الإصطلاحات أو الرموز المستعملة

في توضيح لفظ أسماء القرى والمدن



جبيل

بيبلوس

JUOBAIL BYBLOS

جنجل. دوقا

JINJUOL.DUOQA

الموقع والخصائص

جبيل ، مدينة ومرفأ لبنانيّ ، هي بيبلوس القديمة ، أقدم المدن الفينيقية على الإطلاق ، تشكّل اليوم قاعدة قضاء جبيل ، تمتدّ أراضيها البالغة ٤٧٩ هكتارا بين شاطئ وارتفاع أمتار قليلة عن سطح البحر ، وتبعد مسافة ٣٧ كلم عن بيروت شمالا. وتتبعها مزرعتا دوقا وجنجل اللتان أصبحتا جزءا لا يتجزّأ من كيانها العقاريّ.

عدد أهالي جبيل المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ١٢ نسمة ، من أصلهم حوالى ٠٠٠ ، ٨ ناخب. ومن مجمل عدد أهالي جبيل المسجّلين حوالى ٠٠٠ ، ٢ من أبناء الطائفتين السنيّة والشيعيّة ، والباقون مسيحيّون أكثريّتهم الكبرى مارونيّة ، وهناك أقليّات أرثذوكسيّة وكاثوليكيّة وأرمنية. ويقطن جبيل عدد يكاد يساوي عدد أهاليها الأصليين ، جلّهم من مناطق القضاء ومن الأقضية الشماليّة


المجاورة. أمّا سبب ارتفاع عدد الناخبين بالنسبة لعدد الأهالي ، فيعود إلى عوامل عديدة أهمّها : عدم تصحيح لوائح الشطب ، عدد الرهبان الذين كانوا يسجّلون في سجلات البلدة ، الأرمن الذين لم يتكاثروا في المدينة وجلّ جيلهم الجديد قد تركها إلى غير مكان ، هجرة الشبّان الكثيفة.

تضمّ مدينة جبيل سوقا نامية تتنوّع فيها المؤسسات التجاريّة والحرفيّة والماليّة والمصرفيّة والسياحيّة على أنواعها ، فتشكّل مركز القضاء الاقتصاديّ والإشتائيّ مثلما هي مركزه الإداريّ. كما تعدّ من أهمّ المراكز السياحيّة الأثريّة في لبنان ، وهي مهيّأة بعدد لا بأس به من الفنادق والمطاعم والمقاهي والمسارح والمتاحف ، إضافة إلى مرفئها البحريّ الذي يشكل مرفقا سياحيّا مميّزا ، وإلى سوقها الأثريّة المعروفة بالسوق العتيق ، وإلى آثارها المتعدّدة العهود التي تكاد تتجمّع في كيلومتر مربّع واحد ، يضمّ قلعة جبيل ومحيطها الذي قد يكون أغنى متحف حضاريّ في الهواء الطلق في العالم قاطبة ، ذلك بفضل تواصل الحضارات عليه ، منذ ما قبل التاريخ المدوّن بعشرات ألوف السنين حتّى بداية القرن الواحد والعشرين دونما انقطاع.

ويتنوّع شكل الهندسة المعماريّة في جبيل بين القديم والحديث ، بين البيوت التقليديّة والفيلات الحديثة والأبنية الشاهقة ، ويتوزّع في مناطقها عدد كبير من المدارس المختلفة والمستشفيات والمستوصفات والمجمّعات الطبيّة والمراكز الثقافيّة والمكتبات والصيدليّات والمعابد والأديار والدوائر الرسميّة على أنواعها وتعدّد خدماتها.

تتنوّع الزراعات في محيط جبيل بين الحمضيّات والخضار والثمار الإستوائيّة والخيم البلاستيكية حيث لا تزال مساحات خضراء داجنة وبرّية تزهو ، مانحة هذه المدينة اللبنانيّة الخالدة طابعا جماليّا وصحيّا فريدا.


الإسم

الدكتور أنيس فريحة ، وهو أهمّ الباحثين في أسماء الأماكن اللبنانيّة ، وضع حول إسم جبيل التالي : من GEBEL السريانيّة ، أي : مصنع خزف. وقد ورد اسمها في يشوع ١٣ : ٥ وحزقيال ٢٧ : ٩. وقد يكون معناها الحدّ والتخم من GABAL الآراميّة. وقد ورد اسمها أيضا في النقوش المصريّة بأشكال مختلفة : KPNI ,KPN ,KBN ولفظهاKUPNI ,KUPNA ,KUBNA ، وفي الأشوريّةGUBLI. أمّا الإغريق فقد سمّوها على اسم الورق الذي كان ينقله تجّار جبيل الفينيقيّون في مراكبهم من مصر إلى بلاد اليونان ، ومعلوم أن المصريّين كانوا يصنعون ورقا من لب ، لا من قشر ، نبتة اسمهاPAPYRUS أو البردي ، ومن هذه اللفظة اشتقّوا كلمةPAPIER وPAPER. أما هيرودوتس فإنّه كان أبدا يذكرBUBLOS عوضا عن PAPYRUS ، تحريفا أو خطأ ، لا ندري. وعن هيرودوتس أخذ الكثيرون. ولأنّ مصدر الورق عند الإغريق كان جبيل ، فإنهم سمّوهاBYBLOS ، على إسم المادّة التي كانت جبيل تصدّرها لهم. وكذلك سمّى الإغريق الكتاب BIBLOS تصغيره BIBLION ، وجمعه BIBLIA وهكذا سمّوا التوراةTABIBLIA أي مجموعة الكتب ، ومنها جاء اسم BIBLE.

لسنا ندري لماذا استبعد البحث إمكانيّة أن يكون أصل إسم جبيل في الساميّة القديمة من مقطعين : جب إبل GUBIL أي : بئر الله أو نبع الله ، على أنّنا نميل إلى اعتماد هذا التفسير ، خاصّة وأنّ في مركز جبيل الأولى ، بحسب تصنيف الحفريّات الأثريّة ، ينبوع مياه بنيت جبيل القديمة أوّل ما بنيت بمحيطه. ثمّ إنّ الميثولوجيا الجبيليّة التي دوّنها سنكونياتون ، تذكر أن" إبل ، إبن سماء ، إبن عليّون ، هو باني جبيل".


جنجل ، وهي من مناطق مدينة جبيل ، نرجّح أنّ اسمها من مقطعين آراميّين ـ سريانيّين : GEN GEL أي : حمى مكشوف. إلّا أنّ فريحة قد ردّ الإسم إلى GILGAL جلجل ، بمعنى عجلة ودولاب.

دوقا ، وهي من مناطق مدينة جبيل أيضا ، أصلها في الآراميّةDAWQA وهي تعني : النظر والتطلّع والمراقبة ، وإن كان هناك نظريّة تقول بأنّ إسمي الدوقا والدوق هما من بقايا الصليبيين ، غير أنّ موقع المحلّة المرتفع يجعلنا نميل إلى اعتماد الإسم الساميّ.

وفي قلب جبيل منطقة تعرف باسم قصّوبة ، وتحمل الإسم نفسه قرية شماليّة في قضاء بشرّي تابعة لقنات ، فيها بقايا هيكل فينيقيّ. وقد تعدّدت الاجتهادات حول هذه التسمية بردّها إلى الساميّة القديمة ، ولكنّ الراجح أنّ الإسم من جذرQASAB السامي المشترك الذي يفيد عن القطع والنحت ، ولا نزال نستعمل هذه الكلمة في لغتنا العاميّة للدلالة على تهذيب الحجر.

تاريخها القديم وآثاره

جرت في مدينة جبيل تنقيبات ودراسات لآثارها لم يجر مثلها لأيّة محلّة أثريّة أخرى في لبنان ، وقد قسمت تلك الدراسات العلميّة حقبات التاريخ التي عنتها تلك الآثار إلى ١٩ حقبة ، وبالإمكان استخلاص ملحمة لتطوّر الحضارة على هذا الجزء من الأرض بالإستناد إلى ما مدّت به آثار جبيل العقل البشريّ من معلومات من شأنها أن تحكي عن تطور مسيرة الإنسان الطويلة منذ ثمانية آلاف سنة دونما انقطاع ، أي منذ العصر الحجري الحديث الذي يبدأ في حوالى ٦٠٠٠ ق. م. حتّى مطلع الألفيّة الثالثة الذي نعيشه اليوم.


بعد أن أمضى الإنسان ملايين السنين ليتطوّر من مرحلة اللجوء إلى الأشجار العالية للمبيت كما لا زالت تفعل القردة ، انتقل إلى مرحلة متقدّمة نسبيّا إذ صار يلجأ إلى الكهوف الطبيعيّة والمغاور ليحتمي فيها. بخلال هذا التطوّر المديد مرّ الإنسان في عصور حجريّة ، نسبة إلى الأدوات الحجريّة التي كان يستعملها في تدبير شؤونه ، وقد قسمت تلك العصور في هذه المنطقة من العالم إلى ثلاثة : العصر الحجرّي الأوّل ، وقد اتّفق على أنّه يعود إلى حوالى ٢٠٠ ألف سنة خلت ، ثم العصر الحجريّ المتوسّط الذي يلي الأوّل ليمتدّ بين حوالى ١٢٠٠٠ و ٦٠٠٠ ق. م. إذ يبدأ العصر الحجريّ الحديث الذي استمرّ حتّى حوالى ٤٠٠٠ ق. م. ليليه العصر الحجري ـ النحاسيّ حتّى ٣٠٠٠ ق. م. ثمّ العصر البرونزيّ حتّى ١٢٠٠ ق. م. عندما أخذ الحديد يعمّ في صناعة الأدوات.

إنّ أقدم ما حفظت لنا أرض جبيل من آثار في طبقة الحفريّات الأولى ، هو أدوات حجريّة تعود إلى إنسان العصر الحجريّ الحديث ، وقد قدّر العلماء أنّ تاريخها يعود إلى حوالى ٥٠٠٠ ق. م. ، يليها أدوات لمختلف الحقبات التالية دونما انقطاع.

ينتسب الإنسان الذي عاش على هذه الأرض في تلك الحقبة السحيقة من التاريخ إلى عرق حوض البحر الأبيض المتوسّط ، الذي ينتمي أصلا إلى العرق الأبيض القوقازيّ الذي ستتفرّع عنه الشعوب الساميّة والحاميّة ، وقد دلّت الدراسات على أنّه أقدم شعب توطّن شرقيّ البحر الأبيض المتوسّط ، دون أن تقرّر المصدر الذي انتقل منه في عصور البداوة إلى لبنان. وإنّ الآثار التي وجدت لإنسان تلك العصور في كهف مجاور لينبوع داخل المنطقة الأثريّة في جبيل ، تدلّ على أنّ سكّان جبيل ، في العصر الحجريّ


الحديث وفي العصر الحجريّ النحاسيّ ، كانوا يعتمدون في معيشتهم على الزراعة وصيد الأسماك وتربية المواشي. وتدلّ الأسلحة الحجريّة المكتشفة ، من خناجر ورؤوس سهام ونصال ورماح وشفرات مسنّنة ، على أنّ إنسان جبيل ، في تلك الحقبة ، كان محاربا إضافة إلى أنّه كان صيّادا ، ولا شكّ في أنّه كان يتعرّض للغزوات من قبل جماعات بدويّة كانت تجوب المنطقة طمعا بالرزق. وممّا يدلّ على أهميّة السلاح عند ذلك الإنسان ، أنّ الأدوات النحاسيّة الأولى التي صنعها إثر اكتشاف النحاس كانت أسلحة ، بينما استمرّ مئات السنين يستعمل الحجر الصوّانيّ المصقول في صناعة سائر أدواته الزراعيّة والبيتيّة. وفي الوقت نفسه استمرّ إنسان جبيل في التطوّر الحضاريّ في ذلك العصر القاسي من التاريخ ، فاستعمل الفخّار البدائيّ في صناعة أوانيه ، وراح يخزّن محاصيله كما لم يكن بوسعه أن يفعل من قبل. في الوقت نفسه بدأ يطحن الحبّ بواسطة مطاحن حجريّة تشبه الجاروش ، ويستعمل فرن الفخّار في الطهو والخبز ، لا بل راح يصنع الحلي ، وارتقى بتفكيره إلى الماورائيّات ، فنحت الصنم ، وأقام هيكلا للعبادة وجدت آثاره عند الطرف الجنوبيّ للقرية الأثريّة ، ودفن موتاه بطريقة متقدّمة ، فاستعمل النعش الذي كان كناية عن آنية خزفيّة يوضع فيها الميت بعد طيّ الرجلين حتّى تلامس الركبتين الذقن ، وزوّد الميت بما خيّل له أنّه قد يستعمله في حياته الثانية ، فدفن معه الأباريق والدنان والملاعق والخواتم والحلق ، وإذا كان محاربا دفن معه سلاحه الذي كان كناية عن خنجر نحاسيّ وخوذة حجرية. أمّا البيت في تلك الحقبة فكان كوخا محاطا بجدران حجريّة واطئة بعضها مستطيل وبعضها الآخر مستدير ، وقد فرشت أرضه بالتراب وحتات الحجارة ، أمّا السقف فكان من القشّ أو الأغصان أو الجلود.


البيت الحجري الأوّل.

يتّسم العصر الحجريّ ـ النحاسيّ بأهميّة كبرى في تاريخ جبيل. ففي هذا العصر ، وفي الطبقة الأثريّة الثانية من مكتشفات جبيل ، يظهر أثر إنسانيّ على مستوى عال من الأهميّة : البيت الحجريّ الحقيقيّ الأوّل ، الذي يقوم على شكل هندسيّ ، وقد وجدت بقاياه في الجهة الجنوبيّة الغربيّة من المدينة ، قرب القلعة البحريّة. وقد كانت تلك البيوت مستديرة الشكل ، مبنيّة بالحجر المشذّب ، على أساسات حجريّة ، وأرضها مرصوفة بحجارة مربّعة مملوء في ما بينها من فراغ بالحصى المرصوص ، وجدرانها مطليّة من الداخل والخارج بالطين ، وداخلها مقسّم إلى غرف ، والأرجح أنّ سقوفها كانت من الأعمدة والألواح الخشبيّة المغطّاة بالتراب ، وكانوا يركّزون هذا السقف على الجدران من الأطراف وعلى أعمدة خشبيّة في ما بين الجدران قائمة على قواعد حجريّة ، وقد دلّت الأبحاث العلميّة التي جرت على طبقات التربة التي كانت تقوم عليها تلك البيوت ، على أنّ زمنها يعود إلى حوالى ٣٢٠٠ ق. م.

واعتبر بعض علماء الآثار الذين قاموا بالحفريّات أنّ تلك البيوت تشكّل أقدم نموذج لبناء في الشرق ، إن لم يكن في العالم. وقد وجدت بقربها مقبرة يعود تاريخها إلى حوالى منتصف القرن الأربعين ق. م. ؛ ويبدو أنّ مركز جبيل آنذاك كان محصورا بين الشاطئ ونبع المياه الذي نسبت جبيل إليه. وكانت المدينة إذذاك قرية صغيرة جدران بعض بيوتها الخارجيّة منحنية أو مقوّسة ، وبعضها الآخر ذات جدران مستقيمة الأضلاع ، وشوارعها مرصوفة بالحجارة ومساحتها ما يقارب ٨ دونومات.

ولا يظهر ، في ما وجد من أسلحة نحاسيّة ومن أدوات فضيّة للزينة في جبيل الثانية ، أيّ دليل على أنّ هذه الصناعة كانت واقعة تحت تأثير بلاد ما


بين النهرين ، بل تدلّ على أنّها صناعة معدنيّة مستقلّة. ليس هذا وحسب ، بل قد يكون أنّ صناعة المعادن في العالم الإيجي قد اكتسبت عن جبيل. وإنّ في هذه الخلاصة التي استنتجها علماء كبار ما من شأنه أن يشكّل مفخرة للبنانيّين لأهميّة عراقة حضارتهم.

بدء الملاحة والإزدهار

ممّا يدعو للدهشة حقّا أنّ الآثار المكتشفة في مصر ، كالجسور من جذوع خشب الأرز وسواها من آنيّات ، دلّت على أنّ جبيل كانت على اتّصال بمصر في عهد الأسرة الفرعونيّة الأولى قبل أن تتّحد مصر العليا والسفلى ، علما بأنّ عهد السلالتين الأولى والثانية يعود إلى الحقبة الواقعة بين ٣٢٠٠ و ٢٩٨٠ ق. م. ؛ ومن شأن هذه الإكتشافات أن تدلّ ، بما لا يدع مجالا للشكّ ، على أنّ الجبيليّين كانوا قد بدأوا تجارتهم البحريّة قبل القرن الثلاثين ق. م. ، لا بل في هذه الإشارة إلى الملاحة البحرية الجبيليّة المبكرة ما يدعو للتساؤل عمّا إذا كان الجبيليّون الأوائل قد اختاروا مركز جبيل ، وهو الميناء الطبيعيّ ، بعد أن اكتشفوا الملاحة ، كما سيتمّ في ما بعد اختيار المرافئ الطبيعيّة ليبنوا مدن صيدا وصور وبيروت وأرواد. على أيّ حال ، فإنّ النموّ المتسارع نسبيّا لحضارة جبيل ، من شأنه أن يفيد ، من دون شكّ ، عن بحبوحة اقتصاديّة لا يعقل أن تكون قد حصلت من دون تجارة خارجيّة مرتكزة على أعمال التصدير ، ولم تكن السلع المتوفّرة مقتصرة على خشب الأرز ، بل كان هناك النحاس والفخّار البدائيّ والجلود والزيوت والطيوب ، وربّما المواشي المدجّنة حديثا ، وبذار القمح وسائر المزروعات المكتشفة في ذلك العهد. وقد دلّت آثار الحقبة الثانية في جبيل (٣٢٠٠ ـ ٣٠٠٠ ق. م.) عن علاقة المدينة التجاريّة بقبرص والقوقاز أيضا.


لقد شبّه بعض الباحثين نشاط الملاحة البحريّة الجبيليّة في ذلك الوقت بأكبر الشركات البحريّة نسبة إلى اليوم ، وإنّ آثار الحقبة الثالثة من حقبات جبيل التي تنتهي في حوالى ٣٠٠٠ ق. م. تدلّ على أنّ حدثا أسطوريّا أصاب القرية فغيّر معالمها ، إذ وسّعت البيوت وحّسنت هندستها وتلاصقت ، وأقيم حول كلّ منها شبه سور ، وأصبح الحجر المستعمل في بنائها أكثر تهذيبا ، وبدأ استعمال الأعمدة الخشبيّة عموديّا والجسور أفقيّا في عمليّة سقفها ، وتمّ بناء هيكل جديد للعبادة بالقرب من النبع ، ووسّع الهيكل الأوّل فأصبح من بناءين ؛ كذلك تطوّرت صناعة الخزف بعد أن عرفوا دولاب الخزّاف والأتون من خلال اتّصالهم بفلسطين وبلاد ما بين النهرين ، وأصبحت صناعته حرفة تقوم بذاتها ، وإنّ أقدم قطع خزفيّة لبنانيّة ، قد وجدت في جبيل ؛ وبدأوا يتعاطون صناعة المعادن بشكل واسع. ومن دلالات التطوّر الإجتماعيّ السريع في تلك الحقبة نقل المدافن إلى خارج المناطق السكنيّة.

مع بداية العهد البرونزي في أوائل الألف الثالث ق. م. ، كانت مساحة جبيل قد زادت إلى حوالى عشرة دونومات كما بيّنت حفريّات الطبقة الرابعة ، وقد اكتظّت هذه المساحة بالبناء الذي أصبح متلاصقا حول أزقّة يتّصل جميعها بطريق يقود إلى المقابر ، وقد ظهرت معالم أقنية لتصريف المياه زوّدت بها تلك الأزقّة. وكان الهيكل الرئيسيّ قد أضحى أكثر اتساعا وأضيف إليه ، فضلا عن ذلك ، باحة خارجيّة رحبة مرصوفة. واستمرّ ذلك التوسّع طوال العهد البرونزيّ ، إذ سرعان ما أصبحت جبيل ، قبيل حلول منتصف القرن الثلاثين ق. م. ، مدينة مزدهرة التجارة الخارجيّة كما تدلّ آثار الحقبة الثالثة من حفريّاتها ، وتؤكّد على ذلك الآثار الفرعونيّة في مصر ، فإضافة إلى الأخشاب التي كانت تصدّرها جبيل إلى مصر الفقيرة بهذه المادة ، أصبحت


المراكب الجبيليّة تحمل إلى وادي النيل الخمر والزيت والزيتون وصموغ الأرز والصنوبر والشربين والسرو التي كان يستعملها المصريّون في التحنيط ، وتعود من مصر محمّلة بالذهب والمعادن وورق البردى ، وكانت القوافل التجاريّة بين جبيل ومصر تعبر ، إضافة إلى البحر ، الطريق البريّة التي كانت تصل جبيل بدلتا النيل مرورا بمحاذاة الشاطئ اللبنانيّ فالفلسطينيّ وصولا إلى سيناء فدلتا النيل. وبدءا من زمن الأسرة الفرعونيّة الثانية الذي يعود حكمها إلى أواخر الألف الرابع ق. م. ، كانت القرابين والتقدمات الملكيّة المصريّة تقدّم إلى هيكل جبيل كما أكّدت الآثار ، ما يدلّ على أنّ المصريّين كانوا قد بدأوا يزورون جبيل لحاجات تجاريّة ، ويعتقد الباحثون بأنّ المصريّين كانوا في هذه الحقبة قد أنشأوا لهم جالية في جبيل ، مستدلّين على ذلك بما وجد من آثار وبقايا مصريّة في حفريّات جبيل ، منها مزهريّة من المرمر مرفوعة إلى الإلهة ـ بعلة جبيل ـ محفور عليها إسم الفرعون خوفو باني هرم الجيزة حوالى ٢٨٠٠ ق. م. ، كما وجدت تقدمات ونذورات مشابهة من الذين سبقوا خوفو وعقبوه ، ومن أروع الإكتشافات الأثريّة على الإطلاق زورق خوفو الذي كان يستخدم في مراسيم دفن الموتى وطوله ستّون قدما ، عثر عليه شابّ مصريّ سنة ١٩٥٤ قرب هرم الجيزة مدفونا داخل طبقة كلسيّة تحت الأرض ، وكان لا يزال بحالة سليمة ، وهو مصنوع من خشب الأرز ، وقيل إنّ خشب هذا الزورق لا يزال يحتفظ حتّى اليوم برائحة الأرز ؛ وإنّ المراكب الشراعيّة المصريّة ، بدءا بالأسرة الفرعونيّة السادسة (٢٦٢٥ ـ ٢٤٧٥) كانت تعرف ب" مراكب جبلة" ، ومنذ ذلك التاريخ الغارق في القدم أصبح إسم الجبيليّ ملازما لصناعة السفن ، ويعتبر عدد كبير من الباحثين أنّ المصريّين كانوا يخشون ركوب البحر وأنّ الجبيليين هم الذين علّموهم فنّ الملاحة ، وأنّ الجبيليّين كانوا يصنعون السفن للمصريّين إمّا في جبيل أو في


مصر بعد نقل الأخشاب إليها ، وهنالك نظريّة تقول بأنّ جزيرة أرواد كانت أساسا تابعة لجبيل ، لا بل ملكا لها ، وأنّها كانت ميناء مستعملا لصناعة السفن الجبيليّة كما يدلّ اسمها المركّب من ثلاثة مقاطع جبيليّة قديمة ، بالإمكان كتابتها : AR ـ WA ـ DE أي : معمل ـ السفن التجاريّة ـ مكان ، أي مكان صنع السفن التجارية.

يبدو أنّ العلاقات الجبيليّة ـ المصريّة قد عرفت تواصلا إنسانيّا وديّا وحضاريّا مميّزا ونادرا في تلك الحقبة من التاريخ ، فقد دلّت حفريّات جبيل على وجود معبد للآلهة المصريّة" إيسيس" إلى جانب معبد البعلة ، حتّى غدت الآلهتان على مرّ الزمن إلهة واحدة. وقد دلّت اكتشافات الحقبة الجبيليّة السادسة (٢٥٠٠ ـ ٢١٥٠ ق. م.) على أنّ الجبيليّين كانوا آنذاك قد بنوا هيكلا للبعلة ، يفوق بحجمه وأهميّته الهيكلين اللذين سبقاه ، وقد أغرق الفراعنة هذا الهيكل بنذوراتهم الممهورة بأسمائهم بالحرف الهيروغليفي. وأضاف الجبيليّون إلى صادراتهم الدببة التي كانوا يأسرونها في جبال لبنان وكان المصريّون يشترونها لأهداف ترفيهيّة ، وإلى مستورداتهم الشمع والحبال. وسوف يتّضح لاحقا أنّ بعلة جبيل التي بنى لها الجبيليّ هيكلا في ذلك العصر الذي يسبق دخول الكنعانيّين إلى المنطقة ، كما يسبق إطلاق إسم الفينيقيّين على سكّانها ، هي عشتروت ، وهكذا يظهر بوضوح أن الجبيليّين الأوائل من أبناء العرق المتوسّطيّ هم الذين أوجدوا عبادة أدونيس وعشتروت التي ستصبح في ما بعد ما يمكن تسميته يومذاك : ديانة عالميّة. وكانت الهياكل والقصور قد عرفت تطوّرا جديدا في بنائها ، فأصبحت تبنى حول باحة في الوسط مكشوفة السقف ، بينما تقوم الأبنية الداخليّة على أعمدة من الجانبين ، وكان المدخل الرئيسيّ مبنيّا بشكل قنطرة يدخل منها إلى قاعة


كبرى تنفتح من جهاتها الثلاث على عدد كبير من الغرف ، وكان يحجب المذبح داخل القاعة الكبرى في الهيكل ستارة ، وأصبحت حجارة البناء أكبر حجما حتّى بلغ بعضها المترين طولا ، ودرج آنذاك تهذيب الحجر بشكله الذي لا يزال مستعملا حتّى اليوم ومعروفا بال" مبوّز" ، أي أنّ الحجر يكون منحوت الجوانب دون واجهته التي تبقى نافرة. ومن جبيل انتقل هذا الطراز إلى قصور العبرانيّين وهياكلهم بما في ذلك هيكل سليمان.

وسط هذا التقدّم الحضاريّ الرائع ، من الواضح تماما أن الجبيليّ كان في نهاية الألف الثالث ق. م. يتوجّس خيفة من خطر داهم ، وقد دلّت الأثريّات المكتشفة العائدة إلى حوالى ٢١٥٠ ق. م. على أن الجبيليين راحوا آنذاك يحصّنون المدينة بترميم الأسوار والقلاع القديمة المحيطة بها وتدعيمها ، وببناء أخرى إضافيّة ، وهذا ما من شأنه أن يفيد عن ملامح هجوم محتمل لغاز ما ، وسوف يصدق التوقّع ، وتدفع جبيل ضريبة الإزدهار خرابا ودمارا ودخول شعب جديد عليها ، ربّما ليندمج مع الأهالي الأصليّين أو ليبيدهم ويحلّ محلّهم.

العصر الكنعانيّ

دلّت الأبحاث التاريخيّة على أن أقدم الساميّين الذين دخلوا لبنان ، كانوا العموريّين والكنعانيّين الذين ينتمون إلى أصل واحد ساميّ بدويّ ، كان موطنهم في شمالي الجزيرة العربيّة بعدما ارتحلوا إليه من خليج العجم. وفي حوالى ٢٢٠٠ ق. م. زحفت تلك القبائل إلى بقعة الهلال الخصيب بشكل يشبه الإجتياح. قبل ذلك التاريخ كانت جماعات قليلة منهم ترد المنطقة طلبا للمرعى وللرزق دون أن تشكّل خطرا حقيقيّا ، ولكن في هذه الموجة الإجتياحيّة انتشرت الجموع العموريّة في السهول الشرقيّة وفي شرق الأردنّ


وتلال اليهوديّة وجبال لبنان في شبه احتلال ، وعبرت القبائل الكنعانيّة إلى الساحل ، متوغّلة نحو الشاطئ ، فشكّلت تهديدا جديّا للجبيليّين الذين لم يكونوا قد عرفوا حتّى ذلك التاريخ غزوا بهذا الحجم ، إنّما كانت الغزوات السابقة مجرّد هجمات محدودة الحجم كانت تقوم بها جماعات صغيرة من البدو ، وكان الجبيليّون يصدّونها بسهولة.

تفيد معالم الحقبة السابعة من طبقات الحفريّات الدراسيّة في جبيل بوضوح على أنّ المدينة بدأت تتعرّض لغزو خطير في حوالى العام ٢١٥٠ ق. م. ، ويدلّ على هذه الأحداث آثار الحريق الظاهرة على جدران الهيكل الرئيسيّ ، وتراجع الإزدهار بحيث لم تعد البيوت دورا متعدّدة الغرف بل أصبحت غرفة واحدة ، كما غاب التخطيط عن الأزقّة التي كانت تشكّل شوارع تلك الحقبة. ويظهر جليّا أنّ تلك الغزوات قد انتهت بتمكّن الكنعانيّين من دخول جبيل والسيطرة على مقدّراتها واندماج الغازين مع أبناء عمّهم الجبيليّين الذين سوف يشكّلون معهم جزءا ممّا سيعرف بالشعب الفينيقيّ.

باندماج الكنعانيّين مع أهل جبيل الأصليّين ، بدأت المدينة تحاول استعادة نشاطها الإجتماعيّ والإقتصاديّ ، ولم يمض وقت طويل حتّى أخذت جبيل تستعيد ازدهارها ، يشهد على ذلك ترميم الأسوار والتحوّل في شكل الهيكل الذي أصبحت أرجاؤه مزروعة بالمسلّات الحجريّة ، وصارت العبادة فيه لإله الموت والخصب : رشف بعل ، الذي يعني اسمه الكنعانيّ : النار أو النور ، إشارة إلى الشمس ، فهو إله الموت والخصب ، والشمس تميت وتحيي ، وفي دخول عبادة رشف إلى جبيل تأكيد واضح على دخول الكنعانيّين إليها لأنّ الساميّين الذين اجتاحوا المنطقة كانوا يعبدون رشف. ويقوم إلى جانب مسلّات المعبد العشرين نصب عموديّ أو شجرة مقدّسة ، إذ كانت الشجرة


رمزا لخلود الحياة. كما كشفت التنقيبات التي جرت على أرض الهيكل في مراحل متعدّدة عن غرف يبدو أنّ الكهنة كانوا يقومون في داخلها بأعمال التنبّؤ عن الغيب للناس الذين كانوا يقصدونهم.

وفي هذه الحقبة أيضا ، أصبحت قبور الملوك غرفا وجد في بعضها تحف ثمينة موسومة بأسماء الملوك. وأخذت التجارة تستعيد نموّها وعاد الإتصال بالعالم الخارجيّ إلى ازدهاره. ويبدو أنّ الجبيليّين ، في هذا العصر ، قد حاولوا تحقيق تقدّم على صعيد كتابة الحرف ، إذ نجد في هذه الطبقة من الحفريّات رموزا هيروغليفيّة مختلفة عن المصريّة لم يتمكّن العلماء من فكّ معانيها حتّى اليوم.

وقد دلّت آثار هذه الحقبة من التاريخ على أن الجبيليّين كانوا قد وسّعوا نطاق أسفارهم الخارجيّة عبر البحار ، بحيث مخرت سفنهم عباب البحر الأسود وبلغوا بلاد الخوقاز التي يعتبر بعض الباحثين أن التجّار الجبيليين قد وصلوها بحرا قبل الألف الثالث ق. م.

عصر الهكسوس

ما أن بدأت جبيل تجني ثمار اتّحاد الكنعانيّين مع أهلها الأصليّين حتّى برز خطر احتلال جديد داهم كان مصدره هذه المرّة : الهكسوس.

إعتبر المؤرّخون أنّ شعب الهكسوس المحارب القويّ مجهول الأصل ، وهو مزيج في أكثره ساميّ العرق ، يشمل الأموريّين والكنعانيّين والعرب وربّما بعض قبائل الخبير والعبرانيّة ، تداخله عناصر غير ساميّة من الحوريّين والحثيّين والمتانيّين ، وقد تكامل هذا الخليط من الشعوب في شرق البحر الأبيض المتوسّط ، واجتاح أوّلا القسم الأكبر من هذه المنطقة قبل أن


ينحدر جنوبا ليحتلّ مصر ويسودها بقوّة السلاح زمنا. وكان المصريّون أوّل من أطلق على هذا الشعب إسم الهكسوس ، ومعنى الإسم في لغتهم : أسياد البلدان الأجنبيّة ، وأوّل مؤرخ استعمل هذا اللفظ كان مصريّا كتب باللغة اليونانيّة ، وفسّر الإسم على أنّه : الملوك الرعاة.

كان الهكسوس في جميع البلاد التي أخضعوها يمارسون الإقطاع العسكريّ غير المنظّم ، وكانت الطبقة الأرستقراطيّة فيه بمعظمها من الفرسان الأقوياء الذين يملكون المركبات والجياد ، علما بأنّ الهكسوس هم الذين أدخلوا الحصان إلى هذه المنطقة ليستعمل فقط في الشؤون الحربيّة ، وهذا ما مكّنهم من فتوحاتهم السريعة لمدن ومملكات لم تكن شعوبها تعرف الحصان ، فضلا عن حيازتهم للسيوف الحديديّة المقوّسة وللقوس المزدوج واستخدامهم البرونز في سائر أسلحتهم.

أدّى دخول الهكسوس إلى جبيل إلى كثافة سكانيّة ظاهرة في آثار الطبقة التاسعة (١٧٥٠ ـ ١٥٨٠ ق. م.) فامتدّت المدينة إلى خارج الأسوار وأصبح النشاط في المركز القديم مقتصرا على الحرس والكهّان وخدّام الهيكل ، وأنشئت التحصينات الإضافيّة ، وظهرت العربة التي يجرّها الخيل وما أدخله الهكسوس معهم من سيوف معقوفة وأقواس مزدوجة ورماح وحراب. ولا تظهر لنا حفريّات هذه الحقبة أيّ شيء له علاقة بالتجارة الخارجيّة ، إذ يبدو أنّ الهكسوس الذين احتلّوا جبيل وسائر مدن الشاطئ قد قطعوا علاقات تلك المدن التجاريّة والوديّة بمصر ، فكانت مصر لهم بمثابة العدوّ الذي تمكّنوا من قهره واحتلاله في حوالى العام ١٦٠٠ ق. م. ، وقد استمرّت سيادتهم على مصر زهاء ثلاثين سنة قبل أن يشنّ أحد أمراء الجنوب المصريّ من مدينة طيبة : أحموس الأول (١٥٧٠ ـ ١٥٤٥ ق. م.) حربه التحريريّة الظافرة عليهم ،


ولم يكتف هذا الأمير الثائر بتحرير مصر بل طاردهم بجيشه إلى فلسطين فلبنان ، وقد تابع خلفاؤه هذه المطاردة الطويلة التي حوّلت مصر من مملكة مسالمة إلى إمبراطوريّة محاربة إستعماريّة كبرى ، إلى أن قام طحوتموس الثالث (١٤٩٠ ـ ١٤٣٦ ق. م.) بتوجيه الضربة القاضية في سورية ومدن الشاطئ اللبنانيّ إلى دولة الهكسوس وأحلّ مكانها السيادة المصريّة. ولا تفيدنا الآثار عن أنّ جبيل قد تعرّضت جرّاء هذه الحرب إلى الخراب أو الدمار ، ويبدو أنّ طرد الهكسوس منها لم يكن دمويّا.

الأبجدية الجبيلية الفينيقية

في غضون هذه الحقبة من التاريخ ، يبدو أنّ سكّان مدن شرقيّ البحر الأبيض المتوسّط الواقعة على البقعة الممتدّة بين مصبّ العاصي ، شمالي أو غاريت ، وجنوبي عكّا في فلسطين ، قد بدأوا يعرفون بالفينيقيّين. وكان أهمّ تلك المدن : أو غاريت ، أرواد ، طرابلس ، جبيل (بيبلوس) ، بيروت (بيريت) ، صيدا (صيدون) ، صور ، عكّا. وقد أصبح اليوم معروفا أنّ شعب تلك المدن قبل أن يعرف بالفينيقيّ ، كان يعرف بالكنعانيّ ، وأنّ أصل إسم كنعان ، الذي هو أقدم إسم أطلق على هذه المنطقة ، يرجع إلى لفظ حوريّ : كنجي ، أي بلاد الأرجوان ، (وليس كما كان يعتقد سابقا بأنّ أصل اللفظ ساميّ ويعني الأرض المنخفضة) ، ولفظة كنجي ذاتها تصبح في اللغة الأكاديّة : كنخني ، وفي رسائل تل العمارنة : كنخي ، ويصبح لفظ" كنخ" في الفينيقية : كنع ، وفي العبريّة : كنعان ، كما ورد في التوراة. واستنادا إلى هذا التعليل الفيليولوجي للإسم تكون صناعة الأرجوان معروفة ومزدهرة في القرن الثامن عشر أو السابع عشر ق. م. ، أي لمّا وطّد الحوريّون في شمال العراق القديم علاقاتهم مع سكّان شاطئ البحر المتوسّط. أمّا لفظ" فينيقي" فإغريقيّ أصله PHOINIX ومعناه


أيضا : الأرجوان. وبذلك يكون إسما : كنعاني ، وفينيقي لمعنى واحد : الأرجوان. إلّا أنّ اللفظ الأغريقيّ جاء حتما لاحقا للعبرانيّ المشتقّ من الحوري ، أي أنّ اسم الفينيقيّين قد جاء لاحقا للقرن السابع عشر دون أن يمكننا تحديد زمن بدء إطلاق إسم الفينيقيّين على من أطلق عليهم بالتحديد. ولكنّنا نقدّر ذلك الزمن بالقرن الخامس عشر ق. م. ، أي بعد تغلّب المصريّين على الهكسوس ، إذ أصبحت السيادة المصريّة على جبيل وسواها من مدن المنطقة مباشرة ، ولكن يبدو من خلال المراجعات أن جبيل قد تمتّعت بشيء من الإمتيازات الخاصّة ، نظرا لقدم العلاقات التي كانت تربطها بمصر. على أيّ حال ، فإنّ روح السيطرة الخارجيّة لدى الفراعنة كانت قد خبت منذ عهد أمنحوتب الرابع المعروف بأخنتون (١٣٧٧ ـ ١٣٥٨ ق. م.) وبقيت على حالها إلى أن قام ستي الأوّل حوالى سنة ١٣١٧ ق. م. الذي عاد فاجتاح مدن الشاطئ اللبنانيّ في خلال عهده الذي ينتهي في حوالى ١٣٠١ ق. م. ؛

خلال هذه الحقبة ، وبالرغم من النكسات التي تعرّضت لها جبيل نتيجة الصراعات الإقليميّة والأطماع الخارجيّة ، سطّر الجبيليّون تطوّرا حضاريّا يعدّ واحدا من أهمّ الإنجازات التي حقّقها الجنس البشريّ في تاريخه : الأبجديّة.

كان الجبيليّ قد بدأ منذ زمن بعيد محاولات لتطوير الحرف ، نجد أقدم بقايا تلك المحاولات في الطبقة الثامنة من حفريّات جبيل الأثريّة العائدة إلى ما قبل ١٨٠٠ ق. م. ، وهي رموز هيروغليفيّة خاصّة بالجبيليّين ، تختلف عن تلك المصريّة ، ولم يتمكّن العلم من كشف معانيها حتى اليوم. ومعلوم أن الكتابة قبل حرف جبيل الأبجديّ ، كانت قد عرفت نظامين رمزيّين غير هجائيّين : النظام المسماريّ السومريّ في العراق القديم ، والهيروغليفيّ في


وادي النيل ، إلّا أنّ هذين النظامين الرمزيّين لم يختلفا من حيث عدم تعدّي الرمز المرئيّ إلى الصوت المحكيّ ، بمعنى أنّ الكتابة قبل الأبجديّة الجبيليّة كانت في البدء صوريّة ، ولم تكن صوتيّة ، وقد تمكّن المصريّون ، على مرّ القرون ، من تطوير النظام الصوريّ إلى نظام صوريّ ـ صوتيّ ، فاتخذوا أربعين صورة من صور كتابتهم الهيروغليفيّة وجعلوا كلّا منها رمزا لوحدة صوتيّة ، وتوقّف التقدّم المصريّ على صعيد الكتابة عند هذا الحدّ ، بينما لم تتعدّ المسماريّة الرمز الصوريّ.

يعتقد الباحثون أن أوّل من حاول تطوير فنّ الحرف من الصورة إلى الرمز المختصر لها الذي يشكّل حرفا صوتيّا ، كانوا أسرى كنعانيّين أو بعض عمّال التعدين الكنعانيّين في شبه جزيرة سيناء ، في المناجم المعروفة بوادي المغارة ، حيث ظهر إسم بعلة جبيل واضحا على بعض جدرانه. ويعتبر بعض الباحثين أن أولئك الكنعانيّين ـ الجبيليّين قد وجدوا صعوبة في ذلك المزيج المزعج من صور ورموز وما يفترض أن يكون أحرف هجاء ، فعمد هؤلاء إلى اتّخاذ الرموز التي تشكّل أحرفا صحيحة كأساس في تهجئة الكلمة ، ووضعوا لتلك الرموز أسماء ساميّة وأعطوها قيمة صوتيّة تلائم الأصوات اللغويّة في لسانهم. فإنّهم مثلا اتّخذوا الرمز الذي يشير إلى رأس الثور وسمّوه في لسانهم : ألف ، بقطع النظر عن إسمه باللسان المصريّ ، وأصبحت كلمة" ألف" تمثّل الوحدة الصوتيّة التي تبدأ بها ، أي : همزة. إلّا أنّ العامل في سيناء استخدم فقط الفكرة الأبجديّة الموجودة في العلامات الساكنة المصريّة وشكّل لنفسه مجموعة بسيطة من العلامات التي يمكن أن تتهجّى بها الكلمات. أمّا الهجاء الذي ينسب إلى جبيل ، وهو خطّي مستقيم ، فيتألف من ٢٢ حرفا صحيحا ويكتب من اليمين إلى اليسار. ثمّ كان للكنعانيّين أنواع


أخرى من الكتابة المعقّدة ، منها الكتابة المقطعيّة التي وضعت على مثال الكتابة الهيروغليفيّة المصريّة ، أي المؤلّفة من رموز أو صور يشير الرمز فيها إلى مقطع لا إلى هجاء واحد ، وقد وجدت نقوش في جبيل سنة ١٩٣٠ مكتوبة بهذا النظام ، وهي من أقدم النماذج اللغويّة للسان الكنعانيّ ، ويعود زمن وضعها إلى حوالى ١٣٧٥ ق. م. ، ثمّ استعيض عن هذا النظام المقطعيّ بالكتابة البابليّة المسماريّة ، وهي الكتابة التي خطّت بها رسائل تل العمارنة.

كذلك ظهرت في فلسطين في أواخر الألف الثاني ق. م. عدّة محاولات للكتابة هجائيّا ، ولكن في الألف الأخيرة قبل المسيح اختفت جميع هذه الأنظمة الكتابيّة وتنوسي أمرها وبقيت الحروف الهجائيّة الجبيليّة وحدها في الميدان ، لا ينازعها في مكانتها منازع. وإنّ أقدم نقش فينيقيّ تامّ سهل الفهم مكتوب بالهجاء الكنعانيّ ، هو نقش يتألّف من خمسة أسطر محفور على حجر كلسيّ عثر عليه MAURICE DUNAND المستشرق الفرنسيّ في قلعة جبيل القديمة ، وفي هذا النقش إشارة إلى بناء سور أقامه شافاط ـ بعل ، بن إبلي ـ بعل ، بن يهي ـ ملك ، وهؤلاء جميعا كانوا من ملوك جبيل. وقد ردّ الباحثون تاريخ هذا النقش إلى القرن السابع عشر ق. م. ، إلّا أنّ بعض المؤرّخين اعتبر أن هذا التقدير" عال" ، وأنّ تاريخ النقش إنّما يعود إلى زمن أقرب إلينا. غير أنّهم جميعا سلّموا بأنّ الحروف الهجائيّة التي كتب بها هذا النقش القديم تبدو بأشكال تدلّ على أنّها أقدم عهدا من الحروف التي خطّ بها نقش الملك أحير ام الشهير ، الذي عثر عليه المستشرق الفرنسيّ مونته PIERRE MONTET سنة ١٩٢٣ في جبيل ، والذي يعود عهده إلى القرن الحادي عشر ق. م. ، وهناك نقش يعود لملك جبيليّ آخر بالحروف الفينيقيّة وجد على نصب للفرعون أوزركون يعود زمنه إلى حوالى ٩٠٠ ق. م.


إنّ الدراسة المعمّقة لمسألة الحرف والأبجديّة التي عرفت بالفينيقيّة ، لا تدع مجالا للشكّ في أنّه كان للجبيليّ اهتمام مميّز عن أيّ كان في عمليّة تطوير هذه الأبجديّة التي ستصبح أمّ الأبجديّات في العالم. وإلا فما تفسير عدم اكتشاف أيّ نصّ أبجديّ في تلك الحقبة من التاريخ ليس لها علاقة إمّا بأرض جبيل ، أو بملك جبيليّ؟ وهي أمّ الأبجديّات في العالم لأنّ اليونان سوف ينقلونها ، بين ٨٥٠ و ٧٥٠ ق. م. ، محافظين على الأسماء الساميّة للحروف وعلى شكلها العامّ وترتيبها ، وكانت تكتب الحروف في أقدم الكتابات الأثريّة اليونانيّة من اليسار إلى اليمينن ، كما في الكتابة الفينيقيّة ، واعترف اليونان بما نقلوه في قصّة قدموس الذي ينسب إليه إدخال ستّة عشر حرفا. ونقل اليونان في القرن السادس إلى الرومان أبجديّة أدخلوا إليها بعض التحسينات ، ومنها تولّد معظم الأبجديّات الأوروبيّة. والآراميّون الذين أخذوا أبجديّتهم عن الفينيقيّين نقلوا تلك الأبجديّة إلى العرب والهنود والأرمن وسائر الشعوب الشرقيّة التي تستعمل الأبجدية. وقد ظهّرت جبيل المعاصرة كون جبيل مهدا للأبجديّة بإقامة" نصب الأبجديّة الفينيقيّة" في الساحة الكبرى مقابل الواجهة الجنوبيّة للقلعة ، وهو من تصميم ونحت الفنان نبيل بصبوص.

وسط التجاذب الحثّي ـ المصري

في الوقت الذي كان فيه الجبيليّ على هذا المستوى من الفكر والإبداع ، كانت مصر قد فقدت سيادتها العمليّة على المنطقة ، وكانت قد ظهرت في الشمال قوّة عسكريّة جديدة عملاقة ، تألفت من مجموعة شعوب مختلطة انضمّت إلى قبيلة مغمورة من قبائل الأناضول تعرف بقبيلة ختّي ، فعرف مجموع هذا الشعب ب" الحثيين" ، وقد أنشأ هؤلاء في أوائل القرن التلسع عشر ق. م. مملكة لهم شملت الأناضول وجزءا من شمال سورية والعراق ، وفي


١٣٨٠ ق. م. اعتلى العرش الحثّي ملك طموح ومقدام إسمه شبّلوليوما ، اكتسح المملكة المتنّية وجعل في شمالي سورية له مركز انطلاق ضدّ الفراعنة الذين كان قد بدأ عصر انحطاطهم الحربيّ ، وسرعان أن ضمّ الملك الحثيّ إلى سلطانه ، قبل موته سنة ١٣٥٥ ق. م. ، المدن الفينيقيّة الواقعة شمال جبيل ، التي سارعت إلى عقد تحالف ضدّ الغازي الجديد مع بيروت وصيدا وصور برئاستها ، وكانت المملكة الحثيّة قد اتسعت وأضحت عاصمتها كركميش ، الواقعة على الفرات جنوب جبال طوروس ، وهي التي ستعرف في ما بعد بجرابلس ، وأصبحت المملكة الحثيّة الدولة الأقوى في منطقة غربي آسيا.

في هذا الوقت ظهرت حول المدن التي لم يكن الحثيون قد احتلّوها بعد ، عصابات من القبائل التي عرفت بالخبيرو ، وراحت تشنّ الغزوات على المدن وخراجاتها ناهبة سالبة مدمّرة عائثة فسادا. في الوقت ذاته اغتنم بعض أمراء العموريّين ، أبناء أعمام الكنعانيّين ـ الفينيقيّين الساميّين ، هذا الوضع العكر ، وراحوا يحاولون اصطياد الغنائم. وكان من جملة هؤلاء" عبد أشيرتا" الذي كان يتولّى إمارة عموريّة عند أعالي العاصي ، وقد لعب على حبلي الولاء للحثيّين من جهة ، وللفراعنة من جهة ثانية ، ليتمكّن من تحقيق مطامعه الإنتهازيّة ، وقد تمكن عبد أشيرتا ، بفضل دهائه ، من السيطرة في البداية على الإمارات المجاورة له ، ثمّ راح يتوسّع باتّجاه الشاطئ ، وتمكّن العموريّون ، على يده وإبنه" عزيزو" ، من الإستيلاء تباعا على قطنة وحماة ودمشق ثمّ على أرواد وشكّا وأنفة والبترون ، وأخيرا سقطت بيدهم سميرا الواقعة على الشاطئ الفينيقي شمالي أرواد ، والتي كانت مقرّ العامل المصريّ أنذاك ، فأصبحت جبيل التي كانت تعتبر أنّ سميرا تابعة لها ، شبه مطوّقة.


عبثا حاول حاكم جبيل الموالي لمصر : ربّ عدي ، أن يحصل على النجدة من الفراعنة لصون مدينته من الغزو ، فقد حفظت لنا رسائل تل العمارنة حوالى خمسين رسالة متلاحقة بعث بها الحاكم الجبيليّ إلى الفرعون المصريّ يحثه فيها على التدخّل لحماية المدينة دون جدوى ، وقد حقّق في هذا الحدث المؤرخ اللبنانيّ الكبير الدكتور فيليب حتّي ، واستخلص ما أسماه ب" مأساة رب ادّي" (أو عدي) على الشكل التالي :

" بعث رب أدّي ، صديق مصر ، الرسالة تلو الرسالة ، ينعي فيها على عبد أشيرتا (الكلب) وابنه عزير وخيانتهما ويلتمس منه العون. ولكنه لم يلق من مصر جوابا. وأرسلت مدينة بيروت (BI ـ RU ـ TA) وصيدا (SI ـ DU ـ NA) رسائل تطلب فيها إلى فرعون مصر أن يسرع إلى نجدة جارتهم إلى الشمال ، جبيل ، التي أصبح الضغط على أميرها شديدا. ولدينا آجّرة ـ ولكنّها مشوّهة تصعب قراءتها ـ فيها ذكر لعامل مصر الذي وعد بأن يرسل مراكب وعساكر على جناح السرعة لصد الأموريّ (العموريّ) المغتصب ، ولكن هذا الوعد لم يتحقّق. وقد تحسّس أمنحوتب مرّة فأرسل فرقة من جيشه ـ عوضا عن أن يرسل جيشا كبيرا يسير في مقدّمته كما كان يفعل سلفه طحوتموس ـ تمكّنت من استرداد مدينة سميرا وقمعت الثورة ولو لوقت قصير. ولكن الفرقة كانت صغيرة فلم تستطع أن تقف في وجه الخطر المداهم من الشمال : خطر الحثيّين. وإن موت عبد أشيرتا قتلا لم يغيّر في الوضع شيئا ، فإنّ أبناءه ، وعلى رأسهم عزيرو ، ساروا في خطوات أبيهم واتّبعوا الأساليب المكيافيليّة ذاتها. ولم يتغيّر الوضع السياسيّ في مصر ، ففي هذه الأثناء تسنّم أخناتون عرش مصر سنة ١٣٧٧ ق. م. فازدادت الحالة سوءا على سوء. وأخذ ربّ أدّي ، أمير جبيل ، يرسل الرسائل إلى فرعون مصر ذاكرا فيها خبر الكوارث


والمصائب ، يقول : ـ كان ملوك كنعان في ما مضى من الزمان إذا رأوا جنديّا مصريّا ولّوا الإدبار. أمّا الآن فإنّ أبناء عبد أشيرتا يهزأون بالشعب المصريّ ، ويهدّدوني بأسلحة مريعة ـ. وبعد فترة قصيرة وقعت" ألّازا" و" أرداتا" في قبضة عزيرو ، ونصف مدينة أو غاريت التهمتها النيران ، واستردّ سميرا وهدّمها تهديما كاملا مدعيا أنّه فعل ذلك كي لا تقع في أيدي الحثيّين.

في هذه الأثناء كان رب أدي قد فقد رشده وأعياه اليأس. فقد كان رسله إلى مصر يعودون بخفّي حنين. حتّى أن أخاه كان يدبّر مؤامرة مع أبناء عبد أشيرتا لقلب الحكم في جبيل. وكان يشعر ، كما يقول هو ذاته ، ـ أنّه حبيس كعصفور في قفص ـ ، وها هي أخته وأولاده يلجأون إلى أمير صور ، أبي ملكي ، الذي لم يكن قد انضمّ إلى سائر الأمراء الكنعانيّين الناقمين.

وكان أمير صور ، كأمير جبيل ، يبعث بالرسائل إلى مصر نادبا فيها حظّه ومتوسّلا ملكها ليبعث إليه بالعون ، ولكن دون جدوى. وأخيرا دبّ اليأس إلى قلب هذا الأمير الشجاع (رب عدي) الأمين ، فهجر مدينته جبيل ولجأ إلى بيروت. وكان حاكم بيروت" عمونيرا" ذا قرابة له عن طريق المصاهرة. أمّا زوجته وأبناؤه فقد سلّموا جميعا إلى عزيرو ... وعندما أصبحت بيروت ذاتها مهدّدة ، غادرها أمير جبيل وسار جنوبا نحو صيدا ، ولكنّ أمير صيدا ، زمريدا ، كان قد تنكّر للحلف المعقود بينه وبين مدن الشمال برئاسة جبيل ، وانضمّ إلى العموريّين ، وبذلك وقع ربّ أدي بقبضة الذي كان هاربا من وجهه : عزيرو ، ولقي حتفه بسبب شهامته ووفائه للمصريين".

قبل أن يستشهد رب عدي ، والذي ذكره حتّي غالبا باسم رب إدي ، كانت جبيل قد سقطت بأيدي العموريّين الغزاة الذين أحرقوا المدينة بعد أن نهبوها.


بقيت جبيل رازحة تحت وطأة الإحتلال أكثر من ثلاثين سنة ، وليس لدينا أي أثر حسّي عن الأحوال الدقيقة للمدينة وأبنائها بخلال هذه الحقبة التي تلت سقوطها بيد العموريّين ، وإن كان بوسعنا أن نستشفّ السيطرة الحثيّة عليها ومرورها بظروف ركود وجمود ، ولا بدّ من أن يكون بعض الأموريّين قد اندمجوا مع جبيليّي تلك الحقبة الذين عفا عنهم الدمار ، ولكنّنا لا نستطيع أن نعطي أيّ رقم عن عدد سكّان المدينة في ذلك الزمن ، إذ ليس من مرجع أو مقارنة من شأنهما أن يفيدانا بشيء حول هذا الموضوع.

في حوالى ١٣١٧ ق. م. ، اعتلى العرش المصريّ شجاع ينتمي إلى الأسرة التاسعة ، إنّه ستي الأول الذي أعاد إلى قومه روحه الوطنيّة وزهو طموحاته ، وبعد أن أعاد تأليف الجيش وتعزيزه ، شنّ الحرب على الحثيّين في مناطق احتلالهم في فلسطين ولبنان ، فتمكّن من الإستيلاء على الشاطئ حتى تعدّى مدينة أرواد إلى سميرا ، فعادت بذلك جبيل إلى الفلك المصريّ ، وأصبحت أحيانا قاعدة لبناء المراكب للأسطول الفرعونيّ لقربها من موارد خشب الأرز. وانتهت الحملة المصريّة إلى صلح عقد مع الحثيّين دون أن يعيّن حقّ أيّ من القوّتين في السيطرة على مدن الشاطئ ، فأصبحت بذلك جبيل ، كما سائر المدن الفينيقيّة ، في وضع عدم استقرار سياسيّ واقتصاديّ ، خاصّة وأنّ ذلك الصلح بدا وكأنّه هدنة موقّتة ، كان كلّ من الفريقين يستغلّها لتعزيز قواه. وما أن خلف رعمسيس الثاني أباه ستي الأوّل في حوالى ١٣٠١ ق. م. حتّى زحف بجيشه شمالا عبر الشاطئ اللبنانيّ ، ومنه اتّجه شرقا إلى منابع العاصي. ونحن نعتقد أنّ رعمسيس قد سلك طريق أفقا ـ العاقورة ـ اليمّونة خلافا لما يرى البعض من أنّه سلك طريق وادي الليطاني. على أيّ حال فقد تلاحم الجيشان على ضفاف العاصي في حوالى ١٢٩٦ ق. م. حيث


تعرّض الفرعون لكمين حثّيّ كاد أن يودي بحياته ، ويذكر بعض المؤرّخين أنّ الجبيليّين قد هبّوا إلى نجدة الفرعون إثر تعرّضه للكمين ، وساعدوا على فكّ الطوق عنه وعن جيشه ، وأنّ الفرعون قد حفظ هذا الجميل لهم فأقام في جبيل زمنا أغرق خلاله ملوكها بالهدايا الثمينة التي وجدت في قبورهم.

لم يتمكّن المصريّون من اجتياز نهر العاصي نحو الحثيّين ، ولم تتجاوز سيطرتهم الفعليّة منطقة الشاطئ رغم الحملات المتعاقبة التي استمرّت قرابة عشرين سنة كانت نهايتها سنة ١٢٨٠ ق. م. عندما عقد المصريّون مع الحثيّين معاهدة صداقة وحسن جوار ، وتعدّ هذه المعاهدة التي حفظتها رسائل تلّ العمارنة بنسختيها المسماريّة والهيروغليفيّة ، والتي بقيت سالمة حتّى اليوم ، أقدم المعاهدات الدوليّة المكتوبة في العالم قاطبة ، وهي تنصّ على إحلال السلام إلى الأبد بين القوّتين ، وعلى الإعتراف بشمال سورية وبلاد العموريّين بلادا حثيّة ، وبجنوب سورية ومدن الشاطئ اللبنانيّ بلادا مصريّة ، وهكذا عادت جبيل إلى الإستقرار في علاقاتها مع مصر من جديد.

لن تكون السيطرة المصريّة على جبيل هذه المرّة بذات شأن ، فإنّ ظلّ السيادة المصريّة قد أخذ بالتقلّص من جهة ، ولم تكن الصلات معها من جهة جبيل وديّة شفّافة مثلما كانت قبل بدء الحروب المتعدّدة الجنسيّات ذات المصالح والمطامح ، فقد ظهرت في جبيل روح استقلاليّة نستشفّها لأوّل مرّة من خلال نقش كتابيّ من رسائل تلّ العمارنة ، هو تقرير بعث به رسول الفرعون الذي كانت مهمّته الحصول على خشب الأرز من جبيل ، وقد ضمّن المبعوث تقريره الشكوى من أنّه قضى تسعة عشر يوما في ميناء أمير جبيل ـ زكر بعل ـ الذي كان يرفض مقابلته صراحة ويردّ على طلبات المقابلة الملحّة عبر حرّاس الميناء بقوله : " فلينصرف عنّي". ويبدي الرسول خوفه من أن


يأمر أمير جبيل بقتله في أيّة لحظة. ويذكر أنّه كان يقصد شاطئ البحر ليقضي الساعات هناك جالسا يندب حظّه. ويتّضح من خلال التقرير أنّ سبب جفاء الأمير الجبيليّ للرسول المصريّ كان عدم حمل هذا الأخير المال الكافي لدفع ثمن الخشب المطلوب ، وفي محاولة منه لاستمالة الأمير أرسل له الرسول جارية مصريّة مغنّية لترفّه عنه ، ثمّ بعث له بغلام يرجوه السماح له بالمواجهة ، وبعد كلّ هذه المحاولات الدبلوماسيّة الذليلة تعطّف الجبيليّ واستقبل المبعوث في عليّته القائمة على الميناء مباشرة فوق البحر ، ونافذتها تطلّ على مكاسر الموج ، وبادر المبعوث بتعال لافت إذ قال له : " إعلم أنّي لست بخادم لك ولا للذي أرسلك إليّ ، أنا إذا ناديت لبنان تتفتّح السماء وتتدحرج جذوع الأرز من جبال لبنان إلى هذا الشاطئ" ، وعبثا حاول المبعوث المصريّ تليين موقف الأمير الذي لم يوافق على تلبية طلبه إلّا بعد أن استلم كامل ثمن الخشب مالا وورق بردي. عندها أرسل الأمير الجبيليّ ثلاثمائة رجل معهم ثلاثمائة ثور لتأمين جذوع الأرز التي كان الفرعون يبغي بناء سفينة للإله" رع" بخشبها.

إستقلال وسط التحولات الإقليمية

من شأن الشكل الذي تعامل به حاكم جبيل مع المبعوث المصريّ أن يوحي بأنّ سلطة ذلك الحاكم كانت مطلقة ، وبأنّ النظام الذي كان قائما في جبيل كان ما يمكن تسميته بلغة اليوم بالتظام الرئاسيّ ، ولكنّ هذا الإستنتاج ليس حقيقيّا ، فإنّ طريقة الحكم في المدن الفينيقيّة ، وخاصّة جبيل ، كانت شوريّة على مرّ التاريخ ، فكان القاضي الأوّل ، هو نفسه الكاهن الأكبر ، وكان له اعتبار جدّ مميز لأنّه ذو حقّ إلهيّ ، بصفته متحدرا من سلالة الآلهة بحسب المعتقد ، ولكنّه لم يكن متفرّدا في حكمه ، فقد كان هنالك" مجلس شيوخ" ذكرته


التوراة منذ أقدم العهود بإشارتها إلى ـ شيوخ جبيل ـ. ولسنا نعرف مجلس شيوخ في التاريخ أقدم من المجلس الجبيليّ ، وكان هنالك ما يشبه مجموعة السلطة الحاكمة التي كان قوامها أصحاب المال وجماعات التجّار وقباطنة الملاحة ، بل نلاحظ أيضا أنّ نوعا من الديموقراطيّة كان يفرض بظلّه على السلطة ، ففي نقش على ناووس الملك الجبيليّ" يهاف ملك إبن يهاف بعل" الذي كشفت عنه الحفريّات ، دعاء ينتهي بأن يحوز الملك بعد الموت" على رضى إلهه ورضى شعبه" ، وذلك دعاء لا يصدر عن ملك ليس لدى شعبه أيّة سلطة.

وهنالك إشارات أخرى إلى مكانة الشعبّ في المجتمع الجبيليّ ، منها أنّ بيوت العامّة ومدافنهم لم تكن ذات فارق يذكر عن بيوت أكابر المجتمع. وبالإمكان اعتبار أنّ نظام الحكم القرطجنّي الذي اقتبسه الرومان ، ومن ثمّ نشروه في العالم المتمدّن ، إنّما هو امتداد لنهج الحكم الصوريّ المنقول حكما عن أمّ المدن الفينيقيّة : جبيل.

كانت جبيل ، كما سائر المدن الفينيقيّة ، قد أخذت تنعم باستقلال تامّ بعد المعاهدة المصريّة ـ الحثيّة في أواخر الألف الثالث عشر قبل الميلاد ، عندما كانت شعوب مختلفة تتدفّق على منطقة الهلال الخصيب من كافّة الجهات البريّة والبحريّة. فقد اجتاحت القبائل الآراميّة سورية والعراق وشمالي الجزيرة العربيّة ، ونتعرّف أوّل ما نتعرّف على هذه القبائل البدويّة الرحّل ، التي قصدت المنطقة طلبا للماء والمرعى ، في الجزيرة العربيّة في حوالى الألف الخامس عشر ق. م. ، وقد نزلت مجموعات متعدّدة من هذه القبائل شواطئ الفرات الأوسط ، ومن هناك اتّجهت غربا نحو فلسطين ولبنان وسورية ، حيث سيطرت على تلك المناطق سيطرة تامّة بعد أن طردت منها


من طردت ، واندمج من تبقّى من السكّان السابقين من عموريّين وحوريّين وحثيّين بالشعب الجديد. أمّا الجبل اللبنانيّ فقد بقي سدّا منيعا في وجه التغلغل الآراميّ غربا ، فبقي سكّان جبال لبنان بمنأى عن الإجتياح الذي لم يصب جبيل وسواها من ممالك الساحل بشيء.

من جهة أخرى عبرت البحر الإيجي قبائل الباليستوPELSTE أوPULASTE أوPURASTI وهي القبائل التي شكّلت الشعب الذي عرف بالفلسطينيّ ، وهي تنتمي إلى العرق الهندو ـ أوروبيّ ، فوصلت الشاطئ السوريّ مجتاحة مدنه الساحليّة اجتياحا بربريّا صاعقا ، فخرّبوا وأبادوا من جملة ما أبادوه أقصى المدن الكنعانيّة ـ الفينيقيّة شمالا : أو غاريت ، ولا ندري كيف سلمت جبيل وسائر مدن الشاطئ اللبنانيّ من شرّ هؤلاء الغزاة الذين وصلوا إلى حدود مصر حيث صدّهم رعمسيس الثاني (١٢٠٠ ـ ١١٧٩ ق. م.) ، ولكنّ فلولهم المتراجعة تمكّنت من إنشاء موطن لهذا الشعب على الشاطئ الجنوبيّ بين غزّة ويافا ، ومن هناك أخذوا بالتوسع شرقا.

وبينما كان الآراميوّن في الشرق الشماليّ ، والفلسطينيّون في الشمال الغربيّ يوطّدون أركان موطن كلّ منهما ، وكانت جبيل والمدن الفينيقيّة الأخرى لا تزال ناعمة بالهدوء والإستقلال متّقية شرّ الإجتياح ، دخل العبرانيّون من مصر وراحوا يتغلغلون في بلاد كنعان. وهكذا بدأ صراعهم مع الفلسطينيّين الهندو ـ أوروبيّين ، حيث تمكّنوا في النهاية من إنشاء مملكة داود قبل بدء الألف الأخير ق. م.

وسط هذا التدفّق الشعوبيّ الغريب في خلال القرنين الثاني عشر والحادي عشر قبل الميلاد ، وحدها المدن الفينيقيّة الواقعة على شاطئ لبنان بقيت أصيلة مستقلّة ، بينما أصبح باقي المنطقة التي عرفت بالهلال الخصيب


موزعا بين العموريّين والكنعانيّين والحوريّين والحثيّين والآراميّين والفلسطينيّين والعبرانيّين ، ولم يعد للمصريّين أيّة مناطق نفوذ.

في هذه الحقبة من التاريخ ، أصبح الجبيليّ ، كما وسواه من أبناء مدن الشاطئ اللبنانيّ ، بوضع عزلة عن محيطهم ، ما يدفعنا إلى الظنّ بأن الفينيقيّ لم يجد له سوى البحر منفذا للطموح ، ويعتبر الباحثون أنّ الفينيقيّين قد نشطوا ، في ذلك العصر الواقع في بداية الألف الأخير قبل الميلاد ، في أعمالهم البحريّة ، فكانوا روّاد اكتشاف العوالم الجديدة. أمّا جبيل تخصيصا ، فقد خسرت بريقها التجاريّ أمام المدن الفينيقيّة الفتيّة نسبيّا ، خاصّة صيدا وصور ، غير أنّها ، من جهة أخرى ، حقّقت مكانة منقطعة النظير على صعيد الدين. إذ إنّ البعلة التي كانت تختصّ بها مدينة جبيل منذ القدم ، سوف تصبح معبودة الأمم ، وسوف تصبح مدينة جبيل ومحيطها محجّ المؤمنين وقبلة أنظارهم.

جبيل عاصمة دينية

قبل أن يحلّ الألف الأوّل السابق للميلاد ، كان الشعب الفينيقيّ ـ الكنعانيّ قد بلغ مرحلة جدّ متقدّمة على الصعد الحضاريّة كافّة ، فكريّا وعلميّا وفنيّا واجتماعيّا وسياسيّا واقتصاديّا.

على الصعيد الفكريّ ، حقّق الفينيقيّ تعمّقا وسموّا بعيدين بعد أن أوجد الجبيليّ الحرف الكتابيّ ، فبذلك أصبح تبادل الأفكار العلميّة والدينيّة متاحا بسهولة مع الحضارات الأخرى ، خاصّة وأنّ الفينيقيّ كان متمكّنا كلّ التمكّن من الأسفار عبر البحار بل كان سيّدها ، ولسوء حظّنا فإنّ الجبيليّ كان يكتب على ورق البردي القابل للتلف ، ما حرمنا من آثار كتاباته في تلك الحقبة ،


غير أنّ التفاعل الفكريّ يظهر جليّا في الدين ، بحيث أنّ العنصر الأساسيّ في ذروة المعتقدات الدينيّة عند الفينيقيّ ، كان تأليه الخصب ، وهذا المعتقد عمّ جميع ديانات الشعوب الساميّة ، ويبدو واضحا أثر المعتقد البابلي في المعتقد الساميّ ، كما يبدو تأثّر هذين الدينين بالدين المصريّ ، وفي الدراسة المتعمّقة لهذه الأديان الثلاثة وللدين الإغريقيّ في ما بعد ، يظهر بوضوح أن وسيطا ما ، كان له فضل تفاعل حضارات تلك الشعوب مع بعضها البعض ، ولا يمكن أن يكون ذلك الوسيط غير الفينيقيّ البحّار الجوّال التاجر المبدع الذكيّ الخلاق.

إلى جانب التجارة والدين والفكر ، كان الفينيقيّ يحمل معه الفنون ذهابا وإيابا ، وقد سما الجبيليّ برسم أشكال عدد من الأزهار المحليّة على الحلى والأسلحة والمركبات إلى مستويات رائعة ، وقد وجدت آثار وبقايا لتلك الرسوم المنقوشة في جبيل ، كما في مصر وسواها من المراكز التي تعرّضت للحفر والدراسة. حتّى أنّ الفينيقيّين عموما ، ولا يمكن أن يكون الجبيليّ قد شذّ عن ذلك ، ابتكروا ، من جملة ما ابتكروه ، صنع الأزهار الإصطناعيّة من الزجاج والمعدن ، وقد وجدت في حفريّات جبيل ومصر نماذج من أجرار لها قعر حادّ صنعها الجبيليّ لنقل الصمغ والقار والعسل والزيت ، لم يتمكّن المصريّون من تقليده قبل القرن السابع ق. م. ، وأقدم العاديّات الفينيقيّة عند الإغريق تعدّ تقليدا متأخّرا للفنون الفينيقيّة كما تشهد الآثار وتؤكّد الدراسات.

كذلك اقتبس العبران عن هذا الشعب كلّ ما يمكن وضعه تحت خانة الفنون والصنائع ، بما في ذلك صنع المجوهرات والحلى والأسلحة والجرار والقدور ، فالفينيقيّون هم الذين سوف يزخرفون قصر آخاب (٨٧٥ ـ ٨٥٣ ق. م.) في السامرة بنقوش العاج ليعرف القصر بقصر العاج. وهم الذين


كانو قد زخرفوا بالعاج القصر الذي وجد في مجدو ، والذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد. وتدلّ النماذج المكتشفة على أنّ الفينيقيّين قد برعوا في زخرفة العاج بشكل ينمّ عن الدقّة والذوق الرفيع ، وتعدّ العاديّات من هذه القطع من أثمن العاديّات الشرقيّة وأنفسها.

وكانت طقوس العبادة الفينيقيّة تشمل الغناء والموسيقى ، وإنّ جبيل التي سوف تتبوّأ المركز الدينيّ الأهمّ بين سائر المدن الفينيقيّة أعارت الموسيقى والغناء اهتماما خاصّا ، ويذكر الباحثون أن ألحان الفينيقيّين وأدوات موسيقاهم قد انتشرت في جميع بقاع المتوسّط. وأنّ أسماء أدوات الموسيقى في اللغة المصريّة القديمة تعود في أصلها إلى كلمات ساميّة. وكما اقتبس المصريّون الموسيقى عن الفينيقيّ ـ الكنعانيّ ، كذلك فعل العبرانيّون والإغريق ، وعندما رقص داود أمام تابوت العهد إنّما كان يقوم برقصة كان يمارسها الفينيقيّون في عبادة أدونيس في جبيل. وقد بلغ الفينيقيون شأوا فنيّا عاليا في صنع الزجاج وزخرفته ، لا بلّ إنّ العلماء المتخصّصين يعيدون أصل صناعة الزجاج إلى الفينيقيّين. وفي الحقبة نفسها شاعت أعمال غزل الصوف المحلّي وحياكته في هذه النقطة المبدعة من العالم ، كما حاكوا خيط الكتّان وصنعوا الكتّان من القنّب المحلّي ، أمّا صباغ الأرجوان الذي تؤكّد الآثار على أنّه كان معروفا منذ منتصف القرن الثاني قبل الميلاد ، وإن كان الجبيليّ قد عرفه حتما ، إنما البراعة والشهرة فيه تعود إلى صور.

وإنّ الجبيليّ الذي راد البحار بمراكبه ، ما كان ليتمكّن من ذلك لو لم يكن قد حقّق معرفة أساسيّة بعلم الفلك ، فلم يكن التنبّؤ بأحوال الطقس هو الضرورة العلميّة الوحيدة لتمكّنه من الملاحة البعيدة المدى ، بل كان من الضرورات الأساسيّة الشرطيّة أن يتقن قراءة خارطة السماء : النجوم. ولا


مندوحة عن اعتبار أن الجبيليّ هو الذي اكتشف نجمة القطب الشماليّ ليتمكّن من تحديد الجهات ، وإن يكن الإغريق قد سمّوا في ما بعد هذه النجمة بإسمهم. كما أنّ أطرزة السفن التي صنعها الجبيليّون وتطوّر أشكالها تنمّ عن نزعة علميّة أكيدة عند ذلك الشعب المذهل. وتؤكّد الدراسات الحديثة على أن الجبيليّين هم أوّل من أعطى شعوب الأرض فنّ الملاحة ، فبعد المصريّين ، أقتبس الإغريق عن الفينيقيّين فنون الملاحة وصناعة المراكب ، وكذلك فعل العبران الذين علّمهم الصوريّون في ما بعد كيفيّة الإبحار.

وإذا كانت اقتصاديّات المدن الفينيقيّة التي نشأت في زمن متأخّر عن زمن نشوء مدينة جبيل ، قد تركّزت على الفنون والتجارة والملاحة ، بعد أن كانت جبيل قد عبّدت الطريق لكلّ هذه الأنشطة الحضاريّة ، فإنّ الجبيليّ قد أعطى الزراعة منذ البدء اهتماما كبيرا لأنّ اقتصادياتّه قد اعتمدت عليها في الأساس. ويستخلص الباحثون أنّه كان للزراعة ، التي كانت الأساس في صراع الجبيليّ من أجل البقاء ، أبعد الأثر في العقيدة الدينيّة عند الفينيقيّ.

نجد أوّل ما نجد من آثار للعبادة الجبيليّة القديمة ، هيكلا للإله" رشف بعل" ، وقد وجدت آثار هذا الهيكل في الطبقة الثانية من الحفريّات التي تعود إلى ما بين ٣٨٠٠ و ٣٢٠٠ ق. م. ، وإسم رشف بعل يعني : النار والنور ، وهذا يدلّ على أنّه كانت لذلك الإله علاقة بالشمس ، وليس بالنّار كما يظنّ البعض. فإنّ تطوّر الديانة الجبيليّة في ما بعد سوف يدلّ على أنّ فكرة موت إله الخضرة في الصيف وقيامه في الربيع كانت تقرن بقوّة الشمس وحرارتها وانتصارها على الشتاء.

أمّا الهيكل الأقدم في جبيل ، والذي سيستمرّ وجوده طوال الحقبة السابقة للمسيح ، فهو هيكل بعلة جبيل. وقد كان لكلّ مدينة فينيقيّة في ذلك الزمان إلهة


بعلة ، غير أنّ اسم البعلة كان يبقى سرّا ولا يذكر احتراما وإجلالا ، ما جعل أسماء البعلات تندثر وتنسى مع مرور الزمن ، غير أنّ بعلة جبيل احتفظت بإسمها : عشترت ، وهي التي سيصبح اسمها : عشتروت ؛ وزوجها أدون ، الذي سيعرف في ما بعد بإسم أدونيس.

في هذه الحقبة من التاريخ الواقعة عند نهاية الألف الثاني ق. م. ، وبينما كانت المدن الفينيقيّة على الشاطئ اللبنانيّ في حال استقلال وسط تقاسم شرق البحر الأبيض المتوسّط بين شعوب مختلفة ، كانت أرواد وصور وصيدا تحقّق ازدهارا كبيرا على صعد الملاحة والتجارة واكتشاف العالم الجغرافيّ والبشريّ وعلى صعيد الإستعمار ، بينما كانت جبيل تتّجه نحو مكانة دينيّة مهمّة ، إذ فيها نشأت الشعائر والطقوس لإحياء ذكرى موت أدونيس وقيامته.

ومن جبيل ، انتشرت هذه العبادة ، ففي مصر تصبح عشتر : إيسيس ، ويصبح أدون : أوسيرس. وكان المعتقد السائد أنّ أوسيرس مصر قد قطّع إربا ودفن في أرض جبيل. وعند الإغريق أصبحت عشترت : ASTARTE ثمّ قرنوها بإسم إلهتهم أفروديت ، وأصبح أدون : أدونيس ، وهو الإسم الذي سيعمّ لاحقا.

وقبل أن يبدأ العدّ العكسيّ للألف الأخير قبل الميلاد ، نجد جبيل قد أضحت عاصمة دينيّة للدين الفينيقيّ ـ الكنعانيّ من دون منازع ، لمّا لم يكن الأشوريّون قد وصلوا في غزوهم إلى الشاطئ اللبنانيّ بعد.

في زمن أشور وبابل

أوّل ما نجد ذكرا لجبيل إبّان الفتح الأشوريّ في حوالى ١٠٩٤ ق. م. ، عندما زحف تغلث فلاصر الأوّل بجيشه من أعالي دجلة محاولا الوصول إلى شاطئ المتوسّط ، فاحتلّ أرواد لبعض الوقت ، وقد سارعت مدينتا جبيل وصيدا


إلى إرسال جزية إليه اتّقاء لشرّه ، وحصل على كميّة من خشب الأرز ليبني هيكلا لآلهته. غير أنّ دخول الأشوريّين في هذه المرحلة لم يكن سوى غزوة خاطفة إذ لم يدم وجودهم طويلا. ودامت المنطقة في منأى عن خطرهم زهاء قرنين من الزمن حتى ظهور ناصر بال الثاني (٨٨٣ ـ ٨٥٩ ق. م.) الذي اجتاح سورية سنة ٨٧٩ ق. م. ودخل لبنان من الشمال عابرا الشاطئ دون أن يلاقي مقاومة تذكر ، وقد دفعت جبيل هذه المرّة أيضا للفاتح الأشوريّ جزية ، كما فعل سائر المدن الفينيقيّة ، دون أن تخضع للسيطرة الأشورية التامّة. وفي هيكل عاصمته ترك ناصر بال نقشا ذكر فيه ، من بين ما ذكر ، أنّ جبيل وسائر المدن الفينيقيّة قد دفعت له الجزية" ذهبا وفضّة وقصديرا ونحاسا وآنية نحاس وثيابا كتّانيّة مزركشة زاهية الألوان وقرودا كبيرة وصغيرة وآبنوس وخشب الصندل وعاجا وأنياب بقر البحر".

وفي سنة ٨٥٥ ق. م. تحالف اثنا عشر ملكا من ملوك الكنعانيّين والآراميّين والفينيقيّين والعبرانيّين لاقتلاع الوجود الأشوريّ من المنطقة ، غير أنّ معركة قرقر التي جرت بين الثائرين وشلمناصر في وادي العاصي لم تكن حاسمة ، وقد انتقم الأشوريّون من المدن الفينيقيّة شرّ انتقام ، وكانت جبيل أقلّ تضرّرا من سواها لأنّها لم تكن قد اشتركت في الثورة ضد أشور ، ولكنّها استمرّت تدفع الجزية ، إذ نجد أنّ ملكها" شتي ـ بعل" قد دفع الجزية للملك الأشوريّ" تغلث" ، وكذلك فعل أحيرام الثاني الذي كان ملكا على جبيل وعلى صيدا وعلى المستعمرات الفينيقيّة في قبرص. ويعتبر بعض الباحثين أنّ جبيل تمتّعت في هذه الحقبة بمكانة خاصّة لدى أشور بسبب سياستها الحكيمة التي انتهجتها ، وأنّ أفضل برهان على ذلك بروز سلطة ملكها أحيرام الثاني على صيدا وبعض المستعمرات. بينما اعترفت صيدا بالحكم الأشوريّ ، وفي زمن


لاحق ، أصبحت صيدا وصور البريّة وعكّا تضع تحت تصرّف الأشوريّين أسطولا بحريّا يضمّ ٨٠٠ بحّار لفرض الحصار على صور البحريّة الثائرة.إلّا أن تلك المدن الجنوبيّة بقيت تتحيّن الفرص للثورة على الأشوريّين ، وكانت في كلّ مرّة تسقط واهنة تحت ضغط القوّة العسكريّة العظمى ، بينما استمرّت جبيل في سياستها المسالمة طوال مدّة السيطرة الأشوريّة على المنطقة ، تلك السيطرة التي ينتهي زمنها في الربع الأخير من القرن السابع ، مع ظهور الكلدانيّين الذين ورثوا أشور كما ورثوا سيادتها ، وقد اتّبعت جبيل مع الكلدانيّين السياسة التي اتّبعتها مع أسلافهم الأشوريّين ، بينما تابعت مدن الجنوب سياستها السابقة أيضا ، وهكذا سوف تخرج جبيل من الحقبة البابليّة واهنة ضعيفة نسبيّا ، وصيدا وصور شبه خربتين. وكان نشوء قوّة حربيّة جديدة عظمى في الشرق ، وبدء اندفاع جحافلها نحو المتوسط ، نذيرا بتطوّر دراماتيكيّ سوف يقلب كلّ شيء. تلك القوّة العملاقة الجديدة كانت : فارس.

في العهد الفارسي : استقلال دون سيادة

أسّس" كورش" الأمبراطوريّة الفارسيّة في منتصف القرن السادس قبل الميلاد ، ووسّع حدودها إبنه" قمبيز" ، ومن بعده" داريوس". وبأقلّ من ثلاثين سنة غدت هذه الإمبراطوريّة الأوسع في تاريخ الشرق ، إذ أصبحت تمتدّ شرقا من الهند إلى البحر الإيجي غربا ، ومن القوقاس شمالا إلى المحيط الهنديّ جنوبا. وقد قسّمت هذه الأمبراطورية الشاسعة إلى ٢٠ أيالة ، كانت الأيالة الخامسة منها تشمل لبنان وسورية وفلسطين وقبرص إلى الغرب ، وكانت صيدا عاصمتها. وقسّمت فينيقية إلى أربعة أقسام تابعة لأربع مدن شبه مستقلّة : صيدا وصور وأرواد وجبيل. وقد حافظت هذه الأقسام التي تتمثّل بالمدن الأربع المستقلّة على نظام الملكيّة فيها. فقد كان لكلّ مدينة ملك


يسكّ النقود بإسمه. وقد احتلّ ملك صيدا المقام الأوّل في هذه المجموعة ، تلاه ملك صور. وهكذا يظهر أنّ جبيل التي سالمت الأشوريّين والبابليّين قد خسرت شيئا من مكانتها أمام الفرس لصالح الذين كانوا ثائرين على الأشوريّين والكلدان ، صيدا وصور.

أعاد السلم الفارسيّ إلى المدن الفينيقيّة بدءا من أواخر القرن السادس ق. م. كثيرا من الرخاء. وكان جلّ نشاط الفينيقيّين في هذا العصر مساعدة الفرس في حروبهم البحرية ضدّ الإغريق ، إلّا أن نجم جبيل وفعاليّتها كانا خابيين في هذه الحقبة التي برزت فيها صيدا وصور ، وقد أصبح لقب صيدانيّين ، وأحيانا صورانيّين ، يطلق على جميع الفينيقيّين عموما. وعندما أسّست جاليات من المملكات المستقلّة مدينة طرابلس ، لم يكن هنالك جالية من جبيل ، بل اقتصر النشاط على صيدا وصور وأرواد.

غير أنّ الآثار الجبيليّة العائدة إلى تلك الحقبة تنمّ عن نشاط بارز على الصعيد الدينيّ ، فقد أصبح هيكل البعلة أكبر بكثير ممّا كان عليه في العهود السابقة. كذلك ينمّ الأثر العمرانيّ عامّة عن تطوّر ملحوظ ، فغدت البيوت أكثر رحابة وكثافة ، واستمرّت المدينة تضرب نقدها في عهود ملوكها : أز ـ بعل ، وأدرا ـ ملك ، وأور ـ ملك ، وعين ـ آل. وكان أوّل نقد ضربته جبيل يحمل على أحد وجهيه سفينة تمخر البحر ، فوقها ثلاثة جنود بخوذهم الهلاليّة ، وبأيديهم تروس مستديرة ، وفي الأسفل يبدو فرس البحر تحت السفينة. وعلى الوجه الآخر صورة نسر جاثم على كبش غنم. وفي زمن لاحق استبدلت صورة النسر بصورة أسد يربض فوق فريسته التي تمثّل ثورا. ثمّ طوّر الرسم فأصبح يمثّل أسدا يصارع ثورا. ثمّ أضيف إلى النقوش صورة صفدة


الموريكس التي يستخرج منها صباغ الأرجوان. إلى أن بدأوا ينقشون صورة الملك الذي سكّت النقود في عهده.

مع بدء ظهور بوادر الوهن في جسم الدولة الفارسيّة الذابل قبيل منتصف القرن الرابع قبل الميلاد ، وإقدام العمّال الفرس على معاملة أهل البلاد بشيء من الغطرسة والإزدراء ، بدا واضحا أن شهر العسل الذي امتدّ طوال قرن وثلث قد شارف نهايته. وتدلّنا البقايا الجبيليّة على أنّ أهل المدينة كانوا في هذه الحقبة الحرجة يتعاملون مع الإغريق أعداء فارس تعاملا تجاريّا سافرا. وقد حاول بعض ملوك فينيقية الدخول في مواثيق صداقة مع الأثينيّين ، وفي الوقت نفسه أخذت جاليات فينيقيّة تستقرّ في بلاد الإغريق ، لا سيّما في ميناء بيريه حيث كان لهم معابد ومقابر.

أخيرا ، بدأت الثورة الفينيقيّة ضدّ الفرس في الحيّ الصيداوي في طرابلس سنة ٣٦٠ ق. م. ، وسرعان ما عمّت جميع الشاطئ اللبناني ، وأعلنت جبيل وثماني مدن فينيقيّة أخرى استقلالها عن الفرس بعد أن طردت عمّالهم وجنودهم من المدن ، وانتقلت قيادة الثورة في ما بعد إلى صيدا حيث بدأ الإستعداد للمعركة الحاسمة.

في هذه الأثناء سارع القائد الفارسيّ" أرتحششتا" إلى ترك بابل على رأس جيش قوامه ٢٠٠ ألف رجل ، وجهّز في البحر ٨٠٠ مركب ، قاصدا تأديب الشاطئ اللبنانيّ ، فتوجّه بادئ الأمر إلى صيدا قاصدا إخضاع قيادة الثورة ، ولم ينفع استسلام ملك المدينة في إقناع الصيداويّين بعدم جدوى المقاومة ، بل أغلقوا على أنفسهم المدينة وأحرقوها على رؤوسهم مفضّلين الإستشهاد على الإستسلام. هذا الحدث أرعب باقي المدن الفينيقيّة ، بما فيها جبيل ، التي استسلمت للغازي دونما قيد أو شرط.


في العهد الإغريقي

سنة ٣٣٣ ق. م. فاجأ الفاتح الإغريقيّ الشابّ الإسكندر المقدونيّ العالم بسحق الفرس بالقرب من أيسوس في آسيا الصغرى. ومن هناك أرسل كتيبة من الفرسان لاحتلال مقرّ أركان الفرس : دمشق ، واتّجه هو على رأس بعض جيشه نحو الشاطئ الفينيقيّ ، حيث راحت المدن ، ما عدا صور ، تفتح له أبوابها ، واستسلمت له جبيل دون مقاومة ، ولم يمض وقت طويل حتى كانت السفن الجبيليّة ، كما الصيداويّة والأرواديّة ، تشارك الإسكندر في حصاره الشهير لجزيرة صور الذي دام سبعة أشهر قبل أن يتمكّن من ردم البحر والانقضاض على الجزيرة المدينة في أواسط شهر تموز من العام ٣٣٢ ق. م. ، وبذلك انتهى الدور العظيم الذي لعبته صور في التاريخ ، بعد أن خلفها الإسكندر وراءه مدينة خربة محروقة شبه خالية من السكان.

إستنتج الباحثون أن النشاط التجاريّ الذي كان قائما بين الإغريقيّين والفينيقيّين في زمن الإحتلال الفارسيّ ، قد ازداد حيويّة وشموليّة بعد الفتح المقدونيّ ، فقد رافق التجّار والبحّارة الفينيقيون حملات الإسكندر على بلوخستان (هي حاليّا المنطقة الجنوبيّة الغربيّة من باكستان.) وكان الجبيليّون في هذه الحقبة يساهمون من خلال تجارتهم بترويج البضائع الإغريقيّة في أسواق الشرق الأدنى ، على أنّهم غدوا زعماء تجارة ورق البردى دون منازع ، تلك التجارة التي ازدهرت في العصر السلوقيّ إذ استبدلت الكتابة على ألواح الآجرّ بالكتابة على ورق البردى.

كان للفتح الإغريقيّ تأثيره الملحوظ على حضارة جبيل وسائر المدن الفينيقيّة ، فقد امتزجت الحضارتان الفينيقيّة والإغريقيّة امتزاجا تفاعليّا في عمليّة أخذ وعطاء ، ومن جملة ما أخذه الإغريق من جبيل تبنّيهم للدين


الجبيليّ ، واقتباسهم لفنون تجاريّة دوليّة أتقنها الجبيليّ منذ القدم ، وتعرّفهم إلى سلع وبضائع وحجارة كريمة جديدة لم يكونوا قد عرفوها من قبل. غير أنّ اللغة الإغريقيّة سوف تصبح اللغة الرسميّة ، وإن كان الناس سيحافظون على لغة البلاد حتّى مجيء العرب.

بعد موت الإسكندر بداية صيف ٣٢٣ ق. م. واقتسام إمبراطوريته بين قوّاده الذين سرعان ما اختلفوا وتحاربوا ، أصبحت جبيل كما سائر مدن المنطقة عرضة للتجاذب بين القوى المتحاربة ، وكانت صيدا قد احتلّت مركزا أوّل بين مدن الساحل في عهد أحد خلفاء الإسكندر : بطليموس (٢٨٦ ـ ١٩٨ ق. م.). إلّا أنّه قبل أفول العهد السلوقيّ كانت جبيل قد نالت استقلالها في حوالى ١٢٤ ق. م. وسكّت نقودا بإسمها.

حافظت جبيل على مركزها الدينيّ الطليعيّ في العهد السلوقيّ ، حتى أنّ طقوس عبادتها قد طغت على طقوس عبادة الإغريق عند هؤلاء ، وأصبح معبد أفقا محجّ اليونان المتعبّدين.

في هذه الأثناء كانت جبيل ومدن الشمال اللبنانيّ تعاني غزوات الأيطوريّين ، وهم قبائل عربيّة ناطقة باللغة الآراميّة ، أسّست لها مملكة مستقلّة لا تعترف بسلطة السلوقيّين في البقاع عاصمتها عنجر. وراح الأيطوريّون يتسلّلون إلى الشاطئ اللبنانيّ حتّى أسّسوا لهم مدينة بجوار رأس الشقعة ، وخرّبوا بساتين بيروت وجبيل ، وقد عرف هؤلاء باللصوص المحترفين.

كلّ هذا كان يجري وسط فوضى مهلكة دبّت بالدولة السلوقيّة بسبب حروبها الداخليّة من جهة ، وحروبها مع جميع شعوب المنطقة الثائرة لنيل استقلالها.


في العهد الروماني

عند دخوله إلى لبنان سنة ٦٤ ق. م. زاحفا من الشمال بعد أن أخضع سورية ، سارع بمبيوس إلى ملاحقة العصابات الأيطوريّة حيث وجدت ، فدمّر قلعتهم في" وجه الحجر" قرب البترون ، وقوّض أبنية البترون بسبب لجوئهم إليها ، ودخلت قوّاته جبيل وطهّرتها من هؤلاء كما طهّرت طرابلس. وأصبحت جبيل تحت حماية الرومان. وبعد أقلّ من سنة كانت المعاهدة الرومانيّة التي فرضت السلم وحافطت على حريّة المعتقد وفرضت الجزية والخراج بشكل منظم على المدن والممالك.

وفي جبيل ، كما في سائر مدن الساحل ، فرض الرومان حكما شوريّا ، فأصبح مجلس المدينة ، المؤلّف من أشراف البلدة ، يشارك الملك أو الحاكم في الإدارة ، فحدّ الرومان بذلك من السطة المطلقة. وكان من شأن هذه التنظيمات أن أدّت إلى سلام واستقرار ، وعندما قدم القيصر إلى المنطقة سنة ٤٧ ق. م. ، لاقى من مدن الساحل الفينيقيّة ترحيبا كريما ، ما جعله يعفيها من بعض الضرائب ويمنحها مزيدا من الإستقلال. وفي عهد أوغوسطس (٦٣ ق. م. ـ ١٤ م.) نالت جبيل والبترون امتيازات هامّة ، وقد كرّمت المدينتان انتصار أو غسطس على خصمه أنطونيوس (٣١ ق. م.) بإصدار كلّ منهما عملة مؤرّخة بيوم الإنتصار. وقد خلّدت جبيل هذا التاريخ في كتابة أثريّة تعرف ب" كتابة البلاط".

أنشأ الرومان العديد من المشاريع التي لاتزال آثار المنطقة تحفظ بعض بقاياها ، منها قناة الريّ التي جلبت المياه من نهر ابراهيم إلى جبيل ، ومنها سكّة الساحل الفينيقيّ التي كانت تصل المدن ببعضها ، وطريق جبيل بعلبك عبر العاقورة فاليمّونة. ومن أهمّ بقايا الرومان الظاهرة في جبيل الملعب


الروماني (الأمفيتياتر) داخل سور القلعة. ويعتبر باحثون أنّ القيصر أدريانوس (١١٧ ـ ١٣٨ م.) قد زار مدينة جبيل ومعابد الزهرة في أفقا ، ويستشهدون على ذلك بالكتابات المنتشرة في الوهاد الواقعة في مقاطعات العاقورة وتنّورين وقرطبا وجاج وترتج وسواها ، وهي كتابات منقوشة على صخور ، خطّ فيها مرارا إسم أدريانوس بحروف يبلغ ارتفاعها حوالى ٣٥ سم.إلّا أنّ إقدام الرومان على جعل بيروت مستعمرة لهم وضعها في مكانة جدّ متقدمة على سائر المدن الفينيقيّة. وكان لاحتكار الرومان لأربعة أصناف من الأشجار : العرعر والأرز والسرو والصنوبر ، ومنع أيّ كان من قصّها ، فعل القضاء نهائيّا على تجارة الأخشاب من قبل جبيل ، تلك التجارة التي كانت على أيّ حال مهدّدة بالتوقّف بسبب انقراض الغابات التي كانت تقطع أشجارها دون أن يزرع غرس جديد.

في التقسيم الإداريّ الرومانيّ الأوّل الذي جرى في عهد سبتيموس سفريوس (١٩٣ ـ ٢١١ م.) أصبحت منطقة الهلال الخصيب بين ١٩٤ و ١٩٨ م. مقسّمة إلى قسمين : شرقيّ ويضمّ سورية المجوفة ، وغربيّ ويضمّ فينيقية ، وكانت جبيل ، بطبيعة الحال ، تابعة للقسم الغربيّ.

في حقبات لاحقة تعدّدت التقسيمات إلى أن قام ثيودوسيوس الثاني (٤٠١ ـ ٤٠٥ م.) بفصل فينيقية الشرقيّة عن فينيقية البحريّة ، وجعل الأولى مستقلّة ، أمّا الثانية ، وهي التي عرفت بالبحريةMARITIMA ، فقد بقيت تابعة للحكم الرومانيّ ، وكانت عاصمتها صور ، ومن مدنها الرئيسيّة عكّا ، وصيدا ، وبيروت ، والبترون ، وطرابلس ، وعرقة ، وأرواد ، إضافة إلى جبيل. وبقي هذا التقسيم على حاله حتّى الفتح العربيّ. أمّا على صعيد اللغة ، فقد زادت سيطرة


اللغة الإغريقيّة في العهد الرومانيّ على اللغات الساميّة المحليّة ، ونجد أن النقوش الكتابيّة في جبيل ومحيطها ، كما في جميع الأنحاء الفينيقيّة قد أصبحت إغريقيّة ، وإن كانت لغتها في بعض الأحيان ركيكة وكثيرة الأخطاء ، كما في غير نقش ، ما يدلّ على أنّ النحّات كان يرسم الحرف دون أن يتقن اللغة.

مع هذا التطور في اللغة ، أصبح الفينيقيّون مهيّئين أكثر فأكثر للتجارة مع الغرب ، وتذكر المدوّنات أنّ تجارتهم قد ازدهرت في هذه الحقبة كما لم تزدهر لا من قبل ولا من بعد. وكان الكتّان الجبيليّ ، المصنوع من خيوط القنّب الذي كان يزرع محليّا ، من البضائع التي لاقت أهميّة خاصّة عند الرومان ، حتى أنّهم خفّضوا الضريبة على الكتّان الجبيليّ والصوريّ واللاذقانيّ. ومع الإقبال من جديد على الصناعات الخشبيّة وظهور خطر انقراض الأشجار ، جدّد الرومان أنظمة حماية الأحراج الذي وضعه أسلافهم اليونان ، غير أنّ جبيل بقيت تستفيد ، وإن إلى حدّ ، من أخشاب الأرز وسواه من الصنوبريّات.

على الصعيد الدينيّ توسّعت العبادة الجبيليّة حتّى غزت روما ، حيث شاعت عبادة أدونيس بين عامّة الناس ، وانتشرت حدائق الإله الجبيليّ في كافّة أنحاء روما ، حتّى وصلت إلى إشبيلية وإسبانيا ، وفي نابولي ومدن أغريقيّة عديدة وفي جزر الأرخبيل في البحر الإيجي. وقلّما تجد بلدا أوروبيّا خاليا من أثر فينيقيّ يعود إلى العهد الرومانيّ بلبنان ، ما يدلّ على الشأو الذي بلغه الفينيقيّون في هذه الحقبة وعلى المدى المفترض أن تكون جبيل قد بلغته في ازدهارها.

في الوقت نفسه شهدت المدن الفينيقيّة تطوّرا حضاريّا ملحوظا على الصعيد الفكريّ ، وإذا كانت جبيل لم تنجب مثلما أنجبت صور وصيدا من


فلاسفة وبلغاء ، فهي قد أهدت العالم مؤرّخا فذّا رائدا كان له الفضل في حفظ معلومات نادرة ودقيقة عن حضارة المنطقة في حقب مظلمة من التاريخ ، إنّه" فيلو الجبيلي" الذي عرف عند الغربيّين بإسم PHILO OF BYBLOS والذي عاش بين ٦٤ و ١٤٠ م. ، فقد وضع هذا المؤرّخ الجبيليّ الشهير مؤلفا قيّما بموضوع ميثولوجيّ تضمّن القصص التي كانت تدور حول خلق العالم وحول الدين الفينيقيّ ونشوء المدن الفينيقيّة ، معتمدا مصدرا بالغ الأهميّة ، هو سنكون ياتون SANCHUNIATON البيروتيّ الفينيقيّ ، وبقي الباحثون يعتقدون طيلة قرون أنّ مرجع فيلو الجبيلي : سينكون ياتون ، هو شخصيّة خياليّة وهميّة اخترعها الجبيليّ لتعزيز قيمة مؤلّفه ، إلى أن جاءت اكتشافات أو غاريت سنة ١٩٢٣ لتبيّن أنّ سنكون ياتون هذا إنّما شخصيّة حقيقيّة فينيقيّة من بيروت ، عاش في القرن السادس قبل الميلاد ودوّن الكتابات التي اعتمد عليها الجبيليّ. وقد دلّت النقوش الأوغاريتيّة على أنّ التاريخ الذي وضعه فيلو الجبيلي فيه كثير من الصحّة. وعندما أشرقت بوادر بشرى الخلاص في سماء الشرق بمولد السيّد المسيح في بيت لحم ، كانت جبيل في أوج مكانتها الدينيّة الوثنيّة.

المسيحية في عرين أدونيس

عند بداية انتشار المسيحيّة شمالا نحو فينيقية اللبنانيّة ، كانت جبيل تشكّل أحد مركزي العبادتين الشائعتين في المنطقة آنذاك : عبادة الإله السامي هدد ـ رمّون الذي تحوّل إلى إله إغريقيّ ـ رومانيّ فأصبح المشتري ، وهو جوبيتير ، وهو نفسه زفس ، وكان المركز الأوّل الرئيس لتلك العبادة هيليوبوليس مدينة الشمس بعلبك ؛ وعبادة أدون ـ عشترت ، التي تحوّلت إلى أدونيس ـ عشتروت ، أو فينوس ، ومركز عبادتها الأوّل الرئيس جبيل. لذلك ، ولأنّ صور وصيدا أقرب إلى مكان مجيء المسيح من جبيل ، فقد تأخّرت جبيل عن مدن الجنوب


وبيروت في دخول المسيحيّة إليها. فبينما السيّد المسيح زار صيدا وصور وجوارهما ، ومريم العذراء رافقت ابنها إلى جوار صيدا ، وبولس الرسول مرّ في تلك النواحي ، وكانت صور أوّل مدينة فينيقيّة تنشأ فيها جالية مسيحيّة على عهد بولس الرسول ، ومن بعدها صيدا ، وبيروت قد تحوّلت بأكثريّة أبنائها نحو المسيحيّة قبل بداية القرن الرابع للميلاد ، وأصبح في هذه المدن الثلاث تنظيمات كنسيّة شملت تعيين الأساقفة وإنشاء البيع وسوى ذلك من نشاط ، كانت جبيل لا تزال على عبادة بعلها القديم ، وعلى ولائها لأدون وعشتر. وعندما عيّن بطرس الرسول تلميذه يوحنّا مرقس أسقفا على جبيل ، قامت في المدينة حركة مناهضة له ، على ما تذكر الميامر. ولم يصب جبيل شيء من شرور الإضطهاد الإمبراطوريّ للمسيحيّين في عهد" تراجان" سنة ١١٢ حيث أمر باعتبار كلّ من لا يخضع للآلهة ولا يسجد للأمبراطور خائنا يعاقب على خيانته ، ولا في عهد" داقيانوس" الذي قضى بين ٢٥٠ و ٢٥١ بمعاقبة المسيحيّين الذين يرفضون تقديم الذبائح علانية للآلهة الوثنيّة المعترف بها من قبل الأمبراطور ، فقد كانت جبيل أحد أهمّ مراكز تلك الآلهة ، ولا عانت اضطهاد" فاليران" للمسيحيّين بين ٢٥٧ و ٢٥٨ الذي أضاف إلى تدابير سلفه داقيانوس تدبيرا قضى بتحظير الإجتماع والتجمّع على المسيحيّين ، ولا الإضطهاد الكبير في عهد الأمبراطورين" ديو كليشان" ، و" مكسيميان" بين ٣٠٣ و ٣١٣ اللذين أزالا الكنائس من الوجود وأحرقا الكتب المسيحيّة وصرفا المسيحيّين عن وظائف الدولة وخيّرا كلّ مسيحيّ بين الموت أو تقديم الذبائح للآلهة ، ولم يتمكن المؤرّخون من إحصاء عدد الشهداء والمعاقين الذين سقطوا نتيجة هذه الإضطهادات الوحشيّة التي لم يشهد التاريخ لها مثيلا. إلّا أنّ دور جبيل في هذا المضمار جاء من الجهة المعاكسة ، يوم بدأت الأمبراطوريّة تميل إلى المسيحيّة ، بحيث أمر قسطنطين (إمبراطور


٣٢٤ ـ ٣٣٧) بهدم هيكل أفقا وحارب ممارسة الشعائر التي تتنافى والدين المسيحيّ. أمّا القلّة التي كانت قد تجرّأت قبلا على اتّباع الدين المسيحيّ في جبيل ، فقد كان مصيرها الإستشهاد. ففي تقليد الكنيستين الغربيّة والشرقيّة أنّ يوحنّا مرقس ، الذي يرد ذكره غير مرّة في أعمال الرسل ، كان من التلامذة السبعين للسيّد المسيح ، وقد أقيم أسقفا على جبيل. وقد أكّد دورتاوس الصوري على هذا ، كما سجّل السنكسار الرومانيّ في ٢٧ أيلول" إستشهاد القدّيس يوحنّا الملقّب مرقس أسقف جبيل في فينيقية". وعليه يكون يوحنّا مرقس أوّل شهيد مسيحيّ في جبيل. وممّا يزيد في تأكيد هذه الواقعة أنّ أقدم كنيسة أقيمت في جبيل ، جعلت على إسم القدّيس يوحنّا مرقس ، وكانت صورته فوق مذبح كنيسة جبيل الكبرى ، إلّا أنّها أبدلت بصورة القدّيس يوحنّا المعمدان ، الذي غلب إكرامه في هذه الكنيسة.

ويقول بعض الباحثين بأنّ فتاة في الثانية عشرة من عمرها إسمها" أكوالينا" استشهدت في جبيل سنة ٣٠٨ ، وذهبوا إلى اعتبار أنّها هي نفسها القديسة" مرتينا" التي لها كنيسة في جبيل ، كما يقول الأب لامنس. على أنّنا نعتقد بوجود إشكال في هذا الإستنتاج ، ونظنّ أنّ كنيسة جبيل المذكورة إنّما أنشاها الصليبيّون على إسم سيّدة البحارSAINTE MARITIME ، وقد حوّر اللفظ في لغتنا المحكيّة إلى : سانت مارتين. ومن الجائز أيضا أن يكون لفظ أكوالينا إبطاليّ الأصل : AQUALINA وهو الترجمة الإيطالية للفظ الفرنسي SAINTE MARITIME. غير أنّ خبر هذه القدّيسة قد جاء في" أعمال البولنديّين" على أنّها استشهدت في نحو سنة ٣٠٨ ، عندما فشل الحاكم" فولوسيان" في محاولة حملها إلى الجحود بدينها فأمر بقطع رأسها. ويقول هذا السجلّ أنّ أصل" أكوالينا" من جبيل ، نصّرها أسقف جبيل" أوثاليوس" وهي حديثة السنّ ،


فاضطرم قلبها حبّا لربّها وأخذت تدعو مواطنيها إلى إيمانها ، ممّا أغضب الحاكم وأدّى إلى استشادها. ولكن يبدو أنّ جبيل ، رغم ذلك ، بقيت متمسّكة بعبادتها المتأصّلة فيها ، إذ لا نجد أيّ ذكر لأيّ نشاط مسيحيّ فيها في خلال هذه الحقبة التي كان حوّل فيها قسطنطين معبد جوبيتير في بعلبك إلى كنيسة كانت آية في الضخامة ، وأصبح لتلك الكنيسة مطران وشمامسة ، وعند بداية القرن الخامس كان أصبح لأساقفة بعلبك دور مهمّ في شأن الكنيسة.

في هذه الأثناء ، كان قد أعيد بناء هيكل أفقا الوثنيّ في عهد خليفة قسطنطين ، الأمبراطور يوليانوس الجاحد (٣٦١ ـ ٣٦٤) الذي لم يكن قد اعتنق الدين المسيحيّ ، ولمّا جلس أركادويس (٣٩٥ ـ ٤٠٨) على العرش أمر عام ٣٩٩ بتقويض الهياكل الوثنيّة فأعيد هيكل الزهرة في أفقا إلى معبد مسيحيّ ، وازداد عدد المسيحيّين في الجبل اللبنانيّ بمساعي ذلك القيصر. ومنذ ذلك التاريخ بدأ التحوّل الواسع في جبيل من الوثنيّة إلى المسيحيّة. وعندما تعرّضت المدينة للدّمار في زلازل القرن السادس ، كان أكثر أهاليها قد أصبح مسيحيّا ، وقد ساد اعتبار يومها يقول بأنّ سبب كارثة المدينة كان غضبا من الله بسبب استمرار بعض سكّان جبيل على عبادتهم القديمة. وقد عدّ المؤرّخون الكنسيّون جبيل خامس الأسقفيّات في مطرانيّة صور. وذهب غير واحد منهم إلى أنّ يوحنّا مرقس (أعمال ١٢ : و ١٥) أحد المبشّرين السبعين هو أوّل من أسّس كنيسة في جبيل وتولّى أسقفيّتها. تشهد على ذلك السنكسارات السريانيّة والمارونيّة فضلا عن الكلندار الرومانيّ. وقد عرف من أساقفة جبيل الأقدمين" أوثل" في القرن الثالث ، و" باسيليد" أو روفين" في المجمع القسطنطينيّ الأوّل. ثمّ أصبحت جبيل بعد القرن السادس خاضعة توّا للكرسيّ الإنطاكيّ.


من البيزنط إلى الصليبيّين

عندما جاء الفتح العربيّ ، كانت جبيل قد أصبحت مسيحيّة بشكل كامل ، وإنّ أخبار الفتح بقيت مشوّشة بالنسبة لمدينة جبيل ، فمؤرّخو المردة يذكرون أنّه عند ابتداء دولة العرب سنة ٦٢٨ كان من الأمراء المردة الأمير يوسف واليا على جبيل ، وأنّ يوحنّا ، بن حفيد يوسف ، قد تولّى أيّام قسطنطين الرابع (٦٦٨ ـ ٦٥٨) من القدس حتّى حدود أنطاكية ، وأنجد الملك قسطنطين سنة ٦٧٧ في مواقع عديدة ، بينما يذكر مؤرّخون آخرون أنّه قد تمّ فتح جبيل على يد معاوية ويزيد في حوالى العام ٦٣٦ ، وقولون إنّ الفاتحين قد أجلوا عن المدينة الروم والذين كانوا يمالئونهم ، وأبقوا على أهل البلاد منهم ، وخيّروهم بين اعتناق الاسلام أو البقاء في ربوعهم ضمن شروط أهل الذمّة.

وما نعلمه من مجمل المدوّنات أنّ مسيحيّي جبيل من أهل البلاد قد توزّعوا يومها على ثلاث فئات ، الأولى فضّلت الرحيل والبقاء على دينها وقد انتقلت إلى الجبال العالية النائيّة عن الفتح ، والثانية اختارت البقاء في المدينة ضمن الشروط المفروضة ، والثالثة اتّبعت الإسلام. ويذكر المؤرّخون أنّ معاوية قد استقدم قوما من الفرس وأسكنهم مدن الساحل مكان الذين أجلوا عنها والذين اختاروا الرحيل. ولا تعود المدوّنات التاريخيّة تذكر سوى الأخبار النادرة عن جبيل حتّى قدوم الصليبيّين.

سنة ١٠٩٩ ، وكان العهد فاطميّا ، وكان الصليبيّون قد سيطروا على الشاطئ الممتدّ من اسكندرونا إلى طرطوس ، وبقي بنو عمّار صامدين في عرقة وطرابلس ، توجّه الصليبيّون نحو جبيل من دون أن يلقوا مقاومة. ويقول الشدياق إنّ الصليبيّين لاقوا ترحيبا على امتداد الساحل بين طرابلس وجبيل من قبل المردة وسواهم من اتباع الطوائف الشرقيّة الذين كانوا


يقطنون تلك المنطقة ، غير أنّه سيتبيّن خطأ هذا الرأي عندما سيهاجم الصليبيّون جبيل ويدخلونها عنوة كما سيجيء.

فبعد مرورهم بالبترون وجبيل ، توجّه الصليبيّون نحو بيروت التي كان الفاطميّون يسيطرون عليها ، فلم يحصل أيّ احتكاك بموجب معاهدة التفاهم التي كانت جرت بين الصليبيّين والفاطميّين عند أبواب أنطاكيا. أمّا صيدا فأبدت رفضا للتفاهم ، وفي ٢٣ أيّار ١٠٩٩ مرّ الصليبيّون في صور متجهين نحو عكّا فالقدس. وبعد احتلالهم القدس وتلقّيهم التعزيز والتموين من البحر ، بدأوا يحتلّون السواحل ، وفي هذه المرحلة والى بنو عمّار الصليبيّين فأصبحت طرابلس منطقة نفوذ لهم ، وكذلك فعل الصوريّون. وفي هذه الحقبة بالذات بنى" ريموند دو سان جيل" حصن طرابلس سنة ١١٠٣ ؛ وفي العام التالي شنّ هجوما على جبيل فحاصرها وقاتل عليها قتالا شديدا ، " فلّما رأى أهلها عجزهم عن الفرنج أخذوا أمانا ، وسلّموا البلد إليهم فلم تف لهم الإفرنج بالأمان فأخذوا أموالهم واستنفدوهم بالعقوبات وأنواع العذاب" كما يقول ابن الأثير. وكان سقوط جبيل في ٢٨ نيسان ١١٠٤ ، وهي أوّل مدينة لبنانيّة سقطت عنوة بيد الصليبيّين. وبقيت بيدهم إلى أن استسلمت لصلاح الدين في العام ١١٨٧ ، ثمّ تمكّن الصليبيّون من استعادتها عنوة سنة ١١٩٨. ويذكر إبن واصل أنّ جبيل قد سقطت بيد المسلمين في العام ١١٨٧ على يد صلاح الدين الأيّوبي الذي هدم أسوارها لكنّه تراجع عنها بسبب الأخبار التي أفادت عن وصول الحملة الصليبيّة الثالثة فعاد إليها آل أمبرياتشي. وقد بقي الصليبيّون في جبيل حتّى بعد سقوط كامل مدن الساحل والجبل بيد المماليك ، رغم أنّه في صيف ١٢٩٢ قد شنّ المماليك هجومات على مدن الساحل اللبنانيّ التي والت الصليبيين ، وبعد سلسلة هجمات سقطت جبيل بيدهم


فأحرقوها وهدموها وكادوا أن يزيلوا أهمّ معالمها ، وفي وصف لمستشرق زار المدينة بعد حوالى قرن على سقوطها بيد المماليك ، وهو المستشرق الإيطالي سوريانو ، ذكر أنّها" خربة مهجورة ، وفيها كنائس عظيمة متهدّمة تماما" إلّا أنّ المنطقة الواقعة بين نهر ابراهيم ونهر المدفون صعودا حتّى مشارف البقاع ، قد بقيت صامدة بوجه المماليك رغم هجمات الأخيرين العنيفة ، وقد تمكّن مقدّمو الموارنة من إخراج المماليك من جبيل عام ١٣٠٥ ، وأبقوهم خارج نطاق تلك المنطقة الصغيرة : بلاد جبيل ، التي أضحت ملجأ للأقليّات وبقيت كذلك حتّى الفتح العثماني سنة ١٥١٦ ، غير أنّ الصليبيّين الذين كانوا لا يزالون في مدينة جبيل في خلال معركة ١٢٩٢ ، قد فرّوا بمعظمهم عبر البحار ، وانخرطت جماعات منهم مع السكّان الموارنة واندمجت فيهم تماما ، ولا تزال من سلالاتهم أسر عديدة منتشرة اليوم في مختلف أنحاء البلاد ، أبناؤها على مذاهب مسيحيّة وإسلاميّة شتّى ، وإن كانت أكثريّتهم مارونيّة.

بقايا صليبيّة

يذكر بعض المؤرّخين ، ومنهم ديشان PAUL DESCHAMPS أنّ الصليبيّين قد أطلقوا على جبيل إسم جبلةGIBLET أو جبالة. أمّا محمّد علي مكّي فيسمّيها في هذه الحقبة جبيل ، وكذلك كمال الصليبي ، بينما جواد بولس يسمّيها جبلة. وقد اتّفق المؤرّخون على أنّ الكونت" ريموند دو سان جيل" قد أقطع جبيل إلى الجنويّ GUILLELMO DEGLI EMBRIACI. واستطاعت عائلة أمبرياتشي ، الأسرة الأكثر أهميّة في كونتيّة طرابلس أن تستمرّ حاكمة لهذه المدينة التاريخيّة طوال حقبة الوجود الفرنجيّ في الشرق. وتمتدّ جبيل التي بناها الصليبيّون في القرون الوسطى ، إلى الناحية الشماليّة من المدينة القديمة ،


وشكل سورها الذي كان يطوّق المدينة كلّها ، مضلّع رباعيّ الأضلاع ، تقوم ناحيته الغربيّة على حدود البحر حيث أنشئ الميناء بين رصيفين صخريّين طبيعيّين في الأساس ، كما بني على أطراف السور برجان لحماية المرور. وكانت جدران السور محصّنة بزوايا بارزة ومحرودة ، أي مستطيلة من جانب أكثر من الآخر ، وقد بقيت من السور آثار من الجهة الشماليّة بإمكان السائح مشاهدتها اليوم بوضوح.

أمّا كاتدرائيّة القديس يوحنّا الصليبيّة ، فتقع في وسط المدينة ، فيما القصر يقع على تلّة في الجنوب الشرقيّ تشرف على المدينة ، يصله بها جسر بني في الواجهة الشماليّة للقصر ، حيث ينفتح باب سرّيّ وخفيّ مخصّص للنجاة وقت الخطر ، يقع قرب البرج الشماليّ الغربيّ. وهو قصر عال ، ضخم ، صلب ، ذو أبراج مستطيلة ، يقع وسط ساحة تحيط بها جدران أقلّ انخفاضا من السابقة ، متّصلة بزوايا أبراج مربّعة ، حيث يضاف إليها ، في وسط الواجهة الأكثر انكشافا ، نتوء بارز محرود. ويبدو التصميم غير مستقيم ، إذ إنّ الجدران الواقعة بين الإستحكامين ليست متوازية ، حيث نجد جدارا بأربعة أبراج وزاوية محرودة ليست في محور التصميم. كما أنّ النتوء في جهة الشمال ليس في محاذاة المبنى الملاصق. وتمتدّ أرض الساحة بين مستويين مختلفين. وقد أخذ هذا الغياب للتناسق الباحثين إلى الإعتقاد بأنّ القصر قد بني على أساسات قديمة. وفي حفريّات جرت حول القصر ، عثر على عدّة خنادق وقبور تعزّز هذا الإفتراض. فإنّ المنحدر الخارجيّ للقبر ، أو الخندق الفرنجيّ ، مؤلّف من سور يشكّل متراسا يعود إلى الألف الثالث ق. م. ، والواجهة الشماليّة هي أقرب إلى الطريقة الرومانيّة التي كانت معتمدة في القرن الثاني للميلاد ، وحجارتها مأخوذة من صفّ الأعمدة التي تجاورها.


يتراوح ارتفاع البرج الصليبيّ الرئيسيّ ، بحسب جهاته ، بين ١٨ و ٢٢ مترا مع جدرانه البالغة سماكتها أربعة أمتار ، وهو واحد من أجمل الأبنية التي بنيت أيّام الصليبيّين ، في بداية أعمالهم العسكريّة ، كما يبدو واضحا أنّ تاريخ بنائه يعود إلى بداية تمركزهم في مدينة جبيل عام ١١٠٤ ، ما يجعله الأقدم بين الإنشاءات الفرنجيّة المحفوظة حتّى اليوم. وقد عثر موريس دونان في حفريّاته على جدار فينيقيّ ذات حديبة (الحديبة تعني : نتوء حجريّ على جدار بقصد الزينة والنقش عليه ، كما تكون أحيانا جزءا بارزا من آلة ما) لدعم البرج الرئيسيّ الذي يحوي خزّانا للسوائل ، موصولا بالطابق الأوّل بمنفذ مربّع مثقوب في وسط الأرض. وتبدو في السور والأبنية التي تحصّنه بعض الآثار التي تفيد عن أنّها قد بنيت في ذات الحقبة التي بني فيها البرج الكبير. وكذلك يبدو أنّ القلعة قد احتلّت مجدّدا بعيد الزلزال الذي حصل عام ١١٥٧ والذي أحدث أضرارا بالغة في القلاع وخاصّة في جبيل ، وقد عثر على أجزاء كثيرة من سور الأعمدة وعلى حجارة معارضة كانت تدعم الجدران وتقطع الأبنية ، وقد استخدم الصليبيّون هذا الأسلوب من البناء مستعملين الأعمدة الأثريّة. وتظهر في بعض هذه الأبنية لمسات تدلّ على أنّ العرب قد أجروا إصلاحات وترميمات عليها ، منها باب مدخل القصر ، الذي هو عربيّ البناء من دون شك ، وهو يقع على طرف الجسر ، وقد بني مع بداية القرن الرابع عشر.

يدخل الزائر اليوم إلى القلعة من الباب الرئيسيّ الحاليّ ، حيث يوجد باب كبير ، هو أحد أبواب القلعة الرئيسيّة السبعة ، ويرجّح أن يكون المدخل قد بني جسرا قلّابا ، فيما يعتقد بعض الباحثين في الآثار أن يكون المماليك أو العثمانيّون قد نزعوا ذلك الجسر القلّاب وبنوه على شكل القنطرة كما هو


اليوم. ويبرز فوق المدخل ثلاثة حجارة هي بقايا المكان الذي يسمّى MACHICONLIS والذي كان مخصّصا ليرمي منه حرّاس القلعة الزيت الحامي على الأعداء والمهاجمين. وقد بقيت القلعة في الأساس بشكل مربّع تقريبا ، وحواليها أربعة أبراج يقع كلّ منها في زاوية من زواياها ، فيما البرج الأعلى ، هو الوسطيّ. ويقع أمام الممرّ سور للمدينة ، وفيه أقبية ، كان يستخدمها المدافعون عن القلعة ، وهم رماة النشّاب أو ما شابه من أسلحة الرمي. أمّا البرج الذي يقع قرب المدخل فيقال إنّه بني في أيّام بني عمّار ، لكنّ ذلك غير مؤكّد ، والدليل على ذلك أنّ الحريبات هي تكتيل صليبيّ ، وقد استنتج باحثون أنّ الصليبيّين هم الذين عمّروه ، ثمّ أكمل بناؤه في زمن لاحق ربّما على أيدي بني عمّار. غير أنّ هذا الاستنتاج يبدو لنا خاطئا ، كون المراجع تفيد بأنّ الذي رمّم القلعة وأكمل بناء البرج هو الأمير فخر الدين المعني الثاني الكبير ، الذي جهّز القلعة أيضا بآلات الحصار والدفاع. وكان الأمير منصور العسّافي بدوره قد قام قبله ببعض الترميمات على القلعة لمّا بنى السرايا في المدينة سنة ١٥٧٢.

من جهة ثانية ، يقول باحثو الآثار اليوم ، إنّ البرج الرئيسيّ ، في الوسط ، كان يحوي كنيسة صغيرة بناها الأمير يوسف الشهابيّ ، وهناك اليوم حنية في أعلى البرج ، قد تكون من بقايا تلك الكنيسة.

ومعلوم أنّ الأتراك قد شغلوا القلعة بعد الأمير يوسف حتّى العام ١٩١٨ عند دخول الفرنسيّين إلى البلاد. أمّا كرات المدافع الحديديّة العالقة في جدران القلعة فبقايا قنابل الأسطول البريطاني الذي ضربها في خلال الحرب ضدّ ابراهيم باشا المصري.


من كنوز جبيل الأثريّة

من أهمّ كنوز ملوك جبيل التي كشفتها التنقيبات حتّى اليوم ، مجموعة جيش آلهة الحرب المصنوعة من البرونز والمغلّفة بأوراق الذهب ، وقد تمّ اكتشافها سنة ١٩٢٢ إثر هبوب عاصفة هوجاء على المنطقة ، أدّت إلى انهيار جزء من التلّة التي كانت تنتصب عليها آثار مدينة جبيل القديمة ، والتي كان عالم الآثار إرنست رينان قد حدّد معالمها سنة ١٨٦١ خلال المهمّة التي كلّف بها في" فينيقيا". فبعد الانهيار ظهرت غرف سفليّة تحت الأرض تحتوي على نواويس حجريّة مزوّدة بألسنة ضخمة من شأنها تسهيل عمليّة إنزال الناووس بعد وصله بالحبال ، إلى جبّ أفقي الشكل محفور في الصخر لاحتواء الناووس بما فيه. وعهد بدراسة هذا المدفن إلى العالم في الآثار المصريّة بيار مونتيه إذ تبيّن أنّ معظم التحف التي عثر عليها في الغرفتين المتجاورتين تحمل رموزا فرعونيّة مصريّة ، مثل كأس مصنوعة من حجر زجاجي أسود يعرف بالسبج ، وهي ذات إطار مذهّب يحمل اسم الفرعون أمنحات الثالث (١٨٤٢ ـ ١٧٩٧) ، وصندوق سبجيّ مذهّب يحمل اسم الفرعون أمنحات الرابع ، وبفضل الكأس والصندوق استطاع العلماء تحديد تاريخ الحقبة التي تنتمي إليها الآثار الموجودة في المدفن والذي يحتوي أيضا على كميّة من المصاغ زخارفها مستوحاة من النمط المصريّ الفرعونيّ ؛ ومن تلك الكنوز ما يعرف بالمنجد ، وهو نوع من عقود الزينة يذهب من العنق إلى أسفل الصدر ، وهو ذهبيّ بيضاوي الشكل مرصّع بالعقيق الأحمر والفيروز والعوهق ويحمل اسم" يابي ـ شيمو ـ أبي ملك جبيل" حفر في إطار مذهّب زخرف وسطه بنسر باسط جناحيه ، وهو رمز ملكيّ. وثمّة أداة حادّة مصنوعة من البرونز مزخرفة بثعبان ملكيّ من الذهب ، تحمل اسم الملك المذكور نفسه واسم أبيه" أبي شيمو" الذي ذكر أيضا على مسلّة جنائزيّة


تنتصب فوق معبد المسلّات في جبيل. وهناك منجد آخر بين المصاغ النفيس يأخذ شكل واجهة معبد مزيّن بعرشين ملكيّين يحميهما نسر باسط جناحيه فوقهما ، والمنجد مطعّم بحجارة ملوّنة ، بينها الفيروز والعقيق الأحمر. وثمّة مرآة مصنوعة من اسطوانة ذهبيّة يأخذ مقبضها شكل المظلّة ويحمل كتابة هيروغليفيّة ورموزا تجسّد الحياة والتجدّد ، إضافة إلى إناء فضّي رائع صمّم خصّيصّا لحفظ النبيذ أو سكبه في خلال الاحتفالات ، وتنمّ هذه الآنية النفيسة عن العادات المحليّة الحريصة على تطعيمها بالذهب.

وتشهد التقدمات الموضوعة في المعابد على الآلهة التي كانت تقدّم لها. فالمجموعة الموجودة في معبد المسلّات عبارة عن أسلحة رمزيّة وتماثيل تجسّد آلهة الحرب ، ومنها خنجر برونزي مطعّم بالذهب ، زخارفه مرهفة مستوحاة من تقاليد بلاد ما بين النهرين المتمثّلة بالعنزتين الثائرتين والمتشابكتين. أمّا زخارف الغمد فتمثّل ملكا راكبا على حمار ، هذا الحيوان الذي كان مكرّما مميّزا ولم يتمّ استبداله بالحصان إلّا لاحقا. وقبالة الملك سمكة من النيل ، وكلب وقرد وعنزة ، وخادمان جاثيان على ركبتيهما. وتشتمل تقديمات المعابد على الفؤوس المخرّمة المتميّزة بشفارها القصيرة المثقوبة ، حسب النمط اذي آثره العسكريّون في تلك الحقبة ، وقد عثر على العديد منها في معبد المسلّات ، منها ما هو مذهّب ، والقسم الآخر من الفضّة. وقد زخرفت المقابض برسوم هندسيّة مستوحاة من الفنون الحثّيّة ، وثمّة رسوم تجسّد الرجل الثور وهو رمز ينتمي إلى بلاد ما بين النهرين.

ومن التماثيل المكتشفة في المعبد واحد يمثّل إلها شابّا يسير بنشاط ممتشقا سلاحه في يده ، وهو" ريشيف" إله المحاربين دون أدنى شك ، لأنّه يظهر عاريا أو مرتديا تنّورة قصيرة ، على رأسه تاج مخروطيّ الشكل ،


وغالبا ما تقف إلى جانبه إلهة عارية ربّما كانت خليلته. إضافة إلى بعض التماثيل البرونزيّة الملبّسة بورقة ذهبيّة تجسّد ثورا يرمز إلى الرعد ، والذي ذكرته التوراة باسم" عجل الذهب".

هذه الكنوز التي عثر عليها في جبيل ترقى إلى العصر البرونزي الأوسط ، وهي شاهدة على الفنون المشرقيّة في حقبة الحضارة البالاتيّة التي تفتّحت براعمها ما بين القرن الرابع عشر والثاني عشر ق. م. وهي تتميّز بروعة حرفها ودقّة آنيتها فضلا عن أسلحتها الفاخرة. وهناك التحف العاجيّة المرهفة التي طبعت الحضارة الفينيقيّة وجعلتها تعرف عصرها الذهبي في الألف الأوّل ق. م. ؛ وتحت عنوان" معاودة اكتشاف مدينة جبيل" ، باشر فريق إبطالي منذ ١٩٩٦ أعماله وأنجز الدراسات الجيولوجيّة الأولى. ولهذه الغاية سيقام مركز علميّ في القلعة لفتحه أمام الزوّار ، بغية شرح الحفريّات والمواقع الأثريّة بواسطة طرق سمعيّة ـ بصريّة ، وقد أنجزت إلى اليوم أعمال التّرميم في القاعة الأولى ، ويجري حاليّا البحث عن المرفأ الذي كان الجبيليّون يصدّرون عبره خشب الأرز إلى مصر.

تجدر الإشارة في هذا المجال إلى أنّ الكثير من الآثار والكنوز لا يزال مطمورا ، ليس تحت تراب أرض

جبيل فقط ، بل وتحت قعر شاطئها أيضا ، وقد درج هوات على جمع فتات الذهب الذي يقذفه البحر إلى رمال الشاطئ حتّى زمن قريب.

على لائحة التراث العالميّ

كلّ هذه العراقة لمدينة جبيل ، جعلتها على رأس الأماكن الأثريّة في العالم المؤهّلة لأن توضع على لائحة التراث العالميّ. إلّا أنّ خبراء الأونيسكو مؤخّرا قد لفتوا إلى خطورة اقتراب المناطق السكنيّة من المواقع


الأثريّة حتّى بدت هذه الأخيرة دخيلة وسط هجمة الإسمنت. فجبيل اليوم مدينتان : أثريّة ومعاصرة ، وتشكّل بقسميها نقطة ارتكاز بالنسبة إلى المناطق المجاورة. وقد اتّسعت المدينة تدريجا بعدما توافدت إليها مجموعات بشريّة من المناطق الريفيّة التّي تحوطها ، ما أوجد أحياء جديدة غير منظّمة تفتقر إلى البنى التّحتيّة الضروريّة. واستمرّ تطوّر الأحياء عشوائيّا حتّى أصبحت خليطا من القديم والحديث. كذلك ساهمت المباني الكثيرة التّي قامت خلال الحرب وبعدها في تشويه جمال المدينة التّراثيّة واضمحلال خصائصها. وبناء عليه رفعت الأونيسكو كتابا إلى الدولة اللبنانيّة تطالب فيه بحماية القلعة ومحيطها كي لا تشطب جبيل عن لائحة التّراث العالمي.

عائلاتها

مسيحيّون بأكثريّة مارونيّة : أبو شبل. أبو شعيا. أبو شلحة. أبي حنّا. أبي غصن. الأسمر. اغناطيوس. أفرام. بارد. باز. باسيل. بانوسيان. البيروتي. بيلان. جرمانوس. جميّل. الحاج. حبيب. الحداد. حرب. الحسامي. الحسيني. الحوّاط. خليفة. الخوري. الخويري. داود. دبّوس. دغفل. دياب. الديك. رشدان. زعرور. الزغبي. زغيب. زيدان. سعد. سعيد. سلامة. سمعان. الشامي. شحادة. الشعّار. شقير. صفير. صقر. صليبا. الصيّاح. الصيّاد. ضو. طايع. طويلة. عقيقي. عكرا. العكرة. العم. عوّاد. عويس. العيدموني. غانم. فرجان. فرح. فرخ. فرنسيس. القراب. قره بيديان. قرداحي. قصيّفي. قوبا. قويق. الكلّاب. كميد. كيروز. كيفوركيان. الكيلاني. لحّود. مجبّر. مخايل. مطر. معوض. ملحمة. مونّس. ناضر. ناكوزي. نخلة. نصار. نصر. نعمة. نوهرا. واكيم. يوسف.


مسلمون سنّة وشيعة : أبو قاسم. برق. بلوط. حمادة. حيدر أحمد. زهر.

زين الدين. اللقّيس. مشرف. المولى.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

أسقفيّة جبيل المارونيّة : ورد ذكر قيام البطريرك يوحنّا الصفراوي بترقية الأب يوسف الحصاراتي إلى أسقفيّة جبيل ١٦٥٣ ، وورد خبر توقيع أسقف جبيل يوسف الحصاراتي على منشور للبطريرك الدويهي ١٦٧٣ و ١٦٩٩ ؛ أمّا مركز الأسقفيّة اليوم فقد أصبح في بلدة عمشيت.

دير سيدة المعونات المعروف بدير البنات : من أديار الرهبانيّة المارونيّة اللبنانيّة ، وقد جاء في المدوّنات أنّه في سنة ١٧٦٧" أنعم الأمير يوسف شهاب على الشيخ منصور الدحداح بدير سيدة المعونات المعروف بدير البنات شرقي مدينة جبيل ، وكان إذذاك خرابا ، وهذا الدير يعرف بدير البنات لأنه قبل خرابه كان به لفيف من البنات العابدات فلقّبه الإسلام بذلك ، وسبب خرابه جور المشايخ الحماديين ، وقد شملت هبة الأمير يوسف للشيخ منصور الدحداح عقارات وفيرة تابعة للدير ، منها مزرعة كفر صيادا ، ومزرعة كفرقوق ، وخمسة دكاكين في جبيل ، وعقارات على كتف عين الفرطوش ، وبعد أقل من ثلاث سنوات ، وتحديدا في ١٥ تشرين الثاني ١٧٧٠ ، حرّر الشيخ يوسف الدحداح صكّا بتسليم دير سيدة المعونات إلى الرهبانيّة البلديّة (اللبنانيّة) المارونيّة" ، وفي تاريخ الرهبانيّة أنّ الآباتي اغناطيوس بليبل رئيس عام الرهبانيّة ١٨١١ ـ ١٨٣٢ قام بتأسيس مدرسة في هذا الدير ، ووضع فيها معلّمين ليعلّموا الكهنة والرهبان التعليم العالي ، وقد خرّجت هذه المدرسة


جملة كهنة ورهبان ومعلّمين ، وفي عهد الأباتي اغناطيوس داغر الرئيس العام للرهبانيّة اللبنانيّة ١٩١٣ ـ ١٩٢٩ شيّدت معظم بناء الدير الحالي وكنيسته ، ونقل مركز الرئاسة العامّة للرهبانيّة من دير طاميش إليه ، ونقلت المدرسة الرهبانيّة من دير نسبيه إليه أيضا باقتراح الزيارة الرسوليّة وتصديق الكرسي الرسولي سنة ١٩١٣ ، فكانت هذه المدرسة الإكليريكيّة الثالثة للرهبانيّة المارونيّة اللبنانيّة ١٨١٣ ـ ١٩٥٠ بعد مدرسة نسبيه ١٨٩٩ ـ ١٩١٣ ، وقبلها مدرسة كفيفان ١٨٠٨ ـ ١٨٩٩. وبعهد رئاسة الأباتي يوحنّا العنداري ١٩٤٤ ـ ١٩٥٥ قرّر مجمع المدبّرين تخصيص دير نسبيه بالتلاميذ ، ودير كفيفان بالمبتدئين ، ودير المعونات بالطلاب ، وقرر أيضا أن يكون دير المعونات مركزا للرئاسة العامّة ، وصدق هذا القرار الكرسي الرسولي في ٤ كانون الأوّل ١٩٤٤. وعلى عهد الرئاسة العامّة للأباتي يوسف طربيه ١٩٦٢ ـ ١٩٦٨ جرى تجديد الدير وإجراء إصلاحات داخليّة عليه وإضافة بعض البناء إلى البناء القديم ١٩٦٣ ، وعيّن ديرا للإبتداء ونقل المبتدئين إليه من نسبيه سنة ١٩٦٥.

أنطوش جبيل وكتيسة مار يوحنّا : تقع كنيسة مار يوحنّا في وسط المدينة على بعد أمتار من القلعة ، وهي من بقايا الصليبيّين ، وكانت أرحب منها اليوم ، ولعلّها كانت بحنايا ونقوش وأكاليل ، وأعمدتها في قسمها الأكبر تجمع بين الطرازين الهندسيّين القوطي والقورنثي ، وبقربها جرن عماد غاية في الدقّة الفنيّة. ويبدو أنّ هذه الكنيسة والأنطوش الملاصق لها كانا ديرا صليبيّا ، كان بقربه كنيسة على اسم السيدة العذراء وجد رنان في أحد زواياها حجرا عليه إشارة الصليب وكتابة لاتينيّة فحواها أنّه في السنة ١٢٦٤ كرّست هذه الكنيسة على اسم السيدة ... ، ويعتقد رينان أنّ المماليك قد محوا اسم العذراء مريم.


هذه الكنيسة والأنطوش يشكّلان اليوم ديرا هو من جملة الهبات التي قدّمها الأمير يوسف الشهابي إلى الرهبانيّة اللّبنانيّة بسعي الشيخ سعد الخوري صالح مدبّر الأمير بعد إجلائه الحماديين عن بلاد جبيل والبترون ١٧٦٦ ، وقد أوقف الشهابيّ أملاكا على الأنطوش الذي لا يزال بيد الرهبانيّة اللبنانيّة ، وبمسعى من الشيخ سعد أصدر رئيس أساقفة جبيل المطران أنطون محاسب مرسوما مؤرّخا في شهر آذار ١٧٦٧ ينصّ على أن يكون للرهبانيّة اللبنانيّة الحقّ مؤبّدا في خدمة الرعيّة التابعة لكنيسة مار يوحنّا الكبرى هذه في جبيل ، ولغيرها من كنائس المدينة : مار يعقوب ، ومار جرجس ، ومار شربل ، وسيدة مارتين ، وسائر الكنائس القائمة في البساتين ، وإثر عريضة رفعها الشيخ سعد إلى البابا بيّوس السادس ، تجاوب الفاتيكان ، وأصدر البابا منشورا في ٨ نيسان ١٧٧٥ يعلن عن منح الغفران الكامل للمؤمنين الذين يتناولون القربان المقدّس في كنيسة جبيل الكبرى ، وجاء في المدوّنات أنّ أهالي مدينة جبيل ادّعوا ملكيّة كنيسة مار يوحنّا فحكم مجمع المطارين والديوان البطريركي للرهبانيّة اللبنانيّة بالملكيّة ١٧٩٣ ، وعلى عهد الرئاسة العامّة للأباتي يوسف طربيه ١٩٦٢ ـ ١٩٦٨ تمّ تجديد بناء أنطوش مار يوحنّا جبيل وأثاثه ١٩٦٤ ـ ١٩٦٦.

كنيسة مار تقلا : موقعها تجاه بوّابة السور الشماليّة في مكان يعرف اليوم بالميدان ، يعود تاريخها إلى أوائل انتشار المسيحيّة في المنطقة ، فقد أظهرت الأبحاث الأثريّة أنّه أجريت عليها ترميمات سابقة للصليبيّين ، وهي ذات هندسة قوطيّة عربيّة ، وقد يكون في المكان الذي تقوم عليه مقابر أثريّة لم تكتشف بعد.


كنيسة سيدة النجاة. موقعها بين بوّابة طرابلس والطريق الواصل إلى المرفأ على خطّ مستقيم شمالي كنيسة مار يوحنّا ، وهي الكنيسة الوحيدة الباقية في جبيل من العهد البيزنطيّ ، وهي تابعة لطائفة الروم الأرثذوكس. حجمها صغير نسبيّا وحجارتها صغيرة ، ويظهر أنّ الصليبيّين قد أجروا عليها بعض الترميمات ، وهي تحمل اليوم آثار ضرب الأسطول البريطانيّ شأن القلعة ، تعتبر أفضل أثر للبناء الكنسي في خلال العصور المسيحيّة الأولى ، وقد أجريت عليها أعمال ترميم مؤخّرا.

كنيسة سيدة البوّابة : كانت ديرا على اسم مار سمعان العمودي ، هو أيضا من جملة الهبات التي قدّمها الأمير يوسف الشهابي إلى الرهبانيّة اللّبنانيّة بسعي الشيخ سعد الغندور ١٧٦٦.

كنيسة مار جرجس : على عهد الرئاسة العامّة للأباتي يوسف طربيه ١٩٦٢ ـ ١٩٦٨ تمّ بناء كنيسة مار جرجس في سهل جبيل ودشّنت في ١٥ كانون الثاني ١٩٦٨.

كنيسة سيدة قصوبا : موقعها في الطرف الجنوبيّ من تلّة قصوبا الواقعة إلى الجهة الشرقيّة من الطريق العام الواصل بين بيروت وطرابلس ، وقد بنيت على أنقاض هيكل رومانيّ وبحجارته ، بيد أنّ تاريخ بنائها ليس أقدم من العهد الصليبيّ الأوّل ، لا يزال على جدرانها أثر القنابل البريطانيّة التي رماها الأسطول الانكليزي على المدينة في خلال حروب ابراهيم باشا المصري.

كنيسة مار شربل : شبه مغارة منقورة في الصخر ، تقع إلى الجهة الجنوبيّة من تلال قصوبا ، كان أوّل من ذكرها العالم الأثريّ إرنست رينان في" بعثة فينيقيّة" ، وقال إنّها كانت قبرا رومانيّا حوّله المسيحيّون الأوائل إلى كنيسة يوم


كانوا يلجأون إلى الكهوف هربا من الاضطهاد ، لكنّها أهملت منذ ١٨٦٠ ولم يبق منها سوى أثر ، إلى أن أعيد ترميمها مؤخرا.

كنيسة مار نهرا : موقعها وراء تلال قصوبا ، وهي مثال للكنائس المحفورة في الصخر في جميع أنحاء المنطقة ، لا تزال على حالتها البيزنطيّة ، عدا بعض الترميمات التي أجريت عليها في القرون الوسطى ، وقد جرت عليها ترميمات مؤخّرا.

كنيسة مار يعقوب : ورد ذكرها" كنيسة مار يعقوب التي في السهل في مدينة جبيل" في المدوّنات سنة ١٦٦٣ إذ دفن فيها المطران إسحق الشدراوي ، جدّدت مرارا.

كنيسة القدّيسة أكوالينا : كنيسة صغيرة أثريّة موقعها في السوق القديم لجهة السرايا.

كنيسة سيّدة البحار : موقعها عند المدخل الجنوبيّ لمدينة جبيل على الطريق القديمة ، كانت قبلا مزارا بقرب الشاطئ ، نقلته الرهبانيّة إلى الطريق العام وحوّلته لاحقا إلى كنيسة تعوّد الجبيليّون على لفظ اسمها خطأ" سانت مرتين" ، بينما أصل الإسم SANTE MARITIME أي سيدة البحار.

جامع جبيل الأثريّ : يرجع تاريخ بنائه إلى عهد الأيّوبيّين ما بين ١١٨٧ و ١١٩٧ م. ، إلّا أنّ المماليك أجروا عليه بعض الترميمات ، والراجح أنّ ترميمات قد أجريت على مئذنته في عهد الإمارة الشهابيّة.

الجامع الجديد :يقوم في المنطقة الشرقيّة الشماليّة من المدينة ، يتمّ بناؤه الذي لم يكتمل بعد بهندسة حديثة بالباطون المسلّح ، منظره الخارجيّ ينمّ عن ضخامة وفخامة ملحوظتين.


المؤسّسات التربويّة

ثانويّة جبيل الرسميّة المختلطة : أسست ١٩٦٢ ؛ تكميليّتان للصبيان ؛ تكميليّتان للبنات ؛ روضة جبيل الرسميّة ؛ الخاصّة : مدرسة الأخوة المريميين : أسّست ١٩٠٨ ؛ مدرسة راهبات العائلة المقدّسة المارونيّات ؛ ثانوية راهبات القلبين الأقدسين ؛ مدرسة سان جورج ؛ مدرسة المركز الأميركيّ اللبناني للغات : أسّس على يد فؤاد صقر وغادة حنين ١٩٨٥ ؛ مدرسة بيجييه ؛ ليسيه أدونيس ؛ مركز جبيل للعلوم التّجاريّة والمهنيّة ؛ معهد الأبجديّة ؛ الميتم الدنماركي ؛ المدرسة الأسقفيّة المارونيّة ؛ مدرسة جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ؛ مؤسّسة ليلى الحوّاط خليفة المعروفة بمدرسة جبيل الحديثة : أسّست ١٩٧٢ ؛ المدرسة الإكليريكيّة للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة ؛ مدرسة للتمريض في مستشفى سيدة المعونات ؛ مدرسة زراعيّة تقرّر إنشاؤها على أرض تابعة لدير سيدة المعونات استأجرتها وزارة الزراعة ١٩٩٨ ؛ ميتم" عشّ العصافير" للأطفال الأرمن.

معهد علوم الإنسان في جبيل تم اختيار مدينة جبيل التاريخيّة لبناء معهد علوم الإنسان. ووقّعت اتفاقيّة بشأن المشروع بين وزارة الخارجيّة اللبنانيّة ومنظمة الأونيسكو في آذار ١٩٩٨ ، على أن يوضع النظام الداخليّ للمعهد بتمويل موزّع بين المنظّمة والدولة اللبنانيّة. وقد انطلقت فكرة المعهد سنة ١٩٧٢ مع وزير التصميم آنذاك الشيخ موريس الجميّل ، ووقعت اتفاقيّة سنة ١٩٧٣ بهذا الشأن بين وزارة التربية اللبنانيّة ومنظّمة الأونيسكو ، لكنّ الأحداث التي عصفت بلبنان بدءا من العام ١٩٧٥ قد أخّرت المشروع إلى العام ١٩٩٢ ، تاريخ انعقاد ندوة دوليّة للأونيسكو في باريس بتنظيم سفير لبنان الدائم في المنظمة ، حيث تمّ


إطلاق المشروع من جديد. وفي ١٩٩٤ ، وقع في لبنان بين الجانبين المعنيّين" إعلان نوايا" ، وبين ١٩٩٥ ـ ١٩٩٨ وضع نصّ الإتفاقيّة التي وقع في ٤ آذار ١٩٩٨. هذا المعهد الفريد من نوعه في الشرق الأوسط تبنّته منظّمة الأونيسكو وتعمل اليوم على تحقيقه. والهدف من هذا المعهد دراسة الإنسان المعاصر في علاقته بالطبيعة والمجتمع ، ومعالجة المسألة المتّصلة بالتنمية في شتّى المظاهر ، خصوصا في مجال الثقافة والسلم. ونشاطه سيكون على الأصعدة الدوليّة والإقليميّة والوطنيّة مع اهتمام خاص بإطار البحر المتوسّط. ومن واجبات المعهد إنشاء مركز للتوثيق والمعلومات ، ومكتبة متخصّصة ونشر وتوزيع الدراسات والبحوث التي ينجزها المركز والباحثون في مواضيع التنمية والسلام والثقافة ، على أن يعقد مرّة في السنة ندوات أو مؤتمرات عالميّة ، وإنشاء شبكات للبحوث وإعطاء منح على مستوى ما بعد الدكتوراه.

مركز القائمقاميّة

السرايا : أوّل من بنى السرايا في جبيل كان الأمير منصور العسّافي الذي صدرت الأوامر السلطانية ١٥٧٢ بأن تكون ولايته من نهر الكلب حتّى حماة ، ومن أعماله أنه بنى سرايا في بيروت ، وسرايا في غزير محل إقامته ، إضافة إلى سرايا جبيل ، وفي تواريخ وعهود لاحقة ، رمّمت وأعيد بناؤها مرارا ؛ مركز قائمقاميّة ؛ محكمة ؛ مركز فصيلة درك ؛ ثكنة جيش ؛ مركز أمن عامّ ؛ مركز أمن دولة ؛ مركز دفاع مدني ؛ مركز لوزارة الصحّة ؛ مكتب للوكالة الوطنيّة للإعلام ؛ مكتب للتنظيم المدني ؛ مركز بريد ؛ مصلحة هاتف ؛ مصلحة مياه جبيل ؛ دوائر عقاريّة.


المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ من خمسة مخاتير ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : جوزيف كلّاب ، وديع يوسف أبي غصن ، دانيال نعمة الله سلامة ، يوسف ملحم أبي شبل ، وجورج زغيب.

المجلس البلديّ : قبل أن يصدر قانون البلديّات العثماني ١٨٧٧ في عهد المتصرّف رستم باشا (١٨٧٣ ـ ١٨٨٣) ، كانت قد أسّست بلديّة لدير القمر ١٨٦٤ بعهد المتصرف داود باشا (١٨٦١ ـ ١٨٦٨) ، وإثر صدور ذلك القانون تقدّم في أواخر ١٨٧٨ أهالي بلدات : زحلة ، وجونية ، وطبرجا ، والعقيبة ، وجبيل ، والبترون ، بعرائض يطلبون إنشاء مجالس بلديّة ، فأحال المتصرّف هذه العرائض على مجلس الإدارة الذي أقرّها ، وما كاد شهر آذار ١٨٧٩ يطلّ حتى كان لتلك البلدات مجالس بلديّاتها. وفي هذا الإطار كان أوّل قوميسيون بلديّ لقصبة جبيل ، وكان مؤلفا من : أيوب نخلة ، طنوس الطويلة ، ديب باسيل ، عمر شديد الحسامي ، حنا نخلة الصياد ، وموسى يزبك عن عمشيت. بعد الحرب العالميّة الأولى فصلت بلديّة عمشيت عن بلديّة جبيل ونشأ مجلس جديد ، وتعاقبت المجالس المنتخبة. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : جان لوي القرداحي رئيسا ، أوسكار طانيوس الحاج نائبا للرئيس ، والأعضاء : جورج بشارة الكلّاب ، جرجي الياس الخوري ، أيّوب عزيز برق ، طانيوس كميل زعرور ، مارون نخلة المجبّر ، جان يوسف الخوري ، حليم نسيب الحوّاط ، وديع الياس صليبا ، آغوب قره بت قربتيان ، رافائيل جوزيف صفير ، إبلي زخيا ملحمة ، فادي حسن حيدر ، إميل بطرس القويق. وبعد أنّ عيّن القرداحي وزيرا ٢٠٠٠ انتخب رئيسا عضو المجلس المحامي رافائيل جوزيف صفير.


البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه جبيل مغذّاة من أفقا ونبع المغارة والمصفاة الحكوميّة ؛ الكهرباء من معمل الزوق عبر شبكة شركة كهرباء جبيل صاحبة الامتياز لمدينة جبيل ؛ سنترال هاتفي إلكتروني ؛ مكتب بريد ؛ مركز الخدمات الإنمائيّة : تابع لوزارة الشؤون الاجتماعيّة ، أسس ١٩٧٥.

الجمعيّات الأهليّة

المجلس الثقافي لبلاد جبيل : أسس ١٩٦٥ على يد نخبة من مثقّفي بلاد جبيل باسم" الرابطة الثقافيّة في بلاد جبيل" ، وفي ١٩٧٢ عدّل الإسم إلى ما هو عليه اليوم ؛ الهيئة العامّة لبلاد جبيل ؛ الحركة الإنمائيّة في بلاد جبيل : أسّست ١٩٧٩ ؛ الملتقى الثقافي : أسّس في تنّورين وجبيل ١٩٨٩ ؛ اللقاء الوطنيّ : أسس ١٩٩٢ على يد : جورج تارك ، خليل السيقلي ، طوني ضو ، الأب أنطوان سليمان ، ملكة يوسف ، بولس الهاشم ، أنطوان فرنسيس ، نور ما حاتم ، زخيا الخوري ، عاصم الحسامي ، محمد حيدر أحمد ، سمعان سمعان ؛ نادي ليونز فينيكس جبيل ؛ نادي روتاري ـ بيبلوس ؛ جمعيّة تجّار منطقة جبيل :أسست رسميّا ١٩٩٣ ؛ تجمّع أطباء الأسنان في بلاد جبيل ؛ تجمّع المهندسين في بلاد جبيل ؛ مقرّ حزب الكتلة الوطنيّة ؛ إقليم جبيل الكتائبي : أسّس ١٩٥٨ ؛ جمعيّة كاريتاس ؛ الصليب الأحمر اللبناني ؛ الجمعيّة الخيريّة المارونيّة :احتفلت بالمئويّة الأولى لتأسيسها في شباط ٠٠١ ، ٢ ؛ جمعيّة مار منصور ؛ مركز اتّحاد المعوّقين ؛ لجنة الإحصاء والتوثيق في أبرشيّة جبيل ؛ المركز الإسلاميّ : سعى في تأسيسه في مدينة جبيل الشيخ غسان اللقيس ١٩٨٥ بالتعاون مع رئيس لجنة الوقف بهيج اللقيس ، يرعى الخدمات الإنسانيّة والاجتماعيّة لأبناء جبيل ؛ الجمعيّة اللبنانيّة لحماية الطفل في جبيل ؛ مركز


النجدة الشعبيّة اللبنانيّة ـ فرع جبيل ؛ جاد ـ شبيبة ضد المخدّرات ؛ تجمّع الشباب الخيري ؛ أخويّة مار جرجس للسيّدات : أنشأت مكتبة في الرعيّة ، وصندوق المريض ١٩٩٤ ، من نشاطها مساعدة المرضى والأيتام ، والأرامل ، والعجزة ، تقدّم مساعدات مدرسيّة لأبناء الرعيّة ، تنظّم حفلات يعود ريعها للأعمال الخيريّة والإنسانيّة ؛ أخويّة رعيّة مار بطرس ؛ اللجنة الرعويّة لأبرشيّة جبيل المارونيّة ؛ لجنة وقف مار يعقوب ؛ لجنة القديسة أكوالينا ؛ رابطة آل صليبا في قضاء جبيل : أسّست ١٩٧٢ ؛ رابطة خرّيجي مدرسة مار يوسف لراهبات العائلة المقدّسة اللبنانيّات : أوّل رابطة خرّيجين في جبيل ؛ نادي خرّيجي الأخوة المريميّين ؛ نادي بيبلوس الرياضي ؛ نادي أدونيس الرياضيّ الثقافيّ الاجتماعيّ ؛ نادي فينيقيا الرياضيّ ـ مار جريس : أسس ١٩٨١ ؛ بيبلوس بولينغ كلوب ؛ جمعيّة بيبلوس إبكولوجيا للبيئة والتنمية : أسّست ١٩٩٥ ؛ جمعيّة لويس قرداحي للحفاظ على الإرث الأثريّ لمدينة جبيل ١٩٨٥ ؛ كشّافة الأرز ، فوج سان جان مارك : أسّسه الأب لويس خليفة ١٩٧٤.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستشفى سيّدة المعونات للرهبانيّة اللبنانيّة : أسّست ١٩٤٩ بعهد الرئاسة العامّة للأباتي يوحنّا العنداري ، وتمّ بناء مستشفى جديد قبالة دير المعونات ١٩٧٣ بعهد الرئاسة العامّة للأباتي بطرس قزّي ١٩٦٨ ـ ١٩٧٤ ، ووسّع مرارا وكان من أبرز العاملين على توسيعه وتطويره الأباتي شربل الفسيس والأب المدبّر الياس العنداري الذي حدّثه وجعله من أبرز مستشفيات لبنان ؛ مستشفى سيدة مارتين : أسّسهاد. أنطوان الشامي ١٩٨١ ؛ مستوصف حكوميّ تابع لوزارة الصحّة ؛ الصليب الأحمر اللبناني ؛ مستوصف المركز الإسلاميّ : أنشئ


داخل مبنى المركز الإسلاميّ ١٩٨٥ ؛ عدد كبير من العيادات الخاصّة والمختبرات والصيدليّات ؛ مستشفى بيطري : " ليبان فير" ، أسس ٢٠٠١.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

ليس في نطاق مدينة جبيل منطقة صناعيّة وتحرص البلديّة على مراقبة عدم إنشاء مصانع مخالفة للقانون حفاظا على البنية المدنيّة للمدينة السكنيّة والتراثيّة ، لذلك تقتصر صناعاتها على بعض المصالح الخرفيّة ومنها : مشاغل حدادة فرنجيّة ؛ مشاغل ألمينيوم ؛ مناشر خشب صغيرة ؛ مشاغل ميكانيك وحدادة وكهرباء سيّارات ؛ مشاغل خياطة ؛ صناعة أجبان وألبان ؛ طباعة.

سوقها التجاريّة غنيّة نسبيّا تعرض مختلف أنواع السلع والبضائع وتقدّم كافّة الخدمات ، تتميّز بسوقها العتيق الذي يعرض أعمالا حرفيّة تراثيّة وفولكلوريّة ؛ في الوقت نفسه تتميّز بنشوء عدد ملحوظ من السنترات والمجمّعات التي تضمّ محالّات ومكاتبا للأعمال التجاريّة والخدمات والأعمال الإداريّة ؛ فيها العديد من المصارف ومحلات الصيرفة والمجوهرات وشركات التأمين ؛ وفيها عدد ملحوظ من المكتبات.

المؤسّسات السياحيّة

ميناء سياحيّ ؛ أربعة فنادق ؛ عدد كبير من المطاعم ؛ مسابح ؛ متحف الشمع : أنشئ مماثلا لمتحف لندن يحتوي على عدد من التماثيل لشخصيّات لبنانيّة وعالميّة.

مناسباتها الخاصّة

مهرجانات جبيل الدوليّة : تقام داخل أسوار القلعة الصليبيّة منذ ١٩٩٧ ؛ عيد مار يوحنّا ٢٤ حزيران ؛ عيد مار نوهرا ٢٢ تمّوز.


من جبيل

من القدماء : القدّيسة أكوالينا (حوالى ٢٩٦ ـ ٣٠٨ م) : فتاة قدّيسة من جبيل ، نصرّها أسقف جبيل" أوثاليوس" وهي حديثة السنّ ، أخذت تدعو مواطنيها إلى إيمانها وهي في سنّ الثانية عشرة ما أغضب الحاكم" فولوسيان" الذي فشل في محاولة حملها إلى الجحود بدينها فأمر بقطع رأسها ؛ فيلون الجبيلي (٦٤ ـ ١٤٠ م.) : من أهمّ الشخصيّات العلميّة الفينيقيّة ، نقل تاريخ سنكن يتن البيروتي ، له تآليف أخرى لم يبق منها غير ترجمته لأدريانس قيصر ، وضع كتابا قيّما عن القصص الأسطوريّة (الميتولوجي) حول خلق العالم وتاريخ المدن ؛ البطريرك يوسف : البطريرك السادس عشر من سلسلة البطاركة الموارنة بحسب العينطوريني ، جعل كرسيه في هابيل ؛ البطريرك بطرس الجبيلي الأوّل : البطريرك الثلاثون من سلسلة البطاركة الموارنة بحسب العينطوريني ؛ البطريرك بطرس الجبيلي الثاني : بطريرك الموارنة ١١٢١ ـ ١١٣٠ ، البطريرك التاسع والخمسون من سلسلة البطاركة الموارنة بحسب العينطوريني ، والخامس والعشرون بحسب فهد ، جعل كرسيه في إيليج.

بارزون من مجتمع جبيل المعاصر تبعا الترتيب الألفبائي : د. وديع أنطوان أبو شبل : طبيب جراحة نسائيّة وتوليد وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٤٨ ، من مؤسسي نادي أدونيس الرياضي الثقافي الاجتماعي ، ونادي ليونز فينيكس جبيل ورئيسه ١٩٩٢ ـ ١٩٩٣ ، عضو الجمعيّة الخيريّة المارونيّة وعضو اللجنة الرعويّة لأبرشيّة جبيل المارونيّة ؛ شعيا الملقّب بأبي شلحة (م) : هو شقيق جبّور جدّ آل ملحمة في بيروت وفاضل جد آل فاضل في بيروت وموسى جد آل موسى في جزّين ، من سلالة حاكم العاقورة أبي الغيث اليمني الحزبيّة ، هجر العاقورة مع إخوته إثر إحراقها على يد والي طرابلس علي


باشا النخيلي ١٦٨٦ ، وسكن جبيل حيث لقّب ب" الشيخ أبو شلحة" بسبب شلل بيده اليمنى ؛ شوقي أبي حنّا : فنّان ، منشئ ومنفّذ متحف الشمع في السوق القديمة من جبيل ، حامل وسام الاستحقاق اللبنانيّ من الدرجة الثالثة ؛ أنطوان أبي غصن (ت ١٩٩٧) : رئيس سابق لنادي بيبلوس ورئيس سابق لنادي ليونز فينيكس جبيل ؛ كميل الأسمر : مهندس معماري ، مدير عان سابق للآثار ؛ رستم الياس طنّوس باز (١٨١٩ ـ ١٩٠٢) : ولد في دير القمر وتر عرع منذ صغره في بلاط الأمير بشير الشهابي ورافقه إلى منفاه إلى مالطة فتركيا ولازمه حتى وفاته في" قاضي كوي" ، صاحب المذكّرات الشهيرة عن آخر أيّام الأمير بشير في منفاه بعنوان" مذكرات رستم باز" ، يعود إليه الفضل في مساعدة الرسّام الإيطالي على رسم الأمير بعد وفاته ، انتقل إلى جبيل مع عائلته في خلال أحداث ١٨٦٠ وبقي فيها حتى وفاته ، عضو المجلس البلدي في جبيل ١٨٨٩ ؛ د. درويش باز (١٨٠٣ ـ ١٨٤٣) ، أوّل طبيب قانوني في لبنان ، حائز على شهادته الجامعيّة من جامعة قصر العيني في مصر ١٨٣١ ، عاد إلى لبنان ، عمل في كسروان وذاع صيته لاستعماله الكينا البيضاء في معالجة الحمّى ؛ د. فكتور باسيل (م) : قانوني وأديب ؛ نعوم موريس باسيل : مهندس داخلي وناشط سياسي واجتماعي ، ولد ١٩٦٢ ، تسلّم مهامّ هيئات اجتماعيّة وإنمائيّة وحزبيّة وثقافيّة ، من مؤسسي الفوج الخامس لكشافة التربية الوطنيّة في جبيل وقائده ١٩٨٠ ، مسؤول سياسي في القوّات اللبنانيّة سابقا ورئيس سابق لقسم قرطبون ـ بلاط ـ مستيتا الكتائبي ، عضو مؤسّس ونائب رئيس لفرع مدينة جبيل في الجامعة الباسيليّة ورئيس الفرع منذ ٢٠٠٠ ، عضو الهيئة العامّة لقضاء جبيل ١٩٩٠ ـ ١٩٩٢ ، أمين الشؤون الاجتماعيّة في الحركة العمّاليّة الاجتماعيّة في جبيل ١٩٩٣ ـ ١٩٩٥ ، رئيس نادي قرطبون ١٩٩٩ ؛ نجيب منصور البيروتي (١٨٧٠ ـ ١٩٥٠) : تاجر ومن كبار


الملاكين في بيروت وجبيل ، ورئيس لبلديّة جبيل ١٩٢٤ ـ ١٩٣٦ ؛ أنطوان بيلان : عميد متقاعد ؛ د. ابراهيم ملحم الحاج : طبيب أسنان وناشط إجتماعي ، ولد في البرازيل ١٩١٩ ، درس طب الأسنان ، أقام وعمل في جبيل ، تعاطى الشأن العام وانخرط في القضايا الاجتماعيّة والسياسيّة من باب الخدمة العامّة ، عضو سابق في مجلس بلديّة جبيل ؛ د. فيليب ابراهيم الحاج : طبيب وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٥٣ ، تخرج طبيبا أخصائيّا في جراحة الفم ١٩٥٧ ، بروفيسور في كليّة طبّ الأسنان في جامعة القدّيس يوسف ، أستاذ محاضر في لبنان والخارج ، عضو الهيئة التأسيسيّة للجمعيّة اللبنانيّة لجراحة الفم ، له منشورات طبيّة متخصّصة ؛ ملحم ابراهيم الحاج : رجل أعمال وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٤٩ ، أمين سر نقابة المؤسسات السياحيّة البحريّة منذ ١٩٩٦ ، عضو مجلس نقابة أصحاب الفنادق منذ ١٩٩٤ ، ساهم في بناء دار رعيّة مار يعقوب في جبيل ، أمين سر ونائب رئيس لجنة إدارة وقف مار يعقوب ، رئيس لجنة الإحصاء والتوثيق في أبرشيّة جبيل منذ ١٩٩٦ ؛ جوليان حرب : شاعر ؛ جوزيف حرب : عميد ، تبوّأ وظائف عسكريّة وإداريّة عالية ؛ حسن الحسامي (م) : من أوائل الذين تولّوا جبيل في العهد العثماني ؛ حسين آغا الحسامي (م) : حاكم جبيل ١٦٩٢ ؛ لاجين الحسامي : له كتاب" تحفة المجاهدين في العمل بالميادين" ؛ عثمان الحسامي (م) : عضو ديوان الشورى في جبيل ؛ جان نسيب الحوّاط : محام وسياسي ، ولد ١٩٣٨ ، أمين عام لحزب الكتلة الوطنيّة ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ، عضو نادي الليونز ورئيس سابق له في جبيل ، خاض الانتخابات النيابيّة ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ؛ ماري نسيب الحوّاط الشامي : ناشطة إجتماعيّة ، تأهلت من الدكتور أنطوان الشامي واهتمّت بالقضايا الاجتماعيّة والإنسانيّة إلى جانبه ، تهتم بالمستوصفات في المنطقة وضمن المستشفى الذي أسسه زوجها ويديره ابنها ، لها مركز استشفائي يحمل


اسمها هدفه إقتفاء الأمراض السرطانيّة عند المرأة ويؤمن كل أربعاء معاينات مجانيّة ، عضو جمعيّة مار منصور في جبيل ؛ ليلى الحوّاط خليفة : صحافيّة ومربيّة ، ولدت ١٩٣٥ ، عقيلة الصحافي يعقوب خليفة ، دبلوم في العلوم السياسيّة ودبلوم في تدريس الرياضيّات ، دبلوم في إدارة المؤسسات التربويّة ، أستاذة فئة أولى في العلوم السياسيّة في الجامعة اللبنانيّة ، أنشأت" مؤسّسة ليلى الحوّاط خليفة" المعروفة بمدرسة جبيل الحديثة ١٩٧٢ ، عضو نقابة المحررين ؛ جوزيف شاول الحوّاط : صاحب مطبعة في جبيل ، رئيس لمؤسّسة" جاد ـ شبيبة ضد المخدّرات" ، مؤسس ورئيس" تجمّع الشباب الخيري" ، مسؤول علاقات دوليّة في أكاديميّة الطاقة والبيئة ١٩٩٤ ـ ١٩٩٧ ، عضو مساعد في أربعة مياتم ضمن جبيل وكسروان ، حامل عدّة دروع من الجيش اللبناني ؛ حليم نسيب الحوّاط : رجل أعمال وناشط سياسي واجتماعي ، ولد ١٩٤٤ ، رجل أعمال متخصّص في التنظيم الإداري والشؤون المحاسبيّة ، عضو مؤسس ورئيس سابق في نادي أدونيس ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ شربل توفيق الحوّاط : محام وأكاديمي ، ولد ١٩٥٠ ، مجاز في التاريخ ١٩٧٤ ، وفي الحقوق ١٩٧٩ ، بصدد تحضير أطروحة دكتوراه في القانون العقاري ، دبلوم دراسات عليا في علم النفس ، عضو الجمعيّة الدوليّة لعلماء النفس ، مثّل لبنان في عدّة مؤتمرات دوليّة ، عضو اتحاد المحامين الدوليّين ، عضو المؤسسة الجامعيّة للإعلام ، أحد مؤسسي مجلة" جبليت" القانونيّة ، عضو الهيئة العليا لجامعة حقوق الإنسان ، رئيس مكتب الدراسات القانونيّة ؛ زياد الحوّاط : رئيس نادي فينيقيا الرياضي ـ مار جريس جبيل ١٩٩٩ ؛ ديب سليم خليفة : صحافي ؛ يعقوب خليفة (١٩٣٠ ـ ١٩٩٦) : صحافي وسياسي ومؤسّس جبهة الإصلاح ، دبلوم في الصحافة ، عمل محررا ومحلّلا سياسيّا ومديرا ورئيسا للتحرير في عدّة صحف لبنانيّة وأصدر جريدة البيرق ١٩٥٨


ـ ١٩٦٢ ، عضو مجلس نقابة محرري الصحافة ١٩٦٢ ، رئيس الوكالة الوطنيّة للأنباء ثمّ مديرا عامّا لها ١٩٨٠ ـ ١٩٨٣ ، أصد دوريّة" الحلّ" الأسبوعيّة ، عضو مؤسس في المجلس الثقافي في بلاد جبيل ١٩٦٤ ، مؤسّس جبهة الإصلاح السياسيّة الانمائيّة ؛ د. إيلي سليم الخوري : طبيب وأستاذ وناشط في الشأن العام ، ولد ١٩٤٩ ، طبيب متخصّص في أمراض القلب ، أستاذ في كليّة الطبّ في الجامعة اللبنانيّة ، درّس في عدّة معاهد للتمريض ، شارك في مؤتمرات طبيّة في لبنان والخارج ، عضو جمعيّة الليونز لبنان والأردن ، يسعى لإنشاء جمعيّة تساعد المرضى المعوزين ؛ جورج ملحم داود (ت ٢٠٠١) : مراقب ماليّ متقاعد ، عضو المجلس السياسيّ الأعلى في حزب الوطنيّين الأحرار ومفوّض جبيل ؛ قبلان دبّوس (م) : رئيس غرفة في ديوان الأمير ملحم شهاب في بيروت ؛ سعيد قبلان دبّوس (م) : عضو ديوان الشورى ؛ مجيد دغفل : ناشط إغترابي ، ولد ١٩١٤ ، هاجر إلى أميركا ١٩٤٥ ، مدير القنصليّة الفخريّة للجاليّة اللبنانيّة في هايتي ، مثّل الجالية في مؤتمرات عدّة للجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم ؛ إبراهيم جبرايل زعرور (١٩٠٠ ـ ١٩٨٦) : تاجر وناشط في الشأن العام ، عضو الكتلة الوطنيّة ، رئيس بلديّة جبيل ١٩٥٢ ـ ١٩٦٣ ؛ د. مرتان زعرور : طبيب قضاء شرعيّ ، مدير المركز الصحّي في جبيل ؛ طانيوس كميل زعرور : مهندس وناشط في الشأن العام ، ولد ١٩٤٧ ، مهندس مدني ١٩٧٢ ، أجرى دورات تدريبيّة في فرنسا ١٩٧٠ و ١٩٧٢ ، متعهّد درجة أولى ، له إنجازات عمرانيّة كبرى ، رئيس الجمعيّة الخيريّة ورئيس نادي خريجي الأخوة المريميّين في جبيل ، رئيس سابق لنادي الليونز فينيكس جبيل ، عضو غرفة التجارة والصناعة ، عضو المجلس الثقافي في بلاد جبيل ، عضو نقابة المقاولين ، وجمعيّة متخرجي كليّة الهندسة في بيروت ، وجمعيّة تجار الأبنية ، ومجلس بلديّة جبيل


١٩٩٨ ، رئيس الجمعيّة الخيريّة المارونيّة ؛ د. فيليب الزغبي : أستاذ جامعي في الهندسة وإدارة الأعمال ؛ دانيال نعمة الله ، احد المخاتير الخمسة ١٩٩٨ ؛ د. ميشال سلامة : أستاذ جامعي ودبلوماسي ، ولد ١٩٢٨ ، دكتوراه دولة في الحقوق وإجازة في الآداب ودبلوم دراسات عليا في القانون الدولي العام ، والاقتصاد السياسي ، والجغرافيا ، سفير في عدة عواصم ١٩٥٧ ـ ١٩٩٢ ، مدير الشؤون الاقتصاديّة في وزارة الخارجيّة ، له عدّة مؤلّفات ومقالات منشورة في الدوريّات ؛ د. ميشال سلامة سلامة : صيدلي وناشط في الشأن العام ، ولد ١٩٢٥ ، تخرّج صيدليّا وتخصّص في علم الأحياء ، ودكتوراه في علوم الصيدلة والتحاليل الطبيّة ، حائز على الشهادة العليا في الهندسة الصحيّة في منظمة الصحة العالميّة ، أستاذ مساعد في معهد الطب في جامعة لياج ، أسس مختبر مستشفى سيدة المعونات ومختبر مستشفى سانت مارتين في جبيل ، صاحب مختبرات في بيروت ؛ سمعان عيد سمعان : مفكّر وصحافي وكاتب ، ولد ١٩٤٩ ، دبلوم دراسات عليا في الفلسفة ، عمل في الوكالة الوطنيّة للإعلام وفي عدّة صحف محرّرا ورئيس تحرير ، عضو مؤسّس أو إداري في عدد من الأندية واللقاءات الثقافيّة والجمعيّات والروابط ، عضو المجلس الثقافي في بلاد جبيل ، له ندوات ومحاضرات ، أعدّ ونسّق كتاب" ريمون إدّه ضمير لن يموت" ؛ د. أنطوان ناصيف الشامي (١٩١٧ ـ ١٩٩٨) : طبيب وسياسي وناشط اجتماعي ، تخرّج طبيبا ١٩٤٣ ، أشتهر طبيبا إنسانيّا عمل في منطقة جبيل خمسين عاما ، ساعد في إنشاء مستشفى سيدة المعونات للرهبانيّة اللبنانيّة ، أسّس مستشفى سانت مارتين في جبيل ١٩٨٠ ، عضو نقابة أصحاب المستشفيات الخاصّة ، أسهم في تأسيس عدّة مستوصفات ، رئيس" الجمعيّة الخيريّة المارونيّة ـ جبيل" التي أنشأ فيها مركزا للخدمات الإنمائيّة ، رئيس بلديّة جبيل ١٩٥٣ ـ ١٩٦٣ و ١٩٦٣ ـ ١٩٩٨ ، من أركان حزب الكتلة


الوطنيّة ، عمل على صياغة ميثاق عنّايا ١٩٧٥ ، حامل وسام الإستحقاق ، ووسام الأرز من رتبة فارس ، أصدرت عنه عائلته كتاب" الشامي في الذاكرة ؛ د. جوزيف أنطوان الشامي : طبيب وإداري وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٥٩ ، تخرّج طبيبا اختصاصيّا في أمراض القلب والشرايين والعناية الفائقة ١٩٩١ ، رئيس مجلس إدارة مستشفى سانت مارتين في جبيل ، أعاد تأهيلها وأضاف إليها ، يشرف على عدّة مستوصفات طبيّة في منطقة جبيل ، عضو الجمعيّة اللبنانيّة والجمعيّة الأوروبيّة لأمراض القلب ، عضو مؤسس في جمعيّة بيبلوس أيكولوجيا ، عضو الجمعيّة الخيريّة في جبيل ؛ د. بادرو ناصيف الشامي : صاحب صيدليّة الشامي في جبيل ، أمّن الكثير من الأدوية مجّانا للمرضى الفقراء ، وكانت تساهم معه في الأعمال الانسانيّة زوجته الناشطة الاجتماعيّة إملي صفير ؛ ناصيف بادرو الشامي : رجل أعمال وناشط إجتماعي في بلاد جبيل ؛ د. جوزف بادرو الشامي : صيدليّ ، أدار الصيدليّة التي أسّسها والده ؛ دولّي بادرو الشامي : ناشطة اجتماعيّة ، مديرة مركز الإنعاش الإجتماعيّ في جبيل ؛ الياس ناصيف الشامي : رجل أعمال ؛ بادرو نخلة الشامي : كان رجل أعمال وإداريا ، مدير مصرفي إقليمي ؛ نخلة بادرو نخلة الشامي : رجل أعمال وإداري ، مدير مصرفي إقليمي ، خلف والده في أعماله ؛ يوسف نخلة الشامي : إداري ، مدير فرع الريجي في جبيل ؛ إميل صفير : مهندس ، من كبار المتعهّدين اللبنانيّين ، أنشأ مع أخيه جورج سانتر صفير في جبيل ؛ جورج صفير : مهندس ومتعهّد ، أنشأ مع أخيه إميل سانتر صفير في جبيل ؛ رافايل صفير : محام ، عضو المجلس البلدي لجبيل ١٩٩٨ ، رئيس بلديّة جبيل بعد توزير الرئيس جان لوي قرداحي ؛ باسم صفير : مهندس ، مدير مستشفى سيّدة مارتين ؛ إملي صفير : ناشطة إجتاماعيّة ، عقيلة الصيدلي ناصيف بادرو الشامي ، لها يد بيضاء في المجتمع ؛ ميشال بطرس


صلبيا : تاجر مجوهرات وناشط في الشأن العام ، ولد ١٩٢٧ ، أمين صندوق نقابة الصاغة والجوهرجيّة في لبنان ١٩٩٠ ـ ١٩٩١ ثم رئيس فخريّ لها ، عضو المجلس البلدي لمدينة جبيل ١٩٦٣ ـ ١٩٩٨ ؛ د. سامي بطرس صلبيا :جرّاح في طب الأسنان وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٤٣ ، تخرّج ١٩٧١ ، تخصّص في البديلات الثابتة أي الجسور ، أستاذ في الجامعة اليسوعيّة ، أمين صندوق سابق لنقابة أطباء الأسنان ، مثّل النقابة في عدّة مؤتمرات ، من مؤسسي قسم طب الأسنان في الأمن العام ، من مؤسسي تجمّع أطباء الأسنان في بلاد جبيل ، عضو ورئيس نادي روتاري ـ بيبلوس ١٩٩٨ ـ ١٩٩٩ ؛ فوزي بطرس عبد الله صلبيا : تاجر مجوهرات وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٤٨ ، تخصّص خبيرا في المحاسبة وإدارة الأعمال ، خبير شرعي لدى إدارة الجمارك في المجوهرات والأحجار الكريمة منذ ١٩٩٨ ، أسّس رابطة آل صلبيا في قضاء جبيل وانتخب رئيسا لها ١٩٧٢ ، صاحب مؤسّسة" لا ماركيز" لتجارة المجوهرات والأحجار الكريمة في جبيل ، عضو الهيئة العامة لبلاد جبيل ١٩٩٠ ، أسس جمعيّة تجار منطقة جبيل رسميّا وشغل مهمة المسؤول لدى الحكومة ١٩٩٣ ، أمين سر اللجنة المركزيّة للسينودوس في أبرشيّة جبيل المارونيّة ، يعمل على تأسيس تجمّع تجار جبل لبنان ، عضو لجنة إغاثة مهجري الجنوب برئاسة قائمقام جبيل ١٩٩٥ ، عضو اللجنة الموسعة للمؤتمر الإنمائي العام لقضاء جبيل ١٩٩٦ ، أسّس جمعيّة إبداع الطفل العربي والمسؤول عنها لدى الحكومة ١٩٩٧ ؛ إبراهيم الصيّاح : صحافي ، رئيس مركز الصحافة والخدمات الإعلامية في جبيل ؛ جوا الصيّاد : وزير في الحكومة البرازيليّة ؛ حكمت بادرو طايع : تاجر وناشط في الشأن العام ، خبير محاسبة رسمي ، أسّس صيدليّة سان مارتان في جبيل ومحلات تجاريّة ، عضو الهيئة العامّة لقضاء جبيل ١٩٩٠ ـ ١٩٩٣ ، عضو اللجنة


التأسيسيّة لجمعيّة آل طايع في لبنان ، عضو نادي أدونيس ، له عدّة نشاطات إجتماعيّة وإنمائيّة ؛ د. جبرائيل طويلة (م) : طبيب ، رئيس سابق لبلديّة جبيل ؛ تريز توفيق طويلة : ناشطة إجتماعيّة ، لها العديد من النشاطات الإنسانيّة في كاريتاس والجمعيّات الخيريّة ؛ بيار طويلة : تاجر ومستشار الوزير جان لوي قرداحي ؛ د. أدونيس العكرا : أستاذ جامعي وناشط ثقافي ، ولد ١٩٤٦ ، دكتوراه في الفلسفة السياسيّة ، منسّق في منظمة الأونيسكو ـ قسم حقوق الإنسان والسلام ـ باريس ١٩٧٤ ـ ١٩٧٧ ، أستاذ محاضر في كليّة القيادة والأركان في الجيش اللبناني ١٩٨٠ ـ ١٩٩٠ ، وفي كليّة الحقوق والعلوم السياسيّة في الجامعة اللبنانيّة ١٩٧٨ ـ ١٩٨٥ ، رئيس قسم الفلسفة في كليّة الآداب ١٩٩٥ ـ ١٩٩٧ ، له مؤلّفات ومحاضرات في لبنان والخارج ؛ جوزف العم : مفوّض العلاقات الخارجيّة في حزب الكتلة الوطنيّة ؛ سوزان عويس : ناشطة إجتماعيّة ، رئيسة الجمعيّة اللبنانيّة لحماية الطفل في جبيل ؛ جان فرح : عسكري ومفكّر وناشط سياسي ، ولد ١٩٣٥ ، مجاز في العلوم السياسيّة والاقتصاديّة ، عميد ركن متقاعد في الجيش اللبناني ، تسلّم عدّة مراكز ومسؤوليّات قياديّة ، نائب رئيس أركان العمليّات قبل تقاعده ، حامل عشرات الأوسمة ، له أطروحة بالفرنسيّة بعنوان" تأثير الشباب الجامعي على تطوّر الرأي العام في البلدان ذات الأنظمة الديمقراطيّة" ، خاض الانتخابات النيابيّة ٢٠٠٠ ، حامل عشرة أوسمة ؛ كمال ألبير قرداحي : مهندس ومصرفي وسياسي ، ولد ١٩٤٦ ، دبلوم في الهندسة المدنيّة ، ودبلوم A.S.T.E.F ، أسّس شركة مقاولات وقام بمشاريع إنشائيّة كبرى ، مدير عام مصرف يونيبنك ١٩٩١ ومالك أساسي مع أخيه طنّوس حتى ١٩٩٨ ، أسّس مصنع يخوت وقام بمشاريع إنشائيّة في جبيل ، رئيس سابق لإقليم جبيل الكتائبي ، خاض الانتخابات النيابيّة عن قضاء جبيل ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ؛ طنّوس ألبير قرداحي :


مهندس مدني وسياسي ، انتسب إلى حزب الكتائب وتولّى رئاسة إقليم جبيل وعضو المجلس المركزي ؛ جان لويس قرداحي : مهندس مدني وسياسي ، ولد ١٩٦٢ ، درس الهندسة في مدرسة البوليتكنيك الفدراليّة في لوزان ـ سويسرا ، رئيس بلديّة جبيل ١٩٩٨ ، رئيس لاتّحاد بلديّات جبيل ١٩٩٩ ، رئيس مجلس إدارة مؤسّسة لويس قرداحي للهندسة والصناعة ، عضو مجلس إدارة جمعيّة المقاولين اللبنانيّين ، عضو الجمعيّة اللبنانيّة للتنمية ، عضو جمعيّة فرسان مالطا ، عضو جمعيّة حماية التراث والأماكن الأثريّة ، عضو مؤسّس لنادي ببيبلوس الرياضي ١٩٨١ ، مؤسّس ومشارك في جمعيّة لويس قرداحي للحفاظ على الإرث الأثري لمدينة جبيل ١٩٨٥ ، وزير الاتصالات ٢٠٠٠ ؛ أنطوان القوبا (١٩٤٠ ـ ١٩٨٧) : شاعر عامّي له مباريات منبريّة وأربعة دواوين مطبوعة ؛ بشارة يوسف الكلّاب (١٩٠٧ ـ ١٩٨١) : تاجر وناشط في الحقل العام ، رئيس بلدية جبيل ١٩٣٧ ـ ١٩٥٠ ؛ عادل جرجي كلّاب (١٩٣٣ ـ ٢٠٠٠) : شاعر زجلي ، أسّس مع شعراء جوقة" زغلول الجبل" وشارك في جوقات أخرى وجاب العالم شاعرا منبريّا ، له ديوان" شاعر وذكريات" ؛ رمزي خايل الكلاب : عسكري ، تخرّج في المدرسة الحربيّة برتبة ملازم ١٩٦٨ ، تدرّج في الرتب العسكريّة حتى رتبة عميد ١٩٩٥ ، تولّى المراكز العملانيّة والقياديّة في وحدات قوى الأمن الداخلي بدءا من آمر فصيلة إقليميّة في الدرك ، وانتهاء بمساعد أوّل لرئيس الإدارة المركزيّة وصولا إلى رئاسة وحدة إدارة الخدمات الاجتماعيّة ٢٠٠١ ؛ مروان جوزيف الكلّاب : مهندس إلكتروني ودبلوماسي ، ولد ١٩٥٧ ، درس الهندسة الالكترونيّة وحصّل الاجازة في ألمانيا ، قنصل فخري للبنان في فرنكفورت ، عضو نادي عمشيت ؛ أنطوان ميلاد كيروز (١٩٣٤ ـ ١٩٩٩) : محام وسياسي ، مارس المحاماة منذ ١٩٨٥ حتى وفاته ، عضو دائم في لجنة حقوق الطفل البرلمانيّة في لبنان ،


شارك في تأسيس" حركة التحرّر الديمقراطي" و" الحزب الديمقراطي" ، له مؤلّفات حقوقيّة ؛ رشيد يوسف لحّود (١٩٠٤ ـ ١٩٩١) : حقوقي وسياسي ، ولد في قلعة جبيل فلقّب بابن القلعة ، ليسانس في الحقوق ١٩٢٩ ، تعاطى المحاماة ، أتقن الأدب وألّف كتاب" الثقافة الفرنسيّة في لبنان" ، وكتاب" الحقوق الدبلوماسيّة" ، أسّس في بيروت رابطة أبناء جبيل ١٩٥١ وانتخب رئيسا لها ، له مشاريع إصلاحيّة ؛ جيسكار لحّود : فنّان وكاتب مسرحي ، ولد ١٩٧٥ ، مجاز في المسرح ، ألّف ولحّن وأخرج عدّة مسرحيّات ذات طابع تربوي وترفيهي وتثقيفي للأطفال ، له مؤلّفات وجدانيّة ؛ عالم بحار وباحث أكاديمي وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٣٧ ، دكتوراه في علوم البحار وفي العلوم البيولوجيّة وبرفيسور علوم البحار من جامعة باريس ، بروفيسور في كليّة العلوم في الجامعة اللبنانيّة ، أستاذ زائر في جامعة باريس ، نشر نحو مائة بحث علميّ في الدوريّات العالميّة المتخصّصة ، له مؤلّفات ومحاضرات في مجال اختصاصه ، مؤسّس" الجمعيّة اللبنانيّة لتقدّم العلوم" ، عضو المجلس القفافي في بلاد جبيل ، و" بيبلوس أيكولوجيا" ، شارك في أكثر من ٥٠ مؤتمرا وندوة علميّة في بلدان أوروبيّة وأميركيّة وأفريقيّة ويابانيّة وأستراليّة ، خبير مستشار لدى الأونيسكو والFAO وبرنامج الأمم المتحدة للبيئةUNEP ؛ الشيخ غسّان ناجي اللقّيس : إمام جبيل ، ولد ١٩٥٤ ، درس في الأزهر ونال إجازة في الشريعة الإسلاميّة ، إمام جبيل منذ ١٩٧٨ ، انكبّ على العمل الديني والاجتماعي والثقافي والإنمائي ، أسّس المركز الإسلامي في جبيل ١٩٨٥ ورمّم ثلاثة مساجد ، اجتهد في المحافظة على الوحدة الوطنيّة خلال الأحداث ؛ شارل جوزيف المجبّر : رجل أعمال مغترب وناشط إجتماعي وثقافي ، ولد في جبيل ١٩٥٨ ، سافر إلى بلجيكا حيث أسّس مع شقيقه عدّة شركات في عاصمتها بروكسل ، يسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي والانمائي بين بيبلوس


جبيل وبروكسل ؛ جورج المجبّر : رجل أعمال وإداري وناشط في الحقل العام ، ولد ١٩٥٦ ، دبلوم في التجارة وإدارة شؤون الوظفين ، مؤسّس ومدير شركات تجاريّة وأخرى تتعاطى الشحن البحري في لبنان والعالم ، من مؤسسي نادي قرطبون جبيل ، عضو فاعل في الحزب الليبرالي البلجيكي ، عضو اللجنة الإداريّة في نقابة تجار السيارات في بروكسل ؛ اغناطيوس إدوار نعمة : فنّان ورجل أعمال وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٣٩ ، بعد دراسته تعاطى التمثيل السينمائي ، توظّف في وزارة الأشغال ١٩٦٢ ، انتقل إلى الأعمال العقاريّة ، عضو لجنة وقف مار يعقوب ، ولجنة القديسة أكوالينا ، وعضو شرف نادي الأخوة المريميّين ؛ بشارة شهيد يوسف : مهندس معماري وناشط ثقافي ، ولد ١٩٦٣ ، دبلوم في الهندسة المعماريّة من الكسليك عن مشروع" جبيل مدينة المهرجانات" ١٩٨٩ ، ماجيستير في العمارة في الفن المقدّس ، عضو هيئة المندوبين المعماريّين في نقابة المهندسين ، عضو تجمّع مهندسي جبيل ، عضو الهيئة الإداريّة للمجلس الثقافي في بلاد جبيل ، عضو الهيئة الإداريّة لجعيّة" بيبلوس أيكولوجيا" ، عضو نادي بيبلوس الرياضي ؛ ومن مدينة جبيل عدد كبير من أصحاب المهن الحرّة وحملة الإجازات الجامعيّة والرهبان ورجال الدين ورجال الأعمال والصناعة والمال المبرّزين الذين لعبوا دورا في تاريخ لبنان ، ومن الرجال والنساء المعاصرين والمنتشرين اليوم في مناطق لبنان وبلدان الانتشار.


جبين

JBIN

الموقع والخصائص

تقع جبين في قضاء صور على متوسّط ارتفاع ٤٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١١٥ كلم عن بيروت عبر صور ـ رأس العين ـ طير حرفا. مساحة أراضيها ٣١٠ هكتارات. زراعتها الرئيسيّة تبغ ، وبعض الحنطة. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٩٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ٣٥٠ ناخبا. عانت جبين من الاحتلال الإسرائيليّ في خلال العقد الأخير من القرن العشرين ، وقد تمّ تحريرها مع سائر بلدات المنطقة وقراها في ربيع سنة ٠٠٠ ، ٢.

الإسم والآثار

لم يذكرها الباحثون في أصول أسماء القرى اللبنانيّة ، وإنّنا نقترح أن يكون أصل اسمها آراميّا : GUBIN ، وهي جمع GUB التي معناها بئر أو حوض ، فيكون معنى الإسم" آبار" أو" أحواض". وقد أفدنا عن علم أهالي القرية بوجود آبار قديمة في أراضيها.

عائلاتها

شيعة : إسماعيل. حمزي. حمّود. سرور. شاروش. عقيل. يوسف.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

حسينيّة ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ، لم تجر فيها الانتخابات ١٩٩٨ بسبب الاحتلال بل جرت في الدورة الاستثنائيّة ٢٠٠١ وجاء مصطفى علي عقيل مختارا.

محكمة صور ؛ درك علما الشعب.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من آبار تجميع ومشروع رأس العين عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ مقسّم هاتف الناقورة ؛ بريد علما الشعب.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة حوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.


جدّايل

JIDDAIlL

الموقع والخصائص

تقع جدّايل في قضاء جبيل على متوسّط ارتفاع ٢٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٥ كلم. عن بيروت عبر جبيل ـ عمشيت ـ بعشتا. وهي واحدة من القرى السبع المعروفة بقرى قرنة الروم التي تضمّها إلى : الريحانة ، جدّايل ، شيخان ، المنصف ، بخعاز ، البربارة ، غرزوز. مساحة أراضيها ١٢٠ هكتارا ، وهي بعليّة تقوم على زراعة الأشجار المثمرة كاللوز والتين والكرمة والزيتون. عدد أهالي جدّايل المسجّلين نحو ٧٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ٤٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

نقترح أن يكون أصل الإسم فينيقيّا : جدّ إبل GAD IL أي : الإله جدّ ، وجدّ هو إله ساميّ مشترك اختصاصه الحظّ والنصيب. بينما اعتبر فريحة كما حبيقة وأرملة أصل الإسم سريانيّا : GADDA ـ D ـ IL أي : حظّ الله ونصيبه ، أوGADDI ـ IL أي : الله نصيبي وحظّي. وهناك تفسير آخر للاسم وضعه فوزي سابا يقول بأنّ أصله" جدايل" أي ضفائر وجدائل ، بحجّة أنّ القرية حديثة العهد ، ولم توجد فيها آثار. إلّا أنّ بعض الأهالي أفادنا عن وجود بعض النواويس والحجارة المشغولة القديمة في أراضيها ، ما يفيد عن أنّها قد عرفت نشاطا قديما ، وإنّ قربها من جبيل يجعلها حكما مركز نشاط زراعيّ ومرعى


في الحقبة الفينيقيّة ، لا بل إنّنا نميل إلى اعتبار أنّه كان فيها هيكل مدفنّي على اسم الإله" جدّ".

عائلاتها

مسيحيّون روم أرثذوكس وموارنة : أبي حنّا. أبي شديد. أبي فاضل. أبي عبد الله. أبي عقل. أبي غرير. البطل. بولس. الحاج. الرحباني. سعادة.

ضوميط. عازار. منها : عبد الله. فارس.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة

كنيسة مار ضوميط ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ نادي جدّايل الرياضيّ : أسس ١٩٦٣.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء فريد نخلة أبي عبد الله مختارا.

محكمة ومخفر درك جبيل.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياهها من شبكة مصلحة مياه جبيل مغذّاة من نبع قطرة في ميفوق ؛ الكهرباء من الزوق ؛ شبكة هاتف إلكتروني مرتبطة بمقسّم عمسيت ؛ بريد جبيل.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بعض الأعمال الحرفيّة والصناعات الخفيفة وبضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار ضوميط في ٧ آب.


من جدّايل

شوقي أبي حنّا : فنّان متخصّص في النحت والخدع السينمائيّة ، ولد ١٩٦١ ، أسّس في جبيل مع الفنّان حبيب خوري من راشيّا متحف الشمع في جبيل ١٩٧٠ ؛ بولس أبي عبد الله (١٨٩٨ ـ ١٩٨٣) : مربّ وشاعر ، أسّس مدرسة خاصّة ١٩١٤ ، درّس في العديد من المدارس ، له مؤلّفات مخطوطة ؛ بطرس نجيب بولس : حقوقي وعالم اجتماع ومؤرّخ وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٤٧ ، ماجيستير في إدارة الأعمال ، وإجازة في الحقوق والقوانين اللبنانيّة ، وإجازة في العلوم الاجتماعيّة ، وإجازة في التاريخ ، أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانيّة والجامعة الأميركيّة وجامعة اللويزة ، له مؤلّفات علميّة ومحاضرات ؛ المونسينيور إسطفان ضوميط (١٨٤٣ ـ ١٩٢٩) : نال شهادة في الفلسفة واللاهوت ، درس اللاتينيّة والسريانيّة والعربيّة والفرنسيّة وعلوم الآثار والمنطق ، سيم كاهنا باسم نعمة الله ١٨٧٢ ، علّم اللاهوت ، تنقّل بين لبنان وفلسطين في أعمال رعويّة وتربويّة ، منح رتبة مونسينيور ، دخل الرهبانيّة باسم إسطفان وأنشأ ديرا في القدس على اسمه ١٨٩٠ بقي فيه حتى وفاته ، له" تاريخ فلسطين وآثارها" ومؤلفات أخرى ؛ البروفيسور عون بديع عازار : عالم نفس وأستاذ جامعيّ وكاتب ، ولد ١٩٤٩ ، إجازة تعليميّة ودبلوم دراسات عليا ودكتوراه علم نفس ، أستاذ متفرّغ في الجامعة اللبنانيّة ، نال درجة" بروفيسور" من جامعة" نيوبورت" ١٩٩٩ ، أسّس" منتدى الرائد" و" معهد الرائد" ، له مؤلّفات مطبوعة في الشعر وعلم النفس والبار ابسيكولوجيا وحلقات إذاعيّة وتلفزيونيّة في الحياة بعد الموت والتقمّص ؛ ومنها أصحاب مهن حرّة وحملة إجازات جامعيّة.


جدرا

أنظر : وادي الزّينة

جديتا

زبدل ـ حيّ الفيكاني

JDITA

ZIBDOL.AILFIK NI

الموقع والخصائص

جديتا ، ومعها زبدل وحيّ الفيكاني ، تقوم في قضاء زحلة على متوسّط ارتفاع ٠٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٤ كلم عن بيروت عبر عاليه ـ بحمدون ـ صوفر ـ ضهر البيدر ـ المريجات ـ مكسة. مساحة أراضيها وحيّ الفيكاني ٦١١ هكتارا ، ومساحة زبدل ٩٥ هكتارا. زراعاتهما أشجار مثمرة أهمّها كرز ودرّاقن وكرمة وتفّاح ، إضافة إلى الحبوب والحنطة وبعض الخضار.

تشكّل بلدة جديتا أهميّة جغرافيّة نظرا لموقعها السياحيّ الصحّيّ الموصوف لطلّاب النقاهة ، وتتميّز بنسيجها الإجتماعيّ المختلط الذي شكّل نموذجا للتجانس والتعايش بين جميع الطوائف. عدد أهاليها المسجّلين اليوم نحو ٠٠٠ ، ٨ نسمة من أصلهم ناخبيها حوالى ٣٠٠ ، ٣ إضافة إلى ١٧٠ ناخبا من المجنّسين الجدد.


الإسم والآثار

وضع فريحة احتمالين لأصل اسم جديتا ذي الأصول الساميّة القديمة ، الأوّل GEDITA وهي تعني مؤنّث الجدي ؛ والثاني أن يكون اسما مفعولا من جذرGEDA الذي يعني القطع والفصل والقص. نحن مع التفسير الثاني على أن تكون ترجمة الإسم : قاطع. ولا نزال نسميّ إلى اليوم بعض المناطق باسم القاطع.

أمّا زبدل ، فالأرجع أنّها مركّبة من مقطعين : زبد وإبل ، والمعنى" الله أعطى" أي" عطيّة الله.

أمّا حيّ الفيكاني فهي تحريف لحيّ الفاكهاني ، وقد اعتاد البقاعيّون على مثل هذا التحريف ، فهم مثلا يطلقون على بلدة الفاكهة إسم" الفيكة".

تقتصر آثار جديتا وزبدل المكتشفة على بعض القطع الخزفيّة المحطّمة والحجارة القديمة المشغولة التي تنمّ عن وجود أبنية فيها سابقة لتاريخ مجتمعها الحالي. ويروي معمّرون أنّهم عند القيام ببعض الحفريّات في منطقة جديتا وجدوا ناووسا حجريّا لا ندري ماذا كان مصيره.

عائلاتها

مسيحيّون :بشارة. بعقليني. الحدّاد. حدشيتي. حنّوش. خاطر. خزّاقة. ربابي.

رزق. الريّس. زمّار. سرعيني. سعادة. سقيرق. سلامة. صبّاغ. صدقة.

صغبيني. العقل. الفرنجي. قازان. القرطباوي. قيقانو. كتّاني. معوشي.

نصّار. نجّار. نهرا ـ نوهرا.

مسلمون : الأشهب. أبو حسن. دلّول. السرغاني. سلّوم. فرحات. هاشم.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار مخايل للروم الكاثوليك ؛ كنيسة سيّدة الخلاص : رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة سيّدة الانتقال : رعائيّة مارونيّة.

مسجد جديتا.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ مدرسة راهبات القلبين الأقدسين ؛ مدرسة الآباء اليسوعيّين ؛ المدرسة الإنجيليّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ وثلاثة مخاتير : وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كل من : علي أحمد هاشم ، جان حبيب خاطر ، وعلي عبد دلّول.

مجلس بلديّ أنشئ ١٩٣٥ ، أصبح عدد أعضائه ١٥ سنة ١٩٩٨ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلديّ قوامه : عماد جورج الريّس رئيسا ، والأعضاء : سامي قاسم أبو حسن ، محمود قاسم فرحات ، الياس حليم الصبّاغ ، شفيق جرجورة عقل ، فارس توفيق خاطر ، الياس بشارة ، سعد جرجس محفوظ العقل ، عادل ملحم سعادة ، عدنان سامي فرحات ، جورج خليل خزّاقة ، سليمان نجيب حنّوش ، رولان طانوس خزّاقة ، إبراهيم خليل قازان ، الياس نمر بشارة ، ووليد عدنان هاشم.

وجاء مجلس لحيّ الفيكاني قوامه : حسن صالح دلّول ، عادل محمّد دلّول ، فيصل هادي دلّول ، محمّد عبد النّبي دلّول ، علي حسين دلّول ، محمّد قاسم دلّول ، طلال أحمد السرغاني ، حسن أحمد الأشهب ، ونبيه ديب السرغاني.

محكمة زحلة ؛ مخفر درك شتورا.


البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياهها من نبع جديتا ، نبع الشواغير ، وعيون محليّة هي : عين أمّ علي ، نبع البلدة ، نبع عين الصوّان ، نبع شتورة ، عين الشنشولة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة هاتف متّصلة بمقسّم شتورا ؛ مكتب بريد.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف مجّانيّ بإشراف البلديّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

صناعات غذائيّة أهمّها : البرغل ، الكشك ، الألبان والأجبان ؛ فنادق ؛ مطاعم ؛ مقاه ؛ إستراحات للمسافرين ؛ العديد من المحالّ والحوانيت التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب.

من جديتا

فرح حدّاد : قاض ؛ أنطوان أنيس خاطر : معروف باسم إحسان صادق ، فنّان ممثّل ومطرب ، نقيب الفنّانين المحترفين ، حامل وسام الأرز الوطني من رتبة فارس ١٩٩٨ ؛ خليل خزّاقة : مدير مصلحة الأبحاث العلميّة والطبّيّة ؛ الياس ربابي (١٩١٣ ـ ١٩٩٩) : صحافيّ ومربّ وخطّيب ودبلوماسيّ وأديب ، علّم في زحلة وحلب ، إنخرط في حزب الكتائب اللبنانيّة ١٩٣٦ وكان خطّيبها البليغ ، ورئيس هيئة الشورى فيه ، أنشأ وأدار جريدة" العمل" وتميّز بكتابة زاوية" حصاد الأيّام" فيها ، عضو مجلس نقابة الصحافة اللبنانيّة ١٩٤٤ ، حرّر في كبريات الصحف ، دخل السلك الدبيلوماسيّ ١٩٥٨ ، سفير في بون ، له مؤلّفات ومحاضرات وترجمات عدّة ، حامل عدّة أوسمة من


ألمانيا الغربيّة والأرجنتين والبرازيل ، توفّي ودفن في هولّندا ؛ سامي ربابي : مدير العلاقات العامّة في شركة طيران الشرق الأوسط ؛ فؤاد الخوري قازان : محرّر القسم الشرقي من جريدة الأومانيتيه في فرنسا ، شرح فلسفة إبن رشد ؛ نعمة الله قازان (١٩٠٧ ـ ١٩٧٩) : شاعر وأديب مهجري ، هاجر إلى البرازيل وعمل في التجارة ، من أعضاء" العصبة الأندلسيّة" ، له مؤلّفات ومجموعة قصائد ؛ باسيليوس الخوري قازان : أرشمندريت ؛ يعقوب قازان : رجل أعمال وتنمية ، ولد ١٩٣١ ، تخصّص في تربية الدواجن ، أسّس" النقابة الوطنيّة لتحين تربية الدواجن في لبنان" ١٩٥٩ ، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في محافظة البقاع ، عضو تجمّع رجال الأعمال في البقاع وجمعيّات أهليّة ورعويّة ؛ وهيب طانوس قيقانو : عميد ؛ فرح المعوشي : قاض ؛ جودت حسين هاشم (ت ١٩٩٨) : صحافي ومحام ، توالى على مطبوعات : " الهدف" ، " الرواد" ، " تلغراف بيروت" ، " الشرق" ، " الدنيا" ، نقيب محرّري الصحافة اللبنانيّة ١٩٥٣ ، مستشار وزير الإعلام ، رئيس بلديّة جديتا ، حامل وسام الأرز من رتبة فارس ؛ رفعت هاشم : رئيس سابق لبلديّة جديتا.


جديدة زغرتا

JDAIDIT ZARTA

الموقع والخصائص

تقع الجديدة في قضاء زغرتا على متوسّط ارتفاع ٢٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٦ كلم عن بيروت عبر شكّا ـ أميون ـ عابا ؛ أو زغرتا ـ الجديدة.

ليست الجديدة قرية مأهولة وإنّما هي منطقة عقاريّة يملكها دير مار أنطونيوس التابع للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة. ويعود تاريخ هذه البقعة وتاريخ ديرها إلى ما قبل الحرب العالميّة الأولى عندما كانت لا تزال تابعة لدير مار أنطونيوس قزحيّا.

في حينه كان المسؤول عن هذه المنطقة العقاريّة الأخ مارون مدلج البعبداتي الذي بنى على مفرق كفر زينا دارا واسعة وكنيسة صغيرة على اسم مار شينا. أمّا الدار فكانت شبه محصّنة ومخصّصة لإقامة الشركاء مع طروشهم ، غير أنّ مجاعة الحرب العالميّة الأولى قد أتت على معظم الشركاء ، وهجر من سلم منهم المنطقة إلى أماكن أخرى ، وفي تاريخ لاحق ، بنى الرهبان مكان الدار ديرا لهم. ويملك هذا الدير اليوم ما يقارب ٦٥٠ دونما من أصلها مساحة حوالى ٢٥٠ دونما مغروسة بنصوب الزيتون ، وهناك مساحات أخرى تنتج العنب والخضار والحبوب ، والمساحة الباقية أرض حرجيّة أو بريّة جرداء. تروي أراضيها مياه آبار ارتوازيّة محليّة.


الإسم والآثار

إسم الجديدة الذي يطلق على العديد من القرى والبلدات اللبنانيّة ، إسم عربيّ هو تحريف ، وليس تصغيرا ، لكلمة الجديدة. وقد أطلق على هذه البقعة اسم الجديدة يوم بنى فيها الرهبان بيوتا للشركاء.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة ودير مار أنطونيوس الحديث : جاء في تاريخ الرهبانيّة أنّه في سنة ١٨٤٧ قرّر مجمع المدبّرين المنعقد في دير سيّدة طاميش ، إنشاء دير جديد في محلّة الجديدة ـ الزاوية ـ لبنان الشماليّ ، على اسم القدّيس أنطونيوس أبي الرهبان ، كما تقرّر فصل بعض الأملاك من أملاك دير قزحيّا لهذا الدير الجديد ، وكانت نفقات البناء من الرئاسة العامّة ، وقد بلغت ستّين ألف قرشا ذهبيّا وفضّة عملة تلك الأيّام عدا أتعاب الرهبان. وأثناء الحرب الكونيّة الثانية ، احتلّته جيوش الحلفاء ونقل الرهبان إلى الأديار الأخرى المجاورة.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة نورث كولّدج : خاصّة روضة ابتدائيّة تكميليبّة ثانويّة مختلطة ، تستقبل الطلاب من أبناء قرى المنطقة المحيطة.

المؤسّسات الإداريّة والبنية التحتيّة والخدماتيّة

لا مختار فيها ، والأهالي ينجزون معاملاتهم لدى مخاتير القرى التي أتوا منها. ولا مجلس بلديّا لها ؛ محكمة ومخفر درك زغرتا ؛ مياه الشفة من نبع زيرة التينة من سفح جبل مزيارة عبر شبكة عامّة ؛ كهرباء قاديشا بواسطة محطّة تحويل عرجس ؛ هاتف إلكترونيّ مرتبط بمقسّم زغرتا ؛ بريد زغرتا.


المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار أنطونيوس الكبير في ١٧ كانون الثاني.

جديدة الجومة

JDAIDIT IL – JUOME

الموقع والخصائص

تقع جديدة الجومة في منطقة الشفت في قضاء عكّار على متوسّط ارتفاع ٣٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١١٠ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ تلّ الزراعة ـ برج العرب ـ عرقا ـ منيارة.

زراعاتها حبوب وتبغ وفستق عبيد وزيتون وخضار ، وقد استفادت من برنامج إنمائيّ ريفيّ متكامل نفّذته جمعيّة الشبّان المسيحيّة ، تضمنّ بناء جسور وسدود خزّانات وإمدادات وأقنية للريّ.

عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٢٠٠ ، ٥ نسمة من أصلهم نحو ٧٠٠ ، ١ ناخب بحسب لوائح الشطب ، بينما لا يتعدّى عدد الناخبين الفعليّين ال ٩٠٠ ، ولا يتعدّى عدد السكّان المقيمين بصورة دائمة ال ٠٠٠ ، ٣ نسمة ، وينزح الباقون إلى المناطق والمدن وبلدان الانتشار بهدف تحسين أوضاع معيشتهم.


الإسم والآثار

ذكر بعض المدوّنات أنّها سمّيت" جديدة" بعد أن دخلت في ملكيّة" جديد" أو" شديد" بك المرعبي أحد بكوات الجومة فعرفت باسمه ، ويعزّز صاحب هذا الرأي نظريّته المتّخذة من تقليد القرية بوجود بستان في نطاقها يحمل اسم" بستان جديد". أمّا اسم الجومة الذي يطلق على منطقة من عكّار ، فردّه فريحة إلى GUOMA السريانيّة ومعناها" حبّة ، ووزن بقدر حبّة". نحن نفضّل ردّ الإسم إلى GUOMTA التي تعني" جورة". ويوجد في لبنان أماكن كثيرة تحمل اسم" جورة" ، ويطلق هذا الإسم على المناطق المنخفضة نسبيّا عمّا يحيط بها ؛ من آثارها مغارة قديمة العهد يعتقد أنّها مدفن.

عائلاتها

أرثذوكس : إبراهيم. الأبرص. أرملة. إسبر. إسحق. الأسعد. بشّور. البعيني. بلّوط. بيطار. توفيق. جرجس. حبيب. الحلّاق. الحموي. حميرة. دنكور. حنّا. دعّاس. دياب. ديب. زهدو. زويتيني. ساسين. سلّوم. سليمان. شبل. شمس. صافي. الضنّاوي. طنوس. طويل. عازار. عبد الله. عبد النور. عبّود. عوّاد. عوض. عيسى. غريب. الفحل. القسّيس. كنعان. مخّول. المقدسي. ملحم. موسى. نادر. ندّور. نقولا. هيفا. الورد. ونّوس. يعقوب. يوسف.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة القدّيس جاورجيوس : كنيسة رعائيّة أرثذوكسيّة بنيت ١٨٨٠ وكانت صغيرة الحجم مسقوفة بالخشب والتراب وفي ١٩٠٧ تمّ هدمها وبنيت مكانها كنيسة سقفت بالقرميد ، وفي ١٩٦٥ قامت الجمعيّة الخيريّة الأرثذوكسيّة


بهدمها وشيّدت مكانها الكنيسة الحاليّة. من بقايا الكنيسة القديمة أيقونات الرسل. أمّا أيقوناتها الجديدة فقد صوّرها إبراهيم جبّور ١٩٧٢. تجاور هذه الكنيسة قاعة تابعة لها ومقابر الرعيّة ؛ مزار القدّيس يوحنّا المعمدان : تابع للأبرشية الأرثذوكسيّة ، يقع في منطقة الشطاح وهو غرفة تقام فيها العمادات ويزورها المؤمنون لإيفاء النذور ويقام له عيد في ٢٩ آب من كل عام بمناسبة ذكرى قطع رأس يوحنّا المعمدان.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة تكميليّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ومختاران ، بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من الياس جرجس عبد الله ، ورياض جميل الفحل.

مجلس بلديّ أنشئ ١٩٦٢ قوامه ٨ أعضاء ، زيدوا إلى ١٢ بموجب قانون ١٩٧٧ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : ميشال ونّوس رئيسا ، نخلة عيسى نائبا للرئيس ، والأعضاء : حنّا عبّود ، إسبر موسى ، سامي شبل ، عايدة الحميرة ، غسّان الفحل ، فؤاد ابراهيم ، نمر غريب ، الياس الورد ، عبد الله عبد الله ، سعود ديب.

محكمة ومخفر درك حلبا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من عين الجديدة وبئر العيون عبر شبكة مصلحة مياه عكّار ، ومن آبار لتخزين المياه ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة حلبا ؛ شبكة هاتف متّصلة بمقسّم حلبا ؛ بريد حلبا ؛ إستفادت من مشروع شبكة طرق تربط طرق ضهر نصّار (صنوبر جبرايل) ببلدة بينو وبلدات ضهر الليسنه وبيت ملّات والدورة ، أنجزته في منطقة الجومة مؤسّسة عصام فارس سنة ٢٠٠٠


الجمعيّات الأهليّة

الجمعيّة الخيريّة الأرثذوكسيّة ؛ نادي جديدة الجومة الرياضيّ الثقافيّ ؛ تجمّع شباب الجديدة ؛ جوقة القديس جاورجيوس الأرثذوكسيّة.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف عصام فارس (مجّانيّ).

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

برّاد زراعيّ ساهمت في إنشائه مؤسّسة عصام فارس ومؤسّسات أخرى ١٩٩٩ ؛ معمل ألمنيوم ؛ معمل حجار باطون ؛ مزارع للدواجن ؛ بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ عيد مار يوحنّا المعمدان ٢٩ آب.

من جديدة الجومة

قيصر سلّوم (م) : سفير ؛ ميشال فريد شبل : مفتّش في الأمن العام.


جديدة الشّوف

بقعاتا

JDAIDET ASH ـ SHUOF

BAQ TA

الموقع والخصائص

تقع الجديدة في قضاء الشوف على متوسّط ارتفاع ٧٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥٣ كلم عن بيروت عبر الدامور ـ دير القمر. مساحة أراضيها مع أراضي بقعاتا التي تشكّل جزءا منها ٣٥٠ هكتارا ، زراعتها زيتون وأشجار مثمرة وكرمة وتين. تروي أراضيها مياه مجرى نهر الباروك. ونتبع في أراضيها مياه عيون الجديدة ، والصهريج ، وأبو ماج.

عدد أهاليها المسجّلين نحو ١٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم قرابة ٤٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

إسم الجديدة الذي يطلق على العديد من القرى والبلدات اللبنانيّة ، إسم عربيّ هو تحريف ، وليس تصغيرا ، لكلمة الجديدة. ونعتقد أنّ الإسم قد أطلق عليها تمييزا عن بقعاتا التي لا تزال تشكّل حزءا منها ، أمّا اسم بقعاتا فلفظ سريانيّ معناه : " سهل ومنبسط".

من آثار البلدة مغارة محفورة في الصخر تعرف بمغارة البزوز ، في داخلها نبع ماء إلى جانبه فسحة ، وهي حديثة العهد نسبيّا إذ يعود تاريخ حفرها إلى نهاية القرن التاسع عشر. وفي البلدة أيضا الجسر الذي أنشىء في


زمن واصه باشا (متصرّف ١٨٨٣ ـ ١٨٩٢) على كتف من نهر الدامور للطريق التي تصل المختارة ببيت الدين. ولم نعلم بوجود آثار قديمة مكتشفة فيها.

عائلاتها

موحّدون دروز : أبو عيّاش. حيدر. شديد. شرف الدين. طليع ـ أبو طليع.

الغصيني. غضبان. الفطايري. نصر الله.

موارنة : عون

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات التربويّة

مدرسة اللّيسيه ناسيونال.

المؤسّسات الإداريّة

مجلسان اختياريّان لكلّ من الجديدة وبقعاتا : وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء نوّاف داود الفطايري مختارا للجديدة ، وكمال عبد الغني نصر الله مختارا بالتزكية لبقعاتا.

مجلس بلديّ أسّس ١٩٦٢ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : سمير صالح الفطايري رئيسا ، حسيب علي جابر حيدر نائبا للرئيس ، والأعضاء : وسيم سليم الغصيني ، أسامة فوزي شديد ، نسيب كامل نصر الله ، رؤوف فضل الله الفطايري ، أيمن فوّاز الفطايري ، عاطف فضل أبو طليع ، ونبيل أمين شرف الدين.

محكمة بعقلين ؛ مخفر درك المختارة.


البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر مصلحة مياه الباروك ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ شبكة هاتف متّصلة بمقسّم بعقلين ؛ بريد المختارة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مصانع نجارة ومفروشات ؛ معصار زيتون ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من جديدة الشوف ـ بقعاتا

بدري طليع : قاض ؛ رياض طليع : قاض ؛ الشيخ محمّد طليع (ت ١٩١٦) : شيخ عقل للطائفة الموحّدة الدرزيّة ؛ الشيخ حسين طليع (١٨٥٣ ـ ١٩٤٩) : شيخ عقل للطائفة الموحّدة الدرزيّة خلفا لأخيه الشيخ محمّد ١٩١٧ حتّى وفاته ؛ رشيد بك طليع : رئيس وزراء للمملكة الأردنيّة الهاشميّة ؛ الشيخ رشيد بن علي بن الشيخ حسن طليع (١٨٧٦ ـ ١٩٢٦) : سياسيّ ومناضل ، ولد في الجديدة وتوفّي في الأدرنّ ، مأمور معيّة لولاية سوريا ١٩٠٠ ـ ١٩٠٢ ، وكيل قائمقام بعلبك ، قائمقام أصيل للزبداني ، قائمقام راشيّا ، قائمقام حاصبيّا ، نائب عن جبل الدروز ١٩١٤ ، متصرّف حوران ١٩٢٤ ـ ١٩٢٥ ، متصرّف طرابلس الشام ١٩٢٥ ، مدير الداخليّة ١٩١٩ ـ ١٩٢٠ ، والي على حلب وسوريا ١٩٢٠ ، رئيس حزب الإستقلال ١٩٢١ ، ألّف ورأس أوّل حكومة عربيّة أردنيّة ١٩٢١ ؛ أمين محمّد طليع (١٩١١ ـ ١٩٨٩) : محام وقاض وأستاذ جامعي ومناضل ، عمل محاميا في مكتب الرئيس كميل شمعون ، علّم في جامعات بغداد ، حارب في معسكر الرشيد ، عيّن قاضيا في بعبدا وتقلّب في المناصب ، عضو محكمة التمييز ، له مؤلّفات في التاريخ والأصول الموحّدة الدرزيّة والسيرة ؛ نعيم الفطايري (م) : أحد الأجاويد


الأتقياء ، قتله في كمين جماعة من قطّاع الطرق على طريق كفرحيم قديما ؛ د. خليل حسين ابراهيم الفطايري (١٩٠٥ ـ ١٩٧٣) : طبيب وناشط في الشأن العام ؛ جميل قاسم شبلي الفطايري (١٩٣٠ ـ ١٩٨٥) : من وجهاء الشوف والناشطين في الحقل العام ؛ أنور حسيب الفطايري (١٩٣٠ ـ ١٩٨٩) : سياسي ومناضل من أركان الحزب التقدمي الاشتراكي ، شهيد الدعوة إلى عودة المسيحيّين إلى الشوف في نهاية الحرب الأهليّة ، استشهد في كمين مسلّح نصب له من قبل مجهولين على طريق كفرحيم ؛ حسين حسن نصر الله (١٨٩٨ ـ ١٩٧٨) : ضابط أمن داخلي ، من مؤسّسي الأمن العام اللبناني ١٩٤٣ ؛ عبّاس عبد الله نصر الله (١٨٩٣ ـ ١٩٧٤) : شاعر قومي وسياسي ، من أعوان سلطان باشا الأطرش في ثورته ، عضو اللجنة التنفيذيّة لمعهد الشؤوون العربيّة الأميركيّة في واشنطن ؛ سعيد نصر الله : عسكري وسياسي ، تدرّج في الرتب حتّى رتبة لواء في الجيش اللبناني ، وزير الداخليّة والإسكان والتعاونيّات ١٩٧٥.

جديدة عيدمون

أنظر : عيدمون


جديدة غزير

JDAIDITAZIR

الموقع والخصائص

تقع جديدة غزير في منطقة الفتوح من قضاء كسروان ـ الفتوح على متوسّط ارتفاع ٦٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٣٠ كلم عن بيروت ، محتلّة مساحة ١٧٢ هكتارا ، يحدّها شمالا الكفور ، شرقا القطّين ـ هرهريّا وعرمون ، جنوبا دلبتا وغزير ، وغربا غزير. تتناثر بيوتها برحابة في أقصى تخوم القرية الجنوبيّة الشرقيّة ، حيث يتداخل بناؤها ببناء قرية القطّين.

جغرافيّتها امتداد لجغرافيّة القطّين فمركزها يشكّل مضيقا بين جبلين من الشمال والجنوب ، ومجرى هواء شرقيّ بغربيّ ، ما يجعلها في منسف هواء عليل يهبها البرودة وجودة المناخ. وقد اشتهر أبناؤها بالصحّة والعافية وشدّة البأس ، حتّى أنّها عرفت قديما بوادي السباع ، ولا تزال إحدى عيون الماء فيها تعرف بعين السباع. وبالإضافة إلى تلك العين التي استقت منها القرية شفة حتّى الآونة الآخيرة ، والتي تشحّ صيفا إلى درجة الجفاف أحيانا ، تتدفّق فيها مياه نبع غزير آخر يعرف بنبع التينة ، يحافظ صيفا على حوالي ٥٠ مترا. كما يطال القرية نبع القطّين الشهير ، ما جعلها مكتفية بمياه الريّ. ويبرز فيها ذلك الإكتفاء من منظرها الدائم الخضرة. وإنّ أكثر أراضيها مرويّة ومغروسة بالخضار الموسميّة ، بالإضافة إلى بعض الأشجار المثمرة من درّاقن وإجاص وخوخ وعنب ومشمش.


جميلة الإحاطة والإشراف ، إذ يحيط بإطارها الأخضر الداجن إطار حرجيّ يتشكّل من أشجار السنديان والعفص والملّول والشربين والصنوبر. وينمو الدلب والصفصاف في محيط أراضيها المزروعة حيث مجاري المياه. وتطلّ غربا من خلال ملتقى الجبلين على عمائر غزير المعمّمة بالقرميد والبحر من دونها ، حيث يتشكّل منظر خلّاب من مناظر لبنان الجامعة بين البحر والجبل. عدد أهالي جديدة غزير المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٢ نسمة ، من أصلهم قرابة ٧٥٠ ناخبا.

الإسم والآثار

نشأت هذه القرية بالقرب من غزير أوائل القرن السابع عشر ، فسمّيت جديدة غزير ، أي القرية الجديدة القريبة من غزير.

ذكر المؤرّخ الخوري يوسف أبي صعب أنّ علماء الآثار قد وجدوا في الجديدة أدوات ونباتات وعظاما متحجّرة منها ما هو محفوظ في الجامعتين اليسوعيّة والأميركيّة في بيروت ، ولا يزال الأهالي يكتشفون من هذه المتحجّرات صدفة حتّى اليوم. من جهة أخرى تنمّ الآثار التي وجدت في البقعة التي تقوم عليها جديدة غزير والقرى المحيطة بها ، عن أنّها عرفت نشاطا للفينيقيّين الذين من بقاياهم في القطّين وعرمون المجاورتين ما يدلّ على أنّه كان في المنطقة مركز عبادة.

كما ذكر المطران يوسف دريان أنّه وجد في جديدة غزير رمما قديمة ممّا لا يزال الأهالي يعرفونه ويكرّمونه إلى الآن كآثار كنائس متوغّلة في القدم حفظها التقليد المحليّ بأسماء القدّيسين الذين كانت مخصّصة لهم ، ما يثبّت أنّ الموارنة سكنوا كسروان قبل خرابه على يد المماليك سنة ١٣٠٥.


عائلاتها

موارنة : أبي رعد. أبو نجم ـ أبي نجم ـ نجم. أفرام. الترك. الحاج. حكيّم. الرعيدي. الزعنّي. الزمّار. زيادة. سلامة. سيف. سيوفي. شامي. عبيد. العضم. عيسى. عقل. عوّاد. غبيرة. فليفل. كرم ـ الخوري كرم. مطر. منضور. ناضر ـ أبي ناضر. نجيم. نصار. النصراني.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

دير مار عبدا هرهريّا : يقع في أعالي البلدة ، بنته أسرة أصاف ١٥٨٤ ، كرّس كنيسته البطريرك الدويهي في ١١ آب سنة ١٦٧٠ ؛ كنيسة مار مخايل : رعائيّة مارونيّة قديمة العهد يعود تاريخ بنائها ، حسب شحيم محفوظ فيها ، إلى ١٦٨٥ ؛ كنيسة مار أنطونيوس البادواني : رعائيّة مارونيّة بنيت ١٨١٥ ، وهي اليوم مزار.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة مار مارون ؛ ميتم مار ميخائيل أسّسه الأب بطرس عوّاد ١٩٦٠.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء الياس ناضر مختارا.

مجلس بلديّ أسّس ١٩١٨ ضمن نطاق بلديّة غزير وهرهريّا ، استقلّ ١٩٦٣ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : كبريال نقولا مطر رئيسا ، بطرس قزحيّا ناضر نائبا للرئيس ، والأعضاء : شهيد يوسف سيف ، إسبرانس بشارة أبي رعد ، طانيوس نقولا الحكيّم ، روبير لويس رعيدي ، غي عبد الله نجم ، ميشال يوسف غبيرة ، وسليمان يوسف الزمّار.


محكمة ومخفر درك جونية.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع السباع ، ونبع التينة ، ونبع القطّين الشهير عبر شبكة ؛ الكهرباء من معمل الزوق ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم غزير ؛ بريد غزير.

الجمعيّات الأهليّة

نادي إنماء المواهب الثقافيّ الاجتماعيّ الرياضيّ.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار عبدا ١٦ أيّار ؛ عيد مار مخايل ٦ أيلول.

من جديدة غزير

المطران يوسف نجم : نائب بطريركيّ ماروني ؛ د. أنطوان حكيّم : طبيب وأستاذ جامعي ؛ الخوري اجناديوس بن الخوري حنّا الرعيدي (ت ١٨٥٨) : خدم رعيّة الكفور ، نسبت إليه مكرمات مشهودة ، مدفون في كنيسة الكفور ؛ حنّا الخوري جناديوس الرعيدي (١٨١٠ ـ ١٨٨٥) : درس الطبّ على نفسه ومارسه ، نسخ كتبا لغويّة ودينيّة وطبيّة ، ودفتر مساحة الكفور بخطّه الجميل ، عيّن مأمورا وكاتبا في المساحة ١٨٦٧ ؛ جبرائيل بن حنّا الرعيدي (١٨٥٠ ـ ١٩٣٥) : درس في عين ورقة وهاجر إلى الأورغواي ١٨٨٦ ، من مؤسّسي الجمعيّة السوريّة اللبنانيّة والمعهد الوطني ؛ سليم نقولا الرعيدي : رئيس سابق لمصلحة الأقاليم في حزب الكتائب اللبنانيّة ؛ ميشال عبد الله الرعيدي : سكرتير أوّل في سفارة فنزويلا في تونس ؛ عقل الزمّار (م) : ولّاه الأمير بشير الشهابيّ على شيعة جبّة المنيطرة ١٧٩٦ ؛ إبراهيم بن يوسف


الزمّار (م) : وقف أملاكه لأبرشيّة بعلبك ؛ نخلة الزمّار (م) : سياسي وأديب مهجري في الأورغواي ، من عمدة" الحزب الأحمر" فيها ؛ طانيوس الياس الزمّار (م) : كيمائي ، هاجر والده إلى الأورغواي ، حصّل علومه في جامعة مونتي فيدايو ، تسلم مناصب عالية في دوائر الأمن ؛ المطران اغناطيوس زيادة (ت ١٩٩٤) : أستاذ للفلسفة واللاهوت في جامعة القدّيس يوسف ، ساهم في تأسيس" الرابطة الكهنوتيّة" مع الخور أسقف حارث خليفة ١٩٤٢ ، مطران على حلب للموارنة ١٩٤٦ ثمّ رئيس أساقفة بيروت ، عضو اللجنة الرسوليّة ١٩٥١ ، توفّي في معاد ؛ المونسينيور الياس زيادة : مرسل لبنانيّ ، نائب بطريركيّ في القدس ؛ لويس زيادة (م) : محام ، نقيب للمحامين في حلب ، نائب جبل لبنان ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ؛ كميل أنطون زبادة : إداري وحقوقي وسياسي ، ولد في بيروت ١٩٤٣ ، مجاز في الحقوق والعلوم السياسيّة ، رئيس" الإتحاد الوطني للطلّاب الجامعيّين في لبنان" ١٩٦٦ ، عضو مجلس إدارة شركات ومؤسسات مصرفية عدّة ، نائب كسروان ـ الفتوح وأمين سر مجلس النوّاب ١٩٩٢ و ١٩٩٦ ، رئيس جامعة آل زيادة ؛ فرحات بن عبد الله سيف (م) : أسّس مدرسة مار مارون في جديدة غزير ١٧٥١ وهي أقدم مدرسة في الناحية ؛ الخوري فرنسيس سيف (ت ١٨٧٨) : سيم ١٨٣٢ ، خدم النفوس في الجديدة وكانت له مكانة ؛ الخوري يوسف سيف (ت ١٩١٢) : هو حبيب إبن السابق ، كان من رجال يوسف بك كرم ، دخل الكهنوت وهو في جيله الخامس ؛ نعيم سيف (ت ١٩٤٧) : مناضل سياسي شجاع نهاية العهد العثماني ؛ الأب مبارك سيف (م) : راهب أنطوني ، اشتهر بدفاعه الشجاع عن حقوق أبناء رعيّته في شملان دفاعا بطوليّا ؛ الخوري بطرس سيف (م) : أسّس مدرسة في جديدة غزير وعلّم فيها ؛ الشيخ فارس عقل (ت ١٨٣٨) : هو إبن عقل الزمّار جدّ آل عقل في جديدة غزير ، خلف أباه في تولّي جبّة المنيطرة ؛


الشيخ حبيب فارس عقل (ت ١٨٥٤) : خلف أباه في تولّي جبّة المنيطرة ؛ سمعان فارس عقل (١٨٢٩ ـ ١٨٩٤) : اشتهر بالفروسيّة والجرأة والمواقف الوطنيّة ، عاضد يوسف بك كرم في جهاده ؛ الأم مريم يوسف ابراهيم عقل (١٨٤٤ ـ ١٩٢٧) : رئيسة عامّة لراهبات قلبي يسوع ومريم الأقدسين ؛ الخوراسقف أنطون عقل (م) : درس في كليّة الآباء اليسوعيّين ببيروت ، تولّى خدمة الرعايا عشرين سنة ، رئيس كهنة كاتدرائيّة مار جرجس في بيروت ، أسّس الأخويّات ، والنادي الماروني للشبّان ، ومستشفى مار الياس في بيروت ، ومستشفى القدّيسة تيريزيا في حدث بيروت ، ومأوى العجزة الماروني في فرن الشبّاك ، ورهبانيّة القدّيسة تيريزيا الطفل يسوع للراهبات وبنى لها ديرا في القليعات ، ومجلّة" رسالة السلام" ، حامل أوسمة الإستحقاق اللبناني والمعارف الفرنسي والتاج الملكي الإيطالي ؛ بشارة لحود فليفل (ت ١٨٤٨) : مرجع قانوني ، درس الحقوق على نفسه ؛ أسعد فرنسيس كرم (م) : التحق بثورة يوسف بك كرم وكان من رجالها الأشدّاء ؛ الخوري فيليب منضور (م) :مربّ ، درّس في المزار ، رئيس ديوان أسقفي ، ورئيس مدارس أبرشيّة بعلبك المارونيّة ؛ يوسف منضور (م) : طبيب ومناضل وسياسي ، أبعده العثمانيّون خلال الحرب العالميّة الأولى ، وزير الصحّة في عهد الإنتداب ، مدير عام للوزارة في عهد الجمهوريّة الأولى ؛ سليم منضور (م) : محام وإداري ، مدير ناحية جرد جبيل.


جديدة الفاكهة

JDAIDIT LFAKA

الموقع والخصائص

تقع جديدة الفاكهة في قضاء بعلبك على متوسّط ارتفاع ٩٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٢ كلم عن بيروت عبر شتورة ـ بعلبك. مناخها جيّد جدّا ، وهواؤها نقيّ منعش ، منظرها جميل لوقوعها في سهل فسيح مخصب. أراضيها جزء من نطاق الفاكهة العقاريّ. محصولاتها الزراعيّة حنطة ويانسون وحبوب على أنواعها ، وبساتينها جميلة فيها المشمش والخوخ والجوز والدرّاقن ، تروي أراضيها مياه مياه النهر الكبير الواقع غربيّ اللبوة. عدد سكّان جديدة الفاكهة المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ٤ نسمة من أصلهم حوالى ٧٣٠ ، ١ ناخبا.

الإسم والآثار

نشأت جديدة الفاكهة بعد بلدة الفاكهة فنسبت إليها ، ولكنّ البقايا الأثريّة تشير إلى أنّها عرفت نشاطا سابقا لتاريخ مجتمعها الحاليّ ، في خراج الفاكهة والجديدة والمعلّقة خرائب فيها آثار قديمة ، منها خربة فعرا وخربة حورتا ويونين وغيرها.

عائلاتها

مسيحيّون : الأسمر. الخوري (تادي). داود. عبّود. عون. فرنسيس. نصر.

مسلمون : سكّريّة. سلّوم. الصعط. غنّام. سلّوم. مسلماني. محيي الدّين.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار جرجس الشهيد : جدّدت بهيئتها الفخمة الحاليّة ١٩٤٧ ؛ كنيسة مار جرجس القديمة ؛ كنيسة مار الياس.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ إبتدائيّة تابعة لمطرانيّة الروم الكاثوليك ؛ إبتدائيّة تابعة لجمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء فارس شفيق الخوري مختارا.

مجلس بلديّ مستحدث يضمّها إلى الفاكهة منذ ١٩٨٣ وأعضاؤه مقسّمون على النحو التالي : خمسة أعضاء للجديدة ، وعشرة أعضاء للفاكهة. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلديّ قوامه : دياب محيي الدين رئيسا ، شفيق نصر نائبا للرئيس ، والأعضاء : حسين مصطفى كبّار ، أنيس ميشال مراد ، ميشال فيليب شريم ، لبيب جرجس الخوري ، خالد عبد الله العيط ، جوزيف سليم عون ، حسين خالد الشيخ علي ، سلمان خليل صالح ، ويوسف محمّد خليل عن الفاكهة. وعن جديدة الفاكهة فاز كلّ من : شفيق يوسف نصر ، حسن نايف المسلماني ، أنور جرجس عبّود ، مرشد الياس الخوري ، وأنطوان ديب عون.

محكمة رأس بعلبك ؛ مخفر درك الفاكهة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من رأس العين ، ومن نبع الفاكهة الذي جرّت مياهه إلى البلدة بقساطل حديد وموّزعة على ثلاثة خزّانات ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم بعلبك ؛ بريد رأس بعلبك.


الجمعيّات الأهليّة

ناد ثقافيّ رياضيّ اجتماعيّ.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف مجّانيّ تابع للإنعاش الإجتماعيّ.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

تشتهر الجديدة بصناعة السجّاد وفيها معمل أنشئ بواسطة الإنعاش الإجتماعيّ ؛ مزارع دواجن ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ عيد مار الياس ٢٠ تمّوز.

من الجديدة ـ بعلبك

رشيد موسى نصر (ت ٢٠٠٠) : ملازم أوّل في الجيش ورسّام ، من مؤسّسي الجيش اللبنانيّ ، خدم في الجيش الفرنسيّ ، عضو رابطة قدامى القوى المسلّحة.


جديدة القيطع

عيون السّمك

JDAIDIT IL ـ QAIT

YUON AS ـ SAMAK

الموقع والخصائص

تقع جديدة القاطع في قضاء عكّار على تلّة مشرفة على نهر البارد على متوسّط ارتفاع ٣٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٠٥ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ المنيه ـ ببنين ـ القرقف. تحيط بها بساتين اللوز والزيتون ، وتزرع أراضيها بالتين والعنب والحنطة على أنواعها. مساحة أراضيها ٥٣٥ هكتارا.

تقع بالقرب منها" عيون السمك" وتتّصل بها عبر طريق شقّها الفرنسيّون إبّان الإنتداب وبنوا عليها أوّل جسر حديد في المنطقة. وهي تتميّز باحتوائها على ثروة سمكيّة هي في أساس تسمية العيون.

عدد أهالي جديدة القيطع المسجّلين نحو ٣٦٠٠ نسمة ، من أصلهم حوالى ٤٠٠ ، ١ ناخب.

الإسم والآثار

كانت تابعة لجديدة الجومة وقطعت عنها فسمّيت جديدة القيطع ؛ لم يذكر عن وجود آثار قديمة مكتشفة في أراضيها.


عائلاتها

سنّة : إسماعيل. أصيل. البوبلي. البيّاع. جابر. الجعم. جمّال. حبوس. حسيان.

حمّود. حوري. حيدر. الخضر. خليل. الرشيدي. السيّد. طالب. عبّاس. العبد.

عبد الرحمن. عبد القادر. عبد اللطيف. عثمان. العجل. عمر. عوّاد. عوكل.

العويسي. الغندور. الكوراني. مصطفى. نيّوف.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

جامع جديدة القيطع ؛ مزار وليّ الله الشيخ بلال ؛ مزار الشيخ الحمرا ؛ مزار الشيخ محمّد السنديانة ؛ مزار الشيخ أحمد.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة تكميليّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ، بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء عصام مصطفى جابر مختارا.

مجلس بلديّ مستحدث بموجب قانون ١٩٩٧ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : المحامي عبد الله السيّد رئيسا ، عبد القادر خالد حسيان نائبا للرئيس ، والأعضاء : أحمد رشيد أيّوب ، علي عبد الرحمن خضر ، عمر ابراهيم طالب ، عبد الكريم غندور ، أحمد خضر العجل ، أحمد محمّد عبد القادر ، محمّد خالد مصطفى ، خالد علي جمّال ، مصطفى أحمد الكوراني ، ومحمّد قاسم حبوس. غير أنّ هذا المجلس اعتبر منحلّا بسبب استقالة ربع الأعضاء وأعيد الانتخاب في دورة تكميليّة في ٢٠ حزيران ١٩٩٩ فجاء مجلس قوامه : كمال حسن خضر ، نافذ محمّد حسين عمر ، محيي الدين خضر


عبد الرحمن ، زكريّا محمّد جابر ، محمود محمّد حسيان ، أحمد خضر العجل ، عبد الله مصطفى الكوراني ، عمر ابراهيم طالب ، مصطفى عبد القادر عباس ، أحمد خضر بياع ، توفيق محمّد الرشيدي ، محمّد قاسم حبوس. بيد أنّ هذا المجلس لم يتوافق على انتخاب رئيس ونائب للرئيس حتّى إعداد هذا المؤلّف.

محكمة حلبا ؛ مخفر درك برقايل.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع العلّيقة من دون شبكة ؛ شبكة هاتف متّصلة بمقسّم القبيّات ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة ببنين ؛ بريد ببنين.

الجمعيّات الأهليّة

جمعيّة جديدة القيطع الخيريّة.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف تابع للجمعيّة الطبيّة الإسلاميّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مزرعة دواجن ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.


جديدة المتن

JDAIDIT IL ـ MATEN

الموقع والخصائص

مركز قضاء المتن ، يفصلها عن بيروت البوشريّة وبرج حمّود ، مساحة أراضيها ١٧٥ هكتارا تمتدّ بين ساحل وارتفاع حوالى ١٥٠ م. في منطقة الرويسات. لا تزال فيها مساحات صغيرة من الأراضي الزراعيّة التي لم يكتسحها العمران بعد ، منها حمضيّات وخضار ومشاتل نصوب وأزهار وعدد قليل من الخيم البلاستيكيّة.

الجديدة اليوم مركز إشتاء ، وأعمال تجاريّة وماليّة ، ومؤسّسات رسميّة ، وهي تضمّ سوقا حديثة نشأت في الربع الأخير من القرن العشرين واتّخذت اسم سوق نيو جديدة ، تعتبر من أهمّ أسواق ساحل المتن وأغناها. أمّا الأبنية التي اكتسحت أراضيها الزراعيّة فمتعدّدة الطبقات ، ومستواها رفيع في أكثر الأحياء حيث أضفى عليها التخطيط المدنيّ حداثة ورحابة ومستوى مدنيّا رفيعا ، باستثناء بعض المساكن الواقعة عند طرفها الشرقيّ الجنوبيّ المعروف برويسات الجديدة وبالزعيتريّة.

عدد أهالي الجديدة المسجّلين اليوم حوالى ٠٠٠ ، ٣٧ نسمة من أصلهم قرابة ٠٠٠ ، ١٤ ناخب. أمّا إجمالي عدد السكّان فيناهز ال ٠٠٠ ، ١٥٠ نسمة. ومن أبنائها الأصليّين عدد كبير من أصحاب المهن الحرّة وحملة الإجازات الجامعيّة ورجال الأعمال.


الإسم والآثار

إسم الجديدة العربيّ دلالة على حداثة عهدها ، كذلك البنيان الذي ما زال أقدمه بحالة جيّدة ، فإنّ عمرها ، بحسب آراء العارفين ، لا يتجاوز المئتي وخمسين عاما ، كقرية إسكان. ولم نعثر على أيّ أثر يمكنه أن ينفي صحّة هذا الإعتبار.

عائلاتها

مسيحيّون بأكثريّة مارونيّة : أبو الياس ـ أبي الياس ـ بو الياس. أبو جودة. أبو زيد. أبو شعيا. أبو مراد. أبي اللمع. أبي مخايل. أبي ياغي. إبليّا. باخوس. بجّاني. بدوي. بلّان. التنّوري. ثابت. جبارة. جبيلي. حاج. حبشي. حتّي. حدّاد. حكيم. الحويّك. الخوري. خويري. داغر. راضي. ريشا. زيدان. زينون. سعادة. سلامة. سمرا. سميا. شاكر. شختورة. شلهوب. شهوان. صافي. صفير. صقر. صهيون. طربيه. عازار. عبد المسيح. عبد النور. عجيل. عطا لله. عطيّة. العلاف عنتر. عون (أبو حبيب). عون (العربانيّة). غانم. غريّب. فاضل ـ أبو فاضل. فريج. فليفل. القاصوف. قزّي. القسّيس. كلاس. كنعان. المدوّر. مسعود. مهاوج. مهنّا. ميلان. ميناسيان. ناصيف. نجّار. نصّور. نفّاع. الهاشم. واكيم. يزبك. شيعة : زعيتر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار أنطونيوس الكبير : رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة مار سركيس وباخوس : رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة القدّيسة ريتّا.


المؤسّسات التربويّة

رسمية تكميليّة ؛ ثانويّة جديدة المتن الرسميّة للبنات ؛ معهد الحكمة ؛ معهد ت.إل. سي.T.L.C ؛ المدرسة الحديثة المختلطة ؛ المعهد الدوليّ للعلوم التّقنيّة ـ مستديرة الدورة ؛ كليّة الشرق الأوسط ـ الجديدة ؛ معهد جبران خليل جبران ؛ مركز اللّغات والإختصاص.

مركز القضاء

رغم أنّ الجديدة هي قاعدة حكوميّة ومركز قضاء المتن ، فإنّ الدوائر الرسميّة والمؤسّسات الإداريّة التي تشكّل جهاز مركز القضاء تقع ، من حيث أرقام العقارات والمناطق العقاريّة ، في سدّ البوشريّة ، لكنّها عمليّا ، تشكّل ساحة الجديدة. وهي التالية : مبنى السرايا الجديدة : بني في عهد الإنتداب الفرنسيّ ، وكان أوّلا سجنا ، ثمّ حوّل إلى مقرّ للقائمقام وحاكم الصلح ، ثمّ صار مقرّا لفصيلة إنطلياس ، ومخفر الجديدة ، ومركزا للدفاع المدنيّ والإطفاء ، هدم ١٩٩٨ وحوّل إلى مجمّع لقوى الأمن الداخلي من ١٢ طبقة ؛ مركز قائمقاميّة ؛ محكمة ؛ مركز فصيلة درك ؛ مخفر أحراج ؛ مركز لوزارة الصحّة ؛ مكتب للتنظيم المدني ؛ مركز بريد ؛ مركز هاتف ؛ دائرة نفوس ؛ دائرة ماليّة ؛ مركز طبابة قضاء.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا للجديدة كلّ من هادي ميشال منصور يزبك ، والياس يوسف نصّور.

مجلس بلديّ أنشئ ١٩٥٣ عندما فصلت عن بلديّة برج حمّود ، وهو يضمّ إليها البوشريّة وسدّ البوشريّة ، أصبح عدد أعضاء هذا المجلس سنة ١٩٩٨ ثمانية عشر عضوا بموجب قانون ١٩٩٧ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : أسعد قيصر باخوس رئيسا ، طانيوس قيصر جبارة نائبا


للرئيس ، والأعضاء : فارس نعيم عون ، عفاف بولس عطيّة ، الياس إميل واكيم ، جورج أسعد يزبك ، أنطوان الياس المعروف بشفيق أبو الياس ، أنطوان سليمان شهوان ، ميشال يوسف عبد المسيح ، توفيق يوسف الحكيم ، مالك شحادة معتوق ، غسّان حنّا راضي ، آرا كريكور أرام ميناسيان ، إبراهيم ريمون صقر ، عبدو جورج شختورة ، بولس نعمان قزّي ، الياس جورج تنّوري ، وسليم جميل العلاف. حلّ هذا المجلس لاستقالة أكثريّة الأعضاء بسبب خلافات داخليّة ، وجرت انتخابات ثانية في دورة استثنائيّة عام ٠٠٠ ، ٢ جاء بنتيجتها مجلس جديد قوامه : أنطوان جبارة رئيسا ، جورج القسيس نائبا للرئيس ، والأعضاء : نزيه يزبك ، غسان راضي ، الياس التنوري ، أنطوان شهوان ، وليد القاصوف ، فؤاد إيليا ، شربل عبد المسيح ، عبده شختورة ، جورج يزبك ، ميشال القاصوف ، إبراهيم صقر ، معوض أبو جودة ، بيار عطالله ، بهجات بلان ، آراميناسيان ، سليم العلاف.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

المياه من ضبيّه عبر مصلحة مياه بيروت ؛ الكهرباء من الزوق عبر محطّة بصاليم ؛ مقسّم هاتفي ؛ مركز بريد.

الجمعيّات الأهليّة

نادي الأنوار الرياضيّ ؛ نادي الجديدة الرياضيّ.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف ؛ العديد من العيادات والمختبرات الخاصّة والصيدليّات.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

صناعاتها : غزل ونسيج ؛ كلسات ؛ بلاستيك ؛ مطاحن ؛ فبارك نجارة ؛ مؤسّسات سياحيّة ؛ مصارف ؛ فنادق ؛ مقاه ؛ مطاعم ؛ سوق تجاريّة هامّة متعدّدة أنواع السلع والخدمات.


مناسباتها الخاصّة

عيد مار أنطونيوس الكبير ١٧ كانون الثّاني ؛ عيد القدّيسة ريتّا ٢٢ أيّار ؛ عيد مار سركيس وباخوس.

من جديدة المتن

الأمير د. رئيف أبي اللمع (م) : طبيب وسياسي ودبلوماسي وأديب وخطيب ، نقيب لأطبّاء لبنان ١٩٤٧ ـ ١٩٤٨ ، نائب ١٩٤٧ ـ ١٩٥١ ، وزير الصحّة والإسعاف العام ١٩٤٩ ـ ١٩٥١ ، وزير التربية الوطنيّة ١٩٤٩ ، أمين عام مساعد لجامعة الدول العربيّة ، سفير ، كاتب وخطيب ؛ الأمير فاروق رئيف أبي اللمع : محام ودبلوماسي وإداري ، ولد ١٩٣٤ ، مجاز في الحقوق ومتخصّص في القانون الدولي العام ١٩٦٠ ، تدرّج في مكتب الدكتور إدمون ربّاط ١٩٥٩ ـ ١٩٦١ وتخصّص في القانون الدستوري ، مارس المحاماة في مكتبه الخاص ١٩٦١ ـ ١٩٧٧ ، مدير عام للأمن العام ١٩٧٧ ـ ١٩٨٢ ، سفير للبنان في فرنسا ١٩٨٢ ـ ١٩٨٨ ، قدم إستقالته من السفارة وأعلن ترشيحه لمنصب رئاسة الجمهورية ١٩٨٨ ، حامل وسام الشرف الفرنسي من رتبة فارس أكبر ، ووشاح فرسان مالطا ؛ فؤاد أبي ياغي : أمين سابق للسجلّ العقاري في بيروت ؛ خليل باخوس (م) : قنصل لإيطاليا في مصر في القرن التاسع عشر ؛ شارل خليل باخوس (م) : صاحب أراضي قصر الدوباره ؛ يوسف خليل باخوس (م) : فيلسوف وكاتب ؛ نعّوم خليل باخوس (م) : محام ، صاحب مشروع نهر ابراهيم ، عضو المجلس التمثيليّ الأوّل في لبنان ١٩٢٢ ـ ١٩٢٥ ؛ سليم خليل باخوس (م) : مدير الأموال المقرّرة في مصر ؛ قيصر خليل باخوس (م) : طبيب وتاجر ، درس الطب في فرنسا ، عاد إلى لبنان ١٩٠٨ ـ ١٩٠٩ ، أنشأ صيدليّة بالقرب من منزله ، وزّع الأدوية مجّانا على


المعوزين ؛ أوغوست قيصر خليل باخوس : محام ونائب ، ولد ١٩٢٣ ، تخرّج محاميا وعمل موظّفا في سكّة الحديد ، رئيس بلديّة الجديدة ـ البوشريّة ـ السدّ ١٩٥٣ ـ ١٩٨٦٣ ، نائب ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ، عضو تجمّع النوّاب الموارنة المستقلّين ١٩٧٨ ، تعرّض لمحاولة اغتيال ١٩٨٠ ، أسّس مع جوزف مغيزل الحزب الديمقراطيّ ، رئيس للجنة الإدارة والعدل في المجلس النيابي ، رئيس ندوة البرلمانيّين العرب في بغداد ١٩٨٢ ، رئيس لجنة تحديث القوانين ١٩٨٢ ؛ جان باخوس : قاض ؛ أسعد قيصر باخوس : رئيس بلديّة الجديدة ـ البوشريّة ـ السد ١٩٩٨ ـ ٢٠٠٠ ؛ أنطوان جبارة : شاعر وناشط في الحقل العام ، نائب رئيس بلديّة الجديدة ١٩٩٨ ـ ٢٠٠٠ ، رئيس منذ ٢٠٠٠ ، له مؤلّفات شعريّة ؛ جان زيدان : مهندس ، رئيس لبلديّة الجديدة ـ البوشريّة ـ السدّ ١٩٦٣ ـ ١٩٩٨ ؛ إيلي صفير : سوسيولوجي وإداري ، مجاز في العلوم الاجتماعيّة ، تدرّج في الوظائف في بلديّة الجديدة من موظّف إلى رئيس القسم المالي ١٩٦٥ ، ثمّ رئيس الدائرة المالية ، فرئيس الدائرة الإدارية وأمين سرّ البلديّة ١٩٨٦ ، له دراسات سوسيولوجيّة ؛ جورج القسيس : سياسي وناشط في الشأن العام ، رئيس إقليم المتن الكتائبي ، نائب لرئيس حزب الكتائب ، عضو المجلس البلدي ٢٠٠٠ ؛ د. جورج مخايل كلاس : كاتب وأديب وصحافي وأستاذ جامعي ، إجازة في اللغة العربيّة وآدابها ، وإجازة في الحقوق والعلوم الإداريّة ، وماجيستير في الألسنيّة اللغويّة ، دكتوراه اختصاص في الآداب ، دكتوراه دولة في الآداب ، تابع دورات علمّية في المنهجيّة في جامعة ستراسبورغ ١٩٨٢ ، حائز على رتبة الأستاذيّة في كليّة الآداب والعلوم الانسانيّة ، أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانيّة ، رئيس دائرة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ، رئيس قسم إداري في الجامعة اللبنانيّة ، محرّر ثقافي في جريدة النهار ، عضو المجلس الثقافي الوطني ١٩٨٨ ، عضو


المجلس الأبرشي للروم الملكيّين الكاثوليك ، عضو مجلس إدارة رابطة كاريتاس لبنان ١٩٩٤ ، مؤسّس ومدير المركز اللبناني للدراسات والاستشارات الاعلاميّة ، مدير كليّة الإعلام والتوثيق ـ الفرع الثاني ، خبير إعلامي في المنظمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم ـ ألسكو ١٩٩٨ ، شارك في عدّة مؤتمرات إعلاميّة وثقافيّة محليّة ودوليّة ؛ جوزيف مخايل كلّاس : صاحب مؤسّسة عقاريّة ، خبير عقاري محلّف لدى المحاكم ، نشط في جمع الوثائق والمدوّنات من أجل وضع تاريخ موثّق لآل كلّاس ؛ الشيخ شديد كنعان (م) : شيخ صلح البوشريّة وملحقاتها في عهد رستم باشا (متصرّف ١٨٨٣ ـ ١٨٩٣) وعلى البوشريّة وحدها ١٨٩٤ ؛ الشيخ يوسف الياس (م) : شيخ صلح على سن الفيل والدكوانة ١٨٩٤ ؛ جرجس يعقوب كنعان : مختار للجديدة في عهد المتصرفيّة ، وكيل وقف كنيسة مار سركيس وباخوس في الجديدة ؛ جرجي خليل كنعان (ت ١٩٨١) : وكيل وقف مار سركيس وباخوس لمدّة ٥٢ سنة ؛ خليل جرجي كنعان (١٩٣٧ ـ ١٩٨٦) : لواء في الجيش اللبناني ، تخرّج في فرنسا ، ترقّى في المراتب حتّى رتبة لواء ، مدرّب في المدرسة الحربيّة ، مدير مدرسة الأركان وأحد مؤسّسيها ، قائد اللواء الخامس ، بطل لبنان ثمّ بطل حوض البحر المتوسّط مرّتين بالفروسيّة ، استشهد في عمليّة ميليشويّة استهدفته في منزله بالحازميّة وهو نائم ، له مؤلّفات في العلوم العسكريّة ، حامل العديد من الأوسمة الرفيعة ، أطلق اسمه على النادي العسكري في اليرزة ، أطلقت بلديّة الجديدة ـ البوشريّة ـ السدّ اسمه على الشارع الرئيسي في الجديدة ؛ إميل جرجي كنعان : محام وسياسي ، تخرّج محاميا ١٩٦٤ ، له دراسات قانونيّة نشرت في مجلات مختصّة عالميّة ، شارك في التحضير لدراسات قوانين تتعلّق بالاستملاك والبلديّات ، صاحب مؤسّسة إميل كنعان وشركاه للشؤون الحقوقيّة ، ممثّل مجموعة" لورانس غراهام"


الحقوقيّة البريطانيّة في الشرق الأوسط ، أمين سرّ بلديّة الجديدة ـ البوشريّة ـ السدّ ١٩٦١ ـ ١٩٦٤ ، تسلّم مهامّ المجلس البلدي ١٩٦٣ ـ ١٩٦٥ ، محامي هذه البلديّة وبلديّة سنّ الفيل ١٩٦٨ ـ ١٩٩٣ ، خاض الانتخابات النيابيّة على لائحة الشعب ١٩٩٦ ؛ بول جرجي كنعان : محام وناشط في الحقل العام ، رئيس لائحة الكرامة لانتخابات بلديّة الجديدة ـ البوشريّة ـ السد ١٩٩٨ التي سقطت بفارق بسيط ؛ يوسف كنعان : رجل أعمال ومشاريع إنمائيّة ، صاحب مؤسسة" كونتوار الأمانة العقاريّة" ، وفندق" أكواريوم" جونيه ، ومجمّع" نيو كسليك" البحري ، ومشاريع عقاريّة عديدة في مختلف المناطق اللبنانيّة ، أعاد بناء كنيسة مار سركيس وباخوس في الجديدة ١٩٩٩ ، حامل وسام البابا يوحنّا بولس الثاني برتبة كوموندور للبابا القدّيس سيلفسترس ٠٠٠ ، ٢ ؛ ابراهيم يوسف كنعان : محام ، رئيس الجمعيّة اللبنانيّة المارونيّة في لندن ؛ باسيل كنعان : الإبن ، جامعيّ ، أمين عام الجامعة الوطنيّة في الأرجنتين ، ساهم في تنمية العلاقات بين لبنان والأرجنتين ، مثّل لبنانيّي ولاية تشاكو في المؤتمر العالمي للجامعة اللبنانيّة الثقافيّة ، عضو مجلس الشيوخ الأرجنتينيّ ؛ أونازي كنعان : عضو مجلس الشيوخ البرازيليّ ؛ أسعد يزبك : قنصل.


جديدة مرجعيون

JDAIDIT MARJEYUON

الموقع والخصائص

جديدة مرجعيون مركز قضاء مرجعيون ، تقع على متوسّط ارتفاع ٨٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩٨ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ النبطيّة ؛ صور ـ الناقورة ـ بنت جبيل ، وتتّصل بالمصنع عند الحدود السوريّة عبر حاصبيّا. مساحة أراضيها ٨٥٠ هكتارا. زراعاتها حنطة وحبوب وخضار مكشوفة أو تحت الخيم البلاستيكيّة. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ١٢ نسمة من أصلهم حوالى ٣٠٠ ، ٤ ناخب. وقد شهدت هجرة بدأت منذ أواخر القرن التاسع عشر ونشطت مؤخّرا ورافقها نزوح إلى داخليّة البلاد إذ عانت البلدة من الاحتلال الإسرائيلي وتداعياته في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين ، إلى أن تمّ تحريرها مع كامل المنطقة في ربيع سنة ٢٠٠٠. يبلغ عدد المهاجرين من أبنائها أضعاف عدد المقيمين.

الإسم والآثار

إسمها عربيّ من ثلاثة مقاطع وإن كان المقطعان الأخيران أصبحا يكتبا مدغومين ، وهذين المقطعين" مرج عيون ، حملتهما المنطقة بكاملها لكثرة الينابيع فيها ، قبل أن تنشأ فيها البلدة ، وعندما نشأت عرفت بجديدة مرجع عيون. غير أنّ ذلك لا يعني أنّها لم تعرف حضارات قديمة ، ففي منطقة تل دبّين القريبة منها الكثير من الآثار القديمة غير المكتشفة حتّى الآن ، والتي


يعود تاريخها إلى العهدين الفينيقيّ والرومانيّ. كما أنّ هنالك عدّة آثار قديمة وقلاع ومعابد مجاورة للبلدة يعود تاريخها إلى الفينيقيّين والرومان والصليبيّين ، لم تحظ بالاهتمام الرسميّ لكشفها بعد.

عائلاتها

مسيحيّون : أبو أيّوب. أبو رزق. أبو سمرا. أبو ريحان. أبو الزلف. أبو عازار. أبو عاصي. أبو عراج. أبو كسم ـ بو كسم. أبو مراد (مسعد). أبو مراد (وادي شحرور). الأميوني. أيّوب. بردويل. بركات. بو خرّوب. بكّار. يوض. توما. جبارة. جبّور. جرجس. جرداق. الجلبوط. حبيش. حردان. حدّاد. حاج. حرفوش. حمرا. حمصي. الحوراني. خليل. خميس. الخوري. الخوري نقولا. داغر. دبغي. دياب. راشد. رحّال. (غسّان). رحّال ـ أبي رحال (شاهين متري). رزّوق. الريشاني. سلامة. سلوم. سليمان. سمارة. سويدان. شاتيلا. شديد. الشمّاس. الصبّاغ. الطيّار. عبد النّور. عبد الله. عبلا. العجيل. عفيف. عكّاوي. العمّار. عون. عيّاش. عيد. غزال. غلميّة. غنيمة. غيث. فاخوري. فرحة. فرهود. قرداحي. قطيط. القلعاني. القنديل. قربان. كريكر. لحود. محفوظ. المرجي. مسعد. مسلّم. مطر. نايفة. نجّار. نجم. نصر الله. نعسان. نوفل. نيحاني. الهاشم. هدبا. وهبه. مسلمون : بكّار. ذيبه. عواضة. الغوطاني. فرهود. البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كاتدرائيّة القدّيس بطرس : إحتفلت في ٢٨ حزيران ١٩٩٧ بمئويّتها الأولى ، وكان البابا يوحنّا بولس الثاني خصّها بذخيرة من عظام القدّيس بطرس تقديرا


لدورها التاريخيّ في المنطقة ، وقد وضعت هذه الذخيرة داخل مذبح الكاتدرائيّة وختم بالشمع الأحمر ؛ كنيسة القديس جاورجيوس : كنيسة رعائيّة للروم الأرثذوكس ؛ كنيسة إنجيليّة.

المؤسّسات التربويّة

كليّة مرجعيون الوطنيّة ؛ ثانويّة رسميّة مختلطة ؛ تكميليّة رسميّة مختلطة ؛ تكميليّة رسميّة للصبيان ؛ إبتدائيّة رسميّة للبنات ؛ مدرسة راهبات القلبين الأقدسين ؛ مدرسة الأسقفية الكاثوليكيّة ؛ مدرسة الأسقفيّة الأرثذوكسيّة ؛ دار للمعلّمين.

المؤسّسات الإداريّة

لم تجر الانتخابات البلديّة والاختياريّة فيها ١٩٩٨ ، بل جرت في دورة خاصّة بالقرى المحرّرة في صيف ٢٠٠١ ، وجاء بنتيجتها :

سامي فيليب عبلا : مختارا لحيّ الرايا ؛ عاطف نصّار بركات : مختارا لحيّ العيون ؛ كريم ميشال راشد : مختارا لحيّ المدارس ؛ عبد المسيح اسكندر راشد : مختارا لحيّ القلعة.

وجاء مجلس بلديّ قوامه : فؤاد شكيب حمرا ، جمال الياس أبو مراد ، كامل لبيب رزّوق ، حكمت جورج فرحة ، فوّاز جرجس الخوري ، عماد موسى ذيبه ، سلام فؤاد بيّوض ، عيسى ميشال عبلا ، أرليت حسّان محفوظ ، لبيب محمود بكّار ، نقولا إميل الطيّار ، كمال عزّت قنديل ، أمين منير مسعد ، أسعد ضاهر الخوري ، جورج يوسف لحّود. وحتى الانتهاء من إعداد هذه المجموعة لم يكن المجلس قد انتخب بعد رئيسا ونائبا للرئيس.

مركز قائمقاميّة القضاء : محكمة ؛ فصيلة درك ؛ ثكنة جيش ؛ دوائر عقاريّة ؛ كاتب عدل ؛ مكتب صحّة ؛ مصلحة كهرباء ؛ مصلحة مياه.


البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع شبعا وبئر أرتوازيّة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ مكتب بريد ؛ سنترال هاتف ؛ ينابيعها عينا الصفصافة والكبيرة.

الجمعيّات الأهليّة والمؤسّسات الإستشفائيّة

نادي الأسود (مرجعيون وحاصبيّا) ؛ محفل ماسونيّ ؛ النادي الثقافيّ الرياضيّ.

مستشفى حرمون ، تبرّع به مغتربو المنطقة وقدّموه للبلدة وتشرف عليه وزارة الصحّة ؛ مستوصف مجّانيّ تابع لوزارة الصحة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

حدادة فرنجيّة ؛ مدافىء على المازوت أو الحطب ؛ تطريز ؛ مشاغل ميكانيك وحدادة سيّارات ؛ مناشير خشب ؛ معمل حجر باطون ؛ عدّة مطاعم ومقاه ؛ العديد من المحالّ والحوانيت التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والعديد من الخدمات.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار الياس ٢٠ تمّوز.

من جديدة مرجعيون

الياس أبو رزق : نقابي وسياسي ، ولد ١٩٤٣ ، دبلوم في الإخراج التلفزيوني ، موظف في تلفزيون لبنان ١٩٦٢ ـ ٢٠٠١ ، أخرج العديد من البرامج ، رئيس نقابة مستخدمي وعمّال التلفزيون في لبنان ١٩٧٤ ـ ٢٠٠١ ، رئيس اتّحاد النقابات المتحدة للمستخدمين والعمال في لبنان منذ ١٩٩٣ ، رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان حتى ٢٠٠١ ، عضو المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقابات الحرّة ولاتحاد نقابات العمّال العرب ، رئيس مجلس إدارة الضمان الاجتماعي ١٩٩٩ ، خاض الانتخابات النيابيّة ؛ نقولا مخايل أبو


سمرا (ت ١٩٢٠) : من أوّل المهاجرين إلى الولايات المتحدة ، قام بأعمال تجاريّة كبرى ، سعى في تشييد كنيسة مار نقولا في بروكلن ، حامل وسام الأمبراطور الروسي ووسام الصليب الأحمر ؛ حبيب أبو سمرا (م) : رئيس للجمعيّة الأرثذوكسيّة في الجديدة ورئيس المرتلين في جوق الكنيسة لمدّة ٤٠ سنة ، عضو العديد من اللجان والجمعيّات الخيريّة ؛ سعيد أبو سمرا (ت ١٩٤٨) : من كبار تجار بروكلن ، له مآثر في أعمال البر والإحسان في الكنائس والمدارس والجمعيّات الخيريّة ، توفي في بروكلن ؛ نجيب حبيب أبو سمرا (م) : خطيب وسياسي ، من قادة الفكر والوطنيّة في فلنت ميشيغتن ، شارك في عدّة مؤتمرات وطنيّة ، من مؤسسي عصبة الصداقة العربيّة الأميركيّة ، من زعماء الحزب الديمقراطي هناك ؛ ألفرد أبو سمرا (م) : صحافي وكاتب مناضل ، أصدر وهو تلميذ جريدة مخطوطة باسم" الصنوبر" ، أسّس جريدة" القلم الصريح" ١٩٣٠ ، ناضل في سبيل القضيّة الوطنيّة وأوقفت جريدته مرارا كما سجن واعتقل من دون أن يتنازل عن مبادئه الوطنيّة ، جاب الولايات المتحدة باحثا وعاملا من أجل وطنه ؛ إميل أبو سمرا (م) :مجاز في الصحافة ، شغل وظيفة رئيس الأمن العام على الحدود مع فلسطين في خلال الحقبة العصيبة ، أصدر" القلم الصريح" بعد ألفرد ، سافر إلى الولايات المتحدة وأقام فيها ؛ جورج أبو سمرا : من كبار رجال الأعمال في الولايات المتحدة ، له يد بيضاء في أعمال شتّى ؛ مخول ضاهر أبو كسم (م) :طبيب ومربّ وكاتب ، من قدامى أطباء مرجعيون ، أول من فتح مدرسة خاصّة في الجديدة ، وأوّل من علّم ونسخ الكتب فيها ؛ رشيد أبو كسم (م) :شاعر مهجري ؛ جرجس بو كسم (م) : أوّل لبناني وعربي يدخل الكونغرس الأميركي في واشنطن ؛ د. ميشال أيّوب (م) : طبيب مخضرم وإداري وسياسي ، ولد في جديدة مرجعيون ١٨٨٦ ، سافر إلى مصر حيث تقلب في


المناصب الرسميّة ؛ الشيخ عزّام بركات (م) : من قدامى وجهاء العائلة في جديدة مرجعيون ، اشتهر بنفوذه في عصره ؛ سعيد عزّام بركات (ت ١٩٠٨) :سياسي وإداري ، تقلّب في المناصب الرسميّة ؛ نعمان سعيد بركات (ت ١٩٤٢) : عضو مجلس الإدارة طوال أكثر من عشرين سنة ؛ الحاج نجيب بكّار (ت ١٩٤٦) : مناضل ، قاوم الأتراك والفرنسيّين ، عضو جمعيّة الثورة العربيّة ، من أبنائه محمود ورشاد وطلعت وعبد السلام وبديع وشريف الذين تبوّأوا مراكز رسميّة مهمّة ، أمّا خالد بن نجيب فهاجر إلى الولايات المتحدة ؛ أسعد أمين بكّار : من وجهاء مرجعيون وعلمائها ؛ الشيخ مأمون بكّار : قاضي شرع سابق ؛ أسعد ديب بيّوض : رجل أعمال وسياسي ، ولد ١٩٢١ ، درس الهندسة سنتين ، نال إجازة" سوفومور" من كليّة الآداب في الجامعة الأميركيّة ، رئيس بلديّة جديدة مرجعيون ، نائب ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، و ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ؛ د. جورج بيّوض : طبيب ، أستاذ جامعيّ في الطبّ الجراحيّ في جامعتي بروكلين وتكساس ، طبيب مستشار في ولاية سان فرانسيسكو ومدير مستشفاها ، عضو جمعيّة الجرّاحين في تكساس ؛ شاهين توما (م) : اشتهر بالكتابة اليدويّة والمظنون أنّه لا يزال بعض الكتب في الكنيسة الأرثذكسيّة في جديدة مرجعيون من خطّ يده ، كان معلما في ذلك العهد ، واشتهر بكتابته للقرآن الكريم إذ ترك بعد وفاته نسخة بخط يده توارثها الخلف عن السلف إلى مدّة متأخرة ؛ د. بولس ، ود. إرنست ، ود. توما ، ود. كاس أبناء جرجس بن عساف بن جرجس توما : من أطبّاء الولايات المتحدة ، تطوّعوا في الجيش الأميركي جميعا واحتلوا مراكز عالية ، بعد تسريحهم من الجيش استقرّ د. بولس في أوكلاهوما ، أمّا أشقّاؤه الباقون فسكنوا كاليفورنيا ؛ موسى عسّاف توما : نزل كاليفورنيا حيث تعاطى السياسة باسم بوب توماس ، وحقّق مكانة عالية في مجتمعه الجديد في حقلي الأعمال والسياسة ؛ جميل عسّاف توما :


صناعي كبير في مدينة هربارت الأميركيّة ، له يد بيضاء في أعمال خيريّة كثيرة ، واعظ في الكنيسة الأحديّة ؛ أليف جبارة : سفير لبنان في كندا ؛ جيمس جبارة : بطل الولايات المتّحدة الأميركيّة في الطيران ؛ إميل توهان جبارة :محام وسياسي ، ولد ١٩٢٨ ، مستشار قانوني في المجلس النيابي وفي التفتيش المركزي وفي إدارة الأبحاث والتوجيه ، مدير عام سابق للاقتصاد والتجارة ، مؤسّس" جمعيّة العلوم السياسيّة في لبنان" ، له برنامج في الإصلاح الإداري ؛ د. كامل جبّور : طبيب ، أسّس مستشفى في جديدة مرجعيون وقدّم خدمات مجّانيّة مشهودة لأهالي المنطقة ؛ د. وفاء نجيب جبّور : طبيب حائز شهادات الإختصاص الخمس في البيولوجيا الطبيّة من فرنسا ، عضو أكاديميّة نيويورك للعلوم ، والمنظّمة الدوليّة لأبحاث الدماغ ، صاحب مختبر للتحاليل الطبيّة ؛ د. جبرائيل جبّور : أكاديمي وأستاذ جامعي ، ولد ١٩١٠ ، دكتوراه في اللغة العربيّة وآدابها واللغات المشرقيّة ، تبوّأ مناصب أكاديميّة في الجامعة الأميركيّة ، له العديد من المؤلّفات ؛ د. سهيل جبرائيل جبّور : أستاذ جامعي وإداري في وزارة التربية ، له مؤلّفات ؛ فؤاد سجعان جرداق : شاعر ؛ د. مروان جرداق : رئيس لدائرة التربية ؛ جورج جرداق : مفكّر وناقد وأديب ولغوي وشاعر وصحافي ومترجم ومؤلّف ، كتب في الصحافة العربيّة واللبنانيّة وله تعليقات إذاعيّة ، له عشرات المؤلّفات الروائيّة والفكريّة والاجتماعيّة والتاريخيّة منها كتابه الموسوعي" الإمام عليّ" الذي نال شهرة واسعة ، وله ثلاث مجموعات شعريّة ، ناقد فنّي وأدبي من الطراز الأوّل ، صاحب قلم لاذع ؛ عادل حمرا : قاضي تحقيق أوّل في بيروت ؛ جوزيف حمرا :رئيس سابق لبلديّة جديدة مرجعيون ؛ جورج حمرا : صناعيّ في أوستراليا ، رئيس فرع الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في أدلايد ـ أوستراليا ؛ حبيب الحوراني :أستاذ في الجامعة الأميركيّة في بيروت ؛ ألبرت الحوراني (١٩١٥ ـ ١٩٩٣) :


مؤرّخ وأستاذ جامعي ، ملحق بمكتب وزير الدّولة البريطاني في الشرق الأوسط بالقاهرة ١٩٤٣ ـ ١٩٤٥ ، أستاذ تاريخ الشرق العربي في جامعة أوكسفورد ١٩٥١ ، مدير مركز الشرق الأوسط فيها ، له العديد من المؤلّفات بالإنكليزيّة ترجمت إلى العربيّة ؛ ألفرد الخوري (م) : صناعي ، دبلوماسي ، صاحب معمل حرير في ساوباولو ، قنصل الأردن في البرازيل ؛ وودي الخوري : صناعي ، صاحب معمل نسيج في ساوباولو ؛ البروفيسور مايكل دبغي : إمام جراحة القلب في العالم ، ولد في جديدة مرجعيون ١٩٠٨ ، هاجر مع والديه إلى ولاية لويزيانا الأميركيّة ، درس الطبّ وتخرّج ١٩٣٢ ، أستاذ في العلوم ١٩٣٥ ، طبيب مقيم في لويزيانا ١٩٣٣ ـ ١٩٣٥ ، في فرنسا ١٩٣٥ ـ ١٩٣٦ ، في ألمانيا ١٩٣٦ ، إكتشف ١٩٣٤ أوّل جهاز لتطوير مضخّة الدم الأسطوانيّة الذي أصبح العنصر المكمّل في الآلة" القلب ـ الرئة" ، في الحرب العالميّة الثانية أرسل إلى الحرب برتبة كولونيل في الجراحة العامّة ، سرّح من الجيش ١٩٤٦ ، رئيس لقسم الجراحة وأستاذ في جامعة بايلور ـ هيوستن ، أوّل من أتمّ ناجحا عمليّة خزع بطانة الشريان السباتيّ لمعالجة السكتة الدماغيّة ١٩٥٣ ، أوّل من أجرى بنجاح عمليّة تبديل الشرايين ١٩٥٤ ، أوّل من عالج التصلّب الشريانيّ ١٩٥٤ ، أوّل من توصّل إلى تطوير غطاء داخليّ سليم ومتين للشريان الإصطناعيّ ، أنجز أولّ تطبيق سريريّ ناجح لتجربة قلب إصطناعيّ من اكتشافه ١٩٦٦ ، أوّل جائزة حازهها هي منحة قيمتها ١٥ مليون دولار ١٩٨٠ لإنشاء مركز دبغي للعلوم البيوطبيّة مركزه جامعة بايلور ـ هيوستن ، له تمثال نصفيّ من إهداء ملك بلجيكا ليوبولد والأميرة ليليان وضع في حديقة برج الكك حيث مكتبه ، طبيب الملوك والرؤساء من شاه إيران ، إلى الماريشال تيتيو ، إلى الملك حسين ، إلى الدوق إدوار وندسور ، إلى كنيدي ، إلى جونسون ، إلى نيكسون ، فيلتسين ، إنهالت


عليه الأوسمة الرفيعة منهم ومن الباحثين والعلماء في كلّ اقطار الأرض ، مستشار كليّة الطبّ في جامعة بايلور ـ هيوستن ، ورئيس كليّة الطبّ ورئيس قسم الجراحة فيها ، عضو عدّة جمعيّات منها" جمعيّة سيكمازي" الشهيرة ، مستشار ٧٦ جمعيّة أميركيّة ودوليّة منها" الجمعيّة الأميركيّة للقلب" ، عضو مجلس إدارة ما يزيد على ٢٥ مجلّة علميّة منها" حوليّات جراحة الصدر والأوعية الدمويّة" ، عضو في ما يزيد على ٩٥ منظّمة منها أكاديميّة العلوم الطبيّة في الإتحاد السوفياتي سابقا ، حائز ما يزيد على ٣٢ شهادة دكتوراه فخريّة وما يزيد على ١٢٠ وسام منها وسام الإستحقاق اللبنانيّ برتبة كومندور ، ووسام الأرز الوطنيّ من رتبة ضابط أكبر ، ووسام المبضع الذهبيّ الذي أعطي لأوّل مرّة في الولايات المتّحدة للبروفيسور دبغي ، ظهر اسمه في أكثر من ٣٥ دليل لمشاهير العالم ، عضو في ما يزيد على ١٢ منظّمة إجتماعيّة منها النادي الكوني بواشنطن ، وخمس منظّمات أخرى منها نادي الروتاري ـ هيوستن ، سينشأ كلّيّة طب ومركز طبّي في الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة في بيروت على إسم البروفّيسّور دبغي ، من أعماله الإنسانيّة اللافتة أنّ معظم اللبنانيّين الذين ذهبوا للمعالجة عنده لم يتقاض منهم أي أجر ؛ د.إرنست دبغي : شقيق السابق ، جرّاح ؛ د. لويزا دبغي : شقيقة السابق ، طبيبة ، استاذة في الإتّصالات العلميّة ؛ د. سلمى دبغي : شقيقة السابقة ، طبيبة ، أستاذة في الإتصالات العلميّة ، مديرة العلاقات الطبيّة في عيادات إلتون ، ولها منشورات وندوات عديدة ، وجهود في تحسين إمكانات الطبّ ؛ موريس دبغي :مربّ ، رئيس كلّيّة مرجعيون الوطنيّة ؛ كرستين دبغي : مخرجة ، ولدت في مرجعيون ، سافرت إلى نيويورك ١٩٨٧ حيث درست الإخراج ، أخرجت العديد من الأفلام القصيرة ، والمتوسّطة ، إلى أن كان فيلمها السينمائيّ الأخير" زينب والنهر" ١٩٩٨ ؛ لطفي دياب : مربّ ، أستاذ في الجامعة الأميركيّة في


بيروت ؛ قيصر راشد (م) : سياسي وإداري ، تولّى مناصب رسميّة في العهد العثماني ؛ شكري راشد (م) : سياسي وإداري ، تولّى مناصب رسميّة في العهد العثماني ؛ أسعد راشد (م) : عسكري ، صاغ في الجيش المصريّ ؛ نظمي راشد : قاض ؛ د. رشدي راشد : باحث ومفكّر وكاتب مقيم في فرنسا ، دكتوراه في الفلسفة ، مدير مركز العلوم والفلسفات العربيّة والعصر الوسيط في جامعة باريس ورئيس الجمعيّة العالميّة لتاريخ العلوم ، له مؤلّفات في تاريخ العلوم ؛ د. دياب حنّا رحّال (م) : أوّل طبيب في منطقة مرجعيون ؛ د. أسعد رحّال (م) :طبيب وأديب وصحافي ومؤلّف ، أنشأ جريدة" جبل عامل" ، وجريدة" المرج" وأوّل مطبعة في مرجعيون ؛ د. أديب أسعد رحّال (ت ١٩٥٢) : كاتب ومؤرّخ وصحافي ، أصدر جريدة" المرج" في جديدة مرجعيون ؛ نبيل رحّال : رئيس منتدب لمدرسة" الإنترناشيونال كولدج" في بيروت ؛ رائف ملحم سمارة (١٩١٥ ـ ١٩٩٤) : محام وسياسي ، كاتب عدل بيروت ١٩٤١ ـ ١٩٦٨ ، نائب ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ، و ١٩٧٢ حتّى وفاته ؛ بسّام سمارة : كاتب عدل بيروت ؛ عاطف سمارة : إعلامي ؛ شكري سويدان (١٨٨٤ ـ ١٩٤٩) : أديب ومؤرخ وصحافي ومترجم ، سكرتير المدارس الروسيّة في سوريا ، مرشد البعثات العلميّة الروسيّة الأثريّة فيها ، هاجر إلى الولايات المتحدة ١٩٠٨ ، له مؤلّفات في التاريخ والفلسفة والدين والرواية ، ترجم" الانقلاب العثماني" لجرجي زيدان ؛ د. نجيب شديد (١٨٩٣ ـ ١٩٥٠) : طبيب وسياسي ، تخرّج طبيبا من الجامعة الأميركيّة ١٨٩٦ ، خضع للكولوكيوم في اسطمبول ، لعب دورا سياسيّا بارزا في نهاية العهد العثماني وفي عهد الانتداب ؛ جوزف نجيب شديد : دبلوماسي ، ولد ١٩١٤ ، مجاز في العلوم السياسيّة والاقتصاديّة ١٩٣٩ ، قنصل للبنان وسكرتير أول في لندن يوم كان الرئيس كميل شمعون وزيرا ومفوضا في لندن ، قائم بأعمال وسفير مطلق الصلاحيّة في عدّة


عواصم ، عمل بعد التقاعد مستشارا عامّا لمؤسسة الدراسات الفلسطيتيّة ، عضو مجلس أمناء المنتدى القومي العربي ، عضو المؤتمر القومي العربي ، له كتاب" بين السياسة والدبلوماسية ذكريات ومذكرات" ؛ اسكندر نمر شديد (ت ١٩٣٧) : تاجر ومناضل ، عضو جمعيّة الثورة العربيّة في الجنوب في عهد الانتداب ؛ أنيس اسكندر شديد : خلف والده في دوره السياسيّ ، ترأس بلديّة جديدة مرجعيون في دورات متعاقبة ؛ د. مخايل شديد (ت ١٩٦٧) :طبيب مهجري في الولايات المتحدة ، هاجر بعمر العشر سنوات في بداية القرن العشرين حيث درس الطب وعمل في السياسة ، ترشح عن حزب إشتراكي على مقعد في الكونغرس ولم ينجح ، صاحب مشروع المستشفيات التعاونيّة فيها ، أسس مستشفى جديدة مرجعيون وقدمه هدية للحكومة اللبنانية ١٩٣٨ ، له ذريّة في الولايات المتحدة ومن أبائه اليوم طبيبان هناك ؛ جون شديد : عضو معاصر في مجلس النوّاب الأميركي ؛ نمر عيد : أستاذ في جامعة بيروت الأميركيّة ؛ نصّار غلميّة : حقوقي ورجل أعمال وسياسي ، حصّل إجازة في الحقوق ومارس المحاماة ، صاحب أعمال إصلاحيّة وإنمائيّة في منطقته ، نائب ١٩٤٧ ـ ١٩٥١ ، كاتب بليغ له عدّة مؤلّفات ؛ شوقي غلميّة :رئيس للمحكمة العسكريّة ؛ نعمة الله غلميّة : رئيس بلديّة باقلو في الولايات المتحدة ـ الأميركيّة ؛ حليم غلميّة : محام ، رئيس نادي مرجعيون في ساوباولو ؛ لبيب غلميّة : مربّ ومناضل ، ولد ١٩٠٨ ، دبلوم في علوم الكيمياء ، مارس التعليم في القدس وأدار مدرستي النهضة والأمّة فيها ، مؤسّس ورئيس ومدير كلّية مرجعيون الوطنيّة ، رئيس مجلّة مرجعيون ، شارك في الدفاع عن الحقوق العربيّة ، انضمّ إلى تجمّعات ومؤتمرات وطنيّة ، نشر مقالات وأبحاث في العديد من الصحف وحاضر حول اليقظة التربويّة والعلميّة ؛ فايز غلميّة :مربّ ، مدير ثانويّة مرجعيون الرسميّة ؛ عيد مراد غلميّة : قاض ؛ د. وليد


غلميّة : موسيقار رائد مبدع ، ولد ١٩٣٩ ، شهادة في التأليف والقيادة ودكتوراه في علم الموسيقى ، عضو" مجمع الأبحاث والدراسات الموسيقيّة" ، و" المجمع الموسيقي العربي" ، قائد الأوركسترا السمفونيّة والجوقة التابعة لجامعة كانساس ١٩٧٤ ، قائد الأوركسترا السمفونيّة اليونانيّة منذ ١٩٧٦ ، والأوركسترا السمفونيّة العراقيّة ١٩٧٨ ، رئيس مجلس إدارة ومدير المعهد الوطني العالي للموسيقى ـ الكونسرفاتوار منذ شباط ١٩٩١ وأستاذ محاضر فيه ، عضو مجلس إدارة المحفوظات الوطنيّة اللبنانيّة ١٩٩٣ ، قائد أوركسترا مهرجانات بيروت ١٩٩٤ ، له أبحاث في علم الموسيقى في منشورات متخصّصة ، شارك مؤلفا وقائدا في مهرجانات بعلبك وإهدن والبستان والأرز ونهر الوفا وجبيل وطهران ومسرح الأولمبيا بباريس وقصر المؤتمرات في جنيف والمسرح الوطني في أبو ظبي ، قائد الأوركسترا السمفونيّة اللبنانيّة ٢٠٠٠ ، محاضر في العديد من المراكز الثقافيّة والأكاديميّة في لبنان والعالم العربي ، له مؤلّفات موسيقيّة وأعمال لمسرحيّات كبرى ولأعمال سينمائيّة ، أدرج اسمه ١٩٩٩ ضمن لائحة أبرز المؤلفين الموسيقيّين السيمفونيّين العالميّين وفق معابير تأليف موسيقى وضعها كبار في هذا المجال ؛ ناهية غلميّة إدّه : ناشطة إجتماعيّة وسياسيّة ، ولدت ١٩٢٥ ، رئيسة" جمعيّة المشعل الاجتماعي" ، عضو في عدّة جمعيّات إنسانيّة واجتماعيّة ، عضو حزب" الكتلة الوطنيّة" ؛ جميل فرحة : تقلّب في الوظائف الرسميّة ؛ حبيب لا في فرحة : رئيس لبلديّة جديدة مرجعيون لمدّة تزيد عن العشرين سنة ؛ بهيج فرحة واخوانه :أصحاب محلات كبرى في كنساس سيتي في الولايات المتّحدة ؛ فرهود شاهين فرهود (م) : من حاشية بشير الثاني ، أوفده إلى الخارج في مهمّات كبرى ، استضاف ابراهيم باشا عند مروره في جديدة مرجعيون ؛ إدوارد فرهود : قنصل لبنان الفخريّ في كيبيك كندا ، مساعد وزير الخارجيّة الكنديّ


بول مارتن ، عضو اللجنة الملكيّة للثقافتين واللغتين BICULTURALISM وBILINGUALISM ؛ د. منصور قطيط (م) : طبيب بكباشي في الجيش المصري ؛ د. اسعد قطيط : دكتوراه في الهندسة ، أمين عام منظّمة الطيران المدنيّ في كندا ١٩٥٦ ، رئيس سابق للمنظّمة الدوليّة للطيران المدني ، يحمل وساما لبنانيّا وآخر إسبانيّا ، له مؤلّفات ومقالات في القانون والإقتصاد والنقل الجويّ ؛ شاكر القنديل : عضو مجلس النوّاب الكنديّ ، مثّل كندا في بلدان عدّة ؛ نقولا قربان : أديب ، له عدّة مؤلّفات ؛ حليم قيصر قربان : رجل أعمال وناشط ثقافي ، ولد ١٩٣٨ ، تخصّص في حقل التحف والآثار الفنيّة ، مساعد للملحقيّة الثقافيّة في سفارة الكويت ١٩٦٣ ـ ١٩٦٥ ، عمل في أوروبا وعاد إلى لبنان حيث ساهم في إنشاء صناعات محليّة ؛ حبيب كريكر (م) : من أقدم صيادلة المنطقة ؛ د. عبد المسيح محفوظ : أديب ، دكتوراه في العربيّة وآدابها ، له" الشريف الرضيّ" ؛ عصام عبد المسيح محفوظ : شاعر وأديب ، له روايات وقصائد ؛ مسعد مسعد (م) : قائد الجيش الأميركي في الحملة على اليابان وقائد الجيش في ولاية أوكلاهوما الأميركيّة ؛ سليم مسلّم (ت ١٩٣٥) : رئيس بلديّة جديدة مرجعيون لمدّة طويلة ؛ مخايل نايفة : صاحب ١٥٠ دارا للسينما في ولاية كاليفورنيا ؛ جو نايفة : قائد بارجة بحريّة أميركيّة ؛ د. شحادة نايفة : صيدلي ، العميد الأكاديمي لحرم بيبلوس ، عميد كليّة الصيدلة في الجامعة اللبنانيّة ـ الأميركيّة ١٩٩٦ ، رئيس" جمعيّة كلّيّات الصيدلة في العالم العربي" ١٩٩٨ ، له أكثر من ١٥٠ بحثا علميّا منشورا في مجلّات علميّة دوليّة ؛ جورج أديب نجم : درس المحاماة في سبرينغ فيلد ، حقق نجاحات باهرة في حقل اختصاصه في الولايات المتحدة الأميركيّة ؛ تيودور نجم (م) : برع في الموسيقى ، تطوّع في البحريّة الأميركيّة في خلال الحرب العالميّة الثانية ؛ توفيق نوفل (م) : رسّام ؛ جورج توفيق نوفل : فنان تشكيلي ؛ سليمان نوفل :


عسكري وسياسي وإداري ، دخل سلك الدرك وترقّى في المناصب حتّى رتبة جنرال ، قائد للدرك ، وزير الإقتصاد الوطنيّ والزراعة ١٩٤٧ ـ ١٩٤٨ ، رئيس لمجلس إدارة" الشركة اللبنانيّة للتلفزيون" مع إنشائه" ، حامل أوسمة وتنويهات وميداليّات عديدة ؛ جورج نوفل : من كبار ضباط الجيش اللبناني ، رئيس لمصلحة الهندسة في الجيش ؛ كميل شكري نوفل : دبلوماسي وسياسي وعالم لغات وترجمان ، مترجم دبلوماسي مباشر لدى البيت الأبيض في عهد الرؤساء أيزنهاور وكندي وجونسون ونكسون ، رئيس دائرة اللغات في البيت الأبيض ، رافق الرئيس أيزنهاور في رحلته العربيّة ١٩٥٩ ، كان المترجم الوحيد في الإجتماعات التي عقدت في البيت الأبيض بين الرؤساء الأميركيّين والعرب ، حرّر في التلفزيون الأميركيّ ـ القسم العربيّ ، عضو الجمعيّة الأميركيّة للعلوم السياسيّة ، يحمل وساما أميركيّا رفيعا ؛ عساف الهاشم (م) كان خوليّا على أملاك الأمراء الشهابيّين في بستان عين اللبوة ومرج الخيام ؛ مرقص بن بركات الهاشم (م) : كان خوليّا على أملاك الأمراء الشهابيّين في بستان عين هرماس في راشيّا ؛ مسعد جرجس الهاشم (م) : مقدّم ، عرف بالشجاعة والاقدام واقتحام الشدائد ١٩٢٥ وفي الحرب الفيشيّة وحرب فلسطين ، أمين سر سابق للجامعة الهاشميّة ، وضع مخطوطا قيّما عن تاريخ الأسرة الهاشميّة ؛ شفيق جرجس الهاشم : كان ضابطا في الجيش اللبناني ، ومهندسا ميكانيكيّا ، أدار المصعد الكهربائي في الأرز ؛ رائف سليم الهاشم (م) : كان ضابطا في الدرك ، اشتهر ببسالته وإقدامه ، تميّز بشجاعته في حوادث البقاع واليمونة إبّان الانتداب ، ترأس مخفر صور وسواه ؛ جورج رائف الهاشم : عميد ركن ، رئيس العديد في الجيش اللبناني ؛ ميشال رائف الهاشم : عقيد ، نائب قائد البحريّة في بيروت ؛ بول رائف الهاشم : مربّ ؛ مفيد نقولا الهاشم : أستاذ محاضر في كليّة الهندسة في الجامعة الأميركيّة ، أمين


سرّ جامعة آل الهاشم ، رئيس اتّحاد عام قطاع الصحّة والتعليم في لبنان ، قام بنشاطات واسعة وأسفار عديدة إلى الخارج لمصلحة الإتّحاد العمّالي العام وساهم في تحقيق مطالب عمّاليّة ؛ سعاد الهاشم : مطربة ؛ نهى الهاشم : مطربة ؛ فيليب سليمان الهاشم : مهندس ، سجّل اختراعين في حقل الكهرباء ؛ يولّا اسكندر الهاشم (ت ١٩٨٣) : سكرتيرة في السفارة الأميركيّة في بيروت ، استشهدت في حادث تفجير السفارة ؛ د. عمر سلام الهاشم : دكتوراه في علم الكومبيوتر وأستاذ جامعي بكندا ؛ دوللي ميشال الهاشم : مجازة بالاعلام ، صاحبة برامج إذاعيّة ؛ جرجس يعقوب هدبا (م) : من الرعيل الأوّل في الكنيسة الانجيليّة المشيخيّة في مرجعيون وأوّل شيخ منتخب لها عند تنظيمها ١٨٨٣ مع زميله جرجس سمارة ؛ د. عسّاف جرجس هدبا (م) : طبيب ، هاجر إلى أستراليا حيث أسّس عيادة ومستشفى ، توفّي غرقا هناك في أحد الأنهر ؛ نعمان جرجس هدبا (م) : خطّاط وكيميائي ، متعمّق في الكتاب المقدّس ، هاجر إلى البرازيل وتوفّي هناك ؛ فضيل وهبه (م) : صحافي وإداري ، مدير مسؤول لجريدة النهضة ، رئيس لبلديّة مرجعيون ١٩٢٦ ـ ١٩٣٢ ؛ منذر حبيب وهبه : متخصّص في شؤون التأمين ، ولد ١٩٣٣ ، أسّس ١٩٥٩ عددا من شركات التأمين في لبنان والبلدان العربيّة ؛ ومنها أعداد كبيرة من أصحاب المهن الحرّة وحملة الإجازات الجامعيّة والدكتوراه ومن كبار رجال الأعمال والمبرّزين في لبنان وبلدان الانتشار وبخاصّة في الولايات المتحدة الأميركيّة.

جديدة الوادي

أنظر : وادي جزّين


جران

راما

JR AN

RA M T

الموقع والخصائص

تقع جران في قضاء البترون على متوسّط ارتفاع ٤٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٤ كلم عن بيروت عبر البترون ـ إدّه ؛ أو تحوم ـ راشانا ـ سمار جبيل.

تشكّل مع جران ومزرعة رامات قرية واحدة تضاف إليها مزرعة الحمرا ، مساحة أراضيها ١٨٤ هكتارا ، تحيط بها أشجار السنديان والملّول ، زراعاتها زيتون ولوز وكرمة وزراعات تحت الخيم البلاستيكيّة.

عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٥٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم نحو ٥٥٠ ناخبا ، ولا يتعدّى عدد المقيمين بصورة دائمة ال ٦٠٠ نسمة ، ويتوزّع الباقون بين البترون وبيروت والضواحي وبلدان الانتشار. وتتميّز جران ورامات بوفرة أبنائها المثقّفين وبعدد من رجال الدين والدنيا المميّزين.

الإسم والآثار

إقترح فريحة مقارنة اسم جران باللفظة الفينيقيّة ـ العبرانيّةGOREN أي : بيدر ، من جذر" جرن" الساميّ المشترك الذي يعني" طحن وجرش".


نلفت إلى أنّه من هذا الجذر جاء اسم" الجرن" الذي صنع أساسا للطحن والجرش بواسطة الدقّ قبل أن يستعمل كجرن ماء. وفي جران من الآثار القديمة العهد التي من شأنها أن تعزّز قدم التسمية ، من تلك الآثار ناووس حجريّ ، وعين ماء أثريّة تدعى عين شمونة ، وبقايا هيكل رومانيّ. وإنّنا نميل إلى اعتبار أنّه كان لجران علاقة بعبادة الإله الفينيقيّ أشمون الذي اتّخذت منه العين اسمها ، وأن يكون الهيكل الرومانيّ مبنيّا على أنقاض هيكل أشمون الفينيقيّ ، ولكن تأكيد هذه الفرضيّة يتطلّب إجراء الدراسات العلميّة.

أمّا رامات فأصل اسمها سريانيّ R MA أي : تلّة ومرتفع.

عائلاتها

موارنة : إبراهيم. أبي رميا ـ رميا. أبي عبد الله. أبي ناصيف. الياس. أنطون. باز. بصبوص. بطرس. حنّا. خير الله. خوري. خير. ديب. رزق. رعد. ريشا. سالم. سركيس. سعد. شاهين. شربل. ضومط ـ ضوميط. طنّوس. عقل. عيسى. فارس. فرح. مدلج. المغيّر. نخلة. نعّوم. نقولا. نون. هلال.

يوسف.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار ضوميط : رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة مار سركيس وباخوس : رعائيّة مارونيّة.

رسميّة ابتدائيّة مختلطة.


المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ، بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء حبيب الياس مختارا.

محكمة ومخفر درك البترون.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع دلّي في كفر حلدا عبر شبكة مصلحة مياه البترون ، ومن عين مشموشة المحليّة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة البترون ؛ شبكة هاتف مرجعها مقسّم البترون ؛ بريد تولا.

الجمعيّات الأهليّة

الجمعيّة التعاونيّة الإستهلاكيّة.

نادي المحافظة على الطير في قضاء البترون ؛ نادي إنماء الريف الاجتماعيّ.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مركز مار يوسف لراهبات القدّيسة تريزيا المارونيّات وهو مستوصف رعائيّ مجّاني تابع للوقف.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

سوبر ماركت عدد ٢ ؛ تعاونيّة استهلاكيّة ؛ مكبس زيتون ؛ طاحونة ؛ منشرة خشب ؛ مزرعة دواجن ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار سركيس وباخوس في ٧ تشرين الأوّل ؛ عيد مار ضوميط ٧ آب.

من جران ورامات

البطريرك يعقوب الراماتي (ت ١١٥١) : بطريرك الموارنة (١١٤١ ـ ١١٥١) ، أقام في ميفوق ؛ عبد الله أبي عبد الله : مربّ وكاتب وشاعر ومؤلّف ،


ولد ١٩٣٦ ، عضو رابطة البترون الإنمائيّة والثقافيّة وعضو الهيئة الإداريّة للمجلس الثقافي للبنان الشمالي ، أمين عام مساعد للجنة الآثار والمحافظة على الأبنية الأثريّة في البترون ، له" تاريخ لبنان عبر الأجيال" ، و" جبيل والبترون والشمال في التاريخ" ، و" ديوان شعر ؛ طنّوس أبي عبد الله : رئيس دائرة القضايا في الجامعة اللبنانيّة سابقا ؛ نجيب نعّوم باز : حامل وسام الأرز الوطني ؛ خير الله خير الله (١٨٨٢ ـ ١٩٣٥) : سياسي ومفكّر ، أرسله البطريرك الحويّك على نفقته إلى بلجيكا لدراسة اللاهوت في جامعة لياج ، لم يتابع دروسه الكهنوتيّة وعاد إلى لبنان مدرّسا في مدرسة النصر في كفيفان ومدرسة الحكمة ببيروت ، أستاذ خاصّ لأولاد آل جنبلاط في البراميّة ـ صيدا ، ترجمان قلم الهندسة في عهد مظفّر باشا ، سافر إلى فرنسا حيث انخرط في سلك الجيش ، حرّر في" الحريّة" ، و" الزمن" ، أسّس" الرابطة اللبنانيّة" في باريس ١٩١٧ ، معظم نتاجه باللغة الفرنسيّة ، توفيّ في تونس بحادث سيّارة ، دفن في جران ؛ وديع ديب : شاعر زجليّ ومربّ ، ولد ١٩١١ ، نطق بالزجل وهو في العاشرة من عمره ، تخرّج من الجامعة الأميركيّة في الأدب العربيّ ، مارس التعليم ، له مؤلّفات : " الشعر العربيّ في المهجر الأميركيّ" ١٩٥٥ ، و" نحو جديد" ١٩٥٨ ، وله في الشعر : " قلب يغنّي" ١٩٥١ ، و" غيوم ظامئة" ١٩٥٧ ؛ مقبل ريشا : أمين سرّ كليّة الحقوق الفرع الثاني ؛ حنّا سالم : مفتّش تربوي ؛ فارس عقل : شاعر زجلي ؛ د. ساسين أمين نون : باحث وكاتب وأستاذ جامعي ، دكتوراه في العلوم الزراعيّة ، له مؤلّفات ؛ ومن جران عدد ملحوظ من أصحاب المهن الحرّة وحملة الإجازات الجامعيّة ورجال الدين المميّزين.


جربتا

JRIBTA

الموقع والخصائص

تقع جربتا في قضاء البترون على متوسّط ارتفاع ٥٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٢ كلم عن بيروت عبر البترون ـ إدّه ـ جران ـ دريا ـ تولا ، وترتبط بقرى بلاد جبيل عبر طريق ـ جبرايل ـ غرزوز ـ غلبون ـ صغار. مساحة أراضيها ١٩٧ هكتارا ، زراعاتها تبغ وزيتون وكرمة ولوز وسوى ذلك من الأشجار المثمرة. عدد أهاليها المسجّلين حوالى ٢٥٠ نسمة ، من أصلهم نحو ١٠٠ ناخب ، أمّا عدد المقيمين بصورة دائمة فلا يتعدّى ال ١٠٠ نسمة.

الإسم والآثار

ذكر داغر أنّ لفظة جربتا يونانيّة ، أصلها" كريبتي" ، أي" كهوف" ، وقال إنّ فيها بقايا قلعة على رابية حولها نحو ٣٠ بئرا منقورة في الصخر ، وفيها كنيسة بيزنطيّة ، وكتابة يونانيّة معناها : تذكار لمرور صيّادي الأسد. وفي جربتا أجمل ما نقشه الأقدمون على الصخور ، وهو نقرة مستديرة في أعلاها شلو بعض الآلهة وتحته مذبح ، وعلى الجانبين شخصان ، رجل وامرأة ، واقفان في هيئة السجود. وشخصان آخران يسوقان الضحيّة ويحملان كلّ لوازم الذبيحة. وهذه الصورة بقيت على مرّ الدهر إلّا أنّ رأس الإله يظهر بأنّه قد حطّم عمدا. وعلى مسافة قريبة من هذه الصورة كهوف ومدافن اشتقّ منها اسم جربتا".


وقد وافق فريحة على هذه الفرضيّة موضحا أنّ اللفظ اليونانيّ هوKRUPTE ومعناه مغاور وكهوف ، ولكنّه ذكّر بأنّ هناك لقظة سريانيّة أيضاGRAPTA وتعني قربة ماء ، وزقّ. وهناك GRAFTA التي تعني" المجروفة" أي التي جرفها السيل. وGRABETA ومعناها" جربة". حبيقة وأرملة ردّا الإسم إلى السريانيّة وفسّراه ب" كوارة النحل".

من منطلق المقياس الذي اعتمدنا دائما في محاولة تفسير أسماء القرى ، وهو الاعتماد على الأثر الملموس الذي من شأنه ترجيح فرضيّة على أخرى ، نعتقد بأنّ أصل الإسم يونانيّ ومعناه مغاور وكهوف.

عائلاتها

موارنة : إبراهيم. أبو عكر ـ بو عكر. أبي حنّا ـ بو حنّا. بصبوص. بو خالد ـ خالد. حداد. روكس. شحادة. شلنك. صالح. صعب ـ الخوري صعب. صقر. ضاهر. طنّوس. العانسي. عبد الله. غالب. مرعب. موسى. نادر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

دير مار يوسف الضهر : أنشأته الرهبانيّة اللبنانيّة ١٨٩٧ ، حوّل إلى محجّة للمؤمنين تبرّكا وإيفاء للنذور بعد إعلان قداسة الراهبة رفقا حيث يسجّى جثمانها ؛ معبد مار عبدا : أثريّ يعود تاريخه إلى العهد الصليبيّ ؛ كنيسة دير مار يوسف : رعائيّة مارونيّة رمّمت ٢٠٠٠ ؛ كنيسة مار شلّيطا : رعائيّة مارونيّة.

مدرسة مار يوسف الضهر للرهبانيّة اللبنانيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.


المؤسّسات الإداريّة والجمعيّات الأهليّة

مجلس اختياريّ ، بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء أنطوان يوسف عبد الله مختارا ؛ محكمة ومخفر درك البترون ؛ أخويّات دينيّة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع حوب ونبع دلّي في كفر حلدا عبر شبكة مصلحة مياه البترون ، ومن عين الضيعة ؛ الكهرباء من قاديشا بواسطة محطّة البترون ؛ شبكة هاتف إلكتروني متّصلة بمقسّم البترون ؛ بريد البترون.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مأوى عجزة تابع للراهبات المارونيّات اللبنانيّات : بني بجوار دير مار يوسف الضهر ١٩٤٩.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مزرعة دواجن ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار يوسف ١٩ آذار ؛ عيد القديسة رفقا في ٢٣ آذار ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب ؛ عيد مار عبدا في ٣١ آب ؛ عيد مار شلّيطا في ٢٠ تشرين الأوّل.

من جربتا

المطران بولس بصبوص (م) : أسقف ماروني ؛ توما بو خالد : شاعر زجليّ ؛ ميشال صقر : فنّان تشكيلي ، اشتهر بمنحوتاته ؛ وفي جربتا عدد من أصحاب المهن الحرّة وحاملي الشهادات الجامعيّة ورجال الدين.


جرجور

أنظر : كهف الملّول

جرجوع

JARJUOC

الموقع والخصائص

تقع جرجوع في قضاء النبطيّة محتلّة مرتفعا بين عربصاليم وعين بوسوار ، يصل ارتفاعه عن سطح البحر إلى ٨٠٠ م. ، وهو على مسافة ٧٠ كلم عن بيروت و ١٢ كلم عن النبطيّة عبر الدامور ـ صيدا ـ النبطيّة.

مساحة أراضيها ٥١٠ هكتارات ، يحدّها شمالا اللويزة ومليخ وجبل صافي ، شرقا الريحان وسجد وزغرين ، غربا صربا وعين قانا ورومين ، وجنوبا حومين الفوقا وعربصاليم وحبوش. أهمّ زراعاتها التفّاح والزيتون والحبوب والخضار على أنواعها. تروي أراضيها مياه نهر الزهراني عبر أقنية ، ومياه ينابيعها المحليّة وأهمّها عين الضيعة ، وعين إمّ يونس ونبع اللآلىء ، وفي العام ٢٠٠١ قامت مصلحة مياه نبع الطاسة بتشجير محيط النبع الرئيسيّ الواقع في خراج بلدتي جرجوع واللويزة بالتعاون مع مجلس الجنوب ، وقد تمّ زرع ٢٥ ألف غرسة.

بين نهاية القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين شهدت جرجوع هجرة ملحوظة لعدد لا بأس به من أبنائها ، ونزوحا نشطا إلى المدن اللبنانيّة


وبخاصّة بيروت ، وقد احتلّ عدد من أبنائها مراكز مرموقة على مختلف الصعد في لبنان وبلدان الاغتراب. وقبل أحداث الربع الأخير من القرن العشرين كان في جرجوع مجموعة مطاعم ومقاه تنمّ عن أنّ الحركة السياحيّة المحليّة كانت ناشطة فيها. غير أنّ موقع جرجوع جعلها في خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين ، في حقبة الاحتلال الاسرائيليّ المباشر لبعض مناطق الجنوب ، قد أوجدها في قلب جحيم مستعر ، فكانت مطوّقة بمواقع عسكريّة دائمة السخونة منها : الريحان وسجد والسويدا والطهرة وبئر كلاب وكسارة العروش. ويتحكّم من بين تلك المواقع موقع سجد بمدخل القرية تحكّما مباشرا ، ما كان يؤدّي باستمرار إلى قطع الطريق الوحيدة التي تصل القرية بالخارج ، وكان على من يتلقّى إصابة أن ينتظر هدوء الوضع لينقل إلى المستشفى ، وكان على الأهالي أن يواجهوا ذلك الواقع الرهيب من دون أيّة مقوّمات ماديّة للصمود ، وقد انتشر الدمار في كلّ مكان من نواحيها ومن محيطها. وغالبا ما كان الأهالي يفقدون مواسمهم الزراعيّة نتيجة الأعمال العسكريّة.

عدد أهالي جرجوع المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٧ نسمة ، من أصلهم حوالى ٣٠٠ ، ٢ ناخب. غير أنّ جلّ الأهالي لم يستقرّ بعد في القرية بالنظر لضخامة أعمال الترميم المطلوبة.

الإسم والآثار

ذكر بعضهم أنّ أصل الاسم فرنسيّ من دون إعطاء أيّ شرح أو توضيح. وذكر باحثون أنّ اسم جرجوع إنّما هو عبريّ ومعناه : الحليق والأجرد أو الأقرع. وقد أوضح فريحة مردّ هذه التسمية فقال إنّه جذر" جرع"


الساميّ المشترك الذي يفيد عن الحلاقة ، يفيد أيضا عن الجرع أي الشرب ، والمنع والصدّ ، والنقصان. ورجّح أن يكون المكان قد سمّي بالأجرد أو الأقرع من اللغة العبرانيّة أو الفينيقيّة ، وفي قرية النبيّ سجد القريبة من جرجوع بقايا عبريّة قد يكون لها علاقة بالمحيط.

من آثار جرجوع أيضا مغاور تقع في منطقة تدعى الشير ، وأقنية للماء منسوبة إلى زبيدة (زنوبيا) ملكة تدمر ، كانت تجرّ بواسطتها المياه إلى صيدا.

عائلاتها

مسيحيّون : الأعرج. الياس. باسيلا. خواجة. رزق. رزّوق. سعد. سمعان ـ الحاج سمعان. صهيون. طانيوس. كسّاب. متّى. منصور.

شيعة : أبو زيد. حمّود. درويش. دويك. الشامي. الصليبي. فرحات. لمع.

محيدلي. المقلد. مشورب. موسى.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة القدّيس جاورجيوس للروم الكاثوليك ؛ مسجد وحسينيّة.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة تكميليّة مختلطة.

المؤسسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من صبحي أحمد درويش ، وعلي أحمد درويش.


مجلس بلديّ أنشئ عام ١٩٦١ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : محمّد موسى مقلّد رئيسا ، بيار حليم رزّوق نائبا للرئيس ، والأعضاء : يحيى حسين مقلّد ، علي معروف موسى ، وفاء نسيب مشورب ، نبيل محمود حمّود ، غالب علي درويش ، صافي عبد الحسين دويك ، فوزي علي محيدلي ، جوزيف جرجس طانيوس ، كريستين متّى متّى ، وإيلي جرجس صهيون.

محكمة النبطيّة ؛ مخفر درك جباع.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياهها من مشروع نبع الطاسة ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم النبطيّة ؛ بريد جباع.

الجمعيّات الأهليّة

جمعيّة آل الشامي ؛ جمعيّة آل باسيلا ـ الياس الخيريّة ؛ ناد ثقافيّ اجتماعيّ رياضيّ.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من جرجوع

بطرس خواجا : أديب ؛ شبيب المقلّد : قاض ؛ جبران منصور : قاض.


الجرمق

AL ـ JARMAQ

الموقع والخصائص

تقع الجرمق في قضاء جزّين على متوسّط ارتفاع ٤٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٢ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ جزّين ـ الريحان ـ العيشيّة ؛ أو صيدا ـ الزهراني ـ النبطيّة ـ كفرّرمّان.

مساحة أراضي الجرمق ٤٥٠ هكتارا ، فيها سهول زراعيّة واسعة مرويّة هي الأرحب في المنطقة ، يملكها السفير السابق فكتور خوري ، وأبرز زراعاتها تبغ وحمضيّات وزيتون.

عدد سكّان الجرمق المقيمين نحو ٢٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٣٨٠ ناخبا.

عانت الجرمق من حرب الربع الأخير من القرن العشرين وتداعياتها بشكل كبير ، وقد خلّف الاحتلال الاسرائيلي أضرارا وتهجيرا لأبنائها ، وقد أنشئت من الأهالي الجمعيّة التعاونيّة السكنيّة سنة ١٩٨٠ ، وأعدّت مشروعا لإعادة بناء بلدة نموذجيّة في الجرمق يسمح لأبنائها بالعودة إليها بعدما هجر قسم منها مكرها في الخمسينات والستّينات ، وقسم آخر هجّر في بداية الحرب اللبنانيّة الأخيرة ، وقسم هجرها رفضا لمعايشة الاحتلال الاسرائيليّ ، إلى أن تلاشت البلدة وتاه أهلها في أماكن مختلفة من لبنان والمهاجر.


الإسم والآثار

إسمها قديم ورد في معجم البلدان لياقوت الحموي باسم وادي جرمق ، وحدّد موقعها بالقرب من صيدا ، لذلك مال بعض الباحثين إلى نسبتها للجرامقة ، وهم شعب قديم سكن الجبل اللبناني.

أمّا إذا كانت التسمية ساميّة قديمة ، فكلمة جرمق بحسب فريحة سريانيّة من أصل فارسيّ : GARMEQA : أي الرحى والطاحون ، وهكذا فسّر الإسم الأبوان فريحة وأرملة. وأصل معنى الكلمة الفارسيّة" الطحين الناعم".

عائلاتها

مسيحيّون : أبو عتمة. إندراوس. خطّار. خليل. شديد. غالب.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار مارون : رعائيّة مارونيّة بنيت ١٩١٣ ، دمّرت في خلال الاحتلال الاسرائيليّ.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ تتبع له محلّة العرقوب وهي منطقة زراعيّة ، لم تجر فيها الانتخابات الاختياريّة ١٩٩٨ بسبب الاحتلال الاسرائيلي ، بل جرت في دورة استثنائيّة صيف ٢٠٠١ بعد تحرّرها ، فجاء بنتيجتها فارس الياس شديد مختارا.

محكمة جزّين ؛ مخفر درك الريحان.


البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من عين الجرمق وهو نبع محلّي غزير ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة الهاتف بحسب التخطيط تتصل بمقسّم النبطيّة ؛ بريد النبطيّة.

الجمعيّات الأهليّة

الجمعيّة التعاونيّة السكنيّة : أنشئت ١٩٨٠ برئاسة د. الياس خليل بهدف إعادة بناء البلدة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

كان فيها قبل تدميرها بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة ، بدأ العمل على تجديدها.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار مارون شفيع البلدة في ٩ شباط.

جرنايا (الشوف)

أنظر : دير القمر


جرنايا (جزّين)

GIRN IA

الموقع والخصائص

تقع جرنايا في قضاء جزّين على متوسّط ارتفاع ٤٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٣ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ عين الدلب ـ القريّة ـ المجيدل ـ كفرشلال. زراعاتها حبوب وكرمة وزيتون. عدد أهايها المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ٢ نسمة من أصلهم قرابة ٧٠٠ ناخبا.

الإسم والآثار

إعتبر فريحة أنّ اسم جرنايا آراميّ ـ سريانيّ من : GURN IE وهي جمع GURNA ومعناها : الجرن. وهناك احتمال أن تكون منسوبة إلى عائلة جرانييه الصليبيّة التي كانت مالكة سنيوريّة صيدا وسينيوريّة قيصريّة. فيها آبار ومغاور ونواويس قديمة يعود تاريخها إلى العهد الفينيقيّ.

عائلاتها

موارنة : أبو نجم ـ بو نجم. أنطون. إيليّا. جرجس. حايك. حبيب. خوري.

رزق. رفّول. صوايا. طنوس. عازار. عبود. عوّاد. مخايل. نصّار. يوسف.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة السيدة : رعائيّة مارونيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.


المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء جوزيف رفّول مختارا.

مجلس بلديّ أنشئ ١٩٦٣ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : سمير عبّود رئيسا ، ميشال أبي نجم نائبا للرئيس ، والأعضاء : الياس الخوري ، جان صوايا ، حنّا أبي نجم ، طانيوس أنطون ، نعمة الحايك ، جوزيف الحايك ، نظير الحايك ؛ محكمة جزّين ؛ مخفر درك جباع.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من مشروع نبع الطاسة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد جباع.

الجمعيّات الأهليّة

نادي جرنايا الثقافيّ الرياضيّ.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب.

من جرنايا ـ جزّين

سيمون عوّاد : صحافيّ ، عمل في إذاعة صوت لبنان ١٩٦٤ ، تولّى مع يوسف الخال مراجعة مخطوطات" دار النهار للنشر" ، رئيس تحرير" دار بدران للطباعة والنشر" ، مستشار ثقافيّ ومحرّر ومشرف على التحرير أو على الشؤون الثقافيّة في عدة صحف مجلات ، أنشأ" دار عوّاد" التي تهتم بنشر التراث اللبنانيّ ، سكرتير الأكاديميّة اللبنانيّة ، أمين عام" مؤسّسة جواد بولس" ، له مؤلّفات ؛ الياس نصّار (م) : شيخ صلح جرنايا وكفرشلال قبل الحرب العالميّة الأولى ؛ وفيها عدد من حملة الإجازات الجامعيّة.


جزيّن

JAZZIN

الموقع والخصائص

جزّين مدينة تاريخيّة لبنانيّة تشكّل اليوم مركز قضاء يحمل اسمها ، ومصيف مرغوب ومزدهر في السنين الطبيعيّة ، يؤمّه أبناء صيدا بشكل خاص ، وهي تقع على متوسّط ارتفاع ٩٠٠ م. عن سطح البحر عند نقطة الشلّال ، و ٢٠٠ ، ١ م. عند المطلّ ، وعلى مسافة ٧١ كلم عن بيروت عبر صيدا ، و ٧٥ كلم. عبر جبال الشوف مرورا بباتر. وهي تتمتّع بمناخ معتدل مائل إلى البرودة المستحبّة ، وتتميّز بوضوح فصولها الأربعة. وتتراوح درجات الحرارة فيها بين درجتين اثنتين و ١٠ درجات شتاء ، وبين ٢٣ و ٣٠ درجة صيفا.

تحتلّ مدينة جزين موقعا ذات تحصين طبيعيّ ، وهو كناية عن جرف يقع على سفح جبل" التومات" في جنوبيّ سلسلة جبال لبنان الغربيّة. وتشرف من الجهة الشماليّة على منحدر تتساقط منه شلّالات اقترنت باسمها. يحدّها شمالا نطاق قضاء الشوف ، وتمتدّ أراضيها شرقا حتّى تخوم مشغرة في البقاع ، ويحدّها جنوبا نطاق جبل الريحان عند تخوم بلدة كفرحونة ، وغربا مشارف طورة وحيطورة المطلّة على البحر ، ويواجهها حرش بكاسين الشهير بصنوبره المثمر. مجمل مساحة أراضيها ١١٠ ، ٢ هكتارات.

يقسم المدينة إلى قسمين نبعها المتفجّر من سفح تومات نيحا راويا البساتين ، وقد وزّعت مياهه على منازل المدينة عبر شبكة ، وتحوط مجراه


أشجار الجوز والدلب والصفصاف ، وعلى جانبيه مقاه كانت مقصدا للسيّاح والمصطافين ، وطواحين مائيّة بقيت تعمل حتّى زمن قريب. ثمّ تندفع مياه النبع والسواقي المتجمّعة حتّى تصل إلى الناحية الشماليّة للمدينة حيث تصبّ عن ارتفاع حولى ٧٥ مترا مكوّنة شلالا شهيرا أعطى البلدة طابعا خاصّا ، وهو المعروف بشلّال أو شالوف جزين الذي تتدفّق مياهه عن ارتفاع ٨٦ مترا ، ومنه حملت جزين لقب عروسة الشلّال ، ويكمل الماء جريانه إلى مرج بسري ، مرورا بوادي جزّين حيث المغارة التاريخيّة التي لجأ إليها الأمير فخر الدين المعنيّ الكبير هربا من ملاحقة الجنود العثمانيّين. وهناك ينابيع أخرى في جزّين أشهرها نبع" عزبيت الفوقا" الذي جرّت مياهه إلى قسم من بيوتها وإلى بعض القرى المجاورة ، ونبع" عزبيت التحتا" الواقع في الطرف الشماليّ لجزّين وقد وزّعت مياهه على بيوت منخفضة ، ويروي الباقي منها قسما واسعا من الأراضي الزراعيّة.

عمل أهل جزّين منذ القدم في الزراعة بشكل خاص ، واليوم تتنوّع زراعاتها بين الكرمة والتفّاح والإجاص والخوخ والكرز والدرّاقن والفريز والفستق الحلبيّ ، والخضار والحبوب. ووادي جزّين مشهور ببساتين التفّاح وكروم العنب بشكل خاصّ.

عدد سكّان جزّين اليوم بحسب سجلّات النفوس نحو ٣٠ ألف نسمة ، نصفهم يسكن فيها على مدار السنة ، ويرتفع العدد إلى ٢٥ ألف نسمة صيفا. والباقون البالغ عددهم نحو خمسة آلاف نسمة من المسجّلين في سجلّ جزّين أكثرهم موزّع بين بيروت وضواحيها وبعض بلدان الغرب كفرنسا وكندا والولايات المتحدة.


أمّا التوزّع الطائفي لأبناء جزين اليوم فنسبة ٦٥% منهم موارنة يتبعون أبرشيّة صيدا ودير القمر المارونيّة ، و ٣٠% روم كاثوليك يتبعون أبرشيّة صيدا ، والباقون الذين يشكّلون نسبة ٥% يتوزّعون بين الروم الأرثذوكس والبروتستانت والدروز والمسلمين الشيعة والسنّة. (عن د. غسان رحال).

تتميّز مدينة جزيّن بطرازها الجامع بين العمارة اللبنانيّة القديمة والوسيطة وبين الأطرزة الحديثة ، وتتجمّع الأحياء حول الكنائس والأديرة فتشكّل مجموعة حارات لكلّ منها طابعها.

كان على جزّين أن تعاني مرارة التجاذب والصراع الإقليميّ الناتج عن الاعتداءات الإسرائيليّة على الأراضي اللبنانيّة ، ومفاعيل تلك الاعتداءات ومخلّفاتها وتداعياتها ، معاناة قاسية وشديدة الإيذاء. وقد أصبحت جزّين إثر الاجتياح الاسرائيليّ للبنان سنة ١٩٨٢ أسيرة ذلك الاحتلال ، وبقيت كذلك حتّى الانسحاب في أواسط حزيران ١٩٩٩. في تلك الحقبة من المعاناة هبط عدد المقيمين الدائمين في المدينة إلى نحو ثلاثة آلاف نسمة ، إلّا أنّ الجزينيّين الذين فرض عليهم الظرف القاسي النزوح الموقّت عن مدينتهم ، كانوا ، حيث وجدوا ، يعملون من أجل تحرير المدينة من ذلك الاحتلال ، ويسعون من أجل إعادة مسقط رأسهم إلى الوطن اللبنانيّ.

في الثاني من حزيران ١٩٩٩ انسحب جيش لبنان الجنوبيّ من بلدة جزّين ومحيطها بالكامل ، فعادت جزّين إلى حضن الشرعيّة اللبنانيّة وانتفت العوامل التي كانت تسلخها مع منطقتها عن ربوع الوطن. وقبل أن ينتصف صيف ١٩٩٩ كانت جزّين قد استعادت مكانتها السياحيّة. وفي الثالث عشر من آب جرى افتتاح مهرجان السياحة والتسوق الأوّل في المدينة ، وذلك بعد توقّف قسريّ امتدّ منذ ١٩٨٢ حين اجتاحت إسرائيل لبنان. وتخلّل المهرجان


تطواف ومسيرات في أحياء جزّين الرئيسيّة ، ثمّ أحيي كرنفال تخلّلته عروضات للسيّارات الممسرحة والمزيّنة. بعدها جرى افتتاح المعرض قبل أن يبدأ الكرمس الذي استمرّ حتّى الفجر. واستمرّ المهرجان حتّى ١٩ آب ، مؤذنا بعودة الحياة الطبيعيّة إلى جزّين ، وبعودة جزّين إلى الوطن.

الإسم والآثار

كثرت الاجتهادات حول اسم جزّين ، فقرأنا أنّ بعضهم فسّره باندفاق الماء ، والسيل ، والصخر ، والوادي. وقيل إنّه من السريانيّة ومعناه" بيت الكنوز" أو" الكنوز" أو" الكؤوس" ، أو هي تسمية عربيّة ومعناها" المجزوءة" أو" المجزورة".

فريحة ردّ اسم جزّين بشكل علميّ إلى السريانيّة : GAZZIN أي : خزائن ومخازن. ووضع احتمالا آخر وهو أن تكون جمع GEZZE أي : جزّازو الغنم من جذر" جزّ" الذي يفيد عن القصّ والقطع.

الأبوان حبيقة وأرملة اعتمدا هذا الجذر ليفسّرا الإسم بال" مقطوعة" أو" المفصولة" ، ويقول الأب جرجس أبي سمرا أنّ هذا التفسير هو الأقرب إلى الصواب لأنّ مياه نبعها المتدفّقة من أعلاها من قلب صخر تقسمها إلى قسمين ، وتسير في وسطها إلى أن تنحدر متكسّرة في الشلّال الشهير.

الأب مرتين اليسوعي ذكر في كتابه" تاريخ لبنان" نقلا عن القديس ايرونيموس ، أنّ جزّين هي نفسها" أفيق" التي ذكرتها التوراة (يشوع ١٣ : ٤


و ١٩ : ٣٠) ، وقد تثبّت باحثون من أنّ جزّين كانت مأهولة منذ أقدم العصور بدليل اكتشاف نواويس قديمة في أماكن من البلدة تحمل أسماء ساميّة قديمة منها محلّة عترين ، وكروم المرمغينة ، ومنطقة الشخاريب ، وفي مواقع أخرى في أعالي البلدة ، وبعض هذه المكتشفات يعود إلى العصور الصليبيّة.

ومن آثار جزّين الأكثر حداثة مغارة فخر الدين الواقعة في وادي جزّين ؛ ومغارة أمّ علي ؛ والسرايا بطرازها العثمانيّ.

عائلاتها

مسيحيّون : أبو راشد ـ راشد. أبو زيد. أبو صادر. أبو عقل. أبو مفلح. أبو نادر بعقليني). أبو نادر (عبدللي). أبيلا. أبي موسى. الأسمر. أسود. باخوس. بارتي. بونمّور. الحاج. الحجّار. الحدّاد. حرفوش. الحلو. الحويّك. الخوري. رحيّم. رزق. روكز. ريشا. الزمّار. سرحال. السكاف. سليم. شريم. شويري. ضوّ. ظهران. عطيّة. عازار. عازوري. العاقوري. عبد النور. العجيل. العربة. عزيز. عون. الغزال. فضّول. قرداحي. قزما. قطّار. قمر. كامل. كرم. كسّاب. كسرواني. كنعان. كوكباني. لبّوس. مدلج. المدوّر. مزهر. معلوف. المعوشي. ملكي. موسى. ناصيف. النجّار. النحّاس. وهبة. وهبي. شيعة : الجرجاني. الحسيني. العودي. مكّي. موحّدون دروز : عودة.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

دير مار أنطونيوس للرهبانيّة الأنطونيّة بني ١٧٧٤ ؛ كنيسة مار مارون في الحيّ الشرقيّ : كنيسة رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة مار يوسف في الحيّ الغربيّ : كنيسة رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة سيّدة النبع للروم الكاثوليك في حيّ النبع ، أعيد ترميمها ١٩٩٦ ؛ مزار السيّدة العذراء في حيّ" المعبور".

المؤسّسات التربويّة

إبتدائيّتان رسميّتان مختلطتان ؛ تكميليّتان رسميّتان مختلطتان ؛ ثانويّة رسميّة مختلطة ؛ مدرسة راهبات القلبين الأقدسين ؛ مدرسة الرعيّة (الأب ريمون عيد) تكميلية ؛ معهد ماريّا عزيز التقنيّ ؛ مدرسة زراعيّة ؛ دار المعلمين والمعلمات.

المؤسّسات الإداريّة

لم تجر الانتخابات الاختياريّة والبلديّة في موعدها ١٩٩٨ بسبب الأوضاع التي كانت قائمة فيها نتيجة الاحتلال الاسرائيلي ، بل جرت في دورة استثنائيّة في صيف ٢٠٠١ فكانت نتيجتها أن جاء مختارا كلّ من : يوسف نجيب العربة ، يوسف الياس المدوّر ، مارون يوسف مزهر ، صليبا بو راشد ، الياس طانيوس عون ؛ وفاز بعضويّة المجلس البدي كلّ من : يوسف بطرس رحّال ، إنعام روكز ، عبد الله الأسمر ، سعيد بو عقل ، أنطوان خليل عون ، فايز الحجّار ، جان مارون سليم ، خليل حرفوش ، نعمة باخوس ، جوزيف عون عون ، إدمون فؤاد رزق ، حنون رحيّم ، بشارة شربل ، مارون القطّار ، مرعي الحلو ، ماري جوزيف شهوان ، عيد مارون ، عيد الياس. وعند الانتهاء من إعداد هذه المجموعة لم يكن الأعضاء قد انتخبوا بعد رئيسا ونائبا للرئيس للمجلس ؛ ويعود تاريخ أوّل مؤسّسة بلديّة في جزّين إلى عهد المتصرّفية إذ


عيّن لها أوّل قومسيون بلديّ برئاسة القائمقام في حوالى ١٨٧٥ ، ثمّ أعيد تأسيس البلديّة في عهد الإنتداب بعد توقّف القوميسيون في خلال الحرب العالميّة الأولى واستمرّت في عهد الإستقلال ، وتوالى انتخاب المجالس ، وانتخب مجلس ١٩٦٣ ، إلّا أنّه لم يعمّر سوى ثلاث سنوات إذ حلّ ١٩٦٦ بناء على توصية من التفتيش المركزيّ ووضعت البلديّة بعهدة القائمقام ، وكان المجلس المنتخب قد عيّن ريمون حنّا الملكي أمينا للصندوق ، ويوسف الحلو أمينا للسرّ ، وبقي هذان الموظّفان مواظبين على تسيير أعمال البلديّة إلى أن جرت الانتخابات البلديّة الأخيرة ؛ مركز المجلس البلديّ في سرايا جزين الأثريّة التي بناها ١٨٨٩ القائمقام سليم بك عمّون ، رمّمت ١٩٨٣ وحوّلت قصرا بلديّا رمّم من جديد ٢٠٠١.

مركز القضاء

محكمة ؛ سريّة درك ؛ سجن ؛ دائرة نفوس ؛ دائرة ماليّة ؛ دائرة صحّة ؛ دائرة تنظيم مدني ؛ دائرة بريد ؛ دائرة هاتف ؛ مصلحة كهرباء ؛ طبيب قضاء.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع جزّين عبر شبكة بإدارة البلديّة ، ومن مياه عزيبة الفوقا عبر شبكة تابعة لوزارة الموارد ، ومياه عزيبة التحتا عبر شبكة تابعة لمشروع خاص ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ مقسّم هاتفي ؛ مركز بريد ؛ وقد بقيت البنية التحتيّة في المدينة مصانة وفي حالة جيّدة إلى حدّ ما ، إبّان الاحتلال ، بفضل تعاون الأهالي من خلال لجنة محليّة أنشأوها باسم" لجنة إنماء جزيّن" ضمّت فعاليّات مؤسّساتيّة وشخصيّة ، إضافة إلى المساعدات التي قدمتها منظّمات عالميّة إنسانيّة عاملة في لبنان مثل منظّمة كاريتاس ومنظّمة فرسان مالطا واتّحاد غوث الأطفال.


الجمعيّات الأهليّة

نادي ليونز جزّين ؛ نادي الشلّال ؛ نادي فتيان الشلّال ؛ لجنة إنماء جزّين ؛ مركز رياضيّ يضمّ عدّة ملاعب يحمل اسم الأب سيليستينو بوهيكاز ؛ مؤسّسة البطريرك المعوشي : توقّف العمل فيها بسبب الظروف الأمنيّة في ثمانينات القرن العشرين ، وهي تشغل بناء كبيرا مخصّصا ليكون ميتما ومأوى للعجزة لأبناء منطقة جزّين وجوارها.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستشفى حكوميّ طوّر من مستشفى بدائيّ كان أنشئ في عهد المتصرّفيّة وجدّد تباعا ، إلى مستشفى حديث من شأنه أن يفي بحاجات الأهالي الصحيّة لجزّين ومنطقتها وجوارها ، فمع الحصار الذي عاشته المدينة في العام ١٩٨٥ عمدت منظّمة فرسان مالطا والصليب الأحمر الدوليّ إلى إعادة تأهيل المستشفى وتجهيزه بغرفة عمليّات وأطبّاء فرنسيّين اختصاصيّين في إجراء العمليّات الجراحيّة ، وبقسم للطوارئ ؛ خمسة مستوصفات ؛ ثلاثة مختبرات ؛ ثلاث صيدليّات ؛ مركز جديد للصليب الأحمر اللبنانيّ يضمّ مدرسة للتمريض ومستوصفا ؛ عيادات خاصّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

في جزّين أسواق تجاريّة تعرض ما يحتاج إليه المستهلكون من مؤن وثياب وأدوات منزليّة وكافّة الحاجيّات المعيشيّة ؛ سوق جديدة تضمّ محالّا تعرض فيها ما يحتاج إليه أبناء جزّين والقرى المجاورة من خضار وفواكه ومؤونة ؛ ولعلّ أكثر ما يلفت في جزّين ، صناعة السكاكين المطعّمة والسيوف والخناجر ، وهذه حرفة اشتهر بها الجزّينيون على امتداد عقود خلت. وحديثا ، نشأت فيها صناعة نشر الصخور الحجريّة التي تقتلع من أراضيها ، وهي تعتمد على إنتاج البلاط الصخريّ وحجر البناء المتعدّد الألوان المميزّة


بجمالها ، ويباع هذا المنتوج في الأسواق المحلّية والخارجيّة. إلى ذلك يشكّل قطاع السياحة والاصطياف موردا آخر لجزّين التي تمتاز بهوائها العليل وطيب مناخها ، ومن ميّزاتها في هذا المجال شلّالها والمقاهي المنتشرة على جانبيه والتي يؤمّها المصطافون والمتنزّهون من مختلف المناطق ؛ محطّات محروقات ؛ مقاه ؛ مطاعم ؛ فنادق ؛ مكتبة عامّة ؛ برك عديدة لتربية الأسماك من الأنواع الممتازة وهي تنتج كمّيات كبيرة تورّد إلى الفنادق الكبرى في العاصمة وإلى الأسواق المحلّية.

مرافق خاصّة

قصر الدكتور فريد سرحال : شيّد في الجهة الجنوبيّة من المدينة ، يقع على تلّة مشرفة ويعتبر من القصور العالميّة الفخمة ، يضمّ ردهات كبيرة وأروقة تمثّل الحضارات الرومانيّة والعربيّة والإيرانيّة والهنديّة وغيرها. وإلى اليوم ، لم يكتمل بناؤه نهائيّا ، وسيكون قريبا متحفا يستقبل المعارض الفنّيّة والأعمال اليدويّة والحرفيّة والحفلات الموسيقيّة والمهرجانات الشعبيّة ، إلى مكتبة كبيرة تضمّ مؤلّفات ومراجع يعمد إليها الطلّاب في كلّ المستويات.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار أنطونيوس الكبير ١٧ كانون الثاني ؛ عيد مار مارون ٩ شباط ؛ عيد مار يوسف ١٩ آذار ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب ، حيث ينظّم نادي الشلّال مسيرة بالشموع ، تتخلّلها سيّارات مزيّنة تحمل تمثال السيّدة العذراء ، وينظّم كرمسا ، وحفلات موسيقيّة مجّانيّة ؛ خميس الجسد.

من جزّين

من قدماء مشاهير جزّين الشيعة قبل مجتمعها الحالي : الشيخ صفي بن محمد بن علي بن الحسن الجرجاني العاملي نزيل جزين (م) : عالم ، كان حيّا


١٣٥٣ م. ، من تلاميذ الشهيد الأول ، وجد عدد من الكتب التي نسخها في خط يده في جزين ؛ السيد محمد الحسيني الجزيني العاملي (م) : له" الكشكول في ما جرى على آل الرسول" ، وجدت نسخة منه في جبل عامل ألفه بالتماس بعض الأمراء ولعلّه صاحب الاثني عشرية ؛ الشيخ شرف الدين أبي عبد الله الحسين بن العودي الأسدي الحلي ؛ الشيخ شهاب الدين إسماعيل العودي (ت ١١٨٤ م.) : علّامة كبير شاعر وأديب ، دخل العراق وزار المشاهد وحضر على علماء الحلّة ثمّ رجع إلى جزين ، له أرجوزة في الكلام ونظم الياقوت وهي أرجوزة نظم بها كتاب الياقوت لابن نوبخت في علم الكلام ، توفي في جزّين ؛ الشيخ نجيب الدين أبو القاسم بن حسين العودي الأسدي الجزيني (حوالي ١١٩٠ ـ ١٢٨٠ م.) : عالم فقيه متكلم رئيس الرافضة وشيخ الشيعة في زمانه ، سكن حلب مدة فاضطهد بها ، توفي في جزين ؛ الشيخ بهاء الدين محمد بن علي بن الحسن العودي (م) : كان حيّا ١٥٦٧ ، عالم فاضل أديب وشاعر ، قرأ على الشهيد الثاني ١٥٣٨ ، سافر إلى خرسان ١٥٥٤ ، من آثاره كتاب" بغية المريد في الكشف عن أحوال الشيخ زين الدين الشهيد" ، وأشعار مختلفة المواضيع ، توفّي في جبل عامل ودفن فوق قرية كفركلا وعلى ضريحه قبّة في مكان يسمّونه العويذي وهي نسبة محرّفة للعودي ؛ الشيخ جمال الدين أبو محمد مكي بن محمد بن حامد العاملي الجزيني (م) : والد الشهيد الأول ، من فضلاء مشايخ الإجازة ، من تلامذة الشيخ العلامة نجم الدين طومان والمترددين عليه ؛ الشيخ أبو عبد الله شمس الدين محمد العاملي النباطي الجزيني المعروف بالشهيد الأول وبالشهيد الثاني على الإطلاق (١٣٣٤ ـ ١٣٨٤) : هو ابن الشيخ جمال الدين مكي ابن الشيخ شمس الدين محمد بن حامد بن أحمد المطلبي نسبة إلى المطلّب أخي هاشم جد آل الهاشم ، عالم فقيه محدث مدقق ثقة متبحر كامل جامع لفنون العقليات والنقليات زاهد


عابد ورع شاعر أديب منشئ ، من أئمة الشيعة ومن مفاخر جبل عامل ، عظيم المنزلة في العلم ، هاجر إلى العراق ٧٥٠ ه‍ / ١٣٥٧ م. فقرأ على فخر المحققين ولد العلامة الذي أجازه في داره بالحلة ٧٥١ ه‍ / ١٣٥٨ م. ، وأجازه ابن نما بعد سنة ، وأجازه ابن معية بعد سنة أخرى ، وأجازه المطار باذي بعد سنة ثالثة ، بقي في العراق خمس سنين عاد بعدها إلى بلاده ، زار مكة المكرمة والمدينة المنورة وبغداد ودمشق وبيت المقدس ومقام ابراهيم ، كان له تردد كثير إلى دمشق ولعله كان فيها في ذلك العصر عدد كثير من الشيعة كان بذهب لتعليمهم وإرشادهم ، أسّس مدرسة جزين الشهيرة ١٣٧٠ ، استشهد بدمشق قتلا بالسيف على التشيّع ثمّ صلب ورجم في دولة بيدمر وسلطنة يرقوق بفتوى القاضي برهان الدين المالكي وعباد بن جماعة الشافعي بعدما حبس سنة كاملة في قلعة دمشق وفي مدة الحبس ألف" اللمعة الدمشقيّة في الفقه" في سبعة أيام ، له ٢١ مؤلفا في الفقه والأدب والشعر ، تخلف الشيخ محمد والشيخ علي وفاطمة والحسن الذي أجازه أبوه ؛ ست المشائخ أمّ الحسن فاطمة بنت الشهيد محمّد بن مكّي العاملي الجزّيني (م) : عالمة وفقيهة ، كان أبوها يأمر النساء بالاحتكام عليها والرجوع إليها في أحكام الحيض والصلاة ونحوهما ، وهبت أخويها أبا طالب وأبا القاسم جميع ما ترك لها والدها من ميراث في جزّين هبة شرعيّة ؛ الشيخ محمد ابن الشهيد الأول محمّد بن مكي (م) : كان عالما فاضلا يروي عن أبيه وعن ابن معية وغيرهما ، أجازه السيد تاج الدين ابن معية وأباه وأخاه عليّا واختهما أم الحسن فاطمة ؛ الشيخ أحمد بن محمّد بن مكّي الشهيدي العاملي الجزيني (م) : من أولاد الشهيد الأوّل ، كان عالما فاضلا أديبا شاعرا منشئا ، سكن الهند مدّة وجاور بمكّة سنين ؛ الشيخ محمد بن محمد بن محمد بن داود المؤذن ابن عم الشهيد الأول (م) : عالم شاعر ، يروي عن الشيخ ضياء الدين علي ابن الشهيد


عن أبيه ، ويروي عنه حفيد المحقق الكركي أحمد بن نور الدين علي بن عبد العالي الكركي ؛ الشيخ جمال الدين أبو منصور حسن بن محمّد بن مكّي الشهيدي العاملي الجزيني (م) : من أولاد الشهيد الأوّل ، كان عالما فقيها محققا يروي عن أبيه الذي أجاز له ؛ الشيخ رضي الدين أبو طالب محمّد بن محمّد بن مكّي الشهيدي العاملي الجزيني (م) : من أولاد الشهيد الأوّل ، كان عالما أجاز له والده ؛ الشيخ ضياء الدين أبو القاسم علي بن محمّد بن مكّي الشهيدي العاملي الجزيني (م) : من أولاد الشهيد الأوّل ، كان عالما أجاز له والده ؛ الشيخ أحمد بن مكّي (م) : من أحفاد الشهيد الأوّل ، نسخ كتابا ١٠٥٢ ه‍. / ١٦٤٢ ، ترجم كتاب" كشكول البهائي" إلى الفارسيّة ، ما يفيد بأنّه عاش في إيران ؛ الشيخ ابراهيم بن ضياء الدين محمّد شمس الدين حسن بن زين الدين مكّي (م) : عاش في القرن الثامن عشر ، من ذريّة الشهيد الأوّل ، زاهد عابد ؛ الشيخ محمّد جواد بن شرف الدين محمّد مكّي النجفي العاملي (م) : والده ابن ضياء الدين محمّد بن شمس الدين علي بن جمال الدين الحسن بن زين الدين بن محمّد بن علي بن شهاب الدين محمد بن أحمد بن محمد بن شمس الدين محمد بن بهاء الدين علي بن ضياء الدين علي ابن الشهيد محمد مكي ، كان حيّا ١٧٠٤ وهو معاصر الشيخ مهدي الفتوني العاملي المتوفّي ١٧٦٩ ، كان عالما فاضلا أصوليّا لغويّا عروضيّا شاعرا أديبا من مشايخ السيّد مهدي بحر العلوم الطباطبائي ؛ الشيخ فخر الدين أحمد بن شمس الدين علي مكّي (م) : والده بن جمال الدين الحسن بن زين الدين ، من ذريّة الشهيد الأوّل ، وصفه ابن أخيه الشيخ شرف الدين في إجازته للميرزا عبد المطلب التبريزي المؤرّخة ١١٧٨ ه‍. / ١٧٦٤ م. بعمّي وشيخي الإمام الأكبر والهمّام النحرير المكرم ... الشيخ فخر الدين أحمد ؛ الشيخ زين العابدين ابن الشيخ بهاء الدين ابن محمّد مكّي (م) : عالم فاضل نزيل النجف ؛ الشيخ


جواد ابن الشيخ رضا ابن الشيخ زين العابدين ابن الشيخ بهاء الدين ابن محمّد مكّي (م) : جاء عنه أنّه من ذريّة الشهيد الأوّل ، أمّ أبيه بنت السيّد محمّد الجواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة ، من علماء النجف الأشرف ، عالم فقيه أصولي ، قرأ على والده وعلى صاحب الجواهر ، له نظم في الفقه والأصول وله كتاب الطهارة ؛ الشيخ شرف الدين محمد أو محمد علي مكي إبن ضياء الدين محمد ابن شمس الدين بن الحسن بن زين الدين (م) : كان حيّا ١٧٦٦ ، من كبار علماء النجف الأشرف وشيوخ الإجازة ، من آثاره" سفينة نوح ذات الأعاجيب" جمع فيه من كلّ شيء أحسنه ، و" الروضة العلية والدرة المضية" في الرعوات.

من أبناء جزّين المبرّزين المنتمين إلى مجتمعها الحالي تبعا للنظام الألفبائي بحسب كنوة العائلة : جوزف أبو راشد : مفتّش مركزي ؛ مراد أبو نادر (م) : محام ، قاض في أيّام الإنتداب ، أديب وشاعر ، حرّر في جريدة" الإتّفاق" الجزّينيّة ؛ جوزف أبو نادر : أستاذ في الجامعة اللبنانيّة ؛ ألبير أبيلّا (١٩٢١ ـ ١٩٩٨) : رجل أعمال ، درس الإقتصاد في الجامعة الأميركيّة ، أسّس عدّة شركات في لبنان و ٣٥ دولة في الخارج ورأسها منها : " شركة مثلّجات لبنان" ، " شركة مطاعم بيروت" ، " شركة سنتر تعنايل" للألبان والأجبان ، " شركة فندق الكوت دازور" ، " الشركة اللبنانيّة لتموين مطار بيروت" ، " شركة أبيلّا سوبر ستور"" شركة أبيلا للتّتمية السياحيّة" ، " شركة شارتر للنّل الجوي" ، " شركة الإدارة والخدمات العمّاليّة" ؛ الأب برناردوس الأسمر (ت ١٩٥٠) : راهب لبنانيّ ، سيم ١٩٢٠ ، رئيس دير مار أنطونيوس النبطيّة ١٩٢٢ ـ ١٩٢٩ ، ألغى الدير في النبطيّة الفوقا وبني في مكانه الدير الحالي ، رئيس دير مار يوحنّا رشميّا ١٩٤١ ـ ١٩٤٢ ، و ١٩٤٤ ـ ١٩٤٦ ، توفّي في دير الناعمة ؛ فيليب أسود (م) : شغل مناصب رسميّة عالية في


دمشق ؛ د. جان بارتي (م) : طبيب ، رئيس لبلديّة جزّين في عهد الإنتداب ؛ حليم بارتي : مدير عام لوزارة الإقتصاد ؛ الياس الحاج : رئيس للجنة تجّار جزّين ؛ بسام الحجّار : أديب ؛ الياس حرفوش : أصدر جريدة" الحديث" ؛ شاكر حرفوش : أصدر مجلّة" النديم" ؛ د. حليم الحلو : رئيس للمشروع الأخضر في جبل لبنان ؛ سليمان الحويّك (م) : قاض في عهد الإنتداب ؛ مخايل الخوري (م) : مستشار ديوان الشورى عن الطائفة المارونيّة في قائمقاميّة الدروز ١٨٤٦. داود يوسف الخوري (م) : قاض في أيّام الإنتداب ؛ مرعي رحيّم (م) :أوّل من صنع السكّاكين الجزّينيّة ؛ جوزيف رحيّم : رئيس مصلحة في الإذاعة اللبنانيّة ؛ هنري رحيّم : أستاذ في الجامعة الأميركيّة ؛ منير رحيّم : عميد بحري ؛ المطران يوسف رزق (ت ١٨٦٥) : هو الخوري يوحنّا رزق ، تلميذ عين ورقة ثمّ رئيسها ١٨٢٩ ، أسّس مدرسة ممتازة في جزّين ١٨٥٤ خرّجت عددا كبيرا من أهل العلم ، أسقف باسم يوسف ١٨٦٥ ؛ سرابيون رزق (م) : رئيس محكمة في عهد المتصرّفيّة ؛ عبد الله صالح رزق (م) : ترأس بلوك المساحة في قضاء جزين ١٨٤٥ ـ ١٨٦٠ ؛ شدّاد رزق (م) : شيخ صلح لجزّين ؛ المونسينيور يوحنّا رزق (١٨٧٠ ـ ١٩٤٥) : سيم كاهنا ١٨٩٣ ، علّم لسنوات الصرف والنحو والبيان في مدرسة قرنة شهوان ، أوفد إلى المكسيك لتفقد شؤون الطائفة المارونيّة هناك فعمل في الصحافة وأنشأ جريدة" مكسيكو" باللغة الاسبانيّة ١٩١٠ ، عاد إلى لبنان وأنشأ في جزين جريدة الشلال ١٩٢٦ ، نال لقب حبر روماني وهو اللقب الذي لم ينله قبله سوى كاهن واحد في الشرق الأدنى ؛ فيليب رزق (ت ١٩٤٦) : رئيس لبلديّة جزين ؛ سعيد مبارك رزق (م) : رئيس لبلديّة جزّين أوائل عهد الإستقلال ؛ سعيد (١٨٨٠ ـ؟) :محام وقاض وصحافي وأديب ، صاحب" تاريخ جزين" ورئيس تحرير جريدة" الاتفاق" ، له عدد من المؤلفات ؛ أمين رزق (م) : صحافي وأديب وشاعر ؛


إدمون أمين رزق : محام وأديب وخطيب وسياسي ، ولد ١٩٣٤ ، عضو المكتب السياسي ورئيس إقليم جزّين الكتائبي ، كتب في" العمل" و" الجريدة" وغيرهما ، نائب ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ، و ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ، وزير التربية الوطنيّة والفنون الجميلة في حكومتين متعاقبتين ١٩٧٣ ـ ١٩٧٤ ، وزير العدل والإعلام ١٩٨٩ ـ ١٩٩٠ ، له مؤلّفات ؛ يونس رزق : سفير لبنان في المكسيك ؛ د. ريشار رزق : فيزيائيّ ومربّ ، ولد في بيروت ١٩٤٧ ، رئيس قسم الفيزياء في الجامعة اللبنانيّة ١٩٧٧ ، انشأ فريق بحث ١٩٨١ حول الطاقة الشمسيّة وتحويلها إلى كهرباء ؛ أنطوان شفيق رزق : رئيس سلبق للجنة تجّار جزّين ؛ جوزف الزمّار (ت ١٩٩٩) : مفتّش مركزي إداري ؛ بروفيسور فريد سرحال (١٩٢٥ ـ ١٩٩٥) : طبيب وسياسي ، أسّس مستشفى سرحال في بيروت ، له أبحاث ومؤتمرات طبيّة ، نائب ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ، شيّد على تلة في جزّين قصرا فخما لم يكتمل تماما يضمّ ردهات وأروقة تمثل نقوشها الحضارات الرومانية والعربية والإيرانية والهندية وغيرها بهدف جعله متحفا لاستقبال المعارض الفنيّة والأعمال اليدويّة والحرفية والحفلات الموسيقيّة والمهرجانات الشعبيّة إلى مكتبة عامّة ؛ خليل سرحال : رئيس لماليّة جبل لبنان ؛ فؤاد سرحال : محام ، مستشار قانوني لشركة مرفأ بيروت ولمصلحة سكك الحديد والنقل المشترك وللشركة الماليّة والعقاريّة لمرفأ بيروت ؛ جورج بشارة سرحال : رئيس نقابة موظفي مصلحة كهرباء لبنان ؛ الأرشمنديت الياس السكاف : راعي بروكلين نيويورك ـ للروم الكاثوليك ؛ الأرشمنديت أفتيموس السكاف ؛ زكيّة سليم (م) : تبرّعت بإقامة تمثال السيّدة العذراء فوق المعبور عند مدخل جزين ؛ فريد سليم (م) : مؤسس جريدة" القسطاس" في المكسيك ؛ ضاهر سليم : مطرب ؛ إبراهيم عازار (م) : سياسي ، نائب معيّن ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ، ومنتخب ١٩٤٧ ـ ١٩٥١ ؛ رشاد عازار : سياسي ، نائب ١٩٥١ ـ


١٩٥٣ ؛ سمير عازار : محام ، ولد في صيدا ١٩٣٩ ، مجاز في الحقوق من الجامعة اليسوعيّة ببيروت ، نائب رئيس مجلس الجنوب ، نائب جزّين ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ، و ١٩٩٦ ـ ٢٠٠٠ ؛ سمير العاقوري (ن ١٩٧٨) : من شهداء الحرس الجمهوري ، استشهد خلال القيام بواجبه العسكري ، أقيم له أثر تذكاري من الرخام في باحة القصر الجمهوري ببعبدا كتب عليه اسمه ؛ الخوري يوسف عزيز (م) : قدم من درب السيم لخدمة نفوس أوّل عائلتين مسيحيّتين قطنتا البلدة وهما عائلتا مزهر ورزق ، ومن سلالته نشأت أسرة عزيز في جزّين ؛ ألفريد عزيز : نائب مرتين متواليتين عن مقاطعة شيواوا في المكسيك ؛ جان جوزيف عزيز (١٩١٧ ـ ١٩٨٦) : حقوقي وسياسي وشاعر ، قاض ١٩٤٧ ـ ١٩٥٧ ، نائب ١٩٥٧ ـ ١٩٧٢ في أربع دورات متوالية ، وزير التصميم العام ١٩٦٨ ، وزير التربية الوطنيّة والأنباء في حكومتين متعاقبتين ١٩٦٨ ، نائب ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ، طرح اسمه مرارا لرئاسة الجمهوريّة ؛ جورج رحيم عزيز :مغترب لبناني إلى المكسيك ، بنى معهد ماريّا عزيز المهني ؛ الأباتي يوحنّا عون (١٨٤٢ ـ ١٩٠٧) : راهب لبناني ، جاهد في الحقل الرهباني والعلمي والتربوي ، رئيس عام للرهبانيّة ١٨٩٢ و ١٨٩٥ و ١٨٩٨ و ١٩٠٤ حتّى وفاته ؛ الأباتي طوبيا عون (ت ١٨٠٥) : رئيس عام الرهبانيّة المارونيّة الأنطونيّة على مدى ثلاث دورات ، توفّي رئيسا عامّا ؛ الأب يوحنّا عون الثاني : راهب لبنانيّ ، دخل دير الناعمة ١٩٢٢ ، سيم ١٩٣١ ، رئيس دير مار يوحنّا رشميّا ١٩٤٧ ـ ١٩٥٤ و ١٩٦٥ ـ ١٩٦٨ ، رئيس دير مار أنطونيوس النبطيّة ١٩٦٢ ـ ١٩٦٤ ؛ وديع عون (م) : صحافيّ ، ولد في جزّين ، عضو مجلس نقابة الصحافة اللبنانيّة ؛ الياس عون : صحافي ، أصدر جريدة" الحديث" في بيروت ، أمين سرّ نقابة الصحافة ، رئيس رابطة آل عون في جزّين ؛ رشاد حليم عون : مدير دار المعلّمين والمعلّمات في جزّين ؛ جوزف عون (ت


٢٠٠١) : مخرج فنّي صحافيّ ، عمل في داري" الصيّاد" و" ألف ليلة وليلة" ؛ طانيوس عبد الله الغزال (ت ١٩٩٨) : رئيس فخري لجامعة آل الغزال اللبنانيّة ؛ بدري طانيوس الغزال : من كبار الضبّاط ؛ فريد قوزما : سياسي ، نائب ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ، وزير التربية الوطنيّة ١٩٥٧ ـ ١٩٥٨ ، وزير الماليّة ١٩٥٨ ، وزير الأنباء ١٩٥٨ ؛ عبّود قطّار (م) : ضابط في عهد المتصرّفيّة ؛ جورج قطّار : أمين للسجلّ العقاري في الجنوب ؛ د. جوزف قطّار : أستاذ في الجامعة الأميركيّة ؛ د. مارون قطّار : طبيب بلديات قضاء جزين ؛ أنطوان شاهين قطّار : رئيس نادي الشلّال ؛ منصور قمر (م) : من أعيان جزّين في عهد الأمير بشير الثاني ؛ حنّون قمر (م) : شيخ صلح لجزّين ؛ إبراهيم حنّون قمر (م) : ضابط في عهد المتصرّفيّة ؛ يوسف داود قمر : قنصل عام ، رئيس مصلحة المراقبة والدراسات في مجلس الخدمة المدنيّة ؛ د. أنطوان غطّاس كرم : عميد لكلّية الآداب في الجامعة اللبنانيّة ، رئيس القسم العربي في الجامعة الأميركيّة ؛ عاطف غطّاس كرم : رئيس نقابة معلّمي المدارس الخاصة ؛ جورج أديب كرم : أستاذ في الجامعة اللبنانيّة ، له" سليمان كنعان القطّار ، سياسيّ من طينة معاوية" ٢٠٠١ ؛ سيمون كرم : سفير وسياسيّ ؛ د. زيدان أديب كرم : طبيب ، تخصّص في الأمراض القلبيّة في فرنسا ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، له : مجموعة كتب طبيّة باللغتين العربيّة والفرنسيّة ؛ المطران بولس كسّاب (١٧٩٥ ـ ١٨٧٣) : ولد في جزّين ودعي يوحنّا ، تتلمذ في روما ، لبس الاسكيم الرهباني الأنطوني باسم نقولا ١٨١٢ ، ترأس مدرسة مار أنطونيوس بعبدا ، سيم كاهنا ١٨١٥ ، أسقف أبرشيّة طرابلس باسم بولس ١٨٢٦ ، أنشأ مركزا للأسقفيّة في كرمسدّة ١٨٤٠ وأوقف لها الأملاك وأقام كنيسة كبرى في جنوبها وبنى عدّة كنائس وأديرة ؛ رشيد كسّاب (م) محام وقاض مخضرم ، تقلّب في الوظائف الرسميّة في عهد المتصرّفيّة ؛ مارون سرحال كنعان : شيخ


صلح جزّين ومختارها أوائل القرن العشرين ؛ سليمان بك مارون كنعان (١٨٦٦ ـ ١٩٣٢) : محام وسياسي ومناضل من أجل استقلال لبنان ، عضو مجلس إدارة جبل لبنان ١٩٠٨ ، رئيس بلدية جزين ١٩٠٦ ، منحه الأتراك لقب بك من رتبة عزّتلو أفندم ثمّ نفوه في الحرب الكونيّة الأولى إلى برّ الأناضول ، أعاد الفرنسيّون نفيه أيضا في مطلع عهد الإنتداب إلى جزيرة كورسيكا مع أعضاء مجلس الإدارة بسبب قضيّة الأمير فيصل ، تمكّن بجهده الشخصي وبفضل صداقته لآل جنبلاط من شراء الأملاك التي كانت عائدة للدروز في المنطقة ثمّ عمل على تقسيمها وبيعها للأهالي بالتقسيط ، تمكّن من تعميم الكهرباء على جزّين فكان أوّل مصيف في لبنان يجهّز بالكهرباء ؛ سامي بك سليمان كنعان (م) : قاض وسياسي ، رئيس محكمة ، مدير لغرفة رئاسة الوزراء ، نائب ١٩٢٩ ـ ١٩٣١ ؛ مارون بك سليمان كنعان (١٨٩٨ ـ ١٩٨١) : ملّاك وسياسي ، نائب الجنوب ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ و ١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ وو ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ و ١٩٥٣ ـ ١٩٥٧ و ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ؛ د. يوسف سليمان كنعان : طبيب قضاء جزّين ؛ د. سليمان يوسف كنعان : طبيب وسياسي ، ولد ١٩٥٥ ، مجاز في الطب من جامعة القديس يوسف ومن جامعات فرنسيّة ، نائب ١٩٩٢ و ١٩٩٦ ؛ بولس كنعان : مدير مصلحة مياه صور ؛ روزي سليمان كنعان : رئيسة فرع جزّين للصليب الأحمر اللبناني ، ساهمت في إنشاء مركز جديد للصليب الأحمر يضمّ مدرسة للتمريض ، ومستوصفا ؛ بولس مزهر : مربّ ، مدير معهد ماريّا عزيز المهني ؛ الخوراسقف الياس المعوشي (م) : نائب أسقفي في جزّين ؛ الخوري بطرس يوسف المعوشي (م) : نائب أسقفي ؛ الشيخ عازار بطرس المعوشي (م) : عهد إليه بشير الثاني شؤون إقليم جزين ؛ البطريرك الكاردينال مار بولس بطرس المعوشي (١٨٩٤ ـ ١٩٧٥) : هو الشيخ فريد بن الشيخ أسعد بن شديد بن عازار بن بطرس المعوشي ، ولد


في جزين في أوّل نيسان ، تخرّج من مدرسة روما تخرّج ١٩١٧ مجازا في الفلسفة واللاهوت وسامه المطران نعمة الله أبي كرم كاهنا على مذبح دير مار أنطونيوس روما ، أتقن العربيّة والفرنسيّة والإيطاليّة والاسبانيّة والانكليزيّة ، عاد إلى لبنان ١٩١٩ فعيّنه المطران أغسطين البستاني كاتما لأسراره ، مطران أبرشيّة صور المارونيّة ١٩٢٧ ، انتخب بطريركا للموارنة في كنيسة سيدة بكركي بإجماع الأساقفة ١٩٥٥ ، أنشئت في عهده ثلاث أبرشيّات في المهاجر ، وطوّب الأب شربل مخلوف لدى اختتام المجمع المسكوني الثاني ، أنشأ مؤسّسة في جزّين نذر لها جميع ما ملكت يداه ، كان من ذوّاقة الأدب والرواية والشعر وسيّد قلم وأمير منابر ، لعب دورا كبيرا في المسار السياسي محليّا وإقليميّا ، لقّب ببطريرك العرب ، تميّز بشخصيّته القويّة وجرأته وشجاعته ، زار عددا من الرؤساء الفرنسيّين والأميركيّين الذين منحوه أوسمة رفيعة ؛ ملحم منصور المعوشي (م) : أمين سر قائمقاميّة النصارى ، رئيس كتبة القلم العربي في عهد المتصرّفيّة ؛ سليمان المعوشي (م) : ضابط في عهد المتصرّفية ؛ منصور يوسف المعوشي (م) : عضو مجلس الإدارة ؛ ضاهر بطرس المعوشي (م) : وكيل النصارى في القائمقاميّة الدرزيّة ؛ سليم بطرس المعوشي (م) : تولى أمانة قائمقاميّة جزين مدة أربعين سنة ؛ جرجس بك بن سليم المعوشي (م) : خلف والده في أمانة قائمقاميّة جزين ؛ سليم ضاهر المعوشي (١٨٥٤ ـ ١٩٢١) : قاض وسياسي ، أحد أعلام الشرع والقانون في لبنان ، مفتّش عدلي ، رئيس محاكم ، عضو مجلس الإدارة ١٨٩٧ ، قائمقام جزّين ١٩١٤ ؛ بدري سليم المعوشي (١٩٠٢ ـ ١٩٩٥) : قاض وسياسي وإداري ، دخل سلك القضاء ١٩٢٧ ، تدرّج في القضاء فترأّس عدّة محاكم ، رئيس مجلس القضاء الأعلى ١٩٤٩ ، رئيس أوّل لمحكمة التمييز ١٩٥٠ ـ ١٩٦٦ ، رئيس المجلس العدليّ ، رئيس محكمة توحيد الإجتهاد ،


رئيس لجنة العفو ، وزير الداخليّة والدفاع الوطنيّ ١٩٦٦ ـ ١٩٦٨ ، حامل عدّة أوسمة لبنانيّة وأجنبيّة رفيعة ؛ جان جرجي المعوشي : رئيس لبلديّة جزّين حتّى ١٩٦٣ ؛ ضاهر المعوشي : مدير للدوائر العقارية ؛ موسى أبي الغيث العاقوري (م) : جدّ آل موسى في جزّين ، هو شقيق شعيا جدّ آل أبي شلحا في جبيل وفاضل جد آل فاضل في بيروت وجبّور جد آل ملحمة في بيروت ، هجر العاقورة مع إخوته إثر إحراقها على يد والي طرابلس علي باشا النخيلي ١٦٨٦ ، توطّن جزّين وتقرّب من الأمراء الشهابيّين وقام بخدمتهم ؛ حبيب ناصيف (م) : جدّ آل ناصيف في جزّين ، حاكم من قبل الأمير قاسم شهاب على إقليمي جزّين وجبل الريحان أواخر القرن السادس عشر ؛ ناصيف الملقّب بالجزيني (م) : من كبار رجال الإدارة الرسميّة في عهد الأمير بشير الثاني الكبير ؛ فرحات بك ناصيف (م) : عضو مجلس إدارة جبل لبنان ؛ سليم بك ناصيف (م) : نائب عن قضاءي الشوف وجزّين في عهد واصا باشا ، عضو مجلس إدارة جبل لبنان ؛ ملحم بك ناصيف (١٨٥٤ ـ ١٩١٨) : تقلّب في الوظائف العالية في عهد المتصرّفيّة ؛ يوسف ناصيف (م) : قائد فرسان في عهد المتصرّفيّة ؛ د. حبيب ناصيف (م) : طبيب قضاء جزّين ، عضو المجلس التمثيليّ الثاني ١٩٢٥ ـ ١٩٢٦ ، نائب ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ؛ فيليب فرحات ناصيف : محافظ ؛ حكمت سليم ناصيف : مدير ممتاز في إدارة حصر التبغ ؛ بهجت سليم ناصيف : رئيس لبلديّة جزّين ١٩٦٣ ؛ الياس ناصيف : أديب ؛ أديب ناصيف : قاض ؛ المطران باسيليوس النجّار (م) : أسقف ملكي كاثوليكي ؛ وهبي آغا أبو زخم (م) : من كبار رجال الإدارة الرسميّة في عهد الأمير بشير الثاني الكبير ، جد آل وهبي في جزين ؛ ومن أبناء جزين عدد كبير من أصحاب المهن الحرّة وحملة الإجازات الجامعيّة ورجال الدين ورجال الأعمال وكبار الموظفين والناشطين في الحقل العام.


جسر الباشا

JISR IL ـ B SHA

الموقع والخصائص

تقع جسر الباشا في ساحل قضاءي المتن وبعبدا ، يفصل بينها وبين العاصمة بيروت منطقة فرن الشبّاك ـ عين الرمّانة. وهي منطقة ليس لها استقلاليّة عقاريّة أو إداريّة ، بل تتبع في قسم منها منطقتي الحازميّة والديشونيّة ، وفي قسم آخر منطقة سنّ الفيل. وتشكّل اليوم مركزا سكنيّا يضمّ العديد من المحال والمؤسسات التجاريّة.

الإسم والآثار

كان اسم المحلّة في الماضي ، المخّاضة. والمخّاضة اسم عربيّ عرف به بعض سهول تشكّل ضفافا" تخوض" في مياه الانهر في زمن الفيض. محلّة جسر الباشا ذات طبيعة مطابقة لهذا الوصف. ولمّا أقام رستم باشا ، الذي عيّن متصرفا لجبل لبنان في العام ١٨٧٣ ، جسرا فوق نهر بيروت عند المخّاضة. كان هذا الجسر ، الذي بقيت آثاره إلى زمن قريب تفيد عن جمال هندسته وإتقان بنائه ، أحد أكبر الجسور اللبنانيّة في تلك الحقبة ، ما أكسبه شهرة واسعة وقد نسب إلى بانيه ، فذكر بإسم" جسر الباشا". وممّا زاد في سيطرة التسمية على المحلّة ، الحديقة الشهيرة التي جعلها رستم باشا منتزها خاصّا له ، وزيّنها بجميع أنواع الأشجار والأزهار ، وجلب اليها المياه من النهر الجاري أمامها ، وهي إزاء الجسر. وقد جعل المتصرّف رستم هذه الحديقة عامّة في ما بعد ، فكان يرسل اليها الموسيقى اللبنانيّة في عصر كلّ يوم جمعة فغدت مقصدا


لمتذوّقيها ، وكان يجلس هو إذ ذاك في مجلس خاصّ به ويلتفّ حوله أسياد بيروت ولبنان وسيّداتهما ، وظلّت هذه الحديقة زاهية زاهرة على هذه الصورة حتّى مبارحة المتصرّف لبنان ، إذ وهبها لزوجة أحد أخصّ أصدقائه ، عبد الله باشا. ولا تزال الحديقة مشجّرة وفيها المقاعد والنوافير التي أنشئت في تلك المرحلة. وبمحاذاتها آثار عظيمة من جانبي الجسر الذي هدمه فيضان المياه ، فأقيمت بقربه عبّارة متواضعة عرفت" بالجسر الواطي". ولمّا جرفت المياه قسما من العبّارة ، قامت الحكومة اللبنانية بإنشاء جسر جديد هناك. وتمّ تدمير الجسر الذي أعطى البلدة اسمها ، بهدف تنفيذ مشروع الطرق الموازية لنهر بيروت ، والذي يمتدّ نحو ٤٠٠ م. في اتّجاه المكلّس. كان عرض هذا الجسر يناهز الثلاثة أمتار ، وطوله يقارب الخمسين مترا ، بني من الرمل والحصى النهريّين ، انهار أوّلا سنة ١٨٥٤ وسرقت حجارته. وفي ١٩٥٤ هوى القسم الوسطيّ منه إثر فيضان نهر بيروت ، وبقيت منه ركيزتاه اليمنى واليسرى ، لكنّ إحدى هاتين الركيزتين هدمت لبناء جسر جديد يمتدّ من الحازميّة إلى المكلّس ، رغم القرار الصادر عن المجلس البلديّ بعدم التعرّض للجسر التاريخيّ. وعلى أثر مطالبة الأهالي ، وبلديّة الحازميّة ، واتّحاد بلديّات المتن بضرورة عدم المسّ بهذا الجسر ، دعم رئيس الجمهوريّة الياس الهراوي هذا المطلب ، فقام مجلس الإنماء والإعمار بإعادة النّظر في خرائط مشروع الطرق الموازية لنهر بيروت ووعد بإعادة الركيزة إلى مكانها بعد الإنتهاء من الأعمال ، بعدما تمّ ترقيم حجارتها.

عائلاتها

مسيحيّون : أبي راشد. غزال. العيناتي. قسطندي.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار الياس : رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة قبطيّة أرثذوكسيّة.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ ثانويّة ومهنيّة القاعة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياهها من نبع الديشونة وعين الدلبة ؛ الكهرباء من الزوق عبر محطة الجمهور ؛ هاتف وبريد سن الفيل.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

تضمّ العديد من المؤسّسات الحرفيّة ومشاغل الحدادة والنجارة والألمينيوم والأدوات الصحيّة ؛ وفيها عدد من المؤسّسات والمحلات التجاريّة التي تتنوّع أصنافها وأنواع خدماتها.

جعايل

أنظر : كفرنيس

الجعر

أنظر : الكويخات


جعيتا

JITA

الموقع والخصائص

تقع جعيتا في قضاء كسروان على ارتفاع يتراوح بين ٣٠٠ و ٤٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٢٠ كلم عن بيروت عبر زوق مصبح. مساحة أراضيها ٢٨٨ هكتارا ، يحدّها شمالا سهيله وعين الريحاني ، شرقا بلّونه ، جنوبا مجرى نهر الكلب الفاصل بين كسروان والمتن ، وغربا زوق مصبح وعينطورة كسروان.

عدد أهالي جعيتا المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٢ نسمة من أصلهم نحو ٦٨٠ ناخبا. وفيها عدد من السكّان يزيد على عدد أهاليها المسجّلين ، خاصّة بعد أن تحوّلت إلى مركز إشتاء عامر يضمّ العديد من الأبنية والتجمعات السكنيّة.

لا يزال للزراعة فيها بعض الاهتمام ، ومن زراعاتها اليوم حمضيّات وخضار وأشجار استوائيّة مثمرة ، تروي القسم القريب من مجرى نهر مياه جعيتا هذه المياه ، أمّا الأراضي المرتفعة عن مجرى النّهر فمزروعة لوزا وزيتونا لأنّها بعليّة ، وهنالك ينبوع غزير يعرف بعين قني ، تتفجّر مياهه فوق مغارة جعيتا بحوالي مائة متر ، وتروي قسما من أراضي البلدة التي زرعت فيها الحمضيّات والخضار. وفي جعيتا عين شحيحة المياه تعرف بعين المشتلة ، كانت تشكّل مياه الشفة لأبناء القرية قبل أن تتدفّق في بيوتها مياه مشروع نبع العسل. وبالإضافة للأشجار الداجنة من حمضيّات ولوز وزيتون وموز تنمو في جعيتا أشجار بريّة متنوّعة أهمّها العفص والسنديان ، وتحيط


هذه الأشجار ببيوتها المتناثرة على قمّة وسفوح هضبة مستطيلة ، بأشكالها المتفاوتة الهندسات والعهود.

الإسم والآثار

أجمع الباحثون على أنّ اسم جعيتا ساميّ قديم : GEITA أي هدير الماء والضجيج والجلبة. ولا بدّ أن يكون هذا الإسم قد أطلق عليها نسبة إلى الجلبة التي يحدثها تدفّق المياه من مغارتها ، ذلك في العصور التي سكن فيها قدماء المردة أرض كسروان ، وبقي من تلك العهود بعض أشجار الزيتون القديمة القائمة بجوار كنيسة سيّدة النجاة. ومن آثار جعيتا محطّة صنع فيها إنسان ما قبل التاريخ صقل الظرّان تقع في مغارة بقرب مجرى النهر. كما عثر في أرضها على نواويس محفورة في الصخور بالقرب من عين قني ، ذلك عدا اللّوحات والنّقوش العظيمة القيمة التاريخيّة التي وجدت على ضفّتي مصبّ نهر الكلب حيث الامتداد الطبيعيّ لأرض جعيتا. ولقد أثبتت الأحداث التاريخيّة أنّ مجرى نهر الكلب ، عند مصبّه ، كان مسرح المعارك التي تعود إلى بداية الفتوحات. وإنّ الكهوف القريبة من الشاطىء كانت موضع اهتمام الإنسان البدائيّ عبر تاريخه ، وهكذا تكون جعيتا قد عرفت استمرارا حضاريّا تعود أولى حلقاته إلى عشرات الألوف من السنين ، وتمتدّ دون توقّف يذكر حتّى عصرنا الحاضر.

مغارة جعيتا

أهمّ ما تختصّ به جعيتا مغارتها الشّهيرة التي تعدّ من أبرز معالم لبنان السياحيّة الهامّة. وهي أكبر وأجمل مغارة مكتشفة في لبنان ، عجيبة المناظر من الدّاخل رائعة لما فيها من الترسّبات والإستحلابات الكلسيّة المتدليّة بشكل


شموع وأخرى مرتفعة من أرض المغارة ، وقاعات فسيحة وأعمدة يبلغ ارتفاعها أكثر من ٣٠ مترا. أمّا طولها فيبلغ آلاف الأمتار ، وقد استطاع روّادها في المدّة الأخيرة أن يتوغلوا فيها انطلاقا من مدخلها السفليّ بواسطة المراكب مسافة خمسة كيلومترات. كما فتح لها مؤخّرا مدخل علويّ مرتفع عن الماء يمكن الدخول بواسطته سيرا على ممرّات من الإسمنت إلى مسافة أقلّ عمقا من مسافة المدخل السفليّ.

يردّد التقليد في القرية أنّ قدماء جعيتا قد عرفوا المغارة منذ القديم ، غير أنّ اكتشافها لم يتعدّ حدود القرية حتّى سنة ١٨٣٦ ، حين كان صيّاد أميركيّ ، يدعى طومسون ، يمرّ بقرب نبع مياه جعيتا ، وقد دفعه الفضول إلى إطلاق عيار نارّيّ في فوهة المغارة ، فجعله صدى الطلق يقدّر أنّ هنالك ممرّا أو سردابا طويلا يغلّف مجرى المياه. وفي سنة ١٨٧٣ ، بدأت مراحل اكتشاف المغارة إذ دخل إليها أربعة مهندسين من مكتب مياه بيروت بإدارة العالم بليس ، حتّى عمق حوالي ٠٠٠ ، ١ متر. وفي سنة ١٩٢٦ تقدّم البروفيسور ويست WEST ثلاثماية متر إضافيّة توقّف في نهايتها بسبب عدم توفّر المعدّات اللازمة للتوغّل أكثر ، وبسبب الإرهاق الخطر الذي أصابه. ثمّ في سنة ١٩٢٧ تقدّمت بعثة فرنكو ـ أميركيّة إلى عمق ٥٠٠ ، ١ متر متقدّمة على البرفيسور وست مئتي متر إضافيّة. ومن سنة ١٩٤٧ إلى سنة ١٩٥٤ ، توصّلت سلسلة من البعثات بإدارة الأساتذة غرّه وحنّاوي وكركبي إلى التوغّل حتّى عمق ٢٠٠ ، ٦ متر ، حيث يتدفّق جدول يمنع نهائيّا إمكانيّة التوغّل أكثر. منذ العام ١٩٥٨ ، والمفوّضيّة العامّة للسياحة ، ومن ثمّ وزارة السياحة ، تبذل قصارى الجهد في تعهّد المغارة وتسهيل الوصول إليها وتنظيم التجوّل في داخلها على زوارق مسطّحة تحت أضواء موزّعة بفنّ وترتيب تبرز ما


في هذا المكان السحريّ من الرسوم والتجسّدات ذات الألوان والأشكال المذهلة ، وقد صاغتها يد الطبيعة وصقلتها وملأتها خلقا وإبداعا على مرّ القرون.

بعد إقفال المغارة أمام السيّاح بسبب الأحداث التي عصفت بلبنان بدءا من العام ١٩٧٥ ، أعيد افتتاحها في العام ١٩٩٤ إثر توقيع اتّفاق استثماريّ بين وزارة السياحة اللبنانيّة وشركة" ماباس" الألمانيّة ، يقضي بإعادة تأهيل وترميم المغارة ومحيطها واستثمار مداخيلها لمدّة محدّدة. فتمّ توسيع موقف السيّارات ، وإعادة مباني التلفريك ، وتركيب تلفريك حديث ، وتركيب أحدث نظام آليّ لضبط الدخول والخروج ، وإنارة المغارتين وإنشاء غرفة صوت وضوء ، وصالة مسرح لإبراز معالم المغارة للزائرين ، مع شرح مفصّل لكيفيّة تكوين المغارة والأشكال الهندسيّة فيها ، خصوصا أنّ في المغارة العليا" نازلا" ترسّبيّا طوله سبعة أمتار يرجّح أن يكون الأطول في العالم بين" النّوازل" الشبيهة في المغاور العالميّة.

واختصارا : تعتبر مغارة جعيتا اليوم من أهمّ المعالم السياحيّة الطبيعيّة في الشرق الأوسط.

عائلاتها

موارنة : أبو جودة. بارد. بارود. بعينو. جاد. الجميّل. الحاج. الحاج يوسف. الحكيّم. ديب. رحمة. أبي سعد ـ سعد. سلامة. سلوان. الشمرّ. صافي. صفير. ضوّ. عقيقي. العم. عوّاد. عون. فرح ـ أبي فرح. القيّم. كرم. مارون. مخلوف. مزوّق. المعلّم. نجم. نصر. نصير.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

رعائيّة مارونيّة : كنيسة سيّدة النجاة الأثريّة : كنيسة مبنيّة في عهد المردة ، جدّدت مررا ؛ كنيسة سيّدة الخلاص : تقع على بقعة ترتفع قليلا عن موقع الكنيسة الأولى ؛ كنيسة مار مارون.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء غسّان نصير مختارا ؛ وجاء مجلس بلديّ قوامه : سمير بارود رئيسا ، شوقي نصير نائبا للرئيس ، والأعضاء : عصام القيّم ، فادي بارود ، سليم صافي ، جان أديب صفير ، رؤوف البارد ، شاكر سلامة ، وأسد الحاج ؛ محكمة ومخفر درك جونيه.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والإستشفائيّة

مياه الشفة من نبع العسل عبر شبكة مصلحة مياه كسروان ؛ الكهرباء من معمل الزوق ؛ شبكة ومقسّم هاتف ؛ بريد عجلتون ؛ عيادات خاصّة ؛ صيدليّات.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

مشاغل حدادة ونجارة ؛ مطاعم ؛ مقاه ؛ أفران ؛ محطّات وقود ؛ مصارف ؛ العديد من المحالّ المؤسّسات التجاريّة التي تؤمّن مختلف أنواع السلع والخدمات.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار مارون ٩ شباط ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء في ١٥ آب ؛ عيد سيّدة النجاة في ٨ أيلول.

من جعيتا

أنطوان بارود : قاض ، تدرّج في المسؤوليّات القضائيّة وترأس عدّة محاكم ، رئيس مجلس شورى الدولة ؛ زياد بارود : محام ، أستاذ جامعيّ.


جل الدّيب

بقنّايا

BQINN YA

JAL ED ـ DIB

الموقع والخصائص

جل الدّيب ، وبقنّايا ، قريتان جارتان ، بل أمّ وابنتها ، جمعتهما وحدة قرب وقرابة ، جاعلة منها بلدة واحدة في ساحل قضاء المتن ، جلّ الديب ساحلها ، وبقنّايا جبلها. مساحة أراضي بقنّايا ٩١ هكتارا ، وجل الديب ٩٠ ، يحدّ البقعتين مجتمعتين إنطلياس شمالا ، والبحر غربا ، وبصاليم وبياقوت شرقا ، والزّلقا جنوبا ، وتبعد عن جسر بيروت مسافة ٥ كيلومترات. يتراوح ارتفاعها بين شاطئ في جل الديبّ ، و ٣٠٠ متر في أعلى بقنّايا. تحيط بها من جهة الشرق والجنوب والشمال العاليين أشجار الصنوبر وبعض العفص والسنديان ، حيث أشجار الزيتون واللوز وبعض الكرمة ، ولا يزال وجود لبعض جنائن الحمضيّات وزراعة الخضار في المنطقة الساحليّة.

عدد أهالي جلّ الديب وبقنّايا المسجّلين حوالى ٠٠٠ ، ١٥ نسمة ، من أصلهم حوالى ٥٠٠ ، ٥ ناخب. أمّا عدد إجمالي السكّان فيتجاوز ال ٠٠٠ ، ٧٠ نسمة ، ذلك أنّ المنطقة قد غدت مركز إشتاء عامر يشكّل امتدادا لمدينة بيروت ، وهي تقع ضمن نطاق بيروت الكبرى. وقد نشأت فيها في العقود الأخيرة أبنية كثيرة احتلّت بساتين الحمضيّات وأحراج الصنوبر ، وأسواق عامرة تضمّ مختلف أنواع البضائع والخدمات.


الإسم والآثار

بقنّايا : عبارة سريانيّة أصلهاBET QANN YA بحسب فريحة ، ومعناها : بيت الغني ذي الأملاك والمقتنيات ، ويقولون في عامّية لبنان المتحدّرة من السريانيّة" قني الرزق" بمعنى اقتناه ، ورجل" قنّا" أي كثير الأملاك أو محبّ للاقتناء. وهناك احتمال آخر وضعه فريحة يقول بأنّ الإسم قد يكون سريانيّا أيضاBET QNAYYA فيكون معناه : مقصبة ، أي مكان يكثر فيه القصب.

وفي تفسير آخر لمعنى الجزء الثاني من الإسم ، ذكر بديع وبشارة أبو جودة في كتابهما عن البلدة أنّ المقصود بالقصب هنا هو الخيوط التي يلفّ عليها شريط من الذهب أو الفضّة ، وكانت هذه الخيوط تصبغ بالأرجوان ، وكانت تلّة الجنّ ، حيث يقوم دير الصليب الآن ، هي المكان الذي كانت تصنع فيه هذه الخيوط ، لبعد هذه التلّة نسبيّا عن البحر بحيث تكون الخيوط بمأمن من هواء البحر الذي يؤثّر سلبا على رونق اللون الأرجوانيّ ، وتأتي الآبار الثلاث التي كانت لا تزال ظاهرة على التلّة قبل قيام دير الصليب ، لتعزّز صدقيّة هذا التفسير الذي يزيد من صحّته عثور البنّائين في تلك المحلّة ، لدى حفر أساسات الدير ، على آنية خزفيّة عمدوا إلى تحطيمها طمعا بالحصول على الكنز الذي ظنّوا أنّه مخبّأ في داخلها.

كما عثر على ناووسين من فخّار يحوي كلّ منهما هيكلا عظميّا ، ما يؤكّد على أنّ سكّان تلك التلّة قد اختاروا المحلّة لدفن موتاهم. وبالتالي فإنّ شهرة أولئك الناس بصناعة القصب كخيوط مصبوغة بالأرجوان قد آلت إلى تسمية البلدة باسم صناعتهم.

فكانت بقنّايا ، بيت قنايا ، مكان القصب.


أمّا بالنسبة لاسم جلّ الديب ، فليس فيه غير ما يمكن أن يدلّ عليه ، ويبدو أنّ أحدهم قتل ذئبا في بقعة هناك ، فعرفت بجلّ الديب. علما بأنّ جلّ الديب حديثة العهد كبلدة ، فهي من بناء أبناء بقنّايا في الأساس. ويوم كانت بقنّايا زاهرة بالسكن والزراعة ، لم يكن في جلّ الديب سوى أراض حرجيّة وشاطئ رمليّ. وقد عثر على بقايا أنياب ذئاب في مغارة في أعالي جلّ الديب.

عائلاتها

مسيحيّون بأكثريّة مارونيّة : أبو حنّا. أبو جودة. أبي نجم. إسطفان. إيليّا. بجّاني. الجاهل. جبارة. حجل. حرّوق. خليل. راغب. سعيد. شديد ـ أبو شديد. عبّود. العجيل. عرنيطا. عطا لله. عطيّة. عقل. علم. الفرخ. فرعون. كبكيان. كلاس. كنج. كندرجي. مارون. مغنّي. ملّاح. نصّار. نعمان. نقولا. الهاشم. اليشوعي. يمّين. يونس.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة القدّيسة تقلا القديمة : مارونيّة ؛ كنيسة القدّيسة تقلا الجديدة : مارونيّة بنيت ١٩٨١ ؛ كنيسة مار عبدا المارونية في جلّ الديب : بنيت ١٩٠٩ ؛ كنيسة القيامة ؛ كنيسة سيّدة البشارة للروم الأرثذوكس ؛ كنيسة سيّدة الساحل للروم الكاثوليك : بنيت ١٩٩٦.

المؤسّسات التربويّة

ثانويّة القدّيس فرنسيس : أسّسها الأب يعقوب الكبّوشي مؤسّس دير الصليب ؛ ثانوية مار يعقوب الكبّوشيّ الرسميّة للذكور ؛ كلّيّة الحقوق والعلوم السياسيّة


والإداريّة التابعة للجامعة اللبنانيّة في جلّ الديب ؛ معهد ومدرسة وثانويّة الجودة ؛ معهد فنّيّ لتدريس التصوير في الطابق السفليّ من كنيسة سيّدة الساحل ؛ مدرسة" فال بارجاك" لراهبات الصليب في جل الديب ـ بقنايا ؛ مدرسة راهبات الصليب المهنيّة ؛ أكاديميّة اللغة الإنكليزيّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلسان اختياريّان لكلّ من جلّ الديب وبقنّايا ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا لجلّ الديب كلّ من سامي ديب أبو جودة ، وإميل سمعان أبو جودة ؛ ومختارا لبقنّايا نخلة مارون أبو جودة ؛ مجلس بلديّ : كان من ١٨٨٥ حتّى ١٩٣٤ من ضمن القوميسيون البلديّ الذي كان يضمّ بلدات إنطلياس والنقّاش وضبيّة والزلقا وعمارة شلهوب إضافة إلى جلّ الديب ، وفي ١٩٣٤ فصلت بلديّة جلّ الديب عن هذا المجلس وأنشئ لها مجلس مستقلّ يجمع بينها وبين بقنّايا ، أصبح قوام هذا المجلس ١٥ عضوا بموجب قانون ١٩٩٧. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : جورج توفيق أبو جودة رئيسا ، نبيل إدوار زرد أبو جودة نائبا للرئيس ، والأعضاء : فادي فريد أبو جودة ، وليد ميلو أبو جودة ، أندره أبو جودة ، الياس فؤاد البجّاني ، فايز سليمان أبو جودة ، منعم مارون ، برنار هاشم ، أنطوان جبرايل عطيّة ، أسعد منصور اليشوعي ، منير حنّا حجل ، أنطوان زرد زرد ، ضوميط فيليب عقل ، وإدمون خليل حجل. وقد اشترت البلديّة ، بهبات من بعض أبنائها عقارا تبلغ مساحته ٦٣٥ ، ٤ مترا لبناء قصر بلديّ عليه وحديقة عامّة ؛ محكمة ومخفر درك جديدة المتن.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياهها عبر شبكة مياه جل الديب التي أصبحت تابعة لمصلحة مياه بيروت مغذّاة بمياه نهر الكلب ، وفوّار جل الديب ؛ الكهرباء من الزوق عبر محطّة بصاليم ؛ مقسّم وشبكة هاتف إلكتروني ؛ مركز للبرق والبريد.


بعثات دبلوماسيّة

مقرّ السفارة البريطانيّة ؛ مقرّ السفارة الكنديّة ؛ مقرّ البعثة الباباويّة.

الجمعيّات الأهليّة

الرابطة الاجتماعيّة بقنّايا ـ جلّ الديب ؛ المركز الكاثوليكيّ للإعلام ؛ الصليب الأحمر اللبنانيّ ؛ كاريتاس لبنان ؛ فرع الصندوق الاجتماعيّ المارونيّ ؛ بيت العيلة ؛ جامعة آل أبو جودة ؛ جمعيّة كشّافة الأرز ؛ أخويّة الحبل بلا دنس للإناث ؛ أخويّة فرسان العذراء ؛ جامعة اتّحاد القلوب بقلبي يسوع ومريم ؛ تجمّع الشبيبة ؛ أخويّة طلائع العذراء ؛ أخويّة الشباب ؛ أخويّة قلب يسوع ؛ نادي الآباء الرياضيّ ؛ نادي العاصفة الرياضيّ ؛ نادي السبور تينغ الرياضيّ ؛ ناد للسينما في الطابق السفليّ من كنيسة سيّدة الساحل.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستشفى الصليب للأمراض العقليّة والنفسيّة : يقع في منطقة" عريض سلوان" المعروفة أيضا باسم" تلة الجن" ، اشتراها الأب يعقوب الكبّوشيّ من ورثة أسعد ذبيان ١٩١٩ وسمّاها تلّة الصليب ، دشّن في أيار ١٩٢٥ ووسّع مرارا ، يشتمل المستشفى على : جناج مار يعقوب للمرضى ذوي الحالات الخاصّة ؛ جناح مار الياس المخصّص للذكور ؛ جناح السيّدة المخصّص للإناث ؛ جناح مار ميخائيل المخصّص للأولاد المتخلّفين عقليّا ؛ جناح مخصّص للراهبات ؛ أجنحة مخصّصة للمطابخ والمخازن وقاعة للحفلات.

مستشفى أبو جودة ؛ مستوصف تابع للصليب الأحمر اللبنانيّ ؛ مستوصف إيلي جورج أبو جودة الخيريّ ؛ مستوصف للأسنان ؛ عيادات خاصّة ؛ مختبرات طبيّة ؛ صيدليّات ؛ معاهد تجميل ؛ مراكز تدليك.


المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

صناعات غزل ونسيج وصباغ ؛ بلاط على أنواعه ؛ زيت وصابون ؛ خميرة البيرة ؛ شوكولا وسكاكر وحلويّات ؛ منتجات بلاستيكيّة وبتروكيمائيّة ؛ فوط صحّية ورقيّة ؛ مرايا ؛ مفروشات ؛ هياكل باصات ؛ مشاغل حدادة وألمنيوم وميكانيك وكهرباء وحدادة سيّارات ؛ فبارك نجارة ؛ أحجار باطون ؛ مخارط ؛ علب الجواهر ؛ مطاعم ؛ فنادق ؛ مقاه ؛ أفران ؛ مصارف ؛ مسارح ؛ سوق تجاريّة ضخمة تضمّ العديد من المؤسّسات والمحالّ التي تؤمّن مختلف أنواع البضائع والسلع والموادّ والخدمات.

مناسباتها الخاصّة

عيد سيّدة البحار ٣ أيّار في بقنّايا ؛ عيد سيّدة البير ١ آب في بقنّايا ؛ عيد مار عبدا في ٢١ آب جلّ الديب ؛ عيد ارتفاع الصليب ١٤ أيلول في بقنّايا ؛ عيد القدّيسة تقلا ٢٤ أيلول بقنّايا وجلّ الديب.

من جلّ الديب

خليل أبو جودة (١٩٠٤ ـ ١٩٩٣) : سياسي ، نائب ووزير سابق ، من أعضاء الكتلة الدستوريّة ، كان له دور في معارضة الإنتداب الفرنسي والمحافظة على الدستور ؛ شكر الله زرد أبو جودة (ت ١٩٩٧) : رئيس بلديّة جل الديب ـ بقنّايا ١٩٦٣ ـ ١٩٩٧ ، رئيس لاتّحاد بلديّات المتن ؛ د. فريد زرد أبو جودة : طبيب ، مؤسّس ومدير مستشفى أبو جودة في جل الديب ؛ إدوار زرد أبو جودة : إداري ، تدرّج في الوظائف في وزارة البرق والبريد والهاتف حتى رتبة مدير عام ، مدير عام مصرفي بعد تقاعده ؛ جورج توفيق أبو جودة : صناعي ، صاحب معامل نينكس ، مختار جل الديب بقنّايا حتّى ١٩٩٨ ، رئيس البلديّة ١٩٩٨ ، نائب رئيس اتّحاد بلديات المتن ٢٠٠١ ؛ سامي سعادة


أبو جودة (ت ١٩٩٨) : مرب وفنّان مسرحي وناشط إجتماعي ، عضو نقابة الممثّلين ، رئيس المحكمة الكشفيّة في جمعيّة كشّافة الأرز ، أحد مختاري جلّ الديب ١٩٩٨ ؛ د. بديع أبو جودة : مربّ وناشط إجتماعي ، دكتوراه فخريّة من مؤسسة" تريست" الأونيسكو ، أسّس وأدار في جلّ الديب ثانويّة الجودة ، معهد الجودة ، وندوة الجودة ، نقيب سابق للمدارس الإفراديّة الخاصّة ، رشحته هيئات اغترابيّة ومحليّة لجائزة نوبل لتحقيقه ١٧ عملا رائدا منها : حلقات ندوة الجودة التي تجاوزت الألف ، إقامته أول يوم بيئة ونظافة في لبنان ١٩٩٢ مع توزيع كتب حول الموضوع ، وبرنامج" تعرف إلى المواطن الآخر تحبه أكثر" ، ومنها اثنا عشر مؤلفا معظم مواضيعها حول صقل شخصيّة الانسان ، وله : " البيئة رسما وتعليقا" ٢٠٠١ ، رئيس الجمعيّة اللبنانيّة لتكريم الأب ؛ وليم زرد أبو جودة : قنصل بريطانيا الفخري ، رئيس لجامعة آل أبو جودة ؛ إدوار أبو جودة (ت ١٩٩٨) : رئيس سابق لبلديّة جل الديب ـ بقنّايا ؛ حفيظ أبو جودة : أمين عام الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم ١٩٧٧ ـ ١٩٧٩ ؛ جهاد أبو جودة : صحافي ، عضو مجلس بلديّة جلّ الديب ١٩٩٨ ؛ الأب جورج أبو جودة : الرئيس العام للرهبانيّة اللعازاريّة في لبنان والشرق ؛ المطران رولان أبو جودة : أسقف ماروني ونائب بطريركي ، ولد ١٩٣٠ ، سيم راهبا مريميّا ١٩٥٩ ، درس في لبنان والولايات المتّحدة الأميركيّة ، محام بالإستئناف ، زائر بطريركيّ إلى القاهرة ١٩٧١ ، زائر رسوليّ إلى أوستراليا ١٩٧٢ ، رئيس مدرسة مار يوسف قرنة شهوان ١٩٦٣ ـ ١٩٧٥ ، نائب بطريركي عام منذ ١٩٧٥ ، نائب عام لأبرشيّة قبرص المارونيّة ١٩٦٧ ـ ١٩٧٥ ، قاض في المحكمة المارونيّة الإستئنافيّة ١٩٦٨ ـ ١٩٧٥ ، عضو اللجنة البابويّة لوسائل الإعلام ١٩٧٦ ـ ١٩٨٩ ، رئيس اللجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام منذ ١٩٧٧ ، مشرف على المدرسة الإكليريكيّة في غزير ١٩٧٧ ـ ١٩٩٢ ، رئيس


الصندوق الإجتماعيّ المارونيّ منذ ١٩٨٧ ، مشرف على المحاكم المارونيّة منذ ١٩٩٢ ؛ مسعد حجل : رئيس سابق للحزب السوري القومي الإجتماعي ؛ الياس نقولا : فنان تشكيلي ونحّات ، ولد ١٩٤٣ ، حصّل شهادة في الرسم والديكور من معهدABC في باريس ١٩٧٠ ، عمل مع النحّات الكبير يوسف غصوب ١٩٦٢ ـ ١٩٦٥ ، علّم الفنون التطبيقيّة والرسم في معاهد لبنانيّة عدّة ، أقام معارض خاصّة عديدة لمنحوتاته واشترك في معارض جماعية ، حامل ميداليات عديدة منها الميداليّة الذهبية من البابا بولس السادس ١٩٧٨ والميداليّة الأولى لوزارة السياحة اللبنانيّة ١٩٩٧ ، عضو الهيئة الإداريّة للجامعة الهاشميّة ومستشار فني فيها ؛ فرحات الهاشم (١٩٢٦ ـ ١٩٩٨) : موسيقي ، شارك الأب يعقوب الكبوشي في تأسيس الجوقات الدينيّة في المدارس والكنائس ، إلتحق بمدارس المراسلات المصريّة ـ معهد الدكتور فائق الجوهري ، عمل مع الأخوين رحباني ، وفي إذاعة الشرق الأدنى ، والإذاعة البريطانيّة ، وصوت أميركا ١٩٥١ ، عضو الفرقة الموسيقيّة في الإذاعة اللبنانيّة ١٩٦٣ ، درّس الموسيقى في المعهد الموسيقي الوطني ٢٤ سنة ، عضو الفرقة الشعبيّة اللبنانيّة ، أجرى تطويرا على آلة العود فأضاف إليها وترين وأسماه : " العود المشرقي اللبناني" ١٩٧٤ ، له ألحان غنائيّة ، له : " السبعي الأوتار" ١٩٩٧ ؛ جيزيل الهاشم : ملكة جمال لبنان ١٩٥٧ ، صاحبة مسرح الأطفال في الأوديون جل الديب ، عضو الهيئة الإداريّة للجامعة الهاشميّة ورئيسة لجنتها الفنيّة ؛ د. فريديريك الياس الهاشم : ولد ١٩٧٢ ، مجاز في الحقوق والعلوم السياسيّة ، أسّس وترأس" حركة روّاد النهضة اللبنانيّة" ١٩٨٨ ، له مؤلّفات في السياسة والقانون والمجتمع ؛ د. جوسلين الهاشم : عالمة في الكيمياء.


جلالا

JL LA

الموقع والخصائص

تقع جلالا في قضاء زحلة قرب شتورة على ارتفاع حوالى ٩٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٦ كلم عن بيروت عبر طريق بيروت ـ دمشق الدوليّة. تتوزّع عقاراتها بين منطقتي شتورا وتعنايل من دون أن يكون لها منطقة عقاريّة خاصّة ، ولكن لها سجلّ نفوس مستقل.

زراعاتها كرمة وحنطة وحبوب وخضار وبطاطا. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم قرابة ٥٦٠ ناخبا.

الإسم والآثار

لم يأت على ذكر اسمها أيّ باحث في أسماء القرى اللبنانيّة وتفسير معانيها. نقترح أن يكون أصل الإسم فينيقيّا ـ عبريّا : GELILA أي منطقة وحدّ. وقد أفدنا عن وجود بعض البقايا الأثريّة القديمة في أراضيها مثل القطع الخزفيّة المحطّمة والحجارة المشغولة تفيد عن وجود أبنية قديمة على أرضها قد اندثرت كليّا.

عائلاتها

مسيحيّون : ريشا. مجموعة أسر أرمنيّة.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء ميلاد منصور ريشا مختارا.

تقوم بقسم من خدماتها بلديّة شتورا وبالقسم الآخر بلديّة تعنايل من دون أن تكون تابعة لهما ، ويتوزّع سكّان جلالا الأرمن والعرب بين هذين القسمين ، وهم غير مسجّلين في سجلّات قيود شتورا كما أشيع. ويشكّل الأرمن في جلالا نسبة ٧٥% من سكّانها وهم يسعون إلى أن يكون لبلدتهم مجلس بلديّ مستقلّ.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من البردوني ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد شتورا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

صناعة أجبان وألبان ؛ تربية دواجن ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

جلّب

أنظر : حالات


الجليسة

البريج

سيرين. سوق الفري

كفر شبوع. كفرقواص

مهرين

AJ – JLAISI

AL ـ BRAIJ.SIRIN.SUOQ ـ IL ـ FIRI.KFARSHB.KFARQW S MIRIN

الموقع والخصائص

تقع الجليسة وملحقاتها في قضاء جبيل على ارتفاع يتراوح عن سطح البحر بين ٥٥٠ م. و ٧٠٠ م. عند البريج. وعلى مسافة ٤٥ كلم عن بيروت عبر جبيل ـ بلاط. أرضها على العموم بعليّة ومشتى للماشية ، وفيها بعض زراعات كالبطاطا والتبغ والحبوب والخضار والفاكهة للإستهلاك المحلّي. مجمل مساحتها ٥١٣ هكتارا مقسّمة على جليسة ١٦٩ هكتارا ، البريج ١٦٣ هكتارا ، كفرقواص ٥٢ هكتارا ، ومهرين ١٢٩ هكتارا. أمّا سيرين فمزرعة صغيرة. وكفرقوّاص قرية صغيرة تقع في أعلى وادي مهرين شرقيّ دير البنات على طريق فرعيّة ، وهي تعلو ٦٤٠ م. عن سطح البحر ، وأرضها بعليّة. مجمل عدّ السكّان المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالة ٣٥٠ ناخبا.


الإسماء والآثار

الجليسة ، ردّ فريحة اسمها إلى GELIZE السريانيّة التي تعني : محرومين ومغتصبا حقّهم وإرثهم.

أمّا بريج فهي تصغير لكلمة برج العربيّة ذات الأصول اليونانيّة : PURGOSوتعني : مكانا عاليا ومشرفا للمراقبة ، ويقابلها في الساميّة : منطرة أو عرزال الناطور. وقد دخلت الكلمة إلى الساميّة محوّرة.

كفر شبوع : الجذر الساميّ المشترك : كفر ، يفيد أصلا عن التغطية والإخفاء. وقد سمّيت القرية : كفر ، لأنّها ملجأ وملاذ ، وأصل الكلمةKAFRA وإذا أضيفت أصبحت KFAR كما في عامّية لبنان ، معناه القرية والضيعة والدسكرة. وأقرب لفظة سريانيّة إلى شبوع : SHABB التي تعني : سبعة أو التقسيم إلى سبعة أو أسبوع ، فقد يكون معنى إسم كفر شبوع : قرية السبعة.

كفر قواص : أوضحنا معنى المقطع الأوّل من الإسم" كفر" أعلاه ، أمّا المقطع الثاني : " قواص" وليس" قواس" كما يخطئ البعض في كتابته ، كلمة فينيقيّةQW S تعني : الشوك والعلّيق ، وكذا يكون إسم كفر قواص فينيقيّا ومعناه : قرية الشوك.

مهرين : طال اجتهاد فريحة حول معنى الاسم بين أن يكون أصله السريانيّ : M RIN ومعناه : مزعجون ، مخاصمون ، أصحاب مشاكل. أو أن يكون MUORIN جمع قديم لكلمةMUORA أي مهر العروس. أو أن يكون MUORIN أي : صغار الخيل. أو من جذر" هر" الساميّ المشترك الذي يعني الجبل ، فيكون لفظا آراميّا قديما بمعنى : سكّان الجبل. نحن نميل إلى الإحتمال الأخير الذي يعني سكّان الجبل.


سيرين ، عالج الباحثون الإسم على أساس أنّه سبرين وليس سيرين ، فأعطوه عدّة معان. أمّا سيرين فكلمة فينيقيّةSIRIN معناها" أصنام".

سوق الفري : PERI في الفينيقيّة تعني الفاكهة. سوق الفاكهة.

من آثار الجليسة قلعة أثريّة تضمّ نواويس حجريّة ونقوشا مبهمة ، وتحت القلعة دهليز طويل. أمّا باقي المناطق فقد وجدت فيها نواويس حجريّة وحجارة مشغولة قديمة تنمّ عن وجود أبنية كانت قائمة على أراضيها.

عائلاتها

موارنة : أبو ناصيف. أبي شر. الحاج. خليفة. الخوري. الغبري. زغيب.

صليبا. فرح. كرم. ناضر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار ضوميط : رعائيّة مارونيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء بشارة الحاج مختارا.

محكمة ومخفر درك جبيل.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة عبر شبكة عامّة نبعي الغارة ومهرين ؛ الكهرباء من الزوق ؛ بريد جبيل ؛ بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار ضوميط ٧ آب.


جليليّة

بزينه

JLAILYE

BZAINI

الموقع والخصائص

موقع الجليليّة ، ومعها بزينة ، في قضاء الشوف على متوسّط ارتفاع ٧٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥٩ كلم عن بيروت عبر الدامور ـ جسر الأوّلي ـ جون ـ دير المخلّص ـ مزمورة ـ مزرعة الضهر. مساحة أراضيها ١٦٨ هكتارا. زراعتها الرئيسيّة زيتون وكرمة. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٦٤٠ نسمة من أصلهم نحو ٢٣٠ ناخبا. تعرّض أهالي الجليليّة للتهجير بسبب أحداث العقد الثامن من القرن العشرين ، وكانت من القرى المستفيدة من خطّة العودة ودفع التعويضات قبل نهاية تمّوز ١٩٨٨.

الإسم والآثار

بحسب فريحة ، أصل الإسم GELILY TA من السريانيّة أي" مستديرة". غير أنّه عالج اسم بزينة على أنّه" بزبنا" فضاع المعنى. كلمة" زيناZAYNA " السريانيّة تعني السلاح. نحن نقترح أن يكون الإسم عربيّا : أي جميلة.

عائلاتها

موارنة : الياس. عيد.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار الياس : رعائيّة مارونيّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء يوسف شكيب نمر عيد مختارا.

محكمة شحيم ـ الدامور ؛ درك مزرعة الضهر.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ بريد مزرعة الضهر.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار الياس في ٢٠ تمّوز.

من الجليليّة

مرعي بطرس عيد (م) : شيخ صلح الجليليّة قبل الحرب العالميّة الأولى ؛ ريمون سعد الله عيد : نقيب سابق للمحامين.

الجمهور

أنظر : بعبدا وعاريّا


جميجمة

JMAIJMI

الموقع والخصائص

تقع جميجمة في قضاء بنت جبيل على متوسّط ارتفاع ٧٠٠ م. عن سطج البحر ، وعلى مسافة ١١٠ كلم عن بيروت عبر صور ـ السلطانيّة. مساحة أراضيها ٥٠٠ هكتار. زراعتها الرئيسيّة تبغ وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٢ نسمة من أصلهم حوالى ٧٣٠ ناخبا.

الإسم والآثار

ردّ فريحة إسم جميجمة إلى GUOMMAMIT الآراميّة التي تعني" حفرة وجورة" ، على أنّها قد تكون GEMIM TA ومعناها" ملآنة وفيّاضة".

عائلاتها

شيعة : الحكيم. حمزة. زين الدين. سلّوم. طباجة.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والإداريّة

حسينيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء حمزة عبد الحسين حمزة مختارا ؛ محكمة ومخفر درك تبنين.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة والكهرباء من الليطاني ؛ بريد وهاتف تبنين ؛ بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.


الجميليّة

AJ – JMAILYE

الموقع والخصائص

تقع الجميليّة في قضاء الشوف على متوسّط ارتفاع ٣٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٢ كلم عن بيروت عبر الدامور ـ جسر الأوّلي ـ جون ـ علمان. مساحة أراضيها ١٣٠ هكتارا. زراعتها أساسيّة زيتون ولوز وكرمة وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٣٧٠ ناخبا. تعرّضت الجميليّة للتهجير في ثمانينات القرن العشرين كما سائر القرى المسيحيّة في المنطقة ، وقد بدأ أهاليها يعودون بعد إجراء المصالحات ودفع التعويضات لإعادة بناء ما تهدّم.

الإسم والآثار

إسم الجميليّة منسوب لآل الجميّل الذين أنشأوها كما يقول التقليد ، ثمّ اشترى إقطاعها شخص من أصل إيطاليّ يدعى لويس كتافاكو ، قبل أن يسكنها جدود مجتمعها الحاليّ الذين اشتروها منه بداية القرن العشرين ؛ لم يذكر عن وجود آثار قديمة مكتشفة في أراضيها.

عائلاتها

موارنة : داغر. سركيس. سرنوك. نقولا.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والإداريّة

كنيسة مار أنطونيوس : كنيسة رعائيّة مارونيّة تضرّرت في خلال الأحداث.

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء خليل نقولا داغر مختارا.

محكمة الدامور ؛ درك شحيم.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

المياه من نبع الصفا وعين شحيم ؛ الكهرباء من الجيّة ؛ بريد جون ؛ حوانيت.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار أنطونيوس الكبير في ١٧ كانون الثاني.

جناتا

JN TA

الموقع والخصائص

تقع جناتا في قضاء صور على متوسّط ارتفاع ٢٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٢ كلم عن بيروت عبر صور ـ العبّاسيّة ـ دير قانون النهر. مساحة أراضيها ٢٥٢ هكتارا. زراعاتها حنطة وزيتون. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم نحو ٣٧٠ ناخبا.

الإسم والآثار

إسمها بحسب فريحة ساميّ قديم : GANN TA أي حدائق وجنائن. ووضع احتمالا آخر وهو أن يكون من GENNA أي : حمى وملجأ.


عائلاتها

شيعة : الحسيني. دهيني. ذياب. شور. طراد. عزّ الدين. العمّار.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

حسينيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة جدّدت وافتتحت ٢٠٠١.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء محمود محسن الحسيني مختارا بالتزكية ؛ مخفر درك صور.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة من رأس العين عبر شبكة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة هاتف إلكتروني متّصلة بمقسّم صور ؛ بريد العبّاسية.

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من جناتا

السيّد أمين علي أحمد الحسيني (١٨٧٦ ـ ١٩٦٢) : شاعر ، قصد النجف الأشرف ثمّ أقام في الهرمل ستّ سنوات عاد بعدها إلى جناتا حتى وفاته ، من آثاره مجموعة شعريّة فيها ما يزيد على الألف بيت ؛ السيّد هاشم معروف الحسيني : ولد ١٩١٤ ، ذهب إلى النجف الأشرف حيث درس على علمائها ، عاد ١٩٤٣ وعمل مستشارا في القضاء الشرعي الجعفري ، له مكانة علميّة وعشرات المؤلفات في الفقه والأصول والحديث والسيرة ؛ السيّد د. عبد المحسن هاشم الحسيني : أستاذ جامعي وباحث ؛ السيّد د. كاظم هاشم الحسيني : أستاذ جامعي وباحث ؛ السيّد د. عبد المطلب هاشم الحسيني.


جنّة

مار سركيس

JANNI

M R SARKIS

الموقع والخصائص

جنّة قرية صغيرة تتبع لها مزرعة مار سركيس ، تقع في وادي أدونيس من قضاء جبيل على بعد ثلاثة كيلومترات إلى الجنوب من قرطبا ، على متوسّط ارتفاع ٦٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٢ كلم عن بيروت عبر نهر ابراهيم ـ قرطبا. مساحة أراضيها ١٠٥ هكتارات ، بما فيها مساحة أملاك دير مار سركيس قرطبا التابع للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة. زراعتها بعليّة كالبطاطا والبصل والكرمة والزيتون. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٣٨٠ نسمة من ألهم حوالى ١٢٠ ناخبا.

الإسم والآثار

وإن كان الإسم يلفظ محلّيّا : جنّة ، فقد لا يكون كسر أوّله إلّا تماشيا مع اللهجة الإقليميّة ، وأصله : جنّة. إلّا أنّ هذا لا يعني أنّ الإسم عربيّ حكما ، وهو اسم لمكان وسط أمكنة جميعها يحمل أسماء ساميّة قديمة ، والأرجح أنّ أصل الإسم سريانيّ : GENNA ويعني : حمّى وملاذا. ذلك أنّ الحديقة والجنّة في السريانيّة : GANTA وتلفظ : جنتا.

أمّا اسم مار سركيس المركّب من كلمتين كما هو معروف ، فمقطعه الأوّل : مار ، في السريانيّة : مولاي وسيّدي ، وهي تعني جوازا : القدّيس. أمّا


لفظ سركيس ، فأصله SARGIS وهو القدّيس الذي استشهد مع باخوس في الرصافة. والمزرعة منسوبة إلى دير على اسم مار سركيس أملاكها موقوفة له.

يروي أبناء القرية عن وجود نواويس محفورة في الصخور في خراج القرية ، ويتحدّثون عن قطع خزفيّة محطّمة وجدت مجبولة بالتراب.

عائلاتها

شيعة : الحاج حسن.

موارنة : أبي عكر. السخن. عبيد.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء بطرس أبي عكر مختارا.

محكمة ومخفر درك قرطبا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

المياه من أفقا عبر شبكة مصلحة مياه جبيل ؛ الكهرباء من نهر ابراهيم ومن الزوق ؛ بريد قرطبا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة حوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.


جنتا

JANTA

الموقع والخصائص

تقع جنتا في قضاء بعلبك على متوسّط ارتفاع ١٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٤ كلم عن بيروت عبر ريّاق ـ يحفوفه ، كما شقّت لها طريق جديدة سنة ١٩٩٨ وصلتها بريّاق عبر ماسا في موازاة سفح الجبل ، وتطلّ مباشرة على الوادي الذي كان معسكرا للتدريب تابع لحزب الله. تتكّئ البلدة على ثلاثة جبال يجمعها جسر جنتا الذي هو بمثابة الساحة الرئيسيّة ، ومنه صعودا إلى الشرق تبدأ المنتزهات والمقاهي التي كانت مرتعا لأكثر البقاعيّين والتي تمتاز بروعة شلّالاتها وسحر طبيعتها ومناخها الجبليّ الصخريّ. مساحة أراضيها ١٣٩٢ هكتارا ، زراعاتها أشجار مثمرة وجوز وحنطة على أنواعها.

عدد سكّانها المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٥٥٠ ناخبا. ومنذ ١٩٧٥ وجنتا هدف استراتيجيّ للاعتداءات الإسرائيليّة التي دفعت بتسعين في المئة من سكّانها إلى الانتقال للعيش في ريّاق ، فأصبحت البلدة مهجورة. والسبب في ذلك وجود مخيّم تدريب عسكريّ لحزب الله. وجرّاء ذلك عانت جنتا معاناة مريرة ، فكثيرا ما تلقّت الغارات الاسرائيليّة المدمّرة ، وكان من جملة تلك الاعتداءات القصف الذي تعرّضت له المدينة سنة ١٩٨٣ بشكل وحشيّ ، ما أدّى إلى سقوط ١٦ شهيدا ونحو ٣٠ جريحا. ومع نزوح الأهالي إلى ريّاق خلت البساتين من الخضار والفواكه وأصبح الوادي شبه


أجرد. وهناك اليوم نحو ٠٠٠ ، ٧ دونم من أراضيها بدون أيّ إنتاج ، إلّا أنّ هذا الوضع بدأ يتبدّل مع بدء عودة الأعالي.

الإسم والآثار

إسمها ، بحسب فريحة كما حبيقة وأرملة ، ساميّ قديم : GANTA أي" حديقة" و" جنّة". وقد وجدت في أراضيها صدفة بعض العاديّات البسيطة كالأواني الخزفيّة والحجارة المشغولة التي تنمّ عن أنّ أرضها قد عرفت أنشطة للإنسان الساميّ القديم.

عائلاتها

شيعة : أيّوب. رباح. الموسوي. سليم. الهادي.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

حسينيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء محمّد علي الموسوي رباح مختارا ؛ محكمة بعلبك ؛ مخفر درك.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة من نبع الغيضه ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد بعلبك ؛ منتزهات ؛ مقاه ؛ مجموعة مزارع دواجن ؛ تربية ماشية ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.


جنجلايا

JINJL YA

الموقع والخصائص

تقع جنجلايا في قضاء الزهراني على متوسّط ارتفاع ٣٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥٦ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ الغازيّة ـ عقنيت. زراعاتها زيتون وكرمة وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٨٠٠ نسمة من أصلهم نحو ٢٥٠ ناخبا. إلّا أنّ عددا ملحوظا من أهاليها ينزح عنها إلى المدن طلبا للعلم والعمل.

الإسم والآثار

أجمع الباحثون على ردّ اسمها إلى الآراميّة ـ السريانيّة : GEN GELAYYA إي : حمى وملاذ ظاهر وواضح. غير أنّ وجود آثار دير قديم فيها يسمّى دير الجلجلة ، يردّ هذا الإجماع ، ويجعل الباحث يقرّر أنّ الإسم منسوب إلى هذا الدير محرّفا. وفي القرية مغاور أثريّة قديمة يبدو أنّها قد حفرت من قبل إنسان العصور القديمة.

عائلاتها

موارنة : صعب. مغيزل. متّى.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة السيدة : رعائيّة مارونيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.


المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء جوزيف الياس صعب مختارا.

محكمة صيدا ؛ مخفر درك مغدوشة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة من مشروع نبع الطاسة ؛ الكهرباء من الجيّة ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم صيدا ؛ بريد صيدا ؛ بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب.

جنسنايا

JINSN YA

الموقع والخصائص

تقع جنسنايا في إقليم التفّاح في قضاء جزّين على متوسّط ارتفاع ٢٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥١ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ لبعا ـ عين المير ـ بيصور. مساحة أراضيها ١٧٥ هكتارا. زراعاتها زيتون وأكي دنيا وحمضيّات. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٨٠٠ نسمة من أصلهم قرابة ٣٠٠ ناخب ؛ شهدت نزوحا موقّتا بسبب أحداث الثمانينات.

الإسم والآثار

في السريانيّةGINSAN YA تعني" من الجنس أو العرق نفسه". ويقول فريحة : ربّما سمّي المكان بالآل وذوي القربى الذين تركوا وطنهم أو


عشيرتهم وسكنوا في مكان مجاور فسمّوا" الجنس أو العرق ذاته" أي أنّهم ليسوا غرباء. أمّا حبيقة وأرملة فردّا الإسم إلى مقطعين سريانيّين GEN SENNAYYA أي : ملجأ مكروه. لم نعلم عن أيّة آثار قديمة في القرية من شأنها أن تساعد على تحديد معنى اسمها بدقّة.

عائلاتها

شيعة : الدهني.

مسيحيّون : صغبيني. عون. يسّا. يوسف.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة أب الآباء ابراهيم ؛ كنيسة مار ميخائيل.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء شلهوب يوسف يوسف مختارا.

محكمة جزّين ؛ مخفر درك صفاريه.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع الطاسة ؛ الكهرباء من الجيّة ؛ بريد صيدا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار مخايل ٦ أيلول.


الجوار

AL ـ JW R

الموقع والخصائص

تقع الجوار في قضاء المتن على ارتفاع ٩٠٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٢٨ كلم عن بيروت عبر إنطلياس ـ بكفيّا ـ عين التفّاحة. مساحة أراضيها ٩٦ كتارا ، يحيط بها شجر الصنوبر المثمر ، وتنمو في أراضيها الأشجار المثمرة والكرمة. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم نحو ٥٠٠ ناخب. يشكّل موسم الاصطياف الدخل الأساسيّ لأبنائها منذ بداية ستّينات القرن العشرين ، غير أنّ هذا الموسم قد شهد جمودا بسبب الحرب الأهليّة ولم يستعد عافيته تماما بعد.

الإسم والآثار

أطلق عليها الإسم من قبل أهالي الخنشارة المجاورة لها ، إذ كانوا يسمّون أهلها" أهل الجوار" ، فعرفت البلدة تاليا باسم الجوار. ليس فيها آثار مكتشفة.

عائلاتها

مسيحيّون : بركات. أبو مرعي ـ بو مرعي. الجميّل. الحاج. الرياشي.

سماحة. الشدياق. الشويري. قاصوف. قربان. الكفوري. منيّر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة السيّدة : رعائيّة كاثوليكيّة ؛ كنيسة السيّدة : رعائيّة أرثذوكسيّة.


المؤسّسات الإداريّة والجمعيّات الأهليّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء جورج الياس جبرايل سماحة مختارا ؛ مجلس بلديّ أسّس ١٩٢٨ يضمّها إلى الخنشارة. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس تمثّلت فيه الجوار بالأعضاء : صلاح بركات ، إيلي ميشال سماحة ، ويوسف جميل سماحة ؛ نادي الجوار الثقافيّ الرياضيّ.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع المنبوخ عبر شبكة مصلحة مياه المتن ؛ الكهرباء من الزوق عبر محطّة بصاليم ؛ شبكة هاتف إلكتروني عبر مقسّم بتغرين ؛ بريد الخنشارة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.

مناسباتها الخاصّة

عيد انتقال السيّدة العذراء في ١٥ آب.

من الجوار

إبراهيم سماحة (م) : شيخ صلح الجوار أوائل القرن العشرين ؛ ميشال فؤاد سماحة : إداري ومنظّر وسياسي ، ولد ١٩٤٨ ، مجاز في إدارة الأعمال من الجامعة اليسوعيّة وحائز على ماجيستير في العلوم السياسيّة ، عضو سابق في حزب الكتائب اللبنانيّة في بداية نشاطه السياسي ، رئيس سابق لمجلس إدارة تلفزيون لبنان ، نائب ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ، وزير الإعلام في حكومتين متعاقبتين ١٩٩٢ ـ ١٩٩٥ ، وزير السياحة بالوكالة ١٩٩٢ ، يتعاطى الشأن العامّ والتنظير السياسي وله العديد من المحاضرات والندوات والأحاديث الإعلاميّة ؛ ومن أبنائها عدد من حملة الشهادات الجامعيّة.


جوار الحشيش

JW R AL ـ ASHISH

الموقع والخصائص

تقع في قضاء الهرمل على ارتفاع ٣٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١٦٨ كلم عن بيروت عبر الهرمل. زراعتها حنطة ويعتني أهاليها بتربية المواشي ، وتعتبر أراضيها من المراعي الصيفيّة ومنها اتّخذت اسمها ؛ عدد أهاليها المسجّلين نحو ٨٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ٣٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

أصل اسمها" جور الحشيش" ، أي المنخفضات التي ينبت فيها الحشيش ؛ لم نعلم عن وجود أيّة آثار مكتشفة في أراضيها.

عائلاتها

شيعة : جعفر. موارنة : مناسا.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الإداريّة والبنية التحتيّة والخدماتيّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء علي جعفر مختارا.

مياه الشفة من ينابيع محليّة.

من جوار الحشيش

علي محمّد جعفر : سياسي ، نائب.


جوار الحوز

JW RAL ـ AWZ

الموقع والخصائص

تقع جوار الحوز في قضاء بعبدا على متوسّط ارتفاع ١٢٠٠ م. عن سطح البحر ، تصلها ببيروت عدّة خطوط ، عقدتها بلدة قرنايل التي تبعد عن جوار الحوز نحو خمسة كيلومترات. المسافة بين جوار الحوز وبيروت ٤٢ كلم عن طريق قرنايل ـ رأس المتن ـ المنصورية ـ بيروت ؛ و ٤٣ كلم عن طريق قرنايل ـ حمّانا ـ محطّة بحمدون ـ بيروت ؛ و ٤٥ كلم عن طريق قرنايل ـ المديرج ـ محطّة بحمدون ـ بيروت ؛ و ٤٨ كلم عن طريق قرنايل ـ بزبدين ـ المتين ـ بيروت. وهناك طريق تمتدّ منها نحو كفر سلوان حتّى طريق المروج ـ زحلة ، حيث تتّصل بمنطقة ضهر الحرف ، وعلى هذه الطريق ، يفصل بين جوار الحوز وزحلة مسافة ٢٢ كلم.

تحتلّ سفحا من غربيّ جبل الكنيسة ، ويقوم البناء على نقطة مرتفعة محدّدة بنهر الرميل من الشمال ، حيث تلتقي بتخوم المتين من قضاء المتن ، ويحدّها من الشرق تخوم كفرسلوان ، ومن الجنوب قرنايل ، ومن الغرب بزبدين. وتبلغ مساحة أراضيها ٣٩٨ هكتارا.

تتميّز جوار الحوز بحداثة طرازها ، وتحيط بها بساتين التفّاح وآلاف أشجار البلّوط ، ومئات أشجار الصنوبر ، وتتخلّلها مئات الأنواع من الشجر البرّيّ. عدد سكّانها المسجّلين نحو ٣٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم قرابة ٤٥٠ ناخبا.


الإسم والآثار

كانت جوار الحوز تقع في منخفض شمال غربيّ القرية الحاليّة ، حيث لا تزال الخرب بادية للعيان حتّى اليوم. ويردّ التقليد في القرية سبب تسميتها بجوار الحوز ، إلى أنّه كانت تنبت في الوادي الذي كانت تقوم عليه القرية القديمة ، أشجار تعرفها العامّة ب" الحوز" وإنّ موقع القرية المنخفض في جورة جغرافيّة ، جعلها تعرف بجور الحوز قبل أن تحرّف إلى جوار الحوز. على أنّنا نميل إلى تفسير المقطع الثاني من الإسم" الحوز" ، بغير ما يفسّره التقليد ، خاصّة وأنّه ليس هنالك ما يجعل موقع القرية مميّزا بشجر" الحوز" عن سائر الأراضي الحرجيّة هناك. لذلك ، فإنّنا نردّ المعنى إلى كلمة الحوز العربيّة ومعناها : إمّا" الموضع الذي أقيم حواليه سدّ أو حاجز" أو ، ما" انضمّ إلى الدار أو غيرها من المنافع والمرافق". وبالرغم من أنّ موقع القرية القديم ، جغرافيّا مطابق لمعنى" الحوز" المفيد عن" الموضع الذي أقيم حواليه سدّ أو حاجز" نظرا لتلك الجبال المحيطة بالموقع القديم للبلدة بشكل حواجز ، فإنّنا نميل إلى اعتبار التفسير الثاني" ما انضمّ إلى الدار أو غيرها من منافع ومرافق" لأكثر من اعتبار تاريخيّ. فلقد كان المقدّمون اللمعيّون يقطنون كفرسلوان ، وكان" حوز" اللمعيّين ، أي" مقتناهم" مقتصرا على كفرسلوان ، وعندما أصبحوا إقطاعيّي المنطقة ، أصبحت هذه البقعة الملاصقة لكفرسلوان" جوار حوزهم" وهكذا ، أطلقوا عليها التسمية ، علما بأنّ الألقاب والتسميات التي كانت تطلق في عهد الأمراء ، كان الأمراء مطلقيها.

من آثارها" قلعة البرج" ، وهي بقايا برج قديم حجارته ضخمة. وفي محلّة" قبر اليهودي" منها قبر غارق في القدم محفور في الصخر. وفي حارة التحتا قرب الكنيسة القديمة سنديانة ضخمة عمرها حوالى ٥٠٠ سنة.


عائلاتها

موارنة : جرجس. الحاج بطرس. الخوري. رزق. سعد. شعيا. شمعون.

طنّوس. عبده. مرقص. ناصيف.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة

كنيسة مار يوحنّا : رعائيّة مارونيّة ؛ مدرسة رسمية تكميليّة مختلطة.

النادي الثقافيّ الرياضيّ ـ جوار الحوز.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سمير داود شمعون مختارا بالتزكية ؛ مجلس بلديّ أسّس ١٩٥٦ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : ألبير سعد شعيا رئيسا ، أنطوان بطرس شمعون نائبا للرئيس ، والأعضاء : أسعد منصور عبده ، أنطوان جورج سعد ، جان بطرس الخوري ، جورج جميل ناصيف ، حليم عزيز مرقص ، سعيد رشيد جرجس ، وناصيف شديد بطرس ؛ محكمة بعبدا ؛ درك قرنايل.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مياه الشفة من ينابيعها المحليّة وهي : عين البستاني ، عين الهارب ، وعين الصهريج ، مجموعة ينابيع عاليه ؛ الكهرباء من الزوق ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم قرنايل ؛ بريد قرنايل.

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار يوحنّا في ٢٩ آب.


جوار النّخل

JW R AN ـ N L

جوار النخل ، مزرعة صغيرة بالقرب من مدينة صور ، بنى فيها الشيخ فؤاد الخوري شقيق الرئيس الراحل بشارة الخوري كنيسة على اسم القدّيس بطرس ، وقد وقف الكنيسة والأرض التابعة لها إلى مطرانيّة صور المارونيّة.أقفلت الكنيسة لسنوات بسبب الأحداث التي تعرّض لها الجنوب في الإجتياح الإسرائيليّ ، وأعاد افتتاحها رئيس أساقفة صور والأراضي المقدّسة للطائفة المارونيّة المطران مارون صادر في حزيران ١٩٧٧.

الجوبانيّة

AL ـ JUOB NIYI

الموقع والخصائص

الجوبانيّة ، وتكتب أحيانا الجبّنيّة ، تقع في أعالي قضاء بعلبك على ارتفاع ٢٧٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٠٢ كلم عن بيروت عبر طريق بعلبك وما يليها.

عدد أهاليها المسجّلين نحو ٤٥٠ نسمة من أصلهم نحو ١٦٠ ناخبا ، جميعهم من أسرة رباح الشيعيّة. تعتمد في اقتصاديّاتها على زراعة الحنطة والحبوب على أنواعها وتربية المواشي.


الإسم والآثار

وجدناها أحيانا مكتوبة الجبّانيّة ، وأحيانا أخرى الجوبانيّة ، ونعتقد أنّ الكتابة الثانية هي الأصحّ بالرغم من تقليد يقول بأنّها سمّيت الجبّانية نسبة إلى إنتاجها جبن الماعز. فإذا كان الإسم جوبانيّة ، نردّه إلى GEBINA الأراميّة التي تعني هضبة وحافّة مرتفعة كالجبين. لم نعلم بوجود أيّة آثار قديمة مكتشفة في أراضيها.

عائلاتها

شيعة : رباح.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء عبده مصطفى رباح مختارا.


جورة أرصون

JUORIT ARSUON

الموقع والخصائص

تقع جورة أرصون في قضاء بعبدا على متوسّط ارتفاع ٩٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٢٧ كلم عن بيروت عبر المنصوريّة ـ زندوقة ؛ و ٤١ كلم عبر بعبدات ؛ و ٥٥ كلم عبر حمّانا ـ رأس المتن. مساحتها ضيّقة تنحصر في ٣١ هكتارا ، تقع بين قرنايل ودير الحرف وأرصون. وينعم عليها الصنوبر الكثيف المحيط بها بأحد أجود مناخات لبنان. زراعاتها تفّاح وكرمة. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٢٥٠ نسمة منهم حوالى ١٢٠ ناخبا.

الإسم والآثار

ليست القرية في منخفض بقرب بلدة أرصون كما يوحي الإسم ، بل هي بجوارها ، وقد حملت اسم" جورة" لأنّ موقعها محاط بالجبال من جوانبها. أمّا نسبتها إلى أرصون فلأنّ أرصون هي أقرب قرية كبيرة منها.

ليس فيها أيّ أثر قديم ، كما وأنّ اسمها العربيّ يثبت عدم قدمها ، ويعود زمن نشوئها إلى حقبة القرن الثامن عشر ، يوم ازداد عدد النازحين من شمال لبنان إلى هذه المنطقة ، إذ كانت إقطاعا للأمراء اللمعيّين.

عائلاتها

مسيحيّون : لبّوس. مسعد. سعد. هيكل. عبده.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة السيّدة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سمير يونس مسعد مختارا.

مجلس بلديّ أسّس ١٩٦٤ ؛ أصبح عدد أعضائه ٩ بموجب قانون ١٩٩٧ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : الياس هيكل رئيسا ، أمين جرجس لبّوس نائبا للرئيس ، والأعضاء : جوزيف قبلان سعد ، منير يونس سعد ، وليم أمين سعد ، فادي بشارة لبّوس ، أندريه بديع لبّوس ، زياد عبده عبده ، وموريس نجيب لبّوس.

محكمة بعبدا ؛ مخفر درك رأس المتن.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من خراج أرصون ومن نبع محلّي ؛ الكهرباء من معمل الزوق عبر محطّة بصاليم ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم رأس المتن ؛ بريد رأس المتن.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد انتقال السيّدة العذراء في ١٥ آب.


جورة بدران

JUORIT BIDR N

الموقع والخصائص

تقع جورة بدران في منطقة الفتوح من قضاء كسروان ـ الفتوح وعلى متوسّط ارتفاع ٠٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٠ كلم عن بيروت عبر غزير ـ الكفور ـ غبالة ، محتلّة مساحة ١٤٠ هكتارا ، يحدّها شمالا يحشوش ، شرقا وجنوبا غبالة ، غربا العذرا والمراديّة. وهي تتّصل بالطرق العامّة عبر مفرق من غبالة. ويتناثر معظم منازلها حول سفح مجوّف خفيف الإنحدار ، ويتقارب بعضها عند محور القرية. وتتنوّع هندسة وأشكال تلك البيوت بين القديم والمتوسّط والحديث. زراعتها بعليّة خفيفة : تفّاح وزيتون وعنب وتين. أشجارها البرّيّة كثيرة : سنديان وشربين وعفص وبعض الصنوبر. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ١ نسمة ، منهم قرابة ٣٢٠ ناخبا.

الإسم والآثار

يقول التقليد إنّ اسمها نسب الى أحدهم المدعو بدران ، على أنّه أوّل رجل سكن فيها ، دون تحديد هوّيته. غير أنّنا لم نجد ما من شأنه أن يثبت هذا الظنّ. وجلّ ما تمكنّا من الوصول اليه ، أن يكون أصل الإسم BET DAR N قبل أن تضاف إليه كلمة جورة ، ومعناها" مكان الدور والبيوت".

عائلاتها

موارنة : البون. زوين. عماد. عوّاد. غانم. قرقماز. لطيف. ناضر.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار إسطفان : كنيسة مارونيّة رعائيّة ؛ كنيسة مار يوسف ؛ كنيسة مار جرجس ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء جان يوسف غانم مختارا ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦٣ مجلس قوامه : إيلي قزحيّا غانم رئيسا ، شيبان غانم نائبا للرئيس ، والأعضاء : مارون مارون ، بشارة ميشال غانم ، الياس جوزيف غانم ، جورج يوسف غانم ، خليل روحانا غانم ، مخايل أنطون غانم ، وجوزيف الياس غانم ؛ محكمة جونية ؛ درك جورة الترمس.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مياه الشفة من أفقا عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من معمل الزوق ؛ شبكة هاتف متّصلة بمقسّم الغينة ؛ بريد غبالة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والسلع الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار إسطفان في ٢ آب.

من جورة بدران

فؤاد نعمة الله البون (١٩٢٠ ـ ١٩٨٩) : تاجر وسياسي ، نائب ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، يحمل عدة أوسمة وطنيّة ، هو الجدّ المباشر للنائب فؤاد غانم البون الذي ولد في صربا (راجع جونيه)


جورة البلّوط

JUORIT LBALL

الموقع والخصائص

تقع جورة البلّوط في قضاء المتن على ارتفاع يتراوح بين ٦٥٠ و ٧٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٤ كلم عن بيروت عبر جلّ الديب ـ بصاليم. مساحة أراضيها ١٦٩ هكتارا ، تتراوح طبيعتها بين رابية وسهل ، أمّا السهل فكناية عن انبساط جغرافيّ يمتدّ نحو ثلاثة كيلومترات بعرض يتراوح بين سبعماية ، وألفي متر ، إذ يتّسع تارة ويضيق طورا ، وتحيط بهذا السهل رواب من كلّ الجهات. أمّا القرى التي تحيط بجورة البلّوط فهي : نابيه من الشمال ، دير مار شعيا من الشرق ، برمّانا من الجنوب ، وقنّابة برمّانا من الغرب. عدد أهالي جورة البلّوط المسجّلين نحو ٦٠٠ ، ١ نسمة ، من أصلهم حولى ٦٢٠ ناخبا.

الإسم والآثار

إنّ سهلا تكسوه أشجار يعرفها المتن باسم البلّوط ، ترتفع حوله الروابي من كلّ جهة ، اسمه الطبيعيّ ، إن قصدنا تسميته عربيّا" جورة البلّوط". فإنّ اسم القرية هو حقّا على مسمّى.

رغم أنّ اسمها عربيّ حديث العهد نسبيّا ، فإنّ النواويس الحجريّة ونواويس الفخّار التي وجدت فيها بكثرة ، تفيد عن أنّها قد عرفت أنشطة لشعوب سابقة لمجتمعها الحاليّ ، وقد وجد أيضا في منطقة فيها تعرف ب" عرنتا" آثار منها بقايا بوّابة ضخمة ، ووجد فيها خرزات قبور ، ويقال في


القرية ، إنّ" عرنتا" هذه كانت مدينة أو قلعة قديمة. و" عرنتا" اسم سريانيّ معناه : كومة الحجارة أو كومة الحصيد. بالإضافة إلى منطقة عرنتا الأثريّة ، هناك مكان فيها يعرف بالقلعة ، وجد فيه بعض القبور الفينيقيّة والرومانيّة. وقد مرّ في جورة البلّوط حوالي العام ١٩٥٠ عالم أركيولوجيّ بريطانيّ ، وجد ، على أثر التنقيبات ، بقايا تدلّ على أنّه كان هنالك مناجم وأفران للحديد. وقد حكم أنّ هذه الأفران كانت تدار على الحطب المقطوع من أحراج المنطقة من سنديان وصنوبر وشربين. والرّاجح أنّ هذه النشاطات في استخراج المعادن كانت في العهد الفينيقيّ.

عائلاتها

موارنة : أبو جودة. أبو راضي. أبو عبد الله. أيوب. بشارة. تادروس. الحاج.

خوري. شعيا. صوما. عوّاد. كنعان. مارون. نجيم. واصاف.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة

كنيسة مار الياس : رعائيّة مارونيّة ، بنيت عام ١٨٨٨ على أنقاض كنيسة صغيرة كانت تقوم منذ تاريخ قديم في المكان ذاته ، رمّمت وجدّدت مرارا.

رسميّة ابتدائيّة أسّست ١٩٤٦. نادي جورة البلّوط.

المؤسّسات الإداريّة والبنية التحتيّة والخدماتيّة والتجاريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء كميل حليم أبو جودة مختارا.

محكمة جديدة المتن ؛ مخفر درك برمّانا.

مياه الشفة من مشروع نبع المنبوخ ومياه ضبيّه عبر شبكة مصلحة مياه المتن منذ ١٩٥٠ ؛ الكهرباء من الزوق عبر محطّة بصاليم وقد كانت وصلتها


الكهرباء ١٩٤٧ ؛ شبكة هاتف متصلة بمقسّم برمّانا ؛ بريد برمّانا ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار الياس في ٢٠ تمّوز ، تقام حفلة زجليّة وتمثيليّة.

من جورة البلّوط

سمير أبو جودة : عميد ، ولد ١٩٤٥ ، قائد سريّة زحلة ، رئيس إدارة الخدمات الإجتماعيّة ، قائد القوى السيّارة ، حائز عدّة أوسمة ؛ منى أيّوب : شاعرة وإداريّة وسيّدة أعمال عصاميّة وناشطة إجتماعيّة ، ولدت ١٩٥٧ ، درست في مدرسة القلبين الأقدسين ـ بكفيّا ، سافرت إلى فرنسا وهي في سن ١٧ حيث عملت حاضنة أطفال ، ونادلة في مطعم" لو بيروت" ومحاسبة فيه لتكمل تخصّصها في إدارة الأعمال ، عضو مساهم في مؤسّسة جورج بومبيدو للأمراض السرطانيّة ، ومستشفى ماساتشوستس الأميركيّة للأمراض السرطانيّة ، ومعهد هارفرد الأميركيّ للسيدا ، ومعهد المعاقين في بيت شباب ، وهي رئيسة رابطة الأصدقاء فيه ، وقد زوّدته بالأجهزة الحديثة لإعادة تأهيل المعاقين ، وصنع الأعضاء الصناعيّة ، أنشأت مؤسّسة منى أيّوب الثقافيّة والتربويّة ، وهي مصدر الأموال التي تتبرّع بها للمؤسّسات المار ذكرها ، تعمل في تصميم وتجارة الأزياء والمجوهرات ؛ عبده حبيب صوما (م) : شيخ صلح جورة البلّوط وشيخ مشايخ المتن بموجب فرمان ؛ الدكتور بشارة (ت ١٩٤٧) : أسقف نيويورك للطائفة البروتستنتية ؛ ولد فيها الصحافيّان الشهيران سليم ونعّوم مكرزل يوم كان والدهما خادم رعيّة في القرية ؛ من أبنائها عدد من أصحاب المهن الحرّة وحملة الشهادتات الجامعيّة والكهنة ورجال الأعمال المبرّزين في لبنان وعالم الانتشار.


جورة التّرمس

JUORIT IT ـ TIRMUOS

الموقع والخصائص

تقع جورة الترمس في منطقة الفتوح من قضاء كسروان ـ الفتوح على ارتفاع يتراوح بين ٠٠٠ ، ١ و ١٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٣٨ كلم عن بيروت ، محتلّة مدرّجا ينتهي بمسطّح خفيف الإنحدار. وتبلغ مساحة أراضي جورة الترمس ٢٦٦ هكتارا ، يحدّها شمالا غبالة ونهر الحصين ، شرقا نهر الذهب وتمامها شحتول ، جنوبا شحتول وتمامها الغينة ، غربا غدراس وتمامها الكفور. تطلّ على غبالة والبحر من الشمال ، وعلى الغينة وما دونها حتّى البحر من الغرب ، وتبرز من خلفها الجبال بروعة وجلال ، فتهبها منظرا خلّابا وهواء صحيّا. وهذا ما جعلها مصيفا مقصودا.

زراعتها تفّاح وإجاص ودرّاقن وخوخ وكرز وقليل من الخضار.أشجارها البرّيّة صنوبر وشربين وبلّوط وقليل من الدلب والصفصاف والحور وغيرها من الأشجار الحرجيّة. أرضها من ترابيّة حمراء الى صخريّة كلسيّة الى رمليّة فصخريّة رملية. تنبع فيها مياه عدّة عيون أهمّها عين الحصري وعين ريشا وعين صهيون. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٣٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٤٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

حتّى نهاية القرن الثامن عشر ، كانت الأرض التي تعرف اليوم بجورة الترمس أرضا زراعيّة لسكّان الكفور ، وقد كان قسم منها يزرع بحبّ


الترمس ، فعرف بجورة الترمس. وقد عثر على بعض القساطل الفخّاريّة في أرضها ، ما أوجد اعتقادا بأنّ للإسم علاقة بكلمةTHERMOS التي تعني حافظ الحرارة. أي بسبب وجود حمّامات قديمة فيها. وما لا يجب إغفاله في هذا المجال قرب البلدة من الغينة التي كانت تشكّل محطّة هامّة قي مراسم عبادة أدونيس ، ولمجمل قرى المنطقة علاقة بتلك العبادة.

عائلاتها

موارنة : دكّاش. شلالا. قرقماز. لطيف. ناضر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة سيّدة النجاة : بنيت في العام ١٨٥٦ ورمّمت مرارا ؛ كنيسة مار يوسف البتول : وقفها سنة ١٨٩٠ يوسف فرنسيس قرقماز وقفا مخلّدا لذريّته.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ مدرسة راهبات القدّيسة تريزيا المارونيّات.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء لويس نعمة الله لطيف مختارا.

البنية التجهيزيّة مجلس بلديّ أسّس ١٩٥٣ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : د. روجيه قرقماز رئيسا ، أندره قرقماز نائبا للرئيس ، والأعضاء : إيلي قرقماز ، أنطوان قرقماز ، إيلي جوزيف قرقماز ، جورج أنطونيوس قرقماز ، ريمون سيمون قرقماز ، شربل بطرس قرقماز ، وجوزيف ساسين لطيف.

محكمة جونيه ؛ مخفر درك.


البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع الضامن في نهر الذهب ، ومن نبع أفقا عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من معمل الزوق ؛ شبكة هاتف إلكتروني مرتبطة بمقسّم الغينة ؛ بريد غبالة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

فندق أسّسه توفيق قرقماز ١٩٢٧ ؛ فندق بولس قرقماز ١٩٥٨ ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد سيّدة النجاة ٨ أيلول.

من جورة الترمس

المونسينيور بطرس قرقماز (م) : أوّل كاهن ماروني هاجر إلى الولايات المتّحدة ؛ المونسينيور أنطوان قرقماز (م) : في المهجر أيضا ؛ الخوري أنطوان قرقماز : خادم رعيّة تروي ـ نيويورك ؛ ساسين لطيف (م) : نائب في ولاية تكساس الأميركيّة ١٩٣٢.

جورة سرار

أنظر : العبّوديّة

جورة القطّين

أنظر : عنّايا


جورة مهاد

أنظر : شحتول

جوقا

أنظر : عربة قزحيّا

جون

JUON

الموقع والخصائص

تقع جون في قضاء الشوف على متوسّط ارتفاع ٣٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٨ كلم عن بيروت عبر الدامور ـ جسر الأوّلي. مساحة أراضيها ٢٠٠ ، ١ هكتار. زراعتها الأساسيّة زيتون ، وفيها أشجار مثمرة مختلفة وبعض الحمضيّات والخضار للإستهلاك المحلّيّ. تتفجّر في أراضيها مياه ينابيع العيون ، وعين الفوقا ، وعين التحتا ، وعين حيرون التي تعتبر من آثار جون التاريخيّة.

عدد إجماليّ أهالي جون المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ٩ نسمة ، من أصلهم حوالى ٥٠٠ ، ٣ ناخب. ويتوزّع سكّانها على الطوائف بنسبة تقريبيّة تبلغ ٤٠% روم كاثوليك ، ٤٠% شيعة ، ٢٠% موارنة.


الإسم والآثار

أجمع الباحثون على ردّ اسم جون إلى الآراميّة : GUON ومعناه : زاوية.

تحتضن أراضي البلدة آثارا قديمة تعود للعصر الحجريّ اكتشفت منذ سنوات ، ناهيك عن الآثار التي تعتبر امتدادا لمعبد أشمون الفينيقيّ عند نهر الأوّلي ، إضافة لاكتنازها نواويس عمرها آلاف السنين.

ومن آثار البلدة بقايا قصر الليدي إستر ستانهوب ١٧٧٦ ـ ١٨٣٩ القائم على قمّة رابية من روابي جون ، وكان هذا القصر ديرا مهجورا استأجرته ستانهوب سنة ١٨٢١ وحوّلته إلى قصر لها وهو اليوم من أملاك دير المخلّص. (راجع : دير المخلّص في هذه المجموعة).

عائلاتها

مسيحيّون : إبراهيم. أبو سليمان. أبو عبده ـ عبده. إسطفان. أفرام. بادري. برخش. جاويش. جمّال. غصن. حجّار. حدّاد. حنّا. حوراني. حيدر. خرياطي. الخوري. داغر. روفايل. روكز. زيادة. سعد. سلمان. سليمان. سمّون. الشامي. شموني. ضومط ـ ضوميط. عبد النّور. عجيمي. فارس. فرح. فوّاز. الكوسا. مخوّل. لطيف. مصوبع. مزهر. معلولي. ناشف. نبعة. نجم. نصر. نهرا ـ نوهرا. وردة.

شيعة : أبو علي. إسماعيل. بربر. بربور. الجواد. حجازي. حمام. حيدر. خالد. زين. شمس الدين. صالح. العرب. علاء الدين. عيد. عيسى. قاسم. معطي. نصّار.


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

دير المخلّص : المركز الرئيسي لرهبانيّة الروم الكاثوليك البلديّة المعروفة بالمخلصيّة ، أفردنا له فصلا خاصّا تحت عنوان دير المخلّص. (راجع : دير المخلّص في هذه المجموعة).

كنيسة السيّدة ؛ كنيسة مار يوسف : رعائيّة مارونيّة.

مسجد وحسينيّة.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ مدرسة الراهبات المخلّصيّات ـ خاصّة ابتدائيّة ؛ مدرسة دير المخلّص الثانويّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ، بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : فؤاد يوسف خرياطي ، سمير علي عيسى ، وسامي بشارة الخوري.

المجلس البلديّ : أسّس أوّل قوميسيون بلديّ لجون في عهد المتصرفيّة قبل العام ١٨٩٠ برئاسة مدير الناحية ، في ١٩٠٦ كان هذا المجلس مؤلّفا من عشرة أعضاء ، وقد توقّف في خلال سنوات الحرب العالميّة الأولى ، وأعيد تشكيل مجلس جديد ١٩٣٧ ، ثمّ توالت المجالس انتخابا ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : روجيه مخايل الجاويش رئيسا ، حسام عفيف شمس الدين نائبا للرئيس ، والأعضاء : بطرس فؤاد ضوميط ، شوقي يوسف زيادة ، يوسف شفيق شموني ، رئيف خليل الشامي ، فادي فؤاد فوّاز ، جورج حنّا مخّول ، فادي إميل الناشف ، لبيبة ميشال البرخش ، محمّد حافظ علي صالح ، محمّد عبد الحليم حيدر ، ريما عادل علاء الدين ، علي محمّد غصن ،


وجورج توفيق خرياطي. ويرأس رئيس بلديّة جون اتّحاد بلديّات إقليم الخرّوب الذي أسّس ١٩٨٢ ويضمّ : مزرعة الضهر ، المطلّة ، بسابا ، الزعرويّة ، حصروت ، بكّيفا ، مزمورة ، مزرعة المحتقرة ، ودير المخلّص ودير الراهبات ، وهناك بلديّات أخرى تطالب بالإنضمام إلى هذا الإتّحاد الذي رأسه عند تأسيسه الوزير الياس حنّا رئيس بلديّة جون السابق.

محكمة الدامور ـ شحيم ؛ درك مزرعة الضهر.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع الصفا عبر مصلحة مياه الشوف ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ مقسّم وشبكة هاتف إلكتروني ؛ مكتب بريد.

الجمعيّات الأهليّة

الرابطة الثقافيّة ؛ فرقة جون للغناء والرقص الشعبيّ.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف تابع للبلديّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حرفيّة ؛ صناعات خفيفة ومشاغل حدادة ونجارة وميكانيك وحدادة سيّارات ؛ معامل حجر باطون ؛ عدد من المحالّ التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات ؛ عدد من المطاعم والمقاهي والمنتزهات.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار يوسف ١٩ آذار ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب حيث تجري احتفالات تتخلّلها زيارة لأيقونة السيّدة العذراء ؛ مهرجان الرابطة الثقافيّة السنويّ تتخلّله محاضرات ثقافيّة واجتماعيّة وحفلات متنوّعة أهمّها الرقص الشعبي الذي تقدّمه فرقة جون الفولكلوريّة.


من جون

يوسف إسطفان : محام ، مستشار قانوني سابق في رئاسة مجلس الوزراء ؛ جوزيف افرام : مربّ ؛ الأباتي نقولا برخش : رئيس عام للرهبانيّة المخلصيّة ؛ المطران بولس برخش : أسقف ملكي كاثوليكي ، ولد ١٩٣٢ ، سيم ١٩٦٠ ، مدبّر في الجمعيّة البولسيّة ١٩٨٠ ، أسقف ١٩٨٣ ، له خطب ومواعظ وترجمات مخطوطة ؛ د. روجيه مخايل جاويش : طبيب وأستاذ فلسفة ، رئيس قسم جراحة العظم والمفاصل في مستشفى قلب يسوع ، أستاذ الفلسفة في كليّة الآداب بالجامعة اللبنانيّة ، رئيس بلديّة جون ١٩٩٨ ؛ الأباتي أنطوان جمّال (م) : رئيس الرهبانيّة المخلصيّة ١٧٨٦ ؛ نقولا جمّال : مدير للتعليم الثانوي في وزارة التربية ؛ المطران باسيليوس الحجّار (١٨٨٦ ـ ١٩١٦) : مطران الملكيّين الكاثوليك في صيدا ودير القمر وتوابعهما ١٨٨٦ ـ ١٩١٦ ، بنى الكاتدرئيّة والمطرانية في صيدا ، نذر حياته لخدمة العرب والكفاح ضد الصهيونيّة ؛ المطران سليمان الحجّار : أسقف كاثوليكي ، ولد ١٩٥٠ ، درس إدارة الأعمال في الجامعة اليسوعيّة ، واللاهوت والليتورجيا في جامعة الروح القدس ـ الكسليك ، سيم راهبا مخلّصيّا ١٩٧٩ ، أسّس دار العناية في الصالحيّة ، عضو مجلس المدبّرين ، خادم رعيّة أوتاوا الكنديّة ١٩٩٦ ، مطران على أبرشيّة المخلّص للروم الكاثوليك في كندا ١٩٩٨ ؛ نقولا الياس حدّاد (١٨٧٠ ـ ١٩٥٤) : لقّب بالفيلسوف الإجتماعي ، وبأحد أعلام الفكر الحرّ في الشرق ، له" علم الإجتماع" ومؤلّفات غزيرة في الفلسفة والعلوم والرواية ، صاحب مجلّة" السيّدات والرجال في مصر" ؛ هدى حدّاد زيادة : فنّانة ؛ الياس ابراهيم حنّا : محام وسياسي وناشط ثقافي واجتماعي ، ولد ١٩٣٨ ، رئيس بلديّة جون ١٩٦٩ ـ ١٩٩٨ ، رئيس إتّحاد بلديّات جون والضهر والمطلّة وبسابا وحصروت والزعروريّة منذ إنشائه ١٩٨١ ـ


١٩٩٨ ، رئيس وعضو في روابط وهيئات ثقافيّة ورعويّة واجتماعيّة ، من العاملين على فكرة" المعهد العربي للمحاماة" ، وزير دولة ١٩٩٢ ؛ المطران أثناسيوس خرياطي (ت ١٩٣١) : مطران صيدا ودير القمر وتوابعهما للملكيّين الكاثوليك ١٩٢١ ـ ١٩٣١ ؛ المطران بطرس الشامي (ت ١٩٦٧) :مطران حوران للملكيّين الكاثوليك ١٩٤٤ ـ ١٩٦٧ ؛ أيّوب الشامي (م) : شيخ صلح جون قبل الحرب العالميّة الأولى ؛ د. عفيف شمس الدين : قاض وأستاذ جامعي محاضر ، ولد ١٩٤٠ ، دكتوراه دولة في القانون ، تقلّب في المراكز القضائيّة ، عضو مجلس القضاء الأعلى ، له مؤلّفات عديدة في القانون ؛ نصري شمس الدين (م) : فنّان غنائي ومسرحي معروف ؛ د. أحمد شمس الدين (ت ٢٠٠١) : برفّيسور في الرياضيّات ، أستاذ محاضر في الجامعة الأميركيّة ببيروت ؛ منير صالح : مربّ ؛ سالم عبد النّور : رجل أعمال وسياسي ، ولد ١٩١١ ، عضو جبهة النضال الوطني منذ ١٩٥٩ ، نائب ١٩٥٩ ـ ١٩٦٠ بعد وفاة نعيم مغبغب ، و ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، و ١٩٧٢ ؛ خليل عبد النور : كيمائي وسياسي ، ولد ١٩٢٧ ، مجاز في الهندسة الكيمائيّة من جامعة ليدز في إنكلترا ، رئيس بلديّة جون ١٩٦١ ـ ١٩٦٣ ، نائب ١٩٩٢ و ١٩٩٦ ؛ حسن علاء الدين المعروف بشوشو (١٩٤٠ ـ ١٩٧٥) أسّس" المسرح الوطني" ١٩٦٥ وحوّله إلى مسرح شوشو ، له حوالى ٣٠ مسرحيّة وله مسلسلات تلفزيونيّة شهيرة ؛ خضر حسن علاء الدين : فنّان مسرحي ؛ عيسى عيسى : مربّ ؛ د. عدنان إسكندر فوّاز : مخرج وفنّان تشكيلي وأستاذ جامعيّ وكاتب سياسي ، ولد ١٩٣٨ ، له مؤلّفات منها : " الإكراه والإقناع في النظام السياسيّ" ١٩٩٧٠ ، و" دور لبنان في العالم الغربيّ" ١٩٧٤ ، و" النظام السياسيّ الياباني والتناقضات السياسيّة المعاصرة" ١٩٨١ ، و" الطائفيّة والمسألة القوميّة اللبنانيّة" ١٩٨٧ ؛ الأباتي جبرائيل نبعة (م) : راهب مخلّصي نهضوي وناشط


إجتماعي ، سعى لنهضة روحيّة واجتماعيّة شملت كلّ المجالات والمرافق ، رئيس عام للرهبانيّة الملكيّة المخاصيّة ، فتح أديارها للمحتاجين والمضطهدين في خلال الحرب العالميّة الأولى ؛ المطران نيقولاوس نبعة (ت ١٩٤٦) :مطران صيدا ودير القمر وتوابعهما للملكيّين الكاثوليك ١٩٣١ ـ ١٩٤٦ ؛ المطران فلييّوس نبعة (ت ١٩٦٧) : أسقف ملكي كاثوليكي ، مطران بيروت وتوابعها ١٩٤٨ ـ ١٩٦٧ ؛ خليل حسن نصّار (ت ٢٠٠١) : سياسي ، عضو مجلس القيادة في حزب البعث العربيّ الاشتراكيّ ؛ الأب سمعان نصر : راهب مخلصي ، نائب الرئيس العام ، له عدّة مؤلّفات.



مراجع الجزء الثّامن

أبكاريوس إسكندر ، نوادر الزمان في ملاحم جبل لبنان ، مخطوط ، مكتبة الجامعة الأميركيّة في بيروت.

إبن بطّوطة ، تحفة النظّار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار ، طبعة وترجمة : C. DEFREMERY ET B. R. SANGUINATTI, (PARIS, ٣٩٨١)

إبن جبير ، رحلة إبن جبير (القاهرة ، ١٩٥٥)

إبن القلاعي المطران جبرائيل اللحفدي ، زجليّات إبن القلاعي ، تحقيق الأب بطرس الجميّل ، نشر دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٢)

إبن القلانسي ، ذيل تاريخ دمشق ، طبعة الآباء اليسوعيّين (بيروت ، ١٩٠٨)

إبن واصل ، مفرّج الكروب في أخبار بني أيّوب ، نشر وزارة الثقافة والإرشاد المصريّة (القاهرة ، ١٩٦١)

أبو إسماعيل سليم ، الدروز ، مطابع فضّول (بيروت ، لا. ت.)

أبو جودة د. بديع وبشارة ، جلّ الديب ـ بقنّايا أمس واليوم (بيروت ٢٠٠٠)

أبو جودة الخوري بولس ، تاريخ أسرة أبو جودة ، مخطوط ، دير الحرف ، لبنان.

أبو سعد أحمد ، معجم أسماء الأسر والأشخاص ، طبعة ثانية ، دار العلم للملايين (بيروت ، ١٩٩٧)


أبو شامة ، كتاب الروضتين في أخبار الدولتين ، المؤسّسة المصريّة العامّة (القاهرة ، ١٩٦٢)

أبو شقرا عارف ، الحركات في لبنان إلى عهد المتصرّفيّة ، مطبعة الإجتهاد (بيروت ، ١٩٥٣)

أبو عاصي شبلي ، جريدة" الأنوار" ، عدد ٨ كانون الأوّل ١٩٩٨.

أبو فاضل هنري ، لبنان والعالم ، شركة سي. سي. إم. للشرق الأوسط (بيروت ، ١٩٩٧)

أبو الفداء ، تقويم البلدان ، نشرM.REINAUD ET M.DE SLANE (باريس ، ١٨٤٠)

أبو ناصيف رانيا ، جريدة" النهار" ، عدد ٢ شباط ١٩٩٨ ، و ١٥ و ٢٤ أيلول ١٩٩٨.

أبي راشد حنّا ، القاموس العام ، دار العرفان ، (صيدا ، ١٩٢٣)

أبي سمرا الأب جرجس ، لمعة جليّة في تاريخ الأسرة العونيّة ، مطبعة المرسلين اللبنانيّين ، (جونية ، ١٩٤٠)

أبي صعب الخوري يوسف ، تاريخ الكفور وأسرها ، مطابع الكريم (جونيه ، ١٩٨٥)

الأبيض د. أنيس ، التأثيرات الحضاريّة المتبادلة بين الفرنجة وسكّان مدن الساحل اللبنانيّ ١٠٩٧ ـ ١٢٩١.

أبي عبد الله عبد الله ابراهيم ، جبيل والبترون والشمال في التاريخ (العقيبة ، ١٩٨٧)

أبي عقل مي عبود ، " النهار" ، عدد ٢٠ تشرين الأوّل ١٩٩٧.

الإدريسي ، نزهة المشتاق ، غلد مايستر (بون ، ١٨٨٥)

أرملة الأب إسحق وحبيقة الأب يوسف ، مجلة المشرق ، السنة ٣٧ ـ تموز / أيلول ١٩٣٩ ص ٣٨٧ ـ ٤١٢.

إسطفان الأب نايف ابراهيم ، دراسات في تراث عكار التاريخي ، المطبعة البولسيّة (لبنان ، ١٩٩٥)


إسطفان الأب نايف ابراهيم ، رعايا أبرشيّة عكّار الأرثذوكسيّة ، المطبعة البولسيّة (جونيه ، ١٩٩٧)

الأب نايف إسطفان ، قراءة في مخطوطات البطريرك مكاريوس الثالث ابن الزعيم (١٩٩٨)

إدّه الأب إميل ، آل إدّه في التاريخ ، مطابع الكريم (جونيه ، ٢٠٠٠)

اسماعيل رامز ، جريدة" النهار" ، عدد ١١ كانون الثاني ١٩٩٩.

الأسود إبراهيم بك ، تنوير الأذهان في تاريخ لبنان ، مطبعة القدّيس جاورجيوس (بيروت ، ١٩٢٥)

الأسود إبراهيم بك ، دليل لبنان ، المطبعة العثمانيّة (بعبدا ، ١٩٠٦)

الأسود إبراهيم بك ، ذخائر لبنان ، نشر مكتبة البستان ، الأشرفيّة (بيروت ، ١٩٧٠)

الأمين السيّد محسن ، أعيان الشيعة ، ١٣ ج. (بيروت ، ١٩٨٦)

باسيل جان الديك ، الجامعة الباسيليّة في بعديها الزمني والإنساني (جبيل ، ١٩٩٦)

الباشا محمّد خليل ، معجم أعلام الدروز ، ٢ م ، الدّار التقدّميّة (١٩٩٠)

برصوم البطريرك أفرام السرياني ، تاريخ الآداب والعلوم السريانيّة (لا. ت.)

البستاني المعلّم بطرس : أعمال الجمعيّة السوريّة (بيروت ، ١٨٥٢)

البستاني ملحم ابراهيم ، كوثر النفوس وسفر الخالدين (جونيه ، ١٩٥٤)

البشعلاني الخوري إسطفان ، تاريخ بشعلة وصليما (لبنان ، ١٩٤٨)

بشعلاني رجينا ، جريدة" الديار" ، ١ أيّار ١٩٩٧ ، و ١٢ ايلول ١٩٩٨ ، عن د. أسد رستم ، " لبنان في عهد المتصرّفيّة".

البلاذري ، فتوح البلدان ، طبعة دي غويه (ليدن ، ١٨٦٦)

بليبل إدمون ، تقويم بكفيا الكبرى وتاريخ أسرها ، مطبعة العرئس (بكفيا ، ١٩٣٥)


بن يحيى صالح ، تاريخ بيروت ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٧٠)

بهجت محمّد ، ورفيق محمّد ، ولاية بيروت ، سلسلة الخزانة التاريخيّة ، دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٧)

بولس جواد ، لبنان والبلاد المجاورة ، ط ٢ ، مؤسسة أ. بدران (بيروت ، ١٩٧٣)

تدمري د. عمر عبد السلام ، المناطق اللبنانية في ظلّ الإحتلال الفرنجي.

تشرشل الكولونيل تشارلز ، الدروز والموارنة تحت الحكم التركي من سنة ١٨٤٠ إلى ١٨٦٠ ، ترجمة د. جاك مبارك ، قدم له وعلّق هوامشه د. جان شرف ، منشورات دار لحد خاطر ، (بيروت ، ١٩٨٦)

التوراة.

الجامعة الباسيليّة ، النشرة الثالثة (١٩٥٠ ـ ١٩٥٣)

الجريدة الرسميّة.

الجمعية اللبنانية لدراسة المغاور ، جريدة" الديار" ، عدد ٢٨ آب ١٩٩٩.

الجنديّ أدهم ، أعلام الأدب والفن ، جزءان ، مطبعة مجلّة صوت سورية (دمشق ، ١٩٥٤)

حبلص فاروق ، تاريخ عكّار الإداريّ والإجتماعيّ والإقتصاديّ (بيروت ، ١٩٨٧)

حبيقة الأب يوسف وأرملة الأب إسحق ، مجلة المشرق ، السنة ٣٧ ـ تموز / أيلول ١٩٣٩ ص ٣٨٧ / ٤١٢.

الحتّوني الخوري منصور ، نبذة تاريخيّة في المقاطعة الكسروانيّة (بيروت ، ١٨٨٩)

حتي د. فيليب ، تاريخ سورية ولبنان وفلسطين ، دار الثقافة (بيروت ، ١٩٥٨)

حتي د. فيليب ، لبنان في التاريخ ، طبعة فرنكلين (بيروت ـ نيويورك ، ١٩٥٩)

الحجّار المحامي ديب عبد العظيم ، " الأشراف الحسينيّون" ، نقلا عن شجرة آل الحجّار في بلاد الشام ـ دمشق ، (مخطوط)


الحردان القسّ حنّا ، الأخبار الشهيّة عن العيال المرجعيونيّة والتيميّة ، مطابع الزمان (بيروت ، ١٩٥٥)

حرفوش الأب ابراهيم ، تلامذة مدرسة رومية المارونيّة القديمة ، مجلة" المنارة" سنة ١٩٣٦.

الحركة الإنمائية لبلاد جبيل ، بلاد جبيل أرضا وشعبا (جبيل ، ١٩٩١)

حسين محمّد كامل ، طائفة الدروز (مصر ، ١٩٦٢)

الحسيني سامي ، جريدة" السفير" ، عدد ١٣ آب ١٩٩٩.

الحصني محمّد أديب آل تقيّ الدين ، منتخبات التواريخ لدمشق ، ٣ أجزاء ، دار الآفاق الجديدة (بيروت ، ١٩٧٩)

حطيط د. أحمد ، نحو مقاربة تاريخيّة لمواقف السكّان في كونتيّة طرابلس من الفرنجة ، في كتاب : مجموعة باحثين ، المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، منشورات فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)

حقّي بك إسماعيل ، لبنان : مباحث علميّة وإجتماعيّة (بيروت ، ١٩٧٠)

حلّاق ميشال ، جريدة" النهار" ، عدد ٣٠ أيّار ، وعدد ٢ أيلول ١٩٩٨.

حلاق د. حسّان ، التاريخ الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في بيروت والولايات العثمانيّة في القرن التاسع عشر ، سجلات المحكمة الشرعيّة في بيروت ، الدار الجامعيّة (بيروت ، ١٩٨٧)

حمّود زينب ، جريدة" الأنوار" ، عدد ١٩ تشرين الثاني ١٩٩٨.

حميّة حسن رامح ، جريدة" الديار" ، عدد ٦ نيسان ١٩٩٨.

حنّا إيمي وشربل ، جريدة" السفير" ، عدد ١١ آب ١٩٩٩.

حنين رياض ، أسماء قرى ومدن لبنان وأماكن لبنانيّة في روايات شعبيّة ، دار لحد خاطر ، (بيروت ، ١٩٨٦)


الحوراني د. يوسف ، المجهول والمهمل من تاريخ الجنوب اللبناني ، دار الحداثة (بيروت ، ١٩٩٩)

خاطر لحد ، آل السعد في تاريخ لبنان ، (بيروت ، ١٩٦٩)

خالد رلى ، جريدة" النهار" ، عدد ١١ تشرين الأوّل ١٩٩٧.

خليفة د. عصام ، أبحاث في تاريخ لبنان في العهد العثماني (بيروت ، ١٩٩٥)

خليفة د. عصام ، لبنان في أرشيف اسطنبول (بيروت ، ١٩٩٦)

الخوري شاكر ، مجمع المسّرات ، (بيروت ، ١٩٠٨)

الخوري رياض ، لبنان الكيان والدولة (١٥٩٠ ـ ١٩٢٦)

الخويري الرعشيني الأب طوبيّا ، التحفة الخيريّة في العائلة الخويريّة (بيروت ، ١٩٤٥)

داغر الخوراسقف يوسف ، لبنان لمحات في تاريخه وأسره (١٩٤٨)

داغر الخوراسقف يوسف ، بطاركة الموارنة ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٥٧)

الدبس المطران يوسف ، تاريخ سورية ، (بيروت ، ١٨٩٣ ـ ١٩٠٥)

الدبس المطران يوسف ، الجامع المفصّل في تاريخ الموارنة المفصّل ، تقديم الأب ميشال الحايك ، دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٧)

الدحداح الشيخ إدوار ، سياسة لا وجدان (بيروت ، ١٩٢٦)

دليل شركة فرج الله للسياحة لسنة ١٩٣٩.

دليل كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك في العالم (١٩٨٨)

الدويهي البطريرك إسطفانوس ، تاريخ الأزمنة ، تحقيق الأب فردينان توتل اليسوعي ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٥١)

الدويهي البطكريرك إسطفانوس ، " تاريخ الطائفة المارونيّة" ، تحقيق رشيد الخوري الشرتوني ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٨٩٠)


دي طرّازي الكونت فيليب ، أصدق ما كان عن تاريخ لبنان (بيروت ، ١٩٤٨)

دي طرّازي الكونت فيليب ، تاريخ الكنيسة السريانيّة (مخطوط)

الذيب رضوان ، جريدة" الديار" ، عدد ٢٥ نوّار ١٩٩٨.

الراسي ـ ريحاني جوليات ، التبادل الثقافيّ ـ الإجتماعيّ بين اللبنانيّين والفرنجة ، في كتاب : مجموعة باحثين ، المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)

رافق عبد الكريم ، بلاد الشام ومصر من الفتح العثماني إلى حملة نابوليون بونابرت ١٥١٦ ـ ١٧٩٨ (دمشق ، ١٩٦٧)

رحال د. غسان ، جريدة" الديار" ، عدد ٢٨ أيار ١٩٩٩.

رستم أسد ، آراء وأبحاث ، منشورات الجامعة اللبنانيّة (بيروت ، ١٩٦٧)

رستم أسد ، الأصول العربيّة لتاريخ سوريا في عهد محمّد علي ، منشورات الجامعة الأميركيّة (بيروت ، ١٩٣٠ ـ ١٩٣٤)

رستم أسد ، بشير بين السلطان والعزيز ١٨٠٤ ـ ١٨٤١ ، الجامعة اللبنانيّة (بيروت ، ١٩٥٦)

رستم أسد ، لبنان في عهد المتصرّفية ، دار النهار للنشر ، (بيروت ، ١٩٧٣)

رستم أسد ، المحفوظات الملكيّة المصريّة ، الجامعة الأميركيّة (بيروت ، ١٩٤٠ ـ ١٩٤٣)

روبنصون د. إدوار ، يوميّات في لبنان ١٨٦٠ ، تعريب أسد شيخاني ، سلسلة مباحث أجنبيّة في تاريخ لبنان ، دار المكشوف ، ط ٢ (١٩٥٠)

رومانوس تريز ، " أوريزون ـ الديار" ، عدد ٢١ شباط ١٩٩٩ ، عن مجلّةARCHEOLOGIA الفرنسيّة.

الريحاني أمين ، قلب لبنان ، دار الريحاني (بيروت ، ١٩٦٥)

ريستهلوير ، التقاليد الفرنسية في لبنان ، تعريب الأب بولس عواد (بيروت ، ١٩١٨)


زرازير د. فادي ، السريان في لبنان من المجمع الخلقيدوني حتى عصرنا الحديث ، أطروحة دكتوراه ١٩٨٥.

الزركلي خير الدين ، الأعلام ، ٨ ج (بيروت ، ١٩٨٤)

زيّات محمود ، جريدة" الديار" ، عدد ٣ نيسان ١٩٩٨.

سابا فوزي ، جبيل وبلادها في التاريخ ، منشورات صدى الأرز (١٩٦٨)

السبعلي المرسل اللبناني الأب يوحنّا ، محاضرة عن جاج سنة ١٩٠٤ ، نشر بعضا منها السمراني في كتاب : جاج في التاريخ.

سجلّات وزارة الداخليّة اللبنانيّة ودوائر النفوس.

السخني الأب أغسطين سالم ، كشسف النقاب عن قرطبا والأنساب ، مطبعة إميل الدكاش (العقيبة ـ لبنان ١٩٦٣)

سعادة جامعة آل ، آل سعادة تاريخ وجمعيّات (بيروت ، ١٩٩٦)

سلوم د. فؤاد ، تاريخ التليل ، رسالة ماجستير ١٩٨٣.

سليقة غالب ، تاريح حاصبيّا وما إليها (صيدا ، ١٩٩٦)

سليمان د. حاتم ، أعمال المؤتمر الأول لتاريخ لبنان الريفي ، الجمعيّة التاريخيّة اللبنانيّة ، منشورات دار فيلون الجبيلي (بيروت ، ١٩٩٧)

السمراني الأب فيليب ، جاج في التاريخ (بيروت ، ١٩٨٢)

سير الشهداء والقديسين ، طبعة بيجان ، م ٤ (لا. ت.)

الشاعر الخوري بطرس ، تاريخ الأحقاب (لا. ت.)

شاهين نورما ، جريدة" النّهار" ، عدد ١٢ أيلول ١٩٩٨.

الشؤون الجغرلفيّة في الجيش اللبناني.


الشدياق طنوس ، أخبار الأعيان في جبل لبنان ، نشر فؤاد افرام البستاني ، الجامعة اللبنانية (بيروت ، ١٩٧٠)

شعبان منصور ، جريدة" الأنوار" ، عدد ٢٩ تشرين الثاني ١٩٩٨.

شلهوب د. جورج ، القرى الدارسة في قضاء عاليه ، الجمعيّة التاريخيّة اللبنانيّة ، منشورات فيلون الجبيلي (بيروت ، ١٩٩٧)

الشمرّ ناصيف ، أقلام من عندنا ، البيت الثقافي ـ زغرتا (طرابلس ـ لبنان ، ١٩٩٧)

الشهابيّ تاريخ الأمير حيدر أحمد ، طبعة مغبغب (مصر ، ١٩٠٠) ؛ طبعة الجامعة اللبنانيّة ، ٣ ج (بيروت ١٩٦٩)

شهاب حيدر ، تاريخ أحمد باشا الجزّار ، تحقيق أنطونيوس شبلي واغناطيوس خليفة ، مكتبة أنطوان (بيروت ، ١٩٥٥)

صاغية حازم ، موارنة من لبنان ، المركز العربي للمعلومات (بيروت ، ١٩٨٨)

الصغير سعيد ، بنو معروف (الدروز) في التاريخ ، مطبعة الإتقان (بيروت ، ١٣٧٤ ه‍.)

صفا آل محمّد جابر ، تاريخ جبل عامل ، منشورات دار متن اللغة (بيروت ، لا. ت.)

الصليبي د. كمال ، تاريخ لبنان الحديث ، دار النهار للنشر بيروت ، ١٩٦٧)

الصليبي د. كمال ، منطلق تاريخ لبنان ، منشورات كاراخان ، نيويورك ، ط ١ (بيروت ، ١٩٧٩)

ضاهر د. مسعود ، بيروت وجبل لبنان على مشارف القرن العشرين ، دار العلم للملايين (بيروت ، ١٩٨٥)

ضوّد. طوني ، معجم القرن العشرين ، دار أبعاد (زوق مصبح ـ لبنان ، ٢٠٠٠)

بردليان طربيه ، آل طربيه في التاريخ ، دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٣)

طعمه إبراهيم ، جريدة" الأنوار" ، عدد ١٣ آب ١٩٩٨.


ضاهر مسعود ، بيروت وجبل لبنان على مشارف القرن العشرين ، دار العلم للملايين (بيروت ، ١٩٨٥)

عاشور سعيد عبد الفتّاح ، الحركة الصليبيّة ، مكتبة الأنجلو المصريّة (القاهرة ، ١٩٦٣)

عبد المسيح د. سيمون ، دراسات في التاريخ الإقتصادي لشمالي لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)

عطا للله بيار ، جريدة" النهار" ، عدد ٢ كانون الأوّل ١٩٩٨ ، عن : داني عازار ، إختصاصي في العلوم الطبيعيّة.

عطية د. جميل ناصيف ، جريدة" الديار" ، عدد ١١ نيسان ١٩٩٨.

العنداري الأبوان المرسلان يوحنّا ويوسف ، أسماء في السماء ، منشورات الرسل (بيروت ، ١٩٩٣)

العنداري الخوري يوسف ، بلّا ، ينبوع البحرين ، (مخطوط)

عوّاد إبراهيم ، تاريخ أبرشيّة قبرص المارونيّة (بيروت ، ١٩٥٠)

العينطوريني الشيخ أنطونيوسر أبي خطّار ، مختصر تاريخ جبل لبنان ، طبعة الأب اغناطيوس طنّوس الخوري ، تحقيق الياس قطّار ، دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٣).

غبريل الأب مخايل الشبابي ، كشف النقاب عن بقعة بيت شباب (العقيبة ، ١٩٦٣)

غبريل الأب مخايل الشبابي ، تاريخ الكنيسة الإنطاكيّة المارونيّة (لا. ت)

الغبيرة الأباتي برناردوس ، الحجج الصحيحة في حقوق الرهبانيّة الصريحة على دير مار الياس غزير (مخطوط)

الغزّي نجم الدين ، لطف السمر وقطف الثمر ، جزءان (دمشق ١٩٨١ ـ ١٩٨٢)

غوش أنطوان ، الكهوف الطبيعيّة في تنّورين ، مجلّة الرابطة الأدبيّة في تنّورين ، الععد الرابع ـ تشرين الثاني ١٩٦٦.

غيز هنري ، بيروت ولبنان منذ قرن ونصف القرن ، تعريب مارون عبّود ، منشورات وزارة التربية الوطنيّة (بيروت ، ١٩٥٠)


فرنجيّة طوني جبرايل ، جريدة" الديار" ، عدد ٢٦ آذار ١٩٩٨.

فريحة د. أنيس ، أسماء المدن والقرى اللبنانية وتفسير معانيها ، الجمعة الأميركية في بيروت (بيروت ، ١٩٥٦)

الفقيه محمّد تقي ، جبل عامل في التاريخ ، دار الساعة (بغداد ، ١٩٤٥)

فهد الأباتي بطرس ، بطاركة الموارنة وأساقفتهم ، منشورات دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٥)

فهد الأباتي بطرس ، تاريخ الرهبانيّة المارونيّة بفرعيها الحلبيّ واللبنانيّ (جونيه ـ لبنان ، ١٩٦٨)

فوستنفلد ، فخر الدين أمير الدروز ومعاصروه ، ترجمة بطرس شلفون ، تحقيق فؤاد افرام البستاني ، دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨١)

قانصوه عاصم ، حديث لجرية" الديار" ، عدد ٣١ آب ١٩٩٩.

القطّار د. الياس ، الإدارة في المناطق اللبنانيّة في ظلّ الإحتلال الفرنجي ، في كتاب : مجموعة باحثين ، المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)

قطّان باسيليوس ، مصادر تاريخيّة لحوادث لبنان وسورية (بيروت ، ١٩٢٩)

القلقشندي ، صبح الأعشى في صناعة الإنشا ، ١٤ ج (القاهرة ، ١٩١٣ ـ ١٩١٨) ؛ نسخة مصوّرة ، ١٤ ج (القاهرة ، ١٩٦٣).

القوّال أنطوان ، جريدة" النهار" ، عدد ٣٠ نيسان ١٩٩٧ ، عن دراسة نشرها" مكتب الدراسات" في" مؤسّسة المردة".

كارن جون ، رحلة في لبنان في الثلث الأوّل من القرن التاسع عشر ، إختار فصوله وعرّبه رئيف خوري ، منشورات دار المكشوف ، الطبعة الثانية (بيروت ، ١٩٤٨)

كحالة عمر رضا ، معجم قبائل العرب ، ٦ مجلدات (بيروت ، ١٩٦٨)


كرامة روفائيل الحمصي ، مصادر تاريخيّة لحوادث لبنان وسورية ١٧٤٥ ـ ١٨٠٠ ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٢٩)

كرد علي محمّد ، خطط الشام (بيروت ، ١٩٨٣)

كرم بطرس بشارة ، قلائد المرجان في تاريخ شمالي لبنان ، مطبعة الهدى ، (بيروت ، ١٩٢٩)

كرم الأب مارون اللبناني ، رهبان ضيعتنا (الكسليك ، ١٩٧٥)

الكفرنيسي القس بولس مبارك الخوري ، تاريخ عائلة الخوري تادي (بيروت ، ١٩٥٧)

لا كروا إدوار ، أحمد باشا الجزّار ، ترجمة جورج مسرّة (ساو باولو ، ١٩٢٤)

لامنس الأب هنري اليسوعي ، تسريح الأبصار في ما يحتوي لبنان من آثار ، طبعة عبّود (بيروت ، ١٩٩٦)

لامنس الأب هنري اليسوعي ، سياحة في بلاد البترون ، مجلة المشرق (١٨٩٩)

لامنس الأب هنري اليسوعي ، حبيس بحيرة قدس ، ترجمة رشيد الشرتوني (١٩٢٧)

لبنان ٢٠٠٠ ، دليل البلديّات والمخاتير ، إعداد مركزA ٣ للدراسات (بيروت ، ٢٠٠٠)

مارتين الأب اليسوعي ، تاريخ لبنان ، نقله إلى العربية رشيد الخوري الشرتوني ، منشورات دار مارون عبّود ، الطبعة الثانية (بيروت ، ١٩٨٦)

مؤرّخ مجهول ، نزهة الزمان في حوادث جبل لبنان ، مخطوط ، المكتبة الوطنيّة ، باريس.

متّى لودي ، جريدة" الديار" ، عدد ٥ آذار ١٩٩٨.

مجلّة" الآثار الشرقيّة" ، سنة أولى.

مجلّة المشرق ، م ١٠ ، سنة ١٩٠٧ ؛ وم ٢٢ ، سنة ١٩٢٤.

مجلة" الوطواط" ، تصادر عن النادي اللبناني للتنقيب في المغاور (S.C.L) ، العدد الثالث ، ١٩٨٨.


مجلة" لبنان الجوف LIBAN SOUTERRAIN " الصادرة عن الجمعية اللبنانية للأبحاث الجوفية (G.E.R.S.L) الأعداد : ١ ، ٢ ، ٣.

مجلة" أوراق لبنانيّة" ، دار الرائد (الحازميّة ـ لبنان ، ١٩٨٣) ٣ مجلدات.

مجلّة" الآثار الشرقيّة" ، م ١ ، سنة ١٩٢٦.

المجلس الثقافي للبنان الجنوبي ، صفحات من تاريخ جبل عامل (بيروت ، ١٩٧٩)

مجموعة مجلّة الصحافة اللبنانيّة ، نقابة الصحافة ، بيروت.

المحبّي ، خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر (القاهرة ، ١٢٨٤ ه‍.)

مخزوم د. محمّد ، نظام الإقطاع الفرنجي ـ قراءة نقديّة ، في كتاب" المناطق اللبنانيّة في ظلّ الإحتلال الفرنجي" ، منشورات فيلون (لبنان ، ١٩٩٧)

مرشد الطالب إلى الجامعات والإختصاص ، شركة ستورم بابليشينغ سرفيسس (بيروت)

مرهج عفيف ، إعرف لبنان ، مطابع مؤسّسة الأرز ، (بيروت ، ١٩٧١ ـ ١٩٧٢)

مرعب نخلة ، بلاد جبيل في القرن العشرين ، نشر بيبلوراما (جبيل ، ٢٠٠٠)

مزهر د. يوسف ، تاريخ لبنان العام (بيروت ، لا. ت.)

مسعد البطريرك بولس ، الدرّ المنظوم ، مطبعة الرهبان اللبنانيّن (طاميش ـ لبنان ، ١٨٦٣)

مسعد مسعد ، تاريخ بني المشروقي (لا. ت.)

مشاقة ميخائيل ، مشهد العيان بحوادث سوريا ولبنان ، نشر ملحم عبده وإندراوس شخاشيري (القاهرة ، ١٩٠٨)

معلاوي سعيد ، جريدة" النهار" ، عدد ٧ كانون الثاني ١٩٩٨.

المعلوف عيسى اسكندر ، تاريخ الأمير فخر الدين المعني الثاني. المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٦٦)


المعلوف عيسى اسكندر ، دواني القطوف في تاريخ بني المعلوف ، المطبعة العثمانية (بعبدا ، ١٩٠٧)

المعلوف عيسى اسكندر ، تاريخ الأسر الشرقيّة ، مخطوط.

مفرّج طوني ، بنو المشروقي أصول وفروع ، منشورات بيوغرافيا (بيروت ، ١٩٩٩)

مفرّج طوني ، الموسوعة اللبنانيّة المصوّرة ، ٣ م ، مكتبة البستان ومكتبة حبيب (بيروت ، ١٩٦٩ ـ ١٩٧١)

المقريزي ، السلوك لمعرفة دول الملوك (القاهرة ، ١٩٦٥ ـ ١٩٧٢)

مكّي محمّد علي ، لبنان من الفتح العربي إلى الفتح العثماني ، دار النهار للنشر ، ط ١ (بيروت ، ١٩٧٧) وط ٤ (بيروت ، ١٩٩١)

الملاح د. عبد الله ، البلديّات في متصرفيّة جبل لبنان ١٨٦١ ـ ١٩١٨ ، المطبعة البولسيّة (بيروت ، ١٩٩٨)

منجد الأعلام ، دار المشرق ، الطبعة ٢٢ (بيروت ، ١٩٧٥)

المنيّر القس حنانيا ، الدر المرصوف في تاريخ الشوف ، سلسلة التاريخ اللبناني ٣ ، جروس برس (لا. ت.)

نافع جهاد ، جريدة" الديار" ، عدد ١٠ نيسان ، وعدد ٢٨ أيلول ١٩٩٨ ، و ١٠ تشرين الأوّل ١٩٩٨ ، و ٢١ شباط و ٢٣ آذار ١٩٩٩.

النّجار حمدان ، جريدة" الأنوار" ، عدد ١٠ كانون الأوّل ١٩٩٨.

نخلة العميد بطرس ونصر العميد أنطوان ضو ، المرشد الأمين ، في سبعة أجزاء (بيروت ، ١٩٩٦)

نوفل عبد الله حبيب ، تراجم علماء طرابلس وأدبائها ، طبعة أولى ، مطبعة الحضارة (طرابلس ـ لبنان ١٩٢٩)


نوفل نوفل ، كشف اللثام عن محيا الحكومة والأحكام في إقليمي مصر وبرّ الشام منذ افتتحتهما الدولة العثمانيّة إلى أن امتازت مصر بالحكومة الوراثيّة وانتظمت برّ الشام في سلك التنظيمات الخيريّة ، مخطوط محفوظ في مكتبة الجامعة الأميركيّة في بيروت ، ميكروفيلم رقم (٤٥٠.A) / (٤٤٩A.)

الهاشم الأب لويس ، تاريخ العاقورة (بيت شباب ، ١٩٣٠)

الهاشم الشيخ زهير ، نبذة تاريخيّة عن الأسرة الهاشميّة (مخطوط)

الهشّي سليم ، دروز بيروت (بيروت ، ١٩٨٥)

وهيبة الخازن الشيخ منير وبو لحدو واكيم ، جونيه عبر حقب التاريخ ، دار كسروان للثقافة والسياحة والتوثيق (جونيه ، ١٩٨٢)

ياقوت ، معجم البلدان ، طبعة دار صادر ، (بيروت ، لا.)

اليعقوبي ، كتاب البلدان ، طبعة دي غويه (ليدن ، ١٨٩٢)

يونس د. عماد ، القلاع والحصون الفرنجيّة والإستراتيجيّة العسكريّة ، في كتاب : المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، منشورات فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)



فهرست الجزء الثّامن

جبيل ـ بيبلوس ـ جنجل. دوقا...................................................... ٧

الموقع والخصائص................................................................. ٧

الإسم.......................................................................... ٩

تاريخها القديم وآثاره............................................................. ١٠

البيت الحجري الأوّل............................................................ ١٣

بدء الملاحة والإزدهار........................................................... ١٤

العصر الكنعانيّ................................................................ ١٨

عصر الهكسوس................................................................ ٢٠

الأبجدية الجبيلية الفينيقية......................................................... ٢٢

التجاذب الحثي ـ المصري......................................................... ٢٦

إستقلال وسط التحولات........................................................ ٣٢

جبيل عاصمة دينية............................................................. ٣٥

في زمن أشور وبابل............................................................. ٣٩

في العهد الفارسي : استقلال دون سيادة........................................... ٤١

في العهد الإغريقي.............................................................. ٤٤

في العهد الروماني............................................................... ٤٦

المسيحية في عرين أدونيس....................................................... ٤٩

من البيزنط إلى الصليبيّين........................................................ ٥٣

بقايا صليبيّة.................................................................... ٥٥

من كنوز جبيل الأثريّة........................................................... ٥٩

على لائحة التراث العالميّ........................................................ ٦١

عائلاتها....................................................................... ٦٢

البنية التجهيزيّة................................................................. ٦٣

المؤسّسات الروحيّة.............................................................. ٦٣

المؤسّسات التربويّة.............................................................. ٦٨


معهد علوم الإنسان في جبيل..................................................... ٦٨

مركز القائمقاميّة................................................................ ٦٩

المؤسّسات الإداريّة.............................................................. ٧٠

البنية التحتيّة والخدماتيّة.......................................................... ٧١

الجمعيّات الأهليّة............................................................... ٧١

المؤسّسات الإستشفائيّة.......................................................... ٧٢

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة.................................................... ٧٣

المؤسّسات السياحيّة............................................................ ٧٣

مناسباتها الخاصّة................................................................ ٧٣

من جبيل...................................................................... ٧٤

جبين......................................................................... ٨٦

جدّايل........................................................................ ٨٨

جدرا : أنظر وادي الزّينة............................................................

جديتا ـ زبدل ـ حيّ الفيكاني...................................................... ٩١

جديدة زغرتا................................................................... ٩٦

جديدة الجومة.................................................................. ٩٨

جديدة الشّوف ـ بقعاتا........................................................ ١٠٢

جديدة عيدمون : أنظر : عيدمون...................................................

جديدة غزير.................................................................. ١٠٦

جديدة الفاكهة............................................................... ١١٢

جديدة القيطع ـ عيون السّمك.................................................. ١١٥

جديدة المتن.................................................................. ١١٨

جديدة مرجعيون.............................................................. ١٢٦


جديدة الوادي : أنظر وادي جزّين...................................................

جران ـ رامات................................................................. ١٤١

جربتا........................................................................ ١٤٥

جرجور : أنظر كهف الملّول.........................................................

جرجوع...................................................................... ١٤٨

الجرمق....................................................................... ١٥٢

جرنايا (الشوف) : أنظر دير القمر...................................................

الجزيرة : أنظر إرزيه............................................................ ١٥٥

جزيرة : أنظر الفرزل................................................................

جزّين........................................................................ ١٥٧

جسر الباشا.................................................................. ١٧٧

جعايل : أنظر كفرنيس.............................................................

الجعر : أنظر الكويخات.............................................................

جعيتا....................................................................... ١٨٠

جل الدّيب ـ بقنّايا............................................................ ١٨٥

جلالا....................................................................... ١٩٣

جلّب : أنظر حالات..............................................................

الجليسة ـ البريج ومناطقها....................................................... ١٩٥

جليليّة ـ بزينه................................................................. ١٩٨

الجمهور : أنظر بعبدا وعاريّا.........................................................


جميجمة..................................................................... ٢٠٠

الجميليّة...................................................................... ٢٠١

جناتا........................................................................ ٢٠٢

جنّة ومار سركيس............................................................. ٢٠٤

جنتا........................................................................ ٢٠٦

جنجل : أنظر جبيل...............................................................

جنجلايا..................................................................... ٢٠٨

جنسنايا..................................................................... ٢٠٩

الجوار....................................................................... ٢١١

جوار الحشيش................................................................ ٢١٣

جوار الحوز................................................................... ٢١٤

جوار النّخل.................................................................. ٢١٧

الجوبانيّة..................................................................... ٢١٧

جورة أرصون................................................................. ٢١٩

جورة بدران................................................................... ٢٢١

جورة البلّوط.................................................................. ٢٢٣

جورة التّرمس................................................................. ٢٢٦

جورة سرار : أنظر العبّوديّة..........................................................

جورة القطّين : أنظر عنّايا...........................................................

جورة مهاد : أنظر شحتول..........................................................

جون........................................................................ ٢٢٩

موسوعة قرى ومدن لبنان - ٨

المؤلف:
الصفحات: 256