

الإصطلاحات أو الرموز المستعملة
في توضيح لفظ أسماء القرى والمدن

بافليه
B FLA
الموقع والخصائص
تقع بافليه في
قضاء صور على متوسط إرتفاع ٣٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩٩ كلم عن بيروت عبر
صور ـ برج الشمالي ـ البازوريّة ـ وادي جيلو. مساحتها ٣٤٩ هكتارا. زراعاتها تبغ
وحنطة. وعدد سكّانها المسجّلين قرابة ٨٠٠ ، ١ نسمة يشغلون أقلّ من ٢٠٠ وحدة سكنيّة
ومن أصلهم حوالى ٧٥٠ ناخبا.
لا تزال الزراعة
تشكّل الدخل الأساسيّ لأبنائها الذين ينزح العديد منهم إلى المدن وضواحي بيروت
طلبا للعمل. وقد سجّلت مؤخّرا اغترابا نحو أفريقيا.
الإسم والآثار
ردّ فريحة اسمها
إلى الساميّة وفسّره إمّا بالمحلّة المنعزلة أو بالمكان المدهش. نحن نقترح أن يكون
أصل الإسم إغريقيّا : BAFILIOS أي المشمسة ، المعرّضة للشمس.
لم تجر تنقيبات عن
آثارها ولا دراسات لتاريخها القديم ، بيد أنّ قطعا خزفيّة ونواويس محفورة في الصخر
تدلّ على أنّ أرضها عرفت سكنا قديما.
عائلاتها
شيعة : الزين.
سحمراني. ضيا. عكنان. فتوني. فريدة. فقيه. لوباني.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة
والتربويّة
حسينيّة ؛ مدرسة
رسميّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء محمود داود ضيا مختارا بالتزكية.
محكمة ودرك صور.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة معمّمة
على عقاراتها المبنيّة عبر شبكة عامّة من نبع عين الغابة ـ عين جنان ، ومصدرها رأس
العين.
الكهرباء معمّمة على
القرية ؛ بريد وسنترال هاتف صور.
المؤسّسات
التجاريّة
بضعة محالّ تؤمّن
الحاجات الأساسيّة للسكّان.
البالوع
أنظر : المروج
أنظر : كفرشيما
بان
B N
الموقع والخصائص
تقع بان في قضاء
بشرّي على متوسط ارتفاع ٢٢٥ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٧ كلم. عن بيروت
عبر بشرّي ـ حدشيت ـ بلوزا ، أو عن طريق إهدن ـ كفر صغاب. تتميّز بجمال طبيعتها
الغنيّة بالأشجار الحرجيّة المتعدّدة الأنواع ، زراعاتها : تفّاح وجوز وكرمة وخضار
موسميّة. تروي أراضيها مياه نبع الغاب عبر أقنية ترابيّة ومياه ينابيعها المحليّة
وأشهرها عين الضيعة وعين المدرسة. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٦ نسمة من
أصلهم قرابة ٤٥٠ ، ١ ناخبا.
ينتقل أكثر
أبنائها إلى السواحل شتاء طلبا للعلم والعمل. وقد حصّل عدد لا بأس به منهم علوما
عالية.
الإسم والآثار
ردّ فريحة الإسم
إلى BANNA السريانيّة من أصل لاتينيّ التي تعني
الحمّام ومكان الاغتسال ، أو إلى BET ON
الفينيقيّة التي تعني مكان الغمّ والاكتئاب ، مشيرا إلى أنّه قد ورد في التوراة
تكوين ٤١ : ٤٥ إسم ON مدينة في مصر بالقرب من غوشان. نحن
لا نسقط من حسابنا هنا إسم الإله الإغريقي" بان" الذي اتّخذت بانياس
إسمها منه والذي كرّست له مغارة ونبع مياه فيها. كما نميل إلى اعتبار أنّ هذه
البلدة قد اتّخذت اسمها من شجر البان أو اللبان.
يرتبط تاريخ بان
القديم بتاريخ بشرّي وحدشيت وسائر بلدات قرى وادي قنّوبين. والباقي في أراضيها من
آثار مكتشفة يدلّ على أنّها شهدت سكنا من قبل مجتمعات سابقة لمجتمعها الحاليّ ،
كان آخرها مجتمع السريان المونوفيزيّين قبل القرن السادس عشر.
عائلاتها
موارنة : إبراهيم.
ثابت. جرجس. حبقوق. حدندل. حصاراتي. خريزات.
خضير. خميس.
الخوري. دعبول. زعيتر. سرور. شيحا. طنّوس.
العاقوري. عبدو.
عوشان. الفشخة. محبوب. محفوظ. معيط. نمرون.
الدكّان.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار جرجس :
كنيسة رعائيّة مارونيّة.
كنيسة السيدة :
كنيسة رعائيّة مارونيّة.
دير مار يوسف
للرهبانيّة المارونيّة اللبنانيّة : كان في الأساس مدرسة جدّدتها الرهبانيّة
اللبنانيّة المارونيّة ووسّعتها بعهد الرئاسة العامّة للأباتي افرام جعجع ١٨٦٢ ـ ١٨٧٥
، ووضعت فيه مجموعة من مكتبة الآباء. وعلى عهد الرئاسة العامّة للأباتي يوسف طربيه
١٩٦٢ ـ ١٩٦٨ تمّ تحويل هذه المدرسة في بان إلى دير قانوني افتتح في ٢٩ آب ١٩٦٢.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة رسميّة
ابتدائيّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء أنطون الياس معيط مختارا.
محكمة بشرّي ؛ درك
إهدن.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من عين
السيّد الواقعة بين بان وبلوزا ، معمّمة على العقارات المبنيّة.
الكهرباء معمل
قاديشا ؛ بريد حدشيت.
الجمعيّات
الأهليّة
الجمعيّة الخيريّة
البانيّة.
المؤسّسات
التجاريّة
فيها عدّة محالّ
تؤمّن الحاجات الضروريّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار جرجس في
٢٣ نيسان.
من بان
سليم يوسف ثابت :
حقوقي ودبلوماسي ، سفير لبنان في فنزويلا ١٩٨٢ ؛ المطران جرجس بن نمرون الباني :
أسقف إهدن ، عاصر البطريرك الدويهي الذي لقّبه بالكاروز.
ببنين
BIBNIN
الموقع والخصائص
من كبرى بلدات
عكّار ، تقع في منطقة القيطع على تلّة مشرفة على البحر يبلغ ارتفاع ذروتها ٧٥ م.
عن سطحه ، وعلى مسافة ١٠٥ كلم عن بيروت عبر طرابلس (١٨ كلم) ـ المنيه ـ العبدة.
مساحة أراضيها ٦٨٧ هكتارا. وتمتدّ عقاراتها إلى الشاطئ لتطال البحر عند العبدة حيث
يتعاطى عدد كبير من أهالي البلدة صيد الأسماك عبر مرفأ العبدة والاتّجار بها.
تتنوّع زراعاتها
بين حمضيّات وتبغ وحنطة وخضار ، منها عاديّة ومنها تحت الخيم البلاستيكيّة. وتروي
أراضيها الزراعيّة مياه ينابيعها المحليّة وأهمّها عين بنين ، وعين الفوّار ، وعين
الحميرة ، ومياه نهر البارد التي ترد إليها عبر أقنية من الإسمنت. أمّا نهر العميق
المعروف أيضا بنهر فطيس ، فهو مسيل شتويّ من مجموعة ينابيع صغيرة تتجمّع من قرى
القرقف وببنين ووادي الجاموس وتصبّ في البحر عند معمل السكر. وقد امتازت منطقة
فطيس بشجرتها الكبيرة التي كان يستريح تحتها المسافرون من عكّار إلى طرابلس على
ظهور الدواب.
يبلغ عدد سكّان
ببنين المقيمين اليوم نحو ٢٤ ألف نسمة ، من أصلهم حوالى ٠٠٠ ، ٦ ناخب. ومن ببنين
قرابة ٦٠٠ عائلة تتعيّش في مرفأ العبدة.
تميّزت ببنين
بنشاط أبنائها اللافت للنظر ، ويظهر هذا النشاط لدى مختلف فئات المجتمع من خلال
القصور والدّور والمباني والمنازل المتواضعة التي تشكّل بمجملها مظهرا عمرانيّا
ناشطا قلّ نظيره ، وقد أغرى العمل في المدينة والاغتراب بعض أبناء البلدة فنزح عدد
منهم إلى طرابلس وبيروت وضواحيها بقصد تحسين ظروف المعيشة ، كما سلك عدد آخر الدرب
إلى ما وراء البحار. بيد أنّ هذا لم يمنع من تقدّم البلدة على وتيرة سريعة ، وقد
أضحت اليوم مجهّزة عمرانيّا واقتصاديّا بشكل كامل.
الإسم والآثار
أجمع الباحثون على
أنّ أصل اسم ببنين آراميّ ـ سريانيّ BET BNIN
ومعناه بيت البنين. وأورد فريحة إمكانيّة أخرى وهي أن يكون أصل الإسم BET B NIN أي محلّة أو بيت البنّائين ، وقد
يكون هذا التفسير أقرب إلى المنطق ، وفي الحالتين يبقى الإسم من اللغات الساميّة
القديمة ما يدلّ على قدم البلدة.
من بقايا الأزمنة
الغابرة في ببنين بيوت فريدة من نوعها محفورة في صخور أراضيها ؛ ولا شكّ في أنّ
أرض هذه البلدة الخصبة والغنيّة بالمياه والقائمة على رابية مطلّة على البحر قد
شهدت أنشطة مختلفة لكثير من المجتمعات التي مرّت على عكّار الغنيّة بالأحداث
التاريخيّة ، وقد تعود هذه البيوت المحفورة في الصخر إلى الحقبة الساميّة القديمة
، وقد اعتبر باحثون أنّها ربّما كانت نواويس عائدة إلى العهد الرومانيّ ، غير أنّ
هذا التقدير مشكوك بصحّته.
عائلاتها
مجتمع ببنين
يتألّف من عدد كبير من الأسر السنيّة ، بينها أسر متحدّرة من العائلة المرعبيّة
التي كانت صاحبة إقطاع المنطقة في نهاية الحقبة العثمانيّة والتي خلفت آل سيفا في
الحكم. ومن عائلاتها أيضا أسر دينيّة جاء جدودها لنشر مذهبهم. وهناك عدد كبير من
الأسر العاملة التي قصد جدودها ببنين في أزمنة مختلفة من مناطق لبنانيّة وسوريّة
وفلسطينيّة وعراقيّة ومصريّة بقصد العمل والاستقرار ، ويتبيّن من أسماء بعض أسرها
أنّها عائلات تركمانيّة الأصل ، وهناك أيضا عائلات ذات أصول مسيحيّة أو شيعيّة قد
اتّبعت المذهب السنّي في ببنين بفعل المحيط ، وقد تألّف مجتمعها عبر السنين من
العائلات المسلمة السنيّة التالية :
آغا. إبراهيم.
الأفشل. إسماعيل. أويظة. باكير. برغل. برهون. البستاني.
بغدادي. بك.
البضن. البوبلي. بوكدل. بولاد. البيطار. جمال. جوهر. الحاج.
حافضة ـ حافظة.
الحامد. الحجّي. حدّاد. الحسن. حسين. الحصني. الحلبي.
الحلواني. حمزة.
حنون. الخالد. الخضر. خلف. خويلد. درباس. درويش.
دياب. ديب.
الرشيدي ـ الرشيد. رشادي. الرفاعي. رمضان. الزين. الزعبي.
السبسبي. السرّاج.
سعد الدين. سعيد. سلمى. سليم. السيّد. السيطري. شخيدم.
شمالي. الشامي.
الشيخ. صوفان. ضاهر. طالب. طراد. عاشور. عبّاس.
عبد الله. عبد
الرحيم. عبد الواحد. عبّود. العتري. العثمان. عجاج. العجّي.
عزّ الدين. علي.
عمر. عوض. العويد. عيد. غنّوم. فيّاض. قاسم. القسّام.
القدّور. الكسار.
محمود. المرعبي. المرقباوي. مشمشاني. المصري.
مصطفى. مصطفى بك.
المكاري. موسى. النابلسي. النابوش. النظام. هزيم.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة
جامع الساحة ؛
جامع الإيمان ؛ جامع الحارة الشرقيّة ؛ جامع الفتوني ؛ جامع الزاروب ؛ جامع القاطع
؛ مزار الشيخ صالح ؛ مزار الشيخ محمّد الفتوني.
المعالم الأثريّة
مسجد أثريّ يعود
إلى القرن السابع عسشر.
ثلاث معاصر مائيّة
للزيت هي : معصرة خالد بك الأحمد ، ومعصرة مراد الفاعي ، ومعصرة سعيد بك الأحمد.
المؤسّسات
التربويّة
ثانويّة رسميّة
مختلطة ؛ تكميليّة رسميّة للصبيان ؛ إبتدائيّة تكميليّة رسميّة للبنات بناها أبناء
المنطقة وأجّروها للدولة ؛ مدرسة الإرشاد النموذجيّة : إبتدائيّة تكميليّة مختلطة
خاصّة ؛ مدرسة الهداية الإسلاميّة : إبتدائيّة مختلطة خاصّة مجّانيّة ؛ مدرسة
المقاصد الخيريّة الإسلاميّة: إبتدائيّة مختلطة خاصّة مجّانيّة ؛ مدرسة الحياة
والأمل : إبتدائيّة مختلطة خاصّة مجّانيّة ؛ روضة الأطفال : خاصّة مختلطة ؛
وبتمويل من الوكالة الأميركيّة للتنمية أقيم في ببنين مركز التدريب الزراعيّ يحتوي
على مزرعة أبقار ، ومشتل زراعيّ ، ومشروع غاز ، وبيوت نايلون مع زراعات حديثة وطرق
ريّ متطوّرة ، دشّنته وزيرة الصحّة الأميركيّة دونا شلالا في ٤ ت ٢ ١٩٩٨.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
يتألّف من ستّة مخاتير وأعضاء ، وبنتيجة إنتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : عبد
الوهّاب حسين السيّد ؛ حسن توفيق البستاني ؛ خالد أحمد الرفاعي ؛ محمّد قاسم آغا ؛
نهاد عبد الرحمن عيد ؛ يوسف قاسم رشيدي.
المجلس البلدي :
أسّس لها مجلس بلديّ سنة ١٩٦٣ ، ظلّت القائمقاميّة تدير شؤون البلديّة فيها زمنا
مديدا بعد حلّ المجلس حتّى كانت انتخابات ١٩٩٨ ، وكان عدد الأعضاء قد زيد إلى ١٨ ،
وبنتيجة تلك الانتخابات جاء مجلس قوامه : محمّد عدنان الرفاعي رئيسا ، أحمد محمّد
قاسم نائبا للرئيس ، والأعضاء : د. هيثم المصري ، حسن خالد ، عبد الرزّاق الخالد ،
عبد الرحيم إبراهيم ، محمّد مصطفى أويظه ، خضر الرشيدي ، محمّد طالب ، د. منذر
جمّال ، الشيخ حسن البستاني ، غسّان محمّد السبسبي ، رضوان المرقباوي ، عبد السلام
السرج ، حسن محمود المصري ، مصطفى قاسم ، عبد القادر الحصني ، عبد القادر الحاج ؛
محكمة حلبا. مخفر العبدة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
في البلدة بئر
ارتوازيّة لمياه الشفة موّلته السفارة اليابانيّة بالتعاون مع جمعيّة إنماء الشمال
سنة ٢٠٠١ ، وتصل مياه الشفة إلى العقارات المبنيّة عبر شبكة عامّة.
وفيها بئر
أرتوازيّة أنشأها النائب موريس فاضل ، وتمّ تدشينها ١٩٩٨.
الكهرباء من
قاديشا عبر محطّة نهر البارد.
هاتف إلكتروني.
مكتب بريد.
الجمعيّات
الأهليّة
جمعيّة البيادر
الثّقافيّة ، والمركز التابع لها ؛ النادي الإجتماعيّ الخيريّ ؛ لجنة إنماء ببنين
؛ تعاونيّة صيد الأسماك العبدة ـ ببنين ؛ تعاونيّة زراعيّة.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف حكوميّ
١٩٩٧ ؛ مستوصف الرعاية الإجتماعيّة : للحزب السوريّ القوميّ الإجتماعيّ ؛ مستوصف
الإيمان : للجماعة الخيريّة الإسلاميّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة معامل حجارة
باطون ؛ بضعة مشاغل حدادة ؛ ٧ معامل مفروشات ؛ ٣ مكابس زيتون ؛ معمل منتوجات
بلاستيكيّة ؛ مشغل خياطة وأصواف ؛ مشاغل حرفيّة متنوّعة ؛ عدد وافر ومقصود من
المسامك عند شاطئها حيث يتعاطى بعض أهاليها صيد الأسماك والاتّجار بها محليّا ؛
عدد من السوبر ماركت والدكاكين والمحالّ التجاريّة المختلفة الأصناف التي تؤمّن
أكثر حاجات السكّان.
من ببنين
الشيخ د. أسامة
الرفاعي : فقيه ، دكتوراه في الشريعة الإسلاميّة ، أستاذ في أزهر بيروت ، قاضي
الشرع في عكّار ؛ خالد محمّد ضاهر : أديب وسياسي وناشط اجتماعي ومربّ ، مؤسّس
مدرسة الرياض في ببنين ، عضو المكتب السياسي للجماعة الإسلاميّة ، أسّس مع
آخرين" المجمع الإسلامي الثقافي الخيري الاجتماعي" ، نائب ١٩٩٧ ؛ بشير
العثمان (م) : نائب ١٩٥١ ـ ١٩٦٠ ، و ١٩٦٤ ـ ١٩٧٢ ، وزير ١٩٥٨ و ١٩٦٦ ؛ ومن ببنين
عدد ملحوظ من أصحاب المهن الحرّة وحملة الإجازات الجامعيّة ورجال الأعمال في لبنان
وبلدان الانتشار.
بتاتر
BT TER
الموقع والخصائص
تقع بتاتر في قضاء
عاليه على ارتفاع ٠٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٣٠ كلم. عن بيروت عبر
بحمدون ـ المنصوريّة.
من مواقعها
الطبيعيّة المميّزة : رأس المصّار ، يشرف على واد عميق مكسوّ بالأشجار المثمرة
والأحراج. ومنتزه الميدان الرحب فيه عين ماء ، يقع وسط البلدة. وعند مدخل البلدة منتزه
خاصّ مجهّز ببرك مياه وحدائق متنوّعة الأزهار والأشجار والثمار. غنيّة بالينابيع
أهمّها : عين الميدان ، عين المسيل ، عين الصهريج ، عين الضيعة ، عين الساقية ،
عين دواوير ، عين القطّارة ، نبع الشير ، نبع السلسال ، نبع الغزيرة. وتتنوع
زراعاتها من كرمة وزيتون وتفّاح والعديد من أصناف الأشجار المثمرة والخضار
الموسميّة.
عدد سكّانها حوالى
٠٠٠ ، ٨ نسمة من أصلهم ١٧٢ ، ٣ ناخب. وقد حقّق العديد من أبناء بتاتر مكانة مرموقة
في مختلف المجالات خاصّة في خلال العصر الحديث.
الإسم والآثار
أصل إسم بتاتر ،
بحسب فريحةBET YETER وهو عبارة آراميّة
تعني بيت الجود والفضل والوفر. وقد حفظت لنا أرض بتاتر بقايا أثريّة من العهود
القديمة ، منها قبور رومانيّة على الأرجح. وفيها آثار مشنقة في محلّة
المصّار وحبس الدم
، حيث توجد مغاور محفورة في الصخر. وبغياب الدراسات يبقى أنّ أرض بتاتر الغنيّة قد
عرفت نشاطات لحضارات قديمة مرّت على لبنان ربّما من إنسان العصر الحجريّ إلى
اليوم.
أقدم أثر فيها
لحقبة تاريخها الحديث هو كناية عن بوّابة تقوم في وسط البلدة وتعرف ببوّابة بيت
عبد الملك ، والمقول إنّها بنيت في عهد جنبلاط عبد الملك الذي شيّخه الأمير حيدر
شهاب على مقاطعة الجرد بعد معركة عيندارة سنة ١٧١١. أمّا أسرة المشايخ بني عبد
الملك فقد قدم جدودها مع الأمراء التنوخيين من نواحي حلب ، وسكن أفرادها الكنيسة ،
وقيل بعلبك ، ثم اتّصلوا ببتاتر وعاليه وتولّوا إقطاع جرد الشوف لمّا نشأ منهم
الشيخ جنبلاط عبد الملك الذي حضر موقعة عيندارة. وبما أنّ آل عبد المالك كانوا
يقطنون بتاتر ، فقد أصبحت البلدة بعد معركة عيندارة مركزا لمقاطعة الجرد ، التي
كانت تضمّ عددا من القرى ، وتمتدّ من نهر الغابون إلى نهر الصفا عرضا ، وإلى
المدير ج طولا. وفي زمن لاحق قسّم الجرد إلى قسمين : شمالي وجنوبي ، وأصبحت بتاتر
مديريّة القسم الشمالي تتبعها ١٢ قرية.
ومن أهمّ آثار
بتاتر في تاريخها الحديث بقايا معمل الحرير الذي أنشأه فيها الفرنسي فرتونيه
بورتاليس FORTUNE PORTALIS سنة ١٨٤٧ وهو أوّل معمل للحرير في
لبنان ، وقد ضمّ ٢٠٠ دولاب وكان قوام عمّاله نحو ٠٠٠ ، ٢ عامل وعاملة من بتاتر
والجوار. وفي أحداث ١٨٦٠ التي منع في خلالها آل عبد الملك حصول أيّ نزاع بين
المسيحيّين والدروز في بتاتر ومنعوا دخول الغرباء من الطرفين إليها ، قام فورتونيه
بورتاليس وابنه بروسبير بإنقاذ العديد من المسيحيّين الذين لجأوا إلى معمل الحرير
من القرى المجاورة في تلك الحركة الشنيعة. إثر تلك الأحداث البغيضة أنشأ بورتاليس
أوّل طريق للعربات
في الجبل بطول سبعة كيلومترات من بحمدون إلى قبو القريّة بجوار بتاتر ، وقد خطّطها
مهندسون فرنسيّون على عقارات اشتراها بورتاليس وتنازل ورثته عن ملكيّتها إلى حكومة
لبنان. وفي أواخر القرن التاسع عشر ، أنشأ خليل بدّورة في بتاتر معملا آخر للحرير
اشتمل على ٦٠ دولابا.
وقد اشتهرت بتاتر
بالفروسيّة وبتربية الخيول ، ولا يزال فيها من بقايا تلك الحقبة ميدان للفروسيّة ،
ولا يزال عند البعض من أهالي بتاتر بضعة اسطبلات كبيرة خالية من الخيول حاليّا.
عائلاتها
موحّدون دروز :
أبو شبع. أبو مجاهد. حامد. خويص. عبد الباقي. عبد الخالق. عبد القادر. عبد الملك.
العسراوي. غريزي. فخر الدين. مرعي.
مسيحيّون :
إسطفان. جرجورة. حاتم. حدّاد. حلزوني. خاطر. الخوري.
رزق. زين. سلّوم.
طانيوس. عبد النّور. عبّود. لحد. سلّوم. نجيمة. نخلة.
الهبر. هنديّة.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار الياس
الحيّ : رعائيّة مارونيّة مبنيّة أصلا في عهد المطران طوبيّا عون (مطران ١٨٤٥ ـ ١٨٧١)
؛ كنيسة رعائيّة للروم الكاثوليك ؛ وكنيسة رعائيّة للروم الأرثذوكس : مبنيّتان بعد
الكنيسة المارونيّة بوقت قصير.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
تكميليّة مختلطة ؛ المدرسة الأهليّة الأرثذوكسيّة : مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس بلدي أسّس
١٩٠٠ ، ولم يكن يوجد في مديريّة الجرد الشمالي غير هذه البلدية حتّى الحرب
العالميّة الأولى ، توالت المجالس البلديّة حتّى حلول موعد إنتخابات سنة ١٩٩٨ التي
جاء بنتيجتها : فوّاز غزيري رئيسا ، فادي مرعي نائبا للرئيس ، والأعضاء : وجدي
غزيري ، جهاد غزيري ، جواد خويص ، بدري عبد الملك ، د. هشام غزيري ، ملحم طراد
غزيري ، حكمت توفيق غزيري ، نديم أمين أبو مجاهد ، مفيد مزيد أبو مجاهد ، فريد
سليم غزيري ، فؤاد فارس غزيري ، محمود يوسف مرعي ، ووليد شفيق العسراوي.
مجلس اختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من فريد بديع غزيري ، وعفيف خطّار أبو مجاهد
؛ مخفر ومحكمة عاليه.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة معمّمة
على عقاراتها المبنيّة عبر شبكة مصلحة مياه الباروك.
هاتف إلكتروني ؛
بريد عاليه.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي شباب بتاتر
الثقافيّ الإجتماعيّ الرياضيّ.
رابطة آل أبو
مجاهد الخيريّة.
مؤسّساتها
التجاريّة
فيها عدد ملحوظ من
المحالّ التجاريّة المختلفة.
مناسباتها الخاصّة
مهرجان بتاتر
السنويّ ينظّمه نادي شباب بتاتر منذ ١٩٩٨ ، يتضمّن دورة رياضيّة ، وندوات ثقافيّة
ونشاطات اجتماعيّة بيئيّة وتنمويّة.
من بتاتر
حبيب إسطفان (١٨٨٨
ـ ١٩٤٦) : شاعر ومربّ وخطيب وسياسيّ ، أسّس مع شخصيّات" جمعيّة الشبيبة
اللبنانيّة" المطالبة باستقلال لبنان ، التحق بفيصل وترأس المجمع العلميّ
الذي أنشأه في دمشق ، قام بنشاطات عملاقة في الأميركتين من أجل قضيّة العرب ، حمل
عشرات الأوسمة والميداليّات الدوليّة ، له تمثال في" قاعة اللبنانيّين
العظام" في النادي اللبنانيّ في المكسيك ؛ فريد إسكندر إسطفان : دبلوماسيّ
ومحام ، شغل مناصب دبلوماسيّة منها مندوب لبنان لدى جامعة الدول العربيّة ووزير
مفوّض في سفارة لبنان في القاهرة ومدير اللبنانيّين المغتربين في وزارة الخارجيّة
؛ جورج حاتم : نقابي قيادي ؛ د. جورج قيصر حدّاد : دكتوراه في التربية ، مدير الأكاديميّة
اللبنانيّة للفنون الجميلة ؛ د. مرشد ضاهر خاطر (١٨٨٨ ـ ١٩٦١) : طبيب وسياسي وعالم
وكاتب ، وقع في الأسر لدى الجيش الفيصلي ١٩١٨ ثمّ رأس قسم الجراحة في المستشفى
العسكري لذلك الجيش ورقّي إلى رتبة مقدّم ، رئيس معهد الطب ووزير الصحّة في دمشق
بخلال عهد الإنتداب ، أنشأ معاهد الطبّفي سوريا ، عضو المجمع العلمي العربي بدمشق
، والجمعيّة الجراحيّة الفرنسيّة في باريس ، ضابط في المجمع العلمي الفرنسي ، رئيس
الجمعيّة الطبيّة الفرنسيّة في دمشق ، عضو المجمع الطبّي العسكري البرازيلي ١٩٥٢ ،
درس مع زملاء داءي الحليان والضنك فأصبح مرجعا علميّا عالميّا في هذا المجال ، له
مؤلّفات طبيّة ؛ د. عامر سلمان عبد القادر : دكتوراه دولة في القانون ، أستاذ
جامعي ، مفتّش في الضمان الاجتماعي ، خبير لدى المكتب الدولي في جنيف ، له مؤلّفات
؛ الشيخ جنبلاط عبد الملك (م) : اشترك مع الأمير حيدر الشهابي في نزاعه مع الوالي
محمود باشا أبو هرموش في موقعتي غزير وعين دارة ١٧١٢ ، أقطعه الأمير حيدر مقاطعة
الجرد
وشيّخه ؛ الشيخ
ناصر الدين عبد الملك (ت ١٨٩٤) : مدير لمقاطعة الجرد الأعلى ١٨٦١ ، عضو مجلس
الإدارة ١٨٨٥ ؛ الشيخ عبد المجيد يوسف عبد الملك (١٨٤٠ ـ ١٩١١) : مرافق السلطان
عبد العزيز وحاميه ؛ الشيخ أمين عبد الملك (م) : عضو مجلس الإدارة ؛ الشيخ نجيب
أمين عبد الملك (١٨٨٧ ـ ١٩٢٣) : عضو مجلس الإدارة ١٩١٥ ، ووفد الحكومة الفيصليّة
إلى مؤتمر فرساي ١٩١٩ ، أوّل وزير للمعارف في لبنان ١٩٢٢ ؛ الشيخ يوسف عبد الملك (م)
: قائمقام في العهد العثماني ؛ فؤاد بك ناصر الدين عبد الملك (١٨٧٨ ـ ١٩٥٤) : مدير
ناحية الجرد الشمالي ١٩٠٣ ، عضو مجلس الإدارة ١٩٠٥ و ١٩١١ ، ألّف مع آخرين"
حزب الثالوث" الذي قام بدور خطير في السياسة اللبنانيّة ؛ الشيخ عبد المجيد
رفيق عبد الملك : ولد ١٩٣٤ ، مجاز في التاريخ ، أسّس دار نشر ومكتبة وجمعيّة
شعريّة ثقافيّة ، له مقالات ومؤلّفات ؛ الشيخ عبد الرحمن عبد الملك : رئيس نقابة
العمّال ؛ ألفرد أمين عبّود : فنّان تشكيلي ؛ كمال أسد العسراوي (١٩٢٥ ـ ١٩٨٦) :
أديب ، له مؤلّفات ؛ د. نجيب أسعد بك العسراوي (١٨٩١ ـ ١٩٨٧) : حقوقي ودكتوراه في
الفلسفة وإجازة في اللاهوت وعلم النفس من الآستانة ، عضو المجمع العلمي البرازيلي
، نائب لمشيخة العقل في الاتّحاد البرازيلي ، أحرز لقب بك وأوسمة عثمانيّة
وبريطانيّة وبرازيليّة ، له مؤلّفات ؛ خضر الغريزي : أسّس جوقة الخلود ، نقل الزجل
إلى الاغتراب ؛ جورج يوسف الهبر (١٩٢١ ـ ١٩٨٨) : من كبار شعراء الزجل ، غنّى مع
جوقة" ز غلول كفرشيما" ورافق خليل روكز في" جوقة الجبل" ، له
ديوان ؛ الياس الهبر : رئيس نقابة العمّال.
بتبيات
BTIBY T
الموقع والخصائص
بتبيات في قضاء
بعبدا على ارتفاع ٧٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٣٨ كلم. عن بيروت عبر بتخنيه ،
تقع في واد يكسوه الصنوبر المثمر من جميع جهاته. يحدّها تخوم قرى بتخنيه ، بمريم ،
دير الحرف ، ونبع الدلبة. أرضها خصبة وغنيّة بالمياه ، مساحتها ٢٢٥ هكتارا ،
زراعاتها ، بالإضافة إلى الصنوبر ، زيتون وكرمة وتفاح وإجاص وأشجار مثمرة أخرى
وخضار. عدد أهاليها المسجلّين حوالى ٢٨٠ نسمة من أصلهم نحو ١٢٠ ناخبا.
الإسم والآثار
مال فريحة إلى
اعتبار أصل إسم بتبيات سريانياBET TABY TA
أي محلّة الظباء ، أو مأوى الغزلان. ولا نستبعد صحة هذا الإعتبار كون القرية واقعة
وسط مجموعة قرى تعاصرها أكثر أسمائها سريانيّة. كما أنّ موقعها ، في ذلك الوادي
الوعر يجعل إمكانيّة كونها في الماضي ، مأوى للغزلان ، أمرا قريبا من المعقول ،
خاصّة وأنّه قد ثبت وجود هذا الحيوان على أرض لبنان في العصور القديمة.
إسم بتبيات وخصوبة
أرضها وغناها بالمياه وموقعها الحصين ، عناصر تجعل الباحث يقدّر أنها عرفت نشاطا
للشعوب الساميّة القديمة ، إلّا أنّه لم يبق أيّ أثر يذكر من شأنه إثبات هذا الرأي
أو التوسّع في تاريخ بتبيات القديم.
عائلاتها
دروز : شعبان.
سويد.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة رسميّة
ابتدائيّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء نديم شعبان مختارا.
محكمة بعبدا ؛
مخفر حمانا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
وصلتها الكهرباء
سنة ١٩٦١.
جرّ الأهالي مياه
الشفة من خراج بتخنيه.
بريد وهاتف حمانا.
بتبيات
علي شعبان : ولد
١٩٢٢ ، مسرحي ، أنشأ فرقة مسرحيّة باسم" فرقة المتن الأعلى" ، له عدّة
مؤلّفات مسرحيّة.
بتحلين
أنظر : كرم المهر
بتخنيه
BTlNA
الموقع والخصائص
تفع بتخنيه في
قضاء بعبدا على ارتفاع ١٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٣٢ كلم عن بيروت عبر
المنصورية ـ مونتيفيردي ـ رأس المتن ، أو عن طريق عاليه ـ محطّة بحمدون ـ حمّانا.
تحتلّ مدرّجا يشرف على مصيفي بحمدون وصوفر وما دونهما من قرى ، وتطلّ على حمانا
وبمريم والعباديّة ، كما يشرف عليها جبل الكنيسة وبلدة قرنايل. مساحة أراضيها نحو
٢٥٠ هكتارا تقع بين القلعة وقرنايل ودير الحرف وبمريم وبتبيات. زراعاتها صنوبر
مثمر بكثافة ، وتفّاح وكرمة وزيتون وفاكهة وخضار. تتفجّر في أراضيها ينابيع أهمّها
نبع الغواب ، وعين الحلوة ، ومياهها معدنيّة حديديّة موصوفة للمصابين بفقر الدمّ.
بالإضافة الى
تحسّن العمران واضطراده في البلدة بعد نشوء الجمهوريّة ، فقد شاد أبناؤها ، قبيل
أحداث الربع الأخير من القرن العشرين ، الأبنية الفخمة الحديثة في منطقة القلعة
بقرب مصيف حمّانا ، وقد اختاروا هذا الموقع لأبنيتهم التي جعلوها للإستثمار في
مواسم الإصطياف ، لما يتميّز به من قرب من مصيف حمّانا الشهير ومن جمال موقع
وإشراف ، ولما يتوفّر فيه من حجارة تشكّل مادّة البناء الأساسية. أمّا في بتخنيه ،
فالتقدّم العمرانيّ مستمرّ ، والمشاريع الإنشائيّة التي اجتهدت بلديّتها في
إنجازها ، كالتجميل والإنارة وإنشاء الطرقات ، شجّعت في ازدياد العمران فيها.
كذلك الزراعة ،
نالت قسطا من اجتهاد أبناء بتخنيه في الحقبة الأخيرة ، فاستبدل التوت بالتفاح ،
وقد نقبت أراضيها المرويّة لهذه الغاية ، كما تعدّدت فيها أنواع غرس الفواكه
الجبلية. أمّا الحقل الصناعيّ ، فقد اقتصر على صناعات خفيفة كصناعة المفروشات.
العنصر الأهمّ في
التقدّم الذي حقّقه مجتمع بتخنيه في الحقبة الأخيرة كان تحصيل العلوم العالية. فقد
برز منها أصحاب مهن حرّة واختصاصات عالية احتلّوا مراكز إداريّة ووظائف هامّة
ونجاحات مميّزة.
عدد سكّان بتخنيه
حوالى ٠٠٠ ، ٤ نسمة من أصلهم حوالى ٥٠٠ ، ١ ناخب.
الإسم وتاريخها
القديم
يقترح فريحة أن
يكون أصل الإسم ساميّا قديما من مقطعين : BET T ANA
أي محلّة المخيّم والمعسكر ، أو مكان الإقامة ، كما يورد إمكانيّة أن يكون الجذر
من" حنّ" ويفيد الحنان والرفق والرحمة ، فيكون معنى الإسم بيت الحنان
والرفق أو بيت الرحمة.
في الحالتين ،
يهمّنا من الإسم أنّه قديم ، سابق لمجتمعها العربيّ الحاليّ ، غير أنّه لم يبق من
عهد الإسم أيّ ما من شأنه أن يفيد بالدلالة على تاريخها القديم.
عائلاتها
في بتخنيه ، عائلة
واحدة ، هي عائلة أبو الحسن الموحّدة الدرزيّة.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
التربويّة
رسمية ابتدائية
تكميليّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة والبنية التحتيّة والخدماتيّة
مجلس اختياري :
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء بديع رشيد أبو الحسن مختارا.
مجلس بلدي أسّس
سنة ١٩٤٦ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : طلال جميل أبو الحسن رئيسا ،
ود. عصام فؤاد أبو الحسن نائبا للرئيس ، والأعضاء : غسّان محمود أبو الحسن ، د.
ماجدة أبو الحسن غزّاوي ، عبد الحميد أبو الحسن ، زياد حسيب أبو الحسن ، عزّت عارف
أبو الحسن ، جهاد جميل أبو الحسن ، وحمد سليم أبو الحسن.
محكمة بعبدا ؛
مخفر حمانا.
مياه الشفة من
حمّانا وفالوغا عبر شبكة عامّة ؛ هاتف إلكتروني ؛ بريد فالوغا.
الجمعيّات
والمؤسّسات الأهليّة
مركز بتخنيه
الاجتماعيّ ؛ الجمعيّة النسائيّة الخيريّة ؛ نادي الشعلة الثقافي الرياضي ؛ رابطة
آل أبو الحسن ؛ المركز الاجتماعيّ لرابطة آل أبو الحسن.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف تابع
للجمعيّة النسائيّة الخيريّة.
من بتخنيه
الشيخ محمّد عمّار
أبو الحسن (١٨٩٩ ـ ١٩٩١) : مؤسّس مدرسة النهضة اللبنانيّة ، وهي أوّل مدرسة في
الجبل ؛ أديب أبو الحسن : عالم وإداري
وناشط سياسي وكاتب
، ولد ١٩٢٩ ، هاجر إلى الولايات المتحدة حيث نال بكالوريوس علوم اجتماع ولغات
أجنبيّة ، وماجيستير في التربية والعلوم البيولوجيّة ، ودكتوراه في التربية
والإدارة العامّة ، عضو" الجمعيّة الدرزيّة الأميركيّة" و"
الجمعيّة العربيّة" ، له مؤلّفات بالانكليزيّة ؛ نبيه أبو الحسن (١٩٣٤ ـ ١٩٩٣)
: ملحّن ومخرج وممثّل مسرحي كبير ومربّ وصحافي وإداري ، صاحب شخصيّة" أخوت
شانيه" الشهيرة ، و" الشاطر حسن" ؛ محمود أبو الحسن : مهندس وفنّان
، ناب عن شقيقه نبيه بعد وفاته في لعب دوره في مسرحيّة" أخوت حتّى
السلام" إحياء لذكراه ؛ نبيه أبو الحسن : اغترب إلى البرازيل ١٩٤٧ حيث
أنشأ" مؤسّسة الأرز الخيريّة" وساهم في إنشاء جريدة" أخبار العرب"
١٩٦٠ ، رئيس نادي" جبل لبنان" ١٩٩٤ ، و" نادي الروتاري" ؛
جمال أبو الحسن : مؤلّف موسيقي وفنّان تشكيلي وأستاذ جامعي ، قدّمت مؤلّفاته
الموسيقيّة في كبريات العواصم ونفّذتها أوركسترات جامعيّة كبرى في أميركا ؛ محمود
علي أبو الحسن : (ت ١٩٩٨) : رئيس رابطة آل أبو الحسن وعضو" هيئة تنسيق العمل
البيئي" و" مؤسّسة كمال جنبلاط الإجتماعيّة" و" لجنة مهرجانات
المتن" و" رابطة العمل الإجتماعي ـ الجامعيّون الدروز" ، نائب رئيس
جمعيّة النحّالين في المتن الأعلى ؛ الشيخ شفيق أبو الحسن : قاضي في منصب الشرف
٢٠٠٠ ؛ عصام أبو الحسن : مهندس وإداري ، ولد ١٩٤٩ ، إجازة هندسة وماجيستير إدارة
أعمال ، رئيس شركة المدار الدوليّة ، عضو لجنة الأدب العربي في الجامعة الأميركيّة
ببيروت ، له مؤلّفات في الشعر والسياسة.
بتدعي
BTIDI
الموقع والخصائص
تقع بتدعي في قضاء
بعلبك على متوسط ارتفاع ٠٧٥ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٠٢ كلم عن بيروت
عبر بعلبك ـ دير الأحمر ـ إيعات. مساحة أراضيها ٢٩٨ ، ١ هكتارا. زراعاتها : حنطة
وعدس وحبوب وخضار موسميّة. عدد سكّان بتدعي المسجّلين نحو ١٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم
٤١٧ ناخبا. ينزح العديد منهم شتاء إلى السواحل.
الإسم والآثار
ردّ فريحة إسم
بتدعي إلى السريانيّةBAITA D WE أي البيت العاوي أي الخرب. كما احتمل
أن يكون فينيقيّاBAITA DI أي بيت مهدّم. وأورد إمكانيّة أن
يكون المقطع الثاني من الإسم DEAH أي الحكمة والمعرفة. رأينا أنّ
العبارة الفيتيفيّة التي تعني البيت الخرب هي الأقرب إلى لفظ الإسم ، وفي هذه
الحالة تكون بتدعي قد عرفت نشاطا قديما لم يبق من آثاره سوى محفورات في بعض
الصخور.
عائلاتها
موارنة : إسكندر.
خشّان. سكّر. الفخري. القزح. المقدسي. ياغي.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
التربويّة والأهليّة
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة ؛ مدرسة وديع ملحم الفخري : تكميليّة خاصّة ؛ جمعيّة خيريّة لشباب القرية.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ أعيد انتخاب طانيوس سليم الفخري مختارا بالتزكية ؛ مجلس بلدي
: صدر قرار عن وزارة الداخليّة يقضي بإجراء انتخابات بلديّة في بتدعي التي دخلت في
نطاقها الإداري قرية بيت أبو صليبي المجاورة والتي يقطنها ٣٥٠ ناخبا من آل الغصين
، مقابل ٣٥٠ ناخبا في بتدعي. فطالب أهالي بيت أبو صليبي بإلغاء قرار ضمّ بلدتهم
إلى بتدعي ، فكان الردّ من الجهات المعنيّة بأن أهالي بيت أبو صليبي لا يحقّ لهم
الترشيح للمجلس البلدي في بتدعي. فرفع الأهالي عريضة احتجاج تتضمّن طلبهم الملحّ
بفصل بلدتهم عن بلديّة بتدعي. فتعطّلت الانتخابات البلديّة في بتدعي بعد أن استقال
جميع مرشّحيها عشيّة انتخابات ١٩٩٨. وأجريت انتخابات تكميليّة في ٢٠ حزيران ١٩٩٩
جاء بنتيجتها مجلس بالتزكية قوامه : كميل الفخري رئيسا ، بطرس الفخري نائبا للرئيس
، والأعضاء : موريس الفخري ، أكرم الفخري ، طنوس الفخري ، طانيوس الفخري ، سمير
الفخري ، شربل الفخري ، عاطف الفخري ؛ محكمة بعلبك ؛ درك دير الأحمر.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والتجاريّة
مياه الشفة من
اليمّونة ؛ الهاتف من دير الأحمر منذ ١٩٩٨ ؛ الكهرباء معمّمة ؛ بريد دير الأحمر ؛
فيها بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والسلع الاستهلاكيّة الأساسيّة لأبناء
البلدة.
بتدّين
أنظر : بيت الدّين
بتدّين اللّقش
BTIDDIN AL ـ LIQSH
الموقع والخصائص
تقع بتدّين اللقش
في قضاء جزّين على ارتفاع ٨٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٣١ كلم عن بيروت عبر
صيدا ـ طريق جزّين ـ مفرق قبل جزّين بحوالى ٤ كلم. وتقوم وسط محيط أخضر من الصنوبر
المثمر ، وتتخلّل أراضيها أشجار الزيتون والتفّاح والتين وكروم العنب. مساحة
أراضيها ٢٨٤ هكتارا
تميّز مجتمع
بتدّين اللقش بتحصيله العلوم العالية ، ورغم الهجرة والتهجير اللذين عرفهما هذا
المجتمع في ظروف مختلفة في خلال القرن العشرين ، فقد حقّق أبناؤه أينما حلّوا
مكانة مرموقة على مختلف الصعد. وقد عانت بتدّين اللقش ما عاناه الجوار بسبب
الاحتلال الاسرائيليّ ووجودها داخل ما سمّي بالحزام الأمنيّ. وبقيت معاناتها حتّى
الثاني من حزيران ١٩٩٩ تاريخ انسحاب" جيش لبنان الجنوبي" من مناطق جزّين
بالكامل. ومنذ ذلك التاريخ أخذ مجتمع البلدة يحاول إعادة نبض الحياة إليها. عدد
أهاليها المسجلّين نحو ٥٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم نحو ٩٠٠ ناخب.
الإسم والآثار
أجمع الباحثون على
ردّ الجزء الأوّل من الإسم إلى السريانيّةBET DINA
أي محلّ القضاء والحكم ، وأضاف فريحة أنّه يطلق على السرايا وبيت الحاكم والقاضي.
أمّا اللقش ، فلغة لبنانيّة في الخشب الأحمر في قلب شجرة الصنوبر ، وهو حطب غنيّ
بمادّة الكبريت ، سريع الاحتراق ولطيف الرائحة ، كان اللبنانيّون يستعملونه
للإضاءة قبل أو بدل السراج أو القنديل ، ونعتقد أنّ بتدّين جزّين قد نسبت إلى هذه
المادّة التي كانت تستخرج من صنوبرها تمييزا لها عن بتدّين الشوف ، وإن كان فريحة
يعتقد أنّ اسم القرية آراميّ بردّه كلمة لقش إلى الآراميّةLI
QSHA أي الغلّة المبكّرة. واللقش في العبريّة تعني المطر
المتأخّر يقابلها باللبنانيّة" اللقّيس" أي المتأخّر.
ردّ باحثون عمر
البلدة إلى العهد الرومانيّ" بدليل أنّ اسمها يدلّ على أنّها كانت مركز حكم
أو قضاء ، وقد وجدت فيها آثار رومانيّة نفيسة. ومن هذه الآثار عمودان من الرخام
يوجدان في قصر بيت الدين ، ونواويس محفورة في الصخر". ولكنّنا لم ندرك مغذى
ردّ تاريخها إلى الحقبة الرومانيّة في الوقت الذي تحمل فيه إسما ساميا قديما.
فالراجح برأينا أنّها كانت مركز قضاء في العهود الساميّة القديمة ، وأنّها شهدت
بعدها نشاطا رومانيّا قبل أن تضاف إليها كنوة اللقش.
عائلاتها
أبو سليمان ـ بو
سليمان. أبو سمرا ـ بو سمرا. حاج. داغر. سلامة. عطالله.
عقل. عيد.
القطّار.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار الياس
للطائفة المارونيّة.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة رسميّة
ابتدائيّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري : لم
تجر الانتخابات الاختياريّات ١٩٩٨ بسبب وقوعها تحت الاحتلال آنذاك ، بل جرت في
أيلول ٢٠٠١ بعد الانسحاب الاسرائيلي فجاء بطرس يوسف القطّر مختارا بالتزكية.
مجلس بلدي أنشيء
سنة ١٩٦٤ ، في موعد الانتخابات الاختياريّة والبلديّة ١٩٩٨ كانت البلدة لا تزال
واقئعة داخل الشريط الحدودي المحتلّ فاستثنيت من الانتخابات ، وبنتيجة الانتخابات
التي جرت في القرى المحرّرة صيف ٢٠٠١ جاء مجلس قوامه : الأعضاء : يوسف جرجي
القطّار ، فادي فؤاد عيد ، جهاد حنّا عطالله ، روميو جرجس عقل ، إيدي منصور عيد ،
جورج أنيس الخوري سلامة ، نعمان نجيب عقل ، بولس مارون بو سمرا ، أندريه الياس أبو
سليمان.
محكمة ودرك جزّين.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة معمّمة
على العقارات المبنيّة من نبع محلّي ومن مياه نبع الطاسة.
مكتب بريد وهاتف
بكاسين.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي بتدّين اللقش
الثقافيّ الرياضيّ.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار يوسف في
١٩ آذار.
من بتدّين اللقش
الأب د. لويس
الحاج : رئيس كليّة الموسيقي في جامعة الروح القدس ، رئيس الجامعة ١٩٩٢ ـ ١٩٩٨ ،
نائب عام ١٩٩٨ ؛ بولس سلامة (١٩٠٢ ـ ١٩٧٩) : قاض وشاعر وأديب ومفكّر ، لقّب بأيّوب
القرن العشرين بسبب مرض طويل ألمّ به ، له العديد من المؤلّفات ، حامل عدّة أوسمة
؛ رشاد بولس سلامة : محام لامع ومربّ ومفكر وسياسي وخطيب وكاتب ، عضو المكتب
السياسي لحزب" الكتائب اللبنانيّة" ، أمين عامّ المجلس العالمي للجامعة
اللبنانيّة الثقافيّة في العالم ١٩٧٥ ـ ١٩٨٤ ، مستشار منظمة الأمم المتحدة للأغذية
والزراعة ١٩٨٦ ـ ١٩٩٣ ، عضو المجلس التنفيذي للرابطة المارونيّة ١٩٩٣ و ١٩٩٦ ؛ د.
منصور عيد : عضو مؤسّس في" الرابطة الدوليّة لتعليم اللغة العربيّة لغير
الناطقين بها" ١٩٩٨ ، عضو" جمعيّة اتّحاد الكتّاب اللبنانيّين" ،
و" نادي القلم الدولي" ، نائب رئيس جمعيّة" أهل الفكر" ،
مشارك في وضع نصوص" المعارف المارونيّة" ، وله عشرات المؤلّفات ؛ د. الياس
قطّار : عالم ومؤرّخ وأستاذ جامعي وكاتب ، مدير لأربع مؤتمرات علميّة ، سكرتير عام
للموسوعة المارونيّة.
بترومين
BATRUOMIN
الموقع والخصائص
تقع بترومين في
قضاء الكورة على متوسط ارتفاع ٣٢٥ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٢ كلم عن بيروت
عبر أبو حلقه ـ ددّة ، أو عبر البحصاص ـ راس مسقى ـ برسا ـ ددّة ، أو شكّا ـ كفرحزير
ـ بشمزّين ـ فيع. مساحة أراضيها ٣٣٨ هكتارا. جميلة الموقع ، تشرف على بساتين
الكورة الخضراء ، وزراعاتها زيتون ولوز وعنب وحنطة وخضار ، ومياهها من أكثر من ٢٠
بئرا أرتوازيّا. وفي وثيقة تعود إلى عهد المتصرّفيّة جاء أنّ حدودها" قبلة ،
من طرف أرض الزهيريه ، حدود قرية بدبّا. وشرقا ، حدود قرية النخلة ، وشمالا ، حدود
أرض قرية دده. وغربا ، حدود أرض قرية فيع".
شهدت بترومين هجرة
كثيفة لأبنائها إلى بلدان الانتشار منذ بداية القرن العشرين ، وقد تواصلت الهجرة
عبر السنين حتّى بات عدد المهاجرين منها يشكّل أضعاف المقيمين. وقد برز العديد من
أبنائها المقيمين والمهاجرين في مجالات العلوم والأعمال. عدد أهاليها المسجّلين
اليوم ٣٨١ ، ٢ نسمة ، من أصلهم ١٢١ ، ١ ناخبا بحسب السجلّات ، إلّا أنّ أكثر هؤلاء
مهاجرون ولا يتجاوز عدد الناخبين المقيمين ال ٤٥٠ ناخبا. أمّا عمرانها اليوم فبدأ
يستعيد عافيته بعد النكسة التي أصابتها في خلال الحرب الأهليّة نهاية القرن
العشرين التي حتّمت نزوح العديد من أهاليها الذين عادوا إليها بعد نهاية الأحداث.
الإسم والآثار
ردّ فريحة
والأبوان حبيقة وأرملة إسم بترومين إلى اللغة السريانيّةBET
RUOMIN أي المكان العالي والمشرف ، أو بيت المقدّمين الشرفاء ،
من جذر" روم" السامي المشترك الذي يفيد عن العلوّ والارتفاع والرفعة ؛
ووضع فريحة احتمالا آخر وهو أن يكون أصل الإسم BET ROMIN
أي معسكر ومخيّم الجند من كلمةROM YA السريانيّة التي تعني رومانيّ أو
روميّ ومجازا الجند والعسكر. أمّا التقليد في بترومين فينسب الإسم إلى حاكم
يدعى" رومين" كان مركز حكمه فيها.
برأينا أن BET ROMIN أي معسكر ومخيّم الجند هو التفسير
الأقرب إلى الواقع من منطلق أنّ لفظه هو الأقرب إلى لفظ اسم البلدة الحالي ، وليس
بغريب عن موقع البلدة أن تكون أرضها في الماضي مركزا لحامية عسكريّة ، وقد حفظت
لنا أرض بترومين بعض الآثار التي تفيد عن قدم عهدها ، منها نواويس محفورة في
الصخور ، وكنيسة أثريّة مبنيّة على أنقاض معبد وثنيّ.
ليس لدينا معلومات
دقيقة حول حقبة تاريخها الوسيط ، ولكن فيها مناطق تحمل أسماء مثل كرم الجامع وكروم
المير وغيرها من الأسماء التي من شأنها أن تفيد عن أنّ مجتمعا إسلاميّا قد سكنها
قبل مجتمعها الحاليّ ، ربّما في الحقبة المملوكيّة.
عائلاتها
أرثذوكس : بطرس.
جريج. الحاج. حريكي. الحلو. حنّا. الخوري. الديري.
الزاخم. سركيس.
الشيخاني. ضاهر ـ ظاهر. عبد الله. غانم. الفاخوري.
فيّاض. القبرصي.
القطريب. اللقّيس. مليس. منصور. النجّار.
موارنة : شمالي.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة سيدة
بترومين : رعائيّة أرثذوكسيّة أثريّة ذات بناء قديم ، رمّمت سنة ١٩٠٥.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة رسميّة
ابتدائيّة تكميليّة مختلطة.
إنترناشيونال سكول
: ثانويّة خاصّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء جمال منير غانم مختارا.
مجلس بلدي أنشىء
سنة ١٩٦٣. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : المهندس كمال ألفريد مليس رئيسا
؛ كريم حنّا منصور نائبا للرئيس ؛ والأعضاء : فرج خليل قبرصي ، نظام نسيم النجّار
، لويس حنّا قبرصي ، خليل ميخائيل الديري ، حاتم الياس قبرصي ، ميلاد اسكندر غانم
، وصباح بطرس النجّار.
محكمة أميون ؛
مخفر درك ضهر العين.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة معمّمة
على أملاكها المبنيّة عبر شبكة عامّة من نبع الغار ، وفيها ٢١ بئرا أرتوازيّة
وأخرى في ساحة الكنيسة تغذّي الشبكة.
الكهرباء من
قاديشا ؛ بريد فيع ؛ سنترال هاتف إلكتروني.
الجمعيّات
الأهليّة
مجلس رعيّة ؛
جمعيّة أخويّة سيّدة بترومين الخيريّة ؛ نادي إجتماعيّ ثقافيّ رياضيّ ؛ حركة
الشبيبة الأرثذوكسيّة ؛ فرقة تمثيليّة فولكلوريّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
معمل نجارة ؛ مشغل
ألمينيوم ؛ مشغل حدادة ؛ معمل حلويّات ؛ مزرعة دواجن ؛ وفيها بعض المحال التجاريّة
التي تؤمّن المواد الغذائيّة والسلع الاستهلاكيّة الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد إنتقال السيدة
العذراء في ١٥ آب.
من بترومين
جبران جريج : من
مؤسّسي الحزب السوريّ القوميّ الإجتماعيّ ؛ جورج جريج : مهندس ، مدير شركة
الإترنيت في شكّا ؛ عزيز الحاج (م) : قنصل فخريّ للكاميرون ؛ الأرشمندريت ميخائيل
الحاج ؛ المتروبوليت إغناطيوس حريكي : مطران حماة للروم الأرثذوكس ؛ جورج حريكي :
نائب سوريّ ونائب سابق لرئيس مجلس الشعب ؛ د. فوزي حريكي : نقيب لأطبّاء الشمال ؛
جميل حريكي : مدير بنك التسليف المهني ؛ جوزف جورج الشيخاني : مهندس ، نائب
رئيس" الطلبة العرب" في الولايات المتحدة ، عضو مجلس أمناء البلمند ؛
إسكندر ضاهر : مدير شركة النفطI.P.C ؛ د. سمعان غانم : طبيب القضاء ؛
سفيرينو القبرصي : سفير كوبا في لبنان ١٩٩٣ ـ ١٩٩٥ ؛ شفيق القطريب : قنصل لبنان في
المكسيك ؛ د. سمعان القطريب : طبيب قضاء الكورة ؛ حميد القطريب : مدير شركة قاديشا
؛ د. مرسال القطريب : نقيب أطبّاء الأسنان في الشمال ؛ رياض القطريب : من كبار
موظّفي وزارة الدفاع الأميركيّة ؛ سلوى القطريب لحّود : فنانة مطربة وممثلة مسرحية
إستعراضيّة ؛ كوثر القطريب : فنّانة ممثّلة ؛ كمال ألفريد مليس : مهندس مدير
منتجع" لاس ساليناس" ، رئيس بلديّة بترومين ١٩٩٨.
البترون
AL ـ BATRUON
الموقع والخصائص
هي مركز قضاء
البترون ، مدينة ساحليّة أثريّة متجدّدة تقع على مسافة ٥٤ كلم عن بيروت عبر جونيه ـ
جبيل ، مساحة أراضيها ٤٨٨ هكتارا ، على شاطئها مرفأ طبيعيّ أثريّ صغير لا زال
مستعملا مرسى لمراكب وسفن صغيرة لصيد الأسماك والإسفنج. تحفظ آثارا من العهود
المتتالية التي مرّت على الشاطئ اللبنانيّ عبر التاريخ. يحدّها من الشمال كبّا
وسلعاتا وجبل حامات ، من الشرق عبرين ، من الجنوب كفر عبيدا ، ومن الغرب البحر.
تنبع في أراضيها
ينابيع قليلة ويستعين الأهالي بالآبار الأرتوازيّة لريّ مزروعاتهم التي تتنوّع بين
الحمضيّات والزيتون والخضار العاديّة والمزروعة تحت الخيم البلاستيكيّة.
عدد سكّانها
المسجّلين حوالى ٠٠٠ ، ١٣ نسمة ، المقيمون منهم بصورة دائمة نحو ٥٠٠ ، ٩ ، من
أصلهم ٧٦٤ ، ٥ ناخبا منهم ١٣٢ ، ٤ موارنة ، و ١٢٢ ، ١ روم أرثذوكس ، ٣١١ سنة ، ١٩٩
شيعة.
الإسم
إعتبر فريحة أنّه
من الأصحّ كتابة الإسم" البطرون" بدل البترون ، أمّا ياقوت فقد ذكرها في
معجمه" البلدان" باسم" البثرون" ، وكذلك الإدريسي ، وسمّاها
اليونان BOTRYS وأتبعوا اسمها دوما بالجميلة ،
واعتبر باحثون أنّ
كلمة بوتريس
اليونانيّة معناها عنقود العنب وأنّ سبب هذه التسمية يعود إلى أنّ السهل الذي
يمتدّ حوالي البترون كان مزروعا كرمة ومنه استمدّت الإسم الذي تعرف به ، ومع تطوّر
الزمن انقلب الإسم من بوتريس إلى البترون. وأمّا الصليبيّون فسمّوهاLA BOUTRON. وبحسب فريحة والأبوين أرملة وحبيقة
فإنّ أصل الإسم BET RUONA ، وهي عبارة آراميّة تعني مكان
الرئيس والمقدّم. إلّا أنّ فريحة يستطرد بأنّه قد ورد في التوراة (صموئيل الثاني ٢
: ٢٩) إسم BITRON من جذر" بتر" أي قصّ وقطع
، ومن الجذر نفسه يشتقّون أيضا كلمة تعني الصخر ، والشاهق العالي ، وفي هذه الحالة
يكون إسم البترون فينيقيّا قديما من جذر" بتر" ، ونحن نميل بشدّة إلى
هذا التفسير مستندين إلى أهمّ أثر في البترون ، وهو سورها البحرّي المحفور في
الصخر ، وهو سور فريد من نوعه ، من الطبيعيّ أن يكون سببا كافيا لتسمية المحلّة
التي حفر فيها بالصخر المبتورBITRON.
تاريخها القديم
البترون مدينة
أثريّة فينيقيّة غنيّة جدّا بالآثار ، جرت في بعض المواقع منها حفريّات أوليّة ،
دلّت على أنّها أقدم بكثير ممّا كان يعتقد قبلا. فإنّ أرضها قد شهدت أنشطة لإنسان
العصر الحجريّ الحديث على الأقلّ ، قبل أن تعرف بالبترون. فقد اكتشف في المغاور
الواقعة قرب مصبّ نهر الجوز على مسافة بضع مئات الأمتار عن المدينة أدوات ظرّانيّة
كالفؤوس والمثاقب والسكاكين والمخارز ، إلى جانب مجموعة كبرى من حجارة الظرّان ،
عرض بعضها لزمن في متحف الأدوات الحجريّة الذي كان في مدرسة الأخوة المريميّين في
البترون قبل نقلها إلى متاحف فرنسا. ومن شأن هذه المكتشفات أن تدلّ على أنّ تلك
المغاور كانت مسكنا للإنسان الأوّل ، ومعامل لصنع الأدوات الظرّانيّة
كما هي الحال عند
مصبّي نهري الكلب وبيروت. وبالنسبة للتاريخ المدوّن ، فإنّ أوّل من تحدّث عن
البترون من المؤرّخين القدماء سنكنيتن الذي اعتبرها مجرّد حصن للمراقبة. أمّا
مينندر اليونانيّ ويوسيفوس اليهوديّ ، فقد اعتبرا أنّ باني البترون هو ملك صور في
القرن العاشر قبل الميلاد ، على أيام نبوخدنصّر ملك بابل ، وجعلها حصنا منيعا
لحماية حدود مملكته على شاطئ البحر. بينما استنتج باحثون محدثون أنّ البترون بنيت
على يد الكاهن أيتوبعل الثاني عام ٨١٤ ق. م. وباعتقاد باحثين محدثين كالبستاني
ورستم وغيرهما ، أنّها من أقدم المدن الفينيقيّة ، إذ تمكّنت ، مع تطوّر الزمن ،
من أن تستقطب إليها ، إثر الضربات التي أصابت صور وصيدا ، كثرة من الفينيقيّين
الذين وجدوا فيها الأمان والسلام. ويقول البستاني ورستم أنّهما وجدا إسمها لأوّل
مرة في أخبار الحروب بعد إسم المدينة المثلّثة أو المدن الثلاث أي طرابلس ، فيكون
ظهورها معاصرا لظهور مدينة طرابلس وذلك قبل روما وأنطاكية وبعلبك وحلب. ويعتقد
لاكويان أنّ البترون كانت معاصرة لإيليّا النبيّ وإن كانت أحدث عهدا من جبيل
وبيروت. ويعتقد أنّ هجمات الأشوريّين هي من الأسباب الأساسيّة التي أسهمت في
إمتداد البترون وصيرورتها مدينة كبرى ، ذلك أنّ الجاليات الفينيقيّة قد تجمّعت
فيها لتتمكّن من المرابطة في وادي نهر الجوز لردّ الهجمات الأشوريّة. وقد اكتسب
مرفأ البترون أهميّة كبرى في الحقبة الفينيقيّة ، ويقول ديودورس الصقلي إنّ هذا المرفأ
كان مركزا مهمّا لصناعة السفن من خشب الأرز المقطوع من الغابات القريبة ، وكان
ينقل إلى الميناء على ظهور الدواب. وقد جاء أنّه في العام ٣١٥ ق. م. بنى بحّارة
البترون أسطولا لأنطوخيوس الصقلّي. ومن شأن سور البترون المنحوت في الصخر والذي لا
مثيل له بين آثار العالم القديم ، أن ينبئ عن أنّ هذه المدينة كانت من أهم المدن
الفينيقيّة. وقد وردت لمحة طويلة عنها في دائرة
المعارف
الإسلاميّة ، وهي أوّل من أدخل ال التعريف على الإسم ومن حدّد مركزها.
مرّت البترون
بأدوار تاريخيّة كتلك التي مرّت بها طرابلس وبيروت. وجاء أنّه عند دخول بومبيوس
إلى لبنان سنة ٦٤ م. زاحفا من الشمال بعد أن أخضع سورية ، دمّر قلعة وجه الحجر
وقوّض أبنية البترون بسبب لجوء الأيتوريين إليها. وقد أقام فيها الرومان في ما بعد
أبنية وتحصينات قوّضتها زلازل ٥٥١ وما بعدها. وذكر المؤرّخ مالالا أنّ زلزال ٥٥١
أدّى إلى ظهور مرفأ طبيعيّ في البترون لم يحدّد مكانه. وممّا يدلّ على أهميّة
البترون في الحقبة الرومانيّة ، القناة التي بنوها لجرّ المياه عبرها من نهر الجوز
إلى سهلها. وقد خرّبت القناة في الحقبة المملوكيّة ولم يبق منها سوى بعض الآثار.
وفي البترون آثار ملعب رومانيّ ، اعتبره البعض حوض مياه ، إلّا أنّ قطع الرخام
والحجارة الكبيرة المنحوتة التي وجدت حوله ، والعتبة التي عليها نقوش شبيهة بتلك
التي في هياكل بعلبك ، تدلّ من دون شكّ على أنّ ذلك الأثر لم يكن مجرّد حوض مياه.
وفي الجهة الجنوبيّة من المدينة العديد من الأضرحة والنواويس الرومانيّة. وليس من
شكّ في أنّ بعض الكنائس الأثريّة التي في البترون والتي تحفظ آثارا صليبيّة قد
بنيت على أنقاض معابد رومانيّة بنيت بدورها على أنقاض معابد فينيقيّة.
تاريخها الوسيط
بعد أن تنصّرت
البترون في خلال الحقبة الرومانيّة ، عمّت فيها المسيحيّة كليّا في الحقبة
البيزنطيّة. وقد فتحها العرب في الحقبة نفسها التي دخلوا فيها جبيل وطرابلس. ثمّ
جاء الصليبيّون فسقطت حلبا وأنفه والبترون بيد أحد قادتهم" برتراند" بعد
طرابلس مباشرة التي سقطت سنة ١١٠٨ بيد قائد آخر
هو" وليم
جوردان" ، وقد أعمل فيها الفاتح الإفرنجيّ القتل والسلب والسبي. ثمّ أصبحت
البترون من نصيب عائلة أغوت AGOT البروفانسيّة ، ثمّ آلت إلى إبن
بوهموند الرابع بعد زواجه من إبنة مرغريت دو بترون. وكانت البترون في هذه الحقبة
تابعة لكونتيّة طرابلس. وفي تلك المرحلة توزّع السكّان في كونتيّة طرابلس في مجموعات
عدّة ، اختلفت إحداها عن الأخرى ، وخصوصا لجهة الإنتماء الدينيّ والمذهبيّ. فقد استوطن
النساطرة في طرابلس ، والملكيّون في البترون والكورة ، واستقرّ اليعاقبة في جونية.
أمّا الموارنة الذين قدّر وليم الصوري عددهم في كونتيّة طرابلس بأربعين ألفا
فكانوا يشكّلون أكبر مجموعة سكّانيّة في الكونتيّة ، وقد انتشروا في بلاد جبيل وفي
منطقة البترون صعودا نحو منطقتي بشرّي وإهدن ، مختلطين بطوائف مسيحيّة أخرى ،
وبخاصّة الملكيّين واليعاقبة. يضاف إلى تلك الجماعات طائفة النصيريّة التي استوطنت
منطقة عكّار ، وجبال لبنان الشماليّة والوسطى ، متجاورة مع الموارنة في الجبال
والجرود. أمّا مؤرّخو السريان (طرازي) فيصرّون على أنّ" بطرون كانت سادس
الأسقفيّات في مطرانيّة صور ، وعرف من أساقفتها فرفور في المجمع الخلقيدونيّ
المسكونيّ الرابع". إلّا أنّ هذا الزعم لم يثبت بالدليل الأثريّ. وقد بقي من
العهد الصليبيّ في البترون ، إضافة إلى الكنائس ، قلعة صغيرة تقوم عند الشاطئ كانت
تؤدّي دور المراقبة للطرقات والممرّات بين السلسلة الغربيّة والبحر. أمّا كنيسة
البترون القديمة فلا نعرفها إلّا من وصف أحد السيّاح الفرنج لها ، وقد مرّ في
البترون في القرن الرابع عشر (أنظر الكنائس أدناه).
وقبل نهاية القرن
الثالث عشر ، سقطت البترون كلّيا بيد المماليك الذين أعملوا فيها يد التخريب
والإحراق والنهب والتدمير والقتل والتشريد ، وبقيت
المدينة طوال
الحقبة المملوكيّة المنتهية في العام ١٥١٦ مع نهاية المماليك على أيدي العثمانيّين
، شبه خالية من السكّان إلّا من بعض الأسر التركمانيّة التي أسكنت فيها لمنع
النّاس من العودة إليها ولحراستها من هجمات الفرنجة.
تاريخها الحديث
عادت الحياة إلى
البترون إثر تقويض حكم المماليك بسحقهم في معركة مرج دابق على يد السلطان سليم
العثماني سنة ١٥١٦. وقد دخلت البترون خلال الحقبة العثمانيّة في معاملة طرابلس ،
وكانت قاعدة مقاطعة البترون الممتدّة من نهر الجوز شمالا إلى المدفون جنوبا ، ومن
البحر غربا إلى جرود تنّورين شرقا. وطالما وقع التنازع بين إمارة الجبل ووالي
طرابلس على حكم البترون وبلادها في تلك الحقبة ، وقد طالتها النزاعات القيسيّة
اليمنيّة وغيرها من النزاعات السلطويّة كتلك التي وقعت بين الحاديّين وآل الشاعر ،
غير أنّ كلّ ذلك لم يمنع من تدفّق العائلات إلى البترون من المناطق المجاورة كجبال
البترون وجبيل وبشرّي. فنشأ في البترون مجتمع تألّف من عائلات بأكثريّتها مارونيّة
، يليها الروم الأرثذوكس ، وقلّة من السنّة والشيعة ، وقد أوردنا أسماء هذه
العائلات مع انتماءاتها الدينيّة أدناه.
مع تدفّق العائلات
على البترون بقصد العمل والإشتاء ، نشأت في المدينة سوق أخذت تتطوّر مع السنين
حتّى أصبحت مركزا يجمع إلى الحوانيت التجاريّة لبيع البضائع والسمانة واللحوم ،
أعمال الحدادة ، وصناعة النحاس ، والسمكرة ، والخياطة ، وتصليح عربات الخيل ... ؛
تلك السوق التي لا تزال قائمة على حالها إلى اليوم ، هي كناية عن زواريب ضيقة ،
على جانبيها مبان من طبقتين أو ثلاث ، مبنيّة بالحجر الرملي ، تزيّنها القناطر
المثلثة وشرفات
الحديد المسبوك ،
وتحتها دكاكين متراصّة. هذه السوق التي باتت تعتبر اليوم نموذجا تراثيّا فريدا
يختزن ذكريات القرون الخوالي ، قد ساهمت بإنعاش الحركة التجاريّة افي البترون في
ظلّ وجود مرفئها ، وقد بلغت هذه الحركة أوجها في منتصف القرن التاسع عشر ،
واستمرّت في النصف الأوّل من القرن العشرين حتّى بداية الحرب العالميّة الثانية.
وكانت المراكب الشراعيّة ترسو في المرفأ محمّلة بالبضائع التي كانت تودع المخازن
القائمة في الطبقة السفلى من مدرسة راهبات القلبين الأقدسين ، إذ كانت بمثابة
العنابر ، لتنقل منها لاحقا إلى السوق القديمة. كما نشطت أعمال صيد بحريّ في
المدينة على أيد أبنائها ، أهمّها صيد الإسفنج وتوضيبه وتصديره إلى ما وراء البحار
، وقد تفرّدت البترون من بين سائر بلدات الشاطئ اللبنانيّ بهذا الانتاج (راجع : مرفأ
البترون أدناه). أمّا مجتمع المدينة فقد تألّف عبر السنين من العائلات التالية :
عائلاتها
موارنة : إبراهيم.
أبو مراد. أبو زيد. أبي لطف الله. الياس. اليان ـ ليان. باز.
باسيل. البتروني.
البدوي. بربري. بركات. طرس. بو عيسى. بولس. بيبان.
البيطار. توما.
جرجي. حاتم. حايك. حبيقة. حرب. الحرك. الحشّاش. حكيّم.
حلبي. الحلو.
حنّوش. حوّاط. الخبّاز. خطّار. خليفة. الخوري. داغر. داود.
درزي. درغم. دغل.
راجي. رامح. رستم. روحانا. روكس. الزعنّي.
زعيتر. زهرة.
الزير. سابا. سارة. سجعان. سركيس. سلهب. سلّوم.
سليمان. السمراني.
شاماتي. شاهين. الشدياق. شموطي ـ شموتي. شيخاني.
صادر. صهيون.
صيّاد. ضوّ. طالب. طبشي. طرابلسي. طربيه. عبّود.
عبيد. عجلتوني.
عسّاف. عطيّة. عسّال. عقل. عقيقي. عكّاري. عوّاد. عون.
عيسى. غالب.
غندور. غلبوني. فارس. فتّوش. الفرنجي. الفغالي. فيّاض.
القاضي. قبلان.
قزاح. القهوجي. كرم. كنعان. لحّود. لويس. مارون. مبارك.
المرشاق.
المزرعاني. المقدسي. مقدسي (الخباز). منعم. مهنّا. مهوّس.
موزايا. نصر الله.
نصّور. نقولا. نور. نوفل. الهاني. لوادي. يزبك. يوسف.
أرثذوكس : بدران.
الجد. الجمال. الخوري. دياب. ديبو. زخريا. سالم.
العشّي. عوض.
عويجان. فاخوري. قدّيس. لوقا دادا. المنيّر. ناجور. النبتي.
سنّة : جراد.
درويش. عبد الرحيم. عبد القادر. ياسمين.
شيعة : علّام.
أرمن أرثذوكس :
كشكوريان.
تاريخها المعاصر
في ذكر للبترون
سنة ١٩٠٦ كان" فيها من الذكور البالغين المسلمين ١٩ ، ومن الموارنة ٧٠٠ ، ومن
الروم الأرثذوكس ١٥٠ ، وكانت حاصلاتها من الشرانق ٠٠٠ ، ١٦ أقّة ومن الزيت ٣٠
قنطارا ، وفيها عشر عربات ، ولها حرشان وقد إتصلت بها طريق العربات في عهد نعّوم
باشا (١٨٩٢ ـ ١٩٠٢) وطول هذه الطريق خمسة كيلومترات ، وهي مقرّ حكومة القائمقاميّة
في زمن الشتاء ومقرّ المديريّة صيفا شتاء ، ومؤخّرا عيّن لها أسعد بك ضو مديرا
وهذه الاسكلة أخذت بالتقدّم من بضع سنوات". إلّا أنّ هذا التقدّم قد انهار
كليا في خلال سنوات الحرب العالميّة الأولى إذ فقد السكّان المحاصرون بحرا وبرّا
والذين تعرّضت أرضهم لجحافل الجراد كلّ مصادر الغذاء
والدواء ، ففقدت
المدينة نحو نصف أبنائها بالموت جوعا ومرضا ، وهاجر عدد من الناجين فور فتح دروب
البحار إلى بلدان الأميركتين.
بعد نهاية الحرب
العالميّة الأولى ، أخذت البترون تستعيد بعض نشاطها ، وعادت الحياة إلى سوقها
القديمة المتأصّلة فيها ، التي تجمع بين حوانيتها عادات وتقاليد وحرفا شكّلت في
الماضي موردا اقتصاديّا مهمّا.
سنة ١٩٣٩ دخل
الجيش الفرنسيّ البترون واحتلّت فرقة منه المخازن والمستودعات القريبة من الشاطئ ،
فحوّلتها إلى مرابط لخيلها ، وامتلأت جدرانها بالحلقات والسلاسل الحديديّة التي لا
تزال ظاهرة فيها إلى اليوم.
ويروي المعمّرون
أنّ الجنود الفرنسيّين عند مجيئهم إلى البترون ، كانوا يركبون بغالا عرفت ب"
بغال مرسيليا" ، وقد تميّزت بأطرافها العريضة ، ولكنّ الأمر لم يتوقّف عند
ضرر البغال ، بل تعدّاه إلى ما هو أثقل بكثير ، إذ سرعان ما جاءت الدبّابات
بجنازيرها الغليظة التي اقتلعت في طريقها إلى الميناء الحجارة التي رصفت بها طريق
السوق.
منذ ذلك التاريخ ،
أخذت البترون تفقد ذلك المركز الإقليميّ التجاريّ والخدماتيّ الذي تميّزت به في
السابق ، ينمّ عن هذا التحوّل الحركة الخجولة في سوقها اليوم ، وهي تقتصر على حرف
بسيطة ، فالقسم الأكبر من سوق البترون القديمة تحوّل مستودعات ومخازن لا تفتح
أبوابها إلّا نادرا ، ما أضفى على السوق ركودا وسكينة ، وانتقل بعض النشاط إلى
الشارع الرئيسيّ للمدينة الذي شهد في النصف الثاني من القرن العشرين حقبات ازدهار
وركود ، أمّا السوق القديمة فباتت عرضة لإهمال خلّف فيها آثارا واضحة على المباني
التي تداعى بعضها بفعل الزمن. وكانت مديريّة الآثار قد أدرجت في برنامجها سنة ١٩٧٥
مشروعا يقضي بترميم حوانيت السوق ، وبتحويل
أزقّتها إلى شوارع
للمشاة بعد رصفها بالحصى ، وما أن باشرت تلك المديريّة بتنفيذ المشروع حتّى نشبت الحرب
الداخليّة في لبنان ، فتوقّفت أعمال الترميم وبقيت كذلك مع توقّف الحرب.
تبعا لهذا الواقع
، تقتصر الأعمال في سوق البترون الأثريّة اليوم على حرف قديمة كحرفة الحدادة
العربيّة التي تعنى بصنع أدوات زراعيّة قديمة كسكّة الفلاحة والمنجل والمعول
والفأس ، وإصلاح أدوات البناء كالمطرقة والشاقوف والإزميل ، ومنها القردحة التي
تتضمّن صناعة أسلحة الصيد وإصلاحها ؛ وحرفة النجارة اليدويّة التي لا تزال تستعمل
الرابوخ والمنقرة والكورنيش ؛ وهناك صانع البراويز الخشبيّة للصور الذي ورث المهنة
عن جدّ أبيه. ولا يزال فيها بعض الحوانيت التي ما زالت تبيع ما كانت تبيعه من زمن
بعيد ، كالطحين إلى من لا يزالون يخبزون في القرية ، والحبوب ، وعلف الدواجن من
شعير ونخالة وما شابه. ومؤخّرا باشرت المديريّة العامّة للآثار عمليّة ترميم سوق
البترون الأثريّة لإعادة افتتاحها. (النهار ، ٧ / ١ / ١٩٩٩).
في ١٠ حزيران ٠٠٠
، ٢ وضع الحجر الأساس لمشروع مار يعقوب السكنيّ بدعم من الرهبانيّة المارونيّة
اللبنانيّة والمؤسّسة العامّة للإسكان. أمّا المشاريع الأبرز التي عرفتها البترون
في خلال ربع القرن الأخير ، فهي المجمّعات السياحيّة البحريّة التي عدّدناها أدناه.
والأهمّ من كلّ ذلك تأقلم العديد من أبنائها مع عصر العولمة ، مع كلّ ما يتطلّبه
ذلك من علوم عالية وتخصّص وانفتاح. وقد بات عدد ملحوظ من أبنائها اليوم من أصحاب
المهن الحرّة وحملة الإجازات الجامعيّة ورجال الأعمال المميّزين في لبنان وبلدان
الانتشار.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كاتدرائيّة مار
إسطفان : كنيسة رعائيّة مارونيّة ، بنيت على أنقاض كنيسة صليبيّة كانت على اسم
القدّيس جرجس. وهي تتميّز بضخامة بنائها وهندستها الرائعة. أمّا الكنيسة القديمة
فقد زارها أحد السيّاح الأجانب في القرن الرابع عشر ، فلاحظ أنّها تتألّف من ثلاثة
صحون ، وتجمع في طرازها المعماريّ الفنّين القوطيّ والشرقيّ ، وعلى جدرانها
إيقونات بيزنطيّة. أمّا أرضها فرصفت بسيفساء مزيّنة بصور الطيور كالحمام والطواويس
، إضافة إلى أشكال تمثّل سنابل القمح. وفي سنة ١٨٩٨ ، إرتأت لجنة من وجهاء المدينة
هدم الكنيسة وبناء أخرى واسعة ، فجمعت لهذه الغاية التبرّعات من الأهالي. وكلّف
المهندس المعماريّ الإيطالي مجيوري جيوزيبي وضع تصميم الكنيسة الجديدة ، أمّا صورة
مار إسطفان التي تزيّن مذبحها حتّى اليوم فقد رسمها الفنّان الإيطالي جوسبي مقابل
٩٩٠ ريالا مجيديّا.
كنيسة سيّدة
الساحة : رعائيّة مارونيّة ، أطلق عليها هذا الإسم بسبب موقعها وسط ساحة البترون
القديمة. تمّ تشييدها على أنقاض كنيسة صليبيّة قديمة ، وانتهى العمل فيها عام ١٩٠٢
، بفضل جهود أعضاء" جمعيّة قلب يسوع" الذين كانوا يقدّمون تمثيليّات
دينيّة يعود ريعها لبناء هذه الكنيسة التي شهدت احتفالات دينيّة مميّزة ، خصوصا في
عيد انتقال السيّدة العذراء ، إذ كان المؤمنون يقصدونها حاملين المشاعل ويشاركون
في مأدبة طبقها الرئيسيّ" الهريسة".
كنيسة القدّيس
جاورجيوس للروم الأرثذوكس : بنيت عام ١٨٦٧ ، وهي تقع جنوب الميناء وطابعها بيزنطيّ.
حجرها رمليّ ، وتتميّز بقبّتها المضلّعة
الشاهقة وجدرانها
المزخرفة ذات النوافذ الصغيرة. وفي الماضي كانت تحوطها محالّ تجاريّة تابعة لسوق
البترون القديمة. أمّا اليوم فهدمت المحال وبنيت محلّها منازل باتت الكنيسة في
وسطها.
كنيسة سيّدة البحر
: رعائيّة أرثذوكسيّة ، تقع قبالة السور الفينيقيّ كأنّها حارسة له. ويطلق عليها
الأهالي اسم" حارسة الحيّ البحري". شيّدت على أنقاض هيكل فينيقيّ في
القرن التاسع عشر ، ولا يميّزها طابع معماريّ واضح. أمّا هيكلها وأيقونتها
فمعظمهما بيزنطي. وثمّة علاقة وطيدة تربط بحّارة البترون بهذه الكنيسة ، فقبل
قيامهم برحلاتهم كانوا يتضرّعون إلى العذراء طالبين حمايتها من العواصف والأخطار.
كنيسة مار يعقوب :
كنيسة مارونيّة جديدة فيها حائط واحد من العهد الصليبيّ.
كنيسة القديسة
ريتا : رعائيّة مارونيّة جديدة.
دير راهبات
القلبين الأقدسين ؛ دير راهبات العائلة المقدسة المارونيّات ؛ دير الكبّوشيين.
جامع البترون.
المؤسّسات
التربويّة
فرع لدار
المعلّمين والمعلّمات ؛ رسميّة ابتدائيّة تكميليّة للبنات ؛ رسميّة ابتدائيّة
تكميليّة للصبيان ؛ رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ رسميّة ثانويّة مختلطة ؛ مهنيّة
رسميّة ؛ مدرسة مار يوسف للآباء الكبّوشيّين : خاصّة ابتدائيّة تكميليّة ثانويّة
مختلطة ؛ مدرسة راهبات القلبين الأقدسين للإناث : خاصّة ابتدائيّة تكميليّة
ثانويّة ؛ مدرسة ليسيّه مار الياس لراهبات العائلة المقدّسة المارونيّات للإناث : خاصّة
ابتدائيّة تكميليّة ثانويّة مختلطة ؛ مدرسة القدّيس إسطفانوس : خاصّة ابتدائيّة
تكميليّة ثانويّة مختلطة ؛ مدرسة البيت اللبناني : خاصّة ؛ مدرسة
المقاصد الخيريّة
الإسلاميّة : خاصّة ؛ مدرسة مجّانيّة خاصّة للروم الأرثذوكس ؛ معهد" دانيالز
هاوس أوف ميوزيك" للموسيقى ؛ مدرسة تمريض ؛ المعهد العالي للعلوم البحريّة ؛
المركز الوطنيّ لعلوم البحار : دشّن في ٢١ أيّار ١٩٩٧ ، هدفه درس البحر والتيّارات
المائيّة والثروة البحريّة والتنوّع البيئيّ.
المؤسّسات
الإداريّة
مركز
القائمقاميّة. محكمة منفردة. فصيلة درك. مخفر درك. سجن. مركز جيش. مركز أمن عام.
مركز أمن دولة. دائرة نفوس. دائرة ماليّة. مركز دفاع مدني. مخفر أحراج ؛ مصلحة
كهرباء البترون ؛ مصلحة مياه البترون.
مجلس اختياري
للبترون الشرقيّة من مختارين وستّة أعضاء. ومجلس اختياري للبترون الغربيّة من
مختارين وستّة أعضاء. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : أنور يوسف
الغلبوني ، خليل جميل يعقوب درويش ، جرجي إسطفان بو عيسى ، وميشال يعقوب مبارك.
المجلس البلدي :
أسّس أول قوميسيون بلدي في البترون سنة ١٨٧٨ توقّف مع بداية الحرب العالميّة
الأولى. ثمّ أسّس مجلس بلدي سنة ١٩٢٧ بعد إعلان دولة لبنان الكبير ، وتوالت
انتخابات المجالس البلديّة للمدينة حتى سنة ١٩٦٣ حيث انتخب مجلس من ١٢ عضوا ،
برئاسة إميل الزعنّي الذي خلفه شكيب دياب ، ثمّ خلفه بعد وفاته ، أحد الأعضاء حلمي
عبد الرحيم ، وبعد وفاة الأخير بقي سبعة أعضاء من أصل ١٢ ، انتخبوا السيّد كسرى
باسيل رئيسا استمرّ حتّى موعد الانتخابات سنة ١٩٩٨. في هذه الحقبة نفّذت البلديّة
من التبرّعات والرسوم ، شبكة الإنارة العامّة ، تشجير الشوارع ومداخل المدينة ،
تأهيل عشرة ألآف متر مربّع من الأرض عند مستديرة المدينة للحديقة العامّة وتشجيرها
وبداية تزويدها المقاعد والألعاب واستحداث مدرج وملاعب رياضيّة ، إنشاء
مستوصف بلدي ،
مركز ثقافي بلدي ، مكتبة عامّة تضمّ ١٧ ألف كتاب باللغات الثلاث ، إضافة إلى
أعمالها الروتينيّة. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلدي قوامه : كسرى جبران
باسيل رئيسا ، أنطوان إسحق ناجور نائبا للرئيس ، والأعضاء : عادل طانيوس مرشاق ،
أنطوان يوسف عسّاف باسيل ، د. جرجس إسطفان رستم ، إسطفان شارل الخبّاز ، فارس يوسف
الجمّال ، مرسلينو يعقوب الحرك ، المحامي سايد إسطفان فيّاض ، جورج عادل دياب ،
الياس وديع طرابلسي ، سامي الشيخ حبيب الخبّاز ، جوزيف بطرس العجلتوني ، رائد حلمي
عبد الرحيم ، جيسي سايد عقل. وفي صيف ١٩٩٩ استقال الرئيس كسرى باسيل فانتخب مكانه
نائب الرئيس أنطوان ناجور ، وانتخب نائبا للرئيس مارسلينو الحرك.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
دلّي عبر مصافي كفر حلدا في شبكة مصلحة مياه البترون ؛ شبكة مياه للري من نهر
الجوز عبر قناة ترابيّة ومن الاسمنت ؛ الكهرباء من قاديشا بواسطة محطة تحويل
البترون ؛ هاتف إلكتروني وسنترال محلّي ؛ مركز بريد ؛ مسلخ قديم بحاجة لتجديد ؛
محطة سكّة حديد متوقّفة بسبب توقّف عمل القطار.
الجمعيّات
الأهليّة
مجلس البترون
الثقافي ؛ مركز البترون الثقافي ؛ مكتبة بلديّة عامّة ؛ لجنة مهرجانات البترون ؛
النادي الرياضي البتروني ؛ نادي شباب البترون الرياضي ؛ نادي أبولو الرياضي ؛ نادي
الحدثي الرياضي ؛ نادي التضامن الاجتماعي ؛ رابطة البترون الانمائيّة ؛ حركة
الانماء الانساني ؛ مركز لمؤسسة كاريتاس ؛ مركز ليونزي ؛ جمعيّة البترون
التعاونيّة الاسكانيّة ؛ جمعيّة السيّدة
الخيريّة ؛ جمعيّة
مار منصور الخيريّة ؛ جمعيّة البرّ والإحسان للسيّدات ؛ جمعيّة قلب يسوع.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستشفى البترون
الحكومي ؛ مستشفى الدكتور إميل بيطار ؛ مركز طبّ شرعي رسمي ؛ مركز للصليب الأحمر ؛
مستوصف بلدي مجّاني ؛ مستوصف حكومي بإشراف وزارة الصحّة ؛ مستوصف الحركة
الإجتماعيّة التابعة لمصلحة الإنعاش الإجتماعي ؛ بيت راحة لجمعية مار منصور ؛ عدّة
صيدليّات.
مؤسسات سياحيّة
حديقة البترون
العامّة ؛ منتجع سان ستيفانو ؛ منتجع أكوالاند ؛ منتجع الصواري ؛ منتجع الروابي ؛
حوالى ٢٧ مطعما ومقهى.
المؤسّسات
الصناعيّة والزراعيّة والتجاريّة
صناعة : مصانع
لنشر الرخام ؛ مصنع تنقية وتوضيب الإسفنج الطبيعي ؛ مطبعتان ؛ معمل ألبسة ؛ مشغل
برادي ؛ معمل زجاج ؛ عدّة مرائب إصلاح السيارات ؛ عدّة معامل حجر باطون ؛ عدّة
مشاغل حدادة ؛ عدّة معامل نجارة ؛ عدّة مزارع دواجن.
تجارة : سوق
تجاريّة فيها عدد كبير من المؤسسات والمحلات التجاريّة المختلفة التي يقصدها
الزبائن من مدينة البترون وقضائها.
مرفأ البترون :
كان هذا المرفأ قديما أشبه بالخليج الطبيعيّ ، يراوح عمقه بين عشرين وخمسين مترا ،
تكسو أرضه حجارة سوداء متعدّدة الحجم. ولأنّه مشرّع على البحر من دون حماية ، كانت
المراكب الراسية فيه ترفع إلى الشاطئ خلال العواصف. وقد عرف مرفأ البترون ازدهارا
بدءا من أواسط القرن التاسع عشر ، وشمل ، إضافة إلى صيد الأسماك ، نشاطات النقل
والتجارة وصيد
الإسفنج واستخراج الملح. وبلغ عدد المراكب العاملة في نطاق هذا المرفأ عند بداية
القرن العشرين حوالى أربعين مركبا ، مالكوها من البحّارة الذين يغوصون لاستخراج
الإسفنج. وبين ١٩٠٣ وبداية الحرب العالميّة الثانية ، كانت تصله المراكب المحمّلة
بالخشب والقمح والترابة من عكّار وحيفا ومصر ، ناقلة البطّيخ والتبن والشعير من
صور وقبرص. ومع بداية ستّينات القرن العشرين عملت الدولة على تحديث هذا المرفأ ،
فبنت سنسولا شكّل سدّا في وجه الأمواج. أمّا صيد الإسفنج فموغل في القدم في
البترون يعود إلى ما قبل سنة ١٨٣٠ ، وقد وصلت كميّات الإسفنج المستخرجة سنويّا من
شاطئ البترون إلى نحو أربعة أطنان. والإسفنج العاديّ يقع على عمق مئة قدم ، أمّا
الأبيض الناعم فيقع أحيانا على عمق ١٣٠ قدما. أمّا صيّادو الإسفنج فقد أجبروا في
زمن المتصرّفيّة على الحصول على رخص رسميّة تجدّد سنويّا لقاء نصف ريال مجيدي لكلّ
منها. واستوفت الدولة لاحقا عشرين في المئة من مدخول بيع السمك ، على أن تستبدل
النسبة بضريبة إستنسابيّة توافقيّة عند كساد الموسم. وقد شملت نشاطات الغطّاسين
البترونيّين كلّ الشاطئ اللبنانيّ الشماليّ وصدّروا الإسفنج إلى الولايات المتّحدة
الأميركيّة ودول أوروبّا الغربيّة. أمّا اليوم فيشكو الصيّادون من وقف نموّ
الإسفنج بسبب معامل الكيميائيّات على الشاطئ والتي تلوّث البحر. كما يعيش صيّاد
والأسماك في العوز بعد ما قضى الديناميت على بيوض الأسماك وحدّ من تكاثرها.
معالمها الأثريّة
مغاور نهر الجوز
حيث وجدت أدوات ظرّانيّة ومنحوتات حجريّة عائدة لإنسان العصر الحجري الحديث ؛
السور الفينيقيّ المنحوت في الصخر عند
الشاطئ ؛ النواويس
الحجريّة المحفورة في الصخور ؛ المدرج الروماني ؛ قلعة حيّ البحر المعروفة بمقعد
المير ؛ السوق العتيقة ؛ الكنائس الأثريّة والهيكل القديم تحت كنيسة سيدة البحر ؛ (راجع
المسيلحة).
مناسباتها الخاصّة
عيد مار اسطفان ٢٧
كانون الأوّل ، وهو العيد الرئيسيّ في المدينة ؛ عيد التجلّي ٦ آب ؛ عيد انتقال
السيّدة العذراء ١٥ آب ؛ تنظّم كنائس البترون مجتمعة احتفالا سنويّا في ٢٨ حزيران
ليلة عيد القديسين بطرس وبولس يتمّ في خلاله الإحتفال بالذبيحة الإلهيّة على متن
سفينة وسط البحر ، بمشاركة جمع غفير من المؤمنين ، أمّا سبب اختيار هذا التاريخ
فلإنّ أحد القديسين ، بطرس ، كان صيّاد سمك ، فيما قام الآخر بأسفار بحريّة عديدة
؛ مهرجان رياضي يدوم أسبوعا ينتهي بليلة ساهرة ١ آب ؛ مهرجان السور الفينيقيّ
تنظّمه لجنة مهرجانات البترون.
من البترون
كسرى باسيل : رئيس
بلديّة البترون حتّى ١٩٩٨ ، أعيد انتخابه ١٩٩٨ ، استقال ١٩٩٩ ؛ فارس بولس : محام
وقاض ، مدّعي عام المحكمة البدائيّة ، رئيس لبلديّة البترون ؛ فيليب فارس بولس :
قاض ، رئيس لمحكمة الجنايات ؛ الشيخ ضاهر البيطار (م) : حاكم مدينة البترون في
العهد الإقطاعي ؛ الشيخ كنعان ضاهر البيطار (١٨٤٩ ـ ١٩١٩) : قاض ، مدير لناحية
البترون ، عضو مجلس الإدارة ١٨٨١ ؛ د. نبيل إميل الحكيّم : أستاذ جامعي في طبّ
الأسنان وعضو مجلس كليّة العلوم الطبيّة في الجامعة اللبنانيّة ١٩٨٣ ـ ١٩٨٦ ، وكلّ
من الجمعيّات اللبنانيّة والفرنسيّة والأميركيّة لجراحة التجميل والترميم للفكّ
والوجه ، رئيس
سابق لجمعيّة كشّاف لبنان ، مؤسّس جمعيّةARC EN CIEL
الإجتماعيّة ، وحركة الجامعيّين ، أسهم في دعم إنشاء مستشفى تنّورين الحكومي مع
منظّمة الصحّة العالميّة ؛ جورج حكيم (ت ١٩٩٨) : مربّ ، مدير مدرسة صيدا الفنيّة
العالية ؛ جوزيف فؤاد حكيّم : مجاز في الفلسفة ، من مؤسّسي نادي السينما في المجلس
الثقافي البلدي ، له أعمال مسرحيّة ومؤلّفات بموضيع الفن والتاريخ والأديان
والبيئة ؛ المونسينيور حارث خليفة (ت ١٩٩٨) ؛ وداد قسطادبيو (ت ١٩٩٨) : مربية ،
رئيسة مدرسة طرابلس الإنجيليّة للبنات ، حائزة عدّة أوسمة ؛ فارس نقولا راجي :
سفير لبنان في الأرجنتين ؛ يوسف روكس : قاض ، رئيس محكمة الإستئناف في حلب ؛ د. ضاهر
الزعنّي (م) : طبيب الحكومة في عهد المتصرّفيّة ؛ الأب بطرس سارة (١٨٧٨ ـ ١٩٦٣) :
راهب لبناني ، كاتب وأديب وشاعر ، ترأّس أديارا ، نائب أسقفي ، مدبّر أوّل ثمّ
نائب عام ؛ يوسف حنّا سلهب (م) : محام ، مدير لنواحي البترون وأميون وحلبا ؛ د.
ميشال سليمان (١٩٣٢ ـ ٢٠٠٠) : صحافيّ وأديب وشاعر ، رئيس اتّحاد الكتّاب
اللبنانيّين ، نال جوائز الشعر في لبنان والإتّحاد السوفياتيّ وتشيكو سلوفاكيا ،
وجائزة جبران العالميّة ، له مؤلّفات نثريّة ومسرحيّة ودواوين شعر ، ترجم العديد
من أشعاره إلى لغات أجنبيّة ؛ د. يوسف صادر : رئيس لمكتب الإحصاء والتوثيق ؛ الشيخ
يوسف ضوّ (م) : تولّى حكم المقاطعة الشماليّة على عهد الأمير حيدر ؛ أسعد يوسف ضوّ
(م) : مدير لناحية البترون ؛ يوسف أسعد ضوّ (١٩٠٢ ـ ١٩٨٣) : محام وسياسي ومناضل ،
نائب ١٩٤٣ ـ ١٩٥١ ، حافظ على وثيقة الاستقلال التي وقّعها النوّاب بصفته أمين سرّ
المجلس النيابي ١٩٤٣ ؛ جورج يوسف ضو : محام وسياسي ، خاض الانتخابات النيابيّة
مرارا ؛ منير أسعد ضو (م) محام وكاتب وقائمقام ؛ المونسينيور إسطفان ضوّ (١٨٥٠ ـ؟)
: لاهوتي وأديب وشاعر
ومربّ وصحافي ،
أصدر مجلّة" العثماني" في البترون ١٩٠٩ ، سافر إلى البرازيل ١٩١٩
وانقطعت أخباره ، من آثاره مؤلّفات في تاريخ لبنان ؛ الخوري لويس عبّود ضوّ (م) :
اهتمّ بتأسيس جمعيّة مار لويس غونزاغا في البترون ، وبتشييد كنيسة السيدة فيها ،
خدم في البرازيل حيث كان مرجعا للجالية ؛ يوسف بتروني ضوّ (م) : قائد أوركسترا
إذاعة القدس زمن الإنتداب البريطاني ؛ فيليب ضوّ (م) : صحافي ورجل أعمال وإعلام
وسياسي ، ولد في" مناوس" عاصمة الأمازون ١٩٢٩ ، حاز العديد من أهمّ
الألقاب والأوسمة ؛ الأب لويس البتروني طبشي (ت ١٩٧٢) : راهب لبناني ، مرسل
بطريركي ؛ رشيد طرابلس : نقيب لمحامي الشمال ؛ وديع رشيد طرابلسي : مدّعي عام صيدا
؛ رئيف طرابلسي : أمين للسجلّ العقاري في طرابلس ؛ د. أنطون طرابلسي : مؤسّس
جريدة" سوسيال جوستيس" الإنكليزيّة وأستاذ الفلسفة في جامعة سانت كندا ؛
عادل عبد الرحيم : مدير عام لوزارة السياحة ؛ د. ساسين عسّاف : علّامة ، مدير سابق
لكليّة التربية ، ولكليّة الآداب ، عميد سابق لكليّة الآداب ؛ إبراهيم بك عقل (م)
: قاضي صلح البترون ومدير ناحيتها ، قاوم الجمعيّات المناهضة للإكليروس في عهد
مظفّر باشا ١٩٠٢ ـ ١٩٠٧ ، نفي إلى الأناضول ؛ كميل ابراهيم عقل : مهندس ، نائب
١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ، و ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ؛ خليل بك عقل : محام ، نائب ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ؛ سايد خليل
عقل : رجل أعمال وسياسي ، عضو سابق في حزب الكتلة الوطنيّة ، نائب البترون ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢
، و ١٩٩٢ و ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ، صاحب" مؤسّسة سياحيّة في البترون ؛ راجي نصّور (م)
: مدير ناحية البترون ؛ وهبة راجي نصّور (م) : مدير ناحية البترون.
بتعبورا
BT BUORA
الموقع والخصائص
تقع بتعبورا في
قضاء الكورة على تلّة مشرفة على مجريي نهري الجوز والعصفور ، متوسط ارتفاعها ٣٠٠
م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٤ كلم عن بيروت عبر كفريّا ـ كفرحاتا ـ بدنايل.
مساحة أراضيها ٣٢٢ هكتارا ، تحيط بها بساتين الزيتون واللوز وتتميّز بوفرة
محاصيلها الزراعيّة ومنها التبغ والكرمة. ومن ينابيعها المعروفة نبعا عين التحتا
وعين الفوقا. وتصلها مياه الريّ من نبع اسكندر عبر أقنية.
شهدت بتعبورا نهضة
ملحوظة في العقدين الأخيرين رغم الأحداث ، وبات فيها عدد ملحوظ من أصحاب العلوم
العالية ، وانتشر فيها بعض المحالّ التجاريّة التي تؤمّن المواد الغذائيّة والسلع
الاستهلاكيّة الأساسيّة لأبنائها. أمّا دخلها الرئيسيّ فمن زراعة الزيتون واللوز ،
ومن المداخيل التي يؤمّنها أبناؤها النازحون إلى المدن والمنتشرون في بلدان
الاغتراب.
عدد سكّانها
المسجّلين قرابة الألف نسمة من أصلهم حوالي ٢٦٠ ناخبا.
الإسم والآثار
إسمها ، بحسب
فريحة وحبيقة وأرملة ، سريانيّ ـ آراميّ من مقطعين" بيت عبورا" ومعناه
مكان الغلّة ، أو الأهراء.
وجدت في موازاة
طريقها العام مغارة عرفت ب" قطّين العظام" فيها عظام حيوانات متحجّرة.
وقد ردّ باحثون هذه المغارة إلى إنسان العصر الحجري الذي كان يسكنها ، واعتبروا
العظام من بقايا الحيوانات التي كان يقتات بلحومها. وليس من آثار تفيد عن بقيّة
تاريخها القديم.
عائلاتها
أرثذوكس :
إبراهيم. اسبيريدون. الياس. انطانيوس. أنطونيو. بربر. بشارة.
تامر. جبّور. جرجس.
جورج. الحوّاط. الخوري (المقدسي). داغر.
الرحباني. سالم.
سمعان. سويت. سويد. شاهين. صعب. صقر. عبد الله.
فارس. فرح. فهد.
فيّاض. كنعان. لوليا. مخايل. معوّض. المقدسي. ناصيف.
نخلة. نخّول.
نصّار. نصر. نعمة. يزبك. يعقوب.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة
كنيسة مار جرجس.
كنيسة مار مانوس :
كنيستان رعائيّتان أرثذوكسيّتان.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة متوسطة
مختلطة ؛ مشروع إنشاء تجمّع مدارس.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري ،
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء الياس حنّا بشارة مختارا.
محكمة أميون ؛ درك
شكّا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
اسكندر عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من قاديشا ؛ هاتف إلكتروني مرتبط بشكّا ؛ بريد
أميون.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي بتعبورا
الرياضي ؛ لجنة بتعبورا الشعبيّة ؛ لجنة تعاضد دفن الموتى.
المؤسّسات
الصناعيّة والزراعيّة
٣ مكابس زيتون ؛
معمل موادّ تنظيفات ؛ مزرعة دواجن ؛ مشاغل حدادة ؛ مشاغل ميكانيك سيّارات.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار مانوس ؛
تشارك في مهرجان الزيتون.
من بتعبورا
د. نسيم الخوري :
صاحب جريدة" سورية الحرّة" في بوسطن ؛ د. أنيس الخوري (١٨٨٥ ـ ١٩٧٧)
أديب ولغوي وباحث ومربّ وسياسي ، نائب ١٩٢٩ ـ ١٩٣١ ؛ المطران بولس الخوري (ت ١٩٩٥)
: مطران مرجعيون للروم الأرثذوكس ؛ د. سمير الخوري : وزير للإقتصاد ، نائب رئيس
الجامعة الأميركيّة ؛ اسكندر بك الخوري (م) : شيخ صلح لبتعبورا أنشأ مشروع كهرباء
البترون ؛ صقر صقر ويعقوب صقر (م) : مديران لناحية الكورة ؛ جان فيّاض : مخرج
مسرحي وتلفزيوني ؛ أنيس الخوري المقدسي (١٨٨٥ ـ ١٩٧٧) : أديب ومترجم وكاتب وأستاذ
جامعي وناقد لغوي وبحّاثة وشاعر وصحافي ؛ د. نديم المقدسي صحافي وكاتب.
بتعلين
BTLLIN
الموقع والخصائص
بتعلين ، مزرعة
تابعة لرأس المتن في قضاء بعبدا ، تقع في منخفض يجاورها تشرف على أرصون ، وتحيط
بها أشجار الصنوبر.
بقيت بتعلين
منزوية عن محيطها بسبب عدم ربطها بالطرقات العامّة ما أدّى إلى هجر أهلها لها ،
حتّى باتت مزرعة تابعة لرأس المتن ، وفي ستّينات القرن العشرين تملّك الرئيس عبد
الله اليافي عقارات فيها وأصلحها وغرسها وبنى فيها منزلا ، فبدأت المزرعة تستعيد
الحياة ، خاصّة بعد أن شقّت لها طريق بسعي اليافي ، فارتفعت قيمة عقاراتها ، ورغب
فيها المتموّلون.
الإسم والآثار
أصل الإسم ، بحسب
فريحة ، سريانيّ : بيت تعلسن" : أي مأوى الثعالب وأوجارها ، أو" بيت
يلّاعين" أي بيت العالين.
ظهرت أثناء أعمال
نقب الأراضي الزراعيّة مؤخّرا آثار أبنية قديمة وحجارة لمعاصر الزيتون. والأنقاض
التي رأيناها في بتعلين هي جوانب لبناء مستدير الشكل ، يبدو وكأنّ سردابا كان
يمتدّ منه ، الى جهة ما زالت مجهولة. كما وجدنا في أرض بتعلين حجارة معاصر زيتون
قديمة ، بقربها حجارة بناء ضخمة ، ووجدنا كذلك ، أشجار زيتون معمّرة ، ما زالت
متناثرة على أطراف
المزرعة. ويظهر
للمدقّق الأركيولوجي ، أنّ هناك إمكانيّة كبيرة ، في وجود آثار عديدة تحت تراب
المزرعة. ونقدّر أنّ هذه البقايا تعود إلى الحقبتين الكنعانيّة والرومانيّة.
ومن آثار الحقبة
الحديثة بقايا قصور آل الأطرش في بتعلين.
وهناك حكاية تقول
بأنّه على أثر موت أحد الأمراء اللمعيّين ، يوم كانوا أصحاب إقطاع المنطقة ، حاول
عبد الأمير الإستيلاء على أرملته بعد موته ، وعلى ما كان لديه من إقطاع ، وقد كان
من رجال الأمير رجل من آل الأطرش ، دفعته النخوة إلى منازلة العبد ، دفاعا عن
أرملة الأمير اللمعي. وقد كافأت الأرملة اللمعيّة إبن الأطرش الشجاع بأن وهبته
مزرعة بتعلين.
بقيت ملكيّة هذه
المزرعة لفرع من آل الأطرش ، ما زال بعضهم يقتني له الأملاك والبيوت الزراعيّة
فيها حتّى اليوم. ويدلّ أحد الأبنية الباقية ، على أنّ هؤلاء القوم كانوا من أصحاب
الشأن ، نظرا لعظمة البناء ، ولفخامته ، ولنوع هندسته. فهو من الأبنية المصمّمة
على شكل القلاع ، في جدرانه كوى للرماية ، وفي جوانبه مرابط للخيل.
بتغرين
BTERIN
الموقع والخصائص
بتغرين ، مصيف في
قضاء المتن محاط بأشجار الصنوبر والسنديان وسائر الأشجار الحرجيّة ، ومشكّل
ببساتين التفّاح والدراقن وغيرها من الأشجار المثمرة ، يقع على ارتفاع ٩٥٠ م. عن
سطح البحر وعلى مسافة ٣٠ كلم. عن بيروت عبر بكفيّا ـ عين التفّاحة الخنشارة ،
ويتّصل بغابة بولونيا ومنها بزحلة عبر المروج ، وببيروت عبر ضهور الشوير ـ بكفيّا
، أو عبر المتين ـ حمّانا ، أو عبر عين الزيتونة ـ عين الصفصاف ـ بعبدات. مساحة
أراضيها ٥٠٠ هكتار.
عدد أهاليها
المسجّلين حوالى ٠٠٠ ، ٥ نسمة من أصلهم قرابة ٨٠٠ ، ١ ناخب.
الإسم وتاريخها
القديم
وضع فريحة عدّة
احتمالات لمعنى الإسم بردّه إلى اللغات الساميّة القديمة ، منها أن يكون أصله BET YAGRIN أي محلّ تكثر فيه الحجارة ، ومن
الجذر نفسه كلمة" بغرين" وهي لغة لبنانيّة في الحجارة الصغيرة. أمّا
باقي الاحتمالات التي وضعها فبعيدة عن لفظ الإسم. نحن نقترح أن يكون أصل الإسم
عربيّا من مقطعين : بيت غرين ، أي بيت من طين ، أو مكان يكثر فيه
الطين ، ففي
العربيّة كلمة" غرين" ، تعني الطين الذي حمله السيل فيبقى على وجه الأرض
رطبا كان أو يابسا. إلّا أنّ هذا لا ينطبق مع التقليد القائل بأنّ بسكنتا وجوارها
، وعلى الأخصّ كفر عقاب المطلّة على بتغرين ، كانت مركز ملوك وأمراء المردة ، وأنّ
هؤلاء المردة قد تنازعوا في حروب طويلة مع العرب والمماليك ، وكان من البديهيّ أن
يحاول المردة صدّ هجمات الأعداء عند مناطق استراتيجيّة محكمة ، وربّما كانت ميزة
طبيعة المنطقة ، الدافع الوحيد الذي حدا بأمراء المردة لاتّخاذ بسكنتا وجوارها
مركزا لسكنهم ولتحصّنهم. ويذكر التقليد أنّ المماليك قد اتّخذوا لهم معسكرا في
منطقة أصبحت تعرف في ما بعد بالخنشارة ، نسبة إلى الحادثة (سريانيّة : جيش الحرب
أو المعسكر ـ راجع الخنشارة) وأنّ جنود المردة قد عسكروا في المنطقة التي أصبحت
تعرف ببيت غرين ، أي مكان المقاتلين ، وفي هذه الحالة يكون الجزء الثاني من الإسم
من جذرGERA السرياني الذي يعني القتال والحرب.
وعندما نشب القتال ، الذي ثبت حدوثه تاريخيّا ، بين الفريقين ، انكفأ جنود المردة
نحو الوادي ، حيث كانت المذبحة الكبرى ، فعرف المكان بوادي الجماجم. وفي أيّ حال
فإنّ بتغرين وسائر قرى المنطقة قد تعرّضت للدمار على أيدي المماليك سنة ١٣٠٥ ، ومن
نجا من السكّان لجأ إلى بلاد جبيل وجزيرة قبرص ، وبقيت المنطقة خالية من السكّان
حتّى الفتح العثمانيّ سنة ١٥١٦.
تاريخها الحديث
هناك رواية لمؤرّخ
الأسرة الصليبيّة يقول فيها إنّه في ١٢ كانون الأول ١٦٢٤ ، زار حاكم طرابلس الأمير
قاسم بن يوسف سيفا ومعه ثمانية من رجال حكومته ، يعقوب سمعان بن عازار الصليبيّ في
بيته في أميون ، وقد
أعجب هذا الأمير
بابنة يعقوب ، وطلب يدها منه ، وأفهمه أن لا مجال للرفض لأنّه مصمّم على اتّخاذ
ابنته زوجة له ، حتّى ولو كانت زوجة لسواه ، وأنّه سيلجأ إلى القوّة إذا رفض طلبه.
فاستمهل يعقوب الأمير مدّة شهر ليهيّء الموضوع ، وعمد في قرارة نفسه إلى الإنتقام
من وقاحة الأمير وتعرّضه للأعراض. وعلى أثر خطّة مدبّرة ، وبعد أن رحّل يعقوب عياله
وعيال أنسبائه إلى جبيل ، فتك بالأمير وبرجاله الذين حضروا إليه في الموعد المحدّد
، وكان ذلك في ١٢ شباط سنة ١٦٢٤.
وتقول الرواية إنّ
يعقوب الصليبيّ كان قد ابتنى له ولعياله دسكرة في أرض كفرقواص من بلاد جبيل ،
بمساعدة صديقه أحمد حسن الغندور حاكم جبيل ، وعلى أثر الحادثة ، ورد أمر من
الآستانة إلى هيأة الحكومة في طرابلس ، بوجوب القبض على يعقوب الصليبيّ وأولاده
ورجاله أحياء أو أمواتا ، وأبلغت الحكومة الأمر إلى الأمير فخر الدين المعني ، كما
أبلغته لسواه ، وعيّنت قائدا يدعى أحمد مصطفى الكردي ، ومعه ماية وخمسون فارسا ،
للقبض على يعقوب وأولاده ، وكان قد بلغهم الخبر أنّهم في كفر قواص.
تغلّب يعقوب
الصليبيّ ورجاله على عسكر الدولة ، غير أنّه عزم على مغادرة كفر قواص خوفا من بطش
الحكومة به وبأولاده. فقصد كفر عقاب ، حيث يقيم أنسباؤه آل المعلوف ، وبمرورهم في
القليعات ، بقي فيها أحد أبناء يعقوب وكان اسمه صليبا ، فتزوّج من ابنة مارونيّة
أحبّها هناك ، واستوطن القرية ، ونشأت من سلالته أسرة صليبا المارونيّة فيها.
وصل القوم الى كفر
عقاب ، واجتمعوا بأنسبائهم ، فكان الفرح عظيما وحلّ يعقوب وقومه بينهم على الرحب
والسعة. وتقول الرواية إنّه بعد شهرين ، أراد
يعقوب أن يرحل
وقومه إلى مكان أكثر موافقة لسكنهم ومواشيهم ، فطلب إليه نسيبه ومضيفه عسّاف أبو
جرجس المعلوف أن يبقى هناك ، ونصحه بأن يشتري أرضا ويسكن فيها ، وأخذه وسار به إلى
الوادي حيث عرّفه برجل يسكن فيها ، يدعى أسعد بن رشيد بن طانيوس بن شحادة بن شعيا
بن سمعان بن عبد الله المرّ ، وهذا كان قد ترك بلاد صافيتا وجاء بلدة إدّه (البترون)
، ثم حضر إلى هذا الوادي وسكن فيه قبل ذلك التاريخ بسبع سنوات ، وكان له يومها
أربعة ذكور ، وإبنة ، أمّا أولاده الذكور فهم : طانيوس وجرجس ومنصور ورامح.
تعارف المرّ
والصليبي ، فسأل يعقوب مضيفه عمّا إذا كان في جواره أرض يشتريها ، فأخبره أنّ في
الجبل أرض واسعة كثيرة المياه ، خصبة التربة ، كان اسمها قديما" غيض
الفوّار" ، والآن اسمها بتغرين ، يسكنها رجل اسمه سويد ، أتى وأولاده مكنّى
وسمعان وأسعد من قرية الخيام قرب مرجعيون ، بجانب جبل حرمون ، وهو أرثذوكسيّ
المذهب ، وقطن فيها. واتفق يعقوب مع سويد على شراء الأرض بعد أن تأكّد من خصوبتها
وجودة مراعيها ، وكان مع يعقوب ابنا عمّه أسعد وهارون ، فرجع الثلاثة إلى كفر عقاب
، وأحضروا عيالهم وطروشهم وسكنوا في بتغرين ، وإذ لم يكن فيها كنيسة ، ولا كاهن ،
بنى يعقوب كنيسة ، وكان كاهن كفر عقاب الخوري الياس الزمّار ، يقيم الخدمة
الإلهيّة تارة في كفر عقاب ، وتارة في بتغرين ، ودام هذا الحال مدّة عشرين سنة.
وعندما توفّي الأب الياس ، أقام سكّان بتغرين كاهنا هو مرعي بن يوسف بن بطرس
الصليبي ، فدعي أنطونيوس ، وخدم بتغرين وكفر عقاب عشر سنوات ، ومات بلسعة حيّة
بينما كان ذاهبا لزيارة أنسبائه في مجدل ترشيش ، إذ كان يعقوب قد ابتاع أرض المجدل
، وسكن فيها سمعان وعازار ولدا يوسف بطرس ومعهما أسعد إبن عمّ يعقوب أخي هارون.
بعد وفاة الخوري
أنطونيوس ، خلفه في الكهنوت نسيبه ياسين بن سمعان الصليبي ، فسمّي جرجس ، وهذا خدم
كنيسة بتغرين فقط. ومن مظاهر الصداقة المتينة التي كانت تربط آل الصليبي بآل
المعلوف ، وبالتالي مجتمع كفر عقاب بمجتمع بتغرين ، قول المؤرخ إبن فرح : أتيت
يوما من مسقط رأسي جبيل ، إلى بتغرين ، وبرفقتي نسيبي حنّا الصليبي من برجا ، وهو
خطيب ابنة ابراهيم الصليبي ، لأجل إكليله عليها ، وحضر معنا قوم لحضور العرس ، فلم
يقبل يعقوب الصليبي أن يكلّل الإبنة ما لم يحضر أصدقاؤه المعالفة ، فبلّغوهم
بواسطة المناداة ، وهكذا لم يحصل العرس قبل قدومهم.
كان وصول يعقوب
الصليبي وأنسباؤه الى بتغرين يوم الأربعاء في الثالث عشر من أيار ١٦٢٥ ، فبدأ
القوم ببناء البيوت والكنيسة ، مستعينين ببنّائين من الشوير وبسكنتا وغيرهما ،
وتمكّنوا في خلال ثلاثة أشهر من إقامة ثمانية بيوت أكبرها وأجملها بيت يعقوب
وعائلته في الحيّ المعروف اليوم بحيّ بيت الحاوي الصليبيّين ، وكان بيت يوسف مكان
كنيسة القدّيسة تقلا ، وبيت أسعد وهارون في حيّ بيت هيكل بن عقل الصليبي ، وقد جاء
بعدهم إلى بتغرين أناس من أنسبائهم الصليبيّين من الكورة وغيرها ، وسكنوا معهم ،
كما قدمت أسر أخرى إلى بتغرين في تلك الحقبة ، فبنى لهم المقدّم يعقوب بيوتا سكنوا
فيها. وقد نصح يعقوب صديقه المرّ بأن يترك الوادي الذي كان يعيش فيه ، لأنّه منعزل
، وأن يأتي ويسكن معه في بتغرين ، فقبل المرّ نصيحة صديقه ، وانتقل إلى بتغرين في
١٦ نيسان ١٦٢٧ ، فأفرغ له يعقوب منزلا ثمّ ساعده على بناء بيت خاصّ له وحوش
لماشيته ، وعاش يعقوب وسويد (جدّ آل مكنّى في بتغرين اليوم) والمرّ معا بعد أن
حدّدوا المراعي لمواشيهم ، ثمّ حدّدوا الأملاك لكلّ واحد منهم ، وكتبوا الحدود على
أوراق وقّع عليها الثلاثة.
سنة ١٦٣٢ ، غزا
بتغرين بنو فوارس اللمعيّون ، وتسلّطوا على الأرض زاعمين بأنّ سويد لم يدفع ثمنها
، وبأنّ الحجّة التي بيده لا تنطق بأنّ الثمن قد دفع لهم ، وقبض نواطير بني فوارس
على أسعد بن سويد بينما كان يرعى مواشيه ، واقتادوه مكبّلا الى فالوغا ، حيث يقيم
أمراؤهم ، وسجنوه هناك ، وعندما علم أهل بتغرين بالأمر ، توجّه وفد منها إلى
فالوغا يرجو إطلاق سراح أسعد سويد ، ولكنّهم لم يفلحوا ، وكان بنو فوارس يجلدون
أسعد كل يوم ويذيقونه العذاب ، ويقول بن فرح : " إنّ أسباب اعتداء بني فوارس
على بتغرين هو أنّهم احتاجوا إلى المال ليقدّموه إلى نائب الدولة الذي كان قد
احتلّ بيوتهم لشكوى عليهم من أحد أمراء الغرب من قبيلة معادية لهم ، فقام بنو
فوارس واعتدوا على هذا الأمير وأملاك النّاس ، عائثين بالبلاد فسادا ، وكان ابن
معن ضدهم فعادوه أيضا. وكانوا قد سمعوا عن المقدّم يعقوب الصليبي وغناه ، فظنّوا
أنّه سيدفع لهم كلّ ما يطلبونه لأنّه ليس بمقدوره أن يقاومهم. وقد قويت عندهم فكرة
التعدّي بعد أن رأوا كثرة أمواله ، وهكذا تسلّطوا على الأرض ، لكنّ يعقوب كان
يتربّص بهم تاركا الأمور لأوقاتها".
عندما وقع الخلاف
بين الأمير المعنيّ وبني فوارس ، توجّه يعقوب وفرسانه إلى دير القمر ، وحصل على
موافقة المعنيّ على أن يهاجم بني فوارس. وقد وقعت إثر ذلك معركة حامية بين بني
فوارس من جهة ، ورجال يعقوب الصليبيّ وبعض رجال الأمير المعنيّ من جهة ثانية ، كان
فيها الفشل من نصيب بني فوارس. إثر ذلك كتب الأمير المعنيّ إلى الباقين من بني
فوارس يأمرهم بأن يقدّموا الحجّة ببيع الأرض كلّها إلى يعقوب الصليبي ، وأن يكونوا
على استعداد لإجابة طلب أهالي بتغرين بكلّ عطل وضرر حصل لهم جرّاء اعتداءاتهم ،
وأطلق سراح بن سويد على أثر انتصار أهل بتغرين في المعركة.
وكانت عيال بتغرين
في بدء عهدها تهتمّ بالزراعة وتربية المواشي ، ودامت كذلك حتّى أوائل القرن العشرين.
أمّا أنواع الزراعات فكانت تتنوّع بحسب الحقبة والبقعة ، فإنّ رحابة أرض بتغرين
الممتدّة بين تخوم بسكنتا وتمامها المروج من الشرق ، والخنشاره من الغرب وغابة
بولونيا وتمامها الخنشاره من الجنوب ، ووادي الجماجم من الشمال ، تجعل طبيعتها
متعدّدة الخصائص ، حيث يبلغ ارتفاعها في أعلى نقطة من تخومها نحو ٤٠٠ ، ١ م. وفي
أسفل نقطة نحو ٧٠٠ م.
نما عدد سكّان
بتغرين في القرن الثامن عشر إذ قصدتها عيال من قرى الجوار وغيرها لتعمل وتستوطن في
ربوعها. إلى أن تألّف مجتمع بتغرين من عائلات مسيحيّة أرثذوكسيّة وملكيّة
كاثوليكيّة ومارونيّة ، في ما يلي تعدادها بحسب النظام الألفبائي :
عائلاتها
باخوس. تبشراني.
حاوي حريق. سماحة. صليبا (ومنها حاوي وخير الله).
صوايا. كزازيان.
المرّ. مكنّى.
تاريخها المعاصر
برزت نجاحات
إقتصاديّات بتغرين منذ القرن التاسع عشر ، إذ كانت جميع أراضيها الممتدّة بين
صنّين والجماجم ، تزرع توتا وحنطة ، ومن آثار تلك الحقبة ، مطحنتان ، وثلاثة معامل
حرير ، وألوف الحفافي ، التي أصبحت اليوم تحتضن البوار. ولم تعد بتغرين تنتج من
أصل الماية خابية من الخمر التي كانت تنتجها أكثر من خابية أو خابيتين. وكان أحد
معامل الحرير فيها
من أكبر المعامل
في لبنان ، إذ كان يحتوي على ١٠٣ دواليب ، أمّا المعملان الآخران ، فكانت سعة كل
منهما ثلاثين دولابا.
منذ العقد الثامن
من القرن التاسع عشر ، بدأت هجرة لأبناء بتغرين راحت تتزايد نسبتها عاما بعد عام ،
ولم تتوقّف الّا موقّتا في خلال سنوات الحرب العالميّة الأولى لتعود فتنشط من
بعدها ، ولقد اتّجهت هجرة أبناء بتغرين نحو بلدان الأمير كتين.
في سنة ١٩٠٢ ،
اتّصلت طريق العربات ببتغرين عبر بكفيّا من جهة ، وبسكنتا من جهة ثانية ، فعرفت
ازدهارا في تصدير الإنتاج الزراعيّ والصناعيّ ، وأخصّه الحرير ، إذ كان معمل
الحرير الكبير فيها ينتج في ذلك التاريخ ٨٦ بالة سنويّا.
يذكر المسنّون في
البلدة من معاصري الحرب العالميّة الأولى أنّ بتغرين جاعت ، ولكنّها لم تتأثّر
بالنسبة التي تأثّرت بها قرى كسروان وبعض قرى المتن ، إذ لم تفقد أكثر من عشر
أبنائها ، ذلك بفضل نسبة مستوى إنتاج البلدة الزراعيّ الذي كان مزدهرا في ذلك
التاريخ ، فكانت الإدّخارات العاديّة من المحاصيل لتنقذ أكثر أبناء القرية من
المجاعة ، كذلك قصد قسم منهم سهول لبنان وحوران ، فتمكّنوا بذلك من النجاة.
بالرغم من أنّ
معمل الحرير ، الذي توقّفت دواليبه طيلة سني الحرب العالميّة الأولى ، عاد فور
الإحتلال الفرنسيّ للعمل ، فإنّ صناعة الحرير لم تعد على ذلك الإزدهار الذي كانت
عليه في السابق ، فكانت البضائع الأجنبيّة تهدّدها بالإغراق ، وبالفعل ، فقد توقّف
آخر الدواليب في العام ١٩٣٠. وقبل ذلك التاريخ كان عدد كبير من الشبّان الذين لم
يغرهم المهجر ، قد اتّجه في
عمله إلى مهنة
البناء. وقبل بداية الحرب الأهليّة في العام ١٩٧٥ ، كانت بتغرين قد شهدت فورة
عمرانيّة صمّم أجزاءها مهندسون من أبناء البلدة ، واقتلع وهذّب وعمّر حجارتها
بنّاؤون من البلدة أيضا ، فغدت بتغرين مصيفا زاهيا يزيّنه الحجر المقصوب. وكان بعض
المغتربين قد عادوا من المهاجر ليبنوا لهم الدور في مسقط رأسهم. ومن الواضح أن
مهنة البناء التي اتّخذها أبناء بتغرين بعد الزراعة وتربية القز ، واتّجاه فريق
آخر من أبناء البلدة إلى التخصّص في الهندستين المعماريّة والمدنيّة وإلى القيام
بأعمال تعهّدات البناء ، وامتهان الحدادة والنجارة وغيرهما من أشغال البناء من قبل
بعض أبناء بتغرين ، عوامل ساهمت إلى حدّ كبير في صيرورتها مصيفا مميّزا بعمرانه. وقد
شجّع تجهيز البلدة بالماء والكهرباء منذ ١٩٣٠ البنّائين على إنشاء الأبنية في
أملاكهم ، ما لا يتطلّب منهم الكثير ، فهم يقطعون الصخر ويهذّبونه ويبنونه
بأيديهم. كما شجّع بالتالي ، نجاح هؤلاء ، حين أجّروا بيوتهم صيفا ، بقيّة الأهالي
على إنشاء الدور ، وهكذا ، عرفت بتغرين حركة عمران فريدة ، ضاعفت عدد بيوت المصيف
في ظرف عقدين يمتدّان بدءا من منتصف القرن العشرين.
لا شكّ في أنّ
بتغرين ، كسائر مصايف المنطقة ، قد شهدت ركودا شبه تامّ للاصطياف بسبب أحداث الربع
الأخير من القرن العشرين ، إلّا أنّ اللافت بشكل واضح الارتفاع الكبير في عدد
أصحاب المهن الحرّة والاختصاصات العالية من أبنائها ، وإنّه لمن الصعب إحصاء عدد المهندسين
والأطبّاء والمحامين وحاملي الإجازات وأصحاب المشاريع من أبناء بتغرين اليوم.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار ميخائيل
: رعائيّة أرثذوكسيّة بنيت سنة ١٨٧٠ ؛ كنيسة مار جرجس : رعائيّة أرثذوكسيّة ؛
كنيسة القدّيسة تقلا : رعائيّة أرثذوكسيّة ؛ كنيسة سيدة النياح : رعائيّة
كاثوليكيّة بنيت في سنة ١٨٧٥.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
تكميليّة مختلطة كبرى أنشئت ١٩٦٥ ؛ مدرسة سيدة الانتقال : ابتدائيّة مجّانيّة في
عهدة الراهبات الباسيليّات الشويريّات أنشئت ١٩٦٦ ، وجدّدت ١٩٨٢ ؛ مدرسة الإتحاد
الأرثذوكسي : خاصّة ، أنشئت ١٩٦٨ ؛ مدرسة البيت اللبناني الحديث : خاصّة.
من آثار النشاطات
التبشيريّة ونشاطات الإرساليّات الأجنبيّة في بتغرين ، مدرسة للبروتستانت ، ومدرسة
للآباء اليسوعيّين ، أسّستا أواخر القرن التاسع عشر ، وتوقّفتا حوالي ١٩٠٢ ، حين
قامت فيها الإرساليّات المسكوبيّة بتأسيس مدرسة في وقفي الكنيستين الأرثذوكسيّتين
، توقفت ١٩١٤ بسبب الحرب.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : الياس حنّا صليبا ، ونجم الياس صليبا.
مجلس بلدي أسّس
١٩٢٨ : وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاءت ميرنا ميشال المرّ رئيسا ؛ ميشال ابراهيم صليبا
نائبا للرئيس ، والأعضاء : جوسلين صليبا ، نقولا سماحة ، ميشال جميل صليبا ، نجيب
حريق ، بشارة جميل المرّ ، صموئيل مخايل صليبا ، نجاة صليبا المرّ ، ريتا سماحة ،
فايز صليبا ، نجيب صليبا ، سمير ميشال صليبا ، ملحم صليبا ، غبريال تبشراني ؛
محكمة الجديدة ؛ مخفر بكفيّا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة معمّمة
على عقاراتها المبنيّة من مشروع نبع المنبوخ عبر شبكة عامّة ؛ هاتف إلكتروني ؛
بريد الخنشارة.
الجمعيّات
الأهليّة
فرقة الاتّحاد
الشعبيّة ؛ نادي الرابطة الثقافيّة الرياضيّة ؛ نادي الهواة الثقافيّ الرياضيّ ؛
جمعيّة الشبيبة العاملة المسيحيّة ؛ أخويّة الحبل بلا دنس.
المؤسّسات
الصناعيّة
معامل كاروسّري ؛
مصانع مشروبات روحيّة ؛ مشاغل حدادة ونجارة ؛ مشاغل ميكانيك.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف لجمعيّة
زهرة الإحسان.
مناسباتها الخاصّة
عيد سياحيّ سنويّ
تتخلّله مهرجانات فولكلوريّة ونشاطات رياضيّة وثقافيّة.
من بتغرين
تبعا للنظام
الألفبائي بحسب اسم العائلة : جورج أنيس حاوي : سياسي ، ولد ١٩٣٨ ، مجاز في العلوم
السياسيّة ، انتمى إلى الحزب الشيوعي اللبناني ١٩٥٥ ، تقلّب في مناصبه إلى أن
انتخب أمينا عامّا له ١٩٧٩ وجدد له ١٩٩٢ ، نائب رئيس الحركة الوطنيّة في خلال
الأحداث ، رئيس تحرير جريدة" النداء" ، استقال من الأمانة العامّة للحزب
١٩٩٢ ، له مؤلّفات في السياسة ؛ المطران خريسنثوس صليبا (ت ١٨٨٩) : مطران عكّار
١٨٨٥ ، وصف بالعالم الكبير ؛ المطران متاديوس صليبا (م) : كان مطرانا لأبرشيّة
عكّار الأرثذوكسيّة ؛ الأرشمندريت جورج نجيب صليبا : لاهوتي ومجاز في
الاقتصاد ؛ جورج
يوسف صليبا : مخترع وصناعي في الولايات المتحدة ، ولد ١٩٠٥ ، عضو معاهد هندسيّة
كبرى ؛ جميل شهيد صليبا (١٨٩٨ ـ؟) : هاجر مع والديه إلى الولايات المتحدة ١٩٠٧ ،
انخرط في الحرس الوطني ١٩١٣ ، ترقّى إلى رتبة جنرال في الجيش الأميركي باسم جايمس
صليبا ؛ لطيفة يوسف صليبا : مربّية ، مديرة لمدرسة زهرة الإحسان في بيروت ؛ د.
أبير نجيب صليبا : ولد في القاهرة ١٩٠٩ ، طبيب جرّاح ١٩٣٤ ، مدير مستشفى القدّيس
جاورجيوس ١٩٤٥ ـ ١٩٤٨ ، عضو مجلس نقابة أطبّاء لبنان ١٩٥٠ ، نائب رئيس"
الجمعيّة الطبيّة اللبنانيّة الفرنسيّة" ، له أبحاث ؛ متري المر (١٨٨٠ ـ ١٩٦٩)
: شاعر وفنّان وملحّن وأستاذ جامعي ، لحّن النشيد الوطني السوري ؛ دعيبس المر :
نقيب سابق للمحامين ؛ غبريال المرّ (ت ١٩٥٩) : نائب المتن في عدّة دورات ، ونائب
رئيس مجلس الوزراء ووزير في عدّة حكومات ، نائب رئيس مجلس النوّاب ١٩٤٧ ـ ١٩٥١ ؛
ميشال الياس المرّ : مهندس ورجل أعمال وتعهّدات وسياسي ، نائب المتن ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ،
ومنذ ١٩٩١ ، وزير في عدّة حكومات منذ ١٩٦٩ ، نائب رئيس مجلس الوزراء في عدّة
حكومات ١٩٩٠ ـ ٢٠٠٠ ، له مشاريع عمرانيّة وإنشائيّة كبرى ؛ الياس ميشال المرّ :
محام وطيّار وإداري وسياسي ، وزير الداخليّة والبلديّات ٢٠٠٠ ؛ ميرنا ميشال المرّ
: حقوقيّة ، رئيسة بلديّة بتغرين ورئيسة اتّحاد بلديّات المتن منذ ١٩٩٨ ؛ كبريال
الياس المر : مهندس مدني ، أسّس وأدار تلفزيون M.T.V.
؛ د. ميّ الياس المر : دكتوراه في التاريخ ، أديبة وشاعرة وأستاذة جامعيّة في
التاريخ ، لها مؤلّفات عديدة ، أنشأت" أكاديميا الجمال" مع سعيد عقل
وسليمان أبو زيد ؛ د. جورج جبرائيل المرّ : دكتوراه دولة في الآداب الانكليزيّة ،
مربّ وأستاذ جامعي له مؤلّفات.
بتلون
BATLUON
الموقع والخصائص
هي غير بطلون
عاليه ، تقع بتلون في قضاء الشوف على متوسط ارتفاع ٠٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى
مسافة ٤٩ كلم عن بيروت عبر الدامور ـ دير القمر ، ويمكن الوصول إليها عن طريق
المدير ج ـ نبع الصفا. مساحة أراضيها ٥٥٠ هكتارا. زراعاتها تفّاح وإجاص ودرّاقن
وكرمة وخضار ، تروي أراضيها مياه الباروك عبر أبنية تابعة لأملاكها.
عدد سكّانها
المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ٢ نسمة من أصلهم حوالى ٠٠٠ ، ١ ناخب.
الإسم والآثار
وجدناها تكتب
بتلون ، وبطلون. وقد ردّ فريحة أصل الإسم BET TELL N
السريانيّة التي تعني مكان التلة الصغيرة ؛ كما احتمل أن يكون الأصل BETALYUON أي بيت الفتى الحدث ، أوBETALLUONA أي مكان الندى والطل ، والواو والنون
هنا للتصغير ، وإلى هذا المعنى ردّ أصل الإسم الأبوان حبيقة وأرملة.
نحن نميل إلى
اعتماد التفسير القائل بمعنى" مكان التلّة الصغيرة" انطلاقا من موقع
القرية الجغرافيّ. وفي محلة الفرمانية بخراج بتلون نواويس
محفورة بالصخر
تدلّ على قدمها ، نعتقد أنّ بتلون اتخذت اسمها منها ، أمّا إسم الفرمانيّة فتركي
نسبة إلى لفظة فرمان المعروفة المعنى.
عائلاتها
موحّدون دروز :
أبو صالح. أبو وادي ـ بوادي. جنبلاط. حاطوم. حداد.
حسن. حمد. حميدان.
ربح. رشيد. زين الدين. سرحال. قيس. كمال الدين.
محمود. يحيى.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة تكميلية
مختلطة ؛ مدرسة رعاية الطفل.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء غالب نسيب حسن مختارا بالتزكية ؛ أعيد الانتخاب في
الدورة التكميليّة في ٢٠ حزيران ١٩٩٩ فأعيد انتخاب غالب نسيب حسن مختارا.
مجلس بلدي أسّس
١٩٦١ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : رجا ملحم محمود ، حليم حامد أبو
صالح رئيسا ، رجا سليمان قيس نائبا للرئيس ، والأعضاء : شوقي سلمان رشيد ، حاتم
سعيد كمال الدين ، ناهدة سعيد قيس ، ربيع نجيب أبو وادي ، يوسف كمال الدين ، جهاد
ذوقان حاطوم ، فرحان سليمان زين الدين ، كمال سرحال ، وشاهين محمّد أبو صالح.
مخفر الباروك ؛
محكمة دير القمر ؛ فرع لمصلحة الإنعاش الإجتماعي.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة عبر
شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ كهرباء بيت الدين ؛ هاتف إلكتروني ؛ بريد دير القمر.
الجمعيّات
الأهليّة
جمعيّة إنعاش
القرية ؛ نادي بتلون الثقافي الرياضي الاجتماعي ، ساهم في شقّ طريق داخليّة ، سعى
في بناء مدرسة وبيت للنادي.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة
منتزه الخرارة على
ضفاف الباروك ؛ منتزه ضهر الشقيف ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة
والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
تشترك في مهرجانات
بيت الدين.
من بتلون
د. عبّاس أبو صالح
: مؤرّخ ، دكتوراه في التاريخ ، أستاذ في الجامعة اللبنانيّة ، له بحوث في دوائر
المعارف ومؤلّفات ؛ قاسم بك أبو قاسم حسن : معتمد الأمير بشير شهاب الثاني الكبير
؛ سليمان آغا ، قاض في العهد العثماني أعطي صلاحيّة الحكم بالإعدام ؛ يوسف بك حسن (١٨٨١
ـ ١٩٦٩) : قائمقام فمتصرّف عثماني في اليمن حيث لقّب ب" أمير الرعويّة"
، منح لقب باشا ؛ عارف بك حسن : مدير للجمارك ؛ نايف قيس : مغترب في الولايات
المتحدة الأميركيّة ، محسن كبير ساهم في بناء مدرسة بتلون الرسميّة وساهم في نادي
بتلون.
بتوراتيج
BTUORATIJ
الموقع والخصائص
تقع بتوراتيج في
قضاء الكورة على متوسط ارتفاع ٢٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٣ كلم. عن بيروت
عبر شكّا ـ البحصاص ـ ضهر العين. مساحة أراضيها ١٢١ هكتارا. زراعاتها : زيتون ولوز
وكرمة وحمضيّات.
عدد أهاليها
المسجّلين نحو ١٥٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٦٠٠ ناخب حسب لوائح الشطب.
الإسم والآثار
إعتبر فريحة الإسم
غامضا وأنّ العنصر آخره" تيج" ليس ساميّا ، أمّا" بتورا"
فلعلّ أصله BET TUORA أي بيت الجبل ، واحتمل فريحة أن يكون
أصل الجزء الأخيرT GA أي التاج ، فيكوم معنى الإسم بحسب
فريحة" البيت الجبلي ذو التاج". نحن نقترح أن يكون أصل الإسم ثلاثيّا
آراميّا محرّفا : BET TUOR TAG أي محلّة الجبل المتوّج.
وجدت في أراضي
البلدة نواويس ومغاور ومعاصر قديمة لا يمكن تحديد تاريخها ، وكتابات آراميّة تشير
إلى أنّه كان في المكان كنيسة أو دير. كما وجد فيها بعض الهياكل العظميّة المدفونة
قديما ، وعدد من الآبار العميقة والكبيرة الحجم. وهناك بناء قديم يسمّى الياخور ،
أي مربط الخيل ، قديم العهد ،
مبنيّ بحجارة ضخمة
يبلغ طولها ما يقارب ال ٢٥ مترا ، ويتألّف من طبقتين ، السفلى وهي البناء القديم ،
والعليا وهي بناء حديث مأهول حاليّا. كلّ هذه الآثار تشير إلى أنّ بتوراتيج قد
عرفت نشاطا سكنيّا ربّما في العهود الفينيقيّة مرورا بالتي تلتها من رومانيّة
وبيزنطيّة ومارونيّة وصليبيّة قبل قدوم جدود مجتمعها الحاليّ إليها.
عائلاتها
الأسرة التي بنت
بتوراتيج الحاليّة هي أسرة الحسن المسلمة السنيّة الحسنيّة الهاشميّة الشريفة
المتحدّرة من أشراف الحجاز ، قدم جدّها السيّد محمّد الحسن من مكّة المكرّمة إلى
دمشق أوائل القرن السابع عشر وتوطّنها ، ثمّ انتقل بأسرته إلى لبنان واشترى أراضي
بتوراتيج من مقدّم بترومين أواسط القرن السابع عشر كما تثبت وثيقة تاريخيّة محفوظة
مع أحد أبناء الأسرة ، ومن سلالته نشأ آل الحسن في بتوراتيج ، وتفرّعوا إلى كامد
اللوز حيث تشعّبت الأسرة إلى فروع حملت أسماء عدّة. (راجع : كامد اللوز) ومن آل
الحسن هؤلاء اليوم في مدن وبلدات شماليّة عديدة. وقد ورد في المدوّنات أنّ
العثمانيّين قد أحرقوا البلدة لتمرّد أهاليها بقيادة آل الحسن الذين اضطرّوا
لمغادرتها فاحتلّها الأيّوبيّون ، لكنّهم عادوا واسترجعوها بعد الحصول على عفو من
السلطان ، وكان الثمن إعدام مؤسّس البلدة في طرابلس حيث لا تزال المحلّة تعرف
ب" جامع المعلّق". أمّا اليوم فيتألّف مجتمع بتوراتيج من العائلات
التالية :
سنّة : الأيّوبي.
الحسن. حسين. خليل. علي. موارنة : منعم. العضيمي.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
جامعان لآل الحسن.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة.
مدرسة جامعة براعم
الفيحاء المختلطة.
مدرسة الراهبات
اللعازاريّات : إبتدائيّة تكميليّة ثانويّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مرعي أحمد الحسن مختارا.
مجلس بلدي :
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بالتزكية قوامه : واصف محمّد الحسن رئيسا ، محمّد
طلال بك الحسن نائبا للرئيس ، والأعضاء : أحمد عبد الكريم الحسن ، أحمد فوزي يونس
الحسن ، حسن علي الحسن ، رأفت علي ديب الحسن ، سمير عوض الحسن ، طالب محمود الحسن
، محمّد توفيق الحسن.
محكمة أميون ؛ درك
ضهر العين.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
الغار ومن آبار أرتوازيّة محليّة عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من معمل كهرباء قاديشا
؛ الهاتف من مقسم طرابلس ؛ بريد فيع.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي بتوتاريج ؛
رابطة آل الحسن.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستشفى الكورة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
معملا مفروشات ؛
مكبس زيتون ؛ معمل نشر رخام وصخر ؛ معمل برغل ومعكرونة ؛ معمل حلاوة وطحينة ؛
معملا حجر باطون ؛ بضعة محالّ تجاريّة متعدّدة الأصناف.
مناسباتها الخاصّة
مهرجان رياضي
يقيمه نادي البلدة صيفا.
من بتوراتيج
السيّد محمّد
الحسن : جدّ الأسرة في لبنان ، ولد في مكّة المكرّمة وتوفّي في بتوراتيج ، انتقل
إلى دمشق أوائل القرن ١٧ وتوطّنها ، ثمّ انتقل بأسرته إلى لبنان واشترى أراضي
بتوراتيج من مقدّم بترومين أواسط القرن السابع عشر ؛ الحاج يونس صالح الحسن :
متسلّم البقاع وبعلبك ، انتقل إلى طرابلس عاملا ، أعدمه العثمانيّون في طرابلس
لتمرّدة وتنسب إليه منطقة" المعلّق" حيث أعدم ، جدّ أكثر أبناء آل الحسن
في الشمال ؛ الحاج عبد الله بن صالح الحسن : متسلّم الكورة في الثلث الأوّل من
القرن التاسع عشر ؛ محيي الدّين الحسن : حاكم منطقة الكورة في القرن التاسع عشر ؛
محمّد محيي الدّين الحسن : رئيس محكمة في القرن ١٩ ؛ أسعد بك محمّد الحسن : عضو
محكمة الكورة ومجلس المتصرّفيّة ؛ أحمد معن الحسن : قائمقام لمنطقة"
عنا" العراقيّة ؛ خالد بك الحسن : ناظر الأملاك الأميريّة الأوّل في الكورة
أواخر القرن التاسع عشر ؛ عارف خالد الحسن (م) : لواء في الجيش الأردني ؛ يوسف
محمّد الحسن : ضابط كبير في الجيش العثماني ؛ قاسم زكريّا الحسن : ضابط كبير في
الجيش العثماني ، إشترك في حرب البلقان والحرب العالميّة الأولى ؛ سعيد محمّد
الحسن (م) : عميد ، قائد للشرطة القضائيّة اللبنانيّة وقائد للفوج
السيّار ؛ هاشم
يحيى الحسن : رئيس لمحكمة الجزاء في طرابلس ؛ درويش خضر الحسن : قاض ؛ خالد حمد
خضر الحسن : قاض متقاعد ؛ عبد الفتّاح عبد الجليل الحسن : مفتّش مركزي تربوي ؛ د.
ظافر محمّد الحسن : شاعر ومترجم وحقوقي وإداري ودبلوماسي ، سفير في أفريقبة
وأوروبة وآسية وأميركا ، أمين عام وزارة الخارجيّة ؛ مدحت يحيى الحسن : مأمور
دائرة نفوس طرابلس ؛ رفيق عبد الرحمن الحسن : لواء في قوى الأمن الداخلي ، تولّى
أمرة فصائل وقيادة سرايا إلى أن عيّن قائدا لمعهد قوى الأمن الداخلي ١٩٩١ ومديرا
عامّا لقوى الأمن الداخلي ١٩٩٣ ؛ فتحي الحسن : عميد ، مساعد قائد قوى الأمن ؛ هاشم
الحسن : قاض ؛ إسماعيل الحسن : عميد ، رئيس قسم المباحث الجنائيّة ؛ وائل الحسن :
قاض ؛ د. هشام الحسن : مدير كليّة الهندسة الفرع الأوّل ؛ واصف محمّد عيد الحسن :
مفتّش مركزي إداري ، رئيس بلديّة بتوراتيج ١٩٩٨.
ومن بتوراتيج عدد
ملحوظ من أصحاب المهن الحرّة وحملة الإجازات الجامعيّة.
بجاجة
أنظر : جبولة
بجّة
محمرة بجّة
BIJJI
M MRIT BIJJI
الموقع والخصائص
تقع بجّة في قضاء
جبيل على متوسط ارتفاع ٥٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥٤ كلم. عن بيروت عبر
جبيل ـ عمشيت ـ غرفين ـ غلبون ؛ أو حبالين ـ حاقل ـ محمرة بجّة ؛ أو عبر جدّايل ـ غرزوز
ـ معاد ـ غلبون.
تبلغ مساحة نطاق
بجّة العقاريّ ٥٠٠ هكتار ، ويتراوح ارتفاع موقعها عن سطح البحر بين ٥٠٠ متر ، حيث
مركز الضيعة ، و ٦٥٠ مترا عند محمرة بجّة.
عدد أهالي بجّة
المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ٢ نسمة منهم ٠٢٠ ، ١ ناخبا. نسبة المقيمين منهم صيفا شتاء نحو
٦٠% ، وأكثريّة الأهالي تقصدها صيفا. ونادرا ما لا يملك بجّانيّ بيتا في بلدته.
إسمها وآثارها
وإن كان اسمها
يكتب : بجّة ، ولكنّه يلفظ : بجّي,BIJJI
وقد ردّ حبيقة وأرملة أصل الإسم إلى السريانية : BAGGE
بمعنى : حدائق وجنائن ، واحتمل
فريحة أن يكون
للإسم علاقة بBAGGA السريانية أيضا التي تفيد عن تفجّر
الماء ومسيله ، أو بPAGGE أي التين الفجّ والجمّيز ، وفي
الآراميةPAGGA تعني الحصرم.
التفسير الذي نجده
الأنسب لمعنى إسم بجّة بحسب موقعها وخصائصها هو القائل بأنّ معنى اسمها حدائق
وجنائن. والغالب أنّ إسم المحمرة ساميّ قديم ومعناه : الخمّارة ، أي مكان صنع الخمر
، كما يحتمل تفسيرات أخرى مثل : المكان الصلب ، أو الرجمة ، أو العرمة.
من آثار بجّة
المكتشفة من دون تنقيبات : منطقة ضهر صريا الأثريّة حيث كان مركز البلدة القديمة
بقرب ينبوع صغير لا يزال موجودا ، وفيها نواويس محفورة في الصخر وأدوات خزفيّة
وآبار وجدت بجوار كنيسة سيّدة المزرعة وكنيسة مار سابا الأثريّتين فيها ، وفي
المحلّة نفسها بقايا كنيسة قديمة أخرى تعود إلى بدء تنصّر الجبل اللبنانيّ ؛ وهناك
كهف أثريّ يعرف ب" شميس القلعة" ، يقع في التخوم الرابطة بين بجّة
وحاقل.
عائلاتها
موارنة : الأشقر.
بجّاني. الحايك. الحسيني. خليفة. سعادة (ومنها : أبو سليمان.
شهوان. لبنان.)
صعيبي (ومنها : أبي عقل. أبي فارس. باز. الحاج.
الخوري. شاهين.
صقر. عسّاف. عطالله. عيسى. فيّاض. القاضي. مخيبر.
نصّار. نصر الله.)
مارون. ملكي.
تفرّعت عائلات من
بجّة إلى مناطق لبنانيّة عديدة بأعداد كبيرة حتّى قيل : " بجّة ومعاد تلتين
البلاد" ، ومن أهاليها مغتربون إلى أقطار العالم.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة سيّدة
المزرعة وكنيسة مار سابا : مارونيّتان أثريّتان كلّ منهما بقيّة من دير قديم بني
قبل القرن العاشر على أنقاض معبد فينيقيّ في محلّة ضهر صريا.
كنيسة مار عبدا :
بقيّة دير أثريّ قديم اشتراه آل صقر من الأمير يوسف شهاب ١٧٧١.
مزار القدّيس
أليشاع : مزار أثريّ مجهول التاريخ يقع داخل فجوة صخريّة في مكان قريب من موقع
كنيسة سيّدة المزرعة.
كاتدرائيّة
القدّيسين سركيس وباخوس : مارونيّة رعائيّة ، أنشئت في وسط بجّة ١٨٩١ ـ ١٩٢٧ على
أنقاض كنيسة قديمة على اسم القدّيس سركيس كان تمّ إنشاؤها ١٧٣٥ ربّما على أنقاض
كنيسة أقدم منها.
كنيسة القدّيسين
سركيس وباخوس : رعائيّة مارونيّة في محمرة بجّة مجهولة تاريخ البناء الأوّل ،
رمّمت أوائل خمسينات القرن العشرين.
كنيسة القدّيس
يوسف البتول (الرويس) : خاصّة مارونيّة وقفها وبناها يوحنّا ضوميط ١٨٥٨.
كنيسة سيّدة
النجاة : مارونيّة خاصّة لآل سعادة ، بدأ ببنائها الأب يوحنّا جبّور سعادة ١٨٥٩
وتمّ إنجازها ١٨٦٢ ، ورمّمت مؤخّرا.
كنيسة سيّدة حرشا
: مارونيّة خاصّة أنشأها آل الحاج صعيبي ١٩٥٤ في محلّة" حرشا" المعروفة
أيضا ب" جبّ الملح" وإلى جانبها مدافن خاصّة بالعائلة.
كنيسة مار الياس :
كابيلا مدفنيّة مارونيّة أنشأها الياس يوسف الحايك أواسط القرن العشرين وبقربها
مدافن خاصّة بالمنشئ وسلالته.
كنيسة القدّيسة
تيريزيا : كابيلّا بناها المحامي أنيس الحايك في محلّة" ضهر النقارين"
في الستّينات من القرن العشرين.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة رسميّة
ابتدائيّة مختلطة أسّست في بداية عهد الإستقلال.
كان فيها مدارس
خاصّة قديما توقّف بعضها مع الحرب العالميّة الأولى والآخر مع نشوء المدرسة
الرسميّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء طنّوس الخوري مختارا.
مجلس بلدي : صدر
المرسوم بتأسيسه من تسعة أعضاء ١٩٨٠ ، وبما أنّه لم تجر انتخابات بلديّة قبل ١٩٩٨
، وضعت صلاحيّات هذا المجلس بيد قائمقام جبيل ؛ وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس ما
لبث أن حلّ لخلافات وأعيد الانتخاب في خلال الدورة التكميليّة ١٩٩٩ فجاء بنتيجته :
المحامي إميل الحايك رئيسا ، حنّا بشارة صعيبي نائبا للرئيس ، والأعضاء : سعيد عقل
أبي عقل ، وجدي نصر خليفة ، بولس سعيد الحايك ، أنطوان سركيس صعيبي ، جوزيف سركيس
سعادة ، مفوّض وحيد الخوري ، جهاد إدوار الأشقر.
محكمة جبيل ؛ مخفر
لحفد.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
الكهرباء معمّمة
وإنارة عامّة ؛ المياه من أفقا عبر شبكة مصلحة مياه جبيل ؛ هاتف إلكتروني وسنترال
محلّي ؛ بريد جبيل.
الجمعيّات
الأهليّة
جمعيّة النهضة ؛
نادي بجّة الثقافي الرياضي ؛ أخويّة الحبل بلا دنس ؛ جمعيّة الفرسان ؛ جمعيّة
الطلائع.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف أنشأته
وزارة الصحّة ١٩٧٥ بتمويل من جالية بجّة في أوهايو.
مناسباتها الخاصّة
عيد القدّيسين
سركيس وباخوس في ٧ تشرين الأوّل. عيد إنتقال السيّدة العذراء في ١٥ آب.
من بجّة
البطريرك إشعيا أو
يشوع الأوّل (عاش حوالى ٨٥٠ ـ ٩٢٥) : البطريرك العاشر في سلسلة البطاركة الموارنة
؛ البطريرك موسى سعادة العكّاري (بطريرك الموارنة ١٥٢٤ ـ ١٥٦٧) : ولد في الباردة
عكّار من أسرة انتقلت إليها من بجّة (راجع : الباردة) ؛ ومن بجّة عدد كبير من
أصحاب العلوم العالية والمهن الحرّة والعلماء وكبار رجال الدين والمربيّن
والمجازين في كافّة الاختصاصات الجامعيّة ، وهي خالية من الأميّة تماما ، ومنذ
أوائل القرن العشرين لم يكن فيها أميّ من الجنسين. في ما يلي أبرز أعلام بجّة
المحدثين تبعا للنظام الألفبائي بحسب كنوة العائلة : الأب الشهيد د. بطرس أبي عقل (١٩٢٤
ـ ١٩٨٦) : مرسل لبناني علّامة ولاهوتي ، مدير لمعهد الرسل ، رئيس معهد قدموس ١٩٧٦
حتّى استشهاده ، المرشد الروحي للشبيبة الطالبيّة المسيحيّة في لبنان ، استشهد في
صور على أيدي مسلّحين مجهولين فهزّ استشهاده البلاد ، منح وسام الأرز من رتبة ضابط
بعد استشهاده ، أنشئت باسمه جائزة سنويّة لأعمال الفكر والثقافة ؛ إيلي أبي عقل :
حقوقي وإداري ، مدير عام بلديّة جونيه ومندوب إدارتها لدى منظمة المدن العربيّة
ولدى لجنة البحر الأبيض المتوسّط ، عضو مؤسّس لنادي ليونز الكسليك ـ جونيه ، وكيل
أوقاف بجّة ، عضو مجلس جمعيّة أهل الفكر ،
والمجلس الثقافي
جبيل ؛ د. سركيس أبي عقل : طبيب شرعي ؛ فيليب حنّا أبي عقل : صحافي ، أسّس"
وكالة الأنباء المركزيّة" مع آخرين ؛ الخوري بولس الأشقر (١٨٣١ ـ ١٩١٠) :
أوكل إليه البطريرك بولس مسعد مهمّات سياسيّة كبرى ، بنى كاتدرائيّة القدّيس جرجس
في صربا وإعاد بناء كنيسة القدّيسين سركيس وباخوس في بجّة ؛ د. حنّا الأشقر (١٨٨٥ ـ
١٩٥٤) : علّامة حامل ٤ دكتوراه ، قنصل فرنسا في البرازيل حيث أنشأ جمعيّة"
أرزة لبنان" ورأسها وأصدر جريدة" الأرزة" بالعربيّة ، وأسّس مع
نسيبه حنّا سعادة" الرابطة اللبنانيّة" ، حليم الحاج (١٩١٣ ـ ١٩٩٢) : من
أئمّة فن النحت الكلاسيكي في لبنان والعالم العربي ورسّام كلاسيكي مبدع ، أسهم في
تأسيس جمعيّة الفنّانين اللبنانيّين للرسم والنحت ١٩٥٧ ، ترك أكثر من ألف منحوتة
ومئات الرسوم وآثارا قلميّة ؛ الأب فيليب أبي عقل : مرسل لبناني ، لاهوتي ومربّ
وأديب وشاعر ولغوي ، مدير لمؤسّسة الرسل في الريّو دي جينيرو وقائم برتبة النائب
البطريركي على الموارنة في البرازيل ١٩٦٠ ـ ١٩٦٧ ، مدير مدرسة قدموس في صور ١٩٦٧ ـ
١٩٧٧ ، رئيس للرسالة اللبنانيّة المارونيّة في الأرجنتين ونائب عام على الموارنة
فيها ١٩٧٧ ـ ١٩٨٣ ، له العديد من المؤلفات ؛ عواطف صعيبي أبي عقل : محامية ،
الكاتبة العدل في جبيل ، صدر مرسوم بنقلها من إلى صربا بتاريخ ٣١ تموز ٢٠٠١ ؛
الخوراسقف الياس الحايك (١٨٨٣ ـ ١٩٣٩) : مربّ وشاعر وأديب روائي ، أدار مدرسة معاد
١٩١٢ ـ ١٩١٣ ، مدير للدروس العربيّة في معهد عينطورة ١٩١٥ ـ ١٩٢٥ ، رقّاه البطريرك
الحويّك إلى رتبة خوراسقف ١٩٢٨ ، وفيها انتقل لخدمة رعيّة يونغستاون في ولاية
أوهايو ، له مؤلّفات وحامل أوسمة لبنانيّة وفرنسيّة وأميركيّة ، توفّي في أوهايو
ودفن في بجّة ؛ د. فارس الحايك (ت ١٩٥٩) : طبيب ، عيّنته السلطات العثمانيّة طبيب
لقضاء بعلبك ؛ د. الياس
فارس الحايك (ت
١٩٨٠) : طبيب ، مدير عام لوزارة الصحّة ؛ الخوراسقف نعمة الله الحايك (١٨٨١ ـ ١٩٦٩)
: انتدبه البطريرك الحويّك لجمع التبرّعات من مهاجري بجّة إلى أميركا بهدف إكمال
بناء كاتدرائيّتها ١٩٢٦ ، خادم الرعيّة المارونيّة في نيو كاسل بنسلفانيا ١٩٢٧ ،
رقّاه البطريرك الحويّك إلى درجة خوراسقف ١٩٣١ ؛ الياس الحايك (ت ١٩٧٠) : لقّب
بالخواجا ، مدير ناحية الزوق ؛ د. الياس الحايك (ت ١٩٨٧) : مدير عام وزارة الصحّة
، مؤسّس المختبر المركزي فيها ؛ الخوراسقف يوسف الحايك (١٩١١ ـ ١٩٩٢) : سافر إلى
فرنسا ١٩٣٦ واستقرّ في مرسيليا حيث أسّس البيت اللبناني ، خوراسقف ١٩٥٠ ، حامل
أوسمة فرنسيّة ولبنانيّة عديدة ؛ الخوراسقف د. الياس الحايك : لاهوتي قانوني كنسي
ومدني ومربّ ، قاض لدى المحكمة المارونيّة في بكركي ١٩٥٥ ، كاهن رعيّة"
تورينغتون كونكتيكت" الولايات المتّحدة ١٩٥٨ ـ ١٩٦١ حيث لعب دورا فعّالا في
تأسيس أوّل إكليركيّة مارونيّة في واشنطن كان أوّل رئيس لها ١٩٦١ ودرّس فيها
اللاهوت والتاريخ الماروني ، عضو مجلس عمدة مقاطعة كولومبيا ، شارك في تأسيس
الرابطة اللبنانيّة الأميركيّة ، درّس في جامعة جورج تاون تاريخ الأقليّات في
الشرق الأوسط ، نائب أسقفي لأبرشيّة كندا ١٩٨٥ ، سعى إلى تحضير المؤتمر الماروني
العالمي الثالث الذي انعقد في مونريال وانتخب منسّقا عامّا لأعماله ؛ الخوري د.
ميشال الحايك : لاهوتي وفيلسوف وأستاذ جامعي محاضر وشاعر وأديب وسياسي وواعظ ،
مرشد الشعراء بباريس ، ممثّل الدولة اللبنانيّة في المؤتمر الإسلامي في الجزائر
١٩٧٢ ، وفي دورة الجمعيّة العموميّة للأونيسكو ١٩٧٢ حيث كلّف من قبل الدول
العربيّة الدفاع عن قضيّة القدس ، أحد الأعضاء الإثني عشر الكاثوليك في مجلس
الكنائس العالمي ، محاضر في كاتدرائيّة مار جرجس المارونيّة ومن الإذاعة
اللبنانيّة
بمناسبة أيّام
الصوم منذ ١٩٦٥ ، نائب أسقفي عام لأبرشيّة بيروت المارونيّة ، مدير مجلّة"
لقاء"COMMUNIO العالميّة بفرعها العربي ، درّس في
الجامعة الكاثوليكيّة في باريس وفي جامعة الروح القدس الكسليك وفي الجامعة
اللبنانيّة كليّة الحقوق والعلوم السياسيّة وكليّة العلوم الإجتماعيّة ، له العديد
من المؤلّفات الهامّة بالعربيّة والفرنسيّة ؛ د. الياس الحايك : طبيب ، مدير صحّة
بيروت ، أستاذ في كلّيّة الطبّ في الجامعة اللبنانيّة ؛ إميل الحايك : قانوني
وإداري ، مراقب عام البلديّات ، له مؤلّفات في القانون والأنظمة ؛ د. رياض خليفة :
طبيب ، مؤسّس جمعيّة" لجنة طوارئ لبنان للخدمات الطبيّة,"S.O.S أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانيّة ، مفتّش في وزارة
الصحّة ؛ د. رياض بولس خليفة : مدير العناية الطبيّة في وزارة الصحّة العامّة ؛
الخوري يوسف الخوري (ت ١٧٩٠) : رقّاه البطريرك يوسف بطرس إلى درجة البرديوط وجعله
وكيلا له في بلاد جبيل وبلاد البترون ١٧٦٧ ؛ الخوري مارون خليفة : نائب بطريركي
ماروني في الكويت وسائر الخليج العربي منذ ١٩٧٨ ؛ كميل أمين خوري (١٩١٠ ـ ١٩٨٩) :
شاعر وأديب ومدرّس ، علّم في معاهد عدّة ، عيّن في الأمن العام بعهد الإنتداب
فاستقال بعد سنة والتحق بالتعليم الرسمي ، له" القواعد النموذجيّة" في
اللغة العربيّة ، وديوان مخطوط ، حامل وسام المعارف من الدرجة الثانية ؛ الخوري
جرجس سعادة الأوّل (١٧٠١ ـ ١٧٨٠) : فقيه ، رئيس القضاء الأعلى في عهد الأمير يوسف
شهاب ، وكيل أبرشيّة جبيل ، صاحب مؤلّفات مخطوطة واسعة منها مؤلّفات في التشريع ؛
الأخ إيميه فيليكس سعادة (١٨٩٧ ـ ١٩٤٩) : مربّ من" أخوة المدارس
المسيحيّة" ، رئيس لمعهد" الأخوة" في الإسكندريّة ، واجه الإضطهاد
من قبل الأتراك بشجاعة نادرة ، رئيس لمعهد اللاذقيّة التابع للجمعيّة ١٩٤٥ حيث
أنشأ جناحا مجّانيّا للمعوزين ورفعه إلى أرقى مستويات المعاهد ، رئيس لمعهد
القدس الكبير
فوسّعه وزاد عدد تلامذته ، حامل أوسمة كثيرة ؛ ألبير إميل سعادة : أسّس دار نشر ،
أحد مؤسّسي" جامعة المقدّم سعادة" في لبنان وأمين سرّها ، أمين
سرّ" جامعة طانيوس شاهين سعادة" ، أنشأ مؤسّسات وشركات تجاريّة وماليّة
؛ د. الياس سعادة : طبيب معاصر متخصّص في جراحة القلب ، صاحب مستشفى سانت إليزابيت
في أوهايو ، أسّس ورأس" رابطة الصداقة الأميركيّة اللبنانيّة" ؛ سليم
صعيبي (م) : مربّ ، أنشأ في بجّة مدرسة ١٩١٩ كانت تستقبل الطلّاب داخليّين
وخارجيّين ، ومدرسة في محمرش ، علّم في معهد ميفوق ، ومدرسة بير الهيت ، أدار
الكليّة البنانيّة في الشويفات ودرّس اللغة العربيّة فيها ، حامل وسام المعارف ؛
الأب جان جبّور صعيبي : ولد ١٩٥٨ ، سيم كاهنا ١٩٨٤ ، عيّن في دير سيدة ميفوق حيث
علّم وخدم الرعايا ، أتقن الرسم والموسيقى والتصوير ؛ فريد صعيبي : قاض ؛ مالك
صعيبي : قاض ؛ أديب صعيبي (١٩٢١ ـ ١٩٨٦) : مدرّس وأديب وشاعر ، له مؤلّفات ؛ ناصيف
صعيبي : شاعر وأديب ، له مجموعتان شعريّتان ؛ نخلة صعيبي : كاتب ومدرّس ولغوي
ومترجم مجاز ، ولد ١٩٠٩ ، أتقن العربيّة والفرنسيّة والسريانيّة والإيطاليّة ،
حامل جائزة السعف الأكاديميّة من السفارة الفرنسيّة في دمشق ، له العديد من
المؤلفات المدرسيّة في العربيّة والفرنسيّة ؛ البادري الياس صقر (١٨٩٦ ـ ١٩٦٥) :
بادري لعازري ، أدار مدرسة الإرساليّة في سورية ، رئيس لدير طرابلس ١٩٥٦ ، أنشأ
ديرا حديثا في مجدليّا ، رئيس للدير المركزيّ في بيروت ١٩٦٣ ، حامل عدّة أوسمة من
دول مختلفة ؛ الأمّ أنطوانيت صقر : راهبة لعازريّة ، رئيسة لمدرسة راهبات المحبّة في
مصر ، ثمّ في بيروت وطرابلس ؛ الخوري الياس لبنان الأوّل (ت ١٨٨٠) : متقبّل سرّ
الإعتراف من الأمير بشير الثاني الكبير ، خدم رعيّة بيت الدين.
بجدرفل
نقريّا
BIJDARFIL
NIQRAYA
الموقع والخصائص
تقع بجدرفل في
قضاء البترون تقع على تلّة مشرفة على سهل البترون على متوسط ارتفاع ٤٣٠ م. عن سطح
البحر ، وعلى مسافة ٦٢ كلم عن بيروت عبر البترون ـ إجدبرا ـ عبرين. مساحة أراضيها
٣٢٥ هكتارا ، زراعاتها زيتون ولوز وحنطة وخضار وتبغ. تتميّز بنهضة عمرانيّة
عصريّة.
عدد أهاليها
المسجّلين نحو ٦٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم ٧٠٠ مقيم دائم ، وحوالى ٦٩٠ ناخبا.
الإسم والآثار
تعدّدت الاجتهادات
حول بجدرفل لدى فريحة وسواه ، إلّا أنّنا نستبعد ما ورد من وضع احتمالات وترجيحات
حول اسم هذه البلدة العريقة في القدم ، ونقترح أن يكون اسمها آراميّا أصله BET GEDEYRA FILA أي : مكان سوره مشقوق. وقد حفظت
أرضها عددا من الآثار الدالّة على أنّها كانت مأهولة في
الأزمنة الغابرة ،
منها مغارة في محلّة" المدارات" تحوي حجرات صغيرة محفورة في الصخر تتّصل
بدهليز طوله نحو عشرة أمتار ، تتفرّع منه ممرّات تؤدّي إلى حجرات مربّعة مساحة كلّ
منها نحو خمسة أمتار مربّعة ، وإلى جانبها آثار بناء قديم وحجارة معاصر. وتكثر في
باقي أراضيها آثار عاديّات فينيقيّة نواويس حجريّة.
عائلاتها
أبي راشد. إسبر.
اسبيريدون. إسحق. برق. بركات. البستاني. تامر. الحايك.
الدبس. رزق. زكّور
ـ ذكّور. صقر. عبّود. عوين ـ عويني. غانم. الغصين.
غلّوب. قزاح.
كرنيلس. لحّود. ليّون. منذر. نادر. نصر. واكيم.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
للموارنة : كنيسة
مار بنديليمون ؛ كنيسة مار نهرا ؛ دير مار أنطونيوس البادواني.
مدرسة رسميّة
ابتدائيّة تكميليّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء يوسف حنّا أبي راشد مختارا للمرّة الثانية ؛ محكمة ودرك
البترون.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياهها من نبع
دليّ وعين نيحا وعين الضيعة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة البترون ؛ هاتف
إلكتروني مرتبط بالبترون ؛ بريد عبرين.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ تؤمّن
المواد والحاجيّات الأساسيّة ؛ ثلاثة مكابس حديثة للزيت.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي الحركة
الإجتماعيّة ؛ نادي بجدرفل الرياضي ؛ أخويّة الحبل بلا دنس ؛ فرسان العذراء ؛
تعاونيّة أو كسيليا ، يتبع لها مركز تعاضديّ إجتماعيّ إنمائيّ تمّ افتتاحه ٢٠٠٠.
مناسباتها الخاصّة
عيد القديس
بندليمون ٢٧ تمّوز.
من بجدرفل
د. أنطوان أبي
راشد : طبيب لقضاء البترون ؛ د. ريمون أبي راشد : رجل أعمال واقتصاد في لاس فيغاس
، ناشط إجتماعي وبيئي وتراثي في بلدته ، ولد ١٩٥٠ ، دكتوراه في العلوم السياسييّة
والإقتصاديّة ، أنشأ مؤسّسة إجتماعيّة في بجدرفل حملت اسمه وحقّقت أعمالا عمرانيّة
واقتصاديّة وثقافيّة ؛ حليم الحايك : قاض ، رئيس لمحكمة الجنايات ؛ سيمون طانيوس
الحايك : مؤرّخ ، له مؤلّفات ؛ الخور أسقف يوسف صقر : رئيس للمحكمة الروحيّة
المارونيّة الإستئنافيّة ؛ الخوري يوسف غانم : لاهوتي وشاعر وكاتب ، عيّن مرسلا في
شرقي الأردن ١٩٣٥ ـ ١٩٣٨ ، نائب بطريركي في القدس للطائفة المارونيّة ، منحه الملك
عبد الله الهاشمي وساما رفيعا.
بجرّين
أنظر : حبالين
بجعة
BAJA
الموقع والخصائص
تقع بجعة في قضاء
عكّار على ارتفاع ٥٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١١٠ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ العبدة
ـ بقرزلا ـ المباركيّة. تشرف على بينو ، وتحيط بها أحراج متعدّدة أصناف الشجر
البرّي. أراضيها خصبة تكثر فيها المراعي وتتعدّد الينابيع ، وتنمو الكروم والزيتون
واللوز والحنطة والحبوب والخضار الموسميّة ، وتشكّل الزراعة وتربية المواشي الدخل
الأساسيّ لأبنائها. أمّا عدد المقيمين فيها ، وجميعهم من عائلة إسماعيل السنيّة
ومسجّلون في دنبو ، فيبلغ عددهم نحو ٢٥٠ نسمة. وعدد بيوتها نحو ٣٠ ، وفيها عدد
قليل من الحوانيت.
الإسم
إسمها ساميّ قديم
لا نعتقد أنّ له علاقة بطائر البجع ، بل هو من جذرBG
الذي يعني القطع والبتر : بجعة أي مقطوعة ومبتورة.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والمؤسّسات الإداريّة
جامع ؛ مختار دنبو
؛ محكمة حلبا ؛ مخفر درك العبدة.
بحالا
B LA
الموقع والخصائص
في قضاء بعبدا على
ارتفاع ١٤٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٣٢ كلم عن بيروت مشكّلة الجناح الشمالي
لفالوغا ، ومحتلّة بقعة خصبة لا تتجاوز مساحتها الكلم ٢ ، تشرف على فالوغا وحمّانا
وما دونهما. ويحيط بها الصنوبر المثمر منعما عليها بمناخ موصوف. ويتفجّر في سفحها
الذي يعرف بالحرف ، نبع مياه غزير ، وهو مشاع للقرية ، وقد جرّ قسم منها إلى بلدة
بتخنيه الواقعة في بقعة منخفضة عن بحالا.
إسمها
يروي التقليد أنّ
جباة الضرائب في العصر العثماني المكلّفين بتقدير قيمة المواسم لفرض قيمة الجباية
، إذ وجدوا زرعها يتميّز بنموّه ، قالوا : هذه البقعة ، " خلّيها بحالا"
، وجعلوا على البيت ضريبة قدرها ثلاثة أضعاف العاديّة ، ويقال إنّ التسمية حلّت
عليها بهذا الشكل. بينما فريحة ينتهج العلم فيقول إنّ أصل الإسم سرياني : BET LA أي مكان الرمل ، والقرية مبنيّة في بقعة رمليّة.
عائلاتها
مسيحيّون : أبو
جودة. أبو ديوان. الحاج. كفوري.
موحّدون دروز :
أبو الحسن. المصري. الأعور.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والبنية التحتيّة والخدماتيّة
كنيسة مار يوسف :
رعائيّة مارونيّة.
مياه الشفة من عين
الفوارة ؛ الكهرباء معمّمة على العقارات المبنيّة.
بحبوش
BBUOSH
الموقع والخصائص
تقع بحبوش في قضاء
الكورة على متوسط ارتفاع ٣٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٢ كلم عن بيروت عبر
طرابلس ـ ضهر العين ـ أميون. مساحة أراضيها ١٥٣ هكتارا ، زراعاتها زيتون ولوز
وكرمة وحمضيّات ترتوي من نبع اسكندر. عدد أهاليها المسجّلين ٨٦٠ نسمة مناصفة من
الموارنة والشيعة ، من أصلهم حوالى ٤٥٠ ناخبا.
إسمها وآثارها
أجمع الباحثون على
أنّ أصل إسم بحبوش سريانيّ من مقطعين BET HB SH
ومعناه : مكان الحبس. والظاهر من آثار القرية أنّه كان فيها محبسة أو أكثر لنسّاك
مسيحيّين. ففي محلّة السيّدة من أراضيها بناء قديم مزدوج متلاصق يعرف بمعبد
السيّدة ، أحد جزأيه معبد والآخر محبسة ، وبقربه آثار معبد آخر على اسم مار أدنا.
أمّا القرية الحاليّة فحديثة العهد نسبيّا إذ كانت من أملاك آل حمادة والرهبانيّة
اللبنانيّة ، وكان أهاليها قبلها شركاء.
عائلاتها
موارنة : توما.
جبّور. الجميّل. الخوري. سعد. عازار. عبده. القاضي.
قزيزات. وهبة.
يوسف.
شيعة : إسماعيل.
الحاج يوسف. حسن. حسين. سلمان. سليم. شبيب. صالح.
عوض. محمّد علي.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة والإداريّة
كنيسة السيدة
وكنيسة الراس : رعائيّتان مارونيّتان ؛ مزار مار أدنا ؛ جامع.
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة ؛ معهد الكورة المهني.
مجلس اختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء حنّا أسعد الخوري مختارا.
محكمة ومخفر درك
أميون.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
اسكندر ؛ الكهرباء من قاديشا ؛ بريد كوسبا.
الجمعيّات
الأهليّة والإستشفائيّة
الجمعيّة الخيريّة
لإنعاش القرى الخمس : بنهران ، بحبوش ، متريت ، دير بلّان وزغرتا المتاولة ؛ نادي
بحبوش الرياضيّ الاجتماعيّ ؛ جمعيّة" وطني دائما على حق" ؛ مستوصف تابع
للجمعيّة الخيريّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة والزراعيّة والسياحيّة
نحو ١٠ مزارع
لتربية الدجاج ؛ مكبسان للزيتون ؛ معمل نشر حجارة ؛ كسّارتا حصى ؛ معمل حجر باطون
؛ منتزه نبع اسكندر ؛ منتزه نهر العصفور ؛ بضعة حوانيت ومحال صغيرة.
مناسباتها الخاصّة
عيد انتقال
العذراء ١٥ آب.
بحديدات
BIDID T
الموقع والخصائص
تقع بحديدات في
قضاء جبيل على متوسّط ارتفاع ٥٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٧ كلم عن بيروت
عبر جبيل ـ إدّه. مساحتها ١١٠ هكتارات ، زراعات بعليّة أهمّها زيتون ولوز وكرمة.
عدد أهاليها المسجّلين نحو ٣٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ١٢٠ ناخبا.
إسمها وآثارها
يقول إرنست رينان
إنّ" حديدات" إلآهة فينيقيّة ، وعليه يكون معنى الإسم : هيكل الإلهة
حديدات.
من بقايا هيكل هذه
الإلهة مذبحه الذي يشكّل مذبح كنيسة مار تادروس الأثريّة فيها اليوم.
فريحة وضع احتمال
أن يكون الإسم سريانيّا : BET HADATE أي : المحلّة الحديثة ، أو الجديدة.
نحن لا نستبعد أن يكون السريان قد أطلقوا هذه التسمية على القرية بعد أن حوّلوا
معبدها إلى كنيسة.
عائلاتها
موارنة : حوّاط.
عازار. العجيل. فرح. كيرللوس. نصر.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار تادروس
المارونيّة الأثريّة : اعتبرها باحثون من أقدم كنائس لبنان ومن أهمّ الأثار
العائدة إلى بداية المسيحيّة في منطقة جبيل ، وأنّها مبنيّة في مكان معبد فينيقيّ
، ويقول لامنس إنّ مذبحها الحاليّ هو المذبح القديم نفسه الذي كان الوثنيّون
يقدّمون عليه تقادمهم. فيها كتابات يونانيّة أكثرها مطموس ، ورسوم غاية في
الأهمّيّة ، تشمل : السيّد المسيح والرسل ولوحات من العهد القديم إضافة إلى
القدّيس إسطفانوس أوّل الشهداء ، ومار جرجس ، ويوحنّا مارون ، ومار تادروس شفيع
المقام. ويعتبر مؤرّخو السريان أنّ طائفتهم هي التي بنت هذه الكنيسة.
كنيسة مار تادروس
الجديدة : رعائيّة مارونيّة وضع الحجر الأساس لها في ٢٤ تموز ٢٠٠٠ على أرض قدّمتها
عائلة وديع كيرللّس.
المؤسّسات
الإداريّة والبنية التحتيّة والخدماتيّة
مجلس اختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء الياس كيرللس مختارا بالتزكية.
محكمة ومخفر جبيل
؛ شبكة مصلحة مياه جبيل مغذّاة من نبع بطراييش ؛ محوّل كهرباء عمشيت ؛ بريد جبيل.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار تادروس في
٣ أيلول.
بحردق
أنظر : الشّاوية
بحرصاف
BIRS F
الموقع والخصائص
تقع بحرصاف في
قضاء المتن على ارتفاع ٩٦٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٢٦ كلم عن بيروت عبر
إنطلياس ـ بكفيّا ، أو عبر بيت مري ـ بعبدات ـ ضهر الصوّان. تشرف على البحر من
ناحية الغرب والجنوب ، ويبرز جبل صنّين وسفوحه خلفها من الشرق والشمال. مساحة
أراضيها ٣٣٠ هكتارا.
تحيط بها أشجار
الصنوبر المثمر وأشجار حرجيّة متنوّعة يغلب عليها العفص والسنديان ، وتنمو فيها
جنائن الدرّاقن والإجاص والخوخ وكروم العنب والخضار الموسميّة. وتقوم فيها أبنية
جميلة جلّها مبنيّ بالحجر الأبيض المقصوب.
عدد سكّانها
المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٥ نسمة من أصلهم حوالى ٨٠٠ ، ١ ناخب.
الإسم والآثار
أجمع الباحثون على
أنّ اسم بحرصاف سريانيّ أصله BETARSAFTA
أي مكان البرد والجمد. وقد اعتبر مؤرّخون أنّ المردة الذين كان لهم قلعة في بحرصاف
هم الذين أطلقوا عليها هذا الاسم.
في بحرصاف ، إضافة
إلى بقايا قلعة المردة التي تتوزّع حجارتها الضخمة في بعض المباني القديمة ، بقايا
فينيقيّة وإغريقيّة ورومانيّة وصليبيّة وعربيّة ومملوكيّة ، وتتناثر هذه الآثار
المتنوّعة من نواويس ونقود وقبور ومعابد وقلاع بين أعالي البلدة وسفوحها ، ومن شأن
هذه البقايا أن تفيد عن أهميّة الموقع الاستراتيجيّ لبحرصاف المشرف على البحر وعلى
دساكر المنطقة ، ولا بدّ من أن تكون تلك الشعوب قد تعاقبت على امتلاك القلعة التي
اشتهر ذكرها في حروب المردة. وفي التقليد المارونيّ أنّ قلعة بحرصاف التي اتّخذها
الأمير سمعان المردي حصنا له ، موروثة عن الأمبراطور يوستينيانوس الأخرم ، وقد
جدّد المردة بناءها سنة ٦٨٥ ، كما يذكر إبن القلاعي ، في المكان المعروف بدرجة
بحرصاف.
يحفظ التقليد في
البلدة إسم قصر برجيس الصليبي الذي ورثه الصليبيّون عن العرب ، ويقول بأنّ العرب
قد ورثوه عن الرومان الذين كانوا قد جعلوه معبدا للمشتري ، وأنّه كان في عهد
الفينيقيّين معبدا ل" بعل وصف". إلّا أنّ المماليك الذين اجتاحوا
المنطقة عام ١٣٠٥ لم يبقوا فيها على مبنى قائم ، واستمرّت بحرصاف وجوارها خرابا
إلى ما بعد الفتح العثماني سنة ١٥١٦ إذ أخذ الأهالي يتوافدون إليها من مناطق جبيل
والشمال ليعيدوا إعمارها ويسكنوها.
عائلاتها
موارنة : أبو عنق.
إسكندر. الأسمر. بليبل. الجلخ. الحاج بطرس. الحاج غصوب. حبقوق. الخزري. الدنيّل.
زيناتي. ضوميط. عوّاد. غبريل. غصوب. القاعي. نبهان. نصّار. النهري.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
دير مار يوسف
للرهبانيّة الأنطونيّة المارونيّة : أسّسه الأب فيليبوس الحاج بطرس ١٨٥١ ، ثمّ زاد
في البناء الأب يواصاف الحاج بطرس والآباء يوسف غبريل وأنطون الحلبيّ وكاروبيم
غصوب ، وجدّده المدبّر لويس الحاج بطرس وجرّ إلى أرزاقه المياه وشيّد له الدور
والمعابد أواخر القرن التاسع عشر.
دير مار مخايل
للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة : أنشأه الشيخ عبد الأحد خليل بليبل مدرسة وديرا
وجعله وقفا مخلدا للرهبانيّة ١٧٥٨. جدّد الكنيسة الأب لويس بليبل ١٩٠٦ ؛ جدّد
١٩٦٣.
كنيسة مار يوحنّا
المعمدان : مارونيّة قديمة قام الخوري يوسف غصوب بترميمها ١٨٤٥. وفي ١٨٤٨ هدم
الأهالي الكنيسة وجدّدوا بناءها.
كنيسة سيّدة
المعونات : رعائيّة مارونيّة.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة مار يوسف
المهنيّة للآباء اللعازريّين : أسّسها اللعازريّون مدرسة متواضعة ١٩٠٣ ، جدّدوها
١٩٢٥ ، حوّلوها لا حقا إلى مهنيّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء إبراهيم حليم الجلخ مختارا.
مجلس بلدي مشترك
مع ساقية المسك. في انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : رياض بشير رئيسا ، روجيه الجلخ
نائبا للرئيس ، والأعضاء : أنطوان شرابيّة ، فارس أبو رحّال ، أنطوان شبلي ،
أنطوان يزبك ، جوزيف الحاج
بطرس ، إميل الحاج
، ناجي مسعود ، سامية الجلخ ، فؤاد غبريل ، ورباح الأسمر.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الريّ من نبع
المنبوخ عبر شبكة مصلحة مياه المتن ؛ الكهرباء تابعة لفرع المصلحة في بكفيّا ؛
هاتف إلكتروني ؛ بريد بكفيّا.
من بحرصاف
الأبّاتي اغناطيوس
بليبل (ت ١٩٣٨) : رئيس عام الرهبانيّة المارونيّة اللبنانيّة ١٨١٠ ـ ١٨٣٢ ؛ لأب
لويس بليبل (١٨٧٠ ـ ١٩٤٣) : كاهن وأديب ومؤرّخ ، راهب لبناني ، أبرز نذوره ١٨٨٨
وسيم ١٨٩٠ ، تقلّب في وظائف الرهبانيّة الإداريّة والرعويّة فشيّد الكنائس
والأديار في لبنان وبلاد العلويّين ، شهد له العلماء والمستشرقون ببراعته في
التأريخ ، له" تاريخ الرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة" ومؤلّفات أخرى ؛
الشيخ إدمون عبداتلله بليبل (١٨٩٢ ـ ١٩٨٠) : أديب ومربّ وصيدلي وسياسي ومؤرّخ ،
امتهن التعليم واهتمّ بالتأليف واعتنى بمادّة التاريخ ، له" تقويم بكفيّا
الكبرى وتاريخ أسرها" ١٩٣٥ ، و" تاريخ لبنان العام" في جزءين ،
ومؤلّفات تاريخيّة مدرسيّة وغيرها ؛ إبراهيم الجلخ (م) : طبيب غير قانوني وخطّاط
مبدع في القرن التاسع عشر ؛ سعد أسعد الجلخ (١٨٦٥ ـ؟) : شاعر زجلي ، اشتهر بقصائده
الحكميّة وله محاورات بديعة ، له ديوان" الكنز الثمين وذخيرة البنين"
١٩١٣ ؛ نعمة الله الجلخ (م) : مربّ علّم في ساقية المسك وفي ميتم غزير اليسوعي ؛
الأباتي أثناسيوس الجلخ : راهب لبنانيّ ، ولد ١٩٢٨ ، دخل دير كفيفان ١٩٤٥ ، درس
التّاريخ وعلّمه في جامعة الروح القدس ، سيم ١٩٥٦ ، مدير مدرسة المعهد اللبناني في
بيت
شباب ١٩٥٧ ، رئيس
دير مار تقلا المروج ١٩٦٠ ، رئيس دير ومدرسة مار أنطونيّوس حمّانا ١٩٦٢ ، مدبّر
عام ١٩٦٨ ـ ١٩٧٤ ، رئيس دير مار مخائيل بحرصاف ١٩٨٠ ـ ١٩٨٦ ، رئيس دير مار موسى
الدوّار ١٩٨٦ ـ ١٩٩٢ ، نائب عام ومدبّر أوّل ١٩٩٢ ـ ١٩٩٨ ؛ محفوظ الزيناتي (م) :
شاعر زجلي مغترب إلى الأرجنتين ؛ الخوراسقف الياس مراد الزيناتي (١٨٩١ ـ؟) :
لاهوتي ومربّ ، نال الملفنة في اللّاهوت من روما ١٩١٩ ، مدير إكليريكيّة قرنة
شهوان ١٩٢١ ، رئيس الديوان الأسقفي لمطرانيّة صيدا ١٩٢٣ ، خوراسقف ونائب عام
لأبرشيّة صيدا ١٩٣٢ ، جمع ورتّب محاضر المجمع اللبناني وطبعها ١٩٢٦ ، له" كيف
يتقدّس الإكليريكي" ١٩٣٠ ، عرّب" كيف يتقدّس العلماني ١٩٣٣" ، وله
مؤلّفات أخرى ؛ د. عفيف الزيناتي : أستاذ جامعي ومفكّر وكاتب ، دكتوراه في
الاقتصاد ، له دراسات إقتصاديّة مشرقيّة ، مستشار لدى منظّمة العمل الدوليّة ؛
الأب بطرس (أننستاس) جبرائيل عوّاد (١٨٤٦ ـ ١٩٤٧) : كاهن ومناضل ولغوي وصحافي
ومؤلّف ، ولد في بغداد ، درس الفلسفة في بلجيكا واللاهوت في مونبيلييه فرنسا ،
أتقن اليونانيّة والسريانيّة واللاتينيّة والصابئة والحبشيّة إضافة إلى العربيّة
والفرنسيّة والانكليزيّة والإيطاليّة والاسبانيّة والتركيّة والألمانيّة ، سيم
١٨٩٤ كاهنا كرمليّا باسم الأب أنستاس وعاد إلى لبنان ، نفاه الأتراك إلى الأناضول
ونهبوا مكتبته التي كانت تضمّ ٠٠٠ ، ٨ مجلّد ، علد إلى بغداد حيث أنشأ مجلّة"
لغة العرب" ، له عشرات المؤلّفات في مواضيع محتلفة ؛ جبرائيل عوّاد عوّاد (١٨٩٠
ـ ١٩٢٦) : صحافي وشاعر ، سافر إلى مصر فإلى الولايات المتحدة حيث أسّس جريدة"
الشعب" ، أمين عامّ لجمعيّة النهضة اللبنانيّة في نيويورك ، له تاريخ المجاعة
في لبنان ١٩١٦ ، عاد إلى بحرصاف ١٩٢٥ ، له ما لا يحصى من المقالات والقصائد ؛
الخوري منصور عوّاد (١٨٨٨ ـ ١٩٥٧) :
قانوني ومحام كنسي
ومؤرّخ ومترجم وكاتب ومن أقطاب علماء الشرع الكنسي في الشرق ، سيم ١٩١٧ ثمّ نال
شهادة الملفنة في الفلسفة واللاهوت مع الحق الكنسي من الكليّة الغريغوريّة ، له عشرات
المؤلّفات ؛ توفيق يوسف عوّاد (١٩١١ ـ ١٩٨٩) : أديب ودبلوماسي ومحام وصحافيّ ؛
ساميا توفيق يوسف عوّاد (توتونجي) : شاعرة وفنّانة وأديبة ، ولدت ١٩٣٩ ، مجازة في
علم الاجتماع ، لها أبحاث عن الثورة الثقافيّة في الصين ، رئيسة" دار
الفنّ" ، أسهمت في إطلاق حركة الفنون التشكيليّة في لبنان ، لها مجموعة
شعريّة وديوان ؛ إميل يوسف عوّاد : كاتب وقصصي وصحافي ومترجم ، ولد ١٩٢٥ ، تخرّج
من معهد قرنة شهوان ، مارس الصحافة ، له العديد من المؤلّفات ؛ توفيق لطف الله
عوّاد (م) : إداري وسياسي ، أمين سرّ الدولة في حكومة خير الدين الأحدب ؛ تيريز
عوّاد (بصبوص) : مربيّة وصحافيّة وأديبة وشاعرة ، تعاطت الصحافة الأدبيّة
والثقافيّة في الإذاعة والتلفزيون الفرنسيّ ١٩٥٨ ـ ١٩٦٣ ، درّست العربيّة في باريس
١٩٦٠ ـ ١٩٦٣ ، عادت إلى لبنان وحرّرت في عدّة مجلّات ، درّست في معهد الفنون
الجميلة ١٩٦٨ ، تزوّجت من النحّات ألفرد بصبوص من راشانا ، لها دواوين شعر وأعمال
مسرحيّة.
البحصاص
AL ـ B S S
الموقع والخصائص
تقع البحصاص عند
المدخل الجنوبيّ لمدينة طرابلس على مسافة ٧٢ كلم عن بيروت عبر شكّا ـ القلمون ،
واجهتها على البحر ومحيطها حرجيّ. ينمو فيها بعض الزراعات كالحمضيّات والزيتون
واللوز والخضار. عدد أهاليها المسجّلين ٢٤٣ نسمة من أصلهم ١٥٠ ناخبا. إلّا أنّ
حوالي نصف الأهالي بات مهاجرا منذ الأحداث التي عصفت بلبنان في خلال الربع الأخير
من القرن العشرين ، بعضهم قصد مناطق لبنانيّة واستقرّ فيها وبعضهم الآخر استقرّ في
بلدان تلانتشار.
الإسم
رغم أنّ اسمها
يوحي بأنّه عربيّ مستوحى من شاطئها الذي يكثر فيه الحصى ، فيبدو ، بحسب فريحة ،
أنّه ساميّ قديم BETS SA أي ذات الحصى والحجارة الصغيرة ، وفي
الحالتين فإنّ معنى الإسم واحد.
عائلاتها
موارنة : أمين.
بطرس. بشارة. الخوري. شعّار. شمعون. عبد المسيح.
عريضة. عيد.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
يمارس الأهالي
شعائرهم في كنائس طرابلس المارونيّة.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء يوسف رشيد الخوري مختارا.
في الوقت الذي
تتبع فيه ضهر العين والبحصاص بلدة راس مسقى عقاريّا ، ويدفع أهاليهما الضرائب
البلديّة إلى بلديّة راس مسقى ، جاء قانون الانتخابات البلديّة ١٩٩٨ ليتجاهل إشراك
أهالي ضهر العين والبحصاص في الانتخابات ، ما خلق إشكالا أدّى إلى عدم إجراء
الانتخابات في راس مسقى ١٩٩٨. وعند ما حصلت الانتخابات الملحقة ١٩٩٩ ، كان الموضوع
لا يزال من دون حلّ وسط مطالبة أهالي ضهر العين والبحصاص وقسم من أهالي راس مسقى
بإشراك أهالي ضهر العين والبحصاص في ممارسة حقهم الانتخابيّ ، على أنّ هذا المطلب
اصطدم بمعارضة قسم من أهالي راس مسقى لأسباب طائفيّة. محكمة أميون ؛ مخفر باب
الرمل.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة معمّمة
من نبع الغار ؛ الكهرباء من معمل قاديشا ؛ هاتف إلكتروني معمّم ومرتبط بمقسّم
طرابلس ؛ مكتب بريد طرابلس.
المؤسّسات
الصناعيّة
معامل غزل ونسيج ؛
معمل حديد ؛ معمل خشب مضغوط ؛ معمل ألمينيوم ؛ معمل مفروشات.
بحصة
B SA
الموقع والخصائص
تقع في قضاء عكّار
على طريق طرابلس ـ حلبا على مسافة ٩٩ كلم عن بيروت عبر العبدة ـ برج العرب ، وهي
مركز سكنيّ وتجاريّ حديث سكّانه نحو ٠٠٠ ، ١ نسمة من القرى والبلدات المجاورة.
زراعتها حمضيّات وزيتون وخضار وتربية نحل.
الإسم
إسمها عربيّ منسوب
إلى شاطئها المبحص.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الإداريّة
مخاتير قرى الجوار
؛ محكمة حلبا ؛ مخفر العبدة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من
آبار أرتوازيّة محليّة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة حلبا ؛ بريد بقرزلا.
المؤسّسات
الصناعيّة والزراعيّة
تعبئة غاز ؛
منشرتا حجر ؛ مشغلا ألمينيوم ؛ مشغلا حدادة ؛ منشرة ؛ مزرعة دواجن ؛ تجارة.
بحمدون
عين الفرديس
BAMDUON
IN ـ IL ـ FARDIS
الموقع والخصائص
بحمدون الضيعة ،
تمييزا لها عن محطّة بحمدون ، وتتبعها عين الفرديس ، تقع في أعالي قضاء عاليه ،
على رابية مشرفة على البحر ذات هواء جاف صحيّ ومحيط طبيعيّ جميل ، ما جعلها من
أبرز المصايف اللبنانيّة وأقدمها ، وتكثر فيها كروم العنب البحمدونيّ الفاخر ، وهي
ترتفع عن سطح البحر ٠٨٥ ، ١ م. ولا يفصلها عن بيروت سوى مسافة ٢٥ كلم عبر الحازميّة
ـ عاليه ـ محطّة بحمدون ، ومساحة أراضيها ٤٥٥ هكتارا.
عدد سكّانها
المسجّلين حوالى ٠٠٠ ، ٨ نسمة من أصلهم حوالى ٨٦٠ ، ٢ ناخبا ، وعدد وحداتها
السكنية أصلا حوالى ٠٠٠ ، ٥ ، إلّا أنّ نسبة التدمير الكامل لأبنيتها وبنيتها
التحتيّة في خلال الحرب الأهليّة التي اشتعلت في لبنان في خلال الربع الأخير من
القرن العشرين ، قد بلغت ال ٤٠% ، وأصاب التخريب الجزئيّ ما تبقّى.
وصلت بحمدون
بالعاصمة طريق للعربات في عهد المتصرّف داود باشا (متصرّف ١٨٦١ ـ ١٨٦٨) ، ومرّ
الخط الحديديّ في محطّة بحمدون سنة ١٨٩٧ ، وبذلك غدت بحمدون أحد أوّل المصايف
اللبنانيّة ونشأ بجوارها
مصيف محطّة بحمدون
الشهير (راجع : محطّة بحمدون) فغدت البلدتان قبل منتصف القرن العشرين مكتملتي
التجهيز السياحيّ الفخم بكلّ متطلّباته.
ازدهرت في بحمدون
منذ ذلك التاريخ حركة اصطياف جذبت إليها أثرياء البلدان العربيّة وخاصّة النفطيّة
منها ، إضافة إلى الميسورين من أبناء بيروت. إلّا أنّ الحرب الأهليّة القاسية قد
كوّنت لبحمدون أكبر ملفّ تهجير على أرض الجمهوريّة اللبنانيّة ، حيث بلغ عدد
الطلبات المقدّمة إلى صندوق المهجّرين بين ترميم وإعادة إعمار نحو ٢٥٠ ، ١ طلبا.
وفي وقت مبكّر نسبيّا وضعت بحمدون على أولى لوائح القرى والبلدات المستفيدة من
خطّة عودة المهجّرين ودفع التعويضات لهم في سبيل إعادة الإعمار. إلّا أنّ إعادة
الإعمار وإصلاح البنية التحتيّة وتأهيل المؤسّسات السياحيّة مشاريع قد تطلّبت
الكثير من الجهد والمال ، ومع إطلالة صيف العام ٢٠٠١ كانت بحمدون لا تزال متّشحة
ببعض آثار الدمار رغم أنّ نسبة إعادة الإعمار والتأهيل والعودة كانت قد بلغت فيها
مرحلة متقدّمة ملحوظة.
الإسم والآثار
علميّا ، ردّ
فريحة إسم بحمدون إلى الآراميّة : BETAMDUON
مع احتمال أن يكون حمدون إسم علم مصغّر حسب الطريقة الآراميّة في التصغير ، وهو من
جذر" حمد" الذي لا يرد في السريانية ، بل في الآراميّة والعبريّة
والعربيّة بمعنى الرغبة واللذّة والحسن ، وليس الشكر ، فإنّ هذا المعنى الأخير دخل
إلى العربية متأخّرا". أمّا نحن فنقترح أن يكون معنى الإسم : مكان أو محلّة
أو بيت الحسن والجمال.
أمّا حكاية إسم
بحمدون بحسب التقليد فتقول إنّ البلدة كانت قديما بلدتين ، الأولى إسمها حما ،
والثانية إسمها دون ، وعندما اتّصلتا بفعل العمران ، دغم الإسمان بعدما أسبقا بباء
المكان فصار الإسم : بحمادون ، ثم حوّر إلى بحمدون. وفي هذه الحالة يكون الإسم
مركّبا من ثلاثة أجزاء : BET H M D N وترجمة كلّ من هذه الأجزاء : مكان أو
محلّة ، حارة ، قضاء.
أمّا عين الفرديس
فمن مقطعين ، الأوّل عربيّ ، والثاني : أصله فراديس ، وهو إسم يرد لأمكنة عديدة من
لبنان ، والكلمة فارسيّة الأصل من لهجة الزند أصلهاPAIRI ـ DAEZA ومعناها : حديقة أو جنّة مسوّرة أو
محدّدة أو منفصلة أو خاصّة. وأصبحت في الآرامية : ,PARADISA
وكذلك في اللغات اللاتينيّة ، وفي العربيّة فردوس. وبذلك يكون معنى الإسم : عين
الجنّة.
وجدت في أرض
بحمدون وعين الفرديس بعض آثار كالقطع الخزفيّة والحجارة المشغولة والنواويس التي
يفيد جميعها عن عراقة البقعة.
عائلاتها
عائلات بحمدون وهي
بمجملها مسيحيّة : أبو رجيلي. خالد ـ أبو خالد.
بحمدوني. بدران.
ثابت. جبّور. حبيب. حتّي. الحدّاد. خازن. الخوري.
خير الله. دياب.
الشايب. شاهين. صبرا. صليبي. عاصي. عبد النور. عبلا ـ أبو عبلا. العبيد. عيسى.
غسطين. فارس. القسيس. كرم. متّى. مجاعص.
مراد. مطر.
المعلوف. مهنّا. نصر الله. نعمة. الهاشم. الهبر.
موحّدون دروز في
الفرديس : المشايخ آل عبد الملك.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والجمعيّات الأهليّة
كنيسة السيدة :
رعائيّة أرثذوكسيّة أعيد إنشاؤها بعد الحرب الأهليّة الأخيرة ؛ كنيسة القديس
جاورجيوس : رعائيّة أرثذوكسيّة أعيد إنشاؤها بعد الحرب الأهليّة الأخيرة ؛ كنيسة
مار جرجس : رعائيّة مارونيّة أعيد إنشاؤها بعد الحرب الأهليّة الأخيرة ؛ نادي
بحمدون الثقافي الرياضي.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
تكميليّة مختلطة ؛ مدرسة الراهبات الأنطونيّات : إبتدائية خاصّة ؛ مدرسة مار الياس
لراهبات العائلة المقدّسة المارونيّات ؛ المعهد العربيّ ـ ثانويّة بحمدون :
ثانويّة خاصّة مؤسّسها خليل خير الله.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري
ومختاران لبحمدون : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من فؤاد جورج جبّور ،
وأنطوان يوسف ثابت (ت ٢٠٠١).
مجلس اختياري لعين
الفرديس من مختار وثلاثة أعضاء : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا الشيخ غالب عبد
الملك.
المجلس البلدي :
أسّس أوّل قوميسيون بلدي لبحمدون في عهد المتصرفيّة برئاسة مدير الناحية قبل العام
١٨٩٠ ، وفي العام ١٩٠٦ كان قوميسيون استمرّ حتّى الحرب العالميّة الأولى ؛ سنة
١٩٢٠ أعيد تأليف المجلس البلدي برئاسة الصيدلي إبراهيم خير الله ، ثمّ ترأسّه خليل
إبراهيم خير الله ١٩٥٣ ؛ عند حلول موعد انتخابات ١٩٩٨ كان قد تبقّى من أعضاء
المجلس العشرة المنتخبين سنة ١٩٦٣ عضوان بالإضافة إلى الرئيس خليل خير الله ؛
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : سمير خير الله رئيسا ، مارون ثابت نائبا
للرئيس ، والأعضاء : بهيج نصر الله ، كمال حدّاد ، جورج شفيق أبو خالد ، نقولا
عبد النّور ، عادل
الهبر ، بشارة ثابت ، خليل أبو رجيلي ، وليد خير الله ، خليل خير الله ، وكميل
متّى ؛ محكمة عاليه ؛ مخفر محطّة بحمدون.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
بدأت أعمال إصلاح
البنية التحتيّة من قبل الحكومة في خريف ١٩٩٦ ، وقدّرت كلفة إصلاح الطرقات
وجدرانها والساحات العامّة والمجاري الصحيّة وشبكات المياه بحوالى مليار و ٣٠٠
مليون ليرة لبنانيّة. وحتّى ربيع ١٩٩٧ كان عدد العائلات التي عادت الى بحمدون لا
يزيد على ال ٧٠ بيتا ، وكان السؤال المطروح : كيف يعاد إعمار بحمدون ومتى العودة.
في أواسط صيف ١٩٩٩ ، وبمناسبة عشيّة عيد انتقال السيّدة العذراء في ١٤ أب ، بدت
بحمدون وكأنها أخذت تستعيد زهوها ، فقد شهدت يومذاك احتفالا شعبيّا حاشدا شمل كلّ
أحيائها وشارعها الرئيسيّ الذي احتشد فيه أبناء البلدة والجوار ، وأقيمت مراسم
الاحتفال التقليديّة من إنارة شموع وعرض للأيقونات. وفي اليوم التالي جرى الاحتفال
بالعيد في كنيسة السيّدة الأرثذوكسيّة التي كان لا يزال العمل جاريا في إنشائها.
مياه الشفة عبر
شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ هاتف إلكتروني جديد ؛ مكتب بريد ؛ كهرباء مجدّدة الشبكة
وإنارة عامّة قيد الإنجاز.
المؤسّسات
التجاريّة والسياحيّة
مجموعة محالّ
تجاريّة تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجات الاستهلاكيّة وبعض الكماليّات تزدهر صيفا
؛ مشاغل حرفيّة ؛ عدّة فنادق ومطاعم ومقاه ومنتزهات.
مناسباتها الخاصّة
عيد انتقال
السيّدة العذراء في ١٥ آب.
من بحمدون
أمين أبو خالد (م)
: صيدلي ، شيّد أوّل بناء في محطّة بحمدون وأسّس فيه صيدليّة وبذلك بدأ نشوء
البلدة المصيف ؛ خليل أبو رجيلي : محام ، كاتب عدل ؛ إميل ثابت (م) : عضو المجلس
التمثيليّ الثاني ١٩٢٥ ـ ١٩٢٦ ، نائب ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ؛ د. أيّوب ثابت (١٨٨٥ ـ ١٩٤٧) :
طبيب وسياسي ، ولد في بيروت ، طبيب ، سياسي ، درس في الولايات المتحدة ، أيّد
السياسة الفرنسيّة ، اشترك في المؤتمر العربي بباريس ١٩١٣ ، نجا من الشنق ١٩١٣
لوجوده خارج لبنان إذ حكم عليه جمال باشا بالإعدام ، فرّ من لبنان إلى فرنسا ثمّ
إلى نيو يورك خلال الحرب العالميّة الأولى حيث راح يهاجم الحكم التركي ، ألّف
وترأّس جمعيّة هناك جمعت المال وساعدت اللبنانيّين المقيمين خلال المجاعة ، عاد
إلى بيروت بعد الحرب وانتخب نائبا عن الأقليّات ، عضو المجلس التمثيليّ الأوّل
١٩٢٢ ـ ١٩٢٥ ، عضو مجلس الشيوخ ١٩٢٦ ـ ١٩٢٧ ، نائب معيّن ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ، نائب منتخب
١٩٣٤ ـ ١٩٣٧ ، نائب معيّن ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ، نائب منتخب ١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ ، وزير الداخليّة
والصحّة والإسعاف العام ١٩٢٨ ، أمين سرّ الدولة ١٩٣٦ ، رئيس دولة لبنان من ١٨ آذار
إلى ٢١ تمّوز ١٩٤٣ فكان البروتستاني الوحيد الذي وصل إلى رئاسة الدولة ولو
بالتعيين ، رئيس مجلس الوزراء وزير العدليّة والداخليّة والتموين ١٩٤٣ ؛ د. حبيب
ثابت (١٨٩٤ ـ ١٩٥٣) : طبيب وشاعر ، رئيس خريّجي جامعة الحكمة ، له مؤلّفات شعريّة
؛ أنطوان ثابت (١٩٠٧ ـ ١٩٦٤) : نقيب للمهندسين ؛ د. ميشال ثابت : محام وأستاذ
جامعي ، ولد ١٩٤٠ ، دكتوراه في القانون العام ، رئيس لدائرة الدروس والقضايا
والعلاقات الصحيّة الدوليّة في وزارة الصحة ١٩٨٣ ـ ١٩٨٨ ثمّ رئيس لمصلحة الديوان
فيها ، رئيس إدارة الإعداد والتدريب ومدير المعهد الوطني للإدارة والإنماء في مجلس
الخدمة
المدنيّة حتّى
١٩٩٤ ، مفوّض الحكومة لدى المجلس التأديبي العام ، أستاذ مادّة القانون الإداري في
كليّة الحقوق في الجامعة اليسوعيّة ، رئيس المجلس التأديبي ١٩٩٩ ؛ وليم فريد حبيب
: دبلوماسي ، ولد ١٩٤٧ ، شغل عدّة مناصب دبلوماسيّة سفيرا ورئيس وفود ، مدير
المغتربين بالتكليف ١٩٨٣ ، مندوب لبنان الدائم لدى الأونيسكو ١٩٨٤ ، حامل عدّة
أوسمة ، له بحوث ودراسات ؛ فؤاد خير الله (م) : شاعر مخضرم ؛ إبراهيم سعد خير الله
(١٨٨٥ ـ ١٩٧١) : محام مشترع وفقيه ومفكّر وسياسي ، دبلوم في الحقوق والفقه
الإسلامي ، أستاذ في الدروس العليا ١٩٠٤ ، رئيس الغرفة السياسيّة في مصر ١٩١٦ ـ ١٩٢٤
، عضو نقابة المحامين في نيو يورك ١٩٣١ ، وفي بيروت ١٩٣٢ ، واضع قانون الطائفة
البروتستنتيّة في لبنان وسوريا ، له مؤلّفات بالعربيّة والانكليزيّة ؛ إبراهيم خير
الله : صيدلي ، رئيس بلديّة بحمدون ١٩٢٠ ـ ١٩٥٣ ؛ خليل ابراهيم خير الله : مربّ ،
أسّس ثانويّة المعهد العربي في بحمدون ، رئيس بلدية بحمدون طوال ٤٥ سنة ١٩٥٣ ـ ١٩٩٨
؛ شوقي خير الله : عسكري وسياسي ومفكّر وكاتب ، شارك في محاولة انقلاب الحزب
السوريّ القوميّ الإجتماعيّ على نظام الحكم في لبنان ١٩٦١ ، اعتقل وحوكم وسجن
وشمله العفو ، له عدّة مؤلّفات ؛ حافظ ، خير الله : كاتب وصحافي ؛ د. نبيه أمين
فارس (١٩٠٦ ـ ١٩٦٣) : أستاذ جامعي وباحث ومؤلّف ، دكتوراه في اللغات الشرقيّة
وآدابها ، درّس في جامعة برنستن وعمل قيّما على المخطوطات العربيّة في مكتبتها ،
أستاذ للتاريخ العربي في الجامعة الأميريكيّة ببيروت ورئيس مجلس الدراسات العليا
ودائرة التاريخ فيها ، عقد في الجامعة الأميركيّة ١٥ مؤتمرا للدراسات العربيّة
وكتب أحداثها في ١٥ مجلّدا ، وله عدد من المؤلّفات ؛ المطران إيليّا كرم ؛ د. كمال
الصليبي : مؤرّخ وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٢٩ ، بكالوريوس في التاريخ ودكتوراه في
تاريخ الشرق
الأوسط ، أستاذ
التاريخ في الجامعة الأميريكيّة ببيروت وجامعات أخرى في لندن والولايات المتحدة
والدول العربيّة منذ ١٩٥٣ ، له العديد من المؤلّفات التاريخيّة ، ترك علامات
استفهام كثيرة حول خلفيّة بعض أفكاره ؛ د. أنطون جبّور عبد النور (١٩٤٩ ـ ١٩٨٢) :
مجاز في العلوم الاجتماعيّة ودكتوراه حلقة ثالثة في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي
ودكتوراه في الآداب والعلوم ، تولّى التدريس الجامعي وأشرف على أطروحات الدكتوراه
في الجامعة اليسوعيّة ، له مؤلّفات ؛ د. جبّور أسعد عبد النور (١٩١٣ ـ ١٩٩١) :
أستاذ جامعي ، دكتوراه دولة بتقدير مشرّف جدّا ، عميد لكليّة التربية ثمّ لكليّة
الآداب في الجامعة اللبنانيّة ، له عدّة مؤلّفات ؛ مخايل عيسى (م) : كان مقرّبا من
الأمير بشير الثاني الكبير ؛ عيسى مخايل عيسى (م) : أنشأ في نيويورك مجلّة الدائرة
، له كتابات في صحف ومجلّات ؛ شديد متّى (م) : مستشار ديوان الشورى عن الطائفة
الأرثذوكسيّة في قائمقاميّة الدروز ١٨٤٦ ؛ ألبير متّى : مهندس ، عميد الجالية
اللبنانيّة في" أبو ظبي" ، حامل وسام الأرز الوطني برتبة فارس ١٩٩٨ ؛ د.
غبريال الياس متّى : مهندس وعالم وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٣٣ ، دكتوراه في الهندسة ،
من روّاد ابتكار حماية الخرسانة المسلّحة ، عضو فاعل في منظّمات دوليّة ذات اختصاص
في الهندسة الإنشائيّة ، له مؤلّفات في مجال اختصاصه ؛ د. ريكاردو ميشال الهبر :
ناشط بيئي وباحث علمي وأستاذ جامعي ، دكتوراه في العلوم والبيولوجيا ، أستاذ في
الجامعة الأميركيّة ، مؤسّس" جمعيّة أصدقاء الطبيعة" ١٩٧١ ، عضو"
الاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة" ، له العديد من المحاضرات والدراسات
والمعارض الفواو غرافيّة بموضوع البيئة.
بحنّين (جزّين)
شامخة. كفرتعلا
BANNIN
SH MA.KFARTELA
الموقع والخصائص
بحنّين ، وتتبعها
شامخة وكفرتعلا ، في قضاء جزّين على متوسط ارتفاع ٦٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى
مسافة ٨٠ كلم عن بيروت عبر جزّين ـ باتر ، وتتبعها قرية مندثرة هي الشامخة التي
كان يقطنها آل حنينة. مساحة أراضيها ٢٠٠ هكتارا ، وهي خصبة وغنيّة بالمياه
وزراعاتها درّاقن وزيتون وبعض الحمضيّات والخضار.
عدد سكّانها
المسجّلين نحو ٤٠٠ نسمة منهم قرابة ١٧٠ ناخبا. بعد أن أصيبت بأضرار في زلزال ١٩٥٦
انتقل قسم من سكّانها إلى مرتفع يبعد عنها نحو ٨٠٠ متر ، وهجرها قسم كبير من
أهاليها واستوطنوا جزّين وعاريه. وبسبب أحداث الربع الأخير من القرن العشرين أصبحت
خالية من السكّان.
الإسم والآثار
أصل اسمها بحسب
فريحة وسواه سريانيّ من مقطعين BETANNIN
ومعناه بيت عتيق خرب. واقترح فريحة ردّ جذر المقطع الثاني إلى" حنّ"
فيصبح معنى أصل الإسم بيت الرحماء والشفوقين. أمّا حبيقة وأرملة فاعتبرا
معنى أصل الإسم
بيت المرحوم. أمّا نحن فقد تأكّدنا من أنّ القرية منسوبة إلى أسرة حنين من بني
المشروقي التي سكنتها قديما ، فكان أصل الإسم" بيت حنين" ، ودغم إلى
بحنّين. وفي القرية دير قديم للرهبانيّة اللبنانيّة مبنيّ على أنقاض دير صليبيّ.
وتعود ملكيّة المزرعة أصلا إلى هذه الرهبانيّة ، وإلى عبد الله عزيز الخوري. أمّا
كفرتعلا فعبارة آراميّةKFAR T ALA أجمع الباحثون على أنّها تعني مكان
الثعلب.
عائلاتها
موارنة : حنينة.
الخوري. العجيل. غزال. كرم.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
دير مار الياس :
للرهبانيّة اللبنانيّة مارونيّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري يجمع
معها كفرتعلا : لم تجر الانتخابات الاختياريّات ١٩٩٨ بسبب وقوعها تحت الاحتلال
آنذاك ، بل جرت في أيلول ٢٠٠١ بعد الانسحاب الاسرائيلي فجاء مارون شكري يوسف كرم
مختارا بالتزكية.
محكمة ودرك جزّين.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياهها من نبع
بحنين وعين الحور ونبع الفوّار ؛ بريد جزّين.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار الياس ٢٠
تمّوز.
من بحنّين جزّين
مارون كرم : شاعر
الأغنية اللبنانيّة الشهير ، ولد ١٩٣٢ ، رئيس لقسم البرامج التمثيليّة وعضو لجنة
اختيار النصوص الغنائيّة والموسيقيّة في الإذاعة اللبنانيّة ، عضو جمعيّة
المؤلّفين والملحّنين وناشري الموسيقى العالميّة الأم في باريس ، له أكثر من
ثلاثين ديوانا ؛ يوسف الغزال : شاعر ، ولد ١٩٧٢ ، أسّس جوقة" ليالي
الزجل" وغنّى في جوقة" لبنان" مع الشاعر أحمد السيّد ، تعاون مع
زغلول الدامور ودخل جوقته ، له قصائد منشورة.
بحنّين (المنية)
مزرعة أرطوسة
BANNIN
MAZR IT ARUOSSA
الموقع والخصائص
تقع بحنّين الشمال
، وتتبعها مزرعة أرطوسة ، في ساحل المنية على طريق عام طرابلس ـ حمص ، وعلى مسافة
١٠٢ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ البدّاوي ـ المنية. مساحة أراضيها ٦٥٩ هكتارا ،
تكثر فيها بساتين الحمضيّات وحقول الخضار وتنمو في أراضيها زراعات موسميّة متنوّعة
ترويها مياه نهر البارد. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٨٠٠ ، ٤ نسمة من أصلهم قرابة
٦٢٠ ، ١ ناخبا. تكثر فيها المحالّ والمستودعات التجاريّة المتعدّدة الأصناف تشكّل
سوقا على جانبي الطريق الدوليّة التي تمرّ في وسطها.
الإسم والآثار
ذكرنا أعلاه تحت
معالجة إسم بحنّين جزّين ما أورده الباحثون حول أصل الإسم ومعناه ، غير أنّنا
لاعتبارات خاصّة بآثار هذه البلدة وموقعها ، نعتقد بأنّ أصل ومعنى اسمها يختلفان ،
ونقترح أن يكون الجزء الثاني من الإسم من جذرANA
الفينيقيّ الذي يعني عسكر وخيّم ، فيكون أصل الإسم بيت حانين ومعناه : محلّة ومكان
المعسكرين. وفي بحنّين هذه بناء قديم يعرف ببرج بحنّين ، يردّه التقليد إلى العهد
الرومانيّ.
أمّا مزرعة أرطوسة
فردّ فريحة اسم الجزء الثاني منها إلى الساميّة القديمةARUOSE
التي تعني النبلاء والأسياد ، وهي من أصل إغريقيّ لاتينيّ.VERTUS
عائلاتها
سنّة : البقاعي.
حامد. حافظة. الحجّة. الحوّاط. درويش. دندن. دينا. السبقجي.
سرايا. سكاف.
السودا. سويد. شاكر. الشيخ ابراهيم. الصدّيق. الضنّاوي.
طه. عبيد. عثمان.
عكوش. عجاج. العرجة. علّو. عمراوي. عمريّة.
الغريب. الغمراوي.
غنطوس. فهدة. قشّوع. قصّاب. كلنك. لحلوح. محفوظ.
المصري. وهبة.
ونلاحظ بين أسماء هذه الأسر من هي من أصول مسيحيّة.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
جامع هارون ؛ جامع
المساكير ؛ جامع عبد الناصر ؛ مصلّى الذوق.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة ؛ مدرسة براعم السلام : إبتدائيّة خاصّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
نتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء علي عبد الواحد السودا مختارا لبحنّين ، ومحمود أحمد وهبه
مختارا لمزرعة أرطوسة.
مجلس بلدي مستحدث
يضمّ إليها مزرعة أرطوسة والريحانيّة. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلدي قوامه
: إبراهيم خليل الغريب رئيسا ، عامر محمّد البقاعي نائبا للرئيس ، والأعضاء :
مصطفى حسين سرايا ، حسين محمّد علي حامد ، أحمد عمر عكوش ، خالد محمّد الحجّة ،
فوزي محمّد خضر وهبة ، محمود محمّد دينا ، أحمد إبراهيم سكاف ، مصطفى أحمد علّو ،
حسين مصطفى غمراوي ، عبد الرزّاق دندن ، محمّد عبد القادر طه عن بحنّين ، وأحمد
كمال عجّاج وزياد أحمد لحلوح عن الريحانيّة.
محكمة سير الضنيّة
؛ مخفر المنية.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والإستشفائيّة
مياه الشفة معمّمة
على أملاكها المبنيّة من عيون السمك ؛ الكهرباء من معمل قاديشا ؛ هاتف آلي ؛ مكتب
بريد المنية ؛ المستوصف الإسلاميّ الخيريّ.
الجمعيّات
الأهليّة
جمعيّة بحنّين
الثقافيّة الاجتماعيّة.
المؤسّسات
التجاريّة والصناعيّة
صناعة مفروشات ؛
مناشير حجارة ؛ معامل حجر باطون ؛ مشاغل حدادة ؛ مشاغل ميكانيك ؛ معامل كاروسّري ،
وسوى ذلك من الصناعات الخفيفة ؛ العديد من المحال والمستودعات التجاريّة.
بحوّارة
BUOWW RA
الموقع والخصائص
تقع بحوّارة في
قضاء عاليه على متوسّط ارتفاع ٧٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٢ كلم عن بيروت
عبر عاليه ـ بخشتيه ـ رشميّا. زراعاتها إجاص وعنب ودرّاقن وكرمة وزيتون وبعض
التفّاح والحبوب. مساحة أراضيها ١٢٥ هكتارا. عدد أهاليها المسجّلين حوالى ٢٥٠ ، ١
نسمة من أصلهم نحو ٤٠٠ ناخب ، جلّهم اليوم يعيش خارجها.
الإسم والآثار
ردّ فريحة المقطع
الثاني من الإسم إلى جذر" ح ور" الذي من معانيه :البياض ، أو المراقبة ،
أو التجوّف والتقعّر ، وفي لبنان تعرف التربة الدلغانيّة البيضاء بال"
حوّارة". أمّا حبيقة وأرملة فردّا الإسم إلى السريانيّة أيضا وفسّراه بالبيت
الأبيض. نحن نردّ الإسم إلى شجر الحور من منطلق أنّ البقعة التي ينمو فيها هذا الشجر
يسمّيها أهل المنطقة الحوّارة ، وبحسب المعمّرين أن شجر الحور قد كثر عند ضفّة نهر
هذه البلدة في الماضي.
إرتبط اسم بحوّارة
باسم" شرشر بك" ، كما كان يسميّه أهل القرية والمحيط ، وهو من أسرة
تشرشل الإنكليزيّة النبيلة قريب للسير ونستون تشرشل رئيس الوزراء بريطانيا الشهير
في حقبة الحرب العالميّة الثانية ،
اشترى" شرشر
بك" سنة ١٨٤٠ مزرعة كبرى في بحوّارة وبنى عليها قصرا منيفا أصبح محجّا لأكابر
الإنكليز يزورونه للتعرّف إلى لبنان ، ولأكابر أهل البلاد يزورونه للتعرّف إليه ،
وله مؤلّف عن أحداث أواسط القرن التاسع عشر التي اتّهمه البعض بلعب دور فيها
لمصلحة الإنكليز. وقد بنى تشرتشل أوّل مطحنة إفرنجيّة في الجبل اللبنانيّ على نهر
بحوّارة.
عائلاتها
روم أرثذوكس
وكاثوليك : خير الله. صليبي. فرح. متّى. الهبر.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة رسميّة
ابتدائيّة.
سنة ١٨٥٦ أنشأ
المستر لوزن السكوتلنديّ مدرسة في بحوّارة بشراكة الياس الصليبيّ ، نقلاها إلى سوق
الغرب ١٨٥٦ ، وسنة ١٨٦٣ استقلّ الصليبيّ بإدارة تلك المدرسة التي نقلت لاحقا إلى
الشوير بإدارة المرسلين السكوتلنديّين سنة ١٨٧٤ إلى أن نقلت إلى المجمّع الأميركيّ
سنة ١٨٩٩.
المؤسّسات
الإداريّة والبنية التحتيّة والخدماتيّة
مجلس اختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء أديب يوسف فرح مختارا.
محكمة ومخفر
عاليه.
مياه الشفة من عين
الدلم وعين يوسف عبر شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ بريد عاليه.
من بحوّارة
د. سليمان (ت ١٨٦٦)
: أسس مدارس عديدة في لبنان بمساعدة أخيه الياس ؛ د. ابراهيم شبلي الصليبي (١٨٥٢ ـ
١٩٣٩) : طبيب وباحث ، ولد في بحوّارة ، مارس الطبّ في فلسطين وعاد إلى وطنه ١٩٠٤ ،
له أبحاث ومؤلّفات في الطب ؛ نجيب داود الصليبي (م) : ولد ١٨٧٧ ، أسّس الجمعيّة
الخيريّة الصليبيّة في الولايات المتحدة ، حامل أوسمة لبنانيّة وفرنسيّة وأخرى
أجنبيّة.
بحويتا
BIWITA
الموقع والخصائص
تقع بحويتا في
قضاء الضنيّة على متوسط ارتفاع ٢٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١١٠ كلم عن
بيروت عبر مزيارة ـ حرف مزيارة. مساحة أراضيها ٣٥٠ هكتارا ، موقعها مشرف على
الساحل الشماليّ وطبيعتها جميلة خصبة ومناخها موصوف للعليل. تنمو في أرضها جنائن
التفّاح والإجاص والكرز وأشجار الجوز والزيتون وسواها من الشجر المثمر ، وتزرع
فيها الخضار الموسميّة والحنطة والحبوب التي ترتوي من ينابيعها المحليّة. عدد
سكّانها المسجّلين قرابة ال ٧٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ٤٧٠ ناخبا.
الإسم والآثار
إحتمل فريحة أن
يكون الإسم بقيّة لغويّة من شعب قديم سكن لبنان : الحويّين الوارد ذكرهم في سفر
التكوين ١٠ : ١٧ ، أو أنّه من جذر ساميّ مشترك AWA
ويعني الجمع والاحتواء ، والظهور والرؤية ، والحياة ؛ ورجّح أن يكون أصل الإسم BET TEWITA أي المكان المطلّ المشرف. نحن نوافق
فريحة هذا الاحتمال نسبة إلى طبيعة القرية. ولكنّنا لم نفد عن آثار تؤكّد على
قدمها ، سوى أنّ بعض الرعيان يروي عن وجود نواويس محفورة في الصخر وحجارة اشتغلت
فيها يد الانسان في بعض نواحيها.
عائلاتها
موارنة : إبراهيم.
الياس. انطانيوس. بو غنطوس. جبرايل. جرجس. جريش.
حبيب. الخوري.
رزق. سلمان. شويفاتي. طنّوس. غالية. غلبون. لحّود.
مخايل. ميلان.
نعمة.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار جرجس :
رعائيّة مارونيّة.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
؛ مدرسة ابتدائيّة خاصّة تابعة للأسقفيّة المارونيّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مارون حنّا مخايل رئيسا.
محكمة سير الضنيّة
؛ درك مزيارة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
محلّي ، ومؤخّرا اعتمدت وزارة الموارد المائيّة والكهربائيّة مشروعا يؤمّن لها
المياه عبر مصلحة مياه الضنيّة ـ المنية من نبع الحسين.
الكهرباء من
قاديشا عبر محطّة دير نبوح.
هاتف مرتبط بمقسّم
مزيارة ؛ بريد مزيارة.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي التضامن
الخيريّ لشبيبة بحويتا.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار جرجس في
٢٣ نيسان حيث يحيي ناديها مهرجانا شعبيّا.
من بحويتا
المطران جوزيف
الخوري : مطران الموارنة في أوروبا الغربيّة ؛ الأب أنطونيوس رزق الله الخوري :
عضو المجمع الشرقي في روما.
بحيره
أنظر : فّتري
بحيرة تولا
أفقا
BAIRIT TUOLA
AFQA
الموقع والخصائص
تقع بحيرة تولا في
قضاء زغرتا على متوسط ارتفاع ٩٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٠ كلم عن بيروت
عبر طرابلس ـ زغرتا ـ إجبع ؛ أو زغرتا ـ مزيارة ؛ أو كوسبا ـ سرعل ـ إجبع.
زراعاتها تفّاح وإجاص وجوز وعنب وخضار. ويتميّز موقعها بتوسّطه الجبال من كلّ جهة
ما جعله بشكل بحيرة. تتبع في أراضيها عيون جبيب وأفقا والساقية ، وتستعين بمياه
نبع جوعيت المجرورة إليها في أقنية.
عدد أهاليها
المسجّلين حوالى ٤٠٠ ، ٢ نسمة ، وعدد الناخبين نحو ٣٩٠ بحسب القيود و ٢٧٠ ناخبا
فعليّا وذلك بسبب الهجرة المتواصلة التي لم تتوقّف منذ بداية القرن العشرين ، إذ
بدأت إلى إلى أميركا الشماليّة وفنزويلّا حيث صارت لهم قرى بديلة ، ثمّ تجدّدت
منتصف القرن العشرين إلى أستراليا ، ثمّ إلى الخليج ، ونزح عدد ملحوظ ممّن لم
يهاجروا إلى المدن ، فتوزّع أهلها بين طرابلس وشكّا وبيروت. ويشكّل المغتربون
اليوم أربعين في المئة من مجموع أهل البلدة.
من أبنائها عدد
ملحوظ من رجال الأعمال وأصحاب المهن الحرّة.
الإسم والآثار
المقطع الأوّل من
إسمها عربيّ مردّه إلى البحيرة التي تتشكّل فيها من مياه الأمطار بسبب موقعها
المحاط بالجبال. والمقطع الثاني هو نسبة إلى بلدة تولا التي في زغرتا القريبة منها
والتي تفرّع السكّان منها إلى البحيرة (راجع تولا). ويروي الأهالي أنّهم انتقلوا
من تولا إلى البحيرة لحاجتهم إلى المياه ، ويعتبران تولا وبحيرة تولا بلدة واحدة
في الأصل. ويصرّ أهالي البحيرة على أنّ نبع أفقا الواقع ضمن أراضي قريتهم هو
المقصود في أسطورة أدونيس وعشتروت وليس ذلك الموجود في جبيل ، داعمين زعمهم هذا
باكتشافهم ، في أثناء شقّ الطريق ، نواويس منحوتة داخل الصخر ، وعملات قديمة. بيد
أنّ الثابت هو أنّ أرض بحيرة تولا كانت ملكا للحماديّين منذ أمد بعيد ، ولا يزال
فيها مناطق تحمل أسماء بستان حميّد ، وقرنة عبّاس ، وحقل العلي ... ثمّ استوطنها
قوم من اليزبكيّين المعروفين اليوم بآل غبش وسعد وبركات بعد أن نزحوا إليها من
تولا.
عائلاتها
موارنة : إسطفان.
أسعد. بركات. بستاني. جبران. جريج. جلوان. خوري.
دغيم. دهمان. ديب.
زيادة. سعد. شيت. غبش. غزالي. فرح. قحامي.
القطريب. نعمة.
نوح.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار مارون :
رعائيّة مارونيّة.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة تابعة
لمطرانيّة طرابلس المارونيّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء ميشال شفيق دغيم مختارا.
مجلس بلدي :
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : عادل بطرس دغيم رئيسا ، ميشال فهيم بركات
نائبا للرئيس ، والأعضاء : جلوان محسن جلوان ، أنطوان جبرائيل غبش ، أنطوان بديع
جلوان ، يوسف جواد شيت ، جوزيف أسعد سعد ، نبيل أنطوان جبران ، بدوي محرز ديب.
محكمة زغرتا ومخفر
إهدن.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة معمّمة
على العقارات المبنيّة من نبع غبش ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة عرجس والنهر ؛
الهاتف من سنترال إهدن ؛ بريد إهدن ـ زغرتا ؛ طرقاتها وعرة على العموم ، وقد قام
الأهالي مؤخّرا بشقّ طريق طولها ١٨ كلم. تتّصل بالأراضي الزراعيّة الجبليّة التابعة
للبحيرة ، كما شقّوا طريقا أخرى تصلها بمزيارة من أجل تعليم أولادهم وشراء
حاجياتهم ، والإستشفاء.
الجمعيّات
الأهليّة
جمعيّة قلب يسوع
الخيريّة : لها فرع في سيدني ، تهتمّ بالنشاطات الإجتماعيّة والثقافيّة والرياضيّة
في البلدة ؛ نادي شبيبة البحيرة ؛ جمعيّة أخويّة الحبل بلا دنس ؛ رابطة آل فرح.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
عدد من المحالّ
التجاريّة يؤمّن الموادّ الغذائيّة والسلع الاستهلاكيّة الأساسيّة وبعض الكماليّات
والخدمات.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار مارون في
٩ شباط.
من بحيرة تولا
الخوري يوحنّا
جلوان (١٩١٤ ـ ١٩٩٨) : محام كنسي ، تقلّب في المسؤوليّات الكنسيّة ، له دراسات
ومقالات منشورة ؛ جورج ألفرد جلوان : جنرال في الجيش الأميركيّ ، قائد قوّات حلف
شمال الأطلسيّ ، القائد السابق للقوّات الأميركيّة في أميركا اللاتينيّة ؛ وجيه
مخايل سعد : أستاذ القانون والاقتصاد والمال في معاهد مهنيّة ، رئيس مصلحة المناهج
والدروس في وزارة الإسكان والتعاونيّات.
بحيري
أنظر : كفرفاقود
بخشتي
BISHTA
الموقع والخصائص
بخشتي في قضاء
عاليه ، مختبئة في واد لا يراها المرء إلا متّى وصل إليها ، وهي تقع على متوسّط
ارتفاع ٨٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٢١ كلم عن بيروت عبر طريق بيروت ـ دمشق
الدوليّة ـ مفرق بخشتيه. وتبلغ مساحة أراضيها ١٤٥ هكتارا ، وتتفجّر فيها مياه نبع
بخشتيه الغزيرة ومجموعة من الينابيع تروي مياهها الأراضي الزراعيّة للقرية.
زراعتها تفّاح وإجاص ودرّاقن وعنب وخضار. ويزهو فيها منتزه نبع بخشتيه حيث المياه
الغزيرة وغابة جوز وصفصاف. وكانت مياه هذا النبع في بداية القرن العشرين تضخّ إلى
محطّة عاليه بواسطة مضخّة كبرى أنشأتها شركة سكّة الحديد.
عدد أهالي البلدة
المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٢ من أصلهم حوالي ٧٠٠ ناخب ، غير أنّ إجمالي عدد المقيمين لا
يتجاوز ال ٤٠٠ نسمة بسبب الهجرة الكثيفة والنزوح من قبل أهاليها الذين بغالبيّتهم
باتوا مغتربين ، والمقيمون يشكّلون نسبة ٣٥% من مجمل عدد المسجّلين. وكانت هذه
القرية المسيحيّة قد شهدت تهجيرا لأهاليها في خلال الحرب الأهليّة في الربع الأخير
من القرن العشرين ، وهي من القرى التي عرفت مصالحة مبكّرة وعودة لكلّ من يرغب من
أهاليها.
الإسم والآثار
رجّح فريحة أن
يكون إسم بخشتي سريانيّا أصله BET KUOSHT YE
أي محلّة المنفردين والمنعزلين ، واحتمل أن يكون في المحلّة خلوة أو مكان رهبانيّة
أو مقام لحبيس. إلا أنّ جغرافيّة هذه القرية تجعل من الراجح أن تكون سبب تسميتها
بالمكان المنعزل أو المختبىء أو ما شابه. على أنّنا لم نعلم عن أيّة آثار قديمة
وجدت في أرضها من شأنها أن تفيد عن ماضيها البعيد.
عائلاتها
مسيحيّون : كرم.
جبّور. الحدّاد. صليبي. عبد النور.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة ؛ مدرسة الجمعيّة الخيريّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سامي الياس الصليبي مختارا.
مجلس بلدي أسّس
١٩٦١ ؛ عند حلول موعد انتخابات ١٩٩٨ البلديّة كان بقي من الأعضاء الثمانيّة
المنتخبين ١٩٦٣ الرئيس عادل كرم وأربعة أعضاء. وبموجب قانون البلديّات الجديد كان
أصبح عدد الأعضاء تسعة. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : عادل الياس كرم
رئيسا ، وفوزي نعمان الصليبي نائبا للرئيس ، والأعضاء : طوني إيليّا حدّاد ، يوسف
نجيب الصليبي ، ألبير طانيوس عبد النّور ، فهد فؤاد كرم ، الياس بشارة حدّاد ،
داني جوزيف الصليبي ، والياس إبراهيم كرم.
مخفر ومحكمة
عاليه.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة معمّمة
عبر شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ الكهرباء مرجعها مكتب المصلحة في عاليه ؛ بريد
عاليه ؛ الهاتف مرابط بمقسّم عاليه.
المؤسّسات الصناعيّة
والتجاريّة والزراعيّة
٤ مزارع لإنتاج
الطيور والبيض ؛ محلّات متنوّعة تؤمّن الموادّ الغذائيّة والاستهلاكيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد التجلّي في ٦
آب حيث كانت تجري احتفالات شعبيّة ودينيّة كبرى ليلة العيد يشترك فيها العديد من
أهل البلدة والجوار.
من بخشتيه
إبراهيم الحدّاد (١٩٠٤
ـ؟) : أديب وصحافي ، أنشأ مجلّة" الدهور" ١٩٣٠ ، أسهم في إصدار
جريدة" الشعب" ١٩٣٢ مع أمين نخلة ، حرّر في عدّة صحف ، أصدر"
الراصد" ١٩٤٠ ـ ١٩٤٤ حيث اعتقل ، له مؤلّفات في السياسة.
بخعاز
B Z
الموقع والخصائص
تحتلّ بخعاز ١٧٥
هكتارا من قضاء جبيل على ارتفاع ٤٣٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٥٢ كلم عن بيروت
عبر جبيل ـ بعشتا. وهي إحدى قرى قرنة الروم السبع. وإليها تنتسب عائلة البخعازي في
بيروت.
تبلغ مساحة أراضي
بخعاز ١٧٥ هكتارا. تحيط بها أشجار حرجيّة متنوّعة وتقتصر زراعاتها على الزيتون
واللوز والحنطة.
عدد أهاليها
المسجّلين حوالى ٦٠٠ نسمة من أصلهم نحو ١٠٠ ناخب.
الإسم والآثار
رجّح فريحة أن
يكون أصل الإسم مركّبا من جملة آراميّة تيمّنيّة : BE ZZA
بخ عوزا ، أي : بك العزّة أو المنعة أو الحمى ، وهذا شائع في التسميات الساميّة
وإن بدت التسمية مستغربة. أمّا حبيقة وأرملة فجعلا أصل الإسم BETAZZ من السريانيّة أيضا بمعنى بيت الذي اعتز وقوي واحتمى ،
ولكنّهما أهملا حرف الخاء في الإسم. طنّوس الشدياق فسّر الإسم ببكاء الماعز من دون
شرح. بيد أنّ الآثار التي احتفظت بها أرض القرية ومنها مغارة قديمة وقبور محفورة
في الصخور بالقرب من دير مار الياس ، تفيد عن إمكانيّة أن تكون أرض بخعاز قد حضنت
في الماضي معبدا فينيقيّا مدفنيّا ، وقد كان شائعا أن يكون للفينيقيّين مثل هذه
المعابد خارج مدنهم
المسوّرة.
وبالاستنادات إلى المعتقدات الفينيقيّة الدينيّة يصبح من المنطقيّ أن يكون أولئك
السكّان قد أطلقوا على المكان الذي يقوم فيه المعبد أو على المعبد نفسه إسم"
بك العزّة".
عائلاتها
أرثذوكس :
إبراهيم. أبي سعد. أبي شديد. بركات. الخوري. طنّوس. فارس.
نادر. نصّار.
يزبك.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
دير وكنيسة مار
الياس للروم الأرثذوكس.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء الياس نسيب نصّار مختارا بالتزكية.
محكمة ودرك جبيل.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة معمّمة
عبر شبكة مصلحة مياه جبيل مغذّاة من نبع قطرة في ميفوق ؛ الكهرباء عبر محطّة عمشيت
؛ الهاتف عبر مقسّم جبيل ؛ بريد جبيل.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي بخعاز
الثقافي الرياضي.
بخعون
BAUON
الموقع والخصائص
تعتبر بخعون من
أهمّ بلدات قضاء الضنية من حيث الحجم وعدد السكّان ، وهي تشكّل مصيفا مقصودا من
أبناء طرابلس وسواها.
تقع بخعون على
متوسط ارتفاع ٧٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٠٥ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ مرياطة
ـ مراح السراج. مساحة أراضيها ٦٥٠ هكتارا.
شكل البناء في
البلدة وتلاصقه ونوعيّته عناصر تحفظ شيئا من التراث القديم لهذه البلدة العريقة.
وتدلّ بعض الأبنية القديمة فيها ، ومنها مبنى المدرسة الرسميّة الحاليّة ، على أنّ
بناءها كان سجنا في العهد العثمانيّ ، ما يفيد بأنّ البلدة كانت مركز حكم أو قضاء.
وجاء في كتاب" لبنان في روائع أقلامه" لبطرس البستاني أنّ الأمير فخر
الدّين نزل في بخعون مع عسكره عندما كان يقوم بحملة على آل سيفا سنة ١٦١٩. أمّا
اليوم فتزدهر في بخعون زراعة الأشجار المثمرة والخضار الموسميّة ومواسم الاصطياف
وحركة تجاريّة نشطة نسبيّا.
عدد أهاليها
المسجّلين يزيد على ال ٠٠٠ ، ١٦ نسمة من أصلهم نيّف و ٠٠٠ ، ٦ ناخب. هذا رغم
الهجرة الملحوظة حديثا لعدد من شبّانها إلى أستراليا.
الإسم والآثار
رجّح الباحثون أن
يكون الإسم غير ساميّ لعدم اجتماع أحرف" خ ع ن" في اللغات الساميّة.
إلّا أنّه بالإمكان ردّ الجذر ، برأينا ، إلى" بخع" ، ومن معانيه :
الإقرار بالحق ، أو المبالغة في اللوم والتقريع ، ولا ندري إذا كان ذلك السجن
المنسوب إلى العهد العثمانيّ أقدم من ذلك بكثير ، أو أنّه مبنيّ على أنقاض مركز
قضاء أو ما شابه يعود إلى الأزمنة الساميّة ، حيث كان مقرّا للإقرار بالحق ، وفي
لغة ذلك العصر : بخعون.
عائلاتها
سنّة : أسعد.
البب. بربارة. بو عمر. البيّاع. جبارة. جمال. حسن. خالد.
درباس. ديب. سعيد.
سلّوم. شاكر. الشعّار. الشحروق. الشرقاوي. صالح.
الصغير. الصمد.
طه. عبد الله. عبيد. عيد. عثمان. الغول. محيش. ملّو.
نابلسي. نديم.
يوسف.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
جامع الضيعة ؛
جامع صقليت ؛ جامع العين ؛ جامع الشرفة ؛ جامع الجورة.
المؤسّسات
التربويّة
ثانويّة رسميّة
مختلطة : مركزها في مبنى قديم كان سجنا عثمانيّا ، وفي العام ١٩٩٩ وجد أنّ مبنى
الثانويّة لم يعد صالحا ، فقرّرت وزارة التربيّة بناء ثانويّة جديدة في البلدة ،
غير أنّ خلافات قد نشبت بين الأهالي حول موقعها ما تسبّب في إيقاف التنفيذ.
تكميلية رسميّة
للصبيان ؛ تكميلية رسميّة للبنات ؛ إبتدائيّة رسميّة مختلطة ؛ مدرسة العلم
والإيمان : إبتدائيّة تكميليّة مختلطة خاصّة ؛ مدرسة فجر السلام : إبتدائيّة
مختلطة خاصّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري
وأربعة مخاتير. بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : محمّد يوسف الشرقاوي ؛
محمّد قاسم عمر الصمد ؛ علي يوسف حمد شاكر ؛ بسّام محمود يوسف.
مجلس بلدي أنشئ
١٩٥٨. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلدي قوامه : محمّد عبد اللطيف جمّال رئيسا
، حسين علي الصمد نائبا للرئيس ، والأعضاء : محمّد علي أحمد عبد الله ، بسّام
محمّد شاكر الصمد ، مصطفى محمّد الصمد ، قاسم بكري الصمد ، مصطفى علي خالد ، عبد
الرحمن أحمد البب ، بهيج عبد القادر يوسف ، محمّد منذر عمر جبارة ، محمود مصطفى
الشحروق ، وإثر استقالات أربعة أعضاء هم : جلال حسين جبارة ، علي حسين طه ، علي
مصطفى عثمان ، وعلي بدر عبيد ، جرى انتخاب أعضاء للمراكز الشاغرة في الانتخابات
التكميليّة ٢٠ حزيران ١٩٩٩ ففاز كلّ من : خالد عبد الرزاق الشيخ عثمان ، عبد
الرزاق محمد علي عبيد ، عاصم حسن جبارة ، سعد خضر ديب.
محكمة ومخفر سير
الضنيّة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
تقتصر إمكانيّة
اتّصال بخعون بقرى الجوار وبمدينة طرابلس على طريق قديمة واحدة شقت في عهد
الانتداب ولم يجر توسيعها أو صيانتها أو إيجاد طريق إضافيّة أو بديلة لها تحلّ
مشكلة السير وتختصر المسافات وتعزّز
إمكانيّة التواصل
بينها وبين القرى المحيطة بها ، ويطالب الأهالي بتنفيذ وصلة لطريق تربط بخعون ـ حقليت
بالقرى المجاورة وهي قرى : طاران ، الحازميّة ، عين التينة ، بيت الفقس ، قرصيتا ،
نمرين ، بطرماز ، والسفيرة كبرى هذه البلدات ، إذ يفصل بخعون ـ حقليت عن هذه القرى
واد صغير عبر منحدر رائع الجمال ، وتتطلّب الوصلة إقامة جسر لربط هذه القرى
ببعضها. مياه الشفة معممّة على البلدة من نبع الزحلان ومن نبع سير ونبع البيرة عبر
شبكة مصلحة مياه الضنيّة ـ المنية المؤهّلة حديثا.
الكهرباء من
قاديشا عبر محطّة دير نبوح ؛ هاتف إلكتروني ؛ بريد سير الضنيّة.
الجمعيّات
الأهليّة
الجمعيّة الخيريّة
لبناء المدارس والمساجد.
نادي بخعون
الثقافي الاجتماعي.
المؤسّسات الإستشفائيّة
مستشفى الضنيّة ؛
مستوصف بخعون ؛ وفيها عدد من العيادات الخاصّة والصيدليّات.
المؤسّسات
السياحيّة
فندق ؛ عدّة مطاعم
ومقاهي أكثرها صيفيّ.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
مشاغل حدادة ؛
مشاغل ميكانيك ؛ منشرة ؛ معمل حجارة باطون ؛ سوبرماركت ؛ مجموعة محالّ تجاريّة
متعدّدة الأصاف والبضائع تؤمّن المواد الغذائيّة والسلع الاستهلاكيّة وبعض
الكماليّات والعديد من الخدمات.
من بخعون
حمد الصمد : نائب
سابق ؛ مرشد حسين الصمد (١٩٢٩ ـ ١٩٧٦) : محام وسياسي ونائب الضنيّة ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ و
١٩٧٢ حتّى وفاته ؛ جهاد مرشد الصمد : مهندس وفيزيائي ناشط إجتماعي وسياسي ، ولد في
بخعون ١٩٦٣ ، إجازة في الهندسة المدنية وماجستير في الفيزياء من جامعات باريس ،
صاحب شركة بناء في الإمارات العربية المتحدة ، عضو" جمعيّة النهضة الخيريّة
الاجتماعيّة" ورئيس" لجنة الإصلاحات الداخليّة" ، عضو مؤسّس
في" لجنة بناء السفارة اللبنانيّة في أبو ظبي" ، عضو" لجنة الإغاثة
لمجزرة قانا في أبو ظبي" ، نائب ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ؛ د. مصباح الصمد : باحث ومترجم
وأستاذ جامعي ، دكتوراه في اللغة الفرنسيّة وآدابها ، له مؤلّفات بالعربيّة
والفرنسيّة ؛ د. واضح الصمد : باحث وأديب وأستاذ جامعي ، دكتوراه في الآداب ، له
أبحاث ومؤلّفات ؛ د. رياض الصمد : دكتوراه علوم سياسيّة ؛ ناظم الصمد : إقتصادي
ورجل أعمال ؛ قاسم الصمد : مؤرّخ ، مجاز في التاريخ ، له" تاريخ
الضنيّة".
بدادون
BD DUON
الموقع والخصائص
تقع بدادون في
قضاء عاليه على متوسّط ارتفاع ٣٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٥ كلم عن بيروت
عبر عاليه ـ عين الرمّانة ـ القماطيّة ، أو عبر الشويفات ـ مفرق الريجي. غزيرة
المياه طيّبة الهواء تكثر فيها الفواكه وأخصّها الجررنك والمشمش والخوخ ، وتنمو
فيها جنائن الحمضيّات والزيتون واللوز والخضار الموسميّة وأخصّها البصل ، ترويها
مياه ينابيعها المحليّة : نبع بدادون ، عين التينة ، عين الدبّيّة ، بالإضافة إلى
عدّة ينابيع صغيرة خاصّة. وتبلغ مساحة أراضيها ١٦٠ هكتارا.
تتميّز بدادون
بأنّ كلّ مواطن فيها ملّاك لبيت ولجنينة ، وقلّما وجد فيها عقار ليس عليه بناء.
عدد أهاليها
المسجّلين ينوف على ال ٠٠٠ ، ٥ نسمة من أصلهم حوالى ٦٠٠ ، ١ ناخب.
الإسم والآثار
ردّ فريحة أصل
الإسم إلى اللغة السريانيّة ، BET D DUONA
بيت دادونا أي : بيت العم الصغير والمحبّب. على أنّ جذر" دود" السامي
المشترك يفيد عن : الصداقة والمحبّة والرحمة والود ، وفي عاميّة لبنان تعبير"
اللعب عن دود" أي على سبيل الصداقة وليس للكسب والمقامرة ، والكلمة فينيقيّة
باقية في
عاميّة لبنان. ومن
هذا الجذر الساميّ المشترك إسم الإله السامي ـ ددDAD
ـ أو ـ ودWAD ـ وهذا الإله الأخير
يرد ذكره كثيرا في نقوش العربيّة الجنوبيّة ، وقد يكون معنى إسم هذه القرية
اللبنانية : " هيكل الإله دد" على وجه التصغير للتحبّب. وقد يكون هذا
التفسير الأخير ، برأينا ، الأقرب إلى الواقع ، ويعزّز هذا الرأي ما اكتشف في أرض
بدادون عند حفر أساسات الأبنية من بقايا أثريّة منها نواويس فينيقيّة دفن فيها مع
الميت ذهب وآنيّات كانت تحوي زيتا وطيبا. تجدر الإشارة إلى أنّ المعابد المدفنيّة
كانت تحمل أسماء آلهة عند الفينيقيّين ، وكان اسم الإله المعيّن يعمّم على المنطقة
التي يقع فيها المعبد.
عائلاتها
موارنة : أبو خليل
ـ أبي خليل ـ خليل. أبو راشد ـ أبي راشد ـ راشد. أبي أنطون. الحويّك. روفايل.
سعادة. سمعان. ضوّ. عون. فغالي. لمع. مبارك.
مراد. مرعب. نهرا ـ
نوهرا.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار
أنطونيوس الكبير ؛ كنيسة السيّدة ؛ كنيسة مار الياس الحيّ ؛ كنيسة مار جرجس :
جمعيها كنائس رعائيّة مارونيّة.
المؤسّسات التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
تكميليّة مختلطة.
مدرسة مار الياس
لراهبات العائلة المقدّسة المارونيّات ؛ وكانت الرهبانيّة المارونيّة اللبنانيّة
قد أنشأت فيها مدرسة أواسط القرن التاسع عشر.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سعادة قيصر مرعب مختارا. مجلس بلدي أسّس ١٩٤٦. عند حلول
موعد انتخابات ١٩٩٨ البلديّة كان لا يزال من المجلس المنتخب ١٩٦٣ الرئيس شفيق
الحويّك وثلاثة أعضاء من أصل ثمانية. وبموجب قانون ١٩٩٧ أصبح عدد الأعضاء ١٢.
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلدي قوامه : ريمون طنّوس الفغالي رئيسا ، حبيب
يوسف الحويّك نائبا للرئيس ، والأعضاء : سليم ميشال ضو ، شارل يوسف الفغالي ، جرجي
أنطوان مبارك ، سمير بديع الحويّك ، أنيس حليم الفغالي ، جان فؤاد الحويّك ، جان
حليم مرعب ، خليل قيصر مرعب ، زياد تامر الفغالي ، وعصام كميل الحويّك.
محكمة عاليه ؛ مخفر
سوق الغرب.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من
مصلحة مياه الباروك ، ومصلحة مياه عين الدلبة.
الكهرباء تابعة
لمكتب عاليه.
هاتف إلكتروني ؛
بريد وادي شحرور.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي بدادون
الرياضي الثقافي.
عدّة أخويّات
وجمعيّات خيريّة.
المؤسّسات الإستشفائيّة
مستوصف.
المؤسّسات
الصناعيّة
بعض الصناعات
الخفيفة ؛ فيها سوق محليّة تؤمّن الحاجات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار أنطونيوس
الكبير ١٧ كانون الثاني ؛ عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ عيد مار الياس ٢٠ تموز ؛ عيد
إنتقال السيّدة العذراء ١٥ آب.
من بدادون
الياس طنّوس
الحويّك (م) : أديب ، باش كاتب القلم الأجنبي في الحقبة العثمانيّة،له كتابات
ومعرّبات عديدة ؛ جبران الحويّك : قاض ؛ طنّوس الحويّك (١٨٧٢ ـ ١٩٥٧) : صحافي
ومناضل ومؤلّف ، حرّر في" الروضة" ١٨٩٤ ، ترجمان خصوصي في عهد مظفّر
باشا ، ترجمان قنصل هولندا في بيروت ، نفي مع أعضاء مجلس الإدارة إلى كورسيكا
ومنها انتقل إلى باريس ١٩٢٠ حيث أصدر مجلّة" الشرق الأدنى" بالعربيّة
والفرنسيّة ونشط في الدفاع عن المسألة اللبنانيّة ، له مؤلّفات ؛ الخوري لويس
الفغالي (ت ١٩٤٤) : شاعر زجلي كبير ، أحدث على الزجل اللبناني أوزانا جديدة ولقّب
ببطل نهضة الشعر اللبناني ؛ أسعد الخوري الفغالي ـ شحرور الوادي (١٨٩٤ ـ ١٩٣٧) : إبن
السابق ، أحد أشهر شعراء الزجل اللبنانيّين ؛ حليم خليل شبلي فرح الفغالي (ت ١٩٧٨)
: زعيم الحزب الديمقراطي ونائب عن ولاية أوكلاهوما ١٩٤٦ ؛ جانيت الفغالي : هي الفنانة
الكبيرة المعروفة باسم" صباح" ، وشقيتها الممثّلة لمياء الفغالي ؛ إيفيت
الفغالي : ملكة جمال لبنان ١٩٤٧ ؛ المونسينيور بطرس مبارك : رئيس لمدرسة الحكمة
ببيروت ونائب أبرشيّة بيروت ورئيس لكهنة كاتدرائيّة مار جرجس في بيروت وكاتم أسرار
البطريركيّة.
البدّاوي
وادي النّحلة
AL ـ BADD WI
W DI AN ـ N LI
الموقع والخصائص
تقع البدّاوي في
ساحل قضاء الضنيّة ، وهي تتّصل بمدينة طرابلس من ناحية الشمال ، وتفصلها عن
العاصمة مسافة ٩٣ كلم. مساحة أراضيها ٥٦٨ هكتارا ، ولا تزال تحتفظ بمساحات من
جنائن الحمضيّات والخضار رغم العمران الكثيف الذي احتلّ قسما كبيرا من أراضيها
التي ترويها مياه بعض الينابيع المحليّة ومياه آبار أرتوازيّة ، ومن خصائصها
الطبيعيّة بركة البدّاوي الواقعة عند نبع ماء يبعد نحو كيلومترين عن طرابلس ،
يشكّل منتزها جميلا يعدّ من أجمل منتزهات طرابلس. بقربه جامع قديم وحوض للماء حوله
مقهى ، وفي الحوض كثير من الأسماك النهريّة.
من مناطقها ،
إضافة إلى وادي النحلة التي تقع في أعاليها وترتفع نحو ١٢٥ م. عن سطح البحر ، حيّ
المنكوبين ، وحيّ الجبل ، ومخيّم البدّاوي الذي يسكنه اللاجئون الفلسطينيّون.
عدد أهالي
البدّاوي المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ١٣ نسمة من أصلهم حوالى ٠٠٠ ، ٤ ناخب. يضاف إليهم
أهالي وادي النحلة البالغ عددهم نحو ٢٠٠ ، ٢ نسمة من أصلهم حوالى ٨٠٠ ناخب.
الإسم والآثار
رجّح فريحة أن
يكون أصل الإسم محرّفا عن الكلمة السريانيّةBADD YA
أي الثرثار والمهرّج. أو أن يكون في الأصل مركّبا من مقطعين : BET DAWE أي بيت الكئيب والحزين أو بيت
المريض. إلّا أنّ التقليد المحليّ يردّ الإسم إلى الحقبة الصليبيّة ، ويعتبر
الأهالي أنّ بناء البدّاوي يعود إلى العهد الصليبيّ ، وأنّ شفيع البلدة كان
الفديس" باو"؟ ومنه سمّيت البدّاوي. أمّا رأينا في الموضوع فهو أنّ اسم
البدّاوي إنّما هو نسبة محرّفة إلى الملك BAUDOUIN
بودوان الصليبيّ الذي سمّاه العرب بغدوين وبلدوين وبردويل ، وقد حمل هذا الاسم
خمسة من ملوك القدس الصليبيّين أشهرهم الأوّل الذي قاد الحملة الصليبيّة الأولى
وحكم الرها ١٠٩٨ ـ ١١٠٦ وملك القدس ١١٠٠ ـ ١١١٨. ولا تزال الآثار الصليبيّة في
البدّاوي ناطقة بأنّها كانت مركز حكم للإفرنج ، ومن أهمّها قلعة ومنازل. والثابت
في المدوّنات أنّ أسرة سيف في البدّاوي ، وهي الأسرة الرئيسيّة في وادي النحلة ،
ومنها في سواهما من المناطق اللبنانيّة ، هي من سلالة الصليبيّين ، لا بل يزعم
أكثر النسّابين أنّها من سلالة الملك" بودوان" بالذات ، وأنّ الذين بقوا
منها في البدّاوي قد اتّبعوا الإسلام ، أمّا الذين بقوا على المسيحيّة فانتقلوا
إلى عشقوت ، ومن الأسر المنسوبة إلى هذا الملك أسرة بردويل اللبنانيّة بحسب العديد
من النسّابين.
عائلات البدّاوي
سنّة : أسوم.
أكومي ـ حكوم. البخّاش. الجزّار. حمّود. حمودان. حنّوف.
خضر. زفتاوي. سيف.
شحادة. شرشوح. عتال. العتر. عجاج. عسل. عطيّة.
عنقود. العويك.
غمراوي. فيتروني. قريطم. كريمة. اللوهيبي. مصري.
الناظر.
عائلات وادي
النحلة
سنّة : أكومة.
الجزّار. خضور. دلال. سيف. شخيدم. طرطوسي. عكّاري.
كميل. منصور.
وهبي.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
في البدّاوي :
جامع البركة ؛ جامع صلاح الدين ؛ مسجد السنّة : إفتتحته" جمعيّة المشاريع
الخيريّة الإسلاميّة" ١٩٩٧ ؛ جامع الهدى ـ وادي النحلة.
المؤسّسات
التربويّة
في البدّاوي :
رسميّة روضة مختلطة ؛ رسميّة ابتدائيّة تكميليّة للصبيان ؛ رسميّة ابتدائيّة
تكميليّة للبنات ؛ مدرسة الفجر : إبتدائيّة خاصّة ؛ مدرسة السلام : إبتدائيّة
خاصّة ؛ ثانويّة الثقافة النموذجيّة ؛ معهد دار التربية والتعليم الفنّي.
في وادي النحلة :
مدرسة الضحى : إبتدائيّة خاصّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مختار والبدّاوي :
بنتيجة انتخابات بلديّة واختياريّة تكميليّة جرت في ٢٠ حزيران ١٩٩٩ فاز المختارون
: أحمد جلال عبد الستار غمراوي ، حسن عبد الله قريطم ، محمود محمّد كريمة ، عبد
الناصر محمّد غمراوي.
ومختارا وادي
النحلة : دياب أحمد سيف ، ومصطفى محمد الجزّار.
المجلس البلدي :
يجمع إليها وادي النحلة ، كان رئيس البلديّة حتّى ١٩٩٨ المحامي سليم حنوف. وبنتيجة
انتخابات ١٩٩٨ جاء سمير حنّوف رئيسا. إلا أنّ الانتخابات اعتبرت لاغية بسبب عدم
دعوة ناخبي وادي النحلة للمشاركة فيها ، وأعيد الانتخاب في الدورة التكميليّة في
٢٠ حزيران ١٩٩٩ فجاء مجلس بلدي قوامه عن البدّاوي : سعيد عمر عويك رئيسا ، ابراهيم
راشد أحمد
غمراوي نائبا
للرئيس ، والأعضاء : حسن أحمد أكومة ، ماجد عبد الرحمن غمراوي ، يوسف خضر غمراوي ،
محمّد عبد الرؤوف فيتروني ، عبد الحق رأفت مصري عتال ، سمر أحمد خضر ، جمال خليل
غمراوي ، وليد خالد غمراوي ، سليم خضر حنوف ، سعدي محمود عطيّة ، أحمد محمّد عباس
عنقود ؛ وعن وادي النحلة : عبد الله عبود سيف ، ومحمّد حسين سيف. وتنضمّ بلديّة
البدّاوي إلى بلديّتي طرابلس والميناء في" إتّحاد بلديّات الفيحاء".
محكمة سير الضنيّة
؛ مخفر درك الدعتور.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة عبر
شبكة عامّة تتغذّى من نبعي هاب ورشعين ومن بئر أرتوازيّة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر
محطّة أورانج ناسو في طرابلس ؛ في البدّاوي شبكة هاتف إلكتروني مرتبط بمقسّم
طرابلس.
بريد طرابلس
للبدّاوي ؛ بريد الدعتور لوادي النحلة.
الجمعيّات
الأهليّة
جمعيّة النهضة.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف جمعيّة
النهضة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
منشآت النفط الIPC ؛ صناعات خفيفة مختلفة : مشاغل ميكانيك وحدادة سيّارات
؛ مشاغل حدادة إفرنجيّة ؛ معامل مفروشات ؛ معامل زجاج ؛ معامل إسفنج ؛ معامل ألبسة
؛ معامل حجر باطون ؛ مناشير بلاط ؛ سوق تجاريّة.
تمّ استحداث محطّة
حراريّة غازيّة فيها لتوليد الطاقة الكهربائيّة أسفر عنها تلوّث بيئيّ خطير إثار
اعتراضات الأهالي.
بدبّا
BDIBBA
الموقع والخصائص
تقع بدبّا في قضاء
الكورة على متوسط ارتفاع ٢٧٥ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨١ كلم عن بيروت عبر
ضهر العين ـ عابا ؛ أو عبر شكّا ـ كفر حزير ـ بشمزّين ـ بطرّام. زراعاتها زيتون
ولوز وكرمة وتين ، وحنطة. مساحة أراضيها ١٨٧ هكتارا. عدد أهاليها المسجّلين حوالى
٨٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالي ٨٧٥ ناخبا.
الإسم والآثار
ردّ الأبوان أرملة
وحبيقة كما فريحة إسم بدبّا إلى السريانيّة : BET ,DIBBA
ومعناه مأوى الدبّ. على أنّ فريحة وضع إمكانيّة أخرى أن يكون أصل الإسم فينيقيّا
والجزء الثاني منه يعني الاغتياب والنميمة والوشاية ، من جذر سامي مشترك يفيد عن
المشي البطيء والتسلّل والتغلّل خفية ، وقال أنّ المعنى في هذه الحالة يكون : بيت
الاغتياب والنميمة. على أنّنا نفضّل العودة إلى المعنى الأساسيّ للجذر ، ونقترح أن
يكون المعنى : مكان التسلّل. وإنّ الآثار التي حفظتها أرض بدبّا ترجّح أن يكون أصل
الإسم فينيقيّا. فقد وجدت فيها مغاور عديدة ونواويس محفورة في الصخر تعود إلى
الأزمنة الفينيقيّة ، كما تحتفظ بأبنية أحدث عهدا ، منها دير سيّدة الحرش وقيل
إنّه يعود إلى
الحقبة الصليبيّة
، غير أنّ ملاحظاتنا لشكل البناء جعلتنا نميل لنسبته إلى أهل البلاد ، من دون أن
ننفي عنه القدم.
عائلاتها
التقليد في القرية
يقول بأنّ أكثر سكّانها من عائلة واحدة قدم جدودها من عيناثا بعلبك فنسبوا إليها ،
واعتنقوا في بدبّا المذهب الأرثذوكسي بفعل المحيط ، وعرفوا أوّلا ببيت العيناثي
قبل أن تنشأ منهم فروع حملت كنوات أخرى ، كما قصدت القرية في تاريخ لاحق أسر أخرى
انضمّت إلى الأسرة العيناثيّة ، حتّى أصبح مجتمعها اليوم يتألّف من العائلات
التالية :
أرثذوكس :
إبراهيم. أرمش. جبّور. جريج. الحاج. الخوري. رزّوق. سعادة.
شكّور. شهاب.
شيخاني. صعب. الصليبي. ضاهر. العيناتي. موسى. يوسف.
موارنة :
البستاني. ساسين.
سنّة : طرّاف.
علاوة.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة
كنيسة السيّدة ؛
كنيسة مار جرجس : رعائيّتان أرثذوكسيّتان ؛ دير وكنيسة سيّدة الحرش الأثريّان
للأرثذوكس ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ الجمعيّة الخيريّة الأرثذوكسيّة ؛ نادي بدبّا.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري : في
انتخابات ١٩٩٨ أعيد انتخاب فريد ضاهر ؛ محكمة ودرك أميون.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
الغار ، وفيها آبار لجمع المياه وأخرى أرتوازيّة ؛ الكهرباء من قاديشا ؛ هاتف آلي
؛ بريد أميون.
عدد من الحوانيت ؛
عدد من المناحل.
مناسباتها الخاصّة
عيد إنتقال
السيّدة العذراء ١٥ آب ؛ يحيي ناديها دورات رياضيّة صيفا.
بدبهون
BDABUON
الموقع والخصائص
تقع بدبهون في
قضاء الكورة على ارتفاع ١٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٧ كلم عن بيروت عبر
شكّا ـ أنفه. وتحيط بها بساتين الحمضيّات واللوز والزيتون. مساحة أراضيها ٤٤٨
هكتارا. عدد أهاليها المسجّلين ٢٦٨ نسمة من أصلهم ١٢٠ ناخبا.
الإسم والآثار
وجدنا اسمها
مكتوبا أحيانا بدبهو وأحيانا بديهو ، وقد عالج فريحة الإسم على أساس أنّه بدبهون
وردّه إلى BET DHAWNA السريانيّة الآراميّة ومعناها بيت
العقل والحكمة ، واحتمل أن يكون فينيقيّاBET HON
أي بيت الغنى والثروة. غير أنّ العبارتين بعيدتان عن لفظ الأسم الحالي الذي نقترح
أن يكون أصله BET DIBBA HON أي مكان الدببة ذو الوفر والثروة. أو
أن يكون
الأسم صليبيّا له
علاقة باسم برغون المجاورة. لم نجد ذكرا لآثار قديمة في أراضيها ، إنما لقصور
الأمراء الأيوبين العائدة إلى بداية القرن التاسع عشر.
عائلاتها
الأمراء آل
الأيّوبي وفرعهم عبد الواحد.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة
جامع بدبهون : بني
بقرار من المتصرّف واصا باشا (١٨٨٣ ـ ١٨٩٢) وافق عليه مجلس الإدارة ، بناؤه معقود
؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ جمعيّة بدبهون وبرغون الخيريّة المشتركة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء نسيم شكيب عبد الواحد مختارا ؛ محكمة أميون ؛ مخفر شكّا.
البنية التحتيّة والخدماتيّة للمؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
مياه الشفة من نبع
الغار ؛ الكهرباء من قاديشا ؛ بريد أنفة.
مكبس زيتون ؛ بضعة
محلّات وحوانيت.
من بدبهون
الأمراء : طلعت
الأيّوبي : عميد في المديريّة العامّة لأمن الدولة ؛ فيصل الأيّوبي : مدير في مصرف
لبنان ؛ وسواهما من المهندسين والأطبّاء ورجال الأعمال.
بدغان
وادي بدغان
BAD N
W DI BAD N
الموقع والخصائص
تقع بدغان ووادي
بدغان في قضاء عاليه على متوسّط ارتفاع ٢٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٣٢
كلم. عن بيروت عبر صوفر ـ شارون. مساحة أراضي بدغان وواديها ٢٧٠ هكتارا ، بعضها مكسّو
بالشجر البريّ ، وبعضها مستثمر في زراعة الزيتون والكرمة والتفّاح. تروي أراضيها
ينابيع محليّة منها عين الشاوية وعين الضيعة. عدد سكّان بدغان ووادي بدغان نحو ٥٠٠
، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٤٠٠ ناخب.
الإسم والآثار
مال الأبوان أرملة
وحبيقة إلى رد الإسم لإله ما ، فقالا بأنّ أصله بيت دغون ، على أنّ"
دغون" إسم صنم. ورأى فريحة فيه بقيّة إسم الإله الفلسطينيّ داجون الذي بشكل
سمكة (سفر القضاة ١٦ : ٢٣) وقد ورد إسم" بيت داجون" في يشوع ١٥ : ٤١ ،
١٩ : ٢٧. ومعنى جذر" دجن" إذا كان ساميّا ، الذرة والحب والدجن ، وعليها
يكون الإسم زراعيّا ، بحسب فريحة. ولكنّنا لم نفهم سبب تحوير الإسم ، في هذه
الحالة من بيت داجون إلى بدغان ، لذلك نقترح أن يكون أصل الإسم BET TAG NA وهي عبارة آراميّة ألمح إليها
فريحة وتعني بيت
صاحب التاج. وقد وجدت في أعالي بدغان بقايا قلعة ضخمة نسبت المحلّة إليها فعرفت
بالقلعة ، وليس بمستبعد أن يكون" صاحب التاج" أميرا كنعانيّا نسبت
المنطقة إليه ، كما وجدت في أرض بدغان بقايا خزفيّة وحلى وبعض القطع المعدنيّة
المتعدّدة الأنواع ، وبقايا قناة فخّاريّة يعتقد أنّها استعملت لجرّ المياه من
محلّة القلعة إلى مكان القرية. ومجمل هذه الآثار تفيد عن أنّ أرض البلدة قد شهدت
أنشطة لشعب قديم سكنها قبل مجتمعها الحاليّ بزمن بعيد ، ولا ريب في أنّ ذلك الشعب
كان كنعانيّا وليس فلسطينيّا كما توهّم بعض محلّلي أصل الإسم ، إذ ليس في الجبل
اللبناني أيّ أثر لشعب الPALESTO القديم الذي استقرّ في فلسطين التي
نسبت إليه.
عائلاتها
موحّدون دروز :
أبو عمّار. شيّا. فيّاض.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
التربويّة الجمعيّات الأهليّة
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة ؛ نادي بدغان الثقافيّ الاجتماعيّ.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري من
ثلاثة أعضاء : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سليم فيّاض مختارا ؛ مجلس بلدي أنشئ خلال
الأحداث ووضع بتصرّف قائمقام عاليه. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : وفيق
شيّا رئيسا ، رمزي شيّا نائبا للرئيس ، والأعضاء : أكرم شيّا ، نهاد فيّاض ، محمود
سعيد شيّا ، أكرم عزّ الدّين ، سليم فيّاض ، حافظ شيّا ، عامر شيّا ؛ محكمة عاليه
؛ مخفر صوفر.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من عين
البراضعة عبر شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ بريد صوفر ؛ هاتف آلي من سنترال عاليه.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف خيريّ تابع
للاتّحاد النسائيّ التقدّمي في منطقة الجرد الأعلى ، افتتح ٢٠٠١
من بدغان
جميل سليم شيّا :
وزير سابق في الحكومة السوريّة وسفير لها في الإتّحاد السوفياتي ؛ د. سالم سليم
شيّا (ت ١٩٩٩) : سفير ، نائب رئيس مجلس الوزراء السوري ؛ د. محمّد شفيق شيّا :
عميد كليّة العلوم الاجتماعيّة ، أمين عام مساعد لاتّحاد الكتّاب اللبنانيّين ١٩٨٩
ـ ١٩٩١ ، له مؤلّفات ؛ سامي سليمان شيّا : كاتب وباحث في الماورائيّات ، له
مؤلّفات ؛ سامي يوسف شيّا : شاعر وكاتب غزير الانتاج ؛ سامي سليمان شيّا : باحث
ومربّ ، ولد ١٩٢٩ ، مجاز في العلوم السياسيّة والاقتصاديّة ، مارس التربية تعليما
وتفتيشا ، له مؤلّفات ؛ سامي يوسف شيّا : شاعر وكاتب غزير الانتاج ، ولد ١٩٣٩ ، له
مؤلّفات ؛ محمّد شفيق شيّا : أستاذ جامعي ومفكّر وكاتب ، ولد ١٩٥٠ ، دكتوراه في
الفلسفة ، تولّى التعليم الثانوي ثمّ الجامعي ، رئيس قسم الفلسفة في كليّة الآداب
ثمّ عميد لكليّة العلوم الاجتماعيّة في الجامعة اللبنانيّة ، أمين عام مساعد
لاتحاد الكتّاب اللبنانيّين ١٩٨٩ ـ ١٩٩١ ، له مؤلّفات.
بدنايل (بعلبك)
BIDNAYEL
الموقع والخصائص
تقع بدنايل البقاع
في قضاء بعلبك في السفح الشرقيّ لسلسلة جبال لبنان الغربيّة ، على متوسط ارتفاع
١٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٣ كلم. عن بيروت عبر زحلة ـ أبلح. مساحة
أراضيها ٣٠٧ ، ٥ هكتارات ، يحدّها شمالا بلدة بيت شاما ، شرقا طريق بعلبك الدوليّة
، جنوبا قصر نبا ، وغربا جبال صنّين. زراعاتها كرمة وحبوب وحنطة وبطاطا وبطّيخ.
ومن ينابيعها عين العسل وعين الدار.
عدد أهاليها
المسجّلين حوالى ٠٠٠ ، ١٠ نسمة من أصلهم نيّف و ٠٠٠ ، ٤ ناخب. ويضمّ هذا العدد
عائلات من البدو تمّ إلحاق أفرادها بسجلّات البلدة ويبلغ عدد ناخبي هذه العائلات
اليوم ٥٠٠ ناخب. ويعيش نحو ٧٠% من أهالي البلدة من الوظائف في إدارات الدولة ،
والباقي من الزراعة والتّجارة.
الإسم والآثار
رجّع فريحة الإسم
إلى دانيّال ، وجعل أصله بيت دانيّال ، ومعلوم أنّ دانيّال هو بطل نبوءة دانيّال
وله سفر في التوراة كتب في أواخر القرن الثالث قبل المسيح ، وقد عاش دانيّال
مسبيّا في بابل ، ووضعه التقليد المسيحيّ في عداد الأنبياء الكبار الأربعة.
رغم وجود آثار
لأزمنة غابرة في البلدة ، غير أنّنا لم نسمع بأنّ فيها أيّ مقام أو أثر لمقام
منسوب إلى النبي دانيّال كما هي الحال بالنسبة للقرى المنسوبة إلى أنبياء ، وجلّ
ما وجد في بدنايل بعلبك من آثار قديمة بطريق الصدفة ، بعض البقايا الخزفيّة
والحجارة المشغولة ، لكنّ أرضها لم تتعرّض للتنقيب المركّز. على أنّ ما وجد من
آثار يدلّ على أنّ البلدة كانت مأهولة في العهود القديمة ، وليس هذا بغريب على
منطقة قريبة من بعلبك. أمّا اسمها ، فنفضّل ردّه إلى عبارة فينيقيّة هي BEDNA EL ومعناها : صنم الإله.
عائلاتها
معظم سكّان بدنايل
من آل حيدر الذين سبقهم إلى سكن القرية آل ديب وتبعهم بعد ذلك جدّ آل حيدر الحاج
سليمان إبن ميسّر حاج أوائل القرن الثامن عشر ، قادما من العراق ، وهو من بني أسد.
ومن بدنايل نزح بعض آل حيدر إلى اللبوة وبعلبك ونحلة وغيرها ، ويشكّل آل حيدر
وفروعهم اليوم نسبة ٨٠% من أبناء البلدة الذين هم جميعا على مذهب الشيعة ، ومنهم
عائلات توطّنت بدنايل بعد آل حيدر ، وتحمل عائلات مجتمع بدنايل اليوم الكنوات
التالية :
أبو حسين. أبو
ملحم. أبو صالح. الأثاث. إسماعيل. بدرا. ترشيشي. جمعة.
حاج سليمان. حسن
قاسم. حمزة. حمود. حيدر. حيدر أحمد. خضر. دعيبس.
الدنا. ديب. رعد.
الرمح. الزطّي. الزهر. الزويط. سالم. سفر. سليمان.
شحادة. الشرطي.
شرف الدّين. شقير. شكر. طالب. صقر. عقيل. علي حسن. علي قاسم. عمرو. قاسم. كاتور.
الكيّال. المصري. هاشم. يزبك. يونس.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة
والتربويّة
جامع وحسينيّة ؛
مدرسة بدنايل الفّنيّة العالية ؛ ثانويّة رسميّة مختلطة ؛ تكميليّة سليم حيدر
الرسميّة المختلطة ؛ مدرسة" أرض البشر" للمعوّقين.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري
وثلاثة مخاتير : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : عبّاس سليم حيدر ، وعلي
نجيب رعد ، وسعيد محمود مسعود حيدر.
مجلس بلدي من ١٢
عضوا أنشئ عام ١٩٢٧ ، تعاقب على رئاسته محمّد هادي سليمان ، محمّد الحاج حيدر ،
عبد الله سليمان ، أديب سليمان ، مصطفى سليمان ، حاتم حيدر. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨
جاء مجلس قوامه : محمّد خليل حيدر رئيسا ، علي حسن نائبا للرئيس ، والأعضاء : راغب
الزهر ، محمّد علي رعد ، مهدي الرمح ، عصام عقيل ، أحمد سليمان ، محيي الدين سفر ،
مازن الحاج سليمان ، علي الحاج سليمان ، محمّد حسن سليمان ، وائل حيدر ، ليلى نايف
سليمان ، محسن أمين الحاج سليمان (توفّي) ، وناصر شعلان سليمان. محكمة بعلبك ؛ درك
بيت شاما ؛ دائرة نفوس شمسطار.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والإستشفائيّة
مياه الشفة من نبع
اليمّونة ؛ محطّة لتوليد الكهرباء ؛ سنترال هاتف زحلة ؛ مكتب بريد ؛ مركز دفاع
مدني ؛ مستوصف الإمام الصدر.
الجمعيّات
الأهليّة
جمعيّة المثقّفين
المسلمة ؛ نادي المشعل الثقافيّ الرياضيّ ؛ نادي الرسالة الرياضيّ ؛ جمعيّة مساعدة
اليتيم ؛ كشّافة الرسالة ؛ كشّافة التربية ؛ كشّافة المهدي ؛ جمعيّة تنظيم الأسرة
؛ النّجدة الشعبيّة ؛ النادي الحسينيّ.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
مصنع تنك ؛ معمل
خياطة ؛ معمل أجبان وألبان ؛ منشار حجارة ؛ بضعة معامل أحجار باطون ؛ عدد كبير من
مزارع الدواجن والأبقار والمواشي ؛ مسلخ دجاج ؛ عدد من المحلّات التجاريّة
والحوانيت.
من بدنايل
الشيخ سليم بن
حمّود حيدر (م) : بيرق دار في حكومة إبراهيم باشا المصريّ ؛ إبراهيم آغا حيدر (م)
: محافظ بعلبك في العهد المصريّ ؛ سعيد باشا حيدر (١٨٢٤ ـ ١٩٢٨) : حاز على رتبة
باشا وميرميران من الدولة العثمانيّة واحتلّ فيها مناصب مختلفة ؛ مخيبر بك حيدر (١٨٦٧
ـ ١٩٢٩) : زعيم سياسي زاره الملك فيصل في بدنايل ؛ د. حسين حيدر (١٨٧٣ ـ ١٩١٣) :
سافر إلى تركيا وسعى سرّا لتوحيد البلاد العربيّة واستقلالها وخلاصها من النير
العثمانيّ ، نفاه جمال باشا إلى شورم حيث أسّس مستشفى للفقراء ثمّ توفّي مصابا
بعدوى الحمّى ؛ يوسف بك حيدر (١٨٨٠ ـ ١٩٥٠) : أديب وشاعر وسياسي ، رفيق الملك فيصل
ومستشاره الأوّل ، أسّس جريدة" المفيد" في دمشق ؛ صبحي بك حيدر (١٨٨٢ ـ ١٩٤٩)
: عضو المجلس التمثيليّ الأوّل والثاني ، مفتّش إداريّ ، نائب ووزير ، مدير
المعارف ١٩٣٢ ـ ١٩٣٦ ، عضو لجنة وضع الدستور اللبناني ؛ يوسف بك حيدر (١٨٨٤ ـ ١٩٥٤)
: قاض ، عضو في محكمة جنايات بيروت ؛ سعيد بك حيدر (١٨٨٥ ـ ١٩٥٧) : انضمّ إلى
الحركة الإستقلاليّة العربيّة وشارك في تنظيم الثورة ، انتقل إلى مصر إثر صدور حكم
فرنسي بإعدامه ثمّ إلى اسطمبول ، عاد إلى دمشق بعد العفو عنه وعيّن رئيسا في محكمة
التمييز ، ثمّ رئيسا لمحكمة الشورى ، أستاذ الحقوق الدستوريّة في جامعة دمشق ، دخل
البرلمان السوريّ
وتولّى رئاسة لجنة
الدستور ؛ رستم حيدر (١٨٨٩ ـ ١٩٤٠) : من أركان الحكم الفيصليّ ؛ توفيق بك هولو
حيدر (م) : ثار على الأتراك والفرنسيّين ، مجاهد اشتهر اسمه في الأقطار العربيّة ؛
لطفي حيدر (١٨٩٨ ـ؟) : محام وأديب وصحافي ، مفتّش في وزارة المعارف ، قائمقام
الشوف ، مفتّش إداري في وزارة الداخليّة ، مدير عام وزارة الأنباء بالوكالة ، أنشأ
جريدة" الأضاحي" ، له مؤلّفات ؛ جودت رستم حيدر (م) : مدير لمصفاة
طرابلس ، مدير لمراقبة الشركات في لبنان ؛ خطّار حيدر (م) : عسكري ، زعيم ركن ، قاد
الفوجين الأوّل والرّابع ، قائد لعدّة مناطق ، ساهم في دعم حكومة الإستقلال عند
اعتقال أعضائها ١٩٤٣ ؛ فخري سعيد حيدر : تقلّب في المناصب الدبلوماسيّة ، قنصل
للبنان في تركيّا وفي بلجيكا ؛ رستم حيدر (م) : مناضل عربي ، برز اسمه عند ولادة
الحكومة العربيّة أيّام الشريف حسين ؛ د. عدنان حيدر : طبيب ، صاحب مستشفى باسمه
في بيروت ، رئيس لهيئة النضال الإجتماعيّ ، مستشار في مصلحة الإنعاش الإجتماعيّ
والمشروع الأخضر ، عضو في أكثر من هيئة ومؤسسة ، أمين عام لجمعيّة المستشفيات
الخاصّة في لبنان ؛ فريد محمّد الحاج حسن حيدر : عقيد ركن طيّار ، انتقل إلى سوريا
واشترك في حرب فلسطين ، سجّل أكبر عدد من الغارات الجويّة ضدّ إسرائيل ، مدير
المعهد الجوّيّ ، فقائد اللواء الجوّيّ الأوّل ، نال مجموعة أوسمة ؛ يوسف حيدر :
مناضل عربي ، برز اسمه عند ولادة الحكومة العربيّة أيّام الشريف حسين ؛ عبد الكريم
أسعد محمّد أحمد حيدر : التحق بالجيش الأردني وشارك في حرب فلسطين وقاد لواء
المشاة الثاني ، فقائد مشغل اللواء الهاشمي ، ثمّ ضابط فنّي أعلى في الجيش العربي
الأردني ، اتّهم بالمؤامرة على النظام الحاكم ١٩٥٩ فسجن سنة ووضع في الإقامة
الجبريّة ففرّ إلى بدنايل ؛ صالح بك حيدر (ت ١٩١٦) : آزر الحركة القوميّة العربيّة
، من شهداء
لبنان ؛ حاتم رستم
حيدر : مفتّش تربوي ، أمين سرّ كليّة الآداب في الجامعة اللبنانيّة ، رئيس لبلديّة
بدنايل ١٩٦٣ ـ ١٩٩٨ ؛ د. سلطان حيدر : مهندس زراعي وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٢٦ ،
دبلوم ودكتوراه في العلوم الهندسيّة الزراعيّة ، عضو مجلس إدارة الأبحاث الزراعيّة
ومجلس إدارة معهد الاقتصاد الريفي والمجلس الوطني للبحوث العلميّة ، عضو لجان
خبراء منظمة الأغذية والزراعة الدوليّة ؛ الحاج محمّد رشيد سليمان حيدر : مؤلّف
كتاب" أعلام آل حيدر" ؛ عاكف زكي سليمان حيدر : عسكري ومهندس وسياسي ؛
الشيخ أديب حيدر : إمام بدنايل ؛ د. عصام حيدر : رئيس للمجلس الأعلى للجمارك ؛
طلال حيدر : شاعر معاصر ؛ د. وائل حيدر : مدير عام للزراعة بالتكليف ؛ محسن أمين
سليمان حيدر (ت ١٩٩٩) : عضو مجلس إدارة المقاولين اللبنانيّين ، عضو المكتب
التنفيذي للمقاولين العرب ، عضو مجلس بلديّة بدنايل ١٩٩٨ ؛ د. أحمد سفر : قاض ،
نائب عام إستئنافي في بعلبك ؛ صالح سعيد سليمان (ت ١٩٩٩) : قاض ؛ تامر سليمان :
عميد ؛ د. نصرت سليمان : قاض ؛ د. حارث دريد سليمان : كيميائي باحث وأستاذ جامعي
ومناضل ، ولد ١٩٥٣ ، دكتوراه في الكيمياء ، أستاذ الكيمياء في الجامعة اللبنانيّة
ورئيس قسم الكيمياء في الفرع الرابع ١٩٩٣ ـ ١٩٩٩ ، له أبحاث في الكيمياء وفي
التلوّث البيئي وله دراسة تلوّث مياه حوض الليطاني ١٩٧٧ وتلوّث هواء بيروت ١٩٩٩ ،
مناضل عنيد ضد الصهيونيّة ، عضو لجنة المتابعة الوطنيّة في مؤتمر" انتظارات
الشباب" ؛ د. حسين حمدان سليمان : أديب ومفكّر وكاتب ، ولد ١٩٤٥ ، دكتوراه في
العربيّة وآدابها ، رئيس إداري في كليّات جامعيّة وأستاذ جامعي ، له دراسات في
التربية الإسلاميّة ومقالات ، عضو أندية وهيئات ثقافيّة وإنمائيّة ، له مؤلّفات.
بدنايل (الكورة)
BIDNAYEL
الموقع والخصائص
تقع بدنايل الشمال
في قضاء الكورة على متوسط ارتفاع ٣٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٢ كلم. عن
بيروت عبر البترون ـ الهري ـ كفريّا ؛ أو أميون ـ بزيزا ـ المجدل ـ كفتون ـ بتعبورة
ـ كفرحاتا.
مساحة أراضيها ١٧٦
هكتارا. زراعاتها : تبغ وزيتون وكرمة وتين وحنطة. عدد أهاليها المسجّلين حوالى ٥٠٠
نسمة من أصلهم ١٦٠ ناخبا.
الإسم والآثار
تعدّدت آراء
الباحثين حول اسم بدنايل (راجع ما جاء في بحث اسم بدنايل البقاع أعلاه) ولكنّنا
نفضّل ردّ الإسم إلى عبارة فينيقيّة : BEDNA EL
ومعناها : صنم الإله.
وجدت في بدنايل
الكورة عدّة نواويس حجريّة ومغاور أثريّة ظهرت على أثر حفريّات قام بها أبناء
البلدة لا سيّما تحت مسجدها الذي نعتقد أنّه مبنيّ على أنقاض معبد فينيقيّ. وكان
يقوم في البلدة برج كبير يتوارثه أفراد العائلة الأيّوبيّة ، ويذهب البعض إلى
القول إنّ معظم بيوت القرية مبنيّة من حجارة هذا البرج الضخم الذي لم يبق منه أيّ
أثر ، وقد أنشئ في مكانه المدرسة الرسميّة للبلدة.
عائلاتها
يذكر التقليد أنّ
العائلة الأيوبيّة قد سكنت البلدة منذ انتصار صلاح الدّين الأيّوبي على الصليبيّين
، ثمّ جاءت بعدها عائلات أخرى حتّى تألّف مجتمعها من عائلات مسلمة سنّيّة هي :
الأيّوبي. حسّان. شلق. الشيتي. عدرة. عمران.
غمراوي. قاسم.
السمروط. هاشم. يونس.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة
جامع بدنايل ؛
النادي الحسينيّ ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ جمعيّة الكشّاف المسلم ؛ جمعيّة
كشّاف النهضة.
المؤسّسات
الإداريّة والخدماتيّة
مجلس اختياري.
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء رياض عزمي يونس مختارا.
بلديّة مستحدثة ،
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلدي قوامه : المهندس الأمير صلاح الدين الأيّوبي
رئيسا ، محمود يونس نائبا للرئيس ، والأعضاء : الأمراء طارق الأيّوبي ، زين
الأيّوبي ، طلال الأيّوبي ، وكلّ من محمّد هاشم ، سلام الغمراوي ، محمّد عزمي يونس
، عبد الحميد الشيتي الذي استقال.
محكمة أميون ؛ درك
شكّا ؛ مياه الشفة من نبع اسكندر ؛ الكهرباء من قاديشا ؛ الهاتف عبر سنترال شكّا ؛
بريد كفر حاتا.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
منشرة أخشاب ؛
مشغل حدادة ؛ بضعة محلّات تجاريّة وحوانيت.
من بدنايل
شكري الأيّوبي :
مناضل عربي ، برز اسمه عند ولادة الحكومة العربيّة أيّام الشريف حسين ؛ الشيخ مفيد
أحمد شلق : قاض شرع.
بدياس
BEDI S
الموقع والخصائص
تقع بدياس في قضاء
صور على متوسط ارتفاع ٢٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٣ كلم. عن بيروت عبر صور ـ
العبّاسيّة. مساحة أراضيها ٤٠٥ هكتارات ، تنبع فيها مياه عين بدياس ، وفيها بئر
أرتوازيّة خاصّة ، زراعتها الرئيسيّة تبغ.
عدد أهالي بدياس المسجّلين
نحو ٠٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ١٥٠ ناخبا.
الإسم والآثار
رجّح فريحة أن
يكون أصل الإسم" بدياص" من BET DEY SA
أي : مرقص ، مقصف ، والعبارة من جذر" دوص" السامي المشترك الذي يفيد عن
القفز والوثوب والطفر.
بما أنّنا لم نفد
عن أيّة آثار وجدت في أرض القرية من شأنها أن تعزّز التفسير القائل بأنّها كانت
محلّة للاحتفالات أو مقصافا أو ما شابه ، ومثل هذا الاسم قد يطلق عند الفينيقيّين
على مراكز كبرى للاحتفالات أو العبادة. لذلك نفضّل اعتماد الجذر نفسه مع تفسير
الإسم بمكان الهروب والفرار ، وربّما يعود سبب التسمية إلى حادثة حربيّة أو معركة
أو ما شابه.
عائلاتها
شيعة : جرادة ـ جرادي.
حيدر. خليل. شعلان. صفيّ الدين. قاسم. قعفراني.
نحّاس.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
حسينيّة.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة ؛ مدرسة جعفريّة خاصة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري.
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء محمود محمّد قعفراني مختارا بالتزكية.
محكمة ودرك صور.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياهها من رأس
العين ؛ بريد وهاتف العبّاسيّة.
المؤسّسات
الصناعيّة
فيها بضعة حوانيت
ومحلّات تجاريّة.
بر الياس
BAR ELI S
الموقع والخصائص
تقع بر الياس في
قضاء زحلة على متوسط ارتفاع ٩٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥١ كلم عن بيروت عبر
طريق الشام ـ شتورة. مساحة أراضيها شاسعة تبلغ ٤٠٦ ، ٢ هكتارات. زراعاتها : شمندر
وبصل وبطاطا وتفّاح وحبوب. عدد سكّانها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٢٠ نسمة من أصلهم
قرابة ٧٠٠ ، ٦ ناخب.
الإسم والآثار
ذكر فريحة أنّ
المقطع الأوّل من الإسم" برّ" قد يكون كلمة آراميّةBARRA ومعناها الحقل ، وقد تكون BARR
ومعناهها الحبّ والحنطة ، ولكنّه فضّل كلمةBAR
السريانيّة ومعناها" إبن" كما هي في العربيّة الجنوبيّة أيضا. أمّا
الياس فذكر أنّها من العبريّة بواسطة اليونانيّة أم اللاتينيّة : ELISH ومعناها" إلهي خلاص ونجاة" ، وفي اليونانيّة,ELISA وعليه يكون معنى الإسم : إبن الياس ، وحقل الياس.
وجدت في بعض نواحي
البلدة آثار حجارة أبنية قديمة وبعض البقايا الخزفيّة وسواها ما يدلّ على أنّ
البلدة قد عرفت أنشطة لشعوب قديمة سكنتها قبل مجتمعها الحاليّ ، غير أنّه لم يظهر
فيها ما يفيد عن أنّها كانت أكثر من أرض زراعيّة ، من هنا نميل إلى الأخذ بالمعنى
الأوّل الذي ذكره فريحة
بالنسبة للشطر
الأوّل من الإسم ، أي" حقل" ، أمّا الجزء الثاني : الياس ، فهو البعل
الفينيقي ، إله الخصب ، ومن البديهي أن يطلق شعب إسم إله الخصب على أرض زراعيّة
تبرّكا وتيمّنا ، فيكون معنى الإسم حقل إله الخصب الياس.
عائلاتها
سنّة : أبو عكر.
الأسعد. بربر. الجمّال. الحايك. الحشيمي. حمد. حمراوي.
حميّة. دلّي.
زرين. الساروط. سلّوم. سويد. السيّد. سيف الدين. شبلي.
شعبان. الشيباني.
صفيّة. طلياني. عبد الرحيم. عبد الغني. عبد القادر. عبيد.
عدي. عراجي.
عرفات. عسكر ـ أبو عسكر. الغزال. القاضي. قطّان.
مجذوب. معربوني.
الميس. ميتا. نصير. النمري. نمّورة. هبش. الهندي.
مسيحيّون : بصيبص.
الحاج موسى. الصائغ. طراد. القسّيس.
شيعة : الساحلي.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
دار الفتوى ؛ جامع
برّ الياس.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
تكميليّة مختلطة.
المدرسة الأهليّة
: خاصّة ؛
مدرسة الأخوّة
الوطنيّة : خاصّة.
مدرسة الأسقفيّة
المارونيّة : إبتدائيّة خاصّة.
مدرسة جمعيّة المقاصد
الخيريّة الإسلاميّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : خليل فهد عراجي ، محمود محمّد عبيد ،
محمّد خير حسين عبد الرحيم ، محمّد قاسم الجمّال.
مجلس بلدي : كانت
رئاسة البلديّة لآل عراجي طيلة دورتين متتاليتين وكان المجلس يضمّ ثلاثة أعضاء
مسيحيّين من أصل ١٢. والمجلس الذي انتخب ١٩٦٣ حلّ بعد مدّة وجيزة من انتخابه بسبب
الخلافات المحليّة ، وبقيت البلديّة بتصرّف القائمقام حتّى موعد انتخابات ١٩٩٨ إذ
أصبح المجلس يضم ١٨ عضوا مسلما ليس بينهم أيّ مسيحي ، علما بأنّ المسيحيّين في برّ
الياس لم يغادروا أرضهم طوال الحرب ، وهم يشكّلون عشر السكّان. وبنتيجة تلك
الانتخابات جاء مجلس قوامه : رضا خالد الميس رئيسا ، موّاس محمّد عراجي نائبا
للرئيس ، والأعضاء : عبد النّاصر فيصل الحشيمي ، خالد محمّد سيف الدين ، عاصم فايز
عراجي ، خالد حسن الساروط ، وليد علي الحايك ، محمّد علي بربر ، خير جميل السيّد ،
حسن علي شبلي ، أيمن محمّد هبش ، رضا عمر دلّي ، خير الدين إبراهيم ميتا ، عمر عبد
الله عدي ، ديب علي أبو عسكر ، إبراهيم محمّد صفيّة ، خالد سليم الغزال ، مظهر عمر
الطلياني.
محكمة زحلة ؛ درك
شتورة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
شمسين ؛ الهاتف عبر سنترال شتورة ؛ مكتب بريد ؛ مكتب كهرباء زحلة.
الجمعيّات
الأهليّة
جمعيّة الرؤيا
للتنمية الاجتماعيّة والتأهيل والرعاية ؛ تجمّع النهضة النسائي ؛ نادي الجيل
الصاعد الثقافي الرياضي ؛ نادي النصر ؛ نادي النهضة الرياضيّ.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مركز بر الياس
للعلاج الفيزيائي والاطراف الاصطناعيّة التابع لجمعيّة الرؤيا للتنمية الاجتماعيّة
والتأهيل والرعاية ، تمّ افتتاحه في ٦ حزيران ١٩٩٩ ؛ مستشفى الهلال الأحمر
الفلسطينيّ.
مستشفى الهلال
الأحمر الفلسطينيّ ؛ مستوصف ؛ عدّة عيادات خاصّة وصيدليّات.
المؤسّسات
الصناعيّة
مزارع دواجن ومواش
؛ صناعة أجبان وألبان ؛ مناشر نجارة ؛ مشاغل ميكانيك ؛ مشاغل حدادة ؛ محلّات عديدة
تؤمّن السلع الأساسيّة والمواد الغذائيّة.
من برّ الياس
الشيخ يوسف
الحشيمي (ت ١٩٩٠) : رجل دين ومربّ ، أسّس مدرسة الأخوّة الوطنيّة" في برّ
الياس ؛ عمر الحشيمي : مربّ ، رئيس سابق لمركز عمر المختار التربوي ، صاحب مدرسة
الأخوّة الوطنيّة حاليّا ؛ د. محمّد علي الميس : طبيب وسياسي ، نائب ١٩٩١ ، و ١٩٩٦
و ٢٠٠٠ ؛ علي محمّد ميتا : محام وسياسي وناشط إجتماعي وصاحب مشاريع ، ولد في برّ
الياس ١٩٣٥ ، مجاز في الحقوق ١٩٦٧ ، أسّس عدّة جمعيّات خيريّة واجتماعيّة ، خاض
الانتخابات النيابيّة ١٩٦٤ و ١٩٦٨ و ١٩٧٢ ، نائب ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦.
البراميّة
الحبابيّة. بستان الشّيخ
AL ـ BR MIYE
AL ـ HB BIYI.BIST
N ISH ـ SHA
الموقع والخصائص
تقع البراميّة في
قضاء الزهراني على متوسط ارتفاع ١٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٢ كلم عن بيروت
عبر الدامور ـ صيدا ـ مفرق من صيدا. وهي تحتلّ موقعا جميلا جعلها في أواخر عهد
القائمقاميّتين مركزا لمحكمة إقليم التفّاح شتاء. واتّخذتها القيادة العسكريّة
الفرنسيّة في الجنوب مقرّا لقيادتها في عهد الاحتلال الفرنسي ، وقد زارها الجنرال
ديغول عندما أتى لبنان وأعجب بموقعها.
مساحة أراضي
البراميّة صغيرة لا تتجاوز ال ٥٣ هكتارا ، زراعاتها حمضيّات وزيتون وخضار موسميّة
متنوّعة ، وفيها نبع مياه يحمل اسمها. عدد سكّانها المسجّلين نحو ٢٠٠ ، ٢ نسمة من
أصلهم قرابة ٨٠٠ ناخب. عرفت التهجير في خلال الحرب الأهليّة وعاد أهلها بعد
المصالحة.
الإسم والآثار
وضع فريحة عدّة
احتمالات لأصل إسمها ، الأوّل أن يكون سريانيّاBET RAMM YE
أي مكان الرماة من الجند ؛ والثاني BET RHOM YE
ومعناه
الحرفي"
محلّة الرومان" ، ويعنون بالمصطلح المعسكر والمخيّم ؛ والثالث أن يكون الجزء
الثاني في الإسم من جذر" برم" في العبريّة ، وربّما في الفينيقيّة ، BRROMIM أي نسيج وثياب ذات ألوان مختلفة زاهية (بريم) على
اعتبار احتمال أنّ المكان كان محلّ نسيج وحياكة. على أنّ الأثر الذي وجد في ساحة
البراميّة ، وهو كناية عن قبر من الرخام يعود إلى العهد الروماني ، يجعلنا نميل
إلى تفضيل التفسير الثاني للإسم الذي يعني محلّة الرومان.
أمّا الحبابيّة
فاسمها سريانيّ ـ آراميّ يعني الهشيم والقشّ واليباس. وبستان الشيخ منسوب إلى آل
جنبلاط.
عائلاتها
مسيحيّون : أبو
حمد. أبو راشد ـ راشد. أيّوب. إسطفان. برّاك. بو شروش.
حبيب. حدّاد.
حوراني. رستم. روكز. ريشا. سعد. ضاهر. فرح. قزحيّا.
قزّي. مزهر.
الهاشم.
شيعة : سليمان.
السيّد. سنّة : عرابي.
موحّدون دروز :
جنبلاط.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة
كنيسة السيّدة :
رعائيّة مارونيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ معهد التمريض ؛ كشّافة الجراح ؛
فريق الأرز لكرة القدم.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء الياس نمر حبيب مختارا.
مجلس بلدي أنشيء
١٩٦٣ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلدي قوامه : سعود الهاشم رئيسا ، أنطوان
مزهر نائبا للرئيس ، والأعضاء : إميل قزحيّا ، بولس روكز ، غسّان اسطفان ، محمود
عرابي ، نقولا فرح ، وليم الحوراني ، أحمد درويش السيّد ؛ محكمة صيدا ؛ درك
مغدوشة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة
مياه الشفة من نبع
الطاسة ؛ الكهرباء تابعة لمكتب صيدا ؛ هاتف سنترال صيدا ؛ بريد صيدا ؛ حوانيت
صغيرة تؤمّن المواد الغذائيّة والسلع الأسايبّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد انتقال السيدة
العذراء ١٥ آب.
من البراميّة
الشيخ شكيب علي
جنبلاط (١٨٥٥ ـ ١٩١٥) : عضو مجلس الإدارة عن جزّين ١٨٩٩ و ١٩٠٥ و ١٩٠٨ ؛ الشيخ
نسيب سعد جنبلاط (١٨٥٥ ـ ١٩٢٢) : سياسي وحقوقي ، قائمقام الشوف ١٨٨٤ ، صاحب مشاريع
إنمائيّة واجتماعيّة ؛ الشيخ محمود أحمد جنبلاط (١٨٦٦ ـ ١٩٣٠) : عضو مجلس الإدارة
عن جزين ١٩٠٨ ، وعن الشوف ١٩١١ ، من مؤسّسي" حزب الثالوث" ، نفاه
الأتراك ١٩١٣ ـ ١٩١٨ ، عضو الوفد اللبناني الأوّل إلى مؤتمر الصلح في باريس ١٩١٨ ،
نفي إلى كورسيكا ١٩٢٠ مع أعضاء مجلس إدارة بسبب مسألة الوفد الرابع وقضيّة الأمير
فيصل ؛ الشيخ رشيد داود جنبلاط (١٨٧٩ ـ ١٩٥١) : عضو جمعيّة الاتّحاد والترقّي ١٩٠٩
، متصرّف لبنان الجنوبي ١٩١٨ ، ١٩٢١ ، عضو اللجنة الإداريّة ١٩٢١ ، نائب ١٩٣٢ ؛
الشيخ خالد رشيد جنبلاط (١٩٣٤ ـ ١٩٩٢) : مهندس زراعي ، مدير عام الأوقاف الدرزيّة
، مدير عام المجلس المذهبي ، وزير في أربع حكومات
١٩٦٨ ـ ١٩٨٠ ؛
الشيخ مالك جنبلاط : قائمقام ؛ الشيخ سعود الهاشم الأوّل (م) : شيخ صلح البراميّة
والحبابيّة وبستان الشيخ قبل الحرب العالميّة الأولى ؛ جوزيف جرجي الهاشم : صحافي
، رئيس لبلديّة البراميّة ١٩٦٣ ـ ١٩٩٨ ، رئيس لجنة مهجّري شرق صيدا خلال وبعد
الحرب الأهلية ١٩٨٢.
البربارة
BIRB RA
الموقع والخصائص
البربارة بلدة
ساحليّة تقع في الطرف الشماليّ الغربيّ لقضاء جبيل على طريق بيروت طرابلس الدوليّة
على مسافة ٤٥ كلم عن بيروت عبر جبيل ـ عمشيت ـ بعشتا ، وتبلغ مساحة أراضيها ٢٧٥
هكتارا. وتنتشر بيوتها بين الشاطئ ورابية مشرفة على البحر تعلو عن سطحه ١٧٥ مترا ،
وتنمو في سهلها المخصب أشجار الحمضيّات والزيتون واللوز والكرمة. وهي واحدة من
القرى السبع المعروفة بقرى قرنة الروم في قضاء جبيل التي تضمّها إلى : الريحانة
وجدايل وشيخان والمنصف وبخعاز وغرزوز. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٢٠٠ نسمة من
أصلهم قرابة ٤٥٠ ناخبا.
الإسم والآثار
ردّ فريحة إسم
بربارة إلى الآراميّة ـ السريانيّة : BAR BARRA
أي : بدوي. وقد سمّي الآراميون البدو : بني باراBNAY BARRA
أي أولاد البرّية.
وكلمة ـ برّا ـ في
عاميّة لبنان من هذا الأصل. وفي الروايات الشعبيّة أن تجّارا يونانيّين كانوا
قديما في مركب غير بعيد عن الشاطئ ، لمّا هبّت عاصفة هو جاء حطّمت مركبهم وقذفت
بمن فيه إلى اليابسة في المكان المسمّى اليوم البربارة ، وكان ذلك في الرابع من
كانون الأول الذي صادف عيد القديسة بربارة ، وتخليدا لذكرى نجاتهم قام هؤلاء
التجّار اليونان ببناء مقام القديسة عند الشاطئ القريب من عمشيت ، ومن هنا جاء إسم
البلدة. إلّا أنّ هذه الرواية لا تتعدّى نطاق الخيال الشعبي ، وكان السبب في نسجها
أنّه قد سكنت البلدة زمنا أسرة يونانيّة الأصل هي التي أصبحت تعرف بآل سرسق والتي
انتقل جدودها إلى بيروت. أمّا الواقعة التاريخيّة فهيّ أنّ سكّان البربارة جميعا
من عائلة واحدة تتحدّر من قبيلة المفارجة التي ردّ النسّابون أصولها إلى مفرّج بن
سالم بن راضي الغسّاني ، كانت منازلها جنوب دمشق وشرقها وفي حوران بشكل خاص كما
جاء في" لطف السمر" للغزّي ، نزح جدودها في عصر الأمير فخر الدين المعني
الكبير من ضواحي دمشق إلى رأس بعلبك ، وقد ذكر الدويهي في تاريخه أنّ المفارجة قد
تعاهدوا مع فخر الدين على مقاتلة العثمانيّين ، وقد بقوا في رأس بعلبك حتّى وقع
تنازع بين طائفتي الملكيّين الأرثذوكس والكاثوليك هناك ، ومعلوم أنّ القدّيسة
بربارة قد ولدت وعاشت واستشهدت في بعلبك في القرن السادس ، ولها في رأس بعلبك مقام
حتّى اليوم ، وإثر تلك الواقعة التي تغلّب فيها الكاثوليك على الأرثذوكس ، نزح
العديد من الأخيرين إلى نواحي الكورة ومحيطها واستقرّوا فيها ، وكان من بين
النازحين من قبيلة المفارجة الخوري الياس مع أولاده الثلاثة مرجان ويونان ووازن ،
فنزلوا منطقة بعشتا من عمشيت حيث بنوا كنيسة على اسم القدّيسة بربارة التي كانت
شفيعة موطنهم في رأس بعلبك ، إلّا أنّه بعد مدّة لا تزيد على الخمسين سنة ،
واجهتهم نزاعات مع الأسرة العمشيتيّة فانتقلوا إلى
موقع البربارة
الحاليّة حيث بنوا كنيسة القديسة بربارة القديمة التي أعطت البلدة اسمها. تجدر
الإشارة إلى أنّ مجتمع عمشيت لا يزال يحيي احتفالات كبرى في ٤ ك ١ بمناسبة عيد
القدّيسة بربارة.
قبل ذلك التاريخ ،
كانت الأرض التي تقوم عليها اليوم بلدة البربارة قد شهدت أنشطة للفينيقيّين الذين
لا يزال فيها من آثارهم لوحة أثريّة عليها كتابة بالحرف الفينيقي الأوّل ، ذكرها
العديد من الباحثين ، ولا نعلم أين أصبح مصيرها. كما وجد في نطاق البلدة من بقايا
الفينيقيّين نواويس حجريّة.
عائلاتها
أرثذوكس : جدعون.
الخوري. سعادة. عسّاف. مخايل. مفرّج. نادر. نصر. نعمة. واكيم ؛ ومن البربارة أسرة
سرسق البيروتيّة الشهيرة التي انتقل جدّها جبّور إلى بيروت ١٧١٢ وتدبّرها ، وإليها
ينسب حيّ السراسقة في الأشرفيّة ؛ وإلى البربارة ينتسب بنو البرباري في عدد من
المناطق اللبنانيّة ؛ ومن البربارة أسرة مفرّج في بيروت ومناطق من المتن حيث اتّبع
بعض أبنائها المذهب المارونيّ (راجع : عين الزيتونة) وعائلات سعد وفريحة وصافي
وعقل ومسعود ومعوّض في قضاء بعبدا وغيرها من العائلات.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة القدّيسة
بريارة الأثريّة القديمة وكنيسة القدّيسة بربارة الجديدة : رعائيّتان أرثذوكسيّتان
؛ كنيسة مار سركيس : أرثذوكسيّة في منطقة جانبيّة من البلدة ؛ دير مار يوحنّا :
دير أثري قديم صغير في وسط البلدة ؛ وضع البابا
شنودة الثالث حجر
الأساس لأوّل دير قبطيّ في لبنان على أرض في خراج البربارة مساحتها ٢٨ ألف م ٢ صيف
٢٠٠١.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة رسميّة
ابتدائيّة مختلطة ؛ مركز نادر لتأهيل الأطفال المشرّدين.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء ميشال جرجي مخايل مختارا بالتزكية ؛ محكمة ومخفر جبيل.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
قطرة في ميفوق عبر شبكة مصلحة مياه جبيل ؛ بريد جبيل ؛ هاتف جبيل.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي البربارة
الثقافي الرياضي.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ في
داخل البلدة ؛ معدّات للبناء والأشغال الثقيلة في المنطقة الساحليّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد القدّيسة
بربارة في ٤ كانون الأوّل.
من البربارة
رشيد سليم الخوري (١٨٨٧
ـ ١٩٨٤) : هو الشاعر القروي ، عضو مؤسّس ورئيس ل" العصبة الأندلسيّة" ،
له دواوين ومؤلّفات ؛ قيصر سليم الخوري (١٨٩١ ـ ١٩٧٨) : أديب وشاعر ومربّ ، هو
الشاعر المدني ، علّم
في لبنان ، هاجر
إلى البرازيل ١٩١٣ ، له مؤلّفات شعريّة ؛ الأرشمندريت سرجيوس مفرّج (ت ١٩٧٨) :
لاهوتي وباحث ، استشهد في خلال الأحداث ؛ جورج مفرّج (ت ١٩٨٠) : من ضبّاط قوى
الأمن الداخلي ، استشهد في خلال الأحداث ؛ مخايل نديم مفرّج : مهندس متعهّد ، مدير
المنطقة الشرقيّة لشركة" أميانتيت" في السعوديّة ، رئيس الجمعيّة
اللبنانيّة ـ الكنديّة لرجال الأعمال ، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناهة في
بيروت ؛ فادي فيكتور مفرّج : رجل أعمال ، ولد ١٩٦٤ ، مجاز في العلوم التجاريّة ؛
الأرشمندريت الياس نادر ؛ نجاح أنيس واكيم : محام وسياسي ، من مؤسّسي الحركة
الناصريّة ونائب بيروت ١٩٧٢ ـ ٢٠٠٠ ، ناشط في الحركات الشعبيّة ، ناهض التعصّب
والفساد ، له : " الأيادي السود" ١٩٩٨ ؛ رفيق نجيب واكيم : مربّ وكاتب ،
ولد ١٩٢٥ ، مارس التعليم ١٩٤٦ ـ ١٩٥٨ ، عضو الحزب الشيوعي ثمّ المنتدى القومي
العربي ١٩٩٤ ، له مؤلّفات.
بربارة الدّغد
BIRB RIT AD ـ D D
الموقع والخصائص
تقع بربارة الدغد
في قضاء عكّار على ارتفاع حولى ٤٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١٢٨ كلم من بيروت
عبر طرابلس ـ العبدة ـ حلبا ـ الهدّ ـ دير جنين. مساحة أراضيها ١١ هكتارا.
زراعاتها زيتون ولوز وكرمة وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين حوالى ٣٠٠ نسمة منهم نحو
٨٠ ناخبا.
الإسم والآثار
اتّخذت اسمها من
مقام للقدّيسة بربارة يقوم فيها منذ ما قبل اجتياح المماليك للمنطقة نهاية القرن
الثالث عشر ، ولا يزال هذا المقام موجودا ويطلق عليه اسم مقام الشيخ عثمان إضافة
إلى مقام القدّيسة بربارة. أمّا الدّغد ، فهي من جذر سامي مشترك D D دغد ، أي المشكوك في أصله ونسبه ، وهذه الكلمة مستعملة
أيضا في اللغة العربيّة الفصحى ، وقد تكون أضيفت إلى اسم بربارة من قبل العرب.
عائلاتها
علويّون :
إبراهيم. حمرا. صبح. عطيّة. الوعري.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
جامع الإمام الحسين
بن عليّ للطائفة العلويّة ؛ مزار القدّيسة بربارة والشيخ عثمان ؛ رسميّة ابتدائيّة
مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء جعفر حمزة مختارا ؛ محكمة ومخفر حلبا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
الجوز عبر شبكة مصلحة مياه الفبيّات ؛ الكهرباء من قاديشا ؛ بريد حلبا.
برتي
سفنتي
BARTI
SFINT
الموقع والخصائص
تقع برتي في قضاء
الزهراني على متوسط ارتفاع ٤٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥٨ كلم. عن بيروت عبر
صيدا ـ حارة صيدا ـ عين الدلب ـ القريّة ، أو عن طريق جزّين ـ حيطورة ـ صيدون.
مساحة أراضي برتي
٤٠٠ هكتار ، يضاف إليها مساحة سفنتي البالغة ١٠٠ هكتار. زراعاتها زيتون وتبغ وكرمة
وبعض الحمضيّات والخضار الموسميّة ، وتنبع في أراضيها ينابيع السفنتي والنهر
والبيّاض والجرن وشكيبان والبوق والمقيصبة والبعيدة ، وأغزرها نبع السفنتي الذي
يبعد مسافة حوالى ثلاثة كيلومترات. عدد أهاليها المسجّلين حوالى ٠٠٠ ، ٣ نسمة من
أصلهم حوالى ٢٠٠ ، ١ ناخب.
الإسم والآثار
كثرت الاجتهادات
حول اسم برتي التي تلقّب ب" ضيعة ربنا" ، فقد ذكر فريحة أنّ هناك PERTA في السريانية التي تعني : الخصب. وفي أسطورة كانت تشكل"
توراة" الفينيقيين دوّنهاSANCHONIATHON
سنكونياتون المؤرّخ الفينيقيّ الذي عاش في القرن السادس ق. م. وحقّق بها فيلو
الجبيلي PHILO
OFBYBLOS (٦٤ ـ ١٦١ ق. م.)
فوضع باللغة الإغريقية مؤلّفا عن الميثولوجيا ، يدور حول خلق العالم ، ويعالج
موضوع الدين الفينيقي ، فأكّد على أنّ كتابات سنكونياتون مجرّدة عن كلّ خرافة ،
وأنّه قد اطّلع على الكتابات السريّة التي كانت منقوشة على حجارة رقيّ درج
الفينيقيّون على إخفائها داخل الهياكل ، وقد ورد في تلك المدوّنات أسماء جبال
مقدّسة هي : قاسيّون (هناك ثلاثة جبال تحمل هذا الإسم ، الأوّل في شمالي مصر ،
والثاني قي شمالي سورية ، والثالث هو المكان الذي قام عليه معبد بعل مرقود وعلى
أنقاضه قام دير القلعة قرب بيت مري ، وهذا هو الجبل المقصود.) ولبنان ، وبراتي.BR TI
الذين حقّقوا في
كتابات سنكونياتون الأثريّة البالغة الأهميّة صرّحوا بأنّ أحدا من الجغرافيّين لم
يذكر جبل براتي ، وأن هذا الجبل ليس له أثر في لبنان. علما بأنّ معنى لفظ براتي BR TI الساميّ القديم هو : السرو ، وهو الشجر الذي كان مكرّسا
لعشتروت ، وأحيانا كان يكتب ويلفظ :.BARTIN
ـ راجع : الأب مارتين اليسوعي ، تاريخ لبنان ، اليسوعيين (بيروت ،
١٨٨٩)
إنّ ما جاء في هذا
المجال حول اسم" براتي" الذي اعتبر الباحثون أنّ" ليس له أثر في
لبنان" ، يدعو إلى البحث والتدقيق ، فقد يكون لبرتي تراث تاريخيّ عريق أقدم
بكثير من الاعتبار الشائع بأنّها عرفت ب" ضيعة ربنا" لأنّه كان فيها
كنيسة قديمة يقصدها المؤمنون من مناطق بعيدة للصلاة. وما يزيد في الفضول إسم"
السفنتي" التي تشكّل جزءا من بلدة برتي ، وقد أجمع الباحثون على ردّ أصله إلى
كلمةSFINTA الآراميّة التي تعني السفينة
والمركب. ويتناقل المسنّون في البلدة بالتواتر تقليدا يزعم أنّ لهذه المحلّة علاقة
بسفينة نوح التوراتيّة ، من دون أن يكونوا على علم بما جاء في الميثولوجيا
الفينيقيّة من أنّ إسم بلدتهم برتي هو اسم لجبل مقدّس.
عائلاتها
كاثوليك :
إبراهيم. إسطفان. إندراوس. توما (صليبا.) توما (الطحشي.) جرجي. الجمّال. الحاج
يعقوب. حنّا. الخوري. السباعي. سليمان. شتوي. شديد. صليبا. بو صليبا. الطحشي.
عبّود. غطاس. فرح. فرحات. كرم. لاوون. مخّول. مخول (الطحشي.) مرقص. النحّاس. نصر.
نقولا. متّى. يعقوب. يوتنجي.
موارنة : مارون.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
كنيسة مار توما :
رعائيّة كاثوليكيّة ، بنيت في القرن الثامن عشر وجدّدت أواسط القرن العشرين ؛
رسميّة ابتدائيّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة والبنية التحتيّة والخدماتيّة
مجلس اختياري :
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سوهام طحشي مختارا.
مجلس بلدي أنشيء
سنة ١٩٥٢ ، بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : جاك هنري يعقوب رئيسا ، فريد
ابراهيم نائبا للرئيس ، والأعضاء : جوزيف صليبا ، غسّان نصر ، ابراهيم يوتونجي ،
توما مخايل حنّا ، نقولا سليمان مخّول ، أسعد توفيق النحّاس ، وابراهيم أسعد غطّاس
؛ محكمة صيدا ؛ درك صفاريه ؛ مياه الشفة من نبع الطاسة ؛ بريد صيدا.
الجمعيّات الأهليّة
الجمعيّة الخيريّة
البرتاويّة.
نادي برتي
الثقافي.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف مجّاني
بإشراف الجمعيّة الخيريّة البرتاويّة.
المؤسّسات
الصناعيّة
مزرعة دواجن
وأبقار ؛ بضعة حوانيت.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار توما ٦
تشرين الأوّل.
من برتي
ميشال بك الخوري (م)
: قاض ، ترأس عدّة محاكم ؛ حكت خير اللخ الخوري : مربّ ، مجاز في الفلفسفة ، أستاذ
المادّة في الصفوف السنويّة ، له مؤلّفات مدرسيّة في مادّة الفلسفة باللغة
الفرنسيّة ؛ د. شربل خير الله الخوري : محام ، دكتوراه حقوق في علم الجريمة من
جامعة باريس ؛ الأرشمندريت ألكسيوس شتوي (م) : كاهن مخلّصي ، تسلّم مسؤوليّات
إداريّة ؛ الأرشمندريت مكسيموس شتوي (م) : كاهن مخلصي ، بمساعيه بنيت كنيسة مار
توما في برتي ؛ حنّا الشتوي (م) : رجل أعمال مغترب ، حقّقق نجاحات كبرى ، أوصل
الطريق إلى برتي من ماله الخاص ؛ د. يوسف باسيلا الشتوي : طبيب ورجل أعمال ، جدّد
مستوصف البلدة وأضاف إليه طبقة علويّة ٢٠٠١ ؛ سليمان سعيد طحشي : عميد في قوى
الأمن الداخلي ١٩٩٩ ، حامل وسامي الأرز والإستحقاق ؛ جاك الحاج يعقوب (ت ١٩٦٥) :
رئيس الموانىء البحريّة في الجمهوريّة اللبنانيّة.
البرج
ALBUORJ
الموقع والخصائص
تقع البرج في
منطقة الجومة من قضاء عكّار فوق تلّة مشرفة على بعض قرى المنطقة يبلغ ارتفاعها عن
سطح البحر نيّفا و ٦٠٠ م. ويفصلها عن بيروت مسافة ١٢٨ كلم عبر حلبا ـ تكريت ـ بيت
ملّات ـ العيون ، أو عبر منيارة ـ كرم عصفور ـ القنطرة. مساحة أراضيها ٥٣ هكتارا ،
زراعاتها كرمة وزيتون ولوز وحنطة وبعض الأشجار المثمرة والزراعات الموسميّة ، فيها
بضعة ينابيع محليّة أهمّها نبع عين التنّور الذي سمّي كذلك لأنّ مياهه تخرج من صخر
مجوّف على شكل تنّور.
عدد سكّانها
المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٣ نسمة من أصلهم حوالى ١٠٠ ، ١ ناخب.
الإسم والآثار
يعتبر التقليد أنّ
البلدة قد اتّخذت إسمها من موقعها الجغرافي ، ولا يستبعد أيضا أن تكون قد اتّخذته
من أبراج السرايا التاريخيّة التي تقوم فيها. فإسم البرج يرد كثيرا في أسماء
المناطق اللبنانيّة ، وهو من كلمة يونانيّة الأصل PURGOS
التي تعني المكان العالي والمشرف للمراقبة سواء كان طبيعيّا أو مبنيّا. غير أنّ
البلدة قد شهدت حقبة مهمّة في تاريخها الحديث ينبئ عنها
مبنى السرايا
القديم الموجود فيها حتّى اليوم ، وقد أقام فيه موظّفو الدولة العثمانيّة لحقبة من
التاريخ يوم كانت البرج مركز قائمقاميّة عكّار وقد استمرّت كذلك حتّى سنة ١٨٢٦ إذ
نقل المركز إلى حلبا قائمقام عكّار محمّد المرعبي ، ويملك هذا السرايا اليوم آل
القدّور ، وهو يتألّف من طبقتين. ويسلك الداخل إلى السرايا من ناحية الشرق باحة
كبيرة يحيط بها بناء من طبقة واحدة مؤلّفة من ليوان وغرفتين ، ولها مدخل آخر من
الجهة الغربيّة يؤدّي إلى أربع غرف وباحة أخرى ، وهناك أيضا غرف مراقبة. وفي
الدّاخل ممرّ سرّي على شكل دهليز مدخله من ناحية الغرب يؤدّي إلى مخرج يقع في أسفل
البناء. أمّا الطابق السفليّ فهو بناء معقود كان إسطبلا للخيول يتّسع لأربعين
حصانا. وقد نقش على عتبة البوّابة الرئيسيّة للسرايا تاريخ البناء وهو سنة ١٢٢٧ ه.
(١٨١٢ م.)
عائلاتها
سنّة : الأحمد.
الإذن. بحمدوش. حرفوش. الحسن. حسين. حمادي. الحموي. خز علي. خزعل. الخضر. الخليل.
الدياب. رجب. الرشيد. الرفاعي. السيّد. شوكت. صالح. العبد الله. العبّود. العتر. عثمان.
العلي. العمر. العوض. فيصل. القاسم. القبّوط. القدّور. القراعي ـ القريعي. الكردي.
المحمود ـ محمود. المرعبي. مصطفى. نجيب. الياسين.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
مسجد أثريّ يقع
بقرب السرايا نقش على مدخله تاريخ بنائه في سنة ١٢٣٤ ه. (١٨١٨ م.)
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
تكميليّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء أحمد حسن خضر العمر مختارا.
مجلس بلدي جديد :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : خالد الرشيد رئيسا ، زين العابدين شوكت
نائبا للرئيس ، والأعضاء : رياض العلي ، يحيى الكردي ، محمود حرفوش ، مصعب الإذن ،
هيثم خليل ، محمّد الخضر ، منى القبّوط.
محكمة حلبا ؛ مخفر
بينو.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من بئر
العيون الأرتوازيّة عبر شبكة مصلحة مياه عكار ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محوّل
العيون ؛ بريد بينو.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي البرج
الرياضي.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
محلّات تجاريّة
ذات أصناف استهلاكيّة أساسيّة.
من البرج
عبد الكريم محمّد
القدّور : ملّاك وسياسي ، ولد ١٩١٨ ، نائب ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ، و ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ؛ بهيج
مجمود القدّور (١٩١٧ ـ ١٩٨٣) : ملّاك وسياسي ، نائب عكّار ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، و ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢
؛ مصطفى المرعبي : قاضي محكة إستئناف طرابلس سابقا.
برجا
مرج برجا
BARJA
MARJ BARJA
الموقع والخصائص
من كبرى بلدات
إقليم الخرّوب في قضاء الشوف ، تقع على متوسط ارتفاع ٢٥٠ م. عن سطح البحر وعلى
مسافة ٣٤ كلم عن بيروت عبر خلدة ـ الجيّة ـ مفرق برجا. مساحة أراضي برجا ٧٣١
هكتارا ، تشرف من بعض مناطقها ، كالديماس والروس ، على البحر والشاطئ الممتدّ بين
صيدا وبيروت. وتتصل تخومها الساحليّة بأوتوستراد بيروت ـ صيدا ، وبجوارها مرج برجا
التي تتصل بتخوم الدبيّة إلى الجنوب الغربيّ منها. زراعتها زيتون ولوز وكرمة وخضار
وبعض الحمضيّات. أهمّ ينابيعها : عين برجا ، عين الصفير ، عين وادي قصب ، عين
البساتين ، وعدّة آبار ونواعير خاصّة.
شهدت أعمال تهجير
في الحرب الأهليّة الأخيرة وكانت هي ومرج برجا من القرى المستفيدة من خطّة العودة
ودفع التعويضات حتّى ٢٢ تمّوز ١٩٨٨.
عدد أهالي برجا
المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٢٢ نسمة من أصلهم حوالى عشرة آلاف ناخب مع مرج برجا.
الإسم والآثار
مال فريحة إلى
اعتبار أن إسم برجا" يعود إلى طبرجاTOPARCHIA
اليونانية ومعناها : عاصمة وقصبة ومركز حاكم" ، وقال" إنّ البطريرك الماروني
هكذا فسّر الإسم لرينان".
في التقليد أنّ
إسم برجا كان : برّ اللجى ، أي : أرض الملاذ ، وحرّف وصار برجا. إلّا أنّ الآثار
المكتشفة في البلدة تعزّز التفسير الأوّل ، ومنها تمثال جوبتير البعلبكيّ الذي
اكتشف أوائل القرن العشرين في منطقة قريبة من برجا تعرف بكفر جزين ، وهو على صورة
رجل منتصب طويل الشعر ذي لحية خفيفة في هيئة تخنث ، وهو رافع يده اليمنى ويسراه
منحنية على صدره ، وعليه رداء طويل فوقه صدرة مشبّكة الخطوط ومن ورائه النسر الذي
يرمز المشتري. وفي أرض برجا ومرجها مغاور محفورة في الصخر وعليها نقوش قديمة. وقد
قرّر الباحثون أنّ مركز برجا الأساسيّ كان في حيّ الجامع حيث وجد الأهلون عند
تأسيس منازلهم عددا من الآبار القديمة العهد ، كما عثر على نقوش تمثّل رجلا يحمل
سيفا وسنبلة. وتقسم برجا حاليّا إلى ثلاثة أحياء : حيّ الجامع ، حيّ البيدر ، وحيّ
العين. وفي البلدة أثر معروف بقصر أبو حنين ، إلّا أنّ أحدا لم يحدّد هويّة أبي
حنين هذا. وعلى العموم فإنّ آثار برجا تعود إلى حقبات بيزنطيّة وإسلاميّة
ومملوكيّة ، أهمّها المغاور والمسجد القديم الذي كان كنيسة يوم كان سكّان المنطقة
من المسيحيّين والشيعة قبل أن يهجّرهم المماليك في العام ١٣٠٥ ويستقدموا أسرا
سنيّة لحماية الثغور والشطآن.
أمّا مرج برجا فقد
سكنتها أسر مسيحيّة مارونيّة منذ عهد الأمارة ولا تزال.
عائلات برجا
سنّة : أبو خشفة.
أبو ريش. أبو علفة. البابا. بدر. البربير. برغوت. بروش. البزري. بشاشة. بقيلي.
بكري. تروّ. توفيق. جعيد. جنّون. الجوزو. حاج. حدادة. الحكيم. حلّاق. حمادة.
حميّة. حوحو. حويلا. الخطيب. دحبور. دقدوقي. دمج. رمضان. زعرت. زين. سراج. سعد.
سعيفان. السيّد. سيف الدين. شبّو. شمعة. الطحش. الطيّ. عرفات. عزام. عمّار. غزيّل.
غصن. غوش ـ أبو غوش. قزي. قعقور. قمّوع. كجك. كحّول. لمع. معاد. المعوش.
نسبي. ياسين.
يقظان.
عائلات مرج برجا
موارنة :
البستاني. جحا. غطّاس. قزي. الهاشم.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
جامع برجا الكبير
؛ كنيسة مارونيّة رعائيّة في مرج برجا.
تكميليّة رسميّة
للبنات ؛ ثانويّة رسميّة مختلطة ؛ مدرسة برجا ـ الديماس الإبتدائيّة للصبيان ؛
مدرسة برجا المتوسطة للصبيان ؛ مدرسة جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة (لجنة
تعليم أبناء المسلمين في القرى).
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري من
ثمانية مخاتير في برجا ، بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : أحمد غوش ،
أحمد رمضان ، محمّد علي دمج ، عصام شبّو ، حسّان الخطيب ، جمال الشمعة ، محمود
حدادة ، ونعيم محمّد الشيخ سعد.
وجاء رفيق زيدان
الهاشم مختارا.
المجلس البلدي :
أسّس أول قوميسيون بلدي لبرجا في عهد المتصرفيّة برئاسة مدير الناحية قبل العام
١٨٩٠. وفي سنة ١٩٠٦ كان هذا القوميسيون البلدي مؤلّفا من ثمانية أعضاء ، ثمّ توقّف
مع الحرب العالميّة الأولى ليعاد تأسيسه في بداية سنوات الاستقلال ولتتوالى عليه
المجالس بالانتخاب. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : سلام عادل سعد رئيسا ،
علاء شفيق دمج نائبا للرئيس ، والأعضاء : محمّد سليم الحاج ، محمّد راجح شبّو ،
عماد وفيق سيف الدين ، محمّد درويش الغوش ، علي محمّد حميّة ، معروف أحمد رمضان ،
كامل علي الخطيب ، محمود أمين سعيفان ، محمّد عبد الجليل الشمعة ، وفيق محمّد
الجنّون ، عبد النّاصر غزيّل ، محمّد خضر غصن ، سليم البرّاج ، أسامة محمّد المعوش
، علي محمّد الزعرت ، وزهير سعد.
محكمة الدامور ؛
محكمة شرعيّة ؛ مخفر درك ؛ مصلحة إنعاش.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مكتب بريد ؛ مصلحة
كهرباء وادي الزينة ؛ مياه الشفة من شبكة مصلحة مياه الباروك مغذّاة بمياه نبع
الصفا ؛ سنترال هاتف دشّن ١٩٩٨.
الجمعيّات
الأهليّة والإستشفائيّة
نادي الديماس
الإجتماعي ؛ النادي الثقافي الإجتماعي ؛ نادي اللواء الرياضي ؛ جمعيّة المؤاساة
الإسلاميّة البرجاويّة ؛ جمعيّة مسجد برجا ؛ مستوصف برجا ؛ عيادات خاصّة ؛
صيدليّات ؛
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
فيها ٤٥ نول لحياكة
الشراشف والمناشف وبدلات الحرير الرجّاليّة وسواها ، والعاملون في هذا الحقل في
برجا يتقنون الصنعة تماما ؛ عدد من الحال و
المؤسّسات
التجاريّة والحوانيت.
من برجا
الشيخ أحمد البزري
(ت ١٨١٩) : فقيه ، كتب إليه الأمير بشير الثاني الكبير" الأخ العزيز"
وعيّنه قاضيا في لبنان ، عضو مجلس قضاة القائمقاميّة الدرزيّة عن الطائفة السنيّة
١٨٤٦ ؛ الشيخ يونس البزري (ت ١٨٣٨) : فقيه وقاض ، لمع اسمه في دمشق ثمّ انتقل إلى
بيروت وعيّن فيها بمنصب القضاء ، علّم الشيخ بشارة الخوري الأوّل الفقه ١٨٣٧ ؛
علاء الدين تروّ : سياسي ، عضو الحزب التقدّمي الإشتراكي ، نائب الشوف ١٩٩٢ و ١٩٩٦
؛ الشيخ محمّد علي الجوزو : مفتي جبل لبنان ؛ الشيخ محمّد الخطيب : شيّخه الأمير
بشير الثاني الكبير وكتب له" الأخ العزيز" ونصّبه قاضيا على عموم جبل
لبنان ١٨٢٠ ؛ الشيخ عمر بن محمّد الخطيب (١٨٣٣ ـ ١٩١٣) : نجل السابق وخليفته في
القضاء ، عضو مجلس الإدارة الكبير لخمس دورات ؛ نزيه الخطيب : مربّ ، مدير لدار
المعلّمين في صيدا ومن كبار موظّفي المركز التربويّ للبحوث ؛ ؛ د. حنيفة الخطيب :
أديبة ، أستاذة في الجامعة اللبنانيّة ، لها كتاب" الطبّ عند العرب" ؛
منذر الخطيب : محام ، مدير وصاية في وزارة الموارد المائيّة والكهربائيّة ، مدير
عام تعاونيّة موظّفي الدولة ١٩٩٦ ، رئيس مجلس الخدمة المدنيّة ١٩٩٨ ؛ محمّد علي
الخطيب : ولد ١٩٣٧ ، فنّان وكاتب مسرحي ، أستاذ معهد الفنون الجميلة بالجامعة
اللبنانيّة ؛ رامز محمود دقدوقي : شاعر ، ولد ١٩٤٤ ، إجازة في الأدب العربي ودبلوم
عام في الدراسات العليا ١٩٧٥ ، له أربعة دواوين ؛ علي سعد : أديب وشاعر ، أمين عام
لاتّحاد الكتّاب اللبنانيّين ، أستاذ في الجامعة اللبنانيّة ؛ د. فاروق عبد العزيز
سعد : محام ، دكتوراه في الآداب ، أستاذ في معهد الفنون بالجامعة اللبنانيّة ، من
أعلام الأدب والقانون ، له عدّة مؤلّفات ؛ مختار سعد : قاض ، مدّعي عام الجنوب ؛
محمّد سعد : عميد في الجيش اللبناني ؛ د. علي توفيق
سعد (١٩١٨ ـ ١٩٩٩)
: عالم وطبيب بيطري وحقوقي واقتصادي وأستاذ جامعي وسياسي وكاتب ، مدير الثروة
الحيوانيّة في وزارة الزراعة ، مدير مكتب الانتاج الحيواني ، أستاذ جامعي ، خبير
منتدب من قبل الأونيسكو وفي معاهد عربيّة عدّة ، رئيس جمعيّة الأطباء البيطريّين ،
خاض الانتخابات النيابيّة عن الشوف ١٩٥٧ ، عضو جبهة الاتحاد الوطني ١٩٥٧ ، وجبهة
النضال الوطني ، رأس" أسرة الجبل الملهم" مطلع الخمسينات ، عضو الهيئة
الإداريّة لجمعيّة أهل القلم أواسط الخمسينات ، شارك في تأسيس اتّحاد الكتّاب
العرب ، أمين عام اتّحاد الكتّاب اللبنانيّين ١٩٨٧ ، أنتج عددا من الترجمات
الشعريّة والمسرحيّة والعلميّة ؛ نجيب حسن الغوش : باحث وناشط سياسي ، ولد ١٩٦٢ ،
دبلوم في العلوم الماليّة الاقتصاديّة وإجازتان في العلوم السياسيّة والتاريخ ،
مدير تحرير" الأمل" ، مدافع عن القضيّة العربيّة والإسلاميّة ، له عدّة
مؤلّفات ؛ د. سالم معروف المعوش : أديب وكاتب وباحث وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٤٨ ،
مجاز في الأدب العربي وحامل شهادة المعهد الوطني للإدارة والإنماء ١٩٨٢ ، دكتوراه
في اللغة والآداب ، أستاذ في كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة ، له أبحاث ودراسات
ومؤلّفات.
من مرج برجا
رامز سليم راشد (١٩٠٨
ـ؟) : شاعر عامّي مجلّ ، انتخب" أمير الزجل" ١٩٤١ بعد وفاة رشيد بك نخلة
، له ديوان مطبوع ؛ سعيد سليم راشد : مربّ وأديب وشاعر وصحافي وكاتب ، مدير لمدرسة
عاليه الرسميّة ، له مؤلّفات مدرسيّة ؛ شاكر زيدان الهاشم : مربّ وناشط إجتماعي ،
مدير المتوسطة الرسميّة المختلطة في سد البوشريّة ، مدير عام" الأرض
والإنسان".
برج البراجنة
BUORJ ـ EL ـ BAR JNI
الموقع والخصائص
برج البراجنة إحدى
ضواحي بيروت الجنوبيّة في ساحل قضاء بعبدا ، مساحتها ٣٨٤ هكتارا ، يحدّها حارة
حريك من الشمال ، وبولفار المطار من الغرب ، وتحويطة الغدير والمطار من الجنوب ،
ونطاق بلدة حدث بيروت من الشرق. ويفصل مدخل البلدة عن ساحة الشهداء في العاصمة
مسافة ستة كيلومترات.
الهندسة فيها
فسيفسائيّة ، قديم اختلط بالحديث ، وأبنية جاورت الأكواخ ، وأزقّة تفرّعت من طرقات
رئيسيّة ، وكوم بناء مكدّسة ، وتضخّم سكنيّ في بعض مناطقها ، وانفراج في بعضها
الآخر ، شوارع كأنّها الأسواق التجاريّة هنا ، وشوارع تكاد تخلو إلّا من متاجر
مأكولات متواضعة هناك. مصانع بقرب المنازل ، ومدارس تجاور المنازل والمصانع. هذه
هي برج البراجنة ، التي كانت إلى عهد قريب ، بلدة ترتكز على الزراعة في دخلها.
عدد سكّانها
المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٣٠ نسمة ، من أصلهم نحو ٠٠٠ ، ٨ ناخب ، أمّا عدد السكّان
الفعليّين فيتجاوز ال ٠٠٠ ، ١٥٠ نسمة. ذلك أنّ عددا كبيرا من أبناء الجنوب والبقاع
قد نزحوا إليها في ظروف مختلفة ، منها بسبب أعمال التهجير التي طالت الجنوبيّين
على أيدي الإسرائيليّين في حقبات مختلفة ، ومنها النزوح العاديّ لأبناء مناطق الأطراف
إلى ضواحي المدينة طلبا للرزق والعلم. وقد شهدت برج البراجنة تهجيرا واسعا
للمسيحيّين في
خلال أحداث الربع
الأخير من القرن العشرين يسعى المعنيّون اليوم في معالجة ذيوله بصعوبة بالنظر إلى
التبدّلات الديمو غرافيّة التي نشأت إثر تلك الأحداث. كذلك كان يقيم في مخيّم
للفلسطينيّين يقع في نطاق برج البراجنة نحو ٠٠٠ ، ١٥ ألف لاجئ قبل تلك الأحداث
التي حدّت من تزايدهم فيها ، ولكنّ المخيّم وسكّانه لا زالوا موجودين.
الإسم والآثار
إسم البلدة من
مقطعين ، أمّا كلمة برج فتعود إلى برج كان قائما فيها قديما بهدف مراقبة الشاطئ
لمنع تسلّل الإفرنج منه إلى اليابسة ، والبراجنة هم قوم من العرب ، نجهل نسبهم ،
جاء على ذكرهم صالح بن يحيى في تاريخه في معرض كلامه عن حوالى العام ١٤٥٠ م. فقال
إنّه كانت لهم جهات بجوار جهات أمراء الغرب. وربّما كان هؤلاء البراجنة هم الذين
تمرّدوا على رجال الأمير فخر الدين المعنيّ الثاني الكبير فقتلوا أحد جنوده ورموه
في بئر ما زال يعرف" ببئر العبد" حتّى اليوم. وأنه على أثر تلك الحادثة
، تظاهر الأمير ببناء طاحونة في القرية ، وكان بالحقيقة يروم بناء قلعة ، وعندما
تمّ إنشاؤها ، تحصّن فيها جنود الأمير على حين غفلة ، ونفذوا منها عبر سرداب سرّي
إلى قلعة قديمة كان يتحصّن فيها البراجنة وتمّ له تأديبهم. ولا تزال آثار تلك
القلعة المطحنة قائمة حتّى اليوم. أمّا إسم محلّة الرادوف في برج البراجنة فيقول
التفليد بأنّها منسوبة إلى رجل فاضل من الطائفة الشيعيّة يدعى رادوف ، قد دفن في جبّانة
تقع في تلك المحلّة فنسبت إليه ، ويقول البعض أنّ رادوف إنّما كان نبيّا ، غير أنّ
كلمة رادوف العربيّة كانت تستعمل بمعنى كلمة قائمقام الحاكم اليوم.
وفي برج البراجنة
أيضا محلّة تعرف بعين السكّة ، وهي منسوبة إلى عين الماء المحاذية للطريق في تلك
المنطقة.
كانت برج البراجنة
من إقطاع الأمراء الإرسلانيين ، ودامت حتّى توفّي الأمير إسماعيل إبن الأمير يوسف
إسماعيل إرسلان صاحب مقاطعة الغرب التحتاني في العام ١٧٧٠ عن ٨٦ سنة بلا عقب ،
وكان قد أوصى بجميع أرزاقة ومتروكاته إلى أصدقائه الشهابيّين الذين كانت تربطه بهم
المصاهرة ، وقد وقعت خلافات حول الإرث بين الشهابيّين والإرسلانيّين وبين
الشهابيّين أنفسهم ، فتدخّل الأمير منصور حيدر لفضّ الخلاف وتمّ الاتّفاق على قسمة
الإرث بما يرضي الجميع ، وهكذا أصبحت برج البراجنة من أملاك الأمراء الشهابيّين ،
ومن آثار تلك الحقبة ، قبور لبعض هؤلاء الأمراء في المريجة.
عائلاتها
موارنة : أبو زيد.
أبو صالح. أبو نافع ـ نافع. أبو ناصيف ـ ناصيف. بدّور.
البستاني. الحاج
عسّاف. حنين. حويس. خالد. الخوري. الديب. سابا. سعادة.
شبلي. شديد. ضوّ.
طويل. عسّاف ـ أبي عساف. عضيمي. عطا لله. عوكر.
عون. غسطين. غصيبة.
الفغالي. فيصل. القهوجي. متّى. مرعب. مفرّج.
شيعة : إدريس.
إسماعيل. برّو. بعجور. بليطا. جابر. جشّي. جلّول. حاطوم.
حرب. الحركة.
حريري. حمدان. حمّود. خازم. الخليل. داغر. ديب. رحّال.
رضا. رعد. رهاوي.
زعيتر. زهر الدين. الزين. زين الدين. السبع. سحيم.
سرالب. سليم.
السيّد. السياد. شاهين. شريح. صبرا. صفا. ظريف. عبيد.
عثمان. علامة.
عمّار. عنّان. فاضل. فرحات. فرفور. قبيسي. قماطي.
كزما. كنج. منصور.
موسى. ناصر. نبّوة. همدر. وزنة. ياسين.
سنّة : برجاوي.
السباعي. ضرفام. العرب. غنّوم. فرّوخ. قدّور. مرجان.
أرثذوكس : صعب.
كاثوليك : كنعان.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
جامع برج الراجنة
: مسجد أثريّ مصالب طوله ١٨ ذراعا ، وعرضه ٧ وارتفاعه عشرة ، بني بقرار من
المتصرّف واصا باشا (١٨٨٣ ـ ١٨٩٢) وموافقة مجلس الإدارة.
كنيستان رعائيّتان
مارونيّتا إحداهما على إسم السيدة العذراء ، والثانية على إسم مار الياس الحي.
تضرّرتا في خلال الأحداث.
حسينيّة.
المؤسّسات
التربويّة
ستّ مدارس رسميّة
ابتدائيّة وتكميليّة وثانويّة ، منها ثانويّة برج البراجنة الرسميّة للبنين : عدد
طلّابها أكثر من ٨٠٠ ، تضمّ مكتبة كبيرة أسّست ١٩٩٤ تحتوي أكثر من ٠٠٠ ، ٣ كتاب ،
كما تضمّ مكتبة فيديو غنيّة.
مدارس خاصّة :
ثانويّة السبعة أقمار ؛ مدرسة السيّاد ؛ مدرسة العلم الحديث ؛ مدرسة الآداب
النموذجيّة ؛ مدرسة إبن خلدون ؛ مدرسة النجاح ؛ مدرسة دوحة لبنان ؛ مدرسة الغدير ؛
مدرسة المعارف الحديثة ؛ مدرسة المعارف الوطنيّة ؛ مدرسة العبّاسيّة ؛ روضة
الأطفال ؛ مدرسة جبل لبنان ؛ مدرسة الراهبات اللعازاريّات ؛ مدرسة الرعاية
الوطنيّة ؛ روضة أطفال" الملاك الصغير" إفتتحت ١٩٩٨ ؛ حديقة أطفال
خاصّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري من
مختارين اثنين على حيّ السيّاد ، ومختارين اثنين على حيّ المنشيّة ، ومختارين
اثنين على حيّ السنديانة. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا لحيّ السيّاد حسن علي
السبع وعلي عبّاس اسماعيل. ولحيّ المنشيّة نبيل عبد العزيز الحركة وحسين حلمي علي
رحّال ، ولحيّ السنديانة حسين مصطفى موسى وخليل محمّد فرحات.
المجلس البلدي :
أسس لبرج البراجنة أوّل قوميسيون بلدي في عهد المتصرفيّة برئاسة مدير الناحية قبل
العام ١٨٩٠ ، وكان ذلك القوميسيون مشتركا بينها وبين حارة حريك والشيّاح توقفت
أعماله في سنوات الحرب العالميّة الأولى ، ثمّ شكّل مجلس جديد لها سنة ١٩٣٠ وتوالت
المجالس انتخابا. وبموجب قانون انتخاب سنة ١٩٩٧ أصبح عدد أعضاء مجلس بلديّة برج
البراجنة ١٨ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : المحامي فؤاد بهيج الحركة
رئيسا ، قاسم رحّال نائبا للرئيس ، والأعضاء : د. محمّد جواد خليل ، عاطف منصور ،
حسن قاسم السبع ، د. عصمت عثمان ، نبيل علامة ، د. محمّد بسّام ياسين ، المهندس
حسن موسى ، عادل حاطوم ، رياض العنان ، المهندس عاطف اسماعيل ، علي محمّد السباعي
، أمين جابر ، باسم أحمد سليم ، مصطفى حرب ، عفيف محمّد جلّول ، ومحمّد حسّان
العرب ؛ محكمة بعبدا ؛ مخفر.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه بيروت وعين
الدلبة ؛ كهرباء بيروت ؛ هاتف إلكتروني ؛ مكتب بريد.
الجمعيّات
الأهليّة
النادي الحسينيّ
الاجتماعيّ ؛ المركز الإسلامي ؛ الجمعيّة الخيريّة الإسلاميّة ؛ نادي البرج
الإجتماعي ؛ نادي البرج الرياضي ؛ النادي الثقافي الإجتماعي ؛ نادي الشباب
الإجتماعي ؛ جمعيّة آل السباعي.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف خيري أنشأه
النادي الثقافي الإجتماعي في البلدة ؛ مستشفى ؛ عيادات خاصّة وصيدليّات ومختبرات
طبيّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
صناعات خفيفة
متفرّقة وعديدة ؛ مشاغل حرفيّة متنوّعة ؛ مشاغل حدادة ونجارة وألمينيوم ؛ مشاغل
ميكانيك وحدادة سيّارات ؛ سوق تجاريّة متعدّدة الأصناف.
من برج البراجنة
الخوري يوسف ضاهر
البستاني (م) : عرّب" تعليم المجمع التريدنتيني" ١٨٩٠ وله أعمال أخرى ؛
خليل أسعد البستاني (١٨٥٨ ـ ١٩٤٠) : حرّر في" الجنّة" و"
الجنان" واشترك في ترجمة بعض أجزاء دائرة المعارف ؛ وائل حسين جشّي : مدرّس
وصحافي وشاعر ، له دواوين شعريّة ؛ أمين الحركة : قاض ؛ يوسف الحركة (ت ١٩٩٨) :
عميد حامل أوسمة وميداليّات وطنيّة وأجنبيّة ؛ خضر علي الحركة : محام ، نائب ١٩٦٠ ـ
١٩٧٢ ؛ صلاح الحركة : مربّ ، نائب ١٩٩٦ ؛ بهيج الحركة : محام ، رئيس بلديّة برج
البراجنة ١٩٩٨ ؛ محمّد الحركة : قنصل لبنان العام في جدّة ؛ إدوار حنين (١٩١٤ ـ ١٩٩٣)
: محام وسياسيّ ومفكّر وأديب وشاعر ، نائب في ثلاث دورات ، وزير في خمس حكومات ،
رئيس" جمعيّة أهل القلم" ١٩٥٦ ، أمين عام حزب الكتلة الوطنيّة ١٩٥٥ ،
أمين عام الجبهة اللبنانيّة ، له عدّة مؤلّفات ؛ رياض حنين (١٩٣٢ ـ ١٩٩٢) : صحافيّ
، رئيس تحرير ومدير مسؤول لعدّة صحف ورئيس دائرة الأنباء في وزارة الإعلام ، له
عدّة مؤلّفات ، حائز وسام مؤسّسة الصحافة العالميّة من رتبة كومندور ١٩٩١ ؛ إيلي
حنين : مدير للدفاع المدني ؛
د. صلاح إدوار
حنين : محام ، نائب ٢٠٠٠ ؛ ليليان إدوار حنين تيان : ناشطة إجتماعيّة رئيسة
مؤسّسة" هلب ليبانون" ؛ الخور اسقف مخايل حويس (١٨٧٢ ـ ١٩٣١) : قيّم
أبرشيّة بيروت ؛ خليل رحّال : قاض ، نائب عام مالي ١٩٩٩ ؛ فؤاد رضا : رئيس لديوان
وزارة التربية ؛ أحمد السبع (م) : صحافي ، أصدر جريدة" الهدى" ؛ باسم
أحمد السبع : صحافي وسياسي ، أمين سر ثمّ عضو مجلس التأديب لنقابة الصحافة
اللبنانيّة ، أمين عام مساعد لإتحاد الصحافيّين العرب ، نائب بعبدا منذ ١٩٩٢ ،
وزير للإعلام والشؤون البلديّة والقرويّة بالوكالة ؛ وائل السبع : كاتب عدل برج
البراجنة ؛ د. فؤاد صالح عبّاس السيّد : أديب وباحث في التاريخ العربي والإسلامي
وشاعر وكاتب ولغوي ومدرّس ، له مؤلّفات ومعاجم وديوان شعر ؛ محمود مصطفى شريح :
أديب وكاتب ومترجم وشاعر وناقد وإداري ، مجاز في الآداب ودبلوم في التربية
وماجيستير في الفلسفة ، مساعد الملحق الثقافي الأميركي في أبو ظبي ، أستاذ في
الدائرة الانكليزيّة في الجامعة الأميركيّة ببيروت ، مترجم لدى الأونروا في فيينّا
، اشترك في تحرير الموسوعة الفلسطينيّة ، كتب في الصحف ، له مؤلّفات ؛ محمّد صبرا (١٩١٤
ـ ١٩٩٥) : محام ودبلوماسي وسياسي ، مدير لمحطة راديو أوريان ، قنصل في دكار ، مدير
الأنباء ١٩٥٠ ، سفير فوق العادة في إيران ١٩٥١ وفي الأردن ١٩٥٥ وفي مدريد ١٩٦٦ ،
وزير الأنباء البرق والبريد والهاتف ١٩٥٦ ، وزير الأشغال العامّة والأنباء ١٩٥٦ ،
وزير الأشغال العامّة والبرق والبريد والهاتف والتصميم ١٩٥٦ ـ ١٩٥٧ ، يحمل عدّة
أوسمة ؛ الشيخ قاسم العرب (م) : مستشار ديوان الشورى عن الطائفة السنيّة في
قائمقاميّة الدروز ١٨٤٦ ؛ د. طلال ابراهيم علامة : أديب وكاتب ومفكّر وأستاذ جامعي
، ولد ١٩٤٥ ، أحرز الشهادة الشرعيّة في الفقه والحديث والتاريخ والأصول والعقائد ،
والإجازة ودبلوم وماجيستير في اللغة العربيّة
وآدابها ، دكتوراه
في اللغة العربيّة وآدابها ، أسّس ندوات ثقافيّة ، له مؤلّفات ؛ محمود حسين درويش
عمّار : محام ، نائب ١٩٥٧ ـ ١٩٩٢ ، وزير في ثلاثة حكومات ١٩٧٤ ـ ١٩٨١ ؛ الحاج علي
فضل عمّار : سياسي ، انتسب إلى" حركة أمل" ، ثمّ إلى" حزب
الله" ، نائب ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ؛ غازي عنّان (ت ١٩٩٩) : أديب ومربّ ، مدير
التحرير التنفيذي لجريدة المجلس النيابي الإلكترونيّة ؛ محمّد عبد الله عنّان :
مدرّس وصحافي وأديب ، ولد ١٩٢٥ ، دبلوم العلوم السياسيّة ١٩٥٣ ، أدار مجلّة"
القدس" ، حرّر في جريدة الحياة ، له عدّة مؤلّفات ؛ عبد الكريم فرحات (م) :
عضو مجلس الإدارة ؛ حسن فرحات : قاض ؛ الشيخ سليمان فرحات (م) : كاتب ومترجم في
إدارة المتصرفيّة ؛ فهد سليمان فرحات : أديب وعسكري وفقيه ، ولد ١٩٣٢ ، تعلّم
تجويد القرآن وبعض مبادئ الفقه والتفسير ، تولّى مهمّات في الشرطة القضائيّة ،
تقاعد برتبة مفوّض عام ممتاز ١٩٨٣ ، له عدّة مؤلّفات ؛ د. محمّد أحمد قبيسي : عالم
توثيق وناشط ثقافي وباحث ومؤلّف ، ولد ١٩٤٨ ، دكتوراه في التوثيق ، خبير في
مؤسّسات رسميّة وخاصّة ، واضع الأسس العلميّة لمراكز التوثيق والدراسات ، أسّس
عددا من المنتديات الثقافيّة في لبنان والخارج ، عضو" اتحاد الكتاب
اللبنانيّين" و" اتّحاد الكتّاب العرب" ، و" مجلس الثقافة
للبنان الجنوبي" ، و" جمعيّة بيروت التراث" ، له مؤلّفات ؛ محمّد
قاسم كزما (١٩١٦ ـ ١٩٩٠) : مدرّس وإعلامي مجاز وأديب ومفكّر ، علّم ٥٠ سنة ، له
كتابات في المجلات والصحف وله مؤلّفات ؛ عدنان منصور : سفير ؛ خضر ابراهيم نبوّة :
كاتب ، ولد ١٩٣٥ ، مجاز في الهندسة الزراعيّة والثقافة العامّة والتاريخ وشهادة
الدراسات العليا في الفلسفة ، كتب في العديد من الصحف ، أسهم في تأسيس" حركة
اللاعنف" ، له عشرات المؤلّفات.
برج حمّود
الدّورة – النّبعة
BUORJAMMUOD
AD ـ DAWRA J AN ـ NABA
الموقع والخصائص
تقع ضاحية برج
حمود في ساحل قضاء المتن على مدخل بيروت الشمالي محتلّة مساحة ٢٤١ هكتارا ، بين
البوشريّة من الشمال ، وسن الفيل من الشرق ، والبحر من الغرب ، ويفصل بينها وبين
العاصمة من ناحية الجنوب مجرى نهر بيروت الذي يشكّل حدود المتن الجنوبيّة. ويتبعها
قسم من منطقة الدورة وقسم من النبعة.
تعتبر برج حمّود
أكبر مكان تجمّع للأرمن في لبنان ، ويبلغ عدد ناخبيها نحو ٤٠ ألفا من أصلهم قرابة
٢٧ ألف أرمني ، وعدد الأهالي المسجّلين نحو ١٠٠ ألف نسمة ، أمّا عدد إجمالي
المقيمين فيها فيتعدّى الربع مليون نسمة. فلمّا كان نزوح الأرمن إلى لبنان بفعل
المذابح التي تعرّضوا لها على أيدي بعض الأنظمة التركيّة في الربع الأوّل من القرن
العشرين ، خصّصت لهم منطقتان في لبنان : عنجر وبرج حمّود. وقد أخذ أبناء الجالية
الأرمنيّة يبنون مساكن لهم في الرقعة المحاذية لتهر بيروت ، وأخذ البناء يتوسّع
تدريجا حتّى بات العمران المتلاصق الذي كسا برج حمّود بكليّتها على أيدي المواطنين
الأرمن ، يكسي في الوقت نفسه بستار كثيف معالم برج حمّود التي كانت
بأكثرها ستنقاعية
يتخلّلها بعض بساتين الحمضيّات ، وقد غدت اليوم غابات أبنية تجمع المساكن إلى
المتاجر والمصانع.
الإسم والآثار
إسم برج حمّود
منسوب إلى برج بنته أسرة حمّود البيروتيّة ذات الأصول المغربيّة الأندلسيّة
المتحدّرة أصلا من سلالة الإمام علي بن أبي طالب ، انتقل جدودها إلى بيروت والساحل
اللبنانيّ بتكليف من الخلفاء للمشاركة في حماية الثغور من الهجمات الصليبيّة. وكان
منهم قادة على ثغر بيروت ، وقد بنوا سنة ١٤١٦ برجا للمراقبة في هذه المحلّة التي
نسبت إلى ذلك البرج فأصبحت تعرف باسم برج حمّود.
أمّا منطقة الدورة
التي يتبع قسم منها بلديّة برج حمّود والقسم الآخر بلديّة الجديدة ـ البوشريّة ـ السدّ
، فقد اتّخذت اسمها من نهاية خط" الترامواي" الذي كان موقعه عند جسر
ومستديرة الدورة اليوم ، وكان الترامواي عند وصوله إلى نهاية الخط"
يدوّر" ليعود باتّجاه ساحة الشهداء ومنها إلى نهاية الخطّ المقابلة عند
البسطة. أمّا النبعة التي يتبع قسم منها برج حمّود وقسم آخر سنّ الفيل ، فقد
اتّخذت اسمها من طبيعة أرضها التي تنبع منها المياه.
بالعودة إلى
الماضي السحيق للمنطقة التي تقع عليها اليوم ضاحية برج حمّود المحاذية عند طرفها
الجنوبيّ لضفّة نهر بيروت ، فقد سكن الإنسان الأوّل هذه المنطقة ، ومن آثاره أدوات
ظرّانية وجدها الباحثون في أماكن من نهر بيروت. ولا شكّ في أنّ حضارات قد تعاقبت
على برج حمّود المتاخمة لبيروت ، يؤكّد على ذلك ما وجد في أرضها صدفة من بقايا
خزفيّة وحجريّة ونوايس وغيرها.
عائلاتها
أرمن أرثذوكس
وكاثوليك وبروتستنت : أرابنيان. أرايفيان. آشجيان. آغا سركيسيان. أرتينيان.
أرسلانيان. أرمينيان. أغوبيان. أكيليان. أوغلانيان.
أولبيوكيان.
إيدويان. باسايان. بامباشيان. بده ويان. بزديكيان. بقردوني.
تروتليان. تلكيان.
توتليان. جامكوجيان. جاميجيان. جنباشيان. جيراكو.
جيكيجيان.
حانجيان. حسرليان. خدشيان. داغليان. درقجاطوريان. دورليان.
ديكرانيان.
سابيان. ساراهاديان. سركيسيان. سفريان. سومونجيان. طوباليان.
طوروسيان.
فاولسيان. فوسكروجيان. فيكيليان. قيلوزيان. كازنجيان.
كراجراجيان.
كزازيان. كسابيان. كسباريان. كلوزيان. كورامجيان. كياتجيان.
كيراكوسيان.
كيشيشيان. كيفوغاليان. كيوغلانيان. مصرليان. مكريان.
مكيليان. مندليان.
مومجيان. ميسليان. نوخوديان. نوربتليان. هاغوبيان.
وكيليان.
يعقوبيان.
موارنة وأرثذوكس
وكاثوليك : أبو أنطون. أبو خليل. أبو عبد الله. أبو فاضل ـ فاضل. أسمر. حتّي.
حسّون. خوري. خير الله. رزق. زغيب. شكر.
شيخاني. صالح.
صبّاغة. ضوّ. عبّود. العجيل. عريس. عضيمي. عيسى.
القهوجي. قويق.
كرم. لاوندس ـ لوندوس. نصير. هراوي.
شيعة : شري.
صفوان. هزيمة. أقليّات : عجمو.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
ثلاث كنائس للأرمن
الأرثذوكس ؛ كنيسة واحدة للأرمن الكاثوليك ؛ كنيسة واحدة للأرمن البروتستانت ؛
كنيستان للموارنة هما كنيسة مار ضوميط ،
وكنيسة مار يوسف
حارة صادر ، وكنيسة مار مارون ؛ وكنيسة سيّدة العناية للروم الكاثوليك في محلّة
الدورة ، كنيسة سيّدة العناية للروم الملكيّين قرب ملعب برج حمّود ؛ وجامعان
للشيعة.
المؤسّسات
التربويّة
ثلاث مدارس رسميّة
؛ مدرسة مسروبيان ؛ مدرسة مار يوسف ؛ مدرسة قلب يسوع ـ مار ضوميط ؛ مدرسة العناية
؛ مدرسة سيّدة السلام ـ الدورة ؛ معهد بارسيخ غاناتشيان للموسيقى ؛ المعهد الدوليّ
للغات والمهن ؛ وغيرها.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري من
١٦ مختارا : وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : أوهانّس موشيخ دده ديان ،
جاك ميساك ألبير مومجيان ، موسى محمّد شري ، نشان سركيس سركيسيان ، طوني جوزيف
عضيمي ، كابريال أويديس سومونجيان ، المهندس وازكين نجيب تروتليان ، فارس ضوميط
أبو خليل ، راغب شكري شكر ، سركيس ميناس درقجاطوريان ، سركيس هاغوب نوخوديان ، قره
بت أرتين أرابنيان ، خاجيك أصادور حانجيان ، قره جيارت جنباشيان ، روستوم
أرسلانيان ، وجوزيف إميل عيسى.
المجلس البلدي :
حتّى ١٩٥١ كانت برج حمّود تابعة إداريّا لبلديّة الجديدة. غير أنّ النموّ السكّاني
فيها أوجب إنشاء بلديّة خاصّة بها. وفي ١٠ تشرين الثاني ١٩٥٢ أصدر الرئيس كميل
شمعون المرسوم ٣٢٩ الذي أقرّ لبرج حمّود بلديّة خاصّة ، وضمّ المجلس آنذاك ١٠
أعضاء وانتخب الخوري بولس عريس رئيسا له ، وشارل شيخاني نائبا للرئيس ، وكان
الأخطل الصغير بشارة عبد الله الخوري من أعضاء ذلك المجلس ولكنّه اعتذر عن حضور
الجلسات. إمتدّت صلاحيّات بلديّة برج حمّود من نهر بيروت غربا حتّى
مستديرة الدورة
شرقا ، ومن مستديرة الصالومي في سنّ الفيل جنوبا حتّى البحر شمالا. وبلغت مساحتها
حوالى ٣ كلم ٢ ومنذ ذلك التاريخ توالى الأرمن على رئاسة البلديّة ، بالإنتخاب تارة
، والتعيين طورا. وشهد المنصب استثناء وحيدا سنة ١٩٨٢ عندما كلّف شارل شيخاني
الرئاسة بعد وفاة الرئيس الأصيل هاغوب أشجيان ، ثمّ كلّف الدكتور صولاك توتليان
المهمّة وبقي حتّى ١٩٩٨. وبموجب قانون ١٩٩٧ أصبح عدد أعضاء مجلس بلديّة برج حمود
٢١ عضوا من بينهم ١٤ أرمنيّا و ٣ موارنة وعضو واحد من كلّ من الروم الكاثوليك ،
والروم الأرثذوكس ، والشيعة ، والأقليّات. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلدي
قوامه : صولاك سيمون توتوليان رئيسا ، أنترانيك أوسب مصرليان نائبا للرئيس ،
والأعضاء : أرتين لطفيك سركيسيان ، رافي أرتين كوك أو غلانيان ، آرا هليكازون
أكوبيان ، ملكون قره بت هاكوبيان ، فيكان باكور آغا سركيسيان ، وازكين كريكور
جيكجيان ، بدروس إبراهيم كراجراجيان ، سركيس كيفورك أرمنيان ، زاورت مليك
سارهاديان ، نيلّلي بدروس وكيليان ، إدوار هوفنان أوغلانيان ، واتشيه سركيس
قيلوزيان ؛ نخله فريد زغيب ، يوسف القهوجي ، جوزف نصير ، أسد صالح ، روني ضبّاغة ،
حسن أحمد هزيمة ، وجورج ملكو عجمو ؛ محكمة الجديدة ؛ مخفر درك.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة عبر
شبكة مصلحة مياه بيروت ؛ هاتف إلكتروني ؛ مكتب بريد ؛ شبكة مجاري صحيّة غير مكتملة
؛ مكتب لكهرباء لبنان.
الجمعيّات
الأهليّة
أكثر من عشرين
جمعيّة خيريّة واجتماعيّة وأخويّة منها أخويّات قلب يسوع للرجال ، والحبل بلا دنس
للنساء ، وسيّدة الرسل للشبيبة ؛ حوالى ١٢ ناديا
رياضيّا أبرزها
الهومنتمن ونادي الإخاء الرياضي والنادي الأهلي الرياضي ؛ جمعيّة تجّار برج حمّود
؛ ملعب برج حمّود البلدي.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مركز صحيّ
اجتماعيّ تابع لجمعيّة صليب إعانة الأرمن ؛ مستوصف ؛ العديد من العيادات الخاصّة
والصيدليّات والمختبرات الطبيّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
منطقة صناعيّة ؛
مئات من المصانع المتراوحة درجات مستوياتها بين صناعة ثقيلة كصناعة البواخر ،
ومتوسطة وأخصها دبّاغات الجلود وصناعة كاروسوري السيّارات ، وخفيفة وأشهرها صناعة
الأحذية والألبسة والجلديّات والمفروشات والحلويّات وتقديد اللحوم ، وقد اشتهرت
بتصنيع الذهب وتخطّت شهرة محال المجوهرات في برج حمّود سوق الإستهلاك المحلّي إلى
الشرق الأوسط والعالم الغربي ؛ أشغال حدادة وميكانيك ونجارة وألمينيوم وبلاستيك ؛
العديد من المطابع ومشاغل الزينكو غراف ؛ سوق تجاريّة كبرى كاملة الأصناف ؛ وقد
اجتذبت حركة العرض والطلب في برج حمّود القطاع المصرفيّ ففتح عدد ملحوظ من المصارف
فروعا له فيها وانتشرت مراكز الصيرفة في أحيائها ؛ فيها العديد من المطاعم
والمقاهي ودور السينما ومراكز التسلية واللهو.
من برج حمّود
كريم ميناس
بقردوني : محام وإداري وسياسي ، ولد في برج حمّود ١٩٤٤ ، دبلوم الدراسات العليا في
الحقوف والعلوم السياسيّة وإجازة في التاريخ ، عضو حزب الكتائب ١٩٦٨ ، رئيس لمصلحة
الطلاب في الحزب
١٩٧٠ ، ثمّ عضو
المكتب السياسي ، مستشار سياسي في القوّات اللبنانيّة ، نائب لقائدها د. سمير جعجع
١٩٨٦ ، نائب رئيس حزب الكتائب منير الحاج ، مرشّح لرئاسة الحزب ٢٠٠١ ، عضو اتّحاد
الكتّاب اللبنانيّين ، عضو لجنة إعداد دفتر الشروط النموذجيّ للبرامج التلفزيونيّة
١٩٩٥ له مقالات ومحاضرات وندوات تلفزيونيّة ، وله كتاب" السلام المغقود"
وسواه ؛ جان تلكيان : عالم ، ولد ١٩٤١ ، عضو جمعيّة" نادي الصواريخ"
التي ألفها مانوك مانوكيان ١٩٦١ في جامعة هايكزيان ، اشترك في تجارب أسفرت عن
إطلاق صاروح" أرزياد ٣" ، فاز بجائزة سعيد عقل ت ٢ ١٩٦٢ ؛ د. صولاك
سيمون توتليان : أمين عام حزب الطاشناق ، ناشط إجتماعي ، رئيس لبلديّة برج حمّود ؛
د. جورج دورليان : دكتوراه لغة فرنسيّة وآدابها ، أستاذ جامعي ، له أبحاث
بالفرنسيّة والعربيّة ؛ أندربه كركين طابوريان : رجل أعمال وصناعي وسياسي ، ولد
١٩٣٠ ، نائب المتن ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، و ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ، يحمل عدّة أوسمة محليّة وعالميّة
؛ هاروتيون طوروسيان : فنّان تشكيلي ، ولد ١٩٣٣ ، دبلوم في الفنون الجميلة ، تابع
تخصّصه في باريس ، انخرط في الأكاديميّة الحرّة ، عرض في فرنسا ولبنان وإسبانيا ،
تخصّص في زجاج الكاتدرائيّات في فيينا ، أنشأ المشاغل في أوروبا وأميركا وألمانيا
، له لوحات بالغة الأهميّة فريدة من نوعها في العالم.
برج رحّال
BUORJ R L
الموقع والخصائص
تقع برج رحّال في
ساحل قضاء صور على متوسط ارتفاع ١٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٩ كلم عن بيروت
عبر صيدا ـ صور ـ مفرق من القاسميّة ، أو عبر صيدا ـ صور ـ العباسيّة. مساحة
أراضيها ١١٧ هكتارا ، زراعاتها حمضيّات وزيتون وحبوب.
منذ نشوء الكيان
الصهيونيّ ، وبرج رحّال ، كسواها من بلدات المنطقة ، تعاني وتقاوم وتصمد ، وإنّ
شواهد أضرحة ما يزيد على عشرين شهيدا سقطوا من أبنائها في خلال مقاومتهم للاحتلال
الإسرائيلي تنطق بما بذل مجتمعها من أجل البقاء في حضن الوطن اللبنانيّ ، وما
عاناه مجتمعها من مظالم الاحتلال على مدى سنوات وهو متمسّك بأرضه يرويها بدمه من
دون حساب. عدد أهاليها المسجّلين حوالى ٨٥٠ ، ١ نسمة منهم نح ٧٠٠ ناخب.
الإسم والآثار
إسم برج رحّال
عربيّ ، وفيما ذكر بعض الباحثين أن المقصود برحّال" المكان المقصود الرحال
إليه" ، ذكر آخرون أنّ برجا في المكان نسب إلى أسرة رحّال. أمّا آثار القرية
المكتشفة فلا تساعد على مقاربة الحقيقة. وكلّ ما وجد فيها يقتصر على حجارة مشغولة
ومستعملة في بناء بيوت القرية ، وقد تكون من بقايا برج كان قائما فيها يميل
الباحثون إلى ردّه للعهد الصليبيّ.
عائلاتها
شيعة : بوصي.
جندي. حاطوم. حجازي. حريبي. حمادة. خبريس. خريس.
خليفة. خليل. دياب
ـ ذياب. رحّال. زيد. الساحلي. سبليني. شبلي. شعيب.
صفا. طالب. طحيني.
عزّ الدين. عطالله. عطوي. غدار. غزال. فاخوري.
فرحات. قدسي.
قرباني. قشاقش. قعفراني. محيش. مروّة. مغربي. منصور.
الناصر. نصر الله.
الهاشم.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
حسينيّة ؛ رسمية
ابتدائيّة تكميليّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : خليل سلمان خليل ، وعلي عبد الكريم محيش
؛ محكمة ودرك العبّاسيّة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والإستشفائيّة
مياه الشفة من برج
رحّال ومن رأس العين ؛ مكتب بريد وشبكة مقسّم هاتف العبّاسيّة ؛ مكتب كهرباء صور ؛
مستوصف.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
تجاريّة وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والسلع الاستهلاكيّة الأساسيّة.
من برج رحّال
علي خريس : سياسي
، رئيس لحركة" أمل" في الجنوب ، نائب الجنوب ١٩٩٦ ، عضو" كتلة
التحرير والتنمية".
برج الشمالي
برج القبلي – شارنيه
معشوق
BUORJ EL ـ SHM LI
BUORJ EL ـ QOBLI.M
SHUOQ
SH RNA
الموقع والخصائص
برج الشمالي ،
ويتبعها كلّ من برج القبلي وشارنيه ومعشوق ، في قضاء صور على متوسط ارتفاع ٥٠ م.
عن سطح البحر وعلى مسافة ٨٨ كلم عن بيروت عبر صور. مساحاة أراضيها مجتمعة ٠٦٧ ، ١
هكتارا ، زراعاتها حمضيّات وخضار ، وأهمّ مناطقها الزراعيّة في برج القبلي. عدد
أهاليها المسجّلين نحو ٧٠٠ ، ٤ نسمة من أصلهم ١٢٢ ، ٢ ناخبا. ما عدا سكّان المخيّم
الفلسطيني الواقع في تخومها.
عانت البلدة بجميع
مناطقها ما عانته بلدات الجوار من الاحتلال الاسرائيليّ ، وفي اجتياح ١٩٧٨ شكّلت
خطّ الدفاع الأوّل في وجه القوّات الصهيونيّة الغازية.
الإسم والآثار
يذكر المؤرّخون
أنّ الصليبيّين قد أقاموا برجين للمراقبة عند غزوهم للمنطقة ، أحدهما إلى ناحية
الشمال والآخر إلى ناحية الجنوب ، فنسبت إلى كلّ
منهما منطقة. وفي
وسط برج الشماليّ قلعة ضخمة الحجارة يقال إنّها كانت لحماية المحاربين من دون ذكر
تاريخها أو عهد بنائها ، والرّاجح أنّ تلك القلعة كانت من بناء الصليبيّين وكان
يقوم البرج عليها ، أو أنّها كانت تعرف بالبرج ، وقد تعاقب على احتلالها أو
الاحتماء بها العديد من القوى التي مرّت على المنطقة وتصارعت على أرضها في
الحقبتين الوسيطة والحديثة.
أمّا اسم شارنيه ،
فبينما ردّه حبيقة وأرملة إلى السريّانيّة وفسّراه بمعنى" شجرة صغيرة" ،
اقترح فريحة أن يكون تحريفا لكلمة" شاروني" أو" شارونيم"
الفينيقيّة التي تعني سكّان السهل المنبسط. وقد عثر على مجموعة من المغاور
الأثريّة في أراضي البلدة رجّح أنّها تعود إلى العهد الرومانيّ ، ولكنّ ذلك لا ينفي
أن يكون الفينيقيّون الصوريّون قد استعملوها قبل الرومان. أمّا إسم معشوق فليس له
علاقة بالعشق والغرام كما في العربيّة ، بل إنّ تعبير" عشق" في اللغة
الفينيقيّة يعني الظلم والجور وما شابه.
ويروي التقليد في
البلدة أنّها كانت تابعة لآل مملوك في الحقبة العثمانيّة ، وأقيمت فيها مشنقة
التفّ حبلها حول أعناق عدد من المواطنين الذين رفضوا الظلم والجور. وفي مرحلة
مقاومة الإحتلال الفرنسيّ شارك رجالها في الفرق العامليّة التي قادها البطل صادق
حمزة وأبلوا البلاء الحسن.
عائلاتها
شيعة : بدوي.
بيطار. حويلي. رامز. زيارة. الزيّات. شقير. طالب. صالح.
ظاهر. عبّاس. عبد
الله. عطوي. عواضة. عون. فتوني. قصير. محمّد.
مناع. موسى.
الهيبة. وهبة. يوسف. يونس.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
مسجد وحسينيّة ؛
رسميّة متوسّطة مختلطة ؛ مهنيّة رسميّة لمؤسسة جبل عامل.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا بالتزكية كلّ من : علي حسين عبد الله ، وعبد الله
محمود منّاع.
مجلس بلدي :
استحدث ١٩٨٠ ووضع بتصرّف قائمقام صور ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه :
خليل زين رئيسا ، عدنان بدوي نائبا للرئيس ، والأعضاء : مصطفى منّاع ، يوسف وهبه ،
علي حسن عطوي ، حسن ديب فتوني ، حكمات طالب ، حسين يوسف زيّات ، سمير زيارة ، حسين
علي عواضة ، كامل فقيه ، إسماعيل صالح الهيبة ، يوسف كامل حويلي ، صالح حسن صالح ،
وخليل عبّاس عبّاس ؛ محكمة صور ؛ مخفر درك.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من رأس
العين ، وتمّ تدشين بئر أرتوازيّة في البلدة ١٩٩٧ ؛ بريد وهاتف صور.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي الإصلاح
الرياضيّ الثقافيّ ؛ جمعيّة مؤسّسة البرّ والإحسان ؛ إتّحاد الشباب الديمقراطيّ
الفلسطينيّ ؛ المركز الثقافيّ الفلسطينيّ.
برج الملوك
BUORJ EL ـ MUOLUOK
الموقع والخصائص
تقع برج الملوك في
قضاء مرجعيون على ارتفاع ٦٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٠٣ كلم عن بيروت عبر
صيدا ـ النبطيّة ـ جديدة مرجعيون ـ القليعة. مساحة أراضيها ٦١٠ هكتارات ، زراعاتها
زيتون حبوب وخضار. عدد أهاليها المسجّلين نحو ١٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٤٥٠
ناخبا. وهي واحدة من القرى والبلدات التي عانت الاحتلال الاسرائيليّ وضمّت إلى ما
سمّي بالحزام الأمنيّ في الربع الأخير من القرن العسرين ، والتي تمّ تحريرها على
يد المقاومة في العام ٠٠٠ ، ٢.
إسمها عربيّ من
وحي موقعها الجغرافيّ ، ولم نعلم بوجود آثار فيها.
عائلاتها
مسيحيّون : أبو
سمرا. أبو طايع. الحاج. الحرشاوي. حرّوز. الحمصي.
حوشان. الخوري.
ديب. رزق. سرحان. سليمان. سماحة. صعب. صليبا.
عيد. فرح. قزحيّا.
المدّاف. مسعد. نمر. واكيم.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
كنيسة مار جرجس ؛
رسميّة ابتدائيّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة والبنية التحتيّة والخدماتيّة
مجلس إختياري : لم
تجر الانتخابات الاختياريّة والبلديّة ١٩٩٨ بسبب وقوعها تحت الاحتلال آنذاك ، بل
جرت في أيلول ٢٠٠١ بعد الانسحاب الاسرائيلي فجاء : نقولا الخوري يوحنّا ذيب الخوري
مختارا ؛ وجاء مجلس بلديّ قوامه الأعضاء : دانيال الحمصي ، عبد المسيح حوشان ،
جورج صعب ، شكر الله الخوري ، سليم نصور ، سليمان سليمان ، رزق الله الحمصي ، نهاد
يوسف ، حروز حروز ؛ وعند إعداد هذه الموسوعة لم يكن قد تمّ انتخاب الرئيس ونائبه ؛
محكمة وبريد مرجعيون ؛ مخفر درك ؛ مياه الشفة من مشروع نبع شبعا ونبع الحوش معممّة
عبر شبكة ؛ كهرباء وهاتف مرجعيون.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار جرجس ٢٣
نيسان.
من برج الملوك
عدنان نايف الحمصي
: عسكري وسياسي ، ولد ١٩٦٧ ، تطوّع في المدرسة الحربيّة وتخرّج برتبة ملازم في
سلاح المدفعيّة ، استقال من الجيش ١٩٨٢ وسافر إلى الولايات المتحدة حيث حصّل
بكالوريوس في العلوم ، نشط في السياسة ، نائب رئيس" حزب المؤتمر" ؛ شادي
جرجس مسعد : مهندس معماري ، تخرّج من الجامعة الأميركيّة في بيروت ١٩٨٤ ، محاضر في
مادّة تخطيط المدن في جامعة القدّيس يوسف ـ كفرفالوس ١٩٨٥ ، مدير عام الهرساني للاستشارات
المعماريّة في جدّة ١٩٨٧ ـ ١٩٩٥ ، عضو اللجنة الهندسيّة السعوديّة منذ ١٩٨٨ ، عضو
معهد الخرسانة الأميركي منذ ١٩٩٢ ، رئيس هيئة الصندوق المركزي للمهجّرين ١٩٩٩ ،
عضو متحف غوغنهام في نييورك ، عضو مجلس إدارة شركات ، عضو اجمعيّات متخصّصة.
برج العرب
BUORJ LARAB
الموقع والخصائص
تقع برج العرب في
منطقة الدريب من ساحل قضاء عكّار على تلّة مشرفة على السهل ، على مسافة ١١٧ كلم عن
بيروت عبر طرابلس ـ العبدة ـ تلّة الزراعة. وتعتبر برج العرب بلدة حديثة العهد
نسبيّا نمت بسرعة بفضل موقعها المتّصل بعدد من قرى المنطقة ، فقصدها مواطنون من
قرى الجوار وسكنوا فيها بقصد العمل ، ما أدّى إلى نشوء سوق تجاريّة وصناعيّة
مزدهرة فيها. ولا تزال الزراعة تشكّل مرفأ أساسيّا لسكّانها وأهمّها زراعة
الحمضيّات والخضار والتبغ ، ترويها مياه مشروع ريّ سهل عكّار ضمن أقنية. وقد تبيّن
لنا أنّ أسرا مسيحيّة أرثذوكسيّة كانت تسكنها قبل مجتمعها الحاليّ ، منها أسرة
الغنّام التي نزحت إلى جديدة عكّار وأسرة عوض التي نزحت إلى بلدة تلعباس الغربي.
عدد سكّانها
المسجّلين قرابة الألف نسمة من أصلهم حوالى ٣٣٠ ناخبا ، غير أنّ السكّان غير
المسجّلين يبلغون ضعف هذا العدد.
الإسم والآثار
سمّيت برج العرب
نسبة إلى موقعها المشرف على السهل والذي كان ينزل قبائل البدو الرحّل لتوفّر
المراعي. ولم تكتشف في أرضها أيّة آثار قديمة حتّى الآن.
عائلاتها
سنّة : الجبلي.
الحسن. الحمّاري. الحمد. حمزة. شخيدم. صبح. الضاهر.
القاسم. المحمد.
المصري. نجيب.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
جامع برج العرب ؛
جامع عقل ؛ مزار أبو سنّون ؛ شيّدت فيها كنيسة للطائفة الأرثذوكسيّة يخدم فيها
الآن الخوري جرجس برّو من بحزينا.
المؤسّسات
التربويّة والجمعيّات الأهليّة
رسميّة متوسّطة
مختلطة ؛ مدرسة أبو بكر الصدّيق : إبتدائيّة تكميليّة خاصّة تابعة للجمعيّة
الحميديّة الخيريّة الإسلاميّة ؛ كشافة الجراح ـ فوج برج العرب.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري
مستحدث : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء فاروق الجبلي مختارا ؛ مجلس بلديّ مستحدث بموجب
قانون ١٩٩٧ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : عارف شخيدم رئيسا ، دياب
خالد شخيدم نائبا للرئيس ، والأعضاء : خضر محمّد الحسن ، غصوب حسن الجبلي ، أحمد
خالد شخيدم ، محمّد محمّد الجبلي ، خالد عبد الله المحمّد ، هنادي علي المصري ،
وأحمد محمود شخيدم ؛ محكمة حلبا ؛ مخفر درك العبدة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والإستشفائيّة
مياه الشفة من بئر
العيون الأرتوازيّة معمّمة على العقارات المبنيّة عبر شبكة مصلحة مياه عكّار ؛
الكهرباء من قاديشا عبر محوّل نهر البارد ؛ بريد ببنين ؛ يسعى المجلي البلدي
لإنشاء مستوصف ؛ صيدليّة ؛ عيادة خاصّة.
المؤسّسات الصناعيّة
والتجاريّة
مشغلان للحدادة ؛
مشغل ألمينيوم ؛ مخرطتان ؛ عدد من المحال التجاريّة التي تشكّل سوقا صغيرة يقصدها
الزبائن من القرى المجاورة.
برج قلاويه
BUORJ QALAWA
الموقع والخصائص
تقع برج قلاويه في
قضاء بنت جبيل على متوسط ارتفاع ٤٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٩٨ كلم عن بيروت
عبر صور ـ القاسميّة ـ دير قانون النهر ـ صريفا. مساحة أراضيها ١٥٠ هكتارا ،
زراعاتها الرئيسيّة تبغ وحنطة وزيتون. عدد سكّان برج قلاويه المسجّلين قرابة ٧٠٠
نسمة من أصلهم حوالى ٢٥٠ ناخبا.
الإسم والآثار
ردّ فريحة أصل إسم
قلويه إمّا إلى قلياتا السريانيّةQALY TA
ومعناها الفريك ، أو إلى QILY TA التي دخلت إلى الساميّة من
الإغريقيّةKELLA ومعناها خليّة الراهب والناسك ومقرّ
الأسقف ، ومنها كلمة" القلّاية" التي تعني في عاميّة لبنان بيت الكاهن.
إذا كان هذا التفسير الأخير الأقرب إلى منطق الواقع بالنسبة لهذه المنطقة التي
دخلتها المسيحيّة باكرا وكان فيها مناسك وأديار اندثرت معالمها ، إلا أنّ هذا
التفسير لا يبرّر وجود كلمة برج التي
أضيفت إليها كلمة
قلاويه ، ولم تفدنا آثار البلدة المكتشفة عن أيّ لرج كان يقوم على أرضها ، على أنّ
التقليد يتحدّث عن برج صليبيّة كان فيها واندثر.
عائلاتها
شيعة : أحمد علي.
توبة. دميتي. زيتون. سرحان. عطوي. عليان. غندور.
قنديل. نور الدين.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
حسينيّة ؛ رسميّة
ابتدائيّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء حسين علي رميتي مختارا.
محكمة ومخفر
تبنين.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من رأس
العين ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد تبنين.
من برج قلاويه
السيّد أحمد محسن
قنديل (م) : عالم وشاعر ، توفّي في الحرب العالميّة الأولى ، له أشعار محفوظة ؛
السيّد ناصر موسى قنديل : صحافي ومنظّر وسياسي ، نائب رئيس ثمّ رئيس المجلس الوطني
للإعلام ، نائب ٢٠٠٠.
برج اليهودية
كرم الأخرس
BUORJ EL ـ Y UODIYYI
KARM L RAS
الموقع والخصائص
تقع برج اليهوديّة
في قضاء الضنيّه على تلّة مشرفة على بلدة المنيه يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر ٢٠٠
م. وعلى مسافة ٩٥ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ المنيه. ومعها قرية كرم الأخرس
الساحليّة المحازية لدير عمار ، مساحة أراضيها مجتمعة ١٧٩ هكتارا ، زراعاتها كرمة
ولوز وزيتون وحمضيّات ومشمش وحبوب وخضار ، وتروي أراضيها مياه ينابيعها المحليّة
وأهمّها : نبع برج اليهود ، عين كرم الأخرس ، عين بتريك ، عين الشرفيّة ، عين وادي
الشومر. ولا تزال الزراعة تشكّل الدخل الأساسيّ لمجتمعها البالغ عدد أفراده في برج
اليهوديّة حوالى ٢٢٥ نسمة من أصلهم قرابة ٧٠ ناخبا ، وفي كرم الأخرس حوالى ٣٢٥
نسمة من أصلهم قرابة ١٣٠ ناخبا ، ويقيم أكثر أهاليها فيها بشكل دائم.
الإسم والآثار
برج اليهوديّة
اتّخذت إسمها من برج لا يزال قائما فيها وهو منسوب إلى الملكة هيلانة الرهاويّة ،
والدة قسطنطين وإبنة أحد الكهنة المسيحيّين السريان ، عاشت بين ٢٤٧ و ٣٢٧ م. وجلّ
ما حفظته لنا التقاليد والمدوّنات حول هذا
البرج أنّه عندما
قصدت الملكة الأراضي المقدّسة للبحث عن خشبة الصليب سنة ٣٢٤ ، مرّت في الساحل
اللبنانيّ حيث استقبلها أهله المسيحيّون بحماس وإكرام ، وبعد أن وفّقت في العثور
على خشبة الصليب في ١٤ أيلول من تلك السنة أوصت إبنها قسطنطين بزيارة القدس
تبرّكا. وتنفيذا لرغبة والدته ، قام الأمبراطور بعد موتها سنة ٣٢٧ بتنفيذ الوصيّة
، فانطلق بموكب ملكيّ حاشد من مركز حكمه متّجها جنوبا نحو القدس ، سالكا الطريق
الذي سلكته أمّه ، فمرّ بأنطاكية حيث أمر بإقامة نصب تذكاريّ لوالدته في
بلدة" دفنة" هناك ، ومنها تابع سيره نحو جبيل ، وقد توقّف الموكب
للإستراحة في الربوع المحيطة بالمركز الحالي لبلدة برج اليهوديّة ، فهرعت الوفود
المسيحيّة لاستقباله وتكريمه مثلما كرّمت أمّه هيلانة من قبل. وتقول الحكاية إنّ
الأمبراطور أمر إذ ذاك ببناء برج في المكان تخليدا لذكرى والدته هيلانة من جهة ،
ولتمكين سكّان المحلّة المسيحيّين من الإحتماء فيه ولاستعماله في صدّ الغزوات من
جهة ثانية. ومن هناك أكمل قسطنطين طريقه إلى بيت المقدس مرورا بجونيه وصيدا حيث
أمر ببناء أبراج للغايات نفسها في أمكنة عديدة. ويبدو أنّ العرب المسلمين قد
حوّروا الإسم إلى برج اليهوديّة من منطلق أنّ البرج كان يعرف ببرج هيلانة وهم لا
يدركون من هي هيلانة.
أمّا قرية كرم
الأخرس التابعة لبرج اليهوديّة فمنسوبة بحسب التقليد إلى أسرة الأخرس التي كانت
تسكنها ونزحت عنها منذ زمن بعيد ، ويقول البعض الأخر إنّها منسوبة إلى رجل أخرس
كان يملك كرما في المحلّة.
عائلاتها
سنّة : خضر آغا.
العويك.
موارنة : الترس.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
جامع برج
اليهوديّة.
جامع كرم الأخرس.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة في برج اليهوديّة.
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة في كرم الأخرس.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا بالتزكية سعيد خالد العويك.
محكمة طرابلس ؛
مخفر الدعتور.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة معممة
من بئر أرتوازيّة ؛ الكهرباء من قاديشا ؛ سنترال هاتف المنيه ؛ بريد المنيه.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
عدد قليل من الحوانيت
والمحالّ التي تؤمّن المواد الغذائيّة والسلع الاستهلاكيّة الأساسيّة.
مراجع الجزء الثّاني
إبن القلاعي
المطران جبرائيل اللحفدي ، حروب المقدّمين ، المجلّة البطريركيّة (١٩٢٧) أبو إسبر
محمّد ، جريدة" الأنوار" ، عدد ٢٧ أيّار ١٩٩٨.
أبو إسماعيل سليم
، الدروز ، مطابع فضّول (بيروت ، لا. ت.)
أبو حرفوش وسام ،
" ملحق النّهار" ، عدد ٢٣ أيّار ١٩٩٨.
أبو سعد أحمد ،
معجم أسماء الأسر والأشخاص ولمحات من تاريخ العائلات ، طبعة ثانية ، دار العلم
للملايين (بيروت ، ١٩٩٧)
أبي إبراهيم
الخوري بولس روحانا ، مخطوط منشور في مجموعة" أوراق لبنانيّة" ، ٣
مجلدات. دار الرائد (الحازميّة ـ لبنان ، ١٩٨٣) ج ٣.
أبي راشد حنّا ،
جبل الدروز أو حوران الدامية ، (بيروت ، ١٩٦١)
أبي راشد حنّا ،
القاموس العام ، دار العرفان ، (صيدا ، ١٩٢٣)
أبي سمرا الأب
جرجس ، لمعة جليّة في تاريخ الأسرة العونيّة ، مطبعة المرسلين اللبنانيّين ، (جونية
، ١٩٤٠)
أبي صعب الخوري
يوسف ، تاريخ الكفور وأسرها ، مطابع الكريم (جونيه ـ لبنان ، ١٩٨٥)
الأبيض د. أنيس ،
التأثيرات الحضاريّة المتبادلة بين الفرنجة وسكّان مدن الساحل اللبنانيّ ١٠٩٧ ـ ١٢٩١
، في كتاب : مجموعة باحثين ، المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ،
منشورات فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)
أبي عبد الله عبد
الله ابراهيم ، جبيل والبترون والشمال في التاريخ (العقيبة ، ١٩٨٧)
أبي عقل مي عبّود
، جريدة" النهار" ، عدد ١١ شباط ١٩٩٩ ، عن كتاب : أشو ألتونيان ، "
في البحث عن الزمن الضائع مع والدي".
أرملة الأب إسحق
وحبيقة الأب يوسف ، مجلة المشرق ، السنة ٣٧ ـ تموز / أيلول ١٩٣٩ ص ٣٨٧ / ٤١٢.
إدّه الأب إميل ،
آل إدّه في التاريخ ، مطابع الكريم (جونيه ، ٢٠٠٠)
إسطفان الأب نايف
، تاريخ أبرشيّة عكّار الأرثذوكسيّة ، المطبعة البولسيّة (لبنان ، ١٩٩٤)
إسطفان الأب نايف
، دراسات في تراث عكار التاريخي ، المطبعة البولسيّة (لبنان ، ١٩٩٥)
إسطفان الأب نايف
، قراءة في مخطوطات البطريرك مكاريوس الثالث إبن الزعيم ، المطبعة البولسيّة (لبنان
، ١٩٩٨)
الأسود إبراهيم ،
تنوير الأذهان في تاريخ لبنان ، مطبعة القدّيس جاورجيوس (بيروت ، ١٩٢٥)
الأسود إبراهيم بك
، دليل لبنان ، المطبعة العثمانيّة (بعبدا ، ١٩٠٦)
إسكندر نجيب ،
مجموعة جريدة" النهار" ١٩٩٧.
الأمين السيّد
محسن ، أعيان الشيعة ، ١٣ ج (بيروت ، ١٩٨٦)
الأمين السيّد
محسن ، خطط جبل عامل (بيروت ، ١٩٦١)
أوسابيوس سليم
بطرس ، دليل مراحل لبنان عبر التاريخ ، منشورات إيليّا الرشماني (بيروت ، ١٩٥٥)
الباشا محمّد خليل
، معجم أعلام الدروز ، جزءان الدّار التقدّميّة (١٩٩٠)
الباشا محمّد خليل
والبعيني نجيب حسين ، معجم المؤلفين في الشوف والمتنين وقضاء عاليه ، دار نوفل (بيروت
، ١٩٩٩)
البستاني د. حارث
، جريدة" الديار" ، عدد ٢٦ آب ١٩٩٩.
البستاني فؤاد
افرام ، دائرة المعارف ، ١٠ ممجلدات.
البستاني ملحم
ابراهيم ، كوثر النفوس وسفر الخالدين (جونيه ـ لبنان ، ١٩٥٤)
البشعلاني الخوري
إسطفان ، تاريخ بشعلة وصليما (لبنان ، ١٩٤٨)
بشعلاني رجينا ،
جريدة" الديار" ، عدد ١٦ تموز ٢٠٠٠.
بطريركيّة أنطاكية
وسائر المشرق والإسكندريّة وأورشليم ، دليل كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك في
العالم (بيروت ، ١٩٨٨)
البعبداتي القس
عمّانوئيل ، الرهبانيّة الأنطونيّة (١٨٩٦)
بليبل الأب لويس
الراهب اللبنانيّ ، تاريخ الرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة (١٩٢٤)
بليبل الشيخ إدمون
، تقويم بكفيا الكبرى وتاريخ أسرها ، مطبعة العرئس (بكفيا ، ١٩٣٥)
بن يحيى صالح ،
تاريخ بيروت ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٨٦)
تدمري د. عمر عبد
السلام ، المناطق اللبنانية في ظلّ الإحتلال الفرنجي ، في كتاب : مجموعة باحثين ،
المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، فيلون لبنان (بيروت،١٩٩٧)
ترازيا سمعان خازن
، تاريخ إهدن القديم والحديث ، ٣ ج (لا. ت)
الجامعة
الباسيليّة ، نشرة ١٩٥٠ ـ ١٩٥٣.
جبّور جبرائيل ،
الكواكب السائرة في أعيان المئة العاشرة (بيروت ، ١٩٧٩)
جريج حافظ أديب ،
جريدة" النهار" ، عدد ٢٢ حزيران ١٩٩٨.
جريدة"
الأنوار" ، عدد ٢٨ تتشرين الثاني ١٩٩٨.
الجريدة الرسميّة.
الجميّل الأب بطرس
، زجليّات إبن القلاعي ، دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٢)
الجنديّ أدهم ،
أعلام الأدب والفن ، جزءان ، مطبعة مجلّة صوت سورية (دمشق ، ١٩٥٤)
حاتم فريد إبراهيم
الدلبتاوي ، دليل دلبتا (لا. ت.)
حبيش خليل رشيد
اسكندر ، آل حبيش في التاريخ (بيروت ، ١٩٧٨)
حبلص فاروق ،
تاريخ عكّار الإداريّ والإجتماعيّ والإقتصاديّ (بيروت ، ١٩٨٧)
حبيقة الأب يوسف
وأرملة الأب إسحق ، مجلة المشرق ، السنة ٣٧ ـ تموز / أيلول ١٩٣٩ ص ٣٨٧ / ٤١٢.
حبيقة الخوراسقف
بطرس ، تاريخ بسكنتا وأسرها (١٩٤٦)
الحتّوني الخوري
منصور ، نبذة تاريخيّة في المقاطعة الكسروانيّة (بيروت ، ١٨٨٩)
حتي د. فيليب ،
تاريخ سورية ولبنان وفلسطين ، دار الثقافة (بيروت ، ١٩٥٨)
حتي د. فيليب ،
لبنان في التاريخ ، طبعة فرنكلين (بيروت ـ نيويورك ، ١٩٥٩)
الحردان القسّ
حنّا ، الأخبار الشهيّة عن العيال المرجعيونيّة والتيميّة (بيروت ، ١٩٥٥)
حرفوش الأب
ابراهيم ، تلامذة مدرسة رومية المارونيّة القديمة ، مجلة" المنارة" (١٩٣٦)
الحركة الإنمائية
لبلاد جبيل ، بلاد جبيل أرضا وشعبا (جبيل ، ١٩٩١)
حسين محمّد كامل ،
طائفة الدروز (مصر ، ١٩٦٢)
حطيط د. أحمد ،
نحو مقاربة تاريخيّة لمواقف السكّان في كونتيّة طرابلس من الفرنجة ، في كتاب :
مجموعة باحثين ، المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، منشورات فيلون
لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)
حقّي بك إسماعيل ،
لبنان : مباحث علميّة وإجتماعيّة (بيروت ، ١٩٧٠)
حلّاق ميشال ،
جريدة" النهار" ، عدد ١٨ كانون الثاني ١٩٩٩.
الحلو ميخائيل
خليفة ، تاريخ إهمج القديم (١٩٣٧)
حمادة شكري ،
جريدة" الديار" ، عدد ١٠ أيّار ١٩٩٧.
حمزة نديم نايف ،
التنّوخيّون ، دار النهار (بيروت ، ١٩٨٤)
حميّة ركان ،
جريدة" الديار" ، عدد ١٦ ك ١ ١٩٩٨.
حنين رياض ، أسماء
قرى ومدن لبنان وأماكن لبنانيّة ، دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٦)
الحوراني د. يوسف
، المجهول والمهمل من تاريخ الجنوب اللبناني ، دار الحداثة (بيروت ، ١٩٩٩)
الخالدي أحمد
الصفدي ، لبنان في ععهد الأمير فخر الدين المعني الثاني (بيروت ، ١٩٦٩)
خليفة د. عصام ،
أبحاث في تاريخ لبنان في العهد العثماني (بيروت ، ١٩٩٥)
خليفة د. عصام ،
لبنان في أرشيف اسطنبول (بيروت ، ١٩٩٦)
الخوري الأب
اغناطيوس ، مصطفى آغا بربر.
داغر الخوراسقف
يوسف ، بطاركة الموارنة ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٥٧)
داغر الخوراسقف
يوسف ، لبنان لمحات في تاريخه وأسره (١٩٤٨)
الدبس المطران
يوسف ، تاريخ سورية (بيروت ، ١٨٩٣ ـ ١٩٠٥)
الدبس المطران
يوسف ، الجامع المفصّل في تاريخ الموارنة المفصّل ، تقديم الأب ميشال الحايك ، دار
لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٧)
الدحداح الشيخ
إدوار ، سياسة لا وجدان (بيروت ، ١٩٢٦)
دليل شركة فرج
الله للسياحة لسنة ١٩٣٩.
الدويهي البطريرك
إسطفان ، بطاركة الطائفة المارونيّة ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٠٢)
الدويهي البطريرك
إسطفانوس ، تاريخ الأزمنة ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٥١)
الدويهي البطريرك
إسطفانوس ، المشرق ، ١٩٣١ ص ٣٦٥ ، و" المنارة" ١٩٣٢ ص ٥٠٢ و ٥٨٢ و ٥٨٨.
دي طرّازي الكونت
فيليب ، أصدق ما كان عن تاريخ لبنان (بيروت ، ١٩٤٨)
الذهبيّ ، المشتبه
في أسماء الرجال ، جزءان (القاهرة ، ١٩٦٢)
الراسي سلام ،
الناس بالناس ، مؤسّسة نوفل (بيروت ، ١٩٨٣)
الراسي ـ ريحاني
جوليات ، التبادل الثقافيّ ـ الإجتماعيّ بين اللبنانيّين والفرنجة ، في كتاب : مجموعة
باحثين ، المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، منشورات فيلون لبنان (بيروت
، ١٩٩٧)
رستم أسد ، "
جريدة صوت برمانا" ، عدد ٣٠ نيسان ١٩٦٦.
رستم أسد ، "
لبنان في عهد المتصرّفية" ، دار النهار للنشهر (بيروت ، ١٩٧٣)
روبنصون د. إدوار
، يوميّات في لبنان ١٨٦٠ ، تعريب أسد شيخاني ، سلسلة مباحث أجنبيّة في تاريخ لبنان
، دار المكشوف ، ط ٢ (١٩٥٠)
الريحاني أمين ،
قلب لبنان ، دار الريحاني (بيروت ، ١٩٦٥)
الزركلي خير الدين
، الأعلام ، ٨ ج (بيروت ، ١٩٨٤)
زيّات محمود ،
جريدة" الديار" ، ٢٢ أيّار ٢٠٠٠ ؛ و ١٣ آب ٢٠٠١.
زين الدين ماهر ،
جريدة" الديار" ، عدد ٢٨ أيلول ١٩٩٩.
سابا فوزي ، جبيل
وبلادها في التاريخ ، منشورات صدى الأرز (١٩٦٨)
سابا المهندس رفعت
، (تحقيق) ، جوانب من تاريخ الكورة في العهد العثماني ، أبحاث المؤتمر الأوّل
لتاريخ الكورة ١٦ و ٢٣ نيسان ١٩٩٤ ، السلسلة التراثيّة ٢ ، نشر اعلاميا (١٩٩٩)
ساسين د. حنّا ديب
، كوسبا في ماضيها وحاضرها (كفر عقّا ـ لبنان ، ١٩٩١)
سجلّات وزارة
الداخليّة اللبنانيّة ودوائر النفوس.
السخني الأب
أغسطين ، كشسف النقاب عن قرطبا والأنساب ، مطبعة الدكاش (العقيبة ١٩٦٣)
سرحال مفيد ،
جريدة" الديار" ، عدد ٥ حزيران ١٩٩٨.
سريح بارعة :
جريدة" الديار" ، عدد ٢٤ آذار ١٩٩٨.
سعادة جامعة آل ،
آل سعادة تاريخ وجمعيّات (بيروت ، ١٩٩٦)
سليقة غالب ،
تاريخ حاصبيّا وما إليها (صيدا ، ١٩٩٦)
سليمان د. حاتم ،
أعمال المؤتمر الأول لتاريخ لبنان الريفي ، الجمعيّة التاريخيّة اللبنانيّة ،
منشورات دار فيلون الجبيلي (بيروت ، ١٩٩٧)
سماحة الإرشمندريت
الياس ، التحفة السنية إلى العائلة السماحيّة (زحلة ، ١٩١٢)
سويدان أحمد محمود
، كسروان وبلاد جبيل (بيروت ، ١٩٨٨)
سير الشهداء
والقديسين ، طبعة بيجان ، م ٤ (لا. ت.)
سيف محمّد ،
جريدة" الديار" ، عدد ٢٨ كانون الأوّل ١٩٩٨.
شاهين نورما ،
جريدة" النهار" ، عدد ٢٤ تمّوز ١٩٩٨.
شاوول سامي غسّان
، الأثر الخالد ، (جبيل ، ١٩٣٧)
الشدياق طنوس ،
أخبار الأعيان في جبل لبنان ، نشر فؤاد افرام البستاني ، الجامعة اللبنانية (بيروت
، ١٩٧٠)
شديد إدمون وجابر
كامل ، جريدة" النهار" ، عدد ٢٦ نيسان ١٩٩٧.
شعبان منصور ،
جريدة" الأنوار" ، عدد ٦ تشرين الثاني ١٩٩٨.
شعبة الهندسة في
الجيش اللبناني.
شلهوب د. جورج ،
القرى الدارسة في قضاء عاليه ، الجمعيّة التاريخيّة اللبنانيّة ، منشورات فيلون
الجبيلي (بيروت ، ١٩٩٧)
الشمرّ ناصيف ،
أقلام من عندنا ، البيت الثقافي ـ زغرا (طرابلس ـ لبنان ، ١٩٩٧)
الشهابيّ تاريخ
الأمير حيدر أحمد ، طبعة مغبغب (مصر ، ١٩٠٠) ؛ طبعة الجامعة اللبنانيّة ، ٣ ج (بيروت
١٩٦٩)
صاغية حازم ،
موارنة من لبنان ، المركز العربي للمعلومات (بيروت ، ١٩٨٨)
صدى الشمال جريدة
، ع ٣ ، ١٣ تموز ١٩٢٥.
صعب محمود خليل ،
قصص ومشاهد من جبل لبنان (١٩٨٠)
الصغيّر سعيد ،
بنو معروف الدروز في التاريخ ، (القريّة ، ١٩٨٤)
صفا آل محمّد جابر
العاملي ، تاريخ جبل عامل ، منشورات دار متن اللغة (بيروت ، لا. ت.)
صفير الأب بولس ،
بكركي في محطّاتها التاريخيّة ١٧٠٣ ـ ١٩٩٠ ، معهد التاريخ في جامعة الروح القدس ـ الكسليك
(١٩٩٠)
صقر صقر ، تاريخ
بجّة.
الصليبي د. كمال ،
تاريخ لبنان الحديث ، دار النهار للنشر (بيروت ، ١٩٦٧)
الصليبي نجيب داود
، الحقائق الجليّة في تاريخ العشيرة الصليبيّة (١٩٥٠)
الصمد قاسم ـ تاريخ
الضنّيّة (بيروت ، لا. ت.)
صوايا ريما ،
جريدة "النهار" ، عدد ١٢ حزيران ١٩٩٨.
صيداني رنا ،
جريدة "الأنوار" ، عدد ٢٧ تشرين الأوّل ١٩٩٨.
ضاهر مسعود ،
بيروت وجبل لبنان على مشارف القرن العشرين ، دار العلم للملايين (بيروت ، ١٩٨٥)
مسعود ضاهر ـ الهجرة
اللبنانيّة إلى مصر أو هجرة الشوام (بيروت ، ١٩٨٦)
ضوّ د. طوني ،
معجم القرن العشرين ، دار أبعاد (زوق مصبح ـ لبنان ، ٢٠٠٠)
طربيه الرائد
بردليان ، شكّا ، المطبعة البولسيّة ، (جونيه ، ١٩٨٦)
طعمة إبراهيم ،
جريدة "الأنوار" ، عدد ١٣ تمّوز ١٩٩٨.
طيّ بيسان ، جريدة
"النهار" ، ٢٢ آب ١٩٩٧.
عبد المسيح د.
سيمون ، دراسات في التاريخ الإقتصادي لشمالي لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)
عرموني ميرنا ،
مجموعة جريدة "النهار" ١٩٩٧.
العنداري الأبوان
المرسلان يوحنّا ويوسف ، أسماء في السماء ، منشورات الرسل (بيروت ، ١٩٩٣)
عوّاد إبراهيم ،
تاريخ أبرشيّة قبرص المارونيّة (بيروت ، ١٩٥٠)
العينطوريني الشيخ
أنطونيوسر أبي خطّار ، مختصر تاريخ جبل لبنان ، تحقيق الياس قطّار ، دار لحد خاطر (بيروت
، ١٩٨٣)
غانم يوسف خطار ،
برنامج أخوية القديس مارون ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٠٣)
غبريل الأب مخايل الشبابي
، كشف النقاب عن بقعة بيت شباب (العقيبة ، ١٩٦٣)
الغزّي نجم الدين
، لطف السمر وقطف الثمر ، جزءان (دمشق ١٩٨١ ـ ١٩٨٢)
فاخوري المحامي
عبد اللطيف ، في محاضرة "الأصول المغربيّة في العائلات البيروتيّة" ،
جريدة "الديار" ، عدد ٢٧ أيار ١٩٩٩.
طراد إسكندرف فرج
الله ، تاريخ بني طراد (مصر ، ١٩٢٣)
فرنجيّة طوني
جبرايل ، جريدة" النهار" ، عدد ٢٥ تشرين الثاني ١٩٩٧ ؛ و ٢٦ حزيران ١٩٩٨
؛ و ٣ تشرين الأوّل ١٩٩٨.
فريحة د. أنيس ،
أسماء المدن والقرى اللبنانية وتفسير معانيها ، الجامعة الأميركية في بيروت (بيروت
، ١٩٥٦)
فريحة موناليزا ،
جريدة "النهار" ، عدد ١٨ آذار ١٩٩٧ ؛ و ٨ كانون الأوّل ١٩٩٧.
فهد الأباتي بطرس
، بطاركة الموارنة وأساقفتهم ، منشورات دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٥)
فهد الأب بطرس ،
تاريخ الرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة بفرعيها الحلبيّ واللبنانيّ (جونيه ، ١٩٦٨).
القطّار د. الياس
، الإدارة في المناطق اللبنانيّة في ظلّ الإحتلال الفرنجي ، في كتاب : مجموعة
باحثين ، المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، فيلون لبنان (بيروت،١٩٩٧)القوّال
أنطوان ، جريدة" النهار" ، عدد ٣٠ نيسان ١٩٩٧ ، عن مكتب الدراسات
للمردة.
كارن جون ، رحلة
في لبنان في الثلث الأوّل من القرن التاسع عشر ، تعريب رئيف خوري ، مطابع نصّار (بيروت
، ١٩٤٨)
كحالة عمر رضا ،
معجم قبائل العرب ، ٦ مجلدات (بيروت ، ١٩٦٨)
كرم الأب مارون
اللبناني ، رهبان ضيعتنا (الكسليك ، ١٩٧٥)
كرم ميشال ،
جريدة" الديار" ، عدد ٥ آب ١٩٩٨.
كراسويل روبير ،
القرابة والملكية العقارية في الريف اللبناني ، ترجمة ميشال أبي فاضل ، المؤسسة
الجامعية للدراسات (بيروت ، ١٩٨٣)
الكفرنيسي القس
بولس مبارك الخوري ، تاريخ عائلة الخوري تادي (بيروت ، ١٩٥٧)
الكفوري الأب بطرس
، الغرر الدرّيّة في تاريخ الأسر الكفوريّة (لا. ت.)
لامنس الأب هنري ،
تسريح الأبصار في ما يحتوي لبنان من آثار (بيروت ، ١٩٩٦)
لبنان ٢٠٠٠ ، دليل
البلديّات والمخاتير ، إعداد مركز٣ A للدراسات (بيروت ، ٢٠٠٠)
لورته د. لويس ،
مشاهدات في لبنان ١٨٧٥ ـ ١٨٨٠ ، سلسلة مباحث أجنبيّة في تاريخ لبنا ، تعريب كرم
البستاني ، دار المكشوف ، ط ٢ (بيروت ، ١٩٥١)
مارتين اليسوعي
الأب ، تاريخ لبنان ، مطبعة اليسوعيين (بيروت ، ١٨٨٩)
مارتين الأب
اليسوعي ، تاريخ لبنان ، نقله إلى العربية رشيد الخوري الشرتوني ، منشورات دار
مارون عبّود ، الطبعة الثانية (بيروت ، ١٩٨٦)
المالطي دومينيكو
ماغري ، رحلة إلى جبل لبنان ١٦٥٥ ، تعريب وتحقيق كميل افرام البستاني ، منشورات
لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٥)
مجلّة الينابيع ،
عدد ٢٢ و ٢٣ ، تشرين الثاني ١٩٩٧.
مؤسّسة الصليب بعد
٥٠ سنة ، (جلّ الدّيب ، ١٩٦٩)
محسن أ. يمّين ،
النهار ، ٦ نيسان ١٩٩٨.
مرعب نخلة ، بلاد
جبيل في القرن العشرين ، نشر بيبلوراما (جبيل ، ٢٠٠٠)
مرهج عفيف ، إعرف
لبنان ، مطابع مؤسّسة الأرز (بيروت ، ١٩٧١ ـ ١٩٧٢)
مسعد البطريرك
بولس ، الدرّ المنظوم ، مطبعة الرهبان اللبنانيّن (طاميش ـ لبنان ، ١٨٦٣)
مسعد مسعد ، تاريخ
بني المشروقي (لا. ت.)
المشرق ، مجموعة
سنة ١٩٠١ ، عدد ٤ ؛ مجموعة سنة ١٩٢٦ ، عدد ٦.
مطر طوني ،
ملحق" الديار" ، عدد ١١ أيار ١٩٩٧ ؛ وجريدة" الديار" ، عدد ١١
أيلول ١٩٩٩.
المعلوف عيسى
اسكندر ، تاريخ الأمير فخر الدين المعني الثاني ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ،
١٩٦٦)
المعلوف عيسى
اسكندر ، دواني القطوف في تاريخ بني المعلوف ، المطبعة العثمانية (بعبدا ، ١٩٠٧)
معوّض سيمون ،
تاريخ مزيارة (لا. ت.)
مفرّج طوني ، بنو
المشروقي أصول وفروع ، منشورات بيوغرافيا (بيروت ، ١٩٩٩)
مفرّج طوني وآخرون
، حصرون ٢٠٠١ ، منشورات بيوغرافيا (بيروت ، ٢٠٠١)
مفرّج طوني ،
الموسوعة اللبنانيّة المصوّرة ، ٣ م ، مكتبة البستان ومكتبة حبيب (بيروت ، ١٩٦٩ ـ ١٩٧١)
مفرّج طوني ،
موسوعة المجتمعات الدينيّة في الشرق الأوسط ، منشورات نوبيليس (بيروت ، ١٩٩٥)
الملّاح د. عبد
الله ، الإحصاء الديموغرافي الرسمي الأول في قضاء كسروان ١٨٦٧ ، "
المسيرة" ، العدد ٨٢٤ ، سنة ١٩٩٦.
الملّاح د.
عبدالله ، جريدة" الديار" ، عدد ٩ تموز ١٩٩٩.
الملكي الخوري
نعمة الله ، تاريخ بعبدات وأسرها (١٩٤٧) ، زاد عليه منير الملكي (بيروت ، ١٩٩٥)
منجد الأعلام ،
دار المشرق ، الطبعة ٢٢ (بيروت ، ١٩٧٥)
منصور بديعة ،
جريدة" النهار" ، عدد ٢٩ تشرين الأوّل ١٩٩٨.
المنيّر القس
حنانيا ، الدر المرصوف في تاريخ الشوف ، سلسلة التاريخ اللبناني ٣ ، جروس برس (لا.
ت.)
الموسوعة العربيّة
الميسّرة ، ط ٢ ، دار الجيل والجمعيّة المصريّة ، ط ٢ (بيروت ، ٢٠٠١)
نافع جهاد ،
جريدة" الديار" ، عدد ٢٣ نيسان ١٩٩٨ ؛ و ٢٥ آب ١٩٩٨ ؛ و ١٢ أيلول ١٩٩٨.
نخلة العميد بطرس
ونصر العميد أنطوان ضو ، المرشد الأمين ، في سبعة أجزاء (بيروت ، ١٩٩٦)
نصر الله جنى ،
جريدة" النهار" ، عدد ١٥ آب ١٩٩٨ ؛ و ٢٢ آب.
الهاشم الأب لويس
، تاريخ العاقورة (بيت شباب ، ١٩٣٠)
يمّين محسن أ. ،
جريدة" النهار" ، عدد ٦ نيسان ١٩٩٨.
هزيمة يوسف ،
" النهار" ، عدد ٢٢ نيسان ١٩٩٨.
الهشّي سليم ،
دروز بيروت (بيروت ، ١٩٨٥)
ياسين محمّد سعيد
، تاريخ الجنوب اللبنانيّ ، دار الغد (لا. ت.)
يونس د. عماد ، القلاع
والحصون الفرنجيّة والإستراتيجيّة العسكريّة ، في كتاب : مجموعة باحثين ، المناطق
اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، منشورات فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)
فهرست الجزء الثّاني
بافليه........................................................................... ٧
البالوع : أنظر المروج ؛ وكفرشيما.....................................................
بان............................................................................. ٩
ببنين.......................................................................... ١٢
بتاتر.......................................................................... ١٨
بتبيات........................................................................ ٢٢
بتحلين : أنظر كرم المهر............................................................
بتخنيه........................................................................ ٢٦
بتدعي........................................................................ ٣٠
بتدّين : أنظر بيت الدّين...........................................................
بتدّين اللّقش................................................................... ٣٢
بترومين....................................................................... ٣٦
البترون........................................................................ ٤٠
بتعبورا......................................................................... ٥٩
بتعلين......................................................................... ٦٢
بتغرين......................................................................... ٦٤
بتلون......................................................................... ٧٦
بتوراتيج....................................................................... ٧٩
بجاجة : أنظر جبولة................................................................
بجّة ـ محمرة بجّة................................................................. ٨٤
بجدرفل – نقريّا................................................................. ٩٣
بجرّين : أنظر حبالين...............................................................
بجعة.......................................................................... ٩٦
بحارة : أنظر الغينة.................................................................
بحالا.......................................................................... ٩٧
بحبوش........................................................................ ٩٨
بحديدات.................................................................... ١٠٠
بحردق : أنظر الشّاوية..............................................................
بحرصاف.................................................................... ١٠٢
البحصاص................................................................... ١٠٨
بحصة....................................................................... ١١٠
بحمدون ـ عين الفرديس........................................................ ١١١
بحنّس : أنظر : ضهر الصّوّان........................................................
بحنّين (جزّين) شامخة. كفرتعلا.................................................. ١١٩
بحنّين (المنية) مزرعة أرطوسة.................................................... ١٢١
بحوّارة........................................................................ ١٢٤
بحويتا....................................................................... ١٢٦
بحيره : أنظر فّتري..................................................................
بحيرة تولا – أفقا.............................................................. ١٢٩
بحيري : أنظر كفرفاقود.............................................................
بخشتي....................................................................... ١٣٣
بخعاز........................................................................ ١٣٦
بخعون....................................................................... ١٣٨
بدادون...................................................................... ١٤٣
البدّاوي ـ وادي النّحلة......................................................... ١٤٧
بدبّا......................................................................... ١٥١
بدبهون...................................................................... ١٥٣
بدغان ـ وادي بدغان.......................................................... ١٥٥
بدنايل البقاع................................................................. ١٥٨
بدنايل الشّمال............................................................... ١٦٤
بدياس....................................................................... ١٦٦
بر الياس..................................................................... ١٦٨
البراميّة ـ الحبابيّة. بستان الشّيخ................................................. ١٧٢
البربارة....................................................................... ١٧٥
بربارة الدّغد.................................................................. ١٧٩
برتي – سفنتي................................................................ ١٨١
البرج........................................................................ ١٨٥
برجا ـ مرج برجا............................................................... ١٨٨
برج البراجنة.................................................................. ١٩٤
برج حمّود ـ الدّورة. النّبعة....................................................... ٢٠٢
برج رحّال.................................................................... ٢٠٩
برج الشمالي والقبلي. شارنيه. معشوق........................................... ٢١١
برج الملوك.................................................................... ٢١٤
برج العرب................................................................... ٢١٦
برج قلاويه................................................................... ٢١٨
برج الهوا : أنظر عين بو عبد الله.....................................................
برج اليهودية ـ كرم الأخرس..................................................... ٢٢٠
|