الإصطلاحات أو الرموز المستعملة

في توضيح لفظ أسماء القرى والمدن



بيروت

BEIRUT

BEYROUTH

الموقع والخصائص

عاصمة الجمهوريّة اللبنانيّة وقاعدة محافظة بيروت ، موقعها على الشاطئ الشرقيّ للبحر الأبيض المتوسّط على أنقاض بيروت الفينيقيّة والرومانيّة ، يحدّها من الغرب البحر ، من الشمال البحر ومجرى نهر بيروت الفاصل بينها وبين ساحل قضاء المتن ، ومن الشرق تتّصل بتخوم قضاء بعبدا ، ومن الجنوب بساحل قضاء عاليه.

موقعها الجغرافيّ في الدرجة الثالثة والثلاثين والدقيقة الرابعة والخمسين ، والثانية السابعة والعشرين ، من العرض الشماليّ ، وفي الدرجة الثالثة والثلاثين والدقيقة الثامنة والثانية الخمسين من الطول الشرقيّ. وهي تقوم فوق هضبة بشكل رأس يمتدّ في البحر مسافة تسعة كيلومترات ، وهي تعلو عن سطح البحر جنوبا بغرب ، ثمّ تنخفض شمالا بشرق. وإنّ مجرّد النظر إلى موقع بيروت في خريطة العالم يظهر أهميّة موقعها المميّز ، وسبب تسميتها" باب الشرق" على البحر المتوسّط. وهي تتوسّط إقليما معتدلا يعتبر من أجود المناخات الساحليّة.


على أنّ موقع بيروت لم يكن دائما في مكان واحد ، فإنّ عوامل الطبيعة والظروف الديمو غرافيّة والعسكريّة كانت أحيانا تنقل بيروت من موقع إلى آخر. فهناك بيروت العتيقة التي كان موقعها حيث تقوم بلدة بيت مري اليوم. ولا يزال بين الأيدي سندات تمليك عقاريّة تحمل اسم بيروت العتيقة يرجع تاريخها إلى القرن التاسع عشر عند ما كانت البلاد جزءا من السلطنة العثمانيّة. وبيروت العتيقة هذه ما تزال تحتفظ بالمعبد الوثنيّ بعل مرقود في موقع دير القلعة الذي كان بيتا لإله بيروت أيّام الفنيقيّين. وهذا المعبد كان يسمّى آنذاك" بعل بيريت" وهو اليوم أنقاض.

وهناك بيروت القديمة التي كان موقعها مكان محلّة رأس بيروت الحاليّة. وكانت هذه المدينة منفصلة تماما عن بيروت داخل السور التي صنّفت اليوم باسم" وسط المدينة" أو" المنطقة الخضراء".

وهناك بيروت التي كانت تقوم في محلّة خلدة التي انتقل إليها سكّان بيروت وبنوا فيها مساكنهم على أثر الزلازل التي خرّبت مدينتهم الأصليّة في أواسط القرن السادس للميلاد ، وكذلك على أثر تدميرها من قبل تريفون السلوقي سنة ١٤٠ ق. م.

وهناك أيضا" بيروت القديمة" التي كانت مساكن البيروتيّين فيها قبل شقّ شوارعها إبّان الحرب العالميّة الأولى ١٩١٤ ـ ١٩١٨ ، وانتقالهم إلى خارج السور حيث الضواحي التي أصبحت جزءا متكاملا مع بيروت القديمة.

كما أنّ النموّ السكّانيّ لمدينة بيروت مع توالي السنين جعل المدينة تتجاوز حدودها التقليديّة من سنة إلى أخرى ، بحيث تضمّ إليها ضواحيها السابقة. ويمكن القول بأنّ بيروت الحاليّة باتت تشغل جميع المساحات التي كانت معروفة بالضواحي ، وهي التي عرفت في القرن التاسع عشر بأسماء


مستقلّة إلى جانب اسم بيروت نفسها. وفي المدّة الأخيرة أدخلت الإدارات الحكوميّة البلدات الصغيرة المحاذية للمدينة من جميع جهاتها في تنظيم إداريّ جديد أطلق عليه اسم" بيروت الكبرى". أمّا بيروت موضوع بحثنا هنا فهي بيروت المحافظة الحاليّة من دون ضواحيها.

إسم بيروت

أقدم أثر ظهر فيه اسم بيروت هو كتابة هيروغليفيّة منقوشة على لوح من الأجرّ المشوي ، يحتفظ به المتحف البريطانيّ ، ذكرت فيه باسم" بيروتا" ، هذه الكتابة يرقى عهدها إلى الأسرة الثامنة عشرة من الأسر الفرعونيّة التي حكمت مصر في العهود القديمة. وقد تعدّدت الآراء والنظريّات حول أصل اسم بيروت ، فقد ذكر فريحة أنّه ورد ذكرها في رسائل تلّ العمارنة ـ BE ـ R TA ، وفي النقوش المصريّةBI *** ـ UR ـ TA ، وقد ورد في التوراة اسم BE ***EROTH وهي البيرة قرب رام الله. وفي حزقيّال BEROTHA قرب حماة ، وانتهى فريحة إلى ترجيح أن يكون أصل الإسم BRUOTA من الساميّة القديمة ومعناه" صنوبرة" ، كما احتمل أن يكون BE ***ROTH وهي كلمة آراميّة تعني" آبار" ، جمع بئر. أمّا حبيقة وأرملة فقد فضّلا إسم" صنوبرة". ولا تتوقّف الاجتهادات عند هذا الحدّ ، بل يقول بعض الباحثين بأنّ بيروت هو إسم إلهة جبيل ، وأنّ فيلون الجبيلي قد ذكرها في الفقرات الباقية من تاريخ سنكنيتن ، وهو يجمع بين إسمها واسم عشتروت معتبرا أنّهما إسمان لمسمّى واحد ، وقد أخذ العديد من الباحثين المحدثين بهذا الرأي ، فقد ذكر الأب مرتين اليسوعيّ أنّ الأساطير تقول إنّ اثنين من أعيان مملكة جبيل ، شاب وفتاة ، لمّا تزوّجا ، انتقلا من بلدتهما جبيل وسكنا في المكان الذي عرف في ما بعد باسم" بيروت" وهو اسم الزوجة ؛ ويقول آخرون بأنّ اسم بيروت قد اشتقّ من" بئروت" وهو


بالعبرانية جمع" بئر" وذلك إمّا لما حفر بها أوّل سكانها من الآبار الباقية آثارها إلى يومنا ، وإمّا لعذوبة مياه هذه الآبار كما ذكر إسطفان البيزنطي من كتّاب القرن الخامس للميلاد ، وذكر كتّاب القرن التاسع عشر أنّ تلك الآبار لا تزال إلى يومنا هذا ينزل إليها من أماكن معلومة وينفذ بعضها إلى بعض على مسافة بعيدة ، ماؤها عذب كثير لا ينقطع ، تجتمع منه عيون في أنحاء البلد. وقد رجّح الأب لويس شيخو هذا الرأي. وارتأى سوى هؤلاء نظريّات أخرى عديدة يصعب الأخذ بها لبعدها الكبير عن لفظ اسم بيروت. ويقول الدكتور لورتيه LORTET : " كانت بيروت في العهود الوسطى تدعى" بيريتيس" أو" بيروتوس" أو" بيرووه" ، BEROEBERYTUS ,BEROUTOUS ، وهو اسم أعطي للإلاهة" بيروت" رفيقة" إلجون" أو ألزELJON ,ELS الذي لقّب في ما بعد ب" أدونيس" إله جبيل. ويقول الكاتب : كانت الإلاهة" بيروت" أعزّ الآلهة في لبنان ، الجبل المقدّس.

نحن نعتقد بأنّ أصل اسم بيروت من مقطعين : بيت عروت BET ***RUOT المقطع الأوّل يعني" مكان" و" محلّة" ، والثاني من جذر"***IR عير" الفينيقي الذي يعني" مدينة" ، ومعنى" عيروت" مدينة كبيرة. وهكذا يكون أصل الإسم فينيقيّا" بيت عروت BET ***RUOT " أصبح بعد الإدغام" بيروت BERUT " أي :" مكان فيه مدينة كبيرة" ، وهكذا عبارة كانت شائعة في التسميات الفينيقيّة. ونعزّز هذا الرأي بورود اسم بيروت في النقوش المصريّةBI *** ـ UR ـ TA ، حيث حرف العين كان لا يزال يلفظ ، ونعتتبر أنّ هذا الحرف قد ألغي من اللفظ في العهد الروماني لعدم وجوده في لغتهم ، فلفظوا"BE ***RUOT " المدغمة من مقطعي"BET ***RUOT " لفظوه"BERUT " ، ثمّ حوّلوه إلى"BERYTUOS " وجاء العرب فحوّلوه إلى بيروت.


ويبدو أنّ بيروت قد عرفت في حقبات تاريخيّة قصيرة بأسماء أخرى ، عدا عن الأقاب التي أطلقت عليها في أزمنة مختلفة. ويقول الأب لويس شيخو اليسوعيّ إنّه شاع لبيروت بين السريان خصوصا إسم" دربي" كما يرويه بر بهلول وبر علي في معجمهما. ثمّ يقول شيخو : و" دربي" إحدى مدن اليونان. ومن الأسماء التي عرفت بها بيروت في بعض الحقبات إسم" ورديدون". فلقد جاء في كتاب" تاريخ سورية" لجرجي ينّي : " ... أورد صاحب" سفر الأخبار" نصّ رسالة بعث بها زاميتاس قائد جيوش نيكوفورس فوقا ، قيصر القسطنطينيّة المعروف عند العرب باسم الشمقمق إلى الشودشاهان ملك أرمينية يخبره عن استخلاص بعض مدن سورية باسم مولاه. وقد ورد في تلك الرسالة ذكر بيروت باسم" ورديدون".

نشوء بيروت

يعتبر أكثر المؤرخين أنّ الجبيليّين هم الذين بنوا بيروت بعد مدينتهم جبيل ، ونسبوا بناءها إلى إلههم" إبل" وذلك بالاستناد إلى كلام سنكنيتن وننّوس وغيرهما من المؤرّخين القدماء. ويقول الأب لويس شيخو إنّ بيروت كانت أحد المراكز لعبادة البعل ، وهو الإله إبل نفسه ، يتزاحم فيها الأهلون لتأدية فروضات دينهم لهذا الإله في هيكل عظيم شيّدوه على إسمه. وبنوا له هيكلا آخر فوق مدينتهم على مسافة خمسة أميال منها كانوا يحجّون إليه زرافات ، ولا تزال آثار هذا المقام إلى يومنا بجوار قرية بيت مري وهي تعرف بدير القلعة.

إلّا أنّ هنري غيز الذي كان قنصلا لفرنسا في بيروت في أواسط القرن التاسع عشر ميلادي يقول : ما دمنا نفتقر إلى معلومات مفصّلة ، فلنكتف الآن


بالقول مع المصنّفين النصارى ، إنّ بيروت أسّسها جرسيه GERSE المعروف باسم جريس GERIS ابن كنعان الخامس. أمّا إذا أتّبعنا قول المصنّفين الوثنيّين فتكون" بيرووه"BEROE زوجة أوجيكس هي التي سمّتها" بيروتوس"BEROUTOUS.

لمحة موجزة عن تاريخها القديم

في عهدها الأوّل ، نشأت بيروت مدينة فينيقيّة مسوّرة مستقلّة ، ويعتبر أكثر الباحثين أنّ سورها كان في نفس المكان الذي كان يقوم فيه السور العربيّ والذي سنأتي على تحديد موقعه لاحقا. ونطالع أنّه في حوالى ٢٩٨٠ ق. م. أرسل أحد الفراعنة سفنه إلى الشاطئ الفينيقي لتجلب له خشبا من أرز لبنان. وفي سنة ٢٧٥٠ ق. م. غزا الملك سرجون الأكادي سوريا ووصل إلى ساحل البحر. وفي العام نفسه جهّز الفرعون شيهور من الأسرة الخامسة أسطولا غزا به السواحل الفينيقيّة. ثمّ خضعت بيروت للسيطرة الفرعونيّة منذ ١٨٥٠ ق. م. أي منذ بدء الفتوحات المصريّة الكبرى ، وكان الفينيقيّون حلفاء للمصريّين في عهد السلالة الفرعونيّة الثانية عشرة ، منذ تحوتمس الأوّل (نحو ١٥٣٠ ـ ١٥٢٠ ق. م.). ويعطي الدليل على قيام علائق طيّبة بين الفينيقيّين والمصريّين وجود ثلاثة صروح في بيروت ، أهمّها تمثال لأبي الهول ذي رأس بشري من الرخام الأسود والأبيض ، كتب بين قدميه الإسم الأوّل للفرعون أمنحوتب الرابع (١٣٧٢ ـ نحو ١٣٥٤ ق. م.). وفي سنة ١٣٠٠ ق. م. ترك رعمسيس الثاني نقشا على صخور نهر الكلب يروي عن إخضاعه للمدن الفينيقيّة. وتطالعنا المدوّنات بأخبار الغزوات الآشوريّة لبيروت وسائر المدن الفينيقيّة سنة ٨٥٨ وسنة ٨٢٤ ق. م. ؛ وأخبار الغزو


البابلي سنة ٦٠٦ وسنة ٥٦٢ ق. م. ؛ وبعد ما فتحها الاسكندر المقدوني خرّبها تريفون المحازب لبالا سنة ١٤٠ ق. م. لثبات أهلها على طاعتهم لديميتريوس خصم بالا ، وقد صبّ جام غضبه على المدينة وأعمل فيها النار والدمار. ولمّا أعيد بناؤها نقلت إلى ناحية الجنوب وبنيت عند الخان القديم بين وادي الشويفات ونهر الغدير ، ولعلّ الآثار التي اكتشفت قبل عدّة سنوات في منتصف الطريق بين الأوزاعي وخلدة هي من بقايا تلك الحقبة من بيروت. أمّا السيطرة الرومانيّة على بيروت فبدأت سنة ٦٤ ق. م. عند ما اجتاح القائد الروماني بومبايوس المنطقة وسيطر عليها بالكامل.

بيروت الرومانيّة

رمّم الرومان بيروت في مكانها الأساسيّ وأعادوا لها رونقها ، وجعلوها ترتقي في سلّم الحضارة إلى أن جعلها أوغوسطوس قيصر (٦٣ ق. م. ـ ١٤ م.) مدينة ذات امتيازات أولى ، فأعطى أهلها حقوق الرومانيّين وخصّهم بامتيازات دون سواهم ، وولّى أمرها القائد مرقس فسبسيانس أغريبا بعد أن زوّجه إبنته جوليا فدعا بيروت باسمها" جوليا فيليكس" أي جوليا السعيدة ، وراح أغريبا يباري القيصر في رفع شأن المدينة بمساعدة هيرودس الكبير (٧٢ ـ ٤ ق. م.) ولم يدخّر كلاهما وسعا ليجعلاها من أبهى مدن الشرق. وبقيت على ذلك إلى أن تولّى أمرها بعد ولادة المسيح هيرودس أغريبا الأوّل (١٠ ق. م ـ ٤٤ م.) ثم هيرودس اغريبا الثاني (٢٧ ـ ١٠٠ م.) اللذان زادا في إعمار بيروت وتزيينها. وامتدّ نفوذها حتى حدود البقاع. وأصبحت في ذلك العهد المرفأ الأساسي ومرسى العمارة لحماية الجهة الشرقية من البحر الأبيض المتوسّط. وفي هذه الحقبة اتّسع نطاق التجارة فيها وكان من أبرزها تجارة الحرير والمنسوجات والخمرة. وقد روى نونس الشاعر أنّ الكرمة


كانت تكسو روابي لبنان المشرفة على المدينة والداخلة في منطقة نفوذها. وأحاط الرومان بيروت بأسوار وحصون منيعة ، وابتنوا في ظاهر أسوارها أروقة كان سكان المدينة يقضون بعض أوقات الفراغ في ظلّها. أمّا في حقل العلوم فكانت بيروت قد سبقت سائر المدن الفينيقيّة في تحقيق المرتبة الأولى ، والمقول إنّ سنكنيتن قد دوّن تاريخه الشهير فيها. وكان فيها أشهر معهد رومانيّ للقانون في الأمبراطوريّة الرومانيّة خارج إبطاليا. وكانت قبلة أنظار طلّاب القانون من جميع أنحاء المشرق. وكانت دراسة القانون إحدى المتطلّبات الأساسيّة للتوظيف العالي في الحكومة. وقد خرّج معهد بيروت للحقوق كثيرين من القضاة والحكّام في المقاطعات الشرقيّة للأمبراطوريّة. ومن المرجّح أن يكون الأمبراطور سبتيموس سفيروس (١٩٣ ـ ٢١١) مؤسّس هذا المعهد. فقد أنشئ في المدينة هيكل على اسمه تخليدا لذكراه ، وكذلك أقيم له تمثال تذكاري. هذا المعهد كان أقدم معهد من نوعه في المقاطعات الرومانيّة وأشهرها. وقد عمّر أكثر من أيّ معهد آخر ، وكان يحتلّ الصدارة بين مختلف معاهد الأمبراطوريّة. وقد تحوّل إلى معهد فكريّ خلّاق ، وجذب إليه هالة من العقول الممتازة من طلّاب وأساتذة قدّموا في حقل التشريع تقدمات عظيمة للتراث الروماني العالمي : الشرائع الرومانيّة. ومن أبرز المشترعين الرومانيّين الذين درّسوا في معهد بيروت الحقوقيّ البيروتيّ عالمان مشهوران : إميليوس بابنيانوس ودوميتيوس أولبيانوس. ويظهر أنّ بابنيانوس كان من أهالي حمص ومن أقرباء جوليا دومنا زوجة الأمبراطور سفيروس ، الذي استدعاه عام ٢٠٣ ليكون مستشاره القانونيّ في روما. وقد رافق الأمبراطور ، بصفته مستشارا قانونيّا ، أثناء حملته العسكريّة ضدّ بريطانيا. وهناك في بريطانيا وهو على فراش الموت ، أوصى الأمبراطور أن يعهد بتربية ولديه كركلّا وجيتا إلى بابينيانوس ، وبعد أن تسنّم كركلّا العرش


(٢١١ ـ ٢١٧) صرف بابنيانوس من الخدمة لأنّ عاتيا مستبدا مثل كركلّا لا يطيق أن يرى إلى جانبه حارسا دقيقا يحاسبه على كلّ هفوة ، وبعد صرفه بمدّة وجيزة أمر بقطع رأسه سنة ٢١٢ لأنّه انتقد الأمبراطور بعنف عند ما قتل أخاه جيتا. وبالرغم من أنّه قتل وهو بعد في السابعة والثلاثين ، فإنّه ترك للعالم إرثا تشريعيّا أعظم وأغنى من أيّ إرث آخر خلّفه المشترعون الرومان ، فإنّه في عام ٥٣٣ ، عند ما وضعت مجموعة الشرائع المعروفة بشرائع يوستينيان الكبير ، أدخل فيها لا أقلّ من ٥٩٥ مادّة أو بندا من المواد القانونيّة التي خلفها بابينيانوس في مؤلّفاته. ومعلوم أنّ شرائع يوستينيان هي الأساس الذي تقوم عليه أغلب الشرائع الأوروبيّة في عهدنا هذا. وكان خليفة بابنيانوس في التعليم بمعهد الحقوق ببيروت رجلا فاضلا من مواطنيه :دوميتيوس أولبيانوس الصوري الذي ، برعاية تلميذه الأمبرطور اسكندر سفروس اللبناني المولد ، شهر حربا شعواء ضدّ الرذائل والاستغلال ، وقام بتعديل القوانين وإصلاح المجتمع ، وقد قضى شهيدا على أيدي أفراد الحرس الأمبراطوري سنة ٢٢٨ حين حاول أن يسنّ قوانينا تكبح جماحهم في استغلالهم مراكزهم لمصالحهم الشخصيّة. وقد اقتبس المشترعون الذين وضعوا مجموعة قوانين يوستينيان أكثر من ٥٠٠ ، ٢ بندا وفقرة من كتاباته ومؤلّفاته ، ما يشكّل ثلث المجموعة التي في مقدّمتها ذكر لرجل كان أستاذا في معهد الحقوق البيروتي اسمه أنطوليوس ، كان عمله أن يجمع القوانين من هنا وهناك ، وقد مات في زلزال ٥٥٧ في القسطنطينيّة. كما كان المسؤول الأوّل الذي نيط به جمع القوانين لمجموعة يوستينيان أستاذا آخر من أساتذة معهد بيروت اسمه دوروثيوس. فلا عجب والحالة هذه أن يلقّب يوستينيان بيروت بأمّ الشرائع ومرضعتها.


وقد أطنب الكتّاب الأقدمون في مدح بيروت الرومانيّة ، فوصفوا نخيلها وخمرتها الجيدة وأنسجتها ومصانعها. وقد بقيت بيروت راتعة في منازل السعد إلى أن توالت عليها الزلازل في سنوات ٣٤٩ و ٤٩٤ و ٥٠٢ و ٥٤٣ و ٥٥١ لا سيّما في سنة ٥٥٥ إذ دمّرها زلزال هائل خرّب قسما كبيرا من مدن الشرق ، وقضى على كلّ ما تبقّى منها حريق شبّ فيها سنة ٥٦٠ م. أثناء إعادة بنائها ، وقد رثاها محام إغريقيّ من آسية الصغرى معاصر لتلك النكبات بقوله : بيروت ، أجمل المدن ، الدرّة في تاج فينيقية ، فقدت لألأها ورونقها. بناياتها التي تعدّ آيات في فنّ العمارة تداعت وسقطت ولم يبق فيها جدار واقفا. لم يثبت منها سوى الأساسات.

وقد كان لهذه الفاجعة صدى تردّد في جميع أنحاء الأمبراطوريّة ، وقد رثى بيروت أيضا شاعر إغريقيّ معاصر من إسبانيا بشعر تخيّل فيه المدينة تتفجّع نائحة :

ها أنذا ، المدينة التاعسة ، كومة خرائب ، أبنائي أموات. يا للحظّ العاثر المشؤوم. آلهة النار أحرقتني بعد أن هزّت آلهة الزلزال أركاني. يا لتعاستي ، بعد أن كنت مجسم الجمال أصبحت رمادا. هل تبكون عليّ أيّها العابرون الماشون فوق أطلالي؟ هل تسكبون عليّ دمعة حزن؟ هل تأسفون لمجد بيروت؟ بيروت التي لا وجود لها؟ أيّها الملّاح لا تمل بشراعك نحو شاطئي ، لا تنزل شراع مركبك ، فإنّ المرفأ الأمين أصبح أرضا يابسة قفراء ، أصبحت لحدا موحشا ، أمل عنّي ، سر إلى المواني المرحة التي لا تعرف البكاء ، إلى موانيها سر على صوت قرع المجذاف ، هكذا شاء الإله بوسيدون ، إله البحر والزلزال ، وهكذا شاءت الآلهة السمحاء. وداعا يا ملّاحي البحار. وداعا أيّتها القوافل الآتية من وراء الجبال ...


بيروت إثر ظهور المسيحيّة

كانت صور أوّل مدينة فينيقيّة اعتنق بعض أهلها الدين المسيحيّ في عصر يسوع ، وقامت فيها جالية مسيحيّة في عهد بولس الرسول. وتابعت المسيحيّة انتشارها شمالا رغم مقاومة الأباطرة الرومان ، وقد جاء في تقاليد قديمة أنّ السيّد المسيح قد دخل بيروت لمّا كان متجوّلا لبشارة الإنجيل في تخوم صور وصيدا ، ولكنّ هذا التقليد ليس ثابتا. بيد أنّه ليس من شكّ في أنّ الرسل قد مرّوا ببيروت مرارا في غضون أسفارهم ونشروا فيها الدين السماويّ ، ولا سيّما بطرس وبولس ، ذلك أنّ المبشّرين الأول كانوا يمرّون في بيروت عند مجيئهم إلى أنطاكية أو عند رجوعهم منها إلى أورشليم. ويخبرنا التاريخ عن عدد من الطلّاب الوثنيّين الذين كانوا يحضرون مدارس بيروت ، لا سيّما مدرسة الفنون عند منصرم القرن الثالث ، غير أنّهم تنصّروا في بيروت واستشهدوا مع من استشهد من المسيحيّين أثناء الاضطهاد الكبير الذي قام به ديوكليشان ومكسيميان سنة ٣٠٣ ، غير أنّ بيروت قد أصبحت في منتصف القرن الرابع م. ، ولمّا حدث فيها زلزال سنة ٣٤٩ شعر بعض السكّان الذين لم يكونوا قد اعتنقوا المسيحيّة بعد أنّها غضبة من السماء حلّت عليهم ، فرجعوا عن وثنيّتهم واعتنقوا الدين المسيحيّ ، وفي القرن الرابع أصبحت بيروت مقرّا أسقفيّا. وورد في أعمال القديس كوراتوس الذي يذكره بولس في رسالته إلى الرومانيّين (١٦ : ٢٣) أنّه أوّل أسقف أقيم على بيروت وأنّه كان من عداد التلامذة الإثنين والسبعين. ومن شهداء المسيحيّة في بيروت أبيانوس الذي درّس الفقه في معهدها. والقدّيسان يوحنّا وأركاديوس. ومنهم أيضا القديس رومانوس الشماس. وممن ورد ذكرهم في عدد شهداء المدينة يهوذا الرسول ، ومريانا البيروتية الشهيدة التي كان لها في المدينة عبادة خاصة. وجاء في تاريخ البطريرك ساويرس أن بيروت كانت


تحتوي كنيسة باسم القديس يهوذا أخي يعقوب البار في القرن السادس. ويفتخر سكّان بيروت بمار جرجس الذي كان من شهداء القرن الثالث للمسيح ، وكان جنديّا في عسكر الملك ديو كلتيانوس ، وقيل إنّه استشهد في بيروت أيضا ، وإنّه من أهاليها وقيل غير ذلك ، وربّما سمّي خليج مار جرجس الواقع إلى الجهة الشرقية الشمالية من المدينة بهذا الإسم ، اعتقادا بقتل القديس للتنين في تلك البقعة ، وقد أقيم هناك معبد على اسم الشهيد حيث يقوم جامع الخضر المعروف حتّى اليوم ، والخضر هو الإسم الإسلامي لجرجس نفسه ، وكان في جنوبي الخليج كنيسة قديمة للموارنة على اسم مار جرجس ضبطها مع وقوفاتها علي باشا الدفتردار أوّل باشا نصّب سنة ١٦٦٠ على مدينة صيدا التي كانت تابعة لأمير جبل لبنان وجعلها جامعا سنة ١٦٦١.

وفي بيروت حدثت معجزة صورة المصلوب التي طعن اليهود جنبها بالحربة بعد ما أهانوها بتلك الإهانات التي أهان بها أجدادهم المسيح ، فسال منها دم كثير ، شفي المرضى الذي دهنوا به ، ومنهم رجل مخلّع ، ولمّا رأى اليهود ذلك آمنوا وذهبوا فاخبروا أسقف المدينة بكلّ ما صار واعتمدوا منه. وأخذ الأسقف الأيقونة وكرّس المنزل الذي كانت فيه على اسم المخلّص. وقد أخبر بهذا اثناسيوس أسقف إسكندرية الذي كان من جملة آباء المجمع المسكوني السابع وهو مجمع نيقيا الثاني المنعقد سنة ٧٨٧ ضد محاربي الأيقونات ، وقد أثبت المجمع هذه الآية التي كرّس لها عيد يحتفل به في كنائس الشرق والغرب ، والسنكسار الروماني يذكرها في اليوم التاسع من ت ٢ ، ويذكرها السنكسار الماروني في اليوم العاشر من شهر آذار.

العرب في بيروت.

في العام ١٣ ه‍ / ٦٣٥ م. فتح العرب بيروت وصيدا وجبيل وعرقا بقيادة يزيد بن أبي سفيان وعلى مقدّمة جيشه أخوه معاوية ، وشحنها بالمقاتلة.


ثمّ صار المسلمون يتكاثرون فيها. فقد أجلى معاوية بعض الروم والموالين لهم عن السواحل ، بما في ذلك بيروت ، وأسكن محلّهم أقواما من أهل بعلبك وحمص وأنطاكية ، وأقام حاميات في نقاط استرتيجيّة ، وعند ما ارتقى معاوية سدّة الخلافة الإسلاميّة جلب إليها قوما من الفرس وأسكنهم فيها مثلما فعل بغيرها من مدن الساحل السوريّ وبعلبك. وقد اشتهر من سكّان بيروت في هذه الحقبة جماعة من العلماء أشهرهم الإمام عبد الرحمن الأوزاعي الذي ولد في بعلبك سنة ٨٨ ه‍ / ٧٠٧ م. ونشأ في البقاع ، فنقلته أمّه إلى بيروت حيث انقطع للزهد والعبادة ، وتوفي سنة ١٧٥ ه‍ / ٧٧٤ م. ودفن في المكان المعروف باسمه في ظاهر المدينة إلى جنوبها الغربي. وكان العرب بعد سيطرتهم على البلاد قد قسّموها في مؤتمر الجابية ، إلى أربع مناطق عسكريّة سمّيت المنطقة منها" جند" ، وكان التقسيم استمرارا لتقسيم الروم للبلاد. أمّا الأجناد الأربعة فكانت فلسطين ، والأردنّ ، ودمشق ، وحمص. وأضيف إليها في زمن يزيد بن معاوية (٦٨٠ ـ ٦٨٣) جند قنّسرين الذي اقتطع من جند حمص. وعلى هذا التقسيم كانت بيروت تابعة لجند دمشق. وقبل أن يصبح معاوية خليفة أدرك أنّه ينبغي له أن ينشئ أسطولا لحماية الشواطئ من غزوات الروم المتكرّرة ، فجهّز أسطولا بحريّا بناه له من خشب الأرز وكان ملّاحوه فينيقيّون لبنانيّون ، اشتركوا مع العرب في مهاجمة قبرص. وفي هذه الحقبة غدا مرفا بيروت مرسى للأسطول العربيّ. ويروي المؤرّخون أنّ بيروت قد خضعت للفاطميّين قبل سقوطها بيد الإفرنج ، فقد جاء أنّها كانت إقطاعه للفاتح عوض الملقّب بمبارك الدولة من قبل الحاكم بأمر الله سنة ٤٠٥ ه‍ / ١٠١٤ م. وكانت إقطاعه لمعزّ الدولة من قبل المستنصر بالله خليفة مصر سنة ٤٤٣ ه‍ / ١٠٥١ م.


بيروت بين الفرنجة وصلاح الدين

بقيت بيروت في أيدي العرب حتّى مجيء الصليبيّين إلى بلاد الشرق ، وكانت يومئذ في عهدة التّنوخيين الذين أرسلهم العبّاسيّون إلى لبنان لحماية الشواطئ من غزوات الإفرنج ، ولمّا مرّ الصليبيّون ببيروت بطريقهم إلى القدس سنة ١٠٩٩ ، قدّم لهم متسلّم المدينة حاجاتهم ، فتجاوزوها إلى أورشليم ، ثمّ ارتدّ إليها بغدوين ، ثاني ملوك الفرنجة في القدس ، فافتتحها بعد حصار شديد سنة ١١١٠. وقد بنى الصليبيّون في بيروت المعابد والمباني وحصّنوا أسوارها ووسّعوا نطاق تجارتهم فيها مع الغرب. وبعد حصار لم يدم أكثر من ثمانية أيّام ، فتح صلاح الدين الأيّوبي بيروت سنة ٥٨٣ ه‍ / ١١٨٧ م. بعد أن سأله الإفرنج الذين فيها الأمان فأمّنهم ، فنقلوا إلى صور. ثمّ عادوا فتملّكوها لمّا كان واليها أسامة بن منقذ سنة ٥٩٣ ه‍ / ١١٩٧ م. وبقيت بيدهم هذه المرّة أقلّ من مائة سنة بقليل. وكانت بيروت في خلال حكم الصليبيّين سنيوريّة تابعة لمملكة بيت المقدس ، وكان نهر المعاملتين يفصل بين إمارة بيروت آخر سنيوريّات بيت المقدّس شمالا عن كونتيّة طرابلس ، وقد دلّت وثيقة هدنة لعشر سنوات بين ملكة بيروت الصليبيّة وبين السلطان المملوكي الملك الظاهر ركن الدين بيبرس وقّعت سنة ٦٦٧ ه‍ / ١٢٨٦ م. أنّها كانت ضمن مملكة بيروت الصليبيّة التي كانت تمتدّ من حدود جبيل إلى حدود صيدا ، وتضمّ مناطق" جونية ـ الجديدة ـ العصفوريّة ـ سن الفيل ـ الشويفات وورد اسمها السرح والشويف ـ إنطلياس ـ الناعمة ـ البوشريّة وورد اسمها البشريّة ـ الدكوانة وورد اسمها الدكوانة وبرج قراجار ـ بسوس وورد اسمها حسوس ـ فقّي وورد اسمها رأس الفيقه ـ المنصوريّة وورد اسمها النصرانيّة ـ بيروت ـ وطى المصيطبة وورد اسمها الوطى المعروف بمدينة بيروت. ويستدلّ من هذه الوثيقة وسواها أنّ سنيوريّة أو إمارة بيروت كانت تمتدّ من نهر


المعاملتين شمالا حتّى نهر الدامور جنوبا ، وتتّصل من الشرق بقمم لبنان. وكانت مناطق قضاء المتن والشوف الشماليّ خاضعة لإمارة بيروت ويسكنها" مسلمون منشقّون ، تابعو الشيع ذات النظام السرّي ، وكان هؤلاء يتمتّعون بشبه استقلال تام". ويذكر الأب لامنس أنّ فرسان التامبليّة ، أي فرسان الهيكل TEMPLIERS والأسبتاليّة أي فرسان الضيافةHOSPITALIERS كان لهم في لبنان عدد من القرى والمزارع أقطعهم إيّاها سادة" باروت" أي بيروت ، فكانوا يستغلّونها. وإنّ الشهادات والفرمانات الحافظة أسماء هذه الأماكن لمن أثمن الأسانيد لتاريخ لبنان وجغرافيّته في القرون الوسطى. وقد استمرّت هذه الإمارة التي كانت تعتبر" الدرّة الفانية في تاج أورشليم اللاتيني" ١٧٠ سنة وكانت الأسر التي حكمتها فرنسيّة ومن أشهرها ، MONTFORD.BRISEBARRE ,DE GUINES وكانت قريبة أو مصاهرة لأشهر الأسر الفرنسيّة من ذوي الإقطاع كآل LUSIGNAN DE LAROCHE ، وكانت هذه الأسر معروفة بسادة بيروت SIRES DE BARUTH. كما عرف من أمراء بيروت JEAN DIBELIN الذي كان من أشرف ممثّلي فرسان النصارى في الأراضي المقدّسة ، وكان" سيّد إيبلين وآصوف" و" كونت يافا والرامة" ومن قوّاد المملكة اللاتينيّة وحاكم قبرص ، على أنّه عرف بشكل خاص بإسم" أمير باروت الشيخ" إذ كان يفضّل بيروت على سائر إقطاعاته. وكان قد تابع العمل التنظيميّ الذي بدأه أمير بيروت الأوّل FOULQUES DE GUINES الذي ساهم بتصنيف قانون المحكمة اللاتينيّة المعروف ب" قواعد أورشليم"LES ASSISES DE JERUSALEM. ويذكر" راي" أنّ أوّل سيّد على سينيوريّة بيروت كان GAUTI DE BRISEBARE الذي خلفه أخوه GUI. كما يذكرBRAWER أنّ العائلة التي حكمت بيروت في البدء ، كانت عائلةDE GUINES الفلامنديّة التي كانت من أقرباء الملك" بودوان الأوّل" (١١٠٠ ـ ١١١٨). وقد


أثارت بيروت اهتمام المؤرّخين إذ إنّها كانت من أثرى وأغنى المدن في العهد الصليبيّ. وكانت جاليات من بنادقة وجنويّة قد استقرّت فيها وجعلتها مركزا لعقد الصفقات. وفي مسح قام به الرحّالة اليهودي الأندلسيّ بنيامين التيطلي للسكّان اليهود الموجودين في المناطق في الحقبة الصليبيّة ، أشار إلى وجود حوالي خمسين يهوديّا في بيروت. أمّا سبب وجود اليهود في صيدا وجبيل وبيروت وصور ، فيعود إلى أنّ الصليبيّين ، حسب PRAWER ، قد غيّروا سياستهم تجاه السكّان المحليّين ومنهم اليهود إبتداء من عام ١١١٠ وهو عام سقوط صيدا في أيديهم إذ أحسّوا بحاجة إلى بقاء السكّان المحلّيّين في مدنهم واستمرارهم في نشاطاتهم الإقتصاديّة التي كانوا بأمسّ الحاجة إليها.

وكان الصليبيّون قد أعادوا بناء قلعة بيروت وأبراجها وسورها على النمط الغربيّ بعد السيطرة عليها ، وذلك بهدف تأمين طريق أورشليم ، إذ إنّ بيروت تقع وسط الطريق بين بيزنطية والقدس. وكانت بيروت في أيّام الصليبيّين حصنا وسيعا منيعا يضمّ في قلبه شيئا كثيرا من مدينتي الشرق والغرب ، وقد بلغت أوج عزّها سنة ١١٤٤ ، واتّسع نطاق تجارتها مع الغرب وانتشرت فيها العلوم والصناعات والآداب. وقد تعرّضت بيروت في خلال الحقبة الصليبيّة للزلازل من جديد ، وممّا رواه المؤرّخّون أنّه كان قبالة الشاطئ البيروتيّ جملة جزر صغيرة منتشرة على مقربة من المدينة ، وقد زعزعتها الزلازل التي حدثت مرارا في عهد الصليبيّين ولا سيّما في سنة ١١٥٧ وسنة ١٢٠٣ ، فدكّت صروح المدينة ، وخرّبت جانبا كبيرا من أحيائها ، وغارت جزائرها الجميلة في اليمّ. وقد أورد ذلك أحد مؤرّخي العرب قائلا : إنّ سبع جزر من جزائر الإفرنج غارت بالزلزال. كما روى مؤرّخو


الفرنجة أنّه كان لهم دير مبنيّ على جزيرة بقرب المدينة. وفي نعت قديم ذكره" نونس" في العهد الروماني سمّى بيروت المدينة الجميلة الجزائر.

بيروت بيد المماليك

سنة ٦٩٠ ه‍ / ١٢٩١ م. تمكّن الأمير علم الدين سنجر الشجاعي من الاستيلاء على بيروت في أيّام الملك المملوكي الأشرف خليل إبن الملك منصور قلاون ، فهدّم سورها وقلعتها التي كانت محكمة البناء. ويقول مؤرّخ بيروت التنّوخي صالح بن يحيى : لمّا كان الفرنج مستولين على بيروت كانت جماعة المسلمين قليلة ولا جامع لهم فلمّا قدّر الله بنزعها من يد الفرنج استقرّت كنيستهم جامعا وكانت تعرف عندهم بكنيسة مار يحنا وكان بها صور فطلاها المسلمون بالطين وبقي الطين إلى أيّام الجدّ (أي جدّ صالح) فبيّضه وأزال عنه تلك الصور. وقد علّق الأب شيخو على قوله هذا حاشية جاء فيها : لا يزال مكتوبا عند مدخل الباب الشرقي باليونانيّة ما ترجمته :صوت الربّ على المياه (سفر المزامير ٢٨ : ٣). ويشير المؤرّخون إلى أنّ الأمير سنجر المملوكي ، عند ما سقطت بيروت بيده ، قد استبدّ بأهاليها الذين سلموا من غدره ، ونفى قسما كبيرا منهم ، فهلك معظمهم في المنفى ، كما هدّم الأسوار والقلعة التي كانت محكمة البناء ، وقيل إنّ المدينة قد قلبت بكاملها ظهرا على بطن. وفي العهد المملوكي كانت بيروت تابعة لسنجق دمشق. وبعد جلاء الفرنجة عن المدينة رمّم أمراؤها التنّوخيّون بعض حصونها التي أصابها الخراب ، وكان هؤلاء الأمراء مكلّفين من قبل المماليك المحافظة على ثغرها وسواحلها حتّى نهر الدامور ، فكانوا يصدّون غارات الفرنجة عنها. وكانوا يلجأون إلى حكّام الشام لمعاونتهم على صدّ تلك الهجمات عند الحاجة ، ويستعملون البريد للمراسلات العاديّة ، وقد عزّزوا آليّة الدفاع عن المدينة


بأبراج بنوها على طول البقعة الممتدّة من رأس بيروت إلى رؤوس الجبال حتى الشام ، وكانوا يوقدون فيها النيران للإخطار عن الهجمات في الليل ، ويطلقون الحمام الزاجل للغاية نفسها في النهار. أمّا التجارة في هذه الحقبة فكانت زاهرة في المدينة التي أصبحت بعد خراب صور وعكّا وطرابلس أوّل مرفا في بلاد الشام ، ذلك أنّ المماليك عند استيلائهم على السواحل قد خرّبوا مدائنها ليأمنوا شرّ الفرنجة ، ولكنّهم أبقوا على بيروت ، وهي ميناء الشام الحصين ، فعظم بذلك شأنها وأخذت في القرن الخامس عشر المقام الذي كان للإسكندريّة في مصر ، فاصبحت مرفا دمشق والصلة بين تجّار الفرنجة في قبرص ، وتجّار الشرق في الشام. وقد أعاد أمراء الغرب التنّوخيّون بناء أسوارها مرارا. ولمّا استقرّت أقدام المماليك في السواحل عادت العلاقات التجاريّة مع الغرب ، فاستعادت بيروت حيويّتها إذ نشات فيها القنصليّات والمحال التجارية الأجنبيّة ، وانتعشت فيها روح الثقة المتبادلة بين الشرق والغرب ، وازدهرت تجارتها إلى حين ، وعادت حركة الملاحة التجاريّة إلى مينائها العريق ، وكانت أمم الغرب تتسابق لخطب ودّها ، وكان لها جميعها علاقات تجاريّة في الشرق ، فكانت أسواق المدينة رائجة كمعرض جامع لتجارة شرق البحر الأبيض المتوسّط ، وفيها من شعوبه المتنوّعة الخلق الكثير. إلّا أن الميدنة قد تعرّضت للتخريب على يد ملك البندقية في أوائل القرن الثالث عشر ، آخذا بثأر ابنه الذي قتل فيها ، فبعث بقوّة بحريّة حطّت مراكبها قبالة الشاطئ ونزل منها الجنود وأحرقوا المدينة وهدّموا مبانيها وأوقعوا الويل باهاليها على حين غفلة قبل أن ينسحبوا. ثمّ جدّد نائب دمشق الأمير بيدمر بناء سور بيروت حوالي سنة ١٣٩٣. واستمرّ نوّاب الشام يقيمون عليها أمراء جبال الغرب لحماية ثغرها ، يساعدهم في ذلك جنود بعلبك وطرابلس وتركمان كسروان وغيرهم. إلّا أنّه في مستهلّ القرن


السادس عشر ، كانت حالة من الفوضى قد دبّت بالبلاد قاطبة في ظلّ ميل نجم دولة المماليك للأفول. فقلّ الأمان ، وزادت رسوم التصدير والاستيراد كما سائر الضرائب ، فقلّت واردات التجارة ، وانحطّت أحوال المدنية.

بيروت في ظلّ الحكم العثماني

لمّا تغلّب السلطان سليم العثماني الأوّل على المماليك في معركة مرج دابق سنة ١٥١٦ ، دالت دولتهم المماليك ، كانت بيروت لا تزال في عهدة أمراء الغرب التنّوخيين ، وإذ دخلت بيروت وسائر مدن الساحل في نطاق الفاتحين الجدد ، أصبح التنّوخيّون عمّالا للباب العالي ، وبقيت بيروت تابعة لنيابة دمشق. وفي بداية العهد العثماني بقيت بيروت على انحطاطها ، وقد تحوّل الإفرنج بتجارتهم عنها ، فتحولت بيروت إلى قرية صغيرة تسودها الفوضى في ظلّ تجاذب حكمها من قبل الأمراء والمشائخ أصحاب الإقطاع ، فكانت بيروت تميل تارة إلى اليمين وطورا إلى اليسار ، فتضمّها إليها المقاطعة الرابحة. وكان الأمير فخر الدين المعني الأوّل ، أحد أمراء الجبل ، قد اكتسب ثقة السلطان سليم عند دخوله الشام ، فجعل له المقام الأوّل بين أترابه ، وبعد وفاته خلفه إبنه الأمير قرقماز فتسلّم بيروت مدّة ، إلى أن سخطت عليه الدولة فطاردته ، وعادت ولاية المدينة إلى التنوخيّين. وكان للأمراء للعسّافيّين حكّام كسروان مقامهم الرفيع في البلاد ، فأقاموا لهم المباني الفاخرة في عاصمتهم غزير ، وفي بيروت وغيرها. وولّي منهم على بيروت الأمير منصور العسّافي سنة ١٥٧٢ ، فبقي نجمه ساطعا إلى أن إرتفع شأن بني سيفا حكّام طرابلس ، فكان لمدينتهم المقام الأوّل ، وبطشوا بالعسّافيّين وسقطت بيروت في حكمهم إلى أن تألّق في لبنان نجم الأمير فخر الدين المعني الثاني الذي كانت حياته سلسلة انتصارات وجهاد في سبيل إمارته ،


فانتزع بيروت من بني سيفا سنة ١٥٩٨ ، إلّا أنّه أعادها لهم في السنة التالية ، وبقيت في يدهم إلى أن حوّل مراد باشا والي الشام العثماني حكمها إلى الأمير علي بن فخر الدين سنة ١٦٠٧ ، ثمّ انتزعها منه" الحافظ" لمّا كان فخر الدين في توسكانا وولّى عليها حسن إبن سيفا ، فبقيت بيده إلى أن عاد فخر الدين من هجرته فاستولى عليها ، واعاد لها شيئا من نضارتها ، وابتنى فيها الأبنية الجميلة ، ووسّع نطاق تجارتها ، وحافظ على سفن الإفرنج فيها ، وسهّل السبل لتجارتهم ، واتخذ من بيروت مع صيدا ودير القمر قاعدة لكرسي إمارته. واتّسع نطاق ملكه ، وخفقت بنوده الظافرة في سماء البقاع ، وفي الجنوب والشمال. فكان لبنان الكبير ، بحدوده ، وأميره ، وقلوب بنيه ، وآمالهم ، وتفانيهم في سبيل وحدتهم القومية ، وكانت بيروت الجميلة ، عاصمة لتلك البلاد المستقلّة يومذاك. وممّا زاد في تقدّم المدينة في تلك الحقبة وازدهار تجارتها ، الأمان الذي خيّم في عهد الأمير ، والمعاهدات التي عقدتها الدول الغربية مع العثمانيّين ، واختراع البخار. كلّ ذلك مهّد السبل للبواخر الأجنبيّة وأباح لها التنقّل في مرافيء الشرق ، والتردّد إلى ميناء بيروت الأمين. ورصّع فخر الدين المدينة بشيء من نور مجده اللامع ، وجدّد بناء البرج الكشّاف بقربها سنة ١٦٢٠ ، ورفع كامل حصونها بمعاونة المهندسين الإفرنج الذين أرسلهم إليه دوق توسكانا. ومن مآثر فخر الدين في بيروت ، تجديده الغابة الجميلة في ظاهرها. وكان عهد هذا الأمير عهد خير وعزّ وفخر لبيروت وسائر أنحاء لبنان. ومع سقوط هذا الأمير الفذّ في يد الدولة العثمانيّة سنة ١٦٣٣ ، سقطت بيروت إلى ما كانت عليع من قبل ، فضمّت إلى صيدا ، وشكلّت معها أيالة واحدة يديرها حاكم من قبل الدولة العثمانيّة ، ثمّ أصبحت الأيالة في طرابلس والمتسلميّة في بيروت وصيدا ، إلى أن جعلت صيدا باشويّة عهد إليها بمراقبة الجبل سنة ١٦٦٠ وسلخت بيروت عنها ، واصبحت في عهدة ولاة عثمانيّين.


وفي عهد الإمارة الشهابيّة بدءا من العام ١٦٩٧ ، كان الشهابيّون يتولّون حكم المدينة ، ويدفعون عنها الخراج إلى عمّال الدولة في صيدا. فقد تولّى الأمير بشير الأوّل على المدينة ١٧٠٠ ـ ١٧٠٧ وكانت كقرية مهملة حينذاك ، ثمّ الأمير حيدر الشهابي ١٧٠٧ ـ ١٧٣٠ ، فالأمير ملحم سنة ١٧٤٩ ، وتوطّن أمراء شهابيون بيروت منذ ذلك الحين حتّى عهد الجزار. وقد حكم الأمير يوسف الشهابي من سنة ١٧٧٠ إلى سنة ١٧٨٨ من ظاهر طرابلس إلى ظاهر صيدا ، وكانت بيروت داخلة في حكمه ، وشدّت الدولة أزر هذا الأمير واستنصرته على ظاهر العمر الذي خرج عليها في عكّا ، فانتصر لها الأمير. واستعان العمر بمراكب الروس الذين كانوا في حالة حرب مع الدولة العثمانيّة ، فحاصرت المراكب المدينة وضربتها ، وهدّمت قسما منها ، ثمّ رجعت عنها بجزية. ثمّ اضطرّ الإمير إلى تسليم المدينة للجزار مع حامية من قبل نائب الشام تعاونه على صدّ غارات العدوّ. وكان الجزّار رجلا بشناقيّا هرب من وجه سيّده في مصر فأجاره الأمير سنة ١٧٧١ وكانت له عليه اليد البيضاء ، ولكنّه غدر بالأمير يوم اشتدّ ساعده وسلبه حكم بيروت بعد أن سوّرها وهيّأ آلات الحرب للحصار فيها ، ثم خرج على وليّه الأمير يوسف مستأثرا بالحكم في المدينة ، فاستعان عليه الأمير بظاهر العمر ، وبمراكب الروس التي عاودت حصار المدينة مدة أربعة أشهر ، وضيّقت عليها وقذفتها بستة آلاف قنبلة دفعة واحدة ، هدمت قسما من حصونها ، واصابتها بضرر جسيم. وعادت المدينة لحكم الأمير بعد أن خرج منها الجزّار مرغما. ولكن سرعان ما اشتهر أمر الجزار هذا في الولايات المجاورة ، وصار له شأنه ، فتولّى الحكم على عكّا وصيدا ودمشق ، واستلم مدينة بيروت من جديد سنة ١٧٧١ فحصّنها واخرج الأجانب منها ، وهدّم دور الشهابيّين فيها ، وابتنى بحجارتها الأسوار ، ونصب فيها حامية ، وأقام عليها متسلّما من قبله. وإذ كان


الجزّار قد اتّخذ من مدينة عكّا قاعدة لحكمه ، ضحّى بثغر بيروت في سبيلها ، فغدت المدينة في أيّامه بلدة صغيرة لا يتجاوز عدد سكّانها الستّة آلاف نسمة بعد أن تحوّلت التجارة عنها. لمّا تسلّم كرسي إمارة الأمير الشهابي الكبير سنة ١٧٨٨ كانت له مع الجزّار أيّام جفاء وأيّام صفاء ، إلى أن تمكّن الأمير من بسط سلطانه على المدينة ، فانتعشت تجارتها من جديد بعد رجوع ثقة الغرب وتجارته إليها. وبعد موت الجزّار أعاد الأمير توطيد أركان الإمارة وأعاد للبنان الكبير حدوده فساد الأمن في المدينة وحقّقت خطوة واسعة في سبيل الرقي والعمران. وفي سنة ١٨٠٥ هاجمت المدينة مراكب القرصان وأطلقت عليها مدافعها ، فانحدر إليها الأمير برجاله من رؤوس الجبال وأجلى القرصان عنها. ولمّا فتح ابراهيم باشا المصري بلاد الشام ودخل المدن الساحليّة ، أصبحت بيروت في حكمه منذ سنة ١٨٣١ فجعلها باستلام الأمراء الشهابيّين ، ثمّ اقام عليها متسلّما من قبله. وقد عمل المصريّون على توسيع بيروت فهدموا أسوارها وفتحوا فيها الشوارع العديدة. وبهدف توسيع مرفئها ، هدموا قسما من بقايا المواقع الحربية القديمة ، ومنها القصر الكبير الذي بناه فخر الدين ، وقد بلغ عدد سكّانها يومئذ نحو خمسة عشر ألف نسمة. وقد ساد الأمن فيها وانتعشت إلى حين ، حتّى كانت الحركات الثوريّة ضدّ الأمير بشير والحكم المصري التي عرفت بالعاميّات. وفي سنة ١٨٤٠ تحالف معظم الدول مع العثمانيّين ضدّ المصريّين الذين تعصّب الأمير بشير في استمرار ولائه لهم. وقد هاجم الثوّار المدينة وحاصروها ، واخترقوا أسوارها رغم من أنّ مدافع المصريّين كانت تمطرهم القنابل برّا وبحرا. ثمّ اجتمعت مراكب الدول المتّحدة في ميناء المدينة ، وضربت حصونها ثلاثة أيام متوالية ، فهرب المصريّون منها ، ولجأ سكّانها إلى الجبال القريبة ، فانهار حصن بيروت وسقطت أبراج المدينة وتحصيناتها بالكامل ، وانهار معها حكم الأمير بشير ،


وبالتالي حكم الإمارة إذ تحوّل نظام لبنان إلى نظام القائمقيّتين بعد فشل بشير الثالث في حكم البلاد.

في نهاية الحقبة العثمانيّة

لمّا استعادت الدولة العثمانيّة بيروت من أيدي المصريّين سنة ١٨٤٠ ، أمرت بنقل مركز الأيالة من صيدا إليها في السنة نفسها. وكانت غاية العثمانيّين من هذا الإجراء تشديد المراقبة على الجبل ، وتحريك الفتن فيه ، تأكيدا على عدم قدرته على إدارة شؤون نفسه. وألحق العثمانيّون ببيروت ما كان من ملحقات صيدا ، فامتدّت أيالتها من فلسطين إلى حدود أيالة حلب من جهة اللاذقية. بنتيجة هذه المكانة الجديدة واتّسع نطاق بيروت ، عظم شأن المدينة التاريخيّة العريقة ، وانتعشت تجارتها من جديد. وبقي الجنود الإنكليز حلفاء العثمانيّين في البلاد زمنا طويلا ، فازدادت بوجودهم الحركة وامتدّت الأبنية إلى خارج السور بسرعة زائدة. وفي تلك الحقبة جعل العثمانيّون سوريا ولاية واحدة قاعدتها دمشق ، فكانت بيروت قائمقاميّة تابعة لها ، ففقدت بذلك شيئا من مكانتها ، ثمّ سمّيت متصرفية ، وألحقت بها صيدا وصور ومرجعيون حتّى سنة ١٨٨٨ حين رقّيت إلى مقام الولاية ، واستقلّت بإدارة شؤونها عن ولاية الشام. وبقيت في هذه المرتبة حتّى نهاية الحقبة العثمانيّة ، فحقّقت في هذه المرحلة منزلة رفيعة في السياسة والإدارة ، إضيفت إلى منزلتها التجاريّة التي كانت تنمو مع ازدياد عدد سكّانها وأسباب الرقيّ والعمران فيها. ولمّا حلّ الفرنسيّون فيها سنة ١٨٦٠ ، جعلوا لهم مركز القيادة فيها ، فتحوّلت إلى محور الحركة العامة في لبنان. ويوم عقد فيها المؤتمر الدولي لتسوية شؤون الجبل سنة ١٨٦٠ ، بدأت بيروت تتحوّل إلى عاصمة البلاد السياسيّة ، إضافة إلى موقعها الموصل بين الشرق والغرب. وسرعان


ما وصلتها طرق العربات بالجبل اللبنانيّ في عهد المتصرفيّة ، ومدّ الخطّ الحديديّ سنة ١٨٩٥ فعزّز اتّصالها بالداخل اللبنانيّ. وفي هذه الحقبة وسّع مرفأ بيروت فامّته المراكب الكبرى. وأسّست في المدينة الشركات الأجنبية برؤوس أموالها. وفي سنة ١٨٧٥ جرّت إليها شركة خاصّة مياه الشفة من مغارة جعيتا ، وأنيرت بالكهرباء ، فاكتملت فيها أسباب النموّ كافّة خاصّة بعد أن طلع فيها عدد ملحوظ من الخانات والفنادق والأسواق ، فغدت مستودعا للتمدّن الشرقيّ والغربيّ في آن. وبدأ يتجدّد عهد" بيروت السعيدة" كما في العصر الرومانيّ. فانصرفت عن السيف إلى القلم. وكانت النهضة العلمية الأدبيّة ، إذ انتقلت إليها المطابع من البلدات الجبليّة والمدن الساحليّة الأخرى ، وانتشرت فيها الصحافة ، واشتهرت فيها المعاهد العلميّة الكبرى التي نبغ فيها العلماء والأعلام الذين نفحوا الشرق والغرب بمؤلّفاتهم فكانوا أهل النهضة العربيّة من دون منازع ، وجلّ هؤلاء الأعلام من أبناء الجبل الذين إحتضنتهم بيروت ، ومن أبرزهم : الشيخ ناصيف اليازجي وابنه إبراهيم ، والمعلّم بطرس البستاني وابنه سليم ، والفقيه العلامة الشيخ مصطفى محمّد الأسير ، وسواهم كثير. ولم تقتصر هذه النهضة على الفرد ، بل تجاوزته إلى المجموع ، حتى أصبحت بيروت في أواخر القرن التاسع عشر مدرسة جامعة لشتات العلوم والآداب ، وانتشرت شهرة معاهدها العلميّة في البلاد ، ونقلت الإرساليّات صروحها من القرى والبلدات الجبليّة إلى قلب بيروت ، واجتمع إليها الطلّاب من كل حدب وصوب. ومن المعاهد العالية التي إشتهرت فيها خلال تلك الحقبة : المدرسة الكبرى للمعلّم بطرس البستاني ، والمدرسة البطريركيّة ، ومدرسة الحكمة ، والكليّة الأميركيّة ، وكليّة الآباء اليسوعيّين التي جدّد فرع الحقوق فيها عهد مدرسة الفقه الشهيرة في العهد الرومانيّ. وهكذا فقد ازدهرت بيروت بين نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين بشكل


لم يسبق له مثيل ، فغدت ليس فقط بوّابة لبنان الحضاريّة ، بل بوّابة الشرق الأوسط برمّته. وغدت تجارتها في هذه الحقبة من أوسع تجارات حوض البحر الأبيض المتوسّط. وقد بهرت محاسن بيروت العاهل الألمانيّ غليوم عند مروره فيها ، فلقّبها بالدرّة اللّامعة في تاج عثمان ، وقال فيها بعض الرحّالة الأجانب : " إنّها من المدن الخالدة التي لا تموت". على أن بيروت قد عانت وتألّمت كثيرا بما أصابها من سهام الحرب الكونية الأولى بدءا من العام ١٩١٤ ، ومآسيها التي أذلّت أبناء الجبل كما أبناءها ، وأوصدت في وجوههم أبواب البرّ والبحر ، فكانت أسواقها معرضا لجثث ضحايا الجوع والوباء ، ونصبت فيها أعواد المشانق لشهداء الوطن ، وهدمت جملة من مبانيها وأسواقها ، وتوقفت حركة التجارة فيها. وزحف الجراد على مزروعات البلاد فاتلفها ، وارتفعت أثمان المأكولات وأخذ الجوع يفتك بالفقراء. وختمت ويلات تلك الحرب في أيلول سنة ١٩١٨ بزلزال خفيف هزّ المدينة والبلاد. ثم جاءها صنّين بحلّة من ثلجه الناصع ، فاكتسته المدينة ، إيذانا بحلول الفرج.

بيروت عاصمة لبنان

في أوّل أيلول سنة ١٩٢٠ أعلن الجنرال غورو المفوض السامي في لبنان وسوريا ، باسم دولته فرنسا والحلفاء ، إستقلال لبنان الكبير ، تحت الإنتداب الفرنسي ، وسمّيت بيروت عاصمة له ، فعادت إلى المرتبة التي كانت لها في عهد فخر الدين ، وأصبحت بدوائرها واشغالها محور الحركة اللبنانيّة. وبعد إنتهاء الإنتداب واستقلال لبنان ، ثبّتت بيروت عاصمة أبديّة للدولة اللبنانيّة. ومنذ ذلك التاريخ ، راحت بيروت تستقطب لبنان ، وقد غدا النزوح إليها طريقا لا بدّ لكلّ طالب علم وعمل وتحقيق طموح من أن يسلكه ، في ظلّ


حكم إداريّ مركزيّ ، لا حياة ترجى فيه خارج بيروت. وأخذت بيروت تتّسع انطلاقا من وسطها في كلّ الاتّجاهات ، ويلاقيها توسّع ضواحيها باتّجاهها حتّى تلاقيا ، فغدت بيروت أكبر مدن لبنان من دون منازع.

ألقاب بيروت

لم نجد في تواريخ المدن اللبنانيّة أيّة مدينة أخرى ضاهت بيروت في تعدّد الألقاب التي أطلقت عليها منذ أقدم الأزمنة حتّى العصور الحديثة. فقد أطلق الفينيقيّون على بيروت لقب" المدينة الإلهة" وأحاطوها بكلّ مظاهر العبادة التي كانت شائعة في زمانهم وجعلوا لها معبدا باسم" بعلة بيريت" ، ويذكر الأب موترد اليسوعيّ في مقال له بمجلّة المشرق أنّ هذا المعبد كان يقع حيث تقوم اليوم كاتدرائيّة الأرمن المقابلة للسراي الكبير من الناحية الجنوبيّة ، وقد عثر في أرض المكان على قطع نقديّة فيها صورة الهيكل البيروتي ، وهي ترجع إلى الأمبراطور السوريّ" أليغابال" أي" إله الجبل" الذي عاش حاكما من سنة ٢١٧ إلى سنة ٢٢٢ م. ؛ وتروي الأساطير القديمة أنّ بيروت عرفت بلقب" بيروت الأبيّة والمجيدة" لأنّها ، كما يقول الأب لويس شيخو : لم تكن تستكين مطلقا لعدوّتها صيدا ، وكان أهلها ذوي شجاعة فائقة وإنفة ، لذلك يسمّيها كتّاب السجلّات بيروت المجيدة والأبيّة. أمّا ننّوس الذي بهرته بيروت فقد أغدق عليها بالألقاب فسمّاها" جذر الحياة" ، و" مرضعة المدن" ، و" كوكب لبنان" ، و" ميناء النعيم" ، و" ذات الجزر الجميلة والخضرة الغنيّة". كما عرفت بفضل معهدها الرومانيّ وأساتذة القانون فيه بلقب" أمّ الشرائع ومرضعتها" و" مرضعة الفقه". كما أرقنا لها ألقابا" مدينة الفقه" ، و" كرسي النّعم" و" مرضع الحياة". أمّا أبرز الألقاب التي أطلقت على بيروت في غضون القرن التاسع عشر فهو لقب" بيروت المربّعة" ، وهو اللقب الذي


أطلقه عليها الرحّالة الأجانب الذين كانوا يرتادونها وهم في طريق الحج إلى الديار المقدّسة في فلسطين ، وقد أطلقوا عليها هذا اللقب بسب وجودها داخل سور شبه مربّع الأضلع. وفي سنة ١٩٠٢ صدر عدد" الهلال" وفي صفحاته اسم" بيروت" يزدان بلقبين هما : " زهرة سورية" و" زهرة الشرق". وفي كتاب" كولينيه" عن تاريخ معهد الفقه الرومانيّ ، حظيت بيروت على صفحات هذا الكتاب العلميّ بلقب" مفتاح الشرق" ، وقد رأى هذا الكاتب الفرنسيّ أن الرومان لم يختاروا بيروت لإقامة معهدهم لدراسة قوانينهم إلّا لأهليّتها وأهمّيّتها الجغرافيّة ، هذه الأهمّيّة التي جعلتها جديرة بأن تكون ، في ذلك الحين ، " مدخلا إلى بلاد الشرق كلّه". أمّا أمبراطور ألمانيا غليوم الثاني الذي قدمها زائرا بدعوة من السلطان عبد الحميد الثاني في القرن التاسع عشر فقد أطلق عليها لقب" الدرّة الغالية". كما أطلق عليها في العهد العثماني المتأخّر لقب" درّة تاج آل عثمان".

الآثار القديمة المكتشفة

بات معلوما أنّ وسط بيروت يقوم فوق العديد من الطبقات الأثريّة لأزمنة قديمة متعدّدة ، ليس بدءا من العصور الفينيقيّة وحسب ، بل حتّى منذ العصور الحجريّة وإنسان شرقي البحر الأبيض المتوسّط القديم ، وقد كشفت الدراسات عن معامل أدوات حجريّة ظرّانيّة عند مصبّ نهر بيروت ، والكثير من تلك الأدوات في الطبقات العميقة في وسط بيروت. أمّا بالنسبة للأزمنة اللاحقة.

فيعتبر موقع الكنائس الأثري في وسط بيروت ، الممتد بين كاتدرائيتي القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس ومار جرجس المارونيّة ، الأكبر بين


مواقع الحفريات. فإنّ هذا الموقع يتميز باحتوائه على طبقات أثرية عديدة تمثل حقبات تاريخيّة مختلفة ، وهو بمثابة جزء من مدينة كانت مأهولة بكل عناصرها مثل : شبكة طرق ، وشبكة مياه ، ومحال حرفيّة وتجاريّة ومساكن وغيرها. ومن مكتشفات هذا الموقع في خلال الحفريّات التي جرت في نطاق إعادة إعمار العاصمة بعد الحرب الداخليّة ، المنطقة الحرفيّة : وهي تقع جنوب محور دوكومانوس الثانوي ، وتتكوّن من مجموعة غرف يعتقد أنّها كانت معامل حرفيّة ، ولكلّ منها باب أو مدخل خاص يحوي فرنا صناعيّا ، ويتّصل من الأسفل بأنبوب فخارTUERE ، ومن الطرف الآخر بمنفخ للاشعال واستخراج مواد ما. وقد أرسلت نماذج من هذه المواد ، التي وجدت في قلب الأفران إلى المعهد البيئي في جامعة لندن لتحليلها. هذا الأمر سيسدّ نقصا في المعلومات عن الصناعات التي كانت قائمة في بيروت في الحقبة الرومانيّة خصوصا ، والقديمة عموما ، وتمكّن من دراسة إقتصاد بيروت القديمة وعلاقاتها التجارية بالمدن المجاورة. أمّا في الجانب الشمالي فظهرت مجموعة من المحالّ التجاريّة لكلّ منها مدخله الخاص ، ووراءها بيوت ومنازل كانت تتألّف من أكثر من طبقة واحدة ، بدليل وجود قطع الموزاييك فوق أكوام الردم. وفي القسم الجنوبي من طريق دوكومانوس ، عثر على غرفة كبيرة لها مدخل خاصّ وتبلغ مساحتها نحو ٢٢ م ٢ ، وهي تعود إلى القرن السادس ميلادي ، أي الحقبة البيزنطيّة. والغريب أنّ كل ما فيها بقي في مكانه ، فكأنّ شيئا ما أصابها وأطبق عليها وعلى من فيها ، وهذا يذكّر بزلزال بيروت الشهير. جرار الفخّار الكبيرة في جوانب الغرفة وقرب الجدران لا تزال في مكانها ، إضافة إلى هيكلين عظيميين : الأوّل لفتى يبلغ نحو الثانية عشرة ووجهه صوب الأرض محطم. والثاني لرجل أكبر سنّا ، يطوي رجله في صورة غير طبيعيّة. وفي الغرفة أيضا قطع زجاج وبرونز عديدة ، وكمّية


من الأسرجة والصحون الفخّاريّة وأجران رخام بعضها مستورد من قبرص وتركيا ، إضافة إلى بعض المكتشفات الكنسيّة ، كذلك ، وجدت في إحدى الجرار الكبيرةAMPHORES بعض العملات والنقود البيزنطيّة. كما اكتشفت شبكة مياه مهمّة من العهد الروماني ، وقد أصبح هناك خريطة لإمتداد الأقنية ، تظهر أنّ المياه كانت تصل إلى كلّ بيت في المدينة. هذه الشبكة أعيد استعمالها في المرحلة البيزنطيّة والعصور الوسطى. وعثر أيضا على ثلاث خزّانات كبيرة للمياه مصنوعة ومحفوظة في شكل جيد ، وجدرانها ضخمة وملساء ، وتفصل أمتار عدّة بين الواحد والآخر ، وكلها تعود إلى الحقبة الهلنستيّة. كذلك وجدت طبقة يعتقد أنّها تعود إلى القرن الثاني عشر ، وتتمثّل في صحون ملوّنة. ومن جهة ثانية ظهرت جدران ضخمة قد تكون عائدة إلى مبان مهمّة وفخمة ، على طول الجانب الشرقي من الستوا (كلمة يونانيّة تعني الرواق المسقوف ومنها كلمة ، STOICISME أي الفلسفة الرواقية). هذه الجدران تقع على خطّ مواز لمحور الكاردو ، وكانت مخصّصة للمشاة فقط. وتضاف إلى هذه المكتشفات قطع نقديّة من الحقبات الهلنستية والرومانيّة والبيزنطيّة ، وصولا إلى العباسيّة ، كلّها من الذهب الخالص ، وتحمل شعار النسر. ووجد سبعمئة قطعة كسر من تماثيل صغيرة لآلهة الخصب عشتروت ، تعود إلى المرحلة الهلنستية". وتختصر صاغية أهمية هذا الموقع باحتوائه على حقبات تاريخية مختلفة ، تدل عليها المكتشفات وتعدّد أساليب العمارة. وتعطي موجوداته أيضا معلومات وشروحا عن الحياة اليوميّة والإقتصاد القديم وشبكات المياه وكل ما يمكن معرفته عن المدن القديمة. وقد توصّل المشرفون على التنقيب إلى أدلّة كافية لترميم خط الكاردو ، ليس تماما كما كان ، بل في شكل تقريبيّ ـ إجمالي عنه. وفي كلّ أعمال الترميم ، يستعين العاملون بمهندسين لبنانيّين ، أمّا في بعض القضايا العلميّة فيتعاونون مع


بعض الخبراء الأجانب ذوي الشهرة العالميّة مثل الدكتور جون هايز ، الخبير الأوّل في العالم في شؤون الفخار. وفي الجهة المقابلة من ساحة الشهداء ، قرب مبنى الأوبرا ، عثر الخبير الهولندي هانز كورتر ، الذي يواكب أعمل البنى التحتية ، على فيلّا تعود إلى العهد الروماني ـ البيزنطي ، تتألّف من غرفتين تغطّي أرضهما موزاييك عليها كتابات ، وباحة داخليّة. ووجد فيها أيضا ثلاث حمّامات خاصّة ، إضافة إلى عدد من أفران الفخّار تعود إلى القرن الثالث عشر. وفي منطقة القنطاري اكتشف كورتر ثلاث مدافن محفورة في الصخر تحتوي على نواويس فخّاريّة. وتدرس الاختصاصيّة بربارة ستيوارت العظام الموجودة فيها ، لتحديد تاريخها وهويتها. وكان في منتصف تمّوز ١٩٩٤ قد هدم مبنى" بنكا دي روما" في ساحة النجمة لإنشاء مبنى آخر جديد مكانه يخصّص للجان النيابيّة ومكاتب النوّاب ، وقد أدّت أعمال الهدم وحفر الأساسات إلى ظهور معالم أثريّة ضخمة وبالغة الأهميّة ، فتمّ الإتّفاق إثر ذلك بين الدولة اللبنانيّة والأونيسكو على تفكيكها وإعادة تركيبها في المكان عينه بعد الإنتهاء من تشييد المبنى. وبما أنّ قوام المبنى الجديد سبع طبقات فوق الأرض وست طبقات تحتها ، فقد تقرّر تخصيص الطبقة الثالثة تحت الأرض لتكون الصالة التي سيعاد تركيب قناطر" بنكا دي روما" الأثريّة والآثار الأخرى المكتشفة فيها. أمّا هذه الآثار فهي كناية عن جدار طوله ثلاثون مترا بارتفاع ثلاثة أمتار ، تزيّن واجهته ثماني قناطر ، أربع من الحجر الملبّس بالرخام تحوطها اثنتان رخاميّتان من كلّ جانب ، وفي الوسط مشكاةNICHE. كلّ هذه الآثار وجدت محفوظة في حالة جيّدة ، وهي مزخرفة بنقوش هندسيّة زهريّة. وتدلّ الفخامة الهندسيّة وغنى المواد الرخاميّة المستعملة وجمال الزخرفة على أهميّة هذا المعلم ، الذي يعتقد الخبراء أنّه يشكّل الحائط الجنوبي لفوروم" بيريت" الروماني ، علما أنّه


يعتبر ، إضافة إلى المعالم الأثريّة الأخرى ، لا سيّما حجر الأمغولوس من الغارانيت الأحمر الذي كان بمثابة المذبح في دور العبادة ، من أجمل المكتشفات وأبرزها التي ظهرت نتيجة الحفريّات في بيروت سنة ١٩٩٣. وتمكن أهميّة هذه المعالم في وجودها ضمن منطقة أثريّة حسّاسة وغنيّة جدّا بالآثار ، نظرا إلى موقعها بين الحمّامات الرومانيّة غرب ساحة النجمة ومعبد" أبولو" عند مبنى اللعازاريّة. على صعيد آخر كشفت حفريّات الورشة الأثريّة تحت سوق سرسق قديما ، ضمن مثلّث سينما" أوبرا" ـ الجامع العمري الكبير ـ كنيسة مار جرجس ، مبنيين ضخمين يعتقد أنّ أحدهما كان معبدا فخما فيكون بالتالي المعبد الأثري الأوّل الذي يظهر في بيروت. ويتميّز المعبدان بالعناصر المعماريّة الفريدة التي تجعل هندستهما مختلفة عن هندسة البيوت العاديّة. ولو حظ وجود صالة كبيرة في أحد المبنيين كشف قسم من أرضها المكسوّة بالرخام بطول ١٦ م. وعرض ١٠ أمتار جنوب شرق الموقع. وظهرت في الجهة الشرقيّة من الصالة ثلاث غرف متتالية أرضها مكسوّة بالرخام أيضا. لهذه المكتشفات أهميّة تاريخيّة كبرى إذ تشكّل الوسط الروماني الممتد من الحمّامات الرومانيّة قرب السرايا حتّى ساحة البرج ، وكانت تقوم على جانبيه هياكل ومبان ضخمة. لذا توقّع الخبراء الحصول على معلومات وحقائق جديدة عن المنطقة بدليل ظهور أقنية لجرّ المياه تحوط الغرف المكتشفة. وثمّة اعتقاد أنّ المبنيين كانا يستخدمان لممارسة طقوس دينيّة. ويقول خبير الآثار الهولّندي المشرف على أعمال التنقيب إنّه لم يعثر بعد على مذبح أو أعمدة تؤكّد وجود معبد في المكان المذكور. وقد علمنا من مصادر مباشرة أنّه في خلال أعمال الحفر في منطقة القنطاري قرب برج المرّ لإجراء إمدادات بنيويّة تحتيّة ظهر عدد هائل من النواويس الرومانيّة المرصّعة البالغة الأهميّة. ولمّا بوشرت أعمال التنقيب بين مبنى الماليّة


والريفولي سابقا ، لإقامة مبنى" التعاونيّة الصحفيّة" لجريدتي" النهار" و" الأوريان لو جور" ، كان من غريب المصادفات أن تكون أولى المكتشفات في هذا العقار الذي تملّكته" النهار" ديكا من البرونز على رأس دبّوس صغير يعود إلى الحقبة البيزنطيّة. ومعلوم أنّ الديك هو شعار" النهّار". وأوردت رئيسة البعثة المنقّبة د. ليلى بدر أنه قام في هذا الموقع مبنى بيزنطي يعود إلى القرنين السادس والسابع ، كان يقطع الموقع من الشرق إلى الغرب ، ويتألّف من ثماني غرف ، تغطّي أرضيّته مجموعة من ١١ قطعة فسيفساء ذات رسوم مختلفة وأشكال هندسيّة عديدة وألوان متنوّعة ، مصنوعة من حصى كبيرة وصغيرة. ومن بين الفسيفساءات ما يمثّل رسوما مسيحيّة تشير إليها مربّعات تحوي دوائر وصلبان. وعثر أيضا على بئر بعمق عشرة أمتار لا تزال توجد فيها مياه ، مصنوعة من حجر رملي مقصوص ليشكّل دوائر ، قيل إنّها تعود إلى الحقبة عينها ، ويحتمل أن تكون موجودة قبل الفسيفساءات. إلى جانب هذا عثر على مبنى آخر بمثابة مركز صناعي تغطّي أرضه طبقة من الكلس والجصّ البحري ، ويحوي ثمانية أفران ضخمة تولّد حرارة عالية جدّا ، ولها أنابيب للتهوئة ، وأرضيّات من أسطوانات فخّاريّة شبيهة بالإيبوكوست التي كانت تستعمل في الحمّامات الرومانيّة. وفي المكان عينه أيضا وجدت أربع مطاحن للقمح من حجر البازالت. وخلف هذا المركز الصناعي ظهر نظام مديني متكامل يضمّ أقنية لجرّ المياه تمرّ تحت الموزاييك ، ومجاري فرعيّة تصبّ في مجرى أساسيّ كبير ، يمرّ تحت طريق مرصوفة بالبلاط الكبير ، ويعتبر هذا النظام بمثابة البنى التحتيّة في الحقبة البيزنطيّة. كما وجدت ، وعلى امتداد الحفريّة ، كميّة من القطع النقديّة ، منها قطعة من الذهب في حال جيّدة تمثّل الأمبراطور أنستازيوس الأوّل الذي حكم من ١١ نيسان ٤٩١ إلى أوّل تمّوز ٥١٨ ، إضافة إلى قطع أثريّة مختلفة


منها أسرجة فخّاريّة وأوان برونزيّة تعود في معظمها إلى العهود البيزنطيّة ، إضافة إلى خاتم من الذّهب عليه حجر محفور ورأس تمثال يعتقد أنّه لفيلسوف يوناني. ووجدت في حفرة تعود إلى العصر الوسيط قطعة من الرخام عليها كتابة هير وغليفيّة فرعونيّة ، وأشارت رئيسة البعثة إلى أنّ مساحة الموقع تبلغ ١٩٧٥ م ٢ ، وكان قد تمّ التنقيب في ٨٣٣ م ٢ من أصلها. من جهة أخرى رفعت" اللجنة العلميّة الدوليّة" ثلاثة تقارير إلى الحكومة اللبنانيّة ضمّنتها توصيات في شأن المواقع الأثريّة في وسط بيروت التجاري ، أكّدت فيها ضرورة الحفاظ على موقع" التلّ القديم" الممتدّ من الصيفي إلى الريفولي ، في مكانه. وفي أحد التقارير اقترحت اللجنة تصوّرا واضحا لطريقة دمج آثار هذا الموقع في إطار المخطّط التوجيهي لمدينة بيروت ، وإنشاء طريق للمشاة محاذية لقاعدة السور الفينيقي ، وإيجاد معدّات ثقافيّة وتجاريّة. وبالفعل تجاوبت الحكومة اللبنانيّة مع التوصيات وأصدرت وزارة الثقافة القرار رقم ١٠ تاريخ ١١ نيسان ١٩٩٦ قضى بإدخال الموقع الأثري المكتشف في وسط العاصمة ، والمعروف بمنطقة التلّ القديم ، في لائحة الجرد العام للأبنية الأثريّة. وعلى أثر ذلك تقدّمت" المديريّة العامّة للآثار" بمشروع إقامة جسر يرتكز على دعائم ، وإنشاء طريق مشاة تحتها ضمن مشروع سياحي أثري متكامل ، يمكّن السيّاح والزائرين من النظر إلى السور الفينيقي من أسفل إلى أعلى. أمّا سوليدير فتنوي إقامة حائط دعم للطريق بعلو عشرة أمتار ، الأمر الذي سبّب خلافا بين المديريّة وشركة سوليدير ، علما بأنّ الأمر لم يحسم بعد ، وأعمال إنشاء الحائط مستمرة من دون انتظار صدور القرار. وفي شباط ١٩٩٧ تمّ العثور على حجر الزاوية الجنوبيّة ـ الشرقيّة لمبنى البازيليك الروماني في العقار ١١٤٥ ، في شارع الأحدب الفريب من ساحة النجمة. وفي آب ١٩٩٨ تمّ العثور على حجر الجهة الشماليّة ـ الشرقيّة منه ،


إضافة إلى مكتشفات أخرى هي : ١) كشف مساحة ٢٠٠ م ٢ من البازيليك ، وهو مبنى روماني عام وضخم لحظه خبير الآثار الفرنسي" جان لوفريه" في المخطّط الذي وضعه في منتصف الأربعينات ل" بيريت" الرومانيّة. وقد ظهر حجر الزاوية الشماليّة ـ الشرقيّة من المبنى ، وهو قاعدة كبيرة من الرخام على شكل قلب مع عمودها ، ويفصل هذه الحجر الجزأين الداخلي والخارجي من البازيليك. وتغطّي قسما من أرض الداخل فسيفساء بطول عشرة أمتار وعرض حوالى متر ، ذات رسوم هندسيّة وورديّة. أمّا القسم الخارجي فلا تزال اجزاء منه مكسوّة بالرخام. كما عثر على أساس قاعدة عمود ثانية باقية من صف أعمدة كانت تحوط البازيليك. ٢) مبنى ضخم لم تحدّد هويّته ، ظهر في الجهة الشماليّة من الموقع ، في فنائه بهو مغطّى بالرخام ، وعند المدخل عتبة ضخمة من الحجر يبلغ عرضها ستّة أمتار ونصف المتر ، تتّجه نحو خطّ" كاردو مكسيموس". وهذا دليل على أنّ المبنى من المباني الأساسيّة والمهمّة لأنّ مدخله يقوم من ناحية طريق رئيسيّة ، وله امتدادات تحت الطريق في اتّجاه الشمال. ٣) جزء من طريق" كاردو مكسيموس" بطول ٢٢ مترا ونصف المتر ظهر في الناحية الشرقيّة من الموقع ، وهو يعبره من الشمال إلى الجنوب. هذه الطريق تشكّل أحد المحورين الرئيسيّين اللذين كانت تقوم عليهما هندسة المدن الرومانيّة آنذاك وتشاد على جانبيهما المباني الرئيسيّة والعامّة المهمّة : " كاردو مكسيموس" المتّجهة من الشمال إلى الجنوب ، و" دوكو مانوس" المتّجه من الشرق إلى الغرب. وظهرت في الموقع عينه معالم أثريّة أخرى ، وجد بعضها تحت المباني الرومانيّة ، ويعود إلى عصور أقدم ، أي إلى الحقبتين الهلّنستيّة والفينيقيّة الفارسيّة ، فيما يعود بعضها الآخر إلى حقب أحدث مثل العصر البيزنطي والعصور الوسطى ، إضافة إلى مجاري وخزّان مياه من العهد العثماني. خبراء الآثار أكّدوا على أهميّة هذه


المكتشفات ووضعوها في مصاف اكتشافات بنكا دي روما ، وأشاروا إلى أهميّة الفنّ الأثري البالغ لمنطقة ساحة النجمة التي تعتبر تجمّعا لمبان رومانيّة ضخمة. وفي ٢٠ تشرين الثاني ١٩٩٨ تمّ العثور في موقع البازيليك على قاعدة تمثال من الحجر بطول ٢٠ سنتم وعرض ٦٠ سنتم ، تحمل كتابات يونانيّة أو رومانيّة على ما يعتقد. وخلف مبنى الأوبرا وجد المنقّبون عمودا يعود إلى العهد البيزنطي منقوش وسطه صليب ، يبلغ طوله ثلاثة أمتار ونصف المتر ، وقطره أربعون سنتم. كما تمّ اكتشاف تاج العمود وهو مزخرف نقشت على جوانبه دوائر ، داخلها صلبان صغيرة.

الحديقة والحمّامات الرومانيّة

هذه الحمامات اتي تقع تحت السرايا ، كانت الحمامات العموميّة لبيريت الرومانيّة ، وتشكّل جزءا من الوسط التجاري الروماني الأثري الفخم (الفوروم) ، الموجود في محيط ساحة النجمة. إنّها بناء أثري ضخم يعود تشييده إلى القرن الأوّل. ويبدو أنّها كانت ذات أهمّية كبرى ، بدليل هندستها المميّزة والمواد المستعملة في بنائها من رخام وفسيفساء وقرميد ، وجدرانها المزخرفة بالنقوش والمغطاة بالمرمر. وهي تحوي جرنا نادرا هو واحد من نموذجين إكتشفا حتى الآن في العالم ، أحدهما وجد في حمّامات مدينة بومباي. وتعتبر هذه الحمّامات من العلامات المميزة في الهندسة الرومانيّة ، ونجدها حيثما إمتدّت الإمبراطوريّة ، من روما حتى افريقيا واسيا. وتتألّف أساسا من ثلاثة أقسام : ١ ـ الحجرة الباردة : " فريجيداريوم" (FRIGIDARIUM).٢ ـ الحجرة الدافئة : تيبيداريوم (TEPIDARIUM) حيث يتكيف الجسم تدريجيّا مع الحرارة. ٣ ـ الحجرة الساخنة : كالداريوم (CALDARIUM) وهي شديدة الحرارة ولا يستطيع الجميع تحمّلها ، وفيها جرن من المياه الساخنة. وفي كل


حجرة جرن كبير أو مغطس يمكن استخدام مياهه لرش الجسم أو الغطس فيه كليّا. وتؤلف الحمامات جزءا من مجمّع متكامل ، يضم حدائق وأمكنة للتنزّه ومقهى وحتى مكتبة. وكانت مكانا عامّا يلتقي فيه أهل الفكر والمجتمع وشخصيّات من مختلف الفئات. أمّا أوقات ارتيادها فمقسّمة بين الرجال والنساء ، إضافة إلى أوقات مخصّصة للعائلات. الآثار الموجودة في الموقع تمثّل جزءا من هذه الحمّامات التي تمتدّ حتى الجهة الجنوبية ، وصولا إلى أسفل الدرج الذي يؤدي إلى السرايا ، وكذلك شرقا تحت مبنى بنك سوريا ولبنان. أمّا المعالم الظاهرة منها في المشروع فهي : ـ آثار الحجرتين الدافئة والساخنة التي تعتمد على ال" أيبوكوست" ، وهو نظام تدفئة مركزيّ يقوم على أعمدة فخّارية من حجر الطوب المشوي ، تشكّل فاصلا بين مستوى الحمّامات ومستوى الأرض أي بين طبقتين ، الأولى رخاميّة والثانية حجريّة. المساحة الفارغة بينهما يمرّ فيها البخار المتسرّب من قناطر مبنيّة بالآجرّ ، لتسخين أعمدة الفخّار التي تحتفظ بالحرارة طويلا وتوزّعها على أرض الحمّامات الرخاميّة. وثمّة فتحات جانبيّة في الجدران المزدوجة تساهم أيضا في دخول الهواء الساخن الحجرتين الدافئة والساخنة. ـ الأفران (PRIFURUM) وكانت تعمل على الحطب لتسخين الهواء والمياه. ـ الجرن الكبير (LABRUM) الذي تنسكب المياه فوقه ، وموجود في الحجرة الساخنة. ـ بركة السباحة (SODASIUM) المغطاة بالرخام والمرمر ، وكانت تستعمل أيضا غرفة للصونا. ـ أقنية محفورة في الصخر لجرّ المياه تسمّى AQUADOTTO ، قسم منها كان يأتي بالمياه من نهر بيروت عبر قناطر زبيدة إلى تلّة السرايا ، وتتجمّع بعدها في برك كانت تغذّي الحمّامات. أمّا القسم الآخر فشكّل شبكة تصريف للمياه المستعملة في إتجاه الفوروم عند ساحة النجمة. وثمة قطع فسيفساء وزجاج ملوّن كانت تغطّي أرض الحمّامات وتدلّ على غنى هذا


الموقع والمواد المستخدمة في تشييده. المديريّة العامة للآثار رمّمت الحمّامات ، بعد إكتشافها ، في ستينات القرن العشرين. لكن الموقع أهمل إبّان الحرب ، فطمرت الآثار بالردميّات والنفايات وفقد بعضها. وفي آذار ١٩٩٥ ، عاودت المديريّة التنظيف والتوسع. وبعد انتهاء الحفريّات ، تقرّر الحفاظ على المكتشفات في موقعها وترميمها وإدراجها في المخطّط التوجيهيّ لبيروت ، ضمن حديقة عامّة تتولّى" سوليدير" الإشراف عليها بعدما قام الخبراء بتنقيبات إضافيّة في موقع الحديقة وتأكّدوا من خلوّ شمال الحمّامت من الآثار. وعهد إلى مكتب" انترسان" الفرنسي والمكتب الهندسي الإستشاري اللبناني وضع تصميم الحديقة ومتابعة الإشراف على تنفيذ المشروع. أمّا حديقة الحمّامات فتبلغ مساحتها العامّة ٨٢٥ ، ٢ م ٢ وتضم : ١ ـ حديقة العطور ، وقد زرعت بأنواع خاصّة من النباتات العطرة ، تفوح منها روائح جميلة تذكّر بالعهد الروماني وحمّاماته ، ولا سيّما أنّ الرومان اعتمدوا في حدائقهم على العطر في شكل أساسي ، وقدّموه على الألوان والعناصر الأخرى ، ومن أنواع تلك النباتات : الخزامى ، البنفسج ، الياسمين ، النعناع ، الميرت ، الصنطولية ، والخبيزة. وتغطّي الحديقة عريشة من الورود والياسمين. ٢ ـ حديقة أجران الفخار ، زرعت بنباتات طبّية ومعطّرة ببهارات متنوّعة منها : القرنفل البرّي ، الزعفران ، الصعتر ، الصعتر الحمضي ، الريحان ، ذهب الشمس ، السوسن وغيرها. ٣ ـ " التونال" وهو ممر يصل حديقة أجران الفخار بحديقة العطور. تغطيه عريشة من النباتات العطريّة ، وتزيّن أرضه لوحات حديثة من الفسيفساء المستوحاة من رسوم الفسيفساء الرومانيّة القديمة. ٤ ـ الإيمبلوفيوم (IMPLUVIUM) ، وهو شلّال يصبّ على سطح من الفخّار قاعدته خشب وتحته جرن تجتمع فيه المياه. ٥ ـ مدرج صغير لإقامة العروض الفنّية ، وكان محور مناقشة ودرس مع المديريّة العامة للآثار التي اطمأنت لاحقا إلى إقامته


بعدما تأكّدت من عدم إضراره بالموقع الأثري. ٦ ـ مسرح لإقامة العروض والإحتفالات. كذلك ، لحظ المشروع ممرات خاصّة تسمح للمعوّقين بالتنقّل بين أرجاء الحديقة ، رغم المعوقات الطوبو غرافية وجغرافيّة المكان الصعبة. أمّا المساحات المتبقّية ، فأقيمت فيها مصاطب تشرف على الحمّامت الأثرية وزوّدت بمقاعد للإستراحة. وغطّت الموقع أشجار تلائم المناخ المتوسطي ، منها : السرو ، الصنوبر ، الأكاسيا ، الجاكرندا ، والبلح ، والزيتون. أمّا الشجيرات فهي الدفلى ، العرعر وزهرة الربيع. وللحديقة مداخل عديدة. أوّلها مزدوج ، يقود الزائر من شارع المصارف إلى الأدراج الشماليّة المطلّة على" حديقة العطور". وهناك ثلاثة مداخل أخرى في شارع الكبوشيّين ، واحد منها يؤدي إلى الموقع الأثري والمسرح. وينهي الزائر إذا شاء ، جولته المعطّرة بأريج الماضي ، باستراحة قصيرة على مصطبة تطلّ على الموقع ، يصلها عبر رصيف شارع الكبوشيّين. كلفة المشروع الذي موّلته" سوليدير" ، بلغت نحو ٨٠٠ ألف دولار أميركي.

الحاضرة التّاريخيّة

أحد أهمّ المشاريع الّتي تدرس لمستقبل وسط بيروت ، تنظيم" حاضرة تاريخيّة" تبرز ماضي العاصمة وأهمّيّتها. ويقضي المشروع بإقامة" طريق التّاريخ" التّي ستربط بين المواقع التّاريخيّة كالحمّامات الرومانيّة والمساجد والكنائس والمعالم الأثريّة والمواقع الفينيقيّة والفارسيّة ، إضافة إلى الأسواق. وتضمّ هذه الحاضرة التياتر والكبير الذي شيّد ١٩٣٠ ويمثّل أحد أبرز وجوه التّراث الفنّي في بيروت ، وسيعاد ترميمه ، وهو الذي يتميّز بنماذج من الفاكهة والنبات والحبوب حفرت على أعمدته في شكل رائع. وسيضاف إلى هذه المعالم التّاريخيّة" متحف المدينة" الذي ستمرّ به" طريق التّاريخ" حيث


يتسنّى للزوّار التّعرف إلى مختلف المراحل التّاريخيّة وإلى آثار وسط بيروت ، إنطلاقا من الكنعانيّين والفينيقيّين وصولا إلى العثمانيّين.

المعالم الكبرى لمدينة بيروت

نستعرض في ما يلي أهمّ المعالم الكبرى للعاصمة اللبنانيّة ، وهي التي اشتهرت أو تميّزت بها مدينة بيروت في حقبات مختلفة من تاريخها ، وذلك بهدف التعريف بتلك الميّزات التي من المفيد أن يعرفها كلّ لبنانيّ مثلما يريد أن يعرف عن قريته أو بلدته أو إقليمه ، فإنّ بيروت هي عاصمة كلّ لبنان ، ولا تكتمل معرفة الإنسان ببلاده إن غابت عنه معرفة عاصمتها.

معابد بيروت القديمة

تداولت حكم بيروتّ أمم عديدة منذ أقدم العصور ، وتركت في ربوعها الكثير من آثار فنونها وثقافتها ومعتقداتها ، ولم تلبث هذه الآثار أن أبيد معظمها لكثرة ما واجهت بيروت من فتوح واستقبلت من غزاة وما دهمها من كوارث. ففي العهد القديم الذي كان الناس يعيشون في مدن تؤلف ممالك صغيرة مستقلّة ، كان أهل بيروت يدينون بالوثنية ويدعون الإله الأعظم معبودهم باسم البعل. وكان أهل كل مدينة من مدن الساحل يعبدون الإله الأعظم على هيئة خاصة وينسبونه إلى مدينتهم. فتعدّدت بذلك أسماء الإله الأعظم مع وحدانيّته. وقد اعتبر الكنعانيّون القدماء بيروت مدينة مقدّسة ومكرّسة لعبادة" بعل بريت". وبحكم إستيلاء الفراعنة طويلا على بيروت ، تأثّر أهلها إلى حد كبير بالديانة المصريّة القديمة ، كما تأثّر المصريون ، بدورهم ، بالصلة الوثيقة التي قامت بينهم وبين الفينيقيّين. واكبر مثل على ذلك


إنتشار عبادة البعل في مصر ، وتشييد المعابد في لبنان على الطراز المصري ، والتعبّد فيها بطقوس شبيهة بالطقوس المصرية. ولمّا دخل اليونان فينيقية وتملّكوا بيروت ، سمحوا للخاضعين لأمرهم بحفظ دينهم ، ثم مزجوا بين آلهتهم وآلهة الفينيقيّين وكسوها بمسحة يونانيّة. وجرى الرومان مجرى اليونان في إحترام شعائر أهل بيروت عند ما استولوا على مدينتهم سنة ٦٤ قبل المسيح ، وسمّوا آلهة الفينيقيّين باسماء رومانيّة ، فدعوا البعل باسم" جوبيتير" وعشتروت الزهرة باسم" فينوس" ، وبنوا في بيروت القصور الجميلة والمعابد الفخمة. وكان المعبد مكرّما من قبل الفينيقيّين والرومان على السواء. وممّا ذكره المؤرّخون عن تلك المعابد والقصور أنّها نافست في بهائها ورونقها معابد وقصور روما. وقد جرت عادة أهل ذلك العصر أن يختاروا مشارف الجبال ذات المناظر الجميلة ليبنوا عليها المعابد ، فأقام البيروتيّون لآلهتهم معبدا في الجبل المشرف على مدينتهم في دير القلعة بجوار بيت مري ، وهو هيكل" بعل مرقد" ، وصاروا يقصدون إليه لتقديم الضحايا والقرابين. ويبدو من النقوش الأثريّة التي عثر عليها في هذا المعبد الفخم أنّه لم يكن مكرّسا لعبادة" بعل بريت" فحسب بل جعل" بانتيون" البيروتيين ، أي مجمعا لآلهتهم ، وصار مشتركا بين الرومان والوطنيّين ، ومكرّسا لعبادة جميع الآلهة (راجع : دير القلعة). واستمرّت الديانة الفينيقيّة شائعة ألاف السنين ، وظلّت الطقوس والعادات الوثنيّة متأصّلة تأصّلا عميقا في البيروتيّين حتّى ظهر الدين المسيحي ، فناهض دعاته عبادة الأوثان وتحمّلوا من أجل القضاء على دين الشرك ضروب الإضطهادات إلى أن تمّ لهم الفوز على الوثنيّة في القرنين الرابع والخامس ، إذ حوّل الروم البيزنطيّون هياكل الوثنيّين إلى كنائس وأديرة ومزارات مسيحيّة. وممّا يؤسف له أنّ هذه المدينة العريقة قد نكبت بالزلازل مرّات عديدة ، ونشب فيها الحريق الذي


التهم معابدها ومعاهدها وقصورها سنة ٥٦٠ م. ، كما نكبت مرارا بويلات الحروب التي دثرت معالمها. وأخصّ ما حفظ التاريخ لنا من أسماء لمعابد بيروت القديمة ما ذكره المؤرخ زكريّا السرياني المعروف بالخطيب الذي دوّن كتاباته أواخر القرن الخامس للميلاد ، وكان قد انقطع في بيروت إلى درس الفقه ، فكتب باللغة السريانيّة سيرة رفيقه ساويروس الإنطاكي الذي صار في ما بعد أوّل بطريرك على المونوفيزيّين. فقد روى زكريّا عن بيروت في زمانه أنّه كان فيها عدّة كنائس بيزنطيّة ، ذكر منها" كنسية القيامة" و" كنيسة مريم" و" كنيسة الرسول الشهيد يهوذا". وحدثنا صالح بن يحيى في" تاريخ بيروت" عن" كنيسة الفرنسيسكان" وما حلّ بها بعد الصليبيّين فقال : واتّخذوا الكنسية التي شرقي البلدة داخل السور ، فكانت لهم منزلا. وكانت هذه الكنيسة تعرف بكنيسة افرنسيسك ، ويزعم الفرنج أنّ فرنسيسك هذا قدّيس ظهر متأخّرا من مدّة مئتي سنة مضت إلى هذا التاريخ. وكانت هذه الكنيسة كبيرة. ثمّ يقول : وهي في وقتنا الحاضر خراب ، بيعت لبني الحمراء فنقلوا حجارتها إلى مدرستهم وذلك بعد العشرة والثمانية وكانت معروفة بالسلف. وروى بن يحيى في كتابه أيضا عن أيقونة خشب ذاع خبرها بين النصارى ، تمثّل صورة مصلوب ضربها بعض اليهود بسكّين فصارت تنزف دما ، وقال :إنّ هذه الصورة نقلت إلى قسطنطينيّة فعمّروا عليها كنيسة يعظّمها الفرنج. وقيل إنّ كتابة يونانيّة كانت فوق باب الدركاه اقتطعت من رتاج باب كنيسة بيزنطيّة ، وهذه الكتابة آية من الإنجيل محتواها تحريك عاطفة الرحمة في قلوب الداخلين ليسعفوا أصدقاءهم وإخوانهم البائسين. وفي سنة ١٩١٦ عثر العمال في سوق البزركان على آثار أبنية بيزنطيّة قديمة كانت بينها كنيسة ظهرت بعض أعمدتها مع صلبان بيزنطية الشكل. وذكر مؤرّخو السريان أنّ بيروت تفتخر بالرسولين لبّي أو تدّي المعروف بيهوذا ، والرسول مرقس


والرسول لوقا ، وقالوا إنّ لبّي الرسول شخص إلى بيروت إثر صعود المخلّص وبشّر أهاليها بالكرازة المسيحيّة ، وأسّس فيها كنيسة وفيها توفّي ودفن ، وعلى اثر وفاته شيّد المسيحيّون في بيروت كنيسة كبرى تيّمنا باسمه سمّوها" الكنيسة المعتبرة جدّا" أو" كنيسة لبّي". وإليها كان يختلف زكريّا السريانيّ الفصيح وزميله سويرا في السنتين ٤٨٧ و ٤٨٨ يوم كانا منكبّين على درس الشرع في مدرسة بيروت الفقهيّة ، و" كان مديرها القسّيس قوسما ، ويساعده في خدمتها القس يوحنّا الفلسطينيّ المعروف بإسم أدريان". وبعد لبّي الرسول تولّى أبرشيّة بيروت قوارطس أحد التلامذة السبعين ، وقد عاون الرسول بولس في الكرازة الإنجيليّة فنصّبه هذا الأخير أسقفا على بيروت. وأثبت اسمه في تحيّته للرومانيّين بقوله : يسلّم عليكم أرسطس خازن المدينة وقوارطس الأخ. وذكر الرحّالة" هنري مندرل الإنكليزيّ" في القرن السابع عشر أنّه شاهد هذه العبارة : قوارطس أوّل أساقفة بيروت منقوشة على جدار إحدى كنائسها. وحضر غرلايغوريوس أسقف بيروت سنة ٣٢٥ المجمع النيقاويّ الأوّل. وكان طيمثاوس أسقفها في جملة آباء المجمع القسطنطينيّ الأوّل. ولمّا تولّى أوسطاثيوس أسقفيّة بيروت (٤٤٣ ـ ٤٦٠) عقد مجمعا عام ٤٤٨ للنظر في قضيّة يهيبا مطران الرها (٤٣٥ ـ ٤٥٧) ، وكان يهيبا من أئمّة كتبة السريان في عصره خلّف مداريش ورسائل جمّة تشهد بطول باعه ، وحدث تنافس بين أوسطاثيوس وبين فوط مطران صور فتمكّن أوسطاثيوس بوساطة ثئودوسيوس قيصر الثاني (٤٠٨ ـ ٤٥٠) من الإستقلال بكرسيّه البيروتيّ زمنا. وضمّ إليه أساقفة جبيل والبترون وطرابلس وعرقا وطرطوس. وأصبحت بيروت منذ ذلك العهد مستقلّة عن صور خاضعة توّا للكرسيّ الإنطاكيّ. ومن أساقفة بيروت يوحنّا الذي أورد اسمه زكريّا السريانيّ الفصيح في ترجمة زميله سويرا ورفيقه في مدرسة الفقه البيروتيّة.


وقال إنّ مراسلات جرت بينه وبين ربولا السميساطي الذي أنشأ ديرا عظيما في لبنان. ثمّ إنّ زكريّا المؤرّخ المذكور أثبت في تلك الترجمة أسماء ستّ كنائس في بيروت هي : كنيسة لبّي الرسول ، وكنيسة أنسطاسيا الكبرى التي أنشأها أوسطاث أسقف بيروت (٤٤٣ ـ ٤٦٠) ، وظلّت قائمة حتّى ٥٥٩ تاريخ الزلزلة الهائلة التي قوّضتها ، وكنيسة والدة الله وكان موقعها ضمن بيروت بالقرب من المرفأ ، وكنيسة الشهيد لاونطي ومركزها في مدينة بيروت ، وفيها التأم طلّاب مدرسة الحقوق المسيحيّون ليحضروا عماد لاونطي ، وكنيسة القيامة التي شيّدها أوسطاث سالف يوحنّا ، وكانت من أكبر كنائس بيروت وأفخمها ، تقع ضمن سور المدينة ، قريبا من مدرسة الفقه ، ويرجّح أنّها لم تكن بعيدة عن كنيسة مار جرجس. وكنيسة مار إسطفان أوّل الشهداء وهي البيعة السادسة ، تأسّست تيمّنا باسم القديس إسطفانوس رئيس الشمامسة وأوّل الشهداء ، إضمحلّ رسمها منذ أواسط القرن السادس بسبب الزلازل الهائلة التي ضربت السواحل الفينيقيّة اللبنانيّة. وفي عهد أغسطاس قيصر (٤٩١ ـ ٥١٨) تولّى مرين أسقفيّة بيروت فتحزّب لسويرا بطريرك أنطاكية (٥١٢ ـ ٥١٨) وشاركه في القدسيّات. وقام بعده تلاس فناضل عن عقيدة آباء المجمع الخلقيدونيّ الذين بلغ عددهم ٦٣٦ أسقفا. ووقّع تلاس عريضة مع أساقفة المشرق السريان رفعوها عام ٥٣٦ إلى أغابيط الحبر الرومانيّ (٥٣٥ ـ ٥٣٦) في قضيّة إشهار الحرم على أنتيمس أسقف قسطنطينيّة. ولمّا احتلّ الفرنجة بيرون عام ١١١٠ كان المسيحيّون فيها فئتين : فئة سريانيّة وفئة ملكيّة ، ولكلّ منهما كنيسة أو كنائس يقيمون فيها فروضهم الدينيّة. أمّا كنيسة السريان فالراجح أنّها كانت في سوق البازركان حيث اكتشفت آثار كنيسة قديمة في مدّة الحرب العالميّة الأولى.


الكنائس والمساجد والجوامع الأثريّة

الجامع العمري : كان كنيسة من آثار الصليبيّين شيّدها الملك بودوان سنة ١١١٠ م. على أطلال معبدرومانيّ قديم على اسم القديس يوحنّا المعمدان ، وهو الذي يدعوه المسلمون النبي يحيى ، وكان قبلا مبنى محكمة الشعب الرومانيّة. صلّى في الكنيسة الصليبيّة المسيحيّون مدة ولاية الصليبيّين على بيروت ، وحوّلها صلاح الدين الأيوبي إلى مسجد عرف بالجامع الكبير ، وأطلق عليه اسم" العمري" تخليدا لذكرى الخليفة عمر ابن الخطّاب. ثمّ استعاده الصليبيّون سنة ١١٩٨ م. وحوّلوه إلى كاتدرائيّة استعاده المسلمون سنة ١٢٩١ م. ، وقال صالح بن يحيى في" تاريخ بيروت" : لمّا قدّر الله بنزع بيروت من يد الفرنج استقرّت كنيستهم جامعا وكانت تعرف عندهم بكنيسة مار يوحنّا ، وكان بها صور فطلاها المسلمون بالطين ، وبقي الطين إلى أيّام الجدّ (أي جدّ صالح بن يحيى) فبيّضه وأزال عنه آثار تلك الصور. وقد بقي في كوّته ، على شمال الداخل إليه من بابه الغربي ، كتابة يونانيّة هي آية من الزّبور" وإنّ صوت الربّ على المياه" ، ممّا يدلّ على أنّ جرن المعموديّة كان هنالك. ويقال إن يد يوحنّا المعمدان كانت مدفونة في هذا المكان. ويتألّف المبنى من رواقين مسقوفين ، وقد دلّت الترميمات التي أجريت سنة ١٩٥٣ على أن بيروت كانت منخفضة عما هي عليه اليوم ، وأنّ لهذا المسجد دهليز غلب عليه الماء يقوم على أعمدة لمعبد رومانيّ قديم.

جامع الخضر : يقع في محلة الخضر ، أو الكرنتينا ، قرب كنيسة مار ميخائيل. وكان ، كما يروي المؤرّخون ، موضع الجامع كنيسة بيزنطيّة قديمة بنيت تخليدا لذكرى القدّيس جرجس في المكان الذي تقول الأسطورة إنّه أنقذ فيه إبنة حاكم بيروت الروماني من مخالب التّنين المفترس. والقدّيس جرجس كان


قد تدرّج في الجيش الرومانيّ حتّى وصل إلى مركز مرموق ، استشهد بسبب اعتناقه الدين المسيحي في عهد ديوقلسيانوس الإمبراطور الروماني في ٢٣ نيسان ٣٠٣ ، يعيّد له المسيحيّون ويكرّمه المسلمون وهم يعرفونه باسم الخضر. وذكر" مونكو نيز" عام ١٦٤٧ و" دارفيو" عام ١٦٦٠ وجود كنيسة في هذه البقعة ، ذكرا إنّها حوّلت إلى جامع ، ولكنّهما لم يعيّنا موقعها تماما. وقال الكونت" دي منيل" الذي زار بيروت سنة ١٩٢٧ للتحرّي عن مكان المعركة التاريخيّة إنّه رأى آثار الكنيسة وبجوارها بئر زعم أنّه كان مأوى للتنّين. وروى أيضا عن أيقونة قديمة تمثّل السيّدة العذراء ترضع طفلها ، وقال إنّها كانت في الكنيسة المشار إليها ونقلت إلى كاتدرائيّة القديس جاورجيوس الأرثذوكسيّة في ساحة النجمة. وأمّا مكان المعركة التاريخيّة فقيل إنّه حوّل إلى مدرسة حديثة كان القسم الشمالي من بنائها يحوي بعض الآثار التي يعود عهدها إلى العصر البيزنطي.

جامع الأمير منذر أو جامع النوفرة : أطلق عليه إسم النوفرة لوجود" نوفرة" مياه كانت قديما في صحنه. تولّى بناءه الأمير منذر بن سليمان التنوخي على أنقاض أبنية رومانيّة سنة ١٦٢٠ في عصر الأمير فخر الدين المعني الثاني ، وكان هذا الأمير من أمراء عبيه التنوخيين ، عيّنه الأمير علي إبن الأمير فخر الدين حاكما على مدينة بيروت حوالي ١٦١٦ في خلال وجود أبيه في توسكانا. ويتّصل نسب الأمير منذر إلى الأمير عون إن الملك المنذر ، سكنت أسرته في أوائل العهد العربي بين المعرّة وحلب ثمّ انتقلت إلى لبنان في العهد العبّاسي سنة ٧٢٠ ه‍ / ١٣٢٠ م. وتولّى التنوخيّون إمارة قسم كبير من الغرب ثمّ تولّوا بيروت في عهد صلاح الدين الأيوبي وبرز منهم المؤرّخ البيروتي صالح بن يحيى صاحب كتاب" تاريخ بيروت". وهذا المسجد بديع الوضع وله


قباب تعلو الأروقة المحيطة بصحنه ، وقد قشطت جدرانه فبانت نقوش رائعة وحجارة جميلة مختلفة الألوان ناعمة النقش.

جامع السرايا : وعرف بجامع الأمير عساف نسبة إلى بانيه الأمير منصور عساف التركماني ١٥٧٢ ـ ١٥٨٠ على أنقاض كنيسة بيزنطيّة كانت تعرف باسم" كنيسة المخلّص" ، وأطلق عليه إسم" جامع دار الولاية" ثم" جامع السرايا" لقربه من السرايا التي شيّدها بجواره لناحية الشرق الأمير فخر الدين المعني ، وقد أنجزت مديريّة الأوقاف الإسلاميّة ترميمه في سنة ١٩٥١ قبل أن يتعرّض للتخريب في خلال الحرب الأهليّة.

جامع شمس الدين والجامع المعلّق : اندثرا بفعل الزمن. كان الأوّل إزاء مدخل دار الكتب الوطنيّة التي تشغل قسما من بناية البرلمان ، والثاني في سوق الخضار ، وقد سمّي بالمعلّق لأنّه يصعد إليه عبر درج خلافا لسائر مساجد بيروت.

جامع الدباغة : كان موقعه عند باب الدباغة في منطقة ميناء بيروت ، أقيم بدله سنة ١٩٣٢ جامع الصدّيق تيمّنا بأبي بكر الصدّيق في آخر شارع فوش ، على العقار ١١٥٢ مرفأ ، على مساحة ٣٧٦ م ٢ ، ويتألّف البناء الجديد من طبقتين مبنيّتين بالحجر الأصفر ، تعلوهما مئذنة مسدّسة الأضلاع. ونوافذه مقنطرة زجاجها ملوّن.

دير الراهب الرهاوي : ورد في تاريخ الرهاويّ أنّ ناسكا سريانيّا قدم في فجر القرن الخامس من مدينة الرها إلى بيروت ، يبثّ بين أهاليها مبادئ دينه ، وبنى له ديرا سمّي دير الراهب الرهاويّ ، هو باكورة الأديرة السريانيّة في جبل لبنان. غير أنّ موقع هذا الدير لم يحدّد.


دير بيروت السريانيّ : كان يقوم في مكان مجاور لبيروت القديمة لم يتمّ تحديد موقعه بشكل دقيق ، ذكره الطرازي ، وقال إنّ بانيه هو أحد الرهبان السريان وإنّه كان مشهورا بأعمال الزهد.

دير القديسة مطرونا : مطرونة لفظة سريانيّة بحتة معناها" محروسة". وبهذا الإسم عرفت إحدى القدّيسات التي اتفّقت مع ابنتها ثئدوطا على الإنقطاع إلى الله تعالى ، فأسّستا للراهبات ديرين : أحدهما في حمص ، والآخر في بيروت. وانضمّ إلى هذين الديرين عدد غفير من العذارى الصالحات مارسن النسك والتقشّف حتّى أصبحن في عداد القدّيسات. ويقيم السريان تذكارا للقديسة مطرونا في ٢٨ آذار.

دير الراهب الأسطوني : نهج فريق من السريان النسّاك نهج سمعان العموديّ في زهده وسيرته ، فنصبوا ضمن الأديار أو في جوارها عمودا قضوا عليه حياتهم التقشّفيّة. ومن هذا القبيل دير ذكره الطرازي على أنّه كان في بيروت ، انضوى إليه راهب في القرن الخامس عشر.

أمّا الكنائس القديمة التي ما زالت إلى اليوم في وسط بيروت فأبرزها :

كاتدرائيّة القديس جاورجيوس للروم الأرثذوكس : موقعها في" ساحة النجمة" قرب مجلس النوّاب ، شيّدت في عهد المطران مكاريوس صدقة سنة ١٧٦٧ على أنقاض عدد من الأبنية الدينيّة الأقدم عهدا ، وزيد على بنائها القديم لاحقا بناء جديد ، وكانت جدران الكنيسة القديمة مزدانة بالشارات المسيحيّة وصور القدّيسين ، وعدت يومئذ من أبدع كنائس السلطنة العثمانيّة. وهي مكرّمة عند الروم الأرثذوكس غاية التكريم يقصدون إليها من بلاد كثيرة ، كانت حتّى عشيّة اندلاع الحرب اللبنانيّة التي أتت على رسومها الجدرانيّة أقدم كنائس بيروت على الإطلاق.


كاتدرائيّة مارجرجس المارونيّة : كانت قديما عند باب الدركاه ، على يمين درج الأربعين شهيدا الذي عرف لاحقا باسم" درج رجال الأربعين ، ثمّ ردمت وأقيمت في الناحية المقابلة الكاتدرائيّة الجديدة التي شيّدها سنة ١٨٨٨ المطران يوسف الدبس ، وتمّ ترميمها أوّل مرّة ١٩٥٣ ، ثمّ شهدت عمليّة ترميم واسعة بعد الدمار والحرائق التّي لحقت بها في خلال الحرب الأهليّة انتهت الأعمال منها في خلال سنة ٢٠٠١. وقد روعي في أعمال الترميم ما قاله عنها بانيها المطران يوسف الدبس في مذكّراته : شبيهة قدر الإمكان بكنيسة مريم الكبرى في روما. وكانت العمليّة الأهمّ إعادة بناء السقف على طرازه القديم أي بشكل الصليب. وفي الخارج تركّز العمل على ترميم حجارة الكنيسة وهي ثلاثة انواع : رمليّة ، وصبّ ، ورخاميّة.

كاتدرائيّة مار الياس للروم الكاثوليك : موقعها قرب كاتدرائيّة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في ساحة النجمة لناحية الشرق ، بنيت على مراحل : كنيسة صغيرة شيّدت ١٧٢٤ ، كنيسة أكبر شيّدت قربها ١٧٣٦ ، الكاتدرائيّة الحاليّة شيّدها المطران أغابيوس الرياشي ١٨٤٩ على أنقاض الثانية في عهد البطريرك مكسيموس مظلوم ، وهي تتميّز بزخارفها الرخاميّة الدقيقة. وقد تعرّضت للتدمير في خلال الحرب الداخليّة في الربع الأخير من القرن العشرين. أعيد ترميمها.

الكنيسة الإنجيليّة : أسّس المرسلون الإنجيليّون الأميركيّون الرعيّة الإنجيليّة الوطنيّة ١٨٤٨ ، وبنوا الكنيسة الأولى الناطقة بالعربيّة في الشرق الأوسط ١٨٦٩ قرب باب يعقوب في وسط بيروت على الطراز القوطي السكتلندي ولكن بأسلوب لبناني ، فاستبدل القرميد الرمادي بالأحمر ، وأعطى المزج بين الطرازين المعماريّين بناء الكنيسة جماليّة خاصّة. وقبل البدء بمشروع البناء


سنة ١٨٦٧ قررت الرعيّتان الإنجيليّتان الأجنبيّة واللبنانيّة وضع صندوق حديديّ في الحجر الأساس يحوي مجموعة من الأشياء تعكس هويّة الكنيسة الإنجيليّة كالكتاب المقدّس باللغة العربيّة ، نسخة عن نظام الكنيسة الإنجيليّة المحليّة ، لوائح بأسماء أعضائها ، والمؤسّسات الإنجيليّة في بيروت ، والمطبوعات الصادرة عن المطبعة الأميركيّة ودستور الكليّة السوريّة الإنجيليّة (الجامعة الأميركيّة اليوم) ، وصور لبعض المرسلين المساهمين في البناء ، وقرش عثماني. ووضع الحجر الأساس تحت البرج الذي كان مدخل الكنيسة الأساسي على الجهة الشرقيّة الشماليّة. وبقي البرج رمزا للمبنى القديم. وعلى مدى مئة عام تقريبا ، صلّت الرعيّتان اللبنانيّة والأنغلو ـ أميركيّة في الكنيسة التي ظلّت مركزا حيويّا للطائفة ، ومع بدء الحرب اللبنانيّة ١٩٧٥ ، ومغادرة الرعيّة الأجنبيّة لبنان ، اقتصر استخدام الكنيسة على الرعيّة اللبنانيّة التي انتقلت لاحقا للصلاة في أماكن متفرّقة عند احتراق الكنيسة وتدميرها ١٩٧٦. وفي ١٩٩٣ وضع الحجر الأساس للبناء الجديد ، وافتتحت الكنيسة بقدّاس في الذكرى المئة والخمسين لتأسيس الرعيّة الإنجيليّة. وغرست أمام الكنيسة ثلاث شجرات سرو ، وشجرتا رمّان وزيتون نموذجا للحديقة اللبنانيّة ، كما تضمّن المبنى مرآبا تحته ، يتّسع لست وخمسين سيّارة. وقد بلغت تكاليف البناء مليوني دولار ونصف المليون ، تبرّعت الكنيسة وأبناؤها ب ٧٥% منها ، والباقي من كنائس شقيقة في ألمانيا.

كاتدرائيّة القديس لويس للكبّوشيّين : لاتينيّة أنشئت ١٨٦٣ في محلّة باب ادريس لخدمة أبناء الجاليّات الأجنبيّة من أتباع الطقس اللاتيني.

معابد مار أنطونيوس ، ومار يوسف ، والتجليّ للسريان : في العصر الحديث كان السريان يمارسون فروضهم الدينيّة في كنائس الكبّوشيّين حتّى العام


١٨١٧ حين أصبح لهم مطران يرعاهم ، هو أنطوان ديار بكرلي ، فاستأجر في حي الكراويا بيتا واسعا خصّص أكبر غرفة فيه للمصلّى على اسم شفيعه مار أنطونيوس الكبير. وأفرز بقيّة الغرف لمدرسة يتعلّم فيها الطلبة اللغتين السريانيّة والعربيّة. وتولّى المطران أنطوان ديار بكرلي إدارة المصلى والمدرسة ، وبعد وفاته عام ١٨٤١ شيّد المطران يوسف سمنة دارا في حيّ المقسم وجعل فيها مصلى على اسم مار يوسف شفيعه ، وعام ١٨٦٥ تخلّى السيّد نصر الله طرازي عن دار ملاصقة لداره في الشارع الذي يحمل اسمه ويقع بين شارعي سوريا والبسطة ، فخصصت الغرفة الكبرى بالمصلى وسمي" مصلى التجلّي" ، وحوّلت الغرف الباقية إلى مدرسة ومطبعة وإدارة مجلّتي" النحلة" و" النجاح".

كنيسة مار جرجس السريانيّة : وضع البطريرك جرجس الخامس (١٨٧٤ ـ ١٨٩١) حجر الأساس لكنيسة حملت اسم شفيعه في بيروت ١٨٧٨ ، طولها أربع وثلاثون ذراعا ، عرضها سبع عشرة ذراعا ، علوّها سبع عشرة أذرع ، يكتنفها سبعة أبواب. إكتمل بناء جدرانها ١٨٧٩. وعام ١٨٨٣ أقيم فيها أوّل قداس. قدّس هذه الكنيسة بالميرون البطريرك جرجس ١٨٨٥. جمّلها أبناء الرعيّة ، بهباتهم الدائمة ، بالصور والثريّات والقناديل الفضيّة والنذور الثمينة ، حتّى أصبحت من أفخر الكنائس.

المزارات الأثريّة

كان من عادة أبناء بيروت أن يزوروا أضرحة بعض الأتقياء الزهّاد والصالحين ويسمّونها المزارات ، ويغدقون عليها النذور كالزيت والشموع والبخور ، ويأتون إليها بالحلى أو النقود فتنفق في مصالح المزار وعلى خدّامه ، كما كان الزوّار يعلّقون النذور على الأشجار أو في بطونها وفي


أعمدة نوافذ المزارات ويوقدون فيها السرج ليلا ونهارا. ومزارات بيروت القديمة عديدة أهمّها :

مزار سيّدة النوريّة : كان يقع في محلّة سوق النوريّة التي استمدّت اسمها من هذا المزار. ويروي التقليد أنّ أعجوبة حدثت على يد بعض المتعبّدين الذين يخدمون هذا المزار أدّت إلى شهرته ، فصار المؤمنون يتوافدون إليه من بيروت والمناطق للإيفاء بنذورهم.

مزار الخضر : ذكره" الكونت دي منيل" وقال إنّه رأى عند ما زاره في سنة ١٩٢٧ عمودا قيل إنّ القديسة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين أقامته هناك ، وإنّ المصابين بداء الروماتيزم كانوا يأتون إليه ويحتكون به ليشفوا شفاء عجائبيا من آلام هذا المرض العضال.

مزار الأوزاعي : يقوم في محلة الأوزاعي جنوبي غربي بيروت ، وعليه مسجد صغير وبقربه مسجد حديث كبير ، وقد ذكره صالح بن يحيى في" تاريخ بيروت" بقوله : وقبر الأوزاعي على ما أفاد أبو الفداء ، في تاريخ سنة وفاته ، في قرية على باب بيروت يقال لها حنتوس ويروى حنوش ، وهي في عهدنا مزار خارج المدينة في جنوبها الغربي. وكان من عادة الأمهات في القرن الماضي أن يحملن أطفالهن إلى هذا المزار للشفاء من مرض الشهقة.

زوايا بيروت الأثريّة

إنّ الزاوية ، وتسمّى أيضا" تكيّة" ، هي عرفا غير المسجد وغير المزار ، فهي بناء متواضع تحت قبّته مسجد يجتمع فيه طوائف من" المريدين" ، وهم أتباع شيخ الزاوية ، من أجل الصلاة وتلاوة الأوراد وإقامة الأذكار. والذكر هو إعادة دائمة لاسم الله تعالى بأوضاع وأشكال منوّعة. والزوايا ملجأ لأصحاب العاهات ومأوى لأبناء السبيل ، قد يجدون فيه من الطعام واللباس


ممّا يساق إلى الزاوية من صدقات المحسنين ، وكانت الزاوية" مدرسة" يتلقّى الصبيان فيها الدروس عن المريدين يقرأون القرآن ، ويتعلّمون التجويد والنحو والصرف والفقه والفرائض والحديث والتفسير والحساب. وأمّا زوايا بيروت فكانت تعدّ بالعشرات ، وكانت متواضعة ومتشابهة في قيامها على قبّة واحدة ، وفي ما يلي أشهرها نقلا عن شفيق طبارة ، في" أوراق لبنانيّة" ١ : ٤٩٣.

زاوية المغاربة : وكانت جنوبي جامع السرايا ، عمّرها أحد أتقياء المغاربة وقد هدمتها بلدية بيروت في الحرب العالمية الأولى لتوسيع الطريق ، وكان مشايخ أسر بيروت المتحدّرة من المغرب ، وهي عائلات : المجذوب ، الهبري ، طبّارة ، فتح الله الغندور ، القصّار ، شاكر ، الداعوق ، التنّير ، البربير ، منيمنة ، جلّول ، الصغير ، العريسي ، ادريس ، الأنسي ، الكوش ، فتّوح ، زنتوت ، خرما ، ديّه ، العريس ، سوبره ، عيتاني ، أبو النصر اليافي ، سنّو ، حمّود ، كانوا يواظبون على عقد اجتماعاتهم فيها لتلاوة الأوراد وإقامة الأذكار ، ومنهم الحاج علي الهبري والد الحاج محمد الهبري ، وهو الجد الأوّل لأسرة الهبري المعروفة في بيروت ، وكان من الأئمّة الصالحين الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ، اهتمّ في عصره بنشر محاسن الأخلاق وظفر بالسمعة الطيبة وبعد الصيت. شفيق طباره ، أوراق لبنانيّة ١ : ٤٩٣.

زاوية الأوزاعي : كانت في مدخل سوق الطويلة وقد تهدّمت ، وقام مكانها مخزن خصّص ريعه للأوقاف الإسلامية ، وفي أعلاه حجرة أعدّت للصلاة ، عرفت بزاوية الأوزاعي ، وكان لها أوقاف كثيرة لعبت بها أيدي العابثين على تطاول الزمن ... وذكر صالح بن يحيى في" تاريخ بيروت" أنّه كان بجوارها سبيل أنشئ سنة ٩٣٥ ه‍ / ١٥٢٩ م. تذكارا للإمام. وهي تنسب للإمام عبد الرحمن بن عمرو المكنّى بالأوزاعي نسبة إلى الأوزاع وهو بطن من


همدان ، والمعروف بإمام أهل الشام ، والمولود في بعلبك سنة ٨٨ ه‍ / ٧٠٧ م. وكان في زمانه مفتي أهل هذه الديار ومحدّثهم وراية ذوي العقل فيهم. توفّي في بيروت سنة ١٥٧ ه‍ / ٧٧٤ م. في آخر خلافة أبي جعفر المنصور وهو ابن سبعين سنة ، ودفن في جنوب بيروت الغربي في المحلّة التي تعرف اليوم بمحلة الأوزاعي ، وكان اسمها قديما قرية" حنتوس" ، وله هناك قبر يزار ويتبرّك به. أمّا الزاوية فقد هدمت مع الأسواق.

زاوية الدركه أو الدركاه : كانت قرب باب الدركه أو الدركاه ، في الطرف الشرقي من شارع المعرض تجاه التياتر والكبير ، وقد اندثرت معالمها باندثار باب المدينة.

زاوية القصّار : كانت قائمة في سوق البزركان ، تجاه الباب الغربي للجامع العمري الكبير. زارها الشيخ عبد الغني النابلسي (١٦٤٠ ـ ١٧٣٠) الذي زار بيروت في القرن الثامن عشر ، وقال عن هذه الزاوية في مخطوطة كتبها إنّها كانت نيّرة مرتفعة البنيان ، يجتمع فيها الحفّاظ ما بين العشاءين يتدارسون بها القرآن ، وكان شيخها يومئذ الحاج مصطفى القصّار الذي أضفى عليه النابلسي في كتاباته حلّل الثناء ، وهو أحد جدود آل القصّار المعروفين في بيروت.

زاوية المجذوب : كانت قائمة في مكان دار الكتب الوطنية. أنشأها في أواخر القرن العاشر للهجرة الشيخ محمّد المجذوب ، وهو الجد الأعلى لآل المجذوب في بيروت. وكان كثير العبادة والزهد ، وعالما تقيّا وصوفيّا كبيرا. وقد هدّمتها البلدية في ما هدّمته من المدينة القديمة سنة ١٩٢٠. وتوارث آل المجذوب إمامة هذه الزاوية في القرن العاشر للهجرة كابرا عن كابر ، مدة ثلاثماية سنة إلى أن تولّى إمامتها مشايخ آل الرفاعي مدة خمسين سنة ، وكان


هؤلاء يقيمون فيها الأذكار على الطريقة الرفاعيّة ، ثمّ عادت لآل المجذوب إلى زمن الإحتلال سنة ١٩٢٠.

زاوية الراعي : كانت في شارع فخر الدين ، وفيها درس الشيخ حسن الراعي المغربي وتنسب إليه. وقد تهدّمت في الحرب العالمية الأولى. وكان رتاج الباب بلاطة كتب عليها : زاوية الراعي.

زاوية الحمراء أو زاوية إبن الحمراء : كانت قائمة غربي الجامع العمري الكبير. وفيها ضريح الشيخ محمد الحمراء وهو أحد أمراء بني الحمراء الذين درّسوا فيها. وبنو الحمراء قوم من عرب البقاع كانوا يسكنون بيروت قبل سنة ٥٣٩ م. ومنهم المؤرّخ صالح بن يحيى صاحب كتاب" تاريخ بيروت". وقد ذكر النابلسي هذه الزاوية بقوله إنّ فيها حفّاظ وهي متسعة ، وبها إيوان فيه محراب كبير ، وفيها بركة ماء بجانبها بئر.

زاوية الشهداء : كانت بجوار محلّات نجّار التي في أوّل شارع المعرض.

جلس فيها الشيخ محيي الدين عفرة ثمّ أحالها إلى مدرسة للبنين.

زاوية أبي النصر : كانت لا تزال قائمة قبل هدم الأسواق خلف مقهى القزاز قرب ساحة الشهداء ، عمّرها العالم المرشد الأكبر أبو الوفاء الشيخ عمر أبي النصر اليافي ، وكان من كبار العلماء والمتصوّفين ، وقد حظي باحترام الولاة ، ووهب له السلطان عبد المجيد العثماني قطعة الأرض التي قام عليها سوق أبي النصر الحالي. وبنى فيها صاحبها دارا جميلة من طبقتين ، كان أهل العلم يعقدون حلقات الدراسة والأذكار في الطبقة الأولى منها. وأقام الشيخ عمر في الطبقة الثانية. وقد نزل فيها الأمير عبد القادر الجزائري عند مروره ببيروت في طريقه إلى دمشق سنة ١٨٥٣ م. وكان الشيخ عمر اليافي في


وقته شيخ الطريقة الخلوتية ببيروت ، وإليه ترجع أسرة أبي النصر اليافي المعروفة ، ولما انتقل إلى جوار ربه انتقلت مشيخة الزاوية إلى ولده الشيخ محيي الدين الذي تولى الإفتاء في بيروت ، ثمّ إلى ولده الآخر الشيخ محمّد. وقد أجاز الشيخ عمر صهره الشيخ أحمد طبّارة ١٢١٧ ه‍ / ١٧٩٢ م. وهو الجد الثالث لأسرة طبارة المعروفة بالطريقة الخلوتية ، وهي إحدى الطرق الصوفيّة التي كانت منتشرة في بيروت ، كالشاذليّة ومن أقطابها الشيخ مصطفى نجا مفتي الجمهورية اللبنانيّة ، وقد شرح هذه الطريقة في كتابه" تنوير الأفكار" ، والقادريّة ومن أقطابها الشيخ محمد المجذوب ، والرفاعيّة ومن أقطابها في بيروت الشيخ مصطفى الرفاعي.

زاوية إبن العرّاق : أقامها محمّد بن العراق الدمشقي سنة ١٥١٧ ، وقد تمّ إبرازها سنة ١٩٩٥ بعد إزالة ما أحاط بها من أبنية وحوانيت تسبّبت بطمسها لسنوات طويلة.

سور بيروت وأبوابه وأبراجه

بيروت القديمة كانت صغيرة ضيّقة الرقعة ، لا تزيد مساحتها على المليون متر مربّع ، تقوم داخل سور يبدأ من قلعتها القديمة الواقعة عند الشاطئ في الشمال الشرقيّ للمرفأ الحديث ، ويمتدّ صعودا جنوبا بشرق فيجتاز باب الدباغة وسوق سرسق إلى غرب ساحة الشهداء عند مدخل سوق أبي النصر شرقي الكاتدرائيّة المارونيّة ببضعة أمتار ، ويمتدّ غربا إلى محلّة السور بمحاذاة بناية العسيلي إلى تمثال اليازجي في الجنوب الغربيّ ، ثمّ يمتدّ شمالا إلى باب إدريس ويصل إلى ميناء الخشب ، عند المرفأ القديم. وكان سور بيروت على شكل هندسيّ اتّبعه الكنعانيّون والحثّيّون في بناء الأسوار


حول مدنهم ، ويختلف عمّا ألفه المصريّون ، إذ كان يعلوه أبراج متقاربة ، واجهاتها من الحجر ، وهذا ما جعل بعض المؤرّخين يذهبون إلى أنّ عهد السور يعود إلى عصر الكنعانيّين والحثيّين.

كانت جدران السور سميكة ومرتفعة وخالية من الثّقوب والفجوات. يبلغ ارتفاعها نحو خمسة أمتار ، وهو ارتفاع كاف لحماية المدينة والحامية من خطر تسلّق الأسوار ، أمّا سماكة جدران السور فكانت تناهز الأربعة أمتار عند القاعدة ، ثمّ تقلّ مع ارتفاع الجدران حتّى تنقص إلى ثلاثة أمتار في أعلاها. وقد لجأ الأقدمون ، لحماية هذه الجدران من النبش والهدم ، إلى إقامة أبراج فوق السور يلجأ إليها جنود الحامية ومنها كانوا يصبّون قذائفهم على المقتحمين.

الأبواب.

كان لسور بيروت ثمانية أبواب مصفّحة بالحديد هي : باب الدبّاغة ، باب السرايا ، باب أبي النصر ، باب الدركاه أو الدركة ، باب يعقوب ، باب ادريس ، باب السنطيّة ، وباب السلسة. ومن تقاليد زمن تلك الأبواب أنّ كلّا من أعيان المحلّة كان مولجا بأمر بابها ، ومكلّفا بنفقة مصباح معلّق إلى جانب الباب الخارجيّ ، ينيره عشيّة النّهار ، فيقفل الباب عند مغيب الشمس ويودع المفتاح عند متسلّم البلد حتّى الصباح. وكان حفّاظ الأبواب يحرزون شرفا بهذه المهمة. وكانت القوافل التي تفد ليلا إلى بيروت تضطر إلى الانتظار خارج المدينة حتى يفتح الباب صباحا ، وكانت الإقامة خارج سور بيروت لا تخلو من الأخطار بسبب غزوات اللصوص. خطرة. أمّا تلك الأبواب فكانت موزّعة على طول السور ، وقد اكتسبت أسماءها من صفات المواقع التي كانت تقع فيها ، وهي التالية :


باب الدباغة : كان في ناحية الشرق الشمالية من المدينة. وسمي بذلك لأنّه على خطى قليلة من سوق الدبّاغين أو محلّة الدباغة. وكان هذا الباب أكثر أبواب المدينة ازدحاما بالمارّة ، وكان التجّار من أصحاب القوافل القادمة من البرّ يختارونه من البر لقربه من الميناء ، وتجنّبا لاجتياز أسواق بيروت الضيّقة ومنعطفاتها الملتوية. وكان عند هذه الباب مركز تحصيل ضرائب المكوس على البضائع الصادرة والواردة.

باب السرايا : أطلق عليه هذا الإسم لقربه من سرايا فخر الدين التي تهدمت سنة ١٨٨٢ م. وكان موقعه جنب بناية دعبول.

باب أبي النصر : كان على مقربة من المكان الذي كان يقوم فيه المقهى المعروف بقهوة القزاز في ساحة الشهداء لجهة كاتدرائيّة مار جرجس المارونيّة ومدخل سوق أبي النصر من ناحية ساحة الشهداء. وينسب هذا الباب ، كما السوق ، إلى المرشد الأكبر أبي الوفاء الشيخ عمر أبي النصر اليافي الذي كان السلطان عبد الحميد قد وهبه الأرض التي قامت عليها سوق أبي النصر التي سمّيت باسمه. وكان الشيخ عمر من أقطاب الطريقة الخلوتيّة البكريّة ، وهي إحدى الطرق الصوفيّة التي شاعت يومئذ وكان لها أثر بالغ في نشر الشعائر الدينيّة في بيروت.

باب الدركاه أو باب الدركة : أصل اسمه" دركاه" والكلمة تركيّة ومعناها" فندق". كان موقع هذا الباب عند الزاوية الغربيّة لشارع المعرض لجهة الجنوب. وكان أنيق البناء ، عالي الأركان ، حجارته صلدة ذات ألوان طبيعيّة مختلفة ، جلبت من أرجاء البلاد ، وقد عدّ يومئذ أجمل أبواب بيروت. وذكر مؤرّخون أنّ ابراهيم باشا المصري دخل مدينة بيروت من هذا الباب ، وشقّ طريقه إلى السرايا في موكب فخم تظلّله أقواس النصر ومعالم الزينة والقباب.


باب يعقوب : اختلف المؤرّخون في نسبته ، فبعضهم يقول إنّ بانيه أحمد باشا الجزار حاكم عكّا ، وينسبه آخرون إلى طبيب من صيدا يدعى يعقوب أبيلا كان يسكن دارا تلاصق جداره ؛ أمّا المعلّم بطرس البستاني فينسبه قطعا إلى يعقوب الكسرواني الذي كان يملك دارا فوقه. وفي الروايات الشعبيّة أنّ يعقوب الكسرواني كان ماردا يقطع الطرق فقتل في نهر الكلب ودفن في ساحة ذلك الباب الذي نسب إليه. موقع هذا الباب كان جنوب شارع فخر الدين ، وقد بقيت قنطرته قائمة حتّى هدم مباني الأسواق مؤخّرا.

باب ادريس : كان لجهة الغرب حيث لا تزال المحلّة تعرف بباب ادريس ، وهو منسوب إلى رجل من أسرة ادريس البيروتيّة كان يملك منزلا يتّصل بجدار الباب عند مفترق طرق تلك المحلّة. وقد هدمته الشركة الفرنسيّة عند ما عهد إليها توسيع أسواق المدينة وشق طريق بيروت ـ دمشق سنة ١٨٥٩ م.

باب السنطيّه أو الصانطيّة : هو أصغر أبواب بيروت ويقع جنب مقبرة السنطيّة لذلك سمّي بها. وكلمة السنطيّة محرّفة عن TERRA SANTA اللاتينيّة ومعناها الأرض المقدّسة ، وكان الأقدمون يطلقون هذه التسمية على تلك البقعة. غير أنّ بعض الباحثين لم يوافق على هذا التعليل. وقد ذكر صالح بن يحيى اسم هذا الباب في تاريخ بيروت" برج الصنبطيّة" ، وقد اجتهد بعضهم في تفسير معنى كلمة الصنبطيّة فردّها إلى" السنبطيّة" نسبة إلى بلدة" سنباط" من دون أن يذكر موقعها.

باب السلسلة : يقع لجهة الشمال ، بين برجي الفنار والسلسلة ، وقد عرف بهذا الإسم لأنّ سلسلة حديد كانت تعترض دخول الميناء ، وكان عليها الحرّاس والأمناء يمنعون المراكب من العبور إلّا بعد الحصول على الإذن الرسميّ. وذكر المؤّخون أنّ عاصفة هو جاء قد هدمت هذا الباب سنة ١٨٤٩ م.


الأبراج.

البرج الكشّاف : كان موقعه" مقهى الباريزيانا" ، في أوّل شارع غورو شمالا. انتقلت ملكيّته في تاريخ لبنان الحديث إلى آل تيّان وآل الكنفاني وآل النقّاش الذين بنوا في مكانه بحجارته سوق التيّان وخان الكنفاني ومقهى الزهرة الذي كان فوقه مقهى الباريزيانا. أطلق عليه هذا الإسم لأنّه كان عاليا ، ومنه ينكشف للرائي ما لا ينكشف من مكان آخر. ويبدو أنّه خرب قديما إذ لم يكن منه في عصر ابراهيم باشا المصريّ غير درجات من الصخر المنحوت. اختار الأمير فخر الدّين المعنيّ هذا البرج منتزها ، فكان يكثر من زيارته ليجلس في" منظرته" المطلّة على أراضي الساحل الخصبة ، فتؤنسه مشاهد البساتين الخضراء ، وزرقة البحر ، وبياض جبل صنّين المكلّل بالثّلج. وذكر بعض المؤرّخين أنّ بقايا درج برج المكشوف قد شوهدت عام ١٨٠٨ ، وأنّ هذا البرج كان يحاذي بستان فخر الدّين من الجهة الجنوبيّة الشرقيّة.

البرج الكبير : كان يقع شمال بستان فخر الدّين. وبحسب صاحب تاريخ بيروت صالح بن يحيى أنّ هذا البرج قد بني في أيّام السلطان الظاهر برقوق أوّل المماليك البرجيّين ١٣٨٢ ـ ١٣٩٩ على قاعدة برج من أبراج القلعة القديمة الخربة. وظنّ باحثون أنّه قد قامت في موضعه سرايا الحكومة الصغيرة التي هدمتها البلديّة سنة ١٩٥٠ ، وكان قد بناها في سنة ١٨٨٣ ـ ١٨٨٤ بشارة أفندي الدبّ ، مهندس ولاية بيروت ، بعد هدم سرايا فخر الدّين سنة ١٨٨٢.

برج الخضر : كان بالقرب من جامع الخضر في محلّة الكرنتينا ، لم نجد ذكرا لتاريخ بنائه.


برج أبي حيدر : أصل اسمه برج أبي هدير ، وبعد تحريف الإسم إلى برج أبي حيدر أصبحت المحلّة التي كان يقوم فيها تعرف باسمه ، وكان موقعه عند الجهة الشماليّة لدار سماحة المفتي المرحوم الشيخ مصطفى نجا ، وفي مجال تعليل سبب تسميته قيل إنّه كان يسمع من هذا البرج صوت يشبه الهدير بسبب علوّه ونفوذ الريح في مخارقه ، فسمّي ببرج أبي هدير. أمّا نحن فنعتقد أنّه منسوب إلى أسرة أبي هدير الموحّدة الدرزيّة التي لا يزال منها سلالة في نيحا الشوف ، وهي من بني خميس ، تربطها صلة نسب بعائلات غيث وفرحات وزويني وورد وأبو زين وعزّام وحسام الدين ، ولأسرة أبي هدير فرع في باتر ، والرّاجح أنّ جدود هذه الأسرة كانوا من حماة الثغور في بيروت. وقد تمّ العثور مؤخّرا أثناء الحفريّات على أوان فخاريّة صغيرة الحجم في منطقة برج أبي حيدر ، يعتقد أنّها تعود إلى العهد العثماني ، إذ شقّ فيها الأتراك سراديب أرضيّة تصلها بالمناطق المجاورة يوم بنوا فيها البرج ، كما أنّ الأحجام الصغيرة تشير إلى أنّ هذه القطع كانت تستخدم لتخزين العطور ومستحضرات التجميل. وقد بنى الأتراك في المحلّة مدرسة لتعليم الفتيات الخياطة والتطريز والأعمال اليدويّة ، وتمّ هدم المدرسة ١٩٥٣ بعدما اشترت مصلحة مياه بيروت العقار وشيّدت فيه خزّانات للمياه.

برج العريس : كان موقعه غربي محلّة البسطا التحتا ، وما زالت آثاره قائمة حتّى اليوم ، وكان يتّصل بمغارة قديمة يقال إنّها نافذة إلى محلّة المزرعة ، والواضح أنّه منسوب إلى أسرة العريس البيروتيّة ذات الأصول المغربيّة ، والتي منها أحمد العريس عضو مجلس ديوان بيروت في عهد ابراهيم باشا المصري ، وأحمد بك العريس معاون مفوّض الشرطة في العهد العثماني ، وغيرهما العديد من أصحاب المراكز الحسّاسة في تاريخ بيروت.


برج الحصن : كان في محلّة ميناء الحصن التي تسمّيها العامّة خطأ" ميناء الحسن". أمّا نسبة المحلّة فإلى هذا البرج الذي كان يعرف بالحصن.

برج دندن : منسوب إلى الأمير دندن شقيق الأمير فيّاض الذي جاء مع الأمير فخر الدّين المعنيّ عند عودته سنة ١٦١٨ من مدينة طرابلس وبلاد جبيل والبترون ، وكان هذا البرج في زمن ابراهيم باشا المصريّ أطلالا دارسة ، موقعه قرب" كركول العبد" على طريق الشام.

البرج الجديد : كان موقعه على ربوة إزاء الكنيسة الإنجيليّة في محلّة باب يعقوب جنوبيّ السرايا الكبيرة.

برج البوّاب : كان موقعه في رأس بيروت على الشاطئ. ليس من معلومات حول نسبته. نحن نعتقد أنّه منسوب إلى أسرة البوّاب البيروتيّة الأرناؤوطيّة الأصل ، والتي منها الحاج سليم البوّاب عضو لجنة تحرير الأملاك في ولاية بيروت.

برج شعبان : كان موقعه في محطّة الديك. وقد اختلف الباحثون بين قائل إنه منسوب إلى أسرة شعبان السنيّة وقائل بأنّه منسوب إلى أسرة شعبان الموحّدة الدرزيّة. نحن نميل إلى الرأي الأخير من منطلق أنّ الأسرة الموحّدة الدرزيّة كانت تقيم في بيروت قبل انتقالها إلى الشويفات ، وهي من عشيرة شعبان التي كانت تقيم في أحد أقضية حلب ، انتقل جدودها إلى بيروت في العصر العبّاسي للمحافظة على الثغور.

برج شاتيلا : كان موقعه جنوبيّ غربيّ منارة بيروت الحاليّة. وقد ذكر الرحّالة الفرنسيّ دارفيو في سنة ١٦٦٠ برجا عاليا على الشاطئ قرب المنارة ، وقال إنّ الرقيب الحارس يظلّ فيه صباح مساء ، ليعطي الإشارة عن اقتراب السفن


إلى اليابسة. نحن نعتقد بأنّ هذا البرج منسوب إلى أسرة شاتيلا البيروتيّة التي انتقلت إلى بيروت قديما من وادي التيم مع آل الحمرا الذين نسب إليهم شارع الحمرا ، وهي الأسرة التي تنسب إليها محلّة شاتيلا في بيروت.

برج البعلبكيّة : موقعه قرب الميناء ، سمّي باسمه نسبة إلى الجنود الذين كانوا يحلّون فيه إبدالا ، يأتي كلّ بدل من بعلبك كلّ سنة للغزو في البحار والدفاع عن الثغور.

برج حمّود : موقعه كان في المنطقة المنسوبة إليه اليوم جنوبي بيروت ، وقد ذكر باحثون أنّ جدود آل حمّود في بيروت ذوو الأصول المغربيّة الأندلسيّة ، قد انتقلوا إلى بيروت والساحل اللبناني بتكليف من الخلفاء للمشاركة في حماية الثغور من الهجمات الصليبيّة ، وكان منهم قادة على ثغر بيروت ، وإليهم تنسب منطقة برج حمّود شمال بيروت.

أبنية الشهابيّين واللمعيّين

والعماديّين والتلاحقة

من آثار الأمراء الشهابيّين في بيروت : خان الملاحة ، أقامه الأمير ملحم شهاب ؛ قيسارية الأروام ، أنشأها الأمير يوسف شهاب ؛ قيساريّة الأمير منصور شهاب ؛ قيسارية الصاغة ، أنشأها الأمير علي شهاب ؛ قيسارية الأمير يونس شهاب ؛ القيسارية العتيقة ، لزوجة الأمير أحمد الشهابي وكان يقال لها أم دبّوس ولها البرج المستدير بجانب السور ؛ برج طاقة القصر ، بناه أو تملّكه الأمير منصور شهاب ؛ البرج الجديد الذي فوق طاقة القصر ، للأمير مراد إبن الأمير منصور شهاب ؛ وبالقرب منه دار للأمير علي شهاب ؛ وتحته دار للأمير حسين شهاب ؛ وتحتها دار للأمير بشير شهاب السمين متّصلة بالمدينة


بالقرب من بابها ؛ قيسارية البارود ، بناها الأمير سليمان أبي اللمع ؛ القيسارية التي في رأس سوق العطارين ، بناها الشيخ عبد السلام العماد ؛ القيسارية التي بالقرب من القيسارية العتيقة ، بناها الشيخ شاهين تلحوق.

المرفأ

يقع مرفأ بيروت في الجهة الشماليّة من المدينة. إشتهر منذ القدم بأنّه من أصلح الموانئ الملائمة لرسو السفن على الشاطئ الشرقيّ للبحر الأبيض المتوسّط ، وكانت السفن ترسو قديما في داخله ، فيضع عليها أبناء بيروت" الأصقالات" وهي ألواح عريضة من الخشب ، ليستعملها المسافرون جسرا للنزول إلى البرّ ، وإنزال البضائع إلى الرصيف. أمّا السفن الكبيرة ، فكانت تقف ، في الصيف ، تجاه المدينة ، وتضطرّ في الشتاء إلى اللجوء إلى الخليج الواقع عند رأس الخضر ، أو عند مصبّ نهر بيروت للاحتماء من مهبّ الرياح. وكان يدلّ على مرفأ بيروت برجان يسمّى أحدهما برج الفنار ، يقوم على صخرة منفردة فوقها فنار ، بينما يتّصل البرج الآخر باليابسة برصيف هدمته عن آخره عاصفة هو جاء سنة ١٨٤٩ ويسمّى برج السلسلة. وكان البرجان متقابلين ، تقوم بينهما سلسلة من حديد معترضة ، فلا سبيل إلى الداخل للميناء ولا إلى الخارج منه إلّا بعد حطّها ، وكان عليها الحرّاس والأمناء ، فلا يدخل داخل ولا يخرج خارج إلّا بعلم منهم. وكانت منازل الأجانب وقناصل الدول الأوروبيّة المختلفة تقوم على الضفّة الجنوبيّة للميناء ، بينما كان إلى الغرب ميناء الخشب ، وميناء القمح ، وميناء البصل ، وميناء البطّيخ ، وما يزال يطلق ، إلى اليوم الحاضر ، على المكان الواقع خلف مصرف سوريا ولبنان ، اسم ميناء الخشب ، وميناء القمح ، وميناء البصل ، وسمّي بذلك ليدلّ على المكان الذي يباع فيه الخشب والقمح والبصل. وكانت قلعة بيروت مقرّ


الحامية ، وقد اشتهرت بمناعتها ، وكانت تسيطر على موقع الميناء ، وتقوم في الجنوب الشرقيّ من مدخل المرفأ فوق محلّة الخارجة. وبين ١٨٨٩ و ١٨٩٤ تمّ تحديث ميناء بيروت بشكل جذريّ. وفي العام ١٩٣٤ تمّ تدشين أحواض جديدة في المرفأ. واستمرّ توسيع المرفأ وتحديثه منذ الاستقلال ، وبالرغم من الأضرار التي لحقت بأحواضه وعنابره في خلال الحرب الأهليّة ، فقد أعادت الحكومة اللبنانيّة ترميمه وتوسيعه وتحديثه ، وهو اليوم مرفق اقتصادي من الدرجة الأولى ، يشكّل ما نسبته ٧٠% إلى ٧٥% من مجمل النقاط الجمركيّة البريّة والبحريّة ، كما أنّه مصدر مهمّ للنقد النادر الذي يساهم في سد عجز الميزان التجاري.

حرج بيروت

المقصود بحرج بيروت هو غابة صنوبرها الشهيرة بصنوبر بيروت. وقد ذكر الأب لامنس عن هذه الغابة في مجلّة المشرق أنّ بعض السيّاح الغربيّين قد نسب هذه الغابة إلى الأمير فخر الدين المعني ، وأوّل من عزاها منهم إليه الكاتب الفرنسي" دارفيو" الذي كان قنصلا في صيدا وزار بيروت سنة ١٦٦٠. وأكّد لامنس على خطأ هذه المقولة وذكر أنّ هذه الغابة غاية في القدم ، وإن صحّ أنّ اسم بيروت مشتقّ من" بروتا" الكلدانية والسريانية ، ومعناه الأصلي" السرو" وربّما دلّ على الشربين والصنوبر ، فتكون غابة بيروت قديمة قدم المدينة نفسها. بل قيل إنّها كانت تحفة جماليّة سبقت ولادة بيروت وعاصرت تحوّلات لبنان. والبعض روى أنّ البيروتيّين قد عبدوا أشجار الحرج في ذاتها بعدما كانت مكرّسة على اسم الإلهة عشتروت. وفي الأساطير أنّ الغابة شهدت معارك بين الإلهين باخوس ونبتون وغيرهما. ومن الشهادات التي تدلّ على قدم هذه الغابة ، أنّ" ننّوس" ، أحد شعراء اليونان


الذين إشتهروا في القرن الرابع للمسيح ، كتب ثماني واربعين قصيدة وصف بها أخبار الإله باخوس ، وفي قصيدته الثانية والأربعين قد كرّر مرارا ذكر غابة صنوبر بيروت ، فقال : إنّ الإله باخوس ضاع مع آلهة الاولمب في قلب تلك الغابة الكثيفة. وقال جورج يزبك في محاضرة القاها في بيروت سنة ١٩٢٣ : قد نسب البعض تحريج تلك الغابة لفخر الدين ، ونسبها غيرهم لإبراهيم باشا قائد المصريين ، مع أنّها وجدت قديما في أيّام الصليبيّين والعرب والرومان. ولم تسلم الغابة من ضربات التّاريخ ونكباته. فمؤرّخ الحروب الصليبيّة" غاليدموس" أورد أنّ الصليبيّين لمّا حاصروا بيروت أوائل القرن الثّاني عشر ، أعدموا الصنوبرات العملاقة بمناشيرهم وصنعوا من أخشابها أدوات للحرب. ويعود لتلك الغابة الفضل بصدّ الرمال عن المدينة في أدوار حياتها المجيدة. وهذا ما دعا القوم للمحافظة عليها وتجديدها في كلّ تلك العهود ... أمّا الكاتب والجغرافي الشهير المعروف بالشريف الإدريسي المتوفي سنة ٥٧٥ ه‍ / ١١٨٠ م. فقد وصف غابة بيروت في القرن الثاني عشر في كتابه" نزهة المشتاق في أخبار الآفاق" بيروت بأنّ لها غيضة من أشجار الصنوبر سعتها إثنا عشر ميلا في التكسير تتصل إلى تحت لبنان. وجاء في كتاب معاصره غليلموس الصوري أنّ الصليبيّين لمّا حاولوا محاصرة مدينة بيروت عمدوا إلى هذه الغابة فقطعوا منها الأخشاب اللّازمة لتجهيز المجانيق وادوات الحرب. وروى صاحب تاريخ بيروت صالح بن يحيى أنّ الأمير الكبير يلبغا العمري تقدّم في سنة ٧٦٧ ه‍ / ١٣٦٧ م. إلى الأمير بيدمر الخوارزمي بالتوجه إلى بيروت ليعمّر من غابتها مراكب كثيرة. كما رأى غابة بيروت بعد صالح بن يحيى أحد الزوّار الألمان سنة ١٤١١ وذكر أنّ مساحتها كانت نحو ميلين ، ومن شأن هذا أنّ يدلّ على أنّ الغابة كانت قد صغرت كثيرا غير أنّها كانت لا تزال معروفة إلى ذلك العهد. ذلك


أنّ الأتراك قد استخدموا أشجارها وقودا لتسيير القطارات. وذكرت دراسات أنّ مساحة الحرج كانت ١٢ ميلا مربّعا ، فتراجعت سنة ١٦٣٢ إلى ميل واحد. وقد يكون فخر الدين قد سعى إلى صيانتها وتوسيعها فنسب خطأ إليه أمر غرسها من الأساس ، ذلك أنّ المرحلة الأكثر اخضرارا في تاريخ الغابة كانت مع هذا الأمير الذي خصّها بعنايته بعدما قرّر جعل بيروت مقرّا لإدارته ، وانتدب لتشجيرها وتحسينها أحد المهندسين الإيطاليّين لتكون منتزها جميلا. وقد وصف الشاعر الفرنسي لامرتين غابة صنوبر بيروت بقوله : رأيت من هذه الغابة منظرا يبهر النظر ويخلب اللّب. فإنّ جذورها تبلغ بين ستّين وثمانين قدما ، وهي تحلّق في الجوّ منتصبة فتمدّ ، من عل ، أفنانها الباسقة ، وتظلّل بظلّها الوارف ذلك السهل بسعته. وترى بين الجذور فسحة من الرمل الناعم تمرّ في وسطه السابلة وتتجارى فيه خيل الرهان ... وكل هذه المشاهد البهيّة يحفّ بها في الأفق بقاع مخصبة ويشرف عليها جبل لبنان ذو القمم البهية الشاهقة ، يزيّن منعطفه عدد وافر من القرى والضياع الجميلة المنظر. وترى مع ذلك للشمس نورا ساطعا يروق العين ويمكنها من رؤية أدقّ محاسن لبنان ... فلعمر الحق أنّ هذه الغابة أجمل وابدع ما وقعت عليه أبصاري في حياتي جمعاء. لكنّ هذا الحرج دفع غاليا ضريبة الحرب الذي عصفت بلبنان في الربع الأخير من القرن العشرين ، إذ قطعت منه أشجار عمرها أكثر من مائتي عام ، وإبّان الإجتياح الإسرائيلي طاوله القصف الجوّي والبرّي وأصاب أشجاره بخسائر فادحة بلغت نحو تسعين في المئة بحسب تقرير دائرة الحدائق في بيروت. أمّا اليوم فالاخضرار عاد إليه بعدما عزّز بشتول جديدة نصبت إلى جانب شقيقاتها الشامخات ، وتتوسّط الحرج واحة مزروعة نخيلا إضافة إلى مساحات من النّباتات المتنوّعة. وحتّى مطلع ١٩٩٩ أصبح الحرج يضمّ ٤٠ ألف شجرة صنوبر تتوزّع على مساحة ٣٠٠


ألف م ٢. وقد ساهمت فرنسا في إعادة تأهيل الحرج وتشجيره وزرعت أوّل شجرة في حرمه سنة ١٩٩٣. وقد أصبح حرج بيروت أشهر منتزه عند ما بنى الوالي العثماني عزمي بك" طوق الحديقة" في الحرب العالميّة الأولى ، وهو عبارة عن" كازينو" عرف مع الإنتداب الفرنسي سنة ١٩١٨ ب" قصر الصنوبر".

قصر الصنوبر

تعود ملكية" قصر الصنوبر" في الأساس إلى المجلس البلدي لمدينة بيروت ، وفي مطلع القرن العشرين ، استثمر ألفرد سرسق الأرض التي شيّد عليها القصر مدة خمسين سنة بموجب اتّفاق تمّ بينه وبين أمين بيهم رئيس بلدية بيروت آنذاك ، على أن تعود ملكيّته بعد مضيّ المدّة المتفق عليها إلى البلديّة ، وعليه ، أعطي سرسق رخصة البناء الممهورة بتوقيع عزمي بك ممثّل السلطنة العثمانيّة ، وكان الهدف أساسا من إنشاء هذا القصر أن يكون ملتقى سياحيّا قريبا من ميدان سباق الخيل. وبعد سقوط الحكم العثماني وقيام الإنتداب الفرنسي تحوّل القصر مركزا لقيادة الإنتداب ، وقد قطنه المندوب السامي الأوّل الجنرال غورو وأعلن منه دولة لبنان الكبير في الأوّل من أيلول ١٩٢٠ ، وفي شتاء السنة نفسها ، استكملت فرنسا غابة الصنوبر المحاذية لمدّة خمسة وأربعين عاما. وفي ١٩٦٧ اتّفق لبنان وفرنسا على أن تمتلك فرنسا الغابة لقاء التخلّي عن أراض تمتلكها في محلة الكرنتينا ، وقد أصرّ الفرنسيون على حيازة ملكية قصر الصنوبر لجملة أسباب منها : ـ أنه يمثّل لفرنسا اعتبارات خاصّة متعلّقة بمسار الإنتداب تاريخيّا. ـ إنّ إدارة البلاد الواقعة تحت الإنتداب تمّت في أروقته وفي غرفه الكثيرة. ـ أنّه استضاف الجنرال غورو ، أوّل المندوبين السامين وشارل دي مارتيل آخرهم.


ومع توالي الأيّام أصبح" قصر الصنوبر" مخصّصا لإقامة السفير الفرنسي ، وعند نشوب الحرب الداخليّة عام ١٩٧٥ تعرّض القصر للعديد من القذائف التي دمّرت جوانب عدّة منه ، الأمر الذي حدا بالسفير إلى مغادرته. ثمّ استقرّت فيه قيادة المراقبين الفرنسيّين. ويشار هنا ، إلى أن الدولة الفرنسية قدّمت قطعة كبيرة من الأرض أنشئت عليها سوق شعبية في محلة المزرعة ، ممّا جعل المنطقة مزدهرة تجاريا. وتصف ريما زهار حالة القصر اليوم ، بأنّه إلى جهته الخارجيّة الشرقيّة مساحة مغطّاة بالعشب قبالة درج المدخل ، توزّعت فيها أحواض كبيرة من الزهور ، وخصّصت للإستقبالات الكبرى. وإلى الغرب مسبح وملعب لكرة المضرب ومساحة مخصّصة للمشي تحميها أشجار صنوبر وأوكاليبتوس ، وإلى جانبها المباني الملحقة المخصّصة للحرس والخدم والتي تحوي مرائب سيارات ومراكز للتفتيش ، وقد بدت عصريّة بأجهزتها وصحونها اللاقطة. وتفصل عن الخارج بوابة سوداء كبيرة مزخرفة بأسلوب شرقيّ نقش عليها نجوم من ذهب مختلفة الأحجام ، وعلى جانبي البوّابة وفي وسطها أربعة أعمدة مزينة. أمّا هندسة القصر من الداخل فتشكّل نموذجا في فنّ العمارة العثمانيّة القديمة. وهو يمتدّ على مساحة حوالى ١٣ هكتارا ، بدءا بالسور الخارجي المرمّم بكامله مرورا بالحديقة وصولا إلى الغرف والممرّات الداخليّة التي يحمل تصميمها أبعادا فنيّة جماليّة. المبنى بطبقتيه تزيّنه الحجارة الصفراء ، وهناك تسع درجات عريضة تؤدّي إلى ممرّ خارجي ، حوله قناطر اتّكأت على أعمدة كلّلتها زخرفة شرقيّة. واللمسات الشاعريّة على الواجهة الخارجيّة لا تكتمل إلّا ببعض نقوش وكتابات منها : " أقلّ الناس قيمة أقلّهم علما"." إعمل لآخرتك كأنّك تموت غدا" ، " ربّ أخ لك لم تلده أمك" ، " المرء يصونه قلبه ولسانه". ويتألّف المدخل من قنطرة عالية وباب خشبيّ ضخم مزخرف باسلوب عربيّ طوله ١٥ مترا وعرض كل دفّة منه


متران ونصف المتر. وقد عاد إلى مكانه بعدما أخفي في الحرب نظرا إلى قيمته الفنّية والتراثيّة. وإلى جانب دفّته اليسرى لوحة رخام تخلّد إعلان لبنان الكبير. وقريبا ترتفع إلى جانب الدفّة اليمنى لوحة كبيرة صوّر فيها الفنّان فيليب موراني الجنرال غورو على مدخل القصر ، يحوطه رجال دين وسياسة لبنانيون ، يوم إعلان دولة لبنان الكبير. وإلى يمين رواق الإستقبال الواسع ، الصالون الكبير بأعمدته وسقفه المزخرف بالجفصين. فيه مدفأة شرقيّة كبيرة تزيّنها فسيفساء وحجارة ورخام. وعلى مقربة ، غرفة طعام واسعة. وفي الناحية المقابلة صالونان ، جنوبي عثماني ، أتت الحرب على قسم كبير من الثاني وتمّ ترميمه فعاد نسخة لما كان عليه ، ولا تخطئ العين مكتب السفير وغرفة طعام غير رسميّة. أمّا الدرج الضخم في الرواق الرئيس فيفضي إلى باحة في الطبقة الثانية. في الجهة الشمالية ، إزدانت غرف الرسميّين والضيوف بما يليق بعراقة المكان. وجنوبا ، جناح السفير وعائلته مع صالون وغرفة طعام ومطبخ صغير. وفي الناحية نفسها غرفة كبيرة ومكتب. وتنفتح الطبقة الثانية على شرفات رمّمت بكاملها تطلّ على أحياء العاصمة. أمّا سطح المبنى المكلّل بالحجارة ، فاستقبل أخيرا أجهزة تقنيّة متنوّعة وزّعت بعناية ودقّة لئلّا تشذّ عن الطابع العام. مطابخ القصر ما زالت في مكانها الأصليّ تحت المبنى ، تفاديا لانتشار روائح الطهو في الأرجاء. وثمّة مصعد خاصّ تصل بواسطته الأطباق إلى غرفة الطعام الرئيسيّة في الطبقة الأرضيّة. وإلى جانب المطابخ ، مستودع وغرفتا مؤونة وغسيل. أثاث القصر أنيق ، تزيّنه ثريّات ومدلّيات وقطع أنقذت في الحرب ووزّعت مجدّدا بذوق وعناية. اللّافت فيها تلبيسات خشب عربيّة استقدمت من سوريا وركّبها في الماضي محمد منير خيّاط ، إضافة إلى تلبيسات تركيّة ـ عربيّة موزّعة في الطبقة الثانية تعود إلى ١٧٢٩. خشبيات الصالون غير منقوشة لكنّها عربيّة


صرف ، وعمرها قرنان بحسب خبراء اطّلعوا عليها في نيسان ١٩٧٤. ويوم استقدمت هذه المجموعات عند تشييد القصر ، تولّت" مؤسسة جبران طرزي" ترميمها ، ونفّذت ، بناء على طلب آل سرسق ، قطعا أخرى من الخشب ، مثل باب المدخل وبعض الأثاث. وفي ١٤ تمّوز ١٩٩٦ ، أقيم حفل استقبال كبير في حديقة القصر بمناسبة زيارة الرئيس شيراك للبنان بعدما إزدانت واجهته المدمّرة ، وكانت يومها قيد الترميم ، بالأعلام الفرنسيّة واللبنانيّة ...." قصر الصنوبر" عاد اليوم إلى الحياة واستقبل الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي دشّنه بعد إعادة ترميمه. وعاد مقرّا للسفير الفرنسي في لبنان ، وكان أوّل من سكنه بعد الترميم السفير دانيال جوانو.

قصور تراثيّة في بيروت

قصر المخيّش في زقاق البلاط : يقع في منطقة غنيّة ببيوت مماثلة وصفتها دراسة رفعها مهندسون إلى المديريّة العامّة للتنظيم المدني بأنّها نموذج مصغّر عن بيروت القديمة ، ترتدي مبانيها التراثيّة قيمة معماريّة وتاريخيّة كبيرة. يطلّ هذا القصر على ثلاثة شوارع : خليل سركيس ، يوسف الأسير ، وسعيد الشرتوني. بدأ بتشييده أمين باشا المخيش سنة ١٨٨٠ ، على عقار تبلغ مساحته ٢٠٠ ، ١ م ٢ ، وتطلّب إتمامه عشر سنوات. يتألّف من طبقتين ، مساحة الواحدة ٥٠٠ م ٢ ، وتحوطه حديقة كبيرة تتوسّطها بركة رخام ونافورة ماء. أوائل الحرب بدأ أصحابه بترميمه من الداخل واستمرّت الورشة عشرين عاما. ولا يزال بعض أحفاد أمين باشا المخيّش يسكنون في الطبقة العلويّة للمبنى. التخطيط الجديد لمدينة بيروت يطاول الواجهتين الغربيّة والجنوبيّة من القصر ، أي الزاوية المطلّة على شارعي الشرتوني ـ سركيس. لكنّ المؤسّسة الوطنيّة للتراث أكّدت أنهّا ، وبالتعاون مع البلديّات والجمعيّات


التراثيّة ، عازمة على رفع الضرر الذي تتسببّ به المشاريع العمرانيّة الجديدة عن المباني والمجموعات التراثيّة.

قصر إبراهيم سرسق : شيّد قصر إبراهيم وليندا سرسق في شارع سرسق خلال العهد العثماني ، ووضع على لائحة الجرد العام للمباني التاريخيّة ١٩٨٣. أثاثه من عهد الإنتداب ، تحفه تجمع بين الطرازين العثماني والإيطالي ، وجداريّاته عثمانيّة. ومن الإنتهاكات التي ارتكبت بحق القصر ما فعلته بلديّة بيروت قبل نحو ثلاثين عاما عند ما هدمت قناطر الجهة الشماليّة لتوسيع الطريق ، واستعاضت عنها بقناطر إسمنت. وتمّ مؤخّرا ترميم القرميد والجهة الجنوبيّة على أن يستكمل تأهيل الشرفات لاحقا. وقد أصدر مجلس شورى الدولة قرارا يقضي بإلغاء صفة التصنيف عن العقار الذي يقوم عليه القصر ، رغم قرار صادر سابقا عن رئاسة مجلس الوزراء رقم ١٢ / ٩٧ يقضي بتجميد هدم نحو ٥٠٠ مبنى تراثي في بيروت ، بينها قصر إبراهيم وليندا سرسق. رئيسة" جمعيّة حماية المواقع الطبيعيّة والمباني القديمة في لبنان" (أبساد) الليدي إيفون سرسق طالبت الدولة بأن تعيد للقصر اعمدته الخارجيّة المزخرفة التي هدمتها بلديّة بيروت في أربعينات القرن العشرين لتوسيع الطريق.

قصر السكريني ـ أنجلوبولو في القنطاري : بنى هذا القصر أواسط القرن التاسع عشر يواكيم نجّار ، ثمّ ملكه من طريق الشراء رجل يوناني من آل السكريني ، كان قنصلا لسبع دول في بيروت ، في مقدّمها الدانمارك. عرف هذا القصر المجد إذ كان أحد أبرز الصالونات السياسيّة والدبلوماسيّة في بيروت أربعينات وخمسينات القرن العشرين. أنجب القنصل السكريني ابنة تزوّجها جان أنجلوبولو الذي ورث عن السكريني منصب قنصليّة الدانمارك


في الشرق ، فيما ورثت زوجته القصر الذي أصبح مقرّا رسميّا للقنصليّة. الزوجان مهاجران. والقصر يسكنه حرّاسه.

قصر آل الخوري في البطركيّة : يعود قصر آل الخوري في طرازه المعماري الفريد إلى أسلوب مستحدث في أواسط القرن التاسع عشر ، شيّده سنة ١٨٦٠ بشارة أنطوان الخوري (ت ١٩١٢) وسكنه آل مفرّج وهو اليوم ملك آلان سيرج الخوري. واجهة القصر المرتفعة على قناطر وأعمدة رخاميّة بدأت تنهار قبل إخلائه من المهجّرين بحجّة الحفاظ على السلامة العامّة ، وذلك بعد أن صدر عن محافظ بيروت قرار بهدم القصر ، رغم أنّ وزارة الثقافة كانت أدرجته على لائحة جرد المباني التراثيّة والأثريّة في لبنان.

الأسواق القديمة

كان في وسط بيروت ، قبل هدمه لإعادة إعماره ، حوالى ٤٠ سوقا تحمل أسماء منسوبة إمّا إلى نوع البضائع التي كانت تختصّ بها ، أو إلى العائلة التي كانت تملكها ، أو إلى شكلها الجغرافي ، أمّا تلك الأسواق فهي أسواق : أبي النصر ، الأرمن ، الإفرنج ، أياس أو البركة ، البازركان ، البالة ، البرغوت ، البياطرة ، البيض أو الدجاج ، التجّار ، الجميل ، الجوخ ، الجوهرجيّة أو الصاغة أو الصيّاغين ، الحدّادين ، الخرّاطين ، الخضار ، الخمامير ، الخيّاطين ، الدلّالين ، الرصيف ، سرسق أو القماش ، السمك ، سيّور ، الصّاغة أو الصيّاغين أو الذهب ، العتق أو العتقي أو الأنتيكا ، المومسات وتحمل اسما أكثر تداولا ، الطويلة ، العطّارين ، الفشخة ، القزاز ، القطايف ، القطن ، الكندرجيّة أو السكّافين أو الأحذية أو الصرامي ، اللحّامين ، المنجّدين ، النجّارين ، النحاسين أو النحاس ، النرابيج ، النوريّة ، الوقيّة.


سوق أياس : شيّد مباني هذه السوق الأثريّة الثري البيروتي الدمشقي الأصل الشيخ محمّد سعيد أياس فحملت اسم عائلته. كانت السوق مخصّصة للمشاة فلا تدخلها السيّارات ، وكانت محلّاتها مخصّصة لبائعي الأقمشة ولوازم الخيّاطين. إشتهرت في وسط سوق أياس" بركة العنتبلي" التي كانت تبيع السحلب والجلّاب والليموناضة المميّزة. ومن هذه السوق كانت تتفرّع مداخل إلى سوق الطويلة عن طريق سلالم حجريّة ، ومخارج إلى سوق الجوخ عن طريق سلالم حجريّة أيضا.

سوق البرغوت : تقع سوق البرغوت في شارع فوش ، في وسط بيروت ، هذا الشارع الذي عاد ينبض مجدّدا بعد غياب طويل ، إذ نظّم فيه مهرجان سوق البرغوت التي جمعت أصنافا عديدة من القطع الأثريّة القديمة والجديدة ، من أثاث ، وتحف ، وثريّات ، ومنحوتات ، وسجّاد ، وفخّاريات ، ونقود ، وفضيّات ، وأوان قديمة. تسمية سوق البرغوت تعود إلى القرش المثقوب الذي كان متداولا أيّام العثمانيّين. فالقرويّون كانوا يقصدون أسواق بيروت ويشترون بهذه بهذه القروش الكثير من حاجياتهم مطلقين عليه إسم" البرغوت" ، ولا علاقة للإسم بحشرة البرغوت.

سوق الجميل : موقعها بموازاة سوق الطويلة ، مؤلّفة من طريق رئيسي وزواريب تتفرّع عنها. حملت اسمها من احتوائها على كلّ ما يختص بالمرأة البورجوازيّة. يحدّها من الشرق شارع ويغان ، من الجنوب شارع اللنبي ، ومن الغرب شارع البطريرك الحويّك ، ومن الشمال جادّة الفرنسيّين. عرفت هذه السوق تغييرا جوهريّا من سوق تقليديّة قديمة إلى سوق ذات طابع أنيق لاتّصالها بالمرفأ والشركات الأوروبيّة ، ما ادّى إلى إغراقها ببضائع ومنتوجات أوروبيّة ، وجعل لها شهرة منذ ما بعد الحرب العالميّة الأولى.


سوق الجوخ أو شارع فخري بك :شارع فخري بك يربط شارع طرابلس بشارع اللنبي. إشتهرت سوق الجوخ بتجارة الأقمشة الرجّاليّة وخياطة البدلات الإفرنجيّة. أكثر مبانيها مكسوّة بالحجارة الصخريّة المشابهة لنوع الحجر الغربي ، وتغلب على أبواب المحلّات القباب والقناطر. بالقرب منها تقع مكاتب استيراد وتصدير ، ومصارف وشركات بواخر. وفي نهايتها من الطرف الشمالي كان يقع خان أنطوان بك الذي كان مجمّعا من المكاتب ذات الطبقتين ، العلويّة وهي مكاتب قناصل الدول الأجنبيّة التي لها سفارات في اسطمبول ، والأرضيّة وهي مزارب لعربات القناصل والدواب.

سوق الروشة الشعبيّة : هذه السوق نشأت حديثا خلال الحرب الأهليّة لذلك لم تذكر بين الأسواق القديمة أعلاه ، إكتسبت اسمها من منطقة تمركزها في الروشة ، قامت بديلا عن الأسواق التي عرفت عصر بيروت الذهبي. استمرّت سوق الروشة قائمة بين ١٩٧٦ و ١٩٨٢. وشكّل رصيف منطقة الروشة معرضا شعبيّا لمختلف السلع في محلّات لا تتعدّى مساحة أكبرها العشرة أمتار. وحقّقت السوق مبيعات ضاهت بها أهمّ الأسواق التجاريّة في بيروت ، حتّى غدا الاستثمار في" أكشاك" الروشة فرصة مثلى للتجّار وبعض رجال المال. ونتيجة الوضع غير القانوني للسوق ، نشأ تجمّع تجّار سوق الروشة الذي أنشأ بدوره أوّل تعاونيّة ماليّة عقاريّة من نوعها تولّت شراء عقار في منطقة بئر حسن لبناء سوق جديدة. وتمكّن صغار التجّار في الروشة من استبدال أكشاكهم بمحلّات في مجمّع تجاريّ راق ، بات يشكّل اليوم أبرز نقاط التقاء الطرقات والمداخل الرئيسيّة الجنوبيّة للعاصمة.

سوق سرسق : وهي تعرف أيضا بالسوق القديم ، نسبت إلى آل سرسق الذين تملّكوا أراضيها ، كانت ذات مساحة كبيرة تقلّصت آخر العهد العثماني بعدما


هدم القسم الأكبر منها إبّان الحرب العالميّة الأولى. تحدّها من الشرق والجنوب ساحة البرج ، من الشمال شارع ويغان ، ومن الغرب ساحة النجمة. كانت مرصوفة وفي وسطها مجاري المياه المكشوفة ، وترتفع الخيم فوق أبواب المحلّات التجاريّة لاتّقاء الحر أو المطر. تتفرّع منها زواريب تؤدي إلى سوق الذهب أو الصاغة ، وسوق الأحذية أو الكندرجيّة ، وسوق سرسق أو سوق الأقمشة.

سوق الطويلة : عرفت بهذا الإسم لأنّها كات أطول أسواق بيروت القديمة. وكان تجّارها من وكالاء البضائع الأوروبيّة. بطرفها الشرقي تقع زاوية إبن عراق التي بناها الصوفي إبن عراق في بداية العهد العثماني ، وبطرفها الغربي زاوية الإمام الأوزاعي التي بناها آل بيهم في القرن التاسع عشر فوق المكان الذي يعتقد أنّه كان منزل الإمام الأوزاعي. أكثر أبنية السوق هي من الأوقاف التي وقفها أجداد آل عيتاني وآل الداعوق وآل البنداق وغيرهم.

سوق العتق أو سوق الأنتيكة : إسم اقترن بمنطقة حوض الولاية في البسطة ، حيث يتمّ بيع وشراء الأثاث والتحف القديمة التي تعود إلى ١٠٠ أو ٢٠٠ عام. كان موقعه في البدء في منطقة باب ادريس حتّى أوائل الستينات حيث أخذت دكاكينه تنتقل تدريجا إلى البسطة. شهرة هذه السوق تعود إلى ما قبل الحرب اللبنانيّة الأخيرة ، حين كانت مركز استقطاب لعدد كبير من السيّاح وأعضاء السلك الدبلوماسي. ومع وقوعها على خطوط التماس أقفلت السوق لتعود اليوم إلى مزاولة أعمالها.

سوق النجّارين : تقع في منطقة الصيفي العقاريّة ، وفي حي مار مارون تحديدا ، كانت المحلّة تعرف سابقا بحي القيراط ، يحدّها من الشرق الجمّيزة ، ومن الغرب الباشورة ، ومن الشمال المرفأ ، أمّا جنوبا فالأشرفيّة. وتظهر


خرائط سنة ١٨٤٠ وجود بعض البيوت في السوق التي كانت تقع خارج سور المدينة ، قرب بابي أبو النصر والدركاه جنوب المدينة ، وإلى شماله درب النهر المعروف بشارع غورو. منذ منتصف ١٨٧٠ أصبح الحي منطقة سكنيّة شيّدت فيها البيوت التقليديّة ، وشكّلت ساحة الدبّاس مركز مواصلات في المنطقة ، وموقفا ل" التاكسيّات" في عهد الإنتداب ، وظهرت في مرحلة لاحقة العمارات العالية المتعدّدة الطبقات. مع بداية العمل التوجيهي العام لإعادة إعمار وسط بيروت ، صنّف حي الصيفي منطقة سكنيّة ومرّ فيه شارع جورج حداد الممتدّ من برج الغزال باتّجاه المرفأ. ممّا أدّى إلى عزل الحي التقليدي أو سوق النجّارين عن حي الصيفي.

حارات بيروت العتيقة

كان في بيروت العتيقة حارات غالبا ما كانت تحمل لقب" الزاروب" وهي التالية : زاروب البدوي ؛ حارة الدبّاغات : قرب شارع أللنبي ؛ محلّة الثكنات ؛ محلّة الحدرا ؛ زقاق حنش ؛ محلّة الخارجة أو الخرجة ؛ زاروب الدهّان : جنوب الجامع العمري الكبير ؛ زاروب سابا : شرق شارع فوش ؛ زقاق سعادة ؛ محلّة السنبطيّة ؛ ساحة السور أو عالسّور ؛ محلّة الشاميّة ؛ زقاق طاقة القصر ؛ محلّة فخري بك ؛ محلّة القلعة ؛ زاروب المبروم ؛ محلّة المرفأ ؛ محلّة النعديّة ؛ زقاق اليافاوي وسواها.

ساحة الشهداء

موقعها في قلب وسط المدينة. هي نفسها ساحة البرج التي اتّخذت اسمها من البرج الكشّاف الذي كان في زاويتها الجنوبيّة الشرقيّة ، كما عرفت باسم ساحة المدافع نسبة إلى المدافع التي كانت تنصب فيها لصدّ الهجمات البحريّة ، وعرفت أيضا بساحة المنشيّة نسبة إلى الحديقة التي أنشئت فيها ، وبعد إعدام


الشهداء الأبرار في عامي ١٩١٥ و ١٩١٦ بأمر أحمد باشا السفّاح على أعواد المشانق التي نصبت فيها ، أصبحت تعرف بساحة الشهداء ، وقد كرّست الحكومة اللبنانيّة هذه التسمية وأقامت في وسط الساحة نصبا تذكاريّا للشهداء سنة ١٩٢٤ جدّد مرارا ، أمّا النصب الأخير فمن أعمال النحّات الإيطالي مارينو مازاكوداتي ، وقد وضع في مكانه في ٦ أيّار ١٩٦٠ ، تمّ نقل النصب إلى محترف الترميم في جامعة الروح القدس لترميمه من أضرار أربعة:الثقوب التي تسبّبت بها الشظايا والتآكل بسبب الإسمنت المصبوب في داخل التمثال ، تفسّخ وتصدّع ناتجان من الإنفجارات والقذائف ، تآكل مادّة البرونز من العوامل والتفاعلات الكيمائيّة مع المحيط ، فقدان ذراعين من التمثال واحدة وجدت وأخرى استقرّ الرأي على تركها كما هي شاهدة على الحرب وضراوتها. المراحل الأولى للعمل أشرف عليها الخبير البريطاني روبرت هاريس ، والمرحلة الثانية بإشراف الإختصاصي عصام خير الله في معهد الترميم التابع للجامعة. وهذه المرحلة كانت نشر التماثيل وفصل أجزائها لتنظيفها من الداخل وتفريغها من الإسمنت ومعالجة بعض الثقوب فيها ، وترك البعض الآخر الذي لا يؤثّر في متانة التمثال وقوّته ، لكنّه ينعش ذاكرة الأجيال. وفي المرحلة الثالثة من العمل أعيد جمع كلّ تمثال من جديد وترميمه من الخارج بعدما أضيفت إليه أجزاء من الإسمنت لم تختلف عن البرونز الذي صنع منه تمثال الشهداء ، لأنّ القيّمين على الأعمال اخذوا عيّنات من البرونز الأساسي وتمّ فحصها في مختبرات الجامعة اليسوعيّة ، فكان المزيج الجديد كالقديم تماما. وتقرّر ألّا توضع التماثيل الثلاثة التي تشكّل النصب على مستوى واحد بل على ثلاثة ، لأنّ قاعدتها الأساسيّة ليست متينة لتحملها ، كما تقرّر بناء قاعدة جديدة تتحمّل الأحجام.


مناطق بيروت التقليديّة

في بيروت عدد كبير من الأحياء والشوارع التي يتطلّب تعدادها مجالا أوسع ممّا بين يدينا ، ولكن فيها أيضا مناطق تقليديّة تبقى في الواقع والذاكرة ، لا يمكن تجاهل التعريف بأصولها في هذا المجال ، فهي جزء أساسيّ من التراث البيروتي ، وفي ما يلي أبرز تلك المناطق:

الأشرفيّة :حيكت حكايات حول اسم الأشرفيّة ، أبرزها أنّها منسوبة إلى الملك الأشرف المملوكي ، بينما الواقع أنّها اتّخذت اسمها من موقعها المشرف على ما حوله ، وهناك أماكن أخرى في لبنان حملت هذا الإسم قديما كما في محلّة الفنار ، ونادرا ما يخلو بلد عربيّ من منطقة أو أكثر تحمل اسم الأشرفيّة. وأشرفيّة بيروت كانت في الماضي منطقة زراعيّة يكثر فيها شجر التوت والخوخ والأراسيا والجررنك ، وهي معروفة منذ بداية عهدها السكنيّ ببيوتها الجميلة وقصورها المميّزة بحدائقها ، خاصّة في حيّ السراسقة. كما تتميّز بمناخها بسبب ارتفاع التل الذي تقوم عليه عن البحر ، وأعلى نقطة في الأشرفيّة عند ساحة ساسين ترتفع ١٠٨ أمتار عن سطح البحر. ومنذ أواسط القرن العشرين أخذ العمران يحتلّ الأشرفيّة بشكل سريع وكثيف ، حتّى غدت اليوم بمختلف مناطقها مكتظّة بالسكّان والمدارس المؤسّسات التجاريّة والفنادق والمطاعم والمقاهي والمسارح وصالات السينما والمستشفيات والأسواق. أبرز مناطق الأشرفيّة : ساسين ، السيوفي ، السراسقة ، العكّاوي ، الدفوني ، التباريس ، الجعيتاوي ، اليسوعيّة ، السيدة ، الحكمة ، عبد الوهّاب الإنكليزي ، السوديكو ، الناصرة ، كرم الزيتون ، حي السريان ، فسّوح ، الحاووز ، مار لويس ، مار نقولا ، مار متر ، فرن الحايك ، عربيد ، جنينة اليسوعيّة وسواها. وإضافة إلى الطرقات التي تربط الأشرفيّة بمحيطها ،


فهناك أدراج تربطها بطريق الوسط التجاري ـ الدورة أشهرها : درج الجمّيزة الذي أصبح يعرف بدرج الفنّ بعد أن أصبح يقام فيه معارض للفنون التشكيليّة في الهواء الطلق كما في الحيّ اللاتيني بباريس ، ودرج جعارة الذي يربط محيط مؤسّسة كهرباء لبنان في محلّة العكّاوي بمحيط مدرسة الحكمة في الأشرفيّة ، يليه درج مسعد وأدراج أخرى لناحية الجنوب. عدد ناخبي الأشرفيّة اليوم بحسب لوائح الشطب ٢١٢ ، ٥١ ناخبا.

الباشورة :عرفت محلة الباشورة في الوثائق القديمة باسم" مزرعة الباشورة" لكثرة ما كان فيها من أراض زراعية وبساتين وحدائق وينابيع ولم يصل إلينا مصدر تاريخ التسمية ، إلّا أن دلالة اللفظ تستنتج من معناه ، فالباشورة ، جمعها بواشير ، هي حصن بارز مشرف غير منتظم الشكل ومنعزل عن باقي المواقع ، تعلوه سطيحة ، يشيد في الأرض الخلاء المكشوفة لمنع تقدم العدو والتفوّق عليه في الحرب ، وتعني أيضا مرقبا ومحرسا. منذ إحتلال إبراهيم باشا لبيروت سنة ١٨٣١ م أخذ العمران يتكاثر في المناطق القريبة خارج سور المدينة القديمة وخاصة في محلّتي زقاق البلاط والباشورة ويبدو أن الحاجة إلى وجود مصلّى ، دفعت مريدي السيد أحمد البدوي شيخ الطريقة الصوفية المعروفة بالبدوية ، مع بعض أهل المحلة ، وعلى رأسهم الشيخ عبد الله خالد ، إلى تأسيس زاوية للصلاة والتدريس ولإقامة الذكر وتلاوة الأوراد ، فانشئت الزاوية التي أصبحت فيما بعد جامع الباشورة. وتثبّت الوثائق أنّ زاوية الباشورة أنشئت قبل سنة ١٨٤٦ ، كانت الزاوية الأصلية متواضعة البنيان ، مقتصرة على بناء بسيط من الحجر الرملي البيروتي الشهير ، مؤلف من فراغ معقود بقبو متقاطع كشفت عنه أعمال الترميم التي جرت مؤخّرا ، وهو يشبه العقود الموجودة في المبنى القديم لجامع المجيديّة ،


وبعض العقود التي كانت موجودة في سوق الطويلة ، وكان مدخل الزاوية من الجهة الشرقية ، يصعد إليها بعدة درجات ، وقد وسّعت الزاوية وأكمل بناء الجامع بين ١٨٦٢ و ١٨٦٥ ، وقد عرف عندها بجامع الأحمدين نسبة لسيدي أحمد البدوي ولوالي سورية أحمد حمدي باشا ، ثمّ أصبحت زاوية الباشورة تعرف بجامع الباشورة بدءا من ٩ أيلول ١٨٧٨ بعد أن صدرت إرادة سنية ـ فوضع المنبر فيه ونصب الخطيب بحضور مفتي بيروت الشيخ الفقيه العلّامة محمد حسن المفتي الطرابلسي الأشرفي. وقام الشيخان محمد سلام ومحمد علايا بمبادرة رائدة فاعلنا في ١٤ شباط ١٩١١ عن عزمهما على فتح مكتب ليلي لتعليم القراءة والكتابة ، فأسست جمعية المقاصد سنة ١٨٧٨ في دار الشيخ عبد القادر قبّاني في محلة الباشورة. ثمّ أنشئت" المدرسة السلطانيّة" ١٨٨٥ وأصبحت لاحقا تعرف بكلّية المقاصد للبنات. وقد عرفت محلة الباشورة ـ البسطة التحتا زوايا لثلاث طرق صوفية : زاوية البدوي التي أصبحت جامع البسطة ، وزاوية الطريقة الخلوتيّة الصاويّة خلف الجامع ملاصقة لمنزل شيخ الطريقة الشيخ عبد الرحيم الفاخوري ، وزاوية الطريقة الرفاعيّة تجاه الباب القبلي العلوي لجبانة الباشورة وشيخها الشيخ جميل مدقّة الحسيني. وكان والي سورية أحمد حمدي باشا من سكّان المحلّة في الدار التي بناها آل العريس إلى الشرق من المدرسة العسكريّة ، وعرفت بدار الولاية.

البسطة :روى المرحوم الحاج محمد عبد الغني رضوان أنّه حفيد رضوان الحسامي الجبيلي وأنّ رضوانا كان له محمود الذي وضع طاولة خشبية ـ بسطة ـ في موقع مخفر البسطة الفوقا لبيع الخضار. ويبدو أن زبائن هذه البسطة تكاثروا وشعر شخص من آل فرشوخ بذلك فوضع بسطة للخضار


قرب بيته ـ في البسطة التحتا بجوار الجامع ، وهكذا انطلق إسما البسطتين الفوقا والتحتا. وكانت أولى المعاهد الوطنيّة العلميّة في المحلة" المدرسة العثمانيّة الوطنيّة" التي أسّسها المعلّمان عيسى قاسم كتّوعة ومحمود فرشوخ ١٨٩٥ ، وكان المعهد الثاني في البسطة المدرسة التي أسّسها الشيخ محمد توفيق خالد وعرفت باسم" مدرسة التوفيق" أو" المدرسة التوفيقيّة الإسلاميّة" ، وفي ١٨٧٧ انشئت المدرسة العسكريّة التي لا تزال تعرف بمدرسة حوض الولاية ، ومدرسة الشيخ محمد الدقّاق. ومن المؤسسات الإنسانيّة الحضاريّة التي أنشئت في محلّة البسطة" جمعيّة محلّة البسطة الخيريّة". كما ساهم سنة ١٩١٠ بعض أهالي المحلة وعلى رأسهم الحاج رشيد رمضان والحاج خليل عبد العال بتأسيس" جمعية السلام لتعليم فقراء الأيتام" التي رأسها الشيخ عبد الرحمن سلام. ومن مؤسسات المحلّة" جمعيّة الشابّات المسلمات" التي كانت ترأسها السيدة حبيبة يكن. وقدّر لمحلّة البسطة ان تشهد أربعة من العلماء الذين تولّوا منصب الإفتاء في بيروت ولبنان : الشيخ محمد الحلواني الدمشقي ، والشيخ عبد الباسط الفاخوري ، والشيخ محمد توفيق المفتي الذي أسّس مدرسته بالبسطة في الدار التي أصبحت مؤسسة خيريّة للفقراء والمعوزين ، والمفتي الشيخ محمد علايا الذي كان يسكن في المحلّة قبل انتقاله إلى محلّة دار المريسة. واعطت محلة البسطة لبيروت رئيسين للبلدية هما محمود الخجا ١٨٩٢ ، وعبد القادر الدّنا ١٩٠٦. وفي محلّة البسطة عاش الفنّان مصطفى فرّوخ. وفيها أمضى عمر فاخوري صباه وشبابه ، فكتب ونشر مقالاته عن القوميّة العربيّة واصدر ١٩١٣ كتابه" كيف ينهض العرب". وفيها عاش الشيخ رائف فاخوري ، وكتب مسرحيّة" جابر عثرات الكرام" التي مثلث ١٩٢٠ على مسرح" الكريستال" إحياء لأمجاد العرب. ومن دار عارف بك النعماني ، الذي حلّت محلّه المدرسة الرسمية للبنات ، انطلقت أوّل دعوة لإقامة العلاقات


المميّزة بين لبنان وسورية. وفي البسطة ولد ونشأ ومات عالم بيروت المهندس إبراهيم عبد العال. ومنشد بيروت الشيخ عبد الغني الكوش. وفيها سكنت عائلات عديدة منها عائلات خاطر ، وعضّوم ، ولادقي ، وسعادة والبرهومي ، وعيدو ، والسروجي ، والتل ، والحافي ، والعيتاني ، وفرشوخ ، والصانع ، والكوش ، وحمندي ، وفداوي ، وبدران ، والمحمصاني ، ومنيمنة ، والقبّاني ، والغزّاوي ، والشافعي ، والرفاعي ، والعريس ، وطبّارة ، وعانوتي ، والوزّان ، ورمضان ، ودياب ، وقاطرجي ، وحمّود ، وسنّو ، وفايد ، وتعباني ، والصغير ، ونجا ، وستيتيّة ، والمأمون ، وغيرها. وقد بنيت في البسطة التحتا عدة أبنية تميزت بطرازها التراثي البيروتي من الحجر الرملي والقناطر والأعمدة الرخامية وواجهات الزجاج الملوّن والخشب المخروط والدرابزينات الحديديّة المزخرفة ، إضافة إلى منشآت عمرانيّة تهدّم أكثرها. من هذه الأبنية برج العريس وبرج القاطرجي ، ولا تزال بقايا هذا البرج الأخير قائمة. ومن منشآت المحلّة حمّام النزهة وحمّام البلديّة. ومقهى البسطة الذي اشتهر بتقديم مسرحيّات" خيال الظل ـ كراكوز وعيواظ" في شهر رمضان. ومن الأبنية التراثيّة منزل أحمد آغا الصغير ، ومنزل عارف النعماني بواجهاته وسلالمه. ومنزل آل نجا ، ومنزل ابراهيم عبد العال ، ومنزل آل الخجا ، وكانت قناطر بيت السردوك شرقي الجامع تحفة فنية ومعمارية. وقيل عن البسطة إنّها" جبل النّار" و" متراس العروبة" ، وقد اشتهر قبضايات البسطة برجولتهم وشهامتهم ، يتصدّرون المسيرات الوطنيّة والعربيّة ويتصدون للمعتدي والمحتل ، من هؤلاء أحمد عبد العال وشقيقه الحاج خليل ، وأحمد آغا الشرقاوي ، وتوفيق عيدو ، ومحمد العيتاني. وكان شباب البسطة على رأس الوفود التي اتّجهت إلى المرفأ لإستقبال وفد" جمعية بيروت الإصلاحيّة" إلى مؤتمر الصلح الذي انعقد في باريس ١٩١٣ وكان مؤلّفا من سليم علي سلام


وأحمد مختار بيهم والشيخ أحمد طبّارة ، ومن بيته في المحلة انطلق الشيخ أحمد عمر المحمصاني ١٩١٢ إلى المرفأ مطلقا خطبته المدويّة ملهبا حماس الجماهير لمقاومة الأسطول الإيطالي. وإثر معاهدة سنة ١٩٣٦ صعد أنيس النصولي إلى مأذنة الجامع وخطب في المتظاهرين منتقدا معاهدة إقرار الفرنسيّة كلغة رسميّة إلى العربيّة. وفي ١٩٣٨ خطب الشيخ أحمد المحمصاني في الساحة أمام الجامع داعيا الجماهير إلى الوحدة السوريّة ، فانطلقت تظاهرة من الجامع حتّى ساحة البرج تهتف للوحدة وتنادي بسقوط الإنتداب.

جادّة الفرنسيّين :كانت تمتدّ من باب السمطيّة أو السانتيّة أو الصمبطيّة حتّى مربع" الكيت كات" في محلّة الزيتونة. وكانت فيها مستديرة من الحجر الفرنسي بداخلها حدائق زهريّة وقوس تذكاري للجنود الفرنسيّين الذين قضوا في الحرب العالميّة الأولى. ومن أشهر مباني هذه الجادّة فندق النور ماندي. وفي الجهة الشماليّة كانت تقع المقبرة الإسلاميّة المشهورة باسم" مقبرة السمطيّة" التي كانت مدفنا لمن يتوفّاه الله من سكّان بيروت. وفي هذه السوق كانت أوّل مدرسة للبنات تابعة لجمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة.

الجمّيزة : تعتبر منطقة الجمّيزة من أعرق الأحياء البيروتيّة وأقدمها وأغناها تراثيّا. إسمها منسوب إلى شجرة جمّيز عملاقة كانت تقوم في بقعة منها. بنيت خارج أسوار المدينة القديمة على طول طريق طرابلس ، ولا تزال محافظة على الهويّة التاريخيّة للحيّ السكنيّ البيروتيّ. شارع غورو في الجمّيزة حيث درج مار نقولا المعروف بدرج الفن ، تطوّرت مبانيه على خطّ مستقيم ، حتّى شكّلت صفّا من الواجهات المتراصفة ذات الطابع التاريخيّ في علوّ متناسق : طبقة أرضيّة وثلاث طبقات كمعدّل وسطيّ. من هنا فإنّ


كثافة المباني التاريخيّة ذات القناطر والعقود والشبابيك الخشبيّة ، والحجارة المزخرفة بنقوش ، والحدائق المسيّجة ب" درابزون" حديديّ مشغول بفنّ وعناية ، إضافة إلى موقعها القريب من وسط العاصمة ، كلّ هذا أعطى شارع غور وطاقة اقتصاديّة كبيرة ضمن إطار أيّ عمليّة لإعادة إحيائه وتطويره. وبعد الحرب الأهليّة أطلق مشروع إعادة ترميم وتأهيل مباني هذا الشارع بتضافر جهود ثلاث جمعيّات هي : " إنماء الجمّيزة" و" حماية المواقع الطبيعيّة والمباني القديمة (أبساد) " ، و" هلب ليبانون". فهذه الأخيرة حصلت على مساعدة ماليّة من منطقة اللورين الفرنسيّة التي تغطّي ٣٠% من كلفة الأعمال ، خاصّة لأنّ الشارع يحمل اسم أحد رجالات فرنسا. وتولّت" جمعيّة إنماء الجمّيزة" حضّ الأهالي على المشاركة الماليّة ، وعملت أبساد مع الإتحاد الأوروبي على تامين جزء من التمويل.

حي السريان :موقعه قرب مستشفى أوتيل ديو. جرّد الفيكونت فيليب دي طرازي همّته لإنشاء محلّة يأوي إليها العمّال السريان الذين تساعدهم أحوالهم الماديّة على تعمير بيوت لسكناهم ، فوقع الإختيار على الأراضي الواقعة شرقيّ" أوتيل ديو" والقريبة من سائر أوقاف الجمعيّة الخيريّة ومن الصرح البريركيّ ، فاشترى البقعة لهذه الغاية بطريرك السريان وأصبحت مسكنا لعدد غير يسير من أبناء الطائفة.

حوض الولاية :تكرّست تسمية حوض الولاية حين أقام والي بيروت أحمد حمدي باشا في المبنى المقابل للمدرسة الرشديّة العسكريّة ، ومع إنشاء حوض للماء في الزاوية الملاصقة للمبنى ، تحت شجرة جميز عملاقة. وكان الأهالي يستقون منها فأطلقوا عليه اسم" الحاووز" وهو اللفظ التركي لكلمة" حوض". ومع سقوط الدولة العثمانيّة ، وما تبعه من إعلان دولة لبنان الكبير ، وصولا


إلى قيام الجمهوريّة اللبنانيّة ١٩٢٠ تحوّلت المدرسة الرشديّة العسكريّة مدرسة رسميّة تابعة لوزارة المعارف آنذاك ، وسميّت" مدرسة حوض الولاية للبنين". تتوسّط هذه المنطقة أبرز معالم بيروت ، من مقبرة الباشوراء التي تعود إلى الفتح العربي ٦٣٤ م. ، إلى جامع البسطا التحتا الذي أنشئ ١٨٦٥ ، وجامع المصيطبة الذي أنشئ ١٨٨٤ ، وجامع البسطا الفوقا الذي أنشئ ١٨٩٥ ، إلى جامع أبي حيدر الذي أنشئ ١٩٠١ ، ومن الملاحظ أنّ معظم رؤساء الوزارات اللبنانيّة قد سكنوا في هذه المحلّة بجوار مدرستها الذي ذكرناها تحت عنوان مدارس بيروت.

رأس بيروت :كانت رأس بيروت ضاحية مكسوّة بالأشجار آهلة بالسكّان عامرة بالحركة ، تقصدها العائلات للترويح عن النفس والنزهات ، وكانت حقولها تشتهر بدوالي العنب والخضار والأشجار المثمرة وبخاصّة التين ، وهناك جنوب مقهى الغلاييني مغارة يطلق عليها اسم مغارة الوطواط ، ما زال أبناء المحلّة يقصدونها للفرجة. أمّا اليوم فغدت رأس بيروت منطقة حديثة كادت تختفي معالمها القديمة في ظلّ الأبنية المتعدّدة الطبقات.

زقاق البلاط :كلمة" زقاق" لغة في اسم الشارع الضيّق وجمعها أزقّة ، أمّا إسم" زقاق البلاط" فمنسوب إلى" الزقاق" الذي رصفه بالبلاط عبد الفتّاح آغا حمادة الذي تولّى حاكميّة مدينة بيروت في أواخر عهد ابراهيم باشا المصري قبل منتصف القرن التاسع عشر ، وشيّد في المحلّة دارا فخمة في نهاية ذلك" الزقاق". وعبد الفتّاح هذا هو الذي سمّاه البيروتيّون" فتّيحة" لصغر قامته. ويروي التقليد أنّ عجوزا كانت تقيم في المحلّة ، سمعت بأنّ الوالي الجديد سيقيم بجوارها ، فارتابها القلق ، ولمّا أراد الوالي أن يتعرّف إلى أحوال جيرانه زار تلك العجوز دون أن يعرّفها بنفسه ، فشكت له أمرها وبيّنت له قلقها ، ولمّا


سألها عن سرّ قلقها من سكنى الوالي بجوارها قالت : " الحشيش بين الجمّيز ما بيعيش" فذهبت مثلا ، ومعروف أنّ الجمّيز شجر عملاق يمنع الأعشاب من النبت تحت أغصانه. على أيّ حال ، فإنّ حيّ زقاق البلاط سرعان ما امتاز بطابع أرستقراطي إذ شمخت فيه قصور بعض الأسر الوجيهة ، وحولها بيوت متواضعة لأفراد ينتمون عصبيّة أو استخداما إلى أرباب تلك القصور ، وامتاز الحيّ على الأخصّ بأنّه مبعث إشعاع العلم والمعرفة في جميع أنحاء الشرق إطلاقا ، إذ قامت فيه" المدرسة الوطنيّة" لمؤسّسها المعلّم بطرس البستاني ١٨٦٣ ، ومدرسة المرسلين الأميركيّين ، وهي الكليّة السوريّة الإنجيليّة التي ستصبح لاحقا" الجامعة الأميركيّة" في راس بيروت ، وبقرب المدرسة الوطنيّة إلى الغرب قامت مدرسة راهبات الناصرة التي نقلت لاحقا إلى غرب الأشرفيّة ، وإلى الغرب منها مدرسة مار يوسف الظهور ، وقريبا من زقاق البلاط إلى الشرق المدرسة البطريركيّة. ومن أهمّ القصور التاريخيّة في زقاق البلاط القصر الذي بناه يوسف جدي ، وقد وصفه الشيخ ابراهيم اليازجي بأنّه" أجمل دار في الأقطار الشاميّة" ، ويرجّح أنّ قسما من ذلك القصر قد أصبح مقرّا لمدرسة راهبات مار يوسف الظهور ، وقد سكن هذا القصر فرنكو باشا وواصا باشا متصرّفا جبل لبنان وماتا فيه ، ذلك أنّ فرنكو سكن الطبقة الأرضيّة وواصا الطبقة العلويّة. أمّا الأسر التي عمّرت زقاق البلاط فكثيرة من مختلف المذاهب ، وكان منها اثنتان تتنافسان على الحكم والزعامة ، إحداهما أسرة بيهم المتفرّعة من آل العيتاني ، والثانية أسرة حمادة السنيّة المصريّة الأصل المتحدّرة من عبد الفتّاح حمادة والي بيروت الذي ذكرناه أعلاه.


شارع البطريرك الحويّك :كان طابع السوق الواقعة في شارع البطريرك الحويّك أوروبيّا ، إلّا أنّ بعدها عن أحياء الأجانب السكنيّة جعلها مقصدا للبيروتيّين الذين كانوا يرتادونها بين الساعة الخامسة والساعة السابعة مساء ، ومركزا لتجارة الأخشاب بالجملة وتجارة الورق. وفي شمال الشارع كان يقوم مبنى بورصة بيروت والبورصة القديمة.

شارع طرابلس :كان شارع طرابلس قديما محطّة لعربات الخيل المتنقّلة بين بيروت وطرابلس ، وأصبح منذ القرن الماضي شارع المقاهي والمطاعم وحانات الشاي. ومع اختراع السيّارة وانتقال محطّة النقل إلى ساحة البرج خفّت أهميّته فأصبح يحتوي على بعض مكاتب الصحف من دون أن يتحوّل مقرا للمؤسّسات الصحافيّة.

شارع ويغان :شقّ شارع ويغان إبّان الانتداب الفرنسي ، وهو ممرّ رئيسي داخل المدينة ، يتّجه من الشرق إلى الغرب ومنه تتفرّع خطوط تؤدّي إلى جميع الاتّجاهات. عرف هذا الشارع أهميّة كبرى في أيّام الرومان إذ كان موجودا بغير شكل وغير اتّساع. وكان يسمّى آنذاك" داكومانوس ماكسيموس" ومعناه بالعربيّة المحور الرئيسي من الشرق إلى الغرب. وكان يتقاطع مع شارع آخر اسمه" كردوماكسيموس" وهو تقريبا حيث يمتد اليوم شارع اللنبي الذي يتّجه من الشمال إلى الجنوب. كان هذان الشارعان يشكّلان منطقة" الفوروم" الرومانيّة ، أي محكمة الشعب التي كانت قائمة يومذاك في المكان نفسه الذي يقوم فيه اليوم الجامع العمري الكبير الذي شيّد على أنقاض كنيسة صليبيّة قامت هي الأخرى على أنقاض محكمة الشعب الرومانيّة التي بناها الرومان أيّام فيليب الحوراني لتكون معبدا للشمس أو الآله جوبيتر. إحتل شارع ويغان بعد الحربين العالميّتين مكانة رئيسيّة تجاريّا. ومنه انطلقت


فروع متّصلة بمنطقة باب ادريس في كلّ اتّجاه تقريبا. واشتهرت هذه المنطقة الأخيرة بسوق الخضار التي حملت اسم" سوق الفرنج". وبعد الحرب العالميّة الثانيّة خفّت حرارة المكانة التي كان يتمتّع بها شارع ويغان عند ما انتقلت البنوك منه إلى شارع جانبي هو شارع المصارف ، ولا سيّما بعد ظهور شارع الحمرا ١٩٥٢ الذي استقطب المصارف والشركات الماليّة.

عين المريسة أو دار المريسة :اتّخذت المحلّة اسمها من عين ماء عند الشاطئ يصبّ في البحر حيث ترسو مراكب الصيّادين ، وسمّي ذلك الينبوع عين المريسة أي" المرسى" الصغير ، وقيل أيضا أنّ أصل الإسم" الريسة" وهي لغة عاميّة في الرئيسة ، أمّا قصّة هذه التسمية فتقول إنّ مركبا كان يحمل مجموعة من الراهبات تحطّم عند شاطئ تلك العين ، فغرق معظم الراهبات ونجت القليلات منهنّ ومن بينهنّ" الريّسة" التي أكرمها البحّارة وضربوا لها مخيّما عند العين التي حملت مذّاك اسم" عين الريسة" قبل تحويرها إلى" عين المريسة" ، إلّا أنّ هذه الحكاية غير ثابتة ، علما بأنّ حكايات عين المريسة حول البحر والبحّارة والصيد والمراكب كثيرة ، وكذلك أساطير الحوريّات وكلاب البحر والصيّاد الذي ذهب بمركبه ولم يعد. أمّا النسيج التراثي في منطقة عين المريسة فأصبح اليوم شسبه مفقود ، وحصر نطاق الحماية فيها بالمباني التراثيّة المجاورة لمرفأ الصيّادين ، نظرا إلى أهميّتها التاريخيّة. هذه المباني التي يعود تاريخها إلى قبل ١٩٢٠ ، ويتميّز شكل البناء ببهو وسطي وسطح قرميدي أحمر ، وواجهات تقليديّة من ثلاث قناطر ، تضفي على شارع" دار المريسة" طابعا خاصّا. الكورنيش فصل دار المريسة والمرفأ عن البحر. ولكن ، رغم وجود بعض المباني الحديثة على الكورنيش ، فإنّ المرفأ لا يزال فاعلا ، وثمّة إمكانات كبيرة لاستغلاله من الناحية السياحيّة إذا


أعيد تنظيم المنطقة ككلّ ، وهي فرصة لربط بيروت بالبحر وإنعاش مرفأ الصيّادين في عين المريسة.

المزرعة :هي اليوم إحدى أكبر المناطق السكنيّة في بيروت ، كانت عودات زراعيّة إنتاجها الخوخ والأراسيا والتين وكان يكثر فيها التوت والصبّير ، وكانت تكثر فيها زراعة الخضار ، وكان الموضع الذي يقوم فيه شارع زريق تلّة رمليّة تعرف بالّة زريق. وبقيت المنطقة تعيش خصوصيّاتها حتّى شقّ كورنيش المزرعة ١٩٥٧ في عهد الرئيس كميل شمعون ، ومنذ ذلك التاريخ ارتفع سعر الأراضي بشكل سريع وصار التزاحم على السكن في المنطقة. ولا تزال بعض بيوت المزرعة القديمة تتفيّأ الأبنية العالية في شارع المزرعة الأساسي.

المصيطبة :يقول التقليد أنّ المصيطبة قد اتّخذت اسمها من" مسطبة" لصناعة السفن كانت فيها قديما. وقد عرفت المصيطبة في الماضي بأنّها كانت مقصد سكنى السلاطين ، وكان الحاكم الفرنسيّ" إلجي" يقيم في هذه المحلّة التي عرف منها حيّ" اللجى" نسبة إليه.

ميناء الحصن والقنطاري :تتميّز منطقة ميناء الحصن ، وخصوصا شارع عمر الداعوق ـ جون كينيدي ، بالقصور والحدائق والمباني التراثيّة ذات الطابع المميّز الذي بات اليوم مهدّدا بالزوال. يعود بناء هذه القصور إلى ما قبل ١٩٢٠ ، وهي تتميّز بحدائقها الواسعة والبهو الوسطي. وتعتبر نموذجا لمنازل العائلات البيروتيّة الكبيرة ، وتمثّل نمط الحياة وفخامتها في تلك الحقبة من تاريخ المدينة. في شارع مي زيادة من هذه المحلّة ، تعود معظم المباني إلى ١٩٢٠ ، وهي المباني التي شيّدت وفق قانون البناء الفرنسي الذي حدّد علوّها ب ٢١ مترا. كما أنّ وجود مؤسّسات مثل مستشفى طراد وجامعة


هايكازيان يساهم في إضفاء طابع خاص على هذه المنطقة التي تحوي العديد من المباني التراثيّة التاريخيّة مثل منزلي الشيخ بشارة الخوري ، وتقي الدين الصلح. امّا شارع سبيرز فتكمن أهميّته في الدرجة الأولى في المباني التراثيّة على جانبيه ، وتناسقها من حيث الطابع ، ويرجع تاريخ بناء معظمها إلى ١٩٣٠.

حدائق بيروت

لم تعرف بيروت قبل ١٩٦٥ حدائق سوى حديقة الصنائع التي يعود عهدها إلى أيّام العثمانيّين ، أصبح اسمها الرسميّ حديقة الرئيس رينيه معوّض ، مساحتها ٢٠ ألف م ٢ وقد جعلتها طبيعتها المسطّحة المنتزه المفضّل لهواة الرياضة ؛ وفي سنة ١٩٦٥ شكّل إنشاء الحدائق العامّة محطّة مهمّة ، مع تأسيس مجلس تنفيذ المشاريع الكبرى لمدينة بيروت ، وإطلاق المشروع الأخضر ، إذ عمدت البلديّة بين ١٩٦٥ و ١٩٧٢ إلى إنشاء ١٣ حديقة عامّة متنوّعة الأشكال ، ألحقت الحرب بها اضرارا جسيمة ، حرج بيروت سرق ونهب وضربت بناه التحتيّة (راجع : حرج بيروت في مكان آخر) ، وتضرّرت مباني حديقة السيوفي ، وباقي الحدائق. بعد الحرب عمدت البلديّة إلى استملاك أراض لتنفيذ مشاريع حدائق جديدة ، وإلى تأهيل الحدائق الموجودة. تلك الحدائق هي : مشروع الوسط التجاري يتضمّن زهاء ١٥٥ ألف م ٢ من المساحات المخصّصة للحدائق ؛ حديقة السيوفي ، مساحتها ٢٠ ألف م ٢ ؛ حديقة برج أبي حيدر مساحتها ٠٠٠ ، ٧ م ٢ ؛ حديقة تلّة الخيّاط مساحتها ٠٠٠ ، ٥ م ٢ ؛ حديقة الكرنتينا مساحتها ٢٠٠ ، ٤ م ٢ ؛ حديقة اليسوعيّة مساحتها ٤٠٠ ، ٤ م ٢ ؛ حديقة الرملة البيضاء مساحتها ٠٠٠ ، ١٠ م ٢ ؛ حديقة ساسين مساحتها ٢٤٠ م ٢ ؛ حديقة المتحف مساحتها ٢٠٠ ، ٣ م ٢ ؛ حديقة مار نقولا مساحتها ٢٠٠ ، ٢ م ٢ ؛


حديقة أبو شهلا مساحتها ٠٠٠ ، ٥ م ٢ ؛ حديقة البسطة التحتا مساحتها ٢٠٠ ، ٢ م ٢ ؛ حديقة سيّدة العطايا مساحتها ٨٠٠ م ٢ ؛ حديقة سامي الصلح مساحتها ٤٥٠ م ٢ ؛ حديقة مدخل بيروت الشرقي مساحتها ٢٠٠ ، ١ م ٢ ؛ حديقة ليّون مساحتها ٨٥٠ م ٢ ؛ حديقة الحمّام العسكري مساحتها ٤٥٠ م ٢ ؛ حديقة البسطة الفوقا مساحتها ٤٠٠ م ٢ ؛ حديقة وليم حاوي مساحتها ٤٠٠ م ٢ ؛ حديقة السريان مساحتها ٣٥٠ م ٢ ؛ حديقة التباريس مساحتها ٤٠٠ م ٢ ؛ حديقة رائد مساحتها ٥٠٠ م ٢ ؛ حديقة أبو شاكر مساحتها ٢٠٠ م ٢ ؛ حديقة الأطفال ـ قصقص مساحتها ٦٥٠ م ٢ ؛ حديقة الحوري مساحتها ٣٥٠ م ٢ ؛ حديقة الرفاعي مساحتها ٤٥٠ م ٢ ؛ حديقة الروّاس : مساحتها ٢٠٠ م ٢ ؛ حديقة المصيطبة أو حديقة المفتي الشيخ حسن خالد مساحتها ٠٠٠ ، ٦ م ٢ وتضمّ ملعبا للأطفال ، وبركة ماء ؛ ومن الحدائق التي شملها مؤخّرا مشروع إعادة تأهيل حدائق بيروت حديقة زقاق البلاط التي كانت أنشئت إلى جانب جامع زقاق البلاط ، مزدانة بأشجار الشربين والصنوبر وأحواض الزهور ، مساحتها ٩٩٥ م ٢.

نهر بيروت

النهر الذي يحمل اسم بيروت ويفصل بينها وبين محافظة جبل لبنان ، أصله نهران أحدهما مخرجه بالقرب من ترشيش وكفرسلوان في أعالي قضاء بعبدا والآخر بالقرب من فالوغا وحمّانا ، وهما يلتقيان في واد تحت دير القلعة ـ بيت مري ، وقيل إنّ مخرجه من أعلى جزيرة إبن معن وأصله ينبوع منفجر بين صخرين في أصل واحد طوله أربعة أميال ويسمّى نبع القصير (مصغّرا من قصر بني هناك) ويؤخذ منه قنوات تسقي أراضي ساحل بيروت ، ويصبّ في البحر عند الحدّ الشماليّ الشرقيّ من المدينة ، في الشتاء ربّما يضحي سيلا


جارفا ، أمّا في الصيف فتحوّل مياهه لريّ البساتين قبل وصولها إلى بيروت ، فيجف مجراه عند مصبّه. وأكثر الباحثين قد ارتأوا أنّ هذا النهر هو الذي دعاه بلّينوس الطبيعي" نهر ماغوراس" وأنّه كان من أنهار الفينيقيّين المقدّسة ، دعوه بذلك من إسم الإله" ماغر" وهو اسم زحل بلغتهم. إلّا أنّ باحثين آخرين قد عارضوا هذا الرأي. وعلى هذا النهر قناطر قديمة تعرف بقناطر زبيدة كانت تستخدم لجرّ قسم من مياهه إلى بيروت ، وقد ذكرها الأب لامنس على أنّها قناة ضخمة تجري بها مياه نهر بيروت وتعرف اليوم بقناطر زبيدة. وقد بنيت هذه القناة بنحيت الحجارة الكبيرة ، وكانت تجري المياه بوادي النهر فوق جسر عظيم ذي ثلاث قناطر راكبة بعضها فوق بعض ، لا يزال من هذا الجسر إلى يومنا بقايا حسنة على بعد ميلين عن بيروت في شماليها ، بيد أنّ الصف الثالث من القناطر قد تهدّم ، كما هبط وسط الجسر ، فلم يعد سبيل إلى أن تجرّ فيه المياه. وكان علوّ هذا الجسر عند تمامه خمسين مترا وطوله ٢٤٠. وقد نسبت هذه القناطر إلى زبيدة إمرأة هارون الرشيد ، كما نسبت لزنوبيا ملكة تدمر. وحقيقتها ما تقدّم. وكانت هذه الأقنية تنقل المياه إلى المدينة بغزارة فتصب في الثانية مترا مكعّبا من الماء. ولهذا النهر جسر طويل بالقرب من مصبّه عند خليج مار جرجس يقال إنّه بني أوّلا في العهد الرومانيّ ، ولمّا كان يصعب اجتياز مركبتين عليه معا قرّرت دائرة النافعة في لبنان الكبير في اوائل ١٩٢٣ وجوب توسيع سطحه إلى تسعة أمتار ، ثلاثة منها للرصيف على الجانبين والباقي لمرور المركبات وقد تم ذلك بظرف بضعة شهور ، وأقامت البلديّة عليه مصابيح كهربائيّة وأطلقت عليه إسم" جسر فيغان" نسبة إلى" الجنرال فيغان" الذي كان حينئذ قوميسيرا لدولة الإنتداب.


متاحف بيروت.

المتحف الوطني اللبنانيّ :وصف بالمتحف الأغنى في الشرق ، فهو يحيي ستة آلاف سنة من الحضارة الإنسانيّة ، ولدت فكرة إنشائه في بيروت سنة ١٩٢٣. ارتفع بنيانه من سنة ١٩٣٠ إلى سنة ١٩٣٧. عكف القيّمون على المشروع منذ بدايته على جمع وتصنيف بعض المقتنيات الأثريّة النادرة ، وأوّل قطعة أثريّة أدخلت إليه نقلت من المركز الألماني في شارع جورج بيكو حيث كانت مودعة من قبل ووضعت في قاعة المتحف الرئيسيّة. بعد ذلك أدخلت إليه قطع فسيفساء ومجوهرات وعملات وخزفيّات وتحف خشبيّة وأسلحة قديمة تمّ العثور إليها في خلال عمليّات التنقيب ، وبعد أن جمعت فيه أهمّ المكتشفات الأثريّة اللبنانيّة جرى افتتاح المتحف في ٢٧ أيار ١٩٤٢ بحضور رئيس الجمهوريّة آنذاك الفرد نقاش ووزير التربية رامز سركيس. أقفلت أبوابه بسبب الحرب الأهلية سنة ١٩٧٥. وبوشرت عملية توضيب آثاره ، فنقل بعض من محتوياته إلى المصرف المركزي ، وخبّئ البعض الآخر في مستودعات وخزنات ، لا سيّما القطع الصغيرة والمتوسّطة الحجم ، أمّا القطع الكبيرة التي صعب نقلها فصبّ حولها مكعّبات من الإسمنت ، لم يفرج عنها إلّا في تشرين الثاني ١٩٩٥ حين بدأت عمليّة تحرير القطع فأتمّت مديريّة الآثار إزالة عشرين مكعّبا كانت تضمّ ٩٤ قطعة من الحجمين الكبير والمتوسّط ، إثر ترميم واجهات المتحف الخارجيّة بداية العام نفسه. وفي أثناء ورشة الإصلاح تمّ العثور على ١٥٠ قطعة تمثّل في معظمها حلي فينيقيّة من جبيل وصيدا وصور وكامد اللوز ، في حالة جيّدة ، كانت موجودة في ستّة صناديق خشبيّة مغلّفة من الحجم الوسط ، وموضوعة في خزنات مختومة بالرصاص. وكانت حملة تأهيل المتحف مشتركة بين وزارة الثقافة والتعليم العالي والمؤسسة الوطنيّة للتراث ، وساعد في ذلك إعانات ومنح وريع حفلات


وأنشطة ثقافيّة نظمت لهذه الغاية. وقام مجلس الإعمار بدءا من سنة ١٩٩٢ بإقفال بعض الفجوات في جدران المتحف تلت ذلك ورش متعددة زادت كلفتها على الخمسة ملايين دولار من إجل جعل المتحف على مستوى لائق ، واستمرّت الأعمال حتّى نهاية ١٩٩٩ بعد أن كان رئيس الجمهوريّة الياس الهراوي قد أعاد افتتاح المتحف في ٢٥ تشرين الثاني ١٩٩٧ بعد مرور ٢٢ سنة على إقفاله القسري. وكان ذلك الافتتاح مرحليّا ليتسنّى للناس الاطلاع على محتوى المتحف ، بيد أن أبوابه أقفلت بعد حوالى سبعة أشهر ونصف لمتابعة أعمال الترميم والتحديث ، وتمّت إعادة الافتتاح في ٨ تشرين الأول سنة ١٩٩٩ برعاية رئيس الجمهورية اللبنانيّة العماد إميل لحود.

متحف الجامعة الأميركيّة :أسّس ١٨٦٨ أي بعد سنة على تأسيس الجامعة ، وهو من أقدم ثلاثة متاحف في الشرق الأدنى ، والأقدم في لبنان ، شيّد مبنى" وست هول" الذي يضمّ حاليّا المجموعة الأثريّة ١٩٠٢ ، أضيفت إليه صالة عرض ثانية ١٩٦١ بعدما ضاق بمحتوياته ، يحوي المبنى غرفة مستقلّة للدارسين والبحّاثين ، أمّا" جمعيّة أصدقاء المتحف" فتمّ تأسيسها للإهتمام بمحتوياته والقيام بنشاطات عديدة من محاضرات ، ورحلات ، ومعارض ، وبرامج أطفال ، ونشرة دوريّة تركّز على تاريخ لبنان وتراثه. يتضمّن المتحف مجموعات أثريّة قيّمة من بلدان عديدة ، تغطّي كلّ حقبات الشرق الأدنى ، لذا فهو يعتبر متحفا إقليميّا جامعا. المجموعة الأولى التي أدخلت إليه كانت هبة من قنصل أميركا في قبرص الجنرال سزنولا. ومع الزمن ، ازدادت محتوياته إمّا عبر الهبات وإمّا عبر عمليّات شراء وتبادل ، كما يعوّل على التنقيب الذي يقوم به طلّاب الجامعة في تلّ الغسيل في البقاع ، وتلّ كزل في ساحل سوريا وسواهما من الأمكنة الأثريّة ، ويحتضن المتحف معروضات


متنوّعة من الفخّار والحجر والبرونز والأواني والجرار والأسلحة ومجسّمات وكتابات وحلي وآلاف القطع النقديّة ، والمحنّطات المصريّة ، كلّ هذه المعروضات موزّعة بحسب تسلسلها الزمني ، ومحفوظة في واجهات زجاجيّة ، على كلّ واحدة منها إشارة إلى العصر الذي تعود إليه ، وتحمل كلّ من القطع رقما ، وقد دوّنت هذه الأرقام في كتيّب يوزّع على الزائرين. ويتجلّى غنى المتحف في الكتابات المختلفة التي يحويها ، من المسماريّة إلى الهير وغليفيّة والقبطيّة ، حتّى الأبجديّة الفينيقيّة والخطوط العربيّة الإسلاميّة. وفي كانون الأوّل ١٩٩٧ أطلق مشروع تحديث المتحف بعد اكتشاف فطريّات على القطع الأثريّة تهدّد سلامتها. والتغييرات التي تقوم بها" جمعيّة أصدقاء المتحف" ، من تحديث لوسائل العرض ، والإنارة ، وتجوّل الزوّار ، وتطوير المعلومات الخاصّة بالآثار ، إلى دراسات حول كيفيّة حماية ثروات هذا المتحف من عوامل الزمن الطبيعيّة ، ستجعل منه في مصاف المتاحف العالميّة.

متحف سرسق :في قصر ألفريد بك موسى سرسق (١٨٧٠ ـ ١٩٣٤) في حي السراسقة الأشرفيّة ، يضمّ آثارا وتحفا فنيّة نادرة.

السرايا الكبيرة.

السرايا الحكومي هو في الأساس من الإنشاءات العثمانيّة التي أقيمت في بيروت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. ففي سنة ١٨٣١ تغلّب ابراهيم باشا على الجيوش العثمانيّة واستولى على الشام ، فاختار الهضبة الواقعة خارج السور في الجهة الغربيّة المطلّة على بيروت مكانا لإقامة الثكنات بغية إبواء قوّاته العسكريّة. ومنذ ذلك التاريخ عرفت الهضبة باسم" هضبة الثكنات". وعند مغادرة ابراهيم باشا بيروت سنة ١٨٤٠ إثر قصف


الأساطيل الإنكليزيّة والروسيّة والنمساويّة المدينة ، استفاد العثمانيّون من موقع الهضبة ليشيّدوا ، بإيعاز من والي سوريا راشد باشا ، وفي عهد السلطان عبد المجيد الأوّل ، ثكنة عسكريّة ، أو قشلة باللغة المحكيّة ، أو قشلاق باللغة التركيّة ، وكان موقع التلّة الغربيّة المشرفة على البحر استراتيجيّا لبناء" القشلة" ، وقد عرفت المحلّة ب" تلّة السرايا". وفي سنة ١٨٥٥ أمر السلطان عبد المجيد الأوّل ببناء مستشفى عسكري شمال" القشلة" ، وهو المبنى الذي حوّل سنة ١٩٤٥ إلى مقرّ للعدليّة ، ومن ثمّ إلى مقرّ لكليّة الفنون الجميلة التابعة للجامعة اللبنانيّة في سنة ١٩٦٥ ، إلى أن أصبح سنة ١٩٩٢ مقرّا لمجلس الإنماء والإعمار بعدما أعيد ترميمه وتأهيله. وإثر أحداث ١٨٦٠ شكّل فؤاد باشا محكمة عرفت باسم" مجلس محاكمات فوق العادة" اتّخذت مقرّا لها في" القشلة" لإجراء التحقيقات والمحاكمات. وبعد إعلان بيروت ولاية سنة ١٨٨٨ تمتدّ من اللاذقيّة شمالا حتّى نابلس جنوبا ، تحوّلت" القشلة" مركزا لوالي بيروت. وبدأت هذه الهضبة تستقطب أعيان بيروت ، لا سيّما منطقة زقاق البلاط المحاذية لمنطقة الثكنات ، الذين سارعوا إلى بناء مساكنهم بالقرب منها. وهكذا أصبحت محلّة" الثكنات" مجمّعا لمساكن أعيان البلد من الوجهاء والعلماء وكبار الموظّفين. ومنذ ذلك الحين تحوّل اسم" القشلة" إلى اسم" السرايا الكبيرة" تمييزا لها عن" السرايا الصغيرة" التي كانت قائمة شمال ساحة البرج والتي هدمت سنة ١٩٥١. وسنة ١٨٩٧ شيّدت بلديّة بيروت برجا عاليا بجوار السرايا ووضعت فيه ساعة كبيرة تذكارا لعيد جلوس السلطان عبد الحميد الثاني ، سمّي" برج الساعة الحميديّة". وفي سنة ١٨٩٩ أضيف القرميد إلى سطح الطبقة الأولى ، وهو الذي أعطى مبنى السرايا الشكل النهائي الذي عرف عنه في القرن العشرين. وبقيت السرايا مقرّا لمن تولّوا حكم بيروت من المتصرّفين والولاة. وكان آخر من سكنها منهم


إسيماعيل حقّي بك الذي تركها يوم غادر بيروت ١٩١٨ بعد جلاء العثمانييّن عنها واحتلال الإنكليز والفرنسيّين لها. وسنة ١٩٢٠ أصبحت السرايا المقرّ الرسميّ للمفوّض السامي الفرنسي طول فترة الإنتداب من غورو إلى هللّو. وفي سنة ١٩٣٦ أدخل الفرنسيّون بعض الإضافات إلى الواجهة الشماليّة ، حيث اعتمدوا قناطر ذات طابع غربيّ تختلف عن الطابع العثمانيّ للمبنى. وسنة ١٩٤١ باشر الرئيس سامي الصلح بممارسة مهامّه كرئيس وزراء في مبنى السرايا هذا. وبعد الإستقلال ١٩٤٣ ، إتّخذ رئيس الوزراء رياض الصلح مبنى السرايا مركزا للحكومة. وعند اندلاع الحرب اللبنانيّة الداخليّة أصاب السرايا ما اصاب غيرها من المباني الواقعة في العاصمة ، فتهدّم جزء كبير منها ، ما دفع بالحكومة اللبنانيّة إلى تصنيفها مبنى أثريّا يجب المحافظة عليه. وفي سنة ١٩٨١ نقلت دوائر رئاسة الحكومة إلى مبنى الصنائع الذي افتتح رسميّا في ٢٢ تشرين الثاني ١٩٨١ ، واستخدم مبنى السرايا جزئيّا من قبل وزارة الداخليّة. وسنة ١٩٩٥ بوشرت أعمال ترميم وتأهيل مبنى السرايا الكبيرة ليفتتح في آب ١٩٩٨ مقرّا لرئاسة الحكومة. وفي أعمال التّرميم تمّ الإستعانة بملامح قصر بيت الدين وجاره قصر الأمير أمين لأنّهما من سلالة السرايا. أمّا الشكل الخارجي فأعيد كما كان رغم زيادة طبقة لم تخرج عن النّسق العام ، وخصوصا أنّ الحجارة التي بنيت منها هي أنقاض المباني التّي هدمت في وسط العاصمة خلال الحرب. أمّا القرميد الذي كلّل المبنى فاستردّ احمراره وهو يعتلي فتحات تتنفّس منها السرايا ، مستفيدة من الطراز الأوروبي الذي أضاف إلى عثمانيّة التّاج بصمات جماليّة لافتة. أمّا المدخل الرئيس فرمّم بهندسة عربيّة تظهرها أبواب الجوز ، وهندسة الجدران التّي تمّ تحويلها إلى لوحات يلوّنها الغرانيت والكارارة ، وتضفي عليها الأعمدة المرفوعة جوّا أنيقا لا يقلّل من أبّهة الجفصين المحفور بأشكال تشبه أحيانا


الموزاييك المسترخي أرضا في بعض الأمكنة. الشبابيك مدوّرة فوق القناطر الّتي تحضن مساحة ٣٣ ألف متر مربّع من المساحة المأهولة بالمكاتب و" منتجعات الضيافة" والمساكن وقاعة الإجتماعات الرئيسيّة. والردهات الكبيرة سيّجت سقوفها بخشب من الأرز الأميركي ، والغرف الداخليّة تميّزت بالطابع اللبناني المشغول بلمسات حديثة. أمّا المفروشات فكلّها صنع لبنان.

مبنى بلديّة بيروت

أنشئ مبنى بلديّة بيروت سنة ١٩٣٢ ، بني بالحجر الأصفر الشديد الصلابة ، يقع في شارع ويغان في قلب الوسط التجاري ، مساحته ٠٠٠ ، ٦ م ٢ خضع للترميم التي حافظ على الطابع التراثي المتمثّل في الواجهات القديمة والرسوم الهندسيّة والزنزانات. في حزيران ١٩٩٨ وقّع محافظ بيروت عقدا مع شركة سوليدير لإسترداد المبنى الثاني على العقار ٣٤٣ ـ مرفأ ، المعروف بمبنى الماليّة ، والواقع في شارع الأورغواي ، للمباشرة في إعادة ترميمه.

مركز الشرطة والمباحث

كان يقع في ساحة الشهداء قبالة التمثال لجهة الشرق الشمالي. بناه الوالي الذي كان مكتبه في السرايا الصغيرة المجاورة ، على عقار لآل فرعون ، مقرّا للبنك العثماني ١٨٩٢ ـ ١٩٠٦ ، ثمّ حوّل إلى فندق خديويّ ، وعند بداية الانتداب الفرنسي حوّل مركزا للشرطة والمباحث. وبعد الاستقلال نقل قسم التحرّي إلى مخفر حبيش ، والمفرزة القضائيّة إلى العدليّة ، وحوّل هذا المبنى إلى مقرّ لقيادة شرطة بيروت ، وضمّ أيضا مفرزة للعناية الطبيّة مهمّتها معاينة بنات الهوى في الحيّ المجاور. ومع انطلاقة ورشة إعادة إعمار وسط


بيروت تمّ تفجير المبنى المتصدّع ووضعت التصاميم لإعادة بنائه مع مراعاة الطابع المعماري المميّز له ، حفاظا على التراث والذاكرة. فالواجهة لن تتغيّر ، من الدرج إلى النوافذ والأعمدة والقرميد والأرزة في الوسط. وقد حدّد المخطّط التوجيهي الإرتفاع ب ٥ ، ١٨ م. كما كان في السابق ، وسيبقى المبنى مؤلّفا من طبقة أرضيّة وطبقتين علويّتين ، وستتمركز فيه : مفرزة سير بيروت ، مفرزة بيروت القضائيّة ، إستقصاء شرطة بيروت ، فصيلة البرج وقيادة شرطة بيروت. تقدير الكلفة التقريبيّة للمشروع نحو خمسة ملايين دولار.

ميدان سباق الخيل

يمتدّ ميدان سباق الخيل على مساحة ٢١٢ الف م ٢ بجوار حرج بيروت. تعود فكرة إنشاء أوّل ميدان لسباق الخيل في لبنان إلى ١٨٩٠ أيّام الوالي العثماني عزمي بك ، وقد كان ذلك الميدان في بئر حسن ، ثمّ حوّل إلى مطار عسكري لبعض الوقت ، وأقفل لتنشأ في مكانه اليوم أبنية سكنيّة. ونظرا لبعد منطقة بئر حسن عن بيروت ، وشغف المواطنين بحضور سباق الخيل أخذت السلطنة العثمانيّة القرار بنقله إلى بيروت ، وحصلت على قرار تلزيم من بلديّة بيروت ، وهو عبارة عن عقد استثمار مع إحدى الشركات لإنشاء ميدان سباق خيل وكازينو في الوقت نفسه في حرش الصنوبر. أسّست" شركة" بارك بيروت" برئاسة ألفرد سرسق وحازت على امتياز مدّته ٥٠ سنة ، وانتهى العمل من البناء سنة ١٩٢٠ ، ومن ذلك الكازينو بالذات أعلن الجنرال غورو قيام دولة لبنان الكبير ، ثمّ ألغيت فكرة الكازينو ، وسكن المفوّض السامي هذا المكان الذي عرف بقصر الصنوبر ، والذي تحوّل ملكه من البلديّة إلى الدولة الفرنسيّة ، وبعد الإستقلال تحوّل مقرّا للسفير الفرنسي. (راجع قصر


الصنوبر). واستمرّ السباق من ١٩٢٠ حتّى ١٩٦٦ تحت إشراف شركة" بارك بيروت" وازدهر لدرجة أنّ البلديّة قرّرت إدارة ميدان السباق سنة ١٩٦٦ بعد انتهاء مدّة عقد الإستثمار. ونظرا للصعوبات الماديّة والفنّيبة والتقنيّة أسّست سنة ١٩٦٨" جمعيّة حماية وتحسين نسل الجواد العربي" في لبنان على يد هنري فرعون ، وموسى دي فريج ، وفوزي الداعوق ، وأمين بيهم. وفي ١٩٦٩ أوكلت بلديّة بيروت إلى هذه الجمعيّة إدارة السباق لحساب البلديّة بعد ان أجرت معها عقد توكيل. وبعد وفاة موسى دي فريج ١٩٧٨ ، وكان يشغل منصب أمين سر الجمعيّة ، عيّن ولده نبيل مكانه ، وقد عمل مع هنري فرعون ثمّ مع الوزير بيار فرعون إلى أن استلم رئاسة الجمعيّة في شباط ١٩٩٨. مدرّجات الميدان اعتلاها العديد من الأمراء والملوك والرؤساء العرب والأجانب أمثال الملك حسين عاهل الأردن ، وشاه إيران ، وملك إسبانيا ، وكانت تقدّم جوائز باسمائهم. ومن أبرز الأسماء ، من مالكي الإسطبلات والحضور ، الأمراء : منصور بن سعود ، بدر بن سعود ، وفيصل أبو خضرا. ويضمّ الميدان حديقة للأطفال ، ومكتبة عامّة تحتوي على كتب ومجلّات باللغات العربيّة والفرنسيّة والإنكليزيّة.

قصر الأونيسكو

شيّدت الحكومة اللبنانيّة قصر الأونيسكو سنة ١٩٤٨ لاستضافة" المؤتمر العام الثالث للمنظّمة الدوليّة". مساحته الإجماليّة ٥٠٠ ، ٢ م ٢. أعيد ترميمه ١٩٩٧ ـ ١٩٩٨ وبلغت تكاليف الترميم خمسة ملايين دولار أميركي. يتألّف القصر من طبقة أرضيّة تضمّ صالات على مساحة ٧٠٠ م ٢ وقاعتين غربيّة وشرقيّة تستخدمان للنشاطات الفنّيّة والمعارض ؛ وقاعة مؤتمرات كبرى تتّسع ل ١٢٥٠ مقعدا ، مع مدرجين ، وأربع مقصورات يمينا ويسارا ، وثماني


شرفات ، إضافة إلى المكاتب الإداريّة. وتضمّ الطبقة الأولى صالونات و" ترّاس" تناهز مساحتها ٧٠٠ م ٢ مع جناحين شرقي وغربي. أمّا الطبقة الثانية فتحوي غرفا للإجتماعات ، ومكاتب ، وقاعة كبيرة تضمّ ١٣٠ مقعدا ، وقاعة ثانية تشرف على الأوديتوريوم مزوّدة ب ٥٠٠ جهاز استماع للترجمة الفوريّة. قاعات هذا القصر وأروقته زيّنتها أعمال كبار الفنّانين اللبنانيّين أبرزت فصولا من تاريخ لبنان ومناظره الطبيعيّة.

مسارح بيروت قبل الحرب الأهليّة

تعود بدايات الحياة المسرحيّة في بيروت إلى الفينيقيّين ، الذين قلّدوا الإغريق ليس فقط في تخطيط المدن وبنائها ، بل أيضا ببناء المسارح للتمثيل ، والحمّامات العامّة والملاعب الرياضيّة. أمّا في العهد الروماني فبنى أغريبا الثاني في بيروت قصرا له ومسرحا تقام فيه الحفلات التمثيليّة السنويّة وتوزّع أثناءها العطايا والهبات من الزيت والحنطة على فقراء الناس. وفي القرن التاسع عشر كانت تكثر في بيروت أنواع التسلية والترفيه ، ومنها الكركوز ، والحكواتيّة قاصّو حكايات عنتر وصلاح الدين وبيبرس ، وقارعو الطبلة والدربكة ، والراقصون الذين يحملون في أصابعهم الطقيشات ، والراقصات المصريّات ذوات العيون البرّاقة والأوجه الموشومة. ومن المسارح التي عرفتها بيروت قبل اندلاع الحرب اللبنانيّة الأخيرة : مسرح التياتر والكبير ـ المعرض شيّد ١٩٣٠ ويمثّل أحد أبرز وجوه التّراث الفنّي في بيروت ، سيعاد ترميمه ؛ مسرح فاروق ـ وسط المدينة ؛ مسرح الساعة العاشرة ـ عين المريسة ؛ مسرح بيروت ـ عين المريسة ؛ المسرح الوطني ـ شارع بشارة الخوري ؛ مسرح فينيسيا ـ شارع أحمد شوقي ؛ مسرح فندق المارتينيز ـ شارع فينيسيا ؛ مسرح البيكاديللي ـ الحمرا ، ما زال قائما ؛ مسرح مهرجانات بعلبك ـ


القنطاري ؛ مسرح الجامعة الأميركيّة ـ شارع بلس ، ما زال قائما ؛ المسرع اللبناني ـ شارع لبنان ؛ مسرح وزارة التربية ـ الأونيسكو ؛ المسرح الاختباري ـ المصيطبة ؛ مسرح غولبنكيان ـ شارع موريس باريس ؛ مسرح مارون النقاش الذي أقامه في منزله في الجمّيزة ؛ مسرح شوشو ـ في وسط المدينة ؛ وقد نشأ بعدها في بيروت مسرح المدينة الذي أسّسته الممثّلة نضال الأشقر.

مبنى الأوبرا

شيّد مبنى الأوبرا في وسط العاصمة الحاج وهيب الآغا وعبد الرحمن القصّار الملقّب بأبي سليم ١٩٤٥ ، في مبنى يملكه عبّود عبد الرزّاق في الجهة الغربيّة من ساحة البرج ، فكانت الأوبرا جارة السرايا وسوق الصاغة. شجّعهما نجاح هذه الدار على افتتاح صالة" ريو" الشقيقة الصغرى للأوبرا في الطبقة السفلى من المبنى عينه. ومع حلول ١٩٥٠ أسّس الحاج وهيب الآغا بالتعاون مع فاضل زين سينما" رفولي" ، وبقيت الأوبرا في عهدة عبد الرحمن القصّار. عرفت الصالة عصرها الذهبي عامي ١٩٦٧ و ١٩٦٨ ، وأقفلت أبوابها مع اندلاع الحرب ١٩٧٥. شيّد المبنى من الإسمنت المسلّح ، وكان أولى عمارات وسط العاصمة التي اعتمد فيها الأسلوب المعماري الحديث ، الذي يقوم على تبديل الأشكال الهندسيّة وتضخيم مقاييسها ، فالقنطرة مثلا تتّخذ شكلا مستطيلا ، والعمود يمتدّ على طول المبنى ، وتبرز في الأعمدة ملامح فرعونيّة. مساحتها الإجماليّة ٦٥٧ م ٢ منها ٢٠ م ٢ للمسرح. وأكثر ما تميّزت به ألأوبرا قديما التاج الكبير المعدنيّ الذي زيّن سطحها دلالة هلى أهميّتها ، وقد خضعت بعد الحرب لعمليّة ترميم وإعادة التاج إلى مكانه.


مدينة كميل شمعون الرياضيّة

بنيت في عهد الرئيس كميل شمعون ١٩٥٢ ـ ١٩٥٨ ، وتمّ تدشينها في افتتاح الدورة الرياضيّة العربيّة الثانية ١٩٥٧ ، وشهدت ألعاب البحر المتوسّط الثالثة ١٩٥٩ ، ودمّرت ١٩٨٢. ومن ملاعب المدينة السابقة أعيد ترميم الملعب الرئيسي في حرمها ويضمّ مدرّجات تتّسع لخمسين ألف شخص ، وملعب أولمبي لكرة القدم. وتقرّر إقامة مدينتين تحت المدرّجات تضمّ قاعات للرسميّين والصحافيّين وغرفا لمكاتب اللجنة الأولمبيّة والإتّحادت الرياضيّة ، ومجلس إدارة المدينة ، ومستوصفات ، ومواقف لسيّاراتت الإسعاف والإطفاء ، وقاعات لفحص المنشّطات ، تعتبر الأحدث في الشرق.

ساعة العبد

أنشأها على نفقته الخاصّة مهاجر لبناني إلى المكسيك هو ميكيل العبد فحملت اسمه ، ووضع خرائطها المهندس المعماري مرديروس ألتونيان ١٩٣٤.

الصحافة

تعتبر بيروت أهمّ مركز للصحافة العربيّة الحرّة في خلال القرن العشرين رغم كلّ المعوقات التي تعرّضت لها بسبب ما مرّ على البلاد في الربع الأخير من القرن العشرين. أمّا مبنى نقابة الصحافة في محلّة شوران ، فقد قدّمت الدولة اللبنانيّة العقار الذي يقوم عليه المبنى للنقابة ، وضع خرائط المبنى والتصميم الصحافيّ جورج نقّاش بالتعاون مع المهندس بيار خوري ، أطلق الفكرة ونال الترخيص بتشييد المبنى نقيب الصحافة روبير أبيلّا ١٩٥٧ ، وضع الحجر الأساس نقيب الصحافة عفيف الطيبي ١٩٦٢ ، ساهمت


دولة الكويت في دعم المشروع ماديّا لدى البدء في التنفيذ ١٩٦٢ وفي مرحلة الإنجاز ١٩٩٣ ، تمّ إنجاز المبنى وافتتاحه في عهد النقيب محمّد البعلبكي ١٩٩٣. يتألّف المبنى من : ـ غرفة المحاضرات والمؤتمرات والجمعيّات العموميّة الصحافيّة التي تتسع لأكثر من ثلاثماية شخص جلوسا. ـ مكتبة حديثة مجهّزة بالمؤلّفات والمصنّفات الصحافيّة بنوع خاص ، والثقافيّة بنوع عام ، بحيث صارت مرجعا لكلّ الباحثين والمثقّبين والمؤرّخين وطلّاب العلم والمعرفة والمصادر والمراجع. ـ مكتب النقيب الفسيح الذي هو أيضا مكتب مجلس النقابة واجتماعاته. ـ مكتب لكلّ من أعضاء المكتب التنفيذيّ لمجلس النقابة. ـ مكاتب لمجلّة النقابة ، وأمانة السرّ ، ومديريّة المبنى ، والتوثيق ، والمحاسبة ، والإتصالات ، ومكتب صندوق الضمان لأصحاب الصحف الصحافيّين ، ومكتب العمل الإلكتروني. كما علّقت رسوم نقباء الصحافة السابقين جميعا منذ ١٩١١ في البهو الأساسيّ للمبنى عند المدخل في الطايق الأوّل ، وقد أتمّ هذه الرسومات الرسّام ميشال حبيب عقل.

عائلات بيروت

يبلغ عدد سكّان بيروت المسجّلين فيها اليوم بحسب القيود نحو ٩٦٩ ، ٩٨٧ نسمة ، موزّعين على الطوائف بحسب الأعداد التقريبيّة المدوّرة التالية : مسلمون سنّة : ٠٠٠ ، ٤٠٠ ؛ روم أرثذوكس : ٠٠٠ ، ١٢٥ ؛ مسلمون شيعة : ٠٠٠ ، ١٢١ ؛ أرمن أرثذوكس : ٠٠٠ ، ١٢٠ ؛ موارنة : ٠٠٠ ، ٦٢ ؛ روم كاثوليك : ٠٠٠ ، ٤٧ ؛ أرمن كاثوليك : ٠٠٠ ، ٢٥ ؛ سريان كاثوليك : ٠٠٠ ، ٢١ ؛ يهود : ٠٠٠ ، ١٦ ؛ لاتين : ٠٠٠ ، ١٤ ؛ سريان أرثذوكس : ٠٠٠ ، ١٣ ؛ موحّدون دروز : ٠٠٠ ، ١١ ؛ بروتستنت : ٠٠٠ ، ٧ ؛ كلدان كاثوليك : ٥٠٠ ، ٣ ؛ أشوريّون :


٠٠٠ ، ١ ؛ كلدان ٦٠٠ ؛ علويّون : ٦٠٠ ؛ سبتيّون : ٥٠٠ ؛ كلدان أرثذوكس :٢٤٠ ؛ بهائيّون : ٩٥ ؛ إنجيليّون : ٣٣. وفي ما يلي تعداد لعائلات بيروت تبعا للنظام الألفبائي :

ألف

الآغا. الآمد. أبرط. أبلغتيان. أبو حمزة. أبو حلقة. أبو حمد. أبو حيدر. أبو خاطر. أبو رجيلي. أبو الروس. أبو رزق. أبو سمح. أبو شديد. أبو شعر. أبو شلش. أبو شهلا. أبو صالح. أبو صوّان. أبو عزيز. أبو عسلة. أبو علفة. أبو عيّاش. أبو غزالة. أبو فاضل. فاضل. أبو مراد. أبو مرعي. أبو النصر ـ اليافي. أبو منصور. أبو نعمان. أبي نعمان. أبي حدبة. أبي حنّا. أبي راشد. أبي صالح. الأبيض. أبيلّا. أبي اللمع. أبي ناصيف ـ بو ناصيف. الأحدب. إدّه. إدريس. الأدلبي. أرزومانيان. أرزونيان. أرسلان. أرضور ملّي. أرقش. أرملة. أرناؤوط. الأزهري. إسبر. إستنبولي. إسحق. إسرائيلي. الأسطا. إسطفان. إسكندر. أسمر (موارنة). أسمر (سريان). أسومة. الأسير. الأشقر. أشكانيان. الأصفر. أصليليان. الأغر. أفرام (سريان). أفرام (موارنة). إقبال. أكمكجي. ألافوديان. ألتونيان. اللل. أميريان. أميرات. أنجلوبولو. إندراوس. أنسريان. أنسي. إنكدار. أهرونيان. أوسّي. أوهانسيان. أياس. أيانيان. أيبو. إيلي. أيّوب (مسلمون). أيّوب (مسيحيّون).

باء

البابا. بابازيان. بابيكيان. باجنيان. باحوط. باخوس. بارتي. بارتيان.

بارسخيان. بارساميان. البارودي (مسيحيّون). البارودي (مسلمون).


الباروكي. باز. بازيكيان. باسيلا. الباشا (مسيحيّون). الباشا (مسلمون). باشورة. باظة. الباقر. بالوظة. باليان. بانوسيان. باولي. بايان. ببطاريان. بتروني. بجك. بحري. البحمدوني. بخاري. بخدصاريان. بخعازي. بدّاح. بدارو. بدر. بدران. بدرة. بدّور. البدوي. بدير. البرازي. البرّاج. برامكي. برباري. البربير. برجاوي. بردويل. برصوميان. برغوت (مسلمون). برغوت (مسيحيّون). برغود. بركات (مسلمون). بركات (مسيحيّون). البركة. برمانة. برنس. برنوطي. البريدي. البساط. البستاني. بسترس. بسّول. بشروئي. البشعلاني. بشّور. بشير. بطرس. بعاصيري. بعدراني. بغدادي. بعقليني. البعلبكي. بغدادي. بلدي. بليق. بقرادوني. بكّار. بكداش. بكداشي. بكره جيان. البكري. بلطجي. بنايوت. البنداق. بهلوان. بهنا. البوّاب. بواري. بوتاري. بوري. بو صادر. بو عاصي. بو عمو. بولاديان. بولدقيان. بولس. بوياجيان. بيدروسيان. بيضا. بيضون (شيعة). بيضون (سنّة). بيطار (موارنة). بيطار (أرثذوكس). بيفاني. بيلكيان. بيهم. بيومي.

تاء

تاجر. تارك. تامر. تامرجي. الترك. التقي. تميم. التنّير. توتل. توتونجيان.

توتونجي. توتيو. توسباط. توماس. تويني. التيّان. تيودوري.

ثاء

ثابت. ثلجة (يمّوت) ثلجة (فلسطين).

جيم

جابر (موحّدون دروز). جابر (شيعة). الجابي. جارودي. جامكوجيان. جامو.

جاموس. الجاهل. جاويش. جبر (مسيحيّون). جبر (مسلمون). جبران.


الجبران. جبلي. جبّور. الجبيلي (مسيحيّون). الجبيلي (مسلمون). جبّور. جبّور (قرقماز). جحا. جدعون. جرباقة. جربكجيان. جرجوعي. جرجي. جرجيان. جردي. جرماني. جريديني. الجزّار. جزوري. الجسر. الجلخ. جلول. جمّال (مسلمون). الجمّال (مسيحيّون). جمعة. الجمل. الجميل. الجميّل. جنادري. جنحو. جندلي. جنون. جهشان. جوجو. جوخدار (مسلمون). جوخدار (مسيحيّون). جوخداريان. جوزيكيان. الجيزي. جيفتيجيان. جينميان.

حاء

الحاج. الحاج عسّاف. الحارس. حاماتي. حاوي. حايك. الحبّال. حبلة. حبلي. حبيب. حبيبيان. حبيش. الحتّي. حجّار (مسيحيّون). الحجّار (مسلمون). حجال. حجازي (شيعة) حجازي (مسيحيّون). الحجل. حداد. حدرج. حديب. حرب (سنّة). حرب (شيعة). حرب (مسيحيّون). الحريري. حريقة. حرفوش. الحسامي. حسن. حسّون. حشّاش. الحص. الحصري (مسيحيّون). الحصري (مسلمون). حطب. حطيط. الحكيم (مسلمون). حكيم (مسيحيّون). حكيميان. حلّاق. حلاوي. الحلبي (سنّة). الحلبي (موحّدون دروز). الحلو. الحلواني. حمادة. حماصني. حمد. حمدان (سنّة). حمدان (شيعة). حمزة. حمصي (مسلمون). حمصي (مسسحيون). حمندي. حمّود. حمّودي (مسلمون). حموي (مسيحيّون). حمويّة. حميّة. حنّا. حنانيا. حنقير. حنّوش. حنينة. حوّا. الحوت. حوراني (المطران) حوراني (دمشق). الحوري. حوزي. حوماني. حيّاط.


خاء

الخازن. خاطر. خالد. خان أميريان. خبّاز. الخجي. خديج. خردليان.

الخرسا. خرما. خضر. خضرا. الخضري. الخطاب. خلاط. خليفة. الخليلي.

خنترشيان. خنيصر. الخوجة. خورشيد. الخوري تادي. الخوري. الخوري (جرجس سعادة). الخوري حنا. الخوري سعادة. الخوري (عبّود). الخوري.

(فضول.) خوكاز. الخوني. الخويري. الخولي. خياط. خير الله.

دال

الداعوق. داغر. دافويان. دامرجي. داود (مسلمون). الداود (مسيحيّون).

الدايخ. دبّاس. الدبس (مسيحيّون). الدبس (مسلمون). الدحداح. دحرج.

درديان. دده يان. درخم. درعوني. درويش. دريان. دردريان. دعبول (مسلمون). دعبول (مسيحيّون). دعيبس (مسلمون). دعيبس (مسيحيّون).

دكروب. دلكوبياطوف. دليفير. دمرجيان. دمشقيّة. الدنا. دندن (مسيحيّون).

دندن (مسلمون). دنيا. الدهّان. دوغان. دوناتو. دياب (مسلمون). دياب (مسيحيّون). ديب (مسيحيّون). ديب (مسلمون). ديب. ديركالوتسيان. الديك (مسلمون). الديك (موحدون دروز). ديماس. الديماسي. دريقات ـ ذريقات.

راء

الراعي. رامح. ربّاط. الربعة. ربيز. رحّال. رحمة. رحيّم. رزق. رزق الله (ملحمة). رزق الله (تويني). الرسول. رشح. رشدان. رضوان (الحسامي).

رضوان (المصري). رضوان (موحّدون دروز). رعد. الرفاعي. رفّول.

رمضان. الروّاس. روحانا. روضة. روفايل. ريّس (مسلمون). ريّس (مسيحيّون). ريشاني.


زين

زبوني. زخيا. زريق. الزعبي. الزعنّي (مسيحيّون). الزعنّي (مسلمون).

الزعيم. زعيتر. الزغبي. زكجيان. زكريّا. زكي. الزمّار. زنانيري. زنتوت.

زنتسيس. زهّار. زهدي. الزهيري. زوين. الزيّات. زيادة. زيتون. الزيتونيّة.

زيدان. الزير. الزين.

سين

سابا. ساجد. ساسين (غساسنة). ساسين. (الهاشم). ساعتجيان. سافيلياف.

سالم. السالم. السباعي. السبع. سبليني. سبيعي. ستيتيّة. السخن. سجعان. سرّاج. سربيه. سرادار. السردوك. سرسق. سركيس. سركيسيان ـ آغا سركيسيان. سرور. سريداريان. سريّ الدين. سعادة (مسلمون). سعادة (أرثذوكس). سعادة (موارنة). سعد. سعدي. سعرتي. سفر. سفريان. سكّر. سلام. سلامة. سلفاني. سلمان (سنّة). سلمان (موحّدون دروز). سلّوم (مسيحيّون). سلّوم (مسلمون). سليقة. سليم. سليمان. السمّاك. سمرجيان. سمعان. سميسمة. سنان (شيعة). سنان (سنّة). سنّو. سوبرة. السودا. سويد. سويدان. السويدي. السيّد. سيرينيان. سيف. سيوفي (مسلمون). سيوفي (مسيحيّون).

شين

الشاب. شاتيلا (مسلمون). شاتيلا (مسيحيّون). شادر. شار. شاعر. شاغوري. شافعي. شاكر. شاليش. شامات. الشامي (مسلمون). الشامي (مسيحيّون).

شامبليان. شاهين. شبارو. شبلاق. شبلي. شبّوع. شحادة. شحيبر. شحرور. الشدياق (الجميّل). الشدياق (المشروقي). شديد. الشرّ ـ بكداش الشرّ. شرارة.


شرف الدين. الشرقاوي. شركس. الشري. الشريف. شعبان. الشعّار. شعيا. الشفتري. شقير. شكريان. شلحت. الشلفون. شلهوب (سعادة). شلهوب (دوما). شلّيطا. الشمّاس (أميون). الشمّاس (زحلة). شماسيان. الشمالي. شمس الدين. شمعون (موارنة). شمعون (أرثذوكس). شمعون (سريان). شملي. الشميطلي. شهاب. شهاب الدين. شهوان. شوّا. شوشان. شوشاني. شومان. شوفاني. شويتي. شيبان. شويري. شيحا. الشيخ. الشيخ موس. الشيخة. شيخو. شيري.

صاد

صابات. صائغ (حدّاد). صائغ (مسيحيّون). صائغ (مسلمون). صادر (الحلو). صادر (سعادة). صادق. الصاحب. صالح (مسيحيّون). صالح (مسلمون). صالحاني. صالحة. الصالومي. الصانع. الصبّاغ (مسلمون). الصبّاغ (مسيحيّون). صبّاغة. صبح. صبرا (مسيحيّون). صبرا (مسلمون). صحناوي. صدقة (مسلمون). صدقة (مسيحيّون). صدّي. صعب (مسلمون). صعب (مسيحيّون). صغبيني. صفا. صفار امريان. صفد صاريان. صقر (مسيحيّون). صقر (مسلمون). الصلح. صليبا. الصليبي. صنبر. الصنجي. صوايا. صوراتي. الصوص. الصوصة. صوفان. صوما. الصيّاد. صيداني. الصيداوي. الصيفي. الصيقلي.

ضاد

ضافر. ضاهر (مسيحيّون). ضاهر (مسلمون). ضعون. الضنّاوي. ضو. ضيا.


طه

طابوريان. طالب. طبّارة. الطبّاع. طبّال. الطبش. طبيلي (مسلمون). طبيلي (مسيحيّون). طحان. الطحش (مسيحيّون). الطحش (مسلمون). طرابلسي.

طراد. طربو. طربيه (مسيحيّون). طربيه (مسلمون). طرازي. الطريف.

طعمة. طنجر. طنّوس. طوبجيان. طوروسيان. الطويل (سنّة). طويل (شيعة). طويل (أرثذوكس). الطويل (موارنة). طويلة. طيّارة. الطيبي.

ظه

ظريف.

عين

عاد. العاقوري. العالية. عازار. العازار. عاد. العارف. العالم. عاصي.(سعادة). عاصي. (غصوب) عاصي (مسلمون). عانوتي. عبجي (مسلمون). عبجي (مسيحيّون). عبد الله. عبد الباقي. عبد الجليل. عبد الحق. عبد الخالق. عبد الدايم. عبد الصمد. عبد العال. عبد النّور. عبد الهادي. عبده. عبدوش. عبس. عبلا. عبو. عبيد. عبيدة. العبيدي. العتر. عتريس. عثمان. العجم. العجمي (مسلمون). العجمي (مسيحيّون). العجوز (مسلمون). العجوز (مسيحيّون). عجول. العجيل. عدلوني. العدو ـ بكداش العدو. العدو. العرانة. عرب (مسيحيّون). العرب (مسلمون). عربيد. عرقتنجي. عرقجي. عرموني. العريس. العريسي. عزّام. عسّاف (عبرين). عسّاف (الهاشم). عسّاف.(موحّدون دروز). عسّاف عسيران. العسيلي. عشقوتي. العشّي. عضام. عطا لله (حاصبيّا) عطا لله (يحشوش). عضاضة. العطّار. عطروني. عطيّة. عفيش. العقّاد. عقل. العقل. عقيقي. عكّاوي. عكرا. علاء الدين. علام.


علامة. علايا. العلايلي. العلم. علم الدين. علوان. علي حسن. العمّ. عماش. عمّار. عماطوري. عمر. عمران. عميرات. العمري. عوّاد (مسيحيّون). عوّاد (شيعة). عواضة. العود. عور. عودة. عون (شيعة). عون (مسيحيّون). عويضة. العويني. عيّاش. عيّاد. العيتاني. عيد. عيدو. عيروط. عيسى (مسلمون). عيسى (مسيحيّون). عيندرافيلي ـ درافيلي.

غين

غالب. غالية. غانم (مسيحيّون). غانم (مسلمون). غانية. غاوي (موحّدون دروز). الغاوي (مسيحيّون). غبريل. الغر. غربتيان. غرغور. الغريّب (مسيحيّون). الغريّب (مسلمون). غزال (سريان). الغزال (موارنة). الغزال (مسلمون). غزالة. غزيري. غصن (مسيحيّون). غصن (مسلمون). غصوب. الغضبان. غلام. غلاييني. غمّاشة (مسلمون). غمّاشة (مسيحيّون). غمرون. غميقة. غنّاجة. غندور. الغول.

فاء

الفاخوري (مسلمون). الفاخوري (مسيحيّون). فارس. فاضل. (العاقورة). فانوس. فايد. فتّاح. الفتى. فتال. فتح الله. (الشيخ غلاييني). فتح الله. (الشيخ المصريّ) فتح الله (غندور الشيخ). فتح الله (المفتي) فتّوح. فحص. الفرّ. فرّا (مسلمون). فرّا (مسيحيّون). فرج. فخرو. فرح. فرحات. (مسيحيّون). فرحات (مسلمون). فرشوخ. فرعون. فركوح. فرنيني. فرّوخ. فريج ـ دي فريج. فريحة. فضّول. الفقيه. الفلاح. فلحو. فلوطي. فليفل. فواز. فوريدس. الفوزي. فيّاض. فيعاني.


قاف

قاراجيان. قاروط. القاري. قازان. قاسم. قاصوف. القاضي (مسلمون). القاضي (موحدون دروز). القاطرجي. قالنيان. قبّان (مسلمون). قبّان (مسيحيّون). القبّاني. قبيسي. قدّورة. قرألّي. قرانوح. قرداحي. قرقماز. قره بت. قرقوطي. قرم. قريطم. قساطلي. قسطندي. القسيس. القسيم. قشّوع. القصّاب. قصابيّة. القصّار. قصرجيان. قصعة. قصقص. قصير. قضماني. قطب. قطران. القطريب. قلاووز. قلعاني. قلعجي. قلفاط. قلقايان. قنطرجيان. قليموس. قليلات. قماطي. قمبريس. قمبز. قمّوريّة. قنبر. قندلفت. قنديل. قنطارجيان. القهوجي. القوزي. قوتلي. قيالة. القيسي. قيقانو.

كاف

كالوم. كامل. كاملة. كاهكجيان. الكبي (مسلمون). الكبي (مسيحيّون). كتّانة ـ كتّاني. كترا. كحّالة. كحلا. كحلول. الكحيل. كرامة. كارابيتيان. كارادنيان. الكردي (مسلمون). كردي (مسيحيّون). كرديّة. كركبا. كركور. كرم (أرثذوكس). كرم (موارنة). كرنيب. كرياكوس. كريدي. كريديّة. كريّم. كريمونا. كزما. كسبار. كستي. كسرواني. كسيب. كشر. كشلي. الكعكي. كفريان. كفوري. كلارجي. كلاس. كلزي. كلش. كمّون. كنبليان. كنعان. كنيعو. كميد. كوركجيان. كودجيان. الكوسا (مسلمون). الكوسا (مسيحيّون). كوركوجيان. كوشكريان. كوكوني. كولوجيان. كولاجيان. الكيّال (مسيحيّون). الكيّال (مسلمون). كيشيشيان. الكيلاني.

لام

اللاتي. اللادقاني. اللادقي ـ الللاذقي. اللاز. لاوند (مسلمون). لاوند (مسيحيّون). اللبابيدي. اللبّان. لبّوس. لحّام (مسيحيّون).


اللحّام (مسلمون). لطف الله. لطوف. لطيف. لمع. لوار. لوقا. لويس. ليان ـ اليان.

ميم

مالك (روم أثذوكس). مالك (سريان). ماتوسيان. ماجد. مارديروس. مارديكيان. مارديني. ماركاريان. ماريني. ماضي. ماطوسيان. ماليان. مانسليان. مانوس. مانوكيان. مبارك. المبسوط. المبيّض. متري. متني. مجاعص. محفوظ (عون). محفوظ. (البستاني). مجدلاني. المجذوب. المحب. محمّد. المحمصاني (الزعبي). المحمصاني. (غنيم). محّو. محيدلي. محيو. مخاشكيان. مخباط. مخزومي. مخللاتي. مخيبر. مدقّة. المدهون. مدني. المدوّر (مسيحيّون). المدوّر (مسلمون). مراد. مرج. مرزا. مرزوق. مرعب (العاقورة). مرعب (الشنتيري). مرعشلي. مرعي (مسلمون). مرعي (مسيحيّون). مرهج. مزبودي. مزراحي. مزنّر. مزهر. مسالخي. مسرّة. مسطوري. مسعد (مرجعيون). مسعد (عشقوت). مسعود. مسك. مسلماني. مسيحي. مشاقة. مشاقو. مشبهاني. المشنوق. مصابني. مصري (مسيحيّون). مصري (مسلمون). مصطفى. مطر (مسلمون). مطر (المشروقي). مطر (شاهين متري). مطران. مطرجي. المعبّي. معطلاني. معقصة. المعلّم (العاقوري). المعلّم (الفغالي). معلوف. مغربل. مغزل. مغيزل. المفتي. مفرّج. مقبل. المقدّم. مقدسي. مكاري. مكّاوي. مكتّف. مكحّل. مكرديجيان. مكداشي. مكرزل. مكنيّة. مكوك. مكّي (مسلمون). مكّي (مسيحيّون). ملكونيان. ملكي. ملحمة. ملّو. مليحة. مناصفي. منجكيان. منسّى. منصور. منذر. منيمنة. منيّر. مهنّا. موراديان. الموراني. موسى. موصلّي (مسلمون ومسلمون). مومنة. ميّاسي. ميداني. ميسريان. ميقاتي. ميكائيليان. ميلان.


نون

النابلسي. ناصر. ناصيف (شكيبان). ناصيف. (جنحو). ناصيف (الحلو).

ناضر (صفير). ناضر (الهاشم) الناطور. نبّوت. نجا. نجّار (دمياني). النجّار (طراد). نجار (مسلمون). نجم. نجمة. نجيم. النحّاس (مسلمون). نحاس (مسيحيّون). نحّاس مبصّلي. النحيلي. النخال. نخلة. نظريان. نسناس. نصّار (موارنة). نصّار (أرثذوكس). نصر (غريفة). نصر (القنديل). نصر (موحدون دروز). نصر الله (أرثذوكس). نصر الله (موارنة). نصرت ـ نصره. نصري. النصولي. نصير. النعسان. النعمان (مسيحيّون). نعمان (موحّدون دروز). النعماني. نعمة (أرثذوكس). نعمة (موارنة). نعمة (مسلمون). نعيم. نقّاش (عكّا). نقّاش (صيدا). نقّاش (مسلمون). النقيب. نكد. نهرا. نوفل. نونو. النويري. نويساتي.

هاء

هاديشيان. هاروتيان. هازاربيديان. الهاشم (مسلمون). الهاشم (مسيحيّون). الهاني. الهبري. الهبش. هتجيان. هدهد. الهراوي. هرمس. هرموش. الهشي. هلال (مسيحيّون). هلال (مسلمون). هواري. هواويني. هوفنايان. هويلو.

واو

الوادي. واكيم. ورتبات. الورع. وكيل. الوتوات. وردة. الوزّان. وهاب. وهبة (أبي رعد). وهبي (مسلمون).

ياء

يارد. ياردميان. ياسمين. ياسين. اليافي. يتيم. يروانيان. يرتسيان. يرق. يزبك. يعقوبيان. يغورجيان. يمّوت. يني. يواكيم. يوسف. يونس (مسيحيّون). يونس (موحّدون دروز).


البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

مراكز رئيسيّة

مطرانيّة بيروت المارونيّة :نقلها إلى بيروت رئيس أساقفة بيروت المطران يوسف الدبس وجعل مركزها في مبنى الحكمة الذي أسّسه ١٨٧٤.

مطرانيّة بيروت للروم الأرثذوكس : أنشئت مع كنيسة مار نقولا على أرض وقفها آل سرسق في الأشرفيّة.

مطرانيّة بيروت للروم الكاثوليك : تقع في منطقة رأس النبع طريق الشام قرب المتحف ، بنيت ١٩٣٨ ، تهدّمت بانفجار سيّارة ملغومة في خلال الأحداث ١٩٨٤ ، ونهبت وأحرقت محتوياتها ولا سيّما مكتبتها ومخطوطاتها ومحفوظاتها وأثاثها ، أعيد ترميمها بالكامل وتمّ تدشينها بعد الترميم في ٢٠ حزيران ١٩٩٨. تشمل أبرشيّاتها اليوم ، أبرشيّة بيروت القديمة ، وأبرشيّة جبيل ، والعاصمة مع كلّ ضواحيها ، وقسما كبيرا من جبل لبنان أي اقضية المتن وكسروان وعاليه وجزءا من قضاء الشوف. يحدّها شمالا مدينة البترون ، شرقا قمم سلسلة جبل لبنان ، جنوبا نهر الدامور ، غربا البحر المتوسّط. وتعتبر أبرشيّة بيروت اكبر وأهمّ أبرشيّة ملكيّة كاثوليكيّة في الشرق الأوسط ، إذ يناهز عدد أبنائها ٢٠٠ ألف مؤمن.

بطريركيّة السريان : بنى مركزها البطريرك مار أغناطيوس جبرائيل الأوّل بين ١٩٣٠ و ١٩٣١ على أرض مساحتها ستّة وعشرون ألف ذراع مربّع واقعة بين طريق الشام من الناحية الجنوبيّة ، وشارع الكورنيش من الناحية الشماليّة ، بالقرب من بناية المتحف ، ومجاورة للأرض الفسيحة التي تمّ اقتناؤها ١٩٢٥ لجمعيّة المساعي الخيريّة ، ويقوم الصرح بطبقاته الأربع


وسط حديقة مربّعة يحيط بها سور من جميع أطرافها ، وشيّدت في ناحية الصرح الشرقيّة كنيسة على اسم مار أغناطيوس النوراني شفيع الكرسيّ الإنطاكيّ. وللطائفة اليوم في بيروت عدّة كنائس ومدارس ذكرناها في موضعها بحسب المناطق ، ولها عدّة جمعيّات منها : " جمعيّة النهضة الخيريّة" ، " جمعيّة النجمة لإدارة الأوقاف وطبع الكتب السريانيّة" ، " جمعيّة مار بطرس وبولس لإدارة المدارس والمقبرة" ، " الجمعيّة النسائيّة الخيريّة" ، " جمعيّة سنحاريب الرياضيّة" ، " لجنة الميتم السريانيّ" ، " فرقة الكشّفة السريانيّة".

دير مار أنطونيوس للرهبانيّة المارونيّة : موقعه عند ملتقى شارع لبنان بشارع عبد الوهّاب الإنكليزي من الطرف الغربيّ لمنطقة الأشرفيّة ، كان مركز الرئاسة العامّة للرهبانيّة اللبنانيّة قبل أن ينتقل إلى الكسليك فإلى مار أنطونيوس خشبو في غزير ، جهّز بمطبعة ١٩٥٤ ، عزّزت بطابعات جديدة ١٩٥٨ ، بنيت كنيسته على اسم مار أنطونيوس ١٩٦٢ ، أضيف إليه بيت فيليب خوري الكائن بجانب الكنيسة بعد أن اشترته الرهبانيّة ١٩٦٧ ، وأضيف إلى ملكيّته عقار ملاصق للكنيسة اشترته الرهبانيّة من آل عكر ١٩٧٣.

كنائس ومساجد

الأشرفيّة : كنيسة مار يوسف الحكمة : رعائيّة مارونيّة في مركز المطرانيّة ؛ كنيسة سيّدة العطايا ؛ كنيسة الإيقونة العجائبيّة ؛ كنيسة القدّيس أنطونيوس للروم الكاثوليك ـ العكّاوي ؛ كنيسة مار متر أو ديمتريوس للروم الأرثذوكس ؛ كنيسة مار يوسف للروم الكاثوليك ـ الجعيتاوي ؛ كنيسة سيّدة الدخول ؛ كنيسة القديس نيقولاوس للروم الأرثذوكس ؛ كنيسة سيّدة البشارة ؛ كنيسة المخلّص للروم الكاثوليك ـ مونو ؛ كنيسة القديسة كاترينا للروم الأرثذوكس ـ زهرة الإحسان ؛


كنيسة مار أفرام للسريان الأرثذوكس ؛ كنيسة مار يوحنّا مطرانيّة بيروت للروم الكاثوليك ـ طريق الشام ؛ كنيسة سيّدة البشارة السريانيّة في الأشرفيّة ـ شارع إسحق بن حنين بجوار الصرح البطريركيّ ؛ كنيسة مار أغناطيوس النوراني السريانيّة قرب بطريركيّة السريان ؛ كنيسة مار أنطونيوس للروم الكاثوليك ـ العكّاوي ؛ كنيسة الأرمن الأرثذوكس ـ شارع مستشفى الروم ؛ كنيسة مار الياس للأرمن الكاثوليك ـ طريق الشام.

بدارو : كنيسة قلب يسوع : كنيسة رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة سيّدة الملائكة : رعائيّة لاتينيّة ؛ كنيسة القلب الأقدس المارونيّة ـ شارع سامي الصلح.

برج أبي حيدر : جامع برج أبي حيدر ـ بناه عبد الغني بيضون ١٩٠١ ؛

البسطة : جامع البسطة التحتا ، أنشئ ١٨٦٥ ؛ جامع البسطة الفوقا ، أنشئ ١٨٩٥.

الجميّزة : كنيسة مار مارون المارونيّة الرعائيّة

؛ كنيسة السانتا للفرنسيسكان : رعائيّة لاتينيّة.

الحرج : جامع الحرج ـ بناه حسن الحلبوني ١٣١٧ ه‍.

الحمراء : كنيسة ودير مار فرنسيس للأباء الكبّوشيّين ؛ كنيسة الورديّة : رعائيّة مارونيّة.

الخندق الغميق : كنيسة السريان الكاثوليك. رأس بيروت : جامع المنارة ـ بناه محمد الداعوق ١٣١٨ ه‍ ؛ كنيسة سيّدة النياح للروم الأرثذوكس ؛ كنيسة مار نقولا للروم الكاثوليك ؛ الكنيسة الإنجيلية المعمدانيّة ؛ الكنيسة الإنجيلية الأسقفيّة ؛ الكنيسة الإنجيليّة الألمانيّة ؛ كنيسة الله.


رأس النبع : جامع رأس النبع ، بناه عمر الغزاوي بمساعي الوالي حمدي باشا ١٢٩٩ ه‍ ؛ كنيسة سيّدة النجاة : رعائيّة مارونيّة.

الروشة : جامع الروشة ـ زقاق البلاط : جامع زقاق البلاط

بني بمسعى مصباح قريطم ١٣١٨ ه‍.

، بناه أهل الخير أواسط القرن التاسع عشر ؛ حسينيّة السيّدة فاطمة الزهراء ؛ كنيسة سيّدة البشارة للروم الكاثوليك ؛ الكاتدرائيّة الإنجيليّة مقابل السراي الكبير ؛ كنيسة القدّيس نيشان للأرمن الأرثذوكس.

الزيدانيّة : جامع الزيدانيّة ـ بناه أوائل القرن العشرين أهالي المحلّة.

ساحة الدبّاس : كنيسة مار الياس للأرمن الكاثوليك.

شارع بشارة الخوري : جامع عثمان بن عفّان قاعدة ذي النورين.

عين المريسة : جامع عين المريسة ـ بناه الحاج عبد الله بيهم ١٣٠٥ ه‍.

القنطاري : جامع القنطاري ـ بني بمساعي الشيخ عبد الرحمن الحوت ١٣٢٢ ه‍.

المزرعة : كنيسة مار مخايل للروم الأرثوذكس.

المدوّر : كنيسة مار مخايل ـ طريق النهر : عائيّة مارونيّة ؛ الكنيسة الإنجيليّة التبشيريّة.

المصيطبة : جامع المصيطبة ، أنشئ ١٨٨٤ ؛ كنيسة مار افرام السريانيّة ؛ كاتدرائيّة مار بطرس وبولس للسريان الأرثذوكس ؛ كنيسة مار الياس بطّينا للروم الأرثذوكس ؛ كنيسة مار الياس المصيطبة للروم الأرثذوكس ؛ كنيسة مار الياس للموارنة ؛ كنيسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك ؛ حسينيّة البر والإرشاد.


الجامعات والكليّات

الجامعة الأميركيّة في بيروت :في منطقة عين المريسة ، كانت تعرف باسم" الكليّة السوريّة الإنجيليّة" عند ما أنشأها المرسلون الأميركيّون في لبنان وسوريا ١٨٦٦ ، أنشأها أوّلا المرسلون الأميركيّون سنة ١٨٦٦ في بيت الحاج عبد الفتّاح حمادة في زقاق البلاط الذي استأجره المرسلان دانيال بلس وكرنيليوس فانديك من ورثة بانيه وباشرا مع زملائهما التدريس فيه. وفي تلك الحقبة اشترى" المبشّرون" أرضا شاسعة في رأس بيروت الني كانت يومها أرضا خالية من البناء ذات صخور مسنّنة تعرف بمنطقة" الراس" أو" راس المدينة". ولمّا احتفلوا سنة ١٨٧١ بوضع حجر الأساس فيها لبنايتهم الأولى ـ بناية الساعة أو الكوليدج هول ـ قال البيروتيّون : " الأميركان بدهم يسكنوا بين الواويّة". وقد تمّت بناية الكوليدج هول وانتقلت إليها الكليّة ١٨٧٣ ، ولم تلبث تلك الصحراء الرمليّة ذات الصخور المسنّنة أن انتشر فيها العمران ، إلى أن صارت مدينة جامعيّة ، هي اليوم من كبرى جامعات الشرق الأوسط. وتمثّل الجامعة الأميركيّة في بيروت ذروة الجهود التربويّة التي قام بها الأميركيّون ، وتتبع نظام الجامعة كما هو معروف في أميركا ، فإنّها تعنى بسكنى الطلّاب ومأكلهم وملاعبهم وحياتهم الاجتماعيّة خارج الصفوف بما في ذلك تأسيس الجمعيّات والأندية الأدبيّة ، ويتجلّى حرصها في الحفاظ على التراث القومي في جعلها اللغة العربيّة لغة التدريس في بادئ أمرها ، ولكنّها اضطرّت أخيرا للتخلّي عن هذا التقليد لأسباب عديدة منها تنوّع الجنسيّات التي كانت تتمثّل على أرض الجامعة ، وصعوبة إيجاد المعلّمين من ذوي الخبرة الكافية في اللغة العربيّة ، وصعوبة إيجاد الكتب اللازمة للتعليم ، وتخلّف العربيّة ذاتها عن اللحاق بركب العلوم والفلسفة. وهذه الجامعة بكليّاتها المختلفة للعلوم والآداب والطبّ والصيدلة والهندسة والزراعة


والمعلوماتيّة وفروعها تعدّ من أفضل الجامعات الأميركيّة خارج أميركا أثرا وأبعدها شهرة ، وتضمّ إضافة إلى كلّياتها ومكتبتها الكبرى وقاعاتها الرحبة ومسرحها وملاعبها وحدائقها ، مستشفى يعدّ من أهمّ مستشفيات الشرق.

جامعة القدّيس يوسف للآباء اليسوعيّين : أسّست في بيروت باسم" معهد القدّيس يوسف للآباء اليسوعيّين" ١٨٧٥ ، وبعد ستّ سنوات ثبّتها قداسة البابا كجامعة ، وفي ١٨٨٣ اعترفت بها وزارة التربية الفرنسيّة ووافقت على منحها مساعدة ماليّة سنويّة لفتح كليّة للطبّ التي ألحق بها في ما بعد فرع للصيدلة ، وفي ١٩١٣ أضيف إلى هذه الجامعة كليّتان أخريان تحت رعاية جامعة ليون الأولى للهندسة والثانية للحقوق ، أمّا كليّة طبّ الأسنان فقد أنشئت عام ١٩٢٢ ، وأنشئ إلى جانب معهدي اللاهوت والفلسفة عند مستهلّ القرن العشرين معهدا آخر للدراسات الشرقيّة ، ولهذا المعهد الشرقي مكتبة من أغنى مكتبات العالم في هذا الحقل ، ويعنى هذا المعهد بالبحث والتنقيب والنشر على أسس علميّة رفيعة لم تكن معروفة بعد في الشرق ، وقد ألحقت بالجامعة المطبعة الكاثوليكيّة التي أسّست ١٨٥٣ ، وهذه المطبعة بقيت إلى زمن قريب من أهمّ المطابع التي نشأت في الشرق العربي تجهيزا وإخراجا ، إلّا أنّ بعض المطابع التجاريّة الحديثة قد سبقها اليوم ، وتتبع جامعة القدّيس يوسف اليسوعيّة نظام الجامعة كما هو معروف في أوروبّا ، فإنها تعنى بالدرجة الأولى بتقديم منهاج من الدراسات الجامعيّة العالية وتهيّء الطالب لنيل درجة جامعيّة ، ولا تهتمّ كثيرا بحياة الطلّاب الاجتماعيّة إذ ليس عندها الوسائل لإقامة الطلّاب في مبانيها ، بعكس زميلتها الجامعة الأميركيّة في بيروت.

الجامعة اللبنانيّة :أنشئت بقرار من مجلس الوزراء في شباط ١٩٥١ في عهد الرئيس الشيخ بشارة الخوري وحكومة رياض الصلح وقبل اغتيال الأخير


بأشهر قليلة. تطوّرت الجامعة بشكل كبير ، وهي تعتبر اليوم أكبر الجامعات في لبنان على الإطلاق ، وقد نشأت لها فروع في المناطق ذكرناها في موضعها.

جامعة بيروت العربيّة :مؤسّسة لبنانيّة خاصّة للتّعليم العالي ، أنشّأتها" جمعيّة البرّ والإحسان اللبنانيّة" ١٩٦٠ بدعم من الرئيس جمال عبد الناصر ثمّ من جامعة الإسكندريّة ، بدأت الدراسة فيها ١٩٦٠ ـ ١٩٦١ بكليّة الآداب ، عضو مؤسّس في اتّحاد الجامعات العربيّة الذي أنشئ ١٩٦٤ ، عضو في الإتّحاد الدّولي للجامعات. خرّجت منذ تأسيها أكثر من ٦٤ ألف طالب من جنسيّات عربيّة مختلفة ، بينهم ١٤ الف لبناني.

معهد الحكمة العالي لتدريس القانون :أسّسه رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران يوسف الدبس مع مدرسة الحكمة ١٨٧٥ ، أمر خلف المؤسّس المطران بطرس شبلي بإقفاله ١٩١٣ تجنّبا لمنافسة معهد الحقوق الذي أنشأته الدولة الفرنسيّة وعهدت بإدارته إلى جمعيّة الآباء اليسوعيّين ، وظلّ مقفلا حتّى ١٩٦١ عند ما اتّخذ رئيس أساقفة بيروت المطران أغناطيوس زيادة ، بناء لإقتراح الخور اسقف أغناطيوس مارون الأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة ، المبادرة بإعادة فتح المعهد بفرعه الأصلي وبفرع آخر يشمل عدّة أجزاء تخصّصيّة على مستوى جامعي وفق التصريح المقدّم إلى وزارة التربية ضمن المهلة القانونيّة. في أواخر سنة ١٩٨٦ عهد رئيس أساقفة بيروت المطران خليل أبي نادر إلى الخوري بولس عقل بإدارة المعهد متّفقا وإيّاه للسعي إلى تطويره. وفي ٢ تمّوز ١٩٩٠ أصدر مجمع الثّقافة الكاثوليكيّة في روما مرسوما أقرّ بموجبه نظام المعهد بحق حبري مدغما إيّاه بمعهد القانونين ـ المدني والمذهبي ـ التّابع لجامعة اللاتران الحبريّة.


كليّة اللاهوت للشرق الأدنى : أسّها البروتستانت ١٩٣٢.

كليّة هايكازيان الجامعيّة :موقعها في شارع مي زيادة محلّة القنطاري ـ ميناء الحصن ، أسّست ١٩٥٥ على اسم رئيس معهد جينانيان في كونيا ـ تركيا الدكتور أرموناغ هايكازيان الذي أسّس كليّة اللاهوت الأرمنيّة الأرثذوكسيّة للشرق الأدنى.

جامعة الإمام الأوزاعي :جامعة مؤسّسة تابعة للوقف الإسلامي ـ المركز الإسلامي للتربية. صدر المرسوم رقم ٣٤٨٤ تاريخ ١٥ / ١٠ / ١٩٨٦ الذي يعترف بإنشاء الكليّة. كما كان صدر القرار رقم ٢٣ ـ ١٥ / ٨٢ عن لجنة المعادلات بوزارة التربية ينصّ على الإعتراف بشهادة" كليّة الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلاميّة". كما أقرّت لجنة المعادلات معادلة شهادات الكليّة ورفعت قرارها إلى المراجع المختصّة لإقراره. صدر عن وزارة التربية قرار بمعادلة الشهادة بتاريخ ٢٥ / ٦ / ١٩٦١ تحت رقم ١٦ ـ ٢٤ / ٩١ وتمّ إنشاء" كليّة إدارة الأعمال الإسلاميّة" كإحدى كليّات مشروع" جامعة الإمام الأوزاعي" والتّي مقرّها مدينة بيروت حيث عاش الإمام الأوزاعي وازدهر مذهبه.

كلّيّة الشريعة الإسلاميّة :مؤسّسة علميّة دينيّة للتّعليم الديني في بيروت ، تابعة لدار الفتوى ، أنشئت ١٩٨٢ بإسم" كليّة الدعوة الإسلاميّة" ، ورخّص لها بموجب المرسوم رقم ٣٤٨٤ / ٨٦ تاريخ ١٥ / ١٠ / ١٩٨٦ المعدّل بموجب المرسوم رقم ٨٧ تاريخ ١ / آذار /. تعتبر نواة لجامعة بيروت الإسلاميّة في لبنان ، ولها أن تنشئ فروعا في لبنان والخارج.

كليّة بيروت الجامعيّة :أسّستها الكنيسة البريسبيتاريّة. لها فرع في جبيل.


كليّة الدعوة الإسلاميّة :فرع تابع ل" جمعيّة الدعوة الإسلاميّة العالميّة" في طرابلس الغرب. أنشئت في المصيطبة ببيروت ١٩٨٨ ـ ١٩٨٩.

الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة.L.A.U :أسستها إرسالية بروتستانتيّة أميركيّة ١٩٢٤ في منطقة رأس بيروت ، وعرفت المؤسسة آنذاك باسم" الكليّة الأميركيّة للبنات AMERICAN JUNIOR COLLEGE " ، في ١٩٥٠ حوّل اسم المؤسسة إلى" كلية بيروت للبنات" مع بدء منحها شهادة الليسانس بدل الاكتفاء بسنتين دراسيّتين جامعيّتين. وفي ١٩٥٣ حصلت على صكّ وصاية من مجلس مدبّري جامعة ولاية نيويورك. في ١٩٧٠ اعترفت الحكومة اللبنانيّة بشهادة الليسانس التي تمنحها الكليّة. وفي ١٩٧٥ وبالنظر لظروف الحرب اللبنانيّة فتحت الكلية أبوابها للمرة الأولى للدراسة أمام الشبان والشابات على حد سواء مبدلة إسمها إلى" كلية بيروت الجامعيّة". وفي ١٩٧٨ أسست مركز اللويزة للتعليم العالي بالتعاون مع الرهبانيّة المريميّة وكان هذا المركز الخطوة الأولى على طريق تأسيس جامعة سيدة اللويزة. وفي ١٩٧٩ أسست" كلية بيروت الجامعيّة" مركز المقاصد للتعليم العالي في صيدا وذلك بالتعاون مع" جمعيّة المقاصد الخيريّة الاسلاميّة". وفي ١٩٨٦ اتخذ مجلس الأمناء والمشرفين قرارا قضى بتحويل المؤسسة من كلية ذات حرم جامعي واحد إلى جامعة متعددة الأحرام ، وفي تلك السنة ولد الحرم الجامعي في جبيل. في ١٩٨٧ قبلت الجامعة هبة أرض في بلاط جبيل تبلغ مساحتها مئة ألف متر مربّع ، وفي العام ١٩٩١ بدأ التدريس في الحرم الجبيلي الجديد الذي أنشئ على هذه الأرض. في العام ١٩٩٤ وافق مجلس الأمناء على تغيير اسم المؤسسة ليصبح" الجامعة اللبنانيّة الأميركيّةL.A.U.". كذلك وافق المجلس على بدء التدريس في كليّة الهندسة والهندسة المعماريّة


وكليّة الصيدلة. في العام ١٩٩٤ قبلت الجامعة هبة أرض في محيط مدينة صيدا تبلغ مساحتها ٣٠ ألف متر مربّع ، وعند إعداد هذه الموسوعة كانت الجامعة في صدد التحضير للبدء في التخطيط للحرم الجامعي الثالث ، وكانت تعمل في ثلاثة أحرام جامعيّة هي بيروت وجبيل وصيدا. وفيها كليات نظريّة وأخرى تطبيقيّة ، وكانت تستعد لبناء مجمع في حرم بيروت يضم مكتبة جديدة وبناء لكلية إدارة الأعمال. كذلك كانت الجامعة تعد العدة لتأسيس كلية للطب ومستشفى باسم" مركز مايكل دبغي الطبي" ، وذلك بالتعاون مع كلية" بايلر" للطب في الولايات المتحدة. وتهيء لهذا العمل الكبير عبر استيفاء كل شروطه الأكاديميّة والمالية واللوجستيّة. (أنظر : بلاط ـ جبيل)

مدارس بيروت

الأشرفيّة : مدرسة الحكمة :أسّسها رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران يوسف الدبس ١٨٧٥ ؛ مدرسة راهبات الناصرة : أسّس رهبانيّة الناصرة الأب روجيه والأم رولا ١٨٢٢ ، وجاءت راهبات الناصرة إلى لبنان ١٨٦٤ ، ولهنّ فيه ديران ، وديران في القدس ؛ مدرسة الناصرة الرسميّة للصبيان ؛ جمعيّة راهبات المحبّة : أسّسها القديس منصور دو بول ١٦٣٣ بهدف تنظيم عمل المحبّة لراهباته الملتزمات بمحيطهنّ المباشر كخادمات للفقير ، في عصر كانت فيه الراهبات حبيسات ، تطوّرت وانتشرت على مدى القارات الخمس ، حتّى أصبحت تضمّ ٢٥٠ ، ٢٧ راهبة ناشطة في ٠٠٠ ، ٣ مجموعة موزّعة عبر ٨١ منطقة في العالم ، تمّ إنشاء" منطقة الشرق الأدنى" التي تشمل لبنان ، مصر ، إيران ، فلسطين ، الأراضي المقدسة ، وسوريا ، كمنطقة مستقلّة ١٨٩٤ ، بدأت راهبات المحبّة الخدمة في لبنان ١٨٤٧ بعد أن استأجرن بيتا


متواضعا يقع على شارع الأمير بشير الذي عرف فيما بعد" ببناية العازاريّة" ثمّ باشرن العمل لخدمة الفقير عبر المدارس والمياتم والمستوصفات والمستشفيات وبيوت الأطفال اللقطاء ، ثمّ عبر دار للمعلّمات للمدارس الصغيرة في القرى النائية ، لهذه الجمعيّة في لبنان ١٧ بيتا يضمّ ١٦١ راهبة :البيت الإقليميّ في الأشرفيّة ـ ساحة ساسين ، بيت القلب الأقدس ومدرسة التعليم المهنيّ والتقنيّ في زوق مكايل ، بيت القديس منصور دي بول في عجلتون يضمّ مركزا لرعاية الفتيات اليتيمات ، المركز الصحيّ الإستشفائي (مستشفى بحنّس الشهير) ، ومدرسة القديسة سيسيليا المتخصّصة بخدمة ومعالجة المتخلّفين عقليّا في بحنّس أيضا ، مركز القديس منصور في برمّانا يضمّ مدرسة مجّانيّة ، مركز رعاية وخدمة للأيتام ، وبرنامجا نهاريا لخدمة المسنّين ـ العمر الثالث ؛ مدرسة البشارة : أسّسها بالقرب من مستشفى القديس جاورجيوس ١٩٥٣ وأدارها الإرشمندريت اغناطيوس هزيم الذي أصبح بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثذوكس ، شيّد المبنى الرئيسيّ على نفقة السيّد بشارة صبّاغة ، بدأت مع ٩٨ تلميذا من الصبيان وتطوّرت سريعا فبلغ عدد التلاميذ ٨٤٠ عام ١٩٧٤ ، وأصبحت مختلطة ١٩٧٥ ، كانت هذه المدرسة ملجأ للمهجّرين خلال سنوات الحرب ، وتعرّضت للقصف والدمار ، ولم تغلق مع ذلك أبوابها ، أعلن متروبوليت بيروت للروم الأرثذوكس المطران الياس عودة إطلاق مدرسة البشارة بحلّة جديدة إبتداء من العام الدراسيّ ٩٨ ـ ٩٩ ، بحيث أصبحت مختلطة تعلّم ثلاث لغّات : العربيّة والفرنسيّة والإنكليزيّة ؛ المدرسة البطريركيّة للروم الكاثوليك : أنشأها المطران غريغوريوس الأوّل ١٨٦٥ وما زالت تعرف بهذا الإسم ، حتّى أن المحلّة باتت تعرف باسمها ؛ مدرسة الثلاثة أقمار للروم الأرثذوكس : أسّست في سوق الغرب ١٨٥٢ ونقلت إلى بيروت عند أسفل طلعة العكّاوي ١٨٦٦ ، تعتبر من


مدارس النهضة ؛ مدرسة زهرة الإحسان للروم الأرثذوكس : أسّستها إيفلين بسترس في أعالي الأشرفيّة ١٨٨٠ على أرض وقفتها وبنت عليها المدرسة إملي سرسق وأسّست معها الأم مريم جهشان" جمعيّة راهبات زهرة الإحسان" ؛ مدرسة كرم الزيتون الرسميّة للبنات ؛ ثانويّة لور مغيزل الرسميّة ـ الشحروري ؛ ثانويّة الأشرفيّة الأولى الرسميّة للبنين ؛ ثانويّة علي بن أبي طالب ؛ مدرسة الأشرفيّة الرسميّة الثانية للبنات ؛ مركز التوجيه والتوثيق التابع لمؤسسّةLETUDIANT ؛ مدرسة السلام ـ عبرين سابقا ؛ مدرسة القلبين الأقدسين ـ السيوفي ؛ مدرسة سيّدة البشارة السريانيّة للبنين وأخرى للبنات في شارع اسحاق بن حنين بإدارة راهبات مريم الفرنسيسيّات اللواتي يعلّمن الفتيات تدبير المنزل والتفصيل والخياطة والتطريز ؛ مدرسة كلاس أورنج ؛ معهد ليبانل التقني ؛ مدرسة الأرمن الأرثذوكس ؛ المدرسة الوطنية العالية ؛ المدرسة الإنجيليّة اللبنانيّة للمكفوفين ؛ مدرسة الألبا.

الباشورة : جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة :أسّسها سنة ١٢٩٥ ه‍ / ١٨٧٨ م. مجموعة من الشبّان اجتمعوا في منزل عبد القادر القبّاني وهم إضافة إليه : بشير البربير ، حسن بيهم ، هاشم الجمّال ، سعيد الجندي ، خضر الحص ، عبد اللطيف حمادة ، محمود خرما ، أحمد دريان ، محمّد ديّة ، محمود رمضان ، عبد القادر سنّو ، مصطفى شبارو ، حسن الطرابلسي ، سعيد طربيه ، راغب عزّ الدين ، عبد الله الغزّاوي ، محمّد الفاخوري ، محمّد اللبابيدي ، حسن محرّم ، مصباح محرّم ، أبو سليم محمّد المغربل ، عبد الرحمن الناعماني ، طه النصولي ، وبديع اليافي ، وانتخب المؤسّسون عبد القادر القبّاني رئيسا للجمعيّة ، وبشير البربير أمينا للصندوق ، ومصباح محرّم كاتبا للأعمال ، وتبرّعوا على الأثر بكلّ ما كانوا يحملونه في جيوبهم من نقود ، وعاهدوا الله


وتعاهدوا على أن يبذلوا الجهد في سبيل مشروعهم ، وأن لا يتراجعوا مهما كثرت الصعوبات. وقد نمت الجمعيّة وتطوّرت بفضل أولئك المؤسّسين ومن خلفهم في تشجيع أعمالها والسخاء عليها وحسن إدارتها حتّى غدت من أكبر صروح الأعمال الإنسانيّة على صعد التعليم والتطبيب والإستشفاء وإعانة اليتامى والعجزة والمعوزين ، ومن أقسامها المدرسيّة في الباشورة اليوم :ثانويّة للصبيان وأخرى للبنات ، وقد ذكرنا فروعها حيث وجدت في مختلف المناطق اللبنانيّة.

برج أبي حيدر : مدرسة الثقافة الحديثة.

البسطة : مدرسة حوض الولاية للبنين :أقدم مدرسة في بيروت بعد مدرسة التباريس ، وأقدم مبنى قرميدي لمدرسة رسميّة ما زال قائما ، وضع حجر الأساس لها ١٨٨٥ وبوشر التدريس فيها ١٨٨٨ لتخريج ضبّاط صف في الجيش العثماني ، وكانت تسميتها" المدرسة العسكريّة" لدى العامّة ، استكمالا للمدرسة الراشديّة العسكريّة التي أنشأها والي سوريا راشد باشا مع رئيس بلديّة بيروت أحمد أباظة وافتتحت في ٢ تشرين الأوّل ١٨٧٧ ، وشهرتها تمكن في انتقالها إلى المبنى القرميدي في حوض الولاية سنة ١٨٨٨ ، وهو العام الذي أسّست فيه الدولة العثمانيّة ولاية بيروت ، وبدءا من هذا التاريخ أصبحت تعرف باسم مدرسة حوض الولاية. تعرّض مبناها للتهديم والنهب والتخريب خلال حرب السنتين ، وكان الرأي بإزالته لإقامة بناء حديث للمدرسة ، فأصر الرئيس سليم الحص على المحافظة على المبنى الأثري ورصد له مبلغا يفوق المليونين ونصف المليون ل. ل. سنة ١٩٧٧ من أجل ترميمه وإعادته إلى شكله السابق ، وعادت بالتالي المدرسة إلى مقرها ١٩٧٩ ، وأسّست ثانويّة

١٩٨٠ تؤمّن دواما دراسيّا بعد الظهر ، وأصبحت


صباحيّة بضمّ القسم المتوسّط إليها ١٩٩٧ ، وأعيد ترميم المبنى في إطار مشروع ترميم المدارس الرسميّة وتحديثها ١٩٩٥ ؛ متوسّطة البسطة الرسميّة المختلطة.

الجميّزة : مدرسة الفرير مدرسة بيجييه.

حرج بيروت : ثانويّة بيروت الحرج الرسميّة للبنات.

الحمرا : مدرسة الآباء الكبّوشيّين ، مدرسة راهبات الورديّة

؛ مدرسة دار الحمراء الحديثة ؛ معهد باركلي.

الخندق الغميق : ميتم الخندق الغميق للسريان، تابع لجمعيّة ترقّي المدارس السريانيّة.

راس بيروت : تكميليّة راس بيروت الرسميّة ؛ مدرسة راس بيروت الثانية المختلطة ؛ مدرسة السلام ـ المنارة ؛ مدرسة راس بيروت للصبيان ؛ ثانويّة رأس بيروت الرسميّة للبنات ؛ مدرسة الجالية الأميركيّة ؛ المدرسة الفنيّة العالية ؛ المدرسة اللبنانيّة للبالية ؛ مدرسة النشء الجديدة الرسميّة ؛ المدرسة الإعدادية اللبنانية ؛ المدرسة الإنجيلية الأرمنيّة ؛ مدرسة وروضة الأطفال الجديدة.

رأس النبع : رسميّة متوسّطة مختلطة ؛ ثانويّة راس النبع الرسميّة للبنين ؛ الجمعيّة الخيريّة الإسلاميّة العامليّة : أسسّت ١٩٢٣ ، مديرها رشيد بيضون ١٩٢٥ ، إستحصل على رخصة لبناء مدرسة إبتدائيّة لها ١٩٢٩ ، أكمل توسيع البناء ١٩٣١ ، ومدرسة ثانية تابعة لها أيضا ١٩٣٢ ، وتابع توسيع المدرسة العامليّة وتجهيزها ١٩٣٤ ـ ١٩٣٦ ، استحصل ١٩٣٧ على تراخيص لافتتاح عدد من المدارس في القرى اللبنانيّة ، وتمّ له ذلك بافتتاح مدرسة حاريص ،


وتابعت الجمعيّة افتتاح المدارس ١٩٣٨ في قرى : البازوريّة ، وطير زبنا ، ودير قانون ، ورأس العين ، وكيفون ، وعين بعال ، وزغدرايا ، وعنقون ، وحبوش ، وتمنين الفوقا ، والنبي شيت ، وكوثريّة السيّاد ، وكفردونين ، والطيرة ، وجنتا ، وضع بيضون الحجر الأساس للكليّة العامليّة ١٩٤٢ في رأس النبع ، إشترت الجمعيّة العامليّة من أموال المغتربين العقار ٩١٦ المجاور لملعب الكليّة والعقار ١ و ٢ في الجزيرة ـ المرفأ لبناء الوقف ، أنجز مبنى الوقف العامليّ ١٩٥١ ، واجّرته الجمعيّة لوزارة الماليّة ، كما أنشأت الجمعيّة مستوصفا خيريّا هو المستوصف العامليّ الأوّل ١٩٥٣ ، افتتحت في الكليّة العامليّة ١٩٥٣ صفّين للرياضيّات والفلسفة مجّانا لجميع الطلاب ، ومدرسة إبتدائيّة للصبيان وأخرى للبنات وروضة للطلّاب ١٩٥٤ ، و" المؤسّسة المهنيّة العامليّة" ١٩٥٧ ، ومستوصف العمّال الخيريّ في محلّة الخندق الغميق ١٩٥٩ ، ومدرسة الصادق العامليّة ١٩٥٩ ، وكليّة عامليّة جديدة ١٩٦١ ، ومدرسة الرضا العامليّة ١٩٦٢ ، ومستوصفا خيريّا في محلّة عين المريسة ١٩٦٤ ، وكليّة البنات العامليّة ١٩٦٧ ، ومسجدا في الجهة الشرقيّة الشماليّة من الكليّة العامليّة ١٩٦٧ ، ووقفا جديدا للعامليّة ١٩٦٨ ؛ مدرسة التهذيب الإسلاميّة ؛ معهد بيروت العالي ؛ معهد بيروت للعلوم الإداريّة.

الرمل الظريف : ثانويّة رمل الظريف الرسميّة للبنين

الرميل : مدرسة القديس غريغوريوس.، هي في منطقة الرميل من بيروت ، تابعة لمدرسة سيّدة الجمهور ، أسّستها الرهبانيّة اليسوعيّة في منتصف العشرينات من القرن العشرين لصالح أبناء الطائفة الأرمنيّة ، ثمّ قامت مدرسة سيّدة الجمهور بأعمال ترميم وتحديث لأبنيتها ، منها بناء قديم يعود إلى بداية هذا القرن ، وفي أيلول ١٩٩٨ تمّت عمليّة تسجيل التلاميذ للعام


الدراسي ٩٨ / ٩٩ تحت شجرة من أشجار ملعب المدرسة ، تذكيرا بمدرسة تحت السنديانة ، واستمرّت على تقدّمها منذ ذلك التاريخ.

زقاق البلاط : ثانويّة الحريري الثانية ؛ مدرسة البطريركيّة ؛ المدرسة المعنيّة ؛ مدرسة نيشان بلانجيان ؛ مدرسة راهبات ماريوسف ؛ وكان المعلّم بطرس البستاني قد أسّس المدرسة الوطنيّة في زقاق البلاط ١٨٦٣ ، وكانت أوّل مدرسة وطنيّة خاصّة غير تابعة لأيّ من الطوائف.

السادات : ثانويّة عبد السلام بو عزّه الجزائري. تابعة لجمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ، شارع السادات ، ساحة الجزائري.

شارع بشارة الخوري : المدرسة الدوليّة.

شاتيلا : جامع الإمام الصادق، يقوم عند مستديرة شاتيلا على المدخل الرئيسيّ للضاحية في قطعة أرض مساحتها ٥٠٠ ، ٧ م ٢ ويضم قاعات للصلاة تتسع ل ٥٠٠ ، ٢ مصلّ ، ومركزا للمؤتمرات بمدرج يتّسع لأكثر من ٥٠٠ ، ٨ كرسيّ. مساحة الجامع المسقوف ١٨٠ ، ٣ م ٢ ، وتغطّي فضاء الحرم ٢٦ قبّة ، قطر كلّ منها أربعة أمتار ، تحوطه قبّة رئيسيّة متحرّرة من السقف بقطر ١٦ م. وارتفاع ١٤ م. فوق منسوب ارتفاع سقف الجامع البالغ ١٠ أمتار. الصحن الخارجيّ بمساحته المبلّطة والمزروعة يبلغ ١٥٠ ، ٢ م ٢ ، ويرتبط الرواق من الناحية الشرقيّة بمئذنة ارتفاعها ٥٤ م. عن مستوى صحن الجامع ، وهي مثمّنة وقطرها ٥ ، ٧ م. وقبّتها مزخرفة برقائق سيراميك ذات ألوان نحاسيّة وذهبيّة لافتة. للجامع بوّابتان على مستديرة شاتيلا مباشرة ، الأولى توصل إلى مدخله الرئيسي عبر صحن رئيسيّ ، فيه باحة تتوسّطها بركة صمّمت هندسيّا لتحدّد اتجاه القبلة ، وإلى جانبها حديقة مزروعة مساحتها ٢١٥٠ م ٢ ، أمّا


البوّابة الثانية إلى يمين المدخل الرئيسيّ فتؤدّي إلى باحة مركز المؤتمرات خلال رواق مسقوف ينتهي بقبّة صغيرة.

الطريق الجديدة : ثانويّة البرّ والإحسان الرسميّة للبنين أسّست ١٩٣٨ ، دمّرت خلال القصف الإسرائيلي لبيروت ١٩٨٢ ، أعيد ترميمها وتأهيلها.

الظريف : ثانويّة الإيمان النموذجيّة.

فردان : ثانويّة الروضة ؛ المدرسة الإيطاليّة للذكور

المتحف : مدرسة نوتردام.

المزرعة : مدرسة البرّ والإحسان النموذجيّة.، بناها البنك الإسلامي بعد الإجتياح الإسرائيلي ١٩٨٢ ؛ مدرسة عمر فرّوخ النموذجيّة ؛ مدرسة النشء الجديد ؛ مدرسة الملك سعود الرسميّة.

المصيطبة : ثانويّة مار الياس بطّينا ؛ ثانويّة مار سويريوس؛ ثانويّة رسميّة مختلطة ؛ متوسّطة برج أبي حيدر الرسميّة ؛ متوسّطة برج أبي حيدر ؛ مدرسة حوض الولاية ؛ ثانويّة عبد القادر قبّاني ؛ مدرسة الإرشاد الرسميّة ؛ ثانويّة فخر الدين المعني الرسميّة ؛ المدرسة المعمدانيّة ـ الإنجيليّة ؛ مدرسة البنات الرسميّة الثّانية ؛ مدرسة رمل الظريف ؛ ثانويّة اليقظة العلميّة ؛ ثانويّة الرئيس رينيه معوّض ؛ ثانويّة وطى المصيطبة ؛ ميتم السريان الأرثذوكس ؛ المدرسة الإعداديّة اللبنانيّة ؛ إنترناشيونال كوليدج ؛ مدرسة الإخاء الوطنيّة ؛ المدرسة المهنيّة لتأهيل المرأة.

معاهد تقنيّة

معهد التّمريض العالي الوطني : تابع لجمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ، يعود للجهود الخاصّة التّي بذلها الدكتور مصطفى خالدي مؤسّس" مدرسة


التّمريض الوطنيّة" ١٩٤٨ ، ثمّ للجهود الذي بذلها الدكتور محمّد خالد الذي سعى لإنشاء" مدرسة التّمريض" لمستشفى المقاصد الخيريّة الإسلاميّة في بيروت ١٩٥٤. وفي ١٥ / ١٠ / ١٩٨٦ صدر المرسوم رقم ٣٤٨٥ الذي أجاز لجمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ببيروت بإنشاء" معهد التّمريض العالي الوطني" الذي بقي يشغل منذ تاريخ إنشائه وحتّى ١٩٧٧ حيّزا في مستشفى المقاصد ، ثمّ انتقل إلى مبناه الحديث الذي يشغله اليوم في الطريق الجديدة ، والذي شيّد في عهد رئيس الحكومة صائب بك سلام.

معهد الشرق الأوسطMIDDLE EAST COLLEGE ؛ معهد المركز الآلي للتدريب : مقابل الجامعة الأميركيّة ؛ مدرسة الأخت فروست الوطنيّة ـ معهد الكومبيوتر والفنون الهندسيّة ، شارع مار الياس ؛ مدرسة بئر حسن الفنّيّة العالية.

المجالس الاختياريّة

مجالس إختيارية لكلّ من مناطق : الصيفي ، الأشرفيّة ، المرفأ ، الباشورة ، المدوّر ، المصيطبة ، ميناء الحصن ، الرميل ، المزرعة ، دار المريسة ، زقاق البلاط ، راس بيروت. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ تألّفت المجالس الاختياريّة لبيروت على الشكل التالي :

٤ مخاتير للصيفي : أنطوان ميشال لويس ، الياس متري خيّاط ، يوسف نعمة الله عطا لله ، ميشال جان نصر.

١٢ مختارا للأشرفيّة : أحمد سعيد بيضون ، إيلي نقولا صبّاغة ، روبير جرجي معماري ، الياس نقولا الحايك ، بيار جوزيف صدقة ، سمير نقولا الجبران ،


جان جوزيف أسمر نعمة ، سميرة إسحق عمّار ، رافي كريكور ماركاريان ، هايك هاغوب دردريان ، جورج جوزيف مكرزل ، فؤاد حبيب حدّاد.

٤ مخاتير للمرفأ : نزار كمال السيوفي ، محيي الدين أنيس الجيزي ، جميل محمّد نونو ، وعبد الله علي غزالة.

١٠ مخاتير للباشورة : مصباح عدنان عيدو ، سامر وجيه منيمنة ، عبد الكريم فارس شحرورو ، إبراهيم خالد الطبيلي ، عادل محمّد علي مطر ، نصر الله أحمد بركات ، محمّد خير رستم المبسوط ، مبارك إبراهيم بيضون ، يوسف حسن عواضة ، وكمال ضاهر شحرور.

١٢ مختارا للمدوّر : فرنسوا سعيد الجلخ ، ملكون مهران سفريان ، أنطوان يوسف عبسي ، رافي نوروس بغدصاريان ، هيكاز مكرديش قلفايان ، بدروس سركيس جيفتجيان ، ميناس ورطان قصرجيان ، هاكوب هوسب كيشيشيان ، ريتا ألبير جريكجيان ، أرتين واهنان يغوروجيان ، جان إيليّا صليبا ، حمد محمود دعيبس.

١٤ مختارا للمصيطبة : محمّد علي أحمد العانوتي ، خليل عبد الرحمن دوغان ، عثمان عبد القادر يمّوت ، إبراهيم محمّد عيتاني ، نزيه محيي الدين الأمد ، عبد العزيز حسن هلال ، نجيب أحمد القبيسي ، سمير سعد الدين الزعنّي ، الياس ميشال ناصيف ، زياد محمّد دوغان ، بديع أحمد الحمصي ، إبراهيم يعقوب مارديني ، غسّان فؤاد سوبرة ، وغسّان شفيق مجدلاني.

٦ مخاتير لميناء الحصن : باسم محمود الحوت ، أنطوان لويس طراد ، نبيل أنطون صادر ، محمّد محمود غلاييني ، الأمير سهيل شهاب ، وبشّار صلاح الدين شبارو.


١٢ مختارا للرميل : بشارة أنطون غلام ، سمير يعقوب زيادة ، ميشال فيّاض ، جورج ميشال دياب ، ألفرد نقولا عرموني ، بدروس خورين كولاجيان ، جوزيف ساسين شهوان ، إيلي كميل نصّار ، خشادور آزاد برسوميان ، نظرت أستبان حبيبيان ، سمير أنطون الأشقر ، والياس يوسف صعب.

١٤ مختارا للمزرعة : ناصر أحمد العرب ، سعد الدين خضر الأدلبي ، خضر أحمد دوغان ، زهير ابراهيم القيسي ، سليم ابراهيم المدهون ، محمود محمّد جمعة النخّال ، يوسف محمّد زين ، محمّد كارق السمّاك ، وليد حسن عيتاني ، عصام محمّد القيسي ، محمود محمّد البرجاوي ، كمال عبد الرحمن العبيدي ، فؤاد حسن صدقة ، وأحمد مصطفى حلاوي.

٤ مخاتير لدار المريسة أو عين المريسة : سامي عبد الرحمن سبليني ، معتصم أحمد طبّارة ، محمّد عارف شقير ، وأكرم علي العود.

٨ مخاتير لزقاق البلاط : سمير غازي الشريف ، رشيد ابراهيم بيضون ، محمّد شريف سنّو ، محمّد يحيى اللبابيدي ، محمّد أحمد الكستي ، رومل عبد الحسين شري ، حسن عبد خضر ، وعلي حسين شهاب.

٦ مخاتير لرأس بيروت : عبد الباسط عبد الله عيتاني ، غسّان مصطفى شهاب ، كمال جرجي ربيز ، محيي الدين شهاب ، أحمد يوسف شاتيلا ، يوسف أحمد يمّوت.

المجلس البلدي

في ثلاثينات القرن التاسع عشر شهدت بيروت تحرّكا أوّليّا في اتجاه تحقيق السلطة المحليّة ، عند ما أنشأ والي بيروت محمود بك نعمة مجلس شورى لبيروت ضمّ ١٢ عضوا مناصفة من المسيحيّين والمسلمين ، كانوا يناقشون


القضايا التي يعرضها عليهم الحاكم. وفي ١٨٦٧ شكّل فخري بك ، والي المدينة آنذاك ، مجلسا إداريّا برئاسته ، تعاونه مجموعة من وجهاء المدينة. ومن المفارقات اللافتة التي شهدتها البلديّة في العهد العثماني ، إصدار والي بيروت بعد مضيّ مدّة قصيرة على تسلّم رئاستها ، قرارا بتقسيم البلدية دائرتين : شرقيّة وعلى رأسها بطرس افندي داغر ، وغربيّة برئاسة منح افندي رمضان. هذا الوضع لم يدم طويلا ، فبعد الثورة الإتحادية ، اتّحدت البلديّة مجددا برئاسة عمر الداعوق. وسنة ١٨٩٩ تمّ تشكيل مجلس بلديّ برئاسة محيي الدين حمادة ، وعضويّة محمّد أياس ، مسلّم فيّاض ، وابراهيم طبّارة عن السنّة ، موسى فريج ، بشارة أرقش ، خليل سرسق ، جبّور الطيّب ، نخلة تويني ، يوسف جدي ، حبيب طراد ، وبشارة الهاني عن الروم الأورثوذكس. ميّزت القوانين بدءا بالفرمان العثماني عام ١٨٧٧ بلديّة بيروت عن باقي البلديات ، آخذة في الإعتبار موقعها مركزا للسلطات الرسميّة ، وعدد سكّانها الذي بلغ ١٠٠ ألف نسمة في نهاية القرن التاسع عشر ، وتجاوز ١٥٠ ألفا بعد الحرب العالمية الأولى ، والنصف مليون منتصف القرن العشرين. حلّت سلطات الإنتداب المجلس البلدي في ٢٣ تموز ١٩٢٠ ، وعيّن الحاكم الفرنسي مجلسا جديدا من ١٢ عضوا ليختار رئيسه عملا بالفرمان العثماني الصادر عام ١٨٧٧. وأوّل قانون للبلديات على أيّام الإنتداب ، صدر في ١٢ آذار ١٩٢٢ ، وبناء عليه ، تقرّر انتخاب أعضاء المجلس البلدي ، أمّا الرئيس ونائبه فيعيّنهما الحاكم من الأعضاء المنتخبين ، على عكس ما كان يحصل سابقا. وبعد عامين ، قرّرت السلطات الفرنسيّة إعطاء بيروت نوعا من الحكم البلدي الذاتي تتمثل فيه كل الطوائف التي تسكنها. وقد تألّف المجلس بحسب القانون من ١٥ عضوا ينتخبون كل أربعة أعوام ، بمن فيهم رئيس يعيّنه الحاكم. وسرعان ما صدر قرار تنظيمي عام ١٩٢٦ رفع عدد الأعضاء إلى ١٦ مع الرئيس


فاصبحوا كالآتي : ٥ أعضاء سنّة ، عضوان مارونيان ، عضو شيعي أو درزي ، عضو كاثوليكي ، عضو من الأقليّات ، ٤ أعضاء يمثّلون الدول الأعضاء في عصبة الأمم والولايات المتحدة ، ونلاحظ هنا بغرابة غياب التمثيل الأرثذوكسي عن ذلك المجلس. ولم تتوان سلطات الإنتداب عن تقليد بيروت وسام" الإمتياز" منذ ١٩٤١ ، فأصبحت بلديتها تلقّب ببلديّة بيروت الممتازة ، واكتسبت صلاحيات جديدة ، غير أنّها بقيت دائما تحت رقابة الحاكم الفرنسي ووصايته ، فصحيح أن القوانين الفرنسيّة أقرّت مبدأ الإنتخاب لمجلس بيروت البلدي ، إلّا أنّ الإنتخاب لم يطبّق إلا عام ١٩٥٢. فمع استقلال لبنان ، تبنّت الحكومة اللبنانية مبدأ الوصاية أو الرقابة على العمل البلدي عموما ، وميّزت بلدية العاصمة. فإنّ الإنتخابات البلديّة الوحيدة في بيروت التي منذ الإستقلال ، تمت يوم الأحد في ٧ ك ١ سنة ١٩٥٢ ، أي على عهد الرئيس كميل شمعون. وكانت بيروت قد قسّما ، لأسباب إنتخابية ، إلى خمس دوائر إنتخابيّة كانت كفيلة بتحديد الصيغة الطائفيّة لأعضاء المجلس البلدي. وإذا كانت انتخابات المجلس البلديّ لبيروت ١٩٥٢ قد كسرت قاعدة التعيين ، إلا أنّ تلك السابقة بقيت وحيدة حتّى ١٩٩٨ ، وعادت الحكومة إلى اعتماد مبدأ التعيين منذ ١٩٦١ عند ما أصدرت حكومة الرئيس صائب سلام ، بناء على اقتراح من وزير الداخلية عبد الله المشنوق ، مرسوما عين أعضاء المجلس البلدي برئاسة أمين بيهم ، وعضوية بيار داغر ، جورج نقّاش ، كامل مروّة ، وديع بربور ، محمّد يوسف بيضون ، فريد أبو شهلا ، هيفاء طبارة ، مختار خالد ، نينا طراد حلو ، نقولا العمّ ، أنطوان جزّار ، جيرار خشادوريان ، وفيق النصولي ، عمر البّواب ، فؤاد نجّار ، عبد السلام شاتيلا ، وبيار فرعون. وبعد وفاة أمين بيهم أصدرت حكومة شفيق الوزان في ١٦ / ١٢ / ١٩٨٠ قرارا بتعيين شفيق السردوك رئيسا للبلديّة ، خلفه محمد الغزيري بمرسوم آخر عام


١٩٩٢. قانونا تتألّف البلديّة من جهازين تقريري في يد المجلس ، وتنفيذي في يد المحافظ. في بداية ولايته استطاع المجلس البلدي المعيّن لبلديّة بيروت سنة ١٩٦١ الحصول على قرض من الحكومة الكويتيّة قيمته خمسة ملايين دينار لإنماء العاصمة وإعمارها. وساهم القرض يومها في إطلاق ورشة تأهيل البنى التّحتيّة ووضع المخطّط التوجيهي للعاصمة ، بما فيه المداخل الجنوبيّة والشماليّة والشرقيّة وفقا لمشروع" إيكوشار". وفي إطار خطّة إنماء العاصمة ومواكبة التزايد السكّاني والتّوسّع الإقتصادي والمالي ، نفّذ المجلس البلدي عددا من المشاريع الخدماتيّة ـ الإنمائيّة ، مثل المسلخ الحديث وحرج بيروت ، وشقّ الشوارع العريضة ، وإقامة الساحات والجسور والأنفاق عند التقاطعات الكبرى ، وتجهيز المرافق الخاصّة بالمعدّات الحديثة. أمّا الأراضي العائدة للبلديّة فقد توزّعت على مؤسّسات الأوقاف ، وعلى سبيل المثال خصّص ٩٠ ألف متر مربّع في روضة الشهيدين للطائفة الشيعيّة ، و ٢٠ ألف متر في الكرنتينا للطائفة المارونيّة ، و ٠٠٠ ، ٧ متر في حرش بيروت للطائفة السنّيّة ـ المقاصد ، ناهيك عن أرض سباق الخيل غير المعروف إن كانت مؤجّرة أم مهداة لجمعيّة تحسين نسل الخيول أو لتشجيع السياحة ، واليوم لم تعد البلديّة تملك سوى فضلات من تخطيطات الطرق إضافة إلى الحدائق. وتجدر الإشارة إلى أنّ موازنة بلديّة بيروت لعام ١٩٩٨ بلغت ١٥١ مليار و ٣٢٠ مليون ليرة بقيت مبيّتة في ادراج الوزارة المختصّة ، الأمر الذي أدّى إلى إعاقة العمل البلدي ، وبقاء الموظّفين من دون رواتب ولا تعويضات لمدد متفاوتة. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلدي من ٢٤ عضوا قوامه : المهندس عبد المنعم العريس رئيسا ، حليم بولس فيّاض نائب للرئيس ، والأعضاء : المهندس هشام عبد البديع سنّو ، أحمد مختار خالد ، محمّد خير صالح القاضي ، د. عمّار عمر الحوري ، الحاج عصام بشير برغوث ، رلى


وفيق العجوز ، سليم محمّد العيتاني ، أمين محمّد شري ، عماد محسن بيضون ، د. كمال جبران بخعازي ، سامي أسعد رزق ، عادل الياس بطرس ، روبير ديكران أبرط ، د. سامي راجي نصر ، إبراهيم ماطوسيان ، المحامي توفيق أنيس كفوري ، رشيد ميشال الجلخ ، وارطان قنطارجيان ، عبد الحميد فاخوري ، د. برنار جوزيف جرباقة ، المهندس جوزيف سركيس ، والمحامي فؤاد ديب العود.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

أنجزت طريق العربات التي وصلتها بدمشق ١٨٦٣ ؛ أنشئ فيها الخط الحديدي الذي وصلها بالمناطق ١٨٩٥ ؛ أضيئت بالكهرباء لأوّل مرّة ١٩٠٢ ؛ وصلتها مياه الشفة من نهر الكلب ـ جعيتا ١٩٠٢ ؛ سيّر فيها خطّ الترامواي الكهربائي ١٩٠٧ ، وألغي ١٩٦٤.

مطار بيروت : أنشئ أوّل مطار في منطقة بئر حسن ١٩٣٢ ، وبوشر العمل بمطار خلدة ١٩٥٠ وتمّ افتتاحه رسميّا ١٩٥٤ ، أعيد ترميمه وتأهيل المدرجين الشرقي والغربي بين ١٩٨٠ و ١٩٨٢ ، أتى الاجتياح الاسرائيلي ١٩٨٢ على كلّ هذه الانجازات ، أعيد ترميمه وتوسيعه وتأهيله بشكل حديث ١٩٩١ ـ ٢٠٠٠.

مسلخ بيروت : أنشأت الدولة العثمانيّة أوّل مسلخ في بيروت حوالى ١٨٦٠ ، ومطلع العام ١٩٦٠ لزّمت الحكومة اللبنانيّة مشروع إقامة مسلخ حديث مكان المسلخ القديم ، لشركة" بينس" الألمانيّة بالتعاون مع مجلس بلديّة بيروت ، وانتهى إنجازه مطلع العام ١٩٦٥ ، حدّث تجهيزه مرارا.


الجمعيّات الأهليّة

عدد كبير من الجمعيّات الخيريّة والروابط العائليّة والأندية الرياضيّة والثقافيّة والاجتماعيّة والجمعيّات البيئويّة.

جمعيّات سياسيّة عديدة مراكزها في بيروت.

المؤسّسات الإستشفائية

مستشفى بيروت الحكومي الجامعي : موقعه في محلّة بئر حسن على أرض مساحتها الإجماليّة ٥٠٠ ، ٤٣ ٢. يستوعب ٥٣٦ سريرا ، وفيه ١٠ غرف للعمليّات ، مساحة المبنى الرئيسي تناهز السبعين ألف متر مربّع ، منها نحو ٢٠ ألف متر لمواقف السيّارات ، أما مساحة الأبنية الأربعة الملحقة فتصل إلى حوالى ١٥ ألف م ٢ وتضمّ مدرسة التمريض ، مساكن الأطبّاء والممرّضين والجهاز الإداري ، عدد الموظّفين في المستشفى نحو ١٨٦٠ موظّفا ، وعدد الأطبّاء والتلامذة ٤٥٠ ، فضلا عن ١٧٠ طبيبا محترفا ، خدمات المستشفى : العناية الباطنيّة بكلّ أقسامها ، العناية الفائقة ، غسل الكلى ، الجراحة المعقّدة ومنها جراحة الدماغ ، جراحة الأطفال ، القلب المفتوح ، زرع الأعضاء ، معالجة المحروقين ، المعالجة بالذرّة ، فضلا عن قسم خاص للإستشفاء النهاري ، أنشئ بتمويل بواسطة قرضين ميسّرين مقدّمين من الصندوق السعودي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية ومن ماليّة الحكومة اللبنانيّة.

مستشفى الجامعة الأميركيّة ـ راس بيروت ؛ مستشفى أوتيل ديو دي فرانس ـ شارع أوتيل ديو ؛ مستشفى القديس جاورجيوس للروم الأرثذوكس ـ الأشرفيّة ، أسّس على أرض قدمها آل سرسق ؛ مستشفى الأطبّاء ـ الظريف ؛ مستشفى دار الصحّة ـ محلّة البربير ، أوّل كورنيش المزرعة للجهة الشرقيّة ؛ المستشفى اللبناني ـ الجعيتاوي ؛ مستشفى رزق ـ الأشرفيّة ؛ مستشفى طراد ـ شارع ميّ


زيادة ، القنطاري ؛ مستشفى المقاصد ـ طريق الجديدة ؛ مستشفى سعيد ـ المتحف ؛ المستشفى النسائي ـ شارع محمّد الحوت ؛ مستشفى خالدي ـ الحمرا ؛ مستشفى فؤاد خوري ـ الحمرا ؛ مستشفى بخعازي ـ شارع عبد العزيز ؛ مستشفى الساحل ـ طريق المطار ؛ مستشفى بدر الدين ـ شارع محمّد الحوت ؛ مستشفى برصميان ـ شارع النهر ؛ مستشفى برنس ـ السيوفي ؛ مستشفى بيروت الحكومي ـ بير حسن ؛ مستشفى الكرنتينا ـ مار مخايل ؛ مستشفى بيروت ـ بير حسن ، وشارع نقولا سرسق ؛ مستشفى بيضون ـ شارع فنزويلا ؛ مستشفى خالد ـ البسطة ؛ مستشفى الخالدي ـ شارع الصيداني ؛ مستشفى خليفة ـ شارع الدوماني ؛ مستشفى خوري سعادة ـ طريق الشام ؛ مستشفى دار للتوليد الفرنسي ـ طريق الشام ؛ مستشفى دار التوليد اللبناني ـ شارع محمد الحوت ؛ مستشفى دار العجزة الإسلامي ـ شارع صبرا ؛ مستشفى راس بيروت ـ الروشة ؛ مستشفى راهبات الورديّة ـ الجميزة ؛ مستشفى ربيز ـ شارع المعماري ؛ مستشفى سان أنطوان ـ المتحف ؛ مستشفى سي. إم. سي. ـ الجعيتاوي ؛ مستشفى سيدة لورد ـ شارع سيدة لورد ؛ مستشفى الشرق الأوسط ـ الرملة البيضاء ؛ مستشفى طراد ـ شارع المكسيك ؛ مستشفى عطيّة ـ شارع جورج بيكو ؛ مستشفى غريّب ـ شارع محمّد الحوت ؛ مستشفى كرم ـ شارع أديب إسحق ؛ وغيرها من المستشفيات الخاصّة ، وعدد كبير من المستوصفات الخيريّة في مختلف الأحياء والمناطق ، ومن المختبرات الطبيّة ، ومن العيادات الخاصّة والصيدليّات.

التجارة والسياحة.

تتمتّع بيروت بما لا يحصى من المؤسّسات التجاريّة والمصرفيّة والفنادق والمقاهي والمطاعم في مختلف مناطقها.



من بيروت



ألف

الحاج وهيب الآغا : رجل أعمال ، أسّس مع عبد الرحمن القصّار مبنى الأوبرا ١٩٤٥ ، ومع فاضل زين سينما ريفولي ١٩٥٠ ؛ د. ملكون أبلغتيان : طبيب وسياسي ، نائب ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ، حامل وسام الأرز الوطني من رتبة ضاط ١٩٩٨ ؛ د. جوزيف أبو حلقة : رجل أعمال واقتصاد وصناعي ، دكتوراه علوم إقتصاديّة واجتماعيّة ، رئيس لاتّحاد التجمّعات الصناعيّة في لبنان ، عضو جمعيّات ومنظمات دوليّة منها منظمة" أيزنهاور فلوشيب" الهادفة إلى تتشيط السلام في العالم بالمعرفة والتواصل ؛ البطريرك تيودوسيوس أبو رجيلي (١٨٨٨ ـ ١٩٧٠) : بطريرك أنطاكية وسائر المشرق لكنيسة الروم الأرثذوكس ١٩٥٨ ـ ١٩٧٠ ؛ حنّة أبو الروس (م) : مربّية وصحافيّة ، أنشأت جريدة" الأحوال" ١٨٩١ ؛ أمثل أبو الروس (م) : أديب ، عضو جمعيّة التضامن الأدبي ١٩٢٤ ؛ د. إسبيريدون أبو الروس (م) : طبيب وسياسي ، وزير المعارف والصحّة والإسعاف العامّ ١٩٢٨ ـ ١٩٢٩ ؛ نقولا ميشال أبو سمح : مخرج سينمائي ومسرحي وتلفزيوني وصحافي ، ولد ١٩٣٩ ، له العديد من الأعمال ، رئيس مجلس إدارة شركة" فيلملي" وتلفزيزن" أنتين بلوس" ؛ حبيب أبو شعر (م) : مؤسّس أخويّة العائلات الدمشقيّة في بيروت ١٩٠٠ ؛ ميشال أمين أبو شعر (ت ١٩٩٩) : قاض ، مدير عام للأبحاث والتوجيه ؛ د. شارل أبو شعر أستاذ لعلم العقاقير في الجامعة الأميركيّة ؛ د. حبيب أبو شهلا (١٩٠٢ ـ ١٩٥٧) : محام وسياسي من رجالات الاستقلال ، من ميمس حاصبيّا ، ولد في بيروت ، دكتوراه حقوق في السوربون بفرنسا ١٩٢٤ ، عضو مجلس بلديّة بيروت ١٩٢٧ ، نائب ووزير في عدة دورات وحكومات ١٩٣٧ ـ ١٩٥٣ ، رئيس الحكومة الموقّتة زمن اعتقال أقطاب حكومة رياض الصلح ١٩٤٣ ، رئيس مجلس النوّاب ١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ ، أقيم له تمثال في


بيروت قرب الأونيسكو ؛ فريد أبو شهلا (م) صحافيّ ، نائب لنقيب الصحافة اللبنانيّة ؛ ميشال أبو شهلا (١٨٩٨ ـ ١٩٥٦) : شاعر وأديب وصحافي ، اشترك مع ميشال زكّور في إصدار" المعرض" ١٩٢٨ ، أنشأ مجلّة" الزهور" ومجلّة" الجمهور" ١٩٣٦ وأبدل إسم" الجمهور" ب" الجمهور الجديد" ١٩٥٢ ، له ديوان شعر بعنوان" أنفاس العشيّات" ، وهو أحد مؤسّسي" عصبة العشرة" ؛ نجيب بك أبو صوّان (م) : متصرّف لبيروت ، وزير سابق ، رئيس للصليب الأحمر الفرنسي اللبناني ؛ كميل نجيب أبو صوّان : أديب وصحافي ومترجم وحقوقي وسياسي ، أسّس"PEN CLUB " اللبناني ١٩٤٧ ، كتب في الصحف اللبنانيّة باللغة الفرنسيّة ، مدير لمتحف سرسق ، أصدر" دفاتر الشرق" ١٩٤٥ ، جمع كنوزا من المخطوطات والتحف والرسوم الفنيّة والمراجع الأصليّة النادرة ، مطلق مهرجانات بعلبك الأولى ١٩٤٤ ، ترجم" النبي" لجبران وله مؤلّفات ؛ منير أبو عيّاش (ت ١٩٩٩) : رئيس رابطة آل أبو عياش ، المدير الرئيسي لبنك بيروت والبلاد العربيّة ؛ بشير أبو غزالة (م) : مسرحي رائد ، بدأ نشاطه بالاشتراك في فرقة" جمعيّة الترقي الأدبي" المسرحيّة ١٩٣٠ ؛ محمود غزالة : أديب ، له : " على رصيف الويمبي" ١٩٩٨ ؛ حبيب فريد أبو فاضل : رجل أعمال مصرفيّة وخبير في الشأن المالي ، ولد ١٩٣٠ ، مدير مشرف على المصارف قيد الدرس من قبل الحكومة اللبنانيّة ، شارك في إنشاء" طاقات لبنانيّة" ، عضو لجنة الضرائب ، له أبحاث وندوات محليّة وإقليميّة ؛ أبو النصر محمّد عمر اليافي (١٧٥٩ ـ ١٨١٧) : منحه السلطان عبد الحميد أرضا واسعة في بيروت أقيمت عليها سوق أبي النصر وجامع أبي النصر ، إليه انتسبت الأسرة ، ولد في ونشأ في يافا بحجر والده الذي كان قد انتقل إليها من مصر والمغرب طلبا للعلم ، تجوّل في أنحاء مصر والشام والحجاز لإقامة الطرق والأذكار ونشر العلم والإرشاد إلى أن نزل في دمشق


١٧٨٣ فاتخذ له في الجامع الأموي حجرة كبيرة لإفادة المريدين واقامة الأذكار لا تزال تعرف بمشهد اليافي ، له أشعار جمعها حفيده الشيخ عبد الكريم نقيب الأشراف في" ديوان اليافي" طبع في بيروت ١٨٧٣ ؛ الشيخ محيي الدّين أبو النصر عمر اليافي (م) : تولّى الإفتاء في بيروت ؛ الشيخ عبد الكريم أبو النصر عمر اليافي (١٨٦٨ ـ ١٩٣٣) : مفكّر وأديب وصحافي ، أصدر جريدة" الجامعة العثمانيّة" ، عضو جمعيّة العلماء في بيروت ، نقيب الأشراف ١٩١٩ ؛ عمر عبد الكريم أبو النصر عمر اليافي (١٩٠١ ـ ١٩٦٠) : أديب ومؤرّخ وصحافي وقاض ، له مؤلّفات عديدة ، عمل في مجلّة" السياسة" وفي جريدة" المقطّم" في مصر ، عاد إلى بيروت وشغل منصب سكرتير مجلس الشيوخ ، حرّر في دوريّات بيروتيّة ؛ عادل عبد الكريم أبو النصر اليافي (١٩٠٣ ـ ١٩٦٧) : أديب وكاتب ومهندس ورائد وعالم زراعي ، أصدر مجلّة" الحياة الزراعيّة" ١٩٣١ ، تقلّب في وظائف إداريّة ومخبريّة ، عضو جمعيّة الأمراض النباتيّة في فرنسا ، والجمعيّة الطبيعيّة اللبنانيّة ، ونقابة المهندسين اللبنانيّين ، من آثاره مجموعة كتب ومقالات حول الزراعة وتربية الحيوانات والدواجن ؛ ممدوح عبد الكريم أبو النصر اليافي (م) : مدير عام للجمارك ، مدير لمطار بيروت ؛ عبد المجيد بك خالد أبو النصر اليافي (م) : مدير لمطبعة جريدة ولاية بيروت ؛ صبحي بك عبد المجيد أبو النصر اليافي (١٨٨١ ـ؟) : مدير الداخليّة ١٩٣٢ ـ ١٩٣٤ ، و ١٩٣٤ ـ ١٩٣٦ ؛ سمير أبي راشد : فنّان تشكيلي ، ولد ١٩٤٥ ، برز في الحركة السرياليّة ، له محترف في بيروت وأقام معارض في لبنان والخارج ، حائز على أوسمة وجوائز ؛ د. فؤاد منصور أبي صالح : سياسي وحقوقي ورجل أعمال وصناعي ، ولد ١٩٢٥ ، مجاز في الحقوق ودكتوراه في الاقتصاد ، رئيس سابق لجمعيّة الصناعيّين ؛ جورج أبيض (١٨٨٠ ـ ١٩٥٩) : مترجم


وفنّان مسرحي كتابة وتمثيلا ، من روّاد النهضة المسرحيّة في لبنان ومصر ، دبلوم في المسرح من باريس ، نقيب سابق للممثّلين ، أنشأ الفرقة العربيّة للتمثيل ثمّ الجوق العربي الكبير في وزارة المعارف المصريّة ، أستاذ معهد التمثيل العالي بالقاهرة ؛ يوسف أبيلّا (م) : قنصل إنكلتر في صيدا ١٨٣٣ ـ ١٨٤٤ ؛ د. يعقوب يوسف أبيلّا (م) : طبيب وأديب ، جعل من قصره في صيدا منتدى أدبيّا ؛ حبيب أبيلّا (م) : قنصل إنكلتر في صيدا بعد منتصف القرن التاسع عشر ؛ أيّوب أبيلّا (ت ١٨٩٧) : بحّثة إجتماعي وسياسي ، درس أحوال الشرقيّين ؛ أنبيال أبيلّا (م) : أصدر في بيروت مجلّة" الإقتصاد" ؛ الأب شارل أبيلّا (١٨٧٦ ـ ١٩٤٦) : مربّ ؛ روبير أبيلّا (١٩٠٩ ـ ١٩٧٥) : صحافي ، أسّس وأصدر جريدة" الزمان" ١٩٤٦ ، نقيب مراسلي الصحف الأجنبيّة في لبنان ، نقيب للصحافة اللبنانيّة ؛ د. مرغريت جوليانا تريز أبيلّا : طبيبة ، عضوة جمعيّة الأطبّاء والجرّاحين في كيبيك كندا ، والجمعيّة الطبيّة بمونريال كندا ؛ ريتشارد أبيلّا : مهندس مدنيّ ، قام بأعمال هندسيّة كبرى في كيبيك كندا ، عضو نقابة المهندسين في مونريال ؛ الأمير د. رئيف أبي اللمع (١٨٩٧ ـ ١٩٨٠) : طبيب وسياسي ومفكّر وكاتب ، بروفيسور في الطب ، نائب ووزير وسفير ، أمين عام مساعد لجامعة الدول العربيّة ١٩٥٣ ـ ١٩٥٧ ، له آثار مخطوطة ؛ جورج أبو ناصيف : مدير شركةIBM ؛ خير الدين الأحدب (م) : سياسي وصحافي ، نائب ١٩٣٤ ـ ١٩٣٧ ، رئيس مجلس الوزراء لخمس حكومات متعاقبة ١٩٣٧ ـ ١٩٣٨ ، وزير ١٩٣٧ ـ ١٩٣٨ ، نائب ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ، أنشأ جريدة" العهد" اليوميّة ؛ د. عبد الحميد الأحدب (م) : رئيس للهيئة العربيّة للتحكيم ؛ حسين الأحدب : (١٨٧٠ ـ ١٩٤٠) : نائب ١٩٢٩ ، وزير في عدّة حكومات ، رئيس بلديّة ومحافظ لبيروت ؛ عمر أحمد (١٨٩٣ ـ ١٩١٦) : شاعر وكاتب ومناضل ، من شهداء ٦ أيّار ؛ الشيخ منصور الخوري تادروس


إدّه (ت ١٧٦٩) : من مواليد إده جبيل في القرن السابع عشر ، أقامه الأمير منصور الشهابي على تدبير أملاكه في بيروت ، تميّزت علاقته الشخصيّة بالبطريرك بولس مسعد بعميق الثقة ، قام مع أخيه الشدياق بطرس وبمساهمة ابن أختهما الشاعر الياس إده ومعاونة مطران بيروت الماروني يوسف فاضل بتشييد كنيسة مار جرجس المارونيّة القديمة في بيروت على أنقاض معبد صغير ، قدّم لمطرانيّة بيروت المارونيّة الأراضي التي شيّدت عليها مدافن راس النبع ، كان مرجع الناس لفضّ خلافاتهم ، توفّي في بيروت ودفن بإزاء كنيسة مار جرجس القديمة ، نقل رفاته ١٩٠٧ إلى الكاتدرائيّة الجديدة بأمر من رئيس أساقفة بيروت ، من أبنائه يوسف الذي ولد منصور الذي ولد ميشال جدّ الوزير ميشال إده ؛ ميشال منصور إدّه (١٨٤٧ ـ ١٩٠٧) : ولد في بيروت ، أتقن ست لغات ، نال جائزة الشرف من الجنرال الفرنسي بوفور على قصيدة نظمها بالفرنسيّة حول أحداث ١٨٦٠ ، جاب البلدان الأوروبيّة مستطلعا وعاد إلى لبنان ١٨٧٠ ، " دروغمان" أي وسيط متصرفيّة عكّا ثمّ متصرفيّة بيروت ثمّ ولاية سوريا ، قائمقام المرقب وهو أوّل قائمقام مسيحي في الأمبراطوريّة العثمانيّة ، ثمّ قائمقام راشيّا فالناصرة فصور ، دروغمان ولاية بيروت ١٨٨٨ ، مدير للأمور الأجنبيّة في ولاية بيروت ١٨٩٢ حتّى وفاته ، نال ١٦ وساما عثمانيّا وأجنبيّا وحاز على رتبة" بالا" وهي أعظم رتبة بعد الوزارة والمشيريّة ، تخلّف بكميل ومنصور وسليم وألبير وجورج ؛ كميل بك ميشال إدّه (١٨٨٣ ـ؟) : ولد في بيروت ، أتقن ست لغات ، ترقّى في الرتب الرسميّة حتّى رتبة" دروغمان" ، خلف والده بعد وفاته في مديريّة الأمور الأجنبيّة في ولاية بيروت حتّى الحرب العالميّة الأولى حيث عزلته الحكومة التركيّة ١٩١٤ ونفته مع عائلته إلى الأنضول ، عاد إلى بيروت بعد الحرب فعيّنته الحكومة الفرنسيّة مديرا للأمور الحقوقيّة في منطقة بيروت الغربيّة ،


نقل إلى المفوّضيّة العليا بعد إعلان دولة لبنان الكبير ، كاتم الأسرار العامّة لمجلس شورى الدولة ١٩٢٤ ، ثمّ مفتّش للدوائر الإداريّة من الدرجة الأولى منتدبا لرئاسة أقلام محكمة التمييز ، مفتّش عام للدوائر الإداريّة في مديريّة الداخليّة بموجب مرسوم من الرئيس إميل إدّه ١٩٣٧ ، نال ١٤ وساما من دول مختلفة ؛ الشدياق بطرس الخوري تادروس إدّه (ت ١٧٧٦) : عرف أيضا ببطرس آغا ، ولد في إدّه ، رفيق أخيه الشيخ منصور مولدا وتر عرعا ومكانة ، ساهم معه في إنشاء كنيسة مار جرجس ببيروت ، رئيس الشرط لدى الأمير منصور الشهابي ، واظب طوال عمره على أعمال البرّ والإحسان ، سمّاه رحّالة إيطالي معاصر له" زعيم المسيحيّين" ، توفي ودفن ببيت شباب ثمّ نقل رفاته إلى كنيسة مار أنطونيوس النبع ببيروت ، انتقل أبناؤه إلى ساحل علما حيث انقرضت سلالتهم ؛ الياس يوسف إدّه (١٧٤١ ـ ١٨٢٧) : شاعر وإداري ، عرف بالمعلّم الياس إدّه ، ولد في إدّه ، خلف والده في ديوان الأمير يوسف الشهابي الذي عيّنه كاخية له لمّا صارت إليه ولاية بيروت والجبل ١٧٧٠ ، انتقل إلى خدمة أحمد باشا الجزّار في عكّا تلبية لرغبة الأمير يوسف ، فرّ بعائلته إلى حلب ١٧٨٦ خوفا من مزاجيّة الجزّار الذي كان يفتك بأعوانه غدرا دونما سبب واحتمى في مطرانيّتها المارونيّة ، صادر الجزّار أملاكه في بيروت ، ولمّا حجّم نابوليون الجزّار عاد إلى بيت الدّين واتّصل بخدمة الإمير بشير الشهابي الكبير إلى أن توفّي الجزّار فعاد الياس إده إلى بيروت واستعاد أملاكه ، دخل في خدمة الملّا اسماعيل الكردي صاحب حمص وحماة ، شيّد في حماة كنيسة صغيرة وطلب من البطريرك إرسال كاهن ليتولّى شؤونها فلبي طلبه ، توسّط في حلّ نزاع خطير بين الأمير بشير ووالي دمشق يوسف باشا كنج ١٨١٠ طلب الأمير بشير على أثره من اسماعيل باشا أن يوافق على إعادة إدّه إلى خدمته فكان له ما أراد ، كثرت


النميمة عليه من قبل الحسّاد إلى الأمير بشير الذي لم يأخذ بتلك الشائعات ولكنه لغايات سياسيّة أشار إلى المعلّم الياس أن يعتزل عمله في الديوان الأميري وجعل له راتبا سنويّا مرموقا ، قضى أواخر أيّامه في بعبدا مع عائلته وفيها توفّي ودفن أمام باب كنيستها ، أعقب ناصيف وابراهيم وفضل الله ولطف الله وبشارة ومريم الذين انتقلوا من بعبدا إلى بيروت في أحداث ١٨٤١ ، من آثاره أشعار محفوظة ومجموعة رسائل ؛ ناصيف الياس إدّه (م) : كان بارعا في الإدارة والكتابة ، دخل ديوان الأمير بشير الشهابي بتوصية من أبيه ، انتقل إلى ديوان الأمير حيدر اسماعيل أبي اللمع قائمقام النصارى ؛ الخوري جرجس الياس إدّه (١٨١٨ ـ؟) : هو ابراهيم ابن المعلّم الياس ، دخل مدرسة عين ورقة ١٨٠٧ ، ليس من معلومات محفوظة عن سيرته سوى أنّه لقّب بالمرسل ؛ الأب جبرائيل إده (١٨٤٨ ـ ١٩١٤) : هو جبرائيل بن بشارة ابن المعلّم الياس إدّه ، بادري يسوعي ، إداري لاهوتي مربّ واعظ وخطيب ، ولد في الإسكندريّة ، أتقن ست لغات ، دخل جمعيّة الآباء اليسوعيّين ١٨٦٦ ، سيم كاهنا ١٨٨١ ، تدرّج في مناصب التعليم فأضحى رئيس للجامعة اليسوعيّة ١٨٩٠ ـ ١٨٩٧ فكان أوّل بادري شرقي يترقّى إلى هذا المنصب ، مدير الدروس في كليّة العائلة المقدّسة التابعة لليسوعيّين في القاهرة ١٨٩٧ ، أنشأ مدرسة في باب اللوق بالقاهرة ١٩٠٦ ، رئيس لجامعة العائلة المقدّسة ١٩٠٩ ـ ١٩١٢ ، رئيس دير الأباء اليسوعيّين بحلب ١٩١٢ ـ ١٩١٤ ، توفّي بالقاهرة وهو يلقي مواعظ الرياضة الروحيّة ، من آثاره كتب مدرسيّة وروايات تمثيليّة ومقالات أدبيّة وعلميّة نشرت في المشرق ؛ راجي يوسف إدّه : ولد في إدّه ونزح إلى بيروت طلبا للعلم وأضحى من وجهائها ، تخلّف بيوسف وفيليب وفريد ؛ يوسف راجي إدّه (ت ١٩٦٣) : ولد في بيروت ، تلقّى دروسه في جامعة الآباء اليسوعيّين حيث نال الشهادة العالية في العلوم والآداب وتضلّع


باللغات الشرقيّة والغربيّة ، معاون لمدير الأمور الأجنبيّة في ولاية بيروت ، عيّن مستنطقا في مجلس الولاية ، مدير للأمور الأجنبيّة من قبل الدولة العثمانيّة في طرابلس الغرب ثمّ في بغداد ثمّ في القدس ثمّ في ولاية أسكوت في تركيا ، مدير عام في وزارة الزراعة والتجارة في اسطنبول ، مدير للمطبوعات في المفوّضيّة الفرنسيّة العليا ، نقل إلى اللاذقيّة حيث عيّن وزيرا للداخليّة وللمعارف ومعاونا للحاكم العام الفرنسي ، أحيل إلى التقاعد ١٩٣٢ فسكن بيروت حتّى وفاته ، حامل وسام المعارف الفرنسي من رتبة ضابط ووسام النسر الأحمر الألماني برتبة فارس ؛ بشارة يوسف إدّه (م) : ولد في إدّه ونزح إلى بيروت طلبا للعلم وأضحى من وجهائها ، تخلّف بنجيب وقيصر وكميل ؛ د. نجيب بشارة إدّه (م) : من قدامى الأطبّاء القانونيّين ، تخرّج من الجامعة اليسوعيّة في بيروت ومن جامعة باريس ؛ قيصر بشارة إدّه (م) : محام وقاض ؛ كميل بشارة إدّه (١٨٨١ ـ ١٩٤٧) : محام ، ولد في بيروت ، درس المحاماة في المعهد الفرنسي بالقاهرة ، محامي جريدتي الأهرام والمقطّم وشركات كبرى في مصر ، ناضل ضدّ العثمانيّين من أجل استقلال لبنان فحكموا عليه العثمانيّون بالإعدام غيابيّا ، عاد إلى بيروت ١٩٢٢ حيث أسّس مكتبا للمحاماة تدرّج فيه محامون لامعون كالأساتذة فيليب تقلا وجان نفّاع وجان تيّان وجورج فضّول وسواهم ، محام للدولة اللبنانيّة ولبلديّة بيروت ولشركات كبرى في بيروت ، أوّل رئيس لجمعيّة المحامين اللبنانيّين التي أصبحت في ما بعد نقابة المحامين ، المفوّض اللبناني للتعاونيّة الثقافيّة العالميّة التابعة لعصبة الأمم ، أسّس في بيروت جريدة" المحاكم المختلطة" باللغة الفرنسيّة ، ساهم في كتابة القانون المدني اللبناني بالاستناد إلى القانون الفرنسي ، من آثاره كتاب بالفرنسيّة صدر في القاهرة ١٩٢١ بعنوان" الحضارة المتوسطيّة والحقوق في سوريا" تخلّف بجورج وجبرايل وهنري


وروبير ؛ جورج كميل إدّه (١٩١٦ ـ ١٩٢٩) : ولد في القاهرة وتوفّي في بيروت عن ثلاثة عشر عاما ، نسبت إليه كرامات عديدة صدرت بشأنها شهادات طبيّة ، كتب في قداسته آباء يسوعيّون منهم الأب لوغه والأب كورون ؛ ابراهيم بك يوسف إدّه (نحو ١٨٣٠ ـ ١٩١٠) : رجل أعمال وسياسي ، أتقن الفرنسيّة والعربيّة ودرس اللاتينيّة والسريانيّة والتركيّة ، تعاطى التجارة بنجاح ، " دروغمان" لقنصليّة الدولة الفرنسيّة في دمشق ، وقع خلاف بينه وبين والي دمشق الداماد حمدي باشا فأقدم على صفع الوالي بالكرباج على وجهه في ساحة دمشق ما أدّى إلى مصادرة أملاكه في البقيعة عكّار ولجوئه إلى قبّ الياس حيث استمرّ متخفيا زمنا في منزله بينما نشطت الوساطات مع اسطنبول من قبل نابوليون الثالث وعبد القادر الجزائري وسواهما وكان بنتيجتها أبعاد الوالي حمدي باشا وإحلال أحمد باشا مكانه وعودة إدّه إلى مركزه في دمشق ، وبعد أحداث ١٨٦٠ أعاد له فؤاد باشا بدل البقيعة في عكّار بضع مزارع في سهل البقاع منها التل الأخضر وصفرا وعانا وعميّق وغيرها ، تزوّج ابنة الأسرة النبيلة التي كانت انتقلت من البندقيّة إلى حلب ماريّا دوناتو وهي في السادسة عشرة من عمرها وسكنا في باب توما بدمشق حيث رزقا ١٢ ولدا مات منهم ثلاثة في عمر الطفولة والباقون هم ، من البنات : روزا ، عفيفة ، لويزا ، فريدة والصبيان : خليل ، جوزيف ، أنطوان ، وإميل الذي لم يعرف أمّه إذ فارقت الحياة بعد ولادته بنحو ثلاثة أشهر وكان عمرها ٣٦ سنة ، وقد أصاب موتها زوجها بحزن شديد فقرّر الانتقال إلى بيروت حيث اشترى منزلا في محلّة الأشرفيّة من آل سرسق انتقلت إليه العائلة بكاملها مع الخدم وانصرف لأعماله التجاريّة ، وكان له في قبّ الياس بيت سكن ونشاط سياسيّ دائم وخدمات كانت تصطاف العائلة فيه ، ورث هذا البيت إبنه الرئيس إميل إدة الذي أورثه إلى ابنه ريمون الذي وقفه


على أبرشيّة زحلة فحوّل إلى كنيسة ، أقعد المرض ابراهيم إدّه ١٩٠٧ حتى وفاته ؛ الأب خليل ابراهيم إدّه (١٨٧٠ ـ ١٩٤٢) : بادري يسوعي ، ولد بدمشق ، انتسب إلى جمعيّة الآباء اليسوعيّين ١٨٩١ ، سيم كاهنا في أورشليم ١٩٠٣ ، تقلّب في المسؤولات التربويّة في الرهبانيّة في لبنان والشام ومصر حيث شيّد كنيسة ومدرسة للأقباط الكاثوليك وفتح مؤسّسة خيريّة ، وهب أرزاقه لأخيه إميل مقابل إعانة الأخير له في مساعدة المعوزين وإنشاء المشاريع الخيريّة لأقباط مصر الكاثوليك ، من آثاره مختصر لقواعد اللغة العربيّة ومؤلّفات وتعاريب أخرى ؛ إميل إبراهيم إدّه (١٨٨٤ ـ ١٩٤٩) : محام وسياسي ، ولد في دمشق ، انتقل للعيش في قبّ الياس ، درس في اليسوعيّة ونال شهادة الحقوق في فرنسا ، محام للقنصليّة الفرنسيّة في بيروت ، هرب إلى مصر في الحرب العالميّة الأولى فحكم عليه العثمانيّون بالإعدام غيابيّا ، عضو الوفد اللبنانيّ إلى فرنسا لمطالبة مؤتمر السلام باستقلال لبنان عن سورية ، نائب بيروت ١٩٢٢ ، رئيس المجلس التمثيليّ الأوّل ١٩٢٢ ـ ١٩٢٥ ، رئيس المجلس النيابي ١٩٢٤ ، عضو مجلس الشيوخ ١٩٢٦ ـ ١٩٢٧ ، نائب معيّن ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ، و ١٩٢٩ ـ ١٩٣١ ، و ١٩٣٤ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة وزير الصحّة والإسعاف العام ١٩٢٩ ـ ١٩٣٠ ، رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة ١٩٣٦ ـ ١٩٣٩ ، أسّس حزب" الكتلة الوطنية" ١٩٤٣ ، نائب منتخب ١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ ، توفيّ في منزله الصيفي بصوفر في ٢٧ أيلول ؛ ريمون إميل إده (١٩١٣ ـ ٢٠٠٠) : محام وسياسي ، ولد في الإسكندريّة في ١٥ آذار ، والدته لودي سرسق ، تخرّج مجازا في الحقوق من كلية الآباء اليسوعيّين في بيروت ١٩٣٤ ، إثر وفاة والده انتخب" عميدا" لحزب الكتلة الوطنية وبقي حتّى وفاته ، أسّس مع كمال جنبلاط وكميل شمعون جبهة المعارضة الوطنيّة ١٩٥٢ ضد الرئيس بشارة الخوري فاستقال


على أثرها الرئيس الخوري بعد أن أقفلت بيروت ثلاثة أيّام ، نائب عن جبيل ١٩٥٣ ـ ١٩٥٧ ، و ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ، ترشّح للإنتخابات الرئاسية ضدّ اللواء فؤاد شهاب قائد الجيش ١٩٥٨ فحصل" بالوتاج" في الدورة الأولى ، ثمّ فاز شهاب في الدورة الثانية ، وزير الداخلية ، العمل والشؤون الإجتماعيّة ، الزراعة ، البريد والبرق والهاتف ، الخارجية ، ووزيرة الدفاع بالوكالة في" حكومة الإنقاذ" ١٩٥٨ ـ ١٩٦٠ ، إستقال من الحكومة احتجاجا على تدخّل المكتب الثاني في الإنتخابات النيابية ومن ثمّ أعلن معركة سياسيّة ضد تدخل الجيش في شؤون السياسة ، نائب عن جبيل ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، و ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، وزير الأشغال العامّة والموارد المائيّة والكهربائيّة والزراعة والتصميم ١٩٦٨ ـ ١٩٦٩ حين استقال من الحكومة لأن" قائد الجيش لم يتصدّ في ٢٨ كانون الأوّل لغارة كوماندوس إسرائيليّة على مطار بيروت الدولي دمّرت ١٣ طائرة مدنيّة ، نائب جبيل ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ، وزير الأشغال العامّة والنقل ١٩٦٩ ، أحد أركان" الحلف الثلاثي" مع كميل شمعون وبيار الجميّل الذي دعم إنتخاب سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية ١٩٧٠ ، نائب جبيل ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ، في خلال الحرب الأهلية بدءا من ١٩٧٥ صمد في وجه سبع محاولات اغتيال دون أن يساهم حزبه في المعارك ، مرشّح للإنتخابات الرئاسية في ٨ أيار ١٩٧٦ ، ومن ثمّ قاطعها فانتخب الرئيس الياس سركيس ، نفى نفسه إلى فرنسا ، طرح إسمه مجددا كمرشح للرئاسة بعد اغتيال الرئيس المنتخب الشيخ بشير الجميّل ١٩٨٢ ، توفّي عازبا في باريس ٠٠٠ ، ٢ ، ودفن في بيروت ؛ بيار إميل إدّه (١٩٢١ ـ ١٩٩٧) : محام وسياسيّ ومصرفيّ ، مجاز في الحقوق من الجامعة اليسوعيّة في بيروت ومن معهد الحقوق الفرنسيّ في القاهرة ، نائب ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ، وخلال هذه الحقبة ألّف مع عدد من النوّاب" الجبهة الإشتراكيّة الوطنيّة" ، وزير التربية الوطنيّة


والأشغال العامّة ١٩٥٣ ، نائب ١٩٥٣ ـ ١٩٥٧ ، وزير الماليّة ١٩٥٣ ـ ١٩٥٤ ، و ١٩٥٥ ، عارض تعديل الدستور ١٩٥٧ والتجديد للرئيس كميل شمعون ، نائب ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ، أسّس ١٩٥٨ مع النائب حسين منصور" بنك بيروت ـ الرياض" وانتخب رئيسا لمجلس إدارته ، وزير العمل والمال والداخليّة ١٩٦٨ ، أسّس جمعيّة المصارف ، لعب دورا بارزا في تنظيم الأوضاع الماليّة على أثر أزمة بنك إنترا حيث تمكّن من إدخال ٩٠ مليون ليرة لبنانيّة إلى الخزينة في مئة يوم ما أدّى إلى إنقاذ الليرة حتّى لقّب يومها ب" وزير الليرة" ، وب" بومبيدو لبنان" ، عضو المكتب الدائم للإتّحاد اللبنانيّ لما وراء البحار ، سافر إلى ساو باولو ـ البرازيل حيث توفّي بعد مرض عضال ودفن إلى جانب ابنه هناك بحسب وصيّته ، أعقب إميل (١٩٥١ ـ ١٩٨٦) وماريا دولسي ١٩٥٣ ، وكارلوس ١٩٥٦ ، حامل" وسام النيل" من جمال عبد الناصر ؛ كارلوس بيار إدّه : خبير ماليّ دوليّ وسياسي ، ولد في بيروت ١٩٥٦ ، تلقّى علومه في الكوليج بروتستانت وفي الليسيه الفرنسيّة والأخوة المريميّين ، مجاز في إدارة الأعمال من جامعة فارغاس في سان باولو البرازيل ، حامل ديبلوم دراسات عليا في العلوم الماليّة والاقتصاديّة من جامعة جورج تاون الأميركيّة ، مارس العمل الصناعي ثمّ المالي وأصبح مستشارا ماليّا لمؤسّسة ماليّة عالميّة كبرى ، عميد للكتلة الوطنيّة بعد وفاة عمّه ريمون ٢٠٠٠ ؛ جوزيف ابراهيم إدّه (١٨٧٥ ـ ١٩٥٢) : رجل أعمال ، ولد في دمشق وأنهى دروسه في المدرسة اليسوعيّة ببيروت ، زاول السياسة قليلا ، أقام في باريس منذ نهاية الحرب العالميّة الأولى ، فتح وكالة للأدوية في مونريال كندا ، توفّي بباريس ، تخلّف بجان كلود ؛ أنطوان ابراهيم إدّه (١٨٧٨ ـ ١٩٢٠) : مهندس ، ولد في دمشق ، تخرّج في الهندسة من سويسرا ، عمل في القاهرة ، تطوّع في البحريّة الفرنسيّة في بداية الحرب العالميّة الأولى وحصل


على الجنسيّة الفرنسيّة ، اشترك في معارك عديدة على جبهة الدردنيل ، رئيس للاستخبارات الفرنسيّة في جزيرة أرواد ، في خلال الحصار التركي لجبل لبنان قابل الرئيس الفرنسي بوانكاريه وتمكّن من تأمين مساعدات ماليّة وغذائيّة أوصلها إلى البطريرك الحويّك من جزيرة أرواد عبر البحر متنكّرا بزيّ صيّادي الأسماك ، ساهم بصفته ضابطا فرنسيّا بأعمال التموين للبنانيّين بعد انتصار الحلفاء ١٩١٨ ، نال على أعماله تلك وسام جوقة الشرف ووسام القدّيس غريغوريوس الكبير الفرنسيّين ، بعد الحرب عاد إلى وطنه وزاول الهندسة في بيروت حيث توفّي إثر نزلة صدريّة ، سمّي أحد شوارع العاصمة اللبنانيّة باسمه ، تخلف بابن اسمه رنيه ؛ لويزا ابراهيم إدّه (١٨٨٠ ـ ١٩٦٤) :اختارت إدارة أملاك العائلة بالبقاع فانتقلت إلى منزل والدها في قب الياس ١٩٢٢ ، فرضت سطوتها وأجلت القبائل التي كانت تسيطر على الأملاك وأصلحتها وأعادت استثمارها بنجاح ، أضحت من وجيهات البقاع وجعلت لنفسها مكانة عالية ، بنت منزلا خاصّا لها في أملاكها واستمرّت في إدارة أملاك العائلة حتى وفاتها ؛ ميشال سليم إده : محام سياسي وإداري يتميّز بثقافة عالية ، ولد في ١٦ شباط ١٩٢٨ ، والدته إيزابيل أنطون ملحمة ، مجاز في الحقوق من جامعة القديس يوسف ١٩٤٨ ، أنشأ مكتب محاماة في بيروت ١٩٤٨ وزاول المحاماة متخصّصا في القضايا الماليّة والتجاريّة والنقل البحري والجوّي ، وسّع أعماله في الخارج مع اللبنانيّين المنتشرين ، مدير عام لشركات دوليّة وصلت حدود القارّة السوداء ودول أميركا اللاتينيّة ، رئيس مجلس إدارة جريدة أوريان ـ لوجور ، رئيس جمعيّة قدامى طلّاب اليسوعيّين ، وزير للإعلام والبرق والبريد والهاتف ١٩٦٦ ـ ١٩٦٨ ، وزير الإعلام ١٩٨٠ ـ ١٩٨٢ ، وزير دولة لشؤون الثقافة والتعليم العالي ١٩٩٢ ـ ١٩٩٥ ، وزير الثقافة والتعليم العالي ١٩٩٥ ـ ١٩٩٦ ، وزير دولة ١٩٩٦ ، له مؤلّفات


ومحاضرات ومقالات حول القضيّة الفلسطينيّة والجنوب اللبناني والمخطّطات الإسرائيليّة ، اشترك في مؤتمرات عدّة ، حامل وسام جوقة الشرف من رتبة كومندور من فرنسا ١٩٧٠ ، ووسام الإستحقاق الإسباني من رتبة الصليب الأكبر ١٩٦٧ ، وميداليّة الكشّاف المارونيّ ، لقّب بالمسيحي اليساري ، والماروني الأحمر ؛ د. سليم ادريس (ت ١٩٦٠) : طبيب ، تخرج من الجامعة الأميركية ١٩١٤ ، أسّس في بيروت المستشفى الإسلامي ودار الأيتام الإسلاميّة ، كان من المناضبين مع يوسف السودا من أجل إنشاء حزب يجمع شمل اللبنانيّين ، شارك في تشكيل حركة" الميثاق القوميّ" مع يوسف السودا وتقي الدين الصلح ١٩٣٧ ، رئيس المؤتمر الوطني ١٩٤٣ ؛ رشيد سليم ادريس : مهندس زراعي ، مدير عام سابق لكتب الفاكهة ثمّ لمكتب الانتاج الحيواني ، مستشار لثلاثة وزرات زراعة في عهد الوزير محسن دلول والوزير عادل قرطاس ، متقاعد منذ ١٩٩٩ ؛ رباح وفيق ادريس : أمين عام لمجلس جمعيّة تجّار بيروت ؛ د. سهيل ادريس : أديب وصحافي وأستاذ جامعي ، دكتوراه في الآداب العربيّة من جامعة السوربون ، رئيس تحرير مجلّة" الآداب" التي أسّسها ١٩٥٣ ودار نشر" الآداب" ، أمين عام سابق لاتّحاد الكتّاب اللبنانيّين لأكثر من دورة ، له مؤلّفات عديدة ، ترجم ما لا يقلّ عن ٢٥ كتابا عن الفرنسيّة ، مؤلّف معجم" المنهل" الفرنسي ـ العربي والعربي ـ الفرنسي ، و" المعجم العربي الكبير مع ولده د. سماح ، وله مقالات وأبحاث في مواضيع فكريّة وثقافيّة شتّى ؛ عايدة مطرح ادريس : مجازة في الأدب العربي ، رافقت زوجها في نشاطه بمجلّة الآداب ودار الآداب منذ تأسيسهما وعلى مدى نصف قرن ، سكرتيرة تحرير مجلّة" الآداب" ؛ د. سماح سهيل ادريس : ولد ١٩٦٢ ، دكتوراه في الآداب والدراسات الشرق أوسطيّة من جامعة كولومبيا ، أحد صاحبي مجلّة" الآداب" ورئيس تحريرها ؛ رنا سهيل


ادريس : مجازة في الأدب العربي ، مديرة دار الآداب ؛ عواطف سنّو ادريس :كاتبة ، لها مؤلفات ؛ الأمير مصطفى أرسلان (١٨٧٠ ـ ١٩٤٧) : سياسي وأديب ، نائب في مجلس المبعوثان ، عضو مجلس الإدارة ومعاون حاكم متصرّفية جبل لبنان حبيب باشا السعد ١٩١٨ ، ساند الحكومة الفيصليّة ونفي إلى كورسيكا مع أعضاء المجلس الإداري ؛ ألأمير محمّد أرسلان : رئيس جمعيّة العلوم ؛ رزق الله أرقش (م) : عضو جمعيّة الإصلاح في بيروت ١٩١٢ ، نجا من الشنق ١٩١٣ لوجوده خارج لبنان إذ حكم عليه جمال باشا بالإعدام لتوقيعه مع بترو طراد وأيّوب ثابت ونخلة التويني وخليل زينيّة ويوسف الهاني عريضة رفعوها باسم الطوائف المسيحيّة في بيروت إلى وزارة الخارجيّة الفرنسيّة تطالب بأن تكون سوريا (الشام ولبنان وفلسطين) منطقة مستقلّة عن السلطنة العثمانيّة يديرها اختصاصيّون فرنسيّون تحت الحماية الفرنسيّة ؛ جورج أرقش (م) : رأس" جمعيّة الطوائف المسيحيّة" السياسيّة في بيروت بعد الحرب العالميّة الأولى التي كانت تعارض الوحدة السوريّة ؛ جانّ أنطوان أرقش (ت ١٩٦١) : أديبة وشاعرة وصحافيّة ، ولدت في مصر من أمّ فرنسيّة ، تزوّجت المستشرق الفرنسي عالم الآثار شارل كونتز وشاركته في دراساته الأثريّة ، نشرت كتاباتها في الصحف المصريّة ، لها العديد من المؤلّفات ؛ الأب إسحق أرملة (١٨٧٩ ـ ١٩٥٤) : كاهن لغوي ومؤرّخ ، ولد في ماردين ، سيم ١٩٠٣ ، من علماء اللغة السريانيّة ، عاش في لبنان وتوفي في بيروت ، له ٤٢ مؤلفا في التاريخ الديني والمدني والآثار وله الكثير من الدراسات ؛ معروف أرناؤوط (١٨٩٣ ـ ١٩٤٨) : أديب ، عضو المجمع العلمي العربي بدمشق ، له مؤلّفات ؛ الشيخ أحمد عبّاس الأزهري (١٨٥٣ ـ ١٩٢٦) : علامة ومفكّر وإداري وكاتب ومربّ ومصلح ، أسّس الكليّة العثمانيّة في بيروت ، من رجال النهضة ، ترك العديد من المؤلّات


والكتب المدرسيّة ؛ علي أحمد سعيد إسبر المعروف بأدونيس : من روّاد الشعر الحرّ ، ولد ١٩٣٠ في قصابين في محافظة اللاذقيّة وأقام في بيروت ، أسّس مع يوسف الخال مجلّة" شعر" ورأس تحريرها حتّى ١٩٦٢ ، نال جائزة المنتدى الثقافيّ اللبنانيّ عن أفضل إبداع لبنانيّ مكتوب ١٩٩٥ ، له مؤلّفات شعريّة ؛ عبد الله إسحق (م) : نائب ١٩٢٩ ـ ١٩٣١ ؛ أديب إسحق (١٨٥٦ ـ؟) : شاعر وصحافي ، ولد في دمشق وتوطّن بيروت ، أنشأ في القاهرة جريدة" مصر" ١٨٧٧ ، وأنشأ في الإسكندريّة جريدة" التجارة" مع سليم نقّاش ، رئيس جمعيّة" زهرة الآداب" ؛ سمير إديب إسحق : رجل أعمال وسياسي ، ولد ١٩٣٨ ، عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب اللبنانيّة ، نائب الأقليّات في بيروت ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ؛ عوني إسحق (م) : صحافي ، رئيس تحرير جريدة" مصر" في القاهرة ، وجريدة" التقدّم" في بيروت ؛ عبد الله عوني إسحق (١٨٩٦ ـ ١٩٦٨) : محام وسياسي ، نائب ١٩٢٩ ؛ د. عدنان اسكندر : أستاذ جامعي ، ولد ١٩٢٩ ، بكالوريوس آداب في العلوم السياسيّة وشهادة ماجيستير في الإدارة العامّة ودكتوراه ، أستاذ في الجامعة الأميركيّة وشغل مناصب إداريّة فيها ، شارك في مؤتمرات دوليّة ، له دراسات قيّمة وكتاب" البيروقراطيّة في لبنان" ؛ د. مروان اسكندر : خبير مالي واقتصادي ، ولد ١٩٣٨ ، دكتوراه في الاقتصاد ، أستاذ جامعي وصحافي إقتصادي ومستشار دولي ، له مؤلّفات في المال والاقتصاد ؛ د. سمير ابراهيم أسمر : طبيب قلب وسياسي ، ولد في بيروت ١٩٣٠ ، درس الطب في الجامعة الأميركيّة ببيروت ، وفي جامعة مونبليه الفرنسيّة ، نائب ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ، رئيس المجلس الملّي لطائفة السريان الأرثذوكس ؛ الشيخ يوسف بن عبد القادر الأسير (١٨٥٦ ـ ١٨٨٥) : علّامة ومربّ ، له مؤلّفات ؛ د. حسن الأسير (م) :أحد أفراد أوّل بعثة مقاصديّة لدراسة الطبّ ١٨٧٩ ؛ مصطفى محمّد الأسير


(م) : سياسي مناضل ، رئيس جمعيّة الشبّان الأحرار في بيروت ١٩٠٨ ؛ صلاح الأسير (١٩١٧ ـ ١٩٧١) : شاعر وأديب وصحافي ومربّ ، مؤسّس ونائب رئيس جمعيّة" أهل القلم" ، له مجموعة شعريّة ؛ مصطفى الأسير :قائمقام ؛ إيفيت أشقر : فنّانة تشكيليّة وأستاذة جامعيّة ، ولدت في ساوباولو ١٩٢٨ ، دخلت الأكاديميّة بعد عودتها إلى بيروت ١٩٤٧ ـ ١٩٥٢ ، تدرّس في قسم الفنون التشكيليّة في الأكاديميّة ؛ جوزيغ يغيا أشكانيان: أستاذ موسيقى ، أسّس" الجمعيّة اللبنانيّة لأصدقاء الغيتار" بالتعاون مع المركز الثقافي الإسباني ، ابتكر تقنية العزف الثنائي بين الغيتار الإسباني والعود العربي ؛ نجيب الأصفر (م) : سياسي ومناضل ، اجتمع في منزله مجلس الإدارة في ١٠ تموز ١٩٢٠ ووضع مقرّراته المطالبة باستقلال لبنان عن الوصاية الفرنسيّة ، تعرّض للاعتقال مع أعضاء مجلس الأدارة الثمانية الذين وقّعوا على هذه الوثيقة التاريخيّة ؛ يوسف عون الأصفر : صاحب مجلّة" أزياء وعطور" ؛ مصطفى الأغر (م) : من كبار تجّار بيروت في القرن الثامن عشر ؛ الشيخ عبد المجيد الأغر (م) : عاش في القرن التاسع عشر ، عالم ، قاضي شرع ؛ حبيب إدمون أفرام : سياسيّ وناشط اجتماعي ، ولد في المصيطبة ١٩٥٤ ، رئيس" الرابطة السريانيّة" ١٩٨٤ ، أمين عام" إتّحاد الرابطات اللبنانيّة المسيحيّة" لغاية ١٩٨٠ ، نائب رئيس الإتّحاد السريانيّ العالميّ ١٩٩٣ ، مؤسّس وصاحب مكتب دراسات سياسيّة ١٩٧٧ ، له مؤلّفات سياسيّة ؛ أنطوان موريس إندراوس : مهندس وإداري وسياسي ، ولد ١٩٥٠ ، حصّل شهادة الهندسة المدنية من جامعة القديس يوسف ١٩٧٣ ، عمل في شركة أوجيه ١٩٧٦ ، رئيس الصندوق المركزي للمهجّرين ١٩٩٣ ، نائب ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ؛ الشيخ محسن علي أنسي (م) : قاض مدني وشرعي في بيروت لمدّة نصف قرن في العهد العثماني ؛ سليم أنسي (م) : صحافي ، أصدر" روضة المعارف" ؛


عمر أنسي (١٨٢١ ـ ١٨٧٦) : أديب وشاعر ، له ديوان" المورد العذب" ؛ عبد الرحمن عمر أنسي (م) : عضو بعثة المقاصد الأولى لدراسة الطبّ ١٨٩٧ ؛ عمر الرحمن أنسي (١٨٩٧ ـ ١٩٦٩) : فنّان تشكيلي وأديب ، درس في الجامعة الأميركيّة ، ثمّ في أكاديميّة جوليان الخاصّة في باريس ، عاد إلى لبنان وحوّل قسما من منزله في تلّة الخيّاط محترفا ، لقب بشاعر الطبيعة ؛ عبد الباسط الأنسي : صحافيّ ، أنشأ جريدة الإقبال" ؛ مرديروس ألتونيان : مهندس معمار ورسّام ، ولد في بورسا ـ تركيا ، تابع دروسه الثانويّة في فارنا ـ بلغاريا عند الآباء اللعازاريّين ، درس الهندسة المعماريّة في" مدرسة الفنون الجميلة" في باريس ، واضع الخرائط الهندسيّة لمبنى مجلس النوّاب ١٩٣٣ ، وساعة العبد ١٩٣٤ ، وكاتدرائيّة الأرمن الأورثوذكس في إنطلياس ١٩٣٩ ، وكاتدرائيّة الآباء البولسيّين في حريصا ١٩٤٧ ، ومصحّ العزوبيّة في الشوف ١٩٣٧ ، وجامع الإمام أبو بكر في المرفأ ، والنصب التذكاري عند نهر الكلب لدخول الجنرال غورو إلى لبنان ، والحجر التذكاري لجلاء الجيوش الفرنسيّة عن لبنان ١٩٤٦ ، وقصر الفنانة أسمهان في عاليه ١٩٤٢ ، وقصر الضيافة في عمّان ، وقبّة الجرس في كنيسة المهد في بيت لحم ١٩٦٥ ، وغيرها الكثير من الصروح والقصور في لبنان والدول العربيّة والهند ، طلب منه رئيس الجمهوريّة إميل إدّة إعداد لوحات جداريّة ورسوم عن تاريخ فينيقيا في حوض البحر الأبيض المتوسّط وأفريقيا ليشارك عبرها لبنان في المعرض العالمي في نيويورك ١٩٣٩ ؛ كريستيان أوسيّ : صحافيّ ، ولد في الأشرفيّة ١٩٥٨ ، مندوب تلفزيون لبنان الدائم في مجلس النوّاب ؛ مأمون أحمد أياس (م) : سياسيّ ، ولد في بيروت ، عمل في الحقل السياسيّ والإجتماعيّ والإصلاحيّ منذ العهد العثمانيّ ، شارك في مؤتمرات الساحل الوحدويّة ، عضو بارز في الحزب القوميّ السوريّ الإجتماعيّ ؛ بول غرابيت أيانيان:


رجل أعمال وسياسي ، مجاز في علم النفس ، ولد ١٩٤٤ ؛ د. جورج موسى أيّوب : دكتوراه هندسة بيئيّة ، ولد في حيفا ١٩٣٤ واستوطن بيروت ، رئيس وأستاذ قسم الهندسة المدنيّة في الجامعة الأميركيّة في بيروت ، يشغل مناصب عدّة في مجال اختصاصه ، له مقالات وأبحاث كثيرة.

باء

هشام البابا : صحافي واقتصادي وسياسي وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٤٧ ، دبلوم في الاقتصاد والتجارة والإدارة والصناعة ، رئيس التحرير لعدّة مجلّات اقتصاديّة ، مؤسّس ورئيس وعضو في هيئات إنسانيّة واجتماعيّة ؛ خاتشيك بابيكيان (١٩٢٤ ـ ١٩٩٩) : محام وسياسي ، ولد في لارنكا قبرص ١٩٢٤ ، درس الحقوق في كلية الحقوق الفرنسية في بيروت وفي جامعة لندن ، نال إجازة الدراسات العليا في الاقتصاد بأعلى علامة سجلتها الجامعة اليسوعية حتى اليوم (١٩ / ٢٠) ، وإجازة الدراسات العليا في القانون الدولي ، درس الاقتصاد في معهد الاقتصاد في لندن ، أحسن سبع لعات ، أتقن العزف على الكمان والترومبيت ، مارس المحاماة منذ ١٩٤٤ واشتهر بالدفاع في قضايا جزائية واجتماعية كبرى ، من أركان حزب الطشناق ، نائب بيروت طوال سبع دورات من ١٩٥٧ حتى وفاته ، وزير في ٦ حكومات ، رئيس الشعبة الفرنكوفونية في المجلس النيابي ، دافع عن حقوق الطائفة الأرمنية خصوصا في مؤتمر الطائف ، رئيس" الجمعية الأرمنية للإسكان" ، رئيس" اللجنة المركزية لكاثوليكوسية الأرمن في إنطلياس ، رئيس" اللجنة المركزية الكاثوليكية للأرمن الأرثذوكس لبيت كيليكيا" منذ ١٩٧٦ ، رئيس اللجنة المركزيّة للكنيسة الأرمنية ، رئيس فخري مدى الحياة ل" الجمعيّة اللبنانيّة لإدارة الأعمال" منذ ١٩٧٢ ، ترأس" الروتاري" ، مثل رئيس الجمهورية


اللبنانية في مؤتمر دول عدم الانحياز" ١٩٧٠ ، الممثل الشخصي لرئيس الدولة في المجلس الأعلى للدول الفرنكوفونية ، نائب رئيس" الجمعية العالمية للنواب الناطقين كليّا أو جزئيّا بالفرنسية" ، عضو" المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء" ، عضو" لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية ـ الفرنسية" ، عضو" لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية ـ الأرمينيّة" ، رئيس" لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية ـ الإيطالية" ، عضو" الهيئة العليا للتحكيم" ، أنجز أكثر من ٨٠ محاضرة وبحث ودراسة ومقال في الشؤون النيابية والادارية والاجتماعية ، أسس" جائزة مارغو بابيكيان" السنوية لأفضل عازف آلة موسيقية ، قدم تبرعات عدة أهمها لبناء متحف الكاثوليكوسية في إنطلياس الذي افتتح ١٩٩٨ ، حافظ على نشاطه السياسي حتى في مراحل مرضه العضال إلى أن ثقل عليه في الأسبوع الأخير من حياته ، حامل وسام الاستحقاق اللبناني ، ووسام الأرز الوطني من رتبة ضابط ١٩٩٨ ، وأوسمة فرنسيّة وإيطاليّة وو أخرى عديدة من مراجع دينية عليا في لبنان والخارج ، توفي في بيروت في ٤ تشرين الثاني ؛ شبلي الباحوط (م) : أحد صاحبي معمل الورق في إنطلياس الذي أنشئ ١٨٨٨ ؛ جوزيف توفيق باخوس (ت ٢٠٠١) :حائز على ميداليّة الاستحقاق اللبنانيّ الفخريّة الفضيّة ، ووسام الأرز الوطنيّ ، وميداليّة الاستحقاق اللبنانيّة الفخريّة الفضيّة ذات السعف ، ووسام التقدير العسكريّ من الدرجة الفضيّة ؛ رودي إدوار البارودي : ولد في بيروت ١٩٥٧ ، خبير اقتصاديّ في الطاقة والخصخصة ، قنصل عام فخريّ لجمهوريّة سان مارينو في لبنان ؛ د. نهاد جورج البارودي : عالم وباحث أكاديمي وأستاذ جامعي ، ولد في بيروت ١٩٤٢ ، ماسترز ودكتوراه في علم الرياضيّات ، شهادة علم الاقتصاد والاحصاء ، شهادة التمويل والصناعة المصرفيّة ، أستاذ في جامعات لبنانيّة وفرنسيّة وباحث في" المركز الوطني


للأبحاث العلميّة" في باريس ، موظّف برتبة مركز دبلوماسي في" اللجنة الاقتصاديّة والاجتماعيّة لآسيا الغربيّة" في الأمم المتحدة ، أمين عام لمجلس الانماء والإعمار في لبنان ، له مؤلّفات عدّة ؛ وليم بارودي : عضو نافذ في جامعات ولجان ومؤسّسات وطنيّة أميركيّة ، منها رئاسة مؤسّسة المشاريع الأميركيّة ؛ وليم بارودي الإبن : مساعد وزير الدفاع الأميركيّ ١٩٦١ ، مدير دائرة البحوث في اللجنة البرلمانيّة للحزب الجمهوريّ الأميركيّ ، ضابط ارتباط بين البيت الأبيض ومجموعات الحزب الجمهوريّ الأميركيّ ١٩٧١ ؛ د. إدوار الياس الباروكي : طبيب ، رئيس سابق لمصح بحنس ؛ أنطوان أمين الباروكي : مدير عام سكك الحديد والنقل المشترك ؛ د. كامل يوسف باسيلا (١٩٢٧ ـ ١٩٩٩) : باحث ورجل أعمال وإنماء وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٢٧ ، دكتوراه في الإدارة العامّة ، باحث في معهد الأبحاث الاقتصاديّة في الجامعة الأميركيّة ، رئيس ومدير عدّة شركات ومؤسّس ومنظم مخيّمات العمل في لبنان ، عضو المجلس الانمائي الاستشاري في الجامعة الأميركيّة ، قنصل فخري في لبنانلجمهورية غواتيميلا ؛ الخوري أسبر الباشا (م) : كان وكيل أسقفيّة بيروت الأرثذوكسيّة ؛ ميشال الخوري الباشا (م) : عضو أخويّة العائلات الدمشقيّة ؛ سليمان الباشا (م) : مسرحي ، من أعضاء فرقة عبد الحفيظ المحمصاني في ثلاثينات القرن العشرين ؛ د. محمّد خليل الباشا :أديب ، ولد في وطى المصيطبة ، له ما يزيد على ٢٢ مؤلّفا في اللغّة والسيرة والتّاريخ والفلسفة والقصّة والمعاجم والترجمة ، والروحانيّات ، منح جائزة" جان سالمة السنويّة" ١٩٩٨ ؛ د. توفيق الباشا : مؤلّف موسيقي ، ولد ١٩٢٤ ، دكتوراه في الموسيقي في المعهد الموسيقي في الجامعة الأميركيّة ببيروت ، تفرّغ للتلحين ولقيادة الأوركسترا منذ ١٩٥١ ، التحق بفرقة" باليه الشرق الأوسط" مؤلّفا وقائدا للأوركسترا ، تولّى مسؤوليّة الإنتاج الموسيقي في إذاعة


" محطّة الشرق الأدنى للإذاعة العربيّة" ، من مؤسّسي مهرجانات بعلبك الدوليّة ، شارك في تأسيس" فرقة الأنوار العالميّة" ١٩٦٠ ، رأس دائرة الموسيقي في الإذاعة اللبنانيّة ١٩٦١ ، رأس" جمعيّة المؤلّفين والملحّنين وناشري الموسيقي في لبنان" منذ ١٩٦٦ ، عضو المجلس التنفيذي في" المجع العربي للموسيقى" ، عضو لجنة إعداد دفتر الشروط النموذجيّ للبرامج التلفزيونيّة ١٩٩٥ ؛ محمّد ميرزا الباقر (١٨٩٢ ـ ١٩٧٣) : حقوقي وأديب وصحافيّ ، مجاز في الشرع والحقوق ، أنشأ مجلّة" المنتقد" ١٩٠٨ ، أصدر جريدة" البلاغ" مع نصوّح بكداش ١٩١٣ ، أسّس مجلّة" الفتاة" ١٩١٨ ، نائب رئيس جمعيّة الصحافة اللبنانيّة ١٩١٨ ، أصدر" الكشكول" ١٩٢١ ـ ١٩٣٥ ، مفتّش عام في وزارة الداخليّة ، عضو مجلس بلديّة بيروت ، له كتاب" البعثة العلميّة إلى دار الخلافة الإسلاميّة" ؛ بيترو باولي (ت ١٩١٥) : مناضل ضد الاحتلال التركي ، استشهد على يد السفاح ، منح وسام جوقة الشرف الفرنسي من رتبة شفالييه ١٩٢٠ ؛ جبران بخعازي (١٩٠٣ ـ؟) : مدير لمكتبة يافث في الجامعة الأميركيّة ببيروت ؛ د. كمال جبران بخعازي : طبيب جرّاح وناشط سياسي واجتماعي ورياضي ، ولد ١٩٣٦ ، رئيس الأطبّاء المقيمين في قسم الجراحة العامّة والسرطانيّة في الجامعة الأميركيّة ببيروت ، عضو جمعيّات طبيّة لبنانيّة وأجنبيّة ، مدير عام مستشفى فؤاد خوري ، أسّس مستشفى البخعازي في بيروت ، قائد جمعيّة الكشّاف اللبناني ، عضو تجمّع لبنان الواحد ، وعضو مؤسّس لجبهة رأس بيروت الموحّدة ، وندوة العمل الوطني ، وعضو مجلس أمناء نادي الأنصار الرياضي ؛ جورج نقولا بخعازي : أخصّائي في الفن الصناعي وفنّان تشكيلي ، ولد ١٩٤٠ ، دبلوم في فن الديكور ، متخصّص في ترميم اللوحات الفنيّة ، أسّس أوّل صالة عرض في بيروت للوحات الرسم ١٩٥٦ ، عضو ونائب رئيس" جمعيّة الكشّاف الانحادي اللبناني" ؛ نادر نقولا


بخعازي : فنّان تشكيلي ومتخصّص في صنع إطارت اللوحات ، ولد ١٩٣٩ ، أوّل لبناني طوّر زخرفة إطارات اللوحات ؛ رباب حسن بداح : صحافيّة ، صاحبة مجلّة" أزهار" ؛ غبريال حبيب بدارو : رجل أعمال وصناعي ، ولد ١٩١٥ ، أسّس عدّة معامل لصناعة النسيبج ، ونقابة الغزل والنسيج ١٩٣٨ وترأسها حتى ١٩٤٨ ، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعة والتجارة ١٩٧٢ ثمّ نائب لرئيسها ، عضو مجلس إدارة الغرفة الدوليّة ، حامل عدّة أوسمة ؛ روي نقولا بدارو : صناعي ، ولد ١٩٥٤ ، مجاز في علم الاقتصاد وإدارة الأعمال ، عضو مجلس إدارة بورصة بيروت ١٩٩٤ ، أسّس تجمّع رجال الأعمال ، عضو جمعيّات أكاديميّة واستشفائيّة واجتماعيّة ؛ عثمان بدر مربّ ؛ ناجي بدر : مسرحي رائد ، بدأ نشاطه بالاشتراك في فرقة" جمعيّة الترقي الأدبي" المسرحيّة ١٩٣٠ ؛ د. كمال بدر : طبيب وباحث متخصّص في أمراض الكلي ، أستاذ في الجامعات الأميركيّة ، سجّل براءتي اختراع ، حامل جوائز ومنح كثيرة ، له العديد من الأبحاث والمقالات العلميّة في المجلات المتخصّصة وكتب التدريس ؛ ألكسندرا بدران (١٩٢٤ ـ ١٩٩٨) ، فنّانة مطربة وممثّلة ، ولدت في تركيا ، سافرت إلى مصر ١٩٤٢ لتصبح مطربة وممثّلة سينمائيّة برعاية الفنّان يوسف وهبة الذي أطلق عليها اسم نور الهدى ، مثّلث في ٢٢ فيلما ، و ٣ مسلسلات تلفزيونيّة ، حاملة وسام الإستحقاق السوري من الدرجة الأولى ١٩٥٧ ، ووسام الأرز الوطني من رتبة ضابط ١٩٩٧ ؛ عبده بدران (١٨٦٨ ـ؟) : صحافي ، إبن خالة ألأخوين نجيب سليم وبشارة تقلا ، تولّى معهما وكالة جريدة" الأهرام" ، أسّس مع الأخوين نجيب وأمين الحدّاد جريدة" لسان العرب" ١٨٩٤ ، أسّس" المطبعة المصريّة" ، وضع قاموسا لم يطبع عنوانه" الهادي" ، أصدر جريدة" الصباح" ١٩٠٠ ، إلتحق بجريدة" البصير" في الإسكندريّة ١٩١٧ ، له عدّة روايات منها : " غادة لبنان" ١٨٨٩ ؛ رجا جورج


بدران : رجل أعمال وسياسي ، ولد ١٩٥١ ، مجاز في الاقتصاد وإدارة الأعمال ، أنشأ شركة ماليّة خاصّة في لندن وفرعا لها في بيروت ، ينشط من أجل استقلاليّة الحكم في لبنان وترسيخ الوحدة الوطنيّة ؛ خوليو بدران : عضو مجلس النوّاب الأرجنتينيّ ؛ خليل البدوي (١٨٦٣ ـ ١٩٣٣) : أديب وصحافيّ ، ولد في حلب وتعلّم ونشأ في بيروت ، حرر في كبريات الدوريّات وأنشأ مجلّة" الكنيسة الكاثوليكيّة" ١٨٨٨ ، وجريدة ومطبعة" الفوائد" ١٨٩١ ، ومجلّة" الأحوال" ١٨٩٣ ، له كتب طقسيّة ؛ سليم البدوي : صحافيّ وشاعر ، ولد في بيروت ١٩٥٨ ، باشر عمله الصحافيّ ١٩٧٩ ، امين سرّ جمعيّة" العيون" الثقافيّة في عين الرمّانة ، رئيس تحرير جريدة" العيون" ، له ديوان" بنت الشعر" ١٩٧٩ ؛ أنطوان فريد برامكي : أديب ، القائد العام لشبيبة" لبّيك لبنان" ، له : " أفكار لا تستريح" ١٩٩٨ ؛ نسيم برباري : رئيس قسم وزارة الداخليّة المصريّة ؛ د. وديع برباري : وكيل اللجنة الطبيّة العليا في مصر ، مفتّش عام المستشفيات المصريّة ؛ أنور إدمون برباري : عالم كيميائي وصناعي ، ولد ١٩٥٤ ، صاحب اختراع في فرنسا حول إعادة دورة السائل الصناعي المستهلك ، عضو جمعيّات عالميّة متخصّصة ، رئيس فرع البيئة في جمعيّة الصناعيّين اللبنانيّين ، عضو الهيئة الإداريّة في تجمّع صناعيّي المتن الشمالي ؛ جورج أنطوان برباري : رجل أعمال ماليّة ، ولد ١٩٤٩ ، مجاز في العلوم الاقتصاديّة والمحاسبة ، خبير محاسبة محلّف ، مسؤول مصرفي ، عضو مؤسّس لرلبطة آل برباري ؛ سامي أنطوان برباري : رجل أعمال ماليّة ، ولد ١٩٤٧ ، رئيس مجلس إدارة" بنك المستقبل" ، صاحب شركة ماليّة ، نائب رئيس نادي الحكمة الرياضي سابقا وعضو أندية رياضيّة واجتماعيّة ؛ د. عادل الياس برباري : طبيب وباحث ، ولد ١٩٣٣ ، أستاذ طبّ في الجامعة الأميركيّة ، شغل مناصب علميّة في الجامعة وعضو جمعيّات علميّة ومنظمات


مهنيّة في لبنان والعالم ، رئيس" عصبة فرط الدم اللبنانيّة" ، ورئيس تحرير مجلّتها و" مجلّة الطبّ" منذ ١٩٩٣ ، له أبحاث عديدة وأربعة مؤلّفات طبيّة ؛ جوزفين برباري (ت ١٩٩٧) : مديرة ومؤسّسة" ثانويّة الأخت فروسين الوطنيّة" ؛ الشيخ أحمد القحف المعروف بالبربير (١٧٤٧ ـ ١٨١١) : فقيه وعلّامة ، من أعلام الأدب والشعر ، قاضي بيروت أواخر القرن الثامن عشر ؛ الشيخ محمّد البربير (م) : فقيه ، مفت لبيروت في القرن التاسع عشر ، أحد أعلام الفقه في عصره ؛ حسن البربير (م) : عضو ديوان المشورة في عهد ابراهيم باشا المصري ؛ الشيخ عمر البربير (١٨٥٨ ـ ١٩٢٠) : من علماء بيروت ؛ مصباح البربير : منظم حديقة الصنائع ؛ كمال البربير (م) : كان مفتش سكّة شام ـ حماة ـ بيروت ؛ أمين البربير (م) : أمين غرفة التجارة في بيروت ١٨٩٢ ؛ محمّد البربير (م) : من كبار تجار بيروت القدامى ، أوّل من أحضر السكّر إليها ؛ الحاج خليل البربير البربير (م) : من مشاهير قدامى كبار تجار بيروت ؛ حسين البربير (م) : كان من عمدة تجار بيروت المعتبرين ؛ بشير البربير (م) : أحد مؤسّسي جمعيّة المقاصد ؛ د. نسيب بديع البربير (١٩١٢ ـ ١٩٩١) : طبيب جرّاح وسياسي ، أسهم بتأسيس" دار الصحّة" المعروف أيضا باسم مستشفى البربير ، وفي تأسيس" المستشفى الإسلامي" والفسم الطبّي في" دار العجزة" و" الصليب الأحمر اللبناني" و" إسعاف اللاجئين الفلسطينيّين" ، انضمّ إلى" رابطة الأسر البيروتيّة" ١٩٥١ ثمّ ترأسها ، وزير الصحّة العامّة ١٩٦٦ ـ ١٩٦٨ ، عضو" اللقاء الإسلامي" ، له محاضرات وترجمات وأبحاث طبيّة ؛ فاروق كمال البربير : صاحب مجلّة" تاريخ العرب والعالم" ، وزير التعليم المهنيّ والتقنيّ ١٩٩٦ ؛ رشاد البربير (ت ١٩٨٥) : صحافيّ ، حرّر في كبريات الصحف اللبنانيّة ، راسل وكالات أنباء عالميّة ؛ د. تريغور بتروني وشقيقه اندرو بتروني : مفكّران ، يعملان في الخدمات الفكريّة والإجتماعيّة في


أوستراليا ، مؤلّفا كتاب : " اللبنانيّون في أوستراليا" ؛ محمّد أحمد برجاوي :سياسي ، ولد ١٩٥٩ ، عضو في هيئات دعم العمل المقاوم للاحتلال الاسرائيلي ، نائب بيروت ٢٠٠٠ ؛ لبيب فيليب بردويل : مهندس كيمائي ورجل أعمال ، ولد ١٩٣٠ ، ماجيستير في الهندسة الكيمائيّة ، مدير شركة بردويل وشركاه للمعدّات الصناعيّة والزراعيّة ، عضو المؤسّسة الأميركيّة للهندسة الكيمائيّة وجمعيّة الكيماويّين اللبنانيّين ؛ شاهيه برصوميان : محام ورجل أعمال وسياسي ، ولد ١٩٥٢ ، عضو اللجنة المركزيّة في حزب الطاشناق ، نائب ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ، وزير الصناعة والنفط ١٩٩٢ ، وزير دولة ١٩٩٢ ـ ١٩٩٥ ، وزير الشؤون الإجتماعيّة ١٩٩٤ ، وزير الصناعة والنفط في حكومتين متعاقبتين ١٩٩٥ ـ ١٩٩٦ ؛ الحاج عصام بشير برغوت : رجل أعمال وصناعي وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٣٧ ، مجاز من معهد العلوم التجاريّة والإداريّة ، رئيس مجلس إدارة شركة المعارض العالميّة ، وعضو جمعيّات صناعيّة وتجاريّة واجتماعيّة عدّة ؛ جبران إدوار برغود : خبير محاسبة ، ولد ١٩٣٩ ، بكالوريوس في العلوم التجاريّة وإدارة الأعمال ، دبلوم خبير محاسبة ، خبير محلّف من قبل محكمة العدل اللبنانيّة ، عضو جمعيّات محاسبة لبنانيّة وعربيّة وأمين عام مجلس الإدارة التنفيذي للجمعيّة اللبنانيّة للمحاسبين القانونيّين ، أستاذ مدرّب لمفتّشي الضمان الاجتماعي ؛ أنطوان اللنبي البريدي : رجل أعمال وسياسي ، ولد ١٩٥٤ ، شهادة دراسات معمّقة في العلوم الاقتصاديّة واختصاص التوظيف والبطالة ، انتمى إلى حزب الكتائب ١٩٧٧ ـ ١٩٨٦ ، شارك في وضع الاتفاق الثلاثي ، أسّس عدة شركات تجاريّة وماليّة ؛ موسى بسترس (م) : عضو ديوان الشورى في عهد ابراهيم باشا ؛ جان بسترس (م) : عضو جمعيّة الإصلاح في ولاية بيروت ؛ سليم بسترس (١٨٣٩ ـ ١٨٨٣) : له ديوان" أنيس الجليس" ، وله" النزهة الشهيّة في الرحلة


السليميّة" ؛ إدوار بسترس (م) : شاعر ودبلوماسي ، رئيس التشريفات في وزارة الخارجيّة ١٩٢٤ ، سمّي مبنى وزارة الخارجيّة باسمه : قصر بسترس ، من آثاره عدد من القصائد المحفوظة ؛ نقولا بسترس (١٩٠٠ ـ ١٩٦٩) : شاعر وأديب ، لعب دورا فكريّا وثقافيّا وسياسيّا نهضويّا ؛ إفلين بسترس (١٨٧٨ ـ ١٩٧١) : أديبة ومربية ، مؤسّسة مدرسة زهرة الإحسان في بيروت ؛ المطران كيرللس بسترس : راعي أبرشيّة بعلبك للروم الكاثوليك ؛ ميشال نقولا بسترس : رجل أعمال وصناعي ودبلوماسي وحقوقي ، ولد ١٩٢٩ ، مجاز في الحقوق والرسائل والعلوم السياسيّة ، مدير المجلس الوطني للسياحة ١٩٦٨ ، عضو الهيئة الإداريّة لمهرجانات بعلبك الدوليّة ١٩٧٠ ، عضو لجنة أصدقاء المتحف اللبناني ١٩٩١ ، ومجلس إدارة كازينو لبنان ١٩٩٣ ، سفير برتبة وزير مطلق الصلاحيّة في وزارة الخارجيّة اللبنانيّة ، مؤسّس" كفريّا" لصناعة النبيذ ؛ إدمون بسوّل (م) : ترجمان قنصل أسوج ونروج ودانمارك في بيروت أوائل القرن العشرين ؛ د. هيل بديع بشروئي : أديب وشاعر وأستاذ جامعي ، دكتوراه أدب إنكليزي ، أستاذ في عدد من الجامعات البريطانيّة والأميركيّة والكنديّة والإفريقيّة وأستاذ الأدب الإنكليزي في الجامعة الأميركيّة ببيروت ، له أبحاث ومؤلّفات بالانكليزيّة وكتاب بالعربيّة ، عضو ثلاث جمعيّات أميركيّة تختصّ بالشعر والأدب ؛ معن بشوّر : مفكّر وسياسي وحقوقي وناشط إجتماعي وكاتب ، ولد في مالي ١٩٤٤ ، مجاز في الحقوق ، من قادة حزب البعث العربي الاشتراكي حتى ١٩٧٥ ، شارك في تأسيس" تجمّع اللجان والروابط الشعبيّة" وتولّى منسّقيته العامة ، أسهم في تأسيس" المؤتمر الوطني لدعم الجنوب" ١٩٦٨ ، عضو مؤسّس في" المنظمة العربيّة لحقوق الإنسان" و" المؤتمر القومي العربي" و" المؤتمر القومي الإسلامي" ، مدير" دار الندوة" ، وله نشاطات قياديّة وإشرافيّة في عدّة جمعيّات وروابط ، له عدّة مؤلّفات


سياسيّة ؛ ريموند بشّور : أوّل امرأة كاتب عدل في لبنان ، متزوّجة من الصحافي غسّان صقر ؛ د. أمل بشّور : أستاذ جامعي ، دكتوراه في التاريخ ، له أبحاث ومؤلّفات ؛ فؤاد بطرس : محام وسياسي ودبلوماسي ، وزير التربية الوطنيّة والفنون الجميلة والتصميم ١٩٥٩ ، نائب ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، نائب رئيس مجلس النوّاب ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، وزير العدليّة ١٩٦١ ـ ١٩٦٤ ، نائب رئيس مجلس الوزراء ١٩٦٦ ، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التربية الوطنيّة والدفاع الوطنيّ ١٩٦٦ ، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومتين متعاقبتين ١٩٦٨ ، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيّة والمغتربين والدفاع الوطنيّ ١٩٧٦ ـ ١٩٧٩ ، تعرّض لمحاولة اغتيال ١٩٧٨ ، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومتين متعاقبتين ١٩٧٩ ـ ١٩٧٢ ، ناشط سياسي ودبلوماسي من الدرجة الأولى يسعى للتوفيق الوطني وللمشاركة في حلّ الأزمات الكبرى ؛ د. لبيب الياس بطرس (١٩٣٥ ـ ١٩٩٨) : رياضي وإعلامي ، دكتوراه في تاريخ الرياضة ، تولّى التعليم الرياضي في وزارة التربية الوطنيّة والشباب والرياضة ، معلّق رياضي في تلفزيون لبنان والإذاعة اللبنانيّة ، مؤسّس ورئيس أكاديميّة المواهب اللبنانيّة للرياضة والفنون ، عضو جمعيّة المحرّرين الرياضيّين ، حامل وسام الإستحقاق اللبناني المذهّب ، ووسام الأرز من رتبة ضابط ، والميداليّة الأولمبيّة الفضيّة للصحافة الرياضيّة ، له : " نصوص هوميروس ومناهج سبارطة" ، " مناهج فلاسفة أثينا" ، " نشوء الآلهة ـ أبطال الرياضة في الميثولوجيا الفينيقيّة" ، وموسوعة" دليل الرياضي" في ٢٥ جزءا ؛ ألكسي بطرس (ت ١٩٧٩) : أديب وباحث ومهندس صناعي وحقوقي ، مجاز في الهندسة الصناعيّة والحقوق ، أنشأ" الأكاديميّة اللبنانيّة" في بيروت ١٩٣٧ ، وأوركسترا موسيقيّة راقية ، عضو اللجنة الوطنيّة الأولى للأونيسكو


١٩٤٢ ؛ عادل الياس بطرس : محام وكاتب وأستاذ جامعي وناشط كشفي ، ولد ١٩٣٧ ، مجاز في القانون الفرنسي ودبلوم في القانون الدولي المقارن ، أستاذ في الجامعة اللبنانيّة ومستشار لعدّة شركات ، ومحكّم محلّي ودولي ، له دراسات ومؤلّفات ، أسّس وترأس" جمعيّة الكشّاف الوطني الأرثذوكسي" ١٩٧٠ ؛ مارسيل توفيق بطرس : مهندس ديكور وفنان تشكيلي وصناعي ورجل أعمال ، ولد ١٩٣٤ ، مجاز في فنون الزخرفة من باريس ، له براءة اختراعين في الزخرفة الخشبيّة ، صاحب مركز صناعي في هندسة الديكور وإنتاج المفروشات ، له رسوم ومنحوتات ذات مستوى عالمي ، وله نشاطات سياسيّة إصلاحيّة ؛ مارون بغدادي : صحافيّ ومخرج ، ولد في بيروت ١٩٥١ ، عمل صحافيّا في LORIENT LE JOUR ؛ طه البعلبكي (م) : من أوائل الوجوه المسرحيّة في بيروت ، عضو فرقة" منتدى التمثيل والرياضة" البيروتيّة ١٩٢٨ ؛ محمّد عبد الحفيظ البعلبكي : صحافي وأديب وأستاذ جامعي ومناضل ، ولد ١٩٢١ ، يحمل شهادة في الأدب العربي بامتياز ، حرّر في الحصف منذ ١٩٤١ ، أصدر مع سعيد سربيه جريدة" كلّ شيئ" ١٩٤٧ ، تملّك وأصدر جريدة" صدى لبنان" ١٩٥١ ، عضو نقابتي المحرّرين وأصحاب الصحف ، نقيب الصحافة اللبنانيّة منذ ١٩٨٢ ، ناضل من أجل حريّة الصحافة في ظروف صعبة ودقيقة ، أستاذ التاريخ والأدب العربي في الجامعة الأميركيّة ، حائز وسام مؤسّسة الصحافة العالميّة من رتبة كوماندادور ١٩٩١ وحامل أوسمة أخرى ؛ منير عبد الحفيظ البعلبكي (١٩١٨ ـ ١٩٩٩) : مربّ وأديب وناشر ، تخرّج في الجامعة الأميركيّة ١٩٣٨ بشهادة البكالوريوس في الأدب العربي والتاريخ الاسلامي ، أستاذ المادّة في الجامعة الأميركيّة ، ثمّ في كليّة الملك فيصل ببغداد ، والكليّة العلميّة الوطنيّة في دمشق ، وكليّة البنات الأهليّة في بيروت ، وكليّة المقاصد الخيريّة الاسلاميّة في بيروت ، أنشأ مع


بهيج عثمان" دار العلم للملايين" ١٩٤٥ ، له قاموس" المورد" عربي ـ إنكليزي ، ومجموعة كبيرة من الكتب المدرسيّة ، ترجم إلى العربيّة لكبار المؤلّفين العالميّين ، عضو مجمع اللغة العربيّة في القاهرة وممثل لبنان فيه ١٩٨٢ ، نال عدة جوائز وشارك في تأسيس العديد من الهيئات الثقافيّة والجمعيّات الفكريّة ؛ د. روحي منير البعلبكي : مفكّر وإداري وصحافي ، ولد ١٩٤٢ ، دكتوراه في الحقوق ، عضو مؤسّس في جمعيّة حقوق الانسان ، مؤلّف قاموس" الموارد" ، أمين عام سابق لاتحاد الكتّاب اللبنانيّين ، مستشار رئيس الحكومة د. سليم الحص ١٩٩٨ ؛ د. رمزي البعلبكي : أستاذ جامعي ومفكّر وكاتب وإداري ، ولد ١٩٥١ ، ماجيستير في اللغة العربيّة وآدابها ودكتوراه اختصاص في النحو العربي وعلم الساميّات المقارن ، رئيس لمركز الدراسات العربيّة ودراسات الشرق الأوسط ، عميد مشارك لكليّة الآداب والعلوم الانسانيّة في الجامعة الأميركيّة ، وأستاذ زائر في جامعات أميركيّة ، حاضر في جامعات عربيّة وأوروبيّة ، له العديد من المؤلّفات من بينها معجم المصطلحات اللغوي إنكليزي ـ عربي ؛ فريرا بغدادي : شاعرة ومحرّرة صحافيّة ثقافيّة ، ولدت ١٩٤٧ ، محرّرة ثقافيّة باللغة الفرنسيّة ، لها مجموعتان شعريّتان ؛ فتحي بلدي (١٩٦١ ـ ١٩٨٠) : تلقى علومه في مدرسة العائلة المقدسة ثم دخل مدرسة الحكمة ، دخل معهد الرسل ١٩٧٥ ثم عاد إلى الحكمة ، سافر إلى الولايات المتحدة ، ثم انتسب إلى جامعة ألبا لدراسة الهندسة المعمارية ، استشهد وهو في طريقه إلى عاريا في ٣١ كانون الأول ١٩٨٠ برصاصة طائشة ، دفن في مقبرة كنيسة الروم الكاثوليك في رأس النبع ، نقل جثمانه إلى مدفن دير المخلص في صربا ، حصلت على يده مكرمات وخوارق كثيرة ، فتحت دعوى لتطويبه ١٩٨٣ ، أصدر السينودوس المقدس لطائفة الروم الكاثوليك قرارا بتفعيل معاملات إعلان قداسته ١٩٩٤ ؛ نصّوح


بكداش (م) : صحافي ، أصدر جريدة" البلاغ" مع محمّد ميرزا الباقر ١٩١٣ ؛ عصام بكداش : مهندس ، رئيس ومدير عام لإدارة واسثمار مرفأ بيروت ؛ محمّد أحمد بلطجي (ت ١٩٩٩) : إطفائي شهيد ، استشهد خلال قيامه بالمشاركة في إطفاء محطة الجمهور الكهربائيّة خلال غارة إسرائيليّة جويّة ؛ الحاج سليم البوّاب : عاش في القرن التاسع عشر ، عضو لجنة تحرير الأملاك في ولاية بيروت ؛ محيي الدين البوّاب : مربّ ، مدير لثانويّة البرّ والإحسان الرسميّة في الطريق الجديدة ؛ متّى سمعان بوري : شاعر وأديب وتاجر وخبير مجوهرات وناشط ثقافي واجتماعي ، ولد ١٩٢٠ ، له أبحاث ومؤلّفات في موضوع المجوهرات ؛ الياس سمعان بوري : تاجر مجوهرات وناشط ثقافي واجتماعي ، أمين سرّ نقابة الصاغة والجوهرجيّة في لبنان ، عضو" دار الندوة" في" جمعيّة العروة الوثقى" في الجامعة الأميركيّة ؛ د. الياس بو صادر : دبلوماسي ، ولد في بيروت ١٩٤٩ ، دكتوراه في العلوم السياسيّة من جامعة كامبردج ، قنصل لبنان في سريلانكا منذ ١٩٨٤ ، له أطروحة" النظام الأمثل للبنان" ؛ د. متري سليم بولس : أديب ومترجم وأكاديمي وكاتب وأستاذ جامعي ، مجاز في القانون العام ، ماجيستير في الألسنيّة ودكتوراه في العربيّة وآدابها ، أستاذ محاضر في جامعة القدّيس يوسف ، يشرف على رسائل الماجيستير وأطروحات الدكتوراه ، رئيس قسم دكتوراه الحلقة الثالثة ، له مؤلّفات ؛ إيميّه بولس : مربّية ، مديرة معهد الدراسات المسرحيّة والسمعيّة والمرئيّة والسينمائيّة في جامعة القديس يوسف ، حاملة وسام السعفة الأكاديميّة من وزارة التربية الوطنيّة الفرنسيّة ١٩٩٨ ؛ إيليّا بيضا (م) : مطرب اشتهر بأغانيه البلديّة في بداية زمن الفونو غراف ؛ فرج الله بيضا (م) : مطرب ؛ ميشال إليّا بيضا : أخصّائي في التحف الأثريّة والصيرفة وناشط إجتماعي وسياسي ، تابع دروسا جامعيّة في الحقوق والعلوم السياسيّة والاقتصاد وعلم


الآثار ، أسّس غاليري" أركيو" في بلّونة للتحف الأثريّة ، من مؤسّسي" الرابطة اللبنانيّة للروم الأرثذوكس" ، عضو مؤسّس في جمعيّات وحركات سياسيّة وخيريّة وتجاريّة واجتماعيّة ورعويّة ؛ نقولا جورج بيضا : رجل أعمال ودبلوماسي ، ولد ١٩٤٧ ، مجاز في إدارة الأعمال وتابع دروسا في الإدارة ثمّ العلاقات الإنسانيّة ثمّ العلوم النقديّة والمصرفيّة ، قنصل فخري لدولة الفيليبين في لبنان ١٩٨٤ ـ ١٩٩٢ ، أسّس في لبنان وأوروبا وأميركا شركات تجاريّة ، أقام معرضا عالميّا للسيّارات في لبنان ؛ عبد الله بيضون (م) : قاض ، عضو محكمة التجارة في القرن التاسع عشر ؛ رشيد يوسف بيضون (١٨٨٩ ـ ١٩٧١) : مربّ وسياسي ومصلح اجتماعي ، لقبه" أبو العلم" ، تلقّى علومه في الكلّيّة العثمانيّة في بيروت ، أستاذ في مدرسة النجاح ومعاون مديرها ، رئيس" الجمعيّة الخيريّة الإسلاميّة العامليّة" منذ ١٩٢٥ ، تابع توسيع المدرسة العامليّة وتجهيزها وافتتح عددا من المدارس في القرى اللبنانيّة ، جال في بلدان أفريقيا لجمع المال للمشاريع العامليّة ، اسّس الكليّة العامليّة ١٩٤٢ في رأس النبع ، نائب في ثلاث دورات ١٩٤٣ ـ ١٩٥٣ وفي دورة ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، أنشأ" منظّمة الطلائع" ١٩٤٥ ، قدّم ١٩٤٦ إلى مجلس النوّاب مشروعا لجرّ المياه إلى ١٥٠ قرية تمّت الموافقة عليه وتبنّته الدولة ، أسّس" جمعيّة الكشّاف العامليّ" ١٩٤٧ ، وزير في سبع حكومات ١٩٥١ ـ ١٩٦٨ ، أنشأ" المؤسّسة المهنيّة العامليّة" ١٩٥٧ على طريق المطار فكان أوّل من أدخل التعليم المهنيّ إلى الجمهوريّة اللبنانيّة ، أسّس العديد من المستوصفات في العاصمة والضواحي ، عضو المجلس الوطنيّ لإنماء السياحة ١٩٦٢ ، ومسجدا في الجهة الشرقيّة الشماليّة من الكليّة العامليّة ١٩٦٧ ، عضو هيئات وجمعيّات عديدة ، منها : الصليب الأحمر اللبنانيّ ، والندوة اللبنانيّة ، ومجلس الأوسمة ، وغيرها ، حامل عدّة أوسمة وطنيّة ، ؛ محمّد بيضون : محام ، نائب


١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ ؛ محمد يوسف بيضون : متعهّد وحقوقي وسياسي وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٣١ ، مجاز في الحقوق من جامعة القدّيس يوسف ، صاحب تعهّدات في سوريا وقطر والولايات المتّحدة وإسبانيا ، عضو مجلس بلديّة بيروت ، نائب بيروت الثانية ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ، وزير الموارد المائيّة والكهربائيّة ١٩٩١ و ١٩٩٢ ، نائب بيروت ١٩٩٢ و ١٩٩٦ ، وزير للتربية الوطنيّة والشباب والرياضة ، وزير للتّعليم المهني والتّقني ، وزير للثّقافة والتّعليم العالي ١٩٩٨ ، رئيس" الجمعيّة الخيريّة الإسلاميّة في بيروت" ، ورئيس" جمعيّة الكشّاف العاملي" ، حامل عدّة أوسمة ؛ مبارك إبراهيم بيضون :ولد ١٩٦٥ ، صحافي ، حرر في الصحف اللبنانيّة والوكالات الأجنبيّة ؛ محسن بيضون (ت ١٩٧٣) : رئيس جمعيّة العمل الإجتماعي والمهنيّة العامليّة ؛ عماد محسن بيضون : مرب ، ولد ١٩٤٣ ، درس العلوم السياسيّة في دنفر ـ كولورادو ، رئيس جمعيّة العمل الإجتماعي ـ المهنيّة العامليّة ١٩٧٣ ، رئيس الهيئة العليا العامليّة للمهجّرين ١٩٧٨ ، عضو مجلس إدارة جمعيّة" سالف لبنان" ١٩٨٨ ، نائب رئيس جمعيّة الكشّاف العاملي وأمين الصندوق ١٩٩٢ ؛ عفيف عبد الحميد بيضون (ت ١٩٩٧) : أستاذ جامعي وباحث ، رئيس قسم الفيزياء في كليّة العلوم بالجامعة اللبنانيّة ، منسّق مادّة الكيمياء في لجان المناهج التعليميّة الجديدة ، رئيس لجنة الكيمياء في امتحانات البكالوريا اللبنانيّة ، شارك في تأسيس العديد من الجمعيّات واللجان الأهليّة ، حامل درع الثقافة ؛ د. محمد عبد الحميد بيضون : عالم رياضيّات وسياسي ، ولد ١٩٥٢ ، دكتوراه رياضيات من جامعة ليون ، عضو حركة" أمل" ١٩٨٠ ، مثّل الحركة في محادثات ١٩٨٥ الثلاثية في دمشق ، رئيس لمجلس الجنوب ، وزير الإسكان والتعاونيّات ١٩٩٠ ـ ١٩٩٢ ، وزير الموارد المائية والكهربائية ١٩٩٢ ، نائب معيّن ١٩٩١ ، نائب منتخب ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ، وزير


الموارد المائيّة والكهربائيّة ٢٠٠٠ ؛ زياد بيضون (ت ١٩٩٨) : برفسور جيولوجي ، أستاذ شرف في دائرة الجيولوجيا في الجامعة الأميركيّة ببيروت ، حامل وسام الإستحقاق اليمني للعلوم لدوره في البحث والدراسة عن جيولوجيّة اليمن ؛ ريموند بيطار أنجلوبولو بطرس : إعلاميّة ، ولدت ١٩٤٩ في عائلة بيطار ، مجازة في اللغة والآداب والترجمة الفرنسيّة ، تزوّجت ١٩٦٩ بيار أنجلوبولو الذي استشهد برصاصة قنّاص أمام مستشفى البربير ، تزوّجت ثانية المهندس الصناعي مارسيل بطرس ، عملت في الصحافة المكتوبة والمرئيّة والمسموعة في مجال الثقافة والفنون الراقية ؛ د. ديمتري إليّا بيطار : طبيب ومفكّر وسياسي وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٣٥ ، من مؤسّسي" الرابطة اللبنانيّة للروم الأرثذوكس" ورئيسها منذ تأسيسها ١٩٧٨ ، أسّس مع بقيّة الرابطات" اتّحاد الرابطات اللبنانيّة المسيحيّة" ١٩٧٩ ، أحد مؤسّسي" الاتّحاد الديمقراطي اللبناني المسيحي" ١٩٨٠ ، عضو" الجبهة اللبنانيّة" ١٩٨٥ ، عضو" دار الندوة" ؛ جورج بيطار (ت ١٩٨٦) : صحافيّ ، نقيب مراسلي الصحف الأجنبيّة ١٩٤٥ و ١٩٤٦ ، و ١٩٦٠ ـ ١٩٨٦ ، توفّي في المهجر ، دفن في لبنان ؛ نجيب جورج بيطار : رجل أعمال متخصّص في التأمين ، ولد ١٩٣٠ ، تابع دراسات جامعيّة في العلوم الاقتصاديّة والسياسيّة ، ودروسا في التأمين ، مدير لشركة" نورويتش يونيون" للتأمين ، صاحب ٩٥% من أسهم" شركة ميسير للتأمين" ؛ وهران بيلكيان : سياسي ، نائب ١٩٣٤ ـ ١٩٣٧ ، نائب معيّن ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ؛ عمر بيهم (م) : سياسي ، رئيس مجلس الشورى ١٨٤٠ ؛ الحاج حسين عمر بيهم (١٨٣٣ ـ ١٨٨١) : شاعر وأديب وإداري وسياسي ، عضو مجلس إيالة صيدا ، عضو مجلس بلديّة بيروت ، عضو مجلس الإدارة ، رئيس ل" الجمعيّة العلميّة السوريّة" ، ممثّل بيروت في مجلس المبعوثان ١٨٧٨ ؛ الحاج عبد الله بيهم (ت ١٨٨٤) : عمدة تجّار


بيروت ، رئيس بلديّة بيروت ١٨٦٤ ؛ محمّد بك عبد الله بيهم (م) : عضو مجلس المبعوثان ، رئيس بلديّة بيروت ١٨٩٢ ؛ حسن عبد الله بيهم (١٨٥٨ ـ ١٩٢٥) : سياسي ، أمين سرّ اللجنة الإداريّة في دولة لبنان الكبير ١٩٢٠ ـ ١٩٢٢ ، عضو مجلس أمناء جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ؛ محيي الدين بك بيهم (م) : رئيس بلديّة بيروت ١٨٧٥ ؛ حسن بك بيهم (م) : صاحب إمتياز مشروع سكّة حديد بيروت ـ دمشق ١٨٩٢ ، أمين سرّ اللجنة الإداريّة ١٩٢٠ ـ ١٩٢٢ ؛ أحمد مختار بيهم (م) : قائد للحركة النسائيّة في بيروت ومرشدها ، من أركان الجمعيّة الإصلاحيّة ، عضو مؤتمر باريس ١٩١٣ ؛ عفيف بيهم (م) : من أوائل المسرحيّين البيروتيّين ، بدأ نشاطه بالاشتراك في فرقة رائف فاخوري المسرحيّة أوائل القرن العشرين ؛ عمر بك بيهم (م) : رئيس بلديّة بيروت ١٩١٨ ، عضو وفد مفاوضة الوالي التركي إسماعيل حقّي للطلب منه مغادرة بيروت ١٩١٨ ، شارك في مؤتمرات الساحل الوحدويّة ، عضو المجلس التمثيليّ الثاني ١٩٢٥ ـ ١٩٢٦ ، نائب ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ، عضو المجلس القوميّ الإسلاميّ ، عضو الوفد ألإسلاميّ المفاوض مع المفوّض الفرنسيّ الكونت دي مارتيل ؛ صلاح الدين عثمان بيهم : سياسي ، من مؤسّسي" عصبة العمل القومي" ، تولّى مع محمّد سلام مسؤوليّة البنك الزراعيّ ، قام بدور سياسيّ بارز في العهدين العثمانيّ والفرنسيّ ، وعند إعلان الحكومة العربيّة في بيروت ١٩١٨ برئاسة عمر الداعوق ، إضطهد وسجن ١٩٢٢ في سجني القلعة ودوما ، شارك في مؤتمرات الساحل الوحدويّة ومنها مؤتمر ١٩٣٣ ، نائب الرئيس في مؤتمر الساحل ١٩٣٦ ؛ عبد الله عثمان بيهم (١٨٧٩ ـ ١٩٦٢) : رجل أعمال وسياسي ، عضو مؤسّس في شركة مرفأ بيروت ، نائب رئيس غرفة التجارة في بيروت ثمّ رئيسها ١٩١٢ ، صاحب مؤسّسات صناعيّة وتجاريّة ، عضو مجلس الشيوخ ١٩٢٦ ـ ١٩٢٧ ، نائب


معيّن ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ، و ١٩٢٩ ـ ١٩٣١ ، أمين سرّ الدولة ١٩٣٩ و ١٩٤٣ ؛ نور الدين بيهم : أديب وبحّاثة ، عمل في المتحف الوطني ، أمين مساعد في دار الكتب الوطنيّة ، له جملة أبحاث ؛ محمّد جميل بيهم (١٨٨٧ ـ ١٩٧٨) :كاتب وبحّاثة ومؤرّخ وسياسي ، عضو جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ، عضو هيئة إدارة الأسطول العثمانيّ ١٩١٠ ، عضو مجلس بلديّة بيروت ١٩١٥ ، موفد عن بيروت للمؤتمر السوريّ العام في دمشق ١٩١٩ ـ ١٩٢٠ ، رئيس المجمع العلمي اللبناني ١٩٢٩ ، عضو المجمع العلمي العراقي ١٩٥٢ ، رئيس المجمع العلميّ العربيّ ، عضو أكاديميّة التاريخ العالمي الباريسيّة ، رئيس لإتّحاد الشبيبة الإسلاميّة ، رئيس الكتلة الإسلاميّة ١٩٤٣ ، رئيس لإتّحاد الأحزاب اللبنانيّة لمكافحة الصهيونيّة ١٩٤٤ ، له مؤلّفات تزيد على ال ٢٥ مؤلّفا ؛ أمين بيهم : رئيس لبلديّة بيروت ، نائب ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ، وزير الماليّة ١٩٦٠ ، وزير الماليّة والعمل والشؤون الإجتماعيّة ١٩٦٠ ، وزير الماليّة في حكومتين متعاقبتين ١٩٦٤ ؛ محمّد علي محيي الدين بيهم (١٨٩١ ـ ١٩٦٥) :سياسي ، سافر إلى فرنسا للتخصّص في الكيمياء ، أسّس مع شارل القرم وميشال أبي شهلا جمعيّة" الشباب السوري" التي تألّفت من" شباب الأسر البيروتيّة والنخبة المثقّفة" ١٩١٩ ، رئيس" دار الأيتام الإسلاميّة" ، وزير دولة ١٩٥٧.

تاء

د. جورج عبد الله تارك : طبيب أطفال وأستاذ جامعي وناشط ثقافي ، ولد ١٩٥٤ ، مؤسّس ورئيس" اللقاء الوطني ـ حركة فكريّة إنسانيّة" ، عضو عدّة هيئات فكريّة ونقابيّة ووطنيّة ، له مؤلّفات ؛ جاك فيليب تامر : رجل أعمال وناشط سياسي واجتماعي ، ولد ١٩٥٢ ، مجاز في التجارة ، مؤسّس ورئيس


" اتّحاد القوس والنشّاب" ، أسّس" جمعيّة هورتانس بولس تامر الاجتماعيّة" التي تعنى بتقديم المساعدات الغذائيّة والطبيّة والمدرسيّة لأكثر من ٧٠٠ عائلة ، أسّس وترأس" حزب الحركة اللبنانيّة الديمقراطيّة" ١٩٩٤ ؛ جان فوزي تامر : رجل أعمال ودبلوماسي ، ولد ١٩٤٠ ، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات تامر ، سفير دولة باليز لدى الأمم المتحدة في جنيف ، القنصل العام لدولة باليز في لبنان ؛ كابي فوزي تامر : صناعي ودبلوماسي ، قنصل دولة باليز في طرابلس لبنان ، رئيس نقابة الصناعات الكيماويّة في لبنان ؛ غالب الترك :دبلوماسي ومحافظ ؛ سليم آغا الترك (م) : قاض ؛ عماد سليم الترك : قانوني ورجل أعمال ، ولد ١٩٤٥ ، مجاز في الحقوق ، مستشار قانوني لهيئات عربيّة ودوليّة ، صاحب مشاريع إنمائيّة واقتصاديّة ، له كتابات في الدوريّات ، أسهم في تأسيس جمعيّات خيريّة ؛ وسيلة سليم الترك (ت ١٩٩٩) : مربية ، مديرة مدرسة المنارة الرسميّة للبنات حتى وفاتها ؛ د. عفيف الترك : أستاذ في الجامعة اللبنانيّة ؛ الشيخ حسن تميم : قاضي شرع ؛ ظافر تميم (ت ١٩٩٨) :محام وصحافي ، حرّر في" السياسة" ، " بيروت المساء" ، " الأنوار" ، " الحوادث" ، " لسان الحال" ، الأفكار" ، " اللواء" ، شارك محمّد بديع سربيه في مجلّة" كلّ شيء" ، مؤسّس وصاحب مركز الصحافة والإعلان ؛ بسّام ظافر تميم :مهندس ، مستشار وزير الماليّة ؛ فادي ظافر تميم : مستشار وزير الماليّة ؛ ماهر ظافر تميم : مهندس ، مستشار محافظ جبل لبنان ؛ تقي الدين التنيّر :رائد في الجيش اللبناني ، له : " الإعلام الإسرائيلي ومواجهته" ١٩٩٨ ؛ الأب فردينان توتل (١٨٨٧ ـ ١٩٧٧) : أديب ومؤرّخ ولاهوتي ، بادري يسوعي ، ولد في حلب وعاش في بيروت ، له العديد من الأعمال الأدبيّة والفكريّة والتاريخيّة منها" المنجد في الأدب والعلوم" و" منجد الأعلام" ؛ خسروف توتونجيان (١٨٩٤ ـ ١٩٨٢) : محام وصحافي وسياسي ، ولد في يرفان ،


مجاز في الحقوق والعلوم الاجتماعيّة من جامعة لوزان ، مدع عام وأستاذ للحقوق في جامعة يرفان ١٩٢٠ ، قاوم الجيش الأحمر ١٩٢١ ، نال الجنسيّة اللبنانيّة حسب اتفاقيّة لوزان ، رئس تحرير جريدة" نورتيانك" لحزب الطاشناق ، عضو نقابة المحامين ، رأس الجمعيّة الأرمنيّة الأرثذوكسيّة ١٩٤٠ ـ ١٩٤٣ ، نائب ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ؛ ديكران توسباط (م) : صحافيّ ، عضو نقابة الصحافة اللبنانيّة ، نائب نقيبها ، نائب ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ، و ١٩٥٣ ـ ١٩٥٧ ، و ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ؛ نصّور تويني (م) : سياسي ، من وجهاء بيروت في القرن التاسع عشر ، كان مقرّبا من الجزّار ؛ نخلة بك جرجس تويني (١٨٥٥ ـ ١٩٢٩) : سياسي ، عضو مجلس الإدارة المنتخب عن بيروت ١٨٩٢ ، عضو مجلس بلديّة بيروت ١٨٩٩ ، نجا من الشنق ١٩١٣ لوجوده خارج لبنان إذ حكم عليه جمال باشا بالإعدام لتوقيعه مع أيّوب ثابت وبترو طراد ورزقا لله أرقش وخليل زينيّة ويوسف الهاني عريضة رفعوها باسم الطوائف المسيحيّة في بيروت إلى وزارة الخارجيّة الفرنسيّة ١٩١٣ تطالب بأن تكون سوريا (الشام ولبنان وفلسطين) منطقة مستقلّة عن السلطنة العثمانيّة يديرها اختصاصيّون فرنسيّون تحت الحماية الفرنسيّة ، عضو المجلس التمثيليّ الأوّل ١٩٢٢ ـ ١٩٢٥ ؛ إفلين بسترس تويني : كاتبة بالفرنسيّة ؛ اسكندر بك تويني (م) : ترجمان متصرّفيّة جبل لبنان ؛ جان بك تويني (م) : أمين سرّ السفارة العثمانيّة في لندن ؛ ميشال تويني (م) : سياسي ، عضو مجلس الشيوخ ١٩٢٦ ـ ١٩٢٧ ، نائب معيّن ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ؛ جبران إندراوس تويني (١٨٩٠ ـ ١٩٤٦) : صحافي وسياسي ودبلوماسي ، تعلّم في مدرسة" الثلاثة أقمار" وسافر إلى باريس ١٩١٨ وحرّر في جريدتي" باريس" و" نهضة العرب" ، حرّر في جريدة" الدلتا" المصريّة ، راسل" السفير" في الإسكندريّة" و" المقطّم" و" الأهرام" في القاهرة ، عاد إلى لبنان ١٩٢٣ وحرّر في جريدة" الحريّة" ومجلّة" المرأة


الجديدة" و" مينيرفا" ، أصدر مع خليل كسيب وسعيد صبّاغة جريدة" الأحرار" ١٩٢٤ ، ثمّ" الأحرار المصوّرة" ١٩٢٦ ، نقيب أصحاب الصحف ١٩٢٨ ، وزير المعارف العامّة في حكومة أوغوست أديب ١٩٣٠ ـ ١٩٣٢ ، أسّس جريدة" النهار" ١٩٣٣ ، نائب معيّن ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ، نقيب أصحاب الصحف ١٩٤٣ ، وزير مفوّض في الأرجنتين والأورو غواي والتشيلي ١٩٤٦ ، توفّي وهو وزير مفوّض في سانتياغو التشيلي ؛ غسّان جبران تويني : صحافي ومفكّر ودبلوماسي وسياسي وكاتب ، ولد ١٩٢٦ ، مجاز في الفلسفة ودبلوم في العلوم السياسيّة من جامعة هارفرد الأميركيّة ، رئيس تحرير" النهار" ١٩٤٨ ـ ٢٠٠٠ التي أسّسها والده جبران ١٩٣٣ ، مؤسّس" النهار العربيّ والدوليّ" ، مؤسّس" شركة العلاقات العامّة" ١٩٥٧ ، مؤسّس ورئيس" التعاونيّة الصحافيّة" ١٩٥٨ ، عضو مجلس إدارة" الشركة العامّة للصحافة والنشر" ، نشر ورأس تحرير جريدة"LEJOUR " ١٩٦٥ ـ ١٩٧٠ ثمّ شريك في ملكيّة جريدة"LORIENT ـ LEJOUR " ورئيس تحريرها ١٩٧٠ ـ ١٩٩١ ، أسّس مجلّة" الحسناء" ١٩٦٦ ، نائب سابق لنقيب الصحافة اللبنانيّة وعضو مجلس النقابة ، شارك في تأسيس" الأكاديميّة اللبنانيّة للعلوم السياسيّة" ثمّ" كليّة الحقوق" في الأكاديميّة ، أستاذ محاضر في العلوم السياسيّة والفكر السياسي وفلسفة القانون ، شارك في تأسيس جامعة البلمند ١٩٨٨ ورئيسها ١٩٩٠ ـ ١٩٩٣ ، نائب ١٩٥١ و ١٩٥٣ ـ ١٩٥٧ ، نائب رئيس المجلس النيابيّ ١٩٥١ و ١٩٥٣ ، عضو الوفد اللبنانيّ إلى الأمم المتّحدة ١٩٥٧ ، مبعوث شخصيّ من رئيس الجمهوريّة برتية سفير مطلق الصلاحيّة إلى الأمم المتّحدة ١٩٦٧ ، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والإعلام ١٩٧٠ ـ ١٩٧٢ ، وزير العمل والشؤون الإجتماعيّة والإعلام ١٩٧٥ ـ ١٩٧٦ ، وزير العمل والشؤون الإجتماعيّة والسياحة والصناعة والنفط والإعلام ١٩٧٦ ، مكلّف من رئاسة


الجمهوريّة بمهمّة سياسيّة ـ إقتصاديّة في أميركا ١٩٧٦ ، سفير ممثّل لبنان الدائم في الأمم المتّحدة ١٩٧٧ ـ ١٩٨٢ ، مستشار وممثّل رئيس الجمهوريّة ١٩٨٢ ـ ١٩٨٨ ومنسّق مفاوضات هادفة إلى جلاء القوّات الأجنبيّة عن الأراضي اللبنانيّة ، عضو شرف لنادي" جمعيّة خريّجي جامعة هارفرد للأعمال في لبنان" ١٩٩٨ ، حامل ميداليّة الجمعيّة وشهادة شرف ١٩٩٨ ، له ما لا يحصى من المحاضرات والندوات وبخّاصة المقالات الصحافيّة والافتتاحيّات الشهيرة في جريدة" النّهار" ، له مؤلّفات : " الحرب ١٩٧٥ ـ ١٩٧٦" ، " حرب من أجل الآخرين" ١٩٩٠ ، " كتاب الاستقلال بالصور والوثائق" ١٩٩٨ ، " دعوا شعبي يعيش" و" مسارات السلام ودبلوماسيّة ال ٤٢٥" ٠٠٠ ، ٢ ، منصرف حاليّا للتأليف ؛ ناديا حمادة تويني (١٩٣٥ ـ ١٩٨٣) : شاعرة وأديبة ومحرّرة بالعربيّة والفرنسيّة ، ولدت في بعقلين ، عقيلة الصحافي والسياسي والدبلوماسي غسّان تويني ١٩٥٤ ، عملت محرّرة أدبيّة في جريدة" لوجور" الصادرة ببيروت باللغة الفرنسيّة ، برزت موهبتها الشعرية ١٩٦٣ بعد وفاة طفلتها نايلة ، من مؤلّفاتها : " النصوص الشقراء" ، " لبنان :عشرون قصيدة من أجل حبّ" ، ولها من المؤلفات الشعريّة باللغة الفرنسيّة :" عصر الزبد" ، " حزيران والكافرات" ، " قصائد من أجل قصّة" ، " حالم الأرض" ، قصّة وسيناريو مسرحيّة" الفرمان" لمهرجانات بعلبك الدوليّة ١٩٧٠ ، نالت عدّة أوسمة وجوائز منها جائزة سعيد عقل ١٩٦٦ ، وجائزة الأكاديميّة الفرنسيّة ١٩٧٣ ، ووسام" لابلاياد" والفرنكوفونية وحوار الثقافات ١٩٧٦ ، عانت طويلا مرضا عضالا إدّى إلى وفاتها باكرا ؛ جبران غسّان تويني :صحافي وناشط سياسي ، ولد ١٩٥٧ ، درس العلاقات الدوليّة في جامعة الدراسات العالميّة العليا في باريس ، والصحافة في جامعة الصحافة العليا بباريس ، مجاز في إدارة الأعمال ، مدير عام ثمّ رئيس تحرير جريدة" النهار"


و" النهار العربي والدولي" ، عضو في" أرض لنموّ الحريّة الصحافيّة في العالم" منذ ١٩٧٩ ، عضو" الجمعيّة الإعلانيّة العالميّة" منذ ١٩٩٥ ، نقيب الصحافة الأسبوعيّة في باريس ، عضو" الفدراليّة لمحرّري الصحف" منذ ١٩٩٣ ، عضو" الجبهة اللبنانيّة" ١٩٨٦ ـ ١٩٨٩ ، أمين عام" الجبهة اللبنانيّة الجديدة" ١٩٩٠ ، مؤسّس" حركة دعم الحريّة" ١٩٨٩ ، له نشاطات إعلاميّة وثقافيّة وسياسيّة مميّزة ؛ وليد جبران تويني : حقوقي وصحافي ، ولد ١٩٢٨ ، مجاز في الحقوق ، مدير جريدة" النهار" ١٩٤٦ ـ ١٩٥٤ ، عضو مجلس إدارة" شركة المطابع التعاونيّة الصحفيّة" ثمّ رئيس المجلس ومدير الشركة العام ؛ فؤاد جبران تويني (١٩٢٩ ـ ١٩٩٩) : صحافي وإداري ، أنشأ" اتحاد الموزّعين العرب" في القاهرة ورئيس مؤسّس له لمدى الحياة ، رئيس" جمعيّة أصحاب المؤسّسات التجاريّة لشارع الحمرا ومتفرّعاته" ١٩٦٩ ، عضو مجلس أمناء" لجنة مهرجانات بيروت الدوليّة" ١٩٩٤ ، مدير عام" الشركة اللبنانيّة لتوزيع الصحف والمطبوعات" حتى ١٩٩٥ ؛ عماد فؤاد تويني :إداري ، ولد ١٩٦٠ ، بكالوريوس في علوم الإدارة والعلوم السياسيّة ، مدير عام" الشركة اللبنانيّة لتوزيع الصحف والمطبوعات" منذ ١٩٩٥ ؛ البطريرك يوسف التيّان : بطريرك الموارنة ١٧٩٦ ـ ١٨٠٩ ، ولد في بيروت ، تعلّم في روما ، قاوم الأمير بشير في زيادة الضرائب وسياسة العنف ودعم العاميّات ، توفّي في قنّوبين ١٨٢٠ ؛ د. إميل التيّان (١٩٠١ ـ ١٩٧٧) :محام وقاض ومؤرّخ وسياسي ومفكّر وأستاذ جامعي ، دكتوراه في الحقوق ، علّم في كليّة الحقوق في الجامعة اليسوعيّة ، تدرّج في القضاء ، وزير العدليّة ١٩٥٧ ، و ١٩٦٥ ـ ١٩٦٦ ، له مؤلّفات في القانون والشرع والتاريخ والسياسة بالعربيّة والفرنسيّة ؛ إيلي تيّان (١٨٨٥ ـ ١٩٥٧) : شاعر وكاتب ومفكّر ، من باعثي فكرة القوميّة اللبنانيّة ، كتب بالفرنسيّة في الدوريّات اللبنانيّة ، له ديوان.


ثاء

ابراهيم ثابت : جدّ الأسرة في بيروت ، عاش بين القرن السابع عشر والثامن عشر ، صاحب رتبة" قاووقلي" المعفي صاحبها من الضرائب ؛ المطران جرمانوس ثابت (ت ١٨٣٣) : أخو البطريرك تيّان لأمّه ، رئيس أساقفة جبيل والبترون ، أنشأ مدرسة مار يوحنّا مارون كفرحي ١٨١٣ ؛ الأب جرمانوس خليل ثابت (ت ١٨٦١) : راهب لبناني ، دخل دير طاميش ١٨٣٧ ، سيم ١٨٤١ ، ترأس بعض الأديار ؛ نعمة الله خليل ثابت (م) : ترجمان القنصليّة الإنكليزيّة ببيروت ؛ د. إبراهيم نعمة الله ثابت (م) : طبيب مجلس المبعوثان ، رافق بعثة الهلال الأحمر في حرب البلقان ، طبيب الأمير فيصل الخاص خلال الحرب العالميّة ، حاز رتبة أمير لواء ؛ قسطنطين نعمة الله ثابت (م) :مراسل جريدة التيمس الإنكليزيّة ومعتمدها في الشرق ؛ جاك ثابت (١٨٨٥ ـ ١٩٥٥) : شاعر وأديب ومؤرّخ ، من روّاد النهضة الشعريّة اللبنانيّة باللغة الانكليزيّة ؛ أيّوب ثابت (ت ١٩٠٢) : ذكره المعلوف أنّه أوّل سوري سافر إلى الولايات المتحدة سنة ١٨٥٠ ، أدخل النفط إلى البلدان السوريّة ؛ سليم بك أيّوب ثابت (م) : سياسي عثماني وخطيب بليغ ، رافق أمبراطور ألمانيا خلال زيارته لسوريا ، معتمد أنور وجمال باشا والملك فيصل وألمبي ؛ د. أيّوب ثابت (١٨٨٥ ـ ١٩٤٧) : طبيب وسياسي ، درس في الولايات المتحدة ، أيّد السياسة الفرنسيّة ، اشترك في المؤتمر العربي بباريس ١٩١٣ ، نجا من الشنق ١٩١٣ لوجوده خارج لبنان إذ حكم عليه جمال باشا بالإعدام لتوقيعه مع بترو طراد ونخلة التويني ورزقا لله أرقش وخليل زينيّة ويوسف الهاني عريضة رفعوها باسم الطوائف المسيحيّة في بيروت إلى وزارة الخارجيّة الفرنسيّة ١٩١٣ تطالب بأن تكون سوريا (الشام ولبنان وفلسطين) منطقة مستقلّة عن السلطنة العثمانيّة يديرها اختصاصيّون فرنسيّون تحت الحماية الفرنسيّة ، فرّ


من لبنان إلى فرنسا ثمّ إلى نيويورك خلال الحرب العالميّة الأولى حيث راح يهاجم الحكم التركي ، ألّف وترأّس جمعيّة هناك جمعت المال وساعدت اللبنانيّين المقيمين خلال المجاعة ، عاد إلى بيروت بعد الحرب وانتخب نائبا عن الأقليّات ، عضو المجلس التمثيليّ الأوّل ١٩٢٢ ـ ١٩٢٥ ، عضو مجلس الشيوخ ١٩٢٦ ـ ١٩٢٧ ، نائب معيّن ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ، نائب منتخب ١٩٣٤ ـ ١٩٣٧ ، نائب معيّن ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ، نائب منتخب ١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ ، وزير الداخليّة والصحّة والإسعاف العام ١٩٢٨ ، أمين سرّ الدولة ١٩٣٦ ، رئيس دولة لبنان من ١٨ آذار ٢١ تموّز ١٩٤٣ فكان البروتستاني الوحيد الذي وصل إلى رئاسة الدولة ولو بالتعيين ، رئيس مجلس الوزراء وزير العدليّة والداخليّة والتموين ١٩٤٣ ؛ د. جوي فؤاد ثابت : محام وإداري ودبلوماسي وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٣٢ ، دكتوراه في الحقوق والقانون المقارن ، أستاذ القانون الدستوريّ ، مستشار قانوني في مجلس النوّاب ، مسؤول إداري للجنة الدوليّة للبرلمانيّين الناطقين باللغة الفرنسيّة ، عضو الجمعيّة الفرنسيّة لأساتذة القانون الدستوري الناطقين بالفرنسيّة ١٩٩٠ ، عضو جمعيّة التشريع المقارن ، عضو عامل في الجمعيّة الدوليّة للقانون الدستوريّ ، سفير ١٩٩٤ ، مدير المحفوظات في الخارجيّة ١٩٩٦ ، له دراسات قانونيّة ودستوريّة ؛ د. روبرت ثابت : طبيب قلب ، بروفيسور في الولايات المتحدة ، عضو في جمعيّة القلب الأميركيّة ؛ رامز ثابت : حاكم مدينة ناتو غروسو دي سول في البرازيل.

جيم

لطفي جابر : عقيد في الجيش اللبناني ، عضو المجلس العسكري ، عيّن وزيرا للموارد المائيّة والكهربائيّة والزراعة والعدل في حكومة العماد ميشال عون ١٩٨٨ فاعتذر عن الإشتراك بالوزارة ؛ عبد القادر جارودي (م) : عضو


مجلس ولاية بيوت في القرن التاسع عشر ؛ مصباح جارودي (م) : مأمور الإجراء في دوائر العدليّة في زمن ولاية بيروت ؛ سليم جارودي (م) : قاض ، عضو محكمة بداية الحقوق ١٨٩٢ ؛ الشيخ حسين جارودي (م) : أديب ومربّ ؛ محمّد جارودي : محام ، وزير الصناعة والنفط ١٩٩٠ ـ ١٩٩٢ ؛ د. صائب نديم جارودي : أستاذ جامعي وسياسي ، ولد ١٩٢٩ ، دكتوراه في الاقتصاد ، وزير الإقتصاد الوطنيّ والسياحة ١٩٧٠ ـ ١٩٧٢ ؛ هشام جارودي : مهندس ، رئيس النادي الرياضي ـ بيروت ؛ بنيامّين جامكوجيان :صاحب مجلّة" أوصانوغ" ؛ جرجس الجاهل (م) : ترجمان قنصليّة أميركا في بيروت أوائل القرن العشرين ؛ كمال محمّد رشيد جبر (١٨٩٨ ـ ١٩٧٢) :رجل أعمال وسياسي ، نائب معيّن ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ؛ عبد الفتّاح ابراهيم جبر (ت ١٩٩٨) : رئيس الروتاري بيروت ، حامل وسام بول هاريس ؛ د. فاروق جبر : رئيس لعمدة دار الأيتام الإسلاميّة ، عضو مجلس أمناء مستشفى المقاصد ؛ صفيّة جبر : رئيسة صديقات دار العجزة الإسلاميّة ؛ فريد يوسف جبران (١٩١٢ ـ ١٩٩٥) : خبير محاسبة وسياسي تقدّمي إشتراكي ، ولد في قبرص وانتقل إلى الإسكندريّة وتوطّن بيروت ، مجاز في التجارة الماليّة ، نقابي ، عضو الحزب التقدمي الاشتراكي ونائب رئيسه ، نائب بيروت عن الأقليّات في أربع دورات ١٩٦٠ ـ ١٩٩٥ ؛ د. سهيل جبّور : طبيب وعالم فيزيولوجي ، ولد ١٩٣١ ، أستاذ في الجامعة الأميركيّة ، أستاذ زائر في جامعات عالميّة ، باحث عامل ، رئيس فريق علمي ، مشرف على أطاريح جامعيّة ، عضو مؤسّس وعضو شرف في عدّة مؤسّسات علميّة ، له كتابات وأبحاث تفوق المئة وخمسين منشورة في مجلّات علميّة عالميّة متخصّصة ، شارك في مؤتمرات علميّة محليّة وعالميّة ترأّس بعضها ؛ الياس الجبيلي :أديب وشاعر ، ولد في بيروت ١٩٢٣ ، إنصرف إلى الوظيفة والكتابة ، له


ديوان شعر : " الفراغ الأبيض" ١٩٦١ ، ومجموعة خواطر أدبيّة ، ترجم" زنبقة الوادي" لبلزاك ؛ كلير ديميتريو الجبيلي : شاعرة وأديبة وصحافيّة ، ولدت في الإسكندريّة ١٩٣٥ ، دبلوم علوم اجتماعيّة ، زوجة ميشال الجبيلي ، كتبت في اللوجور ، ملحق ثقافي وإعلامي في برنامج التنمية في الأمم المتحدة ، لها دراسات وأبحاث وديوان شعر بالفرنسيّة ؛ جورج جبيلي : عضو مجلس النوّاب في فنزويلّا ؛ د. أدريه جحا : مستشار إقتصادي وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٢٥ ، دكتوراه في إدارة الأعمال ، مستشار وعضو مجالس إداريّة لعدّة شركات ، عضو" حركة الشبيبة الأرثذوكسيّة" ورئيس لمركز بيروت ، عضو" لجنة الإنماء الماليّ للمجمّع الإنطاكي المقدّس" ، ناشط في مراكز رعويّة واجتماعيّة في باريس ؛ شفيق جحا (م) : مؤرّخ وكاتب ، له سلسلة من المؤلفات مع جورج أبو شهلا وسلسلة في أسس الثقافة الإنسانيّة وغيرها من المؤلفات ؛ د. ميشال جحا : أديب ، له" فرح أنطون" ١٩٩٨ ؛ د. نيللي جدعون : شاعرة وكاتبة وأستاذة جامعيّة مقيمة في باريس ، دكتوراه في الآداب ، لها مؤلّفا نثريّة وشعريّة بالفرنسيّة ؛ د. برنار جرباقة : طبيب أطفال وناشط إجتماعي وسياسي ، ولد ١٩٥٧ ، دكتوراه دورة في طب الأطفال من جامعة باريس ١٩٨٥ ، عضو حزب الكتائب ، ناشط طبّي وإنساني في العديد من الجمعيّات ؛ د. ميلاد مسعود جرجوعي : عالم ومفكّر وكاتب ومخترع ، بروفيسور ورئيس أكاديميّة البيئة والطاقة للأبحاث الإنمائيّة ـ سيدرا ، سجّل براءة اختراع في" المؤتمر الأكاديمي الدولي لمكافحة التلوّث البيئي" في بوسطن ، حول معالجة تلوّث البيئة بواسطة التقنيّات الحديثة ١٩٩٨ ، مستشار منظمة الصحة العالميّة ، ممثّل لبنان في المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ؛ د. يغيا جرجيان : طبيب أسنان وسياسي ، ولد ١٩٥٦ ، درس طب الأسنان في جامعة ييريفان في أرمينيا ، دخل حقل السياسة ١٩٧٤ عضوا في حزب الهانشاق ،


رئيس اللجنة التنفيذيّة لحزب الهانشاق ، أوّل ممثّل لهذا الحزب في مجلس النواب اللبناني ١٩٩٢ ، و ١٩٩٦ ، و ٢٠٠٠ ؛ جاك جرجيان : صحافيّ ، اغترب إلى الولايات المتّحدة الأميركيّة ، رئيس تحرير جريدة" جيل الشباب الأرمنيّ" أسّس إذاعة" صوت أرمينيا" ؛ اسكندر الجلخ (م) : خدم ماليّة لبنان وصور وطابو بيروت مدّة طويلة خلال القرن التاسع عشر ؛ شارل الجلخ (م) : أديب وإداري ، عمل في المفوّضيّة الفرنسيّة العليا ؛ هنري الجلخ : حقوقي ، علّم الحقوق في جامعات بيروت ؛ جان الجلخ : حقوقي ، علّم الحقوق في جامعات بيروت ، نقيب للمحامين في بيروت ، عضو مجلس بيروت البلدي ؛ أحمد جلول (م) : عضو ديوان بيروت في عهد ابراهيم باشا ؛ محمّد جمعة (م) : من أوائل الوجوه المسرحيّة في بيروت ، عضو فرقة" منتدى التمثيل والرياضة" البيروتيّة ١٩٢٨ ؛ محمّد الجمل : مربّ ، مدير ثانويّة حوض الولاية ؛ فرنسوا جنادري : عسكري ، عميد ركن ، مدير للمدرسة الحربيّة ، وزير العمل والشؤون الإجتماعيّة والبرق والبريد والهاتف ١٩٧٥ ؛ الأم مريم جهشان (ت ١٩٣٢) : مفكّرة وإداريّة وراهبة أرثذوكسيّة ، أسّست جمعيّة راهبات زهرة الإحسان التي أسّست فيها إيفلين بسترس المدرسة ؛ روجيه جهشان : صحافيّ ، مساعد رئيس تحرير جريدة" لوموند" الفرنسيّة ، له" حسين العويني ، خمسون عاما من تاريخ لبنان والشرق الأوسط" ٠٠٠ ، ٢ ؛ فؤاد أنطوان جوجو : فنّان سينمائي ، ولد ١٩٤٢ ، تخرّج من معهد الدراسات العليا للسينما ، من أعماله أفلام دعائيّة وأخرى وثائقيّة وله أفلام سينمائيّة ، عضو حركة الشبيبة الأرثذوكسيّة ، مسؤول عن" منشورات النور" ؛ هاغوب جوخداريان : محام وسياسي ، ولد في بيروت ١٩٣٤ ، عضو مسؤول في حزب الطاشناق ، مستشار للرئيس الياس الهراوي ، وزير دولة للشؤون البيئيّة ١٩٩٠ ـ ١٩٩٢ ، نائب بيروت ١٩٩٢ و ١٩٩٦.


حاء

د. عبد اللطيف الحارس : دكتوره في التاريخ والعلوم السياسيّة ، له عدد من الأبحاث والدراسات الأكاديميّة باللغة الانكليزيّة ؛ إدمون حاماتي : مصرفي ، بكالوريوس في إدارة الأعمال ، مدير عدّة مصارف لبنانيّة وأجنبيّة ؛ جبران طانيوس حايك (١٩٢٧ ـ ١٩٩٢) : صحافيّ ، امتهن الصحافة ١٩٤٥ في جريدة النهار ، رئيس تحرير جريدة البناء الناطقة باسم الحزب السوريّ القوميّ الإجتماعيّ ، ساهم في تأسيس جريدة" الجريدة" ، رئيس تحرير جريدة" الناس" التي أصدرها بالإشتراك مع جريدة" النهار" ، امتلك جريدة" لسان الحال" ١٩٦٠ ، مدير عام دار النهار للنشر ، مارس نشاطا كبيرا في مؤسّسة" سيروك" للدراسات والأبحاث الخاصّة بالمشرق المسيحيّ ، مجلس نقابة الصحافة ، شارك في دورات تأهيل صحافيّة في الولايات المتّحدة ١٩٦٥ ، نال الميداليّة المذهّبة للإستحقاق اللبنانيّ ، أقيم له حفل تكريميّ في جامعة سيّدة اللويزة ـ قسم الإعلام ؛ عبد الله حايك : فيزيائي ومهندس مدني ، ولد ١٩٥٧ ، مجاز في الفيزياء وبكالوريوس علوم وماجيستير علوم في الهندسة المدنيّة ، عضو جمعيّات وهيئات ونقابات علميّة وهندسيّة في لبنان وأميركا ؛ نقولا الحايك : مغترب إلى سويسرا ، يعرف بإسم نيكولاس ، صاحب شركة" سواتش" العالميّة للساعات ؛ الشيخ حسين الحبّال (١٨٧٠ ـ ١٩٥٤) : صحافي وكاتب ، أسّس جريدة" أبابيل" ١٩٠٩ ، ناقد اجتماعي وهجّاء لاذع ؛ : فؤاد ميشال حبيب : سياسي ورجل أعمال ، ولد ١٩٥٠ ، مجاز في إدارة الأعمال ، رئيس لجمعيّة عائلة حبيب ؛ د. سبيرو حبيش : صيدلي ، صاحب مختبرات حبيش في الأشرفيّة ـ الجعيتاوي ؛ د. خزامة سعيد حجال : دكتوراه في العلوم ، أستاذة في الجامعة الأميركيّة ببيروت ؛ نادر قاسم الحجل : سياسي ، دبلوم في الهندسة المعماريّة والدراسات الاسلاميّة ، رئيس روابط وهيئات إصلاحيّة واجتماعيّة


وإغاثة ؛ سليمان حدّاد : شاعر ؛ نجيب سليمان حدّاد (١٨٦٧ ـ ١٨٩٩) :صحافي ومترجم ومؤلّف مسرحي وشاعر ، عمل في هيئة تحرير صحيفة الأهرام ، أصدر مع أخيه أمين وعبده بدران جريدة" لسان العرب" ١٨٩٤ ، ثمّ ما لبث أن استقل مع أخيه فيها ١٨٩٧ ، أصدر ١٨٩٨ جريدة" السلام" ، يقدّر عدد التمثيليّات والروايات التي كتبها بثلاثين ، له ديوان" تذكار الصبا" ١٩٠٦ ؛ أمين سليمان حدّاد (١٨٦٨ ـ؟) : صحافي ، عمل في صف الحروف في صحيفة الأهرام ثمّ انتقل إلى هيئة التحرير فيها ، أصدر مع أخيه نجيب وعبده بدران جريدة" لسان العرب" ١٨٩٤ ثمّ ما لبث أن استقلّ مع أخيه فيها ١٨٩٧ ، تابع إصدارها بعد وفاة أخيه حتّى ١٩٠٨ ، شارك في تحرير جريدة" السلام" التي أصدرها أخوه نجيب ١٨٩٨ ، توزّعت مقالاته في" الإتّحاد المصري" ، " أنيس الجليس" ، " البصير" ، ترجم رواية" هملت" لشكسبير ١٩٠٧.؛ كابي اسكندر حدّاد (١٩٢٥ ـ ١٩٦٥) : شاعر وصحافي ومربّ ، مجاز في الرياضيّات من الجامعة الأميركيّة في بيروت ، عمل مدرّسا ، انتقل إلى الصحافة وكتب في أكثر من جريدة ومجلة ، أصدر مجلّة" السلوى" ١٩٥٠ ، عضو المجلس التنفيذي لنقابة المحررين ١٩٦٠ و ١٩٦٢ ، نظم الشعر وركّز على العاميّ منه ، كان الأصغر سنّا بين مؤسّسي" عصبة الشعر اللبناني" ، صدر له كتاب واحد بعنوان" ميّ وغسّان" ؛ رفيق حدّاد : عميد في قوى الأمن الداخلي ، ولد ١٩٤٧ ، شغل مناصب رفيعة منها رئيس هيئة الأركان ، حائز عدّة أوسمة ؛ ميشال جورج حدّاد (ت ١٩٩٩) : رئيس نقابة أصحاب دور السينما في بيروت ، عضو المجلس التنفيذي لنقابة مديري وفنّيي المحركّات السينمائيّة في لبنان ؛ قيصر الياس حدّاد (ت ١٩٩٩) : مربّ ، مؤسّس ثانويّة الروضة ؛ جورج راغب حدّاد : محام وناشط اجتماعي ، ولد ١٩٤١ ، مجاز في الحقوق ، عضو مؤسّسات العمل الاجتماعي الأرثذوكسي والهيئة التأسيسيّة


ومجلس الأدارة الأوّل والحالي للتجمّع الأرثذوكسي ، عضو فاعل في جمعيّات رعويّة واجتماعيّة وتربويّة ؛ رياض ميشال حدّاد : ولد في دمشق ١٩٥٤ ، أقام ونشأ في بيروت ، دبلوم في مختبرات الأسنان ، أسّس وأدار مختبرا للأسنان في بيروت ١٩٧٦ ، أسّس نقابة مختبرات الأسنان في لبنان وترأسها ١٩٨٦ وأصدر مجلّة خاصّة بالنقابة ؛ سمير سعيد حدّاد : رجل أعمال وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٣٢ ، عضو مؤسّس في جمعيّة مستوردي وتجّار المبيدات والمواد الزراعيّة في لبنان ورئيس سابق لها ، عضو ورئيس لجان وجمعيّات مهنيّة واجتماعيّة وأهليّة ؛ عزت حرب : مدير سابق للأوقاف في بيروت ؛ حسن الحريري (م) : من أعيان بيروت في مطلع القرن العشرين ؛ يوسف الحريري (م) : من أعيان بيروت في مطلع القرن العشرين ؛ خليل الحسامي (م) : رئيس كتبة محكمة الإستئناف في ولاية بيروت ١٨٩٢ ؛ جميل الحسامي (م) : عضو جمعيّة الإصلاح في بيروت ١٩١٣ ؛ جميل الحسامي : عسكري برتبة كولونيل ؛ منير الحسامي : أديب ؛ سريّ مصباح الحسامي : رئيس لديوان المحاسبة ؛ فؤاد الحسامي : عسكري ، عميد ركن طيّار ؛ حسن حشّاش : سفير ؛ خضر الحصّ (م) : من مؤسّسي جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ؛ فوزي عبد الفتّاح الحص (١٩١٠ ـ ١٩٦٦) : رياضي وفارس وصناعي وزراعي وسياسي ، أكمل علومه في الجامعة الأميركيّة ، نائب ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ؛ د. سليم الحص : إداري وإقتصادي وأستاذ جامعي ورجل دولة ، ولد ١٩٢٩ ، دكتوراه في العلوم السياسيّة وإدارة الأعمال من جامعة إنديانا ـ الولايات المتحدة ، أستاذ محاضر في الجامعة الأميركيّة ببيروت ١٩٦٤ ـ ١٩٦٦ ، رئيس لقسم العلوم الإقتصاديّة والتّجاريّة فيها ، مستشار مالي للصندوق الكويتي للتنمية العربيّة ، رئيس للجنة المراقبة على المصارف في المصرف المركزي ، رئيس مجلس إدارة ـ مدير عام المصرف الوطني للإنماء السياحي


والصناعي ١٩٧٣ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الإقتصاد الوطنيّ والتجارة والصناعة والنفط والإعلام ١٩٧٦ ـ ١٩٧٩ ، رئيس مجلس الوزراء ١٩٧٩ ـ ١٩٨٠ ، وزير العمل والتربية الوطنيّة والفنون الجميلة ١٩٨٤ ـ ١٩٨٨ ، عضو" الهيئة الحكوميّة" ١٩٨٦ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة بالوكالة ١٩٨٧ بعد استشهاد رشيد كرامي لتصريف الأعمال ، رئيس حكومة" الوفاق الوطنيّ" وزير الخارجيّة والمغتربين ١٩٨٩ ـ ١٩٩٠ ، ممثّل الشرق الأوسط وشمالي أفريقية في البنك الدولي ١٩٩٢ ، نائب بيروت ١٩٩٢ و ١٩٩٦ ـ ٢٠٠٠ ، رئيس مجلس الوزراء وزير للخارجيّة ووزير للمغتربين ١٩٩٨ ، له العديد من المؤلّفات والدراسات والمحاضرات في السياسة والاقتصاد ؛ د. أنطوان حصري : طبيب ، نقيب أطبّاء لبنان ١٩٥٩ ـ ١٩٦٠ ؛ شفيق حطب : أمين سر للسجل العدلي ؛ د. زهير حطب : كاتب ومفكّر وباحث ومؤلّف في الفلسفة والاقتصاد والاجتماع ، دكتوراه علوم اجتماعيّة ، مدير العلوم الاجتماعيّة في الجامعة اللبنانيّة ، له عدّة مؤلفات ؛ ناجي حطب : صحافي وناشط سياسي ، أمين عام للحركة اللبنانيّة الديموقراطيّة ؛ عدنان مصطفى الحكيم (١٩١٤ ـ ١٩٩٠) : تاجر وسياسي ، ولد في اللاذقيّة ونشأ في بيروت ، تخرّج من المقاصد ١٩٣٠ ، قائد عام للنجّادة ١٩٤٣ ، رئيس للنّجادة ١٩٥٢ بعد تحويلها إلى حزب سياسي ، عضو المجلس الإسلامي الأعلى ، نائب بيروت الثانية ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، و ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ؛ سعدي الحكيم : قاض ؛ راجي الحكيم : المنسق العام لاتحاد جمعيّات وروابط طريق الجديدة ؛ مصطفى محمود الحكيم : صحافيّ وسياسي ، ولد ١٩٤٧ ، مجاز في الشرع الإسلامي ، عضو المجلس الأعلى لاتّحاد الصحافة اللبنانيّة ١٩٨٧ ، رئيس" حزب النجّادة" ؛ فيكتور حكيم : محام وناقد فنّي وثقافي وأدبي وشاعر سريالي ، ولد في الإسكندريّة ١٩٠٧ ، مجاز في الحقوق ، تمرّس في النقد الأدبي عبر


الصحافة الفرنسيّة في بيروت ، عضو الجمعيّة العالية لنقّاد الفنّ ، له مؤلّفات في تاريخ الفن وفي الرواية ؛ هنري حكيم : شاعر وأديب ، ولد ١٩٢١ ، عمل مسؤولا عن مركز النشر في وزارة الإعلام ، له ديوان ؛ د. حسّان حلّاق :أستاذ جامعي ومؤرّخ ، عضو لجنة الدراسات في الجامعة اللبنانيّة ، عضو مجلس أمناء وقف البر والإحسان ، عضو المجلس الأعلى لجامعة الدول العربيّة ، عضو المجلس العلمي لكليّة الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلاميّة ، رئيس اللجنة الثّقافيّة وعضو الهيئة الإداريّة في نادي خريّجي جامعة بيروت العربيّة ، عضو اللجنة الثّقافيّة في المركز الإسلامي ، عضو جمعيّة متخرّجي الجامعات المصريّة ، عضو اتّحاد الكتّاب اللبنانيّين ، وضع مشروع وثيقة بيروت في" مؤتمر وثيقة بيروت" آذار ١٩٩٦ ، له مؤلّفات عدّة في السياسة والتاريخ والسرة ؛ شارل حلو (١٩١٣ ـ ٢٠٠١) : محام وصحافي ودلاوماسي وسياسي ، تخرج من معهد الحقوق الفرنسي بشهادة ليسانس ، زاول المحاماة والصحافة في آن وكان مديرا سياسيا لصحيفةLINFORMATION ، ثم في LEJOUR في بيروت حتّى ١٩٦٤ ، أوّل ممثل للبنان لدى حاضرة الفاتيكان برتبة وزير مفوض ومبعوث فوق العادة ١٩٤٧ ـ ١٩٤٩ ، مندوب لبنان لدى منظمة الأغذية الدوليّة ورئيس المكتب العربي للدفاع عن فلسطين ١٩٤٨ ، مندوب لبنان في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ، وزير العدليّة والأنباء ١٩٤٩ قدّم استقالته لأنّ رئيس الوزراء تخطّى صلاحياته ، نائب بيروت ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ، رئيس وفد لبنان إلى الأمم المتحدة ١٩٥١ ، وزير الخارجية ١٩٥١ ـ ١٩٥٢ ، وزير العدليّة والصحّة العامّة ١٩٥٤ ـ ١٩٥٥ قدّم استقالته ، وزير الإقتصاد الوطنيّ والأنباء والتربية ١٩٥٨ ، أنشأ جمعية خاصة ذات منفعة عامة باسم المجلس الوطني لإنماء السياحة وانتخب رئيسا له ١٩٦٠ ، وزير التربية الوطنيّة والفنون الجميلة ١٩٦٤ ، للمرة الأولى في


تاريخ لبنان نقلت جلسة إنتخاب الرئيس شارل حلو لرئاسة الجمهورية في ٢٣ أيلول ١٩٦٤ واستمرّ رئيسا حتّى نهاية ولايته ١٩٧٠ ، رئيس مؤتمر البرلمانيّين الدوليّين الناطقين كليّا أو جزءيّا بالفرنسيّة" الفرانكوفون" ١٩٧٢ ، وزير دولة ١٩٧٩ ـ ١٩٨٠ ، رئيس للمؤتمر العام لوكالة التعاون الثقافي والفنّي في البلدان الناطقة بالفرنسيّة ، أصدرت" الفرانكوفون" التي يشغل منصب الرئيس الفخري لها" جائزة شارل حلو الدولية" ١٩٨٨ ، أسهم في تأسيس تلفزيون TELELUMIeRE ومطاعم المحبّة المجّانيّة وأصدقاء المدرسة الرسميّة ، من آثاره : مؤلّفات سياسيّة بالعربيّة والفرنسيّة ، حائز على العديد من الأوسمة اللبنانيّة والعربيّة والدوليّة ، أطلقت بلديّة بيروت اسمه على شارع ممتدّ من جسر نهر بيروت شمالا إلى الجمّيزة جنوبا ؛ إيفا اسكندر الحلو (ت ٢٠٠١) : شقيقة الرئيس شارل حلو ، أرملة المرحوم فؤاد سليمان سرحال شقيق الدكتور فيليب سرحال ، مؤسّسة بنك الدم ورئيسته الفخريّة ، مؤسّسة معهد العلوم التمريضيّة في الصليب الأحمر اللبنانيّ ، رئيسة فخريّة لجمعيّة خريّجات مدارس التمريض في الصليب الأحمر اللبنانيّ ، عضو اللجنة المركزيّة في الصليب الأحمر اللبنانيّ ، حاملة العديد من الأوسمة التالية ؛ سليم جرجي الحلو (١٨٩٣ ـ؟) : شاعر وموسيقي ، هاجر إلى مصر حيث أتقن الموسيقى ، انتقل إلى إيطاليا حيث أنهى دروسه فيها ، أسّس مدرسة للموسيقى في فلسطين ، عاد إلى لبنان حيث ترأس القسم الموسيقي في الإذاعة اللبنانيّة ، له قطع موسيقيّة راقية ؛ الشيخ محمّد أحمد الحلواني (ت) ١٨٨٧) :عالم ، مفتي لبيروت وعمدة لعلمائها ؛ مصباح أحمد الحلواني (م) : أمين لصندوق ماليّة لبنان ؛ الحاج مصطفى الحلواني : عضو لجنة دار الأيتام الإسلاميّة ؛ عبد الفتّاح آغا حمادة (ت ١٨٥٨) : جد آل حمادة السنّة في بيروت ، جاء من مصر مع ابراهيم باشا ، رئيس ديوان المشورة ، متسلّم


بيروت ، رئيس مجلس بلديّة بيروت ١٨٣٢ ، أسّس جمعيّة الفنون التي سعت إلى إصدار صحيفة" ثمرات الفنون" ، رصف بعض أزقّة بيروت بالبلاط ويومها انطلق إسم زقاق البلاط ، أضاف بعض أشجار الصنوبر إلى حرج بيروت ، لقّبه البيارتة باسم" فتّيحة" تحبّبا ؛ سعد الدين بن عبد الفتّاح حمادة (م) : رأس مجلس تجارة بيروت ٢٥ سنة ونال الرتبة الأولى ؛ عبد الحميد محيي الدين حمادة (م) : يوزباشي السواري ببيروت ؛ الحاج محيي الدين بك حمادة (م) : رئيس بلديّة بيروت ١٨٧٩ ـ ١٨٩٠ ، وكيل شركة البواخر الخديويّة ؛ خليل باشا عبد الرحمن حمادة (م) : ناظر أوقاف بيروت ؛ محمّد عبد القادر حمادة : مدير لردهة صالون الجمرك في بيروت ؛ عمر مصطفى حمد (١٨٩١ ـ ١٩١٥) : شاعر ، من شهداء الوطن الذين أعدمهم السفاح ، درس في الكليّة العبّاسيّة ، انتمى إلى الجمعيّات العربيّة وطالب باللامركزيّة ، نظم قصائد وأناشيد حماسيّة طبعت لاحقا في" الديوان" ، ضابط إحتياطي في الحرب العظمى ؛ علي أمين حمد : مدير العلاقات العامة في مجلس النواب ؛ محمد خالد حمندي : رئيس رابطة أبناء بيروت ؛ أمين حمّود : محافظ لجبل لبنان ؛ أحمد يحيى حمّود : رئيس" دار بيروت للثقافة والإرشاد" ؛ محمّد يوسف حمّود : شاعر وأديب وصحافي وخطيب. نائب رئيس جمعيّة اهل القلم سابقا ، وأحد كبار موظفّي دار الكتب اللبنانيّة ، لقّب ب" شاعر الشجرة" و" شاعر الأناشيد" ، كتب في مجلّة" الأماني" وكان يوقّع بإسم" أسمر" ، وفي جرائد الحزب القومي السوري الإجتماعي وكان يوقّع بإسم" رفيق الشويري" ، وفي مجلّة" الجمهور" ، وكان يوقّع بإسم" محمّد الأمين" و" محمّد رفيق الأسمر" ، له كتب عديدة في الشعر والنثر ؛ فاضل حمويّة : قائمقام ؛ سمير نقولا حنّا :إداري مالي وناشط اجتماعي ، ولد ١٩٤٤ ، عضو عدّة مجالس إداريّة لمصارف في لبنان والخارج ، عضو مجلس أمناء جامعة البلمند وغيرها من


المؤسّسات الصحايّة والتربويّة ؛ مكرم سعيد حنّوش : شاعر وأديب ومترجم وأستاذ حقوق ودبلوماسي ، ولد في الحصن في شرق الأردن ، عمل في كليّة الحسين ١٩٥٢ ـ ١٩٥٣ ، انتقل إلى وزارة المعارف العراقيّة ١٩٥٣ ـ ١٩٥٤ ، عاد إلى وطن آبائه لبنان وأقام في بيروت ، عضو" مجلس الفكر" وغيره من الحركات الثقافيّة في لبنان ، له عدد من التآليف المطبوعة والمخطوطة ؛ سليم قيصر حوّا : مهندس ديكور وموسيقي ، ولد ١٩٥٢ ، مجاز في هندسة الديكور ، أحد أصحاب محلات قيصر حوّا وأولاده للألات الموسيقيّة ، صمّم مع شقيقه نقولا الأورغ الشرقي المعترف به في الدول العربيّة ؛ نقولا قيصر حوّا : مهندس : ألكتروني وموسيقي ، ولد ١٩٤٤ ، مجاز في هندسة الألكترونيك ، أحد أصحاب محلات قيصر حوّا وأولاده للألات الموسيقيّة ، صمّم مع شقيقه سليم الأورغ الشرقي المعترف به في الدول العربيّة ؛ الشيخ محمّد الحوت (١٧٩٥ ـ ١٨٦٠) : علّامة ، مربّ ، تخرّج على يديه العديد من العلماء ، له مؤلّفات ، داعية وحدة وطنيّة لبنانيّة بامتياز وداعية تقارب بين السيحيّة والإسلام على كافّة الصعد ؛ الشيخ عبد الرحمن محمّد الحوت (١٨٤٦ ـ ١٩١٦) : علّامة ومربّ ، رئيس لجمعيّة المقاصد مرّتين ؛ محمّد عبد الرحمن الحوت : مصرفي ، ولد ١٩٥٩ ، بكالوريوس في الإقتصاد ، وماجيستير في إدارة الأعمال ، عمل في مديريّة الإحصاءات والدراسات الإقتصاديّة ، محلق بمكتب حاكم مصرف لبنان ١٩٨٦ ، مستشار حاكم مصرف لبنان ١٩٩٣ ، مدير الأصول العقاريّة والماليّة ١٩٩٣ ، عضو مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط ١٩٩٨ ؛ محمود سليم الحوت : شاعر وأديب وسياسي ، أتمّ دروسه في الجامعة الأميركيّة ، له مؤلّفات في الأدب والشعر ؛ وليد حوراني : موسيقي ، عازف بيانو ، نشأ في رأس بيروت ، حائز ميداليّة شرف وشهادة تقدير من جمعيّة خريّجب الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة ؛


الحاج أحمد بن محمّد الحوري (م) : شيخ العقّادين ١٨٦٦ ـ ١٨٦٧ ؛ الحاج سعد الدين الحوري (م) : باني مدرسة عائشة أمّ المؤمنين وأحد من ساهم في الكثير من الأعمال الخيريّة ؛ الحاج راشد الحوري (١٨٩٦ ـ ١٩٧٣) : أحد مؤسّسي جمعيّة البر والإحسان وجامعة بيروت العربيّة ، عضو منتخب لمجلس بيروت ١٩٥٤ ـ ١٩٦٢ ؛ الحاج توفيق الحوري : رئيس مجلس أمناء المركز الإسلامي للتربية ومؤسّس كليّة الإمام الأوزاعي ، عضو المجلس الأعلى لجامعة بيروت العربية منذ نشأتها ؛ رلى الحوري : ولدت ١٩٦٨ ، بكالوريوس في إدارة الأعمال ١٩٩١ ، وبكالوريوس في المحاسبة ١٩٩٣ ، وبكالوريوس في الدراسات الماليّة والجمركيّة ١٩٩٤ ، وإجازة في الإعلام شعبة العلاقات العامة ١٩٩٤ ، أنهت المتطلبات السابقة لأطروحة الماجستير في التربية بجامعة القديس يوسف ١٩٩٧ ، لديها خبرات بالعمل مع اليونيسيف في بيروت ومع اللجنة العليا للإغاثة ، ترشّحت على عضويّة المجلس البلدي لمدينة بيروت ١٩٩٨ ؛ الحاج عمر الحوري (ت ١٩٩٤) : مدير لمستشفى دار العجزة ؛ عصام عمر الحوري : أمين عام لجامعة بيروت العربيّة ؛ د. عمّار عمر الحوري : طبيب أسنان وإداري وسياسي ودبلوماسي ، ولد ١٩٥٤ ، أمين عام جمعيّة الأدباء والفنّانين الشبّان في مصر ١٩٧٧ ـ ١٩٧٩ ، عضو مجلس جامعة بيروت العربيّة منذ ١٩٩٦ ، عضو جمعيّات أدبيّة واجتماعيّة وثقافيّة عديدة ، رئيس الإتّحاد اللبّناني للشطرنج ، رئيس رابطة أطبّاء الأسنان في بيروت ، عضو مجلس بلديّة بيروت ١٩٩٨ ، له مؤلفات شعريّة وفكريّة وسياسيّة وأدبيّة ؛ سمير الحوري (ت ١٩٩٨) : مربّ ، مدير ثانويّة البر والإحسان الرسميّة في الطريق الجديدة ، حامل وسام المربّي والمعلّم من الدرجة الأولى ؛ محمّد الحوماني (١٩٨٤) : صحافي ، من شهداء الصحافة اللبنانيّة.


خاء

د. وجيه خاطر (١٩٣٦ ـ ١٩٩٨) : قاض ، دكتوراه دولة مع مرتبة الشرف الأولى في جامعة دمشق ١٩٧١ ، تدرّج في المناصب القضائيّة ، مدير عام لوزارة العدل ورئيس للهيئة الإستشاريّة العليا في لبنان ، عضو لمجلس التّعليم العالي في لبنان ١٩٨٣ ، عضو مجلس أمناء جمعيّة المقاصد الخيرية الإسلاميّة ، عضو الهيئة المصرفيّة العليا في مصرف لبنان ، عضو المركز العربي للبحوث القانونيّة والقضائيّة لدى الجامعة العربيّة ، حامل وسام الآرز من رتبة كومندور ؛ الشيخ عبد الله خالد (ت ١٨٦٢) : من فقهاء بيروت مطلع القرن التاسع عشر ؛ الشيخ محمّد توفيق خالد (١٨٧٣ ـ ١٩٥١) : مفت للجمهوريّة اللبنانيّة ، أنشأ دار الإفتاء ، أسّس كليّة" أزهر لبنان" ، حرّر الأوقاف الإسلاميّة من السيطرة الأجنبيّة ؛ د. محمّد الشيخ توفيق محمّد خالد (١٨٩٥ ـ ١٩٨١) : طبيب ، اشتهر بأعمال البرّ ، أنشأ عددا من المؤسّسات الخيريّة ، أنشأ" مدرسة التمريض لمستشفى المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ببيروت ١٩٥٤ ؛ د. مصطفى خالد (١٨٩٥ ـ ١٩٧٧) : طبيب وأديب وسياسي ، عضو العصبة الوطنيّة ، اهتم بالشؤون الاجتماعيّة لأبناء طائفته ، أنشأ" مدرسة التّمريض الوطنيّة ببيروت ١٩٤٨ ، له مؤلّفات سياسيّة وطبيّة ؛ الشيخ محيي الدين خالد :قاضي شرع في بيروت ؛ الشيخ حسن خالد (١٩٢١ ـ ١٩٨٩) : مفت للجمهوريّة اللبنانيّة ، عزز دار الفتوى والادارات والأملاك الوقفيّة ، أنشأ صندوق الزكاة ، قضى اغتيالا على أيدي مجهولين ، له عدد من المؤلّفات منها" محاضر دار الإفتاء" ؛ سعد الدين حسن خالد : مهندس ، رئيس لرابطة آل خالد ؛ أحمد خالد : مهندس طيّار ، عضو نقابة الطيّارين اللبنانيّين ، عضو مؤسّس في" الجمعيّة اللبنانيّة للخدمات الإنسانيّة" ، عضو الهيئة الإدارية


لمؤسّسة الشيخ حسن خالد للتّربية والثّقافة ، نائب رئيس رابطة" آل خالد" في بيروت ، مدير وعضو" جمعيّة أسر بيروت" ، رئيس مجلس إدارة شركة" كات" للهندسة ؛ سعد خالد : المدير العام للتنظيم المدنيّ ؛ سورين خان أميريان : محام ورجل أعمال ومربّ وسياسي ، ولد ١٩٢٤ ، مدير عدّة شركات ، عضو حزب الطاشناق ، نائب ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، و ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، و ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ، و ١٩٧٢ ، وزير السياحة في حكومتين متعاقبتين ١٩٧٣ ـ ١٩٧٥ ، وزير الصناعة والنفط ١٩٨٩ ـ ١٩٩٠ ، نائب ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ؛ محمود الخجي (م) : رئيس بلديّة بيروت ١٨٩٢ ـ ١٩٠٥ ؛ د. جورج ميشال خديج : سياسي وقانوني وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٣٨ ، دكتوراه في الحقوق ، رئيس أو مستشار أو عضو في عدّة مؤسّسات وجمعيّات ، له عدّة مشاريع قوانين ؛ سركيس خردليان : عازف بيانو شهير في الولايات المتحدة ، قائد أوركسترا موسيقيّة ، نال جائزة الأكاديميّة اللبنانيّة للفنون ؛ عبد الله الخرسا (م) : مناضل ضدّ الأتراك ، حامل وسام جوقة الشرف الفرنسي برتبة شوفالييه ؛ ممدوح بك أحمد خضر : ولد في بيروت ١٩١٤ ، قاض ؛ هيكتور خلاط (١٨٨٨ ـ ١٩٧٢) : شاعر وأديب ودبلوماسي ، ولد في الإسكندريّة ، من كبار شعراء الفرنسيّة ، أمين عام دار الكتب اللبنانيّة ، تدرّج في السلك القنصلي ، له عدّة دواوين بالفرنسيّة ؛ محمود الخوجه (م) : عضو محكمة استئناف الجزاء في زمن الولاية ؛ محمّد فريد خورشيد (م) : من مؤسّسي جمعيّة المقاصد ١٨٧٩ ؛ أسعد بك خورشيد (١٨٨٥ ـ ١٩٢٢) : مفتّش السلطنة في بيروت وجبل لبنان والقدس ؛ عزّت خورشيد : مدير المراسم في غرفة رئاسة الجمهوريّة اللبنانيّة ؛ د. سليم خورشيد (م) : من أوائل الأطبّاء في لبنان ، تخرّج من جامعة قصر العيني في مصر ؛ د. الياس جيمس خوري : بروفيسور أميركي لبناني الأصل ، هاجر جدّه لوالده بيروت إلى الولايات المتحدة ، ولد في ميتوين


ماساشوسيتس ١٩٢٨ ، دكتوراه في معهد تكنولوجيا الولاية ١٩٥١ ، تولّى التعليم في جامعة إيلينويز ١٩٥١ ـ ١٩٥٩ ، انتقل بعدها إلى الأستذة في جامعة هارفرد ، نال جائزة نوبل للكيمياء ١٩٩٠ لأعماله في مجال تفسير التفاعلات البيولوجيّة الطبيعيّة ، ثاني لبناني ينال جائزة نوبل بعد البروفيسور بيتر مدوّر العالم البريطاني اللبناني الأصل الذي نال جائزة نوبل في الطب ١٩٦٠ مع زميله فرنك م. بورنيت الأوسترالي وهو من مواليد ١٩١٥ في البرازيل ؛ ألكسندرا الخوري أفرينوه (١٨٧٢ ـ ١٩٢٧) : شاعرة وأديبة وصحافيّة ومترجمة ، زوجها أمير من أسرة أفرينوه الإيطاليّة الأصل ، توطّنت الإسكندريّة حيث أنشأت صالونا أدبيّا ، أسّست وأصدرت مجلّة" اللوتوس" بالفرنسيّة ثمّ مجلّة" أنيس الجليس" وجريدة" الإقدام" ، لها" شقاء الأمّهات" ؛ إميل خوري (ت ١٩٦١) : إداري وسياسي ودبلوماسي ، سفير للبنان في أكثر من دولة ، مارس التعليم والتأليف في الأدب والتاريخ والسياسة الوطنيّة ؛ جورج ابراهيم الخوري : كاتب وصحافي فنّي ، ولد ١٩٣٢ ، مجاز في الحقوق ، له عدّة مؤلفات قصصيّة ، رئيس تحرير مجلّة" الشبكة" ، صاحب ثقافة فنيّة عالية ؛ ابراهيم الخوري : مخرج فنّي وإداري ، مدير البرامج في إذاعة صوت لبنان ، رئيس مجلس لإدارة تلفزيون لبنان ومديره العام ؛ فينوس خوري : شاعرة وصحافيّة فنيّة باللغة الفرنسيّة ، ولدت في بيروت ، لها دواوين ، تعمل في الصحافة الفرنسيّة ؛ غابريال خوري : ضابط ملاح طيران ومهندس ، ولد ١٩٤٣ ، أدخل التكنولوجيا الحديثة في المسح الجوّي ، شارك في تنفيذ المسح الجوّي للسد العالي في مصر وفي مسح جوي لعدّة بلدان عربيّة ، أسّس شركة خاصّة في هذا المجال ١٩٧٢ ، نفّذ مشروع مطار الرياض الدولي ومطارت في أفريقيا وأوروبا ولبنان ؛ وليم جرجي خوري : مصمّم أزياء وخيّاط للأمبراطورات والأميرات ، ولد ١٩٤٠ ، شارك في عروض عالميّة للأزياء


وحصل على ٤٥ كأسا تقديرا لفنّه ؛ إدمون خيّاط : دبلوماسي وإداري ، من أركان الدبلوماسيّة اللبنانيّة منذ ١٩٤٣ ، سفير ومؤسّس سفارات لبنانيّة في عواصم العالم ، مدير عام المغتربين ١٩٧٢ ، آخر مناصبه سفير للبنان في الأرجنتين ١٩٧٨ ـ ١٩٨٤ عند ما تقدم بطلبه إلى وزير الخارجيّة بإنهاء مهامّه احتجاجا على النهج السياسي الذي اتخذه لبنان ؛ أمين ابراهيم خيّاط :مهندس ديكور ورجل أعمال ، ولد ١٩٣٨ ، دبلوم في الكهرباء وهندسة الديكور ، أستاذ مدرّب في الدفاع المدني ، له دراسات فندقيّة وسياحيّة واقتصاديّة وأنشطة إجتماعيّة ؛ د. سامي ألبير خيّاط : كاتب ومخرج وممثّل وقانوني وصحافي وإداري ، ولد ١٩٤٣ ، مجاز في الحقوق والعلوم السياسيّة ، وكفاءة في الأدب الفرنسي ، ودكتوراه في الألسنيّة في جامعة السوربون ، أستاذ في الأكاديميّة اللبنانيّة للفنون الجميلة ، عمل موظّفا إداريّا وصحافيّا ومديرا عامّا للعلاقات العامة في الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم ١٩٦٩ ـ ١٩٧٢ ، له أكثر من خمسة آلاف نص مسرحي وإذاعي وتلفزيوني وقدّم ٣٥ مسرحيّة في بيروت ، رئيس جمعيّة الرفق بالحيوان ؛ نائلة بشارة خيّاط : فنّانة مسرحيّة ، عقيلة د. سامي خيّاط ورفيقته في أعماله المسرحيّة ؛ كارلوس خيّاط : نائب إتحادي في البرازيل.

دال

فوزي الداعوق (م) : من أوائل المسرحيّين البيروتيّين ، بدأ نشاطه بالاشتراك في فرقة رائف فاخوري المسرحيّة أوائل القرن العشرين ؛ عمر بك محمّد الداعوق (١٨٧٥ ـ ١٩٤٩) : عضو مجلس بلديّة بيروت ، أعلن الحكومة العربيّة في بيروت ورفع أعلامها على المباني ١٩١٨ فأنزلتها القوّات الفرنسيّة بعد دخولها في تشرين ، عضو اللجنة الإداريّة ١٩٢٠ ـ ١٩٢٢ ، نائب رئيس المجلس التمثيليّ الثاني ١٩٢٥ ـ ١٩٢٦ ، نائب ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩،


رئيس جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ١٩٣٢ ـ ١٩٤٩ ؛ أحمد بك محمّد الداعوق (١٨٩٢ ـ ١٩٧٩) : رئيس للمحكة الشرعيّة السنيّة العليا ، نائب رئيس مجلس الوكلاء ، وكيل لأمانة سرّ الدولة للأشغال العامّة والبرق والبريد ١٩٤١ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الماليّة ١٩٤١ ـ ١٩٤٢ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني ١٩٦٠ ؛ الشيخ محمّد عمر الداعوق :ولد ١٩١٣ ، درس في مدرسة الصنائع ببيروت وتخرّج منها ميكانيكيّا ، سافر إلى يافا قبل اندلاع الحرب العالميّة الأولى عاملا في اختصاصه ، عاد إلى لبنان ١٩٤٨ ، أسّس" جماعة عباد الرحمن" ١٩٥٢ ، إنتقل إلى الشارقة واستقرّ فيها نهائيّا ١٩٧٥ ؛ د. بشير الداعوق : دكتوراه في الاقتصاد ، مؤسس دار" الطليعة" للنشر ، منشئ مجلّة" دراسات عربيّة" ، له مقالات وأبحاث ؛ عمر محمّد الداعوق (ت ١٩٩٧) : رئيس تجمّع أصحاب الحقوق في الوسط التجاري لمدينة بيروت ؛ محمّد نبيه زكي الداعوق : رجل أعمال ، ولد ١٩٣١ ، من كبار تجّار الورق في لبنان والشرق الأوسط ؛ أمين الداعوق : محام وناشط ثقافي وبيئي واجتماعي ، أمين عام الهيئة العربيّة للتحكيم ، رئيس" تجمع بيروت" ، رئيس المركز الثقافيّ إلإسلامي ، رئيس" نادي الإتّحاد العربيّ" في بيروت ؛ أمين محمّد الداعوق : مهندس ، رئيس جمعيّة المقاصد الخيريّة الاسلاميّة ١٩٩٩ ؛ حسّانة عبد الباسط فتح الله الداعوق : ولدت ١٩٢٥ ، درست الأدب الفرنسي لمدّة سنتين ١٩٥٠ ، وتاريخ الفن الفرنسي والإنكليزي في الجامعة الأميركيّة لمدّة سنتين ١٩٦٠ ، تخصّصت في العلاقات العامّة في الجامعة الأميركيّة لسنة واحدة ١٩٧٠ ، قائدة فرقة المرشدات في كوليج بروتستانت ١٩٤٠ وهي تلميذة ، أسّست أوّل فرقة مرشدات كشّاف المسلم في لبنان في كليّة المقاصد للبنات ١٩٤٦ ، نائبة رئيسة" جمعيّة نساء لبنان" ١٩٤٨ ـ ١٩٥٠ ، عضو ومؤسّسة ورئيسة ومسؤولة في


العديد من الجمعيّات والمجالس والروابط الاجتماعيّة والثقافيّة والتراثيّة ، عضو مؤسّس في" لجنة مهرجانات بعلبك الدوليّة ـ لجنة الفولكور اللبناني" ١٩٥٧ ـ ١٩٧٠ ، مندوبة لبنان لمؤتمرات الأمم المتّحدة في نهاية عقد المرأة ١٩٨٥ ـ ١٩٩٢ ، حاملة العديد من الأوسمة والميداليّات والجوائز ؛ بطرس داغر (م) : رئيس بلديّة بيروت الشرقيّة ١٩٠٨ ؛ بيار فضل الله داغر (١٩١٦ ـ ١٩٧٦) : حقوقي وكاتب ، ولد في القاهرة ، مستشار قضائي في القصر الجمهوري اللبناني ، وزير التصميم ١٩٦٥ ـ ١٩٦٦ ، له مؤلّفات ؛ جان داغر (١٨٧٤ ـ؟) : من رواد الشعر اللبناني باللغة الفرنسيّة ، نشر خمس مجموعات شعريّة في فرنسا ١٩٠٣ ـ ١٩٠٤ ؛ جرجي دبّاس (م) : ناشط اجتماعيّ وسياسي ، رئيس لجمعيّة مساعدة المرضى وللجمعيّة الخيريّة الأرثذوكسيّة ، رئيس مجلس بلديّة بيروت ، والده من كبار أعيان بيروت ومن أركان المجلس المالي والاداري ، أصل عائلته فلسطينيّة تفرّعت إلى لبنان من دمشق ؛ د. شارل جرجي دبّاس (١٨٨٤ ـ ١٩٣٥) : محام وصحافي وسياسي ، دكتوراه في الحقوق ، عمل محاميا في بيروت ، تولّى تحرير جريدة" الحريّة" الفرنسيّة ، أنشأ جريدة" البيان" بالفرنسيّة ، حكم عليه الأتراك بالاعدام شأن أحرار لبنان ولكنه نجا بالهرب ، عاد إلى بيروت ١٩٢٠ وعيّن ناظرا للعدليّة ثمّ حاكما لدولة لبنان الكبير ، عيّن مندوبا للحكومة لدى مجلس النوّاب ١٩٢٢ ، انتخب أوّل رئيس للجمهوريّة اللبنانيّة ١٩٢٦ ـ ١٩٢٩ ، أعاد المجلس النيابي انتخابه رئيسا للجمهوريّة لثلاث سنوات ١٩٢٩ ، عيّن رئيسا للدولة لأجل غير معيّن ١٩٣٢ ولكنه استقال في ٢ كانون الثاني ١٩٣٤ ، نائب معيّن ورئيس مجلس النوّاب ١٩٣٤ ولكنّه استقال من النيابة وسافر إلى باريس حيث توفّي في العام التالي ، يحمل عدّة أوسمة لبنانيّة وعربيّة وفرنسيّة ، أطلقت بلديّة بيروت ١٩٣٥ اسمه على أوّل ساحة على طريق الشام لناحية وسط العاصمة


وهي التي لا تزال تعرف بساحة الدبّاس ؛ أنطوان قيصر دبّاس : رجل أعمال وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٢٨ ، مجاز في الدراسات التجاريّة ، أحد أصحاب مجموعة دبّاس للإنارة في لبنان والعالم مع شقيقيه فؤاد وروبير ، عضو أخويّات العائلات الدمشقيّة منذ ١٩٦٥ ، وعضو مجلس رعيّة باريس منذ ١٩٨٢ ، عضو مجلس الانماء والاقتصاد في الكنيسة الأرثذوكسيّة ؛ فؤاد قيصر دبّاس : رجل أعمال وأديب ، ولد ١٩٣٠ ، مجاز في الهندسة من باريس ، أحد أصحاب مجموعة دبّاس للإنارة في لبنان والعالم مع شقيقيه فؤاد وأنطوان ، له" بيروت في ذاكرتنا" ؛ يوسف الدبس (م) : وكيل قنصل العجم في مدينة طرسوس ؛ المطران باسيليوس الدبس (١٨٦٨ ـ ١٩٣٧) : مطران أرثذوكسي ، ولد في طرسوس من عائلة بيروتيّة ، انتقل مع إخوته إلى بيت عمّه جبران الدبس في بيروت ، تلقّى مبادئ العلوم الرهبانيّة في كفتين ، سيم ١٨٩٥ ، وكيل دير سيدة الناطور ١٨٩٧ ، مرسل أنطاكي في أميركا الشماليّة ١٨٩٨ ، أسّست بهمته أول كنيسة أرثذوكسيّة في مونتريال ودشنت ١٨٩٩ ، وكيل بطريركي على أبرشية عكّار ، أرشمندريت ثمّ مطران لعكّار ١٩٠٣ حتى وفاته ؛ عبد الهادي الدبس (١٩١٤ ـ ١٩٩٣) : تعلّم في مدارس جمعيّة المقاصد ، اغترب إلى نيجيريا حيث عمل في الصحافة والتجارة ، انتقل إلى اليابان حيث استقرّ ناشطا سنوات طويلة ، أسهم في بناء المساجد والمدارس وساعد الجمعيّات الخيريّة والمؤسّسات الإنسانيّة ، ترك وصيّة لتأسيس جمعيّة خيريّة في لبنان تتولى إدارة المشاريع الثقافيّة والإبداعيّة ودعمها ومساعدة المحتاجين وخصّ هذه المشاريع بمساعدات سنويّة فأسست" مؤسّسة عبد الهادي الدبس للأعمال الخيريّة في لبنان" ؛ ابراهام دده يان : مهندس وسياسي ، ولد في بيروت ١٩٤١ ، بكالوريوس في الهندسة المدنيّة من الجامعة الأميركيّة في بيروت ١٩٦١ ، ساهم في إنشاء المدرسة اللبنانيّة في قطر وفي


بناء عدّة مشاريع في سوريا ، نائب بيروت ١٩٩٦ ؛ عدنان درويش : ولد ١٩٤٢ ، رئيس إتّحاد اللجان والروابط الإجتماعيّة ، رئيس اللجنة التحضيريّة في المدارس الخاصّة ، أمين سر جمعيّة بيروت التراث ، رئيس اللجنة التربويّة لإحياء التراث ، رئيس مجلس أمناء الشعاع للتراث ، مؤسّس وعضو وأمين سرّ في جمعيّات ثقافيّة واجتماعيّة ؛ الشيخ أحمد دريان (م) : من علماء القرن التاسع عشر ، أحد مؤسّسي جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة في بيروت ؛ علي دكروب : رجل أعمال وصناعي وصحافي ، ولد ١٩٥١ ، تمرّس بالصحافة في مجلّة" الحوادث" ، وجريدة" الاتحاد" في أبو ظبي ، أسّس شركة للخدمات المطبعيّة ، ومطبعة حديثة كبرى في الشارقة ؛ د. محمّد حسين دكروب : أستاذ جامعي وكاتب ، ولد ١٩٥١ ، مجاز في علم الاجتماع ودكتوراه في الأنتروبولوجيا الثقافيّة والاجتماعيّة ، له العديد من المؤلّفات ؛ هاغوب بروانت دمرجيان : مهندس وسياسي ، ولد ١٩٤٢ ، مجاز في الهندسة المعمارية ، ماجستير من الجامعة الأميركيّة في بيروت حيث عمل كباحث ومحاضر ١٩٦٧ ـ ١٩٧٦ ، عضو مجلس إدارة مجلس الإنماء والإعمار ، وزير الإقتصاد والتجارة ١٩٩٢ ـ ١٩٩٥ ، وزير للشؤون البلديّة والقرويّة في ثلاث حكومات متعاقبة ١٩٩٥ ـ ١٩٩٦ ، وزير النفط ١٩٩٦ ، نائب بيروت ١٩٩٢ و ١٩٩٦ ؛ د. نوريجان أوهانوس دمرجيان : طبيب أسنان ، ولد ١٩٥٢ ، مجاز في طبّ الأسنان من جامعة يريفانت في أرمينيا ، إلتحق بالجيش اللبنانيّ ١٩٨٣ كضابط طبيب ، إستقال ١٩٩١ ، نائب ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ؛ رسلان دمشقيّة (م) : عضو مجلس إدارة ولاية بيروت ، عضو مجلس جمعيّة المقاصد ١٨٧٩ ؛ بدر بك دمشقيّة (م) : وجيه بيروتي مخضرم ، رئيس لبلديّة بيروت ، عضو مجلس جمعيّة المقاصد ، رئيس لجمعيّة أصدقاء الشجرة ؛ نديم بدر دمشقيّة : سفير ؛ أحمد دمشقيّة (م) : شاعر ومسرحي ،


رئيس للفرقة المسرحيّة لجمعيّة الترقي الأدبي ١٩٣٠ التي قدّمت من تأليفه مسرحيّة" بيروت على المسرح" وكان من أعضائها : محمد شامل ، شفيق القاطرجي ، ناجي بدر ، محمّد المسالخي ، بشير أبو غزالة ، محمود اللاز ، خضر عيتاني وشفيق النقاش ، عرب لها مسرحيّة" القناع" ؛ د. عفيف دمشقيّة : أستاذ أدب جامعي ؛ محمّد عبد القادر الدنا (م) : رئيس مجلس تجّار بيروت ١٨٩٩ ، رئيس بلديّة بيروت ١٩٠٥ ، رئيس جمعيّة المقاصد ١٩٠٧ ؛ محمّد رشيد الدنا (ت ١٩٠٢) : أنشأ" مطبعة بيروت" ١٨٨٥ ، وجريدة" بيروت" ١٨٨٦ ؛ محمّد أمين الدنا (م) : تولّى إدارة جريدة" بيروت" بعد وفاة محمّد رشيد ؛ عثمان مصباح الدنا : قاض وسياسي ، نائب ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، وزير الأشغال العامّة والنقل ١٩٦٠ ـ ١٩٦١ ، وزير التصميم العام ١٩٦١ ـ ١٩٦٤ ، نائب ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، وزير الماليّة ١٩٦٤ ـ ١٩٦٥ ، نائب ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ، وزير الأشغال العامّة والنقل ١٩٦٨ ، وزير الموارد المائيّة والكهربائيّة ١٩٦٩ ، وزير الأنباء ١٩٦٩ ـ ١٩٧٠ ، نائب ١٩٧٢ ، وزير الصحّة العامّة ١٩٧٣ ـ ١٩٧٤ ؛ سلوى الدنا : أمينة سرّ" تجمّع سيّدات بيروت" ؛ عبد الرحيم دندن (م) : اشتهر بتجبير الكسور وصناعة الأطراف البديلة بداية القرن العشرين ؛ فارس الدهّان (ت ١٧٩٢) : ولّاه الأمير بشير الأوّل وكالة الخرج ، ولّاه الجزّار ديوان بيروت وضبط ما يدخلها ، توفّي في سجن الجزّار ؛ المطران سلفستر الدهّان (ت ١٧١٣) : سيم ١٦٨٠ ، رئيس دير مار الياس شويّا للروم الأرثذوكس ؛ البطريرك ثاودوسيوس الدهّان (ت ١٧٨٨) : أسقف بيروت ثمّ بطريرك للروم الأرثذوكس ؛ المطران اغناطيوس الدهّان (ت ١٨٢٤) : هو القس فلابيانوس ، رسمه البطريرك اغناطيوس القطّان مطرانا على بيروت لطائفة الروم الكاثوليك باسم اغناطيوس خلفا للمطران ثاوضوسيوس ١٨٢١ ، توغي في دير القديس سمعان ودفن في كنيسته ؛ د.


بشارة دهّان : طبيب جرّاح ، خدم المعذّبين المعوذين مجّانا طوال ٥٠ سنة من عمره ؛ محمّد أمين دوغان : صحافيّ ، صاحب جريدة" الشعب" ، عضو مجلس نقابة الصحافة اللبنانيّة ؛ أحمد دوغان : مطرب معروف ؛ جوزيف دوناتو :سفير لبناني ، أستاذ جامعي ، مؤسس" العمل الاجتماعي في لبنان" ، رئيس جمعيّة دار الأمل ؛ عبد الرحيم دياب (م) : من كبار رجال الأعمال التجّار اللبنانيّين قبل منتصف القرن العشرين ؛ سليم عبد الرحيم دياب : إداري وسياسي ، ولد ١٩٤٧ ، مجاز في إدارة الأعمال من جامعة هايغازيان ، عضو مجالس إداريّة عدة منها غرفة التجارة والصناعة في بيروت ، رئيس نادي الأنصار الرياضي ، نائب بيروت ١٩٩٦ ؛ نجلا عبد الرحيم دياب : سيّدة أعمال ، ولدت في بيروت ، تملك محلّا يحتوي لوازم الديكور ، تملك مع صديقة لها سلسلة مطاعم منتشرة في السعوديّة ؛ روبير قيصر دياب : مهندس وصناعي ، ولد ١٩٣٧ ، مجاز في الهندسة الكهربائيّة ، عضو سابق في جمعيّة الصناعيّين ، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة في بيروت وجبل لبنان ، عضو مجلس إدارة معهد البحوث الصناعيّة ، عضو مجلس أمناء البلمند ؛ د. بطرس ديب (١٩٢٢ ـ ١٩٩٨) : إداري ودبلوماسي ، ولد في اللاذقيّة ، أصل عائلته لبنانيّة من آل الأشقر ، إجازة في الحقوق ودكتوراه في التاريخ ، علّم في بانياس ، انتقل إلى بيروت وعلّم التاريخ في جامعة القدّيس يوسف ، وفي كليّة الحقوق في الجامعة اللبنانيّة ، مستشار في معهد الدراسات العليا في العلوم الديبلوماسيّة التابع لمعهد الحكمة العالي للحقوق ، مدير عام وزارة الأنباء ١٩٥٩ ، عميد لكليّة الحقوق في الجامعة اللبنانيّة حتى ١٩٦٦ ، رئيس عام للممثليّة الدائمة لدى الأونيسكو بدرجة سفير ١٩٦٦ ، مدير عام رئاسة الجمهوريّة ١٩٦٩ ، سفير لبنان في الفاتيكان ، توفّي في باريس ، منح وسام جوقة الشرف من رتبة ضابط أكبر ووسام الأرز الوطني من رتبة كومندور ؛


موسيس ديركالوتسيان : سياسي ، عضو المكتب الساسي لحزب الطاشناق ، نائب في سبع دورات ١٩٤٧ ـ ١٩٧٢.

راء

د. إدمون ربّاط (١٩٠٦ ـ ١٩٩١) : مرجع حقوقي لبناني ـ دولي شهير ، علّم ومارس المحاماة في بيروت ، تخرّج على يديه وتدرّج في مكتبه محامون كبار ، مستشار قانوني متطوّع لنقابة الصحافة ، شارك في إعادة النظر بقانون المطبوعات واقتراح النصوص الحديثة ؛ كمال جرجي ربيز : شاعر ورسّام ، مختار راس بيروت ١٩٨٠ ـ ١٩٩٨ ، له" يوميّات مختار" ، و" رزق الله على أيّامك يا راس بيروت" ؛ د. نقولا ربيز : صاحب مستشفى ربيز في بيروت ؛ كلفدان ربيز : مربّية ؛ جورج ربيز : ممثّل لوزارة السياحة اللبنانيّة في الدانمارك ، قنصل فخري للبنان في كوبنهاغن ، صاحب مؤسّستين إقتصاديّتين في الدانمارك ؛ د. غبريال ربيز : أستاذ في جامعة ميشغن في الولايات المتّحدة ؛ الياس ربيز : مطرب ؛ إدمون ربيز : بطل رياضي في فريق النهضة ؛ بروفسور قسطنطين ربيز : عالم زراعي ومخترع ، نال أوّل براءة اختراع في لبنان ١٩٦٠ ، هاجر إلى أميركا ١٩٦٧ ، أستاذ لفيزيولوجيا النباتات في جامعة إيلينوي في الولايات المتّحدة الأميركيّة ، حقّق نحو ٣٦ اختراعا وحاز العديد من الجوائز العالميّة منها : جائزة الامتياز في البحث العلمي في جامعة أيلينوي ؛ منير رحيّم : عميد متقاعد في الجيش اللبنانيّ ، مهندس بحريّة ، أوّل قائد لقاعدة جونية البحريّة بعد نقلها من بيروت ١٩٧٥ ، مساعد بحريّ لنائب رئيس أركان الجيش للعمليّات ، رئيس غرفة الأوضاع في القصر الجمهوريّ ، قائد لسلاح البحريّة ١٩٨٩ ، تقاعد وأصبح رئيس" الشركة اللبنانيّة الدوليّة للتأمين" ؛ فضلو رزق : مدير مكتبة يافث في الجامعة


الأميركيّة ؛ مروان فضلو رزق : إعلامي ، ولد ١٩٤٦ ، مجاز في العلوم السياسيّة والاقتصاديّة والاحصائيّة ، نائب رئيس مؤسّسة رزق للإعلان في الشارقة ، أسّس مع رفيق سعادة شركة أعلانيّة متشعّبة في البلاد العربيّة والأوروبيّة ، نظّم أوّل مؤتمر دولي للإعلان في الشرق الأوسط ؛ إدغار رزق :مصرفي وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٣٥ ، مجاز في إدارة الأعمال ، تولّى مناصب إداريّة في مصارف لبنانانيّة وأجنبيّة ، صاحب نشاطات إجتماعيّة ؛ نقولا رزق الله (١٨٦٩ ـ ١٩١٥) : شاعر وصحافي وإداري وأديب ، عمل مديرا لإدارة جريدة" الأهرام" ثمّ رئس تحريرها ، أنشأ مجلته" الروايات الجديدة" ١٩١٠ ، له ديوان" مناجاة الأرواح" ؛ نقولا رزق الله الثاني (١٩٠٢ ـ ١٩٩٢) : محافظ لمدينة بيروت ، أمين عام لمعهد البحوث العلميّة في الجامعة اليسوعيّة ؛ حليمة رضوان (م) : مربّية ، مديرة مكتب تعليم البنات بعد ١٨٦٠ ؛ الحاج محمّد رضوان : أسّس في بيروت" دار لبنان للطباعة ؛ الشيخ مصطفى الرفاعي (م) : شيخ الزاوية الرفاعيّة في القرن التاسع عشر ؛ محيي الدين الرفاعي (م) : من وجهاء بيروت في عصره ؛ عبد الوهّاب الرفاعي : رئيس غرفة التجارة في بيروت ؛ موسى الرفاعي : من فرع صور ، أسّس محمصة الرفاعي في بيروت ١٩٤٨ ، أدارها حتّى تقاعده مؤخرا وتسلّمها ولداه محمّد وسمير ؛ محمّد موسى الرفاعي : درس إدارة الأعمال ثلاث سنوات ، مدير مؤسّسة محمصة الرفاعي حاليّا ؛ سمير موسى الرفاعي : درس إدارة الأعمال سنتين ، مدير مساعد لمؤسّسة محمصة الرفاعي مع أخيه محمّد ؛ إقبال الرفاعي : شاعر ؛ محمّد توفيق الرفاعي : شاعر ؛ مازن الرفاعي : فنّان ؛ سامي حفيظ رفّول : صاحب مجلّة" أدفر تايزينغ ريسارش أند ماركيتينغ" باللغة العربيّة ؛ عمر آغا رمضان (م) : عضو مجلس شورى ولاية بيروت ؛ أمين بك رمضان (م) : عضو ديوان بيروت في عهد ابراهيم باشا ؛ سليم رمضان (م) :


عضو الجمعيّة السوريّة في القرن التاسع عشر ؛ محمود بك رمضان (م) : من مؤسّسي جمعيّة المقاصد ١٨٧٩ ؛ منح بك رمضان (م) : رئيس بلديّة بيروت الغربيّة ١٩٠٨ ؛ عارف بك رمضان (م) : كان له مركز صدارة في زمن العثمانيّين ؛ د. سامي سعد الدين رمضان (م) أوّل طبيب بيطري في لبنان ، تخرّج من اسطنبول ؛ محمّد رستم رمضان (م) : مهندس ، صاحب المبرّة التي تحمل اسمه ؛ محمّد محمود (م) : صحافي ، أصدر جريدة" الفطرة" العلمية الأدبية القوميّة الأسبوعيّة في بيونس أيرس الأرجنتين في النصف الأوّل من القرن العشرين ؛ مصباح رمضان : شاعر ؛ بشير رمضان : شاعر وأديب وصحافي ، شارك في تأسيس وأصدار مجلة" الكوثر" ؛ نسيم رمضان : صحافي وأديب ، شارك في تأسيس وأصدار مجلة" الكوثر" ؛ سعد الدين عبد الغني رمضان : قاض ، مدّع عام ؛ سعد الدين سامي رمضان : إعلامي ، ناقد فنّي ، له مؤلّفات غنائيّة ، عمل في الإذاعة اللبنانيّة ؛ د. فوزي رمضان : مدير لشرطة بيروت ، قائمقام للشوف ؛ عدنان منيب رمضان : مدير سابق لسكّة حديد لبنان ؛ محمد توفيق رمضان : عميد متقاعد ؛ منح ضيا رمضان : مصرفي وإداري ، مدير بنك بيروت والرياض سابقا ؛ أحمد الروّاس : من مؤسّسي جامعة بيروت العربيّة ، رئيس جمعيّة البرّ والإحسان في الطريق الجديدة ؛ قاسم أمين روضة (م) : موسيقي ، استدعاه خديوي مصر لتعليم جيشه الموسيقى والأناشيد الحماسيّة ، كلّفه المتصرّف فرنكو باشا تعليم الموسيقى العسكريّة لأفراد الضابطيّة ، أصل اسم أسرته" البلح" ، تزوّج من فتاة تدعى روضة الغاوي وكانت على قسط وافر من الثقافة وقوّة الشخصيّة فحمل بنوهما لقب روضة ؛ الشيخ محمّد علي روضة (م) : قاضي المذهب الدرزي في عهد المتصرّفيّة ؛ د. يوسف روضة (١٨٩٥ ـ ١٩٧٠) : طبيب ، تخرّج من الجامعة الأميركيّة بدرجة شرف ١٩١٣ ، طبيب في الجيش العثماني ، أستاذ


تشريح في الجامعة الأميركيّة ؛ أنيس روضة : رجل سياسة وأعمال ، دافع عن أوقاف الطائفة وطوّرها مع زملاء له وأنشأوا بيت الطائفة الدرزيّة في بيروت ؛ سلوى روضة : فنّانة ؛ أنيسة روضة : رئيسة جمعيّة إنعاش القرية ، عقيلة الوزير فؤاد نجّار ؛ محمّد عبد القادر الريّس (م) : رئيس جمعيّة" الشبّان المسلمين" أوائل القرن العشرين ؛ جميل محمّد الريّس : مربّ.

زين

د. نديم زبوني : عالم فيزيائيّ ، مسؤول عن التعليم والبحث في جامعة لويزيانا الأميركيّة ، له دراسات وتجارب تتعلّق بالأبحاث الإلكترونيّة ؛ نخلة جرجس زريق (١٨٥٩ ـ ١٩٢١) : أديب وكاتب ، أقام في فلسطين حيث أدار الكليّة الانكليزيّة ، عضو المجمع العلمي في دمشق ، له" مجموعة أشعار" ؛ د. هدى زريق : طبيبة وباحثة وأستاذة جامعيّة في الجامعة الأميركيّة ، عملت مع المجلس السكّاني لغرب آسيا وشمال أفرقيا في القاهرة منذ ١٩٨٧ ، عضو مجلس المؤسّسين ل" دار نور للنّشر" ، عضو مجلس الإتّحاد الدولي للدراسات العلميّة السكّانيّة ، و" الجمعيّة السكّانيّة" في الولايات المتّحدة الأميركيّة ، عميدة كليّة العلوم الصحيّة في الجامعة الأميركيّة ١٩٩٨ ، باحثة غزيرة الإنتاج في مجالات الدراسات السكّانيّة والصحّة التناسليّة ، لها مؤلّفات أكاديميّة ؛ عمر الزعنيّ (١٨٩٨ ـ ١٩٦١) : محام وشاعر شعبي ومونولوجيست وملحّن ومربّ ، تخرّج برتبة ضابط إداري من المدرسة الحربيّة بسوريا ١٩١٤ ، مدير المدرسة الإسلاميّة ١٩١٩ ، تخرّج محاميا من الكليّة اليسوعيّة ١٩٢٠ ، درّس الموسيقى في" مدرسة ماري كسّاب" ، إنصرف إلى الفن وسجن بتهمة إهانة رئاسة الجمهوريّة ، مشرف على النصوص الغنائيّة في إذاعة الشرق الأدنى أواخر الخمسينات ، شارك في برامج


تلفزيونيّة وقدّم برامج شعريّة انتقاديّة إذاعيّة ومتلفزة ، له حوالى ألف قصيدة ؛ سليم الزعنّي : رئيس تجمّع رجال الأعمال في بيروت ؛ د. سمير زكي :طبيب ، مدير مختبر علوم الدماغ وأستاذ في جامعة لندن ، عضو الأكاديميّة الملكيّة للعلوم ، رئيس تحرير المجلّة البريطانيّة الشهيرةPHILOSOPHICAL TRANSACTIONS OF THE ROYAL SOCIETY

، عضو لجان تحرير العديد من المجلّات العلميّة الدوليّة ، حائز العديد من الجوائز العلميّة العالميّة ، له :"VISION OF THE BRAIN " ؛ سليم زنانيري (م) : حكم عليه جمال باشا بالإعدام ١٩١٥ ؛ يوسف زنانيري (م) : هاجر والده الطبيب حبيب زنانيري إلى مصر ١٨٩٠ ، ولد في الفيّوم ، حصّل علومه وعمل في حقول إجتماعيّة واقتصاديّة عديدة ، وكيل القنصليّة الإيطاليّة في الفيّوم بمصر ، أحد الوجوه البارزة في الجالية اللبنانيّة ـ السوريّة بمصر ؛ خليل زنتوت (م) : من أوائل المسرحيّين البيروتيّين ، بدأ نشاطه بالاشتراك في فرقة رائف فاخوري المسرحيّة أوائل القرن العشرين ؛ محمد زنتوت (م) : أحد رئيسي بلديّة بيروت ١٨٩٢ ـ ١٩٠٥ ؛ د. نزيه زهدي : طبيب في مستشفى جامعات كولومبيا ، وأوكلاهوما ، ونيويورك ، ومينيسوتا ، عضو في جمعيّات طبيّة عالميّة ، له دراسات طبيّة مختلفة ؛ أديب الزهيري (١٩١٢ ـ ١٩٨١) : مربّ وأديب ، عمل موظفا في مجلس النوّاب ، له كتاب" بين الحقيقة والخيال" ١٩٣٨ ، و" الديموقراطيّة حكم الشعب" ١٩٧٨ ؛ د. نقولا زيادة : مؤرّخ وأستاذ شرف جامعي ، ولد في فلسطين ، بكالوريوس في التاريخ القديم ودكتوراه في التاريخ الإسلامي ، تبوّأ المناصب العلميّة في كليّات الشرق الأوسط ، له ٥٠ مؤلّفا باللغة العربيّة و ١٦ باللغة الانكليزيّة ؛ د. جورج زيتون : أستاذ كليّة الطبّ في الجامعة اللبنانيّة ؛ د. فوزي صلاح الدين زيدان : طبيب جراح ، رئيس الرابطة العربية لجراحة العظام ؛ د. زياد صلاح الدين زيدان : طبيب أسنان ، نائب


نقيب أطباء الأسنان في لبنان ؛ فاضل الزين : أسّس مع الحاج وهيب الآغا سينما ريفولي ١٩٥٠.

سين

عيسى ميخائيل سابا : صحافي ومؤلّف ومدرّس ، ولد ١٩٠٩ ، تعلّم على نفسه بسبب الحرب العظمى ، له عدد ملحوظ من الدراسات والمؤلّفات التاريخيّة والأدبيّة ؛ د. جرجس ساسين (م) : طبيب ، أحد طلّاب أوّل دفعة خريجين أطبّاء من الجامعة الأميركيّة في بيروت ١٨٦٦ ؛ جو ساسين : فنّان فوتو غرافي محاضر ، ولد ١٩٦٢ ، درس في لبنان ولندن ، ألقى المحاضرات في المؤتمرات الدعائيّة العالميّة بموضوع التقنيّة في فنّ التصوير ، نال الجائزة الأولى للتصوير الفوتو غرافيّ الدعائيّ في لندن في مباراة عالميّة شارك فيها ١٥٨٧٠ متبار ؛ ميشال جورج ساسين : ناشط إجتماعي وسياسي ، ولد ١٩٢٧ ، انصرف إلى الاهتمام بالقضايا الاجتماعيّة ، نائب بيروت ونائب رئيس مجلس النوّاب ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ، وزير السياحة ١٩٧٢ ـ ١٩٧٣ ، وزير الإسكان والتعاونيّات في ثلاث حكومات متعاقبة ١٩٧٣ ـ ١٩٧٤ ، نائب ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والتعاونيّات ١٩٧٤ ـ ١٩٧٥ ووزير الدفاع بالتكليف ١٩٧٥ ، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير العمل ١٩٨٩ ـ ١٩٩٠ ، وزير العمل ١٩٩٠ ـ ١٩٩٢ ؛ جوزيف ساسين : مهندس ، رئيس لمجلس إدارة مصرف الإسكان ومديره العام ؛ عبد الكريم السباعي (م) : رئيس لبلديّة بيروت ؛ محمود ستيتيّة (١٩٠٠ ـ ١٩٥١) : مربّ وشاعر ؛ صلاح محمود ستيتيّة : شاعر وسفير ، له مؤلّفات بالعربيّة والفرنسيّة آخرها" شاعر المنهلين" ١٩٩٨ ؛ د. عاصم محمود ستيتيّة : رئيس قسم الهندسة الداخليّة في معهد الفنون الجميلة بالجامعة


اللبنانيّة ؛ حسين سجعان (١٩٠٠ ـ ١٩٩٣) : رياضي ، درس في مدرسة الفرير والجامعة الأميركيّة ، زاول الملاكمة والمصارعة والجري السريع ، أسّس" النادي الأهلي" ، أسّس ورأس" الإتّحاد اللبناني لكرة القدم" ١٩٣٢ ، أسّس" إتّحاد الهواة السوري اللبناني لألعاب القوى" ١٩٢٨ وأدار لجنة الألعاب فيه ؛ مصطفى سربيه (م) : كان حيّا ١٧٨٣ ، الغالب أنّه جدّ العائلة وأنّه هو الذي حمل لقب سربيه وحملته سلالته كنوة ؛ سعيد سربيه : صحافي ، أحد صاحبي جريدة" كل شيء" ؛ محمد بديع سربيه (ت ١٩٩٤) : صحافي ، صاحب مجلّة" الموعد" ، شارك ظافر تميم في مجلّة" كلّ شيئ" ، مستشار وزير الماليّة ، عضو مجلس نقابة الصحافة اللبنانيّة وأمين سر لها ثمّ عضو المجلس التأديبي فيها ١٩٨٧ ؛ ماريو جو سارادار : مصرفي ، ولد ١٩٦٧ ، دبلوم في الرياضيّات والاقتصاد والمحاسبة ، دبلوم دراسات عليا في السندات الماليّة ، أصغر رئيس مجلس إدارة مصرف في لبنان ، عضو مجلس إدارة جمعيّة مصارف لبنان ؛ محمّد شفيق السردوك : محام ، رئيس لبلديّة بيروت ، نائب رئيس متحف سرسق ؛ نقولا سرسق (م) : مؤسّس البيت السرسقي العريق في بيروت ؛ يوسف بك سرسق (م) : عضو مجلس الأعيان ١٩١٤ ، له أعمال مشهودة في تعزيز مشاريع الطائفة الأرثذوكسيّة ؛ أسعد فضّول سرسق (م) :أتقن العربيّة واليونانيّة والفرنسيّة والإنكليزيّة والإيطاليّة وألفّ فيها جميعا معجما ؛ ألفرد بك موسى سرسق (١٨٧٠ ـ ١٩٣٤) : سياسي ومفكّر ومهندس وفنّان تشكيلي ، عضو الوفد الثالث إلى مؤتمر الصلح ١٩٢٠ ، ملحق فخري لتركيا في باريس ، مؤسّس ميدان سباق الخيل في بيروت ، رئيس اللجنة الدائمة للتجمّع المسيحي في بيروت ١٩١٩ ، أسهم في إنشاء المتحف الوطني وترأس لجنته التأسيسيّة ، من آثاره متحف سرسق في قصره في بيروت ؛ اسكندر الياس سرسق (م) : أحد مؤسّسي الجمعيّة الأرثذوكسيّة الخيريّة في


بيروت ١٨٦٨ ؛ جرجي ديمتري سرسق (١٨٥٢ ـ ١٩١٣) : مؤرّخ ، اشتهر بغيرته على المشاريع الأدبيّة وبأعماله الخيريّة ؛ نجيب سرسق (م) : المشاور الأوّل لغرفة تجارة بيروت ١٨٩٢ ، نائب ؛ إملي خليل سرسق (م) : لها مشاريع خيريّة كبرى ، دعمت إنشاء مدرسة" زهرة الإحسان" في بيروت ١٨٨٠ ؛ ميشال ابراهيم سرسق (١٨٨٦ ـ ١٩١٩) : رجل أعمال وسياسي ، عضو مجلس المبعوثان عن بيروت ١٩١٤ ـ ١٩١٨ ؛ ألبير سرسق (م) :عضو مؤتمر باريس ١٩١٣ ؛ ليندا سرسق (م) : لها أعمال خيريّة عديدة ، رعت مشغلا لتشغيل السيّدات المحتاجات ؛ إسكندر سرسق (م) : نائب البقاع ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ؛ ميشال سرسق : شاعر ، من روّاد الشعر المسرحي الكلاسيكي بالفرنسيّة ، مقيم في فرنسا ؛ الليدي كوكران : حفيدة موسى سرسق ، أخذت لقب" الليدي" من مركز زوجها الإيرلندي الأصل السير دازموند كوكران ؛ خليل خطّار سركيس (١٨٤٢ ـ ١٩١٥) : أديب وصحافي ، ولد في عبيه ، ومنها إنتقل إلى بيروت ١٨٥٠ حيث اعتنق المذهب الإنجيلي بتأثير الدكتور كارنيليوس فانديك ، أسّس المطبعة الأدبيّة ١٨٧٤ ، وجريدة" لسان الحال" ١٨٧٧ ، فمجلّة" المشكاة" ، ومجلّة" السلوى" الروائيّة الأسبوعيّة ١٩١٢ ، طوّر حروف الطباعة العربيّة ، طبع العديد من الكتب العلميّة والمدرسيّة ؛ إبراهيم خطّار سركيس (١٨٣٤ ـ ١٨٨٥) : محرّر صحافي وكاتب ، له مؤلّفات منها" الأجوبة الوافية في علم الحغرافية" و" الدر النظيم في التاريخ القديم" ؛ يوسف ليان سركيس (١٨٥٦ ـ ١٩٣٢) : باحث ومدقّق ومفهرس ، ولد في دمشق ، عاش في بيروت والآستانة ودمشق واستقرّ في مصر ١٩١٢ ، عضو معهد الآثار الروسي ، له العديد من المؤلفات ؛ سليم شاهين سركيس (١٨٦٧ ـ ١٩٢٦) : أديب ومؤرّخ وصحافي ، أسّس جرائد" رجع الصدى" و" المشير" ومرآة حسناء" و" الراوي" و" سركيس" ؛ رامز خليل سركيس (١٨٨٩


ـ ١٩٥٥) : صحافي وسياسي وناشط إجتماعي ، رئيس نقابة الصحافة ١٩١٩ ، وزير التربية الوطنيّة والفنون الجميلة ١٩٤١ ـ ١٩٤٢ ، رئيس الهيئة الإنتقاليّة لأرباب الصحف ١٩٤٣ ، نائب ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ؛ خليل رامز سركيس :صحافي وأديب ، ولد ١٩٢١ ، بدأ دروسه في الجامعة اليسوعيّة وأتمّها في الجامعة الأميركيّة ، رئيس تحرير" لسان الحال" لأكثر من عشر سنوات ، رئيس لجنة الصحافة ١٩١٢ ، المستشار الأدبي للندوة اللبنانيّة ، له العديد من المؤلّفات ، ترجم مختارات من نتاج هكتور خلاط ، و" اعترافات" جان جاك روسو ، و" بداية الخليقة" لرينيه حبشي ؛ إدوار سليم سركيس : صناعي ، ولد ١٩٣٤ ، صاحب عدّة مصانع ، عضو جمعيّة الصناعيّين وغرفة التجارة ؛ إيلي إدوار سركيس : صناعي ، ولد ١٩٦٥ ، بكالوريوس علوم تجاريّة وضابط مدني في الملاحة البحريّة ، أمين عام جمعيّة الصناعيّين والتجار والحرفيّين في المدينة الصناعيّة ببيروت ، عضو جمعيّة الصناعيّين وغرفة التجارة ؛ حبيب سرور (١٨٦٠ ـ ١٩٣٨) : فنّان تشكيلي ، من تلامذة داود القرم ، مهد الطريق للفن الانطباعي في الرسم ؛ د. سهيلة سعادة (م) : أوّل لبنانيّة مسلمة تخصّصت في الخارج بفنّ التوليد ، تخرّجت في لندن ١٩٢٦ ؛ فؤاد مرب :مربّ ؛ جرجي نخلة سعد (١٨٨٤ ـ؟) : شاعر ومصرفي ، أنهى دروسه في مدرسة الثلاثة أقمار وفي الكليّة الأرثذوكسيّة ، أرّخ شعرا أحوال البلاد في بدايات القرن العشرين ، افتتح مصرفا في بيروت ؛ إدمون سعد : شاعر وكاتب ، ولد ١٩٠٨ ، نشر قصائده وقصصا قصيرة في الصحف البيروتيّة الصادرة باللغة الفرنسيّة ، له ديوان ؛ إبراهيم سليم سعد : رجل أعمال ، ولد ١٩١٤ ، افتتح مع روبير طراد شركة سعد وطراد وكيلة سيّارات جاكوار وفيات في بيروت ، رئيس جمعيّة مستوردي السيّارات في لبنان ، رئيس نادي النهضة الرياضي في المنارة ؛ فؤاد سليم سعد : رجل أعمال وناشط إنمائي


وثقافي ورياضي ، ولد ١٩١٨ ، صاحب شركة" فؤاد سليم سعد" ، مؤسّس ورئيس نقابة مستوردي الأدوات المنزليّة الكهربائيّة والإلكترونيّة في لبنان ، أحد مؤسّسي النادي الثقافي العربي ، نائب رئيس لجنة إنماء منطقة الجميزة ، عضو أندية جامعيّة ورياضيّة وإنمائيّة ؛ جورج سعد : مهندس وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٦٥ ، دبلوم هندسة معماريّة ، نائب رئيس اتحاد الفرنسيّين في لبنان منذ ١٩٩١ ، أمين عام قدامى" الأكاديميّة اللبنانيّة للفنون الجميلة" منذ ١٩٨٨ ، عضو مجلس إدارة دار العجزة للروم الأرثذوكس ؛ سرج سعد :إختصاصي معلوماتيّة ، ولد ١٩٥٥ ، بكالوريوس علوم كومبيوتر ، شارك في حلقات دراسيّة ؛ د. سليم سعد : أستاذ مساعد وأستاذ مادّة الصوت في معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانيّة له" الصوت البشريّ آلة عبقريّة" ٠٠٠ ، ٢ ؛ فرنسيسكو جعيتاني سفر : نائب في مجلس النوّاب الكولومبيّ ، عضو التجمّع البرلمانيّ اللبناني الكولومبيّ ؛ سليم علي عبد الجليل سلام (١٨٦٨ ـ ١٩٣٨) :رجل أعمال وسياسي وقانوني ، له مشاريع خيريّة كبرى ، تبوّأ المناصب ، رئيس البنك الزراعي العثمانيّ ١٩٠٠ ، عضو محكمة بيروت التجاريّة ١٩٠٣ ، رئيس لبلديّة بيروت وعضو مجلس الولاية ١٩٠٨ ، ورئيس بلديّة بيروت بين ١٩١٢ ـ ١٩١٣ ، رئيس جمعيّة المقاصد ١٩٠٩ ـ ١٩١٤ ، رئيس الحركة الإصلاحيّة في بيروت ، نائب عن ولاية بيروت في" مجلس المبعوثان" ١٩١٩ ـ ١٩٢٠ ، عضو المؤتمر السوريّ العام في دمشق ، رئيس مؤتمرات الساحل الوحدويّة ١٩٣٣ ـ ١٩٣٦ ، عقد في منزله" مؤتمر الساحل" ١٩٣٦ ، له مؤلّفات منها : " مذكّرات سليم علي سلام" ١٩٨٢ ؛ صائب بك سليم سلام (١٩٠٥ ـ ١٩٩٩) : زعيم سياسي ، ولد في بيروت ، مجاز في الاقتصاد من الجامعة الأميركيّة ، أسّس شركة طيران الشرق الأوسط وترأس مجلس إدارتها ١٩٤٥ ـ ١٩٥٦ ، رئيس جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ١٩٥٨ ـ


١٩٨٢ ، شارك في رسم العلم اللبناني الحالي الذي رفعته حكومة بشامون ، نائب في ست دورت ١٩٤٣ ـ ١٩٩٢ ، وزير الداخليّة ١٩٤٦ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة والخارجيّة والدفاع والأنباء والزراعة ١٩٥٢ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة والدفاع ١٩٥٣ ، وزير دولة ومكلّف بالشؤون العربيّة والبترول ١٩٥٦ ، وزير دولة ١٩٥٦ ، من كبار قادة ثورة ١٩٥٨ الناصريّة في لبنان وبعدها أطلق شعار لا غالب ولا مغلوب ، وفي تاريخ لاحق أطلق شعار لبنان واحد لا لبنانان ، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة ١٩٦٠ ـ ١٩٦١ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطنيّ ١٩٦١ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة ١٩٧٠ ـ ١٩٧٢ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة ١٩٧٢ ـ ١٩٧٣ ، اشترك في مؤتمر لوزان وفي معظم المؤتمرات الأخرى التي جرت بهدف إنهاء الحرب اللبنانيّة ، توفي في بيروت بعد إقامة طويلة في سويسرا في خلال استشراء الحرب اللبنانيّة ، يحمل العديد من الأوسمة اللبنانيّة والعربيّة والأجنبيّة ؛ محمّد بك سليم سلام : رئيس لجمعيّة المقاصد ؛ مالك سليم سلام (١٩١٧ ـ ٠٠٠ ، ٢) : مهندس مدنيّ إداري وسياسي ، تخرّج في بريطانيا ١٩٣٩ ، مستشار شرقيّ للمفوّضيّة الأميركيّة في لبنان ١٩٤٣ ، عضو فاعل في الهيئة المركزيّة

العليا للاصلاح الإداريّ ١٩٥٩ ، رئيس مصلحة مياه بيروت ١٩٥٩ ، مدير عام لوزارة الأشغال العامّة ١٩٦٠ ، رئيس مجلس تنفيذ المشاريع الانشائيّة ، رئيس مجلس الانماء والاعمار ، أحد مؤسّسي" التجمّع الاسلاميّ" ، وزير الموارد المائيّة والكهربائيّة ١٩٧٤ ـ ١٩٧٥ ؛ سليم علي سلام : رئيس لمجلس إدارة طيران الشرق الأوسط ؛ عنبرة سلام الخالدي (م) : من الأدبيات المخضرمات النادرات ، رئيسة أوّل نادي نسائي في لبنان والبلاد العربيّة ؛ تمام صائب سلام : ولد ١٩٤٥ ، تعلّم في الليسيّه الفرنسيّة وفي المقاصد وأكمل دروسه في لندن ، كان


عضو مجلس أمناء جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ١٩٧٨ ـ ١٩٨٢ ، ثمّ رئيسها ١٩٨٢ ـ ١٩٩٩ ، نائب بيروت ١٩٩٦ ـ ٢٠٠٠ ؛ خالد سلام : رئيس لمجلس إدارة طيران الشرق الأوسط بعد سليم سلام ؛ عصام سلام : مهندس ، نقيب المهندسين ؛ يوسف فضل الله سلامة : شاعر ؛ نهاد يوسف سلامة :ناقدة ثقافيّة وشاعرة ، ولدت ١٩٤٧ ، مارست الصحافة الثقافيّة في الدوريّات الفرنسيّة في لبنان ، لها مؤلفات بالفرنسيّة ؛ محمّد سلمان (١٩٢٢ ـ ١٩٩٧) :مخرج سينمائيّ ومغنّ وممثّل وملحّن ، أنشأ في مصر شركة إنتاج سينمائيّة ، اطلق عليه لقب" أبو السينما اللبنانيّة" ، ولد ودفن في الباشورة ؛ كنج سليقة : قاض ؛ محمّد السمّاك : أديب ومفكّر إسلامي وصحافي وسياسي ، ولد ١٩٣٦ ، دبلوم في العلوم السياسيّة ، أمين عام اللجنة الوطنيّة الإسلاميّة ـ المسيحيّة للحوار ، أمين عامّ الأمانة الدائمة للقمّة الروحيّة الإسلاميّة في لبنان ، عضو الفريق العربي ـ الإسلامي ـ المسيحي للحوار ، عضو نقابة الصحافة اللبنانيّة ، عضو اتّحاد الكتّاب اللبنانيّين ، مدير تحرير مجلّة" الإجتهاد" ، رئيس مجلس إدارة ومدير عام" الشركة العربيّة المتّحدة للصحافة" ، كاتب سياسي في جريدة" الأهرام" المصريّة ، له مؤلّفات ودراسات وترجمات ؛ مصطفى سميسمة (م) : من أركان حزب اللامركزيّة ؛ كاظم سنان : رئيس سابق لديوان وزارة العمل ، أساتذ سابق في معهدي العلوم الاجتماعيّة في الجامعة اللبنانيّة ؛ الحاج حسين يموت سنّو (ت ١٨٣٦) : من علماء بيروت في عصره ؛ حمزة سنّو (ت ١٨٤٠) : من وجهاء بيروت في زمانه ؛ عبد القادر سنّو (م) : من مؤسّسي جمعيّة المقاصد ١٨٧٨ ؛ يوسف عبد القادر سنّو (ت ١٩٠٤) : أديب ، هاجر إلى مصر ، له مؤلّفات ؛ سعيد سنّو : مربّ ، مدير لمدارس جمعيّة المقاصد في صيدا ، أنشأ المدرسة الحسينيّة في بيروت ؛ د. أهيف سنّو : رئيس لفرع الآداب في الجامعة اليسوعيّة ؛ رشيد سنّو (م) : أديب ؛ رفيق سنّو


(ت ١٩٨٦) : أديب وصحافي ، أصدر جريدة" بريد اليوم" ، له كتاب" مدرسة السماء" ، رئيس لمجلس أوقاف بيروت ؛ عبد الكريم رفيق سنّو : مدير عام للإذاعة اللبنانيّة ؛ هشام عبد البديع سنّو : مهندس ومربّ وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٣٦ ، مارس تعليم الفيزياء والرياضيّات ، خبير في أعمال البناء والشؤون العقاريّة ، رئيس لجنة الاستملاك والملاك الفنيّة في المصلحة الوطنيّة لنهر الليطاني ، عضو اللجنة الإداريّة في نقابة المهندسين ١٩٩٢ ، عضو جمعيّة المهندسين المدنيّين الأميركيّة ، المنسّق العام ورئيس لجنة الثقافة والتعليم في جامعة آل سنّو ، ناشط في عدد من الجمعيّات الأهليّة والأكاديميّة ؛ وفيق سنّو : رئيس إتّحاد جمعيّات العائلات البييروتيّة ؛ د. مي العبد الله سنّو :أستاذ مساعد في كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانيّة ؛ عواطف سنّو ادريس : كاتبة ، لها مؤلفات ؛ عبد البديع سوبرة : رجل أعمال ، رئيس فخري لجمعيّة آل سوبرة ، من عمدة دار الأيتام الإسلاميّة ؛ شريف عبد البديع سوبرة : قنصل فخري للبنان في اليابان ؛ خليل سوبرة : عضو مجلس جمعيّة المقاصد ، مؤسّس جمعيّة إتّحاد الشبيبة الإسلاميّة ؛ الشيخ مصطفى سوبرة :مربّ ؛ يوسف سوبرة : من أوائل الوجوه المسرحيّة في بيروت ، عضو فرقة" منتدى التمثيل والرياضة" البيروتيّة ١٩٢٨ ؛ أحمد سوبرة : عميد في الجيش اللبناني ؛ د. محمود سوبرة : عميد سابق لآل سوبرة ؛ ماهر رياض سوبرة :عميد سابق لآل سوبرة ؛ يوسف سوبرة : مهندس ، أستاذ في كليّة الهندسة في الجامعة العربيّة ؛ نبيل سوبرة : رجل فكر وأعمال وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٥٤ ، ماجيستير في السياسة الاقتصاديّة ، رئيس هيئة دعم العمل البلدي في بيروت ، ممثّل تجمّع بيروت ، رئيس لجمعيّة آل سوبرة ، مستشار إقتصادي وعضو المجلس التجاري العربي ـ الكندي ، له دراسات ومحاضرات حول دور البلديّات ؛ مرسيل سيوفي : محام وكاتب ، ولد ١٩٣٤ ، عضو مجلس نقابة


المحامين في بيروت ١٩٨١ ـ ١٩٨٣ ، عضو لجنة الإصلاحات الدستوريّة ، مستشار قانوني في مؤتمرات جنيف ولوزان ١٩٨٤ ، نقيب للمحامين في بيروت ١٩٨٩ ، له مؤلّفات في القانون.

شين

توفيق شاتيلا : سفير ؛ كمال شاتيلا : ناشط سياسي ناصري ؛ د. عماد شاتيلا :عضو مجلس الانماء والاعمار ؛ جوزف شادر (١٩٠٧ ـ ١٩٧٧) : محام وسياسي ، نال الإجازة في الحقوق ١٩٢٨ ، انضمّ إلى حزب الكتائب وأسندت إليه مهمّات عديدة وأصبح نائب رئيس الحزب ، نائب بيروت في سبع دورات من حتّى وفاته ، وزير التصميم العام ١٩٥٨ ، وزير دولة ١٩٧٣ ـ ١٩٧٤ ، له مقالات في جريدة"ACTION " الفرنسيّة ؛ أنطوان جوزيف شادر : محام وناشط حزبي وسياسي ؛ إدمون إميل شاغوري : رجل أعمال وناشط في الحقل العام ، ولد ١٩٤٨ ، صاحب ومؤسّس ومدير شركات عدّة ، قنصل فخري لدولة الأورغواي في لبنان ، رئيس الاتّحاد اللبناني لليخوت ، رئيس لجنة الإسكان بين مصر ولبنان ، عضو وأمين صندوق" جمعيّة رجال الأعمال اللبنانيّة المصريّة" ، عضو ومسؤول في عدّة جمعيّات محليّة رعويّة ؛ جورج إميل شاغوري : خبير عمّالي ونقابي ، ولد ١٩٤٥ ، دبلوم لغة إنكليزيّة وشهادة في اللاهوت وشهادة في التدريب النقابي والتثقيف العمّالي ، رئيس نقابة موظفي شركات السفر والسياحة والملاحة في لبنان ١٩٨٢ ، نائب رئيس اتحاد النقابات العماليّة للنقل البحري ، عضو الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، عضو لجنة العمل التحكيميّة لفضّ الخلافات الجماعيّة بين أرباب العمل والعمّال ، عضو العديد من الأندية والجمعيات الاجتماعيّة والسياحيّة ؛ أنطوان الشامات : شاعر زجلي ، ولد ١٩٢٤ ، له العديد من القصائد المنشورة ؛ عبد


الرحمن الشامي : عميد ؛ ميشال حنا الشامي : عضو أخويّة العائلات الدمشقيّة في بيروت ؛ جان شامي (م) : صحافي وإداري ، مدير الإدارة في الأوريان لو جور والجريدة ؛ جوزيف ميشال الشامي (١٩٢٧ ـ ١٩٧٧) : أديب ومؤرخ وصحافي ، ولد ١٩٢٧ ، مارس الصحافة كاتبا ومسؤولا وإداريّا في الدوريّات اللبنانيّة الصادرة بالفرنسيّة ، له أبحاث ومؤلفات في تاريخ لبنان وجغرافينه ؛ جورج شامي : صحافي وأديب ، له" النّمل الأسود" ، " ألواح صفراء" ، " أعصاب من نار" ، " أبعاد بلا وطن ـ " وطن بلا جاذبيّة" ، " قديشات ألوهو" ؛ هاراتشا شاميليان (م) : سياسي ، عضو حزب الطاشناق ، نائب ١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ ؛ فارتيكس (سركيس) ليون شاميليان : محام وسياسي ، ولد في الإسكندريّة ، عضو اللجنة المركزيّة للتعاون الثقافي الأرمني ، عضو المكتب السياسي في الجمعيّة العموميّة لطائفة الأرمن الأرثذوكس في لبنان ، نائب المتن ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ؛ اسكندر جرجس شاهين (١٨٦٥ ـ ١٩٣٠) : أديب وصحافي ومترجم ، أصدر" الرأي العام" في مصر ١٨٩٣ ، نشر أخبار الملوك والأسر الحاكمة ، أسّس جريدة" أميركا" في البرازيل ١٩١٣ ، رئيس نقابة الصحافة العربيّة في ساو باولو ١٩١٧ ، له أبحاث في المقتطف ومؤلّفات وترجمات ؛ مصطفى شبارو (م) : أحد مؤسّسي جمعيّة المقاصد في القرن التاسع عشر ؛ عزّت ، مدير عام للطيران المدني ، حسني شبارو : مؤسّس" الدار العربيّة للعلوم" ، ومطبعة" المتوسّط" ؛ د. عصام شبارو : مؤرّخ وأستاذ جامعي ، دكتوراه في التاريخ ، له كتاب" من تاريخ بيروت" وأبحاث ومؤلفات أخرى ؛ نايف شبلاق (ت ١٩٧٥) : صحافي ، استشهد في بداية الحرب الأهليّة ؛ بديع شبلي (ت ١٩٩١) ، إديب وشاعر ولغويّ وصحافيّ ، أسّس مجلّة" الورود" ؛ سليم شحادة (١٨٤٨ ـ ١٩٠٧) : أديب وصحافي ، حرّر في" حديقة الأخبار" ، أنشأ مجلّة" ديوان الفكاهة" ، عضو الجمعيّة العلميّة السوريّة ١٨٦٨ ، عضو


المجمع العلمي الشرقي ؛ جورج شحادة (١٩٠٥ ـ ١٩٨٩) : حقوقي وأديب وشاعر باللغة الفرنسيّة ، ولد في الاسكندرية إذ كان والده هاجر إلى مصر ١٨٦٠ هربا من الجنديّة التركيّة ، عادت العائلة إلى بيروت بعد أن خسرت أموالها في البورصة ، درس على نفقة أعمامه في مدرسة القلبين الأقدسين وأوّل قصيدة له نشرت في مجلة المدرسة ، درس الحقوق في جامعة القديس يوسف ١٩٢٣ ـ ١٩٢٦ ، أصدر أول عمل له بالفرنسية بعنوان" إتانسيل" أي" الشعلة" في فرنسا ١٩٢٨ ، له عشرات المسرحيّات الشعريّة بالفرنسيّة ، حائز جائزة" أفضل شاعر أجنبيّ يكتب باللغة الفرنسيّة" ١٩٨٢ ، توفي في فرنسا ؛ بريجيت شحادة (ت ١٩٩٨) : زوجة جورج شحادة ، فنّانة تشكيليّة ، أسّست في بيروت" غاليري بريجيت شحادة" للأعمال الفنيّة ، وأخرى في باريس ؛ أنطون بك شحير : حقوقي ومحام ومربّ ، عضو محكمة بيروت ، رئيس لغرفة تجارة بيروت ؛ د. فيليب شديد : طبيب ، ولد ١٩٤٧ ، من خريجي كلية الطب في جامعة القديس يوسف ، تابع تخصصه في جامعة فلوريدا الأميركية في طب الأطفال وتعليم طب الأطفال ، أستاذ جامعي مساعد ١٩٧٧ ـ ١٩٨١ ، حاصل على شهادة الأميركان بورد في طب الأطفال وعضو الأكاديمية الأميركية للطب منذ ١٩٧٩ ، عاد إلى لبنان ليمارس الطب في عيادة خاصة وفي مستشفى رزق ١٩٨٣ ، رئيس لقسم طب الأطفال في كلية الطب في الجامعة اللبنانية وهو أحد الأعضاء السبعة في المؤسسة العالمية لرؤساء أقسام طب الأطفال منذ ١٩٩٩ ، عميد لكلية الطب في الجامعة اللبنانية ١٩٩٩ ؛ فؤاد شرف الدين : مخرج سينمائي : يوسف شرف الدين : ممثّل ؛ جومانة يوسف شرف الدين : ممثّلة ؛ صلاح الشرقاوي : صاحب جريدتي" أخبار الخيل" ، و" آخر لحظة" ؛ أحمد أباظة شركس (م) : رئيس بلديّة بيروت ١٨٧٢ ؛ الشيخ محمّد الشريف (م) : هو الشيخ محمّد هاشم الشريف المعروف بالخليلي ، درّس


في مدرسة الحقوق في بيروت ثمّ عيّن أمينا للفتوى في عهد المفتي مصطفى نجا في الربع الأوّل من القرن العشرين ؛ الشيخ محمّد بن الشيخ محمّد الشريف : فقيه ، مستشار للمحكمة الشرعية العليا في بيروت ؛ صبري الشريف : ملحّن ومخرج مسرحي لبناني كبير ؛ فؤاد شعبان : قنصل السنغال الفخريّ في لبنان ؛ عبد الغني شعبان : أستاذ الهارموني والكونتريدان والغناء وقائد الأوركسترا في المعهد الموسيقي الوطني ، أستاذ مادتي النظريات والهارموني في المعهد الموسيقي السوري ، له" قواعد في علم الموسيقى" ، و" سيمفونيّة بيبلوس" ، و" مغناة عشتروت" ؛ هشام الشعّار : أمين عام لمجلس الوزراء ؛ سامي الشعّار : محام ، رئيس للمجلس الوطني للإعلام ؛ إدكار اسكندر شعيا : صيرفي وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٢٩ ، أسّس نقابة الصرّافين وترأسها ، عضو فاعل في قطاعات اجتماعيّة في بيروت ؛ أسعد شفتري:مهندس وحزبي ، ولد ١٩٥٥ ، مجاز في الهندسة الإلكترونيّة ، انتمى لحزب الكتائب ١٩٧٤ ، من معاوني الرئيس السابق للهيئة التنفيذيّة في القوات اللبنانيّة الوزير إيلي حبيقة ، شارك في مفاوضات الاتفاق الثلاثي ، شارك حبيقة في تأسيس حزب" الوعد" ، نائب رئيس مجلس إدارة" تلفزيون المشرق" ؛ سلوى روضة شقير : فنّانة تشكيليّة ، ولدت ١٩١٦ ، تخرّجت من كليّة بيروت الجامعيّة وأقامت في القاهرة ، تنقلت في أوروبا لدراسة النحت ، عرضت منحوتاتها في أهم المعارض الباريسيّة والبيروتيّة ، نالت جوائز وميداليات عديدة ؛ د. يوسف نجيب شقير : مهندس ومخطّط مدني وأستاذ جامعي وصاحب مشاريع ، ولد ١٩٤٤ ، بكالوريوس هندسة معماريّة ودكتوراه علوم اقتصاديّة مدينيّة ، عمل في قطاع تخطيط المدن في لبنان والشرق الأوسط وأفريقيا ، أسهم في إعداد الكتاب الأبيض" بيروت ٢٠٠٠" ، أعد مشاريع إنمائيّة للتمويل من البنك الدولي في تركيا والجزائر والمغرب وسواها ، رئيس


مجلس إدارة المؤسّسة العامّة لتشجيع الاستثمار في لبنان ومديرها العام منذ ١٩٩٣ ؛ يوسف فارس الشلفون (١٨٤٠ ـ ١٨٩٠) : ساعد خليل الخوري في تأسيس المطبعة السوريّة ١٨٥٧ ، وفي تحرير جريدة" حديقة الأخبار" ، أسّس المطبعة العموميّة ١٨٦١ ، أسّس جريدة" التقدّم" ، أصدر جريدة" الزهرة" ١٨٧٠ ، له ديوان" أنيس الجليس" ، وكتاب" ترجمان المكاتيب" ١٨٥٣ ؛ سليم عبّاس الشلفون (١٨٥٣ ـ ١٩١٢) : كاتب صحافي ؛ اسكندر الشلفون (١٨٨٢ ـ ١٩٣٤) : موسيقي وصحافي ، من أعلام روّاد النهضة الموسيقيّة ، أسّس وأصدر مجلّة" روضة البلابل" ؛ حبيب عبد النور الشمّاس : رجل أعمال في قطاع التأمين ، ولد ١٩٣٦ ، حامل شهادة كامبريدج ، عمل مدرّسا ومندوبا في شركات التأمين ، أسّس شركة" إيست أند ويست" للتأمين وإعادة التأمين في بيروت ؛ ريمون جرجي الشمّاس : رجل أعمال في القطاع النفطي ، صاحب مجموعة شركات مع أخيه نقولا ؛ جميل شمّاس : رجل أعمال وسياسي ، ولد في زحلة ١٩٣٦ ، عمل صحافيا لمدة أربع سنوات ، ثم عمل محاسبا في شركة صناعيّة ١٩٥٨ أصبح شريكا أكثريّا فيها ١٩٨٢ ، أسّس شركة تجاريّة شرق أوسطيّة ، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة وجمعية الصناعيين في زحلة ، نائب بيروت ١٩٩٦ ؛ بيار شماسيان : مسرحي شهير ، عمل في تنظيم الرحلات السياحيّة إلى الخارج قبل أن يمتهن الفن المسرحي ثمّ يؤلّف فرقة شانسونيه ؛ د. عماد شمعون : رئيس الجبهة السريانيّة الثقافيّة ؛ الأمير جميل شهاب : مدير الماليّة ١٩٣٢ ـ ١٩٣٤ ، و ١٩٣٤ ـ ١٩٣٦ ، وزير الماليّة ١٩٥٥ ـ ١٩٥٦ ؛ الأمير موريس شهاب (م) : مدير عام سابق للأثار ؛ أحمد زينو شومان : مدرّس وصحافي ومعلّق سياسي ساخر وشاعر ، ولد ١٩٥٣ ، اشتهر بتعليقه الصحافي اليومي الساخر اللاذع القصير ، له دواوين شعريّة ؛ حسن شومان : مهندس ، من روّاد تربية الدواجن على


الطريقة الحديثة في لبنان والشرق الأوسط ؛ نبيل حسن شومان : رجل مشاريع في مجال تربية الدواجن ، مجاز في الإدارة التجاريّة ، أحد أصحاب أوّل وأهمّ مشروع لتربية الدجاج في لبنان والشرق الأوسط ، رئيس شركة شومان في بيت مري منذ ١٩٨٩ ، أسّس مزرعة مماثلة في فرنسا ١٩٧٨ ؛ رمزي حسن شومان : مجاز في التكنولوجيا الغذائيّة ١٩٩٣ ، أحد أصحاب ومدراء شركة شومان الكبرى لتربية الدواجن ؛ لينا حسن شومان : مهندسة زراعيّة ، شريكة ومسؤولة تقنيّة وإدارية في شركة شومان الكبرى لتربية الدواجن ؛ شاكر شبيان : محام ، أحد مؤسّسي الحزب السوري القومي الإجتماعي ؛ ديمتري شويري (م) : أحد أبرز الوجهاء الأورثوذكسيّين في بيروت أوائل القرن التّاسع عشر ؛ ميشال شيحا (١٨٩١ ـ ١٩٥٤) : مفكّر وشاعر وصحافي وسياسي واقتصادي ، دعا إلى إنشاء" دولة لبنان المستقل" ١٩١٩ ، عضو المجلس التمثيلي الثاني ١٩٢٥ ـ ١٩٢٦ ، والمجلس النيابي الأوّل ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩) ، مقرّر اللجنة اللبنانيّة لوضع الدستور اللبناني مع شبل دمّوس ، أصدر جريدة" لوجور" بالفرنسيّة ١٩٣٤ ، له مؤلّفات شعريّة ونثريّة بالفرنسيّة ، اعتبرت كتاباته مرجعا مهمّا لكيفيّة توجّه الحكم من أجل رغد الإنسان وسلامة الوطن ؛ عبد الرحمن الشيخة : مدير للمراسم والعلاقات العامّة في رئاسة مجلس الوزراء ؛ سامي الشيخة : عقيد.

صاد

د. خليل يوسف صابات (م) : صحافيّ ، مربّ ، عميد لكليّة الصحافة في جامعة القاهرة ، له كتاب" تاريخ الطباعة في المسرق العربي" ؛ سلمى الصايغ (١٨٨٩ ـ ١٩٥٣) : أديبة ، ولدت في بيروت ، سافرت إلى البرازيل وحرّرت في المجلّات النسائيّة وامتازت بالأسلوب الفصصي ، لها" النسمات" ؛ الأخوان


خليل وجورج صائغ : صاحبا" مكتبة لبنان" الشهيرة في لبنان العالم ؛ إبراهيم يوسف صادر (م) : أسّس المكتبة العموميّة في بيروت ١٨٦٣ ، وهي أوّل مكتبة تجاريّة في لبنان ؛ سليم ابراهيم صادر (م) : قاض ، عضو مجلس إدارة ولاية بيروت ، أنشأ" المطبعة العلميّة" ١٨٩٠ ، و" المجلّة القضائيّة" ١٩٢١ ، عضو مجلس ولاية بيروت ، له مؤلفّات ؛ يوسف سليم صادر (م) : أدار المكتبة العموميّة بعد والده ؛ يوسف إبراهيم صادر (١٨٧٠ ـ ١٩٥٣) : أسّس المطبعة العلميّة عام ١٨٩٠ ، عمل قاضيا لمدّة أربع سنوات ، باشر إصدار الروزنامة مع شقيقه سليم وأتبعها بالمفكّرة ١٩٠٢ ، أنشأ المجلّة القضائيّة ١٩٢١ ، بدأ بنشر جداول المجلّة القضائيّة وفهارسها ١٩٢٦ ؛ أنطون يوسف صادر (م) : حوّل المكتبة العموميّة التي أنشأها جدّ أبيه إبراهيم إلى إسم" مكتبة صادر" وأدارها ؛ د. حبيب صادر (م) : طبيب ، له عدّة مؤلّفات منها" توحيد الأوضاع الطبيّة في الأقطار العربيّة" و" نبوغ أطبّاء العرب في الجراحة والكحالة" ، أصدر مجلّة" الطبيب" ١٩٤٥ ؛ جوزف أديب صادر : مربّ ، نقيب الناشرين المدرسيّين في لبنان ، حائز الجائزة العالميّة الكبرى للتصميم العام على كتاب" النبيّ" لجبران خليل جبران ١٩٩٧ ؛ شكري صادر : قاض ، له" قضاء الأمور المستعجلة" ١٩٩٩ ؛ د. محمّد خير صالح : طبيب وناشط إجتماعي وكاتب صحافي ، ولد ١٩٤٦ ، عضو مجلس بلديّة بيروت ، رئيس هيئة الإنماء الاجتماعي ، عضو قيادة الكشّاف المسلم ، وعضو لجان وهيئات وجمعيّات اجتماعيّة عديدة ، له العديد من المقالات التنمويّة ، محرّر في" صوت العروبة" ؛ محمّد الصانع (م) : من أوائل المسرحيّين البيروتيّين ، بدأ نشاطه بالاشتراك في فرقة رائف فاخوري المسرحيّة أوائل القرن العشرين ؛ سعيد صبّاغة (م) : أصدر مع خليل كسيب وجبران تويني جريدة" الأحرار" ١٩٢٤ ؛ روفائيل إميل صبّاغة : مهندس وإداري ، ولد ١٩٥١ ، مؤسّس


مجموعة شركات" أشادا" ، مثّل طائفة الروم الأرثذوكس في الهيئة التأسيسيّة لشركة سوليدير وعضو مجلس إدارتها ؛ وديع صبرا (١٨٧٦ ـ ١٩٥٢) :موسيقي ، مؤلّف وموزّع أوركسترالي سمفوني ١٩٠٠ ، حاضر في اختصاصه في الكثير من البلدان ، سجّلت تآليفه الموسيقيّة في جمعيّة الملحّنين والفنّانين والكتّاب في باريس ، عازف أرغن في كنيسة الروح القدس في باريس ١٩٠٠ ـ ١٩١٠ ، كتب حوالي ٤٠ مقطوعة موسيقيّة في الفولكلور اللبناني والعربي للبيانو ، نال الجائزة الأولى لتلحين النشيد العثماني ١٩٠٨ ، أسّس أوّل مدرسة في الشرق للموسيقى الغربيّة والشرقيّة ١٩١٠ ، وضع لحن النشيد الوطني اللبناني ١٩٢٧ ، أسّس المعهد الموسيقي وأداره ١٩١٩ ـ ١٩٥٢ ، له تقاطيع مبتكرة في الموسيقى لم يسبقه إليها أحد ، له سمفونيّة ميلاديّة باسم" ترنيمة موسى" ، حامل وسام الأرز من رتبة فارس ١٩٥٠ ؛ حسن أحمد صبرا : أديب وصحافي ومربّ ، ولد ١٩٤٨ ، مجاز في التاريخ ، له دراسات في السياسة الإقليميّة والصراع العربي الصهيوني ، رئيس تحرير ومدير عام مجلّة الشراع ١٩٨٢ ؛ أنطوان مخايل الصحناوي (١٨٩٩ ـ ١٩٨٩) : رجل أعمال وسياسي ، ولد في دمشق ، أنهى دراسات عالية في الماليّة والتجارة ، أسّس ورأس البنك اللبناني البلجيكي ، مدير شركة الإترنيت والترابة اللبنانيّة وشركة الأنابيب ، مؤسّس البنك الأهلي ، نائب بيروت ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، و ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، وزير البريد والبرق والهاتف ١٩٦٤ ـ ١٩٦٥ ؛ سيمون الياس الصحناوي (١٩١٩ ـ ١٩٩٨) : رجل أعمال وسياسي ، مدير عدّة شركات ووكيل شركات بحريّة ، نائب جزّين ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، من فرسان مالطة ، يحمل عدّة أوسمة دوليّة ومحليّة ؛ سمير صدّي : فنّان تشكيلي ، ولد ١٩٥٠ ، مجاز في الهندسة ، خبير في التصميم المعماري ، باحث في التوثيق الفوتوغرافي لبلدان العالم العربي ، أقام عدّة معارض في لبنان والخارج ؛ د.


حسن صعب (ت ١٩٩٠) : إنمائي ومرب وسياسي ومفكّر ، أسّس" ندوة الدراسات الإنمائيّة" ١٩٦٤ ، أستاذ جامعي ومحاضر زائر ، عميد لكلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانيّة ، حقق مشروعا قانونيّا موحّدا شاركت في وضعه الأحزاب اللبنانيّة ، عمل من أجل إعادة إدخال لبنان في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ـ ألكسو ١٩٨٥ بعد مقاطعة ١٥ سنة ، أنشئ بعد وفاته مركز ثقافي في بيروت يحمل اسمه ؛ خالد صعب : رجل أعمال وسياسي ، ولد ١٩٤٤ ، بكالوريوس في العلوم السياسيّة من الجامعة الأميركيّة في بيروت ١٩٦٩ ، رئيس مجلس إدارة فندق السمرلاند ١٩٧٨ ـ ١٩٩٣ ، عضو مجالس إدارة كازينو لبنان والبنك الوطني للتنمية الصناعية وشركات وجمعيات عدّة إضافة إلى البنك الوطني للتنمية الصناعية ، نائب ١٩٩٦ ؛ إدوار صعب (١٩٢٩ ـ ١٩٧٦) : صحافي ومفكّر ، رئيس تحرير عدّة صحف صادرة بالفرنسيّة ، له مؤلّفات سياسيّة بالعربيّة والفرنسيّة ؛ د. ليلى الهبر صقر : مهندسة مبتكرة صاحبة مشاريع رائدة وناشطة بيئويّة ، ولدت ١٩٤٥ ، دبلوم دراسات عليا في الهندسة الداخليّة ، دكتوراه اختصاص في التواصل النظري ، قامت بترميم عدّة كنائس في لبنان ، وبتنفيذ مطاعم وفيلات ومصارف ومكاتب ، أعدّت دراسة وتصميم منصّات لقاءات البابا يوحنا بولس الثاني عند زيارته للبنان ١٩٩٧ ، أستاذة جامعيّة ، عضوة ورئيسة عدّة جمعيّات ولجان ثقافيّة واجتماعيّة ؛ أحمد باشا الصلح (ت ١٨٩٣) : ولد في صيدا ، منحته السلطنة العثانيّة رتبة" مير ميران" التي تعني" أمير الأمراء" ، تولّى مناصب عالية ، من منظّمي حركة الإستقلال عن الدولة العثمانيّة ١٨٧٧ ، جدّ الأسرة في بيروت ؛ عفيف الصلح (م) : عضو المؤتمر السوري ؛ سامي بك الصلح عبد الرحمن الصلح (١٨٨٧ ـ ١٩٦٨) : محام وقاض وسياسي ، صاحب شعار" أنا حصّتي الله" ، لقّب ببابا سامي ، وبأبي الفقير ، ولد


في عكّا حيث كان والده متصرّفا ، تلقّى علومه بالتركيّة والفرنسيّة في الآستانة ، درس المحاماة في كليّة الحقوق ببيروت وأكملها في السوربون بباريس ١٩١٣ ، عضو الحركة العربيّة الثوريّة ١٩١٦ ، نجا من الإعدام في المجلس العرفي ، نفي إلى الآستانة حتى نهاية الحرب العالميّة الأولى ، من أركان الاتحاد الدستوري ١٩١٩ ، رئيس محكمة جنايات بيروت ، رئيس مجلس الوزراء وزير الماليّة والإعاشة والتجارة والصناعة ١٩٤٢ ـ ١٩٤٣ ، نائب بيروت ١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ ، و ١٩٤٧ ـ ١٩٥١ ، و ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ، و ١٩٥٣ ـ ١٩٥٧ ، نائب ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ، نائب ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، رئيس مجلس الوزراء ووزير ١٩٤٥ ـ ١٩٤٦ ، و ١٩٤٦ ، و ١٩٥٢ ، و ١٩٥٤ و ١٩٥٥ و ١٩٥٦ ، و ١٩٥٧ ـ ١٩٥٨ ، و ١٩٥٨ ، وزير الأشغال العامّة بالوكالة ١٩٥٢ ، وزير العدليّة ١٩٥٥ ، وزير الدفاع ١٩٥٧ ، أحرق منزله في حوض الولاية ببيروت ١٩٥٨ فانتقل إلى منزله الخاص بالمنصوريّة المتن ، من آثاره : " مذكّرات سامي الصلح" في ٤ أجزاء ، و" أحتكم إلى التاريخ" ، و" معالم الطريق" ١٩٦٧ ؛ تقي الدين بك الصلح (١٩٠٩ ـ ١٩٨٨) : صحافي وسياسي ، درس الأدب والتاريخ في الجامعة الأميركيّة ببيروت ، شارك أخاه كاظم في تأسيس جريدة" النداء" ١٩٣٠ ، شارك في تأسيس جريدة" الديار" ١٩٣١ وحرّر فيها حتّى ١٩٣٥ ، أستاذ للآداب في الليسيه ناسيونال ١٩٣٥ ـ ١٩٤٣ ، شارك في تشكيل حركة" الميثاق القومي" مع يوسف السودا وسليم إدريس ١٩٣٧ ، مدير عام وزارة الإعلام ١٩٤٣ ـ ١٩٤٤ ، شارك في تأسيس حزب" النداء القومي" ١٩٤٥ ورأسه بعد شقيقه كاظم ، قائم بالأعمال في السفارة اللبنانيّة في القاهرة ١٩٤٤ ـ ١٩٤٧ ، أحد واضعي صيغة استقلال لبنان مع رياض الصلح وبشارة الخوري ، نقيب الصحافة اللبنانيّة ١٩٤٦ ، مستشار في جامعة الدول العربيّة ١٩٤٧ ـ ١٩٥٠ ، نائب ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ،


و ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، وزير الداخليّة ١٩٦٤ ـ ١٩٦٥ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الماليّة ١٩٧٣ ـ ١٩٧٤ ، عضو في اللجنة التابعة للأونيسكو ١٩٦٥ ، توفي في باريس ؛ كاظم بك منح الصلح (١٩٠٩ ـ ١٩٧٦) : محام وسياسيّ ، ولد في بيروت ، تلقّى دروسه في الجامعة الأميركيّة ، تخرّج محاميا من الجامعة اليسوعيّة ١٩٣١ ، نفي أوائل العهد الفرنسيّ ، عضو جمعيّة النهضة الأدبيّة السريّة ، رئيس النادي الأهلي ، عضو حزب" الإستقلال الجمهوري" ، أسّس حركة" الكتاب الأحمر" السريّة ١٩٣٥ ، شارك في مؤتمر الساحل ١٩٣٦ ، وكان غير متحمّس لفكرة إلحاق المناطق الساحليّة بالوحدة السوريّة ، عبّر عن آرائه في الإنفصال في كرّاسه" مشكلة الإتصال والإنفصال في لبنان" ، أسّس" حزب النداء القومي" وصحيفة" النداء" ١٩٣١ مع شقيق تقي الدين وأصدرها ١٩٤٩ بإسم حزب النداء القومي ، لجأ إلى العراق هاربا وبقي فيها حتّى ١٩٤١ ، شارك في مباحثات الميثاق الوطني وفي وضع البيان الوزاري الأوّل ١٩٤٣ ، سفير للبنان في العراق ١٩٤٧ ، نائب ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ؛ عادل منح الصلح (١٩٠٣ ـ ١٩٧٥) : نشأ في مدرسة الشيخ أحمد عبّاس الأزهري ، تلقى علومه في الجامعة الأميركيّة ببيروت ثمّ في معهد الحقوق في جامعة القديس يوسف ، من رعيل المجاهدين الوطنيّين طيلة عهد الانتداب الفرنسي حيث شارك في مقاومته ، من مؤسّسي حزب الاستقلال الجمهوري ١٩٣٠ ، ذهب مع زميله الشيخ عزيز الهاشم إلى باريس حيث أجريا مفاوضات مع الجانب الفرنسي ومع الأحزاب الاشتراكيّة والراديكاليّة الفرنسيّة المتعاطفة مع قضيّة تحرر الشعوب ، ساهم مع أشقّائه كاظم وتقي الدين وعماد في تأسيس جريدة النداء ، شارك في تأسيس حزب النداء القومي في بداية عهد الاستقلال ، رئيس لمجلس بلديّة بيروت ١٩٥٥ ـ ١٩٦١ ، وضع أوّل تصميم حديث للتطوير البلدي في العاصمة كمدينة كبرى ، له كتابا


" سطور من الرسالة" أرّخ فيه للحركة الاستقلاليّة الأولى ١٨٧٧ ، و" حزب الإستقلال الجمهوري" وهو عبارة عن سجل لحركة المقاومة للانتداب الفرنسي ، رئيس للمركز الثقافي الاسلامي ، توفي في بيروت ، والد منح وهشام ؛ رشيد أنيس الصلح : قاض وسياسي ، ولد ١٩٢٨ ، تعلّم في مدارس المقاصد وفي الفرير بيروت ، درس الحقوق في جامعة القديس يوسف وتخرّج محاميا وعيّن قاضيا وتقلّب في مناصب قضائيّة عدّة ، نائب بيروت الثالثة ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، وناب الدائرة الثانية ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة ٣١ تشرين الأوّل ١٩٧٤ ، أذاع كتاب استقالة حكومته في مستهلّ الأحداث ١٥ أيّار ١٩٧٥ ، رئيس مجلس الوزراء أيّار ١٩٩٢ ، أشرفت حكومته على انتخابات ١٩٩٢ النيابيّة وسط المقاطعة المعروفة ، قدّم استقالة حكومته ١٥ تشرين الأوّل ١٩٩٢ ، نائب بيروت ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ؛ د. عماد الصلح : بحّاثة ، له" أحمد فارس الشدياق" ؛ د. منح الصلح : بحّاثة ومفكّر وسياسي ، ولد ١٩٢٧ ، ماجيستير ودكتوراه في الآداب ، نشر العديد من المؤلفات السياسيّة ، رئيس" دار الندوة" في بيروت وعضو منتديات قوميّة وفكريّة لبنانيّة وعربيّة ؛ عبد الرحمن سامي الصلح : سفير ، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربيّة ، رئيس المركز العربي للبحوث القانونيّة والقضائيّة ؛ منيرة الصّلح : منشئة ورئيسة" مؤسّسة الأمل والمعوّقين" ، حائزة" جائزة روز فيتز جيرالد كينيدي" لأفضل أمّ معوّق لعام ٢٠٠٠ ـ ٢٠٠٥ ؛ عماد الصلح : أديب وبحّاثة وناشط ثقافي واجتماعي ووطني ، له كتاب" أحمد فارس الشدياق" ؛ جان إيليّا صلبيا : صحافي ، أحد مخاتير المدوّر ١٩٩٨ ؛ سمير صنبر : صحافي وكاتب ، مارس الصحافة في" الجريدة" وسواها ، التحق بالأمم المتّحدّة مسؤولا اعلاميّا ، له مؤلّفات ؛ عبد الله الصوصة (م) : من كبار رجال الصيرفة في بيروت بداية القرن العشرين ، عضو مجلس


لمّ العسكري ؛ د. إدوار فيكتور صوما : مهندس زراعي وسياسي وخبير مالي ، ولد ١٩٢٦ ، دكتوراه في العلوم الطبيّة ، مدير لمصلحة الأبحاث العلميّة والزراعيّة في تل عمارة ١٩٦٢ ، مدير للمكتب الإقليمي للشرق الأقصى في نيودلهي لمنظمة الأغذية والزراعة الدوليّة ، مدير التربية التابعة للأمم المتحدة ١٩٦٥ ، وزير للزراعة والدفاع الوطني ١٩٧٠ ولم يتسلّم حقائبه بسبب مركزه في المنظمة الدوليّة ، رئيس منظمة الأغذية والزراعة الدولية ـ فاو ـ ١٩٧٥ و ١٩٨١ و ١٩٨٧ ؛ منير محمّد الصيّاد : ولد ١٩٤٤ ، مجاز في التعليم ، عضو مؤسّس في حركات سياسيّة وفي المكتبة الوطنيّة ، له مشروع سياسيّ للدفاع عن الحريّات العامّة وتعزيز الديمقراطيّة وإلغاء الطائفيّة ؛ د. أسمهان بدير الصيداوي : شاعرة وأديبة وصحافيّة وأكاديميّة وفنّانة تشكيليّة ، ولدت ١٩٤٤ ، مجازة في الرسم والفنون الجميلة وفي الأدب العربي وفي العلوم الاجتماعيّة ودكتوراه في العلوم الاجتماعيّة ، صاحبة" دار المتنبّي" للنشر في باريس وبيروت ، مديرة كليّة بيروت العربيّة في باريس ، مؤسّسة ورئيسة لعدد من الحركات النسائيّة في بيروت وأوروبا ورئيسة الاتحاد النسائي العربي في فرنسا ، نائبة رئيسة جمعيّة المرأة المهاجرة في أوروبا ومقرها السويد ، لها دواوين شعر ومؤلّفات نثريّة في الفكر وعلم الاجتماع ؛ أشيلي صيقلي (م) :سياسي وقانوني ومفكّر ، اغترب إلى مصر ، مستشار الملك فؤاد ؛ روني صيقلي : رياضي عالمي ، ولد ١٨٩٦٥ ، درس في" الأتينيه" بشامون ، غادر إلى اليونان أوائل الحرب اللبنانيّة ، ثمّ إلى الولايات المتحدة الأميركيّة حيث درس إدارة الأعمال والتسويق في جامعة سيراكيوز ، أبرز لاعب ارتداد في تاريخ اتحاد كرّة السلّة الوطني الأميركي N.B.A ، أطلق عليه لقب" عملاق كرة السلة" لطوله الذي يبلغ المترين وثماني سنتم ؛ فرد صيقلي : رجل أعمال وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٣٢ ، بكالوريوس في إدارة الأعمال ، أسس شركات


نقل بحري ، رئيس شركة تأمين ، عضو عدد من الجمعيات الثقافيّة والخيريّة ؛ ناديا صيقلي : فنّانة تشكيليّة ، ولدت ١٩٣٢ ، تخصصّت في أكاديميّة الفنون الجميلة ١٩٥٣ ، درّست الفنون في الألبا ١٩٦٢ ، وفي المعهد الوطني للفنون منذ ١٩٦٥ ، أقامت ١١ معرضا ونالت عدّة جوائز ؛ ريشار صيقلي : مغترب إلى المهجر الأميركيّ ، مدير فروع شركة" كاريير عبر البحار" في أفريقيا والشرق الأوسط.

ضاد

توفيق ضعون (١٨٨٣ ـ ١٩٦٦) : أديب مهجري ، عضو" العصبة الأندلسيّة" في البرازيل.

طه

د. نزيه جميل طالب : عالم وبروفيسور هندسة إنشائيّة ، ولد ١٩٢٩ ، دكتوراه في الهندسة المدنيّة ، أستاذ الرياضيّات والفيزياء والهندسة في الجامعة الأميركيّة ١٩٥٠ ـ ١٩٥٢ ، وفي جامعة برنستن الولايات المتحدة ١٩٥٢ ـ ١٩٥٥ ، بروفيسور مساعد في الجامعة الأميركيّة ببيروت ١٩٥٥ ـ ١٩٥٦ ، عضو مؤسّس وشريك في دار الهندسة ـ مهندسون مستشارون ، عضو المجلس الأعلى للتنظيم المدني في لبنان ١٩٥٦ ـ ١٩٦٦ ؛ زكريّا طبّارة : من رجال الإصلاح ، اغتاله عملاء السلطنة العثمانيّة ؛ الشيخ أحمد حسن طبّارة (١٨٧١ ـ ١٩١٦) : أديب وفقيه وصحافي وسياسي ومناضل ، تعلّم في المدرسة السلطانيّة ، عمل في تحرير جريدة" ثمرات الفنون" ١٧ سنة ، أنشأ وأصدر جريدة" الإتّحاد العثماني" اليوميّة على أثر إعلان الدستور العثماني ١٩٠٨ ، أغلقتها الحكومة فأصدر جريدة" الإصلاح" ، نائب رئيس لجنة


الصحافة ١٩١١ ، دعا إلى اللامركزيّة واشترك في المؤتمر العربي في باريس ١٩١٣ ، اعتقل وحوكم في عاليه لمواقفه الوطنيّة بأمر من السفّاح جمال باشا وأعدم في بيروت ١٩١٦ ، من آثاره كتاب نفيس يطعن بسياسة الأتراك ترجمه إلى الفرنسيّة الخوري بطرس أبي صعب ١٩١٥ ولا يزال مخطوطا ، حامل وسام جوقة الشرف الفرنسي برتبة أوفيسيه ؛ الشيخ محمّد يحيى طبّارة (١٨٤٨ ـ ١٩٣٩) : قاض ، رئيس لمحكمة ولاية بيروت ، شارك في تأسيس جمعيّة المقاصد ؛ راشد طبّارة : مدير لوزارة الخارجيّة بداية عهد الإستقلال ، مدير عام لوزارة البرق والبريد ؛ د. رياض أحمد طبّارة : طبيب ، عميد لكليّة العلوم الصحيّة في الجامعة الأميركيّة ؛ د. بهيج طبّارة : محام وأستاذ جامعي وسياسي ، دكتوراه في الحقوق ، أستاذ جامعي ، وزير الإقتصاد والتجارة ١٩٧٣ ، وزير العدل في ثلاث حكومات متعاقبة ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ؛ وسيم طبّارة : فنّان مسرحي رائد وصاحب فرقة شانسونييه ، عمل أوّلا في مسرح الساحة العاشرة ؛ ندى محمّد بشير طبّارة : ولدت ١٩٣٩ ، متزوجة من المهندس عفيف سوبرة ، بكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسيّة ودراسات عليا في اللغة الإنكليزيّة وإجازة لتعليم اللغة الإنكليزيّة من جامعة نيوكاسل في إنكلترا ، عضو منتخب في الهيئة الإداريّة للمجلس النسائي اللبناني ومسؤولة اللجنة القانونيّة فيه ، عضو مؤسّس للجنة النسائيّة لصندوق الزكاة ، واتّحاد الجامعيّات اللبنانيّات ، ورابطة الجمعيّات الخيريّة النسائيّة الإسلاميّة لإحياء بيروت ، والهيئة الإداريّة للجمعيّة الخيريّة النسائيّة لمحلّة زقاق البلاط ، شاركت بمؤتمرات في لبنان والخارج ، أعلنت ترشيحها لعضويّة مجلس بلدية بيروت ١٩٩٨ ؛ شفيق طبّارة : كاتب وأديب ، باحث فولكلوري ؛ عبد الرحمن طبّارة (ت ١٩٩٨) : قاض ، رئيس جامعة آل طبّارة ، حامل وسام الأرز الوطنيّ من رتبة كومندور ؛ فيصل طبّارة : محام وأديب ، له مؤلفات ؛


رياض طبّارة : سفير للبنان في واشنطن ؛ أمل طبّارة (ت ١٩٩٨) محامية وناشطة إجتماعيّة ، عضو اللجنة التنفيذيّة في الصليب الأحمر اللبناني ، رئيسة التخطيط والتنمية ؛ أحمد طبّارة : مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون وزارة المغتربين ١٩٩٨ ، عضو لجنة وضع الدراسة حول السياسيّة الاغترابيّة وأوضاع الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم ١٩٩٩ ؛ صفيّة جبر طبّارة : عضو" رابطة الجمعيّات النسائيّة الخيريّة الإسلاميّة لإحياء بيروت" ، حاملة وسام الأرز الوطني من رتبة فارس ١٩٩٨ ؛ بهاء الدين الطبّاع (م) : من أوائل المسرحيّين البيروتيّين ، بدأ نشاطه بالاشتراك في فرقة رائف فاخوري المسرحيّة أوائل القرن العشرين ؛ ميشال الياس طبّال : مهندس داخلي وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٥٢ ، صمّم بيوتا وقصورا وفيلات ، أسّس غاليري طبّال ، رأس جمعيّة آل طبّال ، رئيس لحركة الشبيبة الأرثذوكسيّة في الأشرفيّة ؛ ألكسندروس طحّان (ت ١٩٥٨) : بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثذوكس ١٩٣١ ـ ١٩٥٨ ؛ محمّد أديب طحش : من وجهاء بيروت المخضرمين بين القرنين التاسع عشر والعشرين ؛ حسن طرابلسي (م) : أحد مؤسّسي جمعيّة المقاصد ؛ محمّد خير ، ربّاع أولمبي دولي ؛ عبد الستّار طرابلسي : بطل رياضي عالمي في رفع الأثقال والكمال الجسماني ؛ د. عدنان طرابلسي : ولد ١٩٤٥ ، دكتوراه رياضة بدنيّة ، نائب ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ، عضو في جمعيّة المشاريع الخيريّة الإسلاميّة ؛ اسبيريدون طراد (ت ١٨٧٠) : ياور السلطان عبد العزيز ؛ عبد الله بن مخايل طراد (م) : مؤلّف تاريخ أبرشيّة بيروت ؛ جرجي إسحق طراد (١٨٥١ ـ ١٨٧٧) : كاتب المقالات المفيدة في" الجوائب" و" مجلّة النحلة" ؛ جبرائيل حبيب طراد (١٨٥٤ ـ ١٨٩٢) : شاعر ؛ أسعد طراد (١٨٣٥ ـ ١٨٩١) : أديب ؛ بولس طراد (م) : عضو مجلس الإدارة الكبير ؛ سليم بولس طراد (م) : أسّس وأصدر مجلّة" ديوان الفكاهة" ؛ نجيب


نسيم طراد (م) : كاتب صحافي ؛ أديب طراد (م) : صحافيّ ؛ إسكندر ملحم طراد (م) : تقلّب في مناصب مسؤولة في وزارات المعارف والداخليّة والماليّة المصريّة ؛ نجيب متري طراد (١٨٥٩ ـ ١٩١١) : مؤرّخ ؛ نجيب نسيب طراد (١٨٧٨ ـ ١٩٣٨) : أديب وصحافي ، مجاز في الحقوق ، خطيب بليغ بالعربيّة والفرنسيّة ، حرّر في الصحف اللبنانيّة وهاجر إلى البرازيل حيث أنشأ جريدة" الجديد" ، له أعمال مسرحيّة معرّبة ؛ باسيل طراد : نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإقتصاد والأشغال والتربية والصحّة في حكومتين متعاقبتين ١٩٥٢ ، وزير الإقتصاد والعدليّة والماليّة والشؤون الإجتماعيّة ١٩٥٢ ؛ فريد متري طراد (١٩٠١ ـ ١٩٦٨) : مهندس وسياسي ، من مؤسّسي نقابة المهندسين ونقيب ١٩٥٨ ، رئيس للمجلس التنفيذي للمشاريع الإنشائيّة ، وزير الأشغال العامّة والتصميم العام ١٩٥٨ ؛ نلسون طراد : نائب إتحادي في البرازيل ؛ بترو اسكندر طراد (١٨٧٦ ـ ١٩٤٧) : محام وسياسي ، نجا من الشنق ١٩١٣ لوجوده خارج لبنان إذ حكم عليه جمال باشا بالإعدام لتوقيعه مع أيّوب ثابت ونخلة التويني ورزق الله أرقش وخليل زينيّة ويوسف الهاني عريضة رفعوها باسم الطوائف المسيحيّة في بيروت إلى وزارة الخارجيّة الفرنسيّة ١٩١٣ تطالب بأن تكون سوريا (الشام ولبنان وفلسطين) منطقة مستقلّة عن السلطنة العثمانيّة يديرها اختصاصيّون فرنسيّون تحت الحماية الفرنسيّة ، بعد انتهاء الحرب العالميّة الأولى عاد إلى لبنان وأسّس مع أصدقائه" رابطة الطوائف المسيحيّة" التي طالبت بالإنتداب الفرنسيّ على لبنان وسوريا ، عضو اللجنة الإداريّة ١٩٢٠ ـ ١٩٢٢ ، عضو المجلس التمثيليّ الثاني ١٩٢٥ ـ ١٩٢٦ ، نائب ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ، و ١٩٢٩ ـ ١٩٣١ ، نائب معيّن ورئيس مجلس النوّاب ١٩٣٤ ـ ١٩٣٧ ، و ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ، عيّنه الفرنسيّون رئيسا للدولة من ٢٢ تمّوز إلى ٢١ أيول ١٩٤٣ ؛ فؤاد طراد (١٨٩٤ ـ ١٩٦٧) :


من أعلام النحت اللبنانيّين ؛ كارول نقولا طراد : محامية ؛ فؤاد طراد : رجل مال وأعمال ، ولد ١٩٦٤ ، مسؤول إداري في شركات ماليّة عديدة ومدير عام الشركة الماليّة في بيروت ، رئيس مؤسّس لنادي الشباب المهنيّين الفرنكو لبنانيّين في باريس ؛ بوسي طراد : عضو مجلس النوّاب في كولومبيا ؛ الكونت فيليب دي طرازي (١٨٦٥ ـ ١٩٥٦) : مؤرّخ وأديب ، حافظ دار الكتب الوطنيّة ، له مؤلّفات تاريخيّة ؛ سعيد طربيه (م) : أحد مؤسّسي جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة في بيروت ١٨٧٩ ؛ هاروت طوروسيان : فنّان تشكيلي ، ولد ١٩٣٣ ، تابع تخصّصه في الأكاديميّة اللبنانيّة للفنون الجميلة ١٩٥٣ ـ ١٩٥٥ ، تخرّج في المدرسة الوطنيّة العليا للفنون الجميلة ـ باريس ١٩٦٦ ، إشترك في عدّة معارض ؛ الحاج مصطفى الطويل (م) : عضو لجنة التخمين في المحكمة الشرعيّة بولاية بيروت ١٨٩٢ ؛ حسن الطويل : مهندس ، مدير عام لمؤسّسة كهرباء لبنان ؛ سهيل طويلة (ت ١٩٨٦) : صحافيّ ، رئيس تحرير جريدة" النداء" ، مدير مسؤول لجريدة" الطريق" ، خطف من منزله في محلّة برج أبي حيدر ، ووجد مقتولا ؛ الحاج محمّد يحيى طيّارة (م) : أديب وشاعر وفقيه ومحامي شرع ، عضو محكمة إستئناف الحقوق بولاية بيروت ، عضو مجلس إدارة ولاية بيروت في القرن التاسع عشر ؛ الحاج ابراهيم طيّارة (م) :عضو مجلس بيروت البلدي ١٨٩٩ ، عضو جمعيّة بيروت الإصلاحيّة ؛ سليم طيّارة (م) : عضو الحكومة العربيّة ١٩١٨ ؛ عبد الرحمن طيّارة (م) : من أوائل المسرحيّين البيروتيّين ، بدأ نشاطه بالاشتراك في فرقة رائف فاخوري المسرحيّة أوائل القرن العشرين ؛ مصباح طيّارة : رئيس جمعيّة المقاصد ١٩٥٨ ؛ فريد طيّارة (م) : صحافيّ ، نقيب المحرّرين ١٩٤٨ و ١٩٤٩ ؛ عبد الرحمن طيّارة : رئيس لهيئة التفتيش المركزي ؛ وليد طيّارة : مقدّم في الأمن العام اللبناني ؛ مروان طيّارة : مدير أحد فروع بنك بيروت والبلاد العربيّة ؛


محمّد شاكر الطبيي (م) : محام وصحافيّ ، أسّس جريدة" الإخاء" في بيروت ؛ عفيف محمّد شاكر الطبيي (١٩١٣ ـ ١٩٦٦) : ولد في بيروت ، تمرّس في الصحافة على أبيه ، عمل مراسلا من ألمانيا في خلال الحرب العالميّة الثانية ، عاد إلى بيروت وأسّس وأصدر جريدة" اليوم" حتّى وفاته في مكاتب الجرية في بيروت ، نقيب الصحافة اللبنانيّة ، ١٩٥٨ ، و ١٩٦٠ ، و ١٩٦٢ و ١٩٦٥ ، بدأ بعهده تشييد مبنى الصحافة اللبنانيّة ١٩٦٢ ؛ وفيق محمّد شاكر الطبيي (ت ١٩٨٤) : صحافي ، نقيب الصحافيّين العرب في باريس ، نقيب المحرّرين ١٩٥٦ ، مدير عام المعهد القوميّ للصحافة ؛ وليد وفيق الطبيي : صحافيّ ، رئيس لجنة العلاقات العامّة في نقابة الصحافة اللبنانيّة.

عين

جورج نقولا العاقوري (م) من وجهاء بيروت في الربع الأوّل من القرن العشرين ، كان على علاقة متينة بالانتداب الفرنسي ، من أصدقاء المفوض السامي دي جوفنيل ، كانت له اليد الطولى بإيصال الداماد أحمد نامي بك إلى حكم سوريا ، عضو مجلس بلديّة بيروت ؛ شربل الياس العاقوري : محام ، مفتّش في الضمان الاجتماعي ؛ د. جوي هنري العاقوري : طبيب نفساني ، أستاذ في مجال اختصاصه ؛ الشيخ فضل الله العازار (م) : تولّى التصحيح في مطبعة القدّيس جرجس ببيروت ، ولّي القضاء في الكورة في أوّل عهد المتصرّفيّة ؛ الشيخ اسكندر فضل الله العازار (١٨٥٥ ـ ١٩٣٠) : أديب وشاعر وخطيب وصحافي ومؤلّف مسرحي وشاعر ، مجاز في الفقه والاقتصاد والقانون ، له عدّة مؤلّفات وديوان شعر ؛ د. عارف العارف : محام ، دكتوراه في القانون ، أستاذ جامعي ؛ أسامة عارف العارف : محام ، كاتب مسرحي ؛ نديم ألبير عاصي : رجل أعمال اختصاصي في المجوهرات


الثمينة ، ولد ١٩٤٣ ، بكالوريوس في إدارة الأعمال ١٩٦٣ ، درس تصميم المجوهرات في فرنسا وتخصّص في علم الأحجار الكريمة في بلجيكا وعمل هناك في بورصة الألماس ، رئيس نقابة الصاغة والجوهرجيّة في بيروت وجبل لبنان منذ ١٩٩٣ ، رئيس جمعيّة تجّار بيروت ، رئيس في الندوة الاقتصاديّة وعضو غرفة التجارة الدوليّة ؛ د. جميل عانوتي : مدير عام لوزارة الصحّة ؛ منير عانوتي : محافظ لجبل لبنان ؛ د. أسامة عانوتي : أديب وبحّاثة وأستاذ جامعي ، له عدّة مؤلّفات ؛ ميشال جورج عبد الله (ت ١٩٩٩) :مفوّض عام لجمعيّة الكشاف الوطني الأرثذوكسي ؛ د. عارف عبد الباقي :عالم نبات ، مخترع ، له إنجازات علميّة مهمّة في حقل الزراعة نال عليها جوائز تقديريّة من وزارة الزراعة الأميركيّة ١٩٩٢ ـ ١٩٩٧ ؛ إيفون عبد الباقي : ممثّلة الإكوادور في لبنان ؛ أنطوان عبد الحق : صاحب دار نشر" إنترناشيونال بابليشيرز" في بيروت ؛ نبيل عبد الحق : صاحب دار" نوبليس NOBILIS " للنشر التي تعد من أبرز وأهمّ دور النشر اللبنانيّة والعربيّة المتخصّصة في نشر العمل الموسوعي وتوزيعه ، ناشرة هذه الموسوعة ؛ خطّار عبد الخالق (م) : جد العائلة في بيروت ؛ خطّار عبد الخالق الثاني (م) : وهب لدروز بيروت مساحات شاسعة من أملاكه لجعلها مدافن للطائفة ١٨٣٠ ، بني عليها دار الطائفة ؛ صالح عبد العال (م) : باشكاتب في محكمة الاستئناف بولاية بيروت ؛ أحمد عبد العال (م) : من أعيان بيروت المخضرمين بين القرنين التاسع عشر والعشرين ؛ الحاج خليل عبد العال (م) :من أعيان بيروت المخضرمين بين القرنين التاسع عشر والعشرين ؛ ابراهيم عبد العال : مهندس وعالم ومخطط في الجغرافية البشريّة والطبيعيّة للبنان والمشرق العربي ، أستاذ جامعي ، صاحب" دستور لبنان المائي" ، صاحب دراسات في التنمية الكهربائية والمائية ، مدير عام سابق لوزارة الأشغال ، أنشأ


عدّة محطّات مائيّة وكهربائيّة ، وضع خريطة علميّة للبنان الجيولوجي وغيرها من الخرائط الجغرافيّة والمناخيّة ؛ د. ألكسندر ميشال عبد النور : عالم أحياء مجهري ، ولد ١٩٤١ ، دكتوراه في علم الأحياء المجهري ، أكمل دراسته في مبحث المناعة وكيمياء المناعة ، رئيس دائرة علم الأحياء المجهري في كليّة الطب في الجامعة الأميركيّة ببيروت ومستشار في مستشفى سيدة المعونات ـ جبيل ، يشارك في عدد من الجمعيّات الطبيّة ، له دراسات ومقالات علميّة ؛ د. جان ميشال عبد النور : طبيب جرّاح ، ولد ١٩٤٣ في نيويورك ، تخصّص في جراحة العمود الفقري ، عضو جمعيّة جراحة العظام منذ ١٩٩٢ ، أستاذ جامعي في حقل اختصاصه ، له مقالات طبيّة في مجلات متخصصة في لبنان والخارج وله محاضرات جامعيّة ؛ د. جبّور عبد النور : مفكّر وإداري ، دكتوراه في التربية والآداب ، عميد كليّة التربية السابق في الجامعة اللبنانيّة ، أستاذ في الجامعة اليسوعيّة ، له أبحاث ومؤلفات ؛ جيمس عبد النور : عضو مجلس الشيوخ الأميركيّ ؛ طانيوس عبده (١٨٦٩ ـ ١٩٢٦) : شاعر وأديب وصحافي ومترجم وكاتب روائي ، أقام في الإسكندريّة حيث أسّس جريدة" الرقيب" مع النقاش ، وجريدة" الشرق" ومجلة" الراوي" ، وأسّس جريدة" فصل الخطاب" ومجلّة" الروايات القصصيّة" ، ترجم ٦٠٠ مصنفا عن الفرنسيّة فيها حوالى ٤٧ رواية مسرحيّة ؛ الأب سليم عبو : عميد لكليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة في جامعة القدّيس يوسف ؛ سليم عبو : باحث في مجال الألسنيّة والأنتروبولوجيا والفلسفة وعمق الإشكاليّات ، له : " الثقافات وحقوق الإنسان" ١٩٩٩ ؛ ألفريدو عبو : رئيس للجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم ؛ د. زهير العبيدي : إداري وأستاذ جامعي وسياسي ، ولد ١٩٤٠ ، دكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة السوربون ، أستاذ جامعي ، موظّف في مؤسّسة كهرباء لبنان ، عضو قيادة الجماعة الإسلاميّة ، نائب ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ؛ خضر ياسر


عرابي العتر : مجاز في هندسة الإلكترونيك ، مدير إقليمي لشركة" سيتا" الدوليّة للاتصالات في الشرق الأوسط ، ثمّ انتقل للعمل في مركز الشركة نفسها في سويسرا ؛ بهيج عثمان (١٩٢١ ـ ١٩٨٥) : صحافي ، رئيس تحرير" الأديب" ، شارك في تأسيس مجلّتي" الاداب" ، و" العلوم" ، و" دار العلم للملايين" ، رئيس نقابة الناشرين ، نائب رئيس إتّحاد الناشرين العرب ؛ طارق بهيج عثمان : مهندس ، ولد ١٩٥٦ ، خلف والده في إدارة دار النشر ؛ د. رفيق محمّد العجم (ت ٢٠٠١) : أستاذ جامعي ؛ د. محمّد رفيق العجم : أستاذ جامعي ؛ محمود العجمي (ت ١٩١٦) : مناضل ضد الاحتلال التركي ، استشهد على يد السفاح ، منح وسام جوقة الشرف الفرنسي من رتبة شفالييه ١٩٢٠ ؛ وهيب العجمي : شاعر ، له دواوين عدّة تتضمّن قصائد وطنيّة وغزليّة آخرها ديوان" فناة الضوء" ١٩٩٩ ؛ ماري العجمي (م) : من الأدبيات المخضرمات النادرات ؛ الشيخ أحمد العجوز (ت ١٩٩٥) : علّامة ؛ الشيخ محيي الدين العجوز : قاضي شرع ؛ أسامة العجوز : قاض ، مستشار لدى محكمة الجنايات ، قدّم استقالته إلى مجلس القضاء الأعلى أيّار ١٩٩٨ بعد ٢٥ سنة من العمل القضائي ؛ رلى وفيق العجوز : ولدت ١٩٦٧ ، مجازة في الإعلام وشهادة تعليم من كليّة بيروت الجامعيّة ، تعدّ لماجستير علاقات دولية ، مديرة عامة لمجلّة طيران الشرق الأوسط" أجنحة الأرز" ، ممثّلة لجريدة" هيرالد تريبيون" في لبنان ولمجلّتي" تايم" و" فورتشون" في مصر ، عضو مجلس بلديّة بيروت ١٩٩٨ ، رئيسة لجنة الحدائق وأملاك البلديّة ؛ عبد الرحمن بكداش العدو : أديب ، رئيس نقابة اتّحاد القصّابين ، أمين عام لاتّحاد نقابات أرباب العمل والحرف في لبنان ١٩٤٤ ، عضو المجلس الإسلامي ١٩٦٠ ، مدير لمنطقة بيروت في حزب" النداء القومي" ١٩٣٧ ، له" من المعبد إلى السجن" ١٩٣٦ ، " أيّام من الحياة" ١٩٦٣ ، " بيروتي خلال ثلثي قرن" ١٩٨٩ ؛ د.


أندريه أمين العدو : إقتصادي ودبلوماسي ، ولد ١٩٥٢ ، دبلوم في الاختصاص المشترك : إدارة أعمال ، ودكتوراه علوم تجاريّة واقتصاديّة ، عضو أكثر من شركة ومؤسسة تجاريّة واقتصاديّة ، عضو جمعيّة تجّار بيروت ، قنصل فخري عام لجمهوريّة ألبانيا في لبنان ؛ الياس العرب (م) : عضو مجلس إدارة ولاية بيروت العثمانيّة ، أحد مؤسّسي إجزائيّة لبنان المشهورة بإجزائيّة الياس عرب وبولس ملحة ؛ أنطون الياس العرب : (١٨٧٥ ـ ١٩٤٨) : صيدلي وسياسي ، مسؤول المستوصفات ١٩٠٠ ، عضو مجلس الإدارة الكبير ، عضو اللجنة الإداريّة ١٩٢٠ ـ ١٩٢٢ ؛ د. إميل العرب (م) : ولد ١٨٨٤ ، رئيس لقسم الجراحة في معهد الطبّ الفرنسي ببيروت ، مراسل مجلّتي" الإستراسيون" و" أنترناسيونال" الفرنسيّتين ؛ روبير العرب : سفير للبنان في مدريد ؛ أبو عثمان عبد الهادي العرب (م) : أحد قادة الجيش الأردني في بدء تأسيسه ، مفوّض مباحث في ولاية بيروت ؛ د. وليد عربيد : كاتب وباحث ، دكتوراه تاريخ وعلاقات دولية معاصرة ، ودراسات دبلوماسية وستراتيجية ، ودكتوراه دولة في الحقوق العامة الدولية ، أستاذ جامعي في مادة العلوم الجيوسياسية والعلاقات الدولية ، الرئيس المؤسس لجمعية الجامعيين اللبنانيين المتخرجين في جامعات فرنسا ، له مؤلفات ؛ فيليب عرقتنجي : مخرج وكاتب ومنتج سينمائي ، أنجز في لبنان وفرنسا العديد من الأفلام عن الحرب اللبنانيّة ، أنتج وأخرج برامج تلفزيونيّة في لبنان منذ ١٩٨٦ ؛ عدنان عرقجي :رجل أعمال وصناعي وسياسي ، ولد ١٩٣٧ ، خريّج جامعة أوكلاهوما ١٩٥٩ ، رئيس لجنة الوسط التجاري في جمعيّة التجّار ، رئيس مجلس إدارة" كابيل فيجين" ، صاحب مؤسّسة عرقجي ، الرئيس الفخري للاتحاد اللبناني للمصارعة وكمال الأجسام ورفع الأثقال ، نائب بيروت ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ؛ نقولا عرموني : مربّ ؛ ألبرتو عرموني : عضو مجلس النوّاب الأرجنتينيّ ؛


أحمد العريس (م) : عضو مجلس ديوان بيروت في عهد ابراهيم باشا ؛ أحمد بك العريس (م) : معاون مفوّض شرطة ولاية بيروت ؛ الحاج أحمد العريس (م) : عمدة تجّار ولاية بيروت ؛ الشيخ عبد الله العريس (م) : مؤسّس جمعيّة" الجرّاح" الرياضيّة والكشفيّة ؛ مصطفى العريس (١٩١٢ ـ ١٩٨١) : نقابي ، رئيس إتّحاد العام لنقابات العمّال والمستخدمين ؛ رشاد العريس : مربّ وفنان مسرحي عرف باسم" بابا رشاد" ، أسّس مدرسة" بيت الأطفال" التابعة لجمعيّة المقاصد الخيريّة الاسلاميّة في بيروت ، أسّس" فرقة أسرة بيروت المسرحيّة" التي كان من أعضائها صلاح عبوشي وشفيق القاطرجي وخضر عيتاني ؛ عبد المنعم العريس : مهندس وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٤٥ ، دبلوم هندسة مدنيّة ، خبير في الدراسات المتقدّمة في برمجة وتخطيط وتنفيذ وإدارة المشاريع الهندسيّة الكبرى ، وفي أساليب ومهارات التفاوض والإدارات العليا ، عضو مجلس أمناء جمعيّة المقاصد ، عضو أمناء هيئة بيروت ، رئيس لبلديّة بيروت ١٩٩٨ ؛ عبد الغني محمّد العريسي (١٨٩١ ـ ١٩١٦) : صحافي ومناضل سياسي ، من شهداء ٦ أيّار الذين أعدمهم السفّاح جمال باشا ، ولد ودرس في بيروت ، أصدر جريدة" المفيد" اليوميّة مع فؤاد حنتس ١٨٨٦ ـ ١٩١٣ ، سافر إلى باريس ١٩١٢ وانتمى إلى مدرسة العلوم السياسيّة ، اشترك في المؤتمر العربي وعاد إلى بيروت حيث تابع إصدار جريدته مع الأمير عارف الشهابي ، طلبته الحكومة التركيّة ففرّ مع عارف الشهابي وعمر حمد وتوفيق البساط ولجأوا إلى نوري الشعلان شيخ الدولة الذي خاف نقمة الحكومة فنصحهم بمتابعة السفر إلى الحجاز فرحلوا بالقطار إلى تبوك حيث افتضح أمرهم ووشي بهم وقبض عليهم وسيقوا إلى دمشق وحوكموا في عاليه وشنق عبد الغني في بيروت ١٩١٦ ، من آثاره" كتاب البنين" المترجم عن الفرنسيّة ، حامل وسام جوقة الشرف الفرنسي برتبة شوفالييه ؛ إيلي أنيس


عسّاف : مربّ ، ولد ١٩٥٣ ، أستاذ جامعيّ ، عميد في الجامعة اللبنانيّة ـ الإدارة المركزيّة ؛ د. سمير عسّاف (١٩٥١ ـ ١٩٨٤) : عالم ، دكتوراه في الفيزياء ، نبغ في علوم الذرّة في الولايات المتحدة ، أستاذ جامعي أشرف على عدد من المختبرات ؛ روجيه عسّاف : مسرحي ، درس الطب أربع سنوات قبل أن ينال منحة لدراسة التمثيل في ستراسبورغ ١٩٦٣ ـ ١٩٦٥ ، شارك في أوّل مسرحيّة محترفة ١٩٥٣ ، وفي مسرحيّات فرنسيّة كلاسيكيّة ١٩٥٧ ـ ١٩٥٩ ، شارك في تأسيس المركز المسرحي الجامعي في معهد الآداب ، قدّم مسرحيّات طليعيّة ، عاد إلى لبنان ١٩٦٥ وأدار المركز المسرحي العالمي ، أستاذ في كليّة الفنون في الجامعة اللبنانيّة ، وفي معهد الدروس المسرحيّة والسمعيّة المرئيّة في الجامعة اليسوعيّة ، له العديد من الأعمال المسرحيّة في لبنان ؛ د. نبيل عسّاف : دّكتوراه في الهندسة الإلكترونيّة ، أحد مديري شركة كهرباء لوس أنجلوس ؛ يوسف سليمان عسّاف (١٩١٠ ـ ١٩٧٥) : رجل مبرّات وعميد الجاليات في بلاد الإغتراب ؛ الشيخ محمّد أحمد عسّاف (م) :مؤسّس المدرسة الإسلاميّة الأزهريّة وعضو مجلس الأوقاف والمجلس الإسلاميّ الأعلى والمدير لمجلس العلماء في زمانه ؛ الشيخ أحمد محمّد عسّاف (م) : قضى شهيدا خلال الحرب الأهليّة الأخيرة ؛ جان بك عسلي (م) :من وجهاء بيروت في زمانه ؛ قسطنطين ونجيب العسيلي (م) : من كبار تجار بيروت في مطلع القرن العشرين ؛ ألبير عسيلي : رجل أعمال ، من مؤسسي" شركة تلفزيون لبنان والمشرق" ١٩٦٢ ؛ وليد العشّي (١٩٥٠ ـ ١٩٩٩):مصوّر صحافي ، عمل في الكثير من الصحف اللبنانيّة كان آخرها جريدة اللواء حتى وفاته ؛ أحمد سعد الدين العشّي : مفوّض ممتاز سابق في سلك الشرطة ، عضو لجنة إعداد دفتر الشروط النموذجيّ للبرامج التلفزيونيّة ١٩٩٥ ؛ أنطوان عطا لله (م) : من كبار موظفي وزارة الخارجيّة قبل منتصف


القرن العشرين ؛ جورج عطا لله : مهندس ، من قدامى مهندسي وزارة الأشغال ؛ جنفياف عطا لله : فنانة مسرحيّة وتلفزيونيّة تأليفا وتمثيلا وإخراجا ، أستاذة الفنون في عدّة معاهد لبنانيّة ؛ عبد الغني العطّار : مربّ ؛ نقولا منير عفيش :مؤسس وعميد رؤساء نادي ليونز خليج سان جورج ؛ زياد عقل : مهندس ، ولد ١٩٤٨ ، دبلوم هندسة معماريّة وماسترز في التخطيط المدني والإقليمي ، عضو الهيئة العليا للتخطيط المدني في لبنان ، مؤسس الجمعيّة اللبنانيّة لإعادة الإعمار ، عميد وأستاذ في معهد التنظيم المدني في الأكاديميّة اللبنانيّة للفنون الجميلة في جامعة البلمند ، مستشار المجلس البلدي ، له دراسات حول" المدينة والمنزل في تقليد منطقة البحر المتوسط" ؛ د. أفتيم عكرا : صيدلي وكيمائي وبيئوي ، ولد ١٩٢١ ، مجاز في علم الجراثيم وعلم الطفيليات وفي العلوم البيئويّة ، أستاذ العلوم البيئوية في الجامعة الأميركيّة ونائب عميد كليّة العلوم الصحيّة ، عضو الجمعيّة اللبنانيّة للصحّة العامّة ، والهيئة الاستشاريّة للصحة البيئيّة في منظمة الصحة العالميّة ، والمجلس التحريري لمجلة الطب اللبنانية ، واللجنة الوطنيّة للبيئة والتمدّن في لبنان وغيرها من المؤسسات والجمعيات العالميّة الصحيّة ، حصل مع اثنين من زملائه على براءة اختراع حلاوة خالية من المواد السامة في الشرق الأوسط ، له دراسات منشورة في لبنان والخارج ؛ الياس علّام (م) : خبير محلّف لدى المحاكم المصريّة لقراءة الخطوط وأصالة المخطوطات ؛ رشيد علامة (م) : مسرحي ، من أعضاء فرقة عبد الحفيظ المحمصاني في ثلاثينات القرن العشرين ؛ د. فخري علامة (ت ١٩٩٦) :طبيب وصاحب أعمال إنسانيّة ، مؤسّس مستشفى الساحل ؛ الشيخ محمّد علايا (١٨٩٠ ـ ١٩٦٧) : أديب وكاتب وفقيه ، مفتي الجمهوريّة اللبنانيّة ؛ الحاج عثمان العلايلي (ت ١٩٢٤) : والد الشيخين عبد الله ومختار ؛ الشيخ عبد الله عثمان العلايلي (١٩١٤ ـ ١٩٩٦) : إمام ولغوي وعلّامة وفقيه مجدّد ، التحق


بالأزهر ١٩٢٤ ، كان من أنصار" الحزب الوطني" هناك وتأثّر بمصطفى كامل ، شارك في تأسيس" عصبة العمل القومي" ١٩٣٦ ، صدر له" مقدّمة لدرس لغة العرب" ١٩٣٨ ، و" سموّ المعنى في سموّ الذات أو أشعّة في حياة الحسين" ١٩٣٩ ، عاد إلى بيروت ١٩٤٠ حيث باشر إصدار سلسلة كتيّبات" إنّي أتّهم" كما نشر كتابه" تاريخ الحسين ـ نقد وتحليل" ، نشر كتابه" دستور العرب القومي" ١٩٤١ ، في السنة نفسها تسلّم منبر الخطابة في" المسجد العمريّ الكبير" وتوثّقت صلاته بكبار علماء ذلك الزمان ، اقترن ببهيّة مرعي ١٩٤٤ ورزقا تباعا نوّار ومحمّد وخير وبلال ، صدر له" المعرّي ذلك المجهول" ١٩٤٤ ، و" مثلهنّ الأعلى السيّدة خديجة" ١٩٤٧ ، و" أيّام الحسين" الذي نشر في طبعته الثانية بعنوان"" أيّام النبوّة ـ مشاهد وقصص" ، بارك انطلاق حزبي" الكتائب" و" النجّادة" وشارك في نشاطات" حزب النداء القومي" كما شارك بتأسيس" الحزب التقدّمي الاشتراكي" ١٩٤٩ ولكنّه لم يلبث أن غادر صفوفه ، حالت مواقفه دون وصوله إلى منصب الإفتاء ١٩٥٢ ، باشر إصدار موسوعته اللغويّة العلميّة الفنيّة" المعجم" ١٩٥٤ ، أصدر كتابه" العرب في المفترق الخطر" ١٩٥٥ ، وبسبب تضامنه مع أفكار حركة" أنصار السّلم" أخذ بعض المغرضين يطلق عليه لقب" الشيخ الأحمر" ، نشر معجمه" الوسيط ـ المرجع" ١٩٦٣ ، هجّر من بيته في منطقة الناصرة البيروتيّة في بداية الحرب اللبنانيّة ١٩٧٦ فانتقل إلى حيّ البطريركيّة ، أصدر ديوان" قصائد دامية الحرف بيضاء الأمل" ١٩٧٧ ، وكتاب" أين الخطأ؟ " ١٩٧٨ ، لم ينقطع حتى نهاية عمره عن الاهتمام بالشأن العام العالمي وعن التعليق على الأحداث في مقالات نشرتها الصحف ، كانت آخر إطلالاته المنبريّة بمناسبة حفل تأبين د. فؤاد افرام البستاني ، توفّي في بيروت ودفن في مقام الإمام الأوزاعي ، إلى العديد من الأوسمة والجوائز وشهادات التقدير منحه رئيس


الحكومة رفيق الحريري الوشاح الأكبر ووسام الأرز ١٩٩٤ ؛ الشيخ مختار عثمان العلايلي : إمام وفقيه ، خريّج الأزهر ؛ وفيق العلايلي : صحافيّ ، عضو مجلس نقابة الصحافة اللبنانيّة ؛ ديب العمّ (م) : عضو لجنة تحرير أملاك بيروت ؛ نقولا نجيب العم : محام وإداري ورجل مشاريع إنشائيّة وعلاقات عامة ، ولد ١٩٣٢ ، أسّس ١٩٥٤ ـ ١٩٥٥ نادي أبناء الصقور ، عضو المجلس الملي الأرثذوكسي سابقا ، رئيس لجنة إدارة مأوى دار العجزة ، شارك في تأسيس منظمة المدن العربيّة ، أسهم مع رئيس بلدية باريس جاك شيراك في تأسيس منظمة المدن الناطقة كليّا أو جزئيّا باللغة الفرنسيّة ، نائب رئيس مجلس بلديّة بيروت حتّى ١٩٩٨ ، حامل وسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي جاك شيراك ؛ الأب أنسطاس عوّاد الكرملي (١٨٦٦ ـ ١٩٤٧) :مؤرّخ ومفكّر وصحافي وكاتب ومترجم وعالم ، ولد في بغداد من أسرة لبنانيّة ، دعي أنستاس مارتيني ، حمل شهادة فلسفة في اللاهوت واللغات ، إمام في اللغة العربيّة ، عضو المجمع العلمي بدمشق ، والمجمع الملكي المصري ، والمجمع العلمي العراقي ، أنشأ جريدة" العرب" ومجلة" دار السلام" و" لغة العرب" ، أجاد ١٢ لغة قديمة وحيّة ، صاحب أثر أساسي في نهضة العراق العلميّة ، أحيى التراث العربي القديم ، نفاه الأتراك إلى الأناضول وأتلفوا خزائن مكتبته الضخمة ، تابع نضاله بعد الحرب وألّف ٦٨ مصنّفا ؛ فؤاد ديب العود : حقوقي وإداري ، مفتّش عام مالي في التفتيش المركزي ، رئيس أوّل لجنة غلاء المعيشة ، وأوّل لجنة كفاءة مسلكيّة ، واللجنة التي وضعت نظام تقاعد موظفي الدولة ، ولجنة تدقيق فواتير المستشفيات المتعاقدة مع وزارة الصحة ، عضو عدة لجان إداريّة ومستشارها القانوني ؛ أندره عور : رجل أعمال ، قنصل فخري في ألبانيا منذ ١٩٩٣ ، أمين صندوق غرفة التجارة للبلدان المطلة على البحر المتوسط ، رئيس اللجنة الضريبيّة في غرفة التجارة


الدوليّة ممثلا اللجنة الوطنيّة ، يحمل عدة أوسمة ؛ جورج سليمان عويضة :مترجم وكاتب ، من كبار خبراء المحاسبة القانونيّين في لبنان والشرق الأوسط ، عضو أو مراقب في مؤسّسات تربويّة وعلميّة وخيريّة ، نشر وترجم ١٦ كتابا ونظاما ودليلا تختصّ بالليونزية ؛ نور العويني (م) : رئيس" منتدى التمثيل والرياضة" ١٩٢٨ الذي كان من أعضائه : محمّد شامل ، يوسف سوبرة ، طه البعلبكي ، محمّد جمعة ، وكان يقدّم عروضه في زقاق البلاط ومنها مسرحيّة" ثعلبة" ؛ الحاج حسين أحمد العويني (١٩٠٠ ـ ١٩٧١) : تاجر وسياسيّ ، ولد في بيروت ١٩٠٠ ، تخرّج في الكلّية البطريركيّة للروم الكاثوليك ، عمل في التجارة ، ناهض الانتداب الفرنسي ١٩٢٢ ، سافر إلى مصر وفلسطين والحجاز ، عاد إلى لبنان ١٩٣٦ وتابع العمل التجاري فأسّس وأدار بنك" لبنان والمهجر" ، نائب ١٩٤٧ ـ ١٩٥١ ، وزير الماليّة ١٩٤٨ ـ ١٩٤٩ ، وزير الماليّة والبرق والبريد ١٩٤٩ ـ ١٩٥١ ، رأس الوزارة التي أشرفت على انتخابات ١٩٥١ وكان فيها وزير الداخليّة والماليّة والخارجيّة والمغتربين ، وزير الخارجيّة والمغتربين والعدليّة والتصميم العام ١٩٥٨ ـ ١٩٦٠ ، وزير الخارجيّة والمغتربين ١٩٥٩ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة والدفاع الوطني في حكومتين متعاقبتين ١٩٦٤ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني والخارجيّة ١٩٦٤ ـ ١٩٦٥ ، وزير الخارجيّة والعدل والدفاع والإقتصاد الوطنيّ ١٩٦٨ ـ ١٩٦٩ ، معتمد للمملكة العربيّة السعوديّة في لبنان ، له العديد من الخدمات الانسانيّة والاجتماعيّة ؛ نجيب العيتاني (م) : عضو مجلس أخذ العسكر في ولاية بيروت في العهد العثماني ؛ الحاج عبد الرحمن العيتاني (ت ١٨٧٩) : ملقّب بأبي خضر ، أدخل صناعة الرزّ إلى لبنان ؛ خضر العيتاني (م) : مسرحي رائد ، بدأ نشاطه بالاشتراك في فرقة" جمعيّة الترقي الأدبي" المسرحيّة ١٩٣٠ ؛ محمود العيتاني (م) : من


أوائل المسرحيّين البيروتيّين ، بدأ نشاطه بالاشتراك في فرقة رائف فاخوري المسرحيّة أوائل القرن العشرين ؛ عبد الحميد العيتاني : من أوائل المسرحيّين البيروتيّين ، بدأ نشاطه بالاشتراك في فرقة رائف فاخوري المسرحيّة أوائل القرن العشرين ؛ حسن نجيب العيناتي (م) : ناشط رياضي وصحافي وفنّان ، أسّس جريدة" صدى الأنصار" ، مع أخيه عبد القادر ، أسّس أوّل ناد للتزلّج في بيروت في الثلث الأوّل من القرن العشرين ، له" مذكّرات بيروتي" ؛ الشيخ محمّد يوسف العيتاني (م) : أحد روّاد التربية والتعليم الديني في بيروت ؛ عبد اللطيف محّد يوسف العيتاني : مربّ ، أسّس مدرسة" دار الحمراء الحديثة" ؛ بهاء الدين عيتاني : سياسي وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٤١ ، بكالوريوس علوم سياسيّة وإداريّة ، أسهم في تأسيس هيئات اجتماعيّة وثقافيّة وتربويّة ووطنيّة ، مشرف عام على مدرسة دار الحمراء الحديثة ، أحد مؤسّسي وعضو مجلس إدارة دار الندوة ، عضو مجلس أمناء المركز الثقافي الإسلامي ، رئيس جمعيّة" الكشّاف العربي" في لبنان ، نائب بيروت ١٩٩٦ ؛ كمال بك العيتاني : قاض ، رئيس لمحكمة الإستئناف في بيروت ، مفتّش قضائي ؛ أحمد محمّد العيتاني :مربّ ، أسّس" معهد البكالوريا" المسائي ؛ خليل العيتاني : سفير ؛ الحاج محمّد علي سعد الدين العيتاني (ت ١٩٩٩) : مهندس ، عضو المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى ، عضو مجلس أمناء جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت ، مدير عام لوزارة النفط ؛ محمود ابراهيم العيتاني : مهندس وإداري وكاتب ، مهندس في الطيران المدني ، ألّف أوّل كتاب حول تنظيم المدن والأرياف في لبنان ١٩٥٤ ؛ الحاج عبد الرحمن عبد الله العيتاني : رئيس لجمعيّة بني العيتاني ؛ محمّد العيتاني (١٩٢٦ ـ ١٩٨٨) : أديب ومترجم ، ترك قصصا ومقالات في النقد وترجم عن الفرنسيّة مؤلّفات أدبيّة وفكريّة وسياسيّة ، له كتاب" أشياء لا تموت" ؛ محمّد قاسم العيتاني : فنّان تشكيلي ؛


فؤاد محمّد العيتاني : صاحب" دار المسيرة للنشر" ؛ الشيخ سعد الدين العيتاني : قاضي شرع ، رئيس للمحكمة الشرعيّة السنيّة العليا بالوكالة ؛ مختار أحمد مصطفى العيتاني : عقيد ، مفتّش عام لقوى الأمن الداخلي ؛ د. مهيب العيتاني : مدير عام لمؤسّسة كهرباء لبنان ، مدير عام المرفأ ؛ صلاح الدين العيتاني : مهندس ، حائز شهادة تفوّق وامتياز من جامعة كورنيل الأميركيّة ، وشهادة تقدير من جامعة ميتشيغن الأميركيّة ، تولّى مناصب رسميّة ، رمّم الجامع العمري الكبير في بيروت ١٩٣٠ و ١٩٥٠ ، شيّد جامع الداعوق في كركول حبيش ، ودار الفتوى في بيروت بعد أن صمّم ديكورها ، حامل وسام الأرز الوطني ١٩٥٥ ؛ ناجي راغب العيتاني (ت ١٩٩٩) : ساهم في تأسيس لجنة التعليم الإسلاميّة ؛ فاطمة العيتاني : زوجة ناجي العيتاني ، رئيسة" جمعيّة سيّدات عين المريسة وميناء الحصن" ؛ خالد عبد الغني العيتاني : نائب رئيس جمعية بني العيتاني ؛ ميشال متري عيد : رجل أعمال ، ولد ١٩١٤ ، من قدامى وكبار وكلاء السيّارات الأميركيّة في لبنان منذ ١٩٤٦ ، عضو المجلس الملّي لأبرشيّة بيروت ؛ هنري سعد الله عيد : بروفيسور هندسة ، ولد ١٩٣٩ ، أستاذ هندسة العمارة في جامعة الروح القدس الكسليك وفي الألبا ، عميد سابق لكلّية الفنون ، له مؤلفات عديدة في الهندسة المعماريّة والتنظيم المدني والتراث اللبناني ، وله لوحات فنيّة عن لبنان ، وله" موسوعة للتراث المعماري اللبناني" ؛ د. رفيق عيدو : مدير عام للتربية والتعليم في جمعيّة المقاصد ؛ وليد عيدو :قاض ، نائب عام إستئنافي ؛ ثابت عيدو : قائمقام للشوف ؛ منير عيدو : فنّان تشكيلي ، ولد ١٩٢٠ ، دخل إلى الأكاديمية عند تأسيسها ، رحل إلى أوروبا ودخل ١٩٤٨ أكاديميّة لاغراند شوميير في باريس ، ومحترف اورتون فريز ، والمدرسة الوطنيّة للفنون الجميلة وتمرّس في محترف النحات لويس ليغ ، عاد إلى لبنان ١٩٥٢ ؛ جوزيف عيروط (١٨٩٧ ـ ١٩٥٦) : محام وشاعر ، مارس


المحاماة مع الرئيس بترو طراد ، نظم الشعر وحرّر في" المجلّة الفينيقيّة" ، له بالفرنسيّة" إنعكاسات" ؛ دافيد عيسى : رئيس التجمّع الديمقراطي لطائفة الروم الكاثوليك.

غين

سليم غالية (١٨٥١ ـ ١٩١٧) : علّم فن الدوبيا في بيروت ؛ د. سليم غانم (ت ١٨٨٠) : طبيب بلديّة بيروت ثمّ طرابلس ؛ د. أنطون غانم (م) : طبيب مركز المتصرفيّة ؛ د. ضاهر غانم (م) : طبيب عسكري برتبة آلاي ؛ خليل ابراهيم غانم (١٨٤٦ ـ ١٩٠٣) : سياسي لبناني عثماني ، ترجمان لمتصرّفيّة بيروت ثمّ لولاية سوريا ثمّ للخارجيّة العثمانيّة في الآستانة ، نائب منتخب في مجلس المبعوثان ١٨٧٧ ، عهد إليه مدحت باشا بإعداد دستور للدولة ، قاوم السلطان عبد الحميد عند إلغائه مجلس المبعوثان ، لجأ إلى باريس بعد ملاحقته حيث أصدر جريدة" النصير" ، وألّف كتابا في السياسة الإقتصاديّة وكتاب" تاريخ آل عثمان" ، أصدر جريدة" تركيا الفتاة" بالفرنسيّة والعربيّة ، ومجلّة" الهلال" بالفرنسيّة ، و" لا فرانس أنترناسيونال" ، وله كتاب" ألوهيّة المسيح" بالفرنسيّة ، أنشأ جريدة ال" كروازان" في سويسرا ١٨٩٣ وحمل من خلالها على السلطان عبد الحميد وحاشيته ، ألّف جمعيّة" تركيا الفتاة" في باريس ، عضو عامل في الجمعيّة العلميّة الوطنيّة بباريس ، حامل وسام جوقة الشرف الفرنسي وأوسمة دوليّة عديدة ، توفّي بباريس ؛ شكري ابراهيم غانم (١٨٦١ ـ ١٩٣٢) : أديب وسياسي وشاعر ، تخرّج في تونس وتوطّن باريس ، شارك في ثورة" تركيا الفتاة" ونشر آراءه في مجلّة" مراسلات الشرق" ، شارك بفعاليّة في مؤتمر باريس مع ممثّلي الأمم العربيّة ، أسّس جمعيّة السوريّين المركزيّة وساعد في تكوين الفرقة الثوريّة التي حاربت في صفوف الحلفاء في زمن


الحرب العالميّة الأولى ، له روايتا" عنتر" و" الزير" بالشعر الفرنسي ؛ الياس ابراهيم غانم (م) : ترجمان قنصلاتو فرنسة ببيروت ، حامل وسام جوقة الشرف الفرنسي ، ورتبة كوماندور من البابا ؛ عبد الله ابراهيم غانم (م) : مدير للبنك العثماني ببيروت ؛ يوسف خطّار غانم (١٨٧٥ ـ ١٩١٩) : أديب ومؤرخ وصحافي وشاعر ، له" خطب خياليّة" ورواية" القضيّة الغانميّة" وديوان شعر مخطوط من ٢٠٠ ، ٣ بيت ، نشر" مآثر جمعيّة مار مارون" عن مشاهير الطائفة المارونيّة في ٨ مجلدات ، كتب في العديد من الصحف في لبنان وفرنسا ومصر وسوريا وأميركا ، أصدر جريدة" الرسائل الغانميّة" ١٩٠٨ التي حملت عنوان" المارونيّة الفتاة" ، نشط في الحقل الاجتماعي والجمعيات الخيريّة والانسانيّة ، أتلف نتاجا ضخما له خوفا من الملاحقة العثمانيّة ؛ شربل غانم : كاتب ومفكّر واقتصادي ، يعمل في الأسواق الماليّة بين نيويورك وجنيف والشرقين الأوسط والأدنى ، له : " أبناء الريح" بالفرنسيّة ١٩٩٨ ، وله روايتان بالفرنسيّة عن الأوضاع الإقتصاديّة والأسواق الماليّة ، حامل وسام الأرز الوطني من رتبة فارس ١٩٩٨ ؛ الشيخ أحمد الغر (١٧٨٣ ـ ١٨٥٧) :فقيه ، ولد في بيروت وربي يتيما ، تعاطى في أوّل أمره البيع والشراء ثمّ مال إلى العلم ودرس الشرع وبرع فيه ، أسند إليه منصب القضاء في بيروت ، مفتي بيروت ١٨٢٤ ، نفاه بعض الولاة إلى اللاذقيّة ثمّ إلى طرابلس لبنان ، توفّي في بيروت ؛ الشيخ مصطفى أحمد الغر (ت ١٨٧٣) : عضو مجلس إدارة بيروت ، خدم الحكومة ثلث قرن ؛ نجيب غرغور : أديب ، ترجم روايات عدّة ؛ كامل غرغور (م) : سياسي ، وزير الصحّة والإسعاف العام ١٩٣٢ ـ ١٩٣٤ ، و ١٩٣٤ ـ ١٩٣٦ ، وزير الأشغال العامّة ١٩٣٨ ؛ الشيخ محمّد الغزال (ت ١٩٩٢) : مربّ ؛ محمّد حبيب الغزيري : مهندس وسياسي وإداري وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٢٦ ، عمل في القطاع العام وتدرّج في المناصب ،


وزير البريد والمواصلات السلكيّة واللاسلكيّة ١٩٩٢ ـ ١٩٩٥ ، رئيس وعضو في أكثر من جمعيّة ومؤسسة اجتماعيّة ومهنيّة ، صاحب مشاريع إصلاحيّة ، رئيس بلديّة بيروت ؛ نور الدين الغزيري : مهندس ، رئيس لمجلس إدارة مؤسّسة كهرباء لبنان ؛ محمود الغزيري : مربّ ؛ الأب بولس غصن (١٨٨٥ ـ ١٩٧١) : شاعر وأديب ومترجم وكاتب ولغوي ومربّ ، مجاز في الفلسفة واللاهوت ، دخل جمعيّة المرسلين اللبنانيّين وسيم كاهنا ١٩٠٥ ، أدار بعض مدارس الجمعيّة ، وضع سلسلة كتب مدرسيّة في النحو ، وله مؤلّفات ومعرّبات عديدة ؛ الأب مارون غصن (١٨٨١ ـ ١٩٤٠) : رجل دين وكاتب وأديب وشاعر ، له العديد من المؤلفات في التراث والتاريخ والرواية ، كتب في دوريّات كبرى ؛ حسين ابراهيم غصن (١٩٤٥ ـ ١٩٩٩) : عقيد ركن في الجيش اللبناني ، تطوع في الجيش بصفة تلميذ ضابط طيار ١٩٦٦ ، رقي لرتبة ملازم مموّن فني ١٩٦٩ ، تدرّج في الترقية حتى رتبة عقيد ١٩٩٠ ، شغل وظائف قيادية آخرها قائد موقع القليعات الجوّي ، حائز على أوسمة عديدة وتهاني قائد الجيش عدة مرات ؛ جوزيف طانيوس غلام : مصرفي وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٣٣ ، رئيس مجلس إدارة ومستشار مالي في عدد من المصارف والشركات الصناعيّة والعمرانيّة ، عضو مجلس أمناء البلمند ورئيس سابق للجنة الماليّة ؛ الشيخ مصطفى غلاييني (١٨٨٥ ـ ١٩٤٤) :علّامة وأديب وقاض وصحافي وناقد أدبي ولغوي ومربّ وسياسي ، من رجال النهضة ، أسّس مجلّة" النبراس" في بيروت ، بسّط قواعد اللغة ، رئيس المجلس الإسلامي في بيروت ، نفته سلطات الانتداب إلى فلسطين حيث أقام معلما للأمير طلال بن الأمير عبد الهاشمي ، ترك ١٦ مصنفا في الدين والشرع والأدب والتاريخ والتربية والشعر ؛ جوزف غمرون : قاض ، رئيس محكمة جنايات جبل لبنان ؛ سامي غميقة (ت ١٩٩٩) : صحافي لامع ومعد


برامج إذاعيّة ، عمل مسؤولا في دوريّات عدّة وفي صوت لبنان ؛ برفّيسور بيار غناجه : قاض ومرب ومفكّر وإداري ، تولّى مهمّة التنسيق بين كليّة الحقوق في جامعة القديس يوسف والجامعات الفرنسيّة في الحرب اللبنانيّة ، عضو المجلس الدستوريّ حتّى ١٩٩٧ ، أستاذ في أكّاديميّة لاهاي الدوليّة للحقوق ، عضو معهد الحقوق الدوليّ ١٩٧١ ، ونائب الرئيس ١٩٩٥ ـ ١٩٩٧ ، حائز دكتوراه شرف من جامعة فرنسا الثانية ؛ حسن غندور (م) :من تجّار بيروت الكبار في القرن التاسع عشر ؛ مصباح غندور (م) : عضو مجلس ولاية بيروت ١٨٩٢ ؛ سعد الدين غندور (م) : رئيس المحكمة البدائيّة للحقوق ١٨٩٣ ؛ عبد الغني سعد الدين غندور (م) : من كبار تجّار بيروت في زمانه ؛ محمّد غندور (م) : صناعي كبير ، مؤسّس معامل غندور الشهيرة للسكاكر ، أعقب السيّدين رفيق وشفيق اللذين أكملا إدارة المصانع ؛ عبد القادر غندور (م) : شقيق محمّد ومعاونه ؛ عون غندور (م) : من أوائل المسرحيّين البيروتيّين ، بدأ نشاطه بالاشتراك في فرقة رائف فاخوري المسرحيّة أوائل القرن العشرين ؛ عبد الحميد غندور (م) : عضو جمعيّة الإصلاح ؛ عبد الباسط غندور : قاض سابق ، رئيس لهيئة التفتيش القضائي ؛ فوزي غندور : رجل أعمال ، صاحب شركة ملاحة بحريّة ، رئيس للغرفة الدوليّة للملاحة ، من مؤسسي" شركة تلفزيون لبنان والمشرق" ١٩٦٢ ؛ الحاج عمر غندور : رئيس لنادي النجمة الرياضي ؛ محمّد شامل الغول (١٩١٩ ـ ١٩٩٩) : أديب ومربّ وكاتب إذاعي وتلفزيوني ومسرحي ، من روّاد النهضة المسحيّة الحديثة في بيروت ، هو محمّد بن حسن الغول ، ولد في بيروت ، بدأ دراسته في المقاصد وأصبح مديرا لمدرسة عين المريسة حيث درّس القرآن واللغة العربيّة ، عضو فرقة" منتدى التمثيل والرياضة" البيروتيّة ١٩٢٨ ، عضو فرقة" جمعيّة الترقي الأدبي" المسرحيّة ١٩٣٠ ، اقتبس لها عن الإسبانيّة مسرحيّة" في جبابل


لبنان" ، من أعماله الاذاعيّة" اسكتشات شامل ومرعي" ، " يا مدير" ، ومن مسرحيّاته" البرافان" لششو ، " عيلة أبو المجد" التي نال على أثرها الجائزة التقديريّة من الدولة اللبنانيّة ، من روّاد العمل التلفزيوني في لبنان ، منح أوسمة عدّة لبنانيّة ، أطلق الفنّان الكبير حسن علاء الدين" شوشو".

فاء

الشيخ رشيد الفاخوري (م) : قاضي بيروت ومحرّر المقاولات في عهد الولاية ؛ الشيخ علي حسين الفاخوري (م) : إمام الجامع العمري لأكثر من نصف قرن ؛ الشيخ عبد الباسط الفاخوري (١٨٨٥ ـ ١٩٤٤) : مفتي بيروت ؛ محمّد بك الفاخوري (م) : صيدلي في طبّ الأسنان وسياسي ، عضو جمعيّة الإصلاح في ولاية بيروت ١٩٠٢ ، نائب ١٩٢٩ ـ ١٩٣١ ، رئيس لجمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ؛ د. سامح الفاخوري (م) : طبيب ، من أوائل الأطبّاء المجازين من الجامعة اليسوعيّة في بيروت ، رئيس للمجلس الإسلامي ؛ الشيخ رائف رشيد الفاخوري (م) : أديب وكاتب مسرحي ، أسّس فرقة مسرحيّة مارست نشاطاتها إبتداء من بداية القرن العشرين كان من أعضائها وجيه فاخوري ، محمّد المسالخي ، محمود عيتاني ، عمر الزعني ، محمد الصانع ، عبد الحميد عيتاني ، عفيف بيهم ، عون غندور ، خليل زنتوت ، بهاء الدين الطبّاع ، فوزي الداعوق ، سعد الدين قبّان ، عبد الرحمن طيّارة ؛ وجيه الفاخوري (م) : من أوائل المسرحيّين البيروتيّين ، بدأ نشاطه بالاشتراك في فرقة رائف فاخوري المسرحيّة أوائل القرن العشرين ؛ د. أسامة رائف الفاخوري : طبيب ، ولد في بيروت ١٩٢٨ ، مجاز في الطب من جامعة مونبيليه الفرنسيّة ، عضو اللجنة التنفيذيّة في الحركة الوطنيّة ١٩٧٥ ـ ١٩٨١ ، نائب ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ؛ عمر الفاخوري (١٨٩٥ ـ ١٩٤٦) : محام


سياسي وصحافي ومفكر وأديب مجدّد ، التحق بالكلية العثمانيّة ، لاحقه العثمانيّون لكتاباته العروبيّة ١٩١٣ ، سافر إلى باريس حيث استكمل دراسة الحقوق وعاد إلى بيروت ليعمل في حقول المحاماة والأدب والسياسة والاجتماع ١٩٢٣ ، انتقل إلى الشام حيث حرّر في عدد من المجلات والصحف ، عضو المجمع العلمي في دمشق ١٩٢٧ ، عميد مجلة" الطريق" الناطقة باسم عصبة مكافحة الفاشستيّة ١٩٤٦ ، له مؤلفات منها كتاب" الحقيقة اللبنانيّة" وفيه دعوة إلى وطنيّة لبنانيّة شاملة ترى حقيقة لبنان في شعبه لا في طوائفه ، وله مخطوطات غير منشورة وعدد كبير من الأبحاث والمقالات الغربيّة التي قام بتعريبها ونشرها ؛ مواهب الفاخوري (م) : مربّ ؛ هاني فاخوري : مدير أحد فروع بنك لبنان والمهجر في بيروت ؛ عبد الحميد الفاخوري : رئيس لمجلس إدارة طيران الشرق الأوسط ؛ حسّان الفاخوري :سفير ؛ عبد اللطيف الفاخوري : محام ، له عدّة مؤلّفات ؛ الخوري يوسف الفاخوري (ت ١٨٧٥) : رجل دين وخطيب وشاعر ، له مؤلفات دينيّة وأدبيّة لم تطبع ، خدم رعيّة مار جرجس المارونيّة في بيروت زهاء ٤٥ سنة على عهد المطرانين طوبيّا عون ويوسف الدبس ؛ شكري انيس فاخوري : كاتب مسلسلات تلفزيونيّة ؛ د. سبيرو الفاخوري : طبيب ، له" موسوعة المرأة الطبّيّة" ١٩٩٨ ؛ فاضل (م) : جدّ آل فاضل في بيروت ، وشقيق شعيا جدّ آل أبو شلحة جبيل ، وشقيق موسى جد آل موسى جزّين ، هجر العاقورة مع إخوته إثر إحراقها على يد والي طرابلس علي باشا النخيلي ١٦٨٦ ، وسكن بيروت ؛ البطريرك ميخائيل فاضل (ت ١٧٩٥) : بطريرك ماروني وفقيه ، لقّب بكوكب الشرق ، هو ابن الشيخ موسى بن فاضل ، تخرّج من مدرسة روما ، سيم ١٧١٠ ، خدم رعيّة بيروت ، أرسل إلى عكا لبناء كنيستها ١٧٤٠ ، أعاد


موارنة عكّا إلى الكنيسة المارونيّة بعدما كانوا اتبعوا الطقس اللاتيني ، مندوب لفحص الخلاف بين الرهبان اللبنانيّين والحلبيّين ١٧٤٤ ، مندوب بطريركي لتفحّص رهبنة هنديّة ١٧٥٠ ، رسمه المطران جبرائيل عوّاد برديوط على عكّا ١٧٥٣ ، نصّر الأمير حيدر شهاب ١٧٥٤ ، استدعاه البطريرك سمعان عوّاد إلى بيروت حيث جدّد بناء كنيسة مار جرجس ١٧٥٤ ـ ١٧٥٥ بمساعدة الشيخين منصور وبطرس إدّه ، تسلّم دير حراش ١٧٥٨ ـ ١٧٦٢ ، رسمه البطريرك طوبيّا الخازن مطرانا على بيروت ووكيلا على الكرسي البطريركي ١٧٦٣ ، وقف أملاكا مبنيّة وعقارات على كنيسة مار جرجس في بيروت لتأسيس مدرسة مجانيّة تابعة لها ١٧٩٠ ، بطريرك الموارنة ١٧٩٣ ، توفّي في دير حراش ، من آثاره مخطوط" كمال الاشتمال في الأماكن والعيال" ؛ المطران ميخائيل فاضل (١٧٤٤ ـ ١٨١٩) :هو أنطون بن يوسف شقيق البطريرك ميخائيل ، سيم ١٧٦٩ ، أسقف ١٧٩٤ ، مطران بيروت ١٧٩٦ ، قاوم الجزّار ثمّ تنحّى عن أسقفيّة بيروت مضطرّا لبعض الوقت ، توفّي في دير حراش ؛ الخوري فضل الله فاضل (ت ١٩١٧) :ولد في بيروت وتعلم في مدرسة الآباء اليسوعيّين ، نال شهادة الملفنة في الفلسفة واللاهوت ، خدم رعيّة مار مارون في بيروت ، لقّب بالورديّة لكثرة صلاته في مسبحة الورديّة ، كان واعظا بارعا ، له" العقود الدريّة في ألوهيّة العقائد النصرانيّة" ؛ د. جوزيف فاضل : دكتوراه في علم النزاعات الاجتماعيّة وأستاذ في الجامعة اللبنانيّة وفي كليّة القيادة والأركان ، عضو منظمةIPRA ، رئيس الهيئة اللبنانيّة للسلام ، له أبحاث عديدة ؛ د. وجيه فانوس : رئيس اتحاد مجالس الأهل في مدارس المقاصد ؛ محيي الدين محمود فايد (ت ١٩٩٩) :رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان ، نائب رئيس المجلس الأعلى لجامعة بيروت العربيّة ؛ الشيخ عبد اللطيف فتح الله (م) : فقيه ، قاضي بيروت


١٩٣٨ ؛ مصطفى فتح الله المعروف بالكبير (م) : من كبار وجهاء بيروت في عصره ، كان يملك دارة منيفة في وسط بيروت ، أعقب سعيد وخليل وحسن ؛ عبد الباسط فتح الله (١٨٧١ ـ ١٩٢٩) : شاعر وأديب ومفكّر ولغوي وفقيه ، عضو محكمة الإستئناف ١٩١٣ ، عضو اللجنة التنفيذيّة لجمعيّة الإصلاح العام لولاية بيروت قبل الحرب العالميّة الأولى ، عضو هيئة بلديّة بيروت ١٩١٤ ، عضو المجمع العلمي العربي بدمشق ، عضو جمعيّة المقاصد الخيريّة الاسلاميّة ، نشر له العديد من الأبحاث الإجتماعيّة والتربويّة في جريدة" ثمرات الفنون" ؛ مصطفى عبد الباسط فتح الله (م) : أسّس" دار الكشّاف للطباعة والنشر والتوزيع" ، أسّس وأصدر مجلّتي" النجّاد" و" الكشّاف" ، رئيس كشفي ، أسّس إتّحاد أصحاب المطابع وأصحاب دور النشر في لبنان ؛ زهير عبد الباسط فتح الله (م) : أديب ، له كتابات عديدة ومؤلفات منشورة ؛ الشيخ علي فتح الله (م) : مفتي لبيروت ؛ الشيخ عبد اللطيف فتح الله (١٧٦٦ ـ ١٨٤٤) : تولّى إفتاء بيروت في أيّام الجزّار ، له ديوان شعر طبع مؤخرا بتحقيق زهير فتح الله ، وفي زمانه أهمل اسم فتح الله وغلب على الأسرة لقب المنصب الذي شغله جدّهم قديم ، وهو اسم المفتي ؛ محمّد علي فتّوح (١٩٠٩ ـ ١٩٩٧) : صحافيّ وفنّان وملحّن وشاعر ، حرّر في عدّة دوريّات ، رئيس فخريّ لجمعيّة المؤلّفين والملحّنين وناشري الموسيقى في لبنان ، عضو نقابة الصحافة ونقابة محررّي الصحافة ، عضو مؤسّس لنقابة الفنّانين المحترفين في لبنان ، حامل وسام المعارف اللبنانيّة ، ووسام النهضة الأردنيّ ، وأوسمة تقدير عربيّة ، هو زوج الفنّانة سعاد محمّد ؛ نهاد فتّوح : مطربة ؛ د. فتح الله فتّوح : مهندس ، أستاذ جامعي ؛ فؤاد الفرّ : من كبار الضبّاط ؛ كريستيان فرّا (١٩٤٨ ـ ١٩٩٨) : رياضي وصحافي ، عدّاء في سباقات اختراق الضاحية ، شارك في تأسيس نادي المريميّين ـ ديك المحدي ، حرّر القسم الرياضي في


" لوجور" ثم في" لوريان لوجور" ، عمل في شركة طيران الشرق الأوسط الخطوط الجويّة اللبنانيّة ، وكان رسولها في ألعاب القوى ؛ الخوري إبراهيم فرعون (م) : جدّ آل فرعون في مصر ، انتقل إليها من دمشق ؛ أنطون إبراهيم فرعون (م) : التزم جمارك مصر ١٧٧٤ ـ ١٧٨٤ وجمع ثروة قدّرت بثلاثة ملايين فرنك ، انتقل إلى النمسا فوضعته أمبراطوريّتها تحت حمايتها وأنعمت عليه بلقب" بارون" وبلقب" كونت" ، وطلبت منه معاونتها في مشروع كان يرمي إلى السيطرة على تجارة الشرق وتحويلها إلى الطريق البرّي عبر مصر ولكنّ المشروع فشل واضطر أنطوان إلى الهرب إلى إيطاليا ، من سلالته نشأ في أوروبّة فرع باريس ؛ جبرائيل فرعون (م) : التزم الجمارك في مصر بعد أنطون ؛ الياس حنانيا فرعون (م) : اتّخذه نابّوليون بونابّرت ترجمانا خاصّا له وكاتما لأسراره ؛ الكونت يوحنّا الياس حنانيّا فرعون (م) :ترجمان الديوان العسكري الفرنسي ١٨٠٣ ، له عدد من المؤلّفات ؛ الكونت يوسف فرعون (م) : من فرع النمسا ، أنعم عليه البابا بيوس السادس عشر بلقب" كونت" ؛ فيليب فرعون (م) : أسّس في بيروت أوّل بنك في الشرق ١٨٥٠ ؛ حبيب فرعون (م) : عضو جمعيّة الإصلاح في ولاية بيروت ؛ ميخائيل يوسف فرعون (م) : عضو مجلس إدارة منتخب عن بيروت ١٨٩٢ ؛ ألبير فرعون (م) : قنصل فخري للبنان في فلسطين قبل الإحتلال الإسرائيلي ؛ هنري بك (١٨٩٨ ـ ١٩٩٣) : رجل أعمال ، سياسي ، لقّب ب" الخواجا" ، نائب معيّن ١٩٢٩ ـ ١٩٣١ ، نائب منتخب ١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ ، وزير للداخليّة والعدليّة ١٩٤٥ ، وزير الخارجيّة والمغتربين ١٩٤٥ ، و ١٩٤٦ ـ ١٩٤٧ ، نائب ١٩٤٧ ـ ١٩٥١ ، و ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ، وزير دولة ١٩٦٨ ، عرف بثرائه واشتهر بقصره وبشغفه بالتّحف الأثريّة وبالخيل ، صاحب أحد أهمّ الإصطبلات في ميدان سباق الخيل ببيروت ؛ بيار ميشال فرعون : رجل أعمال وسياسي ، نائب


١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ، وزير البيئة ١٩٩٥ ، رئيس فخري دائم لجمعيّة حماية نسل الجواد العربي وتحسينه ؛ ميشال بيار فرعون : رجل أعمال وسياسي ، ولد ١٩٥٩ ، مجاز في العلوم الإقتصادية من جامعة القديس يوسف ١٩٨٠ ، وماجستير من جامعة باريس ١٩٨١ ، رئيس مجالس إدارة شركات عدّة ، نائب بيروت ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ، وزير ٢٠٠٠ ؛ جرجي خليل فرنيني (م) : عضو لجنة تحرير الأملاك في ولاية بيروت ؛ جورج إميل فرنيني : رجل أعمال وصناعي ودبلوماسي ، ولد ١٩٣٥ ، أسّس شركات عقاريّة وماليّة وتجاريّة ، قنصل فخري لجمهوريّة الكونغو في لبنان ، مدير" المؤسسة الإنسانيّة" التي أسّسها الأب أندويخ للصم ، نائب رئيس مستشفى القدّيس جاورجيوس ، عضو المجلس الملّي الأرثذوكسي ؛ ميشال فؤاد فرنيني : رجا أعمال ، ولد ١٩٤٩ ، رئيس مجلس إدارة شركة لبنان الماليّة ومديرها العام ؛ حسن فروّخ (١٨٩٨ ـ ١٩٦٦) : مربّ ، مفتّش تربوي ؛ مصطفى فروّخ (١٩٠٢ ـ ١٩٥٧) : رسّام شهير ، درس الرسم في بيروت وروما وفرنسا ، أستاذ الرسم والتصوير في الجامعة الأميركيّة ببيروت ١٩٣٨ ـ ١٩٤٥ ، أستاذ في دار المعلمّات الرسميّة ، إشترك في ما يقارب العشرين معرضا جماعيّا وصالونا عالميّا بين لبنان وروما وباريس وأميركا ١٩٢١ ـ ١٩٦٥ ، له تسعة معارض فرديّة في لبنان ١٩٢٧ ـ ١٩٥٣ ، أدرج اسمه في قاموس الفنّ العالمي ١٩٥٠ ، له ما يقارب الخمسمائة لوحة بيع العديد منها في لبنان والخارج ، حائز على عدّة جوائز وأوسمة وله جملة مؤلّفات فضلا عن العديد من المقالات الفنيّة المنشورة في الصحف والمجلّات ؛ د. عمر فروّخ (١٩٠٦ ـ ١٩٨٧) : بحّاثة وأديب وشاعر وصحافي ومربّ ، تولّى تحرير مجلّة" الأهالي" ، عضو مجامع علميّة عربيّة وعالميّة ، ترك ستّين مؤلّفا في مواضيع شتّى ؛ توفيق فروّخ :مؤلّف موسيقي ؛ المركيز موسى دي فريج الأوّل (م) : وجيه بيروتي مخضرم ،


عضو مجلس بلديّة بيروت ١٨٩٩ ؛ د. سليم دي فريج (م) : من أوائل أطبّاء بيروت ، تخرّج ١٨٧١ من المدرسة السوريّة البروتستانتيّة الأميركيّة ؛ المركيز موسى دي فريج الثاني (م) : نائب ١٩٤٧ ـ ١٩٥١ ، و ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ؛ د. جورج فريحة : عالم وباحث وأستاذ جامعي وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٣٤ ، بكالوريوس في علم الأحياء ، وفي علوم الصيدلة ، ماجيستير في علم الطفيليّات ، دكتوراه في الطب وفي الصيدلة ، أستاذ محاضر في الجامعة الأميركيّة ، وزائر في عدّة كليّات طب ، عضو الجمعيّة الأميركيّة لعلماء الطفيليات منذ ١٩٦٥ ، مستشار في معهد باستور ١٩٨٣ ، رئيس وعضو في أندية وهيئات أكاديميّة ورياضيّة واجتماعيّة ، المنسّق العام للهيئات الشعبيّة في لبنان خلال الإحداث ، من معاوني الرئيس الشيخ بشير الجميّل ، رئيس جمعيّة آل فريحة في لبنان منذ ١٩٨٨ ، له براءة اختراع في مادّة خاتمة للجروح بعد العمليّات الجراحيّة ، رئيس الفرع الثاني للجامعة الأميركيّة في بيروت الشرقيّة خلال الأحداث ، له مؤلّفات في مجال اختصاصه ؛ لينا فريحة : عالمة نفس ، لها : " المجتمع اللبناني في أثناء الحرب وبعدها" ١٩٩٨ ؛ إسبيريدياو حلو فلحو : حاكم مدينة سانتا كارتينا في البرازيل ؛ محمّد فليفل (م) : شيخ النحّاسين منتصف القرن التاسع عشر ، اشتهر بتصميم الكانون النحاسي المنقوش ؛ محمّد فليفل (ت ١٩٨٦) : فنّان موسيقي وكاتب ، حمل دبلوم في العلوم الموسيقيّة ، أسّس مع أخيه أحمد الفرقة الموسيقيّة في الدرك اللبناني ، ولحنا مئات الأناشيد الوطنيّة والتربويّة ؛ أحمد فليفل (ت ١٩٩٥) : موسيقي ، أسّس مع أخيه محمد الفرقة الموسيقيّة في الدرك اللبناني ، ولحنا مئات الأناشيد الوطنيّة والتربويّة ؛ سليم محمّد فليفل : ملحّن ؛ حسّان محمّد فليفل : عميد في قوى الأمن الداخلي ؛ ليلى فليفل الترك : مجازة في العلوم الطبيعيّة للحياة والأرض من الجامعة اللبنانيّة ، منسّقة لمواد علوم الحياة والأرض في الليسيه عبد القادر ؛


غسّان فوّاز : روائي بالفرنسيّة ، له" الأنا المتبخّرة في الحروب الضائعة" ، " تحت سماء الغرب" ١٩٩٨ ، التّي نال عليها" جائزة فينيكس" الفرنسيّة ؛ جورج فوريدس : ناشط اجتماعي ، أسّس ورأس" جمعيّة لبنان الوطن" ٢٠٠١ ؛ يوسف نعمة فيّاض (م) : عضو مجلس الإدارة أواخر القرن التاسع عشر ؛ الياس يوسف فيّاض (١٨٧٢ ـ ١٩٣٠) : شاعر وقاض وسياسي ، رئيس شرطة بيروت ، عضو محكمة التمييز ، مدير للمعارف ، نائب بيروت ، وزير الزراعة ١٩٢٧ ـ ١٩٢٨ ، له ديوان شعر ؛ د. نقولا يوسف فيّاض (١٨٧٣ ـ ١٩٥٨) : شاعر وأديب وسياسي ، مدير البرق والبريد ، نائب معيّن ١٩٢٩ ـ ١٩٣١ ، مدير البريد والبرق ١٩٣٤ ـ ١٩٣٦ ، عضو المجمع العلمي العربي بدمشق ، له ديوانا شعر ومجموعة خطابيّة في جزءين وله" خواطر في الصحّة والأدب" و" كيف تغلّب الإنسان على الألم" و" من نافذة العقل" و" مملكة الظلام" و" الخداع والحب" ، ترجم قصائد كثيرة لشعراء الرومنطيقيّة الفرنسيّة ؛ بولس حليم فيّاض : رجل أعمال ، سياسي ، وزير العدليّة والإقتصاد والصحّة والإسعاف العام والزراعة ١٩٥١ ؛ حليم بولس فيّاض : صاحب" أديب وسلوى".

قاف

سعاد قاروط العشّي : إعلاميّة تلفزيونيّة ، من نجمات مذيعات تلفزيون لبنان وصاحبات البرامج الناجحة ؛ ياسين القاري : قاض ؛ أديب بن أمين قازان (١٩٠٠ ـ؟) : مهندس وأديب ، شارك في تأسيس العديد من الجمعيّات ، منها" التضامن الأدبي" ١٩٢٩ وكان أمين سرّها وأصدر مجلّة" الدهور" ، واضع تاريخ العائلة ؛ فؤاد قاسم (ت ١٩٥٥) : أديب وصحافي ، مدير لإذاعة اللبنانيّة ؛ رشاد قاسم : صحافي ؛ نور القاضي (م) : سياسي ، كان من الأعضاء البارزين


في حزب اللامركزيّة ؛ عبد الرحمن القاضي (م) : من قدامى تجّار بيروت ؛ حسن القاضي (م) : مربّ وسياسيّ ، تولّى مناصب تربويّة واجتماعيّة في جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ، عضو الجمعيّة الإصلاحيّة ١٩١٣ ، إعتقله الفرنسيّون ١٩٢٢ ، اعتقل في سجن القلعة ونفي إلى دوما في الشمال ، شارك في مؤتمرات الساحل ومنها ١٩٣٦ ، عضو المجلس القوميّ الإسلاميّ ؛ د. وداد القاضي : دكتوراه في الآداب ، أستاذة في الجامعة الأميركيّة ؛ سمير القاضي : ضابط وقاض في الجيش اللبناني ، ولد ١٩٤١ ، تدرّج في الرتب ، قائد المدرسة الحربيّة ، قاض عسكريّ منفرد ، رئيس الأركان ١٩٩٧ ، حامل أوسمة عديدة ؛ شفيق القاطرجي (م) : مسرحي رائد ، بدأ نشاطه بالاشتراك في فرقة" جمعيّة الترقي الأدبي" المسرحيّة ١٩٣٠ ؛ سعد الدين قبّان (م) : من أوائل المسرحيّين البيروتيّين ، بدأ نشاطه بالاشتراك في فرقة رائف فاخوري المسرحيّة أوائل القرن العشرين ؛ مصطفى آغا القبّاني (م) : جد الأسرة في بيروت ، انتدبه والي عكّا عبد الله باشا قائدا لعسكره ، عند سقوط عكّا ١٨٣٢ بيد ابراهيم باشا وقع مصطفى جريحا وأرسل إلى وادي النيل حيث كلّفه محمّد علي باشا عزيز مصر بأن ينضمّ إليه على أن يعيّنه أمير لواء ويعوّض عليه كلّ ما خسره ، غادر مصر متنكّرا وراح ينتقل من بلد إلى بلد حتّى بلغ الآستانة حيث أكرمته الدولة العثمانيّة وجعلت له راتبا كافيا لمعيشته ، استاء ابراهيم باشا منه وأبعد عائلته إلى جزيرة قبرص حيث أقامت حتّى ما بعد خروج ابراهيم باشا من لبنان فعاد مصطفى آغا إلى بيروت ؛ الشيخ عبد القادر مصطفى القبّاني (١٨٤٨ ـ ١٩٣٥) : أحد قدامى مشايخ بيروت وعلمائها ، أنشأ أوّل مطبعة عربيّة إسلاميّة في بيروت ١٨٧٤ ، كما أنشأ مطبعة" جمعيّة الفنون" ، وجريدة" ثمرات الفنون" وهي أوّل جريدة مساهمة في لبنان ، من روّاد تأسيس جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة في بيروت


١٨٧٩ ، تولّى رئاسة بلديّة بيروت ؛ نجيب بك عبد القادر القبّاني (م) : وزير العدليّة في الوزارة اللبنانيّة الأولى ١٩٢٦ ـ ١٩٢٧ ؛ سعد الدين باشا القبّاني (م) : عضو مجلس الإدارة المنتخب ١٨٩٢ ؛ الشيخ أحمد القبّاني (م) : عمدة المعارف وأحد علماء بيروت في القرن التاسع عشر ؛ عبد الغني باشا القبّاني (م) : من أعيان بيروت أوائل القرن العشرين ؛ محمّد علي بك القبّاني (م) : من أعيان بيروت المخضرمين بين القرنين التاسع عشر والعشرين ؛ الشيخ راغب محمّد علي بك القبّاني : علّامة ؛ الشيخ د. محمّد رشيد الشيخ راغب القبّاني :قائمقام المفتي ثمّ مفتي الجمهوريّة اللبنانيّة منذ ١٩٨٩ ؛ نجاتي نجيب عبد القادر القبّاني : سفير ؛ محمّد جميل القبّاني : مهندس وسياسي ، ولد ١٩٤٢ ، ماجيستير وبكالوريوس هندسة مدنيّة ، رئيس للنادي الثقافي العربيّ ، عضو اللجنة التنفيذيّة لندوة العمل الوطني ، نائب ١٩٦٢ ـ ١٩٦٦ و ٢٠٠٠ ؛ د. مروان القبّاني : دكتوراه في الفلسفة الإسلاميّة وإجازة في الشريعة الإسلاميّة ، أستاذ الإسلاميّات في معهد الدراسات الإسلاميّة ـ المسيحيّة في الجامعة اليسوعيّة ، مدير عام للأوقاف الإسلاميّة ، مدير عام لدار الفتوى ؛ عبد العزيز القبّاني : محام ، رئيس سابق لجمعيّة متخرّجي المقاصد ؛ شفيق القبّاني : من أعيان بيروت المعروفين ؛ د. خالد القبّاني : حقوقي ، رئيس الغرفة لدى مجلس شورى الدولة ، عضو المجلس الدستوري ؛ محمّد رستم القبيسي : رياضي ، حكم دولي أولمبي وبطل لبناني عالمي في رفع الأثقال ، أمين عام الاتحاد اللبناني لرفع الأثقال ؛ د. محمّد القبيسي : طبيب وناشط إجتماعي ، رئيس جمعيّة آل قبيسي الخيريّة الإجتماعيّة ؛ إبتهاج قدّورة (م) : من الأديبات المخضرمات النادرات ، إحدى رائدات النهضة النسائية ، رئيسة للاتحاد النسائي اللبناني ؛ د. زاهية مصطفى قدّورة : أديبة وباحثة ومؤرخة ، ولدت ١٩٢٢ ، دكتوراه في التاريخ ، مارست التعليم الجامعي ، أوّل عميدة لإحدى


كليات الجامعة اللبنانيّة ١٩٧١ ، تبوّأت مراكز أساسيّة في المجالس الأكاديميّة والجمعيّات النسائيّة ، لها عدّة مؤلّفات ؛ د. أديب قدّورة (م) : أوّل طبيب قانوني مسلم في لبنان ؛ د. حليم أديب قدّورة (١٨٧٩ ـ ١٩٤٨) : طبيب وسياسي ، نائب رئيس المجلس التمثيليّ الأوّل ١٩٢٢ ـ ١٩٢٥ ، نائب ١٩٢٩ ـ ١٩٣١ ، عضو جمعيّة المقاصد ؛ نجيب حليم قدّورة (ت ١٩٩٨) : رئيس مصلحة التجارة الخارجيّة والمعارض في وزارة الإقتصاد ؛ د. فاطمة قدورة الشامي :باحثة ، لها كتاب" عارف بك النعماني ١٨٨٢ ـ ١٩٥٥" عن دار العلم للملايين ١٩٩٩ ؛ المطران عبد الله قرألّي (١٦٧٢ ـ ١٧٤٢) : أسقف ماروني ، أحد مؤسسي الرهبانيّة المارونية ، ولد في حلب وخرج منها مع جبرائيل حوا ويوسف البتن ١٦٩٣ وحجّوا إلى القدس ، ثمّ حضروا إلى البطريرك إسطفانوس الدويهي في قنوبين ١٦٩٤ وصارحوه عن عزمهم على تأسيس رهبانيّة مارونيّة على نظام القدّيس أنطونيوس الكبير ، إثر موافقة البطريرك لبس الثلاثة الاسكيم الرهباني على سبيل التجربة ١٦٩٥ وسلمهم دير القديسة مورا قرب إهدن ليصلحوا بناءه ويقيموا به ، التحق بهم جبرائيل فرحات قبل نهاية تلك السنة ، أخذوا دير أليشع النبي قرب بشري ١٦٩٦ ورأسوا عليه عبد الله قرألّي الذي سيم كاهنا في تلك السنة ، انتخبه الآباء المؤسسون رئيسا عامّا لهم ١٦٩٩ في أوّل مجمع عام ، ثبّت البطريرك الدويهي رهبانيّتهم ١٧٠٠ ، رقاه البطريرك يعقوب عواد إلى الأسقفيّة وجعله مطرنا على بيروت ١٧١٦ ، من آباء المجمع اللبناني ، مدبّر لدير حراش ومرتب قانون راهباته ، توفي في ٦ كانون الثاني ١٧٤٢ ودفن في دير اللويزة ؛ الأب بولس قرألّي (١٨٨٧ ـ ١٩٥١) : كاهن ماروني وعالم بحاثة ، أنشأ المجلة السورية البطريركيّة ، نشر مجموعة عن حياة فخر الدين المعني ، وله أبحاث تاريخيّة كثيرة ؛ د. نجيب راشد قرانوح : طبيب وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٢٨ ، تخرّج


طبيبا من الجامعة اليسوعيّة ١٩٥٥ ، أنهى تخصّصه في طب الأمراض النسائيّة في" نورسي هاسبيتال" في الولايات المتحدة ١٩٥٩ ، رئيس جمعيّة متخرجي المقاصد ببيروت ١٩٦٠ ـ ١٩٧٠ ، عضو المجلس الإسلامي الشرعي ، عضو لجنة الحوار الوطني ١٩٧٥ ، عضو سابق في مجلس أمناء جمعيّة المقاصد في بيروت ؛ حبييب قرداحي (م) : كاتب لديوان شورى النصارى ، مثّلت في داره ببيروت رواية" الجاهل السكيّر" ١٨٦٢ ؛ جورج قرداحي (م) : قنصل روسيا في طنطا بمصر ؛ د. بيار شكري قرداحي (ت ١٩٩٨) ، محام ، أستاذ في كليّة الحقوق في الجامعة اللبنانيّة ، عضو أكاديميّة العلوم السياسيّة والإجتماعيّة ؛ إدوار جوزيف قرداحي : حقوقي وإداري مصرفي ، ولد ١٩٣٦ ، أقام مدّة في الاسكندريّة ، مدير عام معاون لشركة بحريّة كبرى في بيروت وهو بعد حدثا ، وكيل حصري لبعض أهمّ المؤسّسات البحريّة الخاصّة في إيطاليا ، أوّل من أدخل إلى لبنان سفن" رو ـ رو" المتخصّصة في شحن المستوعبات المنقولة ؛ جوزيف قرداحي : أديب وشاعر ، له : " إنجيل المرأة" ١٩٩٩ ؛ جورج داود القرم (١٨٩٦ ـ ١٩٧١) :فنّان رومنسي معروف وشاعر وموسيقي ، اعتبر فنّه نقطة تحوّل للرسم في لبنان بداية القرن العشرين ، له جهود في إنشاء المعهد الموسيقي وعضو اللجنة التحكيميّة التابعة له ، دعا لإنشاء متحف الأثريّات والفنون الجميلة لمدينة بيروت ١٩٢٠ وعضو اللجنة التنفيذيّة المكلّفة بذلك ، هاجر إلى الإسكندريّة حيث أنشأ محترف" المشغل" الفّني ١٩٣٤ ، علّم الرسم في القاهرة ١٩٤٨ ، عاد إلى لبنان ١٩٥٦ ، له" الفن والحضارة في الزمن المعاصر" ١٩٦٥ ؛ شارل داود القرم (١٨٩٤ ـ ١٩٦٣) : رسّام وصحافي وسياسي وشاعر كبير باللغة الفرنسيّة ، له العديد من المسرحيّات الكبرى ومجموعة قصص حبّ ، أسّس المسرح اللبنانيّ خلال الحرب العالميّة الأولى وأخرج


مسرحيّاته وشارك في التمثيل ، أنشأ في الأشرفيّة ببيروت ملجأين سريّين للاجئي الجبل ١٩١٧ ، أنشأ معسكرات نقّالة مع أمّه لمساعدة المعوزين في الجبال ، أدار أعمال الإعاشة في بيروت ١٩١٨ ، منح وسام جوقة الشرف الفرنسي فرفضه تواضعا ، دعا للوحدة السوريّة وأسّس ورأس من أجل ذلك" جمعيّة الشباب السوري" التي تألّفت من شباب الأسر البيروتيّة والنخبة المثقّفة مع ميشال أبي شهلا ومحمّد علي بيهم ١٩١٩ ، ثمّ انتقل إلى طرح" الفينيقيّة" فأصدر مجلّة" الفينيقي" ١٩١٩ ، وديوانه الشهير" الجبل الملهم" ١٩٣٤ ، و" إنسانيّة الجبل" ١٩٣٥ ؛ د. جورج قرم : باحث إجتماعيّ وخبير اقتصادي وسياسي ، ولد ١٩٤٠ ، مجاز في القانون والإقتصاد السياسي ، ديبلوم دراسات عليا في القانون ، دكتوراه دولة في القانون الدستوري ، عضو مؤسّس لندوة الدراسات الإنمائيّة ، عضو في المنتدى الفكري العربي ـ عمّان ، عضو في الجمعيّة العربيّة للبحوث الإقتصاديّة ـ القاهرة ، عضو مؤسّس في اللجنة الإستشاريّة لمنتدى البحوث الإقتصاديّة للدول العربيّة وتركيا وإيران والقاهرة ، عضو المجلس العلمي لمركز الدراسات والأبحاث حول الشرق الأوسط المعاصر ، عضو اللجنة العلميّة الإستشاريّة للمعهد الجامعي للدراسات التّنمويّة في جامعة جنيف ، عضو مؤسّس لحركة المواطن اللبناني ، بيروت ـ باريس ، وزير للماليّة ١٩٩٨ ـ ٢٠٠٠ ؛ محمّد نبيل قريطم : عميد في الجيش اللبناني ، عضو المجلس العسكري ، عيّن وزيرا للخارجيّة والمغتربين والتربية والفنون الجميلة والداخليّة في حكومة العماد ميشال عون ١٩٨٨ فاعتذر عن الإشتراك بالوزارة ؛ د. نمر القسيس : صناعي ورجل أعهال ، مجاز في الاقتصاد وحائز على شهادة في الدراسات العليا ودكتوراه فرنسيّة في الزيوت النفطيّة ، عمل مديرا لمعمل" سجاد لبنان" لمدّة خمس سنوات ، ثمّ تسلّم إدارة" المؤسسة اللبنانيّة الفرنسيّة للسجّاد" إلى أنّ أسّس مصنعه الخاص" هيكا


تكستيل" ؛ ألبير قشوّع (م) : محامي الشركة العثمانيّة لمرفأ بيروت ، عضو مجلس الشيوخ ١٩٢٦ ـ ١٩٢٧ ، نائب معيّن ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ؛ عبد الرحمن القصّار (م) : أسّس مع الحاج وهيب الآغا مبنى الأوبرا ١٩٤٥ ؛ محمود القصّار (١٩٥٢ ـ ١٩٩٩) : ضابط في الجيش ، تطوّع بصفة تلميذ ضابط ١٩٧٣ وتدرّج في الترقية حتى رتبة عقيد ١٩٩٧ ، حائز على أوسمة عديدة وتنويه وتهاني قائد الجيش عدّة مرات ، تسلم عدّة وظائف قياديّة آخرها رئيس فرع مخابرات منطقة الشمال ؛ عدنان القصّار : رئيس غرفة التّجارة والصناعة والزراعة في بيروت ، رئيس اتّحاد غرف التحجارة والصناعة في لبنان ؛ فيكتور قصير : سياسي ورجل أعمال ، عضو جمعيّة تجار بيروت منذ ١٩٥٦ ورئيس الجمعيّة ١٧ سنة ، مستشار لمصرف لبنان ، رئيس لمتحف سرسق ، رئيس لنادي الطيران ، وزير الإقتصاد والتجارة والصناعة والنفط ١٩٨٤ ـ ١٩٨٨ ؛ خليل يوسف قلاووز (م) : رئيس لتحرير جريدة" لا سيري" الفرنسيّة ؛ قدري قلعجي : أديب ، له مؤلّفات ؛ جهاد قدري قلعجي : أديب وصحافي ، أنشأ وأصدر مجلّة" أسرار العالم" ؛ نخلة اسكندر قلفاط (١٨٥١ ـ ١٩٠٥) : شاعر ومؤرخ ومترجم وأديب وصحافي وكاتب مسرحي وشاعر ، له العديد من المؤلفات ؛ موريس قليموس (ت ١٩٩٨) : مربّ ، مدير ثانويّة فرن الشبّاك الرسميّة للبنين ، حامل وسام المعلّم ؛ أنطوان عيد قليموس : محام وسياسي ، ولد في بيروت ، عضو اللجنة التنفيذيّة في حزب الكتلة الوطنيّة ، نقيب المحامين ١٩٩٧ ، خاض الانتخابات النيابيّة عن المقعد الماروني في بيروت ٢٠٠٠ ؛ عبد الرحيم قليلات (١٨٨٤ ـ ١٩٤٢) : صحافيّ وشاعر ، عمل مفتّشا عامّا في بلديّة بيروت ، مدير للشرطة والأمن العام ، مراقب للشركات الممتازة ، أنشأ جريدة" رائد السودان" في السودان ؛ عفيف عبد الرحيم قليلات : قائد لشرطة بيروت ؛ إبراهيم قليلات : زعيم ناصري في


بيروت ، أسّس حركة" المرابطون" خلال الحرب اللبنانيّة ، فرضت عليه تطوّرات الحرب الإنتقال إلى باريس والإقامة فيها ؛ محمّد خير قليلات : رئيس مركز النشر والتوزيع في معهد الإنماء العربي ؛ وليد قليلات : ضابط ، ولد ١٩٥١ ، أسّس واستلم قيادة سريّة حرس رئاسة الجمهوريّة ، رئيس فرع السجون في الدرك ، آمر مفرزة بيروت القضائيّة الأولى ـ شعبة الخدمة والعمليّات ، أسّس واستلم رئاسة فرع المعلومات ، رئيس شعبة الشؤون الإداريّة ، رئيس قسم المباحث الجنائيّة الإقليميّة ، قائد شرطة بيروت ، حائز عدّة أوسمة ؛ أحمد قنديل : عالم ؛ د. حسين عبد الرزّاق القوتلي : سياسي وكاتب ، ولد ١٩٣١ ، دكتوراه في الفلسفة والفكر الإسلامي ، مدير عام شؤون الإفتاء في الجمهوريّة اللبنانيّة ، مشرف عام على مجلّة الفكر الإسلامي ، عضو في المجالس الشرعيّة ، عضو في قضايا الحوار الإسلامي المسيحي ؛ الخوري أنطون قيالة (م) : كاهن عالم ، أرسله البطريرك يوسف اسطفان إلى باريس بطلب قنصليّة فرنسا في بيروت للشيخ غندور السعد ، قتله أحمد باشا الجزار مع من قتل من بعثة التجار المصريّين والسوريّين ، وكان من تلامذة روما ؛ الحاج ابراهيم ياسين القيسي (م) : أوّل من ساهم في تخصيص منح مدرسيّة للتعلّم في الخارج ؛ محمّد رستم القيسي : بطل عالمي في رفع الأثقال ، أمين عام للإتّحاد اللبناني لرفع الأثقال ، حكم أولمبي ودولي ؛ عبد الرؤوف رستم القيسي : أمين عام اللجنة الأولمبيّة وأمين عام الإتّحاد اللبناني للمصارعة ؛ حسن القيسي : ربّاع دولي ؛ د. محيي الدين القيسي : مدير عام لغرفة التجارة والصناعة في بيروت ؛ نعّوم يوسف قيقانو (١٨٢٤ ـ ١٩١٩) :قاض ، سكن مع والده زمنا في عينطورة كسروان وتعلّم في مدرستها ، رئيس محكمة بداية الجزاء في ولاية بيروت ، رئيس مجلس الإدارة ١٨٦٥ ؛ يوسف قيقانو (١٨٦٢ ـ ١٩٣٦) : صحافي ، حرّر في لسان الحال أوائل القرن


العشرين ؛ أنطوان قيقانو : أديب ، ولد ١٩٣٤ ، تخرّج في اختصاصات عدّة ، له مجموعة من الأبحاث والدراسات التاريخيّة والأدبيّة والإجتماعيّة نشرت في الدوريّات وله مؤلّفات عديدة.

كاف

خورخي كالوم : سيناتور في مجلس الشيوخ البرازيليّ ؛ سمير فيليب كامل :رجل أعمال وناشط في الحقل العام ، ولد ١٩٣٨ ، بكالوريوس في إدارة الأعمال ، صاحب عدد من الشركات ، رئيس وعضو في عدد من الجمعيات والمجالس منها نائب رئيس جمعيّة تجار وصناعيي المنطقة الحرة ، مؤسس الجمعيّة اللبنانيّة الأميركيّة للأعمال ، عضو تجمّع رجال الأعمال ؛ عدنان العبد كاملة : صاحب جريدتي" أخبار هبت" ، " أسرار الجياد" ؛ فؤاد كاملة : صاحب جريدتي" أخبار الميدان" ، و" آخر ساعة" ؛ زاريه كاهكجيان. أديب ، أستاذ الأدب الأرمنيّ ، رئيس كليّة تاروهي هاغوبيان ، له مؤلّفات في مختلف المواضيع الإجتماعيّة ، وكتاب في قواعد اللغة الأرمنيّة ؛ د. جميل الكبّي (١٩٣٠ ـ ١٩٨٨) : محام وسياسيّ ، أحد مؤسّسي نادي خرّيجي جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ، درس الحقوق في القاهرة ، أحد روّاد حركة القوميّين العرب ، وزير للعمل ، والبرق والبريد والهاتف ١٩٧٠ ـ ١٩٧٢ ، ووزير للبرق والبريد والهاتف ١٩٧٢ ـ ١٩٧٣ ، وزير الصحّة العامّة ١٩٩١ ـ ١٩٩٢ ، نائب ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ، شارك في مؤتمرات الحوار الوطنيّ في لوزانّ وتونس والطائف ، أمين عام الجامعة العربيّة في بيروت ١٩٦١ ـ ١٩٨٥ ، عضو في مجلس أمناء" جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة" في بيروت والقرى ١٩٥٩ ـ ١٩٩٨ ، ونائب لرئيس الجمعيّة ١٩٨٢ ـ ١٩٩٤ ، عضو مجلس أمناء مؤسّسة صائب سلام للثقافة والتعليم العالي ، رئيس مجلس


إدارة المعهد العالي للدراسات الإسلاميّة ، رئيس مجلس إدارة صندوق التعويضات لأفراد الهيئة التعليميّة في المدارس الخاصّة ، الرئيس الفخريّ ل" جمعيّة الفتوّة الإسلاميّة" ، مؤسّس ورئيس رابطة آل كبّي ؛ وليد الكبّي :مهندس ، رئيس رابطة آل الكبّي ؛ جان جورج كبّي : نائب رئيس رابطة آل الكبّي ؛ بول كبّي : صناعي ورجل أعمال ، مدير عام بنك الاعتماد المصرفي ؛ فرنسيس كتّانة : رجل أعمال ، عضو جمعيّة مستوردي السيّارات للبنان وسوريا ، عضو المجلس الإقتصاديّ في نيويورك ، عضو في مكتبة مورغان ، رئيس فخريّ لأكاديميّة العلوم السياسيّة والإجتماعيّة في المهجر الأميركي ، وجمعيّة خريّجي الجامعة الأميركيّة في بيروت ؛ بيار كترا : مصمّم أزياء عالمي ، ولد ١٩٤٠ ، صاحب دار للأزياء في بيروت ؛ د. إيلي كرامة : طبيب وسياسي ، متخصّص في الدم ، نائب رئيس ثمّ رئيس حزب الكتائب اللبنانيّة بعد المؤسّس الشيخ بيار الجميّل ؛ سليم الخوري جرجي (ت ١٩٩٩) : رئيس لديوان وزارة الصحة ، عضو مجلس أمناء مدرسة مار الياس بطينا الثانوية ، حامل وسام الاستحقاق اللبناني ؛ أبو عفيف كريديّة (م) : من أشهر رجال الفتوّة في بيروت أواسط القرن العشرين ؛ د. سمير كريديّة : عضو المجلس الإستشاريّ الدوليّ للجامعة الأميركيّة ، رئيس نادي خريّجي الجامعة الأميركيّة في السعوديّة ، حامل درع الجامعة من الدرجة الأولى ، نائب الرئيس العالميّ لشؤون آسيا والدول العربيّة في الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم ؛ محمّد عبد الله كريّم : كاتب وفنّان ومخرج إذاعي ومسرحي وتلفزيوني ، ولد ١٩٣٢ ، محاضر في كليّة الإعلام والتوثيق وفي معهد الفنون ، مدير إذاعة" صوت الوطن" ، عضو ومقرّر اللجنة التي وضعت دفتر الشروط النموذجي لإنتاج البرامج الإذاعيّة ، تدرّج في المسؤوليّات في إذاعة لبنان ، أخرج بضعة آلاف من الحلقات الإذاعيّة ، رئيس المركز اللبناني للمسرح ١٩٨٤ ـ ٢٠٠٠ ، له


مؤلفات مسرحيّة ؛ د. هنري كريمونا : أستاذ جامعي ومؤلّف موسوعي ، ولد ١٩٤٤ ، مجاز في الدراسات العليا والفلسفة ودكتوراه في الفلسفة والعلوم الإنسانيّة ، أستاذ الفلسفة في جامعات ومعاهد لبنانيّة عليا ، عمل منذ ١٩٧٠ في إعداد" المنجد" ، له مؤلّفات ؛ سميرة توفيق : هي من آل كريمونا ، مطربة لبنانيّة شهيرة ، اتّخذت لها سميرة توفيق اسما فنيّا ؛ توفيق كزما : عضو جمعيّة العائلات الدمشقيّة ؛ ريمون كسبار : إعلامي وإعلاني وخبير مجوهرات ، ولد ١٩٥٦ ، درس الأحجار الكريمة في بلجيكا ، أنشأ" راديو وان" ، وإذاعة" لا أون" بالاشتراك مع زوجته ، أنشأ شركة تهتم بدراسة إنشاء محطّات إذاعيّة لحساب الغير ، أنشأ إذاعة في لاغوس ؛ الشيخ أبو حسن قاسم كستي (١٨٤٠ ـ ١٩٠٩) : شاعر وأديب ومربّ ؛ الشيخ محمّد كستي (١٨٦٩ ـ؟) : قاضي مدينة بيروت نهاية العهد العثماني ، رئيس مجلس الأوقاف الإسلاميّة ، عضو مجلس الشيوخ ١٩٢٦ ـ ١٩٢٧ ، نائب معيّن ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ؛ بطرس أسعد كسرواني : (ت ٢٠٠١) ، عضو مؤسّس للجمعيّة الدوليّة للأطراف الاصطناعيّة ؛ خليل ابراهيم كسيب (١٨٧٣ ـ ١٩٤٩) : صحافيّ وسياسيّ ، أصدر مع جبران تويني وسعيد صبّاغة" الأحرار" ١٩٢٤ ، نقيب الصحافة ١٩٢٦ ـ ١٩٣٣ ، نائب معيّن عن بيروت ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ، وزير التربية والإقتصاد الوطنيّ في حكومتين متعاقبتين ١٩٣٨ ، وزير الشؤون الخارجيّة ١٩٣٨ ، وزير الداخليّة ومكلّف بشؤون الدفاع الوطنيّ ١٩٣٨ ـ ١٩٣٩ ؛ محمّد كشلي : سياسي وصحافي وكاتب ومناضل ، صاحب دار إبن خلدون للنشر ، عضو مؤسّس في فرقة القوميّين العرب ، له مقالات في الدوريّات ؛ عوني الكعكي (م) : صحافيّ ، أسّس جريدة" الشرق" ١٩٢٦ ؛ خيريالكعكي :صحافي ، رأس تحرير" الشرق" بعد عوني وأصدرها حتّى ١٩٦٨ ، عضو مجلس نقابة الصحافة اللبنانيّة ؛ عوني الكعكي الثاني : رأس تحرير" الشرق"


وأصدرها بعد خيري ، عضو مجلس نقابة الصحافة اللبنانيّة ؛ محمود الكعكي :مهندس ، أمين سرّ عام لإدارة واستثمار مؤفأ بيروت ؛ معين خير الدين الكعكي : أسّس وأصدر مجلّة" أولمبياد" ؛ توفي أمين كفوري : محام ومحلّل ومحاضر ومؤلّف سياسي ، ولد ١٩٥٢ ، تخصّص في القانون الدولي ، معادلة في القانون المقارن وشهادة دراسات عليا وأبحاث في العلاقات الدوليّة من جامعة جورج تاون ١٩٨٧ ، عضو أسرة" النهار" ، له ثلاثة مؤلفات والعديد من المقالات السياسيّة ؛ د. نقولا أنيس كفوري : طبيب أسنان جرّاح وباحث وكاتب وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٦١ ، أستاذ فرع طب الأسنان في جامعة القديس يوسف ، رئيس تحرير مجلّة" دانتال نيوز" المتخصّصة في طبّ الأسنان ، له فيها دراسات وأبحاث طبيّة ؛ إيلي كنعان : فنّان تشكيلي شهير ، باحث وروائي وجامع طرائف ، ناقد فنّي ، ولد ١٩٢٦ ، أستاذ الرسم في الجامعة اللبنانيّة وفي معاهد فنيّة عالية ، له أكثر من ألفي لوحة موزّعة في مختلف أنحاء العالم ولا سيّما العواصم الأوروبيّة ، أقام أكثر من أربعين معرضا فنيّا منفردا ومشتركا ، نال جوائز عالميّة ؛ د. محمّد أحمد كنيعو :طبيب وسياسي وناشط إجتماعي ، ولد ١٩١٦ ، دبلوم إختصاص في طب القلب ، مجاز في الرياضيّات والفيزياء ، رئيس تجمّع الشبيبة المسلمة ، عضو جمعيّة المقاصد ، وزير الصحّة العامّة والبرق والبريد والهاتف في حكومتين متعاقبتين ١٩٦٤ ، وزير الصحّة العامّة والداخليّة ١٩٦٥ ـ ١٩٦٦ ، يحمل عدّة أوسمة ؛ مهران كودجيان : موسيقار ، أستاذ موسيقى في المعاهد الموسيقيّة الأميركيّة ، نال جائزة المعهد الموسيقيّ في باريس ؛ نوري الكوسا (١٨٧٦ ـ ١٩٣٤) : موسيقي ؛ محيي الدين الكوسا (١٨٧٨ ـ ١٩٣٨) : مطرب ؛ البطريرك آرام الأوّل كيشيشيان : بطريرك الأرمن الأرثذوكس ، ولد في بيروت ١٩٤٧ ، درس في معهد اللاهوت في كاثوليكوس كيليكيا في إنطلياس ،


وفي معهد الشرق الأدنى للاهوت ، وفي الجامعة الأميركيّة في بيروت ، وفي جامعة بوسّي السويسريّة ، وفي جامعة فوردهام النيويوركيّة ، وفي جامعة أوكسفورد البريطانيّة ، دكتوراه في اللاهوت وعدّة شهادات إجازة وأخرى فخريّة ، أسهم في تأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط ، كان الأرثذوكسي الأول في مجلس الكنائس العالمي ، مارس تعليم اللاهوت في جامعة هايكزيان ، أسقف ١٩٨٠ ، أعاد تنظيم الكنائس والمدارس الأرمنيّة الأرثذوكسيّة ، انتخب بطريركا على كيليكيا ١٩٩٥ ، تشهد أعماله نهضة روحيّة وثقافيّة على صعيدي الطائفة والوطن ، له أبحاث عديدة بالأرمنيّة والانكليزيّة والفرنسيّة ترجم بعضها إلى العربيّة ولغات أخرى ، له عدّة كتب دينيّة واجتماعيّة ؛ إميل الكيلاني : شاعر ، ولد في بيروت ١٩٢٨ ؛ لينا الكيلاني : مهندسة وأدبيّة كاتبة أدب أطفال ، درست الهندسة الزراعيّة في الجامعة الأميركيّة ببيروت ١٩٨٥ ، عملت لدى جامعة الدول العربيّة للتنمية الزراعيّة حتّى ١٩٨٩ ، أسّست" دار قزح للدراسات والترجمة والنشر" ١٩٨٨ ، أدرج اسمها في عشرات الموسوعات العالميّة ، لها عشرات المؤلّفات القصصيّة للأطفال.

لام

أمين اللادقي : شاعر ومرب وصحافي ، درس تاريخ الأدب العربي وتاريخ المجتمع العربي في معهد الآداب الشرقيّة في الجامعة الأميركيّة وتخرّج ١٩٣٤ ، علّم في مدارس خاصّة ورسميّة ، عمل في شركة نفط العراق ١٩٤٨ ـ ١٩٥١ حيث عاد إلى بيروت موظّفا في شركة طيران الشرق ألأوسط ، رئيس تحرير القسم العربي في مجلّة" أجنحة الأرز" ، له ديوان : " شطحات" ؛ بشار اللاذقي : رئيس نادي الليونز بيروت ١٩٩٩ ؛ محمود اللاز (م) :


مسرحي رائد ، بدأ نشاطه بالاشتراك في فرقة" جمعيّة الترقي الأدبي" المسرحيّة ١٩٣٠ ؛ رمضان لاوند : أديب ؛ د. سليم محمّد اللبابيدي (١٨٩٥ ـ ١٩٨١) : طبيب جرّاح وسياسي ورجل خدمات إنسانيّة ، مدير لمستشفى الصنائع ، أستاذ فرع الجراحة في كليّة الطبّ في الجامعة الأميركيّة ، نائب ١٩٣٧ ، أوصى بوقف جزء من تركته لجمعيّة المقاصد وجزءا آخر لراهبات الكحّالة ، وهب قرنيتي عينيه إلى مكفوفين فقراء ؛ سلوى اللبابيدي : رئيسة نادي الليونز بيروت حتى ١٩٩٩ ؛ د. عبد الرحمن اللبّان (م) : طبيب نفسي ، وزير العمل والشؤون الإجتماعيّة ١٩٨٠ ـ ١٩٨٢ ؛ ألبير لحّام : قانوني وأديب وكاتب ومحام وناشط إجتماعي وثقافي ، ولد ١٩٢٤ ، له دراسة من أهم الدراسات القضائيّة في لبنان ١٩٧٥ ، مؤسّس ثمّ أمين عام حركة الشبيبة الأرثذوكسيّة ، نائب رئيس الجمعيّة العالميّة لحركات الشبيبة الأرثذوكسيّة ١٩٥٨ ـ ١٩٦٤ ، رئيس السينودس الأرثذوكسي ، عضو مجلس أمناء البلمند ، ولجنة تنظيم مؤتمرات الحوار الإسلامي المسيحي ، وفي جمعيّات مختلفة ثقافيّة وخيريّة ، محاضر في" جمعيّة الكتّاب والفنانين اللبنانيّين" ، له العديد من المقالات السياسيّة ؛ خالد اللحّام : صحافي ومؤلّف ، له موسوعة : " بيروت الذاكرة الشعبيّة" في خمسة أجزاء ، ١٩٩٧ ؛ غسّان يعقوب لمع (ت ١٩٩٨) :عضو الإتّحاد العمّالي العام ، عضو الإتّحاد الوطني لنقابات العمّال والمستخدمين ، عضو اتّحاد عمّال الصناعات الغذائيّة ، عضو جمعيّة الصداقة اللبنانيّة الكويتيّة ؛ ريمون لوار : صحافيّ ، نقيب مراسلي الصحف الأجنبيّة ١٩٥٧ و ١٩٥٩ ؛ أومورفيالوقا : إعلاميّة إذاعيّة ، بدأت مذيعة ومعدّة برامج في صوت لبنان ، معدّة ومقدّمة برامج ومحرّرة أخبار في الوكالة الوطنيّة وفي إذاعة لبنان.


ميم

الياس ماتوس : عضو مجلس الشيوخ في كولومبيا ، عضو في التجمّع البرلمانيّ اللبناني الكولومبيّ ، رئيس جمهوريّة كولومبيا ؛ د. أنترانيك مانوكيان : طبيب ، نائب ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ؛ سيتا مانوكيان : فنّانة تشكيليّة ، ولدت ١٩٤٥ ، درست في أكّاديميّة الفنون الجميلة في روما ، أقامت معارض فرديّة في بيروت ولندن ولوس أنجلوس ، حوّلت محترفها" ستديو مانوكيان" في ولاية كاليفورنيا الأميركيّة إلى صالة عرض مفتوحة أمام متذوّقي الفنّ ؛ د. محمد حسن المبيّض : أستاذ تاريخ جامعي ومؤلّف ، دكتوراه تاريخ ، له عدّة مؤلّفات تاريخيّة ؛ نجيب متري (م) : صحافيّ ، أصدر في القاهرة مع شاكر شقير صحيفة" الكنانة" ؛ جورج توفيق المتني : رجل أعمال فندقيّة وسياحيّة ، ولد ١٩٣٠ ، يعنى بالألعاب التثقيفيّة والتوجيهيّة ، مؤسّس شبكة مطاعم" وينرز" في لبنان ؛ د. فوزي توفيق المتني : محام ومفكّر وقانوني ، دكتوراه في القانون الدولي ، ناشط سياسي ؛ نسيم ميخائيل مجدلاني (١٩١٢ ـ ١٩٩١) : محام وسياسي ، أنشأ منظمة الغساسنة ونال إجازة جريدة لاسمها ، اشترك بتأسيس الحزب الاشتراكي ١٩٤٩ وتعاطى المسؤوليات فيه ، نائب ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ، و ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير العدليّة ١٩٦٠ ـ ١٩٦١ ، و ١٩٦٤ ـ ١٩٦٥ ، نائب ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، نائب رئيس مجلس النوّاب ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإقتصاد الوطنيّ ١٩٦٩ ، وزير الخارجيّة والمغتربين والإقتصاد الوطنيّ ١٩٦٩ ـ ١٩٧٠ ، وزير الإقتصاد الوطنيّ ١٩٧٠ ؛ ناصيف مجدلاني (ت ١٩٨٨) :صحافيّ ، صاحب جريدة" الحياة الرياضيّة" ١٩٣٢ ـ ١٩٧٥ ، من بناة الإعلام الرياضيّ ، أسّس وترأس جمعيّة الصحف الرياضيّة في لبنان ، رئيس الإتّحاد اللبنانيّ لكرة القدم ، عضو اللجنة الأولمبيّة اللبنانيّة ، ممثّل للبنان في اتّحاد


نقابات الصحف الرياضيّة في العالم ، قدّم برامج قسم الرياضة في الإذاعة على مدى ٤٢ سنة ، وفي التلفزيون ١٥ سنة ، سمّي" أبو الرياضة" ؛ د. أرنست مجدلاني : طبيب أطفال ، رئيس قسم الأطفال في مستشفى القديس جاورجيوس وفي الجامعة اليسوعيّة ؛ شريف مجدلاني : أستاذ جامعي ؛ سمير إندراوس مجدلاني : صحافي وإعلاني ونقابي ومترجم وكاتب ورياضي ، ولد ١٩٢٨ ، بكالوريوس في الحقوق وإجازة في التاريخ والجغرافيا وشهادة في الترجمة ، كتب في دوريّات لبنانيّة عربيّة وفرنسيّة ، مترجم فوري لمؤتمرات دوليّة ، أسّس" نادي التعاضد الرياضي" ١٩٦٧ ، ووكالة" بوبليما للإعلان" ، رئيس لنقابة وكالات الإعلان والدعاية ١٩٨٣ ـ ١٩٩٤ ؛ د. عاطف مرشد مجدلاني :طبيب وسياسي ، ولد ١٩٥٠ ، نائب بيروت ٢٠٠٠ ؛ ماري مجدلاني : مربيّة ، لها" الجميل في الإنشاء والتحليل" ١٩٩٨ ؛ الشيخ محمّد المجذوب (١٧٢٧ ـ ١٧٩٣) : فقيه ؛ الحاج مصطفى محمّد المجذوب (١٧٥٦ ـ ١٨١٣) : رئيس القوّة المسلّحة المناط بها حماية ثغر بيروت ؛ الحاج يحيى المجذوب (١٧٥٨ ـ ١٨٠١) : متسلّم بيروت ١٧٩٩ ؛ الشيخ عبد الرحمن المجذوب (١٨٣٤ ـ ١٨٨٩) : فقيه ، مرجع للفتوى ؛ الشيخ ابراهيم عبد الرحمن المجذوب (١٨٥٦ ـ ١٨٣٧) : معاون مفتي بيروت ؛ د. حسني المجذوب : رئيس ديوان رئاسة الحكومة اللبنانيّة ، حامل ميداليّة الشرف ١٩٩٧ من رابطة الجامعيّين اللبنانيّين خريّجي الجامعات الفرنسيّة ؛ طارق المجذوب : مهندس وكاتب ، له : " لا أحد يشرب ـ مشاريع المياه في استراتيجيّة إسرائيل" ١٩٩٨ ؛ د. محمّد مصباح المحمصاني (١٨٨٨ ـ ١٩١٦) : محام وسياسي وصحافي ومناضل شهيد ، دكتوراه حقوق في السوربون ١٩١٢ ، من مؤسّسي جمعيّة" العربيّة الفتاة" ومن أعضاء المؤتمر العربي في باريس ١٩١٣ ، عاد إلى بيروت وعمل في المحاماة وواصل نضاله العربي وكان من الخطباء والكتّاب ، أصدر كتاب


" دعاة الفكرة الصهيونيّة" ، من أنصار الفكرة العربيّة ، اعتقله الأتراك وحاكمه المجلس العرفي في عاليه وأعدم شنقا مع أخيه محمود المحمصاني (١٨٨٤ ـ ١٩١٦) فكانا من من شهداء ٦ أيّار الوطنيّين ، حامل وسام جوقة الشرف الفرنسي برتبة شوفالييه ؛ د. صبحي محمّد المحمصاني (١٩٠٩ ـ ١٩٨٦) :حقوقي وسياسي ، تلقّى علومه في الجامعة الأميركيّة في بيروت ، نال شهادة الحقوق من جامعة ليون ، تنقّل في مناصب قضائيّة عديدة ، مارس المحاماة ، مثّل لبنان في مؤتمرات عدّة ، أستاذ في الجامعات الحقوقيّة ببيروت ، عضو المجمع العلمي بدمشق ١٩٤٨ ، نائب ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، وزير الإقتصاد الوطنيّ ١٩٦٦ ، له مؤلّفات ومقالات في القانون ومحاضرات في الندوة اللبنانيّة" من وحي برنستون" ؛ يحيى المحمصاني : سفير ؛ د. غالب صبحي المحمصاني : محام ، دكتوراه في الحقوق ، أستاذ جامعي ، يمارس المحاماة في بيروت ؛ الشيخ أحمد عمر غنيم المحمصاني (م) : هو الشيخ أحمد بن عمر بن محمّد غنيم ، فقيه ، أستاذ أصول الفقه في مكتب الحقوق العثماني ١٩١٣ ، رئيس لجنة المخطوطات العربيّة في المجمع العلمي اللبناني ، رئيس لجنة المدارس في جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ، عضو فاعل في جمعيّات وهيئات نقابيّة واجتماعيّة ؛ عبد الحفيظ غنيم المحمصاني : مربّ ، علم في مدارس جمعية المقاصد الخيريّة الاسلاميّة ، أسّس فرقا مسرحيّة رائدة عدّة في ثلاثينات القرن العشرين ، كان من عداد الممثلين في بعضها رشيد علامة وسليمان الباشا ونهاد النصولي ؛ أحمد محيو (م) : مدير عام للجمارك في العهد العثماني ؛ سعد الله محيو (م) : مدير عام للجمارك في عهد الإنتداب الفرنسي ؛ محمّد محيو : ناشر ، صاحب" مكتبة المعارف" ؛ إحسان بك مخزومي (م) : من أعيان بيروت في زمانه ؛ مصطفى بك مخزومي (م) : قائمقام صور في العهد العثماني ؛ محمّد باشا مخزومي (م) : عضو مجلس الإدارة في ولاية


بيروت ؛ عمر مخزومي : لواء ؛ فؤاد مخزومي : مهندس ورجل أعمال وسياسي ، درس الهندسة الكيمائيّة في الولايات المتّحدة الأميركيّة ، عمل في تطوير أنابيب النّفط في السعوديّة ، صاحب شركات صناعيّة ضخمة في لبنان والدول العربيّة والأوروبيّة ، أنشأ عدّة شركات في الدول العربيّة والأميركتين وأوروبّا ، أنشأ" شركة تحلية مياه البحر" ، أنشأ مؤسّسة" الألفيّة المستقبليّة الإجتماعيّة" ؛ سعد الدين مخللاتي : ممثل ومؤلف مسرحي وتلفزيوني ؛ الشيخ محمّد سعيد مدني (ت ١٩٩٨) : أحد مؤسّسي أزهر لبنان ومديره ، توفّي ودفن في السعوديّة ؛ نخلة المدوّر (م) : ترجمان في قنصليّة فرنسا ببيروت في العهد العثماني ، نشر كتاب" مجمع البحرين" للشيخ ناصيف اليازجي ، تولّى تحرير جريدة" المؤيّد" المصريّة ؛ نجيب نخلة المدوّر (م) : خلف أباه ترجمانا في قنصليّة فرنسا ببيروت ؛ جميل نخلة (١٨٦٢ ـ ١٩٠٧) : أديب ومؤرّخ ، له" حضارة الإسلام في دار السلام" ، و" التاريخ القديم" ، و" تاريخ بابل وأشور" ؛ فريد الياس المدوّر (١٨٩٨ ـ ١٩٧٤) : أديب وشاعر ومرب وفنّان ، بكالوريوس في العلوم ، أصدر مجلّة" البريد الأسبوعي" ، علّم في لبنان والعراق ، اهتم بالرياضة والموسيقى والتأليف المسرحي ، له عدّة مؤلفات مسرحية ؛ د. بطرس كامل المدوّر (ت ١٩٠٥) : طبيب ، انتقل إلى عكّا طبيبا لبلديّتها وعاش وأنجب هناك ؛ المطران بطرس كامل المدوّر (١٨٨٧ ـ ١٩٨٥) : ولد في عكّا من أبوين لبنانيّين ، درس الحقوق في القاهرة ونال الإجازة في باريس ١٩٠٧ ، دخل في خدمة الحكومة المصريّة ١٩٠٨ ، أسّس فروعا عديدة لجمعيّة مار منصور في القاهرة ، كتب مقالات قيّمة في الحق القانوني الكنسي ، ترك الحكومة المصريّة ١٩٣٥ وهو أمين سر وزارة العدل ، انخرط في سلك آباء الجمعيّة البولسيّة في حريصا ، منحه البطريرك كيرلّس التاسع مغبغب رتبة الكهنوت ١٩٣٨ ، أدار شؤون مجلّة" المسرّة سنتين ، نائب


بطريركي عام في القاهرة ١٩٤٠ ، أسقف ١٩٤٣ ، برز اسمه ١٩٤٧ و ١٩٦٧ مرشحا للسدة البطريركيّة ؛ الشيخ حسن المدوّر (١٨٥٢ ـ ١٩١٤) : علّامة ومربّ ، معلّم الجيل البيروتي قبل الحرب العالميّة الأولى ، تخرّج على يديه مفتون وقضاة كبار ؛ نور الدين المدوّر (ت ١٩٨٨) صحافيّ ، حرّر في جريدة" الرأي العام" قبل انتقالها من بيروت إلى دمشق ، رئيس تحرير جريدة" الشرق" ١٩٢٦ ، أصدر جريدة" العهد" التي أنشأها النائب خير الدين الأحدب ، مدير مسؤول لجريدة" كلّ يوم" ؛ الياس أسعد مراد : مجاز في إدارة الأعمال والآداب ، مؤسّس ومدير عام شركة" بروموشن أند ديزاين ش. م. م. للإنتاج الإعلاني والطباعة والنشر ١٩٩٢ ؛ إبراهيم مرعشلي : ممثّل مسرحي وتلفزيوني ؛ عبد الرحمن مرعي (م) : ممثل إذاعي ومسرحي ، صاحب شخصيّة" عبد العفو الانكشاري" ، انخرط في التمثيلالكوميدي على يد محمّد شامل الذي كتب له واشترك معه في الاسكتش الاذاعي" شامل ومرعي" ؛ د. فيكتوريا مرعي : فنّانة تشكيليّة وسيدة جمال وكاتبة ، ولدت ١٩٦٧ ، مجازة في إدارة الأعمال والعلوم التجاريّة ، متريز علوم ماليّة ومصرفيّة ، دكتوراه في الماليّة والمصارف من جامعة ليون ١٩٩٢ ، اختيرت مرتين" سيدة جمال" ، لها أعمال رسم ومجموعة" وجوه وآفاق" ؛ بشارة جميل مرهج : صحافيّ وسياسي ، ولد ١٩٤٦ ، مجاز في العلوم الإقتصادية من الجامعة الأميركيّة في بيروت ، عمل في الحقلين الثقافي والصحافي ، عضو مجلس قيادة الحركة الوطنيّة ١٩٧٥ ـ ١٩٧٧ ، عضو سابق في حزب البعث العربي الإشتراكي ـ الجناح العراقي ، رئيس" إتّحاد الروابط الشعبيّة" ، نائب بيروت ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ، وزير الداخليّة ١٩٩٢ ـ ١٩٩٥ ، وزير دولة ١٩٩٤ ، وزير دولة لشؤون الإصلاح الإداريّ ١٩٩٦ ، نائب بيروت ١٩٩٦ ، و ٢٠٠٠ ، وزير دولة ٢٠٠١ ؛ د. زكي مزبودي : محام وإداري وسياسي ، عيّن مديرا عامّا في


الإدارة ، نائب ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ، وزير التصميم العام ١٩٧٤ ـ ١٩٧٥ ، وزير التربية الوطنيّة والفنون الجميلة ١٩٩٢ ؛ توفيق مزراحي (م) : نقيب مراسلي الصحف الأجنبيّة في لبنان ١٩٤٤ ؛ محمّد مسالخي (م) : من أوائل المسرحيّين البيروتيّين ، بدأ نشاطه بالاشتراك في فرقة رائف فاخوري المسرحيّة أوائل القرن العشرين ، عضو فرقة" جمعيّة الترقي الأدبي" المسرحيّة ١٩٣٠ ؛ جورج مسرّة (ت ١٩٤٢) : أديب وشاعر ولغوي مهجري وصحافي ، أنشأ في باريس جريدة" باريس" ١٩٠٨ ، وجريدة" الجالية" في بوينس أيرس ، وجريدة" البرازيل" في ساوباولو ، ومجلّة" المصدر" باللغتين العربيّة والبرتغاليّة ، كتب وحرّر في صحف المهاجر ، له مؤلّفات في السياسة والتاريخ والأدب واللغة ؛ هيلدا مسعد : رئيسة جمعيّة حاملات الطيب الأورثوذكسيّة ، مسؤولة عن دار العجزة في ددّة الكورة ؛ أنطوان مسعود : رجل أعمال ومبرّات إنسانيّة ، من كبار وكلاء المواد الغذائيّة في لبنان ، تبرّع ببناء كنائس وتمويل جمعيّات خيريّة ؛ جبران مسعود : له : " العربيّة الفصحى شعلة لا تنطفئ". ٢٠٠١ ؛ بولس جوزف مسك : صحافي ، تخرّج في الجامعة اللبنانيّة مجازا في اللغة العربيّة والصحافة ، مترجم في مؤسّسة" فريدريتش ايبرت" ؛ جبرائيل مشاقة (م) : عضو المجلس الإداريّ الكبير ١٨٦١ ؛ جورج مشبهاني (م) : محام ، وكيل نقابة المحامين في بور سعيد بمصر ؛ عبد الله ابراهيم المشنوق (١٩٠٤ ـ ١٩٨٨) : مربّ وصحافي وسياسي ، أسّس جريدة" بيروت" بالإشتراك مع محيي الدين النصولي ، ثمّ أنشأ جريدة" بيروت المساء" ، نائب ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، وزير دولة لشؤون البلديّات والأرياف ١٩٦٠ ـ ١٩٦١ ، وزير الداخليّة والإرشاد والأنباء ١٩٦١ ، مؤسّس" الخلايا الإجتماعيّة" ، وتولّى إدارة مدارس المقاصد الإسلاميّة في لبنان ومفتّشيها طوال ٢٥ سنة ، له مؤلّفات مدرسيّة وأدبيّة ؛ محمّد عبد الله المشنوق : أديب ، مدير لمركز النشر ،


له مؤلّف : " ٢٠٢٥ ثقوب الغربال" ؛ بديعة مصابني (م) : فنّانة إستعراضيّة ، لعبت دورا كبيرا في الحياة الفنيّة بمصر ؛ عدنان مصري : فنان تشكيلي ، أمين سر جمعيّة الفنانين اللبنانيّين للرسم والنحت ١٩٩٥ ؛ محمّد فريد مطر : مفكّر وقانوني وصحافي وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٥٠ ، رئيس وعضو في أكثر من جمعيّة أكاديميّة واجتماعيّة وإداريّة وماليّة ، له مؤلفات وأبحاث عن جبل عامل من خلال أرشيف وزارة خارجية بريطانيا ١٩١٨ ـ ١٩٣٩ ، ومؤلّفات أخرى ؛ صائب مطرجي : محام وكاتب وسياسي ، ولد ١٩٥١ ، رئيس وعضو في هيئات طالبيّة وقانونيّة ، له مشاريع في شتى المجالات من أجل تنمية بيروت ؛ د. جوزيف معلوف : مترجم وأستاذ جامعي ، دكتوراه في الفلسفة ، مشرف على سلسلة" دراسات أخلاقيّة" ، له مؤاّفات وترجمات ؛ أبو سليم محمّد مغربل (م) :أحد مؤسّسي جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ؛ عبد الرحمن مغربل (م) :درّس العربيّة في الأزهر ؛ الشيخ زكريّا مغربل (م) : من العلماء البيروتيّين ، صادره العثمانيّون ١٩١٣ واختفى أثره ؛ الشيخ محمّد مغربل (ت ١٩٩٥) :قاضي شرع في بيروت حتى وفاته ؛ د. وليد حسن مغربل : دكتوراه في إدارة الأعمال ، أستاذ في الجامعة الأميركيّة ؛ أحمد سليم مغربل : درس الشرع في الأزهر ، رجل أعمال في بيروت ؛ محمّد عمر المفتي (١٨٦٩ ـ ١٩٣٥) :نائب رئيس المجلس التمثيليّ الأوّل ١٩٢٢ ـ ١٩٢٥ ، قاضي شرع بيروت ١٩٤٤ ؛ أنيس المقدسي : أحد أعلام التربية والأدب الجامعيّين ؛ د. سمير المقدسي : إقتصادي وأستاذ جامعي وسياسي ، دكتوراه في العلوم الماليّة والاقتصاديّة ، أستاذ في الجامعة الأميركيّة ورئيس منتدب ، عضو هيئات دوليّة عدة ، عضو صندوق النقد الدولي ، رئيس مجلس منتدى البحوث الاقتصادي منذ ١٩٩٣ ، له العديد من الدراسات والمحاضرات والمؤلّفات الجامعيّة ، وزير الإقتصاد والتجارة ١٩٩٢ ؛ الشيخ محيي الدين مكّاوي : قاض شرعيّ


علّاامة ؛ د. جميل عبد الله مكاري : محام وسياسي وصحافي ، درس الحقوق في باريس ، أمين سرّ الهيئة الإنتقاليّة لأرباب الصحف اللبنانيّة ١٩٤٣ ، مارس المحاماة ، إنتقل من السلك الديبلوماسي إلى السياسة ، وزير الأشغال العامّة ١٩٥٥ ـ ١٩٥٦ ، وزير الماليّة ١٩٥٧ ـ ١٩٥٨ ، نائب ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ؛ خليل مكّاوي : سفير ، رئيس المجلس التنفيذي لليونيسيف ؛ فيصل مكداشي :رئيس مصلحة التجهيزات الفنّيّة في المديريّة العامّة للطيران المدني ، رئيس مكلّف بمهمّات رئيس مطار بيروت الدولي ١٩٩٨ ؛ الشيخ حسين مكّي ؛ د. أحمد الشيخ حسين مكّي : أديب ومربّ ، ولد في بيروت ١٩١٧ ، درس الأدب والعلوم السياسيّة في لبنان ، سافر إلى فرنسا ١٩٥١ حيث تابع دراسته وتخرّج حاملا شهادة دكتوراه دولة في جامعة باريس ، زاول التعليم ١٩٣٦ ، مدير التعليم الثانويّ في وزارة التربية الوطنيّة ، عميد لكليّة الآداب في الجامعة اللبنانيّة ، مدير التفتيش العام لمدارس المقاصد الإسلاميّة ، له مؤلّفات وأبحاث ومحاضرات ؛ ألبير مكّي : رئيس" إتّحاد الإقليّات المسيحيّة في لبنان" ؛ د. عبد الله ملكونيان : طبيب جرّاح في الولايات المتحدة ، عضو في الجمعيّة الطبيّة الأميركيّة ، له مؤلّفات طبيّة عديدة ؛ كلاديس ملكي شامي : كاتبة صحافيّة ومؤلّفة ، زوجة الصحافي والكاتب جوزيف شامي ، لها مؤلّفات تراثيّة لبنانيّة باللغة الفرنسيّة ؛ ألبير ملكي : محام وسياسي ، ولد ١٩٣٣ ، عضو الحزب الديمقراطي ، ممثّل الأقليّات المسيحيّة في الجبهة اللبنانيّة وعضو الحوار المسيحي الإسلامي ؛ جبّور ملحمة (م) : جدّ الأسرة ، هو شقيق شعيا جدّ آل أبي شلحا في جبيل وفاضل جد آل فاضل في بيروت وموسى جد آل موسى في جزّين ، من سلالة أبي الغيث حاكم العاقورة ، هجر العاقورة مع إخوته إثر إحراقها على يد والي طرابلس علي باشا النخيلي ١٦٨٦ ، قاد معركة الشحّار ضدّ المعنيّين إلى جانب آل علم الدين ١٦٩٣ ، أبلى فيها فلقّب


بالملحمة وحملت أسرته اللقب ؛ أسعد ملحمة (م) : من وجهاء القرن التاسع عشر ، وقف ثلث ثروته الطائلة لأعمال العلم والثقافة ، من أصدقاء يوسف بك كرم ؛ الأب جبرائيل ملحمة (م) : أسّس جمعيّة طوبيّا البار لدفن الموتى الفقراء في بيروت ؛ بشارة ملحمة (م) فقيه ؛ فيكتوريا ملحمة (م) : زوجة بشارة ، فنّانة عازفة بيانو شهيرة ، لعبت دورا بارزا في السياسة المصريّة ، لها مؤلّفات موسيقيّة أهمّها" مارش" مهدى إلى الملك فاروق ؛ سليم باشا ملحمة (م) : من كبار ضبّاط الجيش العثماني ، اشترك بمعركة القرم ، وزير المعارف والغابات العثماني في عهد السلطان عبد الحميد ، انتقل من اسطنبول إلى إيطاليا حيث أكمل بقيّة حياته بعد الإطاحة بعبد الحميد ؛ نجيب باشا ملحمة (ت ١٩٢٧) :شغل مناصب عثمانيّة عليا ، سفير اللآستانة في بلغاريا ، وزير دولة عثماني ، سعى بالأوسمة العثمانيّة للبطريرك الحويّك ؛ منصور ملحمة (م) : سفير عثماني لدى دول أوروبيّة ؛ شكري ملحمة (م) : قائمقام للبترون ؛ أنطوان ملحمة : شاعر وكاتب مسرحي بالفرنسيّة ؛ د. ليلى مليحة : أستاذة جامعيّة وكاتبة ، دكتوراه لغة فرنسيّة وآدابها ، أستاذة المادّة في الجامعة اللبنانيّة ، لها مؤلفات ؛ الحاج حسين علي مناصفي (م) : إمام زاوية الراعي ١٨٧٤ ؛ سميرة مناصفي : مربّية ، أستاذة الفيزياء في ثانوية فخر الدين المعنيّ للبنات ؛ نقولا منسّى (م) : عضو مؤسّس للجمعيّة المشرقيّة أواسط القرن التاسع عشر ؛ جبرائيل منسّى (م) : وكيل وزارة للشؤون الإقتصاديّة في وزارة الماليّة ١٩٢٩ ـ ١٩٣٠ ؛ بشارة منسّى : محام ، مستشار قانوني لمجلس النوّاب ؛ وسام منسّى : خبير في علم المكتبات والتوثيق ، مدير مركز الشرق الأوسط للبحوث والدراسات ؛ د. مصطفى منصور : قاض ، دكتوراه في الحقوق ، مستشار لدى مجلس شورى الدولة ١٩٦١ ـ ١٩٨٣ ، مستشار قانونيّ لدى رئاسة مجلس الوزراء ١٩٦٨ ، مندوب لبنان ورئيس وفده لدى منظّمة الصحّة العالميّة


لمكافحة المخدّرات ١٩٧١ ، أستاذ القانون الدوليّ الخاص في الجامعة اللبنانيّ ـ كليّة الحقوق ١٩٧٢ ـ ١٩٧٩ ، وفي معهد الإدارة العامّة بالرياض ١٩٨٤ ، مستشار قانونيّ في المملكة العربيّة السعوديّة ، عضو المجلس الدستوريّ ٠٠٠ ، ٢ ؛ د. أحمد منصور : طبيب عيون ، أستاذ وباحث في مؤسسات علميّة محليّة ، حامل عدة ميداليّات وجوائز ؛ محمّد عمر منيمنة (١٨٩٧ ـ؟) : مربّ ، مدير الكليّة الشرعيّة ١٩٣٤ ـ ١٩٤٠ ، مدير مأوى العجزة الإسلامي ١٩٦١ ـ ١٩٦٣ ، أسّس تعاونيّة الموظّفين ، أسّس اليانصيب الوطني ، رئيس لجمعيّة الكشّاف المسلم ؛ شفيق محمّد عمر منيمنة : مدير عام في مجلس الوزراء ؛ خديجة منيمنة : أديبة ومربّية ؛ د. حسن منيمنة : مدير كلّية الآداب في الجامعة اللبنانيّة ـ الفرع الأوّل ؛ د. وليد صلاح منيمنة : بروفسّور في الطب ، تخرّج في الجامعة الأميركيّة في بيروت ، تخصّص في جراحة العظم في جامعة هارفرد في بوسطن ، أستاذ لجراحة العظم في مستشفى الجامعة الأميركيّة في بيروت ، هاجر إلى الولايات المتّحدة ١٩٧٦ ، عضو مؤسّس للجمعيّة الأميركيّة لسرطان العظم ، رئيس الجمعيّة العربيّة الأميركيّة لجرّاحي العظم في الولايات المتّحدة ، أستاذ جراحة العظم في جامعة ميامي ، رئيس مركز سرطان العظم والمفاصل في جنوب فلوريدا ، حامل أوسمة لبنانيّة وأميركيّة ، صاحب أبحاث طبيّة علميّة ؛ عبد القادر أمين منيمنة : محام ، رئيس دائرة سابق في وزارة العمل والشؤون الاجتماعيّة ، متقاعد ؛ جانّ جورج مهنّا : مجازة في الحقوق ، رئيسة دائرة في الضمان الاجتماعي ؛ فيليب الموراني (١٨٧٥ ـ ١٩٧٠) : فنان تشكيلي ، اهتمّ بتطوير العلاقة بين الخط والرسم ، مصمّم الأحرف العربيّة والإيرانيّة على الآلة الكاتبة في فرنسا ؛ د. أحمد موصللي : أستاذ جامعي في جامعة مورغن وكلية بيروت الجامعيّة وكليّة الدعوة الإسلاميّة وفي الجامعة الأميركيّة ببيروت ، وأستاذ زائر في


جامعات أجنبية ، ولد ١٩٥٦ ، مجاز من الأزهر بدرجة امتياز في الترجمة الفوريّة والأدب الانكليزي والدراسات الاسلاميّة ١٩٨٠ ، تخصّص في الدراسات الاسلاميّة والعلوم السياسيّة والفلسفيّة وماجيستير في سانت جونز كوليدج ١٩٨١ ، دكتوراه من جامعة ميريلاند ١٩٨٥ ، شارك في مؤتمرات وله العديد من المؤلفات ؛ محمّد علي مومنة (م) : فنان ، لقّب ب" علي العريس" ، أنشأ فرقة مسرحيّة استعراضيّة في بيروت ١٩٣٦ من زهاء ٧٢ شخصا استقرّت زمنا طويلا في" مسرح ناديا" الذي أصبح في ما بعد" مسرح فاروق" ، له زخارف تشكيليّة هامّة منها زخارف بهو دار الافتاء في بيروت وزخارف مدخل الجامع العمري الكبير ؛ إبراهيم علي العريس مومنة : أديب ؛ هدى ميقاتي عيتاني : صحافيّة وأديبة وشاعرة ، ولدت ١٩٥٤ ، مجازة في الأدب العربي ، عملت صحافيّة في مركز الصحافة والإعلان ، وفي" مجلّة الرسالة" الإسلاميّة ، عضو اتحاد الكتاب اللبنانيّين ، لها ثلاثة دواوين شعر ؛ دلال سلهب ميقاتي : مجازة في الحقوق من الجامعة اليسوعيّة ١٩٦٨ ، نالت شهادة دبلوم دراسات عليا من جامعة السوربون في علم الجنايات وقانون العقوبات الخاص ، اسّست لجنة مساندة" جمعيّة الخدمات ألإجتماعيّة" في طرابلس ، نائبة رئيسة المجلس النسائي اللبناني ، عضو اللجنة المركزيّة للصليب الأحمر اللبناني ومستشارة قانونيّة لدى الصليب الأحمر في طرابلس ، عضو مجلس أمناء أصدقاء المعاقين ، عضو مجلس أمناء جائزة طرابلس للآداب ، ساهمت في عدّة مؤتمرات عربيّة ودوليّة ، لها مجموعة من الأبحاث ؛ د. محمّد ميقاتي : طبيب أطفال وأعصاب وفيزيولوجيا دماغ وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٥٦ ، أسّس مركزا لمعالجة داء الصرع ، ومختبرا لتطوير أدويته في الجامعة الأميركيّة ، مرجع دولي في مجال اختصاصه ، له عشرات الأبحاث.


نون

أمجد النابلسي : مؤسّس ومدير معهد" سي. أند. أي كولدج" ، حامل وسام الأرز الوطني من رتبة فارس ١٩٩٨ ؛ مصطفى ناصر : صاحب مجلّة" أخبار الرياضة" ؛ شفيق ناصيف (١٩٠٥ ـ ١٩٨٨) : محام وسياسي ، إجازة في الحقوف ١٩٢٦ ، أشترك في تأسيس حزب الكتائب ، انتسب إلى حزب الوطنيّين الأحرار ، نائب عن الأقليّات ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ، و ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ؛ إيفيت فرج الله ناصيف (ت ١٩٩٩) مربّية ، علمت في المدرسة المعمدانيّة في بيروت ؛ نقولا ميشال ناصيف : مهندس وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٥٠ ، حائز على شهادة دراسات عليا في الهندسة المعماريّة ، أستاذ في كليّة الفنون ، ناشط إجتماعي ورعوي ؛ نقولا ناصيف : صحافي ، له" جوزيف مغيزل ـ سيرة النضال والحب" ١٩٩٨ ؛ جورج ناصيف : صحافي ومحلل سياسي وباحث ، ولد ١٩٤٧ ، تخصّص في اللغة العربيّة وآدابها ، عضو حركة الشبيبة الأرثذوكسيّة ، أسّس مع زوجته نجاة نعمة تجمّع المسيحيّين الملتزمين ١٩٧٣ ، احتلّ مواقع إعلاميّة وصحافيّة عديدة ، له عدّة مؤلفات ؛ ناصيف ناصيف :صحافي ، رئيس تحرير جريدة" الصنائع والفنون" ١٩٦٥ ، مصوّر النهار منذ ١٩٧٨ ، نظّم معرض" الطبيعة والتراث" ١٩٩٨ ؛ مصباح الناطور : مهندس ، مدير عام مؤسّسة كهرباء لبنان سابقا ؛ عبد الله أنطونيوس نبّوت : مهندس وإداري وكاتب مسرحي ومصرفي ، ولد ١٩٣٩ ، حامل شهادة في علم هيئة الأرض وإجازة في إدارة الأعمال ، رئيس مصلحة تحديد النظر الجوي والخرائطي في مديريّة الأشغال والخرائط الجغرافيّة في لبنان ١٩٦٣ ـ ١٩٧١ ، مساعد مدير الأمن العام ١٩٧٢ ، مدير دولي لميديا برس ١٩٧٧ ، من مؤسسي مسرح الساعة العاشرة ، كتب مسرحيّاته ١٩٦٢ ـ ١٩٧٥ ؛ الشيخ مصطفى نجا (١٨٥٢ ـ ١٩٣٢) : علّامة ، أحد كبار شيوخ العلم والشرع


والوطنيّة في بيروت ، مفتي بيروت الأكبر ١٩٠٩ وهو أوّل مفت باسم مفتي الجمهوريّة اللبنانيّة ١٩٣٢ حتى وفاته ، أحد أركان إعلان دولة لبنان الكبير ١٩٢٠ مع البطريرك الياس الحويّك والجنرال الفرنسي غورو ، من مؤسّسي جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ، من آثاره : " مولد الصفا في مولد المصطفى" ، " مظهر الصعود سيّد الوجود" ، " فتاوى" ، " ديوان شعر وأناشيد" ، " قصّة المعراج" ، " بيان مشروعيّة الحجاب" ، " كشف الأسرار لتنوير الأفكار" ، " نصيحة الإخوان بلسان الإيمان" ؛ رفيق نجا (١٩١٢ ـ ١٩٨٩) : مصرفي وتاجر وسياسي ، تلقّى علومه في الجامعة الأميركيّة وحاز على دكتوراه في الاقتصاد والمال في جامعة لندن ، مدير الأوقاف الاسلاميّة ١٩٥٦ ، رئيس حزب الهيئة الوطنيّة ١٩٦٦ ، تعاطى الأعمال المصرفيّة وترأس مجالس إداريّة في مجالها ، وزير الماليّة ١٩٥٨ ، نائب دائرة بيروت الثالثة ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، وزير الإقتصاد الوطنيّ ١٩٦١ ـ ١٩٦٤ ، و ١٩٦٥ ـ ١٩٦٦ ووزير بالوكالة لحقائب عدّة ، منح وشاح الأرز تقديرا لخدماته الوطنيّة الجلّى ؛ عبد الله أحمد نجا : مهندس مدني وضابط ، تخرّج مهندسا مدنيّا في الجامعة الأميركيّة ١٩٧٩ ، تطوّع في الجيش اللبناني بصفة ضابط مهندس ١٩٨٣ ، يحمل حاليّا رتبة مقدّم ، تسلّم مسؤوليّاته بنشاط وتفان في مديريّة الهندسة في الجيش وعمل في معظم المشاريع الهندسيّة العسكريّة ، حائز على أوسمة وتناويه عدّة ؛ غسّان محمّد نجا : مجاز في إدارة الأعمال والمحاسبة والاقتصاد في الجامعة العربيّة ببيروت ١٩٦٨ ، أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانيّة منذ ١٩٧٩ ، رئيس دائرة ضريبة الاملاك المبنيّة في وزارة الماليّة ؛ فادي أحمد نجا : مهندس مدني خريج الجامعة الأميركيّة ببيروت ١٩٨٩ ، رئيس دائرة في وزارة المياه والموارد في دولة الإمارات العربيّة المتحدة ؛ أحمد نجا : مفتّش تربوي ؛ ألكسندر النجّار : محام وباحث وأديب وشاعر


بالفرنسيّة ، له مؤلفات بالفرنسيّة والشعر والرواية والقانون ، نال جائزة أفضل كاتب فرانكوفوني دون الثلاثين ١٩٩٠ من مؤسّسة" هاشيّت" ، وجائزة الشعر للفئة نفسها من باريس على مجموعة قصصيّة ومجموعته شعريّة ، وجائزة القصر الأدبيّ ١٩٩٤ على مجموعة قصصيّة ، جائزة آسيا ١٩٩٦ على روايته المترجمة إلى العربيّة" دروب الهجرة" ، صدر له مؤخّرا رواية" الفلكيّ" التي نال عليها جائزة المونسينيور أغناطيوس مارون ١٩٩٨ ، عضو أكثر من جمعيّة أدبيّة ؛ سليم النجّار (م) : عضو مجلس الشيوخ ١٩٢٦ ـ ١٩٢٧ ، نائب معيّن ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ؛ جوزيف سليم النجّار : مهندس وأستاذ جامعي وسياسي ، ولد في عاليه ١٩٠٨ ، مدير مصلحة المياه ١٩٣٨ ـ ١٩٤٠ ، وكيل لأمانة سرّ الدولة للماليّة والإعاشة ١٩٤١ ، عضو مجلس التعليم العالي ١٩٥٢ ـ ١٩٦٤ ، رئيس المجلس الوطني للبحوث العلميّة ١٩٦٣ ، وزير الإقتصاد الوطنيّ والتصميم العام ١٩٦٤ ، وزير التصميم العام والزراعة والبرق والبريد والهاتف ١٩٦٥ ـ ١٩٦٦ ، وزير التصميم العام والبرق والبريد والهاتف في حكومتين متعاقبتين ١٩٦٨ ، وزير العمل والشؤون الإجتماعيّة بالوكالة ١٩٦٨ ، وزير التربية الوطنيّة ١٩٦٨ ، له أبحاث في الاقتصاد والتربية والهندسة ، يحمل عدّة أوسمة ؛ د. ميشال ابراهيم النجّار : مهندس مدني وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٥٨ ، دكتوراه في الهندسة المدنيّة ، أستاذ في جامعات أميركيّة ولبنانيّة ، نائب عميد كليّة العلوم والهندسة في جامعة البلمند ، عضو جمعيّات الهندسة المدنيّة والمتخرجين الأوائل في الجامعات الأميركيّة ؛ إبراهيم سليم النجار (١٨٨٢ ـ ١٩٥٧) : مؤرّخ وصحافي وأديب ، من أركان النهضة اللبنانيّة وأحد فرسان الصحافة ، تنقّل بين لبنان ومصر والبرازيل والولايات المتحدة ، أسهم في الحركات الوطنية الداعية إلى الاستقلاليّة العربيّة ، تبوّأ مناصب إداريّة في الإذاعة اللبنانيّة والمجلس النيابي ، أصدر


جريدة" اللواء" وجريدة" الكلمة" و" لبنان العرب" ، ووكالة الأخبار الصحافيّة ؛ أحمد نجّار : مهندس وبطل شطرنج ، ولد ١٩٦٦ ، تخرج مهندسا ١٩٩٠ ، شارك في أول بطولة رسمية للشطرنج ١٩٧٨ ، أحرز أول ميدالية في دورة المولد النبوي الشريف ١٩٨٢ ، والميدالية الذهبية لأفضل تقدم في أولمبياد مانيلا ١٩٩٢ ، انتسب إلى نادي الأنصار الرياضي ١٩٩٦ ، بطل لبنان في الشطرنج العادي ١٩٩٦ ، وفي الشطرنج السريع ١٩٩٧ ، و ١٩٩٨ ، و ١٩٩٩ ، حصل على لقب أستاذ اتحادي دولي في إيران ١٩٩٧ ، أحرز المرتبة الخامسة في بطولة غرب آسيا ١٩٩٧ ، تعادل مع بطل العالم أناتولي كاربوف ١٩٩٧ في بيروت ، أحرز الميدالية البرونزية في الدورة العربية التاسعة في الأردن ١٩٩٩ ؛ د. إبراهيم نجّار : طبيب ، ألحق في برامج مكافحة الملاريا في الحبشة ، وفي جزر الكريبي ، إنتدبته الحكومة الأميركيّة لتمثيلها في مؤتمرات دوليّة لمكافحة الملاريا ، منظّم النشاط الدوليّ في مركز الصحّة العامّة في ولاية أطلنتا الأميركيّة ، مستشار إيران لمكافحة الملاريا ؛ إيلي نقولا نجم : مهندس وناشط اجتماعي ، ولد ١٩٥٠ ، دراسات عليا في الهندسة المدنيّة ، مدير ومستشار في عدد من المؤسسات المهنيّة ولدى وزارة الداخليّة سابقا ، له نشاطات رعويّة وإداريّة واجتماعيّة ؛ الشيخ عبد الرحمن النحّاس (م) : نقيب أشراف بيروت ، عضو مجلس إدارة ولاية بيروت في العهد العثماني ؛ الشيخ عبد القادر النحّاس (ت ١٩٢٧) : قاض ، تولّى مديريّة الأيتام ؛ عدنان النحّاس : رجل إقتصاد ، ساهم في تنشيط الإقتصاد السويسريّ ؛ مصطفى سليم النحاس (ت ١٩٣٨) : كان آخر النحّاسين من آل النحّاس ، كان محلّه في ساحة السور ـ ساحة رياض الصلح ؛ أرتور نظريان : مهندس ورجل أعمال ، ولد ١٩٥١ ، درس هندسة النّسيج في الولايات المتّحدة الأميركيّة ، يملك مؤسّسات وشركات عدّة في الخليج ، أمين صندوق" الجمعيّة الخيريّة


الأرمنيّة" ، تبرّعت عائلته بعقار في الرابية لبناء السفارة الأرمنيّة عليها وساهمت في تكاليف البناء ، وزير السياحة ووزير البيئة ١٩٩٨ ، انضمّ إلى كتلة نوّاب الأرمن بعد تعيينه وزيرا ؛ د. روجيه نسناس : رجل أعمال ومفكّر ، دكتوراه في الاقتصاد ، رئيس تجمّع رجال الأعمال في بيروت ، نائب رئيس جمعيّة شركات الضمان سابقا ، له عدد كبير من المشاريع الاقتصاديّة والانمائيّة ، رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى في لبنان ١٩٩٩ ؛ ناجي سليم نصر : أستاذ جامعي وكاتب ، دكتوراه في الفلسفة ، أستاذ الفلسفة في الجامعة اللبنانيّة وفي معاهد عليا ، له مؤلّفات ؛ د. رجا نصر : أستاذ جامعي ، مدير مركز تعليم وأبحاث اللغة الإنكليزيّة في الجامعة الأميركيّة ـ بيروت ؛ إسكندر نصرة : فنّان تشكيلي ، من أعلام النهضة في مصر ، مبتكر إكتشافا علميّا سجّله باسمه هو (التانكس) في مصر ؛ الشيخ طه النصولي (م) : من مؤسّسي جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ١٨٧٨ ؛ نهاد النصولي (م) : مسرحي ، من أعضاء فرقة عبد الحفيظ المحمصاني في ثلاثينات القرن العشرين ؛ أنيس زكريّا النصولي (١٩٠٢ ـ ١٩٥٧) : أديب وصحافي ومؤرّخ ، بكالوريوس في العلوم ، له عدّة مؤلّفات ؛ محيي الدين زكريّا النصولي (١٨٩٦ ـ ١٩٦١) :إقتصادي وسياسيّ وصحافيّ ، تخرّج من الجامعة الأميركيّة حاملا شهادةB.A. في الاقتصاد ، مارس التجارة ، رئيس الحركة الكشفيّة ، أسّس" حزب النجّادة" ١٩٣٦ ، عضو" جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة" ، أنشأ جريدة" بيروت" ١٩٣٦ ، نائب معيّن ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ، نقيب الصحافة اللبنانيّة ١٩٤٤ ، وزير العدليّة والأنباء ١٩٥٣ ، وفي حكومتين متعاقبتين ١٩٥٤ ، وزير الماليّة والأنباء ١٩٥٤ ـ ١٩٥٥ ، وزير الداخليّة والماليّة ١٩٥٥ ، وزير الداخليّة والأنباء والماليّة ١٩٥٥ ، ممثّل لبنان لدى منظّمة الأمم المتّحدة ١٩٥٧ ، آمن بالوحدة الوطنيّة كأساس لاستمرار لبنان وجعل من جريدته بعد


الاستقلال منبرا للدفاع عن هذا المبدأ ، له محاضرات في" الندوة اللبنانيّة" ، كان ركنا من أركان الصحافة ومن كبار روّادها ؛ مصطفى النصولي : مدير عام لوزارة الإقتصاد ؛ منير صالح النصولي (ت ١٩٩٨) ، سفير ، عضو منتدى سفراء لبنان ، عميد آل النصولي ، حامل أوسمة عربيّة وأجنبيّة ، توفّي في الولايات المتّحدة ، دفن في جبانة الشهداء ؛ زكريّا النصولي (م) : وزير الصناعة والنفط ١٩٧٣ ؛ أنطوان الياس نصير : مهندس وفنان تشكيلي ، مجاز في الهندسة الداخليّة وتنسيق الحدائق ، شارك في عدّة معارض ، عضو" جمعيّة الطاقات اللبنانيّة" ؛ جوزف توفيق النعمان : ولد ١٩٢٠ ، صاحب مشاريع عمرانيّة في لبنان ولاغوس نيجيريا ، حائز وسام المعارف ، وسام الآرز من رتبة فارس ، وسام الآرز من رتبة ضابط ، وسام الحبر الأعظم ST SYLVESTER ORDER. ؛ د. جهاد نعمان : أستاذ جامعي ، محاضر في لبنان والخارج في مادة الفلسفة والحضارات المقارنة والحوار المسيحي الإسلامي وحقوق الإنسان والبيئة ، عرّب أوّل أطروحة عن الفرنسيّة حول مدينة الرياض ، أدرج مادة فلسفات الشرق الأقصى في مناهج جامعة الروح القدس ـ الكسليك ١٩٧٨ ، والجامعة اللبنانيّة ١٩٨٠ ، ومعهد القديس بولس للفلسفة واللاهوت ـ حريصا ١٩٨١ ، مثّل لبنان في المحافل الدوليّة ، رئيس" الجمعيّة اللبنانيّة ـ الأوروبيّة للجماعة التعليميّة المسيحيّة" ، قدّم لكتب مختلفة ؛ قاسم نعمان (م) : بكباشي ، توكل في زحلة عن الأمير بشير في بداية القرن التاسع عشر ؛ عارف بك النعماني (١٨٨٢ ـ ١٩٥٥) : رجل أعمال وسياسي ، عمل في التنقيب عن البترول في الحجاز ، حقق المشاريع في العراق وفي بلدان أجنبيّة ، ناضل ضدّ التتريك ، وضع ثروته بتصرّف حكومة فيصل العربيّة في لبنان ، سعى في سبيل دولة لبنان الكبير ، ومن أجل استقلال لبنان ، دعم مجلس إدارة جبل لبنان في مؤتمر الصلح ، دعا إلى اتحاد فدرالي بين العرب ضمن


الاستقلال الذاتي ، عارض تحويل ذهب لبنان إلى عملة ورقيّة ، أنشأ عدّة مدارس في بيروت وساعد طلاب الأسر المعوزة ، صدر عنه كتاب موثق بقلم د. فاطمة قدّورة الشامي ١٩٩٩ ؛ عبد الرحمن النعماني (م) : أحد مؤسّسي جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة في بيروت ؛ حسن النعماني (م) : أحد أوائل مدراء التصوير السينمائي في لبنان ؛ ألفرد جورج نقّاش (١٨٨٨ ـ ١٩٧٨) :محام وقاض وسياسي ، ولد ١٨٨٨ ، مجاز في الحقوق من فرنسا ، استقرّ في القاهرة ١٩١١ ـ ١٩١٨ سنوات حيث مارس المحاماة والتحرير في الصحف الصادرة بالفرنسيّة ، عاد إلى لبنان بعد الحرب ، وكان صدر بحقّه حكمان غيابيّان بالإعدام من السلطات الفرنسيّة ، رئيس الدولة فرئيس الحكومة ١٩٤١ ـ ١٩٤٣ ، نائب ١٩٥٣ ـ ١٩٥٧ ، وزير الخارجيّة والمغتربين ١٩٥٣ ـ ١٩٥٤ ، وزير الخارجيّة والمغتربين والعدليّة ١٩٥٤ ، وزير الخارجيّة والمغتربين ١٩٥٤ ـ ١٩٥٥ ، وزير العدليّة ١٩٥٦ ؛ جورج فيليب النقّاش (١٩١٤ ـ ١٩٧٢) : مهندس وصحافي وسياسي وكاتب ، ولد في الإسكندريّة ، تقلّب في المناصب الرسميّة في لبنان ، أصدر جريدة الأوريان" مع غبريال خباز ١٩٤٠ ، و" الجريدة" ١٩٥٣ ، عضو مجلس نقابة الصحافة اللبنانيّة ، وزير الأشغال العامّة والنقل والإرشاد والأنباء ١٩٦٠ ، وزير الأشغال العامّة والنقل والإرشاد والأنباء والسياحة في ثلاث حكومات متعاقبة ١٩٦٤ ، وزير الأشغال العامّة والنقل ١٩٦٥ ـ ١٩٦٦ ؛ مارون النقّاش (١٨١٧ ـ ١٨٥٥) :أبو المسرح العربي ، ارتبطت النهضة المسرحيّة باسمه ، شارك في العديد من المسرحيّات والأعمال الفنيّة في القاهرة ؛ مارون النقّاش (١٨٢٥ ـ ١٨٩٤) :قانوني وسياسي ، عضو مجلس الإدارة ، نائب عن سوريا في مجلس المبعوثان ١٨٨٧ ؛ سليم النقّاش (م) : من ابرز العاملين في الحقل المسرحي في مصر ؛ ألبير النقّاش : مهندس سدّ الليطاني الذي يحمل اسمه ؛ د. ألبير النقّاش :


دكتوراه في تاريخ الشرق العربي ، أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانيّة ؛ شفيق نقّاش (م) : مسرحي رائد ، بدأ نشاطه بالاشتراك في فرقة" جمعيّة الترقي الأدبي" المسرحيّة ١٩٣٠ ؛ محمّد نقّاش (ت ١٩٩٠) ، صحافي ، حرّر في العديد من الصحف ، قدّم التعليقات من إذاعات عديدة ؛ أنطوان نوفل : مؤسس مكتبة أنطوان في بيروت ؛ بيار نوفل : مؤسس دار نوفل للطباعة والنشر ؛ نجوى النويري رمضان : زوجة المهندس محمد رستم رمضان ، دبلوم في العلوم الإجتماعيّة ١٩٥٦ ، متطوّعة للعمل في الحقل الإجتماعي ، مؤسسة مبرّة لليتيمات المسلمات ، نائبة لرئيسة المجلس النسائي اللبناني الذي يضمّ أكثر من ١٢٠ جمعيّة لبنانيّة ، عضو الهيئة الإداريّة في المجلس النسائي اللبناني ورئيسة اللجنة المالية ، عضو مؤسّس للجنة النسائيّة في دار العجزة ، رئيسة جمعيّة نصرة البائس لمحلّة الأشرفيّة ، رئيسة مؤسّسة نبيل محمّد رستم رمضان للأعمال الخيريّة ، نائبة رئيسة اللجنة النسائية لصندوق الزكاة ، رشّحتنها رابطة الجمعيّات الخيريّة الإسلاميّة لعضويّة المجلس البلدي في بيروت ١٩٩٨.

هاء

زافين هاديشيان : فنّان تشكيلي ومهندس ، أستاذ جامعي ، ولد في بيروت عام ١٩٣٢ ؛ جوزف هاروتيان : أستاذ لاهوت في جامعة شيكاغو ، عضو في مؤسّسات دينيّة أميركيّة ، له مؤلّفات دينيّة قيّمة ؛ نور الدين الهاشم : رائد ، قائد شرطة بيروت ؛ يوسف الهاني (ت ١٩١٦) : سياسي شهيد ، عميد الطائفة المارونيّة في بيروت أوائل القرن العشرين ، وقّع مع أيّوب ثابت ونخلة التويني ورزق الله أرقش وخليل زينيّة وبترو طراد عريضة باسم الطوائف المسيحيّة في بيروت إلى وزارة الخارجيّة الفرنسيّة ١٩١٣ تطالب بأن تكون


سوريا (الشام ولبنان وفلسطين) منطقة مستقلّة عن السلطنة العثمانيّة يديرها اختصاصيّون فرنسيّون تحت الحماية الفرنسيّة ، أثارت هذه العريضة نقمة جمال باشا فأصدر أمرا بالحكم على موقّعيها بالإعدام فأعدم الهاني في ساحة الشهداء في بيروت ونجا الآخرون إذ كانوا خارج لبنان ، حامل وسام جوقة الشرف الفرنسي برتبة أوفيسيه ؛ الشيخ محمّد بن توفيق الهبري (١٨٦٨ ـ؟) : رجل دين وعالم ومربّ وناشط إجتماعي ، رئيس لجمعيّة الكشاف المسلم ، رئيس للجنة المدارس التابعة لجمعيّة المقاصد الخيريّة الاسلاميّة ، مفتي الجمهوريّة اللبنانيّة ؛ خليل بن الشيخ محمّد الهبري (١٩٠٤ ـ ١٩٧٩) :مهندس وسياسي ، تلقّى علومه في مدرسة البطريركيّة للروم الكاثوليك ، تخصّص في هندسة الميكانيك ، عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى ، عضو مجلس الكشّاف المسلم ، عضو في جمعيّات خيريّة واجتماعيّة ورسميّة عدّة ، نائب عن دائرة بيروت الأولى ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ، وزير الأشغال العامّة في حكومة الرئيس سامي الصلح ١٩٥٨ ؛ سعيد بن الشيخ محمّد الهبري :دبلوماسي ، سفير في وزارة الخارجيّة اللبنانيّة ؛ بيرج هتجيان : مدير عام وزارة البيئة ؛ غبريال هرمس : سيناتور في مجلس الشيوخ البرازيليّ ؛ جوزيف هرموش : صحافي ، أنشأ مجلّة" الإنتقاد" ، له كتاب" خمسون عاما في خدمة السلطة الرابعة" ؛ أنطون سليم هرموش (ت ١٩٩٨) : مهندس ومربّ ، علّم في المدرسة المهنيّة ، رئيس مصلحة الصيانة المركزيّة في وزارة الأشغال العامّة ، حامل وسام الأرز الوطني برتبة فارس ، ووسام الإنسانيّة الفرنسي ؛ د. سليم حسين الهشّي : مؤرّخ وكاتب ، دكتوراه في التاريخ والدراسات الشرقيّة ، أستاذ التاريخ في الجامعة اللبنانيّة وفي معاهد عليا ، له عدة مؤلفات ؛ ياسر هواري : صحافي ، حرّر في عدّة صحف لبنانيّة ، أصدر مع جورج سكاف وحنّا غصن" الديار" مجلّة أسبوعيّة ، أسّس وأصدر مجلّة


" أرابي" ؛ المطران روفايل هواويني (١٨٣٠ ـ ١٩١٥) : رجل دين ومؤرّخ وصحافي وعالم ، مجاز في الفلسفة واللاهوت والعلوم التاريخيّة ، مطران الروم الأرثذوكس في نيويورك ، مارس الصحافة وأصدر مجلّة" الكلمة" ١٩٠٥ في أبرشيّة بروكلين ، نقّح كتب الطائفة الطقسيّة ، عالج مواضيع لاهوتيّة ولغويّة وتاريخيّة واجتماعيّة ؛ د. سبيوه هوفنايان : طبيب أسنان وسياسي ، ولد ١٩٤٨ ، مجاز في طب الأسنان في جامعة القديس يوسف ، مارس الطي في السعودية ١٩٨٧ ـ ١٩٩٣ ، عضو لمدة طويلة في حزب الطاشناق ثمّ أمين عام له ١٩٩٦ ، نائب ١٩٩٦ ؛ فيليب هوفنايان : مهندس وعالم وبحّاثة في عدّة ميادين علميّة ، عمل وشارك في مؤسّسات كبرى أهمّها مؤسّسة" لاهي" ، له دراسات متنوّعة في اختصاصه ؛ ملكون هيرابيديان (م) :سياسي ، نائب ١٩٤٧ ـ ١٩٥١ ، و ١٩٥١ ـ ١٩٥٣.

واو

بشارة واكيم (م) : شارك في عدد كبير من المسرحيّات التي عرضت على خشبة المسرح المصريّ ؛ د. يوحنّا ورتبات (١٨٢٧ ـ ١٩٠٨) : طبيب وأديب وعالم ، له العديد من المؤلفات الطبيّة وقاموس إنكليزي ـ عربي وبالعكس ، تعمّق في العلوم الدينيّة واللغات في الكليّة الأميركيّة ١٨٦٧ ، له ٣٠ بحثا علميّا حول الأمراض في عصره ؛ د. عبدو أنطون وكيل (ت ١٩٩٨) صيدلي وأستاذ جامعي ، عضو الأكاديميّة الفرنسيّة للصيدلة ـ باريس ، حامل ميداليّة فرنسيّة من رتبة فارس مع السعف الأكاديمي ؛ شفيق الوزّان (١٩٢٥ ـ ١٩٩٩) : محام وسياسي ، نال دبلوم معهد الحقوق الفرنسي ١٩٤٧ ، عضو جمعيّة خريجي المقاصد ومسؤول عن العلاقات العامّة فيها ١٩٥٠ ، أحد مؤسسي حزب الهيئة الوطنيّة ١٩٥٠ ، عضو وأمين سرّ المجلس الإسلامي


١٩٥٤ ، عضو وأمين السرّ في مؤتمر الأحزاب والشخصيّات الوطنيّة لمحاربة الأحلاف الأجنبيّة ١٩٥٦ ـ ١٩٥٨ ، عضو جمعيّة المقاصد وأمين سرّ الجمعيّة ١٩٥٨ ـ ١٩٧٢ ، نائب منفرد عن بيروت ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ، وزير العدل ١٩٦٩ ، رئيس للمجلس الإسلامي في لبنان ١٩٧٣ ، شارك أثناء الأحداث بقيام" التجمّع الإسلامي" ١٩٧٦ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة في حكومتين متعاقبتين ١٩٨٠ ـ ١٩٨٤ ، شارك في أعمال مراكز التحكيم في لبنان وفي مراكز التحكيم العربيّة ، ترأس وشارك في مؤتمرات قمّة عربيّة وإسلاميّة ودوليّة ممثلا لبنان ، حائز على أوسمة عدّة عربيّة وأوروبيّة ؛ إدمون شبيان وهبة (ت ١٩٦٥) : أديب وشاعر ، كان ملحقا صحافيّا في السفارة الفرنسيّة ؛ رشيد وهبي (١٩١٧ ـ ١٩٩٣) : فنان تشكيلي ، تخصّص في رسم الطبيعة والانسان ، من موسّسي الفنّ التشكيليّ في لبنان ، رئيس لقسم الرسم والتصوير في معهد الفنون الجميلة في بيروت ، أحد مؤسّسي جمعيّة الفنانين اللبنانيّين للرسم والنحت ١٩٥٧ ، حائز وسام المعارف من الدرجة الأولى ١٩٥٥ ، جائزة وزارة التربية التقديريّة في التصوير ١٩٧١ ، أطلقت الدولة اسمه على الشارع المحاذي لبيته ؛ محمّد وهبي : شقيق رشيد ، أديب وكاتب.

ياء

شاكر ياسين (م) : مجبّر كسور ، صنع أطرافا إصطناعيّة على طريقته في بداية هذا القرن ؛ عمر اليافي (١٧٥٩ ـ ١٨١٨) : من شعراء القرن التاسع عشر ؛ بديع اليافي (م) : عضو مؤسّس لجمعيّة المقاصد الخيريّة الاسلاميّة في بيروت ؛ د. عبد الله عارف اليافي (١٩٠١ ـ ١٩٨٦) : محام وسياسي ، تلقّى علومه في الكليّة العثمانيّة ونال شهادة الحقوق ١٩٢٢ ، أوّل مسلم عاد من


باريس بشهادة دكتوراه دولة من جامعة السوربون ١٩٢٥ فكان أيضا أوّل لبناني يحمل شهادة دكتوراه في الحقوق ، رئيس للجمعيّة السوريّة العربيّة في باريس ، أمين سرّ نقابة المحامين ١٩٣٧ ، عضو الوفد اللبناني المشارك في تأسيس جامعة الدول العربيّة وغيرها من المؤتمرات الوليّة والعربيّة ، نائب بيروت ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ، رئيس مجلس الوزراء وزير العدليّة في حكومتين متعاقبتين ١٩٣٨ ـ ١٩٣٩ ، نائب بيروت ١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ ، وزير العدل ١٩٤٦ ـ ١٩٤٧ ، وزير الإقتصاد والزراعة والشؤون الإجتماعيّة بالوكالة ١٩٤٧ ، نائب بيروت ١٩٤٧ ـ ١٩٥١ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة ١٩٥١ ـ ١٩٥٢ ، نائب بيروت ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ، و ١٩٥٣ ـ ١٩٥٧ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة والدفاع والأنباء ١٩٥٣ ـ ١٩٥٤ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الماليّة والأنباء ١٩٥٤ ، رئيس لجنة درس المراسيم الاشتراعيّة ورئيس لجنة الخارجيّة النيابيّة ١٩٥٥ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة ١٩٥٦ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة والتصميم ١٩٥٦ ، أصدر جريدة" السياسة" ١٩٥٦ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الماليّة والأنباء والعدل ١٩٦٦ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الماليّة والدفاع ١٩٦٨ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة والعمل والشؤون الإجتماعيّة والأنباء ١٩٦٨ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة والتربية الوطنيّة والفنون الجميلة ١٩٦٨ ، نائب ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الماليّة والتربية والعمل والشؤون الإجتماعيّة والأنباء ١٩٦٨ ـ ١٩٦٩ ؛ د. غادة عبد الله اليافي : طبيبة ، ولدت ١٩٣٩ ، دكتوراه في الطب من جامعة القديس يوسف ببيروت ، تحمل شهادات اختصاص في العلوم المخبرية وعلم الدم وامراضه ونقله من جامعات ومستشفيات باريس ، طبيبة ممارسة ١٩٧٢ في مستشفيات عدّة ببيروت وفرنسا ، طبيبة قسم أمراض الدم في مستشفى جمعية


المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ، عملت في مضمار الخدمات الإجتماعيّة والإنسانيّة ، لها كتابات عديدة في حقل أمراض الدم وغيره في مجلات طبيّة ، استاذة مساعدة في كليّة الطب والصيدلة في جامعة القديس يوسف ، استاذة محاضرة في كليّة العلوم المخبريّة التابعة للجامعة اللبنانيّة ، رئيسة المؤسسة الوطنية لنقل الدم التابعة لوزارة الصحة العامة في بيروت ، شجّعت التبرع بالدم وقامت بحملات في المناطق اللبنانية للتوعية والتبرع متصدّية لتفشيّ ظاهرة بيع الدم ، ساهمت بوضع قانون لبنوك الدم في لبنان ، ساهمت بالتوعية في مجال بعض أمراض الدم الوراثية كالتلاسيميا ، عضو مؤسس لندوة الأربعاء في بيروت ، عضو جمعيّة الصداقة الإسلامية ـ المسيحيّة في باريس ، خاضت الإنتخابات البلديّة مرشّحة لعضويّة مجلس بيروت ١٩٩٨ ، والانتخابات النيابيّة ٢٠٠٠ ؛ د. حسين اليتيم : مربّ وسياسي ، ولد ١٩٣٤ ، دكتوراه دولة في التاريخ ودبلوم دراسات عليا في التربية ، مدير المدارس العامليّة لسنوات عدّة ، عضو الوفد الرسمي لمؤتمر العمل الدولي في جنيف ١٩٩١ ؛ أرا أبراهام يروانيان نائب ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ؛ الشيخ عبد الحميد يموت (م) شيخ الطريقة الأحمديّة في خلال القرن التاسع عشر ؛ بشير يموت (١٨٩٠ ـ ١٩٦١) : شاعر وأديب مغمور نسبيّا ، ألّف ونشر المقالات في الصحف اللبنانيّة ، فاز بالمرتبة الأولى في مبارة أفضل قصيدة بموضوع المرض اشترك فيها الياس أبو شبكة وحليم دمّوس ١٩٢٦ ، طرق بشعره معظم الفنون وامتاز بنفس شعري ملحمي ، من آثاره : " شاعرات العرب في الجاهليّة والإسلام" ، " الفاروق عمر ابن الخطّاب" ، " بشّار بن برد" ، حقّق" ديوان أميّة بن أبي الصلت" ، و" ديوان جميل بثينة" ، و" ديوان ذي الرمّة" ، و" ديوان عمر بن أبي ربيعة" ، و" ديوان الفرزدق" ، وله كتاب" نزهة الأبصار بطرائف الأخبار ؛ عبد الرحيم قاسم يمّوت : واضع مشجّرة آل يمّوت وفروعهم ؛


ابراهيم عبد الرحيم يمّوت : وضع دراسة عن العائلة وتفرّعاتها بالاستناد إلى المشجّرة التي وضعها أبوه ؛ الشيخ شفيق يموت : رئيس للمحكمة الشرعيّة ؛ زياد يموت : مهندس ، مدير عام لدائرة الإنشاءات في الجامعة الأميركيّة ؛ د. عبد الهادي يموت : عالم وباحث إقتصادي وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٣٨ ، دكتوراه في العلوم الاقتصاديّة من فرنسا ، مدير كليّة العلوم الاقتصاديّة وإدارة الأعمال في الجامعة اللبنانيّة ثمّ عميدها ، له العديد من المولّفات والدراسات المنشورة في موضوع الاقتصاد اللبناني والعربي ، خلص إلى اقتراحات من شأنها أن توطد دعائم السوق العربيّة المشتركة للتمكن من مجابهة التكتلات الاقتصاديّة الاجنبيّة ، له دراسات معمّقة في مواضيع : تفاقم البطالة ، والنمو السكاني ، والحاجات الغذائيّة ؛ د. غازي يموت : أستاذ في الجامعة الأميركيّة ؛ د. باسم يموت : طبيب ، أخصّائي في الأمراض العصبيّة ، أستاذ في كليّة الطبّ في الجامعة الأميركيّة ، نائب رئيس إتّحاد جمعيّات العائلات البييروتيّة ؛ إبراهيم يموت : رئيس لمجلس الأمناء في الحزب السوري القومي الإجتماعي أواسط القرن العشرين ؛ محمّد سهيل يموت : محافظ لجبل لبنان ، رئيس لاتّحاد كشّاف لبنان ، سافر إلى البرازيل ١٩٩٩ ؛ فريال يمّوت : مجازة في الحقوق ، ناشطة إجتماعيّة ؛ قسطنطين عبده ينّي (١٨٨٥ ـ ١٩٤٧) : أديب ومفكّر وسياسي ومناضل ، درس في الكليّة الوطنيّة في بعبدات ، مجاهد في الثورة العربيّة ، عضو عصبة العمل القومي وعصبة تكريم الشهداء ، لجأ إلى مصر واليونان من الأتراك ، ناقض سلطات الانتداب ، رفيق أمين الريحاني في رحلاته ، كتب في" المنار البيروتي" وجريدة" حمص" ، أصدر مجلة" مينيرفا" ، كتب في التاريخ والسياسة والأدب ؛ ماري ينّي (م) : من الأديبات المخضرمات النادرات ومن رائدات النهضة الأدبيّة ، أصدرت مجلة" مينيرفا" ؛ نقولا يواكيم : شاعر وكاتب ، من شعراء الفرنسيّة والعربيّة ، له ديوان.



المراجع والفهرس



مراجع الجزء السّادس

أبو جودة الخوري بولس ، تاريخ أسرة أبو جودة ، مخطوط ، دير الحرف ، لبنان.

أبو حرفوش وسام ، جريدة" النّهار" ، عدد ١٨ أيلول ١٩٩٨.

أبو سعد أحمد ، معجم أسماء الأسر والأشخاص ، طبعة ثانية ، دار العلم للملايين (بيروت ، ١٩٩٧)

أبو فاضل هنري ، لبنان والعالم ، شركة سي. سي. إم. للشرق الأوسط (بيروت ، ١٩٩٧)

أبو ناصيف رانيا ، جريدة" النهار" ، عدد ٢٧ شباط ١٩٩٧.

أبو نبيل ، " نهار الشباب" ، عدد ٥ حزيران ١٩٩٧.

أبي راشد حنّا ، القاموس العام ، دار العرفان ، (صيدا ، ١٩٢٣)

أبي سمرا الأب جرجس ، لمعة جليّة في تاريخ الأسرة العونيّة ، مطبعة المرسلين اللبنانيّين ، (جونية ، ١٩٤٠)

أبي سمرا محمّد ، جريدة" النهار" ، ٨ نيسان ١٩٩٧ ، عن كتاب : " الصراع على تاريخ لبنان" لأحمد بيضون.

أبي صعب الخوري يوسف ، تاريخ الكفور وأسرها ، مطابع الكريم (جونيه ، ١٩٨٥)

الأبيض د. أنيس ، التأثيرات الحضاريّة المتبادلة بين الفرنجة وسكّان مدن الساحل اللبنانيّ ١٠٩٧ ـ ١٢٩١.


أبي عبد الله عبد الله ابراهيم ، جبيل والبترون والشمال في التاريخ (العقيبة ، ١٩٨٧)

أبي عقل مي عبّود ، جريدة" النهار" ، عدد ٢٦ حزيران ١٩٩٧ ، مستعينة بالدكتور منتهى صاغيّة الخبيرة العاملة في اكتشاف ودراسة آثار بيروت ؛ وعدد ٢٧ أيلول ١٩٩٧ ، و ٢١ تشرين الثاني ١٩٩٧ ، و ٩ شباط ١٩٩٨ ، و ٢٣ حزيران ١٩٩٨ ، و ١٤ و ١٧ آب ١٩٩٨ ، و ٧ تشرين الأوّل ١٩٩٨ ، و ٢٢ كانون الأوّل ١٩٩٨ ، استعانت لبعض المعلومات عن آثار بيروت القديمة بمنسّقة الحفريّات رنياتا أورتلّلي طرزي. مي عبود أبي عقل ، " النهار" ، عدد ٢٦ حزيران ١٩٩٧ ، ص ١١ ، عن الدكتور منتهى صاغيّة.

أبي نادر إميل ، جريدة" الديار" ، عدد نوّار ١٩٩٩.

أرملة الأب إسحق وحبيقة الأب يوسف ، مجلة المشرق ، السنة ٣٧ ـ تموز / أيلول ١٩٣٩ ص ٣٨٧ / ٤١٢.

إسطفان الأب نايف ابراهيم ، دراسات في تراث عكار التاريخي ، المطبعة البولسيّة (لبنان ، ١٩٩٥)

الأب نايف إسطفان ، قراءة في مخطوطات البطريرك مكاريوس الثالث ابن الزعيم (١٩٩٨)

إدّه الأب إميل ، آل إدّه في التاريخ ، مطابع الكريم (جونيه ، ٢٠٠٠)

الأسود إبراهيم بك ، تنوير الأذهان في تاريخ لبنان ، مطبعة القدّيس جاورجيوس (بيروت ، ١٩٢٥)

الأسود إبراهيم بك ، دليل لبنان ، المطبعة العثمانيّة (بعبدا ، ١٩٠٦)

الأسود إبراهيم بك ، ذخائر لبنان ، نشر مكتبة البستان ، الأشرفيّة (بيروت ، ١٩٧٠)

الأمين السيّد محسن ، أعيان الشيعة ، ١٣ ج. (بيروت ، ١٩٨٦)

الأنسي عبد الباسط ، دليل بيروت ، مطبعة الإقبال (بيروت ، ١٣٢٦ ه‍)

أوريزون ـ الديار ، عدد ٢٢ تشرين الثاني ١٩٩٨.

الباشا محمّد خليل ، معجم أعلام الدروز ، ٢ م ، الدّار التقدّميّة (١٩٩٠)


بدر د. ليلى ، أستاذة علم الآثار في الجامعة الأميركيّة وحافظة المتحف فيها ، في هديث صحافي إلى : ياسمين قطيش ، جريدة" النهار" ، عدد ٢٦ أيّار ١٩٩٨.

برصوم البطريرك أفرام السرياني ، تاريخ الآداب والعلوم السريانيّة (لا. ت.)

البستاني المعلّم بطرس : أعمال الجمعيّة السوريّة (بيروت ، ١٨٥٢)

البشعلاني الخوري إسطفان ، تاريخ بشعلة وصليما (لبنان ، ١٩٤٨)

بشعلاني رجينا ، جريدة" الديار" ، عدد ١٦ آب ١٩٩٨ ، وعدد ٢٧ أيلول ١٩٩٩.

البعلبكي د. روحي ، جريدة" الديار" ، عدد ١٩ حزيران ١٩٩٩.

بليبل إدمون ، تقويم بكفيا الكبرى وتاريخ أسرها ، مطبعة العرئس (بكفيا ، ١٩٣٥)

بن يحيى صالح ، تاريخ بيروت ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٧٠)

بو ناصيف رانيا ، جريدة" النهار" ، عدد ٢٨ شباط ١٩٩٨.

بيضون رشيد ، قول وفعل ، تقدمة أصدقاء رشيد بيضون (بيروت ، ١٩٦٧)

تدمري د. عمر عبد السلام ، المناطق اللبنانية في ظلّ الإحتلال الفرنجي.

تشرشل الكولونيل تشارلز ، الدروز والموارنة تحت الحكم التركي من سنة ١٨٤٠ إلى ١٨٦٠ ، ترجمة د. جاك مبارك ، قدم له وعلّق هوامشه د. جان شرف ، منشورات دار لحد خاطر ، (بيروت ، ١٩٨٦)

جريدة" البشير" ، ع ٣٠٧٢ ، سنة ١٩٢٣.

الجريدة الرسميّة.

الجنديّ أدهم ، أعلام الأدب والفن ، جزءان ، مطبعة مجلّة صوت سورية (دمشق ، ١٩٥٤)

حايك جورج ، جريدة" النهار" ، عدد ١ حزيران ٢٠٠٠.

حبلص فاروق ، تاريخ عكّار الإداريّ والإجتماعيّ والإقتصاديّ (بيروت ، ١٩٨٧)


حبيقة الأب يوسف وأرملة الأب إسحق ، مجلة المشرق ، السنة ٣٧ ـ تموز / أيلول ١٩٣٩ ص ٣٨٧ / ٤١٢.

حبيقة الخور اسقف بطرس ، تاريخ بسكنتا وأسرها (١٩٤٦)

الحتّوني الخوري منصور ، نبذة تاريخيّة في المقاطعة الكسروانيّة (بيروت ، ١٨٨٩)

حتي د. فيليب ، لبنان في التاريخ ، طبعة فرنكلين (بيروت ـ نيويورك ، ١٩٥٩)

الحجّار المحامي ديب عبد العظيم ، " الأشراف الحسينيّون" ، نقلا عن شجرة آل الحجّار في بلاد الشام ـ دمشق ، (مخطوط)

الحردان القسّ حنّا ، الأخبار الشهيّة عن العيال المرجعيونيّة والتيميّة ، مطابع الزمان (بيروت ، ١٩٥٥)

حرفوش الأب ابراهيم ، تلامذة مدرسة رومية المارونيّة القديمة ، مجلة" المنارة" سنة ١٩٣٦.

حرفوش زياد ، جريدة" النهار" ، عدد ١٨ آذار ١٩٩٧.

الحركة الإنمائية لبلاد جبيل ، بلاد جبيل أرضا وشعبا (جبيل ، ١٩٩١)

حسين محمّد كامل ، طائفة الدروز (مصر ، ١٩٦٢)

الحصني محمّد أديب آل تقيّ الدين ، منتخبات التواريخ لدمشق ، ٣ أجزاء ، دار الآفاق الجديدة (بيروت ، ١٩٧٩)

حطيط د. أحمد ، نحو مقاربة تاريخيّة لمواقف السكّان في كونتيّة طرابلس من الفرنجة ، في كتاب : مجموعة باحثين ، المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، منشورات فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)

حقّي بك إسماعيل ، لبنان : مباحث علميّة وإجتماعيّة (بيروت ، ١٩٧٠)

حلاق د. حسّان ، التاريخ الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في بيروت والولايات العثمانيّة في القرن التاسع عشر ، سجلات المحكمة الشرعيّة في بيروت ، الدار الجامعيّة (بيروت ، ١٩٨٧)

حميّة حسن رامح ، جريدة" الديار" ، عدد ١٨ نيسان ١٩٩٨.


حنين رياض ، أسماء قرى ومدن لبنان وأماكن لبنانيّة في روايات شعبيّة ، دار لحد خاطر ، (بيروت ، ١٩٨٦)

الحوراني د. يوسف ، المجهول والمهمل من تاريخ الجنوب اللبناني ، دار الحداثة (بيروت ، ١٩٩٩)

الحويّك يوسف ، جريدة" الديار" ، عدد ٤ كانون الأوّل ١٩٩٨.

خاطر لحد ، بين أمير وراهب ، مطبعة مار أنطونيوس للرهبانيّة المارونيّة (بيروت ، ١٩٧٠)

خليفة د. عصام ، أبحاث في تاريخ لبنان في العهد العثماني (بيروت ، ١٩٩٥)

خليفة د. عصام ، لبنان في أرشيف اسطنبول (بيروت ، ١٩٩٦)

الخوري شاكر ، مجمع المسرّات ، (بيروت ، ١٩٠٨)

الخوري رياض ، لبنان الكيان والدولة (١٥٩٠ ـ ١٩٢٦)

الخويري الأباتي بطرس ، الراهب المجهول ، نشر أنطوان خويري (لبنان ، ١٩٩٧)

الخويري الرعشيني الأب طوبيّا ، التحفة الخيريّة في العائلة الخويريّة (بيروت ، ١٩٤٥)

داغر الخور اسقف يوسف ، لبنان لمحات في تاريخه وأسره (١٩٤٨)

الدبس المطران يوسف ، تاريخ سورية ، (بيروت ، ١٨٩٣ ـ ١٩٠٥)

الدبس المطران يوسف ، الجامع المفصّل في تاريخ الموارنة المفصّل ، تقديم الأب ميشال الحايك ، دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٧)

درزي نسرين ، جريدة" النهار" ، عدد ١٩ شباط ١٩٩٨.

دليل بيروت السياحي ، أصدار وزارة السياحة اللبنانيّة (بيروت ، ١٩٩٧)

دليل شركة فرج الله للسياحة لسنة ١٩٣٩.

دليل كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك في العالم (١٩٨٨)


الدويهي البطريرك إسطفانوس ، تاريخ الأزمنة ، تحقيق الأب فردينان توتل اليسوعي ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٥١)

الدويهي البطكريرك إسطفانوس ، " تاريخ الطائفة المارونيّة" ، تحقيق رشيد الخوري الشرتوني ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٨٩٠)

ديب الأب دانيال ، دير مار يعقوب الحصن (لا. ت.)

دي طرّازي الكونت فيليب ، أصدق ما كان عن تاريخ لبنان (بيروت ، ١٩٤٨)

دي طرّازي الكونت فيليب ، تاريخ الكنيسة السريانيّة (مخطوط)

الراسي ـ ريحاني جوليات ، التبادل الثقافيّ ـ الإجتماعيّ بين اللبنانيّين والفرنجة ، في كتاب :مجموعة باحثين ، المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)

رستم أسد ، لبنان في عهد المتصرّفية ، دار النهار للنشر ، (بيروت ، ١٩٧٣)

روبنصون د. إدوار ، يوميّات في لبنان ١٨٦٠ ، تعريب أسد شيخاني ، سلسلة مباحث أجنبيّة في تاريخ لبنان ، دار المكشوف ، ط ٢ (١٩٥٠)

الريحاني أمين ، قلب لبنان ، دار الريحاني (بيروت ، ١٩٦٥)

الريّس رامي ، جريدة" الديار" ، عدد ٢١ تمّوز ١٩٩٨.

ريستهلوير ، التقاليد الفرنسية في لبنان ، تعريب الأب بولس عواد (بيروت ، ١٩١٨)

زرازير د. فادي ، السريان في لبنان من المجمع الخلقيدوني حتى عصرنا الحديث ، أطروحة دكتوراه ١٩٨٥.

الزركلي خير الدين ، الأعلام ، ٨ ج (بيروت ، ١٩٨٤)

زعرب ماري ، جريدة" النهار" ، ٩ ك ٢ ١٩٩٧.

زهّار ريما ، جريدة" الأنوار" ، عدد ٣١ أيار ١٩٩٨ ، وعدد ١٨ نيسان ١٩٩٩.

سابا فوزي ، جبيل وبلادها في التاريخ ، منشورات صدى الأرز (١٩٦٨)


سجلّات وزارة الداخليّة اللبنانيّة ودوائر النفوس.

السخني الأب أغسطين سالم ، كشسف النقاب عن قرطبا والأنساب ، مطبعة إميل الدكاش (العقيبة ـ لبنان ١٩٦٣)

سعادة جامعة آل ، آل سعادة تاريخ وجمعيّات (بيروت ، ١٩٩٦)

سلمون أديب ، جريدة" الديار" ، عدد ١٤ أيّار ١٩٩٨.

سليمان د. حاتم ، أعمال المؤتمر الأول لتاريخ لبنان الريفي ، الجمعيّة التاريخيّة اللبنانيّة ، منشورات دار فيلون الجبيلي (بيروت ، ١٩٩٧)

سليمان شفيق ، دير القلعة ـ بيت مري ـ بيروت العتيقة (لا. ت)

سير الشهداء والقديسين ، طبعة بيجان ، م ٤ (لا. ت.)

سيف محمّد ، جريدة" الديار" ، عدد ٢٠ آب ١٩٩٩.

الشاعر الخوري بطرس ، تاريخ الأحقاب (لا. ت.)

الشؤون الجغرلفيّة في الجيش اللبناني.

شبارو د. عصام ، بيروت من أقدم العصور حتّى ١٩٢٠.

الشدياق طنوس ، أخبار الأعيان في جبل لبنان ، نشر فؤاد افرام البستاني ، الجامعة اللبنانية (بيروت ، ١٩٧٠)

شكر كلير ، جريدة" الديار" ، عدد ٤٢ آذار ١٩٩٩.

شلهوب ، الوفاء للقرية ، دار فارس دار الفارس (بيروت ، ١٩٨٥)

شلهوب د. جورج ، القرى الدارسة في قضاء عاليه ، الجمعيّة التاريخيّة اللبنانيّة ، منشورات فيلون الجبيلي (بيروت ، ١٩٩٧)

الشمرّ ناصيف ، أقلام من عندنا ، البيت الثقافي ـ زغرا (طرابلس ـ لبنان ، ١٩٩٧)

شوّا إبراهيم ، جريدة" الديار" ، عدد ٧ حزيران ١٩٩٨.


الشهابيّ تاريخ الأمير حيدر أحمد ، طبعة مغبغب (مصر ، ١٩٠٠) ؛ طبعة الجامعة اللبنانيّة ، ٣ ج (بيروت ١٩٦٩)

صفا آل محمّد جابر ، تاريخ جبل عامل ، منشورات دار متن اللغة (بيروت ، لا. ت.)

صوايا ريما ، " النّهار" ، عدد ٢١ نوّار ١٩٩٨ ، و ١٩ حزيران ١٩٩٨ ، و ٢ نيسان ١٩٩٩.

ضاهر د. مسعود ، بيروت وجبل لبنان على مشارف القرن العشرين ، دار العلم للملايين (بيروت ، ١٩٨٥)

ضوّ د. طوني ، معجم القرن العشرين ، دار أبعاد (زوق مصبح ـ لبنان ، ٢٠٠٠)

طربيه الرائد بردليان ، شكّا ، المطبعة البولسيّة ، (جونيه ، ١٩٨٦)

ضاهر مسعود ، بيروت وجبل لبنان على مشارف القرن العشرين ، دار العلم للملايين (بيروت ، ١٩٨٥)

عازوري هيام ، جريدة" الديار" ، عدد ٨ تمّوز ١٩٩٨.

عبد الله تغريد ، جريدة" الديار" ، عدد ٢٧ آذار ١٩٩٧.

عبد المسيح د. سيمون ، دراسات في التاريخ الإقتصادي لشمالي لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)

عبد الهادي جمانة ، جريدة" الديار" ، عدد ٧ حزيران ١٩٩٨ ؛ وعدد ٣٠ آذار ١٩٩٩.

العدو عبد الرحمن بكداش ، بيروتي خلال ثلثي قرن ، منشورات دار المقاصد الإسلاميّة (بيروت ، ١٩٨٩)

العنداري الأبوان المرسلان يوحنّا ويوسف ، أسماء في السماء ، منشورات الرسل (بيروت ، ١٩٩٣)

عوّاد إبراهيم ، تاريخ أبرشيّة قبرص المارونيّة (بيروت ، ١٩٥٠)

العيساوي فاطمة ، " النهار" ، ٣ آذار ١٩٩٨.

العينطوريني الشيخ أنطونيوسر أبي خطّار ، مختصر تاريخ جبل لبنان ، طبعة الأب اغناطيوس طنّوس الخوري ، تحقيق الياس قطّار ، دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٣).


غبريل الأب مخايل الشبابي ، كشف النقاب عن بقعة بيت شباب (العقيبة ، ١٩٦٣)

غبريل الأب مخايل الشبابي ، تاريخ الكنيسة الإنطاكيّة المارونيّة (لا. ت)

الغبيرة الأباتي برناردوس ، الحجج الصحيحة في حقوق الرهبانيّة الصريحة على دير مار الياس غزير (مخطوط)

الغزّي نجم الدين ، لطف السمر وقطف الثمر ، جزءان (دمشق ١٩٨١ ـ ١٩٨٢)

غيز هنري ، بيروت ولبنان منذ قرن ونصف القرن ، تعريب مارون عبّود ، منشورات وزارة التربية الوطنيّة (بيروت ، ١٩٥٠)

فاخوري عبد اللطيف ، في محاضرة" الأصول المغربيّة في العائلات البيروتيّة" منشورة في جريدة" الديار" ، عدد ٢٧ أيار ١٩٩٩.

الفاخوري المحامي عبد اللطيف ، محاضرة بعنوان" ذاكرة المكان" أقاها بدعوة من لجنة مسجد البسطة التحتا ونشرتها جريدة" الأنوار" ، عدد ٢٥ أيار ١٩٩٨.

فرنجيّة طوني جبرايل ، جريدة" النهار" ، عدد ٢٠ تشرين الثاني ١٩٩٨.

فريحة د. أنيس ، أسماء المدن والقرى اللبنانية وتفسير معانيها ، الجمعة الأميركية في بيروت (بيروت ، ١٩٥٦)

فريحة موناليزا ، جريدة" النهار" ، عدد ٢٢ تشرين الأوّل ١٩٩٧.

فهد الأباتي بطرس ، بطاركة الموارنة وأساقفتهم ، منشورات دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٥)

فهد الأباتي بطرس ، تاريخ الرهبانيّة المارونيّة بفرعيها الحلبيّ واللبنانيّ (جونيه ـ لبنان ، ١٩٦٨)

قرألّي الخور اسقف بولس ، الموارنة في لبنان ، مجلة المنارة ، العدد الرابع ، ١٩٤٩ ، ص ٣٢٦ ـ ٣٣٩.

القرى د. حياة ، " زحلة الفتاة" ، عدد ١ كانون الثاني ١٩٩٦.

القطّار د. الياس ، الإدارة في المناطق اللبنانيّة في ظلّ الإحتلال الفرنجي ، في كتاب : مجموعة باحثين ، المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)


قطّان بول ، جريدة" النهار" ، عدد ٢٦ شباط ١٩٩٨.

قطيش ياسمين ، جريدة" النهار" ، عدد ١٧ كانون الأوّل ١٩٩٧ ، وعدد ٢٤ شباط ١٩٩٨ ، وعدد ٢٢ تمّوز ١٩٩٨.

القلقشندي ، صبح الأعشى في صناعة الإنشا ، ١٤ ج (القاهرة ، ١٩١٣ ـ ١٩١٨) ؛ نسخة مصوّرة ، ١٤ ج (القاهرة ، ١٩٦٣).

كارن جون ، رحلة في لبنان في الثلث الأوّل من القرن التاسع عشر ، إختار فصوله وعرّبه رئيف خوري ، منشورات دار المكشوف ، الطبعة الثانية (بيروت ، ١٩٤٨)

كحالة عمر رضا ، معجم قبائل العرب ، ٦ مجلدات (بيروت ، ١٩٦٨)

كرم بطرس بشارة ، قلائد المرجان في تاريخ شمالي لبنان ، مطبعة الهدى ، (بيروت ، ١٩٢٩)

كرم الأب مارون اللبناني ، رهبان ضيعتنا (الكسليك ، ١٩٧٥)

الكفرنيسي القس بولس مبارك الخوري ، تاريخ عائلة الخوري تادي (بيروت ، ١٩٥٧)

كنعان داود خليل ، وابراهيم نعوم ، بيروت في التاريخ (١٩٦٣)

لامنس الأب هنري اليسوعي ، تسريح الأبصار في ما يحتوي لبنان من آثار ، طبعة عبّود (بيروت ، ١٩٩٦)

لامنس الأب هنري اليسوعي ، سياحة في بلاد البترون ، مجلة المشرق (١٨٩٩)

لامنس الأب هنري اليسوعي ، حبيس بحيرة قدس ، ترجمة رشيد الشرتوني (١٩٢٧)

لامنس الأب هنري اليسوعي ، الحياة في بيروت على عهد الصليبيّين ، المشرق ، السنة ٣١ (١٩٣٣)

لبنان ٢٠٠٠ ، دليل البلديّات والمخاتير ، إعداد مركزA ٣ للدراسات (بيروت ، ٢٠٠٠)

مارتين الأب اليسوعي ، تاريخ لبنان ، نقله إلى العربية رشيد الخوري الشرتوني ، منشورات دار مارون عبّود ، الطبعة الثانية (بيروت ، ١٩٨٦)

مجلة" أوراق لبنانيّة" ، دار الرائد (الحازميّة ـ لبنان ، ١٩٨٣) ٣ مجلدات.


مجلّة" الآثار الشرقيّة" ، م ١ ، سنة ١٩٢٦.

مجموعة مجلّة الصحافة اللبنانيّة ، نقابة الصحافة ، بيروت.

مرشد الطالب إلى الجامعات والإختصاص ، شركة ستورم بابليشينغ سرفيسس (بيروت)

مرهج عفيف ، إعرف لبنان ، مطابع مؤسّسة الأرز ، (بيروت ، ١٩٧١ ـ ١٩٧٢)

مرعب نخلة ، بلاد جبيل في القرن العشرين ، نشر بيبلوراما (جبيل ، ٢٠٠٠)

مسعد البطريرك بولس ، الدرّ المنظوم ، مطبعة الرهبان اللبنانيّن (طاميش ـ لبنان ، ١٨٦٣)

مسعد مسعد ، تاريخ بني المشروقي (لا. ت.)

المشرق ، م ١٣ ، سنة ١٩١٠ ؛ م ٢٣ ، سنة ١٩٢٥ ؛.

معلاوي سعيد ، جريدة" النهار" ، عدد ٧ كانون الثاني ١٩٩٨.

المعلوف عيسى اسكندر ، تاريخ الأمير فخر الدين المعني الثاني. المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٦٦)

المعلوف عيسى اسكندر ، دواني القطوف في تاريخ بني المعلوف ، المطبعة العثمانية (بعبدا ، ١٩٠٧)

مفرّج طوني ، الموسوعة اللبنانيّة المصوّرة ، ٣ م ، مكتبة البستان ومكتبة حبيب (بيروت ، ١٩٦٩ ـ ١٩٧١)

مكّي محمّد علي ، لبنان من الفتح العربي إلى الفتح العثماني ، دار النهار للنشر ، (بيروت ، ١٩٧٧)

منجد الأعلام ، دار المشرق ، الطبعة ٢٢ (بيروت ، ١٩٧٥)

منصور سمير ، جريدة" النهار" ، مجموعة ١٩٩٨.

المنيّر القس حنانيا ، الدر المرصوف في تاريخ الشوف ، سلسلة التاريخ اللبناني ٣ ، جروس برس (لا. ت.)

نافع جهاد ، " الديار" ، ١٣ تشرين الأوّل ١٩٩٨.


نخلة العميد بطرس ونصر العميد أنطوان ضو ، المرشد الأمين ، في سبعة أجزاء (بيروت ، ١٩٩٦)

نوفل عبد الله حبيب ، تراجم علماء طرابلس وأدبائها ، طبعة أولى ، مطبعة الحضارة (طرابلس ـ لبنان ١٩٢٩)

الهاشم الأب لويس ، تاريخ العاقورة (بيت شباب ، ١٩٣٠)

الهاشم الشيخ زهير ، نبذة تاريخيّة عن الأسرة الهاشميّة (مخطوط)

هاني سوسن ، جريدة" الديار" ، عدد ٣١ كانون الثاني ١٩٩٩.

الهشّي سليم ، دروز بيروت (بيروت ، ١٩٨٥)

" الهلال" ، مجلّة مصرّية ، السنة ١٧.

الولي الشيخ طه ، جريدة" النهار" ، عدد ٢٢ أيّار ١٩٧٧.

الولي الشيخ طه ، بيروت في التاريخ والحضارة والعمران ، دار العلم للملايين (بيروت ، ١٩٩٣)

ياقوت ، معجم البلدان ، طبعة دار صادر ، (بيروت ، لا.)

يونس د. عماد ، القلاع والحصون الفرنجيّة والإستراتيجيّة العسكريّة.


فهرست الجزء السّادس

بيروت.................................................................... ٧

الموقع والخصائص.......................................................... ٧

إسم بيروت............................................................... ٩

نشوء بيروت............................................................. ١١

لمحة موجزة عن تاريخها القديم............................................... ١٢

ألقاب بيروت............................................................ ٣٢

الآثار القديمة المكتشفة.................................................... ٣٣

الحديقة والحمّامات الرومانيّة................................................ ٤١

الحاضرة التّاريخيّة.......................................................... ٤٤

المعالم الكبرى لمدينة بيروت................................................ ٤٥

معابد بيروت القديمة...................................................... ٤٥

الكنائس والمساجد الأثريّة.................................................. ٥٠

المزارات الأثريّة........................................................... ٥٦

زوايا بيروت الأثريّة........................................................ ٥٧

سور بيروت وأبوابه وأبراجه................................................. ٦٧


أبنية الشهابيّين واللمعيّين والعماديّين والتلاحقة............................... ٦٨

المرفأ.................................................................... ٦٩

حرج بيروت............................................................. ٧٠

قصر الصنوبر............................................................ ٧٣

قصور تراثيّة في بيروت.................................................... ٧٦

الأسواق الديمة........................................................... ٧٨

حارات بيروت العتيقة..................................................... ٨٢

ساحة الشهداء........................................................... ٨٢

مناطق بيروت التقليديّة.................................................... ٨٤

حدائق بيروت........................................................... ٩٦

نهر بيروت............................................................... ٩٧

متاحف بيروت.......................................................... ٩٩

السرايا الكبيرة.......................................................... ١٠١

مبنى بلديّة بيروت....................................................... ١٠٤

مركز الشرطة والمباحث.................................................. ١٠٤

ميدان سباق الخيل...................................................... ١٠٥

قصر الأونيسكو........................................................ ١٠٦

مسارح بيروت قبل الحرب الأهليّة......................................... ١٠٧

مبنى الأوبرا............................................................ ١٠٨

مدينة كميل شمعون الرياضيّة.............................................. ١٠٩

ساعة العبد............................................................ ١٠٩


الصحافة.............................................................. ١٠٩

عائلات بيروت......................................................... ١١٠

البنية التجهيزيّة لبيروت.................................................. ١٢٢

المؤسّسات الروحيّة...................................................... ١٢٢

مراكز رئيسيّة........................................................... ١٢٢

كنائس ومساجد....................................................... ١٢٣

الجامعات والكليّات..................................................... ١٢٦

مدارس بيروت.......................................................... ١٣١

معاهد تقنيّة............................................................ ١٣٨

المجالس الاختياريّة لمدينة بيروت........................................... ١٣٩

المجلس البلدي لمدينة بيروت.............................................. ١٤١

البنية التحتيّة والخدماتيّة.................................................. ١٤٥

الجمعيّات الأهليّة....................................................... ١٤٦

المؤسّسات الإستشفائيّة.................................................. ١٤٦

التجارة والسياحة....................................................... ١٤٧

أعلام وبارزون من بيروت......................................... ١٥١ ـ ٣٠٩

موسوعة قرى ومدن لبنان - ٦

المؤلف:
الصفحات: 327