرى ، وهو شارع يشقها (١) يوصف بالحسن ، فى وسطه نهر جار عن جانبيه جميعا أشجار ملتفة متصلة ، وفيما بينها أسواق قائمة.

(سربخ) بالفتح ، ثم السكون ، وباء موحدة ، وخاء معجمة : موضع باليمن.

(سرّبرد) بضم أوله ، وتشديد ثانيه ، وضم الباء الموحدة ، وراء ساكنة ، ودال مهملة : موضع (٢).

(سربزة) جزيرة فى أرض الهند ، على خط الاستواء ، يجلب منها الكافور.

(سربط) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح الباء الموحدة ، والطاء مهملة : موضع فى بلد أرمينية ، له نهر معروف به يصبّ فى دجلة ، مأخذه من ظهر أبيات أرزن.

(سرت) بالضم ، ثم السكون ، وآخره تاء مثناة من فوق : مدينة على بحر الروم ، بين برقة وطرابلس الغرب وأجدابية فى جنوبيها إلى البرّ.

(سرّتة) بالضم ، ثم الكسر ، وتاء مثناة من فوق مشددة ، وهاء : مدينة بالأندلس ، شرقىّ قرطبة.

(سرج) آلة الركوب : موضع.

وسرج ، بضم أوله ، جمع سراج : ماء لبنى العجلان (٣).

(سرجة) بالفتح ، ثم السكون ، وجيم : حصن بين نصيبين ودنيسر ودارا ، من بناء الروم ، يقولون له : سرجى ـ بالإمالة.

وسرجة : موضع بسميساط (٤) ، على شاطىء الفرات.

وسرجة : مدينة باليمن ، رويت بالمعجمة (٥).

__________________

(١) فى ا : يسقيها.

(٢) قال :

إذا جزت حلوانا وجاوزت آية

إلى سرّ برد فالسلام على الودّ

(٣) قال بعضهم :

قالت سليمى ببطن القاع من سرج

لا خير فى العيش بعد الشيب والكبر

(٤) فى ا : بشمشاط.

(٥) فى ياقوت : بالشين المعجمة.


وسرجة : من قرى حلب ، يقال لها سرجة بنى عليم.

(سرجهان) بالفتح ، ثم السكون ، وجيم ، وآخره نون : قلعة حصينة ، على طرف جبال الديلم ، تشرف على قاع قزوين وزنجان ، من أحصن القلاع.

(سرح) بلفظ الماشية فى المرعى. ذو السّرح : واد بين مكة والمدينة ، قرب ملل (١).

وواد بأرض نجد. وموضع بالشام عند بصرى.

(سرحة) بلفظ الواحد من السرح : مخلاف باليمن ، أحد مراسى البحر (٢).

وقيل : موضع باليمامة (٣).

(سرخاباذ) (٤) من قرى الرىّ ، معروفة.

(سرخس) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح الخاء المعجمة ، وآخره سين مهملة. ويقال :سرخس بالتحريك : مدينة قديمة ، من نواحى خراسان كبيرة ، بين نيسابور ومرو ، فى وسط الطريق ، وهى مدينة معطشة ، ليس بها ماء إلا نهر يجرى فى بعض السنة ، وشربهم عند انقطاعه من الآبار العذبة.

(سرخكت) بالضم ، ثم السكون ، ثم خاء معجمة مفتوحة ، وكاف مفتوحة أيضا ، بليدة بغرجستان سمرقند.

(سرخك) بالضم ، ثم السكون ، ثم خاء معجمة مفتوحة ، وآخره كاف : قرية على باب نيسابور.

__________________

(١) قال الفضل بن عباس :

تأمّل خليلى هل ترى من ظعائن

بذى السّرح أو وادى غران المصوّب

(٢) ذكره لبيد فقال :

لمن طلل تضمّنه أثال

فسرحة فالمرانة فالخيال

(٣) قال :

أيا سرحة الركبان ظلّك بارد

وماؤك عذب لا يحلّ لشاربه

(٤) بالذال بدل الدال فى ا.


(سردانية) بالفتح ، ثم السكون ، ثم دال مهملة ، وبعد الألف نون مكسورة ، وياء آخر الحروف مفتوحة : جزيرة فى بحر المغرب كبيرة ليس بعد صقلية وأقريطش أكبر منها.

وقيل : هى مدينة بصقلية.

(السّرد) موضع فى بلاد الأزد (١).

(سردد) بالضم ، ثم السكون ، ودال مهملة مكرّرة الأولى مضمومة. ويروى بضم أوله ، وفتح الدال الأولى : موضع فى شعر أبى دهبل (٢). وهى ولاية قصبتها المهجم من زبيد.

(سردر) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره راء : من قرى بخارى.

(سردروذ) (٣) من قرى همذان.

(سردن) مثل الذي تقدّم ، وآخره نون : كورة بين فارس وخوزستان ، من أعمال فارس ، فيها معدن صفر ، يحمل إلى البلاد.

(سردوس) خليج من خلجان مصر ، [كثير](٤) العطوف.

(السّرر) بالكسر ، ثم الفتح : موضع على أربعة أميال من مكة إلى منى ، سرّفيه الأنبياء (٥) ، وتقوله أهل المغرب بالضم.

والسّرر (٦) : موضع فى ديار بنى أسد (٧).

(سرر) واد يدفع من اليمامة إلى حضرموت.

(السّرر) بوزن الصّرد : أرض بالجزيرة.

__________________

(١) قال الشنفرى :

كأن قد فلا يغررك منى تمكّثى

سلكت طريقا بين يربغ فالسّرد

(٢) قال :

سقى الله جارينا ومن حلّ وليه

قبائل جاءت من سهام وسردد

(٣) آخره دال فى ا.

(٤) من م.

(٥) أى قطعت سررهم. وعبارة م ، وياقوت : الذي سر فيه الأنبياء.

(٦) فى ياقوت : وذات السرر.

(٧) قال أبو ذؤيب :

بآية ما وقفت والركا

ب بين الحجون وبين السّرر


وقيل : واد من مكة على أربعة أميال (١) غير السّرر الذي سرّ تحته الأنبياء.

(السّرّ) بكسر أوله ، وتشديد آخره ، بلفظ الكتمان : واد بين هجر وذات العشر ، من طريق حاجّ البصرة ، مسافته أيام كثيرة.

وقيل : واد فى بطن الحلّة من الشّريف.

والسّرّ أيضا : بنجد فى ديار أسد.

والسّرّ : من مخاليف اليمن مقابله مرسى للبحر.

والسرّ : فى بلاد تميم (٢).

والسّرّ ، بضم أوله ، وتشديد آخره : ناحية من نواحى الرىّ ، فيها عدة قرى.

وسرّ : موضع بالحجاز ، لمزينة قرب جبل قدس.

(سرسن) بلد فى أقصى بلاد الترك ، فيه سوق يباع فيه القندس والبرطاسى والسمّور.

(سرسنا) قرية كبيرة فى الفيوم بمصر.

(سرع) العين مهملة : من ناحية البحرين (٣).

(سرغ) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم غين معجمة ـ والمهملة لغة فيه : أول الحجاز وآخر الشام بين المغيثة وتبوك ، من منازل الحاج الشامى.

__________________

(١) قال الأخطل :

فأصبحت منهم سنجار خالية

فالمحلبيّات فالخابور فالسّرر

ويروى : السرر ـ بكسر السين.

(٢) قال السكرى فى شرح قول جرير :

أستقبل الحىّ بطن السّر أم عسفوا

فالقلب فيهم رهين أينما انصرفوا

قال : السر فى بلاد تميم. وقال ابن أحمر :

إذا ما جعلت السّرّ بينى وبينه

فليس على قتلى يزيد بقادر

(٣) قال ابن مقبل :

قالت سليمى ببطن القاع من سرع

لا خير فى المرء بعد الشيب والكبر

وقد تقدم هذا البيت شاهدا فى سرج. ورواه البكرى : لا خير فى العيش.


وقيل : قرية بوادى تبوك.

(سرغا مرطا) قرية بالجزيرة ، من ديار مضر.

(سرف) بالفتح ، ثم الكسر ، وآخره فاء : موضع على ستة أميال من مكة (١) ، من طريق مرو. وقيل سبعة وتسعة واثنا عشر ، بنى به رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بميمونة بنت الحارث ، وفيه ماتت.

(سرفقان) بالضم ، ثم السكون ، وفتح الفاء ، وقاف ، وآخره نون : قرية بينها وبين سرخس ثلاثة فراسخ.

(سرقسطة) بفتحتين ، وقاف مضمومة ، وسين مهملة ساكنة ، وطاء مهملة : بلدة مشهورة من الأندلس.

وسر قسطة أيضا : بليد من نواحى خوارزم.

(سرّق) بالضم ، ثم الفتح والتشديد ، وآخره قاف : إحدى كور الأهواز ، نهر عليه بلاد حفره أزدشير بن اسفنديار ، مدينتها دورق (٢).

سرّق أيضا : موضع بظاهر مدينة سنجار.

__________________

(١) قال عبيد الله بن قيس الرقيات :

لم تكلّم بالجلهتين الرسوم

حادث عهد أهلها أم قديم

سرف منزل لسلمة فالظه

ران منها منازل فالقصيم

وبسرف كان منزل قيس بن ذريح الكنانى الشاعر ، ولذلك قال حين نقلت لبنى عنه :

الحمد لله قد أمست مجاورة

أهل العقيق وأمسينا على سرف

حىّ يمانون والبطحاء منزلنا

هذا لعمرك شكل غير مؤتلف

(٢) قال :

أحار بن بدر قد وليت ولاية

فكن جرزا فيها تخون وتسرق

فلا تحقرن يا حار شيئا تصيبه

فحظّك من ملك العراقين سرّق


(سرقوسة) بالضم (١) ، ثم السكون ، ثم قاف ، وسين بعد الواو : أكبر مدينة بجزيرة صقلية (٢).

(سرقة) أقصى ماء لضبّة بالعالية.

(سركان) بالكسر ، ثم السكون ، وآخره نون : من قرى همذان.

(سركث) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وكاف مفتوحة ، وآخره ثاء مثلثة : من قرى كس(٣).

(سرك) بالفتح ، ثم السكون ، وكاف : من قرى طوس ، بخراسان.

(سرماج) قلعة حصينة بين همذان وخوزستان ، فى الجبال.

(سرمارى) بالضم ، ثم السكون ، وبعد الألف راء : قلعة عظيمة وولاية واسعة بين تفليس وخلاط مشهورة مذكورة.

وسرمارى : قرية بينها وبين بخارى ثلاثة فراسخ.

(سرمد) من أعمال حلب.

(سرمقان) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح الميم ، وقاف ، وآخره نون : قرية بهراة.

وأخرى بفارس.

(السّرمق) بلدة بفارس من كور إصطخر ، ولها ولاية ، وهى أكبر (٤) من أبرقوه وأخصب.

(سرّ من رأى) [بضم أوله ويفتح](٥). قيل اسمها قديما ساميرا (٦) فلما بناها المعتصم سمّاها سرّ من رأى ، وقد تقدّمت.

__________________

(١) فى ياقوت : بفتح أوله وثانيه.

(٢) قال :

ألقت به النكباء راحة عائث

قلبت ظهور مشاهد لبطون

وتكلّفت سرقوسة بأماننا

فى ملجأ للخائفين أمين

(٣) فى م ، وياقوت : كش.

(٤) فى ا : أكثر.

(٥) من م.

(٦) هكذا فى ياقوت. وفى ا : سامين. وفى م : سامرا.


(سرمين) بالفتح ، ثم السكون ، وكسر ميمه ، وآخره نون : بليدة مشهورة من أعمال حلب ، أهلها إسماعيلية.

(سرنجا) بفتحتين ، وسكون النون ، وجيم : بلدة فى نواحى مصر ، من الشرقية.

(سرنداد) بكسرتين ، ونون ساكنة ، ودال مكرّرة : موضع.

(سرنديب) بفتحتين ، ونون ساكنة ، ودال مهملة مكسورة ، وياء آخر الحروف ، وباء موحدة :جزيرة عظيمة فى بحر هركند ، بأقصى بلاد الهند. يقال ثمانون فرسخا فى مثلها ، فيها الجبل الذي هبط عليه آدم عليه‌السلام يقال له الرهون (١) ، وهو ذاهب فى السماء يراه البحريون من مسافة أيام كثيرة. وفيه أثر آدم وقبره ، وهى قدم واحدة مغموسة فى الحجر طولها نحو سبعين ذراعا.

ويقال : إنه خطا الخطوة الأخرى فى البحر ، وبينهما مسيرة يوم وليلة ؛ فيه الياقوت الأحمر والماس تحدّره السيول إلى الوادى فيأخذه الناس ، وفيه أنواع الطيب (٢).

(سرندين) قرية فى بلاد العجم.

(سرنو) بالضم ، ثم السكون ، ثم النون : من قرى استرآباذ (٣).

(سرنة) موضع بالأندلس.

(سروان) مدينة صغيرة من أعمال سجستان ، بها فواكه كثيرة وأعناب ونخل ، على مرحلتين من بست.

والسّروان : محلتان من محاضر سلمى أحد جبلى طيىء.

(سروج) بفتح أوله ، فعول من السراج : بلدة قريبة من حرّان ، من ديار مضر ، بينها وبين البيرة مرحلة فى الجبال (٤).

__________________

(١) هكذا فى م ، وياقوت. وفى ا : الرهود.

(٢) سمعت من بعض القضاة أن بعض الفلاحين زرع أرضه خمسة عشر كيلا من البر وحصل منه سبعمائة كيل ثم ترك فلما أقبل العام القابل حصد من الذي تناثر خمسمائة وفى السنة الثالثة ألف كيل وكذا أرض بغداد وعراق العجم وأرض ماردين (هامش ١).

(٣) آخره دال فى ا.

(٤) وهى التى يعيد الحريرى فى ذكرها ويبدى فى مقاماته. قال أبو حية :

ولما رأى أجبال سنجار أعرضت

يمينا وأجبالا بهنّ سروج

ذرى عبرة لو لم تفض لتقضقضت

حيازيم محزون لهنّ نشيج


(سروس) أوله مثل آخره. وربما قيل بالمعجمة فى آخره : مدينة نفيسة فى جبل نفوسة بإفريقية. وأهلها خوارج إباضيّة ، ليس بها جامع ولا منبر ولا فى قرية من قراها ، وهى نحو من ثلثمائة قرية لم يتفقوا على رجل يقدمونه للصلاة.

(سروع) موضع بين تبوك والشام.

(سروعة) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح الواو ، وعين مهملة ، تأنيث ما قبله : جبل بتهامة ، لبنى الدّئل. وقرية بمرّ الظهران.

(السّرو) [بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، بعده واو](١) : سخاء فى مروءة ، وهو منازل حمير ؛ عدة مواضع : سرو حمير (٢) ، وسرو العلا (٣) ، وسرو مندد ، وسرو بين (٤) ، وسرو سحيم (٥) ؛ وسرو الملا ، وسرو لبن ؛ وسرو صنعا (٦) ، وسرو السواد بالشام ، وسرو الوعل بالرمل (٧) بجهمة بينه وبين الماء من كل جهة ثلاث ليال بين فلاة أرض طيىء وأرض كلب.

والسرو : قرية كبيرة مما يلى مكة ، وإلى هذه السروات ينسب القوم الذين يحضرون مكة ويجلبون الميرة ، وهم قوم غتم أشبه شىء بالوحش (٨).

(سرو) بكسر أوله ، وباقيه مثل الذي قبله : من قرى مرو.

والسّرو : بلد بمصر ، قرب دمياط ، عند مفرق النيل إلى أشموم ودمياط.

__________________

(١) من م.

(٢) قال الأعشى :

وقد طفت للمال آفاقه

عمان فحمص فأوريشلم

فنجران فالسّرو من حمير

فأى مرام له لم أرم

وقال عبد الله بن الحارث الهمذانى :

وما رحلت من سرو حمير ناقتى

ليحجبها من دون بيتك حاجب

(٣) هكذا فى ا ، والزبيدى. وفى م : الغلاة. وفى ياقوت : العلاة.

(٤) فى م : وسرو : بئر الحجاز.

(٥) فى الزبيدى : سخيم.

(٦) هكذا فى ا. وفى الزبيدى : صنعاء ، وفى م ، وياقوت : رضعا.

(٧) هكذا فى ا. وفى م : سرو أبى على. وفى ياقوت : وسرو الرعل. وفى الزبيدى : وسرو الرمل.

(٨) فى ياقوت : والسرو أيضا : قرية بمصر من كور الدقهلية.


(سريا) بالكسر ، ثم السكون ، وياء مثناة من تحت : قرية قرب البصرة ، على طريق واسط ، فى وسط القصب النبطىّ ، كثيرة البق.

(سرياقوس) بليدة فى نواحى القاهرة ، بمصر.

(سريجان) تثنية سريج (١) : من قرى أصبهان.

(سرير) بلفظ السرير الذي يجلس عليه : موضع فى ديار بنى دارم باليمامة (٢).

وقيل : واد بالمغرب ، قرب جبل يقال له : الغريف ، فيه عين يقال لها : الغريفة. قال : وهو خطأ ؛ إنما الوادى الذي ذكره يقال له : التّسرير ، بالتاء المثناة فى أوله.

والسرير : موضع فى بلاد كنانة (٣).

والسرير : مملكة واسعة بين اللان والباب والأبواب (٤) ، وليس لها (٥) إلا مسلكين (٦) :مسلك إلى بلاد الخزر ، ومسلك إلى بلاد أرمينية.

والسرير : اسم المملكة ، وليس [اسم](٧) مدينة. وأهل السرير نصارى ، وبين هذه الولاية ومدينة سمندر نحو فرسين ، وبينهم هدنة.

(السّرير) تصغير سرّ : واد بالحجاز. قيل : قريب من المدينة (٨).

والسّرير : موضع بقرب الجار : فرضة للسفن.

والسرير : واد بخيبر.

__________________

(١) فى ياقوت : تثنية سريج ، تصغير سرج.

(٢) يقال : إن السرير قاعدة بلاد الروس ويقولون لملك ما سقو صاحب السرير إلا أن بينه وبين سمندر مسافة شهرين بل أكثر ـ نقل من هامش مجموعة التواريخ (هامش ا).

(٣) قال ابن السكيت فى قول عروة بن الورد :

سقى سلمى وأين محلّ سلمى

إذا حلّت مجاورة السرير

السرير : موضع فى بلا بنى كنانة.

(٤) فى م ، وياقوت : وباب الأبواب.

(٥) فى ياقوت : إليها.

(٦) هكذا فى الأصول كلها.

(٧) من ياقوت.

(٨) قال كثير :

حين ورّكن دوّة بيمين

وسرير البضيع ذات الشمال


(سريش) بالفتح ، ثم الكسر ، وآخره شين معجمة : موضع.

(سريعة) اسم عين.

(سرّين) تثنية سرّ : بليد قريب من مكة ، على ساحل البحر ، قرب جدّة.

(السّريّة) قرية من أغوار الشام.

(السّرىّ) بالفتح [بلفظ](١) الذي هو المرتفع القدر : نهر ببلخ (٢) ، من نهر محلّم الذي بالبحرين ، يسقى قرى هجر.

(السين والطاء)

(السّطاع) بالكسر ، وآخره عين : موضع فى شعر هذيل. وهو جبل بينه وبين مكة مرحلة ونصف ، من جهة اليمن (٣).

(السّطح) موضع بين الكسوة وغباغب. وبقربه كانت الوقعة المشهورة بين التتر والمصريين (٤) فى سنة ثلاث وسبعمائة.

والسّطح : من إقليم بيت لهيا ، من أعمال دمشق.

قلت : وسطح : موضع بين وادى نخلة ومكة ، كان أهل مكة يعشّرون حاجّ العراق به.

__________________

(١) من م.

(٢) فى ياقوت : نهران يتخلجان من نهر محلم.

(٣) قال صخر الغىّ يصف سحابا :

أسال من الليل أجفانه

كأنّ ظواهره كنّ جوفا

وذاك السطاع خلاف النجا

ء تحسبه ذا طلاء نتيفا

قالوا : السطاع : جبل صغير ، والنجاء : السحاب ، شبهه بجمل نتف وطلى بالقطران.

(٤) قال بعض الشعراء :

سقى ما ثوى بالقلب من ألم النّزح

دماء أريقت بالأفاعى وبالسطح


(سطرا) من قرى دمشق (١).

(سطيف) بالفتح ، ثم الكسر ، ثم ياء مثناة من تحت ، وآخره فاء : مدينة فى جبال كتامة ، بين تاهرت والقيروان ، ببلاد المغرب.

(السين والعين)

(السّعافات) بضم أوله ، وبعد الألف فاء ، وآخره تاء مثناة من فوق : موضع فى شعر(٢).

(السعاميم) (٣) محضر لعبد شمس بن سعد ، وهو بجبل (٤) ، بناحية الأحساء. وهى قرية لبنى محارب من العمور (٥).

(السّعدان) تثنية السعد : موضع فى شعر القتّال الكلابى (٦).

(سعد) بالضم ، ثم السكون ، باسم العرق الطيّب. جبل السّعد : [موضع بالحجاز](٧).

والسّعد : ماء وقرية ونخل ، غربىّ اليمامة بقرقرى (٨).

__________________

(١) قال ابن منير الطرابلسى ، يذكر متنزهات الغوطة :

فالقصر فالمرج فالميدان فالشرف ال

أعلى فسطرا فجرمانا فقلبين

(٢) قال المرار :

ألا قاتل الله الأحاديث والمنى

وطيرا جرت بين السعافات والحبر

(٣) هكذا فى ا ، م. وفى ياقوت : السعائم.

(٤) فى ياقوت : نخيل.

(٥) هكذا فى ا. وفى م : الغمور. وفى ياقوت : العمود.

(٦) قال :

رفعن من السعدين حتى تفاضلت

خناذيذ من أولاد أعرج قرح

(٧) من م.

(٨) وقد ذكره الشعراء فقال الصمة بن عبد الله القشيرى ، وقد فارق أهله :

ألا ليت شعرى هل أبيتنّ ليلة

بسعد ولما تخل من أهلها سعد

وقال جرير :

ألا حىّ الديار بسعد إنى

أحبّ لحبّ فاطمة الديّارا


وسعد ، بالفتح ، ثم السكون : موضع قريب من المدينة ، بينهما ثلاثة أيام بقربه كانت غزاة [ذات](١) الرقاع. وقيل : جبل بينه وبين الكديد ثلاثون ميلا ، عنده قصر ومنازل وسوق وماء عذب على جادّة طريق كان يسلك من فيد إلى المدينة (٢).

ودير سعد : بين بلاد غطفان والشام.

وحمّام سعد : فى طريق حاج الكوفة.

ومسجد سعد : على ستة أميال من الزّبيدية (٣) ، بين القرعاء والمغيثة ، فى طريق حاج الكوفة ، فيه بركة وبئر طويلة ، تنسب إلى سعد بن أبى وقّاص.

وسعد : صنم كان بساحل جدة ، وهو صخرة طويلة (٤).

وسعد ، بفتحتين : ماء يجرى فى أصل أبى قبيس يغسل فيه القصارون.

(السّعدية) منزل منسوب إلى سعد بن الحارث (٥) ، قرب النزف (٦) ، وهو أيضا بئر لبنى أسد.

والسعدية : بئر (٧) فى ديار بنى كلاب. وهو أيضا ماء لبنى قريط.

والسعدية : لبنى رفاعة من التيم ، وهى نخل وأرض.

(السّعديّين) قرية ، قرب المهدية بالمغرب.

(سعر) بالكسر ، والراء : جبل فى شعر.

__________________

(١) من ياقوت.

(٢) قال نصيب :

وهل مثل أيام بنعف سويقة

عوائد أيام كما كنّ بالسّعد

(٣) فى الزبيدى : المزيدية.

(٤) قيل فيه :

أتينا إلى سعد ليجمع شملنا

فشتّتنا سعد فلا نحن من سعد

وهل سعد إلا صخرة بتنوفة

من الأرض لا يدعى لغىّ ولا رشد

(٥) فى ا : سعد بن أبى حارث. وفى ياقوت : بنى سعد.

(٦) فى ا : برق.

(٧) فى ياقوت : ماء.


(سعوى) بفتح أوله ، على وزن فعلى ، موضع فى شعر (١).

(سعيا) بوزن يحيى : واد بتهامة ، قرب مكة ، أسفله لكنانة وأعلاه لهذيل. وقيل :جبل(٢).

(سعيد آباد) (٣) بليدة فى جبل طبرستان ، على كلار.

وهى أيضا قلعة بفارس من ناحية رامجرد من كورة إصطخر ، على جبل شاهق يسير المرتقى إليها فرسخا.

(السعيدة) بيت كانت العرب تحجّه على شاطىء الفرات ، وكان للأزد السعيدة يعبدونها ، وكانت بأحد.

(سعير) بلفظ التصغير ، وآخره راء : صنم كان لعنزة يطوفون حوله.

(السين والغين)

(سغدان) بالضم : قرية من نواحى بخارى.

(السّغد) بالضم ، ثم السكون ، وآخره دال : [ناحية](٤) كثيرة المياه نضرة الأشجار ، متجاوبة الأطيار ، ملتفة الأغصان تمتدّ مسيرة خمسة أيام لا تقع الشمس على كثير من أراضيها ،

__________________

(١) قال الأعور الشنى :على سعوى أو ساكنين الملاويا

(٢) قال ساعدة بن جوية يصف سحابا :

والأثل من سعيا وحلية منزل

والدوم جاء به الشجون فعليب

وقالت جنوب ، أخت عمرو ذى الكلب :

أبلغ بنى كاهل عنى مغلغلة

والقوم دونهم سعيا ومركوب

بأن ذا الكلب عمر اخيرهم نسبا

ببطن شريان يعوى عنده الذيب

ومركوب : ثنية معروفة بالحجاز.

(٣) فى م ، وياقوت : بالذال فى آخره.

(٤) من م وياقوت.


ولا تبين القرى من خلال أشجارها ، وفيها قرى كثيرة بين بخارى وسمرقند ، وقصبتها سمرقند (١).

وربما قيلت بالصاد ؛ وهى إحدى جنان الدنيا المذكورة ؛ وأظنها الآن خراب ، فإن التتر خرّبوا تلك النواحى كلّها.

(السين والفاء)

(سفا) موضع من نواحى المدينة (٢).

(سفار) بوزن قطام : منهل قبل ذى قار ، بين البصرة والمدينة ، لبنى مازن (٣) ، فيه يوم للعرب.

وقيل : بلد بالبحرين.

(سفاقس) بفتح أوله ، وبعد الألف قاف ، وآخره سين مهملة : مدينة من نواحى إفريقية على ضفّة الساحل جلّ غلاتها الزيتون ، وبها أسواق كثيرة ومساجد وجوامع ، وأسوارها صخر.

(سفال) بفتح أوله ، [ومنهم من يكسره](٤) ، وآخره لام. ذو سفال : من قرى اليمن ، [وقيل : ماء ورد فى شعر الفرزدق](٥).

__________________

(١) قال الشاعر :

وخافت من جبال السّغد نفسى

وخافت من جبال خوارزم

(٢) قال ابن هرمة :

أقصرت عن جهلى الأدنى وجمّلنى

زرع من الشيب بالفودين منقود

حتى لقيت ابنة السعدىّ يوم سفا

وقد يزيد صبائى البدّن الغيد

(٣) قال الفرزدق :

متى ما ترد يوما سفار تجد بها

أديهم يروى المستجيز المعوّرا

المستجيز : المستسقى. والمعور : الذي لا يسقى.

(٤) من م.

(٥) من م.


(سفالة) آخر مدينة تعرف بأرض الزنج.

(سفّان) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، وآخره نون : صقع بين نصيبين وجزيرة ابن عمر ، فى ديار ربيعة.

وسفّان : ناحية بوادى القرى. وقيل : بشين معجمة.

(السفح) بالفتح ، ثم السكون ، أسفل الجبل : موضع كانت به وقعة بين بكر وتميم.

وسفح أكلب (١) : قرب اليمامة.

(سفر) بالتحريك ، ضد الإقامة : موضع.

(سفرادن) بالضم ، ثم السكون ، وبعد الألف دال مهملة ، ثم نون : من قرى بخارى.

(سفر مرطى) بفتحتين ، وسكون رائه ، وميم مفتوحة ، وراء أخرى ساكنة ، وطاء بعدها ألف مقصورة : من قرى حرّان.

(سفط أبى جرجا) بالفتح ، ثم السكون ، وجرجا بجيمين ، بينهما راء ، الأولى مكسورة :قرية بصعيد مصر ، فى غربى النيل ، لها نهر مفرد ، ليست على جانب النيل (٢).

(سفط العرفا) (٣) قرية على غربى النيل كالتى قبله.

(سفط القدور) جمع قدر : قرية بأسفل مصر.

(سفل يحصب) بالكسر ، ثم السكون. ويحصب ، بفتح الياء المثناة من تحت ، والحاء المهملة الساكنة ، والصاد المهملة المكسورة ، وآخره باء موحدة.

وعلو يحصب أيضا : مخلافان باليمن.

__________________

(١) فى ا : الكلب.

(٢) وكانت بها وقعة بين حباشة صاحب بنى عبيد وبين أصحاب المقتدر فى سنة ٣٠٢ ، فقال فيه ابن مهران قصيدة أولها :

وأىّ وقائع كانت بسفط

ألا بل بين مشتول وسفط

وقد وافى حباشة فى كتام

بكلّ مهنّد وبكلّ خطّى

(٣) فى م. العرفاء ، بالمد.


(السّفليون) قرية من قرى دمشق.

(سفوى) بوزن جمزى : موضع.

(سفوان) بفتحتين ، وآخره نون : ماء على قدر مرحلة من المر بد بالبصرة ، به ماء كثير(١).

وسفوان أيضا : واد من ناحية بدر.

(السفوح) جمع سفح : مدينة عرض باليمامة (٢) وما حولها.

(سفيان) بوزن سكران : قرية من قرى هراة. وقيل : بضم السين.

(سفير) بالتصغير : موضع (٣) فى شعر.

[(سفيراء) قرية قرب حلب](٤).

(سفيرة) بالفتح ، ثم الكسر : ناحية من بلاد طيىء. وقيل : صهوة لجذيمة (٥) منهم ، يحيط بها الجبل.

(سفى السباب) (٦) بمكة ، قرب الحجون.

(السين والقاف)

(سقار) بالفتح : منهل قبل ذى قار ، بين البصرة والكوفة (٧).

(السّقاطية) ناحية بكسكر ، من أرض واسط.

__________________

(١) أنشد أعرابى :

جارية بسفوان دارها

تمشى الهوينا مائل خمارها

(٢) فى م ، وياقوت : عرض اليمامة.

(٣) فى ياقوت : قارة بنجد. والسفير : موضع فى شعر قيس ابن العيزارة :

أبا عامر إنا بغينا دياركم

وأوطانكم بين السفير وتبشع

وقد ضبطه البكرى بفتح أوله أيضا.

(٤) من م.

(٥) فى ياقوت : لبنى جذيمة.

(٦) فى م : الشباب.

(٧) فى ياقوت : بين البصرة والمدينة.


(سقام) يروى بالضم ، [وبالفتح أيضا](١) : واد بالحجاز (٢).

وشعب من وادى حراض ، يقال له سقام جعلته قريش للعرب يضاهون به حرم الكعبة.

(سقاية ريدان) بالراء : بمصر بين القاهرة وبلبيس.

(سقبا) بالفتح ، ثم السكون ، وباء موحدة : من قرى دمشق ، بالغوطة.

(سقرمى) بلد بالمغرب ، قرب فاس. قيل : واسمها اليوم يقرمى ، بالياء.

(سقروان) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم راء مهملة ، وآخره نون : من قرى طوس.

(سقطرى) بضمتين ، وطاء ساكنة ، وراء ، وألف مقصورة ؛ ويروى بالمد : جزيرة عظيمة كبيرة فيها عدة قرى ومدن يناوح عدن جنوبيّة (٣) ، وهى إلى برّ العرب أقرب من برّ الهند ؛ والسالك إلى بلاد الزنج يمرّ عليها ، وأكثر أهلها نصارى عرب ، يجلب منها الصّبر ، ودم الأخوين ، وهو صمغ شجر لا يوجد إلا فى هذه الجزيرة ، ويسمونه القاطر. قيل : طولها ثمانون فرسخا.

(سقطة آل أبىّ) نقب فى عارض اليمامة.

(سقف) بلفظ سقف البيت : من جبال الحمى.

وسقف : موضع بالشام. وقيل : بالمضجع من ديار كلاب ، وهو هضبات بها.

وسقف ، بفتح أوله : ماء فى قبلة أجأ. وقيل (٤) : فى ديار طيىء. وقيل : ماء لتميم. وقيل :ماء لطيىء بإزاء سميراء.

(سقمان) بالفتح ، ثم السكون : موضع (٥).

__________________

(١) من م.

(٢) قال أبو خراش الهذلى :

أمسى سقام خلاء لا أنيس به

إلا السباع ومرّ الريح بالغرف

وفى البكرى : إلا الثمام. والغرف : شجر يدبغ به.

(٣) فى ياقوت : جنوبيها.

(٤) فى م : جبل وفى ق : منهل.

(٥) قال الشاعر :

رمى القسور الجونىّ من حول أشمس

ومن بطن سقمان الدعادع ديما

وضبطه البكرى : بضم أوله. وقال عتبة بن شتير :

أنبئت حيّا على سقمان أسلمهم

مولى اليمين ومولى الجار والنّسب


(سقيا) بالضم ، ثم السكون ، [ثم مثناة تحتانية. مقصور :](١) قرية جامعة من عمل الفرع ، بينهما مما يلى الجحفة تسعة عشر ميلا. وقيل : تسعة وعشرون.

وقيل السّقيا : من أسافل أودية تهامة.

وقيل السقيا : بركة وأحساء غليظة دون سميراء للمصعد إلى مكة منها إليها أربعة أميال.

والسقيا : قرية على باب منبج ، ذات بساتين كثيرة (٢).

وقيل : بئر بالمدينة.

وسقيا الجزل : من بلاد عذرة.

(سقيدنج) بالفتح ، ثم الكسر : من قرى مرو.

(السقيفتان) قرية لحكم بن سعد العشيرة أسفل وادى حرض ؛ باليمن.

(سقيفة بنى ساعدة) بالمدينة ، وهى ظلّة كانوا يجلسون تحتها (٣).

(سقيّة) بالتصغير ، ورواها قوم بالمعجمة والتاء : بئر قديمة كانت بمكة.

(السّقى) موضع بظاهر دمشق.

(السين والكاف)

(سكّاء) (٤) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه : قرية بينها وبين دمشق أربعة أميال (٥) ، فى الغوطة.

__________________

(١) من م.

(٢) ذكرها أبو فراس فقال :

قف فى رسوم المستجاب

وحىّ أكناف المصلى

فالجرس فالميمون فال

سقيا بها النهر الأعلّى

(٣) فيها بويع أبو بكر الصديق رضى الله عنه.

(٤) فى ا : سكا ـ مقصور.

(٥) قال الراعى يصف إبلاله :

فلا ردّها ربى إلى مرج راهط

ولا برحت تمشى بسكاء فى وحل

وقد قصره حسان فى قوله :

لمن الديار أقفرت بمعان

بين شاطىء اليرموك فالخمان

فالقريّات من بلاس فداريّ

ا فسكاء فالقصور الدوانى


(سكاب) بوزن قطام : جبل من جبال القبليّة.

(السكاسك) لفظ جمع سكسك ، وهى قبيلة ينسب إليها مخلاف باليمن.

(سكاك) موضع باليمن من حضرموت (١).

(سكاكة) (٢) إحدى القريات التى منها دومة الجندل ، وعليها سور.

(سكان) بفتح أوله ، وآخره نون ، وكافه مخفّفة : من قرى الصغد من أربنجن.

(سكبيان) بالفتح ، ثم السكون ، وباء موحدة ، وياء مثناة ، وآخره نون : من قرى بخارى.

(سكجكث) بفتحتين ، وجيم ساكنة ، وكاف مفتوحة : قرية على أربعة فراسخ ، من طريق بخارى إلى سمرقند.

(سكدة) بالفتح ، ثم السكون : بلد على ساحل بحر إفريقية ، قرب قسطنطينية الهواء.

(سكران) مذكر سكرى : موضع فى شعر (٣).

وقيل : واد بمشارف الشام ، من جهة نجد (٤).

وقيل : واد [أسفل من أمج عن يسار الذاهب إلى المدينة. وقيل : جبل بالمدينة.

والسكران : واد](٥) ، أو جبل بالجزيرة.

__________________

(١) قال بعض الحضرميين :

جاب التنائف من وادى سكاك إلى

ذات الأماحل من بطحاء أجياد

(٢) فى ا : سكالة.

(٣) قال الأخطل :

فرابية السكران قفر فما بها

لهم شبح إلّا سلام وحرمل

وفى البكرى : إلا ألاء.

(٤) يقول عبيد الله بن قيس الرقيات :

زوّدتنا رقيّة الأحزانا

يوم جازت حمولها سكرانا

إن تكن هى من عبد شمس أراها

فعسى أن يكون ذاك وكانا

(٥) من م.


(سكرفنّا خسره خرّة) (١) من أعمال فارس ، أنشأه عضد الدولة فى النهر المعروف بالكرّ ، بين إصطخر وخرّمة ، على عشرة فراسخ من شيراز ، وصيّر عليه رستاقا.

(سكر) بوزن زفر : موضع بشرقيّة الصعيد ، بينه وبين مصر يومان (٢).

(السّكّرة) ماء قرب القادسية.

(سكش) بالكسر ، ثم السكون ، وآخره شين معجمة : محلة بنيسابور.

(سكلكند) بالفتح ، ثم السكون ، ولام مفتوحة ، وكاف مفتوحة ، ونون ساكنة ، وآخره دال مهملة : كورة بطخارستان كثيرة الخيرات.

(سكندان) بضمتين ، ثم نون ساكنة ، ودال مهملة ، وآخره نون : من قرى مرو.

(سكن) بالفتح ، ثم الكسر : موضع بأرض الكوفة ؛ وفيه نظر.

(سكة أصطفانوس) محلة بالبصرة.

(سكّة العقّار) موضع فى البادية ، من بلاد بنى تميم.

(سكة بنى سمرة) بالبصرة.

(سكّة صدقة) بالبصرة (٣) ؛ من محالّها.

(سكير العبّاس) تصغير السكر : بليدة صغيرة بالخابور ، فيها [منبر](٤) وسوق.

__________________

(١) فى ا : سكرقنا خسره : حرة.

(٢) قال نصيب يرثى عبد العزيز بن مروان ، أو ابنه أبا بكر :

أصبت يوم الصعيد من سكر

مصيبة ليس لى بها قبل

تالله أنسى مصيبتى أبدا

ما أسمعتنى حنينها الإبل

(٣) فى م ، وياقوت : بمرو.

(٤) من م.


(السين واللام)

(سلا) ماضى السلوّ : مدينة بأقصى المغرب ، ليس بعدها معمور إلا مدينة يقال لها :غر نيطوف ، ثم يأخذ البحر ذات الشمال والجنوب (١) ، وهو البحر المحيط فيما يزعمون ، جنوبيه بلاد السودان. وسلا على الزاوية شماليها البحر وغربيّها نهر جار من الجنوب فى غربيّه المهديّة.

(سلّى) بكسر أوله ، وتشديد ثانيه ، والقصر : ماء لبنى ضبّة ، باليمامة (٢).

(سلّى وسلّبرى) بكسر أوله وثانيه وتشديده ، وقصر الألف. وقيل : سلى ، بالضم ، وفتح اللام : جبل (٣) بمناذر ، من أعمال الأهواز.

(سلاب) موضع فى شعر (٤).

(سلاح) كأنه بوزن قطام (٥) : موضع أسفل من خيبر.

وسلاح : ماءة لبنى كلاب ملحة لا تشرب.

(السّلاسل) جمع سلسلة : ماء بأرض جذام ، سميت به غزوة ذات السلاسل (٦).

__________________

(١) فى ياقوت : وذات الجنوب.

(٢) قال بعض الشعراء :

كأنّ غديرها بجنوب سلّى

نعام قاق فى بلد قفار

غدير : حال. كقوله : جارى لا تستنكرى غديرى ـ يريد حالى.

(٣) قال :

بسلّى وسلّبرى مصارع فتية

كرام وقتلى لم توسّد خدودها

وكانت به وقعة للخوارج مع المهلب بن أبى صفرة.

(٤) قال حبيب الهذلى :

ولقد نظرت ودون قومى منظر

من قيسرون فبلقع فسلاب

(٥) فى البكرى : بكسر أوله.

(٦) قال جران العود :

وفى الحىّ ميلاء الخمار كأنها

مهاة بهجل من أديم تعطف

كأن ثناياها العذاب وريقها

ونشوة فيها خالطتهن قرقف

يشبّهها الرائى المشبّه بيضة

غدا فى الندى عنها الظليم الهجنف

بوعساء من ذات السلاسل يلتقى

عليها من العلقى نبات مؤنّف


(سلاطح) واد فى ديار مراد (١).

(السّلالم) بضم أوله ، وبعد الألف لام مكسورة : حصن من حصون خيبر كان من أحصنها (٢).

(السلامى) بضم أوله ، وآخره مقصور : اسم موضع يضاف إليه ذو.

(سلامان) بعد الألف نون ، ويروى بكسر أوله : موضع (٣). [وقال بعضهم : سلامان ، بفتح أوله : ماء لبنى شيبان على طريق مكة إلى العراق ، وبه مات نوفل بن عبد مناف](٤).

(سلام) مدينة السلام : بغداد. ودار السلام : الجنة. وقصر السلام : من أبنية الرشيد بالرقة. وسلام : موضع قرب سميساط (٥) بالروم. والسلام : جبل بالحجاز فى ديار كنانة. وذو سلام ، وقيل : بضمّ السين : موضع نجدىّ.

وسلام ، بكسر أوله والتخفيف : شجر ، أو الحجارة (٦).

__________________

(١) قال كعب بن الحارث المرادى :

طعنّا الطعنة الحمراء فيهم

حرام رأيهم حتى الممات

عشيّة لا ترى إلا مشيحا

وإلا أعوجا مثل القناة

أبانا بالطوىّ طوىّ قوم

وذكّرنا بيوم سلاطحات

(٢) فى ياقوت : وكان آخرها فتحا على رسول الله. وقال الفضل بن العباس اللهبى :

ألم يأت سلمى نأينا ومقامنا

ببطن دفاق فى ظلال سلالم

(٣) قال عمرو بن الأهتم :

فآنست بعد ما مال الرقاد بنا

بذى سلامان ضوءا من سنانار

كلامح البرق أحيانا تطفّفه

ريح خريق دبور بين أستار

(٤) من م.

(٥) فى ا : شمشاط.

(٦) فى ياقوت : وهو اسم جنس للحجر أيضا ، قال :

تداعين باسم الشيب فى متثلّم

جوانبه من بصرة وسلام

وهو موضع ماء. قال بشر :

كأن قتودى على أحقب

يريد نحوصا تؤم السّلاما


وسلام ، بضم أوله : موضع عند قصر مقاتل (١) ، بين عين التمر والشام للذى يطلب سماوة.

(سلّام) بالتشديد : قرية بالصعيد ، قرب أسيوط ، فى غربىّ النيل.

(السّلامية) بفتح أوله [واللام](٢) خفيفة : ماءة إلى جنب الثلماء (٣) ، لبنى حزن بن وهب. وقيل : لبنى جديلة (٤) طيىء بأجأ.

والسّلاميّة ، بالتشديد (٥) : قرية كبيرة بنواحى الموصل ، على شرقىّ دجلة ، بينهما ثمانية فراسخ ، كانت من أكبر قرى الموصل ؛ وخربت ، وحوّلت إلى موضع آخر منها.

(السّلّان) بضم أوله ، وتشديد ثانيه : هى أرض تهامة مما يلى اليمن ، بها يوم للعرب(٦).

قيل : واد فيه حلفاء وماء.

(السلائل) ذو السلائل : واد بين الفرع والمدينة (٧).

(سلبة) واد قرب المدينة.

(سلح) ماء بالدهناء ، لبنى سعد.

(سلحين) بالفتح ، ثم السكون ، ثم حاء مهملة مكسورة ، [وياء مثناة من تحت ساكنة](٨) ، وآخره نون : حصن عظيم بأرض اليمن كان للتتابعة [ملوك اليمن](٩) ، ولم يبق له أثر(١٠).

__________________

(١) هكذا فى م ، وياقوت. وفى ا : ابن مقاتل.

(٢) من م.

(٣) هكذا فى م ، وياقوت. وفى ا : المسلمى.

(٤) فى ياقوت : لجديلة.

(٥) هكذا فى ا ، م. وفى ياقوت : بتخفيف اللام.

(٦) قال عمرو بن معد يكرب :

لمن الديار بروضة السلّان

فالرقمتين فجانب الصّمان

(٧) قال لبيد :

تربّعت الأشراف ثم تصيّفت

حساء البطاح وانتجعن السلائلا

(٨) من ياقوت.

(٩) من ياقوت.

(١٠) قال علقمة بن شراحيل :

يا خلّتى ما يردّ الدمع ما فاتا

لا تهلكى أسفا فى إثر من ماتا

أبعد بينون لا عين ولا أثر

وبعد سلحين يبنى الناس أبياتا


(سلسلان) موضع (١).

(سلسل) بالفتح : جبل من جبال الدهناء (٢). ويقال سلاسل.

وسلسل ، بالكسر : نهر عليه كورة من أعمال طريق خراسان ببغداد من استان شاذقباذ(٣).

وهو أيضا جبل من أرض تميم.

(سلطوح) بالضم ، ثم السكون ، وضم الطاء ، وآخره حاء مهملة ، بوزن عصفور :جبل أملس.

(سلطيس) بالضم ، ثم السكون ، وفتح الطاء ، وياء ساكنة ، وسين مهملة : من قرى مصر القديمة.

(سلعان) بالتحريك : من حصون صنعاء اليمن.

(سلع) بالفتح ، ثم السكون. قيل : جبل بسوق المدينة.

وقيل : موضع بقرب المدينة. والمشهور أنه الجبل الذي على باب المدينة.

وسلع : حصن بوادى موسى ، بقرب بيت المقدس (٤).

__________________

(١) قال شاعر :

خليلىّ بين السّلسلين لو اننى

بنعف اللّوى أنكرت ما قلتماليا

ولكننى لم أنس ما قال صاحبى

نصيبك من ذلّ إذا كنت خاليا

(٢) قال بعض الشعراء :

يكفيك جهل الأحمق المستجهل

ضحيانة من عقدات السلسل

والضحيانة : عصانابتة فى الشمس حتى طبختها فهى أشد ما تكون ، وهى من الطلح.

(٣) فى م : من استان البهقباذ.

(٤) فى ياقوت : بالبيت المقدس. وفى ياقوت : غنت حبابة جارية يزيد بن عبد الملك ـ وكانت من أحسن الناس وجها ومسموعا ، وكان شديد الكلف بها ، وكان منشؤها المدينة :

لعمرك إننى لأحبّ سلعا

لرؤيتها ومن أكناف سلع

تقرّ بقربه عينى وإنى

لأخشى أن تكون تريد فجعى

حلفت بربّ مكة والمصلى

وأيدى السابحات غداة جمع

لأنت على التنائى فاعلميه

أحبّ إلى من بصرى وسمعى

والشعر لقيس بن ذريح. فقال لها : والله لو أردته لقلعته لك حجرا حجرا. فقالت : وما أصنع به؟ إنما أردت ساكنيه.


وسلع : جبل ببلاد هذيل (١).

وسلع ، بكسر السين : مواضع منسوبة بالبادية.

وذو سلع بالتحريك : موضع بين نجد والحجاز (٢).

(سلعوج) موضع. وقيل : بلدة.

(سلغوس) بوزن قربوس ، بفتح أوله وثانيه : حصن فى بلاد الثغور بعد طرسوس.

[وقيل : اسم بلد](٣).

(السّلف) بالفتح ، ثم الكسر. وقيل بوزن صرد : مخلاف باليمن.

(السلفين) بالتحريك ، والفاء : موضع فى شعر تأبّط شرا (٤).

(السلق) بالتحريك : من نواحى اليمامة.

(السلق) (٥) جبل عال مشرف على الزّاب متصل بشهرزور ، يعرف بسلق بنى الحسن.

والسلق ، بالكسر : النبت الذي يطبخ [به](٦).

__________________

(١) قال البريق الهذلى :

يحطّ العصم من أكناف شعر

ولم يترك بذى سلع حمارا

(٢) قال أبو دواد الإيادى :

وغيث توسّن منه الريا

ح جونا عشارا وجونا ثقالا

إذا كركرته رياح الجنو

ب ألقحن منه عجافا حيالا

فحلّ بذى سلع بركه

تخال البوارق فيه الذبالا

(٣) من م.

(٤) قال :

شنئت العقر عقر بنى شليل

إذا هبّت لقاريها الرياح

كرهت بنى جذيمة إذ ثرونا

قفا السلفين وانتسبوا فباحوا

(٥) بالتحريك فى ياقوت ، وم. أما فى ا ، فقد ضبط بسكون اللام.

(٦) من م.


ودرب السّلق : ببغداد.

(سلمنت) بالفتح ، ثم السكون ، وضم الميم ، وسكون النون ، وتاء مثناة من فوق :موضع قرب عين شمس ، من نواحى مصر.

(سلمى) بالفتح ، ثم السكون ، وميم ، وألف التأنيث : أحد جبلى طيىء : أجأ وسلمى ؛ جبل وعر (١) ، به واد يقال له : ركّ به نخل وآبار مطويّة بالصخر ، طيّبة الماء ، وبأعلاه برقة يقال لها السراء (٢) ، وبينه وبين فيد أربعة أميال عن يمين الذاهب إلى مكة ، ويمتدّ إلى قرب الشام(٣).

وقيل سلمى : موضع بنجد (٤).

وسلمى : أطم بالطائف.

(سلماس) بفتحتين ، وآخره سين : مدينة مشهورة بأذربيجان ، بينها وبين أرمية يومان ، وبينها وبين تبريز ثلاثة أيام ، وهى بينها وبين سلماس وخوىّ مرحلة.

(سلمانان) بضم أوله ، وتكرير النون. ويروى سلمانين ، بكسر النون الأولى وفتح الثانية :موضع عند برقة (٥).

__________________

(١) فى ياقوت : وهو جبل وعر. وفى م : وغربيه واد.

(٢) هكذا فى ا ، وياقوت. وفى م : يقال لها أروى.

(٣) قيل فيه :

أما تبكين يا أعراف سلمى

على من كان يحميكنّ حينا

الأعراف : الأعالى.

(٤) قالت أم يزيد بن الطثرية ترثيه :

ألست بذى نخل العقيق مكانه

وسلمى وقد غالت يزيد غوائله

ورواية الحماسة : أرى الأثل من بطن العقيق مجاورى مقيما ...

(٥) قال جرير :

هل ينفعنّك إن جرّبت تجريب

أم هل شبايك بعد الشيب مطلوب

أم كلمتك بسلمانين منزلة

يا منزل الحىّ جادتك الأهاضيب


وقيل : واديان فى جبل لغنىّ يقال له : سواج.

وقيل : واد يصبّ على الدهناء شمالىّ الحفر ، حفر الرباب ، بناحية اليمامة ، بموضع يقال له الهزار (١) ، وهو قف.

وسلمانان ، بفتح أوله : من قرى مرو.

(سلمان) بلفظ الصحابى. قيل : جبل. وقيل : منزل بين عين صيد وواقصة والعقبة.

والسّلمان : ماء قديم جاهلى ، وهو طريق إلى تهامة فى الجاهلية من العراق ، وللعرب يوم سلمان (٢).

(سلمسين) بفتحتين ، ثم ميم ، وسين مكسورة ، وياء مثناة من تحت ، وآخره نون :قرية قرب حرّان من نواحى الجزيرة ، على فرسخ منها.

(سلمقان) بالفتح ، ثم السكون ، وبضم الميم ، وتفتح. والعجم يقولونه سلمكان :من قرى سرخس.

(سلم) بالتحريك. ذو سلم ، ووادى سلم : بالحجاز (٣).

وذو سلم (٤) : واد ينحدر (٥) على الذنائب ، وهى فى أرض بنى البكاء ، على طريق البصرة إلى مكة.

وسلم الرّيّان : باليمامة.

وسلم ، بالفتح ، ثم السكون : محلة بأصبهان ، يضاف أحد أبوابها إليه.

__________________

(١) هكذا فى ا م. وفى ياقوت : الهرار.

(٢) فى ياقوت : لبكر بن وائل على بنى تميم ، أسر فيه عمران بن مرة الشيبانى الأقرع بن حابس ورئيسا آخر من تميم ، فلذلك قال حرير :

بئس الحماة لتيم يوم سلمان

يوم تشدّ عليكم كفّ عمران

(٣) قال الشاعر :

وهل تعودنّ ليلاتى بذى سلم

كما عهدت وأيامى بها الأول

أيام ليلى كعاب غير عانسة

وأنت أمرد معروفا لك الغزل

(٤) فى ا : وسلم.

(٥) فى م : بنجد.


(سلمية) بفتحتين ، وميم ساكنة ، وياء مثناة من تحت خفيفة ؛ كذا جاء به المتنبى فى شعره (١) : والمشهور فى اسمها [السلم](٢) قيل : هى قرب المؤتفكة ، وأن أهل المؤتفكة لما نزل بهم العذاب سلم منهم مائة فأسرحوا (٣) إلى سلمية فسكنوها ، فسميت سلم (٤) مائة ، ثم خفّفت (٥) ، فقيل سلمية (٦) : بليدة فى ناحية البرّيّة ، من أعمال حماة ، بينهما مسيرة يومين ، فى طريقها إلى حمص قبر النعمان بن بشير.

(السلمية) والبرسام (٧) هو سهل فى طرف اليمامة.

(سلمىّ) بالضم ، ثم السكون ، وكسر الميم ، وياء كياء النسبة : موضع بالبحرين ، من ديار عبد القيس.

(سلوى) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره مقصور : اسم موضع.

(سلوان) بضم أوله. عين سلوان : قرب بيت المقدس ، فى وادى جهنم.

وسلوان : [واد](٨) بأرض بنى سليم (٩).

(السّلوطح) بفتحتين ، وطاء مهملة مفتوحة : موضع بالجزيرة ، قريب من البشر (١٠).

__________________

(١) قال :تراها فى سلمية مسبطرّا

(٢) من م.

(٣) فى ياقوت : فانتزحوا.

(٤) فى م : سلام.

(٥) عبارة ياقوت : ثم حرف الناس اسمها.

(٦) فى ا : فقيل سلم.

(٧) فى ياقوت : البرشام : سهلان.

(٨) من ياقوت.

(٩) قال العباس بن مرداس :

شنعاء جلّل من سوءاتها حضن

وسال ذو شوعر منها وسلوان

(١٠) قال جرير :

جرّ الخليفة بالجنود وأنتم

بين السلوطح والفرات فلول

وقال لقيط بن يعمر :

إنى بعينى إذا أمّت حمولهم

بطن السّلوطح لا ينظرن من تبعا

طورا أراهم وطورا لا أبينهم

إذا تواضع خدر ساعة لمعا


(سلوق) قرية باليمن (١).

وسلوق : مدينة اللّان. وقيل : مدينة بالشام. وقيل : مدينة كانت بأرض جدير (٢) ، واسم بقعتها اليوم جبل الزينة (٣) ، ولها آثار يوجد فيها خبث الحديد واقطاع (٤) الذهب [والفضة](٥).

(سلوقية) حصن بساحل أنطاكية ، والدروع السلوقية ، والكلاب السلوقية قد قيل فى كل موضع من هذه والتى قبلها إنها منسوبة إليه [والله أعلم](٦).

(السليب) بالتصغير : قرية لبنى عطارد ، وهى بهدلة ، قال : وأظنها بالبحرين.

(السليع) تصغير سلع : ماء بقطن ، وقطن : جبل يذكر.

وسليع : جبل بالمدينة ، يقال له : عثعث ، عليه بيوت أسلم بن أفصى.

ووادى السليع : من نواحى اليمامة.

والسليع : من أعمال الكدراء ، من نواحى زبيد.

(سليقية) بالفتح ، ثم الكسر ، وياء مثناة من تحت ، وقاف مكسورة ، وياء أخرى خفيفة : مدينة وكورة ببلاد الروم ، وربما سمّوها سلوقية ، وهى من ناحية الشام بعد طرسوس ، ويقال لها سلقية أيضا.

(السليل) بالفتح ، ثم الكسر. قيل : العرصة التى بعقيق المدينة (٧).

__________________

(١) قال النابغة :

تقدّ السلوقىّ المضاعف نسجه

ويوقدن بالصّفّاح نار الحباحب

(٢) هكذا فى ا ، م. وفى ياقوت : الجديد.

(٣) فى م ، ا : الدنية.

(٤) فى ياقوت : وقطاع

(٥) من ا ، وياقوت.

(٦) من م.

(٧) قال عبد الرحمن بن حسان بن ثابت :

تطاول ليلى من هموم فبعضها

قديم ومنها حادث مترشّح

تحنّ إلى عرق الحجون وأهلها

منازلهم منها سليل وأبطح

وقال ياقوت : ليس فى الشعر دليل على أن السليل موضع بعينه.


(السليلة) بالفتح ، ثم الكسر ، قيل : موضع ، من الربذة إليه ستة وعشرون ميلا. وقيل :ماء بأعلى بادن (١). وقيل : ماء بقطن ، لبنى الحارث بن ثعلبة.

(سليماناباذ) محلة أو قرية من نواحى جرجان ، وهو أيضا من نواحى همذان.

(السليم) بالتصغير. ذات السليم به يوم للعرب ، هو بأسفل السرّ ، بين هجر وذات العشر ، فى طريق حاج البصرة. وقيل : جبل لبنى سليم (٢). وذات السّليم لبنى ضبة باليمامة.

(سليم) بالفتح ، ثم الكسر. درب سليم : ببغداد فى الجانب الشرقى ، من ناحية الرصافة.

(سلينة) بالفتح ، ثم الكسر ، وياء مثناة من تحت ساكنة ، ثم نون : بلد من نواحى طبرستان.

(السلّىّ) بتشديد اللام [والياء](٣) : موضع فى بلاد بنى عامر (٤).

وسلّى : موضع بالأهواز ، قرب مناذر.

وسلّى ، بكسر أوله ، وفتح اللام ، وتشديدها : ماء لبنى ضبّة باليمامة.

والسّلىّ ، بالضم ، ثم الفتح ، وتشديد يائه : عقبة دون حضرموت ، من طريق اليمامة.

وهى أيضا رياض فى طريق اليمامة إلى البصرة. وقيل : واد من حجر (٥).

__________________

(١) هكذا فى ا. وفى م : باذن. وفى ياقوت : ثادق.

(٢) قال ساعدة بن جؤية :

أهاجك من عير الحبيب بكورها

أجدّت بليل لم يعرّج أميرها

تحمّلن من ذات السليم كأنها

سفائن يمّ تنتحيها دبورها

(٣) من ياقوت.

(٤) قال لبيد :

لهند بأعلى ذى الأغرّ رسوم

إلى أحد كأنهن وشوم

فوقف فسلّى فأكناف ضلفع

تربّع فيه تارة وتقيم

(٥) قال :

لعمرك ما خشيت على أبىّ

متالف بين حجر والسلّى

ولكنى خشيت على أبىّ

جريرة رمحه فى كل حىّ

من الفتيان محلول ممرّ

وأمّار بإرشاد وغىّ


(السين والميم)

(سمّى) بضم أوله ، وتشديد ثانيه ، بوزن حمّى : واد بالحجاز.

(سماءة) (١) حصن حصين فى جبل وصاب بزبيد اليمن. وسماءة (٢) أيضا : فى جبل مقره (٣) باليمن أيضا.

(سمادير) موضع فى شعر (٤).

(سمار) بلدة فى جزيرة قبرس.

(السّمار) بضم أوله ، وراء مهملة : موضع (٥). وقيل : رمل أعلى بلاد (٦) قيس طوله قدر سبعين ميلا.

[(سماطة) : موضع](٧).

(سمال) بفتح أوله ، وآخره لام : موضع فى شعر ذى الرّمّة.

(سمّان) بتشديد الميم ، وآخره نون : قرية بجبل السراة.

(سمّانة) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه : موضع.

(السماوة) بفتح أوله ، وبعد الألف واو : بادية بين الكوفة والشام ، أرض مستوية لا حجر فيها. وماءة بالبادية.

وقيل السماوة : ماءة لكلب (٨).

__________________

(١) فى ا : سماء.

(٢) فى ا : سماء.

(٣) فى م ، وياقوت : مقرى.

(٤) فى ياقوت : موضع فى شعر الأقيبل بن شهاب بن الأحنف ، كان هرب من الحجاج ، فقال من قصيدة :

خليلىّ قوما من سمادير فانظرا

أبرق الثريا فى سمادير أم قبس

(٥) قال ابن أحمر :

لئن ورد السمار لنقتلنه

لعمر أبيك ما ورد السّمارا

(٦) فى ياقوت : بأعلى.

(٧) من ياقوت.

(٨) قال جرير :

صبحت عمان الخيل رهوا كأنها

قطا هاج من فوق السّماوة ناهل

وقال عدى بن الرقاع :

فتردّدن بالسماوة حتى

كذبتهنّ غدرها والنهاء


(سماهيج) بفتح أوله ، [وبالياء أخت الواو بعد الهاء](١) ، وآخره جيم : جزيرة فى وسط البحرين بين عمان والبحرين (٢).

وقيل. قرية على جانب البحرين من جواثا (٣).

(سمائم) بفتح أوله : بلدة قرب صحار ، لعلّها من أعمال عمّان.

(سمخراط) بكسرتين ، من قرى البحيرة ، بمصر.

(سمدان) حصن باليمن عظيم الخطر (٤).

(سمديسة) قرية من كورة البحيرة ، بمصر.

(سمران) قيل : هو اسم سمرقند بالعربية.

(سمر) بفتح أوله ، وضم ثانيه ، وآخره راء. ذو سمر : من نواحى العقيق (٥).

وسمر بالتحريك : موضع فيه نخل باليمامة.

وسمّر ، بكسر أوله ، وتشديد ثانيه وفتحه ، وآخره راء : بلد من أعمال كسكر ، هو الآن فى أعمال البصرة.

(سمرطول) بفتحتين ، وسكون الراء ، هو جبل أو موضع فى شعر.

__________________

(١) من م.

(٢) قال أبو دواد :

فإذا أقبلت تقول إكام

مشرفات فوق الإكام إكام

وإذا أدبرت تقول قصور

من سماهيج فوقها آطام

(٣) قال كثير يصف نخلا :

كدهم الركاب بأثقالها

غدت من سماهيج أو من جؤاثا

(٤) قال ابن قلاقس يذكره ويمدح ياسر بن بلال :

فليعلم السمدان إن فارقته

إنى لديك بدوّة السمدان

(٥) قال أبو وجزة :

تركن زهاء ذى سمر شمالا

وذا نهيا ونهيا عن يمين


(سمرقند) بفتحتين : بلد معروف مشهور ، قيل : إنه من بناء ذى (١) القرنين. بما وراء النهر. وهو قصبة الصّغد ، على جنوبى وادى الصّغد ، مرتفعة عليه (٢).

وبالبطيحة من أرض كسكر قرية سمرقند أيضا.

وسمرقند تلك مدينة عظيمة يقال إن لها اثنى عشر بابا ، بين كل بابين فرسخ ، وهى من حديد ، وداخلها مدينة أخرى لها أربعة أبواب ، وفيها نهر ماء يجرى فى رصاص ؛ لأن وجه النهر رصاص كله ، وأخبارها تطول.

(سمسطا) بضمتين ، ثم سين مهملة أخرى ، وطاء مهملة ، وألف مقصورة ، وقيل :سمسطة ، ومنهم من يقول : سمسطا ، بفتحتين : قرية بالصعيد الأدنى ، من عمل البهنسى ، على غربىّ النيل.

(سمسم) بالفتح ، ثم السكون ، والتكرير : موضع. وقيل : رملة معروفة (٣). وقيل :نقابين القصيبة وبين البحر ، بالبحرين (٤).

(سمعان) بكسر أوله ، دير سمعان : ذكر فى الديرة.

وسمعان : جبل فى ديار تميم (٥). وقيل : موضع بالشام ، به قبر عمر بن عبد العزيز ، وهو غلط ، فإن سمعان اسم رجل لا اسم موضع كما قال.

__________________

(١) فى ياقوت : من أبنية ذى.

(٢) قال يزيد بن مفرغ يمدح سعيد بن عثمان ـ وكان قد فتحها :

لهفى على الأمر الذي

كانت عواقبه الندامه

تركى سعيدا ذا الندى

والبيت ترفعه الدعامه

فتحت سمرقند له

وبنى بعرصتها خيامه

(٣) قال البعيث :

مدامن جوعات كأنّ عروقه

مسارب حيات تسرّبن سمسما

ويروى : تشربن سمسما.

(٤) قال رؤبة :

يا دار سلمى يا اسلمى ثم اسلمى

بسمسم أو عن يمين سمسم

(٥) قال :

ألم تعلما مالى بسمعان كلّها

ولا بخزاق من صديق سواكما


(السّمعانية) من قرى ذمار ، باليمن.

(سمكين) قرية من قرى (١) حوران ، من أعمال دمشق.

(سمك) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره كاف : اسم ماء من تيماء.

ووادى السّمك حجازى من ناحية الصفراء يسلكه الحاج أحيانا.

وسمك ، بضمتين : ماء (٢) بين تيماء والسماوة أرض كلب.

(سملّوط) بفتحتين ، وتشديد اللام ، وطاء مهملة : قرية بناحية الصعيد ، على غربى النيل من الأشمونين.

(سمنان) بفتح أوله ، وتكرير النون : موضع بالبادية. قيل : فى ديار تميم قرب اليمامة (٣) ، وهو شعب لبنى ربيعة الجوع بن مالك فيه نخيل.

وقيل : موضع منه إلى رأس الكلب ثمانية فراسخ.

وسمنان ، بضم أوله ، بوزن لبنان : جبل.

وسمنان : بكسر أوله : بلدة بين الرى ودامغان ، وهى كثيرة الأنهار والبساتين. وهى أيضا قرية بنسا ، لها نهر كبير.

(سمنت) بفتحتين ، ونون ساكنة ، وآخره تاء مثناة : قرية بالصعيد ، تناوح قوص.

(سمنجان) بكسرتين ، ونون ساكنة ، ثم جيم ، وآخره نون : بلدة من طخارستان ، وراء بلخ.

(سمنجور) بفتحتين ، وسكون النون ، وضم الجيم ، وآخره راء : من أسماء مدينة نيسابور.

(سمندر) بفتحتين ، ونون ساكنة ، ودال مفتوحة ، وراء : مدينة خلف باب الأبواب بأرض الخزر ، كانت دار مملكتهم ، ثم انتقلت المملكة إلى إتل (٤).

__________________

(١) فى ياقوت : ناحية من أعمال دمشق من جهة حوران. وفى ا : سمسكير.

(٢) فى م : من تيماء السماوة.

(٣) قال الراعى :

وصبّحن من سمنان عينا رويّة

وهنّ إذا صادفن شربا صوادفه

(٤) فى ا : آمل.


يقال إنها تشتمل على أربعة آلاف بستان ، ومنها إلى باب الأبواب أربعة أيام.

(سمندور) مثل الذي قبله ، إلا أن قبل الراء واوا : مدينة صغيرة ، على شرقى نهر مهران ، بينها وبينه نحو فرسخ ، وربما أسقطت الراء ؛ فقيل سمندو ، كالتى بعدها.

(سمندو) مثل الذي قبله ، بغير راء ، فى وسط بلاد الروم (١).

(سمنطار) قيل قرية فى جزيرة صقلّيّة.

(سمنقان) بفتحتين ، ونون ساكنة ، ثم قاف ، وآخره نون : بلد بقرب جاجرم ، من أعمال نيسابور : كورة بين جبلين ، بها عدة قرى ، يتّصل أولها بحدود أسفرايين ، وآخرها بحدود جرجان وجاجرم فى غربيّها ، وقصبتها سملقان ؛ والمحدثون يكتبونها بالنون.

(سمنك) بكسر أوله (٢) ، وبعد الميم الساكنة نون ، وآخره كاف : بليد ملاصق لسمنان المذكورة قبل.

(سمن) بضم أوله ، وآخره نون ـ بوزن قطن : موضع (٣).

(سمنّود) بلد فى نواحى مصر ، جهة دمياط : مدينة أزلية (٤) على ضفة النيل ، بينها وبين المحلة ميلان.

(سمنة) بالضم ، ثم السكون ، ثم نون : ماء بين المدينة والشام ، قرب وادى القرى.

وسمنة أيضا : ناحية بجرش.

(سمنيّة) بليدة بها قبر شعيب.

__________________

(١) غزاه سيف الدولة فى سنة ٣٣٩ ، وهرب منه الدمشق ؛ فقال المتنبى :

رضينا والدّمستق غير راض

بما حكم القواضب ، والوشيج

فإن يقدم فقد زرنا سمندو

وإن يحجم فموعدنا الخليج

(٢) فى البكرى : بفتح أوله.

(٣) قال الهذلى :

تركنا ضبع سمن إذا استباءت

كأن عجيجهنّ عجيج نيب

ضبع : جمع ضباع. استباءت : رجعت.

(٤) والأولى أن يقال قديمة ، مكان أزلية (هامش ا)


(سمنين) بضم أوله ، وكثيرا ما يروى بالفتح ، وسكون ثانيه ، ونون مكسورة ، وآخره نون أخرى : بلد من ثغور الروم (١).

(سمّورة) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه وضمّه ، وبعد الواو راء : مدينة الجلالقة. وقيل سمرة.

(سمويل) بالفتح ، ثم السكون ، وكسر الواو ، ثم ياء مثناة من تحت ، وآخره لام :موضع كثير الطير.

(سمهر) قيل قرية بالحبشة ، تنسب إليها الرماح.

(سمهوط) بالفتح ، ثم السكون : ويقال بالدال عوض الطاء : قرية كبيرة على شاطىء غربىّ النيل بالصعيد ، دون فرشوط.

(سميّا) قرية ذكرت مع بانقيا (٢).

(سميجن) بالفتح ، ثم الكسر ، وسكون الياء المثنّاة من تحت ، ثم جيم مفتوحة ، ونون آخره : من قرى سمرقند.

(سميحة) تصغير سمحة ، بالحاء المهملة : موضع. وقيل : بئر بالمدينة (٣). وقيل : بئر بقديد. وقيل عين معروفة.

__________________

(١) ذكره أبو فراس بن حمدان فقال :

وراحت على سمنين غارة خيله

وقد باكرت هنزيط منها بواكر

وذكرها أبو الطيب ، فقال يصف خيل سيف الدولة :

تراه كأنّ الماء مرّ بجسمه

وأقبل رأس وحده وتليل

وفى بطن هنزيط وسمنين للظّبا

وصمّ القنا ممن أبدن بديل

(٢) فى م : مع بابها.

(٣) قال كثير :

كأنى أكفّ وقد أمعنت

بها من سميحة غربا سجيلا

وقال :

كأنّ دموع العين لما تخلّلت

محارم بيضا من تمنّى جمالها

قبلن غروبا من سميحة أنزعت

بهنّ السوانى واستدار محالها

وفى شعر هذيل :

إلى أىّ نساق وقد بلغنا

ظماء عن سميحة ماء بئر


(سميراء) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، بالمد : موضع. وقيل بالضم ، وهو منزل بطريق مكة ، بعد توز (١) مصعدا. وقبل الحاجز. قيل : حوله جبال وآكام سود ، وأكثر الناس تقوله بالقصر.

قلت : هى قرية كبيرة مسوّرة ، بها حصن ، وهى الآن خالية من الناس.

وقيل : هما موضعان المقصور هذه ، وليس فيه إلا الفتح ، وبها عسكر طليحة الأسدى المدّعى للنبوّة (٢). [والآخر بالمد](٣) ، وفيه الفتح والضم.

(سميران) بالفتح ، ثم الكسر ، وبعد الميم ياء مثنّاة من تحت ، ثم راء ، وآخره نون :قلعة حصينة ، على نهر جار بين جبال فى ولاية تارم ، خرّبها صاحب الموت ، وهى قلعة ملك الديلم.

(سمير) بالفتح ، ثم الكسر ، ثم ياء مثنّاة من تحت ، ثم راء : جبل بمكة ، سمّى فى الجاهلية سميرا (٤). وبالضم ، ثم الفتح تصغير السمر : جبل فى ديار طيىء (٥).

(سميرم) بالضم ، ثم الفتح ، وسكون الياء المثنّاة من تحت ، ثم راء مفتوحة ، وميم : بلدة بين أصبهان وشيراز ، فى نصف الطريق ، وهى آخر حدود أصبهان.

(سميرة) تصغير سمرة : واد قرب حنين (٦).

__________________

(١) فى م : ثور أطحل.

(٢) قال مطير الأسدى :

ألا أيّها الرّكبان إنّ أمامكم

سميراء ماء ريّة غير مجهل

وقال مرة بن عياش الأسدى :

جلت عن سميراء الملوك وغادروا

بها شرّقنّ لا يضيف ولا يقرى

(٣) من م.

(٤) فى م : سميراء.

(٥) قال زيد الخيل :

وسيرى إذ أردت إلى سمير

فعودى بالسوائل والعهود

وحلّوا حيث ورّثكم عدىّ

مراد الخيل من ثمد الورود

(٦) فيه قتل دريد بن الصمة ؛ فقالت عمرة بنت دريد ترثيه :

لعمرك ما خشيت على دريد

ببطن سميرة جيش العناق


(سميساط) بضم أوله ، وفتح ثانيه ، وياء مثناة من تحت ساكنة ، وسين أخرى ، ثم بعد الألف طاء مهملة : مدينة على شاطىء الفرات فى طرف الروم (١) ، على غربى الفرات ؛ ولها قلعة فى شقّ منها يسكنها الأرمن (٢).

(السّميعية) نسبة إلى سميع ، تصغير سمع : قرية كبيرة فى بقعاء الموصل ، بينها وبين نصيبين ، بينها وبين برقعيد أربعة فراسخ.

(سمين) بالنون جبل بأجأ.

(السمينة) تصغير سمنة : أول منزل من النّباج لقاصد البصرة : ماء لبنى الهجيم ، فيها آبار عذبة وملحة (٣).

(سمى) بالضم ثم السكون : موضع (٤) فى ديار بنى تميم بالحجاز.

(سميّة) تصغير سماء : جبل.

__________________

(١) فى م : طريق.

(٢) ذكرها المتنبى فى قوله :

ودون سميساط المطامير والملا

وأودية مجهولة وهواجل

(٣) قال مالك بن الريب :

ولكن بأطراف السمينة نسوة

عزيز عليهن العشية مابيا

صريع على أيدى الرجال بقفرة

يسوّون لحدى حيث حمّ قضائيا

وقال الراعى :

من الغيد دفواء العظام كأنها

عقاب بصحراء السمينة كاسر

(٤) قال :

تركنا ضبع سمى إذا استباءت

كأن عجيجهنّ عجيج نيب

وقد سبق هذا البيت شاهدا على سمن.


(السين والنون)

(سنا) بفتح أوله ، والقصر : من أودية نجد. وبالمد : موضع آخر.

(سناباذ) بالفتح : قرية بطوس ، فيها قبر علىّ بن موسى الرضا ، بينها وبين طوس نحو ميل.

(سناجية) بوزن كراهية : قرية بعسقلان. قيل : هى من عمل الرّملة.

(سناج) حصن باليمن.

(سناروذ) بالفتح ، وبعد الألف راء : اسم لنهر سجستان ، يأخذ من نهر هندمند ؛ فيجرى على فرسخ من سجستان ، يتشعب منه عدة أنهر يسقى الرساتيق وتجرى فيه السفن أيام المدّ.

(سنام) بلفظ سنام البعير : جبل مشرف على البصرة إلى جانبه ماء كثير السافى (١) ، وهو أول ماء برده الدّجّال من مياه العرب.

وسنام أيضا : قلعة بما وراء النهر (٢).

(سنان) بلفظ سنان الرمح. حصن سنان : فى بلاد الروم [فتحه عبد الله بن عبد الملك ابن مروان](٣).

(السنائن) بفتح أوله ، وبعد الألف ياء مثناة من تحت مهموزة ، وآخره نون : ماء لبنى وقّاص ، من كعب بن أبى بكر.

(سنباذة) بالضم ، ثم السكون ، ثم باء موحدة ، وبعد الألف ذال معجمة : ضيعة معروفة.

(سنباذين) كالذى قبله بلفظ التثنية : كورة كبيرة ، فيه قلعة قرب بهنسا ، من أعمال العواصم ، وفى جبلها بزاة كثيرة موصوفة.

__________________

(١) السافى : الريح تسفى التراب ، والسافى : التراب أيضا إذا حملته الريح. قال النابغة :

خلت بغزالها ودنا عليها

أراك الجزع أسفل من سنام

(٢) إياها عنى مالك بن الريب فى قوله :

تذكرنى قباب التّرك أهلى

ومبدأهم إذا نزلوا سناما

(٣) من م.


(سنباط) ويقال لها سنبوطية : بليد حسن فى جزيرة قوسنيا ، من نواحى مصر.

(سنبان) بالتحريك : بلد من ذمار باليمن.

(سنبلان) تثنية سنبل : محلة بأصبهان.

(سنبل وسنبلان) : من بلاد الروم.

(سنبلة) واحد السنبل : بئر بمكة ، لبنى جمح (١).

(سنبوس) بوزن طرسوس : موضع فى بلاد الروم.

(سنبو) بفتح أوله وثانيه ، ثم باء موحدة ، وواو ساكنة : قرية بالصعيد ، على غربىّ النيل.

(سنبيل) كورة من أعمال خوزستان متاخمة لفارس.

(سنتريّة) بالفتح ، ثم السكون ، ثم تاء مثناة من فوق مفتوحة ، وراء مكسورة (٢) ، وياء النسبة : بليدة غربىّ الفيوم ؛ وهى آخر أعمال مصر.

(سنجاباذ) (٣) بالكسر ، ثم السكون ، ثم جيم ، وبعد الألف باء موحدة ، وآخره ذال : (٤) قرية من همذان ، كانت محلة منها ، وخرب ما بينهما ؛ فهى على فرسخين منها.

(سنجار) بالكسر ، ثم السكون ، ثم جيم ، وآخره راء : مدينة مشهورة من نواحى الجزيرة فى لحف جبل ، بينها وبين الموصل ثلاثة أيام (٤).

__________________

(١) فيها قال قائلهم :

نحن حفرنا للحجيج سنبله

(٢) فى ا : وراء ساكنة.

(٣) آخره دال فى ا.

(٤) قال أبو عبيدة : قدم خالد الزبيدى فى ناس معه من زبيد إلى سنجار ومعه ابنا عم له يقال لأحدهما صابى ، وللآخر عويد ، فشربوا يوما من شراب سنجار فحنوا إلى بلادهم ، فقال خالد :

أيا جبلى سنجار ما كنتما لنا

مقيظا ولا مشتى ولا متربّعا

فاتبرى له رجل من النمر بن قاسط يقال له دثار فقال :

أيا جبلى سنجار هلّا دققتما

بركنيكما أنف الزبيدى أجمعا

فأجابه خالد :

وسنجار تبكى سوقها كلّما رأت

بها نمريّا ذا كساوين أيعفا


(سنجال) مثله إلّا أنّ آخره لام : قرية بأرمينية. وقيل : بأذربيجان (١).

(سنجان) مثله ، وآخره نون ، وقد يفتح أوله : قرية على باب مدينة مرو ينسب إليها أحد أبوابها.

(سنجبذ) (٢) وهى سنجاباذ (٣) التى تقدمت.

(سنجبست) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ؛ وفتح الجيم ، والباء الموحدة ، وسين مهملة ، ثم تاء مثناة : منزل معروف بين نيسابور وسرخس ، يقال له : سنك بست.

(سنج) بالفتح ، ثم السكون ، وجيم : قرية ببروقان.

وسنج ، بالضم : قرية بباميان. وبالغور سنجة ، والعجم تقول سنكة : من أشهر مدن الغور.

وسنج بالكسر : قريتان بمرو ، يقال لأحدهما : سنج عبّاد. وسنج : من قرى مرو الشاهجان ، على نهر هناك ، وبينها وبين مرو أربعة فراسخ بأصبهان.

(سنجديزة) (٤) وهى سنكديزة : محلة بسمرقند.

(سنجروذ) بالفتح ، ثم السكون ، ثم جيم ، وراء مهملة ، وبعد الواو ذال معجمة :محلّة ببلخ.

(سنجفين) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح الجيم ، وكسر الفاء ، ثم ياء مثناة من تحت ، وآخره نون : من قرى أشروسنة ، بقرب سمرقند.

(السنجلاط) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وكسر الجيم ، وآخره طاء : موضع.

(سنجل) بالفتح ، ثم السكون ، ثم جيم ولام : نهر بغرناطة.

وسنجل بالكسر ، ثم السكون ، وكسر الجيم : بليد من نواحى فلسطين.

__________________

(١) ذكرها الشماخ فقال :

ألا يا اصبحانى قبل غارة سنجال

وقبل منايا باكرات وآجال

(٢) فى آخره دال فى ا.

(٣) فى آخره دال فى ا.

(٤) بالراء بدل الزاى فى ا.


(سنجة) بالفتح ، ثم السكون ، ثم جيم : نهر عظيم لا يتهيأ خوضه ، لأن قراره رمل سيّال كلما وطئه الإنسان برجله سال به فغرّقه ، يجرى بين حصن منصور وكيسوم ، وهما من ديار مضر بالضاد معجمة ، وعلى هذا النهر قنطرة عجيبة من إحدى عجائب الدنيا ؛ طاق واحد من الشط إلى الشط. والطاق يشتمل على مائتى خطوة من حجر مهندم ، وطول الحجر منه عشرة أذرع فى ارتفاع خمسة أذرع (١).

وسنجة ، بكسر أوله : بلد بغرشستان ، وهو الغور ، معروف عندهم.

(سنحان) مخلاف باليمن ، فيه قرى وحصون.

(سنح) بالضم ، ثم السكون (٢) ، وآخره حاء مهملة : إحدى محالّ المدينة ، كان بها منزل أبى بكر رضى الله عنه ، وهى منازل بنى الحارث بن الخزرج بعوالى المدينة.

(سنحة الجر) جمع الجرّة : موضع بالمدينة.

(سنّحار) قرية فى جبل سمعان ، غربىّ حلب.

(سندابل) بالفتح ، ثم السكون ، وبعد الدال ألف ، بعدها باء موحدة ، ولام : مدينة مملكة الصين.

(سنداد) بالكسر ، ثم السكون ، وتكرير الدال المهملة. وقيل : بالفتح. قيل :قصر بالعذيب ، وقيل : نهر (٣).

__________________

(١) وإياها عنى المتنبى بقوله :

وخيل براها الركض فى كل بلدة

إذا عرّست فيها فليس تقيل

فلما تجلى من دلوك وسنجة

علت كلّ طود راية ورعيل

(٢) فى الزبيدى : وقيل بضمتين.

(٣) قال أبو دواد الإيادى :

أقفر الدير فالأجارع من قو

مى فروق فرامح فخفيّه

فتلاع الملا إلى جرف سندا

د فقوّ إلى نعاف طميّه


وقيل : هو منازل لإياد أسفل سواد الكوفة ، وكان عليه قصر تحجّ العرب إليه.

(سندان) بكسر السين : واد ، وبفتحها. قيل : هى قصبة بلاد الهند (١).

(سندبايا) بالكسر ، ثم السكون ، وبعد الدال المهملة باء موحدة مفتوحة ، ثم ياء آخر الحروف : موضع بأذربيجان ، من نواحى بابك الخرمى.

(السند) بالكسر ، ثم السكون ، وآخره دال مهملة : بلاد بين الهند وكرمان وسجستان قصبتها المنصورة.

والسند : من أعمال طلبيرة ، ومدينة فى إقليم فريش ، وهما بالأندلس.

(سند) بفتحتين فى قول النابغة :يا دار ميّة بالعلياء فالسّند

بلد معروف فى البادية ، يحكى عن الأزهرى.

وقيل : ماء معروف لبنى سعد.

والسند : قرية من قرى هراة.

والسّند بالفتح ، ثم السكون : من إقليم باجة بالأندلس.

(سندبلس) ضيعة معروفة. قال : أحسبها بمصر.

(السّندروذ) (٢) هو نهر السند ، من الملتان على ثلاث مراحل : نهر كبير عذب ، يفرغ فى مهران.

(سندفا) بالفتح ، ثم السكون ، وبعد الدال المفتوحة فاء : بليدة من نواحى مصر. قيل :هو أحد جانبى المحلّة.

__________________

(١) قال البحترى :

ولقد ركبت البحر فى أمواجه

وركبت هول البحر فى بيّاس

وقطعت أطوال البلاد وعرضها

ما بين سندان وبين سجاس

(٢) آخره دال فى ا.


(سندمون) بالفتح ، ثم السكون ، ودال مفتوحة ، وآخره نون : قرية.

(سندور) (١) بوزن عصفور : ضيعة بمصر معروفة.

(سندة) بالفتح ، ثم السكون ، وبعد الدال هاء : قلعة حصينة فى جبال همذان.

(السّنديّة) بكسر السين المهملة ، وسكون النون ، وكسر الدال المهملة ، وتشديد التحتية ، وهاء التأنيث : قرية ببغداد على شاطىء نهر عيسى.

(السنطة) قريتان بمصر ، إحداهما من كورة الشرقية ، والأخرى من كورة السمنّودية.

(سنك سرخ) قلعة حصينة بالغور ، بين هراة وغزنين.

(سنكباث) بالفتح ، ثم السكون ، وبعد الكاف باء موحدة ، وآخره ثاء مثلثة : من قرى صغد سمرقند.

(سنكديزة) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح الكاف ، وكسر الدال ، وبعد الياء المثناة من تحت زاى : محلة بسمرقند ، مرّت.

(السّنّ) بكسر أوله ، وتشديد نونه ، يقال : سنّ بارمّا : مدينة على دجلة فوق تكريت عند مصبّ الزاب الأسفل.

والسن : قلعة بالجزيرة قرب سميساط (٢) تعرف بسن ابن عطير.

والسن : جبل بالمدينة قرب أحد.

والسن : فى موضع من أعمال الرى.

(سن سميرة) بالتصغير : جبل من وراء قرميسين يسرة عن الطريق إلى خراسان (٣).

(السّنمات) هضبات طوال عظام ، فى ديار نمير بالشريف بنجد.

__________________

(١) فى ا : سندوب.

(٢) فى ا : شمشاط.

(٣) قال كثير :

على كل خنذيذ الضّحى متمطّر

وخيفانة قد هذّب الجرى آلها

وخيل بعانات فسنّ سميرة

لئلّا يردّ الذائدون نهالها

وفى البكرى : له لا يرد.


(سنوان) بالكسر ، ثم السكون ، وآخره نون : حصن بطخارستان.

(سنّومة) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه : أرض باليمن.

(سنهور) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره راء : بليدة قرب إسكندرية ، بينها وبين دمياط.

(سنيح) مدينة من عمل كرمان ، فى وسط المفازة ، على طريق سجستان ، وتحيط بها من جميع نواحيها مفازة موحشة لا أنيس بها.

وقيل سنيح : جبل فى شعر (١).

(سنير) بالفتح ، ثم الكسر ، ثم ياء معجمة باثنتين من تحت : جبل بين حمص وبعلبك على الطريق. وعلى رأسه قلعة سنير [وهو الجبل الذي فيه المناخ يمتدّ مغربا إلى بعلبكّ ويمتد مشرقا إلى القريتين وسلمية ؛](٢) وهو فى شرقى حماة. وجبل الجليل (٣) مقابله من جهة الساحل ، وبينهما الفضاء الواسع الذي فيه حمص وحماة وبلاد كثيرة. ولهذا الجبل (٤) كورة قصبتها حوّارين ، وهى القريتين ، ويتصل بلبنان متيامنا حتى يتصل ببلاد الخزر ، ويمتد متياسرا إلى المدينة. وسنير الذي ذكر بين حمص وبعلبك : شعبة منه (٥).

(سنيرين) بلفظ الذي قبله مثنى مجرورا : موضع.

__________________

(١) قال ابن مقبل :

أإحدى بنى عبس ذكرت ودونها

سنيح ومن رمل البعوضة منكب

(٢) من م ، وياقوت.

(٣) فى ا : الخليل.

(٤) فى ا : وهذا البلد. وفى ياقوت : وهذا جبل كورة. والمثبت من م.

(٥) فى ياقوت : وقد ذكره عبد الله بن محمد بن سعد بن سنان الخفاجى فقال من قصيدة :

أسيم ركابى فى بلاد غريبة

من العيس لم يسرح بهنّ بعير

فقد جهلت حتى أراد خبيرها

بوادى القطين أن يلوح سنير

وكم طلبت ماء الأحصّ بآمد

وذلك ظلم للرجال كبير

وقال البحترى :

وتعمّدت أن تظلّ ركابى

بين لبنان طلّعا والسنير

مشرفات على دمشق وقد أع

رض منها بياض تلك القصور


(سنّيق) بضم أوله ، وتشديد ثانيه وفتحه ، وسكون الياء ، ثم قاف ، بوزن علّيق :أكمة معروفة (١).

(سنيكة) من قرى مصر ، بين بلبيس والعباسة (٢).

(سنين) بفتح أوله ، وتخفيف ثانيه وكسره ، ثم ياء مثناة من تحت ساكنة ، وآخره نون : بلد فى ديار عوف (٣).

(سنينيا) (٤) بعد النون المكسورة ياء ساكنة (٥) ، ثم نون أخرى ، ثم ياء ، وألف مقصورة :قرية من نواحى الكوفة.

(السين والواو)

(السّواء) بالمدّ : حصن مرّ فى جبل صبر ، من أعمال تعزّ.

(سوى) بضمّ أوله ، والقصر : ماء لبهراء من ناحية السماوة ، فوّز إليه خالد بن الوليد من قراقر لما قصد الشام من العراق (٦).

وقيل : سوى واد أصله الدهناء (٧).

__________________

(١) ذكرها امرؤ القيس فقال :

وسنّ كسنّيق سناء وسنّما

ذعرت بمدلاج الهجير نهوض

وقال البكرى : السن : الثور الوحشى.

(٢) في ا : العباسية.

(٣) قال الأصمعى فى قول الشاعر :

يضيء لنا العناب إلى نيوف

إلى هضب السنين إلى السواد

السنين : بلد فيه رمل. وفيه هضاب وعرة وسهولة ، وهو من بلاد بنى عوف.

(٤) هكذا فى ا ، وياقوت. وفى م : سنينا.

(٥) فى ا : ياء مكسورة.

(٦) فى ياقوت : ومعه دليله رافع الطائى فى قصة ذكرت فى الفتوح ، فقال الراجز :

لله درّ رافع أنّى اهتدى

فوّز من قراقر إلى سوى

خمسا إذا ما سارها الجبس بكى

ما سارها من قبله إنس يرى

(٧) فى ياقوت : ولما احتاج ابن قيس الرقيات إلى مده لضرورة الشعر فتح أوله قياسا فقال :

وسواء وقريتان وعين الت

مر خرق يكلّ فيه البعير


(سواج) بضم أوله ، وآخره جيم : جبل لغنىّ ، وهو خيال (١) من أحيلة الحمى ، حمى ضريّة. والخيال : ثنية تكون بين الحمى وغيره كالحدّ.

وسواج : موضع على طريق حاجّ البصرة. وقيل : واد باليمامة. وقيل : جبل بالعالية (٢).

(السواجير) (٣) بفتح أوله ، وبعد الألف جيم : نهر مشهور ، من عمل منبج بالشام (٤).

(السواد) موضعان : أحدهما قرب البلقاء ، سميت بذلك لسواد حجارتها. والثانى يراد به رستاق من رساتيق العراق وضياعها التى افتتحها المسلمون على عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه ؛ سمّى سوادا لخضرته بالنخل والزرع.

وحدّ السواد قال أبو عبيد : من حديثة الموصل طولا إلى عبّادان ، ومن عذيب القادسية إلى حلوان عرضا ؛ فيكون طوله مائة وستين فرسخا ، فطوله أكثر من طول العراق ؛ لأن أول العراق فى شرقىّ دجلة العلث على حدّ طسوج بزرجسابور ، وهى قرية تناوح حربى ، تمتدّ إلى آخر أعمال البصرة من جزيرة عبّادان ؛ وكانت تعرف بميان روذان ، ومعناه بين الأنهر ، وهى من كورة بهمن أردشير ، فطول العراق ثمانون فرسخا ، قال : يقصر عن طول السواد بخمسة وثلاثين فرسخا.

وهذا التفاوت كأنه غلط ؛ فإنّ بين حديثة الموصل وتكريت أكثر من ثلاثين فرسخا ،

__________________

(١) فى ا : جبال.

(٢) قال جرير :

إنّ العدوّ إذا رموك رميتهم

بذرى عماية أو بهضب سواج

وقال معن بن أوس :

وما كنت أخشى أن تكون منيتى

ببطن سواج والنوائح غيّب

متى تأتهم ترفع بناتى برنّة

وتصدح بنوح يفرع النوح أربب

(٣) فى البكرى : السواجر.

(٤) قال جرير :

لمّا تشوّق بعض القوم قلت لهم

أين اليمامة من عين السواجير

وقال البحترى :

يا أبا جعفر غدونا حديثا

فى سواجير منبج مستفيضا


وبين تكريت وحربى خمسة عشر فرسخا ، ولعله أن يكون بينهما خمسون فرسخا وأكثر. وعرض العراق هو عرض السواد لا يختلف ، وذلك ثمانون فرسخا كما ذكر ، والله أعلم.

(سوادمة) بضم أوله ، وبعد الألف دال مهملة ، ثم ميم : جبل بقربه ماء لغنىّ.

(سوادبزة) بضم أوله ، وبعد الألف دال مهملة ، ثم ياء مثناة من تحت ، وزاى : من قرى نخشب ، بما وراء النهر.

(السّواديّة) بالفتح : قرية بالكوفة.

(سوار) من قرى البحرين ، لعبد القيس.

(سوارق) واد قرب السّوارقية من نواحى المدينة.

(السّوارقيّة) بفتح أوله وضمه ؛ وبعد الراء قاف ، وياء النسبة. ويقال : السّويرقيّة بلفظ التصغير : قرية أبى بكر الصديق رضى الله عنه ، بين مكة والمدينة ، وهى نجديّة بها مزارع ونخل كثير.

(السّوارية) محلّة بالكوفة منسوبة إلى سوار بن زيد بن عدىّ بن زيد العبادى الشاعر.

(السّواس) بفتح أوله ، وتكرير السين : جبل ، أو موضع.

(سواسى) بفتح أوله ، والقصر : [موضع. وذات السواسى](١) : جبل لبنى جعفر بن كلاب.

(سواع) اسم صنم كان لهذيل برهاط ، من أرض (٢) ينبع. وهو عرض من أعراض المدينة.

(سواكن) بلد مشهور على ساحل بحر الجار ، مرفأ لسفن الذين يقدمون من جدّة.

__________________

(١) من ياقوت.

(٢) هكذا فى م. وفى ا : من أرض اليمن لتبع. وفى ياقوت : من أرض ينبع.

وينبع عرض من أعراض المدينة. قال رجل من العرب :

تراهم حول قيلهم عكوفا

كما عكفت هذيل على سواع


(سوان) موضع قرب بستان ابن عامر ، جبلان يقال لهما : شوانان (١) ، قال : كذا وجدته بالمعجمة ، ولعله تصحيف. وسوان : صقع من ديار بنى سليم ، وروى [بالمعجمة](٢).

(سوانة) من مخاليف الطائف.

(السّوبان) بضم أوله ، وبعد الواو باء موحدة ، وآخره نون : واد فى ديار العرب ، وفى شعر لبيد : جبل. وقيل : أرض بها يوم للعرب (٣).

(سوب) مخلاف باليمن.

(سوبخ) بالضم ، ثم السكون ، وباء موحدة مفتوحة ، وخاء معجمة : من قرى نسف.

(سوبرنى) من قرى خوارزم ، على عشرين فرسخا من ناحية شهرستان.

(سوبلّا) بالضم ، ثم السكون ، وفتح الباء (٤) الموحدة ، وفتح اللام المشددة ، والقصر :بلدة من بلاد البربر.

(سوتخن) بالضم ، ثم السكون ، ثم تاء مثناة من فوق مفتوحة ، وخاء معجمة مفتوحة ، ونون :من قرى بخارى.

(السّوج) بضم أوله (٥) ، والجيم : ناحية أو مدينة بأقصى الشاش مما وراء النهر ، فيها معدن الزئبق ، يحمل إلى البلاد.

(السّوداء) تأنيث الأسود : من كور حمص.

(السّودتان) بعد الواو الساكنة دال ، وتاء مثناة من فوق ، وآخره نون : موضع فى شعر(٦).

__________________

(١) فى ا : سوانان ـ بالسين المهملة. وفى البكرى : سوانان ، بفتح أوله وثانيه ، تثنية سوان : جبلان يأتى ذكرهما. وقال ابن دريد : سوان : موضع. أراد هذين الجبلين.

(٢) من م ، وياقوت.

(٣) قال أوس :

كأنهم بين الشّميط وصارة

وجرثم والسوبان خشب مصرّع

(٤) فى ياقوت : وكسر الباء الموحدة.

(٥) فى البكرى : بفتح أوله.

(٦) قال أمية بن أبى عائد الهذلى :

لمن الديار بعلى فالأحراص

فالسودتين فمجمع الأبواص


[(السّودان) بفتح أوله وثانيه ، وبعد الدال المهملة ألف ثم نون : من قرى اليمن](١).

(السّود) بفتح أوله : جبل بنجد ، لبنى نصر بن معاوية.

وقيل : جبل بقرب حصن ، فى ديار جشم بن بكر.

وقيل : سود باهلة قرية من (٢) معادن اليمامة.

(السّودة) (٣) بالضم. قيل : فلاة تنبت الأرطى والبقول لبنى مالك بن سعد ، بين البحرين والبصرة.

والسّودة بالفتح : قنّة فى أبلىّ يقال لها : السّودة لبنى خفاف من بنى سليم ، وماؤهم الصّعبية.

[وسودة ، بالفتح ، وسكون الواو ، ثم دال مهملة ، ثم هاء : من قرى النجاد من اليمن](٤).

(سوذان) (٥) بضم أوله ، وبعد الواو ذال معجمة ، وآخره نون : من قرى أصبهان.

(سوذرجان) بعد الواو ذال معجمة ، ثم راء ساكنة ، وجيم ، وآخره نون : من قرى أصبهان أيضا.

(سوراء) بالضم ، ثم السكون ، ثم راء ، وألف ممدودة : موضع. قيل : إلى جنب بغداد ؛ [وقيل : بغداد نفسها](٦). ويروى بالقصر.

وقيل سوراء : موضع بالجزيرة.

(سورا) مثل الذي قبله إلا أن ألفه مقصورة ، بوزن بشرى ، موضع من أرض بابل (٧).

__________________

(١) من م.

(٢) فى ياقوت : قرية ومعادن باليمامة.

(٣) هكذا فى ا ، م. وفى ياقوت : السودد.

(٤) من م.

(٥) فى ا : سوذران.

(٦) من م ، وياقوت.

(٧) قال :

وفتى يدير علىّ من طرف له

خمرا تولّد فى العظام فتورا

ما زلت أشربها وأسقى صاحبى

حتى رأيت لسانه مكسورا

مما تخيّرت التجار ببابل

أو ما تعتّقه اليهود بسورا

وقد مده عبيد الله بن الحر فى قوله :

ويوما بسوراء التى عند بابل

أتانى أخو عجل بذى لجب مجر


قلت : هى مدينة تحت الحلّة لها نهر ينسب إليها ، وكورة قريبة من الفرات.

(سوراب) بالضم ، ثم السكون ، ثم راء ، وبعد الألف باء موحدة : من قرى استرآباذ بمازندران.

(سورانيّة) بضم أوله ، ثم السكون ، ثم راء ، وبعد الألف نون ، وياء النسبة : جزيرة كبيرة فى بحر الروم ، يحيط بها ثلثمائة ميل.

(سورستان) قيل : هى العراق ، وإليها ينسب السريانيون ؛ وهم النبط ، ولغتهم السريانية.

وقيل : هى العراق ، وبلاد الشام. وقيل : هو بلد من خوزستان.

(سورمين) مدينة بغرج الشام ، وهى غرجستان ، بينها وبين مرو الروذ نحو مرحلتين.

(سورنجين) فحص سورنجين : فى نواحى طرابلس بالمغرب.

(سورة) بلفظ سورة الشيء ؛ معظمه : موضع.

[والسّورة ، بالضم ، وفتح الواو ، ثم راء ، ثم هاء : قرية باليمن](١).

(سويرين) (٢) بالضم ، ثم الكسر (٣) ، ثم ياء مثناة من تحت ، وآخره نون : من قرى نيسابور.

(سورين) تثنية سور المدينة. بين السّورين : محلة كانت فى طرف الكرخ.

(سورين) كالذى قبله ، إلا أن راءه مكسورة : نهر بالرى ، قيل : إن أهل الرى يتكرهونه ولا يقربونه ويتطيّرون به ، قالوا : لأجل أن السيف الذي قتل به يحيى بن زيد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب غسل فيه.

وسورين : قرية على نصف فرسخ من نيسابور.

(سورية) موضع بالشام ، بين خناصرة وسلمية ، والعامة يسمّونه سوريّة. والذي فى أخبار الفتوح يدلّ على أن سورية اسم للشام كله.

__________________

(١) من م.

(٢) هكذا فى ا. وفى ياقوت : سوريان.

(٣) فى ياقوت : وبعد الواو راء مكسورة.


(السّوس) بالضم ، ثم السكون ، وسين أخرى : بلدة بخوزستان ، وجد فيها جدّ دانيال فدفن فى نهرها تحت الماء وغمر قبره ، وموضعه ظاهر يزار.

والسوس أيضا : بلد بالمغرب ، كان الروم يسمونه قمّونية.

وقيل : كورة مدينتها طنجة.

وبالمغرب موضع يسمى السوس الأقصعى : كورة مدينتها طرقلة ، بينها وبين السوس الأدنى مسيرة شهرين.

والسوس : بلدة بما وراء النهر.

(سوسقان) بعد السين الثانية قاف ، وآخره نون : قرية على أربعة فراسخ من مرو.

(سوسنجرد) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، ثم سين أخرى ، ونون ساكنة ، وجيم مكسورة ، وراء ساكنة ، ودال مهملة : من قرى بغداد.

(سوسة) بلفظ واحد السوس : بلد بالمغرب ، مدينة عظيمة ، بها قوم لونهم لون الحنطة يضرب إلى الصفرة ، كدا قيل ، وإنها فى أقصى المغرب.

قالوا : والصحيح أنها مدينة صغيرة بنواحى إفريقية ، بينها وبين سفاقس يومان ، تنسج بها الثياب السوسية ، وبينها وبين المهدية ثلاثة أيام.

وقيل : من القيروان إلى سوسة ستة وثلاثون ميلا (١).

(سوسية) بضم أوله ، ثم السكون ، وسين مكسورة ، بعدها ياء مثناة من تحت خفيفة :كورة بالأردن.

(سوفة) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، ثم فاء : موضع بالمرّوت ، وهى صحارى واسعة بين الرمل والجلد (٢).

(سوق الأربعاء) بليد من نواحى الأهواز ، ذكرت فى الأربعاء ، بينها وبين عسكر مكرم ستة فراسخ.

__________________

(١) قال جرير :

بنو الخطفى والخيل أيام سوفة

جلوا عنكم الظلماء فانشقّ نورها

(٢) قال جرير :

بنو الخطفى والخيل أيام سوفة

جلوا عنكم الظلماء فانشقّ نورها


(سوق أسد) بالكوفة.

(سوق الأهواز) مدينة ذكرت فى الأهواز.

(سوق بحر) موضع بالأهواز كان عندها مكوس أزالها الوزير على بن عيسى فى وزارته الأولى.

(سوق بربر) بتكرير الباء والراء وفتحها : بالفسطاط من مصر.

(سوق الثلثاء) ببغداد سوق بزّها (١) ؛ سمى به لأنها كانت تقوم يوم الثلاثاء أولا لأهل كلواذى قبل أن يعمر المنصور بغداد فى كلّ شهر.

(سوق حكمة) بالتحريك : موضع بنواحى الكوفة.

(سوق الذنائب) قرية دون زبيد ، باليمن.

(سوق السلاح) محلة كانت ببغداد.

(سوق عبد الواحد) سوق كانت ببغداد بالجانب الغربىّ ، عند باب الكوفة.

(سوق العطش) من أكبر محلة كانت ببغداد ، بالجانب الشرقى ، بين الرصافة ونهر المعلّى.

وقيل : بين الرصافة وباب الشماسيّة.

وسوق العطش أيضا : بمصر.

(سوق وردان) بفسطاط مصر.

(سوق يحيى) ببغداد ، بالجانب الشرقى ، كانت بين الرصافة ودار المملكة التى كانت عند جامع السلطان ، تحت (٢) بستان الزاهر ، على شاطىء دجلة (٣).

__________________

(١) فى ا : أكبرها. وفى ياقوت : وفيه اليوم سوق بزها الأعظم ، وسمى بذلك .. وفى م : سوق البز ، بها سمى به لأنها كانت ...

(٢) فى ياقوت : بين بساتين الزاهر.

(٣) فى ياقوت : وهى محلة ابن الحجاج الشاعر ، وقد ذكرها فى أكثر شعره ، فمن ذلك قوله :

خليلىّ اقطعا رسنى وحلّا

إزارى وانزعا عنى شكالى

إلى وطنى القديم بسوق يحيى

فقلبى عن هواه غير سالى


(سوق يوسف) بالكوفة.

(سوقة) بضم أوله ، وبعد الواو الساكنة قاف : من نواحى اليمامة. وقيل : جبل ؛ لقشير. وقيل : سوقة بالمروّت (١) ؛ وهى واسعة بين القفين (٢) وبين شرفين غليظين ، قريبة من حائل ، وهو ماء ببطن المرّوت.

(سوقة أهوى) بالرّبذة (٣).

(سوقين) حصن ببلاد الروم.

(سولاف) بالضم ، ثم السكون ، وآخره فاء : قرية على غربىّ دجيل ، من أرض خوزستان قرب مناذر الكبرى (٤).

(سولان) مثله ، وآخره نون ، تثنية سول : موضع.

(سولة) قلعة على وادى نخلة ، تحتها عين جارية ، لبنى مسعود بطن من هذيل.

(سونايا) بضم أوله ، بعد الواو الساكنة نون ، وبعد الألف ياء مثناة من تحت ، وألف مقصورة : قرية قديمة كانت ببغداد ينسب العنب الأسود إليها الذي يتقدم ويبكّر على سائر العنب مجناه (٥). ولما عمرت بغداد دخلت فى العمارة ، وصارت محلة من محالّها ، وهى العتيقة (٦) ، وبها مسجد (٧) لعلى بن أبى طالب رضى الله عنه يعرف بمشهد المنطق (٨).

__________________

(١) قال أبو عبيدة فى شرح قول جرير :

بنو الخطفى والخيل أيام سوقة

جلوا عنكم الظلماء فانشقّ نورها

سوقة : موضع بالمروت.

(٢) هكذا فى ياقوت ، وفى م : بين العمير. وفى ا : بين الغفير.

(٣) قال ابن هرمة :

قفا ساعة واستنطقا الرسم ينطق

بسوقة أهوى أو ببرقة عاقل

(٤) كان به وقعة بين أهل البصرة والخوارج الأزارقة. قال عبيد الله بن قيس الرقيات :

تبيت وأهل السوس بينى وبينها

وسولاف رستاق حمته الأزارقه

إذا نحن شئنا صادفتنا عصابة

حروريّة أضحت من الدين مارقه

(٥) فى ا ، م : محبة إليها.

(٦) فى م : العتيق.

(٧) فى ياقوت : مشهد.

(٨) فى م : المنطقة.


(سونج) (١) قرية كبيرة من نواحى نسف.

(سوهاى) قرية من قرى إخميم ، بمصر.

(السّويداء) موضع على ليلتين من المدينة على طريق الشام (٢).

قلت : وهى قرية من قرى حوران ، من عمل دمشق.

والسويداء : بلدة مشهورة ، فى ديار مضر ، بالضاد المعجمة ، قرب حرّان ، بينها وبين بلاد الروم. وأهلها أرمن نصارى.

(سويس) بليد على ساحل بحر القلزم ، من نواحى مصر. وهو مينا أهل مصر إلى مكة والمدينة ، وبينه وبين الفسطاط سبعة أيام ، فى بريّة معطشة ، يحمل من مصر إليه الغلال (٣) على الظهر ، ثم تطرح فى المراكب ويتوجه بها إلى الحرمين.

(سويقة) مواضع كثيرة فى البلاد ، وهى تصغير ساق ، وهى قارة مستطيلة تشبّه بساق الإنسان.

ففى بلاد العرب سويقة ، موضع قرب المدينة ، يسكنه آل على بن أبى طالب رضى الله عنه.

وسويقة : هضبة طويلة بالحمى حمى ضرية ببطن الريّان (٤).

وسويقة : فى بلاد بنى جعفر بن كلاب ، هضبة طويلة مصعلكة ؛ والمصعلكة الدقيقة ،

__________________

(١) فى م : سونخ.

(٢) قال غيلان بن سلمة :

اسل عن سلمى علاك المشيب

وتصابى الشيوخ شىء عجيب

وإذا كان النسيب لسلمى

لذّ فى سلمى وطاب النسيب

إننى فاعلمى وإن عزّ أهلى

بالسويداء للغداة الغريب

(٣) فى م ، وياقوت : الميرة.

(٤) وإياها عنى ذو الرمة بقوله :

لأدمانة من بين وحش سويقة

وبين الطوال العفر ذات السلاسل


ولا يعرف بنجد [جبل](١) أطول منها فى السماء ، وكان إلى جانبها يوم للعرب (٢).

وسويقة : جبل بين ينبع والمدينة. وقيل : وسويقة أيضا قريب من السيالة (٣).

وجوّ سويقة : موضع آخر. قيل : هو من أجوية الصمّان ، وبه ركية واحدة (٤).

(سويقة حجّاج) تصغير سوق : منسوب إلى حجّاج الوصيف [مولى المهدى](٥) ، كانت بشرقى بغداد ، خربت.

(سويقة خالد) ببغداد ، بباب الشّماسية ، منسوبة إلى خالد بن برمك ، وبنى بها الفضل بن يحيى قصر الطين لا يعرف الآن موضعها.

(سويقة الرزيق) بتقديم الراء المهملة ، وهو نهر بمرو.

(سويقة العبّاسة) منسوبة إلى العباسة بنت الرشيد.

(سويقة أبى عبيد الله) كانت بشرقى بغداد ، بين الرصافة ونهر معلّى.

(سويقة أبى عيينة) محلة بشرقى واسط الحجاج.

(سويقة عبد الوهاب) محلة قديمة بغربىّ بغداد.

(سويقة غالب) من محالّ بغداد.

__________________

(١) من م ، وياقوت.

(٢) فى ياقوت : قد كانت بكر بن وائل وتغلب اقتتلوا عندها واستداروا بها ، وقال فى ذلك مهلهل :

غداة كأننا وبنى أبينا

بجنب سويقة رحيا مدير

(٣) قال ابن هرمة :

عفت دارها بالبرقتين فأصبحت

سويقة منها أقفرت فنظيمها

(٤) قالت تماضر بنت مسعود ، وكانت قد تزوجت فى مصر من الأمصار ، فحنت إلى وطنها فقالت :

لعمرى لجمّ من جواء سويقة

أو الرمل قد جرّت عليه سيولها

أحبّ إلينا من جداول قرية

تعوّض من رمل الفلاة فسيلها

وقال الفرزدق :

ألم تر أنى يوم جوّ سويقة

بكيت فنادتنى هنيدة ماليا

(٥) من م.


(سويقة ابن مكتود) بليدة فى أوائل بلاد إفريقية ، وآخر برقة وهى بينهما.

(سويقة أبى الورد) بغربى بغداد بين الكرخ والصراة ، تتصل بها قطيعة إسحاق الأزرق عن يمينها ، وعن يسارها بركة زلزل.

(سويقة نصر) بشرقى بغداد ، تنسب إلى نصر بن مالك الخزاعى ، أبو أحمد بن نصر.

(سويقة الهيثم) بغربىّ بغداد.

(سويمرة) بلفظ التصغير : موضع فى نواحى المدينة فى شعر ابن هرمة (١).

(سوينج) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، ثم ياء مثناة من تحت مفتوحة ، ثم نون ساكنة ، وجيم : من قرى بخارى.

(السين والهاء)

(السّهاب) موضع بالجزيرة ، غربىّ تكريت.

(سهام) بالفتح : موضع باليمامة ، به وقعة مع مسيلمة (٢).

وسهام : واد باليمن.

(سهب) بالفتح ، ثم السكون : سبخة بين الحمّتين والمضياعة (٣).

__________________

(١) قال :

لكن بمدين من مفضى سويمرة

من لا يذمّ ولا يثنى له خلق

(٢) قال أبو دهبل :

سقى الله جارينا ومن حلّ وليه

قبائل جاءت من سهام وسردد

وقال أمية بن أبى عائد الهذلى :

تصيّفت نعمان واصيّفت

جنوب سهام إلى سردد

(٣) قال طفيل الغنوى :

وبالسّهب ميمون الخليقة قوله

لملتمس المعروف أهل ومرحب


(سهبا) مثله ، بزيادة ألف مقصورة : بلد من أعلى بلاد تميم (١).

(سهر) قرية كبيرة من قرى أصبهان.

(سهرج) بالضم ، ثم السكون ، وضم الراء ، وآخره جيم : من قرى بسطام ، من نواحى قومس.

(سهرورد) بالضم ، ثم السكون ، وفتح الراء والواو ، وسكون الراء الأخرى ، ودال مهملة : بلدة قريبة من زنجان بالجبال.

(سهرياج) (٢) بلدة بفارس.

(سهفنة) بلدة باليمن.

(السّهل) خلاف الصعب : إقليم من أعمال باجة بالأندلس. وبإقليم أشبيلية السهل أيضا.

وبنو سهل : قرية [من نواحى مشرق جهران باليمن ، من نواحى صنعاء.

(السّهلة) :](٣) بالبحرين ومسجد بالكوفة.

(سهلة) من حصون أبين ، باليمن. قلت : ومقبرة الكوفة.

(سهواج) بالفتح ، ثم السكون ، ثم واو ، وآخره جيم : قرية من قرى مصر.

(سهوان) بفتح أوله ، وآخره نون : موضع أو جبل ، فى شعر طهمان (٤).

(سهو) مدينة بينها وبين السودان مرحلة.

(سهوة) واحدة السهو : موضع فى شعر كثيّر (٥).

__________________

(١) قال جرير :

ساروا إليك من السّهبى ودونهم

فيحان فالحزن فالصّمان فالوكف

(٢) فى م : سهرناج.

(٣) من ق.

(٤) قال :

وما زال صرف الدهر حتى رأيتنى

أطلّى على سهوان كل مريع

(٥) قال :

أقوى الغياطل من حراج مبرّة

بجنوب سهوة قد عفت أرماثها


[(السّهولة) بالفتح ، وضم الهاء ، ثم واو ساكنة ، ثم لام ، ثم هاء : من قرى اليمن](١) (سهيل) بلفظ الكوكب : جبل بالأندلس من أعمال ريّة ، لا يرى سهيل فى شىء من أعمال الأندلس إلا فيه.

ووادى سهيل : من كورة مالقة بالأندلس ، فيه قرى من إحداها السهيلى مصنّف الروض الأنف.

(سهى) بالكسر ، ثم السكون : موضع (٢).

وسهىّ ، تصغير سهى : موضع فى شعر (٣).

(السين والياء)

(سياث) بكسر أوله ، وبعد الألف ثاء مثلثة : بليدة كانت بظاهر معرّة النعمان ، وهى القديمة.

والمعرّة اليوم محدثة بنيت بنقصان تلك وغيرها (٤).

(سيّاح) بالتشديد ، من ساح : جبل ، وهو حدّ بين الشام والروم.

(سيّار) هبير رمل نجدى كانت به وقعة للعرب.

(سيارى) بكسر أوله ، وتخفيف ثانيه ، وبعد الألف راء وألف مقصورة : قرية من نواحى بخارى.

__________________

(١) من م.

(٢) قال القتال الكلابى :

عفا بطن سهى من سليمى وصمعر

خلاء فوصل الحارثيّة أعسر

(٣) قال تميم بن مقبل :

أعطت ببطن سهىّ بعض ما منعت

حكم المحبّ فلمّا ناله انصرفا

(٤) قال :

مررت برسم فى سياث فراعنى

به زجل الأحجار تحت المعاول

تناولها عبل الذراع كأنما

رمى الدهر فيما بينهم حرب وائل

أتتلفها شلّت يمينك خلّها

لمعتبر أو زائر أو مسائل

منازل قوم حدّثتنا حديثهم

ولم أر أحلى من حديث المنازل


[(السيّال) بفتح أوله ، وتخفيف ثانيه ، وبعد الألف لام مفردة : موضع بالحجاز](١).

(السّيالى) ماء بالشام (٢).

(السّيالة) بفتح أوله ، وتخفيف ثانيه ، وبعد اللام هاء : أرض يطؤها طريق الحاج. قيل :هى أول مرحلة لأهل المدينة إذا أرادوا مكة.

(سيّان) بكسر أوله ، وتشديد ثانيه ، وآخره نون : صقع باليمن.

(سياورد) بكسر أوله ، وتخفيف ثانيه ، وفتح الواو ، وسكون الراء ، ودال مهملة :موضع بأذربيجان.

(سياه كوه) بكسر أوله ، معناه بالفارسية جبل أسود : جزيرة فى بحر الخزر ، وهو بحر جرجان ، كبيرة بها عيون وأشجار وغياض ومياه عذبة ، وهى مع ذلك غير مسكونة ، وبها دوابّ وحش ، وليس هناك موضع بقيم به أحد إلا سياه كوه فإن به قوما من الغزيّة الترك ، وهم قريبو العهد بالمقام به لاختلاف وقع بينهم فانفرد هؤلاء عنهم ، وهى بقرب البر الشرقى من هذا البحر.

وسياه كوه : جبل طويل بين الرىّ وأصبهان ، يمتد حتى يتصل ببلاد الجبل.

(سيبان) تثنية سيب ، إلا أنه بالفتح ، وهو مجرى الماء : جبل من وراء وادى القرى.

(السيب) بالكسر ، ثم السكون : كورة من سواد الكوفة ، وهما سيبان أعلى وأسفل.

والسّيب : نهر بالبصرة ، فيه قرى كثيرة.

والسّيب أيضا : بخوارزم فى ناحيتها السفلى : موضع أو جزيرة.

قلت : والسّيب الذي يمرّ على صرصر ، فاضل ماء نهر عيسى وملك إذا كثر على ما تحته ردّ فاضل الماء إليه ؛ وسماه الإصطخرى نهر صرصر.

(سيب) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره باء. ذات السيب : رحبة من رحاب إضم بالحجاز.

(سيبية) مثلة بالنسبة (٣) والتأنيث : مدينة قديمة كثيرة المياه.

__________________

(١) من م ، وياقوت.

(٢) قال الأخطل :

عفا ممن عهدت به حفير

فأجبال السّيالى فالعوير

(٣) فى ياقوت : ثم ياء مخففة.


(السيتعور) بالفتح ، ثم السكون ، ثم تاء مثناة من فوق ، وعين مهملة ، وواو ساكنة ، وراء. قيل : مكان.

(سيتكين) بكسر أوله ، وبعد ثانيه تاء مثناة من فوق ، ثم كاف مكسورة ، وياء مثناة من تحت ، ونون. قيل : مدينة.

(سيج) بالكسر ، والجيم : صقع فى بلاد الهند.

وسيج ، بالفتح ، ثم الكسر : بلد يليه الحذف ، وهو بلد آخر.

(سيحاط) واد فى شعر تميم بن مقبل (١).

(سيحان) بالفتح ، ثم السكون ، ثم حاء مهملة ، وآخره نون : نهر كبير بالثغر ، من نواحى المصّيصة ، وهو نهر أذنة بين أنطاكية والروم ، يمرّ بأذنة (٢) ثم ينفصل عنها نحو ستة أميال ؛ فيصبّ فى بحر الروم ، وهو غير سيحون الذي يأتى.

(سيح) بفتح أوله ، وآخره حاء مهملة : بأقصى العرض : واد باليمامة.

وسيح الغمر : بها أيضا أو أسفل المجازة. وبها أيضا سيح النعامة ، وهو نهر فى أعلى المجازة ، وأهل البادية تسميه المخبر وهو الصهريج.

وبها أيضا سيح البردان : موضع فيه نخل.

(سيحون) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وحاء مهملة ، وآخره نون : نهر مشهور بما وراء النهر ، قرب خجند ، بعد سمرقند يجمد فى الشتاء [ثلاثة أشهر](٣) حتى تجوز على جمده القوافل ، فى حدود بلاد الترك.

__________________

(١) قال :

إنى أتمّم أيسارى بذى أود

من نيل سيحاط ضاحى جلده قرع

وفى الزبيدى :من فرع سيحاط ضاحى ليطه قرع

(٢) إياه أراد المتنبى فى مدح سيف الدولة :

أخو غزوات ما تغبّ سيوفه

رقابهم إلا وسيحان جامد

(٣) من م.


(سيداباد) (١) قصر بالرىّ ، وقرية من قراها أنشأتهما السيدة أم مجد الدولة بن فخر الدولة ابن بويه.

(السيّدان) بكسر أوله ، وآخره نون ، جمع سيد : موضع وراء كاظمة بين البصرة وهجر.

وقيل : فى ديار تميم. وهو أيضا جبل بنجد (٢).

(السيّد) واحد ما قبله. ذو السيّد : موضع (٣).

(سيراف) بالكسر ، وآخره فاء : مدينة جليلة على ساحل البحر كانت قديما فرضة الهند ، وكانت قصبة أردشير خرّة من فارس ، وهى فى لحف جبل عال جدا بينها وبين البصرة سبعة أيام ؛ ومنذ عمرت جزيرة قيس صارت هى فرضة الهند. وخربت سيراف بذلك.

(السيران) موضع فى الشعر ؛ وصقع بالعراق ، بين واسط وفم النيل. وأهل السواد يحيلون اسمه.

(سيراوند) قال : أظنّها من قرى همذان.

(السيراة) بالكسر ، ثم السكون : موضع للعرب به يوم.

(السيرجان) بالكسر ، ثم السكون ، ثم راء وجيم ، وآخره نون : مدينة بين كرمان وفارس. قيل : هى مصر إقليم كرمان ، وأكبر القصبات وأكثرها علما وفهما ، وأحسنها رسما (٤) ، هواؤها صحيح ، وماؤها معتدل ، وماؤها من قناتين تدور فى البلد وتدخل فى دورهم.

(سير) بفتح أوله وثانيه ، وراء : كثيب بين المدينة وبدر.

وسير ، بسكون الياء : بلد باليمن فى شرقىّ الجند.

__________________

(١) آخره ذال فى ياقوت.

(٢) قال جرير :

بذى السيدان يركضها وتجرى

كما تجرى الرجوف من المحال

وبالسيدان قيظك كان قيظا

على أمّ الفرزدق ذا وبال

(٣) قال :

بذى السيد لم يلقوا عليا ولا عمرا

(٤) فى م : وسما.


(سيركث) بالكسر ، ثم السكون ، ثم راء مفتوحة ، وبعدها كاف مفتوحة ، وآخره ثاء مثلثة : بلد بما وراء النهر.

(سيروان) بكسر أوله ، وآخره نون : بلد بالجبل. وقيل كورة ، وهى كورة ما سبذان.

وقيل : كورة أخرى ملاصقة لما سبذان.

والسيروان أيضا : من قرى نسف ، وهو أيضا موضع قرب الرىّ.

(السيّرين) بلفظ التثنية ، بتشديد ثانيه : موضع فى شعر (١).

(سيزج) بالزاى ، والجيم : من قرى سجستان.

(سيسبان) بالفتح ، ثم السكون ، وسين أخرى مفتوحة ، وباء موحدة ، وآخره نون ، بلفظ الشجر المعروف : بلدة من نواحى أرّان ، بينها وبين بيلقان أربعة أيام ، من ناحية أذربيجان.

(سيسجان) بكسر أوله ، ويفتح ، وبعد ثانيه سين أخرى [مفتوحة](٢) ، ثم جيم ، وآخره نون : بلدة (٣) بعد أرّان ؛ بينها وبين دبيل ستة عشر فرسخا.

(سيسر) بكسر أوله ، وبعد الياء سين أخرى ، وآخره ياء : بلد متاخم لهمذان ، بينها وبين أذربيجان ، وفيها عيون لا تحصى.

(سيسمراباذ) بكسر أوله ، وتكرير السين : من قرى نيسابور.

(سيسيّة) وعامة أهلها يسقطون الهاء : من أكبر حصون بلد الأرمن ، وهو بين أنطاكية وطرسوس ، على عين زربة ، بها مسكن ملك الأرمن.

__________________

(١) قال الأحوص :

أقول لعمرو وهو يلحى على الصبا

ونحن بأعلى السيرين نسير

عشيّة لا حلم يردّ عن الصبا

ولا صاحب فيما صنعت عذير

(٢) من م.

(٣) قال الطائى :

فقل لملوك السيسجان ومن غدا

بأرّان أو جزران غير مناشد

وفى البكرى : رواه أبو على : «أو خزبان غير مشاهد» ، بالخاء المعجمة والزاى بعدها باء معجمة أيضا.


(سيف بنى زهير) السّيف : ساحل البحر ، وهذا موضع بشاطئ بحر فارس ينسب إلى بنى زهير ، وهم من سامة (١) بن لؤىّ بن غالب.

(سيف بنى الصّفّار) منازل لهم على شاطىء بحر فارس يعرف بهم ؛ وهم من آل الجلندى.

(سيف آل المظفّر) وهم من بنى زهير ، وكان المظفّر استولى على قطعة من فارس ، ومسكنه فى هذا الساحل.

(سيفذنج) بالكسر ، ثم السكون ، وفتح الفاء ، والذال المعجمة مفتوحة ، ثم نون ساكنة ، وآخره جيم : قرية بينها وبين مرو أربعة فراسخ.

(سيكث) بالكسر ، ثم السكون ، وفتح الكاف ، وثاء مثلثة : من قرى ما وراء النهر.

(سيكجكث) بكسر أوله ، وبين الكافين المفتوحتين جيم ساكنة ، وآخره ثاء :من قرى بخارى.

(سيلا) بفتح أوله : من الثغور (٢).

(سيلان) بالتحريك ، وآخره نون : جزيرة عظيمة ، يقال دورها ثمانمائة فرسخ ، بها سرنديب ، وعدة ملوك لا يدين بعضهم لبعض ، والبحر الذي عندها يسمّى شلاهط ، بين الصين والهند.

(سيلحون) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح لامه ، ثم حاء مهملة ، وواو ساكنة ، وآخره نون. وهى ناحية قرب الحيرة ضاربة فى البرّ بينها وبين (٣) القادسية.

__________________

(١) فى ياقوت : سارة.

(٢) غزاه سيف الدولة فقال شاعره :

وسال بسيلا سيل خيل فغودرت

منازله مثل القفار السباسب

منازل كفر أقفرت من أنيسها

فليس بها للركب موقف راكب

(٣) فى ياقوت : قرب القادسية ، ولذلك ذكرها الشعراء أيام القادسية مع الحيرة والقادسية ، فقال سليمان ابن ثمامة حين سير امرأته من اليمامة إلى الكوفة :

فمرّت بباب القادسية غدوة

وراحتها بالسيلحين العبائر


والسيلحين ، بالياء : طسوج قرب بغداد ، بينه وبينها مقدار ثلاثة فراسخ (١) : وقرية [وراء](٢) عقرقوف تسمّيها العامة الصالحين ، وهى التى بات بها المثنّى بن حارثة ، وصبح فأغار على سوق بغداد.

(سيل) من أسماء مكة.

وسيل ـ بفتحتين : حبس سيل ، تقدم (٣).

(سيلون) قرية من قرى نابلس ، يقال إنها منزل يعقوب.

(سيلة) من قرى الفيوم ، بمصر.

(سينان) بالكسر ، ثم السكون ، ثم ألف بين نونين : قرية من قرى مرو.

(سينا) بكسر أوله ، ويفتح : موضع بالشام يضاف إليه الطور ، فيقال طور سيناء ، وهو الجبل الذي كلّم الله عليه موسى بن عمران ، وقد جاء فى اسم هذا الموضع سينين (٤).

(سينرين) بالكسر ، ثم السكون ، ثم نون ، وآخره نون ، بلفظ التثنية : من محالّ الرىّ.

(السين) بلفظ الحرف : قرية بينها وبين أصبهان أربعة فراسخ.

(سينيز) بالكسر ، ثم السكون ، ونون مكسورة ، وياء أخرى ، ثم زاى (٥) : بلد على ساحل بحر فارس ، أقرب إلى البصرة ، من سيراف بقرب جنّابة.

[(سيواس) بالكسر : بلد بالروم ، كذا فى القاموس ، وهو مشهور](٦).

(السيوح) من قرى اليمامة.

__________________

(١) قال الأعشى :

فذاك وما أنجى من الموت ربه

بساباط حتى مات وهو محرزق

وتجبى إليه السيلحون ودونها

صريفون فى أنهارها والخورنق

وقال أبو دواد الإيادى :

لمن الديار بهضب ذى الأسناد

فالسيلحين فبرقة الأثماد

(٢) ليست فى م ولا ياقوت.

(٣) فى (حبس).

(٤) قال تعالى : وطور سينين.

(٥) فى ا : ثم راء.

(٦) من م.


(سيوستان) [بالكسر ، ثم السكون ، وفتح الواو ، وسكون السين الثانية ، وتاء مثناة من فوق ، وآخره نون](١) : كورة من السند ، عظيمة كبيرة ، على نهر السند.

[(سيوط) بفتح أوله ، وآخره طاء : كورة جليلة من صعيد مصر (٢)](٣).

(سيهى) مدينة بالمغرب ، بينها وبين زويلة خمسة أيام.

(السىّ) بالكسر ، وتشديد الياء : علم لفلاة على جادّة البصرة ، بين الشبيكة ووجرة(٤).

(سيّة) باليمن مفازة تعرف بمفازة سيّة ، بظاهر جهران (٥) ، فى معادن ذمار. وسيّة :قرية بها.

__________________

(١) من ياقوت.

(٢) قال أبو الحسن على بن محمد بن على الساعاتى الشاعر :

لله يوم فى سيوط وليلة

صرف الزمان بمثلها لا يغلط

(٣) من ياقوت.

(٤) فى الزبيدى بعد ذلك : وقيل : هى بين ديار بنى عبد الله بن أبى بكر وجشم ، وأنشد الجوهرى :

كأنه خاضب بالسىّ مرتعه

أبو ثلاثين أمسى وهو منقلب

(٥) فى ا : حمران.


كتاب الشين

(الشين والألف)

(شاباى) (١) بعد الألف باء موحدة : من قرى مرو.

(شابجن) بالباء الموحدة ، والجيم الساكنة ، وآخره نون : من قرى صغد سمرقند.

(شابراباذ) بعد الألف باء موحدة مفتوحة ، وراء : قرية على خمسة فراسخ من مرو.

(شابران) بعد الألف باء موحدة مفتوحة ، وآخره نون : مدينة من أعمال أرّان.

وقيل من أعمال دربند ، وهو باب الأبواب ، بينها وبين شروان (٢) ثلاثة أيام.

(شابرخواست) بعد الألف باء موحّدة أيضا ، وراء ، وخاء معجمة مضمومة ، وبعد الواو ألف ، وسين مهملة ساكنة ، وتاء مثنّاة من فوق. ويروى بالسين فى أوله ـ تقدّم فى سابور.

(شابرزان) (٣) بعد الألف باء موحّدة ، ثم راء ساكنة ، ثم زاى ، وآخره نون : بليدة بين السّوس والطّيب ، من أعمال خوزستان.

(شابرنج) (٤) بعد الألف باء موحدة مفتوحة ، ثم راء مفتوحة أيضا ، ثم نون ساكنة ، وجيم : قرية على ثلاثة فراسخ ، من مرو فى الرمل.

(شابسة) بالباء الموحّدة ، والسين المهملة : من قرى مرو ، بينهما فرسخان.

(شابك) من منازل قضاعة بالشام (٥).

(شابور) بعد الباء الموحدة واو ساكنة ، وآخره راء مهملة : موضع بمصر.

وشابور تزه ، بالزاى : من قرى مرو.

__________________

(١) فى ياقوت : شابا.

(٢) فى ياقوت : نحو عشرين فرسخا.

(٣) الضبط من ياقوت.

(٤) الضبط من ياقوت.

(٥) قال عدى بن الرقاع :

أتعرف بالصحراء شرقىّ شابك

منازل غزلان لها الأنس أطيبا

ظللت أريها صاحبىّ وقد أرى

بها صاحبا من بين غرّ وأشيبا


(شابهار) بعد الألف باء موحدة ، وهاء مفتوحة ، وآخره راء : من قرى بلخ.

(شابة) بالباء الموحدة الخفيفة : جبل بنجد.

وقيل بالحجاز فى ديار غطفان ، بين السّليلة والرّبذة. وقيل بحذاء الشعيبة (١).

(شاتان) تثنية شاة : قلعة بديار بكر.

(شاجب) بالجيم ، ثم الباء الموحّدة : واد من العرمة (٢).

(شاجن) بالنون : واد بالحجاز (٣). وقيل : ماء بين البصرة واليمامة.

(شاحط) بالحاء [المهملة](٤) : مدينة باليمن ، لها عمل واسع.

(شاذ بهمن) بالذال المعجمة. ومعنى شاذ الفرح ، وهو كورة دجلة ، ومنها طسّوج ميسان ، وطسّوج دستميسان ، وهى الأبلّة ، وطسوج أبزقباذ.

(شاذ سابور) كورة فيها عدّة أستانات ، منها كسكر [وهى واسط](٥) ، والزندورد ، والجوازر.

(شاذفيروز) كورة بشرقىّ بغداد ، تشتمل على ثمانية طساسيج : رستقباذ ، ومهروز ، وسلسل ، وجلولاء ، والمندنيجين [وبراز الروز ، والدسكرة ، والرستاقين](٦).

وقيل : إن شاذقباذ ، وهو الأستان العالى ، ولها أربعة طساسيج : فيروز سابور (٧) وهو الأنبار ، وهيت ، وطسوج [العانات ، وطسّوج قطربل. وطسوج مسكن.

(شاذكان) بالذال المعجمة ، ثم كاف ، وآخره نون](٨) بلد بنواحى خوزستان.

(شاذكوه) موضع من جرجان.

__________________

(١) قال القتال الكلابى :

تركت ابن هبار لدى الباب مسندا

وأصبح دونى شابة فأرومها

(٢) فى ياقوت : رواه أبو عمرو : شاحب ، بالحاء المهملة ، من قولهم : رجل شاحب ، أى نحيل هزيل.

(٣) فى البكرى : واد فى ديار بنى كنانة ، قال أبو الأسود الدؤلى :

كأنّ الظّباء الأدم فى حجراته

وجون النعام شاجن وجمائله

(٤) من م وياقوت.

(٥) من م وياقوت.

(٦) من ياقوت.

(٧) فى ياقوت : فيروز شابور.

(٨) ليس فى ا.


(شاذمانة) بعد الألف الثانية نون : قرية بينها وبين مدينة هراة نصف فرسخ.

(شاذمهر) بعد الذال ميم مكسورة ، وآخره راء : مدينة وموضع بنيسابور.

(شاذوان) ويقال بالسين المهملة : جبل جنوبى سمرقند ، فيه رستاق وقرى ، ليس بسمرقند أصح هواء وزرعا وفواكه منه ، وأهله أصح الناس أبدانا وألوانا ، وطول هذا الرستاق عشرة فراسخ ، وهو أقرب الجبال إلى سمرقند.

(شاذهرمز) كورة من بغداد ، أوله سامرا منحدرا ؛ وهو سبعة طساسيج : طسّوج بزرجسابور ، وطسوج نهر بوق ، وطسّوج كلواذى ، وطسوج الجاذر ، وطسوج المدينة العتيقة مقابل المدائن التى فيها الإيوان ، وطسوج الراذان الأعلى ، وطسوج الراذان الأسفل.

(الشاذياخ) بعد الذال المكسورة ياء مثناة من تحت ، وآخره خاء معجمة : قرية من قرى بلخ ، يقال لها الشاذياخ.

والشاذياخ أيضا : مدينة بنيسابور أمّ بلاد خراسان فى عصرنا ، كانت قديما بستانا لعبد الله ابن طاهر ؛ فنزل نيسابور لما قدمها ونزل عسكره فى منازلها ، فلما علم بتعديهم (١) عليهم عمر قصرا بالشاذياخ ، ونادى فى عسكره من بات بنيسابور حل ماله ودمه ، وأمر الجند أن يبنوا (٢) حول قصره فعمرت واتصلت بالمدينة (٣) ، وصارت محلة منها كبيرة ، وخرب بعد ذلك ما سواها من المدينة ؛ فهى نيسابور.

(شار) حصن من حصون اليمن ، من مخلاف جعفر. قيل : هو من الأمكنة التهامية.

(شارع الأنبار) الشارع هو الدور على نهج واحد ، وهو الطريق (٤) للناس عامة.

وشارع الأنبار كان محلة خارج باب الأنبار من مدينة المنصور ، لم يبق له أثر ، وليس به بناء إلا تربة إبراهيم الحربىّ المشهور ، فإنه كان دفن فى داره بالشارع المذكور ، وما حوله مزارع وغيرها.

__________________

(١) غير مقروءة فى ا. وفى م : بتقتيلهم عليهم.

(٢) فى ا : يبيتوا.

(٣) ولذلك قال الشاعر يخاطب عبد الله بن طاهر :

فاشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا

بالشاذياخ ودع غمدان لليمن

(٤) فى م : فى طريق هو للناس عامة.


(شارع دار الرقيق) محلة ببغداد متصلة بالحريم الطاهرى ، باقية إلى الآن ، وبها السوق وجادة الطريق إلى باب التبن وغيره (١).

(شارع الغامش) هكذا كتبه بالغين المعجمة ، وأظنه شارع العتابين ، صحّفه وجعله بالغين والشين المعجمتين ، وهى محلة من محال بغداد ، كانت متصلة بدار القز ، بينهما فرجة بها مسجد للجمعة ، خربت وبطلت (٢).

(شارع الميدان) محلة كانت بشرقى بغداد خارج الرصافة ، كان شارعا مادّا من الشماسية إلى سوق الثلاثاء (٣) ، ولا أثر له الآن.

(شارع) جبل من جبال الدهناء (٤).

(شارقة) بعد الراء قاف : حصن بالأندلس ، من أعمال بلنسية.

(شارك) بعد الراء كاف : بليدة من أعمال بلخ.

(شارمساح) (٥) ، قرية كبيرة كالمدينة بمصر ، من كورة الدقهلية ، بينها وبين دمياط خمسة فراسخ.

(الشّاروف) بعد الراء واو ، ثم فاء : جبل لبنى كنانة.

(شاس) بالسين المهملة : طريق بين المدينة وخيبر.

__________________

(١) قال :

شارع دار الرقيق أرّقنى

فليت دار الرقيق لم تكن

به فتاة للقلب فاتنة

أنا فداء لوجهها الحسن

(٢) فى ا : وبطل.

(٣) فى ياقوت : وفيه قصر أم حبيب بنت الرشيد.

(٤) ذكره ذو الرمة فقال :

أمن دمنة بين القلات وشارع

تصابيت حتى كادت العين تسفح

وذكره متمم بن نويرة فقال :

سقى الله أرضا حلّها قبر مالك

ذهاب الغوادى المدجنات فأمرعا

وآثر سيل الواديين بديمة

ترشح وسميا من النبت خروعا

فمنعرج الأجناب من حول شارع

فروّى جناب القريتين فضلفعا

(٥) آخره خاء فى م.


(شاش) آخره شين معجمة : قرية بالرىّ.

والشاش : بلدة بما وراء النهر ، ثم وراء سيحون (١) متاخمة لبلاد الترك (٢) ، ولها عمل وقرى ، وهى من أنزه بلاد ما وراء النهر ، وقصبتها بنكث (٣).

(شاطبة) بالطاء المهملة ، والباء الموحدة : مدينة فى شرقى قرطبة ، من شرقى الأندلس(٤).

(شاط) حصن بالأندلس ، من كورة البيرة ، كثير الشجر والخيرات.

(شاطىء عثمان) شاطىء النهر والوادى : جانبه.

وشاطىء عثمان : موضع بالبصرة بشاطئ دجلة العوراء حيال الأبلة.

(الشاغرة) بالغين المعجمة المكسورة ، ثم راء وهاء : موضع.

(الشاغور) بالغين المعجمة ، وواو وراء : محلة خارج الباب الصغير ، من قبلى دمشق ظاهر المدينة.

(شافيا) بالفاء : من قرى واسط ، من نواحى نهر جعفر ، بين واسط والبصرة. وقد يقال شيفيا.

(شاقرد) قرية كبيرة ، بين دقوقا وإربل ، لها قليعة ، وبها تين لا يوجد مثله فى غيرها.

__________________

(١) قال :

الشاش بالصيف جنّه

ومن أذى الحرّ جنّه

لكننى يعترينى

بها لدى البرد جنّه

(٢) فى البكرى : قال مسلم بن الوليد يمدح المأمون :

وردت على خاقان خيلك بعدما

كره الطّعان وقد أطلن عراكا

حتى وردن وراء شاش بمنزل

تركت به نفلا له الأتراكا

(٣) فى ا ، م : تنكت.

(٤) قال أبو بحر صفوان بن إدريس فى وصف شاطبة :

شاطبة الشرق شرّ دار

ليس لسكانها فلاح


(شاقرة) بالقاف المكسورة والراء : ناحية بالأندلس ، من أعمال شرقىّ طليطلة ، وفيه حصن ولمس (١).

(شاقة) من مدن صقلية.

(شالوس) بضم اللام ، وآخره سين مهملة : مدينة بجبال طبرستان ، بينها وبين الرىّ ثمانية فراسخ ، وهى من نواحى جبال الدّيلم.

(شالها) مدينة قديمة كانت بأرض (٢) خرّبتها إياد.

(شامات) جمع شامة : رستاق على ثلاثة فراسخ من (٣) ناحية الجبل.

(شامستيان) بعد الميم المكسورة ، سين مهملة ، ثم تاء مثناة من فوقها ، وآخره نون :من قرى بلخ ، من رستاق غربنكى.

(الشأم) بفتح أوله ، وسكون همزته أو فتحها ، ولغة ثالثة بغير همز ، ولا تمد إلا أنها جاءت ممدودة فى شعر قديم وحديث. ولعله لضرورة الشعر (٤) ؛ ويذكر ويؤنث.

وسمّيت بالشام لتشأم بنى كنعان بن حام إليها ، أو لأن سام بن نوح أول من نزلها ، فجعلت السين شينا ، وكان اسمها الأول سورى (٥). وحدّها من الفرات إلى العريش طولا وعرضا من جبلى طيىء إلى بحر الروم ، وبها من أمهات المدن : منبج وحلب وحماة وحمص ودمشق وبيت المقدس ، وفى سواحلها عكّا وصور وعسقلان.

وهى خمسة أجناد : جند قنّسرين ، وجند حمص ، وجند دمشق ، وجند الأردنّ ، وجند

__________________

(١) هكذا فى ا ، وياقوت ، وفى م : وملش.

(٢) هكذا فى ا. وفى م : بأرض العرب.

وفى ياقوت : بأرض بابل.

(٣) فى م : من السيرجان من ناحية الجبل.

(٤) قال زامل الطائى يمدح الحارث الأكبر :

وتأبىّ بالشآم مفيدى

حسرات يقددن قلبى قدّا

وقال أبو الطيب :

دون أن يشرق الحجاز ونجد

والعراقان بالقنا والشآم

وأنشد أبو على القالى فى نوادره :

فما اعتاض المعارف من حبيب

ولو يعطى الشآم مع العراق

(٥) فى م : سورية.


فلسطين ، ومنها العواصم ، وهى الثغور من جهة الروم : المصيصة ، وطرسوس ، وأذنة ، وأنطاكية ، وسائر العواصم من مرعش ، والحدث وبغراس والبلقاء ، وغير ذلك. وطولها نحو عشرين يوما.

ومسجد الشام : ببخارى.

والشام : موضع فى بلاد مراد (١).

قلت : والشام محلة بتبريز مشهورة.

(شامكان) من قرى نيسابور.

(شاموخ) آخره خاء معجمة : قرية من نواحى البصرة.

(شامة) وهو اسم اللّون القليل المخالف لما يجاوره من الشيء : جبل قرب مكة يجاوره [جبل](٢) طفيل (٣).

وشامة أيضا : جبل (٤) بين الميعاس (٥) ومربخ.

وشامة وتضارع : جبلان بنجد (٦).

وشامة وطامة : مدينتان كانتا متقابلتين على النيل بالصعيد ، خربتا.

(شانة وبياض) قريتان بمصر.

(شانيا) رستاق من نواحى الكوفة ، من طسوج سورا (٧).

(شاوان) آخره نون : من قرى مرو ، بينهما ستة فراسخ.

__________________

(١) قال قيس بن مكشوح :

وأعمامى فوارس يوم لحج

ومرجح أن شكوت ويوم شام

(٢) من م.

(٣) فيهما يقول بلال بن حمامة ، وقد هاجر مع النبي فاجتوى المدينة :

ألا ليت شعرى هل أبيتنّ ليلة

بفخ ، وحولى إذخر وجليل

وهل أردن يوما مياه مجنّة

وهل يبدون لى شامة وطفيل

(٤) فى ياقوت : أرض بين جبل الميعاس وجبل مربخ.

(٥) فى ا : المنعاس.

(٦) قال أبو ذؤيب :

كأن ثقال المزن بين تضارع

وشامة برك من جذام لبيج

وقد روى هذا البيت : وشابة.

(٧) فى ا : سوراء.


(شاوخران) بعد الواو خاء معجمة ساكنة ، وآخره نون : من قرى نسف ، بما وراء النهر.

(شاوذار) (١) بعد الواو المفتوحة ذال معجمة ، وآخره راء : كورة فى جبل سمرقند.

(شاوشاباذ) بعد الواو شين أخرى معجمة ، وبعد الألف باء موحدة ، وآخره ذال معجمة : من قرى مرو.

(شاوشكان) بعد الواو المفتوحة شين معجمة وكاف ، وآخره نون : قرية بمرو ، بينهما أربعة فراسخ.

(شاوغر) بعد الواو المفتوحة غين معجمة ، وراء مهملة : من بلاد الترك.

(شاوغز) كالذى قبله ، وآخره زاى : من بلاد إيلاق.

(شاوكان) بعد الواو المفتوحة كاف ، وآخره نون : من قرى بخارى.

(شاوكث) بعد الواو المفتوحة كاف ، وثاء مثلثة : بلدة من نواحى الشاش.

(شاه دز) قلعة حصينة على جبل أصبهان ، وقلعة أخرى فى جبل شهريار.

(الشاه والعروس) قصران عظيمان ، بناحية سامرّا ، كانا للمتوكل ؛ نقضا فى أيام المستعين ، أنفق المتوكل عليهما خمسين ألف ألف درهم.

(شاهنبر) (٢) بفتح الهاء ، وسكون النون ، وفتح الباء الموحدة ، ثم راء : محلّة بنيسابور.

(شاهى) موضع قرب القادسية (٣).

__________________

(١) هكذا فى م ، وياقوت. وفى ا : شاوذر.

(٢) فى ياقوت : شاه هنبر.

(٣) قال العلاء بن منهال :

فإن كان الذي قلت حقّا

بأن قد أكرهوك على القضاء

فمالك موضعا فى كل يوم

تلقى من يحجّ من النساء

مقيما فى قرى شاهى ثلاثا

بلا زاد سوى كسر وماء


(الشين والباء)

(الشبا) بوزن العصا : موضع بمصر. وقيل شبا : واد بالأثيل ، من أعراض المدينة ، فيه عين يقال لها : خيف (١) الشبا (٢).

والشبا : مدينة خربة بأوال ، وهى جزيرة بالبحرين.

(شباب) موضع باليمن (٣).

(شبابة) سراة (٤) بنى شبابة ، بفتح أوله ، وبعد الألف باء موحّدة أخرى : من نواحى مكة.

(شباح) (٥) بالفتح : واد بأجأ ، أحد جبلى طيىء.

(شباس) بالفتح ، وآخره سين مهملة : قرية قرب إسكندرية ، من مصر.

(شباعة) بالضم : من أسماء زمزم فى الجاهلية.

(الشباك) جمع شبكة الصائد : بلد (٦) من بلاد غنىّ بن أعصر ، بين أبرق العزّاف والمدينة.

وموضع فى طريق حاجّ البصرة على أميال منها ، قريبة من سفوان (٧).

وشباك بنى الكذاب : بنواحى المدينة (٨).

وقيل : الشباك عن يمين المصعد إلى مكة من واقصة ، وهى التى يسمونها الشبيكة.

ويوم الشباك من أيام العرب.

__________________

(١) فى ا : الشباب.

(٢) قال كثير :

تمرّ السنون الخاليات ولا أرى

بصحن الشبا أطلالهنّ تريم

(٣) فى ياقوت : ينسب إليها النخل.

(٤) فى ا : شراة.

(٥) فى م : شباخ.

(٦) فى م ، وياقوت : موضع.

(٧) قال أبو نواس :

حىّ الديار إذ الزمان زمان

وإذ الشباك لنا خوى ومعان

يا حبذا سفوان من متربع

إذ كان مجتمع الهوى سفوان

(٨) قال ابن هرمة :

فأصبح رسم الدار قد حلّ أهله

شباك بنى الكذّاب أو وادى الغمر


(شبام) بكسر أوله : جبل عظيم بصنعاء (١) ، به شجر وعيون ، وشرب صنعاء منه ، وبينهما يوم وليلة ، صعب المرتقى ، ليس به إلا طريق واحد يسكنه ولد يعفر ، ولهم فيه حصون عجيبة ، وذروته (٢) واسعة ، فيها ضياع كثيرة ، وكروم ونخيل ؛ وللجبل باب مفتاحه عند الملك ؛ فإذا أراد أحدهم النزول فى حاجة أعلم الملك ليأمر بفتحه.

ومياه هذا الجبل تصبّ إلى سدّ هناك ؛ فإذا امتلأ السدّ ماء فتح فيجرى إلى صنعاء ومخاليفها ، وبينه وبين صنعاء ثمانية فراسخ (٣).

وقيل إنّ شبام باليمن ، فى أربعة مواضع : شبام كوكبان غربىّ صنعاء ، بينهما يوم فى الجبل المذكور آنفا. وشبام سخيم ، بالخاء المعجمة والتصغير : قبلىّ صنعاء بشرق ، بينه وبين صنعاء نحو ثلاثة فراسخ. وشبام حراز ، بتقديم الراء على الزاى ، والحاء مهملة : غربىّ صنعاء نحو الجنوب ، بينهما مسيرة يومين. وشبام حضرموت : إحدى مدينتى حضرموت والأخرى تريم.

(شب) بفتح أوله ، ثم التشديد : شق فى أعلى جبل جهينة ، يستخرج منه الشبّ.

(شبداز) بالكسر ، ثم السكون ، ثم دال مهملة ، وآخره زاى. ويقال شبديز ، بالياء المثناة من تحت : موضعان أحدهما قصر عظيم من أبنية المتوكل بسرّمن رأى. والآخر منزل بين حلوان وقرميسين ، فى لحف جبل بهستون ، سمّى باسم فرس كان لكسرى ، وصورة الفرس شبديز على فرسخ من مدينة قرميسين ، وهو (٤) رجل على فرس من حجر ، عليه درع ، لا يخرم ، من الحديد ، يبين (٥) زرده والمسامير المسمّرة فى الزرد ، ولا يشكّ من نظر إليه أنه متحرك ،

__________________

(١) فى البكرى : شبام ـ بكسر أوله : جبل لهمذان باليمن. والرواية فى شعر الأعشى شبام ـ بفتح أوله ، وذلك قوله :

قد نال أهل شبام فضل سؤدده

إلى المدائن خاض الموت وادّرعا

(٢) هكذا فى ياقوت. وفى ا : وحدوته. وفى م : ودروبه.

(٣) قال الشاعر :

ما زال ذا الزمن الخبيث يديرنى

حتى بنى لى خيمة بشبام

(٤) فى م : وهى.

(٥) فى م : من الحديد شيئا.


وهو صورة أبرويز على فرسه شبديز (١) ، وليس فى الأرض صورة تشبهها.

وفى الطاق الذي فيه هذه الصورة عدة صور من رجال ونساء ورجّالة وفرسان ، وبين يديه صورة رجل كأنه فاعل على رأسه قلنسوة وهو مشدود الوسط بيده بيل ، كأنه يحفر به الأرض ، والماء يخرج من تحت رجليه.

(شبراذق) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم راء ، وبعد الألف ذال معجمة ، ثم قاف :موضع.

(شبرانة) من ثغور شرق (٢) الأندلس ، [بقرب طرطوشة (٣)](٤).

(شبرب) بالضم ، وبعد الراء باء موحّدة : مدينة بالأندلس من أعمال بلنسية.

(شبرت) مثل الذي قبله ، وآخره تاء مثناة : قلعة حصينة على ساحل البحر بالأندلس ، بينها وبين طرطوشة (٥) يومان.

(شبر) بالتحريك ، وآخره راء : موضع فى نواحى البحرين.

(شبرقان) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، ثم راء مضمومة ، وقاف ، وآخره نون : بلد عامر آهل قرب بلخ. وقد يقال : شفرقان ، بالفاء.

(شبرمان) بالضم ، ثم السكون ، ثم راء مضمومة ، وآخره نون : موضع (٦).

(شبرم) بالضم : ماء عذب فى البادية ، بينه وبين الجبل تسعة أميال ، لبنى عجل ، فى طرف البرية من الكوفة.

__________________

(١) قال :

والملك كسرى شهنشاه تقنّصه

سهم بريش جناح الموت مقطوب

إذ كان لذته شبديز يركبه

وغنج شيرين والديباج والطيب

(٢) فى م ، وياقوت : شرف.

(٣) فى ا : طرسوسة.

(٤) ليس فى م.

(٥) فى ا : طرسوسة.

(٦) فى البكرى : واد فى بلاد بنى كعب بن سعد. قال المخبل :

وأنكحت هزّالا خليدة بعد ما

حلفت برأس العين أنك قاتله

يلاعبها تحت الخباء وجاركم

بذى شبرمان لم تزيّل مفاصله


(شبشير) من قرى أرض مصر السفلى.

(شبطران) بفتح أوله وثانيه ، وسكون الطاء ، ثم راء ، وآخره نون : حصن من أعمال طليطلة بالأندلس.

(الشبعاء) (١) من قرى دمشق ، من إقليم بيت الآبار.

(الشّبعان) ضد الجائع : جبل بالبحرين يتبرد بكهافه (٢).

والشبعان : أطم بالمدينة فى دار أسيد (٣) بن معاوية.

(الشّبق) بالكسر ، ثم السكون ، وآخره قاف : موضع (٤).

(شبك) بالتحريك ، والكاف ، جمع شبكة. ذو شبك : ماء بأرض الحجاز فى ديار نصر ابن معاوية.

(الشّبكة) واحد الذي قبله : ماء بأجأ يعرف بشبكة ياطب ، ذات نخل وطلح.

وقيل : ماء لبنى أسد ، قريب من حبشى وسميراء.

والشبكة : من مياه بنى نمير بالشريف ، ويعرف بشبكة ابن دخن ، وهو جبل من مياه الماشية.

ومن مياههم شبكة بنى قطن ، وشبكة هبّود.

(شبلا) (٥) قرية بالأندلس.

(شبلان) مثله بالنون (٦) : نهر بالبصرة ، يأخذ من نهر الأبلة.

(الشّبليّة) بكسر أوله : قرية من أشروسنة ، بما وراء النهر.

__________________

(١) ممدود فى ياقوت.

(٢) قال عدى بن زيد :

تزوّد من الشبعان خلفك نظرة

فإن بلاد الجوع حيث تميم

(٣) فى ا : أسد. والمثبت من ياقوت والزبيدى.

(٤) قال البريق :

كأن عجوزى لم تلد غير واحد

وماتت بذات الشّبق وهى عقيم

(٥) هكذا فى ا ، م ، وفى ياقوت : شبلاد.

(٦) فى م : مثله بالزاى.


(شبورقان) يخفّفها العامة فتقول شبرقان : مدينة طيبة من الجوزجان قرب البليخ (١) ، بينها وبين الأنبار مرحلة ، من جهة الجنوب.

(شبوة) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح الواو : موضع (٢).

وشبوة : من حصون اليمن فى جبل ريمة. وقيل فى طرف العراق (٣). وقيل بلد باليمن على الجادة من حضرموت إلى مكة.

وقيل : شبوة مدينة لحمير وأحد جبلى الملح (٤) بها والآخر لمأرب.

(شبيث) تصغير شبث ، آخره ثاء مثلثة : جبل بنواحى حلب مستدير يقطع منه حجارة الرّحى (٥).

ودارة شبيث لبنى الأضبط ، ببطن الجريب (٦). [وماء معروف لبنى تغلب](٧).

(الشبيرمة) ماء للضباب بحمى ضريّة. وماء من مياه بنى عقيل.

(الشبيك) آخره كاف ، مصغّر : موضع فى بلاد بنى مازن (٨).

(الشبيكة) واد قرب العرجاء ، فى بطنه ركايا كثيرة. وقيل : بين مكة والزاهر على

__________________

(١) هكذا فى ا. وفى م ، وياقوت : البلخ.

(٢) قال رجل من بنى عامر :

يذكّر أظعانا بشبوة بعدما

علون بروجا فوقهنّ قناطر

وقال بشر بن أبى خازم :

ألا ظعن الخليط غداة ريعوا

بشبوة والمطىّ لنا خضوع

(٣) قال ابن مقبل :

منعوا ما بين أعلى شبوة

وقصور الشام بالضرب الخذم

(٤) فى ياقوت : الثلج.

(٥) فى ياقوت : هو الذي ذكره النابغة الجعدى فى قوله :

فقال تجاوزت الأحصّ وماءه

وبطن شبيث وهو ذو مترسّم

(٦) قال عمرو بن الأهتم المنقرى :

فقال تجاوزت الأحص وماءه

وبطن شبيث وهو غير دفان

(٧) من م.

(٨) قال مالك بن الريب :

وقوما على بئر الشبيك فأسمعا

بها الوحش والبيض الحسان الروانيا


طريق التنعيم. ومنزل من منازل حاجّ البصرة ، بينه وبين وجرة أميال (١).

والشبيكة : ماء لبنى سلول.

[(شبيل) بضم أوله ، وفتح ثانيه ، ثم تحتانية ، ثم لام ، تصغير شبل : قرية باليمن](٢).

(شبيلش) بالضم ، ثم الكسر ، ثم ياء مثناة من تحت ساكنة ، ولام مكسورة ، وشين معجمة : حصن حصين بالأندلس من أعمال البيرة.

(شبيوط) (٣) بالكسر ، ثم فتح الياء المثناة من تحت : حصن من أعمال أبّدة.

(الشين والتاء)

(شتار) نقب شتار : نقب فى جبل من جبال السراة ، بين أرض البلقاء والمدينة على شرقىّ طريق الحاج ، يفضى إلى أرض واسعة معشبة يشرف عليها جبال فاران ، وهى فى قبلىّ الكرك.

(شتان) بفتح أوله ، وتخفيف ثانيه ، وآخره نون : جبل عند مكة بين كداء وكدى ، يقال به بات رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فى حجته ، ثم دخل مكة من كداء.

(شتر) بالتحريك ، وآخره راء : قلعة من أعمال أرّان ، بين برذعة وكنجة.

(شتنا) (٤) من قرى مصر ، بينها وبين مليج فرسخ على بحر المحلّة.

__________________

(١) قال عدى بن الرقاع العاملى :

عرف الديار توهما فاعتادها

من بعد ما شمل البلى أبلادها

إلا رواسى كلهن قد اصطلى

حمراء أشعل أهلها إيقادها

بشبيكة الحور التى غربيّها

فقدت رسوم حياضها ورّادها

وقال مالك بن الريب :

وإنّ بأطراف الشّبيكة نسوة

عزيز عليهنّ العشيّة ما بيا

قال البكرى : ويروى : الشبيكة ، والسمينة.

(٢) من م.

(٣) فى م : سبيوطة.

(٤) فى م : شتناء.


(الشين والثاء)

(الشث) موضع بالحجاز.

(الشّثر) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره راء : جبل.

(الشين والجيم)

(شجا) بوزن رحى : موضع (١). ويروى بالسين المهملة.

(شجار) بكسر أوله ، وآخره راء : موضع فى شعر الأعشى.

(الشّجان) بالفتح : من قرى عثّر ، فى أوائل اليمن ، من القبلة.

(شجان) من حصون مشارف ذمار ، باليمن ، بضمّ أوله.

(الشجرتان) معدن الشجرتين : بالذهلول.

(الشّجرة) واحدة الشجر : بذى الحليفة ، على ستة أميال من المدينة.

والشجرة : قرية بفلسطين.

والشجرة التى سرّ تحتها الأنبياء : بوادى السّرر ، على أربعة أميال من مكة.

والشجرة المذكورة فى القرآن : بالحديبية ، ذكرت فيها.

(شجعى) بوزن سكرى : موضع.

(شجعات) بكسر أوله : ثنايا معروفة.

(شجنة) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، ثم نون : موضع (٢).

(شجوة) بفتح أوله ، بلفظ واحد الشّجو : واد بتهامة يصبّ فى جبل يقال له : فحل.

__________________

(١) فى ياقوت : واد بين مصر والمدينة. وفى البكرى : ماءة تلقاء عنيزة. قال امرؤ القيس :

تراءت له بين اللوى وعنيزة

وبين الشّجا مما أحال على الوادى

(٢) قال سنان بن أبى حارثة :

وبضرغد وعلى السّديرة حاضر

وبذى أمرّ حريمهم لم يقسم

منّا بشجنة والذباب فوارس

وعتائد مثل السواد المظلم


(الشجية) موضع بين الشقوق وبطان ، فى طريق مكة ، فيه بركة وبئر معطّلة.

(شجى) بكسر الجيم : منزل بطريق مكة من البصرة ، به بئر لا تنزح.

(الشين والحاء)

(شحا) بالفتح : ماء لبعض العرب.

(شحاط) من مخاليف اليمن.

(الشّحر) بكسر أوله وسكون ثانيه : صقع على ساحل بحر الهند ، من ناحية اليمن. قيل : هو بين عدن وعمان (١) ، إليه ينسب العنبر ؛ لأنه يوجد فى سواحله ؛ وهو عدة مدن يتناولها هذا الاسم.

قيل فيه النسناس ، وهو دابّة كأنه نصف إنسان بنصف وجه ويد واحدة ورجل واحدة يتكلّم.

(شحشبو) بالفتح ، ثم السكون ، وشين معجمة أخرى مفتوحة ، وباء موحدة : من قرى أفامية.

(الشحم) بلفظ الشحم الذي يكون فى جوف الحيوان : بلد من بلاد الروم ، قرب عمّورية ، يقال له : مرج الشحم.

(شحوة) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح الواو. كثيب أبى شحوة : بمكة ، وهو كثيب مشرف على بطن يأجج ، بين منى وسرف ، بينه وبين مكّة خمسة أميال ، مشرف على طريق المدينة وطريق الشام وطريق العراق ، كثيب شامخ وأعلاه منفرد عن الكثبان.

(الشين والخاء)

(شخاخ) بالفتح ، وبعد الألف خاء أخرى معجمة أيضا : من قرى الشاش ، بما وراء النهر.

(شخب) بالتحريك : حصن باليمن ، فى بلاد مذحج بقرب كهال.

(شخصان) تثنية شخص : موضع ؛ ويقال أكمة لها شعبتان فى شعر ابن حلّزة.

__________________

(١) فى البكرى : ساحل اليمن ، وهو ممتد بينها وبين عمان ، قال العجاج :

رحلت من أقصى بلاد الرّحّل

من قلل الشّحر فجنبى موكل


(الشين والدال)

(شدخ) الخاء معجمة : من منازل غفار وأسلم ، بالحجاز.

(شدموه) من قرى الفيوم.

(شدن) بالتحريك ، وآخره نون : موضع باليمن ينسب إليه الإبل الشدنيّة (١).

(شدوان) بفتح الدال : موضع. وقيل : جبلان باليمن. وقيل : بتهامة أحمران. وقيل :جبل واحد (٢).

(شدونبة) بفتح أوله ، وبعد الواو الساكنة نون ساكنة أيضا ، وبعدها باء موحدة :قرية على غربىّ النيل بأعلى الصعيد.

(الشّديق) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وآخره قاف : واد بأرض الطائف ، مخلاف من مخاليفها.

(الشين والذال)

(شذا) بفتح أوله ، والقصر : قرية بالبصرة.

(الشذف) بالتحريك : من حصون اليمن ، قريب من الجند.

(شذونة) بفتح أوله ، وبعد الواو الساكنة نون : مدينة بالأندلس تتّصل نواحيها بنواحى موزور ، وهى منحرفة عن موزور إلى الغرب ، مائلة إلى القبلة.

__________________

(١) فى ياقوت : وقيل هو اسم فحل. ومنه قول أبى تمام :

يا موضع الشدنيّة الوجناء

ومصارع الإدلاج والإسراء

وقال عنترة :

هل تبلغنى دارها شدنيّة

لعنت بمحروم الشراب مصرّم

(٢) قال يعلى الأحول الأزدى ، وهو لص محبوس :

أرقت لبرق دونه شدوان

يمان وأهوى البرق كل يمان


(الشين والراء)

(الشّراء) بتخفيف الراء والمد : اسم جبل فى ديار بنى كلاب ، وهما شراءان : البيضاء لبنى كلاب ، والسوداء لبنى عقيل بأعراف غمرة (١) فى أقصاه : [جبلان](٢) ، وقيل : قريتان وراء ذات عرق ، وفوقهما جبل طويل يقال له مسولا (٣).

(الشّرا) بالفتح والقصر. قيل : جبل بنجد فى ديار طيىء. وجبل بتهامة موصوف بكثرة السباع. وموضع عند مكة (٤).

وقيل : طريق فى طريق سلمى أحد الجبلين ، وواد من عرفة على ليلة بين كبكب ونعمان(٥).

وذو الشّرى : صنم كان لدوس. وقيل : وآخر كان لبنى الحارث بن يشكر من الأزد (٦).

(شرّا) بالفتح ، والتشديد : ناحية كبيرة من نواحى همذان.

(شراج الحرّة) بالكسر ، وآخره جيم : مسيل الماء من الحرة إلى السهل ؛ وهى بالمدينة التى خوصم فيها الزّبير إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

(الشراشر) بتكرير الشين المعجمة والراء : موضع.

(شراعة) بضم أوله : موضع فى شعر ساعدة الهذلى.

__________________

(١) فى ا : عمرة.

(٢) من ياقوت.

(٣) قال النميرى :

ألا حبّذا الهضب الذي عن يمينه

شراء وحفّته المتان الصوادح

(٤) قال مليح الهذلى :

ومن دون ذكراها التى خطرت لنا

بشرقىّ نعمان الشّرى فالمعرّف

(٥) قال نصيب :

وهل مثل ليلات لهنّ رواجع

إلينا وأيام تحوّل طيبها

إذا أهلى وأهل العامرية جيرة

بحيث التقى هضب الشرى وكثيبها

(٦) وله يقول أحد الغطاريف :

إذا لحللنا حول مادون ذى الشّرى

وشجّ العدا منا خميس عرمرم


(شراف) بفتح أوله ، وآخره فاء ، وثانيه مخفف [مبنى على الكسر](١) : ما بين واقصة والفرعاء ، فيها ثلاثة آبار كبار ، وقلب كثيرة طيبة (٢).

(شراوة) بالفتح ، وفتح الواو : موضع قريب من تريم ، وهو قريب من مدين.

(الشّراة) جبل شامخ مرتفع من دون عسفان ، تأويه القرود (٣) ، لبنى ليث ، عن يسار عسفان ؛ وبه عقبة تذهب إلى ناحية الحجاز لمن سلك عسفان ، يقال لها الخريطة. والخريطة تلى الشراة : جبل صلد لا ينبت شيئا.

والشراة أيضا : صقع بالشام ، بين دمشق ومدينة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم ؛ من بعض نواحيه القرية المعروفة بالحميمة ، التى كان يسكنها ولد على بن عبد الله بن عباس فى أيام بنى مروان.

(شرب) بفتح أوله ، وكسر ثانيه : موضع قرب مكة ، به كانت وقعة الفجار العظمى(٤).

وشرب ، بالكسر ، ثم السكون : موضع فى شعر ابن مقبل (٥).

(شربب) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، ثم باء موحدة مضمومة مكررة : واد فى ديار بنى سليم (٦).

(شربث) مثل الذي قبله ، إلا أن آخره ثاء مثلثة : واد بين اليمامة والبصرة على طريق مكة.

__________________

(١) من م.

(٢) فى البكرى : شراف : موضع كانت فيه وقعة لطيىء على بنى ذبيان ، وأظنه فى ديار بنى ذبيان ، وورد فى شعر الشماخ معربا ، قال :

حلّت بنعفى شراف وهى عاصفة

تخدى على يسرات غير أعصال

(٣) فى ياقوت : تأوى إليه.

(٤) قال ابن هرمة :

عهدى بهم وسراب البيض منصدع

عنهم وقد نزلوا ذا لجة صخبا

وقد رموا بهضاب الحزن ذا يسر

وخلّفوا بعد من أيمانهم شربا

(٥) قال :

قد فرّق الدهر بين الحىّ والظعن

وبين أثناء شرب يوم ذى يقن

(٦) قال أرطاة بن سهية :

أجليت أهل البرك من أوطانهم

والخمس من شعبا وأهل الشّربب


(الشّربة) بفتح أوله وثانيه ، وتشديد الباء الموحدة : موضع بين السّليلة والرّبذة.

وقيل : إذا جاوزت النقرة وماوان تريد مكة وقعت فى الشّربة (١).

قال الأصمعى : الشربة بنجد ، ووادى الرّمّة يقطع بين عدنة والشّربة ، فإذا جزعت الرّمة مشرقا أخذت فى الشربة ، وإذا جزعت الرمة فى الشمال أخذت فى عدنة.

والشربّة : بين الرمة وبين الجريب ؛ وهو واد يصبّ فى الرمة.

والشربّة ، أشد بلاد نجد قرّا.

(شربة) بفتح أوله [ويضم](٢) ، وسكون ثانيه ، وتخفيف الباء الموحدة : موضع غير الذي قبله (٣).

(شرج) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم جيم : ماء شرقىّ الأجفر ، بينهما عقبة ؛ وهى قريبة من فيد ، لبنى أسد.

وشرج العجوز : موضع قرب المدينة (٤).

وشرج أيضا : جبل فى ديار غنىّ ، أو ماء. وأيضا ماء أو واد لفزارة. وماء لبنى أسد (٥) ، وماء لبنى عبس بنجد ، من أرض العالية ، وواد أيضا به بئر (٦).

(شرجة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم جيم ، وهو واحد الذي قبله : موضع بنواحى مكة.

__________________

(١) قال فى ياقوت : ولها ذكر كثير فى أيام العرب وأشعارهم ، قال :

لعمرى لقد طال ما غالنى

تداعى الشربّة ذات الشجر

(٢) من م وياقوت.

(٣) فى ياقوت : وهو فى حديث كعب بن الأشرف.

(٤) قالت امرأة من كلب :

سقى الله المنازل بين شرج

وبين نواظر ديما رهاما

وقال الحسين بن مطير الأسدى :

عرفت منازلا بشعاب شرج

فحيّيت المنازل والشعابا

(٥) قال ابن مقبل :

فألقى بشرج والصريف بعاعه

ثقال رواياه من المزن دلّح

(٦) قال ابن مقبل :

فألقى بشرج والصريف بعاعه

ثقال رواياه من المزن دلّح


وشرجة : من أول أرض اليمن ، أول كورة عثّر. وقيل : هو بالسين المهملة.

(شرّر) بكسر أوله وثانيه وتشديده ، وآخره راء : جبل فى بلاد الدّيلم.

(الشّرطة) كورة كبيرة من أعمال واسط ، بينها وبين البصرة على يمين المنحدر إلى البصرة ، وأهلها يقولون : الشرطة ، بالضم.

(شرطيش) بالفتح ، ثم السكون ، وكسر الطاء ، ثم ياء مثناة ، وآخره شين معجمة :موضع.

(شرعب) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح العين المهملة ، وآخره باء موحدة : مخلاف باليمن. وقيل : قرية.

(الشّرعبىّ) منسوب إلى ما قبله : أطم من آطام اليهود بالمدينة (١).

والشّرعبيّة ، بزيادة هاء : موضع بالجزيرة كانت به وقعة (٢).

(شرع) قرية على شرقىّ ذره ، فيها مزارع ونخيل على عيون بواد يقال له : رخيم (٣).

وقيل : ماء لبنى الحارث قرب صفينة. وقيل : واد بين جرفة (٤) ومطرة.

(الشّرع) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره عين مهملة : موضع فى الشعر (٥).

وشرغ ، بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وغين معجمة : قرية كبيرة قرب [بخارى](٦).

__________________

(١) قال قيس بن الخطيم :

ألا إن بين الشرعبىّ وراتج

ضرابا كتجذيم السيال المصعّد

(٢) فى ياقوت : كانت به وقعة بين بنى سليم. قال الشاعر :

ولقد بكى الجحّاف فيما أوقعت

بالشرعبيّة إذ رأى الأطفالا

(٣) قال النابغة :

باتت سعاد وأمسى حبلها انجذما

واحتلّت الشّرع فالأجراع من إضما

(٤) فى م : الجرف. وفى ياقوت : حرفة.

(٥) قال بشامة بن الغدير :

لمن الديار عفون بالجزع

بالدّوم بين بحار فالشّرع

وقال النابغة :

لسعدى بشرع فالبحار مساكن

قفار تعفّتها شمال وداجن

(٦) مكان الكلمة بياض فى ا ، والمثبت من م ، وياقوت.


(شرغيان) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وغين معجمة مكسورة ، وياء مثناة من تحت ، وآخره نون : سكة بنسف.

(شرفانيّة) بفتحتين ، والفاء ، والنون ، والياء : قرية قرب قنطرة أبى الجون.

(شرفدد) بفتح أوله وثانيه ، وسكون الفاء ، وتكرير الدال : واد.

(شرفدن) بفتح أوله ، ووزن الذي قبله ، وآخره نون : من قرى بخارى.

(شرف) بالتحريك. قال الأصمعى : الشرف كبد نجد ، وكانت من منازل بنى آكل المرار من كندة الملوك ، وفيها اليوم حمى ضريّة. وفيه (١) الربذة ، وهى الحمى الأيمن.

والشّريف إلى جنبها يفصل بينهما التسرير ، فما كان مشرقا فهو الشريف ، وما كان مغربا فهو الشّرف (٢).

وقيل الشرف : ماء لبنى كلاب ؛ وهو أيضا قلعة حصينة باليمن ، لبنى حيوان ، من خولان ، قرب زبيد ، بين جبال لا يوصل إليها إلّا فى مضيق لا يسع إلّا رجلا واحدا مسيرة يوم وبعض الآخر. ودونه حراج وغياض.

وشرف البياض : من جهة صعدة باليمن.

وشرف قلحاح والشّرف : جبلان دون زبيد باليمن.

وشرف الأرطى : من منازل تميم.

وشرف السّيالة : بين ملل والرّوحاء.

والشرف : موضع بمصر.

والشرف : من سواد إشبيلية بالأندلس.

وشرف البعل (٣) : صقع بالشام. وقيل : جبل فى طريق الحاجّ من الشام.

(شرق) بلفظ الشرق ، ضد الغرب : إقليم بإشبيلية ، وإقليم بباجة ، كلاهما بالأندلس.

__________________

(١) عبارة الزبيدى : وفى الشرف الربذة.

(٢) قال الراعى :

تسامى الغمام الغرّ ثم مقيله

من الشرف الأعلى حساء وأبطح

(٣) فى م : البغل ، وهو تحريف.


وشرق موضع فى جبال طيىء (١). وقيل لبنى أسد. [وقال بعضهم : موضع قبل عسعس](٢).

(شرقيون) مدينة نحو مصر (٣).

(الشرقية) بالنسبة إلى الشرق : محلّة كانت بغربىّ بغداد ، شرقىّ باب البصرة ، بها مسجد ينسب إليها.

وشرقىّ واسط يسمّى من يسكنه الشرقيّون ، وقد نسب إلى شرقى مدينة نيسابور قوم.

والشرقى : مسجد قرب الرّصافة ، بناه المنصور لابنه بقرية كانت هناك ، تسمّى الشرقية ، ثم صارت محلّة من محال بغداد. [والشرقية : كورة فى جنوب مصر](٤).

(شرك) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره كاف : بلد (٥) بالحجاز (٦).

وشرك مثله ، بكسر أوله : ماء وراء جبل القنان ، لبنى منقذ من أسد (٧). [وقال بعضهم :اسم بلدة](٨).

(الشّركة) بالتحريك : قرية لبنى أسد ، بها عين.

(شرماح) قلعة مطلّة على قرية لأبى أيوب قرب نهاوند.

(شرمساح) بلدة بنواحى مكة ، على قرب البحر الملح.

(شرمغول) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح ميمه ، وغين معجمة ، وواو ساكنة ،

__________________

(١) قال زيد الخيل :

منعنا بين شرق إلى المطالى

بحىّ ذى مكابرة عنود

وقال بشر بن أبى خازم :

غشيت لليلى بشرق مقاما

فهاج لك الرسم منها سقاما

(٢) من م ، والبكرى.

(٣) فى ياقوت : بحوف مصر.

(٤) من ياقوت.

(٥) فى م ، وياقوت : جبل.

(٦) قال خداش بن زهير :

وشرك فأمواه اللديد فمنعج

فوادى البدىّ غمره فظواهره

(٧) قال عميرة بن طارق :

فهان علىّ بالوعيد وأهله

إذا حلّ أهلى بين شرك فعاقل

(٨) من م.


وآخره لام : قلعة حصينة من خراسان ، بينها وبين نسا أربعة فراسخ ؛ والعرب (١) يسمّونها جمغول.

(شرمقان) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وبعد الميم قاف ، وآخره نون. والعرب (٢) يقولون جرمقان : بليدة بخراسان من نواحى أسفرايين ، فى الجبال ، بينها وبين نيسابور أربعة أيام ، وهى من ناحية نسا.

(شرملة) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح الميم ، واللام : قرية من شرقىّ الموصل ، من نواحى قلعة السوس.

(شرمة) بالضم ، ثم السكون : جبل (٣).

(شرواد) (٤) ناحية بسجستان.

(شروان) مدينة من نواحى الباب والأبواب. وقيل : ولاية قصبتها شماخى ، قرب بحر الخزر.

(شرورى) بتكرير الراء : جبل مطلّ على تبوك ، فى شرقيّها.

وقيل : شرورى ورحرحان : فى أرض بنى سليم (٥). وقيل : واد بالشام (٦).

__________________

(١) فى م ، وياقوت : والعجم.

(٢) فى م ، وياقوت : والعجم.

(٣) قال أوس بن حجر :

تثوب عليهم من أبان وشرمة

وتركب من أهل القنان وتفزع

وقال تميم بن مقبل :

فأضحى له وبل بأكناف شرمة

أجشّ سماكىّ من الوبل أفضح

(٤) آخره ذال فى ياقوت.

(٥) قال :

كأنها بين شرورى والعمق

نوّاحة تلوى بجلباب خلق

(٦) قال :

سقونى وقالوا لا تغنّ ولو سقوا

جبال شرورى ما سقيت لغنّت

وقال عبد الرحمن بن حسان :

أرقت لبرق مستطير كأنه

مصابيح تخبو ساعة ثم تلمح

يضيء سناه لى شرورى ودونا

بقاع النقيع أو سنا البرق أنزح


(شروز) آخره زاى : قلعة حصينة ، بين قزوين وجبال الطّرم.

(شروط) جمع شرط : جبل بعينه.

(شروم) قرية كبيرة باليمن ، بها عيون وكروم (١).

(شرونة) بضمّ الراء ، وسكون الواو ، ثم نون بعدها هاء : قرية بالصعيد الأدنى شرقىّ النيل.

وشرونة أيضا : بلد بالأندلس.

(شروين) جبال شروين فى أطراف طبرستان مجاورة الديلم وجيلان ، وهى جبال ممتنعة صعبة ليس فى تلك الولاية أمنع منها ولا أكثر شجرا ودغلا.

(الشّروين) تثنية شرو ، بثلاث فتحات ، وياء ساكنة ، ونون : جبلان بسلمى كان اسمهما فجّ ومحرم (٢).

(شريان) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، ثم ياء مثناة من تحت ، وآخره نون : موضع بعينه ، أو واد فى شعر (٣).

(شريب) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وياء مثنّاة من تحت ساكنة ، وباء موحّدة : جبل نجدىّ فى ديار بنى كلاب ، عند الجبل الذي يقال له : أسود النسا.

(شريب) بالتصغير : بلد بين مكة والبحرين.

(شريج) (٤) شريج نابط ، وشريج الريان ، وعدّة أمكنة يقال لكلّ واحد منها شريج كذا :قرى من نواحى زبيد باليمن.

__________________

(١) قال الحارث بن عمرو :

فآل سعيد جمرة غالبيّة

وسفحى شروم بين تلك الرجائم

(٢) هكذا فى ا ، وفى م : مخرم. وفى ياقوت : مخزم.

(٣) قالت جنوب ـ أخت عمرو ذى الكلب ترثيه :

أبلغ هذيلا وأبلغ من يبلغها

عنى حديثا وبعض القول تكذيب

بأنّ ذا الكلب عمرا خيرهم حسبا

ببطن شريان يعوى حوله الذيب

(٤) آخره حاء فى ا.


(الشّرير) موضع فى ديار عبد القيس.

(شريش) آخره مثل أوله ، بالفتح ، ثم السكون ، ثم ياء مثناة من تحت : مدينة كبيرة من كورة شذونة ، وهى قاعدة هذه الكورة ، واليوم يسمّونها شرش.

(شريط) بالفتح ، ثم الكسر ، وآخره طاء مهملة : قرية من أعمال الجزيرة الخضراء بالأندلس.

(الشّريف) تصغير شرف : ماء لبنى نمير (١). وقيل : واد بنجد ، فما كان عن يمينه فهو الشّرف ، وعن يساره الشّريف.

والشّريف : حصن من حصون زبيد ، باليمن.

(شريفة) تأنيث ما قبله : موضع قرب البصرة (٢).

(شريق) تصغير شرق : موضع قرب المدينة ، فى وادى العقيق.

وقيل شريق ، بفتح الشين ، وكسر الراء : جبلان أحمران ببلاد بنى سليم.

(الشّريّة) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وتشديد الياء المثناة من تحت : ماء قريب من اليمن.

وناحية من بلاد بالشام ، فى شعر (٣).

(شريّون) حصن من حصون بلنسية ، بالأندلس.

(الشّرى) بسكون الراء : نبت (٤). وذات الشّرى : موضع معروف به (٥). وذو الشّرى :

__________________

(١) قال طفيل الفنوى :

تبيت بعقبان الشريف رجاله

إذا ما نووا إحداث أمر معطّب

(٢) فى ياقوت : خرج إليها الأحنف بن قيس أيام الجمل وأقام بها معتزلا الفريقين.

(٣) قال كثير :

نظرت وأعلام الشّريّة دونها

فبرق المرورات الدوانى فسورها

وفى ياقوت : وأخاف أن يكون تصحيفا وأنه بالباء الموحدة ، وقد ذكر.

(٤) فى ا : بيت. وذوات الشرى. وفى م : بيت وذات الشرى.

(٥) قال البريق الهذلى :

كأنّ عجوزى لم تلد غير واحد

ومات بذات الشرى وهى عقيم


قرب مكّة ، فى شعر عمر بن أبى ربيعة (١).

(شرىّ) بالتصغير : طريق بين تهامة واليمن.

(الشين والزاى)

(الشّزب) بالفتح ، ثم السكون ، والباء الموحدة ، وادى الشزب : من قرى جهران ، من ناحية صنعاء باليمن.

(شزن) بالتحريك ، وآخره نون : جبل ، أو واد بنجد.

(الشين والسين)

(شسّ) بفتح الأول ، وتشديد الثانى : واد بعينه من أودية مزينة. وقيل : واد عن يسار آرة (٢) ، وهو من الأبواء ، على نصف ميل.

وقيل : ماء فى ديار سليم ، بين لقف وذات الغار ، قريب أقراح (٣) : جبل.

(شستق) من نواحى الأهواز ، فى شعر (٤).

(شسعى) موضع فى شعر ، ويروى شسّى بغير عين ، وفى شعر المرار شسى عبقر.

(الشين والشين)

(ششانة) بعد الألف نون ، والشين الثانية مخففة : إقليم من أعمال بطليوس.

(ششلة) بكسر أوله ، وسكون ثانيه : ناحية من أعمال طليطلة ، من جهة القبلة ، كبيرة ، وفيها حصون ومدن وقلاع.

__________________

(١) قال :

قربتنى إلى قريبة عين

يوم ذى الشّرى والهوى مستعارا

وأرى اليوم ما نأيت طويلا

والليالى إذا دنوت قصارا

(٢) هكذا فى ا ، وياقوت. وفى م : عن يساره.

(٣) فى ا : أفراح.

(٤) قال يزيد بن مفرغ :

إلى الكربج الأعلى إلى رامهرمز

إلى قريات الشيخ من فوق شستقا


(الشين والطاء)

(شطا) (١) بالفتح ، والقصر : بليدة بمصر ، على ثلاثة أميال من دمياط ، على ضفة البحر الملح ، ينسب إليه الثياب الشطويّة.

(شطاب) نخل لبنى يشكر ، باليمامة.

(شطاطير) بفتح أوله ، وتكرير الطاء ، وآخره راء قبلها ياء : كورة فى غربىّ النيل ، بالصعيد الأدنى.

(الشّطآن) بالضم ، ثم السكون ، ثم ألف مهموزة ، ونون : واد من أودية المدينة (٢).

(الشّطبتان) بالفتح ، ثم السكون ، ثم باء موحدة ، بعدها تاء مثناة من فوق ، وآخره نون.

تثنية شطبة. والشّطبتان ، وحرم : أودية لبنى الحريش بن كعب باليمامة. وقيل : هى فى العارض من وراء أكمة ، بينها وبين مهبّ الشمال.

وقيل : هى فلج من الأفلاج باليمامة.

(شطب) بالتحريك (٣) : فى ديار بنى أسد ، فيه روضة (٤). وجبل باليمن ، فيه قلعة سميت به. وقيل : شطب جبل فى ديار بنى نمير ، وهو جانب ثهلان الشمالىّ. ويقال له : ذو شطب ، بين أبانين ، فى ديار أسد بنجد (٥).

وشطب أيضا : واد يمان وقرن أسود من شطّ الرمة.

__________________

(١) فى البكرى : شطاة.

(٢) قال كثير :

مغانى ديار لا تزال كأنها

بأفنية الشطآن ريط مضلّع

(٣) فى البكرى والزبيدى : بكسر ثانيه.

(٤) قال بشر بن أبى خازم :سائل نميرا غداة النعف من شطب

(٥) قال عبيد بن الأبرص :

دان مسفّ فويق الأرض هيدبه

يكاد يدفعه من قام بالراح

كأنّ ريّقه لما علا شطبا

أقراب أبلق ينفى الخيل رمّاح


وشطب ، بفتح أوله ـ ويروى بالضم ، وسكون ثانيه ، ثم باء موحدة : واد حذاء مرجم دون كلية إلى بلاد ضمرة (١).

وشطب ، بالضم : كورة من كور مصر الجنوبية.

(شطّ) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه : قرية باليمامة (٢) ، حجر فى قبليّها.

وقيل شط فيروز : نخل ومحارث (٣) لبنى العنبر باليمامة.

وشط عثمان : موضع بالبصرة.

(شطفورة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، والفاء ، وبعد الواو راء : موضع فيه ثلاث مدن من سواحل إفريقية : أنبلونة ، ومتّيجة ، وبنزرت ، ممال.

(شطنان) واحد بنجد ، عليه قبائل من طيىء.

(شطّنوف) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، وفتح النون ، وآخره فاء : بلد بمصر ، من كورة الغربية ، عنده يفترق النيل فرقتين : فرقة تمضى شرقيا إلى تنيس ودمياط ، وفرقة تمضى غربيا إلى رشيد ، على فرسخين من القاهرة.

وشطّنوف : من كورة الغربية ، بينها وبين القاهرة مسيرة يوم واحد.

(شطون) بفتح أوله ، [وضم ثانيه](٤) ، وآخره نون : ماء لأبى بكر بن كلاب ، فى غربىّ الحمى. قال : وهو فى جبل يقال له شعرى ، ثم يليها حفيرة خالد.

(شطيب) بفتح أوله ، وكسر ثانيه : اسم جبل (٥).

(الشطيبية) بالنسبة : ماء بأجأ ، لبنى سنبس.

(شطين) واد ، بين الأبواء (٦) والجحفة.

__________________

(١) قال كثير :

إذا أصبحت فى الجلس فى أهل قرية

وأصبح أهلى بين شطب فبدبد

(٢) فى ياقوت : فى حجر اليمامة.

(٣) فى م : نحل ومحارب.

(٤) من م ، والبكرى.

(٥) قال عمارة بن عقيل :

يضيء ذرى طميّة أو شطيب

وفلج من طميّة غير دان

(٦) فى ا : بين البواء.


(الشين والظاء)

(شظا) بالفتح : جبل بمكّة ، أو بقربها.

(شظيّات) [جمع شظية](١) ، بالفتح ، ثم الكسر ، وآخره تاء : موضع ، قيل عقاب ، فى شعر هذيل (٢).

[(شظيف) : موضع](٣).

(شظىّ) بفتح أوله ، كأنه جمع شظيّة : جبل.

(الشين والعين)

(شعارى) جبل وماء ، باليمامة (٤).

(شعباء) بالمد : موضع فى جبلى طيىء. وقيل : شعباء بالحجاز ، قرب مكة.

(شعبى) بضم أوله ، وفتح ثانيه ، ثم باء موحّدة ، والقصر : موضع فى بلاد بنى فزارة.

وقيل : جبل بحمى ضريّة لبنى كلاب (٥).

وقيل : هى جبال واسعة مسيرة يوم وزيادة.

وقيل : هى للضباب ، وبعضها لبنى جعفر بن كلاب.

وقيل : هى جبال منيعة متدانية بين أيسر الشمال ومغيب الشمس ، من ضريّة ، على ثمانية أميال.

وقيل : جبل أسود ماؤه شبيهه (٦) ، وله شعاب فيها أوشال تحبس الماء من سنة إلى سنة.

__________________

(١) من م ، وياقوت.

(٢) قال الحكم الخضرى :

يا كأس ما ثقب برأس شظية

برك أصاب عراصه شؤبوب

(٣) من م ، وياقوت.

(٤) قال بعضهم :

كأنها بين شعارى والدام

شمطاء تمشى فى ثياب أهدام

(٥) قال جرير يهجو العباس بن يزيد الكندى :

ستطلع من ذرى شعبى قواف

على الكندىّ تلتهب التهابا

أعبدا حلّ فى شعبى غريبا

ألؤما لا أبالك واغترابا

(٦) هكذا فى ا. وفى ياقوت : سبية ، وفى ا غير مقروءة.


(شعبان) بالكسر ، تثنية شعب : ماء لبنى أبى بكر ، بجنب المردمة.

(شعب ابن (١) عامر) ماء أوّله الأبلّة (٢).

(شعب أبى دبّ) بمكة.

(شعب أبى يوسف) هو الشعب الذي آوت إليه بنو هاشم بمكة حين تحالفت عليهم قريش (٣).

(شعب بوّان) ذكر فى بوّان.

(شعب جبلة) ذكر فى جبلة ، وفيه يوم للعرب (٤).

(شعب الحيس) شعب بالشربة ، بين هضب القليب من أرض فزارة ، ملأ حمل بن بدر دلاء من الحيس (٥) ووضعها فى هذا الشعب حتى شربها قوم ردّوا داحسا عن الغاية.

(شعب خره) بضم الخاء ، وتخفيف الراء ، والهاء : بلاد واسعة فى جبال قرب بلخ ، فيها قلاع ومضايق.

(شعب الخوز) بمكة.

(شعب العجوز) بظاهر المدينة ، قتل عنده كعب بن الأشرف.

(شعب) بكسر أوله : الطريق فى الجبل. وقيل : ما انفرج بين جبلين. وهو اسم لماء بين العقبة والقاع ، فى طريق مكة على ثلاثة أميال ، حبس للماء ، عند قباب خراب.

وهو جبل باليمامة.

وشعب ، بالفتح ، والتسكين : جبل باليمامة (٦).

وشعب ، بضم أوله ، وسكون ثانيه : واد بين مكّة والمدينة ، يصبّ فى وادى الصفراء.

__________________

(١) فى ياقوت : أبى.

(٢) قال بعض الشعراء :

إذا جئت بان الشعب شعب ابن عامر

فأقرىء غزال الشّعب منى سلاميا

(٣) قال أبو طالب :

كذبتم وبيت الله نبزى محمدا

ولما تروا يوما لدى الشعب قائما

(٤) قال لبيد :

منّا حماة الشعب يوم تواعدت

أسد وذبيان الصفا وتميم

(٥) فى ا : الحصن.

(٦) فى ياقوت : باليمن.


(شعبتا الفردوس) موضع فى بلاد بنى يربوع.

(الشعبتان) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، ثم باء موحدة مفتوحة ، وتاء ، تثنية شعبة :أكمة لها قرنان ناتئان.

(شعبعب) بوزن فعلعل : اسم ماء باليمامة ، لبنى قشير (١).

[(شعبة) بضم أوله ، واحدة الشعب : موضع قرب يليل](٢).

(شعبين) بفتح أوله ، ويضاف إليه ذو ، فيقال ذو شعبين : حصن باليمن ، كان منزلا لملوكهم.

وذات الشّعبين : منزل بالعلاة باليمامة. وهو مخلاف باليمن.

وشعبين هكذا يقوله أهل اليمن : قرية من الأعمال البعدانية.

(شعث) بالضم ، والتسكين ، جمع أشعث : موضع بين السوارقية ومعدن بنى سليم.

(شعرا) بالقصر : جبل عند حرة بنى سليم.

(شعران) بكسر أوله ، تثنية شعر : من جبال تهامة.

وشعران ، بفتح أوله : جبل بالموصل. وقيل بنواحى شهرزور. وقيل : هو بناحية باجرمى ، ويسمّى جبل القنديل ، إذا خرجت من دقوقا ظهر لك وجه (٣) على الزاب الصغير. وهو بقرب رستاق الزاب من شهرزور.

(شعر) بلفظ شعر الرأس : جبل لبنى سليم. وقيل : جبل ضخم مشرف على معدن الماوان قبل الربذة بأميال لمن كان مصعدا.

وقيل بالكسر : قريب من الملح فى شعر الجعدى ، يضاف إليه دارة (٤).

__________________

(١) قال الصمة بن عبد الله القشيرى :

هل أجعلنّ يدى للخدّ مرفقة

على شعبعب بين الحوض والعطن

(٢) من م ، وياقوت. وفى البكرى : شعبة ـ بضم أوله ، على لفظ اسم الرجل : ماءة مذكورة فى رسم ضرية.

(٣) فى م : وجهه.

(٤) قال ذو الرمة :

أقول وشعر والعرائس بيننا

وسمر الذّرا من هضب ناصفة الحمر


وشعر ، بكسر أوله أيضا : جبل لجهينة ، وموضع معروف. وقيل : جبل بالحمى (١).

والشّعر ، بالضم : موضع بالدهناء.

(شعفان) بفتح أوله ، وسكون ثانيه (٢) ، تثنية شعف : موضع بغور تهامة.

(شعف) بالفتح ، ثم السكون : تل بالسّىّ ، قرب وجرة ، وهو رابية أخرى ، يقال لها : شعفين.

وقيل شعفين : أجمتان بالسىّ.

(شعلان) موضع.

(شعوب) بفتح أوله ، وآخره باء موحدة : قصر باليمن. وقيل : بساتين بظاهر صنعاء(٣).

(شعوف) مثله ، وآخره فاء : موضع بنجد.

(شعيب) بلفظ اسم النبي عليه‌السلام : موضع.

(شعيبة) تصغير شعبة : واد أعلاه لكلاب ، ويصبّ فى سدّ قناة (٤). وهو أيضا مرفأ السفن من ساحل بحر الحجاز ، وكان مرفأ السفن لمكة قبل جدّة.

وقيل : هى قرية على ساحل البحر ، من طريق اليمن.

وقيل : موضع فى بطن الرّمّة.

(الشعيبية) من مياه بنى النمير ، ببطن واد يقال له الحريم.

(الشعير) بلفظ الحبّ الذي تأكله الدواب. باب الشعير : فى غربى بغداد. وهو أيضا فى شعر البريق الهذلى (٥).

__________________

(١) فى ياقوت : ويوم شعر بين بنى عامر وغطفان ، عطش يومئذ غلام يقال له الحكم بن طفيل فخشى أن يؤخذ فخنق نفسه ، فسمى يوم التخانق ، قال البريق الهذلى :

يحطّ العصم من أكناف شعر

ولم يترك بذى سلع حمارا

(٢) فى البكرى : وفتح ثانيه.

(٣) وهو الذي أراده زياد بن منقذ بقوله :

لا حبّذا أنت يا صنعاء من بلد

ولا شعوب هوى منى ولا نقم

(٤) قال كثير :

كأن حمولها بملا تريم

سفين بالشعيبة ما تسير

(٥) قال فى ياقوت : فى قول البريق الهذلى :

ألم تعلموا أن الشّعير تبدّلت

ديافيّة تعلو الجماجم من عل

الشعير : أرض.


(الشين والغين)

(شغبى) بالفتح ، ثم السكون ، وباء موحّدة ، والقصر : موضع فى بلاد بنى عذرة. قيل :قرية بها منبر وسوق (١).

وقيل : بين المدينة وأيلة.

وقيل : هى قرية الزهرىّ ، بها قبره بأرض الحجاز.

وشغب ، بدون ألف. قيل : هى قرية الزهرىّ ، ضيعة خلف وادى القرى.

(شغبغب) بالمعجمة رواية فى الشعبعب ، بالمهملة ، وقد تقدم.

[وقال بعضهم : شغبغب : موضع فى أرض بنى تميم](٢).

(الشّغر) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره راء : قلعة حصينة مقابلها أخرى يقال لها بكاس ، على جبلين بينهما واد كالخندق ، وهما قرب أنطاكية.

(شغزى) بالفتح ، ثم السكون ، والزاى (٣) ، وألف التأنيث ، بوزن سكرى. حجر الشّغرى : قريب من مكة ، كانوا يركبون منه الدواب. وقد ذكر فى حجر. وقيل حجر الشغراء ، بالمد ، والغين معجمة : حجر قرب مكّة ، كانوا يقولون إن كان كذا وكذا أتيناه ؛ فإذا كان ذلك أتوه فبالوا عليه.

وقيل الشعزى ، بالعين المهملة والزاى.

(شغف) بالتحريك : موضع بعمان (٤).

(شغور) بالفتح : موضع معروف ببادية كلب ، بالسماوة ، قرب العراق.

__________________

(١) قال كثير :

وأنت التى حبّبت شغبى إلى بدا

إلىّ ، وأوطانى بلاد سواهما

(٢) من م.

(٣) فى م : والراء. وفى مادة حجر فى ياقوت : وحجر الشغرى الغين والشين معجمتان وراء بوزن سكرى ، ورواه العمرانى بالزاى ، والأول أكثر. وفى البكرى : الشغرى ـ بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، بعده راء مهملة ، مقصور : موضع قريب من مكة ، قال أبو خراش :

فكدت وقد خلّفت أصحاب فائد

لدى حجر الشّغرى من الشدّ أكلم

(٤) قال الشاعر :

حتى أناخ بذات الغاف من شغف

وفى البلاد لهم وسع ومضطرب


(الشين والفاء)

(شفار) بالفتح والبناء ، كقطام : لبنى تميم (١).

وشفار بضم أوله ، وآخره راء : جزيرة بين أوال وقطر ، فيها قرى كثيرة ، وهى من أعمال هجر ، أهلها بنو عامر.

(شفدد) بالفتح ، ثم السكون ، وتكرير الدال : واد.

(شفراء) بالتحريك : موضع بحضوة ، من الأندلس (٢).

(شفر) بوزن زفر : جبل فى المدينة فى أصل حمى أمّ خالد ، يهبط إلى بطن العقيق ، كان به سرح المدينة الذي أغار عليه كرز بن جابر الفهرى (٣).

وشفر ، بالفتح ، ثم السكون : جبل.

(شفر عمّ) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الراء ، ثم عين مهملة مفتوحة ، وميم مشدّدة : قرية كبيرة ، بينها وبين عكّا بساحل الشام قرب ثلاثة أميال (٤).

(شفرقان) بالضم ، ثم السكون ، وضم الراء ، وقاف ، وآخره نون : بلد قرب بلخ ، بينهما يومان ، وتسمى شبرقان.

(الشّفع) بكسر الشين ، وفتح الفاء : حصن باليمن ، لحمير.

(الشفير) بالفتح ، ثم الكسر ، وبعده ياء ، ثم راء مهملة : موضع فى شعر الأخطل (٥).

(الشفيقة) بالفتح ، ثم الكسر ، ثم ياء مثناة من تحت ، وقاف : بئر عند أبلى.

__________________

(١) قال الفرزدق :

متى ما ترد يوما شفار تجد بها

أديهم يرمى المستحير المغوّرا

المستحير : الذي يأتى القوم يستسقيهم ماء أو لبنا.

(٢) هكذا فى ا ، م وفى ياقوت : من بلاد اليمن ، ولعلها حضور ، فهى التى فى بلاد اليمن.

(٣) فى م : النهدى.

(٤) فى ياقوت : كان بها منزل صلاح الدين يوسف بن أيوب على عكا سنة ٥٨٦ لمحاربة الفرنج الذين نزلوا على عكا وحاصروها.

(٥) قال :

عفا ممن عهدت حفير

فأجبال السّيالى فالعوير

وأقفرت الفراشة والحبيّا

وأقفر بعد فاطمة الشفير


(شفيّة) تصغير شفاء ، الذي يشفى من الداء : بئر حفرتها بنو أسد.

وقيل : هى سقيّة ، بالمهملة ، والقاف.

وشفيّة ، بفتح أوله ، وكسر ثانيه : ركيّة معروفة على بحيرة الأحساء.

(الشين والقاف)

(شقار) بالفتح (١) : جزيرة بين أوال وقطر ، فيها قرى كثيرة من أعمال هجر.

(شقّان) من قرى نيسابوز.

(الشقائق) موضع فى شعر كثيّر (٢).

(شقبا نارية) بعد القاف باء موحدة ، وبعد الألف نون ، وبعد الأخرى راء : أماكن بإفريقية.

(شقبان) من قرى أشبونة ، من شرقيّها.

[(شقب) قال الجندىّ : وادى شقب ، بشين معجمة ، ثم قاف ، ثم باء موحدة ، على وزن تعل محرك التاء والعين](٣).

(الشقراء) بالمدّ ، تأنيث الأشقر : ماء بالعريمة بين الجبلين.

والشقراء : ناحية من عمل اليمامة ، بينها وبين النّباج.

والشقراء : ناحية من عمل اليمامة ، بينها وبين النّباج.

والشقراء : ماءة لبنى كلاب. وهى أيضا قرية لعدى ، سميت الشقراء بأكمة فيها.

(شقرى) بالإمالة : من ديار خزاعة. قلت : وشقرى : قرية من قرى حوران (٤) ، بالشام.

(شقران) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وآخره نون : موضع.

(شقر) بالفتح ، ثم السكون : جزيرة فى شرقى الأندلس ، أنزه بلاد الله وأكثرها شجرا وماء (٥).

__________________

(١) فى ياقوت : بالضم.

(٢) قال :

حلفت بربّ الموضعين عشيّة

وغيطان فلج دونهم والشقائق.

(٣) من م.

(٤) فى م : حران.

(٥) قال أديب أندلسى فيها :

وهيهات حالت دون شقر وعهدها

ليال وأيام تخال لياليا


وشقر : جبل فى شعر البريق الهذلى (١).

وشقر ، بوزن جرذ : ماء بالرّبذة ، عنده جبل سنام.

وشقر أيضا : جبل (٢) بالزنج يجلب منه جنس منهم مرغوب فيه.

(شقرة) بضم أوله : مكان.

(شقص) بالكسر ، ثم السكون ، وآخره صاد مهملة : قرية من سراة بجيلة.

(شق) بكسر أوله ، ويروى بالفتح : اسم موضع.

والشّق بالفتح ، ويروى بالكسر : من حصون خيبر (٣).

وشق أيضا : من قرى فدك ، يعمل فيها اللّجم.

(شقلاباذ) (٤) بفتح الشين ، وسكون القاف : قرية كبيرة فى لحف الجبل المطلّ على إربل ، ذات كروم كثيرة وبساتين وافرة ، ينقل عنبها إلى إربل السنة بطولها ، بينها وبين إربل ثمانية فراسخ.

(شقورة) بفتح أوله ، وبعد الواو الساكنة راء : مدينة بالأندلس.

(شقوق) جمع شقّ : منزل بطريق مكة ، بعد واقصة ، من الكوفة.

والشقوق أيضا : من مياه ضبّة ، بأرض اليمامة.

(شقّة بنى عذرة) موضع قرب وادى القرى ، مرّ به النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فى غزوة تبوك ، وله فيه مسجد.

(شقّة) بلفظ المرة الواحدة من الشق : موضع أو مدينة.

__________________

(١) قال :

يحطّ العصم من أكناف شقر

ولم يترك بذى سلع حمارا

وروى : شعر ، وقد سبق.

(٢) فى م ، وياقوت : بلد.

(٣) قال بعض الشعراء :

رميت نطاة من الرسول بفيلق

شهباء ذات مناكب وفقار

صبحت بنى عمرو بن زرعة غدوة

والشقّ أظلم ليله بنهار

(٤) آخره دال فى ا.


(شقيف أرنون) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، ثم ياء مثناة من تحت ، وفاء ، وبعد الراء الساكنة نون ، ثم واو ساكنة ، ونون أخرى ، الشقيف كالكهف أضيف إلى أرنون اسم رجل : قلعة حصينة جدا فى كهف من الجبل ، قرب بانياس ، من أرض دمشق ، بينها وبين الساحل.

[(شقيف تيرون) تيرون ، بكسر أوله ، ثم ياء مثناة من تحت ، وراء ، وآخره نون.

حصن وثيق بالقرب من صور](١).

(شقيف در كوش) بفتح الدال ، وسكون الراء والكاف ، ثم واو ، وشين معجمة :قلعة من نواحى حلب.

(شقيف دبيّن) بضم الدال ، وتشديد الباء الموحدة المكسورة ، وياء ساكنة ، ونون :قلعة قرب أنطاكية صغيرة. ودبيّن : ضيعة كالربض لها.

(الشّقيق) بالفتح ، ثم الكسر ، وتكرير القاف. وشقيق الشيء أحد جزأيه : ماء لبنى عمرو بن تميم (٢).

والشّقيق ـ بالتصغير : من مياه أبى بكر بن كلاب.

(الشقيقة) اسم بئر فى ناحية أبلى ، من نواحى المدينة ، عن يمينه من القبلة جبل يقال له برثم (٣). ويروى شفيفه بفاءين (٤) ، ولفظة التصغير.

(شقّى) موضع بأرمينية. وقيل : شكّى بالكاف ـ يذكر فيه.

__________________

(١) من م ، وياقوت.

(٢) فى البكرى : موضع فى ديار بنى سليم. قالت خنساء :

ألا هل ترجعنّ لنا اللّيالى

وأيام لنا بلوى الشقيق

(٣) قال ابن مقبل :

فحياض ذى بقر فحزم شقيقة

قفر وقد يغنين غير قفار

(٤) عبارة ياقوت : ويروى شفيقة. بالفاء قبل الياء ، ولفظ التصغير.


[(الشين والكاف)

(شكان) بكسر الشين ، وهى قرية من قرى بخارى ، فى ظنّ السمعانى.

(الشّكستان) بكسر الشين المعجمة ، والكاف ، وسكون السين المهملة ، وبعدها فوقانية ثم ألف ونون ، وهى قرية من قرى إشتيخن ، أو الكشانية ، من الصغد.

(شكلان) بفتح الشين ، والكاف (١) ، ثم لام ، وألف ، ثم نون ، وهى من قرى مرو (٢)](٣).

(الشين واللام)

(شلاثا) بفتح أوله ، وبعد الألف ثاء مثلثة ، وألف مقصورة : من قرى البصرة.

(شلالتين) قرية باليمن ، من مخلاف سنحان.

(شلام) بوزن سلام : بطيحة بين واسط والبصرة.

(شلانجرد) من نواحى [طوس](٤).

(شلاهط) بحر عظيم بعد بحر هركند مشرقا ، فيه جزيرة سيلان التى دورها ثمانية (٥) فراسخ.

(شلب) بكسر أوله ، وقيل بفتحه ، وسكون ثانيه ، وآخره باء موحدة : مدينة بقرب الأندلس ، بينها وبين باجة ثلاثة أيام ، غربىّ قرطبة.

(شلجيكث) بالفتح ، ثم السكون ، وجيم مكسورة ، وياء مثناة من تحت ، وكاف مفتوحة ، وثاء مثلثة : بلد من نواحى طراز ، من حدود تركستان على سيحون.

(شلج) هو شطر الذي قبله ، أسقط يكث ؛ لأن كث بمعنى القرية فى لغتهم : قرية من طراز تشبه بليدة ، وهو أحد ثغور الترك.

(شلج) بكسر أوله ، وسكون ثانيه : قرية قرب عكبرا فوقها.

__________________

(١) فى ياقوت : بفتح أوله وسكون ثانيه.

(٢) فى ياقوت : بينها وبين مرو فرسخ.

(٣) من م.

(٤) مكان ما بين القوسين بياض فى ا. والمثبت من م ، وياقوت.

(٥) فى ياقوت : ثمانمائة فرسخ.


(شلّخ) بضم الشين ، وتشديد اللام ، وآخره خاء معجمة : قرية من عمل سرمين ، من نواحى حلب](١).

(شلطيش) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ؛ وكسر الطاء ، وآخره شين أخرى : بلدة بالأندلس صغيرة ، فى غربى إشبيلية على البحر.

(شلمغان) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم ميم مفتوحة ، وغين معجمة ، وآخره نون :ناحية من نواحى واسط.

(شلّم) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه [وفتحه](٢) : اسم مدينة بيت المقدس (٣). وقيل :فرية من قربها (٤).

(شلمبة) بفتح أوله وثانيه ، وميم ساكنة ، وباء موحدة : بلدة من ناحية دنباوند ، قريبة من ويمة ، بها زروع وبساتين.

(شلنبة) وهى التى قبلها ، والأول أصح.

(شلوبينية) بفتح أوله ، وبعد الواو الساكنة باء مكسورة ، ثم ياء مثناة من تحت ، ونون ، وباء أخرى خفيفة مثناة من تحت : حصن بالأندلس ، من أعمال البيرة على ساحل البحر.

(شلوذ) بالفتح ، ثم السكون ، وواو مفتوحة ، وذال معجمة : بلدة بالأندلس ، ينسب إليها الكحل الشلوذىّ ، يصنعه أهلها من الرصاص ، ويحمل إلى سائر البلاد.

(شلول) موضع بنواحى المدينة (٥).

__________________

(١) من م.

(٢) من م.

(٣) فى البكرى : وقد تعربها العرب فتقول : شلم. قال الأعشى :

وقد طفت للمال آفاقه

عمان فحمص فأورى شلم

(٤) فى م ، وياقوت : من قراها.

(٥) قال ابن هرمة :

أتذكر عهد ذى العهد المحيل

وعصرك بالأعارف والشّلول

وتعريج المطيّة يوم شوطى

على العرصات والد من الحلول


(شلون) بضم أوله ويفتح ، وسكون واوه ، وآخره نون : ناحية بالأندلس ، من نواحى سرقسطة ، نهره يسقى أربعين ميلا طولا.

(شلير) بلفظ التصغير ، وآخره راء (١) : جبل من الأندلس من أعمال البيرة ، لا يفارقه الثلج صيفا ولا شتاء (٢).

(الشين والميم)

(شمّاء) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، والمدّ : هضبة فى حمى ضريّة (٣).

(شماخير) جبال بالحجاز ، بين الطائف وجرش (٤).

(الشّماخيّة) منسوبة إلى الشماخ : بليدة بالخابور ، بينها وبين رأس العين ستة فراسخ.

(شماخى) بفتح أوله ، وتخفيف ثانيه ، وخاء معجمة مكسورة ، وياء : مدينة عامرة ، هى قصبة بلاد شروان ، فى طرف أرّان ، تعد من أعمال الباب والأبواب.

(الشّماسيّة) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، ثم سين مهملة : صحراء كانت فى أعلى بغداد ، ينسب إليها باب من أبوابها ، وبإزائها دار معز الدولة بن بويه ، وأثر الدار باق ، والصحراء التى كانت فوقها دجلة طرفا ؛ وهى أعلى من الرصافة ، ومحلة الخضيريّة المجاورة لمشهد الإمام أبى حنيفة ، ومحلة دار الروم.

والشماسية أيضا : محلة بدمشق.

__________________

(١) فى ا : وآخره نون.

(٢) قال بعض المغاربة ، وقد مر بشلير فوجد ألم البرد :

يحلّ لنا ترك الصلاة بأرضكم

وشرب الحميّا وهو شىء محرّم

فرارا إلى نار الجحيم فإنها

أخفّ علينا من شلير وأرحم

(٣) قال الحارث بن حلزة :

بعد عهد لنا ببرقة شمّا

ء فأدنى ديارها الخلصاء

(٤) قال شاعر من الضباب :

كفى حزنا أنى نظرت وأهلنا

بهضبى شماخير الطوال حلول


(شماليل) جبال من رمال متفرقة ، بناحية معقلة ؛ ومعقلة تذكر.

(شمام) قيل مبنى كقطام ، وقيل معرب : جبل لباهلة. [وقال بعضهم : قال أبو حاتم :هو جبل من بلاد بنى قشير. وقال ابن الأعرابى : شمام لبنى حنيفة (١). وقال الخليل أيضا :ابنا شمام (٢) : جبل له رأسان](٣).

(شمجلة) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح الجيم : مدينة بالأندلس ، قريبة من البحر.

(شمخ) بالفتح ، ثم السكون : موضع فى بلاد عاد.

(شمسان) تثنية الشمس : مويهتان فى جوف عريض. وعريض : قنّة منقادة بطرف النير ، نير بنى غاضرة (٤).

(شمسانيّة) نسبة إلى ما قبله : بليدة بالخابور.

(شمس) بضم أوله : صنم كان لبنى تميم ، له بيت تعبده بنو أدّ كلها : ضبّة ، وتيم ، وعدىّ ، وعكل.

(الشّمسين) ماء ونخل باليمامة.

(شمشكا) (٥) قلعة ومدينة بين آمد وملطية ، لها عمل ورستاق قرب حصن الران.

(شمشاط) بالكسر ، ثم السكون ، وشين كالأولى ، وآخره طاء مهملة : مدينة بالروم ، على شاطىء الفرات ، وهى من أعمال خرت برت ، وهى غير سميساط التى ذكرت من عمل الشام.

__________________

(١) قال جرير يعبر الفرزدق :

ويوم الشّعب قد تركوا لقيطا

كأنّ عليه حلّة أرجوان

وكبّل حاتم بشمام حولا

فحكّم ذا الرقيبة وهو عان

(٢) قال الطرماح :

لها كلّما ريعت صداة وركدة

بمصدان أعلى ابنى شمام البوائن

وقال لبيد :

فهل نبّئت عن أخوين داما

على الأحداث إلا ابنى شمام

(٣) من م ، والبكرى.

(٤) فى ا : بين عاصرة ، وفى م : بئر غاضرة ، وكلاهما تحريف ، والمثبت من ياقوت.

(٥) فى ا ، م : شمكازاد.


(الشمطاء) موضع لبنى أبى بكر بن كلاب (١).

(شمطتان) جبلان (٢) ، ويروى بالظاء المعجمة.

(شمطة) واحد الذي قبله : موضع فى شعر حميد بن ثور ، بالمعجمة (٣) ، وغيره بالمهملة ، فيه وقعة للعرب من وقعات (٤) الفجار.

(شمكور) بالفتح ، ثم السكون ، والكاف ، والواو الساكنة ، وآخره راء : قلعة بنواحى أران ، بينها وبين كنجة يوم.

(شمل) بالفتح ، ثم السكون : ثنيّة على ليلتين من مكة.

وبطن الشمل : من دون الجريب من ورائه آخر.

(شمنتان) بلد بالأندلس ، من عمل المرية.

(شمنصير) بفتحتين ، ثم نون ساكنة ، وصاد مهملة مكسورة ، ثم ياء آخر الحروف ساكنة ، وراء : جبل فى بلاد هذيل. قيل : هو بساية. وساية : واد عظيم به أكثر من سبعين عينا ، وهو وادى أمج (٥). قيل : هو جبل ململم لم يعله قطّ أحد ، ولا درى ما على

__________________

(١) قال :

إذا أوقدت بالشمطاء نارى

تأوّب ضوءها خلق الصّدار

(٢) قال حميد بن ثور :

فما تمّ ظمء الركب حتى تضمّنت

سوابقها من شمطتين حلوق

حلوق : أوائل الأودية.

(٣) قال يصف القطا :

كما انقبضت كدراء تسقى فراخها

بشمظة رفها والمياه شعوب

(٤) قال خداش بن زهير :

ألا أبلغ إن عرضت به هشاما

وعبد الله أبلغ والوليدا

بأنّا يوم شمطة قد أقمنا

عمود المجد إن له عمودا

(٥) قال صخر الهذلى :

وذكّرنى بكاى على تليد

حمامة مرّ جاوبت الحماما

تنادى ساق حرّ ظلت أدعو

تليدا لا تبين به الكلاما

لعلك هالك إمّا غلام

تبوأ من شمنصير مقاما


ذروته ، بأعلاه القرود ، [والمياه](١) حواليه تحول ينابيع ، تطوف به قرية رهاط ، وهى بوادى غران.

(شمن) بالكسر ، ثم الفتح. وقيل بفتحتين : من قرى أستراباذ بمازندران.

(الشّموس) بفتح أوله ، وسكون الواو : هضبة معروفة.

والشّموس : من أجود قصور اليمامة ، يقال هو من بناء جديس.

والشموس : من قرى حلب (٢).

(شمّونت) بالفتح ، والتشديد ، وسكون الواو ، وفتح النون ، والتاء المثناة : قرية من أعمال مدينة سالم ، بالأندلس.

(شمهار) قرية بجبال قارن ، بالديلم.

(شميديزة) بالفتح ، والكسر ، وسكون الياء الأولى ، والأخيرة ، وكسر الدال المهملة ، والزاى المفتوحة : من قرى سمرقند.

(شميرأم حصن) موضع بأرمينية (٣).

(شميران) بالفتح ، والكسر ، وياء مثناة من تحت ساكنة ، وراء ، وآخره نون : بلد بأرمينية ، وقرية بمرو الشاهجان.

(شميرف) قرية قبال أرمنت العطار (٤) بمصر ، فى الغربيات.

(شميسى) بالفتح ، ثم الكسر ، وياء مثناة من تحت ساكنة ، ثم سين مهملة ، وألف مقصورة : واد من أودية القبلية.

(الشّميستان) تصغير شمسة ، مثناة : جنّتان بإزاء الفردوس.

(شميط) نقا من أنقاء الرمل ، فى بلاد بنى عبد الله بن كلاب (٥).

__________________

(١) من ياقوت.

(٢) قال الراعى :

وأنا الذي سمعت قبائل مأرب

وقرى الشموس وأهلهن هديرى

(٣) هكذا فى ا ، م. وفى ياقوت : شميرام : حصن بأرمينية.

(٤) فى ا : قبال أرمينية. وفى م :قبال أرمنية العطار ، والمثبت من ياقوت.

(٥) قال رجل يرثى جملا له مات فى أصل هذا النقا :

لعمر أبى جنب الشميط لقد ثوى

به أيما نضو إذا قلق الضفر


(شميط) بالضم ، ثم الكسر ، كالذى قبله : حصن من أعمال سرقسطة بالأندلس.

(شميكان) بالفتح ، ثم الكسر ، وبعد الياء كاف ، وآخره نون : محلة بأصبهان.

(شميلان) قلعة مشهورة بالقرب من طوس.

(شميهن) بالفتح ، ثم الكسر ، وبعد الهاء نون : من قرى مرو ، بينهما فرسخان.

(الشين والنون)

(شناباذ) بالفتح ، وبعد الألف باء موحّدة : من قرى بلخ.

[(شنار) بفتح أوله : واد بالشام ، ذكره نصر](١).

(شناص) بالضم ، وآخره صاد مهملة : موضع.

(شناصير) من نواحى المدينة (٢).

(شنان) جمع شنّ : واد بالشام.

(شنّا) بالكسر ، ثم التشديد ، والقصر : ناحية من أعمال الأهواز. وناحية أخرى من أعمال أسافل دجلة.

(شنائك) بالفتح ، وبعد الألف ياء مهموزة : ثلاثة أجبل صغار منفردة من الجبال ، بين قديد والجحفة ، من ديار خزاعة. وقيل شنوكتان : شعبتان تدفعان فى الرّوحاء ، بين مكّة والمدينة.

وقيل : جبل (٣).

(شنت أولالية) شنت ، بفتح الشين ، ثم السكون ، كأنها لفظة يعنى بها البلدة أو الناحية ؛ لأنها تقال مضافة. وأولالية ، بضم الهمزة ، وسكون الواو ، وبعد «لا» لام مكسورة وياء مثناة من تحت خفيفة : مدينة من طليطلة بالأندلس.

__________________

(١) من م.

(٢) قال ابن هرمة :

لو هاج صحبك شيئا من رواحلهم

بذى شناصير أو بالنعف من عظم

حتى يروا ربربا حورا مدامعها

وبالهوينى لصاد الوحش من أمم

(٣) قال كثير :

فإن شفائى نظرة إن نظرتها

إلى نافل يوما وخلفى شنائك


(شنت اشنانى) (١) من كور الأندلس.

(شنت بريّة) باء مفتوحة ، وراء مكسورة ، بعدها ياء مثناة من تحت مشددة : مدينة متصلة بحوز مدينة سالم ، بالأندلس شرقىّ قرطبة ، لها حصون كبيرة.

(شنت بيطرة) بباء موحدة مفتوحة ، وياء مثناة من تحت ، وطاء مهملة ، وراء : حصن منيع ، من ريّة بالأندلس.

(شنتجالة) بالأندلس.

(شنترة) [بالفتح ، ثم السكون ، وتاء مثناة من فوقها ، و](٢) راء مهملة ، وهاء : مدينة من أعمال لشبونة ، بالأندلس.

(شنترين) وترين بالتاء المثناة من فوق ، وراء مكسورة ، آخره نون : مدينة أعمالها متصلة من أعمال باجة ، فى غربىّ الأندلس غربىّ قرطبة ، على نهر باجة قريبا من مصبّه.

(شنت طوله) مدينة بالأندلس (٣).

(شنتنغش) قرية بالمغرب.

(شنت فبله) بالأندلس.

(شنت قروش) بضم القاف (٤) ، وآخره شين معجمة : حصن من أعمال ماردة بالأندلس.

(شنت مريّة) بفتح الميم ، وكسر الراء : حصن من أعمال شنتبريّة (٥).

(شنت ياقب) ياء مثناة من تحت ، وبعد الألف قاف مضمومة ، ثم باء موحّدة : قلعة حصينة بالأندلس.

(شندوخ) بالضم ، ثم السكون ، وآخره خاء معجمة : موضع.

__________________

(١) هكذا فى ا ، م. وفى ياقوت. اشتانى.

(٢) من ياقوت.

(٣) قال شاعرهم :

وعلا الدخان بشنت طولة مربأ

يبدى كمين مطابخ الإخوان

(٤) فى ا : بضم الفاء.

(٥) قال :

أناخت بنا فى أرض شنت مرية

هواجس ظنّ خان والظنّ خوّان


(شندويد) بالفتح ، ثم السكون ، ودال مفتوحة ، وواو مكسورة ، ثم ياء ساكنة ، ودال :جزيرة وسط النيل ، بالصعيد.

(شنذان) بالفتح ، ثم السكون ، وذال معجمة ، وآخره نون : صقع متّصل ببلاد الخزر ، فيه أجناس من الأمم التى فى جبل القبق.

(شنزوب) بالضم ، ثم السكون ، والزاى ، وبعد الواو الساكنة باء موحدة : موضع فى شعر الأعشى.

(شنشت) (١) من قرى الرّىّ المشهورة كبيرة كالمدينة.

[(شنشة) بمعجمة مفتوحة ، ونون كذلك ، ثم معجمة ، وآخره هاء : قرية من أعمال الدقهلية ، من أعمال مصر](٢).

(شنط) بالضم ، ثم السكون : ماء (٣) بين جبلى طيىء وتيماء فى الرمل.

(شنظب) بالضم ، ثم التسكين ، ثم ظاء معجمة ، وباء موحدة : موضع بالبادية (٤). وقيل :واد بنجد لبنى تميم. [وذكره أبو بكر شنظب ، بفتح الشين ، والظاء المعجمة](٥).

(شنقنيرة) بالفتح ، ثم السكون ، وقاف مضمومة ، ونون مكسورة ، وياء مثناة من تحت ، وراء : فحص من أعمال تدمير.

والفحص : الناحية ، وهو بالأندلس.

(شنّ) ناحية بالسراة ، وهى الجبال المتصلة بعضها ببعض ، بين تهامة واليمن.

(شنوءة) بالفتح ، ثم الضم ، وواو ساكنة ، ثم همزة مفتوحة ، وهاء : مخلاف باليمن ينسب إلى قبائل من الأزد.

وقيل : أرض باليمن يطؤها محجّة مكة إلى عرفة.

__________________

(١) فى م : شنشب.

(٢) من م.

(٣) فى ا : ما بين.

(٤) قال ذو الرمة :

دعاها من الأصلاب أصلاب شنظب

أخاديد عهد مستحيل الوقائع

(٥) من م. وفى ياقوت : ووجدت بخط أبى نصر بن نباتة السعدى الشاعر شنطب ، بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الظاء المعجمة ، والباء الموحدة ، وقول سوار المازنى :

أمن أهل النقا طرقت سليم

طريدا بين شنظب والثمانى


(شنودة) بالفتح ، ثم الضم ، وسكون الواو ، ودال مهملة ، وربما قيل شنوذة (١) : كورة من كور مصر الجنوبية.

(شنوكة) بالفتح ، ثم الضم ، وسكون الواو ، وكاف : جبل قريب من بدر (٢).

(شنّيّة) بالفتح ، ثم الكسر والتشديد. ويروى بتخفيف النون ، والياء المثناة من تحت المشددة : ماء عند شعبى ، وهى بئار فى بادية عشب (٣) ، من جهة المغرب.

(الشين والواو)

(شوابة) فعالة من شابه يشوبه : بليدة على طرف وادى ضروان من الجنوب ، بينها وبين صنعاء أربع ليال.

(شوا) بالفتح : موضع بمكة يقال له نزّاعة الشوا ، عند شعب الصفىّ. واسم قرية من قرى (٤) إشتيخن.

(شواجن) بالفتح ، وبعد الألف جيم مكسورة ، وآخره نون : اسم لواد فى ديار ضبّة ، فى بطنه أطواء كثيرة ؛ منها لصاف واللهابة وثبرة ، ومياهها عذبة.

(شواحط) بالضم ، وبعد الألف حاء مهملة مكسورة ، وطاء مهملة : علم مرتجل لموضع ، للعرب فيه يوم ، وهو جبل مشهور قرب المدينة ، قرب السوارقيّة ، كثير النمور.

وشواحط : حصن باليمن من ناحية الجند (٥).

(شواحطة) قرية باليمن ، من أعمال صنعاء.

[(شوّاش) بالفتح ، ثم التشديد ، وآخره شين أيضا : موضع بدمشق ، يقال له : جسر ابن شوّاش](٦).

__________________

(١) هكذا فى ا ، م. وفى ياقوت : شبوذة.

(٢) قال كثير :

فأخلفن ميعادى وخنّ أمانتى

وليس لمن خان الأمانة دين

كذبن صفاء الودّ يوم شنوكة

وأدركنى من عهدنّ رهون

(٣) فى ياقوت : عشر.

(٤) فى م وياقوت : بقرب.

(٥) فى م : الحية. وفى ياقوت : الحبية.

(٦) من م ، وياقوت.


(شوّاص) اسم واد.

[(الشّوافى) بفتح الشين المعجمة ، والواو. وبعد الألف فاء ، ثم ياء تشبه ياء النسبة : حصون باليمن](١).

(شوّال) باسم الشهر : من قرى مرو ، بينها وبين المدينة ثلاثة فراسخ.

(شوان) جبل قرب بستان ابن عامر ، وعنده آخر يقال لهما (٢) : شوانان ، عند وادى تربة (٣).

(الشوبك) بالفتح ، ثم السكون ، ثم الباء الموحدة المفتوحة ، وآخره كاف (٤) : قلعة حصينة فى أطراف الشام ، بين عمان وأيلة ، قرب الكرك.

(شوحطان) مدينة باليمن ، قرب صنعاء ، يقال لها : قصر شوحطان.

(شوخنان) بالضم ، ثم السكون ، وخاء معجمة مفتوحة ، ونون ، وبعد الألف أخرى : من قرى سمرقند.

(شوذبان) من قرى هراة.

(الشوذر) بالفتح ، ثم السكون ، والذال المعجمة المفتوحة ، وراء : مدينة بين غرناطة وجيّان ، بالأندلس.

(شوراب) بالضم ، ثم السكون ، وراء ، وآخره باء : نهر بخوزستان تمرّ طائفة منه بمدينة الأهواز.

(شوران) (٥) بالضم ، وآخره نون : موضع لبنى يربوع ، بأود.

وقيل : واد فى ديار سليم ، يفرغ فى الغابة (٦) ، وهو (٧) من المدينة على ثلاثة أميال.

وقيل : جبل عن يسارك وأنت ببطن عقيق المدينة ، تريد مكة ، وهو جبل مطلّ على السدّ ، مرتفع ؛ وفيه مياه سماء كثيرة ، وفى كلها سمك أسود قدر الذراع من أطيب سمك يكون.

__________________

(١) من م.

(٢) فى ا : له.

(٣) فى ا : مزعة.

(٤) فى ا : وآخره كاف.

(٥) فى البكرى : بفتح أوله : موضع فى ديار بنى جعدة. قالت ليلى الأخيلية :

أتانى من الأنباء أنّ عشيرتى

بشوران يزجون المطىّ المنعّلا

(٦) فى م : الغاية. وفى ا : العامة.

(٧) فى ياقوت : وهى.


(شور) بالفتح ، ثم الضم ، وراء : جبل قرب اليمامة فى ديار نمير بن عامر.

(الشّورمين) بلفظ التثنية : موضع فى بلاد طيىء.

(شوزن) بالزاى : من مياه بنى عقيل (١).

(شوش) بتكرير الشين ، وسكون الواو : موضع قرب جزيرة ابن عمر ، من نواحى الجزيرة.

ومحلة بجرجان قرب باب الطاق.

والشوش : قلعة عالية جدا ، بقرب عقر الحميدية من أعمال الموصل (٢). قيل : هى أعلى من العقر وأكبر ، ولكنها فى القدر دونها.

(شوشة) قرية بأرض بابل ، أسفل من حلة بنى مزيد ، بها قبر القاسم بن موسى بن جعفر ، وبالقرب منها قبر ذى الكفل ، وهو حزقيل فى برملاحة.

(شوطان) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره نون : موضع فى شعر كثيّر (٣).

(شوط) بالفتح ، ثم السكون ، ثم طاء : بستان كان بالمدينة ، بينها وبين أحد (٤).

وشوط ، بالضم : اسم جبل بأجأ.

(شوطى) بالفتح ، ثم السكون ، مقصور : موضع من عقيق المدينة (٥).

وقيل : هو من حرّة بنى سليم.

__________________

(١) قال :

ظلّت على الشّوزن الأعلى وأرّقها

برق بعردة أمثال المقابيس

(٢) فى ا ، م : من أعمال العقر.

(٣) قال :

وفى رسم دار بين شوطان قد خلت

ومرّ بها عامان عينك تدمع

وقال عمر بن أبى ربيعة :

يقول خليلى حين زالت حمولها

خوارج من شوطان بالصّبر فاظفر

(٤) فيه يقول قيس بن الخطيم :

وقد علموا أنما فلّهم

خدور البيوت وأعيانها

(٥) قال :

تروّح ياسنان فإنّ شوطى

وتربانين بعد غد مقيل


[(شوع) بفتح أوله وثانيه ، وعين مهملة : قرية باليمن](١).

(شوعر) بالفتح ، ثم السكون ، وعين مهملة مفتوحة ، وراء : واد ببلاد العرب (٢).

(شوقب) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم قاف ، وباء : موضع بالبادية (٣).

(شوق) جبل فى شعر ابن مقبل (٤).

(شوكان) بالفتح (٥) ، ثم السكون ، وكاف بعدها ألف ، ونون : موضع فى شعر امرئ القيس (٦).

وقرية باليمن من ناحية ذمار.

وهو أيضا بليدة من ناحية خابران ، بين سرخس وأبيورد.

(شوك) قنطرة الشّوك ، تأتى فيها.

وشوك ، بالضم : ناحية نجدية (٧) ، قريبة من الحجاز.

(شولاء) بالفتح ، ثم السكون ، والمد : موضع.

(شومان) بالضم ، والسكون ، وآخره نون : بلد بالصغانيان مما وراء (٨) نهر جيحون.

(شوميا) موضع فى بقعة الكوفة.

وقيل : هو موضع دار الرزق بالكوفة.

(شونّة) (٩) بلد بالمغرب.

__________________

(١) من م.

(٢) قال العباس بن مرداس :

شنعاء جلّل من سوءاتها حضن

وسال ذو شوعر فيها وسلوان

(٣) قال الشمردل بن جابر البجلى :

وهل أهبطنّ الجزع من بطن شوقب

وهل أسمعن من أهله صوت سامر

(٤) قال ابن مقبل :

ركبن جهامة بحزيز شوق

يضئن بليلهنّ إلى النهار

(٥) فى البكرى : بفتح أوله وضمه.

(٦) قال :

أفلا ترى أظعانهنّ بعاقل

كالنخل من شوكان حين صرام

وفى البكرى : بعاسم.

(٧) فى ا : بحديبية. وفى م : بجدية.

(٨) فى ياقوت : من وراء.

(٩) الضبط من ياقوت.


(الشونيزيّة) بالضم ، ثم السكون ، ثم نون مكسورة ، وياء مثنّاة من تحت ساكنة ، وزاى ، وياء النسبة : مقبرة ببغداد بالجانب الغربى ، دفن فيها جماعة كثيرة من الصالحين :الجنيد ، وسرىّ السقطى ، وجعفر الخلدى ، ورويم ، وغيرهم. وفيها مسجد الجنيد ، وعنده خانقاه للصوفية.

(شويش) بالفتح ، ثم الكسر ، وياء مثناة من تحت ، وشين أخرى : موضع فى شعر (١).

(الشويكة) تصغير (٢) شوكة : قرية بنواحى القدس. وموضع فى ديار العرب.

(الشويلاء) تصغير شولاء ، [ممدود](٣) : موضع.

(الشّويلة) تصغير شولة : موضع.

(الشين والهاء)

(شهارسوج) (٤) فارسىّ ، معناه بالعربية أربع جهات : محلّة بالبصرة ، يقال لها جهارسوج بجلة ، بفتح الباء الموحدة ، وسكون الجيم. وهم قبيلة. ومحلة ببغداد كانت عند محلّة الحريم وخربت.

(شهارة) من حصون صنعاء باليمن.

(شهاق) بالضم ، وآخره قاف : موضع.

(الشهب) بالضم ، ثم السكون : موضع.

(شهبة) من قرى حوران ، ينسب إليها الزبيب الشهبىّ.

والشهبة (٥) : صحراء فوق متالع : ثنية للعرب (٦).

__________________

(١) فى ياقوت والبكرى بالسين فى آخره واستدل بقول بشامة بن عمرو :

وخبّرت قومى ولم ألقهم

أجدّوا على ذى شويس حلولا

(٢) فى البكرى : بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، على وزن فعيلة : موضع ذكره أبو بكر.

(٣) من م.

(٤) فى ياقوت : الشهارسوج. وفى م : الشهار صوج.

(٥) فى ا : والشهب.

(٦) فى ياقوت : بينه وبين المغرب ، وأراه تحريفا.


(شهد) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره دال ، لغة فى الشّهد : ماء لبنى المصطلق من خزاعة(١).

وقيل : جبل فى ديار أبى بكر بن كلاب.

(شهراباذ) مدينة كانت بأرض بابل ، كانت عظيمة جليلة القدر ، وهى مدينة إبراهيم الخليل عليه‌السلام ، كانت راكبة البحر ، وهو الفرات ، فنضب ماؤه عنها ، فبطلت ، وموضعه معروف إلى الآن.

(شهرابان) قال : قرية كبيرة ، من نواحى الخالص ، فى شرقىّ بغداد. وليس كذلك ، بل هى مدينة صغيرة تحت باجسرى ، بطريق خراسان بقرب دسكرة الملك وطابث (٢) ، يجرى فى وسطها.

(شهرزور) بالفتح ، ثم السكون ، وراء مفتوحة ، بعدها زاى ، وواو ساكنة ، وراء :كورة واسعة فى الجبال بين إربل وهمذان ، وأهلها كلّهم أكراد ، والمدينة فى صحراء عليها سور سمكه ثمانية أذرع بقربها جبل يعرف بشعران ، وآخر يعرف بالزّلم ، وتامرّا يعترض منها إلى خانقين.

(شهرستان) بالفتح ، ثم السكون ، وبعد الراء سين مهملة [ساكنة](٣) ، وتاء مثناة من فوق [مفتوحة] ، وآخره نون : فى عدة مواضع منها مدينة بأرض فارس. وربما أسقطوا هاءها.

وقيل : هى قصبة سابور ، فى لحف جبل. والبساتين محيطة بها ؛ ولها قلعة. ومدينة جىّ بأصبهان وهى بمعزل عن المدينة العظمى التى تسمى اليهودية ، بينهما مقدار ميل ، ولها ثلاثة أسماء : المدينة وجىّ ، وشهرستان.

وبليدة بخراسان قرب نسا : بينهما ثلاثة أيام ، بين نيسابور وخوارزم ، إليها ينتهى الرمل الذي بين خوارزم ونيسابور ، فإنها على طرفه.

(شهرقباذ) مدينة بين أرّجان وأبرشهر ، بفارس.

__________________

(١) قال كثير :

تحلّ أدانيهم بودّان فالشبا

ومسكن أقصاهم بشهد فمنصح

(٢) هكذا فى م. وفى ا : وطابه.

(٣) من م.


(شهركند) مدينة فى طرف تركستان ، قريبة من الجند.

(شهرورد) موضع.

(شهسدف) (١) موضع.

(الشهلاء) من مياه عمرو بن كلاب.

(الشّهليّة) بالضم ، ثم السكون : بلدة على الخابور ، بين ماكسين (٢) وقرقيسياء.

(شهميل) بالفتح ، ثم السكون ، وميم مكسورة ، وياء مثناة من تحت ، وآخره لام : من قرى مرو.

(شهنان) (٣) بالفتح ، ثم السكون : موضع.

(شهيران) (٤) جبل باليمامة ، قرب المجازة ، قرية لبنى هزّان.

(الشين والياء)

(شيا) بالكسر ، والقصر : قرية من بخارى.

(شيان) [بكسر أوله :](٥) من قرى بخارى أيضا.

وشيان أيضا : رستاق بيست.

(شيبان) محلّة بالبصرة ، يقال لها : بنو شيبان.

(الشيبانيّة) بزيادة ياء النسبة : قرية بالخابور ، قرب قرقيسيا.

(شيب) بالكسر ، ثم السكون ، وآخره باء موحدة : جبل فى شعر الكميت (٦).

(شيبة) واحدة الشّيب : جبل بمكة ، وهو المشرف على المرو.

وشيبة بكسر أوله : جبل بالأندلس فى كورة قبرة (٧) ، وهو جبل منيف [على الجبال](٨).

__________________

(١) فى ياقوت : شهشدف. وفى ا : شهسدق.

(٢) فى ا : مالين.

(٣) فى ا : شهيان.

(٤) هكذا فى ا. وفى ياقوت : شهوان. وفى م : شهران.

(٥) من م.

(٦) قال :

فما فدر عواقل أحرزتها

عماية أو تضمنهنّ شيب

(٧) فى ا : كبيرة. وفى م : ببرة. والمثبت من ياقوت ،

(٨) من ياقوت.


(شيّبة) بفتح الشين ، وتشديد الياء : مخلاف باليمن ، بين زبيد وصنعاء.

(شيبين) بالكسر ، ثم السكون ، ثم باء موحدة مكسورة ، وياء آخر الحروف ، ونون : من قرى الحوف (١) بمصر ، بين بلبيس والقاهرة.

(شيحان) بالفتح ، ثم السكون ، وحاء مهملة ، وآخره نون : جبل مشرف على جميع الجبال التى حول القدس.

(الشيح) بالكسر ، ثم السكون ، وحاء مهملة ـ بلفظ النبت. ذو الشيح : موضع باليمامة.

والشيح (٢) : موضع بالجزيرة.

(الشيحة) واحدة التى قبله : ماءة معروفة شرقى فيد تناوح القيصومة ، وهى أوّل الرمل.

وقيل : موضع بالحزن ، من ديار بنى يربوع. وقيل : بينها وبين فيد يوم وليلة وبين النباج أربع.

وقيل : الشيحة ببطن الرّمة.

والشيحة أيضا : قرية من قرى حلب ، يقال لها : شيح الحديد.

والشيحة : من أرض عمان.

(شيخ) ضدّ شاب. رستاق الشّيخ : من كور أصبهان.

(شيخان) تثنية الشيخ : موضع بالمدينة ، كان به معسكر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حين خرج لقتال المشركين بأحد. قيل : هما أطمان سمّيا به.

(الشيخة) جمع شيخ : رملة بيضاء ، فى بلاد أسد (٣).

(شيراز) بالكسر ، وآخره زاى : بلد عظيم مشهور مذكور ؛ وهو قصبة بلاد فارس ، فى وسط بلاده ، وقد ذمّها بعضهم بضيقة الدروب ، ونبذ العذرة فى الطرقات لتركهم حفر

__________________

(١) فى ا : الجوف.

(٢) فى ياقوت : وذو الشيح.

(٣) قال :

وهى من الشيخة تمشى فى وحل

مشى العذارى الماشيات فى الحلل


الحشوش ، وأزقتهم وسطوحهم مملوءة بتلك الأقذار ، لا يقدر ذو الدين أن يتحاشى عنه ، فى وسطها قنوات جارية ، وآبارهم قريبة القعر ، بنى سوره وأحكمه الملك أبو كاليجار فكان طوله اثنى عشر ألفا ، وعرض حائطه ثمانية أذرع ، وجعل لها اثنى عشر بابا.

(شيرجان) بالكسر ، وبعد الراء جيم ، وآخره نون. قال : وما أظنها إلّا سيرجان : قصبة كرمان. قال العمرانى : شيرجان موضع ، ولم يزد.

(شير) بالكسر ، ثم السكون ، وراء مهملة ، وهى المذكورة بعدها.

(شيرز) هى التى قبلها وزيادة الزاى للنسبة ، كما قالوا : رازى ومروزىّ : قرية من سرخس كبيرة شبيهة بالمدينة ، فى طريق هراة.

(شيرس) بالكسر ، ثم السكون ، ثم راء ، وآخره سين مهملة : حصن حصين (١) بالأندلس ، وربما قيل بالشين فى آخره.

(الشّيرغاوشون) بالكسر ، ثم السكون ، والراء ، والغين المعجمة ، وبعد الواو شين معجمة ، وآخره نون : من قرى بخارى.

(شيرفدن) بعد شير فاء مفتوحة ، ودال مهملة ، ونون : من قرى بخارى.

(شيركث) بعد شير كاف مفتوحة ، وثاء مثلثة : من قرى نخشب ، وهى نسف.

(شيركة) بعد شير كاف مفتوحة ، وهاء : حصن بالأندلس من أعمال بلنسية.

(شير نخجير) بعد شير نون مفتوحة ، وخاء معجمة مفتوحة ، وجيم ، وياء باثنتين من تحت ، وآخره راء ، ويقال بالشين بدل الجيم : من قرى مرو.

(شيروان) بعد شير واو وألف ونون : من قرى بخارى ، بجنب بمجكث (٢).

(شيروش) بعد شير واو وشين أخرى : من أقاليم شنترين ، بالأندلس.

(شيرين) بمعنى الحلو بالفارسية. قصر شيرين : قرب قرميسين ، بين حلوان وهمذان.

__________________

(١) فى ا : حصينة.

(٢) فى ا محلب ، وأراه تحريفا.


(شيزر) بتقديم الزاى على الراء ، وفتح أوله : قلعة تشتمل عليها (١) كورة بالشام ، قرب المعرّة ، بينها وبين حماة يوم فى وسطها نهر الأرند (٢) ، عليه قنطرة فى وسط المدينة ، أوله من جبل لبنان تعبر (٣) فى كورة حمص ، وهى قديمة (٤).

(شيز) بالكسر ، ثم السكون ، وزاى : ناحية بأذربيجان ، بين المراغة وزنجان.

(الشيطا) موضع فى شعر.

(الشّيطان) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره نون : محلة بالكوفة.

والشّيّطان ، بالفتح ، ثم الكسر والتشديد ، وآخره نون : واديان فى ديار تميم ، لبنى دارم :أحدهما طويلع أو قريبا منه (٥) ، به يوم للعرب (٦).

(شيطب) نهر شيطب : من سواد العراق [يقولونه بالفاء](٧).

(شيطر) مثله ، وآخره راء : موضع بالشام.

(شيعان) بالفتح : ناحية من مخلاف سنحان ، باليمن.

(شيفان) بالكسر ، ثم السكون ، والفاء ، وآخره نون : واديان أو جبلان ، فى شعر (٨).

__________________

(١) فى م وياقوت : تشتمل على كورة.

(٢) فى ياقوت : الأربد.

(٣) فى ياقوت : تعد.

(٤) ذكرها امرؤ القيس فى قوله :

تقطّع أسباب اللّبانة والهوى

عشيّة رحنا من حماة وشيزرا

وقال عبيد الله بن قيس الرقيات :

فواحزنا إذ فارقونا وجاوروا

سوى قومهم أعلى حماة وشيزرا

(٥) قال بعضهم :

عذا فرة حرف كأنّ قتودها

على هقلة بالشّيّطين جفول

(٦) قال الأعشى :

بيضاء جمّاء العظام لها

فرع أثيث كالحبال رجل

علّقتها بالشّياطين وقد

شقّ علينا حبّها وشغل

(٧) ليس فى ياقوت.

(٨) قال بشر بن أبى خازم :

دعوا منبت الشّيفين إنّهما لنا

إذا مضر الحمراء شبّت حروبها

وروى : الشيقين ـ بالقاف. ورواية الأصمعى ـ كما فى البكرى : دعوا منبت السيفين ـ يعنى سيفى البحر.


(شيفيا) ويقال شافيا : قرية على سبعة فراسخ من واسط.

(الشّيقان) بالكسر ، ثم السكون ، ثم القاف ، وآخره نون ، تثنية شيق : موضع قرب المدينة (١).

وقيل جبلان ، أو ماء لبنى أسد.

[(شيقر) بالكسر ، ثم السكون ، وفتح القاف ، وراء : اسم مدينة لاردة بالأندلس](٢).

(الشّيق) ذات الشيق : موضع.

(شيلمان) بلدة من بلاد جيلان ، من وراء طبرستان.

(شيلى) ناحية من نواحى الكوفة ، لها نهر يعرف بنهر شيلى ، وهو اليوم يعرف بنهر زياد.

قلت : نهر شيلى نهر قديم فوق الأنبار يأخذ من الفرات ، عليه قرى ومزارع.

(شينور) بالكسر ، وآخره راء : صقع بالعراق ، بين بابل والكوفة. قلت : هو بكسر أوله ، ثم السكون ، ونون ساكنة ، وواو مفتوحة ، وراء : قرية كأنها من عمل الكوفة.

(شينون) بالفتح ، وآخره نون : موضع على شاطىء الفرات ، بين الرّقّة والرحبة. زعموا أنّ فيه كنوزا.

(شىّ) بالفتح ، ثم التشديد : موضع.

وشىّ ، بالكسر والتشديد. قيل : موضع آخر ، والله أعلم.

__________________

(١) قال القتال الكلابى :

إلى ظعن بين الرّسيس فعاقل

عوامد للشيقين أو بطن خنثل

(٢) من ياقوت.


كتاب الصاد

(الصاد والألف)

(صا) بالقصر : كورة بمصر ، يقال لها صا وصا (١). قيل : هى فى كور (٢) الحوف (٣) الغربىّ.

(الصّابح) بعد الألف باء موحدة ، وحاء مهملة : اسم الجبل الذي فى أصله مسجد الخيف.

واسم الجبل الذي يقابله القابل.

(صابر) بالباء ، ثم الراء : سكة بمرو معروفة ، من محلّة سلمة (٤) ، بأعلى البلد.

(صابر بيثا (٥)) من قرى السيّب الأعلى ، من أعمال الكوفة.

(الصابونى) قرية قرب مصر ، على شاطىء النيل من شرقيّة ، يقال لها : سواقى الصابونى ، من جهة الصعيد.

(صاحات) بعد الألف حاء مهملة ، وآخره تاء مثناة : اسم جبال بالسّراة.

(صاحتان) بلفظ التثنية : موضع آخر. (٦) (صاحة) واحدة ما قبله : جبل أحمر بالرّكاء والدّخول (٧). وقيل : هضبات حمر لباهلة ، بقرب عقيق المدينة ، وهى أحد أوديتها الثلاثة.

(صاد) بلفظ الحرف : جبل بنجد.

__________________

(١) فى ا : صا ، وصام.

(٢) فى ياقوت : كورة.

(٣) فى ا : الجوف.

(٤) هكذا فى وياقوت. وفى ا : سلمية.

(٥) هكذا فى ا. وفى م : صابرنيا. وفى ياقوت :صابرنيثا.

(٦) قال امرؤ القيس :

فصفا الأطيط فصاحتين فعاسم

تمشى النعام به مع الآرام

(٧) فى البكرى : بين الركاء والدخول. قال عبيد :

لمن الديار بصاحة فحروس

درست من الإقواء أىّ دروس


(الصادر) بالدال المكسورة ، والراء ، ضد الوارد : قرية بالبحرين لعامر. وموضع بالشام.

وقرية باليمن ، من مخلاف سنحان (١).

(صارات) جمع صارة : اسم جبل.

(صارخة) بعد الراء المكسورة خاء معجمة : بلدة ببلاد الرّوم (٢).

(صار) شعب من نعمان قريب من (٣) مكة.

(صارة) جبل فى ديار بنى أسد. قيل : قرب فيد.

وقيل جبل بالصّمد ، بين تيماء ووادى القرى (٤).

وقيل صارة والجمد : جبلان بالصّمّان.

(صارى) بياء ساكنة بعد الراء : جبل فى قبلىّ المدينة.

(صاع) بالعين المهملة ، بلفظ الكيل : هو المطمئنّ من الأرض كالحفرة.

(صاغان) بالغين المعجمة : قرية بمرو ، وقد تسمى جاغان.

(صاغرج) بالغين المفتوحة ، وراء ساكنة ، وجيم. ويقال بالشين (٥) أيضا : قرية كبيرة من قرى الصغد.

__________________

(١) قال النابغة :

وقد قلت للنعمان لمّا رأيته

يريد بنى حنّ بثغرة صادر

ورواية البكرى : ببرقة صادر.

(٢) قال المتنبى :

مخلى له المرج منصوبا بصارخة

له المنابر مشهودا بها الجمع

(٣) قال أبو خراش :

تقول ابنتى لما رأتنى عشيّة

سلمت وما إن كدت بالأمس تسلم

فقلت ـ وقد جاوزت صار عشية

أجاوزت أولى القوم أو أنا أحلم

ولو لا دراك الشدّ قاظت حليلتى

تخيّر فى خطّابها وهم أيّم

فتسخط أو ترضى مكانى خليفة

وكاد خراش يوم ذلك ييتم

(٤) قال بعض العرب وقد حن إلى وطنه :

سقى الله حيّا بين صارة والحمى

حمى فيد صوب المدجنات المواطر

(٥) فى ياقوت : بالسين.


(صاغرة) [بكسر الغين ، بعدها راء مهملة ، وهاء التأنيث :](١) بلد فى بلاد الروم (٢).

(صاف) جبل بتهامة ، لبنى الدّئل. ورواه بعضهم بالضاد معجمة.

(الصافية) بليدة كانت قرب دير قنّى فى أواخر النهروان مقابل النعمانية. [وقيل :موضع بدجلة](٣).

(الصاقب) بالقاف المكسورة ، ثم الباء : جبل [معروف ضخم ، وهو تلقاء ملحة(٤)](٥).

(الصاقريّة) بالقاف المكسورة ، والراء مكسورة ، وياء النسبة : من قرى مصر.

(صالحان) تثنية صالح : محلّة كبيرة من محالّ [أصبهان](٦).

(الصالحيّة) قرية قرب الرّها ، من أرض الجزيرة. قيل قرب الرّقة ، عندها بطياس ودير زكّى من أنزه المواضع.

والصالحيّة أيضا : محلّة كانت ببغداد. وهى قرية كبيرة ذات أسواق ، وجامع فى سفح (٧) جبل قاسيون المشرف على دمشق ، وأكثر أهلها ناقلة من نواحى بيت المقدس حنابلة.

(صالف) [بكسر اللام ، بعدها فاء](٨) جبل بين (٩) مكة والمدينة.

(صالقان) بفتح اللام ، والقاف ، وآخره نون : من قرى بلخ.

[وبليدة من نواحى بست](١٠).

(صامغان) بفتح الميم ، والغين معجمة ، وآخره نون : كورة من كور الجبل ، فى حدود طبرستان.

__________________

(١ و ٣ و ٥) من م.

(٢) ذكره أبو تمام فقال :

كأنّ بلاد الروم عمّت بصيحة

فضمّت حشاها أورغا وسطها السقب

بصاغرة القصوى وطميّن واقترى

بلاد قرنطاءوس وابلك السكب

وفى البكرى : بصاغرة القصوى وزمين.

(٤) قال الحارث بن حلزة :

إن نبشتم ما بين ملحة والصّا

قب فيه الأموات والأحياء

وقال أوس بن حجر :

على السيّد القرم لو أنه

يقوم على ذروة الصاقب

(٦) مكان ما بين القوسين بياض فى ا. والمثبت من م ، وياقوت.

(٧) فى ياقوت : فى لحف جبل.

(٨) من م ، وياقوت ، والبكرى.

(٩) فى البكرى : جبل قبل مكة.

(١٠) من م ، وياقوت.


(صانقان) بنون مكسورة ، وقاف ، وآخره نون : من قرى مرو.

(صان) بالنون : من كور أسفل الأرض بمصر ، وهى غير صا المتقدمة.

(صاهك) مدينة بفارس ، لها عمل برأسه ، فى كورة إصطخر.

(صاهل) من صهل الفرس : من أيام العرب.

(صايد) موضع فى شعر خفاف.

(صائر) فاعل ، من صار : واد بنجد. وقيل : قرية باليمن.

(صائف) [على لفظ فاعل ، من صاف يصيف](١) : من نواحى المدينة. وقيل : موضع حجازى قريب من ذى طوى (٢).

(الصاد والباء)

(صبّاب) بالفتح ، ثم التشديد ، وباء أخرى : جفر فى ديار كلاب ، كثير النخل.

(صباح) بالضم ، ثم التخفيف. ذو صباح : موضع ، به يوم للعرب.

(صبارح) بالضم ، وبعد الألف راء ، ثم حاء مهملة : من قرى إفريقية.

(صبّار) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، وآخره راء. واسم حرّة بنى سليم أمّ صبّار.

(صبح) بالضم ، والسكون. أرض صبح : باليمامة.

وجبال صبح : فى ديار فزارة (٣).

وصبح وصباح : ماءان حيال (٤) نملى ، لبنى قريظة بقرب المدينة (٥).

__________________

(١) من م.

(٢) قال معن بن أوس :

ففدفد عبّود فخبراء صائف

فذو الحفر أقوى منهم ففدافده

(٣) قال أرطاة بن سهية :

ولما أن بدت أعلام صبح

وجوش الدّيل بادرت النذيرا

(٤) فى ياقوت : جبال.

(٥) فى ياقوت : قربط. قال أعرابى يتشوقها :

ألا هل إلى أجبال صبح بذى الغضا

غضا الأثل من قبل الممات معاد

بلاد بها كنّا وكنا نحبّها

إذ الأهل أهل والبلاد بلاد


(صبحة) بالفتح ، ثم السكون : قلعة فى ديار بكر بين آمد وميّافارقين.

(صبران) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره نون : بليدة بما وراء النهر ؛ نهر سيحون (١) ، فيها قلعة عالية.

(صبرة) بالفتح ، ثم السكون ، ثم راء : بلدة قريبة من القيروان. وتسمّى المنصورية ، وهى الآن خراب.

(صبر) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، بلفظ العقار : جبل شامخ عظيم ، مطلّ على قلعة تعزّ ، فيه عدّة حصون وقرى باليمن. وبه قلعة تسمّى صبر (٢).

وصبر : جبل فى بلاد المعافر.

وصبر : حاجز بين جبأ والجند ، وهو حصن منيع من الجبال المسنّمة (٣).

(صبغاء) بالفتح ، ثم السكون ، والغين المعجمة : ناحية باليمامة. وناحية من نواحى الحجاز.

(صبوائيم) بالفتح ، ثم السكون ، وواو بعدها ألف ، ثم همزة مكسورة ، وياء ساكنة ، وميم : إحدى مدائن قوم لوط.

(صبيا) من قرى عثّر (٤) باليمن.

(صبيب) تصغير صبّ ، بباءين موحدتين : بركة على يمين القاصد إلى مكّة ، من واقصة ، على ميلين من الجوىّ.

وقد روى بالفتح ، ثم الكسر : فى شعر المثقّب العبدى (٥). وقيل بالضاد المعجمة (٦).

__________________

(١) هكذا فى ا. وفى م : جيحون. وفى ياقوت : ثم وراء نهر سيحون.

(٢) فى ياقوت : ولا أدرى الجبل سمى بها أم سميت بالجبل.

(٣) قال :

حتى رمتهم ولو يرمى بها كنن

والطود من صبر لا نهدّأ ومادا

(٤) هكذا فى ا. وفى م : العسر. وفى ياقوت : عشر من ناحية اليمن.

(٥) قال :

لمن ظعن تطالع من صبيب

فما خرجت من الوادى لحين

(٦) قال مضرس بن ربعى :

تبصّر خليلى هل ترى من ظعائن

إذا ملن من قفّ علون رمالا

عوائد يجعلن الصفاة وأهلها

يمينا وأثماد الصّبيب شمالا

ليبصرن أجلادا من الأرض بعدما

تصيّفن قفا وارتبعن سهالا


(صبيرة) بالتصغير : موضع.

والصبيرة بالتعريف : موضع بالشام.

(صبيغ) تصغير صبغ ، بالمعجمة : ماء لبنى منقذ ، من بنى أسد بن خزيمة.

(الصاد والحاء)

(صحا) بالفتح ، والقصر. وذو صحا : أحد محاضر سلمى ، جبل طيّىء ، وبه مياه ونخل.

(صحار) بالضم ، وآخره راء : هضبة عمان ممّا يلى الجبل ، وقوام قصبتها مما يلى الساحل مدينة طيّبة كثيرة الخيرات مبنية بالآجرّ والساج.

(صحراء أم سلمة) موضع بالكوفة ينسب إلى أم سلمة زوجة السفاح.

وبالكوفة عدة مواضع ، يقال لها صحراء تنسب إلى رجل أو غيره ، منها صحراء أثير (١) رجل من بنى أسد. وصحراء بنى عامر. وصحراء بنى يشكر. وصحراء الإهالة. قال : لا أدرى بالكوفة هى أم بغيرها.

وصحراء البردخت : محلّة بالكوفة.

(صحراء المسنّاة) موضع ، به وقعة للعرب. قال : لا أحقّ موضعه.

(الصّحصحان) موضع بين حلب وتدمر (٢).

(صحصح) موضع بالبحرين.

(صحن الحبل (٣)) صحن بالنون. والحبل بالحاء المهملة ، وباء ساكنة ، ولام. قيل :موضع. وقيل : منازل أشجع.

(صحن) بالفتح (٤) ، ثم السكون ، ونون : جبل (٥) فى بلاد سليم فوق السوارقيّة ، فيه

__________________

(١) فى ياقوت : بنى أثير.

(٢) ذكره أبو الطيب فقال :

وجاءوا بالصحصحان بلا سروج

وقد سقط العمامة والخمار

وفى البكرى : واد فى طريق الشام. قال الأخطل :

تياسرن بطن الصحصحان وقد بدت

بيوت بواد من نمير ومن كلب

(٣) بالياء بدل الباء فى ياقوت.

(٤) فى البكرى : بضم أوله وإسكان ثانيه.

(٥) فى الزبيدى : بلد واسع من أودية سليم.


ماء يقال له الهباءة ، وهى أفواه آبار كثيرة منحرفة الأسافل ، يفرغ بعضها فى بعض الماء العذب الطيّب ، يزرع عليها الحنطة والشعير وما أشبهه.

وصحن الشّبا (١) : موضع فى شعر كثيّر (٢).

(صحير) تصغير صحر (٣) : موضع بقرب فيد (٤).

وصحير أيضا : شمالىّ جبل قطن.

(الصاد والخاء)

(صخد) بالفتح ، والسكون ، وآخره دال مهملة. قيل : بلد.

(صخراباذ) بالفتح ، ثم السكون ، والراء ، وبعد الألف باء موحدة ، وآخره ذال : من قرى مرو.

(الصخرة) واحدة الصخر : من أقاليم أكشونية ، بالأندلس. وقال بعضهم ، قال الخطّابى :الصخرة فى بيت المقدس نفسه.

(صخرة أكهى) فى بلاد مزينة.

(صخرة حثوة) (٥) بلد بغربى الأندلس.

(صخرة موسى) التى جاء ذكرها فى الكتاب العزيز : فى بلد شروان قرب دربند ، ولا يصحّ.

وصخرة موسى : موضع على ساحل بحر الشام ، وهو أنسب.

(صخيرات) جمع مؤنث. صخيرات الثّمام ، بالثاء المضمومة : من منازل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى بدر ، بين السّيالة وفرش.

وصخيرات اليمام : موضع آخر بالياء (٦).

(الصّخيرة) تصغير صخرة ، من الحجارة : حصن بالأندلس ، من أعمال ماردة.

__________________

(١) فى م : الشهباء. وهو تحريف.

(٢) قال :

تمر السنون الخاليات ولا أرى

بصحن الشّبا أطلا لهنّ تريم

(٣) فى ا : أصحر.

(٤) قال بعضهم :

تبدّلت بؤسا من صحير وأهله

ومن برق التبنين نوط الأجادل

(٥) هكذا فى ا. وفى م : حياة. وفى ياقوت : حيوة.

(٦) فى الزبيدى : وضبطه ابن الأثير بالحاء المهملة ، جمع مصغر ، واحده صحرة ، وهى أرض لينة تكون فى وسط الحرة.


(الصاد والدال)

(صدّاء) بالفتح ، ثم التشديد ، والمدّ. ويروى صدآء بهمزتين بينهما ألف. قال المبرد :صيداء. قيل صدّاء : ركيّة ليس عندهم ماء أعذب منها (١).

(صداء) مخلاف باليمن ، بالضم والمد.

(صدار) بالضم ، وآخره راء : موضع قرب المدينة.

(الصّدارة) بكسر أوله ، وبعد الألف راء : قرية باليمامة.

(صداصد) بالضم ، وبعد الألف صاد أخرى مكسورة ، ودال : اسم جبل لهذيل.

(صدد) موضع فى شعر أبى العيص (٢).

(صدر) [بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، بعده راء مهملة :](٣) قلعة خراب ، بين القاهرة وأيلة (٤).

وصدر ، بوزن جرذ : قرية من قرى بيت المقدس.

(الصّدف) بالفتح ، ثم الكسر ، وآخره فاء : مخلاف باليمن.

وصدف ، بالفتح : قرية صدف على خمسة فراسخ من مدينة القيروان.

(صدفورة) بالفتح ، ثم السكون ، ثم فاء ، ثم واو ساكنة ، وراء : موضع بالأندلس ، من أعمال فحص البلّوط.

(صدقة) بالتحريك. سكّة صدقة : بمرو.

(صديان) بفتحتين ، وياء مثناة من تحت ، وآخره نون : موضع ، أو جبل (٥).

__________________

(١) قال ضرار بن عمرو السعدى :

وإنى وتهيامى بزينب كالذى

يطالب من أحواض صدّاء مشربا

وفيه المثل : ماء ولا كصداء.

(٢) قال :

قالوا ضربة أمست وهى مسكنه

ولم تكن مسكنا منه ولا صددا

(٣) من م.

(٤) ذكرها ابن الساعاتى فقال :

تأهّب من صدر تخبّ به الكرى

فما زال حتى بات منزله صدرى

(٥) قال ابن مقبل :

وصبّحن من ماء الوحيدين فقرة

بميزان رعم إذ بدا صديان


(صديق) تصغير صدق : جبل.

(صدىّ) تصغير الصدى : ماء ، فى شعر.

(الصاد والراء)

(الصّراد) بالضم ، وآخره دال مهملة : موضع فى شعر الشّماخ (١).

قيل : هى هضبة بحزيز الحوأب فى ديار كلاب.

وصراد : علم بقرب رحرحان ، لبنى ثعلبة بن سعد بن ذبيان. وثمّ أيضا الصّريد.

(صرار) بكسر أوله ، وآخره راء كثانيه : جبل من جبال القبليّة (٢).

وقيل : موضع على ثلاثة أميال من المدينة ، على طريق العراق.

وقيل : ماء قرب المدينة محتفر جاهلىّ.

وقيل : أطم لبنى عبد الأشهل.

(صراف) اسم موضع (٣).

(صرام) رستاق بفارس أصله جرام ، فعرّبوه هكذا.

(الصّراة) بالفتح ، نهران ببغداد : الصراة الكبرى ، والصراة الصغرى.

قال : ولا أعرف إلّا واحدة تأخذ من نهر عيسى ، عند بلد يقال له المحوّل ، بينها وبين بغداد فرسخ ، ويسقى ضياع بادرويا ، ويتفرّع منه أنهار إلى أن يصل إلى بغداد فيمرّ بقنطرة العبّاس ثم قنطرة الصبيبات (٤) ، ثم قنطرة رحى البطريق ، ثم القنطرة العتيقة ، ثم القنطرة الجديدة.

__________________

(١) قال يصف حمارا :من اللّاء ما بين الصّراد فيأجج

(٢) قال جرير :

إن الفرزدق لا يزايل لؤمه

حتى يزول عن الطريق صرار

(٣) قال :

يا ربّ شات من وعول طالما

رعى صرافا حلّه والحرما

(٤) فى ا : الضباب.


ويصبّ فى دجلة ، ولم يبق عليه الآن إلا القنطرة العتيقة والجديدة ، يحمل من الصراة نهر يقال له خندق طاهر ، أوّله أسفل من فوّهة الصراة يدور حول مدينة السلام ممّا يلى الحربية ، وعليه قنطرة باب حرب ، ويصبّ فى دجلة أمام باب البصرة ، من مدينة المنصور.

قلت : هذا غلط فإنّ خندق طاهر هذا هو الذي يسمّى الطّاهرية ، وهو درب يأخذ فضلة الماء إذا كثر ، وعليه قنطرة الحربية ، وقنطرة أخرى تحتها إلى دجلة عند محلّة القطيعة ، وهى محلّة كانت مقابل باب التبن ، وخربت ، وكان بها جامع ، ولم يبق له أثر ، وآثار المحلّة باقية فى جرف دجلة ، وكان الخندق يصبّ فوقها ، وأما الذي يصبّ عند باب البصرة فهو نفس الصّراة. والقنطرة الجديدة بين يدى باب مدينة المنصور المسمّى بباب البصرة.

وأهل الأثر يقولون الصراة العظمى هى التى بالعراق ؛ نهر حفره فيروز بن جدليس (١) النبطى.

والصراة الصغرى حفرها بنو ساسان بعد ما أبادوا النّبط.

(صراة جاماسب) تستمدّ من الفرات ، بنى عليها الحجاج بن يوسف مدينة النيل.

قلت : هى المسمّاة اليوم شطّ النيل ، وأظنّها هى الصّراة العظمى التى ذكرها فيما قبله.

(الصرائم) موضع فيه وقعة للعرب (٢).

(صربة) موضع فى شعر.

(الصّرح) بالفتح ، ثم السكون ، وحاء مهملة. قيل : بناء عظيم قرب بابل ، يقال له : قصر بخت نصّر.

(صرخ) بالضم ، ثم السكون ، وآخره خاء معجمة : جبل بالشام (٣).

__________________

(١) هكذا فى م. وفى ا : حلس.

(٢) فى ياقوت : بين تميم وعبس ، فقال شاعر :

وسائل بنا عبسا إذا ما لقيتها

على أى حىّ بالصرائم دلّت

(٣) قال عدى بن الرقاع العاملى :

لما غدا الحىّ من صرخ وغيّبهم

من الرّوابى التى غربيّها الكمم


(صرخد) بالفتح ، ثم السكون ، والخاء معجمة ، ودال مهملة : قلعة ملاصقة لبلد حوران حصينة ، وولاية واسعة حسنة ، [وينسب إلى صرخد الخمر الجيد](١).

(صرخيان) بالضم ، ثم السكون ، وكسر الخاء ، وياء مثناة من تحت ، وآخره نون :من قرى بلخ.

(صرداح) بالكسر ، ثم السكون ، ودال مهملة ، وآخره حاء. قيل : حصن بنته الجنّ لسليمان عليه‌السلام.

قال : وليس هذا قال ؛ وإنما ذاك صرواح ، بالواو.

(الصّردف) بلد فى شرقىّ الجند من اليمن.

(صرر) حصن باليمن من نواحى أبين.

(صرصر) بالفتح ، والسكون ، وتكرير الصاد والراء. وصرصر : موضعان من نواحى بغداد : العليا ، من قرى نهر الملك ، على جانب السيب الجنوبى. والسفلى : بليدة على جانبه الشمالى ، وهى فى طريق الحاجّ ، وكان عندها جسر من السفن على السيب ، كان الناس يلقون فيه شدة فبنى موضعه ابن محاسن رحمه‌الله قنطرة من آجرّ ذات خمسة أبواب كبار وصغار ، وغرم عليها مالا طائلا. وهذه تعرف بصرصر الدّير ، لأن ديرا كان فيها يعرف أثره إلى اليوم. خرج منها جماعة من التجار الأكابر.

(صرعون) بالفتح ، ثم السكون : مدينة قديمة كانت بأعمال نينوى ، مقابل الموصل : خربت يزعمون أن فيها كنوزا يحكى أنّ جماعة وجدوا فيها ما استغنوا به.

(صرعينا) موضع.

(صرفندة) بالفتح ، والتحريك. وفاء مفتوحة ، ونون ساكنة ، ودال مهملة ، وهاء :قرية من قرى صور ، بساحل الشام.

__________________

(١) من م ، وياقوت. قال الشاعر :

ولذّ كطعم الصرخدىّ تركته

بأرض العدا من خشية الحدثان

وقال كثير :

كما مال أبيض ذو نشوة

بصرخد باكر كأسا شمولا


(صرفة) قرية من نواحى مآب ، قرب البلقاء ، يقال بها قبر يوشع بن نون.

(صرماقادم) بالضم ، ثم السكون ، وبعد الميم والألف قاف ، وقبل الميم دال : موضع.

(صرمنجان) بالفتح ، ثم السكون ، وكسر الميم ، ونون ساكنة ، وجيم ، وبعد الألف نون : من قرى ترمذ ، وتعدّ فى بلخ.

(الصّروات) قرى من سواد الحلّة المزيديّة ، تعرف بذلك.

(صرواح) بالكسر ، ثم السكون ، وواو بعدها ألف ، وآخره حاء مهملة : حصن باليمن قرب مأرب ، يقال إنه مما بنته الجنّ لسليمان بن داود عليه‌السلام (١).

(الصّريد) تصغير الصرد. موضع قرب رحرحان.

(الصّريف) بالفتح ، ثم الكسر ، وياء مثناة من تحت ساكنة ، وفاء : موضع من النّباج على عشرة أميال ، وهو بلد لبنى أسد (٢) بن عمرو بن تميم معترض للطريق مرتفع ، به نخل.

(صريفون) بالفتح ، والكسر ، وبعد الياء فاء مضمومة ، ثم واو ، وآخره نون.

وصريفون فى سواد العراق فى موضعين : أحدهما قرية كبيرة غنّاء شجراء ، قرب عكبرا وأوانا قال. على ضفة نهر دجيل ، وليس كذلك ، إنما هى بقرب دجلة القديمة التى تسمّى الشّطيطة فوق أوانا ، تتّصل بضياعها. وعكبرا تقابل أوانا من جانب الشطيطة الآخر. ونهر دجيل بعيد عنها.

وصريفون الأخرى : من قرى واسط ، تعرف الآن بقرية عبد الله ، وهى كبيرة كمدينة.

وبالكوفة قرية تسمّى صريفين.

وصريفين : من قرى النهروان.

وصريفين : قرية من أعمال الحلّة المزيديّة.

__________________

(١) أنشد بن دريد فى أماليه :

حلّ صرواح فابتنى فى ذراه

حيث أعلى شعافه محرابا

وفى البكرى : كانت فيه مملكة خولان. قال عمرو بن زيد بن خولان :

تشتّوا على صرواح سبعين حجّة

ومأرب صافوا ربعها وتربّعوا

(٢) فى م ، وياقوت : لبنى أسيد. وفى البكرى : ماء لبنى أسد.


(الصريم) موضع بعينه أو واد باليمن (١).

(الصّريمة) موضع فى شعر (٢).

(صرّين) بكسرتين ، بوزن صفّين : بلد بالشام (٣).

(الصاد والطاء)

(صطفورة) بالفتح ، ثم السكون ، والفاء ، وبعده واو ساكنة ، وراء مهملة ، وهاء :بلدة بإفريقية.

(الصاد والعين)

(الصّعاب) جبل بين اليمامة والبحرين. وقيل : رمال بين البصرة واليمامة ، صعبة المسلك.

والصعاب منسوب إليه يوم من أيام العرب (٤).

(صعادى) بالضم ، بوزن سكارى : موضع.

(صعائد) بالضم ، وبعد الألف همزة ، وآخره دال : موضع (٥).

__________________

(١) قال :

وألقى بشرج والصريم بعاعه

ثقال رواياه من المزن دلّح

وقد روى : والصريف.

(٢) قال جابر التغلبى :

فيا دار سلمى بالصّريمة فاللّوى

إلى مدفع القيقاء فالمتثلّم

وقال غيره :

ما ظبية من وحش ذى بقر

تغذو بسقط صريمة طفلا

بألذّ منها إذ تقول لنا

وأردت كشف قناعها مهلا

(٣) قال الأخطل :

فلما انجلت عنى صبابة عاشق

بدا لى من حاجاتى المتأمّل

إلى هاجس من آل ظمياء والتى

أتى دونها باب بصرّين مقفل

(٤) فى ياقوت : قتل فيه الحارث بن همام فى يوم من أيام بكر وتغلب ، وانكشفت تغلب آخر النهار.

(٥) قال الشاعر :

حضروا ظلال الأثل فوق صعائد

ورموا فراخ حمامه المتفرّد


(صعدة) بالفتح ، ثم السكون : مخلاف باليمن (١).

وصعدة : مدينة عامرة آهلة يقصدها التجار من كل بلد ، وبها مدابغ الأديم وجلود البقر التى للنعال ، منها إلى خيوان أربعة وعشرون ميلا.

وصعدة عارم : موضع آخر. وصعدة : ماء جوف العلمين : علمى بنى سلول.

وصعدة بنى عوف بن فهر كأنه موضع آخر.

(صعران) موضع.

(الصّعصعيّة) ماء بنجد ، لبنى عمرو بن كلاب بالعرف الأعلى.

(صعفوق) بالفتح ، ثم السكون ، وضم الفاء ، والواو ، والقاف : قرية باليمامة فيها قناة يجرى منها نهر كبير. وبعضهم يقوله بالهاء فى آخره. وقيل : هذه قرية أخرى (٢).

(صعق) بوزن زفر ، وآخره قاف : ماء لبنى سلمة بن قشير.

[(صعل) بفتح أوله ، وإسكان ثانيه : جبل معروف بالشام](٣).

(صعنبى) بالفتح ، ثم السكون ، ونون موحدة ، مقصورة : قرية باليمامة (٤).

وصعنبى : قرية بالسواد.

(الصعيد) بالفتح ، ثم الكسر : واد قرب وادى القرى ، فيه مسجد لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، عمره فى طريقه إلى تبوك.

والصعيد بمصر : بلاد واسعة كثيرة فيها عدة مدن عظام ، منها أسوان وهى أوله من ناحية الجنوب ، وقوص وقفط وإخميم والبهنسا ؛ وتنقسم ثلاثة أقسام : الصعيد الأعلى ، وهو من أسوان إلى قرب إخميم ، والأوسط من إخميم إلى البهنسا ، والأدنى من البهنسا إلى قرب الفسطاط.

__________________

(١) فى البكرى : بلد باليمن معروفة. والنسب إليها صاعدى. وهذا من تغيير النسب.

(٢) فى البكرى : صعفوقة ، تأنيث المتقدم : قرية باليمامة كان ينزلها خول السلطان. قاله الأصمعى. قال :وخول ـ باليمامة ـ يقال لهم الصعافقة.

(٣) من م.

(٤) قال الأعشى :

وما فلج يسقى جداول صعنبى

له شرع سهل إلى كل مورد


وقال بعض كتاب مصر الأعيان : الصعيد تسعمائة وسبع وخمسون قرية ، وهو فى جنوب الفسطاط ويكتنفه جبلان ، والنيل يجرى بينهما والقرى والمدن شارعة على النيل أشبه شىء بأرض العراق ، ما بين واسط والبصرة.

(الصعيراء) أرض تقابل صعنبى (١).

(الصاد والغين)

(صغانيان) بالفتح ، وبعد الألف نون ، ثم ياء مثناة ، وآخره نون ، والعجم يقولون :جغانيان : ولاية عظيمة واسعة بما وراء النهر ، أعمالها متّصلة بترمذ ، فيها جبال وسهول.

(الصّغد) بالضم ، ثم السكون ، وآخره دال مهملة. وقد يقال بالسين مكان الصاد. وهما صغدان : صغد بخارى ، وصغد سمرقند. وهى قرى متّصلة خلال الأشجار والبساتين من سمرقند إلى قريب من بخارى.

والصّغد : اسم للوادى والنهر الذي تشرب هذه النواحى منه. ومبدؤه من جبال البتّم فى بلاد الترك ، يمتد على ظهر الصغانيان ، وله مجمع ماء مثل البحيرة يقال له : وى (٢) حولها قرى ، وتعرف الناحية ببر غر ينصبّ منها بين جبال ، حتى يتصل بأرض بنجيكت ، ثم ينتهى إلى مكان بورغسر (٣) ، وبه رأس السكر ، ومنه تتشعب أنهار سمرقند ورساتيق تتصل بها من غربىّ الوادى ، من جانب سمرقند.

(صغدليل) مثل الذي قبله ، بزيادة باء موحدة مكسورة ، وياء مثناة ، ولام : مدينة بأرمينية ، على نهر الكرّ ، من شرقيّه قبالة تفليس.

(صغران) فعلان من الصغر : موضع.

__________________

(١) أنشد أبو زياد :

فأصبحت بصعنبى منها إبل

وبالصعيراء لها نوح زجل

(٢) هكذا فى ا ، وياقوت. وفى م : قى.

(٣) هكذا فى ا ، وياقوت. وفى م : يورنمد.


(صغر) بالتحريك : جبل قرب عبّود.

وصغر ، على وزن زفر المتقدمة بعينها ، وهى اللغة الفصيحة فيها ، وأهلها وما يصاقبها يسمونها صغر.

(صغو) مكان فى شعر تأبّط شرا.

(الصاد والفاء)

(الصّفا) بالفتح ، والقصر ، المذكور فى القرآن الكريم : مكان مرتفع من جبل أبى قبيس ، بينه وبين المسجد الحرام ، عرض الوادى الذي هو طريق وسوق ، وإذا وقف الواقف عليه كان حذاء الحجر الأسود ، ومنه يبتدئ السّعى بينه وبين المروة (١).

والصفا : نهر بالبحرين يتخلّج من عين محلّم (٢).

والصفا : حصن بهجر بالبحرين (٣).

وقيل الصفا : قصبة هجر.

وصفا الأطيط : موضع فى شعر امرئ القيس (٤).

وصفا بلد : هضبة ململمة فى ديار تميم (٥).

__________________

(١) قال نصيب :

وبين الصفا والمروتين ذكرتكم

بمختلف من بين ساع وموجف

(٢) قال لبيد :

فرحن كأن الناديات عن الصفا

مذارعها والكارعات الحواملا

(٣) قال :

تركتم بوادى رحرحان نساءكم

ويوم الصفا لاقيتم الشعب أوعرا

(٤) قال :

فصفا الأطيط فصاحتين فعاسم

تمشى النعاج به مع الأرآم

(٥) قال الشاعر :

خليلىّ للتسليم بين عنيزة

وبين صفا بلد ألا تفقان


(الصّفاح) بالكسر ، وآخره حاء مهملة : موضع بين حنين وأنصاب الحرم ، على يسرة الداخل إلى مكة من مشاش (١).

(الصّفّاح) بوزن التفّاح : موضع قريب من ذروة (٢).

(صفّار) أكمة (٣).

(الصّفاصف) بالفتح ، والتكرير ، جمع صفصف : الوادى النازل من أفكان.

(الصّفافيق) بالفتح ، وبعد الألف فاء أخرى ، وقاف فى آخره : موضع فى شعر خراشة.

(صفاوة) (٤) بالضم : موضع.

(صفت) بالتحريك : قرية فى حوف مصر ، قرب بلبيس (٥).

(صفح) بالفتح ، ثم السكون. صفح بنى الهزهاز : ناحية من نواحى الجزيرة الخضراء ، بالأندلس.

(الصّفراء) بالتأنيث. وادى الصفراء : من ناحية المدينة ، وهو واد كثير النخل والزّرع ، فى طريق الحاجّ ، بينه وبين بدر مرحلة ، وماؤها عيون كلّها ، وماؤها يجرى إلى ينبع ورضوى غربيّها.

(الصّفراوات) موضع قريب من مرّ الظّهران ، بين مكة وعسفان (٦).

(صفّر) صحراء بين دمشق والجولان. [وهو مرج الصّفّر ، بضم أوله ، وفتح ثانيه ، وتشديده ، وبعده راء مهملة (٧)](٨).

__________________

(١) فى ياقوت : وهناك لقى الفرزدق الحسين بن على لما عزم على قصد العراق. قال :

لقيت الحسين بأرض الصّفاح

عليه اليلامق والدّرق

(٢) قال :ويوقدن بالصّفّاح نار الحباحب

(٣) الأكمة : تل. وقيل : شرفة مثل الرابية ـ من المصباح (هامش ا).

(٤) فى م : صفارة ، بالراء بدل الواو. وفى البكرى : صفارى.

(٥) فى ياقوت : يقال بها بيعت البقرة التى أمر بنو إسرائيل بذبحها ، وفيها قبة تعرف بقبة البقرة إلى الآن.

(٦) فى ياقوت : بين مكة والمدينة.

(٧) فى ياقوت : صحراء كانت بها وقعة مشهورة فى أيام بنى مروان.

(٨) من ياقوت.


(الصّفر) جمع أصفر : موضع فى شعر (١).

(صفر) بفتح أوله وثانيه ، اسم الشهر : جبل بنجد ، فى ديار بنى أسد. وجبل أحمر من جبال ملل ، قرب المدينة.

وصفر ، بكسر الفاء : جبل بنجد.

(الصّفرة) موضع باليمامة.

(الصّفصاف) بالفتح ، والتكرير ، وهو شجر الخلاف : كورة من ثغور المصّيصة (٢).

(صفّ) ضيعة بالمعرّة (٣).

(الصّفقة) بالفتح ، ثم السكون ، وفاء وقاف. يوم الصفقة يوم للعرب (٤).

(صفوان) موضع فى شعر (٥).

(الصّفوانيّة) من نواحى دمشق ، خارج باب توما ، من إقليم خولان.

(صفور) قرية فى سواد اليمامة ، بها نخيلات يقال لها الكبدات ، وهى أجود تمر فى الدنيا.

(صفّورية) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، وراء ، وياء مخففة : كورة وبلدة من نواحى الأردنّ بالشام قرب طبريّة.

__________________

(١) قال قيس بن العيزارة الهذلى :

فإنك لو عاليته فى مشرّف

من الصّفر أو من مشرفات التوائم

(٢) غزاها سيف الدولة فقال أبو زهير بن نصر بن حمدان :

وبالصفصاف جرّعنا علوجا

شدادا منهم كأس المنون

(٣) كانت إقطاعا للمتنبى من سيف الدولة ، ومنها هرب إلى دمشق ، ومنها إلى مصر.

(٤) قال الأعشى :

سائل تميما به أيام صفقهم

لما رآهم أسارى كلهم ضرعا

(٥) قال تميم بن مقبل يصف سحابا :

وطبّق إيوان القبائل بعد ما

كسا الرّزن من صفوان صفوا وأكدرا

قال ياقوت : الرزن : ما صلب من الأرض. وصفوان : من حصون اليمن.


(صفنة) بالفتح ، ثم السكون ، ونون : موضع بالمدينة فيما بين عمرو بن عوف وبين بالحبلى (١) ، فى السبخة.

(الصّفيحة) فى بلاد بنى أسد (٢).

(صفّين) بكسر أوله وثانيه وتشديده : موضع بقرب الرّقة على شاطىء الفرات من غربيّها.

قال : بين الرقة وبالس.

قلت : هى أرض فوق بالس بمقدار نصف مرحلة ، وهما غربىّ الفرات ، وأما الرّقة فهى شرقىّ الفرات أسفل من محاذاة بالس. بها كانت الوقعة بين علىّ رضى الله عنه ومعاوية (٣).

(صفينة) هى بالفتح ، ثم السكون : موضع بين بنى سالم وقباء.

وبالضم : قرية بالحجاز على يومين من مكة ذات نخل وزرع وأهل كثير ، ولها جبل يقال له :الستار ، وهى على طريق الزّبيدية (٤) يعدل إليها الحاج إذا عطشوا.

وعقبة صفينة يسلكها حاجّ العراق ، وهى شاقة.

(صفيّة) بالتصغير : ماءة لبنى أسد ، عندها هضبة تنسب إليها. وحزيز يقال له : حزيز صفيّة (٥).

وقيل : للضباب بالحمى حمى ضريّة ـ صفيّة.

وقيل : ماء لغنىّ. وقيل : من مياه بنى جعفر.

__________________

(١) فى الزبيدى : جبلى.

(٢) قال عبيد بن الأبرص :

ليس رسم ............

 ................ ذيال

فالمروات فالصفيحة قفر

كل قفر وروضة محلال

(٣) فى ياقوت : وقد أكثر الشعراء من وصف صفين ، فمن ذلك قول كعب بن جعيل يرثى عبد الله ابن عمر بن الخطاب ـ وقد قتل بصفين :

ألا إنما تبكى العيون لفارس

بصفّين أجلت خيله وهو واقف

(٤) فى ا : زبيدة.

(٥) قال أبو ذؤيب :

أمن آل ليلى بالضّجوع وأهلنا

بنعف اللّوى أو بالصّفية عير

وفى ديوان الهذليين : بنعف قوى والصفية.


(صفىّ السّباب) [بضم أوله ، جمع صفاة ، مضاف إلى السباب الذي هو مصدر سابّ فلان فلانا :](١) موضع بمكة (٢).

(الصفييّن) تثنية الصّفىّ مصغّر : [موضع](٣) فى شعر الأعشى (٤).

(الصاد والقاف)

(صقر) بلفظ الطائر : قارة بالمروت ، من أرض اليمامة ، لبنى نمير. وهناك قارة أخرى يقال لها الصقر أيضا (٥).

(الصّقلاء) موضع بعينه.

(صقلب) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح اللام ، وآخره باء موحدة. الصقالبة : جيل حمر الألوان ، صهب الشعور يتاخمون بلاد الخزر ، فى أعالى جبال الروم.

وقيل : الصقالبة بلاد بين بلغار وقسطنطينية.

وصقلب أيضا : بالأندلس من أعمال شنترين. وبصقلّية موضع يقال له صقلب ، ويقال له أيضا : حارة الصقالبة ، فيها عيون جارية.

(صقلّيّات) بثلاث كسرات ، وتشديد اللام. قيل : موضع بالشام.

(صقلّيّة) كالتى قبلها إلا أنها موحدة ، وبعض يقوله بالسين. وأكثر أهلها يفتحون الصاد واللام : من جزائر بحر المغرب ، مقابلة إفريقية مثلّثة الشكل ، بين كل زاوية والأخرى مسيرة سبعة أيام. وقيل : دورها مسيرة خمسة عشر يوما ، بينها وبين ريو ، وهى مدينة فى البرّ

__________________

(١) من م.

(٢) قال فيه كثير بن كثير السهمى :

سكنوا الجزع جزع بيت أبى مو

سى إلى النّخل من صفىّ السباب

(٣) من م.

(٤) قال :

كسوت قتود العيس رحلا تخالها

مهاة بد كداك الصفيين فاقدا

(٥) قال الراعى النميرى :

وصادفن بالصّقرين صوب سحابة

تضمّنها جنبا غدير وخافقه


الشمالى الشرقى الذي عليه مدينة قسطنطينية ، مجاز يسمى القار ، وفى أطول جهة منها اتساعه عرض ميلين ، وعليه من جهتها مدينة تسمى مسّينى ، وبين الجزيرة وإفريقية مائة وأربعون ميلا إلى أقرب المواضع بإفريقية ، وهو الموضع المسمى إقليبيّة ، وهو يومان بالريح الطيبة أو أقلّ.

وهى جزيرة حصينة كثيرة البلدان والقرى والأمصار (١). قيل : إن لها ثلاثة وعشرين مدينة وثلاثة عشر حصنا.

(الصاد والكاف)

(صكّا) من قرى الغوطة ، لجزء (٢) بن سهل أحد الصحابة بها [عقبه](٣).

(الصاد واللام)

(صلاح) بوزن قطام : من أسماء مكة. وقيل : بكسر الصاد (٤).

(صلاصل) بضم الصاد : ماء لعامر ، بواد يقال له الجوف ، به نخل ومزارع.

وصلاصل ، بالفتح : ماء لبنى أسمر من بنى عمرو بن حنظلة (٥).

(الصّلبان) واديان فى بلاد بنى عامر (٦).

(الصّلّب) بتشديد اللام : موضع ينسب إليه رماح. وهو فى شعر امرئ القيس (٧).

__________________

(١) فى ا : والأمطار.

(٢) فى ا : صخر.

(٣) من م. وفى ياقوت : عقب.

(٤) قال ياقوت : وفى كتاب التكملة : بكسر الصاد والإعراب. قال أبو سفيان بن حرب بن أميّة :

أبا قطر هلمّ إلى صلاح

ليكفيك النّدامى من قريش

(٥) قال جرير :

عفا قوّ وكان لنا محلّا

إلى جوّى صلاصل من لبينى

(٦) قال لبيد :

وأمكنه من الصّلبين حتى

تبينت المخاض من التوالى

(٧) قال :

يبارى شباة الرّمح خدّ مزلّق

كحدّ السّنان الصلبىّ النحيض


وصلب : بالضم ، ثم السكون ، وآخره باء موحدة.

قيل : جبل محدّد لبنى مرّة بن عباس (١).

وصلب ، بفتح أوله ، وسكون ثانيه. وادى صلب : بين آمد وميّافارقين ، يصبّ فى دجلة [وقال بعضهم : الصّلّب ، بضم أوله ، وفتح ثانيه ، وتشديده ، بعده باء موحدة : موضع بالصّمان ، أرضه حجارة كلها ، أظنه حجارة للمسنّ ، وهى التى تسمى الصلبيّة](٢).

(الصّلح) بالكسر ، ثم السكون ، والحاء المهملة : كورة فوق واسط ، لها نهر يستمدّ من دجلة ، على الجانب الشرقى ، يسمّى فم الصّلح.

(صلخب) جبل.

(صلدد) قال : أراه من نواحى اليمن ، فى بلاد همذان (٣).

(صلصل) بالضم ، والتكرير : موضع لعمرو بن كلاب ، بلد أعلى (٤) دارها بنجد. وماء فى جوف هضبة حمراء ، وفيه دارة.

وصلصل : [بنواحى المدينة](٥) على سبعة أميال من المدينة ، نزله رسول الله عليه‌السلام يوم خرج إلى مكة عام الفتح (٦).

وصلصل : من مياه بنى العجلان ، قرب اليمامة.

(الصّلصلة) بالضم : ماء لمحارب ، قرب ماوان.

__________________

(١) قال جرير :

ألا ربّ يوم قد أتيح لك الصّبا

بذى السّدر بين الصّلب فالمتثلّم

(٢) من م.

(٣) قال :

ذكرت رسول الله فى فحمة الدّجا

ونحن بأعلى رحرحان وصلدد

(٤) فى ياقوت : وهو بأعلى دارها بنجد.

(٥) من ياقوت.

(٦) ولذلك قال عبد الله بن مصعب :

نصح العقيق فبطن طيبة موهنا

ثم استمرّ يؤمّ قصد الصّلصل


(الصّلعاء) تأنيث الأصلع : حزم أبيض ، وللعرب وقعة (١) بصلعاء النعام ، وهى فى [رابية](٢) ديار كلاب. وأيضا فى ديار غطفان ، بين النّقرة والمغيثة. والجبل إلى جانب المغيثة يقال له ماوان.

والأرض الصّلعاء : والصلعاء بين الحاجر والنقرة (٣).

(صلفيّون) بالفتح ، ثم السكون ، والفاء ، والياء المشددة للنسبة ، وآخره نون : بلد ذكره الجاحظ.

(الصّليب) تصغير صلب : جبل عند كاظمة ، به وقعة للعرب (٤).

(الصّليبة) ماء لقشير.

[(صليت) مدينة من أرض البون ، سمّيت بذلك لأنها صليت ، أى ارتفعت ، لئلا تغرق](٥).

(الصّليعاء) تصغير صلعاء : موضع كانت به وقعة لهم.

(الصّليق) مواضع كانت فى بلاد بطيحة واسط ، بينها وبين بغداد ، كانت لعمران بن شاهين ، وكانت ملجأ لكل خائف ، إذا هرب أحد ولجأ إليها لم يكن إليه سبيل بوجه ولا يمكن استخلاصه بالغلبة.

__________________

(١) قال شاعر :

لحقنا بصلعاء النعام ، وقد بدا

لنا منهم حامى الذّمار وخاذله

(٢) من ياقوت.

(٣) أغار دريد بن الصمة على أشجع بالصلعاء ، فقال دريد :

ومرّة قد أدركتهم فرأيتهم

يروغون بالصّلعاء روغ الثعالب

وفى البكرى :قد أخرجتهم فتركتهم

(٤) قال المخبل السعدى :

غرر تربّع فى ربيع ذى ندى

بين الصّليب فروضة الأجفار

وفى البكرى :بين الصليب وبين ذى أجفار

(٥) من م.


(الصّلىّ) ناحية قرب زبيد ، باليمن (١).

(الصاد والميم)

(صماخ) بكسر الصاد : من نواحى اليمامة ونجد. قيل : هو جبل ، وقريب من قرية يقال لها :خليف صماخ.

(الصّماخ) بالضم ، وآخره خاء معجمة : ماء على منزل واحد من واسط للقاصد مكة.

وهو أيضا ماء بين جبلى طيىء.

(الصّماخى) قيعان بيض لأبى بكر بن كلاب تمسك الماء.

(صماد) جبل (٢).

(صمالو) مدينة أو حصن بالثغر الشامىّ (٣) ، قرب المصّيصة وطرسوس. حاصر الرشيد أهل صمالو فسألوا الأمان لعشرة أبيات فيهم القومس فأجابهم إلى ذلك ، وكان فى شرطهم ألّا يفرّق بينهم فأنزلوا (٤) ببغداد على باب الشماسية فسموا موضعهم سمالو يلفظونه بالسين. وهو معروف وإليه ينسب دير سمالو. ثم أمر الرشيد على من بقى فى الحصن فبيعوا.

(الصّمّان) بالفتح ، ثم التشديد ، وآخره نون : أرض غليظة دون الجبل ، لبنى حنظلة.

والحزن لبنى يربوع. والدهناء لجماعتهم.

وقيل : الصّمان جبل فى أرض تميم أحمر ينقاد ثلاث ليال ، ليس له ارتفاع (٥).

وقيل الصمّان : قرب رمل عالج.

__________________

(١) قال شاعرهم :

فعجت عنانى للخصيب وأهله

ومور ويمّمت الصّلىّ وسرددا

(٢) قال :

والله لو كنتم بأعلى تلعة

من رءوس فيفا أو رءوس صماد

لسمعتم من ثم وقع سيوفنا

ضربا بكل مهنّد جمّاد

(٣) فى ا : الشمالى.

(٤) فى م : فنزلوا.

(٥) قال ذو الرمة :

حتى نساء تميم وهى نازحة

بقلّة الحزن فالصّمان فالعقد


وقيل : هو بلد من بلاد تميم.

والصّمان : موضع من نواحى الشام ، بظاهر البلقاء (١).

(الصّمّتان) بالكسر ، تثنية صمة ، وهو مكان. ويوم الصّمّتين للعرب.

(الصّمد) بالفتح ، ثم السكون ، والدال المهملة : ماء للضباب. ويوم الصّمد للعرب (٢).

(صمعر) بالفتح ، ثم السكون ، والعين المهملة المفتوحة ، وآخره راء (٣) : موضع فى ديار الحرث بن كعب (٤).

(صمغل) بالضم ، ثم السكون ، ثم ضم الغين ، واللام : جبل.

(الصّمنة) أرض قرب أحد ، بالمدينة.

(صمكيك) بفتحتين ، ثم كاف مكسورة ، وياء مثناة من تحت ساكنة ، وكاف أخرى :موضع.

(صميمينات) (٥) بالضم ، ثم الفتح : موضع فى شعر أبى النجم.

(الصاد والنون)

(صناف (٦)) جبل (٧).

__________________

(١) قال حسان بن ثابت :

لمن الديار أقفرت بمعان

بين شاطىء اليرموك فالصمّان

(٢) قال بعض القرشيين :

يا أخوىّ بالمدينة أشرفا بى صم

دا وانظرا نظرة هل تريا نجدا

(٣) ويروى أيضا بضم الصاد والعين. وبفتح الصاد وكسر العين.

(٤) قال :

ألم نسأل العبد الزيادىّ ما أرى

بصمعر والعبد الزيادىّ قائم

(٥) هكذا فى ا ، م. وفى ياقوت : صمينات.

(٦) فى م : صنار.

(٧) قال الأفوه الأودى :

جلبنا الخيل من غيدان حتى

وقعناهنّ أيمن من صناف


(صنّار (١)) بالكسر ، ثم التشديد : موضع فى ديار كلب ، بنواحى الشام.

(صنبر) جبل فى شعر البحترى (٢).

(الصّنّبرة) بالكسر ، ثم الفتح ، والتشديد ، وسكون الباء الموحدة ، وراء : موضع بالأردن مقابل لعقبة أفيق ، بينه وبين طبريّة ثلاثة أميال.

(الصّنبور) بالضم : اسم بحر.

(صنبو (٣)) بالتحريك : قرية من قرى البهنسا ، من نواحى الصعيد.

(صنجة) بالفتح ، ثم السكون ، وجيم : نهر بين ديار مضر وديار بكر ، عليه قنطرة عظيمة تعدّ فى عجائب الأرض.

(صنجيلة) قيل اسم مدينة فى ديار الفرنج.

(صندد) بالكسر ، ثم السكون ، وتكرير الدال : جبل بتهامة (٤).

(صندوداء) قرية كانت فى غربىّ الفرات فوق الأنبار ، خربت ، وبها مشهد لعلى بن أبى طالب رضى الله عنه.

(صنعاء) وهى فى موضعين : أحدهما باليمن ، وهى العظمى. والأخرى قرية بغوطة دمشق.

فأما اليمانية فقيل : كان اسمها قديما أزال ، فلما وافتها الحبشة ورأوها حصينة قالوا صنعاء (٥) ، معناه حصينة ؛ فسميّت صنعاء بذلك ، وهى قصبة اليمن (٦) وأحسن بلادها تشبّه بدمشق

__________________

(١) فى ا : صنان.

(٢) قال :

فرفعت بنيانا كأنّ زهاءه

أعلام رضوى أو شواهق صنبر

(٣) ويكتبونه سنبو بالسين (هامش ا).

(٤) قال كثير يرثى عبد العزيز بن مروان :

نعين ولو أسمعن أعلام صندد

وأعلام رضوى ما يقلن ادرهمّت

ادرهمت : سقطت.

(٥) فى ياقوت : قالوا هذه صنعة. وفى البكرى : قالوا : صنعة صنعة.

(٦) بنى أبرهة القليس ، وأخذ الناس بالحج إليه ، وقدم يزيد بن عمرو بن الصعق صنعاء ، ورأى أهلها وما فيها من العجائب. فلما انصرف قيل له : كيف رأيت صنعاء؟ فقال :

ومن ير صنعاء الجنود وأهلها

وجنود حمير قاطنين وحميرا

يعلم بأنّ العيش قسّم بينهم

حلبوا الصفاء فأنهلوا ما كدّرا


لكثرة فواكهها فيما قيل. وأما التى بدمشق فقد نسب إليها جماعة.

(صنعان) قيل : لغة فى صنعاء (١).

وصنع ، بالضمّ : جبل فى ديار سليم.

(صنع قسى) بكسر أوله ، وسكون ثانيه. وقسى يأتى : موضع فى شعر ذى الرّمة (٢).

(صنعة) قرية فى ذمار اليمن.

(صنف) بالفتح ، ثم السكون : موضع فى بلاد الهند أو الصين ، ينسب إليه العود الصّنفىّ وهو ردىء.

(الصّنمان) قرية من أعمال حوران فى أولها ، من ناحية دمشق كانت وقعة فاران (٣) قريبا منها ، وبينها وبين دمشق مرحلتان.

(صنم) بالضم ، ثم السكون : موضع فى شعر.

(صنيبعات) موضع فى شعر ، وقيل : ماء (٤).

(الصّنيفا) (٥) بالفتح ، ثم الكسر ، والياء المثناة من تحت ، والفاء : موضع.

(الصّنّين) بالكسر ، ثم التشديد ، مفتوح بلفظ التثنية : بلد كان بظاهر الكوفة كان من منازل المنذر (٦) ، وبه نهر ومزارع.

__________________

(١) فى ياقوت : وما أراه إلا وهما

(٢) وقال أيضا ـ فيه ـ شبيب بن يزيد بن النعمان بن بشير :

بمخترق الأرواح بين أعابل

وصنع لها بالرحلتين مساكن

(٣) فى ا : قازان.

(٤) قال :هيهات حجر من صنيبعات

وفى البكرى : مياه لغطفان. قال الشاعر :

فأوردها مياه صنيبعات

فألفاهنّ ليس بهنّ ماء

(٥) فى ياقوت : الصنيفة.

(٦) فى م : من منازل آل المنذر.


(الصاد والواو)

(صوءر) بالفتح ، ثم السكون ، ثم همزة مفتوحة ، وراء : ماء لكلب فوق الكوفة ، مما بلى الشام ، به يوم للعرب (١). [وقيل موضع](٢).

(صؤار) موضع بالمدينة فى شعر (٣).

(صواعق) موضع.

(صوام) جبل قرب البصرة.

(الصّوائق (٤)) جبل بالحجاز قرب مكة ، لهذيل.

(الصوائم) موضع به يوم للعرب ، بإضافة ذات.

(صوبا) بالضم ، وبعد الواو الساكنة باء موحدة : قرية من قرى بيت المقدس.

(صوت) بالتاء (٥) : واد باليمامة ، فيه نخل لبنى عبيد.

(صورى) موضع ، أو ماء قرب المدينة بثلاث فتحات.

قال الجرمى (٦) : الصواب صورى. وقيل : واد فى بلاد مزينة قريب من المدينة.

(الصّوران) [تثنية صور ، وهو الجماعة من النخل ، وهو موضع بين المدينة ، وبين بنى

__________________

(١) قال جرير :

لقد سرّنى ألّا تعدّ مجاشع

من المجد إلّا عقر نيب بصوأر

(٢) من م.

(٣) قال :

فمحيص فواقم فصؤار

فإلى مايلى حجاج غراب

(٤) فى ا ، م : الصوائف. قال أبو جندب الهذلى :

وقد عصّبت أهل العرج منهم

بأهل صوائق إذ عصّبونى

(٥) فى ا : بالباء.

(٦) قال ذلك الواحدى ـ عن الجرمى ـ فى شرح قول المتنبى :

ولاح لها صور والصباح

ولاح الشّغور لها والضحى


قريظة. وقال :](١) موضع ببقيع المدينة (٢).

(صوران) بالفتح ، ويروى بالضم ، وآخره نون : قرية للحضارمة باليمن ، بينه وبين صنعاء اثنا عشر ميلا.

(صوّران) بالفتح ، ثم التشديد : كورة بحمص. وجبل.

وقيل : موضع دون دابق ، فى طرف الريف (٣).

(صور) بالضم ، ثم السكون ، وآخره راء : مدينة مشهورة عظيمة القدر كانت من ثغور المسلمين مشرفة على بحر الشام داخلة فى البحر مثل الكفّ على الساعد ، يحيط بها البحر من جميع جوانبها إلا الرابع الذي منه شروع بابها ، حصينة جدا لا سبيل إليها إلا بالجدّ ؛ لأن (٤) بينها وبين عكة ستة فراسخ ، شرقىّ عكة.

وصوّر ، بالضم ، والتشديد ، والفتح : قرية على شاطىء الخابور ، بينها وبين الفدين (٥) نحو من أربعة فراسخ (٦). ويروى بالكسر.

(صوّر) بفتحتين ، وتشديد ثانيه ، والراء : موضع. قال : أظنه من أعمال المدينة (٧).

__________________

(١) من م.

(٢) قال عمر بن أبى ربيعة يذكره :

قد حلفت ليلة الصورين جاهدة

وما على المرء إلّا الصبر مجتهدا

لتربها ولأخرى من مناصفها

لقد وجدت به فوق الذي وجدا

(٣) ذكره صخر الغى الهذلى فى قوله :

مآبه الرّوم أو تنوخ أو ال

آطام من صوّران أو زبد

زبد : موضع قبل حمص (البكرى).

(٤) فى ياقوت : إلا بالخذلان.

(٥) فى ا : القدس.

(٦) فى ياقوت : كانت بها وقعة للخوارج. قال ابن الصفار :

لو تسأل الأرض الفضاء بأمركم

شهد الفدين بهلككم والصّوّر

وقد خفف الأخطل الواو من هذا المكان فقال :

أضحت إلى جانب الحشاك جيفته

ورأسه دونه الخابور فالصّور

ويروى ـ الصور ـ بكسر الصاد.

(٧) قال ابن هرمة :

حوائم فى عين النعيم كأنما

رأينا بهن العين من وحش صوّرا


(صورة) مكان فى صدر يلملم ، من أراضى مكة.

(الصّور) بالضم ، ثم الفتح : جبل.

والصّور ، بالفتح ، ثم السكون : قلعة حصينة عجيبة على رأس جبل قرب ماردين ، بين الجبال ، من أعمال ماردين ، ولها ربض حسن ، له سوق عامر.

(الصّورين) موضع قرب المدينة.

(صوعة) بالفتح ، ثم السكون ، والعين المهملة : هضبة فى شعر (١).

(الصّوقعة) ذو الصوقعة : وادى حمض (٢) ، لبنى ربيعة.

(صول) بالضم ، ثم السكون ، وآخره لام : مدينة فى بلاد الخزر ، فى الباب والأبواب ، وهو الدّربند ، وليس الذي ينسب إليه الصولىّ ، فإن ذاك رجل كان من أهل طبرستان (٣).

[وصول ، بفتح أوله : قرية فى شرق النيل فى أول الصعيد](٤).

(صومحان) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح الميم ، والحاء المهملة ، وآخره نون : موضع.

(صومح) موضع آخر.

(صومح) بالضم ، ثم السكون ، وآخره خاء معجمة : بلدة بفاراب ، من وراء سيحون.

(الصوير) تصغير الصور. والصوير (٥) : من عقيق المدينة.

__________________

(١) قال ابن مقبل :

لمن ظعن هبّت بليل فأصبحت

بصوعة تحدى كالفسيل المكمّم

(٢) فى ا : حمص.

(٣) قال حندج المرى :

فى ليل صول تناهى العرض والطّول

كأنما ليله بالليل موصول

(٤) من م ، وياقوت.

(٥) فى ياقوت : ذو الصوير.


(الصاد والهاء)

(صها) جمع صهوة ، وهى عدة قلل فى جبل بين المدينة ووادى القرى ، يقال لكل واحدة صهوة.

(صهاب) بالضم ، وآخره باء موحدة : موضع [، وقال بعضهم : قرية بفارس](١).

(الصّهباء) موضع بينه وبين خيبر روحة (٢).

(صهر) مدينة باليمن ، فى مخلاف ماجن.

(صهرتاج) (٣) موضع بالأهواز (٤).

(صهرجت) قريتان بمصر متاخمتان لمنية غمر. شمالىّ القاهرة ، معروفتان بكثرة زراعة السكر ، وتعرف بمدينة صهرجت بن زيد ، وهى على شعبة النيل ، بينها وبين بنها ثمانية أميال.

(الصّهو) موضع بلحف (٥) رأس أجأ ، وهو من أوسط أجأ مما يلى الغرب ، وهو شعاب من نخل تنجاب عنها الجبال ، وهى لجذيمة من حرم (٦) طيىء.

(الصّهوة) موضع بنواحى المدينة فى جبل جهينة.

(صهياء) قرية من إقليم بانياس ، من أعمال دمشق.

(صهيد) بالفتح ، ثم الكسر ، وياء ساكنة ، ودال مهملة : مفازة ما بين اليمن وحضرموت.

(صهيون) بكسر أوله ، ثم السكون ، وياء منقوطة باثنتين من تحتها مفتوحة ، وواو ساكنة ، وآخره نون ، قيل : هى الرقة (٧). وقيل : بيت المقدس (٨).

__________________

(١) من م.

(٢) فى ياقوت : مرحلة.

(٣) فى ا : صهرياج.

(٤) قال يزيد بن مفرغ :

ديار للجمالة مقفرات

بلين وهجن للقلب ادكارا

فسرف فالقرى من صهرتاج

فدير الرّهب فالطلل القفارا

(٥) هكذا فى م. وفى ا : سحاف. وفى ياقوت : بحاق.

(٦) هكذا فى ا. وفى م : حزم. وفى ياقوت : جرم.

(٧) هكذا فى ا ، م. وفى ياقوت : الروم.

(٨) قال الأعشى :

وإن أجلبت صهيون يوما عليكما

فإن رحا الحرب الدكوك رحاكما


والمعروف أنها كنيسة فى أعلى مدينة بيت المقدس.

وصهيون : حصن حصين من أعمال سواحل بحر الشام من أعمال حمص ، لكنه ليس بمشرف على البحر ، وهو فى طرف جبل خنادقه أودية هائلة واسعة عميقة ، وليس له خندق محفور إلّا من جهة واحدة ، طوله ستون ذراعا أو نحوها وهو نقر فى حجر ، وله ثلاثة أسوار : سوران دون الربض ، وسور دون القلعة.

(الصاد والياء)

(الصيّاحة) نخل باليمامة (١).

(صيبون) بالفتح ، ثم السكون ، ثم باء موحدة ، وواو ، ونون : موضع فى شعر الأعشى(٢).

(صيخد) موضع باليمن (٣).

(صيداء) بالفتح ، ثم السكون ، والدال المهملة ، والمد ، وأهله يقصرونه : مدينة على ساحل بحر الشام من أعمال دمشق شرقىّ صور ، بينهما ستة فراسخ.

وبحوران (٤) موضع يقال له : صيداء (٥).

(صيد) بالفتح ، ثم السكون ، ودال مهملة : جبل عظيم عال جدا فى مخلاف جعفر ، فى رأسه قلعة يقال لها سمارة.

(صيدنايا) بعد الدال نون ، وبعد الألف ياء : بلد من أعمال دمشق مشهورة بكثرة الكروم.

__________________

(١) قال الشاعر :

قلبى بصيّا حات جو مرتهن

إذا ذكرت أهلها هاج الحزن

(٢) قال :

ليت شعرى متى تخبّ بى النا

قة نحو العذيب فالصيبون

(٣) فى م : باليمامة.

(٤) فى م : ويجوز أن يكون أيضا.

(٥) فى ياقوت : ولذلك قال النابغة :

لئن كان للقبرين قبر بجلّق

وقبر بصيداء التى عند حارب


(صيدوح) بالفتح ، ثم السكون ، ودال مهملة ، وواو ساكنة ، وحاء مهملة : قرية بشرقىّ المدينة من شراج الحرّة.

والشراج : مجارى المياه من الحرار.

(صير) بالكسر ، ثم السكون ، وآخره راء : جبل بأجأ فى ديار طيىء ، فيه كهوف شبه البيوت.

والصّير : جبل على الساحل بين سيراف وعمان.

وصير البقر : موضع بنجد (١).

(صيرة) مثله ، وآخره هاء : موضع (٢) من دار لفهم بالجوف (٣).

(صيعير) بالكسر ، ثم السكون ، وعين مهملة مكسورة ، ثم ياء أخرى ، وآخره راء :قرية بنواحى القدس.

(صيغ) بالغين المعجمة : ناحية بنواحى خراسان.

(صيقاة) بالفتح ، ثم السكون ، وقاف : موضع به يوم للعرب.

(صيلع) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح اللام ، وآخره عين : موضع كثير البان (٤). [وقال بعضهم : من شق اليمن ، كثير الوحش والظباء](٥).

(صيلة) بوزن الذي قبله : موضع.

(صيمرة) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح الميم ، وراء : فى موضعين أحدهما بالبصرة على فم نهر المعقل (٦) ، وهى عدة قرى (٧). والآخر : بلدة بين ديار الجبل وديار خوزستان بمهرجان قذف.

(صيمكان) بالكسر ، وبعد الياء الساكنة ميم ، وكاف ، وآخره نون : بلدة بفارس من كورة أردشير خرة.

__________________

(١) فى ياقوت : موضع بالحجاز.

(٢) فى م : موضع ودار من فهم.

(٣) فى ا : بالحوف.

(٤) فى ياقوت : وبه ورد الخبر على امرئ القيس بمقتل أبيه حجر فقال :

أتانى وأصحابى على رأس صيلع

حديث أطار النوم عنى فأقعما

(٥) من م.

(٦) فى م ، وياقوت : معقل.

(٧) عبارة ياقوت : وفيها عدة قرى تسمى بهذا الاسم.


(صيمور) وربما قيل : صيمون بالنون : بلد من بلاد الهند الملاصقة للسند قريب الدّيبل.

(الصّين) بالكسر ، وآخره نون : بلاد فى بحر المشرق مائلة إلى الجنوب ، وشماليّها الترك ، وهى مشهورة ، ولها أخبار طويلة.

(الصينية) بلد (١) تحت واسط.

(صيهاء) ناحية من سواد بغداد قريبة.

(صيهد) مفازة ما بين مأرب وحضرموت.

(صيهون) بتقديم الياء على الهاء. قيل : جبل.

__________________

(١) فى م : بليدة.


كتاب الضاد

(الضاد والألف)

(ضابىء) بعد الألف باء موحدة ، وياء مهموزة : واد يدفع من الحرة ، فى ديار بنى ذبيان(١).

(ضاجع) بالجيم المكسورة : واد ينحدر من بحرة ذر ، وهى بحرة كبيرة السّلم ، بأسفل حرّة بنى سليم.

(ضاحك وضويحك) جبلان أسفل الفرش ، بينهما واد يقال له : بين (٢).

وضاحك أيضا : ماء ببطن السرّ ببلقين (٣) من الشام.

وقيل : جبل فى أعراض المدينة.

وضاحك أيضا : واد باليمامة.

(الضّاحى) بالحاء المهملة : واد لهذيل (٤).

والضاحى أيضا : رملة فى طرف سلمى الغربىّ فيه ماء يقال له : محرمة ، وماء يقال له :الأثيب.

(ضارب السلم) هو شجر مجتمع من السّلم باليمامة.

__________________

(١) قال عامر بن مالك :

عهدت إليه ما عهدت بضابئ

فأصبح يصطاد الضباب نعيمها

(٢) قال كثير :

سقى أمّ كلثوم على نأى دارها

ونسوتها جون الحيا ثم باكر

بذى هيدب جون تنجّزه الصّبا

وتدفعه دفع الطّلا وهو حاسر

وسيّل أكناف المرابد غدوة

وسيّل عنه ضاحك والعواقر

(٣) فى م : لبلقين.

(٤) قال ساعدة بن جؤية :

ومنك هدوّ الليل برق فهاجنى

يصدّع رمكا مستطيرا عقيرها

أضرّ به ضاح فنبطا أسالة

فمرّ فأعلى حوزها فخصورها


(ضارج) بعد الألف راء مكسورة ، ثم جيم : موضع بين اليمن والمدينة ، وفيه خبر مشهور (١).

وضارج : أرض سبخة مشرفة على بارق ، وهو قرب الكوفة.

وقيل ضارج من النّقا (٢) : ماء ونخل لسعد بن زيد مناة ، وهى الآن لغيرهم.

(ضاس) بالسين المهملة : موضع بين المدينة وينبع (٣).

(ضان) جبل تهامىّ. قال : كأنه من جبال دوس.

(الضائن) من جبال بنى سلول.

(ضئيدة) (٤) بالفتح ، ثم الهمزة مكسورة ، وبعدها ياء مثناة من تحت ساكنة ، ودال مهملة :واد فى الشعر (٥).

(الضاد والباء)

(ضبّاء) بالفتح ، والتشديد ، والمد : موضع فى شعر (٦).

(ضباب) بكسر أوله ، وتكرير الباء الموحدة. قلعة الضباب : بالكوفة.

__________________

(١) أنشد فى هذا الخبر لامرىء القيس :

ولما رأت أنّ الشريعة همّها

وأن البياض من فرائصها دامى

تيمّمت العين التى عند ضارج

يفىء عليها الظلّ عرمضها طامى

(٢) فى ا : العقبا. وفى م : المنقى.

(٣) قال كثير :

لعينك تلك العير حتى تغيّبت

وحتى أتى من دونها الحبّ أجمع

وحتى أجازت بطن ضاس ودونها

رعان فهضبا ذى النجيل فينبع

(٤) فى ا ، م : ضائدة.

(٥) قال القتال الكلابى :

فتحمّلت عبس فأصبح خاليا

وادى ضئيدة عافيا لم يورد

(٦) قال الحسين بن مطير الأسدى :

ما خفت بينهم حتى غدوا حزقا

وخدّرت دون من تهوى الهواديج

وأصبحت منهم ضباء خالية

كما خلت منهم الزوراء فالعوج


(ضباح) بالضم ، وآخره حاء مهملة : موضع.

(ضبار) جبل عند حرّة النار.

وأم صبّار ، بالصاد المهملة : حرّة لبنى سليم.

(الضّباع) بكسر أوله ، وآخره عين مهملة : واد فى بلاد العرب (١).

وقيل الضبع من الأرض : أكمة سوداء مستطيلة قليلا.

(ضباعة) جبل ، وهى بمعنى الضبع ، كما تقدم.

(ضبّ) بالفتح ، ثم التشديد ، واحد الضباب : اسم الجبل الذي مسجد الخيف فى أصله ، وقد تقدّم ان اسمه الصابح ، وهما مرويّان عن الأصمعى فى كتاب واحد. والظاهر أنهما اسمان له.

(ضبح) بالفتح ، ثم السكون ، والحاء المهملة : الموضع الذي يدفع فيه أوائل الناس من عرفات.

(الضّبر) بكسر الضاد ، وسكون الباء : من نواحى صنعاء باليمن.

(ضبعان) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره نون : فى بلاد هوازن ، بالحجاز.

(ضبع) بالفتح ، ثم الضم ، بلفظ الضبع من الوحش : جبل لغطفان.

وجبل أيضا عند أجأ ، وهناك بئر ليس لطيىء مثلها.

والضبع : من البصرة على يومين.

والضبع : موضع قبل حرّة بنى سليم ، بينها وبين أفاعية.

والضبع : واد قرب مكة (٢).

(ضبّة) اسم أرض. وقيل : قرية بتهامة على ساحل البحر مما يلى الشام بحذائها قرية يقال لها : بدا ، قرية يعقوب عليه‌السلام بها نهر جار.

__________________

(١) قال المرقش الاكبر :

جاعلات بطن الضّباع شمالا

وبراق النّعاف ذات اليمين

(٢) قال أعرابى :

خليلىّ ذمّا العيش إلا لياليا

بذى ضبع سقيا لهنّ لياليا


(ضبوعة) بالفتح : موضع قريب من المدينة.

(الضبيب) تصغير ضب : موضع فى شعر (١).

وقيل : من مياه بنى نمير ، به نخل كثير. وقيل : لبنى أسيدة من قشير.

(ضبيعة) محلة بالبصرة ، تنسب إلى القبيلة.

و (ضبيعة) بالفتح ، ثم الكسر : قرية باليمامة.

(الضاد والجيم)

(الضجاج) ماء مالح شديد الملوحة.

(الضجاع) بالكسر : مدينة باليمن ، قرب زبيد.

(ضجنان) بالتحريك ، ونونان : جبل بتهامة.

وقيل : جبل (٢) على بريد من مكة ، وهناك الغميم.

وقيل : بين مكة وضجنان خمسة وعشرون ميلا وهى لأسلم وهذيل وغاضرة.

(ضجن) بالتحريك : جبل فى شعر الأعشى (٣).

وقيل : موضع فى بلاد هذيل.

والضّجن ، بسكون الجيم ، وبالنون : واد فى بلاد هذيل بتهامة ، أسفله لكنانة ، على ليلة من مكة.

(الضّجوع) بالفتح ، وبعد الواو الساكنة عين مهملة : رحبة لبنى أبى بكر بن كلاب.

وقيل : موضع لبنى أسد. وقيل : واد. وقيل : أكمة معروفة.

__________________

(١) قال يزيد بن الطثرية :

يقول بصحراء الضبيب ابن بوزل

وللعين من فرط الصبابة نازح

أتبكى على من لا تدانيك داره

ومن شعبه عنك العشية نازح

(٢) فى ياقوت : جبيل.

(٣) قال :

وطال السّنام على جبلة

كخلقاء من هضبات الضّجن


وقيل : الضجوع : ماء بينه وبين السّلمان ثلاثة أميال.

(الضاد والحاء)

(ضحا) اسم موضع. وقيل : بلفظ التصغير ، ولعله موضع آخر.

(الضحّاكة) اسم ماء لبنى سبيع.

(ضحن) بالفتح ، ثم السكون : بلد فى ديار سليم ، بالقرب من وادى بيضان. وقيل :بالصاد المهملة.

(ضحيان) بفتح الأول ، وسكون الثانى ، والياء مثناة من تحت ، وآخره نون : موضع بين نجران وتثليث ، فى طريق اليمن المختصر من حضرموت إلى مكة.

(الضاد والدال)

(ضدا) بالفتح ، والقصر : جبل فى شقّ اليمامة.

(ضداد) نخل لبنى يشكر باليمامة.

(ضدنى) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح النون ، مقصور. قال ـ بوزن سكرى :موضع.

(ضدوان) بالتحريك : جبل (١). وقيل : بالصاد المهملة.

(ضديان) جبل أيضا.

(الضاد والراء)

(الضراح) بالضم ، ثم التخفيف ، وآخره حاء مهملة : بيت فى السماء حيال (٢) الكعبة ، وهو البيت المعمور. وقيل : هى الكعبة رفعها الله تعالى وقت الطوفان إلى سماء الدنيا ، فسميّت بذلك لضرحها من الأرض.

__________________

(١) قال ابن مقبل :

فصبّحن من ماء الوحيد ين نقرة

بميزان رعم إذ بدا ضدوان

(٢) فى م : قبال.


(ضراح) بالكسر ، وآخره حاء مهملة : وهو موضع.

(ضراس) بوزن الذي قبله ، وآخره سين مهملة : قرية فى جبال اليمن.

(ضراف) بالفتح (١) : موضع فى شعر.

(الضّرافة) بالضم ، والفاء : موضع بنجد (٢) ، [قرب لعلع](٣).

(ضرائمة) بالضم : حصن باليمن ، من حصون ريمة.

(الضّربة) موضع.

(ضربيط) بالفتح ، ثم السكون ، والباء موحدة مكسورة ، وياء مثناة من تحتها ، وطاء مهملة : ناحية بحوف مصر.

(ضرعاء) قرية فى أسفل رخيم ، قرب ذره ، فيها قصور ومنبر وحصون ، وتتصل بها شمنصير.

(ضرغام) بالكسر ، ثم السكون ، والغين المعجمة : من أسماء الأسد. ضرغام روذ :موضع.

(ضرغد) بالفتح ، ثم السكون ، وغين معجمة ، ودال مهملة : جبل.

وقيل : حرّة فى بلاد غطفان. وقيل : ماء لبنى مرّة. وقيل : مقبرة.

(ضروان) بالتحريك ، وآخره نون : بليد قرب صنعاء ، سمّى باسم واد هو على طرفه من جهة صنعاء ؛ طول الوادى مسيرة يومين أو ثلاثة أيام ، وعلى طرفه الآخر من جهة الجنوب مدينة يقال لها شوابة. والوادى بين هاتين المدينتين.

(ضروة) (٤) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح الواو ، ويجوز كسرها : قرية باليمن من أعمال مخلاف سنحان.

__________________

(١) ضبطه ياقوت بكسر الضاد.

(٢) قال أبو دواد يصف سحابا :

فحلّ بذى سلع بركه

تخال البوارق فيه الذّبالا

فروّى الضّرافة من لعلع

يسحّ سجالا ويفرى سجالا

(٣) من م.

(٤) فى ا : ضرورة.


(ضريبة (١)) بالفتح ، ثم الكسر ، وياء مثناة من تحت ، وباء موحدة : واد حجازىّ يدفع سيله فى ذات عرق.

(ضريحة) موضع (٢).

(الضّريوة) من حصون صنعاء باليمن.

(ضريّة) بالفتح ، ثم الكسر ، وياء مثناة من تحت مشددة : قرية عامرة قديمة ، على وجه الدهر ؛ فى طريق مكّة من البصرة من نجد.

وضريّة : بئر. وقيل : هى أرض بنجد ينسب إليها حمى ضريّة ينزلها حاجّ البصرة.

وقيل : هى صقع واسع بنجد ينسب إليه الحمى ، ينزل به حاج البصرة بين الجديلة وطخفة.

وقيل ضريّة : قرية لبنى كلاب على طريق البصرة إلى مكة أقرب ، اجتمع بها بنو سعد وبنو عمرو ابن حنظلة للحرب ثم اصطلحوا.

(ضرىّ) تصغير (٣) ضرى : بئر من حفر عاد ، قرب ضريّة ، وهو ماء لفزارة بين خيبر وفيد.

(الضاد والعين)

(ضعاضع) بحذاء قرية غربىّ شمنصير ، ليست بكبيرة يقال لها : [الحديبية](٤). و [بحذائها](٥) جبل صغير يقال له : ضعاضع ، وعنده حبس كبير يجتمع فيه الماء. والحبس : حجارة مجتمعة يوضع بعضها على بعض.

__________________

(١) فى البكرى : الضريب. فعيل من الضرب : وهو واد كثير الأسد ، قال الأفوه الأودى :

وخيل عالكات اللجم فينا

كأن كماتها أسد الضريب

(٢) قال عمرو ذى الكلب الهذلى :

فلست لحاصن إن لم ترونى

ببطن ضريحة ذات النّجال

النجال : النز من الماء.

(٣) فى م : بلفظ التصغير.

(٤) من ياقوت.

(٥) من ياقوت.


(الضاد والغين)

(ضغاط) مثل جذام : موضع.

(ضغن) بكسر أوله ، والسكون ، وآخره نون. يوم ضغن الحرة : من أيام العرب.

(الضاد والفاء)

(ضفر) بالفتح ، ثم الكسر ، وآخره راء : أكم بعرفات.

(ضفوى) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح الواو ، والقصر : مكان دون المدينة (١).

(ضفير) بالفتح ، ثم الكسر (٢). وضفير (٣) : جبل بالشام (٤).

(ضفير) كالذى قبله بزيادة هاء ، وهى المسناة : أرض فى وادى العقيق.

(الضاد واللام)

(ضلضلة) بضم الأولى ، وكسر الثانية (٥) : ماء. قال : يوشك أن يكون لتميم.

(الضّلعان) تثنية ضلع. يوم الضلعين للعرب.

(ضلع) بكسر أوله. ضلع الرّجام (٦) : موضع.

وضلع القتلى : يوم من أيام العرب.

__________________

(١) قال زهير :ضفوى أولات الضال والسدر

وفى ياقوت : ورواه ابن دريد بفتحتين ممالا.

(٢) هنا بياض فى ا ، م. وفى ياقوت : ذو ضفير :جبل بالشام.

(٣) هكذا فى ا. وفى م : وذو ضفير.

(٤) قال النعمان بن بشير :

كيف أرعاك فى المغيب ودونى

ذو ضفير فرائس فمغان

(٥) فى البكرى : بضم أوله ، وإسكان ثانيه ، بعدهما مثلهما ، والضاد مضمومة أيضا.

(٦) قال أوس بن غلفاء :

جلبنا الخيل من جنبى رويك

إلى لجأ إلى ضلع الرّجام


وضلع بنى مالك ، وضلع بنى الشيصبان : جبلان من جانب الحمى : حمى ضريّة فى مهبّ الجنوب. وبنو مالك ، وبنو الشيصبان : بطنان من الجنّ ، فبنو مالك مسلمون وبنو الشيصبان كفار ، وبينهما مسيرة يوم ، فأما ضلع بنى مالك فتحلها الناس ويصطادون صيدها ويرعون كلأها. وأما الأخرى فلا يقربها أحد ؛ لأن من أصاب منها شيئا أصابه منها شرّ.

(ضلفع) بالفتح ، ثم السكون ، ثم الفاء المفتوحة ، وعين مهملة : اسم موضع باليمن(١).

(ضليلى) اسم موضع ، وجاء به ابن القطاع فى الأبنية الممدودة.

(الضاد والميم)

(الضّمار) بالكسر ، وآخره راء : موضع بين نجد واليمامة.

والضّمار : صنم كان فى ديار سليم بالحجاز ، أحرقه العباس بن مرداس وكان لأبيه مرداس ، وأوصى (٢) به عند موته فلما أسلم أحرقه (٣).

(ضمار) بوزن فعال أمر (٤) : موضع للعرب به وقعة (٥).

(الضمد) بالتحريك : من قرى عثّر ، من جهة الجبل.

وبالفتح ، والسكون : موضع بناحية اليمن ، بين اليمن ومكّة ، على طريق تهامة.

__________________

(١) قال متمم بن نويرة :

فمنعرج الأجناب من حول شارع

فروّى جناب القريتين فضلفعا

(٢) فى م : وأوصاه به.

(٣) قال الشاعر :

أقول لصاحبى والعيس تهوى

بنا بين المنيفة فالضّمار

تمتّع من شميم عرار نجد

فما بعد العشيّة من عرار

(٤) فى م : اسم. وفى ياقوت : بمعنى أضمر.

(٥) وفى البكرى : ضمار ، بفتح أوله ، وبالراء المهملة فى آخره : حجر كان لبنى سليم يعبدونه ، وكان سبب إسلام عباس بن مرداس.


والضّمد : موضع من جازان ، ورد فى الخبر (١) معنى ذلك.

(ضمير) بفتح أوله ، وكسر ثانيه : بلد بالشّحر ، من أعمال عمان ، قرب دغوث ، وهو بلد آخر.

قلت : وضمير ، تصغير ضمر : قرية من قرى غوطة دمشق ، بين يدى ثنية العقاب بمسجدها نخلة طويلة.

(ضميم) بالفتح ، ثم الكسر : من قرى اليمن ، من ناحية جهران (٢) من أعمال صنعاء.

(الضاد والنون)

(ضنكان) بالفتح ، ويروى بالكسر ، ثم السكون ، ثم كاف ، وآخره نون ، فعلان من الضنك : واد فى أسافل السراة ، يصبّ إلى البحر ؛ وهو من مخاليف اليمن.

(ضنك) موضع (٣).

(الضاد والواو)

(الضواجع) جمع ضاجع : الهضبات فى شعر النابغة الذبيانى (٤). أو موضع.

(ضوت) موضع.

(ضوران) من حصون اليمن ، لبنى الهرش ، وهو اسم لجبل هذه القلعة سمّيت به.

(ضويحك) بالتصغير وضاحك : جبلان أسفل الفرش ، سبق.

__________________

(١) هذا الخبر هو كما فى ياقوت : وفى بعض الأخبار أن رجلا سأل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن البداوة فقال : اتق الله ولا يضرك أن تكون بجانب الصمد من جازان.

(٢) فى ا : حمدان. وفى م : خمدان.

(٣) قال بعضهم :

ويوم بالمجازة والكلندى

ويوم بين ضنك وصومحان

(٤) قال :

ودونى راكس فالضّواجع


(الضاد والهاء)

(ضهاء) (١) بضم أوّله : فى شعر هذيل.

(الضّهيأتان) بالفتح ، ثم السكون ، وياء مثناة من تحت ، ثم علامة التثنية : شعبتان قبالة عشر (٢) من شق نخلة ، بينها وبين يسوم جبل ، يقال له المرقبة.

وثنية الضّهياء (٣) : بقرب خيبر.

(ضهيد) بالفتح ، ثم السكون ، ثم ياء مثناة من تحت مفتوحة ، ودال مهملة : موضع ورد فى الفتوح أنها فلاة بين حضرموت واليمن.

(الضاد والياء)

(ضيبر) بالفتح ، ثم السكون ، وباء موحدة ، وراء : اسم جبل بالحجاز فى شعر كثيّر(٤).

(ضيفة إير) بالفتح ، ثم السكون ، وبالفاء. وإير ، بكسر همزته : موضع فى شعر عامر ابن الطفيل.

(الضّيق) من قرى اليمامة التى لم تدخل فى صلح خالد أيام قتل مسيلمة ؛ ويقال له ضيق قرقرى (٥).

(الضّيقة) بالفتح ، ثم السكون ، والقاف : طريق بين الطائف وخيبر سلكها رسول الله عليه‌السلام إلى الطائف ، فسأل عن اسمها فقيل له : اسمها الضّيقة ، فقال : بل هى اليسرى.

__________________

(١) كغراب موضع دفن به ابن لساعدة بن جؤية فقيل له ذو ضهاء ـ قاموس (هامش ا).

(٢) فى ا : عسر.

(٣) فى م : وبينهما الضهياء.

(٤) قال :

وفاتتك عير الحىّ لما تقلّبت

ظهور بها من ينبع وبطون

وقد حال من رضوى وضيبر دونهم

شماريخ للأروى بهنّ حصون

(٥) قال ابن مقبل :

وافى الخيال وما وافاك من أمم

من أهل قرن وأهل الضّيق من حرم


والضّيقة : منزل على عشرة فراسخ من عيذاب.

(ضيم) بالكسر ، ثم السكون : واد بالسراة.

وقيل : بلد من بلاد هذيل. وقيل : واد مفضاه يسيل فى ملكان ، ورأسه يتنصّى (١) فى طود بنى صاهلة.

(ضين) بالكسر ، ثم السكون ، ونون : جبل باليمن ، به قبر شعيب بن نهد ؛ نبىّ أرسل إلى العرب ، ليس بشعيب صاحب موسى.

(ضئيدة) موضع فى شعر الراعى (٢).

__________________

(١) فى ا : ينتهى.

(٢) قال :

تبصّر خليلى هل ترى من ظعائن

بذى نبق زالت بهنّ الأباعر

دعاها من الخلّين خلّى ضئيدة

خيام بعكّاش لها ومحاضر

وفى م : ضثيدة.


كتاب الطاء

(الطاء والألف)

(طابان) اسم قرية بالخابور.

(طاب) آخره باء موحدة : قرية بالبحرين.

وطاب : أعظم نهر بفارس مخرجه من جبال أصفهان ، بقرب البرج حتى ينصبّ فى نهر مسن ، وهو نهر يخرج من حدود أصفهان فيظهر بناحية السّردن عند قرية تدعى مسن ، ثم يخرج إلى باب أرّجان تحت قنطرة كتّان (١) ، وهى قنطرة بين فارس وخوزستان حتى يقع فى البحر عند نهر تستر.

(طابث) بكسر الباء الموحدة ، وثاء مثلثة. قال : بليدة قرب شهرابان ، من أعمال الخالص.

قلت : بل هو نهر يأخذ من تامرّا عليه قرى ، وهو أحد أعمال طريق خراسان.

(طابران) بعد الألف باء موحدة [مفتوحة](٢) ثم راء مهملة ، وآخره نون : إحدى مدينتى طوس ، والأخرى نوقان (٣).

(طابق) بعد الألف باء موحدة مفتوحة ، ثم قاف. نهر طابق : ببغداد محلة كانت وخربت ، وتذكر فى نهر.

(طابة) موضع فى أرض طيىء (٤). واسم لمدينة النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

(الطّاحونة) بعد الألف حاء مهملة ، وواو ساكنة ، ونون : موضع بالقسطنطينية (٥).

(طاحية) (٦) من مياه بنى العجلان ، بأرض القعاقع.

(طاذ) بالذال المعجمة : من قرى أصفهان.

__________________

(١) فى ياقوت : ركان.

(٢) من م.

(٣) فى ا : بوقان ، وهو تحريف.

(٤) قال زبد الخيل :

سقى الله ما بين القفيل فطابة

فما دون أرمام فما فوق منشد

(٥) فى الزبيدى : الطاحونة موضع بينه وبين الإسكندرية مغربا ستة وثلاثون ميلا.

(٦) فى ا : طاحنة.


(طاراب (١)) بالراء ، وآخره باء : من قرى بخارى ، يسمّونها تاراب.

(طاران (٢)) مثله ، إلا أن آخره نون.

(طاربند) بعد الراء باء موحدة ، ثم نون ، ودال : موضع.

(طارف) قرية بإفريقية.

(طارق) موضع.

(طار) جبل ببطن السّلى ، من أرض اليمامة.

(طارنت) مدينة بصقلية.

(طاسى) بالقصر ، [وسين مهملة ، على وزن فعلى](٣) : موضع بخراسان (٤).

(طاسبندى) من قرى همذان.

(طاطرى) قرية ، قال : لا أدرى أين هى.

(طاعلة) بالأندلس.

(طاقات) جمع طاق ، وهو البنيان (٥) : مواضع منسوبة ؛ منها :طاق (٦) أبى سويد ، ببغداد بالجانب الغربى ما بين مقابر (٧) باب الشام وربض أبى سويد.

وطاقات أم عبيدة : حاضنة المهدى ، ولها قطيعة تنسب إليها ببغداد بين باب البصرة وباب الكوفة.

وطاقات الراوندى ، وهو أحد شيعة المنصور.

وطاقات العكّىّ : فى بغداد فى الشارع النافذ إلى مربّعة شبيب ، وله قطيعة.

وطاقات الغطريف : ببغداد ، وهو الغطريف بن عطاء خال موسى الهادى أخو الخيزران.

__________________

(١) فى ا : طازاب.

(٢) فى ا : طازان.

(٣) من م.

(٤) فى ياقوت : كان لمالك بن الريب المازنى فيه وفى يوم النهر بلاء حسن قاله السكرى فى شرح قوله :

لا تحسبنّا نسينا من تقادمه

يوما بطاسى ويوم النهر ذا الطين

وفى البكرى : ويوم النهى.

(٥) فى م : أبنيات. وفى الزبيدى الطاق : ما عطف من الأبنية جمعه طاقات وطيقان ، قارس معرب. أو هو عقد البناء حيث كان.

(٦) فى ياقوت : طاقات.

(٧) فى ا : مقابل.


وهذه الطاقات كلها بغربىّ بغداد.

وطاق أسماء : بالجانب الشرقىّ من بغداد ، بين الرصافة ونهر المعلّى ، إليه ينسب باب الطاق ، وكان طاقا عظيما فى دارها ، وكان عنده مجلس الشعراء فى أيام الرشيد.

وطاق الحجام : موضع قرب حلوان ، عقد من الحجارة على قارعة الطريق (١) ، فى مضيق بين جبلين.

وطاق الحرّانىّ : محلة بغربى بغداد ، من حدّ القنطرة الجديدة وشارع طاق الحرانىّ إلى شارع باب الكرخ ، منسوب إلى قرية تعرف بورثال. والحرانى إبراهيم بن ذكوان مولى المنصور.(الطاق) حصن بطبرستان فى جبل كان خزانة لملك الفرس. وهو نقب فى جبل صعب المسلك ، لا يجوزه إلا الراجل بجهد ، وهو كالباب الصغير يمشى فيه الداخل نحو ميل ، ويخرج إلى موضع واسع شبيه (٢) بالمدينة ، قد أحاطت به الجبال ؛ وهى جبال مرتفعة يصعب الصعود إليها. وفى هذه الرحبة مغاير وكهوف لا يلحق أمد بعضها ، وفى وسطها عين غزيرة الماء ، تنبع من صخرة وتغور فى أخرى ، بينهما نحو عشرة أذرع.

والطاق : مدينة بسجستان ، فى جهة خراسان لها رستاق ، وبها أعناب كثيرة.

(طالقان) بعد الألف لام مفتوحة : بلدتان إحداهما بخراسان ، بين مرو الروذ وبلخ ، بينها وبين مرو الروذ ثلاث مراحل.

قال الإصطخرى : أكبر مدينة بخراسان طالقان.

والأخرى كورة وبلدة بين قزوين وأبهر ، بها عدة قرى.

(طالقة) ناحية من أعمال إشبيلية بالأندلس.

(طامذة (٣)) بفتح الميم ، والذال المعجمة : من قرى أصفهان.

__________________

(١) فى م وياقوت : على قارعة طريق خراسان فى مضيق.

(٢) فى م : يشبه.

(٣) ليست فى ياقوت.


(طاووس (١)) موضع بسواحل بحر فارس (٢).

(طاهر) الحريم الطاهر ببغداد ينسب إلى طاهر بن الحسين : محلة من محال بغداد الغربية منفردة. بها سوق وجامع.

(الطاهرية) ناحية فى أعلى جيحون بعد آمل أول أعمال خوارزم.

والطاهرية ببغداد. قال : قرية ببغداد يستنقع فيها الماء فى كل عام إذا زادت دجلة فيظهر (٣) فيها السمك المعروف بالبنىّ ، وينسب إليها لأن له فضلا على غيره.

وأقول : الطاهرية مفيض فضلات الماء من زيادة (٤) دجيل ، ومن نهر عيسى ، صار نهرا عليه قناطر معقودة بالآجرّ بعدة أبواب ويرمى إلى دجلة.

(الطائر) ماء لكعب بن كلاب.

(الطائف) بعد الألف همزة مكسورة ، ثم فاء : كانت تسمى قديما وجّ ، وسمّيت الطائف لما أطيف عليها الحائط (٥) ؛ وهى ناحية ذات نخيل وأعناب ومزارع وأودية ، وهى على ظهر جبل غزوان ، وبها عقبة مسيرة يوم للطالع من مكة ، ونصف يوم للهابط إلى مكة يمشى فيها ثلاثة أجمال بأحمالها (٦).

(طئية) بعد الطاء المفتوحة همزة (٧) مشددة : موضع.

(طايقان) بعد الياء المفتوحة قاف ، وآخره نون : من قرى بلخ.

__________________

(١) فى ا : طارس. ونراه تحريفا.

(٢) قال خليد بن المنذر :

بطاووس ناهبنا الملوك وخيلنا

عشيّة شهراك علون الرواسيا

أطاحت جموع الفرس من رأس حالق

تراه كموّار السحاب مناغيا

فلا يبعدنّ الله قوما تتابعوا

فقد خضبوا يوم اللقاء العواليا

(٣) فى م : فينظر.

(٤) فى ا : بزودجيل.

(٥) قال أبو طالب بن عبد المطلب :

منعنا أرضنا من كل حىّ

كما امتنعت بطائفها ثقيف

أتاهم معشر كى يسلبوهم

فحالت دون ذلكم السيوف

(٦) قال أمية بن الصلت :

نحن بنينا طائفا حصينا

يقارع الأبطال عن بنينا

(٧) فى ياقوت : همزة وياء مشددة.


(الطاء والباء)

(طبا) بالضم ، والقصر : قرية من قرى اليمن.

(طبب) بالتحريك والتضعيف : موضع بنجد (١).

(طبران) بالتحريك ، وآخره نون ، تثنية طبر : مدينة فى تخوم قومس.

(طبرستان) بفتح أوله ، وثانيه ، وكسر الراء (٢) : بلاد واسعة ومدن كثيرة ؛ يشملها هذا الاسم يغلب عليها الجبال ، وهى تسمى بمازندران ، وهى مجاورة لجيلان وديلمان ، وهى من الرّىّ وقومس.

(طبرستران) من نواحى أرمينية.

(طبرقة) بالتحريك ، وبعد الراء الساكنة قاف : مدينة بالمغرب ، من ناحية البربر (٣) ، على شاطىء البحر ، قرب باجة ، وفيها آثار للأول وبناء عجيب ، وبها نهر كبير تدخله السفن الكبار.

(طبرك) بفتح أوله وثانيه ، وآخره كاف : قلعة على رأس جبل بمدينة الرىّ ، على يمين القاصد إلى خراسان ، على يسار جبل الرىّ الأعظم ، وهو متصل بخراب الرىّ ، خرّبها السلطان طغرل.

(طبرمين) بفتح أوله وثانيه ، وسكون الراء ، وكسر الميم ، ثم ياء مثناة من تحت ، ونون :قلعة بصقلّية حصينة.

(طبريّة) بليدة مطلّة على البحيرة المعروفة بها ، وهى من أعمال الأردن. فى طرف الغور ، بينها وبين دمشق ثلاثة أيام وكذلك بينها وبين بيت المقدس ، وهى مستطيلة وعرضها قليل حتى تنتهى إلى جبل صغير ، عنده آخر العمارة ، وفيها عيون ملحة حارة قد بنيت عليها حمامات ، فهى

__________________

(١) فى م : موضع ببخارى : قال نصر : جبل نجدى.

(٢) فى البكرى : وإسكان الراء المهملة ، وفتح السين المهملة.

(٣) فى م : من ناحية بر البربر. وفى ياقوت : من ناحية البر البربرى.


لا تحتاج إلى الوقود. والحمام الذي يقال : إنه (١) من عجائب الدنيا وينسب إليها ليس بها ، وإنما هو فى أعمالها فى موضع يقال له : الحسينية ، فى واد. وهو عمارة قديمة وهيكل يخرج الماء من صدره من اثنتى عشرة عينا ، كل عين مخصوصة بمرض إذا اغتسل منها صاحب المرض برىء بإذن الله تعالى ، وماؤه شديدة الحرارة جدا صاف عذب طيب الرائحة يقصده المرضى يستشفون به.

وقيل وطبرية : موضع بواسط.

(الطبسان) بفتح أوله ، وثانيه ، وهو تثنية طبس : قصبة ناحية بين نيسابور وأصبهان تسمّى قهستان.

وقيل : قصبة قهستان قاين ؛ وهما بلدتان كل واحدة منهما يقال لها طبس : إحداهما طبس العنّاب ، والأخرى طبس التمر.

وطبس ، واحدة التى قبلها ، والفرس لا يتكلّمون بها إلا مفردة والعرب يثنّونها.

وقيل : هما طبسان فى موضع واحد ؛ طبس كليلى ، وطبس مسينان.

(طبع) بالكسر ، ثم السكون ، وعين مهملة : اسم نهر بعينه (٢).

(طبنذى) بفتح أوله وثانيه ، وسكون النون ، ثم ذال معجمة ، والقصر : قرية إلى جنب إشنى (٣) من أعمال الصعيد ، على غربىّ النيل ؛ وتسمى هى وإشنى العروسين لحسنهما.

(طبنة) بالضم ، ثم السكون ، ونون مفتوحة ، وهى بلدة فى طرف إفريقيّة مما يلى المغرب ، على ضفة الزاب ، ليس فيما بين القيروان إلى سجلماسة بلدة أكبر منها.

(طبيرة) بالفتح ، ثم الكسر ، ثم ياء مثناة من تحت ، وراء : بلدة بالأندلس.

__________________

(١) فى ا : إنها. وفى ياقوت : أما حمامات طبرية التى يقال إنها من عجائب الدنيا فليست هذه التى على باب طبرية على جانب بحيرتها.

(٢) قال لبيد :

فتولّوا فاترا مشيهم

كروايا الطّبع همت بالطبع

(٣) فى ا : إسنا ، ونراه تحريفا.


(الطاء والثاء)

(طثرة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وراء : واد فى ديار بنى أسد (١).

(طثيثا) بالفتح ، ثم الكسر ، وبعدها ياء ساكنة مثناة من تحت ، وثاء مثلثة أخرى ، والقصر : موضع بمصر.

(الطاء والحاء)

(طحا) بالفتح ، والقصر : كورة بمصر ، شمالى الصعيد غربىّ النيل.

(طحاب) بالكسر ، وآخره باء : موضع كانت به وقعة للعرب ، يقال له : يوم طحاب (٢).

(طحال) بالكسر ، واللام. والطحال معروف : أكمة بحمى ضريّة (٣).

(طحطوط) ويقال : طحطوط الحجارة ، قرية كبيرة بصعيد مصر ، على شرقىّ النيل ، قريبة من الفسطاط بالصعيد الأدنى.

(الطحىّ) كأنه جبل فى شعر (٤).

(الطاء والخاء)

(طخاران) قال : محلة أظنها بمرو.

(طخارستان) بالفتح ، وبعد الألف راء ، ثم سين ، وتاء مثناة من فوق ، وبعد الألف

__________________

(١) فى م : وقال بعضهم : ماء فى ديار بنى عقيل قال الراجز :

أتتك عير تحمل المشيّا

ماء من الطّثرة أحوذيّا

(٢) فى ياقوت : هو يوم طحاب حومل ، وهو يوم مليحة.

(٣) قال حميد بن ثور :

دعتنا وألوت بالنصيف ودوننا

طحال وخرج من تنوفة ثهمد

وقال ابن مقبل :

ليت الليالى يا كبيشة لم تكن

إلا كليلتنا بحزم طحال

(٤) قال مليح الهذلى :

فأضحى بأجراع الطحىّ كأنه

فكيك أسارى فكّ عنه السلاسل


نون. ويقال طخيرستان : وهى ولاية واسعة كبيرة تشتمل على عدّة بلاد ، من نواحى خراسان ، وهى عليا وسفلى ، فالعليا شرقى بلخ وغربى نهر جيحون ، وبينها وبين بلخ ثمانية وعشرون فرسخا.

والسفلى أيضا غربى جيحون ، إلا أنها أبعد من بلخ وأقرب إلى الشرق من العليا ، وأكبر مدينة فيها طالقان.

(طخام) بالضم : جبل عند ماء لبنى شمجى (١) من طيىء ، يقال له : موفق.

(طخش) بالفتح ، ثم السكون ، وشين معجمة : قرية بينها وبين مرو فرسخان.

(طخفة) بالكسر ، ويروى بالفتح ـ عن العمرانى ، ثم السكون والفاء : موضع بعد النباج وإمّرة ، فى طريق للبصرة إلى مكة ، وبه يوم للعرب (٢).

وقيل طخفة : جبل لكلاب (٣) : وقيل هو جبل أحمر طويل حذاءه (٤) بئار ومنهل.

(طخورذ) (٥) بالفتح ، ثم الضم ، وسكون الواو ، وراء ، وذال معجمة : من قرى نيسابور.

(الطاء والدال)

(طدان) موضع بالبادية.

(الطاء والراء)

(طرا) بضم أوله : قرية فى شرقى النيل ، قريبة من الفسطاط ، فى ناحية الصعيد.

(طرآن) بالضم ، على وزن قرآن ، قيل طرآن : جبل فيه حمام كبير ينسب إليه الحمام الطّرآنى. [ويقال طورانىّ ، كأنها نسبت إلى الطور (٦)](٧).

__________________

(١) فى ا : سمحى.

(٢) قال جرير :

وقد جعلت يوما بطخفة خيلنا

لآل أبى قابوس يوما مكدّرا

(٣) قال ربيعة بن مقروم الضبى :

وإذا لقيت عامر بالنّسار

منهم وطخفة يوما غشوما

(٤) فى ا : بناء.

(٥) ضبطت بفتح الراء فى ياقوت.

(٦) فى ياقوت : وهو خطأ.

(٧) من م.


(طرابلس) بفتح أوله ، وبعد الألف باء موحدة مضمومة ، ولام مضمومة أيضا ، وسين مهملة : بالشام بلدة على شاطىء البحر ، عليها سور من صخر منيع البنيان. ويقال أطرابلس ، وقد تقدم ذكرها.

وطرابلس الغرب : على جانب البحر أيضا ، ومنها إلى جبل نفوسة ثلاثة أيام.

(طرابنش) مدينة بجزيرة صقلية.

(طرابية) بالفتح ، وبعد الألف باء موحدة ، وياء مثناة من تحتها خفيفة : من نواحى حوف (١) مصر.

(طرّاد) موضع فى شعر (٢).

(طراربند) بضم أوله ، وتكرير ثانيه ، ثم باء موحدة مفتوحة ، ونون ساكنة ، ودال مهملة : مدينة من وراء سيحون فى أقصى بلاد الشاش مما يلى تركستان ، وهى آخر بلاد الإسلام مما يلى ما وراء النهر. وأهل تلك البلاد يقولون : طرار وأطرار.

(طراز) بالفتح ، وقد روى بالكسر ، وآخره زاى : بلد قريب من أسفيجاب (٣) ، من ثغور الترك قريب من الذي قبله.

(طراق) من قصور قفصة بإفريقية ، فى نصف الطريق من قفصة إلى فج الحمام (٤) ، وأنت تريد القيروان : مدينة كبيرة بها جامع وسوق كبير.

(طران) آخره نون : موضع فى الشعر.

(الطّراة) (٥) [على وزن الصراة :](٦) جبل بنجد معروف (٧) ، وموضع فى شعر (٨).

__________________

(١) فى ا : جوف.

(٢) قال أعرابى :

أيا أثلة الطرّاد إنى لسائل

عن الأثل من جرّاك ما فعل الأثل

(٣) فى ا ، وياقوت : أسبيجاب.

(٤) فى ا : فخ.

(٥) فى ا : الطرارة.

(٦) من م.

(٧) قال الفرزدق :

(٨) فى قول تميم بن مقبل يصف سحابا :

فأمسى يحطّ المعصمات حبيّه

وأصبح زيّاف الغمامة أقمرا

كأن به بين الطراة وراهق

وناصفة السوبان غابا مسعّرا


(طرائف) بعد الألف همزة بصورة الياء ، والفاء ، جمع طريف : بلاد قريبة من أعمال صبح ، وهى جبال متناوحة ، فى شعر الفرزدق.

(الطّربال) بالكسر ، وبعد الراء باء موحدة ، وآخره لام : بناء مثل المنارة يبنى علما للغاية التى يسبق (١) منها الخيل ، وبالمنجشانيّة (٢) واحد منها (٣).

والطّربال : قرية بالبحرين.

(طرجلة) بالفتح ، ثم السكون ، والجيم المفتوحة ، ولام : بليدة بالأندلس.

(طرحان) (٤) موضع بينه وبين الصّيمرة التى بأرض الجبل قنطرة عجيبة ضعف قنطرة حلوان.

(طرخاباذ) بالفتح ، ثم السكون ، وخاء معجمة ، وبعد الألف باء موحدة ، وآخره ذال ، منسوب إلى طرخ اسم رجل : قرية من قرى جرجان.

(طررة) (٥) بالكسر ، والفتح ، وإظهار التضعيف : اسم موضع.

(طرسوس) بفتح أوله ، وثانيه ، وسينين مهملتين ، بينهما واو ساكنة : مدينة بثغور الشام ، بين أنطاكية وحلب وبلاد الروم ، بينها وبين أذنة ستة فراسخ ، يشقّها نهر البردان ، وبها قبر المأمون (٦).

__________________

(١) فى ياقوت : إليها.

(٢) فى ا : بالمنجانية. وفى م : بالحسانية ، والمثبت من ياقوت.

(٣) أنشد بعضهم :

حتى إذا كنّ دوين الطّربال

رجعن منه بصهيل صلصال

مطهّر الصورة مثل التمثال

(٤) فى ا : طرخال.

(٥) فى ا : طرزة. ونراه تحريفا.

(٦) جاءها غازيا ، فأدركته منيته ، فمات فقال الشاعر :

هل رأيت النجوم أغنت عن المأ

مون فى عزّ ملكه المأسوس

غادروه بعرصتى طرسوس

مثل ما غادروا أباه بطوس


(طرسونة) بفتح أوله ، وثانيه ، ثم سين مهملة ، وبعد الواو الساكنة نون : مدينة بالأندلس ، بينها وبين تطيلة أربعة فراسخ.

(طرّش) بضم أوله ، وتشديد ثانيه ، وضمه أيضا ، وآخره شين معجمة : ناحية بالأندلس ، تشتمل على قرى.

(طرشفيز (١)) بضم أوله وثانيه ، وشين معجمة ساكنة ، وفاء مكسورة ، وياء مثناة من تحت. وزاى لغة فى طريثيث. قال : وهى اليوم بيد الملاحدة. قريبة من نيسابور ، ويسمّونها ترشيش (٢) ، فلها ثلاثة أسماء ، بينها وبين نيسابور ثلاثة أيام ، وهى ولاية كبيرة وقرى كثيرة.

(طرطانش) بالفتح ، ثم السكون ، وتكرير الطاء ، وبعد الألف نون ، وآخره شين معجمة : ناحية بالأندلس ، من أقاليم أكشونية.

(طرطر) بالفتح ، ثم السكون ، وتكرير الطاء والراء : قرية بوادى بطنان ووادى بزاعة ، وأهلها يقولونها باللام (٣).

(طرطوس) بوزن قربوس : بلد بالشام على البحر ، قرب المرقب وعكّة.

(طرطرانش) بالفتح ، ثم السكون ، وطاء أخرى ، وراء (٤) ، ثم ألف ونون ، وشين :من أقاليم الأندلس (٥).

(طرطوشة) بالفتح ، ثم السكون ، ثم طاء أخرى مضمومة ، وواو ساكنة ، وشين معجمة :مدينة بالأندلس تتصل بكورة بلنسية من شرقيها ، قريبة من البحر.

__________________

(١) فى ياقوت : طرشير ـ بضم أوله ، وثانيه ، وشين معجمة مكسورة ، وياء مثناة من تحت ، وزاى.

(٢) فى ياقوت : ترشاش. وفى ا : ترسيس.

(٣) أى طلطل. وقد ذكرها امرؤ القيس فى شعره فقال :

فياربّ يوم صالح قد شهدته

بثادف ذات التلّ من فوق طرطرا

وثادف : قرية هناك.

(٤) فى ياقوت : طرطوانش ، أى بعد الطاء واو.

(٥) فى ياقوت : من أقاليم باجة بالأندلس.


(الطّرغشة) ماء لبنى العنبر ، باليمامة.

(طرغلّة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وغين معجمة ، ولام مشددة مفتوحة : بالأندلس من أقاليم أكشونية.

(الطرفاء) نخل لبنى عامر ، باليمامة (١).

(طرف) بالتحريك ، وآخره فاء. قال الواقدى : الطرف ماء قريب من المرمى (٢) دون النخيل ، وهو على سته وثلاثين ميلا من المدينة.

وقال ابن إسحاق : الطرف من ناحية العراق.

وطرف القدّوم ، بتشديد الدال ، وضمّ القاف : ثنيّة بالسراة مخفف والمحدّثون يشدّدونه.

وقيل الطرف لمن أمّ المدينة يكتنفه ثلاثة أجبال : أحدها ظلم ، وهو جبل أسود شامخ لا ينبت ، وحزم بنى عوال ؛ وهما جميعا لغطفان.

(طرفة) بالتحريك والفاء. مسجد طرفة : بقرطبة ، من بلاد الأندلس.

(طرق) بالتحريك ، وآخره قاف : موضع ، بينه وبين الوقباء خمسة أميال.

وطرق : بسكون ثانيه : قريه من أعمال أصفهان (٣) ، بينهما عشرون فرسخا.

(طرقلة) بالفتح ، ثم السكون ، وقاف مفتوحة ، بعدها لام : مدينة بالمغرب من نواحى البربر ، وهى قصبة السوس الأقصى.

(طرّكونة) بفتح أوله ، وثانيه وتشديده ، وضمّ الكاف ، وبعد الواو الساكنة نون :بلدة بالأندلس ، متصلة بأعمال طرطوشه (٤) على شاطىء البحر (٥).

وطرّكونة : موضع آخر بالأندلس ، من أقاليم لبلة.

__________________

(١) فى ياقوت : وإياها عنت بقولها :

هل زاد طرفاء القصب

بالقرب مما أحتسب

(٢) هكذا فى ا وفى م : المرمر. وفى ياقوت : المرقى.

(٣) فى م : قرب نطنزة ، كبيرة كالبلدة بينها وبين أصبهان ...

(٤) فى ا : طرسونة.

(٥) فى م : وتعرف بمدينة اليهود ولها سور رخام.


(الطّرم) بالكسر ، ثم السكون : قلعة بأرض فارس ، وبفارس بليدة بحدود كرمان يسمونها بلفظتهم تارم ، وأحسبها هذه عرّبت.

وطرم ، بالفتح ، ثم السكون : ناحية كبيرة بالجبال المشرفة على قزوين ، فى طرف بلاد الديلم ، وهى ضياع وقرى جبليّة معشبة كثيرة المياه والقرى.

(طرماج) موضع فى شعر (١).

(طرميسيس (٢)) من قرى دمشق.

(طرندة) موضع من ملطية ؛ على ثلاث مراحل ، نزل بها المسلمون وبنوا بها مساكن ، ثم نقلوا عنها إلى ملطية.

(طرنيانة) بالكسر ، ثم السكون ، ثم نون مكسورة أيضا ، وياء مثناة من تحت ، وألف ونون : بلد بالأندلس من كورة قبرة.

(طرواخا) بالضم ، ثم السكون ، والخاء المعجمة : من قرى بخارى.

(طرون) موضع بأرمينية (٣).

والطرون أيضا : حصن بين بيت المقدس والرملة.

(طرّة) مدينة صغيرة بإفريقية.

(طريانة) حاضر من حواضر إشبيلية.

(طريبيل) بالتصغير : من قرى هجر.

(طريثيث) بضم أوله ، وفتح ثانيه ، تصغير طرثوث : ناحية وقرى كثيرة من أعمال نيسابور ، وهذه قصبتها.

(الطّريدة) بفتح أوله ، وكسر ثانيه : اسم موضع.

__________________

(١) قال أبو وجزة السعدى :

حتى إذا ما إيالات جرت برحا

وقد ربعن الشوى عن ماء طرماج

(٢) فى ياقوت : طرميس.

(٣) ذكره البحترى فى قوله :

ولا عزّ للأشراك من بعد ما التقت

على السفح من عليا طرون عساكره


(طريف) مصغر : موضع بالبحرين (١).

وطريف بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الياء المثناة من تحت ، والفاء : موضع. قال :أحسبه باليمن.

(طريفة) بالتصغير : ماء بأسفل أرمان ، لبنى جذيمة بن مالك (٢). وقيل : قرية ونخل للأحمال (٣).

(الطاء والزاى)

(طزر) بالتحريك : مدينة فى مرج القلعة ، بينها وبين سابلة خراسان مرحلة ، وهى فى صحراء واسعة وفيها إيوان عال.

(طزغة (٤)) بلدة على ساحل صقلية تقابل جزيرة يابسة.

(طزيان (٥)) بالضم : من قرى ديار بكر.

(الطاء والسين)

(طسفونج) قرية كبيرة فى شرقىّ دجلة ، مقابل النعمانية ، أصلها طوسفون فعربت على طيسفون ، وأهلها يقولون طسفونج ، وبها آثار قديمة ؛ ويقولون : إنها إحدى مدائن الفرس السبعة.

(الطاء والشين)

(طشكر) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح كافه ، وآخره راء : حصن فى كورة جبال بالأندلس لا يرتقى إلا بالسلاليم.

__________________

(١) فى الزبيدى : كانت فيه وقعة.

(٢) فى الزبيدى : كذا فى العباب. قلت : وهى نقر يستعذب لها الماء ليومين أو ثلاثة من أرمام ، وقيل : هى لبنى خالد بن نضلة بن جحوان بن فقعس ، قال المرار الفقعسى :

وكنت حسبت طيب تراب نجد

وعيشا بالطّريفة لن يزولا

(٣) فى ياقوت : وهم بنو حمل من بنى حنظلة. وفى م : وقال بعضهم : واد.

(٤) فى ياقوت : طزعة ـ بالعين.

(٥) فى ا : ظزنان.


(الطاء والعين)

(طعامى) (١) بالفتح ، وبعد الميم ألف مقصورة ، على وزن سكارى : قرية من سواد بخارى.

(الطاء والفاء)

(الطفاف) ماء فى شعر الأموى (٢).

(طفراباذ) (٣) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وراء بعدها آباد : محلة بهمذان.

(طفرجيل) بلد بالمغرب.

(طفّر) قاع موحش بين بعقوبا ودقوقا ، من أعمال راذان ، ليس به ماء ولا مرعى ، ولا أثر طارق.

(الطفّ) بالفتح ، والفاء مشددة ، وهو ما أشرف من أرض العرب على ريف العراق.

وطفّ الفرات : شاطئها.

والطفّ : أرض من ضاحية الكوفة ، فى طرف البريّة ، بها (٤) كان مقتل الحسين رضى الله عنه : بادية قريبة من الرّيف ، فيها عدة عيون ماء جارية ، منها عين الصيد ، والقطقطانة ، والرّهيمة ، وعين حمل ، وهى عيون كانت للموكّلين بالمسالح التى كانت للفرس.

(طفيل) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وآخره لام. شامة وطفيل : جبلان على نحو عشرة فراسخ من مكة.

قال الخطّابى : كنت أحسبهما جبلين حتى تبيّنت أنهما عينان.

__________________

(١) فى ياقوت : طغامى ـ بالغين.

(٢) فى ياقوت : قال الأفوه الأودى :

وبالغرفىّ والعرجاء يوما

وأياما على ماء الطّفاف

(٣) بآخره دال فى ا.

(٤) قال ابن رمح الخزاعى يذكر مقتله :

وإن قتيل الطفّ من آل هاشم

أذلّ رقاب المسلمين فذلّت


والمشهور أنهما جبلان مشرفان على مجنّة (١) ، على بريد من مكة. وقيل : إنّ أحدهما بجدّة. وقيل : تتصل بهر شى خبت (٢) من رمل فى وسطه جبيل صغير أسود شديد السواد ، يقال له :طفيل.

قال الأصمعى : ورخمة ماء لبنى الديل خاصّة ، وهو بجبل يقال له : طفيل. وشامة جبيل (٣) بجنب طفيل.

وطفيل ، تصغير طفل : واد بين تهامة واليمن وبوادى موسى قرب بيت المقدس قلعة يقال لها : طفيل.

(الطاء واللام)

(طلا) بالفتح ، والقصر : قلعة بأذربيجان أصلها تلا ، حولها بحيرة كان فيها ذخائر التتر ، وفيها قبر هولا كوخان الذي فتح البلاد.

(طلاح) من نواحى مكة (٤). [وقال بعضهم : ذو طلاح ـ بضم أوله : موضع. وذو طلوح بضم أوله. قال عمارة بن عقيل : واد فى أود. وذات أطلاح : من أرض الشام ، بعث إليها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كعب بن عمير الغفارى فى جيش فأصيب هو وأصحابه جميعا](٥).

(طلال) جبل ، روى بالطاء المهملة فى شعر أبى صخر الهذلىّ (٦). وفى غيره بالظاء المعجمة.

وذو طلال : ماء قريب من الرّبذة. هذا قول أبى نصر عن الأصمعى.

وقال غيره : هو واد لغطفان بالشربّة.

__________________

(١) فى ا : محنة.

(٢) فى ا : جنب.

(٣) فى م : جبل.

(٤) قال جعدة بن عبد الله الخزاعى يوم فتح مكة :

ونحن الأولى سدّت غزال خيولنا

ولفتا سددناه وفجّ طلاح

(٥) من م ، والبكرى.

(٦) قال :

يفيدون القيان مقينات

كأطلاء النعاج بذى طلال


وبئر الطّلول : بفتح أوله ، وهى من مياه بنى عوف بن عقيل.

(طلاة) جبل معروف بنجد (١) ، ويروى الطزاة ـ بالزاى (٢).

(طلبان) بالتحريك ، وآخره نون : مدينة.

(طلبيرة) بفتح أوله وثانيه ، وكسر الباء الموحّدة ، ثم ياء مثناة من تحت ، وراء : مدينة بالأندلس من أعمال طليطلة قديمة ، على نهر تاجه ، بضم الجيم (٣).

(طلحام) بالحاء (٤) المهملة. ويقال : بالمعجمة ، وليس بشىء : موضع فى شعر ابن مقبل (٥).

(طلح) بالتحريك : موضع.

وذو طلح : دون الطائف لبنى محرز.

وطلح : موضع فى بلاد بنى يربوع (٦).

وطلح ، بالفتح ، ثم السكون ، والحاء المهملة : موضع بين المدينة وبدر.

وموضع آخر بين اليمامة ومكة. وذو طلوح.

وطلح الغبارى (٧) : ماء لبنى سنبس فى الجبلين.

(طلحة الملك) (٨) اسم واد باليمن.

__________________

(١) قال الفرزدق :

فى جحفل لجب كأن زهاءه

جبل الطّلاة يضعضع الأميال

(٢) هكذا فى ا ، م. وفى ياقوت : الطراة ، بالراء.

(٣) فى ا : باجة.

(٤) فى ا : بالطاء.

(٥) قال :

بيض الأنوق برعم دون مسكنها

وبالأبارق من طلحام مركوم

(٦) قال الأعشى :

كم رأينا من أناس هلكوا

ورأينا المرء عمرا بطلح

وقال الحطيئة :

ما ذا تقول لأفراخ بذى طلح

حمر الحواصل لا ماء ولا شجر

(٧) فى ا : العبارى.

(٨) فى ا : طلحة المللة.


(طلخاء) بالفتح ، ثم السكون ، والخاء معجمة ، والمدّ : موضع بمصر على النيل المفضى إلى دمياط.

(طلخام) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وخاء معجمة : موضع فى شعر لبيد (١).

(طلّ) بالفتح : قرية من قرى غزة بفلسطين.

(طلقان) قرية بالزهراء.

(طلمنكة) بفتح أوله وثانيه ، وبعد الميم نون ساكنة ، وكاف : مدينة بالأندلس.

(طلموية) بفتح أوله وثانيه ، والميم أيضا ، والواو ساكنة ، ثم ياء مثناة من تحت : بليدة بين برقة والإسكندرية.

(طلوب) بفتح أوله ، وآخره باء موحدة : قليب عن يمين سميراء ، فى طريق الحاج ، طيّب الماء ، قريب الرشاء.

(طلوبة) مثل الذي قبله ، وزيادة هاء : اسم لجبل فى شعر ابن مقبل.

(طلوح) بالضم ، وآخره حاء مهملة ، كأنه جمع طلح.

وذو طلوح : اسم موضع للضباب فى مشاكلة حمى ضريّة.

وقيل : فى حزن بنى يربوع ، بين الكوفة وفيد (٢).

(طلياطة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم ياء مثناة من تحت ، وبعد الألف طاء أخرى :ناحية بالأندلس ، من أعمال إستجة ، قريبة من قرطبة.

__________________

(١) قال :

فصوائق إن أيمنت فمظنّة

منها وحاف القهز أو طلخامها

(٢) قال جرير :

متى كان الخيام بذى طلوح

سقيت الغيث أيتها الخيام

وقال أبو نواس :

ومسمعة إذا ما شئت غنّت

متى كان الخيام بذى طلوح


(طليطلة) ضبطه الحميدى بضم الطاءين وفتح اللامين. قال : وأكثر ما سمعناه من المغاربة بضم الأولى وفتح الثانية : مدينة كبيرة ذات خصائص محمودة ، بالأندلس ، يتصل عملها بعمل وادى الحجارة ، وكانت قاعدة ملوك القرطبيين وموضع قرارهم ، وهى على شاطىء نهر باجة (١) ، وعليها قنطرة يعجز الواصف عن وصفها يقال : إن الغلال تبقى فى مطاميرها سبعين سنة فلا تتغير.

وقد قيل إن طليطلاء بالمدّ : مدينة ، وكأنه لغة فى هذه ، والله أعلم.

(الطاء والميم)

(طما) جبل أو واد ، قال : أظنّه بقرب أجأ.

(الطّماحيّة) بالفتح والتشديد ، وبعد الألف حاء مهملة ، بالنسبة : ماء شرقى سميراء.

(طمار) بوزن حذام : قصر بالكوفة.

وطمار : جبل. وقيل : اسم سور دمشق.

وابنا (٢) طمار : ثنيتان. وقيل : جبلان معروفان.

(طمام) مثل الذي قبله فى البناء على الكسر ، وآخره ميم : مدينة قرب حضرموت ، بها جبل منيف شامخ ، يقولون إن فى ذروته سيفا إذا أراد الإنسان أن يبصره ويقلبه لم يرعه رائع ، فإذا أراد أن يذهب به رجم من كل جانب حتى يتركه.

(طمرّ) بكسر أوله وثانيه ، وتشديد رائه. ابنا طمر : جبلان معروفان ببطن نخلة.

(طمستان) بلفظ التثنية ، بفتح أوله وثانيه : مدينة بفارس.

(طميس) ويقال : طميسة ، بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، ثم ياء مثناة من تحت : بلد من سهول طبرستان ، بينها وبين سارية ستة عشر فرسخا ، وهى أحد حدود طبرستان من ناحية جرجان ، وعليها درب عظيم ، ليس يقدر أحد من أهل طبرستان يخرج منه إلى جرجان إلّا فى ذلك الدرب ؛ لأنه حائط ممدود من الجبل إلى جوف البحر من آجرّ وجصّ ، بناه كسرى أنو شروان ليحول بين الترك وبين الغارة على طبرستان.

__________________

(١) فى ياقوت : تاجه.

(٢) فى م ، والبكرى : ابنتا. قال :

حتى بدا الطّود لهنّ الهارى

ابنا طمرّ وابنتا طمار


(طمّين) بوزن سكّين : موضع ببلاد الروم (١).

(طميّة) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وياء مشددة : جبل بنجد على يسار الطريق إلى مكة ، يرى من أيام ، وهو فى بلاد أسد.

(الطاء والنون)

(طنان) بالفتح ، ونونين : من أعيان قرى مصر ، قريبة من الفسطاط ، ذات بساتين.

(طنب) بالضم ، وهو حبل (٢) الخباء والسرادق : منزل من منازل حاجّ البصرة بين ماويه (٣) وذات العشر.

وقيل : الطنب خبراء عادية (٤) ، وهى ماء لبنى العنبر ببطن فلج.

(طنبذة) ثانيه ساكن ، والباء المفتوحة موحّدة ، وآخره ذال (٥) : من أعمال البهنسا ، من صعيد مصر.

وطنبذة أيضا : فى نواحى إفريقية.

(طنت) بالفتح ، ثم السكون ، وتاء مثناة : من قرى مصر.

(طنتثنا (٦)) من قرى مصر على النيل المفضى إلى المحلة ، من كورة الغربية ، بينها وبين المحلة تسعة أميال.

(طنج) بالفتح ، ثم السكون ، والجيم : رستاق بخراسان ، قرب مرو الروذ.

__________________

(١) قال أبو تمام :

كأنّ بلاد الروم عمّت بصيحة

فضمّت حشاها أو رغا وسطها السقب

بصاغرة القصوى وطمّين واقترى

بلاد قرنطاءوس وابلك السكب

(٢) فى ا : جبل.

(٣) فى م ، وياقوت : بماوية.

(٤) هكذا فى البكرى. وقال : وكتب أبو على القالى فى الحاشية بخطه : ماوية ، بكسر الواو ، وتشديد الياء ، وبالهاء التى تندرج تاء. وأنشد :

ليست من اللّاتى تلهّى بالطّنب

ولا الخبيزات مع الشاء المغب

والخبيزات : موضع.

(٥) فى ا : وآخره دال.

(٦) فى ا : طنتنا. وفى م : طنثثا. والمثبت من ياقوت.


(طنجة) مثل الذي قبله وزيادة هاء : مدينة على ساحل بحر المغرب مقابل الجزيرة الخضراء من البرّ الأعظم وبلاد البربر ، وهى قديمة أزليّة ، على ظهر جبل ، ماؤها فى قناة تجرى إليهم من موضع لا يعرفون منبعه على الحقيقة ، بينها وبين سبتة مسيرة يوم واحد ، وهى أحد (١) حدود إفريقيه من جهة المغرب.

وطنجة أيضا : متنزه برأس عين ، بها دار وقصر للسلطان.

(طنز) شارع الطّنز : ببغداد ، به نهر طابق.

(طنزة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه : بلد بجزيرة ابن عمر ، من ديار بكر.

(طنّوبرة) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، وبعد الواو الساكنة باء موحدة ، وراء : مدينة من أعمال إفريقية.

(الطاء والواو)

(طوى) هو اسم للوادى المقدّس المذكور فى الكتاب العزيز : موضع بالشام عند الطور.

وذو طوى بالضم : موضع (٢) عند مكة. وقيل : هو بالفتح. وقيل : بالكسر ، ومنهم من يضمّها ، والفتح أشهر : واد بمكة. قيل : هو الأبطح.

وطواء بالمدّ : موضع بين مكة والطائف (٣).

(الطواحين) قرب الرملة من فلسطين بالشام (٤).

(طواران) كورة كبيرة بالسند ، قصبتها قزدار ، ومن مدنها قندابيل وغيرها.

(طواس) بالفتح ، وآخره سين : موضع.

__________________

(١) فى ياقوت : آخر.

(٢) فى البكرى : واد بمكة.

(٣) قال أبو خراش :

وقتّلت الرجال بذى طواء

وهدمت القواعد والعروشا

(٤) فى ياقوت : كانت عنده الوقعة المشهورة بين خمارية بن طولون والمعتضد بالله سنة ٢٧١.


(طوالة) بالضم : بئر فى ديار فزارة (١) ، بها يوم للعرب.

(طوانة) بضم أوله ، وبعد الألف نون : بلد بثغور المصّيصة (٢).

(طواويس) جمع طاوس : مدينة جامعة من أعمال بخارى ، بينها وبين سمرقند ، كثيرة البساتين والمياه الجارية.

(الطوبان) حصن من أعمال حمص و (٣) حماة.

(الطوبانيّة) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وباء موحدة ، وبعد الألف نون ، ثم ياء النسبة :بلد من نواحى فلسطين.

(الطوب) بالضم ، وآخره باء موحدة ، وهو الآجرّ. قصر الطوب : موضع بإفريقية.

(طوخ) بضم أوله ، وآخره خاء معجمة : قرية بصعيد مصر ، غربى النيل.

وطوخ الخيل (٤) : قرية أخرى به.

وطوخ : قرية بالجوف الغربى ، يقال لها : طوخ مزيد (٥).

(طود) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، والدال : اسم علم للجبل المشرف على عرفة ، وهو ينقاد إلى صنعاء. ويقال له : السراة ، لعلوّه.

وطود : بليدة بالصعيد فوق قوص ، ودون أسوان ، لها مناظر وبساتين.

(طوران) بضم أوله ، وآخره نون : من قرى هراة.

وطوران : ناحية قصبتها قصدار ، من أرض السند ، وهى مدينة صغيرة لها رساتيق وقرى.

__________________

(١) قال ثعلب فى قول الحطيئة :

وفى كل ممسى ليلة ومعرّس

خيال يوافى الركب من أمّ معبد

فحياك ودّ ما هداك لفتية

وخوص بأعلى ذى طوالة هجّد

قال نصر : طوالة : بئر فى ديار بنى فزارة لبنى مرة وغطفان. وفى البكرى : ويقال جبل. قال الشماخ :

كلا يومى طوالة وصل أروى

ظنون آن مطرّح الظنون

(٢) قال يريد بن معاوية :

وما أبالى بما لاقت جموعهم

يوم الطّوانة من حمّى ومن موم

(٣) فى ياقوت : أو.

(٤) فى ا : طول الخيل.

(٥) فى م : ابن مزيد.


وطوران أيضا : ناحية المدائن (١).

(طور) بالضم ، ثم السكون ، وآخره راء ، يقال لجميع الشام : الطور.

وقيل : الطور هو الجبل المشرف على نابلس يحجه السامرة ، ولليهود فيه اعتقاد عظيم ، يزعمون أن إبراهيم أمر بذبح إسحاق فيه ، وأنه مذكور فى التوراة (٢).

وبالقرب من مدين جبل يسمى الطور ، وهو الذي كلّم الله عليه موسى.

والطور : جبل مطلّ على طبريّة الأردن.

والطور : جبل بأرض مصر ، عند كورة تشتمل على عدة قرى قبليّها ، وبالقرب منها جبل فازان (٣).

وطور زيتا : جبل بقرب رأس عين ، عند قنطرة الخابور ، على رأس شجر (٤) زيتون يسقيه المطر. وجبل مشرف على مسجد بيت المقدس ، من شرقيّه ، بينه وبينه وادى جهنم الذي فيه عين سلوان.

وطور سيناء ، بكسر السين ، وقرىء بفتحها ، وهو ممدود : جبل بقوب أينة (٥) ، وهو جبل أضيف إلى سينين ، وسينين : شجر (٦).

وطور عبدين ، بفتح العين ، وسكون الباء ، ثم دال مكسورة ، وياء مثناة ، ونون : بليدة من أعمال نصيبين ، فى بطن الجبل المشرف عليها ، المتصل بجبل الجودىّ ، وهى قصبة كورة (٧) فيه(٨).

__________________

(١) قال :

ألا بلّغا عنى أبا حفص آية

وقولا له قول الكمىّ المغاور

بأنّا أثرنا أن طوران كلّهم

لدى مظلم يهفو بحمر الصراصر

قريناهم عند اللقاء بواترا

تلالا ويسبو عند تلك الحرائر

(٢) فى ا : النورية ، ونراه تحريفا.

(٣) فى ا : قازان.

(٤) فى ا : شجرة.

(٥) هكذا فى م ، وياقوت : وفى ا : بلد.

(٦) فى م : بحر ، ونراه تحريفا.

(٧) قال :

ملك الحضر والفرات إلى دج

لة طرّا والطّور من عبدين

(٨) فى ا : قنة.


(طورق) قرية من نواحى أبيورد.

(طورك) سكّة ببلخ.

(طور هارون) جبل عال مشرف فى (١) قبلىّ بيت المقدس ، زعم اليهود أنه مات فيه هارون ، واتّهم بنو إسرائيل موسى بقتله فأراهم سريره عليه فسمّى به.

(طورين) قرية من قرى الرّى.

(طوسان) بالضم ، ثم السكون ، وسين مهملة ، وآخره نون : قرية بينها وبين مرو الشاهجان فرسخان.

(طوس) بالضم : مدينة بينها وبين نيسابور عشرة فراسخ ، تشتمل على بلدتين ، يقال لإحداهما : الطابران ، والأخرى نوقان (٢) ، وبهما أكثر من ألف قرية بها قبر الرشيد ، وعلىّ بن موسى الرضا فى بستان كان بها (٣).

وقيل هى أربع مدن : اثنتان كبيرتان واثنتان صغيرتان ، بها آثار أبنية إسلامية جليلة ، وبها دار حميد بن قحطبة ، ومساحتها ميل فى ميل ، بينها وبين نيسابور قصر هائل عظيم ، محكم البنيان عالى الجدران ، وفى داخله مقاصير يحير فيها الناظر وآزاج وأروقة وخزائن وحجر للخلوة.

تقول أهلها إنه من بناء بعض التبابعة كان قصد الصين ، فرأى أن يخلف حرمه وكنوزه ؛ وذخائره ؛ فبنى لهم هذا القصر ، وسار متخفّفا ، فلما بلغ مراده ، ورجع حمل ما أراد ، وبقى ما بقى مما يخفى موضعه.

(طوسن) بزيادة نون : من قرى بخارى.

(طوطالقة) بالضم ، ثم السكون ، وطاء أخرى ، وبعد الألف لام مكسورة ، وقاف : بلد بالأندلس من إقليم باجة ، فيه معدن فضة.

__________________

(١) فى م : على.

(٢) ذكر ابن الصلاح أن نون نوقان مضمومة. وقال ابن خلكان : إنها مفتوحة (هامش ا).

(٣) قال دعبل بن على :

اربع بطوس على قبر الزكىّ به

إن كنت تربع من دين على وطر

قبران فى طوس خير الناس كلّهم

وقبر شرّهم هذا من العبر


(طوعة) من مياه بنى العجلان.

(طوغات (١)) مدينة وقلعة من نواحى أرمينية ، من أعمال أرزن الروم.

(طولقة) مدينة بالقرب من ناحية الزاب الكبير.

(طوّ) بالفتح ، والتشديد : موضع.

(طوّة) كورة من كور بطن الرّيف ، من أسفل الأرض ، بمصر.

(طويع) من مياه بنى العجلان (٢).

(طويل البنات) بتقديم الباء على النون ، وروى بالعكس : جبل بين اليمامة والحجاز.

(طويلع) بضم أوله ، وفتح ثانيه ، مصغر : ماء لبنى يربوع ، من تميم.

وقيل : ركية عاديّة بالشواجن عذبة الماء قريبة الرشاء (٣).

وقيل : منهل بالصّمان.

وقيل : واد فى طريق البصرة إلى اليمامة بين الدّوّ والصّمان. وقيل : موضع بنجد (٤).

(الطويلة) روضة معروفة بالصمان ، عرضها قدر ميل فى ثلاثة أميال ، وفيها مساك (٥) للماء إذا امتلأ شربوا منه الشهر والشهرين.

قلت : والطوائل : آبار بالشام بين تدمر والقريتين طويلة الرشاء.

(الطّوىّ) بالفتح ، ثم الكسر ، والتشديد ، وهو البئر المطوية بالحجارة : جبل وبئار فى ديار محارب ، يقال للجبل قرن الطّوىّ.

__________________

(١) بآخره نون فى ا.

(٢) قال :

نظرت ودوننا علما طويع

ومنقاد المخارم من ذقان

(٣) وفيه يقول ضمرة بن ضمرة النهشلى :

فلو كنت حربا ما بلغت طويلعا

ولا جوفه إلا خميسا عرمرما

(٤) قال أعرابى :

وأى فتى ودّعت يوم طويلع

عشية سلّمنا عليه وسلّما

(٥) فى ا : مسال.


والطّوىّ : بئر بأعلى مكة حفرها عبد شمس بن عبد مناف (١).

(الطاء والهاء)

(طهران) بالكسر ، ثم السكون ، وراء : وآخره نون : قرية بينها وبين الرىّ نحو فرسخ. قالوا : وهى مبنية تحت الأرض لا سبيل لأحد عليهم إلا بإرادتهم.

[وطهران : قرية كبيرة على باب أصبهان ، ذكرها ابن سليمان ، ونسب إليها](٢).

(طهرمس) بضمتين ، وسكون الراء ، وضمّ الميم ، وآخره سين مهملة : من قرى مصر.

(الطّهمانيّة) قرية تنسب إلى رجل (٣) اسمه طهمان.

(طهنة) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، ونون : قرية بالصعيد شرقىّ النيل.

(طهنهور) بفتح أوله وثانيه ، وسكون النون : قرية على غربىّ النيل بالصعيد يقال لها :طهنهور السدر.

(طهيان) بالتحريك ، ثم ياء مثناة من تحت ، وآخره نون : اسم قلّة (٤) لجبل بعينه قيل :باليمن (٥).

(الطاء والياء)

(الطيب) بالكسر ، ثم السكون ، وآخره باء موحدة ، بلفظ الطيب الرائحة الطيّبة :بليدة بين واسط وخوزستان ، وأهلها نبط ، ولغتهم نبطيّة. وكان أهلها قبل إسلامهم على ملّة الصائبة ، وكان فيها عجائب من الطّلمسات ؛ منها ما بطل ومنها ما بقى ، [فمنها](٦) أنه لا يدخلها

__________________

(١) قالت سبيعة بنت عبد شمس :

إنّ الطّوىّ إذا ذكرتم ماءها

صوب السحاب عذوبة وصفاء

(٢) من م ، وياقوت.

(٣) فى ا : جبل.

(٤) فى م : قنة.

(٥) قال :

ليت لنا من ماء زمزم شربة

مبرّدة باتت على الطهيان

وفى البكرى : اسم ماء.

(٦) من ياقوت.


زنبور إلا مات ، ولا توجد فيها حيّة ولا عقرب ولا يدخلها غراب أبقع. ولا عقعق ، وبينها وبين واسط ثمانية عشر فرسخا.

(طيبة) بالفتح ، ثم السكون ، ثم الباء الموحدة : اسم لمدينة الرسول عليه‌السلام ، يقال لها :طيبة وطابة.

وطيبة ، بكسر أوله : اسم من أسماء زمزم.

والطّيبة : قرية كانت قرب زرود.

وطيّبة ، بتشديد الياء : قريتان بمصر إحداهما من السمنودية ، والأخرى من كورة أشمونين بالصعيد.

قلت : الطيبة قرية عرض التى بالشام ، بين تدمر وحلب.

(طيخ) (١) بالفتح : موضع بأسافل ذى المروة. وذو المروة : بين خشب ووادى القرى(٢).

وطيخة أيضا (٣) ، وقيل بالحاء المهملة.

(طيرا) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، بوزن الشيزى : من قرى أصبهان.

وطير ، بغير ألف. قيل : موضع ينسب إليه يوم من أيام العرب.

وطيرة بالهاء : قرى بدمشق تنسب كلّ واحدة إلى قبيلة.

(طيزناباذ) بالكسر ، ثم السكون ، ثم زاى مفتوحة ، ونون ، وبعد ألفها باء موحّدة ، وآخره ذال معجمة : موضع بين الكوفة والقادسيّة ، على جادّة الطريق إلى مكة ، بينها وبين القادسية ميل ، وهى الآن خراب لم يبق بها إلّا أثر قباب أبى نواس (٤).

(طيسانية) بالكسر ، ثم السكون ، وسين مهملة ، وبعد الألف نون ، وياء مثناة من تحت خفيفة : بلد بالأندلس من أعمال أشبيلية.

__________________

(١) فى ا : طيج ، بالجيم فى آخره.

(٢) قال كثير :

فو الله ما أدرى أطيخا تواعدوا

لتمّ ظم أم ماء حيدة أوردوا

(٣) أى موضع من أسافل ذى المروة أيضا.

(٤) قال أبو نواس يذكرها :

قالوا تنسّك بعد الحجّ قلت لهم

أرجو الإله وأخشى طيزناباذا


(طيسفون) بالفتح ، ثم السكون ، وسين مهملة ، وفاء ، وآخره نون : مدينة كسرى التى فيها الإيوان.

وطيسفون : قرية بمرو.

(الطيطوانة) بالكسر ، ثم السكون ، وتكرير الطاء ، وواو بعدها ألف ، ثم نون :بلدة من أعمال أرمينية.

(طيفور) بالفتح ، ثم السكون ، وفاء مضمومة ، وواو ساكنة ، وراء : اسم موضع.

(طيفوراباذ) من قرى أصبهان.

(طيلسان) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ولام مفتوحة ، وسين مهملة ، وآخره نون : إقليم واسع كثير البلدان والسكان ، من نواحى الدّيلم والخزر.

(الطّين) بلفظ الطين من التراب. عقبة الطين : بنواحى فارس.

وقصر الطين : من قصور الحيرة.

والطينة ، مؤنثة : بليدة بين الفرما وتنّيس ، من أرض مصر.


كتاب الظاء

(الظاء والألف)

(الظاهر) خطة كبيرة بفسطاط مصر.

(الظاهرة) من قرى اليمامة.

(الظاهريّة) قريتان بمصر منسوبة إلى الظاهر ، من خلفاء مصر : إحداهما من كورة الغربية ، والأخرى من كورة الجيزة.

(الظاء والباء)

(الظّباء) بضم أوله والمد ، وربما روى بالكسر : رمل أو موضع. وقيل : واد بتهامة (١).

والظّباء ، بالكسر ، والمدّ : موضع بعينه.

(ظبة) بضم أوله ، وتخفيف ثانيه : موضع.

(الظّبيان) رأس ظبيان : جبل باليمن.

(ظبية) موضع فى ديار جهينة.

وظبية : موضع بين ينبع وغيقة بساحل البحر ، يضاف إليه (٢).

وظبية ، بالضم. عرق الظّبية : على ثلاثة أميال قرب الرّوحاء. وقيل : هى الرّوحاء نفسها.

__________________

(١) قال أبو ذؤيب :

عرفت الديار لأمّ الرّهين

بين الظّباء فوادى عشر

(٢) قال كثير :

تمرّ السنون الخاليات ولا أرى

بصحن الشبا أطلالهنّ تبيد

فغيقة فالأكفال أكفال ظبية

تظلّ بها أدم الظباء ترود


(ظبية) تصغير ظبية : موضع (١).

(ظبى) بلفظ الظبى الغزال. قيل : رمل (٢). وقيل : بلد قريب من ذى قار (٣). وقيل : هو ظبى بضم الظاء ، وفتح الباء ، وهو أحسن بلاد الله أساريع ، وهى دود حمر مفصّلة الألوان بياض وحمرة.

وقرن ظبى : جبل نجدىّ فى ديار أسد.

وظبى : ماء لغطفان.

وظبى : واد لبنى تغلب على الفرات.

وعين ظبى : موضع بين الكوفة والشام (٤).

وظبىّ ، تصغير ظبى : ماء فى أرض الحجاز ، بينه وبين النقرة يوم ، ينحرف عن جادّة حاجّ العراق.

(ظبّى) بضم أوله ، وتشديد ثانيه ، وإمالة الألف : ناحية من السواد ، قريبة من المدائن.

(الظاء والراء)

(ظراء) بالفتح ، والمد : جبل فى بلاد هذيل.

(ظران) موضع فى شعر زهير.

(ظراة) بالفتح : موضع.

(ظرب) بفتح أوله ، وكسر ثانيه : جبل محدّد فى السماء ليس فيه واد ولا شعبة ، ولا يكون الظّرب إلا أسود.

__________________

(١) قال أعرابى :

لنار من ظبيّة موقدوها

بمرتحل على السارى بعيد

يشبّ وقودها والليل داج

بأهضام يمانية وعود

أحبّ إلىّ من نار أراها

ببابل عند مجتمع الجنود

(٢) فى م ، وياقوت : رملة.

(٣) فى ياقوت : وبه فسر قول امرئ القيس :

وتعطو برخص غير شثن كأنه

أساريع ظبى أو مساويك إسحل

(٤) قال امرؤ القيس :

سمالك شوق بعد ما كان أقصرا

وحلّت سليمى بطن ظبى فعرعرا


وظرب لبن : موضع فيه يوم للعرب.

(ظريب) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، فعيل : منزل طيىء ، قبل نزولها بالجبلين (١).

(ظريبة) تصغير ظربة : موضع بالطائف (٢).

(الظاء والفاء)

(ظفار) بفتح أوله ، والبناء على الكسر ، كقطام وحذام : مدينتان باليمن : إحداهما قرب صنعاء ينسب إليها الجزع الظّفارى (٣) ، بها كان مسكن ملوك حمير.

وقيل : ظفار هى مدينة صنعاء نفسها.

وظفار اليوم مدينة على ساحل بحر الهند بينها وبين مرباط خمسة فراسخ من أعمال الشّحر قريبة من صحار. ومرباط هى المرسى دون ظفار ، واللّبان لا يوجد إلّا بحبال ظفار من شجر مسيرة ثلاثة أيام فى مثلها ، وعنده بادية كبيرة نازلة يجيئه أهل تلك البلاد يجرحون الشجرة بالسكين فيسيل منه على الأرض فيجمعونه ولا يستجيزون أن يحملوه إلى غير ظفار ؛ فيأخذ السلطان منه قسطا ويعطيهم باقيه ومن حمله إلى غيره أهلكه.

(ظفر) موضع قرب الحوأب فى طريق البصرة إلى المدينة.

وظفر ، بضم أوله ، وسكون ثانيه : موضع إلى جنب الشّميط بين المدينة والشام ، من ديار فزارة.

__________________

(١) قال واحد منهم :

اجعل ظريبا كحبيب ينسى

لكلّ قوم مصبح وممسى

(٢) قال أبان بن سعيد :

ألا ليت ميتا بالظريبة شاهد

لما يفترى فى الدين عمرو بن خالد

(٣) قال الشاعر :

أوابد كالجزع الظّفارىّ أربع

حماهنّ جون الطّرّتين مولّع

وقال المرقش الأصغر :

تحلّين ياقوتا وشذرا وصيغة

وجزعا ظفاريّا ودرّا توائما


والظّفر : من أعمال صنعاء.

(ظفران) حصن فى جبل وصاب من أعمال زبيد. وحصن فى نواحى الكاد باليمن أيضا.

(ظفر الفنج) (١) حصن فى جبل وصاب أيضا.

(الظّفرية) بالتحريك : محلّة بشرقىّ بغداد كبيرة إلى جانبها محلّة أخرى كبيرة يقال لها قراح (٢) ظفر ، منسوبة إلى ظفر الخادم.

والظفرية : فى قبلى باب أبرز قراح (٣) ظفر فى غربيه.

(الظّفير) حصن باليمن.

(الظاء واللام)

(ظلّال) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه. وقد جاء فى الشعر مخفّفا (٤). وقيل بالطاء المهملة :ماء قريب من الرّبذة. وقيل : واد بالشّربة. وقيل : مكان على يسار طخفة للمصعد إلى مكة ، لبنى جعفر بن كلاب ، يضاف إليه ذو.

(ظلّامة) مثل علّامة : من قرى البحرين.

(ظلم) بفتح أوله ، وكسر ثانيه : واد من أودية القبلية. وقيل : يكتنف الطّرف ثلاثة أجبال : أحدها ظلم ، وهو جبل أسود شامخ (٥). قيل فى بلاد أبى بكر بن كلاب.

(ظليف) تصغير ظلف : موضع فى شعر (٦).

__________________

(١) فى ا : الفتح.

(٢) فى ا : فراخ.

(٣) فى ا : فراخ.

(٤) قال عروة بن الورد :

وأىّ الناس آمن بعد بلج

وقرّة صاحبىّ بذى ظلال

(٥) قال النابغة الجعدى :

إن يك قد ضاع ما حملت فقد

حمّلت إثما كالطّود من ظلم

(٦) قال :

ألا ليت شعرى هل تغيّر بعدنا

عن العهد قارات الظّليف الفوارد


(ظليلاء) بالفتح ، ثم الكسر ، والمد : مستنقع ماء قليل فى [ميل ونحوه ، وهو اسم](١) موضع.

(ظليم) تصغير ظلم : موضع باليمن.

وظليم ، بفتح أوله : واد بنجد (٢).

(الظاء والهاء)

(الظّهار) من حصون اليمن.

(الظّهران) قرية بالبحرين لبنى عامر. وجبل فى أطراف القنان ، فى شرقيّه ماء يقال له متالع.

وقيل : بين أكيمة الخيمة وبين الشمال. وهو جبل فى ديار بنى أسد.

والظهران : واد قريب [من مكة](٣) ، وعندها قرية يقال لها مرّ الظّهران.

(الظّهر) بالفتح ، ثم السكون ، والراء : موضع به وقعة للعرب.

(ظهر حمار) (٤) قرية بين نابلس وبيسان.

(ظهور) بلد بالبحر ، من أرض مهرة ، بأقصى اليمن.

__________________

(١) من ياقوت.

(٢) قال أبو دواد الإيادى :

من ديار كأنهنّ رسوم

لسليمى برامة فتريم

أقفر الخبّ من منازل أسما

ء فجنبا مقلّص فظليم

(٣) من ياقوت.

(٤) فى م : خمار ، بالخاء.


كتاب العين

(العين والألف)

(عابد) بعد الألف باء موحّدة : جبل فى أطراف مصر (١).

(عابدين) موضع معروف. قيل : هو واد.

قلت : وكأنه قرية فى ديار بكر.

(عابود) بالباء الموحدة ، ثم الواو الساكنة ، ودال مهملة : بليد من نواحى فلسطين.

(عاثين) بالثاء مثلثة : حصن باليمن.

(عاج) ذو عاج : واد فى بلاد قيس (٢).

وعاج : بئار فى طريق مكة تحاذى المدينة.

(عاجف) بالجيم المكسورة ، ثم بالفاء : موضع فى شقّ بنى تميم مما يلى القبلة (٣).

(عاجنة الرّحوب) موضع بالجزيرة.

وعاجنة : مكان فى شعر (٤).

__________________

(١) قال نصيب :

كأن أولى الحاجات لمّا بدا لهم

مناكب أعلى عابد فالمقطّم

(٢) قال طفيل الغنوى :

وخيل كأمثال السراج مصونة

ذخائر ما أبقى الغراب ومذهب

تأوّبن قصرا من أريك قوابل

وماوان من كلّ تثوب وتجلب

ومن بطن ذى عاج رعال كأنها

جراد يبارى وجهه الريح مطنب

وفى البكرى : موضع فى ديار محارب. قال ابن ميادة :

تحنّ بذى عاج شيوخ محارب

لتصلب حتى قد أتانى حنينها

(٣) فى م : القبلية.

(٤) قال :

فرعن الحزن ثم طلعن منه

يضعن ببطن عاجنة المهارا

وقال الأخطل :

بعاجنة الرّحوب فلم يسيروا

وأوذن غيرهم منها فساروا


(عادية) موضع فى ديار كلب بن وبرة (١).

(عاذب) بالذال المكسورة ، والباء الموحدة : اسم واد أو جبل قريب من رهبى ، فى شعر جرير (٢) أو غيره.

(عاذ) بالذال المعجمة (٣) ، ويروى بالمهملة : موضع عند بطن كرّ. وقيل : من بلاد تهامة واليمن للحارث بن كعب.

وقيل : ماء مرّ قبل (٤) نجران (٥).

(عارض) بالراء ، ثم الضاد المعجمة. عارض اليمامة وهو جبلها ، وما يلى المغرب من عقاب وثنايا غليظة ، وما يلى المشرق ، وظاهره فيها أودية تذهب نحو مطلع الشمس ، وطرف العارض :فى بلاد بنى تميم ، وبين طرفى العارض مسيرة شهر.

(العارضة السفلى) من قرى اليمن من أعمال البعدانية.

(عارم) حبس ابن الزبير محمد بن الحنفيّة فى سجن عارم وأخرجه الحجاج وصار سجنا له.

قال : ولا أعرف موضعه (٦).

(عارمة) كالذى قبله ، وزيادة هاء : جبل (٧) لبنى عامر بنجد.

__________________

(١) قال المسيب :

ولو أنى دعوت بجوّ قوّ

أجابتنى بعادية جناب

(٢) قال :

وما ذات أرواق تصدّى لجؤذر

بحيث تلاقى عاذب فالأواعس

(٣) عاذ : قرية معروفة (هامش ا).

(٤) فى م : قبلى.

(٥) فى م والبكرى : وقيل واد فى ديار هوازن ويضاف إلى المطاحل فيقال : عاذ المطاحل. وقد ضبط عن أبى على فى بعض الكتب غاذ ـ بالغين المعجمة والصحيح ما تقدم. ورواه أبو عمر عاد بالعين والدال المهملتين.

(٦) فى ياقوت : وأظنه بالطائف. وقال محمد بن كثير فى محمد بن الحنفية ، ويخاطب عبد الله بن الزبير :

تخبّر من لاقيت أنك عائذ

بل العائذ المحبوس فى سجن عارم

(٧) فى البكرى : موضع لبنى عامر. قال عامر بن طفيل :

عرفت بجوّ عارمة المقاما

لسلمى أو عرفت لها علاما


وقيل : ماء لبنى تميم بالرّمل. وقيل : من منازل قشير بن كعب.

(عازب) جبل فى شعر (١).

(العازريّة) قرية ببيت المقدس ، بها قبر العازر الذي أحياه عيسى عليه‌السلام.

(عازف) بالزاى المكسورة ، ثم الفاء : موضع فى شعر لبيد (٢).

(عاسم) بالسين المهملة مكسورة ، والميم. ماء لكلب بأرض الشام ، بقرب الخر (٣) وقيل :رمل لبنى سعد.

(عاسمين) موضع فى شعر الراعى (٤).

(عاشم) بالشين المعجمة : نقا فى رمل عالج.

(عاص وعويص) (٥) واديان عظيمان بين مكة والمدينة (٦).

(عاصم) بالصاد المهملة : موضع. قال : أظنّه فى بلاد هذيل (٧).

(العاصمية) منسوب : قرية قرب رأس عين الخابور.

__________________

(١) قال أبو جندب الهذلى :

إلى ملحة القعفا فقبّة عازب

أجمّع منهم حاملا وأعانى

(٢) قال :

كأنّ نعاجا من هجائن عازف

عليها وأرآم السّلىّ الخواذلا

(٣) فى ا : الحز.

(٤) قال :

يقلن بعاسمين وذات رمح

إذا حان المقيل ويرتعينا

(٥) بالضاد فيهما فى ا. وفى البكرى : عاص وعوص.

(٦) قال عبد بن حبيب الهذلى :

ألا أبلغ يمانينا بأنّا

قتلنا أمس رجل بنى حبيب

قتلناهم بقتلى أهل عاص

فقتلى منهم مرد وشيب

(٧) قال أبو جندب الهذلى :

على حنق صبّحتهم بمغيرة

كرجل الدّبى الصيفىّ أصبح سائما

بغيتهم ما بين حدّاء والحشا

وأوردتهم ماء الأثيل فعاصما


(العاصى) اسم نهر حماة وحمص يعرف بالميماس ، مخرجه من بحيرة قدس ، فيصبّ فى البحر قرب أنطاكية ، وسمى بالعاصى لأنه يرجع من جهة الجنوب فيصل فى جهة الشمال.

(عاضى) بالمعجمة : اسم موضع.

(عاقر) بكسر القاف ، والراء : رملة فى منازل جرير الشاعر (١).

والعاقران : ضفيرتان.

والعاقر : جبل بعقيق المدينة.

وعاقر الفرزة : باليمامة.

وعاقر النجبة : جبل لبنى سلول.

(عاقر قوفا) مركب من عاقر وقوفا : أحسب أنه موضع غير عقر قوف الذي ببغداد.

(العاقرة) ماء بقطن.

(عاقل) بالقاف واللام : واد لبنى أبان بن دارم ، من جهة بطن الرمة ، يناوح منعجا من قدّامه وعن يمينه. أى محاذيه (٢).

وقيل : واد بنجد من حزيز أضاخ ثم يسهل فأعلاه لغنىّ وأسفله لبنى أسد.

وقيل : عاقل جبل بنجد (٣).

وعاقل : ماء لبنى أبان بن دارم.

وبطن عاقل : موضع على طريق حاج البصرة بين رامتين وإمّرة.

(عاقولاء) موضع (٤) فى شعر (٥).

__________________

(١) قال :

أمّا الفؤاد فلا يزال متيّما

بهوى جمانة أو بريّا العاقر

(٢) قال ذلك السكرى فى شرح قول جرير :

لعمرك لا أنسى ليالى منعج

ولا عاقلا إذ منزل الحىّ عاقل

(٣) فى م : ينحدر.

(٤) فى م : وعاقولاء : اسم الكوفة فى التورية.

(٥) قال حاجب بن ذبيان يخاطب مسلمة بن عبد الملك :

أقام بعاقولاء منّا فوارس

كرام إذ عدّ الفوارس والرجل


(عالج) باللام المكسورة ، ثم الجيم : رمال بين فيد والقريّات ينزلها بعض طيىء ، متصلة بالثعلبية (١).

(عالز) بالزاى : موضع فى شعر الشماخ (٢).

(العال) الأستان العال. وهو طساسيج الأنبار وبادرويا وقطربّل ومسكن ، لكونها فى أعلى السواد. والأستان بمنزلة الكورة والرستاق (٣).

(العاليات) موضع.

(العالية) كل ما كان من جهة نجد من المدينة من قراها (٤) وعمائرها إلى تهامة العالية ، وما كان دون ذلك السافلة.

وقيل : عالية الحجاز أعلاها بلدا وأشرفها موضعا ، وهى بلاد واسعة.

وقيل : العالية ما جاوز الرمّة إلى مكّة.

(عامر) جبل بمكة (٥).

(العامريّة) قرية باليمامة.

(عاموراء) بالراء : من قرى قوم لوط.

(عاموص) بالصاد المهملة : بليدة قرب بيت لحم ، من نواحى بيت المقدس.

(عاند) بالنون ، ثم الدال : واد بين مكة والمدينة قبل السقيا : بين مكة والمدينة (٦).

__________________

(١) فى البكرى ، وهو الذي ينسب إليه رمل مالج ، وهو فى ديار كلب ، قال الأخنس بن شهاب :

وكلب لها خبت ورملة عالج

إلى الحرّة الرّجلاء حيث تحارب

(٢) قال:

عفا بطن قوّمن سليمى فعالز

(٣) فى ياقوت : وأصله بالفارسية الموضع. وقد ذكره عبيد الله بن قيس الرقيات فقال :

شبّ بالعال من كثيرة نار

شوفتنا وأين منها المزار

(٤) فى ا : من قربها.

(٥) قال عمرو بن الحارث :

أقول إذا نام الخلىّ ولم أنم

أذا العرش لا يبعد سهيل وعامر

(٦) فى م وياقوت والزبيدى : قبل السقيا بميل ، ويروى عايذ ـ بالياء والذال. والسقيا بين مكة والمدينة.


(عاندين) تثنية ما قبله : قلّة فى جبال إضم (١).

(عانق) بالنون ، والقاف. يوم عانق للعرب.

(عانات) قرى بالفرات وجزائر وهى ألوس وسالوس (٢) وناوس.

(عانة) جزيرة بالفرات ، وهى بلد مشهور بين الرحبة (٣) وهيت ، لها رستاق وقرى من جانبى الفرات. وبها قلعة حصينة.

وعانة أيضا : بلد بالأردن من أعمال الشام.

(عاهن) بكسر الهاء ، ثم نون : اسم واد.

(العاه) بهاء خالصة : جبل بأرض فزارة ، به يوم من أيام العرب (٤).

(عائذ) بالذال المعجمة : جبل فى جهة بالقبلة إلى الربذة ، وخلف الربذة جبل آخر يقال له :معوّذ (٥).

(عائر) قيل : جبل بالمدينة. وثنيّة العائر يمين ركوبة ، ويقال هذه بالغين المعجمة.

(عائم) قيل : صنم كان لأزد السراة (٦).

(العين والباء)

(العبابيد) بعد الألف باء أخرى ، ودال. وقد روى بباء فى آخره بدل الدال. وروى غير ذلك : موضع فى حديث الهجرة.

__________________

(١) قال بعضهم :

نظرت والعين متينة التّهم

إلى سنا نار وقودها الرتم

شبّت بأعلى عاندين من إضم

(٢) فى ا : وساوس.

(٣) فى ياقوت : بين الرقة وهيت.

(٤) فى البكرى : ولم أر هذا الموضع إلا فى شعر أرطاة بن سهية ، قال :

ولم تعف الرياح وهنّ هوج

بذى أرل وبالعاه القبورا

(٥) فى ا : معود.

(٦) قال زيد الخيل :

تخبر من لاقيت أنى هزمتهم

ولم تدر ما سيماهم لا وعائم


(عباثر) (١) بفتح أوله ، والثاء المثلثة المكسورة ، والراء : نقب ينحدر من جبل جهينة ، يسلك فيه من خرج من إضم يريد ينبع (٢).

(عبّادان) بتشديد ثانيه ، وفتح أوله : جزيرة فى فم دجلة العوراء (٣) ، لأنها تتفرّق عند البحر فرقتين عند قرية تسمى المحرزى ، ففرقة تذهب إلى جهة اليمين يركب فيها إلى برّ العرب ناحية البحرين وغيرها ، وفرقة إلى جهة اليسار يركب فيها إلى نواحى فارس ، يمرّ بجنّابة وسيراف إلى الهند ، فتصير الجزيرة على شكل مثلث ، ضلعان منه هاتان الساحتان ، والثالثة البحر الأعظم.

وفى هذه الجزيرة عبّادان بليدة فيها مشاهد ورباطات للمتعبّدين ، وكانت فى زمن الفرس مسلحة لهم يسكن فيها قوم من الجند لحراسة تلك الجهة ، ورابط بها عبّاد بن الحصين ؛ فنسب إليه بالألف والنون فى نواحى البصرة (٤).

(عبّاد) بالفتح ، ثم التشديد ، وآخره دال : قرية بمرو يسمّيها (٥) أهلها شنك عبّاد ، بكسر الشين المعجمة ، وسكون النون ، والكاف. والمحدثون يكتبونه سنج عبّاد بالسين المهملة والجيم.

(العبّاديّة) قرية من قرى المرج ، يعنى مرج دمشق.

(العبّاسة) تأنيث العباس : بليدة أول ما يلقى القاصد إلى مصر من الشام من ديار مصر ، بينها وبين القاهرة خمسة عشر فرسخا ، كان يقال لها : قصر عبّاسة (٦) فحذف لفظة قصر.

(العبّاسيّة) منسوب إلى العباس : فى عدّة مواضع ؛ منها جبل من الرمل غربىّ الخزيمة ، بطريق مكة.

__________________

(١) فى ا : عباثير.

(٢) قال كثير :

ومرّ فأروى ينبعا وجنوبه

وقد جيد منه جيدة فعباثر

٣) دجلة العوراء : اسم لدجلة البصرة ، علم لها.

(٤) عبارة ياقوت : وأما إلحاق الألف والنون فهو لغة مستعملة فى البصرة ونواحيها أنهم إذا سموا موضعا أو نسبوه إلى رجل أو صفة يزيدون فى آخره ألفا ونونا. وفى البكرى : قال الخليل : هو حصن منسوب إلى عباد الحبطى.

(٥) فى ا : يسمونها.

(٦) فى ياقوت : سميت بعباسة بنت أحمد بن طولون.


وقيل : [يين](١) سميراء والحاجر العبّاسية بعد الحسينية (٢) على ثلاثة أميال فيها قصران وبركة.

والعباسيّة : قرية بكورة الحرجة من الصعيد.

والعباسيّة : مدينة بناها إبراهيم بن الأغلب (٣) قرب القيروان.

والعبّاسية : محلة كانت ببغداد بين الصراتين ، بين يدى قصر المنصور قرب المحلّة المعروفة بباب البصرة ، كانت قطيعة للعباس بن محمد بن على بن عبد الله بن العباس.

والعباسية : قرية قبل الكوفة.

(عباعب) بضم أوله ، وبعد الألف عين أخرى [مكسورة](٤) ، وباء ، علم مرتجل : ماء لبنى قيس بن ثعلبة (٥) ، به يوم من أيام العرب.

(عباقر) ماء لبنى فزارة (٦).

(عباقل) موطن لبنى فرير (٧) من طيىء ، بالرمل.

(عبامة) بالفتح : ماءة لعوف بن عبد ، من خيار مياهها.

(عبب) وزن زفر ، وآخره باء موحدة أيضا : ذو عبب اسم واد (٨).

(عبثر) موضع.

(عبدان) بالتحريك : صقع باليمن.

وعبدان بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم دال مهملة ، وآخره نون. نهر عبدان : بالبصرة.

وعبدان : من قرى مرو.

__________________

(١) من ياقوت.

(٢) فى م : الحسانية.

(٣) أمير إفريقية.

(٤) من م.

(٥) فى البكرى : موضع فى ديار بكر. قال الأعشى :

صددن عن الأحياء يوم عباعب

صدور المذاكى أمرعتها المسائل

(٦) قال :

أهلى بنجد ورحلى فى بيوتكم

على عباقر من غوريّة العلم

(٧) فى ا : قرير.

(٨) قال كثير :

ثمّ اندفعن ببطن ذى عبب

ونكأن قرح فؤادى الضّمن


(العبد) بلفظ العبد ، ضدّ الحرّ. والعبد أيضا : جبل لبنى أسد (١). وعبد : جبل (٢) أسود يكتنفه جبلان (٣) يسمّيان الثّديّين (٤).

والعبد أيضا : موضع بالسّبعان فى بلاد طيىء. وقيل العبد جبل يقال له : عبد سلمى للجبل المعروف ، وهو فى شمالىّ سلمى ، وفى غربيه ماءة يقال لها : مليحة.

(عبدسى) قيل : هو تعريب إفدا (٥) سهى ، وهو اسم مصنعة (٦) كانت برستاق كسكر ، خربها العرب وبقى اسمها على ما كان حولها من العمارة.

(عبدل) اسم لحضرموت.

(العبرات) بالتحريك : اسم يوم من أيام العرب.

(عبرتا) بفتح أوله وثانيه ، وسكون الراء ، وتاء مثناة من فوق : قرية كبيرة من نواحى النهروان ببغداد (٧).

(العبر) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، ثم راء. قال هشام الكلبى : ما أخذ إلى (٨) غربىّ الفرات إلى بريّة العرب يسمى العبر ، وإليه ينسب العبريون (٩) من اليهود ، لأنهم لم يكونوا عبروا الفرات حينئذ.

والعبر : جبل (١٠).

(العبرة) بلد باليمن ، بين زبيد وعدن ، يعبر إليه من الحبشة.

__________________

(١) قال :

محالف أسود الرنقاء عبد

يسير المخفرون ولا يسير

(٢) فى ياقوت : جبيل.

(٣) فى ياقوت : جبيلان أصغر منه.

(٤) فى ا : النديين.

(٥) فى ا : أقداسهى.

(٦) فى م : ضيعة.

(٧) فى ياقوت : بين بغداد وواسط ، وفى هذه القرية سوق عامرة.

(٨) فى ياقوت : على.

(٩) فى م : العبرانيون.

(١٠) قال يزيد بن الطثرية :

ألا طرقت ليلى فأحزن ذكرها

وكم قد طوانا ذكر ليلى فأحزنا

ومن دونها من قلّة العبر مخرم

يشبهه الرائى حصانا موطّنا


(عبرين) اسم موضع (١).

(عبس) بلفظ القبيلة : ماء بنجد فى ديار بنى أسد.

وعبس : جبل فى بلادهم.

وعبس : محلة بالكوفة.

(عبسقان) بالفتح ، ثم السكون ، والسين مهملة ، ثم قاف : من قرى مالين هراة.

(العبسيّة) منسوبة : ماء بالعريمة بين جبلى طيىء.

(عبعب) بالتكرير ، والفتح : صنم كان [لقضاعة](٢) غير غبغب ، بالمعجمة.

(عبقر) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح القاف ، وراء : موضع بالبادية كثير الجنّ ، يقال :جنّ عبقر (٣).

وعبقر : موضع بالجزيرة كان يعمل به الوشى.

وعبقر : موضع بنواحى [اليمامة](٤).

(العبلاء) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، والمد. قيل : معدن الصّفر فى بلاد قيس. وقيل :هو اسم علم لصخرة بيضاء ، عنده كانت وقعة من وقعات الفجار (٥).

(عبلة البيرة) فحص بين قطرى (٦) غرناطة والمريّة بالأندلس.

__________________

قال :

وبالعبرين حولا ما نريم

(٢) من م ، وياقوت.

(٣) فى ياقوت : فى المثل : كأنهم جن عبقر. وقال زهير :

بخيل عليها جنّة عبقريّة

جديرون يوما أن ينالوا فيستعلوا

(٤) هنا بياض فى ا ، والمثبت من م ، وياقوت.

(٥) قال خداش بن زهير :

ألم يبلغكم أنّا جدعنا

لدى العبلاء خندف بالقياد

وقال :

ألم يبلغك بالعبلاء أنّا

ضربنا خندفا حتى استقادوا

(٦) فى ياقوت : بين نظرى.


(عبّود) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، وسكون الواو : جبل. قيل : يقابله صغر ، بين المدينة والسّيالة وطريق المدنية بينهما.

وعبّود : جبل بالشام.

(عبّوس) مثله ، وآخره سين : موضع فى شعر (١).

(عبيدان) بلفظ تصغير عبدان : اسم وادى الحية ، بناحية اليمن ، كان فيه حية عظيمة قد منعته فلا يؤتى ولا يرعى (٢).

(عبيقر) اسم موضع.

(العبيلاء) موضع فى شعر كثيّر (٣).

(عبيّة) (٤) ماء لقيس بن ثعلبة ببطن فلج ، بناحية اليمامة (٥).

(العين والتاء)

(عتائد) بضم أوله ، وبعد الألف ياء مهموزة ، ودال مهملة : ماء بالحجاز لبنى عوف ابن نصر. وقيل : هضبات أسفل من أبر ، لبنى مرّة.

(العتر) بكسر أوله ، وسكون ثانيه : جبل بالمدينة فى جهة القبلة يقال له المستدير (٦) الأقصى.

__________________

(١) قال كثير :

طالعات الغميس من عبوس

سالكات الخوىّ من أملال

(٢) فى م : وقال بعضهم : ماء بناحية اليمن كان للقمان بن عاد ، أو لبعض عاد.

(٣) قال كثير :

والعبيلاء منهم بيسار

وتركن اليمين ذات النّصال

(٤) فى ا : عبينة ، ونراه تحريفا.

(٥) قال عميرة بن طارق :

وكلّفت ما عندى من الهمّ ناقتى

مخافة يوم أن ألام وأندما

فمرّت على وحشيّها وتذكرت

نصيّا وماء من عبيّة أسحما

(٦) هكذا فى ا ، وفى م : المسندر. وفى الزبيدى : المشدر.


(عتكان) يروى بفتح أوله وكسره ، وسكون ثانيه ، وآخره نون : اسم موضع فى شعر زهير (١). وقيل : واد لبهدلة.

(عتك) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، والكاف : واد باليمامة.

(عتل) مثله ، وآخره لام : واد باليمامة فى ديار عوف بن كعب.

(عتم) حصن فى جبل وضرة باليمن.

(عتمة) بضمتين : حصن فى جبل وصاب ، من أعمال زبيد.

(عتود) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الواو ، وآخره دال : اسم موضع بالحجاز.

وقيل عتود بفتح أوله : واد. ويروى بالكسر ، وهو أيضا ماء لكنانة وخزاعة فيه وقعة (٢) وقيل : قرية من نواحى عثّر.

(عتّود) بتشديد التاء : جبل على مراحل يسيرة بين السّيالة وملل.

وقيل : جبل أسود من جانب البقيع.

(عتور) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الواو ، والراء (٣) : اسم واد خشن (٤) المسلك.

(عتيب) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وياء مثنّاة من تحت ساكنة ، وباء موحّدة. جفرة عتيب : بالبصرة ، إحدى محالّها (٥).

(العتيد) بلفظ التصغير : موضع باليمامة (٦).

__________________

(١) قال :

دار لأسماء بالغمرين ماثلة

كالوحى ليس بها من أهلها أرم

سالت بها قرقرى برك بأيمنهم

والعاريات وعن أيسارهم خيم

عوم السفين فلما حال دونهم

فند القريات فالعتكان فالكرم

(٢) قال بديل بن عبد مناة :

ونحن منعنا بين بيض وعتود

إلى خيف رضوى من مجرّ القبائل

(٣) فى ا : والزاى.

(٤) فى ا : حسن.

(٥) العتابة : محلة ببخارى ومنها الإمام العتابى صاحب التصانيف العديدة المقبولة عند الفضلاء (هامش ا).

(٦) قال الأعشى :

جزى الله فتيان العتيد وقد نأت

بى الدار عنهم خير ما كان جازيا


(عتيق الساحة) قرية كانت بين أذربيجان وبغداد استولت عليها دجلة فخرّبتها ، وموضعها معروف.

(العتيق) ضد الجديد. البيت العتيق : بيت الله الحرام بمكة. والعتيق جاء فى وقعة حديث القادسية وهو (١) ...

(العتيقة) بفتح أوله ، وكسر ثانيه : محلّة ببغداد بالجانب الغربى ، ما بين طاق الحرّانى إلى باب الشّعير وما اتصل به من شاطىء دجلة ، وإليها تنسب القنطرة العليا التى على الصراة.

وسمّيت العتيقة لأنها كانت قبل بناء بغداد قرية يقال لها سونايا ، وإليها ينسب العنب الأسود.

ومساكن هذه القرية مكان هذه المحلّة.

(عتيك) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، ثم ياء مثناة من تحت ساكنة ، وكاف : موضع (٢).

(العتيكية) منسوب (٣) : ربض ببغداد من الجانب الغربى ، بين الحربيّة. وباب البصرة خرب ، وإلى (٤) المدينة درب ينسب إلى عتيك أيضا.

(العين والثاء)

(عثاوى) بضم أوله ، بوزن سكارى : واد.

(عثاعث) جبل (٥) صغير أسود ممّا يلى العرائس ، وهى أجبل فى وضح الحمى بضريّة مشرفات على وادى مهزول اندفنت بالرمل (٦).

__________________

(١) كذا مبيض فى الأصل فى ا ، م.

(٢) قال الراجز :

تالله لو لا صبية صغار

تلفّهم من العتيك دار

كأنما أوجههم أقمار

لما رآنى ملك جبّار

ببابه ما بقى النهار

(٣) فى ياقوت : منسوب إلى عتيك بن هلال الفارسى.

(٤) هكذا فى ا. وفى م : وعلى المدينة.

وفى ياقوت : وله فى المدينة.

(٥) فى م : بضم أوله ، كأنه جمع عثعث ، بعينين مهملتين وثاءين مثثتين.

(٦) قال الراجز :

أقفرت الوعساء فالعثاعث

من أهلها فالبرق البوارث


(عثال) بكسر أوله ، وتخفيف ثانيه ، وآخره لام ، بوزن جدار : ثنيّة أو واد ، بأرض جذام.

(العثانة) بضم أوله ، وتخفيف ثانيه ، وبعد الألف نون : ماء لبنى جذيمة بن مالك.

(عث) (١) جبل بالحجاز.

(العثجليّة) أرض بوادى السّليع ، من اليمامة ، لبنى سحيم.

(عثران) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، ثم راء مهملة ، وآخره نون : موضع.

(عثر) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره راء : بلد باليمن. وهو عثّر ـ بالتشديد ، إلا أن أهل اليمن لا يقولونه إلا بالتخفيف ، وإنما يجيء مشدّدا فى قديم الشعر (٢) ، وبينها وبين مكة عشرة أيام (٣).

(عثعث) بالفتح والتكرير : جبل بالمدينة يقال له سليع ، عليه بيوت أسلم بن أفصى ، ينسب إليه ثنية عثعث.

(عثلب) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح اللام ، وباء موحّدة : اسم ماء.

(عثلمة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره ميم ، وهاء : موضع.

(عثليث) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وكسر لامه ، وياء مثناة من تحت ساكنة ، وثاء مثلثة أخرى : اسم حصن بسواحل بحر الشام يعرف بالحصن الأحمر.

(عثمان) (٤) بفتح أوله ، ثم السكون ، وآخره نون : جبل بين المدينة وذى المروة ، فى طريق الشام.

__________________

(١) ليس فى ياقوت.

(٢) فى م والبكرى : وقال بعضهم : عثر ، بفتح أوله وتشديد ثانيه ، بعده راء مهملة : واد من أودية العقيق. وقال أبو سعيد : عثر : جبل بتبالة وهذا أصح. وعثر ـ بإسكان ثانيه :موضع تلقاء قباء. وفى ياقوت : عثر ـ بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، وآخره راء مهملة : موضع وهو مأسدة.

قال بعضهم :

ليث بعثّر يصطاد الرجال إذا

ما اللّيث كذّب عن أقرانه صدقا

وبلد باليمن بينها وبين مكة عشرة أيام.

(٣) قال الشماخ :

وصدّت صدودا عن شريعة عثلب

ولا بنى عياذ فى الصدور حزائز

(٤) فى ا : عثمن.


(عثمر) جرعة فى بلاد طيّىء.

(عثود) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الواو ، وآخره دال مهملة : واد أو موضع.

(العثير) بلفظ تصغير العثر : موضع.

(عثير) بالكسر ، ثم السكون ، والياء المثناة من تحت المفتوحة ، والراء المهملة.

ذو العثير : موضع بالحجاز ، كأنّه من بلاد أسد.

وعثير ، بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وياء مثناة من تحت ساكنة : موضع بالشام.

(العين والجيم)

(العجاج) موضع قرب الموصل.

(عجاساء) بالفتح ، وبعد الألف سين مهملة ، وألف ممدودة : رملة عظيمة بعينها.

(عجالز) رملة أيضا معروفة بحذاء حفر أبى موسى.

والعجالز (١) : فوق القريتين والعجالز : مياه لبنى ضبّة (٢).

(عجب) موضع بالشام.

(العجرد) من قرى زنّار (٣) ذمار ، باليمن.

(عجرم) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وضم الراء ، وآخره ميم : موضع بعينه.

(العجروم) (٤) ماء قريب من ذى قار ، ويقال ذات العجروم.

(عجز) قرية بحضرموت.

__________________

(١) فى م ، وياقوت : وعجلز. قال زهير :

عفا من آل ليلى بطن ساق

فأكثبة العجالز فالقصيم

(٢) قال ذو الرمة :

وقمن على العجالز نصف يوم

وأدّين الأواصر والخلالا

(٣) زنار ذمار : كورة باليمن ـ تقدم (هامش ا).

(٤) فى ا : العجزوم ـ بالزاى.


(عجّس) (١) بالتحريك والتشديد : قرية بالمغرب.

(عجلاء) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، والمد : موضع بعينه.

(العجلان) فعلان من العجلة : موضع فى شعر هذيل (٢).

(العجلانيّة) بليدة بمرج الدّيباج بالثغور ، قرب المصيصة.

(عجلزة) بكسر أوله ولامه ، تأنيث عجلز ، كأنه أحد العجالز.

(عجلة) بكسر العين ، تأنيث عجل : موضع قرب الأنبار (٣).

والعجلة ، بالتحريك : من قرى ذمار باليمن.

(العجماء) تأنيث الأعجم ، من أودية العلاة ، باليمامة.

(عجوز) بلفظ المرأة ، ضدّ الشابّة : اسم جمهور من جماهير الدهناء ، يقال له حزوى(٤).

(العجول) بالفتح ، واللام فى آخره ، فعول من العجلة : بئر حفرها عبد شمس قبل خمّ. وقيل : حفر قصىّ ركيّة فى دار أمّ هانىء فوسّعها وسمّاها العجول (٥) ، فوقع فيها بعده رجل فعطّلوها ، وهى أول بئر حفرت بمكة (٦).

(عجيب) موضع باليمن.

__________________

(١) فى ا. عجش ـ بالشين. ونراه تحريفا.

(٢) قال ابن جحدر الهذلى :

فإنك لو لقيتنا يوم بنتم

بعجلان أو بالشّعف حيث نمارس

(٣) فى م ، وياقوت : سمى بامرأة اسمها عجلة.

(٤) قال ذو الرمة :

على ظهر جرعاء العجوز كأنها

سنيّة رقم فى سراة قرام

(٥) فى ا : العجوز.

(٦) فى البكرى : وكانت العرب إذا استقوا منها ارتجزوا فقالوا.

نروى على العجول ثم ننطلق

إن قصيّا قد وفى وقد صدق

بشبع الحجّ ورىّ مغتبق


(العين والدال)

(عداد) بالضم : موضع لعلّه ببادية اليمامة.

(العداف) بالضم ، والدال مهملة خفيفة : واد وجبل فى ديار الأزد بالسراة.

(عدامة) بضم أوله ، فعالة من العدم : بئر بعيدة القعر ، ليس بنجد أبعد منها قعرا ، لبنى جشم.

(عدان) بالفتح ، وروى بالكسر ، وآخره نون : موضع فى ديار بنى تميم ، بسيف كاظمة.

وقيل لسعد بن زيد مناة. وقيل هو إلى ساحل البحر كلّه كالظفر (١).

وقيل : موضع على سيف البحر.

وعدّان ، فعلان من العدد : مدينة كانت على الفرات لأخت الزباء مقابلة أخرى للزباء ، يقال لها غران.

(عدفان) (٢) موضع كأنّه حصن باليمن.

(عدفاء) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، والفاء ، والمد : اسم موضع فى شعر.

(عدم) ضد الوجود : واد باليمن.

(عدن) بالتحريك ، وآخره نون : مدينة مشهورة على ساحل بحر اليمن رديئة لا ماء بها ولا مرعى ، وشربهم من عين بينها وبين عدن مسيرة نحو اليوم ، وهى مرفأ مراكب الهند والحجاز والحبشة ، والتجار يجتمعون إليه كذلك ، ويضاف إلى أبين ، مخلاف عدن من جملته (٣).

(عدنة) بالتحريك : موضع بنجد ، فى جهة الشمال من البرّيّة.

وعدنة ، بضم أوله ، وسكون ثانيه : ثنية قرب ملل (٤).

__________________

(١) فى ياقوت والزبيدى : كالطف.

(٢) فى م : عدثان.

(٣) فى م : وعدن لاعة : قرية باليمن غير عدن أبين. ولاعة : بلد فى جبل صبر. وعدن : قرية متسماة إليها.

(٤) قال ابن هرمة :

عفت دارها بالبرقتين فأصبحت

سويقة منها أقفرت فنظيمها

فعدنة فالأجراع أجراع مثعر

وحوش مغانيها قفار حزومها


(عدولى) بفتح أوله وثانيه ، وسكون الواو ، وفتح اللام ، والقصر : قرية بالبحرين.

(عدوة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه : اسم موضع. وعدوة بدر (١) : شفير الوادى من جانبيه ، كل واحد عدوة.

(العدوية) قرية ذات بساتين قرب مصر على شاطىء النيل شرقيه ، تلقاء الصعيد.

(عديد) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، ثم ياء مثناة من تحت ، ودال أخرى : ماء لعميرة ؛ بطن من كلب.

(عدينة) بالتصغير : اسم لربض تعز باليمن. ولتعز ثلاثة أرباض : عدينة هذه ، والمغربة (٢) ، والمشرقة.

وعدينة ، بفتح العين ، وكسر الدال : قرية بين تعز وزبيد (٣).

(عديّة) تصغير عدوة : هضبة تحالف عليها بنو ضبيعة وبنو عامر من ذهل.

(العين والذال)

(عذار) بالكسر ، وآخره راء : موضع بين الكوفة والبصرة على الطفوف ، ومنه يفضى إلى نهر ابن عمر.

والعذار : ما بين الريف والبدو ، مثل العذيب ونحوها.

(عذاة) بالفتح : موضع بعينه (٤).

(العذبات) يوم العذبات : من أيام العرب.

(عذبة) بالفتح ، ثم السكون ، وباء موحدة : موضع على ليلتين من البصرة ، فيه مياه طيّبة.

__________________

(١) فى ا : وعدوة هاندر.

(٢) فى ياقوت : والمغربية والمشرقية. وفى م : والمعزية والمشرفة.

(٣) وفى البكرى : موضع قبل مكة. وأنشد أبو بكر :

وهل أردن يوما مياه عدينة

وهل يبدون لى شامة وقفيل

(٤) قال :

تحنّ قلوصى من عذاة إلى نجد

ولم ينسها أوطانها قدم العهد


(عذراء) بالفتح ، ثم السكون ، والمد : قرية بغوطة دمشق (١) معروفة ، إليها ينسب مرج عذراء إذا انحدرت من ثنية العقاب ، رأيتها ، وبمسجدها نخلة.

(عذق) بفتح أوله ، وثانيه ، والقاف : موضع معروف بناحية الصمان (٢).

وعذق ، بالفتح ، ثم السكون : أطم بالمدينة ، لبنى أمية بن زيد.

(عذرة) بفتح أوله ، وثانيه : أرض.

(عذم) بفتحتين. وقيل بالدال المهملة : واد باليمن.

(عذنون) (٣) مدينة من أعمال صيدا ، من ساحل دمشق.

(العذيب) تصغير العذب : ماء عن يمين القادسية ، لبنى تميم (٤) ، بينه وبين القادسية أربعة أميال ، منه إلى مفازة (٥) القرون فى طريق مكة.

والعذيب : ماء قرب الفرما من أرض مصر ، فى وسط الرمل.

والعذيب : موضع بالبصرة.

(العذيبة) تصغير العذبة : ما بين ينبع والجار. والجار : بلد على قرب بحر (٦) من المدينة(٧).

__________________

(١) قال الراعى :

وكم من قتيل يوم عذراء لم يكن

لقاتله فى أوّل الدهر قاليا

(٢) قال رؤبة :

بين القرينين وخبراء العذق

(٣) فى ا : عذيون ، وأراه تحريفا.

(٤) قال أبو الطيب :

تذكرت ما بين العذيب وبارق

(٥) فى م : مغارة.

(٦) هكذا فى ا. وفى م : على البحر قرب المدينة. وفى ياقوت : على البحر قريب من المدينة.

(٧) فى ياقوت : وقال ابن السكيت أيضا : العذيبة : قرية بين الجار وينبع ، وإياها عنى كثير عزة فأسقط الهاء :

خليلىّ إن أمّ الحكيم تحملت

وأخلت لخيمات العذيب ظلالها

فلا تسقيانى من تهامة بعدها

بلالا وإن صوب الربيع أسالها


(عذيقة) بالتصغير : من قرى مشرق جهران ، باليمن ، من نواحى صنعاء.

(العذى) موضع بالبادية.

(العين والراء)

(العرّابة) موضع فى شعر. عرّابة ، بفتح أوله ، وتشديد ثانيه. عرّابة طيىء : من أعمال عكّا بالساحل الشامىّ.

(عراجين) موضع بنواحى الشام.

(العرّادة) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، وبعد الألف دال مهملة : قرية على رأس تلّ ، بين رأس العين ونصيبين.

(عرار) بالفتح ، وتكرير الراء : واد بنجد.

وعرار ، بالكسر : موضع فى ديار باهلة ، من أرض [اليمامة](١).

(عراعر) بضم أوله ، وكسر العين الثانية : اسم ماء مالح فى أرض سبخة ، لبنى عميرة.

وقيل : ماءة مرة بعدنة (٢) فى شمالى الشّربة.

وقيل : ماء لكلب بناحية الشام (٣).

(العراق) مياه لبنى سعد بن مالك ، ومحلة كبيرة عظيمة بمدينة إخميم من مصر.

والعراق المشهور هو ما بين حديثة الموصل إلى عبّادان طولا وما بين عذيب القادسية إلى حلوان عرضا. وسمّى بالعراقين الكوفة والبصرة ؛ لأنهما محال جند المسلمين بالعراق. ولكل واحد منهما وال يختصّ به.

وسمّى عراقا لأن اسمها بالفارسية إيران فعربتها العرب وقالوا : عراق.

وقيل : سمّى عراقا لاستواء أرضه وخلوّها من جبال تعلو وأودية تنخفض. وقيل غير ذلك.

__________________

(١) مكان ما بين القوسين بياض فى ا ، والمثبت من م ، وياقوت.

(٢) فى ا : بعدانة.

(٣) قال عنترة :

ألا هل أتاها أنّ يوم عراعر

شفى سقما لو كانت النفس تشتفى


وحدّه عند الفقهاء ما ذكرناه. وقد قيل غير ذلك (١).

(عراقيب) جمع عرقوب : معدن وقرية ضخمة قرب حمى ضرية للضباب (٢).

(عران) بكسر أوله ، وآخره نون : موضع قرب اليمامة من ديار باهلة ، عند ذى طلوح.

(العرائس) جمع عروس : جبال بالدهناء من نقبان (٣) رمالها يقال لها : العرائس لا واحد لها.

وقيل : ذات العرائس أماكن فى شق اليمامة ، وهى رملات أو أكمات.

وقيل : العرائس ، من جبال الحمى.

(عربات) بالتحريك ، جمع عربة ، وهى بلاد العرب (٤).

وعربات : طريق فى جبل بطريق مصر.

(عربان) بفتح أوله وثانيه ، وآخره نون : بليدة على الخابور ، من أرض الجزيرة.

(عربايا) بفتح أوله ، وثانيه ، وباء موحدة ، وبعد الألف ياء مثناة من تحت : موضع كأنه من بلاد الشام.

(عرب) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وآخره باء موحدة : ناحية قرب المدينة.

(عربسوس) بالفتح ، ثم السكون ، وتكرير السين المهملة : بلد من الثغور ، قرب المصّيصة (٥).

__________________

(١) قال شاعر يذكر العراق :

إلى الله أشكو عبرة قد أظلّت

ونفسا إذا ما عزّها الشوق ذلّت

تحنّ إلى أرض العراق ودونها

تنائف لو تسرى بها الريح ضلّت

(٢) قال :

طمعت بالرّبح فطاحت شاتى

إلى عراقيب المعرقبات

(٣) فى م : من نقابها رمال.

(٤) وإياها عنى الشاعر بقوله :

ورجّت باحة العربات رجّا

ترقرق فى مناكبها الدماء

(٥) فى ياقوت : غزاه سيف الدولة بن حمدان ، فقال أبو العباس الصفرى شاعره :

أسريت من برد السرايا جاعلا

ميعاد سيفك فى الوغى ميعادها

فحويت قسرا عربسوس ولم تدع

فيها جنودك ما خلا أبلادها


(عربة) قرية فى أول وادى نخلة من جهة مكة.

وعربة ، بالتحريك : اسم جزيرة العرب ، سميت العرب بها لما سكنوها.

وعربة أيضا : موضع فى بلاد فلسطين.

(العرجاء) تأنيث الأعرج. ذو العرجاء : أكمة كأنها مائلة (١). قيل : بأرض مزينة.

(العرج) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وجيم : قرية جامعة فى واد من نواحى الطائف. وقيل :واد به.

والعرج : عقبة بين مكة والمدينة.

والعرج : بلد باليمن ، بين المحالب والمهجم.

(العرجة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم جيم : قرية بالبحرين ، لمحارب من عبد القيس.

(والعرجة) بكسر الراء : من مياه بنى تميم.

(عرجموش) بالجيم ، والشين (٢) : قرية فى بقاع بعلبك.

(عردات) بفتح أوله وثانيه : واد لبجيلة يمتد مسيرة نصف يوم ، أعلاه عقبة تهامة وأسفله بتريد (٣) ، وهى بين اليمن ونجد ، به قرى.

(عردة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ودال مهملة ، واحد الذي قبله : هضبة بالمطلا (٤) فى أصلها ماء لكعب بن عبد (٥).

والعردة ، بالضم : ماء من مياه بنى صخر ، وهى بين العلا وتيماء وجفر عنزة ، فى أرض ذات رمل وجبال مقطعة.

__________________

(١) قال أبو ذؤيب يصف حمرا :

وكأنها بالجزع بين ينايع

وأولات ذى العرجاء نهب مجمع

(٢) فى م ، وياقوت : والسين.

(٣) هكذا فى ا. وفى م : ربدة. وفى ياقوت : ترية.

(٤) فى ا : بالمظلمة.

(٥) قال :

لمن طلل بعردة لا يبيد

خلا ومضى له زمن بعيد


(العرّ) جبل عدن (١).

(عرزم) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وزاى مفتوحة : اسم جبّانة بالكوفة ، تعرف بجبّانة عرزم ، نسبت إلى رجل كان يضرب فيها اللبن ، اسمه عرزم. وقيل فى نسبتها غير ذلك.

(العرساء) بضم أوله ، وفتح ثانيه : موضع.

(عرس) بالسين مهملة : موضع فى بلاد هذيل.

(عرشان) بلد باليمن.

(العرش) بضم أوله ، وسكون ثانيه (٢) ، وآخره شين معجمة. قيل اسم لمكة. وعرش مكة بيوتها.

(عرشين القصور) واسمها فى الفتوح عراجين ، بالجيم : قرية من قرى الجزيرة (٣) من نواحى حلب (٤).

(عرش بلقيس) موضع بينه وبين ذمار يوم ، بقى من آثاره ستة أعمدة رخام عظيمة ، دونها مياه كثيرة جارية وحفائر ، يذكر أهل تلك البلاد أنه ما خاضها أحد إلا عدم.

(العرصة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وصاد مهملة : عرصتان واحدة بعقيق المدينة منها يؤخذ البطحاء. الذي يفرش فى المسجد وعلى القبور ، وهى أفضل بقاع المدينة ، كانوا يمنعون البناء فيها.

والعرصة الأخرى وهى الصغرى بالعقيق أيضا.

(العرض) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره ضاد معجمة. قيل : هو وادى اليمامة(٥) ،

__________________

(١) فيه يقول السيد الحميرى :

لى منزلان بلحج منزل وسط

منها ولى منزل بالعرّ من عدن

(٢) فى وياقوت : وقد يضم ثانيه.

(٣) فى ياقوت : من قرى الجزر.

(٤) قال فيها حمدان بن عبد الرحيم :

أسكّان عرشين القصور عليكم

سلامى ما هبّت صبا وقبول

(٥) قال الأعشى :

ألم تر أن العرض أصبح بطنه

نخيلا وزرعا نابتا وفصافصا


ينصبّ من مهبّ الشمال ، ويفرغ فى الجنوب ، فهو مسيرة ثلاث ليال ، به النخل والزرع ، وهو كله لبنى حنيفة إلا يسير منه لبنى الأعرج من بنى سعد بن زيد مناة (١) ، وكل واد فيه قرى ومياه(٢).

وأعراض المدينة : بطون سوادها حيث (٣) الزرع والنخل.

والأعراض أيضا : قرى بين الحجاز واليمن. ويقال للرساتيق بأرض الحجاز الأعراض ، واحدها عرض.

والعرض : اسم لواد من أودية خيبر.

والعرض ، بالفتح : [جبل](٤) مطلّ على فاس بالمغرب.

وعرض ، بضم أوله ، وسكون ثانيه : بلد فى برّيّة الشام ، من أعمال حلب ، بين تدمر والرصافة.

(عرعر) بالتكرير : موضع فى شعر الأخطل ، قيل إنه واد. وقيل : واد بنعمان قرب عرفة.

(عرفات) بالتحريك. وعرفة وعرفات واحد ، وهو الموقف فى الحج ، وحدّه من الجبل المشرف على بطن عرفة إلى الجبال المقابلة إلى مايلى حوائط بنى عامر.

(عرفّان) قيل موضع.

(عرفّان) بضمتين (٥) ، وفاء مشددة ، وآخره نون : اسم جبل.

(عرفجاء) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفاء ، ثم جيم ، وألف ممدودة : اسم موضع ، وهو ماء لبنى عميلة. وقيل لبنى قشير (٦).

__________________

(١) قال الشاعر :

ولما هبطنا العرض قال سراتنا

علام إذا لم نحفظ العرض نزرع

(٢) فى م : ومياه عرض.

(٣) فى ا : جنب.

(٤) من م ، وياقوت.

(٥) فى البكرى : بكسر أوله وثانيه ، وذكره ابن دريد بضمهما.

(٦) قال يزيد بن الطثرية :

خليلى بين المنحنى من مخمّر

وبين الحمى من عرفجاء المقابل

قفا بين أعناق الهوى لمريّة

جنوب تداوى كلّ شوق مماطل


وقيل : ماء ونخل بالجبلين لطيىء.

(العرف) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، والفاء. ويروى بضم ثانيه. ويروى بفتحه (١) :من مخاليف اليمن ، بينه وبين صنعاء عشرة فراسخ.

وقيل : موضع فى ديار كلاب به مليحة ماء من أطيب مياه نجد ، يخرج من صفا صلد.

(العرفة) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، ثم فاء ، وجمعها عرف ، وهى فى مواضع كثيرة.

قال الأصمعىّ : العرف أرجاع وقفاف إلّا أن كلّ واحدة منهن تماشى الأخرى كما تماشى جبال الدهناء ، فمنها :عرفة الأجبال : أجبال صبح : فى ديار بنى فزارة.

وعرفة أعيار : فى بلاد بنى أسد ، جمع عير.

وعرفة الأملح. وعرفة الثّمد. وعرفة الحمى. وعرفة خجا.

وعرفة رقد. ورقد : موضع. وعرفة ساق (٢). وعرفة صارة (٣). وعرفة الفروين (٤).

وعرفة المصرم. وعرفة منعج (٥). وعرفة نباط.

وعرفة ، غير مضاف : فى شعر ذى الرمة (٦).

(العرقان) بالبصرة : عرق ناهق ، وعرق ثادق ، يأتى (٧).

(عرقبة) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح القاف ، وبعده باء موحّدة : موضع.

(عرق ثادق) ثادق : أحد عرقى البصرة ، والآخر :(عرق ناهق) والعرق : الأرض السبخة ، وكان هذان العرقان حمى لإبل السلطان.

__________________

(١) قال الكميت :

أبكاك بالعرف المنزل

وما أنت والطلل المحول

(٢) فى ا : ساف.

(٣) قال الراجز :

لعمرك إنى يوم عرفة صارة

وإن قيل صبّ للهوى لغلوب

(٤) فى ا : القروين ـ بالقاف.

(٥) قال جحدر اللص :

تربّعن غولا فالرّجام فمنعجا

فعرفته فالميث ميث نضاد

(٦) قال :

أقول لدهناوية عوهج جرت

لنا بين أعلى عرفة فالصرائم

(٧) فى ا : وعرق بادولى.


عرق ثادق ، وعرق ناهق لأهل البصرة لإبل الحاجّ.

والعرق ، غير مضاف : واد لبنى حنظلة بن مالك بن زيد مناة (١).

وذات عرق : مهلّ (٢) أهل العراق ، وهو الحدّ بين تهامة ونجد.

وقيل عرق : جبل بطريق مكة ، ومنه ذات عرق.

وقيل : ما ارتفع من بطن الرّمّة إلى ثنايا ذات عرق ، وهو الجبل المشرف على ذات عرق(٣).

وقيل ذات عرق من الغور. والغور : من ذات عرق إلى أوطاس على نفس الطريق ، ونجد من أوطاس إلى القريتين.

وعرق الظبية (٤) : موضع بين مكة والمدينة.

وعرق أيضا : موضع على فراسخ فى هيت.

وعرق : موضع قرب البصرة.

وعرق : موضع بزبيد (٥).

(العرقوب) بلفظ واحد العراقيب. والعرقوب : منحنى من الوادى ، وفيه التواء.

ويوم العرقوب من أيام العرب (٦).

__________________

(١) قال جرير :

يا أم عثمان إن الحبّ من عرض

يصبى الحليم ويبكى العين أحيانا

كيف التلاقى وما بالقيظ محضركم

منا قريب ولا مبداك مبدانا

نهوى ثرى العرق إذ لم ألق بعدكم

كالعرق عرقا ولا السلان سلانا

(٢) فى م : منهل.

(٣) إياه عنى ساعدة بن جؤية يصف سحابا :

لما رأى عرقا ورجّع صوته

هدرا كما هدر الفنيق المصعب

(٤) فى ا : بنى الظبية.

(٥) قال شاعر يرثى موتاه وقد دفنوا به :

يا صح قف بالعرق وقفة معول

وانزل هناك فثمّ أكرم منزل

(٦) قال المرادى :

لقد علم الحيّان كعب وعامر

وحيا كلاب جعفر وعبيدها

بأنا لدى العرقوب لم نسأم الوغى

وقد قلعت تحت السروج لبودها

تركنا لدى العرقوب والخيل عكّف

أساور قتلى لم توسّد خدودها


(عرقوة) بالفتح ، ثم السكون ، وضم القاف ، وفتح الواو ، علم لحزيز فى رأسه طميّة(١).

(عرقة) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، مؤنث : بلدة فى شرقىّ طرابلس ، بينهما أربعة فراسخ ، وهى فى سفح جبل ، بينها وبين البحر نحو الميل ، وعلى جبلها قلعة لها. وقيل : هى من العواصم ، بين رفنيّة وطرابلس.

وعرقة ، بالفتح : من نواحى الروم ، غزاه سيف الدولة (٢).

والعرقة ، بفتح أوله ، وكسر ثانيه : من قرى اليمامة.

(العرّمان) من قرى صرخد ، من عمل حوران ، من أعمال دمشق.

(العرم) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، فى قوله تعالى : وأرسلنا عليهم سيل العرم. والعرم هو السّكر والمسّناة (٣).

وعرم أيضا : واد ينحدر من ينبع (٤).

(العرمة) بالتحريك : من أرض صلبة إلى جنب الصّمان تتاخم الدهناء ، وعارض اليمامة يقابلها وهى من اليمامة. وقيل عارض بها (٥).

(العرناس) موضع بحمص (٦).

(عرنان) بالكسر ، ثم السكون ، ثم نون ، وآخره أخرى. قيل : جبل بين تيماء وجبلى طيىء.

__________________

(١) فى ا : طمئة. وفى م : طمثية.

(٢) قال أبو فراس :

وألهبن لهبى عرقة وملطية

وعاد إلى موزار منهن زائر

وقال المتنبى :

وأمسى السبايا ينتحبن بعرقة

كأنّ جيوب الثاكلات ذيول

(٣) فى ياقوت : هى السكر والمسناة التى تسد بها المياه وتقطع.

(٤) قال كثير :

بيضاء من عسل ذروة ضرب

شجّت بماء الفلاة من عرم

وعسل : جمع عسل.

(٥) قال الأعشى :

لمن الديار تعفّى رسمها

بالغرابات فأعلى العرمه

(٦) قال :

من لى بردّ شيبة قضيّتها

فيها وفى حمص وفى عرناسها


وقيل : هو مما يلى جبال صبح من بلاد فزارة. وقيل : رمل فى بلاد عقيل.

وقيل : اسم واد معروف.

وقيل : جبل بالجناب (١) من دون وادى القرى إلى فيد (٢).

(عرندل) قرية من أرض السراة من الشام.

(عرنّة) هى بضمتين ، وتشديد النون (٣) : روضة بواد من أودية المدينة ، مما كان يحمى للخيول من أسفلها قلهى ، وهى ماء لبنى جذيمة بن مالك.

وعرنة ، بوزن همزة. بطن عرنة : بحذاء عرفات. وقيل : مسجد عرفة والمسيل كله ـ ذكر فى بطن.

(عروان) بالضم ، ثم السكون ، وواو ، وآخره نون : جبل. وقيل : موضع. وقيل :بالفتح (٤) : جبل فى هضبة يقال لها : عروى. وقيل : جبل بمكة ، وهو الجبل الذي فى ذروة الطائف ، وليس بالحجاز موضع يحمد فيه الماء غيره.

(العرّوب) بتشديد الراء : اسم قريتين بناحية القرى (٥) ، فيهما عينان عظيمتان وبركتان وبساتين نزهة.

(العروس) من حصون البحار ، باليمن.

والعروسين : من حصون اليمن أيضا.

(العروش) ذات العروش : قرية أو ماء باليمامة.

(العروض) بفتح أوله ، وآخره ضاد معجمة ، وهو الشيء المعترض.

__________________

(١) هكذا فى ا. وفى م : الجبال. وفى ياقوت : بالجانب.

(٢) قال ابن مقبل :

من رمل عرنان أو من رمل أسنمة

جعد بالثّرى بات فى الأمطار مدجونا

(٣) فى البكرى : بضم أوله وفتح ثانيه.

(٤) قال ساعدة بن جؤية :

وما ضرب بيضاء تسقى دبورها

دفاق فعروان الكراث فضيمها

الكراث : نبت.

(٥) هكذا فى ا. وفى م : وادى الفرى. وفى ياقوت : القدس.


والعروض : المدينة ومكة واليمن. وقيل : مكة واليمن. وقيل : مكة والطائف وما حولهما.

وقيل : العروض : خلاف العراق.

وقيل : العروض : طريق فى عرض الجبل.

وقال ابن الكلبى : بلاد اليمامة والبحرين وما والاها العروض ، وفيها نجد وغور لقربها من البحر وانخفاض مواضع منها ومسائل أودية. والعروض يجمع ذلك كله.

(عروى) بفتح أوله ، وسكون ثانيه : هضبة بشمام.

وقيل عروى : لبنى أبى بكر بن كلاب.

وقيل : جبل فى ديار ربيعة بن عبد الله بن كلاب ، وجبل فى ديار خثعم.

(العروق) جمع عرق : تلال حمر قرب سجا.

(العرّوند) بضم أوله ، وتشديد الراء ، وضمها أيضا ، وفتح الواو ، وسكون النون ، ودال مهملة : من حصون صنعاء.

(عرهان) بالضم ، وآخره نون : موضع.

(عريان) أطم بالمدينة لبنى النجار.

(عريتنات) بضم أوله ، وفتح ثانيه ، وتاء مثناة من فوق مكسورة ، وياء ، وتاء (١) ، وآخره نون ، جمع تصغير عرتنة : اسم واد (٢).

(عريجاء) تصغير العرجاء : موضع.

(عريش) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وشين معجمة بعد الياء المثناة : مدينة كانت أول عمل مصر من ناحية الشام ، على ساحل بحر الروم ، فى وسط الرمل ، خربت بأيدى الفرنج ، ولم يبق منها إلّا آثار.

__________________

(١) فى ا : وآخره نون.

(٢) قال :

فإنّ الجزع جزع عريتنات

وبرقة عيهم منكم حرام


(عريض) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وآخره ضاد : قنّة منقادة بطرف البئر ، بئر بنى غاضرة(١).

وعريض ، تصغير عرض : واد (٢) بالمدينة.

(عريضة) من بلاد بنى نمير.

(عريعرة) بتكرير العين والراء ، مصغر : ماء لبنى ربيعة. وقيل : نخل لهم باليمامة.

(عريفطان معن) واد بين مكة والمدينة لا ماء به. وحذاء جبال أبلى.

(عريق) تصغير عرق : موضع بين البصرة والبحرين (٣).

(عريقة) بلفظ التصغير. يوم عريقة : من أيام العرب.

(عريقيّة) من مياه بنى العجلان.

(العريمة) تصغير العرمة : رمل بين أجأ وسلمى ، به ماء يعرف بالعبسيّة.

وقيل : رملة لبنى سعد. وقيل لفزارة. وقيل بلد (٤).

__________________

(١) فى ياقوت ، وفى قول امرئ القيس :

قعدت له وصحبتى بين ضارج

وبين تلاع يثلث فالعريض

العريض : جبل ، وقيل : اسم واد ، وقيل : موضع بنجد.

(٢) قال أبو قطيفة :

ولحىّ بين العريض وسلع

حيث أرسى أوتاده الإسلام

وقال بجيرين زهير فى يوم حنين :

أين الذين هم أجابوا ربهم

يوم العريض وبيعة الرضوان

(٣) قال :

يا ربّ بيضاء لها زوج حرض

حلّالة بين عريق وحمض

ترميك بالطّرف كما يرمى الغرض

(٤) قال النابغة :

إنّ العريمة مانع أرماحنا

ما كان من سحم بها وصفار

زيد بن بدر حاضر بعراعر

وعلى كثيب مالك بن حمار


(العرين) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وياه مثناة من تحت ساكنة ، ونون : معدن بتربة (١).

(عرّين) بكسر أوله ، وتشديد ثانيه ، بوزن خمّير وسكّير : موضع فى شعر ابن مناذر.

(عرينة) تصغير عرنة (٢) : موضع به قرى ، كأنه بنواحى الشام.

وقيل ، هو عربيّة بالفتح ، وتقديم الباء الموحدة.

(العرى) ماء لبنى الحليس ، من بجيلة. قال : أظنه بالحجاز.

(العين والزاى)

(عزّا) بكسر أوله ، وتشديد ثانيه ، والقصر. جفر عزّا. والمشهور كفر بالكاف :قرية (٣) من أعمال الموصل.

والعزّى ، بالضم : صنم كان لثقيف.

والعزّى : سمرة كانت لغطفان يعبدونها بنوا عليها بيتا وأقاموا لها سدنة ؛ فبعث النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم خالد بن الوليد ، فهدم البيت وأحرق السّمرة ، ولم تكن قريش تعظم شيئا من أصنام تعظيمها ، ولا يعظّم الأوس (٤) والخزرج شيئا تعظيم اللّات.

(عزاز) بفتح أوله ، وتكرير الزاى. وربما قيلت (٥) بالألف فى أولها : بليدة فيها قلعة ، ولها رستاق شمالىّ حلب ، بينهما يوم ، طيبة الهواء ، عذبة الماء ، صحيحة التّربة ، لا يوجد بها عقرب. وإذا ترك ترابها على عقرب ماتت.

__________________

(١) فى ا : ببرية.

(٢) فى ا : عريبة ، تصغير عربة.

(٣) فى ياقوت : ناحية.

(٤) وللعزى يقول درهم بن زيد الأوسى :

إنى وربّ العزّى السعيدة والل

ه الذي دور بينه سرف

(٥) فى ا : قلبت.


وقيل : وعزاز بالرقة (١).

(العزّاف) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، وآخره فاء : جبل من جبال الدهناء. وقيل :رمل لبنى سعد ، وهو أبرق العزّاف ، وهو جبل (٢) هناك يسرة عن طريق الكوفة ، من زرود.

(عزّان خبت) من حصون تعزّ ، فى جبل صبر ، باليمن.

(عزان ذخر) من حصون تعزّ ، فيه أيضا (٣).

(عزّان) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، وآخره نون : مدينة كانت على الفرات للزّباء.

وعزان أيضا : من حصون ريمة ، باليمن.

(عزرة) محلة بنيسابور كبيرة.

(عزّ) بكسر أوله ، ضدّ الذل : قلعة فى رستاق برذعة ، فى نواحى أرّان.

(العزف) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره فاء : ماء لبنى نصر بن معاوية. بينه وبين شعفين مسيرة أربع ليال (٤).

(العزور) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الواو ، وآخره راء مهملة : موضع أو ماء قريب [من مكة](٥).

وقيل : هى ثنية المدنيين إلى بطحاء مكة (٦).

__________________

(١) قال :

إنّ قلبى بالتلّ تلّ عزاز

عند ظبى من الظباء الجوازى

شادن يسكن الشآم وفيه

مع ظرف العراق لطف الحجاز

(٢) فى ياقوت : جبيل.

(٣) فى م : فى صبر أيضا.

(٤) قال :

سرت من جنوب العزف ليلا فأصبحت

بشعفين ما هذا بإدلاج أعبد

(٥) من م.

(٦) قال ابن هرمة :

ولم ينس أظعانا عرضن عشية

طوالع من هرشى قواصد عزورا


وقيل : هى ثنية الجحفة ، عليها الطريق بين مكة والمدينة. وقيل : جبل عن يمينه طريق الحاج إلى معدن بنى سليم ، بينهما عشرة أميال (١). وقيل : هو مقابل رضوى (٢).

(العين والسين)

(عساب) بكسر أوله ، وآخره باء موحدة ، جمع عسيب : موضع قرب مكة (٣).

(عساقيل) قيل : اسم بريقات بالمضجع ، وهو بلد فيه بروث بيض. لبنى أبى بكر ، ولعبد الله بن كلاب منه طرف (٤).

(عسّان) بفتح أوله ، وتكرير ثانيه ، وآخره نون : قرية جامعة من نواحى حلب ، بينهما نحو فرسخ.

(عسجد) بلفظ الذهب : موضع بعينه (٥).

(العسجديّة) بالنسبة. قيل : سوق. وقيل : ماء لبنى سعد.

(عسجر) موضع قرب مكة.

(عسجل) باللام : موضع فى حرّة بنى سليم (٦).

__________________

(١) قال أمية :

إنّ التكرّم والندى من عامر

جدّاك ما سلكت فحجّ عزور

(٢) قال كثير :

تواهقن بالحجّاج من بطن نخلة

ومن عزور فالخبت خبت طفيل

(٣) قال :

هيهات منك قعيقعان وبلدح

فجنوب أثبرة فبطن عساب

(٤) قال جامع بن عمرو :

فلما رمينا بالعيون وقد بدت

عساقيل فى آل الضّحى المتغوّل

(٥) قال رزاح بن ربيعة العذرى :

فلما مررن على عسجد

وأسهلن من مستناخ سبيلا

(٦) قال العباس بن مرداس :

أبلغ أبا سلمى رسولا يروعه

ولو حلّ ذا سدر وأهلى بعسجل


(عسر) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره راء مهملة : موضع فى شعر ابن أحمر. وقيل :بالشين المعجمة.

(عسعس) جبل طويل من وراء ضريّة ، لبنى عامر ، وله دارة (١).

وقيل : جبل الناصفة (٢) ، لبنى جعفر بن كلاب.

(عسفان) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، ثم فاء ، وآخره نون. قيل : منهلة من مناهل الطريق ، بين الجحفة ومكة.

وقيل : عسفان بين المسجدين ، وهى من مكة على مرحلتين.

وقيل : هو قرية جامعة على ستة وثلاثين ميلا من مكة ، وهى حدّ تهامة. وبين عسفان إلى ملل موضع يقال له الساحل.

(عسقلان) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم قاف ، وآخره نون : مدينة بالشام من أعمال فلسطين على ساحل البحر ، بين غزّة وجبرين (٣) ، يقال لها عروس الشام ، وكان يرابط بها المسلمون لحراسة الثغر منها.

(عسكر أبى جعفر) وهو المنصور. مدينته التى سماها دار السلام ، وهى باب البصرة اليوم.

والعساكر المنسوبة كثيرة ، منها :عسكر الرّملة : محلة بمدينة الرملة.

وعسكر الزيتون : من نواحى نابلس.

وعسكر سامرّا : ينسب إلى المعتصم ، وكأنه الموضع السكون منها الذي فيه مشهد العسكريين لإقامتهما به ، وفيه دفنا.

وعسكر القريتين : حصن بالقريتين على النّباج.

__________________

(١) قال بعضهم :

ألم تسأل الربع القديم بعسعسا

كأنى أنادى أو أكلّم أخرسا

(٢) فى ا : الماصعة.

(٣) فى ا : وحرين.


وعسكر مصر : وهو خطّة بها تسمى عسكر صالح بن على (١).

وعسكر مكرم ، بضم الميم ، وسكون الكاف ، وفتح الراء : بلدة مشهوره من نواحى خوزستان.

وعسكر المهدى بن المنصور ، وهو المحلة المعروفة اليوم بالرصافة ببغداد.

وعسكر نيسابور : المدينة المشهورة محلة فيها تسمى العسكر.

(عسلّج) بفتح أوله وثانيه ، واللام مشدّدة تفتح وتكسر ، وآخره جيم : قرية بالبحرين ذات نخل وزرع (٢).

(عسل) بالكسر ، ثم السكون ، وآخره لام. قصر عسل بالبصرة : بقرب خطة بنى ضبّة ، وبالفتح : موضع فى شعر زهير.

(العسلة) بفتح العين ، وكسر السين (٣) : من قرى اليمن ، من أعمال بعدانية.

وبالضم والفتح : بئر بطريق مكة مشهورة.

(عسن) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره نون : موضع معروف. وهو لهذيل (٤).

(العسير) بئر بالمدينة.

(العين والشين)

(العشائر) ذو العشائر : اسم موضع.

(العشارة) (٥) قرية من قرى بلد الرحبة.

__________________

(١) فى ياقوت : وبمصر أيضا قرية إلى جنب دميرة يقال لها العسكر.

(٢) قال :

راحت ثفال المشى من عسلّج

تمير ميرا ليس بالمزلج

(٣) فى ياقوت : وتسكين السين.

(٤) قال :

كأن عليهم بجنوب عسن

غماما يستهلّ ويستطير

(٥) ليست فى ياقوت.


(عشترا) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح التاء المثناة من فوقها ، ثم الراء والقصر :موضع من أعمال دمشق.

(عشر) بوزن زفر. ذو عشر ، فى شعر : واد بين البصرة ومكة ، من ديار تميم (١). وقيل : واد بالحجاز. وقيل : شعب لهذيل قرب مكة عند نخلة اليمانية.

(عشرون) بلفظ العدد : موضع بعينه.

(عشرة) (٢) بالتحريك ، بلفظ العدد أيضا : حصن منيع بالأندلس.

(العشّ) بلفظ عشّ الطائر. ذو العشّ : من أودية العقيق (٣) بنواحى المدينة. وقيل :ذات العش فى الطريق بين صنعاء ومكة ، على النجد دون طريق تهامة. منزل.

وقيل : العشّان من منازل خولان (٤).

(العشّتان) بلدة من أرض صعدة (٥).

(عشم) بالتحريك : موضع معروف بين مكة والمدينة. وقيل : قرية كانت بشامىّ تهامة مما يلى الجبل بناحية الحسبة (٦).

(عشورى) بضم أوله ، والقصر : موضع.

وعشوراء ، بالمد ، وفتح أوله ، هو موضع آخر.

(عشوزل) بفتح أوله وثانيه ، وسكون الواو ، وزاى ، ثم لام : موضع.

__________________

(١) قال فيه بعضهم :

قد قلت يوم اللّوى من بطن ذى عشر

لصاحبىّ وقد أسمعت ما فعلا

(٢) فى ياقوت : عشر.

(٣) قال القتال الكلابى :

تتّبع أفنان الأراك مقيلها

بذى العشّ يعرى جانبيه اختصالها

(٤) قال :

قد نال دون العشّ من سنواته

ما لم تنل كفّ الرئيس الأشيب

(٥) قال :

تعاتبنى حسينة فى مقامى

بأرض العشّتين فقلت خبت

(٦) فى ا : الحبشة.


(عشوزن) مثله ، وآخره نون : موضع ، وكأنه والذي قبله واحد.

(العشة) من قرى ذمار باليمن.

(عشهار) بلد بالنجد ، من أرض مهرة ، قرب حضر موت ، بأقصى اليمن.

(العشير) بلفظ تصغير العشر ، لغة فى العشيرة ، بلفظ تصغير العشرة ، مضاف إليه ذو ، فيقال ذو العشيرة. وقيل : هو موضع بالصمان معروف.

وذو العشيرة الذي غزاه النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بين مكة والمدينة من ناحية ينبع.

وقيل العشيرة : حصن صغير بين ينبع والمروة.

وقال الأصمعى : خوّ واد قرب قطن يصب فى ذى العشيرة واد به نخل ومياه لبنى عبد الله ابن غطفان يصب فى الرّقة مستقبلا الجنوب.

وذات العشيرة (١) : من منازل أهل البصرة إلى النباج بعد مسقط الرمل بينهما رمل الشيحة (٢) لتسعة أميال قبل سميراء.

(عشيرة) بفتح أوله ، وكسر ثانيه : موضع.

(العين والصاد)

(العصا) موضع على شاطىء الفرات ، بين هيت والرحبة (٣).

(عصار) من مخاليف الطائف.

(عصبة) بوزن همزة : حصن. وقيل : موضع بقباء المعصّب.

(عصر) بكسر أوله ، وسكون ثانيه (٤) ، ورواه بعضهم بالتحريك : جبل بين المدينة ووادى الفرع. ويروى بالفتح.

__________________

(١) فى ياقوت : ذات العشيرة ، ويقال ذات العشر.

(٢) فى ا : السبخة.

(٣) فى ياقوت : ويوم العصا وخيفق : من أيام العرب ، ولا أدرى أضيف إلى هذا الموضع أم إلى شىء آخر.

(٤) فى ا : بكسر أوله وثانيه.


(عصفان) من نواحى اليمن ، من مخلاف سنحان.

(عصف) موضع فى شعر (١).

(العصلاوان) شعبان يصبّان على ذات عرق.

(عصم) بضم أوله ، وسكون ثانيه : جبل لهذيل. وأيضا حصن لبنى زبيد باليمن.

(عصنصر) بفتحتين ، ثم نون ساكنة ، وصاد أخرى ، وراء : موضع. وقيل :جبل (٢).

(عصوصر) موضع آخر.

(العصيب) بلفظ تصغير عصب : موضع فى بلاد بنى مزينة (٣).

(العين والضاد)

(عضدان) (٤) قلعة من قلاع صنعاء ، على يسار من قصدها من تهامة.

(العضديّة) بالتحريك ، والنسبة : ماء غربىّ فيد أو المغيثة ، فى طريق الحاج إلى مكة.

(العضل) بالتحريك (٥) ، واللام : موضع بالبادية كثيرة الغياض.

وقيل : ماء من مياه ضبينة بن غنم (٦).

__________________

(١) قال ابن مقبل :

شطّت نوى من يحلّ السهل فالشّرفا

ممن يقيظ على نعمان أو عصفا

(٢) فى ياقوت : وقيل ماء لبعض العرب ، وأنشد لا بن مقبل :

يا دار كبشة تلك لم تتغير

بجنوب ذى خشب فحزم عصنصر

(٣) قال معن بن أوس :

أعاذل هل يأتى القبائل حظّها

من الموت أم أخلى لنا الموت وحدنا

أعاذل خفّ الحىّ من أكم القرى

وجزع العصيب أهله قد تظعّنا

(٤) هكذا الضبط من ياقوت. وفى البكرى : عضدان ـ بضم أوله وإسكان ثانيه : قصر باليمن معروف.

(٥) فى البكرى : بفتح أوله ، وإسكان ثانيه : أرض بالبادية كثيرة الغياض.

(٦) فى ياقوت : بن غنى.


(عضياشجر) موضع بين الأهواز ومرج القلعة. وروى بالغين المعجمة ، يذكر إن شاء الله تعالى.

(العين والطاء)

(عطالة) جبل بالسودة (١) من ديارات بنى سعد (٢). وروى بالضم ، وهو جبل لبنى تميم.

وقيل : هضبة بين اليمامة والبحرين.

وقيل : حصن باليمن.

وقيل : جبل بالبحرين منيع شامخ (٣).

(العطش) سوق العطش : ببغداد ، ذكر.

(العطف) موضع بنجد ، ويضاف إليه ذو أيضا (٤) : قرية على شاطىء النيل فى ديار مصر.

(عطم) بالضم ، والسكون : موضع.

(العين والظاء)

(العظاءة) بالفتح ، وبعد الألف الساكنة همزة : ماء لبنى كعب بن أبى بكر.

(العظالى) بالضم ، ينسب إليه يوم كانت فيه وقعة لبنى شيبان وبنى يربوع (٥).

__________________

(١) هكذا فى م ، وياقوت ، والزبيدى. وفى ا : بالسواد.

(٢) قال سويد بن كراع :

خليلىّ قوما فى عطالة فانظرا

أنارا ترى من ذى أبانين أم برقا

(٣) قال جرير :

ولو علقت حبل الزبير حبالنا

لكان كناج فى عطالة أعصما

(٤) قال يزيد بن الطثرية :

أجدّ جفون العين فى بطن دمنة

بذى العطف همّت أن تحمّ فتدمعا

قفا ودّعا نجدا ومن حلّ بالحمى

وقلّ لنجد عندنا أن يودّعا

(٥) فى ياقوت : فر بسطام بن قيس الشيبانى فى هذا اليوم فقال فيه ابن حوشب :

فإن يك فى يوم العبيط ملامة

فيوم العظالى كان أخزى وألوما


(عظام) مثل قطام : موضع بالشام.

(عظم) بالضم ، ثم السكون : عرض من أعراض خيبر ، فيه عيون ونخل (١). ويروى بفتحتين.

(العظوم) ذات العظوم : موضع فى شعر (٢).

(عظير) بالتصغير : ماءان : بئار للضباب ، وماء عذب فى أرض رمث بئر فيه يقال له :العنابة (٣).

(العين والفاء)

(عفار) بفتح أوله ، وآخره راء : موضع بين مكة والطائف.

(عفاريات) وهو عقد بنواحى العقيق (٤).

وعفاريات : جبل أحمر بالسّيّالة (٥).

(العفافة (٦)) من مياه بنى نمير.

(عفراء) حصن من أعمال فلسطين ، قرب بيت المقدس.

(عفر بلا) بالفتح ، ثم السكون ، وراء بعدها باء موحدة : بلد بقرب بيسان ، وطبرية بالأردنّ.

__________________

(١) قال ابن هرمة :

لو هاج صحبك شيئا من رواحلهم

بذى شناصير أو بالنعف من عظم

(٢) قال الحصين بن الحمام المرى :

فإن دياركم بجنوب بسّ

إلى ثقف إلى ذات العظوم

(٣) هكذا فى ا ، م. وفى ياقوت : بين قنة يقال لها العناقة.

(٤) قال كثير :

ومجلسنا لها بعفاريات

ليجمعنا وفاطمة المسير

(٥) قال كثير :

وهيّجنى بحزم عفاريات

وقد يهتاج ذو الطرّب المهيج

(٦) فى ا : العفاف. وفى م : العفاقة.


(عفر) بالضم. قيل : رمال فى بلاد قيس (١).

ونجد عفر : موضع قرب مكة ، وبلد لقيس بالعالية.

(عفرى) بكسر أوله ، والقصر : موضع بفلسطين (٢).

(عفرّين) بكسر أوله وثانيه ، وتشديد الراء : اسم بلد.

وعفرين بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وراء ، بلفظ الجمع الصحيح : اسم نهر فى نواحى المصّيصة ، يخرج إلى أعمال حلب.

(عفزة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم زاى : بلدة قديمة قرب الرّقة ، على شاطىء الفرات ، وهى الآن خراب.

(عفلان) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره نون : جبل (٣).

(عفلانة) تأنيث ما قبله : مياه عادّية كانت لكلب ، ثم صارت لبنى كلاب ، قرب عفلان المذكور.

(عفيصا) ماه عند أنف طخفة الغربى.

(العفيف) موضع (٤).

__________________

(١) قال طفيل :

بالعفر دار من جميلة هيّجت

سوالف حبّ فى فؤادك منصب

(٢) قال :

ألا هل أتى سلمى بأنّ خليلها

على ماء عفرى بين إحدى الرواحل

وقال عدى بن الرقاع :

عرفت بعفرى أو برجلتها ربعا

رمادا وأحجارا بقين بها سفعا

الرجلة : مسائل الماء من الروضة إلى الوادى.

(٣) فى ياقوت : جبل بنجد ، قال الراجز :

أنزعها وتنقض الجنوب

كان عفلان بها مجنوب

(٤) أنشد ابن الأعرابى :

وما أمّ طفل قد تجمّم روقه

تفرّى به سدرا وطلحا تناسقه

بأسفل غلّان العفيف مقيلها

أراك وسدر قد تحضّر وارقه

تناسقه : يأكل على نسق ووارقه : يأكل الورق.


(العين والقاف)

(العقاب) بلفط الطائر : موضع سمّى بالعقاب راية خالد بن الوليد.

وثنيّة العقاب : فرجة فى الجبل المطلّ على غوطة دمشق ، فيها الطريق إليها من حمص.

(عقاراء) بالفتح ، والمد : موضع فى شعر (١).

(عقار) بضم أوله ، اسم الخمر : موضع بحرى (٢) ، يقال له : غبّ العقار ، قريب من بلاد مهرة.

ويوم العقار : من أيام العرب على بنى تميم (٣).

والعقار ، بالفتح : رملة قريبة من الدهناء ، وقيل : موضع فى ديار باهلة. وقيل : رمل فى بلاد باهلة.

وعقار أيضا : حصن باليمن.

وعقار الملح : من مياه بنى قشير.

(عقبة) بالتحريك : هو الجبل الطويل يعرض للطريق فيأخذ فيه ، وهو طويل صعب إلى صعود الجبل.

والعقبة : منزل فى طريق مكة بعد واقصة ، وقبل القاع لمن يريد مكة ، وهو ماء لبنى عكرمة من بكر بن وائل.

وعقبة السير (٤) : ديار بالثغور قرب الحدث : عقبة صعبة (٥) طويلة.

وعقبة النساء : عند بغراس.

__________________

(١) قال حميد بن ثور يصف خمرا :

ركود الحميّا طلّة شاب ماءها

لها من عقاراء الكروم ربيب

طلة : لذيدة. وفى ياقوت : زبيب.

(٢) فى ا : بحراء ، وهو تحريف.

(٣) قيل فيه :

وأوسعنا بنى يربوع طعنا

فأجلوا عن شهاب بالعقار

(٤) فى م : الشير.

(٥) فى م ، وياقوت : ضيقة.


وعقبة الركاب : قرب نهاوند.

والعقبة التى بايع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عندها الأنصار بمنى ، وعندها جمرة العقبة. والعقبة بالجانب الغربىّ من بغداد : محلة قرب دجلة على نهر عيسى.

(عقد) بضم العين ، وفتح القاف : موضع بين البصرة وضريّة. قال نصر : كأنه بفتح العين وكسر القاف.

(عقدة) بضم أوله ، وسكون ثانيه : أرض بعينها ، كثيرة النخل (١).

وعقدة الأنصاف : موضع آخر ، وهو جمع ناصفة (٢).

وعقدة الجوف : موضع آخر فى سماوة كلب ، بين الشام والعراق (٣).

وعقدة : مدينة على طرف المفازة قرب يزد ، من نواحى فارس.

(عقرباء) بلفظ العقرب من الحشرات : منزل من أرض اليمامة ، فى طريق النباج ، خرج إليها مسيلمة لما بلغه مسير خالد إليه ، فنزل بها لأنها طرف اليمامة فقتل بها (٤).

وعقرباء أيضا : اسم مدينة الجولان (٥) ، وهى كورة من كور دمشق.

(العقربة) الأنثى من العقارب : رمال فى شرقى الخزيمية فى طريق الحاج.

والعقربة : ماء لبنى أسد.

(العقر) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وهو القصر الذي يكون معتمدا لأهل القرية (٦) ، وهو عدّة مواضع.

__________________

(١) فى البكرى : يضرب بها المثل فيقال : آلف من غراب عقدة ؛ لأن غرابها لا يطير لكثرة خصبها.

(٢) فى ياقوت : وهى كل أرض رحبة يكون بها شجر ، فإن لم يكن بها شحر فليست بناصفة.

(٣) ذكره المتنبى فى قوله :

إلى عقدة الجوف حتى شفت

بماء الجراوىّ بعض الصّدى

(٤) قال ضرار بن الأزور :

ولو سئلت عنا جنوب لأخبرت

عشيّة سالت عقرباء وملهم

(٥) فى ا : من الخولان ، وهو تحريف.

(٦) قال لبيد :

كعقر الهاجرىّ إذا ابتناه

بأشباه حذين على مثال


منها عقر السدن : من قرى الشرطة ، بين واسط والبصرة.

وعقر بابل : قرب كربلاء ، من نواحى الكوفة.

والعقر : قرية بين تكريت والموصل ، تنزلها القوافل.

والعقر : قرية على طريق بغداد إلى الدّسكرة.

والعقر : قلعة (١) حصينة فى جبال الموصل شرقيها يعرف بعقر الحميديّة.

والعقر ، ويروى بالضم أيضا : أرض بالعالية ، فى بلاد قيس (٢).

والعقر ، بالتحريك : من قرى الرملة.

(عقرقس) اسم واد فى بلاد الروم (٣).

(عقرقوف) وهو عقر أضيف إلى قوف ، فصار مركّبا.

قال : وهى قرية من نواحى دجيل ، وليس كذلك ؛ بل من نواحى نهر عيسى ، بينها وبين بغداد أربعة فراسخ ، إلى جانبها تلّ عظيم عال يروى من خمسة فراسخ (٤) وأكثر ، فى وسطه بناء باللبن والقصب. كأنه قد كان أعلى مما هو فاستهدم بالمطر ، فصار ما تهدّم منه حوله تلّا عاليا.

(عقرما) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الراء ، والقصر : موضع باليمن (٥).

__________________

(١) فى ا : قرية.

(٢) قال طفيل الغنوى :

بالعقر دار من جميلة هيّجت

سوالف حبّ فى فؤادك منصب

(٣) قال أبو تمام :

وبوادى عقرقس لم يفرّد

عن رسيم إلى الوغى وعنيق

وقال البحترى :

وأنا الشجاع وقد رأيت مواقفى

بعقرقس والمشرفية شهّد

(٤) قال أبو نواس :

رحلن بنا من عقر قوف وقد بدا

من الصّبح مفتوق الأديم شهير

(٥) قال :

فمن كان محزونا بمقتل مالك

فإنا تركناه صريعا بعقرما


(عقفان) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، والفاء ، وآخره نون : موضع بالحجاز.

(عقل) حصن بتهامة (١).

(عقمة) (٢) موضع فى شعر الحطيئة ، ويروى عقية (٣) ـ بالياء.

(عقنة) بالتحريك (٤) ، والنون : قلعة بأرّان ، بنواحى جنزة.

(العقوبان) مكانان (٥).

(العقور) بالضم ، جمع عقر : موضع.

(عقوقس) بفتح أوله ، وثانيه ، وسكون الواو ، وقاف أخرى ، وسين مهملة. ويروى عقرقس بالراء : اسم موضع.

(عقيربا (٦)) ناحية بحمص.

(العقير) تصغير عقر : قرية على شاطىء البحر بحذاء هجر. ونخل باليمامة لبنى ذهل بن الدّؤل ، وهو أيضا نخل لبنى عامر بن حنيفة باليمامة.

(العقير) بفتح أوله ، وكسر ثانيه : اسم فلاة فيها مياه ملحة.

(عقيرة) تصغير عقرة : مدينة على البحر ، بينها وبين هجر يوم وليلة (٧).

__________________

(١) قال :

قتلت بهم بنى ليث بن بكر

بقتلى أهل ذى حزن وعقل

(٢) قال :

وحلّوا بطن عقمة واتّقونا

إلى نجران من بلد رخىّ

(٣) فى ا : عقبة ـ بالباء.

(٤) فى الزبيدى : كحمزة.

(٥) قال :

كان خزامى بالعقوبين عسكرت

بها الريح وانهلّت عليها ذهابها

تضمّنها بردى مليكة إذ غدت

وقرّب للبين المشتّ ركابها

(٦) ممدود فى م.

(٧) فى ياقوت : قرية بينها وبين أقر نصف يوم : قال النابغة :

قوم تدارك بالعقيرة ركضهم

أولاد زردة إذ تركت ذميما

وقال الحازمى : العقيرة ، مدينة على البحر ، بينها وبين هجر ليلة.


(العقيق) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وقافين ، بينهما ياء مثناة من تحت ، وهو كل مسيل ماء شقّه السيل فى الأرض فأنهره ووسّعه ، وفى ديار العرب أعقّة :فمنها عقيق عارض اليمامة : واد واسع ، مما يلى العرمة تتدّفق فيه [شعاب العارض](١) ، وفيه قرى ونخل كثير يقال له : عقيق تمرة(٢).

ومنها عقيق المدينة ، فيه عيون ونخل ، وقيل : هما عقيقان : الأكبر مما يلى الحرّة إلى قصر المراجل. والعقيق الأصغر ما سفل عن قصر المراجل إلى منتهى العرصة (٣) ، وفى هذا العقيق دور وقصور ومنازل وقرى.

ومنها عقيق يدفع سيله فى غور تهامة ، وهو الذي استحبّ قوم الإهلال منه قبل ذات عرق(٤).

ومنها عقيق لا يدخلون عليه الألف واللام : قرية قرب سواكن من سواحل البحر.

والأعقة كثيرة ، وذكر العقيق فى الشعر كثير.

(عقيل) من قرى حوران ، من ناحية اللوى ، من أعمال دمشق.

(العين والكاف)

(عكّا) اسم موضع غير عكة التى على ساحل البحر.

(عكّاد) جبل باليمن قرب زبيد وبجبل (٥) عكّاد مدينة الزّرائب ، وأهلها باقون على اللغة العربية لم تتغير لغتهم.

__________________

(١) من م ، وياقوت.

(٢) فى م : نمرة.

(٣) فى عقيق المدينة يقول الشاعر :

إنى مررت على العقيق وأهله

يشكون من مطر الربيع نزورا

(٤) هكذا فى ا ، وفى ياقوت : العقيق الذي جاء فيه إنك بواد مبارك هو الذي ببطن وادى ذى الحليفة ، وهو الأقرب منها ، وهو الذي جاء أنه مهل أهل العراق من ذات عرق. ثم قال : وعقيق آخر يدفع سيله فى غورى تهامة ، وإياه عنى أبو وجزة السعدى بقوله :

يا صاحبىّ انظرا هل تؤنسان لنا

بين العقيق وأوطاس بأحداج

(٥) فى ا : وجبلى.


(عكّاش) بضم أوله ، وتشديد ثانيه ، وآخره شين معجمة : جبل يناوح طميّة.

(عكاظ) بضم أوله ، وآخره ظاء معجمة ، وهو نخل فى واد بينه وبين الطائف ليلة ، وبينه وبين مكة ثلاث ليال ، كانت تقام سوق للعرب بموضع منه يقال له الأثيداء ، وبه كانت الفجار. وهناك صخور يطوفون بها ويحجّون إليها ، وكانت للعرب أسواق تقام بمواضع حول مكة ؛ فعكاظ بين نخلة والطائف ، وذو المجاز خلف عرفة ، ومجنّة بمرّ الظهران ، ولم يكن فيها أعظم من عكاظ ، وكانت العرب إذا حجّت تقيم بعكاظ شهر شوال ، ثم تنتقل إلى سوق مجنّة ، فتقيم فيه عشرين يوما من ذى القعدة ، ثم تنتقل إلى سوق ذى المجاز فتقيم فيه إلى أيام الحج.

(عكبرا) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الباء الموحدة ، تمدّ وتقصر : بليدة من ناحية دجيل ، بينها وبين بغداد عشرة فراسخ.

قلت : كانت عكبرا من الجانب الشرقىّ على شاطىء دجلة ، فلما استحالت الدجلة إلى جهة الشرق صارت دجلة تحتها تسمى الشطيطة. وأوانا تقابلها من غربى الشطيطة ، وخربت وانتقل أهلها الى أوانا وغيرها ، وصار ما فى شرقيها إلى دجلة من عمل دجيل ويسمى الآن المستنصرى ؛ لأن الإمام المستنصر رحمه‌الله استخرج له نهرا يسقيه من دجيل ووقفه على آدر المصنف (١) التى أنشأها فى محال بغداد لفطور الفقراء فى شهر رمضان.

(العكرشة) باسم النّبت الذي ترعاه الإبل (٢) من مياه بنى عدىّ.

قلت : وهى قرية من عمل الصدرين ، من أعمال بلد الحلّة.

(العك) بفتح أوله : مخلاف باليمن ، سمى بالقبيلة ؛ لأنهم نزلوها ، ومرساها دهلك.

(عكل) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره لام : اسم بلد تنسب إليه الكلاب العكلبة التى تكون فى الأسواق. والتى يصاد بها سمى سلوقية.

(العكلية) مثل الذي قبله ، بزيادة ياء نسبة المؤنث : ماء لبنى أبى بكر بن كلاب ، عليها خمسون بئرا ، وجبلها أسود يقال له أسود النسا.

__________________

(١) فى م : المضيف.

(٢) فى م ، وياقوت : باليمامة.


(عكوتان) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، بلفظ تثنية عكوة : اسم جبلين منيعين مشرفين على زبيد باليمن (١).

(عكّة) بفتح أوله ، وتشديد الكاف : اسم بلد على ساحل بحر الشام ، من عمل الأردن ، كانت قديما فى غاية الحصانة ، لأن ابن طولون قدم صور ، وقد كان رأى استدارة الحائط على ميناها (٢) ، فأحب أن يبنى بعكّة مثله ، فجمع صناع المدن (٣) وعرض عليهم ذلك ، فقيل :لا يهتدى أحد إلى مثل هذا إلا رجل بالقدس يقال له أبو بكر البنّاء ، فاستدعاه وعرض عليه ذلك فاستهابه (٤) والتمس منه إحضار فلق (٥) من خشب الجميز ، فلما حضرت عمد يصفّها على وجه الماء بقدر الحصن البرى وضم بعضها إلى بعض ، وجعل لها بابا عظيما من جهة المغرب ، ثم بنى عليها بالحجارة وجعل كلّما بنى خمس دوامس (٦) ربطها بأعمدة غلاظ ليشتد البناء ، وجعلت الفلق كلما ثقلت نزلت (٧) ، حتى إذا علم أنها قد استقرت على الرمل تركها حولا ، حتى إذا أخذت قرارها عاد فبنى من حيث ترك ، وكلما بلغ البناء إلى الحائط الذي قبله أدخله فيه ، ثم جعل على الباب قنطرة. فالمراكب كل ليلة تدخل البناء (٨) ، وتجر سلسلة بينها وبين البحر الأعظم مثل صور. فدفع إليه لما فرغ ألف دينار سوى الخلع والمركوب ، وكتب اسمه عليه ، ثم اختلفت أيدى المتغلّبين عليها ، وصارت بيد الفرنج ، واستنقذها منهم صلاح الدين يوسف بن أيوب ، ثم استعادها الفرنج بعد ذلك.

قلت : فى سنة تسعين وستمائة فتحها الملك الأشرف بن الملك المنصور قلاوون ، ونقض بيوتها وأبراجها ، وقتل من بها من الفرنج ، وكان ذلك من فتوح المسلمين العظيمة.

__________________

(١) قال الراجز :

إذا رأيت جبلى عكّاد

وعكوتين من مكان باد

فأبشرى يا عين بالرّقاد.

(٢) فى ا : مبناها.

(٣) فى ياقوت : الكور.

(٤) فى ياقوت : فاستهان به.

(٥) فى م : أفلاق.

(٦) فى م : دواميس.

(٧) فى ا : تركت.

(٨) فى م : الميناء.


(العين واللام)

(العلا) بضم أوله ، والقصر : قرية من نواحى وادى القرى ، بعد ديار ثمود للذاهب إلى المدينة.

والعلا : ركيات عند الحصّاء (١) ، من ديار كلاب.

والعلا أيضا : موضع فى ديار غطفان.

(العلاء) بالفتح ، والمدّ : موضع بالمدينة.

وسكّة العلاء : ببخارى ، معروفة.

(العلاتان) (٢) كورة العلاتين : من نواحى حمص.

(العلاة) بالفتح ، واحدة التى قبله : جبل فى ديار النمر بن قاسط.

وعلاة : لبنى هزّان باليمامة ، وبها المحالى ، وهى حجارة بيض يحك بعضها ببعض ، ويكتحل بتلك الحكاكة.

وعلاة كلب (٣) : بالشام.

والعلاة : كورة كبيرة من عمل معرّة النعمان ، من جهة البر ، تشتمل على قرى كثيرة يطؤها القاصد من حلب إلى حماة.

(علاف) مثل قطام : موضع قرب مكة ، من منازل خزاعة. وقيل : بكسر العين.

(العلاقمة) بليدة فى الجوف الشرقى ، من أرض مصر دون بلبيس.

(العلّاقى) حصن فى بلاد البجّة ، فى جنوبىّ أرض مصر ، به معدن التّبر.

(العلّانة) بكسر العين : من نواحى صنعاء اليمن.

(علان) من نواحى ذمار ، باليمن.

__________________

(١) فى م ، وياقوت : الحصا.

(٢) فى ا : العلايان. وفى م : العلاثان.

(٣) فى ياقوت : حلب.


(العلاية (١)) اسم موضع (٢).

(علب) بكسر أوله ، وكسر (٣) ثانيه ، وآخره باء موحدة. علب الكرمة (٤) : آخر حدّ اليمن إذا خرجت منها تريد البصرة.

(علبية) بكسر أوله ، وسكون ثانيه. فعلية مما قبله : مويهة بالدآث.

(العلث) بكسر أوله (٥) ، وسكون ثانيه ، وآخره ثاء مثلثة : قرية على دجلة بين عكبرا وسامرّا موقوفة على العلويين. كانت فى شرقى دجلة (٦) ، وهى الآن من عمل دجيل على الشطيطة.

(علثم) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وثاء مثلثة مفتوحة ، وميم : اسم موضع.

(علجان) موضع فى شعر (٧).

(العلدة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم دال مهملة : اسم موضع فى شعر هذيل.

(علطة) نقب باليمامة.

(علعال) جبل مشرف على السّلع (٨) ، من الشام ، بين العقد (٩) وجبال السراة.

__________________

(١) فى ا : العلانة ، وهو تحريف ، لأنها سبقت.

(٢) قال فيه أبو ذؤيب الهذلى :

فما أمّ خشف بالعلاية دارها

تنوش البرير حيث نال اهتصارها

وقال الهذلى :

أرى الدهر لا يبقى على حدثانه

أنور بأطراف العلاية فارد

(٣) فى ياقوت : وسكون ثانيه.

(٤) فى ا : المكرمة.

(٥) فى ياقوت : بفتح أوله.

(٦) وفيها يقول أحمد بن جعفر :

وحانة بالعلث وسط السوق

نزلتها وصارمى رفيقى

(٧) قال أبو دواد الإيادى :

ولقد نظرت الغيث تحفزه

ريح شآمية إذا برقت

بالبطن من علجان حلّ به

دان فويق الأرض إذ ودقت

(٨) هكذا فى م. وفى ا : السلعة. وفى ياقوت : البثنية.

(٩) فى ياقوت : الغور.


(علق) مخلاف بالطائف.

وعلق بالتحريك : جبل معروف فى أعلاه هضبة سوداء (١). ويوم ذى علق : من أيام العرب.

(علقماء) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم قاف بعدها ميم ، وألف ممدودة : اسم موضع.

(علقمة) باسم الرجل : مدينة على سواحل (٢) جزيرة صقلية.

(عللان) بالتحريك : اسم ماء بحسمى.

(العلم) جبل فرد شرقى الحاجر ، يقال له : أبان ، وفيه واد لو دخله مائة أهل بيت بعد أن يملكوا عليهم المدخل لم يقدر (٣) عليهم أبدا ، وفيه عيون ونخل ومياه.

وعلم بنى الصادر يواجه القنوين (٤) ، تلقاء الحاجر.

قال : ولا أدرى أهو الذي قبله أم آخر.

وعلم السّعد ودجوج : جبلان من دومة ، على يوم ؛ وهما جبلان منيفان كل واحد منهما يتّصل بالآخر.

ودجوج : رمل متصل مسيرة يومين إلى دون تيماء بيوم (٥).

(العلندى) موضع فى شعر الراعى (٦).

(علوس) بفتح أوله ، وضم ثانيه ، ثم واو ساكنة ، وسين مهملة : اسم قرية.

وعلّوس بتشديد اللام : من قلاع البختية الأكراد ، من ناحية أرزن.

(العلن) واد فى ديار بنى تميم.

__________________

(١) قال :

ما أمّ غفر على دعجاء ذى علق

ينفى القراميد عنها الأعصم الرّقل

(٢) فى م ، وياقوت : ساحل.

(٣) فى ا : لم يقدروا.

(٤) فى ا : القيروان ، وهو تحريف.

(٥) وهو الذي عناه المتنبى بقوله :

طردت من مصر أيديها بأرجلها

حتى مرقن بنا من جوش والعلم

(٦) قال :

تحمّلن حتى قلت لسن بوارحا

بذات العلندى حيث نام المفاخر


(العلوىّ) نسبة إلى عالية نجد ، فيقال علوى الرياح ، وهو فى الشعر (١).

(عليّاباذ) اسم لعدّة قرى بنواحى الرى ، منها واحدة تحت قلعة طبرك ، والباقى متفرّق فى نواحيها.

قلت : ومن القرى الشاطئية بأسفل بغداد عليّا باذ أكثر أهلها الحطابون.

(عليب) بفتح أوله (٢) ، وسكون ثانيه ، ثم ياء مثناة من تحت مفتوحة ، وآخره باء موحدة : موضع. وقيل : جبل بتهامة (٣).

والعليب ، بلفظ التصغير : موضع بين الكوفة والبصرة (٤).

والعليبة : بكسر أوله ، وسكون ثانيه : مويهة بالدّآث ، من مياه (٥) بنى أسد بقرب جبل عبد (٦).

(العليّة) بضم أوله ، وفتح ثانيه (٧) وتحريك الياء بالفتح مشددة ، تصغير العلية ، وهى والعلاة جبلان باليمامة.

وبالعلية أودية كثيرة ذكرت متفرقة فى الكتاب فى مواضعها.

(على) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وياء صحيحة ، بوزن ظبى : موضع فى جبال هذيل(٨).

__________________

(١) قال :

إذا هبّ علوىّ الرياح وجدتنى

كأنى لعلوىّ الرياح نسيب

(٢) فى ياقوت : بضم أوله.

(٣) فى ياقوت : موضع بتهامة. قال جرير :

غضبت طهيّة أن سببت مجاشعا

عضّوا بصمّ حجارة من عليب

(٤) قال معن بن أوس :

إذا هى حلّت كربلاء فلعلعا

فجوّ العليب دونها فالنوائحا

(٥) فى ياقوت : من بلاد بنى أسد.

(٦) قد قال الشاعر :

شرّ مياه الحارث بن ثعلبه

ماء يسمى بالحرير العليبه

(٧) فى ا : بضم أوله ثانيه.

(٨) قال أمية بن أبى عائذ :

لمن الخيام بعلى فالأحراس

فالسودتين فمجمع الأبواص


(العين والميم)

(عمّا) بضم أوله ، والتشديد : اسم صنم لخولان ، باليمن.

وعمّا ، بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، والقصر. كفر عمّا : صقع فى بريّة خساف ، بين بالس وحلب.

(العماد) بكسر أوله. غور العماد : موضع قرب مكة فى ديار بنى سليم.

وعماد الشبا : موضع بمصر.

(العمادية) قلعة حصينة فى شمالى الموصل ، كان اسمها أولا آشب وخرّب ، فأعادها عماد الدّين زنكى وسماها باسمه.

(العمّارة) ماءة جاهلية ، لها جبال بيض ، وهى بالفتح ، وتشديد الميم.

والعمارة ، بالكسر ضد الخراب : ماء من جبال قطن به نخل.

(العمّاريّة) منسوبة إلى عمّار : قرية باليمامة.

(عماس) بكسر العين ، ينسب إليه اليوم السادس من أيام القادسية (١) ، وكأنه موضع.

(العماكر) من قرى اليمن.

(عمان) بضم أوله ، وتخفيف ثانيه ، وآخره نون : اسم كورة عربية ، على ساحل بحر اليمن فى شرقى هجر ، تشتمل على بلدان يضرب بحرّها المثل ، وأهلها خوارج إباضية.

وعمّان : بالفتح ، والتشديد : بلد فى طرف الشام ، كان قصبة البلقاء ، جاء فى حديث الحوض. وحكى الخطابى فيه تخفيف الميم أيضا.

وقيل : إنها مدينة دقيانوس بقربها الكهف والرقيم.

(عمايتان) تثنية عماية ، بفتح أوله ، وتخفيف ثانيه ، وياء مثناة من تحت : اسم جبلين ؛ عماية العليا للحريش وقشير والعجلان وعماية القصوى (٢) شرقيها لتيم ، وجنوبيها لباهلة ، وغربيها للعجلان.

__________________

(١) فى ياقوت : الثالث.

(٢) فى م : القصراء ، وهو تحريف ، وفى ياقوت : القصيا.


(عماية) قيل جبل فى بلاد كعب.

وقيل : هو جبل معروف بالبحرين.

(عمتا) قرية بالأردن ، بها قبر أبى عبيدة بن الجراح ، وهى من قرى الغور.

(عمدان) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره نون. قال الأزهرى قال ابن المظفر : عمدان اسم جبل أو موضع.

قال : وأراه غمدان ، بالغين المعجمة ، وهو قصر باليمن.

(عمران) قال : كأنه ضمّ إلى عمر الذي يأتى آخر ، فقال العمران ، ولم ترد التثنية ، يعنى إلا فى شعر صخر الغىّ ، يصف سحابا (١).

(وعمران) بضم العين ، وسكون ثانيه ، وآخره نون ، وهو ضدّ الخراب : موضع من بلاد مراد بالجوف (٢).

وعمر ، بفتح أوله ، وسكون ثانيه : جبل بالسراة. وقيل : جبل ببلاد هذيل.

وعمر ، بالتحريك : جبل ببلاد هذيل (٣) تقدّم.

وعمر : جبل (٤) يصب فى مسيل مكة.

(العمرانيّة) قرية وقلعة فى شرقى الموصل متاخمة لناحية شوش والمرج ، لها رستاق وكروم ، وبها كهف يقال له كهف داود ، يزار.

(عمر الزعفران) بنواحى الجزيرة ، وآخر فى جبال نصيبين ، ذكر فى دير الزعفران.

(عمر الحبس) بضم أوله ، وسكون ثانيه (٥). قال : من نواحى بغداد ولا نعرفه.

__________________

(١) قال :

إلى عمرين إلى غيقة

فيليل يهدى ربحلا رجوفا

(٢) فى م : مراد الجرف.

(٣) قال :

فلما رأى العمق قدّامه

ولما رأى عمرا والمنيفا

(٤) فى م : واد.

(٥) فى م ، وياقوت : الحبيس. وأورد شاهدا قول الأزرقى :

كنت صادفت منك يوما بعمّى

وبدير الحبيس كان اللقاء


(عمر كسكر) وكسكر يذكر فى بابه.

والعمر للنصارى أحد متعبّداتهم ، وهو كالدّير إلّا أنّ الدير هو الذي فيه قلالى ، وهى مساكن للرهبان. وكأنّ الذي يكون حوله بستان يسمى عمرا ، والبيعة تكون بين البيوت ولا مساكن فيها ولا بساتين ، وما يقال فى اشتقاقه يبعد لأن لفظه ليس بعربىّ ليكون له اشتقاق. وهذا العمر فى شرقى واسط (١) بينه وبين المدينة نحو فرسخ عند قرية يقال لها برجونية ، وفى هذا العمر كرسىّ المطران الذي للنصارى بواسط ، وهو عمر كبير حسن جيد البناء مشهور عند النصارى.

(عمر نصر) بسامرّاء (٢).

وعمر واسط (٣). هو عمر كسكر ، تقدم.

(العمريّة) محلة من محال باب البصرة ببغداد.

والعمريّة ، بالفتح : ماء بنجد لبنى عمرو بن قعين.

(عمق) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره قاف : واد من أودية الطائف ، نزله رسول الله عليه‌السلام لما حضر الطائف.

وهو أيضا موضع قرب المدينة من بلاد مزينة (٤). ويروى عمقى ، بوزن سكرى بغير تنوين.

وقيل العمق : عين بوادى الفرع (٥).

__________________

(١) فى الأصل ساقطة صححته من معجم البلدان (هامش ا).

(٢) فيه يقول الحسين بن الضحاك :

يا عمر نصر لقد هيجت ساكنة

هاجت بلابل صبّ بعد إقصار

(٣) ذكره ابن الحجاج فى قوله :

فى العمر من واسط والليل ما انبسطت

فيه النجوم وضوء الصبح لم يلح

(٤) قال عبيد الله بن قيس الرقيات :

يوم لم يتركوا على ماء عمق

للرجال المشيعين قلوبا

(٥) قال ساعدة بن جؤية :

لمّا رأى عمقا ورجّع عرضه

هدرا كما هدر الفنيق المصعب


والعمق : كورة بنواحى حلب بالشام (١).

وعمق ، بوزن زفر : موضع على جادّة الطريق إلى مكة بين معدن بنى سليم وذات عرق.

(عمقين) تثنية العمق.

(العمقة) من مياه بنى نمير ، ببطن واد يقال له : العمق.

(العمقى) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، والقاف ، وألف مقصورة. ويروى بالضم : واد فى بلاد هذيل. وقيل : أرض لهم (٢).

(عمقيان) (٣) حصن باليمن فى جبل جحاف.

(عمل) بفتح أوله وثانيه ، وآخره لام : موضع معروف.

(عمّلة) بضم أوله (٤) ، وتشديد ثانيه : موضع فى شعر النابغة (٥). وروى التشديد فى اللام.

(عملى) بالفتح ، ثم السكون ، بوزن سكرى : موضع. وقيل : بفتحتين.

(العمّ) بلفظ أخ الأب : موضع.

وعمّ ، بكسر أوله ، وتشديد ثانيه : قرية غنّاء ذات عيون جارية وأشجار متدانية بين حلب وأنطاكية.

(عمواس) رواه الزمخشرى بكسر أوله ، وكسر ثانيه (٦). وغيره بفتح أوله وثانيه وسين مهملة آخره : كورة من فلسطين قرب بيت المقدس وكانت عمواس قصبتها قديما ، وهى ضيعة

__________________

(١) وإياه عنى المتنبى حيث قال :

ومثل العمق مملوّ دماء

مشت بك فى مجاريه الخيول

(٢) قال أبو ذؤيب يرثى صاحبا له :

لما ذكرت أخا العمقى تأوّبنى

همّى وأسلم ظهرى الأغلب الشيح

(٣) فى م : عمقان ، ونراه تحريفا.

(٤) فى ياقوت : بفتح أوله.

(٥) قال :

تأوّبنى بعمّلة اللّواتى

منعن النوم إذ هدأت عيون

(٦) فى ياقوت : وسكون ثانيه.


جليلة على ستة أميال من بيت المقدس منها كان ابتداء الطاعون المنسوب إليها فى زمن عمر ، قيل مات فيه خمسة وعشرون ألفا (١).

(عمود) بفتح أوله ، مثل عمود الخباء : هضبة مستطيله عندها ماء لبنى جعفر.

وعمود ألبان. وعمود السفح (٢) : عن يمين المصعد من الكوفة على ميل من واقصة.

وعمود الحفيرة (٣) : موضع ذكر فيها.

وعمود سوادمة : جبل عال (٤).

وعمود غريفة : فى أرض غنىّ من الحمى.

وعمود المحدث : ماء (٥) لمحارب بن خصفة (٦). والمحدث : ماء بينه وبين مطلع الشمس.

وعمود الكود : بئر بعيدة القعر. وفى بلاد بنى جعفر بن كلاب عمود بلال [جبل](٧).

(عمّوريّة) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه : بلد ببلاد الروم ، غزاه المعتصم ففتحه ، وكان من أعظم فتوح الإسلام (٨).

وعمورية أيضا : بليدة على شاطىء العاصى ، بينه أفامية وشيزر ، فيها آبار خراب ، ولها دخل وافر.

(العمير) تصغير العمر : موضع قرب مكة يصبّ منه نخلة الشامية.

__________________

(١) فى ياقوت : وفى هذه السنة كان عام الرمادة أيضا. وقال الشاعر :

ربّ خرق مثل الهلال وبيضا

ء حصان بالجزع من عمواس

قد لقوا الله غير باغ عليهم

وأقاموا فى غير دار ائتناس

(٢) فى ا : وعمود الشيخ.

(٣) فى ا : الحفير.

(٤) قال نصيب :

سرى من بلاد الغور حتى اهتدى لنا

ونحن قريب من عمود سوادمه

(٥) فى البكرى : جبل.

(٦) فى ا : حفصة.

(٧) من م. وفى ياقوت : قال الأصمعى :والعمودان فى بلاد بنى جعفر بن كلاب : عمود بلال ، وذات السواسى : جبل.

(٨) ذكره أبو تمام فقال :

يا يوم وقعة عمّورية انصرفت

عنك المنى حفّلا معسولة الحلب


وبئر عمير : فى حزم بنى عوال.

وعمير اللصوص : قرية من قرى الحيرة (١).

(عميانس) بضم العين ، وسكون الميم ، وياء ، وبعد الألف نون مكسورة ، وسين مهملة :اسم صنم كان بأرض خولان يقسمون له من أنعامهم وحروثهم قسما بينه وبين الله تعالى ، فما دخل فى حقّ الصنم مما قسموا لله تركوه ، وما دخل من حقه فى حق الله ردّوه. وهم بطن من خولان يقال لهم الأذوم ، وقيل : الأسوم ، وفيهم نزل قوله تعالى : وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا ... الآية ، على ما قيل.

(العميس) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، بوزن فعيل : أحد منازل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى بدر. قيل : ويقال له عميس الحمائم.

(العميم) بفتح أوله ، وكسر ثانيه : موضع.

(العين والنون)

(العناب) بضم أوله ، وتخفيف ثانيه ، وآخره باء موحدة : جبل طويل فى السماء لا ينبت. وقيل : جبل فى طريق مكة (٢).

وقيل : جبل لكعب.

وبئر العنابة : ماء لهم. وقيل : طريق المدينة من فيد. وقيل : جبل. وقيل : صحراء.

(العنابة) مثل الذي قبله ، وزيادة هاء : موضع على ثلاثة أميال من الحسينية ، من طريق مكة ، فيها بركة بعد قباب على ثلاثة أميال ، تلقاء سميراء ، وبعد توز.

__________________

(١) قال عدى بن زيد :

أبلغ خليلى عند هند فلا

زلت قريبا من سواد الخصوص

موازى القرّة أو دونها

غير بعيد من عمير اللصوص

(٢) قال المرار :

جعلن يمينهنّ رعان حبس

وأعرض عن شمائلها العناب


وقيل : قارة سوداء أسفل من الرّويثة ، بين مكة والمدينة (١). وماءة فى بلاد كلاب فى مستوى الغوطة والرّمة ، وقيل : بين توز وسميراء.

(العناج) بضم العين : موضع.

(عناذان) بفتح أوله ، وبعد الألف ذال معجمة ، وآخره نون بعد الألف الأخرى : قرية قرب قنّسرين من كورة الأرتيق ، من العواصم.

(عناصر (٢)) موضع فى شعر زيد الخيل.

(عناقان) تثنية عناق : موضع فى شعر كثيّر (٣).

(عناق) بفتح أوله ، وتخفيف ثانيه ، وآخره قاف : منارة عادية مبنية بالحجارة بالبادية.

قيل : هى عناق ذى الرمة (٤).

والعناق : موضع بالحمى ، فى أرض غنىّ.

(العناقة) بالفتح ، بلفظ تأنيث ما قبله : ماء لغنىّ (٥).

(عنان) بالكسر ، وآخره نون ، بلفظ عنان الدابة : واد فى ديار بنى عامر ، معترض فى بلادهم ، أعلاه لجعدة وأسفله لقشير.

__________________

(١) قال كثير :

فقلت وقد جعلن براق بدر

يمينا والعنابة عن شمال

(٢) هذا الضبط من البكرى. وضبطه ياقوت بضم العين. قال :

ونبّئت أنّ ابنا لشيماء هاهنا

تغنّى بنا سكران أو متساكرا

وإنّ حوالى فردة فعناصر

فكتلة حيّا يا بن شيما كراكرا

(٣) قال :

قوارض حضنى بطن ينبع غدوة

قواصد شرقىّ العناقين عيرها

(٤) فى ياقوت : لأنه ذكرها فى قوله يصف حمارا :

عناق فأعلى واحفين كأنه

من البغى للأشباح سلم مصالح

(٥) قال ابن هرمة :

فإنك لاق بالعناقة فارتحل

بسعد أبى مروان أو بالمخصّر


(عنبان) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وباء موحدة ، وآخره نون : موضع.

(عنبب) بثلاث ضمات ، وثالثه ورابعه باءان موحدتان ، وقد يفتح أولاهما (١) : واد باليمن.

(عنبة) واحدة العنب. بئر عنبة (٢) : قرب المدينة.

(عندل) مدينة عظيمة بحضرموت (٣).

(العنبرة) قرية بسواحل زبيد.

(عنز) بلفظ العنز من الشياه : موضع بنجد بين اليمامة وضريّة.

ومسجد بنى عنز : بالكوفة.

وعنز أيضا : موضع فى شعر الراعى (٤).

(عنس) بفتح أوله ، وسكون ثانيه وضم الصاد وفتحها ، وآخره سين مهملة : مخلاف باليمن.

(عنصل) بضم أوله ، وسكون ثانيه : موضع فى ديار العرب.

وطريق العنصل (٥) : بين البصرة واليمامة.

(عنصلاء) بالمد : موضع.

(العنصلان) بالتثنية ، بفتح الصاد. طريق العنصلين.

__________________

(١) قال أبو صخر الهذلى :

ومن دونها قاع النقيع فأسقف

فبطن العقيق فالخبيت فعنبب

(٢) فى البكرى : بئر أبى عنبة.

(٣) قال امرؤ القيس :

كأنى لم أسمر بدمّون مرّة

ولم أشهد الغارات يوما بعندل

(٤) قال :

بأعلام مركوز فعنز فغرّب

مغانى أمّ الوبر إذ هى ماهيا

(٥) فى البكرى : طريق العنصلين. قال الفرزدق :

أراد طريق العنصلين فياسرت

به العيس فى نائى الصّوى متشائم

والعامة تقول إذا أخطأ إنسان الطريق : سلك طريق العنصلين.


(عنقاء) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم قاف ، وألف ممدودة. قيل : أكمة فوق جبل مشرف على الفرات ، به بناء قائم يقال له : قائم عنقاء فوق عانة (١).

(العنقز) بالضم ، والقاف ، والزاى ، وهو المرزنجوش.

ذات العنقز : موضع فى ديار بكر بن وائل.

(عنكب) بالفتح ، ثم السكون ، والكاف مفتوحة : ماء لبنى فرير ، بأجأ أحد جبلى طيىء.

(العنكث) اسم موضع (٢).

(عنك) بلفظ زفر ، وآخره كاف : قرية بالبحرين.

والعنك ، بفتح العين ، ثم السكون : موضع فى شعر عمرو بن الأهتم (٣).

(عنّ) بالضم ، ثم التشديد : جبل يناوح مرّان ، فى جوفه مياه وأوشال ، على طريق مكة من البصرة.

وعنّ أيضا. قلت : فى ديار خثعم. وقيل بالفتح (٤).

(عنّة) بضم أوله ، وتشديد ثانيه : من مخاليف اليمن. وقيل : قرية.

(عنيبسات) موضع فى شعر الأعشى (٥).

__________________

(١) فى ياقوت : وأظنه بنواحى البحرين ، لأنه ذكر عماية معه ؛ وهو موضع بالبحرين :

وفى ساحة العنقاء أو فى عماية

أو الأدمى من رهبة الموت موئل

(٢) من اللسان (تعليق ا). وفى البكرى : اسم موضع باليمامة. قال رؤبة :

هل تعرف الدار خلت بالعنكث

دارا لذاك الشادن المرعّث

(٣) قال :

إلى حيث حال الميث فى كلّ روضة

من العنك حوّاء المذانب محلال

(٤) فى ا : عنوبات ، وهو تحريف.

(٥) قال :

كأن قتودها بعنيسات

تعطّفهنّ ذو جدد فريد


(عنوب) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الواو ، والباء الموحدة ، بوزن خروع :اسم واد.

(عنيزة) بالضم ، بلفظ التصغير : موضع بين البصرة ومكة.

وهى أيضا بئر على ميلين من القريتين ببطن الرمة ، لبنى عامر بن كريز.

وعنيزة : من أودية اليمامة ، قرب سواج.

وقرى عنيزة : بالبحرين (١).

(عنيزين) تثنية الذي قبله. قيل : هو موضع آخر. وقيل : هو الذي قبله. ثنّى ، كما قالوا فى عماية عمايتان ، وفى رامة رامتان ، وأمثاله كثير (٢).

(العنيق) تصغير العنق. ذات العنيق : ماء قرب الحاجر ، على ميل من النشناش ، فى طريق مكة (٣).

وعنيّق ، غير معرّف ، ثالثه مشدد : موضع فى شعر جرير (٤).

__________________

(١) قال جرير :

إن الفؤاد مع الذين تحمّلوا

لم ينظروا بعنيزة الاشراقا

وقال مهلهل بن ربيعة :

غداة كأننا وبنى أبينا

بحنب عنيزة رحيا مدير

(٢) قال بعضهم :

أقرين إنك لو رأيت فوارسى

بعنيزتين إلى جوانب ضلفع

(٣) قال الشاعر :

ألا تلكما ذات العنيق كأنها

عجوز نفى عنها أقاربها الدهر

(٤) قال :

ما هاج شوقك من رسوم ديار

بلوى عنيق أو بصلب مطار


(العين والواو)

(العوادر) بلد فى شرقىّ الجند.

(عوادن) من حصون اليمن.

(عوار) هو ابن عوار : جبل.

(عوارض) بضم أوله ، وبعد الألف راء مكسورة ، وآخره ضاد معجمة : جبل ببلاد طيىء. قيل : قبر حاتم عليه. وقيل : هو لبنى أسد. وقيل : قنا ، وعوارض : جبلان لبنى فزارة.

وقيل : جبل أسود فى أعلى دار طيىء ، وناحية دار فزارة (١).

وعوارض ، بالفتح : اسم ، وهذه يقال لها عوارض الرّجاز اسم بلد.

(عوارم) بضم أوله ، وبعد الألف راء ، ثم ميم : هضبة وماء لبنى جعفر (٢). وروى بالفتح.

وقيل عوارم بالفتح : جبل لبنى أبى بكر بن كلاب.

(العواصم) جمع عاصم : حصون موانع وولايات (٣) تحيط بها بين حلب وأنطاكية ، أكثرها فى الجبال ؛ وربما دخل فى هذا ثغور المصيصة وطرسوس ، وليست حلب منها ، وجعل يزيد (٤) مدينتها منبج.

(العواقر) جمع العاقر. قال الأصمعى : العاقر من الرمال التى لا ينبت شيئا ، وهى فى مواضع بنجد (٥).

__________________

(١) قال :

ومنهنّ ألّا أستطيع كلامه

ولا ودّه حتى يزول عوارض

(٢) قال الشاعر :

على غول وساكن هضب غول

وهضب عوارم منى السلام

(٣) فى ياقوت : وولاية.

(٤) يزيد بن معاوية.

(٥) قال مسلم بن قرط الأشجعى :

فياليت شعرى هل بعيقة ساكن

إلى السّعد أم هل بالعواقر من أهلى


وقيل : العوافر : جبال من أسفل الفرش عن يسارها ، وهى إلى جانب جبل يقال له :صفر ، من أرض الحجاز (١).

(عوال) جمع عال. حزم بنى عوال : جبل بأكناف الحجاز ، على طريق المدينة لغطفان ، وفيه مياه وآبار.

وعوال أيضا : ناحية يمانية.

(عوالص) جبال لبنى ثعلبة من طيىء (٢).

(العواليّة) بالضم : مكان بأعلى عدنة ، لبنى أسد ، ذكرت.

(العوالى) بالفتح ، جمع العالى : ضيعة ، بينها وبين المدينة أربعة أميال ، وقيل : ثلاثة ، وقيل : ثمانية.

(عوام) بضم أوله : اسم موضع.

(عوانة) بالفتح ، وبعد الألف نون. وعوانة : ماءان بالعرمة (٣).

والعوانة : موضع.

(عوائن) جمع عوان أو عانية (٤) ، وهى البكر : جبل بالسراة كثير العشب تطرد المياه على ظهره.

(العوجاء) تأنيث الأعوج : هضبة تناوح جبلى طيىء.

قلت : والعوجاء قرية ببلاد الموصل.

__________________

(١) قال كثير :

وسيّل أكناف المرابد غدوة

وسيّل عنه ضاحك والعواقر

(٢) قال حاتم الطائى :

وإنّ بنى دهماء أهل عوالص

إذا خطرت فوق القسىّ المعابل

(٣) فى البكرى : ماء بالعرمة من أرض اليمامة ، قال الأعشى :

بكميت عرفاء مجمرة الخفّ

غذتها عوانة وفتاق

(٤) فى ياقوت : جمع عوان ، وهى البكر. وقال العمرانى : هو جمع عاينة كأنه يصيب بالعين. وقد روى فيه عوائن ـ بالضم.


(العوجان) بالتحريك : اسم لنهر قويق الذي بحلب مقابل جبل جوشن (١).

(عوج) بضم أوله ، جمع أعوج : اسم لجبلين باليمن يقال لهما : جبلا عوج (٢).

(العوراء) تأنيث الأعور. دجلة العوراء ، وهى دجلة البصرة.

(عورتا) بفتح أوله وثانيه ، وسكون الراء ، وتاء مثناة من فوق : بليدة بنواحى نابلس ، يقال إن بها سبعين (٣) نبيا.

(عورش) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الراء ، وشين معجمة ، يوم عورش : من أيامهم (٤).

(عوساء) (٥) موضع بالمدينة.

(العوسج) موضع باليمامة.

(عوسجة) واحدة ما قبله : فى بلاد باهلة ، من معادن الفضة. ويقال لها : عوسجة.

(عوس (٦)) بضم أوله ، قيل : موضع بالشام.

(العوصاء) موضع (٧).

(عوض) اسم بلد فى وسط بلاد الهند يأتيه التجار بعد مشقة.

__________________

(١) قال :

هل العوجان الغمر صاف لوارد

وهل خضّبته بالخلوق مدود

(٢) فى ياقوت : قال خالد الزبيدى ، وكان قد قدم الجزيرة فشرب من شراب سنجار ، فحن إلى وطنه فقال :

أيا جبلى سنجار ما كنتما لنا

مقيلا ولا مشتى ولا متربّعا

فلو جبلا عوج شكونا إليهما

جرت عبرات منهما أو تصدّعا

(٣) يريد قبورهم.

(٤) قال عمرو ذو الكلب :

وأمّى قينة إن لم ترونى

بعورش وسط عرعرها الطوال

(٥) فى ا : عوشا ، ونراه تحريفا.

(٦) فى ا : عوش.

(٧) فى البكرى : بلد من أرض الشام. قال الحارث بن حلزة :

إذ أحلّ العلاة قبّة ميسو

ن فأدنى ديارها العوصاء


(عوف) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره فاء : جبل بنجد (١).

(عوق) بضم أوله ، وآخره قاف : [حىّ من اليمن](٢).

وعوق : موضع بالبصرة.

وعوق ، بالفتح : أرض فى ديار غطفان ، بين نجد وخيبر.

(العوقبان) بفتح العين ، والواو ، وسكون القاف ، وباء : موضع كأنه فى ديار أبى بكر ابن كلاب (٣).

(عوقة) بفتح أوله وثانيه : محلة من محالّ البصرة.

وعوقة ، بفتح أوله ، وسكون ثانيه : قرية باليمامة.

(عو كلان) بالفتح ، ثم السكون : موضع فى شعر الطرمّاح (٤).

(عوم) موضع فى شعر إبراهيم بن بشير (٥).

(عونيد) موضع قرب مدين ، من أعمال مصر قرب الحوراء.

(عوهق) موضع فيه برقة ، ذكر (٦).

__________________

(١) ذكره كثير فقال :

وما هبّت الأرواح تجرى وما ثوى

مقيما بنجد عوفها وتعارها

(٢) من ياقوت. وفى البكرى : من أرض غطفان فى ظهر خيبر فيما بينها وبين نجد. قال عمرو بن شأس :

تحلّ بعوق أو تحلّ بعرعر

فغات مزار الزائر المتذلل

(٣) قال :

فيا حادياها بالعوقبين عرّجا

أصابكما من حاديين مصيب

(٤) قال :

خليلى مدّ طرفك هل ترى

ظعائن باللّوى من عو كلان

(٥) أخو النعمان بن بشير حيث قال :

تحمّلن من وادى العشيرة غدوة

إلى أرض عوم كالسفين المواخر

(٦) قال :

قفا ساعة واستنطقا الرسم ينطق

بسوقة أهوى أو ببرقة عوهق


(عويج) دارة عويج : فى الدارات.

(عوير) موضع فى شعر (١). وقيل : عوير بلد.

وعوير ، بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، فعيل : هو من قرى الشام. وماء بين تدمر وحلب (٢).

(عويرضات) بالضاد معجمة ، مصغر : اسم موضع (٣).

(عويص) بالتصغير : واد من أودية اليمامة.

وقيل : عاص وعويص : واديان عظيمان بين مكة والمدينة.

(العويند) قرية باليمامة لبنى خديج : وقيل : ماء من مياه بنى نمير ببطن الكلاب.

(عوىّ) بلفظ تصغير عاو : موضع.

(العين والياء)

(عيار) هضبة فى ديار لإوس بن الحجر ، بها يوم من أيامهم (٤).

(عيّان) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه : باليمن ، من مخلاف جعفر.

(عيانة) بكسر أوله ، وتخفيف ثانيه ، وبعد الألف نون : موضع فى ديار بنى الحارث بن كعب بن خزاعة (٥).

__________________

(١) قال خالد بن زهير الهذلى :

ويوم عوير إذ كأنك مفرد

من الوحش مشفوف أمام كليب

مشفوف : مجهود. وكليب : كلاب.

(٢) قال أبو الطيب :

وقد نزح العوير فلا عوير

ونهيا والبيضة والجفار

(٣) قال عامر بن الطفيل :

وقد صبّحن يوم عويرضات

قبيل الصّبح باليمن الحصيبا

(٤) قال زهير الغامدى :

حتى انتهينا فى عيار كأننا

أظب وقد لبد الرءوس من الندى

(٥) قال المسيب بن علس :

ويوم العيانة عند الكثي

ب يوم أشائمه تنعب


وعيانة ، بالضم : حصن من حصون ذمار باليمن.

(عيبان) جبل باليمن.

(عيبة) بالفتح ، ثم السكون ، وباء موحدة : من منازل بنى سعد بن زيد مناة.

(عيثة) بالفتح ، ثم السكون ، ثم ثاء مثلثة : بلد بالجزيرة. وقيل : موضع باليمن (١).

وأيضا ناحية بالشام.

(العيثة) أرض على القبلة من العامرية. وقيل : هى رمل فى تكريت (٢).

(عيجاء) من قرى حوران ، قرب جاسم.

(عيدان) موضع فى شعر (٣).

(عيذاب) بالفتح ، ثم السكون ، وذال معجمة ، وآخره باء موحدة : بليدة على ساحل بحر القلزم ، وهى مرسى المراكب التى تقدم من عدن إلى الصعيد ومنها يعدى إلى جدّة.

(عيذون (٤)) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وذال معجمة مضمومة ، وواو ساكنة :قلعة بنواحى حلب.

(العيرات) بكسر أوله ، وفتح ثانيه ، وآخره تاء ، جمع عيرة : اسم موضع.

(عير) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، بلفظ حمار الوحش : جبل بالحجاز (٥).

وقيل : جبلان أحمران من عن يمينك وأنت ببطن العقيق تريد مكة ، وعن يسارك شوران (٦) ، وهو جبل مطلّ على السّد (٧).

وقيل : بالمدينة جبلان متقابلان (٨) ، يقال لأحدهما عير الوارد ، وللآخر عير الصادر.

__________________

(١) قال القطامى :

سمعتها ورعان الطود معرضة

من دونها وكثيب العيثة السّهل

(٢) من اللسان (هامش ا).

(٣) قال بشر بن أبى خازم :

وقد جاوزت من عيدان أرضا

لأبوال البغال بها وقيع

(٤) فى ياقوت : عيذو ، بدون نون فى آخره.

(٥) قال أبو صخر الهذلى :

فجلّل ذا عير ووالى رهامه

وعن محمض الحجاج ليس بناكب

(٦) فى ا : سوران.

(٧) ماء سماء مطل ، جبل شوران مطل عليه.

(٨) فى ياقوت : متقاربان.


وقيل : عير جبل يقابل الثنية المعروفة بشعب الخور (١).

(العيرة) موضع بأبطح مكة.

(العيزارة) بالفتح ، ثم السكون ، ثم زاى ، وبعد الألف راء مهملة : قرية على ستة أميال من الرقة ، على البليخ.

قلت : والعيزارة : قرية من بيت المقدس ، يقال : إن فيها قبر العيزار الذي أحياه المسيح.

(عيساباذ) محلة كانت بشرقىّ بغداد ، منسوبة إلى عيسى بن المهدى ، بنى بها المهدىّ قصره الذي سمّاه قصر السلام ، وخربت.

(عيسطان) بالفتح ، ثم السكون ، وسين مهملة ، وطاء : كذلك موضع بنجد (٢).

(عيشان (٣)) قرية من قرى بخارى.

(العيصان) بكسر أوله ، تثنية العيص : من معادن بنى نمير بن كعب ، قريب من أضاخ ، اليوم (٤) فيه ناس من بنى حنيفة.

وقيل : ناحية بينها وبين حجر خمسة أيام من عمل اليمامة.

(العيص) بالكسر ، واحد الذي قبله : موضع فى بلاد بنى سليم ، به ماء يقال له : ذنبان العيص ، وهو فوق السّوارقيّة (٥).

والعيص : حصن بين ينبع والمروة.

وقيل : هو عرض من أعراض المدينة ، على ساحل البحر.

(عيكتان) تثنية عيكة : جبلان فى شعر (٦).

__________________

(١) فى ا : الحور.

(٢) قال الشاعر :

وقد وردت من عيطسان جميمة

كماء السّلى يزوى الوجوه شرابها

(٣) فى ا : عيسان.

(٤) فى م : التزم. وفى ياقوت : البرم.

(٥) قال :

سألت عنهم وقد سدّت أباعرهم

من بين رحبة ذات العيص فالعدن

(٦) قال ابن مقبل :

تخيّر نبع العيكتين ودونه

متالف هضب تحبس الطير أوعرا

وقال تأبط شرا :

ليلة صاحوا وأغروا بى سراعهم

بالعيكتين لدى معدى ابن براق


(عينا ثبير) تثنية عين ، وثبير. جبل بمكة ، وهو شجر فى رأسه.

(عينان) هضبة جبل أحد بالمدينة.

وقيل : جبلان عنده. وقيل : جبل من جباله قام عليه إبليس ونادى إن محمدا قتل.

وقيل : جبل ببطن السبخة من قناة على شفير الوادى. وهو أيضا مياه من مياه العرب بالبحرين. وقيل : فى عبد القيس. وقيل : عينان. اسم جبل بالمدينة (١).

(عينب) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح النون ، وآخره باء موحدة. قيل : هو اسم أرض من بلاد الشّحر ، بين عمان واليمن.

(عينم) كالذى قبله ، وآخره ميم : موضع.

(عين) هو بكسر العين : موضع بالحجاز.

وهو بفتحها ، غير مضاف : قرية تحت جبل اللّكام ، قرب مرعش ، ينسب إليها درب العين النافذ إلى الهارونية ، وهى مدينة لطيفة فى ثغور المصّيصة ـ تذكر.

وتطلق فى العراق على عين التمر يأتى.

وقرية باليمن من مخلاف سنحان.

وعين : موضع فى بلاد هذيل (٢) ، وهذه المضافة منها :(عين أباغ) بضم الهمزة ، وبعدها باء موحدة ، وآخره غين معجمة. وليس بعين ماء ، وإنما هو واد على طريق الفرات إلى الشام وراء الأنبار ، كأنه فى الجانب الغربى.

(عين أبى نيزر) بفتح النون ، وياء مثناة من تحت ، وزاى مفتوحة ، وراء. وأبو نيزر :عبد اشتراه علىّ رضى الله عنه فأعتقه. قيل : كان ابن النجاشى الذي أسلم لصلبه فأعتقه مكافأة لأبيه ، وهى ضيعة من وقف على رضى الله عنه ، أظنها قرب رضوى.

__________________

(١) فى ياقوت : باليمن.

(٢) قال ساعدة بن جؤية :

لما رأى نعمان حلّ بكرفئ

عكر كما لبج النزول الأركب

فالسّدر مختلج فأنزل طافيا

ما بين عين إلى نباة الأثأب


(عين أنا) ويروى عينونا ، وأنا : واد بين الصّلا ومدين ، على الساحل فى طريق مكة من مصر. وقيل : هو قرية فيه.

(عين البقر) قال قرب عكّا ، يزورها المسلمون وغيرهم. قيل : منها خرج البقر الذي ظهر لآدم فحرث عليه.

(عين تاب) قلعة حصينة ورستاق قرب حلب ، رستاقها دلوك.

(عين التمر) بلدة فى طرف البادية على غربىّ الفرات ، وحولها قريّات منها شفاثا ، وتعرف ببلد العين ، أكثر نخلها القسب (١) ، ويحمل منها إلى سائر الأماكن (٢).

(عين ثرماء) قرية فى غوطة دمشق.

(عين جارة) بلفظ تأنيث الجار : ضيعة فى أعمال حلب.

(عين الجالوت) بلدة لطيفة بين نابلس وبيسان ، من أعمال فلسطين ، إليها انتهى عسكر المغل ، فلقيهم بها البندقدار فكسرهم ، وكان ذلك انتهاء فتوحهم.

(عين الجرّ) موضع معروف بالقاع ، بين بعلبك ودمشق.

(عين جمل) (٣) بنواحى الكوفة ، قرب القطقطانة ، قيل : منها إلى البصرة ثلاثون ميلا.

(عين زربى) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وباء موحدة ، وألف مقصورة : بلد بالثغر ، من نواحى المصّيصة.

(عين سلوان) عين فى وادى جهنم ، فى أصل جبل بيت المقدس ، ماؤها ماء قليل.

وقد قيل : إن سلوان محلة فى ربض بيت المقدس ، تحتها عين عذبة تسقى جنانا عظيمة ، وقفها عثمان رضى الله عنه على ضعفائها ، تحتها بئر أيوب ، وليس الآن هناك لا محلة ولا عين عذبة ، وإنما هى ملح ، تزار (٤).

__________________

(١) فى ا : القصب. والقسب : التمر اليابس يتفتت فى الفم صلب النواة.

(٢) قال :

ألا هل أتى الفتيان بالمصرأننى

أسرت بعين التمر أروع ماجدا

وفرّقت بين الخيل لما تواقفت

بطعن امرئ قد قام من كان قاعدا

(٣) فى ا : حمل.

(٤) عبارة ياقوت : ويزعمون أن ماء زمزم يزور ماء هذه العين ليلة عرفة.


(عين السّلّور) بفتح السين المهملة ، وتشديد اللام وفتحها ، وهو السمك الجرّىّ ، بلغة أهل الشام : قرب أنطاكية. والسّلّور : أكبر سمكها.

(عين سيلم (١)) بفتح السين المهملة ، وسكون الياء المثناة من تحت ، وفتح اللام : موضع بينه وبين حلب ثلاثة أميال.

(عين شمس) مدينة فرعون (٢) بمصر ، بينها وبين الفسطاط ثلاثة فراسخ ، من جهة بلبيس من ناحية الشام. وهى قصبة كورة أتريب بها آثار (٣) قديمة وعواميد سود طوال ، تسمّيها العامة مسالّ فرعون ، وبها عمودان طولهما فى السماء خمسون ذراعا ، وعلى رءوسهما شبه الصّومعتين من نحاس مبنيان على وجه الأرض بغير أساس ، وبها يزرع البلسان ، ويستخرج دهنه.

وبالصعيد قرية أخرى اسمها عين شمس (٤).

وعين شمس أيضا : ماء بين العذيب والقادسية.

(عين صيد) بين واسط العراق وخفّان السواد ، مما يلى البر تعدّ (٥) فى الطفّ بالكوفة ، وهى فى طريق البصرة من الكوفة (٦).

(عين ظبى) موضع فى طرف السماوة ، بين الكوفه والشام.

(عين عمارة) عين بالبادية.

(عين غلاق) بفتح الغين المعجمة ، وآخره قاف : اسم موضع.

(عين محلّم) بضم أوله ، وفتح ثانيه ، وكسر اللام المشددة ، ثم ميم. قيل نهر بالبحرين.

وقيل : عين فوّارة تجرى فى نهر يتخلّج من خلج كثيرة ، منها نهر يسقى نخيل جواثاء وغيرها ، من قرى هجر.

__________________

(١) فى ا : بفتح اللام ، وسكون الياء المثناة من تحت.

(٢) فى ياقوت : فرعون موسى.

(٣) فى ا : آبار

(٤) قال كثير يرثى عبد العزيز بن مروان :

أتانى ودونى بطن غول ودونه

عماد الشبا من عين شمس فعابد

نعىّ ابن ليلى فاتبعت مصيبة

وقد ضقت ذرعا والتجلّد آبد

(٥) فى ا : البر الغربى.

(٦) قال المتلمس :

ولا تحسبنى خاذلا متخلّفا

ولا عين صيد من هواى ولعلع


(عين الوردة) هو رأس عين المدينة المشهورة بالجزيرة (١).

(عين يحنّس) عين كانت بالمدينة للحسين بن علىّ رضى الله عنه. استنبطها غلام يقال له : يحنّس.

(عينون) بالفتح. قيل : هى من قرى بيت المقدس. وقيل : قرية من وراء البثنية من دون القلزم فى طرف الشام (٢).

(عينين) تثنية عين : موضع بالبحرين (٣).

(العيون) جمع عين ، وهو فى مواضع ؛ منها مدينة بالأندلس يقال لها : جبل العيون.

وبالبحرين موضع يقال له : العيون.

(عيهم) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الهاء : موضع بالغور من تهامة (٤).

وقيل : جبل بنجد على طريق اليمامة الى مكة (٥).

(عيهوم) بالفتح أيضا : اسم موضع (٦).

__________________

(١) فى ياقوت : كانت فيها وقعة للعرب ويوم من أيامهم.

(٢) فى ياقوت : ذكره كثير فقال :

إذ هنّ فى غلس الظلام قوارب

أعداد عين من عيون إثال

يجتزن أودية البضيع جوازعا

أجواز عينونا فنعف قبال

(٣) قال :

يتبعن عودا قاليا لعينين

راج وقد ملّ ثواء البحرين

ينسلّ منهنّ إذا تدانين

مثل انسلال الدمع من جفن العين

(٤) قال :

وللشآميّين طريق المتثلّم

وللعراقيين فى ثنايا عيهم

وقال بشر بن أبى خازم :

فإن الودّ بين عريتنات

وبرقة عيهم منكم حرام

(٥) قال جابر التغلبى :

فيادار سلمى بالصريمة فاللوى

إلى مدفع القيقاء فالمتثلّم

أقامت بها بالصيف ثم تذكّرت

منازلها بين الجواء فعيهم

(٦) قال أبو داود :

فتعفّت بعد الرباب زمانا

فهى قفر كأنها عيهوم


كتاب الغين

(الغين والألف)

(غاب) وهو الأجمة : موضع بنجد (١).

(غابر) حصن باليمن. قال : أظنه من أعمال صنعاء.

(غابة) مثل الأول ، وزيادة هاء ، وهو الشجر الملتف (٢) : موضع قرب المدينة من ناحية الشام ، فيه أموال لأهل المدينة من طرفائه صنع منبر النبي عليه‌السلام ، وهو على بريد منها.

والغابة أيضا : قرية بالبحرين.

(غادة) موضع فى شعر.

(الغار) مغارة فى الجبل ، كأنها سرب ، فالغار الذي كان يتحنّث فيه النبي عليه‌السلام فى جبل حراء. والغار الذي آوى إليه وأبو بكر فى جبل ثور بمكة.

وذات الغار : بئر عذبة كثيرة الماء من ناحية السوارقية ، على ثلاثة فراسخ منها (٣).

وغار الكفر (٤) : فى جبل أبى قبيس ، زعموا أنه دفن فيه آدم.

وغار المعرّة : فى جبل نساح (٥) ، بأرض اليمامة.

(الغاضرية) قرية من نواحى الكوفة ، قريبة من كربلاء.

(غافط) بعد الألف فاء مكسورة ، وطاء مهملة : موضع.

__________________

(١) فى ياقوت : موضع باليمن.

(٢) فى ياقوت : الذي ليس بمرقوب لاحتطاب الناس ومنافعهم.

(٣) قال :

لقد رعتمونى يوم ذى الغار روعة

بأخبار سوء دونهنّ مشيبى

(٤) هكذا فى ا. وفى م : الكتر. وفى ياقوت : الكنز.

(٥) فى ا ، م : نجاح.


(غاف) آخره فاء : اسم موضع بعمان (١).

(غافر) بطن غافر : موضع.

(غافق) حصن بالأندلس ، من أعمال فحص البلّوط.

(غافل) من الغفلة : اسم موضع.

(غالب) موضع بالحجاز (٢).

(الغامرية) قرية من أرض بابل قرب حلّة بنى دبيس (٣).

(غامية) من قرى حمص.

(غانظ) بعد الألف نون ، وآخره ظاء معجمة : موضع فى شعر.

(غانفر) بالتقاء الساكنين ، وبعد الألف نون ، ثم فاء ، وآخره راء : محلة كبيرة [بسمرقند(٤).

(غانماباذ) قلعة فى الجبال فى جهة نهاوند.

(غان) موضع.

(غانة) بعد الألف نون : مدينة كبيرة بسمرقند.

(غانة) بعد الألف نون ، كلمة أعجمية. وهى مدينة كبيرة](٥) فى جنوبى بلاد المغرب متصلة ببلاد السودان يجتمع إليها التجار ، ومنها تدخل فى المفازات إلى بلاد التتر (٦).

__________________

(١) قال عبيد الله بن الحر :

جعلت قصور الأزد ما بين منعج

إلى الغاف من وادى عمان المصوّب

وقال مالك بن الريب :

من الرمل رمل الحوش أوغاف راسب

وعهدى برمل الحوش وهو بعيد

(٢) فى البكرى : موضع بطريق مصر. قال كثير :

فدع عنك سلمى إذ أتى النأى دونها

وحلّت بأكناف الخبيب فغالب

وفى ياقوت : الخبيت.

(٣) فى ياقوت : قرب حلة بنى مزيد.

(٤) ساقطة صححت من معجم البلدان (هامش ا).

(٥) من ياقوت.

(٦) فى ياقوت : التبر.


(غاوة) جبل. وقيل : قرية بالشام ، قيل : قرية بقرب حلب (١).

(غائط بنى يزيد) نخل وروض باليمامة. وموضع أيضا لبنى نمير فيه نخل.

(الغين والباء)

(غباء) بالفتح ، والمد : موضع بالشام (٢).

(الغبارات) موضع.

(الغبارة) ماء لبنى عبس ببطن الرّمة ، قرب أبانين ، فى موضع يقال له : [الخيمة](٣).

وقيل : ماءة إلى جنب فرق (٤) التّوباذ ، فى بلاد محارب.

(الغبارى) طلح الغبارى فى الجبلين لبنى سنبس.

(غباغب) قرية فى أول عمل حوران ، من نواحى دمشق ، بينهما ستة فراسخ.

قلت : عندها كانت الوقعة المشهورة مع التتر فى زمن فزان (٥).

(غبّ) بلد بحرىّ ، ينسب إليه ثياب تسمى الغبيّة (٦).

(غبب) ذو غبب : من نواحى ذمار (٧) باليمن. وهجرة ذى غبب (٨) : قرية أخرى.

(الغبراء) بالمد : من قرى اليمامة ، بها بنو الحارث بن مسلمة بن عبيد. وغبراء الخبيبة : فى شعر عبيد بن الأبرص (٩).

__________________

(١) قال المتلمس يخاطب عمرو بن هند :

فإذا حللت ودون بيتى غاوة

فابرق بأرضك ما بدا لك وارعد

(٢) قال عدى بن الرقاع :

لمن المنازل أقفرت بغباء

لو شئت هيّجت الغداة بكائى

(٣) مكان ما بين القوسين بياض فى ا ، م. والمثبت من ياقوت.

(٤) فى ياقوت : قرن.

(٥) هكذا فى ا. وفى م. قزان.

(٦) فى ا : نبات يسمى.

(٧) فى م : دبا.

(٨) فى ا : هجرة غبب.

(٩) قال :

أمن منزل عاف ومن رسم أطلال

بكيت وهل يبكى من الشوق أمثالى

فإن يك غبراء الخبيبة أصبحت

خلت منهم واستبدلت غير أبدالى


(الغبر) بفتح أوله وثانيه : آخر محال سلمى ، أحد جبلى طيىء ، به نخل ومياه(١).

وغبر بوزن زفر : وادى غبر عند حجر ثمود ، بين المدينة والشام.

وغبر أيضا : موضع فى بطيحة كبيرة متصلة بالبطائح.

(الغبرة) بكسر الباء : من قرى عثر ، من جهة اليمن.

(الغبغب) بتكرير الغين المعجمة ، والباء الموحدة ، والفتح. هو المنحر بمنى ، وهو جبيل.

وقيل : كان لمعتّب بن قيس بيت كانوا يحجّون إليه ، يقال له : الغبغب كما يحج إلى البيت.

وقيل الغبغب : الموضع الذي كان ينحر فيه للّات والعزّى بالطائف ، وخزانة ما يهدى إليهما به.

وهو بيت كان لمناف ، وهو صنم كان مستقبل الركن الأسود. وكان له غبغبان أسودان.

والغبغب : حجر ينصب بين يدى الصّنم يذبح بينهما (٢) الذبائح (٣).

(غبيب) بلفظ تصغير الغبب : ناحية باليمامة.

(غبير) بالتصغير. دارة غبير : لبنى الأضبط من كلاب فى ديارهم بنجد.

والغبير أيضا : ماء لمحارب.

(الغبيطان) يوم الغبيطين من أيامهم (٤).

(الغبيط) بفتح أوله ، وكسر ثانيه. صحراء الغبيط : فى شعر امرئ القيس (٥).

__________________

(١) قال بعضهم :

لمّا بدار ركن الجبيل والغبر

والغمر الموفى على صدّى سفر

(٢) فى ا : لهما.

(٣) قال :

يا عام لو قدرت عليك رماحنا

والراقصات إلى منى بالغبغب

للمست بالرصعاء طعنة فاتك

حرّان أو لثويت غير محسّب

(٤) أسر فيه هانىء بن قبيصة الشيبانى ، وفيه يقول شاعرهم :

حوت هانئا يوم الغبيطين خيلنا

وأدركن بسطاما وهن شوازب

(٥) قال :

فألقى بصحراء الغبيط بعاعه

نزول اليمانىّ ذى العياب المحمّل


والغبيط : أرض لبنى يربوع. وقيل : فى حزن بنى يربوع ، وهو قفّ غليظ مسيرة ثلاثة أيام فى مثلها ، بين الكوفة وفيد أودية منها الغبيط.

ويوم الغبيط من أفضل أيام العرب ، ويقال له : غبيط المدرة ، وغبيط الفردوس ، وهو فى ديار بنى يربوع (١).

(غبية) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وياء مثناة من تحت : موضع.

(الغين والثاء)

(الغثاة) من قرى حوران ، من أعمال دمشق.

(غثث) بضم أوله ، وفتح ثانيه ، ثم ثاء أخرى ، ذو غثث : ماء لغنىّ.

(الغين والجيم)

(غجدوان) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وضم الدال ، وآخره نون : من قرى بخارى.

(غجا) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، ثم سين مهملة ، وآخره جيم : موضع عجمى.

(الغين والدال)

(غدامس) بفتح أوله ، ويضم : مدينة بالمغرب فى جنوبيّه ضاربة فى بلاد السودان.

(غدان) بالفتح : قرية من قرى نسف. وقيل : من قرى بخارى.

(غداود) بفتح أوله ، وثانيه ، وبعد الألف واو مفتوحة ، ودال : محلة من حائط سمرقند ، على فرسخ.

(غدر) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره راء ، ضد الوفاء : من قرى أنبار.

وغدر ، بوزن زفر : من مخاليف اليمن.

__________________

(١) قال جرير :

ولا شهدت يوم الغبيط مجاشع

ولا نقلان الخيل من قلّتى نسر


(غد شفرد) بضم أوله ، وفتح ثانيه ، وفاء مفتوحة ، وراء ساكنة ، ودال مهملة : قرية من قرى بخارى.

(غدق) بالتحريك ، وآخره قاف ، ذكرت فى بئر غدق. وعندها أطم البلويّين الذي يقال له : القاع.

(غدير) بلفظ التصغير : واد فى ديار مضر.

وغدير ، بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وهو ما غودر من ماء المطر فى مستنقع صغير أو كبير ، غير أنه لا يبقى فى القيظ ؛ فمنه :غدير الأشطاط ـ ذكر فى الأشطاط.

وغدير خمّ : بين مكة والمدينة ، بينه وبين الجحفة ميلان ـ ذكر فى خم.

والغدير : ماء لبنى جعفر بن كلاب.

وغدير الصّلب : ماء لبنى جذيمة. والصّلب : جبل ممدود (١).

والغدير : بلد أو قرية بالغرب على نصف يوم من قلعة بنى حمّاد.

والغدير : من مياه بنى الضباب ، على ثلاث ليال من حمى ضريّة من جهة الجنوب.

والغدير الأسفل : لربيعة بن كلاب.

(الغين والذال)

(غذقذونة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وقاف مفتوحة ، وذال معجمة مضمومة ، وواو ساكنة ، ونون : هو اسم جامع للثغر الذي منه المصيصة وطرسوس وغيرهما. ويقال :خذ قذونة أيضا.

(غذم) بضم أوله وثانيه. ذو غذم : موضع من نواحى المدينة (٢).

__________________

(١) قال مرة بن عباس :

كأنّ غدير الصّلب لم يصح ماؤه

له حاضر فى مربع ثم واسع

(٢) قال إبراهيم بن هرمة :

ما بالديار التى كلّمت من صمم

لو كلمتك وما بالعهد من قدم

وما سؤالك ربعا لا أنيس به

أيام شوطى ولا أيام ذى غذم


(غدوان) بالفتح ، والتحريك ، وآخره نون : اسم ما بين البصرة والمدينة.

(الغين والراء)

(الغرّاء) تأنيث الأغرّ : موضع فى ديار بنى أسد بنجد ، وهو جريعة فى دار ناصفة ، وهى قويرة (١). وقيل : فى عقيق المدينة ذو الغرّاء (٢).

(الغرابات) بلفظ جمع غرابة : أمواه لخزاعة أسفل كلّية ، وقيل : قرب العرمة من أرض اليمامة.

(غراب) بلفظ واحد الغربان : موضع معروف بدمشق (٣). وغراب : جبل بناحية المدينة من جهة الشام (٤).

(الغرابة) باليمامة. قيل : جبال سود (٥).

والغرابة ، بالفتح : موضع فى شعر (٦).

__________________

(١) قال :

كأنهم بين ألية غدوة

وناصفة الغراء هدى مجلّل

(٢) قال أبو وجزة :

كأنهم يوم ذى الغرّاء حين غدت

نكبا جمالهم للبين فاندفعوا

(٣) قال كثير :

فلو لا الله ثم ندى ابن ليلى

وأنى فى نوالك ذو ارتقاب

وباقى الودّ ما قطعت قلوصى

مسافة بين مصر إلى غراب

(٤) وإياه أراد معن بن أوس فى قوله :

فمندفع الغلّان من جنب منشد

فنعف الغراب خطبه فأساوده

(٥) قال بعض بنى عقيل :

أفنيتم الحرّ من سعد ببارقة

يوم الغرابة ما فى برقها خلف

(٦) قال

الشاعر :تذكّرت ميتا بالغرابة ثاويا


(الغرابى) من حصون اليمن.

(غرار) بالضم ، متكرر الراء ، بوزن غراب : جبل بتهامة.

وغرار (١) ، بالفتح ، وآخره راء : موضع.

(الغرّاف) فعّال بالتشديد ، من الغرف : نهر كبير ، تحت واسط ، عليه كورة ، فيها قرى كثيرة.

(غران) بضم أوله : اسم موضع بتهامة (٢).

وقيل : واد ضخم بالحجاز ، وفى غربيه قرية يقال لها : الحديبية.

وغران : منازل بنى لحيان بين أمج وعسفان.

(الغرّان) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه : اسم موضع فى شعر مزاحم العقيلى (٣).

(الغربات) بالضم ، وبعد الراء باء موحدة ، وكأنه جمع غربة : موضع (٤).

(غرّب) بضم أوله ، وتشديد ثانيه ، وآخره باء موحدة : جبل (٥) بالشام ، فى ديار كلب ، وعنده عين ماء تسمّى غرّبة (٦).

وقيل : ماء بنجد ، ثم بالشريف من مياه بنى نمير (٧).

__________________

(١) فى ياقوت : غراز ـ بالفتح ، وآخره زاى

(٢) قال :

بغران أو وادى القرى اضطربت

نكباء بين صبا وبين شمال

(٣) قال :

أتعرف بالغرّين دارا تأبدت

من الوحش واستفّت عليها العواصف

(٤) فى ياقوت : قتل فيه بعض بنى أسد ، فقال شاعرهم :

ألا يا طال بالغربات ليلى

وما يلقى بنو أسد بهنّه

(٥) فى ياقوت : جبل دون الشام.

(٦) قال المتنبى :

عشيّة شرقىّ الحدالى وغرّب

(٧) قال جران العود :

أيا كبدا كادت عشية غرّب

من الشوق إثر الظاعنين تصدّع


(غربنكى) بالفتح ، ثم السكون ، وباء موحدة مفتوحة ، ونون ساكنة ، وكاف مكسورة :نهر لبلخ.

(غرّبة) بالضم ، ثم التشديد ، ثم باء موحدة : ماء عند جبل غرّب.

وغربة ، بالتحريك ، واحدة شجر الغرب ، وهو الخلاف. باب الغربة : أحد أبواب دار الخلافة (١).

(الغرّتان) تثنية غرة ، وهى المرة الواحدة من الغرور : أكمتان سوداوان يسرة الطريق ؛ إذا مضيت من توز (٢) إلى سميراء.

(الغرد) قيل بسكون الراء : بناء المتوكل بسامرّاء على دجلة. قال : وكأنه الفرد.

والغرد ، بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وهو كلّ ذى صوت طيب : جبل بين ضريّة والربذة بشاطئ الجريب الأقصى ، لبنى محارب.

(غرديان) بالفتح ، ثم السكون ، وكسر الدال المهملة ، وياء مثناة من تحت ، وآخره نون : قرية من قرى كس ، بما وراء النهر.

(الغرّ) بالفتح ، ثم التشديد : موضع بينه وبين هجر يومان.

وغرّ : ماء لبنى عقيل بنجد ، أحد ماءين يقال لهما : الغرّان.

(غرزة) (٣) موضع فى بلاد هذيل (٤).

(الغرس) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره سين مهملة. بئر غرس : بالمدينة ، كان النبي عليه‌السلام يستطيب ماءها ، وأوصى أن يغسّل منها.

قيل : كانت منازل بنى النّضير بناحية الغرس.

ووادى الغرس : معدن بين النقرة وفدك.

__________________

(١) ببغداد.

(٢) فى ا : ثور ، وهو تحريف.

(٣) ليست فى م.

(٤) قال مالك بن خالد الهذلى :

لميثاء دار كالكتاب بغرزة

قفار وبالمنجاة منها مساكن


(غرسة) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وسين مهملة : قرية ذات أشجار وكروم عذبة (١) من كورة بين النهرين ، بين الموصل ونصيبين.

(غرشستان) بالفتح ، ثم السكون ، وشين معجمة ، وسين مهملة ، وتاء مثناة من فوق ، وآخره نون : ولاية برأسها هراة فى غربيّها ، والغور (٢) فى شرقيّها ، ومرو الروذ عن شماليها ، وغزنة عن جنوبها. ويقال لها غرجستان : ناحية واسعة كثيرة القرى ، وبها نهر هو نهر مرو الروذ ، وعلى هذه الولاية درب وأبواب عديدة (٣) لا يمكن دخولها إلا بإذن ، ولها مدينتان تسمّى إحداهما بسنين (٤) والأخرى سورمين ، وهما متقاربان فى الكبر ، بينهما مرحلة (٥).

(غرش) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وهو بين الشين المعجمة والجيم ، على لغة الفرس.

ويقال غرج ، وهو الموضع الذي قبله ، أعنى غرشستان. والغالب على تسميته اليوم بخراسان بالغور.

(غرف) (٦) موضع يدبغ به الأديم ، ينسب إليه.

(غرفة) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، والفاء ، وهى العالية : اسم قصر باليمن (٧) بين جرش وصعدة فى طريق الحاج (٨).

(الغرفى) (٩) موضع باليمن (١٠).

__________________

(١) فى م ، وياقوت : عثرية.

(٢) فى ياقوت : والغرور. ونراه تحريفا.

(٣) فى ياقوت : حديد.

(٤) هكذا فى ا. وفى م : نشين. وفى ياقوت : بشير.

(٥) فى ياقوت : وقد نسب البحترى الشاه بن ميكائيل إلى غرش أو الغور فقال من قصيدة :

لتطلبنّ الشاه عيديّة

تغصّ من مدن بهنّ النّسوع

بالغرش أو بالغور من رهطه

أروم مجد ساندتها الفروع

(٦) فى ياقوت : شجر.

(٧) قال الأسود بن يعفر :

وأسبابه أهلكن عادا وأنزلت

عزيزا يغنّى فوق غرفة موكل

(٨) فى ياقوت : فى طريق مكة.

(٩) بالقاف قبل الآخر فى (ا).

(١٠) قال الأفوه الأودى :

وبالغرفىّ والعرجاء يوما

وأياما على ماء الطّفاف


(غرقد) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وقاف مفتوحة ، ثم دال. بقيع الغرقد : مقبرة أهل المدينة.

(الغرقدة) ماءة بنجد لنفر من بنى نمير بن صعصعة ، تحت ماءة الخريبة.

(غرق) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره قاف : من قرى مرو ، وهى غير غزق بالزاى :من قرى مرو أيضا.

وغرق ، بالضم ، وفتح ثانيه ، بوزن زفر : مدينة باليمن لهمدان.

(غرقة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه : قرية باليمامة ، ونخل لبنى عدىّ بن حنيفة.

(غرمى) بالتحريك ، والقصر ، على وزن بشكى : موضع.

(غرناطة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم نون ، وبعد الألف طاء مهملة. وقيل بألف قبلها ، وهى أقدم مدن كورة البيرة من أعمال الأندلس ، يشقّها النهر المعروف بقلزم (١) ، يلفظ منه سحالة الذهب ، وعليه فى داخل المدينة أرحاء كثيرة ، واقتطع منه نهر يخترق نصف المدينة ، فيعمّ سقاياتها وحمّاماتها ، ولها نهر آخر اقتطع من نهر يقال له سنجل (٢) يخترق النصف الآخر منها ، بينها وبين البيرة أربعة فراسخ.

(غرنيطوف) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ونون مكسورة ، وياء مثناة من تحت ساكنة ، وطاء مهملة مضمومة ، وواو ساكنة ، وفاء : بلد فى أقصى المغرب على ساحل البحر بعد سلا ، ليس بعده عمارة.

(غروب) بالضم ، وآخره باء موحّدة : موضع فى شعر النابغة الجعدى (٣).

(غرّة) بضم أوله ، وتشديد ثانيه : أطم بالمدينة لبنى عمرو بن عوف ، بنى مكانه منارة فى مسجد قبا.

__________________

(١) هكذا فى ا. وفى م ، وياقوت : قلوم. والقلزم : نهر غرناطة بالأندلس. وقال ياقوت : كذا يسمونه قديما. والآن يسمونه حداره ـ بتشديد الراء وضمها وسكون الهاء.

(٢) هكذا فى م ، وياقوت. وهو نهر غرناطة. وفى ا : سنجة. وهو تحريف.

(٣) قال :

ومسكنها بين الغروب إلى اللّوى

إلى شعب ترعى بهنّ فعيهم


(الغرو) بفتح أوله ، وسكون ثانيه : موضع قرب المدينة (١).

(غريان) قلعة باليمن فى جبل شطب.

(الغريّان) تثنية الغرىّ : طربالان ، وهما بناءان كالصّومعتين كانا بظهر الكوفة قرب القبر الذي يقال له قبر علىّ رضى الله عنه. ويروى فيه حكايات مشهورة.

والغريّان أيضا خيالان (٢) من أخيلة حمى فيد ، بينها وبين فيد ستة عشر ميلا ، يطؤها طريق الحاج. والخيال : ما نصب فى أرض ليعلم أنه حمى فلا يقرب.

وحمى فيد معروف ، وله أخيلة كالحدود له.

(غريب) واد فى ديار كلب.

(الغريراء) تصغير الغراء : موضع بحوف مصر.

(الغريز) آخره زاى ، وهو تصغير غرز : ماء بضريّة ، ممتنع العلم ، يستعذبه الناس لشفاههم لقلّته.

وقيل : هى رديهة (٣) عذبة فى بلاد أبى بكر بن كلاب.

(الغريض) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وياء ساكنة ، وضاد معجمة : موضع.

(غريف) بالكسر ، ثم السكون ، وياء مثناة من تحت مفتوحة ، ثم فاء : جبل لبنى نمير(٤).

(غريفة) مثل الذي قبله ، وزيادة هاء : اسم ماء عند غريف ، فى واد يقال له : التسرير.

__________________

(١) قال عروة بن الورد :

وبالغرو والغرّاء منها منازل

وحول الصّفا وأهلها متدوّر

(٢) قال ابن هرمة :

أتمضى ولم تلمم على الطلل القفر

لسلمى ورسم بالغرّيين كالسّطر

(٣) والردهة : المورد.

(٤) فى البكرى : موضع فى ديار بنى سعد ، وأنشد :

كلّفنى قلبى وما ذا كلّفا

هوا زنيات حللن الغريفا

وقال الخليل : الغريف ـ بفتح أوله ، وكسر ثانيه : موضع لبنى سعد. وأنشد :

كأنّ بين المسرط والشنوف

رملا حبا من عقد الغريف


وعمود غريفة : أرض بالحمى لغنىّ بن أعصر.

(الغريفة) تصغير الغرفة : موضع (١).

(الغريق) بلفظ تصغير الغرق : واد لبنى سليم.

(الغريّة) بالفتح ، ثم الكسر ، وتشديد الراء (٢) : قرية من أعمال زرع من حوران.

والغريّة ، بلفظ تصغير الغرا : أغزر ماء لغنىّ قرب جبلة.

(غرىّ) بلفظ تصغير الغرا : ماء فى قبلىّ أجأ ، أحد جبلى طيىء.

وغرىّ بالفتح : أحد الغريّين اللّذين تقدم ذكرهما.

(الغين والزاى)

(غزال) بلفظ الوحش : ثنيّة يقال لها : قرن غزال ، واد على الطريق من ثنية هرشى غزال ، وهو واد يأتيك من ناحية شمنصير ، وفيه آثار (٣) ، وهى لخزاعة خاصة ، وهم سكانه (٤).

(غزائل) بضم أوله ، وبعد الألف همزة : ماء بنجد لعبادة خاصة يقال له : ذو غزائل.

(غزران) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وراء مهملة : موضع.

(غزق) بالتحريك : قرية من قرى مرو الشاهجان.

وغزق أيضا : من قرى فرغانة (٥).

__________________

(١) قال عدىّ بن الرقاع :

يا من رأى برقا أرقت لضوئه

أمسى تلألأ فى حواركه العلا

لما تلجلج بالبياض عماؤه

حول الغريقة كاد يثوى أو ثوى

(٢) فى ياقوت : ثم الكسر ، وتشديد الياء.

(٣) فى م : آبار.

(٤) قال كثير :

قلن عسفان ثم رحن سراعا

طالعات عشيّة من غزال

قصد لفت وهنّ متّسقات

كالعدولىّ لاحقات التّوالى

لفت : ثنية بين مكة والمدينة. ويروى : لفت ـ بفتح اللام.

(٥) فى ا : من قرى غانة.


(غزنة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم نون ، هكذا يقولونه ، والصحيح عند العلماء غزنين ، ويعربونها فيقولون : جزنة ، ويقال لمجموع بلادها زابلستان. وغزنة قصبتها ، وهى مدينة عظيمة وولاية واسعة فى طرف خراسان ، وهى الحد بين خراسان والهند.

(غزنيان) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ثم نون ، وقبل الألف ياء مثناة من تحت ، وآخره نون : من قرى كسّ ، بما وراء النهر.

(غزنيز) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ونون مكسورة ، وياء مثناة من تحت ، وزاى : من قرى خوارزم.

(غزنين) بوزن الذي قبله ، إلا أن آخره نون ، وهو الصحيح فى اسم غزنة التى تقدم ذكرها (١).

(غزوان) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره نون : جبل على ظهر مدينة الطائف. وهو أيضا محلة بهراة.

(غزّة) بفتح أوله وثانيه وتشديده : مدينة فى أقصى الشام من ناحية مصر ، بينها وبين عسقلان فرسخان أو أقل فى غربيها ، من عمل فلسطين ، وفيها مات هاشم (٢) [جد النبي](٣) ،

__________________

(١) قال :

ولما مضوا واعتضت عنهم عصابة

دعوا بالتناسى فاعتنمت التناسيا

وخلّفت فى غزنين لحما كمضغة

على وضم للطير للعلم ناسيا

(٢) فى ياقوت : ولذا يقال لها غزة هاشم. قال أبو نواس :

وأصبحن قد فوّزن من رأس فطرس

وهنّ عن البيت المقدّس زور

طوالب بالركبان غزّة هاشم

وبالفرما من حاجهنّ شقور

وقال مطرود بن كعب :

ميت بردمان وميت بسل

مان وميت عند غزّات

(٣) من م ، وياقوت.


وبها ولد الإمام الشافعى رحمه‌الله (١).

وغزّة أيضا : رملة فى بلاد بنى سعد بن زيد مناة ، فيها أحساء جمّة ونخل.

وغزّة أيضا : بإفريقية ، بينه وبين القيروان نحو ثلاثة أيام فى طريق الجزائر.

(الغزيز) بزاءين بلفظ التصغير : ماء يقع عن يسار القاصد مكة من اليمامة.

والغزيز : ماء لبنى تميم معروف (٢). وقيل : الغزيز ماء قرب اليمامة فى قفّ عند الوركة لبنى عطارد.

(الغزيّل) تصغير الغزال : دارة الغزيّل للحارث بن ربيعة بن بكر.

(غزيّة) بفتح (٣) أوله ، والزاى ، وتشديد الياء. وقيل : بفتح الغين ، وكسر الزاى.

وقيل : بفتح الراء المهملة : موضع قرب فيد ، بينهما مسافة يوم ، وثمة ماء يقال له : غمر غزية.

قيل : هو أغزر ماء لغنىّ ، قرب جبل.

(الغين والسين)

(غسّان) اسم ماء نزل به بنو مازن بن الأزد بن الغوث. قيل : ماء بسد مأرب باليمن.

يقال : هو ماء بالمشلّل قريب من الجحفة.

قيل : باليمن بين رمع وزبيد.

(غسل) بضم أوله : جبل عن يمين سميراء فى أصله ماء يقال له : غسلة فى أصله.

__________________

(١) فى ياقوت : ويروى له يذكرها :

وإنى لمشتاق إلى أرض غزّة

وإن خاننى بعد التفرق كتمانى

سقى الله أرضا لو ظفرت بتربها

كحلت به من شدّة الشوق أجفانى

(٢) قال جرير :

فهيهات هيهات الغزيز ومن به

وهيهات خلّ بالغزيز تواصله

وفى البكرى : آخره راء مهملة ، واستشهد بالبيت الآتى لجرير :

إن قال صحبتك الرواح فقل لهم

حيّوا الغزير ومن به من حاضر

(٣) فى ياقوت : بضم الغين.


وغسل ، بالتحريك ، بوزن عسل النحل : جبل بين تيماء وجبلى طيىء ، بينه وبين لفلف يوم.

وغسل ، بكسر أوله ، وسكون ثانيه. ذات غسل (١) : موضع بين اليمامة والنباج ، منزلان لبنى كليب بن يربوع. وذو غسل : قرية لبنى امرئ القيس.

(الغسولة) منزل للقوافل فيه خان ، بين حمص وقارا (٢) ، على يوم من حمص.

(الغين والشين)

(غشاوة) بضم أوله ، وبعد الألف واو : موضع له يوم من أيام العرب.

(غشب) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره باء موحدة : موضع.

(غشدان) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، ودال مهملة ، وآخره نون : من قرى سمرقند.

(غشم) واد من أودية السراة.

(غشيب) موضع ذكر فى الجمهرة.

(غشيد) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وياء ساكنة ، وآخره دال مهملة : من قرى بخارى.

(غشيّة) بالفتح ، ثم الكسر ، والياء المشددة : موضع فى ناحية معدن القبلية.

(غشىّ) بلفظ تصغير غشا : موضع. وروى : غشى.

__________________

(١) قال الراعى :

وأظعان طلبت بذات لوث

يزيد رسيمها سرعا ولينا

أنحن جمالهنّ بذات غسل

سراة اليوم يمهدن الكدونا

الكدن : مركب من مراكب النساء

(٢) هكذا فى ا ، وياقوت. وفى م : قارة.


(الغين والصاد)

(الغصن) ذو الغصن : واد قريب من المدينة ، ينصبّ فيه سيول الحرّة ، من حرّة بنى سليم ، تعدّ فى العقيق (١).

(الغين والضاد)

(غضا شجر) مضموم ، والضاد معجمة. وشجر ، بالتحريك : موضع بين الأهواز ومرج القلعة. ويروى بالعين المهملة.

(الغضا) مقصور مفتوح : أرض فى ديار بنى بكر ، وكانت لهم بها وقعة (٢).

وغضّا ، بضمّ الغين ، وتشديد الضاد المعجمتين : ماء لبنى عامر بن ربيعة.

(الغضاب) ناحية بالحجاز من ديار هذيل.

(غضار) بضم أوله ، وآخره راء : اسم جبل (٣).

(الغضاض) بالفتح ، وتكرير الضاد المعجمة : ماء بينه وبين الطرف (٤) ثلاثة أميال ، والأخاديد منه على يوم.

(الغضبان) قصر الغضبان : فى ظاهر البصرة. وهو أيضا جبل فى أطراف الشام ، بينه وبين أيلة مكان أصحاب الكهف.

__________________

(١) قال كثير :

لعزّة من أيام ذى الغصن هاجنى

بضاحى قرار الروضتين رسوم

(٢) فى ياقوت : والغضا : واد بنجد. وقد قال مالك بن الريب :

ألا ليت شعرى هل أبيتنّ ليلة

بجنب الغضا أزجى القلاص النواجيا

فليت الغضا لم يقطع الركب عرضه

وليت الغضا ماشى الرّكاب لياليا

(٣) قال ابن نجدة الهذلى :

تغنى نسوة كنقا غضار

كأنك بالنشيد لهنّ رأم

الرأم : الولد.

(٤) فى ياقوت : الطرق.


(غضور) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الواو ، والراء : ماء على يسار رمّان. ورمان :جبل فى طرف سلمى أحد جبلى طيىء.

وقيل : هو مدينة فيما بين المدينة إلى بلاد خزاعة (١).

وغضوّر ، بفتح أوله وثانيه ، وتشديد الواو : موضع آخر (٢).

(ذو الغضوين) بفتح الغين والضاد ، تثنية الغضا : موضع.

(غضيان) بالفتح (٣) ، ثم السكون ، وآخره نون ، موضع بين الحجاز والشام (٤).

(غضيف) بالتصغير : اسم موضع.

(الغضى) بوزن ظبى (٥). قيل قفا الغضى : جبل صغير فى شعر كثيّر (٦).

وغضىّ ، تصغير الغضا : ماء لعامر بن ربيعة ، وهو أحد جبال البصرة.

وغضىّ شجر : قرب مرج القلعة.

__________________

(١) قيل ذلك فى شرح قول عروة بن الورد :

عفت بعدنا من أم حسّان غضور

وفى الرمل منها آية لا تغيّر

(٢) قال الشماخ :

فأوردها ماء الغضوّر آجنا

له عرمض كالغسل فيه طموم

(٣) وفى البكرى : بضم أوله.

(٤) أنشد ابن الأعرابى :

تعشّبت من أول التعشّب

بين رماح القين وابنى تغلب

من يلحهم عند القرى لم يكذب

فصبّحت والشمس لم تغضّب

عينا بغضيان سحوح العنبب والعنبب : مقدم السيل.

(٥) ضبط فى م : بكسر الغين.

(٦) قال :

كأن لم يدمّنها أنيس ولم يكن

لها بعد أيام الهدملة عامر

ولم يعتلج فى حاضر متجاور

قفا الغضى من وادى العشيرة سامر


(الغين والطاء)

(الغطاط) موضع فى شعر الكميت (١).

(غطط) رستاق بالكوفة تتصل بشانيا (٢) من السيب الأعلى ، قرب سورا.

(غطيف) مصغّر : مخلاف باليمن.

(الغين والفاء)

(غفارة) بالكسر : اسم جبل.

(الغفّارية) من قرى مصر ، من ناحية الشرقية.

(الغفاريين) (٣) من قرى مصر ، من ناحية الجيزية.

(غفجمون) (٤) قبيلة من البربر ، من هوارة ، لهم أرض تنسب إليهم.

(غفر) حصن باليمن ، من أعمال أبين.

(الغين واللام)

(غلّاس) بالفتح ، فعّال. حرّة غلّاس : إحدى حرار العرب.

(غلافق) بضم أوله ، وبعد الألف فاء مكسورة ، ثم قاف : موضع فى بلاد العرب.

(غلافقة) بالفتح : بلد على ساحل هجر (٥) اليمن ، يقابل زبيد ، وهى مرسى زبيد ، بينها وبين زبيد خمسة عشر ميلا.

__________________

(١) قال :

فمن مبلغ عليا معدّ وطيئا

وكندة من أصغى لها وتسمعّا

يمانيهم من حلّ بحران منهم

ومن حلّ أكناف الغطاط فلعلعا

ألم يأتهم أن الفزارىّ قد أبى

وإن ظلموه أن يذل ويضرعا

(٢) هكذا فى ا ، وياقوت. وفى م : بساتيدما.

(٣) فى ياقوت : الغفارتين.

(٤) فى ا : غفجور. والمثبت من م ، وياقوت.

(٥) هكذا فى ا ، م. وفى ياقوت : بحر اليمن.


(غلاف) (١) عين غلاف : موضع.

(غلائل) من بلاد خزاعة بالحجاز.

(غلز) موضع فى ديار غطفان.

(غلطان) بفتح أوله ، وثانيه ، وطاء مهملة ، وألف ونون ، تثنية غلط : قرية بينها وبين مرو أربعة فراسخ.

(غلغل) بالضم ، والتكرير : أيضا جبل طويل أسود بأجأ.

(غلفان) بفتح أوله : موضع.

(غلفة) بضم أوله ، وسكون ثانيه : موضع فى ديار العرب.

(الغين والميم)

(غمّا) بضم أوله ، وتشديد ثانيه ، والقصر : قرية من نواحى بغداد قرب البردان وعكبرا(٢).

(الغماد) بكسر أوله (٣) ، ذكر فى برك.

(الغمار) بكسر أوله ، وآخره راء : موضع فى شعر (٤).

(غمازة) (٥) بالضم ، والتخفيف ، وبعد الألف زاى. عين غمازة معروفة بالسودة من تهامة (٦).

وقيل غمازة : بئر معروفة بين البصرة والبحرين.

__________________

(١) فى ا : علاب.

(٢) قال ووالبة بن الحباب :

شربت وفاتك مثلى جموح

بغمّى بالكئوس وبالبواطى

(٣) فى البكرى : بضم الغين.

(٤) قال :

خرجن من الغمار مشرّقات

تميل بهنّ أزواج العهون

(٥) فى ا : غماره.

(٦) ذكرها ذو الرمة فقال :

توخّى بها العينين عينى غمازة

أقبّ رباع أو قويرح عام


(غمدان) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره نون : قصر بصنعاء باليمن ، كان منزل الملوك ، ولم يزل قائما حتى هدمه عثمان بن عفّان (١).

(الغمران) بالفتح ، تثنية الغمر : موضع فى بلاد أسد (٢).

(الغمر) بفتح أوله وثانيه : اسم جبل.

وغمر ، بوزن زفر : واد بنجد (٣).

والغمر ، بفتح أوله ، وسكون ثانيه : بئر قديمة بمكة حفرها بنو سهم (٤).

وغمر أراكة : موضع.

وغمر بنى جذيمة : بالشام ، بينه وبين تيماء منزلان من ناحية الشام (٥).

وغمر طيىء. وغمر ذى كندة : موضع وراء وجرة ، بينه وبين مكة مسيرة يومين (٦).

__________________

(١) قال ذو جدن الهمدانى :

وغمدان الذي حدّثت عنه

بناه مشيّدا فى رأس نيق

وفى البكرى : غمدان : قصبة صنعاء. قال أبو الصلت :

فاشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا

فى رأس غمدان دارا منك محلالا

(٢) قالت رامة بنت حصين الأسدية :

لعمرك للغمران غمرا مقلّد

فذو نجب غلّافه فدوافعه

(٣) قال عكاشة بن مسعدة :

حيث تلاقى واسط وذو أمر

وقد تلاقت ذات كهف وغمر

(٤) فقال بعضهم :

نحن حفرنا الغمر للحجيج

تثجّ ماء أيما ثجيج

(٥) قال عدى بن الرقاع :

فالغمر غمر بنى جذيمة قد ترى

مأهولة فخلت من الأحياء

(٦) قال عمر بن أبى ربيعة :

إذا سلكت غمر ذى كندة

مع الصّبح قصدا لها الفرقد


والغمر : بحذاء توّز ، شرقىّ جبل يقال له : الغمر. وتوّز : من منازل طريق مكة من البصرة من أعمال اليمامة (١).

والغمر : ماء من مياه بنى أسد ، نزله خالد بن الوليد فى أيام الردّة (٢).

قلت : والغمر قرى من تحت هيت فى البرّ بقرب الفرات.

(غمرة) منهل من مناهل طريق مكة ، فصل ما بين تهامة ونجد.

وغمرة : جبل (٣).

(الغمرية) ماء لبنى عبس.

(غمز (٤)) بالتحريك ، والزاى : جبل.

(الغمل) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره لام : موضع (٥).

(غملى) بفتح أوله ، وتحريك ثانيه ، وفتح اللام : موضع.

(الغموض) بالضاد المعجمة : هو حصن بين الحقيق من حصون خيبر.

(غمير) موضع بين ذات عرق والنسار (٦) ، وقبله بميلين قبر أبى رغال.

وغمير أيضا : موضع فى ديار بنى كلاب عند الثلبوت.

__________________

(١) قال :

بنى بالغمر أرعن مشمخرّا

يغنّى فى طرائقه الحمام

(٢) قال رجل من المسلمين :

وخال أبونا الغمر لا يسلمونه

وثجّت عليهم بالرماح دماء

(٣) فى ياقوت : يدل على ذلك قول الشمردل بن شريك :

سقى جدثا أعراف غمرة دونه

ببيشة ديمات الربيع هواطله

(٤) فى ا : غمر ـ بالراء.

(٥) قال بعضهم :

كيف تراها والحداة تقبض

بالغمل ليلا والرجال تنغض

(٦) فى ياقوت : والبستان.


(غمير (١) الجوع) بالفتح ، ثم الكسر ، وراء : تلّ عند مويهة فى طرف سلمى أحد جبلى طيىء.

وغمير الصلعاء (٢) : من مياه أجأ بقرب الغرى.

(الغميس) تصغير الغمس : بركة على تسعة أميال من الثعلبية ، عندها قصر خراب.

ويوم الغميس : من أيام العرب (٣).

وغميس ، بفتح أوله ، وكسر ثانيه : فى طريق بدر من المدينة بعد ملل ، وهو واد يقال له :غميس ، الحمام (٤).

(الغميسيّة) مثل الذي قبله ، وزيادة ياء النسبة ، وهو بئر أو ركيّة.

(الغميصاء) تصغير الغمصاء : موضع فى بادية العرب قرب مكة ، كان يسكنه بنو جذيمة ابن عامر (٥).

(الغميم) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، ثم ياء مثناة من تحت ، وميم أخرى : موضع قرب المدينة بين رابغ والجحفة (٦).

وكراع الغميم : موضع بين مكة والمدينة ـ يذكر.

والغميم ، تصغير الغمّ : واد فى ديار بنى حنظلة من تميم (٧).

__________________

(١) فى ياقوت : غميز.

(٢) فى م : الصفاء.

(٣) قال أعرابى :

أيا نخلتى وادى الغميس سقيتما

وإن أنتما لم تنفعا من سقاكما

(٤) قال الأعشى :

حلّ أهلى بطن الغميس فبادو

لى وحلّت علويّة بالسخال

(٥) قالت امرأة منهم :

فكائن ترى يوم الغميصاء من فتى

أصيب ولم يجرح وقد كان جارحا

(٦) قال كثير :

قم تأمّل فأنت أبصر منّى

هل ترى بالغميم من أجمال

(٧) قال شبيب بن البرصاء :

ألم تر أنّ الحىّ فرّق بينهم

نوى بين صحراء الغميم لجوج


والغميّم ، مصغر ، مشدّد الياء. قيل : ماء لبنى سعد (١).

(الغين والنون)

(الغناء) بالفتح ، والمد. رمل الغناء فى شعر (٢).

(غنّاج) بالفتح ، ثم التشديد ، وآخره جيم : بليدة من نواحى الشاش.

(غنّادوست) بالفتح ، ثم التشديد (٣) ، ودال مهملة ، وواو ساكنة ، وسين مهملة ساكنة ، وتاء مثناة من فوق : من قرى سرخس.

(غناظ) بكسر أوله ، وآخره ظاء معجمة : موضع باليمامة فيه روضة (٤).

(غنثر) بالضم ، ثم السكون ، وثاء مثلثة مضمومة : واد بين حمص وسلميّة بالشام (٥).

(غنداب) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره باء موحدة : محلة من محالّ مرغينان ، مدينة من بلاد فرغانة.

(غندجان) بالضم ، ثم السكون ، وكسر الدال ، وجيم ، وآخره نون : بليدة بأرض فارس فى مفازة معطشة.

__________________

(١) قال جرير :

أنّى نكلّف بالغميّم حاجة

نهيا حمامة دونها وجفير

وقال مالك بن الريب :

رأيت وقد أتى بحران دونى

لليلى بالغميّم ضوء نار

(٢) قال الراعى :

لها خصور وأرداف ينوء بها

رمل الغناء وأعلى متنها رود

ويروى بكسر الغين.

(٣) فى ياقوت : ثم التخفيف.

(٤) قال بعضهم :

وإن تك عن روض الغناظ معاصما

تغصّ بها سور يخاف انقصامها

(٥) قال أبو الطيب :

غطا بالغنثر البيداء حتى

تحيّرت المثالى والعشائر

وفى ياقوت : كذا رواه ابن جنى ، وغيره يرويه بالعثير ـ وهو الغبار.


(غندوذ) بالضم ، ثم السكون ، ودال مضمومة ، ثم واو ساكنة ، وذال (١) : من قرى هراة.

(الغين والواو)

(الغوارة) بالفتح ، ثم التخفيف ، وبعد الألف راء : قريه بها نخل وعيون إلى جنب الظهران.

(الغورة) (٢) بالضم ، ثم السكون : قرية بينها وبين نسف فرسخ.

(غورج) بالضم ، ثم السكون ، وفتح الراء ، وجيم : قرية على باب مدينه هراة.

(غورجك) بالضم ، ثم السكون ، وفتح الراء ، والجيم الساكنة ، والكاف : قرية من الصغد ، ثم من نواحى اشتيخن ، ثم من نواحى سمرقند.

(الغور) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره راء ، وأصله ما تداخل من الأرض وانهبط ، فمنه :غور تهامة ، وهو وتهامة (٣) اسمان لمسمّى واحد. وقيل الغور تهامة وما بلى اليمن. وقيل :ما بين ذات عرق إلى البحر غور ، وتهامة وطرف تهامة من قبل الحجاز مدارج العرج ، وأولها من قبل نجد مدارج ذات عرق. والمدارج : الثنايا الغلاظ.

وقيل : كل ما انحدر سيله مغرّبا فهو الغور.

والغور غور الأردنّ بالشام بين بيت المقدس ودمشق. وهو واد مسيرة ثلاثة أيام ، وعرضه أقل من نصف يوم ، فيه نهر الأردن ، يشقه فى طوله من أوله ، وهو بحيرة طبرية إلى آخره ، وهو البحيرة المنتنة (٤).

وأشهر بلاده بيسان ، وهى على جانبه.

__________________

(١) فى ا : ودال.

(٢) فى م : الغورا. وفى ياقوت : غوبذبن.

(٣) فى ا : وهو تهامة وطرف. وفى ياقوت : وكل ما وصفنا به تهامة فهو من صفة الغور ؛ لأنهما اسمان لمسمى واحد. قال أعرابى :

أرانى ساكنا من بعد نجد

بلاد الغور والبلد التهاما

(٤) فى م : الميتة.


وغور العماد : موضع فى ديار بنى سليم.

والغور أيضا : غور ملح (١) : ماء لبنى العدوية.

(غور) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره راء : جبال وولاية بين هراة وغزنة ، وهى بلاد باردة موحشة واسعة ، وهى مع ذلك لا تنطوى على مدينة مشهورة. وأكبر ما فيها قلعة يقال لها : فيروز كوه فيها تسكن ملوكهم.

(غورشك) بالضم ، ثم السكون ، ثم راء (٢) مفتوحة ، بعدها شين معجمة ، وكاف :من قرى سمرقند.

(غوروان) من قرى هراة.

(الغورة) بفتح أوله. ورواه بعضهم بالضم ، ثم السكون ، والراء ، والهاء : موضع.

وغورة : قرية على باب هراة ، ولعلّها التى قال : بالزى.

(غورين) أرض فى شعر (٣).

(غوريان) بالضم ، ثم السكون ، ثم راء مكسورة ، وياء مثناة من تحت ، وآخره نون :من قرى مرو.

(غوزم) بالضم ، ثم السكون ، وزاى مفتوحة ، وميم : قرية من قرى هراة.

(غوسنان) سينه مهملة ، ونون ، وآخره نون : من قرى هراة.

(غوشفنج) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، والشين معجمة ساكنة أيضا ، وفاء مكسورة ، ونون ساكنة ، ثم جيم : مدينة بينها وبين جرجانية خوارزم نحو العشرين فرسخا.

(الغوطة) بالضم ، ثم السكون ، وطاء مهملة : هى الكورة التى منها دمشق ، استدارتها ثمانية عشر ميلا ، يحيط بها جبال عالية من جميع جهاتها ، ولا سيما من شماليها فإن جبالها عالية جدا ، وتمتد

__________________

(١) فى ا : عور بلخ. والمثبت من م ، وياقوت : قال الهيش بن شراحبل :

وقد دعوتك يوم الغور من ملح

إلى النّزال فلم تنزل كما نزلا

(٢) فى ا : زاى.

(٣) قال :

ألم تر كعبا كعب غورين قد قلا

معالى هذا الدهر غير ثمان


فيها أنهار تسقى بساتينها (١) ، وتصبّ فضلاتها فى بحيرة هناك.

والغوطة أيضا : فى بلاد طيىء لبنى لام منهم ، قريب من جبال صبح لبنى فزارة ، يوصف ماؤها بالرداءة.

والغوطة : برث (٢) أبيض يسير فيه الراكب يومين لا يقطعه ، به مياه كثيرة وغيطان وجبال لبنى أبى بكر بن كلاب.

(غولان) فعلان من الغول : اسم موضع.

(غول) بالفتح. قيل : جبل. وقيل ماء معروف للضباب بجوف طخفة ، به نخل. وقيل :ماء فى جبل يقال له إنسان. وإنسان : ماء فى أسفله يسمى الجبل به. وقيل : جبل للضباب حذاء ماء ، ويسمى الجبل هضب غول (٣).

(غولقان) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح اللام ، والقاف ، وآخره نون : قرية من نواحى مرو ، بينها وبين مرو خمسة فراسخ.

(الغوير) تصغير الغور. قيل : هو ماء لكلب بالسماوة بين العراق والشام.

والغوير : ماء بين العقبة والقاع ، فى طريق مكّة ، فيه بركة وقباب لأم جعفر ، تعرف بالزّبيدية.

والغوير : موضع على الفرات فيه قالت الزّباء :عسى الغوبر أبؤسا

(غوير) موضع فى شعر هذيل (٤) ، ويروى بالعين المهملة.

(الغين والياء)

(غيّانة) فعلانة ، بالفتح ، ثم التشديد ، ونون بعد الألف ، من الغىّ : حصن بالأندلس ، من أعمال شنتبرية.

__________________

(١) فى ياقوت : وهى أنزه بلاد الدنيا وأحسنها منظرا.

(٢) فى ا : سرب.

(٣) فى ياقوت : وكانت فى غول وقعة للعرب لضبة على بنى كلاب. قال أوس بن غلفاء :

وقد قالت أمامة يوم غول

تقطّع يا بن غلفاء الحبال

(٤) قال عبد مناف بن ربع الهذلى :

فإنّ لدى التناضب من غوير

أبا عمرو يخرّ على الجبين


وغياية (١) ، بالياء المثناة من تحت ، وثانيه خفيف : كثيب قرب اليمامة ، فى ديار قيس بن ثعلبة.

(غيدان) بالفتح ، ثم السكون ، كأنه فعلان من الغيد : موضع باليمن (٢).

(غيزان) بكسر أوله ، والسكون ، وزاى ، وآخره نون : من قرى هراة.

(غيشتى) (٣) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وشين مفتوحة ، وتاء مثناة من فوق مفتوحة ، وألف مقصورة : من قرى بخارى.

(الغيض) بالفتح ، ثم السكون : موضع بين الكوفة والشام (٤).

(الغيضة) ناحية فى شرقى الموصل ، من أعمال القصر الحميدى ، عليها عدة قرى ومزروعات وأرحاء.

(غيطلة) موضع من أرض اليمامة ، فى رحبة الهدّار.

(غيفة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفاء ، ثم الهاء : ضيعة تقارب بلبيس ، وهى بليدة ، من مصر إليها مرحلة ينزل فيها الحاج إذا خرجوا من مصر.

(غيق) موضع فى شعر (٥).

(غيقة) بالفتح ، ثم السكون ، ثم القاف ، ثم الهاء : موضع بظهر الحرة ، حرّة النار لبنى ثعلبة (٦).

وقيل : بين مكة والمدينة ، فى بلاد غفار.

وقيل : خبت فى ساحل بحر الحجاز ، فيه أودية.

وقيل : حساء على شاطىء البحر فوق العذيبة.

وقيل : مويهة عليها نخل بطرف جبل جهينة.

__________________

(١) فى ا : غيائه.

(٢) قال الأفوه الأودى :

جلبنا الخيل من غيدان حتى

وقعناهنّ أيمن من صناف

(٣) فى ا : بالسين بدل الشين.

(٤) قال الأخطل :

فهو بها سيىء وليس له

بالبيضتين ولا بالغيض مدّخر

(٥) قال البعيث :

ونحن وقعنا فى مزينة وقعة

غداة التقينا بين غيق وعيهما

(٦) قال كثير :

فلما بلغن المنتضى بين غيقة

ويليل مالت فاحزألّت صدورها


(غيل) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره لام : موضع فى صدر يلملم (١).

وهو أيضا : موضع قرب اليمامة (٢).

وهو أيضا : واد لبنى جعدة فى جوف العارض ، وبئر فى البلخ ، وبينهما مسيرة يوم وليلة.

وغيل البرمكى : نهر يشق صنعاء اليمن.

وقيل : فلج من الأفلاج. والفلج يأتى.

وقيل : واد لجعدة بين جبلين ملآن نخيلا ، بينه وبين الفلج ـ وهى قرية لجعدة ـ سبعة فراسخ أو ثمانية.

والغيل : بلدة بصعدة (٣) اليمن.

(الغيلة) بكسر أوله ، وسكون ثانيه : موضع فى شعر الأعشى.

(الغيلم) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وهو السلحفاة : موضع فى شعر عنترة (٤).

(غيناء) بالفتح ، ثم السكون ، ثم النون ، وألف ممدودة. غيناء ثبير ، وهو قنة ثبير فى أعلاه وهو حجر كأنه قبة (٥).

(الغين) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره نون : اسم موضع كثير الحمّى.

(غينة) بالكسر ، ثم السكون ، ثم نون : موضع باليمامة (٦).

وغينة ، بالفتح : موضع بالشام.

«انتهى الجزء الثانى ويليه الجزء الثالث»

__________________

(١) قال :

لعمرى لقد أبكت قريم وأوجعوا

بجزعة بطن الغيل من كان باكيا

(٢) قال بعضهم :

يبرى لها من تحت أرواق الليل

غملّس ألزق من حمى الغيل

(٣) فى ا : بصنعاء.

(٤) قال :

كيف المزار وقد ترّبع أهلها

بعنيزتين وأهلنا بالغيلم

(٥) قال أبو جندب الهذلى :

لقد علمت هذيل أن جارى

لدى أطراف غينا من ثبير

أحصّ فلا أجير ومن أجره

فليس كمن يدلّى بالغرور

(٦) قال الأعشى :

حتى تحمّل منه الماء تكلفة

روض القطا فكثيب الغينة السهل

مراصد الاطلاع على اسماء الأمكنة والبقاع - ٢

المؤلف:
الصفحات: 510