

الإصطلاحات أو الرموز المستعملة
في توضيح لفظ أسماء القرى والمدن

بطرّام
BERR M
الموقع والخصائص
تقع بطرّام في
قضاء الكورة على متوسط ارتفاع ٢٧٥ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٩ كلم عن بيروت
عبر شكّا ـ كفر حزير ـ بشمزّين ؛ أو عبر ضهر العين ـ عابا. لقبها خضراء الكورة.
مساحة أراضيها ٥٦٤ هكتارا ، يحدّها شمالا تخوم بدبّا وتمامها فيع ، شرقا تخوم
بدبّا وتمامها عابا ، جنوبا كوسبا ، وغربا حدود بشمزين. زراعاتها زيتون وكرمة ولوز
وحبوب. ومن أهمّ ينابيعها عين بطرّام.
عدد أهالي بطرّام
المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ٥ نسمة من أصلهم حوالى ٠٠٠ ، ٢ ناخب ، ومن أبنائها عدد كبير
من المنتشرين في بلدان الأمير كتين وأستراليا وكندا وأوروبّا حيث أحرزوا نجاحات
كبرى في شتّى المجالات. كما أنّ نسبة أصحاب العلوم العالية من أبنائها المقيمين هي
من أفضل النسب في لبنان.
الإسم والآثار
ردّ فريحة أصل إسم
بطرّام إلى جملة سريانيّة ـ آراميّة مركّبة من ثلاثة مقاطع هي : BETUORR M ومعناها : بيت الجبل العالي. وذكر
عبارة تشبه لفظ الإسم BUORRAWMA وتعني : في جبل عال. إلّا أنّ
العبارة الأولى تطابق
لفظ الإسم تماما ،
وكان د. شارل مالك يأخذ بهذا التحليل للإسم. بينما يروى أنّ إسم البلدة منسوب إلى
الكونت برترام BERTRAM بن ريموند دي سان جيل الصليبي
المعروف بالكونت دي تولوز باني قلعة" صنجيل" الحاملة اسم عائلته في
طرابلس ، ولا شكّ في أن هذا الاجتهاد يشكّل رأيا جديرا بالاعتبار.
في بطرّام معبد
أثريّ فينيقيّ يحمل اسم دير أشمونيت ، محفور في الصخر تحت الأرض ، على مقربة من
كنيسة مار قوزما ودميانوس ، يحتوي على فسحة وسبع غرف مساحة الواحدة منها ستّة
امتار مربّعة. ومن المحتمل أنّ هذا المعبد كان مخصّصا لإله الصحّة عند الفينيفيّين
: أشمون ، الذي اشتهرت عبادته في صيدا وقرطاجة في الألف الأوّل قبل المسيح ، وكانت
الحيّة حيوانه الرمزيّ ، وعندما تنصّر القوم في هذه البقعة ، نفترض أنّهم خصصّوا
المكان لتكريم شموني أو شمونيت ، وهي حسب التقليد الأمّ التي ماتت مع أولادها
السبعة في سبيل الإيمان في عهد يهوذا المكابي. وقد يكون هذا المكان هو الذي أعطى
بطرّام اسمها ، فعرف ببيت الجبل العالي.
عائلاتها
روم أرثذوكس :
إندراوس. جبرا. جبّور. جرجورة. الحجّة. خوري. الخولي. ديب. الدغل. زيادة. ساعور.
سالم. سرحان. سركيس ـ سركيس يزبك. سرور. صقر. الصوري. طنّوس. عبّود. علاغة. فرج.
فرح. فلّاح. قنبور. كلش. اللقّيس. مالك. مخّول. ملكي. نصر. نعمة. وهبة. يزبك. يعقوب.
يونس. يوسف.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة القدّيسين
قوزما ودميانوس ؛ كنيسة سيدة الراس : رعائيّتان أرثذوكسيّتان ؛ دير ومزار القدّيسة
أشمونيت الأثري.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة تكميليّة
مختلطة ؛ ثانويّة خليل سالم الرسميّة المختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء إبراهيم الياس ملكي مختارا.
مجلس بلدي أنشىء
قوميسيونا بلديّا ١٩٠٥ ، وكان برئاسة مدير الناحية ، وقد تألّف أوّل قوميسيون من
نائب رئيس حبيب مالك ، وأعضاء : سليمان نصر ، الياس مالك ، خليل يعقوب ، عبد النور
سرحان ، ويعقوب جبّور. وقد حلّ القوميسيون في الحرب العالميّة الأولى وأسّس مجلس
بلدي لبطرّام في عهد الجمهوريّة تعاقب انتخاب أعضائه ، وبنتجة انتخابات ١٩٩٨ جاء
مجلس قوامه : الياس خوري رئيسا ، موسى عبّود نائبا للرئيس ، والأعضاء : إبلي
الخولي ، سلام علاغة ، بسّام سرحان ، جان سرحان ، سليم خوري ، فؤاد طنّوس ، فؤاد
ملكي ، كبريال سالم ، مخايل سالم ، وإيلي مالك.
محكمة ومحفر
أميون.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة مياه الشفة موزّعة على العقارات المبنيّة من نبع الغار وآبار
أرتوازيّة عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من معمل قاديشا ؛ هاتف إلكتروني من مقسّم
أميون ؛ بريد فيع.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي بطرّام
الثقافي الرياضي ؛ جمعيّة بطرّام للشباب ؛ جمعيّة ترقية الفتاة الاجتماعيّة ؛
جمعيّة ترقية المصالح الوطنيّة ؛ جمعيّة الحركة الأرثذوكسيّة.
المؤسّسات الإستشفائيّة
مستوصف ؛ عيادات
خاصّة ؛ صيدليّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
٥ مكابس للزيتون ؛
عدّة مزارع دواجن ؛ مصنع معكرونة ومعجّنات ؛ نول حياكة عربيّة ؛ معمل ورق ؛ معمل
صابون ؛ معمل عرق ؛ سوبر ماركت ؛ فروع مصرفيّة ؛ عدد من المحالّ المختلفة أصناف
المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والكماليّة والخدمات.
مناسباتها الخاصّة
عيد انتقال
السيّدة العذراء ١٥ آب ؛ تشترك بطرّام بعيد الزيتون الذي يقام في مركز قضاء الكورة
فتقدّم المعروضات الزراعيّة والأشغال اليدويّة ؛ وتقيم صيفا مهرجانا رياضيّا
متنوّع الألعاب تشارك فيه فرق من المنطقة.
من بطرّام
تبعا للنظام
الألفبائي بحسب كنوة العائلة : سهيل موريس خوري : لواء ركن في الجيش اللبناني ،
مفتش عام وزارة الدفاع الوطني ، رئيس اللجنة الأولمبيّة اللبنانيّة ؛ نعيم خوري (١٩٣٠
ـ ٢٠٠٠) : شاعر وكاتب ، عضو سابق في لجنة الامتحانات اللبنانيّة ، هاجر إلى
أستراليا ١٩٦٢ ، له أكثر من ٢٠ مؤلّفا شعريّا ونثريّا ، من أهم شعراء العربيّة
المعاصرين في المهجر ؛ د. نعمة الله الخولي : أحد مؤسّسي جامعة البلمند ؛ د. بولس
نعمة الله الخولي : من كبار أساتذة التربية في الجامعة الأميركيّة ؛ د. خليل سالم (م)
: مدير عام
سابق ؛ د. إيلي
سالم : سياسي ومفكّر وأستاذ جامعي ، دكتوراه في العلوم السياسيّة والدراسات الشرق
أوسطيّة من جامعة جونز هوبكنز للدراسات المتطوّرة ، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير
الخارجيّة والمغتربين ١٩٨٢ ـ ١٩٨٤ ووزير الماليّة بالوكالة ١٩٨٣ ، مستشار السياسة
الخارجيّة لرئيس الجمهوريّة اللبنانيّة ١٩٨٤ ـ ١٩٨٨ ، رئيس المركز اللبناني
للدراسات السياسيّة ١٩٨٨ ـ ١٩٩٣ ، الرئيس الحالي لجامعة البلمند ، له محاضرات
وندوات ودراسات في السياسة والعلاقات الدوليّة ، وله خطب ورسائل موجّهة إلى
الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة ، نقد العشرات من الكتب العالميّة حول سياسة الشرق
الأوسط ، من مؤلّفاته : "" رسم دار الخليفة" ، " لتقدّم من
دون ثوابت" ، " الخيارات الصعبة : بحث عن مخرج ١٩٨٢ ـ ١٩٨٨" ،
" وثيقة الوفاق الوطني" نقد ، " عقد من التحدّيات" ١٩٨٢ ـ ١٩٩٢"
؛ د. فيليب سالم : بروفيسور عالمي في الطب إختصاصي في معالجة الأمراض السرطانيّة ،
أستاذ محاضر في الجامعات الأميركيّة ، منح جائزةELLIS ISLAND
لسنة ١٩٩٨ في احتفال رسمي أقيم في جزيرة أليس في نيويورك ، وهي جائزة تمنح
للأميركيّين الذين قدّموا خدمات عظيمة لأميركا ؛ د. أنطون سالم : طبيب ، شغل مناصب
مهنيّة وإداريّة في مستشفى الجامعة الأميركيّة ببيروت ، عضو جمعيّات أكاديميّة
الطبيّة في لبنان وأميركا ، عضو مؤسّس في جمعيّة حقوق الإنسان والحقّ اللبناني
وغيرها من الجمعيّات الحضاريّة ؛ إبراهيم سالم : أكاديمي وصاحب مشاريع هندسيّة
وفنّان تشكيلي وأستاذ جامعي وناشط إجتماعي وثقافي ، ولد ١٩٣٧ ، دبلوم في الهندسة
المعماريّة ودبلوم اختصاص في المساكن الشعبيّة ، حائز على تنويه من الأمم المتحدة
لقاء دراسة هندسيّة ، عضو لجنة بناء جامعة البلمند ، رئيس سابق للجنة البنى التحتيّة
في مجلس إنماء الكورة ، ولجميّة ترقية المصالح الوطنيّة في بطرّام ، عضو مؤسّس
للنادي الرياضي
الاجتماعي في بطرّام ، يمارس الرسم والنحت على الخشب والحجر ؛ بول سالم : أستاذ في
دائرة العلوم السياسيّة والإداريّة في الجامعة الأميركيّة ببيروت ، له
بالانكليزيّة : " الإرث المر : الأيديولوجيّات" ، وبالعربيّة"
الفدراليّة والمجتمعات التعدّديّة ولبنان" ، مدخل إلى علم السياسة ؛ د. سمعان
سالم : من مشاهير الأسرة في دنيا الانتشار ؛ عزيز خليل سرحان (ت ١٩٩٩) : مربّ ،
مدير لمدرسة بطرام ، حامل وسام المعلم ؛ د. جورج كلش : من مشاهير الأسرة في دنيا
الانتشار ؛ الشيخ موسى مالك (م) : حاكم الكورة السفليّة في العهد العثماني ، خدم
عنده مصطفى بربر آغا ؛ نقولا موسى مالك (م) : مدير ناحية الكورة الوسطى بداية عهد
المتصرفيّة ؛ مالك سليمان مالك (م) : شيخ صلح بطرّام بداية القرن التاسع عشر ؛
عزيز بك مالك (م) : قائمقام الكورة ١٩٣١ ؛ حبيب مالك (م) : نائب مدير الناحية في
رئاسة أوّل مجلس بلدي لبطرّام ١٩٠٥ ؛ الأب رمزي مالك : راهب دومينيكي ، ولد ١٩١٦ ،
أنشأ دير مار الياس بطّينه ببيروت ، له مؤلّفات" نجوى أمام المصير" ،
و" الله في لبنان" ، و" رحلتي إلى روسيا" ، و" إسرائيل
وإسماعيل" ، ومنشورات عديدة صدرت في معظم لغات العالم ؛ د. شارل مالك (١٩٠٦ ـ
١٩٨٧) : سياسيّ ومفكّر وأديب ومربّ ، درسّ الفيزياء والرياضيّات في الجامعة
الأميركيّة ببيروت ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ، تقلّب في مناصب عالية في الجامعات الأميركيّة
١٩٢٧ ـ ١٩٦١ ، وزير مفوّض وسفير في واشنطن ١٩٤٧ ـ ١٩٥٥ ، ولدى كوبا ١٩٤٦ ـ ١٩٥٥ ،
ولدى فنزويلّا ١٩٤٧ ـ ١٩٤٨ ، عضو مؤسّس للإمم المتّحدة ممثّلا لبنان وقّع إعلان
الأمم المتّحدة وميثاقها ١٩٤٥ ، عضو المجلس الإقتصادي والإجتماعي ١٩٤٦ ـ ١٩٤٩
ورئيسه ١٩٤٨ ، رئيس الجمعيّة العموميّة للأمم المتّحدة ١٩٥٨ ـ ١٩٥٩ ، عضو في مجلس
الأمن وفي لجنة نزع السلاح ١٩٥٣ و ١٩٥٤ ، ترأس مجلس الأمن ثلاث مرّات ،
مثّل لبنان في
لجنة حقوق الإنسان ١٩٤٧ ـ ١٩٥٤ ، مقرّر هذه اللجنة ١٩٤٧ ـ ١٩٥٠ ، رئيس اللجنة ١٩٥١
و ١٩٥٢ ، رئيس اللجنة الثالثة للشؤون الإجتماعيّة والثقافيّة للجمعيّة العموميّة ١٩٤٨
ـ ١٩٤٩ ، لعب الدور البارز في صياغة الإعلان العالمي لشرعة حقوق الإنسان ١٩٤٨ ،
حاكم عن لبنان في البنك الدوليّ للتعمير والإنماء ١٩٤٧ ـ ١٩٥٢ ، حاكم عن لبنان في
الصندوق المالّي الدولي ١٩٤٧ ـ ١٩٤٩ ، مثّل لبنان في مؤتمرات دوليّة عديدة ودافع
عن القضيّة اللبنانيّة في مجلس الأمن والجمعيّة العموميّة ١٩٥٨ ، وقّع عن لبنان
معاهدة الصلح مع اليابان ١٩٥١ ، مثّل الكنيسة الأورثوذكسيّة في المؤتمر العالميّ
لمجلس الكنائس العالمي ١٩٦٨ ، وزير خارجيّة لبنان ١٩٥٦ ـ ١٩٥٨ ، وزير التربية
الوطنيّة والفنون الجميلة ١٩٥٦ ـ ١٩٥٧ ، نائب ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ، رئيس مجلس أمناء مدرسة
البشارة الأورثوذكسيّة ، مؤسّس ورئيس الرابطة اللبنانيّة الألمانيّة الثقافيّة ،
عضو الأكاديميّة اللبنانيّة وأحد مؤسّسيها ، رئيس قصر الثقافة ، رئيس فخري للجامعة
اللبنانيّة الثقافيّة في العالم ، عضو جبهة الحريّة والإنسان ، عضو الجبهة
اللبنانيّة ، عضو لجنة الشؤون الدوليّة لمجلس الكنائس العالمي ، وعضو الجنة
المركزيّة ، رئيس المجلس العالميّ للتربية المسيحيّة ، نائب رئيس إتّحاد جمعيّات
الكتاب المقدّس ، عضو اللجنة المحقّقة في شؤون دائرة الفلسفة في جامعة هارفرد
الأميركيّة ١٩٥٥ ـ ١٩٦٠ ، عضو اللجنة المحقّقة في شؤون الدورة الصيفيّة لكليّة
الآداب والعلوم والتربية في جامعة هارفرد ١٩٥٢ ـ ١٩٥٥ ، عضو اللجنة المحقّقة في
شؤون دائرة الفيزياء في جامعة طافتس الأميركيّة ، عضو مؤسّسة وودرو ولسن ، منح
أرفع وسام لبناني ، وأوسمة عالية من أربعة عشرة دولة عربيّة وأوروبيّة وأميركيّة
لاتينيّة ، وعدّة جوائز وميداليّات من هيئات ومؤسّسات مختلفة أهمّها جائزة"
صديق الحريّة"
الأميركيّة ١٩٧٩ ،
حاضر في المعاهد والجامعات والأندية والكنائس والمؤتمرات ووسائل الإعلام في مختلف
بلدان العالم ، نشر باللغتين العربيّة والإنكليزيّة عدّة كتب ومئات الأبحاث
والدراسات في الشؤون السياسيّة والكنائسيّة والإيديولوجيّة والديبلوماسيّة وحقوق
الإنسان والعلم والفلسفة ؛ إيفا بدر مالك : زوجة د. شارل ، محاضرة ، رافقت زوجها
في حياته الدبلوماسيّة والسياسيّة والتعليميّة ، القت محاضرات في عدّة أندية
أميركيّة ، أوّل امرأة أجنبيّة دعيت لنكون عضو شرف في نادي الكوزموبوليتان
للسيّدات في نيويورك ، أسهمت بفعاليّة بقيادة الحركة النسائيّة في لبنان ، عضو
مجلس إدارة الرابية ، عضو مجلس إدارة كلّيّة بيروت للبنات ، رئيسة الجمعيّة
المسيحيّة للشابات في بيروت ؛ د. حبيب شارل مالك : مربّ ، ولد في واشنطن ١٩٥٤ ،
دكتوراه في تاريخ الفكر الأوروبّي الحديث من جامعة هارفرد الأميركيّة ، أستاذ
جامعي ومحاضر دائم في جامعات لبنانيّة وأميركيّة ، له مقالات في مواضيع تاريخيّة
وفلسفيّة وشرق أوسطيّة ولبنانيّة باللغتين العربيّة والإنكليزيّة.
بطرماز
BOORM Z
الموقع والخصائص
تقع بطرماز في
قضاء الضنيّه فوق هضبة مشرفة على الساحل يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر ٦٥٠ م. وعلى
مسافة ١١٩ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ بخعون ـ سير ـ القطّين ـ القرين ـ طاران. وهي
كبرى بلدات الضنيّة ، تبلغ مساحة أراضيها ٢٠ ، ١٠ هكتارا ، زراعاتها أشجار مثمرة
وكروم عنب وزيتون ، ترويها مياه نبعي السكّر والصنوبر. وتضمّ أراضيها مشاعات شاسعة
ولكنها غير منتجة. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ٣ نسمة ، من أصلهم حوالى ٤٠٠ ،
١ ناخب بحسب القيود ، ويتجاوز عدد منازلها ال ٥٠٠ وحدة سكنيّة. ولا تزال الزراعة
تشكّل دخلها الأساسيّ بامتياز ، غير أنها تعاني مشكلة الفوضى في توزيع حصص المياه
نتيجة التعديات من قبل البلدات التي تقع قبل بطرماز على طول قنوات الري لجهة نبع
السكر الذي يشكّل المصدر الأساسيّ لمياه الريّ في قرى جرود الضنيّة.
الإسم والآثار
يقول التقليد إنّ
أصل إسم بطرماز" دار ماز". وهناك رأي آخر في التقليد أيضا يقول بأنّ
معنى الأسم" الجلود" أو" دار العبادة". غير أنّ فريحة اقترح
أن يكون أصل التسمية من عبارة ساميّة قديمةBET ARM SA
أوBET ARMISTA والعبارتان تعنيان مكان صناعة
الجلود. ووضع إمكانيّة أخرى B RMASA أي" في جبل الألياف والحصر
والقشّ الذي يصلح لصنع الحصر"
وفي العبريّةMAS تعني العملة المسخّرين ؛ كما أنّ جذر" مسّ"
و" مسى" في العبريّة يفيد عن الصهر والتذويب ، وفي هذه الحالة يمكن أن
يكون أصل الإسم BUORMAS أي في جبل التعدين. أمّا حبيقة وأرملة
فترجما الإسم إلى بيت الطرموس من دون إيضاحات. وقد ذكر باحثون أنّ بطرماز ذات
حضارة تاريخيّة عريقة ، حيث كانت مسرحا لحضارات فينيقيّة وعبريّة ومن ثمّ صليبيّة
، وشهدت نشاطات للأتراك والفرنسيّين والانكليز. ولا يزال فيها بقايا قلعة شهيرة
تعرف باسم" قلعة حكمون النمرود" ، حجارتها غاية في الضخامة ، وبقايا
أعمدة غاية في القدم ، وفيها بقايا دير" مار ماز" الأثري.
نحن نميل إلى
الرأي القائل بأنّ أصل اسمها العبارة التي ذكرها فريحة من بين باقي الاحتمالات ،
وهي BUORMAS أي في جبل التعدين ، ذلك لأنّ اللفظ
هو الأقرب إلى لفظ اسمها الحالي ، ولأنّ آثارها تنبئ عن أنّها كانت أهمّ من مكان
لصناعة الحصر والجلود ، علما بأنّ" في جبل التعدين" تعني مجازا بحسب
خبرتنا في الأسماء الساميّة القديمة" في جبل صناعة السلاح" ، إذ إنّ هذه
الصناعة كانت تسمّى" التعدين". غير أنّ ما يحيّرنا هو الدير الأثريّ
الذي يحمل اسم دير مار ماز؟ فمن هو" ماز" هذا الذي نسب إليه الدير ، وفي
هذه الحالة يكون أصل الإسم" بدير ماز" ، أوBUORM Z
أي" في جبل ماز" ، فهل إنّ ماز هي تحريف لمويز أي موسى؟ إمكانيّة نوردها
بتحفّظ.
عائلاتها
سنّة : البراغتة.
بعيزوق. جود. حروّق ـ حرّوقة. حسن. حسّان. حكوم.
حمّودة. حميدة.
الزاخوري. الزمتر. ضنّاوي. عنتر. عواضة. عيد. فريدة.
قره. كعكور ـ كعكوس
ـ كعكوز. كفرشيخ. مريم. الوزير. ياغي.
روم أرثذوكس :
طنّوس. مخايل.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
جامع بطرماز ؛
جامع وادي الجيلو.
المؤسّسات التربويّة
مدرسة رسميّة
إبتدائيّة تكميليّة مختلطة عدد طلابها نحو ٤٥٠ ؛ مدرسة خاصة عدد طلابها نحو ٧٠.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء عدنان حمادي الزاخوري مختارا.
محكمة ومخفر سير.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من بئر
في البلدة ومن عين السنديانة المحليّة وحرف الملول عبر شبكة مصلحة مياه الضنيّة ـ المنية
، جرى تأهيلها نهاية تسعينات القرن العشرين وباتت اليوم بحاجة إلى إعادة تأهيل ؛
الكهرباء من قاديشا عبر محطّة دير نبوح ؛ بريد سير الضنيّة.
بطرماز واحدة من
القرى الضناوية التي تقتصر وسيلة اتصالها بقرى الجوار وبمدينة طرابلس على طريق
قديمة واحدة شقت في عهد الانتداب ولم يجر توسيعها أو صيانتها أو إيجاد طريق
إضافيّة أو بديلة لها.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
بطشاي
BUOSH
الموقع والخصائص
تقع بطشاي في قضاء
بعبدا على ارتفاع ٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١١ كلم عن قلب العاصمة بيروت عبر
طريق الحدث ـ بعبدا ، تحيط بها بساتين الحمضيات والزّيتون ، وأحراج الصّنوبر
والسّنديان ، وتشرف إشرافا مباشرا على صحراء الشويفات وعلى البحر والعاصمة. مساحة
أراضيها ضيّقة لا تزيد على السبعين هكتارا ، يحدها شمالا بعبدا ، شرقا وادي شحرور
وتمامها تخوم بعبدا ، غربا الحدث ، وجنوبا المرداشة. وتتفجّر في أراضيها عدّة
ينابيع ، أهمّها عين نسبت إليها منذ القدم ، تعرف بعين بطشاي ، وقد استقت منها
القرية شفة وريّا طيلة عمرها قبل أن تعمّم عليها شبكة مياه عين الدلبة ، وقد بنى
الأهالي سبيلا عامّا لهذا النبع بجانب الطّريق العام في حوالي ١٩١٣. وهناك ينبوع
آخر تغزر مياهه في الشتاء وتشحّ في الصيف ، وينبوع ثالث يعرف بالنبعة ، غير أنّ
هذا الأخير ممتلك من قبل ثلاث عائلات من أهالي القرية.
عرفت بطشاي هجرة
مبكّرة لأبنائها الذين كانت وجهة اغترابهم البرازيل وسائر أميركا اللاتينية ، وقد
بلغ عدد المهاجرين منها في حوالي ١٩٢٠ نصف عدد المقيمين. أمّا عدد أهاليها
المسجّلين اليوم فيبلغ حوالى ٩٠٠ نسمة من أصلهم قرابة ٣٥٠ ناخبا.
الإسم والآثار
في بطشاي تقليد
يعتبر أنّ أصل اسمها" بيت الشيخ" كما ذكر عيسى اسكندر المعلوف ، وتقليد
آخر يقول بأنّ الإسم تركيّ أصله" بخت شاه" أي الجنينة الخضراء كما ذكر
رياض حنين. أما فريحة فقال بردّ الإسم إلى الساميّة القديمة ، وبأنّه مركّب من
عبارةBETTSHE أوBET ASHYA
أي المخبّأ والمخفي عن النّظر ، أو أنّه من عبارةBETTUOSH YA
أوTUSH YE أي مكان المختبئين الكامنين.
إنّنا نميل إلى
إعتبار الإسم السامي المركّب من BET ASHYA
أي المخبّأ والمخفي عن النّظر صحيحا لعدّة اعتبارات ، أهمّها المغاور والكهوف التي
وجدت في أرض القرية ، ومن ثمّ الأخذ باللفظ القديم للإسم الذي كان يكتب حتّى زمن
قريب" بطشاي" وليس" بطشي" ، ولبعد لفظة الكلمة التركيّة عن
لفظ الإسم الحالي ، بالإضافة إلى ندرة الأسماء التركيّة التي استطاعت أن تسيطر على
أمكنة اللبنانيّة.
لم يبق من آثارها
القديمة سوى بضعة نواويس متناثرة بقرب كهوف ومغاور تقع في تخومها. ما يدلّ على أنّ
أرض بطشاي قد شهدت نشاطا حضاريا في القرون الغابرة ، غير أنّنا لا نستطيع تحديد
ذلك الزمن ، نظرا لعدم وضوح الدلالات الأثريّة.
عائلاتها
روم أرثذوكس :
الخوري. عرموني. معلوف. نفّاع. اليازجي.
موارنة : داغر.
سلامة. القارح.
روم كاثوليك :
شميّل.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة بشارة
السيدة العذراء للروم الأرثذوكس : بنيت ١٨٧٦ كما يستدلّ من نقش على بابها يقول :
" أنشأ لسيدة البشارة حبرنا ، غفريل بيتا فيه أشرق نورها ، تسمو كرامتها كما
أرّختها ، أبدا بغفريل وهو بشيرها" ويلي التاريخ الرقمي. ويبدو من طراز
البناء الحالي أنّ ثمّة ترميمات وتعديلات قد أدخلت عليه في حقب لاحقة ، وما زالت
تظهر آثار قناطر قد أقفلت فتحاتها في ما بعد بالحجارة لتصبح جدارا مطبقا.
المؤسّسات
التربويّة
بنى الأهالي ١٩٦٠
مدرسة على أرض الوقف ثمّ سلّموها لوزارة التربية التي جعلتها مدرسة رسمية إبتدائية
١٩٧٧.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري :
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء فؤاد نفّاع مختارا.
مجلس بلدي مستحدث
يضمّها إلى المرداشة ، تتمثّل فيه بخمسة أعضاء ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس
قوامه : فارس جرجس عرموني رئيسا ، جورج شوقي الديب نائيا للرئيس ، والأعضاء : موسى
شحادة معلوف ، سيريل سارج ميشال نفّاع ، طانيوس بولس سلامة ، ميشال جورج الخوري ،
طانيوس حليم ضوّ ، سامي عبد الله البزعوني ، فادي الياس نصوّر. غير أنّ هذا المجلس
قد حلّ بتاريخ ١٧ نيسان ٢٠٠٠ بعد استقالة الأعضاء.
محكمة ومخفر
بعبدا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من عين
الدلبة وصلتها ١٩٥١ ؛ الكهرباء وصلتها ١٩٦٠ ، قبل ذلك التاريخ كان بعض الأهالي قد
مدّ الكهرباء إلى منازله على حسابه الخاص من بعبدا ؛ هاتف إلكتروني من مقسّم بعبدا
؛ بريد بعبدا.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
محطّة تحويل
للطاقة الكهربائيّة من معمل الباروك أنشئت في عهد الإنتداب الفرنسي ؛ معمل صابون ؛
معمل لتكرير الزيت ؛ مزارع دواجن وأغنام وخنازير ؛ معمل حجارة باطون ؛ مشغل
ميكانيك سيّارات ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات والخدمات
الأساسيّة.
من بطشاي
سليم ناصيف (١٨٥٠ ـ
١٩٢٦) : مربّ وعسكري وسياسي ورجل أعمال ، علّم في مدارس المتصرّفيّة في عهد رستم
باشا وفي مدرسة الثلاثة أقمار ، تحوّل إلى التجارة ثمّ اغترب إلى كركاس فنزويلا ،
تطوّع هناك في جيش الحكومة لمواجهة الثوّار في خلال الحرب الأهليّة ، رفع إلى رتبة
كولونيل وعيّن وكيلا سياسيّا لرئيس الجمهوريّة في دول الغرب ، عاد إلى التجارة
وانتقل إلى كولومبيا حيث قضى بقية عمره فيها عاملا في التجارة.
بطلون
شقيف بطلون
B LUON
SHQIF B LUON
الموقع والخصائص
هي غير بتلون
الشوف ، تقع بطلّون في قضاء عاليه على متوسط ارتفاع ٢٠٠ و ١ م. عن سطح البحر ،
وعلى مسافة ٢٤ كلم عن بيروت عبر عاليه ـ بحمدون ؛ مساحة أراضيها ٢٢٠ هكتارا.
زراعاتها الأساسيّة تفّاح وكرمة. تروي أراضيها مياه نبع الشقيف ونبع الجرن وعين
الشرقيّة. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٢ نسمة من أصلهم حوالى ٧٥٠ ناخبا ؛ وهي
من القرى التي عرفت التهجير في خلال الحرب الأهليّة ، وقد استكمل الصندوق المركزيّ
للمهجّرين في ربيع سنة ٢٠٠٠ دفع تعويضات الترميم وإعادة الإعمار وتنفيذ بعض مشاريع
البنى التحتيّة في البلدة. ومع حلول صيف ٢٠٠١ كان الأهالي قد بدأوا يعودون إلى
البلدة.
الإسم والآثار
تكتب بتلون ،
وبطلون. فريحة ردّ أصل الإسم BET TELLUON
السريانيّة التي تعني مكان التلة الصغيرة ؛ كما احتمل أن يكون الأصل BET ALYUON أي بيت الفتى الحدث ، أوBET ALLUONA أي مكان الندى والطل ، والواو والنون
هنا للتصغير. نحن نميل إلى اعتماد التفسير القائل بمعنى" مكان التلّة
الصغيرة" انطلاقا من موقع القرية ، ومن الشقيف التابعة لها ، وكلمة شقيف
تعني الصخر الشاهق
المشرف. من ناحية أخرى وجدنا أنّ للقرية حرش يدعى حرش دلبون ، ودلبون تعني مكانا
صغيرا ينبت فيه شجر الدلب.
عائلاتها
روم أرثذوكس :
حدّاد. خير الله. الصليبي. عبد النّور. نصر الله. الهاشم.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
كنيسة السيّدة :
رعائيّة أرثذوكسيّة تعرّضت للإضرار في خلال الحرب الأخيرة ، بوشرت إعادة بنائها ؛
رسميّة إبتدائيّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء يوسف هاشم مختارا.
مجلس بلدي :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء بالتزكية مجلس توافقيّ قوامه : د.
خليل خير الله
رئيسا ، موسى صليبي نائبا للرئيس ، والأعضاء : إلهام نصر الله ، سمير خير الله ،
ناجي عبد النور ، كمال خير الله ، سبع هاشم ، وليد عبد النور ، فؤاد الهبر ؛ محكمة
عاليه ؛ مخفر بحمدون.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والاقتصاديّة
شبكة مصلحة مياه
الباروك ؛ هاتف وبريد بحمدون ؛ مكتب كهرباء عاليه.
منتزه نبع الشقيف
؛ بضعة حوانيت.
مناسباتها الخاصّة
عيد انتقال
السيّدة العذراء في ١٥ آب حيث تجري احتفالات وتوزع الهريسة.
من بطلون
خليل مخول الصليبي
(١٨٧٠ ـ ١٩٢٨) : فنّان تشكيلي ، من خريجي المدرسة الفنيّة الانكليزيّة ، له لوحات
فريدة من نوعها في لبنان.
بطمة
BUOME
الموقع والخصائص
تقع بطمة في قضاء
الشوف على متوسط ارتفاع ٠٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥٥ كلم عن بيروت عبر
الدامور ـ بيت الدين ـ المختارة. مساحة أراضيها ٥٥٠ هكتارا ، زراعتها الرئيسيّة
زيتون وتفّاح ، مياه الريّ فيها من ينابيعها وأهمّها عين البيّاض ، عين المرج ،
وعين البساتين. عدد أهاليها المسجليّن نحو ٢٠٠ ، ١ نسمة منهم حوالى ٣٠٠ ناخب.
الإسم والآثار
في السريانيةBIME تعني ما تعنيه بالعربية : شجر البطم ، فبوسع الإسم أن
يكون عربيّا أو سريانيّا ـ آراميّا. فيها آثار نواويس قديمة محفورة في الصخر ،
وفيها متحجّرات طبيعيّة لحيوانات ونباتات ، وسنديانة معمّرة تعرف بسنديانة إم
شراطيط ، لأنّ العادة جرت أن يعلّق فيها كلّ آت إليها خرقة بعد وفاء نذره ، وهي
عادة مستمرّة منذ الأزمنة الوثنيّة.
عائلاتها
موحّون دروز : أبو
غانم ـ بو غانم ـ غانم. أبو نصر الدين ـ نصر الدين.
البيطار. الحريري.
الحلبي. زين الدين. عضيمي ـ عظيمي. عطا لله. وهبة.
ملكيّون كاثوليك :
أبو الهنا. الحدّاد. ربعمد. عطيّة.
موارنة : رزق.
عازار.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار بطرس
وبولس الأثريّة : رعائيّة للروم الكاثوليك قديمة العهد ، تضرّرت في خلال أحداث
الربع الأخير من القرن العشرين كما سائر بيوت القرية ، جرى الاحتفال رسميّا
بتدشينها بعد إعادة البناء في ٤ تموز ١٩٩٩ وسط حضور رسميّ وقياديّ.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة متوسّطة
مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء فوزي الحدّاد مختارا بالتزكية.
مجلس بلدي أسّس
١٩٦٢ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : منصور محفوظ زين الدين رئيسا ،
رضوان يوسف البيطار نائبا للرئيس ، والأعضاء : خليل الياس رزق ، رياض رامز زين
الدين ، يوسف الياس ربعمد ، زيد حسن زين الدين ، طارق سليم زين الدين ، سمير وهبي
بو نصر الدين ، وعفيف عبد الله البيطار.
مخفر المختارة ؛
محكمة بعقلين.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من
الباروك عبر شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ مكتب كهرباء بيت الدين ؛ مقسّم هاتف
المختارة ؛ بريد المختارة.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي بطمة
الإجتماعي.
فريق النجوم
الرياضي.
فوج الكشاف التقدمي.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
منتزه عين
البساتين بجانب نهر الباروك ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة
والحاجيّات الأساسيّة وبعض الخدمات.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار بطرس
وبولس في ٢٩ حزيران حيث تجرى إحتفالات شعبيّة يشترك فيها أبناء البلدة والجوار.
من بطمة
الأب نقولا أبو
الهنا (١٨٨٨ ـ ١٩٥٦) : راهب مخلّصي ، من أئمّة اللغة والبيان والبلاغة والنقد
الأدبي ، له جملة مؤلّفات ؛ سعيد البيطار : سفير ؛ الشيخ شرف الدين الحريري (م) :
شيخ عقل الموحدين الدروز أوائل القرن السادس عشر. الشيخ شرف الدين عظيمي (م) : شيخ
عقل الموحدين الدروز في القرن السابع عشر ، جعل في عهده مجلسا لشيوخ الطائفة.
بعاصير
B SIR
الموقع والخصائص
تقع بعاصير في
إقليم الخرّوب من قضاء الشوف على متوسط ارتفاع ٣٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٣٤
كلم عن بيروت عبر الدامور ـ الجيّة ـ مفرق برجا ـ بعاصير. مساحة أراضيها ٥٥٠
هكتارا. زراعتها الرئيسيّة حبوب ، وتنمو فيها كروم عنب وزيتون وخرّوب وبعض الأشجار
المثمرة.
عدد سكّانها
المسجّلين حوالى ٠٠٠ ، ٢ نسمة من أصلهم نحو ٠٠ ، ٥ ناخب.
الإسم والآثار
ردّ فريحة وحبيقة
وأرملة اسم بعاصير إلى مركّب من مقطعين سريانيين : BETSIRE
أي : محلة العصر ، أي معصرة. وكان فيها معاصر لزيت الزيتون ودبس الخرّوب بكثرة
قديما.
عائلاتها
سنّة : إبراهيم.
أبو حاقة. أبو صالح. جريس. حاج. حمزة. القعقور. المهدي.
نصر الدين.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
جامع بعاصير.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة متوسّطة
مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مصطفى حمزة مختارا.
مجلس بلدي يضمّ
إليها حارة بعاصير. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلدي قوامه : محمّد عثمان
الحاج رئيسا ، مروان ملحم القعقور نائبا للرئيس ، والأعضاء : محمود سعيد القعقور ،
سليم عبده الحاج ، منذر محمّد أبو صالح ، وليد نمر حمزة ، إبراهيم خضر نصر الدين ،
محمود محمّد القعقور ، ناصر خضر مهدي ، ورفيق علي أبو صالح ؛ ومثّل حارة بعاصير في
هذا المجلس كلّ من مارون شاكر القزّي وبيار جميل القزّي.
محكمة الدامور.
مخفر برجا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والإستشفائيّة
مياه الشفة عبر
شبكة مصلحة مياه الباروك ، نبع العصافير ؛ هاتف إلكتروني ؛ مكتب بريد ؛ مستوصف.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي بعاصير
الثقافي الرياضي.
مركز اتّحاد حماية
الأحداث في بعاصير ؛ تمّ افتتاح مشغلي نجارة وحدادة ٢٠٠٠ تمّ إنجاز هما في مركز
اتّحاد حماية الأحداث في بعاصير ، بدعم من
منظمّة الأمم
المتّحدة للطفولة ـ اليونسيف ، وبرنامج الخليج العربيّ لدعم منظمّات الأمم
المتّحدة الإنمائيّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
تنتج الألبان ؛
بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
من بعاصير
د. أحمد أبو حاقة
: دكتوراه في اللغة العربيّة وآدابها ، عميد كليّة التربية بالنيابة في الجامعة
اللبنانيّة ١٩٧٦ ـ ١٩٧٧ ، مدير كلّيّة الآداب والعلوم الإنسانيّة ١٩٨١ ـ ١٩٨٨ ، في
الجامعة اللبنانيّة ، أعلنته الجامعة اللبنانيّة أستاذا فوق القمّة في التعليم
العالي ، له العديد من المؤلّفات والمحاضرات والبحوث ؛ أحمد الحاج : لواء متقاعد ،
تقلّب في مسؤوليّات إداريّة وعسكريّة عديدة ، سفير ؛ مصطفى محمود القعقور (١٩٢٣ ـ ١٩٩٦)
: شاعر غنائي وفنّان ، مراقب للشعر الغنائي في إذاعة لبنان ، عضو" أسرة الجبل
الملهم" ، و" جمعيّة أهل القلم" ، و" جمعيّة المؤلّفين
والملحّنين وناشري الموسيقى" ، له أشعار غنّاها مطربون وعدّة كتب شعريّة ؛
سعيد القعقور : عميد متقاعد ، تقلّب في المناصب العسكريّة ، ألّف لائحة خاضت
الانتخابات البلديّة بعد تقاعده.
بعانوب
أنظر : قتالة
بعبدا
الجمهور. الفيّاضيّة.
عين الرّيحانة. مار تقلا
اليرزة
BABDA
.AL
ـ JUOMUOR NE.AL ـ FAY DIYE.AINIL M R TAQLA ـ R AL ـ YARZE
الموقع والخصائص
بعبدا ، مركز
القصر الجمهوري اللبناني ، ومركز محافظة جبل لبنان ، ومركز قضاء بعبدا ، تقع على
مسافة ٩ كلم عن قلب العاصمة بيروت جنوبا بشرق ، يحتلّ وسطها مرتفعا يعلو نحو ٢٥٠
م. عن سطح البحر ، مشرفا على العاصمة إشرافا جميلا ، ويبلغ ارتفاعه عند ذروته ٣٦٠
م. ، وهو محاط بأشجار الصنوبر والزيتون والحمضيّات.
أصبح طابع البلدة
فسيفسائيّا ، إذ اختلطت فيها القصور اللبنانيّة القديمة بالبيوت المختلفة الطراز ،
وجاءت الأبنية العالية لتزيد في ذلك الخليط الذي لا يخلو من الجمال الأخّاذ. غير
أنّ الطابع المسيطر لا يزال يوحي بالمكانة التي احتلّتها بعبدا في تاريخ لبنان منذ
نشوئها. وأكثر ما يوحي بهذا الإنطباع ، السرايا القائمة بعظمة على إحدى روابي
البلدة الغربيّة ، وبيوت القرميد ذات القناطر المعقودة ، وضخامة الكنائس والأديار
والمدارس. ورغم أن التنّظيمات البلدية الحديثة قد عملت في تطوير وتجميل شوارع
بعبدا الرئيسيّة ، فلا تزال
الأزقّة الضيّقة
تطبع داخليّة بعض أحياء البلدة حيث يبدو التطوير والتجميل مستحيلين ، إلّا أن
أحياءها الحديثة ، مثاليّة الهندسة والتخطيط.
اليرزة ، وهي جناح
بعبدا الشرقيّ ، رابية مكسوّة بأشجار الصنوبر تقوم عليها أجمل القصور اللبنانيّة
الحديثة. وإنّ جمال الهندسة ، وغنى البناء ، وجمال الموقع ، عناصر جعلت من اليرزة
منطقة جديرة بأن تصنّف من إحدى أجمل المناطق السكنيّة اللبنانية الحديثة ، ولقد
تميّزت اليرزة بطابع" الطبقيّة" إذ كان هذا القصد مرافقا للتخطيط
الهندسي ، فجاءت ، تبع هذا التصميم ، مركزا رفيعا من مراكز لبنان الأرستقراطية. ويفصل
اليرزة عن بعبدا مسافة كيلومتر ونصف. ولليرزة اتّصال آخر بالطرقات الرئيسيّة عبر
طريق دمشق الدّولية عند الفياضيّة.
الفياضيّة ، جناح
آخر لبعبدا ، على صورة بعبدا القديمة ومثالها ، كما رافق التقدم العمراني فيها
نسبة التقدم الذي طرأ على بعبدا حجما وشكلا ، فجاءت الفياضيّة جناحا للبلدة الأم ،
مطابقا لها وصفا وروحا. وتقع الفياضيّة شرقي مركز بعبدا الرئيسي ، حيث تمرّ طريق
بيروت ـ دمشق الدوليّة. وقد أنشئت في الفيّاضيّة مؤخّرا مصانع حديثة ، أضفت عليها
طابعا صناعيّا بعض الشيء.
مار تقلا ، تقع في
أقصى شمال بعبدا ، متّصلة بالحازميّة التي كانت إلى عهد قريب تابعة لبعبدا ، أمّا
مار تقلا فلا تزال تابعة لبعبدا إلى اليوم ، وتطالب الحازميّة بضمّ منطقة مار تقلا
إلى خراجها. وهي بلدة حديثة ، تقوم فيها أبنية فخمة حديثة الطراز ، وقصور شبيهة
بقصور اليرزة ، إنّما الذي يميّز اليرزة عن مار تقلا خلوّ اليرزة من الأبنية
التجاريّة التي تتوفّر في مار تقلا ذات الشوارع الرحبة النظيفة ، ويجاري فيها
البناء طبيعة الأرض المنحدرة نحو
الشمال والغرب.
ويحدّ منطقة مار تقلا نهر بيروت من الشمال ، الحازمية من الغرب ، الفياضيّة من
الجنوب ، واللويزه من الشرق.
الجمهور ، وهي
منطقة مشتركة بين بعبدا ، واللويزه ، وعاريّا ، تشكّل الجناح الشرقيّ الشماليّ
لبعبدا ، المتاخم لطريق دمشق الدوليّة ، قوامها بضع منازل قائمة قرب الطريق ، تكاد
تختبيء خلف أبنية المصانع الحديثة الضخمة وصالات العرض والمحال التجارية.
إذا ، يضمّ الإطار
المحيط بالمنطقة العقارية التي تحمل إسم بعبدا : الجمهور ، اليرزة ، مار تقلا ، الفيّاضية ، عين الريحانة ،
بالإضافة إلى بعبدا. مساحة أراضيها مجتمعة حولى ٠٠٠ ، ١ هكتار ، الزراعة ضمن هذا
الإطار مركّزة في المقلب الشماليّ من المنطقة ، الذي يشكّل ضفّة نهر بيروت
الجنوبيّة ، حيث بساتين الحمضيّات ، وفي وادي بعبدا ، الفاصلة بينها وبين منطقة
الفياضيّة من جهة ، وحدث بيروت من جهة ثانية ، وهي مكوّنة من مجرى نهر شتويّ ،
تقوم فيه بساتين الحمضيّات وكروم الزيتون ، وحول البلدة من جميع النواحي بعض كروم
الزيتون ، ومناطق لا تزال خالية من البناء ، ينمو فيها القليل من دوالي العنب وبعض
أشجار التين واللوز وغيرها. أرضها لا تخلو من الينابيع ، وقد اشتهر منها"
العين الفوقانيّة" وهي ذات مياه صحّية ، تحافظ على كميّة لا بأس بها في فصل
الصيف ، يطال مجال منبعها مساحة من الأرض لا تزال تزرع بالخضار والحمضيّات.
عدد أهالي بعبدا
المسجّلين بمناطقها المختلفة حوالي ٠٠٠ ، ١٦ نسمة من أصلهم حوالى ٥٠٠ ، ٥ ناخب ،
وعدد إجمالي السكّان يضاهي الأربعين ألف نسمة. دخل أبنائها من استثمار الأملاك في
مجالي الإسكان والزراعة ، ومن الوظيفة والتجارة والمهن الحرّة.
الإسم والآثار
يذكر التقليد أنّ
اسم بعبدا منسوب إلى كنيسة مار عبدا فيها ، ويقول إنّ عائلة شاهين حنّا نزحت من
قرية معاد في قضاء جبيل إلى هذا المكان وباشرت بناء كنيسة على اسم مار عبدا الذي
له دير في معاد ، وفي الحقبة نفسها نزحت عائلة ياغي من حصرايل في قضاء جبيل إلى
حيث تقيم أسرة شاهين حنّا وأصرّت على أن تكون الكنيسة على اسم مار فوقا شفيع بلدة
حصرايل ، فوقع الخلاف بين الأسرتين بين ١٧٣٥ و ١٧٤٢ ما جعل المطران عبد الله قرألي
(مطران أبرشيّة بيروت المارونيّة ١٩١٦ ـ ١٧٤٢) يتدخّل لحسم النزاع فأفتى بأن تكون
الكنيسة على اسم القديسين عبدا وفوقا ، فحلّت المشكلة ، ومن إسم مار عبدا اتخذت
بعبدا اسمها. أمّا فريحة كما حبيقة وأرملة فردّوا الإسم إلى السريانيّة : BET ABDA إي مكان العبد. ولكنّنا نرجّح ما جاء
في التقليد حول اسم بعبدا لأنّنا لم نجد لها ذكرا في المدوّنات قبل منتصف القرن
الثامن عشر.
إسم اليرزة عربيّ
منسوب إلى شجر اليرز الشبيه بالشربين الذي ينمو في المحلّة.
واسم الفيّاضيّة
منسوب إلى مؤسّس الفيّاضيّة حبيب صالح فيّاض الذي كان أوّل من بنى في المحلّة بيتا
وكنيسة سنة ١٩٣٢.
أمّا إسم الجمهور
فله رواية تقول إنّه نحو سنة ١٩١٠ بينما كان القطار المحمّل بالركّاب آتيا من
البقاع باتّجاه بيروت بقيادة سائق درزي ، تعطلّت المكابح عند مشارف المنطقة
المعروفة اليوم بالجمهور ، ولمّا لم يستطع السائق السيطرة على القطار ، تذكّر أنّ
بالقرب من المكان كنيسة على اسم سيّدة البشارة في بعبدا ، فتضرّع إليها صارخا باسم
الجميع بأن تنقذهم ناذرا
إذا تحقّق لهم
الخلاص أن يزوروا كنيستها للصلاة والشكر وتقديم كلّ ما يملكون من مال ومجوهرات ،
فتوقّف القطار فجأة على بعد مئات الأمتار من الكنيسة ، فنزل الجميع ، مسلمين
ومسيحيّين ودروزا ، وشكروا السيّدة وقدّموا مالهم ومجوهراتهم ، ثمّ تابعوا المسير
بأمان ، فتطايرت أخبار الحادثة في كلّ مكان ، وأطلق اسم السيّدة العجائبيّة على
الكنيسة ، واسم الجمهور على المحلّة التي توقّف فيه القطار ونزل منه"
الجمهور" ليزور الكنيسة.
ولاسم مار تقلا
رواية أخرى تقول إنّ الأرض التي تقوم عليها المحلّة اليوم كانت ملكا لضاهر شبلي
الحلو من بعبدا ، وعلى أثر ظهور ضوء عجيب من مغارة كانت فيها ، أجرى ضاهر الحلو
تنقيبات خفيفة في المغارة ، فوجد صورة للقديسة تقلا ، فقام فورا بحفر أساس لبناء
كنيسة على إسم القديسة ، غير أنّه توفي بعد أن أتمّ من البناء أربعة مداميك ، فاشترى
الأرض راجي ونجيب الأسمر ، وأكملا البناء في العام ١٩١٩ ، ومنذ ذلك الحين عرفت
المحلّة باسم مار تقلا ، ومؤخّرا قامت الأبنية الحديثة على تلك البقعة المجاورة
للكنيسة التي بقيت تحمل الإسم.
عين الريحانة
إسمها عربي منسوب إلى عين ماء بقربها شجرة ريحان.
وهكذا نجد أنّ
أسماء جميع المناطق التي تتألّف منها بعبدا الكبرى عربيّة حديثة نسبيّا ، إلّا أن
المنطقة قد عرفت أنشطة قديمة بقيت منها آثار. أهمها" قناطر زبيدة" التي
أجمع المحقّقون بعد البحث على أنّها من بناء الرومان ، وليس لزبيدة زوجة هارون
الرشيد ولا لزينب الزباء ملكة تدمر يد في بنائها ، وعلى هذه القناطر كانت تمرّ
قناة نبع العرعار الواقع فوق بعبدات على مسافة ١٢ ميلا عن القناطر ، ولا تزال آثار
القبو الذي بناه الرومان لنبع العرعار قصد جلب مياهه إلى بيروت ظاهرة حتى الآن ،
كما أن آثار القناة الرومانيّة
ما زالت بائنة في
منطقة الرويسة من بعبدات ، وفي منطقة عرفت بالقنطرة نسبة إلى وجود قنطرة فيها هي
أصل القناة ، ثم في مكان يعرف بالرصيف شرق برمّانا ، وقد سمّي الرصيف نسبة لحجارة
القناة المرصوفة ، ثم بمعصرة الحريق الواقعة بين برمّانا وبيت مري حتى تبلغ دير
القلعة ؛ إلّا أنّ بعض المؤرّخين يشكّ في أن تكون قناطر زبيدة قد بنيت لمياه
العرعار ، بيد أنّ الرأي السائد يقول بأنّ مياه العرعار قد جرّت إلى دير القلعة ،
وأنّ القناطر قد بنيت لمياه بيروت. ولا شكّ في أنّ هذه القناطر قد بنيت لتزويد
بيروت بالمياه ، سواء كانت المياه التي جرّت عليها من العرعار أو من نبع بيروت ،
فقد كان الماء" ينفذ من القناة في تقب داخل صخر عظيم إلى قناة أخرى كبيرة حتى
يبلغ بيروت ، غير أنّه لم يبق اليوم من تلك القناة سوى آثارها".
عائلاتها
مسيحيّون بأكثريّة
مارونيّة : أبو جودة. حرب. أبو خليل ـ أبي خليل ـ خليل.
أبو صافي. أبو
قوس. أبو لحّود. أبو نادر ـ أبي نادر ـ نادر. أبي راشد. أبي موسى. أبي ياغي ـ ياغي.
الأسمر. إسطفان. إضباشي. أنطونيوس. باحوط.
بدّور. بركات.
البعيني. بوّاب. جبيلي. الجلخ. جمهوري. الحاج منعم.
حباليني. حرفوش.
حريقة. الحلو. حنّا. حنين. خاطر. الخوري. دانيّال.
دعبول. الرجّي.
رحّال. رزق الله. رشيد. ريّس. زخّور. سعد. السمين.
شحلاوي. شكر الله.
شعيا. شنيعي. شهاب. شهوان. صادق. صرّوف. صعب.
صقر. صهيون.
الطقش. عبّود. عسّاف. عوّاد. الغرّ. الفاخوري. الفغالي.
فيّاض. القارح.
القسّيس. القصيّفي. قمر. كلش. كميد. معتوق. مكرزل.
الملّاط. ناصيف ـ أبي
ناصيف. النبي. نخلة. نعمة. النوّار. الهاشم.
مسلمون : العبد
الله. العلايلي. اللهيب.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار عبدا
وفوقا : رعائيّة مارونيّة بناها الأهالي في حوالى ١٧٣٢ ، وجدّدوا بناءها ١٩٠٧ ،
ورمّموها وأجروا عليها تحسينات في حقبات لاحقة ، وفي ١٩٩٩ وضع الحجر الأساس لبناء
صالة كبرى لها.
ديرمار أنطونيوس
للآباء الأنطونيّين : في النصف الأوّل من القرن الثامن عشر قام آل ياغي القاطنون
في بعبدا بوقف عقارات من أملاكهم الخاصة بغية إنشاء دير لسكن بناتهم اللواتي رغبن
في الترهّب ، وبنوا ١٧٤٥ بعض أبنية خشبية متواضعة ، وطلبوا من رئيس عام الرهبانية
الأنطونيّة القس سمعان عريض أن يحرّر قانونا للراهبات بموجب قوانين وفرائض
الراهبات الأنطونيّات فلبّى طلبهم ، ولمّا قدّموا القانون لمطران الأبرشيّة يوسف
إسطفان ١٧٥٥ ، أمر بتثبيت القانون موقّتا على أن ترسل الرهبانيّة الأنطونيّة كاهنا
يهتمّ بتدبير الشؤون الروحيّة للراهبات ، وبقي هذا الكاهن حتى ١٧٦٤ إذ رغب أعيان
عائلة أبي ياغي بتسليم الدير للرهبانيّة الأنطونيّة ، وهكذا تمّ التسليم بموافقة
المطران يوسف إسطفان والبطريرك طوبيّا الخازن ، ووقّع صك التسليم حاكم لبنان
الأمير سيّد أحمد الشهابي ، وقد جعلت الرهبانيّة الأنطونيّة الدير على إسم القدّيس
أنطونيوس البادواني ، وجدّدت بناءه بطبقتين ، وأنشأت فيه كنيسة بديعة الهندسة قلّت
يومها مثيلاتها في لبنان. وكان الراهبان المعتنيان بهذا الإنجاز ، الأب إبراهيم عون ،
والأب إسطفان أبو خرص. ومن نقش كان على جرن المعمودية في الكنيسة ، يستدلّ أنّ
بناء الكنيسة قد أنجز ١٧٨٤ ، وتعاقب على إضافة الإنشاءات إلى هذا الدير الآباء
إقليموس البعبداوي ، وباسيليوس البيروتي ١٨٠٠ ، ثمّ يوسف الليلكي. وفي
١٨٣٠ أنشأت
الرهبانيّة الأنطونيّة مدرسة إكليركيّة في هذا الدير كان من أوّل الذين علّموا
فيها الشيخ بشارة الخوري الفقيه ، وبين ١٩٠٦ و ١٩١٤ حوّلت الرهبانيّة الدير إلى
مدرسة عامّة ، وأصدرت فيه مجلّة" كوكب البرّيّة" الأدبيّة ، وبعد توقّف
بسبب الحرب العالميّة الأولى ، قامت بإنشاء مبنى خاص للمدرسة ما لبث أن جمع حوالى
٢٥٠ تلميذا. ثمّ قام المرسلون الكبّوشيّون بتأسيس مدرسة هناك ، كانت تعتني بتعليم
اللغة الإيطالية.
كنيسة سيّدة
البشارة العجائبيّة : رعائيّة كاثوليكيّة ، فمع اعتناق بعض الأمراء الشهابيّين
المسيحيّة ، وبروز الحاجة إلى بناء كنيسة لطائفة الروم الكاثوليك وخاصّة في بعبدا
، وقف الأمير ملحم شهاب الذي حلّ في بعبدا ، قطعتي أرض لمصلحة الطائفة شيّدت على
إحداهما كنيسة بيزنطيّة كاثوليكيّة تحمل اسم سيّدة البشارة العجائبيّة ، وعلى
الثانية مدفن خاصّ بأبناء الرعيّة الملكيّة الكاثوليكيّة. في واجهة الكنيسة لوحة
رخاميّة تذكاريّة تشير إلى أنّها بنيت برعاية المتروبوليت أغابيوس الرياشي الذي
تولّى كرسي أبرشيّة بيروت الملكيّة ١٨٢٨ ـ ١٨٧٨ ، ثمّ رممّها ١٨٨٥ المتصرّف نعوّم
باشا. في ١٩٨٨ رممّها ووسّعها إبن البلدة شاهين طوبيّا وبنى لها أنطوشا ، وفي ١٩٩٦
أنشئ ٣٦ مدفنا لأبناء الطائفة. وفي ٢٥ آذار ١٩٩٧ عيد سيّدة البشارة ، دشّنت القاعة
الكبرى المعدّة لاستقبال النشاطات الرعويّة. وروينا عن تسميتها بالعجائبيّة تحت
إسم الجمهور أعلاه.
كنيسة القديسة
تريزيا الطفل يسوع : رعائيّة مارونيّة في الفيّاضيّة ، بناها مؤسّس الفيّاضيّة
حبيب صالح فيّاض ١٩٣٢ ، وقام خادمها الخوري يوسف أبي صعب ١٩٥٧ ـ ١٩٨٣ بإغنائها
بالأواني والمقاعد والجرس الكبير وسوّر ساحتها بعد تعبيدها وأصلح بيت الكاهن ،
وذلك بعون من الرئيس اللواء فؤاد
شهاب الذي كان
آنذاك قائدا للجيش ، والذي اتّخذ القديسة تريزيا شفيعة له وللجيش اللبناني. كما
اعتنى الخوري أبي صعب بتأسيس مدرسة الأحداث في الفيّاضيّة التّابعة لأبرشيّة بيروت
المارونيّة.
كنيسة مار تقلا :
رعائيّة مارونيّة في محلّة مار تقلا المنسوبة إليها ، وقد روينا عن تأسيها تحت
عنوان إسم محلّة مار تقلا.
كنيسة مار جرجس :
رعائيّة مارونيّة.
المؤسّسات
التربويّة
الجامعة
الانطونيّة : في دير مار أنطونيوس الآنف الذكر ، وإضافة إلى المعهد الوارد ذكره
فقد أنشئ في المؤسّسة جامعة عرفت بالجامعة الأنطونيّة ، وفي أيّار ١٩٩٧ صار تدشين
٤ فروع جديدة لها هي :
١) معهد تكنولوجيا
المعلومات ، وهو الأول في لبنان ؛ ٢) معهد علوم مختبرات طب الأسنان ؛ ٣) معهد
الموسيقي ؛ ٤) معهد التربية البدنيّة. وعقد اتفاق مع جامعة السوربون الفرنسية
يخوّل طالب المعهد بعد نيله الإجازة في الإختصاص متابعة دراسته العليا تلقائيّا في
السوربون من دون امتحان دخول.
مدرسة راهبات
العائلة المقدّسة المارونيّات : أسستها الرهبانيّة ١٩٠٥ على أرض إشترتها من الأمير
قيس ملحم الشهابي.
مدرسة الحكمة في
منطقة برازيليا.
رسمية تكميلية :
أسست في بعبدا ١٩٥٦.
المدرسة
اللبنانيّة للضرير والأصمّ.
المؤسّسات
الإداريّة
دار الحكومة أو
السرايا : بعد تعيينه متصرفا للبنان بشهر واحد ، إتّخذ داود باشا (متصرّف ١٨٦١ ـ ١٨٦٨)
دار الحكومة في دير القمر ، مقرّا للمتصرفية ، ولم يلبث أن إشترى قصر بيت الدين ،
ونقل مقرّ الحكومة إليه ، ثمّ قام بإجراء إنتخابات مشايخ القرى ، ومختاري المدن ،
وهؤلاء إختاروا أعضاء مجلس إدارة المتصرفية. وقد اجتمع أول مجلس إدارة في بيت
ببلدة الحدث ، لم يبق له أثر. ثمّ في قصر الأمير بشير بو طحين الشهابي في قرية
سبنيه المتاخمة لبعبدا ، وقد جعل هذا المركز مقرّا للمتصرّف وأعضاء مجلس الإدارة
وجميع دوائر الحكومة ، إلى أن اختلف المتصرّف واصا باشا (متصرّف ١٨٨٣ ـ ١٨٩٢) مع
أبناء المنطقة ، فنقل مقرّه إلى غزير في كسروان. وقد سارع أهالي بعبدا أنذاك
إلى" شراء القسم الذي يخصّهم من المحل المبني فيه دار الحكومة من بعض الأمراء
الشهابيين في ١٨٨٧ وقدّموه لحكومة المتصرّف واصا باشا ليجعله مقرّا لمجلس الإدارة
، فقام بهدم البناء القديم وأنشأ مكانه مبنى الدوائر". وفي ١٨٩٧ بعهد نعوم
باشا تمّ إكمال الدائرة الشمالية من المبنى. وفي ١٩٠٣ بعهد مظفّر باشا" صار
إصلاح بوابة دار الحكومة ونقشت عليها الطغراء السلطانيّة". ودامت سرايا بعبدا
مقرّا شتويّا للمتصرّفيّة حتى آخر عهدها ، وكان المقرّ الصيفي في بيت الدين.
قصر الرئاسة : في
١٩٥٥ تملّكت الدولة اللبنانيّة نزولا عند رغبة الرئيس كميل شمعون أرضا بمحازاة
منطقة اليرزة من بعبدا ، بشرائها من الوجيه اللبناني هنري بك فرعون ، وقامت بإنشاء
قصر لرئاسة الجمهورية عليها. غير أن هذا القصر بقي غير معتمد للسكن من قبل الرؤساء
، حتى كانت المدة الأخيرة من ولاية الرئيس شارل الحلو ، الذي جعل مركزه فيه في
منتصف
العام ١٩٦٩ ، وقد
قام باتخاذ هذا القرار نزولا عند رغبة أبناء بعبدا ، وهنري بك فرعون ، الذي كان قد
اشترط على الدولة عند بيعها العقار ، أن تقيم عليه مقرّ رئاسة الجمهوريّة. وقد
أذاعت أجهزة الإعلام نبأ انتقال الرئيس الحلو إلى القصر الجديد ، الذي دعته"
قصر اليرزة" ، فقامت قيامة أبناء بعبدا ، مطالبين بنسبة القصر في التسمية إلى
بلدتهم ، وبالفعل ، فقد اتّخذ منذ ذلك الوقت القرار بتسمية القصر الجمهوري الحديث
، ب" قصر بعبدا" ، وهكذا ، عادت بعبدا في القرن العشرين ، مقرّا لرئيس
لبنان. ويحتلّ بناء هذا القصر مساحة ١٤ ألف و ٥٠٠ متر مربع من رابية مكسوّة
بالصنوبر ، تبلغ مساحتها ٥٠ ألف متر مربّع. هندسته مزيج من طرازين ، لبناني وعصري.
فمن الجهة الشمالية ، يظهر بشكل فيلا حديثة ، بينما جناحه الجنوبي ، يبدو وكأنّه
قطعة من قصر بيت الدين. كما ويشكّل الحجر المقصوب في القصر ، بجوار الإسمنت ،
تجانسا للهندسة اللبنانية الشاملة ... فلبنان عصريّ وقديم في آن واحد. قوام القصر
ثلاث طبقات. واحدة تحت الأرض ، حيث المطابخ وغرف الخدم وغرفة مكيّفات الهواء
والمخازن العامّة. والطبقة الأرضيّة ترتفع قليلا عن أرض الحديقة ، التي تبدو
وكأنها إمتداد للقصر. وفي هذه الطبقة ، صالة شرف ، وصالات الإستقبال ، ومكتب فخامة
الرئيس ، ومكاتب إدارة القصر ، وصالة اجتماعات مجلس الوزراء. ولقد أخرجت هذه
الأخيرة بهندسة لبنانية قديمة ، فأضفت الأخشاب التي أدخلت في تأثيثها جوّا يذكّر
ببيت الدين. وتحتوي غرفة أعمال الرئيس مكتبة غنيّة. أمّا مكاتب المدراء العاملين
فمتواضعة بصغرها ، رغم أنّها غنيّة بموجوداتها. وصالة الطعام ضخمة ، وهي مرصّعة
بفسيفساء قدّمتها مديريّة الآثار. وفي الطبقة العلويّة ، مركز سكن الرئيس وعائلته
، وفيها جناح مختصّ بكبار الضيوف. وقد صمّم هذا القصر ، مؤسسة"ADDOR ET JULLIARD " السويسرية ، وبلغت تكاليفه
تسعة ملايين و ٥٠٠ ألف
ليرة لبنانية ، ما
عدا كلفة التأثيث. وعمل في هندسة تزيينه وزخرفته مهندسون لبنانيون عديدون ، قصدوا
البعد عن التبذير بمحاولتهم الإستفادة من الأثاث الذي كان موجودا دون اللجوء إلى
شراء ما يمكن توفيره. مما جعل طراز لويس الخامس عشر متجانسا فيه مع طراز لويس
السادس عشر بتناسق إعتاد اللبنانيون عليه. وقد خضع القصر الجمهوري في بعبدا
للترميم في بداية عهد الرئيس الياس الهراوي بعدما تعرّض لأضرار جسيمة نتيجة الحملة
العسكريّة التي طاولته لإجبار رئيس الوزراء العماد ميشال عون على إخلائه ١٩٩٠.
دوائر المحافظة
والقضاء : دوائر عدليّة. دوائر عقاريّة. دائرة تربية. دائرة مباحث. مصلحة صحّة.
ماليّة جبل لبنان. سريّة درك. مركز أمن الدولة. دائرة مساحة. دائرة شؤون
إجتماعيّة. دائرة نفوس.
مجلس إختياري من
ثلاثة مختارين لبعبدا ، ومختار للفيّاضيّة : بنتيجة انتخاب المجلس الاختياري في
الانتخابات التكميليّة في ٢٠ حزيران ١٩٩٩ فاز بمركز مختار لبعبدا كل من أسعد الياس
الشنيعي ، جوزيف فارس الأسمر ، وجرجس الياس الحلو. وجاء مختارا للفيّاضيّة
بالتزكية حنّا قبلان أبو جودة. المجلس البلدي : هو ثاني مجلس بلدي يؤسّس في لبنان
بعد مجلس دير القمر ١٨٦٤ ، وقد خصّ المتصرّف الأوّل داود باشا بعبدا بمجلس بلدي
برئاسة أحد الأمراء الشهابيّين ، الأمير أفندي ، وكان مركز البلديّة في سراي
الأمير ملحم شهاب ، حيث بقي حتّى الستّينات من القرن العشرين لمّا نقل إلى مبنى
خاصّ بالبلديّة يقع في محلّة الحاووز ، وبعدها استقرّ في مكانه الحالي في ساحة
بعبدا. وقد تعاقب على رئاسة المجلس البلدي في عهد المتصرّفيّة ، وكان يطلق عليه
إسم" القوميسيون البلدي" ، كلّ من الأمير أفندي شهاب ، ثمّ أنطون عوّاد
الذي خلفه حنّا سليمان بين أوائل القرن العشرين والحرب العالميّة الأولى ، ثمّ
ترأّس المجلس حبيب صالح فيّاض الذي حكم لبنان ٢٤ ساعة
بتكليف من
المتصرّف ممتاز باشا عند زوال الحكم العثماني ١٩١٨ ؛ وفي عهد الإنتداب فدولة
الإستقلال تعاقب على رئاسة المجلس البلدي أمين عبّاس الحلو ، جوزيف اسكندر الحلو ،
جوزيف نجيب فيّاض ، جورج سليمان الحلو ، كميل الخوري الحلو ، الياس أنطون الحلو ،
إميل رزق الله ، وكميل نخلة الحلو. وقد بلغت ميزانيّة بلديّة بعبدا سنة ١٩٩٦ حوالى
٣ مليارات ليرة لبنانيّة وارتفعت سنة ١٩٩٧ إلى ما يقارب الثلاثة مليارات ونصف.
وبموجب قانون ١٩٩٧ أصبح قوام المجلس البلدي ١٥ عضوا. وفي ٢٠ حزيران ١٩٩٩ جرى
انتخاب المجلس البلدي من ضمن الانتخابات البلدية والاختياريّة التكميليّة ، ففاز
بالعضوية كل من : أنطوان وجيه الخوري الحلو ، هنري ميشال الحلو ، جوزيف حبيب بو
نادر ، د. فارس يوسف الملاط ، أنطوان عبده معتوق ، شارل مبارك بو خليل ، الياس
عبدو بو خليل ، موريس يوسف الأسمر ، رشيد عساف فياض ، عبده عجيز قصيفي ، الياس
جوزبف دانيال ، دازي توفيق عبود ، أمين جورج فياض. وعن اللويزة كل من شحادة لطف
الله صقر ، وأديب يعقوب النوّار. وفي ٢٩ حزيران انتخب هذا المجلس بالإجماع أنطوان
وجيه الخوري الحلو رئيسا ، ورشيد عسّاف فيّاض نائبا للرئيس.
مقرّ السفارة
البرازيليّة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
وصلتها الكهرباء
١٩٣٠ ؛ وفي السنة نفسها أخذت مصلحة مياه عين الدلبة إمتياز جرّ مياه نبع الكحّالة
الذي كان قد حصل عليه حبيب صالح فيّاض ، وجرّ بموجبه تلك المياه إلى بعبدا في
العام ١٩٢٠ ، بالتعاون مع نجيب وعبده صهيون ونجيب الياس فيّاض ، كما أضافت مصلحة
عين الدلبة على تلك
المياه من نبع
الدلبة ، ما جعل البلدة مكتفية في مجال مياه الشفة ؛ هاتف إلكتروني ؛ مركز بريد.
الجمعيّات
الأهليّة
الجمعيّة
اللبنانيّة للضرير والأصم ؛ جمعية شبان بعبدا الخيرية ؛ نادي" كونتري
فارم" في منطقة عين الريحانة الذي يضمّ ملعبا للفروسيّة ؛ النادي الأنطوني
الرياضي في الأنطونيّة ؛ وفي البلدة عدد من الروابط العائليّة والجمعيّات الخيريّة
والأخويّات.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستشفى بعبدا
الحكومي : إفتتح قسم طبّ الأطفال فيه ١٩٩٧ ، وقسما العناية الفائقة والطوارئ ١٩٩٨
، وكان المستشفى ألحق بكليّة العلوم الطبيّة بالجامعة اللبنانيّة بعد الشلل التام
الذي أصابه خلال الحرب الأهليّة الأخيرة ، واستعاد العمل ١٩٩٢ ؛ مستشفى القلب
الأقدس أو مستشفى قلب يسوع ؛ مستشفى سان شارل بورمي (الألماني) في الريحانيّة ؛
مركز تدريب في علوم تقويم الأسنان للبنان والشرق الأوسط والمغرب العربي في المعهد
الأنطوني ؛ العديد من العيادات الخاصّة والمختبرات الطبيّة والصيدليّات.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
فروع مصارف عدّة ؛
مكاتب ومراكز لشركات ومؤسّسات تتعاطى الأعمال التجاريّة وأعمال الخدمات والمهن
الحرّة على أنواعها ؛ مصنع ألومينيوم ؛ مصنع شوكولا وسكاكر ؛ مصنع أحذية مطّاطيّة
؛ مصنع أصواف ؛ مصنع زيوت وصابون ؛ مصنع دهانات ؛ مصنع كراسي ؛ مصنع نسيج ؛ مصنع
ألبان وأجبان ؛ مصنع منسوجات قطنيّة ؛ صالات عرض مفروشات ؛ بضعة مشاغل حدادة
إفرنجيّة وحدادة وميكانيك وكهرباء سيّارات ؛ العديد من محلّات السوبر
ماركت والحوانيت
وسوق متعدّدة الأصناف الأساسيّة والكماليّة وأعمال الخدمات على أنواعها.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار عبدا في
٣١ آب ؛ عيد مار فوقا ٢٢ أيلول.
من بعبدا
يوسف حرفوش (م) :
مدير ماليّة جبل العلويّين في العهد العثماني ؛ د. أسعد حرفوش : عالم ؛ نصر حرفوش
: مدير عام وزارة المال ١٩٥٣ ؛ اسكندر الحلو (م) : عضو محكمة الشوف ، والد رئيس
الجمهوريّة اللبنانيّة شارل الحلو المولود في بيروت ؛ يوسف الحلو (م) : رئيس دائرة
الحقوق الأوّل في عهد المتصرّفيّة ؛ وجيه الحلو (م) : رئيس أوّل محكمة إستئناف في
عهد الإستقلال ؛ أنطون الحلو (م) : رئيس محكمة البترون في عهد المتصرّفيّة ؛ د.
رشيد شكر الله الحلو (م) : طبيب وباحث ، واضع نبذة تاريخيّة عن آل الحلو ؛ بطرس
الخوري الحلو (م) : قاض ، عضو شورى الدولة في عهد المتصرّفيّة ؛ بشارة الخوري
طانيوس الحلو : قاض ؛ حنّا سليمان الحلو : قاض ؛ حبيب خالد الحلو (م) : قاض ، عضو
محكمة الإستئناف في سوريا ؛ إبراهيم الحلو (م) : مدير مال البترون ، تقلّب في
المناصب ، مدير جريدة" لبنان" والمطبعة العثمانيّة ، نال ميدالية
اللياقة الفضيّة ولقب بك ١٩٠٥ ؛ رشيد الحلو (م) : رئيس للمفوّض البلدي والجمعيّة
الخيريّة في بعبدا ، واضع نبذة عن تاريخ آل الحلو ؛ يوسف صالح الحلو (م) : أصدر
جريدة" الخواطر" في المكسيك ؛ أسعد صالح الحلو (م) : شيخ صلح بعبدا ؛
أسعد خالد الحلو (م) : أصدر جريدة" الرّقيب" في ساو باولو مع نعّوم
اللبكي ؛ الشيخ عبّاس الحلو (ت ١٨٧٤) : من أوائل المحامين في لبنان ، وأوّل محام
من بعبدا ، درس الفقه
على الشيخ بشارة
الخوري الفقيه في مدرسته ببعبدا ، وكلّه الأمراء الشهابيّون للمدافعة عن أملاكهم
وقضاياهم في مسح ١٨٦١ ؛ يوسف عبّاس الحلو (م) : أديب وشاعر ؛ جورج عبّاس الحلو (م) : أديب وشاعر ؛ ناصيف
الحلو : مدير عام الدوائر العقاريّة ؛ شارل الحلو (١٩١٣ ـ ٢٠٠١) : محام وصحافي
وسياسي ، ولد في بيروت ، تخرج من معهد الحقوق الفرنسي بشهادة ليسانس ، زاول
المحاماة والصحافة في آن وكان مديرا سياسيا لصحيفةLINFORMATION
، ثم في LEJOUR في بيروت حتّى ١٩٦٤ ، أوّل ممثل
للبنان لدى حاضرة الفاتيكان برتبة وزير مفوض ومبعوث فوق العادة ١٩٤٧ ـ ١٩٤٩ ،
مندوب لبنان لدى منظمة الأغذية الدوليّة ورئيس المكتب العربي للدفاع عن فلسطين
١٩٤٨ ، مندوب لبنان في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ، وزير العدليّة
والأنباء ١٩٤٩ قدّم استقالته لأنّ رئيس الوزراء تخطّى صلاحياته ، نائب بيروت ١٩٥١ ـ
١٩٥٣ ، رئيس وفد لبنان إلى الأمم المتحدة ١٩٥١ ، وزير الخارجية ١٩٥١ ـ ١٩٥٢ ، وزير
العدليّة والصحّة العامّة ١٩٥٤ ـ ١٩٥٥ ، وزير الإقتصاد الوطنيّ والأنباء والتربية
١٩٥٨ ، أنشأ جمعية خاصة ذات منفعة عامة باسم المجلس الوطني لإنماء السياحة وانتخب
رئيسا له ١٩٦٠ ، وزير التربية الوطنيّة والفنون الجميلة ١٩٦٤ ، للمرة الأولى في
تاريخ لبنان نقلت جلسة إنتخاب الرئيس شارل حلو لرئاسة الجمهورية في ٢٣ أيلول ١٩٦٤
على شاشة التلفزيون بالتعاون بين الشركتين التلفزيونيّتين العاملتين آنذاك واستمرّ
رئيسا حتّى نهاية ولايته ١٩٧٠ ، رئيس مؤتمر البرلمانيّين الدوليّين الناطقين كليّا
أو جزئيّا بالفرنسيّة" الفرانكوفون" ١٩٧٢ ، وزير دولة ١٩٧٩ ـ ١٩٨٠ ،
رئيس للمؤتمر العام لوكالة التعاون الثقافي والفنّي في البلدان الناطقة بالفرنسيّة
، أصدرت" الفرانكوفون" التي يشغل منصب الرئيس الفخري لها" جائزة
شارل حلو
الدولية"
١٩٨٨ ، أسهم في تأسيس محطّة تلفزيون TELELUMIERE
ومطاعم المحبّة المجّانيّة وأصدقاء المدرسة الرسميّة ، من آثاره : "
مذكّراتي" ، " مسألة اللاجئين الفلسطينيّين" ، " المسألة
الفلسطينيّة" ، LA
VERITE AU BOUT DE FUSIL OU LAMOUR COMMENCE, MEMOIRES, LIBAN REMORDS DU MONDE,
DISCOURS SUR LUNIVERSALITE DE LA FRANCOPHONIE, LIBAN CETTE PART DE DIEU. ، حائز على العديد من الأوسمة
اللبنانيّة والعربيّة والدوليّة ، أطلقت بلديّة بيروت اسمه على شارع ممتدّ من جسر
نهر بيروت شمالا إلى الجمّيزة جنوبا ؛ إيفا اسكندر الحلو (ت ٢٠٠١) : شقيقة الرئيس
شارل حلو ، أرملة المرحوم فؤاد سليمان سرحال شقيق الدكتور فيليب سر حال ، مؤسّسة
بنك الدم ورئيسته الفخريّة ، مؤسّسة معهد العلوم التمريضيّة في الصليب الأحمر
اللبنانيّ ، رئيسة فخريّة لجمعيّة خريّجات مدارس التمريض في الصليب الأحمر
اللبنانيّ ، عضو اللجنة المركزيّة في الصليب الأحمر اللبنانيّ ، حاملة وسام الأرز
اللبنانيّ ، وسام الشرف من الدولة الفرنسيّة ، وسام فلورانس نايتنغال ، الوسام
البابويّ ، الوسام الملكيّ من المملكة الأدرنيّة الهاشميّة ؛ بيار هنري الحلو :
رجل أعمال كبرى وسياسي ، ببيروت ١٩٢٨ ، والده التاجر هنري حلو ، مجاز في الإدارة
والاقتصاد والسياسة ، من مؤسّسي LEJOUR في بيروت ، أنشأ مشاريع صناعيّة
وتجاريّة كبرى في لبنان والخارج ، نائب عاليه ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ، وزير ١٩٧٢ ـ ١٩٧٣ ،
كلّف بتشكيل حكومة انتقاليّة ١٩٨٨ فلم يوفّق ، نائب ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ، رئيس الربطة
المارونيّة ١٩٩٧ ـ ٢٠٠٠ ، نائب ٢٠٠٠ ، وزير دولة في حكومة الرئيس الحريري ٢٠٠٠ ؛
أنطوان ريّس : مدير عام لوزارة الأشغال ؛ الياس الريّس : قاض ؛ الشدياق متّى شهوان (١٧٩٦ ـ ١٨٧٩) : وكيل بطريركي
ماروني في روما ؛ شارل شهوان كاتب قصصي ؛ الأب د. أيّوب شهوان : راهب
لبناني ، مدير
معهد التاريخ في جامعة الروح القدس ؛ بيار صادق : فنّان تشكيلي ورسّام كاريكاتوري
شهير ؛ الكونت خليل صعب (م) : نشأ في مصر ، تبرّع بمال كثير لبناء دار للمطرانيّة
المارونيّة وكاتدرائيّة في القاهرة ١٩٠٦ ؛ إميل صعب : شاعر ؛ عبده صعب (م) : رئيس
إقليم بعبدا الكتائبي ، نائب ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، و ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ؛ الخوري أرسانيوس
الفاخوري (١٨٠٠ ـ ١٨٨٣) : إسمه العلماني فارس ، قانوني ولغوي ومربّ وأديب وشاعر ،
درس في عين ورقة وعلّم فيها وفي مدرسة مار عبدا هر هريّا فتخرّج على يديه أعلام
كبار ، درس القضاء على المطران جبرائيل الناصري ، عضو ديوان شورى النصارى في عهد
المتصرفيّة ، له مؤلّفات في الأدب والشعر والقانون والتاريخ ؛ الشيخ أسعد صالح
فيّاض (م) : شيخ صلح بعبدا وملحقاتها قبل الحرب العالميّة الأولى ؛ حبيب صالح
فيّاض (١٨٦٤ ـ ١٩٣٣) : أشترى قطعة أرض أطلق عليها اسم" رويسة منذر"
التّي أصبحت تعرف اليوم بالفيّاضيّة نسبة إليه ، حكم لبنان ٢٤ ساعة بتكليف من
المتصرّف ممتاز باشا عند زوال الحكم العثماني ١٩١٨ ، رئيس مجلس بلديّة بعبدا ؛ د.
جان القسيس : أستاذ جامعي ، ولد ١٩٤٩ ، دكتوراه في العلوم التربوية من لندن ،
أستاذ في كليّة التربية في الجامعة اللبنانيّة وجامعات أخرى منذ ١٩٩٨ ؛ يوسف معتوق
(م) : مدير التموين في الحرب العالميّة الأولى ؛ يوسف بك الملّاط (م) : رئيس دائرة
الحقوق في العهد العثماني ؛ د. يعقوب الملّاط (م) : من الأطبّاء القدامى
القانونيّين الذين تخرّجوا من الجامعة الأميركيّة ، مارس الطبّ في بعبدا وبيروت ؛
د. فارس الملّاط : من الأطبّاء القدامى القانونيّين الذين تخرّجوا من الجامعة
الأميركيّة ، الطبيب الشرعي لجبل لبنان في عهد المتصرّفيّة ؛ تامر يواكيم الملّاط (١٨٥٦
ـ ١٩١٤) : شاعر وأديب وكاتب مسرحي ومربّ وفقيه ، علمّ في عدّة معاهد ، قرأ الفقه
على الشيخ يوسف الأسير ، تدرّج في
الوظائف الحكوميّة
، عزله واصا باشا ١٨٨٩ لمراسلته جريدة" صدى الشرق" المصريّة التي كانت
تندّد بتجاوزات صهر المتصرّف كوبليان ، انتقل إلى بيروت عاملا في المحاماة ، ناوأ
فساد المتصرّفين عبر قصائد هجاء ، أعاده المتصرّف نعّوم باشا إلى القضاء ١٨٩٣ ،
ترأس محكمة جزّين ثمّ محكمة كسروان ، عزله المتصرّف مظفّر باشا ١٩٠٢ وأنزل به ظلما
واضطهادا سبّبا له اضطرابا في حواسّه عانى منه حتى وفاته ، كان شاعرا مجيدا وهو
صاحب رثاء واصا باشا المشهور : " قالوا قضى واصا وواروه الثرى فأجبتهم وأنا
الخبير بذاته : رنّوا الفلوس على بلاط ضريحه وأنا الكفيل لكم بردّ حياته" ،
له القسم الأوّل من" ديوان الملّاط ، والباقي لشبلي ؛ شبلي يواكيم الملّاط (١٨٧٥
ـ ١٩٦١) : أديب وصحافي وشاعر وفقيه ، درس في الحكمة ، رافق أخاه تامر في وظائفه
الحقوقيّة ، قرأ الفقه على شربل التحومي وعمل في المحاماة ، كتب في الصحافة وناهض
بقوّة المتصرّف الأرعن مظفّر باشا ، درّس ١٩٠٠ ـ ١٩٠٢ اللغة العربية في مدرسة غزير
ثمّ الفرنسيّة في مدرسة المطران غفرائيل في بيروت حيث كان من أبرز تلامذته المطران
إيليّا الصليبي والشاعر الأخطل الصغير ، درّس الخطابة والبيان في الحكمة ١٩٠٢ ـ ١٩٠٨
حيث كان من أبرز تلامذته البطريرك بولس المعوشي ومارون عبّود وتوفيق الشرتوني
وحبيب مسعود ووديع عقل ولحد خاطر وميشال زكّور وأحمد تقيّ الدين ويوسف الهراوي
وأمين عبّاس الحلو ، أنشأ وأصدر جريدة" الوطن" في بيروت ١٩٠٨ التي أقدم
رعاع على إحراق مقرّها ومطابعها ١٩١١ ، رئيس كتّاب القلم العربي في المتصرّفيّة
١٩١٢ ، أشرف على تحرير جريدة" النصير" لعبّود أبي راشد ، انتدبه أدباء
بيروت وشعراؤها لينوب عنهم في حفل تكريم شاعر القطرين خليل مطران ١٩١٣ في الجامعة
المصريّة بالقاهرة حيث ألقى قصيدته الشهيرة" مطوّقة القطرين"
فلمع اسمه في سماء
الشرق وشاع لقبه" شاعر الأرز" ، بعد وفاة شقيقه تامر أسندت إليه مديريّة
القلم العربي ١٩١٤ ، انتدب لتمثيل لبنان سياسيّا في فلسطين عند انطلاق حملة جمال
باشا على قناة السويس ١٩١٥ ، مدير الجريدة الرسميّة في بداية عهد الانتداب ، دعا
عبر خطب رنّانة إلى استقلال لبنان التام الناجز ١٩٢٠ فألغت السلطات المنتدبة إدارة
الجريدة الرسميّة ، بعد حين أنشئت وظيفة مراقب عام البلديّات وأسندت إليه ، مدير
لناحية الزوق ١٩٢٤ ، مدير مديريّة زغرتا ١٩٢٥ ، مثّل شعراء لبنان وأدباءه في
مهرجان مبايعة أحمد شوقي إمارة الشعر في الأوبرا الملكيّة بمصر ١٩٢٧ ، بهذه
المناسبة أهداه سعد زغلول تسعين كعبا من النخيل المصري زرعها حول بيته ببعبدا ،
مدير لناحية الشوير ١٩٢٩ ، قائمقام المتن ١٩٣٠ ، كلّفه الرئيس حبيب باشا السعد
تمثيله في حفل إزاحة الستار عن تمثال الحبر الماروني جرمانوس فرحات في حلب ١٩٣٤
حيث ألقى قصيدته" الشهباء" فكتب فؤاد افرام البستاني في"
البشير" أنّ الشهباء لم تسمع منذ عهد المتنبّي أمثال هذه القصيدة ، رئيس
جمعيّة تعزيز اللغة العربيّة في بيروت ١٩٣٦ ، مثّل لبنان رسميّا في حفل تكريم خليل
مطران بالقاهرة ١٩٤٧ ، توفّي ودفن في بعبدا ، أقيم له بعد وفاته أسبوع تذكاريّ
رسميّ في الصحافة والاذاعة والتلفزة اختتم بمهرجان خطابي في قاعة الأونيسكو ببيروت
في ١٠ كانون الأوّل ١٩٦١ ، له من الكتب المطبوعة ديوانان و" الفريد
الكبير" ؛ وجدي شبلي الملّاط : محام وسياسي ، ولد ١٩٢٠ ، تلقّى علومه في
جامعة القدّيس يوسف ببيروت ، حائز على جائزة الفصاحة في اللغة الفرنسيّة وجائزة
الشعر في اللغة العربيّة وشهادة اللغة اللاتينيّة ، مجاز في الحقوق ، رئيس مكتب
الإعلام العربي في منظمة الأونيسكو الدوليّة ، زاول المحاماة بعد ١٩٤٩ ، نقيب
للمحامين في بيروت ١٩٧٢ ، أسّس" المنظّمة العربيّة لحقوق الإنسان" في
بيروت ١٩٧٤
وانتخب أوّل رئيس
لها ، وزير العمل والشؤون الإجتماعيّة ١٩٦٥ ـ ١٩٦٦ ، انتخبه مجلس النوّاب عضوا في
المجلس الدستوري ١٩٩٣ ، كتب وحاضر في مواضيع قانونيّة وأدبيّة متنوّعة بالعربيّة
والفرنسيّة ، أعدّ كتاب : " شبلي الملّاط ، شاعر الأرز ، مدرسة التلاقي
الوطني" ١٩٩٩ ؛ جورج شبلي الملّاط : مدّع عام عسكري ، رئيس محكمة الجنايات ؛ د. صعب الملّاط (ت
١٩١٨) : طبيب ومناضل ، الطبيب الرسمي للمتصرّفيّة ، ناضل ضدّ الأتراك ، نفي إلى برّ
الأنضول في بداية الحرب العالميّة الأولى ، أعاده إلى بيروت المتصرّف علي منيف بك
وعيّنه مديرا للصحّة ، انصرف إلى معالجة المصابين بحمّى التيفوس وغيرها من الأمراض
السارية فأنقذ الكثيرين ، رئيس لبلديّة بعبدا عاصمة المتصرّفيّة قبل نهاية الحرب ،
توفّي ضحيّة رسالته مصابا بحمّى التيفوس ؛ يوسف عبّاس الملّاط (م) : قانوني وشاعر
، درس المحاماة وتعاطاها مدّة ، مدّعي عام بيروت بعد الحرب العالميّة الأولى ؛
خليل عبّاس الملاط (م) : قانوني وشاعر ، تخرّج في المحاماة ثمّ دخل سلك القضاء في
بيروت ؛ نصري الملّاط : شاعر ، قائمقام عاليه ؛ فريد أمين الملّاط : أديب وشاعر
ومربّ ، ولد ١٩١٣ ، تخرّج في الكليّة الوطنيّة في عاليه ، انصرف إلى التعليم وعمل
موظفا في إحدى الشركات الوطنيّة ، حصّل الكثير من المعارف بعصاميّته فصار أديبا
معروفا ، له ديوان" الفرائد" ، و" غزاة أحد ومقتل حمزة بن عبد
المطلب ؛ د. هيام الملّاط : حقوقي ومفكّر وأستاذ جامعي ، مجاز في الحقوق والعلوم
الاجتماعيّة والاقتصاديّة ودكتوراه في العلوم الاجتماعيّة ، مارس التعليم الجامعي
، رئيس مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ١٩٩٣ ، شارك في مؤتمرات محليّة
ودوليّة كبرى ، له مؤلّفات في البيئة والضمان والتنظيم المدني والتراث اللبناني.
بعبدات
السفيلة
BABD T
ASSFAILA
الموقع والخصائص
يقع مصيف بعبدات
في قضاء المتن على ارتفاع ٨٠٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٢٢ كلم. عن بيروت عبر
المكلّس ـ بيت مري ، ويتّصل بالعاصمة أيضا عن طريق بكفيّا ، وعن طريق جلّ الديب ـ برمّانا.
تشكّل بعبدات
مفترق طرق تنطلق إحداها إلى ضهور الشوير عبر مار موسى الدوّار ، والثانية إلى
مصايف قضاء بعبدا عبر السفيلة ـ العربانيّة ـ حمّانا. وهي تحتلّ منحدرا مطلّا على
قضاء بعبدا ، يتخلّله تلال صغيرة تقوم عليها الدور والمباني ، ومنخفضات كثيرة غرست
فيها الأشجار والكروم. وتحيط بهذا الموقع أشجار الصنوبر والسنديان ، وتبلغ مساحة
أراضي بعبدات ٥١٩ هكتارا ، يفصلها من الجنوب عن قضاء بعبدا نهر الجعماني ، ويحدّها
شمالا مرتفع ضهر الحلقة ، وشرقا وغربا سلسلة تلال شرقيّة ومنحدرات غربيّة تنبسط
عليها القرى والمزارع. أمّا القرى المتاخمة لبعبدات من جوانبها فهي : برمّانا ،
بحنّس ، القنّابة ، بصفرين ، الزاهريّة ، ومار موسى الدوّار ، وتقع السفيلة
التابعة لبعبدات في أسفلها لجهة الجنوب حيث تتّصل أراضيها الغنيّة بالصنوبر
والأشجار الحرجيّة بقضاء بعبدا.
من أهم ثروات
بعبدات الطبيعيّة نبع العرعار الشهير ، الذي تتفجّر مياهه من سفح يقع في أعلى
البلدة شمالا بميل إلى الشرق ، وهو مؤلّف من ثلاثة منابع ، تعرف بعين قسم الله ،
ونبع الصفصاف ، ومياه القبو. ولعلّه كان لهذا النبع أهميّة أساسيّة في أحداث تاريخ
بعبدات القديم والحديث.
وإذا كانت بعبدات
لم تشهد إقبالا على الإصطياف في ربوعها قبل حقبة الثلاثينات من القرن العشرين ،
كما هي الحال في المصايف القريبة من بيروت كعاليه وصوفر وبيت مري وسواها ، فقد
بدأت منذ بداية القرن العشرين تستقبل بعض المصطافين بالنظر لما يميّزها من محاسن
طبيعيّة ومن مناخ صحّي ، ومنذ خمسينات القرن العشرين بدأت حركة الاصطياف تتنامى
فيها حتى غدت بعبدات اليوم من أبرز مصايف المتن ، مجهّزة بكلّ متطلّبات السكن
والخدمات.
عدد سكّانها
المسجّلين قرابة ٨٠٠ ، ٥ نسمة من أصلهم نحو ٩٠٠ ، ١ ناخب ، ومن أهاليها عدد كبير
مغترب إلى بلاد الانتشار منذ بداية الهجرة اللبنانيّة في نهاية القرن التاسع عشر ،
ولم يتوقّف الاغتراب منها حتّى اليوم ، وقد ازداد بشكل ملحوظ منذ بداية أحداث
الربع الأخير من القرن العشرين. وقد حقّق أبناء بعبدات أنّى حلّوا نجاحات في مختلف
المجالات.
الإسم والآثار
مؤرّخ بعبدات
الخوري نعمة الله الملكي يقول إنّ لفظة بعبدات آرامية ، لا صبغة عربيّة لها ولا
رومانيّة ولا يونانيّة ، وإنّها عبارة أخذها المتأخّرون من وجهها الأرامي : "
بيت عبدوتا" ، ومعناها بيت العبادة. أمّا الإجتهادات الباقية فتجمع على أنّ
أصل الإسم عبارة سريانيّة مؤلّفة من BET ABDATA
أي بيت العبدات. وليس من فروقات تذكر بين الإجتهادين ، سوى أن الأوّل يردّ
الكلمة الى تركيب
ولفظ آراميّ ، والباقين يجعلونه سريانيّا ، وليس الفارق البسيط بين اللهجتين سوى
أن الأولى سابقة في الزمن لتنصّر الآراميين.
وهنالك تقليد
محليّ يردّ العبارة إلى العربيّة فيقول إنّ أصلها" بيّ العابدات" ، وذلك
نسبة إلى رجل جاءها قديما فرزق خمس بنات نذرن عفّتهن لله ، فبنى لهنّ والدهنّ
معبدا صغيرا على اسم القديس ماما. وهنالك من يردّ أصل التسمية إلى عبارة" بيت
العابدات" العربيّة ، معتبرا أنّ العبارة أدغمت اختصارا إلى بعبدات كما هي
الحال في أسماء برمّانا وبنابيل وبنتاعل وغيرها. غير أنّ هذه القاعدة ، برأينا ،
لا تنطبق تقليدا على الأسماء العربيّة ، بل هي سائرة على الأسماء الساميّة القديمة.
على الرغم من أن
هذه التفسيرات مطابقة لمعنى واحد ، فإنّ في تحديد لغة الإسم ما يفيد عن عمر هذه
البلدة ، وإنّنا نميل إلى الأخذ برأي مؤرّخ بعبدات القائل بأن التسمية آرامية ،
ذلك بالاستناد إلى ما وجد في أرض البلدة من آثار يمكنها أن تثبت صحّة هذا
الإعتبار. إذ يبدو أنّ الآراميّين قد شيدوا معبدا في بسيط قرية بعبدات ، حيث وجدت
آثاره الدالّة على قدمه وعراقته ، وقد كان الآراميّون يقيمون لهم الأنصبة على
الأكمات العالية من آكام لبنان ، وعليه ، يكون الآراميّون أوّل من سكن بعبدات
وأطلق عليها التسمية. ولعلّ المعبد الآراميّ في بعبدات قد تحوّل بعد هجره وخرابه
عند الفتح الرومانيّ سنة ٦٤ ق. م. إلى ملجأ لحطّابين كانوا يقطعون الأشجار التي
كانت تنقل إلى بيروت لشدّ السفن والعجلات من أخشابها. وحول بعبدات ، وخاصّة من جهة
الغرب ، آثار شهيرة وذات شأن للعصور الرومانيّة ، أهمّها آثار دير القلعة بقرب بيت
مري. وممّا يدلّ على أنّ بعبدات قد عرفت نشاطا في عهد الرومانيّين ، آثار تلك
القناة الهامّة التي مدّها الرومان لجرّ مياه نبع العر عار
إلى معبدهم بجوار
بيت مري والتي ذكرنا ما جاء في آراء الباحثين حولها في مجال معالجة آثار قناطر
زبيدة تحت عنوان بعبدا على الصفحات السابقة ، ولا تزال آثار القناة الرومانيّة
ظاهرة في منطقة الرويسة فوق بعبدات.
أما بشأن اسم نبع
العرعار ، فالكلمة سريانيّة تعني خرير الماء والغرغرة. ووضع فريحة احتمال أن يكون
الإسم آراميّا مشتقّا من جذر" عور" الذي يعني المغارة والغور ، فيكون
معنى الإسم : نبع المغارة ، وهذا ما ينطبق على نبع العرعار الذي يخرج من قبو معقود
لا تزال آثاره ظاهرة ، المقول إنّ الآراميّين قد بنوه قبل أن يرمّمه الرومان. وفي
بعبدات تقليد قديم يذكر أن الجدود قد رأوا بأمّ العين آثار معبد آراميّ على نبع
العرعار.
أمّا السفيلة ،
فاسمها لغة لبنانيّة في المكان المنخفض ، وهي ذات أصل سريانيّ SHEFELAH. وقد وضع فريحة إمكانيّة أخرى تقول
بأنّ أصل الإسم ESFELE أي المصايف.
عائلاتها
مسيحيّون : أبو
جودة. أبو ديوان. أبي هيلا. الأسمر. جبّور. جريش. جريصاتي ـ جريساتي. الجميّل.
الحاج بطرس. حايك. حدّاد. خاطر. رزق الله. رومانوس. الزغبي. الزمّار. سعد. سلهب.
شرباتي. شعنين. شكر. شمعون. صافي. صالح (فاضل). صالح (الزغبي). صوايا. عبيد.
عجّور. عريض. علم. العيّا. غازي. غانم. غندور. فاضل. فضّول. قربانة. كركي. لبكي.
لحّود. مدلج. ملكي. نصّار. يميّن. هاشم.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
دير مار ماما :
دير أثريّ قديم مندثر يعتقد أنّ بعبدات قد اتخذت اسمها منه ، كان قائما غربي كنيسة
مار جرجس الحاليّة على أنقاض معبد وثنيّ قديم ، أنشأه المجتمع الذي كان يسكن
بعبدات قبل تدميرها على أيدي المماليك ١٣٠٥ ، وبرأينا أنّ بناته كانوا من أبناء
البلاد من طائفة السريان.
كنيسة مار جرجس
الأثريّة : كنيسة رعائيّة مارونيّة بناها الأهالي في القرن السابع عشر والمقول إنّ
كنيسة مار جرجس قد بنيت على أيدي أشهر بنائي ذلك العصر الذين أحضرهم البعبداتيّون
لهذه الغاية ، ويبدو من نقش فوق عتبة أحد أبواب الكنيسة أنها قد بنيت في العام
١٦٦٠ ، غير أنّ أحد أرقام هذا النقش غير واضح تماما ، ما جعل البعض يؤكّد على أنّ
التاريخ الصحيح هو ١٦١٠. أمّا حجارة الكنيسة ، فمأخوذة من أنقاض البرج الذي ورد
ذكر بنائه في العهود الآرامية. وفي داخل الكنيسة نوافذ ضيقة مستطيلة وفي جدرانها
مرام للسهام ، يستدلّ من ذلك أن الأهلين كانوا يتحصّنون فيها ما جعلهم يبنونها على
شكل قلعة. وهنالك في جدار الكنيسة الغربي درج لولبيّ درجاته سبع وعشرون ، يصعد
عبره إلى سطح الكنيسة ، وهو عجيب التركيب ، في رأسه قبّة محكمة البناء رائعة
الهندسة ، حجارتها متلاحمة بشكل يجعل الناظر يخالها حجرا واحدا ، واعتبر باحثون
أنّ آثار الدخان اللاصق على حجارة هذه القبّة كانت على الحجارة قبل نقلها من البرج
الأثريّ ، ويرتكزون في رأيهم على أنّ هذه الكنيسة لم تتعرّض للحريق في أيّة حقبة ،
كما أنّه لم يكن في أيّ من البيوت المجاورة لها أيّ أثر لحريق. وما زالت هذه
الكنيسة سليمة الكتب التاريخيّة القديمة والصور الزيتيّة العائدة إلى تاريخ دير
ماما العتيق. وأمام
هذه الكنيسة
سنديانتان أثريّتان ، هما من أعتق السنديانات التي لا تزال قائمة في أراضي المتن.
أمّا جدران الكنيسة فكانت مطليّة بالطين الذي تمّ قشطه سنة ١٩٧٨ وكحّلت فواصل
المداميك وجدّدت مذابحها.
كنيسة مار الياس :
رعائيّة مارونيّة أثريّة في سفيلة بعبدات ، الرّاجح أنّها بنيت قبل كنيسة مار جرجس
وأنّها أقدم كنائس بعبدات القائمة حاليّا.
كنيسة السيدة :
رعائيّة مارونيّة بدأ الأهالي ببنائها ١٨٥١ وأنجزوها ١٨٥٥.
دير مار أنطونيوس
البادواني : بنته الرهانيّة الكبّوشيّة ١٩٠٠ ، وفيه كنيسة لطائفة اللاتين.
كنيسة مار ميخائيل
: رعائيّة لطائفة الروم الكاثوليك بنيت ١٩٦٢ ، كرّست ١٩٦٣ ، زخرفت وجدّدت من
الداخل ١٩٩٤.
دير مار شربل
لراهبات القلبين الأقدسين : أنشئ ١٩٨٩.
مزار السيّدة
العذراء : بناه في أعالي بعبدات ١٩٥٥ خادم رعيّة اللاتين الأب جوستينيان الفرنسي
على أرض وقفها الأخوان جرجس وتوفيق منصور وبأموال تبرّع بها البعبداتيّون.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة راهبات
البيزانسون : أسّست ١٨٩٣ ؛ رسميّة ثانويّة أسّست ١٩٩٢.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء صبحي سليمان قرباني مختارا بالتزكية.
المجلس البلدي :
سنة ١٩٣١ صدر مرسوم منح مختار بعبدات وهيئتها الإختياريّة الصلاحيّات المعطاة
للمجالس البلديّة ، وكان المختار يومذاك نسيب جرجس لحّود. وفي ١٩٤١ صدر قرار عن
مديريّة الداخليّة يحمل الرقم ٢٧٨ ، قضى بإنشاء بلديّة في بعبدات ، وفي ١٧ تمّوز
١٩٤١ عيّنت الداخليّة
لجنة للقيام
بأعمال هذه البلديّة برئاسة نصري بك لحوّد. وفي ٤ نيسان ١٩٤٣ استقال لحوّد من
رئاسة البلديّة بسبب تعيينه في منصب آخر ، وكلّف عضو المجلس البلدي الأكبر سنّا
الياس غندور الشرباتي برعاية الأعمال البلديّة. وفي ٤ نيسان ١٩٤٤ حلّ المجلس
البلدي بسبب فقدان نصابه ، وعيّنت لجنة خاصّة للقيام بأعمالها برئاسة مخايل لحوّد.
وفي ١٩٥٤ كان أوّل مجلس بلدي منتخب برئاسة د. لحوّد لحوّد رئيسا ، وكن يوسف نعمان
قربانة نائبا للرئيس. وبتاريخ ٦ كانون الأوّل ١٩٥٨ جاء مجلس معيّن برئاسة نسيب
جرجس لحوّد ، وكان نائبه أنطوان صالح الشرباتي. وفي ١٩٦٣ جاء ثاني مجلس بلدي منتخب
برئاسة د. ميشال سلهب ، وقيس لبكي نائبا للرئيس ، وعند ما فقد هذا المجلس نصابه
١٩٧٠ أصبحت البلديّة بعهدة القائمقام ، وفي تاريخ لا حق ، نقلت عهدتها إلى
المحافظ. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : أسعد لبكي رئيسا ، بدران
الشرباتي نائبا للرئيس ، والأعضاء : سمر شمعون ، غسّان أبو ديوان ، الياس قربانة ،
جرجي لبكي ، الياس ملكي ، فيّاض الشرباتي ، مارون الشرباتي ، الياس أبو ديوان ،
نبيل لحوّد ، وإميل لبكي.
محكمة جديدة المتن
؛ مخفر برمّانا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
الكهرباء وصلتها
١٩٢٧ وجدّدت شبكتها مرارا ؛ المياه من نبع المنبوخ عبر شبكة مصلحة مياه المتن منذ
١٩٢٨ ، وفي ١٩٤٦ أضيفت إلى خزّان بعبدات مياه نبع العرعار ؛ هاتف إلكتروني ؛ مكتب
بريد.
الجمعيّات
الأهليّة
أخويّة الحبل بلا
دنس ، أسّست ١٨٦٥ في كنيسة مار جرجس ، جدّدت ١٩٦٢ ، وأصبحت اليوم فرعين ماروني
ولاتيني ؛ جمعيّة الروضة الوطنيّة ، أسّست ١٩٠١ ؛ جمعيّة بعبدات الجديدة ، أسّست
١٩٠٩ ؛ النادي الأدبي
البعبداتي ، أسّس
١٩٢٥ ؛ الجمعيّة الخيريّة البعبداتيّة ، أسّست ١٩٢٨ ؛ الرابطة التعاونيّة ، أسّست
١٩٥٢ ـ ١٩٥٤ ؛ نادي الرابطة الرياضيّة ، أسّس ١٩٥٤ ؛ جمعيّة الجيش المريمي ، أسّست
في أوائل ستّينات القرن العشرين ؛ الشبيبة العاملة المسيحيّة ، أسّست ١٩٦٢ ؛
أخويّة فرسان العذراء ، أسّست ١٩٦٦ ؛ أخويّة طلائع العذراء ، أسست ١٩٨٥ ؛ عائلة
قلب يسوع ، أسّست ١٩٨٦ ؛ عائلة الرؤساء البيضاء ، أسست ١٩٧٦ ؛ جماعة الصلاة ، أسست
١٩٨٦.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مركز بعبدات
الطبّي ؛ مستوصف ؛ عيادات خاصّة وصيدليّات.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة والساحيّة
عدد لا بأس به من
المطاعم والمقاهي والمنتزهات ومراكز التسلية ؛ عدد ملحوظ من المحالّ التجاريّة
التي تؤمّن الخدمات والسلع الاستهلاكيّة والكماليّة إضافة إلى المواد الغذائيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار جرجس شفيع
بعبدات ٢٣ نيسان ؛ عيد مار أنطونيوس البادواني ١٣ حزيران ؛ عيد مار الياس شفيع
السفيلة ٢٠ تموز ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب.
من بعبدات
الخوري جرجس أبي
هيلا (ت ١٩١٧) : مربّ ، أنشأ مدرسة في بعبدات ١٨٩١ ؛ ميلاد رزق الله (م) : شاعر
مخضرم ؛ الأب موسى الزمّار (١٦٦٣ ـ ١٧٥٣) : من مؤسسي الرهبانيّة الأنطونيّة ، وقف
الأموال والأملاك على الرهبانيّة فكانت دعامة لانطلاقتها ؛ د. توفيق سلهب (ت ١٩٥٣)
: طبيب مركز قضاء المتن أيّام المتصرّفيّة ، طبيب مستوصفات الإسعاف العام ؛ الأب
شارل سلهب : مربّ
ولاهوتي ، ولد ١٩٣٥ ، سيم راهبا كبّوشيّا ١٩٦١ ، شغل مناصب هامّة في الرهبانيّة ،
رئيس عام للشرق الأدنى ١٩٨٩ ، مرشد عام لرهبانيّة مار فرنسيس للعلمانيّين ١٩٩٣ ؛
الأخت بول ـ جرمين سلهب : هي جوزيفين توفيق سلهب ، راهبة بزنسون ١٩٤٤ ، مربيّة
وإداريّة ، ترأست وأدارت أديار ومدارس القلبين الأقدسين في دمشق وحلب والدار
البيضاء والمحمّدية في المغرب ، وزحلة ؛ د. إميل سلهب (١٩١٢ ـ ١٩٨٣) : طبيب ١٩٣٩ ،
رئيس الجمعيّة الخيريّة البعبداتيّة ، رئيس لحزب الكتلة الوطنيّة ١٩٦٣ ، نائب
المتن ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ؛ ماري فضّول سلهب (١٩٢٢ ـ ٢٠٠٠) : عقيلة د. إميل سلهب ، من مؤسّسات
الجمعيّة الخيريّة في إنطلياس ١٩٥٣ ، وفرع الصليب الأحمر في إنطلياس ـ النقّاش
ونائب رئيسه ١٩٦٩ ، مؤسّسة بيت العجوز المريض" مركز رينه وهبة"
المنصوريّة ورئيسته ١٩٧٨ ، رئيسة مفوّضيّة النساء في حزب الكتلة الوطنيّة ١٩٥٠ ؛
نصري الياس سلهب : حقوقي وإداري ودبلوماسي ومفكّر وأديب ، ولد ١٩٢١ ، إجازة في
الحقوق ١٩٤٦ ، تدرّج في وظائف قضائيّة وإداريّة ودبلوماسيّة ، قاض منفرد ، محافظ
البقاع ، رئيس المجلس الأعلى للجمارك اللبنانيّة ، سفير لبنان لدى الفاتيكان ،
مؤلّف بالعربيّة والفرنسيّة ، من مؤلفاته : " في خطى المسيح" ، "
في خطى محمّد" ، " في خطى عليّ" ، وله بالعربيّة والفرنسيّة"
لقاء المسيحيّة والإسلام" ، وبالفرنسيّة" الموارنة وسطاء دائمون" وLA FRANCE ET LES MARONITES. ١٩٩٨ ؛ د. ميشال سلهب (١٩٢٩ ـ ١٩٩١) :
طبيب ١٩٥١ ، رئيس قسم الجراحة في مستشفيات أبو جودة ، ثمّ رزق ، ثمّ بحنّس ، رئيس
بلديّة بعبدات ١٩٦٣ ، نقيب أطبّاء لبنان في بيروت ١٩٨٨ ـ ١٩٩٠ ؛ د. سليم إميل سلهب
: طبيب وسياسي ، ولد ١٩٤٥ ، طبيب ١٩٧٢ ، زميل في الكلّيّة الملكيّة الكنديّة
للجرّاحين ١٩٨٧ ، أستاذ محاضر في كليّة الطبّ في الجامعة
اللبنانيّة ١٩٨٨ ،
رئيس قسم جراحة المسالك البوليّة في الجامعة اللبنانيّة ١٩٨٨ ، وفي المستشفى
اللبناني ١٩٨٢ ، رئيس لمجلس حزب الكتلة الوطنيّة ١٩٩٢ ؛ كارلوس ألبرتو فضّول سلهب
: رئيس منتخب البرازيل الذي حاز على بطولة العالم في كرة القدم ١٩٧٠ ؛ د. أنطوان
سلهب : ولد ١٩٤٩ ، طبيب ١٩٧٨ ، رئيس قسم العناية الفائقة في مستشفى سان شارل ،
أستاذ في كلّيّة الطبّ بالجامعة اللبنانيّة ؛ الأب صالح (فاضل) (١٨٩٥ ـ ١٩٦٣) :
بادري كبّوشي ، هو فيليب بن جبرايل ، سيم ١٩٢٧ ، رئيس المدرسة الساروفيميّة ، نائب
عام للقصادة الرسوليّة في لبنان ؛ نعيم يوسف صوايا (١٨٧٢ ـ ١٩٣٦) : شاعر ومربّ
وصحافي وإداري ، أنشأ المدرسة الوطنيّة اللبنانيّة في بعبدات ١٨٩٢ ، ومجلّة"
صدى الوطنيّة" ١٩١٤ ، قائمقام زحلة ١٩١٤ ، مدير المعارف اللبنانيّة ١٩١٤ ،
مستشار للمعارف اللبنانيّة ـ الفرنسيّة ١٩١٩ ، حائز وسام القدّيس بطرس من البابا
لاون الثالث عشر ١٩٠٢ ، والوسام المجيدي الثالث ؛ جوزيف نعيم صوايا (١٩١٣ ـ ١٩٩٤)
: مربّ ، أدار المدرسة الوطنيّة بعد أبيه ، نقلها من بعبدات إلى قبّ الياس ؛
الخوري أثناسيوس صوايا (١٩٠٧ ـ ١٩٨٠) : لاهوتي ومربّ ، سيم كاهنا باسيليّا شويريّا
١٩٣٧ ، رئيس لمدرسة كفرشيما فمدير للدروس والنظام في معهد الخنشارة ، بنى الكنيسة
الملكيّة الكاثوليكيّة في بعبدات ١٩٦٣ وخدمها حتّى مماته ؛ جورج نعيم صوايا (١٩١٥ ـ
٢٠٠١) : عميد ركن متقاعد في الجيش اللبنانيّ ، حائز عدّة أوسمة ؛ الأباتي عمانوئيل
عبيد (١٨٤٧ ـ ١٩٢٢) : راهب أنطوني مؤرّخ وكاتب ، مدبّر ١٨٨٣ ، رئيس عام الرهبانيّة
١٩٠١ ، له" تاريخ الرهبانيّة الأنطونيّة" و" رفيق الراهب"
وغير هما ؛ الأباتي لويس عبيد (م) : راهب أنطوني ، وكيل عام للرهبانيّة الأنطونيّة
لدى الكرسي الرسولي ، مؤسّس دير ومدرسة القدّيس إشعيا في روما ، مكلّف بمهام
الكنائس الشرقيّة ، وقف بيته وأملاكه للرهبانيّة ؛
ليلى كميل غندور :
خريّجة المعهد الوطني للموسيقى ١٩٧٥ ، علّمت الغناء وتاريخ الموسيقى في معاهد
لبنانيّة وفرنسيّة ، لها في التداول الإذاعي أغان فرنسيّة من تأليف كبار الشعراء
وتلحين أشهر الملحّنين ؛ الخوري جرجس سرور (حوالى ١٦٦٢ ـ ١٧٢٩) : سيم ١٦٨٨ ، كاهن
نسبت إليه أعجوبة القربانة حيث أثناء إقامته الذبيحة الإلهيّة بدا للمؤمنين أنّ
القربان المقدّس قد تحوّل إلى طفل ، فلقّبت الأسرة منذ ذلك الحين بكنوة قربانة ،
وهي أصلا من بيت سرور من آل الهاشم ؛ جميل حليم نمر القربانة (م) : مفتش في دائرة
القطع السوريّة ـ اللبنانيّة في زمن الانتداب ، رئيس ضريبة الدخل ؛ سمير قربانة :
مهندس ، رئيس مصلحة التخطيط والدروس في وزارة الموارد المائيّة والكهربائيّة ؛
الأخت بول جرمين القربانة : هي جميلة نكد قربانة ، راهبة بيزنسون ١٩٥٥ ، مربّية ،
لها نشاطات تربويّة واجتماعيّة وإكليريكيّة في القاهرة والإسكندريّة بمصر ، وفي
الجزائر ، وفي نيالدرافور والفاشر درافور في السودان ؛ الأخت منى القربانة : راهبة
بيزنسون ١٩٧٦ ، مربّية ، رئيسة لدير مار منصور بسكنتا ؛ سليمان داود نمر القربانة (١٨٩٩
ـ؟) : شاعر اجتماعي ، له جولات موفقة في الشعر اللبناني ، مختار بعبدات ١٩٦٣ ـ ١٩٩٨
، له كتاب" آخر طرابيش بعبدات" ٢٠٠١ ؛ نصّار نكد قربانة (١٩١٩ ـ ١٩٩١) :
كاتب وشاعر باللغة اللبنانيّة ، له العديد من الآثار المطبوعة والمخطوطة ؛ د.
إنياس جرجس القربانة كنعان : دكتوراه في العلوم السياسيّة والعلاقات العامّة ،
أستاذة جامعيّة ، لها مؤلّفات ؛ الياس جرجس القربانة : مهندس وفنّان تشكيلي ؛ الأباتي يوسف لبكي (١٨٠٠ ـ ١٨٨٣) :
سيم راهبا أنطونيّا ١٨٢٤ ، خدم الأمير حيدر شهاب ومن بعده العائلة الشهابيّة في
شملان ووادي شحرور ٣٦ سنة ، مدبّر ١٩٣٨ ، رئيس عام ١٨٦٢ ـ ١٨٦٦ و ١٨٦٩ ـ ١٨٧٥ ؛
سمعان لبكي (١٨٠٧ ـ ١٨٨٨) : كاخية الأمير حيدر اسماعيل ثمّ
الأمير بشير أحمد
اللمعيّين ، عضو مجلس إدارة لبنان الكبير ١٨٦١ ـ ١٨٧٣ ، مدير لصندوق المال ١٨٧٤ ،
مدير ناحية جبيل السفلى ١٨٨٢ ، وناحية الشحّار ١٨٨٤ ؛ غطّاس سمعان لبكي (١٨٤٨ ـ ١٩٠٢)
: عالم ولغوي وأديب ومربّ ، وضع أوّل كتاب عربي لتعليم الفرنسيّة ، رئيس القلم
العربي وناظر للمعارف ١٨٧٣ ؛ يوسف غازي لبكي (م) : من خيّالة قائمقاميّة النصارى
١٨٤٦ برتبة بكباشي ؛ الخوري حنّا لبكي (١٨٣٧ ـ ١٩١٤) : سيم ١٨٦١ ، خدم بعبدات ،
وعلّم أولادها حتّى نهاية عمره ؛ الخوري جرجس لبكي (١٨٦٢ ـ ١٩٣٨) : سيم ١٩٠٠ ، فتح
مدرسة في بعبدات قامت برسالة جلّى ؛ الخوري مخايل لبكي (١٨٧٩ ـ ١٩٧٤) : مربّ ومرشد
روحي ، سيم ١٩٣٣ ، قضى ٤٥ سنة في التعليم والتدريس ، منح وسام المعارف اللبناني
ووساما بابويّا ؛ الأخت تريز لبكي : راهبة بزنسون ، مربيّة ، مرسلة إجتماعيّة ؛
حليم جرجس لبكي (١٨٨٦ ـ؟) : مترجم وإداري ، تقلّب في الوظائف الإداريّة في مرحلتي
الانتداب والاستقلال ، قائمقام زغرتا ١٩٤٠ ، رئيس الدعاية والترجمة والنشر في
حكومة الرئيس ألفرد نقّاش ، مدير الداخليّة ١٩٤٥ ؛ الأخت جوزيف ـ ميشال لبكي (١٨٩٩
ـ ١٩٨١) : راهبة بزنسون ١٩٢٢ ، مربيّة ؛ الأخت روز مدلين شمس ، راهبة بزنسون ١٩٤٩
، مربيّة عملت في لبنان وسوريا وفرنسا ؛ الأخت ليتيسيا لبكي : راهبة بزنسون ١٩٣٢ ،
مربيّة ، عملت في لبنان والقاهرة وروما وفرنسا ؛ الخوري يوسف لبكي (١٨٦٨ ـ ١٩٤٨) :
سيم في بكركي ، علّم في المدرسة الكبّوشيّة وفي مدرسة راهبات المحبّة في بعبدات ،
له أعمال بذل بخلال مآسي الحرب العالميّة الأولى ؛ نعّوم كسروان لبكي (١٨٧٥ ـ ١٩٢٤)
: صحافي وأديب وسياسي ، أنشأ في ريّو دي جينيرو ١٨٩٤ مع أسعد خالد"
الرّقيب" وهي أوّل جريدة عربيّة في البرازيل ، ثمّ" المناظر" في
سان باولو ١٨٩٩ وتابع إصدارها في بيروت ١٩٠٨ ، مدير
ناحية بسكنتا ١٩٠٨
ـ ١٩١٠ ، عضو اللجنة الإداريّة للبنان الكبير ١٩٢٠ ـ ١٩٢٢ ، رئيس المجلس التمثيلي
الأوّل ١٩٢٢ ـ ١٩٢٥ ، رئيس المجلس النيابي ١٩٢٣ ، حامل أوسمة وطنيّة وأجنبيّة
رفيعة ؛ صلاح نعّوم لبكي (١٩٠٦ ـ ١٩٥٥) : محام وشاعر وأديب وصحافي ، رئيس"
جمعيّة أهل القلم" ، له العديد من المؤلّفات ، منح وسام ضابط أكاديميّة من
قبل وزير التربية الفرنسيّة تقديرا لأدبه ، ومنح شتّى الأوسمة الوطنيّة ؛ كسروان
نعّوم لبكي (١٩٢٠ ـ ١٩٨٧) : كاتب وصحافي وسفير ، أسّس جريدةVOICI
ثمّ مجلّةCOMBAT وكتب في أكثر الجرائد والمجلات
الفرنسيّة اللبنانيّة ، سفير للبنان في هولندا ثمّ في بلجيكا فألمانيا الغربيّة ،
مندوب للبنان في السوق الأوروبيّة المشتركة ، رئيس للوفد اللبناني إلى الأمم
المتّحدة ، أمين عام لوزارة الخارجيّة اللبنانيّة ، بعد تقاعده أصدر المجلّة
الإقتصاديّةLE COMMERCEDU LEVANT حتّى وفاته ، حامل وسام الأرز الوطني
من رتبة ضابط أكبر ؛ نعّوم صلاح لبكي : صحافي ؛ غطّاس صلاح لبكي (١٩٠٨ ـ ١٩٨٢) :
عسكري ، خريّج المدرسة الحربيّة ، عميد في الجيش اللبناني ؛ الخوري منصور لبكي :
كاهن وموسيقي ومرب وناشط إجتماعيّ ، ولد ١٩٤٠ ، سيم ١٩٦٦ ، مرشد روحي في
إكليريكيّة غزير ، كاهن رعيّة الدامور ١٩٧١ ـ ١٩٧٦ ، قام مع المطران رولان أبو
جودة بتكليف من البطريرك الماروني خريش برحلة إعلاميّة إلى الولايات المتّحدة
وكندا وأفريقيا لشرح القضيّة اللبنانيّة ١٩٧٦ ، ملحّن كنسي ، ترجم الألحان
الطقسيّة المارونيّة إلى الإنكليزيّة وضمّها كتاب بعنوان" أرز لبنان" ،
وضع ألحانا وتراتيل تضمّنها كتاب بعنوان" رنّموا للبنان" ، أسّس جوقات
في لبنان والخارج ، أسّس بيت سيدة الفرح في عين سعادة لأيتام الحرب ١٩٧٧ ، وآخر في
فرنسا ١٩٩٠ ، قام بتكليف من المركز الكاثوليكي للإعلام بدورة إعلاميّة في فرنسا
حيث شرح القضيّة اللبنانية عبر ٤٦
محاضرة في
الحاضرات الأوربيّة ١٩٧٨ ، له مؤلّفات وحائز على جوائز عدّة ؛ الخوري دومينيك لبكي
: لاهوتي ومربّ ومرشد روحي وأستاذ علم نفس ، سيم ١٩٨٥ ، مرشد للشبيبة الباريسيّة ،
نائب رئيس مدرسة الحكمة في عين الرمّانة ومدير للدروس فيها ١٩٩٢ ، رئيس لمعهد
الحكمة ، له العديد من الأبحاث التربويّة والدينيّة ؛ أنطوان لبكي : مهندس زراعي ،
ولد ١٩٠٤ ، مدير شركة حصر التبغ والتنباك اللبنانيّة ١٩٤٦ ؛ توفيق لبكي (١٨٩٦ ـ؟)
: هاجر إلى الأرجنتين ، رئيس للجامعة الوطنية اللبنانيّة في بويناس أيرس ١٩٣٩ ؛
جرجس لبكي (١٩٠٩ ـ ١٩٩٣) : مربّ ، له" المنهل" و" الصرف والنحو وما
يتبعهما" وكتب مدرسيّة أخرى ؛ عزيز لبكي : عسكري ، عميد ركن في الجيش
اللبناني ؛ غازي لبكي (١٩١٥ ـ ١٩٧٥) : عسكري ، عميد ركن في الجيش اللبناني ؛
خوسيّه مخايل لبكي (١٩٢٠ ـ ١٩٩٨) : صحافي ودبلوماسي ومفكّر ، تقلّب في وظائف
رسميّة ، إغترب إلى فنزويلّا ، من مؤسّسي جامعة اللبنانيّين في العالم ، مؤسّس
المركز الثقافي اللبناني الفنزولّي ، أسّس وأصدر جريدة" صوت لبنان" في
فنزويلّا ، عضو الأكاديميّة الأميركيّة للعلوم السياسيّة والدستوريّة ، عضو
الرابطة المارونيّة ، له كتاب" المستويات العليا" بالإسبانية ، ترجم إلى
الإسبانيّة" تاريخ لبنان" للفرنسي جاك نانتيه ، وله مجموعة مؤلّفات أخرى
بالفرنسيّة والإسبانيّة ، كتب في مجلّة" لا ريفو دي ليبان" ، حامل وسام
الأرز من رتبة فارس وأوسمة أخرى ؛ الياس عيد لبكي : ولد ١٩٢٠ ، تقلّب في الوظائف
الرسميّة للتموين والتجارة والإقتصاد ، مقرّر لجنة خبراء البترول العرب ١٩٥٧ ،
حائز على وسام الأرز ؛ يوسف عيد ضاهر لبكي : إعلامي ، ولد ١٩٢٢ ، مجاز في تاريخ
الآداب العربيّة ، صاحب برامج إذاعيّة وتراثيّة وسياحيّة وتربويّة وطنيّة ، له
مؤلّفات ؛ جان مخايل لبكي : أكاديمي وموسيقي وكاتب ، ولد ١٩٢٣ ، أستاذ جامعي في
الأدب الفرنسي وفي تاريخ الموسيقى ،
له مؤلّفات موسيقيّة
راقية ، عضو لجنة المناهج الثانويّة لمادّة الأدب الفرنسي في وزارة التربية ، وفي
المركز التربوي للبحوث والإنماء ، عضو اللجنة البطريركيّة للموسيقى المارونيّة ؛
د. بطرس أنطون لبكي : مفكّر وإداري وكاتب وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٤٢ ، دكتوراه علوم
إقتصاديّة واجتماعيّة ودبلوم في الهندسة ، أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانيّة ،
نائب رئيس مجلس الإنماء والإعمار ، مستشار إقتصادي للحكومة اللبنانيّة ، حامل وسام
الإستحقاق الإيطالي ١٩٩٨ ؛ د. جوزيف أنطون لبكي : ولد ١٩٤٥ ، إجازة في الحقوق وفي
الفلسفة العربيّة والإسلاميّة ، ماجستير ثمّ دكتوراه في التاريخ ، أستاذ تاريخ
جامعي مشرف على الرسائل والأطروحات في الجامعة اللبنانيّة ، عميد كليّة الآداب
والعلوم الإنسانيّة في الجامعة اللبنانيّة ، له مؤلّفات ؛ يولاند جان لبكي :
إعلاميّة وموسيقيّة ، لها برامج تلفزيونيّة ومقالات ودراسات بالعربيّة والفرنسيّة
؛ توفيق أنطون لبكي : ولد ١٩٣٨ ، أنشأ في بعبدات الهيئة الإجتماعيّة ، ومستوصفا ،
ومحترفا إجتماعيّا ، ومركز بعبدات الطبّي ، وله أعمال إنمائيّة واجتماعيّة عديدة ؛
د. جورج طنّوس اللبكي : مؤرّخ ومفكّر وصحافي ومؤلّف ، ولد ١٩٥٥ ، إجازة في الحقوق
والعلوم السياسيّة ، وأخرى في اللغة الفرنسيّة ١٩٧٨ ، دكتوراه لغة وأدب فرنسي ١٩٨١
، دكتوراه دولة في الإدارة العامّة والضرائب ١٩٨٤ ، مدير للعلاقات الدوليّة ولقسم
العلاقات السياسيّة والدبلو ماسيّة في جامعة اللويزة ، أستاذ جامعي مساعد ١٩٨٩ ،
مستشار لشؤون التنمية في وكالات دوليّة ، له عدّة مؤلّفات تاريخيّة وسياسيّة عن
لبنان باللغتين الإنكليزيّة والفرنسيّة ، وله أبحاث ودراسات ومؤلّفات بالعربيّة
والفرنسيّة والانكليزيّة حول الاقتصاد والإسكان والموازنة والضرائب والسياسة
والآداب ، مؤرّخ رسمي في أبرشيّة مار مارون في الولايات المتحدة ؛ كميل لبكي :
إداري ، مدير تجاري لمجلّة ريفو دي ليبان ؛ ياسر
فرنسيس لبكي :
فنّان موسيقي وأديب وشاعر ، ولد ١٩٥٢ ، دبلوم محاسبة ودبلوم جامعة في علم الاقتصاد
، عضو الSACEM الدوليّة ، عضو مجلس قيادة وأمين
الثقافة في جبهة الشعب اللبناني ، عضو جمعيّة المؤلّفين والملحّنين في لبنان ،
ونقابة المحترفين في لبنان ، وفي عدة جمعيّات روحيّة واجتماعيّة ، له نتاج فنّي
وأدبي في الشعر والتلحين والتوزيع الموسيقي ؛ جرجس لحّود (م) : شيخ صلح بعبدات
١٨٨٤ ـ ١٩٠٤ ؛ نصري بك لحّود (١٨٨١ ـ ١٩٥٠) : أديب ولغوي وشاعر وسياسي ، عضو
الأكاديميّة العالميّة للعلوم الإنسانيّة بباريس حتى ١٩٤٠ ، شيخ صلح بعبدات ١٩٠٤ ـ
١٩٢٢ ، مختار بعبدات بعد إلغاء مشيخات الصلح ١٩٢٨ ، رئيس أوّل بلديّة لبعبدات ١٩٤١
، مدير لوزارة الإقتصاد ١٩٤٢ ـ ١٩٤٧ ، أسّس جامعة بني ضوّ وترأسها ١٩٣٧ ـ ١٩٥٠ ،
من المناضلين في سبيل استقلال لبنان في العهد العثماني وعهد الإنتداب الفرنسي ؛ د.
فيكتور نصري لحّود (١٩٢٠ ـ ٢٠٠٠) : مجاز في العلوم من جامعة ليون ١٩٤٥ ، ماجستير
بعلم النفس والتربية من جامعة ليون ١٩٥٠ ، إجازة حقوق ١٩٤٥ ، دكتوراه حقوق ١٩٤٨ ،
أشرف على إصدار سلاسل كتب تربويّة ؛ فيليب لحّود (م) : شيخ صلح بعبدات ١٩٢٢ ـ ١٩٢٤
، كاتب عدل ١٩٢٤ ؛ نسيب جرجس لحّود : ولد ١٩٠٦ ، مختار بعبدات ١٩٢٨ ، رئيس صلاحيّة
بلديّتها ١٩٣٨ ، رئيس بلديّتها ١٩٥٨ ؛ حليم لحوّد : ولد ١٩١٣ ، أمين سرّ
الإستخبارات في المفوّضيّة العليا بمرجعيون ١٩٢٨ ، قائمقام زغرتا ١٩٤٠ ، مدير
الدعاية والنشر والإذاعة ١٩٤٦ ؛ د. لحّود لحوّد : طبيب ، مدير المستشفى الإنكليزي ببرمّانا ،
مدير مكتب صحّة قضاء المتن ١٩٤٦ ، رئيس بلديّة بعبدات ١٩٥٤ ـ ١٩٨٨ ؛ إميل بك جرجس
لحوّد (١٨٩٩ ـ ١٩٥٤) : محام لامع ومفكّر وناقد وخطيب وشاعر وسياسي كبير ، هو إميل
لحوّد الأوّل بن الشيخ جرجس شيخ صلح بعبدات ١٨٨٤ ـ
١٩٠٤ ، إجازة في
الحقوق ١٩٢٠ ، من أبرز رجال القانون في القضايا الحقوقيّة والدعاوى الجنائيّة ،
عضو مجلس إدارة جبل لبنان ١٩٣٧ ، نائب جبل لبنان ١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ ، من أركان الحزب
الدستوري ، وزير الماليّة في ثلاث حكومات متعاقبة ١٩٤٥ ـ ١٩٤٦ ، وزير الداخليّة
بالوكالة ١٩٤٦ ، نائب جبل لبنان ١٩٤٧ ـ ١٩٥١ ، وزير التربية الوطنيّة والشؤون
الإجتماعيّة ١٩٥١ ـ ١٩٥٢ ، نائب جبل لبنان ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ، وزير الماليّة ١٩٥٢ ، و ١٩٥٣
حتى وفاته ، اشتهر بمداخلاته النيابيّة البليغة وبخطبه الرنّانة حتّى لقّب ب"
فارس البرلمان" ، من آثاره مقالات منشورة في الصحف وأحاديث ومحاضرات تدلّ على
تعمّقه الفكري والقانوني ، لمع في ظرفه وفي نظم الشعر العامّي ولا تزال المجالس
تعدّد إلى اليوم ما نظمه من أبيات طريفة تنمّ عن روح فكاهيّة بالغة الرهافة وسرعة
خاطر نادرة المجاراة ، توفّي فجأة نتيجة أزمة قلبيّة وهو في قمّة عطائه ولم يعقب ؛
جميل جرجس لحوّد (١٩٠١ ـ ١٩٨٢) : عسكري وسياسي من أبرز المناضلين في مواجهة سلطة
الإنتداب ومن أبطال الإستقلال ١٩٤٣ حيث نال وسام الجهاد ، تطوّع في الجيش بصفة
ضابط في المدرسة الحربيّة بدمشق نهاية ١٩٢١ ، ملازم ١٩٢٣ ، ملازم أوّل ١٩٣٠ ، نقيب
١٩٣٦ ، مقدّم طيّار ١٩٤٤ ، عقيد ١٩٤٨ ، زعيم ١٩٥٢ ، زعيم أوّل ١٩٥٩ ، لواء ١٩٥٩ ،
قائد لكوكبة الخيّالة ١٩٢٣ ، قائد للكوكبة الأولى ١٩٢٥ ، أعيد للحياة المدنيّة
١٩٢٦ ، أعيد للخدمة الفعليّة برتبة ملازم مساعد ١٩٢٨ وألحق بفوج الشرق السابع ،
ألحق بفوج الشرق الثامن ١٩٣٠ ، وبفوج الشرق الأوّل ١٩٣٠ ، مترجم في أركان حرب
القيادة العليا ١٩٣١ ، ألحق بفوج الشرق الثاني ثمّ بفوج الشرق السابع ١٩٣٢ ، وبفوج
القنّاصة ١٩٣٤ ، وبفوج الشرق الثالث بصفة ضابط على الرشاشات ١٩٣٥ ، وقام بقيادة
السريّة ١٩٣٦ ، ألحق بقيادة فوج الشرق الأوّل وبفوج القناصة ١٩٣٦ ، أعيد تحت
تصرّف فوجه (الشرق
الأوّل) ثمّ ألحق بفوج القنّاصة الثاني ١٩٣٩ ، ألحق بفوج القنّاصة الثالث ثمّ عيّن
قائدا لفوج القناصة الأوّل ١٩٤٢ ، وضع تحت تصرّف الزعيم قائد اللواء الخامس ثمّ
قائد مفوّض لموقع بيروت ١٩٤٥ ، أضيفت إلى مسؤوليته إدارة الأشغال الهندسيّة ١٩٥١ ،
قائد مفوّض لموقع بيروت فقط ١٩٥٤ ، ومفتّش للأشغال الهندسيّة في جميع المناطق ١٩٥٦
، مدير للغرفة العسكريّة لدى رئاسة الجمهوريّة ١٩٥٩ ، أحيل على التقاعد برتبة لواء
لبلوغه السنّ القانونيّة ١ / ٧ / ١٩٥٩ وأعيد إلى الخدمة في اليوم نفسه ، مدير عام
للفرقة العسكريّة في رئاسة الجمهوريّة ١٩٥٩ ، أجرى دورات دراسية في اإنكلترا ١٩٥٠ ـ
١٩٥١ ، ودورة لدرس المفرقعات في لبنان ودورة تخصّص في دمشق ١٩٢٤ ، ودورة لدراسة
القذائف اليدويّة في حلب ١٩٢٩ ، حامل الميداليّة التذكاريّة اللبنانيّة ، ووسام
الإستحقاق اللبناني درجة ثالثة ، ووسام الإستحقاق اللبناني درجة ثانية الفضي ذات
السعف ، ووسام الجهاد الوطني ، والميداليّة التذكاريّة السوريّة ـ كيليكيا ، ووسام
الإستقلال للملكة الأردنيّة الهاشميّة ، وميداليّة الإستحقاق اللبناني الفضيّة ذات
السعف ، ووسام الإستحقاق السوري من الدرجة الثانية ، وميداليّة فلسطين التذكاريّة
، وميداليّة الإستحقاق اللبناني الذهبيّة ، ووسام الأرز من درجة فارس ، ووسام
الكوكب الأردني من الدرجة الثانية ، ووسام النهضة الأردني من الدرجة الثالثة ،
ووسام الأرز من درجة ضابط ، ووسام الأرز الوطني من درجة كوماندور ، وصليب
الإستحقاق لمنظمة مالطا العسكريّة ، ووسام جوقة الشرف الفرنسي من رتبة ضابط ،
ووسام الهميوني من درجة كوماندور ، والوسام البولوني من الدرجة الأولى ، ووسام
القدّيسين بطرس وبولس من رتبة كوماندور ، ووسام الأرز الوطني من درجة ضابط أكبر ،
ووسام فرنسي برتبة شوفالييه ، نائب ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، رئيس الكتلة الدستوريّة
النيابيّة
١٩٦٤ ، نائب ١٩٦٤ ـ
١٩٦٨ ، رئيس لجنة الدفاع النيابيّة طيلة نيابته ، وزير العمل والشؤون الإجتماعيّة
١٩٦٦ ، له كتاب" لبنان الأمس واليوم والغد" ؛ إميل جميل جرجس لحوّد :
عسكري وسياسي ، ولد ١٩٣٦ ، أكمل علومه الهندسيّة في بريطانيا ، التحق بالمدرسة
الحربيّة بصفة تلميذ ضابط ١٩٥٦ ، ملازم بحري ١٩٥٩ ، ملازم أوّل بحري ١٩٦٢ ، قائد
مجموعة السفن الثانية ١٩٦٦ ، دورة هندسيّة بحريّة في الكلّيّة البحريّة للهندسة في
MANADON ، دورة على الأسلحة النوويّة
والكيميائيّة والبيولوجيّة في الولايات المتّحدة ١٩٦٨ ، قائد مجموعة السفن الأولى
١٩٦٨ ـ ١٩٧٠ ، نقيب بحري ١٩٦٩ ، دورة أركان في كليّة القيادة والأركان ـ رود
آيلاند ـ ١٩٧٣ ، رئيس الأركان الشخصيّة لقائد الجيش ١٩٧٣ ـ ١٩٧٩ ، رائد بحري ١٩٧٤
، مقدّم بحري ١٩٧٦ ، دورة أركان في كليّة القيادة والأركان في الولايات المتّحدة ـ
رود آيلاند ـ ١٩٨٠ ، عقيد بحري ١٩٨٠ ، عميد بحري ١٩٨٥ ، مدير الأفراد في قيادة
الجيش ١٩٨٠ ـ ١٩٨٣ ، رئيس الغرفة العسكريّة في وزارة الدفاع ١٩٨٣ ـ ١٩٨٩ ، عماد
قائد الجيش إعتبارا من ٢٨ تشرين الثاني ١٩٨٩ ـ ١٩٩٨ ، أعاد بناء الجيش اللبناني
وتوحيده بعد الحرب الداخليّة ، بسط سلطة الدولة على الأراضي اللبنانيّة الحرّة ،
انتخب رئيسا للجمهوريّة اللبنانيّة بشبه إجماع ١٩٩٨ ، في عهده تمّ تحرير لبنان من
الاحتلال الاسرائيلي ، حائز على أوسمة وطنيّة : التذكاري ١٩٦١ ، الإستحقاق
اللبناني درجة ثالثة ١٩٧١ ، وثانية ١٩٨٣ ، وأولى ١٩٨٨ ، الوسام البحري درجة ممتازة
١٩٧٤ ، وسام الأرز رتبة فارس ١٩٨٣ ، ورتبة ضابط ١٩٨٩ ، ورتبة الوشاح الأكبر ١٩٩٣ ،
وسام الحرب ١٩٩١ ، و ١٩٩٢ ، وسام فجر الجنوب ووسام الوحدة الوطنيّة ١٩٩٣ ، ووسام
التقدير ١٩٩٤ ، وأوسمة أجنبيّة منها : الإستحقاق والشرف الهايتي رتبة ضابط أكبر
١٩٧٤ ، الميداليّة الرومانيّة درجة رابعة
من جمهوريّة
رومانيا ١٩٧٤ ، وسام جوقة الشرف الفرنسيّة من رتبة كومندور ١٩٩٦ ، وسام الإستحقاق
الإيطالي من رتبة ضابط كبير ١٩٩٧ ، وسام الصليب الأكبر من دولة الأرجنتين ١٩٩٨ ،
وحاز أوسمة عديدة أجنبيّة بعد تولّيه الرئاسة ؛ أندريه إميل لحّود : عقيلة فخامة
رئيس الجموريّة اللبنانيّة العماد إميل لحوّد ، ناشطة إجتماعيّة من الدرجة الأولى
، حائزة درع" تيلي لوميير" ٢٠٠٠ ، عضو مجلس إدارة المؤسّسة العالميّة
للكراسي المتحرّكة ٢٠٠١ ؛ إميل إميل لحوّد : مجاز في العلوم السياسيّة ، نجل
الرئيس إميل لحوّد ، نائب المتن ٢٠٠٠ ؛ نصري جميل جرجس لحوّد : حقوقي وإداري
ودبلوماسي ، ولد ١٩٣٤ ، إجازة الحقوق الفرنسيّة ١٩٥٧ ، واللبنانيّة ١٩٥٨ ، شهادة
الدراسات العليا في الحقوق الفرنسيّة" القانون الدولي العام" ١٩٥٩ ،
مدير للمراسم في الخارجيّة ، قائم بأعمال السفارة اللبنانيّة في المغرب ١٩٦٥ ، قاض
منفرد جزائي في بيروت ١٩٦٣ ، قاضي تحقيق عسكري ١٩٦٨ ، مستشار محكمة الإستئناف المدنيّة
في بيروت ١٩٧٢ ، رئيس محكمة جزاء بيروت ١٩٧٥ ، رئيس المحكمة الإستثنائيّة
الإستئنافيّة في بيروت ١٩٨٥ ، قاضي تحقيق أوّل لدى المحكمة العسكريّة ١٩٩٠ ، مفوّض
للحكومة لدى المحكمة العسكريّة ١٩٩٢ ، حائز على عدّة أوسمة ؛ فؤاد نسيب جرجس لحوّد
(١٩١٤ ـ ١٩٨٧) : عسكري وسياسي ، تخرّج من الكلّيّة العسكريّة برتبة ملازم ١٩٣٣ ،
قاد سلاح المدرّعات ١٩٤٥ ـ ١٩٥٨ ، شارك في معركة المالكيّة ١٩٤٨ ، تخرّج من كلّيّة
الأركان ببريطانيا ١٩٥٥ ، عقيد ركن في الجيش اللبناني ، حائز على أوسمة ومداليّات
عديدة ، نائب ١٩٧٢ حتى وفاته ، رئيس جامعة بني ضوّ ١٩٦٣ ؛ أمل فؤاد لحوّد :
بكلوريوس إقتصاد وإدارة أعمال ، عملت في مؤسّسات هيئة الأمم المتّحدة ١٩٧٢ ـ ١٩٨٢
، لها دراسات لمؤسّسة الأونيسكو ؛ بديع نسيب جرجس لحوّد (١٩١٦ ـ ١٩٨١) : مهندس
كهرباء وسياسي ،
مدير شركة حمص وحماة للكهرباء ١٩٤٥ ، أستاذ جامعي في الفيزياء ١٩٥٢ ـ ١٩٦٥* مدير
عام كهرباء لبنان ١٩٦٥ حيث حقّق إنجازات واسعة ، مدير عام مصلحة مياه بيروت ١٩٧٧ ـ
١٩٨١ ، حائز على أوسمة عديدة ؛ سليم نسيب جرجس لحوّد (١٩٠٩ ـ ١٩٧١) : مهندس وسياسي
، تخرّج من جامعة ليل الفرنسيّة مهندسا ميكانيكيّا ١٩٣٢ ، أسّس حركة الكشّاف
اللبناني ١٩٣٣ وانتخب رئيسا للإتحاد الكشفي مرارا ، ترأّس مصلحة الشؤون المائيّة
١٩٣٥ فجرّ مياه نبع العسل إلى كسروان وبعض المتن ، ضخّ المياه لعاليه من وادي
شرتون ، مدير فنّي لمصلحة مياه بيروت ١٩٤١ ـ ١٩٥٦ ، أوّل رئيس لمصلحة مياه
الليطاني ١٩٥٤ ـ ١٩٦٠ ، نائب ١٩٥٤ ـ ١٩٦٠ ، و ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، و ١٩٦٨ حتّى وفاته ،
وزير التربية الوطنيّة ١٩٥٥ ، وزير الخارجيّة والمغتربين ١٩٥٥ ، وزير الخارجيّة
والمغتربين ووزير العدل ١٩٥٦ ، وزير الخارجيّة والمغتربين ١٩٥٧ ، وزير الأشغال
العامّة ١٩٥٧ ـ ١٩٥٨ ، مثّل لبنان في مؤتمرات دوليّة عدّة ، يحمل وسام الإستحقاق
اللبناني ووسام الأرز الوطني وأوسمة أجنبيّة عديدة نسيب سليم لحوّد : مهندس ومفكّر
ودبلوماسي وسياسي ، ولد في بعبدات ١٩٤٤ ، مجاز في هندسة الكهرباء من جامعة
بريطانيّة ١٩٦٨ ، مؤسّس" شركة لحوّد للهندسة" التي أنشأت عددا كبيرا من
معامل توليد الطاقة وتحلية المياه ومصانع الإسمنت وغيرها من الإنشاءات الضخمة في
البلدان العربيّة ، سفير لبنان في الولايات المتّحدة ١٩٩٠ ، نائب معيّن ١٩٩١ ،
نائب المتن ١٩٩٢ و ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ، عضو ناشط في اللجان النيابيّة وبرلماني من الطراز
الرفيع ، له اقتراح إنمائي : الأوتوستراد الدائري" حول بيروت الكبرى ؛ سمير
سليم لحوّد : ولد ١٩٤٨ ، مهندس ، عضو مؤسّس في جمعيّات أكاديميّة واجتماعيّة في
بريطانيا ، نائب رئيس الجمعيّة البريطانيّة ـ اللبنانيّة في لندن ،
رئيس مجلس أمناء
مركز الدراسات اللبنانيّة في أوكسفورد ، رئيس شركة لحّود للهندسة ؛ د. هنري لحّود
: حقوقي وإداري ، ولد ١٩٢٨ ، دكتوراه في الحقوق ١٩٥٣ ، مدير عام مصلحة مياه بيروت
١٩٦١ ، محافظ الجنوب ١٩٦٥ ، محافظ بيروت بالوكالة ١٩٦٨ ، والشمال بالوكالة ١٩٦٩ ،
محافظ البقاع ١٩٧٥ ، حائز عل أوسمة وطنيّة وأجنبيّة ؛ الخوري نعمة الله ملكي (١٨٦٤
ـ ١٩٣١) : شاعر وأديب ومؤرّخ ومربّ ، سيم ١٨٨٩ ، خدم رعيّة بعبدات ٤٠ سنة ورعيّة
المريجات سنتين ، وكيل أسقفي للمطران الدبس على المتن ، واضع أسس كتاب تاريخ
بعبدات ١٨٨٨ ؛ حنّا الخوري نعمة الله ملكي (١٨٩٢ ـ ١٩٦٠) : كاتب ولغوي ومربّ ،
مارس التعليم العالي في معاهد لبنان ، أنشأ مدارس خاصّة في القرى ، له مقالات
وقصائد ومسرحيّات ، نسّق كتاب تاريخ بعبدات ١٩٤٧ ؛ الأب ليونار ملكي (١٨٨١ ـ ١٩١٥)
: سيم كاهنا كبّوشيّا ١٩٠٤ ، أرسل مبشّرا وعاملا إجتماعيّا إلى ماردين وأورفا ١٩٠٦
، استشهد على أيدي حكّام ماردين مع قافلة الأبرار ١٩١٥ ؛ يوسف سمعان ملكي (١٨٨٠ ـ؟)
: هاجر إلى المكسيك ، ناصر الأدب وشجّع الأدباء حتّى لقّب ب" شيخ
الأدباء" ، حائز وسام الإستحقاق اللبناني المذهّب ؛ سمعان يوسف ملكي : عالم ،
مؤلّف بالإسبانيّة ، أصدر مجلّة علميّة في المكسيك ، عني مع نخبة من الكتّاب الإسبان
بترجمة كتاب" ألف ليلة وليلة" إلى البرتغاليّة ، حائز على ميداليّة
الإستحقاق اللبناني الفخريّة المذهّبة ١٩٥٥ ؛ أنطون يوسف ملكي : ولد ١٩١٦ ، رجل
أعمال في المكسيك ، حاكم عام المقاطعة الخامسّة الليونزيّة فيها ؛ فيكتور يوسف
ملكي : ولد ١٩١٨ ، أستاذ جامعي في الكيمياء بالمكسيك ؛ الأخت جرمين ملكي : إداريّة
ومربيّة ، راهبة أنطونيّة ١٩٥٢ ، أدارت مدارس رهبانيّتها وأديارها ومؤسّساتها.
بعذران
B AR N
الموقع والخصائص
تقع بعذران في
قضاء الشوف على متوسط ارتفاع ١٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٥٩ كلم عن بيروت
عبر الدامور ـ دير القمر ـ المختارة. مساحة أراضيها ٩٠٠ هكتار ، تحيطها شرقا
وشمالا بلدة الخريبة ، شرقا جنوبا مرستي ، غربا عماطور التّي تتّصل ببعذران عبر
الطريق الرئيسيّة. وتضمّ حرشين تابعين لها تتنوّع أشجارهما البريّة.
ينابيعها : عين
الصيفيّة الواقعة في أسفل حرج البلدة والتّي يستدلّ من طريقة بنائها أنّها قديمة
العهد ؛ وعين قبيل ؛ وعين المراح التي كانت تغذّي البلدة بمياه الشفة بعدما جرّت
بالأنابيب القديمة ، وبني لها سنة ١٩٠٧ حاووز من تصميم مهندس إيطالي ، لا يزال
قائما في وسط البلدة ، وهو معقود ومزيّن بالقناطر على مداخله ، سعته حوالى ٥٠٠ متر
مكعّب. زراعتها : تفّاح وكرمة وحنطة وزيتون وجوز وبعض الأشجار المثمرة المتنوّعة ،
وفيها معاصر زيتون وعنب كانت لا تزال تستعمل حتّى عهد قريب ، ولا يزال في البلدة
عشرات من العائلات التّي لا تزال تعتمد على الزراعة.
عدد سكّان بعذران
المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٣ نسمة من أصلهم حوالى ٢٠٠ ، ١ ناخب.
الإسم والآثار
ردّ فريحة أصل
الإسم إلى عبارة : BET UODR NA السريانيّة ومعناها بيت المساعدة
والعون والإسعاف. بينما يقول التقليد بأنّ أصل الإسم فينيقيّ يعني" محطّة
استراحة" ، على اعتبار أنّ المحلّة كانت محطة للجيوش الرومانيّة سنة ٢٠ قبل
الميلاد ، في عهد يوليوس قيصر أثناء حروبه مع الملكة زنّوبيا. وهناك تفسير آخر
يقول بأنّ معنى الإسم" القلعة الحصينة".
حفظت لنا أرض
بعذران آثارا قديمة العهد في أمكنة مختلفة من أراضيها ، منها نواويس ومغاور وحجارة
مشغولة وبقايا كنيسة أثريّة تفيد بأنها كانت مسكونة من قبل جماعات مسيحيّة قبل
اجتياح المماليك للمنطقة عام ١٣٠٥. وبعد الفتح العثماني ونشوء الإمارة اللبنانيّة
الموحّدة بقيادة المعنيّين سكن القرية الشيخ علي جنبلاط بعد معركة عيندارة سنة
١٧١٢ ، وبنى فيها قصرا لا يزال قائما وهو اليوم بعهدة مديريّة الآثار ، مع مدخل
دار قديمة لآل تاج الدين. وقد غادرها آل جنبلاط إلى المختارة والبراميّة وغيرهما
تاركين مشيخة البلدة لآل تاج الدين وآل باز وآل أبي حسن.
عائلاتها
موحدون دروز : أبو
حسن. أبو نصر الدين. باز. بتدّيني. تاج الدين. جنبلاط.
الحلبي. خطّار.
سلّوم. شاذبك. عبد القادر. علامة. قاسم.
موارنة : أبو خزعل
ـ خزعل. أبو عيسى. أبو زيد. أبو فريحة. أبي سعد ـ سعد. بو عبسي. بو ملهب. شكر
الله. القهوجي. لطيف. نخلة. هاني. يقظان.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة
خلوات القطالب :
تشهد لقاءات دينيّة دائمة ، وأقام بالقرب منها شيخ عقل الطائفة الدرزيّة الشيخ
محمّد أبو شقرا ؛ كنيسة مار الياس : رعائيّة مارونيّة.
رسميّة إبتدائيّة
تكميليّة مختلطة.
الرابطة الثقافيّة
الإجتماعيّة الرياضيّة ؛ لجنة الأمّهات التي تعنى بالطفل والإم ؛ الكشّاف
التّقدمي.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء إيلي لطيف مختارا بالتّزكية.
مجلس بلدي أسّس
١٩٦٣ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلدي قوامه : حسين هاني رئيسا ، والأعضاء : حسن خطّار نائبا للرئيس ،
والأعضاء : توفيق سلّوم ، نبيل شاذبك ، ماجد باز ، خالد تاج الدين ، فؤاد علامة ،
زياد الحلبي ، شاهين القهوجي ، جوزيف أبو عيسى ، شكر الله شكر الله ، والياس أبو
خزعل.
من أولويّات
المجلس الجديد إنشاء مركز للبلديّة ، يضمّ مراكز للنّادي الرياضي ، والمختار ،
والمستوصف ، ومكتبة عامّة ، واستحداث طرق زراعيّة ، وطريق ما بين بعذران وجباع ،
المحافظة على الاثار والبيئة والأحراج ، وتشجير الأماكن الخالية ، مشروع الصرف
الصحّي ، دعم المدرسة الرسميّة ، إنارة الشوارع ، واستحداث شبكة هاتف عامّة
للبلدة.
محكمة بعقلين ؛
مخفر المختارة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه نبع الباروك
؛ مكتب كهرباء بيت الدين ؛ مكتب بريد عمّاطور.
سانترال هاتف في
صدد إنشاء شبكة لتعميمه على المنازل ؛ الطريق الرئيسيّة شقّت ١٩٢٥ ، عبّدت ١٩٥٦.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف خيري
أنشأته الرابطة الثقافيّة الإجتماعيّة الرياضيّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والخدمات.
من بعذران.
الشيخ محمّد باز (م)
: شيخ صلح بعذران في القرن التاسع عشر ؛ الشيخ قاسم محمّد باز (م) : شيخ صلح
بعذران بعد أبيه ؛ الشيخ حسين قاسم محمّد باز (م) : شيخ صلح بعذران بعد أبيه ؛
محمّد حسين قاسم باز (م) : شيخ صلح بعذران بعد أبيه ؛ الشيخ سليمان حسين قاسم باز (م)
: شيخ صلح لبعذران بعد أخيه ؛ الشيخ بشير شبيب باز (م) : شيخ صلح بعذران قبل الحرب
العالميّة الأولى ؛ جودت باز : مربّ ؛ كمال باز : صحافي ، عضو مجلس إنماء الشوف ؛
عادل يوسف باز (١٩١٨ ـ ١٩٧٦) رئيس بلديّة بعذران ١٩٦٣ حتّى وفاته ؛ الشيخ ناهض
الدين بن حمزة بن الشيخ جلال الدين تاج الدين:ورد اسمه من الأعيان ١٤١٧ ؛ الشيخ
أبو علي سليمان تاج الدين : ورد اسمه من الأعيان ١٤٦٢ ؛ الشيخ أحمد بن أمين تاج
الدين : ورد ذكره من الأعيان ١٦١٣ ؛ الشيخ رباح بن تاج الدين : ورد ذكره من
الأعيان ١٦٧٥ ؛ الشيخ علي سليمان بن علي تاج الدين : ورد ذكره من الأعيان ١٧٢٦ ؛
الشيخ ضاهر تاج الدين : ورد ذكره من الأعيان ١٧٤٨ ؛ شبلي تاج الدين : مناضل في عالم
الاغتراب ؛ الشيخ أبو سلمان سعيد سلمان تاج الدين (ت ١٩٦٨) : من مشائخ بعذران
الأجلاء ؛ الشيخ أبو على سليمان قاسم تاج
الدين (ت ١٩٨٠) :
من مشائخ بعذران وأعيانها ؛ الشيخ رياض سليمان تاج الدين : رئيس لديوان محكمة
الاستئناف المذهبيّة الدرزيّة العليا بالتكليف ؛ الشيخ علي جنبلاط (١٦٩٠ ـ ١٧٧٨) :
هو علي إبن رباح بن جنبلاط ، جدّ آل جنبلاط في بعذران ، ولد في مزرعة الشوف ، عرف
ب" أبي قاووق" لارتدائه قاووقا مذهّبا ، كما عرف ب" الشيخ
طبق" نظرا لسخائه وكرمه ، تزوّج من إبنة الشيخ قبلان القاضي ١٧٠٢ وانتقل معها
إلى المختارة حيث بنى القصر الجنبلاطي ، تولّى مشيخة العقل ، اشترك مع رجاله في
معركة عيندارة ١٧١١ فكان من مرجّحي كفّة النصر للقيسيّين ، آثر الإنتقال من
المختارة إلى قرية بعذران المنيعة حيث اشترى الحارة القبليّة من بني أبو حسن وشاد
قصرا منيفا لا يزال قائما ، آلت إليه الزعامة بعد وفاة حميه الشيخ قبلان القاضي بلا
عقب ذكر ١٧١٢ فصار" شيخ المشايخ" الجامع بين السلطتين الروحيّة
والزمنيّة ، اشتهر بعدله وسموّ أخلاقه ، تبرّع بأرض للرهبان الكاثوليك لبناء دير
المخلصّ ، دعم الأمراء الإرسلانيّين على التمكنّ من استخلاص حققوقهم في ملكيّة
عقارات ، دفع من ماله الخاص ضرائب فرضت على الأهالي ١٧٧٤ وهي فوق طاقتهم ، وبسبب
فتنة أوقعت بينه وبين الشيخ عبد السلام العماد إنقسم الناس بينهما إلى يزبكيّين
وجنبلاطيّين ؛ جورج يوسف شكر الله : صحافي ومدرّس وأديب ، له مؤلّفات عدّة ؛ الشيخ
أبو سلمان محمود الشمعة (ت ١٩٩٩) : شيخ خلوات القطالب في بعذران ؛ جرجس نخلة
الهاشم الملقّب بالقهوجي : جد آل القهوجي ، كان قهوجي قصر الشيخ قاسم جنبلاط ، ما
يعني مدير التشريفات في لغة اليوم ، حمل لقب قهوجي وحملت سلالته لقبه ؛ غنطوس آغا
القهوجي : مدبّر الشيخ علي ابن الشيخ حسن جنبلاط الذي عينه بكباشي على الشوفين ، أنيط
به تجنيد العسكر النظامي في العهد المصري ، اشترك في معركة السمقانيّة إلى جانبه ،
سار معه إلى جبل
حوران بعد انكسار
الجنبلاطيّين في تلك المعركة ولازمه أيّاما جريحا في مغارة لجآ إليها حتّى وفاة
الجنبلاطي ، عاد إلى بعذران ثمّ قصد ألأمير بشير فقرّبه إليه وولّاه حكم الشوف
الحيثي ؛ سلوان القهوجي : وكيل نصارى الشوفين ؛ القسّ أسعد القهوجي : إنجيلي ،
تقلب في إدارات المدارس والتعليم في الشوف زمنا طويلا ؛ أنطوان القهوجي : محام ،
رئيس مصلحة المتقاعدين في وزارة المال ومفوض حكومي ؛ أنطوان عارف القهوجي : مهندس
، رئيس مصلحة الإتّصالات السلكيّة واللاسلكيّة في وزارة الاتصالات ؛ عزّت فرحات
القهوجي : عميد ؛ د. منير القهوجي : دكتوراه علوم ، أستاذ جامعي ؛ جوزيف خليل
القهوجي : مسؤول في منظمة الفاو الدوليّة في البقاع ؛ د. سليم خليل القهوجي : رئيس
فرع الآداب في الجامعة اللبنانيّة ـ الفرع الثاني ؛ د. مفيد مسعود القهوجي :
دكتوراه في الآداب الفرنسيّة ، أستاذ جامعي ؛ د. عبده القهوجي : دكتوراه في إدارة
المستشفيات ، يزاول أعماله في باريس.
بعشتا
أنظر : عمشيت
بعزقون (قرنة الرّفيعة)
BAZQUON (QORNET ARRAFIA)
الموقع والخصائص
بعزقون ، وتعرف
أيضا بقرنة الرفيعة ، تقع في قضاء الضنيّه على ارتفاع ٥٠٠ م. عن سطح البحر وعلى
مسافة ١٠٦ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ مرياطة ـ عشاش ـ نبع رشعين ؛ أو مرياطة ـ عاصون
ـ إيزال ـ بيت حسنة. زراعتها تبغ وحبوب. مياه الريّ فيها تقتصر على تجميع مياه
الشتاء. سكّانها مسجّلون في قريتي بقاعصفرين وإيزال ، عددهم ١٧٠ نسمة ، وهم سنّة
من أسرتي صبرا وطالب.
الإسم والآثار
أصل إسمهاBET AZQUON ، والجزء الثاني تصغيرAZAQ التي تفيد نقب الأرض وقلبها : بعزقون : أي المحلّة
الصغيرة المنقوبة. أمّا تسميتها بقرنة الرفيعة فتنطبق على شكلها الجغرافي ،
والرفيعة هنا بمعنى العالية.
البنية التجهيزيّة
يمارس السكّان
شعائرهم الدينيّة في بلدة عاصون ، ومعاملاتهم لدى مختاري بقاعصفرين وإيزال ؛ وهي
تتبع عدليّا وأمنيّا لمحكمة ومخفر درك سير.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والاقتصاديّة.
يؤمّن السكّان
مياه الشفة من بلدة عاصون بوسائلهم الخاصّة ؛ الكهرباء من معمل قاديشا عبر محطّة
دير نبوح ؛ فيها حانوت واحد.
بعقلين ABL
الموقع والخصائص
بعقلين ، من كبرى
بلدات قضاء الشوف ، تقع على متوسّط ارتفاع ٨٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٤
كلم عن بيروت عبر الدامور ـ بيت الدين ، أو جزّين ـ المختارة. وهي مقابلة لمدينة
دير القمر ، حيث يفصل بينهما واد عميق يبدأ من بلدة معاصر بيت الدين نزولا إلى
ملتقى النهرين شمالا ، ثمّ ينحرف غربا نحو الدامور. ومن على عدّة تلال تشرف بعقلين
على الساحل الشوفي ومناطق المناصف وإقليم الخرّوب. وتبلغ مساحة أراضيها ٥٠٠ ، ١
هكتار. زراعتها زيتون وتفّاح وكرمة وتين وخضار وحبوب ، ينابيعها : عين حزّوز ، عين
حطّاب ، وعين غنج النحلة. عدد سكانها المسجّلين نيّف و ٠٠٠ ، ٢٠ نسمة ، من أصلهم
نحو ٠٠٠ ، ٧ ناخب.
الإسم والآثار
أصل الإسم سرياني
: BET AQLIN ومعناه : المحلة ذات المنعطفات. وقد
أعطيت تفسيرات عديدة أخرى لهذا الإسم دون أن تشذ عن ردّه إلى السريانية. وفي
الروايات الشعبية أنّ الأمراء المعنيين الذين توطّنوها في العلم ١١٢٠ قد جعلوا على رابيتين من أراضيها تشرفان على
البحر مرقبين ، أي" عقلين : معقلين اثنين" فقالوا : عقلين ، ثم أضيفت
إليها الباء فصارت : بعقلين" ، ثمّ لطّفت إلى بعقلين.
من آثار بعقلين
القديمة المكتشفة قطع نقدية مضروبة بالحرف الإغريقي عثر عليها بعض الفلاحين صدفة
في أراضي البلدة ، وبعد ترجمتها تبيّن أنّها تعود إلى أنطيوخوس ، آخر قوّاد
الإسكندر المقدوني الذين توارثوا الحكم بعده ، وأنها تعود إلى سنة ٢٢٠ ق. م.
أمّا أهمّ آثار
بعقلين فتعود إلى الحقبة الحديثة من تاريخها ، وهي معالم تشهد على الدور الهام
الذي لعبته البلدة في تاريخ لبنان الحديث. من تلك الآثار عين الماء التي تحمل
صورتها ورقة نقديّة لبنانيّة من فئة ال ٢٥ ليرة ، والقصر المعروف بقصر آل حمادة
ويعود تاريخه إلى حوالى ٤٠٠ سنة. وهناك إحواض وبرك وآبار قديمة ومحلّة تدعى"
بيادر العشائر" كان يجتمع فيها الأمراء المعنيّون مع عشائر البلاد لعقد
الشورى. وبالإضافة إلى السرايا والأبنية الأثريّة هناك كنيسة قديمة أثريّة أيضا.
ومجمل تلك الآثار يعود إلى المرحلة التي ازدهرت فيها البلاد في ظلّ حكم المعنيّين
، ولا تزال هذه الأبنية مأهولة من قبل السكان وتحتفظ ببعض المحتويات التراثيّة ،
كما أن بعضها لا يزال يشكل مرافق معاصرة ، منها المكتبة العامة التي يعود تاريخ
بنائها إلى سنة ١٨٩٧ ، إذ شيد بناؤها مركزا لسرايا بعقلين في عهد المتصرفية ، ومن
ثمّ صار مقرّا لقائمقاميّة الشوف ، وبعد انتهاء الإنتداب الفرنسي للبنان سنة ١٩٤٣
شغل البناء محكمة صلحيّة ومخفر للدرك وسجن ، إلى أن حولته القيادة الأهليّة بخلال
الحرب الأخيرة ، وتحديدا سنة ١٩٨٧ ، ببادرة من الوزير وليد جنبلاط ، إلى مكتبة
عامّة بعد ترميمه وتأهيله. ومن أبنية بعقلين الأثرية قبّة مشيّدة على حوض ماء
رئيسي تصب فيه المياه التي يستقي منها الناس ، وتحيط به أحواض صغيرة تردها البهائم
، بجانبها أعمدة حجرية لربطها ، وقد شيّد هذا السبيل الأثري في عهد المتصرفيّة
أواخر القرن التاسع عشر.
عائلاتها
موحّدون دروز :
أبو حاطوم ـ حاطوم. أبو اسماعيل. أبو تين. أبو رجاس ـ برجاس. أبو شقرا. أبو شهلي.
أبو عجرم. أبو عيّاش. أبو مطر. بدور. تقي الدين. تيماني. حرفوش. حسّون. الحلبي.
حمادة. حمزة. حميدان. خضر.
الداهوق ـ الداهوك.
الدمشقي. راجح. رضيّ الدين. سلّوم. سليم. الشامي.
شمس. الصبّاغ.
صلاح الدين. الطويل. عامر. عبد الصمد. علم الدين.
الغصيني. غور.
القعصماني. العيد. المصفّي. النجّار. وليّ الدين.
مسيحيّون : حدّاد.
الخوري. طنب. عمّون. غريّب. نمّور.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة أثريّة
مارونيّة ؛ خلوات.
المؤسّسات
التربويّة
إبتدائيّة رسميّة
للبنات ؛ إبتدائيّة رسميّة للصبيان ؛ تكميليّة رسميّة مختلطة ؛ ثانويّة رسميّة
مختلطة كبرى ؛ مدرسة النزهة : إبتدائيّة خاصّة ؛ معهد الشوف التقني.
كليّة الشوف
الوطنيّة العالية ـ شوف ناشيونال كولدج : إبتدائيّة ـ ثانويّة مختلطة داخليّة
خارجيّة خاصّة أسّست ١٩٥٧ ، تشغل مبنى اشتراه الشيخ سعيد حمادة من الإرسالية
الإنجيلية ، ويشرف على هذه الكليّة المحلية مجلس أمناء ، وتشتمل على مجالات
للأنشطة الرياضيّة إضافة إلى مدرسة تعلّم منهاج المدارس الفرنسيّة للصفوف الثلاثة
الأولى.
مؤسّسة رعاية
اليتيم : سنة ١٩٨٤ ، بخلال سنوات الحرب ، بادر سماحة الشيخ بهجت غيث إلى إطلاق
مشروع آل غيث في بعقلين عبر مؤسسة رعاية اليتيم بفرعه الأول ، وهو روضة لأبناء
الشهداء الموحّدين الدروز ، ثم جاءت الخطوة الثانية متمثّلة ب" مدرسة الوفاء"
التي لم تعد وقفا على أبناء الشهداء ولم تعد خدمات هذه المؤسسة حكرا على طائفة
واحدة بل تعمّمت خدماتها على الجميع. وتوّجت المؤسّسة بذلك نشاطات هذا المعهد الذي
أصبح يضمّ قسما للزراعة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا لبعقلين الفوقا كلّ من : نديم سليم الغصيني ، سليم حسين القعصماني ، ووليد خليل عبد
الصمد ؛ وجاء مختارا لبعقلين التحتا كلّ من يوسف خليل حمادة ، وسامي أبو شهلا.
مجلس بلدي : أسّس
قوميسيونا بلديّا في عهد المتصرفيّة برئاسة القائمقام في حوالى سنة ١٨٧٥ ، وتوقّف
في خلال الحرب العالميّة الأولى ؛ بعدها أسّس مجلس بلديّ تعاقبت عليه المجالس
المنتخبة. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : الشيخ رفيق خليل حمادة رئيسا ،
الشيخ بدري رفيق تقي الدين نائبا للرئيس ، والأعضاء : نهى عبد الكريم الغصيني ،
المهندس منح حافظ أبو شقرا ، أكرم الشيخ سامي العيد ، فادي حسن الحلبي ، رياض سعيد
بو عيّاش ، جميل سليمان راجح ، منير أمين القعصماني ، سهيل حسين أبو مطر ، نديم
سليم أبو عجرم ، نديم خليل حرفوش ، الشيخ كميل خليل الطويل حمادة ، الشيخ حافظ
جميل أبو حاطوم حمادة ، عفيف خضر ، وأمل شفيق إبراهيم.
محكمة القضاء
المذهبي الدرزي ؛ محكمة مدنيّة ؛ مخفر درك.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
إنارة عامّة ؛
شبكة مصلحة مياه الباروك مغذّاة بمياه السمقانيّة ؛ هاتف إلكتروني ؛ مكتب بريد.
الجمعيّات
الأهليّة
جمعيّة الزهرة
أسّست ١٩٢٨ ؛ جمعيّة الثبات أسّست ١٩٣٠ ؛ نادي بعقلين الثقافيّ الاجتماعيّ ؛
جمعيّة الكشّاف اللبناني ؛ جمعيّة كشّافة الجرّاح ؛ الجمعيّة الخيريّة النسائيّة ؛
الاتّحاد النسائيّ التقدّمي ، فرع بعقلين ؛ جمعيّة بعقلين الخيريّة في بيروت ؛
الجمعيّة التعاونيّة الزراعيّة ؛ المكتبة الوطنيّة.
أنشأت السيدة جمال
تقي الدين حديثا في بعقلين" مشغل الشوف" وأمّنت له المواد اللآزمة من
آلات وخيوط ولوازم فعملت فيه نساء من المنطقة رحن بنتجن نوعا من الدانتيلّا
المحليّة المعروفة ب" السنّارة" أو" الكروشيه" إضافة إلى
التطريز على أنواعه التراثيّة.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف الإنعاش الإجتماعي
؛ مستوصف تشرف عليه جمعيّة بعقلين الخيريّة النسائيّة ؛ عيادات خاصّة ؛ صيدليّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة
مكابس حديثة
للزيتون ؛ مصنع بلاط ؛ مشاغل حدادة ؛ مصانع مفروشات خشبيّة ومعدنيّة ؛ مشاغل حياكة
وخياطة وأصواف وتطريز ؛ فروع مصرفيّة ؛ مشاغل ميكانيك وحدادة سيّارات ؛ سوق تضمّ
عددا من المحالّ والحوانيت والمؤسّسات التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات
الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات ؛ بضعة مطاعم ومنتزهات ومقاه.
مناسباتها الخاصّة
تحتفل البلدة بعيد
الشجرة احتفالا شعبيّا.
من بعقلين
الياس يوسف حاطوم
: مؤرّخ وصحافي وكاتب ؛ نديم فؤاد أبو اسماعيل (١٩٢١ ـ ١٩٩٣) : صحافي وسياسي
ومناضل ، دخل السجن أكثر من مرّة ، أصدر جريدة" الكشكول" ١٩٤٣ ، و"
النهضة" ١٩٤٧ ، غادر إلى باريس ١٩٧٥ ومات فيها ، دفن في مسقط رأسه ؛ عماد أبو
عجرم : فنان تشكيلي ، عضو جمعيّة الفنّانين اللبنانيّين للرسم والنحت ، والجمعيّة
الملكيّة لفنّاني الأكواريل ـ لندن ، وبيت الفنّان الفرنسي ـ باريس ، أستاذ الفنون
في أكاديميّة" لا غراند شوميير" في باريس ، وفي معهد الفنون الجميلة في
الجامعة اللبنانيّة ، مؤسّس محترف" قوس قزح" للثقافة والفنون ببعقلين ،
أقام عشرات المعارض في لبنان والخارج ؛ توفيق حسين أبو عيّاش : قاض وشاعر ؛ سليمان
بدور (١٨٨٨ ـ ١٩٤١) : صحافي ، أنشأ جريدة" البيان" في نيويورك ؛ سامر
برجاس : رسّام ، ولد ١٩٧٠ ، درس الرسم والتّصوير والنّحت في معهد الفنون الجميلة
في الجامعة اللبنانيّة في دير القمر ، عضو جمعيّة الفنّانين اللبنانيّين للرسم
والنّحت ١٩٩٤ ، أقام عدّة معارض ؛ المشايخ آل تقيّ الدين : زين الدين بن عبد الغفّار تقيّ الدين (١٤٩٥ ـ ١٥٥٨) : اشتهر
بورعه وفضيلته وتقواه وعلمه وعمله في الفقه والدين ، خلّف تراثا أدبيّا ودينيّا ضخما
، ضريحه قائم لليوم في كفرمتّى ؛ حسن بن يوسف تقيّ الدين (١٧٧٠ ـ ١٨٤٧) : اشتهر
بورعه وتقواه وفضيلته ، لقبّ بشيخ المشايخ ، شيخ عقل الطائفة الدرزيّة ؛ أحمد بن
محمود تقيّ الدين المعروف بالكبير (١٧٩٨ ـ ١٨٥٧) : قاضي المذهب ، مرجع الطائفة
الشرعي في عهد الأمير بشير شهاب الثاني الكبير ، قاض جبل لبنان ١٨٣٠ ، عضو المجلس
الكبير ١٨٤٥ ، عضو مجلس الشورى ؛ سلمان بن أحمد تقيّ الدين (١٨٢٣ ـ ١٨٩٧) : قاض ،
عضو مجلس قائمقاميّة الدروز في الشويفات ١٨٤٩ ، عضو المجلس العرفي
المؤقّت في
المختارة ، عضو مجلس المحاكمة الكبير في عهد المتصرّفيّة ، قاضي مذهب الطائفة
الدرزيّة ، قاضي محكمة الشوف ١٨٧٥ ـ ١٨٧٨ ؛ عبد الغفّار بن حسين تقيّ الدين (١٨٤٩ ـ
١٩٣٢) : قاض ، رئيس محكمة الشوف ١٨٩٢ ، عضو مجلس العلماء الإسلامي في عهد نعوّم
باشا ؛ محمود بك تقيّ الدين (١٨٦٧ ـ ١٩٤٤) : سياسي وإداري ، رئيس ديوان مجلس
الشورى ١٩١٠ ، مدير مال قضاء الشوف ١٩١١ ، مفتّش الأمور الإداريّة في بعلبك ١٩٢٠ ،
قائمقام قضاء بعلبك ١٩٢٢ ، ناظر المعارف ١٩٢٩ ، نفاه العثمانيّون لمواقفه الوطنيّة
، قائمقام زحلة ، فكسروان ، فالشوف ، فبعبدا ؛ أحمد بن عبد الغفّار تقيّ الدين (١٨٨٨
ـ ١٩٣٥) : قاض وشاعر وأديب وصحافي ومحام ، نال جائزة الشعر ١٩٠٦ ، شغل مناصب
القضاء في محاكم بعبدا ، عاليه ، بعقلين ، المتن ، كسروان ، وبيروت منذ ١٩١٥ ،
حامل وسام الإستحقاق اللبنانيّ ، رفع رسمه في دار الكتب ١٩٧٤ ، له ديوان شعر طبع
بعد وفاته ١٩٦٧ ؛ أمين تقيّ الدين (١٨٨٤ ـ ١٩٣٧) : محام وأديب وشاعر وصحافيّ
وسياسي ومربّ ، درس في لبنان والخارج ، مجاز في المحاماة من جامعة ديجون في باريس
، سافر إلى مصر ١٩١٠ ، ساهم في تأسيس مجلّة" الزهور" وإصدارها في
القاهرة مع أنطوان الجميّل ، عاد إلى لبنان ١٩١٤ وراح يحرّر المقالات السيّاسيّة
اللاذعة ممّا أغضب العثمانيّين فحكموا عليه بالإعدام فتوارى عن الأنظار ، بعد
الحرب اعتزل العمل السياسي وانصرف إلى المحاماة وكتابة الشعر ، له : " أدب
المحاماة" ، وترجم عن الفرنسيّة" الأسرار الدامية" وله قصائد غير
مجموعة ؛ رشيد تقيّ الدين : طبيب وصحافي ، سافر للعمل في نيويورك ١٩١٢ ، حرّر في
جريدة" الهدى" ، عاد إلى لبنان ١٩٤٦ وتوفيّ فيه ؛ سعيد محمود تقيّ الدين
(١٩٠٤ ـ ١٩٦٠) :أديب وقصصي وسياسي ، رئس" جمعيّة العروة" السياسيّة ١٩٢٣
، تخرّج من
الجامعة
الأميركيّة في بيروت ١٩٢٥ ، هاجر إلى الفيليبين وانصرف إلى التجارة حتى منتصف
الأربعينات حين أسّس" الجمعيّة السوريّة اللبنانيّة" وتراسها ، قنصل
لبنان في مانيلا ١٩٤٦ ، عاد إلى بعقلين ١٩٤٨ وتولى رئاسة جمعيّة متخرجي الجامعة
الأميركيّة ١٩٤٨ ـ ١٩٥٢ ، عضو في الحزب السوري القومي الإجتماعي ١٩٥١ ،
مؤسّس" جمعيّة كلّ مواطن خفير" ، من مؤسسي جمعيّة" أهل القلم"
، نشر العديد من المقالات السياسيّة في الدوريّات الكبرى ، رئس تحرير مجلة"
الكليّة" الانكليزيّة عدّة سنوات ، وجريدة" صدى لبنان" بضعة أشهر ،
اغترب من جديد إلى المكسيك فكولومبيا ١٩٥٨ ، من آثاره مسرحيّات وعشرات القصص
القصيرة ، وثلاثة كراريس باللغة الانكليزية حول مسألة الشرق الأوسط صدرت ١٩٥٦ ـ ١٩٥٨
، وله كتاب" أنا والتنّين" الذي صدر بعيد وفاته ١٩٦٠ ؛ محمّد سعيد تقيّ
الدين (١٨٦٧ ـ ١٩٤٤) : تدرّج في أعلى المراكز الرسميّة في عهدي المتصرفيّة
والانتداب ، محافظ لصيدا ؛ خليل تقيّ الدين (١٩٠٦ ـ ١٩٨٧) : أديب ومحام وسياسيّ
ودبلوماسي ، تخرّج محاميا ١٩٣١ ، كان أحد الأدباء الأربعة الذين تألّفت منهم"
عصبة العشرة" ، سفير في عدّة دول كبرى وهامّة ، شغل مناصب عالية في وزارة
الإعلام وفي مجلس النوّاب ، منها : مدير عام الدفاع الوطنيّ والنشر والإذاعة ، من
مجدّدي القصة في الأدب العربي ، له العديد من المؤلّغات ، إختيرت أقصوصته"
الغاوشو" كأفضل نموذج في القصّة العربيّة ، وله العديد من القصائد المنشورة ،
توفّي في بيروت ؛ بهيج تقيّ الدين (١٩٠٩ ـ ١٩٨٠) : محام لا مع وسياسي ومرجع في
القانون ، نائب جبل لبنان ١٩٤٧ ـ ١٩٥١ ، وزير الزراعة في حكومتين متعاقبتين ١٩٤٩ ـ
١٩٥١ ، وزير الصحّة والإسعاف العام والشؤون الإجتماعيّة ١٩٥١ ـ ١٩٥٢ قدّم استقالته
، نائب جبل لبنان ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ، نائب الشوف ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، و ١٩٦٤ ـ
١٩٦٨ ، وزير
الإقتصاد ١٩٦٤ ـ ١٩٦٥ ، وزير الأنباء ١٩٦٩ ، نائب الشوف ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ، وزير
الداخليّة ١٩٧٣ ـ ١٩٧٤ ، وزير الداخليّة والسياحة ١٩٧٩ ـ ١٩٨٠ ، نائب الشوف ١٩٧٢
حتّى وفاته ، كان من البارزين في الكتلة النيابيّة الشهابيّة ، له عدد هامّ من
المشاريع في المجلس النيابي ، من آثاره العديد من الكتابات في الشؤون السياسيّة
والوطنيّة والقانونيّة ؛ عادل تقيّ الدين (١٩١٢ ـ ١٩٨٤) : قاض ، مدع عام ؛ حليم
أحمد تقيّ الدين (١٩٢٢ ـ ١٩٨٤) : محام وقاض وسياسي وأديب وأستاذ جامعي ، مجاز في
الحقوق والتاريخ ، مارس المحاماة في الاستئناف حتى ١٩٦٨ ، عضو بارز في المجلس الدرزي
الذي ساهم في تأسيسه ، عضو المكتب الدائم للمؤسّسات الدرزيّة ، اهتمّ بتنظيم
الشؤون القضائيّة المذهبيّة الدرزيّة ثمّ عيّن رئيسا لهذا القضاء ومديرا عامّا
لشؤون المحاكم الخمس الإداريّة وبقي فيها حتّى استشهاده ، شارك في عدّة لقاءات
مسيحيّة كما شارك في لقاءات ومؤتمرات إسلاميّة ، وضع نصّ الثوابت الإسلاميّة العشر
مع المفتي حسن خالد ، دعا إلى الأصالة والإلفة والوحدة الوطنيّة ، له العديد من
الدراسات والمحاضرات والأبحاث والمؤلّفات القضائيّة المهمّة ؛ منير محمود تقيّ
الدين (١٩٤٧ ـ ١٩٧٩) : أديب وسفير ومحافظ ، من قادة الحرس الوطني في معركة
الإستقلال ، مدير عام وزارة الدفاع الوطني ، محافظ للشمال ١٩٦٢ ـ ١٩٦٣ ، سفير
للبنان في السودان وأثيوبيا ١٩٦٣ ـ ١٩٧١ ، ويوغوسلافيا وبلغاريا ١٩٦٧ ـ ١٩٧١ ،
وقبرص ١٩٧١ ، له عدّة مؤلّفات سياسيّة ، يحمل عدّة أوسمة من بلدان عربيّة وأجنبيّة
، منها وسام وشاح الأرز اللبناني من رتبة ضابط أكبر ؛ رياض تقيّ الدين : لواء
عسكري ، رئيس لأركان الجيش اللبناني ، له عدّة مؤلّفات ومقالات استراتيجيّة ؛ وسيم
تقيّ الدين (ت ١٩٧٥) : شهيد صحافيّ ؛ سليمان تقيّ الدين : أديب ومؤرّخ ومحام ؛
مالك تقيّ الدين :
شاعر عامي له
ديوانان ؛ د. جوزيف حدّاد : عالم لاهوت ؛ الشيخ يوسف الحلبي (ت ١٨٢٠) : شيخ عقل ؛
د. أمين بن محمّد حمادة (١٨٣٢ ـ ١٩٢٣) : أحد أوائل أطبّاء لبنان الشرعيّين ؛ د. شفيق أمين بك الحلبي
(١٨٩٢ ـ ١٩٧٨) : قاض ، دكتوراه في الحقوق ، تدرّج في المناصب القضائيّة ، مدير عام
المعارف والفنون الجميلة في دولة لبنان الكبير ، محام عام ورئيس محكمة التمييز ،
رئيس مجلس الشورى ، عضو في مجلس حلّ الخلافات في دار الإنتداب الفرنسيّ ١٩٢٤ ـ ١٩٤٣
، وزير ، رئيس بلديّة بيروت ثمّ محافظ بيروت خلال الحرب العالميّة الثانية ، حائز
وسام الإستحقاق اللبنانيّ المذهّب ، وسام جوقة الشرف ، وسام المعارف الفرنسيّ ؛
عادل أمين الحلبي (١٩٠٧ ـ ١٩٦٣) : تخرّج من المدرسة الحربيّة ، تدرّج في الرتب
العسكريّة إلى أن أصبح برتبة زعيم أوّل ١٩٥٩ ؛ سمير سامي الحلبي : محامي الدولة
اللبنانيّة ١٩٨٥ ، له عدّة مؤلفات قانونيّة ؛ والمشايخ آل حمادة : أبو مرعي حمادة (ت
١٤٩٥) : جدّ العائلة في بعقلين ؛ حسين بن شبلي حمادة (١٧٧٩ ـ ١٨٤٠) : زعيم الحزب
اليزبكيّ في قومه ، كان نافذ الكلمة عند الأمير بشير الثاني الكبير الذي ولّاه
ناحية إقليم الخرّوب ١٨٢٥ ؛ سليمان بن حسين حمادة (١٨٠٥ ـ ١٨٦٦) حضر مع الأمير
بشير الثاني فتح قلعة سانور حيث جرح هو وقتل أخوه ، ولّاه الأمير بعدها عهدة إقليم
التفّاح ؛ علي بك إبن الشيخ حسين الكبير (١٨١٣ ـ ١٨٨٨) : تقلّب في وظائف الدولة
العثمانيّة قرابة خمسين سنة ، بكباشي ، قائمقام ، وكيل المتصرّف ؛ عبّاس ملحم
حمادة (م) : عضو مجلس الإدارة ١٨٦٣ ؛ قويدر بك حسين حمادة (١٨٢٠ ـ ١٨٨٠) : عضو
مجلس الإدارة عن قضاء الشوف ١٨٧٥ ؛ محمّد قاسم حمادة (١٨٣٢ ـ؟) : شيخ العقل ١٨٦٩ ـ
١٩٠٨ ، عضو مجلس الإدارة ؛ حمد قاسم حمادة (١٨٣٨ ـ ١٩١٢) : عضو مجلس الإدارة لثلاث
دورات ، وكيل
لقائمقاميّة الشوف
في عهد مظفّر باشا ؛ قاسم نعمان حمادة (١٨٥٩ ـ ١٩١٨) : مدير لناحية الشويفات ،
وكيل للقائمقاميّة في مركز بعقلين ، طاف أوروبّا ونقل منها للبنان الطرق الحديثة
لتربية دود القز ؛ سعيد نعمان حمادة (١٨٦٠ ـ ١٩٣١) : ضابط لقضاء الشوف ، يوزباشي ،
فعضو الديوان الحربيّ ، أستاذ منظّم لجنديّة لبنان ، ثمّ ياور ، فسرياور
المتصرّفيّة عام ١٩٠٧ ؛ شبلي بك حمادة (م) : متصرّف لواء طرطوس ؛ حسين محمّد قاسم
حمادة (١٨٦٢ ـ ١٩٤٦) : شيخ العقل بعد والده ١٩١٥ ؛ سليم حمد حمادة (١٨٦٥ ـ ١٩٢١) :
مدير لماليّة الشوف ، عضو مجلس إدارة الجبل ؛ ملحم مصطفى حمادة (١٨٦٦ ـ ١٩٣٩) :
رئيس للديوان العسكريّ ، ملحق في أركان الحرب العامّة ، قائد ألاي الجندرمة في
لبنان ؛ سليمان حمد حمادة (١٨٦٧ ـ ١٩٥٥) : طبيب ، مجاز من الجامعة الأميركيّة في بيروت ١٨٩٤ ، مارس
الطب في اسطنبول والقاهرة ، رئيس للحجر الصحّي وللمفارز الصحيّة في بور سعيد ؛
أسعد قاسم حمادة (١٨٦٨ ـ ١٩٠٧) : عسكري وسياسي ، تلميذ المدرسة البطريركيّة ومدرسة
عينطورة ، تخصّص في العربيّة على الشيخ محمّد عبده ، درس التركيّة والفنون
العسكريّة في المكتب الحربي في اسطنبول ، ضابط في ألايات الفرسان في سوريا ١٨٩٣ ،
عضو جمعيّة تركيا الفتاة ؛ أمين محمّد حمادة (١٨٩٣ ـ ١٩٦٨) : سياسي ، تخصّص في
التاريخ والحقوق السياسيّة ، نفاه الفرنسيّون إلى فرنسا لمناصرته حكومة فيصل ؛ د.
بهجت حمادة (ت ١٩٢٨) : مرب وأستاذ موسيقى ومبشّر ، ولد في بعقلين ، بدأ حياته
مطربا في لبنان ومصر ، عاد إلى لبنان ١٩٥٢ ، ثمّ غادر إلى الولايات المتّحدة حيث
أصبح مطرب الجالية فيها ، عاد إلى لبنان مدرّسا الموسيقى ولكنّه أبعد عن رئاسة
المعهد الوطنيّ للموسيقى لأسباب طائفيّة فعاد إلى الولايات المتحدة حيث أسّس
الكنيسة الإنجيليّة الجوّالة فيها وأصبح له أتباع ، له كتاب" فهم
العالم
العربيّ" ؛ حسن أحمد حمادة (١٨٧٠ ـ ١٩١١) : محام وسياسي وشاعر وأديب ، عمل
للثورة العربيّة ؛ أحمد نعمان حمادة (١٨٧١ ـ ١٩٥٥) : ضابط ، قائد ألاي ، عضو
لديوان الحرب العرفي ؛ شبلي حمد حمادة (١٨٧٤ ـ ١٩٥٧) : ضابط في ولاية بيروت ،
قائمقام المرقب ثمّ صافيتا ثمّ صيدا ؛ نور بنت محمّد قاسم حمادة (١٨٨٨ ـ ١٩٦٩) :
أنشأت المجمع النسائي الأدبي ١٩٢٢ ؛ د. توفيق خطّار حمادة (١٨٨٨ ـ ١٩٨٥) : طبيب ،
من مؤسّسي جمعيّة مقاومة السلّ في لبنان وأمين سرّها ؛ رشيد حسين حمادة (١٨٩٤ ـ ١٩٧٠)
: قاض ومدّع عام ومستشار في محكمتي الإستئناف والتمييز ، ثمّ شيخ عقل ، فرئيس
للمجلس المذهبيّ ١٩٥٤ ؛ محمّد علي بك حمادة (١٩٠٧ ـ ١٩٨٧) : محام وسياسي وأمين سرّ
الجمعيّة العربيّة السوريّة في باريس ١٩٢٨ ثمّ رئيسها ، أسهم في تأسيس حزب النداء
القوميّ ١٩٤٠ ، اعتقل في عهد الرئيس أيّوب ثابت ١٩٤٣ ، قنصل عام في وزارة
الخارجيّة ، ثمّ رئيس لدائرة الشؤون العربيّة فرئيس للدائرة السياسيّة ثم أمين عام
بالوكالة للوزارة ، ثمّ وزير مفوّض ، فسفير للبنان في دول عدّة ، رئيس لمجلس
إدارة" دار النهار للطباعة والنشر" ومدير عام لها ١٩٦٦ ، أسس
مجلّة" القضايا المعاصرة" ١٩٦٩ ؛ قحطان شبلي حمادة : مهندس وسياسي ،
رئيس لبلديّة بعقلين ، نائب ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ؛ فرحان حمادة : شاعر ؛ عارف حمادة :
حقوقي وصحافي وأديب وشاعر ، له مؤلفات ؛ حسن آغا حمادة (م) : مقدّم ؛ د. سعيد حسن
حمادة (١٨٩٤ ـ ١٩٩١) : دكتوراه علوم إجتماعيّة ، علّم في الجامعة الأميركيّة ،
وزير الإقتصاد والزراعة ١٩٦٦ ـ ١٩٦٨ ؛ مروان حمادة : حقوقي وصحافي وسياسي ، ولد ١٩٣٩ ، مجاز في الحقوق والإقتصاد
من جامعة القديس يوسف ، حرّر في عدّة صحف ، وزير السياحة ١٩٨٠ ـ ١٩٨٢ ، عضو المجلس
الأعلى لاتّحاد الصحافة اللبنانيّة ١٩٨٧ ، عضو" المجلس
الدرزي للبحوث
والإنماء" ، رئيس مجلس إدارة ـ مدير عام" شركات النهار للخدمات
الصحافيّة" ، وزير الإقتصاد والتجارة ١٩٩٠ ـ ١٩٩٢ ، نائب معيّن عن الشوف ١٩٩١
، عضو كتلة" جبهة النضال" النيابيّة ، نائب الشوف ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ، وزير
الصحّة في ثلاث حكومات متعاقبة ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ، نائب الشوف ١٩٩٦ ـ ٢٠٠٠ و ٢٠٠٠ ،
وزير شؤون المهجّرين ٢٠٠٠ ، له مؤلّفات وأبحاث بالعربيّة والانكليزيّة ؛ د. كمال
حمادة : طبيب ، رئيس قسم طبّ الكلى وجراحتها في المركز الطبّيّ التابع للجامعة
الأميركيّة في بيروت ؛ ناديا حمادة تويني (١٩٣٥ ـ ١٩٨٣) : شاعرة وأديبة ومحرّرة
أدبيّة باللغة الفرنسيّة ، عقيلة الأستاذ غسّان تويني ١٩٥٤ ، عملت محرّرة أدبيّة
في جريدة" لوجور" ، برزت موهبتها الشعرية ١٩٦٣ بعد وفاة طفلتها نايلة ،
من مؤلّفاتها :" النصوص الشقراء" ، " لبنان : عشرون قصيدة من أجل
حبّ" ، ولها من المؤلفات الشعريّة باللغة الفرنسيّة : " عصر الزبد"
، " حزيران والكافرات" ، " قصائد من أجل قصّة" ، " حالم
الأرض" ، قصّة وسيناريو مسرحيّة" الفرمان" لمهرجانات بعلبك
الدوليّة ١٩٧٠ ، نالت عدّة أوسمة وجوائز منها جائزة سعيد عقل ١٩٦٦ ، وجائزة
الأكاديميّة الفرنسيّة ١٩٧٣ ، ووسام" لابلاياد" والفرنكوفونية وحوار
الثقافات ١٩٧٦ ، عانت طويلا مرضا عضالا إدّى إلى وفاتها باكرا ؛ شوقي سميح حمادة :
أديب وشاعر ، ماجيستير دوليّة في فقه اللغة العربيّة والشريعة الاسلاميّة ، باحث
في العلوم الإسلاميّة واسع الاطلاع ، له عدّة مؤلّفات ؛ حسن عبد الله خضر (١٨٣٦ ـ ١٩٢٢)
: مؤسّس الجمعيّة الخيريّة في بعقلين ١٨٦٥ ، مدير مال الشوف ١٨٦٩ ، عضو محكمة
جزّين ١٨٨٤ ، استقال من الوظائف ١٨٩١ وسكن صيدا ، له آثار كتابيّة في
الدوريّات" ؛ محمّد عبد الله خضر (م) : رئيس لقلم قائمقاميّة الشوف ، اشترك
مع ابني أخيه في تأسيس مصرف محلّي ١٩٠٧ ـ ١٩١٦ ، رئيس بلديّة بعقلين
١٩١٤ ـ ١٩١٨ ؛ د.
محمود عبد الله خضر (ت ١٨٨٦) : درس في بيروت ثمّ في عينطورة ، انتقل إلى القصر
العينيّ في مصر وتخرّج طبيبا ، عاد إلى لبنان فعيّن طبيبا لقضاء الشوف ؛ أمين بك
حسن خضر (١٨٨٦ ـ ١٩٦٩) : مربّ ورجل إصلاح ، تخرّج في الكلّيّة العثمانيّة ، مدير
المدرسة الداوديّة في عبيه ١٩٠٩ ، مدير" غرفة القراءة" ، رئيس
جمعيّة" نهضة الإصلاح الوطنيّ" في بعقلين ، ساعد في تحرير جريدة"
الحريّة" في بيروت ، أنشأ مع رشيد بك جنبلاط مصرفا في صيدا ، شريك في بنك
محمّد خضر في بعقلين ، عضو جمعيّة المصارف الدرزيّة ، عضو جمعيّة المقاصد الخيريّة
الإسلاميّة ، أنشأ مع الشيخ نسيب نكد جمعيّة الإصلاح في عبيه ، أسّس جمعيّة
إصلاحيّة في الباروك ، وأخرى في بشتفين ، له خدمات إجتماعيّة ؛ محمّد بن أمين خضر (م)
: محام وقانوني ولغوي ، أعدّ قاموسا لغويّا موسوعيّا ؛ د. هيام اسماعيل : دكتوراه في علم
الكواكب ، دكتوراه في الاقتصاد ١٩٧٦ ، عملت في وكالة الناسا الأميريكيّة ١٩٧٧ ـ ١٩٧٩
، مترجمة سابقة لدى هيئة الأمم المتحدة ، أنشأت معهدا في بعقلين لتعليم اللغات ،
لها مؤلفات ؛ د. غالب الخوري (م) : من أوائل الأطبّاء في لبنان ، تخرّج من جامعة قصر العيني في
مصر ، طبيب البطريرك حبيش وسعيد بك جنبلاط والحكومة في بيروت ، طبيب قضاء جبيل ؛
علي بن أحمد الدمشقي (١٨٨٤ ـ ١٩٤٢) : كاتب عدل الشوف ؛ أمين بن أحمد الدمشقي (١٨٨٧
ـ ١٩٧٢) : صحافي ، مدير مسؤول لجريدة" البيان" في الولايات المتّحدة ؛
فؤاد يوسف سليم (١٨٩٣ ـ ١٩٢٥) : عسكري ومناضل وكاتب ، التحق بثورة الحسين بن علي
في دمشق ١٩١٧ ، رئيس لأركان الجيش ، قمع ثورة كليب الشريدي وثورة العدوان ١٩٢١ ،
رقّي إلى رتبة أمير لاي قبل أن يسرّح ويلتحق بثورة جبل الدروز حيث استشهد بشظيّة
قذيفة ، له عدّة مؤلّفات ؛ مي صلاح الدين : مربية ، مديرة التعليم قي مدرسة
الشوف الوطنيّة
العالية في بعقلين ؛ علي حسن الطويل (م) : متولّي كسروان من قبل الأمير علي المعني
١٦١٧ ؛ حسن الطويل : شاعر ؛ الشيخ نجيب علم الدين (١٩٠٩ ـ ١٩٩٦) : رجل إقتصاد
وسياسي ، بكالوريوس في الهندسة والحسابات ، درّس المادّة في حكومة شرقي الأردن ،
مدير الفرع الاقتصادي في جامعة شرقي الأردن وسكرتير عام لرئسة الوزراء ، رئيس مجلس
إدارة طيران الشرق الأوسط ١٩٥١ ، وزير الإرشاد والأنباء والسياحة والأشغال والنقل
١٩٦٥ ـ ١٩٦٦ ، و ١٩٧٣ ، يحمل أوسمة وطنيّة وعربيّة وأجنبيّة وبابويّة ، له مؤلّفات
بالانكليزيّة ؛ الشيخ سليمان علم الدين : رجل أعمال وأديب ، مدير عام ثمّ رئيس
مجلس إدارة شركة موارد الشرق الأدنى ، له مؤلّغات ؛ الشيخ محمود العيد (م) : أشهر
أبناء آل العيد ، حاكم مقاطعة لزمن طويل ؛ الشيخ د. محمّد العيد (١٨٩٨ ـ ١٩٥٥) :
طبيب ، ضابط في الجيش العراقي ، الطبيب الخاص للملك فيصل ؛ الشيخ أكرم العيد :
مهندس ، رئيس جمعيّة أصدقاء ثانويّة بعقلين الرسميّة ، رئيس نادي بعقلين ؛ عبّاس
محمّد المصفّي (١٨٨٢ ـ ١٩٥٦) : قانوني وأديب وصحافي ، علّم في صعيد مصر ، انصرف
إلى الصحافة في الإسكندريّة ، مدير لجريدة" الأهرام" ومحرّر رئيس فيها ،
أسهم في تأسيس" حزب الاتحاد اللبناني" ، له مؤلفات ؛ سامي المصفّي : مجاز في الحقوق
ودبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي ، مارس الصحافة في"
الأهرام" ، تولّى مناصب إداريّة في طيران الشرق الأوسط ، له مؤلّفات ؛ جميل
داود نمّور (١٩٣٧ ـ ١٩٨٦) : كاتب وعالم ومفكّر وأستاذ جامعي وباحث ، دكتوراه فلسفة
وآداب ، رئيس دائرة الفلسفة في جامعة سكرمانتو كاليفورنيا ، مدير مشروع"
التفكير الناقد" فيها ، أدرج اسمه في" دليل العلماء الأميركيّين" ،
له دراسات نقديّة في الفلسفة والآداب.
بعلبك
هليوبوليس
B LABAKK
HELIOPOLIS
مشيتيّةMSHAITIYE
الموقع والخصائص
بعلبك ، مدينة
الشمس ، مركز قضاء بعلبك ، التي بدأت التحضيرات اللازمة لإعلان عام ٢٠٠٤ سنة
عالميّة لها بهدف الحفاظ على تراث المدينة الأثريّ والحضاريّ وإنمائها السياحيّ
بالتعاون بين نوّاب المنطقة وبلديّة بعلبك والجمعيّات الأهليّة ، تقع على ارتفاع
٢٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٥ كلم عن بيروت عبر شتورة ـ زحلة ـ ريّاق.
مساحة أراضيها ٧٦٧ ، ٣ هكتارا. زراعاتها مشمش وكرمة وأشجار مثمرة أخرى وخضار وحبوب
، وتروي أراضيها الزراعيّة مياه راس العين.
العدد الإجمالي
لسكّان مدينة بعلبك حوالى ٠٠٠ ، ١٥٠ نسمة ، أمّا عدد المسجّلين منهم فلا يتجاوز ال
٠٠٠ ، ٧٥ نسمة ، من أصلهم حوالى ٠٠٠ ، ٢٦
ناخب منهم ٥٦% شيعة
، ٣٦% سنّة ، ٥ ، ٣% روم كاثوليك ، ٥ ، ٢% موارنة ، ٣ ، ١% روم أرثذوكس ، ٧ ، ٠%
أقليّات.
بعلبك ، مدينة
الشمس ، هي في الواقع اليوم مدينتان : أثريّة وحاليّة. وتشكّل نقطة ارتكاز بالنسبة إلى المناطق المجاورة ، لكنّها
تفتقر إلى تنظيم إداريّ جيّد بسبب غياب واضح لأيّ خرائط تبيّن تطوّر المدينة. لكنّ
المعروف أنّ بعلبك المدينة كانت تمتد في بداية هذا القرن من" باب مقنة"
شمالا حتّى فندق" بالميرا" جنوبا ، ومن الآثار غربا حتّى نبع رأس العين
شرقا. ومع ازدياد عدد السكّان ، اخذت المدينة تتوسّع خارج نطاق سورها ، ثمّ
استقبلت الوافدين من المناطق الريفيّة التي تحوطها ما أوجد أحياء جديدة غير
منظّمة. ورغم وضع أوّل تخطيط لبعلبك سنة ١٩٤٩ ، إلّا أن تطوّر الأحياء استمرّ
عشوائيّا في ظلّ غياب الرقابة الرسميّة ، وأدّى ذلك مع الوقت إلى ظهور المباني
الحديثة ذات الأحجام الضخمة التي ساهمت في إضفاء الطابع الفوضوي على الهيكليّة
العمرانيّة للمدينة. هذا التنافر بين القديم والحديث أوجد فسيفساء من الأنماط
الهندسيّة ، وأفقد المدينة هويّتها العمرانيّة. إلّا أنّ عظمة بعلبك الأثريّة ما
زالت تزداد يوما بعد يوم مع الاكتشافات الجديدة التي يبدو أن لا نهاية لها.
الإسم
أشهر تفسير لمعنى
اسم بعلبك هو الذي اقترحه فريحة بأنّه مركّب من كلمتين ساميّتين : BEL BEQ أي" ربّ البقاع" ، وشجّعه على هذا الاقتراح
ورود اسم بعلبك في المشنا والتلمود (ب ع ل ب ق). ونضيف إلى ذلك أنّ الاسم قد ورد
في المؤلّفات السريانيّة" بعل بقعوتو" أي بعل البقاع. أمّا حبيقة
وأرملة فاكتفيا
بالقول بأنّ الإسم هو" اسم صنم" ، وجاء عند فريحة أنّ المقصود هو أن
الجزء الثاني من الإسم" بك" هو المراد بأنّه اسم صنم والكلمة غير ساميّة
، أمّا الجزء الأوّل" بعل" فمعناها" صاحب" أو"
مالك" أو" ربّ". أمّا طرازي فتبنّى الاجتهاد القديم القائل بأنّ
أصل الإسم هو" بعل جاد" الذي ذكرته التوراة حيث جاء أنّها في بقعة لبنان
تحت جبل حرمون (يشوع ١١ : ١٧ و ١٢ : ٤٧) ، كما ذكرتها مع جبيل (يشوع
٤ : ١٣): " وأرض الجبيليّين وجميع لبنان جهة مشرق الشمس من بعل جاد تحت جبل
حرمون إلى مدخل حماة". غير أنّ التلمود قد ذكر بعلبك صراحة باسم"
بعلبكى".
نحن نعتقد بإصرار
أنّ أصل الإسم BEL BAKKE أي إله البكاء والنحيب نسبة إلى أدون
أي أدونيس. الرومان سمّوهاHELIOPOLIS أي مدينة الشمس.
"
تونيب" أو بعلبك المصريّة
يقول د. إبراهيم ،
كوكباني إنّه منذ اكتشافها سنة ١٨٨٧ ، لا تزال رسائل تلّ العمارنة تثير اهتمام
الباحثين الذين تمكّنوا ، بعد حلّ رموزها ، من تحديد مواقع معظم المدن المذكورة
فيها ، باستثناء اثنتي عشرة فقط ، إمّا لأنّ أسماءها الأصليّة قد تبدّلت ، وإمّا
لأنّها غابت نهائيّا مع الزمن ، كمدينة" تونيب" التي ظلّ العلماء يشيرون
إلى موقعها بكثير من الإبهام ، إلى أن عثر في بعلبك على كسرة فخّاريّة تعود لجرّة
خمر مختومة بكتابة مسماريّة تحدّد نهائيّا موقع هذه المدينة على خريطة المنطقة.
وكانت التنقيبات التي بدأت في حزيران ١٩٦٧ في البهو الكبير داخل هياكل بعلبك تهدف
إلى أمرين : التثبّت أوّلا من أنّ هذه الهياكل الرومانيّة كانت قد شيّدت على تلّ
أثريّ يسمّى عادة
"
الأكروبوليس" ، والتأكّد ثانيا من أنّ الرومان ، بغية اكتساب مساحة بنائيّة
أوسع ، عمدوا إلى جرف رأس التلّ وتمهيده ، بعد أن دعّموا جوانبه بثلاثة أقبية ضخمة
ترسم رمز هليوبوليس الذي هو حرف"H " وفي خلال تلك التنقيبات عثر
عند أسفل درج جوبيتر ، بمحاذاة البركة الغربيّة ، على غرف مبنيّة بالحجر الغشيم
ومفتوحة على شارع ضيّق حيث اكتشف في الطبقات الأثريّة مجموعة من الأدوات
الصوّانيّة والحجارة ألأوبسيديّة مع جعل وفأس يعودان لعصر الهكسوس ، فضلا عن
فخّاريّات ذات تأثير قبرصي ، وكسرة فخّاريّة من صنع محلّي تعود في ألأصول لجرّة
خمر قد طبعت بخاتم (٣٠ ، ٢X ٥ سنتم) يمكن وصفه كما يلي : المشهد
الأساسي : تزيّنه ربّتان ترتديان زيّا طويلا ، وتحملان على رأسيهما تاجا ذا قرون ،
أمّا الكتابة المسماريّة فتقع في الجانب الأيمن وهي محرّرة من أعلى إلى أسفل في
أربعة سطور ، وقد طمس منها السطر الثالث بشكل تام. ويعود الفضل للعالمين
البريطانيّين FINKEL وWALKER
اللذين تمكنّا من حلّ رموزها كما يلي : ١ ـ كيسيب أبي ماليك. ٢ ـ إبن. ٣ ـ (....
الكلام مطموس). ٤ ـ بعل تونيب. وتكمن أهميّة هذه الكتابة في ذكرها للمرّة
الأولى" تونيب" ، هذه المدينة التي لم يتمكّن العلماء من تحديد موقعها
بشكل نهائيّ حتّى اليوم. وتتعاظم هذه الأهميّة كونها تأتي من حفريّات بعلبك
بالذات. وكان العالمان البريطانيّان قد ألمحا غير مرّة إلى أنّ بعلبك هي"
تونيب" المعنيّة ، إلّا أنّ العالم DUSSAUD
ظلّ يعتقد بأنّها تقع في تلّ الدنيبة قرب الرستن. ويضيف د. كوكباني أنّ"
تونيب" أو" تونب" قد وردت في رسائل تلّ العمارنة تارة كمدينة وطورا
كمنطقة. وإذا حلّلنا تركيب الإسم نجد بأنّه مشكّل من لفظتين : " تون"
وهي تحريف لكلمة أتون إله الشمس عند المصريّين ، ولفظة" بي" التي تعني
بالهير وغليفيّة مسكن أو مدينة ، علما أنّ رديفتها في مصر" هليوبوليس"
كانت قبل الفتح اليوناني تدعى : بي ـ رع ، أو
مدينة الشمس.
وتورد رسالة تلّ العمارنة ذات الرقم ٥٩KN
صراحة أنّ آلهتهم وتماثيل ملوكهم أدخلت إلى المدينة منذ ذلك الحين ، ما يعني أنّ
اعتماد العبادات المصريّة المتعلّقة بالشمس في بعلبك هي من مآثر الفراعنة
المصريّين. من هنا يمكن الاستنتاج أنّ عبادة الشمس وصلت إلى" تونيب"
أيّام تحوتمس الثالث نظرا لطبيعتها المشمسة ، حيث تبوّأ" أتون" مركز
الصدارة بين آلهتها فحملت اسمه ، كمدينة" أتون" ، أو" مدينة
الشمس" ، وقد ترجمها اليونانيّون لاحقا إلى هليوبوليس. ولو لا اكتشاف الكتابة
المختومة على الكسرة الفخّاريّة المكتشفة ، لكانت بقيت كلّ الفرضيّات قابلة للنقاش
والجدل. يشار أيضا إلى ورود اسم" تونيب" وملكها" كيسيب ـ أبي
ماليك" في رسالة تهكّميّة من عهد الدولة الجديدة ، مرسلة من الكاتب
المصري" أمون ـ أوبت" إلى القائد الملكي" حوري" الذي يجيبه ،
طالبا منه إيضاح بعض النقاط وإجلاء ما هو غامض. فهذه الرسالة ، عدا كونها ساخرة ،
ألقت الضوء على العديد من الأماكن الجغرافيّة التي كان من المتعذّر جدّا معرفة
موقعها. فهي تحكي عن رجل اسمه" كيسيب" يعيش في" هليوبوليس" في
الشرق ، ولا يساوي أكثر من عشرين" ديبانا" أو" فلسا". وهذه
الرسالة تتناول أحداثا جرت في القرن الخامس عشر ق. م. وهي معاصرة للكتابة
المسماريّة الموجودة على الكسرة الفخّاريّة المكتشفة. ويمكن أن يكون"
كيسيب" المذكور ، هو نفسه ملك" تونيب" أو هليوبوليس الشرق. كما
يعزّز هذه النظريّة ذكر اسم" بعل" المرافق ل" تونيب" ، بحيث
دخل نهائيّا في صلب تسميتها غداة التحرّر من الاحتلالين اليوناني والروماني. ومهما
يكن من أمر ، فإنّ هذه الكتابة المدوّنة على كسرة فخّاريّة مكتشفة في إطار
أركيولوجي واضح المعالم زمنيّا ومحليّا ، خضعت على السواء للتأثيرات المصريّة
والبابليّة السائدة في المنطقة الممتدّة من تلّ العطشانة وفينيقيا حتّى فلسطين ما
بين ٥٠٠ ، ١ و ٢٥٠ ، ١ ق. م. ، ومن جهة
ثانية تبرز من
جديد لتحدّد وبكثير من اليقين موقع مدينة" تونيب" التي هي بالواقع بعلبك
المصريّة أو الفرعونيّة.
أمّا مشيتيّة ،
وهي المزرعة التابعة لبعلبك ، فاسمها سرياني MSHATYE
معناه مكان الشرب ، كما يعني المأدبة والوليمة.
الآثار
تعتبر آثار بعلبك
من ابرز الآثار التي خلفتها الحضارة الرومانيّة وغيرها من الحضارات في التاريخ.
بعلبك HELIOPOLIS ، مدينة الشمس ، هي مدينة رومانيّة
تقبع فوقها المدينة الحالية. أمّا الهياكل التي نراها اليوم بعظمتها وجبروتها ،
فقد ساهم موقعها الإستراتيجي في الحفاظ على ما ظلّ قائما منها رغم جور الطبيعة
والإنسان ، حيث تعرّضت للعديد من الزلازل ومنها الزلزال الذي أدّى إلى تدمير بيروت
وصور وغيرهما ، إضافة إلى ما أصابها من الحروب التي شهدتها المنطقة. وقد نقل قسم
من حجارتها وأعمدتها واستعمل في عمائر أخرى. ومن أهمّ ميّزات معالم بعلبكّ
الأثريّة أنّ تقنيتها وهندستها ومنحوتاتها تحمل روحا ساميّة وإغريقيّة ورومانيّة
وبيزنطيّة وعربيّة ، فهي بذلك تشكّل ملتقى حسيّا للحضارات ، فإنّ قيمة بعلبك
التراثيّة والحضاريّة هي في أنّها ملتقى الغرب والشرق اللّذين اندمجا من حيث
الثقافة والحضارة وتأثّر بعضهما ببعض. ولا تقتصر معالم بعلبكّ الأثريّة على قلعتها
ومحيطها فقط ، بل هي تنتشر في سائر مناطق المدينة ، ومنها ما هو مكتشف والكثير
الباقي لا يزال مطمورا تحت الأتربة. وفي ما يلي تعريف بأبرز مكتشفات بعلبك
الأثريّة داخل المجمّع المعروف بالقلعة وخارجه.
داخل القلعة
بوشر ببناء المجمّع
الضخم المعروف بقلعة بعلبك أو بهياكل بعلبك ، المتميّز بطرازه وضخامة مداميكه
الحجريّة ، خلال الحقبة المتأغرقة ، وبدأت ترتفع معالمه في أوائل القرن الأوّل قبل
الميلاد ، أيّام الإمبراطور" نيرون" (أمبراطور ٥٤ ـ ٦٨ م.). وتلا ذلك
بناء البهو الكبير الذي يتقدّم المعبد الكبير ثمّ المعبد الصغير المعروف بمعبدت
الإله" باخوس" الذي أنجز بناؤه في أوائل القرن الثالث بعد الميلاد ،
وبين عام ١٩٣ ميلادي وعام ٢٣٥ ميلادي أقيم البهو المسدّس التصميم ورواق ودرج
المدخل ومعبد" الزهرة" أو" فينوس". وما أن تطأ قدم المرء أولى
درجات المعبد الموزّعة على ثلاث مراحل والتي تحيط بها مقاعد حجريّة نظّمت مداميكها
على شكل نصف دائريّ ، حتّى تأخذه الدهشة فتدفعه إلى التأمّل في عظمة المهندس
والمنفّذ الذي رفع هذه الأعمدة البالغ عددها اثني عشر عمودا والتي كانت تحمل سقف
الرواق الذي يصل إليه الزائر دون أن يشعر أنّه صعد درجا كبيرا ، وكانت تلك الأعمدة
تزيّن بتماثيل لا يعرف مصيرها. وفي جدار الرواق الداخليّ ثلاثة أبواب تؤدي إلى
البهو المسدّس ، الباب الأوسط هو البوّابة الرئيسيّة ، أمّا البابان الآخران
فيؤدّيان إلى سلالم حجريّة لولبيّه يصعد عبرها إلى سطح الرواق ، وعند جانبي الرواق
برجان يحرسان المدخل. أمّا البهو المسدّس فهو عبارة عن باحة وسطى كانت تقوم عليها
قبّة نقلها الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك (٦٦٨ ـ ٧١٥ م.) إلى المسجد الأقصى
في القدس. وتحيط بجوانب الباحة أروقة يرتكز سقفها على ثلاثين عمودا من الغرانيت ،
ويلي البهو المسدّس البهو الكبير المستطيل التصميم الذي احتوى أهمّ مستلزمات
الطقوس الدينيّة حيث يحتلّ وسطه مذبح وبرج ضخم ، ويقوم عند جانبه عمودان أحدهما من
الغرانيت الرمادي يذكّران بنصبي معبد" ملكارت" في صور اللذين كان
أحدهما من الذهب
الخالص والثاني من الزمرد ، وحول البرج والمذبح حوضا ماء خصّصا لممارسة طقوس
التطهير والتبريك ، وتحيط بالبهو أروقة معومدة توزّع داخلها ١٢ إيوانا زيّنت
جدرانها بالمشكاوات التي كانت تضمّ التماثيل ، وسقفت الأواوين بحجارة رائعة
الزخارف ، ثمانية منها مستطيلة التصميم وأربعة نصف دائريّة. ويفضي البهو الكبير
إلى هيكل" جوبيتر" الذي يرتقى إليه بواسطة درج مؤلّف من ثلاث مراحل.
هيكل جوبيتير :
جوبيتيرJUPITER أو المشتري ، هو كبير آلهة الرومان ،
وهو" زفس" اليونان ، وهو عندهم أب الآلهة وسيّدها ، وإله الأرض والنور
والطقس ، شيّد له الرومان هيكلا على الكابيتول في روما وهذا الهيكل العظيم في
بعلبك. طول الهيكل ٨٨ م. وعرضه ٤٨ ، وارتفاعه عن الأرض الطبيعيّة ٢٧ م. ، هذا
الإرتفاع يشكّل دعائم أساسات المعبد التي احتوت على أقبية ضخمة استعملت كمستودعات
واسطبلات وممرّات امتدّت وتوزّعت تحت رواق المدخل والبهوين الصغير والكبير ، وهيكل
جوبيتير. ستة أعمدة من الأربعة والخمسين عمودا التي كانت تحيط بالهيكل ما زالت
ترتفع بعلوّها البالغ ١٢ مترا ، ويرتفع فوق الأعمدة أفاريز تزيّنها الورديّات
وأوراق الأكانتوس ورؤوس الأسود والثيران. ولم يكن معبد جوبيتير مخصّصا لصاحب اسمه
وحده ، بل ولعبادة الثالوث البعلبكّي : الأب هدد ، والأمّ عشتروت أو فينوس ،
والإبن عطارد. وفي العام ١٩٩٨ نفّذت المديريّة العامّة للآثار أعمال تأهيل أقبية
معبد جوبيتر فصبّت القبو بالإسمنت المسلّح بعد أن غطّت سطحه بالزفت منعا للنش ،
وفرشت الأرض بالزفت الجامد الممزوج بالبحص ، وفلشت فوقه الأتربة حفاظا على الطابع
الأثريّ للموقع ، وتمّ
استبدال بوّابة
الحديد التابعة للقبو ببوّابة بديلة. وسيحوّل المكان إلى مدخل رئيسيّ للقلعة ،
وصولا إلى مدخل معبد جوبيتر ومنه إلى هيكل باخوس.
معبد باخوس : باخس
أو باخوس BACCHUS هو إله الخمر عند الرومان ، دعاه
اليونان في الميثولوجيا" ديونيزوس" ، يكتنف الغموض الطقوس الدينيّة التي
كانت تمارس لعبادته وقيل إنّه كانت ترافقها احتفالات خلاعيّة. وتبدو روائع منحوتات
المعبد برموزها : عناقيد عنب ، سنابل قمح ، زهر خشخاش ، نسر ، طفل إلاهي ، مشاهد
نشوة ، أمومة ، طفولة ، شباب ، كهولة ، طب ، ... إنها الحياة ممثّلة بمراحلها في
هذا الهيكل الذي توحي معالمه بأنّه لم يكن المعبود الوحيد فيه" الإله
باخوس" فقط ، بل شاركته فيه آلهة أخرى ، فمن بين النقوش والزخرفات التي ملأت
جدران الهيكل وسقوفه : " مارس" إله الحرب ، " ديانا" إلهة
الصيد ، " فولكانوس" إله الحديد ، " باخوس" إله الخمر والعنب
، و" سيرس" إلهة الزرع .... ، وقد زيّنت جدران الهيكل الداخليّة
بالأعمدة المتداخلة بين المداميك ، وبالمشكاوات التي كانت آهلة بالتماثيل. وقد
أجمع الباحثون على القول بأنّ هذا الهيكل هو الأسلم والأجمل زخرفة بين معابد لبنان
، وقد بني على دكّة ضخمة في غاية الإحكام في التحام الأحجار ببعضها. ويبلغ طول الدكّة ٦٨ م.
وعرضها ٣٤ ، أمّا ارتفاعها فيبلغ ٧٠ ، ٤ م. وكان يحوط الهيكل ٥٠ عمودا ، منها ١٥
على الجانبين الشماليّ والجنوبيّ ، وكلّها من النسق القورنثي غير المضلّع ، ما عدا
الأعمدة الأماميّة فإنّها كانت مضلّعة. ويبلغ ارتفاع العمود مع تاجه ٢٠ ، ١٨ م.
وإضافة إلى بوّابة الهيكل ، هناك في جداره من الداخل بابان صغيران يؤدّيان إلى
سلالم لولبيّه يصعد عبرها إلى أعلى البناء ، وهناك باب آخر في وسط الجدار الشمالي
يفتح على الرواق الخارجي ، أمّا قدس الأقداس الذي كان يقوم داخله تمثال باخوس
فيصعد إليه
بواسطة درج تحدّه
الأعمدة الرشيقة. وقد كشفت إدارة التراث العالمي في منظّمة الأونيسكو أنّ المياه
تتسرّب من أحد جدران هذا المعبد ، وأنّ الموقع برمّته مهدّد بالشطب من لائحة
التراث العالمي ، ففي الزاوية الجنوبيّة ـ الشرقيّة من المعبد ملامح تسرّب لمياه
الأمطار من بين المنحوتات والنقوش. والمشهد عينه يتكرّر في أماكن عديدة داخل المعبد ومنها
الرواق المسقوف الذي تظلّله تماثيل باخوس ، وعلى الجدار الغربي المطلّ على معبد
جوبيتر وأعمدته الست ، إضافة إلى آثار رطوبة ساعدت في نموّ أعشاب دخيلة. وفي خطّة
لمعالجة هذا الوضع ، كلّفت مديريّة الآثار سنة ١٩٩٧ قسم الحفريّات فيها وضع دراسة
للجم الخطر المحدق بالمعبد الأثري ، وإنجاز مخطّط توجيهيّ للقلعة يحمي معالمها.
وأكّد مصدر في مديريّة الآثار على أنّ المشكلة الرئيسيّة في المعبد تتجلّى في
تفتّت الأحجار الشماليّة الشرقيّة منه بسبب تسرّب المياه من بين حجارة سقف ،
والجهة الشماليّة للمعبد غير معرّضة للشمس ما يؤدّي إلى تكوّن الجليد بين الحجارة
ويسبّب أضرارا جسيمة.
معبد الزهرة أو
فينوس : فينوس VENUS أو الزهرة ، إلهة الحبّ والجمال عند
الرومان ، تقابلها عند اليونان أفروديت وعند الفينيقيّين عشتروت ، كانت شفيعة
وحامية بعلبك ، معبدها هذا رائعة معماريّة فنّية لا نظير لها في العالم أجمع ،
تصميمه دائريّ يتقدّمه رواق يصعد إليه بدرج ليأخذ شكل صدفة بحريّة ، وعلى مقربة
منه بقايا هيكل لربّات الآداب والفنون ، يرجع تاريخه إلى أوائل القرن الأوّل
للميلاد.
آلهة الأيام
السبعة : من أهمّ تماثيل بعلبك نصب لإله نحت على صدره سبعة أشخاص يمثّلون آلهة
أيّام الأسبوع السبعة : جوبيتير ، مارس ، فينوس ، عطارد ، ساتيرن ، الشمس والقمر.
البرج العربي
المملوكي : برج كبير مربّع الشكل ، مبنيّ على طرف هيكل باخوس من الناحية الشرقيّة
، فيشكّل بالتالي جزءا من السور العربي المحيط بالمعابر في قلعة بعلبك. حجارته
كبيرة ، تخترق واجهاته البسيطة فتحات صغيرة تسمّى مرامي السهام. بني هذا البرج في
حوالى ١٢٧٣ في عهد السلطان قلاوون الذي جدّد مساجد بعلبك ، ومن ضمنها الجامع
المعروف بالجامع الأموي الكبير. وتطلق على هذه البرج تسميات عدّة منها ، البرج
العربي ، وبرج السعادة ، وبرج السبع غرف ؛ يتألّف البرج من ثلاث طبقات ، ويصعد
إليه عبر درج عال جدّد بناؤه ، ولم يبق من تحصيناته سوى أنقاض من حجارة كبيرة
الحجم. المدخل الرئيسي للبرج عبر واجهة من الطراز العربي المقرنص المملوكي ،
مبنيّة بالحجر المنحوت المالس ، ارتفاع ستّة امتار ، ووراءه باب صغير يصل إلى
الطبقة الأرضيّة التي تتّصل بالطبقة الأولى عبر درج ينتهي بفسحة بنيت على جوانبها
غرف بينها قناطر فيها مرام للسهام ، ما عدا واحدة إلى يمين المدخل ، وهي صغيرة لها
قبّة جميلة يدعوها الأهالي" حبس الدم". أمّا الطبقة الأولى فهي كناية عن
صالة كبيرة تقوم على عقد على شكل صليب تتوسّطه قبّة سماويّة مقرنصة ، وتحوطه من
كلّ جانب قنطرتان تتميّزان ببساطة تصميمهما ، وتتوسّط كلّ قنطرة فتحة صغيرة هي
مرمى للسهام. وفي الساحة الداخليّة بركة نصفيّة مثمّنة على شكل مقرنص تعكس جماليّة
القبّة السماويّة وزخرفتها وتخلق نقطة اهتمام ضمن هذه المساحة. هذا البرج تمّ
ترميمه لتحويله متحفا أثريّا دائما يحتوي على القطع النادرة ، وعلى مركز معلوماتيّ
لإبراز أهميّة بعلبك الأثريّة. وبدعوة مشتركة من وزارة الثقّافة والتّعليم العالي
، والمديريّة العامّة للآثار ، والسفارة الألمانيّة في بيروت ، والمعهد الألماني
للآثار ، تمّ افتتاح" متحف بعلبك الدائم" في تشرين الثاني ١٩٩٨ بمناسبة الذكرى
المئويّة الأولى للحفريّات الألمانيّة في
قلعة بعلبك ،
وتخليدا لذكرى زيارة الأمبراطور غليوم الثّاني لمدينة بعلبك. وتمّ بالمناسبة إطلاق
اسم الأمبراطور على الشارع المقابل للقلعة الأثريّة. إلّا أنّ هذا البرج يعاني
الإهمال حاليّا ، وبات مهدّدا بالتصدّع وقد غزته الأعشاب. مديريّة الآثار وجّهت
كتابا إلى الأونيسكو شرحت فيه حال البرج ووافقت المنظّمة على إرسال خبير في
الترميم والتصميم لوضع دراسة ميدانيّة لمعالجة الوضع.
إكتشافات أثريّة
جديدة داخل القلعة : أظهرت ورشة التنقيب فوق الأقبية الثلاثة وداخلها قبالة معبد جوبيتر
سنة ١٩٩٧ وجود بئرين رومانيّتين وفخّاريّات وبقايا هياكل عظميّة لإنسان وحيوانات
وطيور. وقد ظهرت البئر الأولى أثناء ترميم السقف الخارجي للقبو الأوّل ، وتحديدا
أمام رواق المعبد للجهة الغربيّة ، ويبلغ عمق البئر حوالي ٨ أمتار ، وشكلها دائري
قطره حوالى متر ونصف المتر ، وهي متّصلة بقناة أفقيّة تؤدّي إلى داخل القبو. كذلك
ظهرت قناة جديدة بطول مترين وسط القبو الغربي ، مسقوفة بحجارة كبيرة ، قطرها حوالى
السبعين سنتم ، وتبعد نحو مترين عن البئر الأولى. أمّا البئر الثانية فمشابهة
للأولى وفي موازاتها تماما ، ولم يعثر فيها على أيّ شيء.
خارج القلعة
حجر الحبلى : موقع
هذا الحجر عند مدخل المدينة على الخاصرة الشماليّة لحي الواد ، بجوار مزار مار
الياس ومقبرة الروم الكاثوليك ، على السفح الغربي لتلّة الشيخ عبد الله ، وسط واحد
من ثلاثة مقالع حجريّة استعان الرومان بحجارتها لبناء هياكلهم في بعلبك ، وهي
مقالع حي الواد ، والشراونة ، والكيّال. ويعتبر حجر الحبلى من أكبر الحجارة
المنحوتة في العالم ، مساحته ٤٣٣ م ٢ ، إرتفاعه ٢٠ ، ٤ م. ، عرضع ٥ م. ، وطوله ٥٠
، ٢١. ويبلغ وزنه نحو
ألف طن. لونه أبيض
باهت مائل إلى السمرة بفعل عوامل الزمن ، وهو يمتاز بتجانسه وتلاحم أجزائه ، ولا
يحوي إلّا بضعة شقوق أحدثتها يد الإنسان. ويجزم العلماء أنّ الرومان كانوا سينقلون هذا الحجر إلى
قلعتهم الشهيرة كي يستلقي إلى جانب ثلاثة أحجار مماثلة ، تشكّل جزءا من السور
الغربي للقلعة ، لو لا أن دهمتهم الحرب فتركوه قبل فصله عن أرومته السفلى التي لا
تزال ملتصقة بالكتلة الصخريّة الأم. وتقول ألأسطورة إنّه حمل اسم الحبلى لأنّ
النساء العاقرات كنّ يقصدنه إيمانا منهنّ بأنّ مجرّد ملامسته ستمنحهنّ الخصب.
ويقال إنّ جاره الشيخ عبد الله هو الذي أعاره خصوصيّة العلاقة مع النساء الحوامل
اللواتي تعذّر لهنّ الوصول إلى مقام الشيخ في أعلى التلّة التي تحوّلت محميّة
لجنود الفرنسيّين. وكانت النسوة يقصدن مقام الشيخ لإيفاء نذر أو طلب شفاعة لما في
بطونهنّ من حياة. وتماهيا مع هذه المقولة اكتسب هذا الحجر تسميته.
في حيّ الصلح : في
سبعينات القرن العشرين ، اكتشفت مدافن أثريّة في حيّ الصلح من بعلبك ، تضمّ عشرات
النواويس الفارغة. وفي العام ١٩٩٧ اكتشفت مغارة أثريّة على بعد حوالي مئة متر من
تلك المدافن ، تعود إلى العهد البيزنطي ، كانت تستخدم مدافن للأموات ، وهي تقع وسط
الطريق بالقرب من ثانويّة بعلبك الرسميّة للصبيان ، مساحتها حوالي ٩٠ م ٢. بعمق
ثلاثة امتار ، وتحتوي على أربعة قبور منحوتة في الجدران الصخريّة وفي الإتجاهات
الأربعة. لها مدخلان ، الأوّل من الجهة الشماليّة الغربيّة ، والثاني من الجهة
الجنوبيّة الغربيّة. وقد وجد داخل المغارة المكتشفة سبع جماجم بشريّة وكميّة كبيرة
من الفخّاريّات المحطّمة التي تعود إلى العهدين البيزنطي والعربي. وفي العام ١٩٩٨
أثناء القيام بحفريات لتمديد شبكة الصرف الصحي
بجوار هذه المغارة
المدفنيّة في حيّ الصلح على طريق بلدة نحلة ، اكتشف ناووس حجريّ يعود إلى العهد
الرومانيّ ، يبلغ طوله ٢٠ ، ٢ م. وارتفاعه متر واحد وعرضه ٨٠ سم. ، وقد وجد الغطاء
مكسورا حديثا ، وداخل الناووس بقايا عظام بشريّة ، وأوراق ذهبية ممزّقة وبعض قطع
القماش الصغيرة الموشّاة بالذهب ، وجرى نقل الناووس والقطع إلى قلعة بعلبك. رئيس
مصلحة الحفريات في المديريّة العامة للآثار في لبنان المهندس محمد توفيق الرفاعي
قال : المعلوم أنّ منطقة الشراونة التي تقع خارج سور مدينة بعلبك هي منطقة مقالع
رومانيّة ، حوّلت إلى مدافن في ما بعد ، وقد استعملت إمتداداتها للدفن ، وهذا
الموقع ملاصق للسور القديم لمدينة بعلبك ، ومعلوم أنّ المدافن كانت تقام في
الأزمنة الغابرة ، أي في عهد المدن المسوّرة ، بالقرب من مداخل المدن خارج
أسوارها. وأوضح الرفاعي أنّ الناووس المكتشف هو من النواويس الجميلة ، فهو من
الحجر الكلسي ، على جانبيه نقوش لثلاثة رؤوس عجول تربطها أكاليل ، وعلى الرأسين
الضيّقين رسم لرأس أسد ، وقد أبلغنا مدير عام الآثار بذلك ، ونعتقد أنّ نهب هذا
الناووس قد تمّ حديثا ، لذا أحلنا الأمر إلى النيابة العامة للتحقيق وإجراء
المقتضى.
في حيّ المسيحيّين
أو حيّ جبل الشيخ : في العام ١٩٩٨ عثر على مغارة رومانيّة تعود لنهاية العهد
البيزنطي ، ما بين تلّة الشيخ عبد الله وقلعة بعلبك على الطريق الرئيسي ، في حيّ
المسيحيّين ، شارع مار جرجس ، أثناء حفريّات عائدة لبركة ماء أمام أحد المنازل ،
وتبيّن أنّ للمغارة باب من جهة الهياكل ، وهي محفورة في الصخر بقياس ٤X ٤ م. ، وبارتفاع حوالى المترين لتستعمل كمدافن ، على طرفي
بابها عمودان صغيران ، وإلى جهتها الشماليّة ناووسان متلاصقان وآخر لطفل ، ويضمّ
صدر الجهة الشرقيّة ناووسين
مماثلين ثمّ حاجزا
صخريّا فناووسا سادسا منفردا. وفي الجهة الجنوبيّة ناووس سابع. ويراوح طول كلّ من
النواويس بين ١٦٠ و ١٨٠ سم. ، وفوق كلّ ناووس أو اثنين قنطرة معقودة ، ويعتقد بأنّ
المكان هو كناية عن مدفن عائليّ يعود إلى نهاية العهد الروماني أو إلى الحقبة
البيزنطيّة. كما عثر داخل المغارة على بقايا عظام وفخّاريّات وجرار محطّمة ،
وبقايا زجاج ، ومغزل للصوف.
على طريق ثانويّة
بعليك الرسميّة : في العام ١٩٩٨ أيضا عثر في هذه المحلّة على ناووس في داخله قناع
من الذهب الخالص السميك ، وزنه يراوح بين عشرين وثلاثين غراما ، وبقايا عقد تعرّضت
للأملاح والرطوبة ، وبقايا فخّاريّات وعظام ، ويستدلّ أنّ العظام والقناع والعقد
تعود إلى امرأة. ورجّحت مديريّة الآثار أن تكون المنطقة مقبرة رومانيّة ، لذا
باشرت أعمال التنقيب في محيطها.
قبالة القلعة :
وفي العام ١٩٩٩ مع معاودة ورش تمديد قساطل المجاري الصحيّة ، ظهرت مغارتان
أثريّتان بالقرب من تمثال الشاعر خليل مطران مقابل القلعة. وتبيّن لعمّال مديريّة
الآثار أنّ طول المغارتين لا يتجاوز العشرة أمتار وعرضها نحو أربعة أمتار ونصف
المتر ، وبارتفاع حوالى ثلاثة أمتار. ويفصل بين المغارتين نحو ١٥ مترا. وأفاد
مسؤولون أنّ المغارتين لا تزالان مسدودتين بحجارة كبيرة من حجارة القلعة
الرومانيّة ، لذا لم تعرف محتوياتهما بعد.
قبّة الأمجد بهرام
شاه : تربض على تلّة الشيخ عبد الله في بعلبك ، تعود إلى الملك الأمجد مجد الدين
بهرام شاه بن فرخشاه ، الذي نشأ في بعلبك أيّام الأيّوبيّين وتولّى أمور الحكم
فيها بين ١١٨٢ و ١٢٣١ ، وهي جزء من مسجد
بناه على تلّة
الشيخ عبد الله سنة ٥٩٦ ه / ١١٩٩ م. وما زالت تعرف بقبّة الأمجد إلى اليوم ، فيما
يسمّيها العامّة" قبّة السعدين".
المدرسة النّوريّة
: أنشأ هذه المدرسة نور الدين زنكي ١١٥٧ م. ، وهي ملاصقة للجامع الكبير المعروف
ب" الجامع الخربان" ، عثر عمّال التنقيب ١٩٩٨ على غرفتين منها وعمود مع
قاعدته ، وهو دائري أملس ، إرتفاعه متران وقطره ٧٠ سنتم ، وإلى جانبه عمود آخر ،
وحطام فخّاريّات ، وأقنية ريّ قديمة في الجهة الشماليّة لموقع المدرسة ، وعند
الزاوية الشماليّة ـ الشرقيّة للمسجد. الغرفتان شيّدتا بحجارة من قلعة بعلبك ،
مدخلهما من الحجارة المنحوتة على شكل زوايا مع أعمدة خارجيّة ومسطّحات ملساء.
السوق القديبمة :
تمّ الاتّفاق بين وزارة الشؤون الاجتماعيّة وبلديّة بعلبك سنة ٢٠٠١ على تحقيق
مشروع تحسين السوق القديمة ضمن دراسة موضوعيّة هدفها معرفة الحاجات وتلبيتها.
ويقضي هذا المشروع بتحويل السوق إلى سوق تراثيّة في المدينة تكون ملحقا لآثار
بعلبك وقلعتها ، امتدادا من سينما روكسي وصولا إلى الشارع الرئيسيّ عند مدخل
المدينة فطريق رأس العين ، بطول ٣٠ م. وعرض يتراوح من ٦ إلى ٨ أمتار كخطوة أولى ،
على أن يليها خطوة ثانية بتحويل قسم من منزل ابراهيم بك حيدر إلى" بيت
المحترف اللبنانيّ" وإلحاقه بقلعة بعلبك كمنزل أثريّ قديم يحاكي آثار بعلبك.
حيّ القلعة : من
الأحياء الواقعة قبالة الآثار في بعلبك ويضمّ عددا كبيرا من الوحدات السكنيّة ،
لكنّ غالبيّة بيوته ترابيّة قديمة ، هذا الحي وضع في خانة قانون الإستملاك منذ
١٩٥٧ ، ونصّت الدراسات على هدم معظم منازله لتوسيع مدخل بعلبك جنوب الوسط التّجاري
، وإقامة الفنادق والحدائق والإستراحات.
ساحة القلعة
والعقارات المجاورة : أكثر من ٥٠ ألف م ٢ من الأراضي الزراعيّة التي تضمّ بساتين
وحدائق والمحيطة بقلعة بعلبك ستتملّكها مصلحة الآثار وفق مرسوم ١٩٩٧ بهدف إنشاء
محميّات خضراء حول القلعة وضمّ عقارات تحوي امتدادات أثريّة تفاديّا لقيام أيّ
مشروع قد يعبث بها.
آثار بعلبك محجّ
للعظماء : لطالما اجتذبت آثار بعلبك السيّاح وعشّاق الآثار من كافّة أقطار الدنيا
، وقد فرضت سنة ١٨٨٧ للمرّة الأولى الرسوم على دخول الهياكل. وبين ١٨٨٧ و ١٩١٨ زار
بعلبك عدد من الملوك والأباطرة والأمراء والشعراء وكبار القادة في العالم منهم :
الغراندوقان ، سرجينوس وبولس شقيقا الأمبراطور الروسي إسكندر الثالث ، دوق أدنبرة
شقيق إدوار السابع ملك بريطانيا ، البرنس فيكتور عمانوئيل ملك إيطاليا في ما بعد ،
الملك ميلان السرلي ١٨٨٩ ، بيار لوتي ، موريس بارس ١٨٩٤ ، وأهمّ زيارة كانت لغليوم
الثّاني أمبراطور ألمانيا وزوجته أو غوستا فيكتوريا سنة ١٨٩٨ وقد خلّدت الزيارة
بلوحتين من الرخام نقش على الأولى الطغراء العثمانيّة وعلى الثانية الشعار
الألماني ووضعتا على أحد مواقف الأصنام العليا في هيكل باخوس بناء على اقتراح
غليوم. ويروي الرواة أنّ شيخا زاهدا كان ينقطع إلى العبادة في أروقة القلعة عندما
زارها الأمبراطور ، الذي ، وبعدما طاف في الهياكل ، تنبّه لوجود الشيخ فاقترب منه
وسأله : " من شيّد هذا البنيان العظيم؟ " فأجاب الشيخ : " شيّده
النّبي سليمان في قديم الزمان"! فقال الأمبراطور : " المجد لشعب يصنع
العجائب وينسبها إلى الأنبياء". ونجم عن هذه الزيارة أن تدخّل الأمبراطور لدى
السلطان عبد الحميد لإرسال بعثة حفريّات إلى الهياكل لكشف آثارها واستجلاء غوامض
تاريخها ، فخصّص غليوم مبلغ ٦٠٠ ألف فرنك ذهبا لإنجاز المهمّة. وأخذ مقابل ذهبه
كلّ ما عثرت عليه البعثة
(١٩٠٠ ـ ١٩٠٤) من
تماثيل وتحف ونذورات وزجاج ، ضمنها تمثال ذهب للبعل جوبيتير. وقد أقيم في ٢٣ نيسان
١٩٩٨ معرض ألماني ـ لبناني في قلعة بعلبك لإحياء الذكرى المئويّة لأعمال الحفر
والتنقيب ١٨٩٨ ـ ١٩٩٨ ، وفي تشرين الثاني ١٩٩٨ أعلن عن افتتاح متحف بعلبك في
القلعة وأطلق اسم الأمبراطور رسميّا على شارع مواجه للقلعة كما سبق وذكرنا.
عائلاتها
شيعة : الأحمر.
إسماعيل. إسبر ـ أبو إسبر. أمهز. برجي. برق. برّو. بقبوق.
بلوّق. جاروش.
جاري. جبلي. الجمّال. جعفر. جمال الدّين. الحاج أحمد.
حبيب. حجازي.
حرفوش ـ الحرفوش ـ الحرفوشي. الحريري. حسن.
الحسيني. حلّاني.
حمزة. حمّود. حيدر. الدبس. دلّي. رعد. زريق. زغيب.
الزكرة. زيتون.
الزين. الساحلي. سليمان. سويدان. السيّاد. السيّد. شاميّة.
شرف الدين. شرف.
شريف. شقير. شكر. شمص. شومان. الشيّاح.
الصاروط. صالح.
صفوان. صقر. ضيقة. طه. الطفيلي. عاصي. عبّاس.
عبد الله. عثمان.
عسّاف. العصيدة. عطيّة. علاء الدّين. علّام. علوان. علوّه.
عمرو. عوطة.
عوّاد. عواضة. عيسى. غريب. فرحات. الفوعاني.
فيتروني. كركلّا.
قانصوه. اللقيس. مراد. المرتضى. مسرّة. مصطفى.
المصري. مفلح.
مكّي ـ. الملّا. ملحم. مهنّا. الموسوي. نابوش. ناصر.
نصر الله. وهبي.
ياغي. يحفوفي. يعقوب.
مسيحيّون : أبو
زهرة. أبو ناضر. ألوف. الباشا. بردويل. بيطار. جبّور.
الحاج. الحاج
نقولا. حجيج. حريقة. روفايل. سركيس. سعيد. سلامة. شحادة.
شلالا. شلهوب.
الصبّاغ. صفير. صوّان. صيدح. الصيفي. الشمّاس ـ صعب الشمّاس. عاصي. عطيّة. العلم.
عوض. غانم. فرح ـ الحاج فرح. فرحات.
فريجة. القاصوف.
قرعة. كرباج. كريدي. كعدي. كيروز. الماروني. المالح.
مسعد. المطران.
معلوف. منيّر. نجم. نعّوم. نوهرا. الهراوي. الهاشم.
سنّة : برجاوي.
بيان. جبّة. جوهري. حليحل. الخرفان. خزعل. درباس.
الرفاعي. سكّريّة.
شبشول. الشل. شلحة. شمالي. الشوم. صلح. طرّاف.
الططري. عكاري.
عبيد. عفارة. الغز. الكيّال. المنيني. كسر. مكيّة. الهبش.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
الجامع الخربان أو
المسجد الأمويّ الكبير : يقع هذا الجامع الأثريّ قبالة مدخل قلعة بعلبك ، بناه
الأمويّون على أنقاض كنيسة مار يوحنّا البيزنطيّة الأثريّة التي بناها قسطنطين
الكبير (٣٠٦ ـ ٣٣٧) على أنقاض هيكلها القديم ، وقد عدّت بعلبك في القيود
النصرانيّة بين أسقفيّات مطرانيّة دمشق الشام ، واشتهر ثئودوط أسقفها في القرن
الثاني للميلاد ، وحضر أسقفها الآخر يوسف المجمع الخلقيدونيّ المسكونيّ الرابع ،
وقد تعهّد بيعة بعلبك مار ربولا مطران الرها (٤١٣ ـ ٤٣٥) ، فعندما كان راهبا في
صومعة إبراهيم الحبيس بجوار قنسرين مسقط رأسه إرتحل مع راهب إلى بعلبك في أواخر
القرن الرابع وأرشدا أهاليها. وجاء في أخبار الآباء أنّ مكسيم الأوّل بطريرك
إنطاكية (٤٤٩ ـ ٤٥٥+ ٤٦٠) كتب إلى نونا السريانيّ مطران الرها (٤٥٧ ـ ٤٧١) في
الشخوص إلى بعلبك ليرشد أهلها ويوطّدهم في الدين المسيحيّ ، فامتثل نونا لأوامر
البطريرك وأقبل إلى بعلبك ومعه سبعة أساقفة سريان وهدى نساء كثيرات إلى محجّة
الإيمان المقدّس ، وانضمّ على يده إلى النصرانيّة ثلاثون ألفا من العرب ، ثمّ قدم
نونا إلى أنطاكية حيث فوّض إليه البطريرك أن
يخطب في الكنيسة ،
وفيما كان على المنبر دخلت بيلاجيا المشهورة بخلاعتها واصغت إلى أقواله وطلبت
المعموديّة ، فاستأذن المطران نونا رئيسه البطريرك ألأنطاكيّ وعمّدها ، ثمّ وزّع
ثروتها الوافرة على المساكين ونصح لها فانطلقت إلى أورشليم حيث قضت حياتها في أحد
الأديار وتوفيت برائحة القداسة. وبعد تحويل كنيسة بعلبك الكبرى إلى مسجد أصبح هذا
الجامع محطّة علميّة كبيرة ومدرسة دينيّة علّم فيها الشيخ نمر الزنكي ، وتخرّج
منها صلاح الدين الأيّوبي ، وكان آخر من جدّده السلطان الملوكي محمّد بن قلاوون.
وفي القرن الرابع عشر دمّر المسجد زلزال كبير ضرب لبنان آنذاك ، وتوفّي فيه الشيخ
محمّد علي الحريري وطلّابه وأصبح المسجد مهملا مهجورا ، وأطلق عليه اسم الجامع
الخربان. وقامت مؤخّرا مديريّة الآثار بأعمال ترميم وتنقيب عن الآثار في داخله حيث
وجد بعض القطع الأثريّة ومنقوشات قديمة من عهود عدّة ، وقواعد للأعمدة ، وخمسة
قبور بعضها لأطفال تمّ نقل رفاتها إلى مدافن بعلبك قرب مسجد المقاصد ، كما عثر على
نوافذ وأبواب صغيرة كانت مطمورة. وجاءت عمليّة الترميم هذه بهدف إظهار معالم
المسجد وإعادته نسبيّا إلى الشكل الذي كان عليه سابقا ، وسقفه بالقرميد وتجهيزه.
وقد استحدثت أعمال التّرميم عددا من التّيجان والقناطر تحاكي زميلاتها القديمة ،
لكنّها لا تضاهيها لجهة النّحت الدقيق لحجارة الغرانيت الذي تولّاه القدامى. أمّا
أعمدة المسجد فتحاكي نظيراتها في الجامع الأموي الدمشقي. ومع انتهاء أعمال الترميم
استعاد المسجد دوره الروحي وأقيمت فيه الصلاة للمرّة الأولى بعد ٨٠٠ عام بمناسبة
عيد الأضحى ١٩٩٩.
مسجد الإمام علي.
جامع النهر : بناه
الأمير علاء الدين يونس الحرفوش (ت ١٣٩٣) وجدّد بناءه يونس الحرفوش في القرن
السابع عشر.
مسجد رأس العين أو
جامع الملك الظاهر بند قداري : بقايا مسجد أثري عائد إلى الحقبة المملوكيّة.
جامع أبي الفداء
أو جامع الصاغة : أثري.
مسجد السعدين أو
قبّة الأمجد بهرام شاه : أثري يعود إلى الحقبة المملوكيّة.
جامع الحنابلة.
كاتدرائيّة
القديستين بربارة وتقلا للروم الكاثوليك : وقد خصّت القديسة بربارة باعتبار مميّز
في بعلبك لأنّ التقليد يقول بأنّها نشأت فيها ، وقد سمّي معبد فينوس في القرن
الرابع معبدا لها تيمّنا بإيمانها واعتناقها العميق للمسيحيّة ، ومن ثمّ بنيت
كنيسة لها في المدينة ، أمّا الكاتدرائيّة الكاثوليكيّة في بعلبك فقد اكتمل بناؤها
١٨٩٧ ، وإلى جوارها كنيسة أقدم منها بناها المطران أثناسيوس عبيد ١٨٣٠.
مبنى مطرانيّة
الروم الكاثوليك : بني مع الكنيسة القديمة ١٨٣٠.
كنيسة مار الياس
النبي : ذكر طرازي أنّ السريان قد بنوها في بعلبك بعد استقلالهم ببطريركيّتهم
الإنطاكيّة في القرن السادس ، وتولّى رعايتها الأسقف أنتيما ، وبقيت وجماعتها
السريانيّة حتّى القرن الثامن عشر إذ بدأ السريان يرتحلون عن بعلبك ، وانحازت
البقيّة الباقية منهم إلى ملل أخرى ولا سيّما إلى الروم الملكيّين ؛ كنيسة مار
جرجس : رعائيّة كاثوليكيّة ؛ كنيسة السيّدة : رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة سيّدة
البشارة : رعائيّة أرثذوكسيّة.
حسينيّة العلّاق ؛
حسينيّة الإمام الخميني ؛ حسينيّة آل رعد ؛ حسينيّة آل اللقيس ؛ حسينيّة آل عثمان
في حيّ الشميس ؛ مبرّة الإمام المهدي.
مقام النبي عبد
الله : يقع على تلّة تحمل اسمه عند مدخل مدينة بعلبك ، وقد نسبت إليه الهضبة ،
والأصح الشيخ عبد الله ، وهو عبد الله اليونيني الزاهد (ت ١٢٢٠ م.) المدفون في هذه
الهضبة نسبت إليه كرامات.
مقام السيّدة خولة
: يقع بعد أمتار من مقام النبي عبد الله ، وهو يحظى باهتمام وإقبال بالغين. ويخبر
أحد السكّان بأنه أثناء نقل سبايا كربلاء من العراق إلى الشام ، أجهضت السيدة رباب
، أرملة الحسين بن علي في هذا المكان ، وبما أنّ الجهيض كان أنثى قد أطلقت الأم
عليها إسم خولة ودفنتها هنا ، ولأن القافلة كانت على عجلة من أمرها لم تستطع
السيدة رباب أن تقيم شاهدة لقبر إبنتها فقامت بغرس عود" سواك" كان
بحوزتها في تراب القبر وتابعت السير مع قافلة السبي ، فراح عود السواك يزهر وينمو
مع الأيّام حتّى صار شجرة باسقة أكّد الخبراء الزراعيّون أنّها فريدة من نوعها في
لبنان ويزيد عمرها على ١٤٠٠ سنة ، وقد أقام أهالي بعلبك مقاما وضريحا حول الشجرة.
وعندما جاء الهاشميّون إلى لبنان في بدية القرن الخامس عشر وسكنوا كرك نوح قبل أن
يتفرّعوا إلى أماكن أخرى ، صاروا يزورون المقام ويكرّمونه.
مقام النبي الياس
: يزوره المؤمنون من مختلف الملل والأديان السماويّة ، ويعتبر التقليد أنّ الله
تعالى بعث الياس إلى بعلبك يوم كان سكّانها يعبدون الأصنام فأهداهم إلى عبادة
الله.
المؤسّسات
التربويّة والثقافيّة
رسميّة تكميليّة
للصبيان ؛ رسميّة إبتدائيّة للبنات ؛ رسميّة تكميليّة للبنات ؛ ثانويّة بعلبك
الرسميّة للصبيان ؛ المدرسة الرسميّة الجديدة الثانية ؛ مدرسة الشراونة الرسميّة ؛
متوسّطة بعلبك الرسميّة الثالثة ؛ المدرسة الحديثة ـ خاصّة ؛ مدرسة الناصر ـ خاصّة
؛ مدرسة التوجيه الوطني ـ خاصّة ؛ المدرسة النموذجيّة ـ خاصّة ؛ المدرسة
اللبنانيّة ـ خاصّة ؛ المدرسة الأسقفيّة ـ خاصّة ؛ مدرسة
راهبات القلبين
الأقدسين ـ خاصّة ؛ ثانويّة الحكمة ـ خاصّة ؛ ثانويّة الصلاح الاسلاميّة : خاصّة
تابعة لجمعيّة المشاريع الخيريّة الاسلاميّة ؛ ثانويّة خليل مطران الأسقفيّة ؛
مدرسة بعلبك الفنّيّة العالية ؛ مدرسة الهداية ـ خاصّة ؛ المدرسة الوطنيّة للبنين
والبنات : يجري البحث بين وزارة التربية ومطرانيّة بعلبك المارونيّة على إعادة
افتتاحها بعد ترميمها ، بناؤها قائم على مساحة حوالى ١٢ ألف م ٢ على مدخل بعلبك ،
هذا البناء كان ملكا للدولة الفرنسيّة التي وضعته في تصرّف الأبرشيّة المارونيّة
لبناء مدرسة تعلّم اللغة الفرنسيّة ، وقد أوكلت الأبرشيّة إلى الآباء الأنطونيّين
شأن إدارتها لتدريس صفوف الروضة ، التكميليّة والثانويّة ؛ المركز الثقافي اللغوي
الفرنسي ـ فرع بعلبك : تمّ افتتاحه في ١١ حزيران ١٩٩٩.
مركز القضاء
قوى الأمن الداخلي
: قيادة سريّة ؛ ومركز درك سيّار فصيلة بعلبك ؛ معهد لقوى الأمن الداخلي.
القضاء : محكمتان
بدائيّتان ؛ محكمة استئناف ؛ نائب عام ؛ قاضي تحقيق.
الجيش : ثكنة
الشيخ عبد الله : بناها الجيش الفرنسي على مشارف المدينة منتصف الثلاثينات ، وهي
منسوبة إلى الهضبة التي تقوم عليها ؛ ثكنة الجنرال غورو : تقع على مسافة بضع عشرات
من الأمتار شمال هياكل بعلبك بنتها سلطات الإنتداب الفرنسي أثناء وجودها في لبنان
لتكون موقعا عسكريّا واداريّا شغلته حتى موعد جلائها حيث قامت قبل الرحيل باخلائها
وثكنة الشيخ عبد الله واجّرتهما إلى حكومة الإستقلال مقابل مبلغ رمزي لا يتعدّى بضعة
فرنكات فرنسيّة ، لا تزال الدولة اللبنانيّة تدفعها حتى يومنا هذا. ومع انتهاء
فترة الإنتداب بقي الجيش اللبناني مقيما في هذه الثكنة حتى ١٩٧٥ إذ
تركها على أثر
قيام عشائر وعائلات منطقة بعلبك الهرمل بمهاجمة الثكنة والإستيلاء عليها. تتألّف
الثكنة من مجموعة أبنية طويلة من طبقتين تنتشر على رقعة واسعة من الأرض ، وتشكّل
حيّا سكنيّا مغلقا ومستقلّا عن محيطه ، وقد شيّدت المباني لتكون مهاجع للجنود
ومكاتب ومستودعات للمؤن والعتاد ، وتزدان بعض المداخل بكلمات فرنسيّة وتواريخ بناء
تعود إلى عامي ١٩٣٧ ـ ١٩٤٠ ، ومنذ أن تدفّقت العائلات إلى الثكنة عام ١٩٧٥ احتلّت
كل واحدة منها غرفة ، ألحقت بها مطبخا وحمّاما ، وو احيانا غرفا إضافيّة ، بعضها
من الخشب والصفيح ، ومعظم العائلات المقيمة فيها ، لبنانيّة وفلسطينيّة تعرّضت
للتهجير في مستهل الأحداث من مناطق مختلفة ، إضافة إلى عائلات فلسطينيّة جاءت من
مخيّم الجليل في بعلبك لتخفيف الإزدحام السكاني الحاصل في المخيّم المذكور ؛ مدرسة
للرتباء.
إدارة بريد بعلبك
؛ إدارة الهاتف ؛ مصلحة كهرباء ؛ مصلحة مياه نبع اللجوج ؛ مكتب مياه راس العين.
من المشاريع
الإنمائيّة والسياحيّة التي ستنفّذها الحكومة : تحويل ثكنة غورو في بعلبك إلى مركز
محافظة وتضمينها كلّ الإدارات الرسميّة ؛ تكليف مجلس الإنماء والإعمار بإعداد
الدراسات والمباشرة بالمدينة الرياضيّة في بعلبك ؛ تكليف دار الهندسة لدراسة
المحيط الأثريّ في مدينة بعلبك.
المؤسّسات
الإداريّة لمدينة بعلبك
مجالس إختياريّة
لكلّ من أحياء : النبي إنعام ، الريش الشرقي ، الريش الغربي ، الصلح ، القلعة ،
الشميس ، البرانيّة ، البربارة ، العبّاسيّة ، غفرة ؛ وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاءت
المجالس الإختياريّة التّالية : مخاتير النّبي إنعام : علي محمّد رعد ، خضر ملحم
الجمّال ، حسن نايف عبّاس ؛ مخاتير الريش الشرقي : عصام مصطفى ياغي ، حسين محمّد الدبس ، مهدي حسن الزين ؛
مخاتير
الريش الغربي :
علي حسين عثمان ، محمّد أيمن مرتضى ؛ مختارا حيّ الصلح : اسماعيل مصطفى صلح ، خالد
صلح ؛ مختار القلعة : حميّد بيان ؛ مختار الشميس : زهير خليل عواضة ؛ مختار
البرانيّة : فؤاد اسكندر نجم ؛ مختار البرابرة : جورج واكيم عوض ؛ مختار
العبّاسيّة : خليل طه ؛ مخاتير حي غفرة : عثمان أحمد الرفاعي ، عبد الجليل أحمد
خزعل ، خالد فوزي درباس.
المجلس البلدي :
سنة ١٨٥٠ انتهى عهد الإمارة والإقطاع بعد ما ألغت السلطات التركيّة نظام الإمارات
وعمّمت حكم الولايات والقائمقاميّات ، فصارت بعلبك لواء بعلبك وشرق البقاع ، يشرف
عليه متصرّف أو قائمقام يرتبط بوالي الشام ، مدّة ولايته سنة قابلة للتعديل عزلا
أو تجديدا. وظلّت بعلبك رأس لواء حتّى ١٨٧١ عند ما سلخ عنها شرق البقاع ، وتحوّلت
قضاء تولّى شؤونها القائمقام محمود اليوسف الذي اهتمّ بتطوير المدينة بعد صدور
فرمان إنشاء البلديّات في المدن الكبرى ١٨٧٧ ، إذ بادر اليوسف ١٨٨٠ إلى تنظيم
شوارع بعلبك الضيّقة التي شاعت في المدينة وظلّ بعضها قائما حتّى ١٩٥٠ ، وكان
السكّان يسمّون كلّ واحد منها" زاموق الفارة". وقام اليوسف أيضا بشقّ
طريق العربات بين بعلبك ومعلّقة زحلة ، ومن هناك يتمّ الإتّصال ببيروت ودمشق ،
بعدما كانت الخيل والبغال والحمير تؤلّف وحدها وسائل النّقل إلى بعلبك. وبفضل هذه
الطريق نشطت السياحة وتوافد السيّاح لمشاهدة هياكل بعلبك. في عهد الإنتداب الفرنسي
أصبحت بعلبك جزءا من دولة لبنان الكبير ١٩٢٠ ، وخضعت لتنظيمات إداريّة جديدة.
وأوّل وثيقة عثر عليها تشير إلى أنّ المحامي يوسف مخيبر حيدر (١٨٨٤ ـ ١٩٥٤) كان
رئيسا لبلديّة بعلبك سنة ١٩٢٣ ، وقد تولّاها بعد عودته من منفاه في الأناضول ،
وظلّ محافظا على منصبه حتّى ١٩٢٩. وأهمّ التحوّلات التي شهدتها بعلبك في عهده
أنّها أصبحت محافظة ١٩٢٥ ، ولمّا شارك بعض البعلبكيّين في
الثّورة ضد
الإنتداب ١٩٢٦ ، عاقبت السلطات المعنيّة بعلبك بأن أنزلتها إلى رتبة قائمقاميّة
١٩٢٩. إعتنى يوسف مخيبر حيدر بتجميل المدينة فتمّ توسيع الطرق الداخليّة وشق طريق
القلعة ـ رأس العين ١٩٢٧ ، بمؤازرة الوزير صبحي سليمان حيدر آنذاك ، وعرف ب"
شارع صبحي سليمان حيدر". وفي آذار ١٩٢٨ جرت انتخابات بلديّة لبعلبك أسفرت عن
فوز مجلس قوامه : يوسف سليمان حيدر (شيعي) رئيسا ، والأعضاء : على المرتضى (شيعي)
، زكي رسول الرفاعي (سنّي) ، شفيق محمّد زين الرفاعي (سنّي) ، نقولا كرباج (ماروني)
، يوسف الغندور المعلوف (كاثوليكي). وفي نهاية ١٩٢٩ ، تمّ نقل آخر دوائر المحافظة
من بعلبك إلى زحلة ، وتولّى بعلبك القائمقام عبد الحليم حجّار من شحيم (١٩٣٠ ـ ١٩٣٧)
، وكان قبل ذلك محافظا للشمال ، وإذ كان وطنيّا ، غضبت منه سلطات الإنتداب فأنزلته
إلى رتبة قائمقام وأرسلته إلى بعلبك ، فنظّم الطرق ، وشقّ شارعا حمل اسمه : "
شارع عبد الحليم الحجّار" ، وأنار المدينة لأوّل مرّة ١٩٣٢ ، وأعاد إليها
مياه اللجوج التي كان جرّها الرومان بقساطل فخّاريّة ، فوصلت إلى كلّ المنازل عبر
شبكة امتدّت على مسافة سبعة كيلومترات. وممّا يذكر لحجّار أنّه باع قطعة أرض كان
يمتلكها في شحيم لتمويل مشروع جرّ المياه ، وقد استوفى ما دفعه في ما بعد من رسوم
بيع أو إيجار أمتار المياه التي كانت تعود إلى صندوق البلديّة.أمّا في حقبة
الإستقلال ، فقد شهدت بعلبك صراع العائلات على المراكز والزعامة والقيادة ، وفي ٦
كانون الأوّل ١٩٥٢ صدر بيان باسم" القائمة الإصلاحيّة لبلديّة بعلبك"
يشرح وضع المدينة وتطلّعاتها إلى الطرق والحدائق العامّة وتشجيع السياحة وتأمين
المياه والكهرباء ، وفاز أصحاب البيان بانتخاب ١٩٥٣ ، واستطاع آل ياغي انتزاع
البلديّة من آل حيدر ، وتولّى رئاستها محمّد عبّاس ياغي الذي أصبح نائبا في ما بعد
، وكان من أعضاء تلك اللائحة أيضا
المحامي د. حسن
الرفاعي الذي اصبح نائبا ووزيرا. وهو الآن أحد مرجعيّات القانون في لبنان. وقد قام
هذا المجلس بإنجازات هامّة في المدينة منها إحداث شبكة الصرف الصحّي ، فسبقت بعلبك
بذلك بعض المدن الكبرى في لبنان ، واعتنى المجلس بتنظيم الوسط التّجاري في المدينة
، وشقّ الشوارع المحدودة الطول ، واستمرّت ولاية هذا المجلس حتّى ٢١ أيّار ١٩٥٧ عندما
تدخّلت السلطات وطلبت من الأعضاء الإستقالة ، فاستجاب معظمهم ، وحلّ المجلس وتمّ
تعيين مجلس بلدي جديد برئاسة الطبيب د. مصطفى الرفاعي ، ثمّ برئاسة خطّار عواضة.
في انتخابات ١٩٦٥ إستطاع آل حيدر استعادة البلديّة من آل ياغي ، ففاز برئاستها
سهيل حيدر ، لكنّ هذا المجلس تعمّد بالدم ، وانتهى بمقتل سهيل حيدر ١٩٦٦. وتعاقب
على الرئاسة بعد ذلك أحمد شريف الرفاعي ، ثمّ حسين سعيد عثمان ، وحلّ المجلس في ٣٠
تمّوز ١٩٧١ ، وانتقلت شؤون البلديّة إلى القائمقام وتعاقب على إدارة شؤون البلديّة
أربع قائمقامين هم : مرتضى شرارة ، مصطفى الأيسر ، محمّد الميس ، وعمر ياسين.
وبموجب قانون ١٩٩٧
أصبح عدد أعضاء المجلس البلدي ٢١ نسبة إلى عدد ناخبيها البالغ ٠٠٠ ، ١٦ يومذاك ،
وجاء التقسيم الطائفي للمجلس البلدي ١٩٩٨ تبعا للتقليد على الشكل التالي : ١١ عضوا
للشيعة ، ٨ للسنّة ، ٢ للموارنة ، كاثوليكي واحد. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس
بلدي قوامه : غالب عبّاس ياغي رئيسا ، حسين قاسم الرفاعي نائبا للرئيس ، والأعضاء
: د. أكرم مرهج الجمّال ، حسين سعيد عثمان ، صالح محمّد الشل ، أسعد جوزيف قرعة ،
محمود يوسف صلح ، حسين أحمد بلّوق ، سمير محمود حليلحل ، راشد جان سركيس ، عاصم
حسين رعد ، خالد محمّد شلحة ، خالد محمّد الشمالي ، إسماعيل خليل الخرفان ، سعيد
محمّد اللقيس ، مازن توفيق الرفاعي ، حسين علي رعد ، أكرم مصطفى مرتضى ، علي أحمد
الطفيلي ، حسن محمّد كسر ،
وأحمد عثمان الغز
؛ وفور تسلّمه مهامّه نفّذ المجلس مشاريع عديدة منها : تجهيز المسلخ بشكل كامل ، معالجة أزمة النّظافة ، تحسين سوق
الجملة للخضار ، تعيير مياه الشفة ، إنجاز خطّة السير ، تأمين مواقف للسيّارات ،
وإنارة المدينة. أمّا المشاريع المستقبليّة فهي : إنشاء المدينة الصناعيّة الّتي
أمّن لها رئيس مجلس النّوّاب نبيه برّي الأموال اللازمة ، تعبيد الطرق الداخليّة ،
إنشاء مدينة رياضيّة ، إضافة إلى تحسين الأوضاع المعيشيّة والخدماتيّة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
اللجوج ونبع البقل عبر شبكة مصلحة مياه بعلبك ، وبتمويل من السفارة البريطانيّة في
بيروت وبرنامج الأمم المتّحدة للتنمية الريفيّة المتكاملة ، تمّ ١٩٩٨ جرّ المياه
من ثلاثة ينابيع في التلال شرقيّ بعلبك هي ينابيع : كوكب ، عين الدر دارة ، وعين
الجوز ، إلى خزّان مركزيّ لتأمين مياه الشفة لبعلبك ؛ الهاتف أنشئ ١٩٧٣ آليّا
وحوّل مؤخّرا إلى إلكتروني ؛ مركز بريد ؛ مسلخ تابع للبلديّة ؛ مجاري صحيّة لصرف
المياه نفّذ ٢٣ كلم من مجمل التخطيط البالغ ٧٠ كلم ؛ مشروع مكبّ للنفايات في التلّ
الأبيض تابع للبلديّة ؛ مدينة رياضيّة قيد الإنشاء من قبل البلديّة ؛ محطّة
الأرصاد الجويّة تتّصل بالمحطّة الأساسيّة في تعنايل التي أنشأتها الدولة
الفرنسيّة ؛ المشروع البيئي : انطلق ١٩٩٩ ، ينظّمه برنامح الأمم المتّحدة للتنمية
الريفيّة ، ومؤسّسة الإسكان التعاوني ، والمجالس البلديّة والجيش اللبناني ، ويصبّ
المشروع في عمليّة تطوير المنطقة وإنمائها وتجميل مداخل بعلبك والهرمل و ٣٥ قرية ،
وتأهيل الساحات العامّة وزيادة المساحات الخضراء ، واقتصرت نشاطات المرحلة الأولى
منه على إنشاء حديقة عامّة عند المدخل الجنوبي لمدينة بعلبك وتشجير الطرق
الرئيسيّة والساحات العامّة في المدينة.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي الحركة
الإجتماعيّة ؛ النجدة الشعبيّة ؛ هيئة الإسعاف الشعبي ؛ جمعيّة نادي الشبيبة
الخيريّة ؛ جمعيّة آل طه ؛ جمعيّة العمل التطوّعي ؛ جمعيّة الدراسات والتدريب ؛
هيئة الإنماء المطلبي ، مشكلّة حديثا من عائلات وفعاليّات المدينة ؛ جمعيّة سلامة
البيئة والتراث : أسّست ١٩٩٧ ، يتمّ تمويلها من اشتراكات الأعضاء ، شجّرت شوارع
بعلبك وزوّدتها سلالا للنّفايات ، ونظّفت مجاري نهر راس العين ومحيط القلعة
بمساعدة برنامج الأمم المتحدة للتنمية الريفيّة المتكاملة.
منتدى بعلبك
الثقافي ؛ منبر بعلبك الثقافي ؛ جمعيّة مركز باسل الأسد الثقافي ؛ دوحة البقاع
الثقافيّة ؛ مركز الإمام الخميني الثقافي ؛ مركز ناصر الثقافي ؛ منتدى هدى الرسالة
الثقافي ؛ " دارة النجيب" وهي ملتقى شعري وأدبي ؛ منتدى هدى البعلبكية ؛
ومنتديات وجمعيّات ثقافيّة أخرى.
نادي النسور
الرياضي ؛ نادي السلام ؛ كشّافة الجرّاح ؛ الكشّاف المسلم ؛ الكشّاف المسيحي ؛
الكشّاف العاملي ؛ كشّاف المشاريع ـ مفوّضيّة بعلبك.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستشفى حكومي ؛
مستشفى الططري ؛ مستشفى المرتضى ؛ مستشفى الريّان ؛ مستوصف الصليب الأحمر اللبناني
؛ مستوصف المركز الصحّي الإجتماعي ؛ مستوصف خيري تابع لأبرشيّة بعلبك للروم
الكاثوليك في مبنى الوقف ؛ مستوصف بلال بن رباح في مخيّم الجليل الفلسطينيّ في
بعلبك ؛ قدّم رئيس بلديّة بعلبك عام ٢٠٠١ عقارا في منطقة الكيّال لإنشاء مركز
لمعالجة النطق البطيء ؛ العديد من العيادات الخاصّة والمختبرات الطبيّة
والصيدليّات.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
تعتبر سوق بعلبك
من أهمّ الأسواق التجاريّة في المناطق ، وتتميّز سوقها بتجارة المواشي على اختلاف
أنواعها ، ويقام فيها" سوق" مرّتين في الأسبوع كلّ أربعاء وسبت لبيع
المواشي والحيوانات المأكولة اللحم يقصدها التجّار من شتّى المناطق وتشكّل هذه
السوق موردا كبيرا لبعلبك ومناطقها وذلك بسبب محاذاة المنطقة لسوريا وقربها من
تركيا حيث مورد المواشي إلى لبنان ؛ سوق خضار مركزيّة أنجزته الحكومة ، وقد تميّزت
بعلبك بأهميّة سوق الخضار التقليديّة فيها وما تحتويه من خضار وفاكهة ومنتوجات
بلديّة من ألبان وأجبان ومن عسل ودبس وزبيب وجوز وسوى ذلك من الانتاج البلديّ ؛
مدينة صناعيّة تابعة للبلديّة استملكت لها العقارات ولا تزال قيد التخطيط ؛ حولى
٢٠ فرنا ؛ العديد من مصانع الحلويّات العربيّة وقد اشتهرت بعلبك بما يعرف بالصفيحة
البعلبكيّة ؛ صناعة" الطوق" وهي عبارة عن أشرطة فضيّة وذهبيّة تحاك على
الشاش والقماش برسوم مختلفة تروق للناظر ؛ صناعة" البلس" و"
الواديّة" التي انفردت بها بعلبك ؛ صناعة آلات موسيقيّة بلديّة أهمّها"
الربابة" و" المزمار" و" المجوز" و" المنجيزة"
؛ العديد من المؤسّسات والمحال والحوانيت التجاريّة لمختلف البضائع والسلع
والخدمات ؛ فروع مصرفيّة وشركات تأمين.
منتزه ومرجة رأس
العين : حديقة تجمع أهالي بعلبك وسائر المدن والقرى البقاعية والسيّاح ، وقد تمّ
إقفال هذا المنتزه العمومي لمدّة سنتين قبل أن تتمّ إعادة افتتاحه في ربيع ١٩٩٩
بعد إعادة تأهيله وتجديده ، والمنتزه من الحدائق العامّة المميّزة في لبنان يخترقها
نهر رأس العين وتستقطب ألاف السيّاح والزوّار من لبنان والدول العربيّة. ولهذا
المنتزه المعروف بالمرجة ذكريات في أذهان البعلبكيين ، فعليها كانت تقام المباريات
في ضرب الرمح واللعب
والقفز والركض
والمصارعة والوثب وكرة القدم ... ، بالاضافة إلى المهرجانات في المناسبات الدينيّة
ويوم القدس العالمي. وفي الخمسينات شكل فريق لكرة القدم كان مركزه مرجة رأس العين
، ومن أبرز الذين كانت المرجة مسرحا لألعابهم الرياضيّة : الرئيس حسين الحسيني ،
النائب عاصم قانصوه ، الشاعر طلال حيدر ، وسواهم. وقد برز من الرياضيّين الذين بدأوا
هواياتهم في المرجة : المغترب مصطفى ناصر وشقيقه محمّد ناصر في القفز على الزينة ،
وقد حقق محمد ناصر بطولة الديكاتلون في السبعينات وبطولة الدول العربيّة في
الهندبول والوثب العالي ، وحقق محمود شمص بطولة لبنان في الرمح ، وعلي الشوم في
الركض ، وعلي رامح عواضة في الثلاثي. فلقد كانت المرجة الملعب الوحيد في المنطقة
لاحتضان الطاقات والمهارات الرياضيّة. وقد تعرّض منتزه المرجة في رأس العين للعبث
والتخريب خلال الأحداث ، فأعلنت وزارة الزراعة مشروعا لتحسين المنتزه سنة ١٩٩٦ ،
وفي تموز ١٩٩٩ تمت إعادة افتتاحه في خلال احتفال رسميّ وشعبيّ كان للبلديّة فيه
دور بارز ، على أمل أن يعاد إلى المرجة دورها الترفيهي المحبوب.
فندق بالميرا :
إلى يمين ساحة بعلبك ، وقبلها بأمتار ، يقع الفندق الأقدم في لبنان ، بالميرا ،
الذي بناه اليوناني بيركلي ميميكاكي الآتي من اسطنبول ١٨٧٤ ، وأطلق عليه الإسم
تيمّنا بمدينة بالميرا أي تدمر اليوم ، وأصبح هذا الفندق مقصد الملوك والأمراء
والشخصيّات الثّقافيّة والإجتماعيّة والعسكريّة والسياسيّة ، المحليّة منها
والأجنبيّة. وبعد خمسين عاما إشتراه ميشال ألوف الذي كان يعمل فيه دليلا سياحيّا
أواخر القرن الماضي. وسنة ١٩٨٨ باعت العائلة الفندق من آل الحسيني وتسلّم إدارته
السيّد علي نجل الرئيسالسيّد حسين الحسيني.
مناسباتها الخاصّة
مهرجانات بعلبك
الدوليّة : مهرجانات من أعلى المستويات الفنيّة المحليّة والدوليّة ، تنظّمها
وتشرف على تنفيذها" لجنة مهرجانات بعلبك الدوليّة" ، تجري على مدارج
قلعة بعلبك في الهواء الطلق في صيف كلّ سنة منذ ١٩٥٦ ، تاريخ تأسيس لجنة
المهرجانات من قبل الرئيس كميل شمعون في القصر الجمهوري من ١٢ عضوا أكثريّتهم من
سيدات المجتمع اللبناني وعيّنت السيدة إمّيه كتّانة أوّل رئيسة للجنة خلفتها نائبة
رئيسة اللجنة السيدة سلوى السعيد ، ودرج التقليد أن يكون كلّ رئيس جمهوريّة رئيسا
فخريّا لها طوال سنوات عهده. وجاءت الحرب الأهليّة لتحرم لبنان معلم رقيّ آخر على
مدى عشرين سنة ، فتوقّفت المهرجانات في هياكل الآلهة. إلّا أنّ لبنان الذي لا يموت
، عاد إلى الحياة ، وعادت معه مهرجانات بعلبك الدوليّة بدءا من صيف ١٩٩٧.
بالعودة إلى ذاكرة
التاريخ ، كان مهرجان سنة ١٩٥٧ محاولة ناجحة. أمّا مهرجان ١٩٥٩ ، فقد جاء يرسّخ
الفنّ الشعبيّ اللبنانيّ ويعطيه صفة المخلوق الحيّ. يومها تبارت الصحافة
اللبنانيّة في الإشادة بما قدّمه الرحابنة وفيروز على أدراج بعلبك ، والمناسبة ،
كتب جورج سكاف يقول : " أصبح عندنا فولكلور يمكن أن يكون له شأن عالميّ.
وأصبح بإمكان الهواة الصغار الذين جمعوا هذا الفنّ من زوايا القرى اللبنانيّة
المنسيّة وأحيوه محافظين فيه على الروح ، وأعطوه شكلا متناسقا ، كما يحصل عند جمع
اللهجات المختلفة من المناطق والأحياء والقرى المختلفة ، لتخرج منها لغة سويّة ،
يسقط الهزيل منها ويصمد ما هو خليق بأن يحيا. إنّ الفنّ الشعبيّ اللبنانيّ هو على
هذه الطريق ، ولن يمضي وقت طويل حتّى يصبح من أجمل الفنون في العالم.
لم يلتق اثنان
حتّى الآن يختلف أحدهما مع الآخر على محبّة صوت فيروز. إنّه أكبر عطيّة للبنان
تزاد على جمال طبيعته الذي لا يعادله جمال في الأرض. وقد لاحظت ذلك على وجوه
الأجانب الذين لا يفهمون لهجتنا ، إذ كنت محاطا بأجانب كثيرين ، كانوا ، عندما
تغنّي فيروز ، يؤخذون بما يدخل في روعهم أكثر من الفهم ومن الموسيقى. يؤخذون
بالصوت الذي ليس له ثان. إنّنا نعيش في عصر فيروز.
لكم تبدو سياستنا
هزيلة أمام عظمة تلك التي سطعت في هياكل الإله بعل ، كأنّها إلهة الشمس إبّان
تألّقها ، تحكم جميع القلوب.
وهل سواها يستطيع
أن يرفع الألوان اللبنانيّة في آفاق العالم؟
السياسيّون؟ لقد
رأيناهم كيف يذهبون إلى المؤتمرات الدوليّة وركابهم تصطكّ. وهمّهم الوحيد أن يبقوا
وكأنّهم غائبون ، عندما ينفتح أمامهم مجال الظهور.
" سفيرتنا
إلى النجوم" ، هي التي تستطيع أن تكون في مستوى الخلق والإبداع. لذلك يجب
إنشاء فرقة رسميّة للفنّ الشعبيّ اللبنانيّ من النواة التي تمّ تدريبها حتّى الآن
، لنعرّف العالم على وجه لبنان الصحيح.
لبنان هؤلاء ، هم
مرآته. إنّه ذاك الزهو ، وذاك الجمال المتناسق ، وتلك الأيادي المتماسكة ، وذاك
الإقدام الذي لا يمكن أن يصدّه أحد.
إنّ الفنّ الشعبيّ
اللبنانيّ مرشّح لأن يدور في كلّ سنة دورته حول العالم.
ولقد كان عندنا
ضمانة كبرى واحدة للنجاح في هذا المجال وأصبح عندنا اثنتان :
صوت فيروز ،
وتنظيم صبري الشريف".
هذا ما كتبه جورج
سكاف سنة ١٩٥٩ ، وبالفعل ، لم تمض سنوات حتّى تحقّق الحلم ، ودار الفنّ الشعبيّ
اللبنانيّ حول العالم ، وأصبحت الأوبيريت التي قدّمت على مدارج بعلبك تنقل
الفولكلور اللبنانيّ الراقي إلى بعض أرفع مستويات مسارح العالم. فمن بعلبك ، انطلق
الفولكلور اللبناني المتجدّد إلى أقطار الانتشار اللبنانيّ ليدلّل على رقيّ الفنّ
اللبناني المتجدّد ، ومن بعلبك انطلقت فرقة كركلّا لترصّع اسم لبنان الفنّ حيثما
حلّت.
من بعلبك
من قدمائها :
الإمام عبد الرحمن الأوزاعي (٨٨ ـ ١٥٧ ه / ٧٠٧ ـ ٧٧٤ م.) : من أئمّة الفقهاء في
الإسلام ، ولد في بعلبك ، ترك مذهبا معروفا ظلّ شائعا أكثر من ٢٠٠ سنة ، عرف
بجرأته وتسامحه ، احتجّ بشدّة على الظلم الذي وقع في لبنان أيّام حكم العبّاسيّين
بعد ثورة المنيطرة ٧٥٩ ، قاضي بيروت أيّام الخلافة العبّاسيّة ، توفي في بيروت
ودفن قبلة المسجد المعروف باسمه جنوبي العاصمة حيث حملت المنطقة أيضا اسمه ، له
كتابا" السنن" ، و" المسائل" ؛ قسطا بن لوقا (٨٢٠ ـ ٩١٢ م.) :
طبيب وفيلسوف مسيحي ملكي ، نقل إلى العربيّة مؤلّفات اليونان واشتغل في صنع الآلات
الفلكيّة ، له مؤلّفات عديدة منها" المرايا المحرقة" ، و" الفلاحة
اليونانيّة" ، و" رسالة في الفرق بين الروح والنفس" ترجمت إلى
اللاتينيّة في القرون الوسطى ؛ المطران أنتيما : أسقف بعلبك السرياني في القرن الثامن ؛ المطران ثئودوسيوس :
اسقف بعلبك وضع اليد على قرياقس البطريرك في كنيسة حرّان بجوار الرها ، وهذا
البطريرك قرياقس (٧٩٣ ـ ٨١٧) رقّى إلى كرسيّ بعلبك الأسقف سرجيوس الأوّل : وهو
الحادي والستّون في مصاف اساقفته ؛ وخلفه الأسقف يعقوب
الأوّل : وهو
الرابع عشر في عداد أساقفة البطريرك اغناطيوس الثاني (٨٧٨ ـ ٨٨٣) ؛ ثمّ تولّى
الكرسيّ البعلبكيّ الأسقف قرياقوس : وهو عاشر أساقفة البطريرك ديونيسيوس الثاني (٨٩٦
ـ ٩٠٩) ؛ وخلفه في كرسي بعلبك الأسقف أثناسيوس : وهو الحادي والعشرون بين أساقفة
البطريرك باسيل الأوّل (٩٢٣ ـ ٩٣٥) ؛ وذكر إبن العبري أنّ سرجيس الثاني : أسقف
بعلبك السريانيّ وضع اليد على البطريرك يوحنّا التاسع (٩٦٥ ـ ٩٨٦) ؛ وتولّى بعده
على الأبرشيّة المطران كرسطوذلس : ثامن أساقفة البطريرك أثناسيوس الخامس (٩٨٧ ـ ١٠٠٣)
؛ وخلفه الأسقف يعقوب الثاني : وهو الحادي والثلاثون بين أساقفة البطريرك اثناسيوس
؛ ونصّب البطريرك ديونيسيوس الرابع (١٠٣٢ ـ ١٠٤٢) اسقفا لبعلبك يقال له إيونيس ؛
الإمام زين الدين بن علي الجبعي المعروف بالشهيد الثاني (٩١١ ه. ـ ١٥٠٥ م. / ٩٦٦
ه. ـ ١٥٥٨ م.) : هو زين الدين بن علي بن أحمد بن محمد بن جمال الدين بن تقي الدين
بن صالح العاملي الجبعي ، وفي بعض كتبه زيد على نسبته" النحاريري" نسبة
إلى" النحارير" وهي من قرى جبل عامل الجنوبيّة الدارسة ، وزيد في نسبته
أيضا" الطاووسي" والراجح أنّه تحريف عن" الطلوسي" نسبة
إلى" طلوسة" وهي من قرى الجنوب على مقربة من ميس أيضا ، بلغ الغاية في
الفقه والأصول والحديث والكلام والحكمة والمعقول والهندسة والحساب والفلسفة وغيرها
، قرأ على والده أوليات العلوم ثمّ إرتحل إلى مدرسة ميس ثمّ إلى مدرسة الكرك ثمّ
إلى دمشق فدرس على علمائها ، ثمّ إلى مصر حيث حضر حلقات أربعة عشر عالما من علماء
الأزهر ، حصل على برائتين من السلطان سليمان القانوني ، باشر التدريس في المدرسة
النورية في بعلبك ١٥٤٦ م. على المذاهب الخمسة ، كان ويفتي أهل كل مذهب بما يوافق
مذهبهم ، ألّف ستين كتابا بين مختصر ومطوّل أكبرها" المسالك في الفقه" ،
وكتب بخطّ يده
مائة كتاب ، وشرح جلّ كتب الشهيد الأوّل واكبرها" شرح اللمعة الدمشقية"
لم يسلم من كيد الحاسدين وبغي المارقين فوشوا به إلى الحكام فطلبوه طلبا حثيثا
فاستتر زمنا عن العيون في ظلال جنائن جبع يدوّن ويصنّف ، ولمّا جدّ به الطلب فرّ
إلى الحجاز حيث قبض عليه رجال السلطة الذين لحقوا به إلى مكة المكرّمة بين الركن
والمقام جاءوا به إلى القسطنطينيّة حتى إذا إقتربوا من قونيه قتلوه وحملوا رأسه
إلى السلطان فانكر فعلتهم وعاقبهم بالقتل بسعي مفتي القسطنطينيّة الشريف عبد
الرحيم العباسي صاحب كتاب" معاهد التنصيص" صديقا مخلصا للشهيد ، أطلق
عليه إسم الشهيد الثاني. هذه المدرسة مدفونة تحت المساكن شمال شرق المدرسة ،
والمكتشفات تعود إليها ؛ أبو الغمر عبد الملك البعلبكّي (ت ١١٦٠) : شاعر وأديب ،
دخل مصر ، جال في الشام ومدح ملوكها ، توفّي في رأس العين ؛ الحسن بن جعفر بن حمزة
الأنصاري (ت ١١٨٧) : هو بن جعفر بن حمزة أبو أحمد الأنصاري البعلبكي المعروف بابن
بريك ، قيل إنه من ولد النعمان بن بشير ، زار دمشق غير مرّة وتصرّف في وقف الجامع
وعاد إلى بعلبك ؛ ومن علماء القرن السادس هجري / الثالث عشر ميلادي من أبناء بعلبك
: إسحق بن ابراهيم البعلبكي ؛ التقي الأعمى : مدرّس المدرسة الأمينيّة في بعلبك ؛
سلطان بن محمود البعلبكّي : صاحب الزاوية المعروفة الآن ب" الشيخ محمود"
في حيّ آل الرفاعي ؛ عبد الخالق بن علوان البعلبكي ؛ عبد الرحمن بن يوسف البعلبكّي
؛ عبد الله بن محمّد الأوزاعي : وهو غير الأمام عبد الرحمن ؛ عبد المنعم بن محمّد
البعلبكّي الدير ناعسي : نسبة إلى دير ناعس وهي قرية مندثرة قرب قبّ الياس ؛ محمّد
بن داود البعلي ؛ محمّد بن مكتوم البعلي ؛ محمّد بن الفخر البعلبكي ؛ مريم بنت
أحمد البعلبكيّة ؛ ومن علماء القرن السابع هجري / الرابع عشر ميلادي من أبناء
بعلبك : الشيخ بهاء الدين محمود بن محمّد : عاش في
الرابع عشر ، خطيب
بعلبك ؛ اشتهر بحسن الخطّ وكتابة المنسوب الفايق وقلم الطومار ؛ إبراهيم بن بركات
البعلبكي ؛ إبراهيم بن أحمد التنّوخي البعلي ؛ أحمد بن سلطان ؛ أحمد بن الفخر
البعلبكي ؛ أحمد بن عبد الرحمن البعلبكي ؛ أحمد بن عبد الكريم البعلبكي ؛ بشر بن
ابراهيم البعلي ؛ جعفر بن أبي الغيث البعلبكي ؛ الحسن بن عمر البعلبكي ؛ ست الأهل
بنت علوان البعلبكيّة (ت ١٣٠٣) : عالمة ديّنة خيّرة ؛ عبد الرحمن بن محمد البعلي ؛
عبد الرحمن بن محمود البعلي ؛ كليم بنت محمّد البعلبكيّة ؛ محمد بن عبد المولى
البعلي الفقيه ؛ محمّد بن عبد القادر بن سبع البعلي ؛ محمّد بن الأقرع البعلبكي ؛
محمود بن علي البعلي ؛ هاشم بن عبد الله البعلي ؛ نجم الدين بن محسن بن ملي
الأنصاري البعلبكي الشافعي (٦١٧ ـ ٦٩٩ ه / ١٢٢٠ ـ ١٢٩٩ م.) :عالم في الطبّ
والأصول والفلسفة ؛ إبن الفخر شمس الدين محمّد بن الإمام فخر الدين عبد الرحمن
يوسف البعلبكّي الحنبلي (٦٤٤ ـ ٦٩٩ ه / ١٢٤٦ ـ ١٢٩٩ م.) : فقيه ومحدّث ، من فضلاء
الحنابلة في الفقه والأصول ؛ تقي الدين أحمد بن علي المقريزي (١٣٦٤ ـ ١٤٤١) : مؤرخ
عربيّ ذائع الشهرة ، أصله من حيّ حارة المقارزة ببعلبك ، ولد في القاهرة ، مؤرّخ
الديار المصريّة ، تولّى في مصر الحسبة والخطابة والإمامة والقضاء مرّات عدّة ،
له" المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار" المعروفة بخطط المقريزي ؛
الشيخ فاضل بن مصطفى البعلبكّي (م) : كان حيّا ١٤١٩ ، من علماء بعلبك الشيعة ؛
الشيخ محمّد بن علي شمس الدين بن علاء الدين بن بهاء الدين الفصي (ت ١٠٢٤ ه /
١٦١٥ م.) : فقيه شافعي وأديب وشاعر ، آباؤه رؤساء العلم في بعلبك ، كاتب بمحكمة
بعلبك ، مفتي ديار بعلبك ، له مؤلّفات ؛ بهاء الدين العاملي (ت ١٦٢٢) : هو محمّد
بن حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي الهمذاني بهاء الدين ، عالم وأديب إمامي
وشاعر ، ولد في بعلبك ، ذهب إلى
إيران ليصبح واحدا
من أشهر علمائها ، ولّي رياسة العلماء في أصفهان وتوفّي فيها ودفن في طوس ،
له" الكشكول" و" المخلاة" وعشرات المؤلّفات بالعربيّة
والفارسيّة ؛ الشيخ محمّد التاجي بن عبد الرحمن تاج الدين الحنفي (ت ١٧٠٢) : صاحب
الفتاوى المعروفة بالتاجيّة ، خاتمة العلماء الأعلام ، مفتي الحنابلة في بعلبك ،
كانت تفد إليه الفتاوى والأسئلة من كلّ جانب ؛ الشيخ يحيى التاجي بن عبد الرحمن
تاج الدين الحنفي (ت ١١٥٨ ه / ١٧٤٥ م.) : علّامة شهير ، مفتي ديار بعلبك بعد أخيه السابق ذكره ؛
الشيخ علي بن أحمد بن محمّد جلال الدين البرادعي البعلي ثمّ الدمشقي الصالحي (١٦٨٠
ـ؟) : علّامة ؛ ومن البارزين من أسر بعلبك المعاصرة بحسب النظام الألفبائي لكنية
العائلة : هاني اسماعيل : رئيس منبر بعلبك الثقافي ؛ مخايل عبد السيّد ألوف (١٨٦٠ ـ
١٩١٤) : مدير لمصلحة الآثار في بعلبك ، له" تاريخ بعلبك" ؛ د.إبراهيم
سليمان بيان : طبيب وأستاذ جامعي وسياسي ، ولد ١٩٤٨ ، دبلوم اللغة الفرنسيّة
وآدابها ودبلوم في التأهيل التربوي ، رئيس مجلس الجامعيّين في بعلبك الهرمل ،
محاضر في كليّة الآداب والعلوم الانسانيّة ، أستاذ في دار المعلّمين والمعلّمات ـ بعلبك
، نائب بعلبك على لائحة حزب الله الائتلافيّة ١٩٩٢ و ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ؛ د. أكرم مرهج
الجمّال : طبيب ، رئيس لمستشفى بعلبك الحكومي ١٩٨٣ ـ ١٩٩٣ ، عضو سابق في جمعيّة
تنظيم الأسرة ، مستشار سابق في لجنة الصليب الأحمر في بعلبك ، عضو سابق في اللجنة
العليا لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية الريفيّة الشاملة ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨
ورئيس اللجنة الصحيّة في المجلس ؛ محسن الجمّال : رئيس جمعيّة سلامة البيئة
والتراث في بعلبك ؛ وسيم جمال الدين : مفتّش مركزي ؛ ومن الأمراء الحرافشة : حرفوش
الخزاعي (م) : جدّ الأسرة ؛ علاء الدين الحرفوش (م) ؛ موسى الحرفوش (م) ؛ علاء
الدين يونس الحرفوش (ت ١٣٩٣) : قاتل
تركمان كسروان ،
بنى جامع النهر في بعلبك ، وبنى له دارا بجانب قلعة بعلبك لا تزال قائمة على
قوّتها وعظمتها ، قتل في إحدى المعارك ؛ موسى الحرفوش (م) : متولّي إمارة بعلبك ،
هزم يوسف باشا سيفا في المعركة التي وقعت قرب نهر الكلب بين جنوده وجيش فخر الدي
الثاني ١٥٩٥ ، كان شاعرا ؛ يونس الحرفوش (م) : كان حيّا ١٦١٨ ، حكم بلاد بعلبك ،
عاصر فخر الدين المعني الثاني وكان حليفه ، أعاد بناء مسجد النهر في بعلبك ؛ شلهوب
الحرفوش (ت ١٦٢٣) : أقطعه محمد جركس باشا البقاع ١٦١٥ ، ثمّ سنجقية حمص بدل البقاع
الذي زايد عليه في تسلمه ابن عمه حسين بن يونس ١٦١٦ ، بعد انتصار فخر الدين على
والي دمشق مصطفى باشا قدم شلهوب وبذل الطاعة للمعني الذي طيّب خاطره وصرفه في
أملاكه وعاد حاكما على بعلبك ، قتله مصطفى باشا بعد عودته إلى حكم دمشق وسلم بعلبك
ليونس الحرفوش ؛ حسين بن يونس الحرفوش (م) ؛ علي بن يونس الحرفوش (م) ؛ سيد أحمد
بن يونس الحرفوش (ت ١٦٢٠) : تزوّج ابنة الأمير أحمد المعني وسكن مشغرة حيث بنى
دارا عظيمة ، ألزمه الأمير علي المعني بالرجوع إلى بعلبك بعدما اكتشف أنّ مراسلات
كانت تجري بينه وبين شيعة طرابلس أولاد داغر وأمراء جبل عامل بني علي الصغير وبني
منكر ، بعد وفاته تزوّج أرملته شقيقه الأمير حسين ؛ الشيخ محمد بن علي بن محمد
الحرفوشي الحريري العاملي الكركي الشامي (ت ١٦٣٩) : عرف بالحريري لأنه كان يصنع
القماش في دمشق من الفيالج ، ونسبته الكركي إلى كرك نوح التي سكنها ، عالم فاضل
أديب محقق مدقق أديب منشئ وشاعر ، أعرف أهل عصره بعلوم العربية ، انتقل إلى إيران
فعظمه سلطانها الشاه عباس وصيره رئيس العلماء في بلاده ، من آثاره اثنا عشر مؤلفا
في النحو والإعراب والقواعد والشعر وله فيه ديوان وله جملة رسائل ؛ محمد بن يونس
الحرفوش
(م) ؛ الشيخ
ابراهيم (ت ١٦٦٩) : هو ابراهيم بن محمّد المعروف بالحريري ابن الأمير علي بن محمّد
الحرفوشي ، كان من نزلاء كرك نوح ، قرأ على أبيه ، مات ودفن في طوس ؛ الشيخ عمر بن
اسماعيل بن موسى الحرفوش (م) : حاكم بعلبك في حدود ١٦٦٧ كما ظهر من تاريخ بناء
قصره ؛ الأمير علي بن موسى الحرفوش (ت ١٦٩٠) : حاكم بعلبك وما إليها ، قبض عليه
العثمانيّون لتمرده مع الأمير منصور بن الفريخ والأمير قانصوه ونفوهم إلى تركيا
ثمّ تمكن من الفرار هو وابن الفريخ إلا أنّ جنود مراد باشا عادوا وقبضوا عليهما
وأعدم الحرفوشي شنقا في قلعة دمشق ؛ الأمير موسى بن علي بن موسى الحرفوش (م) :
أديب وشاعر ، حاكم بعلبك وما إليها بعد مقتل أبيه ، وصف بالبطل الشجاع ، من آثاره
أشعار محفوظة ؛ الأمير فارس الحرفوش (ت ١٦٨٠) : قتل في وقعة جرت بينه وبين الأمير
عمر الحرفوشي ؛ ابراهيم الحرفوش (م) : أحد أمراء بعلبك والبقاع المشهورين ، هو عمّ
الأمير جهجاه الحرفوشي ، عاش في القرن الثامن عشر ؛ حسين (ت ١٧٢٤) : تولّى الإمارة
حتّى وفاته ؛ شديد الحرفوش (م) : كان حيّا ١٦٨٦ ، عاش في زمن المنازعات بين
الحرافشة والشهابيّين ، نازل خصومه في معارك ضارية وكان متحالفا مع آل حمادة ،
نفاه العثمانيّون إلى جزيرة كريت ؛ إسماعيل ابن الأمير شديد الحرفوش (م) : تولّى
إمارة بعلبك بعد ابن عمّه الأمير حسين ١٧٢٤ ، ضبط مدينة بعلبك وأيالتها من قبل
والي طرابلس بمقطوع مئة كيس ، بنى دارا فخمة في بعلبك ١٧٢٨ ؛ حيدر الحرفوش (ت ١٧٧٤)
: تولّى الإمارة بعد الأمير اسماعيل بن شديد ١٧٦٣ ، جاء أنه كان عاتيا فهجر كثيرون
المدينة لثقل وطأة الحكم عليهم ؛ حسين الحرفوش (ت ١٧٥١) : تولّى الإمارة بعد أخيه
الأمير حيدر ، قتله حيدر وتولّى مكانه ؛ حيدر الحرفوش (م) : أخو حسين السابق ؛
درويش بن حيدر الحرفوش (م): ؛ محمّد الحرفوش (ت ١٧٨٦) :
توفي في دير القمر
حيث كان ملتجئا إلى الأمير يوسف الشهابي ملتمسا إعادته إلى بلاده التي كان مبعدا
عنها من قبل أخيه الأمير مصطفى ، فمرض ومات ودفن تربة الشهابيّين ومشى الأمير يوسف
في جنازته ؛ مصطفى الحرفوش (ت ١٧٨٦) : تولّى حكم بلاد بعلبك ، واجه العثمانيّين
فشنّ عليه والي دمشق درويش باشا بن عثمان باشا الصادق الكرجي حملة فقبض عليه وعلى
أحد إخوته وسيقا إلى دمشق حيث أمر الكرجي بشنقه ؛ جهجاه بن مصطفى الحرفوش (ت ١٨١٠)
؛ تولّ حكم بلاد بعلبك مدّة بعد أبيه حوالى ١٧٨٦ وبقي في الحكم ٢٤ سنة ، وصف بأنه
كان شهما شجاعا عالي الهمّة ، جرت في أيّامه فتن وحروب كثيرة ، لم يقدر عليه بشير
الثاني رغم تآمره ومواجهاته وكذلك عجز عنه الجزّار وحكّام دمشق ، ذهب إلى العراق
مستأمنا بني عمّه خزاعة كفّا للشرّ بسبب ضغط بني عمّه عليه وأخذهم الإمارة منه ،
ولمّا علم أنّ والي الشام أرسل محمّد آغا العبد متسلّما على بلاد بعلبك حركته الحميّة
فعاد إلى بلاده وحارب محمّد آغا حتّى قتله واستعاد حكم بلاد بعلبك ، ذكر بعض
المؤرّخين أنّه قتل ابن عمّه داود بن عمر وسمل أعين إخوته ١٧٩٤ لردعهم عن محاولات
التسلط على الحكم ، كان من أصدقائه جرجس باز الذي منع المواجهة بينه وبين الأمير
بشير ، وطنّوس شبلي المعلوف الذي لعب دور الوسيط مرارا بينه وبين عمّال دمشق ،
وكان الزحليّون من أشدّ أعوانه وجنده ؛ سلطان بن مصطفى الحرفوش (م) : شقيق الأمير
جهجاه ، حارب مع أخيه ضد والي دمشق ، مال جمهور الحرافشة إليه ضد أخيه لمّا وقعت
النفرة بينهما بسبب استبداد جهجاه إلى أن أصلح الأمير بشير الثاني الكبير بينهما ؛
أمين بن مصطفى الحرفوش (م) : حكم بعد أخيه جهجاه ؛ قاسم بن حيدر الحرفوش (١٧٧٢ ـ ١٧٨٩)
: حرّضه الأمير بشير الشهابي الثاني على ابن عمّه الأمير جهجاه وأرسل معه عسكرا
لمقاتلته ما أدّى إلى سقوطه
في خلال المعارك
وهو لم يتجاوز عمر السابعة عشرة ؛ الأمير نصوح الحرفوش (م) : كان حيّا ١٨٢٠ ، ولّي
إمارة بعلبك وتوابعها ، تنازع مع نسيبه الأمير سلطان على الولاية ؛ أمين الحرفوش (ت
١٨٤١) : ولّي الإمارة بعد وفاة أخيه الأمير جهجاه نحوا من ٢٢ سنة (١٨١٠ ـ ١٨٣٢)
رغم منازعة الأمير نصوح ابن أخيه جهجاه له الولاية بدعم من بشير الثاني ، نحّاه
ابراهيم باشا عن الولاية بالقوّة ففرّ بعياله إلى اسطنبول بعد معارك بطوليّة مع
عساكر ابراهيم باشا وبقي فيها معزّزا مكرّما حتى خروج ابراهيم باشا من سوريا ١٨٤١
فعاد مع ابنه قبلان إلى بيروت ومعه أمر سلطاني بتولي بعلبك ، إلّا أنّه توفّي لدى
وصوله إلى بيروت ؛ عساف الحرفوش (ت ١٨٥٥) ؛ خليل الحرفوش (ت ١٨٥٥) : جزع على أخيه
عساف عندما بلغه خبر وفاته فقتل نفسه بالسلاح ؛ سلطلن بن مصطفى الحرفوش (م) ؛
قبلان بن أمين الحرفوش (م) ؛ سلمان الحرفوش (ت ١٨٦٦) : عصى على الدولة العثمانيّة
فأرسلت حسني باشا لمحاربته ففرّ إلى زحلة حيث قبض عليه وسجن في قلعة دمشق ١٨٦٠ ،
طلب مقراضا وهو في سجنه ليأخذ من شعره فجيء إليه به فقصّ لوحا من التنك على هيئة
سيف وشهره بيده وخرج فلم يجسر أحد على الوقوف في وجهه وأغلقت أسواق المدينة خوفا
منه فركب جواده وخرج من المدينة ، ويروى أنّ جمرة وقعت من النار جيلة على يده فلم
يرمها وصبر حتى جاء الخادم وأخذها عن يده ، انحاز إلى يوسف بك كرم الذي كان عاصيا
في جبل لبنان فصار من أهمّ أنصاره ثمّ افترق عنه ١٨٦٦ وذهب إلى حمص فوشى به ربيبه
حسن درويش فقبض عليه وأرسل إلى دمشق حيث سجن وما لبث أن فارق الحياة بعد ثلاثة
أيام ؛ أسعد الحرفوش (م) : شقيق الأمير سلمان ، من الأمراء حكّام بعلبك ، نزعت
الدولة العثمانيّة حكم الحرافشة في زمانه وسلّمت حكم بعلبك لفارس آغا قدّور بصفة
قائمقام ، جمع مع ابن عمّه محمد
جمعا من أتباعهما
وهجما في إحدى الليالي على بيت القائمقام فارس آغا يريدان القبض عليه انتقاما لسجن
الأمير سلمان فاختبأ فقتلا أربعة من أتباعه ونهبا ما عنده من سلاح وخيل ونقود
وفرّا إلى نحلة ، أمّا الآغا فأحضر من دمشق ٥٠٠ فارس بقيادة حسن آغا اليازجي ، ثمّ
عزل فارس آغا وحلّ محلّه محمّد راغب أفندي الذي في أيّامه استأمن الأمير أسعد
للدولة فعيّنته مأمورا على جميع المسلوب في أحداث ١٨٦٠ ثمّ جعلته يوز باشيّا على
مائتي خيّال ، عاد وعصى على الدولة مع أخيه الأمير سلمان ١٨٦٤ إلى أن سلّم نفسه
للدولة فنفته إلى أدرنة حيث بقي سنوات ؛ جواد بن سلمان الحرفوش (ت ١٨٣٢) : أقامه
ابراهيم باشا حاكما على بعلبك بعد أن عزل الأمير أمين عنوة ١٨٣١ ثمّ عزله وعيّن
مكانه أحمد آغا الدزدار ، عصى على الدولة المصريّة حتّى أدركه بقرب يبرود مائتا
فارس من الأكراد أرسلهم عليه شريف باشا حاكم دمشق وكان مع جواد أبناء عمّه محمّد
وعسّاف وعيسى وسعدون وثلاثون فارسا فتنازل الفريقان وانتصر الحرافشة ، بعدها انتقل
إلى حمص وقد تفرّق عنه أصحابه ، دهمته كتيبة من الهنادي أفلت من أفرادها بعد
منازلتها وقتل بعضهم ، ملّ من العصيان فاستأمن الأمير بشير الشهابي الذي خانه
وسلّمه إلى شريف باشا حاكم دمشق فقتله شرّ قتلة ؛ حمد الحرفوش (م) : أقامه ابراهيم
باشا متسلما على بعلبك مكان الأمير جواد ، نازعه الحكم ابن عمه الأمير أحمد
مستعينا بعسكر كردي زوّده به والي دمشق محمد آغا بوظو الكردي فكان النصر للأمير
حمد في معركة الدلهميّة ١٨٤٥ ، نفاه العثمانيّون إلى كريت ١٨٥٠ ؛ أحمد الحرفوش (م)
: عيّنه ابراهيم باشا حاكما على بعلبك حوالى ١٨٣٨ ؛ خنجر الحرفوش (م) : كان حيّا
١٨٦٠ ، كان عدوّا لابراهيم باشا المصري ، اشترك في الثورة على الأمير بشير مع
الكسروانيّين في جونيه ومع المتنبين في المكلس ، انضمّ إلى عزة باشا قائد الجيش
العثماني
واستمر مقاتلا حتى
خروج ابراهيم باشا من لبنان ١٨٤٠ فأنعمت عليه الدولة العثمانيّة بحكم بعلبك
والبقاع بعد الأمير حمد الحرفوش وبقي حاكما حتى ١٨٤٢ إذ ذهب بنو عمه إلى دمشق
وأخرجوا أمرا بعزله ، أغاث مع أتباعه الزحليّين إبان حركة الستين ، نفي مع جماعة
من الحرافشة إلى جزيرة كريت ؛ محمّد بن جواد الحرفوش (١٨٢٧ ـ؟) ؛ شديد الحرفوش (م)
؛ حسين الحرفوش (م) ؛ حيدر الحرفوش (م) ؛ درويش بن حيدر الحرفوش (م) : ولاه الشيخ
ظاهر العمر قسما من بلاد بعلبك ١٨٧٤ ؛ د. حسين الحاج حسن : مربّ ، أستاذ جامعي ؛
ومن آل الحسيني في بعلبك السادة : حسن الحسيني : نقيب الأشراف ، متولي وقفيّة
النبي نوح ٧٦١ ه / ١٣٥٩ م. ؛ محمّد بن محمّد الحسيني : كان حيّا ١٥٤٧ ، لقّب
بالبعلي نسبة إلى بعلبك ، كان معاصرا للشهيد الثاني ولا يبعد أن يكون من تلاميذه ،
والراجح أنّه كان مهاجرا إلى إيران ؛ حسين أبو سعيد ابن السيد حسن الحسيني (ت ١٨٤٢)
: شاعر وأديب ، ولد في بعلبك وتوفي في دمشق ، من آثاره قصائد مديح ؛ عبده مرتضى
الحسيني : مربّ ، جمع مكتبة خاصّة نادرة كبرى ؛ نزار الحسيني : رئيس المشروع
ألأخضر في بعلبك ـ الهرمل ؛ علي حليحل : فنّان ؛ نضال حليحل : فنّان ؛ أسعد بك
حيدر (١٨٥٥ ـ ١٩٣١) : تولّى الأحكام مرارا في بعلبك عضوا فرئيسا للمحاكم ، عميد
لآل حيدر ؛ إبراهيم بك أسعد حيدر : زعيم سياسي ملقّب بجبّار البقاع ، ولد ١٨٨٧ ،
تخرّج في الشام مهندسا زراعيّا ، عضو مؤتمر الطلّاب العرب في باريس ، عضو اللجنة
الإداريّة ١٩٢٠ ـ ١٩٢٢ ، عضو المجلس التمثيليّ الأوّل ١٩٢٢ ـ ١٩٢٥ ، ناظر للزراعة
١٩٢٢ ، عضو مجلس الشيوخ ١٩٢٦ ـ ١٩٢٧ ، نائب ١٩٢٩ ـ ١٩٣١ ، نائب معيّن ١٩٣٤ ـ ١٩٣٧
، وزير الأشغال العامّة والزراعة ١٩٣٧ ، نائب منتخب ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ، وزير الصحّة
والإسعاف العام والبرق والبريد في
حكومتين متعاقبتين
من ١٩٣٧ إلى ١٩٣٨ ، وزير الزراعة ١٩٣٩ ، نائب منتخب ١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ ، و ١٩٤٧ ـ ١٩٥١ ،
و ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ، و ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ؛ لطفي حيدر : محام وأديب (١٨٩٨ ـ؟) : ولد في بعلبك
، تلقّى دروسه الثانويّة في المدارس الأميريّة بدمشق ، زاول المحاماة لسنوات قليلة
، مفتّش في وزارة المعارف والفنون الجميلة ، قائمقام في قضاء الشوف ، مفتّش إداريّ
في وزارة الداخليّة ، مدير عام وكالة الأنباء بالوكالة ، له مؤلّفات ؛ طلال حيدر :
شاعر ؛ توفيق هولو حيدر (١٨٩٥ ـ؟) : بطل الثورة ضدّ الأتراك والفرنسيّين والمجاهد
الذي اشتهر اسمه في الأقطار العربيّة ، قائمقام سابق. د. سلطان حيدر : ولد ١٩٢٦ ،
مدير عام مكتب الإنتاج الحيواني ، أستاذ في الجامعة اللبنانيّة ، عضو مجلس إدارة
الأبحاث الزراعيّة ومجلس إدارة معهد الإقتصاد الريفي والمجلس الوطني للبحوث
العلميّة ، عضو لجان خبراء منظمة الأغذية والزراعة الدوليّة ؛ غسّان حيدر :
قائمقام ؛ زاهد حيدر : رئيس لمحكمة الإستئناف في بيروت ؛ صالح حيدر. م : مناضل ضدّ
الحكم التركي بداية القرن العشرين ، حامل وسام جوقة الشرف الفرنسي برتبة أوفيسيه ؛
صبحي سليمان حيدر (م) : وزير سابق ، له شارع يحمل اسمه في المدينة ؛ د. حسين حيدر (ت
١٩١٣) : طبيب ، أوّل مسلم شرقي ذهب إلى فرنسا وأحرز إجازة الطبّ ؛ سعيد باشا حيدر (م)
: رئيس مجلس شورى الدولة في الجمهوريّة السوريّة ، مدير عام للمعارف ، نائب ، رئيس
لجنة الدستور في الجمعيّة التأسيسيّة السوريّة ؛ صبحي سعيد حيدر (١٨٧٩ ـ ١٩٤٩) :
حقوقي وسياسي ، قائمقام بعلبك ، نائب ١٩٢٢ و ١٩٢٧ ، وزير في ثلاث حكومات ١٩٢٩ ـ ١٩٣٤
، عضو لجنة وضع الدستور اللبناني ؛ يوسف مخبير حيدر (١٨٨٤ ـ ١٩٥٤) ، محام ، رئيس
بلديّة بعلبك ١٩٢٣ ـ ١٩٢٩ ؛ د. سليم حيدر (١٩١١ ـ ١٩٧٩) : قاض ، سياسيّ ، شاعر ،
ولد في بعلبك ، درس الحقوق في
السوربون في فرنسا
حيث نال الدكتوراه وكان موضوع أطروحته : " الدعارة والتجارة بالرقيق
الأبيض" ، متخصّص بالعلوم الجنائيّة ، مجاز في الأدب ، دخل سلك القضاء
والخارجيّة ، وزير التربية الوطنيّة والصحّة والإسعاف العام والشؤون الإجتماعيّة
١٩٥٢ ـ ١٩٥٣ ، نائب ١٩٥٣ ـ ١٩٥٧ ، وزير البرق والبريد والهاتف ١٩٥٣ ، وزير الزراعة
والبرق والبريد والهاتف في حكومتين متعاقبتين ١٩٥٤ ـ ١٩٥٥ ، نائب ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ، له
دواوين شعريّة : " آفاق" ، و" ألسنة الزمان" ، و"
أشواق" ، وملحمة" الخليقة" ؛ حسّان سليم حيدر : ولد ١٩٣٩ مهندس
مدني ، مجاز في الاقتصاد ؛ حمّاد سليم حيدر : ولد ١٩٤٢ ، مجاز في علم اللغات ؛ د.
حيّان سليم حيدر : دكتوراه في الهندسة المدنيّة والميكانيك ، مستشار فنّي لعدّة
مؤسّسات لبنانيّة وعضو إداري في مجالس إنمائيّة وإعماريّة ومصرفيّة وعضو جمعيّات
ثقافيّة واجتماعيّة وإسلاميّة ، عضو نقابة المهندسين ، عضو" منتدى بيروت
لرجال الأعمال" و" الندوة الاقتصاديّة اللبنانيّة" ، ممثّل لبنان
في مؤتمر العمل الدولي ١٩٩٠ ، وفي اللجنة الاقتصاديّة لغربي آسيا ؛ د. عصام حيدر :
سفير لبنان في السنغال ، مدير عام ، رئيس المجلس الأعلى للجمارك ؛ سهيل حيدر (ت
١٩٦٦) : رئيس بلديّة بعلبك ١٩٦٥ ، قضى اغتيالا ؛ جودت حيدر : كاتب وشاعر ،
مؤسّس" واحة الأدب" في بعلبك ، غزير النتاج الشعري ، له عدّة دواوين ؛
حسين علي رعد : ولد ١٩٦٢ ، مجاز في الأدب العربي وفي العلوم السياسيّة ، إعلامي ،
عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة الإدارة فيه ١٩٩٨ ؛ ومن آل الرفاعي في بعلبك السادة
: عبد الرحيم الرفاعي : أنابه السيّد ابراهيم ابن السيّد أبي الحسن المرتضى عنه في
نقابة الأشراف في بعلبك عند سفر الأوّل إلى الديار الروميّة ١١٠٣ ه. / ١٦٩١ م ؛
محمّد بن قاسم الرفاعي (١٨٣٥ ـ ١٩٣٠) :هو السيّد محمّد بن قاسم بن محمّد الرفاعي
البعلبكّي ، نقيب أشراف بعلبك ؛
عبد الغني بك بن
الشيخ محمّد الرفاعي (م) : من وجهاء بعلبك في زمانه ؛ الشيخ علي الرفاعي (م) :
مفتي بعلبك نهاية القرن التاسع عشر ؛ الشيخ محمّد بن علي الرفاعي (١٨٥٠ ـ ١٩٢٦) :
شيخ السجادة الرفاعيّة ؛ السيّد محمود الشماعي الرفاعي (١٨٨٥ ـ ١٩٤٥) : إمام مسجد
الحنابلة في بعلبك ؛ حسن خالد الرفاعي : محام ومشرّع وعالم بالقانون وسياسي ، ولد
١٩٢٣ ، تلقّى علومه في المدرسة الانكليزيّة في بعلبك ثمّ في مدرسة المطرانيّة
الكاثوليكيّة ثمّ في المدرسة الشرقيّة ، درس الحقوق ، تدرّج في مكتب المحامي فضلو
أبو حيدر في زحلة ، رئيس دائرة القضايا في وزارة الأشغال ١٩٥٣ ، فتح مكتبا
للمحاماة في بيروت ، نائب رئيس بلدية بعلبك ١٩٥٣ ، نائب ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ، و ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢
، عضو لجان الأشغال والنظام الداخلي والإدارة والعدل والماليّة والدفاع والتصميم
والإعمار لمرّات عدّة ، وزير التصميم العام ١٩٧٣ ؛ حسّان حسن الرفاعي : محام ،
تسلّم مفاتيح زعامة العائلة بعد أبيه ؛ سامي خالد الرفاعي : شاعر وأديب وفنّان
تشكيلي ، ولد ١٩٣١ ، حصّل علومه الثانويّة في مدرسة الحكمة ببيروت ، درس القانون
في الجامعة اليسوعيّة ببيروت وفي جامعة دمشق ، نال الماجيستير في العلوم
الاقتصاديّة والماليّة والهندسة الزراعيّة وهندسة الحدائق ، عمل في السياسة
والحقوق ثمّ تخلّى عنهما وانصرف للعمل الثقافي ، درس النحت على الفنّان البعلبكي
يوسف العلم ، أسّس محترفا خاصّا في دارته بالحازميّة ، نحت في الحجر والخشب
والبرونز وغيرها من المواد الصلبة وله فيها روائع ، امتنع عن نشر إنتاجه الشعري
والأدبي ؛ د. مصطفى الرفاعي (١٨٩٤ ـ ١٩٦٣) : طبيب وسياسي ، عيّنه الفرنسيّون طبيبا
للجيش في ريّاق بعد الحرب العالميّة الثانية ، رئيس مجلس بلديّة بعلبك المعيّن
١٩٥٧ ـ ١٩٦٣ ، نائب ١٩٦٠ ، توفّي قبل انتهاء ولايته ؛ قاسم الشمّاعي الرفاعي : ولد
١٩٢٤ ، حصّل إجازته الشرعيّة
في دمشق ١٩٤٢ ،
مدرّس للفتوى في بعلبك ، رئيس جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة في بعلبك ، رئيس
لجنة الأوقاف المحليّة ، رئيس القسم الديني في المديريّة العامّة للأوقاف
الإسلاميّة في بيروت ١٩٧٠ ـ ١٩٧٢ ، مسؤول عن دائرة الشؤون الدينيّة في دار الفتوى
١٩٧٢ ، مسؤول من قبل الأوقاف عن التفتيش في المدارس الرسميّة في بيروت ، عضو
المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى ، عضو اتّحاد المؤسّسات التربويّة الإسلاميّة ،
له" بعلبك في التاريخ" ١٩٨٤ ؛ أحمد شريف الرفاعي : نائب رئيس بلديّة
بعلبك ١٩٦٣ ، رئيس بعد وفاة الأصيل ١٩٦٤ حتّى ١٩٦٩ ؛ حسين قاسم الرفاعي : مسؤول في
حزب البعث العربي الاشتراكي ، نائب رئيس المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ جوزف روفايل : قاض ،
مستشار في محكمة جنايات جبل لبنان ؛ السيّد جعفر بن أبي الغيث البعلبكي الكاتب (١٢٥٣
ـ ١٣٢٥) : جاء ذكره في شذرات الذهب على أنّه شيخ الشيعة ، كاتب ، روى عن ابن علان
وتفقّه للشافعي ؛ السيّد د. محمّد حسني الزين (١٩٣٩ ـ ١٩٨٠) : مؤلّف وباحث وأستاذ
جامعي ، مجاز في الفلسفة والفكر الإسلامي ، دكتوراه دولة في جامعة القدّيس يوسف ـ كليّة
الآداب ١٩٧٨ ، من آثاره : منطق ابن تيميّة ومنهجه الفكري ؛ يوسف فضل الله سلامة (ت
٢٠٠١) : صحافيّ وشاعر ، ولد في بعلبك ، أسّس جريدة" بعلبك" مع يوسف
الغندور المعلوف وأصدراها ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ، أسّس مجلّة" جوبيتر" ،
وجريدة" العصر" ، له ديوان" هياكل الشمس" ، حائز وسام
الاستحقاق المذهّب ؛ توفيق بك سليمان (١٨٦٧ ـ؟) : مفتّش على مجموعة مدارس رضى بك ،
عضو مجلس إدارة قضاء بعلبك ١٩٠٥ ـ ١٩١٠ ، رئيس البلديّة ١٩١٥ ، نفاه جمال باشا إلى
قونيه ١٩١٦ ـ ١٩١٨ ثمّ عاد إلى بعلبك ؛ حيدر توفيق سليمان (١٨٦٧ ـ ١٩٣٥) : سياسي
وإداري ، مفتّش على مدارس رضا بك الصلح ، غضو مجلس إدارة القضاء ١٩٠٥ ، رئيس
البلديّة ١٩١٥ ،
نفاه جمال باشا
١٩١٦ إلى قونية مع أسرته ، عاد ١٩١٨ ؛ ابراهيم أمين السيّد : ولد ١٩٥٠ ، عضو
المكتب السياسي وناطق رسمي في حزب الله ، نائب ١٩٩٢ ، و ١٩٩٦ ؛ د. كاترين شاميّة (ت
١٩٦٣) : عالمة ذرّة ، دكتوراه في علوم الذرّة والنشاط الإشعاعي ، أستاذة جامعيّة
في روسيا ثمّ هاجرت إلى باريس حيث سجّلت عدّة اكتشافات في الإشعاع والغاز ، إحدى
رفيقات مدام كوري ، لها أبحاث ومحاضرات ، اهتمّت بالأدب والفكر وافتخرت
بلبنانيّتها ؛ ميسون شرف الدين : وضعت وهي طالبة جامعيّة في الجامعة اللبنانيّة ـ الفرع
الرابع ـ قسم الجغرافيا دراسة قيّمة عن مصادر المياه في بعلبك ، اعتمدت في تحقيقات
صحافيّة ؛ علي الحاج محمّد شرف (ت ١٩٩٥) : رئيس ل" ندوة الخميس" ؛ رفيق
شرف : رسّام ؛ مصطفى الشل : صحافي ؛ الحاج حسين الصاروط (م) : من قدامى أعيان
الأسرة ؛ الشيخ توفيق بن حسين الصاروط : (١٨٧٥ ـ ١٩٣٧) : عالم ومربّ ومصلح إجتماعي
وشاعر ، قرأ على السيّد جواد مرتضى العاملي في بعلبك وعلى غيره ، دعا إلى تجديد
العلوم ، له منظومات شعريّة ؛ حسين ابن الشيخ توفيق الصاروط : من أعيان الأسرة ؛
عبد المطلب الصاروط : من أعيان الأسرة ؛ المطران أفتيموس الصيفي (١٦٤٣ ـ ١٧٢٣) :
هاجر والده موسى من بعلبك إلى دمشق بسبب مظالم الحرافشة ، رئيس أساقفة صيدا وصور للروم
الكاثوليك وباني دير المخلّص ١٧٠٩ ؛ نقولا الخوري يوسف الشمّاس (م) : كاخية
الحرافشة ؛ صبحي صلح (ت ١٩٩٤) : مربّ ، مدير لمدرسة بعلبك الرسميّة للبنين ؛ د.
محمود يوسف صلح : طبيب ، ولد ١٩٥٨ ، دكتوراه في الجراحة ، عضو المجلس البلدي وعضو
عدّة لجان فيه ١٩٩٨ ؛ أحمد صبحي صلح : مربّ ؛ مصطفى عبد الساتر : محام وكاتب
وسياسي ، عضو الحزب السوري القومي الاجتماعي ، له مقالات سياسيّة ومؤلّفات ؛
المقدس السيّد حسن عثمان (ت ٢٠٠١) : علّامة
مجاهد ، إمام
بعلبك ومنطقتها ؛ السيّد حسين سعيد عثمان : مدرّس ثانوي سابق ، رجل أعمال ، رئيس
لبلديّة بعلبك ١٩٦٩ ـ ١٩٧١ ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ السيّد حسين سعيد عثمان :
عضو المجلس البلدي ١٩٦٥ ، رئيس معيّن للبلديّة ١٩٦٩ ـ ١٩٧١ ، عضو المجلس البلدي
١٩٩٨ ؛ زهير عثمان : نقيب المزيّنين في البقاع ؛ الشيخ محمّد علاء الدّين : قاضي
شرع ؛ يوسف العلم : فنّان تشكيلي ، اشتهر بفنّ النحت وله فيه تلاميذ مبدعون ؛
السيّد حسين بن موسى بن علي بن الحسين الحسيني الموسوي العلوي (م) : هو جدّ السيد
علوان ، صاحب الأوقاف بقرية داريّا على مزار السيدة زينب ، تولى نقابة الأشراف في
بعلبك ؛ السيّد علي بن حسين بن موسى (م) : نقيب الأشراف ببعلبك وصاحب الأوقاف ،
والد السيّد علوان المشهور ، عاش في القرن الخامس عشر ؛ السيّد علوان بن علي بن
الحسين بن موسى (١٤٦٣ ـ ١٥٣٨) : عالم فاضل ، جد الأسرة ، أعلم أهل زمانه بالأنساب
العلويّة ، نقيب الأشراف في بعلبك ، لاشتهاره وجلالة قدرة كثر اسم علوان في ذريّته
؛ السيّد علي بن علوان (١٥٣٠ ـ ١٦٢٠) : عالم عامل ، تولى النقابة بعد أبيه ١٥٣٨ ،
توفي في دمشق ودفن في بالباب الصغير ؛ السيّد أبو الحسن بن علوان (م) : فاضل صالح
جليل من قدامى السادة آل علوان في بعلبك ؛ السيّد محمّد أبو طالب علوان (ت ١٦٧٥) :
هو بن السيّد علي بن السيّد علوان ، نقيب أشراف بعلبك حتى وفاته ؛ السيّد أبو
الحسن ابن السيّد زين العابدين علوان (ت ١٦٩١) : نقيب أشراف بعلبك ١٦٧٥ حتى وفاته
؛ السيد إبراهيم ابن السيّد أبي الحسن علوان (ت ١٧٢٤) : نقيب الأشراف في بعلبك بعد
أبيه ١٦٩١ ، ذهب إلى الديار الروميّة وأناب عنه في النقابة السيّد عبد الرحيم
الرفاعي سنة ١١٠٣ ه. / ١٦٩١ م ؛ السيّد ابن السيّد أحمد : ولّي النقابة بعد عمّه
السيّد ابراهيم ١٧٢٤ ؛ السيّد زين العابدين بن اسماعيل العلواني : كان حيّا ١٧٩٣ ،
من أجلاء سادات آل
المرتضى في مدينة بعلبك ، له شعر مقبول ؛ الحاج محمّد عواضة : أسّس" منتدى
هدى الثقافي" ، " دارة النجيب" وهي ملتقى شعري وأدبي ، وهو في صدد
بناء" مدرسة المتفوّقين" ؛ إبراهيم عواضة : رجل أعمال في الأرجنتين ،
عضو مؤسّس في النادي اللبنانيّ ونادي الأرز في الأرجنتين ، وعضو بارز في الجامعة
الثقافيّة اللبنانيّة ، رئيس الجامعة في فرع بوينس أيرس ١٩٨٤ ، عضو لجنة انتخاب
ملكة جمال الأرجنتين ، خطف في آب ٢٠٠١ مقابل فدية بلغت قيمتها ٣٥٠ ألف دولار
أميركيّ ؛ أحمد عثمان الغزّ : صحافي ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ مخايل فرح (م) :
وجيه بعلبكي ورد ذكره في مدونات سنة ١٧٦٧ ؛ أسعد فضول فرح (م) : من وجهاء القرن
التاسع عشر ؛ عاصم محمّد علي قانصوه : مهندس وسياسي ، ولد ١٩٣٧ ، درس في الحكمة
ببيروت ، مجاز في الهندسة من جامعة بلغراد في يوغوسلافيا ، أمين قطري لحزب البعث
في لبنان الذي انضمّ إليه ١٩٥٤ ، نائب البقاع دائرة بعلبك ـ الهرمل ١٩٩٢ و ١٩٩٦ و
٢٠٠٠ ؛ د. غسان محمّد علي قانصوه (١٩٣٥ ـ ٢٠٠١) : عالم ، دكتوراه في هندسة
الكيمياء الصناعيّة بدرجة ممتاز ، دكتوراه في العلوم الكيميائيّة بدرجة جيّد جدّا
، دكتوراه في العلوم الاقتصاديّة بدرجة ممتاز ، هندسة بترول مصافي بتروليميانيت
بدرجة ممتاز ، نائب لحاكم مجلس الأمناء في معهد البحوث والتّوثيق في نورث كارولينا
، عاد إلى وطنه حيث تقلّب في وظائف ومناصب حكوميّة عدّة منها : مستشار فنّي
واقتصادي لرئيس مجلس الوزراء رشيد الصلح ، وللقائد الأعلى للجيش العماد إميل
البستاني ، مستشار علمي للأبحاث الصناعيّة في المجلس الوطني للبحوث العلميّة في
عهد الوزير جوزيف نجّار حيث وضع دراسة عن دور الأبحاث الصناعيّة في التنمية
الصناعيّة للبنان ، عضو مجلس إدارة مجلس الجنوب عند إنشائه ، منح السجلّ الذهبي
لسنة ١٩٩٨ ، حامل" وسام
الصليب الأخضر"
الروسي ١٩٩٩ ، صنفّته جامعة كامبردج في إنكلترا واحدا من أهمّ الشخصيّات المثقّفة
في العالم ، كرّمته دول عدّة ، قلّد وسام الأرز الوطنيّ من رتبة ضابط ؛ صبحي
قانصوه محمّد قانصوه (ت ١٩٩٨) : حامل وسام الأرز الوطنيّ من رتبة فارس ، وميداليّة
الإستحقاق اللبنانيّ المذهّبة ؛ د. جوزيف قرعة : صيدلي ، ولد ١٩٦١ ، خريج جامعات
بلجيكا ، عضو لجنة الصليب الأحمر اللبناني ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ د. قبلان
كيروز : أستاذ في الجامعة اللبنانيّة ؛ رامي اللقيس : رئيس جمعيّة الدراسات
والتدريب ، رئيس جمعيّة نادي السلام ؛ سعيد اللقيس : عضو مجلس غرفة التجارة
والصناعة والزراعة في زحلة ؛ أنطوان كيروز المالح (١٩١١ ـ ١٩٩٩) : محام وأديب
وسياسي ، مجاز في الحقوق والآداب ، نائب ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، يحمل وسام القديس سلفستروس
برتبة كومندور من دولة الفاتيكان ؛ ومن آل المرتضى في بعلبك السادة : محمّد حسن
المرتضى (ت ١٩٢٣) : قاضي بعلبك الشرعي ، أوّل رئيس لبلديّة بعلبك ١٨٨٠ ، استحصل من
السلطات العثمانيّة على فرمان يقضي بإعفاء جميع السادة أبناء الأسرة المرتضويّة من
الخدمة العسكريّة ، حامل وسام الأمبراطور الألماني غليوم الثّاني ١٨٦٠ ؛ أحمد قاسم
المرتضى (م) : كان محافظا في بعبدا ؛ شفيق محسن المرتضى (١٩١٦ ـ ١٩٩٠): : محام
وسياسي ، تلقّى دروسه في مدرستي البطريركيّة للروم الكاثوليك والمقاصد الاسلاميّة
في بيروت ، درس الحقوق في جامعة دمشق ونال إجازتين في الحقوق وفي الآداب العربيّة
، محام في الاستئناف منذ ١٩٣٨ ، نائب ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ و ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ؛ عبده المرتضى :
مدرّس وصحافي ، أصدر مجلّة" الدرك اللبناني" ١٩٤٢ ، وهي اليوم تصدر
باسم" الأمن" ، صاحب أكبر مكتبة خاصّة في لبنان والشرق تحوي حوالى مليون
مطبوعة بلغات مختلفة ؛ محمّد سعيد المرتضى : قاضي شرع بعلبك ؛ د. محمّد
توفيق محمّد سعيد
المرتضى : قاض ، دكتوراه في الحقوق ، تقلّب في المناصب القضائيّة ، مفوّض الحكومة
لدى مجلس شورى الدولة ؛ جميل المرتضى : حقوقي ، مفتّش عام في أمانة السجل العقاري
؛ علوان المرتضى : مهندس فنّي في أمانة السجلّ العقاري ؛ محسن المرتضى : قاض ،
مدّعي عام بعبدا ثمّ رئيس محكمة جزاء زحلة ؛ نهاد المرتضى : قاض ، تقلّب في
المناصب القضائيّة حتى أصبح رئيس محكمة الاستئناف في بيروت ؛ جهاد المرتضى : دبلوماسي
، سفير في عدة عواصم وهو اليوم سفير للبنان في لندن ، عضو الوفد اللبناني المفاوض
في مدريد ؛ محمّد بسّام المرتضى : محام وقاض ، وزير للأشغال العامّة والنقل ١٩٩٢ ـ
١٩٩٥ ، خاض الانتخابات النيابيّة ١٩٩٦ ؛ محمّد أديب المرتضى : حقوقي وأديب وإداري
، مجاز في الحقوق ، خرّيج الإدارة العليا في مجلس الخدمة المدنيّة ، مارس التربية
، رئيس لدائرة المشاريع والبرامج في وزارة البريد والمواصلات ، رئيس المصلحة
الفنيّة ، مدير عام لإدارة البريد ، له العديد من المقالات والخطب والمحاضرات ،
خاض الانتخابات ١٩٧٢ ، عضو الهيئة الإداريّة للجامعة الهاشميّة ورئيس اللجنة
الصحيّة فيها ، ثمّ رئيس مجلسها التأديبي ؛ إحسان أديب المرتضى : مدرّس وصحافي محلّل
متخصّص في الشأن الإسرائيلي ؛ وائل المرتضى : قاض في المحكمة العسكريّة ، رئيس
لجنة الاستملاك في منطقة البقاع ؛ د. بهيج المرتضى : طبيب نسائي ، مراقب في الضمان
الاجتماعي ؛ د. أكرم مصطفى المرتضى : طبيب أسنان ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ نبيل
المرتضى : مربّ وصاحب مدرسة ؛ شفيق سعيد المرتضى : مربّ وصاحب مدرسة في الغبيري ؛
محمّد رشيد المرتضى : مربّ وشاعر ؛ محمد حسن المرتضى : مربّ ، مدير سابق لتكميليّة
بعلبك ؛ توفيق زين الترتضى : مدير مدرسة بعلبك التكميليّة ؛ هاني المرتضى : مراقب
مالي ؛ صالح المرتضى :
عمل موظفا في
دائرة الأجانب في وزارة الخارجيّة ثمّ مفتّشا في وزارة العمل ؛ أسامة المرتضى :
مفتّش زراعي ؛ الأب يواكيم المطران (١٦٩٦ ـ ١٧٧٢) : راهب حناوي ، هو يوسف بن موسى
، له مؤلفات في المنطق والعلوم الدينية وخطب محفوظة في مكتبة ورثاء المؤرخ عيسى
اسكندر المعلوف ، اعتبر من أعلام عصره ؛ المطران كليمنضوس المطران (ت ١٨٢٧) : سيم
١٨١٠ ، أسقف بعلبك وبلاد الشرق للروم الكاثوليك ؛ يوسف وأخوه ناصيف المطران (م) :
كانا من خاصّة الأمير جهجاه الحرفوش أواخر القرن الثامن عشر ؛ حبيب باشا بن يوسف
المطران (١٨٢٩ ـ ١٩٠٠) : ولد في زحلة وتوفي في بعلبك ، أحرز رتبة مير ميران
الرفيعة ؛ يوسف بن حبيب المطران (١٨٥٧ ـ ١٨٩٥) : نال امتياز مرفأ بيروت وسكة دمشق
وحوران وحلب الحديديّة من الآستانة ١٨٨٠ ؛ نخلة باشا المطران (ت ١٩١٥) : شهيد ،
مير ميران في العهد العثماني قبل أن يحكم عليه بالسجن المؤبّد ١٩١٥ بسبب سياسته
المعادية للعثمانيّين ، سيق إلى المنفى وفي الطريق أعدموه بالرصاص بحجّة محاولة
الفرار ؛ ندره بك ورشيد بك والياس بك أبناء حبيب باشا المطران (م) : من وجهاء
البقاع في القرن التاسع عشر ؛ د. ناصيف بك ابراهيم المطران (م) : من أوائل الأطباء
في لبنان ، من وجهاء عصره ؛ د. ندره بك ابراهيم المطران (م) : من أوائل الأطباء في
لبنان ، من وجهاء عصره ؛ خليل عبده مطران (١٨٧٢ ـ ١٩٤٩) : محام وصحافيّ وأديب
وشاعر ، درس على الشيخ إبراهيم اليازجيّ ، سافر إلى مصر حيث حرّر في" المجلّة
المصريّة" وأنشأ" الجوائب المصريّة" ، انصرف إلى الشعر وأجاد فيه
فلقّب ب" شاعر القطرين" ، اشتهر بنفسه الملحميّ الطويل ، والتدقيق في
جزئيّات المعاني ومتانة السبك ، له مؤلّفات في التاريخ والرواية والشعر ؛ حبيب
المطران : سياسي ، من أركان حزب الموطنيّين الأحرار ، نائب ١٩٥١ ـ
١٩٥٣ ، و ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤
، وزير الصحّة العامّة ١٩٦٩ ـ ١٩٧٠ ؛ يوسف الغندور المعلوف : عضو المجلس البلدي
١٩٢٨ ، أسّس جريدة" بعلبك" مع يوسف فضل الله سلامة وأصدراها ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩
؛ قاسم أسعد الملّا (١٩٠٠ ـ ١٩٧٠) : مربّ ؛ السيّد عبّاس الموسوي (١٩٥٢ ـ ١٩٩٢) : سياسي
ومناضل ، من مؤسّسي حزب الله ١٩٨٢ ، تفرّغ لقيادة الحزب في الجنوب ١٩٨٢ ونتقل إلى
جبشيت حيث حمل تكليفا شرعيّا بإعلان المقاومة ، تسلّم شورى حزب الله ١٩٨٥ ، أمين
عام الحزب ١٩٩١ حتّى استشهاده في تفاحتا في غارة إسرائيليّة استهدفته ؛ السيّد
مصطفى ناصر : بطل رياضي عالمي في القفز على الزينة ؛ السيّد محمّد ناصر : بطل
رياضي عالمي ، حقق بطولة الديكاتلون وبطولة الدول العربيّة في الهندبول والوثب
العالي ؛ د. حسن عبّاس نصر الله : كاتب ومؤرّخ ، دكتوراه في الأدب العربي ، أستاذ
وباحث في الجامعة اللبنانيّة ، له دراسات ومحاضرات ومؤلّف عن بعلبك ؛ محمّد عبّاس
ياغي (ت ١٩٩٧) : سياسي ، نائب ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، رئيس بلديّة بعلبك ١٩٥٣ ـ ١٩٥٧ و ١٩٦٣
ـ ١٩٦٥ ، لعب دورا في حصول البلديّة على نصف واردات رسوم الدخول إلى القلعة ، بني
على أيّامه دار البلديّة ؛ صبحي ياغي : مختار في بعلبك ، نائب بعلبك ـ الهرمل ١٩٧٢
ـ ١٩٩٢ ؛ محمّد حسن ياغي : سياسي ومناضل ، ولد ١٩٥٨ ، عضو سابق في حركة أمل ، عضو
مؤسّس في حزب الله ، تولّى مسؤوليّات إعلاميّة وعسكريّة وعضو مجلس الشورى في الحزب
، ورئيس الهيئة التنفيذيّة ١٩٩٢ ، نائب ١٩٩٢ و ٢٠٠٠ ؛ غالب عبّاس ياغي : محام ،
رئيس لبلديّة بعلبك ١٩٩٨ ؛ صبحي منذر ياغي : صحافي ، محرر في النهار ؛ أكرم ياغي :
صحافي ؛ مصطفى يحفوفي : مربّ ، مدير ثانويّة بعلبك.
بعلشمي
B LSHMAY
الموقع والخصائص
يقع مصيف بعلشمي
في قضاء بعبدا على متوسط ارتفاع ٠٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٢٠ كلم عن
بيروت عبر عاليه على طريق دمشق الدولية. ويصّح تقسيم بعلشمي إلى مركزين : المصيف ،
والقرية. فالمصيف ، هو أعلى تخوم بعلشمي حيث تعبر طريق بيروت ـ دمشق الدولية ،
وحيث تتجاور بيوت بعلشمي مع بيوت محطّة بحمدون. يفصله عن القرية حوالي ٥٠٠ ، ١ متر
عبر طريق منحدر ومتعرّج بنسبة انحدار متوسّطها ١٥%.
مركز الإصطياف
حديث النشوء نسبيّا ، أكثر منازله مبنيّة بالحجر الأبيض المقّصوب ، شوارعه رحبة
ومكتملة التجميل والإنارة ، ومستوى العمران رفيع من حيث الفن والذوق. وعلى جانبي
الطريق تقوم أبنية متعددة الطبقات ، وعلى مسافة أبعد بقليل من جهة الشرق ، وهي
الناحية التي تعلو الطريق ، تقوم قصور فخمة ، أمّا أكبرها وأجملها بناء يلفت
الأنظار ، هو مسجد يتوسّط المصيف بجوار الطريق الرئيسية. تليه من حيث البروز أبنية
الفنادق ، ثم تختلف الأحجام في بيوت السكن ، ولكنّها تبقى جميعا ذات طراز رفيع.
يشرف موقع مركز
الإصطياف من بعلشمي على مصايف المتن الشمالي المتناثرة على سفوح صنين ، وعلى مصايف
وقرى قضاء بعبدا المتظلّلة أفياء صنوبر سفوح جبل الكنيسة ، وعلى البحر ، وعلى بعض
قرى ومصايف
عاليه. ويمتدّ
العمران بإتجاه بعلشمي القرية القديمة نحو الغرب ، موازيا الطريق حسب تعرّجاتها. وقد
إحتلّ البناء مسافة حوالي ٠٠٠ ، ١ متر على هذا النحو ، ثم تكمل الطريق في بقعة
تكاد تكون خالية من البناء ، حتى تتصل بقرية بعلشمي ، حيث تختلف الأجواء تمام
الإختلاف عن مركز الإصطياف. وحيث لا يزيد الإرتفاع عن سطح البحر عن ٨٥٠ مترا.
في القرية ،
البيوت قديمة العهد والطراز ، بعضها قرميد ، وبعضها بالإسمنت فوق التراب. أكثرها
مبني بالحجر ، وقد بني مؤخرا بعض بيوت بالإسمنت. وتحيط بالمساكن جنينات الفاكهة ،
وأحراج الصّنوبر والأشجار البرّية. وتتدفق في أراضيها ينابيع غزيرة ، أهمها : عين
السّاحة ، عين الشاغور ، عين التفاحة ، وتليها ينابيع عديدة تستعمل مياهها في ري
الأراضي الزراعية. وتتصل الطريق ، بعد أن تعبر القرية ، بطريق عاريا حمّانا ، عند
نقطة تبعد عن بيروت ١٨ كلم.
يحدّ بعلشمي
مجتمعة ، محطة بحمدون من الشرق ، وعين الجديدة من الجنوب والغرب ، وتمامها ضهور
العبادية من الغرب ، ورويسة البلوط من الشمال ، وتبلغ مساحة أراضيها ٢٣٦ هكتارا.
عدد أهاليها المسجّلين نحو ٩٠٠ ، ٣ نسمة من أصلهم ١٥٠ ، ١ ناخبا.
تضرّرت بعلشمي كما
سواها من بلدات المنطقة جرّاء الحرب الأهليّة التي عصفت بلبنان في الربع الأخير من
القرن العشرين ، غير أنّها سرعان ما أخذت تستعيد حياتها الطبيعيّة وتشهد إعادة
إعمار ما تهدّم منها منذ بداية تسعينات القرن العشرين.
الإسم والآثار
لا شك في أن
بعلشمي ، قديمة العهد ، عريقة التّاريخ ، وهي من القرى اللبنانية القليلة التي
حفظت لنا أسماء تحتوي على تراث ديني وحضاري لفينيقيا." بعلشميا"BAAL SHMAYYA عبارة آراميّة تعني" ربّ
السماء". ولفظة" بعل" سامية مشتركة تفيد : الصاحب والمالك والرّب
والزّوج ، وتطلق لقبا على الإله تمّوز. وفي بعلشمي آثار تدلّ بوضوح على أن هذه
البلدة كانت قائمة في العصور الساميّة القديمة ، فقد وجد فيها نواويس حجرية محفورة
في الصخر ، وقطع خزفية ، وحجارة ضخمة هي أنقاض لأبنية كانت تقوم على أرض القرية
قديما. وإن غزارة مياهها ، وخصوبة أرضها ، تجعل الباحث مقتنعا بعراقة تاريخها ، إذ
إنّ العنصر الأساسيّ في الدّيانة الكنعانيّة كان عبادة قوى النموّ والخصب والتناسل
التي كان يقوم عليها وجود المجتمع الزراعي ذاته ، ويصدق هذا إلى حدّ بعيد على جميع
الديانات الساميّة ، ولقد كان لتلك الشعوب في الأرياف مزارات مكشوفة في الهواء
الطلق ، وأكثرها على رؤوس التلال ، هي كناية عن مذابح كانت تقام على المرتفعات ،
وهي تلك التي هاجمها أنبياء اليهود تكرارا بعنف. ولا شكّ في أنّ أرض بعلشمي كانت
تحتضن واحدا من تلك المزارات التي كانت مكرّسة لربّ السماء بحسب المفهوم
الكنعانيّ.
عائلاتها
موحّدون دروز :
أبو فرّاج ـ أبي فرّاج ـ بو فرّاج. الدنف. سويد. صبرا.
ماضي. مرشد ـ أبو
مرشد ـ أبي مرشد. ناصر الدين.
موارنة : أبي جرجس.
أبي نادر.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
مسجد بعلشمي :
يتوّج أعالي بعلشمي بمئذنته العالية ، وكان قد بدىء بإنشائه في العام ١٩٥٥ ، بسعي
مؤسسة" الخلايا الإجتماعية" بالتعاون مع الأهالي والمتبر عين.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة رسمية
إبتدائية أسّست ١٩٥٠ ، أضيفت إليها لا حقا الصفوف التكميلية.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء نبيه سلمان أبو فراج مختارا.
مجلس بلدي أسس
١٩٤٧ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس حلّ وأعيد الانتخاب من ضمن الانتخابات
التكميليّة في ٢٠ حزيران ١٩٩٩ ، فجاء مجلس قوامه : زياد سلمان الدنف رئيسا ، د.
مروان سعيد أبو فراج نائبا للرئيس ، والأعضاء : مشهور توفيق الدنف ، شوقي ابراهيم
الدنف ، شوقي رؤوف أبو فراج ، وليد توفيق صبرا ، عماد حليم أبو فراج ، مرشد حسين
أبو مرشد ، سليم جميل أبو فراج ، عطا لله جادو أبو فراج ، مروان سامي أبو فراج ،
زيدان سليم الدنف.
محكمة بعبدا ؛
مخفر وبريد بحمدون.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
الكهرباء وصلت إلى
المصيف ١٩٤٨ ، وإلى القرية القديمة ١٩٥٤ ؛ مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه الباروك
عمّمت على عقاراتها المبنيّة ١٩٦١ ؛
شبكة الهاتف الآلي
عمّمت ١٩٦٥ وأصبح هاتغها اليوم إلكترونيّا ؛ شهدت إنشاء أول شبكة إنارة فلو ريسانت
١٩٦٧.
الجمعيّات
الأهليّة
رابطة آل الدنف.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مركز بعلشميه
الطبّي التعاضدي : أنشئ بالتعاون بين رابطة آل الدنف وجمعيّة أو كسيليا الخيريّة
وتمّ افتاحه في تموز ١٩٩٨.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة
فندق إسبلانادا :
أنشىء ١٩٦٦ عل أرض لدير الكحلونية التابع للرهبانيّة المارونيّة ، إستأجره جوزيف
طيّار وروجيه صرّوف ، وأكملا الديكور والتجميل تحت إشراف مهندس الديكور كميل منصف
، وأطلقا على الفندق إسم" إسبلانادا" نظرا لمركزه ، ثم أنشأا الملهى
الليلي" لاس كويفاس" الذي أصبح ذات شهرة عالمية ؛ عدد من المطاعم
والمقاهي ومراكز التسلية ؛ عدد من المحالّ التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات
الأساسيّة والكماليّة والخدمات.
من بعلشمي
د. عفيف أبو فرّاج
: أستاذ جامعي وأكاديمي وأديب وكاتب ومفكّر ، ولد ١٩٤٢ ، مجاز باللغة الانكليزيّة
، ماجيستير من جامعة لا يبزغ ، دكتوراه في علم الثقافات المقارن ، أستاذ تاريخ
الحضارات في كليّة بيروت الجامعيّة ، له بحوث ومقالات ومؤلّفات.
بعلول
B LUOL
الموقع والخصائص
تقع بعلول في
البقاع الغربي على متوسط ارتفاع ١٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٥ كلم عن
بيروت عبر زحلة ـ شتورة ـ كامد اللوز ـ جب جنّين. مساحة أراضيها ١٠٠ ، ١ هكتار ،
زراعاتها الأساسيّة جوز وكرمة وحبوب. ينابيعها المحلّيّة : عين التوت ، عين أبو
صلاح. عدد سكّانها المسجّلين حوالى ٠٠٠ ، ٤ نسمة من أصلهم نحو ٦٠٠ ، ١ ناخب.
وبعلول واحدة من البلدات البقاعيّة التي عانت من العدوان الإسرائيلي على مناطق
البقاع الغربي خاصّة في خلال الربع الأخير من القرن العشرين ، غير أنّها بقيت خارج
نطاق الاحتلال.
الإسم والآثار
رجّح فريحة وحبيقة
وأرملة أن يكون أصل الإسم سريانيّا آراميّاBET LUOLA
أي" مكان الداخل" ، أي" المدخل" ؛ ووضع فريحة احتمالا آخر أن
يكون الإسم مركّبا من" بعل" و" أول" أو" أولا" ،
والجزء الثاني كلمة غير واردة في السريانيّة إنما واردة في العبريّة وقد تكون
واردة أيضا في الآراميّة ، ومعناها" المقدّم" و" الشريف"
و" الأوّل" ، فيكون معنى الإسم في هذه الحالة" البعل الأوّل"
، أي" الربّ الأوّل". نحن نميل إلى هذا التفسير الأخير على أنّه آراميّ
وليس عبريّا ، وقد وجدت في بعض نواحي البلدة بقايا أثريّة من شأنها أن تفيد عن
أنّها شهدت أنشطة لحضارات قديمة ، منها بقايا أبنية قديمة
حجارتها متناثرة
وبعضها مستعمل في بناء بيوتها ، ولعلّه كان فيها مذبحا لإله كنعانيّ سمّي بالبعل
الأوّل ، وكما سبق وأوضحنا فإنّ الكنعانيّين قد درجوا على إقامة مثل هذه المذابح
على التلال تبرّكا.
عائلاتها
سنّة : إسمعيل.
الحاج أحمد. جمعة. درويش. سليمان. الشمالي. صخر.
الصفدي. عبد الله.
عبد الحميد. عبد الفتّاح. عثمان. عسّاف. عيسى. فتوح.
فخر. الفقيه.
قاسم. منّاع. النسر. الهاشم. يوسف.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
مسجد ؛ رسميّة
إبتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة العناية بالطفل ؛ إبتدائيّة شبه مجّانيّة للمقاصد
الخيريّة الإسلاميّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء بالتزكية سعيد قاسم قاسم مختارا.
مجلس بلدي أنشء
١٩٦٠. بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء بالتزكية مجلس قوامه : أحمد علي درويش رئيسا ،
يوسف قاسم الحاج أحمد نائبا للرئيس ، والأعضاء : ابراهيم حسين السيّد أحمد ، بسيم
أحمد الفقيه ، نبيه قاسم اسماعيل ، جميل يوسف مناع ، بشير عبد الله عبد الله ،
زهير اسماعيل يوسف ، محمّد محمود عبد الحميد ، أحمد عمر عبد الفتّاح ، حسين توفيق
الصفدي ، أنور خوسي يوسف عيسى ؛ محكمة ودرك جب جنّين.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
كهرباء معمّمة ؛
مياه الشفة من مشروع شمسين ؛ شبكة هاتفيّة من مقسّم القرعون ؛ بريد القرعون.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
مشاغل حدادة ؛
مزارع موشي ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة
وبعض الكماليّات.
بعورتة
BEWIRTI
الموقع والخصائص
تقع بعورتة في
قضاء عاليه على متوسط ارتفاع ٦٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٢٩ كلم عن بيروت
عبر خلدة ـ الدامور ، أو عبر عاليه ـ سوق الغرب ـ شملان ـ عيناب ـ عبيه. زراعتها
تفّاح وإجّاص وكرمة وزيتون. أهمّ ينابيعها عين حمدان ، وعين الجوز ، وعين بعورتة.
مساحة أراضيها ٦٤٠ هكتارا. عدد أهاليها المسجّلين حوالى ٧٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم نح
٧٠٠ ناخب.
الإسم والآثار
ردّ فريحة وحبيقة
وأرملة اسم بعورتة إلى السريانية : BET WIRTA
وفسّروه ببيت أو مكان العوراء ، ووضع فريحة تفسيرا مجازيّا للإسم وهو أن
يكون معناه"
الطريق المسدود" أو" المكان المخفي". نحن نميل إلى التفسير القائل
بالطريق المسدود لأنّه مطابق لجغرافيّة القرية التي تشكّل حدودها الجنوبيّة
الغربيّة شبه طريق مقطوع بوادي نهر الدامور.
عائلاتها
موحّدون دروز :
عيّاش. عز الدين. غرز الدين. المروّد.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
التربويّة والجمعيّات الأهليّة
مدرسة رسميّة
إبتدائيّة مختلطة ؛ نادي التعاون الرياضي.
المؤسّسات
الإداريّة والبنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة
مجلس إختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء فؤاد حسن العيّاش مختارا ؛ محكمة بعبدا ؛ مخفر الدامور ؛
شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ مقسّم هاتف وبريد عبيه ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن
المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
من بعورتا
نعيم عيّاش (١٨٩٨ ـ
١٩٨٥) : محام وقاض ، مدير عام لوزارة الدفاع الوطني ، مدير عام هيئة التفتيش ،
محافظ للبقاع والشمال ؛ سامي عيّاش : بحّاثة ، له كتاب" الإسماعيليّون"
؛ غسّان عيّاش : نائب لحاكم مصرف لبنان ؛ ملحم عجاج غرز الدين (١٨٩٠ ـ ١٩٦٥) :
إداري وكاتب وأديب ، دبلوم في الأداب والحقوق ، مفتّش للمعارف في المتن حتى ١٩١٨ ،
رئيس لقلم محكمة الاستئناف ، مستشار قانوني للرئيس بشارة الخوري ، عضو نقابة
المحامين العرب ١٩٥٩.
بفروة
BFARWA
الموقع والخصائص
بفروة ، وعرفت
قبلا باسم كفروة ، تقع في قضاء النبطيّة على متوسط إرتفاع ٣٥٠ م. عن سطح البحر ،
وعلى مسافة ٦٣ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ الزهراني ـ زفتا. مساحة أراضيها ٤٥٢
هكتارا. تقع على منبسط مشرف على البحر وجبل لبنان وحرمون ، ونهر الزهراني إلى
شمالها. زراعتها الرئيسيّة تبغ وفيها زيتون وزراعات بعليّة أخرى ، وليس فيها
ينابيع ماء. وقد ذكرت المدوّنات أنّ شهدان شاهين نوهرا عون اشترى قرية كفروة من
يوسف بك نصر الله في القرن التاسع عشر وقسمها على أنسبائه ، وكان له تاريخ في
الحائط الخارجي الغربي لكنيستها القديمة.
عدد سكّانها
المسجّلين نحو ١٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٤٠٠ ناخب.
الإسم والآثار
تعرف اليوم باسم
بفروة ، وكانت تعرف سابقا باسم كفروة ، ولكنّنا لم نجد في المصادر أيّة محاولة
لتفسير إسمها في الحالتين. ولا بدّ من محاولة تفسير إسمها كما كان يلفظ سابقا :
كفروةKFARWA ، وأوّل ما يتبادر إلى الذهن ردّ
الإسم إلى جذرKAFR السامي المشترك الذي إذا أصبح مضافا
صارKFAR ،
وهو الجذر الذي
يفيد التغطية والإخفاء لذلك سميّت القرية والدسكرة بهذا الاسم. ولكنّ باقي الإسم :
" وا" ، غير وارد في اللغات الساميّة ، لذلك نقترح أن يكون أصل الإسم KFAR PE والعبارة آراميّة تعني" مكان العرش". ولا
ندري ، في هذه الحالة ، أيّ عرش نسب إليه المكان ، خاصّة وأنّنا لم نعلم عن أيّة
آثار وجدت في أرض البلدة ، سوى أنّ بقايا أثريّة كثيرة تعود إلى الحقبة الساميّة
القديمة ، وبخاصّة الفينيقيّة ، قد عثر عليها في المناطق المحيطة بها والقريبة
منها ، ما من شأنّه أن يعزّز إمكانيّة أن تكون قد عرفت نشاطا حضاريّا قديما أكسبها
هذا الإسم.
عائلاتها
موارنة : حلو.
ضاهر. عسّاف. عنداري. عون. (تفرّعت منها عائلات : بشارة. شربل. الزناتي. مخّول.
طوبيّا. عبده. درويش. نهرا.) مطر.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار يوسف :
كنيسة رعائيّة مارونية يعود تاريخ بنائها الإوّل إلى النصف الثاني من القرن التاسع
عشر ، أعيد بناؤها وتمّ تكريسها وتدشين بنائها الجديد على يد رئيس أساقفة أبرشية
صور المارونيّة المطران مارون صادر في ٢١ آب ١٩٩٩.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة رسميّة
إبتدائيّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء يوسف الياس نهرا مختارا.
محكمة النبطيّة
مخفر زفتا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
الطاسة عبر شبكة عامّة ومن نبع محلي معروف بنبع حزيرة ؛ مكتب كهرباء النبطيّة ؛
مقسّم هاتف دير الزهراني ؛ بريد النبطيّة.
الجمعيّات
الأهليّة
لجنة وقف ؛
أخويّات روحيّة واجتماعيّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار يوسف ١٩
آذار.
من بفروة
خليل عبده (ت ١٩٩٩)
: مربّ ، مدير مدرسة حبوش الرسمية ؛ شهدان شاهين نهرا (ت ١٨٨٦) : اشترى أملاك قرية
كفروة من آل نصر الله الشيعة ووزّعها على آل عون ، بنى كنيسة البلدة ؛ حكمت نهرا :
مربّ.
بقاعصفرين
بشطايل. بيت زود
بيت ضاضون. بيت كّنج
حرف بيت حسنة
ضهر بو فخر
BQ SIFRIN
BISH IEL BAIT ZOD
BAIT DUON BAIT KANJ
ARF BAIT ASNE
DA R BU FAR
الموقع والخصائص
بقاعصفرين ، وتقع
ضمن نطاقها قرى ومزارع بشطايل وبيت زود ، وبيت ضاضون ، وبيت كنج ، وحرف بيت حسنة ،
وضهر بو فخر ، في قضاء الضنيّة ، على مسافة ١١٤ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ سير
الضنيّة ، ويتراوح ارتفاع المناطق السكنيّة فيها عن سطح البحر بين ١٠٠ ، ١ م. في
مصيف بقاعصفرين ، و ٧٠٠ م. في بشطايل وبيت زود وبيت كنج ، و ٦٠٠ م. في بيت ضاضون.
مساحة أراضيها جدّ واسعة إذ تبلغ ٩٠٠ ، ٧ هكتار ،
يضاف إليها ١٧٥
هكتارا مساحة قرية بيت زود. وقد ادّعى مجلس بقاعصفرين البلديّ مؤخّرا على بلديّة
بشرّي لدى النيابة العامّة الإستئنافيّة في الشمال في شأن ملكيّة القرنة السوداء
التيّ ، وحسب مصادر بلديّة بقاعصفرين ، تقع ضمن حدودها حسب الخرائط والمستندات
الرسميّة التي بحوزتها ، والتي تثبّت رسميّا وقانونيّا ، بحسب الادّعاء ، أنّها من
أملاك بقاعصفرين ، في الوقت الذي تدّعي فيه بلديّة بشرّي بأنّ القرنة السوداء تقع
ضمن ممتلكاتها.
زراعات بقاعصفرين
إجّاص وتفّاح ودرّاقن وخوخ وحبوب وبعض الخضار الموسميّة ، ترويها مياه نبع السكر
عبر أقنية من الإسمنت. أمّا المزارع المنخفضة فأكثر زراعاتها بعليّة باستثناء بيت
ضاضون التي تروي زراعاتها الموسميّة مياه النبع المتفجّر في أراضيها. وفي
بقاعصفرين ينابيع محليّة أهمّها : عين الأربعين وعين الجرنيف ونبع القرقشيّة في
نفس بقاعصفرين ، ونبع بيت ضاضون. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ٧ نسمة من أصلهم
حوالى ٢٠٠ ، ٢ في لوائح الشطب ، أمّا عدد مصطافيها فيفوق عدد أهاليها حوالى
الضعفين ، فهي من أهمّ المصايف في الشمال اللبناني لما تتمتّع به من مناخ مميّز
ونظافة في شوارعها الداخليّة.
كانت بقاعصفرين
وملحقاتها قبل أربعينات القرن العشرين أرضا زراعيّة غير مجهّزة بمياه الشفة ولا
بالكهرباء ولا حتّى بطريق للعربات ، رغم أنّ أهاليها قد اسوطنوها منذ أكثر من ٥٠٠
سنة ، واستمرّت هكذا حتّى قدم إليها الرئيس عبد الحميد كرامي وبنى فيها قصره سنة
١٩٤٢ ، وشقّ لها طريقا للسيّارات بعدما كانت طريقها مقتصرة على درب للدواب والبغال
، ثمّ جرّ إليها المياه من" نبع السكر" وأنشأ شبكة مياه الشفة والريّ
داخل البلدة
ومدّ إليها
الكهرباء. وفي وقت متأخّر برزت تحسينات أخرى قام بها الرئيس عمر كرامي الذي جدّد
شبكة المياه الخاصّة بالشرب والريّ وشقّ طريق جبل الأربعين بمواصفات دوليّة ،
تشجيعا للحركة السياحيّة والإصطياف فيها ، ولتمكين الأهالي من إقامة منتزهات على
على أراضيهم فوق قمم الأربعين حيث نبع المغارة الشهير وأضرحة الأربعين شهيدا.
الإسم والآثار
التقليد في بقاعصفرين
يقول بأنّ اسم البلدة قديم ، مركّب من مقطعين : الآوّل عربي وهو جمع بقعة ، والثاني سرياني ومعناه الأرض
المستوية الملاصقة للجبل ؛ إلّا أنّ SIFRIN
السريانيّة تعني" العصافير" وليس كما يقول التقليد ، والواقع أنّ مقطعي
الأسم سريانيّان بحسب فريحة وحبيقة وأرملةPEQ D SIFRIN
تعني" سهل العصافير".
بشطايل ، لم نعثر
على تفسير لاسمها في الدراسات التي بين أيدينا ، علما بأن أرضها عريقة في الحضارة
ولا تزال تحفظ بقايا أبنية قديمة قيل إنها تعود إلى الحقبة الرومانيّة ، ولكنّ
اسمها على ما يبدو آراميّ بحت : BET SHETAL
أي مكان الغرس الجديد ، أي" مشتل".
بيت زود ، التي
فيها بعض المغاور والآبار القديمة العهد ، إسمها منسوب إلى أسرة زود ؛ وكذلك بيت
ضاضون المنسوبة إلى أسرة ضاضون ؛ وبيت كنج المنسوبة إلى أسرة كنج ؛ وحرف بيت حسنة
المنسوب إلى قرية بيت حسنة التابعة لإيزال والمنسوب اسمها إلى أسرة حسنة ؛ وكذلك
الأمر بالنسبة إلى ضهر بو فخر ، البقعة المرتفعة التي درج اللبنانيّون على تسميتها
بالضهر ، والنسبة إلى أسرة بو فخر.
عائلاتها
سنّة : أحمد. منها
: بردوع. بكور. جيدة. دلّا. ديب. ديبة. رمضان. زود.
سلمى. شبيب.
الشقيف. الشيخ. صبرا. الصغير. الصمد. الصيّاح. ضاهر.
ضاضون. طالب.
الظفير. عبّاس. عرب. عمر. عيسى. غازي. كنج. نايف.
ندا. وردة.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
ثلاثة مساجد في
بقاعصفرين ؛ مسجد بشطايل ؛ مسجد بيت زود ؛ مصلّى بيت ضاضون.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة بقاعصفرين
الإبتدائيّة التكميليّة المختلطة ؛ رسميّة بيت زود الإبتدائيّة المختلطة ؛ مدرسة
الصفاء : إبتدائيّة مختلطة خاصّة ؛ كلّيّة التربية والتعليم في بقاعصفرين :
صيفيّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من سمير حسين نايف ، ومحمّد علي الظفير.
مجلس بلدي أنشىء
١٩٥٩ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه :علي خضر كنج رئيسا ، حسين عبّود
الصيّاح نائبا للرئيس ، والأعضاء : عصام علي وردة ، واصف أحمد بدرا ، حسن أحمد عبّاس ، منير
محمّد كنج ، علي محمود دلّا ، مصطفى حسين البردوع ، علي محمّد الشيخ ، محمود أحمد
نايف ، أحمد محمّد مشهور زود ، هشام حسين شبيب ، محمود أحمد عيسى ،
أحمد محمّد
الصيّاح ، وعمر علي غازي ؛ مشاريع البلديّة : تشجير نحو مليون متر مربّع في جبال
الأربعين حيث سيتمّ زرع أشجار الأرز والشوح والصنوبر والسرو ، وبناء خزّانات مياه
لريّ هذه الأشجار صيفا ، وزرع باقي جبل الأربعين بدوّار الشمس. ومن المشاريع أيضا
توسيع السوق القديمة ، تأهيل ملعب البلدة ، وإنشاء ناد رياضي.
محكمة ودرك سير
الضنيّة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة في
بقاعصفرين من نبع السكر ؛ وفي بشطايل وبيت زود وبيت كنج من نبع عبد الحميد الشقيف
في بقرصونا ؛ وفي بيت ضاضون من نبع القرية التي ليس فيها شبكة إمداد ؛ الكهرباء من
معمل قاديشا عبر محطّة دير نبوح ؛ مقسّم هاتف سير الضنيّة ؛ مكتب بريد بقاعصفرين.
الجمعيّات
الأهليّة
جمعيّة أبناء بقاع
صفرين الخيريّة يرأسها الشيخ أحمد عرب إمام البلدة.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف بقاعصفرين
بإشراف مصلحة الإنعاش الإجتماعي.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
عدد من المطاعم
والمقاهي في بقاعصفرين تزدهر في فصل الصيف ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد
الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الخدمات والكماليّات صيفا.
بقاعكفرا
BQ KAFRA
الموقع والخصائص
بقاعكفرا ، أعلى
بلدة في لبنان ، تقوم في أعالي قضاء بشرّي على ارتفاع ٦٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ،
وعلى مسافة ١٠٢ كلم عن بيروت عبر كوسبا ـ حدث الجبّة ـ حصرون ـ بقرقاشا ، أو عبر
زغرتا ـ إهدن ـ بشرّي. مساحة أراضيها ٧١٦ هكتارا. زراعاتها تفّاح وجوز وحبوب
وخضار. تروي أراضيها مياه مجموعة ينابيع محليّة أهمّها عين دينارة ، نبع العربيط.
عدد أهالي
بقاعكفرا المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ١١ نسمة من أصلهم حوالى ٦٠٠ ، ١ ناخب فعليّ.
ذاع اسم بقاعكفرا
محليّا وعالميّا بفضل ابنها القديس شربل مخلوف ، فأصبحت مقصد الحجّاج والزوّار من
كلّ حدب وصوب ، وعزّز هذه" العالميّة" اشتراكها في برنامج" ذاكرة
البيوت المتوسّطيّة" التي ترعاه مجموعةMED URBS
الأوروبيّة ، وهدفها الحفاظ على التراث المعماريّ النموذجيّ لما في البلدة من
منازل ودهاليز وأقبية وأدراج ، ولذلك تزور القرية منذ أعوام بعثات إيطاليّة
وإسبانيّة وتونسيّة مشاركة في هذا المشروع ، إلى أخرى عربيّة وفرنسيّة ، تضع
دراسات بعد الإستطلاع والإستكشاف ، وقد رفعت اللجنة تقريرا إلى المجموعة
الأوروبيّة عن البلدة حول مكتشفاتها وتصامبمها لإعادة تأهيل تلك الثروة الأثريّة.
إلّا أنّ بقاعكفرا
تعاني الحرمان على صعيد الخدمات الاجتماعيّة والتربويّة والصحيّة ، وفي كلّ سنة
تعزلها الثلوج ، ويبقى الأهالي ستّة أشهر في منازلهم بانتظار ذوبانه ، ما جعل
أكثريّة الأهالي تنزح عن البلدة إلى السواحل في فصل الشتاء.
الإسم والآثار
أصل الإسم بحسب
الباحثين سرياني من مقطعين : PEQ KAFRA ويعني : بقعة القرية ، أو السهل
المنبسط الذي تقوم عليه القرية. وقد أكّد على هذا التفسير كلّ من حبيقة وأرملة
وفريحة.
المهندس الإيطاليّ
والتربار بيرو ، مخطّط ترميم بقاعكفرا ، العامل ضمن فريق البعثة الإيطاليّة ، أفاد
أنّ البعثة إكتشفت مؤخّرا في بقاعكفرا دهليزا طويلا يمتدّ من البيوت المجاورة
لكنيسة السيّدة حتّى سور ضخم قد يكون من معالم مدينة قديمة تعود إلى القرون الوسطى
، ما يدلّ على أنّ البلدة شيّدت على انقاض أخرى قديمة ، بدليل أنّ ألأهالي ما
زالوا يستخدمون إلى اليوم أقبية تحت منازلهم للتدفئة شتاء.
كما انّ التاريخ
يشير إلى بناء مدرسة في بقاعكفرا عام ١١١٢ م. ، ما يفيد عن وجود سكّان في المنطقة
قبل هذا التاريخ ، وفي إحصاء يعود إلى سنة ١٥٧١ جاء أنّ عدد أهالي بقاعكفرا كان ٧٢
نسمة ، وهو رقم ملحوظ بالنسبة إلى ذلك التاريخ. يستنتج من كلّ ذلك ، ومن الكنيسة
الأثريّة القديمة التي لا تزال قائمة فيها وبقريها بئر ماء لا تنضب ، أنّ بقاعكفرا
قد نشأت على أيدي المسيحيّين الموارنة في عهد المقدّمين ، وأنّها كانت تابعة لجبّة
بشرّي ، والراجح أنّها عرفت وجودا صليبيّا.
عائلاتها
موارنة : الياس.
إيليّا. بطرس. البطمالي. بلمند. جميل. خوري. خيسي. سابا.
شربل. شلّيطا.
طراد. لحّود. مخايل. مخلوف. موسى. نعمة. نقولا. نكد.
وهيب. يمّين.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة السيّدة ؛
دير مار شربل ؛ دير مار سابا ؛ دير مار حوشب ؛ مغارة وكنيسة أثريّة وبئر مياه لا
تنضب ؛ ويعتبر منزل القدّيس شربل مزارا مكرّما يقصده المؤمنون طلّاب شفاعة القدّيس
، وترعى الرهبانيّة اللبنانيّة منزل القدّيس المفتوح دائما لاستقبال الزوّار.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة إبتدائيّة
مختلطة قديمة كانت أصبحت غير صالحة للاستعمال ، فقدّمت البلديّة بيتا حوّله
المكلّف بأعمال البلديّة آنذاك جو عريضة إلى مدرسة ، وقدّم الأخ نور الكتب
والألبسة والتدفئة ، وتمّ ١٩٩٧ الإتّصال بوزارة التربية لفتح مدرسة رسميّة في
بقاعكفرا لعجز الأهالي عن تعليم أولادهم ، فتمّ لهم ١ ذلك ١٩٩٨ ؛ مدرسة راهبات
العائلة المقدّسة : إبتدائيّة خاصّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : ميشال حدشيت سابا ، طوني حنّا بطرس ،
بطرس سليم نقولا ، نديم وديع شلّيطا ، بطرس مطانيوس شلّيطا ؛ تجدر الإشارة إلى أنّ
سجلّات بقاعكفرا احترقت كلّها في خلال أحداث طرابلس خلال الحرب الأهليّة الأخيرة ،
الأمر الذي يعرقل معاملات الأهالي.
مجلس بلدي أسس
١٩٢٥ من عشرة أعضاء ، أصبح من ١٥ عضوا بموجب قانون ١٩٩٧ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨
جاء مجلس قوامه : إيلي حنّا مخلوف رئيسا ، جان طانيوس موسى نائبا للرئيس ،
والأعضاء : سابا انطانيوس نعمة ، شربل ملحم مخلوف ، إيلي إميل نكد ، حنّا مخايل
مخايل ، طراد قزحيّا أنطونيوس طراد ، شربل بطرس شلّيطا ، شوقي يوسف منصور حنّا
لحّود ، وديع وديع مخلوف ، جوزيف اسطفان يمّين ، مطانيوس داود وهيب ، منصور جرجس
الياس ، سمير حنّا الخوري ، طاني الياس البطمالي.
محكمة ومخفر
بشرّي.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة عبر
شبكة عامّة من ينابيع محلّيّة هي : عين دينارة ، نبع العربيط ، وينابيع أخرى ؛
الكهرباء من معمل قاديشا ؛ بريد حصرون ؛ غالبيّة طرقاتها من الإسمنت ، وصل الزفت
إلى بعضها وإلى ساحتها ١٩٩٦ بسبب زيارة البطريرك الماروني الكار دينال مار نصر
الله بطرس صفير لها.
الجمعيّات
الأهليّة
جمعيّة أبناء مار
شربل ؛ رابطة شباب بقاعكفرا ؛ الحركة المريميّة ؛ أخويّة الحبل بلا دنس.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
ليس في بقاعكفرا
مؤسّسات سياحيّة ، لذا فإنّ المردود السياحيّ العائد من زيارات المؤمنين شبه معدوم
، ولا أحد يجرؤ على الإستثمار فيها لأنّ موسمها لا يتعدّى الشهرين بسبب الصقيع
والثلوج ؛ فيها بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
أهمّ عيد تحتفل به
بقاعكفرا هو ذكرى تطويب إبنها البار القدّيس شربل مخلوف في ٥ كانون الأوّل ، فتقام
مهرجانات دينيّة تشترك فيها المنطقة بأسرها وعدد كبير من الزوّار.
من بقاعكفرا
القدّيس شربل
مخلوف (١٨٢٨ ـ ١٨٩٨) : قديس لبناني ، ولد في في بقاعكفرا في ٨ أيار ١٨٢٨ وسمي يوسف
، والده أنطون زعرور مخلوف وأمّه بريجيتا إبنة الياس يعقوب الشدياق من بشرّي ، ترك
بيت أبيه بعمر الثالثة والعشرين وقصد الترهب في الرهبانيّة المارونيّة اللبنانيّة
، دخل الابتداء في دير سيدة ميفوق ١٨٥١ ثمّ انتقل إلى دير مار مارون عنّايا حيث
أتمّ عامه الثاني من الابتداء ، أبرز نذوره الأولى في دير عنّايا ١٨٥٣ ، عيّنه
الرؤساء تلميذا فأرسل إلى دير كفيفان حيث درس الفلسفة واللاهوت ١٨٥٣ ـ ١٨٥٩ ، كان
من جملة معلميه الطوباوي نعمة الله الحرديني ، سيم كاهنا في دير سيدة بكركي على يد
المطران يوسف المريض في ٢٣ تموز ١٨٥٩ ، أقام في دير مار مارون عنّايا ١٨٥٩ ـ ١٨٧٥
متمرّسا بأسمى الفضائل الرهبانيّة لا سيّما الطاعة والتواضع ، أجرى الله على يده
آيات باهرة منها" آية السراج" الذي ملأه الخادم ماء بدل الزيت فأضاء له
ساعات صلاته الليليّة ، استحبس في محبسة دير عنّايا بعد إذن رؤسائه ١٨٧٥ ـ ١٨٩٨ ،
قضى سنوات استحباسه يركع على طبق من قصب ذي حروف شائكة يلبس المسح على جلده ينام
قليلا ويصلي كثيرا ويعمل في الحقل بموجب قانون الحبساء ، انتشر عرف قداسته فأخذ
الناس يقصدونه للتبرّك ونيل المكرمات ، مرض في المحبسة ١٨٩٨ ، نقل إلى الدير حيث
توفي في ٢٤ كانون الأول ليلة عيد الميلاد
١٨٩٨ ، فتح قبره
١٨٩٩ حيث وجد جثمانه سليما فنقل إلى مدفن آخر ، قدّمت دعوى تطويبه ١٩٢٥ ، بدأت
دراسة الدعوى ١٩٢٦ ، نقل جثمانه إلى ضريح ثالث وحرّر محضر طبّي عن حالته ١٩٢٧ ،
رفعت دعوى التطويب إلى روما ١٩٢٨ ، فتح القبر رسميّا وجرى عليه كشف طبّي وعرض
الجثمان للزوّار ١٩٥٠ ، وقّع البابا على قبول دعوى التطويب ١٩٥٤ ، فتح القبر مجدّدا
للتحقيق ١٩٥٥ ، وفتح مجدّدا أمام لجنة كنسيّة وطبيّة ١٩٦٥ ، أعلنه البابا بولس
السادس طوباويّا في ٥ كانون الأوّل ١٩٦٥ ، فتح القبر أمام لجنة كنسيّة وطبيّة ١٩٧٥
، رفعه البابا إلى مرتبة القداسة في ٩ تشرين الأول ١٩٧٧ ، تحتفل الكنيسة بعيده في
١٨ تموز ، مركزه الأساسي في دير مار مارون عنّايا التابع للرهبانيّة المارونيّة
اللبنانيّة ، جرت بشفاعته مكرمات كثيرة ؛ فريد مخلوف : أديب له عدّة مؤلّفات ؛
فؤاد مخلوف : أديب له عدّة مؤلّفات ؛ سابا مخلوف : ساهم في إقامة ساحة عامّة في
البلدة وشق طريق محوريّة ؛ جوزيف مخلوف : صحافي ؛ ومن بقاعكفرا مغتربون بارزون في
المكسيك منهم رجال الأعمال حنّا نقولا مخلوف ، وأنطوان وتوفيق وإدمون وألبير أبناء
حوشب مخلوف ، وجانين مخلوف رئيسة تجمّع أبناء مار شربل ؛ وقد قدّمت بقاعكفرا عددا
ملحوظا من الرهبان خاصّة في القرن التاسع عشر أكثرهم في الرهبانيّة المارونيّة
اللبنانيّة. وينسب البعض خطأ البطريرك يوحنّا مخلوف إلى بقاعكفرا بينما هو من
إهدن.
بقرز
لاBQERZLA
الموقع والخصائص
تقع بقرزلا في
منطقة القيطع من عكّار على متوسط ارتفاع ٣٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٠٨ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ العبدة
ـ برج العرب ـ البحصة ـ زوق الحبالصة. تتناثر بيوتها وسط بساتين الزيتون التي
تلفّها من كلّ جانب ، وتحيط بها أشجار بريّة متنوّعة الأشكال. زراعتها الرئيسيّة
زيتون ، يليها التبغ. وفيها لوز وبعض الحمضيّات والخضار والحبوب. مجمل مساحة
أراضيها ٩٠٠ هكتار.
عدد أهاليها
المسجّلين قرابة ٣٠٠ ، ٧ نسمة من أصلهم نحو ٥٠٠ ، ٢ ناخب. منها عدد لا بأس به من
المهاجرين إلى أستراليا والبرازيل وفرنسا والغواديلوب وسواها.
الإسم والآثار
ردّ فريحة أصل
الإسم إلى BET QARZLE السريانيّة التي تعني" مكان
الغزل وصنع الخيط" ، وشرح أنّ لفظة" قرزلا" تعني" كبكوب
الخيطان" ، ولم يستبعد أن يكون أصل الجذر" قزل" من نفس أصل
كلمة" غزل" مذكّرا بأنّ الجذر ساميّ مشترك.
من أهمّ آثار
البلدة مغارة أثريّة تعلو نبع عين الغارة المتدفّق من نفق طويل في الجبل وفيه
متدلّيات متحجّرة شبيهة بتلك التي في مغارة جعيتا ؛ وفي البلدة مزار أثري على اسم
القدّيسة مرتمورا في مغارة منقوشة في الصخر تحيط بها غابة سنديان يعود تاريخها إلى
ما قبل القرن السادس عشر.
عائلاتها
موارنة : إبراهيم.
الأحمر. أدّو. أديب. إسحق. أسعد. إسكندر. الأسمر.
الأقرع. إندراوس.
أنيسة. بركات. بو رعد. بولس. توما. جبرين. جبّور.
جرجس. جرجي. جريج.
الجميّل. الحايك. الحلبي. حنّا. حنّوش. حسن.
خليل. الخوري.
الخوري شحادة. داغر. دياب. ديب. زاكي. زين. زينة.
سابا. ساسين. سعد.
سعود. سهم. سلمان. سليمان. سمعان. شاهين. شحادة.
شحّود. شربل. الصغير.
صهيون. الطحش. طعمة. طقش. طنس. طنّوس.
طوبيّا. الطويل.
عبده. عبّود. عبيد. العماد. عيسى. فرح. فريفر. القاضي.
قبلان. قزح. كرم.
كنعان. كوريا. الماضي ـ ماضي. مخّول. مرق. مرقص.
المقدسي. ملّيس.
مورا. موسى. نادر. النجّار. نصر. نعمة. نكروت. وردة.
يرق. يعقوب.
يوحنّا. يوسف. يونان.
أرمن أرثذوكس.
حنّوش. هوسبيان.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
مزار مرتمورا
الأثري : داخل مغارة محفورة في الصخر تحيط بها غابة سنديان يعود تاريخها إلى ما
قبل القرن السادس عشر ؛ كنيسة مارمورا :
رعائيّة مارونيّة
؛ كنيسة القدّيسة ميلاني اليونانيّة : رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة مار سركيس وباخوس
: رعائيّة مارونيّة.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة القديسة
مورا لراهبات العائلة المقدّسة المارونيّة : إبتدائيّة تكميليّة مختلطة ؛ رسميّة
إبتدائيّة تكميليّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من ألبير حنّا ماضي ومارون طنسى.
مجلس بلدي أسّس
١٩٦١ ، وفي انتخابات ١٩٦٣ كانت بقرزلا الوحيدة بين بلدات قضاء عكّار التي توافقت
على انتخاب مجلسها البلديّ بالتزكية ، تشكل المجلس يومها من أسعد إدو ، وكليم
الخوري ، وجرجي توما ، وفؤاد نعمة ، ويوسف شاهين وقد توفّي هؤلاء قبل انتخابات
١٩٩٨ حيث كان قد بقي من ذلك المجلس جميل الخوري ، أنطون عبيدو ، حاتم بطرس سابا ،
ورئيس البلديّة سركيس مرقص وهو من مواليد ١٩٢٢. وقد ساهمت البلديّة في شقّ الطرق
الداخليّة وصبّها بالإسمنت ، واشترت أرضا مساحتها أربعة ألآف متر مربّع لبناء مقرّ
لها ، وساهمت في إيصال مياه الشرب للمرّة الأولى إلى البلدة ١٩٦٨ عبر قنوات ضمن
مشروع مياه العيون التابع حديثا لمصلحة مياه عكّار ، ومدّ شبكات للمياه والكهرباء
والصرف الصحّي ، وأمّنت عقارا مساحته ٠٠٠ ، ٦ م ٢ لبناء المدرسة الرسميّة ، ووضعت
مشروعا لإنشاء مستوصف بقي ملفّه في أدراج وزارة الصحّة منذ ١٩٧٨. وبنتيجة انتخابات
١٩٩٨ جاء مجلس من ١٢ عضوا قوامه : د. صبري إدّو رئيسا ، جوزيف داغر نائبا للرئيس ،
والأعضاء : د. جوزيف فريفر ، موريس توما ، سركيس مرقص ، بطرس الطحش ، يوسف عبيد ،
عبد الله بولس ، جوزيف شاهين ، بطرس
الخوري ، شوقي
نعمة ، وسركيس عبيد. وقد قدّم خمسة من أعضاء المجلس استقالاتهم الجماعيّة ، وفقد
عضو سادس عضويّته بفعل القرابة ، الأمر الذي أدّى إلى اعتبار المجلس محلولا. تقرّر
بعد ذلك زيادة عدد الأعضاء إلى ١٥ ، وأعيد الانتخاب في الدورة التكميليّة في ٢٠
حزيران ١٩٩٩ فجاء مجلس قوامه : الياس بطرس سابا رئيسا ، سركيس الخوري أنطون عبيد
نائبا للرئيس ، والأعضاء : طنوس جبرين الزين ، جوزيف جميل يوسف ماضي ، طوني سركيس
مرقص ، حنا طنوس سمعان ، يوسف ابراهيم شاهين ، طنسى أسعد عبود ، جورج ابراهيم
الأحمر ، جوزيف نديم فريفر ، مطانيوس مارون يوسف ، صبري أسعد آدو ، يوسف الياس
يوسف عبيد ، يوسف جبران نادر ، نديم يوسف طنوس سلمان.
محكمة العبدة ؛
مخفر العبدة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة معمّمة
على العقارات المبنيّة من نبع الدلبة وينابيع أخرى محلّيّة ؛ الكهرباء من معمل
قاديشا عبر محطّة تحويل نهر البارد ، وقد أعيدت إنارة البلدة للمرّة الأولى ١٩٩٨
بعد ظلمة دامت ٢٠ عاما ؛ هاتف إلكتروني تابع لسنترال حلبا سعته ٥١٢ مشتركا تمّ
تدشينه ٢٠٠٠ ؛ مكتب بريد ؛ بتمويل من الوكالة الأميركيّة للتنمية ، تم إنجاز مشروع
الصرف الصحّي ، وتنفيذ ألف متر من أقنية الري ، وصبّ طريق زراعي بطول ٨٠٠ م.
وحوضين لتجميع مياه الينابيع ١٩٨٨.
الجمعيّات
الأهليّة
جمعيّة إنماء
بقرزلا : جمعيّة إنمائيّة ثقافيّة إجتماعيّة أسّست ١٩٩٩ تحت علم وخبر رقم ٨٤ / اد.
، قوام هيئتها التأسيسيّة : د. إدمون ماضي ، د. جورج
ماضي ، د. بيار
عبيد ، المحامي ميلاد مرقص ، أنطوان فريفر ، أنطونيوس يوسف ، طوني سابا ، ساسين
ناظم ساسين ، جورج الأحمر.
نادي بقرزلا
الاجتماعي الثقافي الرياضي ؛ الجمعيّة الخيريّة الاجتماعيّة ؛ كشّاف التربية.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
عرفت بقرزلا في
تاريخها الحديث عددا كبيرا نسبيّا من المعاصر المائيّة للزيت عرفنا منها عشرة ،
منها أربعة أزيلت تماما وهي معاصر فؤاد نعمة ، ونسيم إسبر ، وإسحق طنّوس داغر ،
وكليم الخوري ؛ وثلاث لا يزال لها آثار وهي معاصر حنّا ماضي ، ونخل طنش ، وجميل
ماضي ؛ وواحدة لا تزال قائمة على حالها وهي معصرة طنسى طنس ؛ أمّا الإثنتان
الباقيتان فقد هدمتا واستبدلتا بمعصرتين حديثتين وهما معصرتا مرقص مرقص ، وبطرس
سابا ؛ مطحنة السبعة التحتانيّة على نهر عرقة : يملكها أهالي بقرزلا وتشتمل على
حجرين ؛ منحلة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة
وبعض الكماليّات.
مناسباتها الخاصّة
عيد القدّيسة
مرتمورا ٢٥ أيلول ، عيد مار سركيس وباخوس ٧ تشرين الأوّل.
من بقرزلا
د. نافذ ابراهيم
الأحمر : مؤرّخ وباحث وعسكري ، ولد ١٩٥٠ ، دكتوراه في التاريخ ، مقدّم في الجيش
اللبناني ، له مؤلّفات ودراسات ؛ جورج ابراهيم الأحمر : ولد ١٩٦٧ ، جامعي ، عضو
مؤسّس في جمعيّة إنماء بقرزلا ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ د. صبري أسعد أدو : طبيب
أسنان ، نقيب أطبّاء الأسنان في الشمال ، انتخب رئيسا لبلديّة بقرزلا ١٩٩٨ قبل أن
تبطل
الانتخابات ليعاد
إجراؤها ١٩٩٩ ؛ الأب إسطفان الأسمر (ت ١٩٣٦) : راهب لبنانيّ ، دخل دير مار موسى
١٨٩٤ ، رئيس دير مار جرجس جنين ١٩٠٦ ـ ١٩١٣ ، توفّي في دير جنيّن ؛ الأب يوسف
الأسمر (ت ١٩٦٥) : راهب لبنانيّ ، إسمه العلمانيّ سلوانوس ، دخل دير قزحيّا ١٨٩٦ ،
سيم ١٩٠٤ ، رئيس دير مار جرجس جنين ١٩٣١ ـ ١٩٣٢ ، و ١٩٣٨ ـ ١٩٤٤ ، و ١٩٥٢ ـ ١٩٥٣ ،
توفيّ في دير الراس ؛ د. مطانيوس الحلبي : إداري ومفكّر وحقوقي وأديب ، ولد ١٩٥٤ ،
دكتوراه دولة في القانون من فرنسا ، مارس التعليم فالوظائف الاداريّة فكان مستشارا
قانونيّا في وزارة الداخليّة والصحّة والسياحة ١٩٨٦ ـ ١٩٩١ ، مدير عام وزارة
الثقافة والتعليم العالي ١٩٩٣ التي أسهم في تأسيسها وانطلاقتها ، مدير عام وزارة
التربية الوطنيّة ١٩٩٩ حيث انكبّ على إصلاحها وتطوير أنظمتها ، أستاذ الدكتوراه في
جامعة الروح القدس ـ الكسليك ، مقرّر اللجنة الدائمة للثقافة العربيّة ١٩٩٣ ـ ١٩٩٦
، باحث مدقّق ومشارك في عشرات المؤتمرات الدوليّة والعربيّة ، له العديد من
الدراسات والمحاضرات في القانون والتنمية البشريّة والتربية والثقافة والتعليم
العالي وفلسفة الحضارات والاجتماعيّات والفنون ، وله مؤلّفات في الرقابة الإداريّة
والقضاء ، حائز على عدد من التنويهات والجوائز العلميّة والفنيّة ؛ الياس بطرس
سابا : مدرّس متقاعد ، ولد ١٩٤٣ ، رئيس النادي الاجتماعي في بقرزلا ، قائد فرقة
كشّاف التربية فيها ، رئيس بلديّة بقرزلا ١٩٩٩ ؛ حنّا طنّوس سمعان : ولد ١٩٥٥ ،
مسؤول في الحزب السوري القومي الاجتماعي ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٩ ؛ المطران
جبرائيل طوبيّا (ت ١١٩٧) ؛ د. بترو نخل : طبيب وسياسي ، ولد في ١٩٤٦ ، هاجر إلى
البرازيل ١٩٧٨ بعد أن أنهى دراسته الطبيّة في جامعة مونبيليه الفرنسيّة ، عضو مجلس
بلديّة باورو البرازيليّة ١٩٨٨ ـ ١٩٩٦ ، عضو مجلس النوّاب
عن ولاية ساو
باولو ١٩٩٨ ؛ سركيس الخوري أنطون الخوري عبيد : ولد ١٩٣١ ، مدير سابق لتكميايّة
بقرزلا ، رئيس سابق لنادي بقرزلا الثقافي ، نائب رئيس بلديّة بقرزلا ١٩٩٩ ؛ الأب
يونان أنطون عبيد : راهب لبناني ، ولد ١٩٤٨ ، مجاز في الفلسفة والاهوت ، ترأس
أديارا ، المدير الوطني للأعمال البابويّة في لبنان ، له مقالات ومحاضرات ومؤلّفات
؛ د. مارون عيسى : طبيب ، صاحب مستشفى في فرنسا ؛ جوزيف جميل ماضي : عميد ركن
متقاعد وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٣٦ ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٩ ؛ ألفريد ماضي : مهندس
وسياسي ، من قادة التيّار المعارض في حزب الكتائب اللبنانيّة ؛ سركيس مرقص : عضو
المجلس البلدي ١٩٦٣ ، رئيس البلديّة حتّى ١٩٩٨ ؛ طوني سركيس مرقص : رئيس مجلس
إدارة مياه عكّار ؛ جبران نادر : مدرّس وناشط ثقافي وشاعر ، ولد ١٩٣٦ ، يمارس
التعليم الرسمي ، من مؤسّسي" المنتدى الثقافي في عكّار" ١٩٩٠ ، رئيس
هيئته الإداريّة ١٩٩٢ ـ ١٩٩٤ ، له ديوان ، حائز على جائزة عصام فارس للشعر ؛ يوسف
جبران نادر : محام وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٦٦ ، عضو مجلس بلديّة بقرزلا ؛ يوسف حنّا
نصر : قاض ؛ وفيها عدد ملحوظ من الأطبّاء والمهندسين وسائر أصحاب المهن الحرّة
ورجال الأعمال في لبنان وبلدان الاغتراب.
بقرصونا
بيت مومنة
BQARSUONA
BAIT MUOMNE
الموقع والخصائص
بقرصونا مصيف في
قضاء الضنيّة يقوم على متوسط ارتفاع ٠٥٠ ، ١ م.
عن سطح البحر ،
وعلى مسافة ١٠٩ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ بخعون ـ سير الضنيّة. وهي تقسم إلى
قسمين شرقي وغربي ، وتضاف إليهما منطقة بيت مومنة. تحيط بها الأشجار المثمرة من
تفّاح وإجاص وكروم عنب وتين وخضار موسميّة ، ترويها مياه نبعي القسام والسكر عبر
أقنية ، وفي محيطها الأوسع أحراج ينمو فيها الشجر البرّي. مساحة أراضيها ٤٢٥
هكتارا.
عدد أهالي بقرصونا
المسجّلين نحو ٤٠٠ ، ٥ نسمة من أصلهم قرابة ٩٠٠ ، ١ ناخب.
الإسم والآثار
إسم بقرصونا
سريانيّ BET QARSUONA ويعني" مكان البرد
والصقيع". وكلّ ما احتفظت به البلدة من بقايا أثريّة قديمة بعض الحجارة
المشغولة التي لا تنمّ عن أي ماض واضح ، والراجح أنّ أرضها قد شهدت في العصور
الغابرة أعمال زراعة موسميّة وتربية مواش وتحطيب في أيّام الصيف.
عائلاتها
سنّة : أمهز ـ قمز.
بعيزق. بكّور. حمدان. الدبس. زود. الشقيف. شندب.
شوك. قمر. كريم.
مثلج ـ متلج. مومنة. هاشم.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
ثلاثة مساجد.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة إبتدائيّة
مختلطة في بقرصونة الشرقيّة ؛ رسميّة إبتدائيّة مختلطة في بقرصونة الغربيّة ؛
مدرسة الرشاد الخيريّة : إبتدائيّة خاصّة شبه مجانيّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من أحمد محمّد بعيزق ، ومحمّد أحمد بكّور.
مجلس بلدي مستحدث
، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : احمد بشير بكّور ، علي خضر الدبس ،
محمّد أحمد مومنة ، محمّد حمد الهاشم ، حاتم مرشد الشقيف ، محمّد سعيد شوك ، أحمد
محمّد قمر ، علي أحمد شندب ، محمّد أحمد شوك ، أحمد محمّد شوك ، أحمد بكّور بكوّر
، وأحمد محمّد بكّور. اعتبر هذا المجلس لاغيا إذ عقب جلسة انتخاب الرئيس ونائبه
وفوز محمّد هاشم بفارق السن على منافسه أحمد البكور حيث نال كل منهما ستة أصوات من
أصل ١٢ ، بادر النصف المؤيّد لبكور إلى تقديم استقالة جماعيّة فسقط المجلس.
أعيد الانتخاب في
الدورة التكميليّة في ٢٠ حزيران ١٩٩٩ فجاء مجلس آخر قوامه : أحمد محمد شوك ، علي
أحمد شندب ، صبري طعان شوك ، محمّد حمزة شوك ، نايف محمّد هاشم ، محمّد أحمد مومنة
، حاتم مرشد الشقيف ، محمّد حمد هاشم ، أحمد محمد بكور ، عزات خضر شندب ، عمر
محمود مثلج ، أحمد علي بكور.
محكمة ودرك سير
الضنيّة.
البنية التحتيّة والخدماتيّة
مياه الشفة في
بقرصونا الغربية من نبعي القسام والسكر للريّ والشفة ، وفي بقرصونا الشرقية وبيت
مومنة من نبع الطلوبة ؛ الكهرباء من معمل قاديشا عبر محطّة دير نبوح ؛ هاتف
إلكتروني مرجعه مقسّم سير الضنيّة ؛ بريد سير الضنيّة.
الجمعيّات
الأهليّة
جمعيّة آل بكور
الخيريّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة
مقهى ومطعم نبع
القسّام ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض
الكماليّات والخدمات ؛ معمل مفروشات.
من بقرصونا
د. محمّد شندب :
دكتوراه في التاريخ الاسلامي ، له دراسات ومؤلّغات ؛
د. حمزة شوك :
دكتوراه في علم الطيران ؛ ومنها عدد من أصحاب المهن الخاصّة والمجازين ورجال
الأعمال.
بقرقاشا
BQERQ SHA
الموقع والخصائص
بقرقاشا ، من
بلدات قضاء بشرّي العالية والعريقة والجميلة ، تقوم على متوسط ارتفاع ٤٥٠ ، ١ م.
عن سطح البحر مشرفة بجلال على وادي قنّوبين ، وعلى مسافة ٤٠ كلم عن طرابلس ، و ١٠٨
كلم عن بيروت عبر حدث الجبّة ـ حصرون ـ بزعون. وهي تتميّز بثروتها المائيّة ، ولطف
مناخها. زراعاتها تفّاح وجوز وبطاطا وخضار موسميّة ، وترويها ينابيع محلّيّة
أهمّها عين مالك عبر أقنية ، وتتصف مياه هذه العين بأنّها معدنيّة صحيّة. مساحة
أراضيها ٥٥٨ هكتارا ، يحدّها نطاق بلدات بشرّي من الشمال ، وبقاعكفرا من الشرق ،
وبزعون من الغرب ، والمنطقة الفاصلة بين جبّة بشرّي وجرود تنّورين البترون من
الجنوب. عدد أهاليها المسجّلين حوالى ٠٠٠ ، ٨ نسمة من أصلهم ٤٥ ، ٢ ناخبا.
موقعها العالي
حتّم على أهاليها الهجرة والنزوح طلبا للعلم والعمل ، فمنها نسبة هجرة ملحوظة إلى
بلدان الانتشار ، ونسبة نزوح ملحوظة أيضا إلى المدن الساحليّة ، وقد تفرّع عدد
كبير من عائلاتها إلى بلدات لبنانيّة متفرّقة في أزمنة مختلفة.
الإسم والآثار
أصل اسمهاBET QURQ SHA من اللغة السريانيّة بحسب حبيقة
وأرملة أي : مكان الضجيج والصخب وصوت الارتجاف والرعدة ، غير أنّ فريحة
فضّل ردّ الجزء
الثاني من الإسم إلى" فعقل" من جذرQARQESH
السامي المشترك الذي يفيد البرد والصقيع ، وهذا أقرب إلى وصف المكان.
وبقرقاشا غنيّة
بآثارها القديمة والمتزسّطة العهد ، أقدمها يعود إلى الحقبة الساميّة القديمة ،
وهو المغارة المنحوتة في الصخر التي تقوم فيها محبسة وكنيسة مارسمعان والتي يصعب
الوصول إليها إلّا عن طريق التسلّق بصعوبة ، ولا شكّ في أنّ هذه المغارة كانت مركز
عبادة وثنيّ ، يضاف إلى ذلك آثار البرج ، وهو بناء كبير يضمّ غرفا عديدة تتجاوز
مساحتها ٩٠٠ متر مربّع. وفي بقرقاشا القريبة من بشرّي بلدة المقدّمين ، ومن الوادي
المقدّس ملجأ النسّاك والحبساء والرهبان ، كنائس أثريّة تدلّ على قدمها ، وأهمّها
كنائس مار نهرا وماريو حنّا ومار جرجس.
عائلاتها
موارنة : أبي تامر
ـ تامر. أمين. البطّي. بو سميا ـ سميا. الخوري. خوري.
ديب. ساسين.
سركيس. الشعّار. شينا. طانس. ضاهر. عبد الله. عبد المسيح.
عريضة. عقل. عيد.
عيسى. غرسيا. فرح. لحّود. لطّوف. مارون. منصور.
نوهرا ـ نهرا.
واكيم. وهبة.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة
محبسة وكنيسة مار
سمعان : هي مغارة قديمة يعود تاريخ تحويلها معبدا ومحبسة إلى القرن الخامس الذي
عرف النهضة النسكيّة على يد القديسين مار
سمعان العمودي
ومار مارون ، وعرفت أوج دورها أيّام الصليبيّين سنة ١١١٢ م. ، يدخل إليها من باب
حجري ، بداخلها أيقونة العذراء التي لا تزال في مكانها منذ أقدم الأزمنة ، وبقربها
بئر ، وفوقها فجوة في أعلى الصخر موصولة بالغرفة الأولى من المحبسة عبر سلّم حديد
وضع أثناء ترميم المحبسة الذي قام به أبناء القرية ، ووضعوا جرسا لمناداة المؤمنين
إلى الصلاة. الدخول إلى الغرفة الثانية عبر باب مقوّس ، ثمّ إلى الكنيسة حيث صورة
لشفيع المحبسة مار سمعان ، عبر جسر حديد طويل موضوع بشكل عجائبي ، يولج منه إلى
مغارة ثانية تطلّ على قمّة الوادي ، وتتربّع فيها صورة مار جرجس شفيع الدير
المجاور الذي تحوّل اليوم مكانا للمدافن. أمّا في المنطقة السفلى من المحبسة
فمغارة كبيرة يتصدّرها مذبح تقدّم عليه الذبائح الإلهيّة في الأعياد ، ويواججها
ديرا مار أليشع القديم والجديد في الوادي المقدّس. وأفادت المدوّنات التاريخيّة
أنّ هذه المحبسة قد حوّلت سنة ١٢٠٠ م.
مركزا لنسخ الكتب
البيعيّة ، وخطّ كتاب" ريش قربان" الذي كانت تستخدمه الكنيسة المارونيّة
في الأديرة والرعايا إلى جانب الشحيم أو كتاب صلوات الفروض السريانيّة.
كنيسة مار نهرا ،
وكنيسة مار جرجس وكنيسة مار يوحنّا : كنائس مارونيّة أثريّة ؛ كنيسة مار تقلا :
رعائيّة مارونيّة.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة إبتدائيّة
مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من ريمون ليشع البطّي ، ونايف توفيق نهرا.
مجلس بلدي أسّس
١٩٥٤ من ٨ أعضاء ، زيد إلى ١٢ بموجب قانون ١٩٩٧ ، وعندما حلّ موعد الانتخابات ١٩٩٨
كان المجلسّ منحلّا والبلديّة بعهدة قائمقاميّة بشرّي. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء
مجلس قوامه : روبير رشيد عريضة رئيسا ، سليم الياس الخوري نائبا للرئيس ، والأعضاء
: سليم أبي تامر ، جان خوري ، جورج البطّي ، جرجس البطّي ، منصور البطّي ، ديب
طانس ، طوني البطّي ، ميشال عيد ، طوني نوهرا ، ومطانيوس ضاهر.
محكمة بشرّي ؛
مخفر درك حصرون.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
مرشد عريضة في أعالي الجبل عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من معمل قاديشا ؛ هاتف
إلكتروني من مقسّم بشرّي ؛ بريد حصرون.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي قلب الأسد
الرياضي : بطل لبنان للبنان للناشئين في كرة الطاولة لعام ١٩٩٩ ؛ جمعيّة الرحمة
الخيريّة ؛ أخويّة الحبل بلا دنس ؛ أخويّة قلب يسوع.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف جمعيّة مار
نهرا الخيريّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
منشرة أخشاب ؛
معملا بلاط ؛ معمل أدوات كهربائيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة
والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار نوهرا
شفيع البلدة في ٢١ تمّوز ، تحيى حفلات تراثيّة يشترك فيها أهل البلدة والجوار.
من بقرقاشا
سليم جرجس أبي
تامر : مدرّس وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٦٣ ، حامل إجازة تعليميّة من كليّة الآداب في
الجامعة اللبنانيّة ، مدرّس للصفوف الثانويّة ، رئيس أخويّة الحبل بلا دنس ، عضو
المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ يوسف البطّي (م) : شيخ صلح بقرقاشا أوائل القرن العشرين ؛
روبير مرشد عريضة : ولد ١٩٣٩ ، مجاز في العلوم السياسيّة والاقتصاد ، رئيس نادي
قلب الأسد الرياضي ، أمين سرّ الهيئات الأهليّة للعمل المدني ، رئيس بلديّة
بقرقاشا ١٩٩٨ ؛ يوسف خليل مارون : أديب وكاتب ؛ جورج خليل مارون : أديب وكاتب ؛
ومنها عدد كبير من أصحاب المهن الحرّة والاختصاصات العالية والرهبان والناجحين في
شتّى المجالات الحضاريّة في لبنان ولادان الانتشار.
بقسة
أنظر : الدبّيّة
بقسطا
BQUOSA
الموقع والخصائص
بقسطا بلدة
ساحليّة في قضاء الزهراني تبلغ أعلى منطقة ارتفاع من أراضيها عن سطح البحر ٥٠ م.
على مسافة ٧٩ كلم عن بيروت عبر طريق صيدا ـ جزّين. مساحتها ٥٣٩ هكتارا. زراعاتها
حمضيّات وحبوب وخضار.
الإسم والآثار
إسمها بحسب الإخصّائيّن
ساميّ قديم من مقطعين : BET QESE ومعناها" مكان صنع الأباريق
والأكواز والجرار" ، أي" الفاخورة". ووضع فريحة احتمالا آخر يقول
بأنّ أصل الجزء الثاني من الإسم قد يكون QUSHT
ومعناها" العدل والحق" ، وفي هذه الحالة يكون معنى الإسم" مكان
العدل والفسطاس". وليس بوسعنا أن نرجّح تفسيرا على آخر ممّا عرضه الباحثون
بغياب التنقيبات والدراسات الأثريّة.
عائلاتها
مسيحيّون :
إبراهيم. جرجس. حنّا. حنّون. داود. عجرم. مزهر. نخلة. يوسف.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار يوسف.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة إبتدايّة
مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري ،
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء خليل ابراهيم مزهر مختارا.
مجلس بلدي ،
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ أعيد انتخاب جميل توفيق عجرم رئيسا ، وجاء نقولا نجيب حنّا
نائبا للرئيس ، والأعضاء : جميل داني عفيف جرجس ، طانيوس سليم نخلة ، فريدة فؤاد
حنون ، نبيلا نخلة نخلة ، نبيه يوسف ابراهيم ، نزيه يوسف يوسف ، توفيق نقولا داود.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من
مشروع نبع الطاسة عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من معمل الجيّة عبر صيدا ؛ شبكة مقسّم
هاتف وبريد صيدا.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
مشاغل حرفيّة ؛
بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
بقسميّا
مزرعة النّهريّة
نهر الجوز
BOQSMAYA
MAZR IT ANN RIYI
NA RALJAWZ
الموقع والخصائص
بقسميّا هي إحدى
قرى منطقة البترون الوسطى ، وتتبعها مزرعة النهريّة ونهر الجوز ، تقع على ارتفاع
٤٢٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٧ كلم عن مركز القضاء و ٧١ كلم عن العاصمة
بيروت عبر البترون ـ إجدبرا ـ عبرين ـ بجدرفل ـ كفرحي ، أو عبر تنّورين ـ دوما ـ كفر
حلدا ـ داعل ـ ياريتا ـ جبلا. مساحة أراضيها ٢٧٩ هكتارا ، زراعاتها تبغ وزيتون
ولوز وكرمة. تروي أراضيها مياه نهر الجوز. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٦٠٠ ، ١
نسمة من أصلهم حوالى ٧٥٠ ناخبا.
الإسم والآثار
الاحتمال الأوّل
الذي وضعه فريحة لاسم بقسميّا هو أن يكون مركّبا من ثلاثة مقاطع ساميّةBET QESMAYA أي المكان عند طرف الماء. والاحتمال
الثاني أن يكون من
مقطعين اثنين BQES MAYA أي عند طرف الماء ، وبهذا الرأي قال
الأبوان حبيقة وأرملة وطنّوس الشدياق ، واعتبر جميع من أخذوا بهذا الرأي أنّ سبب
التسمية هو أنّ بقسميّا تقع على كتف نهر الجوز. ويرى بحّاثة غربيّ أنّ الإسم
سريانيّ إنّما هو يعني : هيكل باخوس أو قصر ملكة تحمل إسم ميّا. وقد سلك الخور
اسقف يوسف داغر مذهبا آخر في أصول إسم بقسميّا فردّه إلى كلمتين يونانيتين (باكوس ـ
ميا) أي : باخوس إله الخمر. فقال إنّ الدليل على قدم بقسميّا إسمها المركّب من
كلمتين يونانيتين" باكوس ـ ميّا" أعني باخوس إله الخمر ، وعزّز رأيه
بوجود بقايا هيكل هذا الإله في القرية ، ومنها حجارة منحوتة نحتا في غاية الإتقان
، وعتبة كبيرة عليها نقوش رومانيّة ـ يونانيّة ، وقال إنّ كبر العتبة يدلّ على
فخامة الهيكل الذي شاده الأقدمون لإله الخمر في بلاد كثرت فيها الكروم واشتهر
خمرها وأكثر من طلبه تجّار الرومان وتغنّى بجودته شعراؤهم واطرأه الكتاب المقدّس
بقوله :" إجعل إسرائيل مثل لبنان وشعبي مثل خمر لبنان". وبعيدا عن رأي
داغر كشفت التنقيبات الأثريّة التي أجراها علماء في ١٩٦٠ و ١٩٦١ في كهف يقع في
بلدة بقسميّا عن أدوات ظرّانيّة تعود إلى العهد الموستيري. أي العصر الحجري الوسيط
، ما يدلّ بوضوح على أنّ أرض هذه البلدة قد شهدت نشاطا لإنسان شرقي البحر الأبيض
المتوسّط منذ أقدم العصور ، كما يشهد على أقدميتها أيضا قربها من موقع أثري مشهور
في الجهة السفلى من مجرى نهر الجوز يعرف باسم" قطّين العظام".
وينتشر في أرجاء بقسميّا
نحو إثني عشر ناووسا وبعض الغرف الجنائزية ، وعلى غطاء أحد هذه النواويس صليب
مربّع (٢٢ سم) ضمن دائرة نافرة (٢ سم) ؛ وعندما زارها الأب هنري لامنس ١٨٩٩ نسب
أكثر حجارة
كنيستها القديمة
إلى هيكل وثنيّ سابق ، بما في ذلك أبواب الكنيسة ذات العتبات المنقوشة ، وحجارة
أخرى متفرّقة ، وقد شاهد على عتبة معبد السيدة الملاصق للكنيسة بقايا كتابة أثريّة
لم يتمكن من قراءتها. وقد وجدنا لدى زيارتنا مؤخّرا معالم بلدة بقسميّا الأثريّة
نواويس حجريّة محفورة في الصخر في محلّات القلّة والكساير وضهر القندول وضهر
البربارة وداخل البلدة ، وبقايا معبد قديم ، ومجموعة كبيرة من العظام ملتصقة
بالصخور في محلّة تسمّى" قطين العضام". ولعلّ أهمّ آثارها معبد قديم يقع
قرب كنيسة سيدة البزاز. والتقليد في البلدة يؤكّد على أنّ بقسميّا من القرى التي
احتلّها الرومان زمنا طويلا.
عائلاتها
إبي فاضل. أبي
شاهين. اسبيريدون. الياس. أنطون الخوري. باشا. بجّاني. البدوي. بطرس. البعبداتي.
جبّور. حلو. جنّون. خضاع. سعادة. شربل (كلش.) شربل (كلباتا.) شهيد. شيخاني. صنيفر.
طنّوس. عازار. عسّاف. غصن. فارس. فرحات. فرنسيس. قبريانوس. قوزما. كلش. كركوزيان. لاون.
مفرّج. منصور. نخّول. نصّار. وديع. يوسف.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار سمعان
العمودي : رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة سيدة البزاز : كنيسة أثريّة ملاصقة لكنيسة مار
سمعان ، بقربها أنفاق أثريّة ، رعائيّة مارونيّة ؛ دير سيدة الحرش ؛ مزار السيدة ؛
مزار مار شربل ؛ مزار مار الياس.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة إبتدائيّة
تكميليّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري.
وبنتجة انتخابات ١٩٩٨ جاء فهيم أبي فاضل مختارا.
مجلس بلدي. وبنتجة
انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : الياس حنّا أبي فاضل رئيسا ، الياس نخّول نائبا للرئيس
، والأعضاء : سهيل عادل شهيد ، جوزيف أبي فاضل ، الياس سعادة ، وليد نعمة الله
الشيخاني ، وليم يوسف منصور ، وديع حنّون.
محكمة البترون ؛
مخفر درك البترون.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
الغواويط عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة البترون ؛ شعبة بريديّة
متصلة بمكتب بريد البترون.
الجمعيّات
الأهليّة
النادي الأهلي
الثقافي الرياضي الإجتماعي ، له نشاط مميّز ؛ كشّاف التربية الوطنيّة ؛ أخويّة
الحبل بلا دنس ؛ وجمعيّات : بقسميّا الخيريّة ؛ فرسان العذراء ؛ الطلائع ؛ دفن
الموتى.
المؤسّسات الإستشفائيّة
مستوصف حكومي.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة
مقهى ومطعم نهر
الجوز ؛ عدد كبير من المؤسّسات والمحالّ التجاريّة ذات الأصناف الأساسيّة
والكماليّة والتي تقدّم الخدمات ؛ معمل أجبان وألبان ؛ مكبس زيتون ؛ معمل بلاط ؛
معمل حجر باطون ؛ منشرة خشب ؛ عدّة مشاغل حدادة ؛ عدد كبير من مزارع الدواجن.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار سمعان
العمودي في أوّل أيلول ؛ مهرجان صيفي يقيمه نادي بقسميّا يتخلّله دورات رياضيّة
وحفلات غنائيّة وفولكلوريّة.
من بقسميّا
د. جورج أبي فاضل (م)
: دكتوراه في الفلسفة ، له مؤلّفات ؛ د. ميشال أبي فاضل : باحث وأديب ومؤرّخ ومربّ
وناشط ثقافي ، دكتوراه في التربية ، من مؤسّسي المركز الثقافي البلدي في البترون ،
ومجلس الفكر ، له العديد من المؤلّفات ؛ الياس جبرايل الياس : أديب ، له مؤلّفات ؛
د. يوسف جبّور : أديب ، له عدّة مؤلّفات ؛ سامي يوسف جبّور : مفتّش في بلديّة
بيروت ؛ الخوري الياس شربل : هو هيكل إبن شربل كلش ، لاهوتي ومربّ ؛ موريس شربل
:باحث وأديب ومؤلّف ؛ سهيل عادل شهيد : دبلوم في الهندسة الكهربائيّة ، رئيس
مستوصف بقسميّا ، رئيس المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ د. وليد شيخاني : طبيب ، له مؤلفات
طبيّة ؛ د. شربل منصور طنّوس : طبيب أسنان ، عضو النادي الأهلي في بقسميّا ، عضو
المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ زينة عازار : أديبة ، لها مؤلّفات وندوات ؛ الخوري الياس كلش
الأوّل (م) : انتقل مع أخيه منصور من سهيلة حيث نشأت منهما أسرة كلش وفروعها في
بقسميّا ؛ سركيس كلش (ت ١٨٢١) : اشترك في عاميّة لحفد واستشهد فيها ؛ الخوري
طانيوس كلش (١٨٢٠ ـ ١٩١٥) : سيم ١٨٥١ ، خدم رعايا كلباتا وأجد عبرين الكورة ،
ومزرعة النهريّة وبقسميا ، خطّ تاريخا عن بلدة بقسميّا وعن أسرته استعنّا به في
تأليف هذه المجموعة ، نظّم سجلّا للمعمّدين في القرية إبتداء من أوّل شباط ١٨٥٦
بالتعاون مع شقيقه الخوري يوسف والخوري إسطفان خضّاع ، نظّم سجلّا للمتوفين إبتداء
من سنة ١٨٥١ ، إشتهر بنظم الشعر العامّي وبكرمه
الخارق وبقوّته
البدنية فكان يعمل في مقلع للحجارة ، أصابه الصمم في سنواته الأخيرة بعد أن تجاوز
التسعين من عمره فسمح له البطريرك الياس الحويك خطّيّا ١٩١٢ باقامة الذبيحة
الإلهية داخل غرفة نظيفة قرب بيته تعرف باسم المربّع ، توفّي في بقسميّا ودفن في
كنيسة السيدة الملاصقة لكنيسة مار سمعان العمودي مع الكهنة الذين سبقوه ؛ الشيخ
طنوس الخوري كلش (م) : هو إبن يوسف إبن الخوري طانيوس ، أجرى إضافات على تاريخ
جدّه الخوري طانيوس إبتداء من ١٩٢١ ؛ فيّاض نخّول : رجل أعمال ودبلوماسي ، قنصل
فخري لدولة البيرو في لبنان ؛ الياس يونس يوسف : أديب ، له مؤلّفات ؛ ومنها عدد من
أصحاب المهن الحرّة ورجال الأعمال الناجحين في لبنان وبلدان الانتشار.
بقشقش
أنظر : المغيرة
بقعاتا
أنظر : الجديدة
بقعاتة عشقوت
BAQ TIT ASHQUOT
الموقع والخصائص
على مسافة ٣٠ كلم.
عن بيروت ، وعلى ارتفاع ١٠٠ ، ١ متر عن سطح البحر ، تحتلّ بقعاتة عشقوت مساحة ٤٠٠
هكتار من قضاء كسروان ـ الفتوح ، وتحتلّ بيوتها وسط هذه البقعة التي يحدّها شمالا
وطى الجوز ، شرقا فيطرون ، جنوبا عشقوت وغربا رعشين.
كروم العنب تغطي
أكثر مساحة أراضيها ، وحول الكروم وما بينها أحراج بريّة أهمّ أشجارها السنديان.
وينمو هنالك في جلول متواضعة تفاح وكرز وخوخ وقليل من الخضار.
ينبوع واحد تقارب
قوّة مياهه الخمسين مترا في الصيف ، منه ترتوي أراضي القرية الزراعيّة ، ومنه كانت
القرية ترتوي شفة قبل أن تصلها مياه نبع العسل.
محصورة الموقع ،
لا يتبيّن الناظر منها سوى تخومها المحيطة. غير أن منظرها الداخلي متميّز في
الجمال : صخور عجيبة الأحجام والأشكال ، وضعت فيها الطبيعة كلّ ما أوتيت به من فن
، فهندستها بأبرع ما يمكن لنحّات تجريديّ أن يبدع ، فغدت مجموعات متناسقة الأجناس
والأشكال" تنبت" بين البلّوط والوزّال يصعب على خيال أن يتصوّر ما
يوازيها جمالا مهما بلغت فيه رهافة الحسّ وملكة الذوق ، هذا الجمال الذي تتمتّع به
بقعاتة كنعان ، لفرادته وغرابته ، حريّ بأن يجعل من القرية يوما مقصدا سياحيّا
فريدا.
بقعاتة عشقوت
اليوم مصيف مقصود ، عدد سكّانه قرابة ٣٠٠ ، ١ نسمة ، من أصلهم حوالى ٤٠٠ ناخب.
الإسم والآثار
هي منسوبة إلى
عشقوت (راجع عشقوت) أمّا بقعاتا فلفظ سريانيّ معناه : "
سهل ومنبسط". وينطبق الشكل الجغرافي لمعنى الإسم على قسم كبير من خراج القرية
، ولا بد من أنّ ذلك القسم الغربي الشمالي منها كان السبب في إطلاق إسم بقعاتا
عليها ، وهي المنطقة التي بنيت فيها اقدم بيوت القرية ، وقد أخذ الإنتقال في
العمران يتّجه جنوبا في ما بعد بهدف الاقتراب من الطريق ، فأضحت"
البقعاتا" تحت القرية ، وأصبح مركز القرية الجديد على رابية.
عائلاتها
موارنة : أبو عيسى
رزق. خويري. رزق. سيف. الشاعر. طراد. عيسى.
فهد.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار بطرس
وبولس : رعائيّة مارونيّة بناها الأهالي ١٨٩١ على نفقة الأباتي سابا دريان رئيس
عام الرهبانية المارونيّة الحلبيّة (المريميّة) ١٨٧٧ ـ ١٨٩٩ ، وقد رفع عريضة في
أول تمّوز ١٨٩١ إلى البطريرك يوحنّا الحاج يلتمس الإذن ببناء كنيسة في بقعاتة
عشقوت بمحل الحريق سدّا لحاجات الشركاء المقيمين هناك ، فجاء الجواب بالإيجاب بعد
ثمانية أيّام ، وتم إنشاء
الكنيسة ؛ كنيسة
القدّيسة تيريزا : رعائيّة مارونيّة أسّسها وقفها رزق الله ضو في ستّينات القرن
العشرين.
المؤسّسات
التربويّة
رسمية إبتدائية
أسست ١٩٥٣.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء ميلاد طانيوس فهد مختارا.
محكمة جونيه ؛
مخفر ريفون.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
وصلتها الطريق
١٩٣٢ ؛ ومياه الشفة من نبع العسل عبر شبكة مصلحة مياه كسروان ١٩٥٧ ؛ والكهرباء
١٩٦٢ ؛ هاتف إلكتروني عبر مقسّم عشقوت ؛ بريد ريفون.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي بقعاتة
الأهلي الرياضي الثقافي ، أسس ١٩٧١.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار بطرس
وبولس ٢٩ حزيران ؛ عيد القدّيسة تيريزيا ٣ تشرين الأول.
من بقعاتة عشقوت
د. نعيم الخويري :
محام ، دكتوراه في الحقوق من جامعات فرنسا ، ماجستير في إدارة الأعمال ، دبلوم في
العلوم الضريبيّة بمنحة من الحكومة
الفرنسيّة ، مؤسّس
جمعيّة آل الخويري في لبنان ، وأمينها العام ؛ الخوري بطرس الشاعر (م) : كاهن
ومربّ ومؤرّخ ، له" تاريخ الأحقاب" ؛ الأب سمعان فهد (ت ١٩٣٩) : راهب
مريمي ، تعلّم في مدرسة البروباغندا بروما ، علّم في مدارس الرهبانيّة وترأس
أديارها ، أسّس رسالة لها في الولايات المتّحدة ، أعاد إعمار عدّة أديار في لبنان
بعد عودته ؛ الخوري بولس فهد (م) : كاهن ومرب ، إسمه قبل السيامة أسعد ، تعلّم في
مدرسة الفرير في عشقوت وجونيه وفي مدرسة الروميّة ، سيم ١٩٢٠ ، سافر إلى مصر وعلّم
في مدرسة هيليوبوليس للموارنة ، عاد إلى لبنان وأنشأ مدرسة للبنين في بقعاتة عشقوت
وخدم رعيّتها ؛ د. توفيق فهد : أستاذ اللغة والآداب والحضارة العربيّة والإسلاميّة
في جامعة ستراسبورغ الفرنسيّة ، له" الكهانة عند العرب" بالفرنسيّة ؛
ومنها عدد ملحوظ من أصحاب المهن الحرّة والاختصاصات العالية ورجال الأعمال.
بقعاتة كنعان
BAQ TIT ـ KAN N
الموقع والخصائص
تقع بقعاتة كنعان
في واد بين جبلين في أعالي قضاء كسروان ـ الفتوح على ارتفاع ١٠٥٠ م. عن سطح البحر
، وعلى مسافة ٤٩ كلم عن بيروت عبر كفردبيان ، أو ٥٠ كلم عبر بسكنتا ، وتحتلّ
منازلها المدرج الشمالي الشرقيّ من ضفتي الوادي حيث يقابلها في الجنوب الشرقي قرية
كفرتيه التي تحتلّ أعالي ضفّة الوادي المقابلة. وتبلغ مساحة أراضي بقعاتة كنعان
٢٢٠ هكتارا. أرضها شبه عاصية لشدّة انحدارها ، ما جعل الأدراج فيها وسيلة للإتصال
بالمنازل بدل الطرقات الممهدة. أكثر بيوتها متجاورة ، وتتناثر البقية هنا وهناك
حيث تنمو بساتين متواضعة المساحة خصبة النموّ جلّها من التفاح بالإضافة الى ما
حولها من خوخ وكرز ودرّاقن. ويحيط بهذه الجنائن أشجار بريّة أكثرها سنديان ، ويطغي
على السنديان منظر رابية حلوة مكسوّة بالصنوبر تقع في جنوب القرية الشرقي ،
ويمنحها الدلب والحور والصفصاف منظرا بديعا عند مدخلها وفي بعض أنحائها.
ليس بإمكان الناظر
من بقعاتة كنعان أن يرى من قرى المنطقة سوى جانب من قرية كفرتيه ، ويطلّ من هذه
البقعة المجوّفة إلى الغرب على واد ينحدر حتى يبدو كأن لا نهاية له ، وتلفّ الجبال
القرية من نواحيها الثلاثة الباقية. عدد أهاليها المسجّلين حوالى ٢٠٠ ، ١ نسمة من
أصلهم قرابة ٦٠٠ ناخب.
الإسم والآثار
جاء في بحث فريحة
حول إسم القرية أنه تاريخي على غاية من الأهمية والطرافة : بقعاتة كنعان أي سهل
ومنبسط كنعان. الجزء الأول يعني الشق والفجوة والتصدّع ، وهو من جذر سامي مشترك ـ ب
ق ع ـ ويفيد عن فجوة بين جبلين.
هذا ما ينطبق على
جغرافيّة سهل البقاع الذي اتّخذ تسميته من الجذر نفسه فهو فجوة أو شق أو واد منبسط
بين سلسلتي جبال لبنان الغربيّة والشرقيّة. وقد سمّى الإغريق والرومان سهل البقاع
بسوريا المجوّفةCOELA ـ SYRIA
، أما المقطع الثاني من الإسم فمشتق من جذر" كنع" و" خنع"
الذي يفيد الإنخفاض والغور.
ليس صحيحا أن إسم
بقعاتة كنعان منسوب الى شخص إسمه كنعان ، كما يعتقد البعض ، فالإسم بكامله عائد
الى وصف جغرافي. بقعاتة كنعان ترجمتها من الآرامية الى العربية : غور منخفض ، وهذا
ما ينطبق تماما على جغرافيّة القرية. والجدير ذكره هنا أن بلاد كنعان التي نسب
إليها الشعب الكنعاني معنا اسمها الأرض المنخفضة ، تماما كما في بقعاتة كنعان ،
وكان يقصد بالأرض المنخفضة غور الأردن ، وإليه نسب أولئك الساميّون القدامى الذين
سكنوه ، فعرفوا بالكنعانيّين.
عائلاتها
موارنة :
التنّوري. جلوان. حاج. حبيقة. الخازن. صفير. عنداري. القاعي.
قرقماز. مبارك.
مظلوم. مهتار. نجيم. نعمة. ياغي.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
دير مار أنطونيوس
: أنشأه المطران طوبيّا الخازن الذي أنتخب بطريركا ١٧٥٦ وتوفّي ١٧٦٦ ، ومن تاريخ
هذا الدير أنّ السمعاني نقل الراهبات منه إلى الأديار التي خصّها للراهبات. وقد
عقد البطريرك طوبيّا الخازن في هذا الدير في ٢٥ آب ١٧٥٦ أوّل مجامع القرن الثامن
عشر ، وكان الغرض من هذا المجمع بذل العناية للعمل برسوم المجمع اللبناني ، وكان
المجتمعون فيه برئاسة البطريرك : مطران قبرص فيليبوس الجميّل ، وإسطفانوس مطران
بعلبك ، وجبرائيل مطران الرها ، وأنطونيوس مطران جبيل ، ويوسف إسطفان مطران بيروت
، وقد فرض المجتمعون تسعة عشر رسما أكثرها من مقرّرات المجمع اللبناني ، فقرّروا
وضعها موضع العمل ، ووزعوا الأبرشيّات على المطارين. وكان المجمع اللبناني الملتئم
بدير اللويزة ١٨١٨ قد عيّن هذا الدير من جملة الأديار التي خصّصت للرهبان في مجال
فصل أديار الرهبان عن أديار الراهبات ، كما عيّنه كرسيّا لأبرشيّة دمشق المارونية.
غير أنّ المطران إسطفان الخازن الأوّل الذي كان أسقف دمشق يومذاك ، كان جعل كرسيه
في دير مار موسى بلّونة منذ تعيينه ١٨٠٥ ، وبقي فيه حتّى وفاته سنة ١٨٢٩. ولا نعلم
إذا كان المطران يوسف الخازن ، الذي خلف المطران إسطفان ، وبقي على كرسي دمشق حتّى
انتخابه بطريركا ١٨٤٥ ، قد سكن في دير بقعاتا أيضا ، ولكنّ المطران إسطفان الخازن
الثاني الذي خلف يوسف ١٨٤٨ بعد انتخاب الأخير بطريركا قد أقام في دير مار موسى
بلّونة حتّى وفاته ١٨٦٨ ، وسكن خليفته المطران نعمة الله الدحداح المعيّن أسقفا
على أبرشيّة دمشق ١٨٧٢ في دير المرسلين اللبنانيّين في عينطورة. ولمّا
خلفه المطران بولس
مسعد ١٨٩٠ ، بنى لمطرانيّة دمشق كرسيّا خاصّا في ريفون.
كنيسة مار عبدا :
رعائيّة مارونيّة.
المؤسّسات
التربويّة
رسمية إبتدائيّة
أسّست ١٩٤٥.
المؤسّسات الإداريّة
مجلس إختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء عبده منصور الحاج مختارا.
محكمة جونيه ؛
مخفر درك بسكنتا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
وصلتها طريق
العربات بالطرق الرئيسية ١٩٢٨ شقّها الأهالي في أرض عاصية يبلغ طولها حوالي السبعة
كيلومترات إتصالا بطريق بسكنتا كفرتيه عند دير زرعايا ، وفي ١٩٣٢ قاموا بمدها شرقا
حتى اتصلت بطريق كفرتيه كفردبيان ؛ مياه الشفة من نبع العسل عبر شبكة مصلحة مياه
كسروان ١٩٦٣ ؛ وصلتها الكهرباء ١٩٦٨ ؛ هاتف إللكتروني ؛ بريد كفردبيان.
الجمعيّات
الأهليّة
أخويّات دينيّة
اجتماعيّة.
المؤسّسات الصناعيّة
والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار عبدا ٣١
آب ؛ عيد مار أنطونيوس الكبير ١٧ كانون الثاني.
بقعتوتا
BQ TUOTA
الموقع والخصائص
تقع بقعتوتا في
أعالي كسروان على ارتفاع ٢٠٠ ، ١ م. متر عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٥ كلم عن
بيروت عبر كفردبيان ، أو ٥٠ كلم عبر بسكنتا ، حيث تحتل بيوتها المتفاوتة الأشكال
والإعمار ، والمتناثرة بتباعد على مدرج كلسي الصخر ، قسما من أصل مساحة أراضيها
البالغة ٧٦٣ هكتارا والممتدة بين الوديان والصرود ، فيحدها شمالا كفردبيان ، شرقا
مشاع قرى كسروان الممتد في سفوح صنين ، جنوبا بسكنتا وغربا بقعاتة كنعان.
أرض خصبة تنمو
فيها جنائن التفاح وسائر فاكهة جبال لبنان ومنها الكرز والدرّاقن والكرمة والجوز
والتين ، وتحيط بجنائن الفاكهة أشجار بريّة منها الدلب والحور والصفصاف والسنديان
، وكلّما زاد ارتفاع البقعة كلما قلّت الأشجار حتى يصبح الجبل أجرد في أعاليه.
مناخها جافّ يجمع
بين نشاف الصخر وطراوة الشجر. وقد صنّف خبراء" النقطة الرابعة" مناخها
في خمسينات القرن العشرين أنّه من أجود المناخات في الشرق الأوسط ، فهي لا تعرف
الضباب حتّى في أكثر الأيّام رطوبة ، ذلك أنّه ينحسر في الوادي الذي تشرف عليه ،
ويتبدّد قبل أن يبلغها.
فموقعها منزو عن
باقي القرى ، فلا ترى منها سوى كفردبيان ، والوادي العميق الهابط من دونها ،
والجبل الأشم الشاعري صنين المشرئب من خلفها.
مياهها شحيحة ،
وأهم ينابيعها عين الكرسي وعين بقعتوتا وعين العلالي.أما جنائنها فتروى من مياه
نبع جعفر الذي يطال قسما كبيرا من أراضيها بعد أن جرّت مياهه من تخوم بسكنتا
الواقعة في قضاء المتن.
عدد أهاليها
المسجّلين قرابة ٤٥٠ ، ١ نسمة من أصلهم نحو ٦٠٠ ناخب ، إلّا أنّ أكثريّة الأهالي
تنزح إلى المدن والضواحي الساحليّة في فصل الشتاء.
الإسم والآثار
أصل الإسم ، بحسب
فريحة وحبيقة وأرملة ، " بقاع ـ توتةPEQ TUOT "E
أي سهل التوت ووادي التوت ، في السريانيّة. وإننا لا نستبعد أن يكون الإسم قد أطلق
عليها بعد قدوم مجتمعها الحالي إليها وإن كانت لغته سريانية. فيوم قدم أكثر أهالي
كسروان الى المنطقة في منتصف القرن السادس عشر كانت السريانيّة لا تزال مسيطرة على
ألسنتهم ، ويبدو أنّ هذه البقعة الخصبة قد زرعت بمجملها توتا ، فعرفت بهذا الإسم.
ولم نجد في بقعتوتا آثارا لحقبات أقدم.
عائلاتها
موارنة :
التنّوري. الحاج ـ الحاج موسى. حبيش. الخازن. أبو خليل ـ أبي خليل ـ بو خليل ـ خليل.
سلامة. الصبّاغ. عقيقي. عنداري. فريفر. كميد.
مبارك.
ملكيّون كاثوليك :
سلامة.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار جرجس :
رعائيّة مارونيّة بناها آل الخازن ١٨٥٢ ؛ وفي ١٩٦١ بنى الأهالي كنيسة جديدة على إسم
السيدة بقرب الكنيسة القديمة.
دير سيدة النياح
للراهبات الباسيليات الشويريات الملكيّات الكاثوليكيّات : شيّد ١٧٥٣ لرهبان الروم
الكاثوليك على نفقة إبراهيم خير الشامي الملكي الكاثوليكي على أرض وقفها المشايخ
أولاد أبي خطار فاضل الخازن للرهبان المذكورين ، وقد جاء في تاريخ الرهبانيّة أن
بناء هذا الدير قد تمّ على نفقة أحد الدمشقيّين المحسنين الأتقياء ، المقدسي
إبراهيم خير ، كما يشهد بذلك سجل الرهبانيّة للعام ١٧٦٧ ، وقد حوّل هذا الدير
للراهبات الباسيليّات الشويريّات ١٧٧٢ ولا يزال لهنّ حتى اليوم.
المؤسّسات التربويّة
كان فيها مدرسة
رسمية ابتدائية مختلطة أسّستها الدولة ١٩٤٥ ، توقّفت عن العمل ١٩٦٦ إذ تحوّل
التلامذة الى مدرسة مجّانيّة تابعة لدير سيّدة النياح ، أسّستها الراهبات
الباسيليات الشويريات في ديرهن سنة ١٩٥٥ ، غير أنّ هذه المدرسة أقفلت أبوابها بعد
سنوات ما اضطر الأهالي إلى إرسال أولادهم إلى مدارس بسكنتا ، إلّا أنّ الأب بطرس
التنوّري أصرّ على إعادة افتتاح المدرسة للتخفيف على الطلّاب عناء الإنتقال إلى
بسكنتا ، فأقيمت مدرسة رسميّة إبتدائيّة في الدير المذكور.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء شربل روحانا الحاج مختارا.
محكمة جونيه ؛
مخفر درك ريفون.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
١٩٤٠ شقت طريق
وصلتها بكفرتيه من جهة وبكفردبيان من جهة ثانية ، بقيت بلا تعبيد حتى ١٩٤٥ ؛ مياه
الشفة عمّمت على عقارتها المبنيّة من نبع الكرسي المحلّي ١٩٥٧ ، ثمّ من نبع العسل
عبر شبكة مصلحة مياه كسروان ١٩٧٠ ؛ الكهرباء وصلتها ١٩٦٧ ؛ هاتف إلكتروني من مقسّم
كفردبيان ؛ بريد كفردبيان.
الجمعيّات
الأهليّة
أخويّات دينيّة
واجتماعيّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد سيّدة النجاة
في ٨ أيلول ؛ عيد إنتقال السيّدة العذراء في ١٥ آب.
بقعون
أنظر : الدبّيّة
بقنّايا
أنظر : جل الدّيب
بقوفا
BQUOFA
الموقع والخصائص
بقوفا ، قرية
قديمة في أعالي شمالي لبنان ، تقع بين إهدن وبشرّي.
الإسم
إسم بقوفا سريانيّ
يراد به موضع اشتهر بكثرة شجر" العرق" ، وهو ذو خشب متين كان يمدّه
البنّاؤون في الحائط بين صفّين من الحجر.
الآثار
كانت بقوفا بلدة
مارونيّة عامرة تقطنها أسرة الرزّي الشهيرة ذات الأصول الصليبيّة التي أنجبت عددا
من البطاركة والأساقفة الموارنة ، ويذكر المؤرّخون أنّه في تمّوز ١٢٨٣ زحف عساكر
الشام من الجيش المملوكي على جبّة بشرّي واستولوا على بقوفا ، وقبض الفاتحون إذ
ذاك على أكابرها وأحرقوهم في بيوتهم وأسرفوا في السلب والنهب ، ويبدو أنّ أسرة
الرزّي قد انتقلت أنذاك إلى سمار جبيل البترون. وبعد ذلك التاريخ استقرّ سريان
مونوفيزيّون في بقوفا وبنوا كنيسة مار يعقوب الملفان فيها سنة ١٥٢١ ، إضافة إلى
كنسيتي الصليب ودير الغوبة ، وسرعان ما أضحت مركزا خطيرا للسريان ، لهم فيها ديران
وثلاث كنائس ، وقد اتّخذوا دير الغوبة ، أو دير الجوبة ، فيها كرسيّا لأساقفتهم ،
أقام فيه المطران ديوسقوروس عيسى بن ضو النبكي. ولمّا ارتقى المطران قرللس نوح إلى
الرتبة المفريانيّة أقام في هذا
الدير المشيّد في
مسقط رأسه ، وحوّله إلى مقرّه الصيفيّ. إلّا أنّ دعوة الكنيسة الجامعة إلى نبذ
المونوفيزيّة قد دفعت بموارنة إهدن إلى الثورة على السريان في بقوفا ، فهاجموها
وقوّضوا ابنية إكليروس السريان فيها وطردوا رهبانهم ودكّوا دير الغويبة الذي لا
يزال اسمه يطلق إلى يومنا هذا على بقعة من بقوفا القديمة. وقد خربت بقوفا منذ ذلك
التاريخ ، ولم يعد إليها العمران أبدا. ومن آثار بقوفا بقايا دير الغوبة أو الجوبة
السريانيّ الذي تهدّم بعد هجوم موارنة إهدن على بقوفا وطرد المونوفيزيّين منها ؛
ومن آثارها الباقية أيضا كنيسة الصليب السريانيّة المحفورة في الصخر ، وتجاه
الكنيسة صخر كبير بشكل صليب يذكّر بالصلبان التي اشار مار سمعان العموديّ إلى
زائريه اللبنانيّين أن ينصبوها في حدود قراهم ليزيل الله عنهم الحيوانات الضواري
التي تفشّت في جبلهم (راجع بشرّي) ؛ ومن آثارها أيضا كنيسة مارموسى الحبشي
السريانيّة التي تولّى خدمتها القس موسى الذي رقّاه إلى الدرجة الكهنوتيّة
زيوسقورس عيسى بن ضو النبكي مطران أو رشليم وطرابلس.
من بقوفا
البطريرك قرللس
نوح البقوفاوي السرياني (١٤٥١ ـ ١٥٠٩) : لاهوتي ومؤرّخ وخطيب وشاعر وخطّاط وداعية
مونوفيزي ، ولد في بقوفا ، انتقل إلى الأراضي السوريّة حيث اتبع المذهب المونوفيزي
وسيم قسيّسا وعاد إلى لبنان حيث راح ينشر المونوفيزيّة في مسقط رأسه بقوفا وفي
لحفد وعين طورين وحدشيت وحردين وكفر حورا وغيرها ، مطران حمص وسائر بلاد فينيقيا
باسم قرللس نوح ١٤٨٠ بوضع يد البطريرك أغناطيوس خلف (١٤٥٥ ـ ١٤٨٤) ، مفريان للمشرق
في دير الزعفران باسم باسيل نوح ١٤٩٠ بأمر
البطريرك أغناطيوس
يوحنّا الثامن عشر (١٤٨٤ ـ ١٤٩٤) ، خدم رعيّته خمس عشرة سنة حتّى وفاته في حماة
١٥٠٩ ، ترك تآليف ومخطوطات عددّ بعضها العلّامة يوسف شمعون السمعاني في مكتبته
الشرقيّة وله كتاب" شرح إيمان اليعاقبة وهجو الملكيّة والموارنة" مخطوط
محفوظ في المكتبة الفاتيكانيّة يحتوي على ٦٨ قصيدة بالسريانيّة ، كان كثير النوادر
والأخبار والمعارف حتّى لقّب ب" قاموس الزمان" ، عكف على نسخ الكتب
فخلّف منها مخطوطا في دير نمار يوليان ١٤٧٣ ، ومخطوطا نسخه ١٤٧٧ في دير مار موسى
الحبشيّ ، وثالثا يشتمل على الفنقيث الصيفيّ ١٤٧٧ محفوظ في دير مار جرجس بصدد ،
ورابعا يتضمّن الأناجيل الأربعة طبقا للترجمة الحرقليّة ١٤٨٠ وهو في خزانة مخطوطات
دير الشرفة ، وخامسا يتضمّن كتاب الإنجيل خطّه ١٤٨٣ في عهدة مطرانيّته وهو بين
مخطوطات المكتبة الفاتيكانيّة ، وسادسا عنوانه" تراجم الأعياد
المارانيّة" تأليف سالفه البطريرك يوحنّا السابع عشر (١٢٥٣ ـ ١٢٦٣) المعروف
بإبن المعدني نسخه ١٥٠٥ في حلب ، وسابعا نسخه في قبرس وهو يتضمّن كتاب الإنجيل
وكتاب السيامات الكهنوتيّة وطقس تقديس زيت العماد ، وأرجوزة إبن العبري في الصرف
والنحو ١٤٣٣ ؛ الأسقف ملكا البقوفاوي (ت ١٥٦٠) : لزم الحياة النسكيّة ٦٠ سنة ،
أقام أوّلا في دير قزحيا ، ثم بجانب القديس ضومط بداريّا ، ثم بكنيسة السيدة
المحفورة بالصخر تجاه عرجس ، ثمّ أقام في محبسة مار ميخائيل فوق دير قزحيا ، وكان
عبرة صالحة ، كان يقمع جسده بالعطش والمشي حافيا ، ولم ينظر إلى وجه إمرأة ، لم
يعد يقوى على المشي ليستقي ماء من محبسة قزحيا فصلّى إلى الله فاخرج له من الصخر
ماء ، منحه البطريرك موسى درجة الأسقفية. لمشاهير آل الرزّي راجع : سمار جبيل.
البقيعة (عكّار)
AL – BQAYA
الموقع والخصائص
تقع البقيعة في
آخر منطقة عكّار الشماليّة عند الحدود اللبنانيّة ـ السوريّة على ارتفاع ٣٠٠ م. عن
سطح البحر وعلى مسافة ١٥٠ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ العبدة ـ حلبا ـ الكويخات ـ التليل
ـ منجز ـ شدرا ـ مشتى حسن ـ مشتى حمّود ـ الخالصة. زراعاتها كرمة وخضار وحنطة
وحبوب ، تروي أراضيها مياه النهر الكبير الشمالي عبر أقنية ترابيّة. يعتمد سكّانها
على التجارة بين لبنان وسوريا وعلى الموارد الزراعيّة.
عدد أهاليها
المسجّلين حوالى ٥٣٠ نسمة من أصلهم نحو ١٣٠ ناخبا.
الإسم والآثار
إسم البقيعة عربيّ
وهو تصغير للبقعة كما هو واضح ، غير أنّ فريحة وحبيقة وأرملة قد وضعوا احتمال أن
يكون الإسم سريانيّاPQIE ومعناه" مصاطب" ، أو"
قواعد أعمدة كبيرة". وتفرّد فريحة بوضع إمكانيّة أخرى وهي أن يكون أصل الإسم PQIUOTA ومعناها" الشقّ والصدع والكهف أو المغارة" من
جذر" فقع" السامي المشترك الذي يفيد عن الصّدع.
إنّ عدم علمنا
بوجود آثار قديمة في البقيعة يجعلنا نميل إلى اعتبار أن الأسم عربيّ ، وفي حال
العكس يعاد النظر في هذا الاعتبار.
عائلاتها
سنّة : أبو عكر.
بكّار. لف. خزعل. دعّاس. رحيل. سالم. سليمان.
سميران. شبلي.
صخر. عبيد. العلي. عيسى. الفيّاض. الكايد. مصطفى.
المعكوري. يحيى.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
جامع البقيعة ؛
جامع المصطفى.
المؤسّسات
التربويّة
المدرسة الخيريّة
الإسلاميّة : إبتدائيّة خاصّة مختلطة مجّانيّة.
المؤسّسات
الإداريّة
تابعة بلديّا
واختياريّا لمراح الخوخ وجبل أكروم ؛ نقطة عبور بين لبنان وسوريا ؛ مركز أمن عام ؛
مركز جمارك ؛ محكمة القبيّات ؛ مخفر مشتى حسن.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
الصفا عبر شبكة مصلحة مياه القبيّات ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة القبيّات ؛
بريد القبيّات.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
عدد كبير نسبيّا
من المحالّ والمؤسّسات التجاريّة التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات
الأساسيّة للسكّان وحاجيّات المسافرين من وإلى سوريا.
بكّا
BAQQA
الموقع والخصائص
تقع بكّا في قضاء
راشيّا على متوسط ارتفاع ٢٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٥ كلم عن بيروت
عبر عيتا الفخّار ـ ينطا. زراعاتها فاكهة وحبوب وحنطة وخضار ، ترتوي من ينابيعها
المحليّة العديدة وأهمّها عين الحمي ، عين الجنان ، عين الشوك ، عين الفراديس ،
عين البريكة ، عين الدلب ، وعين العيون. مساحة أراضيها ٦٠٠ هكتار. عدد أهاليها
المسجّلين قرابة ٤٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٥٠ ، ٥ ناخبا.
الإسم والآثار
أقرب التفسيرات
التي وضعت لأصل اسم بكّا بردّه إلى الآراميّة السريانيّة هو ذلك القائل بأنّه BET BAKKE ، أي مكان المناحة ، وتجدر الإشارة
إلى أنّ أسماء عديدة لقرى لبنانيّة تحمل هذا المعنى وجميعها له علاقة بعبادة تمّوز
أي أدون أو أدونيس ، تلك العبادة التي كان يتخلّل طقوسها البكاء والنوح على موت
الإله في فصل الخريف. أمّا الاحتمالات الأخرى التي وضعت تفسيرا للإسم ، فبعيدة عن
المنطق ، ومنها أن يكون أصله PAKKE أي خدود الوجه ومنها كلمة"
فكّ" العربيّة ، أوBAKT وجمعهاBAKT TA
ومعناها" المرأة النسّاجة والحيّاكة" على حدّ تفسير فريحة. ثمّ إنّ موقع
البلدة المرتفع من جهة ، وبقايا الحجارة القديمة المشغولة من جهة ثانية ، يجعلان
الباحث يقدّر أن تكون أرضها قد عرفت قديما مذبحا لعبادة تمّوز يمرّ به
النائحون
والنائحات وهم في دربهم إلى هيكل أفقا للاشتراك في إحياء مراسم العبادة في الهيكل
الأم.
عائلاتها
أبو حمد. جمعة.
حجازي. حمّود. خليل. الرفيع. عطيّة. مصطفى.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة رسميّة
إبتدائيّة مختلطة قام مجلس الجنوب بترميمها ١٩٩٧.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء أحمد قاسم حمّود مختارا.
مجلس بلدي أنشئ
١٩٦٤ ، وحلّ ١٩٦٩ بعد استقالة كامل أعضائه ١٩٦٥ بفعل القرابة بين خمسة أعضاء ،
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : ياسر سعيد خليل رئيسا ، محمود حسن الرفيع نائبا للرئيس ،
والأعضاء : عبد الله الرفيع ، حسن علي خليل ، محمّد يوسف خليل ، عدنان حجازي ، جودت
الرفيع ، علي محمّد حمّود ، وعصام أبو أحمد ؛ محكمة راشيّا ؛ درك ينطا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياهها من موزّعة
على العقارات المبنيّة عبر شبكة خاصّة من ينابيعها المحليّة ومن بئر ارتوازيّة قام
مجلس الجنوب بحفرها ووتعميم شبكة للمياه وتجهيز محطة لها ١٩٩٧ ؛ الكهرباء أنارتها
١٩٦٣ ورمّم شبكتها مجلس الجنوب ١٩٩٧ ؛ بريد عيتا الفخّار.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
بكاسين
BKASSIN
الموقع والخصائص
بكاسين من كبريات
بلدات قضاء جزين ، تمتاز بموقعها الجغرافي ، فهي تقوم على متوسط إرتفاع ٨٥٠ م. عن
سطح البحر ، وعلى مسافة ٧ كلم عن مدينة جزّين ، و ٧٤ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ لبعا
ـ روم ـ ضهر الرملة (مشموشه) ، أو عبر دير القمر ـ بيت الدين ـ المختاره ـ باتر ـ جزّين
، أو عن طريق مشغرة ـ يحمر ـ كفر حونة ـ جزّين. وشقت طريق لبكاسين مؤخّرا عبر
جديدة بكاسين الواقعة قرب وادي جزين ، تخترق أكمة جميلة مكلّلة بالصنوبر. ويحوط
بكاسين حرج مترامي الأطراف من أشجار الصنوبر المثمر الذي يغطي مساحات شاسعة من
خراج البلدة البالغة مساحتها ٥٠٠ هكتار ، ويمتد هذا الحرش شرقا وجنوبا من جديدة
بكاسين وقبالة بلدة عاريه ، ويصل شمالا إلى الغباطية وبنواتي ، وغربا حتى بلدة
الحمصية وضهر الرملة ، وهو يعتبر موردا رئيسيّا لبكاسين. وتساعد تربته الرمليّة
على إنبات الأشجار الصنوبرية ونموّها بشكل مميّز.
إضافة إلى الصنوبر
، تتنوّع زراعات بكاسين بين التفّاح وسواه من الشجر المثمر والزيتون والكرمة
والحبوب والخضار ، مياهها من عدّة ينابيع تتفجّر في أراضيها أهمّها : نبع بكاسين
المعروف بعين الذكاء ، نبع المشاتل ، نبع البساتين ، نبع المقشة. ومن المعروف أنّ
أرض بكاسين تحتوي على بعض المعادن ، وأنّ مياه أكثر ينابيعها معدنيّة ، وأنّ
تربتها تحتفظ بالفحم
الحجري. عدد سكّان
بكاسين المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٧ نسمة من أصلهم حوالى ٦٠٠ ، ٢ ناخب.
الإسم والآثار
وافق فريحة
الأبوين حبيقة وأرملة على أنّ اسم بكاسين آرامي أصله BET K
SIN أي" مكان صنع الكؤوس" ، ولكنّه وضع احتمالا
آخر يقول بأنّه قد يكون BET KSIN أي مكان المختبئين المتخفّين. كما
وضع احتمالا ثالثا يقول بأنّه من الممكن أيضا أن يكون أصل الاسم سريانيّا أراميّا
من مقطعين : BET GAZZIN أي مكان الأهراء ومخازن القمح.
وجدت في بكاسين
بقايا محطّة أدوات ظرّانيّة تعود إلى إنسان العصر الحجري الحديث. وذكر باحثون أنّ
اليهود قد بنوا لهم في الزمن الغابر على قمّة جبل" ميشا" الذي تربض عليه
بكاسين معبدا بالإضافة إلى معبدين آخرين الأوّل فوق نيحا والثاني قرب عازور. وقد
وصلوا إلى هناك بعد معركة" ميروم" بقيادة يشوع ضد يابين ملك حاصور.
كانت بكاسين في
القرن الثالث للمسيح إحدى ثلاث قرى مأهولة بالمسيحيّين حتى القرن العاشر وهي :
جزّين وبكاسين وبسري. وقد ورد اسم بكاسين في المدوّنات على أنّها كانت تابعة في
الحقبة الصليبيّة لسنيوريّة صيدا. ففي القرن الثاني عشر استولى عليها الفرنجة
وأسّس رهبان الألمان ديرا لهم على إسم النبي دانيال في المكان المعروف" بخربة
الرهبان" من أرض بكاسين ، وقد أحرق هذا الدير وخرّب بأمر من المملوكي الظاهر
بيبرس مع دير بحنين. وفي العهد الصليبي كانت ضريبة الزيت مفروضة على بكاسين لإنارة
القبر المقدّس في أورشليم. وكان الشيعة قد سكنوا في
بكاسين أواخر
القرن العاشر بامر من الفاطميّين. وبعد احتلال المماليك لبكاسين رحل قسم كبير من
سكّانها إلى منطقتي كسروان والبترون. ولمّا ملكها الشيعة أصحاب جزّين مع القضاء
حوالي ١٧٥٠ كانت مزرعة صغيرة أنشأوا لهم فيها دورا وجرّوا إليها الماء من عين
البساتين في أقنية تحت الأرض ثم نقلوا مركزها إلى منطقة ضهر الخربة"
الكروم". ولكنّهم أخلوا هذا المكان لبعد الماء عنه. ونقلوا البناء أخيرا إلى
المكان الذي تقوم عليه البلدة حاليّا. وفي عهد الأمير فخر الدين المعني الثاني دخل
المسيحيّون إقليم جزّين ، وقد وهب الأمير بكاسين سنة ١٦١٠ إلى أربعة مسيحيّين من
لحفد يمتّون بصلة القربى لمدبّره الحاج كيوان نعمة ضو الماروني ، فكانوا لحكمه خير
معين في هذه البقعة ، ومن ذراريهم يتألّف معظم مجتمع بكاسين المعاصر. وذكر مؤرّخون أنّ
بكاسين قد أصبحت بعد ذلك بمثابة قفير نحل تنطلق منه ملكة جديدة في كلّ عام لتبني
لها مملكة جديدة في الجوار أو لتنضمّ إلى تجمّعات سكّانيّة قائمة.
لم تكتف بكاسين
بهذا" الطرد السكّاني" إلى الجوار ، فقد سافر من أهاليها الكثيرون إلى
بلدان الانتشار على أثر المعركة التي حدثت بين البكاسينيّين والجزّينيّين يوم
جنّاز أبي سمرا غانم عام ١٨٩٥ ، وكان أوّل المهاجرين منها إسكندر الخوري مارون.
وكان المطران عبد الله البستاني يلقّبها بقرية اللاويّين نظرا لكثرة الكهنة الذين
أنجبتهن. ولأنّ أهل بكاسين كانوا يتعلّمون القراءة والكتابة منذ الصغر في اللغتين
العربيّة والسريانيّة ، ويوم كانت لا تزال تنقسم إلى أحياء ، كان لكلّ حيّ معلّم
خاصّ ، وربّما لهذا السبب كان جيران بكاسين يطلقون على" عين الضيعة"
فيها نعت" عين الذكاء".
وكانت نكبات
السنين ١٨٤٠ و ١٩١٤ و ١٩٤٠ وزلزال ١٩٥٦ شديدة الوطأة على الآثار الأدبيّة
البكاسينيّة ، بحيث أنّنا نسمع بكتب الأدباء
البكاسينيّين
ونقرأ أنّه أخذ عنهم ، أمّا مراجعهم فمفقودة في معظمها ، ولم يبق منها سوى ما حفظته
الأديرة. وفي سنة ١٩١٤ زار جمال باشا السفّاح بكاسين بدعوة من ملحم بك الخوري
وشقيقه اسكندر قبل أن يبدأ بإعدام الوطنيّين. ولم يسلم البكاسينيّون من ويلات
الحرب الكبرى فمات منهم جوعا حوالي ٣٠٠ شخص. وأثناء الحرب العالميّة الثانية تراشق
الفرنسيّون الأحرار والإنكليز مع الفرنسيّين الفيشيّين بالمدافع ، وكان الفيشيّون
يحتلّون بكاسين والإنكليز في جبل نيحا فأصاب البلدة والكنيسة أضرار لا تزال ظاهرة
على قساطل مياه الكنيسة الحديديّة.
بدأ توسّع العمران
في بكاسين يتراجع بعد إقفال الحدود اللبنانيّة ـ الفلسطينيّة عام ١٩٤٨. وحلّ زلزال
١٩٥٦ فيها فقضى على منازل المهاجرين واظهر حيّا جديدا هو حي" جورة
اللبّان". وجاء الاحتلال الاسرائيليّ لجنوب لبنان وما أحلّه من نكبات لأبناء
هذه المنطقة ليحدث تأثيرا سلبيّا كبيرا على بكاسين التي أخذت تحاول استعادة
مكانتها منذ تحرّرها أواخر القرن العشرين.
عائلاتها
مسيحيّون بأكثريّة
مارونيّة وأقليّة كاثوليكيّة : أبو شاهين. أبو عتمة. أبو عيد ـ بو عيد. ثابت.
جندح. حبيقة. حدّاد. حرب. حرفوش. الحلو. حنينة. الخوري مارون. الخوري. الراهب.
سعد. شلهوب. العجيل. عطيّة. عفيف. عون. عوّاد. غانم. غيث. فيريس. القهوجي. لطفي. مطر. ناضر ـ أبو
ناضر. نصر. نمّور. يونس.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار تقلا
القديمة : رعائيّة مارونيّة بناها جدود أسر أبي شاهين وأبي عيد ومطر وغانم في
المكان الذي أصبح يعرف بالساحة لدى قدومهم إلى بكاسين أوائل القرن السابع عشر ،
وكان سقفها من خشب.
كنيسة مار تقلا
الجديدة : رعائيّة مارونيّة أنشئت حديثا وتعتبر من أجمل الكنائس في المنطقة.
كنيسة السيدة :
رعائيّة مارونيّة قديمة العهد جرى ترميمها مؤخّرا.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة تكميليّة
مختلطة ؛ مدرسة راهبات القلبين الأقدسين : تكميليّة خاصّة ؛ دار المعلّمين
والمعلّمات.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري : لم
تجر الانتخابات الاختياريّات ١٩٩٨ بسبب وقوعها تحت الاحتلال آنذاك ، بل جرت في
أيلول ٢٠٠١ بعد الانسحاب الاسرائيلي فجاء مختارا كلّ من أنطوان جميل نمّور وعادل
يوسف عطيّة المجلس البلدي : أنشئ فيها أوّل قومسيون بلدي في عهد المتصرفيّة توقّف
مع الحرب العالميّة الأولى. وتجدّد مجلسا بلديّا بعد الحرب تعاقب على رئاسنه كل من
: سليمان شهدان الخوري ، شكري توما الخوري ، اسكندر غانم ، نصر الله الخوري ، سليم
عوّاد ، يوسف ناضر وجورج الخوري. وفي ١٩٦٣ أجريت انتخابات جاء بنتيجتها مجلس من
عشرة أعضاء برئاسة بديع حرفوش الذي توفّي فخلفه نائبه جوزف جورج نصر ، ثمّ توفي
الأخير أيضا فآلت أعمال البلدية إلى المحامي جوزف عفيف يساعده العضوان أنطوان ناضر
ويوسف خليل مطر ،
وقد قامت تلك البلدية بأعمال مهمّة منها شق طرق وتوسيعها وإنارتها بالفلوريسانت ،
وإيصال مياه الشفة إلى البيوت من نبعها الأساسي الذي يقع في وسط البلدة ومن مصدر
آخر هو نبع" عزيبة". وتتموّل البلديّة من رسوم القيمة التأجيريّة
والرسوم على الأرصفة والمجارير ، وريع الحرج الذي يمكّن البلديّة من القيام بالمشاريع
الحيويّة ، إلى ما تقدمّه الدولة من مساعدات ماليّة تصبّ كلها في خدمة البلدة ؛
وفي موعد الانتخابات الاختياريّة والبلديّة ١٩٩٨ كانت البلدة لا تزال واقئعة داخل
ما سمّي بالحزام الأمنيّ فاستثنيت من الانتخابات ، وبنتيجة الانتخابات التي جرت في
القرى المحرّرة صيف ٢٠٠١ جاء مجلس قوامه : عبد الله جرجس سعد ، أنطوان جرجي نعيم ،
مارون سليم عزيز ، داود أيّوب عازار ، جورج يوسف نمّور ، خليل يوسف مطر ، عبد الله
يوسف بو عيد ، تريز أنطوان عطا لله ، عبد الله بطرس حرفوش ، أنطوان فريد عفيف ،
ناتالي حبيب الهبر ، يوسف فارس نصر ، جورج الياس الحلو ، جورج نعيم حرب ، الياس
سعيد الحلو.
محكمة ومخفر درك
جزّين.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من
نبعها الأساسي الذي يقع في وسط البلدة ومن نبع" عزيبة" معمّمة على
العقارات المبنيّة عبر شبكة خاصّة ؛ كان في بكاسين مولّدان للكهرباء قبل وصول شبكة
الكهرباء العامّة إليها ١٩٥٧ ؛ سنترال هاتف آلي ومركز هاتف للعموم وفي صدد إنشاء
مقسّم إلكتروني ؛ مكتب بريد.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي بكاسين
الإجتماعي الرياضي ، يعمل على إحياء نشاطات رياضيّة على مدار السنة ؛ حركة شابات
وشبّان بكاسين ؛ مؤسّسة قدموس الثقافيّة ؛ عدد من الأخويّات والجمعيّات الدينيّة.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
مكابس حديثة
لتقطير الزيت ؛ مشاغل حدادة ؛ مشاغل ميكانيك وحدادة سيارات ؛ منشرة ؛ معمل حجر
باطون ؛ عدد من المحالّ والمؤسّسات التجاريّة ووحوانيت يؤمّن المواد الغذائيّة
والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.
مناسباتها الخاصّة
عيد القدّيسة تقلا
شفيعة بكاسين ٢٤ أيلول حيث تقام سلسلة احتفالات بالمناسبة فيتوافد إلى البلدة جميع
أبنائها من لبنان والخارج والعديد من أبناء جزّين وقرى الجوار للمشاركة في هذا
العيد ؛ عيد إنتقال السيّدة العذراء ١٥ آب.
من بكاسين
جورج بك حرفوش (١٨٥٨
ـ ١٩٢٩) : أحد روّاد الصحافة في لبنان والسلطنة العثمانيّة ، تقلّب في مناصب
الدولة العثمانيّة ونال عشرين وساما من دول مختلفة ، رئيس جمعيّة الصحافة ١٩١٨ ؛
الأب إبراهيم حرفوش (١٨٦٩ ـ ١٩٤٩) مرسل لبناني ، لاهوتي وأديب وخطيب ، له عدة
مؤلفات ؛ أسعد حرفوش (م) : أديب ومؤرّخ ، له رثاء بليغ لأبي سمرا غانم ؛ رشيد
حرفوش (م) : نائب نائب معيّن ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ؛ نديم حرفوش (م) : قاض ، رئيس المحكمة
الإداريّة ، ممثّل لبنان لدى محكمة الجامعة العربيّة ، أسّس وزارة العمل والشؤون
الإجتماعيّة ، عني بالمسائل الإجتماعيّة في لبنان ، حاز وسام العمل المذهبّ من
الدرجة الأولى ؛ يوسف حرفوش (م) : درّس آداب اللغة
الفرنسيّة في
الجامعة اليسوعيّة في بيروت ، ألف ٢٢ كتابا مدرسيّا منها كتاب" حرفوش"
الشهير للقواعد الفرنسيّة ؛ الأب أثناسيوس حرفوش (ت ١٨٧٦) : راهب لبناني ، سيم ١٨٣٥ ، بنى مدرسة للرهبان اللبنانيّين في
جديدة بكاسين ١٨٧٢ ، توفّي في دير مشموشة ؛ الأب أنطونيوس حرفوش (ت ١٩٤١) : راهب لبناني ،
أبرز نذوره في دير النّاعمة ١٨٨٦ ، سيم ١٩٠١ ، مدبّر أوّل ، توفّي في دير مشموشة ؛
جوزيف سليم حرفوش : دبلوماسي ، سفير للبنان في فرنسا ، أمين عام وزارة الخارجيّة ؛
الأب لويس حرفوش (م) : نائب بطريركي في دمشق ، جدّد بناء الكنيسة المارونيّة فيها
؛ فرنسوا حرفوش : محام ومؤرّخ ، له" تاريخ العالم الجديد ، كيف يجب أن
يكتب" ١٩٩٩ ؛ رومانوس بن رعد حنينة (ت ١٨٤٥) : زجّال مشهور تفوّق على زجّالي
عصره فكنّاه الشيخ بشير جنبلاط بأبي علي البكاسيني ؛ الأب بطرس جاد الله حنينة :
راهب لبناني ، لغوي عربي وسرياني ، أستاذ للإكلير يكيّين في مدرسة عين سعادة ١٨٧٨
، رمّم ووسّع دير بحنين ، جلب المياه إلى دير بيرسنين تحت قرية كفرنيس ؛ فريد
حنينة : مؤرّخ وباحث وكاتب صحافي ، ولد ١٩٤٠ ، له" من الجنوب اللبناني :
بكاسين مع ملحقاتها والقرى المتفرعة" ١٩٩٩ ، وله مؤلّفات أخرى ؛ ملحم بك
مارون (م) : أميرالاي الجند اللبناني ؛ المطران شكر الله الخوري (١٨٦٣ ـ ١٩٣٤) :
لاهوتي ، سيم ١٨٨٦ ، موفد بطريركي إلى موارنة الاغتراب ١٩٠٢ ـ ١٩٢٠ ، رئيس عام
لجمعيّة المرسلين اللبنانيّين ١٩٠٥ ، أوّل مطران على كرسي أبرشيّة صور المارونيّة
١٩٠٦ ، رئيس الوفد اللبناني إلى باريس للمطالبة بالإستقلال ١٩٢٠ ، لعب دورا بارزا
في تاريخ لبنان طيلة ربع قرن ، سعى في بناء كنيسة القدّيسة تقلا على شكلها الحالي
في بكاسين ؛ المطران عبد الله الخوري (١٨٧٢ ـ ١٩٤٩) : شقيق المطران شكر الله ، رجل
فكر وسياسة ودين ، سيم كاهنا ١٨٩٨ ، مجاز في العلوم
الفلسفيّة
واللاهوتيّة ، أمين سر البطريركيّة المارونيّة في عهد البطريرك الحويّك ، أسقف
ونائب بطريركي ١٩١١ ، أدار شؤون الكنيسة مدّة غياب البطريرك الحويّك إلى مؤتمر
الصلح ١٩١٩ ، وأثناء سفر البطريرك عريضة إلى مصر ١٩٣٧ ، ترأس الوفد اللبناني إلى
مؤتمر الصلح ١٩٢٠ ، جاهد من أجل الدين والوطن ، له فضل في إعلان دولة لبنان الكبير
١٩٢٠ ، له العديد من الخطب والتقارير والدراسات ؛ نعمان الخوري (١٨٥٦ ـ ١٩١١)
:صحافي ودبلوماسي ، اشترك في تحرير دائرة المعارف ، تدرّج في السلك الدبلوماسي
الفرنسي في مصر فالحبشة وتركيا والغرب ، قنصل لفرنسا في مراكش ؛ يوسف مبارك الخوري
(ت ١٨٩٩) : قاض ، رئيس لمحكمة دير القمر ؛ يوسف إبراهيم الخوري (١٨١٨ ـ ١٨٨٠) :
قاض ، عضو مجلس الإدارة ؛ د. شاكر الخوري (١٨٤٧ ـ ١٩١١) : طبيب وأديب ومفكّر وباحث
وسياسي ومؤرّخ ، له العديد من المؤلّفات منها" قاموس طبّي" في ثماني
لغات هي العربيّة ، التّركيّة ، اللاتينيّة ، الإيطاليّة ، الإسبانيّة ،
الألمانيّة ، الفرنسيّة وهي الأساس ، و" ديوان مجمع المسرّات" الشهير ،
أستاذ في المدرسة الطبيّة الفرنسيّة في بيروت ، حائز على عدد من الأوسمة الفرنسيّة
والتّركيّة ؛ شهدان الخوري : رئيس أوّل قوميسيون بلدي لبكاسين قبل الحرب العالميّة
الأولى ؛ د. شكري توما الخوري : صاحب مؤلفات عدّة ؛ حليم شاكر الخوري (م) : حامل
ثلاثة أوسمة فرنسيّة عالية بين المحاربين القدماء ، د. أمين الخوري (م) : طبيب أمير الاي في
الجيش التركي ١٨٥٣ ـ ١٩١٩ ؛ خليل يوسف الخوري (١٨٥٠ ـ ١٨٩٤) : عضو مجلس الإدارة
١٨٩٣ ؛ إسكندر بك الخوري (م) : رئيس لمجلس الإدارة ؛ جميل لويس الخوري (ت ١٩١٩) : شاعر
وأديب وفنّان ، له ديوان شعر والعديد من من اللوحات والرسوم الكاريكاتوريّة ، وله
دراسات تحليليّة في الفلسفة والعلوم ؛ سليم نصر الله الخوري (م) : بنى
كاتدرائيّة مار
لويس في حيفا ؛ جاد الخوري (م) : بنى دير راهبات القلبين الأقدسين في بكاسين ؛
الجنرال خوسيه مارون إبراهيم الخوري (م) : قائد عسكري في المكسيك في القرن التاسع
عشر ؛ د. قيصر الخوري (م) : طبيب وشاعر ، له كتاب" ذكريات" ؛ الأب قيصر
الخوري (م) : درّس العلوم الفلسفيّة واللاهوتيّة لشبّان الجمعيّة اللعازاريّة في
باريس ، ثمّ علّم اللاهوت النظري في مدرسة" مو" الإكليريكيّة الكبيرة
بفرنسا ، عاد إلى لبنان فعهد إليه بتدريس العلوم في مدرسة عينطورة ، له مؤلفات
دينيّة ؛ المطران يوسف الخوري (م) :مطران أبرشيّة صور وحيفا ؛ د. فيكتور اسكندر
الخوري (١٩٠٥ ـ ١٩٧٤) : دكتوراه في القانون والعلوم السياسيّة والاجتماعيّة ، أتقن
كتابة وخطابة العربيّة والفرنسيّة والإنكليزيّة والإسبانيّة ، شغل مناصب إداريّة ،
مثّل لبنان في المحافل الدوليّة مندوبا وسفيرا فوق العادة ، سفير للبنان ومندوبه
الدائم لدى الأونيسكو ، حامل ٢٤ وساما من دول العالم منها وشاح جوقة الشرف الفرنسي
الذي لا يناله سوى القلّة ؛ إميل إسكندر الخوري : قنصل عام البيرو في لبنان ؛
خوسيه سليم الخوري : قنصل البيرو الفخري في لبنان ؛ أنطوان عبد الله الراهب ، قاض
؛ الخوري جرجس الراهب : نائب بطريركي في مدينة بدفورد في الولايات المتّحدة
الأمريكيّة ؛ عبد الله جرجي سعد الراهب : محام وسياسي ، ولد في بكاسين ١٩٤٨ ، عضو
المكتب السياسيّ لحزب التضامن الإجتماعيّ ، رئيس قدموس في بكاسين ؛ اسكندر الخوري
ابراهيم شلهوب (١٨٧٠ ـ ١٩٥٨) : سياسي ، عضو مجلس الإدارة ١٩١٤ ؛ ملحم الخوري
ابراهيم شلهوب (م) : أمير لاي الجند اللبناني ؛ الأب يوسف العجيل : راهب لبناني ،
أبرز نذوره في دير النتّاعمة ١٩٢٨ ، سيم ١٩٤٣ ، رئيس دير سيدة النصر نسبيه ١٩٥١ ـ ١٩٥٣
، رئيس دير سيدة الشوف ـ مشموشة ١٩٥٦ ـ ١٩٥٩ ، في حقبة رئاسته حدث زلزال ١٩٥٦ فهدم
كثيرا من بيوت المنطقة وهدم
قسما كبيرا من
الدير وصدّع قسما آخر ، رئيس دير مار أنطونيوس البادواني النبع ١٩٥٩ ـ ١٩٦٠ ؛ سليم
اسكندر عفيف : قنصل المكسيك الفخري في لبنان ؛ شاكر عون (ت ١٩٢٦) : مربّ وخطيب
وصحافيّ ، تعلّم في مدرسة فيرساي بمنحة من الحكومة الفرنسيّة ، أتقن العربيّة
والفرنسيّة واللاتينيّة واليونانيّة علّم في مدرسة الحكمة مدّة نصف قرن منذ أوّل
عهدها بطلب من مؤسّسها ومديرها المطران يوسف الدبس ، من آثاره : ترجمة التاريخ
العام لبوسيه مع الشيخ عبد الله البستاني ، وله مخطوطات قيّمة والعديد من الخطب
والمقالات الضافية ؛ سليم سعيد عوّاد : شاعر ؛ الخوراسقف بولس غانم (م) : فقيه وأديب وشاعر
ومربّ ، من مؤلّفاته" البارجة الصوريّة" و" تاريخ البطاركة في
الشرق" ، وله ديوان شعر وكتاب في التاريخ نقل عنه الكثيرون ؛ أبو سمرا غانم (١٨٠٢
ـ ١٨٩٥) : بطل لبناني ، ضابط على ٣٠٠ من المشاة زمن عمر باشا النمساوي ، أوّل
مسيحي حمل لقب آغا ، حارب الأكراد في أطراف ما بين النهرين ، خاض مع الأمير بشير
الكبير هو وأبناء عمّ له وبعض رجال بلدته مواقع ١٨٣٠ في سانور و ١٨٣٢ في عكّا ،
برزت بطولته في حصار نابلس ، قاد الثورة الشهيرة ضد إبراهيم باشا المصري مع
الشنتيري ـ راجع بكفيّا ـ ، عيّن شيخا على شمالي لبنان وتقلّب في المناصب
العسكريّة والإداريّة ، أعلن ميثاق عاميّة انطلياس ، انتصر على الأمير مجيد حفيد
بشير الكبير في موقعة اللقلوق ، حدّد مساحة بكاسين وصان حرجها العمومي ومشاعاتها
من التعدّيات ، صدر كتاب عن بطولاته ؛ إبراهيم أبو سمرا غانم (١٨٦٦ ـ ١٩٤٢) : قاض
وأديب ومؤرّخ ، مؤلف كتاب" تاريخ أبو سمرا غانم" وله مؤلّفات أخرى ؛
المونسينيور يعقوب غانم (١٨٤٨ ـ ١٩٠٩) : رجل دين وفكر ، تفوّق في النثر الأدبي
والشرع ، آثاره لا تزال مخطوطة ؛ سليمان أبي سمرا غانم (١٨٤٨ ـ ١٩٤٣) : اشتهر في
المحاماة
عن رئاسة القديس
بطرس والأحبار الرومانيّين ، مدير لجريدة" البشير" بعد عودته إلى لبنان
١٨٨٢ ، له العديد من المؤلّفات ؛ حبيب بك غانم (م) : محام ، حاز الرتبة الثانية من
الدولة العثانيّة مع لقب بك ، نقلت رفاته من مصر إلى بكاسين ١٩٢٠ ؛ بولس أسعد غانم
(١٨٩٢ ـ ١٩٦٨) شاعر وسياسي ، مجاز في الفلسفة والقانون ، له ديوان الوفاء ، ترجم
عدّة مؤلفات أدبيّة في مصر ولحساب الأونيسكو في لبنان وله عشرات المؤلّفات ؛ يوسف
لطفي (م) : قائد مئة من الفرسان في عهد عمر باشا النمساوي ، ضابط المحافظة في بشري
١٨٤٠ ؛ الأباتي جناديوس لطفي (م) : راهب أنطوني ، انتخب رئيسا عاما للرهبانيّة ستّ
مرّات ؛ مارون مطر (١٩٤٤ ـ ١٩٩١) : صحافيّ ، ولد في بكاسين ، إجازة في الإعلام في
الجامعة اللبنانيّة ١٩٧٢ ، حرّر في" الجريدة" ، أمين سرّ التحرير في
الوكالة الوطنيّة للإعلام ؛ أسعد أبو ناضر (م) : شيخ صلح بكاسين قبل الحرب
العالميّة الأولى ؛ الأخ مارون عبد الله حنّا نصر (١٨٣٧ ـ ١٩٠١) : راهب لبناني
ومربّ ، أبرز نذوره في دير قزحيّا ١٨٥٨ ، أنشأ مدرسة بدادون ، توفّي في مدرسة وادي
شحرور ؛ لطف الله نصر (م) : صاحب كتاب تاريخ الحرب الكونية ، وله عدة مؤلفات أخرى كانت
في دار الكتب الوطنيّة ؛ نصر نصر (م) : عضو المجلس الإداريّ الكبير ١٨٦١ ؛ د. جرجي ابراهيم نصر (١٩١٤
ـ ١٩٨٩) : كاتب ومؤرّخ ، جمع تراث مشاهير أهالي بكاسين وترجم سيرهم ونشرها
في" المشرق" ؛ خليل يوسف نصر (١٨٩٢ ـ ١٩٥٤) : كاتب وشاعر ، له مؤلّفات
بالإسبانيّة والعربيّة ، أنشأ جريدة" الفرائد" بالعربيّة ومجلّة"
لبنان" بالإسبانيّة في المكسيك ؛ قيصر جرجس نصر : عميد كليّة الآداب ومدير للتعليم الإبتدائي والتكميلي ،
وزير دولة لشؤون البيئة ١٩٨٠ ـ ١٩٨٢ ؛ د. وليم جرجس نصر : بروفيسور في الطب ؛
دافيد إسكندر نصر : مغترب إلى البرازيل ، أهدى بلدته تمثال" أبو سمرا
غانم" ؛ توفيق
نمّور : ملحن
ومخرج إذاعي ؛ الأب عبد الأحد يونس الثاني (١٧٩٨ ـ ١٨٩٠) : راهب لبناني ، سيم ١٨٣١
، أنشأ في دير ميفوق بناية جديدة وزاد قسما كبيرا على مبنى دير سيدة مشموشة ، لقّب
بافرام العصري لأنّ له تآليف والحان كثيرة بالكرشونيّة ؛ ومنها عدد كبير من
الرهبان خاصّة في الرهبانيّة المارونيّة اللبنانيّة ، وعدد من أصحاب المهن الحرّة
ورجال ونساء الفكر والصحافة والأعمال والإدارة في لبنان وبلدان الانتشار.
بكرتا
أنظر : إهمج
بكرزيه
أنظر : دير دوريت
بكركز
أنظر : عنّايا
مراجع الجزء الرّابع
إبن القلاعي
المطران جبرائيل اللحفدي ، حروب المقدّمين. المجلّة البطريركيّة (١٩٢٧)
أبو إسبر محمد ،
جريدة" الأنوار" ، عدد ١٦ أيار ، وعدد ٨ تشرين الثاني ١٩٩٨.
أبو إسماعيل سليم
، الدروز ، مطابع فضّول (بيروت ، لا. ت.)
أبو سعد أحمد ،
معجم أسماء الأسر والأشخاص ولمحات من تاريخ العائلات ، طبعة ثانية ، دار العلم
للملايين (بيروت ، ١٩٩٧)
أبي راشد حنّا ،
القاموس العام ، دار العرفان ، (صيدا ، ١٩٢٣)
أبي سمرا الأب
جرجس ، لمعة جليّة في تاريخ الأسرة العونيّة ، مطبعة المرسلين اللبنانيّين ، (جونية
، ١٩٤٠)
أبي صعب الخوري
يوسف ، تاريخ الكفور وأسرها ، مطابع الكريم (جونيه ، ١٩٨٥)
د. أنيس الأبيض ،
التأثيرات الحضاريّة المتبادلة بين الفرنجة وسكّان مدن الساحل اللبنانيّ ١٠٩٧ ـ ١٢٩١.
أبي عبد الله عبد
الله ابراهيم ، جبيل والبترون والشمال في التاريخ (العقيبة ، ١٩٨٧)
أرملة الأب إسحق
وحبيقة الأب يوسف ، مجلة المشرق ، السنة ٣٧ ـ تموز / أيلول ١٩٣٩ ص ٣٨٧ / ٤١٢.
إسطفان الأب نايف
ابراهيم ، دراسات في تراث عكار التاريخي ، المطبعة البولسيّة (لبنان ، ١٩٩٥).
إسماعيل رامز ،
جريدة" النهار" ، عدد ٢٩ تشرين الأوّل ، وعدد ١٦ كانون الأوّل ، وعدد ٢٢
أيّار ١٩٩٧ ؛ وعدد ٢١ آب ، وعدد ٢٥ آب ، وعدد ٨ أيلول ١٩٩٨.
الأسود إبراهيم بك
، تنوير الأذهان في تاريخ لبنان ، مطبعة القدّيس جاور جيوس (بيروت ، ١٩٢٥)
الأسود إبراهيم بك
، دليل لبنان ، المطبعة العثمانيّة (بعبدا ، ١٩٠٦)
الأمين السيّد
محسن ، أعيان الشيعة ، ١٣ ج. (بيروت ، ١٩٨٦)
الباشا محمّد خليل
، معجم أعلام الدروز ، ٢ م ، الدّار التقدّميّة (١٩٩٠)
برصوم البطريرك
أفرام السرياني ، تاريخ الآداب والعلوم السريانيّة (لا. ت.)
البشعلاني الخوري
إسطفان ، تاريخ بشعلة وصليما (لبنان ، ١٩٤٨)
بشعلاني رجينا ،
جريدة" الديار" ، عدد ١٤ آب ١٩٩٨ ٢٠٠٠.
البعبداتي القس
عمّانوئيل ، الرهبانيّة الأنطونيّة (١٨٩٦)
بليبل إدمون ،
تقويم بكفيا الكبرى وتاريخ أسرها ، مطبعة العرئس (بكفيا ، ١٩٣٥)
بن يحيى صالح ، تاريخ
بيروت ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٧٠)
بو ناصيف رانيا ،
جريدة" النهار" ، ٢٢ تمّوز ١٩٩٨.
بيراق هلا ،
" أوريزون الديار" ، عدد ١٠ تمّوز ١٩٩٧.
تدمري د. عمر عبد
السلام ، المناطق اللبنانية في ظلّ الإحتلال الفرنجي.
الجامعة
الباسيليّة نشرات ١٩٥٠ ـ ١٩٥١ ـ ١٩٥٢ ـ ١٩٥٣.
الجريدة الرسميّة.
الهشّي سليم ،
دروز بيروت (بيروت ، ١٩٨٥) جعجع الخوري اغناطيوس ، بشري مدينة المقدمين ، معلومات
ومستندات ، مجلة المشرق ، السنة الثلاثون ، ١٩٣٢ ، ص ٦٨٥ ـ ٦٨٨.
جعجع غازي ، تاريخ
بشرّي الحديث ١٤١٥ ـ ١٩٢٠ ، منشورات بشاريا (لبنان ، ١٩٩٤)
الجنديّ أدهم ،
أعلام الأدب والفن ، جزءان ، مطبعة مجلّة صوت سورية (دمشق ، ١٩٥٤)
حبيقة الأب يوسف
وأرملة الأب إسحق ، مجلة المشرق ، السنة ٣٧ ـ تموز / أيلول ١٩٣٩ ص ٣٨٧ / ٤١٢.
حبيقة الخوراسقف
بطرس ، تاريخ بسكنتا وأسرها (١٩٤٦)
الحتّوني الخوري
منصور ، نبذة تاريخيّة في المقاطعة الكسروانيّة (بيروت ، ١٨٨٩)
حتي د. فيليب ،
لبنان في التاريخ ، طبعة فرنكلين (بيروت ـ نيويورك ، ١٩٥٩)
الحردان القسّ
حنّا ، الأخبار الشهيّة عن العيال المرجعيونيّة والتيميّة ، مطابع الزمان (بيروت ،
١٩٥٥)
حرفوش الأب
ابراهيم ، تلامذة مدرسة رومية المارونيّة القديمة ، مجلة" المنارة" سنة
١٩٣٦.
الحركة الإنمائية
لبلاد جبيل ، بلاد جبيل أرضا وشعبا (جبيل ، ١٩٩١)
حسن رؤوف حسن ،
جريدة" الديار" ، عدد ٤ أيّار ١٩٩٧.
حقّي بك إسماعيل ،
لبنان : مباحث علميّة وإجتماعيّة (بيروت ، ١٩٧٠)
حلّاق ميشال ،
جريدة" النهار" ، مجموعة ١٩٩٧ ؛ وعدد ٣٠ أيّار ١٩٩٨.
حميّة حسن رامح ،
جريدة" الديار" ، عدد ١١ أيّار ١٩٩٨.
حميّة ركان ،
جريدة" الديار" ، عدد ١٦ ك ١ ١٩٩٨.
حنين رياض ، أسماء
قرى ومدن لبنان وأماكن لبنانيّة في روايات شعبيّة ، دار لحد خاطر ، (بيروت ، ١٩٨٦)
خالد رلى ،
جريدة" النهار" ، عدد ٢٢ أيار ١٩٩٧.
خليفة د. عصام ،
أبحاث في تاريخ لبنان في العهد العثماني (بيروت ، ١٩٩٥)
خليفة د. عصام ،
لبنان في أرشيف اسطنبول (بيروت ، ١٩٩٦)
الخليل إبراهيم ،
ندوة عن بعلبك ربيع ١٩٩٧.
الخوري شاكر ،
مجمع المسرّات ، (بيروت ، ١٩٠٨)
داغر الخوراسقف
يوسف ، لبنان لمحات في تاريخه وأسره (١٩٤٨)
الدبس المطران
يوسف ، تاريخ سورية ، (بيروت ، ١٨٩٣ ـ ١٩٠٥)
الدبس المطران
يوسف ، الجامع المفصّل في تاريخ الموارنة المفصّل ، تقديم الأب ميشال الحايك ، دار
لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٧)
درويش حسين ،
جريدة" الديار" ، عدد ٢٥ آب ، وعدد ٦ أيلول ١٩٩٨.
دليل شركة فرج
الله للسياحة لسنة ١٩٣٩.
دليل كنيسة الروم
الملكيّين الكاثوليك في العالم (١٩٨٨)
الدويهي البطريرك
إسطفانوس ، تاريخ الأزمنة ، تحقيق الأب فردينان توتل اليسوعي ، المطبعة
الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٥١)
الدويهي البطكريرك
إسطفانوس ، " تاريخ الطائفة المارونيّة" ، تحقيق رشيد الخوري الشرتوني ،
المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٨٩٠)
دي طرّازي الكونت
فيليب ، أصدق ما كان عن تاريخ لبنان (بيروت ، ١٩٤٨)
دي طرّازي الكونت
فيليب ، تاريخ الكنيسة السريانيّة (مخطوط)
ذيب رضوان ،
جريدة" الديار" ، عدد ٢٧ تشرين الثاني ١٩٩٨.
رحمة الخوري
فرنسيس ، تاريخ بشري ، مطبعة صفدي للتجارة (١٩٥٦)
رستم أسد ، لبنان
في عهد المتصرّفية ، دار النهار للنشر ، (بيروت ، ١٩٧٣)
الرفاعي المهندس
مازن ، جريدة" النهار" ، عدد ٢١ نيسان ١٩٩٧
الرهبنة الباسيليّة
الشويريّة ، دير مار يوحنّا الصابغ ـ الخنشارة (لا. ت.)
روبنصون د. إدوار
، يوميّات في لبنان ١٨٦٠ ، تعريب أسد شيخاني ، سلسلة مباحث أجنبيّة في تاريخ لبنان
، دار المكشوف ، ط ٢ (١٩٥٠)
الريحاني أمين ،
قلب لبنان ، دار الريحاني (بيروت ، ١٩٦٥)
ريستهلوير ،
التقاليد الفرنسية في لبنان ، تعريب الأب بولس عواد (بيروت ، ١٩١٨)
الريشاني بطرس ،
جريدة" النهار" ، ، عدد ٢٦ أيار ١٩٩٧.
زرازير د. فادي ،
السريان في لبنان من المجمع الخلقيدوني حتى عصرنا الحديث ، أطروحة دكتوراه ١٩٨٥.
الزركلي خير الدين
، الأعلام ، ٨ ج (بيروت ، ١٩٨٤)
زعرب ماري ،
جريدة" النهار" ، ٧ تمّوز ١٩٩٨.
زهّار ريما ،
جريدة" الأنوار" ، عدد ٢٩ تشرين الأوّل ، وعدد ٨ تشرين الثاني ١٩٩٨.
سابا فوزي ، جبيل
وبلادها في التاريخ ، منشورات صدى الأرز (١٩٦٨)
سجلّات وزارة
الداخليّة اللبنانيّة ودوائر النفوس.
السخني الأب
أغسطين سالم ، كشسف النقاب عن قرطبا والأنساب ، مطبعة إميل الدكاش (العقيبة ـ لبنان
١٩٦٣)
سعادة جامعة آل ،
آل سعادة تاريخ وجمعيّات (بيروت ، ١٩٩٦)
سليقة غالب ،
تاريخ حاصبيّا وما إليها (صيدا ، ١٩٩٦)
سير الشهداء
والقديسين ، طبعة بيجان ، م ٤ (لا. ت.)
سيف محمّد ،
جريدة" الديار" ، عدد ١٧ تشرين الأوّل ١٩٩٨ ؛ وعدد ٢٩ أيلو ١٩٩٩.
الشدياق طنوس ،
أخبار الأعيان في جبل لبنان ، نشر فؤاد افرام البستاني ، الجامعة اللبنانية (بيروت
، ١٩٧٠)
شديد أنطون سليمان
، جريدة" الديار" ، عدد ٢٤ أيّار ١٩٩٨.
الشؤون الجغرلفيّة
في الجيش اللبناني.
الشمرّ ناصيف ،
أقلام من عندنا ، البيت الثقافي ـ زغرا (طرابلس ـ لبنان ، ١٩٩٧)
صفا آل محمّد جابر
، تاريخ جبل عامل ، منشورات دار متن اللغة (بيروت ، لا. ت.)
ضوّ د. طوني ،
معجم القرن العشرين ، دار أبعاد (زوق مصبح ـ لبنان ، ٢٠٠٠)
طربيه الرائد
بردليان ، شكّا ، المطبعة البولسيّة ، (جونيه ، ١٩٨٦)
طعمة إبراهيم ،
جريدة" الأنوار" ، عدد ١٣ تمّوز ١٩٩٨.
طعمة نقولا ،
جريدة" النهار" ، عدد ٢٥ تمّوز ١٩٩٨.
طيّ بيسان ،
جريدة" النهار" ، عدد ٢١ وعدد ٢٢ آب ١٩٩٧.
عبد المسيح د.
سيمون ، دراسات في التاريخ الإقتصادي لشمالي لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)
عطا لله بيار ،
جريدة" النهار" ، عدد ٢١ نيسان ١٩٩٧.
عكر وليد ،
جريدة" الديار" ، عدد ٢٧ أيّار ١٩٩٨.
عوّاد إبراهيم ،
تاريخ أبرشيّة قبرص المارونيّة (بيروت ، ١٩٥٠)
عيد وسام ،
جريدة" النّهار" ، عدد ١٤ تشرين الثاني ١٩٩٨.
غبريل الأب مخايل
الشبابي ، كشف النقاب عن بقعة بيت شباب (العقيبة ، ١٩٦٣)
غبريل الأب مخايل
الشبابي ، تاريخ الكنيسة الإنطاكيّة المارونيّة (لا. ت)
الغزّي نجم الدين
، لطف السمر وقطف الثمر ، جزءان (دمشق ١٩٨١ ـ ١٩٨٢)
فرنجيّة طوني
جبرايل ، مجموعة جريدة" النهار" ١٩٩٧.
فريحة د. أنيس ،
أسماء المدن والقرى اللبنانية وتفسير معانيها ، الجمعة الأميركية في بيروت (بيروت
، ١٩٥٦)
فهد الأباتي بطرس
، تاريخ الرهبانيّة المارونيّة بفرعيها الحلبيّ واللبنانيّ (جونيه ـ لبنان ، ١٩٦٨)
كحالة عمر رضا ،
معجم قبائل العرب ، ٦ مجلدات (بيروت ، ١٩٦٨)
كرم الأب مارون
اللبناني ، رهبان ضيعتنا (الكسليك ، ١٩٧٥)
الكفرنيسي القس
بولس مبارك الخوري ، تاريخ عائلة الخوري تادي (بيروت ، ١٩٥٧)
كوكباني د.
إبراهيم ، جريدة" الأنوار" ، عدد ١٢ كانون الأوّل ١٩٩٨.
لامنس الأب هنري
اليسوعي ، تسريح الأبصار في ما يحتوي لبنان من آثار ، طبعة عبّود (بيروت ، ١٩٩٦)
لامنس الأب هنري
اليسوعي ، سياحة في بلاد البترون ، مجلة المشرق (١٨٩٩)
لحّود فريد ،
تاريخ بعبدا وأسرها (مخطوط)
مجلة أوراق
لبنانيّة ، دار الرائد (الحازميّة ـ لبنان ، ١٩٨٣) ٣ مجلدات.
مخلوف جوزيف ، جريدة"
النهار" ، عدد ٢٣ كانون الأوّل ١٩٩٨.
مرهج عفيف ، إعرف
لبنان ، مطابع مؤسّسة الأرز ، (بيروت ، ١٩٧١ ـ ١٩٧٢)
مرعب نخلة ، بلاد
جبيل في القرن العشرين ، نشر بيبلوراما (جبيل ، ٢٠٠٠)
مشاعل جمال ،
مجلة" العربي" ، عدد نيسان ١٩٩٧.
مشرّفيّة كلوديا ،
جريدة" الأنوار" ، عدد ٢٢ تشرين الثاني ١٩٩٨.
مشرفيّة رمزي ،
جريدة" النهار" ، عدد ٢٦ آذار ١٩٩٩.
معلاوي سعيد ،
جريدة" النهار" ، عدد ٧ كانون الثاني ١٩٩٨.
مفرّج طوني ،
الموسوعة اللبنانيّة المصوّرة ، ٣ م ، مكتبة البستان ومكتبة حبيب (بيروت ، ١٩٦٩ ـ ١٩٧١)
الملكي الخوري نعمة
الله ، تاريخ بعبدات وأسرها (١٩٤٧) ، زاد عليه منير الملكي (طبعة بيروت ، ١٩٩٥)
نخلة العميد بطرس
ونصر العميد أنطوان ضو ، المرشد الأمين ، في سبعة أجزاء (بيروت ، ١٩٩٦)
النجار حمدان ،
جريدة" الأنوار" ، عدد ١٤ حزيران ١٩٨٨.
نصر الله جنى ،
جريدة" النهار" ، عدد ١ آب ١٩٩٨.
نصر الله د. حسّان
عبّاس ، جريدة" النهار" ، عدد ١٣ حزيران ١٩٩٨.
نهرا روزين ،
" نهار الشباب" ، عدد ١٦ حزيران ١٩٩٨.
الهاشم الأب لويس
، تاريخ العاقورة (بيت شباب ، ١٩٣٠)
ياغي صبحي منذر ،
جريدة" النّهار" ، عدد ٥ أيّار ، وعدد ٢٣ أيّار ، وعدد ٣ تشرين الثاني
١٩٩٨ ؛ " دليل نهار الشباب" ، عدد ٣٠ نيسان ٢٠٠٠.
يونس د. عماد ،
القلاع والحصون الفرنجيّة والإستراتيجيّة العسكريّة.
فهرست الجزء الرّابع
بطرام........................................................................... ٧
بطرماز........................................................................ ١٥
بطشاي....................................................................... ١٨
بطلون ـ شقيف بطلون.......................................................... ٢١
بطمة......................................................................... ٢٤
بعاصير........................................................................ ٢٧
بعانوب : أنظر قتالة...............................................................
بعبدا ـ الجمهور. الفيّاضيّة. عينالرّيحانة. مار تقلا. اليرزة.............................. ٣٠
بعبدات ـ السفيلة............................................................... ٥١
بعتارا : أنظر تنّورين................................................................
بعذران........................................................................ ٧٣
بعشتا : أنظر عمشيت.............................................................
بعزقون (قرنة الرّفيعة)............................................................ ٧٩
بعقلين........................................................................ ٨٠
بعل النّاعمة : أنظر النّاعمة.........................................................
بعلبك........................................................................ ٩٥
بعلشمي..................................................................... ١٥٠
بعلول....................................................................... ١٥٥
بعورتة....................................................................... ١٥٧
بغدادي : راجع الدّوسة.............................................................
بقروة........................................................................ ١٥٩
بقاعصفرين ومناطقها.......................................................... ١٦٢
بقاعكفرا..................................................................... ١٦٧
بقاق الدّين : أنظر العفيبة..........................................................
بقرزلا....................................................................... ١٧٣
بقرصونا ـ بيت مومنة.......................................................... ١٨٠
بقرقاشا...................................................................... ١٨٣
بقسة : أنظر الدبّيّة................................................................
بقسطا...................................................................... ١٨٨
بقسميّا ـ النّهريّة ـ نهر الجوز..................................................... ١٩٠
بقشقش : أنظر المغيرة..............................................................
بقعاتا : أنظر : الجديدة.............................................................
بقعاتة عشقوت............................................................... ١٩٦
بقعاتة كنعان................................................................. ٢٠٠
بقعتوتا...................................................................... ٢٠٤
بقعون : أنظر الدبّيّة...............................................................
بقنّايا : أنظر جل الدّيب
بقوفا........................................................................ ٢٠٨
البقيعة : أنظر دميت ، ومرح والبقيعة.................................................
البقيعة....................................................................... ٢١١
بكّا......................................................................... ٢١٣
بكاسين..................................................................... ٢١٥
بكرتا : أنظر إهمج.................................................................
بكرزيه : أنظر دير دوريت..........................................................
بكركز : أنظر عنّايا................................................................
|