الإصطلاحات أو الرموز المستعملة

في توضيح لفظ أسماء القرى والمدن



مونسة

MWANSE

الموقع والخصائص والإسم والآثار

مونسة في قضاء عكّار على ارتفاع ٥٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٧٢ كلم عن بيروت عبر القبيّات ـ عندقت ـ قنية. وهي واحدة من سبع قرى تقع في جبل أكروم. تحوطها غابة من السنديان والصنوبر قريبة من النهر الكبير الجنوبيّ. زراعاتها حنطة وحبوب. أرضها صخريّة ومساحتها الزراعيّة ضيّقة. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٤٠٠ ، ١ نسمة ، من أصلهم حوالى ٣٢٠ ناخبا. عدد ملحوظ من أبنائها منخرط في الجنديّة.

إسمها عربيّ أصله" مؤنسة". من آثارها نواويس وآثار كنائس قديمة.

عائلاتها

سنّة : أبو سمرا. خليفة. العبد الله. الفحل. مرعي. نعمان.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

جامع المونسة ؛ مزار الخضر ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة والبنية التحتيّة والخدماتيّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء أحمد شريف حسين الفحل مختارا لها ولقنية ؛ محكمة القبيّات ؛ درك وادي خالد ؛ مياه الشفة من بئر ارتوازيّة محليّة ومن نبع وادي خالد من دون شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة القبيّات ؛ شبكة مقسّم هاتف أكروم ؛ بريد القبيّات.


الميّاسة

السفيلة

AL – MAYASSI

ASSFAILE

الموقع والخصائص

تقع الميّاسة في قضاء المتن على ارتفاع ٦٠٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٢٩ كلم عن بيروت عبر بكفيّا ـ حملايا. مساحة أراضيها ٩٦ هكتارا تضمّ إليها مزرعة السفيلة. زراعاتها زيتون وكرمة وبعض التفّاح والدرّاقن والخضار. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٣٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٥٥٠ ناخبا.

الإسم والآثار

إسم الميّاسة سريانيّ معناه المياه الشافية. ومع أنّه لا وجود اليوم في القرية لعين مياه ، فهنالك اعتقاد سائد في الميّاسة يقول إنّه كان فيها عين في منطقة تعرف بالبستان ، وقد غارت ولم يعد لها أيّ أثر. وقد حاول صاحب الأرض التي يقال إنّه كان فيها عين الماء أن ينبش العين من جديد ، غير أنّه لم يوفّق إلى ذلك رغم حفره بئرا عمقها يتجاوز المترين. وقد تبيّن أثناء الحفر أنّ طبيعة الأرض حاوية على مادّة الكبريت بوفرة ، ما يعني أنّ مياه تلك العين القديمة كانت معدنيّة ولا شك. لذلك عرفت القرية بالمياه الشافية. وربّما كانت الميّاسة أغنى قرى المتن آثارا ، وأطولها تاريخا ، وأكثرها جهلا من قبل الباحثين. إنّنا لم نجد لإسم الميّاسة أيّ ذكر في المراجع التاريخيّة ولا في


الأبحاث الأثريّة المدونّة ، مع أنّ هذه القرية تغمر تحت أتربتها وجلاليها مدينة كاملة ، ببيوتها وكنائسها ومعاصرها ورماد حضاراتها المحروقة. ولا يخلو صخر من صخورها العملاقة من أثر لنشاط إنسان ، تتعدّد مراحل حضاراتها بين فينيقيّة ورومانيّة وصليبيّة وعربيّة ، وربّما كانت تلك المغاور والكهوف المحفورة في صخور الميّاسة عند أسفلها المغتسل بنهر الصليب ، ربّما كانت مسكنا لإنسان العصر الحجريّ القديم ، وبذلك تكون الميّاسة قد بقيت مأهولة منذ أقدم زمن لظهور الإنسان على أرض لبنان حتّى اليوم ، ومع هذا ، فإنّها ما زالت مجهولة في هذا المضمار ، ومغمورة التاريخ كما تغمر الأتربة فيها بقايا التاريخ.

ومن آثار عهود المردة والصليبيّين ، كنيسة ، أو قلعة ، كانت قائمة في وسط القرية ، لم يبق منها اليوم سوى مدماكين فوق الأساس ، يستدل من حجارتها لما هي عليه من ضخامة ، أنّها قد بنيت لتكون مركز تحصّن واحتماء ، ولا ندري إذا كانت الكنائس تبنى بهذا الحجم الضخم من الحجارة ، غير أنّ ذلك الأثر الرابض تحت سنديانة يقدّر عمرها بألف سنة ، يعرف بكنيسة السيّدة ، سيّدة البستان ، والبستان لا يزال موجودا ، حيث مزار حديث العهد بناه الأهلون إيمانا منهم بأنّه كان في المكان كنيسة ، غير أنّه ليس هنالك ما من شأنه أن يثبت صحّة هذا التقدير. الكنيسة الأثريّة التي ولا شكّ في أنّها كانت كذلك ، هي تلك التي بنيت على أنقاضها كنيسة مار يوسف الحاليّة.

عائلاتها

موارنة : الجميّل. حلو. الراعي. سبعلي. الشدياق. مرعب.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة

كنيسة مار يوسف ؛ كنيسة مار مارون ؛ مزار السيّدة ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ نادي الميّاسة الثقافيّ الرياضيّ.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء جورج حبّ الله سبعلي مختارا للميّاسة ، ويعقوب فريد الحلو مختارا للسفيلة ؛ محكمة جديدة المتن ؛ مخفر درك بكفيّا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة من معمل نبع الجماجم عبر شبكة مصلحة مياه المتن ؛ الكهرباء من معمل الزوق عبر بكفيّا ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد بكفيّا ؛ بضعة مشاغل حرفيّة ومحالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات ؛ مقاه ومطاعم ومراكز تسلية.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار مارون ٩ شباط ؛ عيد مار يوسف ١٩ آذار.

من الميّاسة

فارس سليم السبعلي (١٨٩٥ ـ؟) : شاعر عاميّ ؛ أسعد السبعلي : شاعر عاميّ ، ولد ١٩١٠ ، أدرجت إسمه الأكاديميّة الفرنسيّة ، حمل وسام المعارف ووسام الإستحقاق اللبناني ؛ سليم السبعلي : شاعر عاميّ ، له" الغزال الشارد".


الميّة وميّة

AL ـ MIYI WMIYI

الموقع والخصائص

تقع الميّة وميّة في قضاء الزهراني على ارتفاع ١٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٦ كلم عن بيروت عبر الدامور ـ صيدا. مساحة أراضيها ٢٣٠ هكتارا. زراعاتها حمضيّات كرمة ولوز وزيتون وخضار.

عدد أهاليها المسجلّين نحو ٠٠٠ ، ٥ نسمة من أصلهم حوالى ٦٠٠ ، ٢ ناخب مسجّل في لوائح الشطب و١٠٠ ، ١ ناخب فعليّ.

عانت الميّة وميّة في بعض سنوات الحرب اللبنانيّة الداخليّة في الربع الأخير من القرن العشرين أوضاعا مأساويّة أسوة بمعظم بلدات شرق صيدا ، وقد تعرّضت للتهجير القسري الذي فرضته أحداث نيسان ١٩٨٥ ، وما رافقه من تدمير للمرافق العامّة والبنى التحتيّة ، ومنذ ١٩٩١ ، ومع دخول الجيش اللبناني إلى المنطقة بدأ المهجّرون يعودون إلى القرية المنكوبة ، فوجدوا أكثر بيوتهم مهدّمة وبقيّتها الباقية غير صالحة للسكن ، وطرقاتها وساحاتها العامّة محفّرة ومليئة بالسواتر الترابيّة ، والروائح الكريهة تنبعث من كلّ مكان ، وشبكات المجاري الصحيّة والكهرباء والمياه معدومة الأثر ، ومبنيي البلديّة والمدرسة الرسميّة مهدّمين.

تكاتف الأهالي وصمّموا على إعادة بناء قريتهم ، فشكّلوا لجنة إنماء وإعمار ضمّت البلديّة والعائلات ، تمكّنت من الحصول على مساعدات من أبناء الميّة وميّة المغتربين ومن بعض الأصدقاء والمؤسّسات ، واشترت اللجنة


من هذا المال الأسلاك الكهربائيّة لتأمين الكهرباء للعائدين ، وجمعت أعمدة الكهرباء والهاتف المحطّمة ووضعتها في أماكنها موقّتا إلى أن تمّ تركيبها بمساعدة بعض المسؤولين ، وسرعان ما تمّت إعادة بناء جميع البيوت واستعادت البنية التحتيّة وضعها الطبيعي ، وتمّ تشييد دار جديدة للبلديّة من طبقتين ، وبني مركز" دار السلام" البلدي الذي يضمّ قاعة عامّة وملاعب رياضة وساحات ، إضافة إلى مبنى المدرسة الرسميّة.

الإسم والآثار

ردّ فريحة أصل اسمها إلى الآراميّة ـ السريانيّة : MAYYA WE MAYYA وفسّره بماء وماء ، أي أكثر من نبع ماء واحد. بينما ردّ بعضهم أصل اسمها إلى" ميومية" بمعنى مومياء. أرضها غنيّة بالآثار إذ إنّ القسم الأكبر من مجموعة فورد للآثار الموجودة في المتحف الوطني اللبناني هي من أرضها ، وما زال في البلدة بعض النواويس الصخريّة الفارغة.

عائلاتها

مسيحيّون : أبو سابا. أبو شعر. أبو عقل. أسعد. إندراوس. توما. جوار جيوس. الحايك. حتّي. حدّاد. حنّا. خلف. الخوري. داغر. ديب. سمعان. الشباب. الشمالي. صليبا. الصيقلي ـ السيقلي. الطيّار. عبد الله. العمّوري. فرحات. فرنسيس. قسطنطين. متّى. موسى. ناهض. نجم. نوفل. يواكيم ـ واكيم.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة والأهليّة

كنيسة مار جاور جيوس الرعائيّة ؛ مدرسة رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ مدرسة ناتاشا سعد الوطنيّة ؛ ثانويّة مدرسة الفنون الإنجيليّة (عين الحلوة) ؛ مركز" دار السلام" البلديّ الذي يضمّ قاعة عامّة وملاعب رياضة ؛ نادي العرين الرياضيّ ؛ لجنة الإنماء والإعمار ؛ فرقة موسيقيّة (نوبة).

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من فوزي الياس متّى وحنّا جريس. إندراوس ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦١ مجلس قوامه : يوسف جورج واكيم رئيسا ، رفعات سعيد أبو سابا نائبا للرئيس ، والأعضاء : وسيم أبو شعر ، مروان ناهض ، جميل واكيم ، الياس يوسف موسى ، يوسف ديب ، جميل صليبا ، هاني فرنسيس ، جورج السيقلي ، عصام الحايك ، وأنيس فرنسيس ؛ محكمة صيدا ؛ مخفر درك مغدوشة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والإستشفائيّة

مياه الشفة عبر شبكة مشروع نبع الطاسة ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد صيدا ؛ مستشفى الهمشري ؛ مستوصف الحركة الإجتماعيّة المجّانيّ ؛ المركز الصحّي الإجتماعي أعيد ترميمه آذار ١٩٩٩.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حرفيّة ؛ مطاعم ؛ صناعة ماء الزهر ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ مهرجانات الربيع ؛ مهر جان رياضيّ وكرمس سنويّ.


من الميّة وميّة

د. سمعان أبو سابا : رئيس البلديّة ١٩٨٢ ـ ١٩٩٨ ، له مساع في إعادة إعمار البلدة بعد تدميرها في أحداث ١٩٨٥ ؛ جوزيف جرجس ديب : عسكري ، ولد في الميّة وميّة ١٩٥٢ ، تخرّج من المدرسة الحربيّة برتبة ملازم ١٩٧٤ ، تدرّج في الرتب العسكريّة حتّى رتبة عقيد ١٩٩٧ ، آمر المفرزة الجديدة القضائيّة ، مفتّش عامّ قوى الأمن الداخلي ٢٠٠١ ؛ د. ميشال الياس صيقلي : أستاذ جامعيّ ومفكّر وسياسيّ ، ولد ١٩٤٣ ، دكتوراه دولة في اللغة الإنكليزيّة وآدابها ، مؤسّس في حزب التضامن الوطنيّ ، رئيس التجمّع الثقافيّ الأهليّ لقرى قضاء صيدا ؛ د. منيف سالم موسى : شاعر وناقد ومربّ وباحث ونحّات وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٤٠ ، دكتوراه في النقد الأدبي المقارن ، شارك في مؤتمرات وندوات أدبيّة وفكريّة ، عضو" إتّحاد الكتّاب اللبنانيّين" ، و" إتّحاد الكتّاب العرب" ، عضو لجنة الدكتوراة في الجامعة اللبنانيّة ، له مؤلّفات إعتمد بعضها في غير جامعة عربيّة وأجنبيّة ، وله دواوين شعر ، تقام حول كتاباته وشعره دراسات أكّاديميّة ؛ د. سامي مجيد نجم : أستاذ جامعي ومفكّر وباحث ، دكتوراه في الفلسفة ؛ البروفيسور خليل يواكيم : أستاذ طبّ في المهجر ، محاضر في جامعات البلاد العربيّة الطبّيّة ؛ كليم يواكيم : عميد في قوى الأمن الداخلي ؛ يوسف يواكيم : مربّ.


الميدان

المنقلة. صليما

AL ـ MID N

ALMANQALI.SALIMA

الموقع والخصائص

تقع الميدان في قضاء جزيّن على ارتفاع ٨٠٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٧٢ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ جزّين ـ ضهر الرملة ـ بتدّين اللقش ـ الحرف ـ دير مشموشه ـ بنواتي ـ بكاسين. مساحة أراضيها ٦٠٠ هكتار تضمّ مزرعتي المنقلة وصليما. زراعاتها زيتون وكرمة وأشجار مثمرة وصنوبر وخضار موسميّة قليلة.

عدد أهالي الميدان المسجّلين قرابة ٤٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٧٠٠ ناخب. شهدت أضرارا وتهجيرا خلال أحداث الربع الأخير من القرن العشرين ووقعت ضمن ما سمّي بالشريط الحدودي حتى ١٩٩٩.

الإسم والآثار

إسمها عربيّ أطلق عليها في عهد الإمارة ، أمّا المنقلة فمن جذرNQAL السامي المشترك الذي يفيد تمهيد الأرض وتسويتها. وصليما كلمة آراميّة أصلهاSLIMA أي المنقوش والمحفور والمنحوت ، أي الصنم. وجدت في أراضي الميدان ومناطقها ، خاصّة صليما ، بقايا أثريّة لأبنية قديمة ونواويس وخزفيّات.


عائلاتها

موارنة : أبو سليمان. أبو سمرا. حبيقة. حرفوش. الخوري. ريشا. سنان.

عوّاد. عون. فرحات. غنطوس. القاصوف. مبارك. نجم. هيكل.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار لابا ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ٢٠٠١ التي جرت بعد التحرير جاء مارون حبيقة مختارا للميدان وصليما ؛ محكمة ودرك جزّين.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة عبر شبكة مشروع نبع الضيعة والينابيع المحليّة ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ بريد بكاسين ؛ بضعة محالّ وحوانيت.

مناسباتها الخاصّة

عيد القديس لابا شفيع البلدة ١٨ تشرين الأوّل.

من الميدان

البطريرك سمعان (١٦٨٣ ـ ١٧٥٦) : بطريرك ماروني ، ولد في حصرون وتوفّي ودفن في الميدان ـ راجع حصرون ـ ؛ فريد عوّاد (١٩٢٤ ـ ١٩٨٢) فنّان تشكيلي ، درس وعاش وعمل وتوفّي في باريس ؛ يوسف نعمان عوّاد : أديب.


ميدون

MAIDUON

الموقع والخصائص

ميدون في البقاع الغربيّ على ارتفاع ٠٩٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٩٤ كلم عن بيروت عبر زحلة ـ مشغرة. مساحة أراضيها ٠٥٠ ، ١ هكتارا. زراعاتها أشجار مثمرة وحبوب وحنطة. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٣٥٠ ناخبا. موقعها على خطّ التماس الذي نشأ مع الاحتلال الإسرائيلي في ثمانينات القرن العشرين ما جعل أهاليها ينتقلون بأكثريّتهم إلى مشغرة بعد أن تعرّضت منازلهم للقصف والدمار ، وقد بدأوا العودة مؤخّرا بعد حصولهم على مساعدات حكوميّة.

الإسم والآثار

ويعتبر باحثون أنّها" مادون" المدينة الكنعانيّة التي وردت في التوراة يشوع ١١ : ١ و١٢ : ١٩ وفسّر اسمها بمكان القضاء والحكم من جذر" دين" السامي المشترك. وجدت في أراضيها بقايا أبنية أثريّة ونواويس ومساطب.

عائلاتها

شيعة : شرف. فقيه. قاسم. ماضي. ملحم.

البنية التجهيزيّة

حسينيّة ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة ؛ استثنيت من انتخابات ١٩٩٨ لوقوعها في منطقة تهجير ؛ محكمة جب جنّين ؛ مخفر القرعون.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة من مشرع شمسين ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد مشغرة ؛ حوانيت.


ميروبا

MAIRUOBA

الموقع والخصائص

تقع ميروبا في قضاء كسروان ـ الفتوح على ارتفاع ٢٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٣٧ كلم عن بيروت عبر زوق مصبح ـ جعيتا ـ سهيلة ـ مستديرة عشقوت صعودا مفرق ميروبا. مساحة أراضيها ٩٦٤ هكتارا. زراعاتها أشجار مثمرة أخصّها التفّاح الذي منه صنف منسوب إليها ، وفيها خضار موسميّة وحبوب. ترويها مياه ينابيعها العديدة وأهمّها نبع الصوّان وعين التنّور وعين ستيت بالإضافة إلى حوالي ١٠٠ عين صغيرة ، ومن ينابيعها الموصوفة لأمراض الكبد والكلي : عيون الحديد والشحاحير والصنوبر والصوّان ، كما يتناثر في شوارع البلدة ٢٨ سبيلا للمياه أنشأها أوّل مجلس بلديّ عرفته ميروبا. غاباتها البريّة شاسعة ومتنوّعة ، تنمو فيها أشجار الصنوبر والسنديان والدلب والصفصاف والحور وإلى ما هناك من أنواع الشجر البرّيّ الجبليّ ، ما يمنحها إطارا من الحسن والجمال ، كما يضفي على مناخها الصخريّ طرواة يصبح معها مناخ ميروبا من أنجع المناخات الصحيّة. إشتهرت ميروبا قديما بالمعركة التي جرت بين اللبنانيين وابراهيم باشا والتي دارت رحاها في ضهور ميروبا وانتصر فيها اللبنانيّون. وقبل أن تصل إلى ميروبا ، بعد عشقوت ، تطلّ القلاع الصخريّة ناطحات السحاب التي هزم عندها ابراهيم باشا قبل أكثر من قرن وستّة عقود.

عدد أهالي ميروبا المسجّلين قرابة ٥٠٠ ، ٤ نسمة منهم نحو ٨٠٠ ، ١ ناخب.


الإسم والآثار

إسمها ساميّ قديم : ميروبا أي ماء كثير. وقد دلّت الأبحاث على أنّ إنسان العصر الحجريّ كان يسكن هذه المنطقة نسبة إلى الأدوات الظرّانيّة التي وجدت قرب أحد ينابيع حراجل. كما دلّت الآثار العائدة إلى أزمنة متلاحقة على أنّ استمرارا سكنيّا وحضاريّا قد دام على هذه الأرض منذ أقدم العهود حتّى الآن. ومن تلك البقايا آثار برج في خراج ميروبا يعرف بخرائب زهير ، ويقول التقليد في البلدة إنّ زهير هو ملك قديم كان يسكن تلك الرابية الصخرية التي لا يزال عليها أثر بناء قديم ، ولا يحدّد هويّة أو عصر ذلك الملك ، وإنّ عظمة البناء التي لا تزال ظاهرة في البقايا المحفوظة من بقاياه ، تجعلنا نميل إلى اعتبار أنّ المكان كان معبدا للزهرة التي حوّل اسمها إلى زهير.

عائلاتها

موارنة : أبو خليل ـ أبي خليل ـ بو خليل خليل. أبي راشد. أبي نخّول ـ نخّول.

أرسانيوس. بعينو. سعادة. سلامة. شهوان. الصبّاغ. فريفر. قرقفي. قزيلي.

ناصيف.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة والأهليّة

دير جمعيّة المرسلين الإنجيليّين (الكريم) ، أسّسه المطران يوحنّا حبيب البتدّينيّ قبل نهاية القرن التاسع عشر ، أصبح الدير مصيفا لدير المرسلين في جونيه بعد أن قامت مؤسّستهم بإضافة أبنية شاسعة إليه ، جعلت قسما منها


مدرسة صيفيّة ؛ كنيسة مار أنطونيوس البادواني ، بنيت ١٨١٦ ؛ كنيسة مار الياس الحيّ ، بنيت ١٨٢٠ ، تمّ ترميمها وتوسيعها ١٨٣٣ ، تتميّز ببابها الواطىء الذي كان يمنع دخول الفارس إليها ممتطيا جواده ؛ أنطوش تابع للرهبانيّة المارونيّة اللبنانيّة ، بني ١٩٢٢ على أرض وقفها بولس شهوان ؛ كنيسة مار أنطونيوس البادواني الجديدة ، بنيت ١٩٥٥ ؛ كنيسة سيّدة النجاة ؛ مدرسة رسميّة متوسّطة مختلطة ؛ مدرسة تقوم في وقف سيّدة النجاة ، الموقوفة من آل أبي خليل لتعليم المعوزين من أبناء البلدة ؛ نادي ميروبا الثقافيّ الرياضيّ ؛ لجنة وقف ؛ عدّة أخويّات.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء الياس سمعان سعادة مختارا ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٤٧ مجلس قوامه : نعيم أبي نخّول رئيسا ، الياس طانيوس سعادة نائبا للرئيس ، والأعضاء : إميل فريفر ، كميل سعادة ، عقل خليل ، إيليّا سعادة ، شربل سعادة ، هادي بعينو ، جورج الياس نخّول ، رزق الله سعادة ، جورج عقل خليل ، وجورج رشيد سعادة ؛ محكمة جونيه ؛ مخفر درك ريفون.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من مشروع نبع العسل عبر شبكة مصلحة مياه كسروان ومن ينابيعها المحليّة ؛ الكهرباء من

محطّة الزوق عبر عشقوت ؛ شبكة ومقسّم هاتف ؛ مكتب بريد.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

فنادق ؛ مقاه ؛ مطاعم ؛ منتزهات ؛ عدّة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات ؛ مشاغل حرفيّة متنوّعة.


مناسباتها الخاصّة

أعياد : مار الياس ٢٠ تمّوز ؛ انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب ؛ ارتفاع الصليب ١٤ أيلول ؛ عيد التفّاح في الأسبوع الأول من أيلول.

من ميروبا

الأب يوسف أبي خليل : راهب يسوعي ، علّامة ؛ الياس حنّا خليل : مربّ وشاعر ، ولد ١٩٤٧ ، دبلوم دراسات عليا في الفلسفة ، أستاذ الفلسفة في كليّة اللاهوت الحبريّة ، وأستاذ علم الاقتصاد العام في كليّة الاقتصاد في جامعة الروح القدس ـ الكسليك ، أستاذ الأدب العربي في غير مدرسة ، رافق الجوقات الزجليّة ؛ الخوري اسكندر سعادة (م) : قاد شباب كسروان في معركتهم ضدّ جنود ابراهيم باشا المصري ١٨٤٠ ؛ الأب د. يوحنّا سليم سعادة (١٩٣٥ ـ ١٩٩٩) : راهب لبناني ، مربّ وأديب وباحث ، أجاد العربيّة والفرنسيّة والاسبانيّة والانكليزيّة والسريانيّة ، تخرّج في جامعة الروح القدس ـ الكسليك ، دكتوراه في الفلسفة ، سيم ١٩٦٣ ، شغل مناصب عدة في إدارة أديرة الرهبانيّة ومدارسها ومكتباتها ، مارس التعليم الدينيّ المسيحيّ في عدد من المعاهد والمدارس وخدم عدّة رعايا في لبنان والمهجر ، له العديد من المؤلفات التربويّة والدينيّة والوطنيّة ، قضى في حادث اصطدام على طريق فيطرون ـ ميروبا ؛ ألمازة رشيد سعادة : حائزة وسام الصليب الأكبر للقديس غريغوريوس الكبير وهو أرفع الأوسمة البابويّة ٢٠٠١ ؛ جوزيف ناصيف (ت ٢٠٠١) : فنّان مطرب وموسيقيّ ، عمل مع الأخوين رحباني منذ انطلاقته مغنّيا وممثلا ، عازف غيتار ، له ألحان عديدة ، حامل وسام الأرز الوطنيّ من رتبة فارس.


ميس الجبل

MAYS LJABAL

الموقع والخصائص

تقع ميس الجبل في قضاء مرجعيون على ارتفاع ٧٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١١٤ كلم عن بيروت عبر الزهراني ـ النبطيّة ـ مرجعيون ؛ أو صور ـ بنت جبيل. زراعاتها تبغ وحنطة وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ١٥ نسمة من أصلهم نحو ٠٠٠ ، ٥ ناخب. عانت من الاحتلال الاسرائيلي في خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين فكانت داخل ما سمّي بالحزام الأمني ، وتمّ تحريرها مع سائر قرى وبلدات المنطقة في ربيع ٢٠٠٠.

الإسم والآثار

منسوبة إلى شجر الميس الذي كان جبلها يتميّز به. وجدت فيها بقايا أثريّة تعود إلى الحقبات الكنعانيّة والرومانيّة وما بعدهما. علما بأنّ منها علماء شيعة عاشوا في القرن الرابع عشر ميلادي ، وقد سكنتها أسر شيعيّة انقرضت ذكرنا أسماء بعض مشاهيرها أدناه.

عائلاتها

شيعة : إسماعيل. بدران. جعفر. الحاج. حجازي. حمادة. حمدان. حمّود. دولاني. رزق. زراقط. زهر الدّين. الشامي. شقير. ضاهر. طه. عبّاس. عطوي. عمّار. الغول. فرحات. فلحا ـ فلحة. قاروط. قبلان. نصر الله. هزيمة.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

جامعان وحسينيّتان ؛ مدرسة رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ مدرسة خاصّة أنشأتها رابطة العمل الاجتماعيّ في جنوب لبنان ؛ ثانويّة المربّي محمّد فلحة الرسميّة : شيّدها مجلس الجنوب وافتتحت ٢٠٠٠.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة الانتخابات التي جرت ٢٠٠١ بعد التحرير جاء مختارا للحيّ الجنوبي مصطفى محمّد قاروط ، وللحيّ الشمالي محمّد كامل حمدان ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦١ مجلس قوامه : علي محمّد طه ، خليل اسماعيل ، محمّد صدر الدين حجازي ، علي عبد الحسن عبّاس ، محمّد يوسف دولاني ، يوسف محمّد حمادة ، علي محمّد شقير ، عبد الكريم الغول ، علي عبد الكريم حمّود ، مصطفى محمّد قبلان ، علي طالب عطوي ، نعيم علي رزق ، حسين مسلم قاروط ، علي عبد الحسين الحاج ، علي سعيد ضاهر ، فرج علي عمّار ، محمّد ضاهر قبلان ، وعبد الأمير زراقط. وعند إعداد هذه المجموعة لم يكن قد تمّ انتخاب الرئيس ونائبه بعد ؛ محكمة مرجعيون ؛ مكتب درك ؛ مركز جمرك.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والإستشفائيّة والاقتصادية

مصدر مياهها مشروع الليطاني ، وفيها نبع محلّي ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم بنت جبيل ؛ بريد بنت جبيل ؛ مستوصف تابع للصليب الأحمر اللبنانيّ ؛ مستوصف رابطة العمل الاجتماعي في جنوب لبنان ؛ مشاغل حرفيّة متنوّعة ؛ محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.


من ميس الجبل

من قدمائها : الشيخ عز الدين حسين بن علي بن محمد بن سودون الشامي الميسي (م) : كان حيّا ١٥٧٦ ، فقيه ، عاصر الشهيد الثاني ؛ عبد العالي بن نجدة (م) : من قدماء العلماء في جبل عامل ، عاش في نهاية القرن ١٤ ، نعتقد أنّه جدّ آل عبد العالي ؛ محمّد بن عبد العالي بن نجدة (م) : من قدامى أهل العلم في جبل عامل ، عاش قبل منتصف القرن ١٥ ؛ أحمد بن محمّد بن عبد العالي بن نجدة (ت ١٤٤٨) : من أهل العلم والفضل ؛ الشيخ أبو القاسم نور الدين علي بن عبد العالي (ت ١٥٣١) : عالم متبحّر محقّق جليل القدر فريد في زمانه ، كان زاهدا متعبّدا من المعروف عنه أنّه كان ينقل الحطب في جبل عامل ليلا على حماره في قرية ميس لتلاميذه وعياله ، الظاهر أنّه انقطع عن التدريس في آخر عمره وانتقل من قرية ميس إلى قرية صديقين حيث قبره ، نسبت إليه كرامات مثيرة قبل موته وبعده ، له من المؤلفات المشهورة" الرسالة الميسيّة في الفقه" ينقل عنها العلماء في مصنّفاتهم كثيرا ويعتنون بشأنها ، كان زوج خالة الشهيد الثاني وزوّجه ابنته وهي زوجته الكبرى وقد تزوّج ابنتها السيد علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي فولدت له السيد محمّد صاحب المدارك ؛ الشيخ ظهير الدين أبو إسحق ابراهيم عبد العالي (م) : اشتهر بابن مفلح ، عالم فقيه محقّق محدّث زاهد ، انتقل من ميس إلى إيران حيث كان من علماء دولة السلطان طهماسب الصفوي ، وفي بعض التواريخ أنّه من علماء دولة الشاه عبّاس الأوّل أيضا ، والمقول إنّه عاد إلى ميس وتوفّي ودفن فيها ؛ الحسن ابن الشيخ ظهير عبد العالي (م) : من علماء عصره ؛ عبد الكريم ابن الشيخ ظهير عبد العالي (م) : من علماء عصره ؛ الشيخ قاسم بن ابراهيم عبد العالي (م) : لقبه إبن مفلح ، عالم فاضل ، جاء في أمل الأمل الذي انتهى تأليفه سنة ١٦٨٥ أنّه معاصر ؛


الشيخ محمّد قاسم الميسي العاملي البغدادي (م) : عالم فاضل معاصر للسيد نصر الله الحائري ؛ الشيخ ابراهيم بن عبد العالي الميسي (م) : عالم فاضل من تلامذة الشيخ علي سبط الشهيد الثاني ، لعلّه هو المدفون في ميس الذي يظنّ الناس أنه ابن الشيخ علي بن عبد العالي الميسي مع أنّ ذلك كان في أصفهان ، ولعلّه أخو الشيخ علي ، وللمترجم أخ إسمه أحمد ؛ الشيخ علي بن عبد العالي بن عبد الباقي بن ابراهيم ابن الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الميسي (م) : كان حيّا ١٦١٣ ، عالم فاضل ، له كتاب في النحو فرغ منه ١٦١٣ ، شرح الأجروميّة وفرغ منها ١٦١١ ، ونقل بخط يده كتاب النحو للشيخ أبي عبد الله بن المنيرة الشيرازي فرغ منه ١٦١٠ ؛ الشيخ أحمد بن عبد العالي الميسي (م) : عالم ، عاش في القرن ١٧ ، سكن أصفهان ومات فيها ؛ الشيخ محيي الدين بن أحمد بن تاج الدين الميسي (م) : من علماء جبل عامل ؛ الشيخ أحمد بن نور الدين بن علي بن عبد الله الميسي (م) : حفيد المحقّق الثاني ، كان عالما فاضلا يروي عن محمّد بن محمّد بن محمّد بن داود المؤذن العاملي الجزيني ؛ الشيخ فخر الدين علي ابن الشيخ أحمد الميسي (م) : عالم فقيه ؛ الشيخ زين الدين بن فخر الدين الميسي (م) : عالم فقيه ؛ الشيخ جمال الدين حسن بن زين الدين الميسي (م) : ذكره الشيخ شرف الدين الشهيدي في إجازته للفاضل التبريزي ووصفه بزين الاتقياء وفخر العلماء ؛ الشيخ جعفر ابن الشيخ علي الميسي (م) : كان عالما محقّقا فقيها شريك الشهيد الثاني في الدروس والإجازة من أبيه ؛ الشيخ عبد الكريم بن علي بن عبد العالي الشهير بابن مفلح العاملي الميسي (م) : عالم من مشاهير الفقهاء الإماميّة ، أجاز له والده ، خطّ بيده تفسير جمع الجوامع للطبري ؛ الشيخ لطف الله ابن الشيخ عبد الكريم بن ابراهيم بن علي بن عبد العالي (ت ١٦٢٣) : عالم متبحّر ومحقّق وأديب وشاعر ، عاصر الشيخ


البهائي الذي اعترف بفضله عليه في العلم والفقه ، وكان يأمر بالرجوع إليه ، انتقل في أوائل عمره من ميس إلى المشهد المقدّس الرضوي واشتغل بالتحصيل ، انتظم في سلك التدريس والناظريّة ، ثمّ انتقل إلى دار السلطنة قزوين ، ثمّ إلى أصفهان بأمر من السلطان الشاه عبّاس الصفوي الذي بنى له المسجد والمدرسة المنسوبين إليه ، له رسائل كثيرة في مسائل عديدة ؛ الشيخ حيدر عبد العالي (ت ١٧٣٩) : من علماء جبل عامل.

من عائلاتها المعاصرة : محمّد أحمد علي رزق العاملي الميسي (م) : كان حيّا في كربلاء ١٧٢٢ ، وجد في ميس بخطّ يده كتاب فرغ من نسخه ١٧٢١ م. ؛ حيدر مسلّم خليل زهر الدّين (ت ٢٠٠٠) : معروف باسم ربيع خليل ، كاتب وصحافيّ ؛ الشيخ صالح بن مشرف الطاوسي الشامي (م) : كان من تلامذة العلامة جمال الدين الحسن بن المطهر الحلي ؛ الشيخ علي الغول (ت ١٧٣٩) : من علماء جبل عامل ؛ الشيخ نعمة الغول (ت ١٨٠٦) : من أهل العلم والفضل ؛ الشيخ محمد حسن الغول (ت ١٨١٦) : كان من أهل العلم ؛ الشيخ محمّد جواد الغول (م) : عابد زاهد تقي ، سكن دبين وكانت داره مأوى كل غريب ، عرف بكتابة الحرز لمعيشة الأولاد يقصده لذلك الكثير من المسلمين والمسيحيّين ؛ الشيخ جواد محمّد جواد الغول (ت ١٨٧٣) : هاجر إلى النجف حيث صار من أفاضل العلماء ؛ الشيخ محمّد الشيخ حسين فلحة (م) : من علماء جبل عامل وشعرائه ، سافر إلى النجف الأشرف بعد ١٨٤٠ لطلب العلم حيث قرأ على علمائه ، توفّي هناك في أواسط القرن ١٩ ؛ الشيخ حسين الشيخ محمّد فلحة (توفّي حوالى ١٩١٤) : عالم درس في النجف ؛ محمّد فلحة : شاعر ؛ الشيخ عبد الأمير قبلان : عالم وفقيه ، المفتي الجعفري الممتاز ، نائب رئيس المجلس الشيعيّ الأعلى.


ميفدون

MAIFADUON

الموقع والخصائص

تقع ميفدون في قضاء النبطيّة على ارتفاع ٤٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٧٨ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ النبطيّة. مساحة أراضيها ٥٥٠ هكتارا ، شيّدت في جزء من مشاعها ، بالقرب من الزوطرين ، أكثر من ٨٠ وحدة سكنيّة في زمن التهجير من بيروت وخاصّة من برج حمّود والنبعة ، وأطلق عليها اسم" حي النجاصة" نسبة إلى شجرة إجاص نبتت هناك. تشتهر بشجرة معمّرة تعرف بالملّولة ، يزيد عمرها على الألفي سنة. كانت زراعاتها في ما مضى تبغا وحبوبا ، أمّا اليوم فيعتاش ما لا يقلّ عن ١٧% من أبنائها من زراعة الحبوب ، ويعيش الباقون من المهن الحرّة والوظائف. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٧ نسمة يتقلّصون إلى ما دون الأربعين في المئة شتاء ، ويصل صيفا إلى أكثر من ٧٠ في المئة. ومردّ ذلك إلى النسبة الكبيرة من أبنائها الذي يعيشون ويعملون في العاصمة. عدد ناخبيها قرابة ١٠٠ ، ٢ ، وهناك أكثر من ٩٥٠ ناخبا منهم باتوا ينتخبون في الدائرة الثانية من بيروت.

الإسم والآثار

يقول التقليد إنّ فلّاحا من العرب الرحّل لجأ إلى البلدة وجاور" عين السماحيّة" فيها حيث وفرة المياه والتربة الخصبة ، واستطاب له المقام وأراد أن يسمّي المكان بما يعرف به ، وبما أنّه لم ير إلّا ماء و" فدّان" بقر قال" مي ، فدّان" ، ومع الوقت قلبت الألف لتصبح الكلمة" مي مفدون". في الواقع ، مي فدّان MAY FADD NA عبارة آراميّة ـ سريانيّة تعني" ماء الفدّان". ولفظ فدّان


أصلا بابلي أشوري : PADAN معناه قطعة أرض مسوّرة كحديقة وبستان ، ثمّ أطلقت على النير وزوج من البقر للفلاحة ، ثمّ على مساحة من الأرض يفلحها الفدّان في اليوم الواحد. وقد حفظت أرض ميفدون بعض البقايا الأثريّة القديمة وأهمّها حجارة أبنية قديمة مندثرة ، كما وجدت فيها بقايا قطع فخّاريّة أثريّة.

عائلاتها

شيعة : بافلاني. توبة ـ توبي. جابر. الحاج علي. خليلي. رطيل. ريحان. سليمان. شحوري. صبرا. صفا. الطبل. عبيد. علّيق. عنيسي. عوالي. عيّاش. غندور. فارس. قشمر. قمر الدين. كحيل. كركي. محسن. المرتضى. مزنّر. نجدي ـ نجدة. نصر الدين. نصري. الهاشم.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة والاجتماعيّة

جامع وحسينية ؛ مدرسة لبنان المحبة ـ خاصّة ؛ المدرسة الرسميّة لأطفال الروضات : شيّد مبناها من طبقتين النادي الثقافي الإجتماعي في البلدة ١٩٦٨ واستأجرته وزارة التربية ؛ المدرسة الإبتدائيّة والمتوسّطة الرسميّة : شيّدت ١٩٩٢ على نفقة مجلس الجنوب على قطعة أرض مساحتها ٥٠٠ ، ٨ م ٢ إشتراها الأهالي على نفقتهم ١٩٧٤ ، بوشر التدريس فيها خريف ١٩٩٥ ؛ جمعيّة زهرة الآداب ، خيريّة اجتماعيّة ، أسّست ١٩٥٧ ؛ نادي الفرح الثقافيّ الرياضيّ الإجتماعيّ ، أسّس ١٩٦٧ ، قام بسلسلة نشاطات لمحو الأميّة والتدبير المنزلي والإنماء والإعمار وتجميل معالم البلدة.

المؤسّسات الإداريّة

١٩٩٨ انتخب مختارا كلّ من محمّد حسن عيّاش ، ونجيب حيدر صفا ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٧٣ مجلس قوامه : جواد جابر رئيسا ، علّام جابر نائبا


للرئيس ، والأعضاء : بهزاد جابر ، رهيف حسين عيّاش ، حسين علي صفا ، حسن أحمد مزنّر ، أياد جابر جابر ، عبد حسن توبة ، يوسف حبيب جابر ، محمّد علي نصر الدين ، علي أحمد جابر ، محمّد زكريّا توبة ، محمّد عبد الله توبة ، علي أحمد رطيل ، وعلي أحمّد قمر الدين ؛ محكمة ودرك النبطيّة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من آبار فخر الدّين ، بعد ما كانت تسقيها مياه نبع الطاسة ، وقبل ذلك كان الأهالي يشربون من" عين السماحيّة" الواقعة عند الأطراف الشرقيّة ـ الجنوبيّة للبلدة قرب زوطر الشرقيّة ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد النبطيّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

عدّة مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.

من ميفدون

رؤوف شحوري : صحافي ، حرّر في صحف عدّة ، رئيس تحرير لمجلّة الصياد ، له مؤلّفات ؛ عبد الأمير نجدة : نقيب للسواقين اللبنانيّين ؛ د. حسّان هاشم : محام ، ولد ١٩٤٤ ، رئيس قسم في مديريّة القضايا في قيادة الجيش ، رئيس دائرة في وزارة الموارد المائيّة والكهربائيّة ، أجرى عدة دورات تدريبيّة في هولندا وألمانيا وإيطاليا ومجلس الخدمة المدنيّة ، مفوّض للحكومة في المصلحة الوطنيّة لنهر الليطاني ، رئيس مصلحة أعمال مجلس الوزراء في الأمانة العامّة لرئاسة مجلس الوزراء ، مدير عام للإستثمار في وزارة الموارد المائيّة والكهربائيّة ١٩٩٩ ؛ ومن أبنائها عدد ملحوظ من أصحاب المهن الحرّة وحملة الإجازات الجامعيّة ورجال الأعمال الناجحين في بيروت وضواحيها.


ميفوق

كفرشلّي

MAIFUOQ

KFARSHILLI

الموقع والخصائص

تقع ميفوق في قضاء جبيل على متوسّط ارتفاع ٨٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٦٤ كلم عن بيروت عبر عمشيت ـ عبيدات ـ حاقل ؛ أو عمشيت ـ بجّة ـ حاقل. وتتّصل بجبيل أيضا عبر غرزوز ـ غلبون ـ بجّة. كما تتّصل بعنّايا عبر لحفد ؛ أو ترتج ـ جاج ـ مشمش. وتتّصل بالبترون عبر عبدللّي ؛ بدوما عبر ترتج ـ بشعلة. وتقع كفرشلّي بين دير القطّارة وجاج في مكان يعلو ٢٠٠ ، ١ متر عن سطح البحر. مساحة أراضيها ٥٩٨ هكتارا تضمّ إليها كفرشلّي. وتشتهر ميفوق بغزارة مياهها التي يستقي منها أهل الوسط والساحل من بجّة حتّى شاطىء البحر عبر شبكة مصلحة مياه جبيل. أرضها زراعيّة خصبة تنتج التفّاح وغيره من الفاكهة والخضار المتنوّعة والتوت والعنب والتين والزيتون والجوز. عدد أهاليها المسجلين ٢٥٨ ، ٤ نسمة ، من أصلهم ٧٨٠ ، ١ ناخبا بحسب لوائح الشطب ، و١٢٢ ، ١ ناخبا فعليّا.

الإسم والآثار

ردّ فريحة أصل الإسم إلى MAPPUOQA السريانيّة ، وتلفظMAFFUOQA ، وهي من جذرNFAQ الذي يعني : الخروج ، والكلمة هنا اسم فاعل من


APPEQعلى وزن أفعل. وقد يكون الإسم مركّبا من مقطعين :MAYYFAWQAأي الماء الفوقاني. برأينا أنّ الإجتهاد الأوّل هو الأصح : النبع.

وفي ميفوق نبعان شهيران : نبع قطرة ، ونبع الحريش ، الذي اشتهر بمقاهيه ومطاعمه. أمّا اسم كفرشلّي : KFAR SHELLE فعبارة سريانيّة تعني : بيت أو مكان أو محلّة الدروع. نعتقد أنّ الأثر القديم الأهمّ في ميفوق ، هو إسم إيليج من مناطقها الذي بنيت عليه كنيسة سيدة إليليج في القرن الثالث عشر.

ذلك أنّ لهذا الإسم علاقة حتميّة بإله جبيل إبل ، الذي بنيت له المعابد على منابع المياه ، وقد درج مسيحيّو لبنان على بناء الكنائس على أنقاض تلك المعابد ، غير أنّ باحثين ردّوا أصل الأسم إلى الإغريقيّة كما سيأتي.

دير سيدة إيليج

هو رابع الأديار المارونيّة من حيث الأقدميّة بعد دير البلّور الذي بناه أهل حماة على ضريح القدّيس مارون على ضفاف العاصي بين حماة وحمص ، ومن بعده الدير الذي أنشأه البطريرك يوحنّا مارون على اسم القدّيس مارون في شرقي كفرحيّ من أعمال البترون ، ثمّ دير يانوح الذي أنشأه البطريرك جبرائيل الثالث على اسم السيّدة العذراء. والراجح أنّ هذا الدير مبنيّ على أنقاض هيكل وثني كان مكرّسا لألهة الشمس ، ذلك أنّ بعض الباحثين ردّ إسم إيليج الذي ورد في عداد الأمكنة الأسقفيّة من بلاد ما بين النهرين ، حسب الكتابات السريانيّة ، إلى اليونانيّة ، على أن يكون محرّفا عن هيليوس HELIOS أي الشمس. ويقول الخوري ميشال الحايك أنّ هناك لفظة ألمانيّة مأخوذة دون شكّ عن اليونانيّة تقرب من كلمة إيليج ، ومعناها : القداسة ،


كمعنى قاديشا بالسريانيّة. وسيّدة إيليج ، أي السيّدة القدّيسة ، هي في التاريخ المارونيّ قبل قاديشا ، أو هي قاديشا الأولى. وهذا الدير ، وصف بأنّه أعرق كراسي البطريركيّة المارونيّة في لبنان ، كما وصف بأنّه ليس صرحا ، بل هو أقرب شكلا إلى المغارة ، ولم يبن على قمّة بل في ملتوى الوادي ، في مضيق بين جبال عاصية ، حجارته من الدبش بلون التراب حتّى لا يعرف ، تحت شجرات الجوز والدلب القديمة. حائطه الشرقي ضفّة النهر الفاصل بين بلاد جبيل والبترون ، تدخل إلى الكنيسة بعكس السير من الشمال في الوادي تحت قنطرة عتيقة. على الحائط العالي كتب بالسريانيّة خطّ يؤرّخ زمن تجديد البناء سنة ١٧٤٦ ميلاديّة ، على أيدي الأخوين أمّون ومانيلا (أو ميخائيل ، أو منيع) وهو من صنع أربعة بطاركة : بطرس وأرميا ويعقوب ويوحنّا سنة ١١٢١. أمّا نهاية بنائه فكان سنة ١٢٧٧ ميلاديّة ، يدلّ على ذلك خطّ آخر ، كتب بالسريانيّة أيضا على بلاطة لصقها المجدّدون على المدخل فوق القنطرة ، بشكل مقلوب ، فأصبحت خطوطها تقرأ من أعلى إلى أسفل. وقد جاء في المدوّنات التاريخيّة أنّ الصليبيين قد أعادوا بناء كنيسة سيدة إيليج. وإذ أصبح هذا الدير كرسيّ البطريركيّة المارونيّة منذ رئاسة البطريرك بطرس الأول ١١٢٠ بعد ما كان المقرّ في يانوح ، عاش فيه البطاركة بين ١١٢١ و١٤٤٠ ، وكان مقرّ البطريرك داخل الهيكل ، يرقى إليه بدرج وضيع يوصل إلى غرفة بائسة كانت كلّ قصره من الدنيا. وقد استقرّ فيه البطاركة بطرس خليفة ، ويوسف الجرجسي ، وغريغوريوس الحالاتي ، ويعقوب الراماتي. ويبدو أنّ البطاركة بعد أن تركوا الإقامة في هذا الدير ، عادوا إليه فاستقرّ فيه" البطاركة : يعقوب ، ودانيال الحدشيتي ، ولوقا البنهراني ، وشمعون ، ويوحنّا ، وجبرائيل من حجولا الذي توفّي شهيدا سنة ١٢٦٧". وذكر الدويهي أنّ البطريرك يوحنّا العاشر من جاج خلف البطريرك داود المسمّى يوحنّا الذي


توفّي ١٤٠٤ ، وقد ذكره إبن القلاعي في زجلّيّاته مؤكّدا على أنّه نال درع التثبيت من روما. وكان قاطنا دير سيدة ميفوق ، غير أنّ هذا الدير قد تعرّض للهجوم من قبل عسكر نائب طرابلس الذي أراد اعتقال البطريرك لاتّهامه بأنّه أخفى راهبا متّهما بالعمالة للغرب ، فانتقل البطريرك خفية إلى قنّوبين بينما نهب العسكر الدير وأحرق البيوت وقتل كثيرين وأخذ البعض مقيّدا بالسلاسل إلى طرابلس. ومنذ ذلك الحين أقام البطريرك في قنّوبين بحماية يعقوب مقدّم بشرّي. وتوفّي البطريرك يوحنّا الجاجي في قنّوبين ١٤٤٥ وهو أوّل من سكن قنّوبين من بطاركة الموارنة حيث أصبح الدير مقرا دائما للبطريركيّة. وقد تسلّمت الرهبانيّة اللبنانيّة سنة ١٧٦٦ الدير من الأمير يوسف شهاب بعهد الرئاسة العامّة للأباتي عمانوئيل ابراهيم.

عائلاتها

موارنة : أبو سليمان. أبو شاهين. الياس. جرجس. الحشّاش. الحاج بطرس. حبيب. حنّا. خليفة. الخوري. الدرزي. الرقيبي. ساسين. سعادة. سمعان. سلامة. سليمان. شبلي. عسّاف. عمّانوئيل. فرنسيس. لحود. مارون. متّى. مخايل. معوّض. منصور. نعمة. نعّوم. نون. وهبي. يزبك. يوسف. يونان.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة والاجتماعيّة

كنيسة القدّيسة مورا الأثريّة ؛ دير سيّدة ميفوق للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة : بدأت الرهبانيّة ببناء دير سيدة ميفوق الحالي في عهد الرئاسة العامّة للأباتي


مبارك سلامة المتيني ١٨٩١ ـ ١٨٩٥ ، وبعهد رئاسة الأباتي يوحنّا العنداري ١٩٤٤ ـ ١٩٥٥ قرّر مجمع المدبّرين تجديد وترميم الجهة الشماليّة منه وإضافة بعض البناء إليها ، بعهد الرئاسة العامّة للأباتي اغناطيوس أبو سليمان ١٩٥٦ ـ ١٩٦٣ أكمل بناء كنيسة دير ميفوق سنة ١٩٦٢ ؛ مدرسة سيّدة ميفوق ، بإدارة الرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة ، أنشأها الأباتي أغناطيوس التنّوري ١٩٢٢ داخليّة للذكور وجعل القس مارون أبي كرم مديرا لها ، ثمّ أصبحت ثانويّة داخليّة وخارجيّة ، وعلى عهد الرئاسة العامّة للأباتي يوسف طربيه ١٩٦٢ ـ ١٩٦٨ تمّ بناء مدرسة ميفوق الحديثة للجهة الشماليّة في سنوات ١٩٦٥ ـ ١٩٦٦ ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ رسميّة ثانويّة مختلطة ؛ نادي عشتروت الرياضيّ ؛ جمعيّة مار منصور الخيريّة ؛ جمعيّة قلب يسوع الخيريّة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء جرجس أسد حنّا مختارا ؛ مجلس بلديّ يضمّ إليها القطّارة. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : يوسف أديب وهبة رئيسا ، ميشال مقبل سعادة نائبا للرئيس ، والأعضاء : إيلي وديع الحشّاش ، ريمون جرجس عسّاف ، غسّان ملحم الحشّاش ، غبريال شيبان الحاج بطرس ، نبيل نعمة الله خليفة ، يوسف فيليب مارون ، سايد فرج يوسف ، روجيه شكيب فرنسيس ، أنطوان يوسف نون ، إسكندر مارون عمّانوئيل ؛ محكمة جبيل ؛ مخفر درك لحفد.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع قطرة ونبع حريش ونبع البيدر ونبع الجوزة النابعة في أراضيها عبر شبكة ؛ الكهرباء من الزوق عبر محطّة عمشيت ؛ شبكة ومقسّم هاتف ؛ بريد جبيل.


المؤسّسات السياحيّة والصناعيّة والتجاريّة مقاه ومطاعم ومنتزهات قرب ينابيعها ؛ مشاغل حرفيّة متنوّعة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والمواد الزراعيّة والأدوات الصحيّة وبعض الكماليّات والخدمات.

مناسباتها الخاصّة

عيد القدّيسة مورا في ٣ أيّار ؛ عيد سيّدة إيليج ١٥ آب.

من ميفوق

أسد حنّا سليمان : أسرته متفرّعة من آل الرقيبي ، قد يكون أكبر معمّر في لبنان ، ولد ١٨٨٥ ، عمل عشيّا في دير ميوق ، وعندما بلغ أشدّ العمر انصرف إلى العمل الزراعيّ في أرزاقه ، لا يزال حيّا بصحّة جيّدة ووعي كامل حتى كتابة هذه السطور في آذار ٢٠٠٢ فيكون عمره ١١٧ سنة ؛ حنّا مارون شبلي : شيخ قرية ميفوف مدّة ٤٥ سنة ؛ الأب أنطونيوس شبلي (١٨٩٤ ـ ١٩٦٤) ، راهب لبنانيّ ، أديب ومؤرّخ وباحث ، أنهى علومه في مدرسة مار يوحنّا مارون في كفرحي وأتقن العربيّة والفرنسيّة والسريانيّة ، هرب إلى دير كفيفان ليدخل سلك الكهنوت وأعاده والده ثلاث مرّات إلى أن نجح في الرابعة ، كان مولعا بالبحث عن النادر والثمين من الكتب في المنازل والأديرة والمدارس حتّى جمع في دير سيّدة المعونات في جبيل إحدى أهمّ مكتبات الرهبانيّة لما تحويه من كتب ومخطوطات نادرة ، تقلّب في المسؤوليّات الرهبانيّة وترأس معاملة جبيل ، أقام في دير مار قبريانوس كفيفان ١٩١٣ وفيما كان يقلّب محتويات المكتبة عثر على أوراق تحتوي نبذا من حياة وعجائب الأب نعمة الله الحرديني ، كان جمعها الأب نعّمة الله


القدّوم ونشرت في المشرق ١٩٠٢ ، فخطر لشبلي أن يجمع أخبار الصالحين ، ونشر أوّل مقال له عن شربل ١٩٢٢ ، وقد ترجم إلى الفرنسيّة ونشر في باريس في السنة نفسها ، من هنا كلّفه رئيس الرهبانيّة العام الأباتي أغناطيوس التنّوري ١٩٢٥ بجمع أخبار الصالحين الواجب النظر بتطويبهم ، وذلك بناء على طلب الكرسيّ الرسوليّ ، وعلى أساس عمله جرى تطويب الأب شربل مخلوف ، من مؤلّفاته : " الآثار المطويّة" في جزئين ، " الشدياق واليازجيّ" ، " كتاب الجزّار" ١٩٥٥ ، وضعه بعد عثوره على مخطوطة منسوخة عن مخطوطة للمؤرّخ الكبير الأمير حيدر الشهابيّ ، وهي في ٢١٤ صفحة ، " شربل" ، " رفقا" ، توفّي في جدّايل حيث كان خادم رعيّتها ؛ بديع شبلي (١٩١١ ـ ١٩٩١) : أديب وصحافي ، أصدر مجلّة" الورود" ، حائز عدّة أوسمة ؛ جوزيف جرجي مخايل : مربّ ، ولد ١٩٥٤ ، مدير ثانويّة ميفوق الرسميّة ؛ د. ميشال جرجي متّى : محام ومربّ ، ولد ١٩٣١ ، مارس التعليم الرسميّ والخاص ، دكتوراه في القانون العام ، صاحب فكرة إنشاء مجلس بلديّ في بلدتي ميفوق والقطارة ؛ يوسف أديب وهبي : متعهّد وناشط إجتماعي ، رئيس بلديّة ميفوق القطّارة ١٩٩٨ ؛ الخوري جرجس بن يونان (م) : أرسله البطريرك يوسف الرزّي ١٥٩٦ مع الشدياق يوسف الياس الحلبي إلى روما لأداء فروض الطاعة للحبر الأعظم والتماس درع التثبيت ودرع الرئاسة ، فمنحهما البابا كليمنضوس الثامن البركة ١٥٩٩.


ميمس

MIMAS

الموقع والخصائص

تقع ميمس في قضاء حاصبيّا على ارتفاع ٧٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١٢٠ كلم عن بيروت عبر مرجعيون ـ حاصبيّا ؛ أو المصنع ـ حاصبيّا. وهي إلى الشمال الشرقي من بلدة حاصبيّا على منحدر رابية تحوطها غابات الصنوبر والزيتون والسنديان وغيره من الشجر البرّي. زراعاتها زيتون وحبوب وحنطة.

عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٤٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٥٧٠ ناخبا.

الإسم والآثار

ذكر فريحة ، كما حبيقة وأرملة ، أنّ MIMSA السريانيّة معناها المهرّج والمشعوذ. ولكنّ فريحة استدرك متسائلا : هل هي من أصل إغريقيّ MIMOS دون أن يفسّر المعنى. كما حاول ردّ الإسم إلى MESSA السريانيّة التي تعني الوسط ، واستحسن غالب سليقة صاحب تاريخ حاصبيّا هذا التفسير ، لوقوعها في وسط القرى المجاورة لها. نحن نعتقد أنّ اسمها فينيقيّ من مقطعين :MEM ـ Sأي : مياه شافية ، وقد وردت لفظةMEM الفينيقيّة في رسائل أو غاريت بمعنى مياه. من آثارها موقع الخرايب حيث بقايا قصر قديم مجهول التاريخ. وموقع البركة ـ والخلوة ، علما بأنّه قد ورد ذكر ميمس في العديد من


المراجع التاريخيّة ومنها بعض المراجع المذهبيّة التوحيديّة ، حيث جاء ذكر بعض الفضلاء الذين أنجبتهم.

عائلاتها

موحّدون دروز : أبو حمدان. أبو العز. أبو سعد ـ بو سعيد. أبو سعيد. أبو قنصول. الأحمديّة. حمد. الخطيب. دربيه. صادق. صبح. صعب. صفا. علامة. علمدين. العيسي. ماضي. مدّاح. مطاوع. معلاوي. النوير.

مسيحيّون : أبو شهلا. أبو صعب. أبو مراد. أبو منصور. إسرائيل. بركات. بهدور. الحدّاد. الخوري. رعد. زغيب. الطرشة. عربيد. عزّام. فاخوري. محلّا. مطر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة القدّيس جاور جيوس : رعائيّة للطائفة الأرثذوكسيّة ؛ خلوات ؛ مزار الوليّة صالحة نوير ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ، رمّمها مجاس الجنوب ١٩٩٧.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء ابراهيم صبح مختارا ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦٢ مجلس قوامه : هشام يوسف الخطيب رئيسا ، كمال قاسم نوير نائبا للرئيس ، والأعضاء : مارسيل يوسف أبو منصور ، كمال سلامة أبو العزّ ، أنور محمّد علامة ، إيلي فؤاد الحدّاد ، أنور علي ماضي ، أديب نعمان أبو سعيد ، عادل يوسف أبو حمدان ؛ محكمة ومخفر درك حاصبيّا.


البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياهها من نبع فجور ـ مشروع المرحوم حبيب أبو شهلا ، وفي سنة ١٩٩٧ حفر مجلس الجنوب في البلدة بئرا أرتوازيّة وجهّزها بشبكة مياه متكاملة ؛ الكهرباء من الليطاني ، جدّد مجلس الجنوب شبكتها ١٩٩٧ ؛ جسر زراعيّ شيّده مجلس الجنوب ١٩٩٧ ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم حاصبيّا ؛ بريد حاصبيّا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات.

من ميمس

من قدمائها : الشيخ أبو علي بن وهب (م) : كان من أكابر مريدي مذهب التوحيد إبّان دعوة المقتنى بهاء الدين ، كان مسكنه في موقع تاريخي يعرف برأس علي ؛ صالحة نوير (م) : وليّة ، لها مزار حول ضريحها في داخل البلدة ؛ الشيخ علي بن عبد العالي الميسي (ت ١٥٢٦) : علّامة فقيه محدّث ، هو المشهور عند علماء الشيعة بالمحقّق الأوّل الميسي وصاحب الرسالة الميسيّة في الفقه ، أسّس مدرسة ميمس التي بلغ عدد طلابها في ذلك العصر أربعماية طالب ، وينتسب إليها كثير من العلماء كما ورد في أمل الأمل منهم العلّامة العظيم الشهيد الثاني ، توفّي المحقّق الميسي في قرية صديقين بالقرب من تبنين ودفن فيها ؛ من أسرها المعاصرة : د. رشيد الحدّاد : طبيب قضاء حاصبيّا.


الميناء

AL ـ MIN

الموقع والخصائص

تقع الميناء في قضاء طرابلس على مسافة ٨٣ كلم عن بيروت عبر شكّا ـ أنفه ـ القلمون ـ البحصاص ـ طرابلس. وهي تقسم عقاريّا إلى ثلاثة مناطق ، الأولى مساحتها ٢١ هكتارا ، والثانية ٣٣ ، والثالثة ٢٧. وباتت تبدو حاليّا جزءا من مدينة طرابلس وامتدادا طبيعيّا لها ، وهي تتميّز برحابتها المميّزة. ومن الناحية الاجتماعيّة نجد أنّ من جميع عائلات الميناء عائلات في طرابلس ، فمجتمعهما واحد. وعلى الرغم من زحف العمران ، لا يزال في نواحي الميناء مكان لجنائن الليمون وسائر الحمضيّات حيث تعبق الأجواء بأريج الزهر ربيعا. كما لا تزال تنتج الخضار بشكل تقليديّ وتحت الخيم البلاستيكيّة ، ترويها مياه نهر أبو علي من خلال أقنية. وتتميّز منطقة الميناء بجزرها الإثنتي عشر التي تتفاوت في المساحات ، والتي تشكّل أرخبيلا ، فتبدو أمام الناظر إليها من اليابسة كأنّها جزيرة واحدة ، أمّا أسماؤها فهي جزر :البقرة التي تتشكّل من ثلاث جزر متقاربة عليها منشآت لإصلاح السفن ، السليقة ، المكسبة ، البلّان التي تحوي" بركة طرزان" وهي كناية عن حوض صغير للسباحة ، الرميلة التي دعيت كذلك لتمتّعها بشاطئ رمليّ صغير ، المدورّة والطويلة واللوقة والسناني التي اسم كلّ منها على شاكلة كسمها ، العشّاق التي تشكّل ملجأ لقاصديها الباحثين عن خلوة ، وأخيرا الجزيرة التاريخيّة المتعدّدة الأسماء ومنها" النخل" لاحتوائها بعض أشجاره ، و" الأرانب" لتكاثر الأرانب فيها سابقا ، و" الترجس" لما ينبت فيها من زهره ، و" سنطماس"


نسبة إلى" سان طوماس" أو القدّيس توما الذي أقام له الصليبيّيون كنيسة عليها ، كما عرفت زمنا باسم جزيرة مار نقولا ، ربّما بسبب تحويل كنيسة القدّيس توما إلى كنيسة لمار نقولا ، و" الفنار" نسبة إلى المنارة التي أنشئت عليها ، وتعرف أحيانا باسم جزيرة" رامكين" نسبة إلى أحد الحكّام المماليك على ذمّة التقليد. أمّا عدد السكّان والناخبين في الميناء فقد أجملناه مع عدد سكّان طرابلس ، ولو أردنا أن نقدّر عدد الذين تختصّ بهم مدينة الميناء لبلغ نحو ٠٠٠ ، ١٢٠ نسمة منهم حوالى ٠٠٠ ، ٤٢ ناخب.

الإسم والآثار

تستمدّ الميناء اسمها من مرفئها ، وهو الذي سبقها بالنشوء فنسبت إليه. هذا الميناء يعتبر الأثر الأوّل في تاريخها. من آثارها أيضا : برج السباع ، وهو أكبر الأبراج في الميناء وطرابلس ، استعملت في بنائه حجارة صخريّة صلبة مستطيلة ، استعمله الصليبيّون والمماليك للمراقبة والدفاع. وتحفظ الميناء أحد أهمّ الآثار المملوكيّة على الإطلاق ، وهو" خان التماسيلي" الذي كان قلعة للتحصّن والدفاع والمراقبة.

عائلاتها

سنّة : الآر. أبو بكر. أبو النصر. الأبيض. الأسعد. أسوم. الأشرم. أفيوني. ألوف. أنوس. أيّوب. الأيّوبي. باردة. بارودي. الباف. باليقا. بايقلي. البدوي. البرادعي. البرجي. بصل. البصلاكي. البقة. بكداش. بيروتي. بيروتيّة. بيضون. الترك. جاجاتيّة. جاجيّة. جباضو. جبر. الجنزرلي. جواد.


الحاج. الحاج عمر. حالومي. الحبوشي. حبيب. حجازي. حداد. حرفوش. حريشيّة. الحسامي. حسنين. حسين. حسيني. الحلو. حمام. حمرا. حمزة. حولا. الحمصي. حميصي. الحموي. خاروطة. خالد. الخانجي. خبّاز. خديجة. خرياطي. خزما. خسوك. خضر. خضور. داهود. داوود. الدباغ. الدبّور. الدبوسي. دحني. درباس. الدردري. الدرزي. درغام. درويش.

درويشة. دقناش. الدقور. الدنش. دياب. ديب. رستم. الرشيدي. رفقي. رمضان. رنّو. رواس. روميّة. ريحا. الزاكي. زريق. زكّور. زيتوني. الزيلع. الزين. سالم. سباط. سبيتي. ستّوت. سرحان. السقا. السكري. سلحدار. سلطان. سلمى. سلّوم. سمنة. السنكري. السيّد. الشامي. الشاهد. شربجي. الشريف. الشعّار. شعبان. الشلبي. شليلات. الشوشي. الشويكي. الشيخ. الصائغ ـ الصايغ. الصالح. صبّاغ. صبرا. الصدّيق. الصوالحي. صيادي. ضاهر. طاهر. طاوقجي. طبالو. طبيخ. طشّية. عابدين. عبّاس. العبد الله. عبد الجليل. عبد الحيّ. عبد الخالق. عبد العال. عبد النبي. عبد الواحد. عبد الوهاب. عبس. عبّود. العبّوشي. عبيد. العتر. العتم. عثمان. عرابي. عرب. عربيّة. العريف. عسّاف. العشي. عصافيري. عكرة. عكوش. علاء الدين. علم الدين. علي. عواضة. عوض. عيسى. العيلة. عيواظة. غازي. غلاييني. غندور. الغوش. الفحل. فضّة. فطايرجي. فلاح. الفوّال. قاسم. قبطان. القبوط. القرق. القروش. قشقش. القصاب. القطان. القلموني. القماح. كبّارة. كروم. كريدلي. كريم. كريمة. كزبور. كسرواني. كلسينا. كنفاني. كنيفاني. كوجا. كوسا. كيّال. كيللو. لاذقاني. لبدة. اللون. ليلى. المالطي. مبارك. مبروك. مبيّض. مجانيني. محروم. المحمّد. مرجان. مرعش. مستو. مشرف. مشموشي. مصري. معاليقي. معرّاوي. الملك. منقارة. مواس. مولود. نابلسي. نجّار. نجم الدين. نجم. نظام. النمر. النملة.


النو. نيكرو. هاجر. هاشم. الهرت. هللّو. الهندي. ياسين. اليافي. يحيى. يعقوب. يقظان. اليمق. يوسف.

روم أرثذوكس : أبو الريش. أرناؤوط. أميوني. أنجلينا. أنضوني. أنطون. أيّوب. إسبر. إسطنبولي ـ إستنبولي. إندراوس. أندريا. اشترب. الأحمر. الأخرس. الأشقر. إيليّا. بادس. بارودي. بافيتوس. براميلي. البرجي. البرط. بركات. بطش. بنايوتي. بندلي. بنضو. بواب. بوتاري. البول. بولس. البيطار. بيروتي. بينو. تاجر. الترك. تركية. توما. جبّور. جريج. جعتور. الجمل. جور. جورج. حاماتي. الحايك. الحبل. حبيب. حجّار. حدّاد. حصرم. الحصني. حكيم. حلبوتي. الحلبي. الحلو. حنانيا. حيدر. خرياطي. خزامي. خضرا. داية. دبج. دبس. دبيس. دحروج. دلق. دورة. دوماني. دونا. الديك. دينا. ذياب. رزوق. رطل. رملاوي. روادي. روحانا. الرومي. زخريّا. زغيب. زمر غيدس. زيتوني. زيني. سابا. ساسين. ساعاتي. سرور. سعادة. سلوم. سميرة. السنكري. سنيور. سودا. شاطرية. شامي. شخاشيرو.

شقير. شماس. صبرا. صوري. طبليّة. طراف. طرطوسي. عابدة. عاجان. عازار. العبد. عبدو. عبيد. عتال. عرب. عريرو. عطا الله. عكاري. عكو. عنتر. عيسى. فرح. فلاح. قابوق. قبرصي. قبرصيّة. قبطي. قديسي. قطرة. قطرميز. قطريب. قمر. قمري. قهوجي. قودم. قوطة. قيدوح. كبي. كجك. كحالة. كركجي. كركس. كرم. كشوتي. الكك. كموج. كوتيا. كوشاري. لبّان. لبّس. ليلك. مابرو. مباريشي. مبيّض. مجدرة بايتي. مخول. المرّ. مروّة. مسعد. مسيكة. مشحم. مطرق. معاز. معتوق. معشر. مغربل. المقدسي. ملحم. موسى. الميسي. نادر. ناصح. نحاس. نخلة. نعّوم. نمر. النيني. واكيم. وانيس. الواوي. اليازجي. يونس.


موارنة : الأشقر. الجبيلي. بريس ـ بريص. رفيع. شلفون. شينا. صالح. صليبا. صيفي. ضاهر. عاصي. كوكباني. مريم. وهبة ـ وهبي.

أرمن أرثذوكس : إيوازيان. بولاقيان. حجادوريان. دادايان. دمريجيان. كسباريان. ناجاريان. نالبانيان. هارمانديان.

سريان أرثذوكس : أسكني. إيليّا. السرياني. باهي. بيطار. جبرا. جرجي. حديد. دايخ. سعادة. عادل. عبدايم. عكاري. لحدو. وانيس.

سريان كاثوليك : إسطنبولي ـ إستنبولي. بخاش. بولس. صوما.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة القدّيس جاورجيوس للروم الأرثذوكس : هي أقدم الكنائس المعروفة التاريخ ، بنيت في عهد إبراهيم باشا والي طرابلس العثماني ١٧٣٥ م. وهي على الطراز البيزنطي ؛ كنيسة مار الياس للروم الأرثذوكس : بنيت ١٨٦١ وقد تبرّع بنفقات بنائها صيّادو الإسفنج إثر نجاتهم من عاصفة بحريّة ؛ مزار مار جاور جيوس للروم الأرثذوكس ؛ كنيسة مار يعقوب في الميناء ؛ كنيسة سيّدة النجاة للموارنة ؛ كنيسة مار فرنسيس للّاتين ؛ كنيسة مار افرام للسريان الأرثذوكس.

سنّة : الجامع الكبير : بناه حاكم طرابلس محمّد أبو بكر ١١٣٥ ه‍ / ١٧٣٢ م. ؛ جامع عثمان بن عفّان ؛ جامع عمر بن الخطاب ؛ جامع غازي ؛ الجامع العالي ؛ الجامع الحميدي ؛ جامع الإمام علي ؛ جامع الأحمدي المارديني ؛ جامع عيسى بن مريم ؛ جامع الحارة الجديدة ؛ جامع راس الصخر ؛ جامع السلام ؛ جامع صبح.


المؤسّسات التربويّة

ثانويّتا الميناء الرسميّتان للصبيان وللبنات ؛ رسميّتان متوسّطتان للصبيان وللبنات ؛ المدرستان التهذيبيّتان المتوسّتطان الرسميّتان للصبيان وللبنات ؛ مدرسة الحياة الرسميّة للبنات : إبتدائيّة تكميليّة ؛ مدرسة النصر الرسميّة المتوسّطة للصبيان ؛ مدرستا النهضة الرسميّتان المتوسّطتان للصبيان وللبنات ؛ مدرسة السلام الرسميّة للصبيان : إبتدائيّة ؛ روضتا الميناء الرسميّة الأولى والثانية والثالثة المختلطة ؛ المعهد الموسيقيّ ؛ ثانويّة روضة الفيحاء للصبيان وأخرى للبنات : خاصّة ابتدائيّة تكميليّة ثانويّة ؛ الثانويّة الوطنيّة الأرثذوكسيّة : خاصّة روضة ابتدائيّة تكميليّة ثانويّة مختلطة ؛ المهنيّة الوطنيّة الأرثذوكسيّة المختلطة ، يتبع لها معهد مار الياس التقنيّ وحضانة مار الياس ؛ مدرسة الأرض المقدّسة : خاصّة روضة ابتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة راهبات القلبين الأقدسين : خاصّة روضة ابتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة الميناء النموذجيّة : خاصّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة العناية بأبناء المسلمين : خاصّة روضة ابتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة سيّدة النجاة الأنطونيّة : خاصّة روضة ابتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة بيت الأطفال : خاصّة روضة ابتدائيّة مختلطة ؛ روضة الفيحاء : خاصّة روضة مختلطة ؛ مدرسة مهنيّة ، وضع الحجر الأساس لها ٢٠٠١ ؛ وفيها جملة معاهد ليليّة تعلّم اللغات والسكرتاريا والكومبيوتر والعلوم التقنيّة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس اختياري من ١٣ مختارا لمنطقة الميناء هم : إبراهيم فؤاد حلبي ، غسّان خالد الجم ، ميشال إدوار روحانا ، سالم عرفات غندور ، الياس ريمون الأشقر ، مازن محمّد سباط ، محمّد صفوان أبو النصر ،


عبد الرحمن اليافي ، محمّد عوني الطيبا ، محمّد سالم عبد الله ، جورج صليبا روادي ، سمير محمّد العش ، وأسعد جوزيف عازار.

وجاء مجلس بلدي قوامه : عبد القادر علم الدين رئيسا ، د. ميشال فلاح نائبا للرئيس ، والأعضاء : عبد النّاصر غازي ، وليد محمود الصوالحي ، محمّد أكرم الحلو ، مؤنس عبد الوهاب ، أحمد ممتاز كبّارة ، سمير جنزرلي ، محمّد نهاد الزيلع ، محمّد عبد الواحد أمين ، حلمي درويش ، نعيم جبران خرياطي ، محمّد عبد المجيد الحلو ، بشارة كرم ، رفلة دياب ، بشرى دبج ، مصطفى سلحدار ، عفيف عادل اللون ، عبد الغني حمد عيسى ، حبيب علي الشامي ، وسعد أكرم عويضة. وفي ١٩٩٩ قدّم الرئيس علم الدين استقالته من رئاسة المجلس البلدي وعضويته وأصرّ عليها رغم رفضها من قبل محافظ الشمال بالتكليف نزيه شمعون وطلبه إليه أن يعود عن الاستقالة وأن يستمر في متابعة مهامه كرئيس للبلديّة ، فتمّ تكليف نائب الرئيس الدكتور ميشال فلاح مهام رئاسة البلديّة على أن يسقط هذا التكليف عند عودة الرئيس الأصيل لممارسة مهامه.

وفي تشرين الأوّل استقال أيضا المحامي بشارة كرم من عضويّة المجلس ؛ تمّ تعيين بلديّة الميناء ، إلى جانب بلديّة عاليه ، عضوا أصيلا في المكتب التنفيذيّ للاتّحاد الدوليّ للمدن المتّحدة خلال المؤتمر السادس عشر المنعقد في ريو دي جانيرو في البرازيل ما بين ٣ و٦ أيّار ٢٠٠١.

فصيلة درك ؛ مركز للدفاع المدنيّ ؛ مركز جمارك ؛ مركز قنصليّة شاطئ العاج.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبعي هاب ورشعين ومن آبار أرتوازيّة محليّة عبر شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة التحويل القائمة فيها ؛ شبكة ومقسّم هاتف ؛ مكتب بريد ؛ مسلخ.


الجمعيّات الأهليّة

جمعيّة بيت الفن ؛ المجمع الثقافيّ ؛ نادي الزهراء الخيريّ الرياضي ؛ النادي الثقافي الرياضيّ ؛ نادي الميناء الرياضيّ ؛ جمعيّة البرّ المسيحيّ الأرثذوكسيّة ؛ مجلس رعيّة الميناء الأرثذوكسيّة ؛ جمعيّة مار افرام الخيريّة للسريان الأرثذوكس ؛ جمعيّة الكشّاف المسلم ؛ مجلس الميناء الثقافي.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستشفى التوليد ؛ مستشفى الحسيني ؛ مستوصف الدكتور حبيب فلاح البلديّ ؛ المستوصف البلدي المنشأ ١٩٩٨ بمبادرة يونانيّة وبالتعاون مع مجلس الإنماء والإعمار ؛ مستوصف النجدة الشعبيّة ؛ مستوصف الطوارئ ؛ مستوصف الشبيبة الأرثذوكسيّة ؛ صيدليّات ؛ عيادات خاصّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

المتحف الأثريّ ؛ مرفآن للصيد البحري ؛ المرفأ التجاري ؛ الإهراءات ؛ وكالات سفر ؛ وكالات تخليص بضائع ؛ مطاعم ومقاه ؛ فنادق ؛ مسابح ؛ مكتبات ؛ مطابع ؛ دور سينما ؛ فروع مصرفيّة ؛ محلّات لبيع الأدوية والأسمدة والمواد الزراعيّة ؛ عدد من السوبر ماركت والمحلّات والمؤسّسات المختلفة الأنواع والمحالّ والحوانيت التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والكثير من الكماليّات والخدمات ؛ ولمّا كانت مدينة طرابلس متّصلة بالميناء فالمؤسّسات الصناعيّة والحرفيّة والتجاريّة التي أتينا على ذكرها في طرابلس تشارك الميناء في الاستفادة منها (راجع طرابلس).

من الميناء

د. سعيد بايقلي : طبيب ، رئيس بلديّة الميناء ١٩٥٥ ـ ١٩٥٩ ؛ فؤاد البرط (م) : رجل أعمال وإداري وسياسي ، نائب ١٩٥١ ، ١٩٥٧ ، ١٩٦٠ ،


١٩٦٤ ، ١٩٦٨ ، من مؤسسي" شركة تلفزيون لبنان والمشرق ١٩٦٢ ؛ جورج البطش (م) : أحد مؤسّسي المحافل الماسونيّة في طرابلس ، قنصل فخري سابق لإيطاليا في لبنان ؛ نقولا سابا البطش : رجل أعمال ودبلوماسي ، ولد ١٩٣٠ ، صاحب محلات كبرى لمواد البناء ، عضو مجلس إدارة شركة كهرباء قاديشا وشركة قاديشا المستردّة ، عضو جمعيّة تجّار طرابلس ، أحد مؤسّسي نادي الكتلة الرياضيّة ، قنصل فخري لإيطاليا في لبنان الشمالي ؛ سابا نقولا البطش : قنصل إيطاليا الفخري في لبنان ؛ المطران بولس قيصر اسكندر بندلي : أسقف أرثذوكسي ، ولد ١٩٢٩ ، مجاز في العلوم الفيزيائيّة واللاهوت ، سيم ١٩٥٩ ، خدم الرعايا ومارس التعليم في المدارس الثانويّة وفي جامعة القديس يوسف ، مطران أبرشيّة عكّار وتوابعها ١٩٨٣ ، له مؤلفات في الفيزياء ومجموعة مقالات ودراسات لاهوتيّة ؛ ميشال تركيّة : قاض ، عضو المجلس الدستوري ؛ جان توما : أديب ، عضو مجلس بلديّة الميناء حتى ١٩٩٨ ، له : " مدينة الميناء من ١٧٣٥ إلى ١٩٩٦" ؛ سليم يعقوب حبيب : مصرفي وإداري وسياسي ، ولد ١٩٣٧ ، مجاز في العلوم التجاريّة وفي العلوم الإداريّة ، أدار عدّة مصارف ، مثّل" جمعيّة المصارف في لبنان" في اجتماع الصندوق الدولي في بانكوك ١٩٩٧ ، عضو في شركات تأمين وفي" تجمّع رجال الأعمال اللبنانيّين" ، نائب الشمال ـ دائرة طرابلس ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ؛ أنطوان حبيب : مدير عام مؤسّسة عصام فارس ، نائب ٢٠٠٠ ؛ نبيل حبيب : مهندس ، عضو مجلس بلديّة الميناء حتى ١٩٩٨ ؛ د. هاشم الحسيني : طبيب وسياسي ، نائب ١٩٥١ ، ١٩٥٣ ، ١٩٥٧ ، ١٩٦٠ ، ١٩٦٤ ، ١٩٦٨ ، و١٩٧٢ ؛ جورج حكيم (م) : وزير الماليّة والإقتصاد والزراعة في حكومتين متعاقبتين ١٩٥٢ ـ ١٩٥٣ ، وزير الخارجيّة والمغتربين ١٩٥٣ ، وزير الإقتصاد الوطنيّ والتربية الوطنيّة ١٩٥٦ ، وزير الخارجيّة والمغتربين ١٩٦٥ ـ


١٩٦٦ ، و١٩٦٦ ـ ١٩٦٨ ؛ مصطفى حولا : مهندس ، عضو مجلس بلديّة الميناء حتى ١٩٩٨ ؛ نعيم خرياطي : مهندس ، رئيس بلديّة الميناء ١٩٦٣ ـ ١٩٧٥ ، نائب رئيس ١٩٩١ ـ ١٩٩٨ ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ د. بشرى دبج : رئيسة اللجنة الصحيّة في بلديّة الميناء ؛ كامل درويش (١٩٢٧ ـ ١٩٩٣) : مربّ وكاتب ، مارس التعليم منذ ١٩٤٦ في عدّة مدارس في لبنان وسورية ، تسلّم إدارة كليّة التضامن الوطني في طرابلس ، مدير للدروس في دار التربية والتعليم الإسلاميّة ، عكف على التأليف المدرسي وصدر له العدد الأوّل من سلسلة" فنون وأعلام" ، ومسرحيّة" الحريق" ، وله ديوان شعر ؛ علي درويش : فنّان مسرحي ؛ سالم دقناش : رئيس نقابة صيّادي الأسماك ؛ جورج دوماني : رئيس لبلديّة الميناء ١٩٧٣ ـ ١٩٧٥ ؛ جورج رطل : قنصل عام في وزارة الخارجيّة ؛ سبيرو روحانا : رئيس سابق لمجلس إدارة مرفأ طرابلس ؛ بشير الزين : مهندس ، عضو مجلس بلديّة الميناء حتّى ١٩٩٨ ؛ نقولا الشاوي (م) : رئيس سابق للحزب الشيوعي في لبنان ؛ جان شلهوب : قنصل شاطئ العاج الفخري في لبنان ؛ خير الدين عبد الوهّاب : رئيس بلديّة الميناء ١٩٣٦ ـ ١٩٣٩ ؛ فوزي العبّوشي : رئيس جمعيّة تجّار الميناء ؛ الأب الياس عكّاري : رئيس طائفة السريان الأرثذوكس في الشمال ؛ الحاج إبراهيم علم الدين (م) : أوّل رئيس لبلديّة الميناء ١٨٩٥ ؛ عبد السلام علم الدين : رئيس بلديّة الميناء أوائل القرن العشرين ؛ مصباح علم الدين (م) : رئيس بلديّة الميناء خلال الحرب العالميّة الأولى وحتّى ١٩٢٠ ؛ نور الدين علم الدين (م) : رئيس بلديّة الميناء ١٩٢٠ ـ ١٩٢٦ ؛ عبد الساتر علم الدين (م) : رئيس بلديّة الميناء ١٩٣٢ ـ ١٩٣٤ ؛ عبّاس علم الدين (م) : عميد سابق لكليّة الحقوق والعلوم السياسيّة في الجامعة اللبنانيّة ؛ د. مصطفى علم الدين (ت ١٩٩٤) : أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانيّة ؛ عثمان علم الدين : عضو


اللجنة الإداريّة ١٩٢٠ ـ ١٩٢٢ ؛ نور الدين علم الدين : عضو المجلس التمثيليّ الأوّل ١٩٢٢ ـ ١٩٢٥ ، رئيس بلديّة أسكلة طرابلس ١٩٢٦ ؛ عبد القادر روحي علم الدين : رجل أعمال وناشط إجتماعي وثقافي ، ولد ١٩٤١ ، عضو مجلس بلديّة الميناء ١٩٧٣ ، رئيس معيّن لبلديّة الميناء ١٩٧٥ ـ ١٩٧٧ وأعيد تعيينه ١٩٩١ ـ ١٩٩٨ ، ومنتخب ١٩٩٨ ، استقال ١٩٩٩ ، عضو عدّة أندية ومجالس ثقافيّة واجتماعيّة ، عضو مؤسّس في منظمة مدن البحر المتوسّط ، شارك في عدّة ندوات في لبنان والخارج حول تطوير العمل والخدمات البلديّة ؛ د. محمّد واصف علم الدين : مربّ ، مدير فرع الجامعة اليسوعيّة في طرابلس ؛ غسان علم الدين : شاعر ، من أعماله ديوان" خيط أبيض" ١٩٩٩ ؛ مصطفى غازي (م) : رئيس بلديّة الميناء ١٩٢٦ ـ ١٩٣٢ ؛ أحمد غازي : رئيس بلديّة الميناء ١٩٦١ ؛ إدمون غانم : عميد ركن في الجيش اللبناني ؛ د. حبيب فلّاح : طبيب ، عضو مجلس بلديّة الميناء حتى ١٩٩٨ ، قدّم مستوصفا للبلديّة يحمل اسمه ؛ محيي الدين كبّارة : رئيس بلديّة الميناء أواخر القرن ١٩ ؛ أحمد ممتاز كبارة : صحافيّ ، أصدر" التحرير" في طرابلس ١٩٥٤ ، رئيس بلديّة الميناء ١٩٦١ ـ ١٩٦٣ ، إستقال ١٩٧٣ ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨ ، قنصل كوستاريكا في طرابلس ؛ بشارة كرم : محام ، عضو مجلس بلديّة الميناء حتى ١٩٩٨ ؛ د. سمير مشرف : عضو مجلس بلديّة الميناء حتى ١٩٩٨ ؛ الشيخ مصطفى اليافي : رئيس لبلديّة الميناء أوائل القرن العشرين ؛ خالد يحيى : رئيس بلديّة الميناء قبل الحرب العالميّة الأولى.


نابيه

N BA

الموقع والخصائص

تقع نابيه في قضاء المتن على ارتفاع ٤٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٧ كلم عن بيروت عبر إنطلياس ـ بصاليم من جهة ، وبرمّانا ـ قنّابة برمّانا من جهة ثانية. مساحة أراضيها ٤٣٠ هكتارا. تحيط بها أشجار الصنوبر المثمر من كلّ جهاتها ، ومن زراعاتها الكرمة والجنارك والخرنوب والخضار. فيها عدّة ينابيع. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٤ نسمة منهم نحو ٥٠٠ ، ١ ناخب. وفيها مقيمون من غير أبنائها يتجاوز ال ٠٠٠ ، ٣.

الإسم والآثار

إسم نابيه مشتقّ من جذر" نبا" ، الساميّ المشترك ، الذي يفيد عن العلوّ والإرتفاع. وفي نابيه منطقة تعرف باسم" راميّا" ، وهو كلمة سريانيّة من جذر" رام" الساميّ المشترك الذي يفيد أيضا عن العلوّ والإرتفاع. وإنّ راميّا التي هي أساس نابيه ، نسبة لآثارها القديمة وأهمّها كهوف للإنسان الأوّل. وفي أسفل واديها المتّصل بوادي إنطلياس ، وجدت أدوات ظرّانية تعود لإنسان العصر الحجريّ. وتتميّز طبيعتها هناك بمغارتها التي اكتشفها الأهالي ، وهي تقع على مقربة من مغارة البلّانة في خراج إنطلياس ، ويقول بعض الذين نزلوا إليها إنّهم إثر هبوطهم في سرداب يبلغ ارتفاعه نحو أربعة أمتار ، وجدوا أنفسهم في ساحة تبلغ مساحتها حوالى ٠٠٠ ، ١ م ٢ ثمّ تابعوا هبوطهم بواسطة التدلّي بالحبال نحوا من أربعين مترا فشاهدوا صورة حفرت على الصخر يعتقد أنّها صورة صنم كان معبودا لشعب قديم. وفي منطقة ضهر


المغر كهوف طبيعيّة محفورة في الصخور. وقد بقيت مغارة نابيه مطمورة حتّى أواخر ستّينات القرن العشرين ، حين اكتشفت صدفة في أثناء القيام باقتلاع الصخور من قبل كسّارات وادي إنطلياس. وقد قطعت الآليات هذه المغارة من نصفها ، فظهر داخلها البديع الإستحلابات الكلسيّة ، وقد حاول البعض الولوج إلى آخرها ولكنّه لم يفلح ، كون هذه المغارة تمتدّ في جوف الأرض امتدادا طويلا لم تحدّد مسافته. وفي وادي نابيه أيضا نواويس فينيقيّة. وفي راميّا آثار سكن شعوب قديمة ، يرجّح أنّها من المردة الذين استوطنوا نابيه في القرن السابع. إضافة إلى آثار أقدم عهدا من المسيح ، منها بعض خواب وقطع نقد ذهبيّة.

عائلاتها

مسيحيّون : أبو أنطون. أبو شديد. أندراوس. بشارة. الخوري. راجح. رمّوز. سلامة. صابر. صليبا. الصحيح. عبّود. عطا لله. الغول. أبو فاضل. منصور. نادر. نصّار. نقولا. يونس.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والأهليّة

ثلاث كنائس للقدّيس ميخائيل ، للأرثذوكس ، والكاثوليك ، والموارنة ؛ رسمية إبتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة لمطرانية الروم الأرثذوكس ؛ مدرسة للراهبات الأنطونيّات ؛ مدرسة لراهبات الصليب ؛ أخويّة أمّ المعونة الدائمة ؛ رابطة شباب نابيه ؛ نادي النسور.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء بديع شديد عطا الله مختارا ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦٣ مجلس قوامه : عبّود نجم عطا لله رئيسا ، وهيب أسعد


أندراوس نائبا للرئيس ، والأعضاء : مخايل إبراهيم بشارة ، جان خليل أبو فاضل ، غسّان الغول ، سليم الصحيح ، شهيد عطا لله ، دواد عطا لله ، أدونيس الغول ، جوزيف الياس سلامة ، جورج مخايل أبو شديد ، وريمون أبو فاضل. وفي ٥ تموز ٢٠٠١ بعد مرور نصف مدّة الولاية جرى تنفيذ الاتفاق المسبق الذي قضى بانتخاب شهيد عطا لله رئيسا للبلدية ، والمهندس غسان سبع الغول نائبا للرئيس ؛ محكمة ومخفر درك برمّانا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من معمل ضبيّة عبر شبكة ؛ الكهرباء من الزوق عبر محطّة بصاليم ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد برمّانا ؛ بريد برمّانا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة.

مشاغل حرفيّة ؛ صناعة دبس الخرنوب ؛ سوبر ماركت ؛ العديد من المحالّ التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات ؛ مقاه ومطاعم ومنتزهات.

مناسباتها الخاصّة

مار ميخائيل ٦ أيلول ، تقام حفلات دينيّة وشعبيّة.

من نابيه

رئيف نجم الخوري (١٩١٣ ـ ١٩٦٧) : أديب ومدرّس وصحافي وكاتب سياسيّ تقدّميّ ، تضلّع من الإنكليزيّة في مدرسة برمّانا العالية ، وفي الجامعة الأميركيّة في بيروت حيث تخرّج في الأدب ، علّم اللغة العربيّة ، حرّر في صحف عدّة ، له مؤلّفات ؛ مخايل نجم الخوري (ت ١٩٩٨) : أديب ومربّ ؛ د. ميشال فريد الخوري : مهندس وأستاذ جامعيّ ، ولد ١٩٦١ ، له العديد من المقالات العلميّة ؛ إبراهيم يوسف سلامة : صحافي ، ولد ١٩٣٩ ، حرّر في


العديد من الصحف والمجلّات في لبنان والقاهرة ، أصدر مجلّة" الدستور" ، أنشأ في باريس مع نبيل الخوري مجلّة" المستقبل" ، له مؤلّفات ؛ إيزابيل سلامة : رئيسة لأخويّة أمّ المعونة الدائمة ٢٠٠١ ؛ الأرشمندريت فارس نمر عطا لله : لاهوتي وكاتب أرذوكسي ؛ الأرشمندريت إسحق عطا لله (١٩٣٧ ـ ١٩٩٨) عمل في النجارة وأحبّ الكنيسة والخلوة منذ طفولته ، دخل دير بكفتين ١٩٦١ ، تخرّج لاهوتيّا في جزيرة باتموس اليونانيّة ١٩٦٨ ، سيم كاهنا في دير سيدة البلمند ، استقرّ في الجبل المقدّس في جزيرة باتموس ١٩٧٨ حيث توفّي ودفن ؛ الأباتي مخايل أبو فاضل : راهب أنطوني ، ولد ١٩٣٠ ، مجاز في الفلسفة واللاهوت ، دخل الرهبانيّة ١٩٤٠ ، سيم ١٩٥٧ ، مدير عام لمدارس الرهبانيّة ١٩٥٨ ـ ١٩٧٥ ، أمين عام ١٩٥٩ ـ ١٩٦٣ ، قيّم عام ١٩٦٣ ـ ١٩٧٥ ، رئيس عام ١٩٧٥ ، ممثّل الرهبانيّات الشرقيّة في مجمع الأساقفة العالميّ ١٩٧٨ ، نائب رئيس لجنة التخطيط والإنماء ، عضو اللجنة التنفيذيّة للإعلام الكاثوليكيّ ؛ خليل شاهين سمعان أبو فاضل : أديب ؛ فريد خليل أبو فاضل : (١٩٠٨ ـ ١٩٦١) : صحافي وأديب ، رئيس لتحرير عدّة مجلّات وصحف ، أصدر مجلّته الشهيرة" الرياض" ، له مؤلّفات ؛ د. ربيعة أبو فاضل : أستاذ جامعيّ أكاديميّ ومفكّر وأديب ، ولد ١٩٥٠ ، عضو اتّحاد الكتّاب للبنانيّين ، له مؤلّفات ؛ د. كرستين نصّار : دكتوراه في علم النفس وأستاذة المادة في الجامعة اللبنانيّة ، لها مؤلّفات عدّة ؛ د. صادر خليل يونس : أستاذ ثانويّ وجامعيّ ، ولد ١٩٣٠ ، دكتوراه في علم الاجتماع ، رئيس مركز الأبحاث في معهد العلوم الاجتماعيّة في الجامعة اللبنانيّة وعضو مجلسها ونائب أمين عام رابطة الأساتذة المتفرّغين فيها ، أستاذ محاضر في معهد الدراسات العليا في باريس ، له مؤلّفات معظمها بالفرنسيّة.


النّاصريّة

AN ـ N SRIYE

الموقع والخصائص

تقع الناصريّة في قضاء زحلة على ارتفاع ٠٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٤ كلم عن بيروت عبر زحلة ـ ريّاق ـ علي النهري. مساحة أراضيها ١٦٧ هكتارا. زراعاتها حنطة وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٨٥٠ نسمة منهم حوالى ٣٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

إسمها عربيّ منسوب إلى آل ناصر.

عائلاتها

شيعة : ترشيشي. زين الدين. علي أحمد. الموسوي.

مسيحيّون : رزق. فغالي. سالم.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

حسينيّة ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء أحمد إبراهيم ترشيشي مختارا ؛ محكمة زحلة ؛ مخفر درك ريّاق.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة من الآبار الشتويّة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد ريّاق ؛ حوانيت.


النّاعمة

بعل النّاعمة. حارة النّاعمة. الدّوحة

AN ـ N ME

B L ـ IN ـ N MI.RIT IN ـ N ME.DOA

الموقع والخصائص

تقع الناعمة وحارتها في ساحل قضاء الشوف ، تمتدّ من الشاطئ الرمليّ إلى ارتفاع ٢٠٠ م. عن سطح البحر حيث الصنوبر الأخضر ، وعلى مسافة ٢١ كلم عن بيروت عبر خلدة. مساحة أراضيها ٥٧٤ هكتارا تضمّ الناعمة وحارة الناعمة وبعل الناعمة ومنطقة الدوحة. زراعتها حمضيّات وخضار ، ترويها مياه مشروع نهر الدامور وآبار أرتوازيّة. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٣٠٠ ، ٥ نسمة ، من أصلهم نحو ٢٥٠ ، ٣ ناخبا.

أمّا الدوحة فتقع ضمن نطاق الناعمة ، وهي منطقة نموذجيّة حديثة التخطيط ، أطلق عليها أصحاب المشروع اسم الدوحة ، وهي مصمّمة بشكل يضمّ جميع حاجاتها من أبنية حديثة فخمة ومسابح وملاعب ومدارس وغير ذلك ممّا يجعلها وحدة متكاملة.

الإسم والآثار

رجّح فريحة أنّ يكون أصل اسم الناعمة آراميّا ، لأنّ جذر" نعم" في الآراميّة والعبريّة يدلّ على الحسن والجمال والشيء المستحبّ. فيكون الإسم NEEMTA ومعناه المستحبّة ، الجميلة. وقد وجدنا اسمها مكتوبا في النصوص الفينيفيّة" انعمي EN ـ E ـ ME " على أنّها تابعة لمملكة صيدا. أمّا لفظة حارة ، فمعروفة المعنى ، وأصل اللفظ آراميّ ـ سريانيّ معناه : مقام الرعاة ومخيّمهم ،


ثمّ أطلقوه على مقام الرهبان ، ثمّ أصبح يطلق على كلّ مكان دنت فيه المنازل بعضها من بعض ، وفي لبنان ، أصبحت تطلق على البناء الذي كان يعدّ فخما إذ كان يسقف بالقرميد ، وأصل هذه الكلمةIRTA.

بعل الناعمة : نعتقد أنّ إضافة بعل جاءت إلى الناعمة متأخّرة بمعنى نقيض السقي ، ومعنى الإسم في هذه الحالة واضح ومطابق للواقع ، كون هذه المنطقة لا تصل إليها مياه الريّ.

تعتبر الناعمة من أقدم المراكز الصناعيّة ، فقد راجت فيها صناعة الزجاج في العهد الفينيقيّ ، ولا تزال آثارها بادية إلى اليوم في منطقة الخرايب على الشاطئ.

عائلاتها

مسيحيّون : أبو خليل. أبو عيسى. أبو نصر. حتّي. حلو. خوري. ساسين. عيد. عيراني. فاضل. مرعي ـ أبو مرعي. مطر. يزبك.

سنّة : حمّود. حسن. شاهين. عطوي. فخر الدين. محمود. مزهر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

دير مار جرجس للرهبانيّة المارونيّة اللبنانيّة : بني ١٧٥٣ ، تعرّض لأضرار في خلال الحرب الداخليّة ، دشّنته الرهبانيّة بعد إعادة بنائه في ٢٧ نيسان ١٩٩٨ ؛ كنيسة مار الياس قيد إعادة الإنشاء ٢٠٠١ ؛ مسجد حارة الناعمة ؛ تكميليّة رسميّة مختلطة في الناعمة ؛ رسميّة مختلطة في حارة الناعمة ؛ مدرسة لجمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة في حارة الناعمة ؛ المدرسة الألمانيّة في الدوحة ؛ الليسيه سوسيال ـ فرع الناعمة.


المؤسّسات الإداريّة والجمعيّات الأهليّة

١٩٩٨ انتخب موريس أبو نصر مختارا ؛ وجاء مجلس بلدي يضمّ ٧ أعضاء من الناعمة و٨ أعضاء من حارة الناعمة ما لبث أنّ حلّ ٢٠٠١ بسبب استقالة نصف الأعضاء ، أعيد الانتخاب في الدورة الاستثنائيّة ٢٠٠٢ ففاز كلّ من : مارون أبو خليل وتوفيق مطر وفريد الخوري وأنطوان مطر وغسّان يزبك وقيصر حتّي ومجيد مطر عن الناعمة ، ومعين شاهين ومحمّد وفادي وعصام فخر الدين وسعد الدين وتوفيق ومالك مزهر ومروان عطوي عن حارة الناعمة ، وعند إعداد هذه المجموعة لم يكن قد تمّ انتخاب الرئيس ونائبه بعد ؛ محكمة الدامور ؛ مخفر درك.

النادي الثقافيّ الرياضيّ الإجتماعيّ في الناعمة ، وضع حجر الأساس لبناء مركز جديد له ١٩٩٩ ؛ نادي حارة الناعمة الثقافيّ الرياضيّ.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

ميا الشفة من المشرف عبر شبكة ؛ الكهرباء من معمل الجيّة وفيها مصلحة كهرباء ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد الدامور.

صناعاتها : دهانات ؛ مفرقعات وأسهم ناريّة ؛ كبريت ؛ فخّار ؛ أصواف ؛ صابون ؛ برّادات ؛ أدوات صحّيّة ؛ حجارة باطون ؛ توضيب الفاكهة ؛ مشاغل حرفيّة عديدة ؛ محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة وبعض الكماليّات.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ مهرجان سياحيّ ثقافيّ تتخلّله النشاطات الرياضيّة ، ينظّمه نادي الناعمة في أيلول من كلّ عام.

من الناعمة وحارة الناعمة

محمّد يوسف حمّود (١٩١٩ ـ ١٩٩٣) : أديب وشاعر وصحافي ومربّ ، امتهن التعليم وتنقّل بين عدّة مدارس ، عيّن في دار الكتب الوطنيّة ١٩٤٤


وواظب إلى أن أحيل إلى التقاعد لبلوغه السن القانونيّة ١٩٨٣ ، عضو" المجلس الأعلى" في الحزب السوري القومي الاجتماعي ١٩٥٤ وسميّ شاعر الحزب إلى جانب أنّه شاعر قومي وأدبي ، نائب لرئيس" جمعيّة أهل القلم" ١٩٥٥ ، ألقى المحاضرات في باريس ولندن وشارك في مهرجانات" المربد" و" جرش" ، وعرف بشاعر الأناشيد إذ وضع نشيد الجيش اللبناني ، ونشيد الكشّاف العربي ، ونشيد الكشّاف المسلم ، ونشيد النجّادة ، ونشيد الطلائع ، ونشيد صيدا ، وأخيرا نشيد المقاومة ، له مؤلّفات ، حامل عدّة أوسمة ودروع وجوائز ؛ د. رفيق خليل عطوي : أستاذ جامعيّ ، ولد ١٩٤٤ ، دكتوراه في اللغة العربيّة وآدابها ، رئيس لقسم اللغة العربيّة وآدابها في كليّة الآداب الجامعة اللبنانيّة ، رئيس الأكاديميّة اللبنانيّة للكتاب ، نائب رئيس هيئة الفكر والمجتمع في لبنان ، أستاذ اللغة العربيّة في المدرسة الحربيّة ، له مؤلّفات ؛ د. فوزي خليل عطوي : محام وأديب وشاعر ، دكتوراه في الحقوق وفي الأدب ، مدير المركز التنفيذي للتنمية في الكويت ، مدير لمعهد التطوير الإداريّ في البحرين ، مراقب ومستشار للشؤون الماليّة وأستاذ للمواد القانونيّة والماليّة في كليّات جامعيّة ، أستاذ للتشريع الماليّ في المعهد الوطنيّ للإدارة والإنماء ، عميد لمعهد العلوم الاجتماعيّة في الجامعة اللبنانيّة ، رئيس لتحرير مجلّتي" رسالة التربية" و" لبنان العقاري" ، ورئيس لمكتب" أخبار الخليج" البحرينيّة في بيروت ، يحمل عددا من الأوسمة ، له مؤلّفات ؛ د. محمّد عطوي : أستاذ في الجامعة اللبنانيّة ؛ الأب أنطون أبو مرعي (١٨٥٣ ـ ١٩٢٨) : راهب لبناني ، سيم ١٨٧٤ ، رئيس دير القديسة تقلا ريمات والمخلص بحنين ١٨٨٤ ـ ١٨٩٤ ، رئيس دير مار جرجس الناعمة ١٨٩٦ ـ ١٨٩٩ ؛ شربل أمين مطر : محام ، رئيس بلديّة الناعمة وحارة الناعمة ١٩٩٨ ـ ٢٠٠٢.


النّاقورة

إسكندرونه. إم الرّب. لبّونة

AN ـ N QUORA

ISKANDARUONA.IM ـ IR ـ RABB.LABBUONI

الموقع والخصائص

تقع الناقورة في ساحل قضاء صور على مسافة ١٠٣ كلم عن بيروت عبر صور ـ بنت جبيل. تضمّ إليها مناطق لبّونة واسكندرونة وإمّ الربّ. زراعاتها حمضيّات وحبوب وخضار. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٢ نسمة من أصلهم حوالى ٨٠٠ ناخب. وهي من البلدات التي عانت من الاحتلال الاسرائيلي وصمدت إلى أن حرّرت ربيع سنة ٢٠٠٠.

الإسم والآثار

N QUORAالآراميّة معناها" حفّار". وNQ RA معناها" ثقب وحفر" ، ويقول فريحة إنّه لا شكّ في أنّ المكان سمّي كذلك من حفر الطريق أو ثقبها في صخر ناتئ ، وأضاف أنّ المكان في التلمود قد ذكر باسم SULLEMA ـ DSUOR أي سلّم صور ، وسمّاه الفرنجةLADDER OF TYRE.

إمّ الربّ : من المستبعد أن يكون الإسم عربيّا ، ومن المرجّح أن يكون سريانيّا : EMM RABBA أي : ذات البعل ، المكان الذي فيه مزار أو معبد للبعل. وعلى بعد حوالي ٢ كلم من الجهة الشماليّة للبلدة ، آثار تعرف ب" أمّ العمد" تحتوي على أعمدة ضخمة وأبنية قديمة وحجارة محفورة ونواويس منقوشة في الصخر. أمّا اسكندرونة فمنسوبة إلى الإسكندر المقدوني الذي ترك في كلّ مكان احتلّه محلّة حملت اسمه ، ومن آثار البلدة قلعة إسكندرونة الواقعة


شماليّ الناقورة اليوم ، بناها الملك بودوان الصليبيّ ١١١٦ ، وكانت آخر ما قام به من أعمال بالنسبة إلى صور ، لتكون صلة وصل بين صور وعكّا والقدس ، ولتأمين ومراقبة وحماية المنطقة ، وإيذان مدينة صور في حال دنوّ الخطر ، إضافة إلى دعمها في زمن الشدّة.

عائلاتها

شيعة : الجمل. جهبر. حمزة. درويش. سبليني. سعد. شعبي. طاهر. عطوي.

عواضة. غضبوني. محفوظ. المصري. ملحم. مليجي. المهدي. النشّار.

الهاشم. يزبك. يوسف.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والترويّة.

مسجد وحسينيّة ؛ مدرسة إبتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة الانتخابات التي جرت ٢٠٠١ بعد التحرير جاء مختارا كلّ من أحمد يوسف مهدي ، ومحمّد محمود عواضة ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦٣ مجلس قوامه : حسين محمّد عواضة ، ابراهيم مصطفى جهبر ، علي أحمد الجمل ، حسين عبد الله عطوي ، حسين السيد طاهر درويش ، علي هاشم هاشم ، عصام قاسم يزبك ، محمّد محمود سبليني ، محمّد مصطفى مليجي ، علي أحمد شعبي ، عدنان ابراهيم حمزة ، ومحمّد علي مهدي. وعند إعداد هذه المجموعة لم يكن قد تمّ انتخاب الرئيس ونائبه بعد ؛ محكمة صور ؛ مخفر درك.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مصدر مياهها مشروع رأس العين ونبع العاقورة والآبار الأرتوازيّة ؛ بريد علما الشعب.


المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حرفيّة ؛ صيد أسماك ؛ تربية دواجن ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.

من الناقورة

من أبنائها عدد من أصحاب المهن الحرّة وحملة الإجازات الجامعيّة ورجال الأعمال في صور وبيروت والضواحي.

نبحا

(الحرفوش. الدّمدوم. المحفارة. قليلة)

NABA

ARFUOSH.DAMDUOM.MEF RA.QLILE

الموقع والخصائص

هناك أربع قرى تحتل اسم نبحا في قضاء بعلبك : قليلة والدّمدوم والمحفارة على ارتفاع ١٥٠ ، ١ م. ، والحرفوش على ارتفاع ٢٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، ويتراوح بعدها عن بيروت بين ١٠٨ و١٢٠ كلم عبر بعلبك ـ مقنة ـ شعث ؛ وبعلبك ـ دير الأحمر ـ برقا ـ الرام ـ قدّام. مساحاتها جميعا ٢٦٠ ، ٩ هكتارا. زراعاتها حبوب وحنطة وخضار وكرمة وتين. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ١٢ نسمة من أصلهم نحو ٥٠٠ ، ٤ ناخب.

الإسم والآثار

NEBAكلمة آراميّة سريانيّة تعني" الينبوع" ، وعليه يكون كلّ من هذه القرى منسوبا إلى ينبوع. الحرفوش إسم عائلة ، والدمدوم آراميّة بمعنى الدائم ،


والمحفارة بمعنى مكان يستخرج منه الرمل ، وقليلة آراميّة بمعنى" قلائل" أو" سريعين". وجدت في أماكن مختلفة من هذه القرى بقايا أبنية قديمة وبعض نواويس محفورة في الصخر.

عائلاتها

الدمدوم. شيعة : أمهز. الحلّاني. دندش. قطايا. عيتاوي. وهبي.

الحرفوش. شيعة : مدلج

قليلة. شيعة : نمر.

المحفارة. موارنة : حدشيتي. ضنّاوي. طوق. كيروز.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والإستشفائيّة

في الدمدوم : جامع ؛ ثلاث كنائس أثريّة ، واحدة منها بيزنطيّة تضمّ مجموعة من الفسيفساء تحمل نقوشا وكتابات أصبحت اليوم مهملة ، وتحوّلت مسرحا للحيوانات الداجنة ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

في الحرفوش : حسينيّة ؛ في قليلة : حسينيّة ؛ في المحفارة : كنيسة مار الياس ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مستوصف.

المؤسّسات الإداريّة

١٩٩٨ انتخب علي ملحم نمر مختارا لنبحا قليلة ؛ ومحمّد حمد أمهز ، وحسن عبد المجيد وهبي لنبحا الدمدوم ؛ وجرجس كيروز مختارا لنبحا المحفارة ؛ وعلي ذكي مدلج لنبحا الحرفوش ؛ محكمة بعلبك ؛ مخفر درك نبحا الدمدوم.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مياه الشفة من عيون أرغش ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد بعلبك ؛ بضعة حوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.


النّبطيّة التّحتا

كفرجوز

AN ـ NAB IYI AT ـ T TA

KFAJAWZ

الموقع والخصائص

تقع النبطيّة التحتا على ارتفاع ٤٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٣ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ الزهراني. هي قاعدة جبل محافظة النبطيّة وقضائها. مساحة أراضيها ٦٩١ هكتارا تضمّ إليها كفرجوز. زراعاتها تبغ وزيتون وحمضيّات وحنطة وحبوب وخضار. فيها عدّة ينابيع. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٣٤ نسمة من أصلهم حوالى ٧٠٠ ، ٨ ناخب.

عانت النبطيّة جرّاء الاعتداءات الإسرائيليّة معاناة مريرة ، فكثيرا ما تلقّت القصف الاسرائيليّ الجويّ والبرّي ، وكان من جملة تلك الاعتداءات القصف الذي تعرّضت له المدينة سنة ١٩٧٩ بشكل وحشيّ ، ما أدّى إلى سقوط ٢٨ شهيدا ونحو ٦٠ جريحا في يوم واحد. ولكنّ المدينة تميّزت عموما بالصمود ، وبقيت ملجأ لأبناء القرى الحدوديّة والمحتلّة والأكثر تعرّضا للاعتداءات الغاشمة طوال حقبة ربع القرن الأخير من القرن العشرين.

الإسم والآثار

الكنعانيّون سمّوا الأنباط سكّان شرق الأردن القدماء باسم NAB YE ، واعتبر باحثون كثيرون أنّه ليس بمستبعد أن يكون هؤلاء الأنباط قد استعمروا محلّة النبطيّة ونزلوا فيها فدعيت باسمهم. بينما ردّ يوسف


الحوراني الاسم إلى" نبطيّة" قرينة الإله المصري" شيث" الذي نجد العديد من قرى جبل عامل تحمل اسمه. يبقى أن نشير إلى أنّ جذر" نبط" في اللغات الساميّة القديمة يعني الماء والبئر والنبع. وقد وردت كلمة نبط الفينيقيّة في رسائل تلّ العمارنة بمعنى" ظهر". ونحن نميل إلى اعتبار أنّ اسم النبطيّة قد جاء من هذا المعنى : NAT YA أي" الظهور" ، كما سمّى المتأخرون" ظهور الشوير" ، و" ظهور العباديّة" ، وسواهما.

من آثار النبطيّة ما يعود إلى العصر الحجريّ القديم المعروف بذي الوجهين ، وقد وجد الأثريّون في مغاورها أدوات تعود إلى تلك الحقبة العائدة إلى ٠٠٠ ، ٢٠ سنة في التاريخ ، يوم لم يكن الإنسان قد أصبح إنسانا بكلّ معنى الكلمة ، إذ لم يكن قد توصّل إلى صنع الأداة ، بل كان يختار الرقائق الطبيعيّة المناسبة لاستعمالها في الصيد والكشط والقصّ. ومن أشهر مغاور النبطيّة الأثريّة" مغارة عش الغراب" و" مغر محلا". كما وجدت فيها نواويس محفورة في الصخور حوت فخّاريّات تعود إلى العصر النيوليتيّ. كما وجدت في سواها أدوات زينة نسائيّة تعود إلى العصر الفينيقيّ. وفي محلّة" الخريبة" منها وجدت بقايا رومانيّة وبيزنطيّة. ويبحث العلماء في أرض النبطيّة عن بقايا الطريق الرومانيّة التي سار عليها السيد المسيح لمّا زار صيدا. أمّا قلعة الشقيف التي تحفظ في طيّاتها فصولا من التاريخ المديد فقد أفردنا لها فصلا خاصّا في مجال التعريف بأرنون. ـ راجع : ص ٣٩ ، م ١ من هذه المجموعة. وفي التاريخ الحديث ، كانت النبطيّة مركز مجتمع حيّ مبرّز في جميع مجالات الحياة ، خاصّة العلميّة والوطنيّة منها ، وبالإمكان تكوين صورة واضحة عن هذا النشاط المميّز من خلال مطالعة سير المبرّزين من أبنائها على الصفحات التالية.


عائلاتها

شيعة : إبراهيم. أبو جامع. أبو خدود. إسماعيل. الأمين. بدر الدين. بشارة. بدير. برجاوي. بعلبكي. بعل شريف. بيطار. جابر. جعارة. جمعة. جميل. الحاج علي. حامد. حسن. حمادي. حمدان. حميداني. حوماني. خريزات. خزعل. درويش. الديلاتي. رحّال. رزق الله. رضا. ريحان. الزين. زين الدين. سلّوم. سليمان. شاعر. شاهين. الشريف. شعبان. شكر. شمس. شميساني. صادق. الصبّاح. الصبّاغ. صفا. صيّاح. صيداوي. ضاهر ـ ظاهر. طقش. طه. عبد الغني. عسيران. علّو. عمّار. علي أحمد. عنيسي. عواضة. غصن. غبريس. غريبة. غصين. فحص. فخر الدين. فرّان. الفضل. الفقيه. فيّاض. قديح. قعيق. قنديل. كميل. كركي. كلوت. كمال. مباح. مزهر. محيي الدين. مكّي. ملّي. معتوق. مهدي. ميرزا. نجم. نحلة. نصّار. نقش. همداني. ونسة. وهبي. ياسين. يونس. مسيحيّون : جروان. رحّال. صائغ. غفري. وهبة.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

المؤسّسات الدينيّة الشيعيّة : الجامع الكبير ؛ جامع حي السرايا ؛ جامع عين الحورانية ؛ الجامع الكبير في الساحة الحسينيّة ؛ جامع السرايا القديمة ؛ جامع بيت الصبّاح ؛ جامع التعمير ؛ جامع حيّ الراهبات ؛ جامع بيت كميل طريق زبدين ؛ جامع وحسينيّة روضة الصالحين في شارع نبيه بري ؛ جامع المشاع ؛ حسينيّة السيّدة زينب ؛ النادي الحسيني ؛ حسينية حي السرايا قرب معمل البلاط أنشأها حزب الله مؤخرا ؛ حسينيّات أخرى في الأحياء.


المؤسّسات الدينيّة المسيحيّة : كنيسة سيّدة الإنتقال العجائبية لطائفة الروم الكاثوليك : ولدت فكرة إنشائها أواخر العام ١٨٩٨ ، تعرّضت لبعض التدمير نتيجة زلزال ١٩٥٦ وأعيد ترميمها ، تعرّضت للقصف الإسرائيلي مرارا وبقيت طول سنوات الحرب تستقبل المؤمنين ، ومع بدء عودة أبناء النبطيبّة بعد ١٩٨٢ تمّ ترميمها بأمر المطران اغناطيوس رعد ؛ دير الراهبات الأنطونيّات.

المؤسّسات التربويّة

أمّ المدارس : هي مدرسة عبد اللطيف فيّاض ، وهي المدرسة الرسميّة الإبتدائيّة الأقدم والأعتق بين أترابها في مدينة النبطيّة ، أسّست في عهد مدحت باشا والي سوريا خلال مروره في النبطيّة ١٨٨٣ ، اعتبرت أساس المدرسة الابتدائيّة الأولى في النبطيّة ، عرفت المدرسة باسم" مدرسة النبطيّة للبنين" ثمّ" مدرسة النبطيّة للصبيان" ، وبعدها ب" أمّ المدارس" ، إلى أن وافق وزير التربية عمر كرامي على قرار بلديّة المدينة بتكريم المربّي عبد اللطيف الزين ، الذي أدارها وعلّم فيها ، بإطلاق اسمه على المدرسة ، فأصبحت تعرف باسمه ؛ المنطقة التربويّة ؛ المدرسة المهنيّة العالية ؛ مركز كامل يوسف جابر الثقافيّ الاجتماعيّ ؛ ثانويّة الشهيد بلال فحص ؛ المركز الأميركيّ للغات ـ فرع النبطيّة ؛ المعهد الجامعيّ للتكنولوجيا ـ فرع النبطيّة ؛ ثانويّة حسن كامل الصباح ـ رسميّة ؛ ثانويّة مهنيّة ـ رسميّة ؛ نموذجيّة رسميّة ؛ تكميليتان رسميّتان للبنات ؛ تكميليّة رسميّة للصبيان ؛ ثلاث مدارس ابتدائيّة رسميّة ؛ مدرسة سيدة الحبل بلا دنس للراهبات الأنطونيّات ، ثانوية ـ خاصّة ؛ المعهد الفنّي والتقني تابع لثانويّة السيّدة للراهبات الأنطونيّات ؛ الثانويّة الإنجيليّة ؛ مدرسة الزهراء ؛ مدرسة الصادق ، إبتدائيّة وفرع ثانويّ علميّ ؛ مدرسة الأونروا ، تكميليّة ؛ أربع مدارس ابتدائيّة وتكميليّة مختلطة ومهنيّة للبنات وابتدائيّة تشرف عليها جمعيّة


المقاصد في النبطيّة ، إحداها مدرسة النبطيّة المختلطة ، أطلق عليها اسم مدرسة" فريحة الحاج علي" تكريما لعطاءاتها الطويلة في التعليم والتربية.

المؤسّسات الإداريّة والجمعيّات الأهليّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : لطفي فرّان ونمر نصّار ومحمّد صبحي جابر للبيّاض ؛ عبد الأمير جعارة وجمال طه ومحمّد طالب سلّوم وعلي محمود الصبّاح للسرايا ؛ وديع رحّال للمسيحيّين ؛ محمود سعيد فرّان وحسين علي برجاوي للميدان ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٨٨٠ مجلس قوامه : د. مصطفى بدر الدين رئيسا ، أدهم جابر نائبا للرئيس ، والأعضاء : محمّد جميل جابر ، عادل صباح ، صادق إسماعيل ، بسّام فحص ، علي أحمد الصبّاغ ، أحمد مصطفى حاج علي ، ربيع طقش ، عبّاس وهبي ، محمّد علي كحيل ، حسين أحمد جابر ، حسين محمّد خزعل ، حسن محمود صيداوي ، حسيب عواضة ، محمود محمّد كلوت ، حبيب كحيل ، محمّد محمود بيطار ، علي حسن همداني ، وسيم بدر الدين ، مصباح محمّد عمّار ؛ مجلس بلديّ للأطفال ٢٠٠١ ؛ مركز المحافظة ؛ فرع مصرف لبنان ؛ محكمة ؛ فصيلة درك ؛ ثكنة جيش ؛ جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ؛ جمعيّة نادي الشقيف ؛ جمعيّة الشبيبة العاملة ؛ جمعيّة حسن كامل الصباح ؛ جمعيّة الخدمات الإجتماعيّة ؛ جمعيّة نساء جبل عامل ؛ جمعيات كشفيّة : الجراح ، العاملي ، التربية ، والمسلم ؛ جمعيّة تجّار النبطيّة ؛ المنتدى القوميّ العربيّ ؛ جمعيّة مهندسي النبطيّة ؛ مركز كامل يوسف جابر الثقافيّ ؛ رابطة أطبّاء النبطيّة ؛ نادي بيت الطلبة الرياضي الاجتماعي ؛ المركز الثقافي للبنان الجنوبي ؛ جمعيّة تقدّم المرأة ـ كفرجوز.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة مشروع نبع الطاسة ومن ينابيعها المحليّة ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ شبكة ومقسّم هاتف ؛ مكتب بريد.


المؤسّسات الإستشفائيّة

مستشفى النبطيّة الحكوميّ ؛ مستشفى الدكتور علي كلوت ؛ مستشفى الدكتور عبد الأمير شعبان ؛ مستشفى الدكتور حسني كلوت ؛ مستشفى غصين ؛ مستوصف وزارة الصحة العامة ؛ مستوصف الحركة الإجتماعيّة ؛ مركز رعاية أمراض القلب والشرايين والضغط والسكري ؛ مركز النبطيّة الصحيّ ؛ عيادات خاصّة ؛ مختبرات طبيّة ؛ صيدليّات.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

سوق الاثنين تعرض فيها مختلف أنواع السلع والبضائع ، ويتوافد إليها الناس بقصد البيع والشراء ؛ وفي النبطيّة سوق تجاريّة متكاملة فيها فروع مصرفيّة ومئات المؤسّسات التجاريّة من محال وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة ومختلف أنواع البضائع والخدمات ؛ وفيها صناعات خفيفة ومشاغل حرفيّة تشمل النجارة والحدادة والألمينيوم والبلاستيك وميكانيك وحدادة وبويا السيّارات والكندرة والخياطة والطباعة والتجليد وصناعة الحلويّات والأفران والمخابز وسواها ؛ العديد من المطاعم.

مناسباتها الخاصّة

إحتفالات مميّزة بذكرى عاشوراء.

من النبطيّة التحتا

الشيخ جمال الدين أو شهاب الدين أحمد بن محمّد بن أحمد بن علي بن أحمد بن أبي جامع (م) : علامة فاضل ، كان حيّا ١٥٢١ ، جد آل أبي جامع وآل محيي الدين وفروعهم ، له كتاب في تفسير القرآن بعنوان" الوجيز في تفسير الكتاب العزيز" فرغ من نسخه ١٧٣٤ ؛ الشيخ علي بن محيي الدين الجامعي العاملي (م) : كان حيّا ١٥٩٩ ، له رسالة في المواريث كتبها لأهل


كونين من قرى جبل عامل سنة ١٠٠٨ ه‍ / ١٠٦٦ م ؛ الشيخ علي بن أحمد بن محمّد بن علي بن أحمد بن أبي جامع العاملي الحارثي الهمداني (ت ١٦٠٦) : فقيه ومحدّث ، من أجلّاء تلامذة الشهيد الثاني ، هو أوّل من انتقل مع عائلته من جبل عامل إلى العراق بعد قتل الشهيد الثاني ، توفّي بالحويزة ونقل إلى النجف فدفن فيه ، من آثاره مصنّف" شرح قواد العلامة" ورسالة في صلاة الجمعة ؛ الشيخ رضي الدين بن نور الدين علي بن شهاب الدين أحمد بم محمد بن أبي جامع (ت ١٦٣٨) : عالم وشاعر ، سكن بعد موت أبيه في شوشتر ، فوّض إليه الشاه عباس الصفوي أمر القضاء وولاية جميع الأوقاف في شوشتر ودزفول وخرماباد وبهبهان ودهدشت وكوه كيلو وتوابع تلك البلاد ١٦١٦ ثم أضاف إليها همدان وتوابعها ؛ الشيخ عبد اللطيف ابن الشيخ علي بن أحمد أبي جامع العاملي (م) : توفّي أواسط القرن الثامن عشر ، فقيه وعالم ومحقّق ، له مصنّفات منها كتاب الرجال ، وكتاب جامع الأخبار في إيضاح الاستبصار وغيرهما ؛ الشيخ محيي الدين حسين ابن الشيخ عبد اللطيف بن أبي جامع العاملي (ت ١٧٣٩) : جدّ آل محيي الدين القاطنين بالنجف ، عالم فاضل عابد ؛ الشيخ حسن بن علي بن أحمد بن محمد بن أبي جامع (م) : عالم فقيه ، خرج والده من النجف إلى الدورق وتوطّ نها ث انتقل إلى الحويزة ومات بها ، انتقل أولاده إلى شوشتر ومنهم المترجم ، جرت عليه مصائب يطول شرحها ففر إلى الهند وسكن حيدر أباد إلى أن توفّي فيها ، من آثاره عدة مؤلفات ؛ الشيخ علي بن رضي الدين بن حسن أبي جامع (م) : شاعر ، من علماء آل أبي جامع ، سكن خلف آباد وتولّى القضاء بها ؛ الشيخ عبد اللطيف بن علي بن أحمد بن أبي جامع (م) : كان شيخ الإسلام في تستر ؛ الشيخ فخر الدين ابن الشيخ عبد اللطيف أبي جامع (م) : من علماء العراق ؛ الشيخ حسين ابن الشيخ فخر الدين أبي جامع (م) : من علماء العراق ؛ الشيخ


حسين بن محيي الدين بن عبد اللطيف بن علي بن أحمد بن محمد بن أبي جامع (م) : كان حيّا ١٦٧٩ ، عالم فقيه ، له شرح قواعد العلامة البهائي وكتاب في الفقه وكتاب في الطب وديوان شعر ومؤلفات أخرى ؛ الشيخ حسين ابن الشيخ علي أبي جامع (م) : من علماء العراق ؛ الشيخ أحمد ابن الشيخ حسين أبي جامع (م) : من علماء العراق ؛ الشيخ محمّد ابن الشيخ أحمد أبي جامع (م) : من علماء العراق ؛ الشيخ قاسم ابن الشيخ محمّد أبي جامع (م) : من علماء العراق ؛ الشيخ علي ابن الشيخ قاسم أبي جامع (م) : من علماء العراق ؛ الشيخ محمّد بن يوسف بن جعفر أبي جامع (ت ١٨٧٢) من علماء العراق ؛ سليم أبو خدود (م) : من علماء جبل عامل في القرن ١٩ ، تخرج من المدرسة الحميديّة في النبطية ؛ حسين بك الأمين (ت ١٨٦٥) : من الأمراء الصعبيّة ، كان حاكما في النبطيّة ، له موقف سجّله له التاريخ في حمايته للمسيحيّين واستضافته مئات العائلات منهم في أحداث ١٨٦٠ ؛ سعد الدين بك الأمين (م) : شقيق حسن بك ، من أمراء جبل عامل الصعبيّة ؛ محمّد حسن الأمين : قاضي الشرع في صيدا ؛ علي طالب بدر الدين (ت ١٩٤٧) : شاعر وأديب ؛ د. عبد الأمير بدر الدين : دكتوراه في السياسة والاقتصاد ، أحد نوّاب حاكم مصرف لبنان سابقا ؛ د. علي بدر الدين : نائب ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ؛ د. مصطفى علي بدر الدين : طبيب ، رئيس بلديّة النبطيّة التحتا ١٩٩٨ ؛ د. مالك نجيب بدر الدين : طبيب ، صاحب المستشفى النسائي ؛ د. غسّان بدر الدين : مدير لكليّة الحقوق في الجامعة اللبنانيّة ؛ د. عدنان بدر الدين : أستاذ جامعي وخبير إقتصادي ، دكتوراه اقتصاد ، له مؤلّفات ؛ د. محمّد بدر الدين : دكتوراه في الحقوق ؛ ياسر صبحي بدر الدين : شاعر ؛ عبّاس حسين بدر الدين : صحافي ، أسّس وأصدر" وكالة أخبار لبنان" ، أحد رفيقي الإمام موسى الصدر المغيّبين ؛ عصام بدر الدين (ت ١٩٨٧) : من شهداء الصحافة اللبنانيّة ؛ حسين


عصام بدر الدين : إداري ، مدير عام إحدى شركات التأمين في لبنان ، خبير محلّف لدى مجلس القضاء الأعلى ؛ عدنان يوسف بشارة (ت ١٩٩٨) : عميد ركن ؛ د. ماجد بعلبكي : رئيس جمعيّة حماية البيئة ؛ الشيخ عبد الله بن جابر العاملي (م) : عالم فاضل عابد فقيه من أهل القرن ١٧ ؛ عماد رشيد أحمد جابر : مهندس زراعي وسياسي ، ولد ١٩٤٣ ، نائب ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ، مدير عام إدارة حصر التبغ والتنباك ؛ لطفي جابر : لواء في الجيش ، عضو المجلس العسكري ، وزير معيّن في حكومة العماد عون لم يقبل استلام مهامّه ، تسلّم العديد من المراكز القياديّة منها قيادة اللواء السادس ، مدير عام الإدارة في الجيش ، حامل عدّة أوسمة ؛ هشام جابر : عميد ركن في الجيش ، تسلّم وظائف قياديّة منها مديريّة التوجيه ، قائد منطقة بيروت ، ملحق عسكري في سفارة لبنان بباريس ؛ حسّان جابر : عميد بحري في الجيش اللبناني ؛ علي حسين جابر : عقيد ركن ، مساعد مدير المخابرات ؛ معين جابر : رئيس بلديّات الشقيف ؛ ياسين كامل جابر : إداري وسياسي ، ولد ١٩٥٠ ، مجاز في إدارة الأعمال ، عمل في السعودية وأفريقيا وبريطانيا في البناء والتجارة ، يملك أبنية مختلفة ومشاريع سياحيّة في بيروت ، وزير الإقتصاد الوطنيّ والتجارة في حكومتين متعاقبتين ١٩٩٥ ـ ١٩٩٦ ، نائب ١٩٩٦ و٢٠٠٠ ؛ بسّام جابر : مهندس وإداري ، مدير عام للإستثمار في وزارة الموارد المائيّة والكهربائيّة ؛ كامل جابر : صحافي ؛ الأرشمندريت الياس داود جروان : رممّ كنيسة سيّدة الانتقال على نفقته الخاصّة ؛ محمّد الحاج علي : مناضل ، عضو جمعيّة الثورة العربيّة في النبطيّة ؛ يوسف الحاج علي : مناضل ، عضو جمعيّة الثورة العربيّة في النبطيّة ؛ كاظم الحاج علي : مدير للإذاعة اللبنانيّة ؛ فريحة الحاج علي (ت ١٩٩٨) : مربيّة وشاعرة ، أنشأت أوّل مدرسة متوسّطة للبنات في المنطقة ، عرفت مدرستها بإسم" مدرسة الستّ فريحة" ، مارست التعليم ثلاثين


عاما ، أوّل مرشدة كشفيّة في الجنوب ، ساهمت في تأسيس عدد من الجمعيّات ، صممّت أزياء فولكوريّة وتراثيّة ورقصات ودبكات ، لها نصوص مسرحيّة ، حاملة وسام اليوبيل الذهبيّ للجنة حقوق المرأة وأوسمة أخرى ؛ حنان الحاج علي : ممثلة مسرحيّة ؛ السيّد محمّد الحسن : قاض شرعيّ سابق ؛ السيّد حسن محمّد الحسن : مدير عام سابق لوزارة السياحة ثمّ لوزارة الإعلام ؛ الشيخ حسين ابن الشيخ حمادي (م) : عالم فاضل محصّل ، توفّي في أواخر القرن ١٨ ؛ أحمد رضا (١٨٧٢ ـ ١٩٥٣) : فقيه ومناضل سياسيّ ، شارك في تأليف" جمعيّة الثورة العربيّة" ١٩١٤ ، اعتقله جمال باشا ١٩١٥ ، تعاون مع رضا الصلح وابنه رياض عند إعلان الحكومة العربيّة في دمشق وفروعها في مناطق الساحل ١٩١٩ ـ ١٩٢٠ ، شارك في المؤتمر السوريّ ، ومؤتمر الحجير ، انضمّ إلى الوحدة السوريّة ، شارك في مؤتمر الساحل ، والمؤتمر الإسلاميّ ، له مؤلّفات ؛ حسين ريحان : قنصل ؛ الشيخ محمّد رضا الزين (١٨٨٤ ـ ١٩٤٧) : أديب وشاعر ومجتهد فقيه ومربّ وقاضي شرع ، علّم في المدرسة العلميّة في النبطيّة ، من آثاره أشعار محفوظة ؛ الشيخ حسين اسماعيل الزين (١٨٧٠ ـ ١٩٥٣) : سياسيّ ، نائب رئيس اللجنة الإداريّة ١٩٢٠ ، عضو مجلس الشيوخ ١٩٢٦ ؛ علي مهدي زين الدين : مفتّش في الضمان الإجتماعي ؛ الشيخ أحمد بن سليمان (م) : عالم فاضل محقّق وشاعر ، يروي عن الشهيد الثاني ؛ الشيخ زين العابدين بن محمد بن أحمد بن سليمان (م) : فقيه زاهد عابد ، كان من تلاميذ الشيخ حسن بن الشهيد الثاني ؛ الشيخ أحمد بن الحسين سليمان (ت ١٦٨٦) : كان عاملا فاضلا أديبا صالحا ؛ الشيخ أحمد بن محمّد سليمان (م) : عالم فاضل وجد بخطّه كتاب الشرائع نصّه ١٧٢٨ ؛ الشيخ حسن بن سليمان بن الحسن سليمان (م) : من علماء جبل عامل ؛ الشيخ حسن بن سليمان بن أحمد سليمان (م) : من علماء جبل


عامل ؛ الشيخ حسن آل سليمان (ت ١٧٧٠) : عالم أديب وشاعر ، شيخ مشايخ جبل عامل ، وصف بحدّة الطبع ؛ د. غالب سعيد شاهين (ت ١٩٦٨) : صحافيّ وسياسيّ وحقوقيّ ومربّ ، دكتوراه في السياسة والقانون الدوليّ ، أصدر مجلّة" لبنان" الشهيرة بخمس لغات ، أنشأ في النبطيّة ثانويّة الصبّاح الرسميّة ، ودار المعلمين ، ومدرسة مهنيّة فنّيّة عالية ، نائب ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، مقررّ للجنتي الإقتصاد والتربية الوطنيّتين ، وزير التربية الوطنيّة والفنون الجميلة ١٩٦٤ ـ ١٩٦٥ ؛ فهمي شاهين : مهندس وسياسي ، نائب ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ، وزير الزراعة ١٩٧٣ ، وزير الإعلام ١٩٧٣ ـ ١٩٧٤ ؛ د. رفيق أمين شاهين : سياسيّ ودبلوماسيّ ، ولد ١٩٢٥ ، مجاز في العلاقات الدوليّة ، دكتوراه في العلوم السياسيّة ، عمل رئيس دائرة في وزارة الاقتصاد ، نائب ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، وزير التصميم العام ١٩٦٠ ـ ١٩٦١ ، نائب ١٩٦٨ و١٩٧٢ ، وزير العمل والشؤون الإجتماعيّة ١٩٦٩ ـ ١٩٧٠ ؛ علي شكر : صحافي ، رئيس نادي بيت الطلبة الرياضيّ الاجتماعيّ ؛ الشيخ عبد الحسين بن ابراهيم بن صادق (١٨٦٢ ـ ١٩٤٥) : عالم فقيه وشاعر ، مؤسّس أوّل ناد حسينيّ في النبطيّة إحياء لذكرى الحسين ، من آثاره مؤلفات عديدة في الفقه ودواوين شعرية أشهرها" سقط المتاع" و" عرف الولاء" ؛ الشيخ حسن ابن الشيخ عبد الحسين صادق (١٨٨٧ ـ ١٩٦٧) : مفتي صيدا الجعفري ، من آثاره ديوان شعر مطبوع بعنوان" سفينة الحق" ؛ الشيخ محمّد تقي صادق (١٨٩٥ ـ ١٩٦٥) : عالم وفقيه ، أنشأ المسجد الكبير في النبطيّة ؛ الشيخ جعفر بن الشيخ محمّد تقي صادق (١٩١٨ ـ ١٩٧٧) : علّامة ، مفتي صيدا الجعفريّ ، أشرف على إكمال مشروع والده ؛ الشيخ عبد الحسين بن الشيخ جعفر صادق : علّامة فقيه معاصر ؛ الشيخ عبد الكريم صادق (١٨٩٠ ـ ١٩٧٢) : أديب وشاعر ، له عدّة مؤلفات ؛ الشيخ حسن صادق : مفت سابق لصيدا ؛ محمّد علي


صادق : قاض ، مدّعي عام بيروت وجبل لبنان ؛ عبد الرضا صادق (١٩١٨ ـ ١٩٩٧) : مربّ وأديب ، له : " سفسطائيّة للبيع" ، وكتب مدرسيّة في اللغة والأدب ؛ الشيخ عبد الحسين صادق : إمام النبطيّة المعاصر ؛ مهدي صادق : أحد كبار موظّفي مصلحة الانعاش الاجتماعي ؛ عبد الأمير محمّد تقي صادق : رئيس مصلحة في مجلس النوّاب ؛ الأرشمندريت أثناسيوس الصائغ (١٨٨١ ـ ١٩٧١) : أسقف كاثوليكي ، عرف عنه شغفه بالعلوم وإجادته لثماني لغات ، زاره الجنرال غورو في منزله ١٩٢٥ ومنحه وساما تقديريّا نظرا للمنزلة العلميّة التي بلغها ، خدم رعيّة النبطيّة ١٩٠٤ ـ ١٩٦٩ ، حامل وسام الإستحقاق الوطني ؛ أنور علي حسين الصبّاح : مهندس وسياسيّ ، ولد ١٩٣٣ ، نائب ١٩٦٤ ، ١٩٧٢ ، وزير ١٩٧٢ ، ١٩٧٩ ، ١٩٨٠ ، و١٩٩٨ ـ ٢٠٠٠ ؛ حسن كامل الصبّاح (١٨٩٥ ـ ١٩٣٥) : وصف بأنّه أعظم رجال العلم في تاريخ الشرق الأوسط الحديث ومن أعظمهم في العالم ، ولد في النبطيّة ١٦ آب ١٨٩٥ وتوفّي في نيويورك مساء الأحد ٣١ آذار ١٩٣٥ ، تلقّى علومه الإبتدائيّة في المدرسة الرسميّة في النبطيّة ، أدخل المكتب الإعداديّ ثمّ السلطانيّ في بيروت حيث ظهرت عليه علائم النبوغ في الرياضة في السنة الأولى من دخولها فأعان طلّاب السنة الخامسة في حلّ مسائل جبريّة شديدة التعقيد ، تعلّم اللغة الفرنسيّة في غضون ثمانية أشهر ، إنتقل إلى الجامعة الأميركيّة في بيروت فألمّ باللغة الإنكليزيّة في ستّة أشهر ، دخل قسم الهندسة ١٩١٦ فقطعت سنته إذ دعي إلى الجنديّة التركيّة ونقل إلى الآستانة حيث تيسرّ له دخول سريّة التلغراف اللاسلكيّ تحت قيادة ضابط ألمانيّ فدرس عليه اللغة الألمانيّة واستحضر كتبا رياضيّة في تلك اللغة ، وتابع الدرس ، عيّن قائدا لمفرزة التلغراف اللاسلكيّ في غاليبولي وبقي حتّى نهاية الحرب ، بعدها عيّن معلّما للرياضيّات في المدرسة السلطانيّة بدمشق ، انتقل إلى بيروت وتولّى


تدريس الحساب في جامعتها الأميركيّة ١٩٢١ ، هاجر إلى الولايات المتّحدة والتحق بمدرسة ماساتشوستس الفنيّة التي أعفته من جميع الدروس الرياضيّة في البرنامج ومن دروس الطبيعيّات ، بسبب ضخامة نفقات التعليم انتقل إلى جامعة إلنيوي حيث قضى سنة واحدة ترك بعدها الدراسة وبدأ العمل في شركة جنرال الكتريك في سكنكتدي نيويورك حيث راح يجترح الإختراعات المدهشة فعيّنت له الشركة مختبرا خاصّا ووضعت بتصرّفه مهندسين معاونين ، وضع هندسة جديدة للكهرباء فتواردت عليه شهادات رؤساء الجامعات وكبار علماء الغرب ، له سبعون اختراعا سجّل منها ٤٣ ١٩٣٢ ، منها اختراعه لمحوّل الطاقة الشمسيّة واختراعه للتلفزة ، وطريقة لضبط القوة الصادرة من المقوّم الكهربائي ، وحوافظ وضوابط لحماية المقوّمات الكهربائيّة من الخطر ، وطريقة لمنع حدوث هزّات عالية في القوة الكهربائيّة في المقوّمات الزئبقيّة ، وملتقط لمنع حدوث إنفجار كهربائيّ ، ومنعكس محوّل للعزائم الكهربائيّة العظيمة ، وجهاز للتلفزة يستخدم الكهارب المنعكسة بفعل النور ، وجهاز للتلفزة يحوّل أشعة الشمس لنار وقوة كهربائيّة هائلة ، وجهاز للتلفزة يستخدم النور كضابط للتيّار الكهربائي ، أمل في تسخير أشعّة الشمس المحرقة في الصحراء العربيّة لإنارة المدن والقرى ، سجّلت الشركة جدول إختراعه في دائرة السجلّات في واشنطن العاصمة فبعث إليه رئيس الولايات المتّحدة هوفر رسالة إعجاب بنبوغه ، منحه مجمع مؤسّسة الكهرباء الأميركي في نيويورك لقب" فتى العلم الكهربائي" ١٩٣٢ ، واجه حملة شعواء من قبل علماء غربيّين لأسباب عنصريّة فكان الفوز له في النهاية وصار مهاجموه من العلماء يطبّقون نظريّاته ، كان فضلا عن تعمّقه في العلوم الرياضيّة والطبيعيّة وخصوصا فرع الكهرباء منها ، يجيد العربيّة والتركيّة والإنكليزيّة والفرنسيّة والألمانيّة ، له العديد من المقالات العلميّة القيّمة في كبريات


الصحف الإنكليزيّة والعربية ، ومؤلّف في نظريّة أنشتاين في النسبيّة ، خصّ الأدب بعناية كبرى واطلّع على فنونه بتعمّق ، قضى في حادث تدهور سيّارته الخاصّة قرب مدينة اليزابيت تاون الأميركيّة فأحدث مقتله ضجّة عالميّة وحيك حوله كثير من الروايات ، تحتفل النبطيّة سنويّا بإحياء ذكراه ؛ عبد الله الصبّاح : عضو مجلس شورى الدولة ؛ علي الصبّاح : رئيس للجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم ؛ نمر توفيق الصبّاح : أستاذ جامعي ؛ الشيخ حسين محمّد صفا (ت ١٩٢٦) : إمام وفقيه ؛ محمّد جابر صفا (١٨٧٥ ـ ١٩٤٥) : مؤرّخ ومناضل ، عضو جمعيّة الثورة في الجنوب ، له" تاريخ جبل عامل" ؛ جواد محمود صيداوي : مربّ ، مدير ثانويّة برج البراجنة الرسميّة ؛ الشيخ سليمان ضاهر (١٨٧٣ ـ ١٩٦١) : قاض ومناضل ومربّ وعالم وشاعر ومؤرّخ وفقيه ، أسّس مع نسيبه ورفيقه الشيخ أحمد رضا من النبطيّة الفوقا جمعيّة المقاصد الخيريّة الاسلاميّة في النبطيّة ، ناضل وطنيّا من خلال محافل أدبيّة وعلميّة وجمعيّات سريّة ذات أهداف سياسيّة مناهضة للتتريك ، كان مع صديفه الشيخ أحمد رضا من أفراد القافلة الأولى التي قدّمها السفّاح جمال باشا للمحاكم العرفيّة في عاليه ولكنهما تمكّنا من النجاة ، شغل في القضاء مراكز عديدة ، عضو المجمع العلميّ العربيّ في دمشق ، له عدّة دواوين شعريّة ومؤلّفات تاريخيّة ؛ عبد الله ابن الشيخ سليمان ضاهر : مرب ومؤلّف غزير الإنتاج ؛ غسّان ضاهر : عميد ؛ د. أحمد ضاهر : طبيب شرعيّ ، رئيس الجمعيّة الخيريّة الاجتماعية والثقافية لأبناء النبطية ؛ د. جمال علّو : طبيب ، رئيس رابطة أطباء النبطية ؛ رياض علي أحمد : مدير عام المواصلات ، مدير الوصاية على المصالح المستقلّة ؛ سلمى علي أحمد : رئيسة جمعيّة تقدّم المرأة في الجنوب ـ النبطيّة ، رئيسة جمعيّة النهضة النسائيّة في لبنان ، عضو الهيئة الإداريّة للمجلس النسائيّ اللبنانيّ كمندوبة لمحافظة النبطيّة ؛ د. يحيى يوسف


غصين : طبيب ، رئيس مجلس إدارة مستشفى غصين ؛ عدنان نجيب فحص : رئيس دائرة في المجلس الشيعيّ الإسلاميّ ؛ هاني فحص : علامة وأديب ؛ الشيخ فخر الدين بن علي بن أحمد بن محمّد بن أبي جامع (م) : توفّي أواخر القرن ١٦ ، عالم فقيه ، جدّ آل فخر الدين في النبطيّة وفي النجف ؛ الشيخ عز الدين الحسن الفضل (م) : من علماء الإماميّة وفقهائهم ؛ الشيخ حسن بن حيدر الفارس الفضل (١٨٢١) : جدّ آل الفضل الأعلى ، كان من أمراء جبل عامل حكّام الشقيف ؛ الشيخ فضل بن حسن الفضل (م) : حكم الشقيف أواسط القرن ١٩ ؛ حسن بك الفضل (م) : هو ابن الشيخ فضل بن حسن ، كان حيّا ١٨٦٠ ، من أمراء جبل عامل ؛ نعيم بك حسن الفضل (م) : من أمراء جبل عامل ؛ محمود بك الفضل (م) : من أمراء جبل عامل ؛ فضل بك حسن الفضل (١٨٧٣ ـ؟) : رئيس شعبة المعارف في النبطيّة قبل الحرب العالميّة الأولى ، عضو مجلس إدارة صيدا ١٩٠٦ ، رئيس جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة في النبطيّة ١٩١٤ ، رئيس بلديّة النبطيّة ١٩١٥ ، عضو المجلس التمثيليّ الأوّل عن جبل عامل ١٩٢٢ ـ ١٩٢٥ ، عضو مجلس الشيوخ ١٩٢٦ ـ ١٩٢٧ ، نائب معيّن ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ، و١٩٢٩ ـ ١٩٣١ ، نائب منتخب ١٩٣٤ ـ ١٩٣٧ ؛ حسن الفضل (١٨٦٥ ـ ١٩٣٥) : سياسيّ ، نائب ١٩٢٢ ـ ١٩٣٤ ، عيّن في مجلس الشيوخ ١٩٢٦ ، وفي مجلس النوّاب ١٩٢٩ ، انتخب نائبا ١٩٣٤ ، مات نائبا فخلفه ابنه بهيج ؛ بهيج بك حسن الفضل : سياسي ، نائب ١٩٣٤ ـ ١٩٣٧ ، نائب معيّن ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ؛ محمّد بك الفضل : نائب ١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ ، وزير التجارة والصناعة والبرق والبريد ١٩٤٤ ـ ١٩٤٥ ، نائب ١٩٤٧ ـ ١٩٥١ ، و١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ، و١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ؛ عبد اللطيف فيّاض (١٨٨٥ ـ ١٩٧٨) : عسكريّ ومربّ ، ضابط في الجيش التركيّ خلال الحرب العالميّة الأولى ، التحق بعد الحرب بالتعليم مديرا لمدرسة مرجعيون


الرسمية ثمّ مديرا لمدرسة النبطيّة التحتا الرسمية ١٩٢١ ـ ١٩٤٨ التي كانت تعرف بأمّ المدارس ، أحيل إلى التقاعد ١٩٥٠ ، رئيس بلدية النبطيّة ١٩٥٣ ، مدير جمعيّة المقاصد الخيريّة في النبطيّة ، أطلقت الحكومة اللبنانيّة اسمه على مدرسة النبطيّة تكريما له ؛ عاطف فيّاض : قاض ؛ د. عادل عبد اللطيف فيّاض (ت ١٩٩٢) : مدير عام للضمان الاجتماعي ؛ سمير فيّاض : محام ، رئيس نادي الشقيف ـ النبطيّة ؛ حسن قنديل : عالم فقيه ؛ حسن علي كحيل : مربّ ، مدير ثانويّة النبطيّة الرسميّة ؛ عبد الله كحيل : أديب فكه ؛ ديب محمّد علي كمال (ت ١٩٩٩) : عميد متقاعد ؛ علي بن رضي الدين بن أحمد بن محيي الدين (توفّي حوالى ١٦٤٠) : له رسالة في تراجم أجداده ؛ الشيخ حسن إبن الشيخ محيي الدين (ت ١٧١٧) : عالم فاضل وأديب جامع للفنون ، توفّي في النجف ؛ الشيخ محيي الدين ابن الشيخ حسين محيي الدين (م) : كان حيّا ١٧٠٤ ، عالم عامل محقّق شاعر ، عاش في النجف وسكن الحويزة مدة ، من آثاره أشعار محفوظة ؛ الشيخ علي ابن الشيخ محيي الدين (م) : عالم فاضل سكن بلدة خلف أباد ؛ الشيخ حسين بن الشيخ علي محيي الدين (م) : فقيه ؛ الشيخ علي ابن الشيخ حسين محيي الدين (م) : فقيه ، له مؤلّفات في الفقه والمنطق ومنظومات في النحو والأصول والهيئة ، عاش وتوفّي في النجف ؛ الشيخ قاسم بن الحسين بن محيي الدين (م) : فقيه ، له شرح شرائع الإسلام ، عاش ومات في النجف ؛ الشيخ جعفر بن علي بن حسين محيي (توفّي حوالى ١٧٨٠) : عالم فاضل ، له حواش على بعض الكتب ؛ الشيخ محمّد بن الشيخ يوسف محيي الدين (ت ١٨٠٤) : عالم فقيه شاعر وأديب ، تولّى القضاء والإفتاء في النجف ، من آثاره أشعار محفوظة ؛ الشيخ يوسف بن الشيخ محمّد محيي الدين (م) : توفّي أواسط القرن ١٩ ، عالم أديب يرجع إليه في اللغة ؛ الشيخ قاسم بن محمّد بن أحمد محيي الدين (ت ١٨٢١) : عالم محقّق


فقيه محدّث جامع ورع ، عاش ومات في النجف الأشرف ، له اليد الطولى في علمي الأصول والرجال ، له كتاب نهج الأنام في الفقه في ثلاثة مجلّدات ، ورسالة في" حجية خبر الواحد" لم تخرج إلى البياض ، صنّف نهج الأنام في أواخر أيّامه ؛ الشيخ محمّد ابن الشيخ قاسم محيي الدين (ت ١٨٣١) : عالم فاضل ، تولّى البحث والتدريس بعد أبيه ؛ الشيخ شريف ابن الشيخ محمد محيي الدين (ت ١٨٣٤) : عالم فاضل مرجع في اللغة ، له اليد الطولى في التواريخ والسير والشعر ، وكان محررّا كاتبا أديبا ظريفا ؛ الشيخ موسى بن الشيخ شريف محيي الدين (م) : من أهل القرن ١٩ ، عالم فاضل أديب شاعر ، ولد وعاش وتوفّي في النجف الأشرف ، من آثاره ديوان شعر ؛ الشيخ جعفر بن الشيخ محمّد محيي الدين (ت ١٨٣١) : كان عالما فاضلا وكاتبا جليلا ، مات قبل أخيه الشيخ شريف هو وجميع أولاده وأكثر عياله بالطاعون ؛ الشيخ شريف ابن الشيخ محمّد محيي الدين (م) : عالم ، مات بعد أخيه الشيخ جعفر ؛ الشيخ علي ابن الشيخ محيي الدين (م) : من علماء العراق ؛ الشيخ حسين بن محمّد محيي الدين (م) : كان عالما محقّقا له المكانة العليا ، مات في أواخر القرن ١٩ ؛ الشيخ جواد ابن الشيخ علي محيي الدين (ت ١٩٠٤) : فقيه ، له مؤلّفات ؛ الشيخ محمّد صالح محيي الدين (ت ١٨٩٤) : فقيه ؛ حسن يوسف مكّي (م) : مربّ ، أنشأ المدرسة العلميّة في النبطيّة في القرن ١٩ ، فتخرّج منها نخبة من العلماء ؛ الشيخ موسى بن علي بن محمد معتوق (م) : عالم ، كان حيّا ١٠٢٣ ه‍ / ١٦١٤ م ؛ راندي غازي نحلة : كاتب وعازف بيانو ورسّام ، ولد ١٩٨٥ ، أصغر مؤلّف في العالم لسنة ١٩٩٨ صدرت له رواية" الإنتقام" البوليسيّة ؛ حيدر وهبي : عميد ؛ كلاوديو لويس وهبي (م) : مهندس صناعيّ وسياسيّ مهجريّ في التشيلي ، عضو الحزب الديمقراطيّ المسيحيّ ، حاكم محافظة أراوكو ، عضو الكونغرس ، أمين عام لرئاسة الحكومة التشيليّة


١٩٩٧ ؛ الشيخ زين الدين أبو محمّد علي بن محمّد بن علي بن محمّد بن يونس النباطي البياضي العنفجري العاملي (ت ١٤٧٢) : عالم ، له كتاب" الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم" ، و" الرسالة اليونسيّة في شرح المقالة التكليفيّة للشهيد الأوّل" ، و" نجدة الفلاح" ، و" زبدة البيان" ، و" ذخيرة الإيمان" وهي أرجوزة في علم الكلام من ستّين بيتا نظمها ١٤٣٠.

النّبطيّة الفوقا

AN ـ NAB IYI AL ـ FAWQA

الموقع والخصائص

تقع النبطيّة الفوقا في قضاء النبطيّة على ارتفاع ٤٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٧٦ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ الزهراني ـ النبطيّة. مساحة أراضيها ٠٠٠ ، ١ هكتار. زراعاتها الرئيسة تبغ وحبوب وزيتون. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٨ نسمة من أصلهم حوالى ٢٠٠ ، ٣ ناخب. عانت من التعدّيات الإسرائيليّة ما عانته النبطيّة التحتا وسرعان ما أخذت تستعيد نموّها بعد الانسحاب.

الإسم والآثار

راجع تفسير اسم النبطيّة تحت اسم النبطيّة التحتا على الصفحات السابقة. في النبطيّة الفوقا جملة من المعالم الأثريّة والتاريخيّة منها : مغاور أثريّة وجدت فيها أوان وتماثيل ونحوت في الصخر ، و" مقام النبي" وهو من العهد المملوكيّ.


عائلاتها

شيعة : أبو حامد. أسعد. بدوي. برجاوي. البصل. بعلبكي. بعيصيري. الجعجع. حاج علي. حريري. حطيط. الحوماني. حيدر. خلف. الخنساء. درويش. دندش. رزقا لله. الرضا. رمضان. زاويل. سعد. سلامة. سلمان. سلّوم. الشاعر. شريفي. شعّار. شعبان. شمس الدين. صالح. الصبّاغ. صبح. الطفيلي. طيراني. العابد. عابدين. العزي. عاصي. العربي. العزي. عطوي. علي. عماسة. عنيسي. غندور. فخر الدين. فيّاض. القبيسي. قطّين. كلّاس. محيي الدين. مسلماني. مغربل. المقداد. ملي. منصور. الموسوي. نجّار. نور الدين. مسيحيّون : حنّا. شمعون. عون. نادر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

ثلاثة جوامع ؛ ثلاث حسينيّات ؛ دير مار أنطونيوس للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة ، بني ١٩٢٤ ـ ١٩٢٦ ؛ كنيسة مار أنطونيوس التابعة للدير ، بنيت ١٩٣٨ ؛ دير مار بولا التابع للرهبانيّة اللبنانيّة المارومنيّة ، بني ١٩٠٧.

المؤسّسات التربويّة

دار المعلّمين والمعلّمات ؛ المدرسة الفنّيّة العالية ؛ المدرسة الإنجيليّة الوطنيّة ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ المدرسة النموذجيّة الرسميّة ؛ ثانويّة حسن كامل الصبّاح الرسميّة ؛ مدرسة الكوثر الخاصّة ؛ مدرسة النبطيّة الفوقا.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من حبيب عطوي ، وخالد العزّي ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦٣ مجلس قوامه : أسد غندور رئيسا ، حسن نمر العزّي نائبا للرئيس ، والأعضاء : مرتضى غندور ، عبد الله الموسوي ، علي


حسين غندور ، ياسر حطيط ، علي محمّد حوماني ، عبّاس غندور ، آمال سلامة ، زكريّا برجاوي ، محمّد نعمان نادر ، راشد غندور ، محمّد عبد الحميد غندور ، علي أحمد غندور ، وعلي وهبة مغربل ؛ محكمة ومخفر النبطيّة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة مشروع نبع الطاسة ومن ينابيعها المحليّة ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد النبطيّة.

الجمعيّات الأهليّة والإستشفائيّة

الجمعيّة الخيريّة الإجتماعيّة والثقافية لأبناء النبطيّة الفوقا ؛ جمعيّة حماية البيئة والحفاظ على التراث في النبطيّة ؛ جمعيّة الخدمات الإجتماعيّة ؛ جمعيّة التنمية الثقافيّة والإجتماعيّة ؛ رابطة آل غندور ؛ رابطة آل العزي ؛ رابطة آل طفيلي ؛ نادي النبطيّة الفوقا الإجتماعيّ الثقافيّ الرياضيّ ؛ نادي التضامن الرياضيّ لكرة القدم ؛ جمعيّة الخط الأخضر ؛ جمعيّة المنبر الأخضر ؛ جمعيّة لبنان طبيعة وتراث ؛ جمعيّة الإنماء الثقافيّ ؛ مؤسّسة النجدة الشعبيّة اللبنانيّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

العديد من المشاغل الحرفيّة والمحالّ والحوانيت التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الخدمات والكماليّات.

من النبطيّة الفوقا

من قدمائها : الشيخ زين العابدين ابن الشيخ محمّد قاسم العاملي النباطي (م) : كان عالما زاهدا ، وجدت نسخة من ديوان الشريف المرتضى في مجلّدين بخطّ يده ؛ الشيخ أحمد بن موسى العاملي النباطي (م) : كان عالما صالحا عابدا سكن النجف وبها مات.


من أسرها المعاصرة : طريف شمس الدين : صحافيّ وأديب ، ولد ١٩٥٨ ، شارك في وضع كتاب" وادي الدموع" عن الاجتياح الإسرائيلي للبنان ، وفي إعداد ملف عن القارة الأفريقيّة لصالح" المركز العربيّ للمعلومات" ، له" لبنان ما بعد عام ٠٠٠ ، ٢" ؛ د. إبراهيم عطوي : طبيب جرّاح رئيس المستشفى الحكومي في صيدا ، حائز درع نقابة أطبّاء لبنان ؛ د. علي غندور : رئيس رابطة آل غندور ؛ د. أسعد غندور (ت ١٩٩٩) : طبيب ، رئيس المجلس الطبّي في مستشفى الزهراء ـ بيروت ، حامل وسام الأرز الوطنيّ من رتبة فارس ، قضى اغتيالا في عيادته ؛ الشيخ موسى ابن الشيخ جعفر القبيسي (م) : عالم فاضل مخضرم بين القرنين التاسع عشر والعشرين ، انتقل من كوثريّة السيّاد إلى النبطيّة الفوقا ؛ حسن بن نور الدين الشفتي (م) : عالم فاضل نشأ في جبل عامل وهاجر إلى إيران ؛ حسن نور الدين المسقطي (م) : كان فاضلا فقيها يروي عنه الشهيد الثاني ؛ حيدر بن محمّد حسن نور الدين (١٧٣٤ ـ؟) : من علماء جبل عامل ، كان حيّا ١٧٧٣ ، سافر إلى خراسان ، له شرح الشواهد ، وتاج اللبيب ، وخليل الغريب ، وبغية الطلبة ؛ حسن نور الدين العاملي (ت ١٨١٨) : من علماء جبل عامل ؛ محمّد بن علي نور الدين (ت ١٩٠٧) : فقيه ومربّ ، أحيى مدرسة النوريّة وعلم فيها المنطق والبيان وكثر عنده الطلاب ؛ مهدي نور الدين : فقيه ؛ عبد الحسين بن ابراهيم نور الدين (١٨٧٦ ـ ١٩٥٠) : علّامة بحّاثة وشاعر ، له مؤلّفات منها كتاب" الكلمات الثلاث" وغيره من الكتب القيّمة والأشعار ؛ عبد الحسن نور الدين (ت ١٩٥١) : فقيه ؛ عبد الكريم عبد الحسن نور الدين : قاضي شرع ؛ علي نور الدين : عالم معاصر ؛ ومنها ٣٠ طبيبا ، ١٠ مهندسين ، ٣ محامين ، وعشرات حملة الدكتوراه والإجازات الجامعيّة المختلفة ، وحوالى ١٠٠ من ضبّاط وعناصر في الجيش وقوى الأمن.


النّبي أيلا

AN ـ NABI AILA

الموقع والخصائص

تقع النبي أيلا في قضاء زحلة على ارتفاع ٠٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٥٥ كلم عن بيروت عبر زحلة ـ أبلح. مساحة أراضيها ٢١٠ هكتارات. فيها عدّة ينابيع. زراعاتها خضار كرمة وأشجار مثمرة أخصّها الخوخ والمشمش. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٥٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٥٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

الراجح أنّ أصل اسمهاELIYA نسبة إلى إيليّا النبي ، فحرّف إلى النبي أيلا. وجدت فيها ، إضافة إلى المقام القديم للنبي إيلا ، بعض الحجارة والخزفيّات الأثريّة المحطّمة.

عائلاتها

شيعة : أبو الحسن. الأمين. الحجّي. زريق. السيد. صبرا. طالب. مرعي.

الموسوي. ناصر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

مسجد وحسينيّة ؛ مقام النبي إيليّا أو إيلا : يقع في وسط البلدة التي تحمل اسمه ، ويتربّع على تلّة مشرفة على سهل البقاع. يشتهر هذا المقام بوجود محادل


حجريّة صغيرة تستعملها الأمّهات لتدليك أجساد الأطفال ، وهي ماخوذة أصلا من حجارة الضريح القديم للنبي إيلا ، يؤمّ المقام المؤمنون للدعاء والإستشفاء وإيفاء النذور ؛ مدرسة رسميّة إبتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء اسماعيل السيّد مختارا ؛ وجاء لبلديّتها المستحدثة مجلس قوامه : محمّد حسن السيّد رئيسا ، مهدي علي رضا السيّد نائبا للرئيس ، والأعضاء : فاروق السيّد ، إسماعيل محمّد ديب السيّد ، إبراهيم علي ابراهيم السيّد ، صلاح صبرا ، عدنان زريق ، عاطف زين الدين ، وحيدر حسن ؛ محكمة ودرك زحلة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من وادي البير ، وعين الصراصير ، وينابيعها المحلّيّة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة مقسّم هاتف ريّاق ؛ بريد أبلح.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات

من التبي أيلا

السيّد فيصل الأمين (ت ١٩٩٩) : قاض ؛ إبراهيم الأمين : فقيه وسياسي ، ولد ١٩٥٠ ، تلقّى علومه الإسلاميّة في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف ، مسؤول عن مكتب حركة أمل في طهران قبل انضمامه إلى حزب الله ، الناطق الرسمي باسم حزب الله حتى ١٩٨٨ ، نائب بعلبك ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ و١٩٩٦ ـ ٢٠٠٠ و٢٠٠٠ ، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة ؛ جميل السيّد : لواء ، ولد ١٩٥٠ ، تدرّج في الرتب والمسؤوليّات ، مدير عام الأمن العام ١٩٩٩.


النّبي رشادة

AN ـ NABI RASH DI

الموقع والخصائص

النبي رشادة في قضاء بعلبك على ارتفاع ١٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٤ كلم عن بيروت عبر زحلة ـ أبلح ـ شمسطار ، على طرف طريق حدث بعلبك ـ عيون السيمان ، يفصلها عشرون كلم عن بلدة فاريّا الكائنة عند الطرف الآخر من الطريق. تتبع عقاريّا لحدث بعلبك. زراعاتها حنطة وحبوب. إشتهرت ببيادرها الواسعة ، شكّلت مركزا للتبادل التجاريّ بين قضاءي بعلبك وكسروان ، عبر طريق حدث بعلبك ـ عيون السيمان. واليوم يحتجّ أهالي النبي رشادة على استملاك المجلس البلدي السابق لحدث بعلبك لخمسين دونما من مشاعات بلدتهم ، أي البيادر ، وتحويلها أملاكا خاصّة بطريقة" وضع اليد" ، بعد أن قام بعض أهالي الحدث ببناء منازل لهم على قسم من المشاع ، إضافة إلى استغلال القسم الباقي في الزراعة وورش كسر السيّارات ، وعلى إشغال البدو والنور لجزء من البيادر ، وردم وتخريب ثلاثة من أكبر آبارها التاريخيّة. عدد أهاليها المسجّلين حوالي ٠٠٠ ، ٤ نسمة ، من أصلهم قرابة ٢٥٠ ، ١ ناخبا.

الإسم والآثار

منسوبة إلى مقام يعرف بالنبي رشادة ، لم يستطع أحد ممّن عرفناهم أن يفيدنا عن تاريخه أو هويّته. من آثارها نواويس وآبار محفورة في الصخر وبقايا أبنية قديمة.


عائلاتها

شيعة : أحمد. أوزا. برّو. الحاج يونس. الحرفوش. حمادة. زعيتر. زين الدين. سليم. عمر. غندورة. الفوعاني. مهنّا.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والمؤسّسات الإداريّة

مسجد وحسينيّة ؛ مقام النبي رشادة ، يتوافد إليه الناس للتبرّك ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء أحمد علي برّو مختارا ؛ بلديّة شمسطار ؛ محكمة بعلبك ؛ مخفر درك الحدث.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة من مشروع اليمّونة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد شمسطار ؛ هاتف هوائي ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيات الأساسيّة.

من النبي رشادة

الأمير صالح الحرفوش (ت ١٩١٦) : مناضل شهيد ، أوّل مختار للنبي رشادة ، استشهد مع عدد من مخاتير ووجهاء بلاد بعلبك ـ الهرمل على يد جمال باشا ؛ الأمير رشيد الحرفوش (١٨٧٧ ـ ١٩٤٤) : ملّاك وسياسي ، نائب ١٩٣٧ ؛ الأمير فدعا الحرفوش (ت ١٩٣٨) : خلف أخاه صالحا في المخترة ومدير ناحية كانت تمتدّ من بلدة طاريّا حتّى مدينة بعلبك ، فتحوّلت النبي رشادة في أيّامه مركزا سياسيّا لمراجعات الدولة وسلطات الإنتداب في البقاع ؛ الأمير حمد بن فدعا الحرفوش (م) : خلف أباه في المخترة والزعامة حتّى ١٩٥٢.


النّبي شيت

ANNABI SHIT

الموقع والخصائص

تقع النبي شيت في قضاء بعلبك على متوسّط ارتفاع ٢٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧١ كلم. عن بيروت عبر زحلة ـ ريّاق ـ سرعين. مساحة أراضيها ٧٧٧ ، ١ هكتارا. زراعاتها حنطة وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٥٠٠ ، ١٥ نسمة منهم ٧٥٠ ، ٥ ناخبا.

الإسم والآثار

أخذت البلدة اسمها من مقام النبي شيت الواقع فيها. ويقول الأهالي إنّ" شيت" غير مدفون في بلدتهم ، بل إنّ رجلا من البلدة قام منذ حوالى الأربعمئة سنة بزيارة إلى الموصل في العراق وزار هناك مقاما لنبيّ يدعى شيت ، ولمّا رجع إلى بلدته بنى فيها مقاما رديفا لمقام ذاك النبي. من آثارها القديمة نواويس وآبار محفورة في الصخور.

عائلاتها

شيعة : الحاج حسن. الحسيني. حلباوي. شكر. الموسوي. موسى. ناصر.

هزيمة.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة


مسجد وناد حسيني ؛ مقام النبي شيت ؛ مدرسة رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ ثانويّة رسميّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة والأهليّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : محمّد حمّود شكر ، عبّاس أحمد شكر ، عبّاس علي شكر ، علي حسين نور الدين الموسوي ، حسين علي شكر ، غالب عبّاس شكر ، علي محسن الموسوي ، وعلي السيّد عبّاس الموسوي ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦١ مجلس قوامه : محمّد أحمد الموسوي رئيسا ، عبّاس أحمد شكر نائبا للرئيس ، والأعضاء : عبد الله محمّد الحلباوي ، حسين قاسم شكر ، علي جعفر شكر ، علي ابراهيم هزيمة ، أحمد محمّد شكر ، ويوسف حسين شكر. وسرعان ما قدّم الأعضاء التالية أسماؤهم استقالاتهم : عماد الدين محسن نور الدين الموسوي ، حسن صالح الموسوي ، المعروف بإسم حسن علي جعفر الموسوي ، هاني محمّد الموسوي ، فؤاد محمّد الموسوي ، إبراهيم السيّد علي الموسوي ، حيدر محمّد الموسوي ، ومحمّد حسين الموسوي ؛ محكمة بعلبك ؛ مخفر درك يحفوفا ؛ جمعيّة التنميّة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع سباط الدلبة خارج بريتال عبر شبكة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة ومقسّم هاتف ؛ بريد ريّاق.

المؤسّسات الإستشفائيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مركز صحّيّ ، أنشئ وجهّز من ضمن منحة دولة الكويت لإعمار المنشآت الصحيّة ، وافتتح في آب ١٩٩٩ ؛ بضعة مشاغل حرفيّة ؛ عدّة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من النبي شيت


د. فايز شكر : طبيب وسياسي ، ولد ١٩٥٨ ، عمل في المستشفيات ، طبيب للضمان الاجتماعي ١٩٩٠ ، وزير دولة ١٩٩٥ ـ ١٩٩٦ ؛ د. زهير علي شكر : سفير ؛ إبراهيم علي شكر : قاض ؛ د. ملحم شكر : أستاذ جامعي وكاتب ، دكتوراه فلسفة ؛ عمّار الموسوي : ولد في بعلبك ، عضو المكتب السياسي لحزب الله ، نائب ١٩٩٦ و٢٠٠٠ ؛ محمّد أحمد الموسوي : ولد ١٩٤٩ ، دبلوم امتياز فنّي مساعد مهندس ، رئيس لبلديّة النبي شيت ١٩٩٨ ؛ ومن أبنائها عدد ملحوظ من أصحاب المهن الحرّة وحملة الإجازات الجامعيّة.

النّبي صفا

ANABI SAFA

الموقع والخصائص

تقع النبيّ صفا في قضاء راشيّا على ارتفاع ١٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٩ كلم عن بيروت عبر شتورا من خلال طريق رئيسيّ شقّ حديثا يصل منطقة راشيّا ببلدات لبّايا ـ يحمر ـ قليا ـ زلايا. وهي مزرعة صغيرة تقع على مطلّ يشرف على البقاع الغربيّ ومنطقة راشيّا. بيوتها القليلة متناثرة بين أشجار الزيتون وكروم العنب التي تشكّل إنتاجها الزراعيّ.تسكنها أسرة محفوظ المسلمة. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٧٠ نسمة ، أمّا المغتربون من البلدة والموزّعون في سوريا وبيروت وعالم الإنتشار فيتجاوز عددهم ال ٣٥٠ نسمة.


الإسم والآثار

منسوبة إلى مقام فيها لوليّ يدعى صفا. فيها بقايا قلعة رومانيّة ضخمة وبقايا أبنية عدّة في محيطها ، منها ما هو بارز للعيان ، والبعض الآخر مطمور تحت التراب ، وفي القلعة أبراج وجدران وأعمدة شاهقة تضاهي بضخامتها أعمدة قلعة بعلبك ، وهناك غرف ودهاليز تصل إلى طبقات سفليّة وأنفاق تحت الأرض. وفي البلدة آبار آثريّة لتجميع المياه موزّعة في عدّة أماكن بعضها لا يزال يستعمل إلى اليوم. ومن آثارها نواويس وأجران في محيط القلعة. وفي ١٩٧٠ زارت البلدة بعثة فرنسيّة تضمّ مهندسين لبنانيّين تابعين لمديريّة الآثار وبحوزتها خرائط وصور عن الأماكن الأثريّة وتبيّن فقدان حجر عليه رسم حيوان ، من المفترض أن يكون في أعلى البرج ، وقد عثر عليه على مسافة ٢٠٠ م. وقد كشفت وزارة السياحة على المواقع الأثريّة في البلدة عام ١٩٩٥ ووعدت بترميمها ، لكنّ شيئا لم ينفّذ إلى اليوم.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

مقام النبي صفا.

المؤسّسات الإداريّة

تتبع اختياريّا وبلديّا بلدة كفر مشكي ؛ محكمة راشيّا الوادي ؛ مخفر درك كفر مشكي.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

المياه من مشروع كفر مشكي عبر شبكة أنجزها مجلس الجنوب ١٩٩٧ ؛ شبكة كهرباء جديدة أنجزها مجلس الجنوب ١٩٩٧.


النّبي عثمان

ANABI OM N

الموقع والخصائص

تقع النبي عثمان في قضاء بعلبك على ارتفاع ٩٧٥ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١١٦ كلم عن بيروت عبر زحلة ـ بعلبك ـ مقنة ـ اللبوة. مساحة أراضيها ٠٦٠ ، ١ هكتارا. زراعاتها حنطة وحبوب وأشجار مثمرة أخصّها التفاح الذي يشكّل إنتاجها الاقتصادي الرئيسيّ. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٥ نسمة من أصلهم حوالى ٨٠٠ ، ١ ناخب.

الإسم والآثار

نسبت إلى مقام شيّد فيها على اسم النبي عثمان في بدء عهد مجتمعها الحالي بها. فيها بقايا أثريّة قديمة كحجارة الأبنية وبقايا العمد والنواويس.

عائلاتها

شيعة : بكر. جعفر. حسن. الخطيب. دندش. سيف الدّين. طيّ. العاشق.

كرديّة. نزهة. وهبة. ياسين.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والمؤسّسات الإداريّة

مسجد وحسينيّة ؛ مقام النبي عثمان ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من داهج علي العاشق وحسين علي سيف الدين ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦٤ مجلس قوامه : عصام محمّد نزهة


رئيسا ، علي حسين بكر نائبا للرئيس ، والأعضاء : علي أحمد جعفر ، أحمد علي نزهة ، شيحان غنّام سيف الدين ، حمّود علي نزهة ، عبّاس فدعة وهبة ، مصطفى محمّد الكرديّة ، محمّد أسعد العاشق ، حسن علي محمّد نزهة ، محمّد علي نزهة ، وحسن أسعد طي ؛ وقد أبرم المجلس البلديّ الجديد اتّفاقا مع" جمعيّة الشبّان المسيحيّة" لتنفيذ مشروع إنشاء بستان نموذجيّ للأشجار المثمرة في البلدة ، في إطار برنامج التنمية الريفيّة المتكاملة وتطوير القطاع الزراعي الذي تنفذّه الجمعيّة في البقاع الشمالي. وقدّمت البلديّة لهذا الغرض أرضا مساحتها ٥ دونمات. وتتولّى الجمعيّة نصب ١٥٠ شجرة مثمرة من التفّاح والدرّاقن والمشمش والإجاص ، وتسييج الأرض وإنشاء خزّان مسقوف سعته ٥٥ م ٣ وشبكة قساطل طولها ٣٦ م. وتجهيز الأرض بشبكة ريّ وتأمين الحراسة والإشراف والتوجيه ، على أن تؤمّن البلديّة المياه واليد العاملة والعناية والصيانة والأسمدة لمدة سنتين كي يصبح المشروع ملكا لها ؛ محكمة بعلبك ؛ مخفر درك اللبوة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والإستشفائيّة

مياه الشفة من نبع اللبوة عبر شبكة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد رأس العين ؛ مستوصف تابع لمصلحة الإنعاش الإجتماعيّ.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والزراعيّة ؛ بضعة مشاغل حرفيّة.

من النبيّ عثمان

الشيخ أبو القاسم علي بن علي بن جمال الدين محمّد بن طي (ت ١٤٥١) : شاعر وأديب وفقيه ، له رسالة في العقود والإيقاعات وكتاب المسائل الفقهيّة فرغ منه ١٤٢٠ ، من آثاره أشعار محفوظة.


النّجّاريّة

خربة بصل. خربة كتايب

AN ـ NIJJARIYI

IRBIT BASAL.IRBIT KAT IB

الموقع والخصائص

تقع النجاريّة في ساحل قضاء الزهراني على مسافة ٥٥ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ الزهراني. مساحة أراضيها ١٣٨ هكتارا ، تضاف إليها ١٠٨ هكتارات مساحة خربة بصل وخربة كتايب. زراعاتها زيتون وحبوب وحمضيّات. تتبع لها منطقة زراعيّة تسمّى المصيلح ـ يقطنها حوالي المئة شخص موزّعين على خمسة عشر بيتا ، يزاولون زراعة أرض المزرعة حنطة وخضارا وحبوبا وحمضيّات. عدد أهالي النجّاريّة المسجّلين قرابة ٤٠٠ ، ١ نسمة منهم حوالى ٤٥٠ ناخبا.

الإسم والآثار

إسم النجاريّة يحمل المعنى نفسه سواء كان آراميّا أم عربيّا ، وقد وردت كلمة" نجر" بمعنى نجّار في اللغة الفينيقيّة في رسائل تلّ العمارنة. وجدت في أراضيها بقايا أثريّة أهمّها المدافن وبعض القطع الخزفيّة.

عائلاتها

شيعة : حلّال. طرّاق. عبّاس. عثمان. العلي. فاخوري. قشاقش. كوثراني.

مجلّي. المهدي. ناصر.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة

مسجد وحسينيّة ؛ مدرسة رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ نادي المنهل الثقافيّ الرياضيّ.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء شوقي عبد الغني طرّاف مختارا ؛ محكمة صيدا ؛ مخفر درك زفتا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مياه الشفة من نبعة خربة البصل ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ بريد صيدا.

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

نحلا

N LA

الموقع والخصائص

تقع نحلا في قضاء البترون على ارتفاع ٨٠٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٧١ كلم عن بيروت عبر عبرين ـ صورات ـ حلتا ـ أصيا ؛ أو تحوم ـ سمار جبيل ـ دريا ـ شبطين ـ العلالي ـ أصيا. مساحة أراضيها ٧٥ هكتارا. زراعاتها كرمة وزيتون وتين وحبوب وحنطة. وهي كانت منطقة عقاريّة تابعة لخراج بلدة بشعلي ، وفي العام ١٩٦٦ صدر مرسوم جمهوريّ اعتبرها قرية مستقلّة بعقاراتها ولها مجلسها الإختياري ، أمّا سكّانها فمن أسرة


حرب المارونيّة ، قدموا إليها من تنّورين أواخر القرن التاسع عشر بقصد إشتاء المواشي فيه ، ومع مرور الزمن تملّكوا أراضيها بالشراء. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٢٠٠ نسمة ، من أصلهم حوالى ٨٠ ناخبا.

الإسم والآثار

N LA

كلمة سريانيّة تعني الوادي أو المضيق بين جبلين أو الساقية التي تجفّ صيفا. لم نعلم بوجود آثار مكتشفة في أراضيها باستثناء بعض الخرب.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار جرجس ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ، مقفلة لعدم وجود تلامذة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء غطّاس بولس حرب مختارا ؛ محكمة ومخفر درك دوما.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع دلي ومن الينابيع المحليّة الواقعة في خراج البلدة عبر شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة البترون ؛ شبكة مقسّم هاتف أصيا ؛ بريد دوما.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس ٢٣ نيسان.

من نحلا

مسعود حرب : شاعر زجلي ؛ جوزيف حرب (م) : شاعر زجلي.


النّحلة

AN ـ N LE

الموقع والخصائص

تقع النحلة في قضاء بعلبك على ارتفاع ٢٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٩٢ كلم عن بيروت عبر بعلبك. مساحة أراضيها شاسعة تبلغ ٢٥٠ ، ١٢ هكتارا. زراعاتها مشمش وخوخ وتفّاح وكرز ولوبياء خضراء وكرمة وحنطة وحبوب.

عدد أهالي النحلة المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٩ نسمة ، من أصلهم ٧٥٢ ، ٢ ناخبا.

الإسم والآثار

N LEالآراميّة ـ السريانيّة معناها" وهاد وشعب ومضائق بين الجبال". أمّا ال التعريف فمضافة إليها لاحقا.

من آثار النحلة بقايا مدافن أثريّة رومانيّة ، وخرائب معبد رومانيّ يعرف محليّا اليوم باسم" هيكل سليمان" ، أكثر حجارته استعملت في بناء بيوت القرية.

عائلاتها

شيعة : حمّود. حمدان. حيدر. دياب. شقير. فارس. قيس. منيس. نصر الدين.

اليحفوفي. يزبك.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

مسجد وحسينيّة ؛ رسميّة تكميليّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من حويشان يزبك وصبري قيس ؛ وجاء لبلديّتها مجلس قوامه : د. جمال نايف ضاهر يحفوفي رئيسا ، علي راغب يزبك نائبا للرئيس ، والأعضاء : علي حسن يحفوفي ، علي حسين قيس ، أحمد إبراهيم قيس ، مات الدين حيدر قيس ، حسن علي قيس ، حمد حسين قيس ، زهير مهدي شقير ، عبّاس ضاهر يزبك ، علي أحمد ملحم يزبك ، علي حسن يزبك ، نوّاف صبحي يحفوفي ، علي حسين حمّود ، محمّد علي فارس ؛ محكمة ومخفر درك بعلبك.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع الشاغور عبر شبكة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد بعلبك.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حرفيّة صغيرة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.


النّخلة

AN ـ N LE

الموقع والخصائص

النخلة في قضاء الكورة على ارتفاع ٣٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٤ كلم عن بيروت عبر ضهر العين ـ بتوراتيج ؛ أو شكّا كفرحزير ـ عابا ـ بتوراتيج. مساحة أراضيها ٦٠٨ هكتارات. زراعاتها زيتون وتين ولوز وكرمة وحمضيّات. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ١٠٠ ، ١ نسمة ، من أصلهم نحو ٥٢٠ ناخبا. هجر قسم من أهلها بسبب أحداث الربع الأخير من القرن العشرين ثمّ عاد إليها بعد استتباب الأمن. وتشهد البلدة حاليّا حركة نموّ عمرانيّ لمشاريع سكنيّة ما يزيد عدد سكّانها عن عدد المسجّلين.

الإسم والآثار

بالرغم من أنّ اسمها عربيّ منسوب إلى شجرة نخل قديمة كانت فيها ، فقد شهدت أرضها حضارات قديمة لا يزال منها فيها نواويس وآبار عميقة محفورة في الصخر ، وبقايا كنائس أثريّة وأبراج صليبيّة. غير أنّ تلك الآثار مهملة لم يحافظ عليها.

عائلاتها

سنّة : الأيّوبي. طرّاف. عثمان.

موارنة : الآغا. البستاني. العضيمي.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة

جامع الناصر صلاح الدين الأيّوبيّ ، بني بمسعى الأمراء آل الأيّوبي ١٩٥٦ وأعيد بناؤه ١٩٩٠ ، تتبع له خليّة اجتماعيّة ؛ كنيسة مار نوهرا : بنيت ١٩٢٠ بمسعى يعقوب افرام البستاني بمساعدة الأمراء الأيّوبييّن ، أعيد بناؤها ١٩٩٠ ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ، تهدّم بناؤها في أثناء الحداث اللبنانيّة ، فقدّم الأمير جمال الأيّوبي منزله بدلا منها ؛ مركز صلاح الدين للثقافة والإنماء ؛ نادي النخلة الثقافيّ الرياضيّ الاجتماعيّ ؛ لجنة جامع النخلة.

المؤسّسات الإداريّة والبنية التحتيّة والخدماتيّة

١٩٩٨ أعيد انتخاب الأمير جميل الأيّوبي مختارا ؛ محكمة أميون ؛ درك ضهر العين ؛ مياه الشفة من نبعي الغار وعين النخلة وبئر ارتوازيّة في حيّ البقر قاشيّة عبر شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا ؛ شبكة هاتف طرابلس ؛ بريد فيع.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مناشر خشب ومعامل نجارة موبيليا ومفروشات ؛ معامل حجر باطون ؛ معمل دهانات ؛ معمل دفّايات على المازوت والحطب ؛ مناشر حجر ؛ مزرعة دواجن ؛ مزرعة بقر ؛ مكبس زيتون ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والعديد من الخرضوات والكماليّات والخدمات.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار نوهرا في ٢٢ تمّوز ؛ الأعياد الإسلاميّة.

من النخلة

الأمير مصطفى سلمان الأيّوبي : شيخ صلح النخلة أوائل القرن العشرين ؛ الأمير عزّت الأيّوبي : نائب رئيس مجلس شورى الدّولة ، أستاذ القانون في


معاهد الحكمة وجامعة بيروت العربيّة وجامعة الكسليك ؛ الأمير د. أنور الأيّوبي : بروفيسور في الطب ؛ د. محمّد الأيّوبي : أستاذ في الجامعة اللبنانيّة ؛ الأمير د. سعد الأيّوبي : بروفيسور في معالجة التورّم ؛ الأمير د. محمّد ياسر الأيّوبي : عسكري وأديب وشاعر ومترجم ، ولد ١٩٤٠ ، تخرّج في المدرسة الحربيّة وتدرّج في الرتب ، عميد في قوى الأمن الداخلي ، دكتوراه علوم إجتماعيّة من جامعة بوردو الفرنسيّة ١٩٧٩ ، دكتوراه لبنانيّة بموضوع" النظريّة العامّة للأمن" ١٩٩٧ صدرت في كتاب ٢٠٠٠ ، نال شهادة الإدارة العسكريّة العليا في بلجيكا ، ساهم بتأليف" الموسوعة الفكريّة" ، ترجم عدّة كتب عن الفرنسيّة ، وضع نشيد معهد قوى الأمن الداخليّ ، نشيد أمن الدّولة ، نشيد المغاوير ، نشيد الطفولة ، نشيد دور المعلّمين والمعلّمات في لبنان ، نشيد الزيتون ، نشيد" بيروت عاصمة الثقافة" الذي لحّنه وغنّاه وديع الصافي ، رئيس تحرير مجلّتي" الأمن" و" الدراسات الأمنيّة" ؛ الأمير د. هاشم الأيّوبي : كاتب ومؤلّف ، دكتوراه في الآداب ، منسّق العلاقات بين الجامعة اللبنانيّة والجامعة الألمانيّة ، له مؤلّفات ؛ الأمير د. جهاد الأيّوبي : أستاذ ثانويّ وجامعيّ وشاعر ، ولد ١٩٤٦ ، دكتوراه في اللغة العربيّة ، عضو مؤسّس في المجلس الثقافيّ للبنان الشماليّ والمجلس الإسلاميّ للثقافة والإعلام ، له مؤلّفات ؛ موسى البستاني : شاعر وخطيب ورجل أعمال في الغواديلوب ، من آثاره" نسب الغساسنة" ؛ د. إدوار البستاني : صحافي وأستاذ جامعيّ محاضر ومؤلّف ومسرحيّ ، من مؤلّفاته" كهوف وثنيّة" و" عنب تشرين" و" المتنبّي" و" أبو العلاء المعرّي" و" سمسم" و" سمكة السلور" و" ذرياب" و" ابراهيم الموصلي" ، مدير مركز النشر في وزارة الإعلام ١٩٧٠ ـ ١٩٧٨ ، أستاذ الفنون في الجامعة اللبنانيّة ١٩٦٦ ـ ١٩٦٩ ، والإعلام ١٩٦٩ ـ ١٩٩٧.


نفاخيّة

NF IYI

الموقع والخصائص

على واحدة من روابي قضاء صور تقع نفاخيّة على ارتفاع ٤٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٣ كلم عن بيروت عبر صور ـ العبّاسيّة ـ دير قانون النهر ـ معروب ـ دردغيّا. مساحة أراضيها ١٣٨ هكتارا. فيها عدّة ينابيع. زراعاتها تبغ وحنطة وزيتون ، وفيها تربية دواجن ومواش. بيوتها حجريّة قديمة إجمالا ، أخلاها أهلها المسيحيّون في أزمنة قريبة متعاقبة ، فحلّ مكانهم من يسمّون بالمهجرّين من قرى ومناطق مجاورة. ويبدو واضحا أنّ الحياة والعمران معلّقان في نفاخيّة منذ سبعينات القرن العشرين ، وقد حوّل عدد من بيوتها إلى مزارب للرعاة وللسكّان الذين صادروا بيوتها بما فيها البيت الذي كان لأهل الأديب جرجي زيدان ، وظهر الإهمال واضحا في أحيائها وعلى كنيستها المقفلة الأبواب ، ويبدو عدد كبير نسبيّا من بيوتها مقوّض الجدران. ويبدو أنّ عددا كبيرا من أبناء نفاخيّة قد هاجر إلى بلدان الإغتراب قبيل وبعيد الحرب العالميّة الأولى ، وعددا هاجر إلى أستراليا في خلال الحرب اللبنانيّة الداخليّة في الربع الأخير من القرن العشرين. أمّا إفراغ القرية من سكّانها فحدث على دفعات بدءا من أواسط ثمانينات القرن العشرين ، عقب ذلك حلول" المهجّرين" في بيوتها. ويلاحظ أنّه إثر اتّفاق القاهرة ١٩٦٩ ، ونشوء ما يسمّى ب" فتح لاند" ، وبداية النزوح الجنوبيّ الكثيف من القرى الحدوديّة ، أخذ أناس ينتقلون من عيترون والمالكيّة الحدوديّتين إلى النفاخيّة ويسكنون بيوت المهاجرين أو الغائبين من أبنائها. مجمل عدد


المقيمين اليوم في النفاخيّة لا يتجاوز الخمسة عشر عائلة من عيترون والمالكيّة. عدد أهاليها الأصليّين المسجّلين يبلغ نحو ٩٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ٢٧٠ ناخبا.

الإسم والآثار

إسمها من جذر ساميّ مشترك" نفخ" يفيد عن التورّم والانتفاخ ، ويطلق على الأرض المرتفعة. وجدت فيها بقايا أبنية قديمة.

عائلاتها

مسيحيّون : حدّاد. جميل. رحّال. رحمة. رعد. زيدان. سعد. شلهوب. ضاهر.

طوبيّا. عسّاف. مغيزل. ميالة. نصّار. نصر الله. وطفة.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار توما ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء إسكندر خليل طوبيّا مختارا بالتزكية ؛ محكمة ودرك جويّا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من رأس العين ، ومن ينابيع محليّة ؛ الكهرباء حاليّا من الجيّة ؛ بريد جويّا.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار توما شفيع البلدة في ٦ ت ١.


من النفاخيّة

جوزف مغيزل (١٩٢٤ ـ ١٩٩٥) : محام وكاتب وموسيقيّ وسياسيّ ، عضو حزب الكتائب اللبنانيّة ، أسّس" الحزب الديمقراطيّ" ١٩٧٠ ، نائب ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ، وزير البيئة ١٩٩٥ ـ ١٩٩٦ ، رئيس" ندوة العمل الوطني" ، عضو" كتلة الإنقاذ والتغيير" ، له : " تشريع السجون في لبنان" ١٩٥٧ ، " دراسات في مفاهيم الحريّة" ١٩٥٨ ، " لبنان والقضيّة العربيّة" ١٩٥٩ ، " ضد الطائفيّة" ١٩٦٠ ، " حماية الملكيّة الأدبيّة والفنيّة" ١٩٦٦ ، " المقاطعة العربيّة في القانون الدولي" ١٩٦٨ ، " حقوق الإنسان في لبنان" ١٩٧٢ بالإشتراك مع عبد الله لحّود ، " في نتائج العدوان الإسرائيليّ على جنوب لبنان" ١٩٧٩ ، " العروبة والعلمانيّة" ١٩٨٠ ، وله بالفرنسيّة" تشريع السريّة المصرفيّة في لبنان" ١٩٦٦ ، إلى مقالات ودراسات في دوريّات محليّة وأجنبيّة ؛ لور نصر مغيزل (ت ١٩٩٧) : عقيلة السابق ، حقوقيّة ومناضلة في سبيل حقوق الإنسان والمرأة ، عضو مؤسّس للّجنة التنفيذيّة للهيئات النسائيّة للمطالبة بحقوق المرأة السياسيّة ١٩٤٩ ـ ١٩٥٣ ، وللمجلس النسائيّ اللبنانيّ ١٩٥٣ ، ولجنة المطالبة بالمساواة في الإرث ١٩٥٥ ـ ١٩٥٩ ، ولجنة تعديل قانون العقوبات ١٩٧٠ ، والجمعيّة اللبنانيّة للنساء الحقوقيّات ١٩٦٠ ، والجمعيّة اللبنانيّة للجامعيّات ١٩٦٠ ، والحزب الديمقراطيّ ١٩٧٠ ، والجمعيّة اللبنانيّة لحقوق الإنسان ١٩٨٥ ، وحركة اللاعنف ١٩٨٧ ، وتجمّع الباحثات اللبنانيّات ١٩٩٠ ، والهيئة الوطنيّة للأسرة ١٩٩٢ ، ومؤسّسة جوزف مغيزل من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان ١٩٩٥ ، وللجمعيّة اللبنانيّة لديمقراطيّة الإنتخابات ١٩٩٦ ، الرئيسة الفخريّة للجمعيّة اللبنانيّة لحقوق الإنسان ١٩٩٦ ، عضو الجمعيّة اللبنانيّة لتنظيم الأسرة ، واللجنة الوطنيّة للأونيسكو ، ولجنة حقوق الإنسان والحريّات العامّة في نقابة المحامين ١٩٩٢ ، واللجنة الوطنيّة للمؤتمر العالميّ


الرابع للمرأة ـ بكين ١٩٩٥ ، والهيئة الوطنيّة للمرأة التابعة لرئاسة مجلس الوزراء ١٩٩٦ ، عضو الوفد اللبنانيّ الرسميّ للسنة العالميّة للمرأة لمنظّمة الأمم المتّحدة وبدء العقد الدوليّ للمرأة ـ مكسيكو ١٩٧٥ ، والوفد الرسميّ لمؤتمر منتصف عقد المرأة ـ كوبنها غن ١٩٨٠ ، واللجنة اللبنانيّة الرسميّة لتحضير مؤتمر نهاية عقد المرأة ـ نيروبي ١٩٨٥ ، والوفد الرسميّ للمؤتمر الإقليميّ حول حقوق الإنسان ١٩٦٨ ، والوفد الرسميّ للمؤتمر الإقليميّ للمرأة في الأردن ١٩٩٥ ، نائبة رئيس الإتّحاد النسائيّ العربيّ العام ، عضو المجلس العربيّ للطفولة والتنمية ١٩٨٧ ، نائبة رئيس لجنة المتابعة للتنسيق بين الهيئات الأهليّة العربيّة ١٩٨٩ ، عضو المجلس الإستشاريّ حول المرأة العربيّة والتنمية ـ المجلس الإقليميّ للدول العربيّة وأوروبّا ـ ١٩٩٠ ، عضو الهيئة العربيّة للمرأة والتنميّة ـ الأردن ، عضو رابطة المرأة العربيّة ـ مصر ، النائبة الأولى السابقة لرئيسة المجلس النسائيّ الدوليّ في ثلاث دورات والمستشارة القانونيّة لهذا المجلس حتّى وفاتها ، مندوبة المجلس النسائيّ الدوليّ لإحدى دورات لجنة وضع المرأة في منظّمة الأمم المتّحدة ، عضو الإتّحاد الدوليّ لإلغاء البغاء ، والإتّحاد الدوليّ للنساء الحقوقيّات ، ولجنة التحكيم الدوليّة لجائزة الأونيسكو" مادنجيت سنغ" من أجل السلام واللاعنف ، ولجنة حقوق الإنسان المتعلّقة بالعهد الوطنيّ لحقوق الإنسان المدنيّة والسياسيّة ١٩٩٧ ، لها مؤلّفات منها : " المرأة في التشريع اللبنانيّ" ١٩٨٥ ، و" تشريعات العمل المتعلّقة بالنساء في البلدان العربيّة" ، و" حقوقك في العمل" (دليل قانونيّ) ١٩٩٤ ، و" نحن مواطنون" (دليل قانونيّ) ١٩٩٦ ، شاركت في مؤلّفات عديدة عن دور المرأة وحقوقها في لبنان والعالم العربيّ ، وفي تنظيم مؤتمرات محلّية وإقليميّة ، حاملة وسام الإستحقاق اللبنانيّ من رتبة ضابط.


نفيسة

NFISI

الموقع والخصائص

نفيسة في قضاء عكّار على ارتفاع ٢٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٠٩ كلم عن بيروت عبر حلبا ـ الشيخ محمّد. زراعاتها زيتون وأشجار مثمرة وخضار. عدد أهاليها المقيمين نحو ٣٠٠ ، ١ نسمة ، من أصلهم قرابة ٥٥٠ ناخبا. نزح قسم منهم في خلال حرب الربع الأخير من القرن العشرين واستقرّ بعضهم في مناطق مختلفة وبعضهم الآخر في دنيا الانتشار.

الإسم والآثار

يعتبر التقليد أنّ اسم القرية عربيّ يعني" الغالية وذات القيمة". وجدت فيها بقايا صليبيّة.

عائلاتها

موارنة : الأسمر. أنطون. الحلّال. خليل. طرّاف. عبيد. عوض. لحّود. متلج.

ميناس. النشّار.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة والمؤسّسات الإداريّة

كنيسة القديسة كاترين : رعائيّة مارونيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ نادي الشبيبة المثقّفة ؛ بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ أعيد انتخاب نجيب حنّا الأسمر مختارا بالتزكية ؛ وجاء لبلديّتها المستحدثة ١٩٩٧ مجلس ما لبث أن حلّ بسبب الاستقالات ، فأعيد الانتخاب في دورة ٢٠٠٢ الاستثنائيّة حيث فاز كلّ من :


جرجس الأسمر ، ذكي الأسمر ، ألبير النشّار ، كريم النشّار ، جورج خليل ، فيليب الحلال ، كميل النشّار ، كميل أنطون ، وهاني النشّار ، وعند إعداد هذه المجموعة لم يكن قد تمّ انتخاب الرئيس ونائبه بعد ؛ محكمة ودرك حلبا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من بئر ارتوازيّة في قرية الشيخ محمّد ومن بئر العيون الارتوازيّة عبر شبكة مصلحة مياه عكّار ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة حلبا ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد حلبا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات.

مناسباتها الخاصّة

عيد القديسة كاترين.

من نفيسة

الياس حنّا الأسمر : مدرّس وكاتب ، مجاز في العلوم السياسيّة ، له مؤلّفات ؛ راجي حنّا الأسمر : مربّ وكاتب وباحث في التراث ، ولد ١٩٤٧ ، مجاز في اللغة العربيّة وآدابها ، شارك في مؤتمر التراث الشعبي في بيروت ١٩٩٤ ، له مؤلّفات في التراث وأخرى مدرسيّة ؛ ومن أبنائها عدد ملحوظ من أصحاب المهن الحرّة وحملة الإجازات الجامعيّة ورجال الأعمال.


النّقّاش

AN ـ NAQQ SH

الموقع والخصائص

تقع النقّاش في قضاء المتن بين ساحل وارتفاع ١٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١١ كلم عن بيروت شمالا عبر إنطلياس. مساحة أراضيها ٢٥٠ هكتارا ، قوامها بضع رواب مشرفة على البحر وسهول تفصلها عن الشاطىء ما زال بعضها مكسوّا ببساتين الحمضيّات ، أمّا الروابي المكلّلة بأشجار الصنوبر فغدت تحتضن القصور والأبنية السكنيّة البديعة الطراز. ففي حوالي ١٩٥٤ خطط آل طعمة مشروع النقّاش الجديد ، وما مرّت سنتان حتّى طلعت بين أشجار الصنوبر قبب القرميد الأحمر ، معمّمة أجمل القصور وأبدع الفيلات الحديثة ، وقد غدت البلدة اليوم مركز إسكان عامر. وفي المنطقة العليا التي تعرف بنقّاش العرب ، بيوت وأبنية تسكنها شتاء عائلات أكثرها من بلدة ترشيش ، عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٢٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم ٥٠٨ ناخبين ، أمّا عدد مجمل المقيمين في النقّاش فيتجاوز ٠٠٠ ، ٣ نسمة.

الإسم والآثار

التقليد يقول بأنّ المنطقة قد نسبت إلى أحدهم من آل النقّاش الذي كان من كبار أصحاب الأملاك فيها. من أقدم معالمها الأثريّة كنيسة ما زالت من أوقاف الخوازنة ، دفن فيها المرحوم الشيخ راشد الخازن المتوفّي في العقد الثاني من القرن العشرين. قد يكون تاريخ هذه الكنيسة عائدا في الزمن إلى منتصف القرن الثامن عشر ، ذلك ما يوحي به البناء ، وما تدل عليه آثار مركز القرية القديمة التي كانت تحيط بالكنيسة.


عائلاتها

مسيحيّون : أبو علي. الأسود. جبر. الحجل. الخازن. سلامة. طعمة. عبّود.

عضيمي. عقيقي. الهاشم.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار منصور ؛ ثانوية رسمية.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء نهاد وديع الحجل مختارا ؛ ومثّلها في المجلس البلديّ الذي يجمعها مع إنطلياس عضوان هما : سامي خالد الخازن ، وأنطوان الياس أبو علي ؛ محكمة ودرك جديدة المتن ؛ قلم نفوس إنطلياس.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة عبر شبكة مياه بيروت ، ومن نبع الأعسر المتفجّر في واد على حدود النقّاش الشماليّة الشرقيّة ، وقد برزت التقنية في عمليّة جرّ مياه هذا النبع الذي تعرقل طريقه مرتفعات ومنعرجات ؛ الكهرباء من معمل الزوق ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد إنطلياس. عدد من المحالّ التجاريّة والسوبر ماركت.


النّقرة

AN ـ NAQRA

الموقع والخصائص

تقع النقرة في قضاء بعلبك على ارتفاع ١٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١١٦ كلم عن بيروت عبر بعلبك. زراعاتها حنطة وحبوب وبعض الأشجار المثمرة. فيها تربية مواش. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٢٥٠ نسمة من أصلهم حوالى ٩٠ ناخبا جميعهم من أسرة مصطفى.

الإسم والآثار

النقرة كلمة عربيّة تعني الحفرة ، والمقول إنّ هذه القرية اكتسبت اسمها من مغارة أثريّة محفورة في الصخر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

حسينيّة.

المؤسّسات بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء خير الله محمود مصطفى مختارا ؛ محكمة ودرك بعلبك.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من ينابيعها وآبارها المحليّة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد بعلبك.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

حانوت.


نمرين

بكوزة

NIMRIN

BQUOZA

الموقع والخصائص

تقع نمرين في قضاء الضنيّة على مسافة ١١٩ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ مرياطة ـ بخعون ـ سير ـ بيت الفقس ـ قرصيتا ، تصل قمّة ارتفاعها عند ذروة خراجها إلى ٥٠٠ ، ٢ م. عند نبع السكّر ، بينما لا يتجاوز ارتفاع أسفل أراضيها ال ٦٠٠ م. ، ويقع مركز الإسكان على ارتفاع ١٠٠ ، ١ م. مساحة أراضيها ٧٧٥ هكتارا تضمّ إليها مزرعة بكوزة. تحيط بها بساتين الأشجار المثمرة من جهاتها الأربع.

من مناطقها : تل نمرين ، الجعيلات ، المنشرة ، الغابات ، الصنوبر ، ونبع السكر.

تتعرّض أراضيها سنويّا لانهيارات أرضيّة وزحل أراض ، الأمر الذي يؤدّي إلى إتلاف العديد من بساتين التفّاح والإجاص والخوخ والجوز والدرّاقن والزراعات الموسميّة. ففي ١٩٨٦ حدث زحل أرضيّ دمّر العديد من المنازل فيها وأتلف آلاف الأمتار الزراعيّة والأراضي الحرجيّة ، إضافة إلى تدمير قنوات الريّ ومجاريها الرئيسيّة المنطلقة من نبع السكّر ، كما أدّى ذلك إلى انقطاع مياه الشفة والري عن معظم قرى الضنّية حينذاك. ولم تعالج نتائج تلك الكارثة إلّا بعد مرور ثلاث سنوات إذ تم شقّ طريق ترابيّة إلى


النبع ومدّ شبكة أنابيب كبيرة وبناء قنوات من الخرسانة المسلّحة لجرّ مياه الري. بيد أنّ استمرار الانهيارات قد عرّض هذه الاقنية لأضرار جمّة. أمّا سبب هذه الانهيارات فيعود إلى انفجار مياه نبع السكّر سنويّا في مطلع الربيع بعد شتاء مثلج ، إذ يرتفع منسوب المياه فيجرف التربة وتحصل الزحلات.

عدد أهالي نمرين المسجّلين نحو ٣٠٠ ، ٢ نسمة ، من أصلهم حوالى ٨٥٠ ناخبا. ويقيم فيها نحو ٠٠٠ ، ٥ نسمة من قرى الجوار.

الإسم والآثار

NIMRINكلمة آراميّة ـ سريانيّة تعني" مورة" ، علما بأنّ النمر كان موجودا في تلك المنطقة. أمّا بكوزا فأصل اسمها الآراميّ السريانيّ BET KUOZ E أي" فاخورة". من آثارها مغارة تسمّى" مغارة الذهب" ، وبقايا محراب قديم ، ومن بقاياها الأحدث عهدا آثار تعود لآل سيفا الذين حكموا الشمال.

عائلاتها

سنّة : إبراهيم. ديب. جابر. الحاج. حسين أحمد. حمّود. الطحّان. طربيه.

عريس. علي. عوّاد. عيسى. الغاباتي. مرعي. المصري. ناصر الدّين. نجم.

هزيم.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

جامع نمرين ؛ جامع حرف الحورة ؛ جامع بكورة ؛ مصلّى نمرين.

المؤسّسات التربويّة

رسمية ابتدائية مختلطة ؛ مدرسة العناية التابعة لدار الأيتام الإسلاميّة.


المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء محمود حسين حمّود مختارا ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦٦ مجلس قوامه : مصطفى محمّد نجم رئيسا ، فوزي نديم مرعي نائبا للرئيس ، والأعضاء : خالد محمود عوّاد ، رهيف مصطفى الحاج ، محمود محمّد عربس ، علي أحمد جابر ، خالد علي حمّود ، أحمد محمّد حمّود ، يوسف حسين إبراهيم ، بدر الدين سعد الدين عربس ، محمود محمّد ديب ، ومحمود علي مرعي ؛ محكمة سير ؛ درك السفيرة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والإستشفائيّة

مياه الشفة من نبع العرعار ونبعي السكّر والعروس عبر شبكة مصلحة مياه الضنيّة ـ المنية ، جرى تأهيلها نهاية تسعينات القرن العشرين ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة دير نبوح ؛ شبكة ومقسّم هاتف ؛ بريد بيت الفقس ؛ مستوصف خاصّ.

الجمعيّات الأهليّة

جمعيّة التعاون والتوجيه الاسلاميّ ؛ نادي نمرين الاجتماعيّ.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

٣ مطاعم ؛ معمل حجر باطون ؛ مصنع نجارة ؛ مصنع حدادة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.


النميريّة

AN – NMAIRIYI

الموقع والخصائص

تقع النميريّة في قضاء النبطيّة على ارتفاع ٣٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٦ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ النبطيّة ـ المروانيّة ـ زفتا. مساحة أراضيها ٦٩٩ هكتارا. زراعاتها بعليّة في معظمها من قمح ، تبغ وحنطة باستثناء المستصلح والمبستن منها حيث الفاكهة والخضار. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٣٠٠ ، ٦ نسمة من أصلهم حوالى ٥٠٠ ، ٢ ناخب.

طرأت على النميريّة طفرة عمرانيّة في سبعينات القرن العشرين ولا سيّما إبّان الحرب اللبنانيّة ، فنشأت فيها الفيلّات والقصور والمباني الفخمة على طول مدخليها من ناحيتي الشرقيّة وزفتا. أمّا القرية القديمة فلا تزال تحافظ على طابعها الهندسيّ البسيط والأسلوب التخطيطيّ الشائع منذ عقود عدّة.

الإسم والآثار

يرى البعض أنّ التسمية جاءت نسبة إلى جماعة من قبيلة نمير العربيّة المعروفة التي أقامت فيها منذ زمن بعيد. ليس في البلدة ما يدلّ على وجود آثار فيها تشكف عن عمرها ، سوى إشارات تلفت إلى أنّ النميريّة شهدت في النصف الثاني من القرن الحادي عشر الهجريّ إنشاء مدرسة علميّة دينيّة


على يد العلّامة السيّد علي ابراهيم انتهى آخر مظهر لها في البلدة مع حلول المدرسة الرسميّة محلّها عام ١٩٤٦.

عائلاتها

شيعة : إبراهيم. أبو خالد. أيّوب. بدر الدين. بدران. بدير. بشارة. الجرمقيّ. حجازي. حريكي. الحسيني. حلّال. حمادة. حمدان. دياب ـ ذياب. راضي. رحّال. زبيب. زعرور. الزين. سنان. صادق. صالح. ضحى. عبّاس. عبد الله. عز الدين. عزاوي. عواضة. فرحات. المؤذن. المحمّد. مكّي. المهدي. ناصر. نجم. نور الدين. الهاشم. وهبي.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة والأهليّة

جامع وحسينيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ النادي الثقافي الرياضيّ ؛ جمعيّة الإصلاح الخيريّة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من علي يوسف رحّال ، ومحمّد أمين عزّ الدين الذي توفّي بعد أيّام ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦٣ مجلس ما لبث أن حلّ ، وأعيد الانتخاب في الدورة التكميليّة ٢٠ حزيران ١٩٩٩ فجاء مجلس قوامه : مالك خليل فرحات رئيسا ، أحمد سعيد حمدان نائبا للرئيس ، والأعضاء : صالح حسن رحّال ، عماد علي زبيب ، حسن سليمان زبيب ، أحمد عبد الحسين بشارة ، حسين محمود زعرور ، راضي أحمد راضي ، عدنان المؤذن ، عباس ابراهيم حمادة ، فيصل حمدان ، وأحمد يحيى ابراهيم ؛ محكمة النبطيّة ؛ مخفر درك زفتا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة


مياه الشفة عبر شبكة مشروع نبع الطاسة ومن بئر ارتوازيّة ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد النبطيّة ؛ أنيرت الشوارع ١٩٨٠.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة وبعض الكماليّات.

من النميريّة

السيّد علي ابراهيم (ت ١٩٠٨) : علّامة ، أحد مؤسّسي النهضة العلميّة في النبطيّة ، أنشأ في النصف الثاني من القرن الحادي عشر الهجريّ مدرسة علميّة دينيّة في النميريّة انتهى آخر مظهر لها في البلدة مع حلول المدرسة الرسميّة محلّها عام ١٩٤٦ ، أدار مدرسة النبطيّة التحتا الأهليّة حتى وفاته ؛ السيّد محمد ابرهيم : قاضي الشرع في محكمة مرجعيون الجعفريّة ؛ السيّد عبّاس جعفر الحسيني : أديب ، وضع مع بلال محمود مؤذّن كتاب" عين العرايس" ١٩٩٨ عن بلدته ؛ السيّد أمين علي الحسيني (ت ١٩٩٩) : شاعر ومرب ، عميد عائلة الحسيني ؛ السيّد محمّد الحسيني : من كبار ضبّاط الجيش اللبناني ؛ فايز رحّال : عميد ، ولد ١٩٤٦ ، مجاز في التاريخ ، رئيس قسم المباحث الجنائيّة الخاصّة في قوى الأمن الداخلي ، قائد منطقة الشمال ، رئيس شعبة التحقيق والتفتيش ، قائد جهاز أمن السفارات ، حائز عدّة أوسمة ؛ شفيق سنان : منفّذ عام في الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ ؛ علي سنان : مدير للمعهد الدينيّ ؛ بلال محمود المؤذّن : أديب ، وضع مع عبّاس جعفر الحسيني كتاب" عين العرايس" ١٩٩٨ عن بلدته ؛ عبد الله هاشم الهاشم : رئيس الجالية اللبنانيّة في أبيدجان.


نهر ابراهيم

N R BR IM

الموقع والخصائص

تقع نهر ابراهيم في ساحل قضاء جبيل على ضفّة نهر ابراهيم الشماليّة عند مصبّه ، يتراوح موقعها بين شاطئ وارتفاع ٥٠ م. عن سطح البحر ، وهو على مسافة ٣١ كلم عن بيروت على أوتوستراد جونيه طرابلس عبر جونية ـ المعاملتين ـ البوار ـ العقيبة. مساحة أراضيها ١٥١ هكتارا. زراعاتها حمضيّات وخضار مكشوفة وتحت الخيم البلاستيكيّة ترويها مياه النهر الذي تحمل اسمه. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٢٥٠ ، ٢ نسمة ، منهم قرابة ٧٢٦ ناخبا. وفيها حوالى ٠٠٠ ، ١ نسمة من غير أبنائها.

نهر ابراهيم

كان يسمّى عند الأقدمين نهر أدونيس نسبة إلى الإله الفينيقيّ الذي نشأت أسطورته على ضفافه ، وهو نهر غزير المياه نسبيّا منبعه مغارة أفقا (راجع : أفقا ، ص ٤٧ ، م ١ من هذه المجموعة) ومن بين الصخور التي تجاورها ، ويندفع في مجرى صخريّ عميق تكتنفه الجبال العالية ، ولا تأتي مياهه بفائدة للزراعة إلّا عند بلوغه سهل العصفوريّة قرب مصبّه في البحر حيث تنبسط الأرض ويبطئ السيل ، ويرتوي منه هذا السهل بتعاريجه المتعدّدة ما بين القصب والدفلى وصنوف من الأشجار الملتفّة التي تشكّل على ضفّتيه غابات نضرة بهيجة ، ويصبّ في البحر على مسافة سبعة كيلو مترات تقريبا جنوبي


جبيل بعد مسير نحو عشرين كيلومترا. وقد جرّ الرومان مياه هذا النهر إلى جبيل. وبني في عهد المتصرّف واصا باشا جسر لنهر ابراهيم لمرور العربات فهدّمته المياه فاستأنف العمل نعّوم باشا ورفع جسرا من حديد سنة ١٨٩٤ ، وفي عهد الجمهوريّة اللبنانيّة بنيت له جسور حديثة في أمكنة عدّة.

أمّا تسمية النهر قديما بإسم أدونيس فمردّها إلى الميثولوجيا القائلة بأنّ الإله الشابّ قد خرج في بعض الأيّام يتصيّد في غابات لبنان المشرفة على جبيل فوثب عليه خنزير برّي ومزّق جسمه. ولحمرة مياه النهر في فصل الشتاء بسبب جرف التربة ، اعتبروا أنّ الحمرة إنّما سببها دم أدونيس المسفوك ، فنسبوا النهر إليه ، وكانوا ينوحون في ذكرى وفاته على ضفّتيه ، وفي قرية الغينة من فتوح كسروان المطلّة على النهر إلى يومنا صورة منقوشة على الصخر تمثّل شابا يفترسه وحش كاسر وتجاهه امرأة في هيئة الحزن. وتطوّرت عبادة الإله الذي كان يعرف باسم أدون وسمّاه الإغريق أدونيس ، كما ذكرنا التفاصيل في فصل أفقا.

الإسم والآثار

ينسب التقليد الاسم الحاليّ للنهر إلى إبراهيم ، إبن أخت البطريرك مار يوحنّا مارون ، وينسب إليه بناء جسر على النهر قرب الشاطئ بقنطرة واحدة لا يزال قائما إلى اليوم. ومنطقة نهر ابراهيم غنيّة بالمعالم الأثريّة الظاهرة والمطمورة ، منها الجسور والطواحين المتعدّدة العهود ، كما وجدت في مغاور نهر ابراهيم بقايا أثرية لإنسان العصر الحجري ، ما يفيد عن أنّها شهدت نشاطا حضاريّا منذ أقدم العصور. وقد اعتبر بعض الباحثين أنّ أرض نهر ابراهيم هي بالي بيبلوس PALAEBYBLOS أي : ضاحية جبيل ، أو جبيل


الجديدة. وبعضهم قال بل إن بالي بيبلوس كانت في العقيبة ، وسواهم في طبرجا أو صربا.

عائلاتها

موارنة : باسيل. أبي رعد ـ رعد. أبو العزّ. أفرام. خير الله. دكّاش. الراعي. الرعيدي. الزيلع. سركيس. الشلفون. صليبا. ضوّ. غانم. فهد. محفوظ. مرعب. مطر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة والاجتماعيّة

كنيسة مار جرجس ؛ كنيسة سيّدة البشارة ؛ مدرسة متوسّطة مختلطة ؛ مدرسة سيّدة المعونات ؛ مدرسة ابتدائيّة مجّانيّة تابعة لمطرانيّة جبيل المارونيّة ؛ مدرسة اللليسّيه اللبنانيّة ـ الفرنسيّة ؛ نادي هنيبعل الرياضيّ ؛ أخويّة قلب يسوع ؛ تجمّع الطلّاب الجامعيّين ترعاه البلديّة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء جرجي ضو مختارا ؛ وجاء مجلس بلديّ قوامه : عصام رعيدي رئيسا ، طوني ديب مطر نائبا للرئيس ، والأعضاء : جورج الشلفون ، سيمون ضو ، جوزيف مرعب ، جوزيف الدكّاش ، كلوفيس محفوظ ، شربل أبي رعد ، وجوزيف صليبا ؛ محكمة ومخفر درك جبيل.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والإستشفائيّة

مياه الشفة من نبع أفقا عبر شبكة مصلحة مياه جبيل ؛ الكهرباء من معمل الزوق ؛ شبكة ومقسّم هاتف ؛ بريد جبيل ؛ مستوصف خيريّ ، دشّن ٢٠٠١ ؛ عيادات خاصّة ؛ صيدليّات.


المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

مسابح ومجمّعات بحريّة ومطاعم عديدة ومتنوّعة ومنتزهات ومقاه ؛ سوق الخضار ؛ سوق فيها سوبر ماركت ومحالّ متعدّدة الأصناف تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والكثير من الكماليّات والخدمات ؛ مسامك ؛ العديد من المشاغل الحرفيّة المتنوّعة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس في ٢٣ نيسان.

من نهر ابراهيم

د. شفيق خليل رعد : طبيب جرّاح ، رئيس مستشفى في ولاية تكساس الأميريكيّة ؛ عصام فيكتور رعيدي : ولد ١٩٥٣ ، مجاز في إدارة الأعمال ، عضو المجلس المركزي في حزب الكتلة الوطنيّة ، عضو مجلس إدارة مؤسّسة رسالة السلام للمعاقين ، رئيس بلديّة نهر إبراهيم ١٩٩٨ ؛ بطرس فارس ضو : مصرفيّ وشاعر ، ولد ١٩٤٢ ، رئيس ومؤسّس وعضو فاعل في غير جمعيّة ثقافيّة وفكريّة ورعويّة وعائليّة كالمجلس الثقافي لبلاد جبيل وجامعة بني ضو ، له ديوانان ؛ جورج حنّا غانم : مهندس مدني وأشغال عامّة ، ولد ١٩٤٩ ، رئيس فرع المهندسين المتعهّدين في نقابة المهندسين ببيروت ١٩٩٨ ، عضو فاعل في نادي عمشيت ، مستشار ثقافيّ وعضو مؤسّسس ورئيس نادي فينيكس ليونز جبيل ، أمين الشؤون الاجتماعيّة لجامعة آل غانم منذ ١٩٩١.


نهر الدّهب ـ حدشات ـ المشاتي

N R ID ـ D AB.IDSH T.AL ـ MSH TI

الموقع والخصائص

تقع هذه البلدة الثلاثيّة في منطقة الفتوح من قضاء كسروان ـ الفتوح على ارتفاع ٨٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٣ كلم عن بيروت عبر غزير ـ جورة الترمس. عقاريّا ، تعرف القرى الثلاث نهر الدهب وحدشات والمشاتي ب" نهر الذهب" ، مساحتها ٨٣٦ هكتارا. أمّا مواقعها فمتفارقة ، تمتدّ طريق السيّارات إليها من جورة الترمس وتعبرها لتتّصل بعين الدّلبة فميروبا ، أولى مناطق القرية الثلاثيّة من جهة جورة الترمس حدشات ، التي تقع تحت الطريق بانزواء. وعلى مسافة كيلومتر واحد ، تتناثر بيوت منطقة نهر الذهب على جوانب الطريق وتحتها. وعلى مسافة كيلومتر من آخر منزل ، يطلّ أوّل منزل من بيوت المشاتي التي تقوم بمعظمها عند التقاء جبلي المغاير وموسى اللذين يفصلهما نهر شتويّ يمتدّ من مدخل المشاتي إلى نهاية حدشات وينبت الدلب في مجراه بكثرة.

تتفجّر في نهر الذهب مياه نبع الضامن الذي جرّت مياهه لتروي شفة عددا من قرى الفتوح الشماليّة الغربيّة ، وهنالك عدّة عيون خاصّة. زراعاتها أشجار مثمرة على أنواعها بالإضافة إلى بعض الخضار ، بينما تفتقر منطقتا حدشات والمشاتي للمياه ، فتقتصر الزراعة فيهما على الكرمة والتين وبعض الحنطة والتفّاح البعليّ. وتحيط بالقرية الثلاثيّة جمعاء أشجار صنوبر وشربين وسنديان بالإضافة إلى شجر الدلب النامي في مجرى النهر الشتوي. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ١ نسمة ، منهم قرابة ٦٠٠ ناخبا.


الإسم والآثار

عندما يصفرّ ورق الدلب الكثيف في مجرى النهر ، في فصل الخريف ، يصبح بلون الذهب ، ما أكسب النهر اسم نهر الذهب. أمّا اسم المشاتي فنرجّح أنّه عربيّ يعود زمن إطلاقه إلى القرن السادس عشر ، حين نزح شيعة إلى هذا المكان إثر الفتح العثمانيّ في العام ١٥١٦ ، فسكنوا حراجل وفاريّا وجوارهما صيفا ، وكانوا يقصدون المشاتي وجوارها شتاء لأنّها تشكّل بموقعها المختبىء بين جبلين إتّقاء طبيعيّا للرياح والثلوج. يبقى اسم حدشات ، فهو فينيقيّ ، مشتقّ من الجذر نفسه الذي اشتقّ منه اسم قرية حدشيت الواقعة في قضاء بشرّي ، وأساس اللفظ" حدشت ADSHET " ومعناه القرية الجديدة. وعليه ، فإنّ هذا الإسم باق من آثار السكّان الفينيقيّين القدامى الذين كانوا يسكنون بالقرب من نهر ابراهيم.

عائلاتها

موارنة : أبي أنطون. أبو خليل ـ خليل. افرام. جلوان. الخويري. سيف. الشقماطي. شقير. شلالا. الشلفون. طراد. عازار. عطا لله. عوّاد. فهد. كريدي. كلاسي. كلّاس. مناسا. ناضر. يحشوشي.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة سيّدة الانتقال في حدشات ؛ كنيسة مار يوحنّا المعمدان في نهر الذهب ؛ كنيسة مار الياس الحيّ في المشاتي ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء فؤاد بديع ناضر مختارا ؛ محكمة جونية ؛ درك جورة الترمس.


البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مياه الشفة من نبع الضامن عبر شبكة مصلحة مياه كسروان ؛ الكهرباء من معمل الزوق ؛ بريد غزير.

مقاه ومطاعم ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار يوحنّا المعمدان ٢٤ حزيران ؛ عيد مار الياس الحي ٢٠ تمّوز ؛ عيد سيّدة النجاة ٨ أيلول.

من نهر الدهب

يوسف جلوان (م) : أحد وكلاء ثورة طانيوس شاهين ؛ الخوري جرجس كلّاس (١٨٤٥ ـ ١٩١٧) : أديب ومربّ ، انتقل مع ذويه إلى سرعين ١٨٥١ حيث عمل والده مزارعا لدى آل فريج ، سيم كاهنا ١٨٦٤ ، أرسل إلى روما والفاتيكان ١٨٦٤ ـ ١٨٦٦ ، عاد ليتولّى شؤون الرعيّة المارونيّة في سرعين التحتا وسرعين الفوقا وبيت شاما وماسا لمدّة خمس سنوات ، كان رسول تعايش بين المسيحيّين والشيعة في تلك المنطقة ، أنشأ من ماله الخاص كنيسة في سرعين بمساعدة آل أبو ناصيف شمعون على اسم مار شلّيطا ١٨٩٣ ، ثمّ أسّس ١٨٩٤ مدرسة مجّانيّة في منزله وعزّزها بمعلّمين لتدريس العربيّة والفرنسيّة والسريانيّة عرفت بمدرسة البيادر ، باع العديد من أملاكه واستدان الأموال لتوسيع هذه المدرسة ١٨٩٧ ، أصدر جريدة شهريّة باسم" لسان الأرز" ١٨٩٩ صدر منها خمسة أعداد ، توفّي بمرض التيفوئيد إثر حبسه في الآستانة بتهمة ترويج اللغة الفرنسيّة في ديار السلطنة ، له مؤلّفات كنسيّة وأدبيّة عربيّة وسريانيّة وفرنسيّة.


نهر الكلب

N R ـ IL ـ KALB

يفصل مصبّ مجرى نهر الكلب بين نطاق حارة البلانة ـ زوق الخراب ـ ضبيّه في قضاء المتن ، وزوق مصبح في قضاء كسروان ، أمّا الرابية التي تجمع الآثار وكأنها متحف اللوحات التاريخيّة في الهواء الطلق ، فهي في قضاء المتن. وبذلك تكون منطقة ضبيّه ـ زوق الخراب ـ حارة البلّانة من ساحل المتن متمتّعة بثروة أثريّة نادرة من حيث شموليّة التراث البشريّ وتعاقب مراحله عبر الأزمنة المديدة. ذلك أنّ هذه الأرض التي تعاقبت عليها الحضارات ، منذ ظهور الإنسان حتى اليوم ، بهذا التعاقب الذي تتّصل أولى حلقاته بقرون تفصلها عن عصرنا الحاضر مئات ألوف السنين ، جديرة بأن تفتخر كلّ الفخر ، إذ يكفيها شرفا أنّها ما زالت تعيد بالأثر الملموس إلى ذهن الإنسان المعاصر ، أينما كان في أيّة بقعة من العالم ، قصص الحضارات والفتوحات منذ أبعد ما يمكن لأرض أن تحتفظ به من تاريخ ، أي منذ العصر الحجريّ القديم ، حتى عصر غزو الفضاء ، من دون انقطاع! وبذلك يحق لهذا الجزء من لبنان بأن يعتبر أهمّ مناطقه الأثريّة على الإطلاق من حيث الشموليّة والاستمرار.

ليس من شكّ في أنّ مثل هذا الزعم يستلزم البرهان ليكون مقبولا ، بيد أنّ البرهان هنا واضح وملموس ، فعندما تكون الآثار باقية أمام العين لا يعود المرء بحاجة للتخمين والتقدير والاجتهاد ، بل يكفي استعراض تلك الآثار التي تروي عن حقبات متعاقبة شهدتها الأرض التي تحتضنها ليدرك المرء حقيقة صحّة الزعم من دون تردّد.


إسم نهر الكلب

قبل استعراض آثار نهر الكلب لا بدّ من التوقّف عند اسم هذا النهر التاريخيّ الذي كثرت بشأنه الاجتهادات. الأسطورة تقول إنّ كلبا من عالم الغيب كان يحرس مضيق النهر ، وكان ينبح بقوّة عند اقتراب العدوّ ، فيسمع صوت نباحه في كلّ أرجاء المحلّة ، فيتنبّه السكّان للخطر المداهم ، لذلك سمّوه نهر الكلب. وبعيدا عن الأساطير ، فقد سمّى المؤرّخون اليونان والرومان النهر نهر الذئب LACUS ، بينما سمّاه العرب نهر الكلب. أمّا سبب التسميتين فمردّه إلى أنّه قد أقيم على ضفاف مصبّه صنم بشكل حيوان يشبه الذئب والكلب ، وبهذا الشكل وصفه قسّيس إنكليزي مرّ من هناك سنة ١٦٩٦. وقد يكون المصريّون أقاموا زمن سيطرتهم تمثالا لآلهتهم عند مصبّ النهر يشبه الحيوان ، أو إنسانا له رأس حيوان. ويمكن أن يكون هذا النهر قد سمّي بنهر الذئب وبنهر الكلب نسبة الى ما ظنّه الناس تمثال ذئب أو كلب. ويميل المؤرّخون الى الظنّ في أن العرب عند ما افتتحوا البلاد ، حطّموا التمثال ورموه في البحر كرها للتماثيل والأصنام ، وبقي مطمورا في الماء حتى سنة ١٩٤٢ إذ عثرت عليه في ذلك العام فرقة أستراليّة كانت عند مصبّ النهر في مهمّة عسكريّة ، فتبيّن أنّ التمثال لكلب يشبه الذئب ، وقد حافظت عليه الحكومة اللبنانيّة إذ وضعته مع بقيّة مجموعات الآثار اللبنانيّة القيّمة في المتحف اللبنانيّ الوطنيّ في بيروت.

بقايا ما قبل التاريخ المدوّن

لقد كشفت التنقيبات التي جرت في مغاور نهر الكلب في أربعينات القرن العشرين عن وجود أدوات حجريّة تتميّز بها أدوات الحقبة المتأخّرة من العصر الحجريّ القديم ، ويعرف هذا العصر بالعصر الأوريني. وفي مغاور


هذا النهر العديدة والمتقاربة ، كانت مساكن الإنسان البدائي ، إنسان العصر الحجريّ القديم الذي تعود نهايته إلى نحو مائتي ألف سنة في غياهب الزمان.

يفصل ذلك العصر عن العصرين الحجريّين المتوسّط والحديث عشرات ألوف السنين ، وقد أثّرت هذه الحقبة الزمنيّة المديدة الفاصلة بين العصرين في قدرات الإنسان الذهنيّة ، فأحدثت بعض التغيّرات الطفيفة على أدواته ، ما ينمّ عن بعض التقدّم في مسار الإنسان الحضاريّ ورقيّه. فلقد زاد الإنسان معرفة نتيجة لإختباراته العفويّة والذكيّة ، فزاد إنسان العصر الحجريّ المتوسّط في صقل أدواته الحجريّة ليجعلها أكثر فعالية من سابقاتها ، وفي العصر الحجريّ الحديث جعل لأدواته مقابض تمكّنه من التحكّم بها والإستفادة من فعاليّتها ، كما أكسبها الصقل المتقن سطحا ناعما جميلا ، ما يفيد عن أنّ هذا الإنسان كان قد بدأ يتذوّق الجمال والفنّ ، وما يؤكّد على هذا ما وجد في مغاور نهر الكلب من أدوات تميّزت بالكثير من العناية ، فأضحت فنيّة حسنة المنظر ، من تلك الأدوات مجموعة رائعة صنعها إنسان العصر الحجريّ الحديث وجدت في الحفريّات التي أجريت في الرأس القريب من مصبّ النهر الكلب ، وهو المكان الذي يعرف ب" رأس الكلب".

هذا العصر ، دام ألفي سنة إبتدأ من حوالي ٦٠٠٠ ق. م. وإلى إنسانه الذي عاش في نواحي هذه البقعة ، يعود الفضل في اكتشافين عظيمين نسبة لذلك التاريخ : الخزف ، والمعدن. وفي هذه الحقبة بدأ إنسان لبنان يخيط لنفسه ملابس من جلود الحيوانات التي كان يصطادها. وممّا يدلّ على هذه الظاهرة العثور على إبر ودبابيس في المغاور المحيطة بمجرى نهر الكلب التي كان يسكنها ذلك الإنسان ، تلك المغاور الشبيهة على كثرتها بقرص شهد النحل.


معبر نهر الكلب والنقوش الأثريّة

تشكّل طبيعة الرأس الصخريّ الداخل في البحر عند مصبّ نهر الكلب حاجزا طبيعيّا بين الشمال والجنوب من جبل لبنان ومن الشاطئ اللبنانيّ ، ما أكسب هذا الموقع أهميّة تاريخيّة على مدى الأجيال ، إذ كان العبور عليه يتطلّب تحمّل مشاقّ كبرى ، خاصّة بالنسبة للجيوش وللفاتحين. وكان هذا الموقع على مرّ العصور يسمّى بالمعبر ، وقد أطلق عليه العثمانيّون تسمية" الدربند" أي المعبر بلغتهم ، وكان المماليك من قبل قد وضعوا على جانبيه أسرا تركمانيّة لحمايته لا زالت الأزواق تحمل أسماء جدودها وهي : زوق الخراب وزوق مصبح وزوق مكايل. وبالنظر للأهميّة الاستراتيجيّة لهذا الموقع ، كان الفاتحون يحفرون على صخوره نقوشا تخليدا لذكرى انتصاراتهم بتمكّنهم من عبوره. وفي ما يلي تعريف بأبرز تلك النقوش.

رعمسيس الثاني

كان أوّل من افتتح متحف عظماء التاريخ على الصخور الكلسيّة الواقعة عند مصبّ نهر الكلب ، رعمسيس الثاني (١٣٠١ ـ ١٢٣٥ ق. م) الذي خلّد ذكرى انتصاراته بكتابة النقوش ، وقد نقش رعمسيس هذه الرموز أثناء حملاته العديدة التي شنّها على المدن الفينيقيّة مستهدفا الحثيّين الذين كانت مملكتهم في الشمال. ويعتقد بعض المؤرّخين أنّ رعمسيس كان يقصد أن يجعل من هذه الصخور نقطة حدود شماليّة لممتلكاته.

يظهر رعمسيس في أحد هذه النقوش وهو يقدّم أسيرا ضحيّة لإلهه" فتاح". وقد خربت الجيوش الفرنسيّة نصبا آخر لرعمسيس ، كان ممسكا فيه بشعر أسير أمام الإله" أمون ـ رع".


من أهميّة هذه النقوش أنّها تعطينا صورة عن الشكل الذي كان عليه إنسان هذه المنطقة في ذلك العصر وعن زيّ لباسه ، ففي هذه الحقبة العائدة إلى الألف الثاني قبل الميلاد ، يظهر أنّ الإنسان كان يرتدي ثوبّا يشبه التنّورة من الخصر الى الركبة ، أو ثوبا طويلا مزركشا له أردان طويلة يلبس على الجسم من أعلاه إلى عقب الرجل ، وله كشكش على أطرافه يبدو أنّه كان من القماش الملوّن. وكان شعر الرجل هنا قصيرا جدّا وأحيانا حليقا. أمّا النساء فكنّ يلبسن ثوبا مزركشا يتألّف من قطعة قماش واحدة ، وهو ثوب يشبه قميص نوم اليوم.

شلمانصّر

في العام ٨٥٥ ق. م خاض شلمانصّر الأشوريّ معركة قرقر الشهيرة في وادي العاصي ، وقد واجه الجيش الأشوريّ حلفا عسكريّا قوامه إثنا عشر ملكا من ملوك سورية ، وكان على رأس هذا الحلف العسكريّ بن هدد الآراميّ ملك دمشق ، وكان من جملة المتحالفين أمراء يمثّلون صور وسائر المدن الفينيقيّة التي بعثت بفرق عسكريّة الى هذه المعركة ، وقد بلغ عدد جيش الحلف ٦٠ ألفا وقفوا في وجه الزحف الأشوريّ في مدينة قرقر ، وقد نقش شلمانصّر تدوينا لهذه المعركة على صخرة عند نهر الكلب ، محت السنون مفهومه ، إنما يعتقد أن هذا النقش كان صورة طبق الأصل لنصب جعله في مدينته هذا نصّه :

" في السنة الثامنة من ملكي عبرت الفرات للمرّة السادسة عشرة وكان الملك حزائيل الآرامي الواثق من قوّته قد حشد جيشا عظيما وتمركز عند جبل سنير في مدخل لبنان ، ولكنّي قطعت بساتين دمشق وزحفت نحو جبل


حوران وهدمت وضربت مدنا لا عداد لها وأحرقتها بالنار ، وعدت محمّلا بالغنائم والأسلاب ، ثمّ تقدمت نحو رأس بعل الداخل في البحر وأقمت نصبا لشخصي ، وتقبّلت الجزية من أهالي صور وصيدا ودفع الجزية جيجو بن عمري ملك العبران".

سنحاريب

وتكرّ الأعوام ، والأحداث ما زالت تتوالى على أرض ما مرّ عصر إلّا والتاريخ قد وقّع على سجلّها مجرياته. ففي سنة ٧٠١ ق. م. هزم الجيش الأشوريّ الجيش المصريّ في معركة وقعت بالقرب من مدينة عقرون الكنعانيّة على الساحل الفلسطينيّ ، ثمّ تابع الجيش الأشوريّ زحفه فخرّب مملكة يهوذا ـ بالرغم من أنّ ملكها حزقيّا لم يكن طرفا في الحلف الثائر ضد أشور. ونصّب الأشوريّون الملك أيتو بعل الصيداويّ الذي كان مواليا للأشوريّين ملكا على فينيقية عوضا عن إيليو ـ إيلي الثائر على حكمهم. وبعد ما تسلّقت جيوش سنحاريب أعالي الجبال حتّى وصلت إلى غابات الأرز ، أقام سنحاريب نصبا له عند مصبّ نهر الكلب ، وهو من الأنصبة التي باتت مطموسة بفعل مرور الزمان.

أسرحدّون

بعد أن استعادت صيدا قوّتها ونشاطها ، عاد إليها أسرحدّون بن شلمانصّر غازيا وضربها عام ٦٧٥ ق. م ، وبعد أن أخضع مصر السفلى. وأقام أسرحدّون ، إحياء لذكرى انتصاره ، نصبا آخر عند مصبّ نهر الكلب بالقرب من نصب رعمسيس ، يظهر فيه واقفا بخيلاء وتحت تمثاله نقش يذكر فيه الإستيلاء على ممفيس وصور.


الكلدانيّون

عندما انتهى عهد السيادة الأشوريّة على غربي آسيا بعد ظهور الكلدانيّين في العراق القديمة ، وبعد معارك وحروب بقيادة نابو فلاصر (٦٢٥ ـ ٦٠٥ ق. م) الذي خرّب عاصمة الأشوريّين عام ٦١٢ ق. م. قام من بعده إبنه نبوخذنصّر ، وريث عرش أبيه وقيادته ، بغزو الشاطئ الفينيقيّ ، فحاصر الكلدانيّون صور البحريّة ثلاث عشرة سنة (٥٨٥ ـ ٥٧٢ ق. م.) ما لا مثيل له في تاريخ الحروب. ورغم هذا الحصار الطويل فإن الكلدانيّين لم يتمكنّوا من فتح صور البحريّة التي عرضت عليهم إستسلاما جزئيّا قبلوه ورفعوا عنها الحصار. وقد ترك الكلدانيّون أيضا سجلّا بهذه الأعمال العسكريّة بشكل نقشين كتبا على صخرتين عند مصبّ نهر الكلب. أمّا النقش فهو نسخة طبق الأصل لنقش خلّفه لنا نبوخذ نصّر على صخرة في وادي بريسا قرب ربلة حيث يظهر الفاتح في النصب الأول واقفا أمام الأرز وفي الثاني يصدّ أسدا يهاجمه ، ويقول :

" ثقة منّي بقوّة الإلهين نابو ومردوخ نظّمت حملة عسكريّة ضدّ لبنان. وقد جلبت المسرّة والبهجة إلى تلك البلاد بطردي كلّ عدوّ والقضاء عليه في طول البلاد وعرضها. وقد اجتزت أودية عميقة ، وفتحت لجيشي مسالك في الصخر ، وحيث اعترضني الصخر كنت أفتّته. وهكذا أنشأت طريقا مستقيما ممهّدا لنقل خشب الأرز. وقد وفّرت لأهل لبنان الطمأنينة والسلام ، وأزلت عنهم كلّ ما من شأنه أن يعكّر عليهم صفو الحياة ، ولكي يعتبر كلّ طامح طامع في أرضهم فلا تحدّثه نفسه بالإعتداء عليهم ، فإنّي قد أقمت نصبا عليه تمثالي شاهدا أنّني الملك على هذه المنطقة الذي لا زوال لملكه".

وزال ملك نبوخذ نصّر ، وبقي نقشه ونهر الكلب ولبنان.


أنطيوخوس وأنطونينوس

في سنة ١٥٠ ق. م ، بني لنهر الكلب أوّل جسر حجريّ ، وكان ذلك على يد ملك سوريا السلوقيّ أنطيوخوس. وبعده ، أنشأ أنطونينوس الحكيم ، الذي تولّى المملكة الرومانيّة بعد المسيح ب ١٤٠ سنة ، جسرا آخر عند مصبّ نهر الكلب ، وقطع الصخور وبنى البرج هناك ، وأنشأ الطريق السالك الى بيروت على سيف البحر كما هو منقوش على صخر كائن أمام الجسر القديم من الناحية الجنوبيّة ، جاء فيه :

" الأمبراطور قيصر مرقس أوديليوس أنطونيوس السعيد أغسطوس ... كبير البرت كبير البريتانيين كبير الجرمانيين الجدّ الأعظم قطع الجبال المشتملة على نهر ليقوس ونهج المعبر مستسهلا ولقّبه بالطريق سنة ١٤٧".

وفي سنة ١٢٩٢ جدّد بناء هذا الجسر سيف الدين إبن الحاج في أيّام السلطان المملوكيّ المنصور بكر ابن السلطان الملك الهاجر محمّد بن قلاوون.

نقوش العثمانيّين ومن بعدهم

وتتعاقب النقوش ، فيأتي السلطان سليم العثمانيّ الذي ضمّ سوريا ومصر الى الأمبراطوريّة العثمانيّة بعد معركة مرج دابق عام ١٥١٦. فالقائد الإنكليزيّ اللمبي فالقائد الفرنسيّ غورو. وفي ١٨٦٠ ـ ١٨٦١ جاءت الحملة الفرنسيّة التي بعث بها نابّوليون الثالث للمساهمة في إحلال السلام بين الموارنة والدروز ، ولكنّ قائد الحملة ، عوضا من أن ينحت صخرة جديدة ، عمد الى محو نقش كتابيّ مصريّ بالحروف الهيرو غليفيّة ، ونقش كتابة تخلّد أعمال هذه الحملة مكانه. وفي العام ١٩١٨ ، سجّل الجيش البريطانيّ الزاحف من الجنوب نقشا آخر ذكر فيه أعماله الحربيّة. وفي العام ١٩٣٠ أجري


بعض التعديل في النصّ بحيث أصبح يشمل الجيش الاستراليّ والجيش النيوزيلنديّ والخيّالة الهنود والجيش الفرنسيّ ـ المغربيّ المعروف بالصباهيّين وقوّات الجيش المصريّ التابعة للملك حسين ، وكان الفرنسيّون قد قاموا في العام ١٩٢٠ بنقش كتابة على أحد الصخور نوّهوا فيها بالأعمال الحربيّة التي قام بها الجيش الفرنسيّ إشارة الى احتلال دمشق.

وعلى صفحة صخرة من صخور نهر الكلب نقش يخلّد ذكرى جلاء آخر جنود الإنتداب ١٩٤٦. أمّا آخر نقش يختم حلقات التخليد هذه ، فهو تسجيل انسحاب القوّات الاسرائيليّة من جنوب لبنان ربيع سنة ٢٠٠٠.

النّورة

AN – NUORA

الموقع والخصائص

تقع النّورة في قضاء عكّار على ارتفاع ١٧٥ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١٢٧ كلم عن بيروت عبر العبدة ـ حلبا ـ الكويخات ـ التليل ـ الكواشرة ـ الدبابيّة. مساحة أراضيها ٤٢٥ هكتارا تضمّ النورة الفوقا والتحتا. زراعاتها زيتون ولوز وحنطة وحبوب ، وتحيط بها أشجار الملّول بكثافة. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ١ نسمة ، منهم حوالى ٢٦٥ ناخبا.


الإسم والآثار

NUORAالآراميّة السريانيّة معناها" نار" أو" نور" أو" مرآة". لم نعلم بوجود آثار مكتشفة في أراضيها.

عائلاتها

سنّة : إسماعيل. حيدر. خضر. درويش. سبيتي. الضنّاوي. عبّاس. موسى.

اليوسف.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

جامع النورة ؛ مزار الشيخ علي ؛ مزار النبي شيت ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة خاصّة ابتدائيّة تابعة لجامع القرية.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ أعيد انتخاب علي أحمد عبّاس مختارا ؛ محكمة حلبا ؛ مخفر درك العبّوديّة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة من نبع الصفا في قرية العماير عبر شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة حلبا ؛ بريد حلبا ؛ حوانيت.


نيحا (البترون)

NIA

الموقع والخصائص

تقع نيحا في قضاء البترون على ارتفاع ٣٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٠٠ كلم عن بيروت عبر كوسبا ـ قنات ـ مزرعة أبي صعب ؛ أو البترون ـ عبرين ـ صورات ـ بساتين العصي. غنيّة بالمياه ، زراعاتها أشجار مثمرة وزيتون وجوز وخضار ، عدد أهاليها المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ٢ نسمة ، من أصلهم حوالى ٩٠٠ ناخب. ينتقل أكثر أهاليها إلى السواحل شتاء.

الإسم والآثار

إسم نيحا سريانيّ بحت : NIA الهادئ والمستريح والحليم. ويقول فريحة إنّه صرفيّا اسم مفعول من جذر سامي N يقابله في الفصحى" ناخ". وفي عامية لبنان : نيّح وتنيّح بمعنى أراح واستراح. وجدت فيها بقايا أثريّة من نواويس وأبنية قديمة تعود إلى الأزمنة الساميّة القديمة.

عائلاتها

موارنة : أبو رزق. الخوري. دعيبس. حرب. داود. رومانوس. زخيا. سمعان. سويد. طربيه. طنّوس. فهد. قسطنطين. كرم. مسلّم. هيكل. يعقوب.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة السيّدة ؛ كنيسة مار اسطفان ؛ كنيسة مار جرجس ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء شلّيطا خازن طنّوس مختارا ؛ محكمة ومخفر درك دوما.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع نيحا ومن الينابيع المحليّة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة البترون ؛ بريد البترون.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

صناعة فحم السنديان ؛ مقالع رمل ؛ كسّارة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ عيد انتقال العذراء ١٥ آب ؛ عيد مار اسطفان ٢ آب.

من نيحا

د. ألبير هيكل : طبيب ، صاحب مستشفى هيكل في الهيكليّة ـ طرابلس.


نيحا (زحلة)

NIA

الموقع والخصائص

تقع نيحا في قضاء زحلة على ارتفاع ٢٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦١ كلم عن بيروت عبر زحلة ـ أبلح. يحدّها تمنين الفوقا شمالا ، وتمنين التحتا شرقا ، والنبي إيلا غربا ، وأبلح جنوبا. وتكتنفها بساتين اللوز والكرز وكروم العنب من كلّ الجهات لتضفي عليها مشهدا جميلا نادرا ، جاعلة مناخها غاية في الإعتدال والنقاء ، ويعزّز كلّ هذا ينابيعها العذبة المياه. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٣ نسمة منهم حوالى ٢٠٠ ، ١ ناخب.

الإسم والآثار

راجع معنى الإسم في نيحا البترون. من آثارها قلعتها الشهيرة الواقعة على ارتفاع ٣٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر في آخر البلدة عند سفح جبل صنّين ، وفيها معبدان رومانيّان. وجاء في مدوّنات علميّة أنّ المعبدين هما هديّة من هوسيتيميا للإله حدرانس. وهوستيميا في بعض الروايات عذراء ، وفي روايات أخرى رسولة امتنعت عشرين سنة عن أكل الخبز تلبية لرغبة الإله حدرانس ، كما جاء في ترجمة لكتابات المعبد اللاتينيّة واليونانيّة.

وقد أنيرت القلعة ودشّنت ١٩٩٨ وأقيمت فيها حفلة موسيقيّة كلاسيكيّة نظّمها المركز الثقافيّ الفرنسيّ.


عائلاتها

مسيحيّون : أيّوب. حرب. الرميلي. زيادة. سبع. صبّاغ. عقيقي. فرح ـ أبو فرح. غانم. الفخري. كرباج. كيروز. معلوف. النجّار. الهراوي.

مسلمون : أبو دّية. رباح. شرف الدّين. علّام.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار أنطونيوس الكبير ؛ كنيسة مار الياس ؛ مسجد وحسينيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء منصور يوسف كرباج مختارا ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦٢ مجلس ما لبث أن حلّ بسبب الاستقالات ، فأعيد الانتخاب في دورة ٢٠٠٢ الاستثنائيّة حيث فاز كلّ من : باسل شرف الدين ، الياس الفخري ، حميد معلوف ، طانيوس كرباج ، فادي رميلي ، ابراهيم معلوف ، فادي أيّوب ، نجم النجّار ، والياس غانم ، وعند إعداد هذه المجموعة لم يكن قد تمّ انتخاب الرئيس ونائبه بعد ؛ محكمة ومخفر درك ودائرة نفوس زحلة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة كانت تصلها قبل الحرب من اليمّونة ، واليوم يسعى القيّمون لحفر بئر أرتوازيّة تروي البلدة ؛ الكهرباء عبر زحلة ؛ شبكة مقسّم هاتف ريّاق ؛ بريد زحلة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات.


مناسباتها الخاصّة

عيد مار أنطونيوس الكبير ١٧ كانون الثاني ؛ عيد مار الياس ٢٠ تمّوز ؛ عيد الرب ٦ آب.

من نيحا

سليمان أيّوب : قاض ؛ الأب د. جورج كرباج : راهب لبنانيّ وأديب ، ولد ١٩٤١ ، دكتوراه في اللاهوت والفلسفة وعلم النفس ، له مؤلّفات ؛ ربيعة صبحي كيروز : سياسيّ ، ولد ١٩٤٣ ، نائب ١٩٩٢ و١٩٩٦ ؛ د. الياس عيد المعلوف : حقوقيّ واقتصاديّ ، ولد ١٩٣٠ ، مجاز في العلوم السياسيّة والاقتصاديّة ، وفي الحقوق ، دكتوراه علوم اقتصاديّة ، سكرتير الدائرة الاقتصاديّة في جامعة الدول العربيّة ١٩٥٧ ـ ١٩٦٦ ، مستشار اقتصاديّ في معهد البحوث الصناعيّة ، رئيس قسم الدراسات في المجلس الوطنيّ للبحوث العلميّة ١٩٦٨ حتّى تقاعده ١٩٩٤ ، له أبحاث ودراسات عديدة نشرت في الدوريّات وله كتاب" البحث العلميّ والإنماء" ١٩٧٠ ، و" فخرين أو الطريق الضائع" قيد الطبع ؛ شحادة عيد المعلوف : عميد ؛ فوّاز المعلوف : صحافيّ ، رئيس بلديّة نيحا ١٩٦٢ ؛ أنطوان مخايل الهراوي : نائب ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢.


نيحا (الشوّف)

NIA

الموقع والخصائص

تقع نيحا في قضاء الشوف على مسافة ٦٩ كلم عن بيروت عبر الدامور ـ المختارة ؛ أو عبر صيدا ـ جزّين ـ المختارة ؛ على ارتفاع ٠٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر عند موقع البلدة ، يصل إلى ٨٥٠ ، ١ م. عند أعلى جبلها المعروف بتومات نيحا حيث القلعة. يشكّل موقع البلدة مفصلا تلتقي عنده ثلاث محافظات : جبل لبنان والجنوب والبقاع. فيها ثلاثة ينابيع. مساحتها ٧٠٠ ، ٣ هكتار. زراعاتها كرم وأشجار مثمرة وجوز وحبوب وخضار. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ٢ نسمة ، منهم قرابة ٣٥٠ ، ١ ناخبا.

الإسم والآثار

راجع معنى الإسم في نيحا البترون. من آثارها قلعتها الواقعة في قمّة جبلها والمعروفة بشقيف تيرون ، ومن البقايا التي وجدت في داخل قلعة نيحا أقنية ومحفورات تدلّ على أنّها قد بنيت في العهد الرومانيّ ، كما وجد باحثون فيها نقشا يبدو فيه ثلاثة رسوم لذكر وأنثى أمام مذبح ، وطفل صغير مجنّح على ثور. واعتبر الأركيوليجيّون أنّ المعبود في هذا الرسم هو الإله الرومانيّ هرقل ، تدلّ عليه هراوته في يده اليسرى ، لكنّه بزيّ وطنيّ فثوبه شرقيّ سابغ وقبّعته مخروطة. وقد رمّم الصليبيّون هذه القلعة وزادوا عليها وحصّنوها من أجل تأمين الوصول إلى قلب الجبل والأشواف ، إضافة إلى أنّها كانت في الأساس مركزا للمراقبة من أجل مدينة صور. وهي القلعة التي


لجأ إليها الأمير فخر الدين المعنيّ الثاني سنة ١٦٣٣ هربا من الجنود العثمانيّين ، حيث حوصر فيها مدة طويلة ولم يخرج منها إلّا بعد أن تمّ تسميم مياه الشرب التي تصل إليها بدماء الخيول.

عائلاتها

موحّدون دروز : أبو زين. أبو شقرا. أبو شهلة. أبو عجرم. بدران. برادعي. بو هدير. حسام الدين. الحلبي. حمد. الخطيب. خميس. الزويني. سيف. شمندي. عجيل. عزّام. عزيز. عسّاف. العماد. غنّام. غيث. فرحات. قعيق. قيس. كليب. ماجد. مرشاد. مزهر. ملّاك. مصلح. ورد. مسيحيّون : الحدّاد. الخوري. خوند. راشد ـ أبي رلشد. سعد. عجيل. فرنسيس.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة والأهليّة

مزار النبيّ أيّوب ، له اعتبار خاصّ عند الموحّدين الدروز ؛ كنيسة مار يوسف : تعرّضت لأضرار في خلال الأحداث ، أعيد بناؤها ودشّنت ١٩٩٩ ؛ رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ نادي رابطة التضامن الاجتماعيّ ، يقوم بحفلات فنّيّة أدبيّة سنويّة ؛ جمعيّة رعاية الطفل ولها نشاطات اجتماعيّة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من محمّد سلمان أبو شقرا وملحم سعيد مزهر ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٣٤ مجلس قوامه : وهيب حسين غيث رئيسا ، شفيق حسين فرحات نائبا للرئيس ، والأعضاء : إيلي فؤاد


العجيل ، شفيق حبيب أبي راشد ، محمّد سعيد الزويني ، حسّان رشراش عزيز ، جرجس سليم الحداد ، كامل بشير عزّام ، غالب عارف عسّاف ، لطفي سعيد مرشاد ، حسّان كامل بو هدير ، كمال داود ذبيان ، أنيس نجم الشمندي ، زهير حسين قيس ، وربيع هاني فرحات ؛ محكمة بعقلين ؛ مخفر درك.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاسشفائيّة

مياه الشفة من ينابيع محلّيّة عبر شبكة ؛ الكهرباء من الجيّة عبر جزّين ؛ شبكة مقسّم هاتف ومكتب بريد ؛ مستوصف.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة ؛ منتزهات.

مناسباتها الخاصّة

الأضحى ؛ عيد مار يوسف ١٩ آذار.

من نيحا

حسين أبو زين (١٩١١ ـ ١٩٨٥) : عسكريّ برتبة عقيد ، حمل رتبة ضابط شرف من فوج ملوك بلجيكا ، ووسام الأرز اللبنانيّ من رتبة فارس ، ثمّ من رتبة كومندور ؛ علي حسين الحلبي (١٨٤٧ ـ ١٩٢٩) : دخل الضابطيّة في عهد فرنكو باشا ، تدرّج في الرتب حتّى رتبة مقدّم ، منح لقب آغا لشجاعته ؛ د. رياض حسين غنّام : محام وإداريّ ، ولد ١٩٤٩ ، مجاز في الحقوق ودكتوراه في التاريخ ، مدير عام لجنتي الخارجيّة والدفاع النيابيّتين ١٩٩٣ ، مستشار لدى رئاسة مجلس النواب ، رئيس صندوق تعاضد موظّفي المجلس ، عضو الحركة الثقافيّة في لبنان وعضو اتّحاد الكتّاب اللبنانيّين ، له مؤلّفات ؛ الشيخ د. بهجت غيث : ولد ١٩٣٩ ، قائمقام شيخ عقل الموحّدين


الدروز بتكليف من شيخ العقل محمّد أبو شقرا ١٩٩١ ، شيخ عقل الطائفة ٢٠٠٠ ، أنشأ رابطة التضامن الاجتماعيّ ، ومدرسة مهنيّة في بعقلين ، نال ١٩٩٥ دكتوراه" الإبداع في فقه التوحيد" من جامعة أمّ اللغات في باريس ، له" معارج الروح" ؛ وديع بشارة فرنسيس المعروف باسم وديع الصافي : عملاق الفن الغنائي اللبناني وأمير الطرب اللبنانيّ ، صاحب موهبة صوتيّة وقدرة على التحكّم بطبقات الصوت قلّ نظيرها في العالم ، ولد ١٩٢١ ، بدأ رحلته الفنيّة في راديو الشرق ثمّ في الإذاعة اللبنانيّة ، نال جائزة الشرف الأولى ١٩٣٨ ، انطلق في الغناء ولمع نجمه وصدح صوته في سماء لبنان وبلاد العرب وبلدان الانتشار اللبناني ، شارك في أهمّ المهرجانات الغنائيّة اللبنانيّة والعربيّة والدوليّة ، غنّى لبنان الوطن والشعب والأرز والتراث والتاريخ وغنّى الإنسان والعائلة وتغنّى بالله والقدّيسين ، من أكبر المساهمين في النهضة الفنيّة الموسيقيّة والغنائيّة اللبنانيّة منذ منتصب القرن العشرين ، بات فنّه رسالة قلّ من حمل مثيلاتها ، غدا مدرسة في الغناء اللبنانيّ ، رصيده الفنّي نحو ثلاثة آلاف أغنية ونشيد ولحن ، وخمسة أفلام غنائيّة ، وخمسون ترتيلة روحيّة ، حائز على دكتوراه فخريّة من جامعة الروح القدس ، جرت له عدّة مهرجانات تكريميّة وطنيّة وعالميّة ، حائز وسام الاستحقاق اللبناني ٢٠٠٢ ، كتب وأذيع عنه الكثير في مختلف وسائل الإعلام المحليّة والعربيّة والدوليّة وفي المؤلّفات المتخصّصة والموسوعات وأعدّت رسائل جامعيّة حول فنّه ؛ د. إيليّا بشارة فرنسيس : عسكريّ وموسيقار ، قائد موسيقى قوى الأمن الداخليّ ، ولد ١٩٤٨ ، تطوّع في الحربيّة وكان أوّل تلميذ ضابط اختصاصيّ في قوى الأمن الداخليّ ١٩٧٤ ، حائز على ماجيستير في العلوم الموسيقيّة من جامعة الروح القدس ، وعلى دكتوراه دولة في الآداب من الجامعة اللبنانيّة ١٩٦٦ بعنوان" الشعر العربي المغنّى" ، قام بإعداد دراسة


أكاديميّة عن تاريخ موسيقى قوى الأمن الداخليّ منذ عهد الضابطيّة ، محاضر في العديد من الجامعات والمنتديات الثقافيّة الوطنيّة والأجنبيّة ، قام بتلحين العديد من الأناشيد الوطنيّة والتربويّة كأناشيد" الأمن الداخلي" و" الأمن العام" و" أمن الدولة" و" الجامعة اللبنانيّة" و" اللقاء الوطني" وغيرها ، يحضّر سمفونيّة بعنوان" سمفونيّة السلام" ، انطلقت موسيقى قوى الأمن الداخليّ بقيادته نحو آفاق جديدة ثقافيّا وتربويّا ووطنيّا ، حائز على عدّة أوسمة وميداليّات وتنويهات وطنيّة وأجنبيّة ؛ هناء بشارة فرنسيس المعروفة باسم هناء الصافي : فنّانة غنائيّة ؛ سهام فرنسيس : فنّانة ؛ د. إيلي فرنسيس : مقدّم في قوى الأمن الداخليّ وقائد موسيقى قوى الأمن ؛ الشيخ ناصيف ورد (م) : شيخ العقل في القرن ١٨ ؛ الشيخ حسّون ورد (م) : شيخ عقل ؛ الشيخ فخر الدين ورد : قاض مذهبيّ ، رئيس روحيّ.

هابيل

BIL

الموقع والخصائص

تقع هابيل في قضاء جبيل على ارتفاع ٩٠٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٥٥ كلم عن بيروت عبر جبيل ـ عمشيت ـ عبيدات. مساحتها ١١٠ هكتارات. زراعاتها كرمة ولوز وزيتون وحنطة وحبوب وخضار. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٧٠٠ نسمة ، من أصلهم قرابة ٢٣٠ ناخبا.


الإسم والآثار

الإسم كان يذكر في الماضي مضافا إلى كلمة سيّدة : سيّدة هابيل. ومعروف أنّ هابيل هو اسم الإبن الثاني لآدم ، وقد فسّره فريحة على انّه من جذر" هبل" الساميّ المشترك الذي يفيد عن البخار ، ومنها" هبلة" في اللغة اللبنانيّة المحكيّة ، كما يفيد عن النفس والروح ، ومجازا الزهو والفراغ والغطرسة الفارغة. نحن نفضّل ردّ إسم هابيل هنا إلى مقطعين B L ومعناهما : خوف الإله ، أي خوف الله.

من آثار البلدة نواويس محفورة في الصخور ، وصرح يعرف باسم" قصر سيّدة هابيل" ، وهو مركز بطريركيّ مارونيّ بني في القرن الثاني عشر ، وهو سادس الأديار المارونيّة التي كانت مراكز بطريركيّة من حيث الأقدميّة بعد دير البلّور على ضفاف العاصي ، ودير كفرحيّ البترون ، ودير يانوح ، ودير ميفوق ، ودير مار الياس لحفد. أمّا هذا الدير فأقام فيه البطريرك يوحنّا اللحفدي الذي انتقل من لحفد إلى هابيل في القرن الثاني عشر.

عائلاتها

موارنة : إبراهيم. جعارة.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

دير سيّدة هابيل الأثريّ ؛ كنيسة مار جرجس ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة والبنية التحتيّة والخدماتيّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ أعيد انتخاب جرجي جعارة مختارا ؛ محكمة جبيل ؛ مخفر درك لحفد.


مياه الشفة من عين الجوزة ؛ الكهرباء من معمل الزوق عبر عمشيت ؛ بريد جبيل.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

حوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ عيد سيّدة هابيل ٨ أيلول.

من هابيل

المونسينيور إميل جعارة : مرسل لبنانيّ ، مربّ ، ولد ١٩٢٤ ، دخل مدرسة عين ورقة ١٩٤٥ حيث تلقّى علومه العالية وتربيته الاكليريكيّة ، سيم كاهنا ١٩٥٢ ، علّم في مدارس عدّة ، أنشأ" مؤسّسة فتاة لبنان الإجتماعيّة" في مبنى معهد عين ورقة ١٩٥٧ ، سافر إلى روما ثلاث مرّات وحظي من البابا ١٩٦٥ على إذن بإنشاء" جمعيّة راهبات القربان الأقدس المرسلات" التي أسّسها في عين ورقة ١٩٦٦ ، أنشأ مركزا رئيسيّا لها في" بيت حبّاق" ١٩٦٩ وهو يضمّ مدرسة كبرى أنعشت المنطقة والجوار ، تفرّعت مؤسّسته إلى مراكز دينيّة وتربويّة في كرم المهر زغرتا وكفر مسحون جبيل ، أنشأ مستوصفا طبيّا في بيت حبّاق ١٩٩١ ، منحه البطريرك صفير رتبة مونسينيور بجميع امتيازاتها ١٩٩٩ ؛ جرجي سليم جعارة : كاتب وشاعر وناشط اجتماعي ، ولد في هابيل ١٩٢٦ ، مختار هابيل ١٩٥٣ ـ ١٩٩٨ ، و١٩٩٨ ، عضو اللقاء الوطنيّ وعدد من الجمعيّات الاجتماعيّة ، له مؤلّفات ؛ ومن أبنائها أصحاب مهن حرّة وحملة إجازات جامعيّة ورجال أعمال في منطقة عمشيت.


الهبّاريّة

AL ـ IBB RIYE

الموقع والخصائص

تقع الهباريّة في قضاء حاصبيّا على ارتفاع ٨٠٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١١٦ كلم عن بيروت عبر النبطيّة ـ مرجعيون. تربض عند سفح إحدى الهضاب المتفرّعة من جبل الشيخ ، في قلب واد يمتدّ حتّى شبعا شرقا ، يحاذيها شمالا نهر الشعباني وتطلّ عليها شويّا ، والفرديس غربا. أمّا جنوبا فجيرانها كثر مثل راشيّا الفخّار ، وكفر حمام ، وكفر شوبا. أرضها بأكملها صخريّة وعرة المسالك قليلة السهول. طبيعتها غنيّة بأشجار الصنوبر والشربين والسرو والكينا. والتلال التي تحوطها كانت مصايف الأمراء ، وهي اليوم مركز إحدى الفرق العاملة في قوّات الطوارئ الدوليّة. زراعاتها زيتون وحنطة وحبوب وخضار وتبغ وأشجار مثمرة.

عدد أهالي الهباريّة المسجّلين قرابة ٢٠٠ ، ٣ نسمة من أصلهم حوالى ٢٠٠ ، ١ ناخب. وقعت تحت الاحتلال الاسرائيلي في خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين ، وتحرّرت مع باقي بلدات المنطقة في ربيع سنة ٢٠٠٠.

الإسم والآثار

يردّ التقليد اسم الهبّاريّة إلى قائد رومانيّ يدعى" هوفر" ، يقول إنّه كان صاحب البرج أو المعبد الشهير القائم في وسطها ، إلّا أنّ الواقع هو أنّ هذا


المعبد هو للإله" جاد" كما أكّد المستشرقون الذين زاروه ودرسوا معالمه بدقّة. لذلك نقترح أن يكون أصل الإسم آراميّا ـ سريانيّا : APPUOR YE ومعناه : هذّارون ثرثارون. ويقول الرحّالة الإنكليزي القسّ تومسون الذي زار بلادنا بحدود عام ١٨٥٢ إنّه دار حول جبل الشيخ بأكمله فوجد فيه نحو ٢٠ معبدا لكنّ أضخمها وأجملها وأحسنها تنظيما هو معبد الهباريّة. وفي أرض البلدة إضافة إلى المعبد آثار بئر قديم ، وعدد من النواويس الحجريّة ، وكهف فسيح محفور في قلب الصخر بقرب المعبد ، وثمّة كهف آخر جنوب البلدة يعرف ب" جوبة" يشبه في شكله فوهة البركان. كما وجدت فيها حجارة أبنية متناثرة.

عائلاتها

جميع أهالي الهبّاريّة مسلمون سنّة ، ويتألف مجتمعها من خمسة تجمّعات عائليّة تحمل أسماء : الحسينية ، آل زهوي ، العبادلة ، آل عطوي ، المساعدة.

وفي ما يلي تعداد لأسرها بحسب هذه التجمّعات : الحسينية : أبو علي. جمعة. سرحان. شبلي. شقير. عمّار. نجم. هزيمة.

يوسف.

زهوي : أبو علوان. أبو علي. حمّود. عيسى. نور الدين.

العبادلة : إبراهيم. بركات. حديد. حمّود. زبداني. شمس الدين. عقل. غانم.

مرعي. ياسين.

العطوي : أبو أيّوب. أبو قيس. عطوي. منصور.

المساعدة : إبراهيم. أبو علي. أبو همين. أحمد علي. بركات. حجول. خطيب.

زاهر. شعّار. قاسم. يوسف حسين.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

مسجدان ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة تابعة للإنعاش الإجتماعي ؛ مدرسة تابعة لجمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة الانتخابات التي جرت ٢٠٠١ بعد التحرير جاء مختارا كلّ من : هاني سليم منصور ، وعلي محمود عيسى ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦٠ مجلس قوامه : علي محمّد بو قيس ، مالك نجم ، يونس ابراهيم ، عبده حمّود ، خالد نور الدين ، وهيب شقير ، لطف الله أبو هيمن ، علي محمّد شبلي ، محمّد علي عيسى ، قاسم محمّد محمّد علي ، محمّد خالد يوسف ، ومحمّد مسلم شمس الدين. وعند إعداد هذه المجموعة لم يكن قد تمّ انتخاب الرئيس ونائبه بعد ؛ محكمة حاصبيّا ؛ مخفر درك شبعا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة من نبع شبعا ، وعين كفر خاني ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد راشيّا الفخّار.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والزراعيّة وبعض الكماليّات.


الهد

AL ـ IDD

الموقع والخصائص

تقع الهد في قضاء عكّار على ارتفاع يتراوح بين ٣٠٠ و٤٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١١٩ كلم عن بيروت عبر العبدة ـ حلبا ـ كفرحرّة. مساحة أراضيها ١٢٥ هكتارا. زراعاتها زيتون ولوز وحبوب وحنطة. تروي أراضيها مياه نهر الأسطوان عبر أقنية ؛ عدد أهاليها المسجّلين نحو ٤٧٠ نسمة من أصلهم قرابة ١٦٠ ناخبا. ومن أبنائها عدد ملحوظ في بلدان الانتشار.

الإسم والآثار

نعتقد أنّ أصل الإسم ILADD أي الإله هدّ أو هدد ، وهو إله العاصفة والرعد عند الآراميّين. وقد وجدت في أراضيها بقايا أبنية أثريّة وبعض المحفورات في الصخور ، كما وجدت قديما قطع خزفيّة ومساطب حجريّة مدفونة تحت التراب. أمّا عائلة الهدّ التي تفرّعت منها إلى شكّا ومناطق أخرى فقد نسبت إلى البلدة وليس العكس.

عائلاتها

موارنة : إبراهيم. الأبرش. إسحق. البردي. البيطار. جرجس. حنّا. الخوري. ديب. سابا. ساسين. سلامة. عبد الله. العتيق. غصن. فيّاض. مارينا. مخّول. ملحم. الهاشم. هزيم.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار نوهرا ؛ مدرسة خاصّة ابتدائيّة مختلطة تابعة لمطرانيّة طرابلس المارونيّة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء يوسف توفيق مارون حنّا مختارا ؛ محكمة ومخفر درك حلبا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع الجوز عبر شبكة مصلحة مياه القبيّات ، ومن بعض العيون المحليّة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة حلبا ؛ بريد حلبا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار نوهرا في ٢٢ تمّوز.


الهرمل

AL ـ IRMIL

الموقع والخصائص

الهرمل ، مدينة ومركز قضاء ، وأبعد أقضية محافظة البقاع عن مركزها زحلة ، تقع على متوسّط ارتفاع ٧٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٤٣ كلم عن بيروت عبر زحلة ـ بعلبك ـ طريق حمص ؛ أو من محافظة الشمال عبر طرابلس ـ القبيّات ـ الهرمل. مساحة أراضيها ٠٠٠ ، ٧ هكتار. تعتبر همزة الوصل بين محافظتي البقاع ولبنان الشماليّ إذ يحدّها : غربا قضاء عكّار وطرابلس ، شمالا الجمهوريّة العربيّة السوريّة ، وشرقا وجنوبا قضاء بعلبك. مناخها جافّ وشبه صحراويّ ، نسبة الأمطار متدنّية بحدود ٢٥٠ ملّم. غير أنّ الهرمل غنيّة نسبيّا بمياهها حيث يصل عدد ينابيعها إلى اثني عشر نبعا وأهمّها نبع" راس المال" الذي يغذّي المدينة بمياه الشفة ويروي البساتين ، ونبع الوقف ، ونبع الأحد عشريّة ، ونبع الريسة.

يشكّل القطاع السياحيّ في الهرمل موردا بالغ الأهميّة لعائلات المنطقة التي تتوزّع على امتداد وادي العاصي ، والذي يعود بجذوره التاريخيّة إلى ما قبل الخمسينات إذ كانت منتزهات العاصي تعمل وفق تقنية تعتمد على عنصر الطبيعة كرأسمال ، رغم قلّة المرابع التي لا تتجاوز الأربع والتي تستقبل الوافدين من مختلف المناطق اللبنانيّة ، والسيّاح من الدول العربيّة التي كان مغتربوها ينصبون الخيم الصيفيّة بين أشجارها على طول ضفّتي العاصي. واستمرّت الحركة السياحيّة خجولة رغم المحاولات الخائبة لتطويرها بسبب انعدام الخبرة من جهة ، وعدم توفّر رؤوس الأموال من جهة ثانية ، حتّى


التسعينات حيث دخل هذا القطاع دائرة الضوء والإنتاج المربح. ومع عودة الإستقرار الأمنيّ وعودة المغتربين ، نشطت الجهود لتحسين المنتزهات في الهرمل وتوسيعها بحيث باتت تستوعب آلاف الزائرين ، إضافة إلى بناء فندق هو الأوّل في الهرمل ، يضمّ ٣٦ سريرا. وقد جاء تطوّر القطاع السياحيّ في الهرمل نتيجة لمبادرات أهالي البلدة الفرديّة ، وسط غياب تامّ للجهات المسؤولة ، التي تمّت مناشدتها لمساعدة أصحاب المنتزهات الذين تتعرّض أملاكهم وبرك السمك للجرف كل سنة من جرّاء السيول ، لإقامة السدود والترع الواقية لحماية ممتلكاتهم ، واستمرار المنطقة منتجعا سياحيّا هاما يعود بالخير على الأهالي ، وعلى لبنان.

يزيد عدد سكّان الهرمل على ٥٠ ألف نسمة ، من أصلهم قرابة ٥٠٠ ، ١٣ ناخب. يسكن العديد منهم في أحياء الضاحية الجنوبيّة لبيروت. أمّا المقيمون فيها فيعمل أكثرهم في زراعة الخضار والبندورة والخيار ، وتعمل فئات في بساتين المشمش ، والخوخ ، واللوز ، والزيتون والكرمة. وتعتاش عشرات العائلات من عائدات المطاعم والمقاهي المنتشرة على ضفاف نهر العاصي. وفي عام ٢٠٠١ قامت وزارة الزراعة بحملة تشجير واسعة في منطقة الهرمل شملت توزيع ٦٠ ألف غرسة من نصوب الزيتون والصنوبر المثمر والسرو على المزارعين والهيئات الأهليّة والبلديّات والمدارس.

الإسم والآثار

يعتبر أكثر المراجع أنّ أصل اسم الهرمل دمج كلمتي" هرم" و" ايل" الآراميّتين ، أي" هرم الله" ، وذلك نسبة إلى الأثر التاريخيّ الذي سمّاه أبو الفدا" قايم الهرمل" ، ويعرف اليوم باسم قاموع الهرمل ، ويقع على رابية مطلّة على وادي العاصي شرقيّ الهرمل على مسافة حوالي ٦ كلم عن المدينة ، ولا يقلّ


ارتفاعه عن ثمانية عشر مترا. وهو نصب يقوم على قاعدة من ثلاث درجات من الرخام الأسود ، تستند عليها طبقة مربّعة طول الجانب منها تسعة أمتار يحيط بأعلاها إفريز مزخرف ، وفوقها طبقة ثانية متقلّصة عنها بعض الشيء إلى الداخل ، يعلوها حرم شيّد بحجارة أصغر من حجارة الطبقتين الأوّليّين. وعلى الجانب الشرقيّ رسوم تمثّل كلابا تهاجم حيوانا أكبر منها وبعض أدوات الصيد ، أمّا على الجانب الغربيّ فثلاثة حيوانات من الصعب تحديد نوعها ، وعلى أعلى الناحية الجنوبيّة رسم يمثّل كلبا يمسك بحيوان رأسه مخضّم ، وعلى الجانب الشماليّ رسم وعلين : الأوّل واقف بينما الآخر مضطّجع. هذه الرسوم لم تعد واضحة تماما بسبب العوامل الطبيعيّة من جهة ، وبسبب تهدّم جزء من القاموع في الحرب العالميّة الأولى من جهة ثانية. لكنّ الفرنسيّين أعادوا ترميمه إنّما بحجارة مختلفة. أمّا تاريخ بناء هذا النصب فلم يحدّد بدقّة ، إذ جاء في بعض المراجع أنّه يعود إلى العهود الفينيقيّة نظرا للرسوم المنقوشة عليه والتي اشتهرت بها الآثارات الفينيقيّة ، وقيل إنّ الغاية كانت جعله منارة للقوافل التجاريّة القادمة والذاهبة من وإلى الساحل الفينيقيّ والتي تسلك الطريق البريّ باتّجاه وادي العاصي ـ حمص ـ حماه ـ آسيا الصغرى أو باتّجاه وادي العاصي ـ البادية نحو بلاد ما بين النهرين. وهناك تفسير آخر يقول بأنّ القاموع إنّما هو قبر لأحد أبناء الفراعنة المصريّين الذي توفّي أثناء الحملة المصريّة على فينيقيا حوالي العام ١٢٩٦ ق. م. بقيادة رعمسيس الثاني الذي خاض معركة فادش قرب حمص ، وذلك بالنظر للشبه بينه وبين الأنصاب المصريّة. أمّا المراجع الأخرى فتقول بأنّ القاموع بني في العهد الفارسيّ بعد توسّع هذه الإمبراطوريّة ، حيث عمد داريوس إلى ربط أجزائها بشبكة من المواصلات المتطوّرة لنقل البريد. فكان القاموع المنارة أو المحطّة للقوافل القادمة والذاهبة من الولاية الخامسة


" فينيقيا" إلى بلاد ما بين النهرين وبالعكس. ولكنّ الرأي القائل بأنّ القاموع قد بني كمنارة للقوافل المارّة في منطقة وادي العاصي ولغاية تجاريّة هو الأصحّ كما هو واضح ، فهو مبنيّ على تلّة عالية تشرف على الجهات الأربع ، بالإضافة إلى أنّ هناك نصب أصغر حجما يقابله ، مبنيّ على تلّة مشرفة على منطقة حمص وعلى نفس الخط من وادي العاصي نحو سوريا الشمالية.

وقد جاء على ذكر القاموع الدكتور دي فورست ، والمؤرّخ أبو الفدا ، والمستر تومسون ، كما ورد في مؤلّف كساس CASSAS مع صورة مطبوعة تدلّ على نصب على الطريق بين حمص وبعلبك كما ورد في رسالة للمستر فارين FARREN القنصل البريطانيّ في دمشق ، عثر عليها بين رسائل اللورد ليند ساي LINDSAY ولم يذكر أحد من هؤلاء جميعا تاريخ بناء القاموع.

مغارة الراهب ودير مار مارون : وفي المنحدر الصخريّ الواقع على ضفاف العاصي والذي يبلغ ارتفاعه حوالي تسعين مترا ، تقوم على ثلثي هذا الإرتفاع مغارة تعرف بمغارة الراهب ، ويقول البعض إنّها تعرف بمغارة مار مارون ، وقد ذكر أنّ القدّيس الكبير التجأ إليها ، إلّا أنّ هذه الفرضيّة بعيدة عن الواقع. أمّا الأب لامنس فيذكر أنّ رهبانا انتهزوا فرصة وجود رفّ من الصخور البارزة في المكان فحفروا تحتها وتعمّقوا بالحفر وبنوا أمامها أسوارا وجدرانا خارجيّة تركوا فيها كوى فأصبح لديهم رواق مسقوف ووراء هذا الرواق نقروا غرفا وفجوات. يصلها بأسفل الجبل أي بضفّة نهر العاصي دهليز ضيّق. وهي الآن مظلمة لا يسكنها أحد. أمّا تاريخ بناء المكان فيعود إلى القرن الخامس ميلادي بحسب بعض المؤرّخين الكنسيّين الذين يذكرون أنّ رهبانا قد فرّوا من دير مار مارون أفاميا في زمن الاضطهاد اليعقوبيّ ولجأوا إلى وادي العاصي حيث بنوا هذا الملجأ وحفروا بئرا فيه بعمق حوالى


٥٠ م. حتّى وصلوا إلى مستوى النبع ، وذلك بهدف استخراج المياه بواسطة الحبال. إلّا أنّ محقّقين ذكروا أنّ موقع مغارة الراهب ليس المكان الأصليّ للدير ، ذلك أنّ موقعه الحقيقيّ هو غربي النهر ، حيث لا تزال آثاره قائمة إلى اليوم. أمّا هذه المغارة فهي عبارة عن ملجأ دفاعيّ أوّل حفره الرهبان على الرفوف الصخريّة المواجهة. وقد تعدّدت الروايات حول سبب تسمية دير مار مارون بهذا الإسم ، فالبعض يقول إنّ مار مارون سكنه بعد ما غادر بلاد الشام واستقرّ فيه للعبادة ، في حين قال جوليان في كتابه" سيناء وسوريا" إنّ مار مارون لم يأت إليه ، ولا زار تلك المنطقة في البقاع ، بل أرسل الناسك MARCIEN إبن صور تلميذا له إلى تلك المغارة الواقعة قرب نهر العاصي في القرن الرابع وطلب منه تكريس الدير لمار مارون. ومن هنا التسمية الثانية للدير" مغارة الراهب" ، التي تطلق أيضا على مغارة صغيرة عند نبع عين الزرقاء ، أحد ينابيع نهر العاصي. وذكر باحثون أنّ حجارة المغارة هي نفسها حجارة القاموع ، ونسقها الهندسيّ هو شكل دفاعيّ كان يستعملها الرومان في الشرق الأوسط ويختلف عن الفنّ الرومانيّ الأوروبيّ. وأنّ الملك مرقيان قدّم هذه المغارة مكافأة للرهبان الذين وسّعوها وجعلوها ديرا.

قناة زنّوبيا : ومن آثار الهرمل قناتان محفورتان في الصخر منسوبتان إلى الملكة زنّوبيا بهدف جرّ مياه العاصي النقيّة من منابعها إلى مملكتها تدمر ، الأولى تبدأ عند جسر العاصي والثانية عند نبع اللبوة ، وتلتقيان في قناة واحدة داخل الأراضي السوريّة ، ويبلغ طول القناتين ٩٠ كلم. وهي على أشكال آبار محفورة في الصخر عمقها ٣٥ م. متّصلة ببعضها البعض داخل الأرض بنفق ضخم ، وذكر باحثون أنّ من حفروا القناتين استعملوا تقنيات مجهولة ، منها ربّما سوائل تؤدّي إلى تفتيت الصخر.


صخرتا بريصا : وفي جرود الهرمل آثار بريصا ، وهي كناية عن صخرتين تركهما نبوخذ نصّر وكتب عليهما عبارات تختصر أهداف حملته التي امتدّت إلى نهر الكلب. والواضح أنّ حروف الكتابة مسماريّة خلّدت أسماء جنود نبوخذ نصّر الذين سقطوا في هذه الحملة ودفنوا في مغارة قريبة من الموقع. وتنمّ الكتابات عن وصف دقيق للمنطقة وإعجاب كبير بمعالم الجمال فيها. ومن هذا المعبر بالذات شقّ الموارنة الآتون من سوريا طريقهم إلى بشرّي وكسروان ، بينما مكث بعضهم الآخر في بريصا مخلّفين آثار كنيسة فيها.

عائلاتها

أكثر عائلات مدينة الهرمل شيعيّة : إبراهيم. أبو بكر. إدريس. أمهز. أيّوب. إسكندر. برّو. بريطع. بستاني. بليبل. تالة. جانبيه. جعفر. جمعة. الجوهري. الحاج حسن. الحاج حسين. حرب. حسام الدين. الحسيني. حمادة. حميدان. خرباوي. خزعل. خضر. خطيب. خير الدّين. درويش. دعاس. الدلباني. دندش. ذكر. رحّال. رشعيني. الزعبي. زعيتر. زنيط. الساحلي. سرور. سعيد. سلهب. سليمان. سماحة. سير. سيروان. شاهين. شرارة. الشعّار.

شعيب. شمس. شمص. صالح. صبلمي. صعب. صفوان. صقر. الطشم. الطفيلي. طه. عابدين. عاصي. عبد علي. عبد الواحد. العجمي. عرار. عسّاف. عفيف. علاء الدين. علّام. علّوه. عمرو. العميري. عوّاد. عيّاش. غرباوي. غريب. غزال. غصن. غويد. فخر الدين. فلا. فوزي. الفوعاني. فيطروني. قاطرجي. قانصوه. قبرصي. قبّوط. قدّاحة. قطايا. كانون. لاذقاني. ماضي. محفوظ. مخ. مدلج. المرتضى. مرضي. مرعي. مسرّة. مسمار. المصري. مطر. مغربل. مقهور. منح. منصور. الموسوي. موسى. ناصر الدين. نعمة. النمر. نون. هاشم. الهبش. الهق. ياسين. يتامى. يزبك.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

مسجد الإمام علي ـ الدورة ؛ حسينيّة الإمام علي ـ الدورة ؛ مسجد العبّاس ـ الدورة الشماليّة ؛ مسجد الحارة ؛ حسينيّة الحارة ؛ مسجد المرح ؛ مسجد المرح الفوقا ؛ مسجد الوقف ؛ حسينيّة الوقف ؛ مسجد البيادر ؛ مسجد حسينية البيادر ؛ مسجد بديتا.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة رسميّة تكميليّة للصبيان ؛ مدرسة رسميّة تكميليّة للبنات ؛ ثانويّة رسميّة مختلطة ؛ مدرسة الهرمل الفنيّة العالية ؛ مدرسة التقدّم الإبتدائيّة ـ خاصّة ؛ مدرسة الإمام علي الإبتدائيّة ـ خاصّة ، أنشأها المفتي الجعفريّ الشيخ موسى شرارة ؛ المدرسة الأهليّة الإبتدائيّة ـ خاصّة ؛ مدرسة الهرمل الرسميّة الجديدة ؛ ثانويّة الإمام الباقر ، تابعة لجمعيّة المبرّات الخيريّة الإسلاميّة ؛ ثانويّة السلام ؛ ثانويّة الإمام الصدر ؛ مدرسة الهرمل النموذجيّة الجديدة ؛ مدرسة المستقبل الإبتدائيّة ؛ المدرسة الرسميّة في حيّ الإيرانية ؛ مدرسة مهنيّة ؛ مركز البهيج لتأهيل المعوّقين ؛ مركز روضة تابعة للإنعاش في مهنيّة الهرمل.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من حسن أسعد الجوهري ، وفيصل علي فخر الدين ، وعلي أحمد طه لحيّ الحارة ؛ أحمد دخيل خزعل ، وعلي حسين بليبل (توفّي في تمّوز من العام نفسه) ، وحسين قرضاب حمادة لحيّ الوقف ؛ جمال فهمي قانصوه ، وعلي مصطفى هاشم ، وغسّان علي صفوان لحيّ بديتا.


وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٨٩٦ مجلس قوامه : إبراهيم الخليل عبد شاهين رئيسا ، صبحي علي صقر نائبا للرئيس ، والأعضاء : علي محمّد الحسيني ، عصام ماجد بليبل ، حافظ يوسف العميري ، حسين حسن قانصوه ، غسّان غالب حمادة ، حسن عبده شمص ، يوسف عبد الحميد محفوظ ، حبيب عبد الله أمهز ، إبراهيم علي الجوهري ، حسن يوسف المسمار ، محمّد حسن المقهور ، مصطفى جعفر طه ، هشام خير الله اسكندر ، هيثم صافي صفوان ، فضل الله عبد الغني قطايا ، جمال عبد الرحيم خزعل ، نوّار محمّد الساحلي ، هزاع كامل ناصر الدين ، ومفلح رئيس علّوة ؛ وقد شكّل المجلس البلديّ الجديد ١٨ لجنة أبرزها : التخطيط ، الأشغال ، السياحة والإعلام ، الدراسات الهندسيّة والشؤون الإجتماعيّة ، هدفها النهوض بالبلدة ؛ محكمة ؛ فصيلة درك ؛ سجن ؛ دائرة نفوس ؛ دائرة ماليّة ؛ مركز للإنعاش الإجتماعي ؛ مركز للإرشاد الزراعيّ ؛ مركز للدفاع المدنيّ ؛ مركز للصليب الأحمر.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

شبكة لتوزيع المياه تابعة لمصلحة مياه بعلبك ـ الهرمل تتغذّى من نبع رأس المال ، هذه الشبكة أضحت في حالة اهتراء بعد مرور حوالي خمسين عاما على مدّها ؛ مصلحة كهرباء الهرمل ؛ دائرة هاتف وشبكة ومقسّم هاتف ؛ دائرة بريد.

الجمعيّات الأهليّة

جمعيّة الهرمل الخيريّة ، أنشأت المستوصف الخيريّ المجّانيّ ؛ تجمّع شباب الهرمل لحماية البيئة ؛ التجمّع الإنمائيّ المستقل ؛ المجلس الثقافي ؛ لجنة العمل الثقافي ؛ مكتبة عامّة فيها قاعة الأسد للمحاضرات ؛ جمعيّات عائليّة ؛ نادي التضامن الرياضي ؛ مركز رياض طه الثقافيّ : هدفه تخليد ذكرى رياض طه من خلال إنشاء مكتبة عامّة ، مكافحة الأميّة والبطالة ونشر العلم والثقافة ،


إصدار مجلّة دوريّة ثقافيّة واجتماعيّة ، تقديم المنح المدرسيّة والمساعدات الطبّيّة ؛ وتتألّف الهيئة التأسيسيّة للمركز من نقيب الصحافة محمّد البعلبكي ، نقيب المحرّرين ملحم كرم ، حسن صبرا ، فاضل سعيد عقل ، الياس عون ، جوزيف قصيّفي ، رياض دبليز ، محمّد وجيه مزبودي ، وجهاد رياض طه.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستشفى الهرمل الحكومي ، صدر قرار باستحداثه في الستّينات تحت صيغة" مستوصف ريفيّ موسّع" ، تبرّع برنامج الأمم المتّحدة بتجهيزات غرفة العمليّات فيه سنة ١٩٩٥ ولكنّه لم يشغّل إلى اليوم ، وتقتصر الأعمال فيه على المعاينة والمنامة وتعليق الأمصال ، وفي ١٩٩٧ وضع الحجر الأساس لمستشفى الهرمل الحكوميّ عند مثلّث الهرمل ـ الشلمان ـ القاع ، على مساحة إجماليّة تفوق ٠٠٠ ، ٢٥ م ٢. هذا المستشفى يشيّد بدعم من وزارة الصحة العامّة ، وصندوق أوبيك للتنمية ، والصندوق السعودي للتنمية ، وقد ظهر منه المبنى الخارجيّ ليتحوّل اليوم إلى بناء يأوي الطيور ؛ مستوصف الجمعيّة الخيريّة ؛ مستوصف الإنعاش الإجتماعي ؛ مستوصف وزارة الصحّة ـ متوقّف ؛ مركز الصليب الأحمر ـ فرع الهرمل ؛ مستوصف طبابة القضاء ـ متوقّف ؛ المستوصف الخيري ـ تابع لجمعيّة الهرمل الخيريّة ؛ مؤسّسات صحيّة تابعة لحزب الله والمجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى ؛ دار البتول ؛ مختبر الإمام الصدر لحركة أمل ؛ مستوصف لحركة أمل ـ متوقّف حاليا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

منتزهات ؛ مقاه ؛ مطاعم ؛ فندق ؛ برك لتربية الأسماك النهريّة ؛ العديد من المشاغل الحرفيّة على أنواعها ؛ سوق فيها العديد من المحالّ والحوانيت التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والعديد من الكماليّات.


من الهرمل

الشيخ حمّود حمادة (م) : كان من حكّام المنطقة ١٨٢٠ معاصرا لولاية الأمير نصوح الحرفوشي ؛ الشيخ محمّد سعيد باشا حمادة (م) : زعيم آل حمادة في الهرمل في القرن ١٩ ، وحاكم منطقة الهرمل في تلك الحقبة ؛ الشيخ علي حمد حمادة (م) : ياور لدى الملك فيصل وقائد الجيوش الشماليّة ؛ الشيخ سعدون حمادة (م) : حاكم لمنطقة القصير السوريّة ؛ صبري بك سعدون حمادة (١٩٠٥ ـ ١٩٧٦) : زعيم سياسيّ ، عضو المجلس التمثيليّ الثاني ١٩٢٥ ـ ١٩٢٦ ، أحد المشاركين في وضع دستور ١٩٢٦ ، نائب ١٩٢٧ ، و١٩٣١ ، و١٩٣٤ ، و١٩٣٧ ، و١٩٥١ ، و١٩٥٣ ، و١٩٦٨ ، و١٩٧٢ ، وزير ١٩٣٨ ـ ١٩٣٩ ، ١٩٤٦ ـ ١٩٤٧ ، ١٩٧٢ ـ ١٩٧٣ ، و١٩٧٣ ـ ١٩٧٤ ، رئيس مجلس النوّاب ١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ ، ١٩٤٧ ـ ١٩٥١ ، ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ، ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، توفّي نائبا ؛ الشيخ ماجد صبري حمادة (١٩٤٥ ـ ١٩٩٤) : وزير التربية الوطنيّة والفنون الجميلة ١٩٧٤ ـ ١٩٧٥ ؛ الشيخ فضل الله حمادة : نائب ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ؛ الشيخ سعد الله حمادة : قائمقام سابق ؛ الشيخ رشدي حمادة : قائمقام سابق ، رئيس مصلحة في وزارة الداخليّة ؛ الشيخ عدنان تنال حمادة (ت ٢٠٠١) : مفتّش عام ماليّ ، عضو هيئة التفتيش المركزيّ سابقا ، عضو الهيئة المدنيّة للمجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى ، حائز على وسام الأرز من رتبة كومندور ؛ الشيخ سهيل سعد الله حمادة (ت ٢٠٠١) : عميد العائلة الحماديّة وزعيم عشائرها ، نائب أمين عام الحزب العربيّ الديمقراطيّ ؛ الشيخ فيضي حمادة (ت ١٩٩٩) : صحافيّ وشاعر ، تخرّج من جامعة بيروت العربيّة ، له ديوان : " أقاحيّة الدّراب" ١٩٩٨ ؛ إبراهيم الخليل عبد شاهين : مسؤول الوحدة الإجتماعيّة ل" حزب الله" في البقاع ، رئيس لبلديّة الهرمل ١٩٩٨ ؛ رياض ابراهيم طه (١٩٢٧ ـ


١٩٧٧) : صحافيّ وسياسي ، اشترك وهو على مقاعد الدراسة في إصدار مجلّة" السّراح" في حمص ، و" الأديار" في الكليّة البطريركيّة ، رأس تحرير مجلّة" الطلائع" ، حرّر في جريدة" النضال" ، اشترى مجلّة" أخبار العالم" ، غطّى أخبار الجيوش العربيّة في جبهة فلسطين ١٩٤٨ ، أصدر أوّل وكالة أخبار محليّة في لبنان والشرق الأوسط بعنوان" مكتب أنباء لبنان" ١٩٤٩ ، ثمّ" وكالة أنباء الشرق الأوسط" ، أسّس" دار الكفاح" فصدر عنها جريدة" الكفاح" ومجلّة" الأحد" ومجلّة" الأفكار" ، نقيب الصحافة اللبنانيّة ١٩٦٧ حتّى وفاته ، قضى اغتيالا فكان شهيد الصحافة اللبنانيّة الحرّة ، أقيم على اسمه في الهرمل مركز ثقافيّ وأطلق اسمه على الطريق الرئيس الممتدّ من ساحة السبيل حتّى ساحة الدورة ، وعلى أحد الشوارع الرئيسيّة في العاصمة ، من آثاره : " في طريق الكفاح" ، مجموعة قصصيّة بعنوان" شفتان نجيلتان" ، دراسة حول محادثات الوحدة العربيّة ، إضافة إلى مقالاته الصحافيّة الكثيرة ؛ الشيخ علي طه : ولد عام ١٩٤٩ ، نائب ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ؛ د. جعفر العميري : طبيب ، رئيس مستشفى بعلبك الحكومي ؛ الشيخ شمس الدين محفوظ (ت ١٢٩٠) : عالم فاضل أديب شاعر ، لعلّه جدّ آل محفوظ الشيعة في العراق وفي لبنان ؛ الشيخ حسين بن علي بن محفوظ الوشاحي الهرملي (م) : عالم فقيه ، من تلاميذ السيد عبد الله شبر الحسيني الكاظمي المتوفّي ١٨٣٠ ؛ الشيخ حسين محفوظ (م) : شيخ صلح الهرمل قبل الحرب العالميّة الأولى ؛ عبد الخالق محفوظ (ت ١٩٩٩) : صحافيّ ، حرّر في" الأحد" و" الكفاح" و" المحرّر" وراسل الإذاعة القطريّة من بيروت ، أصدر" الفجر" وترأس تحريرها ؛ د. علي مسمار : خريّج جامعة نابّولي للفنون الجميلة والفنّيّة والهندسة الداخليّة ، أستاذ في الجامعة اللبنانيّة ؛ السيّد أمير أحمد حسين هاشم : علّامة وإمام.


الهري

AL ـ IRI

الموقع والخصائص

الهري بلدة ساحليّة في قضاء البترون تقع على مسافة ٦٤ كلم عن بيروت عبر البترون ـ سلعاتا ؛ أو أنفه ـ شكّا. مساحة أراضيها ١٤١ هكتارا. غنيّة بالينابيع. زراعاتها زيتون وكرمة ولوز وخضار. شبّ حريق هائل في البلدة في تمّوز ١٩٩٨ أتى على ٠٠٠ ، ٤ م ٢ من أشجار الزيتون واللوز والكرمة. قامت على شاطئها المؤسّسات السياحيّة البحريّة فأضحت مركزا سياحيّا بارزا. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٣٠٠ ، ١ نسمة ، من أصلهم قرابة ٥٧٠ ناخبا. هجر قسم من أبنائها بسبب أحداث الربع الأخير من القرن العشرين وعاد إليها بعد استتباب الأمن.

الإسم والآثار

رجّح فريحة أن يكون أصل الإسم يونانيّا أو لاتينيّا : ,OREON ARREEUM ومعناه المخزن ، وقد عرّب إلى" هري" وجمعة" أهراء". من آثارها بقايا أبنية قديمة ونواويس وبقايا دير مار الياس للروم الأرثذوكس البالغ القدم.

عائلاتها

سنّة : إبراهيم. أحمد. الأيّوبي. إدريس. الحسن. حسين. رعد. زكريّا. شلق.

صالح. عمر ـ أبو عمر. الكيلاني. مرعي. مصطفى.

موارنة : جبّور. حرب. الرحباني. صليبا.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة

كنيسة السيّدة ؛ كنيسة مار جرجس ؛ جامع الهري ؛ مدرسة رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ مدرسة خاصّة لجمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ؛ نادي الهري الثقافيّ الرياضيّ.

المؤسّسات الإداريّة

١٩٩٨ انتخب وليد سبع صالح مختارا ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٥٩ مجلس قوامه : عدنان أحمد رئيسا ، محمّد أحمد صالح نائبا للرئيس ، والأعضاء : زياد سبع صالح ، عبد الهادي أحمد إدريس ، رشاد محمّد عمر حسين ، سعيد محمّد زكريّا إدريس ، أنور قاسم حسن ، علي زياد إبراهيم عبد العال الأيّوبي ، ووليد علي صالح ؛ محكمة البترون ؛ مخفر درك ؛ مركز جمارك.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من عيون وآبار مختلفة عبر شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة شكّا ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد شكّا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

مرفأ لتصدير الترابة اللبنانيّة ؛ شركة الترابة اللبنانيّة ؛ شركة الإترنيت وتنتج القساطل البلاستيكيّة ؛ الشركة اللبنانيّة للمقاولات الصناعيّة ؛ مجمّعات بحريّة سياحيّة ؛ مطاعم ومقاه ؛ مسامك ؛ محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والسياحيّة والكثير من الكماليّات والخدمات ؛ مشاغل حرفيّة.

مناسباتها الخاصّة

الأعياد الإسلاميّة ؛ عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب ؛ تقيم مهرجانا سياحيّا سنويّا.


من الهري

الأمير د. ياسين صلاح الأيوبي : أستاذ جامعيّ وصحافيّ وشاعر وأديب ، ولد ١٩٣٧ ، دكتوراه في الآداب وأخرى في العلوم ، رئيس لقسم اللغة العربيّة وادابها في الجامعة اللبنانيّة مرّتين ، شغل مهمّة التحرير في مجلّة" المورد" العراقيّة ، عضو الرابطة الأدبيّة في الشمال ومجالس ثقافيّة أخرى ، له مؤلّفات عديدة ؛ د. يوسف قاسم الحسن : دكتوراه في العلوم.

الهلاليّة (بعبدا)

AL ـ L LIYE

الموقع والخصائص

الهلاليّة في قضاء بعبدا على ارتفاع ٥٠٠ م. عن سطح البحر حيث موقع القرية ، و٧٠٠ م. عند تخومها العليا ، وعلى مسافة ١٧ كلم عن بيروت عبر عاريّا ـ شويت ـ العباديّة. تختبىء في منخفض يشبه الوادي ، يمتدّ من العباديّة وينتهي عند مجرى نهر بيروت. يبلغ طول هذا المنحدر نحو ٢٠٠٠ م. ، بنسبة انحدار حوالي ٤٠%. مساحة أراضيها ١٣٦ هكتارا. تحيط بها أشجار الصنوبر المثمر وتجاورها أشجار زيتون وجنينات خضار وبعض أشجار تين. وفي أراضيها البعيدة عن مجالات الإستصلاح أحراج بريّة متنوّعة. فيها بضعة ينابيع. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٥٥٠ نسمة من أصلهم حوالى ١٨٠ ناخبا. قليل من أبنائها لا يسكن فيها صيفا شتاء ، وهناك نسبة كبيرة منهم تقصد المدينة يوميّا للعمل ، ويعود أفرادها للمبيت في قريتهم.


الإسم والآثار

هي منسوبة لبني هلال الذي سكنوها زمنا. لم نعلم بوجود آثار مكتشفة في أراضيها.

عائلاتها

موحّدون دروز : أبو رافع. أبو زين الدين. أبو شقرا. جابر. زيتوني. سجوع. معضاد. يزبك.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

خلوة ؛ مدرسة رسمية ابتدائية.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مروان نعيم أبو شقرا مختارا ؛ محكمة بعبدا ؛ مخفر درك عاريا ؛ دائرة نفوس حمّانا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه نبع الباروك ومن الينابيع المحليّة ؛ الكهرباء من معمل الزوق ؛ شبكة مقسّم هاتف عاليه ؛ بريد العباديّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من الهلاليّة

أنيس أبو رافع : صحافيّ ومربّ ، ولد ١٩٢٩ ، كتب في العديد من الدوريّات ، له عدد من البرامج الإذاعيّة التاريخيّة والأدبيّة والاجتماعيّة ، له مؤلّفات.


الهلاليّة (الزهراني)

مراح كيوان

AL ـ L LIYI

MR KIW N

الموقع والخصائص

تقع الهلاليّة في قضاء الزهراني على ارتفاع ١٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٦ كلم عن بيروت عبر الدامور ـ صيدا. مساحة أراضيها ٩٣ هكتارا. تلاصق مدينة صيدا من الشرق وتتّحد معها عقاريّا وتشكّل معها امتدادا طبيعيّا وصولا إلى مدخل حارة صيدا ومنطقة القياعة ، ولكنّها ترتفع أكثر بقليل عن سطح البحر ما يجعل منها منطقة سكنيّة مرغوبة لإشرافها على البحر وعلى صيدا.

كانت الهلاليّة في الأساس ملكا للعائلتين الدرزيّتين جنبلاط وشمس ، واشترت العائلات الصغيرة منازلها ، وأنشأت دورا حديثة وأخذ عدد السكان يزيد نتيجة قدوم الكثير من أهالي صيدا إلى الهلاليّة وإقامتهم فيها. فبلغ عدد أهاليها المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ٣ نسمة ، حوالى ٦٠٠ منهم من الطائفة الملكيّة الكاثوليكيّة ، الباقون موارنة وأرثذوكس وشيعة وسنّة وأرمن كاثوليك ، من أصلهم قرابة ٧٣٥ ناخبا.

دمّرت البلدة في الحرب الأهليّة في الربع الأخير من القرن العشرين تدميرا كاملا ، ورجع الأهالي ليعيدوا بناءها بعد استتباب الأمن ، مع صعوبات ماديّة ملحوظة.


الإسم والآثار

نعتقد أنّها منسوبة لأسرة هلال الموحّدة الدرزيّة التي كانت أوّل من سكنها في تاريخها الحديث.

تحفل أرضها بالآثار القديمة ، منها نواويس حجريّة في منطقة إياعا الواقعة في خراج البلدة. وكانت بعثة فورد قد اكتشفت في هذه المنطقة الكثير من الآثار المحفوظة في المتحف الوطنيّ اللبنانيّ. ويقال إنّ ممرّا تحت الأرض كان يصل هذه المغاور بقلعة صيدا. وقد استعملت هذه المغاور كثكنات للجيش في أيّام الإنتداب. وقد تمّ في العام ١٩٩٨ إكتشاف مغارة جديدة فيها تحوي رسوما وكتابات تعود إلى الحقبة الرومانيّة ، مع بعض الأعمدة وبقايا جماجم وعظام. ويقال إنّ أرض الهلاليّة تضمّ مقبرة لملوك صيدون وحكّامها ، لم تجر التنقيبات عنها بعد. ومنها مغاور أثريّة جميلة في حال من الإهمال الشديد.

عائلاتها

مسلمون من الطائفتين السنيّة والشيعيّة : الدهني. السوسي. شمس. عبّاس.

ضاهر. مرعي ـ أبو مرعي.

مسيحيّون بأكثريّة ملكيّة كاثوليكيّة : أبو زيد. الياس. توما. جبران. حليّس. الحوراني. الخوري. الداموري. ديب. زاخر. روفايل. روكز ـ روكس. ساسين. الشامي. صافي. صليبا. عازار. عبّود. عسلي. غابي. غفري. القزّي. القسّيس. القهوجي. كنعان. لولو. مجدلاني. مخّول. نصّار. يوسف. يونس.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة قيد إعادة البناء ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة لم ترمّم بعد ؛ فرع جامعة القدّيس يوسف ؛ مركز صيدا الثقافيّ.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء شوقي حسيب مخّول مختارا ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦٣ مجلس قوامه : سيمون سعيد مخّول رئيسا ، ميشال الياس أبو زيد نائبا للرئيس ، والأعضاء : شكر الله ساسين ، ميشال صافي ، بشارة أبو زيد ، ناجيّ نصّار ، يوسف قسطة أبو زيد ، يوسف لطف الله غابي ، رشيد حنّا زاخر. وتبعا للاتفاق المسبق انتخب في منتصف الولاية سنة ٢٠٠١ يوسف قسطي أبو زيد رئيسا للبلديّة ، وسيمون مخّول نائبا لرئيس ؛ محكمة صيدا ؛ مخفر درك مغدوشة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة في قسم منها عبر شبكة من عين الزرقاء في خراج روم ، وقسم من مياه نبع الطاسة عبر شبكة ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد صيدا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الخدمات.

من الهلاليّة

من أبنائها عدد ملحوظ من أصحاب المهن الحرّة وحملة الإجازات الجامعيّة.


هونين

UONIN

الموقع والخصائص

هونين بلدة لبنانيّة جنوبيّة من القرى السبع التي تحتلّ إسرائيل قسمها الأكبر منذ ١٩٤٧. ولا يزال أهلها رافضين الاحتلال ومتمسّكين بوطنهم. تقع على حدود قضاء بنت جبيل على ارتفاع حوالى ٠٠٠ ، ١ متر عن سطح البحر. أراض خصبة ، زراعاتها أشجار مثمرة وحنطة وخضار. لا نعلم ما هو عدد أهاليها اليوم ، غير أنّ المهجّرين منهم يسكنون أماكن مختلفة ، وينضوون معا في جمعيّة أهالي هونين وجمعيّة القرى السبع المحتلّة.

الإسم والآثار

نعتقد أنّ اسمها من جذرANA السامي المشترك الذي يعني" عسكر وخيّم". فيها بقايا أثريّة متعدّدة العهود منها قلعة قديمة تحدّث عنها الرحّالة الأجانب في القرن التاسع عشر.

عائلاتها

من أسرها الشيعيّة : حدرج. شحرور. طهماز.

من هونين

خليل شحرور : شاعر ، رئيس جمعيّة أهالي هونين ؛ الشيخ كمال شحرور : رئيس التجمع الوطني للقرى السبع ؛ د. حسين علي شحرور :


طبيب ، إختصاصي في جراحة العظام والمفاصل ، طبيب شرعي لجبل لبنان ، خبير محلّف لدى المحاكم ، زميل معاهد الطب في شيراز إيران ، عضو الجمعيّة المصريّة للطب الشرعي ، زميل معهد الطب الشرعي في الاسكندريّة ، له" الطب الشرعي مبادئ وحقائق" ١٩٩٩ ؛ د. حسن طهماز : رئيس اللجنة الصحيّة في جمعيّة أهالي هونين.

هيتلا

ITLA

الموقع والخصائص

تقع هيتلا في قضاء عكّار على متوسّط ارتفاع ٢٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١٢٠ كلم عن بيروت عبر العبدة ـ حلبا ـ الكويخات ـ التليل ـ صيدنايا. مساحة أراضيها ٤٠٧ هكتارات. زراعتها حمضيّات ولوز وحبوب وحنطة. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ١ نسمة ، من أصلهم قرابة ٦٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

الرّاجح بحسب الباحثين أنّ اسم هيتلا محرّف عن AKLE السريانيّة ومعناها" هياكل ومعابد" ، وهي ، بحسب فريحة ، لفظة دخيلة من الأشوريّة أصلهاE ـ GALLU أي البيت العظيم. وجدت فيها بقايا أبنية قديمة.


عائلاتها

أرثذوكس : إبراهيم. إسحق. جرجي. حباش. حبيش. ديب. حنّا. حوراني. خليل. الخوري. دبّاس. ديب. راشد. سركيس. سلّوم. طنّوس. عازار. عبده. عطيّة. فيّاض. القدّيس. مخايل. موسى. وهبة.

علويّون : أحمد. حسن. حسّون. حمّود. عبّاس. مصطفى. يوسف.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة القدّيس جاور جيوس للروم الأرثذوكس : ساهمت مؤسّسة فارس بتمويل إعادة بنائها مع قاعة تابعة لها ١٩٩٩ ، من محتويات الكنيسة كأس حفر عليها" وقف كنيسة هيتلا" ؛ جامع هيتلا ؛ مزار النبيّ يوسف ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء الياس أسعد درغام مختارا ؛ محكمة حلبا ؛ مخفر درك العبّوديّة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مياه الشفة من نبع الصفا ومن بئر ارتوازيّة عبر شبكة مصلحة مياه عكّار ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة حلبا ؛ لا هاتف ؛ بريد حلبا.

مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس ٢٣ نيسان.

من هيتلا

من أبنائها عدد ملحوظ من حملة الإجازات الجامعيّة والتجّار.


وادي بعنقودين

التّعمير

W DI BANQUODAIN

AT ـ T MIR

الموقع والخصائص

تقع وادي بعنقودين في قضاء جزّين على ارتفاع ٣٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥٢ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ جزّين ـ الهلاليّة ـ مجدليون ـ الصالحيّة ـ كفرجرّه. بعد زلزال سنة ١٩٥٦ أنشأت مصلحة التعمير بيوتا جديدة على كتف وادي بعنقودين فأصبحت البلدة قسمين : الوادي والتعمير. مساحتها ١٠٠ هكتار. زراعاتها لوز وحنطة.

عدد أهالي وادي بعنقودين المسجّلين قرابة ٨٠٠ نسمة منهم نحو ٣١٠ ناخبين.

الإسم والآثار

نعتقد أنّ إسم بعنقودين دغم لعبارة آراميّة أصلهاBET AIN QUON DIN ومعناها" قرية عين صنم الدين". وجدت فيها نواويس وبقايا أبنية قديمة.

عائلاتها

موارنة : أبو سمرا. أيّوب. حاج. حبيب. حنّا. طعمة. طنّوس. عيد. فرحات ـ أبي فرحات. قزحيّا. مخايل. نمور.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار أنطونيوس ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء أنطوان شفيق مخايل مختارا ؛ محكمة جزّين ؛ مخفر درك صفاريه.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع وادي بعنقودين ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد صيدا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات لأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد القديس أنطونيوس الكبير ١٧ كانون الثاني.

من وادي بعنقودين

د. جان طنّوس : كاتب غزير الانتاج ، ولد ١٩٥٢ ، دكتوراه في التحليل لأدبيّ والنفسيّ ، له مؤلّفات.


وادي بنحليه

W DI BNILA

الموقع والخصائص والإسم والآثار

وادي بنحليه في قضاء الشوف على ارتفاع ٣٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٣٢ كلم عن بيروت عبر الدامور ـ سرجبال ـ بنويتي. مساحة أراضيها ٩٥ هكتارا. فيها بضعة ينابيع. زراعاتها زيتون وأشجار مثمرة وخضار. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٦٠٠ ، ١ نسمة منهم نحو ٧٠٠ ناخب. هجّر أهاليها في خلال الأحداث وبدأوا العودة إليها بعد إجراء المصالحات.

أصل الجزء الثاني من الإسم مقطعان : BET N LE أي : مكان السواقي الجافّة. وجدت فيها بقايا أبنية وقبور قديمة.

عائلاتها

مسيحيّون : أبو رجيلي. أبو سليمان. أنطون. بدوي. جبّور. خازن. عازار.

لحّود. متري. موسى.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والمؤسّسات الإداريّة

كنيسة مار ميخائيل ؛ كنيسة السيّدة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ ١٩٩٨ أعيد انتخاب حاتم يوسف لحّود مختارا ؛ محكمة دير القمر ؛ درك بعقلين.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مياه الشفة من ينابيع محليّة ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ شبكة مقسّم هاتف كفرحيم ؛ بريد بعقلين ؛ بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

: عيد مار ميخائيل ٨ ت ٢ ؛ عيد سيّدة البشارة ٢٥ آذار.


وادي بنيت

كواخ

WADI BNIT

KW

الموقع والخصائص

وادي بنيت في قضاء الهرمل على ارتفاع ٢٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١٦٦ كلم عن بيروت عبر الهرمل. وتقع الكواخ على ارتفاع ٩٥٠ م. وعلى مسافة ١٥٤ كلم عن بيروت. زراعاتهما حنطة وحبوب وفيهما تربية مواش. عدد أهالي وادي بنيت حوالى ٦٠٠ نسمة من أسرة دندش الشيعيّة منهم حوالى ٢٠٠ ناخب ، وعدد أهالي الكواخ نحو ٣٠٠ نسمة من أسرة الهق الشيعيّة منهم حوالى ١٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

BNITآراميّة تعني الصنم. وجدت في أراضي القرية بقايا أثريّة قديمة منها بقايا أبنية ونواويس. أمّا كواخ فلفظة عاميّة هي تحريف لكلمة" أكواخ".

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والإداريّة والبنية التحتيّة والخدماتيّة

حسينيّة وادي بنيت ؛ حسينيّة كواخ ؛ بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء حنظل دندش مختارا لوادي بنيت ؛ وعدنان الهق للكواخ ؛ مياه الشفة من الينابيع والآبار المحليّة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد الهرمل.


وادي التّركمان

W DI TTERKM N

الموقع والخصائص

تقع وادي التركمان في قضاء الهرمل على ارتفاع ٥٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١٥٣ كلم عن بيروت عبر الهرمل. مساحة أراضيها حوالى ٦٠٠ ، ١ هكتار. زراعاتها حنطة وحبوب والقليل من التفّاح ، وفيها تربية مواش. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٦٠٠ نسمة من أصلهم نحو ٢٠٠ ناخب من أسرة علّوه الشيعيّة.

الإسم والآثار

ذكر رحّالة ومستشرقون زاروا المنطقة في القرنين السابع عشر والثامن عشر أنّ الوادي منسوبة إلى أسر تركمانيّة كانت تسكنها قبل مجتمعها الحالي. وقد تحدّث أولئك الرحّالة عن وجود بقايا أبنية أثريّة في الوادي تعود إلى الحقب الكنعانيّة والرومانيّة.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

حسينيّة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء حسن علّوه مختارا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة من ينابيعها المحليّة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد الهرمل ؛ حانوت.


وادي الجاموس

W DI LJ MUOS

الموقع والخصائص

تقع وادي الجاموس في قضاء عكّار على ارتفاع ٢٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٠٤ كلم عن بيروت عبر العبدة ـ تلّة الزراعة ؛ أو العبدة ـ ببنين. مساحة أراضيها ٣٤٧ هكتارا. زراعاتها زيتون ولوز وكرمة وخضار. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٢٠٠ ، ٥ نسمة ، من أصلهم حوالى ٧٧٠ ، ١ ناخبا. أكثر أهاليها يعملون في الزراعة ، ومنهم عدد يعمل في الوظيفة في طرابلس وسواها.

الإسم والآثار

إسمها عربيّ واضح المعنى ، ويقول التقليد أنّ الجاموس الذي نسبت إليه إنّما هو صنم أثريّ قد اكتشف في أراضيها منذ زمن بعيد ، ويقول بأنّ ذلك الصنم قد اختفى من مكانه من دون أن يعلم أحد بمصيره. من آثارها الباقية نواويس وبقايا أبنية وقبور قديمة.

عائلاتها

سنّة : أحمد. أسعد. إسماعيل. الأشقر. بو عمر. توفيق. الحسن. حسين. حلال. خضر. درباس. درويش. الدريعي. الراوي. الرشيد. السلخ. السيّد. السيور. شايوب. الشيخ. الشيخ حسين. طرطوسي. العكّاري. عبد. العبد الله. عبد الفتّاح. عبد القادر. عبدو ـ عبده. عبّود. العتر. العتري ـ العطري. علي.


العمر. عيد. العيوشي. فيّاض. القرحاني. المحمّد. المسلماني. المصري. مصطفى. وضحة.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

جامع وادي الجاموس ؛ مزار الشيخ حسين عزّ الدين ؛ مزار الست خديجة.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة خاصّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء عدنان فؤاد عيد مختارا ؛ محكمة حلبا ؛ مخفر درك العبدة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من بئر محليّة في القرية من دون شبكة ؛ مياه الريّ من سهل عكّار ضمن أقنية ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة دير نبوح ؛ بريد ببنين.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

معملا حجر باطون ؛ مصنع حدادة فرنجيّة ؛ مكبس زيتون ؛ مشاغل حرفيّة أخرى ؛ فرن ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والأدوات واللوازم والأدوية الزراعيّة وبعض الكماليّات والخدمات المختلفة.

من وادي الجاموس

محمود العتر (م) : من المناضلين ضد الاحتلال الفرنسي.


وادي جزّين

جديدة الوادي

W DI JAZZIN

JDAIDIT EL ـ W DI

الموقع والخصائص

تقع وادي جزّين وجديدة الوادي في قضاء جزّين على ارتفاع ٩٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٥ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ الصالحيّة ـ جزّين. مساحة أراضيها ٨٠ هكتارا. يحوطها من الجنوب حرج كبير من الصنوبر المثمر. يميّزها شلال شاهق الإرتفاع وهي غنيّة بالينابيع. ومن يقف قرب تمثال السيّدة العذراء في جزّين يرى بيوتها منثورة بين بساتين الأشجار المثمرة. كانت مشهورة منذ القدم بزراعة التوت ، لكنّ هذا النوع خفّ تدريجا حتّى انقرض وحلّ مكانه التفّاح. إلى ذلك ، تتميّز بالمنتجات الزراعيّة من الخضار.

عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٨٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٨٠٠ ناخب. وهناك عدد ملحوظ من أبنائها بات مغتربا في بلدان الانتشار.

الإسم والآثار

واضح أنّ الوادي منسوب إلى جزّين. من آثارها المغارة التي لجأ إليها الأمير فخر الدين في الجهة الشرقيّة من البلدة ، وقد دعيت باسمه لأنّه اختبأ فيها عندما طاردته جيوش الأتراك ، وهي غير قلعة تومات نيحا. يبلغ طولها ٥٠٠ ، ١ م. وارتفاعها ٨٠ م. وارتفاع بابها عشرة أمتار.


عائلاتها

موارنة : أبو زيد. أبو سليمان. أبو شاهين. أبو منصور. حرفوش. الحلو.

حنينة. سمعان. شعيا. عجيل. عزيز. كسرواني. لاشين. المرجي. مطر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة السيدة ؛ كنيسة القدّيسة رفقة : وضع حجر الأساس لها راعي أبرشيّة صيدا المارونيّة المطران طانيوس الخوري في نهاية تشرين الأوّل ١٩٩٩.

المؤسّسات التربويّة والثقافيّة والأهليّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة وادي جزّين للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة ؛ النادي الرياضيّ الثقافيّ ؛ أخويّات ؛ فرسان العذراء.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ٢٠٠١ التي جرت بعد انسحاب الميليشيات جاء يوسف لبّس الحلو مختارا ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦٣ مجلس بلدي قوامه : لويس عازار الحلو ، طانيوس سليم الحلو ، إيلي فؤاد حرفوش ، شربل بطرس الحلو ، جوزيف مارون حرفوش ، روبير ناصيف أبو سليمان ، جورج طانيوس فارس ، جان يوسف الحلو ، وجان يوسف حرفوش. وعند إعداد هذه المجموعة لم يكن قد تمّ انتخاب الرئيس ونائبه بعد ؛ محكمة ودرك جزّين.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة مشروع نبع الطاسة ومن الينابيع المحليّة ؛ الكهرباء من معمل الجيّة وفيها محطة رئيسيّة لتحويل الكهرباء إلى المنطقة ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد جزّين.


المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد انتقال السيّدة العذراء في ١٥ آب.

من وادي جزّين

الفريدو أبو زيد : وزير للعدل في البرازيل ، منقّح قانون دولة البرازيل ؛ فايز نعيم أبو زيد : رئيس فرع مصرف لبنان في صيدا ؛ جان أبو منصور : مدير عام وزارة التعليم المهنيّ والتقنيّ ؛ الأب ميخائيل الحلو (م) : راهب لبناني ، ترأس الأديار ، قائمقام بطريركيّ عام ؛ المطران إبراهيم الحلو : أسقف مارونيّ ، راعي أبرشيّة صيدا ودير القمر ؛ الأبّاتي فرنسيس الحلو (م) : راهب لبنانيّ ، رئيس عام ، عمل على بناء أديرة وكنائس عديدة ؛ الأب نعمه الله الحلو : راهب لبنانيّ ، أمين سرّ عام للرهبانيّة ؛ المطران يوحنّا الحلو : أسقف مارونيّ ، نائب عام لأبرشيّة صيدا ودير القمر ؛ خوان لاشين : سفير حكومة بوليفيا إلى لبنان وإيطاليا ١٩٦٣ ، نائب رئيس جمهوريّة بوليفيا ورئيس إتّحاد عمّال المناجم. ومنها عدد ملحوظ من الرهبان والراهبات ومن حملة الإجازات الجامعيّة.


وادي جيلو

W DI JIL

الموقع والخصائص والإسم والآثار

تقع وادي جيلو في قضاء صور على ارتفاع ١٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩٣ كلم عن بيروت عبر صور ـ برج الشمالي ـ البازوريّة. مساحة أراضيها ٣٨٠ هكتارا. زراعاتها حنطة وحبوب وتبغ. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٨٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ٢٨٠ ناخبا.

ورد في التوراةGILO اسم مدينة في تلال اليهوديّة. والإسم من جذرGIL بمعنى" رقص وجذل وفرح". نقترح أنّ يكون الإسم قد أطلق على المكان لوجود معبد وثنيّ كانت تجري فيه الاحتفالات. من آثارها الباقية قناطر تحمل أقنية لجرّ المياه ، ومغارة بداخلها نواويس.

عائلاتها : شيعة : بدّاح. بيضون. جابر. جعفر. خازم. عطوي. المقدّم.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والمؤسّسات الإداريّة

جامع وحسينيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء نمر ياسين خازم مختارا بالتزكية ؛ محكمة ومخفر درك جويّا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مياه الشفة من رأس العين ؛ الكهرباء من الجيّة ؛ شبكة هاتف وبريد جويّا.

بضعة حوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من وادي جيلو : يحيى جابر : شاعر وكاتب.


وادي الحور

W DI LAWR

الموقع والخصائص

تقع وادي الحور في قضاء عكّار على ارتفاع ٣٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٠ كلم عن بيروت عبر العبده ـ التليل ـ عمار البيكات. مساحة أراضيها ١٢١ هكتارا. زراعاتها خضار وحنطة وحبوب وأشجار مثمرة. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٧٥٠ نسمة ، من أصلهم قرابة ٢٧٠ ناخبا.

الإسم والآثار

إسمها عربيّ منسوب إلى شجر الحور. لم نعلم بوجود آثار مكتشفة في أراضيها.

عائلاتها

سنّة : إبراهيم. الأحمد. الأسعد. بكداش. حمادي. الخطيب. سعيد. السلّوم.

شوّام. العبده. عثمان. العلمان. العلي. العمر. كنجو. محمّد.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

جامع وادي الحور ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة والبنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سليمان الأحمد مختارا ؛ محكمة حلبا ؛ مخفر درك العبّوديّة ؛ مياه الشفة من نبع الصفا عبر شبكة مصلحة مياه القبيّات ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة حلبا ؛ بريد حلبا ؛ حوانيت.


وادي خالد

العوادة

W DI ALID

AL ـ W DE

الموقع والخصائص

تقع وادي خالد ـ العوادة في قضاء عكّار على متوسّط ارتفاع ٣٦٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٥١ كلم عن بيروت عبر حلبا ـ البيرة ـ القبيّات ـ عندقت ـ شدرا ـ مشتى حمّود ـ البقيعة ـ الهيشة. ترويها مياه النهر الكبير. زراعتها فستق وحبوب وحنطة ، وفيها تربية مواش. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٢٠٠ ، ٢ نسمة من أصلهم حوالى ٠٠٠ ، ١ ناخب. وهي من كبريات قرى وادي خالد التي تعدّ بمجموعها نحو ٢٠ ألف نسمة يقيمون في ١٥ قرية في أقصى الشمال اللبناني ، وهي تمتدّ من جسر العريضة غربا حتّى بلدتي الكنيسة وقرحة شمالا على طول ٢٠ كلم ، ومن جبال أكروم جنوبا حتّى النهر الكبير شمالا بعرض ٦ كلم ، لتبلغ مساحة الوادي التقريبيّة ١٢٠ كلم ٢ تتداخل في الأراضي السوريّة ، يحدّها من الشمال والشرق سوريا ، من الغرب سهل البقيعة ومشتى حمّود ومشتى حسن ، ومن الجنوب جبل أكروم. وينتمي أهالي وادي خالد بمعظمهم إلى عشيرتي الغنّام والعتيق العربيّتين ، عاشوا بصفة" هويّة قيد الدرس" ، ما حرمهم حقوقا ، عانت معها المنطقة حرمانا ملحوظا زمنا طويلا قبل منحهم الجنسيّة مؤخّرا بموجب المرسوم الجمهوريّ الرقم ٥٢٤٧ تاريخ ٢٠ / ٦ / ١٩٩٤. أمّا قرى وادي خالد فهي : العماير ، الرامي ، رجم خلف ، رجم صالح ، رجم حسين ، حنيدر ، الكنيسة ، قرحة ،


المجدل ، الهيشة ، الدبادب ، الفرض ، الكلخة ، جرمانيا ، إضافة إلى وادي خالد ـ العوادة.

الإسم والآثار

يروى أنّ الوادي حمل اسم خالد ، جدّ عشيرة عربيّة من عرب" العنزة". ويروى أيضا أنّ النسبة إنّما هي إلى خالد بن الوليد الذي ، بعد معركة اليرموك وانتصاراته الكبيرة في الشام ، بلغ الساحل حيث أصابه المرض ولم يستطع المضيّ قدما بعد ما وصل إلى الوادي الذي صار يحمل اسمه. وتشيع بين السكّان رواية تقول بأنّ خالد بن الوليد قد عسكر في وادي خالد استعدادا لفتح حمص ، ولمّا طال الزمن وعطش الجيش ، ضرب الصخرة بسيفه فاستجاب الله له وفجّر نبع الصفاء الذي يشرب منه أهل الوادي حاليّا. كما أنّهم يشيرون إلى ضريح دفنت فيه فرس خالد بن الوليد قرب قرية العماير. يضاف إلى هذه الروايات أنّ قلّة من السكّان تنتمي إلى قبيلة" بني خالد" التي مقرّها الأردن ، وقد جاءت إبّان الفتح العربي ، ولربّما سمّي الجزء باسم الكل.

وفي وادي خالد آثار قديمة على جانب من الأهميّة ، منها آثار الهيشة التي تشمل مدافن بيزنطيّة عديدة محفورة في الصخور ، في محيطها كتابات لاتينيّة ونقوش صليبيّة. وهناك أطلال مدينة سريانيّة في قرية الكنيسة المحاذية للحدود اللبنانيّة السوريّة. وآثار" جرمانيا" التي تعود إلى أواخر العصر الرومانيّ والعصر البيزنطيّ وتمتدّ إلى العصر الأمويّ العربيّ ، وقد اكتشفت فيها نقود تعود إلى مختلف تلك العصور. وقد استخلص أخصّائيّون من مديريّة الآثار اللبنانيّة زاروا المنطقة في أيّار ١٩٩٩ أنّ جرمانيا بقيت مزدهرة ، كما يبدو ، حتّى العصر الأمويّ. وذكر باحثون أنّ جرمانيا مدينة رومانيّة مخطّطة ، ازدهرت في العهد البيزنطيّ ما بين القرن الخامس والقرن


الثامن ، وقامت فيها أسقفيّة وكاتدرائيّة بسبب موقعها الهامّ التابع لمدينة" قدس" السلوقيّة ، وهي المدينة التي عرفت باسم" لاذقيّة لبنان". أمّا موقع الكنيسة التي كانت تشكّل حاضرة سريانيّة ، والتي لا تزال فيها بقايا الكنائس السريانيّة ، فكانت تابعة لجرمانيا. وعلى العموم ، فإنّ وادي خالد منطقة غنيّة بالآثار التي تحتاج إلى دراسات معمّقة ، إذ إنّ الظاهر للعيان يدلّ على وجود قلعة في منطقة تدعى" حرب عارة" ، وبرج مراقبة في منطقة" قلعة البرج" ، فضلا عن مدرّج صخريّ محفور من نبع الصفاء باتّجاه الجبل المقابل. وقد تفقّد ممثّل المديريّة العامّة للآثار المهندس أنطون شديد في تلك الجولة قلعة البرج التابعة لموقع يعرف باسم" دير الشيخ" ، والقلعة هي عبارة عن برج صليبيّ أقامه الفرنجة لمراقبة الممرّات العسكريّة ، وأنشأوا في جواره ، كعادتهم ، كنيسة لا تزال معالمها قائمة ، فضلا عن بعض جدران البرج التي تعرّضت للتخريب. وتقع قلعة البرج هذه فوق تلّ يرتفع نحو ٧٠٠ متر عن سطح البحر وتشرف على سهول خصبة تمتدّ ما بين الأراضي اللبنانيّة والسوريّة. وللوصول إليها يقتضي السير صعودا مسافة كيلومتر واحد باتّجاه تلال صخريّة ملساء. وتعتبر هذه القلعة واحدة من أبرز المكتشفات الأثريّة البكر في لبنان التي تنوي الحكومة وضع يدها عليها. ومن آثار وادي خالد أيضا هياكل أبنية قديمة ومغاور محفورة في الصخر في محلّة العوادة التي نحن بصدد التعريف بها.

عائلاتها

سنّة : إبراهيم. أبو حولي. الأحمد. الأخطبة. الأسعد. البدوي. الحاجي. الحسين. حمادة. حمد. الحلبي. خلف. درويش. الدندشي. ديّوب. السيّد. شمالي. الشيخ. صالح. الصوالحة. العتيقي. عزّ الدين. علي. العلي. العويش.


غنام. فاضل. الفحل. قليط. محمّد. مرعي. المصري. المعاجير ـ المعاكير. ملحم. المنفي. النحيلة. نعيمي. النور. ياسين. يوسف.

علويّون : إسماعيل. البرازي. الحاتم. خضر. ديّوب. سليمان. شبالوه. عبد الله. عزو. العلي. فاضل. فواعر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والأهليّة

جامع ؛ مزار الشيخ علي في العوادة ؛ مدرسة العماير ، خاصّة ؛ مدرسة الراحة ، خاصّة ؛ مدرسة الرجوم ، خاصّة ؛ نادي وادي خالد الثقافيّ الرياضيّ.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاءت زينب محيي الدين الحمد مختارة ؛ محكمة القبيّات ؛ مخفر درك.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والإستشفائيّة

مياه الشفة في العوادة من نبع الصفا التابع لمصلحة مياه القبيّات عبر شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة القبيّات ؛ بريد القبيّات ؛ مستوصف مجّاني تابع لمصلحة الإنعاش الإجتماعيّ في العوادة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حرفيّة ؛ إنتاج ألبان وأجبان ؛ محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة ؛ كان عديدون من أهاليها يتعاطون الأعمال التجاريّة في منطقة البقيعة حيث كانت تقوم سوق حدوديّة في خلال سنوات الحرب توقّفت حاليّا.


وادي الدّير

W DI DDAIR

الموقع والخصائص

تقع وادي الدير في قضاء الشوف على ارتفاع ٣٨٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٣٦ كلم عن بيروت عبر الدامور ـ مفرق دير القمر ـ سرجبال. مساحة أراضيها ٩٤ هكتارا. زراعاتها خضار وحبوب وأشجار مثمرة أخصّها الخوخ والجنارك واللوز. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٥٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ٢٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

إسمها عربيّ منسوب إلى دير القمر. وجدت فيها نواويس وبقايا أبنية أثريّة.

عائلاتها

موارنة : أبو رجيلي. أنطون. اغناطيوس. البويز. حصروني. الشدياق. لحّود. مارون. مقساس. موسى. نجم.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء عفيف لحّود مختارا ؛ محكمة ومخفر دير القمر.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع الصوصه عبر شبكة ومن عين الشحّار ؛ شبكة مقسّم هاتف كفرحيم ؛ بريد بعقلين ؛ حوانيت.


وادي دير دوريت

W DI DAIR DUORIT

الموقع والخصائص

تقع وادي دير دوريت في قضاء الشوف على ارتفاع ٥٠٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٤٧ كلم عن بيروت عبر الدامور ـ كفرحيم ـ سرجبال ـ بنويتي. زراعاتها أشجار مثمرة متنوّعة. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٢٥٠ نسمة من أصلهم حوالى ١٣٠ ناخبا.

الإسم والآثار

منسوبة إلى دير دوريت ـ راجع دير دوريت على الصفحة ١٤٢ المجلّد السادس من هذه المجموعة. وجدت فيها نواويس وسواها.

عائلاتها

موارنة : راشد. سعد. موسى. حصروني.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والإداريّة

كنيسة مارونيّة ؛ مدرسة خاصّة.

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء أنيس يوسف راشد مختارا ؛ محكمة دير القمر ؛ مخفر درك بعقلين.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع الأخوة ونبع التينة ؛ الكهرباء من الجيّة ؛ شبكة مقسّم هاتف كفرحيم ؛ بريد بعقلين.


وادي الرّطل

W DI RR L

الموقع والخصائص

تقع وادي الرطل في قضاء الهرمل على ارتفاع ٢٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١٥١ كلم عن بيروت عبر الهرمل. زراعاتها حنطة وحبوب وفيها تربية مواش. عدد أهاليها قرابة ٤٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ١٣٠ ناخبا.

الإسم والآثار

الرّطل وزن معروف ، في الآراميّة والسريانيّةRILA وRELA ، ولكنّ أحدا لم يستطع أن يفسّر لنا سبب هذه التسمية بشكل قاطع ، وإن كان بعضهم اجتهد بأنّ أهل الوادي استمرّوا يستعملون الرطل في تجارتهم بعد ما انتقل الآخرون إلى استعمال الكيلو. لم نعلم بوجود آثار مكتشفة في أراضيها.

عائلاتها

شيعة : شبيني. علّام. علّوه.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

حسينيّة.

المؤسّسات الإداريّة والبنية التحتيّة والخدماتيّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء ثمين صادق علّام مختارا ؛ مياهها من ينابيعها وآبارها المحليّة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد الهرمل ؛ حانوت.


وادي الرّيحان

W DI LR N

الموقع والخصائص والإسم والآثار

تقع وادي الريحان في قضاء عكّار على ارتفاع ٢٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٠٤ كلم عن بيروت عبر العبدة ـ تلّة الزراعة ـ برج العرب. وهي قرية مستحدثة ازدهرت بسكّانها من قرى برقايل ومشمش وفنيدق وبيت أيّوب المجاورة. ليس لها سجلّ عقاريّ ولا قيد نفوس. زراعاتها لوز وزيتون وحنطة وحبوب. عدد أهاليها نحو ٦٠٠ نسمة.

المقول إنّها نسبت إلى نبت الريحان الذي يكثر فيها ، لكنّ الريحان المعروف لا ينبت على هذا الارتفاع. لم نعلم بوجود آثار في أراضيها.

عائلاتها

سنّة : أبو زيد. بعريني. حمد. حسين. حولي. ديب. زهرمان. سعود.

ضناوي. عبد المجيد. عثمان. عمر. قرحاني.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

جامع وادي الريحان ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة والبنية التحتيّة والخدماتيّة

لا هيئة اختياريّة لها والسكّان ينجزون معاملاتهم في القرى التي أتوا منها ؛ محكمة حلبا ؛ درك العبدة ؛ مياه الشفة من الآبار الأرتوازيّة من دون شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة نهر البارد ؛ بريد ببنين.


المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مصنع ألمنيوم ؛ مصنع حدادة ؛ معمل حجر باطون ؛ عدد كبير من محلّات حدادة ودهان السيّارات ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

وادي الزّينة (بعلبك)

W DI ZZINI

الموقع والخصائص

تقع وادي الزينة في قضاء بعلبك على ارتفاع ٢٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩٧ كلم عن بيروت عبر زحلة ـ بعلبك ـ فلاوي. زراعاتها حبوب وحنطة وأشجار مثمرة. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٦٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ٢٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

ZAINAالآراميّة ـ السريانيّة تعني" السّلاح". ولكنّ التقليد المحلّي يقول بأنّ الأهالي قد أطلقوا اسم وادي الزّينة على المكان من باب اختيار الاسم الجميل. لم نعلم بوجود آثار مكتشفة في أراضيها ، وإن كان بعض الرعاة يتحدّث عن مغاور ونواويس في مناطق قريبة منها.

عائلاتها

شيعة : شمص. صادق. ناصيف.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

حسينيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء علي عجّاج شمص مختارا ؛ محكمة بعلبك ؛ درك دير الأحمر.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة عبر شبكة مشروع اليمّونة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد شمسطار ؛ حانوت.

وادي الزّينة (الشوف)

جدرا

W DI ZZINI

JADRA

الموقع والخصائص

جدرا ، تقع مع حيّها المعروف بوادي الزينة ، في ساحل إقليم الخرّوب من قضاء الشوف على مسافة ٣٦ كلم عن بيروت عبر الدامور. مساحتها ٣١٥ هكتارا. زراعاتها خضار وحمضيّات. عدد أهاليها المسجّلين يناهز الألف نسمة ، من أصلهم قرابة ٣٨٠ ناخبا. عانت التهجير جرّاء حرب الربع الأخير من القرن العشرين وهاجرت عائلات إلى أستراليا وكندا. وفي بداية صيف ١٩٩٧ ترأس راعي أبرشيّة صيدا ودير القمر للموارنة المطران


طانيوس الخوري قدّاسا لمناسبة عيد مار جرجس في البلدة ، في المكان المقرّر لإعادة بناء كنيسة البلدة المدمّرة ، وحضر القدّاس وزراء ونوّاب وقادة حزبيّون اشتراكيّون وبعثيّون ، ودعا المطران الخوري في عظته إلى" التعاون يدا واحدة من أجل عودة كريمة إلى بيوتنا وأرزاقنا" وقال : " نجتمع اليوم لنجدّد العهد والثقة والإيمان بربّنا وخالقنا ولنعاهده بأنّا سنعيش أخوة أعزّاء في هذا الوطن". وقد شهدت البلدة نموّا ملحوظا بعد الحرب ، وطلعت فيها مشاريع سكنيّة ومجمّعات سياحيّة ، وبلغ عدد مجمل المقيمين فيها نحو ٥٠٠ ، ٢ نسمة من مختلف المناطق.

الإسم والآثار

هناك رواية حول الإسم عن زانية ذبحها ذووها غسلا للعار ورموا جثّتها في هذا الوادي الذي نسب إليها : وادي الزانيّة ، ثم حرّف اللفظ تجميلا إلى وادي الزّينة. غير أنّنا لم نتثبّت من صحّة هذه الرواية ، ونعتقد أنّ الإسم من ZAINA الآراميّة ـ السريانيّة تعني" السّلاح". أمّا اسم جدرا فمن GADRA الآراميّة ـ السريانيّة ومعناها غدير أو بركة ماء. وفي القرية جملة ينابيع تبرّر من ناووسين عميقين في كتلة صخريّة واحدة ، وبالقرب منهما آثار مقاطع في الصخور ، تدلّ على قطع حجارتها لصنع أغطية لهذه النواويس ، أو لبناء معصرة زيتون قديمة ، تبعد عن هذا المكان حوالي ٢٠٠ م. لجهة الشرق. ولا تزال أساسات الجدران الخارجيّة قائمة ، وبين الأنقاض الملقاة بداخلها حجر طحن الزيتون المستدير في زاويتها الغربيّة ، أمّا باقي أدواته الحجرية فمحطّمة ومبعثرة مع حجارة مقصوبة من مختلف الأحجام ، تعود لبناء المعصرة القديم.


عائلاتها

موارنة : إسطفان. القزّي. الخوري.

سنّة : حيدر. رمضان.

ملكيّون كاثوليك : الحدّاد.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار جرجس الرعائيّة : دمّرت في خلال أحداث الربع الأخير من القرن العشرين وأعيد بناؤها مع صالة ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ جامعة هاواي : قيد الإنشاء.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ أعيد انتخاب نبيه أمين القزّي مختارا بالتزكيّة ، توفّي ٢٠٠٠ فكلّف بأعمال المختاريّة العضو الأكبر سنّا منصور أسعد القزّي ؛ وجاء مجلس بلديّ قوامه : الخوري جوزيف نقولا القزّي رئيسا ، جوزيف جرجس القزي ، والأعضاء : شربل الياس حداد ، راجي جرجي القزّي ، جرجي جميل القزّي ، زياد الياس القزّي ، أحمد عبدو حيدر ، سمير رفيق القزّي ، وطوني حبيب القزّي ؛ محكمة الدامور ؛ مخفر درك السعديّات.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه الباروك من نبع الصفا ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ شبكة ومقسّم هاتف ؛ مكتب بريد.

الجمعيّات الأهليّة

نادي الطلائع الثقافيّ الرياضيّ ـ جدرا ؛ الحركة المريميّة.


المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

منتجعات سياحيّة بحريّة كبرى حديثة تشمل مطاعم وشاليهات ومسابح وفنادق ؛ معامل صناعات خفيفة ومتوسّطة ؛ مشاغل حرفيّة متنوّعة ؛ سوبر ماركت ومحالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس ٢٣ نيسان.

من وادي الزينة

الأب جوزيف نقولا القزّي : لاهوتيّ وناشط إجتماعيّ وسياسيّ ، ولد ١٩٥٣ ، سيم ١٩٧٩ ، متزوّج وله ٤ أبناء ، دبلوم وماجيستير في الفلسفة واللاهوت وفي صدد تحضير دكتوراه ، مجاز في التاريخ ، أمين عام تجمّع أبناء إقليم الخروب ، كاهن رعيّة جدرا ـ وادي الزينة ومار يوسف جون ورعايا في إقليم الخروب ، مؤسّس نادي الطلائع ومرشده ، له مواقف وطنيّة مشهودة ، تمكّن من خلال جهوده الخاصّة على أعلى المستويات الإقليميّة من درء خطر التدمير عن بلدته في خلال هجمات ١٩٧٦ ، رئيس بلديّة جدرا ـ وادي الزينة ١٩٩٨ ؛ أنطوان الياس القزّي : رئيس نادي جدرا ومفوّض الشؤون الرياضيّة ١٩٩٩ ؛ ومن أبنائها أصحاب مهن حرّة وحملة إجازات جامعيّة.


وادي السّت

W DI SSIT

الموقع والخصائص

وادي الست في قضاء الشوف على ارتفاع ٥٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥٠ كلم عن بيروت عبر الدامور ـ معاصر بيت الدين ؛ أو عاليه المديرج ـ نبع الصفا ـ بريح ـ الغدارة. مساحة أراضيها ١٤٠ هكتارا. فيها عدّة ينابيع. زراعاتها كرمة وحمضيّات وأشجار مثمرة أخرى ولوز وجوز وخضار. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٤٠٠ ، ١ نسمة منهم نحو ٥٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

اسمها القديم" وادي غبا" ، والعبارة آراميّة تعني" الوادي المختار". ثمّ سمّيت وادي الست نسبة إلى" الست فانوس" إبنة الأمير حيدر أحمد الشهابيّ.

في المرويّات أنّ الأمير بشير الشهابي الثاني الكبير وهب زوجته الثانية حسنجهان ، بعد عرسها ، أرضا يملك فيها واديا ، أنشئ لاحقا على بعضه قرية ، بعد أن كان الوادي قد عرف بوادي الست.

فيها آثار رومانيّة ، منها ناووس وكتابات محفورة في الصخر ، وعاديّات متعدّدة العهود منها حلي كالزرد والعقود ، وقطع نقديّة ، وقطع فخّاريّة.

عائلاتها

مسيحيّون : أبو الياس. أبو حسن ـ بو حسن. أبو شهلي. أبو قدّاحة. تكلي. جبران. جوهر. خازن. درغم. سعادة (صغبين). سعادة (مرهج). شبلي. شهوان. صابر. عسّاف. عشّي. عقل. فرح. فرنسيس. فضّول. مرهج. مقصود. نقولا.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والمؤسّسات الإداريّة والجمعيّات الأهليّة

كنيسة مار متّى الرسول ؛ مدرسة تابعة لمطرانيّة صيدا ودير القمر المارونيّة.١٩٩٨ جاء مزهر أبي حنّا مختارا ؛ وجاء مجلس بلديّ قوامه : د. نعيم مقصود رئيسا ، نزيه أبو شهلي نائبا للرئيس ، والأعضاء : جورج جوهر ، نجيب شهوان ، فارس درغم ، شربل نقولا ، حنّا عبد المسيح أبي حنّا ، صابر أسعد سعادة ، ويوسف طربيه مرهج ؛ محكمة دير القمر ؛ مخفر مجدل معوش ؛ جمعيّة صندوق الرحمة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة من نبع الصفا عبر شبكة مصلحة مياه نبع الباروك ومن الينابيع المحليّة ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ بريد عين زحلتا ؛ حوانيت.

من وادي الست

أنطوان شهوان : نائب في الأرجنتين ؛ الأباتي أيّوب شهوان : أستاذ جامعيّ ، مدير لمعهد التاريخ في الكسليك ؛ الأب بطرس فضّول (١٨٨٧ ـ ١٩٢٠) : مرسل لبنانيّ ، مربّ ، تلميذ مدرسة البروباغندا حيث سيم في كاتدرائيّة مار يوحنّا لاتران ١٩١٣ ، عاد إلى لبنان فعلّم المبتدئين في الجمعيّة وخدم النفوس في القرى ، عرّب" تاريخ الكنيسة" عن الفرنسيّة وباشر بوضع كتاب في اللاهوت العقائديّ وآخر في اللاهوت الأدبيّ مع الأبوين ابراهيم حرفوش وشكر الله مبارك ، ترك عند وفاته آثارا مكتوبة متنوّعة ، دفن في كنيسة مار ميخائيل بيروت ونقل رفاته إلى دير الكريم ١٩٢١ ؛ ألفرد مقصود : وزير في الأرجنتين ؛ الخوري لاون مقصود : أديب ومربّ ؛ ومنها عدد ملحوظ من الرهبان وأصحاب المهن الحرّة والجامعيّين.


وادي سرّي

W DI SIRRI

الموقع والخصائص

تقع وادي سرّي في قضاء الضنيّة على ارتفاع ٠٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١٣٦ كلم عن بيروت عبر مرياطة ـ بخعون ـ عاصون ـ سير ـ السفيرة ـ كفرببنين. تكسوها أشجار الصنوبر والملّول والسنديان. زراعاتها أشجار مثمرة وخضار وحبوب وحنطة. أهاليها نحو ١٠٠ نسمة من أسرة حسنة السنيّة ، ليس لها سجّل عقاريّ ولا مجلس إختياريّ.

الإسم والآثار

قيل إنّها سمّيت وادي سرّي لاختبائها بين جبلين ، وتلفظ خطأ أحيانا وادي سري. لم نعلم بوجود آثار مكتشفة في أراضيها.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

مصلّى وادي سرّي ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

محكمة سير الضنيّة ؛ مخفر درك السفيرة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع رأس العين من دون شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة دير نبوح ؛ بريد سير.


وادي شاهين

W DI SH IN

الموقع والخصائص

تقع وادي شاهين في قضاء المتن على ارتفاع ٦٠٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٣١ كلم عن بيروت عبر بكفيّا ـ حملايا ـ الميّاسة. مساحة أراضيها ٣٥ هكتارا. تحيط بها غابات الصنوبر والسنديان ، ويشكّل موقعها حصنا طبيعيّا يشبه مواقع أديرة لبنان العتيقة التي كانت تبنى على قمم وهضاب وعرة المسالك ، لتتقي شرّ الغزاة والفاتحين. قوامها عن عدد قليل من القصور الفخمة الطراز والنسب ، نصفها مهجور ونصفها الباقي مأهول بالكاد. سكنها البعض من آل الجميّل الذين هاجر أكثرهم إلى بلدان أميركيّة في أواخر القرن التاسع عشر ، وعاد بعضهم ليبني له الدور الفخمة فيها التي لا تزال قائمة حتى الآن ، وبقيت بجوار حاراتهم المعتمرة قبب القرميد ، أطلال منازلهم القديمة ، المعبّرة عن مستوى التطوّر الإقتصاديّ والهندسيّ المنسوب في الدفع والسببيّة إلى الهجرة. غير أنّ النكبة الإقتصادية التي قضت على معظم اللبنانيّين في خلال الحرب العالميّة الأولى ، قد دفعت بأبناء وادي شاهين إلى الهجرة من جديد ، وبقيت حارات القرميد المتجاورة برحابة مجالات حول كنيسة مار يوحنّا مارون التي بنوها في قريتهم منذ نشوئها. منذ ذلك التاريخ ، لم يعد ينشأ في وادي شاهين ، سوى مقابر تستظلّ السنديانات الهرمة ، بجوار الكنيسة ، وتظلّل تحت ظلمتها رفات أجداد وآباء لرجال متنيين كبار. فمن وادي شاهين ، أصل بعض الزعماء الجميليّين ، الذين انتقل آباؤهم الى بكفيّا في أوائل القرن العشرين.


وادي شحرور السّفلى

W DI SH RUOR

AS ـ SUOFLA

الموقع والخصائص

تقع وادي شحرور السفلى في قضاء بعبدا على ارتفاع ٢٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١٤ كلم عن بيروت عبر الشيّاح ـ حدث بيروت. مساحة أراضيها ٢٣٧ هكتارا ، تكاد بيوتها تلاصق بيوت وادي شحرور العليا التي تحدّها من الشرق ، ومن الشمال تحدّها حارة الست وتمامها بعبدا ، ومن الجنوب حومال ، ومن الغرب كفرشيما. ينابيعها متعددة. أهم زراعاتها كرمة وزيتون وتين وحمضيّات ولوز وأشجار مثمرة وخضار ، وتحيط ببساتينها بعض الأشجار البريّة ، كالعفص والسنديان والدلب وغيرها.

عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٤ نسمة ، من أصلهم قرابة ١٥٠ ، ٢ ناخبا.

الإسم والآثار

على الرغم من وجود اجتهادات ترّد إسم وادي شحرور إلى السريانيّة فتعيده إلى جذر" حر" الساميّ المشترك الذي يفيد السواد والظلمة والعتمة ، فإّننا نميل إلى اعتبار الإسم عربيّا ، ذلك لعدم وجود أيّ أثر في تخوم البلدة من شأنه أن يفيد عن أنّها شهدت نشاطات لشعوب سابقة لتاريخ مجتمعها الحاليّ. أمّا معنى الإسم فليس كما يتبادر إلى ذهن سامعه لأوّل وهلة ، إذ يردّه إلى طير" الشحرور" إنّما كلمة شحرور يجب أن تكون من باب التصغير لكلمة" الشحر" العربيّة التي تعني مجرى الماء وبطن الوادي ، وطبيعة جغرافيّة


وادي شحرور حريّة بأن تسمّى" مجرى ماء ، وبطن واد". وادي شحرور السفلى ، أحدث عهدا من العليا. في الأساس كان هنالك وادي شحرور واحدة ، وعندما أنشئت في أوائل القرن الثامن عشر قرية في أسفل وادي شحرور سميت السفلى ، تمييزا عن الأولى ، وهكذا ميّزت الأولى بالعليا.

عائلاتها

مسيحيّون بأكثريّة مارونيّة : أبو رميا. أبو فاضل ـ فاضل. أبي ـ راشد. الأسطا. الباروكي. بدران. البشر. حبيب. خاشو. خليفة. الخوري. خير. الديب. ساسين. سالم. شلوق. الشمّاس. طقشي. عازار. عبّود. عساف. عوض. غاوي. القارح. كامل. ملتقى. ناكوزي. نحّول. نمر. الهاروني. هليّل.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار يوحنّا ؛ كنيسة مار تقلا ؛ دير مار تقلا للرهبانيّة المارونيّة ؛ مدرسة راهبات عبرين.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من جان توفيق الشمّاس ويوسف عبده الأسطا ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦٣ مجلس قوامه : جان مسعد الغاوي رئيسا ، تامر فيليب القارح نائبا للرئيس ، والأعضاء : بسّام الياس الأسطا ، الياس حليم الرويس الأسطا ، جورج الياس أبي راشد ، مجيد ماريو أبي راشد ، حبيب نبيه شلوق ، أنطوان فيليب الديب ، جورج عبده الباروكي ، شربل مسعود الهليّل ، عبده الياس أبو رميا ، ونبيل شحادة أبو حبيب ؛ محكمة ومخفر درك بعبدا ؛ ثكنة جيش.


البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة مياه عين الدلبة ؛ الكهرباء عبر محطّة الجمهور ؛ شبكة ومقسّم هاتف ؛ مكتب بريد.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

منطقة صناعيّة من أهمّ معاملها : تقطير زيت الزيتون ؛ معاصر دبس خرّوب ؛ كرتون ؛ جلود ؛ ستائر ؛ مصنوعات جلديّة ؛ عرق ومشروبات روحيّة ؛ نشر وصقل الحجارة ؛ مطابع ؛ مشاغل حرفيّة عديدة ؛ فروع مصرفيّة ؛ محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والعديد من الكماليّات والخدمات.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار يوحنّا المعمدان ٢٤ حزيران ؛ عيد مار تقلا في ٢٤ أيلول.

من وادي شحرور السفلى

حنّا أبي راشد (١٨٨٦ ـ ١٩٧٤) : مؤرّخ وصحافيّ وأديب وكاتب ، أنشأ الصحف والمجلّات ، اتّخذ أكثر من اسم مستعار في كتاباته ، له مؤلّفات عديدة ؛ سليمة الياس أبي راشد (١٨٨٧ ـ ١٩١٩) : أوّل أديبة من الشرق في المهجر ، أصدرت مجلّة" فتاة لبان" وكتبت فيها ؛ عبّود بك أبي راشد (١٨٧٨ ـ ١٩٤٩) : شاعر وأديب وصحافي ، أصدر مع نعيم الغريّب جريدة" النصر" ١٩٢٣ ، ترجمان لقنطيّة إيطاليا في بيروت ثمّ في طرابلس الغرب ، ترجم دانتي إلى العربيّة في ثلاثة مجلّدات ؛ نهاد أبي راشد : مؤلّفة روائيّة ؛ روبير أبي راشد : مؤلّف باللغة الفرنسيّة ؛ فارس أبي راشد : أديب مهجريّ في البرازيل ؛ الخوري يوسف أبي راشد : خدم رعيّة وادي شحرور وعلّم أحداثها ؛ خليل الأسطا (ت ١٩٨٤) : قائمقام أوّل ؛ فائق الأسطا : شاعر زجليّ ، ولد ١٩١٠ ، له دواوين مطبوعة ؛ د. الياس الخوري الأسطا (م) : طبيب


وسياسيّ ، له أعمال إنسانيّة مشهودة ، نائب ؛ سليم الأسطا : قاض ؛ أمين الأسطا (ت ١٩٧٨) : ضابط طيّار ، إستشهد بسقوط طائرة حربيّة للجيش اللبنانيّ بينما كان يقوم بتدريب ضبّاط آخرين ، رفع له نصب تذكاريّ في بلدته ١٩٩٨ ؛ د. إدوار أمين الباروكي (ت ١٩٧٢) : طبيب صدر ، رئيس سابق لمصحّ بحنّس ؛ سمير إدوار الباروكي : محام وصحافيّ ، يعمل في فرنسا ولبنان ؛ أنطوان أمين الباروكي (ت ١٩٩٨) : مهندس ، مدير عام لمصلحة السكك الحديد والنقل المشترك ؛ المطران عبده خليفة (١٩١٤ ـ ١٩٩٨) : أسقف مارونيّ ، راهب يسوعيّ ، أديب ، درس الأدب والفلسفة واللاهوت والقانون الكنسيّ ، مطران على أبرشيّة سيدني ـ أوستراليا ١٩٧٠ ، له عدّة مؤلّفات ؛ إميل خليفة : شاعر زجلي عرف ب" كروان الوادي" ؛ د. ألفرد بك الخوري : سرّ أطبّاء متصرّفيّة لبنان ؛ د. الياس الخوري (١٨٩٦ ـ ١٩٧٧) : طبيب وسياسيّ ، كان الطبيب الأوّل لمصحّ بحنّس ، والطبيب الأوّل للمستشفى الفرنسي ، وأستاذ الأمراض الصدريّة في المعهد الطبّي الفرنسيّ ، أستاذ فخريّ في المعهد الفرنسيّ الطبّي ، من مؤسّسي الجمعيّة اللبنانيّة ـ الفرنسيّة ، والفرع الإقليميّ للشرقين الأدنى والأوسط التابع للإتّحاد الدوليّ لمقاومة السلّ ، وزير الصحّة ١٩٤٦ ـ ١٩٤٧ ، و١٩٤٨ ـ ١٩٤٩ ، والداخليّة ١٩٤٩ ـ ١٩٥١ ، والصحّة ١٩٤٩ ، و١٩٦٠ ـ ١٩٦١ ، نائب ١٩٤٧ ـ ١٩٥٢ ، ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، ١٩٧٢ ، ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ، ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، له محاضرات طبّيّة ، وكتاب" ذكرياتي في صدى سنيّ الغابرة" ؛ حبيب شلوق : صحافيّ وأديب ، عضو المجلس البلديّ ١٩٩٨ ؛ عبدو شلوق : شاعر زجليّ ؛ د. غسّان شلوق : عالم إقتصاديّ ؛ الياس أسعد غاوي : شغل وظائف عالية في وزارة المال مؤخّرا ؛ د. الياس غاوي : مدير كليّة العلوم الفرع الثاني ؛ د. أنطوان ملتقى : ممثّل ومخرج مسرحيّ ، دكتوراه في الأدب والمسرح ، أستاذ المسرح في كليّة الفنون في الجامعة اللبنانيّة ؛


لطيفة ملتقى : زوجة أنطوان ، ممثّلة وأستاذة في كليّة الفنون في الجامعة اللبنانيّة ؛ مسعود هليّل (ت ١٩١٦) : شهيد ، نفّذ فيه حكم الاعدام شنقا الصادر عن الديوان العرفي في عاليه ؛ عزيز أفندي هليّل (١٨٩٧ ـ؟) : صحافيّ وإداريّ ، رئيس لتحرير جريدة البريد السوريّ ، سكرتير للغرفة السياسيّة في حكومة لبنان الكبير ، كاتب أوّل لغرفة حاكم لبنان الكبير ، ترجمان المجلس النيابيّ ، معاون لمدير دوائر الحماية التجاريّة والصناعيّة والاقتصاديّة في المفوّضيّة العليا.

وادي شحرور العليا

W DI SH RUOR

AL – UOLIA

الموقع والخصائص

تقع وادي شحرور العليا في قضاء بعبدا على ارتفاع ٣٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٤ كلم عن بيروت عبر الشيّاح ـ الحدث ـ وادي شحرور السفلى. مساحة أراضيها ٦٧ هكتارا. تحيط بها الجبال من ثلاث جهات. أهمّ ينابيعها نبع الشومرية ، الذي تبلغ قوة مياهه نحو ٥٠٠ متر بالإضافة إلى بضعة ينابيع ثانويّة ؛ زراعاتها خوخ وزيتون وحمضيّات وكرمة وتين وخضار متنوّعة ، وتنمو الأشجار البرّية النامية في أحراجها كالعفص والسنديان. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ٤ نسمة من أصلهم قرابة ٣٠٠ ، ٢ ناخب.


الإسم والآثار

راجع الإسم تحت عنوان وادي شحرور السفلى. لم نجد في نطاقها أيّ أثر قديم.

عائلاتها

مسيحيّون بأكثريّة أرثذوكسيّة : أبو مراد. إيليّا. بدران. تنّوري. جرجي. حاموش. حبيب. الخوري (متري). الخوري (الياس). زيدان. سالم. سعادة. شديد. شكّور. الشمّاس. طبنجي. غندور. الفغالي. كامل. مقبل. الهبر. نصر. يارد. يزبك.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والاجتماعيّة

كنيسة مار ميخائيل في حارة الفغالية ؛ كنيسة مار أنطونيوس في حارة التين ؛ كنيسة مار أنطونيوس في حارة الست ؛ رسميّة تكميلية مختلطة ؛ مدرسة مار تقلا للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة ؛ النادي الرياضيّ الشحروريّ ؛ أخويّات.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من جرجس أبو مراد وديغول الفغالي ؛ وجاء لمجلسها البلدي المؤسّس ١٩٣٢ مجلس قوامه : الياس سليمان سعادة رئيسا ، روجيه فوزي روحانا الفغالي نائبا للرئيس ، والأعضاء : الياس عبده فغالي ، روبير فؤاد يارد ، روبير حارس فغالي ، بشارة إيلي سعادة ، روجيه سليم فغالي ، أنطوان جان شكّور ، جرجي حاتم الطبنجي ، شربل طانيوس نصر ، طلال توفيق مقبل ، وجورج الياس الشمّاس. وفي تموز ٢٠٠١ انتخب روبير يارد رئيسا والمهندس روبير حارس فغالي نائبا للرئيس


بناء على اتّفاق الشرف الذي حصل على الرئاسة ونيابة الرئاسة قبل الانتخابات ؛ محكمة ومخفر درك بعبدا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة مياه عين الدلبة ؛ الكهرباء عبر محطّة الجمهور ؛ شبكة ومقسّم هاتف ؛ مكتب بريد.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مصانع عديدة لدباغة الجلود ؛ مصانع لدبس الخرّوب ؛ محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والعديد من الكماليّات والخدمات.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار مخايل ٨ تشرين الثاني ؛ عيد مار أنطونيوس الكبير ١٧ كانون الثاني ؛ عيد مار تقلا ٢٤ أيلول.

من وادي شحرور العليا

فوزي يوسف أبو مراد : قاض ، مدّعي عام عسكريّ سابق ، نائب عام إستثنافي ؛ عبده بدران (١٨٦٧ ـ ١٩٢٤) : شاعر وصحافيّ ؛ حبيب روحانا (م) : أحد كتبة ديوان الأمير حيدر الشهابيّ المؤرّخ ، ساعد في وضع تاريخ الأمير حيدر ؛ أنيس أمين روحانا : شاعر زجليّ ، ولد ١٩٠٦ ، إنتسب إلى فرقة شحرور الوادي ١٩٢٨ ؛ د. فريد روحانا (ت ١٩٤٣) : طبيب ، رئيس للجامعة الفغاليّة ؛ د. جوزيف بشارة روحانا : شاعر ؛ الخوري رزق الله الفغالي (م) : سامه البطريرك يوحنّا الحلو كاهنا على وادي شحرور ١٧٩١ ؛ الخوري يوسف أسعد الفغالي (١٨٦٤ ـ ١٩٢٧) : سامه المطران يوسف الدبس كاهنا فخدم بدادون وبليبل ووادي شحرور ، كان غيورا شديد التمسّك بالفرائض والواجبات الدينيّة ؛ حنّا الخوري الفغالي (١٨٩٧ ـ ١٩٤٨) مربّ


وصحافيّ ومؤرّخ وأديب ، عاون يوسف المكرزل في مجلّة" الدبّور" زهاء ربع قرن ، راسل" الهدى" النيويوركيّة ، أنشأ مجلّة" اللبنانيّ" وكتب باللغة الشعبيّة اللبنانيّة ، علّم عشرين سنة ، كلّفته الجامعة الفغاليّة أن يجمع تاريخ العائلة فنظّم شجرات أنسابها وربط أكثر فروعها ببعضها ، حامل وسام الإستحقاق اللبناني ، ووسام الأرز ، له" شموني وأمّها وأباها" باللغة المحكيّة ؛ الخوري مخايل الفغالي (١٩١٣ ـ ١٩٧٩) : هو ابن الخوري يوسف أسعد ، سيم ١٩٣٨ ، خدم بدادون ووادي شحرور ؛ د. عبده الخوري الفغالي (ت ١٩٨١) : طبيب إختصاصي في أمراض الأطفال ، صاحب مستشفى الأطفال في بيروت ، رئيس لدائرة أمراض الأطفال والأولاد ودار الرضاعة في وزارة الصحّة ، عضو جمعيّة أمراض الأطفال والأولاد في بوردو فرنسا ١٩٤٧ ، عضو في جامعة علماء طبابة الأطفال الدوليّة في باريس ١٩٤٨ ، مثّل الحكومة اللبنانيّة في منظّمة الصحّة العالميّة في باريس ١٩٤٩ ، توفّي في فرنسا ؛ جانيت الفغالي : هي الفنّانة اللبنانيّة" صباح" ، ولدت ١٩٢٧ ، عرفت بلقبي الشحرورة والأسطورة ، نجمة المهرجانات اللبنانيّة والدوليّة ، لها ما يزيد على ٠٠٠ ، ٣ أغنية ، مثّلت ما يزيد على ١٥٠ فيلما سينمائيّا ؛ لمياء الفغالي : ممثّلة ؛ جوزيف الفغالي : شاعر زجّال معروف ب" بلبل الوادي" ؛ رفيق الفغالي : عميد وأديب وشاعر ، قائد منطقة زحلة ، رئيس لأركان قوى الأمن الداخليّ ، قائد لشرطة بيروت ، مدير للدفاع المدنيّ ، له" ملحمة الإغتراب" ؛ جورج فغالي : عسكريّ ومؤرّخ ، ماجستير في التاريخ ، عميد في الجيش اللبنانيّ متقاعد ؛ بشارة كامل : مستشار في وزارة الداخليّة.


وادي الصّفا الشّرقي

W DI SSAFA SHARQI

الموقع والخصائص

قرية صغيرة في قضاء بعلبك تسكنها أسرتا جمال الدين وحيدر الشيعيّتان وتستثمران أراضيها في زراعة الحنطة والحبوب. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ١٩٠ نسمة منهم نحو ٧٠ ناخبا. إسمها منسوب إلى نبع الصفا البقاعيّ. مختارها المنتخب ١٩٩٨ حسين قاسم جمال الدين. مياه الشفة من ينابيعها وآبارها. الكهرباء من الليطاني. محكمة ودرك وبريد بعلبك.

وادي العرايش

W DI LARAIISH

الموقع والخصائص

وادي العرايش في قضاء زحلة على ارتفاع يتراوح بين ٠٠٠ ، ١ و٢٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥٢ كلم عن بيروت عبر طريق زحلة ـ الوادي ؛ أو عين الذوق ـ الوادي ؛ أو قاع الريم ـ الوادي. يحدّها شمالا قاع الريم ، جنوبا زحلة ، شرقا الفرزل ، وغربا حزّرتا. مساحتها ٦٥١ هكتارا ، ١٠ آر ، و٤٣ سنتيار. زراعاتها كرمة وكرز ولوز وخضار. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٧٠٠ ، ٢ نسمة ، من أصلهم قرابة ٥٦٠ ، ١ ناخبا ، منهم عدد ملحوظ في بيروت وضواحيها وفي مدن لبنانيّة أخرى إضافة إلى الولايات المتّحدة الأميركيّة وبلدان الانتشار.


الإسم والآثار

تطوّق وادي العرائش الجبال من الشرق والشمال والغرب ، فتترامى منازلها على سفوحها وفي قاعها وبمحاذاة" نهر البردوني" الذي يجتازها فتكوّن بالتالي قرية الوادي ؛ أمّا تسمية" العرائش" فيردّها التقليد إلى أساطير الإله باخوس الذي افتتن بجمال هذا الوادي وعرائشه المتدلّية التي تحوي من العنب" البيتموني والتفيفيحي وبيض الحمام وخدود البنات ..." وكانت عرائس الجان ترد مياه نهر البردوني لتستحمّ بعيدا عن أعين المتطفّلين مستعدّة لموافاة موكب الإله باخوس قبيل انعقاد جلسات الشرب والمجون ، فكان أن حملت القرية اسم" وادي العرائس" ، وبعد أن كثرت فيها عرائش العنب أبدلت مع الأيّام ال" س" بال" ش" وأصبحت" وادي العرائش".

عائلاتها

موارنة : أبو ديب. أبو شبل. أبو عكر. أبو قدح. إسطفان. بشير. حبشي. حريقة. حميمص. حنّا. داود. روحانا. رياشي. ريشا. سالم ـ أبو سالم. شعيا. شلهوب ـ أبو شلهوب. عيد حريري. غريافي. الغصين. فرح. كنعان. مرجبا. مراد. مرهج. ملحم. المعقّر. موسى. نجّار. نصّار. وهبة.

ملكيّون كاثوليك : جبر. سماحة. شويري. قاصوف. ندّاف. صوايا ـ مكوي صوايا. عبد الأحد. عبّود.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والأهليّة

كنيسة مار الياس ؛ كابيلا يعلوها صليب تقوم على أعلى تلّة في البلدة ؛ تكميليّة وادي العرايش الرسميّة المختلطة ؛ دار حضانة ؛ نادي اكتشاف المغاور (متوقّف) ؛ نادي الشباب الثقافيّ الرياضيّ ؛ الشبيبة العاملة المسيحيّة ؛


أخويّة الميتة الصالحة للنساء ؛ أخويّة الحبل بلا دنس للرجال ؛ طلائع وفرسان العذراء ؛ مجلس رعويّ ؛ لجنة الوقف.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء جورج فوزي حبشي مختارا ؛ بلديّة ومحكمة ومخفر زحلة.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف تابع لمصلحة الإنعاش الاجتماعيّ ، بإدارة راهبات سيّدة المعونة الدائمة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

محطة محروقات ؛ فبارك خشب ؛ صناعة عرق ونبيذ بيتيّة ؛ توضيب المونة اللبنانيّة ؛ مطاعم ومقاه شهيرة تنتشر على ضفّة البردوني في خراج البلدة ؛ مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار الياس ٢٠ تمّوز حيث تقام حفلة كرمس ؛ عيد ارتفاع الصليب ١٣ أيلول ، تقام مسيرة بالمشاعل إلى الكابيلا.

من وادي العرايش

شربل اسطفان : قنصل لبنان في أوتاوا ـ كندا ، وشاطئ العاج ـ أفريقيا ؛ الأب صليبي اسطفان : قاض في المحكمة الروحيّة المارونيّة في جونيه ؛ الياس حبشي : شاعر وكاتب ومدرّس ، ولد ١٩٣٦ ، تضلّع في اللغة العربيّة ، عمل في التعليم سحابة ٤٣ سنة ، كتب الشعر باكرا ، لم يكتب سوى الشعر الخليلي الأصيل ولم يتعامل مع الشعر الحديث ، له مجموعة كبيرة من


الدواوين في مختلف أبواب الشعر ما تزال مخطوطة منها : " بوح" ، " أشواق" ، " بلى أنت جميلة" ، " تحت الرماد" ، " أحبّك أكثر" ، " كتاب الفرح" ، " إهداءات" ، وغيرها ، وله في المناسبات الدّور المجلّي في لغة القريض ، نشر عددا كبيرا من قصائده في جريدة" زحلة الفتاة" وفي العديد من الصحف البيروتيّة ؛ الخوري شلهوب حريقة (١٨٠٠ ـ ١٨٦٠) ، سيم باسم اسطفان ، كاهن رعيّة وادي العرائش ، باشر ببناء كنيسة البلدة ، توفّي خلال أحداث ١٨٦٠ قبل أن يكمل بناءها ؛ الخوري الياس حريقة (م) : إبن السابق ، نائب أسقفيّ ؛ د. هيكل حريقة (١٨٧٨ ـ؟) : حفيد السابق ، طبيب ، ولد ١٨٧٨ ، درس الطب في الولايات المتّحدة ، خطيب الجيش الأميركيّ في الحرب العالميّة الأولى ؛ الأبّاتي مارون حريقة (١٩٢٠ ـ ١٩٦٩) ، راهب أنطونيّ ، سيم ١٩٤٨ ، مدير مدرسة الرهبانيّة ١٩٤٨ ، معلّم للإبتداء ١٩٤٩ ـ ١٩٥٧ ، مدبّر ثان ١٩٥٧ ، رئيس الدير الأمّ في مار إشعيا ، مدبّر رسوليّ للراهبات ١٩٥٤ ، رئيس عام ١٩٥٧ بعد منحه تفسيحا خاصّا من العمر من الكرسيّ الرسوليّ لأنّه لم يكن قد بلغ السنّ المقتضى لهذا المنصب ، رئيس عامّ لولاية ثانية ١٩٦٣ ، عضو المجمع الفاتيكانيّ لأربع دورات ، عيّنه الرؤساء العامّون لجميع رهبانيّات العالم ممثّلا عنهم وعضوا في أوّل مجمع للأساقفة ١٩٦٧ ، فكان الرئيس الشرقيّ الأوّل والوحيد الذي يشترك بمثل هذا السينودوس ، عضو مجلس الرؤساء الأعلين للرهبانيّات في لبنان ، أنشأ المعهد الأنطونيّ في بعبدا ، والمدارس المجّانيّة في كثير من أديار الرهبانيّة ، أعاد ترميم أو بناء أكثر أديارها ، أنشأ المعهد الإكليريكيّ للرهبانيّة في روما ، نائب عام ومدبّر أوّل ١٩٦٩ ، كان أوّل من تجنّد لمعركة إلغاء المرسوم الإستثنائيّ الذي أباح لكلّ غريب إمتلاك خمسين ألف متر مربّع في كلّ قرية من قرى لبنان وأثمرت جهوده بإلغاء المرسوم ، حائز وسام الإستحقاق اللبنانيّ ، توفّي ودفن في دير


مار إشعيا ؛ يوسف حريقة : من أشهر أصحاب المطاعم التراثيّة في لبنان التي نسبت إليه ؛ بولا يوسف حريقة : عالمة نفس وكاتبة وإعلاميّة ، مجازة في علم النفس ، من أولى مذيعات محطّة التلفزة اللبنانيّةL.B.C. ، صاحبة برامج إذاعيّة كثيرة ، نائب لمدير البرامج في إذاعة لبنان الحرّ سابقا ، نائب رئيس مجلس إدارة شركة بيلز ش. م. ل. ، وشركة هولدرز هولدينغ ش. م. ل. ، مديرة مساعدة في شركة بيوغرافيا ، لها" موسوعة الأسرة الحديثة ـ بسيكوبيديا" في ١٨ مجلّدا صدرت عن دار نوبيليس ٢٠٠١ ، ساهمت في إعداد مجموعة" قرى ومدن لبنان" هذه ؛ الياس يوسف حريقة : متخصّص في الإخراج والتصوير الإعلانيّين ، حامل الحزام الأسود درجة ثانية في الأيكيدو وأحزمة سوداء أخرى في عدد من الفنون القتاليّة اليابانيّة وأستاذها في أندية عدّة ؛ الأب لويس سماحة : راهب لبناني ، أسّس معهد التصوير الفوتو غرافيّ في جامعة الروح القدس ـ الكسليك ، له : " أضواء رهبانيّة" ١٩٩٨ ؛ غازي شعيا : مربّ وأديب وكاتب ، ولد ١٩٥٧ ، مجاز في العلوم السياسيّة ، نشر مقالات في الدوريّات ، له مؤلّفات ؛ د. عادل شويري : مدير عام لوزارة الزراعة ؛ كريستين شويري : مهندسة ، فنّانة مسرحيّة وتلفزيونيّة ؛ فؤاد صوايا (١٩٠٨ ـ ١٩٨٦) : قاض وإداري ، مدير عام لوزارة التربية ، مدير عام لغرفة رئاسة الجمهوريّة ، محافظ الجنوب ١٩٤٥ ـ ١٩٤٧ ، محافظ جبل لبنان ١٩٤٧ ـ ١٩٥٢ ، مدير عام لوزارة الداخليّة ، مستشار في وزارة الدفاع ، رئيس الهيئة التأسيسيّة للجمعيّة الخيريّة في وادي العرايش التي أسّست المركز الصحّي ودار الحضانة ، سعى في تأسيس تكميليّة وادي العرايش النموذجيّة الرسميّة ، حامل عدّة أوسمة وطنيّة وأجنبيّة ؛ يوسف المعقّر : فنّان ، أسّس فرقة للدبكة اللبنانيّة تحمل اسمه.


وادي العس

W DI LISS

الموقع والخصائص

تقع وادي العسّ في قضاء الهرمل على ارتفاع ٣٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١٢٥ كلم عن بيروت عبر الهرمل. مساحة أراضيها ٣٠٠ ، ١ هكتارا. زراعاتها حنطة وحبوب وأشجار مثمرة أخصّها التفّاح وفيها تربية مواش. تسكنها أسرة موسى الشيعيّة. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٤٥٠ نسمة من أصلهم نحو ١٥٠ ناخبا.

الإسم والآثار

جذر" عسّ" يفيد في الفينيقيّة الضغط والسحق ، وفي السريانيّة والعربيّة التجسّس والطواف ليلا ، ونعتقد أنّ التسمية عربيّة لخلوّ أرضها من الآثار القديمة.

البنية التجهيزيّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سليمان حسين السيّد موسى مختارا ؛ محكمة ومخفر الهرمل ؛ مياه الشفة من ينابيعها وآبارها ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد الهرمل.


وادي فعرة

عقبة. محيلسة. خربة

W DI F RA.AL ـ QAIBI.AL – MAILSI

.AL ـ IRBI

الموقع والخصائص

وادي فعرة في قضاء بعلبك على ارتفاع ١٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١٥٠ كلم عن بيروت عبر بعلبك ـ العين ـ زبود. تضمّ ثلاث قرى هي : العقيبة ، المحيلسة ، والخربة. زراعاتها حنطة وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٢ نسمة منهم ٣٥٠ ناخبا من أسرة شعيب الشيعيّة.

الإسم والآثار

ردّ فريحة الإسم إلى PERA الآراميّة السريانيّة التي تعني" الشقّ والحفرة العميقة والكهف". فيها مغاور وآبار وبقايا أبنية قديمة ، ووجد في هذه الآبار بعض الميداليّات البيزنطيّة.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والمؤسّسات الإداريّة

جامع وحسينيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ ١٩٩٨ انتخب حيدر شعيب مختارا ؛ ومجلس بلدي قوامه : رمزات شعيب رئيسا ، عبد الله شعيب نائبا للرئيس ، والأعضاء : هاني علي ، شعيب محمّد ، ناريمان جميل ، إيمان محمّد ، أنور محمّد ، نديم محمّد ، وياسين محمّد شعيب ؛ محكمة الهرمل ؛ درك اللبوة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مياه الشفة من آبار جمع محليّة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد رأس بعلبك.

بضعة مشاغل حرفيّة ؛ محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.


وادي قنّوبين

W DI QANNUOBIN

الموقع والخصائص

تقع وادي قنّوبين في قضاء بشرّي على ارتفاع يتدرّج من ٩٠٠ إلى ٥٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢١ كلم عن بيروت عبر حدث الجبّة ـ الديمان ـ حصرون ـ بزعون ـ بقرقاشا. هو الوادي المقدّس ، ووادي القدّيسين ومقرّ البطاركة الموارنة منذ سنة ١٤٤٠ حتى منتصف القرن الثامن عشر في الدير الذي تقول الأسطورة إنّ تيودوسيوس الكبير بناه في الوادي المقدّس على أقدام أرز الرب. فهناك كان البطاركة يجدون أنفسهم أكثر استقرارا نظرا للإعتداءات المتكرّرة التي حصلت على مراكز هم في بلاد جبيل والبترون. ومنذ ذلك الحين كانت رسائل البابوات توجّه إلى المقر البطريركي في وادي قنّوبين وكنيسته التي حصلت على إنعامات عديدة من أصحاب القداسة ليون العاشر وكليمانت السابع وغريغوريوس الثامن والخامس عشر. كما كان وادي قنّوبين المركز الكاثوليكيّ الوحيد في الشرق قبل القرن الثامن عشر وكان هدف الحجّاج القادمين من الغرب. وقد زاره بين عام ١٤٦١ وعام ١٦٤٤ عدد من الحجّاج الغربيّين المرموقين وكتبوا عنه الشيء الكثير في لغاتهم وترجمت مؤلّفاتهم إلى لغات عدّة.

مساحة وادي قنّوبين البلدة ٤٤٨ هكتارا. وهي تقسم إلى قسمين أو حيّين يفصل بينهما نهر قاديشا : حيّ بيت توما وحيّ بيت يونان. زراعاتها زيتون وأشجار مثمرة وخضار وجوز وتوت وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ٣ نسمة ، منهم قرابة ٠٠٠ ، ١ ناخب.


الإسم والآثار

QENNUOBINكلمة سريانيّة تعني" دير الرهبان المبتدئين". تكثر في الوادي الكهوف والمغاور القديمة والمزارات ومحابس الرهبان والكنائس والأديرة. من تلك المغاور ، " مغارة عاصي ـ الحدث" التي عثر فيها على جثث لأحد عشر شخصا ، بينها جثث لأطفال ونساء ، محنّطة تحنيطا طبيعيّا تبعا لعوامل طبيعيّة تتعلّق بالرطوبة والحرارة ونوع التربة في المغارة. كما عثر فيها على بقايا فخّاريّة وعملات وثياب ، تعود إلى القرن الثالث عشر ، الأمر الذي يشير إلى أنّ المختبئين كانوا عائلات وجماعات ، لا أفرادا منفردين ، قضوا في حملة المماليك على الجبّة نهاية القرن الثالث عشر ؛ وتفيد أكفان الجثث المكتشفة في هذه المغارة بأنّ الموتى قد جرت لهم مراسم دفن عاديّة تشير إلى أنّ اللاجئين كانوا يعيشون فيها حياة طبيعيّة دائمة ومنقطعة ، أو شبه منقطعة عن العالم الخارجيّ. كأنّ المغارة" ديرهم" الذي ضمّ" مجتمعهم" المغلق في هذا المعقل الذي دفنوا فيه موتاهم وتابعوا حياتهم. إنّه مجتمع هجرة ، لكن في مغارة ؛ وإلى جانب الجثث المحنّطة وجدت قطع عملة مملوكيّة بطل استخدامها ، فاستعملت قلائد وغيرها من عقود الزينة. أمّا الفخّاريّات والأدوات الخشبيّة من أمشاط ومساوك فهي بقايا مقتنيات أهل المغارة المعتزلين. هذا إضافة إلى مخطوطات مكتوبة بالعربيّة والسريانيّة ، وثياب ومطرّزات كثيرة. وأهمّ ما اكتشف في مغارة عاصي ، الكتابة العربيّة على سقفها ، وهي صلاة مسيحيّة تعود إلى أواخر القرن الثاني عشر ، الأمر الذي يشير ، بحسب بعض الباحثين ، إلى أنّ المسيحيّين في جبل لبنان كتبوا صلواتهم ورتّلوها ، منذ بدايات ذاك القرن ، بالعربيّة ، وليس بالسريانيّة وحدها ، كما هو شائع. وهذه أقدم كتابة عربيّة مسيحيّة مكتشفة في جبل لبنان حتّى الآن. أعضاء الجمعيّة اللبنانيّة للأبحاث الجوفيّة نقلوا هذه المكتشفات إلى


منزل أحد أعضائها وهو فادي بارودي بعد أن قصد متحف تورينو في إيطاليا واطّلع على الطرق العلميّة والفنيّة الكفيلة بالحفاظ على الجثث كما اكتشفت ، وذلك عام ١٩٨٨ ، وأبلغت المديريّة العامّة للآثار بالأمر ، فعهدت إلى الجمعيّة إبقاء المكتشفات في مكانها حتّى يصار إلى تجهيز صالة خاصّة بها في المتحف الذي كان آنذاك طور الترميم. وقد سلّمت المكتشفات إلى المتحف الوطنيّ سنة ١٩٩٤ مع كتاب وضعه المكتشفون بعنوان" مومياءات لبنان" ليكون وثيقة تاريخيّة وعلميّة. تجدر الإشارة إلى اكتشاف كتابات إسلاميّة في إحدى المغاور تعود إلى القرون الوسطى ، ما يؤكّد على أنّ متصوّفين مسلمين قصدوا الوادي وعاشوا فيه مع نسّاك مسيحيّين ، وقد أكّد على ذلك الرحّالة إبن جبير في القرن الثاني عشر. وتعدّ" جمعيّة الحفاظ على تراث وادي قاديشا ـ قنّوبين" دراسة مفصّلة لتقديمها إلى الأونيسكو بالتعاون مع" مجموعة المدن الأوربيّة" بغية إدراج وادي قاديشا على لائحة التراث العالميّ.

عائلاتها

موارنة : بشارة. بو ساسين. بو رشدان. توما. خطّار. الخوري. ديب. سابا.

شربل. عازار. عبده. غطّاس. الفشخة. القاضي. لحّود. الهندي ـ الهنداوي.

وهبة. يونان.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

دير سيّدة قنّوبين : يقع داخل الصخور الشاهقة ، كنيسته مغارة مستطيلة وقليلة العرض ، تغطّي جدرانها رسوم ولوحات ، أهمّها رسم من القرن السابع عشر


يظهر تتويج السيّدة العذراء ويحمل كتابات سريانيّة تشيد بوالدة الإله ، نفّذه الراهب بطرس القبرسيّ بناء على طلب البطريرك الدويهي ، لكنّ الرسم مهدّد بالزوال بسبب الرطوبة ، وثمّة لوحة تحمل أسماء البطاركة الذين تعاقبوا على كرسيّ الدير ، أمر البطريرك الدويهي بإنجازها ١٧٠٣. حجارة الدير تختزن تاريخ ٣٣٠ راهبا انتشروا أوّلا في المغاور التي تملأ الوادي. وقد أثبتت الهندسة الداخليّة للدير وجود ممرّات سريّة استخدمها البطاركة يوم كان مركزا بطريركيّا رسميّا ، لكنّه تحوّل زريبة للمواشي لمدة معيّنة بعد انتقال الكرسيّ البطريركيّ إلى الديمان ، وتسلّمه لاحقا الأب يواكيم مبارك الذي نظفّه ورمّمه. وقد استحدثت فيه أقسام جديدة بدون تشويه الكنيسة والأقبية الأثريّة ، بفضل اهتمام الراهبات الأنطونيّات اللواتي يقمن فيه خلال الصيف.

دير سيّدة حوقا : حوقا لفظ سريانيّ معناه" سطر" يعرف به دير على اسم السيّدة العذراء في الوادي ، وهو منقور في الصخر يدلّ ظاهره على أنّه كان منسكا للعبّاد والزهّاد في القرون الخوالي. سكنه الرهبان السريان قبل أن ينتقل إلى الموارنة. يقع هذا الدير على بعد نحو ٥٠ م. من مغارة العاصي ، يرتقى إليه عبر درج طويل رمّمته وردة صليبا بمساعدة ديبة شلّيطا في شكل غير مدروس ، الأمر الذي دفع بمديريّة الآثار إلى التدخّل وإيقاف الأعمال وإزالة منشآت الباطون الداخليّة ، لكنّ الترميم العشوائيّ قد استمرّ ؛ قوام هذا الدير مغارة من طبقتين ، تضمّ الأولى كنائس صغيرة لا تتجاوز مساحتها الخمسة أمتار مربّعة ، ويرتقى صعودا عبر درج عتيق إلى الطبقة الثانية التي تتوسّطها شجرة ميس وارفة تضمّ كنيستي مار يوحنّا والسيّدة التي أعطت للدير اسمها.

دير مار أنطونيوس ـ قزحيّا : كان هذا الدير قديما صغيرا ، يضمّ محبسة وكنيسة ومغارة ، ولم يسلم من هذا الجزء حاليّا سوى طبقة يتيمة. أمّا جزؤه


الحديث فيناهز عمره السبعين عاما ، شيّد على شكل حرف U اللاتينيّ. مقدّمته منحوتة في الصخر وواجهته من حجر السمّاق ، شدّت حجارته إلى بعضها بواسطة رصاص مذوّب ، وتتوّجها ثلاث قباب وثلاثة أجراس تحتها ١٣ كوّة ونافذتان. ويحوي الدير نحو مئة حجرة يزدان بعضها بمقتنياته الثمينة ، وفي مقدّمه صولجان مرصّع بالذهب تلقّاه الرهبان هديّة من الملك الفرنسيّ لويس الرابع عشر. وتتبع له مساحات واسعة منها غابات صنوبر وأشجار مثمرة وكروم. الترميم الأخير للدير تمّ ١٩٩٣ بالتعاون مع مديريّة الآثار ، وعولجت مشكلة الرطوبة وحوّلت أقبية العقد متحفا.

محبسة مار بيشاي : تتكّئ على منحدر صخريّ قرب مدخل دير مار أنطونيوس للجهة الغربيّة. وقد كتب البطريرك الدويهي : " إنّ رئيس دير مار انطونيوس ـ قزحيّا القس يونان المتريتي جدّد المحبسة وأضاف إلى كنيستها مذبحين ، الأوّل على إسم السيّدة العذراء ، والثاني على إسم القديس جبرائيل رئيس الملائكة. وعام ١٧١٢ وسّع الرهبان المحبسة وأقاموا فيها كنيسة على اسم مار يوحنّا". لا تزال هذه الكنيسة صامدة في قلب الصخور ، علما بأنّ حجارتها من لبن وسقفها من خشب وتراب. وسيتمّ التعاون مع مديريّة الآثار لترميمها وفق الأصول لأنّ وضعها دقيق.

محبستا مار ميخائيل ومار بولا : بنى الأولى القس بركات البقوفاني ١٤٥٩ في محاذاة الدير لجهة الغرب ولازمها حتّى نهاية حياته ، ثمّ تبعته قافلة من الحبساء. وقبالة الدير ، تقع محبسة مار بولا في مكان اسمه غبتا ، شيّدها الأب عبد الله قراعلي ١٧١٦ بناء على طلب الرهبان ، وتضمّ كنيسة وبيتا صغيرا حولهما كرم عنب ومعصرة.

دير مار سمعان ؛ دير القديسة مارينا ؛ دير مار آصيا ؛ دير مار يوحنّا.


المؤسّسات التربويّة

مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة مقفلة بسبب نزوح السكّان شتاء إلى السواحل.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء طاني طنّوس خطّار مختارا ؛ محكمة بشرّي ؛ مخفر درك حدث الجبّة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من الينابيع المحليّة ؛ الكهرباء من معمل كهرباء قاديشا ؛ بريد بشرّي.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

جميع أعياد القدّيسين الذين تحمل أسماءهم الكنائس والأديرة وبخاصّة أعياد السيّدة ومار أنطونيوس الكبير ومار مخايل ومار بولا.

من وادي قنّوبين

من وادي قنّوبين عدد ملحوظ من أصحاب المهن الحرّة والرهبان وحملة الإجازات الجامعيّة العاملين في مجالات اختصاصاتهم في لبنان وبلدان الانتشار.


وادي الكرم (المتن)

W DI LKARM

الموقع والخصائص

تقع وادي الكرم في قضاء المتن على ارتفاع ١٢٠٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٤٢ كلم عن بيروت عبر بتغرين ـ كفر عقاب. مساحة أراضيها ٢٠٩ هكتارات. زراعاتها تفّاح وخوخ وكرز وكرمة. تحوطها الأشجار البريّة. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٥٥٠ نسمة ، من أصلهم حوالى ٢٠٠ ناخبا.

الإسم والآثار

إسمها عربيّ واضح المعنى. لم نعلم بوجود آثار مكتشفة في أراضيها.

عائلاتها

مسيحيّون : أبي عازار. معلوف. نكد. هيبة. ياغي.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة سيدة النياح للملكيّين الكاثوليك بنيت ١٧٦٩ ؛ دير مار سمعان العمودي للملكيّين الكاثوليك ، يضمّ ميتما للأطفال ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء أنطوان وديع نكد مختارا ؛ محكمة جديدة المتن ؛ درك بسكنتا ؛ نادي وادي الكرم الرياضيّ.


البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع الجويزات ، عين أبو صعب ، عين الجديدة ، عين بيت عقل ؛ الكهرباء من معمل الزوق ؛ شبكة مقسّم هاتف كفر عقاب ؛ بريد بسكنتا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار سمعان العمودي أوّل أيلول.

وادي الكرم (الهرمل)

W DI LKARM

الموقع والخصائص

تقع وادي الكرم في قضاء الهرمل على ارتفاع ٢٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١٥١ كلم عن بيروت عبر بعلبك ـ الهرمل. زراعاتها حنطة وحبوب وكرمة وأشجار مثمرة ، وفيها تربية مواش. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٢ نسمة من أصلهم حوالى ٧٠٠ ناخب. ينزح عدد منهم شتاء إلى السواحل.

الإسم والآثار

إسمها عربيّ واضح المعنى. لم نعلم بوجود آثار مكتشفة في أراضيها.


عائلاتها

شيعة : عوّاد. المرتضى. النمر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

مسجد وحسينيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء علي حسين مرتضى مختارا ؛ محكمة ودرك الهرمل.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من آبار لجمع المياه الشتويّة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد الهرمل.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.


وادي اللّيمون

W DI AL ـ LAIMUON

الموقع والخصائص

تقع وادي الليمون في قضاء جزّين على ارتفاع ٢٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥٥ كلم عن بيروت عبر حارة صيدا ـ عين الدلب ـ القريّة ـ المحاربيّة. زراعاتها حمضيّات ولوز وخضار وحنطة وحبوب.ترويها مياه نبع شماس وهو نهر يمرّ في البلدة ويروي أراضيها ويعرف عند صيدا باسم نهر سينيق.

عدد أهالي وادي الليمون المسجّلين قرابة ٤٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ٢٥٠ ناخبا. تعرّضت لأضرار في خلال حرب شرق صيدا وهجرها أهلها موقّتا.

الإسم والآثار

إسمها عربيّ حديث واضح المعنى ، غير أنّ حضارتها قديمة تعود إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد ، من آثارها القديمة ثلاثون غرفة تحت الأرض ، فيها جماجم وقطع حديد وبرونز وفخّار كما أفاد شاعرها النابغة خليل روكز.

عائلاتها

مسيحيّون : الحدّاد. روكز. ديب. الغاوي.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة القدّيسة تقلا.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء نقولا يوسف الحوراني مختارا لها ولحيتولة ؛ محكمة جزّين ؛ درك صفاريه.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة عبر شبكة نبع الطاسة ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ بريد صيدا ؛ حوانيت.

مناسباتها الخاصّة

عيد القديسة تقلا ٢٤ أيلول.

من وادي الليمون

خليل روكز (١٩٢٢ ـ ١٩٦٢) : شاعر عاميّ وصف بالفيلسوف ، درس لمدّة شهر على المعلّم إسكندر طنّوس أصول القراءة والكتابة ، وعلى الشاعر الياس شاكر مبادئ النظم الأولّيّة ، هرب مع إخوته من المنزل الأبوّي بسبب سوء معاملة زوجة أبيه لهم ، عملوا رعاة بقر في صيدون ، فكانت الطبيعة أول من أوحى لخليل بنظم الشعر ، وكانت الأبيات الأولى ١٩٣٢ ، دخل الجيش ، رافق الجوقات الزجليّة وغنّى مع نجيب العازوري ١٩٤٤ ، عضو جوقة زغلول الدامور ، ألّف" الفرقة الزجليّة" ١٩٥٦ ، له دواوين وقصائد وإذاعيّات وتلفزيونيّات صدرت ١٩٦٤ بعنوان" ديوان خليل روكز" ؛ روكز خليل روكز : شاعر زجليّ ، عضو سابق في جوقة الجبل ، أنشأ جوقة باسم جوقة خليل روكز.


وادي المشمشة

W DI LMISHMSHI

الموقع والخصائص

تقع وادي المشمشة في قضاء بعلبك على ارتفاع ٠٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩١ كلم عن بيروت عبر بعلبك ـ مجدلون ـ حوش بردى. زراعاتها حنطة وبطاطا وبصل. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٣٠٠ نسمة من أصلهم ١١٢ ناخبا. إسمها عربيّ منسوب إلى شجر المشمش.

عائلاتها

شيعة : البرجي. ذبود. رباح. الزين. طبيخ. مهنّا. ياغي.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والإداريّة

حسينيّة ؛ بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء طعّان رباح مختارا ؛ محكمة بعلبك ؛ مخفر درك بردى.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياهها من عين حوش الدهب وعين وردين ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد حوش بردى ؛ حانوت.


وادي النّيرة

W DI NNIRE

الموقع والخصائص

تقع وادي النّيرة في قضاء الهرمل على ارتفاع ١٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١٥٠ كلم عن بيروت عبر الهرمل. زراعاتها حنطة وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٤٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ١٢٠ ناخبا جميعهم من أسرتي دندش وفخر الدين الشيعيّتين.

الإسم والآثار

NIRIكلمة فينيقيّة وآراميّة سريانيّة تعني النجم ، ومجازا المضيء. وجدت في أراضيها نواويس وبقايا أبنية قديمة.

البنية التجهزيّة

المؤسّسات الروحيّة

حسينيّة.

المؤسّسات الإداريّة والبنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء علي تركي دندش مختارا ؛ مياهها من ينابيعها وآبارها المحليّة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ حانوت.

من وادي النيّرة

فضل الله حسين دندش : ملّاك ومتعهّد وسياسيّ ، ولد ١٩٢٦ ، نائب ١٩٦٠ ، أسهم في إنشاء المجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى.


واطية

WATIE

الموقع والخصائص

تقع واطية في قضاء الضنيّة على ارتفاع ٤٠٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١٠٥ كلم عن بيروت عبر مرياطة ـ بخعون ـ عزقي. مساحة أراضيها ٤٠ هكتارا. زراعاتها أشجار مثمرة وخضار وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٧٠٠ نسمة ، منهم حوالى ٣٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

إسمها عربيّ يصف جغرافيّتها نسبة لمحيطها. لم نعلم بوجود آثار مكتشفة في أراضيها.

عائلاتها

سنّة : حمدان. طليس. ورور.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والمؤسّسات الإداريّة

جامع الواطية ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء علي خضر طليس مختارا ؛ محكمة ومخفر درك سير الضنيّة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة من نبع الزحلان عبر شبكة مصلحة مياه الضنيّة ـ المنيّة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة دير نبوح ؛ شبكة مقسّم هاتف بخعون ؛ بريد سير ؛ حوانيت.


وجه الحجر

WIJ EL ـ AJAR

الموقع والخصائص

وجه الحجر في ساحل قضاء البترون عند رأس الشقعة على مسافة ٥٨ كلم عن بيروت عبر البترون ـ سلعاتا. قرية جميلة تطلّ على البحر. مساحة أراضيها ١٩٧ هكتارا. زراعاتها زيتون وكرمة وخضار وحمضيّات. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٢٠٠ ، ١ نسمة ، من أصلهم حوالى ٤٥٠ ناخبا.

الإسم والآثار

تكتب" وجه الحجر" وتلفظ بعاميّة لبنان" وجّ الحجر" ، كانت مكانا مقدّسا عند الفينيقيّين يسمّونه PEN ـ EL أي وجه الإله ، وقد نقل الكلاسيكيّون الإسم THEOUPROSOPON ومعناها" وجه الله". وعند تنصّر البلاد غيّر السكّان الإسم إلى LITHOPROSOPON أي وجه الحجر ترفّعا عن الوثنيّة.

من آثارها بقايا قلعة دمّرها بومبيوس بسبب لجوء الأيطوريين إليها ، وناووسان حجريّان محفوران في الصخر.

عائلاتها

أرثذوكس : أبو كرم. الياس. بخعازي. جبرايل. دياب. الرويهب. شاهين. شمالا. صافيتي. عسّاف. عبّود. مينا. كرم. نقولا. يوسف.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة

كنيسة مار اسطفان ؛ كنيسة مار تقلا ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة وقف مار إسطفان : ابتدائيّة ؛ نادي الطليعة الرياضي.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء فادي عسّاف مختارا ؛ محكمة ومخفر درك البترون.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع اسكندر عبر شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة البترون ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد البترون.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مكبس زيتون ؛ مشاغل حرفيّة ؛ محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد القديسة تقلا ٢٤ أيلول ؛ عيد مار اسطفان ٢ آب.

من وجه الحجر

أسعد أبو كرم : نائب ، مرشّح لرئاسة الجمهوريّة في الإكوادور ؛ د. ألفرد دياب : رئيس قسم معالجة الرأس في مستشفى الجامعة الأميركيّة ورئيس أطبّائها ؛ فايز عسّاف : أستاذ الجيل القديم في وجه الحجر.


الوردانيّة

البيدر

AL ـ WARD NIYYE

AL ـ BAIDAR

الموقع والخصائص

تقع الوردانيّة في إقليم الخرّوب من قضاء الشوف ، على ارتفاع ٣٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤١ كلم عن بيروت عبر الدامور ـ الجيّة ـ وادي الزينة ـ سبلين. مساحة أراضيها ٢٥٠ هكتارا تضمّ إليها مزرعة بيدر الرمل. زراعاتها حبوب وزيتون. عدد أهاليها المسجّلين نحو ١٠٠ ، ٣ نسمة ، من أصلهم قرابة ٨٠٠ ، ١ ناخب. يضاف إليهم نحو ٠٠٠ ، ١ ساكن من غير أهاليها.

الإسم والآثار

ردّ فريحة الإسم إلى WARD N YE الآراميّة ـ السريانيّة وهي نسبة جمع إلى الورد ، أي العاملون بالورد ، وإن كان هناك إمكانية رد الإسم إلى" ورد الماء ، أي صار إليه" ، الوردانيّة : مكان ورود الماء ، فإنّ التقليد في الوردانيّة يصرّ على ارتباط الإسم بالورد ، وعلى هذا الأساس يمنح الأهالي الورد اهتماما ملحوظا. ويروي باحثون محليّون أنّ البلدة اتّخذت اسمها من كثرة مساكب الأزهار والرياحين والورد فيها. والمقول إنّ البلدة كانت تقع على تلة صخريّة تطلّ على الساحل ، ويعرف هذا المكان" بحي المغارة" نسبة إلى مغارة شيّد فوقها بيت يعود تاريخ بنائه إلى بداية القرن العشرين ، وهذه


المغارة التي تضم باحة وثلاثة محاريب منحوتة في الصخر ، قد حوّلها صاحب المنزل إلى قبو تحت بيته ، وهي في الواقع مدافن للموقع السكنيّ الأقدم الذي كان يقع في الجهة الشماليّة من البلدة القديمة بالقرب من نبعة ماء ، ولا زالت المحلّة تسمّى حتّى اليوم" حي النبعة" وقد جفّت هذه النبعة وتركت الوردانيّة دون مورد للماء محليّ. ومن آثارها أيضا بقايا بناء قديم في أسفل البلدة كان معبدا أو حصنا أو برجا بيزنطيّا ، يطلق الأهالي عليه إسم" الدير". كما وجدت في مناطق مختلفة من أراضي البلدة مساطب ونواويس حجريّة وبقايا أبنية بالغة القدم زال الكثير من معالمها.

عائلاتها

مسلمون بأكثريّة شيعيّة : إبراهيم. أبو درويش. أيّوب. بيرم. جابر. الحاج. حسن. سلماني. السيد. شمس. عبده. عيد. عيسى. قوبر. محمّد. مسيحيّون : بيدر. حريصي. داغر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة

جامع الوردانيّة : بناء ثلاثة أرباعه قديم ، سقفه معقود ، مئذنته حديثة ؛ حسينيّة الوردانيّة ؛ كنيسة مار الياس الأثريّة مبنيّة بالحجر الصلد مدخلها من الشمال وفوقه برج للجرس ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ نادي الوردانيّة الرياضي.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سعيد عبّاس الحاج مختارا ؛ وجاء مجلس بلديّ قوامه : حسين مصطفى بيرم رئيسا ، مصطفى قاسم جابر نائبا للرئيس ،


والأعضاء : جان منصور داغر ، مصطفى علي عيد ، عدنان مصباح إبراهيم ، علي حسين محمّد ، محمّد سعيد عيسى ، عماد حسن عبده ، حسين علي رمضان ، فضل محمّد حسن ، حسين علي أبو درويش ، وبشير مصباح قوبر ؛ محكمة الدامور ـ شحيم ؛ مخفر درك شحيم.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ شبكة للصرف الصحّي أنجزها المجلس البلديّ ؛ شبكة ومقسّم هاتف ؛ بريد شحيم.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

معمل بلاط ؛ معمل للحجارة ؛ مشاغل خياطة ؛ إنتاج ماء الورد ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من الوردانيّة

عصام أبو درويش : صحافي ، أصدر" المجالس المصوّرة" ؛ حنّا البيدر (م) : أكّاري ، هرّب الشيخين واكد ومحمود أبو نكد من سجن الجزّار في صيدا ١٧٧٨ ؛ جميل بيرم : قاض ؛ حسن الحاج : قاض ؛ علي الحاج : كاتب عدل ؛ سميح الحاج : قاض ؛ فادي حريصي : نقيب مهندس في الجيش اللبناني ؛ فارس داغر (م) : وكيل أملاك آل جنبلاط في الوردانيّة وجد آل داغر فيها ، اشتهر بالفروسيّة ؛ بطرس داغر (م) : اشتهر بالفروسيّة في عهد الأمير يوسف شهاب ؛ فارس داغر : نائب رئيس للإتّحاد العمّالي العام ، رئيس لإتّحاد نقابات المصارف ؛ علي شمس : فنّان تشكيلي ، ولد ١٩٤٣ ، تابع دراسته في الإتّحاد السوفياتي ١٩٧٥ ، وفي فرنسا ، درس الفلسفة وعلم النفس في الجامعة اللبنانيّة ، حائز دبلوم دراسات عليا في الرسم والتصوير ، أقام عدّة معارض ؛ حسن عيد : قاض ، الرئيس الأوّل لمحاكم الشمال.


الورهانيّة

AL ـ WAR NIYYE

الموقع والخصائص

تقع الورهانيّة في قضاء الشوف على ارتفاع ٢٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥٥ كلم عن بيروت عبر الدامور ـ بيت الدين ؛ أو الباروك ـ المديرج. مساحة أراضيها ٢٠٠ هكتار. زراعاتها أشجار مثمرة وخضار ، ترويها مياه نبع الصفا عبر قناة. ينابيعها عين الفوقا وعين التحتا. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٥٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٦٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

رجّح فريحة أن يكون أصل الإسم ساميّا قديما : RW NUOTA أي الفسيحة الرحبة. نحن نميل إلى اعتبار الأصل W R NYE أي" أمكنة مخيفة". من آثارها في أعالي البلدة في منطقة" رأس الحرش" خرائب قصر قديم ، وفي منطقة" البصيّل" نواويس قديمة محفورة في الصخر.

عائلاتها

موحّدون دروز : عسّاف. غانم.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة والمؤسّسات الإداريّة

خلوة ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة رعاية الطفل اللبناني ؛ نادي الورهانيّة الثقافيّ الرياضيّ ؛ بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء وليد حسين غانم مختارا بالتزكية ؛ ومجلس بلديّ قوامه : فؤاد غانم رئيسا ، حكمات غانم نائبا للرئيس ، والأعضاء : أكرم عارف ، أكرم سعيد ، عصام حبيب ، غسّان سعيد ،


رامز سليم ، نبيل ملحم غانم ، ومروان توفيق عسّاف ؛ محكمة دير القمر ؛ مخفر درك عين زحلتا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والإستشفائيّة

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ الكهرباء من معمل الجيّة عبر بيت الدين ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد عين زحلتا ؛ مستوصف خيريّ تابع لمصلحة الإنعاش الإجتماعيّ.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

تختصّ بإنتاج أطباق القشّ اليدويّة الصنع ؛ مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

وطى الجوز ـ بيت المهدي

W A LJAWZ.BAIT IL ـ MIDI

الموقع والخصائص

تقع وطى الجوز بشطريها مع بيت المهدي في قضاء كسروان على ارتفاع عن سطح البحر يتراوح بين ٢٥٠ ، ١ م. في منطقة بيت المهدي ـ عين الجرن و١٥٠ ، ١ م. في الوطى ، وعلى مسافة ٤٠ كلم عن بيروت عبر فيطرون ـ ميروبا. مساحة عقاراتها ٧٠٠ هكتار. والقرية مقسومة إلى منطقتين ، القديمة وهي التي تقع حول بقعة مسطّحة ليّنة الإنحدار ، حول ذلك المسطّح الصغير تتناثر بيوت قديمة البناء ، وكنيستان. والمنطقة الحديثة ، تقع على رابية تعبرها طريق عشقوت ـ ميروبا جنوبي المنطقة القديمة ، تحمل اسم بيت المهدي ، وتقسم إلى حارتين : بيت مهدي وعين الجرن.


أرض وطى الجوز غنيّة بالفحم الحجري. زراعاتها حنطة وحبوب وكروم عنب وبعض الأشجار المثمرة. مياه الري فيها تقتصر على عيون قليلة وشحيحة تكاد تجفّ صيفا. تنمو في أراضيها البرّية أشجار سنديان وعفص وبعض أشجار الصنوبر ، وتحيط بمنطقة السكن والزراعة متخلّلة الأشجار البريّة صخور كلسيّة ورمليّة.

في أسفل منحدراتها سهول تفصلها نتوءات صخريّة ومجاري أودية ، وتغذّي تلك الطبيعة مجاري نهر الذهب ، الذي يصبّ في نهر ابراهيم ، ونهر المغارة ، وعين الدلبة ، ونبعي السراي وشبروح من الجهة الشرقيّة ، وينابيع المغارة ، حراجل ، الجوز ، المشاتي ، وقهمز من الجهة الغربيّة. وبناء عليه ، فإنّ أيّ تلوّث في تربة المنطقة يتسرّب عبر الفوالق والإنكسارات ويصبّ في المياه.

عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٢٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٤٥٠ ناخبا.

الإسم والآثار

وطى الجوز إسم عربيّ واضح المعنى. وبيت المهدي : نسبة إلى عائلة المهدي الشيعيّة التي كانت تسكنها وانتقلت إلى حجولا. وجدت في بعض مناطقها بقايا نواويس ومساطب قديمة.

عائلاتها

موارنة : أبو خليل ـ خليل. أبو غانم. حبيب. حكيّم. الخويري. صالح. صفير. قزيلي. مهنّا. نخّول ـ أبي نخّول.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والأهليّة

كنيسة سيّدة الخلاص ؛ كنيسة مار يوسف ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ أخويّة دينيّة ؛ لجنة وقف.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء فؤاد جرجي صفير مختارا ؛ محكمة جونية ؛ مخفر درك ريفون.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع العسل عبر شبكة مصلحة مياه كسروان ؛ الكهرباء من معمل الزوق ؛ شبكة مقسّم هاتف ريفون ؛ بريد ميروبا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

فندقان ؛ شقق مفروشة وشاليهات للإيجار ؛ مطاعم ومنتزه ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد ما يوسف ١٩ آذار ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب ؛ عيد مولد العذراء ٨ أيلول.

من وطى الجوز

إيلي خليل : أديب ومربّ ، له أطروحة عن الشاعر الياس أبي شبكة ، وله كتب أدبيّة ومدرسيّة ؛ يوسف صالح (م) : كبير مطربي محطّة إذاعة" الشرق الأدنى" ومن أعمدة الطرب في مصر.


وطى المروج

W A LMRUOJ

الموقع والخصائص

تقع وطى المروج في قضاء المتن على ارتفاع ١٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٢٨ كلم عن بيروت عبر إنطلياس ـ بكفيّا ـ ضهور الشوير ـ غابة بولونيا. مساحة أراضيها ١٠٢ هكتار. وهي بلدة حديثة العهد لا يتعدى عمرها أكثر من قرن بقليل. قبل هذا التاريخ ، كانت أراضيها زراعيّة ، وكانت زراعتها محصورة بالتوت والكرمة. وقد تملّكتها بشراء أراضيها من اللمعيين أسر كانت تسكن المنطقة المجاورة لها ، وخاصّة أسر عين الصفصاف ، ثمّ بنابيل والمتين وعين الزيتونة والمروج والخلّة والخنشارة وغيرها. بالإضافة الى من تملّك فيها من أسر أرمنيّة وسواها ، فطلعت فيها أبنية ودور أنيقة الهندسة والمظهر وغدت من بلدات الاصطياف المتنيّة. يجمعها مع غابة بولونيا مجلس بلديّ ومجلس إختياريّ. عدد أهاليها المسجّلين مع أهالي غابة بولونيا قرابة ٨٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٥٢٠ ناخبا.

الإسم والآثار

إسمها منسوب إلى بلدة المروج التي تتّصل بها لناحية الجنوب الشرقي ، هناك آثار قديمة تجاورها تقع في نطاق بلدة المتين المتاخمة لها غربا بشرق.

عائلاتها

مسيحيّون : دانيّال. زغريني. سركيس. سماحة. شعيا. حويس. سلامة. صعب. كفوري. عيسى الحاج. كركي. الكفوري. المر. ناصيف.


البنية التجهيزيّة

تعتبر وحدة بلديّة وتجهيزيّة واقتصاديّة واجتماعيّة مع غابة بولونيا ، إذ يجمعهما مجلس بلديّ ومجلس اختياريّ وسوق اقتصاديّة ومراجع بنية تحتيّة واحدة. راجع : غابة بولونيا ، م ٨ ص ٢١٤ من هذه المجموعة.

يارون

YARUON

الموقع والخصائص

تقع يارون في قضاء بنت جبيل على ارتفاع ٧٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٦ كلم عن بيروت عبر صور ـ بنت جبيل ؛ أو صور ـ الناقورة ـ عين إبل ـ بنت جبيل ؛ أو مرجعيون ـ بنت جبيل. مساحة أراضيها ٤٠٠ ، ١ هكتار. فيها عدّة ينابيع. زراعاتها تبغ وحبوب وكرمة وتين. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠. ٥ نسمة من أصلهم حوالى ٧٠٠ ، ١ ناخب. عانت من الاحتلال الاسرائيلي في خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين إلى أنّ حرّرت مع سائر قرى وبلدات المنطقة ربيع سنة ٢٠٠٠.

الإسم والآثار

ذكر فريحة أنّ اسمها كنعانيّ قديم معناه الخوف والهلع. وقد تكون تحريف" ياروم" الآراميّة أي" مرتفع". من آثارها مدافن حجريّة نقشت عليها صلبان ، الرّاجح أنّها تعود إلى بداية عهد تنصّر الآراميّين في جنوب لبنان. وفي البلدة أيضا نقوش قديمة وصور ملوك وعبارات يعتقد أنّها رومانيّة.


عائلاتها

مسيحيّون : بدين. بشارة. حبنبو. حدّاد. حرب. حنّا. حوراني. سارة. سلّوم.

شاهين. فرح. فردوس. قالوش. ناصر. نجّار.

شيعة : تحفة. جعفر. الحوماني. خلف. خميس. داود. رضا. صالح. صعب. عجافة. غشام. فرحات. مراد. مطر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة والاجتماعيّة

كنيسة مار جرجس ؛ مسجد يارون ؛ حسينيّة ؛ النادي الحسينيّ ؛ مدرسة رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ مدرسة مار جرجس الأسقفيّة للروم الكاثوليك أنشأها المطران جورج حداد أسقف أبرشية صور ١٩٦٥ ـ ١٩٨٥ ؛ مكتبة عامّة أنشأها نادي الفجر ؛ مركز تدريب الفتيات على التدبير المنزلي ؛ نادي الفجر الرياضي.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ٢٠٠١ التي جرت بعد التحرير جاء مختارا كلّ من علي يوسف غشام ، وعطا لله سلّوم ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦٢ مجلس قوامه : محمّد حسين حرب ، يوسف نعيم شاهين ، جان بيار قالوش ، الياس نعمة حوراني ، غسّان الرضا ، يوسف محمّد صعب ، الياس نعمة ناصر ، محمّد حسن خميس ، أحمد محمّد غشام ، حبيب محمّد صالح ، فوّاز سلّوم ، كمال الرضا ، جمال صالح ، حسين يوسف جعفر ، وفؤاد فرحات. وعند إعداد هذه المجموعة لم يكن قد تمّ انتخاب الرئيس ونائبه بعد ؛ محكمة ومخفر درك بنت جبيل.


البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة من نبع الليطاني ومن الينابيع المحليّة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد بنت جبيل ؛ إنتاج الألبان ؛ مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ عاشوراء وسائر الأعياد الإسلاميّة.

من يارون

محمّد جعفر (ت ١٩٣١) : من السادة العلماء ؛ ضاهر جعفر (ت ١٩٥٠) : من وجهاء جبل عامل والجنوب ، كان منزله قبل ١٩٤٢ مفتوحا لكلّ زائر إلى جبل عامل ، اشتهر بسعة العيش والكرم وإغاثة الملهوف ؛ محمد ياسين جعفر : شاعر وأديب ؛ عادل جعفر : رجل أعمال ، اغترب إلى باناما حيث حقّق نجاحا ملحوظا ، عاد إلى لبنان وأسّس مشاريع إنمائيّة ؛ د. ألبرتو فضلو حوراني (١٩١٥ ـ ١٩٩٣) : مقيم في لندن ، مؤرّخ ومفكّر وكاتب ، دكتوراه في الفلسفة والحضارات ، له مؤلّفات بالإنكليزيّة ؛ د. جورج فضلو حوراني : باحث ومؤلّف ، له" العرب والملاحة في المحيط الهندي" ؛ د. فضلو يوسف حوراني: أستاذ جامعيّ وباحث وأديب ، ولد ١٩٣٣ ، دكتوراه في في التاريخ واللغات القديمة وعلم الآثار ، له عدّة مؤلفات وكتابات ؛ محمّد علي الحوماني (١٨٩٦ ـ ١٩٦٤) : رجل علم وإصلاح اجتماعيّ ، أسّس جمعيّة الإصلاح الخيريّة في بيروت ، أنشأ مجلّتي" العروبة" و" الأماني" ؛ بلقيس محمّد الحوماني : كاتبة روائيّة ؛ أميرة محمّد الحوماني : شاعرة وملحّنة ؛ الشيخ رضا الحوماني الحاروفي : عالم ، صاحب اختراعات ؛ عطا لله غشّام : محام ، مدير عام للشؤون القانونيّة في مجلس الوزراء ، مدير عام وزارة الخارجيّة.


ياريتا

Y RITA

الموقع والخصائص

تقع ياريتا في قضاء البترون على ارتفاع ٦٠٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٧٤ كلم عن بيروت عبر عبرين ـ صورات ـ داعل ؛ أو ضهر العين ـ كوسبا ـ كفر حلدا ـ بساتين العصي. زراعاتها الرئيسة زيتون ، وفيها زراعة كرمة وحبوب.

معظم سكّانها البالغ عددهم نحو ١٠٠ نسمة من منطقة تنّورين بصورة خاصّة. ليس لها سجلّ نفوس خاص.

الإسم والآثار

أصل اسمها سرياني : Y RUOTA أي الإرث ، وفي العاميّة يقولون" الورتة". وجدت فيها نواويس وبقايا أبنية قديمة المقول إنّها لأديار وكنائس.

البنية التجهيزيّة

مختاريّة تنّورين ؛ محكمة ومخفر درك دوما ؛ المياه من نبع دلّي في كفر حلدا عبر شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة دوما ؛ بريد دوما.


يارين

الخريبة. مطمورة

Y RIN

RAIBI.M MUORA

الموقع والخصائص

يارين ، ومعها الخريبة ومطمورة ، تقع في قضاء صور على متوسّط ارتفاع ٤٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١١٥ كلم عن بيروت عبر صور ـ الناقورة ـ علما الشعب. ينابيعها المحليّة عين يارين ، عين الزرقة ، عين أمّ طباجه. زراعاتها تبغ وحنطة وزيتون. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٤ نسمة من أصلهم حوالى ٣٠٠ ، ١ ناخب. وهي من البلدات التي كانت تقع ضمن المنطقة المحتلّة بعد الإجتياح الإسرائيلي سنة ١٩٨٢ ، وتحرّرت في ربيع سنة ٢٠٠٠.

الإسم والآثار

الراجح أنّ أصل اسمهاY RIM وهي كلمة آراميّة بصيغة فعل المضارع معناها" يرفع ويعلّى". إسما الخريبة ومطمورة عربيّان. وجدت في أراضيها نواويس وبقايا أبنية قديمة وقطع خزف محطّمة ، وتحدّث رحّالة في القرن الثامن عشر عن أثر معبد فينيقيّ فيها.

عائلاتها

شيعة : أبو دلّة. الأسعد. إسماعيل. الأسمر. الباي. بدير. بردان. حمادي. حمّود. رمضان. زامل. سعد. عبد الكريم. العقلة. غريب. مطلق. القاسم.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

مسجد ؛ حسينيّة ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة خاصّة تابعة للجنة تعليم أبناء المسلمين في القرى.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ٢٠٠١ التي جرت بعد التحرير جاء مختارا لها وللزلّوطيّة كلّ من علي صالح البردان ، وخليل أبو دلّة ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦٤ مجلس قوامه : عبد الرحمن عبد الكريم ، جمال القاسم ، نظمي البردان ، سعيد الغريب ، غسّان مطلق ، عبد الفتّاح اسماعيل ، نمر الأسعد ، علي موسى الغريب ، رنا حمادي ، عبد الحليم رمضان ، وليد أبو دلّة ، وسمير أبو دلّة.

وعند إعداد هذه المجموعة لم يكن قد تمّ انتخاب الرئيس ونائبه بعد ؛ محكمة صور ؛ مخفر درك علما الشعب.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من ينابيعها المحليّة ومن برك رأس العين عبر شبكة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد علما الشعب.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عاشوراء وسائر الأعياد الإسلاميّة.


ياطر

Y ER

الموقع والخصائص

تقع ياطر في قضاء بنت جبيل على ارتفاع ٦٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١١٢ كلم عن بيروت عبر صور ـ قانا. مساحة أراضيها ٩٠٠ هكتار. زراعاتها تبغ وحبوب وحنطة. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٨ نسمة من أصلهم حوالى ٨٠٠ ، ٢ ناخب. عانت في العقد الأخير من القرن العشرين نتائج القصف والأعمال العسكريّة العدوانيّة الاسرائيليّة.

الإسم والآثار

ذكرها الرحّالة القدماء باسم يعطر ، وهي كلمة من جذر ساميّ قديم يفيد الوفر والجمال. وقد أجمع الباحثون على أنّها بلدة قديمة العهد يرجّح أنّها بنيت على أنقاض بلدة سبقتها ، مستدلّين على ذلك بأنّ الأهالي عند ما يؤسّسون منازلهم يجدون غالبا في الحفريات آبارا قديمة ومعاصر حجريّة. وفي خراج البلدة خرائب قديمة متعدّدة العهود. وتمتاز الخرائب السبع الموجودة في البلدة بأنّ كلّا منها يقوم على رأس تلّة. ومن آثارها المكتشفة مغاور على صخورها أشكال متحجّرة ، وأوان خزفيّة ، وحجارة منبسطة قديمة العهد. كما وجد الأهلون بعض الهياكل العظيمة المدفونة في نواويس حجريّة وأخرى فخّاريّة.

عائلاتها

شيعة : بلاغي. جعفر. سليم. سويدان. السيّد. صالح. صبدوس. عبادي. قدّوح. قعيق. كرنيب. كريّم. كسّاب. كسرواني. كوراني. نصر الله.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة ولثقافيّة

مسجد وحسينيّة ؛ مدرسة رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ نادي شباب الريف.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كل من : كامل محمّد كوراني ، محمّد وجيه سويدان ، ورمزي قدّوح ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦٢ مجلس قوامه : علي أحمد كريم رئيسا ، عبد العزيز فايز كوراني نائبا للرئيس ، والأعضاء : محمّد محمود جعفر ، جعفر محمّد كسّاب ، علي أحمد السيّد ، حسين حسن سليم ، عادل محمّد سويدان ، خليل حسين كوراني ، إبراهيم عبد الحسين كوراني ، وهبي كرنيب ، محمود يوسف بلاغي ، عماد علي قدّوح ، جمال صلاح صالح ، فوزي محمّد كوراني ، وحسين علي سويدان ؛ محكمة ودرك تبنين.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع التنّور ونبع التينة عبر شبكة ومن آبار محليّة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد تبنين.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

منتزه ومقهى ؛ مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.

من ياطر

عبد العزيز سويدان : مدير لمجلس البحوث العلميّة ؛ الشيخ نجيب سويدان (ت ١٩٩٩) : مفتي جبل عامل وصور وعضو الهيئة الشرعيّة في المجلس الاسلاميّ الشيعيّ الأعلى.


يانوح (جبيل)

Y N

الموقع والخصائص

تقع يانوح في قضاء جبيل على متوسّط ارتفاع ١٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٠ كلم عن بيروت عبر نهر ابراهيم ـ قرطبا. مساحة أراضيها ١٦٨ هكتارا. زراعاتها أشجار مثمرة وحنطة وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٢ نسمة ، من أصلهم حوالى ٨٨٥ ناخبا.

الإسم والآثار

يانوح ، برأي فريحة ، لفظ ساميّ قديم معدول عن فعل Y NO أي يستريح ويطمئن ، يرتاح. حبيقة وأرملة ترجما إسم يانوح إلى : هادئ. وقد ورد إسم مدينة في أفرائيم ، شمالي فلسطين ، " ينوحة" في يشوع ، ١٦ : ٦ و٧. وورد إسم يانوح في الملوك الثاني ١٥ : ٢٩.

ذكر مؤرّخ يانوح جورج عساكر أنّ الشعوب قد توالت على يانوح وفيها سكنت ولم تزل ، فزمن الفينيقيّين كان فيها معبد فينيقي ، وجد فيه تمثال يعود إلى القرن الأوّل بعد المسيح ، تحوّل مع الرومان إلى هيكل لآلهتهم. ومع المسيحيّين الأوائل تحوّل المعبد إلى أوّل دير مسيحيّ في جبة المنيطرة ، غدا في ما بعد كرسيّا للبطاركة الموارنة لعهد طويل.

هذا التجمّع المقدس"LENSEMBLE SACRE ـ كما ورد في دفاتر العاصي ـ والذي يطلق عليه إسم" مار جرجس الأزرق" للتعريف بآثار تلك المنطقة ،


يانوح ، لم يكن سوى أحد المراكز الحضاريّة المهمّة التي شعّ نورها فملأ وادي نهر أدونيس كلّه. ومديريّة الآثار اللبنانية التي عملت على إظهار بعض معالمه وتأكّدت من بعض خصائصه الرومانية ، عثرت فيه أيضا على بعض النقوش الآراميّة ، وعلى مدفن يعود للقرون الوسطى. غير أنّها لم تتوصّل بعد إلى تحديد تاريخ بنائه ، ولا إلى جذوره التاريخيّة. والمعالم الأثريّة التي بقيت من هذا المركز الحضاري ، مع ما اختفى منها وتغيّر بفعل مرور الزمن والعوامل الطبيعيّة وتخريب الإنسان الدائم لها بغية العثور على" المخابي" والكنوز لا تزال ، تدلّ على ما عرفته يانوح منذ القديم وحتّى اليوم من الأهمّية ، بحيث غدت في حقبة من التاريخ تعرف" بمدينة يانوح". أمّا أهمّ المعالم الأثريّة الباقية فهي : الصرح البطريركيّ ؛ الكنائس ؛ المدافن ؛ معالم أخرى متعدّدة العهود. ومن يودّ الاطّلاع على بحث مفصّل حول آثار يانوح ، بوسعه مراجعة كتاب : جورج عساكر ، يانوح ، مقرّ البطاركة الموارنة (جبيل ، ١٩٩٠). وقد ذكر الدويهي أنّ ثمانية عشر بطريركا مارونيّا أقاموا سدّتهم في يانوح. وهي غنيّة بالآثار التي ذهب أكثرها عند ما أحرقها الأمير أحمد المعني سنة ١٦٨٤ في حروبه مع الحماديّين.

عائلاتها

موارنة : أفرام. باحوط. بردويل. بعيني. حوّاط. داغر. سعيد. عساكر. غانم.

مارون. نهرا.

شيعة : زعيتر. زيد.

هناك مئات الأسر المارونيّة المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانيّة انتقلت إليها من يانوح في الربع الأوّل من القرن السادس عشر ، من تلك الأسر آل حبيش ، ومنهم من مرّ عبر جاج كآل الجميّل وآل الخازن وسواهم المئات.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والثقافيّة

عشرات الكنائس والأديار والصروح الدينيّة الأثريّة ؛ كنيسة سيّدة النجاة العجائبيّة ؛ لجنة إحياء يانوح الأثريّة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء قزحيّا يوسف البعيني مختارا بالتزكية ؛ محكمة ودرك قرطبا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

المياه من نبع بقشقش ؛ الكهرباء من معمل الزوق عبر قرطبا ؛ بريد قرطبا.

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب.

من يانوح

جورج رشيد عساكر : مؤرّخ وكاتب ، ولد ١٩٥١ ، دبلوم دراسات عليا في التاريخ ، مؤسّس ورئيس لجنة إحياء يانوح الأثريّة ، له مؤلّفات ؛ ومن أبنائها عدد ملحوظ من أصحاب المهن الحرّة وحملة الإجازات الجامعيّة.


يانوح (صور)

Y N

الموقع والخصائص

تقع يانوح في قضاء صور على متوسّط ارتفاع ٢٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩٥ كلم عن بيروت عبر صور ـ برج الشمالي ـ البازوريّة. مساحة أراضيها ٣٠٠ هكتار. زراعاتها حبوب وحنطة وخضار وحمضيّات. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٢٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٤٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

حول الإسم راجع يانوح جبيل على الصفحات السابقة. نقل أهالي يانوح صور إسم يانوح جبيل معهم حين انتقالهم من جبّة المنيطرة إلى الجنوب.

ونجد من تلك الأسر عائلة زيد التي لا يزال منها في يانوح جبيل.

عائلاتها

شيعة : جابر. حيدر. زيد. سلامي. عيسى. طعمة.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والمؤسّسات الإداريّة

مسجد وحسينيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء محمود محمّد جابر مختارا ؛ محكمة ومخفر درك جويّا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مياه الشفة عبر شبكة مشروع راس العين ومن عين البلدة ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد جويّا ؛ بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.


من يانوح صور

محمّد بن أبي زيد العليماتي (م) : شيخ عارف وشاعر ، مجهول العصر ، لعلّه منسوب إلى وادي علمات في جبل عامل ، من آثاره أشعار محفوظة.

يحشوش

شوّان. العبري. غوشريّا

Y SHUOSH

SHUOWW N.AL ـ IBRI.UOSHRAYA

الموقع والخصائص

تقع يحشوش في قضاء كسروان ـ الفتوح على ارتفاع ٧٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٣٧ كلم عن بيروت عبر العقيبة ـ يحشوش ؛ أو ٤٩ كلم عبر المعاملتين ـ غزير ـ غبالة ـ يحشوش ، وهي الطريق الأصلح والأوسع. تحتل مساحة ٦٠٨ هكتارات يتراوح ارتفاعها عن سطح البحر بين ٦٠٠ و٢٥٠ ، ١ م. ، تتدرّج من مجرى نهر أدونيس أو إبراهيم الفاصل بينها وبين قضاء جبيل ، إلى جبل موسى. وتتناثر بيوت يحشوش على أواسط ذلك السفح مفرّقة على أربع مناطق متباعدة : يحشوش التي تتوزّع بدورها في أحياء ، وفي الشمال الشرقيّ العبريّ ، وفي الشمال الغربي شوّان ، وفي المنطقة الغربية السفلى غوشريّا. تفصل بينها وتحيط بها أشجار برّية ومثمرة. زراعتها تفّاح وقليل من الخضار وبعض الأشجار المثمرة الأخرى. وهي خفيفة الزراعة نسبة إلى شحّ مياهها إذ تقتصر الينابيع فيها على ينبوع يقع في


أعاليها يعرف بنهر يحشوش. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٥ نسمة من أصلهم حوالى ٨٠٠ ، ١ ناخب.

الإسم والآثار

تحمل البلدة ومناطقها أسماء ساميّة قديمة ، فاسم يحشوش تصحيف لكلمة حاشوش الساميّة الفديمة التي تعني المتألم والمعذّب ، ولهذا علاقة بالطقوس الدينيّة الفينيقية القديمة التي كانت تدور في الأكثر حول إله يتعذّب ويشقى ويموت ليقوم إنتصارا للحياة : أدونيس. ويحشوش ليست ببعيدة عن مواطن عبادة أدونيس في نهر إبراهيم. ومن مناطق يحشوش ، " غوشريّا" ، وهي كلمة ساميّة قديمة معناها معابر وجسور ، وقد اتّخذت المنطقة هذا الإسم كونها تشّكل نقطة الإتصال بين ضفتي نهر إبراهيم. وتقع فوقها على محاذاة النهر منطقة ثالثة من مناطق عشقوت ، إسمها العبري ، والكلمة هنا أيضا ساميّة قديمة ومعناها : المعبر ، وتستعمل بمعنى" القاطع" أي الجانب الثاني ، ولهذا الإسم علاقة أيضا بضفّة النهر ، كونه يطلق على منطقة تقع على مشارفه الجنوبيّة تجاه القرى الجبليّة الواقعة على ضفّته الشماليّة. وهناك شوّان ، وهي تطلق على منبسط يقع على السفح الممتدّ حتّى مجرى نهر أدونيس ، ومن الراجح أن الإسم تحريف" شاوان" أي البقع الممهّدة والمسهلة والمنبسطة. ومن مناطقها الحاملة أسماء ساميّة قديمة" شوايا" ، ومعناها أيضا" أرض منبسطة". وهناك العديد من الأسماء الساميّة القديمة التي تطلق على مناطق من يحشوش.

من البقايا الأثرية الدّالة على أنّ يحشوش قد سكنت في العهود الفينيقيّة وما يليها ، قطع خزفيّة ومعاصر زيت قديمة ونواويس محفورة في الصخور وكتابات مشوّهة وغيرها من آثار المباني والكنائس والأديار.


عائلاتها

موارنة : أبو خليل ـ خليل. بدران. بركات. الترك. الجرّ. الخويري. زوين. زيادة. سعيد. ضوّ. طايع. عسّاف. عطا لله. عوّاد. غانم. قرقماز. كرم. كيروز. مخلوف. معوّض. يحشوشي (مناسا.). شيعة : خليل.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافية والاجتماعيّة

دير مار جرجس الجبل الأثريّ ؛ كنيسة مار سمعان العموديّ ؛ كنيسة سيّدة الورديّة ؛ كنيسة مار يوحنّا المعمدان ؛ كنيسة سيّدة البشارة ؛ كنيسة سيّدة غوشريّا ؛ كنيسة سيّدة النجاة في شوّان ؛ كنيسة القدّيسة تيريزيا في العبري ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة تابعة للأبرشيّة المارونيّة ؛ عدد من المدارس الإبتدائية الخاصة ؛ جمعيّة وادي أدونيس ؛ الشبيبة الغوشراويّة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء طانيوس جرجس عطا الله مختارا ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦١ مجلس قوامه : شربل زوين رئيسا ، إبراهيم بطرس بركات نائبا للرئيس ، والأعضاء : جوزيف موريس زوين ، جان قزحيّا سعيد ، جوزيف بطرس معوّض ، قيصر سمعان بدران ، باسم طانيوس الترك ، سمير ميشال عطا الله ، موسى منصور بركات ، نزيه خليل الجرّ ، فادي عبد الله بركات ، وسمير نجيب يحشوشي ؛ محكمة جونيه ؛ مخفر جورة الترمس.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة والسياحيّة

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه كسروان ؛ الكهرباء من معمل الزوق ؛ شبكة ومقسّم هاتف ؛ مكتب بريد ؛ مشاغل حرفيّة ؛ مطاعم ومقاه ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات.


مناسباتها الخاصّة

عيد انتقال السيّدة العذراء في ١٥ آب في غوشريّا وشوّان ، تنظّم الشبيبة الغوشراويّة بالمناسبة مهرجانا قرويّا ؛ عيد مار سمعان العموديّ شفيع البلدة في ١ أيلول ؛ عيد القدّيسة تيريزيا في شوّان في ٣ تشرين الأول.

من يحشوش

داود بركات (١٨٦٨ ـ ١٩٣٢) : صحافيّ وسياسيّ ، هاجر إلى مصر ١٨٨٧ وعمل في مسح الأراضي في طنطا ، درّس في مدرسة الآباء اليسوعيّين ، رئيس تحرير مجلّة" المحروسة" ، رأس تحرير" الأهرام" ١٨٩٩ ـ ١٩٣٣ ، أنشأ جريدة" الأخبار" مع الشيخ يوسف الخازن ، لقّب بشيخ الصحافة المصريّة ، رئيس حزب الإتّحاد اللبناني ، رئيس" جمعيّة المساعي الخيريّة المارونيّة" ، عضو المجمع العلميّ العربيّ في دمشق ، له : " تعالوا إلى الحكمة السواء" ١٩٢١ ، " السودان ومطامع السياسة البريطانيّة" و" البطل الفاتح إبراهيم وفتحه الشام" ١٩٢٤ ، توفّي في مصر ؛ إبراهيم بركات (م) : محام وصحافيّ وشاعر مخضرم ، حرّر في الأهرام وعاد إلى لبنان ؛ الخوري يوسف بركات (م) : مؤلّف كتاب" فلسفة النحو" وكتب دينيّة هامّة ؛ الخوري نعمة الله بركات (م) : علّم في اليسوعيّة في القاهرة ، له مؤلّفات ترجمت إلى لغات عدّة ؛ عبد الله بركات (ت ١٩٩٣) : أسّس مدرسة الأحداث الأهليّة في يحشوش ، تولّت إدارتها زوجته الشيخة نبيهة الخازن بعد وفاته ؛ د. سيمون بركات :طبيب ، أستاذ في جامعة ليون في فرنسا ؛ داود ألفريد بركات : رئيس مؤسّسة داود بركات التي أقامت مركزا في يحشوش باسم داود بركات وأنشأت له تمثالا ؛ فادي بركات : محام وسياسي ، من مؤسّسي الحزب الديمقراطيّ المسيحيّ وأمينه العام ، رئيس" للتيّار الوطني" في كسروان ـ الفتوح ؛ إبراهيم


الجر (١٨٧٣ ـ ١٩٣٦) : مربّ ومؤرّخ حجّة في التاريخ والأدب واللغة ، حذق من المهن الطب والصيدلة ، ومن الفنون الجميلة الشعر ، والنحت ، والتصوير ، والخط ، من آثاره أكثر من ١٨ لوحة زيتيّة في كنائس الفتوح جبيل وعاليه ، وعشرات اللوحات المحفوظة في الأديار والبيوتات ، شيخ صلح يحشوش حتّى وفاته ، زورّ الريال المجيدي ودفع ضرائب أهالي يحشوش بواسطة عملته إلى الدولة العثمانيّة ، أسّس صيدليّة وتعاطى التطبيب مجّانا ؛ يوسف الجرّ (م) : أسّس في يحشوش معملا للحرير قبل نهاية القرن ١٩ ، أحد مخاتير يحشوش قبل الحرب العالميّة الأولى ؛ عقل الجرّ (١٨٨٥ ـ ١٩٤٥) : شاعر وأديب وصحافي ، ولد في جبيل ، درس في الحكمة وفي اللابيك ودرس الطبّ سنة واحدة وكذلك المحاماة ، جدّ مظفّر باشا في طلبه ففرّ إلى مصر حيث عمل محرّرا في" الأهرام" ، إنتقل إلى فرنسا فالبرازيل ليعمل في التجارة ، إشترك في تحرير مجلّة" الأندلس الجديدة" ، أسّس وترأس" النادي الفينيقيّ" ، أحد مؤسّسي" العصبة الأندلسيّة" ، له ديوان" العناقيد" ، و" مختارات من الخواطر" في الأدب والسياسة والإجتماع ، توفّي في ساو باولو في البرازيل ، نقل أخوه شكر الله رفاته إلى لبنان ١٩٦٧ ، حامل أوسمة لبنانيّة وأجنبيّة رفيعة ؛ شكر الله يوسف الجرّ (١٨٩٨ ـ ١٩٧٥) : أديب وشاعر مهجريّ ، درس في مدرسة الأخوة المريميّين في جبيل ، ومدرسة الحكمة ببيروت ، سافر إلى مصر ، وتنقّل بين العواصم مع أخيه عقل في تجارة الحرير ، أنشأ ١٩٣٠ مجلّة" الأندلس الجديدة" ، ومجلّة" الزنابق" ، وجريدة" الحريّة" السياسيّة ، أسّس" العصبة الأندلسيّة" في البرازيل ، و" النادي الفينيقيّ" مع أخيه عقل ، و" لجنة قيد المغتربين" ، و" جمعيّة الرابطة اللبنانيّة" ، إقترح إقامة" بيت الشاعر" ، عاد إلى لبنان ١٩٦٢ ، له عدّة مؤلّفات في الشعر والنثر ؛ نعمة الله الجرّ (م) : مشترع ، مستنطق في محكمة كسروان ؛ جوزيف الجرّ : قاض ،


مدّع عام ؛ د. خليل الجرّ (١٩١٣ ـ ١٩٨٧) : مفكّر وفيلسوف وأديب ، من أعلام الفلسفة في لبنان ، دكتوراه في الفلسفة ، عميد كليّة التربية في الجامعة اللبنانيّة ، كلّفته جامعة السوربون إعداد معجمها الفلسفيّ ، أستاذ وعميد جامعيّ في لبنان وفرنسا ، مؤسّس الجامعة اللبنانيّة على عهد الشيخ بشارة الخوري ورئيسها الأوّل ١٩٥٠ ، عضو اللجنة العامّة للفلاسفة الفرنسيّين ، أوّل رئيس لمجلس كسروان الثقافي ؛ سليمان الجرّ : مربّ ، ولد في يحشوش ، زاول تعليم العربيّة والفرنسيّة ؛ المطران سمعان زوين (ت ١٨٤٨) : أسقف مارونيّ ، رقّاه البطريرك يوحنّا الحلو إلى أسقفيّة صور وجعله نائبا له في الزمنيّات ١٨١٤ ، رسم القدّيس شربل مخلوف كاهنا ، ترأس دير مار روحانا البقيعة ؛ الخوري سمعان يوسف نصّار زوين (م) : انتقل من غبالة إلى يحشوش وخدم رعيّتها بدءا من نهاية القرن الثامن عشر ، أنجب ٢٤ ولدا ؛ جرجس الخوري سمعان زوين (١٨٣١ ـ ١٨٩٢) : صحافي وأديب ومربّ معروف بالمعلّم جرجس ، أتقن العربيّة والسريانيّة واللاتينيّة والفرنسيّة والإيطاليّة وكان ملمّا بالعبريّة واليونانيّة القديمة ، مارس التعليم في مدارس عدّة في لبنان وسوريا ، رئيس قسم الترجمة والمراسلات في مركز متصرفيّة جبل لبنان ـ بعبدا بين قناصل الدول الستّ الكبرى الضامنة لنظام جبل لبنان ، عضو الجمعيّة العلميّة السوريّة ١٨٦٨ ـ ١٨٦٩ ، أوّل من تولّى تحرير مجلّة" المجمع الفاتيكاني" ١٨٧٠ ، ساعد في تحرير صحيفة" البشير" ١٨٧٠ ـ ١٨٧٦ ، تولّى تحرير جريدة" لسان الحال" ١٨٧٧ ـ ١٨٨٧ ، من أشهر الكتّاب الذين تولّوا تحرير جريدة" المصباح" ١٨٨٠ ، ساعد في تحرير جريدة" لبنان" ١٨٩١ ، ساعد في تنقيح بعض المطبوعات في المطبعة الكاثوليكيّة للآباء اليسوعيّين ، أسّس في بيروت" الجمعيّة الخيريّة الفتوحيّة" لمساعدة النازحين من أبناء فتوح كسروان إلى ولاية بيروت ولمساعدة المرضى والمعوزين والعجزة وللاهتمام بدفن


الموتى ، شيّد المدافن بقرب كنيسة مار مخايل المارونيّة في منطقة الرميل ، توفّي بلا عقب في بعبدا ودفن في كنيسة مدرسة القديس لويس في غزير ، له عشرات المؤلّفات ؛ الأب يوسف زوين (م) : راهب عابد ، رئيس لدير مار جرجس الجبل ؛ منصور زوين (م) : كاتب محكمة كسروان ؛ نجيب زوين (م) : مفتش التعداد في عهد الانتداب ؛ لبيب زوين : قاض ؛ الأب سمعان زوين (ت ١٩٩٥) : راهب لبناني ، سيم ١٩٣٥ ، ترأس عدّة أديار ؛ حنّا منصور عسّاف (م) : أسّس في يحشوش كنيسة خاصّة لذريّته على إسم مار يوحنّا المعمدان ؛ الخوري منصور عطا لله : هو مجيد إبن حنّا ، ولد ١٩٢٧ ، تعلّم في مدرسة مار عبدا هرهريّا ، سيم كاهنا على يد المطران عبد الله نجيم ١٩٥٧ ، خدم رعيّة تربل ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ، ورعيّة فالوغا ١٩٦١ ـ ١٩٧٠ ورمّم كنيستها ، كاهن رعيّة جسر الباشا منذ ١٩٧٠ وبنى كنيسة مار الياس فيها ؛ الأب أنطونيوس حنّا عطا لله : راهب لبناني ، ولد ١٩٣٤ ، مجاز في العلوم الإجتماعيّة وفي اللاهوت الرعويّ والمناقبيّ ، سيم ١٩٦٥ ، علّم اللاهوت الأدبيّ في جامعة الروح القدس ، رئيس لدير سيدة طاميش ٧ سنوات ، وللمدرسة المركزيّة في جونية ٣ سنوات ، ودير مار شربل حريصا سنتين ، ثمّ رئيس لدير مار شلّيطا عجلتون ، ثمّ لأنطوش مار يوحنّا مرقس جبيل ، ثمّ لدير طاميش ، له نشاطات رعائيّة ورسوليّة عديدة ، في عهد رئاسته قام دير طاميش بأعمال إيواء وإغاثة كبرى خلال سنوات التهجير القاسية ، مؤسّس بيت الضيافة الخيريّة في جونيه ١٩٨٨ ؛ جورج غانم : إعلاميّ ؛ دولّي صبّاغ غانم : زوجة جورج ، إعلاميّة ؛ مارسيل غانم : محام وإعلامي ؛ بشارة مخلوف (م) : مختار ليحشوش قبل الحرب العالميّة الأولى ، وقف كنيسة سيّدة البشارة في يحشوش ؛ بطرس معوّض : صحافي.


يحفوفا

Y FUOFA

الموقع والخصائص

تقع يحفوفا في قضاء بعلبك على متوسّط ارتفاع ١٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٧ كلم عن بيروت عبر ريّاق ـ جنتا. مساحة أراضيها ٤٦٥ ، ١ هكتارا. زراعاتها أشجار مثمرة وجوز وحنطة وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٢٥٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٤٥٠ ناخبا.

الإسم والآثار

إسمها من جذر" حفّ" السامي المشترك الذي يعني الإحاطة والتسوير.

فيها بقايا أبنية متناثرة ضاعت معالمها.

عائلاتها

شيعة : أيّوب. سيف الدّين.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

حسينيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء أحمد مرهج أيّوب مختارا ؛ محكمة بعلبك ؛ مخفر درك.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة من نبع الغيضة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد ريّاق ؛ حوانيت.


يحمر (البقاع)

YUOMUOR

الموقع والخصائص

تقع يحمر في قضاء البقاع الغربيّ على متوسّط ارتفاع ٩٤٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩٣ كلم عن بيروت عبر شتورة ـ عمّيق ـ عيتنيت ـ سدّ القرعون ؛ أو عبر جزّين ـ مشغرة ـ عيتنيت ـ سدّ القرعون. مساحة أراضيها ٩٥٠ هكتارا. زراعاتها حنطة وحبوب وأشجار مثمرة. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٤ نسمة من أصلهم نحو ٢٥٠ ، ١ ناخبا بحسب القيود يقترع منهم نحو ٩٠٠.

الإسم والآثار

الرّاجح أنّ اسمها مشتقّ من حمرة تربتها ، وقد سمّاها الفرنسيّون CHASTEL ROUGE. فيها بقايا أبنية قديمة ونواويس ومساطب.

عائلاتها

شيعة : أحمد. الجواد. حجازي. حسن. حسيبة ـ الحسيبي. الخطيب. صادق.

عبّاس. العبد. علي. فاضل. فرحات. فوز. مبارك. موسى. اليوسف.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والإداريّة

مسجد وحسينيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء فارس عبّاس مختارا ؛ وجاء مجلس قوامه : سليمان مزاحم رئيسا ، علي العبد نائبا للرئيس ، والأعضاء : محمّد توفيق


الخطيب ، حسين علي فرحات ، فادي مزاحم ، بهجات موسى ، نجيبب اليوسف ، عبّاس علي ، إبراهيم فاضل ، علي محمود أحمد ، فيصل جواد ، ومبارك مبارك ؛ محكمة جب جنّين ؛ درك القرعون.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة عبر شبكة نبع شمسين ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد مشغرة ؛ مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.

يحمر (النبطيّة)

YUOMUOR

الموقع والخصائص

تقع يحمر في قضاء النبطيّة على ارتفاع ٥٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٣ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ الزهراني ـ النبطيّة ـ كفرتبنيت. مساحة أراضيها ٠٠٠ ، ١ هكتار. تتبعها مزرعة الحمرا ومساحتها ٣٣٠ هكتارا. يحدّ يحمر نهر الليطاني شرقا وجنوبا ، تحوطها سلسلة تلال وأودية خضراء أكثر شجرها زيتون ، إضافة إلى مساحات شاسعة من المشاعات الحرجيّة. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ٣ نسمة ، من أصلهم قرابة ٤٠٠ ، ١ ناخب. لم تكن محتلّة من الجيش الإسرائيليّ في العقدين الأخيرين من القرن العشرين بل كانت تحت نيرانه من قلعة الشقيف المحتلّة والتي تشرف على سكّان البلدة إشرافا كاملا. وقد حوصرت يحمر مرّات عدّة كان آخرها في آب ١٩٩٥ ، عندما أقدمت جرّافة إسرائيليّة على قطع الطريق الوحيد المؤدّي إلى البلدة عبر حاجز ترابي ، واستمرّ الحصار


أيّاما عانت خلالها البلدة صعوبات كثيرة في مختلف الميادين الحياتيّة والمعيشيّة.

الإسم والآثار

الرّاجح أنّ اسمها مشتقّ من حمرة تربتها ، وما يؤكّد على ذلك اسم مزرعة الحمرا التي تشكّل معها وحدة متكاملة. وجدت في أراضيها حجارة أبنية قديمة وسواها من الآثار.

عائلاتها

شيعة : أبو دلّة. إسماعيل. أيّوب. بركات. بعل ناصر. جابر. الجرف. حمد. حمّود. داود. ديراني. ريحان. زهور. زين الدين. سعيد. شميساني. عبد الله. علي أحمد. عليق. قاسم. قره علي. كريّم. مروة. مصطفى. ناصر. نصر الله.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة

مسجد وحسينيّة ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مكتبة عامّة أنشأها نادي يحمر ؛ نادي يحمر الثقافيّ الرياضيّ الاجتماعيّ.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ٢٠٠١ التي جرت بعد التحرير جاء سمير حسين قاسم مختارا ؛ محكمة ومخفر درك النبطيّة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة عبر شبكة مشروع نبع الطاسة ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ شبكة ومقسّم هاتف ؛ بريد النبطيّة ؛ مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.


اليمّونة

AL ـ YAMMUONE

الموقع والخصائص

تقع اليمّونة في قضاء بعلبك ، وتحديدا شمال غرب بعلبك على سفح جبل المنيطرة من جهته المشرفة على سهل البقاع ، على ارتفاع ٤٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١١٣ كلم عن بيروت عبر بعلبك ـ إبعات ـ دير الأحمر. وتربطها بالعاقورة طريق تاريخيّة طبيعيّة هي المعروفة بالطريق الرومانيّة (أبيا) وقد جرى مؤخرا توسيعها وتحديثها وتعبيدها. مساحة أراضيها ٩٣٦ ، ٢ هكتارا. غزيرة الينابيع التي تصبّ مياهها في بحيرتها. زراعاتها تفّاح وبطاطا وحبوب وحنطة. عدد أهالي بلدة اليمّونة قرابة ٥٠٠ ، ٣ نسمة من أصلهم حوالى ٣٥٠ ، ١ ناخبا.

بحيرة اليمّونة

إشتهرت اليمّونة ببحيرتها الواقعة على ارتفاع نحو ٥٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، تتجمّع فيها مياه ينابيع وجداول عديدة أبرزها" نهر الأربعين" الذي يتفجّر عادة في مطلع آذار ، وهو الزمن الذي يقع في غضونه عيد الأربعين شهيدا ما أكسب النبع اسمه ، وهو يرفد البركة بقسط كبير من المياه ، إلى جانب ينابيع ومصادر أخرى ، منها : عين الضيعة ، عين الحجر ، عين الكروم ، العين الشماليّة ، عين أبو جمال ، وعين مروج العدس. ويبلغ طول البركة نيّفا و٠٠٠ ، ٢ م ، وعرضها نحو ٠٠٠ ، ١ ، تكتنفها الجبال العالية من كل صوب ، ما عدا الجهة الشماليّة الشرقيّة حيث تنفتح على سهل البلدة الواسع.


لا يستقرّ منسوب مياه البركة عند معدّل ثابت ، فهو يرتفع حينا ليصل إلى ستّة أمتار ، وينخفض تارة لدرجة التلاشي ، وينقل المعمّرون في البلدة عن أسلافهم أنّ مياه البركة قد غاضت كليّا ولأوّل مرّة سنة ١٨٧٠ إذ اتّسعت فوهة المنفذ أو" البالوع" كما يسمّية الأهالي ، وتدفّقت فيه مياه البركة لتفرغ تماما ثمّ لتعود إلى الظهور في زمن الإعتدال الربيعي.

يعتقد الخبراء أنّ المياه الأساسيّة للبحيرة تنبع من مغارة قريبة من منعطف الجبل ، وأنّ الكمّيات التي تتوارى من المياه تنفذ في قلب الجبل وتجري من تحته لتخرج في نهاية المطاف من مغارة أفقا على شكل نهر يعرف ب" نهر ابراهيم" أو نهر أدونيس. وكانت حكومة الإنتداب الفرنسي قد قامت ، منتصف الثلاثينات ، بجرّ مياه بركة اليمّونة عبر نفق طوله ٥٠٠ ، ١ م. ينفذ في بلدة" دار الواسعة" في البقاع ويتدفّق على شكل شلّال هادر في شليفا المجاورة ، وما لبثت الدولة اللبنانيّة أن أقامت على الشلّال في أواخر ستّينات القرن العشرين مشروعا لنقل هذه المياه وتوزيعها للشفة والري على نحو ستّين قرية في منطقة غربي بعلبك ، عن طريق قنوات ريّ مكشوفة وأنبوب معدني ينطلق من شليفا حتّى أبلح ، حاملا مياه الشرب إلى القرى التي يمرّ فيها.

وهكذا فإنّنا لا نجد اليوم بحيرة أو بركة بالمعنى الحرفيّ للكلمة في اليمّونة ، بل مروجا خضراء وسهولا تخترقها الروافد والجداول وتكتنفها الرياض والبساتين. ولا يمكن التأكّد عمليّا من حقيقية وجود البركة إلّا في فصل الربيع ، حيث يسجّل منسوب المياه أعلى مستوياته.

آخر تطوّر يتعلّق ببركة اليمّونة هو مشروع إعادة إطلاقها صناعيّا ، ويسمّى مشروع" ريّ اليمّونة". والمرحلة الأولى من هذا المشروع إنطلقت


سنة ١٩٩٧ في شليفا حيث أجريت أعمال الصيانة لنفق اليمّونة ـ دار الواسعة ، وأقيمت منشآت جديدة وتجهيزات حديثة على مضفاة شلّال شليفا ومقاسم توزيع المياه. كما أنّ الدولة ومجلس الإنماء والإعمار يخطّطان لإعادة بركة اليمّونة صناعيّا ، إلى سابق عهدها ، من خلال إقامة خزّان إسمنتيّ كبير بالحجم الأصليّ نفسه للبحيرة. ويهدف المشروع إلى توزيع المياه بطرق حديثة إلى جميع الأراضي التي تروى منه وبالتساوي ، وإنشاء غرف توزيع نظاميّة من أعلى الشلّال ، وإنشاء حديقة ومنتزه عام على مصبّ الشلّال ومحيط الموزّع حفاظا على المنطقة السياحيّة عند الشلّال القديم. تجدر الإشارة إلى أنّ طول الشلّال الحالي في المشروع الجديد ٠٥٦ ، ١ م. من الدار الواسعة حتّى الحديقة العامّة. ومنسوب ارتفاعه ٢٤٩ م. وتصل نسبة انحداره في بعض أقسامه إلى ٦٨ في المئة. أمّا بالنسبة للمنتزه فقد أنجز قسم كبير منه على مساحة ٠٠٠ ، ٦ م ٢. وقد أقيم في مكان الشلّال القديم ثلاث بحيرات اصطناعيّة بالإضافة إلى مساحات من الأراضي مخطّطة بشكل دائريّ سيصار إلى إعادة تشجيرها.

الإسم والآثار

أصل اسم اليمّونة سريانيّ : YAMMUONE ، وهو تصغير وجمع لكلمةYAMMA التي تعني البحر واليمّ ومجمّع الماء. أمّا قول رينان في كتابه بعثة فينيقيّة إنّ اسم البحيرة قد اشتقّ من اسم القرية فهو مخالف للواقع. ومن الآثار القديمة التي تشاهد في اليمّونة دكّة مربّعة من الحجارة المنحوتة بنيت على طرف البحيرة ، وبقايا من أسوار وأعمدة وأفاريز تدلّ على أنّ هيكلا رومانيّا كان قائما هناك. وجنوبي بلدة اليمّونة آثار رومانيّة قديمة هي عبارة عن بناء قديم فيه صخور ضخمة ونقوش منحوتة في الحجر وكتابات. وعند نبع


الشلّال آثار تبدو منحوتة على قاعدة عرضها ١٩ سنتم. تظهر عليها صورة إلهة عارية الصدر وإله ملتح بقربه جرّة وعليها كتابات تتحدّث عن إله مجهول. وتروي دراسات أنّ هذه الآثار قد تكون جزءا من معبد الإلهة فينوس. ويقول خبراء إنّها آثار يونانيّة أقيمت فوقها آثار رومانيّة ، وإذا وقفنا في تفاصيل العناصر البنائيّة المتبقيّة من آثار اليمّونة ، نلحظ التشابك الواضح في المنحوتات المنشأة عليها والتي ترمز إلى الإنبعاث والعودة إلى الحياة بعد الموت وفق الأساطير اليونانيّة والرومانيّة والفينيقيّة.

عائلاتها

شعية : أبو ياغي. أبي رعد. إسبر. شريف. مشرف.

مسيحيّون : حرب. الرعيدي.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة سيّدة اليمّونة ؛ مسجد اليمونة ؛ مدرسة رسميّة تكميليّة مختلطة.

الجمعيّات الأهليّة

نادي اليمّونة الثقافيّ الرياضيّ ؛ جمعيّة آل شريف.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من محمّد حمزة شريف ، ونجيب علي شريف ؛ وجاء مجلس بلدي قوامه : محمّد صادق شريف رئيسا (ت ٢٠٠١) ، غزوات محمّد شريف نائبا للرئيس ، والأعضاء : د. عاصم علي شريف ، أشرف محمّد شريف ، أنور علي شريف ، صبحي علي شريف ، محمّد أسعد شريف ، حسن مهدي شريف ، عدنان محمّد إسبر ، محمّد شهاب شريف ، علي محمّد شريف ، ومحمّد رشيد شريف ؛ محكمة بعلبك ؛ مخفر دير الأحمر.


البنية التحتيّة والخدماتيّة

مشروع ريّ اليمّونة : هذا المشروع أطلقه الفرنسيّون سنة ١٩٣٢ بعد ما استكملوا شقّ النفق الجبليّ بعد ست سنوات من العمل المتواصل بين اليمّونة والدار الواسعة من بركة اليمّونة لتتدفّق المياه المحصورة في البركة على ارتفاع ٤٥٠ ، ١ م. باتّجاه سهول شليفا ودير الأحمر وسهول إبعات المنبسطة نحو إهراءات روما المنتشرة في آخر منحدرات السلسلة الغربيّة ، لتروي معظم مناطق السفح الشرقي ، وتتوزّع على المناطق والقرى المستفيدة ريا وشفة ومنها : شليفا ، بيت مطر ، مزارع السيّد ، دار الواسعة ، بوداي ، فلاوي ، الزرايب ، الحفير ، الجداوي ، بيت شمص ، مزرعة بيت سليم ، مزرعة الضليل ، السعيدة ، وادي أمّ علي ، رماسا ، مزرعة التوت ، مزرعة سويدان ، كفردان ، جبعا ، النبي رشادة ، حدث بعلبك ، طاريّا ، بيت مشيك ، شمسطار ، بيت شاما ، كفردبش ، العقيديّة ، قصر نبا ، تمنين التحتا ، بدنايل ، مزرعة بيت الغصين ، ثمّ أبلح. وقد وضعت اللمسات الأخيرة يومها بإشراف خبراء فرنسيّين وبمساعدة خبراء بريطانيّين وروس ، وكانت مياه الشفة تصل اعتبارا من شلّال شليفا إلى الموزّع في البلدة وتنقسم باتّجاهين : جنوبي من السعيدة ، وشمالي أي قرى دير الأحمر والجوار لتروي أراضي سهل البقاع باتّجاهين ؛ مياهها من نبع اليمّونة والينابيع المحليّة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة ومقسّم هاتف ؛ بريد دير الأحمر.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حرفيّة ؛ منتزهات ومقاه ومطاعم ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب ؛ الأعياد الإسلاميّة.


من اليمّونة

الخوري بطرس حرب (م) : خدم رعيّة اليمّونة لسنوات طويلة ، توفّي في اليمّونة ودفن في كنيستها ؛ المطران شكر الله حرب : أسقف ماروني ، إبن السابق ، رئيس أساقفة جونية ؛ محمّد صادق شريف (ت ٢٠٠١) : رئيس بلديّة اليمّونة ١٩٩٨ ، عميد قومه ؛ معين محمّد شريف : فنّان ؛ حكمت حمد شريف : صحافي ؛ ومن أبنائها عدد ملحوظ من حملة الإجازات الجامعيّة.

ينطا

YANA

الموقع والخصائص

تقع ينطا في قضاء راشيّا على ارتفاع ٥٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٩ كلم عن بيروت عبر شتورا ـ برّ الياس ـ المصنع ـ الصويري ـ حمّارة ـ عيتا الفخّار. مساحة أراضيها ١٠٠ ، ٣ هكتار. زراعاتها حنطة وحبوب وأشجار مثمرة. فيها العديد من الينابيع. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٢ نسمة من أصلهم نحو ٧٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

إعتبر حبيقة وأرملة أنّ أصل الإسم آراميّ : YONTA ومعناه الحمامة. بينما رجّح فريحة أن يكون معدولا عن مضارع جذر" نطع" السامي المشترك ومعناه : الله يغرس أو الغارس هو الله. وممّا يعزّز اجتهاد فريحة وجود بقايا خرائب معبد رومانيّ في أراضيها ، لعلّه مبنيّ على أنقاض معبد ساميّ أقدم منه عهدا. كما وجدت فيها نواويس وقطع خزفيّة.


عائلاتها

مسلمون وموحّدون دروز بأكثريّة موحّدة درزيّة : أشتي. تمراز. جبر. حاطوم. الحكيم. الحلبي. زيدان. سلامة. سيف الدّين. شني. صعب. علاء الدّين. عمّار. عنيسي. غراز. غيث. كمال. مظفر. منذر. نقّور. ياغي. يحيى.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والمؤسّسات الإداريّة والجمعيّات الأهليّة

مسجد ينطة ؛ خلوات ؛ تكميليّة ينطا الرسميّة المختلطة ؛ ١٩٩٨ جاء عفيف يوسف سلامة مختارا ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦٣ مجلس قوامه : عصام كنج الحلبي رئيسا ، ياسر عماد عمّار نائبا للرئيس ، والأعضاء : خالد قاسم الحكيم ، أنور بشير حاطوم ، محمود أحمد كمال ، فوزات حمّود سلامة ، يوسف فريد مظفّر ، كميل فارس تمراز ، هايل سعيد أشتي ، بدر الدين علي الحلبي ، نبيل يوسف الحلبي ، وصلاح الدين محمّد صعب ؛ محكمة راشيّا ؛ مخفر درك.

نادي الفتاة : ناد نشط يساهم في قضايا الصحّة والبيئة والإنتاج الزراعي والطرقات وعمليّات التحريج.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مياه الشفة عبر شبكة من عين منصيا وعين الدير ، ومن الينابيع المحليّة ؛ شبكة كهرباء أنجزها مجلس الجنوب ١٩٩٧ ؛ شبكة ومقسّم هاتف ؛ مكتب بريد ؛ مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد الأضحى.


يونين

YUONIN

الموقع والخصائص

تقع يونين في قضاء بعلبك على ارتفاع ١٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١٠٣ كلم عن بيروت عبر بعلبك ـ مقنه. مساحة أراضيها ٧٧٠ ، ٧ هكتارا. زراعاتها حبوب وحنطة ومشمش وكرمة وتين. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ١٧ نسمة من أصلهم حوالى ٨٠٠ ، ٥ ناخب.

الإسم والآثار

وجدناها مذكورة في المراجع القديمة باسم يونان ، ثمّ حرّف اسمها إلى يونين. ومعنى الكلمة المحرّفة : YAWNIN حمام. إلّا أنّ الراجح هو أنّها منسوبة إلى النبيّ يونان تبرّكا. وجدت في مناطقها الشاسعة بقايا هياكل ونواويس ومساطب وكهوف وغيرها من الآثار القديمة.

عائلاتها

شيعة : الأثاث. أطرش. بحلق. حسين حيدر. حلوني. حيدر. الخطيب. درّة. رستم. زغيب. زين الدين. سلهب. سلّوم. شحادة. السيّد. صلاح. صوّان. صفوان. طحّان. غصن. فاضل. قصّاص. كحيل. كنعان. ياسين. ياغي.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

جامع وحسينيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة آل درّة.


المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : تركي سعيد فاضل ، ناصر علي زغيب ، سعيد محمّد الأطرش ، عبد علي محمّد حيدر ، محمّد علي ياغي ، ومصطفى يوسف درّة ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦١ مجلس قوامه : إبراهيم أسعد كنعان رئيسا ، ودياب حسن درّة نائبا للرئيس ، وبعد حصول طعن في نتيجة الإنتخابات ، أعيد انتخاب نائب الرئيس ، وحلّ علي حيدر مكان دياب حسن درّة في نيابة الرئاسة. والأعضاء : مهدي حسين درّة ، مهدي محسن ياغي ، علي حسين صوّان ، رشيد علي الأطرش ، مهدي حسن صلاح ، يوسف حسن الطحّان ، يوسف عقيل زين الدين ، فريد عبدو الأطرش ، أحمد محمّد ياسين ، مهدي حسن فاضل ، قاسم حسين شحادة ، هولو محمّد حيدر ، ومحمّد صلاح غصن ؛ وإثر استقالة سبعة أعضاء ، جرى الانتخاب لملء الشواغر في الدورة الاستثنائيّة ٢٠٠٢ حيث فاز كلّ من : محمد حسين الحلاني ، علي حسين حيدر ، علي عبد الله الأطرش ، سعد الله علي درّة ، حمّود سلهب ، محمّد علي صوان ، وعدنان عبد الله ياغي ؛ محكمة بعلبك ؛ مخفر درك.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة عبر شبكة مشروع نبع رأس العين ، فيها نبع وادي معين ؛ الكهرباء من الليطاني بريد بعلبك ؛ مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

الأعياد الإسلاميّة.

من يونين

من قدمائها : عبد الله اليونيني الزاهد (ت ١٢٢٠ م.) : دفن في الهضبة المسمّاة باسمه إلى الآن في بعلبك : " الشيخ عبد الله" ، نسبت إليه كرامات ؛ أبو


عبد الله محمّد بن أبي الحسين أحمد بن عبد الله بن عيسى اليونيني الحنبلي الحافظ (٥٧٢ ـ ٦٥٨ ه‍ / ١١٧٤ ـ ١٢٥٩ م.) : إمام علّامة فقيه كبير زاهد خاشع صاحب كرامات ، نال من الحرمة والتقدّم ما لم ينله سواه فكانت الملوك تقبّل يده ؛ موسى قطب الدين بن محمّد (م) : إبن السابق ، عاش في القرنين الثاني عشر والثالث عشر ، مؤرّخ ؛ شرف الدين أبو الحسين علي اليونيني (ت ١٣٠١ م.) : هو بن محمّد بن أحمد بن عبد الله بن عيسى بن أحمد بن عيسى اليونيني البعلي الحنبلي ، من علماء عصره ؛ ومن علماء القرن السادس هجري / الثالث عشر ميلادي من أبناء يونين : أحمد بن عبد الله اليونيني ؛ عيسى أحمد اليونيني ؛ محمّد بن عبد الله اليونيني ؛ محمّد بن أحمد اليونيني ؛ ومن علماء القرن السابع هجري / الرابع عشر ميلادي من أبناء يونين : حسن بن محمود اليونيني ؛ محمّد بن اليونانيّة ؛ موسى بن محمّد اليونيني المؤرّخ. ومن أسرها المعاصرة : الشيخ حسين بن محمّد بن حسين بن محمّد بن أحمد بن زغيب (ت ١٨٦٧) : عالم وشاعر وأديب ومربّ ، تعاطى الطب ، ولد في يونين ، انتقل إلى الكوثريّة حيث قرأ في مدرسة السيد علي ابراهيم النحو والصرف والمنطق والبيان وقرأ عليه الأصول والفقه وبقي عنده ١٢ سنة عاد بعدها إلى يونين حيث استقرّ ثلاث سنوات قبل مهاجرته إلى العراق حيث قرأ على الشيخ مرتضى الأنصاري ستّ سنوات عاد بعدها إلى يونين وبنى فيها مدرسة وباشر التدريس وتخرّج على يده جماعة ، توفي في يونين ، من آثاره مؤلّف في الأصول ، شرح على اللمعة ، مناسك الحج ، وديوان شعر ؛ الشيخ عباس ابن الشيخ محمد بن عباس (ت ١٨٨٦) : شاعر ، ولد في يونين ، من آثاره أشعار محفوظة ؛ الشيخ علي النقي ابن الشيخ حسين زغيب (١٨٦٧ ـ ١٩٣٦) : شاعر ؛ الشيخ صادق ابن الشيخ حسين زغيب (١٨٥١ ـ ١٩١١) : أديب وشاعر وفقيه وعالم رياضي ، له ديوان شعر ؛


مهدي زغيب : قاض ؛ محمّد زغيب (ت ١٩٤٨) : ملازم ، مناضل في حرب فلسطين ، ضابط إرتباط في القيادة العامّة للجيوش العربيّة ١٩٤٨ ، قدّم استقالته وتطوّع مع المجاهدين داخل فلسطين ١٩٤٨ ، استشهد في ٢١ أيّار ، أطلق اسمه على ثكنة الجيش في صيدا ؛ الشيخ محمّد زغيب : رئيس المحكمة الشرعيّة الجعفريّة في بيروت.


مراجع الجزء الحادي والعشرين

أبكاريوس إسكندر ، نوادر الزمان في ملاحم جبل لبنان ، مخطوط ، مكتبة الجامعة الأميركيّة في بيروت.

إبن بطّوطة ، تحفة النظاّر في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار ، طبعة وترجمة : C.DEFREMERY ET B.R.SANGUINATTI , (PARIS ,٣٩٨١)

إبن جبير ، رحلة إبن جبير (القاهرة ، ١٩٥٥)

إبن القلاعي المطران جبرائيل اللحفدي ، زجليّات إبن القلاعي ، تحقيق الأب بطرس الجميّل ، نشر دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٢)

إبن القلانسي ، ذيل تاريخ دمشق ، طبعة الآباء اليسوعيّين (بيروت ، ١٩٠٨)

أبو إسماعيل سليم ، الدروز ، مطابع فضّول (بيروت ، لا. ت.)

أبو جودة الخوري بولس ، تاريخ أسرة أبو جودة ، مخطوط ، دير الحرف ، لبنان.

أبو سابا د. سمعان ، رئيس بلديّة الميّة وميّة ، " النهار" ، ٤ ك ١ ١٩٩٧ ، تحقيق أحمد منتش.

أبو سعد أحمد ، معجم أسماء الأسر والأشخاص ، طبعة ثانية ، دار العلم للملايين (بيروت ، ١٩٩٧)

أبو شقرا عارف ، الحركات في لبنان إلى عهد المتصرّفيّة ، مطبعة الإجتهاد (بيروت ، ١٩٥٣)

أبو عاصي شبلي ، " الأنوار" ، ٢١ ت ٢ و١٣ و١٤ ك ١ ١٩٩٨ ، و١٢ ك ٢ ١٩٩٩ ؛ و٢ ك ١ ٢٠٠١.

أبو عز الدين سليمان ، " توطن الدروز في حوران ..." ، مجلة الكلية ، م ١٢ ، ج ١ ، ت ٢ ، ١٩٢٥.

أبو فاضل هنري ، لبنان والعالم ، شركة سي. سي. إم. للشرق الأوسط (بيروت ، ١٩٩٧)

أبو الفداء ، تقويم البلدان ، نشرM.REINAUD ET M.DE SLANE (باريس ، ١٩٨٠)

أبي راشد حنّا ، القاموس العام ، دار العرفان ، (صيدا ، ١٩٢٣)

أبي سمرا الأب جرجس ، لمعة جليّة في تاريخ الأسرة العونيّة ، مطبعة المرسلين اللبنانيّين ، (جونية ، ١٩٤٠)


أبي سمرا محمّد ، " الديار" ، ٩ حزيران ١٩٩٧.

الأبيض د. أنيس ، التأثيرات الحضاريّة المتبادلة بين الفرنجة وسكّان مدن الساحل اللبنانيّ ١٠٩٧ ـ ١٢٩١.

أبي عبد الله عبد الله ابراهيم ، جبيل والبترون والشمال في التاريخ (العقيبة ، ١٩٨٧)

أبي ياغي جان دارك ، وعبد الرحمن المقدّم يوسف ، مجلّة الجيش ، عدد ١٣٦ ـ ١٣٧ ، آب وأيلول ١٩٧٦.

الإدريسي ، نزهة المشتاق ، غلد مايستر (بون ، ١٨٨٥)

أرملة الأب إسحق وحبيقة الأب يوسف ، مجلة المشرق ، السنة ٣٧ ـ تموز / أيلول ١٩٣٩ ص ٣٨٧ ـ ٤١٢.

إسطفان الأب نايف ابراهيم ، دراسات في تراث عكار التاريخي ، المطبعة البولسيّة (لبنان ، ١٩٩٥)

إسطفان الأب نايف ابراهيم ، رعايا أبرشيّة عكّار الأرثذوكسيّة ، المطبعة البولسيّة (جونيه ، ١٩٩٧)

إسطفان الأب نايف ، قراءة في مخطوطات البطريرك مكاريوس الثالث ابن الزعيم (١٩٩٨)

إسماعيل رامز ، " النهار" ، ١٠ ك ٢ ، ١٩٩٧ ؛ ١٦ ك ١ ١٩٩٧.

الأسود إبراهيم بك ، دليل لبنان ، المطبعة العثمانيّة (بعبدا ، ١٩٠٦)

الأمين السيّد محسن ، أعيان الشيعة ، ١٣ ج. (بيروت ، ١٩٨٦)

باسيل جان الديك ، الجامعة الباسيليّة في بعديها الزمني والإنساني (جبيل ، ١٩٩٦)

الباشا محمّد خليل ، معجم أعلام الدروز ، ٢ م ، الدّار التقدّميّة (١٩٩٠)

برباري سوزان ، " الديار" ، ٣٠ أيلول ١٩٩٩.

برصوم البطريرك أفرام السرياني ، تاريخ الآداب والعلوم السريانيّة (لا. ت.)

البستاني د. حارث ، " الديار" ، ٢٦ آب ١٩٩٩.

البستاني المعلّم بطرس : أعمال الجمعيّة السوريّة (بيروت ، ١٨٥٢)

البستاني ملحم ابراهيم ، كوثر النفوس وسفر الخالدين (جونيه ، ١٩٥٤)

البشعلاني الخوري إسطفان ، تاريخ بشعلة وصليما (لبنان ، ١٩٤٨)

بشعلاني دوللي ، الديار ، ١٧ أيّار ٠٠٠ ، ٢ ؛ و١٧ أيّار و٦ حزيران ٢٠٠٠.


البلاذري ، فتوح البلدان ، طبعة دي غويه (ليدن ، ١٨٦٦)

بليبل إدمون ، تقويم بكفيا الكبرى وتاريخ أسرها ، مطبعة العرئس (بكفيا ، ١٩٣٥)

بن يحيى صالح ، تاريخ بيروت ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٧٠)

بيضون حسين ، " الديار" ، ٢٧ أيار ١٩٩٩.

تدمري د. عمر عبد السلام ، المناطق اللبنانية في ظلّ الإحتلال الفرنجي.

تشرشل الكولونيل تشارلز ، الدروز والموارنة تحت الحكم التركي من سنة ١٨٤٠ إلى ١٨٦٠ ، ترجمة د. جاك مبارك ، قدم له وعلق هوامشه د. جان شرف ، منشورات دار لحد خاطر ، (بيروت ، ١٩٨٦)

التوراة.

جابر كامل ، " النهار" ، ١٤ ت ٢ ١٩٩٧ ، و١٥ و١٢ و٢٤ حزيران و٧ تمّوز ١٩٩٨ ، و٢٥ آذار ١٩٩٩.

الجامعة الباسيليّة ، النشرة الثالثة (١٩٥٠ ـ ١٩٥٣)

جامعة بني ضو (بيروت ، لا. ت)

الجريدة الرسميّة.

الجنديّ أدهم ، أعلام الأدب والفن ، جزءان ، مطبعة مجلّة صوت سورية (دمشق ، ١٩٥٤)

الحايك الخوري ميشال ، مجلّة الرعيّة ، عدد ١٤٣ ، أيّار ١٩٧٨.

حبلص فاروق ، تاريخ عكّار الإداريّ والإجتماعيّ والإقتصاديّ (بيروت ، ١٩٨٧)

حبيقة الأب يوسف وأرملة الأب إسحق ، مجلة المشرق ، السنة ٣٧ ـ تموز / أيلول ١٩٣٩ ص ٣٨٧ / ٤١٢.

حبيقة الموسينيور بطرس ، الجواهر الغوالي في ترجمة المطران بطرس الفغالي (لا. ت.) الحتّوني الخوري منصور ، نبذة تاريخيّة في المقاطعة الكسروانيّة (بيروت ، ١٨٨٩)

حتي د. فيليب ، تاريخ سورية ولبنان وفلسطين ، دار الثقافة (بيروت ، ١٩٥٨)

حتي د. فيليب ، لبنان في التاريخ ، طبعة فرنكلين (بيروت ـ نيويورك ، ١٩٥٩)

الحجّار المحامي ديب عبد العظيم ، " الأشراف الحسينيّون" ، نقلا عن شجرة آل الحجّار في بلاد الشام ـ دمشق ، (مخطوط)

الحردان القسّ حنّا ، الأخبار الشهيّة عن العيال المرجعيونيّة والتيميّة ، مطابع الزمان (بيروت ، ١٩٥٥)


حرفوش الأب ابراهيم ، تلامذة مدرسة رومية المارونيّة القديمة ، مجلة" المنارة" ١٩٣٦.

الحركة الإنمائية لبلاد جبيل ، بلاد جبيل أرضا وشعبا (جبيل ، ١٩٩١)

حسين محمّد كامل ، طائفة الدروز (مصر ، ١٩٦٢)

الحصني محمّد أديب آل تقيّ الدين ، منتخبات التواريخ لدمشق ، ٣ أجزاء ، دار الآفاق الجديدة (بيروت ، ١٩٧٩)

حطيط د. أحمد ، نحو مقاربة تاريخيّة لمواقف السكّان في كونتيّة طرابلس من الفرنجة ، في كتاب : مجموعة باحثين ، المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، منشورات فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)

حقي بك إسماعيل ، لبنان : مباحث علميّة وإجتماعيّة (بيروت ، ١٩٧٠)

حلّاق ميشال ، " النهار" ، ١٢ أيلول ١٩٩٨ ، ١٥ شباط ١٩٩٩ ، و٢ حزيران ٢٠٠٠.

حلاق د. حسّان ، التاريخ الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في بيروت والولايات العثمانيّة في القرن التاسع عشر ، سجلات المحكمة الشرعيّة في بيروت ، الدار الجامعيّة (بيروت ، ١٩٨٧)

حميّة حسن رامح ، الديار ، ١٩ نيسان ١٩٩٧ ، و٢٣ نيسان ، و٢ و١٢ تمّوز ١٩٩٨.

حميّة ركان ، " الأنوار" ، ١٨ ت ٢ ١٩٩٨.

حميّة ركان ، " الديار" ، ٢٨ ك ١ ١٩٩٨.

حنين رياض ، أسماء قرى ومدن لبنان وأماكن لبنانيّة في روايات شعبيّة ، دار لحد خاطر ، (بيروت ، ١٩٨٦)

الحوراني د. يوسف ، المجهول والمهمل من تاريخ الجنوب اللبناني ، دار الحداثة (بيروت ، ١٩٩٩)

الحوراني د. يوسف ، " الديار" ، ١١ أيار ١٩٩٩.

خاطر لحد ، آل السعد في تاريخ لبنان ، (بيروت ، ١٩٦٩)

خالد رلى ، " النّهار" ، ١٩ ت ٢ ١٩٩٧.

خليفة د. عصام ، أبحاث في تاريخ لبنان في العهد العثماني (بيروت ، ١٩٩٥)

خليفة د. عصام ، لبنان في أرشيف اسطنبول (بيروت ، ١٩٩٦)

الخوري رياض ، لبنان الكيان والدولة ١٥٩٠ ـ ١٩٢٦.

الخوري شاكر ، مجمع المسرّات ، (بيروت ، ١٩٠٨)

الخويري الرعشيني الأب طوبيّا ، التحفة الخيريّة في العائلة الخويريّة (بيروت ، ١٩٤٥)


داغر الخور اسقف يوسف ، لبنان لمحات في تاريخه وأسره (١٩٤٨)

داغر الخور اسقف يوسف ، بطاركة الموارنة ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٥٧)

الدبس المطران يوسف ، تاريخ سورية ، (بيروت ، ١٨٩٣ ـ ١٩٠٥)

الدبس المطران يوسف ، الجامع المفصّل في تاريخ الموارنة المفصّل ، تقديم الأب ميشال الحايك ، دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٧)

الدحداح الشيخ إدوار ، سياسة لا وجدان (بيروت ، ١٩٢٦)

درزي نسرين ، " الديار" ، ٢٩ أيلول ١٩٩٨.

درويش حسين ، " الديار" ، ١ ك ٢ ١٩٩٨ ، و٢١ شباط ١٩٩٩.

دليل شركة فرج الله للسياحة لسنة ١٩٣٩.

دليل كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك في العالم (١٩٨٨)

الدويهي البطكريرك إسطفانوس ، تاريخ الأزمنة ، تحقيق الأب فردينان توتل اليسوعي ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩١٥)

الدويهي البطكريرك إسطفانوس ، " تاريخ الطائفة المارونيّة" ، تحقيق رشيد الخوري الشرتوني ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٨٩٠)

دي طرّازي الكونت فيليب ، أصدق ما كان عن تاريخ لبنان (بيروت ، ١٩٤٨)

دي طرّازي الكونت فيليب ، تاريخ الكنيسة السريانيّة (مخطوط)

الراسي ـ ريحاني جوليات ، التبادل الثقافيّ ـ الإجتماعيّ بين اللبنانيّين والفرنجة ، في كتاب : مجموعة باحثين ، المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)

رافق عبد الكريم ، بلاد الشام ومصر من الفتح العثماني إلى حملة نابوليون بونابرت ١٥١٦ ـ ١٧٩٨ (دمشق ، ١٩٦٧)

رزق جوسلين ، الأنوار ، ١ ك ١ ١٩٩٨.

رستم أسد ، آراء وأبحاث ، منشورات الجامعة اللبنانيّة (بيروت ، ١٩٦٧)

رستم أسد ، الأصول العربيّة لتاريخ سوريا في عهد محمّد علي ، منشورات الجامعة الأميركيّة (بيروت ، ١٩٣٠ ـ ١٩٣٤)

رستم أسد ، بشير بين السلطان والعزيز ١٨٠٤ ـ ١٨٤١ ، الجامعة اللبنانيّة (بيروت ، ١٩٥٦)

رستم أسد ، لبنان في عهد المتصرّفية ، دار النهار للنشر ، (بيروت ، ١٩٧٣)


رستم أسد ، المحفوظات الملكيّة المصريّة ، الجامعة الأميركيّة (بيروت ، ١٩٤٠ ـ ١٩٤٣)

رستم نينا ، " الأنوار" ، ٢١ ك ١ ١٩٩٨.

روبنصون د. إدوار ، يوميّات في لبنان ١٨٦٠ ، تعريب أسد شيخاني ، سلسلة مباحث أجنبيّة في تاريخ لبنان ، دار المكشوف ، ط ٢ (١٩٥٠)

الريحاني أمين ، قلب لبنان ، دار الريحاني (بيروت ، ١٩٦٥)

ريستهلوير ، التقاليد الفرنسية في لبنان ، تعريب الأب بولس عواد (بيروت ، ١٩١٨)

زرازير د. فادي ، السريان في لبنان من المجمع الخلقيدوني حتى عصرنا الحديث ، أطروحة دكتوراه ١٩٨٥.

الزركلي خير الدين ، الأعلام ، ٨ ج (بيروت ، ١٩٨٤)

سابا فوزي ، جبيل وبلادها في التاريخ ، منشورات صدى الأرز (١٩٦٨)

سجلات وزارة الداخليّة اللبنانيّة ودوائر النفوس.

السخني الأب أغسطين سالم ، كشسف النقاب عن قرطبا والأنساب ، مطبعة إميل الدكاش (العقيبة ـ لبنان ١٩٦٣)

سرحال مفيد ، " الديار" ، ٢٤ نيسان ١٩٩٨ ، و٢٩ أيلول ١٩٩٩.

سعادة جامعة آل ، آل سعادة تاريخ وجمعيّات (بيروت ، ١٩٩٦)

سعادة رجاء ، الأنوار ، ٢٨ أيلول ١٩٩٨.

سليقة غالب ، تاريح حاصبيّا وما إليها (صيدا ، ١٩٩٦)

سليمان د. حاتم ، أعمال المؤتمر الأول لتاريخ لبنان الريفي ، الجمعيّة التاريخيّة اللبنانيّة ، منشورات دار فيلون الجبيلي (بيروت ، ١٩٩٧)

السمراني الأب فيليب ، جاج في التاريخ (بيروت ، ١٩٨٢)

سير الشهداء والقديسين ، طبعة بيجان ، م ٤ (لا. ت.)

سيف محمّد ، " الديار" ، ١٢ ت ٢ ١٩٩٨ ؛ و٣ أيلول ١٩٩٩.

الشاعر الخوري بطرس ، تاريخ الأحقاب (لا. ت.)

الشؤون الجغرلفيّة في الجيش اللبناني.

الشدياق طنوس ، أخبار الأعيان في جبل لبنان ، نشر فؤاد افرام البستاني ، الجامعة اللبنانية (بيروت ، ١٩٧٠)

شديد الشاعر أنيس الملقب بالفغالي ، مخطوط عن تاريخ أسرته.


شعبان منصور ، " الأنوار" ، ٩ و٢٧ ت ٢ ١٩٩٨ ؛ و١٤ شباط ١٩٩٩.

شكر كلير ، " الديار" ، ٢٤ نيسان ١٩٩٩.

شلهوب د. جورج ، القرى الدارسة في قضاء عاليه ، الجمعيّة التاريخيّة اللبنانيّة ، منشورات فيلون الجبيلي (بيروت ، ١٩٩٧)

الشمرّ ناصيف ، أقلام من عندنا ، البيت الثقافي ـ زغرتا (طرابلس ـ لبنان ، ١٩٩٧)

الشهابيّ تاريخ الأمير حيدر أحمد ، طبعة مغبغب (مصر ، ١٩٠٠) ؛ طبعة الجامعة اللبنانيّة ، ٣ ج (بيروت ١٩٦٩)

صاغية حازم ، موارنة من لبنان ، المركز العربي للمعلومات (بيروت ، ١٩٨٨)

الصغير سعيد ، بنو معروف (الدروز) في التاريخ ، مطبعة الإتقان (بيروت ، ١٣٧٤ ه‍.)

صفا آل محمّد جابر ، تاريخ جبل عامل ، منشورات دار متن اللغة (بيروت ، لا. ت.)

الصليبي د. كمال ، تاريخ لبنان الحديث ، دار النهار للنشر بيروت ، ١٩٦٧)

الصليبي د. كمال ، منطلق تاريخ لبنان ، منشورات كاراخان ، نيويورك ، ط ١ (بيروت ، ١٩٧٩)

صوايا ريما ، " النهار" ، ١٥ آب ١٩٩٧ ؛ ١١ أيلول ١٩٩٧ ؛ و١٦ نيسان ١٩٩٨.

ضاهر د. مسعود ، بيروت وجبل لبنان على مشارف القرن العشرين ، دار العلم للملايين (بيروت ، ١٩٨٥)

ضوّ د. طوني ، معجم القرن العشرين ، دار أبعاد (زوق مصبح ـ لبنان ، ٢٠٠٠)

بردليان طربيه ، آل طربيه في التاريخ ، دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٣)

ضاهر مسعود ، بيروت وجبل لبنان على مشارف القرن العشرين ، دار العلم للملايين (بيروت ، ١٩٨٥)

طي بيسان ، جريدة" النهار" ، ٢٢ آب ١٩٩٧.

عازوري هيام ، " الديار" ، ١٠ أيار ١٩٩٩.

عاشور سعيد عبد الفتّاح ، الحركة الصليبيّة ، مكتبة الأنجلو المصريّة (القاهرة ، ١٩٦٣)

عبد الله تغريد ، " الديار" ، ٢٨ أيّار ، و٨ حزيران ١٩٩٨.

عبد المسيح د. سيمون ، دراسات في التاريخ الإقتصادي لشمالي لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)

عبّود الأب بولس ، ضياء القضاء ، الديباجة في المجلّد الأوّل.

عساكر جورج ، يانوح ، مقرّ البطاركة الموارنة ٧٥٠ ـ ١٢٧٧ (جبيل ، ١٩٩٠)

عطية د. جميل ، " الديار" ، ١١ نيسان ١٩٩٨.


عكر وليد ، " الديار" ، عدد ٢٧ أيّار ١٩٩٨.

العنداري الأبوان المرسلان يوحنّا ويوسف ، أسماء في السماء ، منشورات الرسل (بيروت ، ١٩٩٣)

العنداري الخوري يوسف ، بلا ، ينبوع البحرين ، (مخطوط)

عوّاد إبراهيم ، تاريخ أبرشيّة قبرص المارونيّة (بيروت ، ١٩٥٠)

العيساوي فاطمة ، " النهار" ، ١ تموز ١٩٩٨.

العينطوريني الشيخ أنطونيوسر أبي خطّار ، مختصر تاريخ جبل لبنان ، طبعة الأب اغناطيوس طنّوس الخوري ، تحقيق الياس قطّار ، دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٣).

غبريل الأب مخايل الشبابي ، كشف النقاب عن بقعة بيت شباب (العقيبة ، ١٩٦٣)

غبريل الأب مخايل الشبابي ، تاريخ الكنيسة الإنطاكيّة المارونيّة (لا. ت)

الغبيرة الأباتي برناردوس ، الحجج الصحيحة في حقوق الرهبانيّة الصريحة على دير مار الياس غزير (مخطوط)

الغزّي نجم الدين ، لطف السمر وقطف الثمر ، جزءان (دمشق ١٩٨١ ـ ١٩٨٢)

غوش أنطوان ، الكهوف الطبيعيّة في تنّورين ، مجلة الرابطة الأدبيّة في تنّورين ، العمد الرابع ـ تشرين الثاني ١٩٦٦.

غيز هنري ، بيروت ولبنان منذ قرن ونصف القرن ، تعريب مارون عبّود ، منشورات وزارة التربية الوطنيّة (بيروت ، ١٩٥٠)

فحص علي ، " الديار" ، ١٧ حزبران ١٩٩٨.

فريحة د. أنيس ، أسماء المدن والقرى اللبنانية وتفسير معانيها ، الجمعة الأميركية في بيروت (بيروت ، ١٩٥٦)

الفغالي حنّا الخوري ، مخطوط تاريخ الأسرة الفغاليّة.

فقيه أحمد ، الديار ، ٢٨ ك ١ ١٩٩٨.

الفقيه محمّد تقي ، جبل عامل في التاريخ ، دار الساعة (بغداد ، ١٩٤٥)

فهد الأباتي بطرس ، بطاركة الموارنة وأساقفتهم ، منشورات دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٥)

فهد الأباتي بطرس ، تاريخ الرهبانيّة المارونيّة بفرعيها الحلبيّ واللبنانيّ (جونيه ـ لبنان ، ١٩٦٨)

فوستنفلد ، فخر الدين أمير الدروز ومعاصروه ، ترجمة بطرس شلفون ، تحقيق فؤاد افرام البستاني ، دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨١)


القطّار د. الياس ، الإدارة في المناطق اللبنانيّة في ظلّ الإحتلال الفرنجي ، في كتاب : مجموعة باحثين ، المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)

قطّان باسيليوس ، مصادر تاريخيّة لحوادث لبنان وسورية (بيروت ، ١٩٢٩)

القلقشندي ، صبح الأعشى في صناعة الإنشا ، ١٤ ج (القاهرة ، ١٩١٣ ـ ١٩١٨) ؛ نسخة مصوّرة ، ١٤ ج (القاهرة ، ١٩٦٣).

كارن جون ، رحلة في لبنان في الثلث الأوّل من القرن التاسع عشر ، إختار فصوله وعرّبه رئيف خوري ، منشورات دار المكشوف ، الطبعة الثانية (بيروت ، ١٩٤٨)

كحالة عمر رضا ، معجم قبائل العرب ، ٦ مجلدات (بيروت ، ١٩٦٨)

كرامة روفائيل الحمصي ، مصادر تاريخيّة لحوادث لبنان وسورية ١٧٤٥ ـ ١٨٠٠ ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٢٩)

كرد علي محمّد ، خطط الشام (بيروت ، ١٩٨٣)

كرم الأب مارون اللبناني ، رهبان ضيعتنا (الكسليك ، ١٩٧٥)

كرم بطرس بشارة ، قلائد المرجان في تاريخ شمالي لبنان ، مطبعة الهدى ، (بيروت ، ١٩٢٩)

كرم ميشال ، " الديار" ٧ آب ١٩٩٨.

كرم هناء الضاهر ، " الأنوار" ، ١٥ شباط ١٩٩٩.

الكفرنيسي القس بولس مبارك الخوري ، تاريخ عائلة الخوري تادي (بيروت ، ١٩٥٧)

لا كروا إدوار ، أحمد باشا الجزّار ، ترجمة جورج مسرّة (ساو باولو ، ١٩٢٤)

لامنس الأب هنري اليسوعي ، تسريح الأبصار في ما يحتوي لبنان من آثار ، طبعة عبّود (بيروت ، ١٩٩٦)

لا منس الأب هنري اليسوعي ، سياحة في بلاد البترون ، مجلة المشرق (١٨٩٩)

لامنس الأب هنري اليسوعي ، حبيس بحيرة قدس ، ترجمة رشيد الشرتوني (١٩٢٧)

لبنان ٢٠٠٠ ، دليل البلديّات والمخاتير ، إعداد مركز٣ A للدراسات (بيروت ، ٢٠٠٠)

مارتين الأب اليسوعي ، تاريخ لبنان ، نقله إلى العربية رشيد الخوري الشرتوني ، منشورات دار مارون عبّود ، الطبعة الثانية (بيروت ، ١٩٨٦)

مؤرّخ مجهول ، نزهة الزمان في حوادث جبل لبنان ، مخطوط ، المكتبة الوطنيّة ، باريس.

متّى د. ناظم ، نائب رئيس بلديّة محطّة بحمدون ، " الأنوار" ، ١٤ ك ١ ١٩٩٨.

مجلّة" الآثار الشرقيّة" ، م ١ ، سنة ١٩٢٦.


مجلة" أوراق لبنانيّة" ، دار الرائد (الحازميّة ـ لبنان ، ١٩٨٣) ٣ مجلدات.

مجلّة العرائش ، العدد صفر ، السنة الأولى ، ك ٢ ١٩٩٥.

مجلّة المشرق ، م ١٠ ، سنة ١٩٠٧ ؛ وم ٢٢ ، سنة ١٩٢٤.

مجلة" لبنان الجوف LIBAN SOUTERRAIN " الصادرة عن الجمعية اللبنانية للأبحاث الجوفية (G.E.R.S.L) الأعداد : ١ ، ٢ ، ٣.

مجلّة مناطق ، عدد تشرين الثاني ٢٠٠١.

مجلة" الوطواط" ، تصادر عن النادي اللبناني للتنقيب في المغاور (S.C.L) ، العدد الثالث ، ١٩٨٨.

المجلس الثقافي للبنان الجنوبي ، صفحات من تاريخ جبل عامل (بيروت ، ١٩٧٩)

مجموعة مجلّة الصحافة اللبنانيّة ، نقابة الصحافة ، بيروت.

المحبّي ، خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر (القاهرة ، ١٢٨٤ ه‍.)

مرعي حبيب ، صفحات ومخطوطات عن غزير (غزير ، ١٩٧١)

مرهج عفيف ، إعرف لبنان ، مطابع مؤسّسة الأرز ، (بيروت ، ١٩٧١ ـ ١٩٧٢)

مرعب نخلة ، بلاد جبيل في القرن العشرين ، نشر بيبلوراما (جبيل ، ٢٠٠٠)

مزهر د. يوسف ، تاريخ لبنان العام (بيروت ، لا. ت.)

مسعد مسعد ، تاريخ بني المشروقي (لا. ت.)

مشاقة ميخائيل ، مشهد العيان بحوادث سوريا ولبنان ، نشر ملحم عبده وإندراوس شخاشيري (القاهرة ، ١٩٠٨)

مشرفيّة رمزي ، " النهار" ، ١٩ شباط ١٩٩٨.

مطر طوني ، " الديار" ، ١١ أيّار ١٩٩٧ ، و٢٨ أيّار ١٩٩٨.

معلاوي سعيد ، " النهار" ، ٧ ك ٢ ١٩٩٨.

المعلوف عيسى اسكندر ، تاريخ الأمير فخر الدين المعني الثاني. المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٦٦)

المعلوف عيسى اسكندر ، دواني القطوف في تاريخ بني المعلوف ، المطبعة العثمانية (بعبدا ، ١٩٠٧)

المعلوف عيسى اسكندر ، تاريخ الأسر الشرقيّة ، مخطوط.

مفرّج طوني ، بنو المشروقي أصول وفروع ، منشورات بيوغرافيا (بيروت ، ١٩٩٩)


مفرّج طوني ، الموسوعة اللبنانيّة المصوّرة ، ٣ م ، مكتبة البستان ومكتبة حبيب (بيروت ، ١٩٦٩ ـ ١٩٧١)

المقريزي ، السلوك لمعرفة دول الملوك (القاهرة ، ١٩٦٥ ـ ١٩٧٢)

الملاح د. عبد الله ، البلديّات في متصرفيّة جبل لبنان ١٨٦١ ـ ١٩١٨ ، المطبعة البولسيّة (بيروت ، ١٩٩٨)

الملكي الخوري نعمة الله ، تاريخ بعبدات وأسرها (١٩٤٧) زاد عليه منير الملكي (بيروت ، ١٩٩٥)

منجد الأعلام ، دار المشرق ، الطبعة ٢٢ (بيروت ، ١٩٧٥)

منصور أحمد." النهار" ، نيسان ١٩٩٨.

منصور بديعة ، " النهار" ، ٢٩ ت ١ ١٩٩٨.

المنيّر القس حنانيا ، الدر المرصوف في تاريخ الشوف ، سلسلة التاريخ اللبناني ٣ ، جروس برس (لا. ت.)

ميقاتي فوّاز ، " الديار" ، ١٨ أيّار ١٩٩٧.

نافع جهاد ، " الديار" ، ٢٥ أيّار ١٩٩٩.

نبهان د. متري ، مجلّة زحلة الفتاة ، ع ٤٨٢٨ ، سنة ١٩٩٣.

النّجار حمدان ، " الأنوار" ، ٢٦ ت ١ ١٩٩٨.

نخلة العميد بطرس ونصر العميد أنطوان ضو ، المرشد الأمين ، في سبعة أجزاء (بيروت ، ١٩٩٦)

نصر الله جنى ، " النهار" ، ٢٠ تمّوز ، و٥ أيلول ١٩٩٨.

نوفل نوفل ، كشف اللثام عن محيا الحكومة والأحكام في إقليمي مصر وبرّ الشام منذ افتتحتهما الدولة العثمانيّة إلى أن امتازت مصر بالحكومة الوراثيّة وانتظمت برّ الشام في سلك التنظيمات الخيريّة ، مخطوط محفوظ في مكتبة الجامعة الأميركيّة في بيروت ، ميكرو فيلم رقم (A.٩٤٤) /) A.٠٥٤ (

الهاشم الأب لويس ، تاريخ العاقورة (بيت شباب ، ١٩٣٠)

الهاشم الشيخ زهير ، نبذة تاريخيّة عن الأسرة الهاشميّة (مخطوط)


الهشّي سليم ، دروز بيروت (بيروت ، ١٩٨٥)

ياقوت ، معجم البلدان ، طبعة دار صادر ، (بيروت) اليعقوبي ، كتاب البلدان ، طبعة دي غويه (ليدن ، ١٨٩٢)

عبد الرحمن المقدّم يوسف ، وأبي ياغي جان دارك ، مجلّة الجيش ، عدد ١٣٦ ـ ١٣٧ ، آب وأيلول ١٩٧٦.

يونس د. عماد ، القلاع والحصون الفرنجيّة والإستراتيجيّة العسكريّة ، في كتاب : المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، منشورات فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)




فهرست الجزء الحادي والعشرين

مونسة.................................................................... ٧

الميّاسة ـ السفيلة............................................................ ٨

الميّة وميّة................................................................ ١١

الميدان (المنقلة ـ صليما)................................................... ١٥

ميدون.................................................................. ١٧

ميروبا................................................................... ١٨

ميس الجبل.............................................................. ٢٢

ميفدون................................................................. ٢٧

ميفوق (كفرشلّي)........................................................ ٣٠

ميمس.................................................................. ٣٧

الميناء................................................................... ٤٠

نابيه.................................................................... ٥١

النّاصريّة (زحلة).......................................................... ٥٥

النّاصريّة (بعلبك) أنظر : سرعين..............................................

النّاعمة ومناطقها......................................................... ٥٦


النّاقورة ومناطقها......................................................... ٦٠

نبحا الحرفوش (الدّمدوم. المحفارة. قليلة)..................................... ٦٢

النّبطيّة التّحتا............................................................ ٦٤

النّبطيّة الفوقا............................................................ ٨١

نبع الصفا ـ أنظر : عين زحلتا.................................................

النّبي أيلا................................................................ ٨٥

النّبي رشادة.............................................................. ٨٧

النبي سباط وشعث ـ أنظر : شعيبة.............................................

النّبي شيت.............................................................. ٨٩

النّبي صفا............................................................... ٩١

النّبي عثمان............................................................. ٩٣

النّبي يوشع ـ أنظر : المنية.....................................................

النّبي يونس ـ أنظر : الجيّة.....................................................

النّجّاريّة (خربة بصل ـ خربة كتايب)........................................ ٩٥

نحلا.................................................................... ٩٦

النّحلة.................................................................. ٩٨

النّخلة................................................................ ١٠٠

نسبيه ـ أنظر : غوسطا ـ كسروان...............................................

نفاخيّة................................................................ ١٠٣

نفيسة................................................................. ١٠٧

النّقّاش................................................................ ١٠٩


النّقرة................................................................. ١١١

نقريّا ـ أنظر : بجدرفل.........................................................

نمرين (بكوزة).......................................................... ١١٢

نمّورة التّحتا ـ أنظر : كفر جريف...............................................

نمّورة الفوقا ـ أنظر : غدراس...................................................

النميريّة................................................................ ١١٥

نهر ابراهيم............................................................. ١١٨

نهر البارد ـ أنظر : مخيّم نهر البارد..............................................

نهر الجوز ـ أنظر : بقسميّا.....................................................

نهر الحصين ـ أنظر : لاسا....................................................

نهر الدّهب (حدشات ـ المشاتي).......................................... ١٢٢

نهر الكلب ١٢٥ النّهريّة ـ أنظر : عيدمون......................................

النّورة.................................................................. ١٣٣

نيحا (البترون)......................................................... ١٣٥

نيحا (زحلة)........................................................... ١٣٧

نيحا (الشّوف)........................................................ ١٤٠

نيحا (صور) أنظر : صريفا....................................................

هابيل................................................................. ١٤٤

الهبّاريّة................................................................ ١٤٧

الهد................................................................... ١٥٠


هدينة ـ أنظر : المغيرة.........................................................

هربونا ـ أنظر : فتيحات......................................................

الهرمل................................................................. ١٥٢

هرهريّا ـ أنظر : القطّين.......................................................

الهري................................................................. ١٦٣

الهلاليّة (بعبدا)......................................................... ١٦٥

الهلاليّة (الزهراني) مراح كيوان............................................. ١٦٧

الهليونة ـ أنظر : الدبّيّة........................................................

هورا ـ أنظر : دير ميماس.....................................................

الهوشرية ـ أنظر : قنافذ.......................................................

هونين................................................................. ١٧٠

الهويتيّة ـ أنظر : الغباطيّة......................................................

هيتلا................................................................. ١٧١

الهيشة أنظر : زبدين ـ عكّار...................................................

وادي بدغان ـ أنظر : بدغان..................................................

وادي بعنقودين ـ التّعمير................................................. ١٧٣

وادي بنحليه........................................................... ١٧٥

وادي بنيت (كواخ)..................................................... ١٧٦

وادي التّركمان......................................................... ١٧٧

وادي تنّورين ـ أنظر : تنّورين...................................................

وادي الجاموس......................................................... ١٧٨


وادي الجرد ـ أنظر : تنّورين....................................................

وادي جزّين (جديدة الوادي)............................................. ١٨٠

وادي جيلو............................................................ ١٨٣

وادي الحور............................................................ ١٨٤

وادي خالد ـ العوادة..................................................... ١٨٥

وادي الدلاب ـ أنظر : بسابا ـ بعبدا............................................

وادي الدلم ـ أنظر : قب الياس................................................

وادي الدّير............................................................ ١٨٩

وادي دير دوريت....................................................... ١٩٠

وادي الرّطل............................................................ ١٩١

وادي الرّيحان........................................................... ١٩٢

وادي الزّينة (بعلبك).................................................... ١٩٣

وادي الزّينة ـ جدرا (الشوف)............................................. ١٩٤

وادي السّت........................................................... ١٩٨

وادي سرّي............................................................ ٢٠٠

وادي شاهين........................................................... ٢٠١

وادي شحرور السّفلى................................................... ٢٠٢

وادي شحرور العليا..................................................... ٢٠٦

وادي الصّفا الشّرقي.................................................... ٢١٠

وادي العرايش.......................................................... ٢١١

وادي العس............................................................ ٢١٥


وادي فعرة ومناطقها..................................................... ٢١٦

وادي قنّوبين........................................................... ٢١٧

وادي الكرم (المتن)...................................................... ٢٢٣

وادي الكرم (الهرمل).................................................... ٢٢٤

وادي اللّيمون.......................................................... ٢٢٦

وادي النّحلة ـ أنظر : البدّاوي.................................................

وادي المشمشة......................................................... ٢٢٨

وادي النّيرة............................................................ ٢٢٩

واطية................................................................. ٢٣٠

وجه الحجر............................................................ ٢٣١

الورداني ـ أنظر : قانا.........................................................

الوردانيّة ـ البيدر........................................................ ٢٣٣

وردين ـ أنظر : حوش الدّهب.................................................

الورهانيّة............................................................... ٢٣٦

وطا سفرتا ـ أنظر : صغار.....................................................

وطى أرميش ـ أنظر : مشمش.................................................

وطى البان ـ أنظر : بلاط ـ جبيل..............................................

وطى الجوز ـ بيت المهدي................................................ ٢٣٧

وطى حوب ـ أنظر : البترون..................................................

وطى سلام ـ أنظر : طبرجا....................................................

وطى المروج............................................................ ٢٤٠


وطى فارس ـ أنظر : المجدل....................................................

وطى مشمش ـ أنظر : مشمش................................................

ياروتة ـ أنظر : الدّامور.......................................................

يارون................................................................. ٢٤١

ياريتا.................................................................. ٢٤٤

يارين (الخريبة ـ مطمورة).................................................. ٢٤٥

ياطر.................................................................. ٢٤٧

يانوح (جبيل).......................................................... ٢٤٩

يانوح (صور).......................................................... ٢٥٢

يحشوش ومناطقها....................................................... ٢٥٣

يحفوفا................................................................. ٢٦٠

يحمر (البقاع).......................................................... ٢٦١

يحمر (النبطيّة)......................................................... ٢٦٢

اليرزة ـ أنظر : بعبدا..........................................................

يرموتا ـ أنظر : الصرفند.......................................................

اليمّونة................................................................ ٢٦٤

ينطا.................................................................. ٢٦٩

يهوديّة ـ أنظر : السلطانيّة....................................................

اليهوديّة ـ أنظر : عينداره.....................................................

يونين................................................................. ٢٧١

موسوعة قرى ومدن لبنان - ٢١

المؤلف:
الصفحات: 295