

الإصطلاحات وأو الرموز المستعملة
في توضيح لفظ أسماء القرى والمدن

البيري (راشيّا)
AL – BIRI
الموقع والخصائص
تقع البيري في
قضاء راشيّا على متوسطّ ارتفاع ٢٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٨ كلم عن
بيروت عبر بيروت ـ طريق الشام ـ مفرق من المصنع. تحيط بها تخوم بلدات كامد اللّوز
، جب جنّين ، الرفيد ، خربة روحا ، مدوخا ، عيتا الفخّار ، وفي السنوات الأخيرة
امتدّ العمران فيها حتّى وصل إلى جانبي الطريق العام المؤدّية إلى الفالوج وصولا
حتّى حدود عيتا الفخّار ، وقد أصبحت البلدة اليوم معروفة بحيّين : البيري الفوقا
وهو الحيّ القديم منها ، والبيري التّحتا ، وهو الحيّ الجديد.
تبلغ مساحة كامل
أراضي البيري ٨١٠ ، ١ هكتارات. زراعاتها الرئيسيّة حبوب على أنواعها ، وكروم عنب.
وتروي أراضيها مياه ينابيعها المحليّة.
عانت البيري في
خلال الربع الأخير من القرن العشرين شرور الاجتياح الاسرائيليّ الذي كان له
انعكاسات سلبيّة على نموّها ، ولا زالت تعاني بعد التحرير مشكلة الألغام ، وهي من
مخلّفات الإجتياح الإسرائيليّ سنة ١٩٨٢ ، والمزروعة في معظم أراضيها وخاصّة في
الجهتين الشرقيّة والشماليّة ، وتعمل الأجهزة المختصّة على التخلّص من هذه الألغام
حاليّا.
عدد سكّان البيري
المسجلّين قرابة ٢٠٠ ، ٢ نسمة من أصلهم حوالى ٧٥٠ ناخبا.
الإسم والآثار
ردّ فريحة إسم
البيري إلى BIRE الآراميّة ـ السريانيّة التي
تعني" آبار" ، وقد اعتبر الباحثون أنّ ال التعريف قد دخلت إليها لاحقا
من العربيّة. أمّا الآثار المكتشفة فيها حتّى اليوم فهي كناية عن ثلاث مغاور
محفورة في الصخر تبلغ مساحة كلّ منها نحو ٣٠ م ٢.
عائلاتها
مسلمون : أبو
حسين. أبو ياسين. الباشا. جحا. جمعة. زهرة. زين الدين.
سالم. شحادي.
طعمة. طه. عبد الله. العفيّة. عيّاش. الفقيه. القادري. الكحيل.
الكردي.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
مسجد ؛ مدرسة
رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة رسميّة إبتدائيّة تكميليّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من سليم محمّد جحا ، وفهد شهيد سالم.
مجلس بلديّ أنشئ
١٩٦١ ، وجرى تعيين لجنة للبلديّة سنة ١٩٨١ ؛ وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه
: حسين علي أبو حسين رئيسا ، نزيه جودت طه نائبا للرئيس ، والأعضاء : أحمد عبد
الرزّاق جحا ، عثمان علي طعمة ، عبد اللطيف حسين سالم ، علي حسين شحادي ، عبد الحق
محمّد زهرة ، سمير
علي عبد الله ، محمّد عبده زين الدين ، خالد غنّوم الفقيه ، عمر محمّد جحا ، وأديب
عبد الحميد عيّاش ؛ محكمة ودرك راشيّا الوادي.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياهها من نبع
شمسين ، عين الدلب ، عين الجوز ، عين السوسة ، عين المزراب ، عين العلّوش ، بئر طل
حارن عين الفالوج ، عين التنّور ، وقد أنجز فيها مجلس الجنوب شبكة مياه متكاملة مع
تجهيزات الآبار بمضخّات دفع ودعم وجدّد الشبكة ؛ الكهرباء من مشروع الليطاني ، وفي
١٩٩٧ أنجز مجلس الجنوب تجديد شبكة الكهرباء ؛ الهاتف مرتبط بمقسّم راشيّا الوادي ؛
بريد خربة روحا.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات.
من البيري
الشيخ رؤوف
القادري (م) : مفتي سابق لراشيّا والبقاع الغربي ؛ الشيخ مصطفى أبو ريشة القادري (م)
: مفتي البقاع سابقا ؛ الشيخ مصطفى كمال القادري (م) : إمام ؛ ناظم القادري : محام
وسياسي ، نائب في سبع دورات متواصلة ١٩٥١ ـ ١٩٧٢ ، وزير العمل والشؤون الإجتماعيّة
١٩٧٩ ـ ١٩٨٠ ، وزير الداخليّة بالوكالة ١٩٨٠ ؛ وفيها عدد ملحوظ من أصحاب المهن
الحرّة وحملة الإجازات.
البيري
بيت وهبه. الباردة ـ دنكة
AL ـ BIRI
AL ـ B RDE.BAIT
WIBI.DANKI
الموقع والخصائص
تقع البيري في
قضاء عكّار على متوسط ارتفاع ٦٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٨ كلم عن بيروت
عبر طرابلس ـ حلبا ـ الكويخات ـ الدوسة ، وتتبعها مزرعة بيت وهبه التي يبلغ متوسّط
ارتفاعها عن سطح البحر حوالى ٥٠٠ م. ، والباردة على ارتفاع ٥٥٠ م. ، ودنكة على
ارتفاع ٦٠٠ م. ؛ وتشرف بلدة البيري على منطقة الدريب وعلى الأراضي السوريّة ،
وتتميّز أبنيتها بحجرها البركانيّ العكّاريّ الأسود ، وبعراقتها التاريخيّة خاصّة
وأنّها الموطن الأوّل لآل المرعبي الذين تولّوا منطقة عكّار في تاريخها الحديث.
زراعات البيري
والمزارع المحيطة بها زيتون ولوز وكرمة وحبوب وحنطة. يروي القسم المرويّ منها مياه
آبار ارتوازيّة. ومن خصائص البيري جبلها الذي يحتوي غابة من أشجار السنديان
العتيقة ، غير أنّ هذه الغابة البالغة الأهميّة تتعرّض أحيانا للحرائق التي
أفقدتها العديد من ثروتها.
عدد أهالي البيري
وملحقاتها المسجّلين يبلغ حوالى ٠٠٠ ، ١٢ نسمة ، ومن هؤلاء حوالى ٧٠ نسمة في مزرعة
بيت وهبة ، و ٣٠٠ في الباردة ، و ٣٢٠ في دنكة ، غير أنّ عدد المقيمين بصورة دائمة
في البلدة لا يتجاوز
الثلاثة آلاف نسمة
، ويتوزّع الباقون بين طرابلس والعبّوديّة وبيروت وبعض القرى السوريّة حيث يمتلك
بعضهم مزارع معربو والدبوسة والحسنة. أمّا عدد إجماليّ الناخبين المسجّلين فيبلغ
حوالى ٥٠٠ ، ٣ ناخب ، الناخبون الفعليّون لا يتجاوز عددهم ال ٦٠٠ ، ١.
تشكّل الزراعة
والوظيفة المورد الأساسيّ لأبنائها الذين منهم عدد ملحوظ في المؤسّسات العسكريّة.
الإسم والآثار
ردّ فريحة إسم
البيري إلى BIRE الآراميّة ـ السريانيّة التي
تعني" آبار" ، وقد اعتبر الباحثون أنّ ال التعريف قد دخلت إليها لاحقا
من العربية. وبالفعل ، فقد عثر في خريف ٢٠٠١ على بئر أثريّة في البلدة بينما كان
أحدهم يحفر أساسات لبناء منزل ، ولدى كشف خبراء مديريّة الآثار عليها تبين أنّها
رومانيّة ، وهي دليل على وجود معبد رومانيّ شبيه بمعبد نبع جعلوك في بلدة منجز.
وفي البيري قلعة أثريّة قديمة فيها ثلاثة أبراج ، يعتبر الخبراء أنّها مبنيّة على
أنقاض قلعة أقدم منها عهدا.
بيت وهبه : منسوبة
إلى أسرة وهبه التي تقطنها. أمّا الباردة فاسمها عربيّ مردّه إلى تعرّض موقعها
للرياح الشماليّة التي تميّزها بالبرودة ؛ يبقى اسم دنكة الذي كثرت الاجتهادات
حوله ، فاحتمل فريحة أن يكون أصل الإسم DAMKE
السريانيّة التي تعني : نيام أي نائمون ، أو أن يكون TANGE
وهي كلمة فارسيّة تعني ضربا من النقود والعملة وتعريبها" الدانق" ، أو
أن يكون أصل الإسم مركّبا من جزءين : " دار" وNAKE
السريانيّة التي تعني" الجارح
والمؤذي والمسبّب
الضرر. أمّا نحن فنردّ الإسم إلى جذر" دنق" الساميّ المشترك الذي يعني
البرد والصقيع.
عائلاتها
سنّة : إبراهيم
قاسم. الأسعد. إسماعيل. أنيس. توفيق. جوّاد. جوهر. الحاج.
الحصني. الحلّاق.
حنترو. حنش. حوّا. خزندار. الخضر. خليل. درويش.
راغب. الرشيد.
زرزوري. سعيد. السمرا. السبسبي. الشيخ سليمان. الشيخ يحيى. شيما. صبحة. الصفواتي.
ضاهر. طالب. عايش. عبّاس. عبد الحميد.
عبد الواحد. عبد
القادر. العبّود. العلي. عوض. عيّاش. فؤاد. قاسم. القدّور.
قرحاني. الكردي.
محمّد. المرعبي. مزمور. مسلماني. مصطفى. موسى.
النابلسي. ناجي.
النشّار. نعمان. وهبي. الياسين.
علويّون : أحمد.
الأسعد. جديد. حرفوش. علي.
شيعة : العكّاري.
العيتاوي.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
في البيري : مسجد
البيري ، بني ١٣٠٠ ه / ١٨١٨ م. حسب اللوحة المنقوشة فوق بابه مع أبيات شعريّة
تأريخيّة ، وفي نصّ النقش : بناه محمّد العبّود يرجو ، رضاء الله في حسن العبادة ،
وأسّسه على التقوى بجدّ ، وأبدى مخلصا فيه اجتهاده ، على شكر نؤرّخه وحمد ، أنهى
بتمام عنوان السعادة ؛ مزار الشيخ اسماعيل في البيري ؛ مزار الشيخ محمّد في البيري
؛ مزار الشيخ محمّد
الرصاص في البيري
؛ مزار الشيخ عبد الهادي في البيري ؛ وفي الباردة : جامع الباردة ؛ ومزار وليّ
الله الشيخ عبد الله ؛ وفي بيت وهبه مزار الشيخ محمّد العجمي ؛ وفي دنكة مزار
الشيخ بدر ومزار السلطان أحمد ، ويمارس سكان دنكة شعائرهم في القصير المجاورة.
المؤسّسات
التربويّة
في البيري :
رسميّة ثانويّة مختلطة ؛ رسميّة ابتدائيّة تكميليّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ
أصبح يضمّ ثلاثة مخاتير بموجب قانون ١٩٩٧ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ
من : محمّد أحمد مرعب ، ومحمود خليل عيّاش ، وسليمان عبد الرزّاق نابلسي.
مجلس بلديّ مستحدث
، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : أحمد عبّود المرعبي رئيسا ، عبد الله
جواد نائبا للرئيس ، والأعضاء : محمّد وهبة ، يوسف الكردي ، أحمد فؤاد ، أحمد عوض
، عبد اللطيف مرعب ، فيّاض أنيس ، عبد الهادي مرعب ، محمود شريف مرعب ، خالد طالب
، عزّت جميل مرعب ، هند قدّور ، محمود توفيف مرعب ، وفريد خضر.
مركز محكمة شرعيّة
سنيّة ؛ محكمة ومخفر درك القبيّات.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة في
البيري من آبار ارتوازيّة محليّة عبر شبكة مصلحة مياه القبيّات ؛ وفي بيت وهبه من
نبع الجوز عبر الشبكة نفسها ؛ وفي الباردة من نبع القرية بواسطة مضخّات وشبكة
خاصّة ؛ وفي دنكة من نبع الصفا في قرية العماير عبر مصلحة مياه القبيّات ؛
الكهرباء في البيري وبيت وهبه ودنكة من قاديشا عبر محطّة القبيّات ، وفي الباردة
عبر محطّة حلبا ؛ شبكة هاتف في البيري مرتبطة بمقسّم القبيّات ؛ بريد القبيّات.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
في البيري : مشغل
ألبسة ؛ مصنع ألمينيوم ؛ معمل حجر باطون ؛ مناحل ؛ مزرعة دواجن ؛ عدد ملحوظ من
المحالّ التجاريّة المتعدّدة الأحجام التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات
الأساسيّة والكماليّات والخدمات ؛ وفي كلّ من الباردة ودنكة بعض الحوانيت الصغيرة
التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجات الاستهلاكيّة الأساسيّة ؛ وفي بيت وهبه
حانوت صغير.
الجمعيّات
الأهليّة
الجمعيّة
العكّاريّة الخيريّة ؛ رابطة آل عيّاش.
من البيري
عثمان باشا
المرعبي (م) : والي طرابلس ١٧٨٨ ـ ١٧٩١ ، جدّ فرع العثمان من آل المرعبي ؛ أسعد
آغا شديد المرعبي (م) : متولّي طرابلس ؛ علي بك الأسعد المرعبي (م) : خلف مطفى
بربر آغا في قائمقاميّة طرابلس ١٨٢٠ ؛ علي باشا المرعبي (م) : متولّي بعض مناطق من
عكّار ؛ محمّد باشا علي المرعبي (ت ١٨٢٧) : أمير عصره وفارسه ، حكم عكّار والحصن
وطرابلس ١٨٢٥ ، نقل مركز القائمقاميّة من بلدة البرج في الجومة إلى مدينة حلبا
١٨٢٦ ، حاز رتبة" مير ميران" وعيّن حاكما لمدينة علايا التركيّة ؛ محمّد
عثمان المرعبي : مدير عام سابق لوزارة الصحّة اللبنانيّة ؛ محمّد المرعبي : مربّ ،
رئيس للجنة العليا للملّاكين ؛ حسن المرعبي : محام ، نقيب سابق لمحامي الشمال ،
أمين عام مساعد لإتّحاد المحامين العرب ؛ نصوّح المرعبي : من كبار ضبّاط الجيش
اللبناني ؛ عدنان المرعبي : من كبار ضبّاط الجيش اللبناني ؛ محمد وهبي : رئيس
تجمّع عائلات البيري.
البيساريّة
AL ـ BIS RIYE
الموقع والخصائص
تقع البيساريّة في
قضاء الزهراني على متوسّط ارتفاع ١٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥٩ كلم عن
بيروت عبر صيدا ـ طريق صور ـ العاقبية. مساحتها ٥٧٦ هكتارا. زراعاتها حبوب ، تبغ
وعنب. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٨٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم قرابة ٥٢٠ ناخبا.
الإسم والآثار
الباحثون في أسماء
القرى اللبنانيّة ردّوا الإسم إلى الساميّة القديمة ، فذكر فريحة أنّ في الآراميّة
جذران يفسّران الإسم ، الأوّل YESAR أي ربط وعقد ، والثاني YASAR وفي العربيّة" وصر" وفي الفينيقيّة"
يوصر" أي الخزّاف ، وعليه قد يكون معنى الإسم" مكان الخزّافين ، صانعي
الفخّار" أو" المتعاقدين المتحالفين" ؛ وأضاف فريحة أنّه من الممكن
أيضا أن يكون الإسم من BET SARYE أي : " بيوت مشقّقة خربة
متصدّعة". ووضع إمكانيّة أخيرة أن يكون من جذرBESAR
ويفيد القلّة والنقصان ، أو من جذرBESAR
أي" اللحم". ولا بدّ لنا من أن نذكر أنّ في محافظة اللاذقيّة بمنطقة
صافيتا السوريّة ، التي أكثر قراها تحمل أسماء سريانيّة ، بلدة إسمها البيسار.
وعليه فإنّنا نعتقد بأنّ جذر الإسم هوBIS R
أي الغض ، بيساريّة : الغضّة ، أي النعصة.
تقتصر آثار
البيساريّة المكتشفة على بعض الحجارة المشغولة قديما وعلى بعض النواويس ، وإنّ
قربها من مدينة صيدا يعني أنّها كانت من الأراضي التابعة لها ، ولا يبعد أن تكون
قد اتخذت اسمها في العصور الفينيقيّة.
عائلاتها
شيعة : أمين.
بابلي. حسين. حمادة. حمّود. خليفة. خليل. الشامي. عامر.
فريز. قزيحة.
مشورب.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة
حسينيّة ؛ رسميّة
ابتدائيّة مختلطة ؛ نادي الفتوّة الرياضيّ.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من علي توفيق مشورب ، ومعروف علي حسين ،
وحسين علي خليل.
محكمة ودرك صيدا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
الطاسة عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من الجيّة ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم صيدا ؛
بريد صيدا.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ تؤمّن
المواد الغذائيّة والأساسيّة.
بيصور (جزّين)
BAISUOR
الموقع والخصائص
تقع بيصور في قضاء
جزّين على متوسّط ارتفاع ٣٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥٢ كلم عن بيروت عبر
صيدا ـ لبعا ـ مفرق إلى اليسار ـ عين المير. يجاورها بلدات عين المير وكفرفالوس
ولبعا من الشرق ، والمحاربية وجنسنايا من الغرب. مساحة أراضيها ٨٦ هكتارا ، وفيها
مساحات زراعيّة يحتل الزيتون الجزء الأكبر منها ، وفيها أيضا بعض كروم العنب ،
واعتاد أهاليها على زراعة التبغ وإن كانت قد سجّلت تراجعا في السنوات الأخيرة بسبب
انتقال العديد من أبنائها للسكن في بيروت. وفي طرف البلدة الشماليّ عين ماء قديمة
ما زال الأهالي يقصدونها للتزوّد بالمياه الطبيعيّة منها.
عدد أهاليها
المسجّلين نحو ٧٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ٢٦٠ ناخبا.إلّا أنّها قد شهدت نزوحا ملحوظا
في خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين بسبب الحروب التي شهدتها المنطة ،
خاصّة وأنّها كانت نقطة تماسّ عسكريّة لمدّة تجاوزت السبع سنوات ، وكانت الحصيلة
تهجير الأهالي ، لكنّ عودة أبناء بيصور كانت مبكّرة نسبيّا ، أي قبل دخول الجيش
اللبنانيّ إلى منطقة صيدا في تمّوز ١٩٩١ وصدور قرار عودة المهجّرين. وقد قام
الأهالي بترميم البلدة وبناها التحتيّة بمساعدة مجلس الجنوب.
الإسم والآثار
إنّ لفظة صورSUOR الآراميّة تعني : صخر ، ولا بدّ من أن يكون اسم بيصور
مختصرا ل" بيت صور" أي : بيت أو مكان أو محلّة الصخر ، إلّا أنّ فريحة
ردّ أصل الإسم إلى" بيت ياصرBET YASER
" أي : " بيت صانع الفخّار". ويعتقد الأهالي في بيصور بأنّ اسم
بلدتهم ، يعني" بيت الخزّاف" ، ويقولون نقلا عن أجدادهم أنّها كانت
مركزا لصناعة الخزف. تجدر الإشارة إلى أنّ أبناء مجتمعها الحاليّ قد سكنوها أواسط
القرن التاسع عشر بعد أن كانت للمشايخ الدروز ، ويدلّ على ذلك المدفن القديم الخاص
بالمشايخ الدروز من آل العماد الذي لا يزال موجودا فيها ، ويقال إنّ التسمية لها
علاقة بتسمية بلدة بيصور في قضاء عاليه.
عائلاتها
موارنة : أبو كسم.
الياس. جرمانوس. رزق الله. سمعان. غسطين. فرحات.
نقولا. عيد.
ملكيّون كاثوليك :
الحداد. داوود.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار مارون :
رعائيّة مارونيّة.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة ، ما زالت مقفلة منذ الأحداث.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء إميل ابراهيم غسطين مختارا.
محكمة جزّين ؛
مخفر درك صفارية.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياهها من مشروع
نبع الطاسة ومن عين وادي بيصور ، تمّ تجديد الشبكة مؤخّرا بالتعاون مع مجلس الجنوب
وبمساهمة إتّحاد غوث الأولاد ومنظّمة" كاريتاس" ؛ كهرباء الليطاني ؛
شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم صيدا ؛ بريد صيدا.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي الإنطلاق :
رياضيّ ثقافيّ اجتماعيّ ؛ أخويّة الحبل بلا دنس ؛ فرسان العذراء.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار مارون في
٩ شباط.
من بيصور جزّين
الخوري عبده أبو
كسم : كاهن ماروني ، سيم ١٩٩١ ، مجاز في اللاهوت من الكليّة الحبريّة ـ جامعة
الروح القدس في الكسليك ١٩٨٩ ، وفي الإعلام والصحافة والعلاقات العامّة من الجامعة
اللبنانيّة ١٩٩٣ ، وفي الحقّ القانونيّ الكنسيّ من جامعة الحكمة وجامعة اللاتران
البابويّة ٢٠٠٠ ، عضو في اللجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام منذ ١٩٨٩ ، رئيس فرع
المندوبين فيها ، مساعد مدير المركز الكاثوليكيّ للإعلام ١٩٩٦ ـ ٢٠٠١ ، مدير
المركز الكاثوليكيّ للإعلام ٢٠٠١ خلفا للأب المرحوم أنطوان الجميّل.
بيصور (عاليه)
BAISUOR
الموقع والخصائص
تقع في قضاء عاليه
على متوسّط ارتفاع ٨٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٢٥ كلم عن بيروت عبر عاليه ـ سوق
الغرب ـ كيفون. مساحة أراضيها ٦٠٠ هكتار ، زراعاتها زيتون وكرمة وصنوبر ، وتحيط
بها الأشجار البريّة من سنديان وعفص وسواهما مانحة إيّاها مع شجر الصنوبر مناخا
صحيّا لطيفا.
عدد أهالي بيصور
المسجّلين أصلا نحو ٠٠٠ ، ٩ نسمة ، من أصلهم حوالى ٢٠٠ ، ٣ ناخب ، غير أنّنا قد
وجدنا في لوائح الشطب حوالى ٧٥٠ ناخبا إضافيّا من الطائفة الشيعيّة.
يسكن عدد كبير من
أهالي بيصور في جبل العرب في سوريا ، وهم لا يزالون يحملون الجنسيّة اللبنانيّة ،
وقد شاركوا في انتخابات ١٩٩٨ الاختياريّة والبلديّة وفي انتخابات ٢٠٠٠ النيابيّة.
الإسم والآثار
نكرّر هنا ما
ذكرناه تحت اسم بيصور جزّين أعلاه ، وهو أنّ جذر صورSUOR
الآراميّ يعني : صخر ، ولا بدّ ، برأينا ، من أن يكون اسم بيصور مختصرا ل"
بيت صور" أي : بيت أو مكان أو محلّة الصخر ، إلّا أنّ فريحة ردّ أصل الإسم
إلى" بيت ياصرBET YASER " أي : " بيت صانع
الفخّار".
أمّا حبيقة وأرملة
فاكتفيا بالقول إنّ أصل الإسم" بيت صور".
لم نعلم عن وجود
آثار قديمة في بيصور ، بل إنّ آثارها تعود إلى حقبة تاريخ لبنان الحديث ، وهي
كناية عن قاعة لمشايخ آل الضاهر ، يقول التقليد بأنّ تاريخ بنائها يعود إلى القرن
العاشر ميلادي. وقاعة بيت القاضي التي يعود تاريخ بنائها إلى عهد التنّوخيّين بحسب
التقليد ، أي إلى زمن قدوم أولى الأسر إليها أواسط القرن التاسع ميلاديّ. وفي
القاعتين المذكورتين نقوش عربيّة في الحجر ، ويضمّ كلّ منهما مجلسا من عدّة مقاعد
حجريّة.
عائلاتها
موحّدون دروز :
تلحوق. حسيكة. الحلبي. الداقور. صالح. طربيه. العريضي.
القاضي. ملاعب.
نصّار. نصر.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة رسميّة
إبتدائيّة تكميليّة مختلطة ؛ مدرسة الهدى للبنات : إبتدائيّة خاصّة ؛ المدرسة
الحديثة المختلطة : إبتدائيّة خاصّة ؛ مدرسة الإرشاد : إبتدائيّة خاصّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من نايف فهيم ملاعب ، ورياض ملاعب.
مجلس بلديّ أسّس
١٩٥٢ ، عند حلول موعد انتخابات ١٩٩٨ كان قد بقي خمسة أعضاء من العشرة المنتخبين
١٩٦٣ ، وكان عيّن كامل ملاعب رئيسا. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : زياد
نجيب العريضي رئيسا ، والأعضاء : مجيد نعيم العريضي ، أحمد محمّد ملاعب ، جميل
يوسف العريضي ، هشام حسيب ملاعب ، زهير فريد ملاعب ، أنيس عبد الله ملاعب ، شكيب
عبّاس العريضي ، شاهين محمّد العريضي ، محمّد سليم ملاعب ، نصير سعيد ملاعب ،
محمّد عجاج ملاعب ، عصام العريضي ، نديم مصطفى العريضي ، وأمين سعيد العريضي.
محكمة عاليه ؛ درك
سوق الغرب.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة عبر
شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ الكهرباء عبر محطّة الجمهور ؛ هاتف إلكتروني عبر مقسّم
سوق الغرب ؛ بريد عاليه.
الجمعيّات
الأهليّة
الرابطة الثقافيّة
الرياضيّة ؛ جمعيّة تعاونيّة زراعيّة ؛ فرع لجمعيّة إنعاش القرية.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
مكابس حديثة
لتقطير الزيت ؛ تنتج سلال القشّ للفاكهة وللإستعمال المنزليّ بأشكال وأحجام مختلفة
وبكمّيّات تجاريّة تصدّر إلى العاصمة والخارج ؛ وتنتج أشغالا يدويّة أخرى كالتطريز
؛ بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
تحتفل بعيد
الإستقلال في ٢٢ تشرين الثاني فتقيم احتفالا تتخلّله الخطب والأناشيد الوطنيّة
والمهرجانات الفولكلوريّة من فروسيّة وغيرها.
من بيصور عاليه
حمّود بن خطّار
تلحوق (م) : عيّنه المتصرّف داود باشا مع الأمير فندي شهاب لتخمين أملاك
المسيحيّين الذين غادروا حاصبيّا وراشيّا ١٨٦١ ؛ خطّار بن حمّود تلحوق (م) : مدير
ناحية الغرب الشمالي ١٩٠٠ ؛ فرحان محمّد العريضي (١٩١٠ ـ ١٩٩٠) : من سادة الشعر
العامّي ، أنشأ جوقة" الزجل اللبناني" ، له ديوانان ؛ محمّد مصطفى
العريضي (١٩١١ ـ ١٩٩١) : صحافي ولغوي وشاعر ، رأس تحرير" الزمان" ، مدير
مسؤول لجريدة" البناء" الناطقة باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي ،
أدار مجلّة" صباح الخير" ، له مؤلّفات ؛ غازي العريضي : إعلامي وسياسي
وكاتب ومنظّر ، من مسؤولي الحزب الاشتراكي ، أدار إذاعة" صوت الجبل" ،
وزير الإعلام منذ ٢٠٠٠ ؛ عدنان فارس العريضي : كاتب وأديب وإداري وأستاذ جامعي ،
ولد ١٩٤٣ ، مجاز في إدارة الأعمال ، من أركان الحزب الاشتراكي ، له العديد من
المؤلّفات ؛ وديع ملحم العريضي : صحافي وأديب وشاعر ، ولد ١٩٤١ ، عضو" اتّحاد
الكتّاب العرب" و" اتحاد الكتّاب اللبنانيّين" ، له عدّة مؤلّفات ؛
د. بشير العريضي : دكتوراه علوم ، أستاذ محاضر في الجامعة الأميركيّة في بيروت ؛
زياد نجيب العريضي : ماجيستير في البتر وكيمياء ، رئيس بلديّة بيصور ١٩٩٨ ؛ عصام محمّد
العريضي : محام وشاعر وكاتب ومفكّر وسياسي ، ولد ١٩٣٧ ، عضو الهيئة الإداريّة
ل" اتّحاد الكتّاب اللبنانيّين" ثمّ أمين عام مساعد ١٩٩٣ ، له مقالات
ومؤلّفات ؛ عماد الدين حسن المعني التنوخي القاضي (ت ١٣٦٧ م.) : قاض ، لقبه أبو
يقظان ، جدّ آل القاضي ، بنى الجسر المعروف بجسر القاضي ؛ بهاء الدين محبوب القاضي
(ت ١٣٤٨ م.) : أقامه الأمير ناصر الدين خضر نائبا في إقطاعاته ؛ بدر الدين حسن
القاضي (م.) : عاصر فخر الدين الثاني ، لقب بالعنداري ، شيخ المشايخ المذهب
التوحيدي ؛ جمال
الدين بدر الدين
حسن القاضي (م) : قاض ، جد آل القاضي في بيصور ؛ وديع يوسف ملاعب (١٩١٤ ـ ١٩٨٤) :
صحافي وسياسي ، اشترك مع علي ناصر الدين في تأسيس" عصبة العمل القومي" ،
عضو" الحزب التقدّمي الاشتراكي" ، عضو" المجلس المذهبي" حتى
١٩٧٧ ، له مؤلّفات في بني معروف وآل ملاعب ؛ فارس ملاعب : خطّاط ورسّام وموسيقي ،
ولد ١٩٣٨ ، أوّل رجل من الشرق ورد اسمه في كتاب" غنيس" العالميّ للأرقام
القياسيّة ، تمكّن من حفر كتاب كامل بالعربيّة من ١٦٠ صفحة على قطعة فضّة بحجم
بطاقة شخصيّة ، حائز على وسام الأرز من رتبة فارس ؛ ناجي ملاعب : من كبار ضبّاط
قوى الأمن الداخلي ؛ شفيق صالح ملاعب : مدرّس وشاعر ، ولد ١٩٢٩ ، مجاز في اللغة
العربيّة وآدابها ، له ديوانان ؛ سعيد حمّود ملاعب :أديب ومفكّر وصحافي ومدرّس ،
ولد ١٩٤٢ ، مجاز في العلوم السياسيّة والإداريّة ١٩٧١ ، باحث في الحضارات القديمة
والقلسفة والعلوم الماورائيّة ، له مقالات وندوات ومؤلّفات ؛ شريف راغب ملاعب :
مربّ ، رئيس الرابطة الثقافيّة الرياضيّة.
بيقون
BAIQUON
الموقع والخصائص
تقع بيقون في قضاء
الشوف على متوسّط ارتفاع ٨٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥٠ كلم عن بيروت عبر
الدامور ـ دير القمر ـ بتدّين ـ مزرعة الشوف. مساحة أراضيها ٢٢٠ هكتارا. زراعاتها
زيتون وكرمة وأشجار مثمرة. ينابيعها عين النفير ، عين الجوزة ، عين العلّيق ، وعين
الجنينات.
عدد أهالي بيقون
المسجّلين قرابة ٩٥٠ نسمة من أصلهم حوالى ٢٩٠ ناخبا. وقد شمل التهجير بيقون في
خلال الحرب الأهليّة التي شهدها لبنان في الربع الأخير من القرن العشرين ، وكانت
من القرى المستفيدة من خطّة عودة المهجّرين ودفع التعويضات قبل ٢٢ تمّوز ١٩٨٨.
الإسم والآثار
يبدو لنا أصل
الإسم مركّبا من مقطعين : الأول ساميّ : بيت ، والثاني يونانيّ EIKON علما بأن هذا اللفظ قد دخل اللغات الساميّة ، ومنها في
العربيّة" أيقونة" ؛ وعليه يكون معنى الإسم : بيت أو مكان الأيقونة.
أمّا حبيقة وأرملة فردّا الإسم إلى السريانيّة وفسّراه بكلمة" محبس" من
دون شرح. ووضع فريحة إمكانيّة أخرى تتلخّص بردّ الإسم إلى السريانيّة بمقطعيه : BET YUOQNE أي مكان صكّ العملة أو صنع
الأيقونات.
عائلاتها
موارنة : حاتم.
عوّاد. عيد. مقصود.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة سيّدة
الورديّة : رعائيّة مارونيّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء يوسف سعد الله عيد مختارا.
محكمة بعقلين ؛
مخفر درك المختارة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
شبكة مصلحة مياه
الباروك ؛ الكهرباء من الجيّة ؛ بريد مزرعة الضهر.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد السيّدة ١٥
آب.
بينو
BAIN
الموقع والخصائص
تقع بينو في منطقة
الجومة من عكّار على متوسّط ارتفاع ٥٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٣٠ كلم عن
بيروت عبر طرابلس ـ حلبا ـ تكريت ـ بيت ملّات. تفصلها عن حلبا مسافة ٢٠ كلم ، وهي
متّصلة عقاريّا ببلدة قبولا التي يضمّها معها مجلس بلديّ واحد.
يحدّ بينو البالغة
مساحة أراضيها ٩٠٠ هكتار ، شمالا نهر الأسطوان الفاصل بين خراج بينو ومنطقة الدريب
، شرقا الدورة ، جنوبا قبولا وتمامها بزبينا والعيون ، وغربا بيت ملّات. زراعاتها
زيتون ، وبعض أصناف الأشجار المثمرة التي لا يتجاوز إنتاجها الاستهلاك المنزليّ.
وقد تمّ تصنيف بينو مركز اصطياف منذ سنة ١٩٦٠ بالنظر إلى طبيعتها الخلّابة
ومساكنها المبنيّة بالحجر الطبيعيّ المقصوب والمعمّم أكثرها بالقرميد الأحمر.
عدد أهالي بينو
المسجّلين قرابة ٥٠٠ ، ٧ نسمة ، من أصلهم نحو ٧٠٠ ، ٣ ناخب ، ولكنّ عدد الناخبين
الفعليّين لا يتجاوز ال ٥٠٠ ، ١ ناخب ، ذلك بسبب الهجرة الكثيفة التي مارسها
مجتمعها ابتداء من أواخر القرن التاسع عشر ، وقد ساعدت الأموال التي أرسلها
المهاجرون إلى ذويهم في تطوير البلدة وتقدّمها ، وذكر باحثون زاروا المنطقة بعيد
الحرب العالميّة الأولى أنّ" النقود التي ترسل من أميركا تحدث العمران
والإنتظام في القرى المسيحيّة لا سيّما في قريتي بينو والقبيّات ، وتساعد على
سهولة عيش سكّانهما. وإنّه بالمقارنة
مع سائر قرى قضاء
عكار فإنّ أعظمها عمرانا وارجحها مدنيّة هي قرية بينو.
الإسم والآثار
ردّ فريحة أصل إسم
بينو إلى BET YUONO السريانيّة ، أي هيكل"
جونو" الإلهة الرومانيّة شفيعة النساء ومعبودتهنّ ؛ أو إلى BET AWANA أي مكان النزل أو الفندق ؛ أو من BINA وجمعهاBINE ومعناها عيد ومهرجان وتطلق على
أسابيع المرفع ؛ وقد التقى مع فريحة الأبوان حبيقة وأرملة حول التفسير الأخير.
تجدر الإشارة إلى ورود الإسم في المراجع التركيّة" به نو" ، وقد يكون
مردّ ذلك إلى التحريف.
نحن نميل إلى أنّ
أصل الإسم BET YUONO أي هيكل الإلهة" جونو" ،
ذلك لأنّ الآثار الباقية في البلدة تدلّ على أنّه كان فيها معبد وثنيّ كبير أنشئت
على أنقاضه كنيسة القدّيس ثيودوروس.
عائلاتها
روم أرثذوكس : أبو
ذقن. أشقر. الأطرش. إبراهيم. إسحق. الياس. إندراوس.
بدرة. بربر.
بشّور. بيطار. توميّة. جبّور. جرجس. جرّوج. جريج. حدّاد.
الحصني. حنّا.
الخضري. خليل. الخواجة. الخوري. الخوري (عبد الله).
داود. الداية.
الدبس ـ دبسي. دعبول. درغام. ديب. زعرور. زكّا. الزمّار.
الزيبق. سابا.
سعد. سلّوم. الشاعر. شلهوب. شنيخر. صاغيّة. الصباغ.
الصغيرة. طعمة.
طنّوس. عازار. عبد الله. عبد المسيح. عبّود. عتيق.
عطّوش. عطيّة.
عماد. غساني. فارس. فرح. فضّة. القيع. قربان. كفروني.
مخايل. مخّول.
المقدسي. المعلم. المكاري. منصور. موسى. ميشال. نادر.
نقولا. نصر. وهبة.
يعقوب. يوسف. يونس.
موارنة : إسحق.
موراني.
سنّة : الأحمد.
مصطفى. نشّار.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة السيّدة
العذراء : تعرف أيضا بالكنيسة العتيقة أو كنيسة الحارة ، وهي كنيسة رعائيّة
أرثذوكسيّة قديمة جدّدت على نفقة نزهة نصر زوجة خليل نصر من بينو.
كنيسة القديس ثيودوروس
: رعائيّة أرثذوكسيّة ، بدئ ببنائها أواسط القرن الثامن عشر على أنقاض هيكل"
جونو" كما ذكرنا تحت شرح أصل اسم بينو ، ويعزّز هذا التقليد المعروف في
البلدة وجود حجارة كبيرة الحجم من بقايا هذا الهيكل في الحائط الجنوبي الغربي
للكنيسة ، وقد حفر على بعضها نقوش تمثّل حيوانات وأوراق أشجار. وقد جدّدت قبّة
الكنيسة ١٩٣٤ بحسب نقش عليها ، وشيّد بجوارها قاعة على نفقة ابن بينو عصام فارس
الذي قدّمها عن روح والديه وتمّ تدشينها ١٩٩٤ ، وكانت مدافن الرعيّة بجوار الكنيسة
ثمّ نقلت إلى دير مار سركيس.
دير مار سركيس :
يقوم فوق تلّة مشرفة على منطقة الجومة تعرف باسم ضهر دير مار سركيس ، تبلغ مساحتها
١١ هكتارا. وقد تعدّدت الروايات حول تاريخ هذا الدير وملكيّته ولكن من المؤكّد
بحسب الوثائق أنّه كان ملكا
للطائفة
المارونيّة ، وكان أهل بينو يملكون كنيسة مار جرجس في دير جنين ، فجرت المقايضة
بهما بتراضي أهل البلدتين. وكان الدير مؤلفا من عدّة أبنية حجريّة ذات نقوش جميلة
، وفي ١٩٣٨ تمّ هدمه وشيّدت مكانه كنيسة فيها هيكلان على خلاف كنائس الأبرشيّة ذات
الهيكل الواحد. تحيط بهذا الدير مقابر رعيّتي بينو وقبولا.
مركز مطرانيّة
أبرشيّة عكاّر للروم الأرثوذكس ١٨٦٦ ـ ١٨٧٠ : سنة ١٨٦٦ نقل مركز مطرانيّة عكّار
الأرثذوكسيّة من طرابلس إلى بينو سنة ١٨٦٦ قبل أن ينقل إلى المقرّ الحالي في
الشيخطابا ١٨٧٠ بسبب ضيق مبنى المطرانيّة في بينو الذي كان يتألّف من غرفتين
كبيرتين تتوسّطهما صالة استقبال سقفت بالخشب والتراب مع بيت قديم لإيواء الخيل.
تجدر الإشارة إلى أنّ مركز المطرانيّة في بينو هو ملك للمطران اسبيريدون خوري
مطران زحلة حاليّا.
مزار مار نهرا :
يشرف على بلدة كفرحرة وهو شفيع مرضى العيون بنيت فيه غرفة على نفقة نديمة جرجس
الأطرش من بينو.
مزار عربايا :
يطلّ على بلدة الهدّ يقصده المؤمنون طلبا للتبرّك.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة تكميليّة
مختلطة ؛ رسميّة ابتدائيّة للبنات ؛ وكان في بينو قديما مدرسة أنشأتها في المكان
الذي تقوم فيه اليوم المدرسة الرسميّة ، الإرساليّة الروسيّة ١٨٨٠ ، ومع نشوب
الحرب العالميّة الأولى أقفلت تلك المدرسة كما سائر مدارس الإرساليّات الروسيّة في
بلادنا ؛ وكان في بينو أيضا مدرسة خاصّة تابعة ل" جمعيّة يد المساعدة"
وتوقّفت.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ
يضمّ إليها بلدة قبولا مؤلّف من ثلاثة مخاتير ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا
لبينو كلّ من ديب عطوش ، وداود كفروني ، وجاء مختارا لقبولا جورج كمّون.
مجلس بلديّ :
بلديّة بينو هي واحدة من خمس بلديّات نشأت في عكّار ١٩٠٨ تنفيذا لقانون البلديّات
الصادر عن الحكم العثماني. وفي ١٩٢١ أصدر حاكم لبنان الفرنسي ترابو أمرا قضى بحلّ
جميع بلديّات عكّار ودعا إلى انتخابات جديدة لمجالس من ستّة أعضاء لكلّ من
البلديّات الخمس في نيسان ١٩٢٢ ، ثمّ وسّع نطاق بلديّة بينو في تاريخ لاحق فصارت
تسمّى" بلديّة بينو ـ قبولا" وانتخب ديب ابراهيم ديب رئيسا ، الأمر الذي
سبّب خلافات بين الناخبين حول مسألة التمثيل النسبيّ وواردات البلديّة ، ووصلت
المشكلة ، حسب ما ورد في محفوظات بلديّة بينو في ٢٠ تشرين الأوّل ١٩٢٢ إلى مدير
ناحية الجومة ، ووافقت المتصرّفيّة العليا على إبدال عضو البلديّة وديع عطيّة الذي
نال أقليّة الأصوات في بينو برشيد الصاغية الذي نال أكثريّة الأصوات في قبولا وذلك
منعا للخلاف الحاصل بين الفريقين بالبلديّة المشتركة ، ثمّ صارت انتخابات أخرى سنة
١٩٢٨ وزيد عدد الأعضاء إلى ٧ ، وفاز بالرئاسة فيها وديع عطيّة. وتعاقب على
البلديّة عشرة مجالس ، تسعة منها منتخبة ، وواحد معيّن ، وهو المجلس ما قبل
الحاليّ. فقد جرى انتخاب مجلس في خلال الإنتخابات العامّة ١٩٦٣ وجاء بنتيجتها
الدكتور راشد عطيّة رئيسا ، ولكنّه استقال من الرئاسة سنة ١٩٨٠ ، فعيّنت لجنة
لإدارة شؤون البلديّة سنة ١٩٨٢ برئاسة المهندس فارس فارس. وبموجب قانون ١٩٩٧ زيد
عدد الأعضاء إلى ١٥ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : عن بينو : فايز جريج
رئيسا ، فؤاد حلمي عطيّة نائبا للرئيس ، والأعضاء : نينا بيطار ، عبد الله إسحق
يعقوب ، حنّا
نقولا فارس ، طنّوس راشد عطيّة ، سمير كفروني ، نسيمة فرج إسحق ، مروان الياس سابا
، سهيل حبيب خليل ، إنعام نعمة الزيبق ، جورج جميل موراني ، وعن قبولا الأعضاء :
نزار صاغيّة ، ربيع جروج والحامي رشيد وليم نادر. وقد استطاعت البلديّة منذ
تأسيسها تحقيق عدد من الإنجازات والمشاريع ، منها ، إنارة الشوارع ، وتعبيد
الطرقات ، والعناية بالنظافة العامّة ، وقد ساهمت مؤسّسة عصام فارس بتمويل
المشاريع الحيويّة التي قامت بها البلديّة ؛ مخفر درك ؛ محكمة حلبا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من بئر
العيون الأرتوازيّة عبر شبكة مصلحة مياه عكّار ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطة
العيون ؛ شبكة ومقسّم هاتف إلكتروني ؛ مركز بريد.
الجمعيّات
الأهليّة
تعاونيّة زراعيّة
؛ نادي بينو الثقافيّ الرياضيّ ؛ نادي الإرشاد والتضامن ويضمّ مسرحا ؛ فوج الكشافة
الأوّل لطلائع النّور ؛ الجمعيّة الخيريّة : أسّست ١٩١٠ ؛ الجمعيّة الخيريّة
الأرثذوكسيّة : أسّست ١٩٦٠ واعتمدت قانون الجمعيّات الخيريّة الموضوع ١٩٤٢ على زمن
مطران عكّار ابيفانيوس زائد ؛ الحركة الإجتماعيّة ؛ جمعيّة يد المساعدة : أسّستها
حنّة عطية ؛ لجنة أوقاف بينو : شكّلها المطران ابيفانيوس زائد ١٩٧٣ ؛ مجلس رعيّة.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف ميشال عصام
فارس الخيريّ.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة
مشغل خياطة ؛ مشغل
حدادة ؛ معمل حجر باطون ؛ عدّة مكابس للزيتون ؛ منحلة ؛ مطعم ؛ مزرعة دواجن ؛
العديد من المحالّ التجاريّة والحوانيت التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات
الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.
مناسباتها الخاصّة
عيد الكشّاف
الوطني ؛ عيد مار تادروس في ٣ أيلول ؛ عيد مار سركيس في ٧ ت ١.
من بينو
كاميليو الأشقر :
نائب عن ولاية ساوباولو في البرازيل ؛ الأرشمندريت أنطون ابراهيم (ت ١٩٥٣) : سيم
١٨٩٩ ، تسلّم وكالة أبرشيّة عكّار ١٩٠٠ وكان عضوا في المحكمة الروحيّة
الأرثذوكسيّة ، رقّي إلى رتبة أرشمندريت ١٩٤١ ، خدم في رعيتي تلعباس الغربي
والتليل وتردد على العائلات الأرثذوكسيّة التي كانت تقطن في سعدين ودارين وتلحميرة
والعبودية ؛ ميشال البيطار : سفير ؛ فايز جريج : فنّان تشكيلي وشاعر ، ولد ١٩١٤ ،
حاز شهادة" هاي سكول" ودرس الرسم في محترف الفنّان مصطفى فروّخ ، رئيس
البلديّة ١٩٩٨ ؛ د. روبير حنّا : إجازة في العلوم برتبة مهندس كيمائي ودكتوراه
دولة في العلوم ، عميد كليّة الهندسة في الجامعة اللبنانيّة ١٩٨٣ ، عضو مجلس إدارة
جامعة البلمند وعميد كليّة العلوم التطبيقيّة فيها ونائب رئيس الجامعة ، مدير أوّل
للأبحاث في المجلس الفرنسي للأبحاث العلميّة ، عضو مجلس إدارة المعهد العالي
للتكنولوجيا في كمبوديا ، أستاذ زائر في معاهد ومراكز جامعيّة أجنبيّة وعربيّة
عديدة ، له أبحاث علميّة ؛ الخوري حنّا فارس الخوري (١٨٣٧ ـ ١٩١٧) : جدّ آل الخوري
في بينو ، خدم رعيّة بينو وعلّم في مدرستها ، اشتهر بحسن خطّه فنسخ بالقلم الغزّاز
العديد من الكتب الدينيّة ؛ مخائيل بن إبراهيم الخوري (م) : من أهم الخطّاطين
الذين أغنوا الكنائس بكتبهم أواسط القرن التاسع عشر ؛ المطران اسبيريدون الخوري :
أسقف رعيّة زحلة الأرثذوكسيّة منذ ١٩٦٦ ؛ فؤاد الخوري : باحث ومؤلّف وأستاذ جامعي
، له
العديد من
المؤلّفات ؛ المطران باسيليوس الدبس (م) ؛ ديب عطيّة (م) : تولّى الخرج عند الأمير
بشير الثاني الكبير ، جد أسرة ديب ؛ خليل ديب (م) : كاتب ، أنشأ جريدة"
المهماز" في بينو ١٨٧٠ ؛ يوسف ديب (م) : له كتاب" الباكورة
الشهيّة" ؛ نجيب ديب (م) : أصدر" المهماز" في بينو ١٩٢١ ؛ فريدة
ديب (١٨٦٧ ـ ١٩١٧) : أديبة ، عملت في الترجمة ، من أعلام النهضة الفكريّة في مصر ؛
سليم ديب : أستاذ الرياضيّات في جامعة أوكسفورد ؛ فيليب زعرور : معروف ب"
أليزار" ، ترأّس حزبا سياسيّا في البرازيل ورشّح نفسه لرئاسة جمهوريّتها ؛
حازم صاغية : صحافي وباحث ، له : تعريب الكتائب اللبنانيّة" و" ثقافات
الخمينيّة" ؛ غسّان الصغيرة : من كبار ضبّاط الجيش اللبناني ؛ نقولا طعمة :
صحافي ، رئيس نادي الإرشاد والتضامن ؛ يوسف بربر عطيّة (م) : عضو في الإدارة
والمحكمة في عكّار أواسط القرن التاسع عشر ؛ فريدة يوسف عطيّة (١٨٦٩ ـ ١٩١٤) :
مربيّة وروائيّة وصحافيّة وأديبة نهضويّة ، من رائدات النهضة النسائيّة ، لها
العديد من الخطب والندوات المؤلّفات ؛ منير عطيّة (ت ١٩٩٣) : مدير المعهد الصناعي
في بيروت ؛ رامز عطيّة : قاض سابق ؛ د. نجلا وديع عطيّة : ولدت ١٩٣٢ ، مجازة في
العلوم السياسيّة ، دكتوراه في العلوم السياسيّة ١٩٧٥ ، لها كتابات سياسيّة
ومؤلّفات ؛ د. عبد الله يواكيم عطيّة : خبير مالي واقتصادي وأستاذ جامعي ، مجاز في
العلوم الاقتصاديّة ودبلوم دراسات عليا في التخطيط الاقتصادي ، دكتوراه دولة في
الاقتصاد ، أستاذ في جامعات لبنانيّة وفرنسيّة ، مستشار إقتصادي لغرفة التجارة
والصناعة في بيروت ١٩٧٧ ـ ١٩٨٦ ، مؤسّس ومشرف على" مراكز الدراسات
الاقتصاديّة والتوثيق" ، وأسهم في عقد اتفاقيّات تجاريّة بين لبنان وبلدان
عدّة ، عضو لجنة الرقابة على المصارف ١٩٩٠ ؛ د. مايكل عطيّة : عالم رياضيّات ، ولد
في بينو وعاش في لندن وحمل الجنسيّة
البريطانيّة ،
مدير لمؤسّسة" إسحق نيوتن لعلوم الرياضيّات" ، مدير لمعهد" ترينبشي
في جامعة أوكسفورد" ، رئيس" الجمعيّة الملكيّة العلميّة" ، له أكثر
من نظريّة في الرياضيّات ، وأكثر من عشرين مؤلّفا ، منحته الملكة لقب" سير"
١٩٩٢ تقديرا لإنجازاته ؛ مروان وديع عطيّة : مهندس ، ولد ١٩٣٤ ، بكالوريوس في
الهندسة الكهربائيّة ، تنقّل في عدد من الشركات الهندسيّة التي نفّذت مشاريع في
لبنان والدول العربيّة ، عضو" الجمعيّة الأميركيّة للتدفئة والتبريد
والتكييف" ؛ الخوري حنّا فارس (١٨٣٧ ـ ١٩١٧) : كاهن وفنّان وناسخ ومدرّس ،
خدم رعيّة دير دلوم ـ زوق المقشرين ١٩٠٣ ، علّم في بينو ، اهتمّ بنساخة الكتب
الكنسيّة ؛ عصام ميخائيل فارس : رجل أعمال وسياسي ، ولد في طرابلس ١٩٣٧ ، أنهى
دروسه الثانويّة في كليّة طرابلس ـ مركز داود كرم التربوي حاليّا ، بدأ عمله مع
مجموعة أبيلا قبل أن يصبح صاحب إحدى أكبر شركات البناء في السعوديّة ، رئيس
مجموعة" ويدج" الدوليّة وشركات أخرى في مختلف أنحاء العالم تضمّ حوالى
سبعين ألف موظّف وعامل ، رعى عددا كبيرا من المؤتمرات والندوات الاقتصاديّة
والأكاديميّة والاجتماعيّة والماليّة والإنمائيّة والسياسيّة في لبنان وخارجه ،
أنشأ ١٩٨٧ مؤسّسة فارس تحت شعار" نحو مجتمع حضاريّ متطوّر" هدفها"
الإسهام في بناء لبنان حرّ وديمقراطيّ" وقد أنجزت في الشمال خاصّة وسائر
المناطق اللبنانيّة عموما مشاريع عديدة في شتّى الحقول وقدّمت مساعدات ماليّة لآلاف
الطلاب الجامعيين ، من إنجازاتها تشييد مبنى عصام فارس في جامعة البلمند وفي مركز
داود كرم التربوي في برسا ـ الكورة ، وقاعة عصام فارس للمحاضرات الطبيّة في
الجامعة الأميركيّة في بيروت ، تجهيز مكتبة نور عصام فارس في جامعة البلمند ،
وجناح مكتبة الأطفال في مكتبة بعقلين الوطنيّة ومكتبة كوسبا ، والعديد من
المساهمات والمساعدات الانسانيّة
والاجتماعيّة عبر
المؤسّسات المتخصّصة في مختلف المناطق اللبنانيّة ، قام عصام فارس بالعديد من
الأعمال الإنسانية ، يعمل جاهدا من أجل إنماء منطقة عكّار ، أنشأ جائزة عصام فارس
للخدمات الطبيّة ، نائب الشمال ١٩٩٦ ـ ٢٠٠٠ و ٢٠٠٠ ، وزير دولة نائب رئيس مجلس
الوزراء ٢٠٠٠ ، يحمل عدّة أوسمة رفيعة وطنيّة وأجنبيّة وميداليّات بينها وسام
الأرز من رتبة كومندور ، والميداليّة الذهبيّة" أكروبول" للأونيسكو ٢٠٠١
، له ميشال ونجاد وفارس ونور ؛ صونيا فارس : ملكة جمال لبنان ١٩٦٨ ، مصمّمة أزياء
في فرنسا ؛ جميلة كفروني (م) : إحدى أديبات القرن التاسع عشر ؛ شكري المكاري : قنصل
فخري للبرازيل في لبنان ؛ خوان موسى : سيناتور في فنزويلّا ؛ جرجس وهبة : من كبار
ضبّاط الجيش اللبناني ؛ يوسف وهبة : خبير معلوماتيّة وعسكري ، ولد ١٩٣٤ ، تخرّج
مهندسا عسكريّا للسلاح من المدرسة الحربيّة الوطنيّة للسلاح في فرنسا ، أنهى
دراسات في المعلوماتيّة ، رئيس اللجنة الوزاريّة الداخليّة للمعلوماتيّة في لبنان
١٩٧٧ ـ ١٩٨٤ ، مثّل لبنان في المكتب الحكومي للمعلوماتيّة في الأونيسكو ، عضو
المجلس العسكري ومفتّش عام في وزارة الدفاع ١٩٧٩ ـ ١٩٨٤ ، مستشار سابق في السفارة
اللبنانيّة في الرباط ، تقاعد برتبة عميد ركن ، انتقل لتحمّل المسؤوليّات في
مؤسّسات اجتماعيّة وشركات خاصّة ؛ د. عماد يونس : شاعر ومؤرّخ وأستاذ جامعي وصحافي
، ولد ١٩٥١ ، دكتوراه في التاريخ ، مارس التعليم في جميع مراحله ، مارس الصحافة
كاتبا وناقدا ومحلّلا ، شارك في مؤتمرات علميّة محليّة وخارجيّة ، له مؤلّفات
موسوعيّة وشعريّة.
بيوت السّيّد
أنظر : المنصوري
تاتا
أنظر : فتقا
تاشع
T SHE
الموقع والخصائص
تقع تاشع في على
سفح جبل القمّوعة في قضاء عكّار على متوسّط ارتفاع ١٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى
مسافة ١٢٧ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ العبده ـ حلبا ـ بيت ملّات ـ بزبينا ـ ممنع.
جميلة الموقع ، تحيط بها أحراج تضمّ شتّى أنواع الشجر البرّي من جوانبها الأربعة.
زراعتها حنطة وحبوب.
عدد أهالي تاشع
المسجّلين حوالى ٨٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم قرابة ٧٠٠ ناخب ، وقد نزح عنها قسم من
أبنائها في خلال أحداث الربع الأخير من القرن العشرين ، وعاد أكثرهم بعد إجراء
المصالحات وهدوء الوضع.
الإسم والآثار
إسمها سريانيّ
يعني : التاسع. ولا ندري ما هو سبب إطلاق هذا الاسم عليها. ولم نفد عن وجود آثار
قديمة في أراضيها.
عائلاتها
سنّة : إبراهيم.
حسن. خضر. رشيد. سعيد. العثمان. علي. عوض. الموري.
ياغي.
موارنة : سلّوم.
القديسي. يونس.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
كنيسة مار جرجس :
رعائيّة مارونيّة ؛ جامع تاشع ؛ مزار مار الياس ؛ مزار الشيخ محمّد ؛ مدرسة خاصّة
لجمعيّة المقاصد.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء عبد الحميد عوض مختارا.
محكمة حلبا ؛ مخفر
درك مشمش.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والاقتصاديّة
مياه الشفة من نبع
الحوزة ؛ الكهرباء من معمل قاديشا عبر محطّة حلبا ؛ بريد بينو.
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار جرجس في
٢٣ نيسان.
تبنين
TIBNIN
الموقع والخصائص
تقع تبنين في قضاء
بنت جبيل على متوسّط ارتفاع ٦٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٠٨ كلم عن بيروت
عبر صور ـ جويّا. وهي بلدة معتدلة المناخ ، تتميّز بموقعها الجغرافيّ الإستراتيجيّ
الذي يحتلّ تلّة مشرفة على العديد من بلدات المنطقة وعلى فلسطين والجولان وجبل
الشيخ. وينبع في أراضيها بضع عيون أهمّها عين المزراب ، وعين الخان.
عدد أهالي تبنين
المسجّلين حوالى ٠٠٠ ، ١٠ نسمة ، أكثر من نصفهم مغترب في الولايات المتّحدة
الأميركيّة ، والباقون الذين يشكّل عددهم نحو ٢٠٠ ، ٤ نسمة يتوزّعون بين بيروت
والبلدة. أمّا عدد الناخبين بحسب لوائح الشطب فيبلغ نحو ٥٠٠ ، ٤ ناخب. ومن أبنائها
عدد لافت من أصحاب المهن الحرّة وحملة الإجازات الجامعيّة وأصحاب الإختصاص. أمّا
مورد أبنائها الأساسي فكان يتمثّل في المحاصيل الزراعيّة ، خصوصا التّبغ ، والقمح
، والزيتون والكرمة ، وقد اشتهرت بنت جبيل بجودة عنبها وتينها. وكات كروم العنب
تغطّي مساحات كبيرة من أراضيها البالغ مجموع مساحتها ٤٦٧ هكتارا ، خاصّة في محيط
القلعة ، وكان شجر التّين يحتلّ بدوره مساحات لا بأس بها. كذلك اشتهرت تبنين بنوع
من الشمّام المعروف ب" البعجور" ، ثمرته مستديرة الشكل صفراء مضلّعة من
جميع جوانبها. وكانت أرضها تزرع بالقثاء والبندورة واللوبياء وغيرها من الزراعات
البعليّة ، ويباع إنتاجها في سوق الثّلاثاء ، إلّا أنّ كلّ هذه النشاطات تراجعت
بسبب الظروف المتغيّرة
التي طرأت على
البلدة في خلال الربع الأخير من القرن العشرين بنتيجة التعدّيات الإسرائيليّة
وتداعياتها ، ما أدّى إلى هجرة ونزوح كثيفين من قبل أبنائها وإهمال القطاع
الزراعيّ الذي يتطلّب اهتماما دائما وحضورا مستمرّا. وتقتصر ينابيعها المحليّة على
عين المزراب ، وعين الخان.
الإسم والآثار
إسم تبنين بحسب
علماء اللغات الساميّة محرّف عن كلمةTIBNIT
" تبنيت" الساميّة القديمة ، وهي اسم إله فينيقي يرمز إلى القوّة
والحماية. ومع الزمن قلبت التّاء نونا. على أنّ التقليد يقول إنّه بعد سيل العرم
الذي أودى بسدّ مأرب ما جعل أهالي اليمن يهيمون على وجوههم ، وصل بعضهم إلى هذه
البلاد مع عاملة بن سبأ طلبا. وأذ كان أحدهم يبني بيتا مرّ به بدويّ وقال : "
تبنين"؟ ، أي" أأنت تبني؟ فأعجبت الباني كلمة" تبنين" التي
نطق بها البدويّ وسمّى المكان بها ، غير أنّ هذا التقليد برأينا من بنات الخيال
الشعبيّ.
من أهم الآثار
التي تحتفظ بها تبنين ، قلعتها الأثريّة المعروفة أيضا بقلعة تيرون ، وبشقيف تيرون
، والتي تروي تاريخ حقبات متعاقبة من الزمن ، وهي تربض على قمّة جبل وسط البلدة ،
وتطلّ على مساحات شاسعة من البلدات والقرى كمثل حاريص ، حدّاثا ، عيتا الجبل ، بيت
ياحون ، برعشيت ، شقرا ، المطلّة ، صفد البطّيخ ، الجميجمة ، حولا ، السلطانيّة
وغيرها ، كما تظهر من موقعها أراضي فلسطين فتبدو بشكّل خطّ أخضر يقابله بحر صور.
أمّا أوّل من بنى قلعة تبنين فكان الفينيقيّون ، ثمّ جدّد الرومان بناءها قبل أن
يجدّده الصليبيّون بدورهم. وإنّ وليم الصوري ، وهو رئيس أساقفة صور في العصر
الصليبي ، عاصر الحروب الصليبيّة وشهدها وسجّل وقائعها بنفسه ، ذكر أنّ
مجدّد بناء هذه
القلعة الصليبي هو" هوغ دي سان أومير" أو" الأمير هيو
فالكنبرغ" الحاكم الصليبي لطبريّا والجليل ، وذلك سنة ١١٠٤ ، والبعض يقول سنة
١١٠٧ ، ولعلّه بدأ ببناء القلعة سنة ١١٠٤ وانتهى منه بعد ثلاث سنوات. وكان هدف
الصليبيّ من إعدادها تعزيز الحصار على صور بعد احتلال صيدا وبيروت وبقاء مدينة صور
وحدها صامدة ، ومن ثمّ لحمايتها ولمراقبة وتأمين الطريق بينها وبين دمشق. ولطالما
تبادل الصليبيّون والمماليك ومن بعهم الأيّوبيّون احتلال قلعة تبنين في حروبهم ،
وقد أدخل عليها المماليك والعثمانيّون وأمراء الإقطاع في ما بعد كثيرا من
التعديلات في تصاميمها وشكل أبنيتها وزخرفها. وكان آخر من أعاد بنائها آل علي
الصغير حكّام جبل عامل ، ومن أشهر زعماء القلعة من بني علي الصغير : علي بك الأسعد
، وشبيب باشا الأسعد ، وآخرهم علي نصرت شبيب باشا الأسعد الذي كان وزيرا للزراعة
في عهد الإنتداب الفرنسي. وقد خضعت هذه القلعة الأثريّة التاريخيّة لعمليّة ترميم
من قبل الدولة اللبنانيّة سنة ١٩٩٠ ، أمّا بناؤها الحاليّ فيتألف من أربع طبقات
أدناها طبقة سفليّة في النّاحية الغربيّة منها حيث المحلّة المعروفة ب" برج
أبي حمد".
عائلاتها
شيعة : الأسعد.
البرّي. حراجلي. حمزة. حمود. دكروب. الزين. شبلي.
صالح. عاشور.
عجمي. غطيمي. فوّاز. قدوح. قعيق. مقلّد. مكّي. الهاشم.
هزيمة.
ملكيّون كاثوليك
وموارنة : حدّاد. خوري. فرحات ـ أبي فرحات. القهوجي.
كتّورة. معلوف.
منصور. نجم.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة
كنيسة مار جرجس :
رعائيّة للملكيّين الكاثوليك ؛ رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ ثانوية سان جورج : تمّ
تدشينها ١٩٩٧ ؛ مكتبة جوزيف مغيزل ؛ نادي تبنين الثقافيّ الرياضيّ ؛ جمعية البرّ
والإحسان ؛ تعاونيّة زراعيّة.
المؤسّسات
الإداريّة
كانت تبنين تتبع
في أيّام الحكم العثماني وفي عهد الإنتداب الفرنسي إلى صور سواء كانت مركز محافظة
أم قائمقاميّة ، وبقيت هكذا حتّى ١٩٥٢ عند ما قسّم قضاء صور إلى قضائين واستحدث
قضاء بنت جبيل ، عندها أصبحت تبنين تابعة لقائمقاميّة بنت جبيل.
مجلس اختياريّ ،
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا بالتزكية كلّ من : عبّاس محمّد فوّاز عن الحيّ
التحتاني ، مصطفى عبد الله برّي مختارا عن حيّ آل برّي ، علي محمّد هاشم مختارا عن
الحيّ الفوقاني ، وسمعان سليمان كتّورة مختارا عن حيّ الكاثوليك.
المجلس البلديّ :
عثر في خزانة قديمة عائدة للبلديّة على خاتم حديديّ يحمل اسم بلديّة تبنين يعود
تاريخه إلى سنة ١٨٩٢ ، ما يؤكّد على وجود بلديّة في تبنين في العقد الأخير من
القرن التّاسع عشر ، وفي تلك الحقبة كانت عائلة آل هزيمة متنفّذة في البلدة ،
ويؤكّد التقليد على أنّ البلديّة كانت تحت سيطرة آل هزيمة سواء كان رئيس البلديّة
منهم أم من سواهم من العائلات. وقد عرف من رؤساء البلديّة حينها محمّد حمّود
هزيمة. وبعد أن زال حكم آل هزيمة ، وتحديدا سنة ١٩١٢ ، أصبح رئيس البلديّة من
الطائفة الكاثوليكيّة وهو خليل إبراهيم الحداد ، ذلك أنّه بين ١٩١٢ و ١٩٢٠ كان
الأتراك يفرضون على
الشبّان المسلمين
الإلتحاق بالتّجنيد الإجباري ، ويساقون إلى اليمن للمشاركة في الحرب المعروفة
لغاية تاريخه ب" سفر برلك" ، لذلك اقتضى الأمر أن يكون رئيس البلديّة
غير مسلم كي لا يساق إلى الحرب. وفي أوائل عهد الإنتداب تسلّم رئاسة البلديّة يوسف
مصطفى صالح. وفي أوائل ثلاثينات القرن العشرين تسلّم رئاسة البلديّة محمّد علي
مصطفى غطيمي ، خلفه محمّد الحاج ، فسليم خزغل فوّاز من أواخر الثّلاثينات حتّى
١٩٥٢ حين انتخب مجلس بلديّ برئاسة الحاج سعيد محمود آغا فوّاز الذي استقال أوائل
الستّينات ، ليتسلّم الرئاسة حسين علي برّي لغاية ١٩٦٣ حيث أجريت الإنتخابات
رسميّا وجاء مجلس مؤلّف من عشرة أعضاء برئاسة سعيد فوّاز الذي بقي في منصبه حتّى
انتخابات ١٩٩٨ التي جاء بنتيجتها مجلس بلديّ قوامه : أسعد محمّد فوّاز رئيسا ، حسن
يوسف فوّاز نائبا للرئيس ، والأعضاء : حسن علي قدّوح ، علي كامل فوّاز ، محمّد عطا
الله دكروب ، محمّد أحمد فوّاز ، حسن عبد الكريم حمزة ، صلاح حسين صالح ، محمّد
حسين حراجلي ، حنّا رضوان الخوري ، عبدو لبيب حدّاد ، أمين علي خزعل ، فادي
إبراهيم برّي ، حسن يوسف مقلّد ، وزينب أحمد حمّود.
أسّس فيها محكمة
صلحيّة وسجن في عهد الانتداب ؛ محكمة بدائيّة ؛ محكمة شرعيّة ؛ سريّة درك أنشئت
أوائل عهد الانتداب ؛ كاتب عدل ؛ السراي الكبير أو سراي تبنين الحكومي افتتح ١٩٩٨
؛ مركز للقوّات الدوليّة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والإستشفائيّة
مياه الشفة من
الليطاني عبر شبكة مصلحة جبل عامل ؛ الكهرباء وصلتها ١٩٦٦ ؛ دائرة بريد أنشئت
أوائل عهد الإنتداب ؛ هاتف إلكتروني معممّ ؛ مستشفى حكومي تابع لوزارة الصحّة ؛
مستوصف ؛ مركز التدريب الصحي
للفتيات التابع
للصليب الأحمر اللبناني ولجمعية نساء جبل عامل ؛ دار للأيتام يضمّ نحو ١١٠ أيتام ؛
عيادات خاصّة ؛ صيدليّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
مزرعة أبقار افتتحت
١٩٩٧ بمساعدة السفارة الكنديّة يعود ريعها لدار الأيتام ؛ عدد من المحالّ التي
تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
سوق الجمعة :
أنشئت السوق الأسبوعيّة في تبنين في عشرينات القرن العشرين ، وكانت تقوم يوم
الثلاثاء في وسط البلدة في المكان المعروف بالساحة ، ومساحتها ضيّقة ، وفي
الثّلاثينات نقلت إلى النّاحية الشماليّة الغربيّة من البلدة في مكان أعدّته
البلديّة. كانت معروضات السوق في الثّلاثينات الحبوب والفواكه والخضار والأقمشة ،
وكان مدخل السوق من النّاحية الشرقيّة مخصّصا لباعة الحلوى من المشبّك والنّمّورة
والغريبة والزلابية والعوّامة. وكانت النّاحية الشماليّة الغربيّة مخصّصة لبيع
الفخّار. وبقيت سوق الثّلاثاء عامرة حتّى اندلاع الحرب العالميّة الثّانية. بعد
الحرب عادت السوق إلى ما كانت عليع إلّا أنّها أصبحت سوق الجمعة ، وكان تاريخ
استئناف العمل فيها سنة ١٩٤٦ ، وما زالت إلى اليوم.
من تبنين
زينب الأسعد : هي
كريمة علي بك الأسعد ، ووالدة محمد بك السهيل ، أديبة وشاعرة ؛ الشيخ حسن البرّي (م)
: عالم وإمام ؛ الشيخ أحمد بن الشيخ حسن البرّي (ت ١٩٤٠) : رجل دين بار تقي وشاعر
؛ الشيخ مفيد موسى البرّي : عالم وإمام ؛ نبيه البرّي : محام ومناضل وسياسي وزعيم
وطني ، ولد في فريتاون ـ سيراليون ١٩٣٨ ، درس الحقوق في الجامعة اللبنانية وأكملها
في فرنسا ونال
شهادة دبلوم في الدراسات العليا في الحقوق ، تدرّج في مكتب عبد الله اليافي ثمّ
مارس المحاماة ، رئيس الاتّحاد الوطني للطلّاب الجامعيّين في لبنان ، انتخب رئيسا
لحركة" أمل" ١٩٨٠ وجدّد له ١٩٨٢ وتوالى التجديد له ، عضو المجلس
الاسلامي الشيعي الأعلى ، مشارك أساسي في الاتفاق الثلاثي ١٩٨٥ ، وزير العدل
والموارد المائيّة والكهربائيّة ١٩٨٤ ـ ١٩٨٨ ، وزير دولة لشؤون الجنوب والإعمار
١٩٨٤ ـ ١٩٨٨ ، عضو" الهيئة الحكوميّة" ١٩٨٦ ، وزير الموارد المائيّة
والكهربائيّة والإسكان والتعاونيّات ١٩٨٩ ـ ١٩٩٠ ، وزير دولة في حكومتين متعاقبتين
١٩٩٠ ـ ١٩٩٢ ، شارك في مؤتمر الحوار الوطني في لوزان ، من أبرز الداعمين سياسيّا
وعسكريّا لاتفاق الطائف والعاملين للتنسيق مع سوريا ، عيّن نائبا ١٩٩١ ، شكّل
لوائح إنتخابيّة نيابيّة في النبطيّة والجنوب والبقاع وضاحية بيروت وفاز بالنيابة
مع أعضاء منها في دورات ١٩٩٢ و ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ، رئيس كتلة نيابيّة ورئيس مجلس النواب
منذ ١٩٩٢ ، أنشأ عدّة مؤسّسات للرعاية الاجتماعيّة تهتمّ بها عقيلته السيدة رندا
برّي ؛ السيّدة رندا نبيه البرّي : حرم الرئيس نبيه برّي ، ناشطة إجتماعيّة
باهتمانها وإشرافها على العديد من المؤسسات الخيريّة والاجتماعيّة ، رئيسة"
الجمعيّة اللبنانيّة لرعاية المعوّقين" ؛ مايكل البرّي : ولد في تبنين وهاجر
مع ذويه إلى الولايات المتحدة الأميركيّة ، رئيس لجنة الأشغال العامّة في مقاطعة
دين في ولاية ميشيغان ، أطلق اسمه على الترمينال الجديد الذي تمّ بناؤه في ديترويت
؛ محمّد البرّي : قاض ؛ ابراهيم محمّد البرّي : شاعر ، ولد في النبطيّة ١٩١٧ ،
حائز على شهادة في الآداب العليا ، موظف سابق في وزارة العدل ، آلّف إحدى عشرة
مجموعة شعريّة أصدر منها ستّة دواوين ؛ الشيخ حسن العاملي التبنيني المشهور بابن
سودون (م) : عالم فاضل من مشاهير العلماء ، من تلاميذه الشيخ محمّد
العاملي التبنيني
؛ الشيخ محمد العاملي التبنيني (م) : عالم فاضل متبحر من تلاميذ المير فيض الله
التفريشي والشيخ حسين العاملي التبنيني المشهور بابن سودون ، له مؤلفات ؛ د.
إبراهيم حراجلي : مدير كليّة الزراعة في الجامعة اللبنانيّة ؛ علي حراجلي : (١٩٤٤ ـ
٢٠٠٠) : مهندس وسياسي ، دراسات عليا في الهندسة من الولايات المتّحدة الأميركيّة ،
أشرف على تصميم وتوسيع الحرمين الشريفين في مكّة المكرمّة والمدينة المنورّة ،
وزير الأشغال العامّة في حكومتين متعاقبتين بدءا من ١٩٩٥ ؛ الشيخ حمود ، جدّ
الأسرة ؛ د. محمّد حمود : مفتّش تربوي ؛ زهرة حمّود : أديبة وصحافيّة ؛ زينب حمّود
: أديبة ؛ حميد دكروب : أستاذ جامعي وسياسي ، نائب ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ؛ محمد دكروب : قاض
؛ حسن دكروب : عميد قيّم ، ولد ١٩٤٣ ، رئيس الإدارة المركزيّة في الأمن الداخلي ،
حائز عدّة أوسمة ؛ الشيخ أحمد علي شبلي (م) : كان فاضلا واعظا عابدا حافظا فقيها
محدّثا ، عاصر الشيخ محمّد بن الحسن (١٦٢١ ـ ١٦٩٢) ؛ الشيخ محمد (م) : مربّ ، عاش
في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ؛ د. حسن محمّد صالح : أديب وسياسيّ وصحافيّ
وكاتب ومربّ ، ولد في ١٩٤٢ ، دكتوراه في اللغة العربيّة وآدابها ، عضو المجلس
الثقافي في لبنان الجنوبي ، له" الأدب العاملي" ؛ د. سعيد عبد الفتّاح
عاشور : حقق كتاب" الدرّ المطلوب في تاريخ بني أيّوب" لإبن أيبك الدو
اداري ؛ عبد الله محمّد علي غطيمي : أديب وسياسي ومفكّر وكاتب ، مجاز في القانون ،
نائب ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، له كتابات ومطالعات في الشؤون السياسيّة والقانونيّة ، نقل
سجلّ نفوسه مع عائلته إلى بيروت ؛ مصطفى غطيمي : قاض ؛ زينب فوّار (١٨٦٤ ـ ١٩١٤) :
أديبة وشاعرة ولدت في تبنين وبرزت في مصر ، عالجت شؤون المرأة كاتبة في كبريات
الدوريّات المصريّة ، عدّت من أعلام النهضة الفكريّة في مصر ، لقبت ب" درّة
الشرق" ، و" حاملة لواء العدل" ، و" درة صدف الحجاب"
و" حجّة
النساء" ، لها العديد من المؤلّفات ؛ محمّد يوسف فوّاز : رئيس لمجلس المشاريع
الإنشائيّة ؛ محمد فوّاز : مهندس ، مدير عام وزارة الموارد المائيّة والكهربائيّة
؛ سعيد فوّاز : مدير عام لوزارة الإقتصاد ، نائب ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، و ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ؛ طلال
فوّاز : من كبار الضبّاط ؛ أبو شكيب عبّاس محمّد فوّاز : عضو اختياري ١٩٤٦ ، مختار
في بنت جبيل ١٩٧٣ ـ ١٩٩٨ ، أعيد انتخابه ١٩٩٨ عن الحيّ التحتاني ، له نشاطات
ملحوظة في المحافظة على الوجه الرسمي الشرعي للدولة في الظروف الحرجة التي عانتها
المنطقة ، جعل من بيته مرجعا رسميّا ؛ علي كامل فوّاز : من كبار الضبّاط ؛ أسعد
محمّد فوّاز : نقيب متقاعد ، رئيس الضابطة الجمركيّة ، رئيس بلديّة تبنين ١٩٩٨ ؛
د. سامي قدّوح : أديب وباحث وإعلامي وأستاذ جامعي ، دكتوراه في الإعلام ، مدير
كليّة الإعلام في الجامعة اللبنانيّة ، عضو اللجنة الرسميّة لإعداد دفتر الشروط
النموذجيّ للبرامج الإذاعيّة ١٩٩٥ ؛ الشيخ محمد بن علي قعبق (م) : من علماء جبل
عامل القدامى ، عاصر الشيخ محمّد بن الحسن الحر صاحب الوسائل (١٦٢١ ـ ١٦٩٢) ؛ عفّت
فرحات القهوجي : من كبار الضبّاط ؛ محمد يوسف مقلّد : أديب ؛ الحاج زين الدّين (م)
: لقّب بالزيّن ، الجدّ الأعلى للأسرة ، نزح من المدينة المنوّرة إلى مصر ثمّ إلى
سوريا وأصبح من قوّاد صلاح الدّين الأيّوبي ، حاكم بلاد بشارة ١٦٤٩ ، جعل مقرّ
حكمه في تبنين ؛ الشيخ يوسف الزين (م) : قام بأمر الحكم في تبنين بعد الحاج زين ؛
زين خليل زين (١٧٤٧ ـ ١٧٩٦) : عالم نجفيّ ، قتله الجزّار في تبنين وأحرق جثّته
ومكتبته ، له مؤلّفات.
تحوم
TUOM
الموقع والخصائص
تقوم تحوم في قضاء
البترون على ارتفاع ١١٠ أمتار عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٤ كلم عن بيروت عبر
البترون ، ويفصلها عن طرابلس مسافة ٣٧ كلم. مساحة أراضيها ١٨٨ هكتارا ، وهي على
حدود منطقة البترون الجنوبيّة ، يفصلها عن بلاد جبيل وادي المدفون.
تتميّز تحوم بموقع
جميل وتشرف على مناظر خلّابة ، فتلفّها الأشجار البريّة من جوانبها ، وتعبرها طريق
بيروت طرابلس عند جسر المدفون قاسمة نطاقها إلى جزءين. زراعاتها بعليّة تتنوّع بين
زيتون ، ولوز ، وعنب ، وتين ، وتبغ ، إضافة إلى زراعة الخضار في الخيم
البلاستيكيّة.
عدد أهالي تحوم
المسجّلين قرابة ٨٠٠ نسمة من أصلهم نحو ٣٨٠ ناخبا. علما بأنّها قد شهدت هجرة
مبكّرة لأبنائها منذ أوائل القرن العشرين ، ويبلغ عدد المهاجرين والمتحدّرين منهم
اليوم أضعاف عدد المقيمين ، وأكثرهم في أوهايو الولايات المتحدة الأميركيّة حيث
منهم نحو ٥٠٠ ، ١ نسمة ، ويتوزّع الباقون بين الأوروغواي وكوبا والأرجنتين. وهناك
عدد ملحوظ من أبنائها الحاليّين موزّع بين جونيه وبيروت والبترون ، وإليها تنتسب أسرة
التحومي المنتشرة في لبنان.
الإسم والآثار
أجمع الباحثون على
ردّ اسم تحوم إلى الساميّة القديمة : TUOMA
أي الحدّ والفاصل ، أو علامة فارقة بين ملك وآخر أو بين قرية وأخرى. وإنّنا نعتقد
بأنّها اتّخذت اسمها من موقعها الذي كان يفصل بين مملكتي جبيل والبترون كما هو
حاله اليوم بين القضاءين اللذين يحملان الإسمين نفسهما.
أبرز آثار تحوم
المكتشفة العديد من الآبار المحفورة في الصخر ، ونواويس حجريّة محفورة في الصخر
أيضا يعتقد أنّها كانت من مدافن مدينة البترون الفينيقيّة ، إلّا أنّه لم تجر أيّة
أعمال تنقيب عن آثارها.
عائلاتها
موارنة : أبو صعب ـ
أبي صعب ـ صعب. أبي حنّا. أبي ضاهر. أيّوب.
التحومي. الحدّاد.
زغيب. سلّوم. طنّوس. عبّود. عقل. عون. غنيمة. فارس.
فرج. فغالي. يوسف.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
كنائسها رعائيّة
مارونيّة وهي : كنيسة مار إسطفان ، بنيت أوائل القرن الثامن عشر ، ورممّتها لجنة
الوقف ١٩٩٢ ؛ كنيسة مار يوحنّا المعمدان ؛ كنيسة مار يوسف ؛ رسميّة ابتدائيّة
مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ من
خمسة أعضاء ومختار يضمّ معها قرية راشانا ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء جرجس حنّا
عون مختارا. محكمة ومخفر البترون.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياهها من نبع
دلّي عبر شبكة مصلحة مياه البترون ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة البترون ؛ شبكة
هاتف إلكتروني مرتبطة بمقسّم البترون ؛ بريد البترون.
الجمعيّات
الأهليّة
ناد ثقافيّ رياضيّ
اجتماعيّ يهتمّ بشؤون البلدة ويساعد الأهالي قدر المستطاع ، ساهمت لجنة الوقف
ببناء مركز له بقرب ملعبه ؛ الجمعيّة التعاونيّة الزراعيّة ، أسّست ١٩٩١ ، وزّعت
١٩٩٧ نحو ٠٠٠ ، ١ غرسة زيتون مؤصّلة من وزارة الزراعة ، ونصوب الخروب والعنب
المؤصّل من فرنسا ، وقامت ببناء صالة للرعيّة للأفراح والأتراح ؛ أخويّة الحبل
بلادنس ؛ لجنة الوقف ؛ تجمّع شباب وشابّات رعيّة مار إسطفان.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
معمل حجر باطون ؛
مشغل حدادة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار إسطفان في
٢٧ كانون الأوّل.
من تحوم
الخوري يوسف أبي
صعب (١٨٥١ ـ ١٩١٧) : أديب وشاعر ومربّ ، من أعلام العربيّة ، سيم ١٨٧٢ ، علّم في
مدارس عدة ، له آثار كتابيّة وديوان ؛ جوزيف أبي صعب : رئيس دائرة الإمتحانات
الرسميّة ؛ جورج نعوم لورنسيوس عون (ت ١٩٩٩) : مدير المدينة الكشفية في البترون ؛
طنّوس عون المعروف باسم جيلبير : قنصل لبنان في أوستراليا.
تحويطة الغدير
اللّيلكة. المريجة
TEWIIT ـ IL – ADIR
AL ـ LAILAKI.AL ـ MRAIJE
الموقع والخصائص
من ضواحي بيروت
الجنوبيّة في قضاء بعبدا ، تتألف من ثلاث وحدات عقاريّة : تحويطة الغدير التي تبلغ
مساحتها ١٢٦ هكتارا ، وهي المنطقة الغربيّة المتصلة بشاطىء البحر ؛ الليلكة التي
تبلغ مساحتها ٣٥ هكتارا ، وهي المنطقة الشرقيّة المتّصلة بحدث بيروت ؛ والمريجة ،
وهي المنطقة الشماليّة الشرقيّة ، المتّصلة ببرج البراجنة ، والتي سلخت عن برج
البراجنة بعد منتصف القرن العشرين لتضمّ إلى قطاع هذه البلدة.
يحدّ هذه المنطقة
مجتمعة شرقا حدث بيروت ، شمالا برج البراجنة وتمامها حارة حريك ، غربا البحر ،
وجنوبا الشويفات في قضاء عاليه. ويبعد مدخل البلدة عن قلب العاصمة مسافة ٧ كلم ،
منفذها الرئيسيّ يمر عبر حارة حريك ـ الشيّاح ـ الغبيري ـ بيروت.
شوارعها الداخليّة
فسيحة ، ولا تزال بساتين الحمضيّات تحتلّ بعض مساحتها ، وأكثر ما يميّزها عن سائر
الضواحي السكنيّة لبيروت ، نسبة انخفاض أبنيتها ، إذ نادرا ما تجد فيها بناء يزيد
ارتفاعه عن السبعة أمتار ،
ذلك بسبب مشروع
الملاحة الجويّة ، الذي قضى بتحديد ارتفاع الأبنية التي تقام على الأراضي المحيطة
بمطار بيروت الدولي.
أرضها خصبة ،
وكثيرة الآبار الأرتوازيّة. وربّما كان موقعها من أجمل المواقع الساحليّة
اللبنانيّة. وبالرغم من أنّ مشروع الملاحة الجويّة قد أفقد أهاليها الكثير من
إمكانات الإثراء ، فهو قد أضفى عليها حسنا قلّما تتمتّع به بلدة قريبة من بيروت.
شهدت البلدة بعض
التقلّبات الديموغرافيّة بسبب الحرب الأهليّة في خلال الربع الأخير من القرن
العشرين ، كما شهدت اختراقات لشرعيّة تصميمها المدنيّ. ولا تزال التبدّلات
الديموغرافيّة غير محسومة حتّى الآن ، رغم عودة بعض المهجّرين من أهاليها.
الإسم والآثار
إسم تحويطة الغدير
عربيّ ، منسوب إلى نهر الغدير الشتويّ الذي ينحدر من بلدة وادي شحرور وتتجمّع فيه
مياه الأمطار عند كفرشيما ، ثمّ يخترق صحراء الشويفات ويصبّ في البحر شماليها.
وكذلك اسم المريجة الذي يعني ما يعنيه في العربيّة. أمّا اسم الليلكة الذي يعني في
العربيّة اللون المعروف ، والذي هو دخيل من اللاتينيّة ، فغالب الظنّ أنّه قد أطلق
على المحلّة بسبب كثرة نبات زهر تسميّة العامّة" الليلك" ، وهو نوع من
شقائق النعمان.
أقدم أثر وجد في
البلدة يعود إلى عهد الأمير فخر الدين ، وهو كناية عن مطحنة بنيت بشكل قلعة ، يقول
التقليد في البلدة إنّ فخر الدين الثاني قد بناها بهدف تأديب بعض أهالي المنطقة
القدماء لأنّهم عصوا عليه وقتلوا أحد
جباته ورموه في
بئر ما زالت تعرف حتّى اليوم ببير العبد ، فتظاهر الأمير ببناء طاحونة في البلدة ،
وكان بالحقيقة يبني قلعة ، وعند ما اكتمل بناؤها ، تحصّن فيها جنود الأمير على حين
غفلة ، وهاجم العصاة من السكّان جنود من الخارج ، وهكذا تمكّن الأمير من"
تأديب العصاة" الذين قتلوا الجابي. غير أنّنا لم نجد ذكرا لهذه الحادثة في
المدوّنات التي عنت بتاريخ فخر الدين لنعتبرها وافعة ثابتة.
ومن آثار البلدة
الباقية قبور للشهابيّين قرب الكنيسة التي كانت قائمة قبل بناء الكنيسة الحاليّة ،
وقد بنى الكنيسة القديمة أوّل رعيل من أجداد موارنة البلدة.
عائلاتها
مسيحيّون : أبو
صالح. أبو نافع. أبو زيد ـ أبي زايد. برباري. أبو خليل ـ أبي خليل ـ خليل. بستاني.
الحاج عسّاف. حرب. الحسيني. حنين. الحويس.
الخوري. سعادة.
صعب. الطويل. عطا الله. عيسى. فيصل. متّى.
شيعة : عمّار.
العنان.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار الياس
الحي : رعائيّة مارونيّة في الليلكة ، بنيت قبل نهاية القرن التاسع عشر ؛ كنيسة
سيّدة المعونات : رعائيّة مارونيّة في التحويطة ، بنيت قبل نهاية القرن التاسع
عشر.
المؤسّسات
التربويّة
دير ومدرسة راهبات
المحبة : أسّس في بداية القرن العشرين على اسم دير العناية الإلهيّة ، يضمّ مدرسة
خدمت البلدة وجوارها طيلة قرن من الزمن ؛ رسمية ابتدائية أسّست ١٩٤٥ تبرّع بأرضها
يوسف البستاني من أبناء البلدة فعرفت بإسمه ؛ مدرسة نور : أسّستها نور فيصل صعب في
منطقة التحويطة ١٩٥٢ ؛ مدرسة جبل لبنان : أسّسها جميل وسعيد الشعّار مدرسة ١٩٥٩ ،
انتقلت ملكيّتها وإدارتها إلى سمير وحبيب نسيب الحسيني ؛ مدرسة النجاح : أسّست
١٩٦٥ ؛ رسمية تكميلية أسّست ١٩٦٧ ؛ مدرسة الفرير الجديدة ، أسّسها في المريجة سمير
أبي خليل ١٩٧٠ ؛ مدرسة المدينة الثقافية ، أسسها النائب جعفر شرف الدين.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ
لتحويطة الغدير ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء طنّوس فيصل مختارا ؛ مجلس اختياريّ
لليلكة ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء الياس عبدو أبو صالح مختارا ؛ مجلس اختياريّ
للمريجة ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء أنطوان يوسف أبو نافع مختارا. المجلس بلدي :
انفصلت بلديّة المريجة ـ التحويطة ـ الليلكة عن برج البراجنة بموجب مرسوم سنة ١٩٦٦
، وقامت البلدية بعد نشوئها بتنفيذ شبكات مجاري الصرف الصحّي في قسم من البلدة ؛
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : يوسف طنّوس متّى رئيسا ، سمير وديع بو
خليل نائبا للرئيس ، والأعضاء : ميشال إميل حنين ، حبيب بشارة البستاني ، أنطوان
نصري حويس ، نديم يوسف الطويل ، بشارة أسعد الخوري ، سمير حليم صعب ، نواف أحمد
عمّار ، محمّد حسن العنّان ، زياد خليل عيسى ، سمير نسيب الحيني ، أنطوان وديع عطا
لله ، إميل طانيوس سعادة ، توفيق سليم الحاج عسّاف.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
إتصلت بها طريق
العربات في عهد واصا باشا ١٨٨٣ ـ ١٨٩٣ ؛ عمّمت عليها مياه عين الدلبة ١٩٣٠ ؛
الكهرباء وصلت إلى الليلكة والتحويطة ١٩٣٦ ، وإلى المريجة ١٩٤٢.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي الغدير
الإجتماعيّ ، أسّس ١٩٦٧ ؛ نادي النخبة الرياضيّ في المريجة.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
العديد من
العيادات الخاصّة والصيدليّات والمختبرات الطبيّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
فيها مئات
المؤسّسات التجارية والصناعيّة ، أهم صناعاتها : الفونت ، خزّانات المياه ،
القازانات ، المأكولات المعلّبة ، النسيج ، الألبسة ، المنتوجات البلاستيكيّة ،
وفيها العديد من مشاغل الحدادة والنجارة والألمينيوم والميكانيك وحدادة السيّارات
؛ أمّا سوقها التجاريّة فتشمل مئات المحالّ التي تؤمّن المواد الغذائيّة
والحاجيّات الأساسيّة والكثير من الكماليّات والخدمات.
من تحويطة الغدير ـ
الليلكة ـ المريجة
جورج برباري :
صحافي ؛ نخلة الحسيني (ت ١٩٣٧) : صحافي وسياسي ، خاض انتخابات المندوبين في عهد
الانتداب ونجح غير أنّه عاد وخسر معركته بسبب طعن مقدّم من خصمه ؛ د. حكمت غاليليه
الحسني : طبيب جراح ، خاض انتخابات نقابة الأطباء ولم يوفّق ؛ إيلي نخلة الحسيني (ت
٢٠٠٠) : مهندس ، أصدر مجلة تلفزيون ؛ بسام إيلي الحسيني : مجاز في إدارة الأعمال ،
يدير حاليّا مجلة تلفزيون ؛ إدوار الحسيني (ت ١٩٩٢):مهندس وصناعي ومقاول ، صاحب
مشاريع عمرانيّة وصناعيّة كبرى في
لبنان والخارج
منها إسبانيا والأرجنتين ؛ إبراهيم الحسيني : مهندس كهرباء ، صناعي ورجل أعمال في
باريس ولبنان ، أسّس مع أخويه خوسيه وملحم أحد أوائل معامل الصناعات البلاستيكيّة
في لبنان ؛ ملحم الحسيني : صناعي ورجل أعمال في باريس ولبنان حيث أسّس أحد أوائل
معانل البلاستيك وهو اليوم بإدارة أبناء أخيه ابراهيم ؛ خوسيه الحسيني : صناعي
ورجل أعمال في لبنان وباريس ؛ فريديريك ابراهيم الحسيني : مهندس معماري ، مدير عام
الآثار ٢٠٠٠ ؛ شكري إدوار الحسيني : كاتب عدل في بيروت ؛ عبده إدوار الحسيني :
صاحب شركة" أرت ويف" للفنون ؛ سمير وحبيب نسيب الحسيني : صاحبا مدرسة
جبل لبنان ؛ نسيب سمير الحسيني : إداري ، مدير شركة" ليبان بوست" ؛ طوني
أدمون الحسيني : صاحب شركة إعلانات قي ضبيه ؛ هدى إدمون الحسيني : صحافيّة في
جريدة" الحياة" ومراسلة" الشركة اللبنانيّة للإرسال" في لندن
؛ زينة الخوري : أديبة وصحافيّة ؛ وليم صعب : شاعر زجلي وكاتب صحافي ، ولد ١٩١٢ ،
أنشأ جرائد" البلبل" و" بلبل الأرز" و" أمير الزجل"
و" البيدر" الزجليّة ، أسّس جمعيّة" إمارة الزجل" ، أشرف على
القسم البلدي في الإذاعة اللبنانيّة ، وفي إذاعة القدس ١٩٤٢ ، عقد مؤتمرا إقليميّا
للزجل ، له العديد من الدواوين ؛ د. أديب وليم صعب : شاعر ومفكّر وأديب وصحافي
وأستاذ جامعي ، دكتوراه في الفلسفة والدراسات الدينيّة ، رأس تحرير مجلّة"
الأزمنة" ، له مؤلّفات فلسفيّة ؛ نور فيصل : مربيّة ، أسّست وأدارت مدرسة نور
في البلدة منذ ١٩٥٢ ؛ حبيب فيصل : مؤسّس وصاحب مكتبة حبيب منذ ١٩٧٠ ؛ ومن أبناء
البلدة المثلّثة عدد كبير من أصحاب المهن الحرّة وحملة الإجازات الجامعيّة ورجال
الأعمال.
تحويطة النّهر
أنظر : فرن الشبّاك
تربل (زحلة)
TIRBUOL
الموقع والخصائص
تقع تربل في قضاء
زحلة فوق أكمة تشرف على سهل البقاع ، متوسّط ارتفاعها ٩٠٠ م. عن سطح البحر ، وهي
على مسافة ٥٨ كلم عن بيروت عبر زحلة. مساحة أراضيها شاسعة تبلغ ٦٦٧ ، ١ هكتارا ،
وهي تضمّ الجبل الذي يعرف باسمها. تنتج أراضيها جميع أنواع المزروعات بكميّات كبرى
وبنوعيّة جيّدة ، وهناك خطّ زراعيّ مستمرّ بينها وبين أسواق الخضار في بيروت
وجوارها والبقاع ، وهناك عدد من أبنائها يمتلك محلات في أسواق الخضار الكبرى ، كما
تورّد منتوجاتها الزراعيّة إلى البلدان العربيّة ، وقد امتهن بعض أبنائها أعمال
التصدير هذه. وتروي زراعاتها مياه آبار أرتوازيّة متّصلة بنهر جوفيّ عبر أقنية.
عدد أهالي تربل المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٥ آلاف نسمة من أصلهم حوالى ٨٠٠ ، ١ ناخب.
الإسم والآثار
إختلف الباحثون
حول أصل إسم تربل ، فردّه فريحة إلى الساميّة القديمةR ـ BEL أي جبل الإله بيل ، على أنّ"
بيل" إله ساميّ قديم رجّح أنّ اسمه
تليين للفظ بعل ،
كما وضع إمكانيّة أخرى وهي أن يكون TAR ـ BEL
أي بجانب بيل ، أي بالقرب من بيل ، أو أن يكون TREB ـ IL أي" دهن الله" ؛ بينما ردّ
حبيقة وأرملة الإسم إلى السريانيّة وفسّراه بعبارة" صورة صنم" ؛ وردّه
الأب جرجس أبي سمرا إلى اليونانيّة وفسّره ب" الثلاث مدن" ؛ وقد وجدنا
عند مرهج اجتهادا يقول بأنّ أصل الإسم فرنسيّ : TERRE BELLE
أي أرض جميلة.
نحن نعتقد بأنّ
الجزء الأوّل من الإسم لا بدّ من أن يكون UOR
أي جبل في اللغات الساميّة القديمة ، ذلك لأنّ أهمّ ما يميّز تربل جبلها ، أمّا
المقطع الثاني فنقسمه بدوره إلى قسمين مدغمين : BET IL
، فتصبح بعد الإدغام UOR ـ BIL
أي جبل محلّة أو مكان الله.
الذين قالوا بأنّ
اسمها يعني المدن الثلاث ، ذكروا أنّه لا يزال حواليها آثار لهذه المدن الثلاث
الخربة. وذكر رحّالة باحثون أنّهم وجدوا فيها بقايا حجارة أثريّة ضخمة مدفونة في
تربتها ، ونقوشا ونواويس وسرجا ونقودا يرتقي عهدها إلى الرومان ، كما وجدوا نواويس
مسقوفة ، والسرج التي كانت توضع قرب الموتى. وفي شرقيها وجنوبيها جبل صغير محفور في
صخوره نواويس كثيرة. وعلى إحدى قممه آثار قلعة متناهية في القدم ، ضخامة حجارتها
تدلّ على أنّها من أبنية الرومان. إلّا أنّ ردّ هذه الأبنية إلى الرومان لا ينفي
عنها حضارتها الساميّة السابقة للعصر الرومانيّ ، وقد يكون البناء المذكور قائما
على أنقاض معبد لإيل ، منه اتّخذت المحلّة اسمها.
عائلاتها
موارنة وكاثوليك
وأرثذوكس : أبو جودة. أبو خاطر. أبو مسلّم ـ مسلّم. أبو نكد ـ نكد. بعقليني. بو
حاتم. حاتم. بيطار. حاطوم. حميمص. خوري. الرامي.
رزق الله. ساسين.
سعادة. صغبيني (عون). صغبيني (وهبة). الصيّاح.
عازار. عاصي.
عزيز. فرج. كركي. الكفوري. مساعد. معلوف. مكرزل.
نصّار. وهبة.
يونس.
مسلمون : حرّوك.
طعيمي. عاصي.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة القدّيس
جاورجيوس للملكيّين الكاثوليك ؛ كنيسة مار تقلا : رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة مار
نقولا : رعائيّة أرثذوكسيّة ؛ ولكلّ من الكنائس الثلاث صالة تابعة لها.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة تكميليّة
مختلطة ؛ مدرسة راهبات عبرين ؛ محطّة أبحاث علميّة زراعيّة دشنها الرئيس كميل
شمعون ١٩٥٦.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من بطرس الياس عاصي ، ومخايل جورج الصغبيني.
مجلس بلديّ أنشئ
١٩٦٢ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : حبيب يوسف الخوري رئيسا ، نقولا
يوسف فرج نائبا للرئيس ، والأعضاء : فارس طانوس الرامي ، جوزيف فايز أبو نكد ،
الياس إدمون مسلّم ، حاطوم كرم حاطوم ، عبدو جوزيف أبو مسلّم ، عادل الياس
الصغبيني ، ميشال جميل عاصي ، سليم أمين مساعد ، عبد الدايم محمّد الطعيمي ، عيسى
حمد حرّوك ، موسى جوزيف نصّار ، نجيب عبد النّور سعادة ، وجرجس سمعان كفوري.
محكمة زحلة ؛ مخفر
درك ريّاق.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
يحفوفة عبر شبكة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة ومقسّم هاتف إلكتروني ؛ بريد
ريّاق.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي تربل
الثقافيّ الرياضيّ ؛ ملاعب كرة قدم ؛ حلقة الحوار الثقافيّ ؛ حركة"
مداد" الدينيّة الاجتماعيّة ؛ منظّمة الشبيبة وجمعيّة الفرسان الدينيّتان
الاجتماعيّتان ؛ أخويّة الحبل بلادنس ؛ أخويّة الورديّة ؛ لجنة وقف مار جرجس ؛
لجنة وقف القديسة تقلا.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف ، جدّد
مؤخّرا ببناء حديث من عدّة طبقات لا زال ينقصه المعدّات.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة
مصنع مكنات
صناعيّة وأجهزة طاقة شمسيّة ؛ مطعمان ومنتزه ؛ مزارع لإنتاج البيض ؛ محطّتا وقود ؛
مشاغل حدادة ؛ معمل لصناعة القساطل ؛ معمل حجر باطون ؛ معمل بلاستيك ؛ مخزن لتخمير
الذرة الخضراء ؛ محلّ أعلاف ؛ محلّ لوازم زراعيّة ؛ مزارع أبقار ؛ تربية خيول
أصيلة ؛ تربية أغنام ؛ مؤسّسة كبرى لمولّدات الضخّ ؛ مؤسّسة لبيع وتصليح الجرّارات
الزراعيّة ؛ مشغل لتصليح محركات الديزيل ؛ محطّات وصل إرسال لعدّة تلفزيونات
محليّة ؛ صناعة العرق والخمور من عنبها ؛ بضعة محالّ تجاريّة متعدّدة الأصناف.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار جرجس ٢٣
نيسان ؛ عيد القدّيسة تقلا ٢٤ أيلول.
من تربل
غنطوس الرامي (١٩١٠
ـ ١٩٩٤) : أديب وشاعر ، ساهم في تأسيس إذاعة لبنان ، رئيس دائرة في وزارة الأنباء
، له ديوان ومجموعة قصص ؛ يوسف نعوم رزق الله (١٩٠٤ ـ؟) : شاعر عامّي ، له مجموعة
كتب زجليّة مختارة ؛ د. منير نجيب الصغبيني : أستاذ جامعي ، دكتوراه علم نفس ، له
أبحاث ؛ د. طانيوس يوسف الصغبيني : دكتوراه في الحقوق ، قاض ؛ أمين نجيب الصغبيني
: محتسب ماليّة زحلة ؛ نعمة طانيوس صغبيني : شاعر باللغة اللبنانيّة ، له ديوان
وبرامج إذاعيّة ، مسؤول عن" حركة الحوار الثقافي" فرع البقاع ، جعل من
منزله متحفا لتراث الفلاح اللبناني ؛ الأخت د. ماري ألفونس عاصي : مربّية وشاعرة
وناشطة إجتماعيّة ، ولدت ١٩٢٣ ، من راهبات القلبين الأقدسين ، دكتوراه علوم
اجتماعيّة في جامعة السوربون ، تخصّصت في العناية الصحيّة ، أسهمت في نشاطات
الصليب الأحمر وفي تأسيس المستوصفات ، ألّفت كلمات لأغنيات وقصصا للأطفال ومجموعة
قصائد في الوطن والأمّ والمدرسة والليتورجيا الكنسيّة ؛ د. بولس الياس عاصي
:دكتوراه علوم إجتماعية ، أستاذ جامعي ؛ د. يوسف فوزي عاصي : دكتوراه أدب فرنسي ،
أستاذ جامعي ، رئيس مجلس قضاء زحلة الثقافي ٢٠٠١ ؛ د. ميشال عاصي : رئيس للجامعة
اللبنانيّة ؛ سليم ندره عاصي : صاحب المستشفى اللبناني الفرنسي في زحلة ؛ د. أنيس
مسلّم : أديب وحقوقي وصحافي وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٣٢ ، دكتوراه علوم سياسيّة ،
عميد كليّة الإعلام في الجامعة اللبنانيّة ، أسهم في تأسيس فروع الجامعة
اللبنانيّة في البقاع ، رئيس لمجلس قضاء زحلة الثقافي ، له مؤلّفات وترجمات
ومقالات ودراسات ؛ وفيها عدد ملحوظ من أصحاب المهن الحرّة وحملة الإجازات
الجامعيّة ورجال الأعمال والمثقّفين.
تربل (الشّمال)
TIRBUOL
الموقع والخصائص
تقع تربل الشمال
على قمّة جبل تربل في قضاء الضنيّة على ارتفاع ٦٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١٠٢
كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ الفوّار. تشرف على قرى قضاء زغرتا وعلى ساحل طرابلس.
عدد أهاليها المسجّلين نحو ٦٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ٢٣٠ ناخبا. ينزح عنها أكثر
الأهالي طلبا للعلم والعمل بسبب انعدام مواردها وافتقارها لمياه الريّ. زراعاتها
تقتصر على الزيتون والحنطة والحبوب.
الإسم والآثار
كثرت الاجتهادات
حول أصل اسم تربل كما ذكرنا أعلاه في مجال التعريف بأصل اسم تربل زحلة. والواضح
هنا أنّ القرية قد اتّخذت اسمها من جبل تربل ، وإنّنا نعتقد أنّ أصل اسم هذا الجبل
ساميّ قديم من ثلاثة مقاطع : Rأي جبل ، وBET ، وBET IL
، وبعد الإدغام UOR ـ BIL
أي جبل محلّة أو مكان الله.
عائلاتها
روم أرثذوكس :
أرفول. إسحق. جريج. صبوح. غنّام. كفوري. كنّوج. لقيس. ملحم. مقدسي.
موارنة : الترس.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنبسة مار جرجس :
رعائيّة أرثذوكسيّة.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء حاتم سماح اللقّيس مختارا.
محكمة ومخفر درك
سير الضنيّة.
الجمعيّات
الأهليّة
جمعيّة تربل
الخيريّة الأرثذوكسيّة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
ليس فيها شبكة
مياه شفة إنّما يؤمّن الأهالي حاجتهم من المياه من نبع العزاقي ؛ الكهرباء من
قاديشا عبر محطّة دير نبوح ؛ شبكة هاتف متصلة بمقسّم طرابلس ؛ بريد سير الضنيّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة حوانيت تؤمّن
المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار جرجس في ٢٣
نيسان.
ترتج
TARTIJ
الموقع والخصائص
تقع ترتج في أعالي
قضاء جبيل على بقعة يبلغ متوسّط ارتفاع نقطة السكن فيها عن سطح البحر ١٥٠ ، ١ م.
وعلى مسافة ٧٢ كلم عن بيروت عبر جبيل ـ عمشيت ـ ميفوق ـ حدتون ، أو عبر جبيل ـ عمشيت
ـ لحفد ـ جاج ، أو عبر نهر ابراهيم أو جبيل ـ عنّايا ـ مشمش ـ جاج ، وتتّصل
بالبترون عبر بشعلي ـ دوما.
آخر قرى قضاء جبيل
الشماليّة الشرقيّة. تحتلّ رقعة مساحتها ١٥٠ ، ١ هكتارا يتراوح ارتفاعها عن سطح
البحر بين ١٠٠ ، ١ و ٨٠٠ ، ١ متر. يحدّها شمالا بشعلي ودوما من أعمال قضاء البترون
، شرقا اللقلوق وبلعة من جرود بلاد جبيل ، جنوبا جاج والقطّارة ، وغربا رام ميفوق
وحدتون. تتناثر منازلها المتفاوتة الأشكال والهندسة والطراز على سهيلة محاطة
بالجبال من أربع جهات ، باستثناء فجوة بين جبلين تكشف بعضا من جهاتها الغربيّة
فتنفتح باتّجاه البحر. هذا الموقع الطبيعيّ أكسبها مناخا مميّزا بحيث وقّاها
الرياح الشماليّة والشرقيّة والجنوبيّة دون أن يحرمها من طراوة الرياح البحريّة
الغربيّة.
مياهها اليوم
متوفّرة بانفراج ، بعد أن تمّ حفر بضعة آبار أرتوازيّة في أراضيها حديثا ، غير
أنّها عرفت زمنا مديدا كانت المياه فيها جدّ غالية ، إذ كانت ينابيعها تقتصر على
عين الضيعة. وتفيد الدراسات الجيولوجيّة عن أنّ
حدثا جيولوجيّا
هامّا قد أدّى إلى زحل الأرض في محلّة الفسقين وعين الرزّوقة من جاج المجاورة ، ما
طمر نبعا غزيرا كانت تستفيد منه جاج وترتج ، وظهرت بعد ذلك ينابيع صغيرة في تلك
البقعة أهمّها عين الرزوقة في جاج. أمّا زراعاتها فتتنوّع بين تبغ وتفّاح وكرمة
وزيتون وحنطة.
يتألّف مجتمع ترتج
اليوم من حوالى ٠٠٠ ، ٣ نسمة منهم حوالى ٣٠٠ ، ١ ناخب. ويعتبر هؤلاء نذرا باقيا من
مجتمع مناضل في صروف الطبيعة وقساوة الدهر عبر أجيال من الكفاح المرير لتحصيل العيش
الكريم ، فهناك عائلات كثيرة في مناطق المتن والشوف وبيروت أصلها من ترتج ، وعقب
الحرب العالميّة الأولى ، هاجر حوالى ٢٠% من أهالي ترتج إلى الأرجنتين ، وفي
السنوات الأخيرة التي رافقت وعقبت الحرب الداخليّة ، هاجر البعض إلى كندا
والولايات المتّحدة وفرنسا والبلاد العربيّة ، وإن تكن هجرة أكثر هؤلاء موقّتة.
ومع تراجع زراعة التبغ تدريجا بخلال القرن العشرين ، كان نزوح أكثر الأهالي طلبا
للعلم وللرزق إلى ساحلي جبيل والمتن ، وهكذا فإنّ نسبة ٧٠% من أهاليها اليوم لا
تسكن في ترتج أكثر من ثلاثة أشهر الصيف ، وبالرّغم من كلّ هذا ، تجد الميسور منهم
بقدر يسره ، يرمّم ويبني فيها ، وتلاحظ من خلال الإطّلاع على تجديد مجمل بيوتها
وعلى الأبنية المكلفة الجميلة التي طلعت فيها مؤخّرا ، أنّ تعلّق ابن ترتج بأرضه
أقوى من أيّ إغراء.
الإسم والآثار
وضع الباحثون عدّة
احتمالات لتفسير اسم ترتج ، وإن كان جميعها قد ردّ الإسم إلى مقطعين آراميّين
سريانيّين. وقد اتّفقت الآراء حول المقطع
الأوّل من الإسم
الذي أصله : طورUOR أي جبل ، أمّا المقطع الثاني : تج ،
فحينا أرجع إلى TAG ، فأصبح الإسم : UOR TAG وفسّر ب" الجبل المتوّج" كما ذكر فريحة ، أو
ب" جبل التاج" ، كما ذكر حبيقة وأرملة ، وحينا إلى TWAGA فأصبح أصل الإسم : UOR TWAGA
أي : جبل رقع الثلج أو الندى ، بحسب فريحة. ولكنّنا نفضّل التفسير القائل ب"
جبل التاج" ، على أن يكون سبب هذه التسمية اكتساء جبل ترتج ومحيطه في الماضي
الغابر بشجر الأرز الذي لا زالت بقايا منه في القسم المجاور لجبل ترتج : جبل جاج.
بيد أنّ الثابت أنّ اسم ترتج آراميّ قديم ، ومن آثار العصور الساميّة القديمة أيضا
اسم لإحدى مناطق البلدة لا يزال التقليد يحفظه حتّى اليوم ، وهو إسم الفريديس ،
واللفظ كلمة فارسيّة الأصل من لهجة الزند أصلهاPAIRI ـ DAEZA ومعناها : حديقة. وأصبحت في
الآراميّة : PARADISA. وتدلّ البقايا الأثريّة في ترتج على
أنّها قد سكنت منذ القدم من قبل الإنسان البدائي ، ربّما في عصر البرونز المتوسّط
الأخير (نحو ٢١٠٠ ـ ١٢٠٠ ق. م.) ومن أدلّة اليقين على هذا النشاط بقايا الهياكل
العظميّة المتحجّرة التي لا تزال آثارها في كهف طبيعيّ في محلّة ضهر المغر من ترتج
، وهو من الكهوف المثاليّة لسكنى إنسان ذلك العصر ، إضافة إلى بقايا خبث الحديد
التي وجدت في بعض مناطق البلدة. وكثيرا ما يعثر الأهلون على بقايا فتات الحديد في
أراضيها ، ما يدلّ على أنّ مصانع تعدين بدائيّة كانت قائمة فيها قديما. ويؤكّد
الباحثون على أنّ مصانع للحديد أكثر حداثة نسبيّا قد أنشئت في دوما المجاورة ،
كانت تتزوّد بالمادّة الأوّليّة من جبال ترتج ، ولا تزال إحدى مناطق ترتج التي
يكثر فيها خبث الحديد معروفة حتّى اليوم بمنطقة" المعادن". ورغم عدم
الإهتمام بحفظ الآثار ودراستها من قبل أولياء الشأن ، فقد حفظت لنا تربة ترتج
آثارا أخرى من شأنها أن تفيد عن تواصل النشاط الإنساني على أرضها منذ القدم ، فمن
بقايا العهود الكنعانيّة ـ
الفينيقيّة نواويس
محفورة في الصخر في مكان يعرف بتلّة الناووس ، وهي من بقايا المقابر التي كانت
تستعملها تلك الشعوب لدفن موتاها. وفي محلّة يطلق عليها أهل البلدة اسم" قبر
السعدان" بقايا بناء قديم يعرف باسم" قلعة الحزانى" ، ولا شكّ في
أنّ هذين الإسمين : " قبر السعدان" و" قلعة الحزانى" لهما
علاقة بعبادة أدونبيس التي كانت شعائرها تتركّز على النواح والبكاء ، والتي كانت
هياكلها تتضمّن نصبا ومحفورات لخنزير برّي هو الذي تذكر الأسطورة أنّه قتل الإله
أدونيس ، وكثيرا ما كان يأتي شكل التمثال على هيئة قرد. وذكر الأب لامنس أنّه وجد
في ترتج عند زاوية كنيستها صفيحة من الحجارة طولها متر ونصف وعرضها سبعون سنتيمترا
، وهي داخلة في الحائط ، عليها صورة ناتئة تمثّل حيوانا تهشّم رأسه ولم يبق سوى
ذنبه الذيّال ، ولم يعرف أيّ نوع حيوان يمثل ، غير أنّنا وجدنا أنّ نقش هذا
الحيوان غير مهشّم الرأس ، ولا يزال الأثر باقيا في محيط كنيسة البلدة الرئيسيّة ،
ولا شكّ في أنّ النقش يرمز إلى عبادة أدونيس أيضا.
ومن بقايا الحقبة
الفينيقيّة في ترتج أيضا أنقاض معبد الإله" أفليج" الذي بني عليه لاحقا
دير على اسم القدّيس يوحنّا لم يبق منه اليوم سوى أنقاض ؛ إضافة إلى بقايا معبد
آخر قام عليه دير مار سركيس وباخوس.
ومن آثار الحقبات
اللآحقة التي تدلّ على أنّ أرض ترتج كانت مسرحا لأعمال التحطيب والتعدين في العهود
الرومانيّة ، كتابات لا تزال ظاهرة في أمكنة من جبلها ، عائدة للقيصر أدريانوس (١١٧
ـ ١٣٨ م.) تمنع قطع الأشجار على العامّة إلّا بإذن من الدولة. ومن آثار تلك الحقبة
بقايا أقنية قديمة وأوان خزفيّة ومعدنيّة عثر عليها مطمورة في الأرض.
عائلاتها
موارنة : أنطون.
بشارة (ومنها : صعب. خير الله). بولس. الرقيبي (ومنها : الخوري. الخوري مخايل. حنّا. خير. داود. رشيد. روفايل.
نخّول. نوفل). زغبي. شلهوب (ومنها : شديد. مارون). شيبان. صادق (ومنها :
سركيس). صليبا. طنّوس. عبد المسيح. عزّت. عقل. عوّاد (ومنها : ضوميط. قبريانوس. كامل).
عون (ومنها : أمين. الخوري. عبّود. غصن. موسى. نصّار). كنعان. منصور. يوسف. يونان.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
دير مار جرجس :
كنيسة أثريّة مارونيّة صغيرة غاية في القدم ؛ كنيسة مار جرجس : كنيسة البلدة
الرعائيّة المارونيّة الرئيسيّة ؛ دير مار أنطونيوس البادواني للرهبانيّة
المارونيّة المريميّة التي أضافت فيه إلى معابد القرية كنيسة على اسم شفيع الدير
انتهى بناؤها حوالى سنة ١٩٣٠ ؛ تم تدشين تمثال للقديس جرجس في ساحة البلدة ١٩٩٨ ؛
وفيها دير غارق في القدم على اسم مار سركيس وباخوس ، فهو يقوم على أنقاض معبد
رومانيّ قائم على أنقاض معبد فينيقيّ ، والجزء القديم الذي لا يزال قائما من الدير
بعد ترميمه صغير نسبيّا ، وهو ذو قناطر واطئة وسقف معقود ، غير أنّ تنقيبات جرت في
المكان دلّت على أنّ تحت الردم جزء من هذا الدير لا يزال مطمورا ، ومن البقايا
المطمورة في جوانبه ومحيطه قطع فسيفساء قديمة ، ومدافن مقبيّة عقدا. ومن الدلائل
على أنّ هذا الدير كان النواة التي قامت حوله القرية في بدء نشوئها المسيحيّ ،
وجود عين ماء
الضيعة الوحيدة
داخل حرمه ؛ وهناك بقايا دير أثريّ على اسم القدّيسة لوسيّا في منطقة الدرجة غرب
الضيعة عند حدودها مع حدتون ؛ وبقايا دير مار يوحنّا شمال شرق مار جرجس ، يردّد
التقليد أنّه كان مبنيّا على أنقاض معبد الإله أفليج.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة تكميليّة
مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ
ومختاران ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من ضوميط أمين أمين ، وعادل جرجس
سركيس.
مجلس بلدي أسّس
١٩٦٣ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : عادل إبراهيم الخوري رئيسا ، سليم
جرجس شديد نائبا للرئيس ، والأعضاء : غسّان بديع كامل ، كمال يوسف روفايل ، نزيه
طانيوس الرقيبي ، جان جرجس مخايل ، إيلي جرجس خير الله ، إيلي جرجس سركيس ، فراس
جرجس ضوميط ، ميشال يوسف موسى ، كابي بديع الخوري ، وعبدو وهيب عبّود. في أيلول
١٩٩٩ وبسبب خلافات داخليّة استقال خمسة أعضاء من المجلس البلديّ هم : غابي خوري ،
كمال روفايل ، غسان كامل ، نزيه رعيدي ، إيلي جرجس سركيس. وكان قد توفّي أحد
الأعضاء قبل ذلك التاريخ ، وإذ شغر نصف عدد الأعضاء اعتبر المجلس لاغيا وأجريت
انتخابات جديدة في أيّار من العام ٠٠٠ ، ٢ جاء بنتيجتها مجلس قوامه : المهندس جورج
مارون رئيسا ، ريمون قبريانوس نائبا للرئيس ، والأعضاء : جرجس حنّا ، عبد الله عبد
الله ، شربل يوسف ، ميلاد باخوس ، إيلي سركيس ، جورج شلهوب ، مارون شديد ، أنور
كامل ، كمال روفايل ، وأنطوان عمّا نوئيل.
محكمة جبيل ؛ مخفر
درك لحفد.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة وصلتها
قبل منتصف ستّينات القرن العشرين من منبع أفقا عبر شبكة مياه مصلحة مياه جبيل ؛
وصلتها شبكة الكهرباء ١٩٦٣ ؛ بريد لحفد.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي ترتج
الثقافيّ الإجتماعيّ الرياضيّ أسّس ١٩٦٢ ؛ لجنة الوقف ؛ أخويّات.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف أسّسه أبناء
البلدة أصبح بإشراف البلديّة بعد تأسيسها.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
منشار صخر ؛ مقلع
حجارة ؛ منشرة خشب ؛ بضعة حدّادين ؛ محطّة محروقات ؛ بضع مصالح حرفيّة ؛ مطعما
سناك ؛ مزرعة دواجن ؛ محلّات خرضوات وأدوات صحيّة ومواد بناء ؛ بضعة محالّ وحوانيت
تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار جرجس في
٢٣ نيسان.
من ترتج
أنطوان بيار حنّا
: محام وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٥٣ ، عضو اللجنة الرعويّة في جبيل ، عضو المجلس
الحقوقي البريطاني للشرق الأوسط ، عضو في" حركة العمل ، وفي حزب الكتلة الوطنيّة
؛ د. كابي بديع الخوري : مهندس وباحث وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٦٠ ، له أبحاث في حقل
الكهرباء المغناطيسيّ ؛ فيرا جرجي داود : كاتبة عدل ، ولدت ١٩٥٥ ، متأهلة من جوزيف
يونان ، مجازة في الحقوق ، كاتبة عدل دوما ١٩٨٣ ، نقلت إلى جبيل ١٩٩٥ ، ناشطة
في لجان أهليّة ومع
ناشطات خريجي كليّة الحقوق في معهد الحكمة ؛ حنّا نخلة الرقيبي (ت ١٩٢٤) : شيخ صلح
لترتج ؛ د. جورج مجيد خليل (شلهوب) : أستاذ معلوماتيّة ، ولد ١٩٥٣ ، دكتوراه في
العلوماتيّة ـ الذكاء الاصطناعي ١٩٨٤ ، أستاذ المادّة في جامعة باريس الثامنة ،
وفي الجامعة اللبنانيّة ، له مؤلّفات في مجال اختصاصه بالعربيّة والفرنسيّة ، وضع
أوّل قاموس معلوماتيّ فرنسي ـ عربي ؛ د. زها عيسى خليل (شلهوب) : أستاذة جامعيّة ،
ولدت ١٩٥٣ ، عقيلة د. جورج خليل شلهوب ، إجازة في تنظيم المعطيات ودكتوراه في علم
الإحصاء ، مستشارة بين الدولة اللبنانيّة ومنظمة الأونيسكو ، علّمت في الجامعات
الفرنسيّة ومعهد الأبحاث ، لها مؤلّفات بالفرنسيّة في مجال اختصاصها ، شاركت في
وضع أوّل قاموس معلوماتي فرنسي ـ عربي مع زوجها ، مشرفة على عدّة أطروحات دكتوراه
في الجامعتين اليسوعيّة واللبنانيّة ؛ يوسف جبّور شبيان (م) : شيخ ترتج في القرن
التاسع عشر ؛ أنطوان كامل : فنّان نحّات ، من أعماله تمثال البطريرك يوحنّا الجاجي
في ساحة جاج ؛ يوسف نخوّل (ت ١٩٢٤) : شيخ صلح لترتج ؛ إميل نوفل : متعهّد وسياسي ،
ولد ١٩٤٩ ، نائب جبيل ١٩٩٦ ـ ٢٠٠٠ ؛ أنطوان نوفل : رئيس تحرير القسم العربي في
إذاعة مونتي كارلو الفرنسيّة ؛ ومن أبناء ترتج اليوم حوالى ١٥ محاميا ، ١٥ طبيبا ،
١٢ مهندسا ، ٣٠ معلّما ، وصحافيّان ، وعدد من الكهنة ورجال الأعمال.
ترحمانا
أنظر : غوما
ترشيش
TARSHISH
الموقع والخصائص
تقع ترشيش في أعلى
قضاء بعبدا على ارتفاع ٤٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، عبر طريق غابة بولونيا ـ زحلة
على مسافة ٥٤ كلم عن بيروت و ١٨ كلم عن زحلة. أرضها صخريّة ، وصخورها ناتئة ،
مساحتها ٠٠٠ ، ١ هكتار ، تمتدّ رقعتها ليحدّها قضاء زحلة من الشرق ، وعينطورة
المتن ومجدل ترشيش من الشمال ، ومجرى نهر الجعماني من الغرب ، وكفرسلوان من الجنوب
، فهي بذلك واقعة بين ثلاثة أقضية : بعبدا والمتن وزحلة ، وبين محافظتين : جبل
لبنان والبقاع.
ينبع في الوادي
الفاصل بينها وبين كفرسلوان ، قسم من مياه نهر بيروت ، وتشمخ من خلفها قمّة جبل
الكنيسة ، وتنبسط أمامها قرية مجدل ترشيش الصغيرة ، يليها عينطورة المتن. أهم
زراعاتها تفّاح وبطاطا ولوبياء ، وتربتها غنيّة بمعدن الفحم الحجريّ ، وبالعنبر
اللبناني الذي اكتشف في أراضيها خلال عمليّات التنقيب سنة ١٩٩٧. وتتميّز منطقة
ترشيش الجرديّة بوجود هوّة شهيرة فيها عميقة الغور ، تعرف باسم هوّة فوّار الدارة.
ويتعدّى عمق هذه الهوّة ال ٦٠٠ متر ، وقد اكتشفها عالم المغاور سامي كركبي في
بداية ستينات القرن العشرين ، وفي أسفل الهوة مجرى ماء جوفيّ يتّصل بنبع فوّار
إنطلياس ، وقد أدّى تلوين مياه الهوّة إلى تلوّن مياه فوّار إنطلياس. وهناك
معلومات أخرى تؤكد على أنّ مياه هذه الهوّة تتسرّب أيضا إلى نبع زرعون في بلدة
القعقور المتنيّة.
عدد أهالي ترشيش
المسجّلين نحو ٦٠٠ ، ٣ نسمة ، من أصلهم حوالى ٣٢٠ ، ١ ناخبا. وقد عانت ترشيش جرّاء
الحرب الأهليّة في خلال الربع الأخير من القرن العشرين ، ذلك أنّها قد تعرّضت
للتدمير بشكل شبه كامل ، وبدأت تستعيد أنفاسها بعد إجراء المصالحات ودفع التعويضات
من قبل صندوق المهجّرين عام ١٩٩٦.
الإسم والآثار
ورد إسم ترشيش
مرارا في التوراة ، واختلف في تعيين موقعها ، على أنّ أكثر الباحثين يرجّح أنّه
ميناء في جنوبي إسبانيا ، ويتّفق الإسم مع التسمية اليونانيّةTARTESSUS ، أمّا إذا كان اسما ساميّا ، فيرجّح
فريحة أن يكون أصله من مقطعين : "UOR SHISHA
طور شيشا" أي جبل الرخام ، أو من أصل فارسيّ دخيل على اللغة الساميّة ، فيصبح
معنى الإسم في هذه الحالة : " جبل الحجر الكريم".
نحن نلفت هنا إلى
اكتشاف حجر العنبر مؤخّرا في أراضيها ، ما يفسّر سبب التسمية من دون التباس. وهناك
كتابات رومانيّة اكتشفت على بعض الصخور في أماكن عديدة من خراج البلدة ، خاصّة في
محلّتي" دارة الغيضة" و" القشا" ، يعود تاريخها إلى عهد
الأمبراطور أدريانوس قيصر (أوّل القرن الثاني للميلاد) ، تحذّر من قطع الأشجار يوم
كانت الغابات مقسّمة إلى أملاك خاصّة وأملاك أميريّة. ويؤكّد باحثون على أنّ جبل
ترشيش كان غنيّا بشجر الأرز الذي كان يقطع ويسحب في مجرى نهر الجعماني إلى بيروت
حيث كانت تقوم معامل بناء السفن الفينيقيّة. وفي بعض مناطق ترشيش نواويس حجريّة
كبيرة تعود إلى العهد الرومانيّ ، وتمرّ فيها الطريق الرومانيّة المعبّدة
التي لا تزال
ظاهرة في محلّة برج الحمام. وفيها آثار لسور قديم ولحصن وقناة حجريّة. وقد وجد بعض
علماء الآثار بين الصخور والمغاور آلات الحجر المصقول على مختلف أنواعها من العصر
الحجري. كما وجد بين الأطلال مجموعة من النقود المعدنيّة العائدة إلى العهود
الفينيقيّة والرومانيّة والبيزنطيّة والعربيّة. ويبدو من بقايا بعض حجارتها
القديمة أنّه كان فيها حصن للمردة ذكره إبن القلاعي في زجليّاته ، أقيم لصدّ
الغزوات من جهة البقاع ، وقد خربت ترشيش نتيجة المعارك التي وقعت فيها بين القبائل
العربيّة والمردة قديما ، وعند اجتياح المماليك للجبل اللبنانيّ ١٣٠٥. لذلك لا
نستبعد أن تكون هي بالذات ترشيش التي ورد اسمها في سفري دانيّال ويونان من التوراة
، وأن تكون مستعمرة ترشيش في جنوبي شرقي إسبانيا قد اتّخذت اسمها من ترشيش الفينيقيّة
هذه.
عائلاتها
موارنة : أبو سمرا
ـ بو سمرا. بوطانيوس. حايك. حنّا. جبرايل. سمعان.
شعيا. شيبان. صدقة
(ومنها تفرّع عدد من الأسر المذكورة في هذا الجدول) عطا لله. غطّاس.
سنّة. جبر.
الحشيمي. سعيفان. السيّد. طقطق.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار شلّيطا
: رعائيّة مارونيّة بنيت ١٩٢٥ ، أعيد بناؤها بعد الأحداث وما تعرّضت له من تدمير
واحتفل بتكريسها في ١٩٩٩ ؛ كنيسة غيضة ترشيش ؛ بقايا كنيستين أثريّتين تعودان إلى
ما قبل تاريخ مجتمعها الحاليّ.
جامع ترشيش : مسجد
قديم بني على أنقاض كنيسة أثريّة كانت على اسم مار جرجس.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة لجمعية
المقاصد الخيريّة الإسلاميّة أسّست ١٩٤٠ ؛ رسمية ابتدائية أسّست ١٩٦٦.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ
ومختاران ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من مخايل نعمان صدقة والياس نمر
بو سمرا.
مجلس بلديّ أنشئ
١٩٦١ ، حلّ ١٩٦٩ ووضعت البلديّة بعهدة القائمقام ؛ وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء عبدو
نهرا صدقة رئيسا ، أسعد ملحم سعيفان نائبا للرئيس ، والأعضاء : خليل محمّد طقطق ،
سامي حيدر الحشيمي ، عصام محمّد جبر ، الياس حنّا حنّا ، غطّاس وديع غطّاس ، جوزيف
عبدو شعيا ، طانيوس عبدو بو طانيوس ، عبدو سمعان شيبان ، الياس عبده الحايك ،
وطانيوس الياس جبرايل.
محكمة بعبدا ؛
مخفر قرنايل.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
بدىء العمل بشقّ
طريق تصلها بطريق المروج ـ زحلة ١٩٤٥ ، وقد ساهم الأهالي بدفع قيمة نصف التكاليف
التي بلغ مجموعها ٢٠٠ ، ١ ليرة لبنانيّة يومها ، وتحمّلت الدولة النصف الباقي ؛
مياه الشفة وصلتها ١٩٤٧ عبر شبكة خاصّة مدّتها الدولة لتنقل إلى عقاراتها المبنيّة
مياه نبع يقع في جرودها ؛ الكهرباء وصلتها ١٩٥٩ ؛ بريد قرنايل.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار شلّيطا في
٢٠ تشرين الأوّل.
من ترشيش
د. رضوان السيّد :
مفكّر وإداري وكاتب وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٤٩ ، دكتوراه في الفلسفة الاسلاميّة ،
أستاذ في الجامعة اللبنانيّة وفي المعهد العالي للدراسات الإسلاميّة ، أستاذ زائر
في جامعات أجنبيّة ، رأس تحرير مجلّة" الفكر العربي" ومجلّة"
الاجتهاد" ، مدير لمعهد الإنماء العربي ، له مؤلّفات عديدة في الفكر السياسيّ
، وأبحاث في الاسلاميّات والعلاقات الاسلاميّة المسيحيّة ؛ د. جورج صدقة : دكتوراه
في الإعلام ، أستاذ جامعي في كليّة الإعلام.
ترول
أنظر : عمشيت
تريلا
أنظر : داريّا
التعزانيّة
AT ـ T ZANIYE
الموقع والخصائص
تقع التعزانيّة في
قضاء عاليه على ارتفاع ٦٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٢٩ كلم عن بيروت عبر
عاليه ـ بحمدون ـ المنصوريّة. مساحة أراضيها ضيّقة لا تتعدّى المئة هكتار. غنيّة
بالينابع ، ومن أهمها : عين التعزانيّة ، عين القطايع ، عين الجوزة ، عين اللوزة ،
عين الصهريج ، وعين الغربيّة. أهمّ زراعاتها كروم عنب وبعض الأشجار المثمرة
والزيتون والخضار الموسميّة. عدد أهالي التعزانيّة المسجّلين نحو ٢٠٠ ، ١ نسمة من
أصلهم حوالى ٤٢٠ ناخبا. وقد تعرّضت لأضرار في خلال الحرب الأهليّة في الربع الأخير
من القرن العشرين وهجّر بعض أهاليها ، وكانت من القرى المستفيدة من خطّة عودة
المهجّرين ودفع التعويضات لهم من قبل صندوق المهجّرين قبل نهاية تمّوز ١٩٨٨.
الإسم والآثار
لم نجد أيّ ذكر
لإسم التعزانيّة في الأبحاث التي تناولت أسماء القرى في لبنان ، ونحن نميل إلى
اعتبار الإسم نسبة لمنطقة تعز اليمنيّة ، بالنظر لقدم القرية ، وللأبنية القديمة
المجهولة التاريخ التي كانت بقاياها لا تزال فيها عند قيام أبناء مجتمعها الحالي
ببناء بيوتهم على أنقاضها. فقد يكون قوم من عرب الجنوب اليمنيّين من منطقة تعز ،
قد استوطنوا هذه البقعة ، فأطلق عليهم الآخرون ، لقب" التعزانيّة" وعرفت
القرية بنسبتهم ، وهو الإحتمال الأرجح،
والإحتمال الثاني
أن يكونوا هم قد أطلقوا على موئلهم الجديد إسم" التعزانيّة" تيمّنا
بموطنهم الأصيل : تعز. وهي تعتبر من أقدم قرى المنطقة في تاريخ لبنان الحديث ، وقد
ورد اسمها في تاريخ بيروت لصالح بن يحيى ، إذ كانت تمرّ فيها الطريق التي كانت تصل
بيروت بداخليّة البلاد.
عائلاتها
مسيحيّون : أبو
منصور. إسطفان. الهبر.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
كنيسة مار يوسف :
كنيسة رعائيّة مارونيّة صغيرة ؛ كان فيها كنيسة أحدث وأكبر منها تعرّضت للتدمير في
خلال الحرب الأهليّة ولم يعد بناؤها.
كان فيها مدرسة
خاصّة ابتدائيّة تابعة للوقف المارونيّ بإدارة الراهبات ، توقّفت بعد الحرب
الأهليّة ، وليس فيها مدرسة اليوم.
المؤسّسات الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء عزيز نعمة أبو منصور مختارا ؛ محكمة عاليه ؛ مخفر درك
محطّة بحمدون.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والاقتصاديّة
مياه الشفة عبر
شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ شبكة كهرباء معمّمة على العقارات المبنيّة ؛ شبكة هاتف
إلكترونيّ متّصلة بمقسّم عاليه ؛ بريد بحمدون.
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار يوسف في
١٩ آذار.
تعلبايا
T LAB IA
الموقع والخصائص
تقع تعلبايا في
قضاء زحلة على متوسّط ارتفاع ٩٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٥ كلم عن بيروت
عبر طريق الشام ـ شتورة. مساحة أراضيها ٥١٢ هكتارا. زراعاتها عنب وكرز ودرّاقن
وخرما وكاكي ومشاتل وحبوب وحنطة وخضار متنوّعة بكميّات تجاريّة. من أهمّ ينابيعها
نبع عين الزهور ، وعدّة ينابيع تتفجّرة مياهها في منطقة وادي الجوز ، وتروي
أراضيها مياه نبع جديتا عبر أقنية.
عدد أهالي تعلبايا
المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ١٦ نسمة من أصلهم حوالى ٠٠٠ ، ٥ ناخب. وفيها سكّان من خارج
مجتمعها المسجّل بحيث يبلغ عدد وحداتها السكنيّة والتجاريّة اليوم حوالى ٠٠٠ ، ٤
وحدة.
الإسم والآثار
أورد الباحثون
عدّة اجتهادات حول اسم تعلبايا على اعتباره غامض الأصل والمعنى ، غير أنّ فريحة
أورد احتمالا وجدناه الأقرب إلى لفظ اسم البلدة ، وهو أن يكون أصله ساميّا قديما
من مقطعين : BET ALB YE أي مكان الغالبين والمتفوّقين أو
القاهرين ، على أن يكون المقطع الثاني من الإسم من جذر" علب" الساميّ
القديم الذي يقابله في العربيّة" غلب". ولم نفد عن اكتشاف أيّة آثار
قديمة في أرض البلدة.
عائلاتها
سنّة : أبو شاهين.
أبو عكر. أيّوب ـ سلوم. بربر. بكار. بيروتي. ترشيشي.
الحامض. الحدري.
حشيمة ـ حشيمي. حمود. زعرور. زمّار. سفر.
سروجي. شعبان.
صبرا. طقطق. عبد الله. عربيّة. غضيّة. قاروط. قرقماز.
قمرة. كاملة.
الكردي. محيي الدّين. مرّة. مرعي. ياسين. يوسف
موارنة : أبو
خليل. أبو ديوان. أشقر. جبرايل ـ الخوري جبرايل. جردي.
حبيقة. حنكش.
حنّا. حوراني. خليفة. الخوري. ساروفيم. شديد. الشنتيري.
شهوان. صدقة.
صوّان. عطا لله. الغصين. فيّاض. كنعان. الكوزلي.
مشعلاني. النجّار.
نصر الخوري.
شيعة : أبو حمدان.
جعفر. مستراح.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار الياس :
رعائيّة مارونيّة ؛ جامع تعلبايا : بناه المرحوم عبد الله حسن محيي الدين ١٣٤٧ ه
/ ١٩٢٨ م. ؛ حسينيّة.
المؤسّسات التربويّة
رسميّة تكميليّة
مختلطة ؛ ثانويّة رسميّة ؛ مدرسة الثقافة : تكميليّة خاصّة مختلطة ؛ مدرسة النشء
الحديث : تكميليّة خاصّة مختلطة ؛ مدرسة راهبات القلبين الأقدسين : إبتدائيّة
خاصّة مختلطة ؛ مدرسة مار الياس للرهبانيّة اليسوعيّة : خاصّة مختلطة.
المؤسّسات الإداريّة
مجلس اختياريّ
ومختاران ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من محمّد حسين محيي الدين ،
وحسين جميل الحشيمي.
مجلس بلديّ أنشئ
١٩٥٠ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : المهندس جورج موسى صوّان رئيسا ،
فخري توفيق محي الدين نائبا للرئيس ، والأعضاء : عصام سعيد سروجي ، خالد أحمد
الزمّار ، خليل حسن بيروتي ، زكريّا محمود أبو شاهين ، محمود عبد الرحمن ترشيشي ،
فهد يوسف أبو خليل ، جورج ميلاد الحوراني ، حسين علي أبو حمدان ، فارس يوسف
مشعلاني ، بديع عيد عطا الله ، عدنان حسين الحشيمي ، مروان جان ساروفيم ، وعزيز
موسى نصر الخوري. ومنذ تسلّمه مهامّه في ١٤ تمّوز ١٩٩٨ ، سعى المجلس البلديّ في
تعلبايا إلى تخطّي سنوات الأحداث التي شلّت العمل الانمائيّ وعطّلت العمل البلديّ.
وقد ورث المجلس الجديد ملفّات مبعثرة وغير مكتملة ، فسعى إلى لملمة ما تبقّى منها
وتصحيح ما يمكن تصحيحه ، مستخدما أجهزة الكومبيوتر من أجل المكننة العامّة ، محصيا
٠٠٠ ، ٤ وحدة سكنيّة وتجاريّة في البلدة. وقبل نهاية العام ١٩٩٩ كانت البلدية قد
قامت بغرس عدد لا بأس به من الأشجار في المحال العامّة ، وأنارت الشوارع ، وأعادت
تأهيل الحديقة العامّة وأنارتها وشجّرتها ، وأجرت إصلاحات على شبكات البنية
التحتيّة ، واستكملت شبكة الصرف الصحّيّ في الأحياء الجديدة ، وقامت بتنظيف مجاري
مياه الريّ ، وأعادت تأهيل العبّارات ، وأمّنت ألف برميل لجمع النفايات. وتسعى
البلديّة من أجل إنشاء مبنى للمجلس البلديّ ، وبناء ثانويّة رسميّة ، وتأهيل الطرق
الداخليّة ، واستكمال شبكة الصرف الصحّيّ لتعمّ مختلف أحياء البلدة ، وتنظيم السير
ووضع الشارات الخاصة بذلك ، وتنفيذ مشروع لحلّ مشكلة مياه الشفة رغم أنّ هذه
المهمّة هي من مسؤوليّة مصلحة مياه زحلة ، وإعداد الدراسات لتأهيل عين الزهور ،
وتشجيع الأندية الثقافيّة والاجتماعيّة والرياضيّة وفرق الكشّافة ومساعدة المدارس
الرسميّة والخاصة ، إضافة على العمل من أجل نظافة البلدة وتنظيم العمل في المصانع
والمحال
الحرفيّة والعمل
على نقلها إلى المنطقة الصناعيّة المقرّرة ، وتشجيع المواطنين على تجميل بيوتهم.
محكمة زحلة ؛ درك
شتورة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من
ينابيعها المتفجّرة في منطقة وادي الجوز عبر شبكة عامّة تابعة لمصلحة مياه زحلة ؛
شبكة كهرباء من الليطاني ؛ شبكة هاتف إلكتروني متّصلة بمقسّم شتورة ؛ بريد شتورة.
الجمعيّات
الأهليّة
النادي الثقافيّ
الإجتماعيّ ؛ سبورتنغ كلوب الرياضيّ ؛ فرق كشفيّة ؛ روابط عائليّة.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف خيريّ تابع
لمسجد البلدة ؛ مستوصف مجّاني أنشأه رئيس البلدية الحاليّ ؛ العديد من العيادات
الخاصّة ؛ ثلاث صيدليّات.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
عدّة صناعات خفيفة
ومشاغل حرفيّة متنوّعة ؛ عشرات مزارع تربية دواجن وإنتاج البيض ؛ مزارع أبقار
وإنتاج الحليب ومشتقّاته ؛ معامل خمور ؛ محطّات وقود ؛ العديد من المحالّ
والحوانيت التي تشكّل سوقا تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض
الكماليّات والخدمات للبلدة والجوار.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار الياس ٢٠
تمّوز.
من تعلبايا
محمود أبو حمدان :
سياسي ، ولد في تعلبايا ١٩٥٧ ونقل نفوسه إليها ، أصل عائلته من حزرتا ، مجاز في
العلوم السياسيّة من الجامعة اللبنانيّة ، عضو حركة أمل مسؤول البقاع فيها ، نائب
البقاع الغربي وراشيّا ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ، وزير الإسكان والتعاونيّات في ثلاث حكومات
متعاقبة ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ، نائب البقاع الغربي وراشيّا ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ؛ سامي ساروفيم :
فنّان ، ممثّل مسرحيّ في المهجر الأميركيّ ؛ د. نبيه كنعان عطا لله : دكتوراه في
الجغرافيا وإجازة في التاريخ ، دبلوم معهد علم الخرائط الجغرافيّة في جامعة
السوربون ، أستاذ جامعي ، رئيس سابق لقسم الجغرافيا في الجامعة اللبنانيّة ، اشترك
في إعداد أطلس باريس ، وضع مع عقيلته أطلس العالم ؛ د. دعد أبو ملهب عطا لله :
عقيلة د. نبيه عطا لله ، دكتوراه في التاريخ والعلوم السياسيّة في الجامعة اللبنانيّة
، وضعت مع زوجها أطلس العالم ، ولها مؤلّف عن الحرب اللبنانيّة بالفرنسيّة.
التّعمير
أنظر : وادي بعنقودين
تعنايل
T N IEL
الموقع والخصائص
تقع تعنايل في
قضاء زحلة على متوسّط ارتفاع ٨٧٥ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٥ كلم. عن العاصمة
عبر طريق بيروت ـ شتورة. وقد كانت أرض تعنايل في الماضي بقعة مستنقعات يغرق فيها
الفارس بفرسه ، فلمّا كانت أحداث ١٩٦٠ قتل من دير زحله بادري وراهب فرنسيّان
يسوعيّان ، فأخذت الحكومة الفرنسيّة ديّتهما هذه البقعة من الأرض من جفتليك الدولة
، وسلّمتها للآباء اليسوعيّين تعويضا ، فقامت الرهبانيّة بتجفيف المستنقعات وفتحوا
فيها الخنادق وقطعوها تقطيعا فنّيّا وجعلوا فيها الجنائن والغياض ، فصارت واحة
يضرب بها المثل. زراعاتها اليوم متعدّدة ، أهمّها الكرمة والحبوب والخضار على
أنواعها. يخترق أراضيها البالغة مساحتها ٦٠٥ هكتارات أوتوستراد بيروت ـ دمشق ،
ولكنّها لا زالت تعاني مشكلة مزمنة قائمة مع بلدة جديتّا ، وهي أنّ عددا من منازل
تعنايل مع الأرض المبنيّة فوقها تعود ملكيّتها لأهل تعنايل ، وتقع في خراج بلدة
جديتّا ، وترغب بلديّة تعنايل في ضمّها إليها ، وقد رفعت بالأمر شكوى إلى مجلس
شورى الدولة الذي لم يحسم القضيّة بعد. مجمل عدد أهالي تعنايل اليوم حوالى ٠٠٠ ، ٢
نسمة ، نصفهم من المجنّسين. يتوزّع عدد الناخبين على الشكل التالي : ١٤٥ ناخبا
مارونيّا و ١١٢ كاثوليكيّا وناخبان أورثوذكسيّان من أبناء البلدة الأصليّين ، يضاف
إليهم ١٩٠ ناخبا من المجنّسين السنّة من أصلهم ٤٥ من المجنّسين القدامى ، والباقون
من المجنّسين حديثا.
الإسم والآثار
إسم تعنايل آراميّ
أصله بحسب أكثر الباحثين ENIL " طاعن إيل" ومعناه : حامل
الله. وقد أورد فريحة إمكانات أخرى منها أن يكون أصل الإسم" بيت عنا إيل BET NAIL " أي" مكان استجابة
الله" ، أو" بيت عانا إيل BET NAIL
" ومعناها" مكان أغنام أي حملان وضأن الله".
عائلاتها
مسيحيّون : أبو
خاطر. أبو عبّود. أبي خليل. الحاج موسى. خزّاقة. زرزور.
شربل. صوايا. عون.
العشّي. غلميّة. فركوح. معماري. ملحم.
مسلمون : جدعان.
جمعة. الحشيمي. حمّود. الخطيب. داغر. سعود.
شكرجي. الفضل.
قرنوح. اللويس.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة
دير تعنايل
التاريخيّ الذي اشتهرت أراضيه بإنتاج الفاكهة خصوصا العنب لصناعة الخمور الفاخرة ،
وقد اقترن تاريخ بناء البلدة وإعمارها بتاريخ بناء ديرها كما ذكرنا في التعريف
بموقع البلدة وخصائصها ؛ كنيسة سيّدة التعزية لراهبات القلبين الأقدسين. نادي
تعنايل الرياضيّ.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سركيس شربل مختارا ؛ مجلس بلديّ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨
جاء مجلس قوامه : جوزيف صوايا رئيسا ، جان الحاج موسى نائبا للرئيس ، والأعضاء :
ريمون صوايا ، بولس
شربل ، جورج
خزّاقة ، آمنة فيصل الحشيمي ، إبراهيم أبو عبّود ، ميلاد أبي خليل ، والياس ملحم ؛
محكمة زحلة ؛ مخفر درك شتورة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
محطّة الأرصاد
الجويّة تتّصل بها محطّات موزّعة في بعلبك ، حزّرتا ، كفر زبد ، عمّيق ، راشيّا ،
قدّمتها الدولة الفرنسيّة ، دشّنت ١٩٩٧ ؛ شبكة مياه الشفة بحاجة لتأهيل بسبب
اهترائها بعد مرور ٤٥ سنة على إنشائها ، وقد بات الأهالي يعتمدون مياه الآبار
الجوفيّة لتلية حاجتهم من الماء ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة هاتفيّة إلكترونيّة
مرتبطة بمقسّم برّ الياس ؛ بريد شتورة.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستشفى الرحمة ،
أنشئت حديثا.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
صناعات عديدة
كبيرة ومتوسّطة ؛ مشاغل حرفيّة ؛ مزارع دجاج ؛ مزارع أبقار وإنتاج الحليب
ومشتقّاته ؛ معامل خمور ؛ سوق تجاريّة فيها العديد من المحالّ والحوانيت التجاريّة
التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات
للبلدة والجوار.
مناسباتها الخاصّة
إنتقال العذراء ١٥
آب.
من تعنايل
جوزيف صوايا :
رئيس بلديّة تعنايل حتّى ١٩٩٨ ، وأعيد انتخابه ١٩٩٨ ، رئيس" جمعيّة كاريتاس
لبنان ـ إقليم البقاع الأوسط ؛ الياس صوايا : خبير مالي ، عضو نقابة خبراء
المحاسبين المجازين في لبنان ، خبير مالي لدى مصلحة التّربية الوطنيّة ومصلحة
التّعليم الخاص ؛ عيد غلميّة : قاض.
تعيد
TID
الموقع والخصائص
تقع تعيد في قضاء
جزّين على متوسط إرتفاع ٧٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٥ كلم عن بيروت عبر
صيدا ـ الحمصيّة ـ بتدّين اللقش ـ الميدان. زراعاتها حبوب وزيتون ، وفيها ينبوع
محلّي يحمل اسم عين تعيد. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٤٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ١٥٠
ناخبا.
الإسم والآثار
رجّح فريحة أن يكون
أصل الإسم ساميّا قديما" بيت عيداBET IDA
" أي مكان العيد والاحتفال أو محلّ الاجتماع. وقد يكون الإسم الآراميّ هذا
بنفس معنى الإسم العربيّ الذي تحمله بلدة الميدان القريبة منها.
عائلاتها
موارنة : أبو
سليمان ـ بو سليمان. القاصوف. سلامة. فرنسيس.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
كنيسة مار يوحنّا
المعمدان : رعائيّة مارونيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
لم تجر الانتخابات الاختياريّة ١٩٩٨ بسبب وقوعها تحت الاحتلال آنذاك ، بل جرت في
أيلول ٢٠٠١ بعد الانسحاب
الاسرائيليّ فجاء
بديع يوسف بو سليمان مختارا ؛ محكمة جزيّن ؛ مخفر درك صفاريه.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
الطاسه ؛ الكهرباء من الجيّة ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم بكاسين ؛ بريد روم.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار يوحنّا
المعمدان ٢٤ حزيران.
تفّاحتا
TIFF TA
الموقع والخصائص
تقع تفّاحتا في
قضاء الزهراني على متوسّط ارتفاع ٣٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٢ كلم عن
بيروت عبر صيدا ـ الزهراني ـ مفرق من البروقية. مساحة أراضيها ٥٨١ هكتارا.
زراعاتها حبوب وتبغ وتين وكرمة. تروي بعضها مياه آبار محليّة. عدد أهالي تفّاحتا المسجّلين
نحو ٠٠٠ ، ٧ نسمة من أصلهم قرابة ٣٠٠ ، ٢ ناخب.
الإسم والآثار
لفظة"
تفّاحتا" في الآراميّة تعني" تفّاحة". غير أنّ موقع القرية القريب
لا يشجّع على اعتبارها قد اتّخذت اسمها من شجرة التفّاح ، لذلك نفضّل العودة إلى
جذر الإسم الذي يعني" فوح" الرائحة والأريج ، ومن هذا الجذر جاء اسم
التفّاح. وعليه
يكون الإسم فينيقيّا معناه المجازيّ : فوح الأريج ، أي المحلّة ذات الرائحة
الذكيّة.
عائلاتها
شيعة : أبو ريّا.
بكري. جابر. جبيزي. الحاج علي. حمّود. رضا. زبيب.
السيّد. صالح.
ضيا. حسين علي. طرابلسي. عبيد. عزّ الدين. العلي.
عمّوري. عواضة.
فرج. كوثراني. كوجك. الهاشم. ياسين.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
حسينيّة ؛ رسميّة
ابتدائيّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من حسين حسن زبيب ، ومحمود حسن عزّ الدين.
مجلس بلديّ أنشيء
سنة ١٩٦٣ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : أحمد حسن كوثراني رئيسا ،
محمّد حسين عزّ الدين نائبا للرئيس ، والأعضاء : محمّد حسن فرج ، جميل يوسف عموري
، هاشم محمّد السيّد ، حسين بنيامين أبو ريا ، سمير هاشم صالح ، علي محمّد جيزي ،
حسن محمود العلي ، حبيب علي عز الدين ، حسين محمّد كوثراني ، حسين علي ضيا ، رمزي
حسين عيد ، علي محمّد أبو ريا ، أحمد حسن ضيا ؛ محكمة صيدا ؛ ومخفر درك زفتا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من
أبار محليّة عبر شبكة ؛ الكهرباء من الجيّة ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم صيدا ؛ بريد
صيدا.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
من تفّاحتا
أمين بك عزّ الدين
(م) : من أعيان المنطقة في عصره ؛ الشيخ حسن كوثراني (ت ١٨١١) : من علماء جبل عامل
؛ الشيخ حسين كوثراني (١٨٧٠ ـ ١٩٢٥) : علامة ؛ الشيخ جواد ابن الشيخ خليل كوثراني (١٨٧٠
ـ ١٩٤٠) : عالم وفقيه ؛ الشيخ حسين كوثراني (١٨٧٠ ـ ١٩٢٥) : علّامة ؛ د.إبراهيم
حسين كوثراني : إداري وناشط سياسي واجتماعي ، ولد ١٩٣٥ ، دكتوراه علوم ، متخصّص في
تنظيم الضمان الاجتماعي ، رئيس اتحادات شبابيّة وأندية ، من مؤسّسي" المجلس
الإسلامي الشيعي الأعلى" و" حركة التوعية الديمقراطيّة" مع الرئيس
كامل الأسعد ؛ د. وجيه كوثراني : مؤرّخ وأستاذ جامعي ، دكتوراه في التاريخ ، له
مؤلّفات في التاريخ والعلوم الاجتماعيّة والسياسيّة.
تفّحتي
أنظر : عينداره
تكريت
TIKRIT
الموقع والخصائص
تقع تكريت في قضاء
عكّار على متوسّط ارتفاع ٦٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٣٧ كلم عن بيروت عبر
طرابلس ـ حلبا ـ جبرايل. موقعها جميل وتعتبر من مصايف عكّار المقصودة. مساحة
أراضيها ٦٠٠ هكتار. زراعاتها فاكهة وحبوب ، وقد شكّلت الزراعة حتّى الماضي القريب
المورد الأساسيّ لمعظم أهاليها المقيمين. وكانت أراضيها الخصبة تنتج الخضار
الموسميّة بكمّيّات كبيرة بفضل وفرة مياه الريّ من نبع" عين عماص" ،
إلّا أنّه في أواخر سبعينات الفرن العشرين بدأت مياه هذا النبع تشحّ تدريجا إلى أن
اختفت كليّا ، ما أثّر سلبا على حياة غالبيّة السكّان ، وانحسرت الزراعة بشكل
ملحوظ ، وراح عدد من أهاليها ينزح إلى المدن طلبا للعمل ، وبعضهم الآخر سلك درب
الاغتراب ، وتحوّل بالتالي مجتمع تكريت من الزراعة إلى الحرف والمهن ، فانتشرت في
البلدة بعض المشاغل الحرفيّة ، والتحق العديد من الشباب في الوظائف العامّة والسلك
العسكري.
في محاولة لإعادة
إحياء الزراعة قامت مؤسّسة عصام فارس بالتعاون مع جمعيّة الشبّان المسيحيّة بحفر
بئر ارتوازيّة لتأمين مياه الريّة تمّ تدشينها في ١٢ آب ٢٠٠١. كما أنّ الهجرة التي
عرفتها البلدة قد أثمرت عمرانا ملحوظا في بنائيّتها بفضل الأموال التي جناها هؤلاء
في بلدان الانتشار فشكّلت موردا اقتصاديّا هامّا للبلدة.
عدد أهالي تكريت
المسجّلين قرابة عشرة آلاف نسمة ، من أصلهم نحو ٨٠٠ ، ٢ ناخب بحسب القيود ، غير
أنّ عدد الناخبين الفعليّين لا يتجاوز ال ٥٠٠ ، ١ ناخب.
الإسم والآثار
إعتبر الأبوان
حبيقة وأرملة أنّ أصل الإسم سريانيّ : TAKRITA
ومعناه" الحزن" و" الغمّ". على أنّ فريحة اعتبر أنّ جذر"
كرى" في الساميّات يتضمّن معانيا أخرى ، منها حفر الأرض أي كريها ، ومنها
المتاجرة والمقايضة والكراء ، ومنها أيضا المأدبة والطعام ، إضافة إلى الحزن
والغمّ ، كما اعتبر أنّ الإسم قد يكون من جذر" كرت" لا من جذر"
كرى" ومعناه" قطع وقصّ وفصل. ولكنّ فريحة أنهى احتمالاته بالتساؤل بأيّ
معنى سمّيت البلدة.
إنّ جغرافيّة
القرية تجعلنا نميل إلى ردّ جذر اسمها إلى جذر" كرت" الذي يعني القطع
والفصل ، فيكون معنى اسمها" المفصولة".
تقتصر آثار تكريت
على بقايا أبنية قديمة أهمّها مقرّ مطرانيّة الروم الأرثذوكس الذي يعود إلى نهاية
القرن السابع عشر ، والبقايا المكتشفة صدفة هي كناية عن جرن معموديّة ومدافن
أثريّة يعتقد أنّها تعود إلى القرون المسيحيّة الأولى. ويعرف هذا الموقع باسم"
دير مار يوحنّا" حيث لا تزال من بقاياه القنطرة التي ترتفع حوالى أربعة أمتار
محتفظة بشكلها الهندسيّ مع رسوم جدرانيّة غير واضحة المعالم تعرف باسم"FRESQUE " وتمثّل نجمة وأشعّة وشمس. وأوضح راعي أبرشيّة
عكّار المطران بولس بندلي أنّ لدى المطرانيّة وثائق تحمل اسم وقف مار يوحنّا ،
وأعرب عن اعتقاده بأنّ القنطرة وبقايا جرن المعموديّة عائدة إلى كنيسة أرثذوكسيّة
خصوصا أنّ تلك الرسوم
الجدرانيّة تدلّ
على ذلك. ويشير الأب نايف اسطفان إلى أنّ الآثار تعود إلى حوالى ٥٠٠ ، ١ أو ٦٠٠ ،
١ م. حيث كان يوجد في المحلّة دير على اسم مار يوحنّا في عهد الأمير فخر الدين ،
أمّا اليوم فأصبحت بقايا الدير مزارا للطائفة الأرثذوكسيّة على اسم القدّيس
يوحنّا.
عائلاتها
روم أرثذوكس :
إبراهيم. جريج. داود ـ داهود. ساسين. عبد الله. فريد.
المدوّر. منصور.
موسى. نادر. ناعسة. نخلة.
سنّة : إبراهيم.
الأحمد. أسعد. إسماعيل. أيّوب. التّرك. الحاج. حسن ـ الحسن.
الحسين. حمّود.
حيدر. خالد. الخليل. درويش. ديب ـ ذيب. الرز. الرفاعي.
زكريّا. الشامي.
الشعّار. طالب. العبد الله. عبد الحليم. عبد الرحمن. عبد العزيز. عبد المجيد.
العبّود. عثمان. عطيّة. العلي. عمر. عوض. عيدو.
غيّة. قاسم.
القدّور. القوّاص ـ القوّاس. كمال الدين. محمّد. محمود. مرعي.
المشايخ. المصري.
مصطفى. ملحم. نجيب. نعمان. الياسين. يحيى.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
جامع تكريت الكبير
؛ جامع خالد بن الوليد ؛ مزار الشيخ عبد الله ؛ مزار مار يوحنّا الأثريّ الذي ورد
ذكره مفصّلا تحت التعريف بالآثار أعلاه.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
تكميليّة مختلطة ؛ مدرسة التنشئة : إبتدائيّة خاصّة مختلطة ؛ ليسيه دو فيلّاج :
خاصّة مختلطة ؛ مدرسة العروة الوثقى : خاصّة ابتدائيّة
تكميليّة ثانويّة
مختلطة. ويسعى المجلس البلديّ الجديد لتأمين بناء مدرسيّ جديد للمدرسة الرسميّة
لأنّ البناء الحاليّ لا تتوفّر فيه الشروط اللازمة ؛ وهناك قراران بإنشاء مدرسة
مهنيّة وتجمّع مدارس من ضمن خطّة النهوض التربوي في منطقة عكّار.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من محيي الدين محمّد صديق طالب ، ومحمّد عبد
القادر زكريّا ، وفوزي علي رستم.
مجلس بلديّ أسّس
١٩٦٣ بعشرة أعضاء ، ثمّ حلّ ووضعت البلديّة بإشراف القائمقام. زيد عدد الأعضاء إلى
١٥ بموجب قانون ١٩٧٧. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : د. حاتم العلي رئيسا
، د. منير أيّوب نائبا للرئيس ، والأعضاء : قاسم التّرك ، أحمد ذيب ، محمّد خليل ،
مالك إبراهيم ، عرب عطيّة ، فاروق الرز ، علي حيدر ، سليمان زكريّا ، عامر الأحمد
، محمّد عبدو ، رباح العبد الله ، محمود العلي ، مصطفى خالد ابراهيم ؛ محكمة حلبا
؛ مخفر بينو.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والإستشفائيّة
مياه الشفة عبر
شبكة عامّة مزوّدة من نبع العروس ومن مشاريع الجومة ؛ الكهرباء من معمل قاديشا عبر
محطّة العيون ؛ فيما صدر القرار عن وزارة الهاتف بوصل البلدة هاتفيّا بمقسّمي بينو
ورحبة تسعى البلديّة لإنشاء مقسّم خاصّ في تكريت على عقار تقدّمه البلديّة ؛ بريد
بينو.
مستوصف الإغاثة
الإسلاميّة ؛ مستوصف تابع ل" مؤسسة الرعاية الصحيّة والاجتماعيّة" تم
افتتاحه سنة ١٩٩٩.
الجمعيّات
الأهليّة
جمعيّة المشاريع
الخيريّة الإسلاميّة ؛ فريق تكريت الرياضيّ ؛ رابطة آل طالب.
المؤسّسات الصناعيّة
والتجاريّة واسياحيّة
معمل مفروشات
وعدّة مشاغل نجارة ؛ معمل سجّاد ؛ معمل حجر باطون ؛ عدّة مشاغل ميكانيك وحدادة
سيّارات ؛ مشاغل حدادة فرنجيّة وألمينيوم ؛ مزرعة دواجن ؛ مزرعة مواشي ؛ عدد ملحوظ
من المحالّ والحوانيت المختلفة التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة
وبعض الكماليّات من ضمها عدد من السوبر ماركت ؛ عدّة مطاعم.
تل الأخضر
TALL ـ EL DAR
الموقع والخصائص
تقع تل الأخضر في
قضاء زحلة على متوسّط ارتفاع ٨٨٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٩ كلم عن بيروت
عبر شتورة ـ عمّيق. مساحة أراضيها ٦٦٢ هكتارا يملكها بأكثريّتها آل قزعون.
زراعاتها حبوب على أنواعها.
حصل أكثر من مرّة
أن تسرّبت من أرض تل الأخضر غازات طبيعيّة قابلة للاشتعال ، وقد ظهر ذلك أثناء حفر
بئر في ربيع ١٩٩٩ كما كان قد حصل قبلا ، وأفاد خبراء رسميّون أنّ نوع الغاز الذي
تسرّب هو" غاز الميتان" ذو النوعيّة الجيّدة الصالحة لتوليد الطاقة. كما
أفاد خبراء آخرون أنّ لديهم كلّ الدلائل التي تشير إلى وجود البترول في جوف أرض تل
الأخضر.
عدد أهاليها
المسجّلين حوالى ٣٨٠ نسمة من أصلهم قرابة ١٣٠ ناخبا.
الإسم والآثار
إسمها عربيّ واضح
المعنى اتّخذته من كثرة نبت العشب فيها لمّا كانت في الماضي مقصدا للرعاة. ولم نفد
عن وجود أيّة بقايا أثريّة قديمة فيها.
عائلاتها
سنّة : قزعون.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ.
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء نجيب عبد اللطيف قزعون مختارا.
محكمة ومخفر درك
زحلة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
البردوني ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة الهاتف مرتبطة بمقسّم زحلة ؛ بريد زحلة.
تل بيبي
TAL BIB
الموقع والخصائص
تلبيبي ، وتكتب
أيضا تلبيبة ، قرية ساحليّة في قضاء عكّار تقع على الضفّة الغربيّة لنهر الأسطوان
حيث يعرف بنهر الخريبة.
تبعد عن بيروت
مسافة ١١٤ كلم عبر طرابلس ـ العبده ـ حيّ البحر ـ شيخ زناد ، يفرق إليها من جوار
ملّاحات الشيخ زناد حيث تسوء طريقها ابتداء من تلك المحلّة لتصبح ترابيّة. تغمرها
المياه شتاء هي والقرى المجاورة لها كقرية الكنيسة وقربة تلمعيان ، فتنعزل بسبب
الفيضانات التي تجعل من طرقاتها الداخليّة مجاري أنهر وسواق.
زراعاتها حمضيّات
وتبغ وتنباك وخضار وحبوب وحنطة ، ترويها مياه آبارها الأرتوازيّة. عدد أهاليها
المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم نحو ٤٠٠ ناخب ، تشكّل الزراعة وتربية
المواشي المورد الأساسيّ لأبنائها.
الإسم والآثار
إسم تل بيبي مركّب
من مقطعين آراميّين : TEL BIBE ومعنى الإسم : تلّ الأقنية. وقد
اتّخذت اسمها من فيضان نهر الاسطوان شتاء في أراضيها ، وهذه الحالة لا تزال ملازمة
لها حتّى اليوم.
لم نعلم بوجود أو
اكتشاف آثار قديمة العهد في أراضيها.
عائلاتها
سنّة : أخضر.
برقومي. الحسين. الحمد. خلّوف. زنوبا. السعيد. السيّد.
السيطري. عازار.
علويّون : الجندي.
جوهر. حبيب. حسين. حمدان. خلّوف. حنّوس. داغر.
شمعة. عازار.
العجوز. فيّاض. محمود. مهنّا.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
جامع الخليل ؛
مزار الشيخ محمّد العجمي.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة ، بناؤها الذي هو في الأصل بناء سكنيّ عمره خمسون سنة لمختار البلدة السابق
علي شحادة خلوف ، الذي قدّمه لإنشاء المدرسة ، مهدّد بالسقوط نظرا لتصدّعه ، ما
يؤدّي إلى تسرّب مياه الأمطار إلى الغرف.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء أحمد علي خلوف مختارا.
محكمة حلبا ؛ مخفر
درك العريضة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من
آبار ارتوازيّة محليّة يؤمّنها الأهالي بوسائلهم الخاصّة ، ولا تزال تفتقد لشبكة
عامّة ؛ الكهرباء من معمل قاديشا عبر محطّة حلبا ؛ بريد منيارة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة حوانيت.
تل بيتا
أنظر : مشمش (جبيل)
تلبيرة
TAL BIR
الموقع والخصائص
قرية ساحليّة في
قضاء عكّار ، تقع على مسافة ١٢٤ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ العبدة ـ الحارة
الجديدة ـ تل حياة ـ الحيصة. يفصلها عن البحر مسافة كلم واحد ، وهي تجاور النّهر
الكبير الذي يفصلها عن الأراضي السوريّة.
في أواسط القرن
التاسع عشر اشترى أراضي تلبيرة أسعد الحسن ، جدّ آل العلي في هذه القرية ، الذين
لا يزالون يملكون قرابة نصف أراضيها البالغة كامل مساحتها ٥٠٧ هكتارات ويستغلّونها
في زراعة الحمضيّات والبطاطا والفستق والخضار ، التي ترويها مياه نبع الأسطوان
والنهر الكبير الشمالي والآبار الأرتوازيّة عبر أقنية ترابيّة. علما بأنّ معظم
سكّان تلبيرة اليوم هم من العمّال السوريّين الذين يأتون من المناطق السوريّة
المجاورة. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٥٠٠ ، ٣ نسمة. من أصلهم ٩٢٤ ناخبا بحسب
السجلّات ، وحوالى ٦٧٠ ناخبا فعليّا.
تعاني تلبيرة
حرمانا مزمنا من أبسط مقوّمات الحياة العصريّة بالنسبة لبنيتها التحتيّة التي
تتطلّب اهتماما لترميمها بشكل كامل.
الإسم والآثار
إسم تلبيرة آراميّ
من مقطعين : TEL BIRE أي" تلّ آبار". وبالفعل
فقد اكتشف فيها صدفة بعض الآبار القديمة المحفورة في الصخور.
عائلاتها
سنّة. تامر.
الخطيب. عمر. العلي. أحمد. أسعد. سفر.
علويّون :
إبراهيم. إسماعيل. حسن. حمدان. حيدر. خاتون. خضور. خلوف.
درويش. دياب.
الراعي. سعيد. سلمان. سليم. سليمان. شحّود. شمالي.
صبّوح. صقر. ضاحي.
ضاهر. ضرغام. عبّاس. العبد. عبد الكريم.
عيسى. فيّاض.
القاضي. القبو. الكردي. كرم. المصطفى. النّجّار. يوسف.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والمؤسّسات التربويّة والجمعيّات الأهليّة
للطائفة العلويّة
: جامع تلبيرة ؛ ومزارات : الشيخ شعبان ، والشيخ يوسف ، والشيخ محمّد العجمي ،
والشيخ صالح العلي ، والشيخ حسن اليوسف.
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة أصبحت غير قادرة على استيعاب تلاميذ البلدة ، فهي تتألّف من خمس غرف صغيرة
أنشأها الأهالي ١٩٧٦ وتضمّ ١٤٥ تلميذا في حين يتوزّع نحو ١٥٠ تلميذا على مدارس
القرى المجاورة ؛ ناد رياضيّ ؛ الرابطة العلويّة الخيريّة الإسلاميّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء علي صالح العلي مختارا.
مجلس بلديّ مستحدث
بموجب قانون ١٩٩٧. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلديّ قوامه : عبد الحميد صقر
رئيسا ، غسّان القاضي نائبا للرئيس ، والأعضاء : أحمد حسن حسن (استقال) ، إبراهيم
الراعي ، حاتوم علي العلي (استقال) ، حسين المحمّد ، سليمان العلي ، فوّاز كرم ،
محمود خضور ، حيدر يوسف (استقال) ، يوسف كرم ، محسن العبد. غير أنّ ثلاثة أعضاء قد
استقالوا فجرى انتخاب البدلاء في الدورة التكميليّة في ٢٠ حزيران ١٩٩٩ ففاز كلّ من
: عبد الرحمن حسن علي حسن ، عماد الدين علي العلي ، محمّد علي أحمد. يسعى المجلس
البلديّ الجديد إلى إنشاء دار للبلديّة ، وتوسيع الطرقات العامّة والداخليّة
وتعبيدها ، وتأسيس مستوصف صحّي ، وتشجيع الأندية الثّقافيّة والرياضيّة ، وشقّ
الطرق الزراعيّة وتأمين الأسمدة والأدوية اللازمة ، واستثمار ضفّة النّهر الكبير
ببناء المنتزهات السياحيّة ، وتأمين مياه الشفة ، وبناء مدرسة نموذجيّة تكميليّة
بدل المدرسة الإبتدائيّة التي أصبحت لا تفي بمتطلّبات الأهالي الثّقافيّة وبعدد
التلاميذة ؛ محكمة حلبا ؛ مخفر درك العبّوديّة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من بئر
العيون الأرتوازيّة التابعة لمصلحة مياه عكّار ولكنّها مقطوعة منذ ١٩٧٥ وشبكة
المياه مهترئة ما اضطر الأهالي إلى حفر الآبار الأرتوازيّة ؛ الكهرباء من معمل
قاديشا عبر محطّة حلبا ؛ فيها شبكة صرف صحّي أنشئت بمساهمة الأهالي ١٩٨٢ وهي تصبّ
في قناة تنتهي إلى مصبّ نهر البارد ، وهي تحتاج إلى إعادة تأهيل بمواصفات فنّيّة ؛
شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم حيصة ؛ بريد حلبا.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
تلّة الزّراعة
TALLIT AZZIR A
الموقع والخصائص
قرية ساحليّة
مستحدثة في قضاء عكّار على طريق طرابلس حلبا ، تقع على مسافة ٩٨ كلم عن بيروت عبر
طرابلس العبدة ، قصدها الأهالي من مختلف مناطق عكّار بهدف العمل في المشاتل
الزراعيّة وزراعة الحمضيّات التي تشتهر بها ، وفي المجالات الحرفيّة والتجاريّة
وتربية المواشي.
تروي أراضيها مياه
مشروع سهل عكّار ومياه نهر البارد عبر أقنية بعضها من الإسمنت وبعضها الآخر
ترابيّ. وهي لا تزال غير مستقلّة إداريّا ، بل تتبع عقاريّا وإداريّا بأكثريّتها
لبلدة العبدة المجاورة. أمّا عدد السكّان والعاملين فيها فيتجاوز ال ٥٠٠ ، ١ نسمة
، قيود نفوسهم في مراكز ولادتهم الأساسيّة.
الإسم والآثار
سميّت تلّ الزراعة
لاشتهارها بزراعة النصوب والشتول ، واسمها حديث نسبيّا. ولم نعلم عن وجود أيّة
آثار قديمة فيها.
شهرة العائلات
التي تسكنها وتعمل فيها
سنّة : أبو عروة.
الأمين. أويظة. بدران. برغل. البعريني. البوبلي. حمد.
الحامد. خضور.
الرفاعي. زبيدة. زهرمان. السيّد. صالحة. طالب. العبّاس ـ
عبّاس. عبد
القادر. عبده. عبيد. عثمان. الكسار. الكك. كنعان. محمود.
المصري. الموري.
موسى. النابوش. نمير. وغيرها من العائلات التي تسكن فيها بشكل غير ثابت.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
جامع الأحمد.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة النور
الإسلاميّة : خاصّة ابتدائيّة.
المؤسّسات
الإداريّة
ليس فيها مجلس اختياريّ
؛ محكمة حلبا ؛ مخفر درك العبدة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من
آبار ارتوازيّة وليس فيها شبكة عامّة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة تحويل نهر
البارد ؛ بريد ببنين.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
معمل مفروشات ؛
معمل بلاط ؛ معمل حجر باطون ؛ مشاغل حدادة ؛ مشتل تابع لوزارة الزراعة ؛ مؤسّسة
لتجميع الحليب ؛ عدد كبير من المحلّات التجاريّة المختلفة التي تؤمّن المواد
الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات والأدوية واللوازم
الزراعيّة وحاجات المسافرين ؛ محطّة محروقات ؛ مطعم.
تلّة الزّفير
TALLIT AZZAFIR
الموقع والخصائص
تلّة الزفير ،
وتسمّى أيضا تل السفير ، قرية ساحليّة على ضفّة نهر الأسطوان الشماليّة في قضاء
عكّار ، تبعد ١١٢ كلم عن بيروت عبر شكّا ـ طرابلس ـ العبدة ـ حلبا ـ الشيخ محمّد.
كانت تسمّى تلّة
قدّور نسبة إلى مالكها السابق محمّد قدّور ، أمّا اليوم فهي ملك لسكّانها
الحاليّين الذين يعتاشون بصورة رئيسيّة من زراعة الخضار والحبوب والحنطة وفستق
العبيد. تروي أراضيها مياه نهر الأسطوان ضمن أقنية. عدد سكّانها قرابة ٢٢٠ نسمة ،
لا يزال سجلّ نفوسهم في أماكن قيدهم الأساسيّ بحيث أنّها لا تزال غير مستقلّة
إداريّا ولا عقاريّا.
الإسم والآثار
يطلق عليها حينا
اسم تلّة الزفير ، وأحيانا أخرى تلّة السفير ، وكانت تعرف قبلا بتلّة قدّور نسبة
إلى مالكها السابق محمّد قدّور ، لم نجد أيّ ذكر لها في المراجع القديمة. كما لم
نعلم عن اكتشاف أيّة آثار في نطاق أراضيها.
والراجح أنّ أصل
اسمهاTEL SEFARE أي تلّة الساحل.
العائلات التي
تسكنها بشكل دائم
سنة : حماد.
العبّود. علي. قدّور. المراد. المحتي.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والإداريّة
جامع تلّة الزفير.
ليس لها مجلس
اختياريّ ؛ محكمة ودرك حلبا.
البنية التحتيّة والخدماتيّة
والاقتصاديّة
مياه الشفة من
آبار أرتوازيّة عبر شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة تحويل حلبا ؛ بضعة
حوانيت.
تلّة وشطاحة
TALLE WISH A
الموقع والخصائص
تقع تلّة وشطاحة
في قضاء عكّار على متوسّط ارتفاع ٥٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٥ كلم عن
بيروت عبر طرابلس ـ العبدة ـ حلبا ـ عدبل ـ جبرايل ـ تكريت ـ بيت ملّات ـ العيون.
عدد أهاليها
المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٢ نسمة ، من أصلهم حوالى ٣٥٠ ناخبا. وقد نزح عنها عدد كبير من
أبنائها إلى المدن وهاجر بعضهم إلى بلدان الانتشار سعيا وراء تحسين ظروف معيشتهم ،
وتبقى الزراعة لتشكّل المورد الأساسيّ لأبنائها المقيمين. وأهمّ زراعاتها اليوم
الفاكهة والخضار والحبوب والحنطة ، وتروي أراضيها مياه ينابيع محليّة وآبار
ارتوازيّة ضمن أقنية ترابيّة.
الإسم والآثار
إسمها مركّب من
كلمتين ساميّتين تعبّران عن أنّ فيها تلّ وساحة ، فكلمة تلّة معناها في الآراميّة
والسريانيّة كما في العربيّة ، وكلمة شطّاحةSHE E
تعني ساحة وفسحة خارج القرية ، كما تعني أرضا ممهّدة. إلّا أنّه لم يكتشف فيها ،
على حدّ علمنا ، أيّة آثار قديمة.
عائلاتها
موارنة : إسحق.
أبو هلّون. بربر. بشارة. بوحنّا. الجبلي. جرجس. الحاج.
حبيب. خليل.
ساسين. عوّاد. كلش. القديسب. وهبة.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة
كنيسة مار جرجس :
رعائيّة مارونيّة ؛ مزار مار إدنا ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.
نادي تلّة وشطّاحة
الثقافيّ الرياضيّ.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء جرجس خليل بو حنّا مختارا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والاقتصاديّة
مياه الشفة من بئر
العيون الأرتوازيّة عبر شبكة مصلحة مياه عكّار ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة
العيون ؛ بريد بينو.
بضعة حوانيت.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار جرجس في
٢٣ نيسان.
تلّة العرب
أنظر : أنفه
تل تيتي
أنظر : راس الحرف
تل حميرة
TALMAIRA
الموقع والخصائص
قرية ساحليّة في
قضاء عكّار تقع بمحاذاة النهر الكبير الجنوبيّ على مسافة ١١٦ كلم عن بيروت عبر
طرابلس ـ العبدة ـ الحارة الجديدة ـ تل حياة ـ الحيصة ـ تل قندي. مساحة أراضيها
٣٦٥ هكتارا ، زراعتها حمضيّات وبطاطا وتبغ وتنباك وحنطة وحبوب ، ترويها مياه نهر
الأسطوان عبر أقنية ترابيّة. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٤٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم
قرابة ٤٥٠ ناخبا. وتشكّل الزراعة المورد الأساسيّ لأبنائها تليها الوظيفة.
الإسم والآثار
في تلّ حميرة آثار
قلعة قديمة تعرف بقلعة رأس التلّ ، تجعلنا نميل إلى اعتبار الإسم ساميّا قديما وإن
كان يحتمل أن يكون أصله" تل حميراء" في اللغة العربيّة. أمّا جذر"
حمر" الساميّ المشترك فيحتمل عدّة معان ، ومنها
اللون الأحمر كما
في العربيّة. كما من معانيه أيضا الارتفاع والعلوّ ، وإنّنا نميل إلى اعتبار أنّ
اسم القرية هو من الجذر الأخير ، وأصله TEL HAMIRA
أي : تلّ مرتفع. أمّا بقايا القلعة فلم يحدّد زمن بنائها وإن كانت توحي بالقدم.
عائلاتها
سنّة : إبراهيم.
أحمد. الأخرس. أسعد. شحادة. حسن. درباس. الزعبي.
شحّود. صالح.
العارف. العبد الله. علي. عيسى. فارس. فيّاض. لزيّة. محمّد.
محمود. مرعب.
يوسف.
أرثذوكس : جرجس.
ديب. ديّوب. سلّوم. الزير. مسّوح.
علويّون : ديب.
ضاهر. عبّاس. عيسى.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة
جامع تلّ حميرة :
ساهمت مؤسّسة عصام فارس في بنائه.
مدرسة الحكمة :
خاصّة ابتدائيّة مختلطة مجّانيّة ؛ جمعيّة بني عبّاس الخيريّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء خلدون ابراهيم ابراهيم علي مختارا ؛ محكمة حلبا ؛ مخفر
درك العبّوديّة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والاقتصاديّة
مياه الشفة من بئر
العيون عبر شبكة مصلحة مياه عكّار ؛ الكهرباء من معمل قاديشا عبر محطّة حلبا ؛
شبكة هاتف متّصلة بمقسّم حيصة ؛ بريد حلبا.
مصنع ألمينيوم ؛
مشغل حدادة ؛ معملا حجر باطون ؛ حوانيت صغيرة.
تل حياة
TALA T
الموقع والخصائص
إسمها يكتب"
تل حيات" ، ولكنّنا فضّلنا محاولة إطلاق كتابته" تل حياة" علّه
يعتمد لا حقا بهذا الشكل ، وهي قرية ساحليّة مستحدثة في قضاء عكّار ، تقع على
مسافة ١٠٥ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ العبدة ـ الحارة الجديدة ، تحيط بها بساتين
الليمون من جميع جهاتها ، أرضها غنيّة بالزراعة التي تشكّل المورد الأساسيّ
لسكّانها الذين قصدوها من العديد من القرى والمناطق المجاورة ليستثمروا أرضها ،
بينما لا تزال قيود نفوسهم في البلدات التي أتوا منها. وأهمّ زراعاتها الحمضيّات
والتبغ والتنباك والبطاطا وسوى ذلك من الخضار الموسميّة ، وتروي أراضيها مياه نبع
عرقا وآبار ارتوازيّة ضمن أقنية ترابيّة. عدد سكّانها حوالى ٢٠٠ ، ٢ نسمة ، يدلون
بأصواتهم في خلال العمليّات الانتخابيّة في أماكن قيد نفوسهم الأساسيّة.
الإسم والآثار
ورد اسمها في
السجلات وفي المراجع القديمة" تل الحيّات" ، واحتمل فريحة أن يكون الاسم
عربيّا بمعنى" تلّ الثعابين" ، وأمّا إذا كان ساميّا قديما : TELL AYY TA، فيكون معناه" تلّ النساء
القوابل أو النفساء" ، أو قد يكون في الأصل من TELAYYAT
TA
أي الخيّاطات.
لم نجد أيّ ذكر
لآثار قديمة مكتشفة فيها.
عائلاتها
سنّة : أبو شقرا.
إسماعيل. أليسن. برّي. جولاني. الحسن. خويلد. درويش.
شرف الدين. الشيخ.
الصيّاح. ضاهر. عريمط. عبد الرحمن. عسّاف.
علوان. علّوش.
غزيّل. فيّاض. لزو. المحمّد. مهنّا. الميدا. الميناوي.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة
جامع تل حياة ؛
جامع الخضر ؛ المدرسة الخيريّة الإسلاميّة : إبتدائيّة مختلطة.
رابطة آل عريمط.
المؤسّسات
الإداريّة
ليس فيها مجلس
اختياريّ ؛ محكمة حلبا ؛ مخفر درك العبدة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والإستشفائيّة
مياه الشفة من بئر
العيون الأرتوازيّة التابعة لمصلحة مياه عكّار ؛ الكهرباء من معمل قاديشا عبر
محطّة حلبا ؛ شبكة هاتف إلكتروني مرتبطة بمقسّم حلبا ؛ بريد منيارة ؛ مستوصف
خيريّ.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
معمل أنابيب ؛
مزرعة دواجن ؛ مزرعة مواشي ؛ بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات
الأساسيّة والمعدّات واللوازم الزراعيّة.
من تل حياة
الشيخ خلدون حسين
عريمط : رئيس دائرة شؤوون الأوقاف الإسلاميّة في بيروت.
تل ذنوب
TALNUOB
الموقع والخصائص
تقع تل ذنوب في
البقاع الغربيّ على ارتفاع ٨٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٣ كلم عن بيروت عبر
زحلة ـ شتورة ـ قبّ الياس ـ عمّيق ـ عانا. مساحة أراضيها ٦٨٧ هكتارا. أهمّ
زراعاتها حبوب وشمندر سكّري وخضار وكرمة وتفّاح. تروي أراضيها مياه الليطاني
والآبار الأرتوازيّة ، وقد قام مجلس الجنوب بحفر بئر ارتوازيّة فيها وتشغيلها
١٩٩٧.
تعرّضت للدمار
بفعل الزلزال الذي ضرب لبنان ١٩٥٦ ، فأعادت بناءها مصلحة التعمير ، وأصبحت المحلّة
تعرف بتل ذنوب الجديدة ، أمّا البلدة القديمة فلم يبق منها سوى بيتين. عدد سكّانها
المسجّلين نحو ٣٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٤٧٤ ناخبا. تشكّل الزراعة الدخل الرئيس
لأبنائها ، وقد لاحظنا وجود عدد ملحوظ منهم في قطاع الوظيفة وخاصّة المؤسّسات
العسكريّة. ومن أجيالها الشابّة أصحاب مهن حرّة وحملة شهادات عالية. ولكنّ هذا
التحصيل تطلّب نزوحا نسبيّا عاليّا لبعض أهاليها إلى المدينة.
الإسم والآثار
ردّ فريحة أصل
الإسم إلى الساميّة القديمة ، وربّما الآراميّة تحديدا : TEL
DNUOB أي : " لحف الجبل". من منطلق أنّ جذر القسم
الثاني من الإسم يفيد عن الطرف ، ومن الجبل لحفه. لم نعلم عن وجود أيّة آثار
مكتشفة في أراضيها.
عائلاتها
مسيحيّون :
الحدّاد. عبّود. نخلة. حبيقة.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار جرجس.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة رسميّة
ابتدائيّة.
المؤسّسات الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء الياس فيليب نخلة مختارا.
محكمة ومخفر درك
جب جنّين.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
شمسين ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد جب جنّين.
الجمعيّات
الأهليّة
كشّاف التربية
الوطنيّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
محالّ تؤمّن
المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار جرجس ٢٣
نيسان.
تل سبعل
TAL SIBIL
الموقع والخصائص
قرية ساحليّة في
قضاء عكّار تقع على مسافة ١١٠ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ العبدة ـ تلّة الزراعة ـ عرقا
ـ كفرملكي. لا زالت غير مستقلّة عقاريّا وليس لها سجّل نفوس ، كانت مزرعة لآل
المير يقصدها البعض للعمل فيها ، ومن ثمّ تملّك عدد من أهاليها الحاليّين قسما من
أراضيها وبنوا بيوتا لهم فيها وسكنوها ، ولا زالوا يستثمرون أراضيها في زراعة
الحمضيّات والتبغ والتنباك والخضار. تروى أراضيها من نهر عرقا. عدد سكّانها نحو ٧٠
نسمة قيودهم في سجلات نفوس القرى التي قدموا منها.
الإسم والآثار
إسمها ساميّ قديم
أصله : TEL SHEL B L فتصبح بعد الإدغام TEL SHB L وبعد التحريف" تلّ سبعل"
ومعناه : التلّ الذي يخصّ البعل أي الإله ، ومثل هذه الأسماء كان يطلقها
الفينيقيّون تبرّكا على الأراضي الزراعيّة. ولم نفد عن وجود أيّة بقايا أثريّة
فيها. غير أنّ قربها من مدينة عرقا الأثريّة من شأنه أن يعني أنّها قد شهدت نشاطات
زراعيّة للشعوب القديمة.
العائلات التي
تسكنها بشكل دائم
سنّة : حدارة.
حمود. الحولي. سلخ. العابد.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الإداريّة
ليس لها مجلس
اختياريّ ؛ محكمة حلبا ؛ مخفر درك العبدة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من بئر
العيون عبر شبكة مصلحة مياه عكّار ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة نهر البارد ؛
بريد منيارة.
تلعبّاس شرقي
TAL ABB S SHARQI
الموقع والخصائص
بلدة ساحليّة في
قضاء عكّار تقع مقابل تلعباس غربي يفصل بينهما نهر إسطفان الذي أصبح يعرف بنهر
الأسطوان. تبعد مسافة ١١٤ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ العبدة ـ الكويخات.
مساحة أراضيها ٣٧٦
هكتارا. زراعاتها حمضيّات وبطاطا وحبوب وخضار ، ترويها مياه من نبع الأسطوان. عدد
أهاليها المسجّلين المقيمين نحو ٩٥٠ نسمة من أصلهم قرابة ٣٥٠ ناخبا ، وهناك عدد من
أهاليها المسجّلين قد نزحوا عنها إلى أماكن أخرى منها تلعبّاس غربي ، وجلّهم من
الطائفة الأرثذوكسيّة.
الإسم والآثار
عبّاس المنسوبة
إليه هو اسم حاكم تولّى إقطاعيّة السهل زمن الأتراك ، أمّا تسمية شرقي فجاءت
لوقوعها إلى شرق مجرى نهر الأسطوان. لم نعلم عن وجود آثار فيها.
عائلاتها
سنّة : أحمد.
إبراهيم. الأسعد. حسن. عاصي. القاسم. يونس.
علويّون :
إسماعيل. حبابه. خضور. روما. سليمان. صالح. عبد الرحمن.
ماما.
روم أرثذوكس : جريج.
دعبول. (انتقل منها إلى تلعبّاس غربي عائلتا نعوس ، والزمق).
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سليمان مصطفى سليمان مختارا ؛ محكمة حلبا ؛ مخفر درك
العبّوديّة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من بئر
العيون الأرتوازيّة عبر شبكة مصلحة مياه عكّار ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة
حلبا ؛ شبكة هاتفيّة مرتبطة بمقسّم حيصة ؛ بريد حلبا.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة حوانيت تؤمّن
المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
تلعبّاس غربي
دابورة
TAL ABB S ARBI
D BUORA
الموقع والخصائص
تلعبّاس غربي ،
بلدة ساحليّة في قضاء عكّار تقع مقابل تلعباس شرقي يفصل بينهما نهر إسطفان الذي
أصبح يعرف بنهر الأسطوان. يشكّل موقعها المنفذ الشرقيّ لقرى منطقة السهل على مركز
القضاء حلبا. تبعد مسافة ١١٢ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ العبدة ـ تل حياة ـ بلّانة
الحيصة ؛ أو طرابلس ـ العبدة ـ حلبا ـ الشيخ محمّد. مساحة أراضيها ٥١٢ هكتارا.
زراعاتها حمضيّات وخضار وفستق عبيد وحبوب وحنطة. تروي أراضيها مياه نبع الأسطوان
ضمن أقنية ترابيّة.
عدد أهاليها
المسجّلين قرابة ٢٠٠ ، ٦ نسمة من أصلهم حوالى ٠٠٠ ، ٢ ناخب.
الإسم والآثار
إكتسبت تلعبّاس
غربي اسمها من موقعها على تلّة تشرف على سهل عكّار ، وعبّاس هو اسم حاكم تولّى
إقطاعيّة السهل زمن الأتراك ، ويبدو أنّه لا زال من سلالته في البلدة أسرة تحمل
اسم العبّاس. أمّا تسمية الغربي فجاءت لوقوعها إلى الغرب من مجرى نهر الأسطوان ،
المصدر الوحيد لمياه الريّ
للأراضي
الزراعيّة. أمّا دابورة فاسمها آراميّ يعني" الناحية الخلفيّة" ، ويبدو
أنّ القرية كانت ترف سابقا بهذا الاسم إذ ورد اسمها في مدوّنات القرن التاسع
عشر" دابورة تلعبّاس".
عائلاتها
روم أرثذوكس :
إبراهيم. إسحق. الياس. أيّوب. بردقان. بشّور. بولاد. جبّور.
جروّج. جريج.
الجمّال. جندي. الحاوي. حداد. حلو. حنّا. حيدر. خليل.
الخوري. داود.
دعبول. ديب. رباحي. الزمق. الزيبق. سابا. سعد. سقالم.
سلّوم. الشحميني.
شحّود. شهلا. الضهر. الطويل. عوض. فارس. فرح.
فضّول. قاطرجي.
كفروني. متري. مخول. المكاري. موسى. نادر. نسطا.
نعوس. نقولا. هيا.
سنّة : العبّاس.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة السيّدة :
كنيسة رعائيّة أرثذوكسيّة ؛ مزار السيّدة.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة رسميّة
تكميليّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ أعيد انتخاب عفيف مخايل حنّا مختارا بالتزكية.
مجلس بلديّ مستحدث
١٩٩٠ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : أنطوان حنّا رئيسا ، جرجس متري
نائبا للرئيس ، والأعضاء : خليل فارس ، ميلاد عوض ، إبراهيم موسى ، وليد متري ،
الياس دعبول ، إبراهيم قاطرجي ، توفيق خليل ، جهاد نادر ، الياس بشّور ، فؤاد
كفروني.
محكمة ومخفر درك
حلبا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
المياه من بئر
ارتوازيّة قام بحفرها وتجهيزها" مؤسسّة عصام فارس" و" الحركة
الإجتماعيّة" ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة حلبا ، قام بإنارة الطريق
الرئيسيّة في البلدة مؤسسّة" عصام فارس" و" الحركة
الإجتماعيّة" ؛ شبكة هاتفيّة مرتبطة بمقسّم حيصة ؛ بريد حلبا.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي تلعبّاس ؛
نادي الطليعة الرياضيّ ؛ جمعيّة شبيبة تلعبّاس الخيريّة ؛ حديقة وملعب للأطفال
أنشأها" مؤسّسة عصام فارس" و" الحركة الإجتماعيّة".
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف مخايل فارس
المجّانيّ.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد انتقال
السيّدة العذراء في ٨ أيلول.
من تلعباس غربي
جورج حيدر : قاض ؛
يوسف عبده ديب : محام وناشط إجتماعي وسياسي ، ولد ١٩٣٨ ، عضو مجلس نقابة المحامين
في طرابلس والشمال ١٩٨٠ و ١٩٨٤ ، وأمين سرّها ١٩٨٢ ـ ١٩٨٤ ، رئيس المجلس التأديبي
فيها ، عضو ناشط في هيئات إنسانيّة وأحزاب سياسيّة ؛ برنس سعد : كاتب وعسكري ، ولد
١٩٦٩ ، التحق بالجيش اللبناني ، له" كفّ بلا أصابع" ؛ فؤاد عبد الله
كفروني : محام ومربّ وكاتب ، ولد ١٩٤٧ ، عضو" الديوان الأدبي العكّاري"
، رئيس لنادي الطليعة في تلعباس غربي ، من مؤسّسي" المنتدى الثقافي" في
عكّار" ١٩٩٠ ، له" أحاديث العشايا" ومؤلّفات أخرى ؛ د. طارق الياس
متري : عالم وأستاذ جامعي وناشط إجتماعي وكاتب ، ولد ١٩٥٠ ، مجاز في الكيمياء
وماجيستير في الفلسفة ، دكتوراه علوم إجتماعيّة ، أستاذ محاضر في الجامعة
اللبنانيّة وفي جامعة البلمند ، سكرتير تنفيذي لمكتب الحوار المسيحي ـ الإسلامي في
مجلس الكنائس العالمي ـ جنيف ، له مؤلّفات بالانكليزيّة ؛ الأب اغابيوس إبراهيم (ت
١٩٩٨) : سيم كاهنا ١٩٣٢ ، حائز وسام القديسين بطرس وبولس من درجة ضابط ١٩٨٤ ؛ ومن
أبنائها عدد ملحوظ من أصحاب المهن الحرّة والمجازين الجامعيّين وأصحاب المراكز
المرموقة في الوطن والمهجر.
تلّ عمارة
أنظر : أبلح
تلّة قندي
TALLIT QINDI
الموقع والخصائص
قرية ساحليّة في
قضاء عكّار نشأت حديثا فوق تلّة مشرفة على سهل عكّار ، تقع على مسافة ١١٢ كلم عن
بيروت عبر طرابلس ـ العبدة ـ الحارة الجديدة ـ تل حياة ـ بلّانة الحيصة ـ الحيصة.
لا تزال غير مستقلّة إداريّا وعقاريّا. سكّانها من القرى المجاورة كتل حميرة
والقليعات ودارين والعبّوديّة والبيرة ، قصدوها وسكنوا فيها للعمل في زراعة
أراضيها حمضيّات وحبوب وخضار موسميّة وفي مشاتل النصوب والشتول ، وتروي أراضيها
مياه النهر الكبير الشمالي ونهر الأسطوان عبر أقنية. عدد سكّانها الدائمين نحو ٤٥٠
نسمة قيود نفوسهم في سجلات القرى والبلدات التي قدموا منها.
الإسم والآثار
لم نجد لها ذكرا
في مجال معالجة أسماء القرى اللبنانيّة وتفسير معانيها ، والراجح برأينا أنّها
منسوبة إلى اسم علم قد يكون اسم عائلة سكنتها. لم يذكر عن وجود آثار قديمة فيها.
عائلاتها
سنّة : أسعد. أبو
ريشة. حكّوم. شحادة. العارف. العتيقي. العلي. فيّاض.
محمّد. هوشر.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
والإداريّة
جامع قندي ؛ ليس
لها مختار ؛ محكمة حلبا ؛ مخفر درك العبّوديّة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والاقتصاديّة
مياه الشفة من بئر
العيون الأرتوازيّة عبر شبكة مصلحة مياه عكّار ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة
حلبا ؛ بريد حلبا ؛ مشاتل نصوب زراعيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد
الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
تلمعيان
TAL MEY N
الموقع والخصائص
تلمعيان ، وهي من
كبريات قرى سهل عكّار ، تقوم فوق تلّة تبلغ ذروتها حوالى ١٨٠ م. عن سطح البحر ،
على مسافة ١٠٩ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ العبدة ـ تل حياة ـ الحيصة. تشرف على
مطار القليعات ، وتلفّها بساتين الحمضيّات وتتميّز بخضرتها الدائمة ، من زراعاتها
إضافة إلى الحمضيّات فستق العبيد والتبغ والتنباك والخضار المتنوّعة والحنطة
والحبوب. تروي أراضيها مياه نهر الأسطوان عبر أقنية.
عدد أهالي تلمعيان
المسجّلين نحو ٦٠٠ ، ٣ نسمة من أصلهم حوالى ٢٠٠ ، ١ ناخب.
الإسم والآثار
لم يذكر اسمها في
الدراسات التي تناولت أسماء القرى وتفسير معانيها ، ويوحي موقعها من جهة ، واللهجة
المحليّة من جهة أخرى ، أنّ اسمها عربيّ معناه : تلّ مشرف ذو النظارة. لم يذكر في
المدوّنات عن وجود آثار قديمة فيها ، سوى أنّ بعض السكّان أفادنا عن اكتشاف بعضهم
لحجارة قديمة مشغولة ولقطع خزفيّة محطّمة تنبئ عن أنّها قد شهدت أنشطة لحضارات
قديمة.
عائلاتها
سنّة : إسماعيل.
الأحمد. تلجة. جمّال. الحاج. الحايك. حسين. حمّود. حيدر.
خالد. خضرة. خليل.
الدبلان. سالم. سعد. سعيد. شخيدم. عبد القادر.
عكّوش. العمر.
عوض. عيّاش. العيتاوي. قدّور. القرحاني. كريمة. لعلع.
محمّد. المراد.
مسرّة. المسلماني. المصري. مقدّم. الموسى. الندّاف. نعمان.
ياسين.
علويّون : الأحمد.
جمعة. حسن. حسين. سليمان. شمالي. عاقل. العضم.
العلي. قدّور.
محمود. ملحم.
شيعة : أسعد. حسن.
سليمان. شحّود. شمالي. مظلوم.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
جامع تلمعيان ؛
مزار الشيخ عبد القادر ؛ رسميّة ابتدائيّة تكميليّة مختلطة ؛ مدرسة خاصّة تابعة
لجمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
وبنتيجة انتتخابات ١٩٩٨ جاء سالم علي المصري مختارا. مجلس بلديّ مستحدث ١٩٨٧ ،
بنتيجة انتتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : مرعي المصري رئيسا ، علي أحمد السعد نائبا
للرئيس ، والأعضاء : حسن عوض ، يوسف محمود الحسن ، محمّد حسين علي ، أحمد المصري ،
إبراهيم المسلماني ، محمّد خالد ضباب ، وعيّاش لعلع. غير أنّ هذا المجلس اعتبر
منحلّا بسبب خلافات وأعيد الانتخاب في الدورة التكميليّة ٢٠ حزيران ١٩٩٩ فجاء مجلس
قوامه : عمر خضر الحاج رئيسا ، علي أحمد سعد نائبا للرئيس ، والأعضاء : محمد خالد
المصري ، مرعي محمّد المصري ، يوسف علي لعلع ، يوسف محمود الحسن ، خالد محمود
القرحاني ، محمود خالد عوض ، وناصر حسن كريمة.
محكمة حلبا ؛ مخفر
درك العريضة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من بئر
العيون ومن آبار محليّة عبر شبكة مصلحة مياه عكّار ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة
حلبا ؛ بريد حلبا.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف حكوميّ
متوقّف عن العمل.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
معمل حجر باطون ؛
منشرة خشب ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
التليل
AT ـ TLAIL
الموقع والخصائص
تقع التليل في
قضاء عكّار على متوسّط ارتفاع ٢٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٠ كلم عن بيروت
عبر طرابلس ـ العبدة ـ حلبا ـ الكويخات ـ صيدنايا. مساحة أراضيها ٤٣ هكتارا.
زراعاتها بعليّة : كرمة وزيتون ولوز وحبوب وحنطة على أنواعها. وتشكّل الزراعة
المورد الأساسيّ لأبنائها.
عدد أهاليها
المسجلّين نحو ٠٠٠ ، ٣ نسمة من أصلهم قرابة ٩٥٠ ناخبا. نزح عنها في خلال أحداث
الربع الأخير من القرن العشرين قسم من أهاليها الذين لم يعودوا جميعا إليها بعد.
الإسم والآثار
إسمها عربيّ تصغير
التلّ ، اتّخذته من موقعها. ولم نعلم عن اكتشاف أيّة آثار في أراضيها عائدة إلى
العصور القديمة.
عائلاتها
أرثذوكس :
إبراهيم. جرجس. جريج. جلّول. حافر. حنّا. ديب. زخّور. سعد.
سليمان. طعمة. عبد
الله. فارس. فيّاض. القنطار. المشرقي. المقدسي.
منصور. نادر.
نعّوم. يوسف.
ملكيّون كاثوليك :
الضايع. عبّود.
موارنة : إسحق.
أسعد. الياس. بطرس. جبّور. حبيب. الخوري. صعب.
طنّوس. عوّاد.
محفوظ. ملحم. نعّوم.
علويّون : إسبر.
ديب. رمضان. كفا. محمود.
سنّة : أسعد. ديب.
العبدو. عيسى.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار جرجس :
رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة نياح السيّدة : رعائيّة أرثذوكسيّة بنيت في منتصف القرن
الثامن عشر ، تهدّمت مع الزمن وأصبحت تعرف ب" الكنيسة العتيقة" بعد بناء
الكنيسة الجديدة ١٨٨٠ ؛ كنيسة ميلاد السيّدة : رعائيّة أرثذوكسيّة ، تعرف أيضا
ب" كنيسة الحارة" ، بنيت سنة ١٨٨٠ ، وكانت مسقوفة بالخشب والتراب ، هدمت
١٩٥٠ وشيّدت مكانها الكنيسة الحاليّة ؛ مزار سيّدة الخلاص ؛ مزار سيّدة النجاة ؛
وضع الحجر الأساس في حزيران ٠٠٠ ، ٢ لكنيسة" رقاد السيّدة".
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة التليل
الرسميّة : تمّ تدشين المبنى الذي موّلته" الوكالة الأميركيّة للتّنمية
الأميركيّة" ودشّنته وزيرة الصحّة الأميركيّة دونا شلالا في ٤ كانون الأوّل
١٩٩٨ ؛ مدرسة ابتدائيّة خاصّة مجّانيّة تابعة للأبرشيّة المارونيّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء منير جميل الفيّاض مختارا.
مجلس بلديّ مستحدث
بموجب قانون ١٩٩٧ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : شفيق الياس عبّود
رئيسا ، الياس الضايع نائبا للرئيس ، والأعضاء : علي أحمد السعد ، فؤاد الفيّاض ،
روبير المشرقي ، جميل الفيّاض ، ريمون صعب ، جرجس الياس جرجس ، ويوسف رومانوس
زخّور.
محكمة ومخفر درك
حلبا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
الصفا عبر شبكة مصلحة مياه القبيّات ومن نبع التليل المحلّيّ ومن بعض الآبار
الارتوازيّة المحليّة عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة حلبا ؛ يجري
العمل خلال العام ٢٠٠١ في إنشاء سنترال جديد للهاتف ؛ بريد حلبا.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي التليل
الاجتماعيّ الثقافيّ ؛ فريق كشّاف التليل.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة
عدّة معامل حجر
باطون ؛ معمل وغاليري مفروشات ؛ معمل بلاط ؛ مشغل حدادة فرنجيّة ؛ عدّة مزارع
دواجن ؛ عدّة مناحل ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات
الأساسيّة ؛ مطعمان.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار جرجس ٢٣
نيسان ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب ؛ عيد سيّدة النجاة ٨ أيلول ؛ عيد
ارتفاع الصليب ١٤ أيلول.
من التليل
ميشال عبّود (ت
١٩٩٩) : محام ، قاض ، مستشار دولة ، رئيس غرفة ونائب رئيس مجلس شورى الدولة شرفا.
التليلة
AT – TLAILE
الموقع والخصائص
تقع التليلة في
قضاء بعبك على متوسّط ارتفاع ١٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٤ كلم عن
بيروت عبر زحلة ـ أبلح ـ بيت شاما ـ شمسطار. تجاور بلدة طاريّا عند خاصرتها
الجنوبيّة مع انحراف باتّجاه الشرق ، وتتّصل من الشمال ببلدة النبي رشادة ، وشرقا
تتوغّل نحو السهل في طابور طويل من البيوت المنتشرة على جانب الطريق.
تتبع طاريّا
إداريّا وعقاريّا. ويقول الأهالي إنّ مساعي البعض الآيلة إلى فرز التليلة عن
طاريّا وتسجيلها في الدوائر الرسميّة كبلدة مستقلّة وقائمة بذاتها ، مردّها إلى
رغبة هؤلاء في الخروج من إطار العزلة الجغرافيّة ، وتخفيفا للضغط السكّانيّ الذي
تزايد خلال العقود الأخيرة ، وانعكس بالتالي على الحركة العمرانيّة في طاريّا ،
فتكاثرت البيوت والمحال التجاريّة بشكل لافت ، وتقلّصت فرص العمل ومجالات الإنتاج
، ما دفع بعائلتي شدّاد والبواري ، المعروفتين بالنشاط الزراعيّ والتجاري ، إلى
الإنتقال إلى مكان أرحب وأوسع للعمل ، فكانت منطقة البيادر الأنسب لهم. عدد
سكّانها المقيمين قرابة ٦٠٠ ، ١ نسمة ، يدلي الناخبون منهم بأصواتهم في مكان قيد
نفوسهم.
هناك إقبال من
أكثر أبنائها على اقتناء وسائل نقل وأشغال عامّة من شاحنات وآليّات وجرجرات ،
وآلات مكننة زراعيّة ، وعنابر تربية دواجن ومواش ، وهذا ما يفسّر انخفاض نسبة
العاملين في القطاع الوظيفيّ من أبناء
البلدة بحيث لا
تتعدّى ال ١٠% من مجموع المقيمين ، وتدنّي سقف المستوى التعليميّ الذي يصل إليه
الشباب ، فليس في التليلة اليوم على أكثر من ١٠ مجازين جامعيّين.
الإسم والآثار
التليلة تصغير
لكلمة تلّة. ويتربّع بعض بيوت البلدة على تلّة صغيرة كانت تعرف بالبيادر ، وبمرج
أبو صالح ، نسبة إلى بئر قديمة فيها تحمل هذا الإسم ، لكنّها لم تعد صالحة للشرب.
لم نفد عن غكتشاف آثار قديمة فيها.
عائلاتها
شيعة : شدّاد.
البواري.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
التربويّة
ليس فيها مدرسة ،
أبناؤها يقصدون مدارس القرى المجاورة.
المؤسّسات
الإداريّة
ليس فيها مجلس
إختياري ، تتبع في معاملاتها بلدة طاريّا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والاقتصاديّة
مياهها من مشروع
اليمّونة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد شمسطار.
معامل حجر باطون ؛
مشاغل حدادة ؛ تجارة مواد بناء على أنواعها ؛ مزارع تربية دواجن ومواشي ؛ بضعة
محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
تمنين التّحتا
TIMNIN AT ـ T TA
الموقع والخصائص
تقع تمنين التّحتا
في قضاء بعلبك على متوسّط ارتفاع ٩٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٠ كلم عن
بيروت عبر زحلة ـ ريّاق. مساحة أراضيها ٧٣٦ هكتارا. استملكت الدولة قسما من
أراضيها من أجل توسييع مطار ريّاق العسكري وجعله مطارا مدنيّا وإقامة منطقة حرّة
في نطاقه.
تتميّز بموقعها
الاستراتيجي الذي يتوسّط سهل البقاع ويشكّل نقطة الوصل بين سلسلتي جبال لبنان
الشرقيّة والغربيّة. ولطالما كانت من أغنى البلدات بثروتها المائيّة وكثرة
ينابيعها ، ومنها الينابيع العديدة التي كانت تتفجّر في منطقة" نعصة"
التي يتكوّن فيها مستنقع على مدار السنة. وتعتبر تمنين التحتا من البلدات الرئيسة
في زراعة الكرمة ، إضافة إلى الحنطة والحبوب على أنواعها والتفّاح والدرّاقن. عدد
سكّانها الإجمالي قرابة ٠٠٠ ، ١٥ نسمة ، منهم حوالى ٠٠٠ ، ١٠ نسمة من الأهالي
المسجّلين في قيد نفوسها من أصلهم نحو ٥٠٠ ، ٣ ناخب.
الإسم والآثار
أجمع الباحثون على
ردّ اسم تمنين إلى الساميّة القديمة : TUMNIN
ومعناها" أثمان" ، جمع" ثمن". ولا ندري سبب إطلاق هذا الإسم
عليها في الزمن الغابر ، وقد عرفت بالتحتا تمييزا لها عن جارتها التي تعلوها والتي
تعرف بتمنين الفوقا ، وكانت البلدتان قديما تشكّلان بلدة واحدة. أمّا الآثار
المكتشفة فيها
فتقتصر على بعض الحجارة المشغولة والنواويس الحجريّة وكسر الخزف. وكانت تقوم
بقربها بلدة قديمة كانت تعرق باسم تلّ الشرفاء ، تعرف اليوم المحلّة التي كانت تقوم
عليها باسم" تلّة الشريف". والمقول إنّ خلافا حصل بين أهالي تمنين
وأهالي تلّ الشرفاء تخلّلته معارك نزح على اثرها أهالي البلدتين ، وجاء بعض من آل
الأعور من قرنايل وسكنوا تمنين التي قسمت عندئذ إلى تمنين التحتا وتمنين الفوقا
بعد أن اختلف آل الأعور في ما بينهم ، ولم يمنع التقسيم من تجدّد القتال بين
الأهالي الذين ما لبثوا أن نزحوا عن تمنين بعد أن تمكّن أهالي تلّ الشرفاء من
استعادة البلدة منهم.
عائلاتها
شيعة : إبراهيم.
أبو ديّه. أبو عبّاس. الأثاث. الأحمر. البستاني. بوداني.
حاطوم. حلّاني.
حلبي. حيدر. الخطيب. خير الدّين. درنوح. الدن. ديب.
ريّا. زريق.
زعيتر. زيدان. زين الدين. سمعان. سليمان. السيّد. السيّد قاسم.
شكر. الشلّ.
شلهوب. شمص. صافي. صبرا. الصغير. صقر. ضامن.
ضاهر. عبد الحسين.
عبد الحسن. عبد الله. عرّاج. عرّار. العرب. عسّاف.
علّام. علي أحمد.
علي حسن. علي محمّد. عوّاد. عواضة. غزّاوي. قاسم.
قديح. قندول.
مبارك. محرز. مدلج. المرتضى. مسيلب. ناصر. نصّار.
ياسين. يعقوب.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة
مسجد وحسينيّة ؛
رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ ثانويّة إبن خلدون : خاصّة السيّد حمّود المرتضى ؛ نادي
الشعلة الثقافيّ الرياضيّ ؛ مركز إبن خلدون الثّقافيّ.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : محمّد عبّاس ريّا ، جواد حسين الخطيب ،
ومعروف مصطفى ياسين.
مجلس بلديّ أنشئ
١٩٦٢ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : مهدي عبد الله مرتضى رئيسا ، أحمد
علي ريّا نائبا للرئيس ، والأعضاء : إبراهيم محمّد نصّار ، محمّد حسين عرار ،
محمّد حسين علّام ، حسين إبراهيم سمعان ، حسن مصطفى ضامن ، محمّد علي مرتضى ، مهدي
الخطيب ، رضا الخطيب ، علي السيّد قاسم ، مرتضى مرتضى ، أحمد سعدون ياسين ، عبّاس
حاطوم ، ونصّار ؛ حسن نصّار ؛ محكمة بعلبك ؛ درك بيت شاما.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة عبر
شبكة مياه اليمّونة ، وبالرغم من كثرة ينابيعها ، تعاني تمنين التّحتا انقطاع مياه
الشفة منذ ١٥ سنة ، ما حدا بالأهالي إلى اللجوء إلى بلدة نيحا حيث توجد عين ميته
دافقة وعذبة وخالية من الجراثيم ، ونتيجة للضغط الشعبيّ لجأ رئيس بلديّة نيحا إلى
إقفالها بحجّة أنّ المياه قد شحّت وقد لا تكفي أبناء البلدة الذين جدّدوا مطالبتهم
بتأمين مياه الشفة وإلا سيلجأون إلى السلبيّة مرغمين على ذلك. وجاء أنّ مشروع تأهيل
مياه اليمونة سيبدا قريبا وسينجز بسرعة نظرا لعملية المتابعة والمراقبة التي تقوم
بها الدولة. وفي نهاية آب ١٩٩٩ قام الأهالي بالاعتصام في حسينيّة البلدة مطالبين
بحلّ مشكلة المياه في بلدتهم ، وقد أيّدهم يومها في اعتصامهم أكثر نوّاب البقاع ،
وتلقّوا وعودا حكوميّة بالعمل السريع لحلّ المشكلة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة
ومقسّم هاتف ؛ مكتب بريد.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف تابع
للإنعاش الإجتماعيّ.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
مزارع للدواجن
وتربية الأبقار ؛ مصانع للحدادة الإفرنجيّة ؛ فبارك للموبيليا ؛ معمل لحجارة
الباطون ؛ بضعة العديد من المحالّ والحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات
الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات والمعدّات واللوازم والأدوية الزراعيّة.
من تمنين التحتا
السيّد حسين
الخطيب : رئيس المحكمة الشرعيّة الجعفريّة العليا في بيروت ؛ السيّد إبراهيم
الخطيب : رئيس المحكمة الشرعيّة الجعفريّة في زحلة ؛ محمّد علي السيّد قاسم : باحث
وسياسي ، ولد ١٩٤٨ ، ماجيستير في اللغة الانكليزيّة وآدابها وماجيستير في الإدارة
التربويّة ، عضو الهيئة الوطنيّة لحماية الجنوب ، واتحاد المعلّمين العرب ،
والاتحاد العالمي للهيئة الدوليّة لأبحاث السلام ، له أبحاث تربويّة وسياسيّة ؛
السيد جواد شكر (م) : من السادة علماء البقاع ، كان من تلاميذ الشيخ مهدي آل مغنية
في طير دبّا قبل منتصف القرن التاسع عشر ؛ السيد خليل شكر (م) : من السادة علماء
البقاع ، كان من تلاميذ الشيخ مهدي آل مغنية في طير دبّا قبل منتصف القرن التاسع
عشر ؛ د. نزار ضاهر : مدير سابق لمعهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانيّة ؛ علي
ضاهر : عضو الصندوق المستقل للإسكان ؛ عدنان ضاهر : أمين عام مجلس النواب ؛ السيّد
حمّود المرتضى : مربّ ، صاحب مدرسة إبن خلدون ؛ السيّد بشير المرتضى : قاضي شرع ؛
السيّد مهدي عبد الله المرتضى : ولد ١٩٥٧ ، حامل ماجيستير في العلوم الطبيعيّة ،
رئيس بلديّة تمنين التحتا ١٩٩٨ ؛ وفي تمنين التحتا عدد من صحاب المهن الحرّة وحملة
الشهادات الجامعيّة.
تمنين الفوقا
TIMNIN LFAWQA
الموقع والخصائص
تقع تمنين الفوقا
في قضاء بعلبكّ على متوسّط ارتفاع ١٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٢ كلم عن
بيروت عبر زحلة ـ ريّاق. مساحة أراضيها ١٠٨٧ هكتارا. زراعاتها الرئيسيّة كرمة ،
يليها الكرز وبعض الأشجار المثمرة والحنطة. عدد أهالي تمنين الفوقا نحو ٠٠٠ ، ٥
نسمة من أصلهم قرابة ٦٠٠ ، ١ ناخب. تشكّل الزراعة المورد الرئيس لأبنائها الذين
يقصد عدد منهم بعلبك وبيروت وضواحيها بحثا عن ظروف معيشيّة أفضل. ومنها بعض
المغتربين إلى بلدان الانتشار.
الإسم والآثار
أجمع الباحثون على
ردّ اسم تمنين إلى الساميّة القديمة : TUMNIN
ومعناها" أثمان" ، جمع" ثمن" (راجع ما جاء تحت اسم تمنين
التحتا أعلاه). من آثارها بئر أغلب الظنّ أنّها رومانيّة ، عمقها ٢٨ مترا ، مبنيّة
بحجارة ضخمة ، وتعرف ب" جبّ الحبش" ، يتفجّر منها نبع يستعمل الأهلون
مائه للشرب والريّ.
عائلاتها
شيعة : إبراهيم.
أيّوب. أحمد قاسم. البريدي. بوداني. جانبين. الحرفوش. الحسن. ديراني. رباح.
السمّاقة. السنوح. شاويش. شدّاد. شرف الدّين. شغليل. علي إبراهيم. قاسم. كركلّا.
المرتضى. منذر. منوح. ناصر.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
حسينيّة ؛ رسميّة
ابتدائيّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء أحمد محمّد ابراهيم مختارا.
مجلس بلديّ أنشئ
١٩٦١ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : عصام علي أحمد قاسم رئيسا ، حسين
علي ناصر نائبا للرئيس ، والأعضاء : علي سليمان كركلا ، جميل علي شدّاد ، غسّان
علي أحمد قاسم ، علي إبراهيم جانبين ، حكمت حسين منوح ، محمّد خليل شرف الدين ،
أحمد محمّد منذر ، عوض محمّد شاويش ، وزيد حسن ناصر ؛ محكمة بعلبك ؛ درك بيت شاما.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من
مشروع اليمّونة عبر شبكة عامّة ، ومن عين الجرن ونبع جبّ الحبش المحليّين ؛ الكهرباء
من الليطاني ؛ شبكة هاتف متّصلة بمقسّم ريّاق ؛ بريد تمنين التحتا.
الجمعيّات
الأهليّة
الجمعيّة الخيريّة
الإسلاميّة لتمنين الفوقا.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
من تمنين الفوقا
محسن سليم المرتضى
: قاض ؛ د. علي منذر : عضو المجلس الوطني للبحوث العلميّة.
تنّورة
TANNUORA
الموقع والخصائص
تقع تنّورة في
قضاء راشيّا على متوسّط ارتفاع ١٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩٣ كلم عن
بيروت عبر راشيّا الوادي ـ بكّيفا ـ بيت لهيا. مساحة أراضيها ٥٢٥ هكتارا. زراعاتها
لوز وكرمة وزيتون وحنطة. فيها عين ماء تعرف بعين تنّورة استقى منها أهل البلدة قبل
وصول شبكة مياه الشفة إليها. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٨٠٠ نسمة من أصلهم حوالى
٢٢٠ ناخبا. وقد شهدت مضايقات بسبب التعديات الاسرائيليّة على المنطقة.
الإسم والآثار
ردّ فريحة اسم
تنّورة إلى الآراميّة ـ السريانيّةTANNUORA
وفي الأشوريّةTIN ـ N ـ R أي : التنّورة المعروف الذي كان
يستعمل للخبز ، ورجّح أن يكون أصل الاسم مركّبا من جرين : " تن" ويفيد
الدخان ، و" نور" ويفيد النار والنور. كما وضع فريحة احتمالا آخر للاسم
وهو أن يكون أصله BET NUORA وأصبح إدغاما" بتنّورة"
ثمّ" تنّورة" ، وفي هذه الحالة يكون المعنى : مكان النار. خاصّة وأنّه
قد وجد في أراضي البلدة مركز مدفنيّ أثريّ ومذبح تعود إلى أزمنة غارقة في القدم.
عائلاتها
شيعة : أبو زور.
التقي. سر حال. مرعي.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
حسينيّة.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة ، رمّمها مجلس الجنوب ١٩٩٧.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء كمال سليمان التّقي مختارا.
مجلس بلديّ انتخب
١٩٦٣ وحلّ ١٩٦٨ ووضعت البلديّة بعهدة القائمقام.
وبنتيجة انتخابات
١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : ضامن نجيب أبو زور رئيسا ، علم الدين حسن سرحال نائبا
للرئيس ، والأعضاء : نجم توفيق التّقي ، وسام حمد التّقي ، محمود محمّد أبو زور ،
محمود حسن أبو زور ، رامز عارف مرعي ، كمال داود أبو زور ، وفاضل سعيد أبو زور.
محكمة ومخفر درك
راشيّا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
شمسين ، والكهرباء من الليطاني ، جدّد شبكتهما مجلس الجنوب ١٩٩٧ ؛ بريد راشيّا.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
تنّورين
التّحتا والفوقا
بلعة ـ حريصا
راس بنيا ـ شاتين ـ صليّب عين الرّاحة ـ فتحا
قلاع البرج ـ المركز ـ وادي تنّورين ـ وادي الجرد
TANNUORIN
ATT TA ALFAWQA.BALA.ARISA.R S
BINYA.SH TIN.SLAYIB.IN IRR A.FATA.QL EL ـ BUORJ.AL ـ MARKAZ W DI TANNUORIN.W DI EL ـ JUORD
الموقع والخصائص
تقع تنورين في
أعالي قضاء البترون على ارتفاع ١٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر في شاتين ، و ٣٠٠ ، ١ في
تنّورين التحتا ووادي تنّورين ، و ٣٥٠ ، ١ في عين الراحة ، و ٤٥٠ ، ١ في تنّورين
الفوقا ، و ٥٠٠ ، ١ في راس بنيا ، و ٦٠٠ ، ١ في قلاع البرج ، و ٦٥٠ ، ١ في فتحا أو
فحتا ، و ٧٥٠ ، ١ في وادي الجرد ، و ٨٠٠ ، ١ في بلعة وحريصا ، و ٩٠٠ ، ١ في
الصليّب والمركز ، وعلى مسافة ٧٦ كلم عن بيروت عند تنّورين ، و ٨٠ عند عين الراحة
وعند قلاع البرج ، و ٨٢ عند قلاع البرج ، و ٨٤ عند فتحا ، و ٨٣ عند شاتين ، و ٨٤
عند بلعة وراس بنيا والصليّب ، ٨٧ عند وادي تنّورين ، و ٨٨ عند حريصا والمركز ،
تتّصل بالمناطق والعاصمة عبر عدّة طرق هي :
جبيل ـ عنّايا ـ إهمج
ـ اللقلوق ـ بلعا ـ تنّورين ؛ أمهز ـ أفقا ـ مجدل العاقورة ـ العاقورة ـ اللقلوق ـ
بلعا ـ تنّورين ؛ البترون ـ حلتا ـ بساتين العصي ـ تنّورين التحتا ـ تنّورين ؛
عمشيت ـ بشعلي ـ دوما ـ تنّورين التّحتا ـ تنّورين ؛ طريق الساحل ـ الكورة ـ أميون
ـ بزيزا ـ بساتين العصي ـ تنّورين ؛ طريق الأرز ـ حصرون ـ حدث الجبّة ـ تنّورين.
مساحة أراضي
تنّورين الفوقا جدّ شاسعة تبلغ ٥٧٢ ، ٦ هكتارا ، ومساحة تنّورين التحتا ٨٠٤
هكتارات ، وشاتين ٦٣٠ هكتارا ، ويتّصل مجموع أراضي تنّورين وملحقاتها شرقا
باليمّونة عند حدود البقاع ، وغربا بخراج دوما البترون وترتج وجاج جبيل ، وشمالا
بأراضي حدث الجبّة بشرّي وكفور العربة البترون ، أمّا جنوبا فتلتقي مع خراج
العاقورة في أعالي بلاد جبيل. فتشكّل مساحتها مع كافّة القرى التابعة لها حوالي
ربع مساحة قضاء البترون ، أمّا تلك القرى فهي : تنّورين الفوقا ـ تنّورين التّحتا ـ
شاتين ـ بلعا ـ وطى حوب (خصّصنا لها بحثا خاصّا مع دير حوب تحت عنوان وطى حوب) ـ عين
الراحة ـ وادي الجرد ـ وادي تنّورين ـ حريصا ـ اللقلوق.
عدد سكّان تنّورين
وملحقاتها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٢٧ نسمة من أصلهم حوالى ٠٠٠ ، ١٠ ناخب ، ينزح عنها
العديد من الأهالي شتاء طلبا للعمل والعلم ، غير أنّ الكثيرين منهم يحرصون على
امتلاك منزل أساسيّ فيها يصطافون فيه.
موقعها في واد خصب
كثير المياه ، مصدرها من الجبل القائم فوقها المسمّى" تم شرتا" (إسم
سريانيّ يعني مدخل الخدمة الدينيّة) وهو حلقة من السلسلة التي تضمّ الهرمل
واليمّونة وأفقا وصنّين. فمن هذه الجبال تنبع من جهة الشمال الغربيّ مياه تنّورين
وحوب ، ومن الجهة الشرقيّة تتفجّر مياه
اليمّونة والعاصي
، ومن الجهة الجنوبيّة ينابيع أفقا والرويس والحديد ، ومن الجهة الغربيّة
الجنوبيّة مياه نبعي العسل والباروك ، ومن الجهة الجنوبيّة الشرقيّة مياه الليطاني
والبردوني.
أمّا غابة تنّورين
فهي بقيّة من أرز لبنان الذي كان يغطّي قمم جباله ، والمقول إنّ في غابة تنّورين
حوالى أربعين ألف شجرة متفاوتة الأعمار منها العديم من الأشجار العظيمة القديمة
التي هزأت بالعواصف وقاومت عوادي الأيّام. وكان اللبنانيّون يربون أرزهم فكلّما
سقطت أرزة قام بدلا منها أرزات. وقد حافظ عليه الرومان. أمّا العرب فصنعوا منه
الأساطيل. وفي الأعصر المتوسّطة كثرت مسابك الحديد فاستعملت أخشاب الأرز وغيرها
لإيقاد مراجلها ما أدّى إلى تراجع كثافة تلك الأشجار الثمينة. وفي جبال حوب وبلعا
وشاتين وعين الراحة غابات واسعة من شجر السنديان وغيره من الشجر الحرجيّ. وفي
تنّورين أراض كثيرة صالحة للكروم والزيتون والجوز والأشجار المثمرة من تفّاح وإجاص
وخوخ ودرّاقن ، كما يزرع قسم من أراضيها حنطة وحبوبا وخضارا ، وكانت غلالها غزيرة
يوم كان فيها ثلاثون ألف رأس ماعز ما عدا الغنم والبقر.
وتتميّز منطقة
تنورين باحتوائها على العديد من البواليع والهوّات والمغاور والكهوف الطبيعية. من
البواليع" بالوع بعتارة" الذي يتألّف من أربع هوّات رئيسية يتخلّلها
ثلاثة جسور متراكبة ومنحدرات وسر اديب وبرك مياه وقاعة متفاوتة الأحجام والأشكال ؛
و" بالوع المحبسة" الذي مدخله في الجهة الجنوبيّة من بالوع بعتارة ،
يتخلّله سردابان وهوّتان وبركة ماء ومقعّرات ومنحدرات وترسّبات وتعقّدات كلسيّة ؛
و" بالوع المغراق" في أسفل منطقة المغراق ، وهو يتألّف من أكثر من هوّة
واسعة ومنحدرات عموديّة وقاعة
دائريّة الشكل
وسرداب مليء بالوحول ؛ و" بالوع جورة العبد" الواقع على بعد ٣٠٠ م. إلى
الشمال من بالوع بعتارة ، وهو عبارة عن أربعة هوّات متتالية ، يفصل بينها سراديب
شديدة الإنحدار أو أفقية ، وهو يتميّز بكثرة التعقّدات الكلسيّة المتعدّدة الأشكال
، وباتّساعه ، وبشكله الداخليّ الجميل.
أمّا الهوّات
المكتشفة فهي : " هوة جنّي JENNY " الواقعة على مسافة حوالى ٥٠
مترا من بالوع بعتارة ، وعلى الطريق ذاته المؤدّي إلى هذا البالوع ، وهي منسوبة
إلى" جيني خويري" التي اكتشفتها العام ١٩٨٨ ، وكانت هاوية حديثة العهد
في التنقيب في المغاور ، كانت مع فريق من المنقّبين يعمل على تصوير فيلم تلفزيونيّ
قصير عن بالوع بعتارة ، فرأت شقّا صغيرا بالقرب من بالوع بعتارة ، أبلغت الفريق
الذي لم يكترث أعضاؤه في البداية له ، لكنّها عمدت إلى رمي حجر داخل الشق حيث تمّ
التأكد من وجود هذه الهوّة التي تتضمّن سردابا يفضي إلى هوّة قعرها قاعة دائريّة ،
وفي الهوّة قاعة ثانية شبيهة بالأولى ، ويتخلّل القاعتين كثير من التعقّدات
الكلسيّة ؛ وهناك" هوّة الزّاغ" عند مفرق شاتين وفي قعرها حصى وعظام
حيوانات ؛ و" هوّة شاتين" ؛ و" هوّة الرهوة" على مسافة حوالي
٥٠٠ ، ١ م. جنوب غرب" مغارة الرهوة".
أمّا مغاور
تنّورين فأشهرها" مغارة الرّهوة" التي يبلغ طولها حوالي ١٠٠ ، ١ م. ،
وهي أكبر مغارة في تنورين ، مدخلها هو مخرج نبع يحمل اسم" نبع الرهوة" ،
وفي داخلها سرداب يتّصل بالنفق الذي تعبره مياه النبع ، يليه سرداب متعدّد
التعرّجات ، وتشتمل هذه المغارة على تعقّدات كلسيّة متنوّعة في مختلف أجزائها تضفي
عليها جمالا استثنائيّا ، وتبلغ الحرارة في داخلها صيفا حوالي ٤ درجات مئويّة ؛
وهنالك" مغارة مفيد" ، نسبة إلى مكتشفها ، وهي
تقع في منطقة
المصاطب ، في داخلها سرداب منحدر يشتمل على أعمدة كلسيّة جميلة ، يليه منحدر
عموديّ فشقّ ضيّق يودي إلى هوّتين تلتقيان عند القعر حيث قاعة فسيحة تفضي إلى
سرداب ضيّق مسدود في نهايته ، وفي المغارة هوّة أخرى عند جنوبها يليها منحدر حادّ
ينتهي إلى قاعة فسيحة يتخلّلها كثير من التعقّدات الكلسيّة الجميلة المتنوعة. أمّا
مغارة نبع الشيخ في بلعا الواقعة على بعد حوالي ١٠٠ م. إلى الشرق من نبع الشيخ ،
فمدخلها من شقّ في منحدر صخري ، يفضي مباشرة إلى سرداب متعرّج يضيق أو يتّسع ،
يؤدّي إلى مكان واسع يمتدّ إلى اليمين والى اليسار ، وأرض هذه المغارة جافّة
بمعظمها ، باستثناء منخفضات صغيرة مليئة بالمياه الراكدة ، ويتخلّل المغارة كثير
من التعقّدات الكلسية. ويلاحظ أنّ الكثير من أهالي المنطقة قد زاروها وحفروا
أسماءهم على الستائر والأعمدة الكلسيّة ؛ ثمّ هناك" مغارة روبير"
المنسوبة إلى روبير دانتيس الذي كان مهندسا في الجيش الفرنسيّ فانتحر مفجّرا نفسه
في داخلها ، وكان كلبه أوّل من عثر على أشلائه ، وهي تقع في شاتين ، قوامها تجويف
صغير عمقه عشرة أمتار وعرضه مترين.
الأسماء
الكونت فيليب دي
طرازي ذكر أنّ اسم تنّورين سريانيّ جمع لكلمة تنّور. ورجّح فريحة أن يكون أصل
الإسم BET TANNUORIN أي مكان التنوير ، فأدغم إلى
بتنّورين قبل أن يختصر لاحقا إلى تنّورين ، وهي مقسومة إلى تحتا وفوقا ويفصل
بينهما مسافة صغيرة.
أمّا بلعة فاتّخذت
اسمها من بواليع الماء التي فيها ، وفي السريانيّة كلمة" بلعا" تعني
الهوّة العميقة.
حريصا ساميّة
قديمة أيضا تعني الطرف الحاد ، ويشكّل هذا الوصف حقيقة طبيعة المنطقة المعروفة
باسم حريصا في أعالي تنّورين.
أمّا الجزء الثاني
من اسم" راس بنيا" فسريانيّ أيضا أصله BANN YE
أي البنّاؤون ، وأضيفت إليه كلمة رأس لا حقا كوصف جغرافيّ للموقع.
شاتين ، أعطيت
عدّة تفسيرات بردّها إلى السريانيّة ، ذلك أنّ جذرSHATA
الساميّ المشترك له عدّة معان منها : الشرب ، الأسّ والأساس ، السدى ، الشتاء ،
وعدد ستّة ، فقال حبيقة وأرملة بأنّ أصل الإسم SHETTIN
أي" ستّون" ، أمّا نحن فنفضّل ردّ الإسم إلى ما له علاقة بالإشتاء
بالنظر لموقع المكان الذي طالما كان مشتى للرعاة.
الصليّب إسم درج
أهل المنطقة على إعطائه لمناطق تشكّل مفترق طرقات ، وهذا هو حال موقع صليّب
تنّورين.
عين الراحة اسمها
عربيّ حديث ، اتّخذته هذه المحلّة من عينها التي يقصدها الرعاة والمزارعون
والصيّادون وسواهم لتناول الغذاء والاستراحة.
فتحا ، وتلفظ
أحيانا فحتا ، نعتقد أنّ اسمها سريانيّ أصله PT A
ومعناه" أوّل النبت" و" أوّل الزهر" ، وقد يكون المقصود ما
يسميّه الرعيان بالربيع دلالة على العشب الجديد الغض.
قلاع البرج ، إسم
أطلق على منطقة صخريّة عالية من مناطق تنّورين ، والقلاع في التسميات اللبنانيّة
تعني الصخور الكبيرة العالية ، أمّا البرج فيمكن أن يكون بناء قديما أو محلّة
مرتفعة ، أمّا هنا فالمقصود بالتسمية برج أثريّ أو ربّما قلعة حربيّة قديمة لا
تزال أنقاضها ظاهرة.
المركز ، له علاقة
على ما أنبئنا بالدير القائم في جوار المحلّة ، والمقصود من التسمية مركز الدير.
وأخيرا فإن إسمي وادي تنّورين ووادي الجرد واضحا المعنى.
الآثار
في تنّورين
ومناطقها كثير من الآثار الساميّة القديمة واليونانيّة والرومانيّة ، منها دير مار
أنطونيوس الأثريّ الذي يحفظ بقايا معبد ورسوم فينيقيّة ؛ ومن آثارها أيضا بقايا
هيكل حجارته متقنة النحت ، فيه جرن كبير في وسط فسحة مبلّطة حولها مقاعد من حجر ،
قال علماء الآثار إنّ هذا الجرن كان يستعمل لحفظ دم الضحايا. ووجد بين الأنقاض
أيقونات نقش على بعضها اسم الإسكندر المقدونيّ ورسم الإله المشتري في يمناه رمز
الصاعقة وفي يسراه صولجان ، ومنها ما كتب عليه : " إسكندر الملك والإله والأب
العطوف". ومنها ما رسم عليه نسر ورأسا رجل وامرأة مع كلمتي : " إلاهان
أخوان". ومنها ما نقش عليه إسم سلوقوس ورأس متوّج وأبّولون عريان قابض على
حربة. ومنها ما عليه رسم أنطيوخس المكلّل بالغار ، والمشتري. ومنها ما عليه إله
الحظ نافخا بالبوق دلالة على الرعد الذي يعقبه مطر ثم خصب. ما يدلّ على أنّ الهيكل
كان للإله زفس أو المشتري ويرتقي عهده إلى ملوك اليونان السلوقيّين. وفي جبال
تنّورين بقايا أربعة حصون متقابلة فوق قمم غيمون (آراميّة تصغيرGAMMA ومعناها هيكل وأصنام) وفغري (PERA
وجمعهاPERE أي الشقوق والهوّات) وقرنة النمرود
وصير الأسد (صير : كلمة فينيقيّة معناها صنم وتمثال). ومن الآثار الرومانيّة
الحمّامات وبيوت الصحة والحصون المشيّدة لحماية القوافل من غزوات البدو ، وفي
محلّة زويلا (تسمية آراميّة من جذر" زلّ" الذي يعني الزلزلة والزحل)
وفوق
رابية الحصين حيث
ركام حجارة منحوتة وبعض مداميك قائمة ، ولجهة الشمال بوّابة تودي إلى ممشى على
جانبيه بقايا غرف متعدّدة ، ينتهي الممشى أمام صخر تعلوه آثار برج. ووجدت بين
الأنقاض أيقونة عليها رسم الإلهة إيزيس حامية الملاحة ولها قرنان وفي يدها شراع
نفخه الريح ، وعليها كلمة بيبلوس مدوّنة بالأحرف اليونانيّة. وقد وجد الأقدمون
بقايا قساطل فخّارية وحوض يجري إليه الماء من مكان بعيد. وكان هذا الحصن ممتدّا
إلى السهل المجاور لكن الفلّاحين هدّموه. ومن آثار تنّورين حائط رومانيّ يشكّل
اليوم حدّا فاصلا بين تنّورين والعاقورة. وفي نواحي البلدة كثير من الكتابات
الرومانيّة التي تنصّ على حظر قطع الأشجار والتي ردّها الباحثون إلى الأمبراطور
أدريانوس قيصر. وقد تحدّث" رنان" الذي زار تنّورين عن تلك الكتابات وعن
قلعة غيمون وعن ثلاثة أصنام محفورة في صخر قرب كهف في وطا حوب يسمّونه اليوم سيّدة
البزاز ، وهناك حجارة منحوتة بأشكال" أبو الهول" و" النسر"
و" السلحفاة" و" الأخوات الثلاث" في منطقة شاتين. وفي غيمون
وفي أرض حوب كثير من كسر الأجرّ الأحمر والنواويس. وهناك كنيسة مار سركيس الأثريّة
البيزنطيّة في بلعا ، وكنيسة مار شليطا الصليبيّة ، والمحابس في" وادي
النمورة" و" عين الراحة" قرب تنّورين ، وفي تنّورين التحتا ، ووطا
حوب ، وبلعا.
عائلاتها
موارنة : أبو
خليل. بو خليل. أنطونيوس. باسيل. البدوي. البكاسيني. جرجس.
جرمانوس. الجميّل.
حصروني. حرب ـ الخوري حرب. خليفة. الخوري.
الخوري موسى.
الخويري. داغر. راشد. رستم. رعد ـ أبي رعد. الرعيدي.
زعيتر. زغيب.
سابا. سعد. سلمان. سليمان. الشاعر. شلهوب. شيبان.
صادق. صعب. ضاهر.
ضاوي. ضومط ـ ضوميط. طربيه. عاقوري. عبده.
عبيد. عسّاف.
عقيقي. العنداري. عيسى. عينكسوري. غوش. فارس. فاضل.
فضّول. قرقماز.
قمير. كرم. كفاعي. مارون. مراد. مرعب. مصري.
مطر. مهنّا. موسى.
نصر. نعمة. نوهرا ـ نهرا. الهاشم. يزبك. وهبة.
يعقوب. يونس.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
للموارنة : كنيسة
مار شلّيطا : أثريّة صليبيّة تشبه كلّ الشبه كنيسة" سان تيوفيل" في سنّ
الفيل ؛ كنيسة ودير دير مار أنطونيوس الكبير في تنّورين التحتا : دير أثريّ يحفظ
بقايا معبد ورسوم فينيقيّة ؛ كنيسة مار أنطونيوس الجديدة في تنّورين التّحتا ؛
محبسة القدّيسة بربارة ؛ دير راهبات العائلة المقدّسة المارونيّات في تنورين
الفوقا ؛ كنيسة سيّدة الانتقال في تنورين الفوقا ؛ محبسة مار سركيس ؛ كنيسة مار
سركيس ـ بلعا : رعائيّة مارونيّة أثريّة بيزنطيّة كانت ذات ثلاثة أسواق ودهليز
وكانت مرصوفة بالفسيفساء ، يقام حاليّا بقربها كنيسة جديدة ؛ كنيستا السيّدة
القديمة والجديدة في بلعا ؛ محبسة ودير وكنيستا مار يعقوب القديمة والجديدة في
وادي تنّورين ؛ كنيسة السيّدة العتيقة وكنيسة مار سركيس وباخوس وكنيسة سيّدة
البشارة وكنيسة مار روكز في شاتين ؛ دير مار ماما ؛ بقايا معبد سيّدة حريصا القديم
؛ معبد سيّدة حريصا الجديد ؛ كنائس مار بطرس ومار ميخائيل ومار جرجس والسيدة
الأثريّة في عين الراحة ؛ كنيسة السيّدة في وادي الجرد.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة تكميليّة
مختلطة في تنّورين الفوقا ؛ رسميّة تكميليّة مختلطة في تنّورين التحتا ؛ رسميّة
ثانويّة في تنّورين الفوقا ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة في وادي تنّورين ؛ مدرسة
سيّدة الحبل بلا دنس : إبتدائيّة للبنات لراهبات العائلة المقدّسة.
المؤسّسات
الإداريّة
بنتيجة انتخابات
١٩٩٨ جاء مختارا لتنّورين الفوقا كلّ من وليد شلّيطا وهبة وحنّا مرعب حرب ؛
ولتنّورين التحتا كلّ من جورج الهاشم وحنّا مراد ؛ ولشاتين قيصر الشاعر ؛ مجلس
بلديّ أنشئ ١٩٢٧ ، كان عدد أعضائه عند انتخابات ١٩٦٣ ، ١٢ ، وبموجب قانون ١٩٧٧
أصبح عدد الأعضاء ١٨ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : العميد د. جورج
قمير رئيسا ، ميشال عيسى نائبا للرئيس ، والأعضاء : جورج يونس ، رامز شلهوب ،
غسّان ضوميط ، جوهاد كرم ، يولا يعقوب ، إيلي طربيه ، فارس حرب ، نعمة حرب ، جهاد
مطر ، معين طريبه ، رفيق نصر ، حميد حرب ، جاك داغر ، روجيه أسعد ، أنطوان غوش ،
الياس جرجس ؛ محكمة البترون ـ دوما ؛ مخفر درك.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفّة من
ينابيعها المحليّة عبر شبكة عامّة تابعة لمصلحة مياه تنّورين القائمة فيها ؛
الكهرباء من قاديشا وفيها محطّة تحويل توزّع على المناطق المجاورة ؛ سنترال
إلكتروني وشبكة هاتفيّة ؛ مكتب بريد.
الجمعيّات
الأهليّة والإستشفائيّة
الرابطة الأدبيّة
؛ الملتقى الثقافي ؛ المجلس الأهليّ لإنماء تنّورين ؛ نادي تنّورين الثقافيّ
الرياضيّ الاجتماعيّ ؛ نادي النهضة الرياضيّ في تنّورين التّحتا ؛ فرع كاريتاس
لبنان ؛ رابطة آل مراد ؛ مؤسّسة تنّورين الإنسانيّة ؛ تعاونيّة زراعيّة ؛ مستوصف
طبيّ تابع لوزارة الصحّة العامّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة
مصنع مياه تنّورين
للمياه المعدنيّة ؛ مناشر أخشاب ؛ معمل مفروشات ؛ عدّة مشاغل حدادة إفرنجيّة ؛
معمل حجر باطون ؛ عدد من المطاعم والمقاهي والمنتزهات ؛ عدد وافر من المؤسّسات
والمحالّ التجاريّة والحوانيت التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة
وبعض الكماليّات والخدمات.
مناسباتها الخاصّة
عيد انتقال
السيّدة العذراء ١٥ آب ؛ عيد مار شلّيطا ٢٠ آب.
من تنّورين
تبعا للنظام
الألفبائي بحسب الكنوة : مرشد جرجس بعقليني : مصرفي ومن كبار رجال الأعمال ؛
الخوري يوسف حبيب حرب (ت ١٨٩٠) : وحّد أجباب أسرة حرب السبعة في عائلة واحدة حملت
اسم حرب ، أمّا تلك الأجباب فكانت : بو عسّاف ، مرعب ، نصر ، شلهوب ، رزق ، صعب ،
ونعمة ؛ أنطون بك الخوري يوسف حرب (ت ١٩٣١) : رئيس لمحكمة البترون ثمّ لمحكمة
كسروان في عهد المتصرّفيّة ، قائمقام كسروان فالمتن فجزيّن فالمتن ثانية ، عضو
مجلس الإدارة ، من الأعضاء السبعة الذين حاكمهم الإنتداب الفرنسي ونفاهم إلى فرنسا
لمطالبتهم بالحكم الذاتي ١٩٢٠ ، مستشار مجلس شورى الدولة ؛ إميل أنطون الخوري حرب
: محام وأديب وكاتب سياسي ، أدار جريدة"LE JOUR
" ، صاحب مؤسّسة" التراث اللبناني" ، له مؤلفات في التراث ؛ الشيخ
بطرس الخوري يوسف حرب (ت ١٩٤٤) : شيخ صلح تنوّرين ٣٠ سنة ثمّ مختار ؛ شارل بطرس
الخوري حرب : قاض ، ترأس عدّة محاكم ؛ جان بطرس الخوري حرب (ت ١٩٦٩) : سياسي ،
رئيس لبلديّة تنّورين ، نائب في أربع دورات متواصلة ١٩٥٣ ـ ١٩٦٨ ؛ الأب جورج حرب :
مرسل لبناني
ومربّ ، ولد ١٩٤٤
، مجاز في الفلسفة واللاهوت ١٩٧٣ ، سيم ١٩٧٢ ، تدرّج في المناصب حتّى أصبح رئيسا
عامّا لجمعيّة المرسلين ١٩٩٥ ؛ الشيخ بطرس جوزيف الخوري حرب : محام وسياسيّ ، ولد
١٩٤٤ ، محام ١٩٦٥ ، درّس التربية المدنيّة ، تدرّج في مكتب المحامي جوزف مغبغب ،
نائب البترون ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ، عضو كتلة نوّاب الوسط ، رفض سياسة التطرّف والعنف في
أحداث ١٩٧٥ ، أنشأ مع زملاء له" تجمّع النوّاب الموارنة المستقلّين"
١٩٧٨ ، وزير التربية والأشغال ١٩٧٩ ـ ١٩٨٠ ، أطلق" يوم العلم" ،
أنشأ" المجالس التمثيليّة" في الجامعة اللبنانيّة ، رفع مشروع إنشاء
وزارة الثقافة ، عزّز الجامعة اللبنانيّة فأنشأ فرع الهندسة فيها وأطلق مشروع
إنشاء كلّيّة الطبّ والصحّة العامّة ، أطلق المشاريع المجمّدة في وزارة الأشغال
وعمّم صيانة الطرقات وحرّك مشاريع الأوتوسترادات المجمّدة وحلّ مشاكلها وأنجزها ،
أقام الجسور الحديديّة على مقاطع الطرق الرئيسيّة ، لزّم مشروع تطوير مطار بيروت
الدولي ، أحد موقّعي إقتراح القانون بإلغاء" إتّفاق القاهرة"
واتفاق" ١٧ أيّار" ، شارك في مؤتمر الطائف وكانت له مواقف داعمة وبارزة
فيه ، صاحب مشروع مصالحة وطنيّة لتصحيح الخلل السياسي والأخطاء في تنفيذ
مبادئ" الوفاق الوطني" ، وزير التربية ١٩٩٠ ـ ١٩٩٢ ، التزم بقرار
الأكثريّة المسيحيّة مقاطعة الانتخابات النيابيّة ١٩٩٢ ، نائب الشمال عن دائرة
البترون ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ، طالب بتطبيق قانون الإثراء غير المشروع وكان أوّل وزير
يلتزم بهذا القانون ويعلن عن ممتلكاته ، طرح اسمه لرئاسة الجمهوريّة ١٩٩٨ ؛ فايز
حرب : عميد ركن في الجيش اللبناني ؛ طعّان حرب : عميد ركن في الجيش اللبناني ؛
المونسينيور يوسف مرعب حرب : رجل دين ومربّ وإداري ، رئيس البلديّة حتّى ١٩٩٨ ؛
جان مرعب حرب : محام ، نقيب سابق لمحامي طرابلس والشمال ؛ نبيل حرب : صحافي ، صاحب
مجلّة
"
الرادار" ؛ بهاء حرب : مهندس ورجل أعمال وسياسي ؛ د. وسيم حرب : دكتوراه في
المعلوماتيّة ؛ جورج الياس حرب : قاض ؛ د. حميد حرب : طبيب ، رئيس نادي تنّورين
التحتا ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ ومنهم في وادي تنورين : المطران شكر الله حرب :
راعي أبرشيّة صربا المارونيّة ؛ كاتيا روبير حرب : مطربة وناشطة إنسانيّة ، ولدت
١٩٧٦ ، من خريجات ستوديو الفن ، عضو نقابة الموسيقيّين المحترفين وجمعيّة اتحاد
المقعدين اللبنانيّين ؛ الأباتي مرتينوس خليفة : راهب لبناني ؛ الأب لبياوس داغر
الأوّل (ت ١٨٧٩) : راهب لبناني ، رئيس على دير قزحيّا ، أوى منكوبي مسيحيّي الشوف
١٨٤١ ؛ الأبّاتي أغناطيوس داغر (ت ١٩٥٧) : راهب لبناني ، سيم ١٨٩٣ ، ترأس عدّة
أديار ، أمين سرّ الرئاسة العامّة ، رئيس عام ١٩١٣ ـ ١٩٢٩ ، في عهده وقعت الحرب
العالميّة الأولى فرهنت الرهبانية جميع أملاكها للدولة الفرنسية لقاء مليوني فرنك
ذهبا في سبيل إغاثة المنكوبين وفتحت جميع أديارها ملاجئ ومطاعم للمعوزين والسائلين
من جميع الطوائف طيلة سنوات الحرب الأربع فانقذت حياة الكثيرين من الموت جوعا ،
وحوّلت بعض أديارها إلى مدارس حديثة عصريّة مثل دير ميفوق ودير مشموشه ١٩٢٢ ،
ورفعت دعوى تطويب الحر ديني وشربل ورفقه إلى الكرسي الرسولي ١٩٢٥ ، وشيّدت معظم
دير المعونات وكنيسته ، ودير مار أنطونيوس النبطية ١٩٢٦ ، وجدّدت بناء دير قزحياّ
على ما هو عليه الآن سنة ١٩٢٧. وأصلحت ورممت ووسّعت العديد من الأديرة ، واشترت
مزرعة زمّر من البطريركيّة ومدرسة سيّدة القلعة في عكار من الآباء اليسوعيّين ؛
الأباتي اغناطيوس عسّاف داغر (م) : راهب لبناني ، رئيس مدرسة بيروت ثمّ دير كفيفان
حيث أجرى إصلاحات على البناء وعلّم المبتدئين ١٨ عاما ، رئيس عام ١٧ عاما ، جدّد
دير سيدة المعونات واقتنى له أملاكا واسعة ، له
أعمال إنسانيّة
مشهودة خلال الحرب العالميّة الأولى ، له" خزانة الواعظين" في ثلاثة
مجلّدات ؛ الخوراسقف يوسف داغر (١٨٨١ ـ ١٩٦٨) : رجل دين ومناضل ومفكّر ومؤرّخ ،
أدخله المطران الياس الحويّك كليّة الآباء اليسوعيّين ١٨٩٨ ـ ١٩٠٨ حيث حصّل شهادة
الملفنة ، سيم ١٩٠٨ ، رئيس مدرسة قرنة شهوان ١٩١١ ـ ١٩١٦ ، صدر له" البرهان
الصريح في إثبات الدين الصحيح" ١٩١٦ فأحدث ضجّة في الشرق ما جعله يخضع
لاستجواب المجلس العرفي وينزوي بالتالي في تنّورين حتّى نهاية الحرب العالميّة
الأولى حيث ألّف" مصباح الحقائق" في الدين المسيحي ، ثمّ صدر له"
عظات" ١٩٢٨ ، جعله البطريرك الحويّك معتمدا بطريركيّا ١٩١٨ ـ ١٩٢٦ ، وكلّفه
تجديد مدرسة البنات في تنّورين ، ثمّ رقّاه إلى رتبة خوراسقف وأبقاه في خدمته ،
رئيس الديوان الأسقفي لأبرشيّة قبرص ١٩٢٦ ـ ١٩٢٨ ، زائر في أبرشيّة بيروت وواعظ في
كاتدرائيّة مار جرجس المارونيّة في ايّام الأحد وزمن الصوم ، رئيس ديوان أبرشيّة
بيروت ، له" لبنان لمحات في تاريخه وأسره ١٩٤٨ ؛ الأب لبياوس داغر الثاني :
راهب لبناني ، مؤرّخ ، تخرّج من كليّة الآباء اليسوعيّين ، تولّى رئاسة دير حوب ،
أمين سرّ الرئاسة العامّة ، له" كشف الخفاء عن محابس لبنان والحبساء" ؛
الأب لبياوس داغر الثالث : راهب لبناني ، أديب وشاعر ومربّ ، علّم في دير سيدة
المعونات ، له قصائد جميلة في التاريخ والتهذيب والفضائل ؛ أسعد خليل داغر (١٨٦٠ ـ
١٩٣٥) : شاعر ومترجم ومدقّق وأديب نهضوي ، رئيس القلم القضائي في حكومة السودان
١٩٢٤ ، له العديد من المؤلّفات ؛ بطرس مفلح داغر قاض ؛ أسعد مفلح داغر (١٨٩٣ ـ ١٩٥٨)
: حقوقي ومفكّر وصحافي وأديب وسياسي ، درس الحقوق في المكتب السلطاني في الآستانة
، انتقل إلى مصر ١٩١٤ ، ناوأ الإنتداب الفرنسي وناصر فيصل ، أسّس جريدة"
العقاب" في دمشق ، حرّر
في جريدة"
الأهرام" المصريّة ، مدير الدعاية والنشر في الجامعة العربيّة وصاحب
جريدة" القاهرة" ، كاتب سرّ اللجنة العليا للمؤتر السوري والفلسطيني من
حزب الوطنيّين ، له مؤلّفان" في حضارة العرب" و" في ثورات
العرب" ؛ أسيا داغر : فنّانة مسرحيّة وسينمائيّة ، ولدت في تنّورين وانتقلت
إلى مصر حيث تخصّصت بفنّ التمثيل المسرحي والسينمائي ، مثّلث في أشهر الأفلام
المصريّة ، قامت بالدعاية السياحيّة للبنان بمبادرات شخصيّة ، حاملة وسام
الإستحقاق اللبناني ؛ د. كميل قيصر داغر : محام وشاعر ومترجم ، دكتوراه في القانون
، له عدّة دواوين ومؤلّفات وترجم لكبار الكتاب والشعراء الأوروبيّين ؛ إميل حنّا
داغر (١٩٢٣ ـ ١٩٩٠) : صحافيّ ومربّ ، ساهم في إطلاق جريدة" الحياة" ،
حرّر في" الأنوار" ، و" الصفاء" ، رئيس تحرير الوكالة
الوطنيّة للإعلام ، تولّى أمانة تحرير القسم الداخليّ في" النهار" ،
أستاذ في كليّة الإعلام في الجامعة اللبنانيّة ؛ د. أطونيوس داغر : مربّ وكاتب
وأديب ، دكتوراه في اللغة العربيّة وآدابها ، له مؤلّفات ؛ الخوري مخايل الرعيدي (م)
: رجل دين ومن وجهاء تنّورين في القرن الثامن عشر ، أدار الوقف في تنّورين مدّة
طويلة ، نسخ العديد من الكتب الطقسيّة ؛ الخوري عبد الأحد إبن الخوري مخايل
الرعيدي (م) : خدم رعيّة تنّورين ، نقل بخطه الجميل كتاب أسرار الكنيسة ١٧٧٨ ، ومن
سلالته ذريّة في أميركا اللاتينيّة ؛ الخوري يوسف الرعيدي (م) : اشتهر بالزهد
والتقشّف ؛ هيكل الرعيدي : أديب متعدّد اللغات ، له محاضرات وترجمات ، ترجم جبران
خليل جبران إلى الاسبانيّة ، أمين عام مساعد للجامعة الثقافيّة اللبنانيّة في
العالم منذ تأسيسها ؛ ماري خوري الرعيدي : رئيسة" مؤسّسة تنّورين
الإنسانيّة" ؛ د. عادل فيليب الرعيدي : رجل إتصاد وناشط ثقافي وسياسي ،
دكتوراه في الاقتصاد ، رئيس الرابطة الأدبيّة في تنّورين ، مدير شركة"
تراند" للتعهّدات والإعمار ؛ بادرو حنّا الشاعر :
مغترب دبلوماسي ،
مثّل الأرجنتين في لجنة المواصلات في الأمم المتحدة وسفيرا في أكثر من دولة ؛ د.
حنّا الشاعر : أستاذ جامعي وباحث ، من بلعة ، دكتوراه في الاقتصاد والتاريخ
والجغرافية ؛ الشيخ بشارة طربيه (ت ١٨٤١) :قاد قوّة من تنّورين والجوار إلى مناطق
الحركة في الشوف فتواجه مع القوى الدرزيّة واستشهد بعد يومين من القتال المرير ؛
الشيخ أنطون بشارة طربيه (م) : من رجال يوسف بك كرم الأشدّاء ، قاطع حكم المتصرّف
داود باشا وأنشأ حكومة محليّة في تنّورين ، خاض أهمّ معارك كرم واستبسل فيها ، وقع
أسيرا بيد جنود داود باشا واعتقل في بيت الدّين تسعة أشهر ، مدير ناحية تنّورين
لمدّة ٤٥ سنة ؛ الشيخ بطرس أنطون طربيه (م) : تولّى مديريّة تنّورين في الثامنة
عشرة من عمره ، ثمّ مديريّة زغرتا ، فمديريّة زحلة ، رئيس كتّاب محافظة البقاع ،
قائمقام البترون ؛ الشيخ مخايل فارس طربيه (م) : من رجال يوسف بك كرم ، استشهد في
معركة المعاملتين ؛ الشيخ أنطوان الخوري طربيه (م) : قائمقام في العهد العثماني ؛
أنطون بك طربيه (م) : مدير ناحية في العهد العثماني ؛ بطرس بك طربيه (م) : مدير
ناحية في العهد العثماني ؛ الأبّاتي يوسف طربيه (١٩٠٤ ـ؟) : راهب لبناني لاهوتي
وإداري وقانوني ومربّ ، ولد في شاتين ، مجاز في القانون واللاهوت ، سيم ١٩٣٧ ،
عهدت إليه الرهبانيّة تنقيح قوانينها ، درّس في مدارس الرهبانيّة وأدار معاهدها
وترأس أديارها ، أمين السرّ العام في عهد رئاسة الأباتي اغناطيوس أبي سليمان ،
رئيس عام ١٩٦٢ ـ ١٩٦٨ ، في عهده تمّ تجديد وبناء العديد من الأديار وتأثيث هام في
معظمها وأنشاء المياتم والمدارس وتشييد جناح جامعي لجامعة الروح القدس ـ الكسليك
وصار الإعتراف بالشهادات الجامعيّة التي تمنحها ١٩٦٤ ، وبناء مستشفى مار شربل في
مدينة البترون ، وإعلان شربل طوباويّا ؛ الشيخ نزيه مخايل طربيه (ت ٢٠٠١) : قاض ،
رئيس لمحكمة العمل
التحكيمي في بيروت
، الرئيس الأوّل لمحكمة بيروت ؛ الشيخ د. إدوار بولس طربيه : أستاذ في جامعة
السوربون ؛ البروفيسور جورج أنطونيوس طربيه : مربّ ومؤلّف موسوعي وشاعر وناشط
ثقافي وأستاذ جامعي ، دكتوراه دولة في الآداب ، عمل ١٧ عاما في الإدارة والإعلام
التربويين ، الرئيس المؤسس ل" الملتقى القافي في جبيل وتنّورين" ،
و" تجمّع البيوت الثقافيّة في لبنان" ، عضو مؤسّس ل" مجمع الحكمة
العلمي" ، ول" جمعيّة الصداقة اللبنانيّة ـ الإسبانيّة" ، أمين
إداري لاتّحاد الكتّاب اللبنانيّين ، أسّس أو ساهم في تأسيس نحو ثلاثين مؤسسة أو
جمعيّة أو لجنة في مجال السياسة والإنماء والثقافة والتربية في تنورين ولبنان ،
أطلق جائزة سنويّة باسمه واسم رجل الأعمال المرحوم جورج بدوي تمنح سنويّا
للإبداعات الثقافيّة وأعطى باسمها منحا للطلاب المتفوقين منذ ١٩٩٤ ، مؤلف نشيد
الجامعة اللبنانيّة مقرّر لجنة الدكتوراه دولة في الآداب في الجامعة اللبنانيّة
بصفة بروفيسور ، حاز النجمة الذهبيّة من مركز التوثيق الدولي في كامبريدج ؛ الشيخ
جورج طانيوس طربيه : مدير ثانويّة تنّورين الرسميّة ؛ وفاء طربيه : فنّانة مسرحيّة
، تزوّجت الإعلامي أنطوان الراعي ، مارست التمثيل في التلفزيون والسينما والمسرح
والإذاعة ؛ الشيخ عبّاس أسعد طربيه : أستاذ في الجامعة اللبنانيّة ؛ الخوري نعمة
الله طربيه : علّم في مدرسة عينطورة ٢٥ سنة ؛ حميد بولس طربيه (ت ٠٠٠ ، ٢) : صحافيّ ، عمل في
الأنوار ، الديار ، الريفاي ، الأحرار ، والوكالة الوطنيّة للإعلام ؛ الشيخ خوليو
سيزار طربيه : سياسي مغترب ، نائب ثمّ رئيس جمهوريّة كولومبيا ؛ الأب أنطونيوس
طربيه (١٩١١ ـ ١٩٩٨) : راهب مريمي حبيس ، سيم ١٩٣٥ ، دخل محبسة مار أليشع النبي في
وادي قنّوبين ١٩٤٩ ، توفّي في دير يسوع الملك ـ ذوق مصبح ، دفن في دير مار أليشع ـ
قنّوبين ؛ الشيخ جبرائيل طربيه : عضو مجلس الشيوخ وأحد المرشحين لرئاسة
الجمهوريّة في
كولومبيا ؛ الشيخ أنطونيو طربيه : أحد أبرز الوجوه الاغترابيّة التنوريّة في
فنزويلا ، قدّم هبة كلفة بناء القصر البلدي في تنورين ١٩٩٩ ؛ الشيخ عاطف طربيه :
من كبار ضبّاط الجيش اللبناني ؛ الشيخ جوزيف طربيه : مصرفي وإداري ، مدير عام مصرف
الاعتماد اللبناني في بيروت ، له مؤلفات ودراسات حول الضرائب في لبنان ؛ الشيخ
سهيل طربيه : مهندس ديكور ورجل أعمال ؛ ومن آل طربيه في بلعة : الشيخ د. بيار
طربيه : طبيب ، أسّس مع أخيه د. خليل مستشفى طربيه في جبيل ؛ الشيخ د. خليل طربيه
: طبيب ، أسّس مع أخيه د. بيار مستشفى طربيه في جبيل ؛ الشيخ حميد طربيه : صحافي ؛
جانيت خليل طربيه : صناعيّة وصاحبة معمل غرانيت في سن الفيل ؛ الشيخ عادل طربيه :
صاحب مشاريع سياحيّة في اللقلوق ؛ ومن آل طربيه في شاتين : الأبّاتي مرتينوس طربيه
(ت ١٩٤٣) : راهب لبناني ، حاز شهادة الملفنة في كليّة الآباء اليسوعيّين ، سيم
١٩١٢ ، رئيس عام الرهبانيّة ١٩٢٩ ـ ١٩٣٨ ، شيّد دير مار أنطونيوس بيروت وجدّد بناء
دير مار يعقوب الحصن ، جرّ المياه إلى دير سيدة المعونات وإلى مدينة جبيل ، بنى في
جبيل سوق ، في عهد رئاسته العامّة حوّلت الرهبانيّة دير مار مارون بير سنين إلى
مدرسة حديثة ؛ الشيخ نسيب يوسف طربيه : قاض سابق في التمييز ؛ الشيخ حليم حنّا
طربيه : أمين سر عام محافظة البقاع ثمّ قائمقام أوّل سابق ؛ الشيخ كلوفيس طربيه :
رجل أعمال وسياسي ، صاحب مشاريع سياحيّة في اللقلوق ؛ الشيخ رواد طربيه : إعلامي
وشاعر ، رئيس تحرير النشرة الإخباريّة في إذاعة موني كارلو ، له العديد من
الدواوين والمؤلّفات ؛ الشيخ شليطا طربيه : ناشط إجتماعي ، عضو مؤسّس في عدد من
الجمعيّات ، رئيس جمعيّة آل طربيه منذ ١٩٩٢ ، رئيس التعاونيّة الزراعيّة في
تنّورين ، وعضو فاعل في مؤسّسات وجمعيّات إجتماعيّة وإنمائيّة عديدة ؛ الشيخ جورج
طربيه : مدير
معمل مياه تنّورين
؛ الأب مخايل غوش (ت ١٩١٤) : راهب لبناني مربّ ، سيم ١٨٥٩ ، علّم في مدارس
الرهبانيّة وترأس عدة أديار ، جدّد بناء دير حوب ومحبسته وكنيسته وكنيسة مار يعقوب
الحصن ، مدبّر في الرهبانيّة ، توفّي في حوب ؛ فيكتور غوش : مدير ثانويّة جبيل
الرسميّة ؛ الأب د. فيليب غوش : أديب ومفكّر وقانوني وتربوي وأستاذ جامعي ،
دكتوراه في الفلسفة واللاهوت ، رئيس سابق لكاريتاس لبنان في فرع جبيل ، نائب رئيس
المحكمة الروحيّة المارونيّة ، له العديد من المقالات والدراسات والخطب والمواعظ ؛
د. طوني يوسف غوش : دكتوراه دولة حلقة ثالثة في جامعة القدّيس يوسف ودكتوراه في
الجامعة اللبنانيّة في التربية ، له العديد من المؤلّفات في النقد الأدبي والمسرح
والقصّة والتربية واللغة ؛ الأب حنانيّا قرقماز (م) : راهب لبناني ، تولّى رئاسة
عدّة أديار منها دير حوب ، له مساع حميدة في الصلح بين المتقاتلين وحقن الدماء
أواسط القرن التاسع عشر ، أنجد في دير حوب العديد من منكوبي أحداث ١٨٦٠ وجمع لهم
المساعدات ، شيّد مدرسة بصّا قرب كفور العربي ، مدبّر أوّل ؛ الخوري يوحنّا بركات
قمير : أديب ومفكّر ، تضلّع في العلوم الفلسفيّة واللاهوتيّة ، علّم العربيّة في
إكليريكيّة غزير ومدارس أخرى ، له عدّة مؤلّفات وترجمات ؛ د. جورج قمير : طبيب في
الجيش اللبناني برتية لواء ، رئيس لبلديّة تنّورين ١٩٩٨ ؛ د. نمر قمير : مهندس ،
ولد ١٩٦٠ ، حامل شهادة دكتوراه في هندسة الطاقة من جامعة كلود برنار ليون بفرنسا ،
مهندس في المعهد الوطني للجسور والمباني في باريس ، مدير فنّي في مركز البحوث الهندسي
في باريس ، رئيس مجلس إدارة المصلحة الوطنيّة لنهر الليطاني ١٩٩٣ ، مدير عام
للتجهيز المائي والكهربائي ١٩٩٩ ؛ د. فادي قمير : مهندس وإداري ، دكتوراه في
الهندسة المدنيّة ودراسات عليا في بناء الجسور والطرقات والطاقة ، رئيس لمصلحة
المباني في معهد البحوث
والدراسات
للإنشاءات المدنيّة في وزارة الصناعة في باريس ، مدير فني لمعهد دراسات الباطون في
فرنسا ، رئيس لمجلس إدارة المصلحة الوطنيّة لنهر الليطاني ثمّ مدير عام للتجهيز في
وزارة الموارد المائيّة والكهربائيّة ، له عدّة دراسات في الشؤون المائيّة
واستثمار الطاقة الطبيعيّة في لبنان ؛ الخوري نعمة الله كرم : خدم رعيّة تنّورين
أكثر من نصف قرن وأدار وقفها أكثر من ربع قرن ، شيّد قسما كبيرا من كنيستها ؛ الأب
مارون كرم الأوّل (ت ١٩٠٩) : راهب لبناني أديب وشاعر ، توفّي في دير حوب ، ترك
مؤلّفات شعريّة ؛ د. فادي كرم : مدير عام التجهيز المائي والكهربائي في وزارة
الموارد المائية والكهربائية ؛ الأب اقليموس مراد (ت ١٩٠٥) : راهب لبناني ، أسّس
مدرسة في تنّورين ؛ الخوري بولس مراد (م) : خدم رعيّة تنّورين ٥٥ سنة وتولّى وكالة
وقفها وأنجز بناء كنيستها ؛ الخوري بطرس مراد (ت ١٩١٨) : لاهوتي ومربّ ، حصّل
الملفنة في الفلسفة ، علّم في مدارس لبنان وسوريا وفلسطين ومصر ، ترجم عن
الإسبانيّة كتاب تعليم مسيحي للأب بلمس اليسوعي الإسباني ، ومن الإسبانيّة إلى
الفرنسيّة مؤلّفا مناهضا للشيوعيّة ، له كتاب في علم الحساب ، ترأّس مدرسة مار
يوحنّا مارون ، أرسل لخدمة النفوس في أميركا ؛ جورج بك مراد (١٩٠٦ ـ ١٩٧٨) : قاض
وإداري ومصلح إجتماعي ، مستشار الرئيس إميل إدّه ، تقلّب في المناصب الرسميّة ،
مدير عام لوزارة الداخليّة في عهد الإنتداب الفرنسي ؛ الخوري مخايل مطر (ت ١٨٨٥) :
مفكّر وكاتب ومترجم وعالم ، صنع الساعات وسكّ النقود العثمانيّة دون استعمالها ،
أرسل إلى قبرص حيث خدم رعيّة فاما غوستا وتعلّم اليونانيّة وترجم منها إلى
العربيّة كتابا لأرسطو ، عاد إلى تنّورين ليخدم رعيّتها وليتولّى شؤون الوقف
وليبني عدّة طواحين فيها ؛ الأب عبد الأحد مطر (ت ١٩٦٠) : راهب لبناني ، سيم ١٩٠٤
، رئيس لدير قرطبا ، مرسل بطريركي ، توفّي في دير جربتا ؛
صلاح مطر : محام
وشاعر ومفكّر وناشط سياسي ، ولد ١٩٤٠ ، عضو المكتب السياسي لحزب الكتائب ، له
مسرحيّة" فخر الدين" ١٩٦٩ ، " قانون مدني وإختياري موحّد للأحوال
الشخصيّة" ١٩٧٠ ، و" قانون الإنتخاب وتطوّر الديمقراطيّة" ١٩٧١ ،
و" لبنان رسالة المستقبل" ١٩٧٨ ، وديوان شعر ؛ غسّان مطر : محام وصحافي
وشاعر وسياسي ، ولد ١٩٤٢ ، مجاز في الحقوق ، عضو الحزب السوري القومي الإجتماعي ،
حرّر في" الكفاح العربي" ، له أشعار منها مغنّاة وأبرزها" غالي يا
وطني" من ألحان عازار حبيب وغناء مروان محفوظ ١٩٧٥ ، نائب ١٩٩٢ و ١٩٩٦ ؛ د.
سهيل مطر : أديب وشاعر وإداري ، دكتوراه في السياسة والاقتصاد والأدب ، مدير
العلاقات العامّة في جامعة اللويزة ، أستاذ الجماليّات فيها ؛ الأب سمعان مطر (م)
: راهب لبناني مربّ وأديب وشاعر ، سيم ١٩٣٠ ، درّس البيان في مدارس الرهبانيّة ،
له روايات شعريّة ونثريّة ومقالات حول" عاميّة" الشعب ضدّ الأمير بشير ،
أدار ميتم عبيه ؛ د. فريد مطر (١٩٢٨ ـ ٢٠٠٠) : قانوني وأديب وشاعر ، دكتوراه في
الحقوق ، أحد أبرز الرجالات اللبنانيّين في فنزويلا حيث باشر بناء" صرح
السلام" ١٩٦٣ ، أسّس منظّمة" نسور الأرز" التي انتشرت في جميع
أميركا ، أنشأ نصب" الطاولة المستديرة للأديان التوحيديّة" ١٩٨٩ ، أطلق
مؤسّسة" كوكب حرّ" بالتعاون مع الأونيسكو ، شارك في تأسيس" الجامعة
الثقافيّة في العالم" ١٩٦٠ و" الاتحاد الماروني العالمي" ، صاحب
كرسي جامعي لثقافة السلام ، حامل عدّة أوسمة لبنانيّة ودوليّة ، من آثاره مجموعة
مؤلفات نثريّة وشعريّة ترجمت إلى عدّة لغات ، توفي في فنزويلا ؛ الشيخ حبيب بطرس
الهاشم : محام وناشط إجتماعي وثقافي ، ولد ١٩٤٢ ، مجاز في اللاهوت وفي الحقوق ،
انتسب إلى الأمن العام اللبناني ١٩٦٦ وترك السلك برتبة مفوّض ١٩٨٤ ، عضو مؤسّس
لرلبطة خرّيجي الحقوق في الجامعة اللبنانيّة ١٩٧٧ ،
انتسب إلى نقابة
المحامين ١٩٨٤ ، أسّس مستشفى رنا في البوشريّة ١٩٨٤ ، رئيس المنتدى الثقافي
الاجتماعي" ديوان الكلمة" ، رئيس للجامعة الهاشميّة منذ ١٩٩٤ ،
صاحب" مركز عماد الهاشم التجاري" في البوشريّة ، قدّم مكتبا لجامعة آل
هاشم في مركزه المذكور لمدّة عشر سنوات مجّانا ؛ د. إلهام سعيد الهاشم : رئيسة قسم
الأدب الإنكليزي في جامعة نوتر دام في اللويزة ؛ أنطوان مارون الهاشم : رئيس
الضمان الاجتماعي في بدارو ، رئيس الجمعيّة الخيريّة في تنّورين ؛ جورج بطرس
الهاشم : أديب ؛ جنفياف بطرس الهاشم : ملكة جمال الشمال ١٩٨٠ ؛ أنطونيو الهاشم :
عضو مجلس النوّاب الأرجنتينيّ ؛ جورج يوسف الهاشم : أديب ، رئيس جمعيّات تنّورين
الخيريّة في أستراليا حيث يصدر مجلّة بالعربيّة ؛ بسام الهاشم : قاض ، رئيس لنادي
تنورين ١٩٩٧ ـ ١٩٩٨ ؛ الخور اسقف طوبيّا يونس (١٨٦٩ ـ ١٩١٠) : نال شهادة الملفتة
في اللاهوت في روما ، درّس في مدرستي الحكمة وعين ورقة ، تولّى الوكالة
البطريركيّة بباريس جمع بخلالها تبرّعات لبناء مدرسة البنات في تنّورين وسلّمها
لراهبات المحبّة ، رقّاه البطريرك الحويّك إلى رتبة خور اسقف ، منحه البابا لقب
حاجب بابوي ؛ جرجس بك يونس (ت ١٩١٨) : مدير لناحية تنّورين ١٠ سنوات ؛ مسعود بك
يونس (ت ١٩٥١) : وكيل وزارة الزراعة ، مدير للدوائر العقاريّة ، والبريد ، عضو
المجلس التمثيليّ الأوّل ١٩٢٢ ـ ١٩٢٥ ، والمجلس التمثيليّ الثاني ١٩٢٥ ـ ١٩٢٦ ،
نائب ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ، ١٩٢٩ ـ ١٩٣١ ، سعى في مدّ طريق جبيل ـ اللقلوق ـ تنّورين ؛
الأب مخايل يونس (ت ١٩٥٧) : راهب لبناني ، سيم ١٩٠٥ ، رئيس دير حوب حيث توفّي ؛ د.
نعمة الله يونس (م) : سر طبيب في المنطقة الشماليّة في العهد العثماني ؛ أسعد بك
يونس : تزعم النضال التنوري خلال الحرب العالميّة الأولى ، اعتبره جمال باشا من
المهدّدين لأمن الدولة فحكمه غيابيّا بالشنق وطارده العسكر
التركي فتنقل
متخفيا بين منطقة وأخرى ، وزير للأشغال العامة في عهد الانتداب ، نائب ؛ د. منويل
يونس : رجل أعمال وسياسي ومربّ وأديب وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٢٠ ، سافر إلى
فنزويلّا يافعا وتخرّج من جامعاتها في الفلسفة بشهادة دكتوراه وعلّم فيها ، عاد
إلى لبنان وتعاطى السياسة ، عضو مجلس أمناء كليّة بيروت ١٩٧٤ ـ ١٩٨٤ ، ومجلس أمناء
جامعة سيدة اللويزة منذ ١٩٩١ ، رئيس اللجنة اللبنانيّة للأونيسكو ١٩٨٦ ـ ١٩٩٠ ،
نائب ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، و ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ، طرح اسمه مرارا لرئاسة الجمهوريّة ، له
مؤلّفات في السياسة والاقتصاد ؛ د. فايق يونس : طبيب ، نقيب أطبّاء لبنان في بيروت
١٩٩٥ ـ ١٩٩٨ ؛ د. إميليو يونس : طبيب وبحّاثة مغترب ، حائز على أرفع جائزة قدّمتها
جامعة كولومبيا للأبحاث الطبّيّة ؛ الأب د. نعمة الله يونس : راهب لبناني وأستاذ
جامعي ، دكتوراه في اللاهوت ، سيم ١٩٦٧ ؛ نزهة يونس : مطربة ؛ هيام يونس : مطربة ؛
بولا يونس : مغنّية أوبرا في فرنسا ؛ د. دياب يونس : محام وإداري ومربّ وناشط
ثقافي وسياسي ، دكتوراه دولة في اللغة العربيّة وآدابها ، من أبرز مؤسّسي"
حركة الوعي" وقادتها في الجامعة اللبنانيّة ، علّم في الجامعة اللبنانيّة
وجامعة الروح القدس ـ الكسليك ، محافظ البقاع ١٩٧٣ ، مدير عام للمناقصات ١٩٩٣ ، له
دراسات ومؤلّفات ؛ د. جورج يونس : أديب ، مدير عام لوزارة التربيّة ، له دراسات
ومؤلّفات ؛ بطرس يونس : عميد ركن مهندس متقاعد في الجيش اللبناني ، رئيس للمركز
الإلكتروني في الجيش ؛ د. نزار يونس : مهندس ومتعهّد وأستاذ جامعي وناشط سياسي ،
مجاز في العلوم وشهادة عليا في الهندسة المدنيّة ودكتوراه في العلوم الاقتصادسّة ،
رئيس الاتّحاد الوطني للطلاب الاجتماعيّين ١٩٦٠.
توتيّة (التويتي)
TUOTIYI (AT ـ TWAITII)
الموقع والخصائص
توتيّة ، وتذكر
أحيانا باسم التويتي ، قرية في قضاء زحلة تقع على ارتفاع ٣٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر
وعلى مسافة ٦٠ كلم عن بيروت عبر زحلة. مساحة أراضيها شاسعة تبلغ ٦٨٠ ، ١ هكتارا ،
زراعاتها كرمة وحبوب وحنطة وأشجار مثمرة.
عدد أهاليها
المسجّلين نحو ٢٠٠ نسمة من أصلهم قرابة ٨٠ ناخبا. تحتضن طبيعتها مغارة طبيعيّة
تعرف بمغارة" العبد" البالغ طولها المكتشف طولها ٦٠٠ م. بحسب نادي
اكتشاف المغاور ـ وادي العرايش الذي وصفها أعضاؤه بأنّها من المغاور الرائعة.
الإسم والآثار
ذكرها فريحة باسم
التويتة واحتمل أن تكون تصغير" توتة" ، أو أن تكون من جذرTAWAH الساميّ وله ثلاثة معان : النّدم ، والجرح ، والألم ،
أمّا حبيقة وأرملة فترجما الإسم إلى" متأسّفة" ، أي أنّهما اعتبراه من
معنى الندم.
نحن نعتقد أنّ أصل
الإسم هو كما يلفظه أهل المحلّة : توتيّة ، وليس التويتة ، وميل إلى اعتبار أنّ
المقصود منه بحسب لهجة أبناء المنطقة إنّما شجرة توت كبيرة ربّما كانت قائمة في
المكان الذي انتسب اسمه منها ، وقد تكون من التوت الشامي ذي الكبش النبيذي الذي
تعمّر شجرته ويعظم حجمها. لم نعلم عن وجود أيّة آثار قديمة مكتشفة في أراضيها.
عائلاتها
ملكيّون كاثوليك :
رياشي.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء نبيل نجيب الرياشي مختارا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والاقتصاديّة
مياه الشفة من
البردوني ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد زحلة ؛ بضعة حوانيت.
التّوفيقيّة
AT ـ TAWFIQIYI
الموقع والخصائص
تقع التوفيقيّة في
قضاء بعلبك على متوسّط ارتفاع ٩٧٥ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٠٧ كلم عن بيروت
عبر بعلبك ـ مقنه ـ رسم الحدث. لم نجد لها مساحة خاصّة على الخارطة العقاريّة.
زراعاتها حنطة على أنواعها. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٣٠٠ ، ٢ نسمة من أصلهم
قرابة ٨٦٠ ناخبا جميعهم من أسرة بزال الشيعيّة. تشكّل الزراعة المورد الأساسيّ
لهم.
الإسم والآثار
يذكر التقليد أنّ
اسم التوفيقيّة منسوب إلى جدّ أسرة البزّال التي سكنتها والذي كان اسمه توفيق. ولم
نفد عن اكتشاف أيّة آثار في محيطها.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
حسينيّة ؛ رسميّة
ابتدائيّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
وفي انتخابات ١٩٩٨ جاء قاسم البزّال مختارا ؛ محكمة بعلبك ؛ درك اللبوة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والاقتصاديّة
مياه الشفة من
اللبوة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد وهاتف رأس بعلبك.
البنية
الاقتصاديّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
تول
TUOL
الموقع والخصائص
مزرعة صغيرة في
قضاء النبطيّة على متوسّط ارتفاع ٥٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٦ كلم عن
بيروت عبر النبطيّة ـ حاروف. تتبع إداريّا وعقاريّا بلدة كفور النبطيّة.
زراعاتها حبوب
وتبغ وحنطة على أنواعها. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٦٠ نسمة من أصلهم ٢٢ ناخبا.
الإسم والآثار
لم يجزم الباحثون
في أصل اسمها ولغته ومعناه. حبيقة وأرملة فقط ردّاه إلى السريانيّة وترجماه إلى
تلّة وربوة ، في هذه الحالة يكون أصل اسمها" تلّ" كما في العربيّة. لم
يذكر عن اكتشاف آثار قديمة فيها.
عائلاتها
موارنة : حبيب.
عون.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة
والتربويّة
مرجع أهاليها
كنيسة ومدرسة الكفور.
المؤسّسات
الإداريّة
تتبع أحد مختاري
بلدة الكفور ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء بيار جرجس فاضل مختارا للكفور وكلّف
بمخترة تول.
محكمة ومخفر درك
النبطيّة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياهها من نبع
الطاسة ؛ الكهرباء من الجيّة ؛ بريد النبطيّة.
تولا (البترون)
TUOLA
الموقع والخصائص
تقع تولا في قضاء
البترون على متوسّط ارتفاع ٦٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٨ كلم عن بيروت عبر
البترون ـ إدّه البترون ـ جران. مساحتها ٢٥٠ هكتارا. زراعاتها تبغ وحبوب وزيتون
ولوز وكرمة وتين. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٤٠٠
ناخب.
الإسم والآثار
ردّ طنّوس الشدياق
أصل اسمها إلى TUOLTA السريانيّة التي تعني"
الثلث". فريحة استبعد أن يكون الإسم ساميّا. حبيقة وأرملة لم يذكراها. نحن
نردّ أصل الإسم إلى الساميّة القديمة ، وترجيحا الفينيقيّة : TELLA ومعناها" تلّ" و" تلّة".
إضافة إلى بعض
النواويس والمدافن الحجريّة العائدة إلى العهد الروماني ، من أبرز آثارها كنيسة
بيزنطيّة على اسم مار ضوميط ، في داخلها صهريج ماء ، وفي جدرانها مرام للسهام ، ما
يفيد عن أنّ الأهلين كانوا يتحصّنون فيها أوقات الحروب والغزوات ، وكان لها دهليز
سرّي ، وسكرستيّا مستديرة الشكل وراء المذبح. وقد ردّ بعض النسّابين أصول عدد من
العائلاتها إلى تولا البترون على أنّها فرنجيّة المحتدّ ، وما زال بعضها يقيم في
تولا كآل الزعنّي وفروعهم.
عائلاتها
موارنة : إبراهيم.
أبو راشد. أبي رزق. أبي ناصيف. أبي نهرا. بشاره.
بولس. الزعنّي.
أبي رزق ـ رزق. سركيس. سمعان. شاهين (الزعنّي).
شاهين. (صعيبي)
صقر. عسّاف. عوّاد. القاضي. نصر. الهاني.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والمؤسّسات التربويّة والجمعيّات الأهليّة
كنيسة مار ضوميط
الأثريّة ؛ كنيسة مار الياس : بناها الشيخ نصر الله العاقوري جد آل السخن ١٥٣٦ قبل
انتقاله إلى قرطبا ١٥٥٠ ؛ كنيسة السيدة ؛ كنيسة الصليب ؛ كنيسة مار إسطفان :
جميعها رعائيّة مارونيّة.
رسميّة ابتدائيّة
تكميليّة مختلطة ؛ نادي الصفاء الثقافيّ الرياضيّ.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء حافظ توم شاهين مختارا.
محكمة ومخفر درك
البترون.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من
النبعين الكبير والصغير ومن الآبار الجوفيّة عبر شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر
محطّة البترون ؛ شبكة هاتفيّة إلكترونيّة مرتبطة بمقسّم البترون ؛ مكتب بريد.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار ضوميط
شفيع البلدة ٧ آب ؛ عيد انتقال السيدة العذراء في ١٥ آب.
من تولا ـ البترون
البطريرك ميخائيل التولاوي
البتروني (م) : ذكره بعض المراجع على أنّه البطريرك الثاني والعشرون بعد يوحنّا
مارون ، فيكون قد عاش في القرن الثاني عشر ، إلّا أنّ اسمه قد غاب عن أكثر مؤرّخي
بطاركة الموارنة ؛ المطران يوحنّا التولاوي (ت ١٦٨٠) : ذكره الدويهي على أنّه أسقف
صيدا دون أن يحدّد إذا كان من تولا البترون أو تولا الزاوية ، وقال إنّه رقي إلى
الأسقفيّة ١٦٦٩ ، وذكر وفاته في ٢١ نيسان ١٦٨٠ ، ودفنه في قرية بعبدات ؛ المطران
بطرس بن عبد الله التولاوي البتروني (ت ١٧٤٥) : ذكره المؤرّخون الكنسيّون على أنّه
من بيت زيتو من تولا البترون ، وذكر وهو خوريّ على أنّه من أشهر علماء الكهنة
الموارنة ، أرسله البطريرك جرجس البسبعلي (بطريرك ١٦٥٧ ـ ١٦٧٠) إلى مدرسة روما مع
الراهب فرابطرس من رهبان القدس وكان عمره أحد عشر سنة ، بعد أن نال شهادة الملفنة
عاد إلى لبنان مع المطران بطرس مخلوف ١٦٨٢ ، سامه البطريرك الدويهي على مذبح سيدة
قنّوبين في ٨ أيلول من السنة ذاتها وجعله مساعدا له ، لمّا وجد فيه المعرفة
والمقدرة الكبيرة أرسله إلى حلب ١٦٨٥ واعظا ومعلّما ومرشدا ومصلحا فأجاد مهمّته
وشاع صيته في كلّ البلاد السوريّة ، أدخل إلى حلب صلاة المسبحة الورديّة عوضا عن
المزامير ، قدّمه المطران جبرايل البلوزاوي مطران حلب على كهنة الشهباء وأقامه
بردوطا ورئيسا عليهم ١٦٩٨ ، علم الناشئة وتلمذ كثيرين ممّن اشتهروا ، ترك تآليف
نفيسة في المنطق والطبيعيّات والدينيّات والصلوات ، لم نجد ذكرا لتاريخ رفعه إلى
الدرجة الأسقفيّة ؛ يوسف سعيد الزعنّي : نحّات ؛ نقولا الخوري طانيوس صقر (م) :
استشهد في عاميّة لحفد ١٨٢١ ؛ الياس يوسف صقر (١٨٩٨ ـ ١٩٥٧) : مربّ ومفكّر وأديب
وصحافي ، إشتراكي مسيحي ناهض الماركسيّة
والرأسماليّة ،
مدير للكليّة العلمانيّة بسوريا وأستاذ العربيّة في مدرستي الفرير واللعازريّة
بدمشق ١٩٢٢ ، رئيس لقلم المطبوعات في السفارة الفرنسيّة ، ومترجم لوكالة الأخبار
الفرنسيّة ومراقب عام للأفلام والسينما والدعاية والنشر ، رئيس تحرير مجلّة"
دمشق" ، معلّق صحافي بأسماء" مشاهد" و" معتبر" و"
مراقب" ، عاد إلى لبنان ليعلّم في مدارسه الكبرى ، وليترجم ل"
المشرق" ولينشر المقالات والتعليقات في عدد من الصحف ، له عدّة مؤلّفات ، دعا
في كتاباته إلى احترام قيم الحقّ والخير والجمال ؛ غسّان الياس صقر : صحافي وأديب
، أسّس" دار عشتار" ، وجريدة" أبو نظّارة" الساخرة ، له آثار
كتابيّة ؛ نبيه صقر : شاعر وناثر ومترجم ، له ديوان" رنيم" ، وعدّة كتب
مترجمة عن الفرنسيّة ، له آثار كتابيّة ؛ فائز صقر (١٩٠٠ ـ ١٩٣٩) : محام وسياسي ،
خاض الإنتخابات النيابيّة ، رأس حزب" الوحدة اللبنانيّة" بعد توفيق
عوّاد ؛ قيصر فائز صقر : صحافي ، أستاذ جامعي للإعلام ؛ موريس صقر (١٩١٥ ـ ١٩٧٥) :
مفكّر وأديب وصحافي بالعربيّة والفرنسيّة ، مناضل من أجل عروبة جديدة ، من
مؤسّسي" دار الفنّ والأدب" وكبار محاضريها وإداريّيها ، من مؤسّسي"
جمعيّة أهل القلم" وأركانها ، له عدّة مؤلّفات غير مطبوعة ؛ أنطوان فيليب صقر
: صيدلي قانوني وعالم وأستاذ جامعي وأديب ، له مؤلّفات في الفيزياء والكيمياء ؛
جوزيف عسّاف : نحّات ؛ الخوري بولس عوّاد (م) : رجل دين وكاتب ، له مؤلّفات ؛ د.
حارس عوّاد : طبيب عميد في الجيش اللبناني ، رئيس المستشفى العسكري سابقا ؛ ومنها
عدد ملحوظ من أصحاب المهن الحرّة وحملة الإجازات الجامعيّة.
تولا
TUOLA
الموقع والخصائص
تولا الجبّة ، أو
تولا زغرتا ، تقع في قضاء زغرتا على متوسّط ارتفاع ١٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى
مسافة ١١٤ كلم عن بيروت عبر أميون ـ طورزا ـ سرعل ـ إجبع ؛ أو طرابلس ـ زغرتا ـ عرجس
ـ إجبع.
مساحتها ٤٠٦
هكتارات. زراعاتها : تفّاح وإجاص وبطاطا وحبوب وخضار. تروي أراضيها ينابيع تتفجّر
فيها أهمّها ينابيع البرج ومخيور والإجاص.
عدد أهاليها
المسجّلين حوالى ٢٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم قرابة ٤٢٠ ناخبا ، أمّا عدد المقيمين
الدائمين من سكّانها فلا يتجاوز ال ٢٥٠ نسمة ، وينزح الباقون إلى المدن شتاء بهدف
العمل وتحصيل العلم ، ومن أبنائها عدد ملحوظ في بلدان الانتشار.
الإسم والآثار
الرّاجح أنّ أصل
اسمها فينيقيّ : TELLA ومعناها" تلّ" و"
تلّة" (راجع ما ذكرناه تحت اسم تولا البترون أعلاه). فيها محلّة في كنار تولا
الواقعة ضمن منطقة تولا العقاريّة ، تعرف باسم الحفيلة ، اكتشفت فيها فيها بقايا
أثريّة قديمة تعود إلى الحقبة الرومانيّة ، منها نواويس محفورة في الصخر وحجارة
مشغولة مبعثرة.
عائلاتها
موارنة : بركات.
جريج. جلوان. الخوري. داغر. زادة. سعد. شهلا. صافي.
ضاهر. فرح. مارون.
نقولا. يونس.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار آسيا
العجائبيّة : رعائيّة مارونيّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء حميد سمعان سعد مختارا.
مجلس بلديّ أنشئ
١٩٥٤ يضمّ إليها أسلوت. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : إميل مارون صافي
رئيسا (توفّي ٢٠٠١) ، جورج يوسف فرح نائبا للرئيس ، والأعضاء : سركيس جلوان ،
ميشال يونس ، أنطوان ضاهر ، حنّا نقولا ، وسايد سعد.
محكمة زغرتا ؛
مخفر درك إهدن.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من
نبعي الدولاب في بسلوقيت والبرج فيها عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر
محطّة النهر ؛ هاتف إلكتروني مرتبط بمقسّم إهدن ؛ بريد إهدن.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي شبيبة تولا
الرياضيّ الثقافيّ ؛ أخويّة الحبل بلا دنس ؛ أخويّة قلب يسوع ؛ لجنة الوقف.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ صغيرة.
مناسباتها الخاصّة
عيد القدّيس آسيا
شفيع البلدة آخر أحد من أيلول.
من تولا ـ زغرتا
المطران يوحنّا
التولاوي (ت ١٦٨٠) : ذكره الدويهي على أنّه أسقف صيدا دون أن يحدّد إذا كان من
تولا البترون أو تولا الزاوية ، وقال إنّه رقي إلى الأسقفيّة ١٦٦٩ ، وذكر وفاته في
٢١ نيسان ١٦٨٠ ، ودفنه في قرية بعبدات ؛ جوزف جلوان : مغترب ، رجل أعمال وناشط
إجتماعي وسياسي ، حائز على ميداليّة الإستحقاق السنغاليّة ؛ جورج ألفرد جلوان :
جنرال في الجيش الأميركي ، قائد قوّات حلف شمال الأطلسي ، قائد القوّات الأميركيّة
في البوسنة ، أحد المحقّقين في فضيحة" واترغيت" الأميركيّة ؛ ميريان
ألفرد جلوان : صحافيّة مغتربة في قسم الأخبار في" نيوزويك" الأميركيّة ؛
أنطون سعد : زعيم عسكري ، لعب دورا هامّا ضمن مجموعة الضبّاط الشهابيّين ١٩٥٨ ـ ١٩٧٠
؛ بسام سعد : عميد ركن في الجيش اللبناني ؛ الأخت إيفا سعد : رئيسة عامّة لراهبات
المحبّة ؛ إدمون سعد : شاعر ؛ الياس شهلا (١٩٣٣ ـ ١٩٩٩) : عميد في الجيش اللبناني
متقاعد ؛ أسيا شهلا : عميد في الجيش اللبناني متقاعد ؛ طنّوس فرح (م) : شاعر ؛
مخايل طنّوس فرح (١٩٢٧ ـ ١٩٧٦) : شاعر ، صاحب مكتبة الثقافة في طرابلس ، عضو"
الرابطة الأدبيّة الشماليّة" ، انخرط في الحزب الشيوعي ، له ديوان زجلي ، قضى
اغتيالا.
تولين
TUOLIN
الموقع والخصائص
تقع تولين في قضاء
مرجعيون على متوسّط ارتفاع ٥٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٥ كلم عن بيروت عبر
صور ـ جويّا ـ الشهابيّة ـ خربة سلم ـ الصوّانة.
مساحة أراضيها ٥٠٠
هكتار. زراعاتها حبوب وتبغ. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٥٠٠ ، ٥ نسمة من أصلهم
زهاء ٠٠٠ ، ٢ ناخب. وينزح عدد ملحوظ من أهاليها إلى المدن الكبرى طلبا للعلم
والعمل ، ويعتمد الباقون في معيشتهم بشكل رئيسيّ على الأعمال الزراعيّة. وقد أثّرت
حقبة الربع الأخير من القرن العشرين على أوضاعها سلبا بسبب التعدّيات الاسرائيليّة
وتداعياتها على المنطقة.
الإسم والآثار
أصل اسمها فينيقيّ
: TELLIN جمع TELLA
أي" تلال". سوى أنّ محمّد محرز علام قد ذكر في" دليل لبنان
٢٠٠٠" أنّ اسمها هو تصحيف لكلمةTOLLAN
" تولون" وهي قرية بنواحي البصرة ، ربّما حمله أحد طلّاب العلم الذين
درسوا على يد محمّد بن مكّي العاملي المعروف بالشهيد الأوّل.
لم نعلم عن وجود
آثار قديمة مكتشفة فيها.
عائلاتها
شيعة : برّو.
تامر. حرب. حمّود. داود. الراعي. رضا. صابر. شقير. شهاب.
ظاهر. عبد اله.
عطوي. عوالي. فاضل. المدوّر.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
حسينيّة تولين ؛
رسميّة ابتدائيّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء علي محمّد عوالي مختارا.
محكمة ومخفر درك
مرجعيون.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نهر
الليطاني ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم مرجعيون ؛ بريد
مرجعيون.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
من تولين
الشيخ حسن بن علي
التوليني (م) : عالم ، وجد توقيعه في صدر وثيقة كتبتها السيدة فاطمة أم الحسن بنت
الشهيد بهبة لأخويها تاريخها ٨٢٣ ه / ١٤٢٠ م. ؛ الشيخ زين الدين بن الشيخ شمس
الدين محمد بن علي بن الحسن العاملي التوليني (ت ١٤٢٥) : عالم ومربّ.
جاج
J J
الموقع والخصائص
تقع جاج في
المنطقة الجرديّة الشماليّة من قضاء جبيل على متوسّط ارتفاع ٣٠٠ ، ١ م. عن سطح
البحر وعلى مسافة ٦٥ كلم عن بيروت عبر عمشيت ـ عبيدات ـ مكرا ـ لحفد ؛ أو ٦٨ كلم
عبر عمشيت ـ عبيدات ـ حاقل ـ لحفد ، وتتّصل بعنّايا عبر سقي رشميّا ـ مشمش ،
وبالبترون عبر بشعلي ـ دوما.
تحتلّ جاج مساحة
١٥٠ ، ١ هكتارا تتراوح ارتفاعاتها عن سطح البحر بين ٢٠٠ ، ١ م. عند موقع السكن و ٠٠٠
، ٢ م. عند قمّة جبلها ، يحدّها من الشمال ترتج ودير القطّارة ، شرقا اللقلوق ،
جنوبا إهمج ومشمش ، غربا سقي رشميّا ولحفد وميفوق.
أمّا جاج البلدة ،
فتقع على بقعة يحميها من الشمال جبل يعرف بجبل مار ضوميط ، فيقيها الرياح
الشماليّة المؤذية شتاء ، ويشكّل حاجزها الواقي الطبيعيّ من جهة الشرق جبل أرزها
الذي يقيها العواصف الشرقيّة من جهة ، ويمنحها طراوة النسيم صيفا من خلال احتفاظه
عادة إلى وقت متأخّر من الصيف ببقايا الثلوج ، ويبلغ ارتفاع هذا الجبل الأبيض
المزيّن بباقة من الأرز عند قمّته حوالى ٠٠٠ ، ٢ متر عن سطح البحر. ومن الجنوب
تحميها رواب عالية تفصل بينها وبين نطاقي مشمش ورام مشمش ومجال إهمج العقاريّ. وتنفتح
على الغرب عبر بوغاز يبدأ ضيّقا عند تخومها ويتّسع بتواصل في ما
بعد حتّى ينفتح
كليّا عند الأفق ، حيث يظهر البحر على مدى رحابته. هذا الموقع المميّز ، منح جاج
مناخا جافّا ممتازا.
شهرة طبيعة جاج
تقوم على أرزها الذي يبعد عنها حوالي ساعة سيرا على الأقدام ، وقد زاره أمين
الريحاني ووصفه لنا (قلب لبنان ص ١٩٣ ـ ١٩٦): " ... ثمّ جلنا في الغابة
القائمة على منحدر شكله مستطيل ، وفيها أربعون أرزة ونيف ، خمس منها ضخمة قديمة ،
دائرة إحداها نحو ستة أمتار وعلوّها نحو الثلاثين ، ولها شكل في النموّ غريب ،
فالجزع بعد ارتفاع متر أو مترين من الأرض يتّسع في نموه فيكوّن فوق الجزع الأول
جزعا ثانيا دائرته تزيد الدائرة الأولى مترين أو ثلاثة أمتار ، فيبدو وأسفل الشجرة
كالمائدة المستديرة بقاعدتها وتنشأ من المائدة الفروع الضخمة التي تعلو نحو خمسة
وعشرين مترا. أظنّ أن الأرزات الخمس الكبرى زرعت في هذه الغابة منذ مائتين أو
ثلاثمائة سنة وأنّ عمر الأمّهات يتراوح بين الخمسمائة سنة ، وممّا يرجّح صدق ظنّي
أنّ الأرزات الكبرى زرعت في هذه الغابة ، هو وجود أرزات فريدة متوسّطة الحجم
مبعثرة في الجوار بين الصخور وفي منحدراته الحصويّة ، ومنها ما هو من الشكل الواسع
الهرميّ ... وقد عددنا من تلك الأرزات التي فوق الغابة ودونها شرقا بشمال فإذا هي
سبع عشرة أرزة ، وكلّ واحدة منها آية في الجمال ، وقد أثبت العارفون أنّ في تلك
الصرود بين الأفق الكبير الذي يخفي تنّورين عن الأبصار وبين الآفاق الصغيرة التي
دونه في الشعاب وعلى أكتاف الأودية سبع غابات أخرى وأنّ مجموع ما في أعالي جاج ما
يربو على أربعمائة شجرة".
هذا هو أرز جاج
الذي شقّت إليه طريق للعربات مؤخّرا ، أمّا في وسط الغابة ، فتقوم كنيسة ، على اسم
تجلّي الربّ ، بناها رئيس عام الرهبانيّة
المارونيّة
اللبنانيّة الأباتي واصاف العنيسي الجاجي سنة ١٨٩٢ بدعم من البطريرك بولس مسعد (بطريرك
١٨٥٤ ـ ١٨٩٠) بمعاونة كهنة جاج. وكان الرّاغبون يقصدون هذه الكنيسة سيرا على
الأقدام في ليلة عيد التجلّي عشيّة السادس من شهر آب ، حيث يقوم كاهن بإحياء
القدّاس تكريما للربّ في عيد تجلّيه في أحضان أرزه.
ومثلما يتميّز جبل
جاج بأرزه ، فهو يتميّز أيضا بصخوره ، جماليّا ، ونوعيّا. وقد وصفها الريحاني ،
جماليّا ، بهذه" الصخور الحافظة للأرز الأبواب ، الضاربة حول الأرز الأطناب ،
الحاملة عرش الأرز على المناكب والرقاب". وعندما شقّ قسم من الطريق الواصل
بين بلدة جاج وأرزها سنة ١٩٧١ ، كشفت الحفريّات عن صخور رخاميّة جميلة ملوّنة
شبيهة بالمرمر.
المحيط البيئيّ
لجاج ، مشكّل من أشجار مثمرة أهمّها التّفاح والكرمة والتين والإجاص والخوخ والجوز
والزيتون. تتخلّلها مساحات مزروعة بما تيسّر من زراعات موسميّة يبقى التبغ أكثرها.
وتقتصر ينابيع جاج على خمسة هي : عين كروم العدّة ، عين الباردة ، عين الوطى ، عين
مار ضوميط ، عين المسلمين. أمّا العين الرئيسيّة التي كانت تمنح البلدة مياه الشفة
فهي عين مار ضوميط. وقد دلّت الدراسات على أنّ حدثا جيولوجيّا هامّا قد أدّى إلى
زحل الأرض في محلّة الفسقين وعين الرزوّقة ما طمر نبعا قويّا كانت تستفيد منه جاج
وترتج ، وظهرت بعد ذلك ينابيع صغيرة في تلك البقعة أهمّها عين الرزوّقة. ويحيط
بكلّ هذا شجر صنوبر وسنديان وعفص وشربين ، ومن سندياناتها واحدة جبّارة يذكر
التقليد أنّ أحد البطاركة الجاجيّين زرعها أوائل القرن الخامس عشر أمام كنائس
البلدة ، وتحت تلك السنديانة تعلّم أجداد الجيل المعاصر من أبناء جاج.
يبلغ عدد سكانها
اليوم حوالى ٥٠٠ ، ٤ نسمة من أصلهم نحو ٥٠٠ ، ١ ناخب. ينزح عنها عدد ملحوظ من
أبنائها شتاء إلى المدن والمناطق الساحليّة في سبيل العمل وتحصيل العلوم العالية.
ولها من أبنائها في عالم الانتشار عدد كثيف في الولايات المتّحدة والأرجنتين. وفي
لبنان عائلات كثيرة ذات أصول جاجيّة.
الإسم والآثار
يشكّل اسم جاج
جزءا من آثارها ، فقد ذكر فريحة أنّه فينيقيّ : J J
ومعناه : القمّة. وهي فعلا قمّة ، لأنّها بين القرى المحيطة بها ، أرفعها. ولا شكّ
في أنّ هذا الإسم قد أطلق على المكان من قبل فينيقيّي جبيل الذين كان لهم في هذه
البلدة العريقة أكثر من نشاط.
الأثر الأقدم في
جاج ، هو أرزها ، إذا جاز لنا أن نعتبر الأرز أثرا. وقد كان جبل جاج مكسوّا بشجر
الأرز الذي ما زالت منه بقيّة ، وقد اعتبر كثير من الباحثين أنّ الجبيليّين إنّما
استعملوا أرز جاج منذ خمسة آلاف سنة على الأقلّ في صنع مراكبهم الأولى ، وبالتالي
نقلوا منه إلى مصر ، وإلى أورشليم لبناء هيكل سليمان.
غير أنّ الأثر
الأبرز الذي يعني جاج في هذا النطاق ، موجود في عمشيت ، وهو الجسر المعروف بجسر
الدجاج ، ويجمع التقليد والأبحاث على أنّ إسم هذا الجسر منسوب أصلا إلى جاج قبل
التحريف ، ويقال إنّ أصل اسم المحلّة التي يقع عليها الجسر المعروف اليوم بجسر
الدجاج كان : FUOA D J J فوا دجاج ، أي : ميناء جاج. وممّا
يعتقده البعض أنّ الفينيقيّين كانوا يقطعون شجر الأرز من جبل جاج ويرسلونه عبر
مياه النهر شتاء فتحمله المياه إلى الميناء ، وعندما طافت أنهر المنطقة شتاء ١٩٨٨
، حملت المياه فعلا أشجارا
وصخورا وأمتعة
كثيرة عبر ذلك النهر الشتويّ وهدمت جسر الدجاج القديم كليّا ، ما عزز صحّة هذا
الإعتقاد. وقد اعتبر باحثون أنّ بلدة جاج في تلك الحقبة كانت تضمّ مساكن أولئك
الجبيليّين الذين كانوا يتعاطون قطع الأشجار وتهذيب خشبها ونقله إلى جبيل. وكان
لهم في جاج هيكل مكرّس لعبادة الزهرة ـ عشتروت ، لا تزال بقايا حجارته الضخمة
مبعثرة في ساحة كنيسة البلدة وفي قسم من جدارها الشماليّ ذي الحجارة العملاقة ،
ويعتبر باحثون أنّ قسما كبيرا من أعمدة الهيكل وقواعده لا يزال مدفونا تحت التراب
، وقد كشفت الحفريّات عن رأس عمود موضوع حاليّا وراء الكنيسة ، شكله مستدير من
الأسفل وأعلاه مستطيل ، نقش عليه من جهة صورة امرأة ، لعلّها ترمز إلى الزهرة ،
وبجانبها صورة حيوان ، وعلى الجهة الثانية صورة حيوان أيضا. كما كشفت تلك
الحفريّات عن قاعدة عمود مسدّسة الشكل موضوعة بقرب الأثر الأوّل.
وأفاد باحثون
آخرون أنّه كان في جاج قلعة فينيقيّة ذات حجارة محكمة البناء دون كلس ، وكان فيها
حجران كبيران عليهما خطوط فينيقيّة ، إلّا أنّ وجيها من عمشيت أرسل من حملهما إليه
بعد تصغير حجمهما ، وحتّى سنة ١٩٠٤ كان لا يزال ظاهرا من تلك القلعة أساساتها
المكشوفة. غير أنّ باحثا آخر اعتبر أنّ هذه البقايا هي لمعبد الزهرة وليس لقلعة
فينيقيّة.
ومن بقايا الحقبة
نفسها آثار سور لم يبق منه مكشوفا إلّا القليل من الحجارة الضخمة في أسفل ساحة مار
عبدا لجهة الشمال ، ولا ريب في أنّ بقيّة ذلك السور مطمورة في ساحة مار عبدا
ومحيطها. وقد اكتشف صدفة عمود فينيقي شرقيّ كنيسة مار عبدا سنة ١٩٥٥. كما وجدت على
أعماق مختلفة وفي خلال حفر أساسات المنازل آبار وأدوات خزفيّة وكتابات فينيقيّة.
إضافة إلى هذه
البقايا ، تحفظ مناطق جاج نواويس قديمة محفورة في الصخر ، تدلّ بوضوح على قدم
النشاط الإنسانيّ الذي عرفته أرض البلدة على مدى العصور. ومن بقايا تلك النشاطات
آثار تعدين واضحة منها خبث الحديد ومنها مساكب بدائيّة للصهر. ومن البقايا أيضا
قساطل وأقنية لجرّ مياه عين الرزّوقة إلى الأماكن السكنيّة ، منها قساطل فخّاريّة
يبلغ قطرها ثلاثين سنتيمترا.
ونبقى في تلك
العهود لنشير إلى ما في جاج من أسماء ساميّة قديمة لمناطق أثريّة فيها ، من شأنها
أن تؤكّد على عراقة البلدة. من تلك الأسماء : " مسيتا" ، وهي كلمة
فينيقيّة تعني : وليمة وعيد. ولا شكّ في أنّ لهذا الإسم علاقة بعبادة أدونيس
ومقاصف الولائم والشراب التي كانت تجري بخلالها ، وفي تلك المنطقة مغارة غير
مكتشفة ، وجودها يعزّز احتمال التفسير الذي أعطيناه. وهناك مغارة ال"
لوقا" ، وهي كلمة عبرانيّة الأصل تعني : الساطع الضياء. أو قد يكون الإسم من
أصل لاتينيّ ، مختصرا لاسم لوقيانوس ، وفي هذه الحال يكون الإسم ذا علاقة بالحقبة
الرومانيّة. وهناك مغارة" الشوحاطا" ، وهي مغارة شبيهة بمغارة جعيتا ،
والراجح أنّ أصل الإسم شوحاتي SHO T E ومعناه : تلال وهضبات. وهناك
منطقة" بورياBUORYA " ، وهي كلمة آراميّة تعني :
الحصر والتسوير. كلّ هذه الأسماء التي حافظ عليها التواصل الإجتماعيّ في بلدة جاج
، إنّما هي دلالة واضحة على تواصل حضاريّ حيّ منذ ما يقارب الخمسة آلاف سنة دونما
انقطاع.
ومن الآثار
القديمة التي وجدت في بعض نواحي جاج قطع نقود إغريقيّة ، وبقايا أقنية وآبار
رومانيّة متناثرة في أرض البلدة هنا وهناك. ومن البقايا الرومانيّة ستّ كتابات
محفورة في الصخر تعود للأمبراطور أدريانوس
اكتشفها إرنست
رينان وصوّرها وعيّن مواضعها في كلّ من : طلّة الشقعة ، وغمّاص النجاص ، وغمّاص
سمعان ؛ وأخرى اكتشفها الأب مبارك السمراني ؛ وجميع تلك الكتابات متشابه ينصّ على
منع قطع بعض أنواع الأشجار من قبل العامّة إلّا بإذن مسبق من الدولة.
ومن الآثار
الهامّة في جاج بقايا ما يعرف ببرج المقدّمين ، فقد كان المقدّمون في جاج ، على
اختلاف هويّاتهم وفي مختلف حقب التاريخ ، يتّخذون من هذا البرج الأثريّ القديم
الذي بناه الصليبيّون على أنقاض برج بناه الرومان على أنقاض بناء فينيقيّ ، مركزا
لسكناهم. فقد تعاقب على استعماله وعلى تجديده فينيقيّون ورومان وصليبيّون ومقدّمون
موارنة ومقدّمون مسلمون ، وكان هذا البرج يقع على القمّة الشرقيّة المشرفة على ما
بات يعرف بعين المسلمين ، وكان آخر من تملّكه حتّى نهاية عهد الحماديّين بإقطاع
بلاد جبيل ، الشيخ رامح حمادة ، الذي باعه بموجب صكّ مؤرّخ سنة ١١٩٦ ه / ١٧٨٢ م.
من الياس هاشم من أبناء جاج. ومن شأن هذا البرج أن يشكّل أثرا ناطقا بالمكانة
المميّزة التي احتلّتها جاج عبر تاريخها المديد دونما انقطاع.
ومن الآثار
الدّالّة على النشاط المسيحيّ القديم في جاج بقايا دير مار ضوميط في الناحية
الشماليّة من رأس جاج ، وهو من الأديار القديمة السابقة عهدا لنشوء الرهبانيّات
المارونيّة المنظّمة. ويذكر التقليد أنّ هذا الدير قد هدم بخلال القرن الخامس عشر
إبّان أعمال العنف التي تعرّضت لها المنطقة في حروب المشايخ الحماديّين. ويذكر
مؤرّخو البلدة المدقّقون أنّ رهبانا من جاج كانوا يسكنون هذا الدير الذي سيم فيه
كهنة جاجيّون أصبح بعضهم أساقفة وبطاركة.
ومن البقايا
الصليبيّة في جاج ، إضافة إلى البرج الصليبي الذي كان يقع داخل قلعة سكنها في ما
بعد مقدّمو جاج ، عقد العين التي كانت تعرف بعين الصليبيّين قديما ، غير أنّ
التبدّلات الديمو غرافيّة المتتالية قد جعلتها تعرف في ما بعد بعين المسلمين. وقد
وجد في بقايا قبر كنيسة أثريّة في جاج على اسم مار يعقوب ، لم يبق منها هي الأخرى
سوى خربة ، رفات إكليريكيّ بينها صليب يد ، اعتبره العارفون عائدا لأحد الأساقفة
اللاتين الصليبيّين.
وفي سنة ١٨٨٤ مرّ
بجاج سائح فرنسي متقدّم بالسنّ ، أكّد بعد الكشف والإطّلاع والمقارنة بالإستناد
إلى تاريخ فرنسيّ كان بيده ، على أنّ أحد ملوك الصليبيّين الذي كان يسكن شتاء في
قلعة سمار جبيل ، كان يسكن صيفا في جاج ، وتحديدا في المنطقة التي أصبحت تعرف
بالخريبات. وفي جاج عين ماء تحت مستوى سطح الأرض ، ينزل إليها المستقون عبر بضع
درجات ، في آخرها بئر محفورة في الحجر الصمّ ، ينبع منها الماء من جهتيها ، وقد
دلّت المطالعات على أنّ بناء هذه العين وعقد قبوها صليبيّ العصر.
عائلاتها
موارنة : إندراوس.
توما. الحاج. الحايك. خليفة. الخوري. دياب. سعادة.
سلامة. سليمان.
السمراني. سودا. صفير. عبد النور. عيسى. شاهين. عبّود.
عشقوتي. عقيقي.
عنيسي. فرحات. فرنسيس. كيوان. مرعي. موزايا.
ناصيف. الهاشم.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة
القائمة
كنيسة مار عبدا
شفيع جاج : رعائيّة مارونيّة ، هي كنيسة البلدة الرئيسيّة ، بناها الأهالي في
مرحلتها الأولى ١٨٩٣ ، كان موضعها على مسافة ٥٠ م. شرقي الكنيسة الحاليّة ، على
أنّهم عادوا في ١٩٥٥ وهدموها ونقلوها إلى موقعها الحالي ، وكان الوكيل على بنائها
الخوري يوسف فرحات ، ومؤخّرا ، قام عاكف الخوري ببناء كنيسة كبرى بجانب كنيسة
سيّدة النجاة الصغيرة إيفاء لنذر ؛ كنيسة التجلّي في غابة الأرز : رعائيّة
مارونيّة صغيرة بنيت ١٨٩٢ ؛ كنيسة سيّدة النجاة : كنيسة مارونيّة صغيرة خاصّة
بناها الخوري ضوميط إبن الخوري أنطون في أواسط القرن التاسع عشر ؛ كنيسة مار ضوميط
: رعائيّة مارونيّة بناها الخوري موسى فرحات ١٨٩٣ ؛ كنيسة مار يوسف : كنيسة
مارونيّة صغيرة خاصّة بنتها راحيل زوجة وديع الخوري من إهمج إحياء لذكرى وحيدها
يوسف.
المؤسّسات
الروحيّة الأثريّة
مطرانيّة جاج
المارونيّة : في بداية القرن الخامس عشر كانت جاج تضمّ مركزا أسقفيّا يحمل اسمها :
" مطرانيّة جاج" ، ويظهر أنّ الأسقف الذي كان أوّل من تسنّم ذلك الكرسي
كان من جاج أيضا ، وكان اسمه كيرللوس ؛ كنيسة مار يوحنّا المعمدان : أثريّة
صليبيّة كانت تقع بجانب برج المقدّمين على نقطة تبعد عن كنيسة مار عبدا الحاليّة
نحو ٣٠٠ متر لجهة الشرق الشمالي ، وكان إلى جانبها مقبرة ؛ كنيسة مار ضوميط
العتيقة : كانت تقع شمالي القرية ، وقد نسب إلى البطريرك بولس مسعد قوله
عنها" إنّها قديمة جدّا كان حولها دير يسكنه ما يزيد على مئة راهب" ،
وأغلب الظنّ أنّ هذا الدير كان أحد المراكز
الدينيّة
المارونيّة المهمّة قبل نشوء الرهبانيّات المنظّمة ؛ كنيسة القدّيسة تقلا : كانت
غربي كنيسة مار عبدا الحاليّة ، لم يبق من أثرها سوى رمّة مبعثرة ؛ كنيسة مار
يعقوب المقطّع : كانت تقع في الجنوب الشرقي للبلدة ، وهي التي كان فيها مدفن معقود
بكلس من حجارة منحوتة ، فتح حوالى ١٨٥٤ ففاحت منه رائحة عطريّة ، ووجد ضمنه حجر
بمثابة كرسي لرفات الأسقف اللّاتيني كما سبق أن ذكرنا ، وقد جدّد بناء هذه الكنيسة
الخوري يوحنّا عبّود الجاجي ١٨٥٠ ؛ كنيسة القدّيس قرياقوس : كانت غربي كنيسة مار
عبدا الحاليّة ، هدمها الأهالي وبنوا أوّل كنيسة خورنيّة على اسم مار عبدا ، في
جاج ، وهي متوغّلة في القدم ، ولم يزل لها أملاك ثابتة ، وكانت لا تزال قائمة
١٨٨٥. جميع هذه الكنائس للطائفة المارونيّة.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة جاج
الرسميّة الإبتدائيّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ
ومختاران ، وبنتيجة انتخابات سنة ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من شاكر عبد الله أندراوس ،
ومنقذ سليمان سليمان الذي توفي صيف ٢٠٠١.
مجلس بلديّ أسّس
١٩٦٤ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : د. فوزي عشقوتي رئيسا ، سمير خوري
نائبا للرئيس ، والأعضاء : جوزيف الهاشم ، بيار عنيسي ، يوسف دياب ، جورج توما ،
جوزيف عيسى ، سليمان عبد النور ، جبرايل حايك ، غبريال عبّود ، يوسف السمراني ،
أسعد السمراني ؛ محكمة جبيل ؛ مخفر درك لحفد.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من
أفقا عبر شبكة مصلحة مياه جبيل ؛ الكهرباء من معمل الزوق عبر محطّة قرطبا ؛ مقسّم
وشبكة هاتف إلكتروني ؛ مكتب بريد.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي الأرز
الرياضيّ الاجتماعيّ ؛ لجان الوقف ؛ أخويّات.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف" أرز
جاج" البلديّ بالتعاون مع مصلحة الإنعاش الإجتماعيّ.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد تجلّي الربّ ٦
آب يجري الاحتفال به في غابة الأرز ؛ عيد مار ضوميط في ٧ آب ؛ عيد انتقال السيّدة
العذراء في ١٥ آب ؛ عيد مار عبدا في ٣١ آب وهو العيد الرئيس في البلدة.
من جاج
من مشاهير
الجاجيّين القدماء : البطريرك يوحنّا الجاجي الأوّل (ت ١٣٤٥) : نشأ في جاج وترهّب
بدير ما ضوميط فيها قبل أن يصبح أسقفا ، بطريرك للطائفة المارونيّة ١٢٣٩ ؛
البطريرك داود المكنّى بيوحنّا (ت ١٤٠٤) : بطريرك ١٣٦٧ ، نسبه بعض الباحثين
الجاجيّين إلى جاج ولكنّ هذه النسبة ليست ثابتة بحسب أكثر الباحثين الذين يؤكّدون
على أنّه من لحفد ؛ البطريرك يوحنّا الجاجي الثاني (ت ١٤٤٥) : بطريرك الموارنة
١٤٠٤ ـ ١٤٤٥ ، نال درع التثبيت من روما ، جعل كرسيه في دير سيدة ميفوق ، انتقل
خفية إلى قنّوبين بسبب تعرّض دير ميفوق للهجوم من قبل عسكر نائب طرابلس الذي أراد
اعتقال البطريرك لاتّهامه بإخفاء راهب أجنبيّ ظنّ الوالي أنه عميل للغرب ، فكان
أوّل بطريرك يجعل كرسيه في قنّوبين ويدفن في ديرها ، أقامت بلدة جاج تمثالا له في
ساحتها أزاح الستار عنه البطريرك
خريش في ٢٩ آب
١٩٨٢ ؛ المطران كيرللوس الجاجي (١٣٩٩ ـ ١٤٠٥) : مطران جاج ، ذكره باحثون على أنّه
تاسع أساقفة الموارنة من حيث الأقدميّة ؛ المطران جرجس الجاجي (ت ١٥٢١) : ذكره
المطران يوسف الدبس نقلا عن الخطوط المعلّقة على كتاب الأناجيل القديم المحفوظ
الآن في المكتبة الماديشيّة حيث جاء اسمه من بين شهود وقفيّة قنّوبين ، كذلك جاء
ذكره شاهدا في خبر شراء البطريرك سمعان الحدثي لبستان زيتون في حدث الجبّة ١٤٩٥ ،
وفي خطّ آخر مؤرّخ ١٥٢١ ، ذكر الدبس أنّه رفع إلى الدرجة الأسقفيّة ١٤٩٥ ؛ المطران
يوسف الجاجي (ت ١٥٥٢) : رفع إلى الدرجة الأسقفيّة ١٥٤٠ ؛ الخوري موسى الجاجي (م) :
اشترك بانتخاب البطريرك سركيس الرزّي في قنّوبين ١٥٨١ ؛ المقدّم حنّا الخوري
الجاجي (م) : كان مقدّما على جاج ١٥٤٥ ؛ غبريل حنّا الخوري (م) : انتقل مع أخويه
ابراهيم وخير وصهرهما الشدياق سركيس الخازن ١٥٤٥ إلى كسروان وساهموا في توطيد حكم
الأمير منصور العسّافي الذي أقطعه قاطع بيت شباب حيث سكن ونشأت من سلالته أسرة
غبريل فيها ؛ إبراهيم حنّا الخوري (م) : انتقل مع أخويه غبريل وخير وصهرهما
الشدياق سركيس الخازن ١٥٤٥ إلى كسروان وساهم مع أخويه خير وابراهيم في توطيد حكم
الأمير منصور العسّافي في كسروان ، ساهم مع أخيه خوير في إعادة الأميرين فخر الدين
ويونس إلى الشوف من مخبئهما في بلّونة ، أقطعه فخر الدين بقعة رشميّا ، جدّ آل
ابراهيم حنّا وفروعهم في رشميّا ؛ خير حنّا الخوري (م) : انتقل مع أخويه غبريل
وابراهيم وصهرهما الشدياق سركيس الخازن ١٥٤٥ إلى كسروان وساهم مع أخويه خير
وابراهيم في توطيد حكم الأمير منصور العسّافي في كسروان ، ساهم مع أخيه ابراهيم في
إعادة الأميرين فخر الدين ويونس إلى الشوف من مخبئهما في بلّونة ؛ حرب بن خير حنّا
الخوري (١٦٢١) : استشهد أمام الأمير فخر
الدين المعنيّ
الثاني الكبير وأبي نادر الخازن في موقعة مع يوسف سيفا جرت في طرابلس ؛ خير بن حرب
بن خير حنّا الخوري (م) : لقبّ باسم خوير تمييزا له عن جدّه ، كان من المقاتلين
الأشدّاء ، وهو الذي قام بعمليّة تطهير وسط كسروان من علي سكيكر الذي عاث بالمنطقة
فسادا هو وعصاباته ، تزوّج في عشقوت ١٦٣٧ نسب فهد واستقلّ بسكنه في البلدة ، جدّ
آل الخويري وفروعهم في لبنان ؛ بولينا حنّا الخوري (م) : هي إبنة مقدّم جاج شقيقة
ابراهيم وغبريل وخير وزوجة الشدياق سركيس الخازن وجدّة الأسرة الخازنيّة في لبنان
؛ الشدياق سركيس الخازن (م) : هو زوج بولينا ابنة مقدم جاج حنّا الخوري ، انتقل مع
زوجته وإخوتها الثلاثة إلى كسروان وساهموا في توطيد حكم الأمير منصور العسّافي ،
جدّ آل الخازن في كسروان ؛ عازار الخازن (م) : شقيق الشدياق سركيس الخازن ، تسلّم
إقطاعيّة الكورة واتّبع المذهب الأرثذوكسي ، جدّ المشايخ آل العازار في الكورة ؛
المقدّم سليمان (م) : كان مقدّما على جاج ١٦٠٠ ؛ ومن قدمائها مقدّمون ورجال دين
وقادة لم يتمّ كشف أسمائهم جميعا بعد.
ومن أبناء مجتمع
جاج الحالي تبعا للنظام الأبجدي بحسب الكنوة : أنطوان الحايك : شاعر وأديب ؛ الأب
عبد الأحد خليفة (ت ١٩٥٠) : راهب لبناني ، سيم ١٩٢٠ ، رئيس دير مار يعقوب بشعلي
١٩٢٤ ـ ١٩٢٩ و ١٩٣٣ ـ ١٩٣٨ ، توفّي ودفن في دير عنّايا ؛ الخوري أنطون الخوري (ت
١٨٥٤) : كان يخدم رعايا ثماني قرى ومزارع في الوقت نفسه ، توفّي ودفن في جاج ؛
الخوري ضوميط الخوري (ت ١٨٦٦) : إبن السابق ، خلفه في خدمة الرعايا الثمان ، توفّي
ودفن في جاج ؛ الخوري يعقوب (ت ١٨٦٦) : إبن السابق ؛ الخوري بولس (ت ١٩٠٨) : إبن
السابق ؛ يزبك الخوري (ت ١٨٩٤) :
شيخ صلح جاج ؛
الأب بطرس برتو الخوري (ت ١٩٦٨) : راهب لبناني ، سيم ١٩٢٢ ، رئيس دير مار شلّيطا
القطّارة ١٩٥٦ ـ ١٩٦٢ ، رئيس دير سيدة ميفوق ١٩٦٥ ـ ١٩٦٨ ، له عدّة مؤلّفات ،
توفّي ودفن في دير سيدة ميفوق ؛ عاكف الخوري : رجل أعمال واسعة وناشط إجتماعي ،
ولد ١٩٣٧ ، دبلوم في النقل البحري ، أسس وأدار شركة" عكاك مارين
كومباني" ، بنى كنيسة كبرى في جاج ؛ بطرس الخوري : شاعر قومي ؛ روبير الخوري
: محام وقنصل ؛ د. عصام منقذ سليمان : مفكّر وسياسي وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٤٢ ،
مجاز في العلوم الطبيعيّة وفي العلوم السياسيّة والإداريّة ، دبلوم الدراسات
العليا في جامعة إكس ـ مارسيليا حيث نال شهادة في الدراسات المعمّقة ، ودكتوراه
حلقة ثالثة في الدراسات السياسيّة ، ودكتوراه دولة في علم السياسة ، أستاذ في
الجامعة اللبنانيّة منذ ١٩٨٣ وفي سواها ، يشرف على أطروحات دكتوراه ، عضو اللجان
الفاحصة في مجلس الخدمة المدنيّة ، مستشار رئيس الحكومة د. سليم الحص ، نائب رئيس
ندوة العمل الوطني ، شارك في إعداد كتاب" التربية الوطنيّة والتنشئة
المدنيّة" ، له مؤلّفات في السياسة وعلومها وله دراسات عديدة نشرت في
الدوريّات وشارك في العديد من المؤتمرات ؛ هيلانة منقذ سليمان : قاض ؛ د. ميشال
جرجي سليمان : دكتورا أدب عربي وصحافة ، أديب له عدّة مؤلّفات ؛ يولّا سليمان :
إعلاميّة إذاعيّة وتلفزيونيّة ؛ طانيوس نصّار السمراني (ت ١٨٥٠) : شيخ صلح جاج ؛
نصّار طانيوس السمراني (ت ١٨٥٠) : إبن السابق ، شيخ صلح جاج ؛ الأب مبارك السمراني
(ت ١٨٩٠) : راهب لبناني ، سيم ١٨٣٨ ، رئيس دير مار شلّيطا القطّارة ١٨٦٥ ـ ١٨٦٧ ؛
الأب أفرام السمراني (ت ١٩١٩) : راهب لبناني ، رئيس دير مار شلّيطا القطّارة ١٨٩٥ ـ
١٨٩٩ ، توفّي في دير القطّارة ؛ الخوري طانيوس السمراني (ت ١٩٤٢) : سيم في بكركي
١٨٩٠ ، كلّفه الشيخ راغب
الخازن تعليم
أولاده في سقي رشميّا ، خادم رعيّة جاج ومعلّم لأولادها ١٩٠١ ، خادم رعيّة القدّيس
إسطفان في البترون ١٩٠٣ ، علّم في فرير البترون ، راعي الموارنة في طرابلس ١٩١٤ ـ ١٩١٨
؛ الخوري فيليب السمراني الثاني (١٩٠١ ـ ١٩٨٩) : محام كنسي وأديب ومؤرّخ وخطيب
ومربّ ، دخل جمعيّة المرسلين اللبنانيّين ١٩١٢ ، سيم كاهنا وحصّل الملفنة في
اللاهوت في روما ١٩٢٧ ، ناظر وعلّم في الحكمة بيروت ١٩٢٧ ـ ١٩٣٠ ، أطلق فكرة إنشاء
مجلّة" المنارة" ١٩٣٠ التابعة لجمعيّة الرسل ورأس تحريرها وحرّر فيها
العديد من المقالات ، درس التاريخ في جامعة السوربون ١٩٣٢ ـ ١٩٣٣ ، رأس إدارة
مدرسة عين ورقة لدى استلامها من قبل جمعيّة المرسلين ١٩٣٥ ـ ١٩٣٩ ، رئيس فريق
مؤسّسي معهد الرسل جونيه ١٩٣٩ ، ومديره ١٩٤٠ ـ ١٩٤٦ ، زاول الرسالة في القاهرة
١٩٤٦ ـ ١٩٥٠ ، رئيس ديرمار يوحنّا الحبيب ١٩٥٢ ـ ١٩٥٤ ، من أبرز المشاركين في
التطواف بتمثال العذراء في لبنان ١٩٥٤ وأبرز خطباء تلك المسيرة ، بسبب أحداث
داخليّة مؤسفة عصفت بجمعيّة الرسل انسحب منها بصمت وانضمّ إلى أبرشيّة قبرص
المارونيّة ١٩٥٦ فكان مرشدا عامّا لأخويّاتها أسّس" فرسان العذراء" ١٩٥٧
و" الطلائع" ١٩٧٠ ، خدم رعيّة مار عبدا بكفيّا ١٩٥٨ ـ ١٩٦٢ ، ورعيّة مار
جرجس الدكوانة ١٩٦٢ ـ ١٩٨٩ ، له مقالات ودراسات ومؤلّفات عديدة منها" جاج في
التاريخ" الذي استعنّا به في هذا المؤلّف ؛ أسعد السمراني : شاعر وأديب ومربّ
، ولد ١٩٤١ ، ماجيستير في اللغة العربيّة وآدابها ، له مجموعة من المؤلّفات
الأدبيّة والمدرسيّة وله قصائد وخطب ، أسهم في تأسيس هيئات نادويّة وتربويّة في
بلدته ، عضو إداري في نقابة المعلّمين ؛ بطرس حنّا السمراني : شاعر ، له ديوان
مخطوط ؛ جان بطرس السمراني : شاعر وكاتب ؛ د. صباح فهد السمراني : دكتوراه في
الجيولوجيا ،
أستاذة ؛ الخوري
يعقوب عبّود (ت ١٨٨٦) ؛ الخوري يوحنّا (ت ١٨٨٩) : جدّد بناء كنيسة مار يعقوب ؛
الأب حنانيا عبّود (ت ١٩٣٠) : راهب لبناني ، سيم ١٨٩٥ ، رئيس دير مار يعقوب بشعلي
١٩٢٢ ـ ١٩٢٤ ، توفّي ودفن في دير سيدة المعونات ؛ الأب يوسف الزير عبّود (ت ١٩٠٨)
: راهب لبناني ، سيم ١٨٦٥ ، رئيس دير مار شلّيطا القطّارة ١٨٩٤ ـ ١٨٩٥ و ١٨٩٩ ـ ١٩٠١
؛ الخوري يوحنّا عبّود الثاني (ت ١٩٣٦) : رجل دين وعلم ، مجاز في الفلسفة واللاهوت
، علّم في لبنان والشام وفلسطين ، ترك عدّة مخطوطات تاريخيّة حول تاريخ جاج ،
له" فخر الدين الثاني" و" الأرز" ؛ سليمان عبّود : محام وناشط
إجتماعي وثقافي ، له أبحاث كثيرة وعميقة في تاريخ جاج وأصول العائلة الجاجيّة
المعيطيّة لم تتشر بعد ؛ د. ماري نسيب عبّود أبي صعب : باحثة في علوم البحار ،
ولدت ١٩٥٠ ، متأهّلة من د. صعب أبي صعب من شموت ، دكتوراه علوم طبيعيّة ، مديرة
أبحاث في المركز الوطني لعلوم البحار حيث تسلّمت مهمة الإدارة العامّة بالوكالة
مرارا ، خبيرة لدى الأونيسكو من قبل الحكومة اللبنانيّة ، عضو الجمعيّة العالميّة
للطحالب السامّة ، ولجنة الكائنات الهائمة في البحر المتوسّط ، والجمعيّة
اللبنانيّة لتقدّم العلوم ، والمجلس الثقافي في بلاد جبيل ، أسهمت في عشرات
الأبحاث ؛ إيفون عبّود : صحافيّة ، ولدت ١٩٥٢ ، مجازة في الإعلام ، مديرة تحرير
مجلّة" الموعد" ، لها مقالات في مواضيع شتّى ؛ د. خوسّه عبّود : دكتورا
كيمياء ، باحث وأستاذ ؛ يوسف عبّود : شاعر عامّي وروائي ؛ د. فوزي العشقوتي : طبيب
أخصّائي في الجهاز الهضمي وناشط اجتماعي ، رئيس مستوصف" أرزجاج" ، رئيس
بلديّة جاج ١٩٩٨ ، نائب رئيس اتحاد باديّات جبيل ١٩٩٩ ؛ الخوري نعمة الله العنيسي (ت
١٩٥٦) : خدم رعيّة جاج مدّة طويلة ، علّم أولادها في مدرستها ؛ الأباتي يواصاف
العنيسي (ت ١٩٢٥) : راهب لبناني ، سيم ١٨٦٢ ، ترأّس عدّة
أديار ، مدبّر
رابع ١٨٧٨ ، مدبّر أوّل ١٨٨٤ ، عيّنه الكرسي الرسولي نائبا عامّا على الرهبانيّة
١٨٨٩ ـ ١٨٩١ ، بنى محبسة دير القطّارة ، توفّي ودفن في دير القطّارة ؛ الأب
أنطونيوس العنيسي (ت ١٩٦٨) : راهب لبناني ، سيم ١٩٠٤ ، ترأس أديار مار سركيس قرطبا
ومار مارون عنّايا ودير القدّيسة تيريزيا ـ طورزيّا ، توفّي ودفن في دير القطّارة
د. الياس العنيسي : طبيب وشاعر ؛ د. جورج العنيسي : دكتوراه فلسفة ، أستاذ وباحث
وكاتب ؛ أنطوان جمال العنيسي : مهندس مدني وناشط إجتماعي ولد ١٩٦١ ، ماجيستير
هندسة مدنيّة من الولايات المتحدة ١٩٨٦ ، رئيس مجلس إدارة"HOME CARE LEBANON " التي تعنى بعلاج المرضى في
منازلهم ، عضو مهرجانات جبيل الدوليّة ؛ موسى فرحات (ت ١٩٢٧) : شيخ صلج ثمّ مختار
؛ الخوري موسى فرحات الأوّل (ت ١٨٧٠) : سيم قبل ١٨٣١ ، صاحب وقفيّة مار ضوميط
وباني الكنيسة والمدرسة ؛ الخوري يوسف فرحات (ت ١٨٩٤) : إبن شقيق السابق ، زاد على
وقفيّة مار ضوميط وأكمل بناء المدرسة بقرب الكنيسة ، وهي أوّل مدرسة في جاج بعد
مدرسة تحت السنديانة ؛ الخوري موسى فرحات الثاني (ت ١٩٣٤) : جدّد بناء مدرسة مار
ضوميط ، مختار جاج ؛ الأب إسطفان فرحات (١٨٩١ ـ ١٩٧٣) : إبن السابق ، راهب لبناني
وشاعر وأديب ، سيم ١٩٢٢ ، رئيس دير مار شلّيطا القطّارة ثمّ دير مار سركيس قرطبا ،
له مصنّفات تناهز ال ١٤ مؤلّفا ، ترجم" الجبل الملهم" لشارل قرم إلى
العربيّة ، توفّي ودفن في دير سيدة ميفوق ؛ الخوري طانيوس فرحات (ت ١٩٤٢) : خادم
رعيّة جاج ومعلم في مدرستها ١٩٠١ ، علّم في فرير البترون ١٩٠٣ ، كاهن رعيّة طرابلس
١٩١٤ ، له خدمات جلّى لرعيّته هناك خلال الحرب العلميّة الأولى ؛ د. يوسف فرحات (ت
١٩٥٤) : طبيب قانوني ١٩١٠ ، طبيب البوليس اللبناني بداية الإستقلال ، مدير عام
وزارة الصحّة ؛ د.
جوزيف فرحات (١٨٨٩
ـ ١٩٥٤) : طبيب وعالم ، خدم طبيبا في الجيش العثماني ، عيّن رئيسا للمستشفى
الحكومي ، نال براءة اختراع دواءAPIGELINE
الذي اعتمد في تركيبه على غذاء ملكة النحل GELEE ROYALE
؛ د. يوسف الخوري فرحات (١٩١١ ـ ٢٠٠١) : طبيب وأديب ومفكّر وإداري ، تخرّج طبيبا
وتخصّص في الأمراض السارية ١٩٣٧ ، أستاذ في معهد الطبّ الفرنسي ١٩٥٣ ـ ١٩٦٧ ، رئيس
المستشفى الحكومي ١٩٤٦ ـ ١٩٧٨ ، له جملة مؤلّفات في الفكر والوجدان والأدب ، توفي
في لحفد ودفن في جاج ؛ الشيخ خليل فرحات : وكيل وقفيّة مار ضوميط ، بنيت المدرسة
الرسميّة الجديدة بهمّته من مال الوقفيّة ١٩٦٤ ؛ د. إميل فرحات : دكتورا في
الإقتصاد ؛ أسعد فرنسيس : شاعر عامّي ؛ فاديا كيوان : أكاديميّة مفكّرة وسياسيّة ،
أستاذة في كليّة الحقوق والعلوم السياسيّة والإداريّة في الجامعة اللبنانيّة ،
مستشارة لوزارة الثقافة ، أشرفت على إصدار كتاب" لبنان اليوم" الصادر
بالفرنسيّة عن مركز الدراسات والأبحاث حول الشرق الأوسط المعاصرCOMREC ، أسهمت في إعداد دورات المناهج الجديدة في مادة
التربية والتنشئة الوطنيّة ؛ الأب عمانوئيل موزايا (ت ١٩١٠) : راهب لبناني ، سيم
١٨٧٠ ، ترأس أديار مار شلّيطا القطّارة وسيدة ميفوق ودير مار مارون عنّايا ؛ د.
جوزيف طوبيّا الهاشم (١٩١٨ ـ ١٩٩٦) : حقوقي وأديب ومربّ ، ولد في الأرجنتين ، حصّل
إجازة في الحقوق ومعادلة إجازة في الأدب العربي ، أعدّ أطروحة دكتوراه في الأدب
العربي ، علم في دار المعلمين ببيروت وفي عدد من المدارس الثانويّة الكبرى في
بيروت وجونيه وزحلة خمسين سنة رئيس للجنتي التصحيح والمراقبة لمادتي الفلسفة
والأدب العربيين في امتحانات شهادة البكالوريا اللبنانيّة ، ورئيس لجنة اللغة
العربيّة لامتحانات الدخول والترقية في الهندسة والدرك والأمن العام وغيرها ،
اشترك في وضع مناهج
الأدب العربي
الرسميّة ، له حوالى ثلاثين مؤلّفا في الحضارة والأدب والفلسفة والآداب العربيّة
وفقا للمنهج الرسمي في الصفوف التكميلية والثانوية ، له نشاط بارز في الحقل
الاجتماعي والفكري ، من مؤسسي ونائب رئيس ثمّ رئيس المجلس الثقافي في مدينة جبيل ،
رئيس لجمعيّة أهل الفكر ، رئيس لبلديّة جاج لأكثر من ربع قرن ، حامل وسام المعارف
ووسام الاستحقاق اللبناني ، ووسام الرسل المذهب ؛ فيكتور طنّوس الهاشم : مربّ
وأديب ، له عدّة مؤلّفات بالفرنسيّة ، رئيس الغرفة الفنيّة في الأنترناشيونال
كوليدج ، من مؤسسي المجلس الثقافي في قضاء جبيل ؛ أولغا طوبيّا الهاشم : أمينة سرّ
الرئاسة الأولى ومديرة في القصر الجمهوري في الأرجنتين ؛ د. ماري تيريز طوبيّا
الهاشم : أستاذة مادّة الحقوق في جامعتي بويناس أيريس ولابلاتا في الأرجنتين ،
مستشارة في الشؤون القانونيّة ؛ ومن جاج عدد ملحوظ من أصحاب المهن الحرّة وحملة
الإجازات والدكتوراه ورجال الدين والمربيّن ورجال الأعمال وأصحاب المراكز العالية
في لبنان وبلدان الانتشار.
جانين
J NIN
الموقع والخصائص
تقع جانين في قضاء
عكّار بالقرب من العبّوديّة على ارتفاع ١٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٠ كلم
عن بيروت عبر طرابلس ـ العبدة ـ بلّانة الحيصة ـ العبّوديّة. وهي قرية صغيرة غير
مستقلّة عقاريّا وإداريّا مأهولة بحوالى أربعين نسمة يشغلون منازلها العشرة ،
ويعملون في زراعة الحبوب والحنطة وتربية الأسماك ، ويدلون بأصواتهم في أماكن قيود
نفوسهم وهي العبّوديّة وفنيدق والبيري. وقد بيّنت لنا القيود أنّ أسرا أرثذوكسيّة
سابقة لمجتمعها الحاليّ كانت تسكنها ، وآخر ذكر لبعضها جاء في العام ١٩٢٥.
الإسم والآثار
أصل اسم جانين
ساميّ قديم : GENIN ومعناها" ملاجئ" ، وقد
تكون ، بحسب فريحة ، جمعا قديما للفظةGENTA
التي تعني : حديقة ؛ لم يحك عن اكتشاف أيّة آثار قديمة في نطاق أراضيها.
عائلاتها
سنّة : أبو
العائلة. الملّ. وهبه. علويّون : الأحمد. الخطيب. العلي ؛ كانت تسكنها أسر
أرثذوكسيّة انقرضت أو نزحت عنها قبل منتصف القرن العشرين وهي عائلات : السلوم. ديب
إبراهيم. المصومعي. العيسى. شاهين. إسحق. وكانت هذه العائلات تدفن موتاها في مقبرة
شير حميرين.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والإداريّة
مزار الشيخ محمّد
للطائفة العلويّة. محكمة حلبا ؛ مخفر درك العبّوديّة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
محلّيّ من دون شبكة ؛ مياه الريّ من النهر الكبير عبر أقنية ترابيّة بدائيّة ؛ ليس
فيها كهرباء ولا هاتف ولا مكتب بريد.
الجاهليّة
AL ـ J LIYE
الموقع والخصائص
تقع الجاهليّة في
قضاء الشوف على متوسّط ارتفاع ٤٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٣٨ كلم عن بيروت
عبر الدامور ـ سرجبال ـ وادي الدير ـ بنويتي. وفي العام ٢٠٠٠ تمّ تدشين طريق
الجاهليّة ـ دير دوريت. مساحة أراضيها ٣٥٠ هكتارا ، زراعتها خضار وفاكهة متنوّعة ،
تروي جزءا من أراضيها مياه ينابيع قليلة محليّة. عدد أهالي الجاهليّة المسجّلين
قرابة ٠٠٠ ، ٣ نسمة من أصلهم نحو ٨٠٠ ناخب.
الإسم والآثار
نقل حنين عن
التقليد أنّ أرض الجاهليّة كانت وعرة تكثر فيها الذئاب ، وقد قصدها أحد الرعاة
وقتل في أنحائها عددا من الذئاب ، فلقّت بأبي دياب ، وبنى فيها بيتا ، ثم تزوّج
وأنجب ، وقد حمل أولاده كنوة" أبو دياب" ، وهذه
العائلة لا تزال
إلى يومنا تقطن في الجاهليّة التي أطلق عليها الراعي هذا الإسم لأنّها كانت قبله
غير معروفة أي" مجهولة".
لم يذكر عن اكتشاف
أيّة آثار قديمة في نطاق أراضيها التي يكثر فيها الشجر البريّ من سنديان وعفص وبعض
الصنوبر.
عائلاتها
موحّدون دروز :
أبو دياب. أزرافيل. أبو ناصيف. عبد الخالق. العيّاص.
قرضاب. ملاعب.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
تكميليّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ
ومختاران ، بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من محمود حسين أبو دياب ،
وإسماعيل معروف العيّاص.
مجلس بلديّ أسّس
١٩٦٦ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : نضال أبو دياب رئيسا ، حسام قرضاب
نائبا للرئيس ، والأعضاء : فاضل أبو دياب ، سعيد أبو دياب ، أيمن عزّات أبو دياب ،
معضاد نصر أبو دياب ، منير حسين أبو دياب ، سعيد حسن أبو دياب ، كامل سليم العياص
، جميل العياص ، إيهاب عبد الخالق ، ونديم سليم أبو ناصيف ؛ محكمة ومخفر درك
بعقلين.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مصدر مياهها عين
الياسمين وعين الضيعة ؛ الكهرباء من الجيّة ؛ شبكة هاتف إلكتروني متصلة بمقسّم
كفرحيم ؛ بريد بعقلين.
الجمعيّات
الأهليّة
الرابطة الخيريّة
الإجتماعيّة ؛ رابطة آل العياص.
وضع الحجر الأساس
لبناء بيت الضيعة ٢٠٠٠.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف تابع
للإنعاش الإجتماعيّ.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
من الجاهليّة
د. فوزي أبو دياب
: إداري وكاتب ، دكتوراه في السياسة والإقتصاد ، مدير عام للتفتيش الإداري ، مدير
عام لمؤسّسة ضمان الإستثمارات ، له مؤلّفات علميّة ؛ د. سليمان حسين أبو دياب :
حقوقي وأديب وكاتب وبحّاثة وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٤٥ ، دكتوراه في الحقوق ، أستاذ
في كليّة الحقوق في الجامعة العربيّة وفي كليّة العلوم الاقتصاديّة وإدارة الأعمال
في الجامعة اللبنانيّة ، عضو اتّحاد الكتّاب اللبنانيّين وعضو ندوة الدراسات
الإنمائيّة ، له مؤلّفات في القانون وسواه ؛ د. رشراش عبد الخالق : عالم وأستاذ
جامعي في التربية وعلم النفس ، ولد ١٩٤٧ ، مجاز في الفلسفة وعلم النفس ، ماجيستير
في الفلسفة ودكتوراه في علوم التربية ، درّس في جامعة ليبيا ، شارك في مؤتمرات
وحلقات دراسيّة دوليّة ، عضو مركز الأبحاث والدراسات الإفريقيّة ، له كتاب"
التربية في الأمثال والحكم" ؛ ومن أبنائها عدد من أصحاب المهن الحرّة وحملة
الإجازات الجامعيّة في اختصاصات عديدة في لبنان والخارج.
جباع
جبل طورا. رمّانة
JB
JA BAL TUORA.RIMM NI
الموقع والخصائص
تقع جباع في قضاء
الشوف على متوسّط ارتفاع ١٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٣ كلم عن بيروت
عبر الدامور ـ دير القمر ـ المختارة ـ نيحا. مساحة أراضيها ٥٠٠ هكتار. زراعتها
تفّاح وكرمة وزيتون وخضار. تتفجّر في أراضيها مياه ينابيع عين الشعشوع ، الغابة ،
ونبع الضيعة. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٢٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٤٠٠ ناخب.
الإسم والآثار
ردّ فريحة إسم
جباع إلى الآراميّةGEB وتعني : الجبل والتلّة والهضبة. وقد
ورد إسم جباع في التوراة مرّتين (يشوع ٢١ : ١٧ ؛ قضاة ٢٠ : ١٠) كذلك فإنّ المحلّة
التابعة لها والمعروفة باسم جبل طورا تحمل المعنى نفسه : فمعنى" طورا"
جبل ، كما أنّ معنى جباع" جبل وتلّة". أمّا رمّانة فإن لم يكن اسمها
عربيّا ذا علاقة بشجرة رمّان ، وهذا ما نستبعده ، فيكون ذا علاقة بإله العاصفة
والرعد عند السامييّن ، واسمه RAMM ، وهو الإله الذي اتخذت منه اسمها
بلدة برمّانا في المتن. من آثار جباع بقايا خرائب لم يحدّد تاريخها بالضبط ، غير
أنّها غارقة في القدم ، وهي تقع في محلّة العريض منها.
عائلاتها
موحّدون دروز :
أبو علي. إسماعيل. بتلوني. حازم. حمّاد. سعد الدين.
سليم. شرف. هلال.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة ؛ مدرسة رعاية الطفل.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء محمود قاسم سليم مختارا.
مجلس بلديّ أسّس
١٩٦٢ ، بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : غازي هلال رئيسا ، عزات سعد الدين
نائبا للرئيس ، والأعضاء : سالم البتلوني ، سامي إسماعيل ، مالك حازم ، سماح سليم
، غانم شرف ، وليد حمّاد ،
وخالد الخفاجة ؛
محكمة بعقلين ؛ درك نيحا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والإستشفائيّة
مياه الشفة من نبع
عين الشعشوع في خراج جباع ؛ بريد نيحا ؛ مصلحة كهرباء جزّين ؛ مستوصف.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
صناعة الألبان ؛
بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.
منتزهاتها
نبع عين الشعشوع ،
ونبع جعيتي الذي تتدفّق مياهه في أوّل يوم من فصل الربيع بغزارة وتجفّ فجأة في آخر
يوم منه. وفي زمن تدفّقه يكون مقصد الأهالي للتمتّع بالتنزّه بقربه ؛ غابة سنديان
معمّرة.
من جباع
حسن بن سليمان
سليم (ت ١٨٨١) : العامل الرئيس في إنشاء المدرسة الداوديّة في عبيه ١٨٦٢ ل ؛ د.
أسعد سليم (١٨٥٠ ـ ١٩٢٣) : طبيب وعالم ، أوجد عقارا مضادّا لجرثومة تفتك بدودة
القزّ ، عني بمعالجة داء السلّ ، له تجارب كيمائيّة هامّة ؛ فؤاد بك سليم (١٨٨٣ ـ ١٩٢٥)
: أوّل رئيس أركان في الجيش الأردني ؛ د. داود حسن سليمان سليم (م) : طبيب وعالم ،
له أبحاث في حقل الكهرباء ، اخترع مروحة المحرّكات ، من روّاد تحويل طاقة القطارات
من الفحم الحجري إلى الكهرباء ، سجّل اسمه في دائرة المعارف الطبّيّة الأميركيّة ؛
د. يوسف بك حسن سليم (ت ١٩١٨) : طبيب وعالم ، حاول اختراع مصل واق من الكوليرا ،
كافأته الدولة العثمانيّة بمنحه لقب بك ؛ جمال يوسف سليم نويهض (١٩٠٧ ـ ١٩٩٤) :
شاعرة وكاتبة قصصيّة ، تزوجت الأديب عجاج نويهض ، لها مؤلّفات قصصيّة وروايات
شعريّة ومجموعة قصائد ؛ سامي أسعد سليم (ت ١٩٥٣) : صحافي وناشط إجتماعي ووطني ،
أصدر مجلّة" الذكرى" وجريدة" صدى الساحل" ؛ د. هدى نسيم سليم
: عالمة إجتماع وناشطة إجتماعيّة وأستاذة جامعيّة ، دبلوم في التمريض ودبلوم في
تنمية المجتمع ودبلوم مساعدة إجتماعيّة ، إجازة في علوم الأدوية ، شهادة دراسات
عليا في البحث النفسي ، دكتوراه في الخدمة الاجتماعيّة ، علّمت في الجامعتين
الأميركيّة واللبنانيّة ، رئيسة برنامج اليونيسيف في الشوف وعاليه والمتن ، ناشطة
في" جمعيّة الصفاء" التي ترأسها ، أسهمت في تأسيس جمعيّات ومراكز
اجتماعيّة وصحيّة ، شاركت في مؤتمرات ، لها مؤلّفات في مجال اختصاصها بالعربيّة
والانكليزيّة ؛ سليم سليم : عميد ، قائد للشرطة القضائيّة.
جباع الحلاوة
JB ـ IL ـ AL WE
الموقع والخصائص
تقع جباع الحلاوة
في قضاء النبطيّة على متوسّط ارتفاع ٧٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٦ كلم عن
بيروت عبر صيدا ـ الزهراني ؛ أو صيدا ـ جزّين. مساحة أراضيها ٢٥٠ ، ١ هكتارا.
مياهها غزيرة جدّا ، ويزيد عدد ينابيعها على عدد أيّام السنة ، أهمّها ينابيع
عكيتا ، والتين ، والمرجة ، والجلافة. زراعاتها من جميع أنواع الفاكهة الجبليّة
والجوز والحبوب والخضار. ولا تزال الزراعة تشكّل موردا أساسيّا لها. عدد أهاليها
المسجّلين نحو ٨٠٠ ، ٨ نسمة من أصلهم حوالى ٠٠٠ ، ٣ ناخب.
الإسم والآثار
ردّ فريحة إسم
جباع إلى الآراميّةGEB وتعني : الجبل والتلّة والهضبة ، وهو
من جذر" جبع" السامي المشترك الذي يفيد العلوّ والارتفاع ، وفي الواقع
فإنّ جباع الحلاوة بقيت تذكر باسم جبع حتّى زمن متأخّر ، ولم تعرف باسم جباع
الحلاوة قبل القرن العشرين ، أمّا سبب نسبتها إلى الحلاوة فيعود برأينا إلى جمالها
الطبيعيّ ، ولا نعتقد بصحّة الاجتهاد القائل بأنّها قد نسبت إلى آل حلاوي ولا بذلك
القائل بنسبها إلى صاعة الحلاوة.
من آثارها مدافن
رومانيّة تقع في جنوبيّ ـ غربيّ البلدة ، استخدمها المسيحيّون مدافن لموتاهم ، وفي
وسط البلدة آثار دير قديم.
عائلاتها
شيعة : أبو حيدر.
بركة. بلّان. تقي الدين. جزّيني. الجواد. حدّاد. حديب.
الحر. حرب. حرشي.
حسين. حنينو. خشفة. خفاجة. دهيني. رعد. رمضان.
زريق. زين.
السنقنقي. الشامي. شميساني. شحادة. صالح. صفاوي. طالب.
الطفيلي. عبدون.
عطوي. عقيل. عواضة. عيسى. غملوش. فرح. فوّاز.
فيّاض. الكركي.
كمّون. ماضي. المحمد. محمودي. محيي الدين. مروّة.
مصطفى. المعلّم.
مكّي. الموسوي. ناصر. نجيب الدين. نحّاس. نعمة. النقي.
نور الدين. وهبة.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة
جامع وحسينيّة ؛
رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ روضة أطفال تابعة لمصلحة الإنعاش الإجتماعيّ وجمعيّة
البرّ والإحسان.
نادي المرج
الثقافيّ الرياضيّ الإجتماعيّ ؛ جمعيّة البرّ والإحسان.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من هاشم عبد الرسول حسين ، ومصطفى يونس
غملوش.
مجلس بلديّ يضمّ
إليها عين بوسوار ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : نبيل علي مروّة رئيسا
، جميل حسن وهبة نائبا للرئيس ، والأعضاء : علي حسن حنينو ، باسم عبد العزيز
المحمّد الحر ، حسين علي رعد ، محمّد صالح مكّي ، هشام حرشي ، منير دهيني ، محمّد
جهاد صفاوي ، محمّد حسن خشفة ، رضا كركي ، هاني عبّاس نور الدين ، مصطفى محمّد
محمودي ، أحمد محمّد حسين ، وعبد الكريم محمّد جزّيني ؛ محكمة النبطيّة ؛ مخفر
درك.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والإستشفائيّة
مياه الشفة من
ينابيعها المحليّة موزّعة على العقارات المبنيّة عبر شبكة ؛ الكهرباء من الجيّة ؛
شبكة وسنترال هاتف إلكتروني تمّ تدشينه في آب ١٩٩٩ ؛ مكتب بريد ؛ مستوصف جمعيّة
البرّ والإحسان لأبناء جباع الحلاوة بالإشتراك مع مصلحة الإنعاش الإجتماعيّ.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
مشاغل حدادة
ونجارة وميكانيك ؛ العديد من المحالّ التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة
ولوازم الزراعة وبعض الخدمات.
من جباع الحلاوة
تقي الدين بن صالح
بن مشرف الشامي (م) : جدّ آل تقيّ الدين في جباع ؛ جمال الدين بن تقيّ الدين (م) :
أحد جدود الشهيد الثاني ، كان من أفاضل عصره وأتقيائه ؛ الإمام زين الدين تقي
الدين المعروف بالشهيد الثاني (١٥٠٥ ـ ١٥٥٨) : هو الإمام زين الدين بن علي بن أحمد
الشامي بن محمد بن جمال الدين بن تقي الدين بن صالح بن مشرف الطاوسي العاملي
الشامي الطلوسي الجبعي المعروف بابن الحجّة النحاريري الشهير بالشهيد الثاني ،
لقّب بشيخ الطائفة وفتاها ، وبمبدأ الفضائل ومنتهاها ، بلغ الغاية في الفقه
والأصول والحديث والكلام والحكمة والمعقول والهندسة والحساب والفلسفة وغيرها ، درس
على والده وفي مدرسة ميس ومدرسة الكرك وعلى علماء دمشق وحضر حلقات أربعة عشر عالما
من علماء الأزهر ، حصل على براءتين للتدريس من السلطان سليمان القانوني ، عاد إلى
بلاده ٩٥٣ ه. / ١٥٤٧ م. وباشر التدريس في المدرسة النورية في بعلبك على المذاهب
الخمسة ، وكان يعلم كثيرا من الفنون ويفتي أهل كل مذهب بما يوافق مذهبهم ،
ألّف ستين كتابا
بين مختصر ومطوّل أكبرها" المسالك في الفقه" ، وخط بيده مائة كتاب ،
وشرح جل كتب الشهيد الأوّل وأكبرها" شرح اللمعة الدمشقية" ، وشى به
الحاسدون إلى الحكام الأتراك فطلبوه طلبا حثيثا فاستتر زمنا عن العيون في ظلال
جنائن جبع يدوّن ويصنّف ثم جد به الطلب ففرّ إلى الحجاز فلحق به رجال السلطة
وقبضوا عليه في مكّة المكرّمة بين الركن والمقام جاءوا به إلى الآستانة حتى إذا ما
اقتربوا من قونيه قتلوه في ٩٦٦ ه. / ١٥٥٨ م. وحملوا رأسه إلى السلطان الذي أنكر
فعلتهم وعاقبهم بالقتل بسعي مفتي الآستانة الشريف عبد الرحيم العباسي الذي كان
صديقا مخلصا للشهيد ؛ الشيخ جمال الدين أبو منصور حسن إبن الشيخ زين الدين تقي الدين
الشهيد (١٥٥١ ـ ١٦٠٢) : ولد وتوفي ودفن في جباع ، علّامة فقيه أديب شاعر زاهد ،
أحصي له ٢٤ مؤلفا ؛ الشيخ محمد بن الحسن بن زين الدين تقي الدين الشهيد (١٥٧٢ ـ؟)
: عالم ، له" استقصاء الاعتبار في شرح الاستبصار" و" معاهد التنبيه
في شرح من لا يحضره الفقيه" ، توفي بمكة المكرمة ودفن مع بالمعلى عند أم
المؤمنين خديجة الكبرى ؛ الشيخ زين الدين بن الشيخ محمد بن الشيخ حسنتقي الدين (١٦٠٠
ـ ١٦٥٣) : عالم فاضل محقق ثقة شاعر ومنشئ ، قرأ على أبيه وعلى الشيخ بهاء الدين
العاملي وعلى المولى محمد أمين الاستربادي وجماعة من علماء العرب والعجم ، جاور
بمكّة مدة وتوفي بها ودفن مع والده بالمعلى ، من آثاره أشعار محفوظة ؛ الشيخ محيي
الدين ابن الشيخ علي ابن الشيخ محمد ابن الشيخ حسن ابن الشيخ زين الدين تقي الدين
الشهيد (م) : عالم فاضل وفقيه وشاعر ؛ الشيخ عبد النبي بن علي النباطي بن أحمد بن
محمّد تقي الدين العاملي (م) : أخو الشهيد الثاني ، فقيه وشاعر وأديب ؛ الشيخ حسين
بن جمال الدين أبي منصور حسن تقيّ الدين (١٦٤٦ ـ ١٦٦٧) : عالم محقّق ، قرأ على
أبيه ، دفن في
المشهد الرضوي ؛
زين الدين أحمد بن علي تقيّ الدين (م) : أخو الشهيد الثاني ، وقد لقّب هو أيضا في
بعض المدوّنات بالشهيد ؛ الشيخ موسى بن علي ابن محمد تقيّ الدين (م) : كان حيّا
١٠١١ ه / ١٦٠٢ ، يظن أنه من تلاميذ الشيخ حسن صاحب المعالم ؛ الشيخ زين الدين بن
علي بن محمد بن الحسن بن زين الدين تقيّ الدين الشهيد (١٦٦٧ ـ ١٦٨٨) : يعرف بالشيخ
زين الدين الصغير ، عالم فاضل ، ولد في أصفهان لمّا سكن والده بها وقرأ على والده
وغيره ، توفي يافعا ونقل إلى المشهد المقدس ؛ الشيخ حسن بن زين الدين بن محمّد بن
الحسن بن زين الدين تقيّ الدين الشهيد (ت ١٦٩٢) : عالم ، قرأ على عمّه وسواه ، سكن
أصبهان ؛ الشيخ حسن بن الشيخ عبد النبي تقيّ الدين (م) : فقيه وعالم وأديب وشاعر ،
من تلاميذ الشيخ حسن بن الشهيد الثاني ؛ الشيخ علي بن زين الدينتقيّ الدين (م) :
كان حيّا ١٧٧٥ ، والده بن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد ، هو معروف بالشيخ
علي الصغير في مقابلة عمّه الشيخ علي ابن محمد ، واشتبه من زعم أن الشيخ علي
الصغير هو أخو الشيخ زين الدين الوسط ابن محمد بن الحسن ، وهو عالم شاعر أديب ،
قرأ على عمه وغيره ، سكن أصفهان ، من آثاره" شرح الصحيفة السجاديّة" فرغ
منه ١٧٧٥ ؛ أحمد حسن تقيّ الدين : قاض ، نائب عام مالي لمحكمة التمييز ؛ علي تقيّ
الدين : رئيس مصلحة المحلات المصنّفة ؛ الشيخ عز الدين أبو محمد الحسن بن ناصر
الدين بن ابراهيم الحداد العاملي (م) : عالم فاضل أكثر الكفعمي النقل عنه في
تآليفه ، وذكره في حاشية" البلد الأمين" وذكر أنّ له كتاب" طريق
النجاة" ونقل عنه حديثا عن الباقر ؛ الشيخ محمّد حسن بن ناصر الدين ابراهيم
الحداد (م) : عالم فقيه ، صنّف كتاب" الدرة النضيدة في شرح الأبحاث
المفيدة" للعلامة الحلّي ، أطنب عارفوه بوصفه حسبا ونسبا ؛ الشيخ عزّ الدين
حسين ابن الشيخ شمس الدين
محمّد الحرّ ابن
الشيخ شمس الدين محمد بن مكي بن الحر العاملي (م) : كان حيّا ١٤٩٧ ، من علماء جبل
عامل ؛ الشيخ شمس الدين محمد بن الشيخ شمس الدين محمد بن مكّي الحر (م) : من علماء
جبل عامل ، ذكره الشيخ علي بن عبد العالي الكركي في إجازته لولده الشيخ حسين ؛
الشيخ حسن بن علي بن محمد بن الحر العاملي المشغري (١٥٩١ ـ ١٦٥١) : عالم فاضل أديب
وفقيه ، والد صاحب" أمل الأمل" ، توفي في طريق المشهد في خرسان ودفن
بالمشهد ؛ الشيخ زين العابدين بن الحسن بن علي بن محمد الحر العاملي المشغري (١٦٦٧)
: أخو صاحب" أمل الأمل" ، عالم فقيه وأديب وشاعر ومنشئ ، له" شرح
الرسالة الحجية" للبهائي سماها" المناسك المروية في شرح الاثني عشرية
الحجية" ، ورسالة في الهيأة سماها" متوسط الفتوح بين المتون
والشروح" ، ورسالة في التقية وتاريخ بالفارسية وديوان كبير ، توفي بصنعاء بعد
رجوعه من الحج ؛ الشيخ محمّد بن الحسن الحر (١٦٢١ ـ ١٦٩٢) : عالم من أكبر أعلام
عصره ، ولد في مشغرة ، تعلّم وأقام في البلاد أربعين سنة حجّ في خلالها مرتين ثمّ
سافر إلى العراق فزار الأئمة ثمّ زار الرضا بطوس ، حجّ أيضا مرتين وزار أئمة
العراق مرتين أيضا ، شغل منصب قاضي القضاة وشيخ الإسلام في طوس وصار بالتدريج من
أعاظم قضاتها ، توفي في المشهد المقدس الرضوي بطوس ودفن بإيوان بعض حجر الصحن
الشريف ، له نحو ثلاثين مؤلفا أبرزها" أمل الأمل" ، و"
الوسائل" وله العديد من الأشعار المحفوظة ؛ الشيخ محمّد رضا ابن الشيخ محمّد
بن الحسن الحر (ت ١٦٩٨) : كان في الفقاهة والفضل مثالا لأبيه وقام مقامه في المشهد
الرضوي ، جمع أشعار البهائي في ديوان ، توفي في العراق ودفن في بعض حجرات الصحن
الشريف في المشهد الرضوي ؛ الشيخ أحمد بن الحسن الحرّ (م) : شقيق الشيخ محمّد ،
عاش في القرن السابع عشر ، له كتاب
تفسير القرآن
وتاريخ صغير وحاشية" المختصر النافع" و" جواهر الكلام والخصال
المحمودة في الأنام" ؛ الشيخ يحيى الحر (م) : عاش قبل ١٦٧٦ ، كان قاضيا بجبع
، وجدت وثائق مصدّقة من قبله ، الظاهر أنه والد الشيخ حسن يحيى الحر ؛ الشيخ
ابراهيم بن علي الحر (م) : عاصر سابقه الشيخ محمّد ، أديب وشاعر ، له رسالة في الأصول
وأرجوزة في المواريث وغير ذلك ؛ الشيخ ابراهيم بن الشيخ علي بن الحسن الحرّ
الملقّب بالشامي (م) : عاصر سابقه أيضا ، أديب وشاعر ، سكن اسطنبول ، له مؤلفات
منها" الصبح المنبي عن حيثيّة المتنبّي" ؛ أحمد بن الحسن بن محمّد الحرّ
(م) : عاش بين القرن السابع عشر والقرن الثمن عشر ، عالم محقّق وفقيه محدّث ، له
شرح أرجوزة المواريث ؛ الشيخ عبد السلام بن الحسن بن محمّد بن علي بن محمّد الحرّ (ت
١٧٢٥) : من علماء جبل عامل ، كانت له حظوة عند والي صيدا عثمان باشا وعند حاكم جبل
لبنان الأمير حيدر الشهابي ؛ الشيخ اسماعيل الحرّ (ت ١٧٩١) : ذكره صاحب المخطوط
العاملي في التاريخ ، والظاهر أنّه من أهل العلم والفضل ، توفّي في جباع بالطاعون
؛ الشيخ سعيد الحرّ (١٧٣٠ ـ ١٧٩٩) : علامة ؛ الشيخ ابراهيم الحرّ (ت ١٧٨٩) : كان
من أهل العلم والفضل ؛ الشيخ عبد الله الحرّ (م) : علامة ؛ الشيخ محمّد بن أحمد
الحرّ (م) : كان حيّا ١٧٩٩ ، والده بن علي ابن محمّد بن حسين الحرّ العاملي ، كان
قاضيا حتى ١٨٢٤ ، وجد بخطّ يده رسالة في العبادات وأصول الدين تاريخ كتابتها ١٧٩٩
؛ الشيخ أحمد بن محمّد بن أحمد الحرّ (١٧٩٢ ـ ١٨٢٩) : كان عالما فاضلا ولّي القضاء
بعد أبيه ١٨٢٤ ؛ الشيخ سعيد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن محمد علي
بن محمد بن الحسين الحرّ (١٨٠٤ ـ ١٨٥٢) : ولد في بعلبك إذ كان والده قد لجأ إليها
بسبب فتنة الجزار ونزل عند الحرافشة ، صادف يوم ولادته البشارة بموت الجزار فسماه
والده سعيدا ، كان
من أهل العلم والفضل ، عمل نائبا على قضاء جبع بموجب مرسوم عن عبد الله باشا بن
علي باشا الخزندار صاحب عكا مؤرخ في ١٢٤٠ ه / ١٨٢٤ م. ؛ الشيخ حسن بن حسين الحرّ (١٨٢١
ـ ١٨٩٠) : والده ابن يحيى بن محمّد ، كاتب بليغ وشاعر ؛ الشيخ حسن بن الشيخ سعيد
الحرّ (١٨٣٤ ـ ١٩٠٤) : والده ابن الشيخ محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسن
بن محمد بن الحسين ، عالم ، درس في مدرسة الشيخ عبد الله آل نعمة ، نائب شرعي عن
قاضي صيدا ، عضو في مجلس الدعاوى بصيدا ؛ الشيخ عبد السلام ابن الشيخ سعيد الحرّ (ت
١٩١٤) : عالم ، قرأ في جباع في مدرسة الشيخ عبد الله نعمة ؛ الشيخ علي بن الشيخ
أحمد الحرّ (ت ١٩٠٤) : قرأ في جبع على الشيخ عبد الله نعمة ، اتّصل بالحكّام فكان
عضوا في محكمة صيدا ، من مآثره أنّه أنجد وأوى جمعا غفيرا من المسيحيّين في داره
في أحداث ١٨٦٠ بين الدروز والمسيحيّن وحماهم وأكرمهم خمسة عشر يوما ، توفي ودفن في
جبع ؛ الشيخ أحمد ابن الشيخ علي بن الشيخ أحمد الحرّ (١٨٥٨ ـ ١٩١٥) : ولد ومات في
جبع ، قرأ في مدرسة الشيخ عبد الله نعمة في بلدته وعلى الشيخ محمّد حسين المحمّد ،
بعد وفاة أبيه ذهب إلى اسطنبول وأخذ فرمانا بمعاش أبيه وكتب موضوعا في مجلة"
المنار" التي كانت تنقم على السلطان عبد الحميد فسجن في بيروت بسبب ذلك بضعة
أشهر وفتّشت داره وأخذ ما كان فيها من كتب ؛ الشيخ علي بن سعيد الحرّ (م) : له :
" مهذب الأقوال" ؛ الشيخ محمد الحرّ (١٨٧٨ ـ ١٩٥٢) : علامة ، كان مرجعا
دينيّا في منطقته ؛ د. عبد المجيد الحرّ : أديب ، له" معالم الأدب
العربي" ؛ نزار الحرّ : شاعر وكاتب ، له قصائد مغنّاة ، رئيس جمعيّة آل الحرّ
؛ زهرة الحرّ : شاعرة ؛ مليكة الحرّ : فنّانة تشكيليّة ؛ علي عبد المنعم الحرّ :
مربّ ؛ حسن الحرّ : مربّ ؛ ماجد الحرّ : من كبار ضباط الجيش ؛ محمّد توفيق الحرّ :
روائي وصحافي ؛
الشيخ أحمد رعد (م)
: قرأ في مدرسة جبع على الفقيه الشيخ عبد الله آل نعمة ، ذكر شهود أنّه كان صاحب
كرامات ؛ سمير محمّد رعد (م) : ناشط إجتماعي ، عضو الهيئة الإداريّة لجمعيّة البرّ
والإحسان لأبناء البلدة ؛ محمّد حسن رعد : ناشط إجتماعي وديني وسياسي ، ولد ١٩٥٥ ،
تخرّج من دار المعلّمين والمعلّمات في بيروت ، عضو مؤسس في" جمعيّة الاتّحاد
اللبناني للطلبة المسلمين" وفي عدد من الجمعيّات الخيريّة ، عضو مؤسّس في
منظمة" حزب الله" في جباع ونائب ورئيس ثمّ رئيس المجلس السياسي في الحزب
، نائب ١٩٩٢ ، و ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ؛ الحاج سليمان بن الشيخ علي بن الحاج زين بن حسن بن
خليل العاملي الشحوري (١٨١٢ ـ ١٨٥٥) : جدّ آل زين في جباع ، انتقل إليها من شحور
عبر صيدا ، كان يقوم بقسط وافر من نفقات مدرسة جباع التي درس فيها إبناه الشيخ
محمد والشيخ حسين المعروف بأبي خليل الذي سكن جبشيت ، له شعر لا بأس به ؛ الشيخ
محمد بن الحاج سليمان زين (م) : من علماء جبل عامل ، قرأ في مدرسة جباع ، من
آثاره" كتاب شرح النظام في الصرف" ؛ الشيخ نجيب الدين علي ابن الشيخ شمس
الدين محمد بن مكي بن عيسى بن حسن ابن جمال الدين عيسى الشامي العاملي الجبيلي ثم
الجبعي (م) : كان حيّا ١٦٣١ ، عالم فقيه محدّث متكلّم شاعر وأديب ، له شرح الرسالة
الإثني عشريّة للشيخ حسن ، جمع ديوان الشيخ حسن ، وله رحلة منظومة لطيفة في نحو
٥٠٠ ، ٢ بيت ، وله رسالة في حساب الخطأين ، وله شعر جيّد ؛ علي بن الحسن بن محمد
بن صالح الحارثي العاملي اللويزي الجباعي (ت ١٤٥٦) : جد آل صالح في جباع ، خلف
خمسة أولاد ذكور : شمس الدين محمد ، ورضي الدين ، وتقي الدين ، وشرف الدين ، وأحمد
؛ الشيخ شمس الدين محمد بن علي صالح (ت ١٤٨١) : هو والد جد الشيخ البهائي ، من
قدامى علماء جبل عامل ، جاب الحجاز والعراق وبيت المقدس وبلاد
العجم وتركيا ؛
الشيخ عبد الصمد بن شمس الدين محمّد صالح (م) : عالم ؛ الشيخ زين الدين علي بن
الحسن بن محمّد بن صالح بن اسماعيل صالح (م) : والد الشيخ ابراهيم الكفعمي صاحب
المصباح ، من أعظم العلماء الفقهاء ؛ الشيخ بهاء الدين صالح المعروف بالشيخ
البهائي (١٥٤٦ ـ ١٦٢٠) : إمام علامة فقيه أديب عالم وشاعر ومبرّز في العلوم
الرياضيّة ، ولد في بعلبك التي كان انتقل إليها والده من جباع ، انتقل به والده
إلى إيران فنشأ في حجره وأخذ عنه في قزوين وعن سواه من الجهابذة علوم العربيّة
والفقه والأصول والحديث والتفسير ، تحدثت الأجيال التي تلته حتى اليوم بما يشبه
الأساطير عن مكانته وأعماله الانشائيّة في دولة الشاه عباس الكبير ، كان رئيسا في
أصفهان وشيخ الإسلام وفوضت إليه أمور الشريعة فيها بعهد الشاه عباس الكبير ، كان
يضع تصاميم المعاهد والمعابد والقصور التي اشتهر الشاه بإنشائها ، صنع بعض الآلات
الفلكيّة التي تحدد المواقيت الشرعيّة في الأبنية التي صممها ، حجّ إلى بيت الله
الحرام وزار أئمة العراق وأماكنها المقدسة ثمّ جال في بلاد الروم والشام ولم يترك
ناحية من إيران إلا وزارها على مدى ثلاثين سنة ثمّ عاد إلى أصفهان وانصرف للتأليف
، توفي بأصفهان ودفن في داره بجانب الحضرة المقدسة الرضويّة وقبره هناك مشهور مزور
إلى اليوم ، من آثاره تآليف قيمة في التفسير والآداب ، وبقيت مؤلفاته في الرياضيات
والفلك زمنا طويلا مرجعا لكثيرين من علماء الشرق ومنبعا لطلاب المدارس ، أحصي له
٥٩ مؤلفا ؛ الشيخ محمد شفيع بن بهاء الدين صالح (م) : عالم فاضل ، من آثاره كتاب
في شرح المثنوي ، وله" محافل المؤمنين" ؛ محمّد عيسى : محام ، رئيس
لجمعيّة البرّ والإحسان في جباع ؛ الشيخ حسين الكركي (م) : علامة ؛ الشيخ حسين
الكركي (م) : عاش في القرن التاسع عشر ، عالم أديب وشاعر ، قرأ في جباع ثمّ هاجر
إلى العراق لطلب العلم في النجف
الأشرف حتى تفقه ،
توفي في النجف عن ولد اسمه الشيخ عباس سكن الكاظميّة وتوفي بها ولم يعقب ؛ د. علي
كركي : نائب رئيس جمعيّة آل كركي ؛ الشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم بن فوز بن مهند
المحمّد الشامي المشغري العاملي (م) : كان حيّا ١٢٩١ ، فقيه عابد ، من آثاره
تصانيف منها كتاب" الأربعين في فضائل أمير المؤمنين" ، و" الدر
النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم" ، و" المسائل البغداديّة" ؛
الشيخ محمّد بن محمود المحمّد المشغري العاملي (ت ١٦٧٩) : عالم شاعر كبير ، انقطع
في آخر أمره إلى شرفاء مكة وهاجر إليهم وسكن هناك وصار له عندهم حظوة ومنزلة ،
تخرج عليه في مكة السيد علي ابن ميرزا أحمد صاحب السلافة ، له ذريّة في جباع ، من
آثاره كثير من الشعر الراقي ؛ الشيخ محمّد بن الشيخ علي الشيخ محمّد المحمّد (م) :
شاعر معروف ، انتقل من مشغرة إلى جباع وتوطنها ؛ الشيخ حسن ابن الشيخ حسين بن
محمّد المحمّد (م) : كان شيخا كريما وقورا جوادا ؛ الشيخ حسين بن الحسن المحمّد (م)
: كان حيّا ١٦٣٨ ، شاعر وأديب ، سافر إلى الهند ثم إلى أصفهان ثم إلى خرسان وسكن
بها دارسا ومدرّسا حتى توفي ، من آثاره عدة مؤلفات ؛ الشيخ محمد ابن الشيخ حسين
المحمّد (ت ١٨٢٨) : من علماء جبل عامل ؛ الشيخ محمّد ابن الشيخ حسين المحمّد (١٨٦٨
ـ ١٩٠٦) : علامة ؛ الشيخ حسين الشيخ حسن المحمّد (١٨٤٩ ـ ١٩١٤) : عرف بالشيخ حسين
المحمّد تحرجا من النسبة إلى الحر أسرة أمّة ولكنه اشتهر أيضا بالشيخ حسين الحرّ ،
عالم فاضل ، تفقه في النجف وعاد إلى جباع ١٨٩١ ودرّس فيها ، أصيب بمرض عضال بسبب
شدّة تأثره بالأمور المحزنة ، توفي ودفن في جباع ؛ الشيخ محمد بن حسين المحمّد (ت
١٩٠٦) : معروف بالشيخ محمد حسين الحر ولكنه ليس من آل الحر بل له معهم خؤولة لا
عمومة ولذلك نسب إليهم ، كان عالما فاضلا كريما ، قرأ مدة في
النجف الأشرف ثمّ
حضر إلى وطنه وبقي في جباع حتى وفاته بعد أن بلغ الشيخوخة ؛ الشيخ محمّد علي إبن
الشيخ محمد ابن حسين المحمّد (م) : من علماء جبل عامل ، توفي بالنجف الأشرف ؛
الشيخ عبد الرؤوف بن علي بن حسن بن حسين المحمد (١٨٧٣ ـ ١٩١٩) : من علماء جبل عامل
؛ الشيخ محيي الدين المحمّد : من علماء جبل عامل المعاصرين ؛ الشيخ قاسم ابن الشيخ
حسن محيي الدين (١٨٩٦ ـ ١٩٥٦) : شاعر وعالم فقيه ، نشأ في النجف الأشرف وتفقّه على
علمائه ، مارس الشعر زمنا ثمّ انصرف عنه إلى خصوص العترة النبويّة فمدح أهلها
ورثاهم وأمعن في هذه الحلبة وبالغ في التوسع ، له ديوان في كل هذا ، وله العديد من
المؤلّفات الفقهيّة وديوان في الغزل والنسب والروض ، زار بني عمّه في جباع وزار
النبطيّة وكفر رمّان ١٩٣٣ ؛ الشيخ أبو تراب عبد الصمد ابن الشيخ حسين بن عبد الصمد
مروّة (ت ١٦١١) : كان عالما فاضلا لأجله صنف أخوه البهائي الرسالة الصمديّة
المشهورة في النحو ، له تعليقات على رسالة الفرائض للخواجة نصير الدين الطوسي
المسماة بالفرائض النصيريّة ، إليه ينسب آل مروّة العامليّين ، توفي قرب المدينة
المنورة على طريق الحج ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف حيث دفن ؛ الشيخ أبو القاسم
نور الدين علي ابن عبد الصمد مروّة (م) : هو ابن عم الشيخ البهائي ، كان حيّا ١٥٢٨
، عالم فقيه محدّث ، أحد تلامذة الشهيد الثاني ، قرأ في أوّل أمره على المحقّق
الكركي وخطّ بيده بعض مصنّفاته ؛ الشيخ محمد بن أمين مروّة (م) : كان حيّا ١٨٤٨ ،
كان عالما فاضلا وشاعرا ، سافر إلى النجف الأشرف حيث كان أواسط القرن التاسع عشر ،
توفي ودفن في جباع ، من آثاره أشعار محفوظة ؛ الشيخ علي بن زهرة مروّة (م) : ابن
عم والد البهائي ، من تلاميذ الشهيد ، كان على غاية من الصلاح والتقوى والخير
والعبادة ، وكان الشهيد يعتقد فيه الولاية ، وكان رفيقه إلى
مصر وتوفّي بها ؛
الشيخ ابراهيم بن الشيخ عبّاس مروّة (م) : عالم فاضل ، هاجر إلى قمّ في بداية القرن
العشرين وأنجب ومات فيها ؛ الشيخ محمّد نجيب مروّة (١٨٨١ ـ ١٩٥٦) : عالم فقيه ؛
الشيخ علي مروّة (م) : أديب ومؤرّخ ، من آثاره : " الأدب الفكاهي" ،
و" تاريخ جباع" ؛ أديب مروّة (١٩٢٥ ـ ١٩٧٥) : صحافي ، صاحب مجلّة"
السياحة المصوّرة" ؛ د. عدنان مروّة : وزير الصحّة والعمل والشؤون
الإجتماعيّة ١٩٨٢ ـ ١٩٨٤ ؛ د. حسين مروّة (١٩١٠ ـ ١٩٨٧) : أديب سياسيّ مربّ وشهيد
صحافيّ ، كتب في العديد من الصحف اللبنانيّة والعربيّة ، تعاطى التدريس ، عضو
اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعيّ في لبنان ، عضو في الهيئة الإداريّة لإتّحاد الكتّاب
اللبنانيّين ، حائز" جائزة بيروت" ١٩٨٥ ، له عدّة مؤلّفات في الفكر
والسياسة والأدب منها كتاب" دراسات نقديّة في ضوء منهج الواقع" ١٩٦٥
الذي نال جائزة النقد الأدبيّ من" جمعيّة أصدقاء الكتّاب اللبنانيّين" ،
قضى اغتيالا ؛ نزار مروّة (ت ١٩٩٢) : صحافيّ وأديب ، حرّر في" الطريق" ،
و" النداء" ، عمل في إذاعة صوت الشعب ، عضو إتّحاد الكتّاب اللبنانيّين
، والمجلس الثقافيّ الجنوبيّ ، وجمعيّة حقوق المؤلّفين والملحّنين ، والحزب
الشيوعيّ اللبنانيّ ؛ الشيخ شمس الدين محمد بن مكي العاملي (ت ١٥٣١) : عالم ،
له" غاية القصد في معرفة القصد" قرأه على الشهيد الثاني بالشام ؛ السيد
حسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي الجبعي (م) : عالم فقيه ، عاصر الشهيد الثاني ،
هو جد جد السيد نور الدين جد السادة آل نور الدين وفروعهم ؛ السيد علي بن السيد
حسين الوسوي (م) : عالم ، من تلامذة الشهيد الثاني ؛ السيّد علي بن أبي الحسن
الموسوي العاملي الجبعي (م) : من أعيان العلماء والفضلاء ، من تلاميذ الشهيد
الثاني ؛ السيد حسين بن محمد بن الحسين بن علي بن محمد بن أبي الحسن الموسوي (١٥٠٠
ـ ١٥٥١) : عالم فاضل أديب وشاعر ، جد السادة
الموسويين في
الشامات والكاظميّة حيث يعرفون جميعا بآل أبي الحسن نسبة إليه ، قرأ على والد
الشهيد الثاني ثم ارتحل إلى ميس فقرأ على الشيخ علي بن عبد العالي الميسي وقرأ في
كرك نوح على السيد حسين أبي السيد جعفر الكركي الموسوي وقرأ على الشيخ شمس الدين
محمد بن مكي العاملي الشامي ؛ السيد نور الدين علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي
العاملي الجبعي (١٥٢٤ ـ؟) : ولد في جباع ، من تلامذة الشهيد الثاني وزوج ابنته من
زوجته الثانية ، من أعيان العلماء والفضلاء في عصره ، والد صاحب المدارك ووالد
السيد نور الدين علي ؛ السيد شمس الدين محمد بن نور الدين علي بن الحسين بن أبي
الحسن الموسوي (١٥٣٩ ـ ١٦٠٠) : عالم فقيه مشهور بلقب صاحب المدارك ، قرأ على الشيخ
حسن الصائغ ، سافر وأخيه السيد حسن إلى العراق حيث قرأ على مولانا أحمد الأردبيلي
الأصول والمنطق والكلام وغيرها ، رجعا إلى جبل عامل خوفا من أن يكلفهما الشاه عباس
الأول بالدخول عليه ، من أهم مؤلفاته" مدارك الأحكام في شرح شرائع
الإسلام" ومعروف اختصارا ب" المدارك" وقد طبع مرارا ، وله"
نهاية المرام في شرح مختصر شرائع الاسلام" ، ومؤلّفات أخرى ؛ السيد نور الدين
علي بن نور الدين علي الموسوي (١٥٦٢ ـ ١٦٥٧) : أخو صاحب المدارك لأبيه وأخو الشيخ
حسن صاحب المعالم لأمه ، عالم كبير وأديب وشاعر ، ولد بجباع ، انتقل إلى مكّة
المكرمة واستقرّ فيها وعلّم وأرشد وأعقب وتوفي فيها ودفن بالمعلّى ، له مؤلّفات
فقهيّة وأدبيّة ؛ السيد زين العابدين بن نور الدين الموسوي (١٥٨٧ ـ ١٦٦٢) : عالم
فاضل ، ولد في جباع ، قرأ على أبيه وعلى جملة من العلماء ، توفي بمكة المكرمة ودفن
بالمعلى عند قبر أبيه السيد نور الدين ؛ السيد نور الدين بن زين العابدين (م) :
كان حيّا ١٦٩٦ ، وجد بخط يده منتهى المقال كتبه برسم الشيخ حسين بن جمال الدين بن
يوسف بن خاتون ؛
السيد محمد بن علي بن حيدر بن نور الدين علي الموسوي إخي صاحب المدارك (١٦٩١ ـ ١٧٢٦)
ولد في مكة المكرمة ، كان ماهرا في العلوم الفلكيّة والعربيّة وغيرها ، تلميذ
الشريف النباطي النجفي ، توفي ودفن في مكة المكرمة ، له مؤلّفات دينيّة وفقهيّة
وعلميّة وديوان شعر ؛ السيد رضي الدين بن محمد بن علي بن حيدر ابن نور الدين علي
الموسوي أخي صاحب المدارك (١٦٩١ ـ قبل ١٧٥٦) : كان عالما عاملا ، من آثاره"
الدلائل الهادية على المسائل الصحارية" : جواب ل" مسائل أهل صحار"
، و" تنضيد القواعد السنية بتمهيد الدولة الحسنيّة" في نزهة الجليس ؛
السيد علي بن نور الدين علي الموسوي (١٦٥٠ ـ ١٧٠٧) : ولد ومات في مكّة المكرّمة ،
شاعر أديب ، تفرّد بعلم المعاني والبديع ، وتوحّد بالنحو والصرف ، وتعزّز بالعلوم
واللغة ، وكان موقّرا ومكرّما عند السادة آل الحسن وجميع الرؤساء والوزراء في مكّة
؛ السيد محمد عبد الحسيب بن أحمد زين العابدين الموسوي (م) : كان حيّا ١٦٩١ ، عالم
محقق من نزلاء إيران ، له كتاب فارسي بعنوان" سدرة المنتهى والعظيّة
العظمى" في أصول الدين ؛ السيد نور الدين علي بن أبي الحسن علي بن الحسين بن
أبي الحسن الموسوي العاملي (ت ١٦٥٠) : له حاشية على الكافي أصولا وفروعا ؛ السيد
نور الدين علي بن نور الدين علي بن أبي الحسن الموسوي (م) : وجدت بخطّ يده مجموعة
مكتوبة ١٦٨٩ فيها مساجلة شعريّة جرت في مدينة بعلبك بين عشرة أشخاص من علماء جبل
عامل وأدبائه ؛ السيد محمّد بن أبي الحسن الموسوي العاملي (ت ١٨٩٨) : عالم فاضل ،
انتقل إلى جوار كربلاء حيث تعرّف إلى رجل من أهل الخير كان قد بنى جامعا ومزارا
للشهداء ، فقامت بينهما صداقة انتهت بأن أوصى ذلك الشيخ إليه وإلى الشيخ علي بن
أبي جامع العاملي بأمواله ، فأمر السلطان بالقبض عليهما لأنّ ميراث المتوفّي
من دون وارث شرعيّ
يعود إلى بيت المال ، فلاذ الشيخ علي بالفرار وقبض على السيّد محمّد ثمّ أطلق
سراحه بعد توسّط حاكم النجف ، توجّه بعدها إلى بيت الله الحرام وجاور فيه حتّى
وفاته ؛ السيد محمد بن علي بن محيي الدين الموسوي (م) : كان حيّا ١٦٤٧ ، عالم فاضل
أديب ماهر شاعر محقق فقيه ، تولى قضاء المشهد الشريف بطوس ، له كتاب شرح شواهد شرح
لابن الناظم على ألفيّة والده ، وله شعر قليل ؛ السيد حسين بن محمد بن علي الموسوي
(ت ١٦٥٨) : عالم فقيه ، سافر إلى خراسان حيث أصبح شيخ الإسلام بالمشهد المقدس ،
كان مدرّسا في الحضرة الشريفة ؛ السيد حيدر بن نور الدين علي بن أبي الحسن الموسوي
(م) : عالم فقيه ، سكن أصفهان ، من آثاره كتاب" الكشكول" ؛ السيد مرتضى
بن حيدر بن علي نور الدين الموسوي (م) : كان حيّا ١٧١٨ ، عالم فقيه أديب وشاعر ،
ولد وعاش بأصفهان ؛ السيد محمّد بن حيدر بن نور الدين علي الموسوي (ت ١٨٢٣) : عالم
مدقق خاصة في علم العربيّة والكلام والنجوم والفلك وغيرها ، مكيّ الموطن حيث أرشد
وعلّم وتوفي ، من آثاره عشرات المؤلّفات الفقهيّة وله ديوان شعر ؛ السيد مرتضى بن
محمد بن حيدر الموسوي (م) : عالم أديب شاعر ، لقّب بالعاملي ثمّ المكّي ؛ السيد
كمال الدين بن حيدر الموسوي (م) : كان حيّا ١٧١٨ ، فقيه عالم محقّق ، ولد وعاش في
أصفهان ؛ السيد بدر الدين بن كمال الدين الموسوي (م) : عالم أصولي عاش في أصفهان
في النصف الثاني من القرن الثامن عشر ؛ نجيب الدين علي بن محمّد بن مكّي (ت ١٦٤٠)
: علامة ، جدّ آل نجيب الدين ؛ الشيخ أحمد بن الحسين نجيب الدين (ت ١٨٣٠) : فقيه
زاهد عابد ؛ الشيخ عبد الله نعمة الأوّل (ت ١٧٣٠) : هو الشيخ عبد الله بن علي بن
نعمة المشطوب العاملي ، عالم فاضل ، ترك بخط يده كتاب التهذيب ؛ الشيخ عبد الله
نعمة أبو الحسن بن علي بن الحسين ابن الشيخ عبد الله بن علي بن
نعمة المشطوب
العاملي الجبعي (١٨٠٤ ـ ١٨٨٥) : عالم شاعر وأديب ، هاجر إلى العراق فقرأ في النجف
الأشرف ، عاد إلى جباع فأصبح مرجعا في الأمور الدينيّة وكانت له الرياسة المطلقة
في جبل عامل وجميع بلاد الشيعة في سوريا ، أسّس في جباع مدرسة دينيّة كبرى ، له
رسالة صغيرة في الطهارة وتعليقات على قواعد العلامة ، كانت له مواقف وطنيّة إبّان
أحداث ١٨٦٠ إذ أوى جماعة من المسيحيين في داره وأكرمهم لكنّ بعض الشوفيّين هاجموا
جباع ودخلوا دار الشيخ عبد الله وفتكوا بمن التجأ إليها ونهبوا داره ؛ الشيخ حسن
بن الشيخ عبد الله بن علي نعمة (ت ١٨٩٤) : عالم فاضل ، وحيد أبيه ، قرأ على أبيه
في جباع وأمه رشتيّة ، توفي بحمص ؛ السيّد نور الدين علي الموسوي الجبعي (١٥٥٢ ـ ١٦٠٢)
: هو علي بن علي بن الحسين بن أبي الحسن ، فقيه ، له كتاب" مدارك الأحكام في
شرح شرائع الإسلام" ، جد السادة آل نور الدين ؛ السيّد جمال الدين أبو الحسن
بن نور الدين (١٦٨٦) : عالم مدقّق أديب شاعر ، سافر إلى مكة وجاور بها ثّ إلى
اليمن فإلى مشهد الرضا ثمّ إلى حيدر أباد ؛ السيّد علي بن نور الدين (م) : شقيق
جمال الدين ، جاور في مكّة ؛ السيّد قاسم بن محمّد بن عبد السلام بن زين العابدين
بن عبّاس نور الدين (توفيّ بعد ١٨٤٧) : فقيه فاضل ، متبحّر في كثير من العلوم ،
توفي بأصفهان ولم يعقب سوى بنت واحدة ؛ السيّد قاسم بن عبّاس آل نور الدين (م) :
من المهاجرين إلى النجف الأشرف بالأهل والعيال ، ثمّ رحل إلى أصفهان ، مات أبوه
بعد سنة ت ١٨٤٥ ؛ السيّد نور الدين نور الدين (١٧٣٤ ـ ١٧٧٣) : مؤلّف" شرح
الشواهد" ؛ السيّدة زهرة نور الدين : مربّية ؛ السيّد عصام نور الدين : مربّ
؛ السيّد سميح نور الدين : مربّ ؛ السيّد هاني عبّاس نور الدين : مهندس ، عضو
المجلس البلدي ١٩٩٨.
جبال البطم
JB L EL ـ BUOM
الموقع والخصائص
تقع جبال البطم في
قضاء صور على متوسّط ارتفاع ٣٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩٦ كلم عن بيروت عبر
صور ـ قانا ـ صدّيقين. مساحتها ٤٥٠ ، ١ هكتارا. زراعاتها تبغ وحنطة وزيتون. عدد
أهاليها المسجّلين قرابة ٢٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٤٢٠ ناخبا.
الإسم والآثار
إسمها منسوب إلى
شجر البطم. من آثارها مغاور محفورة في الصخور في منطقة خربة يارين ، و ٥٠ بئرا
أثريّة. وقد وجد الأهلون بقايا أوان فخّاريّة وحجارة مشغولة وسوى ذلك ممّا يدلّ
على أنّه كان في المحلّة بلدة ، وإنّ اسم" خربة يارين" الذي بجزئه
الثاني محرّف عن" ياريم" الساميّة القديمة التي تعني" يعلو
ويرتفع" ، من شأنه أن يدلّ على أنّ القرية كانت تحمل إسما آراميّا.
عائلاتها :
شيعة : بركات.
تقي. خليل. خيامي. طعمة. عيديبي. مهنّا. ياسين.
البنية التجهيزيّة
حسينيّة ؛ مدرسة
رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء علي نعمة
مهنّا مختارا ؛ محكمة صور ؛ درك قانا.
مياهها من عين
يارين في البلدة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد وهاتف قانا ؛ مشاغل حياكة ؛ بضعة
محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.
جبجنّين
JUBJINNIN
الموقع والخصائص
جبجنّين ، مركز
قائمقاميّة البقاع الغربي ، تقع على ارتفاع ٩٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٨
كلم عن بيروت عبر ضهر البيدر ـ شتورة ـ قبّ الياس ؛ أو عبر شتورة ـ المصنع ـ طريق
راشيّا ؛ أو عن طريق شتورة ـ المصنع ـ غزّة. مساحة أراضيها ٥٥٠ ، ١ هكتارا ،
زراعاتها أشجار مثمرة وكرمة وحنطة وحبوب ودرنيّات وبطّيخ ، وخضار مختلفة ، تروى من
نهر الليطاني ومن آبار ارتوازيّة. عدد أهاليها المسجّلين يربو على ال ٠٠٠ ، ١٤
نسمة من أصلهم حوالى ٠٠٠ ، ٥ ناخب.
الإسم والآثار
أصل كتابة اسمها
قبل الإدغام" جبّ جنّين" فدرج على كتابته مؤخّرا" جبجنّين".
فريحة ردّ الإسم إلى الآراميّة : GUB GANNIN
أي" بئر الجنائن" أو" حوض الجنائن" ، موضحا أنّ جذر"
جب" الساميّ المشترك يفيد عن التجويف والتقعّر ومنه البئر والجورة والصهريج
والأرض المنخفضة. نحن نفضّل ردّ الإسم إلى GUB GENIN
أي" وادي لجوء واختباء" ، أو" منخفض دار".
إنّ الآثار التي
وجدت في أراضيها الشاسعة ، على قلّتها ، تفيد عن أنّها قد عرفت أنشطة لحضارات
قديمة ، وهي كناية عن بعض النواويس والحجارة المشغولة والقطع الخزفيّة المحطّمة وو
القطع النقديّة الرومانيّة.
عائلاتها
مسلمون : أبو
شقرا. أيّوب. جبارة. الحاج أحمد. الحاج عبد الله. الحسن. حيمور. حمّود. الخطيب.
خلف. الدسوقي. رحّال. شحادة. شرانق. شمس الدّين. صابونجي. الصغير. طالب. عبّاس.
عبد الباقي. عبد الفتّاح. عبد الوهاب. عبّود. عجرم. عجمي. عمر. فرحات. قاسم.
قدّورة. قنبور. كشّور. موسى. ناصر. نور الدّين. وهاب. مسيحيّون : إسطفان. حدّاد.
حنّا. خوري. رزق. صبّاغ. صعب. عكروش.
فرزلي. نصر.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
جامع جبجنّين ؛
كنيسة مار جرجس : تمّ تدشينها في ربيع ١٩٩٨ بعد ترميمها.
المؤسّسات
التربويّة
ثانويّة رسميّة
مختلطة ؛ تكميليّة رسميّة مختلطة ؛ تكميليّة رسميّة للصبيان ؛ إبتدائيّة رسميّة
مختلطة ؛ المدرسة الوطنيّة ـ خاصّة ؛ مدرسة البقاع الوطنيّة التكميليّة ـ خاصّة.
مركز قائمقاميّة
قضاء البقاع الغربيّ.
دائرة نفوس ؛
محكمة القضاء ؛ محكمة شرعيّة سنيّة ؛ فصيلة درك ؛ دائرة بريد ؛ دائرة هاتف ؛ مصلحة
كهرباء ؛ مصلحة مياه ؛ مركز للإنعاش الإجتماعيّ ؛ دائرة زراعة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ من
٣ مخاتير ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من سمير يوسف أبو شقرا ، ألفرد
محمّد عبد الباقي ، وطلال إبراهيم عجرم.
مجلس بلديّ أنشئ
عام ١٩٢٢ من ١٢ عضوا : (٨ سنّة ، ٢ أرثذوكس ، ٢ كاثوليك) أصبح ١٥ عضوا بموجب قانون
١٩٩٧ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : خالد سعيد شرانق رئيسا ، حسين أحمد
عبّاس نائبا للرئيس ، والأعضاء : جهاد أحمد الحاج أحمد ، زياد عبد الله حسن ،
محمّد نجيب قدّورة ، نادر فؤاد صعب ، نصير محمّد شمس الدين ، أسعد إبراهيم عبّود ،
ليلى جوزيف اسطفان ، خليل حسن ناصر ، أحمد محمّد رحّال ، جان جرجس سالم الحداد ،
جورج سليمان عكروش ، محمّد أحمد عبد الباقي ، ومحمّد طالب طالب.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة عبر
شبكة عامّة من وادي الجوز ، نبع شمسين ، وينابيعها المحلّيّة : عين الجوزة ، عين
الضيعة ، عين عمرايا ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة ومقسّم هاتف إلكتروني ؛ مكتب بريد
؛ شبكة صرف صحّي ؛ من إنجازات مجلس الجنوب في جبجنّين ١٩٩٧ ترميم شبكة الكهرباء
وجزء من شبكة المياه وجزء من شبكة الصرف الصحّيّ.
الجمعيّات
الأهليّة والإستشفائيّة
جمعيّة سيّدات
إنماء البقاع أسّستها ١٩٩٣ وترئسها السيدة نسيمة عوني الخطيب عقيلة اللواء سامي
الخطيب ؛ قاعة المركز الإسلاميّ ؛ نادي جبجنّين الثقافيّ الرياضيّ.
تمّ افتتاح
المستشفى العربيّ الخيريّ في جبجنّين بأقسامه : المختبر ، والأشعّة ، والعيادات
الخارجيّة سنة ٢٠٠٠ ؛ مستوصف حكوميّ.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
فيها سوق تضمّ
العديد من المحالّ التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض
الكماليّات والخدمات ، وفيها مشاغل حرفيّة وخياطة
وتطريز ، ومشاغل
حدادة ونجارة وميكانيك سيّارات ومعامل حجر باطون وتصنيع ألبان وأجبان ومحطّات
محروقات.
مناسباتها الخاصّة
المعرض الحرفيّ
البئييّ السنويّ الذي يقيمه نادي جبجنّين الثقافيّ الرياضيّ.
من جبجنّين
حسين جبارة :
مفتّش في الضمان الصحّي ؛ فرد ناتان حدّاد : من أبرز رجال الأعمال الأميركيّين
المتحدّرين من أصل لبناني ، ولد في وست فيرجينيا ، يملك شركت تضمّ حوالى ١٩٠ متجرا
؛ سامي الخطيب : عسكري وسياسي ، ولد ١٩٣٣ ، دخل المدرسة الحربيّة ١٩٥٢ ، تخرّج
برتبة ملازم ١٩٥٥ ، تدرّج في المراتب حتّى لواء ركن ، من أركان الشهابيّة ، مسؤول
في الشعبة الثانية عن منطقة بيروت ١٩٦٠ ـ ١٩٧٠ ، قائد لقوّات الردع العربيّة ١٩٧٧ ـ
١٩٨٣ ، قائد بالتكليف للجيش اللبناني التابع لحكومة الرئيس سليم الحص ١٩٨٩ ـ ١٩٩٠
، تقاعد برتبة لواء ، وزير الداخليّة في حكومتين متعاقبتين ١٩٩٠ ـ ١٩٩٢ ، المنظم
الأساسي للانتخابات النيابيّة ١٩٩٢ ، نائب ١٩٩٢ و ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ، عضو عدّة لجان
نيابيّة ؛ نسيمة عوني الخطيب : مؤرّخة وكاتبة وناشطة إجتماعيّة ، ولدت في بعقلين
١٩٤٣ مجازة في التاريخ ، زوجة اللواء سامي الخطيب ، مؤسّسة ورئيسة" جمعيّة
بيروت التراث" و" جمعيّة سيّدات إنماء البقاع" ١٩٩٣ ، لها
كتاب" بيروت التراث" ؛ محمّد الخطيب : مدير عام في التفتيش المركزيّ ،
ثمّ مدير عام لوزارة السياحة ؛ صالح الدسوقي : أديب وشاعر ، مراقب في مجلس الخدمة
المدنيّة ، مفتّش في مدارس جمعيّة المقاصد ، قائمقام سابق لعاليه ، عضو اللجنة
الرسميّة لإعداد دفتر الشروط للبرامج الإذاعيّة ١٩٩٥ ؛ خليل الدسوقي : ضابط في
الجيش اللبناني ؛
إبراهيم الدسوقي : رئيس لمؤسسة المدينة الرياضيّة ؛ د. توفيق رزق (م) : طبيب ،
أسّس مستشفى رزق في بيروت ؛ د. أسعد توفيق رزق : طبيب وسياسي ، رئيس مستشفى رزق ،
وزير التربية الوطنيّة والفنون الجميلة والعمل والشؤون الإجتماعيّة والزراعة ١٩٧٦ ـ
١٩٧٩ ، وزير الصناعة والنفط ١٩٧٨ ، و ١٩٩٢ ـ ١٩٩٥ ؛ د. إبراهيم رزق : رئيس مصلحة
الصحّة في البقاع ؛ سعيد شرانق : رئيس البلديّة ١٩٦٣ ـ ١٩٦٦ ؛ خالد شرانق : رئيس
بلديّة جبّجنّين ١٩٩٨ ، رئيس اتّحاد بلديّات البحيرة ؛ الشيخ حسين شمس الدين :
مفتي زحلة والبقاع ؛ محمّد شمس الدين : شاعر وأديب ؛ محمّد شمس الدين : قاض ،
مستشار في محكمة إستئناف الشمال ؛ أديب بك الفرزلي : محام وسياسي ، نائب في أربع
دورات ١٩٤٣ ـ و ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، نائب رئيس مجلس النوّاب ١٩٥٣ ؛ نجيب ملحم الفرزلي (ت
١٩٩٤) : محام ، مفوّض نقابات المحامين في البقاع ؛ إيلي نجيب الفرزلي : محام وشاعر
وسياسي ، ولد في زحلة ١٩٤٩ ، لعب دورا توفيقيّا في منطقة زحلة والبقاع في خلال
أحداث الربع الأخير من القرن العشرين ، نائب معيّن عن المقعد الأرثذوكسي في زحلة
١٩٩١ ، نائب منتخب عن البقاع الغربي ١٩٩٢ و ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ، نائب رئيس مجلس النوّاب
منذ ١٩٩٢ ، له مشاريع تشريعيّة في شؤون التربية والقضاء والاقتصاد والشؤون
الاجتماعيّة ؛ ملحم الفرزلي : مهندس وإداري ، مدير مستشفى تلّ شيحا ؛ أحمد قدّورة
: شاعر ، له عدة دواوين شعريّة منها" عرس قانا" ١٩٩٨ ؛ ومنها عدد كبير
من أصحاب المهن الحرّة وحملة الإجازات الجامعيّة والضبّاط وهناك ناجحون من أبنائها
في دنيا الانتشار اللبناني.
جبرايل
JIBRAIEL
الموقع والخصائص
تقع جبرايل في
منطقة الجومة من قضاء عكّار على متوسّط ارتفاع ٤٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة
١٢٠ كلم. عن بيروت عبر طرابلس ـ حلبا ـ عدبل. تتمتّع بوجود غابة في مشاعها ترتفع
٥٥٠ م. عن سطح البحر ، وتتلقّى ما معدّله ٩٥٠ ملّم. من الأمطار سنويّا ، لكنّ هذه
الأمطار لم تجنّبها الحرائق. إذ بعد ما تمّ تحريج الغابة سنة ١٩٦٠ من قبل المشروع
الأخضر وقد بلغت مساحتها حوالى ١٥ هكتارا ، لم يبق منها سوى أربعة هكتارات بسبب
الحرائق التي تعرّضت لها في السنوات الأخيرة. وقد استخدم في عملية تشجير الغابة
الصنوبر البيروتي PINUSBRUTIATEN وبعض أشجار السروCUPRESSUS SEMPERVIRENS. وأفاد خبراء أنّ أسباب الحرائق التي
تتعرّض لها هذه الغابة تعود إلى عدّة عوامل منها : كثافة الغابة التي تزيد من سرعة
انتشار الحريق ، ووجودها قرب الطريق العامّ ما يؤدي إلى سهولة دخولها من قبل
المتنزّهين وإشعالهم النار فيها لأغراض التنزّه ، وقابليّة الصنوبر البيروتيّ
للاشتعال بسهولة لأنّه من الأشجار الصمغيّة. أمام هذا الواقع لا بدّ من إيجاد
الوسائل اللازمة لحماية هذه الغابة الجميلة.
مساحة أراضيها ٤٥٠
هكتارا. زراعاتها فاكهة وخضار متنوّعة. تعتبر جبرايل من البلدات الغنيّة بطبيعتها
وتربتها ومياهها ، فهي عائمة على بركة من المياه الجوفيّة جعلتها تنعم بالخضرة
والجمال الطبيعيّ. عدد أهالي جبرايل المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ١٠ نسمة من أصلهم نحو
٥٠٠ ، ٣ ناخب.
الإسم والآثار
ذكر الأب نايف
إسطفان ، مؤرّخ أبرشيّة عكّار الأرثذوكسيّة ، أنّ جبرايل كانت قديما ، في حقبة لم
يعرف تاريخها ، مقرّا شتويّا يأوي إليه المدعوّ" نادر" مع طروشه هربا من
ثلوج بلدة فنيدق. وإثر خلاف حصل بين أهالي فنيدق من جهة ، وبين نادر من جهة ثانية
، هجر هذا الأخير قريته واستقرّ نهائيّا في البقعة التي أصبحت تعرف بجبرايل بعد أن
بنى مع أولاده كنيسة البلدة الحالّيّة على إسم القدّيس جبرايل. بيد أنّ أبحاثنا
دلّت على أنّ مؤسّس جبرايل وفنيدق إنّما هو أبو نادر جبرايل حبقوق البشعلاني ،
انتقل من بشعلة إلى عكّار أوائل القرن السادس عشر ، وأسّس قرية جبرايل ومزرعة
عكّار قرب فنيدق ، ومن سلالته إلى اليوم أسرة نادر وفروعها في جبرايل.
أمّا كلمة جبرايل
، فأصلها الآراميّ جبرائيل GUOBRA IL أي" رجل الله" ، وهو الإسم
الذي أعطي لملاك الربّ. وإنّ جذر" جبر" كما يقول فريحة ، يفيد القوّة
والشدّة ومنها اشتقّ إسم الرجل في السريانيّة : جبرا.
إلّا أن جبرايل
كانت قد عرفت نشاطا حضاريّا قبل أن يسكنها" جبرايل أبو نادر" ، من
آثارها بقايا قناة رومانيّة في بساتين البلدة. وجاء في الروايات الشعبيّة
المتناقلة أنّ الملكة هيلانة ، والدة قسطنطين ، قامت بصنع تلك القناة لجرّ المياه
من منطقة الجومة إلى مدينة عرقة ، وعند الإنتهاء منها سألها أحد القوّاد متعجّبا :
" أبقوّة الله أم بقوّة رجالك نفّذت هذا المشروع" فأجابت : بقوّة رجالي.
عندها تصدّعت القناطر على الفور وتهدّمت. تجدر الإشارة إلى أنّ آثار تلك القناطر
لا تزال في بلدة القنطرة المجاورة لعرقة ، وهناك في بلدة عين يعقوب آثار لقلعة
تعرف بقلعة الملكة هيلانة. من آثار جبرايل أيضا" ضهر العجيز" ، وهي
منطقة مليئة بالصخور وتبدو من موقعها أنّها تحتوي
على مخازن أثريّة
، منها مدافن محفورة في الصخور ، تعرّضت للنبش بتحطيمها وسرقة محتوياتها التي
يعتقد أنّها فخّاريّة. وعلم أنّ تاريخ تلك المدافن التي بلغ عدد المكتشف منها ٢٧ ،
يعود إلى العصر البيزنطيّ. وعند الكشف عليها عثر فيها على قطع فخّاريّة نقلها فريق
أثريّ لدراستها.
عائلاتها
روم أرثذوكس :
إبراهيم. إسبر. إسطفان. أنطونيوس. باسيل. بولس. البيطار.
جبّور. جريج.
جرجس. الجمّال. حايك. حنّا. خزعل. الخوري. داغر. داود.
دريبي. دولاري.
ديب. الراسي. راضي. سابا. ساسين. سعد. سكاف. سلّوم.
سليم. سمعان.
شاهين. الصبّاغ. صوّان. عبد الله. عبود. عيسى. غصن.
فرح. القسيس.
القرعان. كوسا. الليسيني. مجلّي. مخّول. معماري. المكاري.
موسى. نادر.
نقولا. النهري. نوفل. وهبة. يزبك. يعقوب. يوسف. يونس.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
كنيسة رقاد السيّدة
: ورد ذكرها ١٦٤٩ ، تجاورها المدرسة الروسيّة التي شيّدتها الجمعيّة الإمبراطوريّة
الروسيّة الفلسطينيّة والتي حوّلت إلى قاعة استقبال تابعة للكنيسة ودعيت"
قاعة المطوّب الذكر الخوري جبرائيل الخوري" ؛ كنيسة مار جبرايل : كنيسة
أرثذوكسيّة أثريّة تعود إلى أوّل عهد مجتمع البلدة بها ، وإليها نسبت البلدة ؛ دير
مار الياس الريح : يقع في منطقة" خنيقة" وسط غابة من الأشجار الباسقة ،
هذا الدير كان مغارة تحت الأرض وفي ١٩٥٠ قامت مريانا حنّا من رحبه ببناء كنيسة
صغيرة فوق المغارة ثم أعيد توسيعها لجهة الغرب ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة (مقفلة
لغياب التلاميذ).
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء جمال رامز إسبر مختارا.
مجلس بلديّ أسّس
١٩٦٤ ، ثمّ حلّ ووضعت البلديّة بعهدة القائمقام. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس
قوامه : رمزي مخّول رئيسا ، عبد الله جرجس نائبا للرئيس ، والأعضاء : سعد إبراهيم
داغر ، حميد رشيد خوري ، جورج يونس ، منير سعد ، الياس إسبر ، نقولا فرح ، الياس
يزبك ، حبيب سمعان ، منير نقولا ، خليل يونس ؛ محكمة حلبا ؛ درك بينو.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من
شبكة مياه العيون التابعة لمصلحة مياه عكّار ؛ مياه الريّ من نبع الحلزون الذي
يسقي أراضي جبرايل في فصل الصيف ويعرف مجراه بالنهر الميت ؛ الكهرباء من معمل
قاديشا عبر محطّة تحويل العيون ؛ مركز بريد رحبة ؛ شبكة هاتف آلي بحاجة إلى ترميم
وتأهيل.
الجمعيّات
الأهليّة والإستشفائيّة
نادي جبرايل الرياضيّ
؛ مستوصف مجّانيّ.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
تشكّل تربية
الدواجن وإنتاج البيض مورد رزق أبناء جبرايل ، فبلغت المزارع المائة تقريبا ، تنتج
سنويّا مليون ونصف فرّوج ، ومليوني بيضة ؛ مطاحن ؛ مطاعم ؛ معمل منشار حجر ؛ معمل
حجر باطون ؛ تعاونيّة زراعيّة ؛ مشتل نصوب ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد
الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار الياس ٢٠
تمّوز ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب ؛ وفي المناسبتين يتدفّق المؤمنون
بالآلاف سنويّا للزيارة والصلاة.
من جبرايل
الخوري إندراوس
الخوري (م) : كاهن رعيّة جبرايل ، ورد ذكره في حاشية كتاب سنة ١٢٥٨ ه / ١٨٤١ م. ،
كان ينسخ الكتب الكنسيّة وينهي كتابه بعبارة : بيد أفقر عباد الله وأدناهم وأحقرهم
الخوري إندراوس من قرية جبرايل من أعمال عكار ، من آثاره : كتاب صلوات أوقفه في
سبت النور الواقع في ٢٩ / ٣ / ١٨٥٢ على كنيسة السيدة في منيارة ؛ نادر الخوري (م)
: هو إبن جرجس إبن الخوري إندراوس ، ورث منذ حداثته فنّ الخطّ عن جدّه ، ترك آثارا
عديدة أغنت الكنائس منها : كتاب الإنتولوجيون الشريف ١٨١٨ ؛ د. منير الخوري : باحث
وأستاذ جامعي ، دكتوراه في العلوم السياسيّة ؛ وليم مجلّي : من كبار ضبّاط الجيش
اللبناني ؛ جبرايل نادر (م) : هو أبو نادر الأوّل جبرايل حبقوق البشعلاني ، انتقل
من بشعلة إلى عكّار أوائل القرن السادس عشر ، أسّس قرية جبرايل ومزرعة عكّار قرب
فنيدق ؛ أبو نادر الثاني (ت ١٦٨٤) : الجدّ المباشر لآل نادر في جبرايل ، كان شيخا
على عدّة قرى ، قتله الحماديّون للسيطرة على أملاكه.
جبشيت
JIBSHIT
الموقع والخصائص
تقع جبشيت في قضاء
النبطيّة على متوسّط ارتفاع ٤٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٠ كلم عن بيروت عبر
النبطيّة ـ حاروف.
مساحة أراضيها ٦١٧
هكتارا ؛ زراعاتها تبغ وحنطة. تنبع في أراضيها مياه عين الأزرق ، وعين الملايه ،
وعين الغسيل. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ١٢ نسمة من أصلهم حوالى ٢٠٠ ، ٤
ناخب
الإسم والآثار
ذكر فريحة في أوّل
معالجته لاسم جبشيت أنّه ساميّ قديم : GUB SHIT
أي قبر شيت ، إبن آدم الثالث. واستطرد أنّ" شيت" هو اسم علم ، ولكن من
فعل معناه وضع وحطّ ، وأنّ في الآراميّة القديمة" شيت" تعني : قبر ،
كئيب ، التين المتأخّر ، الأسّ ، وستّة. وفي العبريّة ، إلى جانب هذه المعاني ،
تعني أيضا الثياب ، من فكرة الوضع والحطّ أي اللبس ، ومن معانيها أيضا شوك وجربان.
نحن نستبعد أن
يكون لشيت بن آدم علاقة باسم جب شيت ، من دون استبعاد أن يكون المنخفض أو القبر
منسوبا إلى" شيت" آخر ، علما بأنّ هذا الاسم كان شائعا في اللغات
الساميّة القديمة.
لم نفد عن وجود
آثار قديمة فيها من شأنها أن تساعد على اكتشاف ماضيها البعيد.
عائلاتها
شيعة : أخضر.
أزان. بحمد. ترحيني. بهجة. حرب. حرين. حمام. حمّود.
زين. زين الدين.
سلامة. شبيب. شكر. عبّاس. عبيد. عطيّة. عميص.
عيسى. فحص. محمد.
محمود. نحّال. نصوّر. يحيى.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
مبرّة السيّدة
زينب.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة تكميليّة
مختلطة ؛ وضع الحجر الأساس لبناء مدرسة رسميّة جديدة ١٩٩٨.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ
وثلاثة مخاتير. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من السيّد كامل محمّد علي
فحص ، وحازم محمّد حرب ، ومحمود جواد بهجت.
مجلس بلديّ أنشئ
١٩٦٤ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : السيّد فؤاد حسن فحص رئيسا ، عبّاس
علي حرب نائبا للرئيس ، والأعضاء : محمّد خليل زين الدين ، حميد يوسف شبيب ، عبّاس
علي حرب ، السيّد أديب مصطفى فحص ، السيّد عادل عبد الحسين فحص ، السيّد محمّد علي
شكر ، غازي علي أخضر ، عبد الله أحمد نصوّر ، علي عبد الله عطيّة ، علي موسى عميص
، حسين حسن بهجة ، صبحي محمد بشير عبيد ، عصام محمّد نحّال ، وزهير علي بحمد.
محكمة ومخفر درك
النبطيّة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
الطاسة عبر شبكة عامّة تمّ تعزيزها ١٩٩٩ بضخّ مياه آبار فخر الدّين إليها ، وكان
مجلس الجنوب قد أنجز بئرا أرتوازيّة في البلدة ١٩٩٨ ، وقام بتمديد الشبكة ؛
الكهرباء من الليطاني عبر محطّة تحويل فيها أنجزها مجلس الجنوب ١٩٩٨ ؛ بريد
النبطيّة.
الجمعيّات
الأهليّة والإستشفائيّة
رابطة أبناء جبشيت
؛ الجمعيّة الخيريّة الثقافيّة ؛ مستوصف.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
عدّة مشاغل حرفيّة
؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض
الكماليّات والخدمات.
من جبشيت
الشيخ راغب حرب (١٩٥١
ـ ١٩٨٤) : علامة مجاهد ؛ الشيخ أحمد حرب ؛ الشيخ ابراهيم بن محمّد حمام (ت ١٩١٥) :
أديب وشاعر اهتمّ بالتاريخ وجمع الأخبار ، علّم في مدرسة الزراريّة ونقل إلى طير
دبّا في زمن الأتراك ، توفّي بعد أن ذاق ألم الضيق بسبب الحرب العالميّة الأولى ؛
الشيخ حسين المعروف بأبي خليل ابن الحاج سليمان زين (١٨٣٦ ـ ١٨٩٥) : من أهل العلم
والفضل ، ولد بصيدا ، قرأ في مدرسة جباع مدة عشرين سنة ثم انتقل إلى جبشيت فتوطنها
باقي حياته ، توفي في الدجيل راجعا من زيارة سامراء ونقله ولده الشيخ عبد الكريم
إلى النجف بعد ثلاثة أشهر فدفنه في وادي السلام قريبا من قبر هود وصالح ؛ الشيخ
علي زين (١٩٠١ ـ ١٩٨٤) : أديب وباحث ومؤرّخ ، له" مع التاريخ العاملي"
و" للبحث عن تاريخنا" و" أماني الوحدة" ومجموعة من المؤلّفات
الأدبيّة ؛ الشيخ محمد خليل زين : قاضي
شرع ؛ الشيخ عبد
الحليم زين : مفتي النبطيّة ؛ عبّاس بن علي بن نور الدين علي بن علي بن الحسين بن
أبي الحسن شرف الدين الحسيني الموسوي العامليّ (١٦٩٨ ـ ١٧٦٥) : عالم وأديب رحالة ،
جدّ آل عبّاس في جبشيت ، ولد في مكة المكرّمة ، جاب بلاد العرب والهند ثمّ استقرّ
في جبشيت ، له" نزهة الجليس ومنية الأديب الأنيس" طبعت بمصر ، وأشعار
كثيرة بالفارسية والعربية ، عرّب كثيرا من شعر سورداس الشاعر الأعمى الهندي الشهير
، وله كتاب تاريخ سمّاه" أزهار الناظرين في أخبار الأولين والأخيرين" ،
توفي في جبشيت في سنة واحدة مع ولده زين العابدين الذي لم يكن قد تجاوز العشرين من
عمره ؛ السيّد عبد السلام بن زين العابدين بن عبّاس (م) : ولد في حدود ١١٧٩ ه / ١٧٦٥
م. ، فقيه محدث شاعر ، أخذ الفقه والأصول عن ابن عمه السيد صالح وله منه إجازة ،
له أشعار في المناجاة وأرجوزة ضبط فيها مواليد النبي والأئمة ووفياته ومشاهدهم
ولمعة من كراماتهم ، مات عن أربعة أولادهم السادة عيسى وموسى وابراهيم ومحمّد ؛
السيّد محمّد بن عبد السلام بن زين العابدين بن عبّاس (ت ١٨٠٦) : من علماء جبل
عامل ؛ السيّد هاشم بن محمّد عبّاس (١٧٨٥ ـ ١٨٦٣) : من علماء جبل عامل ؛ السيّد
حسن بن هاشم عبّاس (م) : عالم فاضل توفي بالنجف الأشرف في حياة أبيه ، وكان قد
هاجر إليها طلبا للعلم ، قبره بالقرب من ضريح الشيخ مرتضى الأنصاري ، انتقل ابنه
محمد إلى دير سريان وسكن فيها ونشأت من سلالته أسرة الهاشم فيها ؛ السيّد موسى
عباس (م) : شاعر ؛ السيّد عيسى بن عبد السلام عبّاس (م) : عالم ؛ السيّد عباس بن
عيسى بن عبد السلام عبّاس (م) : مؤرخ ثقة ، أعقب خمسة أبناءهم السادة : أمين سمّ
بمصر ومات بها ، ومحمد نزيل بلاد فارس وهو صاحب الرياضيات والكرامات مات في النجف
الأشرف ، ومحمود ، وعلي ، وقاسم ؛ السيّد قاسم ابن محمّد بن عبد السلام بن
زين العابدين بن
عبّاس (توفيّ بعد ١٨٤٧) : فقيه فاضل ، متبحّر في كثير من العلوم ، توفي بأصفهان
أيام أستاذه ومربيه ابن عمه السيد صدر الدين بن السيد صالح ولم يعقب سوى بنت واحدة
، وورد الإسم نفسه تماما لسيد قيل إنه ولد ومات في جبشيت ؛ السيّد قاسم عبّاس (ت
١٨٤٥) : من المهاجرين من جبل عامل إلى النجف الأشرف بالأهل والعيال ، ثمّ رحل إلى
أصفهان ، مات أبوه بعد سنة من وفاته ؛ السيّد عباس بن عيسى بن عبد السلام بن زين
العابدين بن عباس (ت ١٨٨٤) : مؤرخ حافظ ، أعقب أربعة أولاد هم السادة محمود وعلي
وجواد وقاسم ومات له ولدان آخران في حياته هما السيد محمد مات بالنجف في طلب العلم
والآخر السيد أمين مات مسموما في شرخ شبابه بمصر ، توفي ودفن في جبشيت بجنب قبر
الكفعمي ؛ السيّد قاسم فحص (م) : من قدماء السادة العلماء في جبل عامل ؛ السيّد
جواد أحمد فحص (م) : من قدماء السادة العلماء في جبل عامل ، تعلّم في مدرسة جباع ؛
السيّد علي جواد فحص (م) : علّامة ، تعلّم في مدرسة النبطيّة الفوقا وأكمل في
النجف الأشرف ، توفّي في خلال الحرب العالميّة الأولى ؛ السيّد علي فحص (م) : قاض
، تعلّم في المدرسة الحميديّة في النبطيّة التحتا ، خلف الشيخ أسد الله صفا في
القضاء ١٩٣٥ ؛ ومن أبنائها حملة إجازات وعلماء أفاضل ومناضلون ومنهم مبرّزون في
عالم الانتشار.
جبعا
أنظر : كفردان
جبلا
JABLA
الموقع والخصائص
تقع جبلا في قضاء
البترون على متوسّط ارتفاع ٥٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧١ كلم عن بيروت عبر
البترون ـ اجدبرا ـ عبرين ـ بقسميّا. تشرف على سهل الكورة وعلى وادي نهر الجوز.
مساحة راضيها ١٢٥ هكتارا ، زراعاتها تبغ وزيتون وكرمة ولوز.
عدد أهاليها
المسجّلين قرابة ٦٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ٢١٠ ناخبين. غير أنّ عدد المقيمين منهم
بصورة دائمة لا يتجاوز الستين نسمة ، ومنها مهاجرون في حقبات مختلفة بدءا من بداية
القرن العشرين ، ونازحون إلى المدن.
الإسم والآثار
جبلة ، أو جبلا ،
هو الإسم الذي عرفت به مدينة جبيل في بعض المدوّنات الأثريّة ، وتحمل الإسم نفسه
بلدة أثريّة في سوريا ، واللفظ فينيقيّ ـ آراميّ : GIBLA
، ويعني الخزف والفخّار أو الطين ، ولا نزال نستعمل في عاميّتنا اللبنانيّة
فعل" جبل" للدلالة على تكوين الطين من التراب والماء ، ونسمّي هذا الطين
عند جبله" الجبلة". ذلك من دون أن نهمل المعنى الآخر لجذر"
جبل" الساميّ المشترك الذي يعني ما تعنيه كلمة الجبل العربيّة.
لا ندري إذا كانت
أرض القرية طينيّة في الماضي السحيق أم أنّه كان فيها صناعة خزف ، ولم نعلم عن
وجود آثار فيها من شأنّها أن تساعد على معرفة تاريخها القديم ، ولكنّ اللافت أنّها
تختصّ في وقتنا الحاضر بإنتاج نوع خاص من الحصى المستعمل في صناعة بلاط الموزاييك
، ما من شأنه أن ينبئ عن إمكان ملاءمة تربتها لنوع من الخزف ، أو لنوع من صناعة
الفسيفساء في الماضي السحيق.
عائلاتها
موارنة : أبي
خطّار. أبي شاهين. أبي ضاهر. أنطون. حويّك. دوين.
سركيس. شلهوب.
فرسان. فريفر.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
كنيسة مار ميخائيل
: رعائيّة مارونيّة.
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء يوسف حنّا أبي خطّار مختارا.
محكمة ومخفر درك
دوما.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
دلّي في كفر حلدا ومن عين محلّيّة في القرية عبر شبكة عامّة تابعة لمصلحة مياه
البترون ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة دوما ؛ بريد البترون.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي جبلا
الرياضيّ ؛ أخويّة الحبل بلادنس.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
تنتج جبولا كميّات
كبيرة من الحصى الملوّن المعدّ لصنع بلاط الموزاييك ؛ وفيها معمل بلاط موزاييك ؛
معمل حجر باطون ؛ كسّارة حصى ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة
والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار مخايل
شفيع البلدة ٦ أيلول.
جبل طورا
أنظر : جباع
جبليه
أنظر : حارة جندل
جبل موسى
أنظر : يحشوش
جبولا
بجّاجة
JBUOLA
BAJJAJI
الموقع والخصائص
جبولا ، وتتبعها
بجاجة ، تقع في قضاء بعلبك على متوسّط ارتفاع ٧٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة
١٢٠ كلم. عن بيروت عبر بعلبك. وهي ملك لمطرانيّة الروم الكاثوليك في بعلبك
وسكّانها مزارعون.
مساحة أراضيها ٦٣٥
هكتارا ، زراعاتها حنطة وحبوب ، تفّاح وأشجار مثمرة متنوّعة ، وقد بدأ المستثمرون
يستبدلون التفّاح بأنواع أخرى. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٥٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم
حوالى ٥٧٠ ناخبا.
الإسم والآثار
ردّ فريحة اسمها
إلى الآراميّةGABBUOLA أي العجّان والجبّال والخزّاف ، ذلك
إذا لفظت بباء مشدّدة" جبّولا" ، أمّا إذا لفظت" جبولا" ،
فتكون كلمة آراميّة معناها" حدّ وتخم" ، وهذا ما نرجّحه استنادا للفظ
الحالي لاسمها.
أمّا بجّاجة فمن
جذر" بجّ" الذي يفيد عن تفجّر الماء وسيله ، بجّاجة : أي الدفّاقة
والسيّالة. ولا بدّ من أن تكون قد اتّخذت اسمها من نهر العاصي الذي يمرّ بقربها
ويروي أراضيها وأهاليها.
عائلاتها
شيعة : جعفر.
الحولي. خليل. دربلي. غضبان. مسلماني. وكانت تسكنها عائلات مسيحيّة سابقا عرفنا
منها أسرة المعلوف الملكيّة الكاثوليكيّة.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة خاصّة
لمطرانيّة بعلبك.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء إسماعيل عبده الغضبان مختارا ؛ مجلس بلديّ ، وبنتيجة
انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلديّ قوامه : إبراهيم سليم الغضبان رئيسا ، حسين علي خليل
نائبا للرئيس ، والأعضاء : نوّاف علي المسلماني ، محمّد ابراهيم الحولي ، ياسين
أحمد دربلي ، محمّد حسن جعفر ، سمير صقر غضبان ، علي حسين غضبان ، وعمّار غضبان
الغضبان ؛ محكمة بعلبك ؛ درك اللبوة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياهها من النهر ؛
الكهرباء من الليطاني ؛ بريد رأس بعلبك.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
من جبولة
المطران يوسف
المعلوف : مطران أبرشيّة بعلبك للملكيّين الكاثوليك ١٩٣٧ ـ ١٩٦٨.
مراجع الجزء السّابع
أبكاريوس إسكندر ،
نوادر الزمان في ملاحم جبل لبنان ، مخطوط ، مكتبة الجامعة الأميركيّة في بيروت.
إبن بطّوطة ، تحفة
النظّار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار ، طبعة وترجمة : C.
DEFREMERY ET B. R. SANGUINATTI, (PARIS, ٣٩٨١)
إبن حبير ، رحلة
إبن جبير (القاهرة ، ١٩٥٥)
إبن القلاعي
المطران جبرائيل اللحفدي ، زجليّات إبن القلاعي ، تحقيق الأب بطرس الجميّل ، نشر
دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٢)
إبن القلانسي ،
ذيل تاريخ دمشق ، طبعة الآباء اليسوعيّين (بيروت ، ١٩٠٨)
إبن واصل ، مفرّج
الكروب في أخبار بني أيّوب ، نشر وزارة الثقافة والإرشاد المصريّة (القاهرة ، ١٩٦١)
أبو إسماعيل سليم
، الدروز ، مطابع فضّول (بيروت ، لا. ت.)
أبو جودة د. بديع
وبشارة ، جلّ الديب ـ بقنّايا أمس واليوم (بيروت ٢٠٠٠)
أبو جودة الخوري
بولس ، تاريخ أسرة أبو جودة ، مخطوط ، دير الحرف ، لبنان.
أبو سعد أحمد ،
معجم أسماء الأسر والأشخاص ، طبعة ثانية ، دار العلم للملايين (بيروت ، ١٩٩٧)
أبو شامة ، كتاب
الروضتين في أخبار الدولتين ، المؤسّسة المصريّة العامّة (القاهرة ، ١٩٦٢)
أبو شقرا عارف ،
الحركات في لبنان إلى عهد المتصرّفيّة ، مطبعة الإجتهاد (بيروت ، ١٩٥٣)
أبو عاصي شبلي ،
جريدة" الأنوار" ، عدد ٨ كانون الأوّل ١٩٩٨.
أبو فاضل هنري ،
لبنان والعالم ، شركة سي. سي. إم. للشرق الأوسط (بيروت ، ١٩٩٧)
أبو الفداء ،
تقويم البلدان ، نشرM.REINAUD ET M.DE SLANE
(باريس ، ١٨٤٠)
أبو ناصيف رانيا ،
جريدة" النهار" ، عدد ٢ شباط ١٩٩٨ ، و ١٥ و ٢٤ أيلول ١٩٩٨.
أبي راشد حنّا ،
القاموس العام ، دار العرفان ، (صيدا ، ١٩٢٣)
أبي سمرا الأب
جرجس ، لمعة جليّة في تاريخ الأسرة العونيّة ، مطبعة المرسلين اللبنانيّين ، (جونية
، ١٩٤٠)
أبي صعب الخوري
يوسف ، تاريخ الكفور وأسرها ، مطابع الكريم (جونيه ، ١٩٨٥)
الأبيض د. أنيس ،
التأثيرات الحضاريّة المتبادلة بين الفرنجة وسكّان مدن الساحل اللبنانيّ ١٠٩٧ ـ ١٢٩١.
أبي عبد الله عبد
الله ابراهيم ، جبيل والبترون والشمال في التاريخ (العقيبة ، ١٩٨٧)
أبي عقل مي عبود ،
" النهار" ، عدد ٢٠ تشرين الأوّل ١٩٩٧.
الإدريسي ، نزهة
المشتاق ، غلد ما يستر (بون ، ١٨٨٥)
أرملة الأب إسحق
وحبيقة الأب يوسف ، مجلة المشرق ، السنة ٣٧ ـ تموز / أيلول ١٩٣٩ ص ٣٨٧ ـ ٤١٢.
إسطفان الأب نايف
ابراهيم ، دراسات في تراث عكار التاريخي ، المطبعة البولسيّة (لبنان ، ١٩٩٥)
إسطفان الأب نايف
ابراهيم ، رعايا أبرشيّة عكّار الأرثذوكسيّة ، المطبعة البولسيّة (جونيه ، ١٩٩٧)
الأب نايف إسطفان
، قراءة في مخطوطات البطريرك مكاريوس الثالث ابن الزعيم (١٩٩٨)
إدّه الأب إميل ،
آل إدّه في التاريخ ، مطابع الكريم (جونيه ، ٢٠٠٠)
اسماعيل رامز ،
جريدة" النهار" ، عدد ١١ كانون الثاني ١٩٩٩.
الأسود إبراهيم بك
، تنوير الأذهان في تاريخ لبنان ، مطبعة القدّيس جاورجيوس (بيروت ، ١٩٢٥)
الأسود إبراهيم بك
، دليل لبنان ، المطبعة العثمانيّة (بعبدا ، ١٩٠٦)
الأسود إبراهيم بك
، ذخائر لبنان ، نشر مكتبة البستان ، الأشرفيّة (بيروت ، ١٩٧٠)
الأمين السيّد
محسن ، أعيان الشيعة ، ١٣ ج. (بيروت ، ١٩٨٦)
باسيل جان الديك ،
الجامعة الباسيليّة في بعديها الزمني والإنساني (جبيل ، ١٩٩٦)
الباشا محمّد خليل
، معجم أعلام الدروز ، ٢ م ، الدّار التقدّميّة (١٩٩٠)
برصوم البطريرك
أفرام السرياني ، تاريخ الآداب والعلوم السريانيّة (لا. ت.)
البستاني المعلّم
بطرس : أعمال الجمعيّة السوريّة (بيروت ، ١٨٥٢)
البستاني ملحم
ابراهيم ، كوثر النفوس وسفر الخالدين (جونيه ، ١٩٥٤)
البشعلاني الخوري
إسطفان ، تاريخ بشعلة وصليما (لبنان ، ١٩٤٨)
بشعلاني رجينا ،
جريدة" الديار" ، ١ أيّار ١٩٩٧ ، و ١٢ ايلول ١٩٩٨ ، عن د. أسد رستم ،
" لبنان في عهد المتصرّفيّة".
البلاذري ، فتوح
البلدان ، طبعة دي غويه (ليدن ، ١٨٦٦)
بليبل إدمون ،
تقويم بكفيا الكبرى وتاريخ أسرها ، مطبعة العرئس (بكفيا ، ١٩٣٥)
بن يحيى صالح ،
تاريخ بيروت ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٧٠)
بهجت محمّد ،
ورفيق محمّد ، ولاية بيروت ، سلسلة الخزانة التاريخيّة ، دار لحد خاطر (بيروت ،
١٩٨٧)
بولس جواد ، لبنان
والبلاد المجاورة ، ط ٢ ، مؤسسة أ. بدران (بيروت ، ١٩٧٣)
تدمري د. عمر عبد
السلام ، المناطق اللبنانية في ظلّ الإحتلال الفرنجي.
تشرشل الكولونيل
تشارلز ، الدروز والموارنة تحت الحكم التركي من سنة ١٨٤٠ إلى ١٨٦٠ ، ترجمة د. جاك
مبارك ، قدم له وعلّق هوامشه د. جان شرف ، منشورات دار لحد خاطر ، (بيروت ، ١٩٨٦)
التوراة.
الجامعة
الباسيليّة ، النشرة الثالثة (١٩٥٠ ـ ١٩٥٣)
الجريدة الرسميّة.
الجمعية اللبنانية
لدراسة المغاور ، جريدة" الديار" ، عدد ٢٨ آب ١٩٩٩.
الجنديّ أدهم ،
أعلام الأدب والفن ، جزءان ، مطبعة مجلّة صوت سورية (دمشق ، ١٩٥٤)
حبلص فاروق ،
تاريخ عكّار الإداريّ والإجتماعيّ والإقتصاديّ (بيروت ، ١٩٨٧)
حبيقة الأب يوسف
وأرملة الأب إسحق ، مجلة المشرق ، السنة ٣٧ ـ تموز / أيلول ١٩٣٩ ص ٣٨٧ / ٤١٢.
الحتّوني الخوري
منصور ، نبذة تاريخيّة في المقاطعة الكسروانيّة (بيروت ، ١٨٨٩)
حتي د. فيليب ،
تاريخ سورية ولبنان وفلسطين ، دار الثقافة (بيروت ، ١٩٥٨)
حتي د. فيليب ،
لبنان في التاريخ ، طبعة فرنكلين (بيروت ـ نيويورك ، ١٩٥٩)
الحجّار المحامي
ديب عبد العظيم ، " الأشراف الحسينيّون" ، نقلا عن شجرة آل الحجّار في
بلاد الشام ـ دمشق ، (مخطوط)
الحردان القسّ
حنّا ، الأخبار الشهيّة عن العيال المرجعيونيّة والتيميّة ، مطابع الزمان (بيروت ،
١٩٥٥)
حرفوش الأب
ابراهيم ، تلامذة مدرسة رومية المارونيّة القديمة ، مجلة" المنارة" سنة
١٩٣٦.
الحركة الإنمائية
لبلاد جبيل ، بلاد جبيل أرضا وشعبا (جبيل ، ١٩٩١)
حسين محمّد كامل ،
طائفة الدروز (مصر ، ١٩٦٢)
الحسيني سامي ،
جريدة" السفير" ، عدد ١٣ آب ١٩٩٩.
الحصني محمّد أديب
آل تقيّ الدين ، منتخبات التواريخ لدمشق ، ٣ أجزاء ، دار الآفاق الجديدة (بيروت ،
١٩٧٩)
حطيط د. أحمد ،
نحو مقاربة تاريخيّة لمواقف السكّان في كونتيّة طرابلس من الفرنجة ، في كتاب :
مجموعة باحثين ، المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، منشورات فيلون
لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)
حقّي بك إسماعيل ،
لبنان : مباحث علميّة وإجتماعيّة (بيروت ، ١٩٧٠)
حلّاق ميشال ،
جريدة" النهار" ، عدد ٣٠ أيّار ، وعدد ٢ أيلول ١٩٩٨.
حلاق د. حسّان ،
التاريخ الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في بيروت والولايات العثمانيّة في القرن
التاسع عشر ، سجلات المحكمة الشرعيّة في بيروت ، الدار الجامعيّة (بيروت ، ١٩٨٧)
حمّود زينب ،
جريدة" الأنوار" ، عدد ١٩ تشرين الثاني ١٩٩٨.
حميّة حسن رامح ،
جريدة" الديار" ، عدد ٦ نيسان ١٩٩٨.
حنّا إيمي وشربل ،
جريدة" السفير" ، عدد ١١ آب ١٩٩٩.
حنين رياض ، أسماء
قرى ومدن لبنان وأماكن لبنانيّة في روايات شعبيّة ، دار لحد خاطر ، (بيروت ، ١٩٨٦)
الحوراني د. يوسف
، المجهول والمهمل من تاريخ الجنوب اللبناني ، دار الحداثة (بيروت ، ١٩٩٩)
خاطر لحد ، آل
السعد في تاريخ لبنان ، (بيروت ، ١٩٦٩)
خالد رلى ،
جريدة" النهار" ، عدد ١١ تشرين الأوّل ١٩٩٧.
خليفة د. عصام ،
أبحاث في تاريخ لبنان في العهد العثماني (بيروت ، ١٩٩٥)
خليفة د. عصام ،
لبنان في أرشيف اسطنبول (بيروت ، ١٩٩٦)
الخوري شاكر ،
مجمع المسرّات ، (بيروت ، ١٩٠٨)
الخوري رياض ،
لبنان الكيان والدولة (١٥٩٠ ـ ١٩٢٦)
الخويري الرعشيني
الأب طوبيّا ، التحفة الخيريّة في العائلة الخويريّة (بيروت ، ١٩٤٥)
داغر الخور اسقف
يوسف ، لبنان لحمات في تاريخه وأسره (١٩٤٨)
داغر الخوراسقف
يوسف ، بطاركة الموارنة ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٥٧)
الدبس المطران
يوسف ، تاريخ سورية ، (بيروت ، ١٨٩٣ ـ ١٩٠٥)
الدبس المطران
يوسف ، الجامع المفصّل في تاريخ الموارنة المفصّل ، تقديم الأب ميشال الحايك ، دار
لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٧)
الدحداح الشيخ
إدوار ، سياسة لا وجدان (بيروت ، ١٩٢٦)
دليل شركة فرج
الله للسياحة لسنة ١٩٣٩.
دليل كنيسة الروم
الملكيّين الكاثوليك في العالم (١٩٨٨)
الدويهي البطريرك
إسطفانوس ، تاريخ الأزمنة ، تحقيق الأب فردينان توتل اليسوعي ، المطبعة
الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٥١)
الدويهي البطريرك
إسطفانوس ، " تاريخ الطائفة المارونيّة" ، تحقيق رشيد الخوري الشرتوني ،
المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٨٩٠)
دي طرّازي الكونت
فيليب ، أصدق ما كان عن تاريخ لبنان (بيروت ، ١٩٤٨)
دي طرّازي الكونت
فيليب ، تاريخ الكنيسة السريانيّة (مخطوط)
الذيب رضوان ،
جريدة" الديار" ، عدد ٢٥ نوّار ١٩٩٨.
الراسي ـ ريحاني
جوليات ، التبادل الثقافيّ ـ الإجتماعيّ بين اللبنانيّين والفرنجة ، في كتاب : مجموعة باحثين ،
المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)
رافق عبد الكريم ،
بلاد الشام ومصر من الفتح العثماني إلى حملة نابوليون بونابرت ١٥١٦ ـ ١٧٩٨ (دمشق ،
١٩٦٧)
رحال د. غسان ،
جريدة" الديار" ، عدد ٢٨ أيار ١٩٩٩.
رستم أسد ، آراء
وأبحاث ، منشورات الجامعة اللبنانيّة (بيروت ، ١٩٦٧)
رستم أسد ، الأصول
العربيّة لتاريخ سوريا في عهد محمّد علي ، منشورات الجامعة الأميركيّة (بيروت ،
١٩٣٠ ـ ١٩٣٤)
رستم أسد ، بشير
بين السلطان والعزيز ١٨٠٤ ـ ١٨٤١ ، الجامعة اللبنانيّة (بيروت ، ١٩٥٦)
رستم أسد ، لبنان
في عهد المتصرّفية ، دار النهار للنشر ، (بيروت ، ١٩٧٣)
رستم أسد ،
المحفوظات الملكيّة المصريّة ، الجامعة الأميركيّة (بيروت ، ١٩٤٠ ـ ١٩٤٣)
روبنصون د. إدوار
، يوميّات في لبنان ١٨٦٠ ، تعريب أسد شيخاني ، سلسلة مباحث أجنبيّة في تاريخ لبنان
، دار المكشوف ، ط ٢ (١٩٥٠)
رومانوس تريز ،
" أوريزون ـ الديار" ، عدد ٢١ شباط ١٩٩٩ ، عن مجلّةARCHEOLOGIA الفرنسيّة.
الريحاني أمين ، قلب
لبنان ، دار الريحاني (بيروت ، ١٩٦٥)
ريستهلوير ،
التقاليد الفرنسية في لبنان ، تعريب الأب بولس عواد (بيروت ، ١٩١٨)
زرازير د. فادي ،
السريان في لبنان من المجمع الخلقيدوني حتى عصرنا الحديث ، أطروحة دكتوراه ١٩٨٥.
الزركلي خير الدين
، الأعلام ، ٨ ج (بيروت ، ١٩٨٤)
زيّات محمود ،
جريدة" الديار" ، عدد ٣ نيسان ١٩٩٨.
سابا فوزي ، جبيل
وبلادها في التاريخ ، منشورات صدى الأرز (١٩٦٨)
السبعلي المرسل
اللبناني الأب يوحنّا ، محاضرة عن جاج سنة ١٩٠٤ ، نشر بعضا منها السمراني في كتاب
: جاج في التاريخ.
سجلّات وزارة
الداخليّة اللبنانيّة ودوائر النفوس.
السخني الأب
أغسطين سالم ، كشسف النقاب عن قرطبا والأنساب ، مطبعة إميل الدكاش (العقيبة ـ لبنان
١٩٦٣)
سعادة جامعة آل ،
آل سعادة تاريخ وجمعيّات (بيروت ، ١٩٩٦)
سلوم د. فؤاد ،
تاريخ التليل ، رسالة ماجستير ١٩٨٣.
سليقة غالب ،
تاريخ حاصبيّا وما إليها (صيدا ، ١٩٩٦)
سليمان د. حاتم ،
أعمال المؤتمر الأول لتاريخ لبنان الريفي ، الجمعيّة التاريخيّة اللبنانيّة ،
منشورات دار فيلون الجبيلي (بيروت ، ١٩٩٧)
السمراني الأب
فيليب ، جاج في التاريخ (بيروت ، ١٩٨٢)
سير الشهداء
والقديسين ، طبعة بيجان ، م ٤ (لا. ت.)
الشاعر الخوري
بطرس ، تاريخ الأحقاب (لا. ت.)
شاهين نورما ،
جريدة" النّهار" ، عدد ١٢ أيلول ١٩٩٨.
الشؤون الجغرلفيّة
في الجيش اللبناني.
الشدياق طنوس ،
أخبار الأعيان في جبل لبنان ، نشر فؤاد افرام البستاني ، الجامعة اللبنانية (بيروت
، ١٩٧٠)
شعبان منصور ،
جريدة" الأنوار" ، عدد ٢٩ تشرين الثاني ١٩٩٨.
شلهوب د. جورج ،
القرى الدارسة في قضاء عاليه ، الجمعيّة التاريخيّة اللبنانيّة ، منشورات فيلون
الجبيلي (بيروت ، ١٩٩٧)
الشمرّ ناصيف ،
أقلام من عندنا ، البيت الثقافي ـ زغرتا (طرابلس ـ لبنان ، ١٩٩٧)
الشهابيّ تاريخ
الأمير حيدر أحمد ، طبعة مغبغب (مصر ، ١٩٠٠) ؛ طبعة الجامعة اللبنانيّة ، ٣ ج (بيروت
١٩٦٩)
شهاب حيدر ، تاريخ
أحمد باشا الجزّار ، تحقيق أنطونيوس شبلي واغناطيوس خليفة ، مكتبة أنطوان (بيروت ،
١٩٥٥)
صاغية حازم ،
موارنة من لبنان ، المركز العربي للمعلومات (بيروت ، ١٩٨٨)
الصغير سعيد ، بنو
معروف (الدروز) في التاريخ ، مطبعة الإتقان (بيروت ، ١٣٧٤ ه.)
صفا آل محمّد جابر
، تاريخ جبل عامل ، منشورات دار متن اللغة (بيروت ، لا. ت.)
الصليبي د. كمال ،
تاريخ لبنان الحديث ، دار النهار للنشر بيروت ، ١٩٦٧)
الصليبي د. كمال ،
منطلق تاريخ لبنان ، منشورات كاراخان ، نيويورك ، ط ١ (بيروت ، ١٩٧٩)
ضاهر د. مسعود ،
بيروت وجبل لبنان على مشارف القرن العشرين ، دار العلم للملايين (بيروت ، ١٩٨٥)
ضوّد. طوني ، معجم
القرن العشرين ، دار أبعاد (زوق مصبح ـ لبنان ، ٢٠٠٠)
بردليان طربيه ،
آل طربيه في التاريخ ، دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٣)
طعمه إبراهيم ،
جريدة" الأنوار" ، عدد ١٣ آب ١٩٩٨.
ضاهر مسعود ،
بيروت وجبل لبنان على مشارف القرن العشرين ، دار العلم للملايين (بيروت ، ١٩٨٥)
عاشور سعيد عبد
الفتّاح ، الحركة الصليبيّة ، مكتبة الأنجلو المصريّة (القاهرة ، ١٩٦٣)
عبد المسيح د.
سيمون ، دراسات في التاريخ الإقتصادي لشمالي لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)
عطا لله بيار ،
جريدة" النهار" ، عدد ٢ كانون الأوّل ١٩٩٨ ، عن : داني عازار ، إختصاصي
في العلوم الطبيعيّة.
عطية د. جميل
ناصيف ، جريدة" الديار" ، عدد ١١ نيسان ١٩٩٨.
العنداري الأبوان
المرسلان يوحنّا ويوسف ، أسماء في السماء ، منشورات الرسل (بيروت ، ١٩٩٣)
العنداري الخوري
يوسف ، بلّا ، ينبوع البحرين ، (مخطوط)
عوّاد إبراهيم ،
تاريخ أبرشيّة قبرص المارونيّة (بيروت ، ١٩٥٠)
العينطوريني الشيخ
أنطونيوسر أبي خطّار ، مختصر تاريخ جبل لبنان ، طبعة الأب اغناطيوس طنّوس الخوري ،
تحقيق الياس قطّار ، دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٣).
غبريل الأب مخايل
الشبابي ، كشف النقاب عن بقعة بيت شباب (العقيبة ، ١٩٦٣)
غبريل الأب مخايل
الشبابي ، تاريخ الكنيسة الإنطاكيّة المارونيّة (لا. ت)
الغبيرة الأباتي
برناردوس ، الحجج الصحيحة في حقوق الرهبانيّة الصريحة على دير مار الياس غزير (مخطوط)
الغزّي نجم الدين
، لطف السمر وقطف الثمر ، جزءان (دمشق ١٩٨١ ـ ١٩٨٢)
غوش أنطوان ،
الكهوف الطبيعيّة في تنّورين ، مجلّة الرابطة الأدبيّة في تنّورين ، الععد الرابع ـ
تشرين الثاني ١٩٦٦.
غيز هنري ، بيروت
ولبنان منذ قرن ونصف القرن ، تعريب مارون عبّود ، منشورات وزارة التربية الوطنيّة (بيروت
، ١٩٥٠)
فرنجيّة طوني
جبرايل ، جريدة" الديار" ، عدد ٢٦ آذار ١٩٩٨.
فريحة د. أنيس ،
أسماء المدن والقرى اللبنانية وتفسير معانيها ، الجمعة الأميركية في بيروت (بيروت
، ١٩٥٦)
الفقيه محمّد تقي
، جبل عامل في التاريخ ، دار الساعة (بغداد ، ١٩٤٥)
فهد الأباتي بطرس
، بطاركة الموارنة وأساقفتهم ، منشورات دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٥)
فهد الأباتي بطرس
، تاريخ الرهبانيّة المارونيّة بفرعيها الحلبيّ واللبنانيّ (جونيه ـ لبنان ، ١٩٦٨)
فوستنفلد ، فخر
الدين أمير الدروز ومعاصروه ، ترجمة بطرس شلفون ، تحقيق فؤاد افرام البستاني ، دار
لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨١)
قانصوه عاصم ،
حديث لجرية" الديار" ، عدد ٣١ آب ١٩٩٩.
القطّار د. الياس
، الإدارة في المناطق اللبنانيّة في ظلّ الإحتلال الفرنجي ، في كتاب : مجموعة باحثين ،
المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)
قطّان باسيليوس ،
مصادر تاريخيّة لحوادث لبنان وسورية (بيروت ، ١٩٢٩)
القلقشندي ، صبح
الأعشى في صناعة الإنشا ، ١٤ ج (القاهرة ، ١٩١٣ ـ ١٩١٨) ؛ نسخة مصوّرة ، ١٤ ج (القاهرة
، ١٩٦٣).
القوّال أنطوان ،
جريدة" النهار" ، عدد ٣٠ نيسان ١٩٩٧ ، عن دراسة نشرها" مكتب
الدراسات" في" مؤسّسة المردة".
كارن جون ، رحلة
في لبنان في الثلث الأوّل من القرن التاسع عشر ، إختار فصوله وعرّبه رئيف خوري ،
منشورات دار المكشوف ، الطبعة الثانية (بيروت ، ١٩٤٨)
كحالة عمر رضا ،
معجم قبائل العرب ، ٦ مجلدات (بيروت ، ١٩٦٨)
كرامة روفائيل
الحمصي ، مصادر تاريخيّة لحوادث لبنان وسورية ١٧٤٥ ـ ١٨٠٠ ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت
، ١٩٢٩)
كرد علي محمّد ،
خطط الشام (بيروت ، ١٩٨٣)
كرم بطرس بشارة ،
قلائد المرجان في تاريخ شمالي لبنان ، مطبعة الهدى ، (بيروت ، ١٩٢٩)
كرم الأب مارون
اللبناني ، رهبان ضيعتنا (الكسليك ، ١٩٧٥)
الكفرنيسي القس
بولس مبارك الخوري ، تاريخ عائلة الخوري تادي (بيروت ، ١٩٥٧)
لا كروا إدوار ،
أحمد باشا الجزّار ، ترجمة جورج مسرّة (ساو باولو ، ١٩٢٤)
لامنس الأب هنري
اليسوعي ، تسريح الأبصار في ما يحتوي لبنان من آثار ، طبعة عبّود (بيروت ، ١٩٩٦)
لامنس الأب هنري
اليسوعي ، سياحة في بلاد البترون ، مجلة المشرق (١٨٩٩)
لامنس الأب هنري
اليسوعي ، حبيس بحيرة قدس ، ترجمة رشيد الشرتوني (١٩٢٧)
لبنان ٢٠٠٠ ، دليل
البلديّات والمخاتير ، إعداد مركزA ٣ للدراسات (بيروت ، ٢٠٠٠)
مارتين الأب
اليسوعي ، تاريخ لبنان ، نقله إلى العربية رشيد الخوري الشرتوني ، منشورات دار
مارون عبّود ، الطبعة الثانية (بيروت ، ١٩٨٦)
مؤرّخ مجهول ،
نزهة الزمان في حوادث جبل لبنان ، مخطوط ، المكتبة الوطنيّة ، باريس.
متّى لودي ،
جريدة" الديار" ، عدد ٥ آذار ١٩٩٨.
مجلّة"
الآثار الشرقيّة" ، سنة أولى.
مجلّة المشرق ، م
١٠ ، سنة ١٩٠٧ ؛ وم ٢٢ ، سنة ١٩٢٤.
مجلة"
الوطواط" ، تصادر عن النادي اللبناني للتنقيب في المغاور (S.C.L) ، العدد الثالث ، ١٩٨٨.
مجلة" لبنان
الجوف LIBAN SOUTERRAIN " الصادرة عن الجمعية اللبنانية
للأبحاث الجوفية (G.E.R.S.L) الأعداد : ١ ، ٢ ، ٣.
مجلة" أوراق
لبنانيّة" ، دار الرائد (الحازميّة ـ لبنان ، ١٩٨٣) ٣ مجلدات.
مجلّة"
الآثار الشرقيّة" ، م ١ ، سنة ١٩٢٦.
المجلس الثقافي
للبنان الجنوبي ، صفحات من تاريخ جبل عامل (بيروت ، ١٩٧٩)
مجموعة مجلّة
الصحافة اللبنانيّة ، نقابة الصحافة ، بيروت.
المحبّي ، خلاصة
الأثر في أعيان القرن الحادي عشر (القاهرة ، ١٢٨٤ ه.)
مخزوم د. محمّد ،
نظام الإقطاع الفرنجي ـ قراءة نقديّة ، في كتاب" المناطق اللبنانيّة في ظلّ
الإحتلال الفرنجي" ، منشورات فيلون (لبنان ، ١٩٩٧)
مرشد الطالب إلى
الجامعات والإختصاص ، شركة ستورم بابليشينغ سرفيسس (بيروت)
مرهج عفيف ، إعرف
لبنان ، مطابع مؤسّسة الأرز ، (بيروت ، ١٩٧١ ـ ١٩٧٢)
مرعب نخلة ، بلاد
جبيل في القرن العشرين ، نشر بيبلوراما (جبيل ، ٢٠٠٠)
مزهر د. يوسف ،
تاريخ لبنان العام (بيروت ، لا. ت.)
مسعد البطريرك
بولس ، الدرّ المنظوم ، مطبعة الرهبان اللبنانيّن (طاميش ـ لبنان ، ١٨٦٣)
مسعد مسعد ، تاريخ
بني المشروقي (لا. ت.)
مشاقة ميخائيل ،
مشهد العيان بحوادث سوريا ولبنان ، نشر ملحم عبده وإندراوس شخاشيري (القاهرة ،
١٩٠٨)
معلاوي سعيد ،
جريدة" النهار" ، عدد ٧ كانون الثاني ١٩٩٨.
المعلوف عيسى
اسكندر ، تاريخ الأمير فخر الدين المعني الثاني. المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ،
١٩٦٦)
المعلوف عيسى
اسكندر ، دواني القطوف في تاريخ بني المعلوف ، المطبعة العثمانية (بعبدا ، ١٩٠٧)
المعلوف عيسى
اسكندر ، تاريخ الأسر الشرقيّة ، مخطوط.
مفرّج طوني ، بنو
المشروقي أصول وفروع ، منشورات بيو غرافيا (بيروت ، ١٩٩٩)
مفرّج طوني ،
الموسوعة اللبنانيّة المصوّرة ، ٣ م ، مكتبة البستان ومكتبة حبيب (بيروت ، ١٩٦٩ ـ ١٩٧١)
المقريزي ، السلوك
لمعرفة دول الملوك (القاهرة ، ١٩٦٥ ـ ١٩٧٢)
مكّي محمّد علي ،
لبنان من الفتح العربي إلى الفتح العثماني ، دار النهار للنشر ، ط ١ (بيروت ، ١٩٧٧)
وط ٤ (بيروت ، ١٩٩١)
الملاح د. عبد
الله ، البلديّات في متصرفيّة جبل لبنان ١٨٦١ ـ ١٩١٨ ، المطبعة البولسيّة (بيروت ،
١٩٩٨)
منجد الأعلام ،
دار المشرق ، الطبعة ٢٢ (بيروت ، ١٩٧٥)
المنيّر القس
حنانيا ، الدر المرصوف في تاريخ الشوف ، سلسلة التاريخ اللبناني ٣ ، جروس برس (لا.
ت.)
نافع جهاد ،
جريدة" الديار" ، عدد ١٠ نيسان ، وعدد ٢٨ أيلول ١٩٩٨ ، و ١٠ تشرين
الأوّل ١٩٩٨ ، و ٢١ شباط و ٢٣ آذار ١٩٩٩.
النّجار حمدان ،
جريدة" الأنوار" ، عدد ١٠ كانون الأوّل ١٩٩٨.
نخلة العميد بطرس
ونصر العميد أنطوان ضو ، المرشد الأمين ، في سبعة أجزاء (بيروت ، ١٩٩٦)
نوفل عبد الله
حبيب ، تراجم علماء طرابلس وأدبائها ، طبعة أولى ، مطبعة الحضارة (طرابلس ـ لبنان
١٩٢٩)
نوفل نوفل ، كشف
اللثام عن محيا الحكومة والأحكام في إقليمي مصر وبرّ الشام منذ افتتحتهما الدولة
العثمانيّة إلى أن امتازت مصر بالحكومة الوراثيّة وانتظمت برّ الشام في سلك
التنظيمات الخيريّة ، مخطوط محفوظ في مكتبة الجامعة الأميركيّة في بيروت ،
ميكروفيلم رقم (٤٥٠.A) / (٤٤٩.A)
الهاشم الأب لويس
، تاريخ العاقورة (بيت شباب ، ١٩٣٠)
الهاشم الشيخ زهير
، نبذة تاريخيّة عن الأسرة الهاشميّة (مخطوط)
الهشّي سليم ،
دروز بيروت (بيروت ، ١٩٨٥)
وهيبة الخازن
الشيخ منير وبو لحدو واكيم ، جونيه عبر حقب التاريخ ، دار كسروان للثقافة والسياحة
والتوثيق (جونيه ، ١٩٨٢)
ياقوت ، معجم
البلدان ، طبعة دار صادر ، (بيروت ، لا.)
اليعقوبي ، كتاب
البلدان ، طبعة دي غويه (ليدن ، ١٨٩٢)
يونس د. عماد ،
القلاع والحصون الفرنجيّة والإستراتيجيّة العسكريّة ، في كتاب : المناطق
اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، منشورات فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)
ALBRIGHT W. F. IN : HAVERFORD SYMPOSIUM ON
ARCHEOLOGY AND THEBIBLE, ED. ELIHU GRANT (NEW HAVEN, ٨٣٩١) ALBRIGHT W. F., THE
ROLE OF THE CANNANITES IN THE HISTORY OF CIVILISATION, STUDIES IN THE HISTORY
OF CULTURE) MENASHA, ٢٤٩١ (BREASTED JAMES H., ANCIENT RECORDS OF EGYPT, VOL.
III, SEC. CHILDE V. GORDON, NEW LIGHT ON THE MOST ANCIENT EAST) LONDON, ٢٥٩١ (CONTENEAU
G., LA CIVILISATION PHENICIENNE, NEW ED.) PARIS, ٩٤٩١ (CRESSWELL ROBERT,
PARENTE ET PROPRIETE FONCIERE DANS LA MONTAGNE LIBANAISE) PARIS, ٠٧٩١ (DE
LAMARTINE, VOYAGE EN ORIENT) PARIS, ٩٥٨١ (DE LA ROQUE JEAN, VOYAGE DE SYRIE ET
DU MONT J LIBAN, TOMEI, DAR LAHAD KHATTER,) BEYROUTH, ١٨٩١ (DIODORUS DIRINGER
DAVID, THE ALPHABET) NEW YORK, ٨٤٩١
LUCKENBILL DANIEL D., ANCIENT RECORDS OF
ASSYRIA AND BABYLONIA, VOL. I (CHICAGO, ٦٢٩١) MOMMSEN THEODOR, THE PROVINCES OF
THE ROMAN EMPIRE, TRADUCTION WILLIAM DICKSON, VOL. II,) LONDON, ٩٠٩١ (MONTET
PIEERE, BYBLOS ET LEGYPTE, VOL. I, TEXT) PARIS, ٨٢٩١ (PIERRE MONET, LES
RELIQUES DE LART SYRIEN DANS LEGYPTE DU NOUVEL EMPIRE) PARIS, ٧٣٩١ (PRAWER J.,
HISTOIRE DU ROYAUME LATIN DE JERUSALEM, T ٢. C. N. R. S.) PARIS, ٩٦٩١ (STEIN
ERNEST, HISTOIRE DU BAS
ـ EMPIRE, VOL. II,) PARIS, ٩٤٩١ (STEINDORFF
G. AND SEELE KEITH C., WHEN EGYPT RULED THE EAST) CHICAGO, ٢٤٩١ (WILD STEPHAN,
LIBANESISCHE ORTSNAMEN,) BEIRUT, ٣٧٩١ (
فهرست الجزء السّابع
البيري (راشيّا)................................................................... ٧
البيري (عكّار) بيت وهبه ـ الباردة ـ دنكة.......................................... ١٠
البيساريّة...................................................................... ١٥
بيصور (جزّين)................................................................. ١٧
بيصور (عاليه)................................................................. ٢٠
بيقون......................................................................... ٢٥
بينو........................................................................... ٢٧
بيوت السّيّد : أنظر المنصوري.......................................................
تاتا : أنظر فتقا....................................................................
تاشع......................................................................... ٣٧
تبنين.......................................................................... ٣٩
تحوم.......................................................................... ٤٨
تحويطة الغدير ـ اللّيلكة ـ المريجة................................................... ٥١
تحويطة النّهر : أنظر فرن الشبّاك
تربل (زحلة)................................................................... ٥٧
تربل (الشمال)................................................................. ٦٢
ترتج.......................................................................... ٦٤
ترحمانا ، أنظر غوما ترشيش...................................................... ٧٢
ترول : أنظر عمشيت تريلا : أنظر داريّا التعزانيّة.................................... ٧٧
تعلبايا......................................................................... ٧٩
التّعمير : أنظر وادي بعنقودين تعنايل............................................. ٨٤
تعيد.......................................................................... ٨٧
تفّاحتا........................................................................ ٨٨
تفّحتي : أنظر عينداره تكريت.................................................... ٩١
تل الأخضر.................................................................... ٩٥
تل بيبي........................................................................ ٩٧
تل بيتا : أنظر مشمش (جبيل) تلبيرة.............................................. ٩٩
تلّة الزّراعة................................................................... ١٠٢
تلّة الزّفير..................................................................... ١٠٤
تلّة وشطاحة................................................................. ١٠٥
تلّة العرب : أنظر أنفه تل تيتي : أنظر راس الحرف................................. ١٠٦
تل حميرة..................................................................... ١٠٧
تل حياة..................................................................... ١٠٩
تل ذنوب.................................................................... ١١١
تل سبعل.................................................................... ١١٣
تل السّفير : أنظر : تلّة الزّفير تلعبّاس شرقي...................................... ١١٤
تلعبّاس غربي ـ دابورة........................................................... ١١٦
تلّ عمارة : أنظر : أبلح تلّة قندي.............................................. ١٢٠
تلمعيان...................................................................... ١٢١
التليل....................................................................... ١٢٤
التليلة....................................................................... ١٢٧
تمنين التّحتا.................................................................. ١٢٩
تمنين الفوقا................................................................... ١٣٣
تنّورة........................................................................ ١٣٥
تنّورين التّحتا والفوقا ومناطقهما................................................. ١٣٧
توتيّة (التويتي)................................................................ ١٦٠
التّوفيقيّة..................................................................... ١٦١
تول......................................................................... ١٦٢
تولا (البترون)................................................................ ١٦٤
تولا (زغرتا).................................................................. ١٦٨
تولين........................................................................ ١٧١
جاج........................................................................ ١٧٣
جانين....................................................................... ١٢٢
الجاهليّة...................................................................... ١٩٣
جباع ـ جبل طورا. رمّانة........................................................ ١٩٦
جباع الحلاوة................................................................. ١٩٩
جبال البطم.................................................................. ٢١٦
جبجنيّن..................................................................... ٢١٧
جبرايل...................................................................... ٢٢٢
جبشيت..................................................................... ٢٢٧
جبعا : أنظر كفردان جبلا...................................................... ٢٣٢
جبل طورا : أنظر جباع.............................................................
جبليه : أنظر حارة جندل...........................................................
جبل موسى : أنظر : يحشوش.......................................................
جبولا ـ بجاجة................................................................. ٢٣٥
|