الإصطلاحات أو الرموز المستعملة

في توضيح لفظ أسماء القرى والمدن



دار شمزّين

D R SHMIZZIN

الموقع والخصائص

تقع دار شمزّين في قضاء الكورة على ارتفاع ٤٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٣ كلم عن بيروت عبر كفر حزير ـ بشمزّين ـ أميون. مساحة أراضيها ٣١٥ هكتارا. زراعاتها : زيتون ولوز وتين وكرمة وتبغ. يمرّ فيها مجرى نبع البستان ، وتنبع فيها عدّة عيون ؛ عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٩٥٠ نسمة من أصلهم نحو ٣٢٠ ناخبا. نزح قسم من أهلها بسبب الأحداث الأخيرة ، ثمّ عادوا إليها بعد نهايتها.

الإسم والآثار

يبدو المقطع الثاني من اسمها آراميّا : SHIMSHIN أي الشموس ؛ والمقطع الأوّل أصله دير. فمن آثارها دير قديم شيّدت على أنقاضه كنيسة ما ساسين ، وحجارة وأجران قديمة ، ما يوحي بأنّه كان فيها معبد وثنيّ لعبادة الشمس ، حوّل إلى دير بعد انتشار المسيحيّة في البلاد.

عائلاتها

أرثذوكس : إبراهيم. بو كريم. بو ناصيف. جريج. الخوري. سالم. شاهين.

شديد. طبّون. مخلوطة. نجّار. يونس.

موارنة : نهرا.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار ساسين للروم الأرثذوكس ؛ كنيسة مار جرجس للموارنة.

رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء الياس حنّا شاهين مختارا.

محكمة ومخفر درك أميون.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع الغار ومن آبار أرتوازيّة عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من قاديشا ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم أميون ؛ بريد أميون.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

مكبس زيتون ؛ منتزه عين البستان ؛ بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ عيد مار ساسين ٦ تمّوز : يقام بالمناسبة مهرجان شعريّ زجليّ وحفلات شعبيّة فولكلوريّة.

من دار شمزّين

د. إسبر ابراهيم شاهين : أديب ، له مؤلّفات علميّة ؛ فريد نجّار : مفتّش تربوي ؛ موريس نجيب النجّار : نائب في مجلس الشعب البرازيليّ ؛ موريس النجّار : أديب وشاعر ؛ توفيق عبده يونس : شاعر ملقّب ب" بلبل الكورة".


الدّار الواسعة

AD ـ R LW SA

الموقع والخصائص

تقع الدار الواسعة في قضاء بعلبك على متوسّط ارتفاع ٣٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٠٢ كلم عن بيروت عبر بعلبك ـ شليفا. مساحة أراضيها ٥٨١ هكتارا. زراعاتها حنطة وحبوب على أنواعها. عدد أهاليها المسجّلين حوالى ١٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم نحو ٣٦٠ ناخبا.

الإسم والآثار

الدّار الواسعة ، وتسمّى بلهجة البقاعيّين المحليّة" الدار الوسيعة" أيضا ، حملت هذا الإسم نسبة إلى دار رحبة بناها فيها الجعافرة عند انتقالهم إليها. لم نعلم بوجود آثار مكتشفة في أراضيها.

عائلاتها

شيعة : جعفر. موارنة : الغصين.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات التربويّة والإداريّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مجلس اختياريّ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء حرب محمود جعفر مختارا ؛ محكمة ومخفر درك بعلبك.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياهها من اليمّونة ونبع التفّاحة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد بعلبك ؛ حوانيت.


داريّا (زغرتا)

D RAYA

الموقع والخصائص

تقع داريّا في قضاء زغرتا على متوسّط ارتفاع ٤٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٠٠ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ زغرتا ـ عرجس ؛ أو شكّا ـ كفر حزير ـ بشمزّين ـ بصرما. مساحة أراضيها ٣٠٩ هكتارات.

تتميّز بوفرة بساتين الزيتون وكروم العنب فضلا عن اللوز والليمون والخضار. أهمّ ينابيعها عين داريّا ، وعين فصعين. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٥٠٠ ، ٩ نسمة من أصلهم نحو ١٠٠ ، ١ ناخب.

الإسم والآثار

أجمع الباحثون على أنّ أصل اسم داريّا هو جمع آراميّ قديم لكلمة دار :D RAYA

ومعناه : مساكن وبيوت ودور. وقد اكتشف في جميع البلدات التي تحمل اسم داريّا بقايا أثريّة للعهود الساميّة القديمة.

عائلاتها

موارنة : جبر. جريج. جليس. حكيم. خليل. داغر. دبّو. زيادة. سمراني.

سمعان. شباط. شلهوب. شلّيطا. صفير. صليبا. العلم. فاضل. ملحم. منّاع.

هدوان.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنائس رعائيّة مارونيّة : كنيسة مار أنطونيوس البادواني ، كنيسة السيّدة ، كنيسة مار جرجس ، وكنيسة مار سمعان ؛ دير مار ضوميط : يتألّف من ثلاثة معابد ؛ مزار مار يوحنّا.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة داريّا أو المدرسة الوطنيّة العلميّة : تقوم مع أملاكها على مساحة ١٠٠ ألف م ٢ ، أسّسها الخوري يوسف العلم ، في الحرب العالميّة أصبحت ملجأ للمشرّدين ، وفي أواسط القرن العشرين حولّها المطران عبد دارا للأيتام ، وبعد اندلاع الحرب اللبنانيّة ١٩٧٥ سكنها مهجّرون.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ أعيد انتخاب أنطوان اسحق العلم مختارا.

مجلس بلديّ أنشئ عام ١٩٦١ ، يضمّ إليها بشنين. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : حميد جان هدوان رئيسا ، منير محسن السمراني نائبا للرئيس ، والأعضاء : جرجس جواد صليبا ، نجيب فليكس العلم ، جوزيف يوسف الحكيم ، ساسين بطرس سباط ، جورج أنطون المنّاع ، توفيق توفيق دبّو ، وعن بشعين طوني حنّا شلّيطا.

محكمة زغرتا ؛ مخفر درك سبعل.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من بئر ارتوازيّة عبر شبكة عامّة ومن ينابيعها ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة عرجس ؛ شبكة هاتفيّة مرتبطة بمقسّم زغرتا ؛ بريد زغرتا.


الجمعيّات الأهليّة

نادي داريّا الإجتماعيّ ؛ أخويّة الحبل بلا دنس ؛ أخويّة قلب يسوع.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف تابع لمصلحة الإنعاش الاجتماعيّ.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مكابس زيتون ؛ مشغلا حديد ؛ مشغل نجارة ؛ مطاحن برغل ؛ بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار نوهرا في ٢١ تمّوز ؛ عيد مار ضوميط ٧ آب ؛ عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ عيد مار أنطونيوس البادواني ١٣ حزيران ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب : تقام في هذه المناسبات حفلات شعبيّة.

من داريّا ـ زغرتا

الخوري مارون العلم (م) : أعاد بناء كنيسة مار أنطونيوس الرعائيّة ١٨٦٠ وأسّس بقربها مدرسة ، باع أملاك جدوده في العاقورة لهذه الغاية ؛ الخوري جرجس العلم (م) : بنى كنيسة مار جرجس في داريّا ١٨٧٠ ؛ الخوري سمعان العلم (١٨١٠ ـ ١٩٠٣) : أسّس المدرسة الوطنيّة العلميّة في داريّا وشيّد كنيستها ووقف لها أملاكه ؛ المونسينيور يوسف العلم (١٨٤٣ ـ ١٩١٧) : عاون المطران يوحنّا الحبيب في تأسيس جمعيّة المرسلين اللبنانيّين ، والمطران يوسف الدبس في إدارة أبرشيّة بيروت حيث تولّى رئاسة كاتدرائيّة مار جرجس للموارنة ، حمل عمّه الخوري سمعان على إنشاء مدرسة داريّا ؛ عيسى العلم (م) : شيخ صلح لداريّا ؛ ساسين العلم (م) : شيخ صلح لداريّا ؛ الخوري لويس العلم (م) : خدم في طرابلس في عهد المطران عريضة ، ثمّ


انتقل إلى داريّا حيث ترأس مدرسة مار أنطونيوس ؛ إبراهيم العلم (م) : فقيه ، تقلّب في المناصب القضائيّة ؛ إسكندر العلم : محام وسياسي ، عضو مجلس الشيوخ الأوسترالي ؛ أرز العلم : قاض ، عضو محكمة الإستئناف في الشمال ؛ نجيب العلم : مدير للمدرسة الوطنيّة العلميّة ، رئيس للبلديّة ؛ فيليكس نجيب العلم (ت ١٩٩٧) : مهندس ، أحد ورثة مدرسة داريّا ، أعرب عن استعداده وسائر الورثة لتقديم المدرسة بغية إقامة مركز ثقافيّ كان يزمع إنشاءه إلّا أنّه مات قبل تحقيق أمنيته ؛ ساسين العلم : رئيس للبلديّة حتّى ١٩٩٨ ؛ خوسيه منّاع : دبلوماسي ، سفير للبنان في فنزويلّا ؛ يوسف طنّوس هدوان (م) : شيخ صلح داريّا قبل الحرب العالميّة الأولى ؛ دولوريس توفيق هدوان : قاضية ، رئيسة مجلس القضاء في المكسيك ؛ ومن داريّا عدد ملحوظ من أصحاب المهن الحرّة وحملة الإجازات الجامعيّة وكبار رجال الأعمال والموظّفين والمبرّزين في لبنان ودنيا الانتشار.


داريّا (الشوف)

تريلا

D RAYA

TRILA

الموقع والخصائص

تقع داريّا في إقليم الخرّوب من قضاء الشوف على متوسّط ارتفاع ٨٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٤ كلم عن بيروت عبر خلدة ـ السعديّات ـ الدبّيّة ـ البرجين ؛ أو عبر الجيّة ـ شحيم. مساحة أراضيها ٥٢٥ هكتارا. زراعاتها زيتون وكرمة. غزيرة المياه ، من أهمّ ينابيعها : نبع الشتويّة ، عين الضيعة ، عين السفر جليّة ، عين جرنايا ، نبع البركة ، ساقية أم حسن ، نهر الحمام ؛ وفي واديها المسمّى" خلة داريّا" تتدفّق مياه" عين حسنية" و" الناعورة" و" عين السياب" ، وهي ينابيع غزيرة المياه بأكثريّتها.

عدد أهالي داريّا المسجّلين حوالى ٤٠٠ ، ٣ نسمة من أصلهم ٨٣٢ ، ١ ناخبا بحسب آخر جداول الشطب.

الإسم والآثار

أجمع الباحثون على أنّ أصل اسم داريّا هو جمع آراميّ قديم لكلمة دارD RAYA ومعناه مساكن وبيوت ودور. وفي التقليد أنّ اسم داريّا هذه" ينسب إلى ملكة اسمها" ليّا" ابتنت في أرض هذه القرية دارة واسعة ، فسمّيت القرية في البدء" دار ليّا" ، ثم دمج الإسم المركّب وأصبح يلفظ داريّا محرّفا". إلّا أنّ


أرض القرية تفتقر إلى الآثار التي من شأنها أن تعزّز رواية التقليد. ويعتقد بعض الباحثين أنّ اسم داريّا الشوف مرتبط بداريّا كسروان التي جاء منها أوّل من قطن القرية وسمّاها باسم قريته الأمّ واتّبع الدين الإسلاميّ. ونلاحظ أنّ عائلة بارود هي عائلة مشتركة بين داريّا كسروان وداريّا الشوف.

تريلا ، وهي مزرعة صغيرة تتبع داريّا يعتبر فريحة أنّ أصل اسمهاUORILE وهي عبارة آراميّة تعني" جبل الآلهة".

عائلاتها

سنّة : أبو شقرا ـ بو شقرا. أسعد بيه. بارود. بصبوص. الجزّار. حسن.

دحبول. درويش. رحّال. سرحال. ضاهر. عبّاس. عبد الرحمن. علي. عنتر.

مرعي. نصر الدين. يوسف.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

جامع ؛ مدرسة رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ معهد الإقليم المهنيّ والتقنيّ : خاص ؛ ثانويّة الشرق النموذجيّة : خاصّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من محمّد أمين دحبول ، ومنذر أسعد علي أسعد بيه.

مجلس بلديّ مستحدث ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : علي محمّد بو شقرا رئيسا (قدّم استقالته ٢٠٠١) ، حسن بصبوص نائبا للرئيس ،


والأعضاء : وهبة علي سرحال ، جميل حسن ، د. غسّان سرحال ، باسم محمّد عبّاس ، صلاح الدين يوسف ، زاهر رحّال ، علي الجزّار ، جمال بارود ، خالد عبد الرحمن ، حسن درويش.

محكمة ودرك شحيم.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع الصفا عبر شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم شحيم ؛ بريد شحيم.

الجمعيّات الأهليّة

نادي الفجر الثقافيّ الرياضيّ ؛ رابطة شباب داريّا الثقافيّة الإجتماعيّة الرياضيّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

تشتهر داريّا بصناعة الزيت إذ فيها ستّة مكابس حديثة لعصر الزيتون ، ويتاجر المئات من أبنائها بالزيت في مختلف المناطق اللبنانيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.

من داريّا ـ الشوف

د. محمّد سرحال : أستاذ جامعي.


داريّا (الضنيّة)

D RAYA

الموقع والخصائص

تقع داريّا في قضاء الضنيّة على متوسّط ارتفاع ١٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٢ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ مرياطة ـ مراح السراح ـ بخعون ـ عاصون. وهي قرية مهجورة أضحت خربة وزرائب للماشية ، والمقول إنّ أهلها هجروها بسبب مرض خبيث تفشّى فيها خلال الحرب العالميّة الأولى. أمّا اليوم ، فسكّان داريّا موسميّون من أهالي إيزال ، يقصدونها صيفا لاستثمار أملاكهم في زراعة التبع والخضار والحبوب والحنطة ، ولتسريح مواشيهم ، ويغادرونها شتاء.

الإسم والآثار

راجع ما جاء حول الإسم على الصفحة ١٤. وإنّ آثار البلدة ، وهي كناية عن بعض النواويس الحجريّة والحجارة المشغولة القديمة المبعثرة ، تشهد على أنّه كان فيها قديما مساكن وبيوت.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والإداريّة

جامع داريّا ؛ تتبع لمختار إيزال ؛ محكمة ومخفر درك سير الضنيّة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من بئر ارتوزايّة محليّة ؛ ليس فيها كهرباء ؛ بريد سير الضنيّة.


داريّا (كسروان)D RAYA

الموقع والخصائص

تقع داريّا كسروان على متوسّط ارتفاع ٧٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٣٥ كلم عن بيروت عبر جعيتا ـ بلّونة ، وتتّصل بقضاء المتن عبر الطريق المارّة في أعلى تخومها ، وهي الطريق التي تصل القليعات ببكفيّا عبر وادي الصليب. مساحة أراضيها ١٢١ هكتارا ، يحدّها شمالا عجلتون ، شرقا القليعات ، جنوبا وادي نهر الصليب الفاصل بين المتن وكسروان ، وغربا تخوم عجلتون. وتحيط بمنازلها المتباعدة أحراج برّيّة أشجارها نابتة بين الصخور.

بيّنت الحفريّات نفقا في باطن جبل داريّا يتّصل بمغارة جعيتا وحاكيها من حيث طبيعته وشكله ومستحلباته وغزارة مياهه ، إلّا أنّ الإفادة منه قد حصرت بالمياه وتركت السياحة لمغارة جعيتا.

عدد أهالي داريّا المسجّلين نحو ٨٠٠ نسمة من أصلهم قرابة ٣٥٠ ناخبا ، غير أنّ عدد السكّان الإجمالي يبلغ ضعفي عدد الأهالي ، ذلك أنّها قد أضحت مركز إسكان عامر في خلال العقود الأخيرة.

الإسم والآثار

أجمع الباحثون على أنّ أصل اسم داريّا هو جمع آراميّ قديم لكلمة دار : D RAYA

ومعناه : مساكن وبيوت ودور. وقد حفظت أرض داريّا بعض معالم قرية قديمة في نواحيها.


عائلاتها

موارنة : بارود. الشدياق. صابر. صفير. صقر. كرم. متّى. المدوّر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة سيّدة الخلاص الرعائيّة المارونيّة.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء إميل توفيق صفير مختارا.

مجلس بلديّ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : المختار السابق توفيق حنّا عبد الله صفير رئيسا ، فارس خليل صفير نائبا للرئيس ، والأعضاء : طانيوس كرم شدياق ، إسكندر طانيوس متّى ، إدوار شفيق صفير ، بولس مسعد صفير ، كابي بشارة صفير ، ميشال سعد صفير ، والياس نقولا صفير.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع العسل عبر شبكة مصلحة مياه كسروان ؛ الكهرباء من معمل الزوق ؛ شبكة هاتف متّصلة بمقسّم ريفون ؛ بريد ريفون.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

العديد من المحالّ التجاريّة التي تؤمّن الخدمات والمواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات.

مناسباتها الخاصّة

عيد انتقال السيّدة العذراء في ١٥ آب.


دارين

D RIN

الموقع والخصائص

دارين قرية ساحليّة في قضاء عكّار على متوسّط ارتفاع ٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١١٤ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ حلبا ـ مفرق الكويخات ـ الحوشب. مساحة أراضيها ٤١٤ هكتارا. أرضها خصبة ، تنتج البطاطا والتبغ والتنباك والخضار والحبوب. تروي أراضيها مياه من آبار أرتوازيّة محليّة.

عدد أهاليها المسجّلين نحو ٩٥٠ نسمة ، من أصلهم حوالى ٤٥٠ ناخبا.

عدد المقيمين منهم بشكل دائم لا يتجاوز ال ٢٥٠ شخصا ، تشكّل الزراعة موردا أساسيّا لمعيشتهم ، بينما آثر البعض منهم الهجرة سعيا وراء مستوى معيشيّ أفضل.

الإسم والآثار

بردّ الإسم إلى الساميّة القديمة ، يمكن أن يكون لدارين أحد معنيين : D R N جمع D RA التي تعني مسكنا وبيتا ، أوDARRIN ومعناها" محاربون ومجاهدون".

بغياب الآثار التي من شأنها أن تفيد عن أنّها كانت عامرة بالبيوت والمساكن ، نميل إلى الأخذ بالتفسير الثاني وبردّه إلى ما قبل الاجتياح المملوكي لهذه المنطقة نهاية القرن الثالث عشر.


عائلاتها

سنّة : إبراهيم. أحمد. خفارو. الريّس. سباط. شحادة. صهيوني. العموري.

عيسى. المعكوري. النابلسي. ونّوس. الياسين.

علويّون : إبراهيم. أحمد. إسماعيل. سقر. ونّوس.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

جامع دارين ؛ مزار الشيخ يوسف.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء فيّاض عبّود الياسين مختارا.

محكمة حلبا ؛ مخفر درك العبّوديّة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من بئر العيون الارتوازيّة عبر شبكة مصلحة مياه عكّار ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة حلبا ؛ بريد حلبا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة حوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.

من دارين

د. خالد الياسين : كاتب وأستاذ جامعيّ ، دكتوراه في اللغة الفرنسيّة وآدابها ، أستاذ المادّة في الجامعة اللبنانيّة ، له عدّة مؤلّفات بالفرنسيّة.


داعل

D EL

الموقع والخصائص

تقع داعل في قضاء البترون على متوسّط ارتفاع ٦٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٧ كلم عن بيروت عبر عبرين ـ صورات ـ حلتا. مساحة أراضيها ٢٠٠ هكتار.

زراعاتها زيتون ولوز وتبغ. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٤٢٠ نسمة ، من أصلهم قرابة ١٤٠ ناخبا.

الإسم والآثار

نقترح أن يكون أصل اسم داعل فينيقيّا من مقطعين : DEA EL أي : عرّافة الله. أمّا فريحة فاقترح YAD EL أي : الله يعرف ، أو علم الله. على أيّ حال ، فالثّابت أنّ للحضارة الفينيقيّة علاقة بداعل التي احتفظت أرضها بالخرائب والنواويس المحفورة في الصخور ، وبدير قديم مهدّم ، ما يفيد عن أنّها قد شهدت استمرارا حضاريّا من العهود الفينيقيّة حتّى يومنا هذا.

عائلاتها

شيعة : أحمد. حمادة. ملحم.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

جامع داعل.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سليمان حسن خليل داود حمادة مختارا.

محكمة ومخفر درك دوما.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع دليّ في كفر حلدا عبر شبكة مصلحة مياه البترون ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة البترون ؛ بريد دوما.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

تتميّز بصخورها الضخمة التي امتدّت إليها يد الصناعة لتشكّل منها مورد رزق أساسيّ لأهلها ، فحوّلتها إلى حجارة وبلاط من الموازييك بأشكال متنوّعة وغزت بها الأسواق اللبنانيّة ؛ صناعة فحم السنديان ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من داعل

ناظم حمادة : أستاذ جامعي ؛ علي حسن حمادة : شاعر ، ولد ١٩٣٧ ، مجاز في اللغة العربيّة وآدابها ، عضو" ندوة الأدب العربيّ" في الأرجنتين ، و" الأمسيات العامليّة" في صور ، له عدّة دواوين.


الدّامور

السّعديّات

ياروتة

AD ـ D MUOR

ASS DIY T

Y RUOTE

الموقع والخصائص

تقع الدامور على الساحل الشوفيّ بين بيروت وصيدا على مسافة ٢٤ كلم عن بيروت عبر خلدة ـ الناعمة ، وتتّصل بها السعديّات لجهة الشمال. مساحة أراضيها ٠١٠ ، ١ هكتارات موزّعة بين ٤٥٠ هكتارا تشكّل مساحة السهل الزراعي ، و ٢٠٠ هكتار مشاعا ، وأكثر من ٣٦٠ هكتارا تشكّل المساحة التي تقوم عليها الدامور والسعديّات.

بحسب مسؤول في بلديّة الدامور ، فقد بيع حتّى ١٩٩٧ نحو مليون م ٢ من أراضيها لغرباء عن البلدة ، وأعطت البلديّة رخص بناء لأكثر من ٣٠ مالكا جديدا ، الأمر الذي أثار نقمة الأهالي الذين يرفضون بيع الأراضي في البلدة لغرباء عنها.

تشتهر الدامور بنهرها الذي يعرف عند الأقدمين بنهر تاميراس أو داموراس والمشابهة بين الإسمين واضحة. وتقوم في جوار نهر الدامور بقعة يدعونها" ساحل الدامور" أو" جلّ الدامور" تبلغ مساحتها ٥١٠ هكتارات. وتربة هذا الساحل كلّها من جرف النهر ألقى بها عند صبّه في البحر. كما تشتهر


الدامور بزراعة قصب السكّر فضلا عن الموز ، والحمضيّات والخضار. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٢٥ نسمة من أصلهم نحو ٨٥٠٠ ناخب منهم قرابة ١٣٠ في السعديّات.

معلوم أنّ الدامور كانت إحدى أوّلى البلدات الشوفيّة التي اجتاحها التهجير في بداية الحرب التي عصفت بلبنان عام ١٩٧٥ ، وقد أدّى ذلك الاجتياح" المتعدّد الجنسيّات" إلى دكّ وتدمير أكثر بيوتها ومؤسّساتها وتخريب مساحات من بساتينها وبقي أبناؤها موزّعين ، كي لا نقول مشرّدين ، في مناطق لبنانيّة عديدة بما فيها بيروت والمتن وكسروان وجبيل ، كما اختار بعضهم الهجرة إلى خارج البلاد. ولم تبدأ عودة الأهالي الخجولة قبل الإعلان عن نهاية الحرب اللبنانيّة من خلال اتّفاق الطائف ، فأخذ الأهالي يتردّدون عليها لتفقّد أرزاقهم ، وسرعان ما بدأت إعادة الإعمار بعد تكفّل صندوق المهجّرين بدفع التعويضات وقيام الحكومة اللبنانيّة بالتعاون مع فعاليّات المنطقة بإجراء المصالحات ، غير أنّ الدامور بقيت تتعرّض لتعدّيات محدودة على أرزاقها من قبل بعض الغرباء ، إلى أن استتبّ الأمن بشكل أفضل مع بداية الألفيّة الثالثة. وفي صيف ٢٠٠١ أطلق على الساحة العامّة في البلدة اسم" ساحة البطريريك مار أنطونيوس بطرس صفير" ، تكريما لغبطته الذي زار الدامور في خلال الجولة على بلدات الشوف في صيف ذلك العام.

الإسم والآثار

في بحث حول اسم الدامور للدكتور أنيس فريحة جاء التالي : " في هذا المكان وقعت معركة بين أنطيوخوس وبطليموس سنة ٢١٨ ق. م. وقد ورد ذكر اسم النهر في سترابون : TAMYRAS أوDAMURAS ، أمّا الإسم الفينيقيّ D


MUORA، فمعناه" العجيب" ، وقد يكون" العجيب" لقب اسم إله فينيقيّ إذ إنّ أكثر الأنهار الفينيقيّة كانت تسمّى بأسماء الآلهة. وقد اقترح بعضهم أن يكون الإسم مشتقّا من TEMARTA : شجرة النخيل ، غير أنّنا ، والكلام لفريحة ، نفضّل اشتقاقه من جذرDEMAR الذي يعني : " تعجّب واندهش".

الأب مرتين اليسوعي في" تاريخ لبنان" ، يقول بأنّ" دامور" ، في الميثولوجيا الفينيقيّة ، هو ابن زوجة" السماء" فلمّا ألقى" حرمش" بواسطة سحره في قلب" إيل" شوقا شديدا إلى محاربة" السماء" إكراما للأرض ، ألهب" إيل" نيران الحرب على" السماء" فطرده من مملكته واستولى على سلطنته ، وفي تلك المعركة وقعت زوجة" السماء" في يدي" إيل" فزوّجها إلى" داجون" ، وكانت إذ ذاك حبلى من" السماء" فولدت ولدا سمّته" دامور". ويضيف الأب مرتين أنّ" دامور" هو نفس" بعل دمر" بالفينيقيّة ، أي" الإله المحامي" ، واليونان يقولون" تاموراس" ، ويمكن اشتقاقه من" بعل تمراي" أي إله النخل أو إله الأثمار.

أمّا الرواية التي تقول بأنّ أصل الإسم فرنسيّ : COTE DAMOUR أي شاطئ الحبّ ، فقد أطلقه شاعر صليبيّ بنظمه قصيدة بجمال هذا الشاطئ تحت هذا العنوان ، وهي ليست سوى من صنع الخيال.

أمّا اسم ياروتة ، فردّ الباحثون أصله إلى السريانيّة : Y RUOTE أي الورثاء ، وفي الآراميّة كلمةYARTUOTA تعني الإرث.

وفي تفسير لاسم السعديّات يقول رياض حنين نقلا عن الروايات الشعبية إنّ" سعدى ، إبنة الأمير بشير الشهابيّ الثاني الكبير من زوجته الثانية حسنجهان ، كانت عندما تقضي فصل الربيع في بلدة الجيّة ، مع والديها


وشقيقتها سعود ، في القصر الذي بناه الأمير بشير ، تذهب وقت العصر إلى الشاطئ القريب من الجيّة برفقة عدد من الفتيّات اللواتي من عمرها للتنزّه ، فأخذ الناس يقولون في كلّ مرة يشاهدون سعدى والفتيات ذاهبات إلى الشاطئ أو عائدات منه : هودي السعديّات ، أي جمع سعدى بالعاميّة" ، فانطلق السعديّات تسمية للمكان. أما القصر المشار إليه" فلا يزال قائما إلى اليوم مع حفدة سعدى ، وقد أحصته مديريّة الآثار بين المباني الأثريّة الرسميّة في لبنان".

من آثار الدامور بقايا جذوع الأشجار المكتشفة التي تدلّ على أنّها كانت في الماضي السحيق مغطّاة بالأشجار ، وأنّها كانت غابة كثيفة قبل أن يكتسحها العمران والإستطلاح الزراعيّ في عهود مختلفة ، تمتدّ منذ أكثر من أربعة آلاف سنة حتّى اليوم. وكانت مدينة الدامور الفينيقيّة قائمة على ضفّتي النهر ، وكان هيكلها في طرفها الشماليّ ، وقد امتدّ البناء الفينيقيّ في أزمنة لاحقة إلى التلال حيث وجدت نواويس حجريّة. وقد اعتبر بعض الباحثين أنّ الدامور الفينيقيّة كانت مدينة دينيّة أكثر منها مدينة كغيرها من المدن الفينيقيّة. ويقول الدكتور حارث البستاني" إنّ في الدامور مركز أثريّ فينيقيّ هامّ غير مكتشف وموقعه محدّد". وهناك بقايا فينيقيّة قامت على أنقاضها أبنية لاحقة كما في البرج الصليبيّ. وفي محلّة الحمرا من خراج الدامور مغاور وكهوف وآبار فيها بصمات نشاط إنسانيّ ، يرجّح أنّها تعود إلى العهود الفينيقيّة وتلك التي سبقتها.

ومن الآثار الباقية في الدامور بقايا الطريق الرومانيّة الذي أنشئت على عهد قسطنطين ، وهي تقع شمالي البلدة عند حارة المير ، وفي وسط سهل الدامور في محلّة الغابة. وفي شماليّ البلدة أيضا ، على شاطئ البحر ، في محلّة باب الغلبة ، برج من تلك التي شيّدها الصليبيّون على مدى الشاطئ للحراسة.


ومن الآثار التي احتفظت بها أرض الدامور بقايا أبنية صليبيّة أخرى تقع في شرقي البلدة قرب مزرعة البوم.

عائلاتها

مسيحيّون بأغلبيّة مارونيّة : أبو حيدر. أبو سرحال ـ سرحال. أبو سمرا. أبو الشاربين. أبو شقرا. أبو صعب ـ صعب. أبو علي. أبو فيّاض. أبو فيصل. أبو مراد. أبو مرعي. أبي رعد ـ رعد. أبي عبد الله. أيّوب. أبو ملهب. أبو نادر ـ نادر. أبو نصر. أبو واكد. الأسمر. أبو خليل. بطرس. اغناطيوس. إندراوس. بزعوني. البستاني. بشارة. بشّورة. ثابت. جبيلي. حايك. الحتّي. الحسيني. الحلو. الخوري (مارون). داغر. الخوري (تادي). دميان. رزق. رزق الله. زغيب. سركيس. سرور. سميا. شاهين. شرفان. شعيا. شعيب. شكيبان. شلهوب. الشويري. صالح. صوايا. ضوّ. طعمة. ظهران. عبد النّور. عبّود. عسّاف. عقل. العمّار. عون. عيد. عيسى. غاوي. الغريّب. غفري. غنطوس. غنيمة. فاضل. فرح. فرنسيس. الفغالي. فلوطي. قرداحي. القزّي. القهوجي. كرم. كسرواني. الككّ. كنعان. لبّوس. لحد. المتني. محفوظ. مزهر. مطر. معلوف. معوّض. مهنّا. منصور. موسى. ناصيف. ناهض. نصر. نعمة. نكد. نهرا ـ نوهرا. نوفل. الهاشم. هيكل. يزبك. يميّن.

مسلمون : الأسعد.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنائس رعائيّة مارونيّة : كنيسة مار ميخائيل ؛ كنيسة مار الياس ؛ كنيسة السيّدة ؛ كنيسة مار تقلا في" حارة جلّ البحر" تابعة لدير مار جرجس الناعمة.

المؤسّسات التربويّة

متوسّطة رسميّة ؛ رسميّة ثانويّة مختلطة ؛ رسمية تكميليّة للذكور ؛ رسمية تكميليّة للإناث ؛ رسمية تكميليّة مختلطة في بناء أنشأته السيّدة سلطانة الغريّب وقدّمته هبة للدولة اللبنانيّة ؛ مدرسة راهبات القلبين الأقدسين ؛ مدرسة الثقافة ؛ مدرسة الدامور العالية ؛ مدرسة الرجاء الصالح ؛ المدرسة الحديثة ؛ مدرستان للأسقفيّة المارونيّة ؛ مدرسة سيّدة الانتصار ـ في السعديّات. خرجت الدامور من الحرب ومدارسها الخاصّة والرسميّة مهدّمة ، وكانت قد ألّفت" لجنة الدامور للعودة والإعمار" برئاسة الدكتور إيلي أبو فيصل ، فراحت تسعى ، من جملة ما سعت إليه ، لحلّ مشكلة المدارس في البلدة ، ومنذ بدء العودة إلى الدامور ، وعد وزراء التربية الذين تعاقبوا بتنفيذ مشروع تجميع المدارس على قطعة أرض كانت وهبتها بلديّة الدامور لوزارة التربية ، إلّا أنّ هذا المشروع لم يتمّ بعد ، والمدارس التي تعمل تتخذ لها مقرّات موقّتة في أبنية مستأجرة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ وأربعة مخاتير : وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من جاك حليم غفري ، أنطوان الياس عقل ، مرسال سعيد أبو عبد الله ، والياس يوسف قزّي.

مجلس بلديّ : أسّس" قوميسيون بلديّ" في عهد المتصرفيّة برئاسة مدير الناحية قبل ١٨٩٠ ، توقّف نشاطه مع بداية الحرب العالميّة الأولى ، ثمّ أسّس مجلس


جديد ١٩٣٤ تعاقبت عليه المجالس المنتخبة ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : أنطوان جورج الغفري رئيسا ، إحسان أسعد عقل نائبا للرئيس ، والأعضاء : إيلي جرجي نوفل ، جان منصور عون ، سعيد طنّوس القزّي ، نبيل فؤاد فاضل ، جابر طانيوس داغر ، إيلي منصف المتني ، جورج فيليب أبو مرعي ، أمين جورج القزّي ، جورج يوسف شعيا ، إيلي جرجس عيد ، الياس جورج الغريّب ، طارق ميشال أبو عبد الله ، وعبد الله مخايل معوّض.

محكمة ؛ مخفر درك.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع الحلال في خراج دقّون ومن بئر ارتوازيّة عبر شبكة ؛ مقسم هاتفي حديث دشّن ٢٠٠١ مع شبكته ؛ مركز بريد.

الجمعيّات الأهليّة

نادي توما الأكوينيّ ؛ نادي الهواة الرياضيّ ؛ أخويّة الحبل بلا دنس ؛ أخويّة قلب يسوع ؛ جمعيّة مار الياس الحيّ ؛ جمعيّة مار يوسف ؛ جمعيّة مار مارون.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستشفى تابع لوزارة الصحّة ؛ مستوصف بإشراف الصليب الأحمر اللبنانيّ.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مصنع كبريت ؛ مصنع زجاج ؛ مصنع أسمدة عضويّة ؛ برّاد ؛ مشغل توضيب فاكهة ؛ آلات للمخابز والأفران ؛ مصارف ؛ العديد من المحالّ التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار يوسف ١٩ آذار ؛ عيد مار الياس ٢٠ تمّوز ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب ؛ عيد مار ميخائيل ٦ أيلول.


من الدامور

فريد أبو مرعي : عميد ، رئيس سابق للمحكمة العسكريّة ؛ خليل أيّوب : شاعر زجلي ؛ مرشد فارس الأسمر : شاعر زجلي ؛ يوسف الحتّي (م) : صحافي ، أصدر جريدة" الأرزة" في الدامور والبرازيل ؛ خليل الحتّي (م) : شاعر وصحافي ، ولد ١٨٨٨ ، أصدر مجلّة" المنخل" الزجليّة ١٩٣٣ ثمّ مجلّة" الشعر القومي" في بيروت ، وبعد ١٨ سنة أبدل اسمها ب" أرزة لبنان" ، له دواوين ؛ سمير الحتّي : مربّ ، صاحب مدرسة العائلة اللبنانيّة في عين الرمّانة ؛ بول الحتّي إعلامي تلفزيوني ؛ ريتا الياس الحسيني : إعلاميّة ؛ جوزيفينا نجيب الخوري تادي : نائبة مدير بنك هولاندا في البرازيل ؛ د. إيلي أنطوان فارس سميا : أستاذ جامعي ، دكتوراه في علم الإجتماع السياسي ، أستاذ في الجامعة اللبنانيّة الأميركيّةL.A.U في جبيل ، له مقالات ومؤلّفات ؛ وليم شاهين : محام وعسكري ، كابتن في الجيش الأميركي في أوروبّا ١٩٦٩ ، قاض فدرالي يمثّل رئيس البلاد في ولاية" نيوهامشاير" ؛ أنطوان سبع الشويري : صحافي ، حررّ في" صوت الأحرار" ، أصدر" وكالة الأنباء المصوّرة" ؛ د. جوزيف عسّاف : صحافيّ ومؤلّف ، ولد ١٩٥٧ ، دكتوراه في اللغة العربيّة وآدابها ، عضو اتّحاد الكتّاب اللبنانيّين ، له مؤلّفات ؛ وديع شديد عقل (١٨٨٢ ـ ١٩٣٣) : شاعر وأديب وصحافي وسياسي ، أصدر" الوطن" ١٩٢٠ مع شبلي الملّاط ، عضو المجلس التمثيليّ الأوّل ١٩٢٢ ـ ١٩٢٥ ، أسّس نقابة الصحافة اللبنانيّة وترأسّها ١٩٢٤ و ١٩٢٨ ، أنشأ جريدة" الراصد" ١٩٢٩ ، رئيس للمجمع العلمي اللبناني ، له مؤلّفات ؛ سعيد فاضل عقل (١٨٨٨ ـ ١٩١٦) : أديب وصحافي وشهيد ، أسّس" صدى المكسيك" في المكسيك ، و" البيرق" في لبنان ، أعدمه الأتراك ؛ جورج فاضل عقل : نائب ١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ ، و ١٩٥٣ ـ ١٩٥٧ ، و ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ؛ بشارة فاضل عقل : محافظ جبل لبنان ، مدير


لشرطة بيروت ؛ سعيد عقل : فنّان تشكيلي ، ولد ١٩٢٦ ، تخرّج في الأكاديميّة اللبنانيّة وتمرّس في محترفات فالدمار جورج ، ومارسان ساينس بباريس ؛ سليم شديد عقل : محام وصحافي ، أصدر" الصاعقة" في بيروت ، و" السياسة" في البرازيل ؛ ميشال حبيب عقل : رسّام ، وضع رسومات نقباء الصحافة اللبنانيّة منذ ١٩١١ ، وعلقت رسومه في بهو مبنى نقابة الصحافة ببيروت ؛ أسعد عقل : شاعر مخضرم ؛ أسعد فاضل عقل (١٨٩٦ ـ ١٩٦٠) : صحافي ، رأس تحرير" البيرق" ، مراسل جريدة الأهرام ٣٥ سنة ، نقيب لمراسلي الصحف الأجنبيّة ؛ فاضل سعيد عقل (١٩١٥ ـ ١٩٩٩) : صحافيّ وأديب ومؤرّخ وناشط ثقافيّ ، صاحب جرائد" العقل" ، و" الأهالي" ، و" العاصمة" و" الشعلة" األإعلام ، من مؤسّسي نقابة المحرّرين وعضو مجلس نقابتها ومجلس الإتّحاد الصحفيّ اللبنانيّ ، ساهم في تحرير صحف لبنانيّة في المغتربات ، من مؤسّسي جمعيّة" أهل القلم" ، له مؤلّفات ، حائز أوسمة وألقاب جامعيّة وميداليّات عديدة ؛ فرنسوا عقل : صحافي ، مدير لجريدة" النهار" ؛ ريمون الياس عقل : صحافي ، ولد ١٩٢٩ ، حرر ورأس تحرير صحف لبنانيّة ، له العديد من المؤلّفات ؛ وديع عقل : ولد ١٩٣١ ، مجاز في الحقوق ، أمين سر المجلس الأعلى للجمارك ١٩٦٤ ، رئيس اللجنة الفنية للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي ، نائب ١٩٩٦ ؛ وديع عقل : مهندس إلكتروني ، رئيس القسم التقني في شركة دوغلاس لصنع صواريخ ساترن في المهجر الأميركيّ ؛ الأخت أنياس عقل : راهبة وفنّانة تشكيليّة ، من راهبات القلبين القدسين ، درّست الرسم ، عرضت في المغرب ؛ الياس حبيب العمّار : محام ورجل أعمال في أفريقيا ، يدير مؤسسات كبرى لها فروع في لبنان ، ناشط في الشؤون الاغترابيّة ؛ المطران طوبيّا عون (١٨٠٣ ـ ١٨٧١) : راهب لبنانيّ ثمّ أسقف مارونيّ ، من كتبة أسرار البطرك حبيش ، أسقف على عكّا شرفا ١٨٤١ ، رئيس أساقفة أبرشيّة بيروت المارونيّة


١٨٤٥ ، أسّس كرسي الأبرشيّة ومدرستها في عين سعادة ١٨٥٢ واقتنى الأملاك الواسعة للمطرانيّة ، لعب دورا وطنيّا مشهودا في دفاعه عن المسيحيّين ١٨٦٠ ، سافر إلى رومة ١٨٦٢ ونال من يد البابا بيوس التاسع تحفا وبدلات بيعيّة ، دعاه عاهل فرنسا نابوليون الثالث إلى فرنسا لتنصير نجله الوحيد ومنحه وسام جوقة الشرف ، نال من الدولة العثمانيّة الوسام المجيدي ، أقيم له تمثال نصفي أمام مدخل كاتدرائيّة مار جرجس المارونيّة في بيروت ؛ الأب طوبيّا عون الثاني (ت ١٩٦١) : راهب لبناني ، رئيس دير مار يوحنّا رشميّا ١٩١٣ ـ ١٩٢٣ ، و ١٩٣٢ ـ ١٩٣٥ ، برئاسته بنيت مدرسة بجوار الدير درّس فيها وربّما كانت أولى مدارس الرهبانيّة الحديثة بعد مدرسة المتين ؛ سجعان عون : مستشار ديوان الشورى عن الطائفة المارونيّة في قائمقاميّة الدروز ١٨٤٦ ؛ أيّوب جرمانوس عون (١٨٦٦ ـ ١٨٩٤) : هاجر إلى مصر حيث أنشأ أوّل مجلّة زراعيّة ١٨٩١ ؛ جرجس عون (م) : صيدلي وكيمائي مخضرم ، صاحب أبحاث علميّة ، له" الدرّ المكنون في الصنائع والفنون" و" طبّ الحيوان" ؛ الياس عون : قاض وشاعر وأديب ، له رواية" اليتيم" ؛ نعيم عون (م) : أسس معملا للحرير في الدامور كان يحتوي ٥٠ دولابا ؛ مجيد مخايل الخوري بطرس عون (م) : إداري وسياسي ، ترجمان مرافق للحاكم العسكري في بتديّن ١٩٢١ ، رئيس للقلم الإداري ١٩٣٢ ، قائمقام قضاء عكّار ١٩٣٥ ثمّ قضاء زغرتا ، قائمقام المتن ١٩٤٠ ؛ سليمان شبيان عون : شاعر زجلي ؛ حليم نصّار عون (م) : صحافيّ ، أصدر" المسامير" في المكسيك ؛ أنجيل شلّيطا عون (م) : صحافيّة ، حررّت في" الأخبار" بالبرازيل ؛ شاكر عون (ت ١٩٢٦) : مربّ ، درّس الفرنسيّة في الحكمة ؛ د. عزيز عون (١٩٠٠ ـ ١٩٨١) : طبيب وسياسي ، عضو الحزب التقدّمي الاشتراكي ١٩٤٧ ـ ١٩٧٧ ، نائب الشوف في أربع دورات ١٩٦٠ حتّى


وفاته ؛ سمير عزيز عون : ولد ١٩٣١ ، درس الطبّ أربع سنوات ، نائب معيّن ١٩٩١ ، ومنتخب ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ؛ د. محمّد ميشال عون : صحافي وأديب ، أستاذ في كليّة الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانيّة ، واضع كتاب" الصحافة اللبنانيّة والعربيّة" ؛ أنطوان سعيد عون : أديب وكاتب وشاعر وإداري ، ولد ١٩٢٢ ، تدرّج في المناصب في الإذاعة اللبنانيّة ، له من مؤلفات في الشعر والأدب ؛ إيلي ميشال عون : نائب ٢٠٠٠ ؛ ندى جورج عيد : صحافيّة وأديبة وشاعرة ، ولدت ١٩٦٧ ، مجازة في الصحافة ووكالات الأنباء ، محرّرة ومراسلة ومديرة ، أحد صاحبي مجلّة" دنيا الأحداث" ، لها مؤلّفات ؛ شاكر بك الغريّب (م) : عبّد طريق الحجاز على نفقته ، أعطي لقب بك ؛ هيكل الغريّب (م) : محام ، له مؤلّفات عديدة بالفرنسيّة ؛ الشيخ يوسف فرحات الغريّب (م) : شيخ صلح الدامور ٢٧ سنة حتّى نهاية عهد المتصرفيّة ، لقّب بشيخ المشايخ ، سعى في تأمين الكهرباء للدامور ، حامل وسام الإستحقاق اللبناني ؛ الخوري بولس هيكل الغريّب (م) : جرّ مياه الشفة إلى الدامور من ماله الخاص ١٨٩٠ من مياه نبع الحلال في أعالي جبل دقّون ، كرّمته البلدة بنصب تمثال له في ساحتها الرئيسيّة أزيل خلال الحرب الداخليّة ١٩٧٦ ؛ إسبر منصور الغريّب (١٨٩٤ ـ ١٩٤٣) : صحافي ، أسّس جريدة ومطبعة" الشمس" ١٩٣٠ في الأرجنتين والدامور ، ألّف" الحزب الحر" ، له مؤلّفات عدّة ؛ خطّار الغريّب (م) : شاعر زجلي كبير ؛ سعيد الغريّب (ت ١٩١٨) : سياسيّ ومفكّر وكاتب ، من شهداء لبنان ، أعدمه الأتراك في البوسفور ؛ منصور شاهين الغريّب (١٨٤٨ ـ ١٩٢٠) : شاعر زجلي ، لقّب ب" أمير الشعر" وب" شيخ الكار" ؛ الأب د. جوزيف منصور شاهين الغريّب (م) : لاهوتي وشاعر ومربّ ، أوّل بادري يسوعي لبناني ، دكتوراه فلسفة ولاهوت ، أتقن ٨ لغات ، ترجم القداس المارونيّ إلى الإنكليزيّة ، أستاذ جامعي في مدينة" زدستوك" ، له في باحة المعهد الرئيسي


لليسوعيّين في الولايات المتّحدة تمثال نصفي ؛ منصور شاهين الغريّب (م) : شاعر شعبيّ وقوّال معنّى شهير ؛ أمين منصور الغريّب (١٨٨١ ـ ١٩٧١) : صحافي وأديب ومربّ ، حصّل البكالوريا في الخامسة عشرة من عمره ، سافر إلى الولايات المتّحدة ١٨٩٧ وحرّر في" الهدى" و" كوكب أميركا" و" الصخرة" و" مرآة الغرب" ، أنشأ" المهاجر" وأصدر" الحارس" ، نفاه جمال باشا إلى الأناضول ، معاون لحاكم حلب العسكري ورئيس دائرة الترجمة لديه ، مدير الأمور الخارجيّة في المملكة العربيّة ، رئيس دائرة الترجمة في المفوّضيّة الفرنسيّة ببيروت ، مدير" مكتب أنباء الحرب الأميركي" ، طالب بشدّة بتخصيص عيد وطنيّ للأمّ في لبنان فكان له ما أراد ١٩٤٢ ، قدّم لكتب جبران الذي ربطته به صداقة عميقة ، له العديد من المؤلّفات ، توفّي ودفن في ساو باولو ، حامل وشاح الأرز من رتبة فارس ١٩٧٠ ؛ خليل منصور الغريّب (١٨٨٤ ـ ١٩٧٢) : فنان تشكيلي ، رسم كبار الشخصيّات اللبنانيّة وصورا لقدّيسين ، له مؤلّفات ؛ عارف مخايل الغريّب (١٨٩٧ ـ ١٩٧٣) : صحافي وأديب ، أسهم في تحرير عدّة صحف ومجلّات لبنانيّة ، تسلّم إدارة" الشمس" ، ترشّح للانتخابات مرّتين في الشوف ، له : " سيرة رجالات لبنان" ؛ عبّاس عبده الغريّب : شاعر وأديب ؛ الياس عبده الغريّب (م) : صحافي ، أصدر" الصدى" في البرازيل ؛ قيصر الغريّب (م) : صحافي ، حرّر في" الشمس" في الأرجنتين ؛ جورج نجيب الغريّب : شاعر وأديب وخطيب وأستاذ أدب عربي ، ولد ١٩٢٠ ، نال الإجازة في الآداب الشرقيّة ، تولّى تدريس الأدب العربي في عدد من المعاهد الكبرى لنحو ٦٠ عاما ، عدّ في طليعة الأدباء والكتّاب اللبنانيّين من حيث غزارة إنتاجه الذي قد يزيد عدد صفحاته على عشرين ألف صفحة في ما يقارب المئة كتاب ؛ روز سليم الغريّب : أديبة وناقدة ومربّية ، ولدت ١٩٠٩ ، مارست التعليم في الموصل ولبنان ، أسهمت في تأسيس" الاتّحاد النسائيّ"


و" جمعيّة إنعاش اتلقرية" ، لها مؤلّفات عديدة في الفنّ الجمالي ومجموعة أقاصيص تربويّة واجتماعيّة ، أحرزت عددا من الأوسمة الرفيعة ؛ سلطانة الغريّب : سيّدة مجتمع مهجريّة ، رئيسة جمعيّة نسائيّة وأربعة أندية نسائيّة في الولايات المتحدة الأميركيّة ، تبرّعت بتأسيس" المدرسة الثانويّة الكبرى" ومستوصف الصليب الأحمر في الدامور ؛ الأمّ شارل جوزيف الغريّب : رئيسة عامّة للراهبات اليسوعيّات ؛ شهدان الغريّب (م) : أنشأ كنيسة السيدة العذراء في الدامور أواخر القرن التاسع عشر ؛ كمال إسبر الغريبّ : صحافي ، ولد ١٩٢٥ ، عضو مجلس نقابة الصحافة اللبنانيّة ، تابع إصدار جريدة والده" الشمس" وجعلها يوميّة ، صاحب جريدة" صوت الوطنيّين الأحرار" ، أنشأ مجلّة" المراحل المصوّرة" ، له مؤلّفات ؛ جوزيف سليم الغريّب : نقيب لمستوردي الأدوية في لبنان ؛ أسما عمّون الغريّب : تبرّعت بأملاكها لمشروع خيري في الدامور ؛ بولس رشيد الغريب (١٨٨٦ ـ؟) : شاعر زجلي ، نظم الشعر العامّي بالحركات والتنوين ، له مساجلات كثيرة ، من خصائصه أبيات أرسلها إلى شحرور الوادي بأحرف خالية من النقط ؛ أنطوان فهد الغريّب : صحافي ، حرّر في" الشمس" ، و" الشرق" ، و" الديار" ، و" النهار" ؛ تريز خليل الغريّب (١٩٣٥ ـ ١٩٩١) : صحافيّة وروائيّة ، مجازة في الأدب الإنكليزيّ ، حرّرت في" النهار" ، لها : " ما وراء اللذة" و" لقاء في الجامعة" ؛ جوزيف سعيد الغريّب : صحافي ، محرّر في" العصريّة" ؛ سعيد أنطوان الغريّب : صحافي ، عمل في الإذاعة والتلفزيون ؛ موريس سليم الغريّب : صحافي ، رئيس قسم الصحافة في شركة طيران الشرق الأوسط ؛ د. محمّد ميشال الغريّب : محام وأديب وصحافيّ ، ولد ١٩٣٠ ، مجاز في الحقوق ودكتورا دولة في علم السياسة ، علّم في المدرسة الحربيّة عدّة سنوات ، أستاذ في كليّة الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانيّة ، رئيس لمجلس الشوف الثقافيّ ١٩٦٥ ـ ١٩٧٦ ، له العديد من المؤلّفات ، وهب


مكتبته الكبرى لعدد من بلديّات البقاع ، لتكون كميّة الكتب الموزّعة نواة لافتتاح مكتبة عامّة في كلّ بلديّة ؛ ميشال فريد الغريّب (١٩١٢ ـ ١٩٦٦) : موسيقيّ ومربّ وأديب وشاعر ، علّم في الكليّة البطريركيّة زهاء عشرين عاما ، مال إلى التعمّق في درس المذاهب الصوفيّة ، كتب بالعربيّة والفرنسيّة ، له مؤلّفات عدّة باللغتين في الرواية والشعر والأدب ؛ جورج غفري (١٩٠٥ ـ ١٩٩٢) : رئيس لبلديّة الدامور ؛ ميشال فاضل : رئيس فخري لكتّاب العدل في لبنان ؛ الياس فرنسيس : ضابط في الأمن العام ؛ كميل القهوجي : مخرج تلفزيوني معاصر ، نال جوائز دوليّة ؛ نسيب أسعد المتني (ت ١٩٥٨) : من شهداء الصحافة اللبنانيّة ، سكرتير تحرير جريدة" البيرق" ، أحد صاحبي" التلغراف" مع أخيه توفيق ، نقيب المحرريّن ١٩٤٤ ، اعتبر اغتياله شرارة ثورة ١٩٥٨ ؛ توفيق أسعد المتني : صحافي ، ولد ١٩١٤ ، عمل في قلم المطبوعات الفرنسي ، صاحب" الطيّار" ، أكمل إصدار" التلغراف" بعد استشهاد أخيه حيث شنّ حملة ضارية أصابت رموز السلطة ، عضو مجلس نقابة الصحافة اللبنانيّة ثمّ رئيسه ، حائز على العديد من الأوسمة ؛ لو لا هنري شكري المتني : صحافيّة ، حرّرت الصفحة النسائيّة في" الطيّار" ، مديرة" الطيّار" و" التلغراف" بعد اغتيال صهرها نسيب واختباء زوجها توفيق في بكركي ؛ عزيز المتني : صحافي ، أصدر مجلّة" أصداء الأمّة" في بيروت ، عضو مجلس نقابة الصحافة اللبنانيّة ؛ د. جورج نصر : مهندس فيزيائي وأستاذ جامعيّ وباحث ، ولد ١٩٦٢ ، عضو" أكاديميّة جورجيا" للعلوم ، و" مؤسّسة المهندسين الكهربائيّين والإلكترونيّين" ، وجمعيّات متخصّصة ، حامل أوسمة وجوائز تقديريّة ودرجات تنويه متعدّدة ؛ خليل بطرس الهاشم : أديب وشاعر ؛ جوزيف الهاشم : شاعر زجلي ، لقّب ب" زغلول الدامور" ، ولد ١٩٢٥ ، عمل في حقل التعليم ، عايش المنبر الزجلي ٥٠ عاما ولا يزال ، أسّس فرقة زجليّة


شهيرة باسم" فرقة زغلول الدامور" ١٩٤٤ ، قام بأكثر من ١٢٠ رحلة إلى بلدان العالم منذ ١٩٥٣ حيث أحيى أمسيات وحفلات زجليّة ، له أكثر من ديوان ، أسّس وأصدر مجلّة" المسرح" ، حامل عدّة أوسمة ودروع ؛ د. سامي عبدو الهاشم : بروفسور في الطبّ الداخلي في جامعة كولومبيا الأميركية ؛ د. جورج عبد الهاشم : طبيب في كيمياء الحياة في جامعة كولومبيا الأميركية ؛ د. أنطوان فيليب الهاشم : طبيب أسنان ، رئيس التجمع الداموري ؛ د. الياس فيليب الهاشم : دكتوراه في الهندسة ، رئيس مختبرات الهندسة في الجامعة اللبنانية الفرع الثاني ، ممثل الأساتذة في الجامعة اللبنانيّة ؛ د. ميشال فيليب الهاشم : مدير في شركة مطار أورلي ؛ مخايل طانيوس الهاشم : رجل أعمال ، صاحب مطابع في بيروت ، عضو مجلس إدارة نقابة الصناعيّين في لبنان ؛ الياس جميل الهاشم : مربّ ؛ أنطوان ابراهيم الهاشم : أديب وكاتب ومترجم وتربوي ، معلّم رسميّ حتّى تقاعده ١٩٥٥ ، عني بترجمة الدراسات والمؤلّفات وله مؤلّفات ؛ ريمون عيد الهاشم : مربّ ؛ غسّان الهاشم : إعلامي ، مؤسّس سي. بي. إن. نيوز في لبنان ، يعمل حاليّا في عالم الإعلام بالولايات المتحدة ؛ خليل يعقوب الهاشم (ت ١٩٧٦) : وجيه داموري صاحب يد بيضاء ، رفض ترك منزله العامر في الدامور فاستشهد فيه ؛ أنطوان حليم الهاشم : فنّان تشكيلي ؛ الأم كنديد يعقوب الهاشم : من راهبات القلبين الأقدسين ، ترقّت بالمسؤوليّات في المؤسّسة وترأست أديارا ؛ ناجي حبيب الهاشم : شاعر ؛ إلهام طانيوس الهاشم : فنّانة تشكيليّة ، أقامت معرضا لرسومها في كنيسة سانت ريتا سن الفيل ٢٠٠١ ؛ شاكر بك هيكل (م) : أسّس أحد أكبر معمل الحرير في الدامور بقي يعمل حتّى ثلاثينات القرن العشرين ؛ بطرس هيكل (م) : أسّس معمل حرير في الدامور بقي يعمل حتّى ثلاثينات القرن العشرين.


الدبابيّة

الغربيّة والشّرقيّة

AD ـ DBIYI

AL ـ ARBIYI ASH ـ SHARQIYI

الموقع والخصائص

الدبابيّة قرية ساحليّة في قضاء عكّار ، تقع على تلّة مشرفة على النهر الكبير الشماليّ ، وعلى الأراضي السوريّة ، على متوسّط ارتفاع ٢٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٧ كلم عن بيروت عبر حلبا ـ الكويخات ـ التليل ـ الكواشرة. وهي تقسم إلى قسمين : الدبابيّة الشرقيّة والدبابيّة الغربيّة ، يفصل بينهما واد ويربط بينهما جسر فوق الوادي. مواردها الزراعيّة قليلة وتقتصر على الحبوب والحنطة لعدم وجود مياه الريّ التي يصل إليها منها جزء يسير من النهر الكبير الشماليّ.

عدد أهالي الدبابيّة المسجّلين نحو ٧٠٠ نسمة ، من أصلهم حوالى ٣٦٠ ناخبا. أمّا عدد السكّان المقيمين فيها فلا يتجاوز ال ٢٥٠ نسمة.

الإسم والآثار

خلافا لمحاولة فريحة ردّ الإسم إلى الساميّة ، فإنّ التقليد يؤكّد على أنّ الدبابيّة كلمة تركيّة مشتقّة من" دبو" ، ومعناها" البلّوط" ، وينسب إليها البلّوط الدبابي. ويروى أنّ منطقة الدبابيّة كانت مكسوّة بشجر البلّوط ، بنوعيه العفص والسنديان ، فأطلق عليها الأتراك إسم الدبابيّة ، وقد ذكرت الدبابيّة الغربيّة والشرقيّة في الوثائق العثمانيّة باسم" الدبابيات".


عائلاتها

روم أرثذوكس : إسحق. الأسمر. بربر. جيرون. الدريزي. راهي. رزق. سلّوم. عبد الله. عبّود. فرح. قيصر.

موارنة : إسحق. داود. دلّة. سعد. عمشول. الموراني. يوسف. سنّة : سليمان. صبحة. كوجة. مصطفى.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة القدّيس إيلياس التّسبيتي للروم الأرثذوكس : بنيت ١٩٧٣ ؛ كنيسة مار جرجس : رعائيّة مارونيّة ؛ جامع الدبابيّة ؛ مزار الشيخ محمّد.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ أعيد انتخاب فرناند يوسف مختارا.

محكمة ومخفر درك القبيّات.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع الصفا التابع لمصلحة مياه القبيّات ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة حلبا ؛ بريد القبيّات.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة حوانيت.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ عيد مار الياس ٢٠ تمّوز ؛ الأعياد الإسلاميّة.


دبعال

DIBAL

الموقع والخصائص

دبعال ، وتكتب أيضا دبعل ، تقع في قضاء صور على متوسّط ارتفاع ٢٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩٧ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ صور ـ بافليّة. زراعاتها حنطة. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ١٧٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ٦٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

ذكرها فريحة باسم دبعال ، وقال : " سمعتهم يلفظون الإسم دبعل". وردّ الجزء الثاني إلى" بعل" الإله الفينيقي ، أمّا الدال في أوّل الإسم فإمّا أن تكون اسم موصول فيكون المعنى" للبعل" ، أو أن تكون بقيّة" دير" أو" دار" بمعنى هيكل أو معبد ، فيكون المعنى" معبد البعل". نحن نميل إلى التفسير الأوّل" للبعل ، إدراكا منّا بأنّ الفينيقيّين كانوا يطلقون مثل هذه الأسماء على المناطق تبرّكا كما يقال اليوم" الملك لله" ، ولأنّه ليس في القرية أثر لمعبد فينيقيّ قديم.

عائلاتها

شيعة : بشارة. حمزة. سليمان. عسل. عيّاد. العطّار. كمال. فاضل. فاعور.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

حسينيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.


المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سليمان علي عسل مختارا.

محكمة صور ؛ مخفر درك جويّا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مياه الشفة من نبع متموره ورأس العين عبر شبكة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد جويّا ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من دبعال ـ صور

صادق حمزة (م) : شخصيّة ثوريّة تاريخيّة.

دبعل

أماميم

DIBAL

AM MIM

الموقع والخصائص

تقع دبعل في في جرود الضنيّة على المقلب الشرقي لجبالها لجهة قبعيت ، الطريق إليها كثيرة المنعطفات والمنحدرات ، تمرّ عبر سير ـ القطين ـ طاران ـ بطرماز وسط جبال شاهقة ووديان سحيقة. موقعها خلّاب بطبيعته ، تبلغ مساحة أراضيها ٤٥٠ هكتارا. زراعاتها أشجار مثمرة متنوّعة أهمّها الخوخ والإجاص والتفّاح. وتواجه دبعل مشكلة مياه الريّ ، بالنظر لانعدام وجود الأقنية ، ولكثرة البساتين والمزروعات والخلافات بين الأهالي وأبناء القرى


المجاورة على المياه. أمّا مشكلة دبعل الخاصّة فهي ما تتعرّض له من زلازل وانزلاقات متكرّرة للأرض منذ العام ١٩٨٣ ما تسبّب في تضرر أكثر منازلها. عدد أهالي دبعل المسجّلين نحو ٧٠٠ نسمة منهم حوالى ٢٨٠ ناخبا.

الإسم والآثار

إسم دبعل ، برأينا ، فينيقيّ ، ومعناه" للبعل" (راجع ما جاء أعلاه تحت دبعال). أمّا" أماميم" التابعة لدبعل ، فقد وجدنا اسمها مذكورا في الصكوك القديمة" أماميل" ، وبردّ الإسم إلى الآراميّة : EMMAIL يكون معناه : أمّ الله ، ما ينمّ عن وجود معبد سريانيّ قديم فيها على اسم السيدة العذراء. وقد حفظت أرض القرية بقايا آبار وخرب تعود إلى حقبات متعدّدة آخرها الصليبيّة أو ما قبلها. ومن آثارها الأحداث عهدا" العمارة" ، وهي شبه قلعة مجهولة التاريخ.

عائلاتها

موارنة : بو خليل ـ خليل. صليبا.

سنّة : بليش. غريب. فارس.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

جامع دبعل ؛ رسميّة ابتدائيّة بناها الأهالي بدعم من الرئيس عمر كرامي.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء محمّد علي دحروج مختارا.

محكمة ومخفر درك سير الضنيّة.


البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من عين محليّة عبر أنابيب بلاستيكيّة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة دير نبوح ؛ بريد سير الضنيّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة حوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.

دبل

أميّة

DIBL

UOMAYA

الموقع والخصائص

تقع دبل في قضاء بنت جبيل على متوسّط ارتفاع ٦٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٣٠ كلم عن بيروت عبر صور ـ الناقورة ؛ أو صور ـ تبنين ـ بنت جبيل ؛ أو صور ـ قانا ـ بنت جبيل. وتذكر دبل رسميّا باسم دبل ـ أميّة ، أمّا أميّة فإنّها منطقة عقاريّة تابعة للبلدة لا يوجد فيها سكّان. وقصّة أميّة ، القرية الدارسة ، أنّها كانت ملكا لآل السبيتي فباعها الشيخ حسن ابن الشيخ محمّد السبيتي من أهل دبل بستّين ريالا مجيديّا. مساحة أراضي دبل وأميّة ٨٠٠ هكتار ، زراعاتها زيتون وكرمة وتين وتبغ وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٣٥٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ١٢٠٠ ناخب.


عانت دبل من الاحتلال الاسرائيلي في خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين ، وقد حرّرت مع سائر بلدات الجوار في صيف سنة ٢٠٠٠.

الإسم والآثار

ردّ فريحة اسم دبل إلى الآراميّة ـ السريانيّة : DEBLE ومعناها" التين المجفّف". وفي العبريّة لكلمةDEBELAH المعنى نفسه ، وقد ورد هذا الاسم لمكان في التوراة (حزقيّال ٦ : ١٤) ولا يستبعد احتمال أن يكون المقصود بهذا الاسم دبل هذه بالذات ، وذلك لعدّة قرائن منها : وجود شجر التين فيها بكثرة ، واحتفاظ أرض القرية ببقايا أثريّة تشهد على قدمها ، منها قبور منحوتة في الصخر ما زالت تعرف إلى اليوم بقبور اليهود ، ويقول أهالي دبل الذين زاروا القدس قبل الاحتلال بأنّ هذه القبور مطابقة للقبور الموجودة في الأراضي المقدّسة في كنيسة القيامة.

أميّة ، وأصل اسمهاEMM MAYYA أي" ذات المياه" ، فيها خرائب قصر قديم ما زالت حجارة أساسه الضخمة ظاهرة ، وجوانب المدخل الحجريّ ما زالت قائمة أيضا ، وتحيط بهذا القصر عدّة خرائب أخرى ، وغالبا ما يجد الأهالي في أرض القصر وفي جواره قطعا من فسيفساء أو خزف قديم ، وتبلغ مساحة هذه الخرائب ما يقارب الكيلومتر مربّع. وهنا ، إضافة إلى هذا ، بقايا قصر قائم على مرتفع في مدخل وادي العيون يعرف بقصر جاني. وفي أرض البلدة أيضا أثر يعرف بخربة حزيّره ، وهو كناية عن مزار أثريّ قديم ، يسمّى أيضا غار النبيّ حازور ، في المكان بقايا بناء قديم وآبار. هذا بالإضافة إلى" قبور اليهود" الباقية على بقعة في محلّة تعرف بالمرج ، تكثر فيها القبور المنحوتة في الصخر. وفي داخل البلدة بركة قديمة منحوتة في الصخر طولها ١٠ م. وعرضها ٨ م. وعمقها ٥ ، ٣ م.


عائلاتها

مسيحيّون : إسحق. أيّوب. بشارة. بصّار. حدّاد. حنّا. حنون. حوّا. الراعي.

زكنون. زينة. سعيد. صقر. عطيّة. لوقا. مطر. ناصيف. ندّاف. الهاشم.

يونس.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار جرجس ؛ كنيسة القوزح.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ مدرسة الراهبات الأنطونيّات الإبتدائيّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : لم تجر الانتخابات الاختياريّة والبلديّة في دورة ١٩٩٨ لوقوع البلدة تحت الاحتلال ، بل جرت في صيف ٢٠٠١ بعد التحرير ٢٠٠٠ فجاء فهد شكر الله يونس مختارا.

مجلس بلديّ أنشيء ١٩٦١ ، وبنتيجة انتخابات ٢٠٠١ جاء مجلس قوامه : الياس بطرس حنّا ، ابراهيم بولس بشارة ، فيكتور عزيز زينة ، فرج شكر الله سعيد ، زايد خليل الراعي ، ابراهيم نعمة الله حنون ، يوسف الياس يونس ، بولس وديع أيّوب ، زايد جرجي عطيّة ، مخايل مارون ناصيف ، طوني سعيد حوّا ، ومطانوس ذيب البصّار. وعند إعداد هذه المجموعة لم يكن قد تمّ انتخاب الرئيس ونائبه.

محكمة بنت جبيل ؛ مخفر درك رميش.


البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من عين وادي العيون في البلدة عبر شبكة عامّة ، ومن مياه الآبار لقضاء الحاجات الأخرى ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم صور ؛ بريد عين إبل.

الجمعيّات الأهليّة

ناد ثقافيّ رياضي اجتماعيّ ؛ جمعيّة آل يونس الخيريّة ؛ مركز دبل للزراعة العضويّة افتتح ٢٠٠١ ، يهدف إلى تعميم أساليب الزراعة العضويّة الصديقة للبيئة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ خميس الجسد.

من دبل

د. ابراهيم الهاشم : أستاذ جامعي ، مجاز في التاريخ والحقوق ، دكتوراه في الآداب ؛ فؤاد شكري الهاشم : مربّ ؛ إدوار شكر الله الهاشم : ترجمان رسميّ في ألمانيا.


الدّبّيّة

أبو يوسف. الباشقيّة. بقسة.

بقعون. بكشتين. بنمريه.

الخندق. الدلهميّة. الدوير.

الرزّانيّة. شمعرين. عقلين.

الفخيتة. قتلة عيسى.

مراح الطيط. المسيار.

المشيعة. الهليونة.

وادي اللّأهبيّة.

AD ـ DIBBIYE

الموقع والخصائص

تقع الدبّيّة وملحقاتها في إقليم الخرّوب من قضاء الشوف على متوسّط ارتفاع ٥٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٣٩ كلم عن بيروت عبر خلدة ـ مفرق الدبّيّة من السعديّات. وتضمّ ضمن نطاقها القرى والمزارع المذكورة أعلاه. ويبلغ مجمل مساحة الدبيّة وملحقاتها ٨١٠ ، ١ هكتارات. تقتصر مياهها على أربعة ينابيع هي : عين الدبّيّة ، عين بكشتين ، عين وادي أبو يوسف ، وعين النقاير.

يحدّ الدبيّة وملحقاتها وادي نهر الدامور شمالا ، خراج الجاهليّة وعين الحور شرقا ، السعديات غربا ، وخراج البرجين جنوبا. تربة الدبيّة في غالبيّتها


حمراء دلغانيّة ، أكثر أراضيها حرجيّة تكسوها أشجار الصنوبر وفصائل السنديان. أمّا زراعاتها فبعليّة قليلة تقتصر على الزيتون واللوز والخرنوب وكروم العنب والتين وبعض الحنطة. لا تخترقها سوى طرق اسفلتيّة قليلة تكاثرت مؤخّرا مع هبّة المشاريع السكنيّة الشعبيّة التي داهمت محيط الدبيّة في الآونة الأخيرة.

عدد أهالي الدبيّة المسجلّين يبلغ حوالى ٢٥٠٠ نسمة ، يسكن الدبيّة منهم بشكل دائم حوالى ٤٠٠ نسمة ، ويرتفع عددهم إلى نحو ١٥٠٠ صيفا. أمّا عدد مجمل الناخبين فحوالى ١٠٠٠.

الإسم والآثار

من شأن الأسماء التي تحملها بلدة الدبيّة وملحقاتها أن تنبئ ، بغياب الدراسات المكتوبة ، عن مدى قدمها التاريخيّ. فقد تعدّدت الإجتهادات حول اسم الدبيّة الذي كان من الأولى ، بالنظر لواقع المسمّى ، أن يكون" الأدبيّة" بدلا من الدبيّة ، لغزارة ما أنجبته هذه البلدة الفريدة من أدباء كما يقول ابن الدبيّة النائب نبيل مجيد البستاني. فقد ردّ فريحة اسم الدبيّة إلى DEBB BA السريانيّة ، وفسّره بالذبابة ، واحتمل أن يكون المقصود نوعا من الجراد أو الجندب. وذكر باحثون استنادا إلى الروايات الشعبيّة أنّ أصل اسم القرية كان : عين الدبّة ، أو حرج الدبّة نسبة إلى دبّة كانت تعيش قديما في أرضها قرب عين ماء ، ومع توالي الأيام حرّف الإسم فصار : الدبّيّة. غير أنّنا ، بالنظر إلى موقع الدبيّة القريب من الدامور وصيدا ولما وجد في أراضيها من بقايا عاديّات ونواويس محفورة في الصخر تعود إلى العهود الفينيقيّة ، نعتقد أنّ أصل الإسم فينيقيّ : TSIBIYA ، وله معنيان ، الأوّل مباشر وترجمته : ظبية ،


والثاني مجازيّ ويعني : جميلة وحسنة ، ومن هذا الجذر نفسه : " صباSEBA " جاءت كلمة الصبا التي تعني الحسن والجمال والفتوّة.

وهناك اسم فينيقيّ آخر تحمله إحدى مزارع الدبيّة حافظ تماما على لفظه الأصيل ، هو اسم بقعون BAQUON وهو تصغير بقعاBAQA التي تعني : السهل والمنبسط ، فيكون معنى الإسم : السهل الصغير وتحديدا : سهيلة.

إسم بكشتين بدوره فينيقيّ الأصل ، وهو مختصر لBET KASHTIN أي : بيت أو مكان الأقواس.

بقسا : إختلف الباحثون في تفسير اسمها بعد ردّه إلى مقطعين سريانيّين ، فقال فريحة إنّ أصله : بيت قصياBET QASYA ومعناه : المكان القصي والمنفرد ، بينما قال حبيقة وأرملة بأنّ أصله بيت قيساBET QAYSA أي : مكان الحطب. أمّا نحن فنرجّح أنّ أصل الإسم : بيت قصّاBET QASSA ومعناه : محلّة أو مكان الطرف والحافة ، أي ما نسمّيه بلغتنا واصطلاحنا بال" حرف".

بنمريه ، مركّب من BET NIMRA السريانيّة ـ الآراميّة والمعنى : بيت أو مكان النمر. علما بأنّ النمر كان معروفا في لبنان إلى زمن قريب.

شمعرين : إسم سريانيّ SHMAY M RIN أي أعالي أو سقوف المغاور ، بحسب فريحة ، مع أنّ حبيقة وأرملة ترجماها بحرفيّتها من دون إدغام : SHM RIN

ومعناها : إسم المغاور. إلّا أن التفسير الأوّل أكثر منطقيّة بالنسبة لإسم مكان.

مشيعة : في السريانيّةMSHAIA تعني" مطيّنة" ، هكذا فسّر فريحة الإسم ، ولكننا نفضّل ردّه إلى جذرSH ومنه : المشاع. وعليه تكون المشيعة : المحلّة المشاع.


دلهميّة : إسم آراميّ ـ سريانيّ من ٣ مقاطع : D L ـ D ـ MAYA أي : معكر الماء. وقد يكون سبب هذه التسمية عامل طبيعيّ ما.

رزانيّة : بحسب فريحة ، لفظ دخيل إلى اللغات الساميّة من الفارسيّة : IA RAZ N وهو يعني : السرّ أو الطلسم الدينيّ.

أمّا اسم عقلين ، فساميّ قديم أيضا ، يحتمل تفسيرين ، الأوّل أن يكون أصله كما لفظه الحاليّ AQLIN فيكون معناه : المعقل والمكان العاصي ، أو أن يكون أصله AGLIN فيكون معناه : المستدير ، أي المكان المستدير ، ومن هذا الجذرAGAL جاء اسم العجلة أي الدولاب. وردّ فريحة اسم الفخيتة أيضا إلى اللغات الساميّة القديمة فذكر أنّه سريانيّ الوزن : PITA ويعني : الفرجة بين جبلين أو صخرين.

مراح الطيط : إسم المراح يطلق في لبنان على مكان مسوّر وغير مسقوف ، يزرب فيه الماعز والدواب ، من أسمائه أيضا : السيرة. وكلمة مراح من جذر" روح" الآراميّ الذي يفيد الإتّساع والرحابة. أمّا الجزء الثاني من الإسم : الطيط ، فقيل إنّه من IA السريانيّة التي تعني : ضعف البصر. وعليه يكون معنى الإسم : مراح ضعيف النظر كما فسّره فريحة. ولكنّنا نميل إلى اعتبار أنّ أصل الإسم آراميّ سرياني : مراح تيتّاTITTA ومعناه : مراح التينة.

وأخيرا اسم المسيار ، الذي نعتقد أنّه من جذرSIR الساميّ المشترك الذي يفيد عن القيد والربط. فيكون معنى الإسم : المربط.

أمّا الأسماء التي تحملها باقي المناطق التابعة للدبيّة وهي : أبو يوسف ، والباشقيّة ، والخندق ، والهليونة ، والدوير ، وقتلة عيسى ، ووادي اللاهبيّة ، فنعتقد


أنّها حديثة العهد ، أطلقها على هذه الأمكنة من سكنوها أو سكنوا جوارها من المجتمعات الحديثة ، علما بأنّ فريحة ردّ اسم الدوير واسم اللاهبيّة إلى السريانيّة ، فقال إنّ الأوّل معناه المحلّة المستديرة ، والثاني أصله L ABITA أي : اللهب والحرّ اللافح. وردّ ملحم البستاني اسم الهليونة إلى اليونانيّة معتبرا أنّها تعني" الشمس".

عائلاتها

أبو رجيلي. البستاني. داغر. العليّة. عون. قزّي. متري. معوّض. الهاشم.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار يوسف : الكنيسة الأقدم في الدبيّة ، بناها جدود أسرة البستاني منذ توطّنهم في البلدة ، وجدّدوها ١٨١٢ ، و ١٩٥٣ ، وبعد الأحداث قام النائب نبيل البستاني بإعادة بنائها ؛ كنيسة مار مارون : بدئ ببنائها في منطقة عقلين من الدبيّة ١٩٦٨ ، تمّ إكمالها وتجهيزها بمساهمات الأهالي بعد العودة وبمساهمة أساسيّة من النائب نبيل البستاني ؛ كنيسة ومزار مار عبدا : كنيسة قديمة في وادي أبو يوسف منطقة الفخيتة ، حوّلت إلى مزار للتبرّك ، يحيي فيه الأهالي بمناسبة عيد القدّيس عبدا في الأوّل من آب عيدا فولكلوريّا.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة نبيل البستاني النموذجيّة الرسميّة التكميليّة ـ قيد الإنشاء على عقار قدّمه النائب نبيل البستاني مساحته عشرة آلاف متر مربّع ، على أن يكون له الإشراف على وضع برامجها ؛ المدرسة الحديثة : خاصّة أنيس سرحال عون.


المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مطانيوس فريد البستاني مختارا.

مجلس بلديّ أسّس ١٩٦٣ ، تمّ انتخاب أوّل مجلس برئاسة إميل يوسف البستاني الذي توفّي ١٩٨٠ ، شكّلت لجنة ١٩٨٢ برئاسة د. نعمان البستاني الذي توفّي ١٩٨٤ ، فتسلّم رئاسة اللجنة نائب رئيسها تامر البستاني ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : تامر البستاني رئيسا ، فادي حبيب البستاني نائبا للرئيس ، والأعضاء : بسّام خطّار البستاني ، جهاد أديب البستاني ، إميل سليم العليّة ، يوسف نعيم البستاني ، ريمون وديع قزّي ، لبيب سعيد البستاني ، وأنطوان قزّي ؛ محكمة الدامور ـ شحيم ؛ مخفر درك السعديّات.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ مبنى للبريد والهاتف قدّمه النائب نبيل مجيد البستاني ؛ طريق خاصّة تصلها بخطّ إقليم الخرّوب ؛ بئر أرتوازيّة للريّ أنشأتها وزارة الموارد ١٩٩٦ بمسعى من رئيس البلديّة تامر البستاني في أرض قدّمها" نادي البستان" ؛ مشتل زراعيّ قدّمته إمارة موناكو لأهالي الدبّيّة بمسعى من النائب نبيل مجيد البستاني وبرعايته.

الجمعيّات الأهليّة

مركز نبيل البستاني : أتمّ النائب نبيل مجيد البستاني بناءه وتجهيزه ١٩٩٦ بعد أن كان باشر ببنائه في بداية السبعينات ، وهو مجمّع للخدمات الإجتماعيّة والثقافيّة يحتوي على قاعة محاضرات تتّسع لنحو ٤٠٠ شخص ، وعلى مستوصف ، وصيدليّة ، ومكاتب للخدمات والعلاقات العامّة ، إضافة إلى مكتبتين : عامّة للجمهور ، ومتخصّصة في تراث البساتنة ؛ نادي البستان : أسّس


١٩٦٩ ، توقّفت نشاطاته بسبب الحرب والنزوح ، استأنف نشاطه بعد عودة الأهالي فتمّ إنشاء ملعب على أرض كان قد اشتراها النادي قبل التهجير ، والسعي قائم حاليّا من أجل تشييد مركز.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف مجّانيّ وصيدليّة ضمن مركز نبيل البستاني المنشأ ١٩٩٦.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

مركز لإدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانيّة يضمّ مختبرات وفرعا إداريّا ؛ ثلاثة مكابس زيتون حديثة ؛ مصنع دهانات وحبر ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة وبعض الكماليّات ؛ ملعب للغولف ؛ فندق ؛ مطاعم.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار عبدا في ١ أيلول : تحيي البلدة بالمناسبة احتفالا فولكلوريّا عشيّة العيد.

من الدبّيّة

المطران عبد الله البستاني (١٧٨٠ ـ ١٨٦٦) : أسقف ماروني ، نائب أسقفيّة صيدا ١٨١٩ وأسقفها ١٨٣٧ ، أسّس مدرسة في مشموشة جزّين ١٨٣٨ ، أسّس في مركز الإمارة بيت الدين كرسيّا للأسقفيّة وجعله مقرّه وأنشأ بجانبه كنيسة كبرى ، قرّبه الأمير بشير الثاني الكبير منه بتميّز وجعل الدبيّة وملحقاتها تحت أمرته المباشرة دون المرور بالهيكليّة الإقطاعيّة ، اشتهر بدرايته وآدابه ؛ المطران بطرس البستاني (١٨١٩ ـ ١٨٩٩) : أسقف ماروني ، نبغ في المنطق والفلسفة واللاهوت الأدبي والنظري والحقّ القانوني ودرس الشريعة الحنفيّة وعلّم الفرائض فنال بهما شهرة واسعة ، سيم ١٨٤٢ ، أستاذ أوّل لمدرسة مشموشة ١٨٤٢ ـ ١٨٤٤ ، كاتم أسرار البطريرك بولس مسعد


١٨٤٥ ـ ١٨٥٦ الذي رقّاه إلى مطرانيّة عكّا وجعله معاونا لعمّه المطران عبد الله حتّى وفاة هذا الأخير ١٨٦٦ فسلّم إليه أبرشيّة صور وصيدا ، نقل الكرسي من الأنطوش في مهبط بيت الدين إلى الدار التي كانت مصيفا للأمير بشير الكبير بعد أن اشتراها من ماله الخاص ووسّع أملاك الكرسي ، اصطحبه البطريرك مسعد في زيارته إلى روما ١٨٦٧ ، ترأس الوفد الماروني اللبناني إلى مجمع روما ١٨٧٠ ، اشتهر بدرايته وآدابه ومواقفه الوطنيّة ، أبعده رستم باشا إلى فلسطين إثر مواقفه الوطنيّة الجريئة فعاد على ظهر بارجة فرنسيّة ١٨٧٨ واستقبل من المواطنين دروزا ونصارى استقبال الأبطال ، له" تاريخ الجزّار" ، ترأس مجمع الأساقفة الذي انتخب البطريرك الياس الحويّك ١٨٩٩ ؛ الخوري يوسف الثاني البستاني (م) : وكيل أملاك الأمير بشير الكبير في الجيّة ؛ الخوري بطرس البستاني (م) : علّم في مدارس بيروت ، سافر إلى أميركا ومات فيها ؛ الخوري روفايل البستاني (١٨٧١ ـ ١٩٣٥) : لاهوتي وأديب وشاعر ومربّ ، درّس في الحكمة البيان والخطابة عشرين سنة ثمّ اعتزل الخدمة ، له قصائد ومقالات كثيرة في الدوريّات ؛ الخوري د. بولس البستاني (١٨٧٨ ـ ١٩٦٢) : أديب روائي وشاعر ومربّ ، دكتوراه في الفلسفة وإجازة في اللاهوت من مدرسة نشر الإيمان في روما حيث سيم كاهنا ١٩٠٥ ، علّم في مدرسة عينطورة وفي مدرسة الآباء اللعازريّين ببيروت ، قضى سنوات الحرب العالميّة الأولى في مصر مدرّسا ، خادم رعيّة الدبيّة ١٩١٩ ، له مؤلّفات روائيّة وأدبيّة ؛ الأخت روزالي البستاني : من راهبات العائلة المقدّسة المارونيّات ، رئيسة للمستشفى اللبناني ثمّ رئيسة لمدارس عديدة ؛ الأخت نزاريت البستاني : من راهبات العائلة المقدّسة المارونيّات ، رئيسة للمستشفى اللبناني ثمّ رئيسة لمدارس عديدة وأدارت المستشفى الوطني في اللاذقيّة ؛ الأخت ماري مادلين البستاني : من راهبات العائلة المقدّسة


المارونيّات ، رئيسة لمدارس الجمعيّة في بيروت وطرابلس وسواهما ، مدبّرة أولى في المجلس الإستشاري ؛ المعلّم بطرس البستاني (١٨١٩ ـ ١٨٨٣) : من أعظم أركان النهضة ومن روّاد الصحافة العربيّة الأوّلين ، ولد في الدبّيّة ، تعلّم في مدرسة عين ورقة وعلّم فيها ، تضلّع في العربيّة والسريانيّة واللاتينيّة والإيطاليّة والإنكليزيّة والعبرانيّة والآراميّة واليونانيّة وألمّ بالفرنسيّة ، درس القانون ، عمل ترجمانا لدى البريطانيّين في بيروت ١٨٤٠ ، أدار التعليم في كليّة عبيه ، ترجمان القنصليّة الأميريكيّة ببيروت ، علّم في مدرسة الأميركان ، أسهم في ترجمة التوراة إلى العربيّة ، ألّف وترجم ونشر ونقّح عشرات المؤلّفات والمعاجم ، أنشأ منفردا أو مع إبنه سليم" نفير سوريا" ١٨٦٠ وهي أوّل جريدة سياسيّة عرفتها البلاد ، والجنان" و" الجنّة" و" الجنينة" ، جنّد قلمه لمحاربة التعصّب الطائفي وللدعوة إلى الوحدة الوطنيّة ، أنشأ" المدرسة الوطنيّة" في بيروت ١٨٦٣ ، كان أوّل من نادى بتعليم المرأة ، عضو المجمع العلمي الشرقي ، وعضو فخريّ في المجمع الديني الأعلى في الولايات المتّحدة ، ساهم في تأسيس" الجمعيّة الأدبيّة العلميّة" ببيروت ١٨٤٧ ، وكان خطيبا مفوّها ، توفّي ببيروت بين كتبه وهو يعمل في إعداد الجزء السابع من" دائرة المعارف" ؛ سعد الله البستاني (١٨٢٠ ـ ١٩١٣) : أديب ومربّ وصحافي وسياسي ، ولد في الدبيّة ، تخرّج من المدرسة الوطنيّة وعلّم فيها وفي مدرسة الآباء اليسوعيّين بغزير ، ساعد في تأليف بعض الكتب ، وحرّر في" الجنينة" التي أصدرها سليم إبن بطرس ، سافر إلى مصر وترقّى في الوظائف الحكوميّة ، انضمّ إلى حزب" تركيا الفتاة" وانتقل إلى اسطنبول وعمل في السياسة إلى جانب مدحت باشا ، انتقل إلى باريس بعد نفي مدحت وأصدر صحيفتين سريّتين عربيّة وفرنسيّة وقفهما على الدعوة للحريّة في البلاد العثمانيّة ، عاد إلى اسطنبول وبقي فيها حتّى إعلان الدستور العثماني الثاني


١٩٠٨ إذ عاد إلى باريس وفيها توفّي ، من آثاره رواية" تليماك" ورواية" أوسطاكيوس" ؛ فضّول البستاني (١٨٢٨ ـ ١٩١٢) : تخرّج في عين ورقة ، تولّى إدارة المعارف ، ترجمان المتصرّف داود باشا ورسوله في المهمّات ، ألّف معجما ضخما من الفرنسيّة إلى العربيّة لم يطبع منه سوى حرف A ، وله معجم عربي مخطوط وقصائد متفرّقة ، كان ملاذا ؛ إسكندر فضّول البستاني (١٨٨١ ـ ١٩٣٧) : شغل مركزا في حكومة لبنان على عهد المتصرفيّة ، انتقل إلى اسطنبول حيث عمل معاونا لعمّه سليمان ، راسل الصحف المصريّة ، سكرتير خاص لأحمد نامي بك حاكم سوريا ، نائب لجبل لبنان ١٩٢٩ ؛ عبد الله الخوري يوسف البستاني (١٨٣١ ـ ١٩١٣) : كاتب المجلس العسكري في عهد المتصرفيّة ، علّم في صور ؛ سليم بطرس البستاني (١٨٤٧ ـ ١٨٨٤) : اشتغل في" دائرة المعارف" مع أبيه وعاونه في شؤون المدرسة والصحافة ، ترجمان لقنصليّة الولايات المتّحدة ، درّس الإنكليزيّة للصفوف العالية ، أصدر" الجنّة" و" الجنينة" ، عدّ من روّاد الصحافة الحرّة في الشرق ، أنجز الجزء السابع من" دائرة المعارف" وألّف الثامن ونشرهما ، ترجم كتبا تاريخيّة فرنسيّة وألّف العديد من الروايات ؛ الشيخ عبد الله البستاني (١٨٥٤ ـ ١٩٣٠) : عدّ من روّاد الصحافة الحرّة في الشرق ، أديب وشاعر وروائي ومربّ ، علّم في الداوديّة عبيه وفي مدرسة الدامور الحكمة والفرير ببيروت ، أصدر في قبرص مع اسكندر عمّون" جهينة الأخبار" من آثاره العديد من الروايات الشعريّة والنثريّة ؛ سليمان البستاني (١٨٥٦ ـ ١٩٢٥) : شاعر وعالم وصحافي وكاتب ومترجم ومعلّم وتاجر وسياسيّ ، من رجال النهضة ، حرّر في" الجنان" و" الجنّة" وتولّى تحرير" الجنينة" ، ساعد في تأليف" دائرة المعارف" ، انتظم في جمعيّة" زهرة الآداب" وترأّسها مرّتين ، درس على نفسه خمس عشرة لغة ، ترجمان لقنصليّة الولايات المتّحدة ببيروت ، أتقن أكثر


العلوم ، توسّع في الأسفار ، ثمّ اتّخذ العراق مقرّا له حيث عيّن عضوا في المحكمة التجاريّة ، ومديرا لإحدى شركات البواخر الكبرى ، ثمّ لإحدى شركات الصلب العملاقة فأنقذها من الإفلاس ، طاف في بلدان الحجاز والجزيرة والهند والسند والعجم ومصر مكتشفا لتسع سنوات ، اكتشف قبائل عربيّة مجهولة وأنشأ أبحاثا عن سائر القبائل ، أقام في الآستانة سبع سنين ثمّ انتقل إلى أوروبّا فأميركا حيث أنشأ جريدة تركيّة مستقلّة كانت الأولى من نوعها في العالم ، بعد أربعين عاما من الأسفار عاد ليحلّ في الدبيّة حيث راح يعلّم أولاد أنسبائه العربيّة ويعدّ شرح" الإلياذة" بعد الفراغ من تعريبها ، انتقل إلى مصر حيث اشترك مع نسيبيه نجيب ونسيب في وضع الجزء التاسع من" دائرة المعارف" فعاد وإيّاهما إلى متابعة التأليف فأصدروا الجزءين العاشر والحادي عشر ، ترأّس" جمعيّة الكتاب" وانتخب عضوا في عمدة" الجامعة المصريّة" وأصدر الإلياذة ١٩٠٤ ، فكان مهرجانا تكريميّا ضخما لم يشهد له الأدب مثيلا ، وصدر له" عبرة وذكرى" ١٩٠٨ الداعي إلى إصلاح ما أفسده العهد العثماني ، نائب بيروت ١٩٠٩ ، حضر الجمعيّة العموميّة التركيّة واشترك في تقرير خلع السلطان عبد الحميد ، رئيس ثان لمجلس المبعوثان ١٩١٠ ، رأس أهمّ اللجان والوفود السلطانيّة ، له إنجازات سياسيّة واجتماعيّة في مختلف بلدان السلطنة العثمانيّة يصعب تعدادها ، سفير فوق العادة للدولة التركيّة الكبرى لدى دول أوروبّا ١٩١١ ، عضو مجلس الأعيان التركي ، وزير التجارة والزراعة والغابات والمعادن ١٩١٣ ، استقال من الوزارة واعتزل السياسة لمّا عجز عن إقناع طلعت وأنور باشا بعدم خوض غمار الحرب وانتقل إلى سويسرا حيث خضع لجراحة طبيّة تلتها جراحة أخرى في الولايات المتحدّة حيث أقام في نيويورك بعد أن فقد بصره ، وهناك أضحى منزله مزارا لأهل الفكر والقلم ومن أبرزهم جبران خليل جبران ، توفّي في نيويورك ونقل جثمانه إلى لبنان


فحمل على الراحات من مرفأ بيروت إلى بكشتين حيث دفن ، أحدث موته ضجّة في كافّة بلدان الإنتشار اللبناني حيث أعلن المغتربون اللبنانيّون والعرب الحداد وأقاموا الصلوات لراحة نفسه ؛ نجيب البستاني (١٨٦٢ ـ ١٩١٩) : محام وصحافي وشاعر ، أتقن العربيّة والفرنسيّة والإنكليزيّة ودرس التركيّة واللاتينيّة وتخصّص في الفقه ، عضو فخري في دائرة الحقوق والجزاء في بيروت ، عضو عامل في مجلس المعارف ، رئيس محكمة المتن ١٨٩٥ ، مدّع عام في متصرّفيّة جبل لبنان ١٩٠٠ ، زاول المحاماة في مصر ١٩٠٥ ، أصدر" الجنان" و" الجنّة" بعد وفاة والده وشقيقه سليم ، شارك مع أخيه نسيب وابن عمّه سليمان في إصدار الأجزاء ٩ و ١٠ و ١١ من" دائرة المعارف" ، اشترك مرّتين في مؤتمر المستشرقين في استوكهولم وكانت مداخلته دراسة عن" النوّر" ، له قصائد غير منشورة ودراسات فينيقيّة وروسيّة ، حامل أوسمة مصريّة وعثمانيّة عديدة ؛ شارل نجيب البستاني (م) : ضابط في الجيش الفرنسي ، حارب مع الحلفاء في الحرب العالميّة الأولى ، رئيس لقلم الترجمة في المفوضيّة العليا ببيروت بعد الحرب ، حامل وسام الحرب ووسام جوقة الشرف الفرنسيّين ؛ أليس بطرس البستاني (م) : أديبة ، عقيلة د. عبد الله البستاني ، أتقنت العربيّة والفرنسيّة والإنكليزيّة ، لها رواية" صائبة" ، ولها كتابات عديدة في الصحف ، حاملة" نيشان الشفقة" من السلطان عبد الحميد ؛ حبيب سليم البستاني (م) : مهندس زراعي وسياسي ، له مؤلّف في العلوم الزراعيّة ، رئيس" للحزب الوطني" في مصر ، حامل وسام الإستحقاق اللبناني ؛ سعيد خطّار البستاني (١٨٦٤ ـ ١٩٣٩) : مارس الفروسيّة فكان من أبرز رجالها ، ياور نعوّم باشا ثمّ" آلاي أميني" بموجب فرمان سلطاني ، قائد للجند اللبناني في عهد أو هانيس باشا ، استقال من وظيفته رافضا الإمتثال لأوامر منيف بك المنتقصة من امتيازات الجبل ، أبعد إلى الأناضول ، ونقل إلى اسطنبول بمساعي شقيقه


سليمان ، عاد إلى وظيفته بعد الحرب واستقال مرّة أخرى احتجاجا على تدخّل السلطة المنتدبة في شؤون إدارته ، أبعد إلى أرواد فكورسيكا فباريس ، عاد إلى لبنان واعتزل السياسة ؛ د. عبد الله خطّار البستاني (١٨٦٧ ـ ١٩٥٠) : درس الطبّ في الجامعة اليسوعيّة ببيروت وفي اسطنبول ومصر حيث أقام واكتشف أوّل وسيلة لإيقاف مفعول النيكوتين في الجسم ومن ثمّ أنشأ معملا للسجائر سمّاه" الدخّان الصحّي" عمل فيه أكثر من ٧٠٠ عامل ، أحرز عددا كبيرا من الميداليّات والدبلومات الفخريّة العالميّة على اكتشافه ؛ د. سليم خطّار البستاني (١٨٧٢ ـ ١٩٥١) : دكتوراه في الحقوق في فرنسا ، مارس المحاماة في القاهرة ، انتدبه الخديوي عبّاس حلمي باشا لمعالجة الشؤون الإقتصاديّة المنوطة به ، قربّه السلطان حسين كامل منه وسلّمه قضاياه الحقوقيّة ، ترأس جمعيّة" المساعي الخيريّة المارونيّة" وله من خلالها خدمات جلّى ؛ يوسف عبد الله البستاني (م) : شيخ صلح الدبيّة وملحقاتها قبل الحرب العالميّة الأولى ؛ وديع فارس البستاني (١٨٨٨ ـ ١٩٥٤) : أديب وسياسي وإداري ومناضل ، تخرّج في الجامعة الأميركيّة ببيروت ودرّس فيها سنتين ، سر ترجمان القنصليّة البريطانيّة في اليمن ١٩٠٩ ، انتقل إلى مصر حيث تقلّب في الوظائف وعرّب مؤلّفات اللورد أفبري الشهيرة في فلسفة الحياة اليوميّة ، شغل أعلى منصب مدني في الإدارة البريطانيّة في فلسطين وتخصّص في الحقوق ونفي إلى بئر سبع بسبب مناهضته للصهيونيّة ، مناضل كبير من أجل فلسطين على أعلى المستويات ، أصدر في بيروت كتاب" الإنتداب الفلسطيني باطل ومحال" ١٩٤٧ بالعربيّة والإنكليزيّة ، أسهم في الحركة العربيّة لمكافحة الصهيونيّة ، نقل بالشعر العربي" رباعيّات عمر الخيّام" ١٩١٢ ، والملحمة الهنديّة" المهبراتة" ١٩٥٣ ، من مؤلّفاته أيضا" رباعيّات الحرب" ، و" رباعيّات أبي العلاء" باللغة الإنكليزيّة ، وعرّب مختارات من شعر طاغور ونشرها في


كتاب سمّاه" البستان" ؛ سعيد راشد البستاني (١٨٥٩ ـ ١٩٠١) : أديب وصحافي ، علّم في المدارس اللبنانيّة ثمّ انتقل إلى مصر حيث شغل منصبا عاليا في نظارة الخارجيّة ، إنحاز إلى الثورة المصريّة فلقّب ب" خطيب الثورة" ، ألّف هناك رواية" ذات الخدر" الإصلاحيّة التي أحدثت ضجّة في مصر ، اشترك بتأسيس" جمعيّة المساعي المارونيّة" في مصر ، وسهّل الدخول لعدد كبير من اللبنانيّين في الدوائر الرسميّة ، عاد إلى لبنان وتولّى تحرير جريدة" لبنان" الرسميّة ، له أيضا رواية إصلاحيّة لبنانيّة عنوانها" سمير والأمير أو لميا وثاقب" ؛ إسكندر سعيد البستاني (١٨٩١ ـ ١٩٧٤) : صحافي وسياسيّ ، حرّر في" السلوى" التي أصدرها خليل سركيس ١٩١٢ ، وفي" الكوثر" ، و" لسان الحال" زمنا والتزم إصدارها نحو ١٥ سنة ، اشترى امتياز" الإتّحاد اللبناني" أصدرها بشراكة شكري داغر وترأس تحريرها ، رئيس تحرير" رقيب الأحوال" ، نائب ١٩٢٩ ـ ١٩٣١ ، و ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ؛ نبيل جريس البستاني : أديب وشاعر ؛ أسعد نادر البستاني (١٨٨٣ ـ؟) : إداري وسياسي ، مدير" الفاكوم أويل" في مصر وبيروت ، رئيس للبوليس الإداري في بيروت ١٩٢٢ ـ ١٩٢٦ ، رئيس للبوليس العدلي ١٩٢٦ ، نائب ١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ ؛ بشارة خطّار البستاني (١٨٥٤ ـ ١٩٤٠) : أديب وشاعر ومربّ ، زاول التدريس نصف قرن في المدرسة الوطنيّة وفي عكّا وفي مدارس الحكومة وفي" الثلاثة أقمار" وفي" المدرسة الإسرائيليّة" ببيروت ؛ د. تامر عيد البستاني (١٨٥٥ ـ ١٩٢٦) : أوّل طبيب جراح في لبنان تخرّج من جامعة اسطنبول ، طبيب للعسكر في ولاية الشام ؛ خليل تامر البستاني (١٨٨٧ ـ ١٩٥٢) : سكرتير للحاكم الفرنسي في صيدا بعد الحرب العالميّة الأولى ، رئيس لقلم قائمقاميّة الشوف ، رئيس لقلم محافظة جبل لبنان ؛ فؤاد تامر البستاني (١٨٨٩ ـ؟) : مدير ناحية الشقيف ثمّ مدير إقليم التفّاح ، عضو لجنة المسقّفات ؛ جول فؤاد


البستاني : عسكري ، تخرّج من اليسوعيّة في بيروت ، علّم مدّة ، التحق بالقنّاصة الفرنسيّة في لبنان مدّة الحرب العالميّة الثانية ، انتقل إلى الجيش اللبناني برتبة عالية وتدرّج في المراتب ، رئيس للشعبة الثانية ، له كتاب" أقدار وتوقعات" ١٩٧٩ ؛ غازي جول البستاني : مجاز في هندسة الديكور ، يعمل في لبنان حاليّا ؛ غسّان جول البستاني : مجاز بالعلوم التجاريّة وإدارة الأعمال ، رئيس الدائرة التجاريّة في تعاونيّة الجيش ١٩٦٩ ـ ١٩٧١ ، مدير شركةA.B.C. ١٩٧٢ ، مدير عام شركة إنترناشيونال ماركتينغ ١٩٧٣ ، تحوّل إلى العمل على حسابه الخاص في لبنان والخارج ؛ جول غسّان البستاني : مهندس مدني ، طليع دورة جامعة" بون شوسيه" في باريس ١٩٩٨ ، يعمل حاليّا في باريس ؛ ظافر فؤاد البستاني (ت ١٩٧٦) : تبوّأ المسؤوليّات الإداريّة وعيّن أمينا عامّا للإصلاح الإداري في عهد الرئيس فؤاد شهاب ؛ مخايل حبيب البستاني (١٨٥٥ ـ ١٩٣٦) : علّم في الدبيّة وغيرها ، مدير لمستشفى بعقلين للإنكليز ، وكيل على أملاك الأميركان في صيدا ، اشتهر بحكمته وبأعماله الخيريّة وبقوّته البدنيّة الخارقة ؛ الشيخ يوسف توما البستاني (١٨٦٢ ـ ١٩٥٢) : بحّاثة وناشر ، حصّل العلم على نفسه ، عمل موظّفا إداريّا في جريدة" المقطّم" ثمّ انتقل إلى الإتّجار بالكتب ، رحل إلى أوروبا ١٩٠٨ فزار باريس ولندن وبرلين وبروكسيل وانتقل إلى الجزائر ومراكش وعاد إلى مصر بعد أن تعرّف إلى جماعة المستشرقين ومدراء الجامعات ، أسّس في مصر" مكتبة العرب" التي سرعان ما أضحت من أهمّ المكتبات العربيّة ، نشر ما يزيد على ٣٠٠ كتاب فاحتكر مؤلّفات جبران والريحاني واليازجي والشدياق ، وعكف على جمع المخطوطات النادرة ومؤلّفات البساتنة وعلى طباعتها وتوزيعها ، سعى إلى تأسيس نقابة أصحاب المكتبات في مصر ، له مؤلّفات ، منحه باي تونس" نيشان نشر المعارف" ، ومنحته حكومة فيصل العراق" نيشان الإجتهاد


الأكبر" ؛ فيليب راشد البستاني (١٨٨٤ ـ ١٩٦٣) : حقوقي ، عيّن قاضيا في السودان مدّة ١٧ سنة ، منحته الحكومة وسام النيل من الدرجة الخامسة ، عاد إلى بيروت ومارس المحاماة ، عيّنته الحكومة الفرنسيّة مستشارا قضائيّا في طرابلس الغرب وأناطت به تشكيل المحاكم الأهليّة ، درّس القضاء في ليبيا ، ترجم عن الإيطاليّة قانون العقوبات ، من قضاة المحكمة العسكريّة البريطانيّة في طرابلس الغرب ، حاز رتبة" عضو الأمبراطوريّة البريطانيّة" ١٩٥١ ؛ نسيب راشد البستاني (١٨٨٧ ـ؟) : حقوقي ، رئيس لقلم المستخدمين ثمّ باشكاتب محكمة الإستئناف في السودان ثمّ قاض في السودان ، وبعد ثلاثين سنة منحته الحكومة المصريّة وسام النيل من الدرجة الخامسة ، عينّته السلطات البريطانيّة رئيسا للمحكمة المدنيّة في بنغازي ، ثمّ رئيسا للمحكمة المدنيّة وعضو محكمة الإستئناف وقاضي جنايات في برقة ؛ رشيد ضاهر البستاني (١٨٨٧ ـ ١٩٥١) : شاعر ومربّ ، أنشأ في الدبيّة مدرسة قبل الحرب العالميّة الأولى أقفلت بسبب الحرب ، درّس في الفرير واليسوعيّة والحكمة والمقاصد والعلمانيّة والفرندز له مساجلات زنّانة مع شعراء الزجل ، وله قصائد فصحى وعاميّة منشورة في الدوريّات وله ترجمات وروايات لم تطبع ؛ صلاح الدين يوسف البستاني : صحافيّ ، ولد في القاهرة ١٩٢٧ ، رأس تحرير" القافلة" وكتب في كبريات الصحف والمجلات ، وضع بالإنكليزيّة كتابا عن تاريخ الصحافة المصريّة ، أدار" مكتبة العرب" بعد وفاة أبيه ؛ ريكاردوس يوسف البستاني : عسكري ، ضابط في الجيش المصري ؛ ملحم ابراهيم البستاني (١٨٩٢ ـ ١٩٨١) : أرّخ العائلة البستانيّة عبر" كوثر النفوس وسفر الخالدين" و" السلسبيل" ، له" أسرار عربيّة" ونوابغ الأسرة البستانيّة" ومقالات كثيرة نشرت في الصحف ، وروايتان لشكسبير عربّهما عن الإنكليزيّة ؛ فكتور ملحم البستاني (١٩١٥ ـ ١٩٨٩) : أديب وشاعر ومربّ ، علّم في مدرسة


اللعازاريّين في دمشق ، وفي معهد الرسل وفي معهد الفرير جونيه ، أنشأ عدّة مدارس ، سكرتير تحرير" المنارة" و" سيدة لبنان" ، له ديوان شعر ومؤلّفات تاريخيّة وروائيّة وأدبيّة وسلاسل وكتب مدرسيّة ؛ إبراهيم ملحم البستاني : أديب وشاعر ومربّ ، أدار مدرسة الكبّوشيّين في عاريّا سنتين ودرّس في مدارس الرسل ومدارس أرمنيّة ومدارس رسميّة ، سكرتير لمديريّة قصر الأونيسكو ١٩٥١ ، له كتاب" الكلمات المترادفة وأوصافها" ، وتعريب الفصل الثاني من رواية" ترسيس" ، وروايات وضعها وفقا للمناسبات ومقالات وقصائد في الدوريّات ؛ أديب ملحم البستاني : أديب وشاعر وكاتب صحافي ومربّ ، ولد ١٩٢٥ ، علّم في مدرسة عين الحور وفي مدرسة اليسوعيّة بيت شباب ، أدار مدرسة القليعة مرجعيون ، وعلّم في الكليّة الأرثذوكسية في حمص ، درس الصحافة بالمراسلة ، له سلسلة مقالات في" صدى الجنوب" و" الحوادث" الحلبيّة وقصائد في العديد من الدوريّات ، ساهم في تحرير جريدة" حمص" ؛ سليم يوسف أنطونيوس البستاني (١٨٩٨ ـ ١٩٤٩) : عسكري ، انخرط في سلك الدرك ١٩١٨ وترقّى في الرتب حتى بكباشي ١٩٤٣ ، ومدير إدارة الدرك بالوكالة ، قاد طواقم مختلفة من ثابتة وسيّارة ومن مشاة وخيّالة ، اشترك في قمع اضطرابات حقبة العشرينات ، نال أوسمة عدّة ؛ رامز البستاني : شاعر ، ولد ١٩٠٧ ، انتخب أميرا للزجل اللبنانيّ بعد رشيد بك نخلة ؛ نجيب يوسف أنطونيوس البستاني : مهندس مدني وكهربائي ، ولد ١٩١١ ، عمل في شركة قاديشا ، عيّن خبيرا فنيّا لدى المحاكم في الهندسة بكامل فروعها ، له كتاب" أسرار اللاسلكي" ؛ فيليب مسعود البستاني (ت ١٩٩٣) : شاعر وأديب ، له ديوان" من قلب الدخان" وقصائد عديدة نشرت في الدوريّات ؛ إميل مرشد البستاني (١٩٠٧ ـ ١٩٦٣) : مدرّس واقتصادي وسياسي عالمي وأديب ومهندس وعالم رياضي وفلكي عصامي ، درّس الرياضيّات في رام الله


فلسطين وفي الجامعة الأميركيّة ببيروت وتخصّص في علم الهيئة والرياضيّات وتخرّج برتبة معلّم علوم ، استحدث أداة لتصوير الشمس أضيفت إلى المرصد الفلكي في الجامعة المذكورة وأخذت عنها إلى مراصد العالم ، انتقل إلى الولايات المتّحدة ودخل جامعة بوسطن حيث تخرّج مهندسا بتفوّق كبير ، عمل في لبنان مهندسا في شركة بترول العراق ثمّ أسّس" شركة المقاولات والتجارة ـ كات ـ " ، فكانت الشركة الأمّ لشركات عديدة في لبنان والعالم أنشأت أعظم مشاريع نقل النفط عبر الأنابيب وقامت بإنشاء الطرق والجسور والمباني والمجمّعات ومحطّات توليد الطاقة وشبكات نقلها ، عمل في الوقت نفسه مهندسا لبلديّة عكّا ١٩٣٧ ـ ١٩٤٠ ، ومهندسا لمدينة الناصرة ١٩٣٩ ـ ١٩٤١ ، في الوقت نفسه أيضا كان يتعاطى الشأن الوطنيّ من خلال الصحافة والسياسة ، دعم الصحافة اللبنانيّة إلى أقصى الحدود ، وأسّس" دار الطباعة والنشر الشرقيّة" في بيروت ، من مؤسّسي" تلفزيون لبنان والمشرق" ومعدّ أوّل برنامج سياسي فيه مباشرة على الهواء ، نائب ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ، و ١٩٥٣ ـ ١٩٥٧ ، عضو لجنة الشعبة البرلمانيّة للحكومة العالميّة ١٩٥١ ، و ١٩٥٦ ، انتدبه الرئيس جمال عبد الناصر ١٩٥٦ لينقل صورة وحشيّة العدوان الثلاثي على مصر إلى البرلمان البريطاني ما أدّى إلى عقد جلسة طارئة لمجلس العموم كان بنتيجتها أن قدّم رئيس الوزراء أنطوني إيدن استقالة حكومته ، وزير الأشغال العامّة والتصميم ١٩٥٦ ، أنشأ مصلحة التعمير بعد زلزال ١٩٥٦ وتولّى رئاستها ، نائب ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ، و ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، له مؤلّفات عديدة ، مات بحادث سقوط طائرته الخاصّة في البحر قرب الشاطئ اللبناني بظروف لا تزال غامضة ولم يعثر على جثمانه ، أحدث فقدانه ضجّة محليّة وإقليميّة ودوليّة ؛ سامي مرشد البستاني (١٩١٤ ـ ١٩٩٢) : مهندس وشاعر وأديب وسياسي ، مدير شركة كويتيّة ، عضو المجمع البريطاني لفن


الهندسة ، نائب ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، له ديوان بالإنكليزيّة ، يحمل وسام الاستحقاق الفرنسيّ لما وراء البحار ؛ ميرنا إميل البستاني : أوّل امرأة دخلت مجلس النوّاب اللبناني ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، خلفت والدها إميل في إدارة أمبراطوريّة أعماله ؛ إميل يوسف البستاني (ت ١٩٨٠) : رئيس أوّل مجلس بلدي للدبيّة ١٩٦٣ حتّى وفاته ؛ د. نعمان البستاني (ت ١٩٨٢) : رئيس لجنة بلديّة الدبيّة المعيّنة ١٩٨٢ بعد وفاة الرئيس المنتخب حتّى وفاته ؛ نبيل مجيد البستاني : رجل أعمال وسياسي ، ولد ١٩٢٤ ، بعد تخرّجه في إدارة الأعمال اشترك في دورة إعداديّة لأعمال زراعيّة نظّمتها بعثة" سبيرز ميشن" في القامشلي ١٩٤٥ أنشأ على أثرها هناك مؤسّسة" بستاني إخوان" التي تعاطت زراعة الحنطة والإتّجار بالمعدّات الزراعيّة المستوردة ، أنشأ مشروعا لزراعة القطن في" الرقّة" بين حلب والقامشلي ، وسّع نطاق مؤسّسة" بستاني إخوان" من القامشلي إلى دمشق ١٩٦٠ حيث شهدت نموّا كبيرا وقامت باستيراد المعدّات الثقيلة واشتركت في مناقصات المرافق العامّة الكبرى ، في أواخر الستّينات أنهى أعماله في سوريا وانتقل إلى بيروت وأنشأ مشاريع للتنمية العقاريّة وقام بمشاريع بناء في كندا ، من أوائل المنتسبين إلى" الحزب الديموقراطي" مع د. إميل البيطار وجوزيف مغيزل وباسم الجسر وتوفيق معوّض وسواهم وتسلّم أمانة التنظيم في الحزب ، إثر أحداث ١٩٧٥ غادر مع عائلته إلى سويسرا لوجود منزله ببيروت في نقطة تماسّ خطرة وحرصا على إنقاذ العام الدراسي لأبنائه ، عاد إلى لبنان مع عائلته ١٩٧٧ ـ ١٩٧٨ ثمّ رجع إلى جنيف حيث أتمّ أبناؤه دراساتهم الثانويّة والجامعيّة ، أنهى أعماله في كندا ١٩٧٩ وتحوّل إلى مونتي كارلو حيث اشترى فندق" المتروبول" المصنّف أثريّا وتمكّن من هدمه بترخيص خاص من أمير موناكو وأعاد بناءه على طراز قصور منتصف القرن التاسع عشر وفي إطار مجمّع سياحي ـ تجاري ـ سكني بعد ١١ سنة


من العمل المتواصل فجاء آية من آيات البناء الحديث العشر في فرنسا بحسب تصنيف وضعه متخصّصون دوليّون ، قوام المشروع ٨٠ ألف متر مربّع بناء ، يشمل ٦٥ مسكنا و ١٣٠ متجرا ، وفندقا فخما قوامه ١٧٣ غرفة وشقّة وجناح ، تديره ستّ شركات أسّسها المترجم ورأس مجالس إدارتها حتّى ١٩٩٢ إذ تخلّى لولديه مجيد وفادي عن الإدارة والصلاحيّات بعد ما كانا أنهيا تخصّصهما في إدارة الأعمال وتدربّهما على إدارة تلك الشركات ، رأس أوائل الثمانينات فرع القارّة الأوروبيّة وفرنسا للجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم ، قام بمجهود من أجل مساندة لبنان واللبنانيّين المهاجرين في فرنسا وأوروبّا خلال الأحداث ، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الفرنسيّة ـ اللبنانيّة في مرسيليا ، أنشأ" مؤسّسة نبيل البستاني" الخيريّة ١٩٨٢ لمساعدة أبناء بلدة الدبيّة المهجّرين بكاملهم وكان مكتبه في بيروت ينفّذ هذه المهمّة على دفعتين أو ثلاث دفعات سنويّا ، ولمّا عاد إلى لبنان وعاد أبناء الدبيّة إلى قريتهم حوّل نشاطات المؤسّسة إلى المساعدة على إعادة بناء الكنائس المهدّمة أو المتضررّة ، ثمّ شملت المساعدات المساجد والحسينيّات والخلوات وقد شمل هذا البرنامج أكثر من ١٦٥ دار عبادة ومن المتوقّع أن يشمل أكثر من ٢٢٠ ، سنة ١٩٩٣ عمل على تعزيز موارد هذه المؤسّسة فرصد لها واردات إيجار قسم من ممتلكاته في الخارج التي تنوف على المليون دولار أميركي سنويّا ، موّلت هذه المؤسّسة إضافة إلى عودة مهجّري الدبيّة عودة مهجّري ضهر المغارة وحصروت ، نائب الشوف ١٩٩٢ و ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ، منحه السفير البابوي في لبنان باسم قداسة البابا وسام الفاتيكان تقديرا لأعماله عبر مؤسّسة نبيل البستاني ، استحصل من أمير موناكو على بروتوكول لمساعدة لبنان في حقل التحريج ١٩٩٣ وجدّد البروتوكول ١٩٩٨ ، عضو مجلس أمناء سيدة اللويزة ١٩٩٨ ، له محاضرات وأحاديث وخطب في موضوعات سياسيّة وعمرانيّة


ووطنيّة بمناسبات مختلفة بدعوات من مؤسّسات وجمعيّات ، له مساعدات كبرى في مجالات عمرانيّة واجتماعيّة وإنمائيّة متفرّقة منها : إنشاؤه" مركز نبيل البستاني للخدمات الإجتماعيّة والثقافيّة" في الدبيّة الذي يضمّ قاعة كبرى ومستوصفا وصيدليّة ومكاتب للخدمات والعلاقات العامّة ومكتبتين : عامّة للجمهور ، ومتخصّصة في تراث البساتنة ، وتقديمه مبنى لمركز الهاتف والبريد في الدبيّة ، وتبرّعه لوزارة التربية بقطعة أرض مساحتها عشرة آلاف متر مربّع لبناء" مدرسة نبيل البستاني النموذجيّة الرسميّة التكميليّة" عليها ، وإعادة بناء كنيسة مار الياس والمساهمة في إعادة بناء كنيسة مار مارون في الدبيّة ، يسعى إلى تحقيق الأهداف التي على أساسها تقدّم للإنتخابات النيابيّة وهي : العمل على عودة المهجّرين ، بناء الوحدة الوطنيّة في الجبل تمهيدا لبنائها في كلّ لبنان ، تشجيع ترميم وإعادة بناء دور العبادة المهدّمة والمتضرّرة ، مراقبة التشريعات ، إيلاء الشأن الإجتماعي الإهتمام الأوّل ، تشجيع النوادي والجمعيّات الرياضيّة والثقافيّة ؛ إميل مجيد البستاني : ولد ١٩٢١ ، مجاز في العلوم التجاريّة ، أسّس مع شقيقيه نبيل وكميل شركة تجاريّة باسم بستاني إخوان قامت بتعهدّات البناء ، ثمّ أنشأوا فرعا لها في القامشلي يتولّى الإهتمام بالشؤون الزراعيّة والتجاريّة ، بعدها أنشأ مع شقيقه نبيل المشروع السياحي" بورتيميليو" و" بورتيميليو سويت أوتيل" ؛ تامر فضل الله البستاني : متعهّد ، ولد ١٩٣٣ ، صاحب مشاريع في الخليج ، نائب رئيس اللجنة البلديّة المعيّنة ١٩٨٢ ، رئيس اللجنة ١٩٨٤ ـ ١٩٩٨ ، رئيس منتخب للبلديّة ١٩٩٨ ؛ د. مارون فايز البستاني : ولد ١٩٥٠ ، دكتوراه دولة في القانون المدني المقارن ، أستاذ مساعد في جامعة بواتييه في فرنسا ، درّس في الجامعات اللبنانيّة ، عميد لكليّة الحقوق في الحكمة ١٩٨٦ ـ ١٩٩٠ ، له مؤلفات ومقالات في القانون والإجتماع ؛ فيليب البستاني : ولد ١٩٥٥ ، مجاز في إدارة الأعمال ١٩٨٠ ، رئيس" نادي


البستان" في الدبيّة ؛ رالف أسعد البستاني : مربّ وعالم رياضيّات وفيزياء ، ولد ١٩٣٢ ، أدار المدرسة الوطنيّة في الشويفات التي أصبحت" مدرسة الشويفات الدوليّة" منذ أواسط الخمسينات بإشراف صاحبها شارل سعد ، أسّس بالإشتراك مع شارل سعد وعقيلته ليلى مدارس الشويفات الدوليّة في العالم ، واستمرّ بعد وفاة سعد بالإشتراك مع أرملته ليلى في تأسيس هذه المدارس التي بلغ عددها ١٨ مدرسة كبرى على امتداد القارّات الخمس ؛ ديب العليّة (١٩٢٥ ـ ١٩٨٦) : شاعر عامّيّ ، مؤسّس جوقة كنار الشوف ؛ سليم العليّة (١٩٤٥ ـ ١٩٧٧) : شاعر عامّيّ ، كان له برنامج في الإذاعة اللبنانيّة ، وقصائد منشورة في الدوريّات ؛ إميل سليم العليّة : مخرج إذاعي وشاعر عامّي ، ولد ١٩٦٧ ، مجاز في إلإلكترونيك ، كتب في دوريّات ، نال من برنامج الأمم المتحدة للتنمية جائزة إخراج أفضل برنامج إذاعي ١٩٩٨ ، مسؤوول عن البرامج العربية في إذاعة" هللويا" ، عضو مجلس بلديّة الدبيّة ١٩٩٨ ؛ أنيس سرحال عون : صاحب المدرسة الحديثة في الدبيّة ؛ هدى أديب متري : رئيسة نادي" ليونز ليبرتي" ؛ حليم مسعود الهاشم : ساهم في بناء كنيسة عقلين ، عضو المجلس البلدي ؛ مسعود حليم الهاشم : بطل رياضي ؛ سعيد الهاشم : شاعر ؛ إيفا أنطوان الهاشم : إعلاميّة تلفزيونيّة ؛ جورج نسيب الهاشم : مخرج سينمائي في باريس ؛ أمال أنطوان الهاشم : مديرة دار عجزة في نيس فرنسا ؛ د. نبيل أنطوان الهاشم : طبيب فيزيائي متخصّص بالأطفال في باريس.


دبّين

DIBBIN

الموقع والخصائص

تقع دبّين في قضاء مرجعيون على متوسّط ارتفاع ٨٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩٩ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ النبطيّة ـ مرجعيون. مساحة أراضيها ١٥٢ هكتارا ، زراعاتها حنطة وحبوب وخضار. أهمّ ينابيعها عين التحتا وعين الفوقا. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٢٢٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ٨٠٠ ناخب.

عانت دبّين من الاحتلال الاسرائيلي في خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين ، وقد حرّرت مع سائر بلدات الجوار في صيف سنة ٢٠٠٠.

الإسم والآثار

أجمع الباحثون على ردّ اسم دبّين إلى الآراميّة ـ السريانيّةDIBBIN ومفردهاDEBBA أي" الدبّ". وجدت في خراج البلدة بقايا خزفيّة وحجارة ونواويس تفيد عن أنّها قد عرفت أنشطة لشعب سابق لمجتمعها الحالي.

عائلاتها

شيعة : إبراهيم. حجازي. حسيكي. سلامة. سويد. شحيمي. شويكاني. الصليبي. ضاهر ـ ظاهر. طرّاف. غانم. غريّب. غصن. كلاكش. نعمة. ونسه. ياسين.

مسيحيّون : الحدّاد. الصائغ.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

حسينيّة ؛ رسميّة تكميليّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : لم تجر الانتخابات الاختياريّة والبلديّة في دورة ١٩٩٨ لوقوعها تحت الاحتلال ، بل جرت في صيف ٢٠٠١ بعد التحرير ٢٠٠٠ فجاء عبّاس صادق طرّاف مختارا.

مجلس بلديّ أنشيء ١٩٦٣ ، وبنتيجة انتخابات ٢٠٠١ جاء مجلس قوامه : نعيم جوزيف الصائغ ، هلا محمّد ابراهيم ، موسى محمّد نعمة ، جمال علي ياسين ، محسن حسين ونسه ، حسن علي ضاهر ، علي موسى طرّاف ، علي يوسف حجازي ، عادل توفيق كلاكش ، سلامة محمّد سويد ، علاء علي صليبي ، وزكي حسين ابراهيم. وعند إعداد هذه المجموعة لم يكن قد تمّ انتخاب الرئيس ونائبه ؛ محكمة ودرك مرجعيون.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع شبعا ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد مرجعيون.

الجمعيّات الأهليّة

نادي الفتوّة الثقافيّ الرياضيّ الاجتماعيّ.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من دبّين

نمر غانم : كاتب عدل.


ددّه

DIDDE

الموقع والخصائص

تقع ددّه في قضاء الكورة على متوسّط ارتفاع ٢٧٥ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٥ كلم عن بيروت عبر شكّا الحريشة. مساحتها ٧١١ هكتارا ، يحدّها شمالا رأس الجبل عند تخوم بكمرة وحدود القلمون ، شرقا رأس الجبل عند حدود بكمرة ، جنوبا بترومين ، وغربا تخوم قلحات.

زراعاتها كرمة ولوز وزيتون وتين. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٨١٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ٣٥٠٠ ناخب. نزح عنها بعض من أهلها بسبب أحداث الربع الأخير من القرن العشرين ، ثمّ عاد بعض منهم بعد نهاية الأحداث واستتباب الأمن.

الإسم والآثار

أجمع الباحثون على ردّ اسم ددّه إلى الآراميّة ـ السريانيّةD DE أي" الأصدقاء والأحبّاء والأعمام". وفي الآراميّةDOD تعني" الصديق والعمّ".

أمّا الآثار العائدة إلى الحقبة الساميّة القديمة فقد اندثرت فيها وحلّت مكانها بقايا أبنية خربة تعود إلى الحقبة الأيّوبيّة التي لا يزال منها الأمراء الأيّوبيّون في البلدة إلى اليوم. إلّا أنّ دراسة بعض الحجارة الداخلة في أبنية آل الأيّوبي وسواها من جدران البلدة من شأنها أن تفيد بما لا يقبل الشكّ أنّها عائدة لأبنية أقدم عهدا.


عائلاتها

سنّة : الأيّوبي (ومنها : تفرّعت عائلات : عبد الله ، علي ، عمر ، وقاسم). الحاج.

حسين. خضر. عبد الحميد. اليمني.

روم أرثذوكس : إسبر. البشواتي. جبّور. حنّا. الحيلاني. الديري. الزاخم.

سعادة. سعد. سليمان. الشيخاني. عبيد. عنجر. عيسى. فرح. القبرصي.

اللقيس. متّى. النجّار. نقولا. يزبك.

موارنة : بو هيّا.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار الياس الحيّ : رعائيّة أرثذوكسيّة ؛ دير ما يعقوب الأرثذوكسي ؛ كنيسة مار أنطونيوس : رعائيّة مارونيّة ؛ جامع ددّه ؛ مزار مارينا.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة تكميليّة وثانويّة مختلطة ؛ مدرسة الفرير ؛ معهد نادر الفنّي للتعليم المهنيّ ؛ مدرسة خاصة تابعة لجمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ؛ المركز الجامعيّ الفرنسيّ ـ اللبنانيّ للتكنولوجيا.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ومختاران : وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من الأمير محمّد إبراهيم الأيّوبي ، واسكندر ميخائيل عيسى.

مجلس بلديّ أنشئ ١٩٦٣ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : جبرائيل الزاخم رئيسا ، الأمير محمّد أحمد الأيّوبي نائبا للرئيس ، والأعضاء : الأمراء خضر علي الأيوبي وكفاح رشاد الأيّوبي وعبد الله الأيّوبي واسماعيل


زكي الأيّوبي ، ميخائيل حنّا ، حسن علي الحاج حسين ، طاني جليل متّى ، حبيب جرجس سعد ، كميل أمين عيسى ، روبير عيسى ، إبراهيم عبد الله البشواتي ، روبيرتو اللقّيس ، مرسال قبرصي.

محكمة أميون ؛ مخفر درك ضهر العين.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع الغار عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من قاديشا ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم أميون ؛ بريد فيع.

الجمعيّات الأهليّة

نادي الرابطة النسائيّة الإسلاميّة الخيريّة الإجتماعيّة ؛ حركة الشبيبة الأرثذوكسيّة ؛ رابطة آل الزاخم ؛ رابطة عائلة متّى.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف تابع لمصلحة الإنعاش الإجتماعيّ ؛ مستوصف تابع للجمعيّة الخيريّة الإسلاميّة ؛ مأوى العجزة للروم الأرثذوكس ؛ صيدليّة هزيم.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مكابس لتقطير الزيت ؛ معامل حجار باطون ؛ معملان للبلاط ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار الياس شفيع البلدة ٢٠ تمّوز ؛ تشارك البلدة في مهرجان الزيتون الذي يقام سنويّا في بلدة أميون.

من ددّه

الأمير رشيد الأيوبي (م) : شيخ صلح ددّه قبل الحرب العالميّة الأولى ؛ الأمير أحمد علي خالد الأيوبي : أديب ؛ الأميرة مريم الأيوبي : رئيسة الرابطة


النسائيّة الخيريّة الإجتماعيّة ؛ جورج حنّا : قاض ؛ الياس الديري : كاتب ومحلّل صحافي وأديب وكاتب قصصي ، ولد ١٩٣٧ ، معلّق سياسي يوميّ في جريدة" النهار" ، كتب بتوقيع" زيّان" ، له : " الرجل الأخير" ، " جدار الصمت" ، " حديث الساعة" ، " الطريق إلى مورينا" ، " الموسوعة السياسيّة" ، " الخطأ" ، " تبقى وحيدا وتندم" ، " الفارس القتيل يترجّل" ، " عودة الذئب" ، " من يصنع الرئيس" ؛ عبد الله سليم الزاخم : مهندس مدني ، ولد ١٩٣٧ ، أسّس مع أخيه جورج" شركة زاخم للهندسة والمقاولات" التي امتدّت فروعها إلى مختلف البلدان وشملت نشاطاتها مقاولات وأعمالا مصرفيّة وإنمائيّة وعقاريّة وصناعيّة ، رئيس مجلس إدارة البنك المتّحد للأعمال ، رئيس لجمعيّة المصارف في لبنان ١٩٨٨ ، عضو مجلس أمناء جامعة البلمند ، قنصل لبنان الفخري في كينيا ؛ جورج سليم الزاخم : مهندس ورجل أعمال وصاحب مشاريع كبرى مع أخيه عبد الله ؛ سمير الزاخم : عضو مجلس الشيوخ الأميركي وسفير أميركا في قطر سابقا ؛ لويس الزاخم : قاض ، رئيس رابطة آل الزاخم ؛ عبد الله القبرصي : محام وأديب وسياسي ، أحد قادة الحزب السوري القومي الاجتماعي ؛ هيام القبرصي : مربية.


درب السّيم

DARB IS ـ SIM

الموقع والخصائص

تقع درب السيم في قضاء الزهراني على متوسّط ارتفاع ٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥٩ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ جسر نهر سينيق. تجاور مغدوشة من جهة الجنوب ، ومخيّم عين الحلوة وصيدا من جهة الغرب. مساحة أراضيها ٣١٦ هكتارا. زراعاتها حمضيّات.

عدد أهاليها المسجّلين نحو ٦٠٠٠ نسمة من أصلهم قرابة ١٩٢٠ ناخبا. يعيش في البلدة اليوم نحو ٣٠ إلى ٣٥% من سكّانها الأصليّين الذين تشتّتوا في بيروت والضواحي ، فيما قسم لا بأس به منهم اضطرّ إلى أن يهاجر ، بعد ما دمّرت كلّ بيوتها ، وأحرقت تماما. ملامح العودة لم تكتمل نتيجة عدم إنهاء حلّ مشكلات عديدة كالمياه ، والطرقات ، والصرف الصحّي.

الإسم والآثار

فضّل فريحة ردّ أصل اسمها إلى الساميّة القديمة : DER ـ BET ـ SIN أي" مكان عبادة القمر". ويبدو لنا أنّه على حقّ في تحليله إذ عثر في أرض البلدة على مغاور ونواويس يعود تاريخها إلى أيّام الفينيقيّين ، ما يفيد عن أنّه كان فيها معبد مدفنيّ.


عائلاتها

موارنة وملكيّون كاثوليك : أبو رفّول. أبو صافي. أبو عزيز. أزوط. باسيل. توما. جحا. جدع. جرجورة. جرجس. جرمانوس. الحاج. حبيب. حلو. حليّس. حنّا. خطّار. راشد. رزق. ريشا. زعرور. زقليط. سليمان. سمعان. شاروق. شهدان. صادر. ضاهر. طويلة. عبده. العشّي. عطا. عون. الغز. غطّاس. فاخوري. كنعان. مخوّل. ناصيف. نجم. نصر الله. نمّور. يزبك. يوسف.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة سيّدة البشارة : كنيسة رعائيّة مارونيّة قديمة ، فيها صورة زيتيّة للعذراء محت الأيّام اسم راسمها ، جان في مدوّنات أنّ عمرها ٤٥٠ سنة أي من عمر الكنيسة.

كنيسة السيدة للروم الكاثوليك.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ مدرسة راهبات القديس جوزيف دي ليون بإدارة مطرانيّة صيدا المارونيّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مارون الياس الزقليط مختارا.

مجلس بلديّ أنشيء ١٩٦٣ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : طنّوس الياس باسيل رئيسا ، سعد الله جحا نائبا للرئيس ، والأعضاء : سعد


طانيوس الزقليط ، راغدة بطرس الأزوط ، جرجس حنّا أبو عزيز ، جورج شفيق العشّي ، وديعة وديع بو صافي ، جرجي فؤاد جرجي ، حنّا نقولا جرجورة ، الياس فوزي نجم ، شبل جرجي ضاهر ضاهر ، ومارون حبيب صادر.

محكمة صيدا ؛ مخفر درك مغدوشة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة من نبع الطاسة ونبع النبي داود ، وبعض الآبار الأرتوازيّة ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم صيدا ؛ مكتب بريد.

الجمعيّات الأهليّة

نادي شباب الأرز.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد سيدة البشارة في ٢٥ آذار.

تقوم البلديّة بالتعاون مع نادي شباب الأرز بإحياء عيد سياحيّ خلال فصل الصيف أثناء موسم قطف العنب.


الدّرجة

AD ـ DARJE

الموقع والخصائص

تقع الدرجة وسط أشجار الصنوبر والسنديان والعفص في قضاء الضنيّة على ارتفاع ٩٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١٣٨ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ مرياطة ـ سير الضنيّة ـ بطرماز. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٢٦٠ نسمة من أصلهم حوالى ١٠٠ ناخب. زراعاتها فاكهة وخضار وحبوب وحنطة. تروي قسما من أراضيها مياه نبع راس العين. ويعود سبب عدم تكاثر أهاليها إلى الهجرة المبكّرة التي عرفتها بسبب شحّ مواردها المحليّة.

الإسم والآثار

إسمها عربيّ سمّيت به لطبيعة جغرافيّتها. ليس فيها آثار قديمة تذكر.

عائلاتها

سنّة : بقلة. عثمان. موارنة : أبو أنطون.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والإداريّة

كنيسة مار يوسف : رعائيّة مارونيّة ؛ محكمة ومخفر درك سير الضنيّة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والتجاريّة

مياه الشفة من رأس العين عبر أنابيب بلاستيكيّة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة دير نبوح ؛ بريد سير الضنيّة ؛ حانوت.


دردغيّا

طير سمحات

DIRDAYA

IR SAM T

الموقع والخصائص

تقع دردغيّا في قضاء صور على متوسّط ارتفاع ٤٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٨ كلم عن بيروت عبر صور ـ مفرق العبّاسيّة ـ دير قانون النهر ـ معروب. مساحة أراضيها ٣٧٦ هكتارا. زراعاتها زيتون وتبغ وحبوب.

عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٣٠٠٠ نسمة من أصلهم نحو ٨٢٠ ناخبا. توقّف النموّ العمرانيّ فيها منذ ما لا يقلّ عن أربعين سنة ، بسبب الهجرة واحتلال البيوت من غير أهلها ، بدأت هجرة أبنائها إلى الولايات المتحدة ١٨٦٠ واستمرّت إليها وإلى أستراليا والبرازيل لاحقا. وفي خلال أحداث العقدين الأخيرين من القرن العشرين هجّر جميع مسيحيّي البلدة الباقين من بيوتهم. وفي بداية أيلول ١٩٩٩ ترأس متروبوليت صور لطائفة الروم الكاثوليك المطران يوحنّا حدّاد قدّاسا احتفاليّا في كنيسة دردغيا لمناسبة عودة المهجّرين إلى البلدة.

الإسم والآثار

أصل اسمها برأينا آراميّ ـ سريانيّ من ٣ مقاطع : D R ـ D ـ AAYYA ومعناه" دار الحبور" ، أو" دار البهجة والجمال". وقد وضع فريحة هذا الاحتمال


وأضاف إليه احتمالا آخر جعل فيه المقطع الثاني من الإسم DEAYYA ومعناها" النقي الصافي". أمّا حبيقة وأرملة فردّاه إلى السريانيّة وفسّراه ب" طائر بهيّ".

يتبع دردغيّا مزرعة اسمها طير سمحات ، وأصله R SIM TA ومن معانيه" حظيرة برّاقة ولمّاعة".

تحدّث مستشرقون مرّوا في دردغيّا ومحيطها في خلال القرن التاسع عشر عن وجود بعض النواويس والحجارة المشغولة في أراضيها.

عائلاتها

ملكيّون كاثوليك : الأعرج. إيليّا. بدوي. الخوري. رزق. رعد. زرقاء.

سمعان. موسى.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار جرجس : رعائيّة ملكيّة كاثوليكيّة بنيت ١٩١١ وجدّدت مرارا ؛ حسينيّة سقوفها ومئذنتها مشيّدة على الطراز المعماريّ الإيراني.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سليم سعيد إيليّا مختارا.

محكمة ومخفر درك جويّا.


البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة من مشروع رأس العين ، ومن عين برخاية وعدّة آبار لجمع المياه ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد جويّا.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف ؛ مركز للعلاج الفيزيائي ، افتتح بالتعاون بين مؤسّسات الإمام الصدر ولجنة الإغاثة النروجيّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ عاشوراء.

من دردغيّا

الأرشمندريت أديب بدوي : رئيس عام دير المخلّص ؛ حنّا حبيب بدوي (ت ١٩٩٨) : عضو مجلس نقابة مزارعي التبغ والتنباك في الجنوب ؛ مبدّى الخوري : مربّ ؛ الأب عادل مبدّى الخوري : أستاذ جامعي في ألمانيا ؛ جان الخوري : صحافي إعلامي ، رئيس سابق لتحرير أخبار القنالين ٥ و ١١ في شركة تلفزيون لبنان والمشرق ، صاحب وكالة أنباء ؛ بطرس مبدّى الخوري : مفتّش مالي ؛ جوزف مبدّى الخوري : رئيس للدائرة الماليّة في التفتيش المركزي ؛ سبنسر ابراهيم خليل رزق : سيناتور ، وزير للطاقة في الإدارة الأميركيّة ٢٠٠١.


درعون

حريصا

DARUON

ARISA

الموقع والخصائص

تقع درعون ، معها حريصا ، في قضاء كسروان ، على ارتفاع يتراوح بين ٥٠٠ و ٧٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٢٤ كلم عن بيروت ، عبر ساحل علما ـ بكركي. مساحة أراضي درعون ٣٥٠ هكتارا وحريصا ٥٣ هكتارا. يحدّهما مجتمعتين بطحا وساحل علما شمالا ، غوسطا وعجلتون شرقا ، عجلتون وسهيلة وعين الريحانة جنوبا ، بكركي وغادير ـ جونيه غربا. يشرف الموقع بشكل مباشر على جونيه والبحر ، وعلى إطار أخضر من الصنوبر والأشجار البريّة ، يتخلّله بياض صخور كلسية ، يحيط بمركز الإسكان حيث تتناثر البيوت المتفاوتة الطراز والحجم ، على الروابي والسفوح والمدرّجات وفي الوهاد ، تتخلّلها جلول الدوالي والتين والخوخ والمشمش والدرّاقن ، وتتشعّب إليها طرقات معبّدة تصلها بطريق جونية ـ غوسطا ـ عشقوت.

الملمّ باجتماعيّات جبل لبنان ، يعلم أنّ أجمل روابيه قد اختيرت لتكون موقعا للأديار والكنائس. ولقد اختيرت أجمل تلك الروابي لتكون موقع سيّدة لبنان ، ذلك المقام الذي بات معلما مميّزا ، وقد أنشئ بقربه مؤخّرا البازيليك الجديد الضخم ، وتبرز قبّة بازيليك الرسالة البولسيّة على تلّة مواجهة وكأنها في سماء روما ، تلك القبّة الفريدة في الشرق ، التي طبعت الجبل برونقها وبدت


لكلّ داخل إلى كسروان من بعيد أو من قريب ، وكأنّها لوحة من صنع الخيال يبرز فيها أناقة وعظمة.

وعلى إحدى مشارف درعون ، يزهو دير الشرفة بعظمته العريقة ، وبهندسته الحديثة ، ديران شيخ وحديث ، واحد صارع الدهر قرونا ، وآخر جاء ليمدّد ولاية أبيه. وبالإضافة ، لا تغيب القبب الكنائسية عن زاوية من بقع درعون ـ حريصا ، متحف الأديار ، ومزار الأجانب وأهل البلاد.

عدد أهالي درعون ـ حريصا المسجّلين حوالى ٧٠٠٠ نسمة من أصلهم نحو ٢٥٠٠ ناخب. معظم أبناء البلدة يعيش فيها صيفا شتاء. قسم قليل من هؤلاء يتعاطى الزراعة ، والقسم الأكبر يتعاطى فنّ الطباعة الذي اشتهرت به البلدة. وهناك فئة تعمل في مختلف أنواع القطاعات الوظيفيّة والمهن الحرّة خارج البلدة.

الإسم والآثار

درعون ، إسمها ، بحسب فريحة ، " مشتقّ من جذر" عون" الوارد في العبريّة ، وربّما في الفينيقيّة ـ ويعني سكن وأقام ونزل في المكان. فيكون معنى الإسم : " دار السكن والإقامة".

حريصا : من جذر" حرص" الساميّ القديم الذي يعني" الطرف الحاد".

ومع أنّ الوصف الجغرافيّ ينطبق على موقع حريصا ، فإنّ اسم المكان قد جاء من حريصا تنّورين التي جاء منها جدود بعض أبناء مجتمع حريصا من آل رزق وآل يونس ، حاملين معهم صورة سيّدتها وبنوا لها أوّل كنيسة في القرية على اسم سيّدة حريصا ، فحملت المحلّة اسم الكنيسة. أمّا هذا المكان فكان يعرف سابقا باسم الرويس.


عائلات درعون وحريصا

موارنة : آدم. أبو زيد. أبي سعد ـ سعد. باسيل. الباشا. حجيلي. حكيّم.

الخازن. دياب. رزق. سابا. سرور. سعادة. سقيّم. سيف. الشدياق. الشمالي.

العضم. عقيقي. عوّاد. فرنسيس. فياض. قاصوف. قرياقوس. قزحيّا. قمر.

كرم. لحّود. المقشّر. مقوّم. مونّس. المير. نخلة. نسبيه. نطّين. وهبة. يونس.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

دير مار أنطونيوس حريصا للرهبان الفرنسيسكان : أسّسته الرهبانيّة ١٦٨١ على أرض وقفها الشيخ سانتو بن فياض الخازن. وفي ٦ شباط ١٦٩٩ أصدر المجمع المقدس قرارا قضى بجعل الدير مدرسة لمرسلين يدرسون اللغة العربية ويساعدون الطائفة المارونية في الأمور الروحية. وهكذا نشأ في حريصا الدير الأول الذي كان نواة لنشوء المؤسّسات الروحية المتعددة فيها لاحقا ، ذلك لما كان لدير حريصا الفرنسيسكاني من أهميّة بصفة أنّ رئيسه كان القاصد الرسولي في لبنان.

دير الشرفة : بناه الخوري مارون الطرابلسي على اسم سيدة النجاة ١٧٥٧ على شرفة درعون التي وقفها آل الخازن فعرف بدير الشرفة. وفي ١٧٨٤ لجأ إلى لبنان البطريرك أغناطيوس ميخائيل جروه الحلبي بطريرك السريان الكاثوليك هاربا من اضطهاد السريان المونوفيزيّين ، ونزل في بيت شباب مع صحبه من قسس وأساقفة قبل أن ينتقل إلى كسروان ليستأجر دير الشرفة في ٩ كانون الأول ١٧٨٤ لمدّة سنتين ، ما لبث البطريرك أن اشترى هذا الدير بمبلغ ٢٥٠٠ قرش ، وقد تبرع الشيخ غندور سعد الخوري بمبلغ ألف قرش


لهذه الغاية. وبذلك أصبح دير الشرفة مقرّا للبطريركيّة السريانيّة الكاثوليكيّة التي أعادت بناءه على الشكل الذي هو عليه اليوم. ويضمّ الدير كنيسة سيّدة النجاة القديمة التي أسّسها البطريرك اغناطيوس ميخائيل الثالث ١٧٨٦ ، وكنيسة سيّدة النجاة الجديدة التي وضع حجر الأساس لها البطريرك اغناطيوس جرجس الخامس ١٨٧٧ ، وفي ١٨٨٢ احتفل بنقل صورة سيّدة النجاة من الكنيسة القديمة إلى الجديدة ، وخصّصت القديمة بالقدّيس افرام السريانيّ.

دير مار يوسف الحرف : أسّسه الحاج أبو رزق نطّين ، وابنه القسّ يوحنّا ١٧٤٠ على أنقاض دير خرب قديم ، دير مار يوسف الحرف الذي من درعون سنة ١٧٤٠ ، وبقي هذا مركزا للراهبات المتقشفات ، عيّنه المجمع اللبنانيّ ١٨١٨ واحدا من الأديار الخمسة التي خصّصت للعابدات ، استأجرته أواخر القرن التاسع عشر راهبات القلبين الأقدسين ثمّ جعلنه ملحقا لمدرستهنّ في درعون التي أسّستها رهبانيّتهنّ أوائل القرن العشرين والتي وقفتها السفارة الباباوية لها في حوالي سنة ١٩٠٠.

مركز القصادة الرسوليّة : موقعه في محلّة الظهر من حريصا ، بنته القصادة الرسوليّة ١٨٨٢.

دير الرسالة البولسيّة في حريصا : إشترى أرضه مؤسّس الرسالة المطران جرمانوس معقد الملكي الكاثوليكي ١٩٠٣ وكان موقعه يعرف ب" شير الطير" ، وأخذ يبني الدير تدريجا مبتدئا بغرفة واحدة ، وفي ١٩٠٩ كان الدير قد أصبح ذا حجم معتبر ، إذ أسست فيه مطبعة على يد أعضاء الرسالة أخذت تنمو مع الأيام ، حتى غدت من أهم المطابع في لبنان. وقد عمل فيها العديدون من أهالي درعون ـ حريصا وكثيرون منهم أصبحوا أصحاب مطابع ، كما أضحت المنطقة القريبة من مركز الرسالة البولسية مركزا للطباعة يزيد عدد المطابع


فيه على العشر. وأصدرت الرسالة مجلّة" المسرّة" منذ ١٩١١ ، كما اهتمت بإصدار أولى السلسلات المدرسية وهي مجموعة" المشوق" الشهيرة. ونشرت عددا من الكتب الطقسية وغيرها. كما قامت جمعية الرسل البولسيّين بنشاط اجتماعي واسع النطاق ، فافتتحت المدارس والمعامل والمطابع والمكتبات هادفة من كل ذلك الى دعم وسائل تحقيق أهدافها السامية.

معبد سيّدة لبنان : يروي التقليد أنّ أوّل من بنى كنيسة في المكان كان جدود أسرتي رزق ويونس الذين جاؤوا من منطقة حريصا قرب تنّورين وجلبوا معهم صورة كنيستهم سيّدة حريصا هناك ، وبنوا معبدا صغيرا في المكان المسمّى بالرويس من درعون فعرف المكان مذذاك بحريصا. وفي ١٩٠٤ أسّس معبد حريصا الحالي في محلّة الصخرة السعيد الذكر البطريرك مار الياس الحويّك والمونسنيور كارلوس دوفال القاصد الرسولي في لبنان وسوريا لمناسبة اليوبيل الخمسينيّ لتحديد عقيدة الحبل بلا دنس التي أعلنها البابا بيوس التاسع ١٨٥٤. أما النصب فهو من البرونز المسكوب صنع فرنسا ، طوله ٨٥ م. وعرضه ٥ ، ووزنه ١٥ طنّا. أمّا القاعدة فمبنيّة من الحجر الطبيعيّ. علوّها ١٢ م. ، محيطها الأسفل ٦٤ م. والأعلى ١٢ ، إذ لها شكل مخروطيّ ، يصعد الى قمّتها بدرج لولبيّ محاط بحاجز ، فهي ، وإن خلت من الفنّ الزخرفيّ ، تلفت الأنظار بشكلها وروعتها. وقد بلغ مجموع ما أنفق على بناء القاعدة ورفع التمثال ما يزيد على ٢٠٠٠٠ فرنك ذهبا. وبلغ ثمن التمثال مع كلفة إيصاله الى حريصا ٦٠٠ ، ١٤ فرنك ذهبا ، وهو مبلغ باهظ يعجز عنه فرد. فكان من البديهيّ أن يشترك فيه الشعب المسيحيّ بأسره بعد أن وجّه البطريرك الحويك منشورا إلى أبناء طائفته كما وجّه القاصد الرسوليّ المونسيور كارلوس دوفال نداء إلى الطائفة اللاتينيّة لأجل جمع الإعانات والتبرّعات ، فكان أن كلّا من الطائفتين جمعت نصف المبلغ تماما. وتمّ إنجاز


العمل ١٩٠٧ على يد الملتزم إبراهيم مخلوف من عين الريحانة تحت إشراف الرئيس العام للرسالة اللبنانيّة الأب شكر الله خوري مطران صور في ما بعد. وتمّت حفلة التدشين في الأحد الأوّل من أيّار ١٩٠٨. وأسندت خدمة المعبد وإدارته الى جمعية المرسلين اللبنانيّين.

البازليك : عند ما لم تعد كنيسة المعبد تستوعب العدد الكبير الذي يقصد زيارته خاصّة في الشهر المريميّ ، قرّرت الإدارة بناء كنيسة كبرى تستوعب ٢٠٠٠ شخص جلوسا ، تتوسّط ساحات تستوعب ١١٥ ألف شخص ، وشمل المشروع مدرسة مجّانية داخليّة وخارجيّة ، وبيت الرياضات الروحيّة وقاعة محاضرات. ووضع الحجر الأساس لهذا البناء في ٣١ أيّار ١٩٧٠ في خلال حفل رسميّ وشعبيّ كبير ، وبارك الحجر البطريرك مار بطرس بولس المعوشي والسفير الباباويّ. كان ذلك على أثر نجاح تصميم الشيخ بيار خوري في مسابقة لأجمل تصميم ، وكان قوام اللجنة التحكيميّة كبار المهندسين العالميّين. وكان المنفّذ المهندس لويس القرداحي وتمّ إنجاز كامل المشروع ١٩٧٥.

كنيسة مار أنطونيوس البادواني : أنشئت أوائل القرن العشرين في درعون بهمّة آل الخازن الذين وقفوا الأرض والبناء وقفا خاصّا مخلّدا.

كنيسة مار افرام : وقفها آل نطّين الشمالي ، وهي بجوار دير أثريّ قديم في الجهة الجنوبية من درعون.

كنيسة السيّدة : بناها الأهالي قديما ثمّ بدأوا بإعادة بنائها ١٩٢٣ وأتمّوه ١٩٣٨. الميتم ودار العجزة : قامت الرهبانيّة المارونيّة اللبنانيّة بتأسيس ميتم ومأوى للعجزة العلمانيّين وآخر للإكليريكيّين في درعون على يد الأب يوحنّا سعادة. دير الكرمل : هو نفسه دير والدة الإله والوحدة للروم الكاثوليك ، أنشئ ١٩٦٢ ، بعد أن أتى من إسبانيا الى لبنان عشر راهبات كرمليّات عزمن على اتّخاذ الطقس الشرقيّ ولبس العادات الشرقيّة.


المؤسّسات التربويّة

مدرسة دير الشرفة ؛ مدرسة الآباء البولسيّين ؛ رسمية تكميليّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ لدرعون وحريصا من ٣ مخاتير ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من أنطوان جرجي شدياق ، عادل توفيق باسيل لدرعون ، والياس شكري أبي سعد لحريصا.

مجلس بلديّ أنشئ ١٩٢٨ يشمل درعون ـ حريصا ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : سامي الياس العضم رئيسا ، ميلاد يوسف باسيل نائبا للرئيس ، والأعضاء : أنطوان الياس المقوّم ، الياس ميلاد لحوّد ، كمال طانيوس شدياق ، فادي جرجس باسيل ، غسّان منصور الشمالي ، سعيد جان أبي سعد ، طانيوس الياس الشمالي ، جوزيف أفرام وهبة عن درعون ، وإيلي إميل الخوري ، وأنطوان زخيا المير عن حريصا.

محكمة ودرك جونيه.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه كسروان من نبع العسل ومن بئر ارتوازيّة في حريصا دشّنت سنة ٢٠٠٠ بعد حفرها في أرض تعود للآباء المرسلين ؛ الكهرباء من معمل الزوق ؛ شبكة هاتف متصلة بمقسّم غوسطا ؛ مكتب بريد.

الجمعيّات الأهليّة

نادي الشباب ونادي أشبال الجبل الرياضيّان.

المؤسّسات الإستشفائيّة

عيادات خاصّة ؛ صيدليّات.


المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

مطبعة مار بولس في حريصا للمرسلين البولسيّين ؛ مجموعة مطابع في درعون ؛ مطاعم ؛ مقاه ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.

التلفريك : أسّسته الشركة اللبنانيّة لإنماء السياحة والتلفريك بموجب امتياز لخمسين سنة صدّق عليه الرئيس شهاب ١٩٦٤. أصحاب الشركة : جوزيف الياس بولس ، فؤاد الياس بولس ، المهندس فوزي زريق ، المحامي جورج فارس. طول الخطّ الأفقي ١٥٧٠ م. وارتفاعه من نقطة الانطلاق في جونيه إلى نقطة الوصول في حريصا ٥٥٠ م. ومدّة رحلة المركبة ٩ دقائق.

مناسباتها الخاصّة

عيد سيّدة لبنان في الأحد الأوّل من شهر أيّار ، أصبح اليوم عيدا يدوم شهر أيّار بكامله ، ويتهافت المؤمنون من كافّة أنحاء لبنان طيلة الشهر للصلاة والتبرّك وتقديم النذورات.

من درعون

جرمانوس آدم (م) : عاش في القرن الثامن عشر ، كان قاضيا ١٧٨٥ ؛ المطران أنطون الخازن (١٧٧٠ ـ ١٨٥٨) : أسقف ماروني ، سيم كاهنا ١٧٩٦ ، رقّاه البطريرك التيّان إلى أسقفيّة الناصرة ١٨٠٥ ، تسلّم أبرشيّة بعلبك ١٨٠٨ ؛ الشيخ نوفل قانصوه الخازن (م) : صحافيّ ، أنشأ جريدة" الجعبة" في درعون ١٨٩٢ ؛ أنطون حنّا الشدياق (م) : أديب مخضرم ؛ الخوري يوحنّا الشمالي (م) : سعى ببناء كنيسة مار يوحنّا الرعائيّة في عشقوت ١٧٩٧ ؛ الأباتي مرتينوس الشمالي (ت ١٩٠٠) : راهب لبناني ، رئيس عام ١٨٩٥ ـ ١٨٩٩ ، برئاسته أنشئ دير مار يوسف الضهر ـ جربتا ١٨٩٧ ، ومدارس سقي


لحفد ، والشقاديف وبعبدات ١٨٩٦ ؛ الأب افرام الشمالي (١٨٩٩ ـ؟) : مرسل لبنانيّ ، لاهوتي وحقوقي ومؤرّخ ومفكّر ومترجم وكاتب ، سيم ١٩٢٧ ، دبلوم في العلوم اللاهوتيّة والفلسفيّة والحقّ القانونيّ ، أتقن العديد من اللغات القديمة ، قاض ووكيل قضائيّ في الديوان الكنسيّ البطريركيّ ، له العديد من المؤلّفات والتراجم ؛ د. فؤاد الشمالي : نقيب أطبّاء لبنان في بيروت ١٩٧٥ ـ ١٩٨٧ ، رائد في تحديث الزراعة اللبنانيّة ؛ روجيه الشمالي : مدير عام لوزارة التربية ؛ الأباتي مارون قرياقوس (ت ١٧٥٦) : راهب ماروني ، رئيس عام للرهبانيّة ١٧٤٨ ـ ١٧٥٣ ، برئاسته إتفقت فئتا الرهبانيّة البلدية والحلبية مدة وجيزة ، ثم تجدّد الخلاف ، أسّس دير مار أنطونيوس حوب ١٧٤٨ ، بعهده حظيت الرهبانية ببراءة الحماية الفرنسية ١٧٥٠ ، وأسست مدرسة عجلتون ١٧٥٢ ؛ المطران أمبروسيوس نطّين : راهب ماروني مريمي ، وكيل البطريرك بولس مسعد وموفده إلى روما للحصول على درع التثبيت ، رقّاه الكردينال فرنكي رئيس مجمع نشر الإيمان المقدّس بإجازة البطريرك مسعد إلى الدرجة الأسقفيّة ١٨٧٥ ، وسّع مدرسة روما للموارنة وأنشأ لها الأبنية ؛ الحاج أبو رزق نطين (م) : أسّس دير مار يوسف الحرف ١٧٤٠ ؛ الأب يوحنّا أبو رزق نطين (م) : عاون أباه في تجديد دير مار يوسف الحرف ؛ أسعد سابا : شاعر لبناني شهير غنّى الضيعة والعرزال ، ولد في حريصا ١٩١٤ ، أنشأ جريدة" مرقد العنزة" الزجليّة ، رئيس" رابطة الزجل اللبناني" ، عضو" عصبة الشعر اللبناني" وممثّلها لدى الحكومة ، له عدّة دواوين.


دريا

DIRYA

الموقع والخصائص

تقع دريا في قضاء البترون على ارتفاع يتراوح بين ٤٥٠ و ٦٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٨ كلم عن بيروت عبر البترون ـ إجدبرا ـ عبرين ـ بجدرفل ـ كفيفان ؛ أو جبيل ـ عمشيت ـ ميفوق ـ مارماما ـ تولا. مساحة أراضيها ٤٠ هكتارا. زراعاتها لوز وزيتون وحبوب وبعض التبغ. تشتهر بسنديانتها العتيقة التي يربو عمرها على الثلاثماية سنة ، وبصخورها المميّزة بحجرها المناسب للبناء. عدد أهالي دريا المسجّلين قرابة ١٠٠٠ نسمة ، من أصلهم حوالى ٤٢٠ ناخبا ؛ أنجبت دريا عددا ملحوظا من الرهبان الموارنة خاصّة من أسرة خليفة.

الإسم والآثار

حبيقة وأرملة ردّا الإسم إلى السريانيّة وترجماه إلى" دار". أمّا فريحة فوضع احتمالات أقربها إلى الاسم الحالي كلمةDERAYYA السريانيّة ومعناها" دور وبيوت" ، وDER YA ومعناها" بيدر". وبرأينا لا يهمل احتمال أن يكون أصل اسمهاDRYADE ، وهو اسم آلهة الغابات الإغريقيّة. أفادنا بعض أبنائها بأنّه وجد فيها بقايا لأجران معاصر ونواويس محطّمة وما شابه.

عائلاتها

موارنة : بطرس. جرمانوس. حبيب. خليفة. سعادة. سليمان. طنّوس. نهرا.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار نوهرا : رعائيّة مارونيّة.

رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء نعمة الله سليم طنّوس خليفة مختارا.

محكمة ومخفر درك البترون.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع دليّ في كفر حلدا ومن آبار محلّيّة عبر شبكة مصلحة مياه البترون ؛ الكهرباء من معمل قاديشا عبر محطّة تحويل البترون ؛ شبكة هاتف إلكتروني مرتبطة بمقسّم البترون ؛ بريد تولا.

الجمعيّات الأهليّة

نادي السنديانة الثقافيّ الرياضيّ ؛ أخويّة الحبل بلا دنس ؛ جمعيّة فرسان العذراء ؛ جمعيّة دفن الموتى.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

تتميّز بمقالع حجرتها التي تصدّر إلى المناطق فتشكّل موردا اقتصاديّا أساسيّا لأبنائها ؛ منشار حجر ؛ معمل حجر باطون ؛ بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار نوهرا في ٢٢ تمّوز.


دعبول

D BUOL

الموقع والخصائص

دعبول قرية دارسة كانت تقع في قضاء عكّار بجوار الكويخات ، كانت تقطنها عائلة دعبول التي نزحت عنها إلى تلعباس الغربي ، لم يبق من آثارها سوى بعض الخرب والجلول.

الدّغلة

AD ـ D LE

الموقع والخصائص

تقع الدغلة في قضاء عكّار على متوسّط ارتفاع ٥٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٧ كلم عن بيروت عبر حلبا ـ الكويخات ـ التليل ـ دوسا ـ عين الزيت ـ خربة شار ـ بربارة ـ فسقين. مساحة أراضيها ١٤٥ هكتارا ، زراعتها زيتون ولوز وحبوب وحنطة ، مناخها جيّد وطبيعتها جميلة.

عدد أهالي الدغلة المسجّلين قرابة ٥٣٠ نسمة من أصلهم نحو ١٨٠ ناخبا. يعتمد أبناؤها في معيشتهم على الأعمال الزراعيّة وعلى قطاع الوظيفة خاصّد في المؤسّسات العسكريّة.


الإسم والآثار

وضع الباحثون عدّة احتمالات لاسم دغلة ، منها أن يكون عربيّا محرّفا عن كلمة" الدغل" التي تعني الأجمة ، إلّا أنّ الآثار القديمة التي وجدت في أراضيها ، ومنها المغاور المحفورة في الصخور وبقايا مكابس الزيتون والنواويس ، تجعلنا نميل إلى اعتبار أصل اسمها آراميّا : DEELالتي تفيد عن الإشراف والنظارة. كما اقترح فريحة أن يكون أصل الإسم DEQLE ومعناه" النخيل".

عائلاتها

شيعة وعلويّون : سلّوم. سليمان. الصالح. عبّاس. العبد الله. العيس.

سنّة : إبراهيم. خضور.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

مزار وليّ الله محمّد العجمي ؛ مزار الشيخ موسى ؛ مزار الشيخ سلطان.

رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء حسين علي العيس مختارا.

محكمة حلبا ؛ مخفر درك القبيّات.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مياه الشفة من آبار عبر شبكة مصلحة القبيّات ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة القبيّات ؛ بريد القبيّات ؛ ستّ مناحل ؛ كسّارة حصى ؛ معمل حجر باطون ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والمواد الإستهلاكيّة الضروريّة.


دفون

DFUON

الموقع والخصائص

تقع دفون في قضاء عاليه على ارتفاع يتراوح بين ٦٥٠ و ٧٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٢٦ كلم عن بيروت عبر طريق عاليه ـ سوق الغرب ؛ أو الشويفات ـ عين عنوب ؛ أو عبر مفرق طريق تربط بين قبر شمون ورمحالا. يتوّجها الصنوبر ، ويعبر أسفلها نهر الصفا تحت جسر القاضي إلى مصبّ الدامور. مساحة أراضيها ١٢٠ هكتارا. زراعاتها كرمة وزيتون وتين خاصّ بها ، وتتوزّع في أراضيها أشجار الصنوبر والسنديان والسرو والشربين. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٧٠٠٠ نسمة من أصلهم نحو ٣٠٠٠ ناخب.

شهدت بلدة دفون تهجيرا خلال الحرب اللبنانيّة الأخيرة ، وبحسب إحصاء عام ٢٠٠٠ ، كان فيها ٥٢ منزلا بحاجة لإعادة الإعمار ، و ١٦٠ منزلا بحاجة للترميم ، وكانت إدارة صندوق المهجّرين في صدد العمل على تأمين التعويضات بغية الإخلاءات وإعادة الإعمار.

الإسم والآثار

رجّح فريحة أن يكون أصل اسم دفون آراميّا ـ سريانيّا : DFUNA بمعنى الناووس والمدفن. أمّا أحد أبنائها المونسينيور طوبيّا أبي عاد ، فيقول بأنّ معنى اسمها" الجنب" أو" الخاصرة" ، وأعطى التفسير نفسه الأبوان حبيقة وأرملة. وبغياب الآثار المكتشفة ليس بوسعنا أن نرجّح رأيّا على آخر.


عائلاتها

موارنة : أبي عاد. وفروعها : دفوني ، سرحال ، شبلي ، مسعود ، منصور. نصر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة سيّدة النجاة : رعائيّة مارونيّة شيّدت ١٨٦٢ بعد أن كان أبناء البلدة يقومون بواجباتهم الدينيّة في رمحالا على مدى حوالى ١٣٠ سنة ، دمّرت تماما وحوّل موقعها إلى ساحة معبّدة في ثمانينات القرن العشرين المشؤومة ، لكنّ الأهالي يعمدون اليوم إلى إعادة بنائها في المكان نفسه مع زيادة مساحتها ؛ دير راهبات القلبين الأقدسين : مبنى قديم كان يضمّ مدرسة ابتدائيّة للبنات ، والقسم الآخر منه مخصّص لسكن الراهبات.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة خاصة مجّانيّة ابتدائيّة تابعة لمطرانيّة بيروت المارونيّة ؛ مدرسة رسميّة إبتدائيّة (مدمّرة).

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سعيد سعد أبي عاد مختارا.

مجلس بلديّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : أنطوان أمين شبلي رئيسا ، سعيد رشيد أبي عاد نائبا للرئيس ، والأعضاء : أنطوان بطرس أبي عاد ، عقل جرجي أبي عاد ، سامي بولس أبي عاد ، غنيم تابت أبي عاد ، مارون نعمة أبي عاد ، ميشال بطرس أبي عاد ، وإيلي جوزيف أبي عاد.

محكمة عاليه ؛ مخفر درك قبر شمون.


البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ الكهرباء من الجيّة ؛ شبكة هاتف متّصلة بمقسّم عبيه ؛ بريد سوق الغرب.

الجمعيّات الأهليّة

نادي الشباب الرياضيّ الثقافيّ الإجتماعيّ.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد انتقال السيّدة العذراء في ١٥ آب حيث كانت تقام بالمناسبة احتفالات دينيّة وشعبيّة يشارك فيها أهل القرى المجاورة.

من دفون

المونسينيور عبد الله أبي عاد ؛ المونسينيور طوبيّا أبي عاد ؛ جورج دفوني (ت ١٩٩٣) : ممثّل سينمائي ومسرحي ، مثّل مع زوجته إيلين فريحة دفوني فيلم" ورود حمراء" ؛ كارين جورج دفوني : مخرجة مسرحيّة وتلفزيونيّة ؛ الشيخ عبد الله شبلي : شيخ صلح دفون أوائل القرن العشرين ؛ المطران بطرس شبلي (١٨٧٠ ـ ١٩١٧) : أسقف ماروني ومؤرّخ وعالم آثار ومناضل ، رئيس أساقفة بيروت ١٩٠٨ ، توفّي منفيّا في أضنه ونقل رفاته إلى بيروت ودفن في كاتدرائيّة مار جرجس ١٩٢١ ، أقام له أهل دفون تمثالا في باحة كنيسة البلدة ؛ ميشال سليم شبلي (١٨٩٧ ـ ١٩٦٢) : محام ومؤرّخ وكاتب باللغة الفرنسيّة ، له مؤلّفات عدّة ؛ الخوري عبد الله طوبيّا شبلي : تلميذ روما وباريس وأمين سر للبطريركيّة المارونيّة.


دقّون

DAKKUON

الموقع والخصائص

تقع دقّون في قضاء عاليه على متوسّط ارتفاع ٥٠٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٢٩ كلم عن بيروت عبر عاليه ـ سوق الغرب ـ شملان ـ قبرشمون ـ عين كسور ـ عبيه ـ كفر متّى ؛ أو الدامور ـ بعورتة. مساحة أراضيها ٤٠٠ هكتار. زراعاتها زيتون وأشجار مثمرة ولوز وصنوبر وخضار. من ينابيعها عين الضيعة ، وعين المعصرة. عدد أهاليها المسجّلين نحو ١٤٠٠ نسمة من أصلهم نحو ٧٥٠ ناخبا. شهدت دقّون تهجيرا في خلال العقد الثامن من القرن العشرين بسبب الحرب الأهليّة ، وحلّ بقسم منها الدمّار ، وتأخّرت عودة أهاليها نسبيّا.

الإسم والآثار

رجّح فريحة أنّ يكون أصل اسم دقّون آراميّا ـ سريانيّاD QUONA بمعنى المدقّ. حبيقة وأرملة اقترحا لها اسم" مطرقة".

حفظت أرض دقّون بقايا أثريّة تفيد عن أنّها كانت عبر التاريخ مسرحا لأنشطة متلاحقة ، ففيها نواويس حجريّة في محلّة" درتة" ، وقلعة صليبيّة تعرف ب" حبس الفرنج". وفي البلدة كنيسة قديمة فيها نقوش لم تحلّ رموزها. كلّ هذا يجعلنا نشكّ في صحّة التفسيرات التي أعطيت للإسم ، ونميل إلى ردّه إلى DUKK NA الآراميّة التي تعني" المصطبة" ، وتطلق على مراسيم العبادة التي يقيمها الكاهن عليها.


عائلاتها

مسيحيّون : حايك. حلو. رزق الله. شعيا. شلهوب. متري. نصر. نوفل.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة

كنيسة القدّيسة تقلا : رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة قديمة أثريّة.

رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

جمعيّة الحبل بلا دنس ؛ جمعيّة القدّيس يوسف.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ومجلس بلديّ ، عند حلول موعد الانتخابات ١٩٩٨ كانت بلديّتها بعهدة رئيس قسم قائمقاميّة عاليه. وفي ٨ أيّار ١٩٩٨ اتّخذ مجلس الوزراء قرارا باستثنائها مع عشرين بلدة أخرى من الإنتخابات البلديّة والإختياريّة لأنّها واقعة في منطقة تهجير لم تتمّ المصالحة والعودة إليها ؛ محكمة عاليه ؛ مخفر قبرشمون.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ الكهرباء من الجيّة ؛ بريد عبيه.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

كان فيها قبل الحرب الأهليّة مصنع صابون ومعصرة زيت ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد القديسة تقلا في ٢٤ أيلول ، جردت العادة أن تقام بالمناسبة احتفالات شعبيّة وفولكلوريّة.


الدّكوانة

AD ـ DIKW NI

الموقع والخصائص

يفصل الدكوانة عن بيروت ضاحية سنّ الفيل ، يتراوح ارتفاعها عن سطح البحر بين ساحل و ١٠٠ م. مساحة أراضيها ٢٠٣ هكتارات. زراعاتها تكاد تتقرض ، وهي تقتصر اليوم على أشجار معدودة من الحمضيّات وبعض المساحات القليلة المزروعة بالخضار ، إضافة إلى عدّة مشاتل أزهار وشتول للزينة ونصوب مختلفة.

الدكوانة التي نعرفها اليوم : الضاحية العامرة المهنيّة الصناعيّة الناشطة ، حديثة العهد نسبيّا ، فحتّى العام ١٩٥٧ حين تم إنشاء مبنى تسجيل السيّارات على أرضها ، كانت قرية متواضعة بجوار بيروت ، وربّما كانت هذه المؤسّسة أهمّ ما جعل اسم الدكوانة معروفا ومشهورا قبل سواه من القرى المجاورة. ومنذ ذلك التاريخ ، بدا زحف العمران يكتسح أراضيها الزراعيّة بشكل سريع. وعشيّة الحرب اللبنانيّة ١٩٧٥ ، كان قد بلغ عدد الوحدات السكنيّة فيها حوالي ٣٠٠٠ مسكن ، يقطنها نحو ٢٠ ألف نسمة ، بالإضافة الى عدد سكان البلدة المسجلين والبالغ عددهم نحو خمسة الآف. وكان في أعاليها في الوقت نفسه ، مخيّم تلّ الزعتر الشهير الذي كان يأوي آلاف اللاجئين الفلسطينيّين و... البنادق والمدافع والصواريخ والمتاريس.

وكانت الحرب وأهوالها ، ولكن بنتيجتها أزيل المخيّم ، وبعد دمار نسبيّ ، عادت عجلة النموّ إليها بدوران أسرع.


اليوم ، عدد أهالي الدكوانة المسجّلين قرابة تسعة آلاف نسمة ، من أصلهم نحو ٤٠٠٠ ناخب ، منهم ١٥٢٠ ناخب ماروني ، و ٨٠٠ من مذاهب مسيحيّة مختلفة ، ٥٠٠ سنّي ، و ٨٠ بين شيعة ودروز. وهناك نحو ٦٠٠ ناخب إضافي من العرب المجنّسين حديثا. أمّا عدد إجمالي السكّان فيقدّر بنحو ٧٠٠٠٠ نسمة.

الإسم والآثار

من أقدم آثار الدكوانة ، اسمها فهو ، بحسب فريحة ، سريانيّ DEKUONA تعريبه : الرفّ والمصطبة. وقد يكون الإسم أصلا لأعلى الدكوانة المرتفع عن سطح البحر نحو مئة متر ، والذي كان مركز الدكوانة القديم. أمّا الرواية الشعبيّة التي أوردها رياض حنين ، والقائلة بأنّ معنى الإسم" دكّان صغير" ، فاجتهاد شعبيّ. أمّا اسم تلّ الزعتر ، فلا شكّ في أنّه حديث منسوب إلى نبات الصعتر بالصيغة التي يلفظها بها العامّة.

عائلاتها

مسيحيّون : أبو حبيب. أبو شعيا. أبو عبّود. أبو كرم. أبو ناضر. أبي رزق. أبي اللمع. بارود. بشارة. بلّان. التنّوري. جدعون. حاموش. حداد. حمصي. خوري. الرعيدي. روحانا. زغيب. زيادة. زيدان. سيف. سعرتي. سلامة. شختورة. صادر. صفير. صيفي. عازار. العجيل. عون. العيّاش. فرحات. كريدي. كعدي. مانوكيان. متّى. ناكوزي. وازن. واكيم. مسلمون : الأحمد. الأحمر. زعيتر. سلّوم. قاسم. كركر.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار جرجس ؛ كنيسة سيّدة النجاة ؛ كنيسة مار سمعان ـ السبتيّة ؛ كنيسة كليّة الشرق الأوسط ـ السبتيّة ؛ كنيسة سيّدة صيدنايا للروم الأرثذوكس ؛ كنيسة مار يعقوب السروجي للسريان الأرثذوكس ؛ كنيسة سيّدة الرسل الفردوس ـ السبتيّة ؛ دير مار روكز للرهبانيّة الأنطونيّة (راجع : دير مار روكز) ؛ كنيسة دير القيامة ـ نيو روضة.

المؤسّسات التربويّة

كلّيّة الهندسة للجامعة اليسوعيّة ؛ ثانويّة الدكوانة الرسميّة ؛ تكميليّة الدكوانة الرسميّة ؛ ثانويّة سان بازيل ؛ ثانويّة الرجاء الصالح ؛ تكميليّة الراهبات الأنطونيّات ؛ إبتدائيّة اللبنانيّة المختلطة ؛ إبتدائيّة الجهاد المختلطة ؛ إبتدائيّة اللبنانيّة الحديثة ؛ إبتدائيّة الثقافة العامّة ؛ المعهد الوطنيّ للعناية التّمريضيّة ؛ المدرسة الفنّيّة العالية للعلوم السياحيّة والتّجاريّة ؛ مدرسة الصنائع والفنون ؛ المدرسة الفندقيّة ؛ المعهد الفنّيّ للتقنيات المخبريّة الطبّيّة ؛ معهد سانت إيلي التّقنيّ ؛ المركز العالي للعلوم التجاريّة ؛ معهد سان لويس للتعليم المنيّ ؛ دائرة التعليم المهنيّ ؛ مدرسة بين هيل ـ السبتيّة ؛ مدرسة سيّدة الرسل ـ نيو روضة ؛ مدرسة التطوّر التربويّ ـ الروضة ؛ فرع للمعهد الجامعيّ للتكنولوجيا ؛C. E. C CENTRE SUPERIEUR DETUDES COMMERCIALES أسّس ١٩٢٦ ؛ JEWERLY TECHNOLOGICAL INSTITUTE OF LEBANON أسّس ١٩٩٨.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من عبده إميل أبو حبيب ، جان نعيم خوري ، جورج أنطون بو عبّود ، بطرس فرحات ، ومحمّد


إبراهيم سلّوم (توفّي بعد الانتخابات في حادث سير) ؛ مجلس بلديّ أسّس ١٩٥٨ ، يضمّ إليها مار روكز وضهر الحصين. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلديّ قوامه : أنطوان نقولا شختورة رئيسا ، عبده مارون أبو عبّود نائبا للرئيس ، إميل لاوي زيادة ، خليل بطرس أبو عبّود ، عبده حنّا ناكوزي ، جوزيف نايف عازار ، جميل عقل بارود ، جورج توفيق زيدان ، جرجي حنّا وازن ، خالد قاسم الأحمد ، سمير الياس العيّاش ، الياس أنيس أبي رزق ، أنطوان الياس حمصي ، الياس أنطوان ناضر صفير ، وعماد مرشد الأحمر.

محكمة الجديدة ؛ مخفر درك ؛ مستودع لإدارة حصر التبغ والتنباك ؛ مختبر وزارة الأشغال ودائرة الآليات التابعة لوزارة الأشغال العامّة ؛ دائرة تسجيل السيّارات ؛ مصلحة صيانة طرق جبل لبنان ؛ مركز أشغال الهاتف التابع لوزارة المواصلات.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والإستشفائيّة

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه بيروت ؛ الكهرباء من معمل الزوق ؛ شبكة هاتف إلكتروني ؛ مكتب بريد ؛ مستشفى البيطار ـ السبتيّة ؛ مستوصف خيريّ تابع لجمعيّة مشغل سيّدة النجاة ؛ عيادات خاصّة ؛ مختبرات طبيّة ؛ صيدليّات.

الجمعيّات الأهليّة

جمعيّة قلب يسوع الخيريّة ؛ أخويّة الحبل بلا دنس ؛ أخويّة القدّيسة تيريزيا ؛ نادي الروضة الثقافيّ الرياضيّ الإجتماعيّ ؛ رابطة سيّدات مار الياس ؛ جمعيّة مشغل سيّدة النجاة في راس الدكوانة ، يتبع لها مشغل الفنون اليدويّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

مئات المؤسّسات التجاريّة والماليّة والصناعيّة : من أهمّ صناعاتها : الأنابيب ؛ الجلود ؛ الفرو ؛ المحارم الورقيّة ؛ تحويل الورق ؛ الصابون ؛ الصناعات البلاستيكيّة ؛ أدوات كهربائيّة ؛ إلكترونيّات ؛ بطّاريّات ؛ عطورات ؛ جوارب ؛


أدوات صحّية ؛ مصبوبات الإسمنت ؛ مطاحن ؛ أفران حديثة ؛ مزارع وأعلاف ؛ أخشاب ؛ دهانات ؛ ثريّات ؛ مواد التنجيد ؛ مفروشات ؛ أصواف ؛ مثلّجات ؛ تنك ؛ أقمشة وغيرها ؛ العديد من الفروع المصرفيّة والشركات العقاريّة وشركات التأمين ؛ مكاتب هندسة ومقاولات ؛ معارض مفروشات وتجهيزات منزليّة ؛ معارض سيّارات ؛ مشاتل أزهار وشتول للزينة ؛ العديد من محالّ السوبر ماركت ؛ العديد من المحالّ التجاريّة التي تعرض مختلف أنواع البضائع والسلع الأساسيّة والاستهلاكيّة والكماليّة ومختلف أنواع الخدمات.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس في ٢٣ نيسان : تقام احتفالات دينيّة وشعبيّة ؛ درب الصليب في أسبوع الآلام حيث تقام تطوافات في شوارع البلدة.

من الدكوانة

إيلي توفيق أبو شعيا : مربّ ، صاحب ومدير معهد سانت إيلي التقني في الدكوانة ؛ ماريّا شختورة : صحافيّة وكاتبة وأستاذة جامعيّة ، لها : " لبنان ١٩٧٥ ـ ١٩٧٨" و" حرب شعارات الجدران" وغيرها من المؤلّفات بالفرنسيّة ؛ الياس وازن : عسكري وسياسي اغترابي ، جنرال في جيش الدومينيك ، وزير الداخليّة والشرطة ثمّ رئيس جمهورية الدومينيك ؛ عبدو قيصر وازن : صحافيّ وناقد أدبيّ وشاعر ، ولد ١٩٥٧ ، يعمل في الصحافة الثقافيّة منذ ١٩٧٩ ، له دواوين ؛ ومن الدكوانة عدد لافت من أصحاب المهن الحرّة والعلوم العالية وكبار رجال الأعمال في لبنان وبلدان الاغتراب.


الدّكوة

AR ـ RAKWE

الموقع والخصائص

تقع الدكوة في قضاء البقاع الغربيّ على ارتفاع ٨٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٥٧ كلم عن بيروت عبر شتورة ـ المرج ـ الخيارة. مساحة أراضيها ٧٩٨ هكتارا. زراعاتها كرمة وأشجار مثمرة وحنطة وحبوب وخضار. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ١٠٠٠ نسمة منهم حوالى ٥٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

الراجح أنّ أصل اسمهاDUOKIE وهي جمع لكلمةDUOKA السريانيّة التي تعني" المكان والموضع والمقام". كما اقترح فريحة أن يكون أصلهاDUOKK YA ومعناها" التطهير والتقديس والاغتسال الدينيّ". وفي الحالتين يكون اسم القرية قديم ينمّ عن أنّها قد عرفت نشاطا حضاريّا في الحقبة الوثنيّة ، وقد وجدت فيها نواويس وأجران حجريّة من شأنّها أن تؤكّد على هذا الواقع.

عائلاتها

كاثوليك : أبو عني. عازر. الغجر. شيعة : حسين. وأسر مجنّسة حديثا.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار جرجس ؛ رسميّة إبتدائيّة (مقفلة)


المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء ريمون سجيع الغجر مختارا ؛ محكمة ودرك وبريد جب جنّين.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من مشروع شمسين ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد جب جنّين.

بضعة حوانيت.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس في ٢٣ نيسان.

دلبتا

دير سيدة الحقلة

DLIBTA

DAIR SAIDIT EL ـ AQLE

الموقع والخصائص

تقع دلبتا في قضاء كسروان على مدرّج يتراوح ارتفاعه عن سطح البحر بين ٤٠٠ م. و ٧٥٠ م. وعلى مسافة ٢٦ كلم عن بيروت عبر المعاملتين ـ غزير ؛ أو عبر حريصا ـ معراب. ويكمل المدرّج ارتفاعه حتّى يبلغ عند ذروته ١١٥٠ م. ، يبلغ مجموع مساحة أراضيها ٢٩٠ هكتارا ، يحدّها شمالا عرمون والقطّين ، شرقا أغبة ورعشين ، جنوبا معراب وغوسطا وعشقوت ، وغربا شننعير ومعراب.


تغطّي مساحات من أرض دلبتا تمتدّ من رؤوس جبلها حتّى غور وديانها أشجار بريّة أهمّها الصنوبر والشربين والعفص والسنديان والبطم والغار والدردار والدلب والقطلب وغيرها. وتتميّز دلبتا بنسيمها الشرقي الذي تكتسبه ليلا من منحدرات رؤوس جبالها في فصول الربيع والصيف والخريف. كما تتميّز بطبيعتها الخلابة الغنيّة بالجبال والأودية والنتوءات والتجاويف الطبيعية. وهي بلدة غنية بالمياه ، تعتبر ثروتها المائيّة ركيزة اقتصادها الأولى. وأهمّ ينابيعها المكتشفة نبع ماء يقع وسط البلدة يعرف بعين السبع ، مياهه موصوفة لأمراض الكلي ، وفيها ثلاثة أنهر جوفيّة غير مستثمرة بعد ، يتسرّب منها حوالي ٥٠ عين ماء في الجهة الغربيّة من البلدة. وقبالة شاطىء البحر عند المعاملتين نبع ماء حلوة ينبع في البحر ويعرف بنبع مار يعقوب ، وهو معروف من قبل صيّادي الأسماك الذين يشربون من مياهه ، وقد دلّت الدراسات على أنّ هذا النبع هو منفس للأنهر الجوفيّة المارّة تحت بلدة دلبتا.

تربتها خصبة ، فيها جميع أنواع الفاكهة والخضار صيفا وشتاء ، وقد اشتهرت بنوع المشمش الذي يحمل اسمها ، وهو كبير الحجم لذيذ الطعم. ومن زراعاتها أنواع من العنب.

عدد أهالي دلبتا المسجّلين حوالي ٧٨٠٠ نسمة بين مقيم ومغترب ، من أصلهم نحو ١٥٠٠ مغترب ، وقرابة ٣٠٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

أجمع الباحثون على أنّ اسم دلبتا سريانيّ تعريبه : الدلبة. والمقول إنّ أراضيها كانت غنيّة جدّا بشجر الدلب إلى أن اجتاحتها أمطار غزيرة عام ١٨٦٢ رافقها هبوب عاصفة هو جاء اقتلعت معظمها من جذورها.


عائلاتها

موارنة : أبو خليل ـ أبي خليل ـ خليل. أبيض. باسيل. بدران. التحومي. الجميّل. حاتم. الحاج. الحتّوني. حدّاد. حصروني. الحكيم. حلو. الخويري. درويش. دكّاش. ديب. رزق. رميا. روفايل. سقيّم. سليمان. سماحة. الشاعر. الشامي. شلالا. شهوان. شوشاني. الصدّيق. عوّاد. الغربي. غصين. فرح. لبنان. مخلوف. مدولب. مراد. معنّق. نعمة. واكيم. يونس.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

دير سيدة الحقلة : يعود تاريخ نشوئه إلى ما قبل العام ١٣٠٥ ، وله ذكر في وثائق تعود إلى ١٦٩٦ ، كرّس البطريرك اسطفان الدويهي كنيسته القديمة ، أمّا الكنيسة الثانية الكبيرة الحاليّة فقد بنيت ١٧٥٥ بحسب كتابة سريانيّة المنقوشة فوق بابها لجهة سور الراهبات المحصّنات التابعات للرهبانيّة اللبنانيّة ؛ مؤسّسة القدّيس بطرس : وقف أرضها المطران بطرس ديب بالإتفاق مع عائلته ١٩٦٤ ، أنجزت ١٩٦٨ ، هي مقصد لطلاب الراحة من بعض رجال السياسة والأعمال ، ويقوم بالإشراف على المؤسسة راهبات إيطاليات تابعات لرهبانيّة القديس بطرس الإيطالية ؛ دير مار أنطونيوس للرهبانيّة المريميّة : يقوم في محلة الغريب ، أسّس ١٨٨٢ ، وجدّد بناؤه ١٩٠٢ ، وتمّ بناء كنيسة جديدة له ١٩٠٤ ، أصبح اليوم مهجورا مع أنه لا يزال في حالة جيدة ؛ كنيسة مار الياس الحيّ ؛ كنيسة مار يعقوب المقطع ؛ كنيسة سيّدة النجاة بنيت ١٨٩٠.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة مار بطرس للراهبات الأنطونيّات ، وقف المونسينيور بطرس روفايل.


المؤسّسات الإداريّة والجمعيّات الأهليّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء الياس منصور روفايل مختارا.

مجلس بلديّ أسّس ١٩٢٩ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه :أنطوان بولس الخوري الحتّوني رئيسا ، د. نديم الياس روفايل نائبا للرئيس ، والأعضاء : ألفرد جورج غسطين الخويري ، بطرس روفايل ، شارل أنطوان الحلو ، غسّان إرسلان حاتم ، شربل الياس روفايل ، إيلي إميل واكيم ، وجوزيف رشيد رستم ؛ محكمة جونيه ؛ درك جورة الترمس ؛ ناد ثقافيّ رياضيّ.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والإستشفائيّة

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه كسروان ؛ الكهرباء من معمل الزوق ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم غزير ؛ مكتب بريد غزير.

مستوصف صحّي حديث تمّ افتتاحه في ٧ حزيران ١٩٩٩.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مطاعم ومقاه ومنتزهات ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار يعقوب شفيع البلدة في ٢٧ تشرين الثاني حيث يقام مهرجان ريفيّ ومباريات وسهرة قرويّة.

من دلبتا

جورج أبيض (١٨٨٠ ـ ١٩٥٩) : مترجم وفنّان مسرحي كتابة وتمثيلا ، من دلبتا ، ولد في بيروت ، من روّاد النهضة المسرحيّة في لبنان ومصر ، دبلوم في المسرح من باريس ، نقيب سابق للممثّلين ، أنشأ الفرقة العربيّة للتمثيل ثمّ الجوق العربي الكبير في وزارة المعارف المصريّة ، أستاذ معهد التمثيل العالي


بالقاهرة ؛ الأب يوسف باسيل (م) : كان رئيسا لدير سيدة الحقلة ١٧٦٥ ؛ توفيق باسيل (م) : شاعر ، أنجز ما يفوق الألف أغنية منوّعة وموزّعة بين إذاعات لبنان ودمشق والأردن والشرق الأدنى ، عضو عصبة الشعر اللبنانيّ وجمعيّة المؤلّفين والملحّنين ، ترجم إبراهيم البلطجي قصائده إلى الإنكليزيّة ، كتب اناشيد وطنيّة للجيش اللبنانيّ ؛ الأخوان حبيب ويوسف الجميّل (م) : وكيلا بيت اللورد كتشنر في مصر والسودان ؛ الخوري يعقوب الحاج (م) : باني كنيسة مار يعقوب في دلبتا ١٧٢٢ ؛ البطريرك يوحنّا الحاج (١٨١٨ ـ ١٨٩٨) : بطريرك مارونيّ ، سيم كاهنا ١٨٣٩ ، درس علم الفقه وتولّى القضاء الكنسي ١٨٤٤ وقضاء قائمقاميّة النصارى ١٨٥٥ ، أسقف بعلبك ١٨٦١ ، انتخب بطريركا خلفا للبطريرك مسعد ١٨٩٠ ، نال التثبيت ودرع الرئاسة على يد قاصده المطران الياس الحويّك ، جدّد دير بكركي على طرازه الحديث ، جدّد مدرسة الموارنة في روما على يد المطران الياس الحويّك ، اشترى في القدس دارا يقيم بها نائب بطريركي ، نال الوسام المجيدي من الرتبة الثالثة ١٨٦٧ ، والأولى ١٨٩٠ ، والعثماني الأوّل ١٨٩٨ ، توفّي ودفن في بكركي ؛ الخوري يوسف بطرس الحاج (م) : شاعر ؛ فيلبيّوس الحتّوني (م) : راهب أنطوني ، أسّس دير مار مارون الرويس في شننعير ١٨٧٤ ؛ الخور أسقف منصور الحتّوني (م) : مؤرّخ ومناضل ، له" المقاطعة الكسروانيّة" ، ناضل من خلال عاميّة ١٨٢٠ ولاحقه الأمير بشير طويلا ؛ الخوري يوحنّا حدّاد (م) : مربّ ، خدم في دير بقلوش ، رئيس الهيئة التعليميّة في عين ورقة ١٨٩٤ ـ ١٨٩٦ ؛ الخوري بطرس ديب (م) : أوّل رئيس على دير سيدة الحقلة ؛ الخوري موسي ديب (١٧٣٠ ـ ١٨٢٦) : رسّام وأديب ، رئيس دير سيّدة الحقلة ١٧٨٠ ، أوقف مع أبيه الياس جميع أملاكهما في العفص للدير وبنيا مع أفراد العائلة ديرا على اسم المخلّص ، تعلّم الرسم على يد الراهب اللبنانيّ بطرس القبرصي


فترك لوحات كنسيّة ورسوما للبطاركة والمطارنة وأخرى تمثّل وقائع كمعجزة شفاء إبن المرأة الشيعيّة ١٧٧٧ أثناء زيارة دير سيّدة الحقلة ، جدّد صور البطاركة على جدار كنيسة قنّوبين ١٧٨١ ، عيّنه مجمع اللويزة وكيلا على دير سيدة الحقلة ١٨١٨ ؛ كنعان ديب : (١٨٠١ ـ ١٨٨٢) : رسام ، من روّاد الرسم الإيقونوغرافي في القرن التاسع عشر ؛ المطران بطرس ديب (م) : أسقف ماروني ، أمين سرّ المطران يوحنّا مراد رئيس أساقفة بعلبك ، أستاذ للتاريخ الشرقي في جامعة ستراسبورغ قبل أن يعيّن أسقفا ، له مقالات علميّة ومؤلّفات في تاريخ الموارنة ولبنان ، وقف بالإتفاق مع عائلته ١٩٦٤ أرض" مؤسّسة القدّيس بطرس" قرب سيدة الحقلة التي أنجزت ١٩٦٨ ؛ المونسينيور بطرس روفايل (م) : من الحاشية البابويّة ، له عدّة مؤلّفات ، وقف دير الأنطونيّات في دلبتا ؛ فريد روفايل : مصرفي وسياسي ، رئيس لجمعيّة المصارف ، وزير العدل والماليّة والبريد والبرق والهاتف ١٩٧٦ ـ ١٩٧٩ ؛ يعقوب روفايل (م) : صحافي مهجري ، أصدر جريدتي" الأخلاق" و" الشعب" في نيويورك ؛ بطرس روفايل : مؤرّخ ؛ الياس روفايل : محام ، رئيس سابق لبلديّة دلبتا ؛ بيار روفايل (م) : صحافي ، أصدر مجلّتي" عشتروت" و" نصف الليل" ١٩٤٥ ؛ موسى روفايل : محام ، رئيس بلديّة دلبتا ١٩٦٣ ؛ أنطوان ميشال روفايل (ت ١٩٩٩) : عميد ركن ؛ الخوري يوسف الشاعر (م) : مربّ وحقوقي ، مدير لمدرسة عين ورقة ، قاضي النصارى في المتصرّفيّة حتّى ١٨٨٣ ، قاض كنسي ؛ الخوري بطرس الشاعر (م) : أديب وشاعر ؛ نجيب شوشاني : كاتب صحافي ؛ إميل لبنان (م) : محام وأديب ، عاش في مصر ؛ د. وديع لبنان (١٨٩١ ـ؟) : طبيب ، ولد في بيروت ، تخرّج طبيبا من جامعة القدّيس يوسف ومن جامعات فرنسا ومستشفياتها ، انتقل إلى مصر حيث عيّن طبيبا برتبة يوزباشي في الجيش المصريّ وخدم في السودان وأوغندا ، أحرز أربع ميداليّات ، أسّس


عيادة خاصّة في القاهرة ونال شهرة واسعة وحقّق ثروة طائلة ، عضو جمعيّات طبيّة أوروبيّة ، له مقالات علميّة صحافيّة عديدة ؛ الشمّاس لطف الله مدولب (م) : انكبّ على نسخ الكتب الكنائسيّة بخطّه الجميل ، منها الكتاب الحاش ١٧٩٦ برسم مار يعقوب المقطع ومار الياس في دلبتا ، بيع هذا الكتاب إلى كنيسة مار جرجرجس الكفور ١٨٥٧ ؛ المطران نقولا مراد (ت ١٨٦٢) : أسقف ماروني ، وكيل البطرك يوسف حبيش في روما ، رقّي إلى الدرجة الأسقفيّة في روما وسمّي مطرانا على اللاذقيّة شرفا ١٨٤٣ ، توفّي ودفن في روما ؛ المطران يوحنّا مراد (١٨٥٤ ـ؟) : أسقف ماروني ، سيم خوريّا ١٨٨٢ ، كاتب أسرار مطرانيّة بعلبك وعضوا في الديوان الأسقفي ١٨٨٤ ، رقّاه إلى أسقفيّة بعلبك خاله البطريرك يوحنّا الحاج خلفا له عند انتخابه بطريركا ١٨٩٠ ، رافق البطريرك الياس الحويّك إلى روما ١٩٠٥ ؛ ومن دلبتا عدد ملحوظ من أصحاب المهن الحرّة والاختصاصات العالية ورجال الدين ، ومنهم في بلدان الانتشار ، وخاصّة في فنزويلّا من حقّقوا نجاحات عالية في مختلف المجالات ، واحتلّ بعضهم أعلى المناصب السياسيّة هناك ، ومنهم أعضاء اليوم في مجلسي الشيوخ والنوّاب ووزراء وسفراء.

الدّلهميّة (الشوّف)

أنظر : الدبّيّة


الدّلهميّة (زحلة)

AD ـ DALAMIYI

الموقع والخصائص

تقع الدلهميّة في قضاء زحلة على ارتفاع ٨٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٥٨ كلم عن بيروت عبر شتورة. مساحة أراضيها ٥٢٢ هكتارا ، زراعتها خضار وحنطة وحبوب والقليل من الأشجار المثمرة ، ترويها مياه آبار أرتوازيّة. عدد الأهالي المسجلين نحو ٢٤٠٠ نسمة من أصلهم ١٢٥٠ ناخبا منهم ٥٠٠ فقط من أهالي الدلهميّة المقيمين ، والباقون من المجنّسين حديثا وليسوا مقيمين في البلدة.

الإسم والآثار

رجّح فريحة أن يكون أصل الإسم آراميّا ـ سريانيّا من ٣ مقاطع : D L A ـ D ـ MAYY أي : تعكير الماء. أو فينيقيّا : DELA MAYYA أي : الاستقاء ونشل الماء. ويعزّز هذا الاحتمال الأخير ما وجد في أرض الدلهميّة من بقايا أثريّة كالنواويس وحجارة البناء وقطع خزفيّة مبعثرة تنمّ عن أنها قد عرفت أنشطة لشعب قديم.

عائلاتها

سنّة : سعد. مرعي. المعدراني. نصر الله.

شيعة : الساحلي. روم أرثذوكس : نبهان.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

جامع.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة خاصّة صغيرة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء دهّام أمين المعدراني مختارا.

محكمة زحلة ؛ مخفر درك شتورة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع شمسين ؛ الكهرباء من الليطاني عبر شتورة ؛ شبكة هاتفيّة متصلة بمقسّم شتورة ؛ بريد شتورة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

معمل بلاستيك ؛ معمل حجر باطون ؛ مركز إعادة إرسال لتلفزيون المستقبل ؛ بضعة مشاغل حرفيّة ؛ بضعة حوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.


دلهون

DALUON

الموقع والخصائص

تقع دلهون في إقليم الخرّوب من قضاء الشوف على متوسّط ارتفاع ٤٠٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٤٥ كلم عن بيروت عبر الدامور ـ الجيّة ـ مفرق من وادي الزينة ـ سبلين ـ كترمايا. تتكون أراضي دلهون من عدة رواب ومنبسطات ، تحتل بقعة جغرافية في وسط الإقليم ، تمتد من أطراف مزبود من الشرق حتى مشارف المعنيّة غربا ، وتجاورها بلدة كترمايا من جهة الجنوب ، وتلتف حولها أودية تجري فيها ساقية تفصلها عن كلّ من شحيم والشميس من جهة الشمال. مساحة أراضيها ٢٨٠ هكتارا. زراعاتها زيتون ولوز وكرمة وحنطة وحبوب. فيها بضعة ينابيع أهمّها نبع عين الغارة. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٨٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٠٠٠ ، ١ ناخب.

الإسم والآثار

ورد اسمها" دلهوم" في أكثر من وثيقة ومرجع تاريخي من القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. في الروايات الشعبيّة أنّ أصل الإسم من" دير الهموم" الذي كان قائما فوق التلة التي شيدت بيوت القرية على أنقاضه ، فعرفت باسمه ، وهذه التسمية شائعة ومعروفة بين أهالي دلهون والبلدات المجاورة أيضا ، وخاصة المتقدمين في السن منهم. ومن المحتمل ، بحسب الدكتور أحمد يونس ، أن يكون أجداد السكان الحالييّن ، قد أطلقوا هذا الإسم على خرائبها ، لأنّهم وجدوا فيها صليبا منحوتا في جدار صخريّ ، بين أطلال


الأبنية المتهدّمة ، وهو لا يزال موجودا. أمّا الذين عالجوا الإسم من سائر الباحثين فتناولوه على أنّ أصله دلون ، وهذا خطأ لم يجز الركون إليه. وفي محاولتنا ردّ الإسم إلى الساميّات القديمة ، نقترح أن يكون لقب الدير المشار إليه سريانيّا : OMA أي" السور" فيكون معنى كامل الإسم" دير السوّر".

من آثار دلهون خمسة عشرة بئرا من مختلف الأحجام منحوتة في الصخر في" حي الضيعة" ؛ قطع أعمدة مستديرة منحوتة من الحجر الكلسي المحلّي مع قواعدها المزيّنة بحلقات مستديرة ، على طراز أعمدة كنيسة قصر شحيم ؛ وفي قمّة التلة عمودان لمدخل بناء زالت عتبته ، فيهما نحت على شكل عدّة أفاريز عند القاعدة ، وفرزة عريضة على الزوايا الطوليّة ؛ حجارة معصرة زيتون قديمة ؛ أجران حجرية ؛ في الزاوية الشرقيّة الشماليّة" للضيعة" بقايا معصرة زيتون من العصر الروماني أو البيزنطي ؛ بقايا معبد قديم أو كنيسة في مكان الصليب المنحوت في الصخر ، في الزاوية الشماليّة الغربيّة" للضيعة" ، ويسمّى حاليا" الحمّام" ، وقد نحتت فوق الصليب فجوات في الصخر كانت توضع فيها جذوع الأشجار التي تحمل سقف البناء ، وأمامه جرن العماد الحجريّ ، وقاعدة عمود مستديرة ، وهما مطموران بالتراب الذي يغطّي أيضا ، أرضيّة المعبد المرصوفة بالفسيفساء ، بقطع مربّعة من الحجارة العادية ؛ إلى جانب هذا البناء لجهة الجنوب قعر بئر محفورة في الصخر تحطّم القسم الأعلى منها ، وبقربها بئر ثانية تسمّى" النقبة". أمّا المقابر التي تعود إلى العصور القديمة ، فهي على شكل مغاور ونواويس محفورة في الصخور ، تنتشر في عدّة جهات ، أقربها إلى البلدة مغارتان في" خلّة العازوق" ، ردمت إحداهما ، وكانت تضمّ عدّة نواويس محفورة في صخورها الداخليّة ، والثانية على شكل بئر مربّعة منحوتة في الصخر ، تؤدّي إلى غرفة مدفنيّة جانبيّة


واسعة. وقد نبشت منذ زمن بعيد ، واكتشف فيها تابوت من الفخّار اختفت آثاره ، وعثر فيها منذ مدّة على قطع فخاريّة رومانيّة محطّمة ، ومسامير حديديّة وهياكل عظميّة بالية. وفي هذه الجهة الشرقيّة من البلدة ، مغارة ثالثة في" كرم إسماعيل" قد نهبت منذ زمن ، وعثر فيها مؤخرا على قارورة صغيرة من الزجاج الفينيقي ، ومغازل وأختام برونزيّة وقطع فخاريّة محطّمة وعملات رومانيّة مختلفة. وهذه المغارة استعملت أكثر من مرة ، خلال العهود القديمة ، وحوّرت من الداخل بإضافة محاريب صغيرة في جدرانها الداخليّة ، على الطريقة التي لاحظها" كونتينو ورينان" في عدة أماكن في لبنان. ويستدلّ من الحطام والعظام المكتشفة فيها ، أنّ الضحايا المدفونين فيها قد تعرّضوا إلى ألوان من الإبادة ، لوجود المسامير الحديديّة في العظام البشريّة ، وفي هذه المقبرة أيضا مسامير معدنيّة صغيرة ، كانت في الثياب الجلديّة التي كان يلبسها الجنود الرومان ، الذين دفنوا فيها. وهناك نواويس إفراديّة محفورة في الصخور على سطح الأرض في" الريحانة" و" خليف" قرب بئر ماء ، وبقربها حفرة عميقة منحوتة في الصخر. من هذه النواويس أيضا في الجهة الغربيّة من الضيعة في محلّة" النواهيس" ، وهي تحريف لكلمة" نواويس". وفي تلّة" رأس ملا" شمال" النواهيس" مغارتان حطّمت مداخلهما ، في داخلهما سبع كوى ونواويس مهشّمة ، معدّة لدفن الموتى. وفي التلّة المسماة" رأس البياض" المقابلة لها في الجهة الغربيّة مغارة أخرى منحوتة في كتلة صخريّة. وعلى قمّة هذه التلة في محلّة" رأس شينون" ، آثار نحت في الصخور على شكل درج زالت معالمها.

وما زالت دلهون القديمة تخفي تحت طبقات من الركام آثارا هامّة تكشف عنها صدفة حفريّات تجري لأعمال البناء ، ومن هذه المكتشفات أعمدة


مستديرة ، وأجران حجريّة وجرار فخّاريّة وأوان مختلفة من الخزف والزجاج والبرونز ، وعملات رومانيّة وبيزنطيّة وإسلاميّة. وتتكشّف أحيانا تحت أساسات البيوت القديمة كهوف ومغاور عميقة ، يظنّها الناس دهاليز. ومن هنا كانت الروايات الشعبيّة ، التي تتحدّث عن دهليز سرّي يصل بين تلّة دلهون القديمة و" قصر شحيم". وفي أطراف البلدة الشماليّة والشرقيّة من دلهون مدافن قديمة ، فيها قبور ملحودة على الطريقة الإسلاميّة ، لا يعرف أصحابها ، وقد عثر في إحداها على عظام بشريّة كبيرة ، منها جمجمة ضخمة الحجم فيها شق كبير ناتج عن جرح بليغ بحدّ السيف ، ولا تزال آثار الدماء الحمراء دابغة في عظمة الرأس. واكتشف عدد كبير من هذه المقابر حول" الصهريج" الذي ردم الآن وكان عبارة عن حوض مكشوف كبير ، منحوت في الصخور تتجمّع فيه مياه الأمطار ، وفيه درج حجري منحوت في جهته الغربيّة ، يؤدّي إلى قعره. وهذا النوع من الأحواض يذكّرنا بالأحواض الموجودة في القلاع الصليبيّة.

عائلاتها

سنّة : أبو علي. إسماعيل. بلبل. الحاج. حنين. سرحال. سعد. صالح. ضو.

عمّار. قاسم. المعلّم. ملك. منصور. نصر الدين. يونس.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

جامع دلهون القديم : رمّم بحسب لوحة معلّقة فوق بابه ١٣٠٢ ه‍ / ١٩٨٤ م. ثمّ في ستينات القرن العشرين ؛ مقام الشيخ سعد : يقع في الطرف الغربي للضيعة القديمة.

رسميّة تكميليّة مختلطة.


المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مصباح حسن منصور مختارا.

مجلس بلديّ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : غسّان بلبل رئيسا ، فيصل نصر الدين نائبا للرئيس ، والأعضاء : عمر إسماعيل ، نادر قاسم ، جمال سرحال ، باسم سرحال ، سليم المعلّم ، علي مصطفى أبو علي ، وكمال أمين الحاج ؛ محكمة ومخفر درك شحيم.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياهها من شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ شبكة هاتف متّصلة بمقسّم شحيم ؛ بريد شحيم.

الجمعيّات الأهليّة

نادي الصفاء الرياضيّ.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

صناعات حرفيّة خفيفة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد قطف الزيتون في الخريف.

من دلهون

الحاج علي اسماعيل (م) : شيخ دلهون في عهد المتصرّفيّة ؛ عمر علي اسماعيل (١٨٩٠ ـ ١٩٦٧) : مربّ وكاتب ، له مقالات اجتماعيّة وتربويّة وثقافيّة وله مؤلّفات منها" مناهج الكمال في أجمل الخصال" ؛ د. منير عمر اسماعيل : مؤرّخ وكاتب ومترجم وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٢٥ ، دبلوم دراسات عليا في الآداب ، ودكتوراه في التاريخ من جامعة السوربون ، أستاذ مشرف


على أطروحات الماجيستير والدكتوراه في جامعات لبنانيّة ، أمين عام الجمعيّة اللبنانيّة للدراسات العثمانيّة ، رئيس دائرة التاريخ في كلّية الآداب بالجامعة اللبنانيّة ، له العديد من المؤلّفات ودراسات في مجموعات مركز إنطلياس ومركز المعلوماتيّة في بعقلين وفي مجلّات علميّة ، نشر دراسات تاريخيّة وأدبيّة في مجلّات وصحف عربيّة ؛ د. عادل عمر اسماعيل : مؤرّخ ومترجم ودبلوماسي وباحث ، ولد ١٩٢٨ ، أحرز دبلومي الدراسات العليا في الأدب العربي وفي التاريخ ، وإجازتين في الآداب وفي الحقوق ، ثمّ دكتوراه دولة في التاريخ ، مثّل لبنان سفيرا في عواصم عدّة ، له الكثير من المؤلّفات القيّمة بالعربيّة والفرنسيّة والانكليزيّة ، حامل أوسمة رفيعة ؛ د. منير اسماعيل : أمين عام الجمعيّة اللبنانيّة للدراسات العثمانيّة ، رئيس دائرة التاريخ في كلّية الآداب بالجامعة اللبنانيّة ؛ الحاج محمود اسماعيل : أمين السجل العقاري في الشمال ؛ أحمد بلبل : رئيس ديوان وزارة الماليّة سابقا ؛ غسان أحمد بلبل : مهندس ميكانيك ، ولد ١٩٤٢ ، رئيس مجلس إدارة كابلات لبنان ، رئيس بلديّة دلهون ١٩٩٨ ؛ عدنان بلبل : قاض ؛ علي سرحال : مهندس ، مستشار في مجلس الانماء والاعمار ؛ علي حسن (ت ١٩٩٤) : مربّ ؛ حمد شاهين نصر الدين (م) شيخ صلح دلهون ، وكيل آل حمادة في الإقليم ؛ حمد نصر الدين الثاني : مفتش في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ؛ د. أحمد عبد الحليم يونس : مربّ وأديب ، ولد ١٩٤٧ ، تخرّج من دار المعلّمين معلّما في وزارة التربية الوطنيّة ، دكتوراه في التاريخ ١٩٨٢ ، أستاذ متفرّغ في قسم الآثار في الجامعة اللبنانيّة ، له العديد من المقالات والبحوث في التاريخ والآثار والبيئة والعلوم الانسانيّة نشرت في الصحف والمجلّات وله مؤلّفات ؛ من أبنائها عدد لافت من أصحاب المهن الحرّة وحملة الشهادات الجامعيّة.


الدليبة

AD ـ DLAIBE

الموقع والخصائص

تقع الدليبة في قضاء بعبدا على متوسّط ارتفاع ٦٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٣٤ كلم عن بيروت عبر بيت مري ـ بعبدات ؛ و ٢٩ كلم عن العاصمة عبر المنصوريّة ـ زندوقة ـ الكنيسة. مساحة أراضيها ٨٠ هكتارا. تتجاور بيوتها مع بيوت العربانيّة لجهة الغرب ، ومن الشمال يفصل مجرى نهر الجعماني بينها وبين قضاء المتن ، ويلتفّ حولها ليشكّل قسما من حدودها الشرقيّة ، والقسم الباقي تحدّه تخوم حاصبيّا التي تحدّها أيضا من الجنوب. تتخلّل بيوت الدليبة جنينات صغيرة وأشجار برّيّة كثيرة ، ويلفّها من جوانبها أشجار صنوبر ، وبساتين زيتون ، وكروم عنب. عدد أهالي الدليبة المسجّلين نحو ٧٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ٢٧٠ ناخبا.

الإسم والآثار

من شأن اسم الدليبة العربيّ ، وسط قرى أسماؤها سريانيّة وآراميّة ، أن يؤكّد على حداثة عهدها نسبيّا. وليس اسمها تصغيرا لشجرة الدلب ، كما فسّره بعض الباحثين ، إنّما" الدليبة" عرفت بهذا الإسم ، نسبة إلى باقة من أشجار الدلب ، أو إلى منطقة تتميّز بنمو شجر الدلب فيها ، فأسماها العامّة" الدليبة" كما تقول" الحمصة" نسبة إلى حقل ينمو فيه نبت الحمّص ، أو" الخيارة" نسبة إلى آخر ينمو فيه زرع الخيار أو غير ذلك.

لم نعلم بوجود أيّة آثار قديمة مكتشفة في أراضيها.


عائلاتها

موارنة : الأسمر. جدعون. زيادة. عاد. مهاوج. النيّ.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة سيدة الحبل بلا دنس : كنيسة رعائيّة مارونيّة.

رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء قيصر الياس مهاوج مختارا.

مجلس بلدي يضمّها إلى العربانيّة ، أسّس ١٩٦٣ من تسعة أعضاء كان ستّة منهم للعربانيّة وثلاثة للدليبة ، وأصبح عدد أعضائه سنة ١٩٩٨ تسعة أعضاء ، سبعة للعربانيّة واثنان للدليبة. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلديّ مثّل فيه الدليبة نائب الرئيس أنطوان روحانا مهاوج ، والعضو داني جدعون.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة عامّة من تخوم ترشيش ومن نبع الدبّ ؛ الكهرباء من الزوق عبر محطّة بصاليم ؛ شبكة هاتف متصلة بمقسّم بعبدات ؛ بريد حمّانا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من الدليبة

رشيد الأسمر (م) : أديب ، تخرّج في مدرسة القدّيسة لورد في صليما قبل الحرب العالميّة الأولى.


دميت البقيعة

DMIT

AL ـ BQAYAH

الموقع والخصائص

تقع دميت في المنطقة الوسطى من قضاء الشوف على متوسّط ارتفاع ٥٠٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٤٢ كلم عن بيروت عبر الدامور ـ كفرحيم. مساحة أراضيها ٤٠٠ هكتار. زراعتها زيتون وكرمة وتين ورمّان وأشجار مثمرة أخرى. أهمّ ينابيعها عين الحلاوة وعين الرخم وعين البساتين وعين بيت السعدي وعين الريحانة. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٧٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم نحو ٥٢٠ ناخبا.

الإسم والآثار

أعاد فريحة دميت للآراميّة ـ السريانيّة : D MITA أي" الشبه والنظير والمماثل" ، ومنها الدمية في العربيّة ، وقد يكون المقصود : الصنم والوثن.

البقيعة : نفضل ردّ الإسم إلى العربيّة ، بمعنى" البقعة الصغيرة" ، وإن كان هناك اجتهادات ردّته إلى الساميّات القديمة.

تحدّث البعض عن ظهور بعض البقايا الأثريّة القديمة العهد في أرض دميت صدفة عند نقب الأرض ، منها نواويس وحجارة بناء وقطع خزفيّة تعود إلى ما قبل العام ١٣٠٥ ، سنة دكّ المنطقة على أيدي المماليك.


عائلاتها

موحّدون دروز : أبو خير. أبو شقرا. أبو ضرغم. أمان الدين. الباشا. بريش.

خدّاج. السعدي. شهيّب. طربيه. العبّاس. غنّام. القاضي.

موارنة : أبي صعب. خوند. زيدان. نصر. الهاشم.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سعيد شاهين أبو ضرغم مختارا ؛ مجلس بلديّ أنشئ ١٩٦٤ ، بموجب قانون ١٩٩٧ أصبح عدد أعضائه تسعة. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : نعيم فؤاد غنّام رئيسا ، هشام جاد الكريم طربيه نائبا للرئيس ، والأعضاء : كميل يوسف نصر ، رجا رفيق أبو شقرا ، ربيع كمال غنّام ، وجدي محمّد بو ضرغام ، الشيخ زهير حليم القاضي ، رامز أمين أبو خير ، وزاهر نسيب خداج.

محكمة بعقلين ؛ مخفر درك كفرحيم.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياهها عبر شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم كفرحيم ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ بريد دير القمر.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.


دنبو

مباركيّة

DANB

MB RKIYI

الموقع والخصائص

تقع دنبو في قضاء عكّار على متوسّط ارتفاع ٦٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١١٣ كلم عن بيروت عبر البحصة ـ زوق الحبالصة ـ بقرزلا. وهي تحتلّ سفح" جبل جرجي" ، آخذة شكل هلال ، تحيط بها الأشجار من كلّ جانب ، زراعاتها بعليّة أهمّها العنب والتين والحنطة والحبوب. أهمّ ينابيعها عين الذهب ، عين المزراب ، عين الدلبه ، عين بجعة ، وعين جبيع.

عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٨ نسمة من أصلهم نحو ٥٠٠ ، ٢ ناخب.

أمّا المباركيّة فهي قرية صغيرة ليس لها سجلّ عقاريّ ولا سجلّ نفوس خاصّين بها ، تقع على ارتفاع نحو ٦٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١١١ كلم عن بيروت عبر برج العرب ـ زوق الحبالصة ـ بقرزلا. وهي على سفح رابية جميلة تحيط بها الأشجار من مختلف جوانبها.

يعتمد أبناء المباركيّة في معيشتهم على تربية الماشية وزراعة الزيتون والخرنوب والحبوب والحنطة ، فضلا عن عدد ملحوظ منهم منخرط في الجنديّة. سكّانها من قرية دنبو المجاورة ، عددهم الإجماليّ حوالى ٧٥٠ نسمة.


الإسم والآثار

إستقرب حبيقة وأرملة تفسير الإسم فردّاه إلى السريانيّة : DUONBA أي الذّنب والمؤخّرة. غير أنّ فريحة قد أصاب عندما اقترح ردّ أصل الإسم إلى DN B ، ونابو هو إله بابلي ، فيكون معنى الإسم" ملك نابو" أو" يخصّ نابو" بمعنى حرمه وهيكله. فمن آثار دنبو حجر منقوش عليه رأس إنسان ، عثر عليه في محلّة" الواطيه" ، كما وجدت قطع نقديّة في أرضها ، فضلا عن بعض المدافن ، وصخرة عليها كتابات كنعانيّة ، ومغارة فيها سرير منحوت في الصخر ، وصخرة عليها رسم صليب.

المباركيّة اسمها عربيّ أطلقه عليها أصحابها تبرّكا.

عائلاتها

سنّة : أبو عيد. الأشقر. إسماعيل. الجزّار. حسين. حمّود. خالد. الخضر. الرشيد : رياح. سعد. سعيد. السيّد. طالب. طه. عبد اللطيف. عبد الواحد. عبّود. عمر. عيد. علّوش. فهمي. عثمان. محمود. مراد. مرعي. مصطفى. نايف.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

جامع دنبو ، مزار الشيخ محمّد ؛ مزار الشيخ إسماعيل في دنبو ؛ جامع المباركيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة تكميليّة مختلطة في دنبو ؛ مدرسة خاصّة بإشراف لجنة خيريّة في دنبو ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة في المباركيّة.


المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ أصبح عدد مخاتيره بموجب قانون ١٩٩٧ ثلاثة ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من خالد مراد ، رضوان أحمد ، وعبد القادر طالب.

وفي ربيع ١٩٩٩ كان مخاتير البلدة الثلاثة يطالبون ، باسم أبنائها وزير الداخليّة ، بإنشاء مجلس بلدي لدنبو على أمل أن يتمكّن هذا المجلس ، في حال تأسيسه ، من المساعدة على تأمين أدنى متطلبات التأهيل والخدمات والبنية التحتيّة.

محكمة حلبا ؛ مخفر درك مشمش بالنسبة لقرية دنبو ؛ مخفر درك العبدة بالنسبة للمباركيّة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة في دنبو من الآبار الارتوازيّة من دون شبكة ؛ وفي المباركيّة من عين بجعة المجاورة من دون شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة نهر البارد ؛ بريد بقرزلا.

الجمعيّات الأهليّة

نادي دنبو الثقافيّ الاجتماعيّ.

المؤسّسات الإستشفائيّة

لا مستوصف في البلدة ، ويضطرّ الأهالي للاستشفاء والطبابة في حلبا التي تبعد ١٧ كلم عنها. تقوم مستوصفات مؤسّسة عصام فارس الجوّالة بتأمين الخدمات الصحيّة للبلدة بزيارتها أسبوعيّا والعمل على تطبيب من يلزم.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مزرعة دواجن في المباركيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.


الدّوّار

AD ـ DUOWW R

الموقع والخصائص

تقع الدوّار في قضاء المتن على متوسّط ارتفاع ١٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٢٦ كلم عن بيروت عبر طريق بكفيّا ـ ضهور الشوير ، أو بعبدات ـ مار موسى. مساحة أراضيها ١٥٩ هكتارا تمتدّ بين تخوم مار موسى ، وبكفيّا ، والعيرون ، وضهور الشوير ، وزرعون. وتحيط بها أحراج من الصنوبر والسنديان والبطم والملّول. زراعاتها : صنوبر مثمر ، بعض الخضار والقليل من الأشجار المثمرة. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٣٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٧٢٠ ناخبا.

الإسم والآثار

الدوّار ، يمكن أن تكون كلمة سريانيّة معناها : المسكن ومحلّ الإقامة. إلّا أنّه لم يكتشف في أرضها أيّ أثر من شأنه أن يثبّت هذا المعنى الذي طرحه بعض الباحثين ، لذلك فإنّنا نعتقد بأنّ الإسم عربيّ مردّه إلى طبيعة القرية المستديرة الشكل ، وقد درج اللبنانيّون على تسمية الرابية المستديرة بالدوّار.

عائلاتها

موارنة : إبراهيم. بدوي. توما. الحاج بطرس. خليل. خوري. داود. ريشا. سركيس. صقر. طنّوس. عبد الأحد. مخوّل. موسى. يعقوب.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة

كنيسة مار أنطونيوس : رعائيّة مارونيّة ؛ رسمية ابتدائيّة أسّست ١٩٤٨ ؛ مدرسة ابتدائيّة لراهبات القلبين الأقدسين ، أسّست ١٩٦٣.

نادي الدوّار الاجتماعيّ الثقافيّ الرياضيّ.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء أنطوان جرجي صقر مختارا.

مجلس بلديّ أسّس ١٩٦٣ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : رشيد عبد الأحد رئيسا ، جورج صقر نائبا للرئيس ، والأعضاء : فرنسوا صقر ، الياس مخّول ، ميشال بدوي ، أنطوان ريشا ، بيار صقر ، مراد توما ، وناصيف صقر. محكمة جديدة المتن ؛ مخفر درك ضهور الشوير.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع المنبوخ عبر شبكة مصلحة مياه المتن ؛ الكهرباء من معمل الزوق عبر محطّة بصاليم ، وكانت وصلتها الشبكة حوالى ١٩٤٥ ؛ شبكة هاتف متصلة بمقسّم ضهور الشوير ؛ مكتب بريد ضهور الشوير.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

صناعات الدوّار خفيفة تقتصر على معمل بلاط ، ومعمل حجر باطون ، ومشغل حدادة فرنجية ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار أنطونيوس الكبير في ١٧ كانون الثاني ، تقام بالمناسبة احتفالات مميّزة بالزينة والحلويّات والزيّاحات الدينيّة والمهرجانات الفولكوريّة.


الدّورة (عكّار)

AD ـ DAWRA

الموقع والخصائص

تقع الدورة في قضاء عكّار على متوسّط ارتفاع ٩٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٧ كلم عن بيروت عبر حلبا ـ عدبل ـ تكريت ـ بيت ملّات ـ البرج. تحتلّ قمّة جبل عال وسط منطقة حرجيّة كثيفة ، وتنتشر على سبعة رواب متتالية. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٢٠٠ ، ٥ نسمة من أصلهم حوالى ٢٠٠ ، ١ ناخب. تشكّل الوظيفة في المؤسّسات العسكريّة ، المرتكز الأوّل لاقتصاديّات بنيها ، تليها زراعة الحنطة والقمح والزيتون والتفّاح ، فضلا عن الخضار وبعض الأشجار المثمرة.

الإسم والآثار

إسمها عربيّ يتعلّق بموقعها الجغرافيّ. تقتصر آثارها على بقايا كنيسة على اسم مار الياس تعود إلى مجتمع سابق لمجتمعها الحاليّ.

عائلاتها

سنّة : الإختيار ـ ختيار. باكيش. الحاج. حرّوش. حسنة ـ حسني. حمّود. خضور. رستم. السحمراني. سعيدة. شعبان. طالب. ظاهر. علي. الغني. قبلج. مثلج. محمود. مصطفى. المير. وردة.

روم أرثذوكس : إسحق. الحصني. جلّول. الزيبق ـ الديبق. شفيق. شما.

موارنة : ضاهر. العجوز. المسيح. الجلخ.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

مزار السيّدة مريم ؛ جامع الدورة ؛ جامع الولي ؛ مزار الشيخ إسماعيل ؛ مزار الشيخ محمّد ؛ رسميّة ابتدائيّة تكميليّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء صالح حسين السحمراني مختارا ؛ محكمة حلبا ؛ مخفر درك بينو.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مصدر مياهها من ينابيع وعيون محلّيّة منها نبع الشوح ، المزراب ، الضيعة ، وادي الدلب ، الموشه ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة العيون ؛ بريد بينو.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مزارع دواجن ؛ معمل حجر باطون ؛ مشغل حدادة فرنجيّة ؛ مشغل ألمنيوم ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب.

من الدّورة ـ عكّار

أسعد السحمراني : مفكّر وكاتب وأديب وأستاذ جامعيّ ، ولد ١٩٥٣ ، مجاز في اللغة العربيّة وآدابها ، وفي الفلسفة وعلم النفس ، أستاذ في كليّة الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلاميّة ، وفي كليّة الآداب في جامعة بيروت العربيّة ، له مؤلّفات.


دوريس

DUORIS

الموقع والخصائص

تقع دوريس في قضاء بعلبك على متوسّط ارتفاع ١٢٥ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨١ كلم عن بيروت عبر زحلة ـ ريّاق ـ الصفرا ـ طليا. مساحة أراضيها ٩٠٢ ، ١ هكتار. يحدّها شمالا بعلبك ، شرقا عين بورضاي ، غربا حوش بردى وجنوبا الطيبه ـ مجدلون. زراعاتها بطاطا ، حبوب على أنواعها. تروي أراضيها مياه حوالى ١٣٥ بئرا أرتوازيّة.

لا يفصل دوريس عن مدينة بعلبك سوى مئات من الأمتار ، وإنّ الدخول إلى قلعتها لجهة الجنوب قسريّ من خلال قبّة دوريس ، الباب الرئيسيّ لقلعة بعلبك. وقد حافظت دوريس على العيش المشترك فكانت نموذجا يحتذى. ومن أبرز علامات نوعيّة هذا التقارب تجاور الكنيسة والمسجد ، ومشاركة الأهالي بعضهم البعض في المناسبات الدينيّة كما الإجتماعيّة.

بعد التحوّلات الديموغرافيّة وأعمال التجنيس أصبح عدد أهالي دوريس المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ٤ نسمة من أصلهم حوالى ٣٠٠ ، ٢ ناخب ، منهم قرابة ٢٥٠ ، ١ مسيحيّين ، ٠٥٠ ، ١ مسلما منهم نحو ٣٤٠ سنيّا من عشائر التركمان.

وفي دوريس قرية نموذجيّة أطلق عليها اسم" الأنصار" ، أرضها موزّعة بشكل هندسيّ جميل. كما نشأت مؤخّرا دوريس الجديدة أو دوريس التّحتا التي يفصلها عن القديمة طريق بعلبك الدوليّة. وباتت البلدة منطقة صناعيّة وتجاريّة.


الإسم والآثار

لم يستطع علماء اللغات الساميّة إيجاد لفظ ساميّ قديم مشابه لاسم دوريس ، ما جعل فريحة يرجّح أن يكون الاسم غير ساميّ.

نحن نعتقد بأنّ اسم دوريس هو اسم الإلهة الإغريقيّة دوريس DORIS وهي ، بحسب الميثولوجيا اليونانيّة ، بنت أوقيانوس وتاثيس ، تزوّجت أخاهاNE RE وأنجبت ٥٠ ابنة عرفن ب" النيريديّات"NERIDES.

غير أنّ التقليد في البلدة يردّ الإسم إلى الملك الفارسيّ داريوس من منطلق أنّه لا يزال في أرض البلدة آثار يعتبرونها فارسيّة من أيّام هذا الملك ، تعرف بقبّة دوريس ، وهي كناية عن ثمانية أعمدة حجارتها من نوع حجر أعمدة بعلبك ، يبلغ ارتفاع الواحد منها حوالي أربعة أمتار ، وهي مغروسة بشكل دائرة تجمعها إلى بعضها حجارة ضخمة ، وكان بالقرب منها بئر تعرف ب" بئر القبّة" طمرها الأهلون درءا للحوادث.

ومن آثار دوريس أيضا دير الرهبان الذي يقع على تلّة جنوبي البلدة والباقي منه آثار لحجارة قديمة منحوتة وفيه قناة لجرّ المياه ، وقد دمّر هذا الدير في العهد العثمانيّ.

عائلاتها

موارنة : أبو عبّود ـ بو عبّود. الأسطا. البعيني. التنّوري. جبران. حملايا. حريقة. الحوراني. الخوري. دواليبي. رميا. صليبي ـ أبو صليبي. طعمة. عبد النور. عبس. عقيقي. العلم. الغصين. فارس. فرح. كرم. الكمّوني. كيروز. مدلج. نجيم.


شيعة : زعيتر. شحادة. طبيخ. الطفيلي. عبلية. عسّاف. العفي. فرج.

المرتضى. وهبي.

سنّة : غرلّي. كنجو.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار الياس : رعائيّة مارونيّة ؛ مسجد السيّدة زينب افتتح ١٩٩٨ ؛ حسينيّة.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة ، بناؤها غير مكتمل ؛ مدرسة غرين سكول ؛ مدرسة النّجاح.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ وثلاثة مخاتير : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من عوض حيدر وهبة ، مصطفى محمّد شحادة ، وجورج عسّاف عبّود.

مجلس بلديّ من ٨ أعضاء أنشئ ١٩٦٣ ، حلّ ، وتولّى قائمقام بعلبك أعمال البلديّة فيها ، وقد أصبح هذا المجلس بعد التحوّلات الديموغرافيّة وأعمال التجنيس من ١٢ عضوا بموجب قانون ١٩٩٧. وإثر انتخابات ١٩٩٨ استقال عدد من الإعضاء فأعيد الانتخاب في دورة تكميليّة جرت في ٢٠ حزيران ١٩٩٩ فجاء مجلس قوامه : العميد طارق الياس نجيم رئيسا ، أحمد محمد طبيخ أحد نائبي الرئيس ، جمال عبّاس شحادة أحد نائبي الرئيس ، (على أن يقضي كلّ من نائبي الرئيس المنتخبين سنتين ونصف من المدّة المتبقّية من عمر المجلس البلديّ وذلك بموجب ميثاق شرف) والأعضاء : ميلو كريم الغصين ، ميخائيل جرجس نجيم ، محمود أحمد عساف ، شربل عبده كرم ، طوني الياس


الحوراني ، جعفر صبحي الطفيلي ، وشاح جودت فرج ، مخايل طانيوس التنّوري ، وعلي عبلية.

محكمة ومخفر درك بعلبك.

مباني التعاضد العائدة إلى الجيش اللبنانيّ.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع سباط ومن نبع الدلبة عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة هاتف متّصلة بمقسّم بعلبك ؛ مركز بريد ؛ شبكة صرف صحّي غير مكتملة وهناك مشروع لإكمالها في مرحلة مقبلة.

الجمعيّات الأهليّة

نادي العلى الرياضيّ الثقافيّ الإجتماعّي.

المؤسّسات الإستشفائيّة

أربعة مستشفيات ومستوصفات ؛ عدّة صيدليّات وعيادات خاصّة في دوريس التّحتا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

مركز تجميع الحليب : يقع عند مدخل مدينة بعلبك الجنوبيّ ، أنشئ بتمويل من صندوقي" أوبيك" و" إيفاد" قدره ١٥ مليون دولار و ٥ ملايين من الحكومة اللبنانيّة ، افتتح عام ٢٠٠١ ؛ معامل أخرى للألبان ؛ معامل لأكياس النايلون ؛ معامل سيراميك ؛ محطات وقود ؛ مشاغل حدادة ؛ مشاغل ميكانيك وحدادة وكهرباء سيّارات ؛ بضعة مطاعم في دوريس الجديدة أو دويس التّحتا التي باتت اليوم منطقة صناعيّة وتجاريّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الخدمات والكماليّات.

مناسباتها الخاصّة

عيدمار الياس ٢٠ تمّوز.


من دوريس

البروفسور رشيد علي المرتضى (ت ١٩٩٨) : طبيب ، عضو الكليّة الملكيّة البريطانيّة للجرّاحين ، عضو الجامعة الهاشميّة في لبنان ؛ طلال علي المرتضى : مهندس زراعي ، صاحب مستشفى المرتضى في بعلبك ، عضو الجامعة الهاشميّة في لبنان ؛ مخّول بك نجيم (م) : من وجهاء القرن التاسع عشر ؛ إبراهيم بك مخّول نجيم (م) : وجيه مخضرم ؛ المطران عبد الله نجيم (١٨٩٤ ـ ١٩٨٢) ، أسقف أبرشيّة بعلبك المارونيّة ١٩٥١ ؛ إميل نجيم : مربّ وأديب ، أدار متحف سرسق في بيروت ؛ غسّان نجيم : قائد قوى الأمن الداخلي لمنطقة جبل لبنان ؛ جورج نجيم : قائد قوى الأمن الداخلي ؛ سعيد نجيم : ضابط ، رئيس بلديّة دوريس ١٩٦٣ ؛ د. أنطوان نجيم : عميد كليّة الآداب في الجامعة اللبنانيّة الفرع الثاني ، مسؤول عن الموسوعة المارونيّة ، من مؤلّفاته : " مفهوم المارونيّة عند الدويهي" في ثلاثة أجزاء بالفرنسيّة ١٩٩١ ، له أبحاث علميّة مهمّة حول إنطاكية والنسك عند الموارنة ؛ شربل نجيم : شهيد الجيش اللبناني ١٩٧٦ ؛ نبيل نجيم : حقوقي ، أستاذ في جامعة السوربون بفرنسا ؛ د. زياد نجيم : طبيب أسنان ، إعلامي تلفزيوني ؛ سعيد نجيم : رئيس البلديّة بالتزكية عام ١٩٦٣ ؛ طارق نجيم : محام ، عميد متقاعد في الجيش اللبناني ، رئيس بلديّة دوريس ١٩٩٩ ؛ نزيه نجيم : مقدّم.


دوسا وبغدادي

DUOSSA W ـ B D DI

الموقع والخصائص

تقع دوسا وبغدادي في قضاء عكّار على متوسّط ارتفاع ٢٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٤ كلم عن بيروت عبر الكويخات ـ التليل. مساحة أراضيها ٤٠٠ هكتار. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٢٥٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٤٤٥ ناخبا. تشكّل الوظيفة في المؤسّسات العسكريّة ، وتربية النحل وزراعة الخضار والحنطة والحبوب على أنواعها مصدر معيشة أكثر الأهالي.

الإسم والآثار

لم يأت الباحثون في أسماء القرى اللبنانيّة على ذكر اسمها. والرّاجح برأينا أنّ اسم" دوسا" تركيّ ، معناه" الثلثان" ، وقد يكون لهذا الإسم علاقة بنظام الإقطاع في العهد العثماني. أمّا بغدادي ، فنسبة إلى أسرة منشؤها بغداد ومنسوبة إليها. وليس في أرض القرية آثار من شأنها أن تساعد على معرفة شيء عن ماضيها البعيد.

عائلاتها

سنّة : الحسن. الحوراني. خضر. الخطيب. سويد. شريتح. عبد القادر. عبده.

العلي. المحمّد. محمود.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

جامع دوسا وبغدادي ؛ مزار الشيخ حسين ؛ مزار الكحيلة.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة نور الهدى : خاصّة تكميليّة ثانويّة ؛ مدرسة ابتدائيّة خاصّة تابعة للجنة العناية بأبناء المسلمين.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء ياسين عمر شريتح مختارا.

محكمة ومخفر درك القبيّات.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه القبيّات ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة القبيّات ؛ بريد القبيّات.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف الإسعاف الشعبيّ.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مزرعة دواجن ؛ مزارع ماشية ؛ منحلة ؛ مشاغل حدادة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من دوسا وبغدادي

عثمان شريتح : كاتب عدل طرابلس ؛ الشيخ محمّد عبده : إمام مسجد الدوسا.


الدّوق

AD ـ DUOQ

الموقع والخصائص

تقع الدّوق في قضاء البترون على متوسّط ارتفاع ٨٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٣ كلم عن بيروت عبر البترون ـ إدّه ـ جران ـ دريا ـ تولا. مساحة أراضيها ٢٠٦ هكتارات. زراعاتها زيتون وكرمة وخضار وحبوب وبعض التبغ. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٥٢٠ نسمة من أصلهم حوالى ٢٤٠ ناخبا.

الإسم والآثار

القرية منسوبة إلى عين الدوق ، وهذه العين بحسب التقليد والمدوّنات منسوبة إلى" دوق" صليبيّ كان يملكها بعد لجوء فلول الصليبيّين إلى غلبون إثر دخول المماليك إلى جبيل. أمّا القرية فكانت تقوم سابقا في محلّة ضهر عبيد ، انتقل سكّانها إلى الموقع الحاليّ لوجود عين الماء فيها ، استملكوها بواسطة وكيل الأمير يوسف شهاب في ذاك الزمان ، سمعان يوسف البيطار ، وقد قدم إليها سكّانها من القرى المجاورة ومن بلدة غلبون بصورة خاصّة.

تدلّ آثار الدوق على أنّها عاصرت العهود الفينيقيّة والرومانيّة. وفي محلّة ظهر عبيد وجد الأهلون بينما كانوا يقومون بأعمال زراعيّة ، مغارة سدّت بقطعة صخريّة كبيرة ، وعند فتحها تبيّن أنّها تؤدّي إلى مغارة طبيعيّة حسّنت فيها يد الإنسان وحفرت فيها بعض المقاعد الحجريّة. ويؤدّي المدخل


إلى عدّة فروع في المغارة وجدت فيها عظام بشريّة كثيرة وبعض الأواني الفخّاريّة والقطع المعدنيّة. ويقول العارفون بأنّ الذين حاولوا اكتشاف هذه المغارة قطعوا فيها مسافة كبيرة ولم يتمكّنوا من الوصول إلى طرفها الآخر. وتابعوا المحاولة بازالة الردم من الممرّات. وبدلا من أن يرمى التراب خارج المغارة كان ينقل إلى الداخل ، فأصاب المغارة الردم من جديد. ولم تقم محاولة جديدة لاكتشافها حاليّا. وقد وجدت في حينه نقوش عديدة على باب المغارة. ومن غريب ما يروى بأنّ النقوش أزالها أحد الملّاكين الذي أزعجه مرور الزوّار في مزروعاته. وفي محلّة الشميس من الدوق حوالي عشرين ناووسا فينيقيّا محفورا في الصخر. وفي البلدة بقايا معاصر عنب ردّها بعضهم إلى الحقبة الرومانيّة. كما وجدت في أرض القرية نقود رومانيّة وبعض العاديّات كالقطع الخزفيّة المحطّمة وسواها.

عائلاتها

موارنة : أسد. الخوري. سعد. سمعان. شاهين. عقل. كرم. مخايل. منعم.

مهنّا.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار ميخائيل : رعائيّة مارونيّة.

المؤسّسات التربويّة والجمعيّات الأهليّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ نادي الدوق الاجتماعيّ ؛ جمعيّة مار مخايل الخيريّة.


المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : في انتخابات ١٩٩٨ لم يترشّح أحد للمجلس الاختياري ولم يرد عنها محضر إلى الداخليّة ؛ محكمة ومخفر درك البترون.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع دلّي في كفر حلدا عبر مصلحة مياه البترون ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة تولا ؛ بريد تولا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

كسّارات حصى ؛ معمل حجر باطون ؛ بضعة حوانيت.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار ميخائيل ٦ أيلول.

من الدّوق

د. سليم موسى أسد : دكتوراه في الهندسة الزراعيّة ، عميد كلّيّة الزراعة في ساو باولو ؛ د. جوزف إبراهيم الخوري (١٩١١ ـ ١٩٨٤) : طبيب أسنان وصحافيّ وشاعر مهجريّ لقّب بشاعر الشواطئ ، ترجمان لدى الحكومة البرازيليّة وسكرتير سفارة لبنان فيها ، أسّس نادي الجامعة اللبنانيّة فيها وأصدر جريدته ، رئيس تحرير" بريد الشرق" و" الأخبار" ، وله دواوين شعر ؛ د. ميرا الخوري : قاض في ريو دي جنيرو ؛ د. ماريو خوري : كولونيل في الجيش البرازيلي ؛ د. كاليستو خوري : ضابط في الجيش البرازيلي ؛ الأب سامي الخوري : لاهوتي وأديب وشاعر ، له مؤلفات ؛ بيار الخوري : أستاذ في التاريخ ؛ فارس سعد : شاعر ؛ إدمون سعد : شاعر ؛ أسعد سمعان : شاعر ؛ أنور منعم : نائب في المجلس الفيدر الي البرازيلي.


دوما

دير مار يوحنّا

عصولا. فغري

DUOMA

DAIR M R YUOANNA

SUOLA.F RI

الموقع والخصائص

تقع دوما في قضاء البترون على متوسّط ارتفاع ٠٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٨٨ كلم عن بيروت عبر البترون ـ كفر حلدا ؛ أو عبر عمشيت ـ ترتج ـ بشعلي. مساحة أراضيها ١٣٧ ، ١ هكتارا بما فيه مساحة كلّ من عصولا وفغري ، تضاف إليها مساحة خراج دير مار يوحنّا البالغة ٨٠ هكتارا. زراعاتها زيتون وأشجار مثمرة وخضار وحبوب ، وتحيط بها الأشجار البريّة على أنواعها. أهمّ ينابيعها عيون عكفل ، التحتا ، أبي سليمان.

عدد أهالي دوما المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٨ نسمة من أصلهم حوالى ٢٠٠ ، ٣ ناخب. وهي بلدة عريقة جميلة تتميّز بمناظرها الخلّابة ، وببيوتها المعمّمة بالقرميد ، وبأبنيتها التراثيّة ، وقد فرض المجلس البلدي مؤخّرا على الأهالي استعمال الحجر والقرميد في بناء المنازل بنسبة لا تقلّ عن ستّين في المئة من المساحة الكاملة للبناء ، وذلك بهدف تحويل دوما إلى بلدة سياحيّة جذّابة ، سيّما وأنّ وزارة السياحة كانت أعلنتها سنة ١٩٥٧" القرية اللبنانيّة الأجمل".


شكّلت دوما في حقبة الإمارة اللبنانيّة سوقا تجاريّة وحرفيّة وصناعيّة مزدهرة للمنطقة ، فكان وسطها يعرف بالبندر ، ويضمّ سوقا يقصدها أهالي بلاد جبيل والبترون والكورة وبشرّي للتبضّع. وكان من منتوجاتها السلاح ونضاوي الخيل والسيوف والمدافئ وما إلى ذلك من المنتجات الحديديّة ، وتعدّ صناعة الحديد في دوما استمرارا لصناعة التعدين القديمة التي كان مصدر موادّها الأوليّة جبال ترتج المجاورة والغنيّة تربتها بالحديد.

ومن أجل إعادة إحياء سوق دوما الأثريّة وإظهار وجهها الحضاريّ ، نظّم نادي دوما ، بالتعاون مع عدد من الجمعيّات في البلدة مهرجان الصيف السنويّ الذي يهدف إلى تحويل السوق إلى مركز سياحيّ وحرفيّ أسوة بأسواق جبيل والزوق.

عصولا منطقة عقاريّة تابعة لدوما وهي تشترك معها في جميع خدماتها ومنشآتها الحياتيّة وسائر المعاملات الإداريّة ، تقع على ارتفاع ٠٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر في مركز سياحيّ جميل تكثر فيه أشجار الصنوبر والسنديان.

ينتسب أبناء عصولا الذين لا يتجاوز عددهم الثلاثين شخصا ، إلى عائلات بلدة دوما ، يقيمون فيها صيفا يحرثون الأرض ويجنون مواسمها ويتركونها شتاء.

فغري : منطقة عقاريّة تابعة أيضا لدوما ، وهي مقصد الصيّادين في مواسم صيد الحجال ، مناظرها جميلة ، تشرف على معظم قرى البترون ، غير مأهولة ، يؤمّها بعض المستفيدين من مواسمها صيفا ثمّ يتركونها شتاء ، وهم من بلدة دوما.


الإسم والآثار

دوما ، إسمها ، بحسب أكثر الباحثين ، فينيقيّ : DUOMAH ومعناه" السكون والهدوء والراحة". ويروي المعلوف في دواني القطوف أنّ المعالفة القادمين من دوما الشام هم الذين أطلقوا عليها الإسم ، من دون أن يذكر ما هو الإسم الذي كانت تحمله قبلا ، علما بأنّ الآثار التي احتفظت بها أرض البلدة تفيد عن أنّها قد استمرّت مسرحا حضاريّا منذ أقدم العصور من دون توقّف. من تلك الآثار المعابد الوثنيّة التي حوّلها الأهالي إلى كنائس بعد اعتناقهم المسيحيّة ، ككنيسة مار ضوميط ، وكنيسة مار شلّيطا. ورجّح باحثون أن تكون بيوت دوما الحاليّة قائمة على أنقاض المباني الرومانيّة ، ويذكر الأهالي أنّ آثار أبنية قديمة كانت تظهر في أرض البلدة في كل مرّة يقوم بها أحدهم بحفر أساس لمنزله ، كما وجدوا آثار حمّام قديم يعتقد أنّه كان يمتدّ على طول السوق القائمة حاليّا في البلدة. ويقول العلّامة الفرنسي" رينان" الذي زار دوما ١٨٦٠ إنّه تعرّف إلى نقش يونانيّ محفور على قبر" كاستور" كاهن إله الطب في البلدة ، مشيرا في أحد مؤلّفاته إلى : " أنّ أهل دوما كانوا حتّى عهد الملك قسطنطين الكبير يعبدون الأصنام والدليل وجود إله الطب". وأوّل أثر في البلدة هو قبر" كاستور" الذي نقل من موقعه الأصليّ في جوار كنيسة مار ضوميط إلى وسط الساحة ، وهو مؤلّف من ناووس ضخم ، على أحد جوانبه كتابة يونانيّة ما زالت حروفها ظاهرة للعيان ، ترجمت إلى العربيّة حيث جاء فيها : " سنة ٦٢٩ ، هنا يستريح كاستور كاهن الآلهة أسكيبيوس وإيجيا ، وأوصي أن لا يباع هذا المكان ، ومن يتجرّأ على ذلك يغرّم بدفع ٢٠٠ ألف دينار إلى الخزينة ، فيبقى دائما إلى ورثته". وفي ضواحي دوما وجبالها كتابات لاتينيّة تشير إلى غابات الأمبراطور أدريانوس قيصر وتحرّم قطع أربعة أنواع من الأشجار هي : الصنوبر والشوح والعرعر والسرو.


عائلاتها

روم أرثذوكس : أيّوب. بشير. تبشراني. الحدّاد. الخوري. خير. خير الله. الرحباني. سعد. سماحة. سكاف. شلهوب. صوّان. ضو. طبّاع. عبّود. عيسى. غصن. قبّاني. مراد. مسلّم. معتوق. المعلوف. نادر. ناصيف. نخلة. واكيم. ملكيّون كاثوليك : أبو نقولا ـ بو نقولا. الباشا. الجباوي. الحاج. زحلاوي. شاهين. الشمّاس. صوايا. عيروت. غنمة. فشفش. موسى. هاشم. موارنة : جعجع. سمّور. سميا. غانم. المقوّم. نهرا. وهبه.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

دير مار يوحنّا المعمدان لطائفة الروم الأرثذوكس : يقع على متوسّط ارتفاع ٩٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤ كلم عن دوما ، في منطقة عقاريّة اتّخذت اسمها من اسمه ، تحوطه بساتين الزيتون والسنديان ، يعود تاريخه إلى القرنين الرابع والسادس للميلاد ، شيّد على نفقة الأمبراطوريّة الرومانيّة ، وثمّة من يقول إنّه كان هيكلا وثنيّا قبل أن يحوّل إلى كنيسة ثمّ ديرا. سكّان هذا الدير من الراهبات الأرثذوكسيّات القائمات على إدارته وصيانته ، بالإضافة إلى بعض الفعلة والأجراء الذين يهتمّون بزراعة الأرض واستثمارها. تتبع له كنيسة مار تقلا ويقوم بالقرب منه دير مار سلوان الأثوسي.

دير وكنيسة مار ضوميط للروم الأرثذوكس ؛ دير وكنيسة مار الياس للروم الأرثذوكس : تتميّز الكنيسة بمذبحها المزيّن بإيقونات بيزنطيّة ؛ كنيسة سيّدة النيّاح الأرثذوكسيّة ؛ دير مار يعقوب الحصن للروم الأرثذوكس ؛ دير وكنيسة مار جرجس للروم الأرثذوكس ؛ كنيسة سيّدة البشارة للروم الأرثذوكس ؛ كنيسة


سيّدة البشارة للروم الكاثوليك ؛ دير مار سمعان للروم الكاثوليك ؛ دير وكنيسة مار شلّيطا للموارنة ؛ كنيسة سيّدة النجاة للموارنة ؛ كنيسة مار نوهرا في عصولا.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ مدرسة دوما الفّنيّة العالية ؛ مدرسة سيّدة البشارة للراهبات المخلّصيّات ؛ كما وضع ٢٠٠١ الحجر الأساس لتكميليّة دوما الرسميّة ، على عقار مقدّم من البلديّة وبتمويل من الصندوق الكويتيّ للتنمية.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من نقولا حنّا الباشا ، وصلاح توفيق شلهوب.

مجلس بلديّ : أسّس لها أوّل قوميسيون بلديّ في عهد المتصرفيّة برئاسة مدير الناحية قبل سنة ١٨٨٥ ، توقّف عن العمل في الحرب العالميّة الأولى. ثمّ أسّست لها بلديّة جديدة في عهد الانتداب توالت عليها المجالس انتخابا. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : حنّا نقولا أيّوب رئيسا ، جوزيف راجي خير الله نائبا للرئيس ، والأعضاء : سليم أنطوان صوايا ، جوزيف ميشال الشمّاس ، الياس وديع شلهوب ، إيفون المعلوف ، جوزيف سمعان سمّور ، جرجس أنطوان الباشا ، ناضر جورج المعلوف ، جرجس يوسف شلهوب ، جورج رشيد أيّوب ، موسى جرجس الغنمة ، سليم الياس شلهوب ، نسيم إميل شلهوب ، فارس غصن صوايا.

فيها أوّل سجن في المنطقة ، وأوّل محكمة منفردة ؛ مخفر درك ؛ دائرة كتابة عدل.


البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع حوب في كفر حلدا عبر شبكة مصلحة مياه البترون ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة تحويل البترون ؛ مقسّم وشبكة هاتف إلكتروني ؛ مكتب بريد.

الجمعيّات الأهليّة

اللجنة الوطنيّة لمهرجانات دوما ؛ جمعيّة المحافظة على التراث ؛ جمعيّة القربان المقدس ؛ أخويّة الحبل بلا دنس ؛ الجمعيّة اللبنانيّة النمساويّة الإجتماعيّة ؛ نادي دوما الثقافيّ الرياضيّ الاجتماعيّ ؛ جمعيّة فتاة الوطن الدومانيّة الخيريّة ، لها فرع في لوس أنجلوس ، تهتم في إنتاج الأشغال اليدويّة وتصديرها إلى خارج دوما ؛ تعاونيّة زراعيّة ؛ في دوما ثاني مسرح لبناني أنشئ بعد مسرح النقّاش في بيروت.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مسنشفى حكوميّ ؛ مستوصف تابع لوزارة الصحّة العامّة ؛ صيدليّة ، أنشئت فيها أوّل صيدليّة ١٨٠٨.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

إشتهرت دوما بصناعة الأحذية والسكافة التي يزيد عمرها على ١٥٠ سنة ؛ صناعة الأسلاك الكهربائيّة ؛ معمل بوظة ؛ مكبس زيتون ؛ مناشر خشب ؛ مطاحن قمح ؛ آلات زراعيّة ؛ معدّات بناء ؛ صناعة أسلحة الصيد ؛ صناعة حفر الموبيليا ؛ صناعة الصابون ؛ صناعة الحلويات وعلى الأخص راحة الحلقوم ؛ مطاعم ؛ مقاه ؛ فنادق ؛ العديد من المحالّ والحوانيت التي تؤمّن مختلف أنواع السلع والبضائع.


مناسباتها الخاصّة

عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب ؛ مهرجان تراثيّ سنويّ تتخلّله سهرات فنيّة منوّعة ، وندوات تراثيّة ، ومعرض للكتاب ، وعروض سينمائيّة حول المعالم الأثريّة في بلاد البترون ، وانتخاب ملكة جمال البترون ، وعروض مسرحيّة.

من دوما

حنّا نقولا أيّوب : مهندس ، رئيس بلديّة دوما ١٩٩٨ ؛ جورج رشيد أيّوب : مربّ ، مدير المدرسة التكميليّة في دوما ؛ الأب قسطنطين الباشا (١٨٧٠ ـ ١٩٤٨) : راهب مخلّصي ، عالم وكاتب وصحافيّ ، ألّف وعرّب ونشر الكثير من المؤلّفات الدينيّة والتاريخيّة ، مؤرّخ طائفة الروم الكاثوليك ؛ المطران أنطونيوس بشير (١٨٩٨ ـ ١٩٦٦) : أسقف أرثذوكسي أبرشي في الولايات المتحدة الأميركيّة ، أسّس وأصدر مجلّة" الخالدات" في ديترويت ونيويورك ١٩٢٦ ـ ١٩٣١ ، ومجلّة" موند" ، ألّف وترجم عددا كبيرا من الكتب ذات الطابع الروحانيّ والدينيّ ، أسهم في بناء الكنائس وتأليف الجمعيّات الوطنيّة في أميركا ، له مقالات نشرت في أهمّ الصحف العالميّة ، ترجم أعمال جبران ؛ الأبّاتي د. أثناسيوس الحاج (١٨٩٨ ـ؟) : راهب ملكي كاثوليكي ، سيم كاهنا ١٩٢٩ ، دكتوراه في الفلسفة واللاهوت وفي الحقّ القانونيّ ، أسّس جريدة" الشرقيّة" والنوادي العلميّة والأخويّات والكشّافة و" نادي الشبيبة الكاثوليكيّة" ، رئيس للمحكمة الكنسيّة في بيروت ، مدير لقسم الإذاعة العربيّة في محطّة الفاتيكان ١٩٤٩ ـ ١٩٥٢ ، رئيس لمحكمة الاستئناف البطريركيّة ، رئيس عام الرهبانيّة الكاثوليكيّة ، له مؤلّف ضخم عن تاريخ الرهبانيّة ؛ نقولا خير (م) : عضو عصبة العمل القومي ؛ وائل نقولا خير : حقوقيّ وأستاذ جامعيّ وناشط


في مجال حقوق الإنسان ، ولد ١٩٤٢ ، مجاز في الحقوق بما فيها المواد الإسلاميّة ، درس القانون الدوليّ وقانون الأحوال الشخصيّة ، والأديان المقارنة والفقه الإسلاميّ ، أستاذ جامعيّ في اختصاصه ، مدير تنفيذيّ لمؤسّسة حقوق الإنسان في لبنان ، له مؤلّفات في في مجال حقوق الإنسان ؛ أنطوان خير : قاض ، عضو المجلس الدستوري ؛ ميشال سكاف : شاعر ؛ : جان شاهين : صحافي ، مدير تحرير مجلة الشبكة ؛ حنّا شلهوب (ت ١٦٣٤) : مقدّم دوما ؛ شلهوب شلهوب (ت ١٦٧٤) : مقدّم ؛ يوسف شلهوب (ت ١٦٧٧) : مقدّم ؛ منصور يوسف شلهوب (ت ١٦٩٤) : مقدّم ؛ جرجس منصور شلهوب (ت ١٧١٤) : مقدّم ؛ الياس جرجس شلهوب مقدّم ؛ حياة الحاج شلهوب : رئيسة نادي دوما ، منسّقة اللجنة الوطنيّة لمهرجانات دوما ؛ وديع شلهوب : قاض ، مستشار سابق في ديوان المحاسبة ؛ أسعد شلهوب : قنصل سابق للمكسيك في لبنان ؛ حنّا مراد طبّاع (١٩١٩ ـ ١٩٧٩) : شاعر وسياسيّ ، مجاز في العلوم اللاسلكيّة والنفط ، أسّس نادي عكاظ الأدبيّ في بانياس ، عضو اتّحاد الكتّاب العرب ، رأس وأسّس أندية أدبيّة عربيّة ، صادق الرؤساء العرب التقدّمييّن وفي طليعتهم جمال عبد الناصر ، لقّب بشاعر النفط وشاعر الكادحين ، له ديوان" المرّ الحلو" صدر بعد وفاته ؛ د. شحادة فشفش (م) : من أوائل الأطبّاء القانونييّن في لبنان ؛ عبد الله عطا لله المعلوف (م) : خطّاط ، نسخ بخطّه كتاب" الأفخولوجيّون" ١٦٩٢ ؛ الأب وديع المعلوف : مدير المعهد الموسيقيّ في جامعة البلمند.


الدوير (النبطيّة)

AD ـ DWAIR

الموقع والخصائص

تقع الدوير في قضاء النبطيّة على متوسّط ارتفاع ٤٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧١ كلم عن بيروت ، عبر طريق صيدا ـ النبطيّة ـ حاروف. مساحة أراضيها ٩٠٧ هكتارات. يحدّها شمالا الشرقيّة وتول ، جنوبا حاروف وجبشيت ووطى عبّا ، شرقا تول وقلعة هونين ، غربا مزرعتا شلبعل وذمول. زراعاتها تبغ وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٨ نسمة من أصلهم حوالى ٠٠٠ ، ٣ ناخب.

في إحصاء غير رسميّ حول المستوى التعليميّ لأبنائها أجري ١٩٩٧ تبيّن أنّ فيها ٣٥٠ معلّما ومعلّمة ؛ ٧٥ طبيبا ؛ أكثر من ١٠٠ مهندس ؛ ١٥ محاميا ؛ و ٨٠٠ جندي في الجيش اللبنانيّ والدرك والأمن العام.

الإسم والآثار

رغم أنّ كلمة الدوير هي تصغير للدّار وللدّير بالعربيّة ، فقد وضع فريحة إمكانيّة أن يكون اسم الدوير ساميّا قديما : DUOY RA ، أي المسكن والمثوى.

أمّا التقليد في البلدة فيقول إنّه كان في القرية دير صغير لا تزال آثاره بادية للعيان وقد نسب اسم القرية إليه.

تكثر في منطقة الدّوير الآبار القديمة التي تقع في محلّة الحصن بجانب بناء أثريّ قديم متهدّم ويلاحظ على حجارته الضخمة بعض النقوش. وفي


محلّة الجلالي مقام قديم لولبيّ يدعى" تميما" يعتبر من المزارات الدينيّة ، وهو محاط بعدد من الآبار المحفورة في الصخر.

عائلاتها

شيعة : إبراهيم. أيّوب. حدرج. حديد. حرب. حطيط. حمادة. الحوماني. حيدر. خواجة. درويش. رمّال. زبيب. سلامة. شحوري. الشاعر. شقير. صبرا. صفاوي. الطفيلي. عاصي. عبّاس. عكاش. عمّار. عواضة. عياش. غندور. فالفون. قانصوه. قبيسي. لزيق. المؤذّن. مطر. مقيط. نحّال. ندا. الهاشم. وهبي.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

جامع وحسينيّة ؛ مقام النبيّ خليل ؛ مقام النبيّ فارس البطاح.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ رسميّة متوسّطة مختلطة ؛ ثانويّة رسميّة مختلطة ؛ ثانويّة رمّال رمّال ؛ مدرسة خاصّة ابتدائيّة ومتوسّطة لصاحبها أديب قانصوه.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء الحاج محمّد أحمد قانصوه مختارا.

مجلس بلديّ أنشئ ١٩٦٢ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : فؤاد محمّد رمّال رئيسا ، عادل كامل قانصوه نائبا للرئيس ، والأعضاء : محمّد محمود حوماني ، فؤاد خليل سلامة ، عادل محمّد حطيط ، علي عدنان إبراهيم ،


مسلّم عقيل قانصوه ، صلاح أحمد رمّال ، محمّد حيدر قانصوه ، رائف محمّد رمّال ، حسيب ذيب قانصوه ، نزار محمّد حطيط ، زكريّا حسين رمّال ، إسماعيل محمّد رمّال ، ورشيد محمّد رمّال.

محكمة ومخفر درك النبطيّة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة من نبع الطاسة ومن آبار محلّية ؛ الكهرباء من الجيّة ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم النبطيّة ؛ بريد النبطيّة ؛ مركز للدفاع المدني.

الجمعيّات الأهليّة

جمعيّة الخدمات الشاملة الإنمائيّة ؛ تجمّع النهضة النسائيّ ؛ جمعيّة العمل الخيريّ والإجتماعيّ ؛ نادي الليطاني.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حرفيّة وصناعيّة صغرى ؛ العديد من المحالّ والحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.

من الدّوير

السيّد مهدي ابراهيم (١٨٧٥ ـ ١٩٧٣) : علّامة ، ولد في أنصار وتوفّي في الدوير ؛ السيّد كاظم علي مهدي ابراهيم : علّامة ، ولد في الدوير ١٩٤٣ ، حصّل علومه العالية في النجف الأشرف ، يقوم بنشاطه الديني والارشادي والتوجيهي حاليّا في الدوير ؛ السيّد إسماعيل ابراهيم : أديب ومربّ ؛ السيّد جعفر ابراهيم : شاعر ومربّ ؛ السيّد علي مهدي ابراهيم : عالم مجتهد ، تفقه في النجف الأشرف ، عاد إلى لبنان ١٩٤٩ ونزل في أنصار ، انتقل إلى عدلون ١٩٥٤ حيث لا يزال يمارس نشاطه ؛ رشيد حطيط : قاض ؛ د. أحمد حطيط : مؤرّخ وأديب ومربّ ، دكتوراه في التاريخ ، دكتوراه حلقة ثانية في التاريخ


الإسلاميّ ، الكفاءة في التعليم الثانويّ ، إجازة في العلوم السياسيّة والاداريّة ، له العديد من المؤلّفات التاريخيّة والسياسيّة والأدبيّة والفقهيّة ؛ د. رمّال حسن رمّال (١٩٥١ ـ ١٩٩٠) : عالم وأستاذ جامعي ومخترع إغترابي عالمي ، دكتوراه في العلوم الفيزيائيّة ، أستاذ الفيزياء والذرّة في جامعة غرونوبل الفرنسيّة ، مدير المكتب المركزيّ للبحوث العلميّة في فرنسا ، صاحب النظريّة الحديثة في تخزين الكهرباء ، اختير مع ٢٠٠ شخصيّة عالميّة ليحكموا العالم بعد العام ٠٠٠ ، ٢ ، لكنّه توفّي بعد ما أبدع في العلم الفيزيائي وقبل حلول العام ٠٠٠ ، ٢ ، تمنح" جمعيّة الفيزيائيّين الفرنسيّين" سنويّا ميداليّة للمبدعين الفيزيائيّين في العالم تخليدا له ، صدر عنه كتاب ؛ علي رمّال رمّال : أستاذ جامعيّ ؛ أحمد علي رمّال : رئيس بلديّة الدوير ١٩٦٣ ـ ١٩٩٨ ؛ فؤاد محمّد رمّال : ضابط متقاعد ، ولد ١٩٥٢ ، رئيس بلديّة الدوير منذ ١٩٩٨ ؛ قاسم ابراهيم رمّال : محام ، ولد ١٩٤٢ ، رئيس رابطة آل رمّال ، عضو جمعيّة تكريم العالم رمّال حسن رمّال ؛ عبد الحسن زبيب : قاض ؛ خليل مصطفى عكّاش : محام وصحافيّ وشاعر وناشر ، ولد ١٩٤١ ، أسّس" دار الغد العربيّ للطباعة والنشر والتوزيع" ، أصدر مجلّة" الغد" الفكريّة الأدبيّة ، له دواوين شعر وقصص للأطفال ؛ عادل قانصوه : الكاتب العدل في النبطيّة ؛ أديب قانصوه : مربّ ، صاحب مدرسة ابتدائيّة ومتوسّطة ؛ ملحم قانصوه : محام وناشط إجتماعي وثقافي ، رئيس نادي الليطاني في الدوير ؛ علي خليل قانصوه : أديب ومدرّس وسياسي ، ولد ١٩٤٨ ، مجاز في اللغة العربيّة وآدابها وماجستير في الأدب العربيّ ، مارس التعليم الثانويّ الرسمي ، شارك آخرين في تأليف عدد من الكتب المدرسيّة ، رئيس للحزب السوري القومي الإجتماعي ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ، وزير العمل ٢٠٠٠ ؛ فريد مطر : قاض ؛ سامر أحمد وهبي : صحافي.


دوير الرّمّان

DWAIR IR ـ RIMM N

الموقع والخصائص

دوير الرمّان ، وتعرف أيضا بالدّوير اختصارا ، تقع في قضاء عاليه على متوسّط ارتفاع ٥٠٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٤٠ كلم عن بيروت عبر طريق عاليه ـ رشميّا. مساحة أراضيها ٧٥ هكتارا. زراعتها الرئيسة زيتون. تتبع فيها عين الحلالة ، وعين الجوزانيّة. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٤٢٠ نسمة من أصلهم نحو ١٥٠ ناخبا.

الإسم والآثار

ردّ فريحة أصل الإسم إلى عبارة آراميّة من ثلاثة مقاطع : ـ DUOY RA ـ D RAMM NA معناها : المسكن العالي ، المقام المرتفع. ولكّن هذا لا يمنع من اقتراح اعتبار الإسم لغة لبنانيّة محليّة تعني" مكان" أو" حقل الرمّان" ، فإنّ كلمة دوّارة ودوّار ودوير في اللبنانيّة المحكيّة تعني قطعة الأرض المستصلحة والممهّدة والمسوّرة والمزروعة. وإنّنا نميل إلى هذا التفسير بالنظر لعدم وجود آثار قديمة في أرض القرية.

عائلاتها

موارنة : الأصفر. سعد. طنّوس. غانم ـ أبي غانم.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار الياس.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء يوسف أنيس أبي غانم مختارا ، وتوفّي ١٩٩٩ ؛ محكمة عاليه ؛ درك رشميّا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والتجاريّة

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ الكهرباء من الجيّة عبر الجمهور ؛ بريد رشميّا ؛ حانوت.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار الياس شفيع القرية في ٢٠ تمّوز.

دوير عدويّة

DWAIR DWIYE

الموقع والخصائص

تقع دوير عدويّة في قضاء عكّار على متوسّط ارتفاع ٣٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٧ كلم عن بيروت عبر حلبا ـ الليل؟؟؟ ـ الدوسا ـ عين الزيت ـ عين تنتا ؛ أو العبدة ـ الشيخ محمّد ـ كوشا ـ السويسة ـ دير جنين ـ بربارة ـ عين تنتا. تنبع فيها مياه عين الدوير وعيون أخرى صغيرة. عدد أهاليها ٦٥٠ نسمة ، من أصلهم ٢٣٦ ناخبا ، وهم يعتاشون من الوظيفة في المؤسّسات العسكريّة ، ومن زراعة العنب والتين والحبوب والحنطة.


الإسم والآثار

وجدناها في السجّلات القديمة مذكورة باسم دير عدويّة ، بينما تذكرها المدوّنات الحديثة دوير عدويّة ، ونعتقد أنّ أصل الإسم ديار عدويّة نسبة إلى أسرة عدويّة التي كانت أوّل من سكنها ولا تزال فيها. لم يفد أحد عن وجود أيّة آثار قديمة مكتشفة في أراضيها.

عائلاتها

سنّة : تامر. حسين. خالد. عدويّة. عمر. عثمان. علي. المصطفى.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

جامع دوير وعدويّة ؛ مزار وليّ الله الشيخ يوسف.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سليمان أسعد حسين مختارا.

محكمة ومخفر درك القبيّات.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع الصفا عبر شبكة مصلحة مياه القبيّات ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة حلبا ؛ بريد القبيّات.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مزرعة دواجن ؛ بضعة حوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.


دير الأحمر

أرامي

DAIR IL MAR

AR MI

الموقع والخصائص

تقع دير الأحمر في قضاء بعلبك على متوسّط ارتفاع ٩٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩٧ كلم عن بيروت عبر بعلبك ـ إيعات ؛ أو فاريّا ـ عيون السيمان ـ حدث بعلبك. مساحة أراضيها ١٤٦ ، ٤ هكتارا. زراعاتها حبوب وخضار وبطاطا وأشجار مثمرة على أنواعها. ترويها مياه اليمّونة ونبع نحلة. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ١٠ نسمة منهم نحو ٣٠٠ ، ٥ ناخب.

الإسم والآثار

يعتبر التقليد أنّ مردّ اسم دير الأحمر إلى البرج الرومانيّ الذي بنيت عليه كنيسة سيّدة البرج ، والمبنيّ بالحجر الأحمر. ومن آثارها" قصر بنت الملك" في حرف شليفا التابع لخراجها ، وهو غرفة مبنيّة بحجارة ضخمة في أسفلها دهليز يقال إنّه يؤدّي إلى أسفل الجبل.

عائلاتها

موارنة : أبو سمرا. أبي يونس. إسحق. اسكندر. برقاشي. البطحاني. ثابت. جريش. جعجع. جمعة. الجميّل. حبشي. حبقة. حدشيتي. حوارة. خشّان.


خضرا. الخوري مخايل. ديب. الديراني. رحمة. رفّول ـ بو رفّول. ستيتة. سعادة. سكّر. شواح. شويري. شيت. صالح. صدقة. صفير. صوما. طراد. طربيه. عاصي. العاقوري. عريضة. عطا لله. عماد. عوّاد. الفخري. فرحة. فضل الله. قزح. القيطاوي. كيروز. ليشع. ليطاني. مخلوف. مهنّا. الندّاف.

يحشوشي. اليمّوني.

ملكيّون كاثوليك : فروسين. مسلّم.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة سيّدة البرج : كنيسة رعائيّة مارونيّة مبنيّة على أنقاض برج رومانيّ ؛ كنيسة مار يوسف ؛ كنيسة مار مخايل.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ مدرسة سيّدة البرج : خاصّة تابعة لراهبات العائلة المقدّسة المارونيّات ؛ حضانة أطفال ، وحديقة عامّة للأطفال ؛ مركز تدريب على الإنتاج الزراعيّ ؛ مركز ثقافي ؛ مركز للتّنمية البشريّة والإنسانيّة : أنشأتها جميعا رابطة سيّدات دير الأحمر للتنمية بالتعاون مع وزارتي الزراعة والشؤون الاجتماعيّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ وثلاثة مخاتير ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من إبراهيم حنّا الخوري ، يوسف بولس كيروز ، ورشدي مخايل الفخري.

مجلس بلديّ أنشئ ١٩٣٠ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : خليل حنّا القزح رئيسا ، جوزيف بطرس عماد نائبا للرئيس ، والأعضاء : حبيب


مرشد ليشع ، فوزي حنّا الخوري ، أمين سرحان ديب ، ديب الياس حبشي ، غسّان ديب حبشي ، نبيه رزق الله برقاشي ، سمير بدر حدشيتي ، جوزيف متّى سعادة ، هاني عقل بو رفّول ، سعيد عقل الندّاف ، حنّا عقل العاقوري ، جوزيف شحادة كيروز ، جوني سرحان مخلوف.

محكمة ؛ فصيلة درك.

دائرة نفوس تمّ افتتاحها في تشرين الثاني ١٩٩٧ ، وهي تضمّ دفاتر نفوس ل ٢٤ قرية غرب بعلبك من السعيدة جنوبا حتّى نبحا شمالا وعيناتا واليمّونة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع عيون أرغش ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ مقسّم هاتفي إلكتروني تمّ تدشينه ١٩٩٨ يغذّي بلدات الكنيسة ، الزرازير ، بشوات ، بتدعي ، صفرا ، المشيتيّة إضافة إلى دير الأحمر ؛ مركز بريد.

الجمعيّات الأهليّة

نادي دير الأحمر الثقافيّ الرياضي ؛ نادي جمعيّة قلب يسوع ؛ جمعيّة دير الأحمر الخيريّة ولها فرع في بيروت ؛ جمعيّة مار منصور الخيريّة ؛ جمعيّة المعاقين ؛ رابطة سيّدات دير الأحمر للتنمية.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف بإشراف الإنعاش الإجتماعيّ.

مركز طبّيّ تابع لجمعيّة أو كسيليا ، أنشئ وجهّز من ضمن منحة دولة الكويت لإعمار المنشآت الصحيّة ، تمّ افتتاحه في آب ١٩٩٩.

مركز إسعافات أوليّة تابع لرابطة سيّدات دير الأحمر للتنمية.


المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مزارع تربية مواشي ؛ صناعة أجبان وألبان ؛ مشاغل حرفيّة ؛ العديد من المحالّ والحوانيت التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والأدوية واللوازم الزراعيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار يوسف ١٩ آذار ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب ؛ عيد الصليب ١٤ أيلول.

من دير الأحمر

الشيخ مرشد حبشي : سياسي ، نائب ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ؛ د. طارق حبشي :طبيب وسياسي ، نائب ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ؛ رينه حبشي : كاتب فيلسوف ؛ د. صبحي حبشي : دكتوراه آداب ، مقيم في فرنسا ؛ سمير حبشي : مخرج سينمائي ؛ دنيا الخوري مخايل : رئيسة رابطة سيدات دير الأحمر للتنمية ؛ الأب د. جورج رحمة : راهب أنطوني ، لاهوتي ومفكّر وكاتب ومترجم وإعلامي ، أستاذ جامعي ، له مؤلّفات وندوات ومحاضرات وحلقات إذاعيّة وتلفزيونيّة ، ترجم تيار دي شاردان إلى العربيّة ؛ توفيق فضل الله : سفير للبنان في مصر ؛ ملحم قزح (م) : مدير ناحية في عهد المتصرّفيّة ، عضو مجلس الإدارة ؛ البرديوط بطرس قزح : وكيل بطريركي لمنطقة دير الأحمر ؛ كمال قزح (١٨٧٦ ـ ١٩٤٥) : قاض ؛ جرجي أسعد مهنّا (م) : عاش بين القرنين التاسع عشر والعشرين ، كان شاعرا زجليّا شهيرا ضريرا يطوف في أمكنة شاسعة من دون الحاجة إلى دليل أو معين ؛ بترو يمّوني : نائب في جمهوريّة الأرجنتين.


دير انطار

DAIR INT R

الموقع والخصائص

تقع دير انطار في قضاء بنت جبيل على متوسّط ارتفاع ٦٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٠٣ كلم عن بيروت عبر صور ـ جويّا. مساحة أراضيها ٥٥٠ هكتارا. زراعاتها حنطة وزيتون وتبغ. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٨٠٠ ، ٥ نسمة من أصلهم حوالى ٠٠٠ ، ٣ ناخب.

الإسم والآثار

لم يحاول أحد من الباحثين في أسماء القرى اللبنانيّة وتفسير معانيها التطرّق إلى اسم دير انطار ، الذي غالبا ما وجدناه مكتوبا دير قنطار ، ربّما لاعتبارهم أنّ الإسم عربيّ لا يحتاج إلى تفسير. ولكّن أحدا لم يستطع أن يفسّر لنا سبب نسبة هذه المحلّة إلى هذا الإسم.

بعد البحث ، وجدنا اسم البلدة مكتوبا في الوثائق القديمة هكذا : " دير نطار" ، أو" دير انطار" ، ما يعني أنّ أصل الجزء الثاني من الإسم من جذر" نطر" السرياني الذي يقابله في العاميّة" نظر". ومن هذا الجذر كلمة" ناطور" وكلمة" منطرة" في عاميّة لبنان. وبذلك يكون معنى" دير نطّار" ، دير أو دار أو مكان النواطير.

من آثار دير انطار مغارة تقع على بعد ٦٠٠ م. جنوب غربيّ البلدة تدعى مغارة" البزاز" ، والمقصود بهذه التسمية الاستحلابات الكلسيّة التي في داخلها. وباستطاعة المرء أن يسير فيها مدّة تتجاوز الثلاث ساعات حيث يرى المناظر


الجميلة الخلّابة والمياه المنسابة في داخلها. ويتدلّى من أعلاها وينبت من أسفلها ترسّبات متحجّرة تراكمت فوق بعضها عبر ألوف السنين.

عائلاتها

شيعة : إبراهيم. الأطرش. حجيج. خنسا. دايخ. دبوق. رميتي. سلامي.

شعيتلي. شعيتو. قصير. محسن. ناصر الدين. نجدي ـ نجدة. ياسين.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة

مسجد وحسينيّة ؛ رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ جمعيّة آل حجيج الخيريّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من عبد الله محمّد ياسين ، وعبد الرؤوف محمّد حسن.

مجلس بلديّ أنشئ عام ١٩٦٣ ، وبموجب قانون ١٩٩٧ أصبح يتألّف من ١٢ عضوا. بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : قاسم محمّد حجيج رئيسا ، محمّد قاسم حجيج نائبا للرئيس ، والأعضاء : حسين ناصر الدين ، محمّد سلامي ناصر الدين ، عبد الرحمن شعيتو ، علي أحمد محسن ، حسن محمّد شعيتو ، حسين محمّد ريّا الأطرش ، حسين محمّد الأطرش ، سالم حجيج ، محمّد نمر قصير ، وعبد الله علي ياسين ؛ محكمة ودرك تبنين.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والإستشفائيّة

مياهها من نبع وادي الماء ونبع عين البلدة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة هاتف متّصلة بمقسّم صور ؛ بريد خربة سلم ؛ مستوصف مجّانيّ.


المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من دير انطار

د. عبد الله إسماعيل شعيتو : أستاذ في الجامعة الأميركيّة في بيروت.

دير بابا

DAIR B B

الموقع والخصائص

تقع دير بابا في قضاء الشوف على متوسّط ارتفاع ٥٠٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٤١ كلم عن بيروت عبر الدامور ـ كفرحيم. مساحة أراضيها ١٩٠ هكتارا. زراعتها الرئيسيّة زيتون وفيها بعض كروم عنب وتين. أهمّ ينابيعها عين دير بابا. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٤٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ١١٠ ناخبين.

الإسم والآثار

رجّح فريحة أن يكون أصل إسم ديربابا سريانيّا من ثلاثة أجزاء : D R BET ABBA أي : " دير بيت الأب" ، بمعنى" دير بيت الله" ، إذ قد يكون المقصود ب" الأب" هنا صاحب العزّة الإلهيّة بحسب المفهوم المسيحيّ.

ويتحدّث التقليد عن وجود بقايا خرب قديمة في أرض القرية تفيد عن وجود مبنى قديم فيها مجهول التاريخ.


عائلاتها

موحّدون دروز : أبو اسماعيل. أبو عماد. الباشا. طربيه. عزام. عيّاش. قائدبيه ـ قايدبيه ـ قيّد بيه. المرود. مساعد.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات التربويّة والإداريّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء يحيى علي طربيه مختارا ؛ محكمة ومخفر درك دير القمر.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ شبكة هاتف متّصلة بمقسّم كفرحيم ؛ بريد دير القمر ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من دير بابا

سليم ملحم اسماعيل (١٨٩١ ـ ١٩٥٣) : باحث ومؤرّخ ومحام ، أسّس جريدة" الأرجنتين" ١٩١٥ ، مدّعي عام المتن ، أنشأ" مؤسّسة التاريخ الدرزيّ" ، له مؤلّف" الدروز" ؛ محمّد خليل الباشا : أديب وبحّاثة وإداري ، ولد ١٩١٤ ، تقلّب في الوظائف وأحيل إلى التقاعد برتبة مدير عام ١٩٨٠ ، أحرز عدّة ألقاب علميّة وفخريّة من جامعات فرنسا وأمريكا ونال مداليّات وأوسمة وكرّم في إنطلياس وبيروت وبعقلين ودميت ، له مؤلّفات في النحل والماسونيّة والتقمّص وقواعد العربيّة وأعلام الدروز ، ترجم" القصر الصامت" لبول بوديه ١٩٥٥ ، و" رصيد التاريخ" لرينيه غروسيه ١٩٥٦ ؛ خليل إبراهيم الباشا (١٨٧٨ ـ ١٩٦٦) : كاتب وشاعر ، له : " في زوايا الدولة العثمانيّة" ، وديوان.


دير بلّا

شرقيّة وغربيّة

DAIR BILLA

الموقع والخصائص

تقع دير بلّا في قضاء البترون على متوسّط ارتفاع ٧٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٨ كلم عن بيروت عبر كوسبا ـ بزيزا. تتميّز بموقعها الرّابط بين منطقتي الكورة والبترون ، والمشرف على قرى القضاءين ، وهي تقسم إلى قسمين : الحيّ الشرقيّ والحيّ الغربيّ.

مساحة أراضي دير بلّا بقسميها الشرقي والغربي ٣٧٧ هكتارا. زراعاتها فاكهة متنوّعة وزيتون وجوز وكرمة. عدد أهاليها المسجّلين حوالى ٨٠٠ ، ١ نسمة ، من أصلهم قرابة ٣٢٠ ناخبا.

الإسم والآثار

ردّ فريحة الجزء الثاني من إسم دير بلّا إلى" أبيل" ، أي" مأوى الراهب ومقامه" في اللغة السريانيّة ، ووضع احتمالا آخر مفاده أن تكون بلّا تحريفا للفظة الإغريقيّةBOULA أوBOULE ومعناها" مجلس الحكمة".

الواقع هو أنّ القرية اتّخذت اسمها من دير قديم على اسم القدّيس بولا لا تزال آثاره قائمة فيها ، بالإضافة إلى بقايا كنيسة على اسم سيّدة العالم.


عائلاتها

موارنة : إبراهيم. سابا. جرمانوس. حرب. خير. رزق. سعد. سمّور. صعب.

طنّوس. العاقوري. العلم. مخايل. نصر. نهرا.

شيعة : الحاج يوسف. حيدر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار جرجس : رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة مار شربل : رعائيّة مارونيّة جديدة ؛ جامع دير بلّا.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء طانيوس العاقوري مختارا.

محكمة ومخفر درك أميون.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع دلّي في كفرحلدا عبر شبكة مصلحة مياه البترون ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة البترون ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم أصيا ؛ بريد كوسبا.

الجمعيّات الأهليّة

الجمعيّة الخيريّة لإنعاش القرى الخمس وهي : بنهران ، بحبوش ، متريت ، دير بلّا ، وزغرتا المتاولة ؛ أخويّة الحبل بلا دنس.


المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

كسّارة ؛ معمل حدادة ؛ صناعة فحم السنديان ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ عيد مار شربل الأحد الثاني من تمّوز ؛ الأعياد الإسلاميّة.

من دير بلّا

الشيخ منير ابراهيم : رئيس ماليّة الكورة ؛ علي حيدر : مربّ ، أسّس وأدار الأكاديميّة المهنيّة في طرابلس وراس مسقا ؛ بطرس طنّوس : نحّات ؛ موريس مخايل : من كبار ضبّاط الجيش اللبناني ؛ أنيس مخايل : محام وأديب.

دير بيلا

DAIR BILA

الموقع والخصائص

تقع دير بيلا في قضاء عكّار على متوسّط ارتفاع ٦٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٠ كلم عن بيروت عبر العبدة ـ البحصة ـ زوق الحبالصة ـ بقرزلا ـ الحويش. تلفّها الأشجار من مختلف جوانبها. تتبع عقاريّا ونفوسا لبدة الحويش. عدد سكّانها حوالى ٢٥٠ نسمة ، يتعاطون زراعة أراضيها أشجارا مثمرة وخضارا وحبوبا وحنطة.


الإسم والآثار

نعتقد أنّ الجزء الثاني من إسم دير بيلا هو تحريف لكلمة" أبيل" السريانيّة التي تعني" مأوى الراهب ومقامه" ، ومعلوم أنّ السريان قد سكنوا منطقة عكّار وبنوا لهم الكنائس والأديار فيها قبل اجتياحها من قبل المماليك في القرن الثالث عشر ، وفي القرية حجارة أبنية قديمة مبعثرة تدلّ على أنّها عرفت نشاطا لمجتمع قديم ، ويؤكّد المسنّون أنّه كان في المنطقة بقايا بناء قديم كبير يعتقد أنّه لادير الذي اتّخذت القرية اسمها منه.

عائلاتها

موارنة : بطرس. رحّال. شاهين.

سنّة : الأكومي. حسّون.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

مزار السيّدة العذراء.

المؤسّسات الإداريّة

ليس لها مجلس اختياريّ ؛ محكمة القبيّات ؛ مخفر درك مشمش.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من عين الكحلة المحليّة ؛ الكهرباء من معمل قاديشا عبر محطّة نهر البارد ؛ بريد رحبة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

حوانيت.


دير جنّين

DAIR JANNIN

الموقع والخصائص

تقع دير جنّين في قضاء عكّار على متوسّط ارتفاع ٤٠٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١٣٢ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ المنيه ـ العبده ـ حلبا ـ كوشا ـ السويسة ـ كفرحرّة ـ المزرعة ـ الهدّ. مساحة أراضيها ٥٥٠ هكتارا. زراعاتها زيتون وحبوب وفاكهة على أنواعها. غنيّة بالمياه ، من أبرز ينابيعها : عين الدير ، عين جوّا ، عين الباردة ، عين الجسر ، عين الكبيرة ، وعين التينة ، هذه الينابيع تغذّي مجرى نهر الأسطوان وتروي مساحات مهمّة من أراضي البلدة ، وقد ساهمت التعاونيّة الزراعيّة في دير جنّين في تطوير عمليّة الريّ واستصلاح أراض جديدة وتأهيلها. كما تضمّ أرضها غابة سنديان دهريّة هي من أبرز المواقع السياحيّة في عكّار ؛ عدد أهالي دير جنّين المسجّلين قرابة ٥٠٠ ، ٢ نسمة من أصلهم حوالى ٨٠٠.

تعرّضت دير جنّين في الحرب التي عصفت بلبنان في الربع الأخير من القرن العشرين لحوادث أمنيّة دفعت بأكثر من ٩٠% من أهاليها إلى النزوح والهجرة بعد مقتل ١١ شخصا وجرح ٢٠ آخرين. وقد بوشر العمل منذ ١٩٨٧ على تنظيم عودة المهجّرين إليها بالتعاون مع بعض المؤسّسات الإنسانيّة منها" كاريتاس" التي ساهمت في مساعدة الأهالي على ترميم منازلهم جزئيّا ، في ظلّ ضآلة قروض وزارة الإسكان التي لم يستفد منها سوى القلّة القليلة منهم. غير أنّ هذه العودة لم تمنع أبناءها من الهجرة الموسميّة إذ يعود أهاليها إلى المدينة شتاء ، ويبقى المسنّون الذين لا يتجاوز عددهم ال ١٥٠.


الإسم والآثار

GANNINكلمة سريانيّة معناها" جنائن وحدائق" ، فيكون معنى الإسم" دار" أو" ديار" أو" دير" الجنائن. والمقول إنّ دير مار جرجس في جنّين يقوم على أنقاض دير أقدم منه عهدا هو الذي أعطى القرية اسمها. وقد وجدت في أراضيها بعض بقايا أبنية قديمة تنمّ عن أنّها قد شهدت أنشطة لشعب سابق لمجتمعها المعاصر.

عائلاتها

موارنة : إبراهيم. أسعد. الياس. جبّور. جرمانوس. جريج. الخوري. ديب.

الزيّات. زيتون. سعد. سعيد. سليمان. شاهين. طحّان. طعمة. الفرخ. ليشا.

مخوّل. ملحم. منصور. نادر. النخل. نعمة. الهاشم.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة

دير مار جرجس : دير أثريّ مارونيّ ؛ كنيسة السيّدة : رعائيّة مارونيّة.

تكميليّة رسميّة ؛ مدرسة خاصّة تابعة للأسقفيّة المارونيّة.

الجمعيّة التعاونيّة الزراعيّة ؛ نادي دير جنّين الرياضيّ الاجتماعيّ.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء غورو سعد مختارا.

مجلس بلديّ مستحدث ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : سهيل سعد رئيسا ، عطا ديب نائبا للرئيس ، والأعضاء : سامي الطحّان ، بطرس نخل ، سالم الياس ، عوض الفرخ ، عامر ليشا ، جوزيف جريج ، شربل جبّور.

محكمة ومخفر درك حلبا.


البنية التحتيّة والخدماتيّة والإستشفائيّة

مياه الشفة من مشروع مصلحة مياه القبيّات عبر شبكة قديمة اهترأت قساطلها ولم تعد صالحة ، فتولّى أهالي البلدة على نفقتهم الخاصّة ، وبمساعدة من" مؤسّسة الرؤية العالميّة" ، جرّ مياه نبع محليّ إلى العقارات المبنيّة ، لكنّ محطّة الضخّ تعطّلت وبقيت البلدة ذات الينابيع المتعدّدة من دون مياه في منازلها ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة حلبا ؛ مقسّم وشبكة جديدان للهاتف ؛ بريد حلبا. في تشرين الأوّل ٢٠٠١ باشرت وزارة الأشغال العامّة بعمليّة تأهيل طريق عام مفرق خريبة الجندي ـ دير جنّين ، إثر تلزيم المشروع من قبل مجلس الإنماء والإعمار ، وذلك بعد ثلاثين عاما من المراجعات الملحّة والمتكرّرة. وتستفيد من مشروع التأهيل هذا كلّ من خريبة الجندي ، ودير جنّين ، وكوشا ، وبيت الحاج ، والسويسة والمزرعة ؛ مستوصف بلدي.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مطحنة القاهرة ؛ مطحنة الدير ؛ معاصر زيتون ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب.

من دير جنّين

الأباتي عمّانوئيل الخوري (١٩٣٠ ـ ١٩٩٢) : راهب لبناني ، سيم ١٩٥٨ ، مجاز في الفلسفة واللاهوت ، مدير معهد الليتورجيا ، مدير روحيّ لراهبات دير مار يوسف جربتا ، رئيس عام للرهبانيّة ١٩٩٢ ؛ الأب لويس الفرخ : راهب لبناني ، عميد كلية الحقوق في جامعة الروح القدس ـ الكسليك.


دير الحرف

DAIR IL ـ ARF

الموقع والخصائص

تقع دير الحرف في قضاء بعبدا على متوسّط ارتفاع ٠٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٢٧ كلم عن بيروت عبر المنصوريّة ـ قرطاضة ـ راس المتن ؛ و ٤٣ كلم عبر عاليه ـ محطّة بحمدون ـ حمّانا ـ فالوغا ـ قرنايل.

يكسوها ثوب فضفاض من أشجار الصنوبر الباسقة الدائمة الخضرة ، وجنائن الشجر المثمر على أنواعه. تشرف على أكثر قرى قضاءي بعبدا والمتن الشماليّ ، وتطلّ على البحر غربا ، وصنّين شمالا ، وجبل الكنيسة شرقا ، وصوفر وبحمدون جنوبا. مساحة أراضيها ٢٣٠ هكتارا. زراعتها صنوبر وكرمة وتفّاح وأشجار مثمرة أخرى.

الإسم والآثار

كلمة الحرف آراميّة ـ سريانيّة الأصل ، اعتاد اللبنانيّون إطلاقها على السفوح التي ينمو فيها شجر الصنوبر ، وفي المتن أمكنة عديدة تعرف بهذا الإسم ، ولا تكاد بقعة صنوبر فيه لا تحمل اسم الحرف. أمّا الدير الذي نسب إليه هذا الحرف فلا تزال بقاياه على قمّة ربوة من أرض البلدة.


من آثار دير الحرف بقايا مدافن أثريّة في منطقة تبلغ مساحتها حوالى ٤٠٠ م ٢ ، وجد فيها قديما خواتم وأقراط ذهب واسم MARCELLUS محفور على حجر سمّاقيّ. ومن آثارها أيضا ما يعود تاريخه إلى بداية الحقبة الرومانيّة.

يبدو من الراجح أنّه كان على القمّة التي يقوم عليها المعبد المسيحيّ الحاليّ معبد وثنيّ ، تركت فيه نقود قديمة اكتشفت في العام ١٩٥٤ ، وهي فارسيّة ويونانيّة ، ترقى إلى الجيل الرابع ق. م. ، وقد وجدت في حفرة أرضها مكلسة وبقربها الأواني الخزفيّة القديمة المتكسّرة ، مع ركائز من الحجر السمّاقيّ الصلب. وفي ركام المعبد المسيحيّ المتهدّم ، الذي بني بدوره على أنقاض معبد وثنيّ أسبق منه عهدا ، وجد جرن كبير من الحجر الأبيض لا يزال محفوظا إلى الآن ، وعليه كتابة رومانيّة ، لا يعرف منها إذا كانت مسيحيّة أم وثنيّة. ومن حكايات القرية يروى أنّ هذا الجرن كان قد نقل من مكانه ف" عاد" إلى حيث كان بأعجوبة.

كلّ هذه البقايا تعود إلى ما قبل خراب المنطقة في خلال الحملة التي جرّدها المماليك عليها في العام ١٣٠٥ ، وبقيت خالية من السكّان قرونا حتّى مجيء جدود أسر القرية إليها في عهد الإمارة من نواحي الشمال.

عائلاتها

موارنة : أبو جودة. أسمر. حنّا. عسّاف.

روم أرثذوكس : فريحة.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار جرجس للموارنة : بناها الأمير عبد الله قيديبه اللمعي ١٦٩٠ ، جدّدها أبناء الرعيّة ١٨١٨ وشرعوا ١٩٦٥ ببناء كنيسة جديدة إلى جانبها ، وقبل الأحداث كانوا قد أتمّوا القسم الأول تحت الكنيسة الذي يؤلّف بيت الرعية لسكن الكاهن واجتماعات الرعيّة وحفلاتها.

دير وكنيسة مار جرجس للروم الأرثذوكس : بناه الأمير عبد الله قيديبه اللمعي معبدا ١٦٩٠ في المحل الذي كان يعرف من قبل بمزار" خضر الوزّالة" ، تولّاه مطران أبرشية للروم في جوار دير الحرف ، جدّد مطران بيروت للروم الأرثذوكس بمساعدة أبناء الطائفة بناء الكنيسة والدير ١٧٩٠ ، وبعد انفصال أبرشية الجبل عن بيروت أصبح الدير مصيفا لمطرانية الجبل ، ثمّ حوّل إلى مدرسة داخليّة ١٩٢٣ ـ ١٩٢٦ حيث توقّفت ، وفي ١٩٥٨ أسّست في الدير رهبانيّة دير مار جرجس الحرف للروم الأرثذوكس التي لا زالت تواصل رسالتها ، ولا يزال معبد القديس جرجس محجّة لجميع الطوائف ، وخاصّة بني معروف ، الذين يتوافدون إليه من كل صوب ، وينالون من هذا الشفيع الكبير نعما عظمى ، يتناقل أخبارها الكثيرون.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة راهبات مار يوسف الليونيّات الإبتدائيّة : أسّست ١٩٣٧ ، وضمّت معهد الإبتداء ومدرسة داخلية وخارجية.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ، ومجلس بلديّ أسّس ١٩٣٨. بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء ميشال خليل أبو جودة مختارا ؛ وجاء مجلس قوامه : جوزيف داوود أبو جودة


رئيسا ، جوزيف حبيب أبو جودة نائبا للرئيس ، والأعضاء : نديم أبو جودة ، أدونيس أبو جودة ، أنور أبو جودة ، جورج خليل أبو جودة ، جوزيف ديب أبو جودة ، جو أبو جودة ، وجوزيف سجيع فريحة ؛ محكمة بعبدا ؛ مخفر درك.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من فالوغا عبر شبكة ؛ شبكة هاتف متّصلة بمقسّم رأس المتن ؛ الكهرباء من الزوق عبر محطّة بصاليم ؛ بريد راس المتن.

الجمعيّات الأهليّة

نادي دير الحرف الرياضيّ الثقافيّ الإجتماعيّ ، أسّس ١٩٦٠ ؛ مركز" المريمية" : أنشأه المطران فرنسيس مطر والخوري جبرائيل كليجا مركزا للخدمات الإجتماعيّة ١٩٥٧.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

معمل للإسفنج البلاستيكي ؛ معمل للنجارة ؛ مزارع لتربية الدواجن ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس في ٢٣ نيسان.

من دير الحرف

عبد الله أبو جودة : شاعر زجليّ ، ولد ١٩٢٤ ، أنشأ مجلّة" سلوى المهاجر" ، طاف البلاد الأفريقيّة منشدا ، له ٣ دواوين ؛ بسّام نعيم أبو جودة : محام وناشط اجتماعيّ ، ولد ١٩٤٥ ، أمين عام جامعة آل أبو جودة منذ مطلع السبعينات ، أمين عام للجبهة الموحّدة للمهجّرين اللبنانيّين منذ ١٩٩١ ، رئيس لحركة هدفها مكافحة آفة المخدّرات.


دير دوريت

بكرزيه

DAIR DUORIT

BKIRZA

الموقع والخصائص

تقع دير دوريت في قضاء الشوف على متوسّط ارتفاع ٥٠٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٤٣ كلم عن بيروت عبر طريق الدامور ـ دميت ـ بيدر الرمل ـ كفرحيم. مساحة أراضيها مع بكرزيه ٢٨٠ هكتارا. زراعاتها أشجار مثمرة وكرمة. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٢ نسمة من أصلهم حوالى ٧٠٠ ناخب.

شهدت دير دوريت أعمال تهجير في خلال الحرب الداخليّة في الربع الأخير من القرن العشرين ، وكانت من القرى المستفيدة من خطّة العودة ودفع التعويضات قبل ٢٢ تمّوز ١٩٨٨.

الإسم والآثار

نعتقد أنّ الجزء الثاني من الإسم آراميّ الأصل : DUORITA أي المستديرة ، فيكون المعنى : الدار المستديرة. على أنّ فريحة اعتبر الإسم تصحيفا لعبارةDAYARA D ـ DAYRAY TA السريانيّة أي : دير الراهبات. واعتبر حبيقة وأرملة الإسم سريانيّا ومعناه : دير العاقول أي الشوك. أمّا الرواية الشعبيّة التي نقلها رياض حنين فتقول إنّ لبنانيّة كانت في أميريكا تدعى" دوريت" بنت بيتا في المكان فعرف باسمها : دار دوريت ، ثمّ حرّف إلى دير دوريت.


بكرزيه ، محوّرة عن عبارة سريانيّة من مقطعين : بيت كرزي ، والمقطع الثاني من جذر" كرز" الذي له معان كثيرة ، ومنها : صبّ ، ووعظ وبشّر ، وسواهما. على أنّ الأقرب إلى المنطق هنا أن يكون معنى الإسم : محلّة أو مكان التبشير والكرازة.

تقتصر آثارها على نواويس وأجران وحجارة أبنية مهدّمة لم تجر عليها دراسات.

عائلاتها

مسيحيّون : أبو رجيلي. الياس. حداد. حنّا. راجحة. سعادة. سعد. شكر الله.

عبد النّور. عبّود. مارون. مغامس. معوّض. ملحم. نمر. نهرا ـ نوهرا.

يوسف.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار يوسف ؛ رسميّة متوسّطة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء كميل عبده راجحة مختارا.

مجلس بلديّ أسّس ١٩٦٤ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بالتزكية قوامه : غسّان جوزيف مارون رئيسا ، سمير عبد النّور نائبا للرئيس ، والأعضاء : ريمون راجحة ، د. فضل الله سعادة ، الياس مغامس ، ريمون نوهرا ، نديم يوسف ، الياس ملحم ، بشارة حنّا ، جوزيف شكر الله ، كمال راجحة ، أسعد عبّود.


محكمة دير القمر ؛ مخفر درك بعقلين.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من عين السبع وعين الفوقا ؛ الكهرباء من الجيّة ؛ بريد بعقلين.

الجمعيّات الأهليّة

نادي الشعلة الرياضيّ الثقافيّ الإجتماعيّ.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف خيريّ للمعاينة الطبّيّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار يوسف ١٩ آذار.

من دير دوريت

أنطون سعادة : شاعر زجليّ ، أسّس" جوقة المسرح" ، انضمّ إلى العديد من الجوقات ، له : " نقدة العصافير" ؛ جورج شكيب سعادة : كاتب وشاعر وناقد ومربّ ، ولد ١٩٤٧ ، مجاز في اللغة العربيّة وآدابها ، وفي التاريخ ، درّس التاريخ في المدارس الثانويّة ، له مؤلّفات وبحوث ؛ سمير عبد النّور : شاعر زجليّ ، يمتاز بصوت جميل ، تنقّل في أكثر من جوقة زجل إلى أن استقرّ أخيرا في جوقة زغلول الدامور ، له عدد كبير من القصائد والأشعار غير المنشورة ؛ شربل جوزيف مارون : قاض ؛ الأب مخايل مغامس : راهب لبناني ، سيم ١٩٦٩ بإسم جان مارون ، رئيس دير مار أنطونيوس ـ النبطيّة الفوقا ؛ الأباتي سعدنمر : رئيس عام للرهبانيّة المريميّة المارونيّة.


دير الزّهراني

DAIR AZ ـ Z R NI

الموقع والخصائص

تقع دير الزهراني في قضاء النبطيّة لى متوسّط ارتفاع ٤٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٦ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ الزهراني ـ زفتا ـ الغازيّة ـ جسر سينيق ؛ أو عبر حبوش ـ كفر رمّان.

مساحة أراضي دير الزهراني ١١٢ ، ١ هكتارا. مشاعاتها ٠٠٠ ، ٢ دونم تملكها الجمهوريّة اللبنانيّة ، معظمها في الحرج الشماليّ الممتدّ على طول البلدة ، ومنها أربعة عقارات في محلّة الوسطاني ، خلّة الزيتونة ، وواحد في المقاطع ، وآخر في جلّ الدربين ، وقد تمّ تشييد العديد من الأبنية غير الشرعيّة فيها.

يحدّ دير الزهراني مجتمعة حبوش شرقا ، والكفور جنوبا ، وكفروة غربا ، ونهر الزهراني شمالا حيث يفصل بينها وبين قرى حومين الفوقا وعزّة ورومين. زراعاتها تبغ وزيتون وكرمة ووحنطة. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٦ نسمة من أصلهم ٦٢٠ ، ٢ ناخبا.

شبابها مثقّف ، فيها : أكثر من ١٠ أطبّاء ، ١٤ مهندسا ، ٤ من حملة شهادات الدكتوراة ، ٣ قضاة ومحامين ، ٥٠ من حملة الإجازات الجامعيّة ، إلى معلّمين واختصاصيّين في مجالات مختلفة.


الإسم والآثار

المقطع الأوّل من اسم دير الزّهراني منسوب إلى دير كان قائما في ما مضى على إحدى تلالها ، ويذكر المتقدّمون في السنّ أنّ شواهد كثيرة من نواويس وأوان معدنيّة وخزفيّة من بقايا هذا الدير ، وجدت مطمورة في الأرض. أمّا المقطع الثاني : الزهراني ، فيقول التقليد في البلدة إنّه مستوحى من الأزهار التي كانت تنتشر في أرجاء البلدة ، ثمّ تمّت نسبة الدير إليها فانطلقت تسمية الزهراني ، واستمدّ النهر العابر في شمالها اسمه منها ، وحمل المصبّ قرب البحر الإسم ذاته : مصبّ الزهراني. نحن نفضّل اعتبار أنّ البلدة قد اتّخذت اسمها من النهر وليس العكس.

في مناطق مختلفة من دير الزهراني بقايا آثار قديمة ففي منطقة لوبيا شرقي البلدة بقايا قرية مندثرة تعرف ب" برج شالوتا" حيث بقايا برج قديم. وفي محلّة" الرمّانة" بقايا معاصر للعنب ونواويس وحجارة ضخمة لبناء متهدّم.

عائلاتها

شيعة : إبراهيم. بدران. توبة. جمّول. جعفر. حجول. حدّاد. حديب. حمزة. دياب ـ ذياب. روماني. زعتر. زواوي. الصعبي. طرابلسي. الطفيلي. عقيل. علّوش. عنّان. فقيه. قاسم. قبيسي. قدوح. محيش. مكّي. نصّار. نصر الله. أسر مسيحيّة نازحة : أفتيموس. حدّاد. الحلو. شامي. فرّان. كيوان. لطف الله. المسنّ.

أسر جنّست حديثا : أمين. باقي. برجاوي. حدرج. حسن. حسّون. الدحيوي.

طهماز. موسى.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة

جامع وحسينيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ النادي الثقافيّ الإجتماعيّ ؛ الجمعيّة التعاونيّة الإستهلاكيّة : باشرت عملها في أيلول ١٩٩٣.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ومجلس بلديّ أنشئ ١٩٦٣ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من حسن ابراهيم الطرابلسي ، وعلي الحسن بدران ؛ وجاء مجلس بلدي من ١٥ عضوا قوامه : حسن حسين جمّول رئيسا ، هاني علّوش نائبا للرئيس ، والأعضاء : أسعد محمّد طفيلي ، حسن حسين طفيلي ، حسن محمّد روماني ، حسن حسين بدران ، حسين حسن علّوش ، حسين علي بدران ، جميل مكّي ، علي حسين حديب ، علي حسين طفيلي ، محمّد حسين طرابلسي ، نعمان قدّوح ، حسين علي بدران ، وإبراهيم حديب ؛ محكمة ومخفر درك النبطيّة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مياه الشفة عبر شبكة من نبع الطاسة ؛ الكهرباء من الجيّة ؛ بريد النبطيّة.

سوق للمفروشات يقصدها أبناء الجوار ؛ عدد من السوبر ماركت ؛ العديد من المحالّ التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات.

من دير الزهراني

عدنان طرابلس : مهندس ، رئيس النادي الثقافي الإجتماعي ؛ خليل الطفيلي : مدير" الجمعيّة التعاونيّة الإستهلاكيّة" ؛ رائف حمد الطفيلي : صحافي ، مدير مكتب الوكالة الوطنيّة للإعلام في النبطيّة ؛ الشيخ يوسف نصر الله (م) : سجل التاريخ له محافظته على المسيحيّين الذين تعرّضوا لحملات الموحدين الدروز في المنطقة ١٨٦٠.


دير سريان

DAIR SIRY N

الموقع والخصائص

تقع دير سريان في قضاء مرجعيون على متوسّط ارتفاع ٥٢٥ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩٠ كلم عن بيروت عبر صور ـ الطيبة. مساحة أراضيها ٥٧٥ هكتارا. زراعاتها الرئيسيّة تبغ وحنطة وحبوب وزيتون. عدد أهاليها المسجّلين حوالى ٧٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم قرابة ٩٠٠ ناخب.

عانت دير سريان في العقدين الأخيرين من القرن العشرين من الاحتلال الإسرائيلي وتداعياته ، إلى تمّ تحرير المنطقة بكاملها في ربيع سنة ٠٠٠ ، ٢ بعد أن بقيت مسلوخة عن الوطن زهاء ٢٢ سنة.

الإسم والآثار

يؤكّد مؤرّخو السريان على أنّه كان فيها دير قديم لطائفتهم فنسبت إليه ، حتّى أنّ الباحثين في أسماء القرى اللبنانيّة لم يأتوا على ذكرها اعتبارا منهم أنّه واضح ليس بحاجة إلى شرح. وأفادنا بعض الأهالي أنّه كان في نطاق خراج القرية بقايا بناء قديم مجهول التاريخ يقال إنّه الدير الذي اتّخذت البلدة اسمها منه. وفي ما عدا ذلك وجدت في أراضيها بعض بقايا أثريّة خزفيّة وأجران ونواويس محفورة في الصخر وحجارة أبنية مبعثرة تفيد عن أنّها قد عرفت أنشطة لشعب قديم.


عائلاتها

شيعة : إبراهيم. حرب. غسّان. كريم. لوباني. الموسوي. ناصر. الهاشم.

موارنة : خير الله.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

حسينيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : لم تجر فيها انتخابات اختياريّة في دورة ١٩٩٨ بسبب وقوعها آنذاك تحت الاحتلال الإسرائيليّ ، بل جرت في دورة خاصّة في صيف ٢٠٠١ بعد التحرير ، وجاء بنتيجتها مختارا كلّ من محمود أحمد لوباني ، وأحمد علي ناصر ؛ محكمة مرجعيون ؛ مخفر درك العديسة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مياه الشفة من مشروع الليطاني عبر شبكة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد الطيبة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من دير سريان

السيّد محمّد حسين هاشم عباس (١٨٣٣ ـ ١٩٠١) : انتقل من جبشيت إلى دير سريان وسكن فيها حيث نشأت من سلالته أسرة هاشم ، كان عالما شاعرا ناثرا كثير الحفظ ، من آثاره أشعار محفوظة ؛ السيّد هاشم محمد عبد السلام هاشم (١٧٨٥ ـ ١٨٦٣) : عالم فاضل صوّام قوّام ، ولد في جبشيت وتوفّي بدير سريان وقبره فيها يزار ويتبرّك به ؛ هاشم محمّد عبّاس هاشم (ت ١٩١٦) : فاضل أديب شاعر ، تلميذ السيد علي الأمين ، تخرج من المدرسة الحميديّة في النبطيّة التحتا ، سكن قرية دير سريان ، من آثاره أشعار محفوظة.


دير سير

سير

DAIR SIR ـ SIR

الموقع والخصائص

يقع دير سير التاريخيّ في قضاء عاليه على هضبة طيّبة الهواء جميلة الرواء ، تتوسّط رشميّا وعين تراز ورويسة النعمان. وهو رابع أديار الرهبانيّة المارونيّة بعد ديرها الأوّل مار أليشع في وادي بشرّي الذي أسّسته الرهبانيّة ١٦٩٦ ، ثم دير مار يوحنّا رشميّا الذي أخذته ١٧٠٦ ، ودير سيّدة اللويزة ١٧٠٧ ، وفي السنة نفسها فتحت الرهبانيّة دير سير على اسم مار أنطونيوس. وفي القسمة التي حصلت سنة ١٧٦٨ بين الرهبانيّتين المارونيّتين : اللبنانيّة والحلبيّة (المريميّة في ما بعد) ، أصبح دير سير من نصيب الرهبانيّة اللبنانيّة.

ففي سنة ١٧٠٧ تسلّم هذا الدير الرئيس العام الأب عبد الله قرأللي من منشئه الأب أنطونيوس مبارك الذي وقفه على الرهبانيّة بموجب صكّ مثبّت من السيد البطريرك يعقوب عوّاد ، وانضمّ القسّ أنطونيوس مبارك إلى الرهبانيّة وأبرز نذورها. وكان الرئيس الأوّل على الدير الأب يوحنّا باسيل الإهدنيّ. وبعد أن تخلّت عنه الرهبانيّة طيلة ٢٦ سنة لخلاف وقع بينها وبين بعض أبناء الجوار ، يعضدهم بعض الحكّام ، ردّ الدير إلى الرهبانيّة بأمر البطريرك يوسف ضرغام الخازن ، بعد رئاسة الأب مخايل إسكندر الإهدنيّ العامّة. وبعهد رئاسة الأب سمعان الخازن على هذا الدير ١٧٨١ ـ ١٧٨٤ (الذي كان رئيسا عامّا على مدى مجمعين ١٧٩٩ ـ ١٨٠٢ و ١٨٠٥ ـ


١٨٠٨) ، جاء إليه ضيفا كريما الفتى الأمير بشير الشهابي الثاني ومكث فيه مدة إذ كان الأب اغناطيوس بليبل مبتدئا في الدير نفسه ، فكلّفه رئيسه العناية بالأمير ، وقام بها أحسن قيام ، حتّى تمكّنت الصداقة بين هاتين الشخصيّتين البارزتين : الأمير الفتيّ والمبتديء الذي صار رئيسا عامّا على الرهبانيّة مدة إحدى وعشرين سنة ١٨١١ ـ ١٨٣٢ ، وكان من رجالاتها الأفذاذ ، وله اليد البيضاء في نهضتها وتعزيز جانبها وبناء أديارها وسياسة جماهيرها بروح الحكمة والمحبّة. وبالقرب من هذا الدير" عين ماء" لذيذ حولها أشجار جوز جميلة ، يدلّون على بعض شجرات منها غرسها الأمير بشير وصديقه الأب اغناطيوس بليبل. وبسياسته الرشيدة وجرأته النادرة ، وبما كان له من الصداقة والمعزّة عند الأمير حاكم البلاد ، كان الأب بليبل يحلّ أهمّ المشاكل والمصاعب ويهدّئ غضبه عن بعض البيوتات المعروفة ، مزيلا ما يكون قد وقع بينها وبين الأمير من سوء التفاهم ، فيؤدّي بذلك أجلّ الخدمات ، ممّا يخلّد له الذكر الطيّب وعرفان الجميل.

وممّا جاء في سجلّ الرئاسة العامة بشأن هذا الدير ، أنّه" بعد رجوع الرهبان إليه لإفتقار الطائفة إليهم هناك وإيجابا لرغائب رؤسائها ، تكلّفت الرهبانيّة على ترميمه وتجديد بنائه قيمة تبلغ ٥٦٢ ، ١١ قرشا ، وقد اقتنى الرهبان أملاكه بوجه الشراء من الطائفة الدرزية وغيرها".

وفي أحداث ١٨٦٠ نهب الدير. وفي سنة ١٨٨١ سقط جانب كبير من بنيانه فاهتمّ الرهبان للحال بتجديده. وعلى عهد الرئاسة العامّة للأبّاتي يوسف طربيه ١٩٦٢ ـ ١٩٦٨ تمّت أعمال ترميم وإصلاح وتجهيز وتأثيث هامّة في دير سير ، إلّا أنّه عاد ليتعرّض للضرر في خلال أحداث الربع الأخير من القرن العشرين ، وليعاد ترميمه من جديد.


الإسم والآثار

المقطع الثاني من الإسم سريانيّ : SIR واللقظ يفيد عن القيد والربط ، وخلص فريحة إلى الاعتقاد بأنّ رهبانه في القدم ، ربّما كانوا حبساء. وفي جوار دير سير محلّة تدعى : صيغتي SIT فسّر اسمها على أنّه سريانيّ الأصل : S ADT أي : مقام السجود ، فيها خرائب يرجّح أنّها آثار معبد فينيقيّ حوّل في ما بعد إلى بيوت للمزارعين.

دير شمرا

DAIR SHUOMRA

الموقع والخصائص

دير شمرا ، قرية صغيرة في قضاء المتن قريبة من بكفيّا ، تقع على ارتفاع حوالى ٧٠٠ م. عن سطح البحر ، على الطريق الذي يربط المتن بكسروان بين بكفيا والقليعات ، فتبعد عن بيروت ٣٢ كلم عبر بكفيّا ـ المحيدثة ، يفصل بينها وبين أبو ميزان مجرى نهر الحردون ، يمرّ في طرفها الأعلى طريق بكفيّا ـ القليعات ، وأراضيها ملك لدير مار الياس شويّا للموارنة.

مساحة أراضي قرية دير شمرا ١٩٢ هكتارا ، زراعتها زيتون وبعض الأشجار المثمرة وبصل وحبوب وخضار.

لم نجد ما يشير إلى المصدر الذي وقف أو باع هذه القرية إلى الدير. والشائع لدى رهبان الرهبانيّة المريميّة المارونيّة التي تملك الدير والأرض أنّ


هذه" العودة" اتّصلت إليهم بالشراء وليس عن طريق الوقف. وتدار أملاكها بإشراف رئيس دير مار الياس شويّا للموارنة.

وقد سجّل في دير شمرا نزوح العديد من أهاليها عنها ما جعل عدد سكّانها يتقلّص بدلا من أن يزيد ، حتّى بلغ عدد المسجّلين في قيد نفوسها اليوم أقلّ من ٥٠ نسمة. مردّ هذا يعود إلى عوامل عدّة منها :

١ ـ تبديل مكان النفوس. إذ انتقل عدد كبير من أهالي دير شمرا إلى القليعات والمحيدثة وزبوغة وبلّونة ومعلّقة زحلة ، واستقطبت القليعات العدد الأعظم منهم.

٢ ـ عدد لا بأس به من أهالي دير شمرا لا يزال يحتفظ بسجل نفوسه في بلدته ، ويقيم اليوم في بلّونة والقليعات وبكفيّا وحملايا وغيرها.

٣ ـ عدد كبير من بنات دير شمرا متزوّجات من خارج قريتهن وهذه النسبة المرتفعة جدّا ، قلّما وجدنا لها مثيلا في القرى الأخرى.

الإسم والآثار

ليس" شمرا" اسم قدّيس كما قد يتبادر الى الظنّ ، إنّما هذه الكلمة سريانيّة تعني المرسلين ، فيكون معنى الإسم" دير المرسلين" ، ولا أحد يدري من هم هؤلاء المرسلين الذين نسب إليهم الدير الذي هو على اسم مار ليشاع. ولكنّ الثابت من وحي النواويس القديمة المحفورة في صخور القرية أنّ ماضيها عريق ، ربّما عاد تاريخه الإجتماعيّ إلى العهود الآراميّة.

عائلاتها

موارنة : أبو أنطون. أبو حنّا. أبو شبل. إبراهيم. سرور. نصّار. واكيم.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار ليشاع : بنيت سنة ١٨٣٢.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء جوزيف فريد نصّار مختارا.

محكمة جديدة المتن ؛ مخفر درك بكفيّا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

الكهرباء من معمل الزوق عبر بكفيّا ؛ شبكة هاتف متّصلة بمقسّم بكفيّا ؛ بريد بكفيّا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

معامل لصبّ بلاط الموزاييك ومناشير للحجر الصخريّ ، ومعظمها ملك لأصحابها الذين اشتروا من الأهالي أو من الدير الأرض التي تقوم عليها هذه المعامل.

مناسباتها الخاصّة

عيد النبيّ أليشع في ١٤ حزيران.


دير طاميش

DAIR MISH

الموقع والخصائص

يقع دير طاميش في قضاء المتن على ارتفاع ٢٧٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٥ كلم عن بيروت عبر طريق ديك المحدي ـ زكريت ، أو عبر إنطلياس ـ عوكر ـ طريق الشانفيل. تحيط به أشجار الصنوبر وجنائن الفاكهة والمزروعات. وهو دير عائد إلى الرهبانيّة المارونيّة اللبنانيّة ، مساحة أراضيه ٨٣ هكتارا.

جاء في المدوّنات أنّ الأسقف جبرائيل البلوزاوي الذي سلّم أسقفيّة حلب سنة ١٦٦٣ ، وكان رسم أسقفا سنة ١٦٥٠ ، أنشأ ديرا جديدا على أرض طاميش في قاطع بيت شباب سنة ١٦٧٣ على اسم السيّدة العذراء. وهو دير طاميش المشهور. وفي سنة ١٧٢٥ تسلّمت الرهبانيّة المارونيّة دير طاميش من يد المطران جرمانوس فرحات بعد صعوبات لا مجال لذكرها. وفي القسمة التي حصلت ١٧٦٨ بين الرهبانيّتين المارونيّتين اللبنانيّة والحلبيّة (المريميّة في ما بعد) أصبح دير طاميش من نصيب الرهبانيّة اللبنانيّة. في أوائل القرن التاسع عشر ، أسست الرهبانيّة في الدير مطبعة سريانية ، عزّزت بمطبعة عربية ١٨٥٥.

أصبح هذا الدير لاحقا مركزا للرئاسة العامّة للرهبانيّة اللبنانيّة ، قبل أن ينقل الأبّاتي اغناطيوس داغر الرئيس العام للرهبانيّة اللبنانيّة ١٩١٣ ـ ١٩٢٩ مركز الرئاسة العامّة إلى دير سيّدة المعونات في جبيل ، وحوّل الدير إلى


مدرسة إكليريكيّة وللإبتداء ولا تزال. وفي حوالي ١٩٣٠ ، جدّد الرهبان بناء هذا الدير ، وفي زمن لاحق ، أنشأوا له القبّة الحاليّة ، ثمّ خضع لترميمات وتوسيعات وتحسينات متلاحقة.

لقد بلغت أملاك دير طاميش شأنا من سعة الحال لم يبلغه دير سواه من أديار الرهبانيّة اللبنانيّة. ولقد شاع في منطقتي المتن وكسروان مثل عند العامّة يقول : " خيرات الله بطاميش" ذلك لما كان ، وما يزال ، هذا الدير يملكه من عقارات في منطقة الدير وغيرها. وممّا يبدو أنّ رهبان دير طاميش قد ساهموا مساهمة مخلصة وفعّالة في صدّ المجاعة عن بعض المواطنين في سني القحط التالية لاندلاع الحرب العالميّة الأولى. غير أنّ الرهبان قد باعوا بعضا من أملاك الدير في السنين الأخيرة ، بغية تمويل مشاريع ومنشآت قاموا بها بقصد استثمار أموال الدير وزيادتها. إثر ذلك شهدت عقارات طاميش تحسّنا مباشرا في الأسعار بعد أن قامت مدرسة الفرير ماريست (شانفيل) الكبرى بجوار دير السيّدة ، وبعد أن أنشئت في منطقة الحضيرة المتاخمة للدير ، منطقة" بيل فو" السكنيّة النموذجيّة.

الإسم والآثار

ليس دير طاميش بالمختبىء كما يمكن أن تدلّ عليه التسمية إذا كانت سريانيّة من جذر طمس TAMAS. وقد يكون ردّ الإسم الى لفظ إغريقيّ :ARTEMIS، هو الأصحّ. وARTEMIS هي الإلهة اليونانيّة ابنة" زوس" ، كانت شفيعة الزراعة والخصب عند اليونان. وتقول الأسطورة إنّه قبل ظهور المسيحيّة ، هربت زوجة ملك قبرص مع عشيقها إلى لبنان بحرا ، فلحق بها جنود الملك ، غير أنّ العشيقين تخفّيا في جبال لبنان ، وتوطّنا في المنطقة التي


يقوم عليها الدير اليوم ، حيث بنيا معبدا لآلهتهم اليونانيّةARTEMIS. وفي أوائل القرن الخامس ، أخذ المبشّرون والرهبان المسيحيّون يتوافدون إلى جبال لبنان لينصّروا من تبقّى على الأديان الوثنيّة ، وكانوا يحوّلون المعابد الوثنيّة الى كنائس وأديرة ، وقد حوّل ، على ما يبدو ، معبدARTEMIS في هذه الحقبة إلى دير على اسم السيّدة العذراء.

دير عامص

DAIR MIS

الموقع والخصائص

تقد بلدة دير عامص في قضاء صور على متوسّط ارتفاع ٣٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩٦ كلم عن بيروت عبر صور ـ قانا ـ البيّاض. زراعاتها زيتون وتبغ وحنطة وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٨٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٠٠٠ ، ١ ناخب.

الإسم والآثار

ردّ فريحة الجزء الثاني من اسم دير عامص إلى MUOSA الآراميّة التي تعني" المخفي والمختبئ أو الغامض" ، فيكون معنى الإسم" دير مختبئ" أو" مخفي" أو ما شابه. واللافت في أمر هذا المكان أنّه ، إضافة إلى ما في البلدة من أطلال بناء يعرف ب" دير عبده" ، فيه مدافن ونقوش محفورة في الصخور ، عثر الأهلون فيها على بقايا أوان خزفيّة قديمة وغيرها ممّا كان يوضع مع الميت ، وهناك قبالة" دير عبده" مغارة تحمل اسم" مغارة عمشة" ، فيها أعمدة


منحوتة بيد الإنسان وبقايا أجران ، وتتدلّى من سقفها رسوبات مائيّة متحجّرة تراكمت فوق بعضها عبر ألوف السنين. وهذا الإسم : " عمشة" يعني ما تعنيه كلمة عامص تماما.

ويعتبر باحثون أنّه في المنطقة الواقعة غربي دير عامص كانت تقوم قديما مدينة بذاتها ، مستدلّين على هذا ببقايا الجدران المبنيّة من حجارة ضخمة محفور على بعضها نقوش وكتابات قديمة. وفي المحلّة عينها آبار قديمة العهد.

عائلاتها

شيعة : بزون. البستاني. حجيج. دبوق. درويش. سليمان. عبد الله. عبّود.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

حسينيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سليم حسن عبّود مختارا.

محكمة جويّا ؛ مخفر درك قانا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مياه الشفة من مشروع رأس العين وعين الطين عبر شبكة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة هتف متّصلة بمقسّم صور ؛ بريد قانا ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.


دير العشاير

DAIR L ASH YER

الموقع والخصائص

تقع دير العشاير في قضاء راشيا على متوسّط ارتفاع ٢٥٠ ، ١ م عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩٤ كلم عن بيروت عبر راشيّا الوادي ـ عيتا الفخّار ـ ينطا. مساحة أراضيها شاسعة تبلغ ٥٠٠ ، ٣ هكتار. زراعاتها حنطة وكرمة وتين وأشجار مثمرة متنوّعة ، وفيها نسبة ملحوظة من تربية المواشي. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ١٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٤٥٠ ناخبا.

الإسم والآثار

كان اسم المحلّة سابقا دير سمعان ، قبل أن يبدّل اسمها إلى دير العشاير بعد انتقال جدود بعض مجتمعها المعاصر إليها. أمّا سبب تسمية المحلّة سابقا بدير سمعان فنسبة إلى قلعة أثريّة قائمة فيها تسمّى اليوم البرج ، وكانت تعرف قديما بدير سمعان ، والمقول إنّ تاريخ بناء هذه القاعة يعود إلى العهود الرومانيّة ، وقد يكون تلامذة القدّيس سمعان العمودي استعملوا هذا المكان في خلال أعمالهم التبشيريّة فنسب إلى سيّدهم. وقد تحدّث مستشرقون عن مشاهدتهم لمعبد رومانيّ ضخم في دير العشاير لا نعلم إذا كان هو نفسه دير سمعان أمّ أنّه بناء آخر.


عائلاتها

شيعة : أيّوب. الصبّاح. عبد الولي.

موحّدون دروز : أبو حرب. الحلبي. الذيب. العريان. فايق. القنطار. محمود.

نصّار. نصر. يعسوف.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سليمان علي القنطار مختارا.

مجلس بلديّ منحلّ منذ ١٩٧٢ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلديّ قوامه : إبراهيم سليم نصر رئيسا ، رياض نصّار محمود نائبا للرئيس ، والأعضاء : رفيق صالح أبو حرب ، غازي يحيى العريان ، خالد فاضل الذيب ، فادي سلمان أيّوب ، مروان نايف محمود ، توفيق سعيد نصر ، منصور سلمان محمود ؛ محكمة راشيّا ؛ مخفر درك ينطا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياهها من عين الحلاله ، عين الشباب ، عين الحمه ، عين الشكاره ، عين المزراب ، عين الحديد ، عين الدبّ ، عين الجلاء ، عين البروق ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد ينطا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

إنتاج ملحوظ للحليب ومشتقّاته ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.


دير عمار

DAIRM R

الموقع والخصائص

تقع دير عمار في قضاء الضنيّة على متوسّط ارتفاع ٢٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩٤ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ البدّاوي. مساحة أراضيها ٣٥٠ هكتارا. زراعاتها زيتون ولوز وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٥٠٠ ، ٨ نيمة من أصلهم حوالى ٦٠٠ ، ٢ ناخب.

الإسم والآثار

حاول الباحثون ردّ الجزء الثاني من الإسم : عمار ، إلى الساميّات القديمة ، فوجدوا أنّ للكلمة عدّة معان منها : الأغمار كأغمار الحصاد ، والساكن والنازل الغريب عن المحلّة ، والتنسّك والترهّب والانعزال ، والسكنى والإقامة ، إضافة إلى" الصوف". وتساءل فريحة في النهاية إلى أيّ من تلك المعاني نسب المكان. نحن نعتقد أنّ أصل الإسم" دار عمّار" وأنّ له صلة ببني عمّار الذين كانت لهم إمارتهم في طرابلس في الحقبة الفاطميّة ، والتي قوّضها الصليبيّون.

ويعزّز اعتقادنا أنّ أقدم البقايا الأثريّة في البلدة لا يتعدّى عمرها حقبة بني عمّار هؤلاء.

عائلاتها

سنّة : أبو تامر ـ تامر. برغل. بضن. بلبل. جابر. الجندي. جنديّة. الحسن.

حيدر. خولا. دهيبي. ربابة. السيّد. الشيخ. عبّاس. عبد الرحمن. العتر.


عطيّة. عيد. فاهمي. فرّان. فضّة. قلعيني. ماروق. المصري. نحلة. ندّاف.

يعقوب.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

جامع حارة العين ؛ جامع حارة البساتين ؛ جامع عين الزيت ؛ جامع البضن ؛ جامع مصطفى عبد الكريم الدهيبي ؛ مصلّى البسطة ؛ مصلّى حيّ الجندي.

المؤسّسات التربويّة

روضة رسميّة ؛ رسميّة تكميليّة للصبيان ؛ رسميّة تكميليّة للبنات ؛ جنّة الأطفال : إبتدائيّة مختلطة خاصّة ؛ مدرسة المقاصد الإسلاميّة : إبتدائيّة مختلطة خاصّة ؛ مدرسة دير عمار الفنّيّة العالية : مهنيّة خاصّة ؛ مدرسة نور السلام : إبتدائيّة تكميليّة خاصّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ وثلاثة مخاتير ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من وليد عبد الرحمن عيد ، فوّاز مصطفى العتر ، وحسن أحمد المصري.

مجلس بلديّ أسّس ١٩٦٥ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : أحمد خليل عيد رئيسا ، عبد الرحمن محمّد ديب بلبل نائبا للرئيس ، والأعضاء : عبد الرحمن محمّد عبّاس ، نصر الدين ديب عتر ، محمود محمّد جابر ، مهدي محمّد رشيد نحلة ، علي أحمد الحسن ، عبد القادر علي الربابي ، محمّد أحمد جابر ، محمّد خضر عيد عيد ، عبد الرزّاق محمّد عيد ، أحمد سالم الدهيبي ، نعيم عبد القادر الدهيبي ، محمّد أحمد الدهيبي ، ومصطفى أحمد عتر.


محكمة سير الضنيّة ؛ مخفر درك الدعتور ؛ تكنة حنّا غسطين للجيش اللبناني ؛ معسكر خدمة العلم ؛ مركز الحمّام العسكري.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من بئر أرتوازيّة عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة أورنج ناسو في طرابلس ؛ شبكة هاتف متصلة بمقسّم المنية ؛ بريد المنية.

الجمعيّات الأهليّة

جمعيّة المشاريع الخيريّة الإسلاميّة ؛ رابطة التضامن ؛ نادي شباب دير عمار ؛ نادي الرابطة الأدبيّة الرياضيّة ؛ الجمعيّة الثقافيّة الاجتماعيّة.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف الجمعيّة الثقافيّة الاجتماعيّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

معمل رخام ونشر حجر ؛ معمل حجر باطون ؛ مصنع كاروسوري شاحنات ؛ مصنع أنابيب بلاستيكيّة ؛ مشغل حدادة فرنجيّة ؛ مشاغل ميكانيك وحدادة سيّارات ؛ سوبر ماركت ؛ عدد ملحوظ من المحالّ التجاريّة التي تؤمّن مختلف أنواع المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والكماليّة وبعض الخدمات.

من دير عمار

أحمد عبد الرحمن ديب : من كبار ضبّاط الجيش اللبناني ؛ عمر عيد : مدير منشآت النفط في طرابلس.


دير قانون

العين

DAIR Q NUON

RAS EL ـ AIN

الموقع والخصائص

دير قانون ، أو دير قانون العين ، تقع في قضاء صور على متوسّط ارتفاع ١٢٥ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٧ كلم عن بيروت عبر صور ـ رأس العين. مساحة أراضيها ٨٥١ هكتارا. زراعاتها حمضيّات وصبّير وزيتون وخضار وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٥ نسمة من أصلهم حوالى ٥٠٠ ، ٢ ناخب.

الإسم والآثار

لا نعتقد أنّ لكلمة قانون الواردة في الإسم علاقة بالقانون بمعنى ناموس ونظام كما تعنيه في العربيّة والساميّات القديمة ، بل نعتقد أن المقصود بها" قناة" ، واللفظة ساميّة دخلت إلى الإغريقيّة حيث أصبحت CANON ، وإلى اللاتينيّة حيث أضحت CANALE. وإنّ موقع القرية قرب رأس العين حيث لا تزال الأقنية تمرّ فيها إلى اليوم يجعلنا نأخذ هذا المنحى في التفسير. فإنّ برك رأس العين الطبيعيّة الواقعة على مسافة نحو ٥٠٠ ، ٣ م. عن مدخل صور الجنوبيّ ، كانت مياهها التي تقدّر بنحو أربعة آلاف متر مكعّب / ساعة ، مجرورة في العهود الفينيقيّة والرومانيّة عبر قناة إلى مدينة صور. ولا تزال ثلاث برك في رأس العين تمتلئ إلى اليوم بالمياه العذبة ، وأكبرها البركة


الرومانيّة التي تعتبر الأكثر عمقا ولا يعرف لها قرار ، وكان الرومان ، على ما يبدو ، قد أجروا بعض الترميمات على هذه البركة الطبيعيّة التي كانت مياهها تستعمل للشرب والريّ على السواء. أمّا البركتان الأخريان فعمق إحداهما نحو ١٥ مترا وعمق الثانية لا يتجاوز الثلاثة أمتار. وإلى جانب البركة الرومانيّة بركتان أقلّ منها شأنا تحفّ بهما أقنية الريّ. إضافة إلى أنّ المنطقة المحيطة بهذه البرك قد حفلت بالمطاحن المدارة بقوّة دفع الماء. وهناك غرف لا تزال قائمة إلى جانب البركة الرومانيّة كانت مركزا لمطحنة مائيّة. وتقع هذه البرك في منطقة سهليّة ، غنيّة بالمياه ، ويقول أخصّائيّون في المياه الجوفيّة والجيولوجيا إنّ مجاري المياه الجوفيّة التي تغذّي هذه البرك تمتدّ تحت الأرض من مجال الأراضي السوريّة والأراضي الفلسطينيّة.

أمّا كلمة دير في الإسم ، فنعتقد أنّ أصلها" دار" أي مكان ، وتعود التسمية برأينا إلى الغرف التي كانت قائمة حول أقنية المياه وطواحينها المشار إليها أعلاه.

أجرت مديريّة الآثار حفريّات في منطقة الهوّة الواقعة على مسافة ٥٠٠ م. شرقيّ البلدة ، فكشفت عن بقايا خزفيّة وعن نقوش على صخور قديمة العهد ليس إلّا.

عائلاتها

شيعة : إسماعيل. أمّون. بدوي. حمادة. حمّود. حمزة. خمبورة. زمط. زهرة. ساطي. سقلاوي. الصفدي. عبّاس. عبد الله. عزمي. عسكر. فتوني. محسن. مدني. مرتضى. مهدي.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة

ناد حسينيّ ؛ مدرسة رسميّة تكميليّة مختلطة في دير قانون ؛ رسميّة تكميليّة مختلطة في راس العين ؛ نادي رأس العين الثقافيّ الرياضيّ الإجتماعيّ.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء علي عبد الحسين مختارا.

محكمة ومخفر درك صور.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياهها من برك رأس العين التي حوّلت ١٩٦٣ إلى مصدر لمياه الشرب عبر شبكة مصلحة مياه صور تستقي منها اليوم حوالى ٢٣ قرية في المنطقة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد صور.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مكبس لتقطير الزيت ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من دير قانون

ناصيف سقلاوي : مهندس ، مدير عام إدارة حصر التبغ التنباك ؛ باسم محمود عبّاس : إداري ومدرّس وشاعر ، مارس التعليم ، ملحق بمجلس النوّاب ، مدير عام مجمّع نبيه برّي الثقافي ، عضو الهيئات الإداريّة لاتّحاد الكتّاب اللبنانيّين ، وللحركة الثقافيّة في لبنان ، وللّجنة الوطنيّة لمهرجانات صور والجنوب ، عضو المجلس الثقافي للبنان الجنوبي ، شارك في مهرجانات شعريّة لبنانيّة وعربيّة وأحيى أمسيات شعريّة ، له أربعة دواوين.


دير قانون النّهر

DAIR Q NUON AN ـ N R

الموقع والخصائص

تقع دير قانون النهر في قضاء صور على متوسّط ارتفاع ٢٢٥ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٣ كلم عن بيروت عبر صور ـ العبّاسيّة. مساحة أراضيها ٣٩٣ هكتارا. زراعاتها زيتون وحمضيّات وأشجار مثمرة ولوز وتبغ وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٢٠٠ ، ٣ نسمة من أصلهم نحو ٧٠٠ ، ١ ناخب.

الإسم والآثار

نعتقد أنّ لكّل من الكلمات الثلاث اللتي تؤلّف عبارة دير قانون النهر سبب. فكلمة دير مردّها إلى دير قديم لا تزال آثاره في مغارة أثريّة في البلدة ؛ وقانون تعني" قناة" كما أوضحنا تحت اسم دير قانون العين ؛ والنهر نسبة إلى عين الفوّار في البلدة. فمن آثار دير قانون النهر مغارة مهمّة ، تعود إلى القرن الثالث ، تقع في أحد بساتين الليمون على الطرف الشرقي للبلدة ، وفي داخلها رسم وجه واضح ، رغم التشويه ، أنّه السيّد المسيح ، فالشعر المتدلّي من جانبي الرأس ، واللحية والرسوم الدائريّة لتلامذته بقربه ، تؤكّد على أنّ الصورة المنقوشة داخل المغارة هي للسيّد المسيح وتلامذته. وإنّ هذه الرسوم التي تزيّن جدران المغارة ألوانها نادرة ، وهي ما زالت تحافظ على رونقها ، وفي وسطها وجه السيّد المسيح الذي تعرّض للتشويه بغية إخفائه ، وبقي منه الشعر


المتدلّي فوق الأذنين وجزء من اللحية. وقد تعرّضت هذه المغارة الفسيحة لعمليّة تخريب طاولت الرسوم والموجودات ، إلّا أنّها بدت رحبة ، وفي وسطها ناووس كبير زيّن برسوم محفورة ، منها رأسا أسد. واللافت أنّ غطاء الناووس أزيح من مكانه ، ما يدلّ على أنّ أحدا حاول فتحه. وتضمّ المغارة أيضا أحد عشر مدفنا حفرت في الصخر ، داخل أحدها بقايا هيكل عظميّ. وإنّ وجود مثل هذا الأثر البالغ الأهميّة في أرض لبنانيّة لهو جدير باهتمام الدولة والهيئات الأهليّة بامتياز.

عائلاتها

شيعة : حريري. حمادة. حمزة. حمّود. دياب ـ ذياب. زلزلي. زيدان. سقلاوي.

سكيكي. صبحيّة. صفيّ الدين. طباجة. عبّاس. عز الدين. عطوي. علّام.

غسّاني. فتوني. قصير. قعيق. مدني. مرتضى. نجدي.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

مسجد وحسينيّة.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة في دير قانون النهر.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ومختاران : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من محمّد علي علي زلزلي ، ومحمّد علي حريري.


مجلس بلديّ استحدث ١٩٨٠ ووضع بتصرّف قائمقام صور. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : حسيب موسى عزّ الدين رئيسا ، أحمد علي غسّاني نائبا للرئيس ، والأعضاء : عبّاس محمّد علي عز الدين ، عبد الحفيظ عبد الله قصير ، علي خليل سكيكي ، حسين جعفر قصير ، أديب محمّد حسن كاظم عز الدين ، رائف محمّد فتوني ، قاسم محمّد قصير ، إبراهيم حسن زلزلي ، حسين جواد زلزلي ، رضوان محمّد حريري ، حسن عبده عزّ الدين ، علي درويش حريري ، جميل علي دياب.

محكمة ومخفر درك صور.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياهها من رأس العين وعيون محليّة : الفوّار ، العين والنبعة ؛ بريد العبّاسيّة بالنسبة إلى دير قانون النهر.

الجمعيّات الأهليّة

ناد ثقافيّ رياضيّ ؛ جمعيّة كشّافة الرسالة الإسلاميّة.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف تابع لجمعيّة كشّافة الرسالة الإسلاميّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من دير قانون النهر

الشيخ علي عز الدين ابن الحاج حسين ابن الحاج كاظم ابن الحسن بن ابراهيم (١٨٦٤ ـ؟) : شاعر وأديب وعالم في الطبّ ، درس النحو والصرف والمعاني والبيان والمنطق والفقه والأصول ، كما درس في حناويه الطب القديم على السيّد محمّد آل ابراهيم وألّف فيه رسالة ثمّ عاد إلى دير قانون النهر ، من


آثاره مجموعة شعريّة محفوظة ؛ الشيخ علي كاظم عزّ دين (١٨٦٤ ـ ١٩٤٢) : إمام ؛ الشيخ حسين عزّ دين : إمام ؛ رائف محمّد فتوني : ممثّل وبطل رياضيّ ، ولد ١٩٥٠ ، بطل لبنان والعرب والبحر المتوسّط في رفع الأثقال ، مدرّب اللعبة في الجامعة اللبنانيّة مع زميله البطل محمّد طرابلسي ، ممثّل سينمائيّ منذ ١٩٧٢ في أفلام عدّة ؛ الشيخ أحمد الحاج قصير (م) : علّامة ومؤلّف ، له : " محقّق تفسير التبيان للشيخ الطوسي" في ١٠ مجلّدات ، وكتاب" الأجروميّة" و" دروس في النحو" ؛ الحاج عبد الله أحمد القصير : عالم اجتماع وسياسي ، ولد ١٩٥٧ في النجف ، دبلوم الدراسات العليا في الاجتماع السياسيّ ، إنضم إلى حزب الله ١٩٨٢ ، محاضر في مؤسّسات الحزب الثقافيّة ، نائب ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ، عضو كتلة الوفاء للمقاومة النيابيّة ؛ قاسم قصير : صحافي ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ الشيخ سلمان بن علي قعيق (م) : عالم وأديب وشاعر ، عاش في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، من آثاره أشعار محفوظة.


دير الغزال

DAIR LAZEL

الموقع والخصائص

تقع دير الغزال في قضاء زحلة على متوسّط ارتفاع ١٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٦ كلم عن بيروت عبر زحلة ـ ريّاق. مساحة أراضيها ٧٠١ هكتار. زراعاتها حبوب وحنطة متنوّعتان. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٤٥٠ ناخبا ، تشكّل الزراعة مجال العمل الرئيس لأبنائها.

الإسم والآثار

كان موقع القرية الأساسي في منطقة الخرايب بقرب رعيت حيث كان بالقرب منها دير قديم يربّي رهبانه الغزلان ، فعرف بدير الغزال ، وعندما انتقل الأهالي إلى هذا المكان الجديد عرفوا بأهالي دير الغزال وحملت المحلّة هذه التسمية. لم تكتشف في أرضها أيّة آثار قديمة.

عائلاتها

روم أرثذوكس : أبو فرح. أبو فيصل. حدّاد. الدبس. سكاف. طراد. مرّ.

مشرق.

موارنة : أبو خير. بو عطا لله. زغيب. صالح. اللبكي.

ملكيّون كاثوليك : فرج. فرعون.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار جرجس للروم الأرثذوكس ؛ كنيسة مار جرجس للملكيّين الكاثوليك.

رسميّة ابتدائيّة تكميليّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ومجلس بلديّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ أعيد انتخاب جميل ملحم السكاف مختارا ؛ وجاء مجلس بلديّ قوامه : حبيب توفيق الدبس رئيسا ، الياس عبد الله الحدّاد نائبا للرئيس ، والأعضاء : شفيق جورج الدبس ، ديب فيليب الدبس ، منير مخايل الدبس ، جورج خليل صالح ، جورج فيليب فرعون ، جورج موسى أبو فيصل ، وجورج عسّاف الدبس ؛ محكمة ومخفر درك ريّاق.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مياه الشفة عبر شبكة من مشروع شمسين ، ومن عين الصفصاف وعين الدير ؛ شبكة هاتفيّة متصلة بمقسّم زحلة ؛ بريد ريّاق ؛ مزرعة للدواجن ؛ مناشير حجر ؛ بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس ٢٣ نيسان.

من دير الغزال

حبيب توفيق الدبس : رئيس بلديّة دير الغزال حتّى ١٩٩٨ ، أعيد انتخابه ١٩٩٨ ؛ ميخائيل ناصر الدبس (١٩٢١ ـ ١٩٩٥) : رجل أعمال وسياسيّ ، ولد ١٩٢١ ، ترأس وأدار شركات كبرى ، نائب ١٩٦٠ ، و ١٩٦٤ ، و ١٩٦٨ ، وزير ١٩٦٢.


دير القلعة

DAIR L ـ QALA

الموقع والخصائص

دير القلعة ، هو من أهمّ الأماكن الأثريّة في منطقة قضاء المتن. يقع في النطاق العقاريّ لبلدة بيت مري عند طرفها الجنوبيّ ، حيث يقوم على رابية جميلة مطلّة على بيروت وسواحلها ، على ارتفاع ٨٠٠ م. عن سطح البحر. وهو اليوم على اسم مار يوحنّا ، تابع للرهبانيّة المارونيّة الأنطونيّة. وهو مبنيّ على أنقاض هيكل" بعل مرقد" أو" بعد مرقود" الفينيقيّ.

تفيد التواريخ القديمة والحديثة عن أنّ مدينة بيروت كانت تمتدّ قديما حتّى ضواحي بيت مري ، وقد كان موقع دير القلعة الحاليّ مركز عبادة مدينة بيروت مذ كانت ، حتّى أواخر العهد الرومانيّ. كما أنّ هذا المكان ، كان مصيف بيروت منذ العهد الفينيقيّ ، بحسب بعض المؤرّخين.

بعل مرقود

يعود بناء" بعل مرقود" إلى أوائل القرن الثاني للميلاد ، وهو يتميّز بحجارته الضخمة المتساوية الحجم التي ترتكز إلى أساسات صخريّة متينة. وعلى جانب من جداره شيّد الرهبان الأنطونيّون كنيسة مار يوحنّا التي تقوم أمامها بقايا القلعة المحيطة بالمعبد ، من تيجان وقواعد وأجزاء أعمدة ومصطبة صخريّة ، وقد سلم من فعل الزلازل عمودان كبيران ما زالا قائمين أمام بوّابة الكنيسة ، وعمود ثالث بني حوله جدار الدير. هذه الأعمدة قام عليها هيكل" بيرث" أحد الآلهة الفينيقيّين الذين سمّيت بيروت باسمه. وقيل إنّ ارتفاع


أعمدة القلعة كان نحو خمسة عشر مترا. وفي تفسير معنى" بعل مرقود ـ BALMARCODES " ، ف" بعل" تعني الإله ، و" مرقود كلمة" فينيقيّة من معانيها" الرقص" ، أي أنّه إله الرقص والطرب ، ومن ألقابه أيضا" إله الخمر" و" ملك المآدب" ، وعثر على لوحات نقشت عليها هذه التسمية. وتذكر المدوّنات أنّ الكلدانيّن كانوا يعتقدون أنّ" بعل مرقود" هو" الإله القدّوس الواحد" ، ويستدلّ على ذلك من الكتابات الكثيرة التي عثر عليها منقوشة على الصخور واللّوحات والتماثيل التي كانت تهدى إلى الهيكل بمثابة نذور وشكر. وقد جرّ الرومان ، في الجيل الثالث قبل المسيح ، مياه نبع العرعار القريب من بعبدات ، إلى دير القلعة ، حيث كانت الحمّامات الرومانيّة التي ما زالت آثار عظمتها باقية حتّى الآن في جوانب دير القلعة. وظلّ أهل بيروت يقصدون الهيكل حاملين القرابين والتقدمات حتّى بعد أن شاعت فيها عبادة المشتري ـ جوبيتير الذي جعله الرومان في مكان بعل ـ مرقود. وذكر باحثون أنّ الرومان قد اعتبروا ، في منتصف القرن الأوّل ق. م. ، " بعل مرقود" بمثابة إلههم ومعبودهم الكبير جوبيتر ، فشيّدوا المعبد الكبير على قمّة بيت مري على اسم" بعل مرقود ـ جوبيتر". وبالإضافة إلى الآثار الباقية في المكان ، فقد ذكر القس عمّانوئيل البعبداتي مؤرّخ الرهبانيّة الأنطونيّة أنّه في سنة ١٨٧٨" وجد الرهبان في دير القلعة تمثالا من حجر ضخم مقطوع الرأس ، نجهل مصيره". وكان الآباء اليسوعيّون قد أخذوا سنة ١٨٧٦ بضعة عواميد من القلعة ، كما أنّ المطران يوسف الدبس ، أخذ منها الحجارة لبناء مدرسة الحكمة في بيروت ، وقد استعمل بعضها في بناء الكنيسة ، والبعض الآخر في بناء كنيسة مار جرجس المارونيّة في بيروت. ويبدو أنّ حجارة وأعمدة وآثارا أخرى قد فقدت من هذا المكان نتيجة استيلاء الأفراد عليها دون رادع.


معبد جونو ـ عشتروت.

إكتشف هذا المعبد على مسافة قريبة من" بعل مرقود" ، وقد شيّده الرومان في القرن الأوّل م. ، ومؤخّرا خضع لعمليّة ترميم ما أمكن من أحجاره المهدّمة ، فأعيد بناء بوّابة المدخل والأدراج المؤدّية إليه من الداخل ، حيث وجدت أمامه مصطبة حجريّة كانت تنحر عليها الذبائح المقدّمة للإله" جونو" ، وهذا ما يستدلّ عليه من القناة المحفورة في جانب المصطبة. وقد وجد في المكان نصب حفر عليه اسم" جونو" ، وعثر فوق المدخل على عبارة" تراجان قيصر رومانيّ" يستدلّ منها أنّ هذا المعبد هو أوّل معبد ارتفع على هذه القمّة.

الحمّامات الباقية من المعبد القديم تقع في الجهة الشرقيّة من الدير ، ترتكز أرضها على أعمدة موزّعة على مساحة واسعة ، وتتألّف من قطع الأجرّ الأحمر المستديرة الشكل ، المصنوعة في الساحل الفينيقيّ ، وهي تمتاز بمقاومتها للإحتراق وباختزانها الحرارة مدّة طويلة. وتشبه هذه الحمّامات مثيلاتها في روما الأمبراطوريّة ، ما يدلّ على أنّ بيت مري كانت مقصد كبار الحكّام وعظماء القوم.

المساكن

إلى جوار الحمّامات اكتشفت مساحة واسعة تزيد عن ٠٠٠ ، ١٠ م ٢ تدلّ أبنيتها وحجارتها وأدراجها ومداخلها وأعمدتها وأساساتها الظاهرة على أنّها كانت المكان الرئيس للمدينة ، وعثر بداخلها على معاصر وأحجار وأوان فخّاريّة ومجموعة من الأجران بعضها كان يستعمل للحدادة. والظاهر من الآثار أنّ المدينة كانت مقسّمة إلى أقسام عديدة منها المساكن والحمّامات والمتاجر والمعاصر. ويقول بعض المؤرّخين إنّ سوقها التّجاريّة كانت من أشهر الأسواق لاحتوائها على كلّ ما يحتاجه المتذوّق والزائر.


وعلى بعد ٢٥٠ م. شمال شرق المعبد ، اكتشفت بقايا كنيسة بيزنطيّة بنيت في القرن الخامس ، على اسم" القديس يوحنّا" حسب النقوش اليونانيّة الواردة في الفسيفساء التي تكسو أرضها وتحوي رسوما لأنواع من الطيور والشجر ، ولم يبق منها سوى جزء شماليّ صحن الكنيسة. أمّا المذهل بين رسومات الفسيفساء فهو رسم الصليب المعقوف الذي اتّخذه هتلر شعارا للنّازيّة.

الدير الأنطوني

سنة ١٧٤٨ ، وهب الأمير يوسف مراد اللمعيّ الأباتي سمعان عريض رئيس عام الرهبانيّة الأنطونيّة أرض هذا الدير المعروفة بأرض القلعة بموجب صكّ جاء في نصّه" أنّ على الرهبان الأنطونيّين أن يعمّروا ديرا جديدا في بيروت العتيقة". وقد باشر الأنطونيّون ببناء الدير باهتمام الأباتي سمعان عريض ، الذي سافر الى أوروبا لجمع المال في سنتي ١٧٥٧ و ١٧٥٨ ، وكان يرسل ما يجمعه إلى الآباء ، وهم يعمّرون الدير ويشترون له المزيد من الأرزاق. ويفيد تاريخ كان على باب كنيسة الدير قبل نهاية القرن التاسع عشر أنّ بناء الكنيسة القديمة قد تمّ سنة ١٧٤٨ على أيدي الأباتي عريض والقسّ ابراهيم عون. وقبل بناء الكنيسة ، كان الآباء يقدّمون الذبيحة في القبو المعروف بقبو مار أنطونيوس ، ولا تزال آثار المذبح ظاهرة فيه. وقد جدّدت الرهبانيّة الأنطونيّة في أبنية هذا الدير على مراحل ، وهو اليوم محطّ أنظار السيّاح الأجانب الذين يئمّونه للإطلاع على الآثار العظيمة المحيطة به.

وعلى مقربة من الدير ، كنيسة على اسم مار ساسين ، يحتفل الناس فيها بعيده الواقع في ١٥ أيلول ، فتجتمع في المكان ألوف الخلائق ، ويحيون حفلات صاخبة كأنّ فيها بعض من امتداد الحفلات التي كانت تقام في المكان نفسه أيام الرومان.


دير القمر

جرنايا

خلوات جرنايا

DAIR ـ IL ـ QAMAR

GIRN IA

ALW T GIRN IA

الموقع والخصائص

مدينة دير القمر ، وهي أشهر بلدة جبليّة في تاريخ لبنان الحديث ، عاصمة الإمارة اللبنانيّة ومسرح الأحداث الخطرة طوال عهدها ، تقع إلى الجنوب الشرقيّ من عاصمة الجمهوريّة اللبنانيّة بيروت ، في قلب منطقة المناصف من قضاء الشوف ، محتلّة مرتفعا مستطيلا شرقا بغرب قائما في جنوبي الوادي الفاصل بين بعقلين وبيت الدّين على ارتفاع ٨٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٠ كلم عن بيروت عبر طريق الدامور ـ كفرحيم ؛ أو المديرج ـ عين دارة ـ الباروك ـ معاصر بيت الدّين ؛ أو عاليه ـ جسر القاضي ـ طريق الشحّار ؛ أو وادي الزينة ـ شحيم ـ غريفة ـ بيت الدّين ؛ أو صيدا ـ جزّين ـ المختارة. وهي تتميّز بمناخ جاف ، وجوّ قليل التقلّب ، يبلغ معدّل درجة الحرارة فيه ٢٢ درجة سنتيغراد.

مساحة أراضي دير القمر ٧٧٥ هكتارا بما في ذلك أراضي جرنايا وخلوات جرنايا. يحيط بدير القمر أحراج مشكّلة من جميع ما تتميّز به أرض الجبل اللبنانيّ من أنواع شجر ونبت بريّين ، وفوق المدينة


حرج شربين هو غاية في الجمال يقال إنّه من عهد أرز لبنان. وتتناثر في داخل المدينة وفي محيطها كروم عنب وتين وجنائن تفّاح وإجاص وسفرجل وما إلى ذلك من صنوف الفاكهة الجبليّة ، إضافة إلى أنواع الخضار والبقول.

تتدفّق في أراضي دير القمر عدّة ينابيع أهمّها نبع الشالوط في وسط المدينة ، إضافة إلى عيون متفرّقة تقع هنا وهناك منها : عين المزاريب ، عين أوريت ، عين إمّ نقولا ، عين الحيّات ، عين غازي ، عين الشتويّة ، نبع حبيب ديب ، نبع البستان ، نبع مار عبدا ، نبع عينيا ، نبع بو خطّار ، ونبع الإخوة ، وينابيع وعيون صغيرة خاصّة متناثرة في أرجاء البلدة.

وقد قامت البلديّة مؤخّرا بتأهيل قناة الري من بيت الدين إلى غربيّ دير القمر ، وبإنشاء خطّ جديد لجرّ مياه الصفا من معاصر بيت الدين إلى دير القمر.

رغم البناء والتخطيط الحديثين ، لا تزال دير القمر محتفظة بمظهرها التراثيّ العريق الذي ينمّ عن أهمّيّتها الكبرى في تاريخ جبل لبنان. فإنّ لتلك الأبنية الأثريّة في وسطها فعل تحريك الفكر والخيال في نطاق زمن مضى ، ولكنّه لم يغب. وأفضل ما يعطي المدينة طابعا خصوصيّا من حيث المظهر العمليّ العامّ للحياة ، تلك المنشيّة التي تشكّل حديقتها الرئيسيّة العامّة ، والتي غدت اليوم مقصد المتنزّهين أيّام الصيف ، يأتونها من كلّ مكان.

عدد أهالي دير القمر المسجّلين قرابة ٢٠٠ ، ٢ نسمة من أصلهم حوالى ٧٠٠ ناخب.


الإسم والآثار

قيل إنّ رهبانا مسيحيّين في بداية ولاية الأمراء المعنيين ، وجدوا ديرا مهدّما ، في أعلى غابة من البلدة التي سمّيت دير القمر ، فراحوا يعيدون بناءه في الليل على ضوء القمر ، لأنّهم كانوا في النهار يضطرّون إلى العمل سعيا وراء لقمة العيش ، نظرا لفقرهم. ولهذا سمّي الدير دير القمر ، وكذلك سمّيت البلدة التي نشأت في جواره. وقيل أيضا إنّ الإسم جاء من صورة قمر منقوشة على صخر لا يزال مرصوفا في الحائط الجنوبيّ لكنيسة سيّدة التلة. هذا الإعتقاد الأخير ، يعزّزه تحليل علميّ لفريحة تناول الإسم ذكر أنّ القمر جاء هنا" ترجمة عربيّة للإله الساميّ المشترك SIN " الذي بني على أنقاض معبده الدير المسيحيّ.

أمّا جرنايا فأصلها ، بحسب فريحة ، إمّاGURN IE وهي جمع GURNA الآراميّة ومعناها : الجرن ، أو من GOREN الآرامية التي تعني : البيدر ، وبصيغة لفظها الحالي : جرنايا يصبح معناها : " أهل البيدر". أمّا الخلوات فهي مكان الصلاة عند الموحّدين الدروز.

تدلّ البقايا الأثريّة التي وجدت في دير القمر ، وخاصّة في البطاح الجميلة الواقعة عند المدخل الغربيّ للبلدة ، على أنّها عرفت نشاطات للشعوب السابقة لمجتمعها الحاليّ ، من تلك البقايا نواويس فينيقيّة في منطقة بوار الدّين. ومن المتّفق عليه بين الباحثين أنّ كنيسة سيّدة التلّة مبنيّة على أنقاض هيكل فينيقيّ للإله SIN أي القمر ، كما سبق ذكره. وقد عثر في دير القمر على لوح برونزيّ عليه نصّ قرار أصدره الحاكم الرومانيّ في بلاد الغال موجّه إلى الملّاحين في مدينة أرل الفرنسيّة وقتئذ ، الواقعة شمال مرسيليا ، يحدّد فيه قوانين نقل الحنطة. وقد يكون أحد الملّاحين يومذاك كان من سكّان دير القمر ،


أو ربّما كان أحد تجّار الحنطة من دير القمر قد حمل هذا اللوح معه لمّا عاد إلى بلدته.

وفي دير القمر نبع معروف ب" نبع الشالوط" ، يروي التقليد ، بحسب رياض حنين ، أنّ كلبا اسمه شالوط قد اكتشفه فنسب إليه. غير أنّ كلمة" شالوط" الآراميّة تعني" المتسلّط والحاكم" ، لذلك نفضّل ردّ الإسم إلى هذا المعنى ، ما من شأنه أن يفيد عن أنّ دير القمر قد كانت مقرّا للحكّام قبل عهد الإمارة.

آثار حقبة الإمارة

حددت الحكومة اللبنانيّة منطقة أثريّة في دير القمر عبر مرسوم جمهوريّ رقمه ٢٨٣٧ تاريخ ١٦ آذار ١٩٤٥ أبنية أثريّة في محيط قصور المعنيّين والشهابيّين في البلدة وهي :

جامع فخر الدين : أقدم أثر باق في دير القمر من عهد الإمارة هو جامع الأمير فخر الدين المعني الأوّل المشيّد سنة ١٤٩٣.

قبّة المشانيق أو قبّة الشربين : تقع في الجهة الشماليّة الشرقيّة من المدينة ، في الحيّ الذي يحمل اسمها : حي القبّة ، وهي من آثار المعنيّين الذين بنوها لتكون المدافن الخاصّة بهم ، وقد دفن فيها ١٦٩٧ الأمير أحمد بن ملحم بن يونس شقيق الأمير فخر الدين الذي بوفاته انقطعت السلالة المعنيّة. وفي هذه القبّة أيضا ، دفن ١٧٣٣ إلى جانب جدّه المعنيّ لأمّه المعنيّة ، الأمير الشهابيّ حيدر بن موسى الذي حكم البلاد بين ١٧٠٦ ـ ١٧٣٢. وفي ١٧٧٠ رقد في هذه القبّة الأمير أحمد ، والد المؤرّخ الأمير حيدر شهاب. وبعده دفن فيها الأمير فندي شهاب. والناظر إلى داخل المبنى من إحدى نوافذه يرى فيه قبرين من المرمر الأبيض المائل إلى السمرة ، على طراز إسلاميّ ، ارتفاع الواحد منهما


حوالي متر ونصف. إلّا أنّ الأمير يوسف شهاب كان يشنق المجرمين بخلال حكمة قرب هذه القبّة ، فطغى على اسمها لقب قبّة المشانيق.

قصر الأمير ملحم حيدر : يقع قرب سيّدة التلّة ، شيّده الأمير ملحم حيدر شهاب حاكم لبنان ١٧٣٢ ـ ١٧٥٣ ، فجعل بناءه من طبقتين ، خصّص الطبقة العلويّة منهما لسكنه وأسرته ، والطبقة الأرضيّة ديوانا للحكم ، وهي التي عرفت بقاعة العمود ، لوجود ركيزة حجريّة ضخمة مستديرة الشكل في وسطها ، تحمل سقف المبنى وما عليه من إنشاءات ، وقد قامت البلديّة برئاسة جورج ديب بترميم قاعة العمود وتجهيزها وتحويلها صالة استقبال ومعارض. وكان يتبع الديوان مبنى محاذ له ، جعلت فيه دوائر الحكم ، غير أنّ المبنى الرئيس من القصر لم يبق منه إلّا الطبقة الأرضية إذ تهدّمت الطبقة الثانية قبل الحرب العالميّة الأولى وشيّد مكانها طبقة حديثة بالأموال التي جمعها الديريّون في الوطن والمهجر لإقامة نصب تذكاريّ لشهدائهم ، وهو مقرّ المجلس البلديّ اليوم. وهذا القصر يلاصقه مبنى جعل مقرّا لمخفر دير القمر ، كان يشكّل قسما من دار الأمير ملحم.

قصر الشيخ أبي ناصيف جرجس باز : أنشىء بعناية الأميرة أم دبّوس ، واسمها الستّ خنساء ، ابنة الأمير فارس أبي اللمع ، عرفت بالستّ إم دبّوس لأنّها كانت تتقلّد دبّوسا من الجوهر على صدرها ، فيه ماسة كبيرة القيمة. وقصّة بناء القصر أنّ زوجها الأمير أحمد الشهابيّ كان ساكنا في السرايا القديمة تجاه نبع الشالوط ، في دير القمر ، فكرهت الستّ خنساء الإقامة فيها بعد أن فقدت ولديها الصغيرين والتمست من الحاكم الأمير ملحم أن يبني لها دارا جديدة فأبى ، فذهبت إلى بعقلين وجمعت بعض أهالي البلاد ضدّه وأقسمت بألّا ترجع إلى دير القمر قبل أن تبنى لها بناية جديدة. ونزولا عند إرادتها ، قام الأمير أحمد


بإنشاء سراياه سنة ١٧٥٥ كما يستدلّ من النقش على بلاطة تعتلي الباب الشماليّ الثاني من الدار ، وعرفت هذه السرايا بعدئذ بقصر أبي عسّاف جرجس باز الذي اشتراه من الورثة ، وقد صادره الأمير بشير بعد قتل جرجس باز ، ولكنّ زوجة الشهيد أقامت الدعوى في الآستانة فاستردّت قصر زوجها المغدور.

سرايا الأمير يوسف : هي سرايا الحكومة التي أصبحت بإدارة دائرة الآثار ، فقد هزّتها الزلازل هزّا عنيفا ، ولو لم تتعّهدها دائرة الآثار بعناية زائدة ، على أثر انهيار كوكب الشرق في بيروت سنة ١٩٣٤ لسقطت إلى الأرض. هذه السرايا شيّدها حاكم لبنان الأمير يوسف ابن الأمير ملحم شهاب سنة ١٧٧٠ على عمارة قديمة للمعنيّين ، وفيها جرت حوادث دامية ، منها أنّ صاحبها الأمير يوسف قتل فيها بعض أقاربه الأدنين ، كما أنّ الأمير بشير الكبير قد اغتال في قاعتها بعض المشايخ النكديّين ورمى برؤوسهم في سوق الدير زيادة في الإرهاب. وفي باحتها جرت مجزرة معروفة في التاريخ. وكانت المتصرفيّة في زمن داود باشا ١٨٦١ ـ ١٨٦٨ قد أخذت المبنى من الورثة.

قصر جورج مخايل البستاني : يقع شمالي المسجد ، يقوم فوق بناء قديم للمعنيّين ، له بوّابة أثريّة أخّاذة تؤدّي إلى أقبية عميقة أنشئ فيها رمس على الطراز الإسلاميّ. ولقد كانت هذه الدار سببا لخلاف بين الأمراء الشهابيّين ، قتل على أثره الأمير يوسف شهاب ، يوم كان حاكما للبلاد ، أخاه الأمير فندي. وقد آلت إلى آل البستاني بالشراء.

القيساريّة ومبنى الخرج : من أبنية فخر الدين المعنيّ الثاني في دير القمر القيساريّة التي بناها سنة ١٦١٨ ، لتكون سوقا للحرير وحياكة النول ، وهي مبنى يضمّ مجموعة حوانيت ذاعت شهرتها في أسواق الحرير الأوروبّيّة


والشرقيّة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ، ولا تزال ظاهرة على جدران المبنى آثار الحرائق التي شهدتها الدير في أحداث ١٨٤١ و ١٨٦٠. ويشكّل مبنى الخرج ، الذي يبلغ طوله ١٧٠ مترا وعرضه ١٠٠ وارتفاعه ١٥ وسماكة جدرانه مترين ، قسما من القيساريّة ، إلّا أنّ استعماله من قبل الأمير بشير الثالث (أمير ١٨٤٠ ـ ١٨٤١) لتوزيع الخرج ، أي الإعاشة والجراية على الناس من على سطحه ، جعله يعرف بالخرج بعد مئتي سنة من بنائه ، وجعل الأمير بشير الثالث يعرف بأبي طحين. وقد عمدت مديريّة الآثار إلى تدعيم هذا المبنى الذي صدّعته الزلازل على مدى نيّف وثلاثة قرون. وفي داخله دهاليز وسردايب كبيرة ، ولا تزال الحجارة الصفراء فيه ماثلة للعيان ، وهي التي نقلها المعنيّ الكبير من قصور السيفيّين في عكّار إلى دير القمر بعد انتصاره عليهم. وموقع الخرج هذا مقابل سرايا الأمير يوسف حاكم لبنان وهو ذو ثلاث طبقات ، وذكر معمّرون من الدير أنّ الأمير بشيرا لمّا بنى قصره في بيت الدين هدم الطبقة العليا من الخرج ونقل حجارتها إلى مقرّه الجديد لبناء قصره ، فاحتجّ على عمله أهالي الدير انتصارا لذكرى بانيه وأوقفوه عند هذا الحدّ.

دور قديمة : من البيوت الأثريّة في دير القمر : بيت خليل الجاويش كاتب القائمقام الدرزيّ في عهد القائمقاميّتين ؛ وبيت غالب شاوول نعمة القيّم على قصر الأمير بشير وأحد رجاله ؛ ومنزلا نادر أبي عكر نعمة وحنّا عيسى اللذين اشتركا في التوقيع على وثيقة اتّحاد اللبنانيّين في ٢٧ نوّار ١٨٤٠ مع اثني عشر وجيها آخرين من جميع الطوائف ، وأثاروا مواطنيهم على إبراهيم باشا إبن محمّد علي فهبّ اللبنانيّون عليه وانتهت حركتهم برجوع إبراهيم باشا إلى بلاده مخذولا.


عائلاتها

مسيحيّون بأكثريّة مارونيّة : أبو حبلة. أبو حيدر. أبو رجيلي. أبو ريحان ـ ريحان. أبو شاكر. أبو شقرا. أبو صابر. أبو ضاهر. أبو عسّاف. أبو عبد الله. أبو عبده. أبو مرهج (نعمة). أبو ملهب. أبو نادر. أبي ناصيف. أبي نكد. أديب. أرناؤوط. إسطا. إسطفان. أفتيموس. أنطون. أنطونيوس. باحوط. باز. الباشا. البحري. بدران. بدّورة. برقاشي. البستاني. بطرس. البطق. البعقليني. بلدي. البويز. بيروتي. بيطار. الترك. ثابت. الجاهل. الجاويش. جحا. جدعون. الجردي. جرمانوس. الجلخ. جهامي. الحاج. حايك. حبيب. حبيقة. حتّي. الحجيلي. الحدّاد. حداري. حلّاق. حنّا. حيدريّة. حموضة. حنين. حنينة. حوّاري. حيمري. خالد. خبّاز. خطّار. خلف. الخوري (الهاشم). دالاتي. دوماني. دياب. ديب. ديبان. الديراني. الراسي. رستم. رفلة. رنّو. رزق الله. روحانا. روكز. روزة. زخّور. زيدان. سروجي. سعد. سلوان. سماحة. سمعان. شاهين ـ شاهين متري. شاول. الشاويش. الشدياق. شعيا. شعيب. شكري. شليطا. شلهوب. شمعون. صابر. صادر ـ أبو صادر ـ أبي صادر. الصرّاف. صفا. صفير. الصوصة. ضوّ. الطحيني. طرابلسي (نعمة). طرابلسي (البرنس) طنب. ظريفة. عازار (نعمة). عازار (الكوكو). عبّود. العتر. عتيّق. عجول. عرب. عزيز. عضيمي. عطا لله. عطيّة. عكّاوي. عكر ـ أبو عكر ـ أبي عكر. علام ـ أبي علّام. عمّون. عيّاش. عيد عيسى. غانم. غندور. فتّوش. فرح. قازان. القرداحي. قزي. غريّب. فرعون. كرم. الكك. الكوسا. لبّوس. لحّود. لطفي. لطيف. مالطي. مبارك. مدكور. مرهج (عازار). مرهج. مسرّة. مشاقة. المصري. معاطلي. المعماري. معوّض. موسى. ناصيف. ناهض. النجّار. نجم (نعمة). نجم (سعادة). نجمة. نجوّم.


نحّول. نخلة. نصر. النعمان. نعمة. نعّوم. نقولا. نهرا ـ نوهرا. هندي. الهنود.

وردة ـ وردي. يزبك. يميّن. يونس.

موحّدون دروز : خبيص. غنّام. القاضي. نكدي. شحراوي.

مسلمون : الأمراء الشهابيّون.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

دير وكنيسة سيّدة التلّة : المقول إنّ هذا البناء هو الأقدم في دير القمر ، وفي جدار الكنيسة الجنوبيّ حجر كبير منقوش عليه صورة قمر ، ويقال إنّ هذا ما دعا إلى تسميتها بدير القمر ، وجاء أنّه في سنة ١٦٧٣ نقض الشيخ أبو فارس وأخوه الشيخ أبو ناضر إبنا الحاج أبي منصور الاهدني كاتب الأمير أحمد بن معن كنيسة السيدة في دير القمر وعقداها قبوا ، وفي القسمة التي حصلت ١٧٦٨ بين الرهبانيّتين المارونيّتين اللبنانيّة والحلبيّة (المريميّة) أصبح أنطوش سيدة التلّة من نصيب الرهبانيّة المريميّة ، غير أنّ مرجعا آخرا ذكر أنّ أنطوش دير القمر هو للرهبانيّة اللبنانيّة منذ ١٧٨٢ ، وقد تم تدشين قاعة رعائيّة في رعيّة سيّدة التلّة ، في ١٢ تمّوز ١٩٩٨ ؛ دير مار عبدا للرهبان المريميّين : بني ١٨٩٥ على تلّ عال يمتدّ من الشرق إلى الغرب كجبل صغير ؛ دير راهبات القدّيس يوسف الظهور : وهو مبنى قديم العهد بجانب مبنى الخرج ، كان للآباء اليسوعيّين ، تسلّمه الآباء اللعازاريّون بعد حلّ الرهبانيّة اليسوعيّة ، وفي رحباته نزل جنود نابوليون الثالث ١٨٦٠ وتركوا فيه أثرا كتابيّا ، وفيه أقامت الراهبة القديسة رفقا ؛ كنيسة مار الياس : رعائيّة لطائفة الروم الكاثوليك ؛ تمثال الصليب : يقوم أمام دير مار عبدا على التلّ نفسه إلى


جهة الغرب ، نصبه هناك الأب يعقوب الغزيري الكبّوشي نحو سنة ١٩٤٢ على أرض قدّمها له من ملكه الخاص المطران أغوسطين البستاني.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة مار عبدا : إبتدائيّة ـ تكميليّة ـ ثانويّة خاصّة للرهبانيّة المريميّة المارونيّة في ملكها في دير مار عبدا ؛ مدرسة راهبات ما يوسف الظهور ـ داخليّة خارجيّة ؛ مدرسة راهبات دير الصليب ؛ ثانويّة دير القمر الرسميّة ؛ مهنيّة رسميّة ؛ مدرسة فندقيّة رمّمت ١٩٩٧ ؛ مدرسة زراعيّة ؛ فرع" كليّة الفنون" للجامعة اللبنانيّة ؛ مركز ثقافيّ فرنسيّ ؛ مركز للتنمية والإرشاد الزراعي أسّس مطلع ١٩٩٨.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ وخمسة مخاتير ، بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : فريد ميشال عرب ، صبحي شفيق رنّو ، سليمان فارس أبو نادر ، كمال جريس البستاني ، وأنطوان إسكندر أبو حبلة.

بلديّة دير القمر : هي الأقدم في جبل لبنان ، أسّست ١٨٦٤. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : دوري (ميشال) كميل شمعون رئيسا ، فادي أنطوان حنين نائبا للرئيس ، والأعضاء : داود نجيب أنطونيوس ، صبحي طانيوس البويز ، نعمة غالب موسى (توفّي ٢٠٠١) ، فريد جرجي الجردي ، بولس توفيق حبيب ، مارسيل رزق عطيّة ، جوزيف روفايل ثابت ، طوني شلهوب ، إيلي جورج ناصيف ، أنطوان صبحي بو ناصيف ، إيلي فريد غريّب ، مايك جوزيف رنّو ، جورج بطرس يونس ، عيسى نعمة الله بو حسن زيدان ، رياض يوسف ديب ، ولبيب أنيس الحاج.


تجدر الإشارة إلى أنّ البلديّة السابقة لدير القمر قد وقّعت اتفاقيّة توأمة رعويّة مع مدينة لومون الفرنسيّة ، أدّت إلى إنشاء مركز ثقافي فرنسي في المدينة. كما وقّعت على بروتوكول بين منظّمة الأونيسكو والبلديّة لإدخال البلدة على لائحة التراث العالمي ، فضلا عن توقيع معاهدة صداقة مع مدينة ليون الفرنسيّة من جانب رئيس بلدية ليون ، وقد وقّع المعاهدة رئيس وزراء فرنسا السابق ريمون بار ورئيس بلديّة دير القمر السابق جورج ديب نعمة.

محكمة ؛ مخفر درك.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مصلحة مياه ذات شبكة تتغذّى من نبعي القاع والصفا ، قامت البلديّة السابقة بتجهيز وتشغيل بئر لمياه الشفة مع خزّان إضافيّ لتوزيع المياه في منطقة تعمير مار عبدا بتسهيل من الرهبانيّة المريميّة المارونيّة مالكة الأرض ، وأعادت البلديّة إنشاء خطّ جرّ مياه الباروك من بتلون إلى دير القمر ؛ الكهرباء إمتياز محلّي ، جرى تأهيل وتوسيع شبكة توزيع الكهرباء ومحطّات التحويل ١٩٩٥ وتنفيذ مشروع جديد للإنارة العامّة لكلّ شوارع وأحياء البلدة ؛ مقسّم هاتفي : تمّ تأهيل وتحديث وتوسيع شبكة الهاتف مؤخّرا ؛ مكتب بريد.

الجمعيّات الأهليّة

نادي دير القمر الثقافيّ الرياضيّ ؛ حركة الشبيبة الناهضة ؛ جمعيّة المتحدّرين من آل نعمة.

متاحف

متحف الشمع في قصر فخر الدين الأوّل : في ٥ تمّوز ١٩٩٧ تمّ افتتاح متحف ماري باز للشمع الذي أنشأه على اسمها ابنها السيّد سمير باز في القصر التاريخيّ الذي تملكه العائلة والذي عمّره الأمير فخر الدين الأوّل ، وزاد عليه وحسّنه الأمير فخر الدين الثاني ، فكان صالة استقبال ومنامة في جهة منه ،


وفي الجهة الثانية منه ، وهي التي تسمّى بالقيصريّة ، كانت سوق حرير ومستودع أسلحة ومعدّات. تماثيل الشمع ، في هذا المتحف الفريد من نوعه في الشرق من حيث المستوى ، صنعت في متحفي غريفان في باريس وتوسّو في لندن. يضمّ المتحف في قاعته الرئيسيّة إلى الأمير فخر الدين المعنيّ الثاني ، الأميرة أمون شهاب والدة الأمير يوسف التي أنشأت مدرسة مجّانيّة في دير القمر ١٧٥١ ، والسلطان سليم خان الأوّل ، والأمير فخر الدين المعنيّ الأوّل ، والستّ نسب والدة فخر الدين المعني الثاني ، والسيّد كومس معاون الستّ نسب في الحكم بخلال غياب فخر الدين الأوّل في معركة مرج دابق ، الخوري متّى حكيم أوّل خوري في دير القمر ، عبد الأحد باز ، جرجس باز ، البطريرك التيّان ، الأمير بشير شهاب الثاني الكبير ، رستم باز ، الشيخ بشير جنبلاط ، المعلّم بطرس البستاني ، الليدي إستير ستانهوب ، الشاعر الفرنسيّ لامارتين ، بشارة غندور نعمة ، سليم رستم باز ، الجنرال غورو ، داود عمّون ، البطريرك الحويّك ، سليمان البستاني ، بهيج الخطيب ، الست نظيرة جنبلاط ، الأمير شكيب أرسلان ، المطران عبد الله البستاني ، الرئيس كميل شمعون ، كمال جنبلاط ، وبعض الصور العائليّة والتاريخيّة. وفي القاعة الثانية يتجسّد أيضا في تماثيل من شمع كلّ من : الشيخ بيار الجميّل ، الشيخ أمين الجميّل ، العماد ميشال عون ، داني كميل شمعون ، الشاعر جورج شحادة ، الرئيس نبيه برّي ، الشاعرة ناديا تويني ، الشيخ بهيج تقيّ الدين. وفي وقت قريب سوف تضاف إلى هذا المتحف تماثيل من شمع لكلّ من : قداسة البابا يوحنّا بولس الثاني ، البطريرك مار نصر الله بطرس صفير ، البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم ، المطران الياس عودة ، الرئيس الياس الهراوي ، الرئيس إميل لحّود ، الرئيس رفيق الحريري وإلى جانبه الرئيس الفرنسيّ جاك شيراك ، الوزير عصام فارس وإلى جانبه الرئيس الأميركيّ جورج بوش ، السيّدة منى الهراوي ، الفنّانة ماجدة الرومي ،


موريس صحناوي ، موريس ثابت ، جوزيف سكاف ، بهيج تقيّ الدين ، جورج ديب نعمة ، وغيرهم. وعلى مدخل المتحف تمثال للإبن البكر للسيد سمير باز ... يستقبل الزوّار.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستشفى دير القمر : إستحدثته البلديّة ١٩٧٦ بالتعاون مع راهبات الصليب ووزارة الصحّة وآل عمّون ؛ مستشفى خاصّ ؛ عيادات خاصّة ؛ مختبر طبّي ؛ صيدليّات.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

في دير القمر سوق غنيّة بكلّ احتياجات السكّان وأهل الجوار ، وفيها عشرات المطاعم والمقاهي وثلاثة فنادق وعشرات المؤسّسات الحرفيّة والصناعيّة الخفيفة ، ولا يزال فيها للأشغال اليدويّة كالتطريز والدنتيلّا مكان ؛ العديد من المحالّ التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار الياس في ٢٠ تمّوز ؛ عيد سيدة التلّة في أوّل أحد من شهر آب ، وهو العيد الرئيسي في دير القمر ، فيه تقام مهرجانات فولكلوريّة واستعراضات سيّارة تحمل مشاهد تاريخيّة ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء في ١٥ آب ؛ عيد مار عبدا في ٣١ آب ؛ عيد الصليب في ١٤ أيلول.

المهرجانات الثقافيّة والفنّية : سنة ١٩٧٣ اتّخذ مجلس بلديّة دير القمر قرارا بتحويل ساحة دير القمر إلى ساحة للمهرجانات الفنّيّة والثقافيّة ، وتعاونت البلدية مع المديريّة العامّة للآثار على إنجاز هذا المشروع الذي خصّص قسما من الساحة بمركز ثقافيّ فرنسيّ ، وابتداء من ١٩٩٦ ، يجري صيفا إحياء مهرجان للموسيقى ينظّمه هذا المركز الفرنسيّ.


من دير القمر

سليمان أبو حبلة (م) : رئيس أوّل فرقة فولكلوريّة للغناء الشرقي أرسلت إلى معرض شيكاغو ١٨٩٧ ؛ مونت أبو رجيلي (م) : عمل في إدارات مؤسّسات رسميّة عدّة في الولايات المتّحدة الأميركيّة منها : لجنة المعلومات والبحوث لمدينة كليفلاند ١٩٢١ ، لجنة تعويضات الحرب ، لجنة السلام الأميركيّة ؛ ملحم بيك أبو شقرا (م) : أمير الاي ؛ الياس بك أبو شقرا (م) : ضابط ؛ منصور أبو مرهج (م) : عضو ماروني في اللجنة المنتخبة في دير القمر لقيادة الثورة على الحكم المصري ١٨٤٠ ؛ أوغوست باشا أديب (١٨٥٩ ـ ١٩٣٦) : إداري وسياسي ، مدير عام للماليّة المصريّة ١٩١٣ ـ ١٩٢٠ ، مدير عام للماليّة وأمين سرّ الدولة في لبنان ١٩٢٥ ـ ١٩٢٦ ، رئيس مجلس الشورى ١٩٢٦ ـ ١٩٢٧ ، رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة والماليّة ١٩٣٠ ـ ١٩٣٢ ، وزير العدليّة ١٩٣١ ـ ١٩٣٢ ؛ ألبير أديب (١٩٠٨ ـ ١٩٨٥) : صحافي وشاعر ، أصدر مجلّة" الأديب" ، له المجموعة الشعريّة" لمن" ، أسّس الأذاعة اللبنانيّة ، مفوّض للدعاية في عصبة العمل القوميّ ، من أركان كتلة التمرّد في الأربعينات ، من مؤسّسي الحزب التقدّميّ الإشتراكيّ ، حامل وسام الأرز الوطنيّ من رتبة ضابط ؛ البروفّسور إدوار حسيب بك إسطفان (ت ٠٠٠ ، ٢) : بروفسور في كليّة الطبّ في جامعة القدّيس يوسف ، حامل عدّة أوسمة وميداليّات ؛ يوسف أفتيموس (م) : مهندس وسياسي وكاتب ، وزير الأشغال العامّة ١٩٢٦ ـ ١٩٢٧ ، له مؤلّفات ؛ جورج أنطونيوس (م) : أديب ، سكرتير المفوّض السامي الإنكليزي في فلسطين ؛ الشيخ جدعون الباحوط (م) : كاخية الأمير بشير بداية القرن التاسع عشر ؛ ميشال الباحوط (م) : مدير للأشغال العامّة في عهد الإنتداب ؛ د. منصور الباحوط (م) : طبيب وخطيب ومربّ ، من مشاهير الخطباء بالعربيّة والفرنسيّة ، علّم وطبّب في


مدرسة سيدة لورد في صليما ، أدار مطبعة حكومة لبنان في بيت الدين ، له مؤلّفات ؛ إبراهيم الباحوط (م) : كان أستاذا للغة التركيّة في مدرسة سيدة لورد في صليما ؛ الشيخ جرجس باز (ت ١٨٠٧) : ملقّب ب" مقدام مجلس أحكام جبل لبنان" ، كان مع أخيه عبد الأحد مدبّرين للأمير يوسف شهاب وأبنائه ، قتله الأمير بشير الثاني في دير القمر ؛ عبد الأحد باز (ت ١٨٠٧) : كان مع أخيه جرجس مدبّرين للأمير يوسف شهاب وأبنائه ، قتله الأمير حسن أخو الأمير بشير الثاني في قلعة جبيل ؛ سعد باز (م) : عضو ماروني في اللجنة المنتخبة في دير القمر لقيادة الثورة على الحكم المصري ١٨٤٠ ؛ رستم الياس طنّوس باز (١٨١٩ ـ ١٩٠٢) : ترعرع في بلاط الأمير بشير الشهابي ورافقه إلى منفاه إلى مالطة فتركيا ولازمه حتى وفاته في" قاضي كوي" ، صاحب المذكّرات الشهيرة عن آخر أيّام الأمير بشير في منفاه بعنوان" مذكرات رستم باز" ، انتقل إلى جبيل مع عائلته في خلال أحداث ١٨٦٠ وبقي فيها حتى وفاته ، عضو المجلس البلدي في جبيل ١٨٨٩ ؛ سليم رستم باز (١٨٥٩ ـ ١٩٢٠) : فقيه ومشرّع قضائي وسياسي ومترجم ، من أركان العدليّة في عهد المتصرفيّة ، عضو دائرة التنظيمات في الدولة العثمانيّة في الآستانة ١٩١١ ، نفته السلطات العثمانيّة إلى مدينة قبر شهر في ولاية أنقرة خلال الحرب العالميّة الأولى ، له مؤلّفات في القانون ؛ د. جرجي رستم باز (م) : نقيب سابق لأطبّاء لبنان ؛ داود باز (ت ١٨٦٨) : عمل في حقل الإدارة في عهد المتصرّفيّة ؛ د. جان جورج باز (١٩٠٨ ـ ١٩٧٥) : من ألمع رجال القانون في لبنان ، ولد في دير القمر ، دكتوراه في الحقوق ، تدرّج في سلك القضاء واحتلّ أعلى مناصبه ، رئيس النيابة العامّة التمييزيّة ، رئيس لمحكمة شورى الدولة ، مارس المحاماة ، درّس القانون في كليّة الحقوق في الجامعة اللبنانيّة والحقوق والعلوم السياسيّة في الجامعة اليسوعيّة ، له اجتهادات قانونيّة جعلت منه


مرجعا يؤخذ بآرائه ، له ستّة مؤلّفات في القانون والإدارة والقضاء والهويّة اللبنانيّة باللغة الفرنسيّة ، يحمل عدّة أوسمة رفيعة ؛ نجيب باز : قاض ؛ يوسف باز : قاض ؛ سمير باز : أنشأ متحف الشمع في دير القمر ، حامل وسام الأرز الوطنيّ من رتبة فارس ١٩٩٨ ؛ الياس بك الباشا (م) : قائمقام زحلة وعضو دائرة الحقوق الإستثنائيّة في عهد المتصرّفيّة ؛ ميشال بدّورة : مربّ ؛ أنطوان رشيد بدّورة (ت ١٩٩٣) : نقيب لصيادلة لبنان ؛ عيد البستاني (م) : كان مقرّبا من الأمير منصور شهاب ، بمساعيه أنشئت قناة الريّ في الدامور حيث كانت له أملاك واسعة ؛ افرام البستاني (م) : اشتهر بشجاعته في حروب الأمير بشير الكبير الذي كافأه بدخل سنة من الأموال الأميريّة لناحية الفتوح ؛ ديب زيدان البستاني (م) : اشتهر بالفروسيّة ، معتمد مشايخ آل نكد ؛ يوسف عيد البستاني (م) : كان مقرّبا من الأمير يوسف ، لقّب بالأصمعي لشدّة ذكائه ، وهبه الأمير قعدان دارا وأملاكا في عبيه ؛ وهبة الياس عيد البستاني (م) : حامل لواء دير القمر في مواقع المير بشير في سانور وعجّة والمزّة وضهور السمقانيّة ؛ حسن مرعي البستاني (١٨١٦ ـ ١٨٧٩) : شغل وظائف عالية في متصرّفيّة جبل لبنان ، عضو مجلس إدارة المتصرفيّة عن كسروان ؛ إبراهيم مرعي أفرام البستاني (م) : رئيس لبلديّة دير القمر في عهد المتصرفيّة ؛ ملحم ابراهيم عيد البستاني (١٨٣٣ ـ ١٩٢٩) : من أعيان القرن التاسع عشر ، والى الفرنسيّين وناهض الأتراك فأبعده السفّاح إلى أسكي شهر ١٩١٤ ـ ١٩١٨ ؛ خليل ملحم عيد البستاني (١٨٧٠ ـ؟) : علّم في مصر ، سكرتير في قلم الأوراق على عهد نعّوم باشا ١٨٩٢ ـ ١٩٠٢ ، ومظفّر باشا ١٩٠٢ ـ ١٩٠٧ ، رئيس لمدرسة الحكومة في دير القمر ١٩١٤ ، نفي مع والده إلى الأناضول ١٩١٥ ـ ١٩١٨ ، سكرتير في قلم المتصرفيّة في بعبدا ١٩١٨ ، رئيس لدئرة محافظة الشوف ١٩٢٠ ، عضو مجلس إدارة الشوف في ثلاث دورات متتالية ،


رئيس لمجلس بلديّة دير القمر ، من آثاره قصائد مطبوعة ؛ سعيد جرجس البستاني (١٨٥٢ ـ ١٩١٢) : مربّ وفقيه وكاتب ، علّم في معهد مار لويس في غزير ، ألّف رواية" داود النبي" شعرا فمثّلت عدّة مرّات ، تخصّص في الفقه ، رئيس لمحاكم كسروان وجزّين ودير القمر لمدّة ٢٥ سنة ، نال الرتبة الثالثة من الذات الشاهانيّة بواسطة نعوّم باشا ، جمع قصائده وشروحاته الفقهيّة في كتاب بعنوان" مجمع الأنهر وملتقى الأبحر" ؛ إسكندر أنطون عيد البستاني (م) : محام وسياسي ، اشتهر بمواقفه الوطنيّة وبمناصرته للمطران بطرس البستاني ضدّ المتصرّف ؛ أمين زيدان أفرام البستاني (١٨٥٤ ـ ١٩٣٧) : محام وصحافي وأديب ، حرّر في جرائد" الجنان" و" الجنّة" و" الجنينة" وفي" لسان الحال" وهو بعد يافع ، سافر إلى مصر وتخصّص في الحقوق ثمّ احترف المحاماة ، له" شرح قانون العقوبات" ١٨٩٤ ، كتب في" المقطّم" و" المحروسة" حتّى نهاية عمره ، وفي الأهرام ١٩١٤ ـ ١٩١٥ ، وفي" البصير" و" الأخبار" مرارا ، طبع نخبة مقالاته في سفر بعنوان" مختارات أمين البستاني المحامي" ١٩١٩ ، توفّي في دير القمر ؛ شاكر زيدان افرام البستاني (١٨٥٦ ـ ١٩١٦) : حقوقي ، عضو دائرة الجزاء ، مدير لدير القمر ١٩١٤ ـ ١٩١٨ ، تولّى القضاء زمنا ؛ مخايل أنطون عيد البستاني (١٨٦٨ ـ ١٩٣٤) : فقيه وشاعر وأديب نابغة ، تدرّج في المناصب القضائيّة حتّى منصب مدّع عام أوّل في محكمة الإستئناف ١٩٢٩ ، تقاعد بعد ٤١ سنة في خدمة القضاء ١٩٣٠ ، من آثاره كتاب في الفقه بعنوان" مرجع الطلاب" ، عضو لجنة الفقهاء اللبنانيّة التي ترجمت القوانين الفرنسيّة إلى العربيّة ، ترجم القوانين التركيّة ، له ديوان شعر غير مطبوع ؛ داود شاهين عيد البستاني (١٨٥٩ ـ ١٩٤٢) : مربّ وتاجر وقاض ، تنقّل بين لبنان وفرنسا مستوردا بزر القزّ ، درّس في معهدي الأباء اليسوعيّين وراهبات مار يوسف في دير القمر وفي كليّة الآباء اليسوعيّين وفي


مدرسة الأخوة المسيحيّين وفي الكبّوشيّة ببيروت ، مستنطق فباشكاتب في محكمة دير القمر ١٩١٨ ؛ عبد الله حسن افرام البستاني (١٨٥٩ ـ ١٩٤٤) : مدرّس وقاض وإداري ، درّس التركيّة في مدرسة المختارة العموميّة ، كاتب في المجلس العسكري ثمّ باشكاتب في مجلس إدارة لبنان ، رئيس لبلديّة دير القمر ، قائمقام لدير القمر لمدّة ١٢ سنة ؛ سليم فارس افرام البستاني (م) : إداري وقاض ، أمين صندوق مديريّة دير القمر ، عضو محكمتها ، مدير للغرب الشمالي ١٩٠٢ ـ ١٩٠٧ ، ثمّ مدير ناحية المعوش ؛ الخوري لويس شاهين البستاني (١٨٧٤ ـ ١٩٤٥) : نائب أسقفي على الناصرة ثمّ على عكّا لمدّة ١٨ سنة ، دخل رهبانيّة مار فرنسيس الأسيزي الثالثيّة ، مدير لمدرسة مار مارون الخيريّة في بيروت ، أستاذ في مدرسة الحكمة ، له تآليف كثيرة لم تطبع ومواعظ ومحاضرات وقصائد وأناشيد روحيّة وأدبيّة بالعربيّة والفرنسيّة ؛ أمين ملحم البستاني (١٨٧١ ـ ١٩٤٤) : صحافي ومهندس ، حرّر في" الأهرام" ، مهندس في سكّة حديد الدلتا المصريّة ؛ سعيد زيدان افرام البستاني (١٨٧٢ ـ؟) : حقوقي وإداري ومهندس وشاعر ، رئيس لقلم التحريرات في مديريّة دير القمر الممتازة ، ثمّ رئيس قلم المحكمة البدائيّة فيها ، وكيل قائمقاميّة قضاء الشوف المكلّف بإعادة الأمن إليه إثر أحداث عشرينات القرن العشرين ، مدير فوق العادة لمنطقة عاليه ، مدير لسجون لبنان في عهد الإنتداب ، درس الهندسة وزاولها في حقل إدارة الأشغال العامّة في حكومة لبنان ، له قصائد ومقالات عديدة ؛ يوسف الياس افرام البستاني (١٨٧٥ ـ؟) : صحافي وكاتب وبحّاثة ، سافر إلى مصر وحرّر في" الأهرام" وكتب المقالات الرئيسيّة في جريدة" حزب الأمّة" المصري ، مدير لقلم المطبوعات في حكومة لبنان ، ترجم بمعاونة مدير العدليّة سامي الخوري" قانون الموجبات والعقود" ، و" قانون المحاكمات" وقوانين أخرى ، له" تاريخ حرب البلقان" ، وكتاب عن الشركات


ومؤلّفات أخرى ، حامل وسام الأرز ؛ الخوري بطرس يوسف البستاني (١٨٧٦ ـ ١٩٣٣) : كاهن ومربّ وأديب ، علّم في إكليريكيّة قرنة شهوان ثمّ أدارها ، سامه المطران بولس بصبوص ، درّس الخطابة والبيان في مدرستي الأخوة المسيحيّين والآباء اليسوعيّين ببيروت ، كاتب أسرار مطرانيّة صيدا ، له مؤلّفات أدبيّة وتاريخيّة ومسرحيّة ، حرّر في عدّة مجلّات وجرائد ونشر فيها المقالات والقصائد ، جمع ثروة من أعماله أوصى لتنفق بعد مماته على تعليم أبناء عائلته المعوزين ، غير أنّ تلك الأموال ضاعت بسبب إفلاس المصرف التي أودعها فيه ؛ المطران أغوسطين البستاني (١٨٧٦ ـ ١٩٥٧) : أسقف ماروني ، سيم كاهنا مريميّا ١٨٩٩ ، نائب عام في الرهبانيّة ١٩٠١ ـ ١٩١٠ ، مدبّر أوّل ونائب عام ١٩١٠ ـ ١٩١٣ ، مطران أبرشيّة صيدا المارونيّة ١٩١٩ ، زائر رسولي على الرهبانيّات ١٩٢٢ ـ ١٩٣٨ ، عضو الوفد الكنسي الماروني الذي زار روما ١٩٠٢ ورافق البطريرك الحويّك إلى روما وباريس والآستانة ١٩٠٥ ، زار رئيس الجمهوريّة الفرنسيّة والبابا بندكتوس الخامس عشر ١٩٢٠ ، والبابا بيوس الحادي عشر ١٩٣٣ ، وضعه البابا بيوس الثاني عشر في مصافّ" جلساء العرش الحبري" ١٩٤٥ ومنحه سلطان منح البركة الرسوليّة والغفران الكامل ١٩٤٩ ، وفّر للحكومة مياها باعها لها لتغذية قرى إقليم الخرّوب بمياه الشفة ، شيّد لكرسيه في بيت الدين طابقا علويّا ١٩٢٨ ووسّع أملاكها ، وبنى لها كنيسة سيدة الخلاص على أحدث طراز كنائس أوروبا ١٩٢٥ ، شيّد كنيسة كبرى في صيدا ودارا كبيرة بجانبها ، وهب الأب يعقوب الكبّوشي أرضا من ملكه الخاص في أعالي دير القمر شيّد عليها الكبّوشي مزار" دير الصليب" ، تبرّع بمبالغ طائلة لتشييد الكنائس في قرى أبرشيّته ، كتب النثر البليغ ونظم الشعر الرقيق وله كتاب" الكوكب السيّار" في وصف رحلة البطريرك الحويّك ، أرسل عددا كبيرا من الطلبة إلى المدارس


الإكليركيّة والعلمانيّة ، له مواقف وطنيّة شجاعة ، حمل العديد من الأوسمة العثمانيّة والفرنسيّة واللبنانيّة والكنسيّة وميداليّات من الأحبار الأعظمين ؛ سعيد بشارة عيد البستاني (١٨٨٠ ـ؟) : مدير على التوالي لعدّة نواح في جبل لبنان ؛ نجيب سليمان افرام البستاني (١٨٨٨ ـ؟) : محام ورئيس لجمعيّة دير القمر الخيريّة ؛ د. يوسف داود البستاني (١٨٩٥ ـ؟) : نال إجازة الطب بعمر التاسعة عشرة ١٩١٤ ، طبيب برتبة يوزباشي في الجيش التركي خلال الحرب العالميّة الأولى ، زاول الطبّ في مستشفيات عينتاب وأدنه والموصل ، حضر المؤتمر الطبّي المصري ١٩٣٥ ، والسوري ١٩٣٦ ، طبيب قضاء الشوف في عهد الإنتداب ، حامل أوسمة تركيّة وفرنسيّة ؛ يوسف البستاني (م) : رئيس لبلديّة دير القمر ؛ بطرس سليمان افرام البستاني (١٨٩٨ ـ ١٩٦٩) : أديب ومربّ وصحافي ، بدأ كاتبا في الصحف اليوميّة ، أنشأ أسبوعيّة" البيان" وأصدرها ١٩٢٣ ـ ١٩٣٠ ، درّس الأدب العربي في معاهد بيروت الكبرى ثمّ في الجامعة اللبنانيّة ، له مؤلّفات في الأدب والتاريخ واللغة ، أشرف على وضع سلسلة" مناهل الأدب العربيّ" ، وله دروس أدبيّة في النقد والتحقيق ؛ كرم سليمان افرام البستاني (١٨٩٤ ـ ١٩٦٦) : أديب وشاعر ومربّ وصافي ، حرّر في" البيرق" و" الوطن" و" لسان الحال" و" الأرز" و" الفتاة" و" الراصد" و" رقيب الأحوال" ، ساعد شقيقه بطرس في تحرير" البيان" ، ساهم في إنشاء وتحرير مجلات" عسكري الشرق" ، و" الجندي اللبناني" ، و" المكشوف" ، علّم في كليّة القدّيس يوسف ، ومدارس الفرير ، والبيزنسون ، والقلبين الأقدسين ، وراهبات الفرنسيسكان ، ومؤسّسة مار بولس ، له كتب مدرسيّة كثيرة ، عرّب عن الفرنسيّة" مشاهدات في لبنان" ، شرح دواوين كبار الشعراء العرب ، وشرح ورتّب" قطوف الأغاني" ، و" العقد الفريد" ؛ لويس داود عيد البستاني (١٨٩٥ ـ؟) : قاض ، ترأس عدّة محاكم ، مستشار في التمييز درجة ممتازة


١٩٥٣ ؛ إدوار عيد البستاني (١٩٠١ ـ ١٩٧٩) : حقوقي ومترجم وشاعر وأديب ، مترجم فرئيس لقلم الترجمة ثمّ رئيس لدائرة الترجمة والمنشورات الرسميّة ، ترجمان منتدب لمؤتمر الأونيسكو في بيروت ١٩٤٨ ، رئيس لديوان مجلس الوزراء ، مدير للشؤون الإداريّة في وزارة العدل ، استبدل عددا من المصطلحات العلميّة في الترجمة والتعريب ، له مؤلّفات في الرواية ومناهج الترجمة والقانون ، وترجم لكبار الكتّاب الفرنسيّين وله ديوان شعر ؛ عيد البستاني (م) : قاض ؛ حسن البستاني (م) : عضو مجلس الإدارة ؛ فؤاد جرجس افرام البستاني (١٩٠٦ ـ ١٩٩٤) : مربّ وأديب وشاعر ومؤرّخ وسياسي ، لقّب ب" مجمع المعارف ومعلّم الجيل" ، درّس الأدب العربي والأدب الفرنسي والفلسفة الإسلاميّة وتاريخ الحضارة العربيّة وأركان المجتمع الإسلامي وتاريخ الشرق الأدنى وحضاراته والتاريخ الشرقي القديم في معاهد كبرى ، أسهم في إنشاء البكالوريا اللبنانيّة ١٩٢٩ ، و" دار المعلّمين والمعلّمات" وعلّم فيها ١٩٣٣ ـ ١٩٥٣ وأدارها وأشرف عليها ١٩٤٢ ـ ١٩٥٥ ، مشرف على إعداد البرامج الأدبيّة والتاريخيّة والإمتحانات الرسميّة ١٩٢٩ ـ ١٩٥٥ ، السكرتير العام للجنة المدرسيّة لترجمة الروائع الإنسانيّة ١٩٤٩ ، أسهم في إنشاء الجامعة اللبنانيّة وتولّى رئاستها ١٩٥٩ ـ ١٩٧٠ ، له أكثر من مائة كتاب أهمّها" دائرة المعارف" في ١٢ مجلّدا ، وترجمات لأعمال كبرى ، وله سلسلة أبحاث قدّمت لمؤتمرات علميّة ، أمين عام للّجنة الوطنيّة اللبنانيّة للأونيسكو ، نال لقب دكتوراه فخريّة من جامعة ليون الفرنسيّة ، عضو" الجبهة اللبنانيّة" ، حامل أوسمة عديدة ؛ كميل جرجس افرام البستاني : مربّ ، تخصّص في الفلسفة وعلم النفس ، أجاد ٩ لغات ، علّم الأدب واللغات والتاريخ والجغرافيا في معاهد لبنانيّة كبرى ، أمين سرّ رئاسة الكليّة اليسوعيّة في بيروت ١٩٤٠ ـ ١٩٤٥ ، تخصّص في علم الآثار بمعهد اللوفر بباريس ،


أسّس" الجمعيّة العامّة للطلّاب اللبنانيّين في فرنسا" ، مفتّش معاون في المديريّة العامّة للآثار ١٩٥٠ ، رئيس قسم الفنون والآثار في الجامعة اللبنانيّة ١٩٦٣ ، أسهم في تأسيس المعهد التدريبيّ للأدلّاء السياحيّين ، ومدير برامج المحاضرات فيه ، حرّر في الصحف والمجلّات اللبنانيّة الصادرة بالفرنسيّة وبالعربيّة ، له مؤلّفات لتعليم السريانيّة ، علّم الفنون ، والتاريخ ، والأديان ، وتحليل النصوص الفينيقيّة ، والآثار ، واللغات ؛ ألفريد جرجس افرام البستاني (١٩١٠ ـ ١٩٦٩) : مربّ وإداري ، علّم في عين ورقة ومشموشة ، سافر إلى إسبانيا وتعلّم الإسبانيّة وتبوّأ المناصب ، علّم في المعاهد العربيّة في تطوانيا ، عضو لجنة التحريّات عن المخطوطات العربيّة في إسبانيا والمغرب ، أشرف على الإذاعة الرسميّة في تطوانيا ، نشرت له مؤلّفات في إسبانيا ، حقّق ونشر عدّة مخطوطات عربيّة مع ترجمتها إلى الإسبانيّة ووضع لها مقدّمات وفهارس ، قلّد وسام إيزابيل الكاثوليكيّة من رتبة كوماندور ، ووسام النهضة الأردنيّة ؛ حارث فؤاد افرام البستاني : خبير آثار وأستاذ جامعي ، تخصّص في التاريخ والآثار ، مراقب للمتاحف الوطنيّة ١٩٦٩ ، خبير في الآثار لدى المديريّة العامّة للآثار اللبنانيّة ١٩٧٠ ، عضو دائم وممثّل للبنان في مؤتمرات عالميّة تعنى بالآثار والتاريخ والحضارات ، أستاذ أصيل في مختلف كلّيات الجامعة اللبنانيّة ، وأستاذ في اختصاصه في عدد من الجامعات اللبنانيّة الأخرى ، مدير المديريّة العامّة للآثار في لبنان ، له كتاب يحتوي تقريرا عن حفريّات لبنانيّة وبحوث تتعلّق بتمثيل الإنسان في الفنّ الفينيقيّ ، وله" قرطاجة بنت صور" بالإنكليزيّة والفرنسيّة ، و" لبنان" ١٩٩٨ ؛ نعّوم سليمان أفرام البستاني (١٨٨٥ ـ ١٩٥٠) : مربّ وكاتب وصحافي وإداري ، علّم العربيّة في مدرسة قرنة شهوان ، ألّف العديد من الروايات التي مثّلت على مسارح دير القمر ، أنشأ وابن عمّه وديع افرام بشراكة الشاعر مسعود سماحة جريدة" دير


القمر" ١٩١٢ التي حقّقت انتشارا واسعا في لبنان وسوريا ومصر والبلاد العربيّة وبلدان الإغتراب ثمّ توقّفت مع بداية الحرب ، ترأس بلديّة دير القمر زهاء ١٢ سنة ، علّم بعد الحرب في مدرسة الفرير ، وعيّن وكيلا لقائمقام دير القمر ، واستأنف إصدار جريدته ، أدار مدرسة" الرابطة الوطنيّة" ١٩٣٠ ـ ١٩٣٢ ؛ نبيه سعيد البستاني (١٩٠٢ ـ؟) : قاض ، مجاز في الحقوق ، مأمور للإجراء في محكمة بيروت ثمّ رئيس لقلمها ، قائمقام جبيل ١٩٥٣ ؛ وديع ملحم افرام البستاني (١٨٩١ ـ؟) : أنشأ جريدة" دير القمر" بشراكة ابن عمّه نعوّم ومسعود سماحة ، مدير لبرق وبريد بيت الدين ؛ نبيه داود عيد البستاني (١٩٠٦ ـ؟) : حصّل على نفسه إجازة رسميّة في الحقوق ١٩٣٠ ، تدرّج في مناصب القضاء حتّى أصبح مدّعيا عامّا تمييزيّا ؛ إيلي يوسف افرام البستاني : ولد في مصر ١٩١٨ ، نال إجازة في الحقوق في معهد القديس يوسف ببيروت ، أنشأ مجلّة متخصّصة في السينما ، رئيس تحرير لجريدة" العمل" الكتائبيّة بطبعتها الفرنسيّة ، سكرتير في غرفة رئاسة الجمهوريّة ، قنصل في المفوّضيّة اللبنانيّة في باريس ، مفتّش إدارة المصالح المشتركة ، له آثار أدبيّة ؛ فؤاد نبيه سعيد البستاني (م) : حقوقي ، رئيس لقلم محكمة استئناف الحقوق في المتصرفيّة ، توفّي يافعا ؛ زاهي نبيه البستاني : مدير عام للأمن العام ؛ البادري منصور البستاني (ت ١٩١٥) : بادري يسوعي عالم وواعظ ، توفّي في حلب بسبب عيادته لمرضى التيفوس ؛ الأبّاتي لويس البستاني : راهب مريمي ، ولد في جزّين ١٩٠٦ يوم كان والده رئيسا لمحكمتها ، دخل الرهبانيّة الحلبيّة (المريميّة) ١٩٢٣ ، درس اللغات وأتمّ دروس الفلسفة واللاهوت وسيم كاهنا في مدرسة روما ١٩٣٣ ، معاون لرئيس مدرسة روما ، تخصّص في المعهد الشرقي بحقّ القانون الشرقي واللاهوت والتاريخ الشرقي وبالطقوس البيعيّة والدين الإسلامي ، نائب لرئيس دير ومدرسة روما مع الصلاحيّات الكاملة


١٩٣٨ ، نائب عام لدى الكرسي الرسولي ، رئيس عام الرهبانيّة ١٩٥١ ، انتدبته الرهبانيّة اللبنانيّة بموافقة المجمع المقدّس ليكون طالبا في دعوى تطويب شربل والحرديني ورفقة فألّف مختصرا لحيوات هؤلاء القدّيسين باللغة الإيطاليّة ليقدّم إلى الكرسي الرسولي ، حاضر في إيطاليا في آداب اللغة الإيطاليّة على مدى ثلاث سنوات ، له دراسات تاريخيّة حول الطائفة المارونيّة وإكليروسها ، جال في الأميركتين وبلدان الشرق الأوسط متفقّدا أوضاع الأديار والرعايا ؛ الأخت أنجليك ابراهيم البستاني (م) : من راهبات مار يوسف ، وكيلة دير الراهبات في القدس ؛ الأخت ساسيل يوسف البستاني (م) : من راهبات مار يوسف ، وكيلة لدير راهبات مار يوسف في بيروت ؛ الأخت زهوار صالح افرام البستاني (م) : من راهبات مار يوسف ، وكيلة لدير راهبات مار يوسف في يافا ؛ الأخت أنجليك شاهين عيد البستاني (م) : من راهبات الورديّة في القدس ، ترأّست فروعا عدّة ؛ الأخت ستفاني خليل عيد البستاني (م) : من راهبات العائلة المقدّسة المارونيّات ، مربّية ، علّمت الصفوف العليا في مدرسة طرابلس ومدارس أخرى ؛ د. فؤاد البستاني : نقيب أطبّاء لبنان في بيروت ١٩٩٢ ـ ١٩٩٣ ؛ كمال جريس البستاني : كاتب وإداري ومختار ، ولد ١٩٣٥ ، تقلّب في وظائف إداريّة وقضائيّة وتربويّة ، له مؤلّفات عدّة في مواضيع متنوّعة ، وله مخطوط" نقولا الترك" ، أحد مخاتير دير القمر ١٩٩٨ ؛ عبده سمعان البويز : شاعر وأديب ومربّ ، مجاز في الأدب العربي ١٩٧٢ ، أسّس في دير القمر" مدرسة بويز" توقّفت بسبب الأحداث ، تولّى التدريس في في مدرسة دير القمر الرسميّة ١٩٧٣ ـ ١٩٩١ ثمّ تقاعد ليهتمّ بالزراعة من دون أن يهمل الشعر والكتابة ، له العديد من المقالات المنشورة وديوانا شعر ؛ سعيد البيطار (م) : أمير الاي ؛ جوزيف البيطار : كاتب عدل ؛ نقولا الترك (١٧٦٣ ـ ١٨٢٨) : معروف بالمعلّم نقولا ، شاعر وأديب ومؤرّخ ، شاعر الأمير بشير


الثاني ونديمه وكاتبه المقرّب ، له" تاريخ نابوليون" ، و" تاريخ أحمد باشا الجزّار" ، وديوان ؛ وردة نقولا الترك (ت ١٨٧٣) : أديبة ؛ فارس ثابت (م) : عضو ماروني في اللجنة المنتخبة في دير القمر لقيادة الثورة على الحكم المصري ١٨٤٠ ؛ سليم داود ثابت (١٨٦٤ ـ ١٩٤٨) : قاض وسياسيّ وصحافيّ ، رئيس تحرير جريدة" المقطّم" ، تدرّج في سلك القضاء ، عضو مجلس الإدارة الأخير ١٩١٥ ؛ خليل باشا ثابت (١٨٧٣ ـ ١٩٦٤) : صحافي وسياسي ، رئيس تحرير" المقطّم" المصريّة ، أسّس جريدة" السودان" ١٨٩٩ بالعربيّة والإنكليزيّة ، أحد مؤسّسي النادي السوريّ في الخرطوم ، عضو مجلس الأعيان في مصر ؛ كريم خليل ثابت (م) : أمين سرّ الملك فاروق ؛ رشيد ثابت (م) : صحافي ، مدير لجريدة السودان" التي أسّسها أخوه خليل في السودان ١٨٩٩ ؛ يوسف غنّام ثابت (م) : من روّاد حركة الإصلاح ؛ سليم بك ثابت (م) : قانوني شهير تولّى رئاسة عدّة محاكم ؛ خطّار ثابت : رياضي لبناني شهير ؛ سليمان الجاهل (م) : قائمقام زحلة في عهد المتصرّفيّة ؛ ميشال الجاهل (١٨٩٧ ـ ١٩٦٩) : مدير لوزارة العدل ، محافظ ؛ سليم الجاهل : قاض وشاعر وسياسي ، وزير الإسكان والتعاونيّات ١٩٨٠ ـ ١٩٨٢ ؛ بطرس الجاويش (م) : تقرّب من الأمير بشير الثاني الكبير ونال حظوة لديه ؛ خليل بطرس الجاويش (م) : قائمقام زحلة ؛ داود الجاويش (م) : عضو كاثوليكي في اللجنة المنتخبة في دير القمر لقيادة الثورة على الحكم المصري ١٨٤٠ ؛ أسعد الجاويش (م) : عضو دائرة الحقوق الإستثنائيّة في بيروت أواخر القرن التاسع عشر ؛ خليل ابراهيم الجاويش (١٨٢٢ ـ ١٩٠٢) : شاعر وصحافيّ ، كاتم سرّ قائمقام الدروز في دير القمر في عهد القائمقاميّتين ، عضو مجلس الإدارة الأوّل ١٨٦١ ، رئيس تحرير جريدة" الأهرام" ، عرّب عدّة روايات نشرت في مجلّة الضياء ، له : " العزوبة والزواج" ؛ اسكندر الجاويش (م) : نال لقب عزّتلو ،


رئيس محكمة زحلة أواخر القرن التاسع عشر ؛ د. نبيه الجردي : أديب ، من مؤلفاته" صفحات من تاريخ دير القمر" ١٩٩٩ ؛ د. صبحي جرمانوس : طبيب ، ولد ١٩٣٢ ، مسؤول عن الطبّ الداخليّ والقلب في مستشفى رزق ، له مقالات علميّة عديدة في هذا المجال ، عضو في جمعيّة طبّ القلب الأميركيّة. مخايل سليمان الجلخ (م) : طبيب ، تقرّب من الأمير بشير ودخل في خاصّته ؛ بشارة الجلخ (م) : فنّان ، عاش في القرن التاسع عشر ، عضو ماروني في اللجنة المنتخبة في دير القمر لقيادة الثورة على الحكم المصري ١٨٤٠ ؛ د. يوسف بشارة الجلخ (ت ١٨٦٩) : من أوائل الأطبّاء المجازين ، تخرّج من جامعة قصر العيني في مصر ١٨٤٢ ، مارس مهنته في بعبدا ، له مؤلّفات عدّة من أهمّها" قاموس العلماء" ؛ د. سليم يوسف الجلخ (م) : طبيب وخطيب مفوّه ؛ حبيب الجلخ (م) : رئيس القلم العربي في عهد المتصرّفيّة ؛ شكري الجلخ (م) : ضابط لبناني في عهد المتصرّفيّة ؛ قيصر الجلخ (م) : باشمدير البرق والبريد في عهد المتصرّفيّة ؛ كلوفيس الحاج : فنّان موسيقيّ ، ولد ١٩٢٣ ، دبلوم في العلوم الموسيقيّة ، أستاذ في الأكاديميّة اللبنانيّة والمعاهد الكبرى ، ملحّن في الإذاعة اللبنانيّة وغيرها من الإذاعات المحليّة والعربيّة ، رئيس فرقة" لوس دورادوس" الفنيّة ، حائز على لقب" مايسترو" ، من مؤسّسي إذاعة الجندي منذ انطلاقتها ، اشترك في تمثيل عدّة أفلام سينمائيّة ؛ مخايل ناصيف حبيقة (م) : من أتباع فخر الدين المعني ، أسره والي صيدا وأرسله إلى اسطنبول ١٧١٢ ، عاد إلى دير القمر ١٧٤١ مأمور إصلاح مع والي الشام ؛ يوسف ناصيف حبيقة (م) : أرسله الباب العالي إلى مصر على رأس فرقة عسكريّة ١٧٨٥ ـ ١٧٨٧ ، ثمّ إلى صيدا ١٧٨٨ ؛ سلّوم الحدّاد (م) عضو كاثوليكي في اللجنة المنتخبة في دير القمر لقيادة الثورة على الحكم المصري ١٨٤٠ ؛ أمين حلّاق (م) : مدير للغرب الشمالي ، وكيل لمجلس الإدارة ؛ الأباتي افرام حنين (١٨٦٥


ـ ١٩٣٨) : راهب مريمي ومربّ ، جدّد دير مار افرام دير القمر وأسّس فيه مدرسة للرهبانيّة ، له عدّة مؤلّفات ؛ منير حنين : قاض ، رئيس مجلس القضاء الأعلى ؛ مسعود حنين (١٩٠٣ ـ ١٩٨٦) : قاض وسياسيّ ، نال شهادات عليا في التجارة والاقتصاد واللغة والعربيّة ، مجاز في الحقوق الفرنسيّة ، محام عام لدى النيابة العامة التمييزيّة ، رئيس لمحكمة التمييز العسكريّة ، وزير للعدل ١٩٦٦ ؛ جورج حيمري (م) : سفير ، مدير غرفة رئاسة الجمهوريّة ؛ مارون حيمري : سفير ، مدير التشريفات في القصر الجمهوري ؛ أنطون خالد (م) : عضو أوّل مجلس بلدي في دير القمر وفي لبنان ١٨٦٤ ؛ مريم خالد (م) : أديبة ، حرّرت في مجلّة المقتطف المصريّة ؛ غبريال خبّاز (م) : سياسي ، نائب معيّن ١٩٣٤ ـ ١٩٣٧ ، و ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ، وزير الأشغال العامّة والإقتصاد الوطنيّ ١٩٣٩ ؛ خزّوع خبيص (م) : عضو اللجنة المنتخبة في دير القمر لقيادة الثورة على الحكم المصري ١٨٤٠ ؛ عبد الله وديع خطّار : كاتب ، ولد ١٩٥٢ ، مجاز في الفلسفة وفي العلوم السياسيّة ، له : " شارع المسافات" و" نافذة على الوجود" و" مواقف" ؛ جورج دوماني (م) : حكم عليه جمال باشا بالإعدام ؛ جورج دوماني الثاني : رئيس دائرة المناطق الباردة في مكتبة الكونغرس الأميركيّ ، مستشار علميّ للكونغرس ، مكلّف تخطيط السياسة العلميّة للولايات المتّحدة الأميركيّة ، عضو فريق البحوث العلميّة في مركز بيرد ، ملحق في جامعتي كاليفورنيا وأوهايو ، يحمل وساما أميركيّا وآخر لبنانيّا ؛ إبراهيم ديب (م) : من أركان حكومة رستم باشا ، والد أوغوست باشا أديب ، رئيس لبلديّة دير القمر ؛ بطرس ديب (م) : رئيس المجلس البلدي لدير القمر قبل الحرب العالميّة الأولى ؛ جوزيف الديراني : قاض ؛ كمال رنّو : قاض ؛ أسعد خليل رنّو : فنّان رسّام ومفكّر ، ولد ١٩٢٤ ، حائز على رتبة بروفسور ، مدير أكاديميّة الفنون الجميلة في زحلة ، درّس الفنون الجميلة في جميع أبعادها ، أبدع لوحة


تمثّل الأرزة وعلى جانبها كلّ من الجنرال الإسبانيّ فرانكو والرئيس اللبنانيّ بشارة الخوري ، أقام معرضا كبيرا في ساو باولو من ١٥٠ لوحة ، رسم حوالى ١١٧٣ عملا فنيّا ؛ جوزيف روكز : صحافي معاصر في المهجر ؛ درويش روزة (م) : قاض ، عضو ديوان الشورى عن طائفة الروم الكاثوليك في قائمقاميّة الدروز ١٨٤٦ ؛ المطران نعمة الله سلوان (١٨٤٥ ـ ١٩٠٥) : أسقف ماروني ، نجا من مذابح ١٩٦٠ مع إخوته الصغار بأعجوبة ، دخل مدرسة عين ورقة خادما على يد المطران بطرس البستاني الذي احتضنه بعد ذبح أهله ، ثمّ قبل تلميذا ١٨٦١ ، سيم ١٨٧٠ ، التحق بالمرسلين في الكريم ١٨٧١ ، وكيل لدير الكريم ١٨٧٣ ، نائب عام جمعيّة المرسلين ١٨٨٢ ، رقّاه البطريرك يوحنّا الحاج إلى أسقفيّة قبرص ١٨٩٢ ؛ مسعود سماحة (١٨٨٢ ـ ١٩٤٦) : شاعر مهجري ، له ديوان ، أصدر مع نعوّم ووديع البستاني جريدة دير القمر ١٩١٢ ؛ غالب آغا بن شاول (م) : نديم الأمير بشير الثاني وخازنداره أي أمين مستودعات القصر والذخيرة ، مدير البنك العثماني في الشام أواسط القرن التاسع عشر ؛ د. هنري شاول (١٨٨٣ ـ ١٩٦٤) : طبيب استشاري لمستشاريّة الريخ في العهد النازي ، طبيب هتلر الخاص ، مخترع أنبوب شاول لمعالجة السرطان ، أستاذ في معهد الطبّ الفرنسيّ ، ورد اسمه في المعجم الطبيّ الإنكليزيّ ، منح الجنسيّة الألمانيّة بصفة استثنائيّة ، له عدّة مؤلّفات بالألمانيّة تتعلّق بمعظمها بأمراض السرطان ؛ شاكر شاول (م) : من أعيان القرن التاسع عشر ؛ د. جوزيف شاول : قاض ، ولد ١٩٣٢ ، مجاز في العلوم السياسيّة ، دكتوراه في القانون العام ، أستاذ مساعد في جامعة القديس يوسف ١٩٦٠ ـ ١٩٧١ ، رئيس لمكتب شورى الدولة ١٩٩٠ ، وزير العدل ١٩٩٨ ، مثّل لبنان في عدّة مؤتمرات ؛ بول شاول : أديب وشاعر ، له مؤلّفات ؛ محمّد شحراوي (م) : عضو اللجنة المنتخبة في دير القمر لقيادة الثورة على


الحكم المصري ١٨٤٠ ، عضو وفد الأمير بشير إلى الثوّار لإبلاغهم مرسوم العفو ١٨٤٠ ؛ سليم شعيب (م) : عاش قبل منتصف القرن التاسع عشر ، مدبّر مال زحلة في الادارة العثمانيّة ؛ ملحم ابراهيم شعيب (م) : مسجّل الصكوك في محكمة المتن في عهد المتصرفيّة ؛ سبيريدون شعيب (م) : التزم من بلديّة بيروت إنشاء أوّل مسرح عمومي لتمثيل الروايات في الحديقة الحميديّة التي أصبحت في ما بعد ساحة البرج ؛ يوسف شكري (م) : رئيس لبلديّة دير القمر ؛ عزّت شكري : صحافي ؛ يوسف شمعون (م) : عضو ماروني في اللجنة المنتخبة في دير القمر لقيادة الثورة على الحكم المصري ١٨٤٠ ؛ شارل شمعون : رئيس سابق لبلديّة دير القمر ؛ الخوري بولس جرجس شمعون (١٨٥١ ـ؟) : دخل جمعيّة المرسلين اللبنانيّين وسيم كاهنا ١٨٨٢ ، ترك الجمعيّة مع نهاية نذره ١٨٨٨ وسافر إلى مصر حيث درّس لدى المرسلين الأفريقيّين في الزقازيق حتّى ١٨٩٤ ، عيّنه المطران الدبس خادما لرعيّة مار جرجس ببيروت ١٨٩٤ ـ ١٩١٦ ، رئيس لكهنة رعيّة مار مارون في بيروت ١٩١٦ ؛ إسكندر شمعون (١٨٧٩ ـ ١٩٦٤) : صحافيّ ولغويّ وكاتب ومترجم ، أنشأ مع شقيقه وديع جريدة" السلام" ، نقيب للمترجمين في العاصمة الأرجنتينيّة ، له : " سوريا الجديدة" و" ترجمان عربيّ ـ إسبانيّ" ؛ وديع شمعون : صحافيّ ، أنشأ مع شقيقه اسكندر جريدة" السلام" ؛ كميل يوسف شمعون (١٩٠٠ ـ ١٩٥٥) : صحافيّ ونقابي وكاتب ، حرّر في" النصير" و" الروضة" و" الأرز" ، والأحرار" ، نقيب للصحافة ١٩٤٨ و ١٩٥٣ ؛ نمر شمعون (م) : مدير القلم المالي في نهاية عهد المتصرّفيّة ؛ كميل نمر شمعون (١٩٠٠ ـ ١٩٨٧) : محام وسياسي ، مجاز في الحقوق من معهد الآباء اليسوعيّين ١٩٢٣ ، مفوّض لقصر العدل ممثّلا نقابة المحامين ١٩٣٣ ، انضمّ إلى الكتلة الدستوريّة ، نائب الجبل ١٩٣٤ ـ ١٩٣٧ ، رئيس لائحة إئتلافيّة ثمّ نائب الجبل


١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ، وزير الماليّة والأشغال العامّة ١٩٣٨ ، نائب ١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ ، وزير الداخليّة والبرق والبريد ١٩٤٣ ـ ١٩٤٤ ، اعتقل مع رئيس الجمهوريّة بشارة الخوري ورئيس الحكومة رياض الصلح في قلعة راشيّا فكان من رجالات الاستقلال ، وزير مفوّض في لندن ١٩٤٤ ، وزير الماليّة ١٩٤٦ ـ ١٩٤٧ ، رئيس لائحة الاتحاد الوطني فنائب الجبل ١٩٤٧ ـ ١٩٥١ ، وزير الداخليّة والصحّة والإسعاف العام ١٩٤٧ استقال ١٩٤٨ ، نائب الجبل ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ، أسّس مع كمال جنبلاط وريمون إدة جبهة المعارضة الوطنيّة ١٩٥٢ ضد الرئيس بشارة الخوري ، رئيس الجمهوريّة ١٩٥٢ ، صمد في وجه ثورة مسلّحة مدعومة من الحكم الناصري حتّى آخر يوم من ولايته ١٩٥٨ ، أسّس حزب الوطنيّين الأحرار ١٩٥٨ ، نائب المتن ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، نائب الشوف على لائحة الحلف الثلاثي ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ، أحد أركان" الحلف الثلاثي" مع ريمون إدّة وبيار الجميّل الذي دعم انتخاب سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية ١٩٧٠ ، نائب الشوف ١٩٧٢ ـ ١٩٧٧ ، وزير الداخليّة والبرق والبريد والهاتف والموارد المائيّة والكهربائيّة ١٩٧٥ ـ ١٩٧٦ ، رئيس" الجبهة اللبنانيّة" من ١٩٧٥ حتّى وفاته ، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة والخارجيّة والمغتربين والدفاع الوطنيّ ١٩٧٦ ، رأس جلسات انتخاب رئيس المجلس النيابي بصفة رئيس السنّ ١٩٧٥ و ١٩٧٧ و ١٩٧٨ ، وزير الماليّة والإسكان والتعاونيّات ١٩٨٤ ـ ١٩٨٨ ، نائب رئيس" نادي الإتّحاد العربيّ" ، أنشأ المدينة الرياضيّة في بيروت التي حملت اسمه ، جال على بلدان الاغتراب واستنهض المغتربين للتفاعل مع الوطن ، شهد عهده ازدهارا اقتصاديّا كبيرا ، حفلت حياته بالأحداث السياسيّة الكبرى ، تعرّض لعدّة محاولات اغتيال أصيب في إحداها برصاصة في وجهه ، اشتهر بولعه بالصيد وكان ماهرا به ، كتب بالعربيّة والفرنسيّة مقالات وكتبا عديدة ، يحمل أوسمة وطنيّة وأجنبيّة وشرق


أوسطيّة ، أطلقت بلديّة بيروت اسمه على شارع ممتدّ من الطريق الجديدة إلى مار الياس ؛ داني كميل شمعون (١٩٣٤ ـ ١٩٩٠) : مهندس وسياسي ، أمين للدفاع وقائد ل" نمور الأحرار" في حزب الوطنيين الأحرار ، تخلّى عن مهامّه الحزبيّة في ٨ تموز ١٩٨٠ وغادر لبنان ثمّ عاد ١٩٨٢ ، رئيس لحزب الوطنيّين الأحرار خلفا لوالده الذي بقي رئيسا فخريّا ١٩٨٣ ، اغتيل مع ولديه وزوجته في منزله ببعبدا ١٩٩٠ ؛ تريسي داني شمعون : ولدت ١٩٦٠ ، مقيمة في الخارج ، حائزة على بكالوريوس في علم الاجتماع ، درست تقنية التلفزيون والسينما المصوّرة ، عملت بعد تخرّجها في محطّة" ديسكوفري" التلفزيونيّة الأميركيّة ، لها : " باسم الأب" سيرة ذاتيّة ، ورواية" أماري" ؛ دوري كميل شمعون : مهندس وسياسي ورجل أعمال ، ولد ١٩٣١ ، اسمه في الهويّة ميشال ، رئيس حزب الوطنيّين الأحرار بعد مقتل أخيه داني ١٩٩٠ ، جدّدت له رئاسة الحزب ١٩٩٩ ، رئيس بلديّة دير القمر ١٩٩٨ ؛ جوزيف نمر شمعون (ت ١٩٧٤) : مدير عام لوزارة الأشغال العامّة ؛ إميل نمر شمعون : قاض ؛ الأمير بشير الشهابي الأوّل (ت ١٧٠٦) : تسلّم الحكم بالوصاية عن الأمير حيد إبن شقيقه حتّى وفاته مسموما في صفد ؛ الأمير حيدر الشهابي (ت ١٧٣٢) : حفيد الأمير أحمد معن آخر الأمراء المعنيّين عن طريق أمّه ، آلت الإمارة إليه وهو لا يزال يافعا فجعل عليه وصيّا نسيبه الأمير بشير الأوّل إلى أن استلم الحكم فعليّا ١٧٠٦ ، قضى نهائيّا على الحزب اليمني المناوئ للإمارة في معركة عينداره ١٧١٢ ، أعاد التقسيم الإقطاعي لصالح القيسيّين ، توفّي في دير القمر ودفن في مقبرة المعنيّين ؛ الأمير ملحم حيدر الشهابي (ت ١٧٦١) : شارك أباه حيدرا في السنتين الأخيرتين من عمره ١٧٣٠ ـ ١٧٣٢ ثمّ حكم الإمارة بعده ١٧٣٢ ـ ١٧٥٣ ، أسقط ثلثي الضرائب التي كان يتقاضاها السلطان من لبنان ، أقرّ سيادته على البقاع ، إتّخذ بيروت مرفأ للبنان ،


شيّد سرايا الحكم في دير القمر ، تنازل عن الحكم ١٧٥٣ ، أمير بنّاء لم ينصفه التاريخ حقّه ؛ الأمير أحمد الشهابي (١٧٠٣ ـ ١٧٧٠) : خلف الأمير ملحم حيدر في الحكم مع أخيه منصور ١٧٥٣ ـ ١٧٦٣ ، توفي في دير القمر ودفن في قبّة الشربين ؛ الأمير منصور (١٧١٤ ـ ١٧٧٤) : تزعّم الحزب الجنبلاطي في البلاد ، اشترك في حكم الإمارة مع أخيه الأمير أحمد حتى ١٧٦٣ ، ثمّ تفرّد بالحكم وتنازل عن كرسي الإمارة ١٧٧٠ بسبب غزو محمّد أبي الذهب لسوريا ، توفّي في بيروت ؛ الأمير يوسف ملحم الشهابي (ت ١٧٨٩) : حكم بلاد جبيل بعد أن تغلّب على الحماديّين وطردهم منها ١٧٦٣ ، أقرّ الأمن في جرود جبيل والشمال ، نودي به أميرا للبلاد في مؤتمر الباروك إثر تنازل الأمير منصور عن كرسي الإمارة ١٧٦٣ ، أورث حكم بلاد جبيل لأبنائه ، أقام قصره في دير القمر فوق بناء قديم للمعنيّين ، أقدم على قتل بعض أقاربه الأدنين داخل قصره ، قتل أخاه الأمير فندي على أثر خلاف عائلي حول ملكيّة بعض عقارات في دير القمر ، قاوم في بداية حكمه ضاهر العمر ثمّ عاد وحالفه ضدّ الجزّار ، واستنجد على هذا الأخير بالأسطول الروسي لاسترجاع بيروت ١٧٧٣ ، قتله الجزّار أخيرا في عكّا بعد تولية بشير الثاني ؛ الأمير عبّاس أسعد الشهابي (م) : تولّى الحكم لمدّة قصيرة ١٨٠١ مكان بشير الثاني ؛ الأمير حيدر بن أحمد الشهابي (١٧٦١ ـ ١٨٣٥) : مؤرّخ لبناني ، ولد في دير القمر أو ضواحيها ، انتدبه الأمير يشير الثاني لأعمال إداريّة وسياسيّة ، له" الغرر الحسان في أخبار أبناء الزمان" الذي طبع منه الجزءان الثاني والثالث بعنوان : " لبنان في عهد الأمراء الشهابيّين" ، توفّي في دير القرقفة ؛ جرجس ناصيف صفا (١٨٥٠ ـ ١٩٣٣) : فقيه وأديب وكاتب ، له عدد من المؤلفات ، رئيس محكمة في عهد المتصرفيّة ؛ ديب صفا : فقيه ؛ اسكندر صفا : فقيه ؛ د. إيلي صفا : قاض وكاتب وأستاذ جامعي ، ولد في دير القمر ١٩٢٢ ، دكتوراه


في الحقوق ، علّم المادّة في الحكمة وسواها ، له العديد من الدراسات في التاريخ والقانون ، مستشار في عدّة محاكم ، رئيس محكمة التجارة في بيروت ؛ بيار رشيد صفا : قاض وأستاذ جامعي ومشرّع ، ولد ١٩٢٣ ، رئيس لمحكمة التجارة في بيروت ، عضو مجلس إدارة معهد الدراسات القضائيّة في لبنان ١٩٦٠ ـ ١٩٦٦ ، رئيس لجنة تعديل قانون التجارة في لبنان ١٩٦٥ ـ ١٩٦٨ ، له أبحاث في مجال اختصاصه باللغتين الفرنسيّة والعربيّة وله مؤلّفات ؛ حبيب الصوصة (م) : عضو كاثوليكي في اللجنة المنتخبة في دير القمر لقيادة الثورة على الحكم المصري ١٨٤٠ ؛ سليم الصوصة (م) : عمل بحقل الإدارة في عهد المتصرّفيّة ، تولّى مديريّة زحلة ١٨٦٤ ؛ جرجس إندراوس الصوصة (م) :أديب ، تزوّج من الأديبة وردي اليازجي ؛ د. إبراهيم الصوصة (م) : طبيب الخديويّ إسماعيل الخاص في القاهرة ؛ خليل الصوصة (م) : نحّات ، من أعلام النهضة في مصر ، أسّس أهمّ مصانع السكاكر في الإسكندريّة نهاية القرن التاسع عشر ؛ إدمون خليل الصوصة (م) : فنّان تشكيلي ، من أعلام النهضة في مصر ؛ غاستون الصوصة : عازف بيانو ومغنّي أوبرا بمصر ؛ د. جورج الطحيني (م) : طبيب ، تخرّج من اليسوعيّة ١٩١١ ، طبيب قضاء الشوف ؛ فؤاد جورج الطحيني (١٩٢٩ ـ ١٩٩٠) : محام وسياسي ، أنشأ ناديا في دير القمر ١٩٥٢ ، رئيس معيّن لبلديّة دير القمر ١٩٦٣ ما لبث أن استقال ، نائب الشوف على لائحة كمال جنبلاط ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ، و ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ؛ إبراهيم طرابلسي (ت ١٨٢٠) : من أعوان الأمير بشير الثاني الكبير ، جدّ الأسرة في دير القمر ؛ سليم بك طرابلسي (ت ١٨٩٧) : بكباشي فأمير لاي في الجند اللبناني ؛ خليل بك طرابلسي (م) : أمير الاي متصرفيّة جبل لبنان ؛ هنري طرابلسي (١٩٠٦ ـ ١٩٩٢) : محام وسياسيّ ، من مؤسّسي حزب الوطنيّين الأحرار ، نائب ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ؛ نادر أبو عكر (م) : عضو ماروني في اللجنة


المنتخبة في دير القمر لقيادة الثورة على الحكم المصري ١٨٤٠ ، رئيس لبلديّة دير القمر في ستّينات القرن التاسع عشر ، منزله في دير القمر من الدور الأثريّة ؛ جوزيف نعمة أبو عكر : أوّل طيّار لبنانيّ في القرن العشرين ، والرائد في قيادة الطائرات في الشرق الأدنى ، خارقا خصوصيّة هذا الفنّ العلميّ للأجانب ؛ عمّون عمّون (م) : إداري وسياسي ، عضو المجلس الإداريّ الكبير ١٨٦١ ، رئيس مجلس الإدارة ١٨٦٧ ، و ١٨٧٤ ؛ أنطون عمّون (م) : إداري وسياسي ، رئيس مجلس الإدارة ١٨٧٤ ؛ سليم أنطون عمّون (١٨٥٤ ـ ١٩٠٩) : إداري وسياسي ، قائمقام جزّين والبترون وكسروان ، رئيس مجلس الإدارة ١٩٠٨ ؛ داود عمّون (١٨٦٧ ـ ١٩٢٢) : محام وأديب وشاعر ، مارس المحاماة في مصر وأنشأ عدة جمعيات أدبيّة وانتخب أمينا عامّا لها ، عضو مجلس الإدارة عن دير القمر ١٩١٣ ، ترأس الوفد اللبناني إلى مؤتمر الصلح في باريس ١٩١٨ ـ ١٩١٩ ، رئيس لجنة لبنان الأداريّة ١٩٢٠ ـ ١٩٢٢ ، له مواقف وطنيّة مهمّة ترجمت شعرا ؛ شارل داود عمّون (١٩٠٥ ـ ١٩٦٣) : محام وصحافي وسياسي ومفكّر ، مارس المحاماة مدّة طويلة ، مدير جريدة" لو جور" اللبنانيّة ، نائب معيّن ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ، ممثّل لبنان الدائم لدى الأونيسكو في باريس ، له مؤلّفات أدبيّة وتاريخيّة وفكريّة ؛ د. فؤاد اسكندر عمّون (١٨٩٩ ـ ١٩٧٧) : إداري ودبلوماسيّ وسياسيّ ، دكتوراه في القانون العام ، عضو محكمة العدل الدوليّة ١٩٦٥ ، أسهم في تطوير القانون العام ، رئيس لبعثة لبنان إلى الأونيسكو ، أمين عام وزارة الخارجيّة ، وزير الإقتصاد الوطنيّ والتصميم العام ووزير الخارجيّة والمغتربين ١٩٦٤ ، حامل العديد من الأوسمة ، وضع العديد من التقارير والمذكّرات حول الأوضاع السياسيّة في لبنان ، له العديد من المؤلّفات ؛ إسكندر أنطون عمّون (١٨٥٧ ـ ١٩٢١) : حقوقي ولغوي وصحافي ، أصدر مع الشيخ عبد الله البستاني جريدة" جنينة


الأخبار" في قبرص ١٨٧٩ ، هاجر إلى مصر حيث تسلّم عدة وظائف ومارس المحاماة ، ترجم" الرحلة العلميّة في قلب الكرة الأرضية" ل" جول فرن" ١٨٨٥ ، عهد إليه مع فريق من أدباء مصر بترجمة" تاريخ الجبرتي" إلى الفرنسيّة فظهر في ٩ أجزاء بين ١٨٨٨ و ١٨٩٦ ، من زعماء حزب الإتّحاد اللبناني ١٩٠٩ ـ ١٩١٧ ، من مؤسّسي حزب اللامركزيّة العثماني ونائب رئيس الحزب ١٩١٢ وبهذه الصفة شارك في المؤتمر العربي الأوّل بباريس ١٩١٣ ، وزير للعدل في الحكومة العربيّة بدمشق ١٩١٩ ـ ١٩٢٠ ؛ بلانش داود عمّون (م) : محامية ورسّامة وكاتبة ، هي ونينا طراد من أوائل من حمل شهادة الحقوق من النساء في لبنان ، تزوّجت ضابطا في الجيش الفرنسيّ ، أنتجت روائع في الرسم منها : الفينيقيّون في ١٤ لوحة ، من مؤلّفاتها الأدبيّة" تاريخ لبنان" و" زنّوبيا ملكة تدمر" ؛ فريد عمّون : قاض ؛ دنيز عمّون : صحافيّة ومؤرّخة ، وكلية مطبوعات لبنانيّة وفرنسيّة في القاهرة ، نالت جائزة فينيكس الأدبيّة ١٩٩٨ عن كتابها" تاريخ لبنان المعاصر" ؛ إبراهيم عيد (م) : عضو ماروني في اللجنة المنتخبة في دير القمر لقيادة الثورة على الحكم المصري ١٨٤٠ ؛ جورج عيد : رئيس سابق لبلديّة دير القمر ؛ حنّا عيسى (م) : عضو كاثوليكي في اللجنة المنتخبة في دير القمر لقيادة الثورة على الحكم المصري ١٨٤٠ ؛ داود عيسى (م) : فقيه مخضرم ؛ ميشال داود عيسى : قائمقام ؛ سليمان داود عيسى : قاض ؛ ميشال عيسى : دبلوماسي ؛ الشيخ محمّد القاضي (م) : قاض ، عضو مجلس قضاة القائمقاميّة الدرزيّة عن الطائفة الدرزيّة ١٨٤٦ ؛ شكري القرداحي (م) : قانوني وقاض وسياسي ، وزير العدليّة ١٩٢٧ ـ ١٩٢٨ ، قدّم استقالته ؛ يوسف فرعون (م) : عضو مجلس إدارة ولاية بيروت ١٩٠٣ ؛ كرم ملحم كرم (١٩٠٣ ـ ١٩٥٩) : صحافيّ وأديب ، أنشأ مجلّة" ألف ليلة وليلة" ١٩٣٢ وأصدر منها ألف جزء وجزءين ، أنشأ" العاصفة" ، له مؤلّفات


قصصيّة كثيرة ؛ د. ملحم كرم : صحافيّ وكاتب وخطيب ومحام ونقابيّ ، رئيس رابطة طلّاب الحقوق ، رئيس اتّحاد الطلّاب الجامعيّين في لبنان ، دكتوراه في الحقوق ، نقيب المحرّرين منذ ١٩٦٠ ، نائب رئيس اتّحاد الصحفيّين العرب ، مدير دار" ألف ليلة وليلة" التي تصدر عنها جريدة" البيرق" ومجلّات" لا ريفي دي ليبان" ، والحوادث و" حكاية ألف ليلة وليلة" ، حامل ميداليّة ذهبيّة تونسيّة ؛ عصام كرم : محام وأديب ، ولد في دير القمر ، نقيب سابق للمحامين ؛ غندور الكك (م) : عضو ماروني في اللجنة المنتخبة في دير القمر لقيادة الثورة على الحكم المصري ١٨٤٠ ؛ شارل لحّود : مربّ وصحافيّ ، موظّف مسؤول في مكتبة الكونغرس ١٩٤٧ ، عضو جمعيّة المكتبات الأميركيّة ، ومؤسّسة التوثيق الأميركيّة ، أستاذ معاون في جامعة ماريلاند ، رئيس تحرير مجلّةPICTORIAL AMERICANA ، له عدّة مؤلّفات ؛ ميشال مدكور : قاض ؛ د. سليمان مرهج : بروفيسور في الطب ، رئيس قسم جراحة المسالك البولية في أوتيل ديو ، رئيس" جمعيّة المسالك البوليّة" ، أمين عام المؤتمر العربي للمسالك البوليّة ، شارك في تأسيس" حركة الشبيبة الناهضة" ؛ الشمّاس عبد الله مسرّة (م) : فنّان رسّام ، عاش في مصر ، له أيقونة شهيرة في كنيسة القدّيس جاور جيوس في مصر العتيقة ؛ جورج مسرّة (ت ١٩٤٢) : أديب وصحافي مهجري في الولايات المتّحدة الأميركيّة ؛ أنطوان مسرّة : قاض ؛ جرجس ابراهيم مشاقة (م) : صادره الجزّار وسلب عقاراته وأمواله فرحل إلى دمياط ثمّ إلى بيروت فدير القمر واتّصل بخدمة الأمير بشير المالطي الذي أقامه أمينا على صندوق المال ؛ الأب أفتيموس مشاقة (م) : رئيس الرهبانيّة المخلّصيّة العام ١٨٣٦ ـ ١٨٤٢ ؛ جبرائيل مشاقة (م) : حقوقي ، نبغ في علوم الفرائض ، رئيس لمحكمة زحلة وعضو دائرة الحقوق اللبنانيّة أواخر القرن التاسع عشر ؛ روفائيل مشاقة (م) : حقوقي ، تولّى القضاء طويلا في عهد المتصرفيّة ؛ إبراهيم المصري (١٩٠٠ ـ


١٩٧٩) : أديب وصحافيّ ، نشر الآداب الغربيّة في الشرق العربيّ ، أصدر مجلّة" الأسبوع" بالاشتراك مع إدوار عبده مسعد ، وأصدر وحده مجلّة" الأدب الحيّ" ١٩٣٠ ، ومجلّة" التمثيل" ، شكّل مع عدد من المثقّفين" المدرسة الحديثة" للتجديد في القصّة والمسرح والشعر والدراسة الأدبيّة والاجتماعيّة والتاريخيّة ، رئيس تحرير" الهلال" و" أخبار اليوم" ، ألّف عدّة مسرحيّات رفضت الحكومة المصريّة بعضها لنزعتها الاشتراكيّة ، له العديد من المؤلّفات ؛ موسى عبد الكريم المعماري : ولد ١٩٣١ ، تلقّى دروسه الابتدائيّة في طرطوس ، مال إلى الفنّ منذ صغره وكان أن رسم ما يشبه الأعمدة وهو في الحصّة الدراسيّة فضربه أستاذه ساخرا منه قائلا : " هل ترسم قلعة بيّك" ، هذا التحدّي أصبح هدفا في حياته ، فاشتغل مع زوجته وأحد المعاونين في بناء قلعة سلخت من عمره خمسين سنة ، وهو يبنيها بيديه حجرا حجرا ، وهي القلعة السياحيّة المعروفة اليوم باسم" قلعة موسى" أو" قصر موسى" ، أحد المراكز السياحيّة في لبنان ، وضع كتابا في هذا الشأن بعنوان : " حلم حياتي" ؛ نعمة غالب موسى (ت ٢٠٠١) : صحافي ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ ميشال ناصيف : عميد ركن في الجيش اللبناني وناشط اجتماعي ، ملحق عسكريّ في يوغوسلافيا ١٩٧١ ، قائد للجبهة الشرقيّة على الحدود في مرجعيون ، رئيس قسم التخطيط والتنظيم في مكتب الدروس في قيادة الجيش ١٩٧٤ ـ ١٩٧٥ ، رئيس الغرفة العسكريّة في عهد الرئيس الياس سركيس ، أمين سرّ جمعيّة دار الأمل الخيريّة في بيروت وجبل لبنان ، ممثّل مؤسّسة الأب قرطباوي الخيريّة لدى السلطات الروحيّة والرسميّة والمدنيّة ١٩٨٦ ، مدير عام في كاريتاس لبنان ، رئيس جمعيّة آل ناصيف في لبنان والمهجر ؛ د. جوزف ناصيف : طبيب في منظّمة الأغذية الدوليّة ؛ جان ناصيف : عميد ، رئيس اللجنة الأمنيّة في الحرب اللبنانيّة ؛ د. إبراهيم بك إبن خليل النجّار (١٨٢٢ ـ حوالى ١٨٦٠) : طبيب وأديب


ومؤرّخ ، أرسله الأمير بشير ليدرس الطب في مصر ١٨٣٧ ، أوّل طبيب جرّاح في لبنان ١٨٤٢ ، طبيب ممتاز في جيش السلطان ، حاز لقب" طبيب الألف" من السلطات التركيّة ، رئيس المستشفى العسكريّ التركيّ في باب ادريس في بيروت ، له مؤلّفات منها" تاريخ سلاطين آل عثمان" ١٨٥٨ ؛ إبراهيم سليم النجّار (١٨٨٢ ـ ١٩٥٧) : صحافي ، أصدر" الكلمة الحرّة" في القاهرة ١٩٠٢ ، ثمّ" شركة الأخبار الصحافيّة" في الآستانة ١٩١٢ ، و" لسان الغرب" في القدس ١٩٢١ ، وجريدة" اللواء" في بيروت ١٩٣٩ ؛ يوسف نخّول (م) : قانوني ، عاش في زمن المتصرّفيّة ؛ بشارة نخّول : أديب ؛ نصر نصر (م) : عضو مجلس الإدارة الأوّل ؛ الحاج كيوان نعمة الديراني الماروني (ت ١٦٢٢) : مدبّر لحكومة الأمير قرقماس المعني إبن فخر الدين الأوّل ، ولمّا توفّي قرقماس سنة ١٥٨٤ عني بتخبئة ولديه فخر الدين ويونس عند الشيخين إبراهيم ورباح الخازن ، رافق فخر الدين إلى توسكانا ، نظّم جيش الإمارة وبقي مدبّرا لفخر الدين حتّى وفاته ؛ منصور شاول نعمة (م) : رئيس دار الأمير بشير الشهابيّ الكبير ؛ ميشال نعمة (م) : شاعر وصحافي ، أصدر مجلّة" الإنطلاق" ؛ د. وليم ملحم نعمة (١٨٨٧ ـ ١٩٧٧) طبيب وشاعر وأديب وصحافيّ وملحّن ، أصدر مجلّة" القمر" ، هاجر إلى المكسيك حيث حرّر في العديد من الصحف المهجريّة ، عضو المجمع العلمي الطبّي في المكسيك وفي عدّة منظّمات طبيّة ونواد أدبيّة ، وضع لحن" يا لور حبّك" الذي أعاد توزيعه الأخوان رحباني ، ترك العديد من المؤلّفات في الطبّ والتاريخ ؛ بشارة بو غندور نعمة (م) : رئيس أوّل مجلس بلدي لدير القمر ١٨٦٤ ؛ يوسف عبّاس نعمة (١٩٠٨ ـ ١٩٩٣) : قاض ، قائمقام أقضية الشوف والبترون وصور والكورة والمتن وكسروان ؛ ناظم يوسف نعمة : محام ومؤرّخ وناشط اجتماعيّ ، ولد ١٩٣٩ ، إداريّ في الجمارك اللبنانيّة ، مؤرّخ العائلات اللبنانيّة


نشر نبذات منها في الموسوعة المارونيّة الصادرة باللغة الفرنسيّة ، رئيس جمعيّة مار منصور دي بول فرع سيّدة لبنان ـ جونيه منذ ١٩٩٥ ، له العديد من المخطوطات في مواضيع تاريخيّة وزراعيّة وإداريّة ؛ جوزيف إسطفان نعمة (١٩١٠ ـ ١٩٩٣) : مقدّم في قوى الأمن الداخلي ومؤرّخ ، له مواضيع كثيرة منشورة في الصحف ، له" تاريخ قوى الأمن الداخلي" ، عرّب" أصول المحاكمات الجزائيّة" و" أصول المحاكمات العسكريّة" وغيرها ؛ أدونيس جوزيف نعمة : مهندس وعسكري وأديب ومفكّر وكاتب بالعربيّة والفرنسيّة ، ولد ١٩٤٣ ، عميد ركن في الجيش اللبناني ، يقوم حاليّا بتحقيق وتبويب وتنسيق مخطوطات والده التي طبع منها عدّة مؤلّفات منها" تاريخ العلم اللبنانيّ" ؛ ميشال توفيق نعمة : شاعر وأديب ومربّ ، أستاذ الأدب في المعهد الأنطونيّ ، من مؤسّسي ندوة" الثريّا" ١٩٥٥ ، ومشرف على المجلّة الناطقة باسمها ، أصدر" الإنطلاق" ١٩٦٠ ، أشرف على إصدار منشورات دار الريحاني عويدات حتّى وفاته ، له : " التربية والتعليم في الولايات المتّحدة" ، وديوان" معا" ؛ عبده نسيب نعمة : عضو الهيئة التأسيسيّة لجمعيّة المتحدرين من آل نعمة ؛ ألبير أديب نعمة (١٩٠٨ ـ ١٩٨٥) : صحافيّ وشاعر ، ولد في المكسيك ، عاش في مصر ثمّ في لبنان ، حرّر في دوريّات محليّة وأجنبيّة ، أصدر" البدائع" التي حملت لاحقا اسم" القلم" ، أسّس" الأديب" ١٩٢٤ ـ ١٩٨٣ ، رئيس لمعهد الموسيقى الشرقيّة ١٩٣٣ ـ ١٩٣٨ ، مدير إذاعيّ للقسم العربيّ في راديو الشرق ١٩٣٨ ـ ١٩٤٣ ، له ديوان شعر بعنوان : " لمن" ؛ جورج ديب نعمة : كاتب وأديب وسياسيّ ، ولد ١٩٣٢ ، رئيس لبلديّة دير القمر ١٩٦٣ ـ ١٩٩٨ ، حقّق مشاريع هامّة أعادت إلى المدينة تراثها التاريخي وسعى من إجل وضعها على لائحة التراث العالمي ووفّق في مسعاه ، لعب دورا أساسيّا في الحفاظ على الوجود المسيحي في دير القمر ١٩٨٣ ، معروف بمناداته بالتعايش المسيحي ـ


الدرزي ، نائب ١٩٩٢ ، و ١٩٩٦ ، و ٢٠٠٠ ، عضو جبهة النضال الوطنيّ النيابيّة ، له مقالات في الدوريّات ، من مؤلّفاته : " دير القمر" بالفرنسيّة ؛ سليمان نعّوم (١٨٨٥ ـ ١٩٥٠) : أديب ولغويّ وصحافيّ ، أنشأ جريدة" دير القمر" في خلال الحرب العالميّة الأولى ، له مسرحيّات نثرا وشعرا ؛ بول هندي (م) : رئيس شرطة الأنصار في الولايات المتّحدة الأميركيّة ، قنصل لبنان الفخريّ ، رئيس رابطة أبناء الكنيسة الملكيّة الكاثوليكيّة ، حامل وسام الآرز الوطنيّ ؛ إميل الهنود : قاض ، مدّعي عام التمييز.



مراجع الجزء الحادي عشر

إبن القلاعي المطران جبرائيل اللحفدي ، زجليّات إبن القلاعي ، تحقيق الأب بطرس الجميّل ، نشر دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٢)

أبو إسماعيل سليم ، الدروز ، مطابع فضّول (بيروت ، لا. ت.)

أبو جودة الخوري بولس ، تاريخ أسرة أبو جودة (مخطوط)

أبو جودة الخوري بولس ، دير الحرف (مخطوط)

أبو سعد أحمد ، معجم أسماء الأسر والأشخاص ، طبعة ثانية ، دار العلم للملايين (بيروت ، ١٩٩٧)

أبو عاصي شبلي ، جريدة" الأنوار" ، ٢٥ أيّار ١٩٩٧ ، و ٢١ تشرين الثاني ١٩٩٨.

أبو عاصي نزيه ، راس الحرف (لا. ت.)

أبو فاضل هنري ، لبنان والعالم ، شركة سي. سي. إم. للشرق الأوسط (بيروت ، ١٩٩٧)

أبو هوّاش سامر ، ملحق" النّهار" ، عدد ٢٣ أيّار ١٩٩٨.

أبي راشد حنّا ، القاموس العام ، دار العرفان ، (صيدا ، ١٩٢٣)

أبي سمرا الأب جرجس ، لمعة جليّة في تاريخ الأسرة العونيّة ، مطبعة المرسلين اللبنانيّين ، (جونية ، ١٩٤٠)

أبي سمرا محمد ، جريدة" النهار" ، عدد ٦ ت ٢ ١٩٩٧.

أبي صعب الخوري يوسف ، تاريخ الكفور وأسرها ، مطابع الكريم (جونيه ، ١٩٨٥)


الأبيض د. أنيس ، التأثيرات الحضاريّة المتبادلة بين الفرنجة وسكّان مدن الساحل اللبنانيّ ١٠٩٧ ـ ١٢٩١.

أبي عبد الله عبد الله ابراهيم ، جبيل والبترون والشمال في التاريخ (العقيبة ، ١٩٨٧)

أبي ياغي جان دارك ، مجلة" الجيش" ، العدد ١٤٣ ، آذار ١٩٩٧.

أرملة الأب إسحق وحبيقة الأب يوسف ، مجلة المشرق ، السنة ٣٧ ـ تموز / أيلول ١٩٣٩ ص ٣٨٧ ـ ٤١٢.

إسطفان الأب نايف ابراهيم ، دراسات في تراث عكار التاريخي ، المطبعة البولسيّة (لبنان ، ١٩٩٥)

إسطفان الأب نايف ابراهيم ، رعايا أبرشيّة عكّار الأرثذوكسيّة ، المطبعة البولسيّة (جونيه ، ١٩٩٧)

الأب نايف إسطفان ، قراءة في مخطوطات البطريرك مكاريوس الثالث ابن الزعيم (١٩٩٨)

الأسود إبراهيم بك ، تنوير الأذهان في تاريخ لبنان ، مطبعة القدّيس جاورجيوس (بيروت ، ١٩٢٥)

الأسود إبراهيم بك ، دليل لبنان ، المطبعة العثمانيّة (بعبدا ، ١٩٠٦)

الأسود إبراهيم بك ، ذخائر لبنان ، نشر مكتبة البستان ، الأشرفيّة (بيروت ، ١٩٧٠)

الأمين السيّد محسن ، أعيان الشيعة ، ١٣ ج. (بيروت ، ١٩٨٦)

الباشا محمّد خليل ، معجم أعلام الدروز ، ٢ م ، الدّار التقدّميّة (١٩٩٠)

برصوم البطريرك أفرام السرياني ، تاريخ الآداب والعلوم السريانيّة (لا. ت.)

بستاني د. حارث ، جريدة" الديار" ، عدد ٢٦ آب ١٩٩٩.

البستاني المعلّم بطرس : أعمال الجمعيّة السوريّة (بيروت ، ١٨٥٢)

البستاني ملحم ابراهيم ، كوثر النفوس وسفر الخالدين (جونيه ، ١٩٥٤)


البشعلاني الخوري إسطفان ، تاريخ بشعلة وصليما (لبنان ، ١٩٤٨)

بشعلاني دوللي ، جريدة" الديار" ، عدد ١٧ أيّار ٢٠٠٠.

بشعلاني رجينا ، جريدة" الديار" ، عدد ٢٢ أيّار ٢٠٠٠.

البعبداتي القس عمّانوئيل ، الرهبانيّة الأنطونيّة (١٨٩٦)

البلاذري ، فتوح البلدان ، طبعة دي غويه (ليدن ، ١٨٦٦)

بليبل إدمون ، تقويم بكفيا الكبرى وتاريخ أسرها ، مطبعة العرئس (بكفيا ، ١٩٣٥)

بليبل الأب لويس الراهب اللبنانيّ البلديّ ، تاريخ الرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة (١٩٢٤)

بن يحيى صالح ، تاريخ بيروت ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٧٠)

بيراق هلا ، " أوريزون الديار" ، عدد ٣٠ شباط ١٩٩٧.

تشرشل الكولونيل تشارلز ، الدروز والموارنة تحت الحكم التركي من سنة ١٨٤٠ إلى ١٨٦٠ ، ترجمة د. جاك مبارك ، قدم له وعلّق هوامشه د. جان شرف ، منشورات دار لحد خاطر ، (بيروت ، ١٩٨٦)

التوراة.

جابر كامل وشديد إدمون ، جريدة" النهار" ، عدد ١٢ كانون الأوّل ١٩٩٧.

جامعة بني ضو ، صدر عن الجامعة في بيروت (لا. ت.)

الجريدة الرسميّة.

جريدة" لبنان" ، مجموعة السنة الأولى (١٨٩٨)

الجمعيّة التاريخيّة اللبنانيّة ، منشورات فيلون الجبيلي (بيروت ، ١٩٩٧)

الجنديّ أدهم ، أعلام الأدب والفن ، جزءان ، مطبعة مجلّة صوت سورية (دمشق ، ١٩٥٤)

حبلص فاروق ، تاريخ عكّار الإداريّ والإجتماعيّ والإقتصاديّ (بيروت ، ١٩٨٧)

حاتم الدلبتاوي فريد إبراهيم ، دليل دلبتا (لا. ت.)


حبيقة الأب يوسف وأرملة الأب إسحق ، مجلة المشرق ، السنة ٣٧ ـ تموز / أيلول ١٩٣٩ ص ٣٨٧ / ٤١٢.

حبيقة الخوراسقف بطرس ، تاريخ بسكنتا وأسرها (١٩٤٦)

الحتّوني الخوري منصور ، نبذة تاريخيّة في المقاطعة الكسروانيّة (بيروت ، ١٨٨٩)

حتّي د. فيليب ، لبنان في التاريخ ، طبعة فرنكلين (بيروت ـ نيويورك ، ١٩٥٩)

الحجّار المحامي ديب عبد العظيم ، " الأشراف الحسينيّون" ، نقلا عن شجرة آل الحجّار في بلاد الشام ـ دمشق ، (مخطوط)

حدّاد الأب إندراوس ، هذا دير المخلّص (لا. ت.)

الحردان القسّ حنّا ، الأخبار الشهيّة عن العيال المرجعيونيّة والتيميّة ، مطابع الزمان (بيروت ، ١٩٥٥)

حرفوش الأب ابراهيم ، تلامذة مدرسة رومية المارونيّة القديمة ، مجلة" المنارة" سنة ١٩٣٦.

الأب ابراهيم حرفوش ، " المشرق" ١٩٠٧ : ١١٢٥.

الحركة الإنمائية لبلاد جبيل ، بلاد جبيل أرضا وشعبا (جبيل ، ١٩٩١)

حسين محمّد كامل ، طائفة الدروز (مصر ، ١٩٦٢)

حطيط د. أحمد ، نحو مقاربة تاريخيّة لمواقف السكّان في كونتيّة طرابلس من الفرنجة ، في كتاب : مجموعة باحثين ، المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، منشورات فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)

حقّي بك إسماعيل ، لبنان : مباحث علميّة وإجتماعيّة (بيروت ، ١٩٧٠)

حلّاق ميشال ، جريدة" النهار" ، عدد ٢٦ تشرين الأوّل ١٩٩٨.


حلاق د. حسّان ، التاريخ الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في بيروت والولايات العثمانيّة في القرن التاسع عشر ، سجلات المحكمة الشرعيّة في بيروت ، الدار الجامعيّة (بيروت ، ١٩٨٧)

الحلو رشيد شكر الله ، تاريخ عائلة الحلو (١٩٠٦)

حنين رياض ، أسماء قرى ومدن لبنان وأماكن لبنانيّة في روايات شعبيّة ، دار لحد خاطر ، (بيروت ، ١٩٨٦)

الحوراني د. يوسف ، المجهول والمهمل من تاريخ الجنوب اللبناني ، دار الحداثة (بيروت ، ١٩٩٩)

خاطر لحد ، آل السعد في تاريخ لبنان ، (بيروت ، ١٩٦٩)

خاطر لحد ، بين أمير وراهب ، مطبعة مار أنطونيوس للرهبانيّة المارونيّة اللبنانيّة (بيروت ، ١٩٧٠)

خاطر لحد ، الشيخ بشارة الخوري الفقيه ، مطابع نصّار (بيروت ، ١٩٥٦)

خليفة د. عصام ، أبحاث في تاريخ لبنان في العهد العثماني (بيروت ، ١٩٩٥)

خليفة د. عصام ، لبنان في أرشيف اسطنبول (بيروت ، ١٩٩٦)

الخوري شاكر ، مجمع المسرّات ، (بيروت ، ١٩٠٨)

الخوري رياض ، لبنان الكيان والدولة (١٥٩٠ ـ ١٩٢٦)

الخويري الرعشيني الأب طوبيّا ، التحفة الخيريّة في العائلة الخويريّة (بيروت ، ١٩٤٥)

داغر الخوراسقف يوسف ، لبنان لمحات في تاريخه وأسره (١٩٤٨)

داغر الخوراسقف يوسف ، بطاركة الموارنة ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٥٧)

الدبس المطران يوسف ، تاريخ سورية ، (بيروت ، ١٨٩٣ ـ ١٩٠٥)

الدبس المطران يوسف ، الجامع المفصّل في تاريخ الموارنة المفصّل ، تقديم الأب ميشال الحايك ، دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٧)


الدحداح الشيخ إدوار ، سياسة لا وجدان (بيروت ، ١٩٢٦)

دليل شركة فرج الله للسياحة (بيروت ، ١٩٣٩)

دليل لبنان لسنة ١٩٣٩ ، مطبعة الشرق الإسلاميّة (القاهرة ، ١٩٣٩)

دليل كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك في العالم (١٩٨٨)

الدويهي البطريرك إسطفانوس ، تاريخ الأزمنة ، تحقيق الأب فردينان توتل اليسوعي ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٥١)

الدويهي البطكريرك إسطفانوس ، " تاريخ الطائفة المارونيّة" ، تحقيق رشيد الخوري الشرتوني ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٨٩٠)

ديب فرج الله ، اليمن هي الأصل ، دار الكتاب الحديث (بيروت ، ١٩٨٨)

دي طرّازي الكونت فيليب ، أصدق ما كان عن تاريخ لبنان (بيروت ، ١٩٤٨)

دي طرّازي الكونت فيليب ، تاريخ الكنيسة السريانيّة (مخطوط)

الذهبيّ ، المشتبه في أسماء الرجال ، ٢ ج (القاهرة ، ١٩٦٢)

الذيب رضوان ، جريدة" الديار" ، عدد ٢٥ نوّار ١٩٩٨.

الراسي ـ ريحاني جوليات ، التبادل الثقافيّ ـ الإجتماعيّ بين اللبنانيّين والفرنجة ، في كتاب :مجموعة باحثين ، المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)

رستم أسد ، تاريخ اليونان من فيليبوي المقدوني إلى الفتح الروماني (بيروت ، ١٩٦٩)

رستم أسد ، لبنان في عهد المتصرّفية ، دار النهار للنشر ، (بيروت ، ١٩٧٣)

رستم أسد ، المحفوظات الملكيّة المصريّة ، الجامعة الأميركيّة (بيروت ، ١٩٤٠ ـ ١٩٤٣)

روبنصون د. إدوار ، يوميّات في لبنان ١٨٦٠ ، تعريب أسد شيخاني ، سلسلة مباحث أجنبيّة في تاريخ لبنان ، دار المكشوف ، ط ٢ (١٩٥٠)


الريحاني أمين ، قلب لبنان ، دار الريحاني (بيروت ، ١٩٦٥)

زرازير د. فادي ، السريان في لبنان من المجمع الخلقيدوني ، أطروحة دكتوراه ١٩٨٥.

الزركلي خير الدين ، الأعلام ، ٨ ج (بيروت ، ١٩٨٤)

زهّار ريما ، جريدة" الأنوار" ، عدد ٨ تشرين الثاني ١٩٩٨.

سابا فوزي ، جبيل وبلادها في التاريخ ، منشورات صدى الأرز (١٩٦٨)

سجلّات وزارة الداخليّة اللبنانيّة ودوائر النفوس.

السخني الأب أغسطين سالم ، كشسف النقاب عن قرطبا والأنساب ، مطبعة إميل الدكاش (العقيبة ـ لبنان ١٩٦٣)

سركيس فيرا ، جريدة" النّهار" ، مجموعة ١٩٩٧.

سعادة جامعة آل ، آل سعادة تاريخ وجمعيّات (بيروت ، ١٩٩٦)

سعادة رجاء ، جريدة" الأنوار" ، عدد ٧ كامون الأوّل ١٩٩٨.

سليقة غالب ، تاريح حاصبيّا وما إليها (صيدا ، ١٩٩٦)

سليمان د. حاتم ، أعمال المؤتمر الأول لتاريخ لبنان الريفي ، الجمعيّة التاريخيّة اللبنانيّة ، منشورات دار فيلون الجبيلي (بيروت ، ١٩٩٧)

السمراني الأب فيليب ، جاج في التاريخ (بيروت ، ١٩٨٢)

سير الشهداء والقديسين ، طبعة بيجان ، م ٤ (لا. ت.)

سيف محمّد ، جريدة" الديار" ، عدد ٣ نيسان ١٩٩٩.

الشاعر الخوري بطرس ، تاريخ الأحقاب (لا. ت.)

الشؤون الجغرلفيّة في الجيش اللبناني.

الشدياق طنوس ، أخبار الأعيان في جبل لبنان ، نشر فؤاد افرام البستاني ، الجامعة اللبنانيّة (بيروت ، ١٩٧٠)


شديد إدمون ، جريدة" النهار" ، عدد ١٣ تشرين الأوّل ١٩٩٧.

شديد إدمون وجابر كامل ، جريدة" النهار" ، عدد ١٢ كانون الأوّل ١٩٩٧.

شكر كلير ، جريدة" الديار" ، عدد ٢٤ نيسان ١٩٩٩.

شلهوب د. جورج ، القرى الدارسة في قضاء عاليه ، الجمعيّة التاريخيّة اللبنانيّة ، منشورات فيلون الجبيلي (بيروت ، ١٩٩٧)

الشمرّ ناصيف ، أقلام من عندنا ، البيت الثقافي ـ زغرتا (طرابلس ـ لبنان ، ١٩٩٧)

الشهابيّ تاريخ الأمير حيدر أحمد ، طبعة مغبغب (مصر ، ١٩٠٠) ؛ طبعة الجامعة اللبنانيّة ، ٣ ج (بيروت ١٩٦٩)

صاغية حازم ، موارنة من لبنان ، المركز العربي للمعلومات (بيروت ، ١٩٨٨)

صالح عثمان صالح ، جريدة" الديار" ، عدد ٢ أيلول ١٩٩٨.

صبراوي إسماعيل ، جريدة" النهار" ، عدد ٥ كانون الأوّل ١٩٧٧.

الصغير سعيد ، بنو معروف (الدروز) في التاريخ ، مطبعة الإتقان (بيروت ، ١٣٧٤ ه‍.)

صفا آل محمّد جابر ، تاريخ جبل عامل ، منشورات دار متن اللغة (بيروت ، لا. ت.)

الصليبي د. كمال ، تاريخ لبنان الحديث ، دار النهار للنشر بيروت ، ١٩٦٧)

الصليبي د. كمال ، منطلق تاريخ لبنان ، منشورات كاراخان ، نيويورك ، ط ١ (بيروت ، ١٩٧٩)

صوايا ريما ، جريدة" النّهار" ، عدد ٢٧ تشرين الثاني ١٩٩٨.

ضاهر د. مسعود ، بيروت وجبل لبنان على مشارف القرن العشرين ، دار العلم للملايين (بيروت ، ١٩٨٥)

ضوّ د. طوني ، معجم القرن العشرين ، دار أبعاد (زوق مصبح ـ لبنان ، ٢٠٠٠)

طربيه الرائد بردليان ، شكّا ، المطبعة البولسيّة (جونيه ، ١٩٨٦)


عازوري هيام ، جريدة" الديار" ، عدد ١٠ أيار ١٩٩٩.

عاشور سعيد عبد الفتّاح ، الحركة الصليبيّة ، مكتبة الأنجلو المصريّة (القاهرة ، ١٩٦٣)

عبد الله تغريد ، جريدة" الديار" ، عدد ٢٠ أيّار ١٩٩٨.

عبد المسيح د. سيمون ، دراسات في التاريخ الإقتصادي لشمالي لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)

عطية د. جميل ناصيف ، جريدة" الديار" ، عدد ١١ نيسان ١٩٩٨.

العنداري الأبوان المرسلان يوحنّا ويوسف ، أسماء في السماء ، منشورات الرسل (بيروت ، ١٩٩٣)

العنداري الخوري يوسف ، بلّا ، ينبوع البحرين ، (مخطوط)

عوّاد إبراهيم ، تاريخ أبرشيّة قبرص المارونيّة (بيروت ، ١٩٥٠)

العينطوريني الشيخ أنطونيوسر أبي خطّار ، مختصر تاريخ جبل لبنان ، طبعة الأب اغناطيوس طنّوس الخوري ، تحقيق الياس قطّار ، دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٣).

غبريل الأب مخايل الشبابي ، كشف النقاب عن بقعة بيت شباب (العقيبة ، ١٩٦٣)

غبريل الأب مخايل الشبابي ، تاريخ الكنيسة الإنطاكيّة المارونيّة (لا. ت)

الغزّي نجم الدين ، لطف السمر وقطف الثمر ، جزءان (دمشق ١٩٨١ ـ ١٩٨٢)

غيز هنري ، بيروت ولبنان منذ قرن ونصف القرن ، تعريب مارون عبّود ، منشورات وزارة التربية الوطنيّة (بيروت ، ١٩٥٠)

فرنجيّة طوني جبرايل ، جريدة" النهار" ، مجموعة ١٩٧٧

فريحة د. أنيس ، إسمع يا رضى (بيروت ، ١٩٧٠)

فريحة د. أنيس ، أسماء المدن والقرى اللبنانيّة وتفسير معانيها ، الجمعة الأميركية في بيروت (بيروت ، ١٩٥٦)

فقيه أحمد ، جريدة" الديار" ، عدد ٧ حزيران ١٩٩٩.


الفقيه محمّد تقي ، جبل عامل في التاريخ ، دار الساعة (بغداد ، ١٩٤٥)

فهد الأباتي بطرس ، بطاركة الموارنة وأساقفتهم ، منشورات دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٥)

فهد الأباتي بطرس ، تاريخ الرهبانيّة المارونيّة بفرعيها الحلبيّ واللبنانيّ (جونيه ـ لبنان ، ١٩٦٨)

فوستنفلد ، فخر الدين أمير الدروز ومعاصروه ، ترجمة بطرس شلفون ، تحقيق فؤاد افرام البستاني ، دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨١)

القرى د. حياة ، مجلّة زحلة الفتاة ، العدد ٤٨٨٨ سنة ١٩٩٦.

القصّيفي هيام ، جريدة" النهار" ، عدد ٢٤ حزيران ١٩٩٧.

القطّار د. الياس ، الإدارة في المناطق اللبنانيّة في ظلّ الإحتلال الفرنجي ، في كتاب : مجموعة باحثين ، المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)

قطّان باسيليوس ، مصادر تاريخيّة لحوادث لبنان وسورية (بيروت ، ١٩٢٩)

كارن جون ، رحلة في لبنان في الثلث الأوّل من القرن التاسع عشر ، إختار فصوله وعرّبه رئيف خوري ، منشورات دار المكشوف ، الطبعة الثانية (بيروت ، ١٩٤٨)

كحالة عمر رضا ، معجم قبائل العرب ، ٦ مجلدات (بيروت ، ١٩٦٨)

كرامة روفائيل الحمصي ، مصادر تاريخيّة لحوادث لبنان وسورية ١٧٤٥ ـ ١٨٠٠ ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٢٩)

كرد علي محمّد ، خطط الشام (بيروت ، ١٩٨٣)

كرم الأب مارون اللبناني ، رهبان ضيعتنا (الكسليك ، ١٩٧٥)

كرم بطرس بشارة ، قلائد المرجان في تاريخ شمالي لبنان ، مطبعة الهدى (بيروت ، ١٩٢٩)

كرم عصام فريد ، تاريخ دير الأحمر ، منطقتها وعائلاتها (بيروت ، ١٩٧٩)


كرم ميشال ، جريدة" الديار" ، عدد ٣ آب ١٩٩٨ ؛ جريدة" الأنوار" ، عدد ٣ أيلول ١٩٩٨.

الكفرنيسي القس بولس مبارك الخوري ، تاريخ عائلة الخوري تادي (بيروت ، ١٩٥٧)

كويتر الأب الياس ، دليل الرهبانيّة المخلصية العامة ، منشورات اليوبيل المئوي الثالث للرهبانية المخلصية (١٩٩٢)

لامنس الأب هنري اليسوعي ، تسريح الأبصار في ما يحتوي لبنان من آثار ، طبعة عبّود (بيروت ، ١٩٩٦)

لامنس الأب هنري اليسوعي ، سياحة في بلاد البترون ، مجلة المشرق (١٨٩٩)

لبنان ٢٠٠٠ ، دليل البلديّات والمخاتير ، إعداد مركز٣ A للدراسات (بيروت ، ٢٠٠٠)

مارتين الأب اليسوعي ، تاريخ لبنان ، نقله إلى العربية رشيد الخوري الشرتوني ، منشورات دار مارون عبّود ، الطبعة الثانيّة (بيروت ، ١٩٨٦)

مؤرّخ مجهول ، نزهة الزمان في حوادث جبل لبنان ، مخطوط ، المكتبة الوطنيّة ، باريس.

مجلة" أوراق لبنانيّة" ، دار الرائد (الحازميّة ـ لبنان ، ١٩٨٣) ٣ مجلدات.

المجلس الثقافي للبنان الجنوبي ، صفحات من تاريخ جبل عامل (بيروت ، ١٩٧٩)

مجموعة مجلّة الصحافة اللبنانيّة ، نقابة الصحافة ، بيروت.

مخزوم د. محمّد ، نظام الإقطاع الفرنجي ، في كتاب" المناطق اللبنانيّة في ظلّ الإحتلال الفرنجي" ، منشورات فيلون (لبنان ، ١٩٩٧)

مرشد الطالب إلى الجامعات والإختصاص ، شركة ستورم بابليشينغ سرفيسس (بيروت)

مرهج عفيف ، إعرف لبنان ، مطابع مؤسّسة الأرز (بيروت ، ١٩٧١ ـ ١٩٧٢)

مرعب نخلة ، بلاد جبيل في القرن العشرين ، نشر بيبلوراما (جبيل ، ٢٠٠٠)

مزهر د. يوسف ، تاريخ لبنان العام (بيروت ، لا. ت.)

مسعد البطريرك بولس ، الدرّ المنظوم ، مطبعة الرهبان اللبنانيّن (طاميش ـ لبنان ، ١٨٦٣)


مسعد مسعد ، تاريخ بني المشروقي (لا. ت.)

مشاقة ميخائيل ، مشهد العيان بحوادث سوريا ولبنان ، نشر ملحم عبده وإندراوس شخاشيري (القاهرة ، ١٩٠٨)

مطر طوني ، جريدة" الديار" ، عدد ١٣ أيّار ١٩٩٨.

المعلوف عيسى اسكندر ، تاريخ الأمير فخر الدين المعني الثاني. المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٦٦)

المعلوف عيسى اسكندر ، دواني القطوف في تاريخ بني المعلوف ، المطبعة العثمانية (بعبدا ، ١٩٠٧)

المعلوف عيسى اسكندر ، تاريخ الأسر الشرقيّة ، مخطوط.

المعلولي زينة ، جريدة" الديار" ، عدد ٢٥ أيّار ١٩٩٨.

مفرّج طوني ، بنو المشروقي أصول وفروع ، منشورات بيوغرافيا (بيروت ، ١٩٩٩)

مفرّج طوني ، الموسوعة اللبنانيّة المصوّرة ، ٣ م ، مكتبة البستان ومكتبة حبيب (بيروت ، ١٩٦٩ ـ ١٩٧١)

الملاح د. عبد الله ، البلديّات في متصرفيّة جبل لبنان ١٨٦١ ـ ١٩١٨ ، المطبعة البولسيّة (بيروت ، ١٩٩٨)

منجد الأعلام ، دار المشرق ، الطبعة ٢٢ (بيروت ، ١٩٧٥)

المنيّر القس حنانيا ، الدر المرصوف في تاريخ الشوف ، سلسلة التاريخ اللبناني ٣ ، جروس برس (لا. ت.)

ميقاتي فوّاز ، جريدة" الديار" ، عدد ١٩ تمّوز ١٩٩٩.

نخلة العميد بطرس ونصر العميد أنطوان ضو ، المرشد الأمين ، في سبعة أجزاء (بيروت ، ١٩٩٦)

نعمة جوزيف ، أوراق لبنانيّة ، ٢ : ٢٨٨.


نويهض عجاج ، رأس المتن (مخطوط)

الهاشم الأب لويس ، تاريخ العاقورة (بيت شباب ، ١٩٣٠)

الهاشم خليل بطرس ، لمحة عن تاريخ الأسرة الهاشميّة ونبذة عن عائلة ريّا الهاشم في الدامور (لا. ت.)

الهاشم الشيخ زهير ، نبذة تاريخيّة عن الأسرة الهاشميّة (مخطوط)

الهشّي سليم ، دروز بيروت (بيروت ، ١٩٨٥)

وهيبة الخازن الشيخ منير وبو لحدو واكيم ، جونيه عبر حقب التاريخ ، دار كسروان للثقافة والسياحة والتوثيق (جونيه ، ١٩٨٢)

ياقوت ، معجم البلدان ، طبعة دار صادر ، (بيروت ، لا.)

يونس د. أحمد عبد الحليم ، المعالم الأثريّة والتاريخيّة في إقليم الخرّوب (١٩٩٥)

يونس د. عماد ، القلاع والحصون الفرنجيّة والإستراتيجيّة العسكريّة ، في كتاب : المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، منشورات فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)

يمّين محسن ، جريدة" النهار" ، مجموعة ١٩٩٧.



فهرست الجزء الحادي عشر

دار شمزّين....................................................................... ٧

الدّار الواسعة.................................................................... ٩

داريّا (جزّين) : أنظر القطراني........................................................

داريّا (زغرتا)................................................................... ١٠

داريّا (الشوف) ـ تريلا........................................................... ١٤

داريّا (الضنيّة).................................................................. ١٧

داريّا (كسروان)................................................................ ١٨

دارين......................................................................... ٢٠

داعل......................................................................... ٢٢

الدّامور ـ السّعديّات ـ ياروتة...................................................... ٢٤

الدّاووديّة : أنظر المروانيّة............................................................

الدبابيّة (الغربيّة والشرقيّة)........................................................ ٣٩

دباش : أنظر قانا دبعال......................................................... ٤١

دبعل ـ أماميم.................................................................. ٤٢


دبل ـ أميّة..................................................................... ٤٤

الدّبّيّة وملحقاتها................................................................ ٤٨

دبّين.......................................................................... ٧٠

ددّه........................................................................... ٧٢

درب السّيم.................................................................... ٧٦

الدرجة........................................................................ ٧٩

دردغيّا ـ طير سمحات............................................................ ٨٠

درعون ـ حريصا................................................................ ٨٣

دريا........................................................................... ٩٢

دعبول........................................................................ ٩٤

الدّغلة........................................................................ ٩٤

الدّفنة : أنظر أدما دفون........................................................ ٩٦

دقوّن......................................................................... ٩٩

الدّكوانة..................................................................... ١٠١

الدّكوة....................................................................... ١٠٦

دلبتا ـ دير سيدة الحقلة........................................................ ١٠٧

الدّلهميّة (الشّوف) : أنظر الدبّيّة....................................................

الدّلهميّة (زحلة)............................................................... ١١٤

دلهون....................................................................... ١١٦

الدليبة....................................................................... ١٢٢


دمشقيّة : أنظر العيشيّة.............................................................

دملصا : أنظر كفرمسحون..........................................................

دمول : أنظر سينيه................................................................

دميت ـ البقيعة............................................................... ١٢٤

دنبو ـ مباركيّة................................................................. ١٢٦

دنكة : أنظر البيري................................................................

الدّوّار....................................................................... ١٢٩

دوبية : أنظر شقرا.................................................................

الدّوحة : أنظر النّاعمة وعرمون......................................................

الدّورة (جبيل) : أنظر إدّه...........................................................

الدّورة (عكّار)................................................................ ١٣١

دوريس...................................................................... ١٣٣

دوسا وبغدادي............................................................... ١٣٨

الدّوق....................................................................... ١٤٠

دوقا : أنظر جبيل.................................................................

دوما وملحقاتها....................................................................

الدوير (جبيل) : أنظر الفيدار.......................................................

الدوير (الشوف) : أنظر الدّبّيّة......................................................

الدوير (عاليه) : أنظر : دوير الرمّان.................................................

الدوير (النبطيّة).............................................................. ١٥١

دوير بصنّيه : أنظر كفر قطرا........................................................


دوير الرّمّان.................................................................. ١٥٥

دوير عدويّة.................................................................. ١٥٦

دير الأحمر ـ أرامي............................................................. ١٥٨

دير الأزرق : أنظر قرطبا............................................................

دير انطار.................................................................... ١٦٢

دير بابا...................................................................... ١٦٤

دير بحردق : أنظر الشّاوية..........................................................

دير بقلوش : أنظر جونيه...........................................................

دير بلّا شرقيّة وغربيّة.......................................................... ١٦٦

دير بنابيل : أنظر عين الزّيتونة.......................................................

دير بير سنين : أنظر مجد المعوش.....................................................

دير بيلا..................................................................... ١٦٨

دير تقلا : أنظر انصاريه............................................................

دير جنّين.................................................................... ١٧٠

دير حراش : أنظر عين الرّيحانة......................................................

دير الحرف................................................................... ١٧٣

دير حوب : أنظر تنّورين............................................................

دير خونا : أنظر راس الحرف........................................................

ديردلوم : أنظر زوق المفشرين........................................................

دير دوريت ـ بكرزيه........................................................... ١٧٧

دير الرّوميّة : أنظر القليعات.........................................................


دير الزّهراني.................................................................. ١٨٠

دير سريان................................................................... ١٨٣

دير سيدة الحقلة : أنظر دلبتا........................................................

دير سيّدة النّصر : أنظر نسبييه......................................................

دير سيدة النّوريّة : أنظر حامات.....................................................

دير سير ـ سير................................................................ ١٨٥

دير شمرا..................................................................... ١٨٧

دير شواح : أنظر مراح شديد........................................................

دير الشّير : أنظر : مجد المعوش......................................................

دير طاميش.................................................................. ١٩٠

دير عامص.................................................................. ١٩٢

دير عشاش : أنظر عشاش..........................................................

دير العشاير.................................................................. ١٩٤

دير عمار.................................................................... ١٩٦

دير عوزا : أنظر الحويش............................................................

دير عين الجوزة : أنظر صغبين.......................................................

دير قانون ـ العين............................................................. ١٩٩

دير قانون النّهر............................................................... ٢٠٢

دير القرقفة : أنظر كفرشيما.........................................................

دير قزحيّا : أنظر وادي قنّوبين.......................................................

دير القطّارة : أنظر القطّارة..........................................................


دير الغزال................................................................... ٢٠٦

دير القلعة................................................................... ٢٠٨

دير القمر ـ جرنايا............................................................. ٢١٢

موسوعة قرى ومدن لبنان - ١١

المؤلف:
الصفحات: 272