

تقديم
هذا الكتاب هو
جزء من مشروع كبير لرابطة الشرق والغرب / بروتا ؛ هو مشروع «عالم القرون الوسطى في
أعين المسلمين» ، ويدور أولا حول رؤيا العرب والمسلمين في القرون الوسطى للآخر ،
كما يتناول أيضا مناحي مختلفة من تاريخ ثقافات إنسانية متعددة تعرّف عليها رحالة
العرب والمسلمين وجغرافيوهم ووصفوا أوضاعها العمرانية وعادات أهلها وتقاليدهم ،
وثقافة شعوبها المختلفة.
بدأت فكرة
المشروع في مخيلتي بعد انتهائي من تحرير كتاب «الحضارة العربية الإسلامية في
الأندلس» ؛ إذ أنه مرّ في نفسي ، نتيجة للتعرّف الحميم على تفاصيل
تاريخنا في الأندلس الذي استمر حوالي ثمانمئة سنة ، أن الحضارة العربية الإسلامية
في مجملها تتميز برؤيا عميقة الانفتاح والتسامح للآخر ، راجحة التصوّر له ، قادرة
على أن تراه موضوعيّا وإنسانيا دون أن تضمر له سلفا ، عندما يكون مختلفا ، عداوة
ناجزة أو رؤيا عنصرية لا تنبع من واقع هذا الآخر بل من محض اختلافه. وكان هذا
حافزا كبيرا لي على الاستمرار في دراسة تاريخنا الثقافي والأدبي في القرون الوسطى
ضمن مشروعنا الحضاري ، والسعي للتعريف به للآخر بالإنجليزية وإعادة تأكيده للقارىء
العربي باللغة العربية في الوقت نفسه ، ما أمكنني ذلك.
كنت في نشأتي
الأدبية استمع باستغراب كبير إلى ما كان يدور في بعض
__________________
المنتديات الأدبية العربية حول التراث العربي فأعجب لقسوة الأحكام عليه
التي أولاها ـ وما زال يوليها ـ عدد من المثقفين العرب لهذا التراث دون تمحيص
ودراسة ومعرفة ، وفي غياب شبه كامل عن الموضوعية واحترام الذات الحضارية. والحقّ
أن ما خفي وما زال خافيا على هؤلاء من إنجازات هذا التراث الغنيّ شيء كبير.
كان مشروع «عالم
القرون الوسطى في أعين المسلمين» واحدا من عدد من المشاريع التي نجزت في هذا
الموقف ، وجميعها يسعى إلى إعادة رسم إنجازاتنا في القرون
الوسطى. وبدأنا عملنا عليه عندما تسنى له من يسانده بقناعة. وهنا لا بد من التوجه
بالشكر إلى الشيخ عبد المقصود خوجة صاحب الاثنينية المعروفة في جدة ، ملتقى
الأدباء وأهل العلم من سعوديين وزائرين عربا ومسلمين ، الذي أثار هذا المشروع
اهتمامه فسانده وقدم له جزءا من كلفته ، وأفسح لنا المجال للعمل عليه ، جزاه الله
خيرا.
وهو مشروع
متعدد الجوانب والمقاربات ، ومن جملتها كان باب تحقيق المخطوطات التي تركها
الرحالة والجغرافيون المسلمون بالعربية ولم يتسنّ لها الظهور إلى النور بعد. وقد
أقدمت على هذا الفرع من فروع المشروع بعد أن تعرفت على الباحث المتميز المهدي
الرواضية الذي لفت نظري بسعة اطلاعه على الكتب التراثية ودقة ملاحظاته حولها.
فطلبت منه تحقيق رحلة بدر الدين الغزي المسماة «المطالع البدرية في المنازل
الرومية» على ثلاث نسخ مخطوطة. ثم حال انتهائه منه بكفاءة جاء فحدثني عن وجود نسخة
في مكتبة الجامعة الأردنية من مخطوطة الجغرافي العثماني ابن سباهي زاده وعنوانها «أوضح
المسالك إلى معرفة
__________________
البلدان والممالك» ، وأخبرني بوجود ثلاث نسخ أخرى من المخطوط في مكتبات
إستانبول. وعند إطلاعي على مخطوطة الجامعة الأردنية قررت أن تتبنى رابطة الشرق
والغرب تحقيق هذا الكتاب ، وتمكنت من الحصول على نسخة المخطوطة الأخرى من ثلاث
مكتبات في إستانبول. وهنا لا بد لي من شكر الأستاذ الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو
لاهتمامه بمشروعنا هذا وإسدائه المساعدة ، وللأستاذة الدكتورة كلير براندابور ،
أستاذة الأدب الإنجليزي في جامعة دوغاس في إستانبول. للحصول على المخطوطات الثلاث
، ونحن جميعا نشكرهما شكرا جزيلا.
ولا شكّ أن هذا
الكتاب يشكّل إضافة طيبة إلى المكتبة الجغرافية العربية وإعادة تواصل مع أبناء
الحضارة الإسلامية الواسعة التي أكّدت وحدتها وحسن تلاحمها بوجود علماء ورحالة
وجغرافيين ونقاد وموسوعيين ومؤرخين من أبناء البلدان الإسلامية غير العربية يكتبون
بالعربية متّبعين نفس الأعراف والمقاربات دون تفرقة إقليمية أو عنصرية ، متضافرين
جميعهم على خدمة تراث واحد وحضارة واسعة ضمّتهم جميعهم باعتزاز وخلّدت أسماءهم.
د. سلمى الخضراء الجيوسي
مدير عام رابطة الشرق والغرب / بروتا
مقدمة
لفت نظري لكتاب
ابن سباهي زاده ، مقال للعلامة الثّبت حمد الجاسر ، رحمة الله عليه ، تحدّث
فيه عن نوادر المخطوطات التي وقف عليها في رحلة إلى تركيا من نحو أربعين عاما ،
ومن بينها كتاب «أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك». فوجهتني الوسائل المتاحة للتعرّف على هذا العمل
الجغرافي من خلال نسخة مصورة منه ، محفوظة في مركز الوثائق والمخطوطات بالجامعة
الأردنية ، رقمها (٥٥٩). واستفدت عن أهميته ممّا كتبه كراتشكوفسكي في كتابه الجليل
عن الأدب الجغرافي ، الذّي سلكه فيه في نسق عمله الكبير ، محدّدا للحدود التي يقف
عندها ، باعتباره من الأعمال المعجمية المتأخرة التي قدّمت التعريفات المقربة لعلم
الأماكنيّة ؛ ومتأثرا كل التأثر بجغرافية أبي الفداء ، تقويم البلدان ؛ التي زاد
عليها بعض الزيادات إلى العصر الذي عاش فيه ، وهو واضح الشبه بكتاب الروض المعطار للحميريّ.
وازداد اهتمامي
ورغبتي في إعداد هذا الأثر للنشر محققا ، مأخوذا بسعة مادته وتركّزها ، ولما يمكن
أن أفيد منه لاستخراج الإفادات التي تعنيني ، بعد أن قمت بمحاولتي الجغرافية
الأولى عن المدن الأردنيّة ، فلاحقت نسخه
__________________
المخطوطة ، وحدّدت مواقعها وأرقامها في المكتبات ، وتوقّفت عن الإنجاز في
انتظار فرصة تمكّنني منها.
وعرفت وقتها عن
انبعاث مشروع جغرافي كبير ، على يد الباحثة الكبيرة الأستاذة الدكتورة سلمى
الخضراء الجيوسيّ ؛ موضوعه : «عالم القرون الوسطى في أعين المسلمين»
، ضمن مشروعها
الحضاري الواسع ، «رابطة الشرق والغرب / بروتا»
، (East ـ West Nexus / Prota) ، فعرضت عليها نشر جغرافية ابن
سباهي زاده ضمن مشروعها ، فرحّبت ، ولم تأل جهدا ـ بما لها من وسائل وصلات ـ في
متابعة الأمر ؛ وتفضّلت فوفّرت لي من مكتبات إستانبول نسخ الكتاب المخطوطة التي
يرد الحديث عنها مفصّلا.
ترجمة المؤلف
لم يعرف ابن
سباهي زادة ، مؤلّف الكتاب لدى المصنفين العرب بالقدر الذي يسمح
لهم بإنشاء ترجمة مفصّلة عنه ، ولم نر فيما وقفنا عليه أقدم ممّا أورده عنه حاجي
خليفة الذي ذكر كتابه «أوضح المسالك»
، وخصّه ببعض
البيانات في آخر تقديمه لكتاب تقويم البلدان ، لأبي الفداء السّلطان الملك المؤيد
إسماعيل بن علي صاحب حماه (٦٧٢ ـ ٧٣٢ ه). وأورد البغداديّ إشارة مقتضبة عنه ،
__________________
وأضاف جورجي زيدان بعض الإضافات المفيدة ، قد يكون استخرجها من مصادر
عثمانية ، مع أنّه فعل فعل حاجي خليفة ، فتحدث عن
«أوضح المسالك»
في عرض الحديث
عن «تقويم البلدان»
، وكان زيدان ـ فيما
نعلم ـ من الباحثين العرب الأوائل الذين استخدموا فهارس المكتبات ، فأشار إلى نسخ
الكتاب المخطوطة ومواقعها.
وأورد بروكلمان
إشارة مختصرة للتعريف به ، وأحال على كتاب بروسه لي طاهر ، وذكر له كتابي
«أنموذج الفنون»
، و «أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك»
، وعيّن مواقع
نسخها. وتكرر هذا الموجز عينه عند الزركليّ وكحالة .
وقد حاولت
تلمّس ترجمة موسعة للرجل من خلال ما تيسّر لي من مصادر عثمانيّة وتركيّة حديثة ، فلم أصل إلّا إلى رسم إطار ملامح باهتة لمدد متقطعة
من حياة ابن سباهي زاده ، أفضت بها المعلومات الضئيلة المتناثرة والمكررة.
فهو المولى
محمد بن علي الرّوميّ الحنفيّ البروسويّ ، الشهير باسم
«ابن سباهي زاده»
وهي شهرة
باللقب العسكري الذي كان يحمله والده ؛ ومولده
__________________
في بروسة (بورصه) شرقي بحر مرمرة بتركيا ، في القرن العاشر الهجري الذي
استغرق فيه أيام حياته ؛ ولم تحدد المصادر تاريخ ولادته. وقد قضى في بلده التي
كانت عاصمة بني عثمان الأولى ، ومنها انطلق محمد الفاتح إلى القسطنطينية وبها نشأ
وتكوّن على علمائها. وبعد أن اجتاز درجات علمية متتالية ؛ وتمكّن من معارفه :
عيّن مدرّسا في
إحدى مدارس «قرق» بمرتّب أربعين أقجه.
وفي صفر سنة
٩٨١ ه (حزيران ١٥٧٣ م) عيّن مدرسا في مدرسة في مدرسة مصطفى باشا محل سنك زاده.
وفي رجب سنة
٩٨٣ ه (تشرين أول ١٥٧٥ م) تولّى التدريس في مدرسة أوج شرفه لي بأدرنة بعد همشير
زاده.
وفي ربيع الآخر
٩٨٧ ه (أيار ١٥٧٩ م) عيّن للتدريس محلّ عزمي أفندي بالصحن ، وهي المدارس الثمانية
التي أسسها محمد الفاتح في طرفي جامعه بإستانبول.
وفي ذي الحجة
سنة ٩٩١ ه (كانون الأول ١٥٨٣ م) دعي للتدريس في مدرسة أيا صوفيا محلّ رمزي زاده.
وفي شعبان سنة
٩٩٢ ه (أغسطس ١٥٨٤ م) عيّن قاضيا ببغداد محلّ مرتفوس زاده وبقي في خطته إلى أن
أعفي منها في ذي القعدة سنة ٩٩٥ ه (تشرين الأول ١٥٨٦ م).
وفي محرم سنة
٩٩٧ ه (كانون الأول ١٥٨٨ م) عيّن قاضيا بإزمير محلّ جكه أفندي. وكانت وفاته وهو
على القضاء في ذي القعدة من السنة ذاتها (أيلول ١٥٨٦ م)
وإذا كان أول
تاريخ محدّد لعمل أسند إليه وهو سنة ٩٨١ ه ، سنة تدريسه في مدرسة مصطفى باشا
يوقفنا على محطات حياته في الستة عشرة سنة الأخيرة
من عمره ، فإننا لا نعرف شيئا من التفاصيل المهمة عما تقدم ذلك ، كم عاش
قبلها ، وكيف نشأ ، وماذا درس ، وعمن أخذ؟؟ .. الخ. ولا شك أن الكثير من الأجوبة
عن ذلك تحتفظ بها صحائف التراث العثمانيّ التي لن نصل إليها.
وهذا الإغفال
الذّي غطى ما سبق من حياته قبل هذا التاريخ (٩٨١ ه) تؤكده وتفسره تلك الإشارة
التي أوردها بروسه لي محمد طاهر عندما عرض لكتابه
«أوضح المسالك»
، الذّي فرغ من
تأليفه سنة ٩٨٠ ه ، وقدّمه إلى السّلطان مراد الثالث ، فقال :
«إنّه كتبه
بالعربية وبه بدأت شهرته».
وتذكر مصادرنا
العثمانيّة أنّه إلى جانب سعة معارفه كان متضلعا في لغته التركيّة وفي العربيّة
والفارسيّة ، متمكّنا في الكتابة بها ، وقادرا على قرض الشعر على أوزانها ، وكانت
له عناية خاصة وبراعة في علم الكلام والمنطق والرياضيات ، وعدّدت من آثاره الباقية
الأعمال التالية :
١. أنموذج الفنون
، كتبه على غرار موضوعات العلوم ، وأورد فيه مسائل من التفسير والحديث والكلام
والأصول والفقه والفرائض والمعاني والبيان والطب والهيئة ، وقدّمه إلى الصدر
الأعظم سنان باشا .
٢. كتاب في
التفسير والحديث والكلام وأصول الفقه والبيان والطب ، انفرد بذكره كحالة ولعله الكتاب المتقدم ذاته.
٣. حاشية على
تجريد الكلام ، لنصير الدّين الطوسيّ (ت ٦٧٢ ه) ، في علم الكلام ، وقد كان
التجريد موضع عناية العلماء منذ ظهوره للناس ، فشرحوه وعلقوا عليه الحواشي
المختلفة ، وخصّ باب الإمامة فيه بعناية فائقة .
__________________
٤. حاشية على
شرح حكمة العين الذّي كتبه أبو الحسن علي بن محمد الشهير بدبيران الكاتبيّ
القزوينيّ ، (ت ٦٧٥ ه) ، وهو من تلاميذ نصير الدّين الطوسيّ ، وقد كتب أولا رسالة
العين في المنطق ، ثم كتب «الحكمة» في الإلهي والطبيعي. وعليها حاشية ابن سباهي زاده .
٥. أوضح
المسالك إلى معرفة البلدان والممالك ، الذّي نقدمه في هذه النشرة.
٦. أسامي بلدان
ـ أسماء البلدان ، وهو ترجمة مختصرة باللغة العثمانية لكتابه
«أوضح المسالك»
، قدّمه محظي
بتقديره للوزير الأعظم صوقوللو محمد باشا (ت ٩٨٧ ه) الذّي وزر للسّلطان سليمان ثم
للسّلطان سليم ثم للسّلطان مراد. ويعدّ هذا الكتاب أقدم ما صنف بالتركية على شاكلة
المعجم التاريخي الجغرافي ، ونسخه كثيرة في مكتبات إستانبول .
كتاب أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك
ارتكز في كتابه
هذا كما يصرح في مقدمته على تقويم البلدان للسّلطان الملك المؤيد إسماعيل بن علي
صاحب حماه (٦٧٢ ـ ٧٣٢ ه) ، واعتبره من أجود المصنفات في الجغرافيا وألطفها ،
لكونه «اشتمل على زبدة كتب المتقدمين وخلاصة أعمال المتأخرين».
وأوجز خطته في
التأليف ، حتى «يكون أخذه يسيرا ، ونفعه كثيرا»
على ما يلي :
ترتيب مادة
الكتاب على حروف المعجم.
إضافة
«ما التقطه من
مصنفات المحققين ، وما استنبطه من مؤلفات
__________________
المدققين». وفرغ من وضعه في ١٣ رجب سنة ٩٨٠ ه ، وأهداه إلى
السّلطان مراد خان الثالث ابن السّلطان سليم الثاني (٩٥٣ ـ ١٠٠٣ ه). ثم نقله إلى
التركيّة باختصار.
وتقتضينا هذه
الصلة والارتباط بين كتاب ابن سباهي زاده وكتاب أبي الفداء ، أن نذكر أن تقويم
البلدان مقسّم إلى قسمين ، مقدمة تضمنت معلومات وإفادات عن تقسيم الأرض ، وعن خط
الاستواء ، وعن الأقاليم السبعة ، والمعمور من الأرض ومساحتها ، وقسم ثان ـ وهو
الأطول ـ يحتوي على ثمانية وعشرين قسما ، حسب التقسيم الذي ابتدعته المدرسة
البلخيّة ، تحدث فيه عن كل إقليم منها من حيث أخلاق وعادات سكانه ، وآثاره القديمة
، ثم أتبع ذلك بجداول مبوّبة ، تحتوي على أسماء البلاد ، وضبط رسمها ، وذكر
المأهول منها ، وأطوالها وعروضها ، والإقليم الفلكي والجغرافي الذي تنتمي إليه.
ويذكر
كراتشكوفسكي أن أبا الفداء كان أول من اتبع نظام الجداول في علم
الجغرافيا ، مستعيرا ذلك من فكرة جداول الزيجات التي كان يعرفها جيدا ، غير أن أبا
الفداء يذكر صراحة أنه أخذ ذلك محاكاة للطبيب ابن جزلة ، الذي صنّف كتابه
«تقويم الأبدان»
مجدولا ، ويبدو
تأثر أبي الفداء بالطبيب ابن جزلة واضحا في اختياره لعنوان مشابه لتسمية تقويم
الأبدان.
وأهمية كتاب
تقويم البلدان أنه مصنّف جغرافي شامل مدقق ، راج وانتشر عند علماء الأجيال
المختلفة من المسلمين وغيرهم. فقد لخصه معاصره الحافظ محمد بن أحمد الذهبيّ (ت ٧٤٨
ه) ، ونال حظوة عند علماء الأتراك ، فرتبه ابن سباهي زاده على حروف المعجم باللغة
العربيّة ، وزاد عليه إلى العصر الذي عاش فيه ، ثم صنع له ترجمة موجزة باللغة
التركيّة.
وقد اتبع ابن
سباهي زاده ـ في إعداده للكتاب ـ إيراد المادة الجغرافية
__________________
مضبوطة بالحرف ، واستمدّ تحقيقه من كتب اللغة وكتب الأنساب ، مثل كتاب
الصحاح للجوهريّ ، والعباب الزاخر واللّباب الفاخر للصّغانيّ ، والمعرّب من الكلام
الأعجمي لابن الجواليقيّ ، والقاموس المحيط للفيروزآباديّ ، واللّباب في تهذيب
الأنساب لابن الأثير ، وقد يسّر علينا هذا الضبط مهمة شكل الأسماء ، التي أدى
إهمالها لدى الكثير من الجغرافيين إلى التصحيف والتحريف ، خاصة وأن العجمة شائعة
في أكثر تلك التسميات .
ويذكر بعد ذلك
الإقليم الذي ينتمي إليه الموضع ، ويورد المعلومات الجغرافية المتعلقة بالمكان من
حيث الطبيعة والسكان ، والمسافة بينه وبين محيطه من الأماكن الأخرى ، ويختم المادة
بذكر الأطوال والعروض كما سجلتها كتب الجغرافية الرياضيّة.
ومع أن الهدف
من هذا الكتاب هو ترتيب كتاب أبي الفداء ليكون
«أخذه يسيرا»
، إلا أن المؤلف
أغفل الكثير من المواد التي وردت في
«تقويم البلدان»
، ولم يفرد لها
بابا في الترتيب ، وإن كانت قد وردت في ثنايا مواد
__________________
أخرى. ولا نجزم بأنه أراد إثبات الأشهر الأعرف ، لأنه أثبت أماكن لا شهرة
لها ، وأضرب عن ذكر مواضع أخرى مشهورة.
مصادر الكتاب
أورد ابن سباهي
زاده في مقدمة الكتاب أسماء المصادر التي ينقل عنها ، ومنها عدد كبير هو من أصل
كتاب «تقويم البلدان»
الذي رتّبه ،
وهذه المصادر متنوعة ، بين مشرقية ومغربية ، وبين جغرافية ولغوية وتاريخية وأدبية.
ففي الجغرافية
اعتمد أبو الفداء على مسالك الاصطخري ومسالك ابن خرداذبة ، وصورة الأرض لابن حوقل
، ونزهة المشتاق للإدريسيّ ، واعتمد أيضا على كتاب المشترك وضعا لياقوت الحمويّ ،
وجغرافيا ابن سعيد ، وكتاب الزيارات للهرويّ ، وكتاب خريدة العجائب وفريدة الغرائب
لابن الورديّ. ومن المؤلفات التي لم تصلنا كتاب المسالك والممالك المعروف
بالعزيزيّ نسبة للعزيز الفاطميّ ، تأليف الحسن بن أحمد المهلبيّ. وزاد ابن سباهي
على هذه المصادر ما نقله من كتاب مراصد الإطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع لصفي
الدّين البغداديّ ، وهو مختصر معجم البلدان لياقوت ؛ بل إن المواد التي زادها ـ في
الغالب ـ من هذا الكتاب ، وقلما تخلوا مادة من الأخذ منه ،.
ومصادره في
الجغرافيا الرياضيّة فكانت من كتاب القانون المسعوديّ ، وكتاب الآثار الباقية عن
القرون الخالية كلاهما لأبي الريحان البيرونيّ ، وكتاب الجغرافية لابن سعيد ،
وكتاب الزيج المأموني الممتحن ، وكتاب الأطوال والعروض للفرس ، وكتاب القياس ،
وكتاب التذكرة لنصير الدّين الطوسيّ ، وكتاب رسم الربع المعمور لبطلميوس ، رتّبه
الخوارزميّ على هيئة جداول.
ومن مصادره
أيضا كتب الأنساب ومعاجم اللغة ، منها : كتاب الأنساب للسّمعانيّ ، كتاب مزيل
الارتياب عن مشتبه الانتساب (مخطوط) وكتاب الفيصل
في مشتبه أسماء البلدان (مخطوط) ، وكتاب التمييز والفصل بين المتفق في الخط والنقط والشكل ، جميعها
لأبي المجد الموصليّ ، إسماعيل بن هبة الله ابن باطيش ، كتاب اللّباب لابن الأثير
، وزاد ابن سباهي عليها من كتاب صحاح اللغة للجوهريّ ، والقاموس المحيط
للفيروزآبادي ، والرسالة البائية في اللغة الفارسية لابن كمال باشا (مخطوطة لم يرد
ذكرها في قائمة مصادر الكتاب) ، وكتاب تحفة الآداب في ذكر التواريخ والأنساب لمحمد
بن عبد الحميد العلويّ الحسينيّ النّسّابة (مخطوط).
أما مصادر أبو
الفداء وابن سباهي زاده التاريخية فلم تكن أساسية في مواد الكتاب ، وهي من القلّة
بحيث لم ترد إلا في مواضع قليلة. وقد ذكر ابن سباهي زاده في قائمة مصادره كتب
التاريخ التي اعتمد عليها ، وهي : كتاب التاريخ لابن كردوش النصراني ، (ذكره في
المقدمة ولم يرد في متن الكتاب) ، وكتاب مختصر الدول لماغريغوريوس النصراني ،
وكتاب الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل لمجير الدّين الحنبليّ ، وكتاب المختصر
في أخبار البشر لأبي الفداء. وثمة مصادر استخدمها ولم ترد في المقدمة مثل تاريخ
اليافعيّ وتاريخ الصّاحب وتاريخ الواثق.
ومن المصادر
الأدبية : شرحا المقامات الحريرية أحدهما لأبي البقاء النحويّ والآخر للإمام
المسعوديّ ، إضافة إلى بعض دواوين الشعر كديوان المتنبيّ والبحتريّ وابن
الساعاتيّ.
مخطوطات الكتاب
اتخذنا أقدم النسخ
وأتمّها أمّا لهذه النشرة ، وهي النسخة المحفوظة في مكتبة نور عثمانية بإستانبول
رقم (٤٦٩٣) ، وبها (٢١٩) ورقة من القطع الكبير ،
__________________
ومسطرتها (١٩) ، لونّت أسماء المواضع في مطلع المواد بلون مغاير أخفاه
التصوير ولعله اللون الأحمر ، وخطها نسخي واضح ، وقد كتبت في رجب سنة ٩٨٤ ه.
النسخة الثانية
: من محفوظات مكتبة بودليان بأكسفورد (مجموعة بوكك) رقم (٣٠٢) ، وهي مصورة على
ميكرو فيلم محفوظ في مركز الوثائق والمخطوطات بالجامعة الأردنية برقم (٥٥٩). وبها (٩٧)
ورقة ، ومسطرتها (٣١) ، كتبها بخط النسخ إسماعيل بن عبد الله الخيوميّ ، وفرغ من
نسخها في شهر ربيع الآخر سنة (٩٩٨ ه) ، وقد رمزنا لها بالحرف (ب).
النسخة الثالثة
: محفوظة في مكتبة السّليمانيّة بإستانبول برقم (٢٠٣٩) ، وبها (١٨٨) ورقة ،
ومسطرتها (٢٣) ، وطالعها مزخرف ، ونص الكتاب مؤطر ، وقد كتبت أسماء المواضع في أول
كل مادة باللون الأحمر. وتم الفراغ من كتابتها في شهر ربيع الثاني سنة (١٠٩٤ ه).
وخطها نسخي واضح ، وقد رمزنا لها بالحرف (س).
النسخة الرابعة
: محفوظة في مكتبة راغب باشا بإستانبول برقم (١٠٥٩) ، وبها (١٨٦) ورقة ، ومسطرتها (٢١)
، وخطها نسخي معتاد ، كتبها يحيى (؟) سنة (١٠٩٥ ه). وقد رمزنا لها بالحرف (ر).
تحقيق الكتاب
سلكت في مراجعة
أصول هذا النصّ وتحقيقه مسلك المتابع للسياق ، فقد قمت بقراءة النصّ بعناية ، وقابلت
النسخ المعتمدة في التحقيق ، وأثبتّ فروقها ، وعمدت إلى تقويم النسخة بإصلاح ما
وقع فيها من أخطاء نحوية وإملائية ، ومن تصحيف وتحريف لاضطراب النّساخ في النقل ،
وأشرت في الهامش إلى فروق النسخ. أما الكلمات التي كتبت بتخفيف الهمزة إلى ياء ،
أو بإهمال الهمزة نهائيا ، خاصة إذا جاءت في آخر الكلمة ، فقد التزمت الكتابة
الحديثة دون
الإشارة إلى ذلك. وللتوثيق وضعت أرقام أوراق مخطوطة الأصل بين حاصرتين وبخط
مغاير.
ونحوت في
تحقيقه منهجا يتيح لمطالع المادة أو الموضع الإحاطة بالمصادر الجغرافية الأخرى
التي تعرضت له ، وهو النهج الذي يتبعه ـ في الغالب ـ محققو كتب التراجم في الإحالة
إلى مصادر الترجمة. حيث أشرت في هامش كل مادة إلى موضعها من أصلها في كتاب تقويم
البلدان. وأشرت أيضا ـ ما وسعني الجهد ـ إلى مصادر إضافية ، مما لم يرد في متن
المادة ، لتكون معينا للباحثين في الوصول إلى نصوص جغرافية أخرى ، توفر لهم
معلومات مستفيضة ، خاصة وأن أغلب كتب الجغرافيا مطبوعة بعناية المستشرقين في نشرات
قديمة ، ولم تتبع بها فهارسها ، وإنما جمعت في أجزاء أخيرة ، كما هو الشأن في
المجموعة الجغرافية التي نشرها دي غويه ، وهذه نشرات قد لا تتوفّر للباحثين.
وقد وردت بعض
مواد الكتاب في غير موضعها من ترتيب حروف المعجم ، ولعل ذلك خطأ من النّساخ في
إدخال مواد استدركها المؤلف على كتابه ، ووضعها في حاشية مسودّته ، فأدخلها
النّساخ حيثما قابلتهم. الدّال على ذلك أن غالبية المواد التي وقع فيها اضطراب في
الترتيب هي نقول أخذت من كتاب مراصد الإطلاع ، وأن جميع النسخ لم تتفق في الموضع
الذي أدخلت فيه هذه المواد ، فعمدت إلى تصويب ذلك وإعادتها إلى مواضعها من الترتيب
مع الإشارة إلى ذلك.
غير أن هناك
أخطاء لا تحمل على النّساخ ، وإنما هي من عمل المؤلف ، وتتمثل في أنّه لم يوفّق في
تمييز الخطأ من الصواب في قراءته لبعض أسماء المواضع ، ويظهر ذلك جليا في طبيعة
عمل معجم جغرافي مرتب على حروف الهجاء ، فمادة (أقريطش) أوردها بالفاء ، وعليه
أخذت ترتيبها في باب الألف
والفاء ، ومادة (الثعلبية) ، المنزل المشهور من منازل طريق مكّة من الكوفة ،
أوردها بالتاء والغين (تغلبية) ، ومادة (بيار) أوردها بواو في أولها وبتقديم الياء
على الباء (ويبار) ، فأقحم واو العطف في اسم الموضع ، لعدم تمكنه من قراءة نص أبي
الفداء على وجه سليم.
والحمد لله
أولا على ما يسّر لإنجاز هذا العمل ، وإني لمدين بالشكر للعلامة الأستاذ إبراهيم
شبّوح ، مدير مؤسسة آل البيت للفكر الإسلاميّ بعمّان ، الذي منحني من توجيهاته ما
أعانني على تحقيق هذا الكتاب ، واستحضر لي من المصادر التركيّة ترجمة المؤلف ،
التي لم تكن ميسّرة ، ولمساعدته القيمة في فكّ ما استغلق عليّ فهمه ، خاصة ما تعلق
بحساب الجمّل ، وأمدّني من مكتبته الخاصة في تونس بكتاب صغير الحجم كبير الفائدة ، فوجدت فيه ما مكّنني من فهم رموز الزيجات (الجداول)
الموضوعة في الأطوال والعروض ، وما ترمز إليه الحروف من أعداد عند المشارقة وعند
المغاربة. واستخرجت من مادة هذا الكتاب جدولا أثبته إثر هذه المقدمة ، فيه ما يفيد
في فهم هذه الرموز.
والشكر أيضا
للأستاذ الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو مدير مركز الأبحاث للتاريخ والفنون
والثقافة الإسلامية (أرسيكا) بإستانبول ، وللأستاذة تورنجان كوثر ، الباحثة في
المركز ، وللدكتور فاضل مهدي بيّات ، والدكتور نوفان الحمود السوارية مدير مركز
الوثائق والمخطوطات بالجامعة الأردنية ، على كريم عونهم ومساعدتهم ، ولواهب العقل
الحمد بلا انتهاء.
والله الموفق والمعين
__________________
حساب الجمّل عند المغاربة وعند المشارقة
١ ـ الترتيب المغربيّ
(أبجد ، هوز ،
حطي ، كلمن ، صعفض ، قرست ، ثخذ ، ظغش)
أ
|
١
|
ي
|
١٠
|
ب
|
٢
|
ك
|
٢٠
|
ج
|
٣
|
ل
|
٣٠
|
د
|
٤
|
م
|
٤٠
|
ه
|
٥
|
ن
|
٥٠
|
و
|
٦
|
ص
|
٦٠
|
ز
|
٧
|
ع
|
٧٠
|
ح
|
٨
|
ف
|
٨٠
|
ط
|
٩
|
ض
|
٩٠
|
ق
|
١٠٠
|
ش
|
١٠٠٠
|
ر
|
٢٠٠
|
|
|
س
|
٣٠٠
|
|
|
ت
|
٤٠٠
|
|
|
ث
|
٥٠٠
|
|
|
خ
|
٦٠٠
|
|
|
د
|
٧٠٠
|
|
|
ظ
|
٨٠٠
|
|
|
غ
|
٩٠٠
|
|
|
٢ ـ الترتيب المشرقيّ
(أبجد ، هوز ،
حطي ، كلمن ، سعفص ، قرشت ، ثخذ ، ظضغ)
أ
|
١
|
ي
|
١٠
|
ب
|
٢
|
ك
|
٢٠
|
ج
|
٣
|
ل
|
٣٠
|
د
|
٤
|
م
|
٤٠
|
ه
|
٥
|
ن
|
٥٠
|
و
|
٦
|
س
|
٦٠
|
ز
|
٧
|
ع
|
٧٠
|
ح
|
٨
|
ف
|
٨٠
|
ط
|
٩
|
ص
|
٩٠
|
ق
|
١٠٠
|
غ
|
١٠٠٠
|
ر
|
٢٠٠
|
|
|
ش
|
٣٠٠
|
|
|
ت
|
٤٠٠
|
|
|
ث
|
٥٠٠
|
|
|
خ
|
٦٠٠
|
|
|
ذ
|
٧٠٠
|
|
|
ظ
|
٨٠٠
|
|
|
ض
|
٩٠٠
|
|
|




بسم الله الرّحمن الرّحيم
تبارك الذي جعل
في السماء بروجا ، وجعل فيها سراجا وهّاجا ، وبسط بساط بسيط الأرض لنسلك منها سبلا فجاجا ، وجعل الجبال أوتادا وخلق
كلّ شيء أزواجا ، وخطّ الأقاليم وجعل البحرين عذبا وملحا أجاجا ، وأنبتنا من
الأرض ثم يعيدنا فيها ويخرجنا إخراجا ، فسبحان من هو مالك البلاد ورازق العباد
وخالق السبع الشّداد بلا عمد وأوتاد ، والمقدّس عن الأنداد والأضداد ، والمنزهّ عن
الصاحبة والأولاد. أحمده على أن جعلنا من أهل الأمصار والبلدان ، ونوّر قلوبنا
بنور الإيمان ، وصيّرنا من المتدينين بأشرف الأديان والمتأدبين بآداب القرآن ،
وأصلّي على رسوله الذي أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدّين كله ولو كره
المشركون ، وعلى آله وأصحابه الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون وبعد ؛
فيقول العبد
الفقير المعترف بالعجز والتقصير ، الواثق بالتّوفيق الإلهي ، محمّد الشهير بابن
سباهي : إنّ جميع أصحاب الشّرائع والأديان قد أطبقوا ، وجملة أرباب العقول
والأذهان قد اتفقوا على أنّ أعلى الكمالات الإنسانيّة وأسنى السّعادات النّفسانيّة
، معرفة الصّانع بتقديس ذاته وتنزيه صفاته. وأنّ ذلك [٢ أ] بالتفكّر في المبدعات
وأسرارها ، والتدبّر في المصنوعات وأطوارها ، وممّا يعين على هذا التفكّر والتدبّر
علم الهيئة الذي أثنى [الله في] التنزيل على عالميه بقوله
__________________
عزّ قائلا : (الَّذِينَ
يَذْكُرُونَ اللهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي
خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلاً) ، ثمّ لمّا كان العلم بالمسالك والممالك من توابع علم
الهيئة ، وكان كتاب تقويم البلدان للسّلطان الملك المؤيد إسماعيل بن عليّ بن محمود
بن محمّد المعروف بصاحب حماة صانه الله في العقبى عمّا يخاف منه وحماه أجود
المصنفات في هذا الفن وألطفها ، وأحسن المؤلفات فيه وأشرفها ، لكونه مشتملا على
زبدة كتب المتقدّمين وخلاصة زبر المتأخّرين ، فوربّ السّماء والأرض إنّه لكتاب ما
رأت عين الفلك الدّوار شبيهه في الأقطار ، وما سمعت أذان الثّوابت والسيارة نظيره في
الاعصار :
[الطويل]
كتاب فريد لا
يرى طرف ناظر
|
|
نظيرا له
طرّا وإن هو أحول
|
تكلّ عن وصف
كماله الألسن ، وفيه ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين ، وكان قد حذا في تأليفه حذو
ابن جزلة في تقويم الأبدان ، واعتبر الأقاليم العرفية في التّرتيب والبيان. أجريت في هذا الشأن القلم [بعون ذاري الأمم ،
وبارىء النسم] ؛ فرتبته على ترتيب حروف المعجم ، وأضفت إليه ما
التقطته من مصنّفات المحققين ، واستنبطته من مؤلفات المدققين ، ليكون أخذه يسيرا ونفعه كثيرا ، وسميته بأوضح المسالك
إلى معرفة البلدان والممالك. وجعلته تحفة لسدّة هي حيرة الجنان بهجة وبهاء
وخدمة لعتبة هي غيرة الجنان نزهة
__________________
وضياء ، وهي سدّة الصّاحب الأعظم والدستور [٢ ب] الأفخم [مهرة
رقاب الأمم سلطان الوزراء في العالم] صاحب السّيف والقلم ، ساحب أذيال اللطف والكرم ، ناصب
أوتاد الشرع وحاميها ، وكاسر جناح البدع وماحيها ، رافع ألوية العلم وذويه ، وقامع
أهوية الجهل وأهليه ، ملجأ الفضلاء والعالمين ملاذ العلماء في العالمين ، كهف
المظلومين ، مغيث الملهوفين ، ممهد قواعد الملّة الربانيّة ، مؤسس مباني الدولة
العثمانيّة فكره الصّائب ، حاوي فلك الإيالة رأيه الثّاقب ، متمم أركان الحكومة
والعدالة الذي لم يتشرّف مسند الوزارة بمثله في الصدارة ولم يكن إحاطة صفاته بلسان العبارة والإشارة : [البسيط]
أمّ الوزارة [كانت] جمّة الولد
|
|
لكن بمثلك لم
تحبل ولم تلد
|
وسارت جنائب
الأفلاك بتعال الأهلّة ، ومسامير الكواكب في مواكب رفعة شأنه ، وأصبحت منطقة السّروج مرصعة بالثّوابت الزواهر نطاقا على خواصر خدمه وغلمانه
، واستنارت أزهار الفضل في أوانه وارتفعت أقدار العلم في زمانه ، وهو قطب فلك
الكرم والامتنان ، ومركز دائرة الجود والإحسان خلاصة العناصر وزبدة الأركان سميّ حبيب الرحمن : [الطويل]
وليس إلى
مدحي لو صفك حاجة
|
|
فذاتك ممدوح وخلقك مادح
|
__________________
لا زال خلوص
نيته حاملا على تعمير المسالك وكمال همته مائلا إلى تمصير الممالك وما برحت
أعلام العدل في أيّام دولته عالية ، وقيمة العلم من آثار تربيته غالية ، أهديته
إلى سدّته السّنية وعتبته العليّة آداء لشكر امتنانه السّابق ورجاء [لنيل] إحسانه اللاحق فإنّ أصغر خدمه وأحقر عباد حرمه قد ارتوى من نهر [٣ أ]
كرمه وغرق في بحر جوده ونعمه : [الطويل]
ولو أنّ لي في كلّ منبت شعرة
|
|
لسانا ، لما
أستوفيت واجب حمده
|
بذلت له رقّي
وها أنا عبده
|
|
وقصّرت فيما
قلت بل عبد عبده
|
فإن وقع موقع
القبول ، ووضع موضع المرضي المقبول ، فهو من توفيق الله وتسديده وإعانته وتأييده ،
ثمّ المرجو من أخلاقه الكريمة على مقتضى عادته القديمة ، أن يلتفت إلى حال عبده
الدّاعي بالنّظر الشّامل الشّافي ، والكرم الوافر الوافي ، ويخلّصه من عساكر طغاة
الهموم ، وينجيه من جيوش بغاة الغموم. اللهم كما جعلت مجرّة الأفلاك من مسالك قدم
هممه ، ورقاب أرباب الألباب مطوّقة بأطواق نعم كرمه ، أجعل مدارج معارج آمال الدّنيا والآخرة مطوية بأخمص قدمه بحرمة نبيك وحرمه.
هذه أسماء
الكتب التي ينقل عنها في هذا الكتاب : كتاب نزهة المشتاق للشّريف الإدريسيّ في
المسالك والممالك ، كتاب ابن خرداذبّه ، كتاب الأنساب
__________________
للسّمعانيّ ، كتاب مزيل الارتياب عن مشتبه الانتساب وكتاب الفيصل كلاهما لأبي المجد إسماعيل بن هبة الله الموصليّ ،
وكتاب المشترك وضعا والمختلف صقعا لياقوت الحمويّ ، كتاب القانون المسعوديّ لأبي
الريحان البيرونيّ ، كتاب الأطوال والعروض للفرس ، كتاب المسالك والممالك المعروف
بالعزيزيّ نسبة إلى العزيز صاحب مصر الفاطميّ تأليف الحسن بن أحمد المهلّبيّ ، كتاب رسم الرّبع
المعمور ، كتاب منسوب إلى بطلميوس نقل من اللّغة اليونانيّة إلى اللّغة العبرانيّة
وعرّب [٣ ب] للمأمون ، كتاب اللّباب لابن الأثير ، كتاب خريدة العجائب وفريدة
الغرائب ، وكتاب الصّحاح وكتاب القاموس وكتاب تاريخ الحكماء لجمال الدين القفطيّ ،
وكتاب تحفة الآداب في ذكر التواريخ والأنساب لمحمّد بن الحسين بن عبد الحميد بن
محمّد بن عبد الحميد بن عبد الله العلويّ الحسينيّ النّسّابة ، وكتاب الآثار
الباقية عن القرون الخالية لأبي الريحان البيرونيّ ، وكتاب الإشارات في معرفة الزيارات لعلي بن أبي بكر الهرويّ ، (وكتاب
الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل لعبد الرحمن بن محمّد العمريّ العليميّ) الحنبليّ ، وكتاب التاريخ لابن كردوش النّصرانيّ ،
وكتاب مختصر الدول لماغريغوريوس النّصرانيّ ، وشرحا المقامات الحريرية أحدهما لأبي البقاء النّحويّ والآخر للإمام
المسعودي ، وكتاب المختصر في أخبار البشر لإسماعيل بن عليّ بن محمود بن محمّد بن
عمر ابن شاهنشاه بن أيوب صاحب حماة ، وكتاب مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة
والبقاع تأليف صفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحق.
__________________
الكلام على البحار
المنقول عن
الحكماء أنّ البحر المالح هو أحد العناصر الأربعة ، قالوا : البحار العظيمة المشهورة خمسة : البحر المحيط
، وبحر الصّين ، وبحر الرّوم ، وبحر نيطش ، وبحر الخزر ، ولأصحاب الجغرافيا اصطلاح
في تعريف البحور فيقولون يمتدّ كالقوّارة وكالشّابورة وكالطّيلسان ونحو ذلك. وقد
صوّرنا ذلك وكتبنا الأسماء التي اصطلح عليها أهل الصناعة وهي هذه :

والخور [٤ أ] كلّ خليج يمتدّ من البحر إلى بعض النواحي. والمجرى ما يقطعه المركب
في يوم وليلة بالريح الطيب.
ذكر البحر المحيط
نحن إذا عرّفنا
البحر إنما نعرّفه بجوانب الأرض التي قد أحاط بها ، وقد نعرّف بعض جوانب الأرض
بالبحر المحيط بها ، ولكنّ البعض الذي نعرّف به البحر غير البعض الذي نعرّفه
بالبحر فلا دور ، وإنما سمّي محيطا لإحاطته بجميع القدر المكشوف من الأرض ؛ ولهذا
كان يسمّيه أرسطو الإكليلي لأنّه حول الأرض
__________________
كالإكليل على الرأس ولنبتدىء فنذكره من الجانب الغربيّ ، ثم نذكر أحاطته من
الجهة الجنوبيّة ، ثمّ من الجهة الشّرقيّة ، ثمّ الشّماليّة ، ثمّ الغربيّة من حيث
ابتدأنا. فنقول : إنّ جانب البحر المحيط الغربيّ على ساحله بلاد المغرب يسمّى
أوقيانوس ، وفيه الجزائر الخالدات وهي واغلة فيه عن ساحله عشر درجات. والبحر المحيط المذكور يأخذ من
الامتداد من سواحل بلاد المغرب الأقصى قبالة سبتة وسلا إلى جهة الجنوب حتّى يتجاوز
صحراء لمتونة ، وهي براري البربر بين طرف بلاد المغرب وبين أطراف بلاد السّودان ، ثم
يمتدّ جنوبا على أراض خربة غير مسكونة ولا مسلوكة حتّى يتجاوز خطّ الاستواء في
الجنوب عنه ، ثمّ يعطف إلى جهة الشّرق وراء جبال القمر التي منها منابيع نيل مصر ،
فيصير البحر المذكور جنوبيّا عن الأرض ، ثم يمتدّ مشرقا على أراض خراب وراء بلاد الزّنج
، ثم يمتدّ شرقا وشمالا حتّى يتصل ببحر الصّين والهند ، ثم يأخذ مشرقا حتّى يسامت
نهاية الأرض الشّرقيّة المكشوفة وهناك [٤ ب] بلاد الصّين ، ثمّ ينعطف في شرقيّ
الصّين إلى جهة الشّمال ، ثم يمتدّ شمالا على غربيّ بلاد الصّين حتّى يتجاوز بلاد الصّين ، ويسامت سدّ
يأجوج ومأجوج.
ثم ينعطف
ويستدير على أراض غير معلومة الأحوال ، ويمتدّ مغربا ويصير في جهة الشّمال على
الأرض ويسامت بلاد الروس ، ويتجاوزها ويعطف مغربا وجنوبا ويستدير على الأرض ويصير
من جهة الغرب ، ويمتدّ على سواحل أمم مختلفة من الكفار حتّى يسامت بلاد رومية من
غربيها ، ثم يمتدّ جنوبا ويتجاوز بلاد رومية إلى مسامتة البلاد التي بين رومية
وبين الأندلس حتّى يتجاوزها إلى سواحل
__________________
الأندلس ، ثم يمتدّ على غربي الأندلس جنوبا حتّى يتجاوز الأندلس ويسامت
سبتة من برّ العدوة من حيث ابتدأنا.
وممّا نقلنا من
كلام الإدريسيّ : أنّ ماء البحر المحيط الذي بجهة الجنوب غليظ لأنّ الشّمس بسبب
مسامتتها [له] وقربها منه حلّلت الأجزاء اللطيفة من الماء فغلظ ماؤه
واشتدت ملوحته وسخونته ولذلك لا يعيش فيه حيوان ، ولا يسلك فيه مركب ، وقال في
كتابه المسمّى بنزهة المشتاق : إنّ البحر المحيط الشّرقيّ يسمّى البحر الزفتيّ لأن
ماءه كدر وريحه عاصفة ، والظّلمة لا تزال واقعة عليه في أكثر الأوقات ، ويتّصل هذا البحر الزفتيّ
بالبحر المحيط المتّصل ببلاد يأجوج.
ذكر البحر الخارج من المحيط الشّرقيّ إلى جهة الغرب إجمالا
وهو بحر ينبعث
من البحر المحيط من عند أقصى بلاد الصّين الشّرقيّة التي ليس شرقها غير البحر
المحيط ، ويأخذ مغرّبا إلى القلزم حيث الطّول ست وخمسون درجة ونصف ، فيكون طول هذا
البحر من طرف بلاد الصّين إلى [٥ أ] القلزم نحو مائة وأربع وعشرين درجة ، فإذا
ضربتها في أثنين وعشرين وتسعين وهو فراسخ درجة واحدة على رأي القدماء خرج طول هذا
البحر بالفراسخ وهو ألفان وسبعمائة وثمانية وأربعون فرسخا بالتّقريب.
ويسمّى هذا البحر
بأسماء البلاد التي يسامتها ؛ فطرفه الشّرقيّ يسمّى بحر
__________________
الصّين لأن بلاد الصّين على ساحله ، ثم القطعة الغربيّة عن بحر الصّين
يسمّى بحر الهند لمسامتتها بلاد الهند ، ثم يصير منه بحر فارس ، ثم بحر البربر وهو
المعروف بالخليج البربري ، ثم بحر القلزم وسنذكر كلّ واحد من هذه البحور بمفرده.
ذكر بحر الصّين
أما تفاصيل
أحواله وتحديده فإنه مجهول لنا ، ولم نقف فيه على تفصيل محقق ، والذي ثبت في الكتب أنّ أطراف بلاد الصّين الشّرقيّة الجنوبيّة
تتّصل بخط الاستواء حيث لا يكون عرض ، ومن هناك يخرج بحر الصّين المذكور فيأخذ في
الغرب وفيه جزائر بها مدن كثيرة بعضها على خط الاستواء وبعضها جنوبيّ خط الاستواء
، ولا يزال بحر الصّين يغرب حتّى يسامت جبال قامرون وهي حجاز بين الصّين والهند ، وهي معدن العود ، وهي حيث
الطّول مائة وخمس وعشرون والعرض عشر درج.
ورأيت في
المسالك والممالك أنّ جزيرة سريرة إذا أقلع الإنسان منها طالبا بلاد الصّين
الشّرقيّة واجهته في البحر جبال معترضة داخلة في البحر مسيرة عشرة أيّام
، وفي تلك الجبال أبواب وفرج تسلك فيها المراكب بين تلك الجبال ، وكلّ باب من هذه
الأبواب يفضي إلى بلدة من بلاد الصّين ، وهذه الطرائق لمن سار إلى سمت الشّرق [٥
ب] وتياسر عن اللّجة ، وأمّا من قصد اللّجة فإنّه يصير في جنوبيّ هذه الجبال خارجا
عنها.
__________________
ذكر البحر الأخضر
وهو بحر الهند
، أمّا شرقيّه فبحر الصّين ، وشماليه بلاد الهند ، وغربيه بلاد اليمن ،
وأمّا جنوبيه فغير معلوم لنا. فإنه بحر ممتدّ في الجنوب حتّى يتجاوز خط الاستواء ، وفيه جزيرة سرنديب على ما
سنذكره إن شاء الله. قالوا : وبحر الهند والصّين ألف وسبعمائة جزيرة عامرة غير
الخراب ، وقد ذكر في رسم الرّبع المعمور لهذا البحر أطوال وعروض لأطرافه ، اعتبرنا
بعضها فلم يوافق فأضربنا عنها.
ذكر بحر فارس
وهو بحر ينبعث
من بحر الهند شمالا بين مكران وهي على فم بحر فارس من شرقيه وقصبة مكران تيز وهي حيث الطّول ثلاث وتسعون والعرض أربع وعشرون درجة
وخمس وأربعون دقيقة وبين عمان وهي على فم بحر فارس من غربيه حيث الطّول أربع
وسبعون والعرض تسع عشرة وخمس وأربعون دقيقة ، ثم يمتدّ البحر على ساحل عمان ،
ويمرّ شمالا حتّى يبلغ عبّادان حيث الطّول خمس وسبعون ونصف والعرض إحدى وثلاثون
فقط ، ثم يمتدّ من عبّادان الى مهروبان مشرقا بميلة يسيرة إلى الجنوب وهي حيث الطّول ست وسبعون
والعرض ثلاثون ، ثم يمرّ إلى سينيز حيث الطّول ست وسبعون والعرض اثنتان وثلاثون
فقط ، ثم يمتدّ جنوبا إلى جنّابة حيث الطّول سبع وسبعون وثلث والعرض ثلاثون فقط ، ثم
__________________
يمتدّ إلى سيف البحر وهو ساحل بلاد فارس فيه ميناء للحطّ والإقلاع وحواليها قرى ، ثم يتجاوز سيف البحر
ويمتدّ [٦ أ] مشرقا إلى سيراف حيث الطّول تسع وسبعون ونصف والعرض تسع وعشرون ، ثمّ يمتدّ على جبال منقطعة ومفاوز ويأخذ مشرّقا إلى
حصن ابن عمارة حيث الطّول أربع وثمانون فقط ، والعرض ثلاثون درجة وعشرون دقيقة ،
ثم يمتدّ مشرقا حتّى يتّصل إلى هرمز وهي فرضة كرمان حيث الطّول خمس وثمانون والعرض ثلاثون ،
ثم يمتدّ جنوبا ومشرقا إلى ساحل مكران وقصبتها تيز التي طولها وعرضها ما ذكر و [هو] صح والعرض كد مه.
وعلى فم بحر
فارس الدردور وهي ثلاثة جبال يقال لأحدها كسير والآخر عوير والثّالث ليس فيه خير ، وماء البحر يدور هناك فإذا وقع فيه المركب كسره هناك.
قالوا : وهذه الجبال غارقة في البحر ويظهر منها القليل. قال الشّريف الإدريسيّ : المكان المسمّى بالدردور وهو محاذ لهذين الجبلين ، ويقع في جميع البحر الشّرقيّ وبحر فارس المدّ
والجزر في كلّ يوم وليلة مرّتان ، وهو أن يرتفع البحر نحو عشرة أذرع ثم
يهبط حتّى يصير إلى مقداره الأوّل.
__________________
ذكر بحر القلزم
ويسمّى بالخليج
الأحمر ولنبتدىء بذكره من القلزم وهي بليدة على طرفه الشّماليّ حيث الطّول أربع وخمسون وربع ، وقيل ست وخمسون ونصف
والعرض ثمان وعشرون وثلث ، ويأخذ البحر المذكور من القلزم جنوبا بميلة إلى الشّرق
حتّى يصير عند القصير ، وهي فرضة قوص حيث الطّول تسع وخمسون درجة والعرض ست وعشرون ، ثمّ
يأخذ جنوبا بميلة يسيرة إلى الغرب وذلك عند عيذاب حيث الطّول ثمان وخمسون درجة والعرض إحدى وعشرون ، ثمّ
يمتدّ في سمت الجنوب من غير ميلة حتّى يصير عند سواكن [٦ ب] ، وهي بليدة السّودان حيث الطّول أيضا ثمان وخمسون درجة والعرض سبع عشرة ،
ثمّ يمتدّ جنوبا حتّى يحيط بجزيرة دهلك وهي قريبة من ساحله الغربيّ حيث الطّول
إحدى وستون درجة والعرض [أربع] عشرة ، ثم يمتدّ على سواحل الحبشة جنوبا ويصل إلى رأس
جبل المندب وهو نهاية بحر القلزم الجنوبيّة عند فم بحر القلزم من بحر الهند ،
ويتقارب جبل المندب وبرّ عدن ويبقى البحر بينهما ضيقا حتّى يرى الرّجل صاحبه من
البرّ الآخر وهذا المضيق يسمّى باب المندب.
وحكى لي بعض
المسافرين أنّ باب المندب دون عدن وهو عنها في جهة الشّمال بميلة إلى الغرب نحو مجرى وجبال المندب في برّ السّودان. وترى جبال
المندب من جبال عدن على بعد ، وهو غاية ضيّق البحر هناك ، وعدن عن
__________________
باب المندب في جهة الجنوب والشّرق. فهذا ما على جانب بحر القلزم من القلزم
إلى المندب وهو الجانب الغربيّ لهذا البحر ، ثم ننتقل إلى البرّ الآخر المقابل لجبل المندب وهناك عدن فنقول : ثم يمتدّ بحر القلزم من عدن
حيث الطّول ست وستون درجة والعرض إحدى عشرة شمالا ، ويتجاوز سواحل اليمن حتّى يتصل
بحلى ابن يعقوب في أواخر حدود اليمن حيث الطّول سبع وستون [درجة] والعرض تسع عشرة ينقص عشر دقائق ، ثم يمتدّ شمالا حتّى
يتّصل بجدّة حيث الطّول ست وستون درجة والعرض إحدى وعشرون [درجة] ، ثم يمتدّ شمالا بميلة يسيرة إلى الغرب حتّى يتّصل
بالجحفة ، وهي ميقات أهل مصر حيث الطّول خمس وستون والعرض [٧ أ] اثنتان وعشرون ،
ثم يمتدّ شمالا بميلة إلى الغرب حتّى يتّصل بساحل ينبع حيث الطّول أربع وستون والعرض ست وعشرون ، ثم يأخذ من الغرب والشّمال حتّى يتجاوز مدين ويتصل بأيلة حيث
الطّول خمس وخمسون والعرض تسع وعشرون.
وقال في
القانون : أيلة حيث الطّول ست وخمسون درجة وأربعون دقيقة والعرض
ثمان وعشرون وخمسون دقيقة ، ثم يرجع جنوبا إلى الطّور وهو مكان حطّ وإقلاع بين ذراعين من البحر ، ثم يعود
شمالا ويتّصل بالقلزم عند طول أربع وخمسين وهو غربي أيلة والعرضان متقاربان من حيث
ابتدأنا ، والقلزم وأيلة على
__________________
ذراعين أو لسانين من البحر (قد طعنا في البرّ الشّماليّ ، وصار بين اللسانين المذكورين
للبّر دخلة إلى الجنوب في البحر) ، وفي تلك الدخلة الطّور حيث الطّول نحو طول أيلة ،
وعلى طرف اللسان الشّرقيّ أيلة وعلى طرف اللسان الغربيّ القلزم ، فأيلة شرقيّ
القلزم وفيما بين القلزم وأيلة الطّور وهي جنوبيّ القلزم ، وأيلة على رأس الدخلة
في البحر فبين الطّور وبين برّ مصر بحر ، وهو اللسان الذي على طرفه أيلة فمن الطّور إلى كل من البرّين في البحر قريب. وأمّا في
البرّ ففيه بعد لأنّ المسافر من الطّور يحتاج أن يستدير على القلزم إن قصد ديار
مصر أو يستدير على أيلة إن قصد الحجاز ، فالطّور جهته الشّماليّة مكشوفة متّصلة
بالبرّ وباقي ثلاث جهاته يحيط بها البحر.
وبحر القلزم
المذكور إذا تجاوز القصير اتّسع إلى جهتيّ الجنوب والشّرق حتّى يكون اتّساعه سبعين
[٧ ب] ميلا ،
وتسمّى تلك القطعة المتّسعة بركة غرندل ، بضمّ الغين المعجمة والرّاء المهملة
وسكون النّون ثم دال مهملة ولام.
ذكر الخليج البربريّ
وهو خليج ينبعث
من بحر الهند في جنوبيّ جبل المندب وجنوبيّ بلاد الحبشة ويأخذ مغرّبا حتّى يتّصل
ببربرا في بلاد الزنج حيث الطّول ثمان وستون والعرض ست ونصف ، وفي القانون : عرض بربرا اثنتا عشرة درجة ، وطول هذا البحر من
الشّرق إلى الغرب نحو خمسمائة ميل ، ويحكى عن أمواج هذا الخليج
__________________
البربري شيء عظيم. قال الإدريسيّ : إنّ الموج فيه يصير كالجبال الشّواهق وموجه لا ينكسر.
قال : وإنما يركب فيه إلى جزيرة قنبلو وهي جزيرة في البحر المذكور للزنج وفيها
مسلمون.
ذكر بحر أوقيانوس
وهو [قطعة من
البحر المحيط الغربي قد طردت بلاد المغرب] الأقصى عن ابتداء الأطوال إلى جهة الشّرق ، ويبتدىء هذا
البحر من طرف خطّ الاستواء الغربيّ ، وهو الموضع الذي يؤخذ منه وممّا هو
في سمته أطوال الأماكن ، فيبتدىء هذا البحر من حيث لا عرض ويأخذ مشرقا إلى طول
درجة واحدة ، ثم يمتدّ شرقا وشمالا إلى طول عشر درجات وعرض ست عشرة ، ثم يمتدّ
ويعطف شمالا ومغربا فينقص طوله حتّى ينتهي إلى طول سبع درجات والعرض خمس وثلاثون
درجة ، وذلك عند طنجة ، ثم يمتدّ على غربي ساحل الأندلس ويتجاوز الأندلس ويستدير
على شمالي رومية ، ويمتدّ كذلك شمالا إلى عرض إحدى وستين ، وطول ثلاث وأربعين ،
ويمتدّ حتّى يصير في الجانب الشّماليّ عن الأرض حيث العرض إحدى وسبعون درجة ،
ويخرج من هذا البحر عدّة أبحر منها : بحر الرّوم وبحر برديل وبحر ورنك على
ما سنذكره إن شاء الله تعالى.
ويقع [٨ أ] في
هذا البحر المدّ والجّزر أيضا في اليوم والليلة مرتين. قال الإدريسيّ في نزهة المشتاق
: إنّ المدّ والجزر الذي رأيناه عيانا في بحر الظلمات
__________________
وهو البحر المحيط بغربيّ الأندلس وبلاد برطانية فإنّ المدّ يبتدىء في
الساعة الثّالثة من النهار إلى أوّل التاسعة ثم يأخذ في الجزر ست ساعات ، مع آخر
النهار ثم يمتدّ ست ساعات ثم يجزر ست ساعات هكذا يمد في اليوم مرّة وفي
الليل مرّة ، ويجزر في اليوم مرّة وفي الليل مرّة أخرى ، وعلّة ذلك أنّ
الرّيح تهيّج هذا البحر في أوّل الساعة الثّالثة من النهار ، وكلما طلعت الشّمس في
أفقها كان المدّ مع زيادة الرّيح ، ثم تنقص الريح عند آخر النهار لميل الشّمس إلى
الغروب فيكون الجزر أيضا ، وكذلك الليل تهيج الريح في صدره وتركد مع آخره. وزيادة
الماء في المدّ يكون في ليلة ثلاث عشرة [وليلة أربع عشرة] وليلة خمس عشرة وليلة ست عشرة [وفي هذه الليالي يفيض
الماء فيضا] كثيرا ، ويصل إلى أمكنة لا يصل إليها إلا في مثل تلك
الليالي من الشهر الآتي ، وهذا يراه أهل المغرب مشاهدة لا امتراء فيه ويسمّون هذا
المدّ فيضا .
يقول العبد [الضعيف] ذكر في خريدة العجائب وفريدة الغرائب : [إنّ] بحر أوقيانوس بحر عظيم هائل ، غليظ المياه ، كدر اللون ، شامخ الموج ، صعب الظهر ، لا يمكن
ركوبه لأحد من صعوبته وظلمة متنه وتعاظم أمواجه وكثرة أهواله
وهيجان رياحه وتسلّط دوابه ، وهذا البحر لا يعلم أحد قعره
__________________
ولا يعلم ما خلفه إلا الله ، وهو غور المحيط ولم يقف أحد من خبره على
الصحّة ، ولا ركبه أحد ملججا أبدا إنما يمرّ مع ذيل السّاحل لأن به أمواجا كالجبال الشوامخ ودويّ كعظم دويّ الرعد لكنّ أمواجه [٨ ب] لا تنكسر ولو انكسرت لم
يركبه أحد لا ملججا ولا مسوحلا.
واتفق جماعة من
أهل أشبونة وهم ثمانية أنفس وكلّهم أبناء عمّ فأنشأوا مركبا كبيرا
وحملوا فيه من الماء والزاد ما يكفيهم مدة طويلة ، وركبوا متن هذا البحر ليعرفوا
ما في نهايته ويروا ما فيه من العجائب ، وتحالفوا أنهم لا يرجعون أبدا حتّى ينتهوا
إلى البرّ الغربيّ أو يموتوا ، فساروا فيه ملججين أحد عشر يوما فدخلوا إلى بحر
عظيم غليظ الموج كدر الريح مظلم المتن والقعر كثير القروش فأيقنوا بالهلاك والعطب ، فرجعوا إلى البحر في الجنوب إثني عشر يوما فدخلوا إلى جزيرة الغنم
وفيها من الأغنام ما لا يحصي عدده إلا الله ، وليس بها آدمي ولا بشر ولا صاحب
فنفضوا إلى الجزيرة وذبحوا من ذلك الغنم وأصلحوه وأرادوا أن
يأكلوه فوجدوا لحومها مرّة لا تؤكل ، فأخذوا من جلودها ما أمكن ووجدوا بها عين ماء
عذب فملئوا منها وسافروا مع الجنوب اثني عشر يوما أخر فوافوا جزيرة وبها عمارة
فقصدوها ؛ فلم يشعروا إلا وقد أحاطت بهم زوارق وبها قوم موكلون بها فقبضوا عليهم
وحملوهم إلى الجزيرة فدخلوا إلى مدينة على
__________________
ضفة البحر وأنزلوهم بدار ورأوا بتلك المدينة والجزيرة رجالا شقر الألوان
طوال القدود ولنسائهم جمال مفرط يخرج عن الوصف فتركوهم في الدّار ثلاثة أيّام ، ثم
دخل إليهم في اليوم الرّابع إنسان ترجمان وكلّمهم بالعربيّ وسألهم عن حالهم فأخبروه بخبرهم ، فأحضروا قدّام الملك
الذي لهم وأخبره التّرجمان بما أخبروه عن حالهم فضحك الملك منهم وقال للتّرجمان : قل لهم إني وجّهت من
عندي في هذا البحر قوما ليأتوني بخبر ما فيه من العجائب ، فساروا مغرّبين شهرا
حتّى أنقطع عنهم الضوء وصاروا في مثل الليل المظلم ، فرجعوا [٩ أ] من غير فائدة. ووعدهم
الملك خيرا ، وأقاموا عنده حتّى هبّت ريحهم فبعثهم الملك مع قوم من أصحابه في زورق
وكتفوهم وعصّبوا أعينهم وسافروا بهم مدة لا يعلمون كم هي ، ثم تركوهم على السّاحل
وانصرفوا ، فلما سمعوا كلام النّاس صاحوا ، فأقبلوا إليهم وحلّوا عن أعينهم وقطعوا
كتافاتهم وأخبروهم الجماعة بخبرهم وبلدهم ، فقال لهم النّاس : هل
تدرون [كم] بينكم وبين بلدكم؟ فقالوا لا! قالوا فوق شهر جدا ،
فرجعوا إلى بلدهم. ولهم في أشبونة حارة معروفة مشهورة تسمّى حارة المغرورين إلى الآن.
وذكر في
الخريدة أيضا : أنّ في بحر أوقيانوس من الجزائر العامرة والخراب
ما لا يعلمه إلا الله ، وقد وصل الناس منها إلى سبع عشرة جزيرة ، فمنها الخالدتان
وهما جزيرتان على كل واحدة منهما صنم مبني بالحجر الصلد ، طول كل صنم مائة ذراع ، وفوق كل
صنم صورة رجل من نحاس يشير بيده إلى خلف
__________________
يعني ارجع فما ورائي شيء ولا مسلك بناها ذو المنار الحميري من التبابعة وهو
[ذو] القرنين لا المذكور في القرآن.
ومنها جزيرة
العوس وبها أيضا صنم وثيق البناء لا يمكن الصعود إليه ، بناه أيضا ذو
القرنين المذكور ، وبهذه الجزيرة مات الباني وقبره بها في هيكل مبني بالمرمر
والزجاج الملون ، وبهذه الجزيرة دواب هائلة ينكرها السامع.
ذكر بحر الرّوم
وهو البحر
الخارج [من] أوقيانوس في جهة الشّرق وابتداؤه من عند طنجة وهو يخرج
من بين طنجة وسبتة وغيرهما من برّ العدوة وبرّ الأندلس ويسمّى هناك بحر الزقاق وهو ضيّق هناك وكان في
الزمان القديم سعة الزقاق ، وهو من برّ العدوة إلى برّ الأندلس عشرة أميال. قال
الإدريسيّ : وذلك ثابت في الكتب القديمة ، وأمّا في زماننا هذا
فإنه اتسع عن ذلك. قال ابن سعيد : وقدره ثمانية عشر ميلا [٩ ب] في زماننا هذا.
ولنبتدىء فنذكر
هذا البحر من طنجة وسبتة اللتين ببرّ العدوة ، ثم نذكر جوانبه حتّى ينتهي إلى
البرّ الآخر من الأندلس إلى مدينة الجزيرة الخضراء المقابلة لسبتة وطنجة من حيث
ابتدأنا فنقول : يخرج هذا البحر من الغرب إلى جهة الشّرق ويبتدىء من بين الأندلس
وطنجة حيث الطّول سبع درج والعرض خمس وثلاثون ،
__________________
ثم يعطف جنوبا وشرقا إلى [سلا حيث الطول سبع درج وكسر والعرض ثلاث وثلاثون
ثم يمتدّ شرقا وشمالا إلى] سبتة حيث الطّول تسع والعرض خمس وثلاثون بحاله ، ثم
يأخذ البحر في الجنوب إلى طول خمس عشرة وعرض أثنتين وثلاثين ، وذلك بعد أن
يتجاوز تلمسان ، ثم يأخذ مشرقا بميلة إلى الشّمال حتّى يصير عند الجزائر فرضة
بجاية حيث الطّول عشرون والعرض ثلاث وثلاثون ، ثم يمرّ حتّى يتجاوز مملكة بجاية
إلى أوّل حدود إفريقيّة ، ويمرّ في سمت وسط المشرق حتّى يقابل تونس من شماليها
ويدخل منه خور إلى تونس حيث الطّول اثنتان وثلاثون والعرض ثلاث وثلاثون ، ثم يمتدّ
بعد أن يتجاوز تونس نحو تسعين ميلا شرقا نصبا ، ثم ينعطف جنوبا حتّى يصير له دخلة
كبيرة في الجنوب ، وفي فم هذه الدخلة وهو حيث أنعطف البحر عن التشريق إلى الجنوب
جزيرة قوصرة المقابلة لجزيرة صقلية ، ويمتدّ البحر في الجنوب إلى
قبل أن يصل سوسة ، ثم يشرّق إلى سوسة حيث الطّول أربع وثلاثون والعرض ثلاث وثلاثون
ينقص عشرين دقيقة ، (ثم يأخذ مشرقا وجنوبا إلى المهدية حيث الطّول خمس وثلاثون ينقص عشرين دقيقة) والعرض اثنتان وثلاثون.
ثم يمتدّ البحر
مشرقا وجنوبا حتّى يتجاوز صفاقس إلى حيث يكوّن جزيرة جربة وهي في شرقي صفاقس
وجنوبيّها وبعد أن يتجاوز البحر جربة مشرّقا يعطف إلى الشّمال ، ويصير للبرّ الجنوبيّ [١٠ أ] دخلة في البحر ، ويأخذ البحر مشرّقا
وشمالا حتّى يبلغ طرابلس الغرب حيث الطّول ثمان وثلاثون والعرض اثنتان
__________________
وثلاثون ونصف ، ثم يمتدّ مشرّقا حتّى يتجاوز حدود إفريقيّة عند طول إحدى
وأربعين ، ثم بعد أن يتجاوز إفريقيّة يمتدّ مشرّقا بشمال إلى طلميثا حيث الطّول أربع وأربعون والعرض ثلاث وثلاثون وعشر
دقائق ، ثم يمتدّ على ساحل بلاد برقة في الشّمال ، لأنّ برقة على دخلة قد أخذت
شمالا ودخلت في البحر ، والبحر ينعطف من أوّل حدود برقة إلى جهة الشّمال ، ولا
يزال مشتملا إلى رأس أوثان ، وهو جبل داخل في البحر حيث الطّول أربع وأربعون بحاله
والعرض أربع وثلاثون ، ثم يشرّق البحر من رأس أوثان إلى رأس تنين وهو جبل في البحر قبالة رأس أوثان من جهة الشّرق ، وإذا
وصل البحر إلى رأس تنين انعطف إلى جهة الجنوب وامتدّ جنوبا إلى أن يسامت العقبة ،
وهي أوّل حدود الديار المصرية حيث الطّول تسع وأربعون درجة والعرض اثنتان وثلاثون
، ثم يأخذ مشرقا وجنوبا إلى الإسكندريّة حيث الطّول إحدى وخمسون درجة وعشرون دقيقة
والعرض إحدى وثلاثون ونصف ، ثم يأخذ مشرقا إلى دمياط حيث الطّول أربع وخمسون
والعرض بحاله إحدى وثلاثون وكسر ، ثم يأخذ البحر مشرّقا إلى العريش بالقرب من غزّة ، ثم يأخذ البحر مشرقا وشمالا إلى غزّة ، ثم
يأخذ من غزّة بحيث يكون كتف السائر الأيسر مستقبلا الجدي إلى عسقلان ثم إلى يافا ثمّ إلى قيسارية ثم إلى عتليت ثم إلى عكّا ثم إلى صور ثم إلى صيدا ثم إلى بيروت ، وكل
واحدة من هذه المدن التي من غزّة إلى هنا في سمت الشّمال عن الأخرى ، لكن
__________________
من غزّة إلى يافا كل ثانية تميل عن الأخرى عن وسط الشّمال [١٠ ب] شيئا يسيرا إلى الشّرق ، ثم إلى جبيل ثم إلى أنفة الشّام ثم إلى
طرابلس الشّام ثم إلى انطرطوس ثم إلى مرقب ثم الى بلنياس بلدة المرقب ثم إلى بلدة وهي بليدة خراب
ثم إلى جبلة ثم إلى اللاذقيّة ثم إلى السّويديّة ميناء أنطاكية ، وجميع هذه الأماكن المذكورة مدن على
ساحل البحر أكثرها خراب وبعضها عامر ، وجميعها متقاربة الأطوال ومتفاوتة العروض كل
ثان شمالي عن الأوّل وعرضه أكثر من عرضه.
وعند
السّويديّة انتهاء تشريق هذا البحر ، ثم يرجع البحر من السّويديّة ويأخذ غربا
وشمالا حتّى يتجاوز حدّ مملكة الإسلام ، ثم يأخذ شمالا ويمرّ على باب اسكندرونة وهو الحدّ بين المسلمين والأرمن ، ثم يمرّ على باياس ثم يأخذ غربا وشمالا إلى إياس ميناء بلاد الأرمن ، ثم
يمرّ على سواحل طرسوس حيث الطّول ثمان وخمسون والعرض سبع وثلاثون ونصف ، ثم يمتدّ شمالا ومغربا حتّى
يتجاوز حدود الأرمن عند الكرك بضمّ الكاف الأولى وسكون الرّاء المهملة وفي الآخر
كاف ثانية ، ثم إذا تجاوز الكرك مرّ على سمت جبال التراكمين ، وهم تراكمين ابن
قرمان ثم ابن الحميد وابن الأشرف ، ثم يسامت بلاد سليمان باشا ،
__________________
وهو صاحب البلاد المتاخمة لبلاد أصطنبول شرقي الخليج القسطنطيني ، ثم يعطف البحر مغرّبا وينقطع
اشتماله فيمرّ على مصبّ الخليج القسطنطيني ، وهو مصبّ بحر نيطش
المعروف في زماننا ببحر القرم في بحر الرّوم على ما سنذكره إن شاء الله.
ثم يمتدّ البحر
مغربا بميلة إلى الجنوب حتّى يمرّ ببلاد الفرنج ، وهي بلاد تعرف ببلاد المرا ، وهي
غربي بلاد قسطنطينية ، ثم يمرّ بين الغرب والجنوب ويتجاوز بلادا يقال لها بلاد
الملفجوط ، ثم يمتدّ كذلك إلى بلاد يقال لها الباسليسية [١١ أ] وهي امرأة ملكة ، ومن طرف بلاد الباسليسية يخرج [من البحر] خور البنادقة الذي سنصفه ، ومن الجانب الأخر بلاد بولية
وهي تقابل بلاد الباسليسية ، ويخرج خور البنادقة بينهما مغربا بميلة إلى الشّمال.
وجميع هذه الأسماء الأعجمية قد حققناها بالضبط في ضمن الفصول فيما سيأتي ، ثم
يمتدّ البحر جنوبا حتّى يتجاوز بلاد بولية إلى بلاد قلّورية ويقال قلّفرية أيضا ،
ثم يمتدّ على ساحل رومية وينقطع تغريبه ويأخذ جنوبا نصبا حتّى يتجاوز سواحل رومية
إلى بلاد يقال لها التسقان ، ثم يمتدّ كذلك جنوبا إلى بلاد بيزة التي فيها الفرنج البيازية ، ثمّ يمتدّ كذلك جنوبا حتّى يمرّ على جنوة حيث الطّول
إحدى وثلاثون والعرض إحدى وأربعون وثلث ، ثم يتجاوز جنوة فيعطف شمالا وغربا
__________________
إلى بلاد اللنبرديّة وهي حيث الطّول ثلاثون درجة وكسر والعرض ثلاث وأربعون
وكسر ، ثم يأخذ مغرّبا إلى جبل البرت ، وهو الجبل الفاصل بين الأندلس وبين بلاد
الفرنج ، وفي سمت جبل البرت المذكور مدينة طركونة في نهاية الأندلس حيث الطّول
ثمان وعشرون والعرض ثلاث وأربعون.
وينقطع تغريب
البحر عند جبل البرت ، ويعطف مشرّقا ويدخل ركن من الأندلس وهو الركن الشّرقيّ في
البحر. ثمّ يأخذ البحر مشرّقا حتّى يستدير على الركن المذكور ، ويعطف مغربا ويمتدّ
إلى برشلونة حيث الطّول أربع وعشرون ونصف والعرض [اثنتان و] أربعون ، [ثمّ يأخذ من الغرب والجنوب ويمرّ على طرطوشة
حيث الطول اثنتان وعشرون ونصف والعرض أربعون] ثمّ يمتدّ كذلك مغربا وجنوبا ويمرّ على بلنسية حيث
الطّول عشرون درجة والعرض ثمان وثلاثون ، ثمّ يعطف مغربا وشمالا إلى دانية حيث
الطّول تسع عشرة والعرض تسع وثلاثون وكسر ، ثمّ يمتدّ غربا وجنوبا إلى مالقة حيث [١١
ب] الطّول ست عشرة درجة والعرض سبع وثلاثون ، ثم يمرّ إلى الجزيرة الخضراء حيث
الطّول تسع والعرض ست وثلاثون ، وهي قبالة سبتة وطنجة من حيث ابتدأنا ، والبحر
هناك ضيّق حسبما تقدّم ذكره ، ويقابل بجاية وهي من برّ العدوة طرطوشة من الأندلس ،
وعرض البحر بينهما نحو ثلاثة مجار. قال الشريف الإدريسيّ : وطول هذا البحر ألف ومائة وستة وثلاثون فرسخا ، وفيه
نحو مائة جزيرة. ويتشعّب من بحر الرّوم عدّة ألسن وخلجان ، بعضها لها اسم وبعضها
مجهول ، ومن مشاهير ما يتشعّب منه خور
__________________
البنادقة وخليج آخر يخرج منه في الشّمال خمسمائة ميل إلى رومية ويتصل
بمدينة رومية.
ذكر خور البنادقة
وهو خليج يخرج
من بحر الرّوم شمالا ومغربا من بين بلاد الباسليسية وبلاد بولية ، ويمتدّ مغرّبا
بميلة إلى الشّمال حتّى يصير طرفه في غربيّ روميّة ، وعلى طرفه مدينة البندقيّة حيث الطّول اثنتان وثلاثون درجة والعرض أربع وأربعون
دقيقة ، ومن فمه إلى منتهاه نحو سبعمائة ميل ، وبلاد البنادقة على ساحل ذلك
الخور.
ذكر بحر نيطش وبحيرة مانيطش
المتّصلة به
المعروفة في زماننا ببحر الأزق ، وهي مدينة على ساحله الشّماليّ فرضة للتجار.
ويعرف بحر نيطش في زماننا ببحر القرم وبالبحر الأسود ، وماؤه يجري ويمرّ على
القسطنطينية ويتضايق حتّى يصبّ في بحر الرّوم ؛ ولهذا تسرع المراكب في سيرها من
القرم إلى بحر الرّوم ، وتبطىء إذا جاءت من نحو الإسكندريّة إلى القرم لاستقبالها
جريان الماء ، ويصبّ في بحر الرّوم في جنوبي القسطنطينية ، وهذا الخليج
القسطنطينيّ [١٢ أ] وإن كان بمنزلة الذنب لهذا البحر ولكن هو أشهر جوانبه ، فنبتدىء بتعريفه من البرّ الشّرقيّ
المقابل للقسطنطينية ونذكر ما على ساحله الشّرقيّ ، ثم نستدير على ساحله الشّماليّ
ثم الغربيّ حتّى نصل إلى القسطنطينية فنقول : إنّ القسطنطينية على الخليج المذكور
وقبالتها من
__________________
البرّ الآخر الشّرقيّ قلعة تسمّى الجرون ، وهي خراب ، وبينها
وبين أصطنبول عرض الخليج ، وهو مقدار يسير يرى الإنسان صاحبه من
البرّ الآخر ، فعلى هذا عرض الجرون وقسطنطينية واحد ، ويكون الجرون أطول بشيء
يسير ، فعلى هذا طول الجرون تسع وأربعون درجة ، والعرض خمس وأربعون بعرض قسطنطينية وأطول بعشر دقائق
تقريبا ، فيمتدّ الخليج القسطنطينيّ المذكور من الجرون شمالا بميلة يسيرة إلى
الشّرق إلى مدينة يقال لها كربى من أعمال أصطنبول ، وكربى على الفم الشّماليّ للخليج المذكور ، ومن عند
كربى يأخذ البحر المذكور في الاتّساع إلى جهة الشّرق فيمتدّ إلى مدينة يقال لها
بنترقلى ، ثم يمتدّ شرقا وشمالا إلى مدينة يقال لها [كنزو ، وهي
آخر مدن قسطنطينية التي على هذا السّاحل ، ثمّ يمتدّ من كنزو إلى مدينة يقال لها] كينولى ، ثمّ يأخذ البحر من الشّمال والغرب ويكون للبرّ
الشّرقيّ دخلة في البحر إلى جهة الغرب ، وعلى طرف الدخلة فرضة سنوب وهي حيث الطّول
سبع وخمسون درجة والعرض ست وأربعون درجة وأربعون دقيقة ، وفي البرّ الآخر الغربيّ دخلة أيضا تقابل هذه الدخلة ، وعلى طرفها
صار وكرمان ، وهي تقابل سنوب التي من البرّ الشرقيّ ، ثمّ يمتدّ البحر من سنوب
شرقا نصبا ، ويأخذ في الاتّساع إلى سامسون ، وهي حيث الطّول تسع وخمسون درجة وعشرون دقيقة والعرض ست وأربعون ونحو أربعين [١٢ ب]
__________________
دقيقة بعرض سنوب ، ثم يمتدّ كذلك مشرقا إلى طرابزون ، وهي فرضة للرّوم حيث الطّول أربع وستون ونصف والعرض
ست وأربعون وخمسون دقيقة قريب من عرض سامسون ، ثم يمتدّ البحر من طرابزون شمالا
بميلة إلى الغرب إلى مدينة للكرج يقال لها سخوم ، ثم يتضايق البحر منها مغربا ، وكذلك يضيق من البرّ
الآخر الغربيّ حتّى يتقارب البرّان ويصير الماء بينهما مثل الخليج ، وهو مصبّ بحر
الأزق في بحر القرم ، وعلى جانب هذا الخليج من البرّ الشّرقيّ مدينة يقال لها
الطامان ، وهي حد مملكة بركة ، وصاحبها في زماننا يقال له أزبك ، ورسله تصل إلى
مصر في كثير من الأوقات ، ثمّ إذا تجاوز الخليج المذكور الطامان المذكورة أخذ في
الاتّساع شرقا وشمالا وغربا ، وصار كالبركة وانتهى السائر على ساحله الشّرقيّ إلى
مدينة يقال لها الشقراق ، ومن الشقراق ينتهي تشريقه ويعطف إلى الشّمال ، فيأخذ
شمالا إلى مدينة الأزق ، وهي ميناء يقصدها تجار البلاد ، وهناك مصبّ نهر تان
بالإمالة ، ثمّ يستدير السائر من الأزق على البحر [حتى يصير] في الجانب الغربيّ من بحر الأزق ، ثمّ يمرّ إلى الخليج
الذي بين بحر الأزق المذكور وبحر القرم إلى مدينة على فم الخليج
المذكور من جانبه الغربيّ يقال لها الكرش ، وهي تقابل الطامان التي من البرّ الآخر
المقدّمة الذكر ، ثمّ يمرّ جنوبا حتّى ينتهي الخليج المذكور إلى بحر القرم ، ثمّ
يأخذ البحر المذكور جنوبا ومغربا إلى الكفا ، وهي فرضة على السّاحل الغربيّ تقابل طرابزون المقدّم
ذكرها ، ثمّ يمتدّ
__________________
كذلك جنوبا ومغربا إلى صوداق حيث الطّول ست وخمسون درجة [١٣ أ] والعرض إحدى وخمسون
درجة ، ثمّ يأخذ البحر من صوداق في الانضمام جنوبا ويعطف مشرقا حتّى يكون للبرّ
دخلة في البحر ، وهناك مدينة صار وكرمان المقابلة لسنوب المقدّم ذكرها ، ثمّ من
صارو كرمان يأخذ البحر في الاتّساع مغرّبا بميلة إلى الجنوب ، ويمتدّ كذلك على
مدينة يقال لها أقجا كرمان ، ثمّ يأخذ جنوبا إلى مدينة يقال لها صقجى ، وهناك مصبّ
نهر طنا النهر العظيم المشهور ، ثمّ يأخذ البحر جنوبا ويتقارب البرّان ويمتدّ كذلك
إلى قبالة كربى المقدّم ذكرها ، ثمّ يجري البحر في الخليج القسطنطينى
جريانا حدّا يعسر على المراكب الطلوع فيه إلّا بريح طيّبة ، ويمتدّ
كذلك إلى القسطنطينية حيث الطّول تسع وأربعون درجة وخمسون دقيقة والعرض خمس
وأربعون درجة ، ويصير الخليج عند القسطنطينية وتحتها ضيّقا يرى الإنسان صاحبه من
البرّ الآخر ، ويمرّ الخليج المذكور كذلك جنوبا حتّى يصبّ في بحر الرّوم في غربيّ مدينة على فمه يقال لها أبزو وهي بطول القسطنطينية تسع وأربعون درجة وخمسون دقيقة
ولكنها أقلّ عرضا من القسطنطينية لأنّها في الجنوب عنها. وقد انتهينا في وصف بحر نيطش المذكور إلى قبالة الموضع الذي ابتدأنا منه ؛
ونيطش بكسر النّون وسكون المثنّاة من تحتها وطاء مهملة مكسورة وشين معجمة ، وهو
اسم هذا البحر في الكتب القديمة ، ويسمّى أيضا البحر الأرمني والله أعلم.
وعن بعض
المسافرين قال : فم الخليج القسطنطينيّ عند بحر الرّوم مضيق
__________________
يرى المسافرون البرّين الشّرقيّ والغربيّ ، فإذا دخل المسافرون فيه
اتّسع [١٣ ب] الخليج القسطنطينى وصار كالبركة ، وهناك جزيرة مرمرا ، وبها يقطع
الرّخام وبه سمّيت لأن اسم الرّخام بالرّومي مرمرا. قال : والمشهور هناك إنّ بين
فم الخليج عند بحر الرّوم وبين فمه عند بحر القرم سبعون ميلا ، وهو طول الخليج
القسطنطينى جنوبا وشمالا بميلة يسيرة إلى الشّرق ، ويسمّى بحر القرم أيضا في زماننا
البحر الأسود. قال : وبين قسطنطينية وبين فم الخليج عند البحر الأسود ستة عشر
ميلا. قال الشريف الإدريسيّ : وطول بحر نيطش من فم المضيق إلى حيث انتهائه ألف
وثلاثمائة ميل وفيه ست جزائر.
ذكر بحر برديل
وهو بحر يخرج
من البحر المحيط الغربيّ في شمالي الأندلس ويأخذ مشرقا إلى خلف جبل الأبواب الفاصل
بين الأندلس والأرض الكبيرة ، وبرديل مدينة على طرفه الشّرقيّ ، وعند مخرجه
الغربيّ من المحيط بليدة أو ناحية يقال لها شنتياقو ، وسنذكرها في فصل الشّين
المعجمة ، ويقرب طرفه من بحر الرّوم حتّى يبقى بينهما أربعين ميلا ، وببحر برديل
المذكور جزيرة برطانية وسنذكرها. من كتاب الإدريسيّ : برديل مدينة من إقليم الفرنجة بين الأندلس وبرطانية ،
وبحر برديل أحد البحور المتفرّعة من المحيط ، ويخرج هذا البحر عند شنتياقو إلى جهة الشّرق عند منتهى الأندلس ، وينقطع هذا البحر
عند مدينة برديل ويقرب حينئذ من بحر الزّقاق المنعطف عند نهاية الأندلس حتّى يبقى
بينهما نحو أربعين ميلا.
__________________
ذكر بحر ورنك
لم أجد لهذا
البحر ذكرا إلا في مصنّفات أبي الريحان البيرونيّ وفي التّذكرة للنصير فاثبته
حسبما ذكره البيرونيّ ، قال : بحر ورنك [بحر] يخرج من البحر المحيط الشّماليّ إلى [١٤ أ] جهة الجنوب
وله طول وعرض صالحان وورنك أمّة على ساحله.
ذكر بحر الخزز
ذكر في حاشية
شرح الجغميني لفصيح بن عبد الكريم النظاميّ أنها بفتح الخاء المعجمة والزائين
المعجمتين أولهما مفتوحة ، وهي اسم بلاد مدينتها بلنجر بفتح الباء الموحّدة واللام
وسكون النّون ثم جيم مفتوحة وراء مهملة ، على ساحل بحر الخزر ، وهذا البحر بحر ملح لا يتّصل بالبحر المحيط ولا بغيره
من البحور المقدّم ذكرها ، بل هو بحر منفرد قريب من الاستدارة. قال الإدريسيّ : طوله ثمانمائة ميل وعرضه ستمائة ميل ، وهو مدوّر
الشكل إلى الطّول ، وقيل مثلّث الشكل كالقلع ، وعن القاضي قطب الدين إنّ طوله من الشّرق إلى الغرب مائتان وسبعون فرسخا
وعرضه مائتا فرسخ ، ويسمّى بحر الخزز وبحر جرجان وبحر طبرستان.
__________________
ونبتدىء ونصفه
من جانبه الغربيّ ثم الجنوبيّ ثم الشّرقيّ ثم الشّماليّ حتّى نصل إلى جانبه
الغربيّ من حيث ابتدأنا فنقول : إنّ غاية تغريب هذا البحر حيث الطّول ست وستون
درجة والعرض نحو إحدى وأربعين عند باب الحديد ، وهناك بالقرب من باب الحديد دربند
شروان ، ثم يمتدّ جنوبا من باب الحديد أحد وخمسون [فرسخا] وهناك مصبّ نهر الكر ، ثم يمتدّ البحر مشرّقا بانحراف إلى الجنوب ستة عشر
فرسخا فيمرّ على موغان ، وهي من أعمال أردبيل ، ثم يمتدّ جنوبا ومشرقا حتّى يبلغ
غايته في الجنوب حيث العرض سبع وثلاثون درجة ، وهذا غاية ما يبلغه في الجنوب ،
وطول جانبه الجنوبيّ المذكور سبع وسبعون قبالة آمل طبرستان .
وفي ساحله
الجنوبيّ بلاد الجبل والدّيلم ، ثم يمتدّ البحر مشرّقا [١٤ ب] حتّى يتجاوز بلاد
الجبل إلى آبسكون وهي حيث الطّول تسع وسبعون وخمس وأربعون دقيقة والعرض
سبع وثلاثون وعشر دقائق ، ونهاية ما يبلغه في الشّرق حيث الطّول ثمانون درجة
والعرض نحو أربعين عند جرجان وهي قريبة من البحر المذكور وهي شرقي المفازة التي بين جرجان وخوارزم ، ثم بعد نهايته الشّرقيّة المذكورة يمتدّ شمالا ومغربا حتّى يبلغ
نهايته في الشّمال حيث العرض نحو خمسين درجة والطّول تسع وسبعون ، ويقع في شماليه
بلاد التّرك وجبال
__________________
سياكوه ، وفي شماليه وغربيه مصبّ نهر الإتل النهر العظيم الذي يقال إنّه أكبر أنهار تلك البلاد ،
وليس في هذا البحر جزيرة مسكونة فيها عمارة ، ولكن فيه جزائر فيها مياه وغياض منها
جزيرة سياكوه ، وهي جزيرة كبيرة بها عيون وليس بها أنيس ، ومنها
جزيرة بحذاء مصبّ نهر الكر بها غياض ومياه وهي كبيرة ، ويحمل منها الفوّة الكبيرة إلى البلاد ، وليس وراء آبسكون عليه مدينة سوى قرية
واحدة.
الكلام على البحيرات
البحيرة
والبطيحة بمعنى واحد ، وهي المياه المجتمعة التي في القدر دون البحار المذكورة ،
والبحيرات من الكثرة على وجه لا ينحصر ، ولم ينقل في الكتب إلا بعضها فمنها
البطيحتان اللتان هما جنوبي خطّ الاستواء ومنهما نيل مصر ؛ وهما بطيحة غربية عند طول خمسين والعرض سبع درجات جنوبي خطّ الاستواء
فيدخل فيها خمسة أنهار تنحدر من جبل القمر ، وهي أصل نيل مصر على ما سيأتي ذكره إن
شاء الله تعالى. وبطيحة شرقية في جنوبيّ خطّ الاستواء ، ومركزها عند طول سبع
وخمسين وعرض سبع درج عن جنوبيّ خطّ الاستواء ، وهي شرقي [١٥ أ] البحيرة الغربيّة
المقدّم ذكرها ، ويدخل إليها أيضا خمسة أنهار تنحدر من جبل القمر على ما سيجيء
وصفه عند وصف نيل مصر.
__________________
بحيرة
كورى : عن ابن سعيد قال : وهي بحيرة على خطّ الاستواء ، ويخرج منها نيل مصر
شمالا ونيل مقدشو مشرقا ونيل غانة مغربا ، ويستدير بجهتها الشّرقيّة الجنوبيّة جبل يسمّى
جبل المقسم ، ومن تحته يخرج نيل مقدشو وتدخل إليها الأنهار الآتية من البطيحتين
المقدّم ذكرهما ، وأمّا الشّريف الإدريسيّ فقد حكى ما قاله ابن سعيد من خروج نيل
غانة من بحيرة كورى المذكورة ثم قال : وقد أنكر بطليموس ذلك وزعم إنه لا يخرج منها
غير نيل مصر فقط ، وإنّ نيل غانة مخرجه من تحت جبل هناك ؛ فقال في كتاب رسم المعمور : إنّ هذه
البحيرة أعني بحيرة كورى بطيحة مدوّرة عند خطّ الاستواء وقطرها جزءان ومركزها عند
طول ثلاث وخمسين ونصف والعرض صفر ، وقيل درجتان شمالي فيكون جانبها الغربيّ حيث
الطّول اثنتان وخمسون وجانبها الشّرقيّ حيث الطّول أربع وخمسون.
بحيرة السّودان
: وهي بالغرب الأقصى بين قصر عبد الكريم وبين سلا.
بحيرة تونس [العذبة] : وهي بحيرة تجتمع من مياه الأمطار وعليها ربى مشرفة ،
ويجتمع بها من أصناف الطير شيء كثير عظيم.
بحيرة تونس غير
العذبة : وهي بحيرة تخرج من البحر المالح من فمّ هناك متّصل بتونس. وتدخل إلى هذه البحيرة
المراكب الصغار من البحر ، وبين ساحل هذه البحيرة عند تونس وبين فمها عند البحر
عشرة أميال ، ودورها أربعة وعشرون ميلا ، وبهذه البحيرة جزيرة المفرجة ، وأمّا ساحلها [١٥ ب] المتّصل
__________________
بتونس فتجتمع بها الأقذار.
بحيرة
الفيّوم : وهي بحيرة
بقرب الفيّوم ، يصبّ فيها فضلات ماء الفيّوم ولا يخرج منها ، وفيها سمك كثير
وطرفاء وأجام ، وهي عن الفيّوم على نصف يوم في جهة الشّمال بميلة إلى الغرب ،
وطولها شرقا بغرب نحو يوم وهي حلوة.
بحيرة
نستروه : وهي بحيرة
مالحة تخرج من البحر فيما بين إسكندريّة ورشيد ، وهي في جهة الغرب والشّمال عن
رشيد ، وهي على دون مسافة يوم من رشيد ، ولهذه البحيرة فم من البحر المالح ، ولها
خليج يأتيها من النيل من جهة رشيد ، وفي طرف هذه البحيرة جزيرة فيها قرية تسمّى
نستروه وتنسب البحيرة إليها ، وليس لهذه القرية مزدرع بل جميع أهل نستروه إنما يعيشون من صيد السمك ، وليس في
البحيرات بحيرة يبلغ ضمانها ما يبلغه بحيرة نستروه ، فإنّ ضمان سمكها يبلغ فوق
عشرين ألف دينار مصرية ، وإذا توسّطها الإنسان في المراكب لا يرى شيئا من جوانبها
لسعتها وبعد مركزها عن البرّ.
بحيرة
دمياط وتنّيس : وهما بحيرتان متّصلة إحداهما بالأخرى ومتّصلتان بالبحر المالح ، فبحيرة
تنّيس هي البحيرة الشّرقيّة منهما ، وبحيرة دمياط هي الغربيّة
ويصبّ فيها بحر أشمون وهو النيل الشّرقيّ من النيلين المتفرّقين
عند جوجر والمنصورة ، وبحيرة تنّيس ودمياط متّسعة إلى الغاية ، وهي متّصلة بالبحر
ويعذب ماؤها في زيادة النيل ويملح إذا نقص النيل ، وهي قليلة العمق يسار في أكثرها
بالمرادي ، وتنّيس في وسطها حيث الطّول أربع وخمسون ونصف [١٦ أ]
والعرض ثلاثون ونصف.
__________________
بحيرة
زغر : وهي البحيرة
المنتنة ، ويصبّ فيها نهر الأردنّ ، وهو نهر الشريعة ، وتغيض المياه فيها ، ولا يخرج منها شيء من النهر ، بل
هي مغيض لتلك المياه العظيمة. ولا يكون بها حيوان لا من الطير ولا من السمك. وهي
في آخر الغور من جهة الجنوب ، ودورها أكثر من مسيرة يومين ، ووسطها حيث الطّول تسع
وخمسون درجة والعرض إحدى وثلاثون.
بحيرة
طبريّة : وهي بحيرة في
أوّل الغور ، تدخل إليها الشريعة المنصبّة من بحيرة بانياس إلى بحيرة طبريّة ، ووسطها حيث الطّول ثمان
وخمسون درجة والعرض اثنتان وثلاثون ، وتنسب إلى طبريّة ، وهي مدينة خراب على شاطيء
البحيرة المذكورة من جانبها الغربيّ الجنوبيّ ، ودورها مسيرة يومين وهي قرعاء ليس
بها قصب.
بحيرة
بانياس : وهي عند بانياس من معاملة دمشق وهي بطيحة ولها غاب قصب ، ويقلب فيها عدّة أنهار من جبل هناك ، ويخرج منها نهر
الشريعة ويصبّ في بحيرة طبريّة.
بحيرة
البقاع : جمع بقعة ،
موضع يقال له بقاع كلب ، وهي مستنقعات وأهياش وأقصاب في جهة الغرب. عن بعلبك على
مسيرة يوم.
بحيرة
دمشق : في شرقيّ غوطة
دمشق بميلة يسيرة إلى الشّمال ، يصبّ إليها
__________________
[فضلة] نهر بردى وغيره ، وتتّسع هذه البحيرة في أيّام الشتاء
واستغناء الناس عن الأنهر وتضيق في الصيف. ولها غاب قصب ، وبها أماكن تحمي عن العدّو ، وهي مشهورة.
بحيرة
قدس : وهي بحيرة حمص
، طولها من الشّمال إلى الجنوب نحو ثلث مرحلة وسعتها طول السدّ حسبما نذكره ، وهي مصنوعة [١٦ ب] على
نهر الأرنط فإنّه قد صنع في طرف البحيرة الشّماليّ سدّ بالحجارة من عمارة الأوائل
ينسب إلى الإسكندر ، وعلى وسط السدّ المذكور برجان من الحجر الأسود ، وطول السدّ
شرقا وغربا ألف ومائتان وسبعة وثمانون ذراعا ، وعرضه ثمانية عشر ذراعا ونصف ذراع
بذراع العمل ، وهو حابس لذلك الماء العظيم بحيث لو خرب السدّ سال الماء وعدمت
البحيرة ، وهي في أرض مستوية ، وهي عن حمص بعض يوم في غربيها ويصاد بها السمك.
بحيرة
أفامية : وهي عدّة
بطائح تفوت الحصر ، بين غابات من الأقصاب ، وأعظم تلك البطائح بحيرتان أحداهما
جنوبيّة والأخرى شماليّة ، وماؤهما من نهر الأرنط يصبّ هناك من جهة الجنوب فيصير منه تلك
البطائح ، ثم يخرج النهر المذكور عند النهاية الشّماليّة لهذه البطائح والغابات ،
والبحيرة الجنوبيّة من البحيرتين المذكورتين هي بحيرة أفامية ، وسعتها بالتقريب
نحو نصف فرسخ وقعرها دون قامة الإنسان ، وأرضها موحلة لا يقدر الإنسان على الوقوف فيها ،
__________________
ويحيط بها القصب والصفصاف من كلّ جانب ، وفي وسطها جم قصب وبردىّ لذلك لا يكاد تنظر العين إلى جميعها لأنّ
الجمّ التي بها تحجب بعضها. ويكون بها وبغيرها من البطائح المذكورة من أنواع
الطير مثل التمات والغريرات والبجعات والأصواغ والأوزّ ؛ والطيور التي تأكل الاسماك
مثل الجلط والأبيضانيات وغير ذلك من طير الماء ، مما لم يكن مثله في شيء من
البحيرات التي بلغنا خبرها.
وفي أيّام
الربيع ينبت بهذه البحيرة المذكورة النيلوفر الأصفر حتّى يغطي جميعها بحيث يستر الماء
عن آخره بورقه وزهره ، وتبقى المراكب [١٧ أ] سائرة بين ذلك النيلوفر. وأمّا
البحيرة الثانية الشّماليّة فبينها وبين البحيرة المذكورة غاب قصب ، وفيه زقاق
تخرج فيه المراكب من البحيرة الجنوبيّة إلى الشّماليّة ، والبحيرة الشّماليّة
المذكورة من عمل حصن برزية ، وتعرف ببحيرة النصارى لأن صيادي السّمك بها نصارى ،
ولهم بيوت على الخوازيق في شمال البحيرة المذكورة ، ويكون بقدر بحيرة أفامية أربع
مرّات ، ووسط بحيرة النصارى مكشوف ، وينبت النيلوفر في طرفها الجنوبيّ والشّماليّ
، وبها من الطير نحو ما تقدّم ذكره ، وبها السمك المعروف بالأنكليس. ولشهرة بحيرة
أفامية وبطائحها أقتصرنا على هذا القدر من وصفها ، وهذه البطائح في الغرب بميلة
إلى الشّمال عن أفامية وقريبة منها ، فعرضها وطولها متقارب لعرض أفامية وطولها.
بحيرة
أنطاكية : وهي بحيرة بين
أنطاكية وبغراس وبين حارم ، في أرض
__________________
مستوية تعرف تلك الأرض بالعمق ، وهي من معاملة حلب ، وهي عن حلب في جهة [الغرب] على مسيرة يومين عنها ، ويقلب إلى هذه البحيرة ثلاثة أنهار تأتي من الشّمال ، فأحدها وهو الشّرقيّ عنها يقال له
عفرين ، والآخر وهو الغربيّ منها يجري تحت دربساك ويقال له النهر الأسود ،
والآخر في الوسط بين النهرين المذكورين ويقال له نهر يغرا. ويغرا قرية على النهر المذكور وأهلها نصارى ، ودور هذه البحيرة نحو مسيرة يوم
، ويحيط بها الأقصاب ، وبها من الطير والسمك قريب ممّا وصف في بحيرة أفامية ،
وتجتمع هذه الأنهر الثّلاثة أعني النهر الأسود ويغرا وعفرين وتصير نهرا واحدا ، ويصبّ في البحيرة من شماليها ،
ويخرج من جنوبيها نهر واحد ، ويتّصل نهر الأرنط تحت جسر الحديد. وفوق أنطاكية [١٧
ب] على نحو ميل منها ، وهذه البحيرة في شمالي أنطاكية ، فعرضها أكثر من عرض
أنطاكية بدقائق وطولها بطول أنطاكية بالتقريب.
بحيرة
أرجيش : وهي شرقيّ
خلاط على مسافة بعض يوم ، وهي بحيرة كبيرة مالحة ووسطها عميق ، ودورها فوق
مسيرة أيّام أربعة ، وعلى جوانبها خلاط وأرجيش وغيرهما ، ويصاد فيها السمك المعروف بالطريخ يحمل إلى الآفاق. وتهيج في الريح ويقوى موجها ، وإذا هاجت وصلت روائحها إلى
__________________
خلاط وغيرها من المدن التي حولها فيعلمون بتموّجها ، وتمتلىء
من أنهار تقلب إليها من غالب جوانبها. وليس فيها قصب.
بحيرة تلا :
وهي بحيرة أرميّة ، والبحيرة المذكورة بين مراغة وبين سلماس في غربيّ مراغة وشرقيّ سلماس ، ومراغة غربيّ تبريز على
سبعة عشر فرسخا ، وبين طرف البحيرة الشّرقيّ الشّماليّ وبين مراغة مرحلة ، وامتداد
هذه البحيرة من الغرب إلى الشّرق بانحراف إلى الجنوب نحو مائة وثلاثون
ميلا وعرضها نحو نصف ذلك ، وفي وسطها جزيرة فيها قلعة تسمّى قلعة تلا على جبل
منقطع في هذه الجزيرة. وكان هولاكو قد جعل أمواله فيها لحصانتها ، وقيل إنه مدفون بها ،
وكان لا يزال عنده مقدّم ألف يقيم سنة لحفظ الموضع ثم يدخل ويخرج مقدّم آخر ويقيم
سنة وعلى ذلك ، وليس بتلك الجزيرة مزدرع ولا منتفع به ، وهي صغيرة. والجبل الذي
عليه القلعة مرتفع فيها ودور هذه البحيرة عدة أيّام وبعضهم قال ستة أيّام وبعضهم
قال أكثر وأقلّ. قال في المشترك : ويقال لها بحيرة أرميّة ، وأرميّة مدينة على القرب من البحيرة المذكورة ، وأرميّة من أذربيجان ، وطول هذه
البحيرة مسيرة ثلاثة أيّام للراكب في مثله ، وفي وسطها [١٨ أ] جزيرة وقلعة حصينة
جدا. وماؤها مالح منتن رديء. وقال ابن حوقل : وبحيرة أرميّة ماؤها ملح. وبين هذه البحيرة وبين
مراغة ثلاثة فراسخ ، وطول هذه البحيرة نحو أربعة أيّام.
__________________
بطائح
العراق : من رسم المعمور : فمنها بطائح البصرة ووسطها حيث الطّول
ثلاث وسبعون والعرض اثنتان وثلاثون ، ومنها بطائح واسط ، حدثت عند اشتغال الفرس
بقتال المسلمين في أوّل الإسلام بين واسط والبصرة وقاعدة البطائح الجامدة ، وهذه
البطائح تصير من الأنهار الخارجة من دجلة تحت واسط. وللكوفة بطائح تصير من فضلات ماء الفرات. وأمّا بطائح واسط فهي من مياه دجلة ؛
فالبطيحة العظمى تدخلها دجلة في زقاق قصب ثم تخرج منها في زقاق قصب ثان إلى بطيحة
ثانية ، وكذلك تخرج من الثانية [في زقاق] قصب إلى بطيحة ثالثة ، وكذلك حتّى تصير أربع بحيرات
يفصل بينهما القصب ، وتسمّى البطيحة والبحيرة عندهم الهور ، ثم عند انتهاء البطائح المذكورة يخرج نهر دجلة ،
وتسمّى بعد خروجها من البطائح دجلة العوراء ، ثم بعد ذلك يتفرّع منها أنهار البصرة
ما سنذكره عند دجلة.
بحيرات
فارس : فمنها بحيرة
دشت أرزن ، وهي في الكورة المعروفة بكورة سابور ، وامتداد هذه البحيرة طولا نحو عشرة فراسخ وماؤها عذب
، وربما جفّت حتّى لم يبق منها إلا القليل ، وعامّة سمك شيراز منها ، ومنها بحيرة
جمكان ، ماؤها ملح ، وامتدادها طولا نحو اثنى عشر فرسخا ، وأوّلها من شيراز على
فرسخين ، وآخرها قريب من حدود خوزستان. وهي في كورة أصطخر ، وجميع ذلك نقلناه من
كتاب ابن حوقل ولذلك لم نذكر لهذه البحيرات أطوالا
__________________
وعروضا ولم نضبط أسماءها لخلوّ [١٨ ب] كتابه من ذلك وعدم ظفرنا به من والله
اعلم.
بحيرة زرة :
وهي [بحيرة في بلاد سجستان ، يقع فيها نهر الهندمند ابن] حوقل : ويتّسع فيها الماء وينقص على قدر زيادة الماء
ونقصانه. نحو ثلاثين فرسخا وعرضها مقدار مرحلة ، وهي عذبة الماء ، ويرتفع منها
كثير وأقصاب ، وحواليها كلّها قرى إلا الوجه الذي يلي مفازة سجستان؟؟؟ بتقديم الزّاي
المعجمة ثم راء مهملة مخفّفة وهاء ، نصّ عليه في المشترك ؟؟؟ واليها تنصبّ مياه سجستان وهي عذبة.
بحيرة أوّل
جيحون : من رسم المعمور : وسطها حيث الطّول مائة؟؟؟ ثمان وأربعون.
بحيرة تولية : بمثنّاة فوقيّة وواو ولام ومثنّاة تحتيّة وهاء ، قيل
: العمارة من ناحية الشّمال بحيرة عظيمة بعضها تحت القطب الشّماليّ؟؟؟ مدينة ليس
بعدها عمارة يقال لها تولية ، كذا في المراصد .
بحيرة خوارزم :
من رسم المعمور : وسطها حيث الطّول تسعون؟؟؟ ثلاث وأربعون ، وجانبها الغربيّ حيث
الطّول ست وثمانون والعرض؟؟؟ وأربعون ، ويصبّ فيها جيحون ، وجيحون يأتيها من
الشّرق ويصبّ
__________________
الجنوبيّ الشّرقيّ ، ومن كتاب ابن حوقل : إنّ دور بحيرة خوارزم مائة فرسخ. وماؤها ملح ، وليس
بها مغيض ظاهر ، ويقع فيها جيحون ونهر الشّاش وغيرهما ، وبينها وبين البحر نحو عشرين مرحلة ، وبينها وبين خوارزم [ست
مراحل ، وبحيرة خوارزم] قريبة من قرية تسمّى جنب ، وجنب المذكور على خمسة فراسخ
من كركنج.
الكلام على الأنهار العظام
اعلم أنّ
الكلام على الأنهار كالكلام على البلاد والبحيرات في أنها من الكثرة [١٩ أ] على حدّ لا يبلغ الإنسان الإحاطة بجميعها وإنما المذكور بعضها ونحن نذكر ما
وقع لنا منها :
ذكر نيل مصر :
وهو النهر العظيم المشهور الذي ليس له نظير في الوجود وقد وصفه ابن سينا ، فقال :
وقد انفرد بثلاث صفات عن سائر أنهار الأرض أحدها أنه أطول أنهار الأرض من مبدئه
إلى منتهاه ، وذلك يستلزم لطافته بسبب كثرة الجريان. الثانية أنّه يجري في رمال
وصخور فيسلم عن الأرض الخنزة والحماءة والوحل الذي لا يكاد أن يخلو منه نهر.
الثّالثة أنّ الحجر فيه لا يخضر [كما يخضر] في غيره ، وهو يزيد في أيّام نقص الأنهار ، وزيادته
إنما هي من الأمطار التي تقع في تلك البلاد ، ومبدؤه وأوّله الخراب الذي هو جنوبيّ
خطّ الاستواء ولذلك تعسّر الوقوف عليه. ولم يتّصل بنا من أخباره إلا ما نقل عن
اليونان وينسب
__________________
إلى بطليموس أنّه ينحدر من جبال القمر من عشرة مسيلات منه ، بين كلّ نهر منها والآخر درجة في الطّول ،
فالغربيّ منها عند طول ثمان وأربعين والثّاني عند طول تسع وأربعين ، وعلى ذلك حتّى
يكون النهر العاشر فيها عند طول سبع وخمسين ، وتصبّ هذه الأنهار العشرة في بطيحتين
، كلّ خمسة أنهر تصبّ في بطيحة ، وقد تقدّم ذكرهما آنفا ، ثم يخرج من كل واحدة من
البطيحتين أربعة أنهار ، وينصبّ منها نهران من الأنهار الأخر فتصير ستة أنهار ، وتسير
الأنهار الستة إلى جهة الشّمال حتّى تصبّ في بحيرة مدوّرة عند خطّ الاستواء ، وهي
بحيرة كورى المقدّم ذكرها ، ويخرج منها نيل مصر شمالا ويمرّ على بلاد السّودان [١٩
ب] وأوّل ما يمرّ على زغاوة ثم النوبة وعلى مدينتها دنقلة عند طول أثنتين وخمسين
وعرض خمس عشرة ، ثم يمرّ شمالا بميلة إلى الغرب إلى طول إحدى وخمسين وعرض سبع عشرة
، ثم يمرّ مغربا نصبا إلى طول خمسين وعرض سبع عشرة على حاله ، ثم يمرّ مغربا بميلة
قليلة إلى الشّمال إلى طول أثنتين وثلاثين وعرض تسع عشرة ، ثم يرجع مشرقا إلى طول
إحدى وخمسين ، ثم يمرّ إلى الشّمال والشّرق إلى أسوان عند طول خمس وخمسين وعرض
اثنتين وعشرين ، ثم يمرّ شمالا بميلة إلى الغرب إلى طول ثلاث وخمسين وعرض أربع
وعشرين ، ثمّ يشرّق إلى طول خمس وخمسين ، ثم يشتمل إلى مصر عند طول أربع وخمسين وعرض ثلاثين ، ويتجاوز مصر إلى قرية [على] شاطئه تسمّى شطنوف فيفترق النيل فيها شطرين ويمرّ
الغربيّ منهما [إلى] بليدة تسمّى رشيد ويصبّ في البحر حيث الطّول ثلاث
وخمسون والعرض إحدى وثلاثون ، والشّرقيّ [منهما
__________________
يفترق] أيضا شطرين عند قرية تسمّى جوجر ، ويمرّ الغربيّ منهما على دمياط من غربيها ويصبّ في
البحر ويمرّ الشرقيّ منهما إلى أشمون طناج ثم يصبّ في بحيرة هناك في شرقي دمياط تسمّى بحيرة تنّيس
وبحيرة دمياط المتّصلة بالبحر ودمياط بين هذين الشطرين الآخرين ، فالشطر الغربيّ
من الثّلاثة يصبّ في البحر عند رشيد حيث الطّول ثلاث وخمسون وخمس وعشرون دقيقة والعرض إحدى
وثلاثون وخمس وعشرون دقيقة ، والشطر الثّالث الشّرقيّ يصبّ في بحيرة تنّيس حيث
الطّول أربع وخمسون وثلاثون دقيقة والعرض ثلاثون [٢٠ أ] وأربعون دقيقة ، وهذا ما
تهيّأ لنا من ذكر النيل. ويخرج من نيل مصر نهر الفيّوم عند زيادته.
نهر السوس
الأقصى : وهو نهر يأتي من الجنوب والشّرق من جبل لمطة ويجري إلى الشّمال ويمرّ على مدينة السوس الأبعد من
شماليها حيث الطّول سبع درج والعرض ثلاثون درجة ، ويزرع على جانبه قصب السّكّر
والحنّاء وغير ذلك مثل ديار مصر ، ويجري كذلك ويصبّ في البحر.
نهر ملويّة :
قال ابن سعيد : هو نهر كبير مشهور في المغرب الأقصى ، ويصبّ إليه نهر
سجلماسة الذي منبعه من جنوبي سجلماسة بمسافة بعيدة ويصيران نهرا
واحدا ، ويصبّ في بحر الرّوم في شرقيّ سبتة وجنوبيها على ثلاثمائة وعشرة أميال
منها ، وبين منبع نهر سجلماسة ومصبّه في البحر نحو ثمانمائة ميل.
__________________
نهر
إشبيلية : من الأندلس ، قال ابن سعيد : وهو في قدر دجلة ، وهو أعظم نهر بالأندلس ، ويسمّيه
أهل الأندلس النّهر الأعظم ، ومخرجه من جبال شقورة حيث الطّول خمس عشرة درجة والعرض ثمان وثلاثون وثلثان ،
ثم يصبّ إليه عدّة أنهار منها نهر شنّيل الذي يمرّ على غرناطة ونهر سوس الذي عليه مدينة استجة.
قال ابن سعيد : وعلى هذا النّهر من الضياع والقرى ما لا يبلغه وصف ، ويسير من جبال
شقورة إلى جهات جيّان ويمرّ على مدينة بيّاسة ومدينة أبّدة ثم يمرّ على قرطبة
ويجري من الشّرق إلى الغرب ، ثمّ إذا تجاوز قرطبة وقرب من إشبيلية ينعطف ويجري من
الشّمال إلى الجنوب ، ويمرّ كذلك إلى إشبيلية وتكون إشبيلية على شرقيه وطريانة على
غربيه قبالة إشبيلية من البرّ الآخر ، ثمّ ينعطف فيجري من [٢٠ ب] الشّرق
إلى الغرب حتّى يصبّ في البحر المحيط عند مكان يعرف ببرّ المائدة حيث الطّول
ثمان درجات وربع والعرض ست وثلاثون وثلثان ، وتكون جزيرة قادس على يسار مصبّه في
البحر للمستقبل جهة الغرب.
ويقع في هذا
النّهر المدّ والجزر من البحر مثل دجلة عند البصرة ، ويبلغ فيه
المدّ والجزر سبعين ميلا وذلك إلى فوق إشبيلية عند مكان يعرف بالأرحى. ولا يملح ماؤه بسبب المدّ عند
إشبيلية بل يبقى على عذوبته ، وبين مصبّ نهر
__________________
إشبيلية في البحر وبين إشبيلية خمسون ميلا ، فالمدّ يتجاوز إشبيلية عشرون
ميلا ولا يبرح المدّ والجزر فيه يتعاقبان كل يوم وليلة وكلّما زاد القمر نورا زاد المدّ ،
والمراكب لا تزال فيه منحدرة مع الجزر صاعدة مع المدّ. وتدخل فيه السفن العظيمة
الإفرنجية بوسقها من البحر المحيط حتّى تحطّ عند سور إشبيلية.
نهر
مرسيّة : بالأندلس ،
وهو قسيم نهر إشبيلية يخرجان من جبال شقورة فيمرّ نهر إشبيلية
مغربا ويصبّ في البحر المحيط ، ويمرّ نهر مرسية مشرقا ويصبّ في البحر الشّامي عند
مرسيّة.
نهر
رومية : أوله عند طول
خمس وثلاثين وعرض ثلاث وأربعين ، ثم يمرّ حتّى يدخل رومية وهي حيث الطّول خمس
وثلاثون ونصف والعرض إحدى وأربعون ويخرج منها ويصبّ في البحر عندها.
نهر أبي فطرس :
بضمّ الفاء وسكون الطاء المهملة وضمّ الرّاء والسّين المهملتين ، وهو نهر قريب من
الرّملة بفلسطين. ومن كتاب المسالك والممالك المعروف بالعزيزيّ : أنّ نهر العوجاء
يسمّى نهر أبي فطرس ، وهو شمالي مدينة [٢١ أ] الرملة باثني عشر ميلا ، قال : وما
التقى عليه جيشان إلّا غلب الغربيّ منهما وانهزم الشّرقيّ ، فإنّ عليه انهزم
المعتضد من خماروية بن أحمد بن طولون ، وعليه انتصر العزيز خليفة مصر الفاطمي وأسر
هفتكين التّركي مقدّم جيش الشّرق. أقول : ومنبعه من تحت جبل الخليل قبالة قلعة
خراب يقال لها مجد اليابا ، ويجري من
__________________
الشّرق إلى الغرب ويصبّ في بحر الرّوم في جنوبيّ غابة أرسوف. ومن منبعه إلى
مصبّه دون مسافة يوم.
نهر الأردنّ :
من اللّباب : بضمّ الألف وسكون الرّاء وضمّ الدّال المهملة وتشديد
النّون في آخرها ، قال : وهي بليدة من بلاد الغور من الشّام ، فيها نهر كبير ويسمّى
الشريعة ، وأصله من أنهار تصبّ من جبل الثلج إلى بحيرة بانياس ، ويخرج منها
الشريعة المذكورة ويسير ويصبّ في بحيرة طبريّة ، ثم يخرج من بحيرة طبريّة ويسير
جنوبا ويصبّ في الشّريعة بعد انفصالها عن بحيرة طبريّة.
نهر اليرموك :
بين القصير وبين [بحيرة] طبريّة ، ويصبّ في الشريعة ، وتسير الشريعة وهي نهر
الأردنّ في وسط الغور جنوبا ويتجاوز بيسان عند طول ثمان وخمسين وعرض اثنين وثلاثين
وخمسين دقيقة ويتجاوزها ويسير جنوبا إلى ريحا عند طول ست وخمسين وثلث وعرض إحدى
وثلاثين وكسر ، ثمّ يسير جنوبا ويصبّ في بحيرة المنتنة وهي بحيرة زغر ، وزغر حيث
الطّول سبع وخمسون درجة وعشر دقائق وعرض ثلاثين وكسر.
نهر حماة :
ويسمّى نهر الأرنط والنّهر المقلوب لجريه من الجنوب إلى الشّمال ، ويسمّى [نهر] العاصي لأن غالب الأنهر تسقي الأراضي [٢١ ب] بغير
دواليب ولا نواعير بل بأنفسها تركب البلاد ، ونهر حماة لا يسقي
إلا بنواعير
__________________
تنزع منه الماء. وهو يجري بكليته من الجنوب إلى الشّمال ،
وأوّله نهر صغير؟؟؟ ضيعة قريبة من بعلبك [تسمى الراس في الشّمال عن بعلبك] على نحو؟؟؟ رحلة منها ، ويسير من الراس شمالا حتّى يصل
إلى مكان يقال له قائم الهرمل بين؟؟؟ موسية والراس ، ويمرّ في واد هناك. وينبع من
هناك غالب النّهر المذكور من موضع يقال له مغارة الراهب ، ويسير شمالا حتّى يتجاوز جوسية ويسير ويصبّ في بحيرة
قدس في غربي حمص ، ويخرج من البحيرة ويتجاوز حمص إلى الرستن ، ثم يسير إلى حماة ثم
إلى شيزر ثم إلى بحيرة افامية ثم يخرج من بحيرة افامية ويمرّ على
دركوش ثم يسير إلى جسر الحديد ، وذلك جميعه في شرقي جبل اللّكام فإذا وصل إلى
جسر الحديد ينقطع الجبل المذكور هناك ويستدير النّهر المذكور ويرجع ويسير جنوبا
ومغربا ويمرّ على سور أنطاكية ، ويسير كذلك مغربا حتّى يصبّ في بحر الرّوم عند
السّويدية عند طول إحدى وستين وعرض ست وثلاثين.
ويصبّ في نهر
الأرنط المذكور عدّة أنهر منها نهر منبعه من تحت أفامية يسير مغربا إلى بحيرة
أفامية ويختلط بنهر حماة ، ومنها نهر في شمالي أفامية على نحو ميلين ويعرف بالنّهر
الكبير يسير مدّا قريبا ويصبّ أيضا في بحيرة أفامية ، ويخرجان منها مع
نهر الأرنط ، ومنها ثلاثة أنهر تجري من الشّمال وتصبّ في نهر الأرنط تحت جسر
الحديد ، فأحد الأنهر الثّلاثة وهو الغربيّ منها وهو النّهر الأسود يجري من الشّمال
ويمرّ تحت دربسّاك ويصبّ في بحيرة أنطاكية ، والنّهر الثاني
__________________
نهر يغرا ومنبعه قريب يغرا يمرّ على يغرا ويصبّ [٢٢ أ] في النّهر الأسود
المذكور ويصبّان في بحيرة أنطاكية أيضا ، والنّهر الثّالث نهر عفرين يأتي من بلاد
الرّوم ويمرّ على راوندان إلى الجومة ويتجاوزها إلى العمق ويمرّ في العمق حتّى يتجاوز يغرا
ويختلط بالنّهر الأسود ، وتصير الأنهر الثّلاثة أعني النّهر الأسود ونهر يغرا ونهر
عفرين نهرا واحدا ويصبّ في بحيرة أنطاكية ويخرج منها ويصبّ في عاصي حماة فوق
أنطاكية بالقرب منها. ويغرا بفتح الياء المثنّاة التحتانية وسكون الغين
المعجمة وفتح الرّاء المهملة ثم ألف مقصورة ، وعفرين بكسر العين المهملة وسكون
الفاء وكسر الرّاء المهملة ثم مثنّاة تحتيّة ونون ونهر الأسود معلوم.
نهر
جيحان : من كتاب رسم
المعمور : أنّ أوله عند طول ستين وعرض ست وأربعين ، وهو نهر يقارب الفرات في الكبر
، وهو الذي يمرّ ببلاد سيس وتسمّيه العامّة جهان ، ويسير من الشّمال إلى الجنوب
بين جبال في حدود الرّوم حتّى يمرّ بالمصيصة من شماليها ، وجريانه عندها من الشّرق
إلى الغرب ، والمصيصة حيث الطّول تسع وخمسون وكسر والعرض ست وثلاثون وخمس عشرة
دقيقة ، ويتجاوز المصيصة مغربا ويصبّ بالقرب منها في بحر الرّوم.
نهر
سيحان : من رسم
المعمور : أوله عند طول ثمان وخمسين وعرض أربع وأربعين ، ويمرّ ببلاد الرّوم ويجري
من الشّمال [إلى] الجنوب غربي مجرى جيحان ، وهو دون جيحان في القدر ،
ويسير حتّى يمرّ ببلاد الأرمن المعروفة في زماننا ببلاد سيس ، ويمرّ على سور أذنة
من شرقيها حيث الطّول تسع وخمسون بغير كسر والعرض ست وثلاثون وخمسون دقيقة ،
ويتجاوز أذنة وهي دون مرحلة من المصيصة ، ويلتقي مع جيحان تحت [٢٢ ب] أذنة ومصيصة
ويصيران نهرا واحدا ،
__________________
ويصبّان في بحر الرّوم بين اياس وطرسوس .
نهر أنقرة : من
رسم المعمور : أوله عند طول ست وخمسين وعرض أربعين ، ثم يمرّ على أنقرة وهي حيث
الطّول أربع وخمسون والعرض إحدى وأربعون فيسقي مروجها وضياعها ، ويصبّ في بحر قرم الرّوم عند طول ست وخمسين
وعرض تسع وأربعين. أقول : فإذا لم يختلف طول مخرجه ومصبّه واختلف العرض فكان مخرجه
عند عرض أربعين ومصبّه عند عرض تسع وأربعين فجريانه من الجنوب إلى وسط الشّمال.
نهر هرقلة :
قال ابن سعيد : ينزل من جبال العلايا إلى جهة سنوب ؛ وسنوب حيث
الطّول سبع وخمسون والعرض ست وأربعون فقط وهرقلة على شرقي هذا
النهر من البحر ، وهي التي خرّبها هارون الرشيد ، وهرقلة حيث الطّول سبع وخمسون
وثلث والعرض ست وأربعون ونصف.
ذكر نهر الفرات ومضافاتها
أوله من شماليه
مدينة أرزن الرّوم وشرقيها ، وأرزن هي آخر بلاد الرّوم من جهة الشّرق ، وهي حيث
الطّول أربع وستون وهو غلط والعرض اثنتان وأربعون ونصف ، ثم يأخذ إلى قرب ملطية
حيث الطّول إحدى وستون والعرض سبع وثلاثون وقيل تسع وثلاثون ، ثم يأخذ إلى سميساط
عند اثنتين وستين وعرض سبع وثلاثين ، ثم يأخذ مشرّقا ويتجاوز قلعة الرّوم ، وهي
حصن منيع على جنوبي الفرات وغربيها ، ويمرّ الفرات مع جانب الحصن من شماليه وشرقيه
، ثم يسير إلى
__________________
البيرة و [هي] على جانب الفرات من شماليها ، ثم يمرّ مشرّقا حتّى
يتجاوز البيرة وقلعة جعبر ، ويتجاوزها إلى الرّقّة حيث [٢٣ أ] الطّول
ثلاث وستون وقيل ست وستون والعرض ست وثلاثون ، ثمّ يسير مشرقا ويتجاوز الرّحبة من شمالي الرّحبة ، ويسير إلى عانة حيث الطّول ثمان
وستون ونصف والعرض ثلاث وثلاثون وعشر دقائق ، ثم يسير إلى هيت حيث الطّول تسع
وستون والعرض اثنتان وثلاثون ، ثمّ يسير إلى الكوفة حيث الطّول تسع وستون ونصف
والعرض إحدى وثلاثون وخمسون دقيقة ، ثم يسير مشرقا ويصبّ في البطائح حيث الطّول
ثلاث وسبعون درجة.
وعن سليمان بن
مهنّا أنّ لجانبي الفرات سعة إلى قائم عنقا وفي قائم عنقا يدخل في واد إلى العانة
إلى الحديثة إلى هيت إلى الأنبار ومن هيت يخرج إلى فضاء العراق والسهول ، ويصبّ في الفرات ،
ويخرج منها أنهار كثيرة ، فمن الأنهار التي تصبّ فيها :
نهر
سميساط : وهو يمرّ على سميساط ثم يمرّ على حصين زياد وهو خرت برت ، ثم يصبّ في الفرات فوق ملطية ، وملطية حيث الطّول إحدى وستون والعرض تسع وثلاثون
والعرض المذكور هو ما أختاره الخوارزميّ.
ويصبّ في
الفرات أيضا نهر البليخ : بفتح الباء الموحّدة واللام المثنّاة
__________________
التحتانية والخاء المعجمة. وأوّل البليخ من أرض حرّان من [عين] يقال لها الذهبانية (بالذّال المعجمة والهاء والباء الموحّدة والألف والنّون والمثنّاة
التحتيّة والهاء) ، ويسير مشرقا ويمرّ على ظهر مدينة الرّقّة من شماليها
ثم يصبّ في الفرات اسفل من الرّقّة.
ويصبّ في
الفرات أيضا نهر الخابور : بالخاء المعجمة والألف والباء الموحّدة والواو والرّاء
المهملة ، وأوّل الخابور من رأس عين يقال لها عين الزاهرية. ويسير نهر الخابور [٢٣ ب] حتّى يمرّ [على] قرقيسيا حيث الطّول أربع وستون والعرض أربع وثلاثون [وثلث] ويصبّ عندها في الفرات.
ويصبّ في الفرات أيضا نهر الهرماس : بكسر الهاء والرّاء المهملة
والميم والألف والسّين المهملة ، وأوّله من أرض نصيبين ، ثم يسير ويتشعّب منه نهر الثرثار ، ويمرّ الثرثار بالحضر وببرية سنجار ، ويصبّ
في دجلة عند تكريت حيثما تقدّم ذكره ، وأمّا الهرماس فيمرّ بعد خروج نهر الثرثار
منه ويصبّ في الخابور قبل وصوله إلى قرقيسيا ويصيران نهرا واحدا ويصبّان في الفرات عند قرقيسيا ، ويحمل من
الفرات عدّة أنهار فمنها :
نهر
عيسى : ومخرجه من
الفرات عند طول ثمان وستين وعرض أثنتين وثلاثين وذلك ـ أعني مخرجه ـ من قبالة
الكوفة من موضع يقال له دهما .
__________________
وقيل : مخرجه من قرب الأنبار تحت قنطرة دهما. وأخبر سليمان بن مهنّا أنّ مخرج نهر عيسى تحت الأنبار بالقرب منها عند ضيعة
يقال لها الفلوجة ، قال : وفي أيّام نقص الفرات ينقطع جريان نهر عيسى ، وتسقى
البساتين التي عليه بالدواليب من مستنقعات تبقى في النّهر المذكور ، ويسير إلى بغداد (فإذا وصل إلى المحول تفرّع
منه عدّة أنهار ، ويصبّ في جوف الجانب الغربيّ من بغداد) في دجلة ، ونسبتة إلى عيسى بن [علي بن] عبد الله بن عبّاس وهو عمّ المنصور.
ومنها
نهر صرصر : بالفتح والسكون وتكرير الصّاد والرّاء المهملتين ، ومخرجه من الفرات تحت
مخرج نهر عيسى ، ويسير في سواد العراق الذي بين بغداد والكوفة حتّى يصل إلى صرصر ،
ويسقي ما عليه من البلاد ، ويصبّ في دجلة بين بغداد والمدائن.
[ومنها نهر
الملك : ومخرجه من تحت نهر صرصر ، ويسقي ما عليه من سواد العراق ، ويصبّ في دجلة
تحت المدائن].
ومنها
نهر كوثى : في المراصد : بالضمّ ثم السكون والثاء مثلّثة [٢٤ أ] وألف مقصورة
تكتب ياء لأنها رابعة الاسم ، ومخرجه من تحت نهر الملك وكذلك يسقي سواد العراق ،
ويصبّ في دجلة تحت مصب نهر الملك ، وإذا جاوزت الفرات نهر كوثى بستة فراسخ تنقسم بقسمين ويمرّ أحدهما وهو الجنوبيّ إلى
__________________
الكوفة ويتجاوزها ويصبّ في البطائح. ويمرّ الآخر وهو أعظمها بازاء قصر ابن
هبيرة عند طول سبعين ونصف وعرض اثنتين وثلاثين وخمس وأربعين دقيقة ، ويعرف هذا القسم الأعظم الثّاني بنهر
سورا ، ويتجاوز قصر ابن هبيرة ويسير جنوبا إلى مدينة بابل القديمة عند طول سبعين
وعرض اثنتين وثلاثين درجة وخمس عشرة دقيقة ، ويتفرّع من نهر سورا المذكورة بعد أن
يتجاوز بابل عدّة أنهر ويمرّ عموده إلى مدينة النيل ، ويسمّى من بعد النيل نهر
الصراة ، ثمّ يتجاوز النيل ويصبّ في دجلة وسورا بضمّ السّين
المهملة وآخره ألف تمدّ وتقصر ، وهي قرية على هذا النّهر نسب النّهر المذكور
إليها.
ذكر دجلة وما يصبّ إليها وما يتشعّب منها
من المشترك : دجلة بكسر الدّال المهملة وسكون الجيم ، قال : وهي
نهر عظيم مشهور مخرجه من بلاد الرّوم ، ثم يمرّ على آمد وحصن كيفا وجزيرة ابن عمر
والموصل وتكريت وبغداد وواسط والبصرة ثم يصبّ في بحر فارس.
من رسم المعمور
: أنّ أوّل دجلة ومنبعها حيث الطّول أربع وستون وأربعون دقيقة والعرض تسع وثلاثون.
ومن العزيزيّ : أنّ رأس دجلة من شمال ميّافارقين من تحت حصن يعرف بحصن ذي القرنين
، [٢٤ ب] وتجري دجلة من الشّمال والغرب إلى جهة الجنوب والشّرق ثم إلى عرض سبع
وثلاثين والطّول بحاله أعني أربعا وستين ، ثم تشرّق وترجع إلى جهة الشّمال إلى طول
ثمان وستين وعرض
__________________
ثمان وثلاثين ، ثم تغرّب بميلة إلى الجنوب إلى مدينة آمد حيث الطّول خمس وستون
وثلثان وعرض سبع وثلاثين واثنتان وخمسون دقيقة ، ثمّ يأخذ جنوبا إلى جزيرة ابن عمر
حيث الطّول سبع وثلاثون ونصف والعرض بحاله ، ثم يأخذ مشرقا وجنوبا إلى مدينة بلد حيث الطّول
ست وستون وأربعون دقيقة ، والعرض ست وثلاثون وخمسون دقيقة ، ثم يشرّق إلى الموصل
حيث الطّول سبع وستون والعرض ست وثلاثون ونصف ، ثم يسير مشرقا وجنوبا إلى تكريت
حيث الطّول ثمان وستون وخمس وعشرون دقيقة والعرض أربع وثلاثون ، ثمّ يأخذ مشرقا
نصبا إلى سرّ من رأى حيث الطّول تسع وستون والعرض أربع وثلاثون ثم يأخذ جنوبا على
عكبرا حيث الطول تسع
وستون والعرض ثلاث وثلاثون ونصف ، ثم يأخذ جنوبا بميلة إلى الشّرق إلى بغداد حيث
الطّول سبعون والعرض ثلاث وثلاثون وخمس وعشرون دقيقة ، ثمّ يسير جنوبا إلى كلو اذا
حيث الطّول سبعون على حاله والعرض ثلاث وثلاثون وخمس عشرة دقيقة ، ثم كذلك يسير
جنوبا إلى المدائن حيث الطّول سبعون وعشرون دقيقة والعرض ثلاث وثلاثون وعشر دقائق
، ثم يسير جنوبا ويتجاوز السيب إلى دير العاقول حيث [٢٥ أ] الطّول سبعون وعشر دقائق ،
والعرض ثلاث وثلاثون فقط ، ثم يسير مشرقا إلى النّعمانيّة حيث الطّول سبعون وعشرون دقيقة والعرض بحاله ، ثم يسير
جنوبا ومشرقا إلى فم الصلح حيث الطّول اثنتان وسبعون والعرض اثنتان وثلاثون ، ثمّ يسير مغرّبا إلى واسط حيث
__________________
الطول إحدى وسبعون وثلث والعرض اثنتان وثلاثون دقيقة ، ثم يسير إلى بطائح واسط حيث الطّول ثلاث وسبعون والعرض اثنتان
وثلاثون ، ثم يخرج من البطائح ويسير بين الشّرق والجنوب ويتجاوز البصرة ، ويمرّ على فوهة
الأبلّة حيث الطّول أربع وسبعون والعرض إحدى وثلاثون ، ثم يسير إلى عبّادان ويصبّ
في بحر فارس حيث الطّول خمس وسبعون درجة والعرض بحاله أعني إحدى وثلاثين.
ويصبّ في دجلة
عدّة أنهار فمنها نهر أرزن ونهر الثرثار : وهو نهر يتشعّب من الهرماس الذي يقلب [إلى] الفرات على ما ذكر ، فيتشعّب من الهرماس نهر الثرثار ،
ويمرّ بالحضر في بريّة سنجار ، ويصبّ في دجلة أسفل من تكريت وقيل فوق
تكريت بفرسخين.
ويصبّ إليها
أيضا نهر باسانفا : أوله من أرض ميّافارقين ، ويصبّ في دجلة فوق جزيرة ابن عمر
بخمسة فراسخ من الشّرق.
ويصبّ أيضا إلى
دجلة الزّاب الأعلى : ومخرجه من بين الموصل وإربل من أوّل حدود أذربيجان ، ويسير حتّى يصبّ في دجلة قرب السنّ حيث الطّول ثمان وستون والعرض خمس وثلاثون وخمس عشرة
دقيقة ، ويقال للزّاب المجنون لحدّته وشدّة جريانه ، وعليه كان يوم [٢٥ ب] الزّاب
الذي قتل فيه
__________________
عبد الله بن زياد.
ويصبّ أيضا في
دجلة الزّاب الأصغر : وهو نهر مخرجه من جبال شهرزور ، ويمرّ بين إربل ودقوقا ويسير
حتّى يصبّ في دجلة. ويصبّ أيضا في دجلة من الفرات أنهار كثيرة ذكرنا ما تيسر لنا
عند ذكر الفرات.
ويحمل من دجلة
عدّة أنهار منها القاطول الأعلى : بفتح القاف والألف وضمّ الطاء المهملة والواو
واللام ، كذا في المراصد . ويخرج من دجلة عند قصر المتوكّل المعروف بالجعفريّ ، ثم يسير بين القرايا ويسقيها حتّى يمرّ بقرية يقال
لها صولى ، فإذا تجاوزها لا يسمّى القاطول ويسمّى حينئذ النهروان ، ولا يزال يمرّ
في قرايا وبلاد ويسقيها حتّى يعود ويصبّ في دجلة أسفل من جرجرايا من الجانب الشّرقيّ حيث
الطّول سبعون ونصف والعرض ثلاث وثلاثون.
ويحمل من دجلة
ايضا ثلاثة القواطيل أوائلها موضع واحد أسفل من سرّ من رأى بفرسخين ، وسرّ من رأي
حيث الطّول تسع وستون والعرض أربع وثلاثون.
ويحمل من دجلة
الدجيل. قال في المشترك : بضمّ الدّال المهملة وفتح الجيم وسكون المثنّاة من
تحتها ولام ، قال : وهو نهر في أعلى بغداد ، ومخرجه دون سرّ من رأى ، وعليه كورة
كبيرة مشتملة على مدن وقرى.
ويحمل من دجلة
أيضا من تحت البطائح عدّة أنهر في الجانب الشّرقيّ والجانب الغربيّ أمّا الذي في الجانب
الشّرقيّ فليس له شهرة طائلة منها نهر
__________________
الأهواز وغيره ، وأمّا الذي في الجانب الغربيّ فالأنهار المشهورة وأنهار
الجانب الغربيّ وإن كانت كثيرة جدّا حتّى قيل إنها تزيد على مائة ألف نهر فإنّ
أصولها تسعة [٢٦ أ] أنهر :
فأولها وهو
الفوقانيّ منها يقال له نهر المرة ويخرج من دجلة إلى جهة الغرب ، فيسقي الأراضي التي هي
غربيّ دجلة وشمالي البصرة ، وتنصبّ فضلاته إلى النّهر الثاني.
والثاني يقال
له نهر الدير وهناك عند فوهته مشهد محمّد بن الحنفيّة ، وفيه إلى يومنا هذا من
الأموال ما لا يحصر فإنّ غالب أهل تلك البلاد روافض وإذا مات الشخص منهم أوصى
بماله لهذا المشهد . وهو معظّم عندهم إلى الغاية ، وبين مخرج نهر الدير
ونهر المرة ثلاثة فراسخ ، ويخرج نهر الدير في غربيّ دجلة ويسقي تلك البلاد.
والثالث بثق شيرين وهو تحت نهر الدير بستة فراسخ ، وأخبرني من أثق به
أنه خرب وبطل بالكليّة.
والرابع نهر
معقل وهو من أجلّ أنهر البصرة وأعظمها ، ومخرجه من تحت بثق شيرين بفرسخين ، ويسير مغربا ثم يعطف جنوبا كالقوس حتّى
يتّصل بالبصرة من غربيها وشماليها ، ويلتقي عند البصرة مع نهر الأبلّة الذي سنصفه ، وموضع
__________________
ملتقاهما يقال له المينا ويسمّى نهر معقل باسم الذي حفره لأن الأحنف أشار على
عمر بن الخطّاب رضي الله عنه أن يحفره [لأهل البصرة ، فأمر معقل بن يسار المزني
بحفره] فحفره ونسب إليه.
والخامس نهر
الأبلّة ومخرجه من تحت نهر معقل بأربعة فراسخ ، والأبلّة بليدة عند فوهته وذلك بعد
أن يتجاوز دجلة سمت البصرة ويسير إلى جهة البصرة ، ويتفرّع منه أنهار تسقي ما على
جانبيه من البساتين التي هي أحد المتنزّهات بالدنيا ، ويجري مغرّبا ثم يعطف إلى
الشّمال كالقوس حتّى يلتقي مع نهر معقل عند البصرة ، فإذا مدّ البحر جرى نهر
الأبلّة في (نهر معقل ورجع الماء القهقرى حتّى [٢٦ ب] ينتهي المدّ. وتأتي
السفن من بحر الهند وتصعد من) عبّادان في دجلة إلى الأبلّة وتصعد من نهر الأبلّة إلى
البصرة ثم تسير في نهر معقل إلى دجلة ، وإذا جزر البحر رجع الماء وجرى نهر معقل في نهر الأبلّة وهما على ذلك دائما
، وهما مثل نصف دائرة ودجلة بمنزلة الوتر أو القطر. وما يحيط به هذه الأنهر يسمّى
الجزيرة العظمى وجميعها بساتين وزروع .
والسادس نهر
اليهوديّ وهو تحت نهر الأبلّة بأربعة فراسخ ، وقد خرب بعضه وبقي البعض.
والسابع نهر
أبي الخصيب وهو تحت نهر اليهودي بفرسخ ، وبعضه أيضا عامر والبعض خراب.
__________________
والثامن نهر
الأمير ومخرجه من تحت نهر أبي الخصيب بفرسخ ، وبعضه عامر وبعضه خراب.
والتاسع نهر
القندل ، في المراصد : بكسر القاف وسكون النّون ، وهو نهر كان موجودا في
أيّام عمارة البصرة والآن خراب.
وجميع هذه
الأنهر تخرج من دجلة ويتفرّع منها فوق ألف نهر ، وجميعها تسقى البساتين والمزروعات
، وتنصبّ فضلات بعضها إلى بعض ، وحكى لي من أثق به أنّ البصرة وبلادها
التي على هذه الأنهر المذكورة قد خربت حتّى لم يبق [منها غير] قيراط واحد من أربعة وعشرين قيراطا.
دجلة
الأهواز : ينبعث من
الأهواز وهي حيث الطّول خمس وسبعون والعرض إحدى وثلاثون ، ويمرّ إلى جهة الغرب إلى
عسكر مكرم وهي حيث الطّول ست وسبعون في القانون ، وقال [فيه] غيره : أربع وسبعون وخمس وثلاثون دقيقة ، والعرض إحدى
وثلاثون وخمس عشرة دقيقة ، ودجلة الأهواز المذكورة تقارب دجلة في [٢٧ أ] الكبر ،
وعليها متنزّهات كثيرة ومزروعات عظيمة من قصب السّكّر [وغيره].
__________________
نهر
شيرين : مخرجه من جبل
دينار من ناحية نازرنج ويخترق بلاد فارس ويقع في البحر عند جنّابة وهي حيث
الطّول خمس وسبعون وخمس وأربعون دقيقة والعرض ثمان وعشرون وكسور.
نهر
النوقان : بفتح النّون وسكون الواو وفتح القاف وألف ونون ، وهو
نهر عظيم في بلاد خوزستان ، يجري من ناحية تستر وهي حيث الطّول ست وسبعون وثلث ، والعرض
إحدى وثلاثون ونصف ، وهو نهر كبير ويمرّ على عسكر مكرم وهي حيث الطّول ست وسبعون
وخمس وثلاثون دقيقة والعرض إحدى وثلاثون وخمس عشرة دقيقة ، وعليه عند عسكر مكرم
جسر كبير نحو عشرين سفينة. ولا يضيع من هذا النّهر شيء وإنما يسقي بجميعه النخيل
والزروع وقصب السّكّر.
نهر
تستر : يخرج من وراء
عسكر مكرم ، ويمرّ على الأهواز ثم ينتهي إلى نهر السدرة إلى حصن مهدي وهو حيث الطّول خمس وسبعون وثلث ، والعرض ثلاثون وخمس
وأربعون دقيقة ، ويقع هناك في بحر فارس.
نهر
طاب : الذي يقول فيه
بعضهم ما لذ ليّ قط عيش إلّا على نهر طاب ، قال ابن حوقل : ومخرجه من قرب المرج من جبال أصفهان وهي حيث الطّول
ست وسبعون وثلث ، والعرض اثنتان وثلاثون ، والأصح ما قاله في القانون : أصفهان حيث الطّول سبع وسبعون وثلث ، والعرض ثلاث
وثلاثون ، وينضم إليه نهر آخر يقال له نهر مسن ، ثم يسير نهر طاب المذكور ويجري
على باب أرجان
__________________
حيث الطّول ست وسبعون ونصف [٢٧ ب] والعرض ثلاثون ونصف ، ثم يسير ويقع في
البحر عند سينيز وهي حيث الطّول خمس وسبعون وخمس وثلاثون دقيقة والعرض
تسع وعشرون وعشر دقائق.
نهر
سكّان : يخرج من رستاق
الرويحان من قرية تدعى بساذقرى ، ويسقي شيئا كثيرا من كور فارس ، ثم بعد ذلك يقع في
البحر ، وليس في بلاد فارس أكثر من العمارة والبلاد على هذا النهر.
نهر
زندورذ : وهو نهر كبير
على باب أصفهان ، وزندورذ بضمّ الزّاي المعجمة وسكون النّون وفتح الدّال المهملة والواو ثم
راء مهملة ساكنة وفي آخرها ذال معجمة ذكر ذلك في اللباب.
نهر
الهندمند : في المراصد : بالكسر ثم السكون وبعد الدّال ميم ونون ساكنة ودال
أخرى ، وهو نهر مشهور. قال ابن حوقل عند ذكر سجستان : أنّ أعظم أنهارها نهر الهندمند ويخرج من ظهر الغور ، والغور حيث الطّول تسع وثمانون
وثلثان والعرض إحدى وثلاثون ، ويمرّ على حدود الرخّج ، ومدينة الرخّج من رسم
المعمور : حيث الطّول أربع وتسعون والعرض اثنتان وثلاثون ، ثم ينعطف ويمرّ على بست
وهي حيث الطّول إحدى وتسعون والعرض اثنتان وثلاثون ويجري من الشّرق إلى الغرب ويصل إلى سجستان حيث الطّول تسع وثمانون والعرض
__________________
اثنتان وثلاثون ونصف ، ثم يقع في بحيرة زرة المقدّمة الذكر. وإذا تجاوز نهر الهندمند بست حتى يصير
على مرحلة من سجستان تشعّبت منه أنهار كثيرة أولها يسمّى نهر الطعام ، ثم نهر
باسيروذ ، ثم نهر سناروذ ويجري على فرسخ من زرنج قصبة سجستان ، وهو [٢٨ أ] النّهر الذي تجري فيه السفن
من بست إلى سجستان في زيادة الماء ، وجميع أنهار مدينة سجستان من سناروذ المذكور ، وعلى باب بست على نهر الهندمند جسر من السفن
كما يكون على أنهار العراق.
نهر الرّس : وهو نهر يخرج من جبال قاليقلا ، وهي حيث الطّول سبع
وستون والعرض إحدى وأربعون ، ثم يمرّ إلى الدبيل ، وهي حيث الطّول سبعون وثلث
والعرض تسع وثلاثون ونصف ، ثمّ يمرّ إلى ورثان ثم يلتقي مع نهر الكر بالقرب من بحر الخزر فيصيران نهرا واحدا ويصبّان في البحر . وخلف نهر الرّس فيما يقال ثلاثمائة وستون مدينة خرابا. قيل هي التي ذكرها الله
تعالى في القرآن [في سورة الفرقان] فقال : (وَأَصْحابَ الرَّسِّ
وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً) قال ابن حوقل : ونهر الرّس يخرج من أرمينيّة ويمرّ الى ورثان ويصير
خلف موغان وخلف نهر الكر ثم يقع في بحر طبرستان.
__________________
نهر الكرّ :
اسمان لنهرين أحدهما وهو أشهرهما وأعظمهما هو النّهر الفاصل بين أذربيجان وأرّان ،
والثّاني بفارس وبلاد شيراز يقال له نهر الكر ، وليس له شهرة نهر الكر الذي بأرّان
، ونهر الكر الذي بأرّان أوله عند جبل باب الأبواب وهو عند طول ست وستين وقيل ثلاث
وستين وعرض إحدى وأربعين. وقيل منبعه حيث العرض أربع وأربعون ويخترق بلاد أرّان
ويصبّ في بحر الخزر ، قال ابن حوقل : إنّ نهر الكر يمرّ على ثلاث فراسخ من بردعة ويرتفع
منه السمك المسمّى بالرازقي المفضل ، وهو نهر عذب يخرج من ناحية الجبل على حدود شمكور قرب
تفليس.
أقول : وبردعة
حيث الطّول ثلاث [٢٨ ب] وسبعون والعرض أربعون ونصف ، وتفليس حيث الطّول ثلاث
وسبعون والعرض ثلاث وأربعون فعلى هذا يكون جريانه من الجنوب إلى الشّمال لأن
الطّول ثلاث وسبعون لم يتغيّر. ومن كتاب ابن سعيد : أنّ أوّل نهر الكر حيث الطّول ثلاث وستون والعرض أربع
وأربعون وثلثان ونهر الكر كالحد بين أرّان وأذربيجان. قال ابن حوقل : الذي بفارس يخرج من كروان ويسقي رستاق كام فيروز ويصبّ في بحيرة الجمكان .
نهر جرجان :
أوّله من جبل جرجان وهي حيث الطّول ثمانون والعرض
__________________
ثمان وثلاثين ، ويسير مغربا وجنوبا إلى آبسكون حيث الطّول تسع وسبعون وخمس وأربعون دقيقة والعرض سبع
وثلاثون وعشر دقائق ، ويفترق من آبسكون نهران ثم يصبّان في بحر الدّيلم.
نهر
بلخ : وهو جيحون قد
كثر النقل فيه وأقربه ما نقله ابن حوقل قال : إنّ عموده يخرج من حدود بذخشان
حيث الطّول أربع وتسعون وخمس وعشرون دقيقة وعرض سبع وثلاثين وعشر دقائق ، ثم يجتمع
إليه أنهار كثيرة ، ويسير مغربا وشمالا حتّى يصل إلى حدود بلخ حيث الطّول إحدى
وتسعون وكسر والعرض ست وثلاثون وإحدى وأربعون دقيقة ، ثم يسير إلى الترمذ حيث
الطّول إحدى وتسعون وخمس وخمسون دقيقة والعرض ست وثلاثون وخمس وثلاثون دقيقة ، ثم
يسير مغربا وجنوبا إلى زم وهي حيث الطّول تسع وثمانون والعرض ثلاث وثلاثون وخمس
وثلاثون دقيقة ، ثم يسير مغربا وشمالا إلى أمل الشط وهي حيث الطّول سبع وثمانون ونصف [٢٩ أ] والعرض
ثمان وثلاثون أربعون دقيقة.
وفي
رسم المعمور : واسمها امونة طولها فه فه وعرضها لز م ، ويجري كذلك مغربا وشمالا إلى
خوارزم حيث الطّول أربع وثمانون وخمس دقائق وأربعون والعرض اثنتان وأربعون وخمس
وأربعون دقيقة ، ثمّ يسير مشرقا بميلة إلى الشّمال حتّى يصبّ في بحيرة خوارزم حيث
الطّول ثمان وثمانون والعرض ثلاث وأربعون. وقال في رسم المعمور : إنه يخرج من
جيحون نهر عند طول إحدى وتسعين ويسير جنوبا ويمرّ قرب خجندة ويتجاوزها ويصبّ في البحر الأخضر عند طول سبع وثمانين
وعرض ثمان وعشرين.
__________________
نهر
الشّاش : وهو نهر سيحون
، ووجدت النقل فيه مختلفا واخترت ما ذكره ابن حوقل فإن يحكي ذلك من مباشرة ويذكر المدن التي يمرّ عليها
هذان النّهران أعني جيحون ونهر الشّاش ، من غير تعرض إلى ذكر طول وعرض ، ونحن
ضمنّا إلى ذلك أطوال المدن التي على هذين النّهرين وعروضها ليعلم تشريقه من تغريبه
قال : إنّ نهر الشّاش بقدر الثلثين من نهر جيحون. قال : وهو يجري من حدود بلاد
التّرك ويمرّ على أخسيكث حيث الطّول إحدى وتسعون وثلث والعرض اثنتان وأربعون وخمس
وعشرون دقيقة ، ثم يسير مغربا بميلة إلى الجنوب إلى خجندة حيث الطّول تسعون ونصف ودقائق والعرض إحدى وأربعون وخمس وعشرون دقيقة ، ثم يجري إلى
فاراب وهي حيث الطّول ثمان وثمانون ونصف والعرض أربع وأربعون ، ثم يجري من فاراب
إلى ينغى كنت وهي حيث الطّول ثمان وثمانون ونصف والعرض سبع وأربعون ، ثم يقع في بحيرة [٢٩ ب] خوارزم
على مرحلتين [من] ينغى كنت. ومن كتاب آخر : انه يصبّ في بحيرة خوارزم حيث
الطّول تسعون والعرض إحدى وأربعون.
نهر
مهران : في المراصد : بكسر الميم وسكون الهاء وفتح الرّاء المهملة والألف
والنّون ، وهو نهر السند ويمرّ بناحية ملتان وهي حيث الطّول ست وتسعون درجة وخمس
وثلاثون دقيقة والعرض تسع وعشرون وثلثان ، ويجري إلى الجنوب والغرب ويمرّ على
المنصورة وهي حيث الطّول خمس وتسعون والعرض ست
__________________
وعشرون وثلثان ، ثم يقع في البحر بشرقيّ الدّيبل ، والدّيبل حيث الطّول اثنتان وتسعون ونصف والعرض خمس
وعشرون وعشر دقائق ، وهو نهر كبير عذب جدّا ويشبه نيل مصر بأن فيه تماسيح وأنه
يرتفع ويركب البلاد ثم ينزل فيزرع عليه.
ومن رسم
المعمور : أنّ أوّل نهر مهران من طول مائة وست وعشرين وعرض ست وثلاثين ، ثم يسير
مغربا وجنوبا إلى طول مائة وعشرين وعرض أثنتين وثلاثين ، ثم يشرق إلى طول مائة وإحدى عشرة وعرض ست وعشرين ، ثم يسير إلى
الجنوب إلى طول مائة وسبع درجات وعرض ثلاث وعشرين ، ثم يفترق فرقتين فتصبّ إحداهما
في البحر الهندي حيث الطّول مائة وسبع درجات والعرض عشرون ، وتمرّ الفرقة الثانية وتصبّ في
البحر أيضا بعد ذلك ، وبين ما ذكرناه عن ابن حوقل وبين كتاب رسم المعمور اختلاف
كثير وإن جعلنا الأطوال التي من رسم المعمور من الخالدات والأطوال المقدّمة ذكرها
من ساحل البحر يقلّ الاختلاف وقد ذكرنا ما وقع إلينا من ذلك.
نهر
كنك : ويقال له [٣٠
أ] بالهندية كانكو ، ويمرّ شرقيّ قنوج ، وقنوج حيث الطّول مائة وأربع درجات وخمسون دقيقة
والعرض ست وعشرون وخمس وثلاثون دقيقة ، وبين نهر كنك وبين قنوج أربعون فرسخا فإذا
أخذنا للأربعين فرسخا درجتين بالتقريب وزدنا على طول قنوج يكون كنك حيث الطّول
مائة وست درجات ، وكنك نهر معظّم عند الهنود وتحجّ إليه الهنود ويغرقون أنفسهم فيه
ويقتلون نفوسهم أيضا على شاطئه.
__________________
نهر طنا : بضمّ
الطاء المهملة وفتح النّون وألف ، وهو نهر عظيم يكون أكبر من دجلة والفرات إذا
اجتمعا بكثير ، ويجري من أقصى الشّمال إلى جهة الجنوب ، ويمرّ في
شرقي جبل يسمّى قشقا طاغ ومعناه الجبل الصعب لصعوبة مرتقاه ، وفيه أجناس مختلفة من الكفرة مثل الأولاق والماجار
والسرب ، ويمرّ هذا النّهر مع شرقي الجبل المذكور وكلّما جرى جنوبا يقرب بحر نيطش
المعروف في زماننا ببحر القرم ولا يزال يتقارب منه ويقرب ما بين الجبل والبحر حتّى
يصبّ في البحر المذكور في شمالي مدينة تسمّى صقجى ، وهي مدينة [في برّ] القسطنطينيّة من شماليها بميلة إلى الغرب فعرض صقجى حينئذ اكثر من عرض
القسطنطينيّة التي عرضها خمس وأربعون فعرض صقجى يقارب الخمسين بالتقريب ويزيد على
خمسين أو ينقص قليلا.
نهر أزو : بالزّاي المعجمة المفخّمة بعد الألف وفي آخرها واو ،
وهو أيضا نهر عظيم يأتي من الشّمال ، وهو شرقيّ [نهر] طنا المقدّم ذكره ، ويمرّ مغرّبا ثم يعطف ويجري مشرقا حتّى يصبّ في خور من بحر القرم بين صار وكرمان
واقجا كرمان وهما مدينتان [٣٠ ب] على بحر القرم عرضهما متقارب لعرض صوداق وطولهما أقلّ بكثير لأنهما غربي صوداق بمسافة كثيرة ،
وصوداق حيث الطّول ست وخمسون درجة والعرض إحدى وخمسون درجة ، كذا ذكر ابن
__________________
سعيد في الجزء الرّابع من المعمور خلف الأقاليم السبعة.
نهر
تان : بتاء مثنّاة
من فوق وألف ممالة وفي آخرها نون ، وهو نهر عظيم شرقيّ أزو وغربيّ الإتل يجري من
الشّمال إلى الجنوب ويصبّ في بحيرة مانيطش وهو المعروف في زماننا ببحر الأزق ، والأزق فرضة على
ساحله يقصدها التجّار ، ويصبّ نهر تان عند الأزق من غربيها في البحر المذكور.
نهر
الإتل : بكسر أوّله
وثانيه بوزن إبل ، وهي اسم بلد بين الروس والخزر يسمّى النّهر به ، وهو من اعظم أنهار تلك البلاد
وأشهرها يأتي من أقصى الشّمال والمشرق من حيث لا عمارة ، ويمرّ
بالقرب من مدينة بلار ، وهي المدينة التي تسمّى بالعربي بلغار الداخلة ، وعرضها
أكثر من خمسين ، ويجري الإتل المذكور من بلار إلى بليدة على شطّه يقال لها أكك ثم يتجاوزها إلى قرية يقال لها بلجمن ، ويجري جنوبا ثم
يعطف ويجري إلى الشّرق والجنوب ويمرّ على مدينة صراى من جنوبيها وغربيها ، وصراى
على شطّ الإتل من شمالي الإتل وشرقيه ، وإذا تجاوز الإتل مدينة صراى يفترق قريب
بحر الخزر فيصير على ما قيل ألف نهر ، ويصبّ جميع ذلك في بحر
الخزر من جهته الشّماليّة الغربيّة.
ذكر الجبال
جبل القمر :
اختلف في ضبطه فبعضهم يجعله مضافا إلى القمر الذي في
__________________
السماء ويفتح القاف والميم ، وقد رأيته في كتاب ياقوت الذي سمّاه المشترك مضبوطا [٣١ أ] بضمّ القاف وسكون الميم ، وكذلك ذكر جزيرة الزنج في أقصى الجنوب وذكر أنّ
اسمها جزيرة القمر بضمّ القاف وسكون الميم ، (وكذا رأيته في كتاب ابن سعيد بضمّ القاف وسكون الميم) ، وقد ذكره ابن مطرف في الترتيب ولم يضبطه بل قال هو
مشتّق من قمر الطرف.
يقول العبد
الضعيف : فعلى ما ذكره ابن مطرف يكون بفتح القاف والميم لأن الجوهري ذكر في صحاحه أنّ القمر يحير البصر من الثلج ، وقد قمر
الرجل يقمر قمرا إذا لم يبصر في الثلج ، وهو جبل في الخراب الجنوبيّ وعرضه إحدى
عشرة درجة جنوبيّ خطّ الاستواء ، ومنه منابيع نيل مصر من عشر مسيلات تنحدر منه ، ولم يثبت وصول أحد إليه بل شاهدوه من بعد ، قال النصير الطوسيّ في
التذكرة : إنهم شاهدوه من بعد وهو أبيض من الثلج الذي عليه ، وهو عندي مستبعد ،
فإن عرض إحدى عشرة درجة في غاية الحرارة ويعتبر من عرض إحدى عشرة الشّماليّ وهو
عرض عدن من اليمن ، فإن وقوع الثلج في مثل عرض عدن لم يسمع به في زمان من
الأزمنة ، والجانب الجنوبيّ مثل الشّمال بل أشدّ حرارة لحضيض الشّمس. قال في رسم
المعمور : ولونه أحمر ورأسه إلى جهة الجنوب ، أقول وهذا النقل
يخالف ما نقله النصير من أنّه أبيض.
يقول العبد
الضعيف : يمكن أن يدفع هذا الاستبعاد والمخالفة أمّا دفع
__________________
الاستبعاد فبأن يقال إنّ الاعتبار من عرض عدن ، والقول بإنّ الجانب
الجنوبيّ مثل الشّماليّ بل أشدّ حرارة ليس بصحيح لأنهم قد صرحوا أنّ سبب الحرارة
هو قرب الشّمس من سمت الرأس والأرض ، وسبب [٣١ ب] البرودة بعدها عنهما فعرض عدن في
الشّمال وإن كان مثل عرض جبل القمر في الجنوب إلّا أنّ الشّمس إذا وصلت إلى رأس
السرطان يكون بعيدا من مسامتة الجبل المذكور ومن الأرض لكون أوج الشّمس في السرطان
فيجوز في هذا الوقت وقوع الثلج في الجبل المذكور بسبب البعدين الموجبين للبرودة
بخلاف ما إذا وصلت إلى رأس الجدي فإنها وإن كانت بعيدة عن مسامتة عرض عدن إلّا
أنها قريب من الأرض لكون حضيض الشّمس في الجدي فبانتفاء أحد سببي
البرودة لا يقع الثلج في عرض عدن ، وأيضا يجوز وقوع الثلج في الجبل المذكور لغاية
ارتفاعه وغير ذلك من الأسباب الأرضية ، وأمّا دفع المخالفة بين القولين فبأن يحمل
ما ذكره الفاضل الطوسيّ على أنهم شاهدوه في الشتاء فرأوه أبيض من الثلج الذي عليه
، ويحمل ما ذكر في الرّسم [المعمور] على أنهم شاهدوه في الصيف فرأوه أحمر على لونه الحقيقي
الذي هو [لون] الحمرة فيصح القولان بلا تعارض بينهما والله أعلم
بحقيقة الحال.
ومن كتاب رسم
الأرض أيضا قال : وطرف جبل القمر المذكور الغربيّ عند طول ست وأربعين ونصف وعرض
إحدى عشرة ونصف جنوبيّ ، ويمتدّ مشرقا حتّى يكون طرفه الشّرقيّ حيث الطّول إحدى
وستون درجة ونصف والعرض على حاله إحدى عشرة ونصف جنوبيّ خطّ الاستواء ، فعلى هذا
يكون طوله من طرفه الغربيّ إلى طرفه الشّرقيّ نحو خمس عشرة درجة بالتّقريب.
__________________
جبل
درن : بفتح الدّال
والرّاء المهملتين وفي الآخر نون كذا في القاموس ، وهو جبل عظيم مشهور ببلاد المغرب. قال ابن سعيد : هو [٣٢ أ] جبل عظيم مشهور ببلاد المغرب ، قال ابن
سعيد : وهو جبل شاهق ولا يزال عليه الثلج ويظهر من مرّاكش وبينهما مرحلتان ، قال :
ويقال إنّ أوّل هذا الجبل عند البحر المحيط الغربيّ في أقصى بلاد المغرب ، ويمتدّ
مشرقا حتّى يصير طرفه الشّرقيّ على ثلاث مراحل من إسكندريّة ، ويسمّى طرفه
الشّرقيّ المذكور رأس اوثان ، فيكون امتداده نحو خمسين درجة ، قال : وفيه بلاد
المصامدة وبلاد منكورة وهي في شرقيه ، وفيه بلاد هنتاتة غرب بلاد منكورة وغربيها بلاد تينملك .
جبل
كزولة : قال ابن سعيد : إنّه جبيل يبتدىء من البحر المحيط الغربيّ ويمتدّ مشرقا إلى طول
اثنتى عشرة درجة ، والمدينة التي هي قاعدة كزولة اسمها تاعجست والجبل المذكور بين الإقليم الثّاني والثالث .
__________________
جبل
غمارة : وهو جبل ببرّ
العدوة وفيه من الأمم ما لا يحصيهم إلّا الله تعالى وهو ركن على البحر فإنّ بحر
الزقاق إذا جاوز سبتة مشرقا أخذ جنوبا إلى جبل غمارة المذكور ، وهناك مدينة باديس فرضة لغمارة المذكورة ،
وبين باديس وبين سبتة مائة ميل ، ويقابل باديس من الأندلس مالقة وعرض البحر بينهما
درجة ومالقة في آخر الإقليم الرّابع وأوّل الخامس على خطّه.
جبل
مديونة : وهو جبل مشهور
ببرّ العدوة في شرقي مدينة فاس ، وهو جبل يمتدّ إلى الجنوب حتّى يتّصل بجبل درن ، وشرقيّ
جبل مديونة جبال مدغرة ، ومعظم أهل جبال مدغرة كومية قبيل عبد المؤمن ، وجبال
مدغرة حيث الطّول ثلاث عشرة والعرض سبع وثلاثون.
جبل
يسر : وهو جبل في
شرقيّ جبال مديونة أيضا ، ومن جبل يسر ينبع نهر يسر المشهور هناك.
جبل
ونشريش : وهو [٣٢ ب]
جبل يتّصل بجبل يسر من شرقيه ، ويعمل بجبل ونشريش البسط الفائقة ، ومن جبل ونشريش
ينبع نهر سلف المشهور. قال ابن سعيد : وهو نهر كبير يزيد عند نقص الأنهار مثل نيل مصر.
جبل
طارق : ويسمّى جبل
الفتح لأن المسلمين التجؤوا إليه لمّا عبروا إلى الأندلس ، وهو جبل بجزيرة الأندلس
في جانبها الجنوبيّ ومنه فتحوا الأندلس ، وهذا الجبل يظهر في البحر من سبتة ، وتقع
الجزيرة الخضراء بالقرب من هذا الجبل وهي قبالة سبتة.
__________________
جبل
الشارة : من كتاب ابن
سعيد قال : وهو جبل ممتدّ في وسط الأندلس ، ويقسمها بقسمين نصف جنوبي ونصف
شمالي ، ويمتدّ من شرقي بلاد الأندلس إلى غربيها.
جبل
البرت : الفاصل بين
جزيرة الأندلس والأرض الكبيرة ، لأنّ الأندلس من جميع جهاتها قد أحاطت بها البحار
ولم يبق لها إلّا هذا المدخل ، وامتداد هذا الجبل من البحر المحيط إلى بحر الرّوم
أربع مراحل ، وفي هذا الجبل هيكل الزهرة وهي حيث الطّول أربع وعشرون والعرض ثلاث وأربعون ، وليس
إلى الأندلس طريق في البرّ إلّا من هذا الجبل ، ولم يكن يسلك وإنما الأوائل فتحوا
فيه أبوابا بالحديد والنار والخلّ ، وطرف هذا الجبل الشّرقيّ من جهة اربونة وبرشلونة وهي أي برشلونة حيث الطّول أربع وعشرون ونصف
والعرض اثنتان وأربعون وثمان عشرة دقيقة ، ومنتهاه البحر المحيط الغربيّ في غربيّ
جلّيقية ، وفي طرف هذا الجبل مع بحر الرّوم مدينة طركونة.
جبل
الطيلمون : ويسمّى جبل الطير ، وهو جبل بصعيد مصر في الجانب
الشّرقيّ بالقرب من منية ابن خصيب [٣٣ أ] وأنصنا ، ويدخل طرف هذا الجبل في النيل وينزعج الماء بسببه
حتّى يحذر منه على المراكب ، قالوا : وإنما قيل له جبل الطير لأن الطير المعروفة
بالبج تقدّم إليه كلّ سنة منها شيء كثيرا في أيّام معلومة وتضع رؤسها في بخش هناك
في سفح الجبل المذكور حتّى يتعلّق منها
__________________
واحد ، وقد استفاض هذا على ألسنة [أهل] تلك البلاد والعهدة على ناقليه.
جبل
جالوت : وهو جبل ممتدّ
من فوق الواحات حتّى يسامت اللاهون ، ويقال إنّ فيه مطالب وعليها كتب بأيدي المشتغلين بهذا
الفنّ ، وجبل جالوت المذكور في الجنوب عن جبل الطيلمون .
جبل
اللازورد : وهو جبل في الجنوب عن جالوت ، قيل إنّ فيه معدن اللازورد وأمتنع استخراجه
لانقطاعه عن العمارة هناك.
جبل
الجنادل : قال ابن سعيد : وهو الجبل الذي تنتهي إليه مراكب النوبة ، ومن شماليّ
جبل الجنادل يبتدى الحاجز الذي يمرّ على غربيّ النيل حتّى يتجاوز الفيّوم ،
والجنادل حيث الطّول ست وخمسون والعرض اثنان وعشرون.
جبلا طيّ : وهما أجأ على وزن فعل بالتحريك وسلمى ، وهذان الجبلان
مشهوران وهما في شرقي مدينة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم ويمرّ
بهما حجاج الكوفة. قال ابن سعيد : والغربيّ منهما حيث الطّول ثمان وستون والعرض ثمان
وعشرون.
جبل
العارض : وهو جبل له
وجه وظهر ، أمّا وجهه فهو صخر أبيض واقف
__________________
كأنّه نحت حتّى صار كالحائط ووجهه إلى جهة الغرب وظهره إلى جهة الشّرق ،
وهو ممتدّ شمالا وجنوبا وطرفه الجنوبيّ متّصل ببلاد اليمن حتّى يقارب صعدة ويصير منها على مسيرة ثلاثة أيّام بالتّقريب ، واليمامة
وحجر في ظهره قريبا من منتصفه [٣٣ ب] وبينهما وبين وجهه تقدير مسافة يومين ، وكذلك
يبرين في ظهر العارض ، ويبرين لها نخل كثير وعينان من الماء يجريان.
جبل
الطّور : من المشترك : الطّور في اللغة العبرانيّة اسم لكلّ جبل ثم صار علما
لجبال بعينها ، منها طور زيتا بلفظ الزيت ، علم لجبل معروف قرب رأس عين ، وطور
زيتا أيضا جبل بالقدس ، وفي الأثر مات بطور زيتا سبعون ألف نبي قتلهم الجوع ، وطور
جبل بعينه مطلّ على طبريّة ، وطور سينا اختلفوا فيه فقيل هو جبل بقرب أيلة وقيل بالشّام ، وقيل
سينا حجارته ، وقيل شجر فيه ، وطور هارون علم لجبل عال مشرف في قبلة
القدس قبر هارون في رأسه.
جبل
الثلج وجبل لبنان وجبل اللّكام : جميع هذه الجبال متّصلة بعضها ببعض حتّى صارت جبلا [ممتدّا] من الجنوب إلى الشّمال ، فالطّرف الجنوبيّ لهذا الجبل
بالقرب من صفد ، قال في رسم المعمور : جبل الثّلج حيث الطّول تسع [وخمسون] وخمس وأربعون دقيقة والعرض اثنتان وثلاثون ، وهو يمتدّ
إلى
__________________
الشّمال ويتجاوز دمشق ويسمّى إذا صار في شماليها جبل سنير بفتح السّين المهملة وكسر النّون وسكون المثنّاة من تحت
وفي الآخر راء مهملة ، كأمير جبل بين حمص وبعلبك ، كذا في القاموس . وجانبه المطلّ على دمشق قاسيون ويتجاوز دمشق ويمرّ
غربيّ بعلبك ويسمّى الجبل المقابل لبعلبك جبل لبنان. قال : وهو حيث الطّول ستون
والعرض ثلاث وثلاثون وكسر ، وإذا تجاوز بعلبك وصار شرقيّ طرابلس الشّام يسمّى جبل
عكار ، وعكار حصن في الجبل المذكور ، ثم يمرّ شمالا ويتجاوز سمت طرابلس إلى حصن
الأكراد ، ويسامت حمص من غربيها [٣٤ أ] على مسيرة يوم ، ويمتدّ ويتجاوز سمت حماة
ثم بسمت شيزر ثم بسمت افامية ويسمّى حين ما يكون قبالة هذه البلاد
جبل اللّكام .
قال في كتاب
الرسم : وجبل اللّكام حيث الطّول ستون وخمسون دقيقة والعرض خمس وثلاثون وعشر دقائق
، قال : ثم يمتدّ إلى طول اثنتين وستين وعرض سبع وثلاثين. أقول : إذا سامت افامية
من غربيها وهناك أعني عند أفامية أوّل جبل آخر شرقي يقابل جبل اللّكام ويناوحه
ويسمّى عند أفامية جبل شحشبو نسبة إلى قرية اسمها شحشبو في طرفه الجنوبيّ ، ويمتدّ
جبل شحشبو من الجنوب إلى الشّمال فيمرّ على غربيّ المعرّة وسرمين وحلب ، ثمّ يأخذ
غربا ويتّصل بجبال الرّوم ، وأمّا جبل اللّكام فيمتدّ شمالا ويصير بينه وبين جبل
شحشبو غور اتّساعه نحو نصف يوم وفيه بحيرات أفامية ، ويمتدّ جبل اللّكام
كذلك شمالا حتّى يتجاوز صهيون والشغر وبكاس والقصير وينتهي إلى أنطاكية وهناك
ينقطع الجبل المذكور
__________________
ويفرغ ويصير قبالة جبل الأرمن من غربيه ، ويمرّ نهر العاصي بينه وبين جبل
الأرمن ويفصل بينهما حتّى يقع في البحر عند السويدية.
جبل الجوديّ :
من المشترك : وهو جبل يمتدّ جنوبا وشمالا نحو مسيرة ثلاثة أيّام
وارتفاعه نحو مسيرة نصف يوم ، يقول العبد الضّعيف : فعلى هذا يكون ارتفاعه قريبا
من أربعة فراسخ لأنّ فراسخ يوم ثمانية على ما سيجيء وهذا مخالف لما ذكره أرباب
الهيئة من ارتفاع أعظم جبل على سطح الأرض فرسخان وثلث فرسخ لا غير ، وهو جبل [٣٤ ب] أخضر به شعرة من البلوط ، وهو بضمّ الجيم وسكون الواو ثم دال مهملة
مكسورة وفي آخرها ياء آخر الحروف مشدّدة ، وهو جبل مطلّ على جزيرة ابن عمر من
شرقيها على دجلة فوق الموصل ، ويقال : إنّ عليه استوت سفينة نوح عليه السلام
وبالقرب من جبل الجوديّ قرية ثمانين ، قال : والجوديّ أيضا جبل في بلاد طيّ في
أجأ.
جبل سياكوه : وهو جبل شمالي بحر الخزر بميلة إلى الغرب. قال في
الرسم : وطرفه الغربيّ حيث الطّول سبعون والعرض خمس وخمسون وطرفه الشّرقيّ حيث
الطّول ثمانون والعرض بحاله أعني خمسا وخمسين. قال ابن سعيد : وجبل سياكوه طرفه في شرقي [بحر] طبرستان ثم يمتدّ حتّى يستغرق الإقليم السّادس والسابع
ويستدير على بحر طبرستان حتّى يصير في شماليه.
جبل
الحرث : وهو جبل عند
أردبيل من أذربيجان لا يرتقى إلى أعلاه لارتفاعه ، وأردبيل حيث الطّول ثلاث وسبعون
وخمسون دقيقة والعرض ثمان
__________________
وثلاثون والمسلك إلى أعلى هذا الجبل في غاية الصعوبة ولا تزال عليه الثلوج
دائما ، ودونه جبل صغير يسمّى الحويرث. ويخرج من الحويرث مياههم ومحتطبهم
ومتصّيدهم فيه ، يقال إنّه لا يعرف جبل أعلى منه في هذه المدن.
جبل
: يبتديء من
زنجان وهي حيث الطّول ثلاث وسبعون وثلثان والعرض ست وثلاثون ونصف ، يمتدّ شمالا
إلى قرب بردعة وهي حيث الطّول ثلاث وسبعون والعرض أربعون (ونصف ، ثم يمتدّ كذلك
شمالا إلى تفليس حيث الطّول ثلاث وسبعون والعرض ثلاث وأربعون) ، ثمّ يعطف من الشّمال إلى جهة الجنوب والغرب ويفترق
قسمين أحدهما يأخذ إلى جهة الجنوب ويمتدّ [٣٥ أ] إلى قرب حلوان وهي حيث الطّول
اثنتان وسبعون وربع والعرض أربع وثلاثون ، ويعطف مشرقا إلى بين قرميسين والدينور إلى طول ثلاث وسبعين ، ويخرج منه جبل بين
حلوان والدينور ، ويدور على الدينور وهي حيث الطّول ثلاث وسبعون والعرض خمس
وثلاثون ، ثم يمتدّ الجبل المذكور مشرقا إلى ساوة وهي حيث الطّول خمس وسبعون
والعرض بحاله أعني خمسا وثلاثين في شمالي ساوة وذلك بعد أن يتجاوز همذان من
شماليها أيضا ، ويخرج منه جبل بين همذان والدينور في شرقيّ الدينور وغربيّ همذان
وخروجه إلى نحو الجنوب ، ويدور حول همذان وفيه عقبة همذان. والقسم الثّاني من أصل هذا
الجبل يمتدّ من جبل حلوان إلى نحو الشّمال ، ويمرّ عن شمالي شهرزور إلى نحو أرزن
وهي حيث الطّول خمس وستون والعرض ثمان وثلاثون ، ويتشعّب من عند أرزن شعبتين وتمرّ
إحداهما إلى جهة الشّرق بميلة إلى الجنوب إلى جزيرة ابن عمر وهي حيث الطّول خمس
وستون ونصف (والعرض سبع وثلاثون ونصف ، ويسمّى هذا الجبل عند جزيرة ابن عمر
__________________
الجوديّ ، وتمرّ الشّعبة الأخرى على شرقيّ قاليقلا وهي حيث الطّول سبع وستون) والعرض إحدى وأربعون ، ويمتدّ من أثناء أصل هذا الجبل جبل يمرّ بين خلاط وسلماس.
جبل بيستون :
وهو جبل في بلاد الجبل المعروفة بعراق العجم. قال ابن حوقل : وهو جبل ممتنع لا يرتقى إلى ذروته ، ووجهه الواحد من
أعلاه إلى أسفله أملس ، وعلى ظهره غار ، وفي الغار عين ماء ، ومصوّر في الغار صورة
كسرى وشيرين.
جبل دنباوند : وهو حدّ عمل الرّيّ ، وربما يرى [٣٥ ب] من ساوة ، وهو
في وسط جبل يعلوها كالقبّة ، ولم يشتهر أنّ أحدا ارتقاه ، ويطلع من أعلاه الدخان
على الدوام ، وهو حيث الطّول خمس وسبعون ونصف والعرض لوك ، ويرى من مسافة بعيدة.
جبل
طبرستان : وهو في الجنوب
والشّرق عن بحر الخزر ، وطرف جبل طبرستان الغربيّ حيث الطّول ست وسبعون
والعرض ست وثلاثون وطرفه الشّرقيّ حيث الطّول ثمان وثمانون والعرض خمس وثلاثون.
__________________
جبل
كرمان : من رسم
المعمور : طرفه الغربيّ حيث الطّول تسع وثمانون وثلثان والعرض تسع وعشرون وطرفه
الشّرقيّ حيث الطّول أربع وتسعون وخمس وأربعون دقيقة والعرض ثلاث وعشرون وخمس
وثلاثون دقيقة.
جبل
القيتق : ويمتدّ من
ساحل بحر الخزر بالقرب من مدينة باب الأبواب إلى جهة الجنوب. قال في العزيزيّ :
ويقال له جبل الألسن لأن فيه أمما لغاتهم مختلفة قيل إنّهم أهل ثلاثمائة لغة ، وفي
جانبه الشّماليّ القيتق وهم جنس ، وفي جانبه الجنوبيّ الكبير اللكزى وهم جنس أيضا
، ويمتدّ من باب الأبواب إلى بلاد الرّوم نحو مسيرة شهر ، وجانبه الجنوبيّ كالحائط
لا طريق فيه كأنّه نحت بقدوم ، وعرضه مسيرة عشرة أيّام ، ولا يسلك إلى بلاد التّرك
إلا بين ساحل بحر الخزر وبين طرف هذا الجبل ، وبين طرفه والبحر ثلاثة أميال ، وبنى
هناك أنوشروان حائطا بالصخر والرصاص بعد صلحه واتفاقه مع ملك الخزر على ذلك ، وجعل
في ذلك الحائط بابا ومصراعيه من حديد في قديم الزمان فعرف بباب الحديد بسبب ذلك ،
وفي أثناء هذا الجبل مسالك [٣٦ أ] عسرة وأكبرها مسلك في وسطه بني عليه سورا وجعل فيه بابا
يسمّى باب اللان.
جبل
: يأتي من حدود الصّين ويمتدّ مغربا إلى حدود فرغانة
وأسروشنة ، ثم يمتدّ حتّى يصير بين كشّ وسمرقند ، ويمتدّ كذلك حتّى يتّصل بجبل
بخارى المسمّى بوركة.
جبل
الرهون : وهو جبل عال
جدّا في جزيرة سرنديب على خطّ الاستواء حيث لا عرض ، ويقال إنّه هو الجبل الذي هبط
عليه آدم عليه السلام من الجنّة والله أعلم [بالصواب].
__________________
صفة المعمور [باجمال]
قال أبو
الرّيحان البيرونيّ في القانون المسعودي : الرّوم والهند أصدق سائر الأمم عناية بهذه الصناعة ،
ولكنّ الهند لا يبلغون غاية اليونانيين فيها ، فيعترفون [لهم] بالتقدّم ولمثله نميل إلى آرائهم ونؤثرها ، فأمّا الهند
ففي كتبهم أنّ نصف كرة الأرض ماء ونصفه طين يعنون البرّ والبحر ، وأن على ترابيع
خطّ الاستواء أربعة مواضع هي جمكوت الشّرقيّ والرّوم الغربيّ وكنك الذي هو القبّة
وسابور المقاطر لها ، فلزم من كلامهم أنّ العمارة في النصف
الشّماليّ بأسره ، وأمّا اليونانيون فقد أنقطع العمران في جانبهم ببحر أوقيانوس ،
فلما لم يأتهم خبر إلّا من جزائر فيه غير بعيدة عن السّاحل ، ولم يتجاوز المخبرون
عن الشّرق ما يقارب نصف الدور جعلوا العمارة في أحد الرّبعين الشّماليين لأن ذلك
موجب أمر طبيعي ، فمزاج الهواء في مدار واحد لا يتباين ولكن أمثاله من المعارف موكول إلى الخبر من جانب الثّقة ، فكان الربع دون النصف هو
ظاهر الأمر والأولى بأن يؤخذ به إلى أن يرد لغيره خبر طارىء ، وطول العمارة على
ذلك أوفر من عرضها [٣٦ ب] لتعطّل العمارة في الشّمال بالبرد عند ثلثي ربع الدور بالتقريب ، والهند سمّوا برّ الأرض
بلغتهم سلحفاة من أجل إحاطة الماء بحواشيه وبروزه مقبّبا منه وخاصّة إذا اعتقدوا
أنّ هذا البارز نصف كرة يعلوه
__________________
جبل مبرد من تحت القطب الشّماليّ.
وإنما سمّي بحر
أوقيانوس الغربيّ محيطا لأن ساحله يأخذ من أقصى المنتهى في الجنوب محاذيا لأرض
السّودان مارّا على حدود أودغست والسوس الأقصى وطنجة وتاهرت ثم الأندلس وجلّيقية
والصقالبة ، وينعطف إلى العمران من ناحية الشّمال ويمتدّ من هناك أيضا وراء الجبال
غير المسلوكة والأراضي غير المسكونة من شدّة البرد ويمرّ نحو المشرق غير مشاهد ،
والبحر الشّرقيّ الذي عنده منتهى العمارة في تلك الناحية غير محصّل كتحصيل
أوقيانوس من أجل بعد الشقة وعدم الفوز بمن يتحقق الأمر منه ، ولكنّه بالجملة يمتدّ
من الجنوب على مثال أوقيانوس نحو الشّمال فيقال إنّه متحدّ بالممتدّ وراء ما ذكرنا
من الجبال الصردة ، ثم البحر الأعظم في جنوب الربع المسكون متصل بالبحر المحيط
الشّرقيّ مسمّى بما وازاه في السّاحل من الممالك أو حصل فيه من الجزائر فيأخذ من
أرض الصّين إلى الهند إلى الزنج وساحله من جانب الشّمال ليس بمعمور ومن جانب
الجنوب ليس بمعلوم لم يقف عليه أحد من ركّابه ، ولم يخبر بشيء منه سكّان الجزائر
، ويدخل من هذا البحر في الحدّ الشّرقيّ أعباب وألسنة وخلجان معروفة وأعظمها خليج
فارس الذي على شرقيه أرض مكران وعلى غربيه عمان ، ثم خليج القلزم الذي شرقي أوّله [٣٧
أ] أرض اليمن وعدن ، وعلى غربيه أرض الحبشة ورأس بربرة وكالخليج البربريّ ، وكلّ
واحد منها يسمّى بحرا على حدة لعظمه.
وأكثر ما يبلغ
سالكو البحر الأعظم من جانب المغرب سفالة الزّنج ولا يتجاوزونها ، وسببه أنّ هذا
البحر طعن في البرّ الشّماليّ في ناحية المشرق ودخله في مواضع كثيرة ، وكثرت
الجزائر في تلك المواضع كالرانج والرنجات وقير والوقواق والزّنج ، وعلى مثله
بالتكافىء طعن البرّ في البحر الجنوبيّ في ناحية
__________________
المغرب وسكنه سودان المغرب وتجاوزوا فيه خطّ الاستواء إلى جبال القمر التي
منها منابيع نيل مصر فحصل البحر هناك فيما بين جبال وشعاب ذوات مهابط ومصاعد ،
يتردد فيه الماء بالمدّ والجزر الدائمين ويتلاطم فيحطم السفن ويمنع السّلاك ومع
هذا فليس بمانعة عن الاتصال ببحر أوقيانوس من تلك المضائق ، ومن جهة الجنوب وراء
تلك الجبال فقد وجدت علامات اتصالها ولم يشاهد ، وبذلك صار برّ المعمورة وسط ما قد
أحاط به باتصال ، وفي خلال هذا البرّ مستنقعات مياه كثيرة مختلفة المقادير ؛ فمنها
ما استحق بعظمته اسم البحر كبحر نيطش الأرمني وبحر الرّوم وبحر الخزر.
وإذا تقررت
جملة المعمورة على هذه الهيئة قلنا إنّ قسمة الأرض إلى أقسام تقوم مقام الأجناس
مختلفة عند الأمم وأولاها التسبيع بالأقاليم الممتدّة من شرق الأرض إلى مغربها
بالتلاصق في العرض ، والإقليم هو الناحية والرستاق ، والأصل فيها أنّ الاختلافات
المحسوسة إنما تكون بالمسير في العرض وأظهرها لعامة الناس اختلاف النهار والليل فإنّه منوط
بالشتاء والصيف فجعلوا [٣٧ ب] ما يوجب تفاوت نصف ساعة إقليما ، وهذا ما اخترناه من
كلام أبي الريحان.
الكلام على الإقليم الحقيقي والعرفي
الإقليم على
قسمين : إقليم حقيقي وهو أحد الأقاليم السبعة المشهورة ، وعرفي وهو كلّ ناحية أو
مملكة تشتمل على عدّة كثيرة من الأماكن والبلاد مثل الشّام والعراق وغيرهما ، وقد
يكون الإقليم العرفي بعضا من الإقليم الحقيقي ، وقد يكون بعضا من الإقليمين مثل
الشّام فإن بعضه من الإقليم الثّالث
__________________
وبعضه من الرّابع ، وقد يشتمل الإقليم العرفي على أبعاض الأقاليم السبعة كما يحكى عن الصّين فإنّه يقال إنّ
عرضه أكثر من طوله ، وإنّه يشتمل على رؤوس الأقاليم الشّرقيّة حتّى يستوعب أطراف
الأقاليم السبعة.
(فصل) والجمهور
جعلوا مبدأ الأطوال من جانب الغرب ليكون ازدياد عدد الطّول في جهة توالي
البروج ، ومبدأ العروض من خطّ الاستواء لأنه بالطبع متعين ، وقد ذكر أنّ بداية
العمارة في المغرب كانت جزائر تسمّى بالخالدات وهي الآن معمورة فجعل بعضهم الجزائر المذكورة مبدأ الطّول وقوم آخرون جعلوا ساحل البحر
الغربيّ مبدأ الأطوال وبينها عشر درجات من دور معدّل النهار.
وقد اختلفوا
أيضا في ترتيب الأقاليم بحسب العروض فقوم جعلوا مبدأ الإقليم الأوّل خطّ الاستواء
وآخر السّابع منتهى العمارة ، وأمّا المختار الذي عليه المحققون فإنهم جعلوا أوّل
الإقليم الأوّل حيث العرض أثنتا عشرة درجة وثلثا درجة وآخر الإقليم السّابع حيث
العرض خمسون درجة وثلث درجة وعليه رتبنا الأقاليم السبعة في هذا المختصر ، وأمّا
الأطوال فأنّا أثبتناها من السّاحل حسبما اختاره [٣٨ أ] المتأخرون.
فصل في تحقيق أمر المساحة
قد ثبت في علم
الهيئة أنّ الأرض كرية وأنها في الوسط ، فسطح الأرض وهو محدّبها مواز لمقعّر
السّماء ، فالدوائر العظام التي على سطح الأرض موازية
__________________
للعظام الفلكيّة وينقسم كانقسامها على ثلاثمائة وستين جزءا ، ويسامت كلّ جزء من الدائرة الأرضية نظيره من الفلكيّة ، فإذا سار سائر على خطّ نصف
النّهار وهو الخطّ الواصل بين القطبين الشّماليّ والجنوبيّ في أرض مستوية خالية من
الوهدات عريّة عن الربوات على استقامة من غير انحراف أصلا حتّى يرتفع له
القطب أو ينقص له جزءا فالقدر الذي ساره من تلك الدائرة يكون حصّة درجة واحدة منها
، وتكون تلك الدائرة الأرضيّة ثلاثمائة وستين مرّة مثل ذلك القدر ، وقد قام بتحقيق
ذلك طائفة من القدماء كبطليموس وغيره فوجدوا حصّة درجة واحدة من العظيمة المتوهّمة
على الأرض ستة وستين ميلا وثلثي ميل ، ثم قام بتحقيقه طائفة من الحكماء المحدّثين
في عهد المأمون وحضروا بأمره في بريّة سنجار وافترقوا فرقتين من بعد أن أخذوا
ارتفاع القطب محرّرا في المكان الذي افترقوا منه ، وأخذت إحدى الفرقتين في
المسير نحو القطب الشّماليّ والأخرى نحو القطب الجنوبيّ وساروا على أشدّ ما أمكنهم
من الاستقامة حتّى أرتفع القطب للسائرين في الشّمال وانحطّ للسائرين في الجنوب
درجة واحدة ، ثمّ اجتمعوا عند المفترق وتقابلوا على ما وجدوه فكان مع إحداهما ستة
وخمسون ميلا وثلثا ميل ، ومع الأخرى ستة وخمسون ميلا بلا كسر فأخذ بالأكثر وهو ستة
وخمسون [٣٨ ب] ميلا وثلثا ميل.
وقد تقدّم أنّ
القدماء وجدوا حصّة الدرجة ستة وستين ميلا وثلثي ميل ، فبينهما من التفاوت عشرة
أميال ، فينبغي أن يعلم أنّ ذلك إنما هو للخلل في العمل لأن مثل هذه الأعمال لا
تخلو من تفاوت إذ لا يمكن الاحتراز عن المساهلة والمسامحة تارة في استقامة المشي
على خطّ نصف النهار وتارة من جهة الذرع
__________________
وغير ذلك ، فقد علمت الخلاف في مساحة دور الأرض بين القدماء والمحدثين ،
وأن مساحتها عند القدماء أكثر مما هو عند المحدثين ، وغالب [عمل] المتأخّرين إنما هو على رأى المتقدّمين لتعلق كثير من
المسائل به.
وأعلم أنّ بين
القدماء والمحدثين أيضا اختلافا في الاصطلاح على الذّراع والميل والفرسخ ، وأمّا
الإصبع فليس بينهم فيها اختلاف ، لأنّهم اجتمعوا واتفقوا على أنّ كل إصبع ست
شعيرات معتدلات مضمومة بطون بعضها إلى بعض ، أمّا الذراع فالخلاف بينهم فيه حقيقيّ
لأنه عند (القدماء اثنان وثلاثون إصبعا وعند المحدثين أربع وعشرون أصبعا ؛ فذراع) القدماء أطول من ذراع المحدثين بثمان أصابع ، وأمّا
الميل فهو عند القدماء ثلاثة آلاف ذراع ، وعند المحدثين أربعة آلاف ذراع ، والخلاف
بينهم فيه إنما هو لفظي ؛ فإنّ مقدار الميل عند الجميع شيء واحد وان اختلفت أعداد
الأذرع لأنه على التفسيرين ستة وتسعون ألف إصبع ، فإذا قسمتها اثنين وثلاثين اثنين
وثلاثين كان المتحصل ثلاثة آلاف ذراع ، وإذا قسمتها أربعة وعشرين أربعة
وعشرين كانت أربعة آلاف ذراع.
وأمّا الفرسخ
فهو عند القدماء والمحدثين ثلاثة أميال ، لكن يجيء الاختلاف [٣٩ أ] لفظيا في
الفرسخ إذا جعل اذرعا فإن بذراع القدماء تسعة آلاف ذراع ، وبذراع المحدثين أثني
عشر ألف ذراع ، وهو على التفسيرين ثلاثمائة ألف إصبع ينقص اثنا عشر ألف إصبع ،
وإذا علمت أنّ الفرسخ عند القدماء تسعة آلاف ذراع ، والميل ثلاثة آلاف ذراع وعند
المحدثين الفرسخ أثني عشر ألف ذراع والميل أربعة آلاف ذراع فاعلم أنّ الميل على
التفسيرين ثلث فرسخ وكل فرسخ ثلاثة أميال باتفاق.
__________________
(فصل) وفراسخ
درجة واحدة عند القدماء اثنان وعشرون فرسخا وتسعا فرسخ ؛ إذ هو الخارج من قسمة ستة
وستين ميلا وثلثي ميل على ثلاثة ، أمّا فراسخ درجة واحدة عند المحدثين فتسعة عشر
فرسخا إلا تسع فرسخ ؛ إذ هو الخارج من قسمة ستة وخمسين ميلا وثلثي ميل على ثلاثة ،
والعمل إنما هو على مذهب القدماء ، فإذا عمل على مذهب القدماء وضرب حصة الدرجة
الواحدة من الفراسخ وهو اثنان وعشرون فرسخا وتسعا فرسخ في ثلاثمائة وستين حصل
مقدار الدائرة العظمى من الأرض وهو ثمانية آلاف فرسخ من غير زيادة ولا نقصان ،
وأمّا تكسير سطح الأرض على ذلك فهو عشرون ألف ألف فرسخ وثلاثمائة ألف وستون ألف
فرسخ وربع ذلك تكسير الرّبع المسكون ، ويكون طول الرّبع نصف المحيط ، وعرضه ربع
المحيط ، وأمّا إذا ضرب حصّة الدرجة الواحدة على مذهب المحدثين وهو تسعة عشر فرسخا
إلا تسع فرسخ في ثلاثمائة وستين فإنه يخرج مقدار الدائرة العظمى من الأرض على مذهب
المحدثين وهو ستة آلاف وثمانمائة فرسخ ، فدور الأرض عند [٣٩ ب] المحدثين ينقص عمّا
هو عند القدماء ألفا ومائتي فرسخ.
ذكر مساحة الأقاليم السّبعة على المذهبين
أمّا أبو
الريحان البيرونيّ فانه ذكر في القانون المسعودي مساحتها على رأي المتأخّرين فضرب درج الإقليم في تسعة
عشر فرسخا إلا تسع فرسخ فقال : الإقليم الأوّل طوله من ساحل البحر الغربيّ إلى
نهايته في المشرق مائة واثنتان وسبعون درجة وسبع وعشرون دقيقة ، فيكون بالفراسخ
ثلاثة آلاف ومائتين واثنين وخمسين فرسخا وكسرا ، وسعته من الجنوب إلى الشّمال سبع
درج وثلثين وثمن درجة ، فيكون بالفراسخ مائة وسبعة وأربعون فرسخا وسبعا وعشرين
دقيقة. أقول : فإن أردت مساحته على رأى القدماء ضربت درج الطّول المذكورة وهي ١٧٢
درجة
__________________
و ٢٧ [دقيقة] في اثنين وعشرين فرسخا وتسعي فرسخ فيكون بالفراسخ ثلاثة
آلاف وثمانمائة واثنين وثلاثين فرسخا ، ويكون التفاوت بين المساحتين خمسمائة وأربعة
وسبعين فرسخا ونصف فرسخ ، وهو المقدار الذي تزيد [به] مساحة المتقدّمين طول الإقليم الأوّل على مساحة
المتأخّرين. وكذلك تضرب درج العرض وهو سبع درج وثلثان وثمن في اثنين وعشرين وتسعين
فيكون بالفراسخ مائة وثلاثة وسبعين فرسخا وسدس فرسخ فيكون التفاوت بين المساحتين
ستة وعشرين فرسخا ، وهو المقدار الذي تزيد به مساحة المتقدّمين لسعة الإقليم
الأوّل على مساحة المتأخّرين.
وأمّا الإقليم
الثّاني فقال أبو الريحان : طوله من ساحل البحر الغربيّ إلى نهايته في الشّرق مائة
وأربع وستون [٤٠ أ] درجة وعشرون دقيقة فيكون بالفراسخ ثلاثة آلاف ومائة وأربعة
فراسخ ، وسعته سبع درج وثلاث دقائق ، فيكون بالفراسخ مائة وخمسة وثلاثون فرسخا
وربع وثمن فرسخ. أقول : فإذا أردت مساحته على رأي القدماء ضربت درج الطول المذكورة
وهي ١٦٤ درجة و ٢٠ دقيقة في اثنين وعشرين فرسخا وتسعين فيكون بالفراسخ ثلاثة آلاف
وستمائة واثنين وخمسين فرسخا ، ويكون التفاوت بين المساحتين خمسمائة وثمانية
وأربعين فرسخا وهو القدر الذي تزيد به مساحة المتقدّمين لطول الإقليم الثّاني على
مساحة المتأخّرين وكذلك تضرب درج العرض وهي سبع درج وثلاث دقائق في اثنين وعشرين
وتسعين فيكون بالفراسخ مائة وتسعا وخمسين فرسخا وربع فرسخ ، فيكون التفاوت بين
المساحتين ثلاثة وعشرين فرسخا وربع فرسخ بالتقريب على ذلك.
__________________
طول الإقليم
الثّالث مائة وأربع وخمسون درجة وخمسون دقيقة ، فهو على رأي المتأخّرين ألفان
وتسعمائة وأربع وعشرون فرسخا ، وعلى رأى القدماء ثلاثة آلاف وأربعمائة وأربعون فرسخا
وكسر ، فيكون التفاوت بين المساحتين خمسمائة وستة عشر فرسخا. وكذلك سعته ستّ درجات وثمن وهو على رأى المتأخّرين مائة وخمس عشرة
ونصف وربع وثمن وعلى رأى القدماء مائة وستة وثلاثون وثمن ، فالتفاوت بينهما عشرون
فرسخا وربع وسدس.
وطول الإقليم
الرّابع مائة وأربع وأربعون درجة وسبع عشرة دقيقة ، وهي على رأي المتأخّرين ألفان
وسبعمائة وخمسة وعشرون فرسخا [٤٠ ب] ، وعلى رأي القدماء ثلاثة آلاف ومائتان
وثمانية فراسخ وربع فرسخ ؛ فالتفاوت بينهما أربعمائة واثنان وثمانون فرسخا ونصف
فرسخ ، وسعته خمس درج وربع وكسر ، وهو على رأي المتأخّرين تسع وتسعون فرسخا
وسدس ، وعلى رأي القدماء مائة وثمانية عشر فرسخا وثلث ؛ فيكون التفاوت تسعة عشر فرسخا وسدسا.
وطول الإقليم
الخامس مائة وخمس وثلاثون درجة واثنتان وعشرون دقيقة ، وهو على رأي المتأخّرين
ألفان وخمسمائة وسبعة وخمسون فرسخا بما فيه من الجبر ، وعلى رأي القدماء ثلاثة
آلاف فرسخ وثمانية ونصف ، فالتفاوت بينهما أربعمائة واحد وخمسون فرسخا وكسر ،
وسعته أربع درجات وربع وثمن وعشر ، وهو على رأي المتأخّرين اثنان وثمانون فرسخا
ونصف وثمن ، وعلى رأي القدماء سبعة وتسعون وربع ؛ فالتفاوت بينهما أربعة عشر ونصف
وثمن.
وطول الإقليم
السّادس مائة وست وعشرون درجة وسبع وعشرون دقيقة ، وهو بالفرسخ على رأي المتأخّرين
ألفان وثلاثمائة وتسعون ونصف ، وعلى رأي
__________________
القدماء ألفان وثمانمائة وعشرة ؛ فالتفاوت بينهما أربعمائة وتسعة عشر فرسخا
ونصف ، وسعته ثلاث درجات ونصف وثمن وخمس ، وهو بالفراسخ على رأي المتأخّرين اثنان
وسبعون فرسخا بما فيه من الجبر ، وعلى رأي القدماء نحو خمسة وثمانين فرسخا فالتفاوت
بينهما ثلاثة عشر فرسخا بالتقريب.
وطول الإقليم
السّابع مائة وتسع عشرة درجة وثلاث وعشرون دقيقة ، وهو بالفراسخ على رأي
المتأخّرين ألفان ومائتان وأربعة وخمسون فرسخا بالتقريب ، وعلى رأي [٤١ أ] القدماء
ألفان وستمائة وواحد وخمسون فرسخا بالتقريب ، فالتفاوت بينهما ثلاثمائة وستة
وتسعون بالتقريب وسعته ثلاث درجات وثمان دقائق ، وهو بالفراسخ على رأي المتأخّرين
اثنان وستون فرسخا بالتقريب ، وعلى رأي القدماء ثلاثة وسبعون فرسخا وكسر فالتفاوت
بينهما أحد عشر فرسخا بالتقريب.
وينبغي أن يعلم
أنّ بعض الأماكن لم يقع لنا طولها ولا عرضها ، وربما يقع لنا بعدها في الغرب أو
الشّرق أو الشّمال أو الجنوب عن أماكن معروفة الطّول والعرض ، وإذا وقع لنا ذلك قرّبنا
فيها واستخرجنا عرضها وطولها بالتقريب ، فإنّنا كما إذا أخذنا للدرجة اثنين وعشرون
فرسخا وتسعين على رأي المتقدّمين أو تسعة عشر فرسخا تنقص تسعا على رأي المتأخّرين
حسبما تقدّم ذكره عند ذكر مساحة الأقاليم ؛ كذلك يمكننا أن نستخرج من المسافة
الدرجة بردّ الفراسخ إلى الدرج ، وكذلك نستخرج من سير السائر بحسب
المراحل والأيّام الفراسخ ، فإنّ الفقهاء قدّروا لستة عشر فرسخا مسيرة يومين ، فكل ثمانية فراسخ مسيرة يوم
بالسير الوسط ، فكلّ يومين ونصف عشرون فرسخا.
__________________
وقد ذكر
البيرونيّ أنّ تعريجات الطّرق والتوائها بحسب الجبال والوعر وغير ذلك يكون
الخمس بالتقريب ، فإذا كان بين البلدين خمسون فرسخا بحسب سير السائر فيكون على خطّ
مستقيم أربعين فرسخا ، وعلى ذلك استخرجنا أطوال أماكن عدّة وعروضها بأن استخرجنا
من مسافة الأيّام الفراسخ ومن الفراسخ الدرج وكل ذلك بالتقريب لا بالتحقيق.
وينبغي أن يعلم
أنّ غالب ما ذكر من أطوال البلاد وعروضها غير صحيح وفيه غلط كثير ، وقد نصّ أبو
الريحان البيرونيّ ، قال [٤١ ب] : ولم يتهيأ لي تصحيح جميعها ، وقد صحّحت ما أمكن
منها ، ونحن قد نقلنا ما وصل إلينا مما قيل في ذلك مع علمنا بعدم صحّته ، لأن معرفة هذه الأماكن بالتقريب خير من الجهل بها
بالكلّيّة فإنّ ما لا يدرك كله لا يترك كله ، ومما يدلّ على عدم صحّة ما ذكروه من
الأطوال والعروض أنّ مثل أبي الريحان وهو الأستاذ في هذا الفنّ ذكر في القانون
لدمشق وسلمية عرضا واحدا مع قطعنا بعدم صحّة ذلك ، لأنّ سلمية في جهة الشّمال عن
دمشق بأكثر من درجة ، وربما نجد في كتابنا هذا طول بلد بعينه مختلفا وكذلك عرضه ،
والعذر فيه أنني نقلت الأطوال والعروض من القانون للبيرونيّ ، ومن كتاب الأطوال
والعروض للفرس ، ومن كتاب أبي سعيد المغربيّ ، ومن كتاب رسم المعمور وهو كتاب نقل
من [اللغة] اليونانية إلى اللغة العبرانية وعرّب للمأمون ، وهذه هي الكتب المعتمد عليها في هذا
الفن ، وقلّما تتّفق هذه الكتب على عرض مكان بعينه أو طوله بل لا بدّ من الاختلاف فيها ، وقد نقلناه عن مجموع هذه
الكتب وهي غير متّفقة فحصل في كتابنا اختلاف في
__________________
الأطوال والعروض والعذر فيه ما شرحناه.
وقد رأينا غالب
واضعي الكتب المؤلّفة في الأطوال والعروض من الزيجات وغيرها لا يحافظون فيها على
إثبات الأماكن في مواضعها من الأقاليم ؛ بل يثبتون بعض أماكن الإقليم في الإقليم
الآخر ، ومن تأمّل ذلك وكشفه تحقّق صحّة ما ذكرناه ، ونحن فقد راعينا ذلك ،
وأثبتنا كل مكان في إقليمه ، وقدمنا الإقليم الحقيقي في البيان على الإقليم
العرفي.
واعلم أنّ ثمّة
بلادا كثيرة ليست من الأقاليم السبعة ، وهي البلاد التي وراء الإقليم الأوّل من
الجهة الجنوبيّة ، وكذلك [٤٢ أ] البلاد التي خلف آخر الإقليم السّابع من جهة
الشّمال ، وإلى نهاية العمارة في الشّمال ، وينبغي أن يعلم أنّ الأقاليم العرفيّة
تسعة وعشرون : الأوّل جزيرة العرب ، الثّاني ديار مصر ، الثّالث بلاد المغرب ،
الرّابع جزيرة الأندلس ، الخامس الجزائر بالبحار الغربيّة ، السّادس الشّام ، السّابع الجزيرة ، الثّامن
العراق ، التّاسع خوزستان ، العاشر فارس ، الحادي عشر كرمان ، الثّاني عشر سجستان
، الثّالث عشر السند ، الرّابع عشر الهند ، الخامس عشر الصّين ، السّادس عشر جزائر
البحار الشّرقيّة ، السّابع عشر [بلاد] الرّوم ، الثّامن عشر أرمينيّة وأرّان وأذربيجان ،
التّاسع عشر بلاد الجبل ، العشرون الدّيلم وكيلان ، الحادي والعشرون طبرستان ،
الثّاني والعشرون خراسان ، الثّالث والعشرون زابلستان ، الرّابع والعشرون خوارزم ، الخامس والعشرون طخارستان
وبذخشان ، السّادس والعشرون ما وراء النّهر ، السّابع والعشرون تركستان ، الثّامن
والعشرون الطرف الجنوبيّ من الأرض ، التّاسع والعشرون الطرف الشّماليّ من الأرض.
وإذا تقرر ما ذكرنا إلى هنا فلنشرع في ذكر البلدان على ترتيب حروف المعجم.
__________________
فصل الألف
آبسكون : من اللباب : بفتح الألف الممدودة وضمّ الباء الموحّدة وسكون
السّين المهملة وضمّ الكاف في آخرها نون ، بلدة من الإقليم الرّابع ومن مازندران ،
وهي [على] ساحل البحر بنواحي طبرستان ، وإليها ينسب بحر آبسكون.
قال ابن حوقل : وهي فرضة على البحر منها تركب إلى الخزر وإلى باب الأبواب والجيل والدّيلم وغير ذلك. قال في القانون : وهي فرضة جرجان. في الأطوال : طولها عط مه عرضها لز
ى. في القانون : طولها عط يه عرضها لز ي.
آمد : من اللباب : بمدّ [٤٢ ب] الألف وكسر الميم وفي آخرها دال
__________________
مهملة ، مدينة من الإقليم الرّابع من ديار بكر وهي على غربي دجلة ، كثيرة
الشجر والزرع. قال ابن حوقل : وعليها سور في غاية الحصانة كثيرة الخصب. وفي
العزيزيّ : وآمد مدينة جليلة عليها حصن عظيم وسور من الحجارة السوداء التي لا يعمل
فيها الحديد ولا تضرّها النّار ، والسور يشتمل عليها وعلى عيون ماء ، ولها بساتين
ومزارع كثيرة ، في كتاب الأطوال : طولها سز ك عرضها لز ج. في الرّسم : طولها سه ن
عرضها لز نب. في القانون : طولها نز ل عرضها لز مه.
آمل : من المشترك : بعد الهمزة المفتوحة ألف ثم ميم مضمومة وفي الآخر لام
، مدينة من الرّابع من مازندران. في القانون : وآمل قصبة طبرستان وهي أكبر من قزوين مشتبكة بالعمارة ، لا يعلم على
قدرها أعمر منها في هذه النواحي. وقال أحمد الكاتب : وآمل على بحر الدّيلم. وقال
المهلّبيّ : من آمل إلى سالوس وهي على ضفّة البحر تسعة فراسخ. في الأطوال : طولها
عز ك عرضها لو له. في الرّسم : طولها عو ك عرضها لز مه. في القانون : طولها عز ي
عرضها لو له. وآمل أيضا مدينة في غربيّ جيحون في سمت بخارا ، عن نهر جيحون نحو ميل ، وبعضهم
يسمّيها آمو اختصارا ويضاف فيقال آمل زم وآمل الشّطّ وآمل جيحون كلّها واحدة.
__________________
آياس : بفتح الهمزة الممدودة والياء المثنّاة من تحت ثم ألف
وسين مهملة في الآخر ، بلدة كبيرة من الرّابع من بلاد الأرمن على ساحل بحر الشّام ، وبها ميناء حسنة ، وهي فرضة تلك البلاد ، وقد
أحدث الفرنج بالقرب منها في البحر برجا كالقلعة يجتمعون فيه ، ومن آياس إلى بغراس مرحلتان ، ومن آياس إلى تلّ
حمدون نحو مرحلة ، وخربت مدينة آياس وقلعتها وأبرجتها [٤٣ أ] التي كانت داخل
البحر. في الزيج : طولها نط وعرضها لو م.
أبّدة : مدينة من الأندلس ولكنها ليست على النهر ، ولأبّدة
عين تسقي الزعفران ، وأبّدة إسلاميّة أحدثت في دولة الأموييّن بالأندلس.
أبرقوه : من المشترك لياقوت : بهمزة وباء موحدة مفتوحتين وسكون الرّاء المهملة وضمّ
القاف وسكون الواو ثم هاء في الآخر ، وقيل أبرقويه ويسمّونها العجم وركوه ، وهي بلد مشهور من الثّالث من
ناحية اصطخر من
__________________
فارس ، وهي قريبة من يزد. في الأطوال طولها عز عرضها لا ل ، وأبرقوه أيضا
بليدة على عشرين فرسخا من أصبهان.
أبزو : الظاهر أنها بالهمزة وسكون الباء الموحّدة وضمّ
الزّاي المعجمة وواو في الآخر ، مدينة من السّادس من بلاد القسطنطينيّة على فم
الخليج القسطنطيني من الشّرق وبها يعرف الخليج فيقال فم أبزو ، وهي للنّصارى
الخرائطة ، والمراد بالخرائطة النّصارى الذين لا يحلقون لحاهم ،
وعرض فم الخليج عند أبزو نحو رمية سهم ، ويمرّ الخليج دقيقا نحو خمسين ميلا ثم يأخذ في الاتّساع. ابن سعيد : طول أبزو مط مط عرضها مه.
أبلستين : وتقول العامة البستان وهي مدينة قريبة من مرعش. قال
علي الهرويّ في كتاب الإشارات في معرفة الزيارات : وقريب منها بلد خراب يقال له اسيس يقال إنّه بلد دقيانوس ، وبه آثار عجيبة وعمارة قديمة ،
وغربي هذا البلد الكهف ، وهو كما قال الله سبحانه وتعالى (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذا طَلَعَتْ
تَزاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذاتَ الْيَمِينِ) الآية ، وقال صاحب مراصد الإطلاع على أسماء الأمكنة
والبقاع : أبلستين بالفتح ثم الضمّ ولام مضمومة وسين مهملة
ساكنة [٤٣ ب]
__________________
وتاء بنقطتين فوقها مفتوحة وياء ساكنة ونون ، مدينة مشهورة ببلاد الرّوم
قريبة من أبسس مدينة أصحاب الكهف.
الأبلّة : بضمّ الهمزة والباء الموحّدة وتشديد اللام ثم هاء في
الآخر ، مدينة من الثّالث من العراق على فوهة نهرها من دجلة ، وهي مدينة صغيرة
حصينة عامرة ، حدّ لها نهر الأبلّة إلى البصرة ، وحدّ لها الدجلة التي يتشعّب منها هذا النّهر عاطفا عليها ،
وينتهي عمودها إلى البحر بعبّادان ، وطول نهرها أربعة فراسخ بين البصرة والأبلّة ،
وعلى حافتيّ هذا النّهر قصور وبساتين متّصلة كأنّها بستان واحد (قد مدّت على خيط
واحد ، وكأنّ نخليها قد مدّت على خيط واحد) ، وجميع بساتين تلك الناحية مخترقة بعضها إلى بعض حتّى إذا جاء مدّ البحر تراجع الماء في كل نهر حتّى يدخل نخليهم
وحيطانهم من غير تكلّف ، وإذا جزر الماء أنحطّت حتّى تخلو البساتين والنخيل ، في الأطوال
: طولها عد عرضها ل به. في القانون : طولها عد عرضها لا به.
الأبوا : بفتح الهمزة وسكون الباء الموحدة وفتح الواو وبعدها
ألف ،
__________________
وهي من الثّاني من الحجاز ، وهي في الشّمال عن الجحفة على ثمان فراسخ ، قيل
إنّ بها توفّي عبد الله والد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والصّحيح أنه توفّي
بالمدينة بدار النّابغة عند أخواله بنى النّجّار . في الأطوال : طول الأبوا سه عرضها كج ك.
أبوان : وهو اسم لثّلاثة مواضع أحدها أبوان عطية بالأشمونين ،
والثّاني أبوان من كورة بهنسا ، والثّالث أبوان قريب دمياط.
أبوتيج
: بضمّ الباء الموحّدة بعد الألف وواو ساكنة ومثنّاة من
فوقها مكسورة [٤٤ أ] ومثنّاة من تحتها وجيم ، مدينة من الثّالث من الصعيد في برّ
الغرب عن النيل في برّ أسيوط على بعض مرحلة عنها ، وبأبوتيج الخشخاش الكثير الذي
يعمل منه الأفيون ، وهي ناقلة عن النيل. قال العزيزيّ : من أسيوط إلى أبوتيج أربعة
وعشرون ميلا ، ومن أبوتيج إلى اخميم مدينة قديمة على عنق البحر أربعة وعشرون ميلا
، في الأطوال : طولها نب ل عرضها كد ك.
أبو قبيس : وهو جبل مشرف على مكّة من شرقيّها.
أبويط : بهمزة مفتوحة وسكون الباء الموحّدة. قال في المشترك :
__________________
وهما قريتان إحداهما في كورة البوصيريّة والأخرى في الأسيوطيّة.
آبه : والعامّة تسمّيها آوه. من المشترك : بفتح الهمزة وسكون الألف ثم باء موحدة وهاء ، مدينة
من الرّابع من الجبل في الشّرق بانحراف إلى الشّمال عن همذان وبينهما سبعة وعشرون
فرسخا. قال : وقزوين عن آبه وكذلك أعني قزوين في الشّرق بانحراف إلى الشّمال عن
آوه وبين قزوين وبين آوه ستة عشر فرسخا ، وبينهما وبين ساوه خمسة أميال وآوه بين
الرّيّ وهمذان. في الأطوال : طولها عه ي عرضها لد م ، وآبه أيضا قرية من قرى
أصفهان.
أبهر : من المشترك : بفتح الألف وسكون الباء الموحّدة وفتح الهاء ثم راء
مهملة ، مدينة من الرّابع من الجبل بين قزوين وزنجان ، منها إلى قزوين اثني عشر
فرسخا ، وإلى زنجان خمسة عشر فرسخا. في الأطوال : طولها عد ل عرضها لو نه. في
القانون : طولها عد عرضها لح. وأبهر ايضا بليدة في نواحي
أصفهان.
أبيورد
: من اللباب : بفتح الألف وكسر الباء الموحّدة وسكون المثنّاة
التحتيّة وفتح الواو [٤٤ ب] وسكون الرّاء المهملة وفي آخرها دال مهملة ، ويقال
__________________
لها أباورد وباورد أيضا ، وهي مدينة من الرّابع من خراسان. في القانون والأطوال : طولها فد عرضها لز كه.
أثارب : بالهمزة المفتوحة والثاء المثلّثة وألف وراء مهملة
وباء موحدة ، موضع بالشّام حيث الطّول نب والعرض له.
أثور : بفتح الألف وضمّ الثاء المثلّثة وسكون الواو وراء
مهملة ، اسم الموصل وقيل كان اسمها أقور بالقاف ، وببلد الموصل بقرب
السّلاميّة بليدة خراب يقال لها أقور ، وكانت الكورة مسمّاة بها ، كذا في المراصد .
الأحساء : بفتح الألف وسكون الحاء وفتح السّين المهملتين وفي
آخرها ألف ، بليدة من أوائل الثّاني من البحرين ، وهي ذات نخيل كثيرة ومياه جارية
، ومنابيعها حارّة شديدة الحرارة ، وهي في البريّة ، وهي عن القطيف في الغرب بميلة
إلى الجنوب على نحو مرحلتين ، ونخليها بقدر غوطة دمشق مستدير عليها. في المشترك : والأحساء جمع حسا وهو رمل يغوص فيه الماء حتّى إذا
صار إلى
__________________
صلابة الأرض أمسكته فتحفر عنه العرب وتستخرجه ، والأحساء علم لمواضع من بلاد
العرب وهي أحساء بني سعد من هجر ، وهي دار القرامطة بالبحرين ، وقيل أحساء بني سعد
غير أحساء القرامطة ، وليس للأحساء سور ، وبين الأحساء واليمامة مسيرة أربعة أيّام
، وأهل الأحساء والقطيف يجلبون التمر إلى الخرج وادى اليمامة ، ويشترون بكل راحلة من التمر راحلة من الحنطة. في الأطوال : طولها عج ل
عرضها كب.
أحصّ
: بفتح الهمزة والحاء ثم الصّاد المهملتين ، جبل متسع
فيه عدّة قرى ، وهو شرقيّ حلب بينها وبين [٤٥ أ] خناصرة ، وخناصرة في طرفه
الشّرقيّ.
الأحقاف : جمع حقف الرّمل ، وهو الرمل المعوجّ ، والأحقاف
المذكورة في الكتاب العزيز : واد بين عمان وأرض مهرة ، وقيل : بين عمان إلى حضرموت
، وهي رمال مشرفة عل البحر بالشّحر. وقال الضّحّاك : الأحقاف جبل بالشّام ، كذا في
المراصد .
أخسيكث
: من اللباب : بفتح الألف وسكون الخاء المعجمة وكسر
__________________
السّين المهملة وفتح الكاف وفي آخرها ثاء مثلّثة ، مدينة من الخامس من بلاد فرغانة ، على شطّ نهر الشّاش
في أرض مستوية ، بينها وبين الجبال نحو فرسخ ، وهي على شمالي نهر الشّاش. في
الأطوال : طولها صا ك عرضها مب كه. [في القانون : طولها صب عرضها مب ك].
إخميم : بكسر الألف وسكون الخاء المعجمة والمثنّاة من تحت بين
الميمين والأولى مكسورة ، بلد كبير من آخر الثّاني من الصعيد الأوسط من أعلاه ،
وهي عن أسيوط على نحو مرحلتين ، وهي من برّ الشّرق ، وبها البربى المشهورة ، وهي
من أعظم آثار الأوائل لكبر صخورها المنحوتة وكثرة التصاوير التي عليها ، وذو
النّون المصريّ [كان] من أخميم. في الأطوال : طولها نا ل عرضها كز. في القانون
: طول يه ل عرضها كز. ابن سعيد : طولها نه ل عرضها كو له. في الرّسم : طولها نه ل
وعرضها كون.
__________________
أدرنه : بفتح الهمزة وسكون الدّال وفتح الرّاء المهملتين
والنّون وفي الآخر هاء وقد يكسر الدّال ويسكن الرّاء ، من أعاظم بلاد الرّوم وهي
من قسطنطيّنيّة إلى جهة الغرب والشّمال على مسافة ستة أيام ، افتتحها من النّصارى
السّلطان غازي مراد ابن أورخان سنة اثنتين وستين وسبعمائة ، وهي إحدى دارى
السّلطنة لآل عثمان والأخرى قسطنطينيّة [٤٥ ب] اليوم ، وفيها من الجوامع والعمائر
والأبنية الحسنة التي أحدثها السّلاطين العثمانية وأمراؤهم شيء كثير ، وعندها
ثلاثة أنهار عظام أحدها يدعى تونجا والآخر مريج والثّالث اردا وبين هذه الأنهار بساتين لها نزهة. طولها
: نح عرضها مب.
أذربيجان : قال الأمام أبو منصور الجواليقيّ في المعرّب : أذربيجان أعجمي بقصر الألف وإسكان الذال والهمزة في
أولها أصل لأن أذر مضموم إليه الآخر. وقال الإمام النوويّ في شرح صحيح مسلم :
أذربيجان إقليم معروف وراء العراق ، وفي ضبطها وجهان مشهوران أشهرهما وأفصحهما
وقول الأكثرين : أذربيجان بفتح الهمزة بغير مد وإسكان الذّال وفتح الرّاء وكسر
الباء. قال صاحب المطالع وآخرون : هذا هو المشهور والثّاني مد الهمزة وفتح الذّال
وفتح الرّاء وكسر الباء.
وحكى لي صاحب
المشارق والمطالع : أنّ جماعة فتحوا الباء على هذا الثّاني والمشهور كسرها وذكر في
المغرب أذربيجان بفتح الألف والرّاء وتسكين
__________________
الذال موضع. قال الشيخ الرضي في شرح الكافية عند ذكر العجمة أنه يخفف ما يستثقل فيه بحذف بعض الحروف وقلب بعضها نحو جرجان وأذربيجان في
كركان وأذربيكان انتهى. وهي وأرّان وأرمينيّة ثلاثة أقاليم عظيمة قد جمعها أرباب
هذا الفن في الذكر والتصوير لتداخل بعضها بالبعض وتعسر أفرادها [بالذكر]. وقد ضممنا إليها أيضا بعض البلاد التي في سمتها من الشّمال ، وهي
البلاد التي على ساحل بحر القرم من جهة الشّرق والجنوب ، والذي يحيط بهذه الأقاليم
على سبيل الإجمال من الغرب حدود بلاد الرّوم وشيء من [٤٦ أ] حدود الجزيرة ، ويحيط
بها من الجنوب بعض حدود الجزيرة (وحدود العراق) ، ويحيط بها من الشّرق بلاد الجبل والدّيلم إلى بحر
الخزر ، ويحيط بها من جهة الشّمال جبال القيتق وأذربيجان على الانفراد يحدّها من
جهة الشّرق بلاد الجبل وتمام الحد الشّرقيّ بلاد الدّيلم ويحد من جهة الجنوب
العراق عند ظهور حلوان وشيء من حدود الجزيرة. قال ابن حوقل : والغالب على أذربيجان الجبال ، وقال : حدّ أذربيجان
من مكان يعرف بخجيران إلى حد زنجان إلى ظهر الدينور ثم يدور الحد إلى ظهر حلوان وشهرزور حتّى
ينتهي إلى قرب دجلة ثم يطوف على حدود أرمينيّة.
__________________
أذرعات : بفتح الهمزة وسكون الذّال المعجمة وفتح الرّاء والعين
المهملتين وألف ومثنّاة فوقيّة في الآخر ، مدينة من الثّالث من حوران. في العزيزيّ
: وهي مدينة كورة البثنية التي قاعدتها الصنمين ، وبين أذرعات وبين عمّان أربعة
وخمسون ميلا. في الأطوال : طولها س عرضها لا نه. قال بعضهم : طولها نط وعرضها لب ك
. القياس : طولها س عرضها لب ك.
أذنة : من المشترك لياقوت : بفتح الذّال المعجمة والنّون ثم هاء في الآخر. أقول :
وفي الأول همزة مفتوحة ، مدينة من الرابع من بلاد الأرمن ، قال أحمد الكاتب :
بناها الرشيد وهو أيضا بنى طرسوس. قال ابن حوقل : وأذنة مدينة تكون مثل أحد جانبي المصّيصة على نهر يسمّى
سيحان ، وهي مدينة خصبة عامرة ، وهي على نهر سيحان في غربي النّهر ، وسيحان دون [٤٦
ب] جيحان في الكبر عليه قنطرة حجارة عجيبة البناء طويلة جدّا ، وأذنة بالقرب من
مصّيصة على أثنى عشر ميلا وبين أذنة وطرسوس ثمانية عشر ميلا ، في الأطوال : طولها نط عرضها لو ن. في القانون : طولها نح نه عرضها له يه.
__________________
أرّان : بفتح الهمزة وتشديد الرّاء المهملة ثم ألف ونون ، أحد
الأقاليم الثّلاثة التي هي أرّان وأذربيجان وأرمينيّة. وقد ذكر حدودها مجتمعة عند
ذكر أذربيجان. في تحفة الآداب : سميت بأرّان بن يافث بن نوح عليه السلام.
إربل : من المشترك : بكسر الهمزة وسكون الرّاء المهملة وكسر الباء
الموحّدة ثم لام في الآخر ، مدينة من الرابع ، وقاعدة بلاد شهرزور. في المشترك : وإربل
مدينة بين الزابين ، ومنها إلى الموصل يومان خفيفان ، وهي فيما بين الشّرق والجنوب
عن الموصل ، وعن بعض أهلها : إربل مدينة كبيرة وقد خرب غالبها ، ولها قلعة على تلّ
عال في داخل السور مع جانب المدينة ، وهي في مستو من الأرض ، والجبال منها على
مسيرة يوم ، ولها قنى كثيرة تدخل منها اثنتان إلى المدينة للجامع ودار السلطنة.
ابن سعيد : طولها صط ن وعرضها لو ك. وإربل أيضا اسم مدينة صيدا
من سواحل الشّام.
أربنجن : من اللباب : بفتح الهمزة وسكون الرّاء المهملة وكسر الباء
الموحّدة وسكون النّون وفتح الجيم وفي الآخر نون ، بليدة من الخامس من سغد سمرقند ، قال بعضهم : تسقط عنها الألف ، في الأطوال :
طولها فح كه عرضها لط ن.
__________________
أربونة : بضمّ الهمزة وسكون الرّاء المهملة وضمّ الباء
الموحّدة وسكون الواو ثم نون مفتوحة وهاء في [٤٧ أ] الآخر ، مدينة من آخر الخامس ،
قيل إنّها من الأندلس وقيل خارجة عنها ، وفي جنوبي أربونة بحيرة تتّصل ببحر الزقاق
وإلى أربونة انتهى موسى بن نصير في فتوح الأندلس ، وبقيت أربونة أقصى ثغور
المسلمين من الأندلس ، ومنها ومن مشرق بلاد الفرنج مثل مرسيلية وبلاد الأنبردية وغيرها ، وهي على نهاية الأندلس الشّرقيّة ، كما أنّ
أشبونة على النهاية الغربيّة. ابن سعيد : طولها كز ح عرضها مج ك.
أرجان
: من اللباب : بفتح الألف وسكون الرّاء المهملة وفتح الجيم وفي
آخرها نون بعد الألف ، قال ابن الجواليقيّ في المعرّب : أرّجان بتشديد الرّاء المفتوحة على وزن فعّلان بتشديد
العين ويقال لها أرغان بالغين المعجمة ، وهي مدينة من الثالث في آخر حدّ فارس من
جهة خوزستان. وهي كبيرة كثيرة الخير ، وبها النّخل والزيتون كثير ، وهي بريّة
بحرية سهليّة جبليّة ، وهي عن البحر على مرحلة. في الأطوال : طولها عز ل عرضها ل ل. في
__________________
القانون : طولها عز ك عرضها لا.
أرجيش : بفتح الهمزة وسكون الرّاء المهملة والجيم المكسورة
والياء المثنّاة من تحت ثم شين معجمة ، بلدة من آخر الرابع من أرمينيّة ، وهي
صغيرة غير مسوّرة في طرف الوطاة وأوّل الجبال ، وهي عن خلاط في جهة الشّرق على مسيرة
يومين ، وفي شرقي خلاط بحيرة أرجيش. في الأطوال : طولها سز ه عرضها لح ل. في
القانون : طولها سو ك عرضها م. في الرّسم : طولها سح ن عرضها م
له.
أردبيل
: من اللباب : بفتح الهمزة وسكون الرّاء وضمّ الدّال المهملتين وكسر
الباء الموحّدة وسكون المثنّاة من [٤٧ ب] تحت ثم لام ، مدينة من الرّابع من
أذربيجان لعلّه بناها أردبيل ابن أردميني بن لنطي بن يونان فنسبت إليه. قال ابن حوقل : وهي أكبر مدن أذربيجان ، منها إلى زنجان خمس مراحل ، وإلى خونج آخر مدن أذربيجان سبعة وعشرون فرسخا ، وعلى فرسخين من
أردبيل
__________________
في غربيها جبل اسمه سيلان عظيم الإرتفاع ولا يفارقه الثلج ، وأهلها غليظوا
الطبع من سوء الأخلاق ، وبين أردبيل وبين تبريز خمسة وعشرون فرسخا. في الأطوال :
طولها عب ل عرضها لح. في القانون : طولها عج ن عرضها لح.
أردستان : من اللباب : بفتح الألف وسكون الرّاء وفتح الدّال وسكون السّين
المهملتين وفتح المثنّاة من فوق ثم ألف ونون في الآخر ، بلدة من آخر الثالث من
بلاد الجبل على طرف البريّة ، وهي عن أصفهان على ثمانية عشر فرسخا ، وقيل إردستان
بكسر الألف والدّال. في الأطوال : طولها عز ي عرضها لح له.
الأردنّ : من اللباب : بضمّ الألف وسكون الرّاء وضمّ الدّال المهملتين
وتشديد النّون في الآخر ، بلدة من بلاد الغور من الشّام وبها نهر كبير. وفي
الصّحاح : الأردنّ اسم نهر وكورة بالشّام. في القاموس : الأردنّ كورة بالشّام.
أرزنجان : بفتح الهمزة وسكون الرّاء المهملة وفتح الزّاي
المعجمة
__________________
وسكون النّون وفتح الجيم ثم ألف ونون ، ويقال أيضا بالكاف عوضا عن الجيم ،
بلدة من الخامس من أرمينيّة. قال ابن سعيد : وهي بين سيواس وبين أرزن الرّوم ، وبين أرزنكان وبين كل واحدة منهما
أربعون فرسخا ، والطريق الذي بين أرزن وأرزنكان [٤٨ أ] كلّها مراتع ومراعى. في
الأطوال : طولها سح وعرضها لط ن.
أرزن الرّوم : بفتح الهمزة وسكون الرّاء المهملة وفتح الزّاي
المعجمة وبعدها نون ، وهي مضافة إلى الرّوم ، بلدة من الخامس من أرمينيّة ، وهي
آخر حدّ بلاد الرّوم من جهة الشّرق ، وفي شرقيها وشماليها منبع الفرات. في الأطوال
: طولها سط عرضها ما. في الرّسم : طولها سو عرضها لط يه. ابن سعيد : طولها صد عرضها مب ل.
وأرزن أيضا بلدة من آخر الرابع من [أطراف] أرمينيّة ، وهي عن خلاط ثلاثة أيّام. في الأطوال :
طولها سه عرضها لح. ابن سعيد : طولها صو عرضها لط ى.
أرسوف : من اللباب : بضمّ الهمزة وسكون الرّاء وضمّ السّين
__________________
المهملتين ثمّ واو وفي الأخر فاء ، بلدة من الثالث من فلسطين على ساحل البحر
الرّومي ، وهي ذات قلعة وكانت مسكونة. في العزيزيّ : بينها وبين
الرملة أثني عشر ميلا ، قال : وبينها وبين يافا ستة أميال ،
ومن أرسوف إلى قيسارية ثمانية عشر ميلا ، وهي الآن خراب ليس بها ساكن. في القانون والرّسم : طولها نو ن عرضها لب مه. القياس : طولها نو
كه عرضها لب لج .
الأرض الكبيرة : وهي ما سوى الأندلس من شمالي المغرب.
الأرض المقدّسة
: حدوده من القبلة أرض الحجاز الشريف يفصل بينهما جبال الشورى ، وهي جبال منيعة بينها وبين أيلة نحو مرحلة ، وسطح
أيلة هو أول حدّ الحجاز ، وهي من تيه بني إسرائيل ، وبينها وبين بيت المقدس نحو
ثمانية أيّام [٤٨ ب] سير الأثقال ، ومن الشّرق من بعد دومة
الجندل برية السماوة ، وهي كبيرة ممتدة إلى العراق ينزلها عرب الشّام ، ومسافتها عن بيت المقدس نحو مسافة أيلة ، ومن الشّمال
مما يلي الشّرق نهر الفرات على قول الحافظ مؤرخ الشّام شمس الدين محمّد
الذهبيّ ، ومسافته عن بيت المقدس نحو عشرين يوما سير الأثقال ، فتدخل في هذا الحد
المملكة الشّامية بكمالها ، ومن الغرب بحر الرّوم وهو البحر المالح ، ومسافته عن
بيت المقدس من جهة رملة فلسطين نحو يومين ، ومن الجنوب رمل مصر والعريش ، ومسافته
عن بيت
__________________
المقدس نحو خمسة أيّام سير الأثقال ، ثمّ يليه تية بني إسرائيل وطور سينا ، ويمتدّ من تلك الجهة إلى تبوك ثمّ دومة الجندل
المتّصلة بالحدّ الشّرقيّ ، نقلته من الأنس الجليل بتاريخ القدس
والخليل لعبد الرحمن بن محمّد العمريّ العليميّ الحنبليّ .
وقال أبو اسحق
الثعلبيّ في العرائس : اختلف المفسرون في الأرض المقدسة ما هي؟ قال مجاهد :
هي الطّور وما حوله ، وقال مقاتل : هي إيليا وبيت المقدس ، وقيل : الحرم محرم مقداره من السموات والأرض ، قال السديّ : هي أريحا ،
قال الكلبيّ : هي دمشق وفلسطين وبعض الأردنّ ، قال الضّحّاك : [هي] الرملة والأردنّ وفلسطين ، وقيل : هي الشّام كلها.
أركش : بالرّاء المهملة ، كورة من كور إشبيلية ، وهي في جنوبي نهر إشبيلية.
الأرمن : من اللباب : بفتح الهمزة وسكون الرّاء المهملة وفتح الميم وفي
آخرها نون ، وهم طائفة من الرّوم يقال [٤٩ أ] لبلادهم بلاد الأرمن ، وهي
المعروفة في زماننا ببلاد سيس .
__________________
أرمنت : بفتح الألف وسكون الرّاء المهملة وفتح الميم وسكون
النّون وفي آخرها مثنّاة فوقيّة ، بليدة من الثّاني من الصعيد الأعلى من برّ الغرب
، وهي عن الأقصر على بعض مرحلة من جهة الجنوب والغرب ، ولها مزدرع وقليل نخيل. قال
العزيزيّ : بينها وبين أسوان مرحلتان. في الأطوال : طولها نا مه عرضها كد. في
الرّسم : طولها نو ه عرضها كا مه.
إرمينيّة : بكسر الهمزة وسكون الرّاء المهملة وكسر الميم وسكون
الياء آخر الحروف وكسر النّون ثمّ ياء ثانية مخفّفة وقد تشدّد ، وذكر ضبط إرمينيّة في
اللباب : بفتح الهمزة ، وهي أحد الأقاليم الثّلاثة التي هي
أذربيجان وأرّان وإرمينيّة ، وقد ذكرنا حدودها مجتمعة عند ذكر أذربيجان ، وفي تحفة
الآداب : وهي تنسب إلى إرميني بن يافث بن نوح.
أرمية : من اللباب : بضمّ الألف وسكون الرّاء المهملة وفتح الميم
__________________
وفي آخرها هاء بعد المثنّاة التحتيّة ، قال ابن الجواليقيّ في المعرّب : يجوز في قياس العربية تخفيف الياء وتشديدها ، مدينة
من الرابع من أذربيجان بالقرب من بحيرة تلا التي تقدّم ذكرها مع البحيرات في صدر
الكتاب ، وأمّا قلعة تلا فهي على جبل في جزيرة لهذه البحيرة كان قد جعل هلاكو أمواله فيها لحصانتها ،
وأرمية كثيرة الخير نزهة ، وقال المهلّبيّ : وهي مدينة جليلة ويقال إنّ زرادشت
نبىّ المجوس منها ، قال : وهي آخر حدّ أذربيجان من جهة الغرب ، وأرمية غربيّ سلماس
على ستة عشر فرسخا ، والموصل في سمت الغرب عن [٤٩ ب] أرمية بينها وبين الموصل أربعون
فرسخا ، وعن بعض أهلها : أرميّة مدينة مسوّرة وسطانية عامرة ، وهي في آخر الجبال والوطاة التي خلف جبال العجم ، وهي في الغرب والشّمال عن بحيرة
تلا على نحو مرحلة [منها]. في الأطوال : طولها سط مه عرضها لز. ابن سعيد : طولها عا عرضها لط. في القانون : طولها عج عرضها لز.
أريحا : في اللباب : بكسر الرّاء المهملة وسكون المثنّاة التحتيّة وحاء
مهملة وألف مقصورة وقد يمدّ ، قال في المشترك : ويقال لها أريحا بزيادة
__________________
الألف في أولها ، وهي قرية بالغور عن بيت المقدس على مسافة يوم ، وهي قرية
الجبّارين. أقول : ولها ذكر في كتب الإسرائيليين. في العزيزيّ : هي أول مدينة
فتحها يوشع بن نون من أعمال الشّام ، وعلى أربعة أميال منها مشرقا نهر الأردنّ ، ويعرف في زماننا بالشريعة ، وتزعم
النّصارى أنّ المسيح تعمّد فيه في ذلك الموضع ، وعنده مقالع الكبريت ، وليس
بفلسطين معدن غيره. قال : وبأريحا تزرع الوسمة فيعمل منها النيل ، وبينها وبين بيت
المقدس اثنا عشر ميلا في جهة الغرب. في الأطوال : طولها نو ك عرضها لا ل وفيه نظر.
أزاذوار : بالهمزة والزّاي المعجمة ثمّ ألف وذال معجمة وواو
مفتوحتين وألف وراء مهملة في الآخر ، مدينة من الرابع من خراسان ، وهي قصبة جوين ،
وجوين كورة من كور نيسابور ، ومن أزاذوار إمام الحرمين الجوينيّ. في الأطوال :
طولها فب مه عرضها لو ل. في القانون : طولها فب يه عرضها لو ك.
أزجاوه : من اللباب : بفتح الهمزة وسكون الزّاي المعجمة وفتح الجيم وألف ،
وهي إحدى قرى خابران من [٥٠ أ] خراسان ، وهي بلدة حسنة خرج منها جماعة من الأئمّة.
__________________
الأزق : بفتح الهمزة والزّاي المعجمة وفي الآخر قاف ، مدينة
من السّابع ، فرضة للتجار على بحر الأزق ، وهي في مستو من الأرض عند مصبّ نهر تان
في بحر الأزق ، وبحر الأزق هو المعروف في الكتب القديمة ببحيرة مانيطش ، وماؤه
قليل الملوحة يشربه المسافرون فيه ويجمد في شدّة البرد ، وبناؤها بالخشب ، وبينها
وبين القرم نحو خمس عشرة مرحلة ، وهي في الشّرق والجنوب عن القرم. القياس : طولها
سه عرضها مح.
أزمّور : عن الشيخ شعيب : بفتح الهمزة والزّاي المعجمة وتشديد
الميم ثمّ واو وراء مهملة في الآخر ، مدينة من مدن برّ العدوة على ميلين من البحر
، واكثر سكّانها صنهاجة.
أزناوة : في اللباب : بفتح الهمزة وسكون الزّاي المعجمة وفتح النّون ثمّ
ألف وواو وهاء ، قلعة من ناحية الأجم بهمذان.
أزنيك : بفتح الهمزة وسكون الزّاي المعجمة وكسر النّون وياء
ساكنة وكاف ، مدينة على ساحل بحر القسطنطينيّة ، كذا في المراصد .
أزور : قال ابن حوقل : بفتح الهمزة ثمّ زاي معجمة مضمومة وواو ثمّ راء مهملة
في الآخر ، مدينة من أوائل الثالث من السند ، وهي مدينة تقارب الملتان في الكبر ،
وعليها سوران ، وهي على نهر مهران. في العزيزيّ : أنها مدينة كبيرة
__________________
وأهلها مسلمون في طاعة صاحب المنصورة وبينهما ثلاثون فرسخا. في القانون : طولها صه يه عرضها كح ي.
أسبانيكث : من اللباب : بضمّ الألف وسكون السّين المهملة وفتح الباء الموحّدة
وكسر النّون وسكون المثنّاة من تحتها وفتح الكاف وفي آخرها ثاء مثلّثة ، بلدة من
الخامس [٥٠ ب] من بلاد إسفيجاب ، وهي على مرحلة من إسفيجاب ، قال ابن حوقل : وهي على شرقيّ أسروشنة على تسعة فراسخ. منها القياس :
طولها ص ل عرضها م.
أستراباذ : من المشترك : بفتح الهمزة ، ومن اللباب : بكسر الهمزة وسكون السّين المهملة وكسر المثنّاة من
فوق وفتح الرّاء المهملة والباء الموحّدة بين الألفين وفي آخره ذال معجمة ، وقال
في اللباب : وقد يلحقون في أستراباذ ألفا أخرى بين التّاء والرّاء إلّا أنّ ما
ذكرناه أشهر. قال في المشترك : استر اسم رجل واباذ اسم عمارة ، فكأنة قال عمارة
أستر ، وهي بلدة من الخامس من مازندران ، وقيل من خراسان. وقال المهلّبيّ : وهي
على حدّ طبرستان ومنها إلى آمل قصبة طبرستان تسعة وثلاثون فرسخا. في
الأطوال : طولها عط له عرضها لو ن.
__________________
في القانون : طولها عط ك عرضها لز ه. وأستراباذ أيضا قرية من نواحي نسا من خراسان.
إستنبري : بكسر الهمزة وسكون السّين المهملة وفتح المثنّاة
الفوقيّة وسكون النّون ثمّ باء موحدة وراء مهملة وياء آخر الحروف ، اسم جبل شامخ
قبالة رومية.
أستوا : في اللباب : بضمّ الألف وسكون السّين المهملة وفتح المثنّاة من
فوقها أو ضمّها وبعدها واو وألف ، وهي ناحية من نواحي نيسابور كثيرة القرى وقصبتها
خوجان .
أسداباذ : من المشترك : بفتح الهمزة والسّين المهملة قال : والعجم يسكنون
السّين ولم يذكر ضبط باقيها. وقال في اللباب : بفتح الألف والسّين والدّال المهملتين والباء
الموحّدة المفتوحة بين الألفين الساكنين ثمّ ذال معجمة ، بلدة من الرابع من أعمال [٥١ أ] جرجان ، على منزل من همذان
إذا خرجت إلى العراق. في العزيزيّ : بينها وبين قصر اللصوص سبعة فراسخ ، وبينها
أيضا
__________________
وبين الدينور سبعة عشر فرسخا. في الأطوال : طولها عج م عرضها لد ن. قال في
المشترك : وأسداباذ أيضا قرية من كورة بيهق من أعمال نيسابور من خراسان.
أسروشنة : من اللباب : بضمّ الألف وسكون السّين وضمّ الرّاء المهملتين وسكون
الواو وفتح الشّين المعجمة ثمّ نون. قال ابن حوقل : وأسروشنة اسم للإقليم كما أنّ السغد اسم للإقليم ،
والغالب على أسروشنة الجبال ويحيط بها من جهة الشّرق بعض فرغانة ، و [من] جهة الغرب حدود سمرقند ، ومن الشّمال الشّاش وبعض
فرغانة ، ومن الجنوب بعض حدود كشّ والصغانيان ، وذكر لأسروشنة عدّة مدن وأسماؤها
أعجميّة ولم يتّضح لنا صحّتها فأضربنا عنها. قال السّمعانيّ : أسروشنة بلدة كبيرة وراء سمرقند. قال أحمد الكاتب : وأسروشنة
عن سمرقند على خمس مراحل مشرّقا ، وأسروشنة واسعة جليلة يقال إنّ بها أربعمائة حصن
، ولها عدّة مدن كبار ، وأسروشنة من الإقليم الخامس. في الأطوال : طولها ص عرضها
م. في الرّسم : طولها صا ي عرضها لو م . في القانون : طولها فط ل عرضها لط ل.
__________________
إسفراين : من اللباب : بكسر الألف وسكون السّين المهملة وفتح الفاء والرّاء
المهملة وكسر المثنّاة من تحتها وفي آخرها نون ، بلدة من الرابع من خراسان بنواحي
نيسابور ، على منتصف الطريق إلى جرجان ، وتسمّى المهرجان أيضا ، قيل إنّ كسرى قباذ
لقّب [٥١ ب] إسفراين بهذا اللقب شبّهها بالمهرجان لحسن زمانه وخضرته وصحّة هوائه ، لأنّ المهرجان أطيب أوقات الفصول وكانت
إسفراين كذلك فشبّهها به. قال في اللباب : والمهرجان بكسر الميم وسكون الهاء وفتح الجيم وبعد
الألف نون ، وقال غيره : أمّا الرّاء فمفتوحة. في الأطوال : طولها فا عرضها لو نه.
في القانون : طولها فب كه عرضها لو يه.
إسفزار : من اللباب : بكسر الألف وسكون السّين المهملة وكسر الفاء وفتح
الزّاي المعجمة وفي آخرها راء مهملة بعد الألف ، مدينة من الرابع من خراسان ، وهي
بين هراة وسجستان. قال ابن حوقل : وبإسفزار أربعة من المدن متقاربة ولها مياه وبساتين ، فأوهم هذا
القول أنّها كورة إلّا أن يحمل قوله هذا على أن هذه المدن من عملها. وقال بعد ذلك
: وهذه المدن الأربعة في أقلّ
__________________
من مرحلة. في الأطوال : طولها قو ل عرضها لد ل . في القانون : طولها فط ك عرضها لج م.
أسفي : بفتح الهمزة والسّين المهملة وكسر الفاء وفي آخرها
ياء مثنّاة من تحت ، مدينة من الثالث من أقصى الغرب ، وهي على خور من البحر داخل في البرّ ، وهي فرضة مرّاكش وهي مدينة
مسوّرة في مستو من الأرض ، وأرضها كثيرة الحجر وليس بها ماء إلّا من المطر ، ولها
كروم وليس بها بساتين إلّا على دواليب ، وماؤها النبع غير عذب بل يشوبه ملوحة. قال
الشيخ عبد الواحد : وهي تشبه حماة ودونها في القدر ، ولكن ليس بها نهر يجري بل
كرومها على باب البلد ، وأسفي من إقليم دكالة ، وهي كورة عظيمة من أعمال مرّاكش وبين أسفي ومرّاكش
أربعة أيّام. [٥٢ أ] ابن سعيد : طولها ز عرضها ل .
إسفيجاب : من اللباب : بكسر الألف وسكون السّين المهملة وكسر الفاء وسكون
المثنّاة من تحت وفتح الجيم وفي آخرها باء موحدة بعد الألف ، بلدة كبيرة من أول
السادس من ثغور التّرك. قال ابن
__________________
حوقل : ولها قهندز خراب ومدينة وربض عامران ، وعليها سوران
يحيط سور الربض بمقدار فرسخ ، وبربضها مياه وبساتين ، وهي في مستو من الأرض ،
وبينها وبين أقرب الجبال نحو ثلاثة فراسخ. في الأطوال : طولها فط ن عرضها مح له. في القانون : طولها فط ك عرضها مج ل.
إسفينقان : من اللباب : بكسر الألف وسكون السّين المهملة وكسر الفاء ثمّ
مثنّاة تحتيّة ونون ساكنة وقاف وألف ونون ، بليدة بناحية نيسابور من بلاد خراسان.
في الأطوال : طولها ف مه عرضها لز ك.
إسكلكند : من اللباب : بكسر الألف وسكون السّين المهملة وفتح الكافين بينهما
لام ساكنة ثمّ نون ساكنة وفي الآخر دال مهملة ، مدينة صغيرة كثيرة الخير ، من
الرّابع من طخارستان ، وقد تسقط الألف منها. في الأطوال : طولها صب ك عرضها
لو ل. في القانون : طولها صب ن عرضها له ن.
الإسكندريّة : بكسر الألف وسكون السّين المهملة وفتح الكاف وسكون
__________________
النّون وفتح الدّال وبالرّاء المهملتين ، مدينة من الثالث من سواحل ديار
مصر ، و [هي] على شطّ بحر الرّوم ، وبها المنارة المشهورة طولها مائة
وثمانون ذراعا ، وبها عمود السواري وطوله نحو ثلاثة وأربعين ذراعا ، والمنارة في وسط البحر
والبحر محيط [بها] ، وهي من بناء الإسكندر ولذلك تنسب إليه ، وهي موضوعة
على [٥٢ ب] صورة رقعة الشطرنج ، وهي من أجلّ المدن ، وأزقّتها كالصلبان لا يضيع
فيها الغريب ، ولها جزيرة فيها بساتين ومنازه ، والحنطة تجلب إلى الإسكندريّة ولذلك لا تكون مرخصة
لأن أرضها سبخة ، ولها سور من الحجر ، ولها أربعة أبواب : باب رشيد وباب سدرة وباب
البحر وباب رابع لا يفتح إلّا يوم الجمعة ، ومن الأشياء الغريبة بديار مصر منارة
الإسكندريّة ، وطولها مائة وثمانون ذراعا بنيت لتهتدي بها المراكب ؛ إذ برّ
الإسكندريّة منخفض لا علم ولا جبال ، وكان بالمنارة مرآة من الحديد الصّيني ترى
فيها مراكب الرّوم ، فاحتال عليه النّصارى حتّى أعدموها في مدة خلافة الوليد بن
عبد الملك ، ويقال : إنّ المنارة مبنية على قناطر من زجاج والقناطر على ظهر سرطان
من نحاس في بطن أرض البحر ، وكانت في أعلاها مرآة كبيرة يرى فيها الناظر قسطنطينيّة
وبينهما عرض البحر ، وكلما جهز ملك الرّوم جيشا أبصر فيها ؛ فوجه ملك الرّوم إلى
بعض الخلفاء أن في الثّلث الأعلى منها كنوز لذي القرنين ، فهدموه فلم يجدوا شيئا
وعلم أنها حيلة في إبطال الطلسم الذي في المرآة.
وذكر في خريدة
العجائب : أنّه كان في أعلى المنارة مرآة ترى فيها
__________________
المراكب من مسيرة شهر ، وكان بالمرآة أعمال وحركات تحرق المراكب في البحر إذا كان عدوّا بقوة شعاعها ، وكانت [النار] توقد في أعلى المنارة ليلا ونهارا لاهتداء المراكب
القاصدة إليها ، ونقل أنّ هذه [المنارة] كانت في وسط المدينة ، وأمّا المدينة فكانت سبع قصبات
متوالية وإنما أكلها البحر ولم يبق منها إلا [٥٣ أ] قصبة واحدة وهي المدينة الآن ،
وصارت المنارة في البحر لغلبة الماء على قصبته انتهى.
وللإسكندريّة
جزيرة الرمل وهي بين خليج الإسكندريّة وبين البحر المالح ، وطولها
قدر نصف مرحلة ، جميعها كروم وبساتين ، وترابها رمل نظيف حسن المنظر ، وخليج الإسكندريّة الذي يأتيها
من النيل من احسن المتنزّهات لأنه ضيق مخضر الجانبين بالبساتين. في الأطوال : طول
الإسكندريّة نا ند عرضها ل نح. في القانون : طولها نب عرضها ل يح. ابن سعيد : طولها نا ك عرضها لا لا. في الرّسم : طولها نا ك
عرضها لا ه.
وذكر الإمام
المسعودي في المقامة التاسعة من شرح المقامات الحريرية حاكيا عن
خالد بن عبد الله : أنّ ذا القرنين لما بنى الإسكندريّة رخمها بالرخام
__________________
الأبيض جدرها وأرضها ، فكان لباسهم فيها السواد من نصوع بياض الرخام ، فمن قبل ذلك لبس الرهبان السواد ، وإذا
كانت ليلة مقمرة يدخل الخياط الخيط في خرت الإبرة من بياض رخامها ، وقيل : بنيت الإسكندريّة
ثلاثمائة سنة وسكنت ثلاثمائة سنة وخربت ثلاثمائة سنة ، ولقد مكثت الإسكندريّة
سبعين سنة ما يدخلها أحد إلا وعلى بصره خرقة سوداء من بياض جصها ورخامها وبلاطها ،
ولم يحتج أحد في تلك المدّة إلى السراج بالليل من ضيائها وبياضها ، قال : وقال
العطاف بن خالد : كانت الإسكندريّة بيضاء تضيء بالليل والنهار ، وكان أهلها إذا
غربت الشّمس لم يخرج أحد منهم من بيته ومن خرج اختطف. وكان منهم راع يرعى على
شاطيء البحر ، فكان يخرج من البحر شيء [٥٣ ب] فيأخذ من غنمه ، فكمن له الراعي في
موضع حتّى خرج فإذا جارية فتشبّث بشعرها ومانعته نفسها فقوى الراعي عليها فذهب بها
إلى بيته فآنست بهم فرأتهم لا يخرجون بعد غروب الشّمس فسألتهم فقالوا من خرج منا أختطف فهيأت لهم
الطلسمات في إبطال ذلك ، فكانت أوّل من وضع الطلسمات بالإسكندريّة.
أسنا : بفتح الهمزة وسكون السّين المهملة ثمّ نون وألف ،
بلدة من الثّاني من الصعيد الأعلى ، وبها حمّامات وأسواق وهي بين أسوان وقوص في
برّ الغرب ، وهي أقرب إلى قوص ، ولها نخيل وكروم ومزدرع. قال الإدريسيّ : إنّ أسنا من المدن القديمة من بناء القبط الأوّل ،
وبها بقايا بنيان القبط وآثار عجيبة ، ومنها إلى أرمنت في الضفة الشّرقيّة مجرى
يوم. في الأطوال : طولها نب عرضها كح ل. في
__________________
الرّسم : طولها نو ل عرضها كب.
أسوان : من اللباب : بفتح الألف وسكون السّين المهملة ثمّ واو وألف ونون ،
وقال القاضي شمس الدين بن خلّكان في وفيات الأعيان : بضمّ الألف ونقله عن الشيخ عبد العظيم وغلط السّمعانيّ في قوله : أسوان بفتح الألف ، وهي بلدة من الثّاني من
الصعيد الأعلى ، وهي في برّ الشّرق ، وهي آخر الصعيد الأعلى بالقرب من الجنادل ،
وهي كثيرة النخيل ، و [ليس] لها مزدرع ، والحنطة تنقل إليها ، وهي بلدة نحو المعرّة
، وهي عن قوص على نحو خمس مراحل ، وهي في ولاية قوص. في الأطوال : طولها نب عرضها
كب ل ، في القانون : طولها نو عرضها كب ل. ابن سعيد : طولها نز عرضها كج ل.
أسيس : في مراصد الإطلاع على معرفة الأمكنة [٥٤ أ] والبقاع : بالضمّ ثمّ بالفتح وياء ساكنة وسين أخرى ، تصغير أسّ
، موضع في بلاد بني عامر ،
__________________
وأسيس ماء في شرقيّ دمشق.
أسيوط : بضمّ الألف وسكون السّين المهملة وضمّ المثنّاة من
تحت وفي آخرها طاء مهملة كذا ضبطها السّمعانيّ ، ورأيت أسيوط في شعر ابن الساعاتي بغير ألف في قوله :
لله يوم في
سيوط وليلة
|
|
عمر الزمان
بمثلها لا يغلط
|
يقول العبد
الضعيف : لعل وقوع أسيوط في ذلك الشعر بغير ألف من قبيل الضرورات الشعرية ، والأصل
بالألف كما قاله السّمعانيّ ، وأسيوط من الثّاني من الصعيد. قال ابن سعيد : وفي جهتها جبل الطير ، وحديثه أنّه يحجّ إليه الطير
في كل سنة ويترك منها واحدا معلقا في سقيف . في الأطوال : طولها نا مه عرضها كب ي ، في القانون : طولها ند ك عرضها كج ل.
أشبونة
: بضمّ الهمزة وسكون الشّين المعجمة وضمّ الباء
الموحّدة ثمّ واو ونون وفي آخرها هاء ، وعن بعض المسافرين أنّ أولها لام ، مدينة
من أواخر الخامس من الأندلس ، وأمام أشبونة في الشّمال بحيرة مالحة وغربيها مثلها
، وهي قاعدة مملكة على البحر المحيط في غربي إشبيلية وشماليها ، وأشبونة مدينة
__________________
أزلية في غربي باجة ، ولأشبونة البساتين والثمار المفضّلة على
غيرها ، وبزاتها خير البزاة ، وكانت في آخر وقت مضافة إلى بطليوس وملكها ابن الأفطس. ابن سعيد : ومن أشبونة إلى البحر المحيط ثلاثون ميلا وهي على
جانب نهر بودانس . قال في خريدة العجائب : ويقابلها على ضفّة البحر حصن المعدن ، وسمّي بذلك
لأنّ البحر يمدّ عند سيحانه فيقذف بالذهب التبر [٥٤ ب] إلى نحو ذلك الحصن وما حوله
، فإذا رجع الماء قصد أهل تلك البلاد نحو هذا الحصن فيجدون به الذهب إلى أوان
سيحانه أيضا. ابن سعيد : طولها ز نه عرضها مب م.
إشبيلية : بكسر الألف وسكون الشّين المعجمة وكسر الباء الموحّدة
من تحت وسكون المثنّاة من تحت ثمّ لام وياء ثانية تحتيّة وفي آخرها هاء ، مدينة من
الرّابع من غرب الأندلس وجنوبه بالقرب من البحر المحيط ، ومعنى اسمها المدينة
المنبسطة ، وهي على شرقي نهرها الأعظم ، وقد تقدّم ذكر النهر ، وهي من قواعد
الأندلس ، ولها خمسة عشر بابا ، وهي في غربيّ مملكة قرطبة ، وبين إشبيلية وقرطبة
أربعة أيّام ، وطول مملكة إشبيلية من الغرب من عند مصبّ نهرها في البحر المحيط إلى الشّرق إلى أعلى النهر ممّا يلي
مملكة قرطبة خمس مراحل ، وعرضها من الجزيرة الخضراء وهي على ساحل الأندلس الجنوبيّ
إلى مملكة
__________________
بطليوس في الشّمال نحو خمسة أيّام. في القانون : طولها ح ن عرضها لد م. ابن سعيد : طولها ط ي عرضها لز ل.
إشتيخن : من اللباب : بكسر الألف وسكون الشّين المعجمة وكسر المثنّاة من [فوقها
وسكون المثنّاة من] تحتها وفتح الخاء المعجمة ثمّ نون في الآخر ، قرية من
الخامس من سغد سمرقند ، ولها عمل وهي بالسغد عن سمرقند على سبعة فراسخ ، ومن قراها
زان خرج منها جماعة من أهل العلم. قال ابن حوقل : وإشتيخن مدينة مفردة في العمل عن سمرقند ولها رساتيق
وقرى وهي في غاية النزهة والخصب ، ولها مدينة وقهندز وربض وأنهار مطّردة. في
العزيزيّ : بينها وبين كشانية خمسة [٥٥ أ] فراسخ. في الأطوال : طولها فح ل عرضها
لط نه. في القانون : طولها مح يه عرضها لط ن.
أشموم : من اللباب : بضمّ الألف وسكون الشّين المعجمة وضمّ الميم وسكون
الواو وفي آخرها نون كذا قال السّمعانيّ . وصواب ذلك أن يقول وفي آخرها ميم حسبما كتبناها ،
والعامة تسميها أشمون بنون في آخرها والصحيح
__________________
أنّها بالميم كما ذكرنا ، وكذلك كتبها ياقوت الحموي في المشترك ، وحققت ذلك من بعض فضلاء مصر ، وهي مدينة من الثّالث من ديار مصر ، وهي قصبة كورة
الدهقلية وقصبة البشمور ، وهي على النيل الشّرقيّ وبها حمّامات
وأسواق وجامع. القياس : طولها ند عرضها لا ند.
أشمونين : بضمّ الألف وسكون الشّين المعجمة وضمّ الميم وسكون
الواو وفي الآخر نون ، وأشمونين بلفظ التثنية بلد من الثّالث من الصعيد الأوسط بالبرّ الغربيّ ، وهي
قاعدة بلاد ، وبها آثار قديمة عظيمة من الأعمدة المنحوتة وغيرها ،
وهي ناقلة عن النيل في البرّ الغربيّ على نحو ثلث مرحلة . في الأطوال : طولها نب مه عرضها كح ل. في القانون : طولها نو ك عرضها كو. في الرّسم : طولها نز عرضها كز.
وأمّا [أشمون
بلفظ المفرد فبلد كبير تحت مصر بالغرب من دمياط ويقال لها] أشمون طناح وأشمون الرّمان وأشمون جريش أسماء
__________________
متعددة لبلدة واحدة بعينها.
أشير : من اللباب : بفتح الهمزة وكسر الشّين المعجمة وسكون المثنّاة من
تحت وفي الآخر راء مهملة ، حصن بالمغرب من عمل بجاية.
إصبهان : من اللباب : بكسر الألف ، قال : أو فتحها وسكون الصّاد المهملة وفتح
الباء الموحّدة وفتح الهاء وفي آخرها نون ، أقول : وقد تبدل الباء فاء ، قال
السّمعانيّ : وسمعت من بعضهم أنّها تسمّى بالعجمية سباهان قال وسبا
العسكر وهان الجمع ، وكانت عساكر الأكاسرة إذا وقع لهم بيكار يجتمعون بها مثل عسكر فارس وعسكر كرمان والأهواز فعربت
فقيل إصبهان. في تحفة الآداب : سمّيت بإصفهان بن يافث بن نوح عليه السلام ، وهي
مدينة من الثّالث من بلاد الجبل في نهاية الجبال من جهة الجنوب. قال ابن حوقل : وإصفهان مدينتان إحداهما تعرف باليهودية وإصفهان من
أخصب البلاد وأوسعها خطّة. وبإصفهان معدن الكحل ، ويسير الإنسان من إصفهان إلى
الرّيّ مشرّقا وليس بالنصب ويمرّ
__________________
في طريقة على قاشان ثمّ على قم. في الأطوال : طولها عو م عرضها لب م. في
الرّسم : طولها عز م عرضها لد ل. في القانون : طولها عز ن عرضها لج ل.
إصطخر : من اللباب : بكسر الألف وسكون الصّاد وفتح الطاء المهملتين وفي
آخرها راء مهملة [٥٥ ب] قبلها خاء معجمة ، مدينة من الثّالث من فارس ، وهي من أقدم
مدن فارس ، وبها كان سرير الملك في القديم ، وبها آثار عظيمة من الأبنية حتّى يقال
إنّها من عمل الجنّ مثل ما يقال عند تدمر وبعلبك ، ومنها سيبويه. في التحفة :
بناها خماني بنت بهمن وزوجته. وفي المختصر في أخبار البشر : وكان بهمن متزوجا بابنته وذلك حلال على دين المجوس.
في العزيزيّ : بينها وبين شيراز أثنى عشر فرسخا. في الأطوال : طولها عج ل عرضها كح
ل . في القانون وابن سعيد : طولها عط ل عرضها لب ح.
أطرابلس : بفتح الألف وسكون الطاء المهملة وراء مهملة مفتوحة
__________________
وألف وضمّ الباء الموحّدة واللام وسين مهملة ، قال في اللباب : وقد تسقط الألف من التي بالشّام للفرق بينها وبين
التي في الغرب. قال في المشترك بعكس ما قال في اللباب ، قال : وقد خالف المتنبيّ هذه القاعدة في قوله :
وقصّرت كلّ مصر
عن طرابلس
أقول : وقول
المتنبيّ يقوّي ما قال في اللّباب ولا حاجة إلى ما قال في المشترك ، وطرابلس مدينة
من أوّل الرّابع من سواحل حمص على طرف داخل في البحر ، فتحها المسلمون في سنة ثمان وثمانين وستمائة
وخربوها وعمروا على نحو ميل منها مدينة سمّوها باسمها ، ولها بساتين وأشجار كثيرة
، ويزرع بها قصب السكّر ولها نهر. في العزيزيّ : بينها وبين بعلبك أربعة وخمسون
ميلا ، وبين طرابلس ودمشق تسعون ميلا ، وقال عن طرابلس الأولى أنّها مدينة جليلة
على البحر ، ولها حصن وميناء وقناة تجري إليها ، [ولها] أعمال واسعة ، ومنها إلى انطرسوس ثلاثون ميلا ، في الأطوال : طولها نط م عرضها لد. في
القانون : طولها نط عرضها له.
وأطرابلس الغرب
: مدينة من الثّالث من إفريقيّة ، وهي آخر المدن التي في شرقيّ القيروان ،
وإذا فارقت أطرابلس مشرقا لا تلتقي مدينة فيها حمّام حتّى تصل
__________________
إلى الإسكندريّة ، وأطرابلس مدينة على البحر مبنية بالصخر خصيبة واسعة
الكورة حصينة جدّا ، وليس بها ماء جار بل بها حباب وعليها سواقي. في العزيزيّ :
وهي مرسى المراكب. في الأطوال : طولها له عرضها لب ل. [في القانون : طولها لب ك عرضها لب ل. ابن سعيد : طولها لح عرضها ل ك] في الرّسم : طولها م م عرضها لب.
أطرار : بضمّ الهمزة وسكون الطاء المهملة والرأيين المهملتين
بينهما ألف ، مدينة خصيبة [٥٦ أ] وولاية واسعة في أوّل حدود التّرك بما وراء النّهر على نهر سيحون
قرب فاراب ؛ وبعضهم يقول أترار بالمثنّاة الفوقيّة بدل الطاء ، كذا في المراصد . أقول : منها قوام الدين صاحب غاية البيان.
أغمات : من اللباب : بفتح الألف وسكون الغين المعجمة وفتح الميم وألف وتاء
مثنّاة من فوق في آخرها ، مدينة من الثّالث من أقصى المغرب في شمالي جبل درن ، وهي كانت حاضرة البلاد قبل بنيان مرّاكش ، وأغمات ذات
مياه وفواكه كثيرة ، وهي في الجنوب بميلة إلى الشرق عن مرّاكش ، وأغمات طيبة
__________________
التراب كثيرة النبات والأعشاب والمياه ، صحيحة الهواء ، وبها نهر كبير يشقّ المدينة ويأتيها من جنوبيها ويخرج من شماليها ،
وربّما جمد بها النّهر في الشتاء حتّى يجتاز الأطفال عليه. قال الإدريسيّ : هذا ما عاينّاه غير مرة ، قال : وتسمّى هذه أغمات
وريكة. القياس : طولها با ل العرض كح ن.
أفريقيّة : بفتح الألف وسكون الفاء وكسر الرّاء المهملة وسكون
المثنّاة من تحت وكسر القاف ومثنّاة من تحت وفي آخرها هاء ، وهي القطعة الشّماليّة
الشّرقيّة من القطع الثّلاث لبلاد المغرب على ما سيجيء ذكرها ، وهي مسمّاة باسم
افريقيانس قائد الإفرنج.
أفسوس : بالضمّ ثمّ سكون الفاء وسينان مهملتان بينهما واو
ساكنة ، بلد بثغر طرسوس يقال له هو بلد أصحاب الكهف ، كذا في مراصد [٥٧ أ] الإطلاع
.
أفشنة : بفتح
الهمزة وسكون الفاء وفتح الشّين المعجمة والنّون وهاء ، قرية من قرى بخارا ، كذا
في المراصد .
أقجا كرمان : بفتح الهمزة وسكون القاف وفتح الجيم وألف وفتح
__________________
الكاف وسكون الرّاء المهملة والميم وألف ونون ، بليدة من
السّابع بين البلغار والتّرك على بحر نيطش ، وهي غربي صاري كرمان وبينهما نحو خمسة عشر يوما ، وهي في مستو من الأرض ،
وأهلها مسلمون وكفار ، ويصبّ بالقرب منها في البحر نهر طرلو وهو نحو نهر عاصي حماة
في الكبر ، وطرلو بضمّ الطاء وسكون الرّاء المهملتين ولام وواو ، وبين أقجا كرمان
وصقجى نحو خمسة أيّام. القياس : طولها مه عرضها ن .
أقريطش : من اللباب : بفتح الألف وسكون القاف وكسر الرّاء المهملة وسكون
المثنّاة من تحت وكسر الطاء المهملة وفي الآخر شين معجمة ، جزيرة من الخامس في بحر
الرّوم حذاء برقة ، وهي جزيرة مشهورة عظيمة وامتدادها من الغرب إلى
الشّرق ، ودورها ثلاثمائة وخمسون ميلا ، وقيل إنّ الأميال المذكورة هي طول أقريطش شرقا
بغرب لا دورها. قال في كتاب الفرس : إنّ دورها [مسيرة] خمسة عشر يوما وبها مدينة. في القانون : طولها مه عرضها لو ل. ابن سعيد : طولها مز ز عرضها م ل ، ويجلب من أقريطش إلى
الإسكندريّة الجبن والعسل وغير ذلك.
__________________
أقشار : ويقال آق شهر ، عمن يوثق بمعرفته أنها أق شهر بفتح
الهمزة ثمّ قاف ساكنة وشين معجمة مفتوحة (وهاء ساكنة ثمّ راء مهملة في الآخر ، وفي
كتاب الأطوال : أخ شهر ، مدينة من الخامس من الرّوم ، وهي من أنزه المدن) وبها بساتين كثيرة وفواكه مفضلة. في الأطوال : طولها نه
عرضها ما. في الزيج : طولها نح عرضها لط مه. قال ابن سعيد : وهي أطول من قونية بدرجة ونصف ، وقونية أعرض منها
بربع درجة. فعلى قول ابن سعيد يكون طولها نح وعرضها لط به ، ولم أجد لها ذكرا في غير كتاب ابن سعيد إلّا ما
نقلناه عن كتاب الأطوال ، وأخبرني من رآها وقال : وهي عن قونية مسيرة ثلاثة أيّام
شمالا بغرب.
أقصر : [٥٧ ب] بفتح الألف وسكون القاف وضمّ الصّاد المهملة
وفي الآخرة راء مهملة ، بليدة من الثّاني من الصعيد الأعلى ، وهي في جنوبي قوص في
برّ الشّرق على نحو مرحلة من قوص وبها مزدرع ونخيل ، وهي على حافّة النيل ، ويعمل
بها الفخّار من الشربات وغيرها وينقل إلى البلاد. في الأطوال : طولها نا م
عرضها كد به. في الرّسم : طولها نح عرضها كح ي .
أقصرا : ويقال أقسرا بفتح الهمزة وسكون القاف وفتح السّين
والرّاء
__________________
المهملتين وبعدها ألف ، ويقال إنّ أصلها أخ سراى ، مدينة من الخامس من
الرّوم ، وهي ذات أشجار وفواكه كثيرة ، ولها نهر داخل في وسط المدينة ، ويدخل
الماء إلى بعض بيوتها من نهر آخر ، وفي وسط المدينة قلعة كبيرة حصينة. ابن سعيد : وهي التي يعمل فيها البسط الملاح ، ويحمل منها الفواكه إلى قونية على العجل في بسيط كلّه
مراع وأودية ، ويقول أهل تلك البلاد إنّ مسافة هذا الطريق ثمانية وأربعون فرسخا
، وكذلك من أقصرا إلى مدينة قيسارية ، وبين أقصرا وقونية ثلاث مراحل. في الأطوال :
طولها نز ح عرضها م.
إقلرنس : بكسر الهمزة وسكون القاف وكسر اللام والرّاء المهملة
وسكون النّون وفي آخرها سين مهملة ، وهي اسم بلاد وأهلها يونان تحت حكم الباسليسية
، وهي على ساحل بحر الرّوم غربي بلاد الملفجوط ، وهي واقعة بين بلاد الملفجوط والباسليسية.
الأكك : بضمّ الألف وفتح الكاف الأولى ثمّ كاف ثانية ، بليدة من السّابع على جانب الإتل من الجانب الغربيّ ، وهي بين
صراى وبين بلار على منتصف الطريق بينهما ، وهي عن كل واحدة منهما على نحو خمس عشرة
مرحلة ، وإلى الأكك ينتهي اردو ملك التتر ببلاد بركة ولا يتجاوزها. القياس : طولها
__________________
عج عرضها ن .
ألّان : بفتح الهمزة [٥٨ أ] وتشديد اللام وألف ونون ، مملكة
واسعة ، ويقال لقاعدته سرير أللّان وهو المعروف في زماننا بباب الحديد. في المراصد
: أللّان بلاد واسعة وأمة كثيرة ، في بلاد متاخمة للدّربند في جبال القيتق
، وليس لهم مدينة كبيرة مشهورة ، والغالب عليهم النصرانية وفيهم مسلمون ،
وليس لهم ملك واحد يرجعون إليه بل لكل طائفة منهم أمير ؛ وفيهم غلظ وقساوة ، وبين
مملكة ألّان وجبل القيتق قلعة وقنطرة في واد عظيم يقال لها قلعة باب أللّان
، [عليها] رجال يمنعون أللّان من الوصول إلى القيتق إلّا بأذن من
في القلعة ، والقلعة على صخرة ، وبها عين ماء عذب يظهر في وسط القلعة ، وبينها
وبين تفليس مسيرة أيّام.
ألواحات : في اللباب : بفتح الألف وسكون اللام وفتح الواو وفي آخرها حاء
مهملة ، وهي بلدة مشهورة بنواحي مصر ممّا يلي بريّة طريق المغرب.
__________________
وقال في
المشترك : واحات بغير ألف ولام. قال : وهي ثلاث كور في غربي
صعيد مصر خلف الجبل الممتدّ بازاء جريان النيل ، ويقال لها واح الأولى وواح الوسطى
وواح القصوى ، وأعمرها الأولى وبها أنهار وحمّات سخنة وعجائب ، وبها زروع ونخيل كثير ، وأهلها أهل قشف
في العيش ، ويحيط بالواحات البراري كالجزيرة في وسط رمال ومفاوز ، وبينها وبين
الصعيد مفازة ثلاثة أيّام.
أماسية : بفتح الهمزة والميم وألف وكسر السّين المهملة ثمّ ياء
مثنّاة من تحت مفتوحة ثمّ هاء في الأخر ، بلدة من السّادس من الرّوم ، وهي كبيرة
ولها بساتين وسور وقلعة ونهر كبير ونواعير يسقى بها. قال ابن سعيد : وهي في شرقي سنوب بميلة إلى [٥٨ ب] الجنوب ، وهي من مدن الحكماء ، وهي مشهورة بالحسن وكثرة المياه ، وبينها
وبين سنوب ستة أيّام ، ونهر أماسية يمرّ عليها ويصبّ في بحر سنوب ، وعن بعض من
رآها أنّ [بها] معدن الفضّة. في الرّسم : طولها نز ل عرضها مه.
الأنبار : بفتح الهمزة وسكون النّون ثمّ باء موحدة ، من اللباب : مفتوحة ، وراء مهملة بعد الألف ، مدينة من آخر
الثّالث من العراق ، وهي [من]
__________________
نواحي بغداد على شاطيء الفرات ، وكان بها مقام السفّاح أوّل خلفاء بني
العبّاس حتّى مات ، وهي عن بغداد على عشرة فراسخ ، وعن سليمان [ابن مهنّا] أنّ بين بغداد والأنبار مرحلة في الأطوال : طولها سط ل
عرضها لح نه.
والأنبار أيضا
قرية من جوزجان من نواحي بلخ ينسب إليها أبو الحسن علي الأنباريّ.
أندراب : من المشترك : بفتح الهمزة وسكون النّون ثمّ دال وراء مهملتين وألف
وفي الآخر باء موحدة ، بلدة من الرّابع من خراسان ، بين غزنة وبلخ ، ومنها تدخل
القوافل إلى كابل ، وبالقرب من أندراب جبل بنجهير معدن الفضّة. في الأطوال : طولها صح مه عرضها لو. في
القانون : طولها صد م عرضها لو.
أندرابي : بفتح الهمزة وسكون النّون وفتح الدّال والرّاء
المهملتين ثمّ ألف وباء موحدة وفي الآخر ياء مثنّاة من تحتها ، جزيرة في بحر
الشّرق.
أندكان : في المشترك : بفتح الهمزة وسكون النّون وضمّ الدّال
__________________
المهملة ثمّ كاف وألف ونون ، قرية من أعمال فرغانة.
الأندلس
: بفتح الألف وفتح الدّال وسكون النّون بينهما وضمّ
اللام ثمّ سين مهملة. في مراصد الإطلاع : يقال بضمّ الدّال وفتحها مع ضمّ اللام ويلزمها الألف
واللام وربما حذفت ، قيل : لم يتعرض إلى ضبط [٥٩ أ] الهمزة وهي مفتوحة على الأشهر وتضمّ لكن مع ضمّ الدّال اسم بلاد
تقابل بلاد المغرب وبينهما بحر الزقاق ، وأتساعه بينهما عند سبتة نحو ثمانية عشر
ميلا. في تحفة الآداب : سمّيت بأندلس بن يونان بن يافث بن نوح ، وجزيرة الأندلس
مثلثة الشكل ، وللأندلس ثلاثة أركان ركن جنوبي غربي وهناك جزيرة
قادس وفم بحر الزقاق ، وركن شرقي بين طركونة وهي شمالي الركن
وبين برشلونة وهي في جنوبيه وبالقرب من طرطوشة والحاجز وجزيرة منورقة ، والركن الثّالث شمالي بميلة إلى الغرب على البحر
المحيط حيث الطّول عشر درجات ودقائق ، والعرض ثمان وأربعون ، وهناك بالقرب من
الركن المذكور مدينة شنتياقو ؛ وهي على البحر المحيط في شمالي الأندلس وغربيها
وسيأتي ذكرها.
__________________
قال ابن سعيد ونقله عن ابن عبد البرّ : أنّ الأندلس أحد الممالك
الثلاث التي للرّوم ، ومسيرة كل مملكة منها شهر ، وهي مملكة قسطنطينيّة ومملكة
رومية ومملكة الأندلس ، وهذه الممالك الثلاث متّصلة. قال ابن سعيد : وما سوى
الأندلس من شمالي المغرب يعرف بالأرض الكبيرة ، وإذا عرفت ثلاثة أركان الأندلس
وأنها على صورة المثلّث عرفت ثلاثة أضلاع المثلّث ؛ فالضلع الأوّل من الركن
الجنوبيّ الغربيّ وهو الذي عند جزيرة قادس إلى الركن الشّرقيّ الذي عند جزيرة
منورقة وهذا الضلع هو ساحل الأندلس الجنوبيّ الشّرقيّ الممتدّ
على بحر الزقاق ، والضلع الثّاني من الركن الشّرقيّ المذكور إلى الركن الشّماليّ
الغربيّ عند شنتياقو وهذا [٥٩ ب] الضلع هو حدّ الأندلس الشّماليّ ، ويشتمل
على الجبل الحاجز بين الأندلس والأرض الكبيرة ، وعلى ساحل الأندلس الممتدّ على بحر
برديل ، والضلع الثّالث من الركن الشّماليّ المذكور إلى الركن الأوّل الجنوبيّ
المتقدّم ذكره وهذا الضلع هو ساحل الأندلس الغربيّ الممتدّ على البحر المحيط ، وإذا تصورت ذلك لم يخف عنك أنّ الحدّ
الشّرقيّ [هو الركن الشرقي] مع طرفي الضلعين الجنوبيّ والشّماليّ المتصلين به ،
وبالأندلس الغزال وحمار الوحش وأمّا الأسد فلا يوجد به البتة ، وبالأندلس مقاطع
رخام لألوان شتّى من الخمري والأحمر والأبيض المجزّع وغير ذلك.
أنري : وجدناها مكتوبة بالهمزة والنّون [المشددة] المفتوحتين وراء
__________________
مهملة مكسورة وياء مثنّاة تحتيّة في الآخر ، مدينة من أوّل الثّالث من
السند. قال ابن حوقل : وأنري وقلري شرقيّ مهران على بعد من شطّه ، وهما على
الطريق المذكور ، وأمّا بلري فهي مدينة ثالثة غير قلري وأنري ، وبلرّي على شطّ مهران
من غربيه قريب من الخليج الذي ينفتح من مهران على ظهر المنصورة. في الأطوال :
طولها صه ل عرضها كز ل.
أنصنا
: بفتح الألف وسكون النّون وكسر الصّاد المهملة ثمّ نون
ثانية وألف ، بلدة من الثّالث من الصعيد الأوسط على شطّ النيل من البرّ الشّرقيّ
قبالة الأشمونين من البرّ الآخر ، وبها مزدرع كثير وآثار عظيمة أوّلية. قال
الإدريسيّ : أنصنا مدينة قديمة البناء كثيرة الثمار غزيرة الخصب ،
وهي المدينة المشهورة بمدينة السحرة ، ومنها جلبهم فرعون. في الأطوال : طولها نح
عرضها كح م. في القانون : طولها يه عرضها كو. في الرّسم : طولها نز عرضها كز لط
.
أنطاكية : من اللباب : بفتح الألف وسكون النّون وفتح الطاء المهملة إلى هنا
ذكر ، أقول : ثمّ ألف وكاف مكسورة ثمّ مثنّاة تحتيّة وفي آخرها هاء. قال
__________________
ابن الجواليقيّ في المعرّب : وياؤها مشدّدة ، وهي بلدة كبيرة من الرّابع من الشّام
، وهي قاعدة العواصم. في القانون : أنّ باني أنطاكية انطياخوس من الملوك الذين كانوا بعد
ممات الإسكندر ، وأنطاكية ذات عين وبساتين وسور [٦٠ أ] عظيم (داخله خمسة اجبل
وقلعة ، ويمرّ بظاهرها نهر العاصي والنّهر الأسود مجموعين) وبها قبر حبيب النجار. قال ابن حوقل : وهي أنزه بلدة بالشّام بعد دمشق ، وعليها سور من صخر يحيط بها وتجري
مياهم في دورهم وسككهم ومسجد جامعهم. في العزيزيّ : مساحة دور السور أثنى عشر
ميلا. القياس : طولها س نه عرضها له ن. في القانون : طولها سا له عرضها لد ي.
أنطاليا : بفتح الهمزة وسكون النّون وفتح الطاء المهملة وألف
ولام مكسورة ثمّ ياء مثنّاة تحتيّة وفي الآخر ألف ، بلدة من الرّابع من الرّوم. قال ابن الجواليقيّ : أنطاليا اسم مدينة معروفة مشدّدة الياء ، وبها اسطون
صاحب الدروب ، وكانت بها الرّوم فاستولى عليها المسلمون في عصرنا.
وذكرها في كتاب
الأطوال فقال : جزيرة أنطاليا ونحن وجدناها في التصوير تقع في داخل البحر الذي تحقق
عندي من جماعة قدموا حجّاجا في سنة
__________________
إحدى وعشرين وسبعمائة ؛ قالوا : أنطاليا بلدة مسورة على دخلة [في] البحر ، وسورها من حجر في غاية القوّة والحصانة ، ولها
بابان : باب إلى البحر وباب إلى البرّ ، وكان الحاكم بها شخصا من تلك البلاد وخرج
منها إلى بعض جهاتها فكبسه التّركمان وامسكوه وملكوا أنطاليا ، وصاحبها في زماننا
هذا واحد من بنى الحميد ؛ وهم [من] ملوك التّركمان في تلك الجهات ، وأنطاليا بلد صغير ،
قالوا : وأنطاليا كثيرة المياه والبساتين ، ولها نهر صغير ولها قنى يدخل البلد
ويخترق دوره وسككه ، وبساتينها كثيرة المحمضات والترنج والنارنج وما أشبه ذلك ،
وأنطاليا في غربي قونية على مسيرة [٦٠ ب] عشرة أيّام ، وبينها جبال التّراكمين بني
الحميد ، وفي وسط الجبال على قريب من منتصف الطريق بين قونية والعلايا مدينة
أنشأها بعض ملوك بني الحميد وكان يسمّى فلك الدين قريب العهد وسماها فلك اباد. القياس : طولها نب ل عرضها
م ل. في الزيج : طولها بد لب عرضها ما م .
أنطرطوس : من اللباب : بفتح الهمزة وسكون النّون وفتح الطاء وسكون الرّاء
المهملتين وضمّ الطاء الثانية ثمّ واو وفي الآخر سين مهملة ، وهو حصن على بحر
الرّوم ، وهي ثغر لأهل حمص ، وكان به مصحف عثمان رضي الله عنه ، وفتحها المسلمون
وخربوا أسوارها وهي آهلة. في الأطوال : طولها
__________________
س عرضها لد ي. في القانون : طولها س ل عرضها لج ن.
أنقرة : وهي أنكورية بفتح الهمزة وسكون النّون وضمّ الكاف
وسكون الواو وكسر الرّاء المهملة ثمّ ياء مثنّاة تحتيّة وهاء في الآخر ، مدينة من
الخامس من الرّوم ، ولها قلعة على تلّ عال ، وليس بها بساتين ، وهي فيما بين
الجبال ، وشرب أهلها من آبار نبع قريبة المدى ، وهي في الشّمال والشّرق عن قونية
وبينهما مسيرة خمسة أيّام ، وبين أنكورية وبين أقشار مسيرة أربعة أيّام. أقشار في الغرب وأنكورية في الشّرق
، وبين أنكورية وبين قسطمونية خمسة أيّام ، قسطمونية في الشّرق والشّمال وأنكورية في
الغرب والجنوب. في الأطوال : طولها ند عرضها ما. ابن سعيد : طولها نج عرضها مج م. في القاموس : أنقرة موضع بالحيرة ، وبلد بالرّوم ، قيل : معرّب أنكورية فإن صحّ فهي
عمّوريّة التي فتحها المعتصم ومات بها امرؤ القيس مسموما ، انتهى. والأصح أنّ
أنكورية غير عمّوريّة كما يظهر مما [٦١ أ] ذكر في هذا الكتاب ؛ لأنّ طول كل منهما
وعرضه غير طول الآخر وعرضه فليتأمل.
إنكلطرة : ويقال انكلترة جزيرة من الجزائر المشهورة في البحور
المتفرعة من بحر الرّوم ، قال ابن سعيد : وصاحب هذه الجزيرة يسمّى الانكتار ،
__________________
وقاعدته في هذه الجزائر من مدينة اندرس ، وطول هذه الجزيرة من الجنوب إلى الشّمال بانحراف قليل
أربعمائة وثلاثون ميلا ، واتّساعها في الوسط نحو مائتي ميل ؛ قال : وفي هذه
الجزيرة معدن الذهب والفضّة والنحاس ، وليس فيها كروم لشدّة البرد ، وأهلها يحملون
الذهب إلى بلاد الفرنج ويتعوّضون به الخمر.
أوال : بفتح الهمزة والواو ثمّ ألف ولام كذا قاله بعض أهلها
الثقات ، وهي جزيرة من الثّاني في بحر فارس ، و [هي] في البحر على مسيرة يوم ، وقطر هذه الجزيرة مسيرة يومين
من كل جهة ، وأمّا دورها فكان غير معلوم للناقل ؛ قال : وبها تقدير ثلاثمائة ضيعة
وما يزيد ، وبها كروم كثيرة ونخيل وأترج وصحراء ومراعي ومزدرعها على عيون بها وهي حارّة جدّا . في الأطوال : طولها عو عرضها كب.
أوجان : بالهمزة والواو والجيم ثمّ ألف ونون ، بليدة من [٦١ ب]
الرّابع من أذربيجان ، ولها أعين ماء وبها أشجار قلائل ، ولها أسواق ورستاق ، وهي
جليلة خصيبة كثيرة الخير. في الأطوال : طولها عا له عرضها لز كه.
أوجلة : بفتح الهمزة وسكون الواو وفتح الجيم واللام وهاء ،
بلدة بين
__________________
بلاد المغرب والواحات. قال الإدريسيّ : وهي مدينة صغيرة متحضّرة ، فيها قوم ساكنون كثير والتجارة ، ومنها يدخل إلى [كثير
من] أرض السّودان ، ومنها إلى مدينة زالّة عشر مراحل غربا.
أودغست : عن عبد الواحد : بفتح الهمزة وسكون الواو وفتح الدّال
المهملة وفتح الغين المعجمة وسكون السّين المهملة وفي آخرها تاء مثنّاة من فوق ،
مدينة من الثّاني من الغرب الجنوبيّ الأقصى في الصحراء. ابن سعيد : ويسكنها أخلاط من البربر المسلمين والرئاسة فيها
لصنهاجة. قال في القانون : وهي من براري [سودان] المغرب. وقال ابن سعيد أيضا : وغربي هذه المدينة صحراء
يسر التي يقطعها المسافرون بين سجلماسة وغانة ، وهي طويلة عريضة يكابدون فيها شدّة العطش ،
وربما هبّت ريح جنوبية عليهم فنشفت مياهم بقربهم ، فهم يعدّون لذلك المياه التي تكون في بطون الإبل يذبحونها ويشربون
مياه أجوافها ، وليس فيها ماء ولا مرعى ، وأكثر ما يكون فيها اللمط لصبره على
العطش ، وهو حيوان يشبه الغزال ولكنه أشدّ منه. في الأطوال : طولها مه عرضها كو.
في القانون : طولها يه عرضها كو.
__________________
أورشليم
: بالضمّ ثمّ واو وكسر الرّاء وياء ساكنة وشين معجمة
مفتوحة ولام مكسورة ويروى بالفتح وميم ، وهو اسم للبيت المقدس بالعبرانية إلّا
أنّهم يسكّنون اللام ، وحكى أوريسلم بسين مهملة ، وروي أورشلوم وأوريشلّم بتشديد [٦٢
أ] اللام ، وأوريسلم بكسر اللام ، كذا في المراصد .
أوزكند
: بضمّ الألف وسكون الواو والزّاي المعجمة ، ويقال :
أوزجند بالجيم وكند بلغة التّرك : القرية ، وهي بلد بما وراء النّهر ، من نواحي
فرغانة. كذا في المراصد .
أوقيانوس : بالفتح ثمّ السكون وقاف مكسورة وياء وألف ونون وواو
وسين ، هو أسم للبحر المحيط من جهة الغرب الذي يخرج من الخليج المتصل بالرّوم
والشّام. كذا في المراصد .
أوينة
: كورة من كور إشبيلية ، وهي في شمالي نهر إشبيلية ،
وأوينة مدينة جليلة ولها أعمال.
الأهواز
: من اللباب : بفتح الهمزة وسكون الهاء وفي آخرها زاء
__________________
معجمة ، ويقال لها سوق الأهواز أيضا ، والأهواز كورة من كور خوزستان ،
وتسمّى الأهواز أيضا هرمز شهر . وفي تحفة الآداب : أنها منسوبة إلى أهواز بن سام بن
نوح عليه السلام ، وهي من أعظم كور خوزستان. قال في المشترك : وسوق الأهواز هي مدينة الأهواز وقد خرب أكثرها. في
العزيزيّ : منها إلى مدينة أصبهان ثمانون فرسخا. في الأطوال : طولها عه عرضها لا
ح. في الرّسم وابن سعيد والقانون : طولها عه عرضها لب ، وهي من الإقليم الثالث.
أيثنية : بالهمزة والياء المثنّاة التحتيّة والثاء المثلّثة
ونون ثمّ ياء مثنّاة تحتيّة وهاء في الآخر ، مدينة من الرّابع من الرّوم. وفي
القانون : من الخامس وهي مدينة الحكماء اليونانيين ، ويقال لها
أيثناس . ابن سعيد : وإليها يبلغ حكم الأشكري صاحب قسطنطينيّة ، وهي غربي
الخليج بشمال. قال ابن حوقل : وإيثناس مدينة بها مجمع للنّصارى بقرب البحر ، وهي
دار حكمة اليونان ، وبها تحفظ علومهم وحكمهم. ابن سعيد : طولها
مب م عرضها لز ك. في [٦٢ ب] الأطوال : طولها مب م عرضها مح. في القانون : طولها مح
عرضها مج.
__________________
إيران شهر : في تحفة الآداب : وهي العراق وإقليم بابل سميت بإيرج
بن أفريدون. في المراصد : بكسر الهمزة وسكون المثنّاة التحتيّة وراء وألف ونون
ساكنين وفتح الشّين المعجمة وهاء ساكنة وراء أخرى. قال أبو الريحان : هي بلاد
العراق وفارس والجبال وخراسان ، يجمعها كلها هذا الاسم ، وهو الإقليم المتوسط
لجميع الأقاليم. وقال ابن كمال باشا في رسالته البائية في اللغة الفارسية : إنّ
إيران جمع أيرو هو ولد أفريدون ثمّ صار علما للطائفة التي كانت من نسله ، أقول :
ثمّ صار علما للبلاد المذكورة لكونهم فيها ، والحاصل أنّ أفريدون قسم الأرض بين
أولاده فولى سلما الرّوم والمغرب وتور أطراف المشرق وهو بلاد التّرك والصّين
والهند وإيراج بإيران شهر فسمى توران باسم تور ، وإيران باسم إيراج لكن بعد
الترخيم .
إيلاق : من المشترك : بكسر الهمزة وسكون المثنّاة من تحت ثمّ لام ألف وقاف
في الآخر ، قال ابن حوقل : وإيلاق إقليم يقارب إقليم الشّاش وقصبته مدينة تسمّى
تونكث ، وهي مدينة عليها سور ولها عدّة أبواب ، وتجري في المدينة المياه ، ولها
بساتين كثيرة ، ولها حائط يمتدّ من جبل اسمه
__________________
سابلغ حتّى ينتهي إلى وادي الشّاش يمنع التّرك من الدخول إلى
بلادها ، ولإيلاق نهر يعرف بنهر إيلاق ، وإقليم إيلاق متّصل بإقليم الشّاش لا فصل
بينهما ، وإيلاق من الإقليم الخامس. في القانون : طولها فط ي عرضها مج ك.
في المشترك :
وإيلاق بلد بنواحي نيسابور ، وبلد بنواحي بخارا ، واسم لمجموع بلاد الشّاش من حدّ
نوبخت إلى فرغانة.
أيلة : [٦٣ أ] بفتح الهمزة وسكون المثنّاة من تحت ولام [وهاء] ، وهي كانت مدينة صغيرة وبها زرع يسير ، وهي مدينة
اليهود الذين جعل منهم القردة والخنازير ، وهي من الإقليم الثّالث من ساحل جزيرة
العرب على ساحل بحر القلزم ، وعليها طريق حجاج مصر ، وهي في زماننا برج وبها وال
من مصر ، وليس بها مزدرع ، وكان لها قلعة في البحر فأبطلت ، ونقل الوالي إلى البرج في السّاحل.
في الأطوال : طولها نه عرضها كط. في القانون : طولها نو م عرضها
__________________
كج ن. ابن سعيد : طولها نح م عرضها ل ن.
إيلياء : في القاموس : إيلياء بالكسر ويقصر ويشدّد فيهما ، والياء بياء
واحدة ويقصر ، مدينة القدس.
__________________
فصل الباء
باب : وهو معروف ، والباب بليدة صغيرة ذات أسواق ، وهي من الرّابع من جند قنسرين. من
القياس : طولها سب به عرضها لو .
باب
الأبواب : وهو بإضافة الباب المفرد الذي يدخل منه إلى جمعه ،
ويعرف هذا المكان في زماننا بباب الحديد بإضافة الذي يغلق إلى الحديد الذي ينطرق ،
وهي مدينة من الخامس أو السّادس من الخزر ، وقال ابن حوقل : من أرّان. في المشترك : وباب الأبواب مدينة عند دربند شروان ، وعن بعض
المسافرين أنّ باب الحديد بليدة هي بالقرى أشبه على بحر الخزر ، وهي كالحدّ بين
التتر الشّماليين المعروفين ببيت بركة وبين التتر الجنوبيين المعروفين ببيت هلاكو
، وباب الحديد بليدة قليلة العمارة صغيرة ، وهي على بحر الخزر ، (وقال بعض
المسافرين : والدربند في زماننا اسم لبليدة على ساحل بحر الخزر) بين البحر
__________________
والجبل ، وهي شمالي [٦٣ ب] باب الحديد المذكور. قال في القانون : باب الأبواب ويعرف بدربند خزران على بحرهم. ابن سعيد : طولها عه عرضها مه. في الأطوال : طولها عه عرضها مح.
في القانون : طولها سو عرضها ما.
قال ابن حوقل :
وباب الأبواب فرضة البحر من الخزر والسرير وسائر بلدان الكفر ، وهي أيضا فرضة
جرجان والدّيلم وطبرستان. قال : وليس بهذه الأقاليم الثّلاثة ثياب كتان إلا بها
وبها زعفران.
في العزيزيّ :
وباب الأبواب يعني هذه البلدة التي بهذا المكان الذي يعرف بباب الحديد مدينة قديمة
بها أثار ، وهي الحدّ بين مملكة الفرس وبين مملكة الخزر وذلك أنّ الخزر ينتهي في
الغرب والجنوب إلى عند مملكة الباب حتّى يصير بين البحر وبين الجبل مقدار ميلين أو ثلاثة ، وهناك جبل
شاهق لا يسلك يقال له جبل الألسن وهو جبل القيتق.
وذكر ابن حوقل
في كتابه : أنّ في بلاد ما وراء النّهر بلد يعرف بباب الحديد بينه وبين الترمذ
ثلاثة أيّام ، وأن باب الحديد بين بخارا والترمذ على ثمان مراحل من بخارا. قال ابن
خرداذبة : من باب الحديد إلى الشّاش نحو سبعة فراسخ. وذكر في
الأطوال أنّ باب الحديد من مدن ما وراء النّهر وأن طولها صا ه وعرضها لح ل ،
والظاهر أنّ الأسماء تغيرت في زماننا عمّا كانت تعرف بالقديم ؛ فالذي كان يسمّى
باب الأبواب يسمّى الآن بباب الحديد.
__________________
بابرت
: بكسر الباء الثانية ، قرية كبيرة ومدينة حسنة من
نواحي أرزن الرّوم.
باب
سكندرونة : الباب معروف وهو مضاف إلى سكندرونة وهي بفتح السّين
المهملة والكاف وسكون النّون وفتح الدّال وضمّ الرّاء المهملتين [٦٤ أ] وسكون
الواو وفتح النّون وبعدها هاء ، وهي مدينة من الرّابع من جند قنسرين على ساحل
البحر الرّومي بالقرب من أنطاكية ، بناها ابن أبي داود الأيادي في خلافة الواثق ،
أقول [في هذا] : وهي في زماننا هو دربند بلاد سيس من جهة حلب ، وهي على دون مرحلة من بغراس ، وليس هناك
مدينة بالأصالة ولا قرية ، بينها وبين بغراس اثني عشر ميلا. في الزيج : طولها س
عرضها لو ي. القياس : طولها س عرضها لو .
بابل : بفتح الباء الموحّدة ثمّ ألف وباء موحدة مكسورة ثمّ
لام في الآخر ، مدينة من الثّالث من العراق ، وبها ألقي إبراهيم عليه السلام في
النار ، وهي اليوم خراب وقد صار في موضعها قرية صغيرة. قال ابن حوقل : وبابل قرية صغيرة إلّا أنّها أقدم أبنية العراق ونسب
ذلك الإقليم إليه لقدمه ، وكانت ملوك
__________________
الكنعانيّين وغيرهم يقيمون بها ، وبها آثار أبنية أحسبها أن تكون في قديم
الأيّام مصرا عظيما ، ويقال إنّ الضّحّاك أوّل من بنى بابل. وفي مختصر الدول : أنّ
نمرود الجبار لما بنى صرحا أرسل الله تعالى رياحا عاصفة فهدمت الصرح ومات فيه
نمرود الجبّار ، وتبلبلت لغات الآدميين ؛ ولذلك سمّي ذلك الموضع ببابل ، وبنى
نمرود ثلاث مدن أرخ وأخر وحليا أي الرها ونصيبين والمداين. في الأطوال : طولها ع
عرضها لب به. في القانون : طولها سط ي عرضها لب.
باجة : من المشترك : بفتح الباء الموحّدة وألف وتخفيف الجيم ثم هاء ، مدينة
كبيرة من الثّالث من إفريقيّة ، ولها بساتين قليلة وعيون ماء ، وهي في مستو من
الأرض على نحو مسيرة يوم [٦٤ ب] من البحر. ابن سعيد : بينها وبين بونة نهر مغيلة قد زيّن الله تعالى جانبيه
من أشجار الرند وغيره ، وهو في نهاية من الحسن. في الأطوال : طولها كط
مه عرضها لا.
وباجة أيضا
كورة من الأندلس ، وأيضا قرية من الفيّوم شرقي مدينة الفيّوم على شوط فرس.
باخرز : بفتح [الباء الموحدة و] الخاء المعجمة وسكون الرّاء المهملة والزّاي المعجمة ،
كورة ذات قرى كثيرة ، قصبتها مالين ، وهي بين نيسابور
__________________
وهراة ، كذا في المراصد .
بادرايا
( : في اللباب : بفتح الباء الموحّدة وألف وفتح الدّال والرّاء المهملتين ، قرية ؛ قال :
وأظنّها من أعمال واسط.
باديس
: وهي فرضة مشهورة من فرض غمارة ، وباديس مدينة من مدن
العدوة ، وباديس من الشّرق والجنوب عن سبتة وبينهما نحو مائة ميل ، فإنّ البحر إذا تجاوز سبتة أخذ في الجنوب إلى جبل
غمارة وهناك مدينة باديس ، وهي قياسا حيث الطّول ي ل والعرض لد كه .
باذغيس
: من اللباب : بفتح الباء الموحّدة ثم ألف وفتح الذّال وكسر الغين
المعجمتين ثم مثنّاة من تحت وفي آخرها سين مهملة. ابن حوقل : وهي بليدات وقرى كثيرة ومزارع بنواحي هراة وقصبتها
باميين ، وقيل : إنّها كانت دار مملكة الهياطلة ، وقيل هي بالعجميّة باذخيز لكثرة
الرياح بها فعرّبت وقيل باذغيس ، وهي من الرّابع من خراسان. في الأطوال : طولها ف
ل عرضها له ك.
__________________
بارسكث : من اللباب : بفتح الباء الموحّدة وكسر الرّاء وسكون السّين
المهملتين وفتح الكاف وفي آخرها ثاء مثلّثة ، مدينة من [٦٥ أ] مدن ما وراء النّهر
من بلاد الشّاش.
بارسي : بالباء
الموحّدة والألف والرّاء المهملة ثم سّين مهملة وياء مثنّاة تحتيّة في الآخر ،
ووجدناها مكتوبة [أيضا] بزيادة باء موحدة وألف في الأوّل بابارسي ، وهي مدينة
من الثّاني من الهند ، وهي معظّمة عندهم ، وفيها تدّرس علومهم. في القانون والأطوال : طولها قز ك عرضها كو يه.
باري : بالباء
الموحّدة والألف والرّاء المهملة ثم ياء مثنّاة تحتيّة في الآخر ، مدينة من
الثّاني من الهند ، وهي كرسي مملكة من ممالك تلك الناحية في شرقي كنك. في القانون : طولها قه ن عرضها كو ل.
بارين : بفتح الباء الموحّدة وألف وكسر الرّاء المهملة وسكون
المثنّاة التحتية ونون في الآخر ، مدينة من الرّابع من عمل حماة ، وهي صغيرة ذات قلعة قد دثرت ،
ولها أعين وبساتين ، وهي على مرحلة من حماة في غربيها بميلة يسيرة إلى الجنوب ،
وبها أثار عمارة قديمة تسمّى الرفنيّة ينسب إليها التين الرفني وهو من أطيب التين ، وهي بفتح
الرّاء المهملة والفاء ثم نون مكسورة وياء مثنّاة تحتيّة مشدّدة ثم هاء في الآخر ،
وذكر في الأطوال : طول الرفنية س ن عرضها لد ك.
__________________
وحصن بارين هو
حصن أحدثه الفرنج في سنة بضع وثمانين وأربعمائة ثم ملكه المسلمون وبقي مدّة ثم أخربوه ، في الزيج : طولها س مه عرضها لد ك. القياس
: طولها سا عرضها لد م.
باسرور : بالباء الموحّدة والألف والسّين المهملة المفتوحة
وبالرائين المهملتين بينهما واو ، بلدة صغيرة من الهند.
باسليسة : بفتح الباء الموحّدة وألف وكسر السّين المهملة واللام
وياء آخر الحروف [٦٥ ب] وسين مهملة ثانية وهاء ، وهي مملكة على بحر الرّوم عند
شرقي فم خور البنادقة ، وهي تقابل مملكة بولية التي من البرّ الآخر ، وبلاد
الباسليس هي من بلاد فم خور البنادقة إلى جهة قسطنطينيّة ، والباسليسة هي امرأة
صاحبة هذه البلاد في زماننا ، وعند باسليسة قد دخل من البرّ جبل شامخ إلى الغاية
في البحر إلى جهة الغرب في فم بحر البنادقة وقبالته من البر الآخر جبل نحوه وهو
أوّل حدّ الباسليسة.
باسيان : وجدناها في نسخة معتمدة من كتاب ابن حوقل مكتوبة بالباء الموحّدة والألف والسّين المهملة والياء
المثنّاة التحتيّة ثم ألف ونون ، مدينة من الثّالث من خوزستان ، وهي مدينة متوسّطة
يشقّ النّهر في وسطها ، ومنها إلى حصن مهدي مرحلتان ، ويسلك بينهما في الماء ،
وكذلك من الدّورق إلى باسيان ، وكلّ ذلك في نهر تستر. في الأطوال : طولها عد نه
عرضها لب ل.
__________________
بافد : من اللباب : بفتح الباء الموحّدة وسكون الفاء ثم دال مهملة ، بلدة
من الثّالث من كرمان ، وهي من البلاد الحارّة. في الأطوال : طولها فب عرضها كط ،
وكذلك في الزيج.
باكوي : بفتح الباء الموحّدة وضمّ الكاف والواو وفي آخرها ياء
مثنّاة من تحتها ، بلدة من بلاد دربند خزران عند شروان. في الأطوال : طولها عد ل
عرضها لط ل.
بالس : بالباء الموحّدة ثم ألف ولام مكسورة ثم سين مهملة ،
مدينة من الرّابع من جند قنسرين ، وهي كانت مسكونة ، وهي صغيرة على شطّ الفرات
الغربي ، وهي أوّل مدن الشّام ، وهي فرضة الفرات لأهل الشّام وفي شرقيها [٦٦ أ]
الرّقّة. القياس : طولها سب م عرضها لو ز .
باميان : من اللباب : بفتح الباء الموحّدة وألف وميم مكسورة ثم ياء مثنّاة
من تحتها ثم ألف ونون ، مدينة من الرّابع من زابلستان. قال ابن حوقل :
__________________
ولها بلاد وأعمال ؛ فمن بلادها كابل ولجرا وفراون وغزنة وبنجهير ، والباميان عن بلخ على عشرة مراحل ، ويجرى عند مدينة
باميان نهر كبير يقع إلى غرشتان ، وليس للباميان بساتين فإنها مدينة على جبل والفواكه
تجلب إليها. في اللباب : والباميان بلدة بين بلخ وبين غزنة ، بها قلعة حصينة
والقصبة صغيرة ؛ قال المهلّبيّ : والباميان في جهة الشّمال عن غزنة وبينهما ٤٥
فرسخا. ابن سعيد : ومن بعض جبالها ينزل [بعض] أنهار جيحون. في الأطوال : طولها صب عرضها لد له. في
القانون : طولها صب ن عرضها لد يه.
بانياس : من اللباب : بباء موحدة وألف ونون ومثنّاة تحتيّة وألف ثانية وسين
مهملة ، بلدة صغيرة من الثّالث من أعمال دمشق ، ولها قلعة واسم قلعتها صبيبة بضمّ
الصّاد المهملة وفتح الباء الموحّدة وسكون المثنّاة التحتيّة وباء موحدة ثانية
وهاء في الآخر ، وبلدة بانياس ذات أشجار محمضات وعيون وأنهار ، وهي على مرحلة ونصف من دمشق في جهة
الغرب بميلة إلى الجنوب ، وقلعتها من الحصون المنيعة. في العزيزيّ : ومدينة بانياس
في لحف جبل الثلج ، وهو مطلّ عليها والثلج على رأسه كالعمامة
لا يعدم منه صيفا ولا شتاء ، وفي رأس
__________________
الجبل ضيعة تعرف بصردا ، ومنها إلى ضيعة تعرف بكفرلا بوادي كنعان ثمانية عشر
ميلا ، ومن كفرلا إلى [٦٦ ب] جب يوسف عليه السلام اثنى عشر ميلا. القياس : طولها
نط ك عرضها لح ك.
بتم : بضمّ الباء الموحّدة أو المفتوحة والتّاء المثنّاة من
فوقها ثم ميم ، كورة من كور ما وراء النّهر ، ذات جبال شاهقة منيعة ، والغالب
عليها شدّة البرد ، وبها قرى آهلة ؛ قال ابن حوقل : وفي جبل من بعض جبال البتم غار ويستوثق من أبوابه
وكواه ، فيجتمع في ذلك البيت من الغار بخار يشبه النار بالليل والدخان بالنهار ،
ويتلبّد ذلك البخار وهو النوشاذر ، ولا يتهيّأ لأحد أن يدخل ذلك البيت إلّا أن
يلبس لبودا ويرطبّها ويدخل بسرعة ويأخذ من النوشاذر ، وهذا البخار ينتقل من
مكان إلى مكان فيحفر عليه حتّى يظهر وإذا لم يكن عليه البيت ليمنع البخار من التفرّق لم يضرّ من قاربه.
بجاية : بكسر الباء الموحّدة وفتح الجيم ثم ألف وياء مثنّاة
من تحت وهاء ، وهي من أوّل الرّابع من الغرب الأوسط ، وهي قاعدة الغرب الأوسط ،
ولها نهر على شاطئه البساتين. ويقابل بجاية من الأندلس طرطوشة ، وعرض البحر بينهما
ثلاث مجار. ابن سعيد : طولها كب عرضها لد يه.
__________________
وغربيّ بجاية
جزائر بني مزغنّان بفتح الميم وسكون الزّاي المعجمة وكسر الغين المعجمة ثم نونان
بينهما ألف الأولى مشدّدة ، وهي فرضة مشهورة من عمل بجاية ، طولها ك نح عرضها لح
ل.
البحرين : بفتح الباء الموحّدة وسكون الحاء وفتح الرّاء
المهملتين وسكون المثنّاة من تحت ثم نون تثنية بحر ، وهي في ناحية نجد ، وهي كثيرة
التمور ، وهي ناحية على شطّ بحر فارس ، وهي ديار القرامطة [٦٧
أ] ولها قرى كثيرة ، وبلاد البحرين هي هجر ونهايتها الشّرقية الشّماليّة حيث
الطّول عد ك وعرضها كه مه. قال في المشترك ونقله عن الأزهري : إنما سمّيت هجر بالبحرين ببحيرة بها
عند الإحساء وبالبحر الملح.
بخارا : من اللباب : بضمّ الباء الموحّدة وفتح الخاء المعجمة ثم ألف وراء
مهملة مفتوحة ، مدينة من الخامس من قواعد ما وراء النّهر. ابن حوقل : وبخارا مدينة خارجها نزه كثيرة البساتين ؛ قال : وليس
بتلك البلدان بلدة أهلها أحسن قياما على عمارة قراهم من أهل بخارى ، ويشتمل على
بخارى وعلى قراها
__________________
ومزارعها سور واحد نحو أثنى عشر فرسخا في مثلها ، ولبخارى كورة عظيمة تصاقب
جيحون على معبر خراسان ، ويتّصل بها سائر السغد المنسوب إلى سمرقند وهي في أرض
مستوية ، ورساتيق بخارا تزيد على خمسة عشر رستاقا ، جميعها داخل الحائط المبنيّ
على بلادها ، ولها خارج الحائط أيضا عدّة مدن منها فربر وغيرها ، وأقرب جبل إلى بخارا يسمّى وركة ، ولبخارا خارج الحائط ملّاحات ، وحطب بخارا من
البساتين وما يحمل إليها من المفاوز مثل حطب الغضا والطرفاء ، وأراضي بخارا مغيض
ماء السغد ، ويتّصل ببخارا السغد من شرقيها . في القانون : طولها فز ل عرضها لط ك. في الأطوال : طولها فر ن
عرضها لط ك. في الرّسم : طولها فز ك عرضها لز ن.
بخرز : في اللباب : بفتح الباء الموحّدة والخاء المعجمة وسكون الرّاء
المهملة وفي آخرها زاي معجمة ، ناحية من نواحي نيسابور.
بدخكث : من اللباب : بضمّ الباء الموحّدة وفتح الدّال المهملة وسكون الخاء
المعجمة وفتح الكاف وفي آخرها ثاء مثلّثة ، مدينة من مدن ما وراء النّهر من بلاد
الشّاش وقيل من أسفيجاب .
__________________
بدليس : [٦٧ ب] بكسر الباء الموحّدة ثم دال مهملة ساكنة ولام
وياء مثنّاة من تحت ساكنة وسين مهملة ، وعن بعضهم أنها بفتح الباء الموحّدة ،
مدينة من آخر الرّابع من أرمينيّة ، عن بعض أهل تلك البلاد أنها بين ميافارقين
وبين خلاط وبدليس مدينة مسورة وقد خرب نصف سورها ، والمياه تخترق المدينة من عيون
في ظاهرها ، ولها بساتين في واد ، وهي دون حماة في القدر ، وهي بين جبال تحفّ بها
وبردها وشتاؤها شديد وثلوجها كثيرة ، ابن حوقل : وهو بلد صغير عامر كثير الخير خصيب . في العزيري : بينها وبين خلاط سبعة فراسخ. في الأطوال
والقانون : طولها سه ل عرضها لح مه.
بذخشان : من اللباب : بفتح الباء الموحّدة والذّال وسكون الخاء وفتح الشّين
المعجمات وفي آخرها ألف ونون ، إقليم وبلاد بذاته من الرّابع. ابن حوقل : وبذخشان [اسم] للإقليم والمدينة معا ، وله رساتيق كثيرة ، ويرتفع من بذخشان
اللازورد ، في اللباب : وبذخشان في أعلا طخارستان ، وهي متخامة لبلاد التّرك بنت
زبيدة بنت جعفر بن المنصور بها حصنا عجيبا ، ويحمل
__________________
منها اللازورد والبلّور وحجر الفتيلة وهو الذي يشبه حشو البردى والباذزهر. في القانون : طولها صه ك عرضها له. في الأطوال : طولها صه كه عرضها
لز ي.
بربرا : الظاهر أنها بفتح الباء والرّاء المهملة الساكنة ثم
باء ثانية وراء أيضا وألف في الآخر مقصورة ، وهي خارجة عن الإقليم الأوّل إلى
الجنوب ، وهي قاعدة بلاد الحبشة وقد أسلم أكثرهم فلذلك عدم رقيقهم في بلاد [٦٨ أ]
الإسلام. في القانون : طولها يه عرضها يب. ابن سعيد : طولها صح عرضها ب ل.
بربر : جيل ، جمعه البرابر ، وهم بالغرب ، وأمّة أخرى بين
الحبوش والزّنج ، يقطعون مذاكير الرجال ويجعلونها مهور نسائهم ، وكلهم ولد قيس
عيلان ، أو هم بطنان من حمير صنهاجة وكتامة ، صاروا إلى البربر أيام افتتح أفريقس
الملك إفريقية.
برخوار : بضمّ الباء الموحّدة والرّاء المهملة السّاكنة وفتح
الخاء المعجمة وواو وألف في آخرها راء مهملة ، ناحية من نواحي إصبهان ، مشتملة على
عدّة قرى.
__________________
بردال : بضمّ الباء الموحدة وسكون الرّاء وفتح الدّال
المهملتين ثم ألف بعدها لام ، مدينة من أوائل السّادس خارجة عن الأندلس ، وهي من
بلاد الفرنج ، وهي في شمالي برشلونة ، وسيوفها مشهورة ، وهي على شرقي بحيرة حلوة
يصبّ فيها نهر يقال له نهر طلوة ، ويخرج من هذه البحيرة النّهر المذكور ويصبّ في البحر. ابن سعيد : طولها كه عرضها مد.
بردسير
: من اللباب : بفتح الباء الموحّدة وسكون الرّاء وفتح الدّال وكسر
السّين المهملات وسكون المثنّاة من تحت وراء مهملة ، بلدة من الثّالث من بلاد
كرمان ، ويقال لها أيضا الكواسير . ابن حوقل : ومن السّيرجان إلى ما يلي المفازة بردسير وبينهما
مرحلتان. في الأطوال : طولها فب ل عرضها ل . في القانون : فج ي عرضها لب م. في الزيج : طولها فد عرضها ل ك.
بردعة
: من اللباب : بفتح الباء الموحّدة وسكون الرّاء وفتح الدّال
المهملتين ثم عين مهملة ، مدينة من الخامس من أقصى أذربيجان. في تحفة
__________________
الآداب : سمّيت ببردعة بن أرّان بن يافث بن نوح عليه السلام. ابن حوقل : أخبرني من رآها فقال خربت ولم يبق بها معمور إلا دون
المعرة في القدر ؛ وقال : والخراب بها بقدر خراب حلب ؛ قال : وهي في مستو من الأرض
، ولها بساتين ومياه كثيرة ، وهي قريبة من نهر الكر. في الأطوال : [٦٨ ب] طولها عح
عرضها م ل ، ابن سعيد : طولها عب م عرضها مح مه. في القانون : طولها سج عرضها مج ، في الرّسم : طولها عح عرضها مح.
بردى
: كجمزى نهر دمشق الأعظم مخرجه الزّبدانيّ ، كذا في
القاموس . وفي المراصد : بردى بثلاث فتحات بوزن جمزى وبشكى أعظم نهر بدمشق ،
وهو واد أصل مخرجه من قرية يقال لها قنوا من كورة الزّبداني على خمسة فراسخ من دمشق من جهة بعلبك
من عيون هناك ينصب إلى الفيجة ؛ وهي قرية على فرسخين [من دمشق] ، وتنضم إليه بها أعين أخرى ، فإذا صار إلى قريب من
دمشق انقسم منه أنهار قد عملت لها سدود يرد الماء عليها ، ففي الشّمال نهران في
سفح جبل قاسيون أعلاهما نهر يزيد والأسفل ثورا ، وفي الجنوب نهران أحدهما يسقي
بساتين الغوطة الجنوبيّة ، وأسفل منه نهر أصل مخرجه القنوات صغير إلى داخل المدينة
يتفرق في القنوات القبلية منها في سائر البيوت والمحال ،
__________________
والكبير باناس يدخل إلى قلعتها ويخرج منها إلى المدينة فيتفرق منه في
القنوات ما يتفرق ويصبّ باقيه إلى الغوطة.
برديج : في اللباب : بفتح الباء الموحّدة وسكون الرّاء وكسر الدّال
المهملتين ثم مثنّاة من تحت وفي آخرها جيم ، بلدة من أقصى بلاد أذربيجان ، بينها
وبين بردعة أربعة عشر فرسخا.
برزند : من اللباب : بفتح الباء الموحّدة وسكون الرّاء المهملة وفتح الزّاي
المعجمة وسكون النّون وفي الآخر دال مهملة ، بليدة من آخر الرّابع من أذربيجان. في
العزيزيّ : منها إلى ورثان خمسة عشر فرسخا. في الأطوال : طولها [٦٩ أ] عح عرضها لح
م.
برزية : بضمّ الباء الموحّدة وسكون الرّاء المهملة وفتح
الزّاي المعجمة وسكون المثنّاة من تحت ثم هاء ، قلعة صغيرة مستطيلة من الرّابع من
جند قنسرين ، وهي منيعة ، وهي في ذيل الجبل المعروف بالخيط من شرقيه ، وهي من
أفامية في جهة الشّمال والغرب على نحو مرحلة ، وبرزية في جهة الجنوب عن الشغر
وبكاس على مرحلة قوية. في الزيج : طولها سا عرضها له ي.
برساجان : بالباء الموحّدة والرّاء المهملة وألف ثم جيم وألف
ونون في
__________________
الآخر ، وفي كتاب الأطوال مكتوبة بغير ألف ، مدينة من السّادس أو الخامس من
تركستان. قال ابن سعيد : ولإقليم تركستان قاعدتان إحداهما كاشغر والأخرى
برساجان وهي الشّرقيّة ، وكانت هذه في زمن الفضل بن يحيى البرمكي لكفار التّرك ثم
أسلموا بعد ذلك ودخلوا في طاعة السلجوقيّة ، وامتداد الإسلام بهم إلى أرض التبت ،
ولهم مدن مستعجمة خاملة ومحالات لأهل حسامهم . في الأطوال : طولها صد ل وعرضها مه ة. ابن سعيد :
طولها صح م عرضها م ن.
برس برت : بفتح الباء الموحّدة وسكون الرّاء المهملة ثم سين
مهملة ، وبرت بكسر الباء الموحّدة وسكون الرّاء المهملة وفي آخرها تاء مثنّاة
فوقيّة ، حصن منيع من الرّابع من بلاد الأرمن ، وهو على جبل عال وهو أعظم معاقل
ملك الأرمن وبه خزانته ، وهو في الشّمال عن سيس على نحو مرحلة من بلاد سيس
وبلاد ابن قرمان ، وهو حصن مشرف على بلاد سيس ، على حدّ بلاد سيس من جهة الشّمال ،
ويرى من [٦٩ ب] بعد. في الزيج : طولها نط ك عرضها لز.
برشان : بضمّ الباء الموحّدة وسكون الرّاء المهملة وفتح
الشّين المعجمة ثم ألف ونون في الآخر ، ويقال لها أيضا برجان بالجيم ، وهي من
السّادس وكانت قاعدة البلاد. (ابن سعيد : وبرشان كانت قاعدة الأمة الذين يقال لهم برجان وكانت
لهم) شهرة في قديم الزمان ، فاستولت عليهم الألمانيّة وأبادوهم ، فلم
__________________
يبق منهم أحد ولا بقي لهم أثر. في الرّسم والقانون والأطوال وابن سعيد : طولها م عرضها مه.
برشنونة : ويقال برشلونة بفتح الباء الموحّدة وسكون الرّاء
المهملة وفتح الشّين المعجمة وضمّ النّون وسكون الواو ثم نون مفتوحة بعدها هاء ،
بلدة من أواخر الخامس ، خارجة عن الأندلس ، وهي من بلاد الفرنج ، وهي مصاقبة للأندلس وقريبة من طرطوشة ، وقد ضممناها مع الأندلس في الذكر وإن كانت خارجة عنها لقربها منها ،
وبرشنونة قاعدة ملك من ملوك الفرنج يقال لة برشلوني ، وهو ملك
على جنس من الفرنج يقال لهم الكيطلان ، وبرشلونة من جملة فتوح المسلمين ثم ارتجعها
الكفار. ابن سعيد : طولها كد ل عرضها مب يح.
برطاس : بضمّ الباء الموحّدة وسكون الرّاء وفتح الطاء
المهملتين والألف والسّين المهملة. في المراصد : وهو اسم لأمّة لهم ولاية واسعة تعرف بهم ، ينسب إليهم
الفراء البرطاسيّ ، وهم متاخمون للخزر ، وبرطاس اسم للناحية وللمدينة ، وهم مسلمون
، وبها مسجد جامع. وقد حكى أنّ الليل عندهم لا يتهيأ
__________________
أن يسار فيه في الصيف أكثر من فرسخ.
برطانية
: من خط ابن سعيد : [٧٠ أ] بالباء الموحّدة والرّاء والطاء المهملتين ثم
ألف ونون وياء مثنّاة تحتيّة وفي الآخر هاء ، جزيرة خارجة من السّابع في الشّمال ،
إقليم بذاته. قال ابن سعيد : أوّل ما يلقاك إذا بدأت من الغرب من العمائر التي خلف
الإقليم السّابع إلى جهة الشّمال جزيرة برطانية ، وهي في البحر المحيط ، وأولها من
جهة الجنوب والغرب حيث الطّول ط من سمت الجزائر الخالدات والعرض مع اخر الإقليم السّابع ، ثم يدخل البحر فيها نحو درجة
وثلث درجة ثم يرجع إلى خط الإقليم السّابع ، ويقال لهذا البحر الخارج من
البحر المحيط بحر برطانية وبحر برديل وهو مكتنف بهذه الجزيرة من جنوبيه ، والبحر المحيط من سائر جهاتها
، وبقى لها مدخل إلى بلاد الأندلس من الجهة الشّرقيّة الجنوبيّة في آخر هذا الجزء
، ومسافة هذه الجزيرة في الطّول ثمانية عشر يوما من الجانب الجنوبيّ ، واتّساعها
نحو أحد عشر يوما في الوسط ، ولا ماء لها إلا من المطر ، ولها ملك مفرد ، وقال ابن
سعيد : طولها من الخالدات ط عرضها ن ل.
برغاذما
: بالباء الموحّدة والرّاء المهملة والغين المعجمة
والألف والذّال المعجمة ثم ميم وألف ، وهي قاعدة جزيرة الصقلب الكبيرة التي لا
معمور [فيها] خلف شرقيها وشماليها في البحر المحيط ، وطولها نحو
سبعمائة ميل ، واتّساعها في الوسط نحو ثلاثمائة وثلاثين ميلا ، وفيها جبال وأنهار
ومدن وعمائر
__________________
وخلق كثير ، ويقال إنّهم باقون على التمجّس وعبادة النار ، ولا يرون أنفع
منها لا سيما إذا كان الجمد عندهم والزرع في هذه الجزيرة وشبهها [٧٠ ب] لا ينشفها
الشّمس وإنما ينشف بالدخان وقرب النيران ، وذكر في جغرافيا : أنّ فيها قوما قد التزقت رؤوسهم مع أكتافهم ، وأكثر
ما يسكنون في الأشجار الكبار ، يحفرون ويدخلون فيها ، وقاعدة هذه الجزيرة برغاذما سمّى بها البلغار ،
ويقال إنّ أصلهم من هذه المدينة ، وهي على البحر المحيط وآخر ما ينتهي إليه ظهور البحر المحيط
في هذه الجهة مكان قريب في شرقيّ هذه الجزيرة ؛ وذلك في نهاية المعمورة في
الشّمال. ابن سعيد : طول برغاذما مه ل عرضها نز ه.
لما ذكر ابن
سعيد برغاذما وطولها وعرضها وأنّ بالقرب من شرقيها ينتهي ظهور البحر المحيط ؛ قال
: وبذلك السّاحل مدينة البروس ؛ قال : وهم أمة غابية أجلّ من الروس ، والروس في شرقيهم وجنوبيهم ، وفي الكتب :
أنّ وجوههم كالكلاب ، قال : وذلك دليل الشجاعة ، ويقال إنّ الواحد منهم يخرج إلى
العسكر فيقاتل وحده حتّى يقتل تهوّرا وإقداما على الموت.
برغاميس : في القانون : ومنه جالينوس ، بينها وبين قلوذيه مسيرة ثلاثة أيّام
طولها نب ل عرضها لط م.
برغر : بالغين المعجمة المفتوحة والرّاء ، قال المسعودي : مدينة
التتر
__________________
على ساحل بحر مانطس ، وهو بحر متّصل بخليج القسطنطينيّة ، وهم نوع من التّرك.
برقعيد : كزنجبيل ، مدينة من مدن الجزيرة لها سور وأسواق ،
منها إلى آمد أحد عشر فرسخا ، ومنها إلى الموصل سبعة عشر فرسخا.
برقة : بفتح الباء الموحّدة وسكون الرّاء المهملة وقاف وهاء
، وهي من الثّالث من أوائل الغرب ، وبرقة على دخلة من البرّ ، قد دخلت شمالا في
البحر ، وغالب بلاد برقة براري مقفرة ، وبها آثار مدينة عظيمة كانت عامرة في
القديم ، وليس في بلاد برقة غير نهر واحد يقال له نهر درنا. ابن حوقل : وبرقة بلدة متوسّطة ، وهي في مستو من الأرض وحواليها
كورة عامرة ، وهي في وسط البوادي. قال ابن سعيد : وليس فيها مدينة ممصرة لاستيلاء العرب عليها. في
العزيزيّ : (وهي في مرج أفيح واسع وتربتها حمراء ، وبنيّ السور عليها أيّام
المتوكل. في الأطوال) : طولها مب مه عرضها لب. في الرّسم : طولها مح عرضها لح
مه.
__________________
وكانت بلاد
برقة تسمّى في أيّام الرّوم أنطابلس فسمّتها العرب برقة لما فتحتها في صدر الإسلام لكثرة
حجارتها المختلطة بالرمل. وفي المشترك : وبرقة كل موضع فيه حجارة مختلفة الألوان ، وولاية
برقة تجاور الديار المصرية ، وهي بين ديار مصر وبين إفريقيّة ،
وبرقة ولاية طويلة وقد استولت عليها العرب ، وليس بها في زماننا مدينة جليلة
ممصرة. قال في العزيزيّ : ولبرقة جبلان يقال لأحدهما الشّرقيّ وللآخر الغربيّ ،
فيها عدّة ضياع نفيسة ، وعيون ماء جارية ، ومزارع وآثار بناء للرّوم جليل ،
وأسعارها في سائر الأوقات رخيصة جدّا ، ويحمل منها إلى مصر القطران والشراب والضأن
الكثير ، ولها ساحل ترسى به المراكب يقال له اجب ، ولها مدينة بها منبر وسوق وعدّة محارس على ستة أميال
من برقة ، وساحل آخر يقال له طلميثا وسنذكره.
بركان : بضمّ الباء الموحّدة وسكون الرّاء المهملة وكاف وألف
ونون ، جبل في البحر قبالة روميّة ، وهو جبل شامخ في [٧١ أ] السحاب ، وقبالة
روميّة أيضا في البحر جبل آخر شامخ يقال له استنبرى ، وقد مرّ تصحيحه في فصل الألف
، ولا يزال يظهر من هذين الجبلين الدخان نهارا والنار ليلا ، ومعنى بركان واستنبرى
الرعد والبرق ، وأمّا الإدريسيّ فقال : البركان اسم لجبلين أحدهما في جزيرة منقطعة في
الشّمال عن صقلية ، ولا يعلم في العالم أشنع منظرا منه ، والثّاني بصقلية في أرض
وخمة خفيفة التربة كثيرة الكهوف ، قال : ولا يزال يصعد من
__________________
الجبل لهب النار تارة والدخان أخرى والبخار تارة ، وكلّما اشتدت الريح
اجتمع بتلك الكهوف تلال رمل كأنها مادّة لتلك النار ، فهي بمنزلة الغذاء خلف
المتحلل ، ولو لا ذلك لما دامت النار في ذلك المكان الضيق على مرّ الزّمان. وفي
تلك الكهوف مواضع للتنفّس يسمع لها دويّ مثل نباح الكلاب.
بركرى : وقيل باكرى ، بلدة صغيرة من أرمينيّة وهي في شرقي
خلاط ، على مسيرة يوم في الجبال ، وعن المهلّبيّ : أنّ بينها وبين أرجيش ثمانية
فراسخ. في الأطوال : طولها سو م عرضها لح ل.
بروجرد : من اللباب : بضمّ الباء الموحّدة والرّاء المهملة وواو وكسر الجيم
وسكون الرّاء المهملة وفي آخرها دال مهملة ، مدينة من الرّابع من بلاد الجبل. ابن
حوقل : وهي خصبة تحمل فواكهها إلى كرج أبي دلف ، وبها الزعفران ، وهي كثيرة الأشجار والأنهار
، وهي على ثمانية عشر فرسخا من همذان. في الأطوال : طولها عد ل عرضها لد ك.
بروسه
: بضمّ الباء
الموحّدة والرّاء المهملة وسكون الواو وفتح السّين المهملة ثم هاء ، مدينة من وسط
الخامس [٧١ ب] من الرّوم ، وهي مدينة متوسطة بين الصغر والكبر ، وتحيط بها الجبال
من جميع الجوانب ، والمدينة في أذيال الجبال التي في جهة الجنوب ، ويدخل المدينة
من جهة الجنوب نهران عظيمان ، وتجري المياه في البيوت والحمامات والأسواق ، وهي
كثيرة البساتين والأشجار
__________________
والفواكه ، وتحمل منها الفواكه إلى القسطنطينيّة وهي عن القسطنطينيّة في
الجنوب بميلة يسيرة إلى الشّرق ، وبينها في البحر أكثر من مجرى واحد ، وفي البرّ
مسيرة ثلاثة أيّام تقريبا ، وخارج المدينة عيون حارّة كثيرة ، وعلى تلك العيون
حمامات كثيرة ، وأهل بروسه مخصوصون برفاهية العيش ، ولها قلعة بأعلى مكان ليست
بصغيرة ولا كبيرة ، وفي جهة الجنوب عن بروسه جبل شامخ يسمّى جبل الراهب ، ولا يزال
الثلج والجمد عن رأسه صيفا وشتاء. طولها سن عرضها م والأصح أنّ طولها ن وعرضها م.
بريسا
: مدينة من الأوّل من التكرور ، وهي على شمالي غانة ولا يوجد بها الخبز إلّا طرفة عند ملوكها. والأبنوس عندهم
كثير ، وفي ديارهم شجر القطن ، عن بعضهم : طولها كب عرضها نح ل.
بزاعا : بضمّ الباء الموحّدة وفتح الزّاي المعجمة ثم ألف وعين
مهملة مفتوحة بعدها ألف مقصورة ، ضويعة من أعمال الباب من الرّابع من جند قنسرين ،
وهي على مرحلة من حلب في الجهة الشّماليّة الشّرقيّة ، القياس : طولها سب به عرضها
لو .
بزدة : من اللباب : بفتح الباء الموحّدة وسكون الزّاي المعجمة ودال مهملة
وهاء ، قلعة حصينة [٧٢ أ] من مدن ما وراء النّهر ، على ستة فراسخ من نسف
__________________
أعني نخشب. في الأطوال : طولها فط عرضها لح مه.
بسا : وهي بالعربية فسا ، من اللباب : بفتح الباء الموحّدة والسّين المهملة ثم ألف ، مدينة
من الثّالث من فارس. ابن حوقل : وهي أكبر مدينة في كورة دار ابجرد ، وتقارب في الكبر
شيراز ، وأكثر خشب أبنيتها السرو ، ويجتمع فيها البلح والرطب والجوز والأترج . في اللباب : وبسا يقال لها بالعربي فسا وينسب إليها
بالعربية فسويّ ، وأهل فارس ينسبون إليها البساسيريّ وسيد أرسلان التّركي كان من
فسا ، فنسب الغلام إليه ، واشتهر بالبساسيريّ. في الأطوال : طولها عط نه
عرضها كط. في القانون : طولها عح ن عرضها لب ك. في الرّسم : طولها عج نه
عرضها لح م.
بست : من اللباب : بضمّ الباء الموحّدة وسكون السّين المهملة وفي آخرها
تاء مثنّاة من فوقها ، مدينة من الثّالث من سجستان ، وهي على شطّ نهر هند مند. ابن
حوقل : وهي مدينة كبيرة خصبة ، كثيرة النّخل والأعناب ، منها إلى غزنة نحو أربع
عشرة مرحلة. في اللباب : وهي مدينة [من بلاد كابل بين هراة
__________________
وغزنة. في العزيزيّ : وهي مدينة] جليلة بها عدّة منابر ورباطات كثيرة عظيمة. في القانون : طولها صا لح عرضها لب يه. ابن سعيد : طولها ضج عرضها ج. في الأطوال : طولها ص عرضها لح.
بسطام : من اللباب : بفتح الباء الموحّدة وسكون السّين وفتح الطاء
المهملتين وفي الآخر ميم ، بلدة من الرّابع من قومس. ابن حوقل : وبسطام لها بساتين كثيرة ، وهي كثيرة الفواكه ، منها
أبو يزيد البسطامي الزاهد. في القانون : طولها عط نه عرضها لو م. في الأطوال : طولها عط ل عرضها
لد ي.
بسكت : من اللباب : بكسر [٧٢ ب] الباء الموحّدة وسكون السّين المهملة
وفتح الكاف وفي آخرها تاء مثنّاة ، مدينة من مدن ما وراء النّهر من بلاد الشّاش.
بسكرة : بكسر الباء الموحّدة وقيل بفتحها وسكون السّين
المهملة وكاف
__________________
وراء مهملة وهاء ، مدينة من آخر الثّاني من الجريد قبالة الغرب الأوسط ، وهي قاعدة بلاد الزاب ، وبسكرة
بلاد ذات نخيل وزروع كثيرة ، ومن بسكرة يجلب التمر الطيب إلى تونس وبجاية. في
الأطوال : طولها كز عرضها ل. ابن سعيد : طولها كد كه عرضها كز ل.
بشت : بضمّ الباء الموحّدة وسكون الشّين المعجمة ثم مثنّاة
من فوقها ، ناحية من أعمال نيسابور ، كثيرة الخير خرج منها جماعة من الأدباء.
بشتنقان : بضمّ الباء الموحّدة وسكون الشّين المعجمة وفتح
التّاء الفوقية المثنّاة وكسر النّون وفتح القاف ثم ألف ونون ، قرية من قرى
نيسابور ، وهي على فرسخ من نيسابور ، وهي إحدى متنزهات نيسابور.
البصرة
: من اللباب : بفتح الباء الموحّدة وسكون الصّاد وفتح الرّاء
المهملتين ثم هاء ، مدينة من الثّالث في غربي دجلة وشرقي الأبلّة ، وهي مدينة
إسلامية بنيت في أيّام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وفي غربي البصرة وجنوبيها جبل
يقال له سنام ، وفي جنوبيها وغربيها البريّة ، وهناك أعني في جنوبيها واد يقال
__________________
له وادي النساء لأنّ النساء يظهرن إليه ويلتقطن منه الكماة ، وسنام عن البصرة نحو نصف مرحلة ، وليس في بريّة
البصرة مزدرع على المطر أصلا.
ومربد البصرة
من المشترك : بكسر الميم وسكون الرّاء المهملة وفتح الباء الموحّدة
ثم دال مهملة ، وهو محلّة عظيمة بالبصرة من جهة البريّة كان يجتمع فيها العرب من
الأقطار ، ويتناشدون الأشعار ويبيعون ويشترون ، قال : وقال الأصمعي المربد هو كل
موضع حبست [٧٣ ب] فيه الإبل ومنه مربد التّمر . في الأطوال : طول البصرة عد عرضها ل ح. ابن سعيد : طولها عد لا عرضها لا. في القانون : طولها عد عرضها لا.
بصرى : بضمّ الباء الموحّدة وسكون الصّاد المهملة وراء مهملة
وألف مقصورة ، مدينة من الثّالث من كورة حوران ، وهي مدينة أزلية مبنية بالحجارة
السود مسقفة بها ، ولها قلعة ذات بناء متين وبساتين ، وبناء قلعتها
شبيه ببناء قلعة دمشق ، وهي على أربع مراحل من دمشق ، وفي شرقيها صرخد على نحو ستة
عشر ميلا. في القانون والأطوال : طولها نط ك عرضها لا ل ، الصواب طولها س ح
عرضها لب نه.
__________________
بصنّى
: الظاهر أنها بباء موحدة وصاد مهملة مفتوحة ونون مشددة
مكسورة ثم ياء مثنّاة تحتيّة ، مدينة من الثّالث من الأهواز. ابن حوقل : وببصنّى يعمل الستور التي تحمل إلى الآفاق المكتوب
عليها عمل بصنّى وقد يعمل ببرذون وكناوان وغيرهما من تلك المدن ستور يكتب عليها عمل بصنّي وتدلس
بستور بصنّى. في القانون : وفيها طراز الستور ، طولها عد ل عرضها لج ي.
بطايح
: في اللباب : بفتح الباء الموحّدة والطاء المهملة ، قال : وهي موضع
بين واسط وبين البصرة ، وهناك عدّة قرى مجتمعة في وسط الماء.
بطليوس
: بفتح الباء الموحّدة والطاء المهملة وسكون اللام وفتح
المثنّاة التحتيّة وسكون الواو في آخرها سين مهملة ، مدينة من الخامس من غرب الأندلس ، وهي قاعدة مملكة ، ومملكتها في
الشّمال والغرب عن مملكة قرطبة ، وهي في الغرب بميلة إلى الجنوب عن مملكة طليطلة ،
وبين بطليوس وقرطبة ستة أيّام ، وبطليوس مدينة عظيمة ، وهي على نهر في بسيط من
الأرض مخضّر ، [٧٤ أ] وهي محدثة إسلامية. ابن سعيد : طولها ط عرضها لح ن.
__________________
بطن
محسّر : بفتح الباء الموحّدة وسكون الطاء المهملة ونون وضمّ
الميم وفتح الحاء المهملة وكسر السّين المهملة المشدّدة وفي الآخر راء مهملة ، وهو
واد بين منى والمزدلفة ، وليس هو من واحد منهما .
بطن
مرّ : قد ذكرنا آنفا البطن ؛ وأمّا مرّ بفتح الميم ثم راء
مهملة مشددة ، وهي بقعة من الثّاني من الحجاز ، فيها عدّة قرايا ومياه تجري ونخيل
كثير ، وهي عن مكّة مسيرة يوم ، وهي على طريق حجاج مصر والشّام ، والنخل والمزدرع
متّصل من بطن مرّ إلى وادي نخلة ، ومنها ومن الطائف تجلب الخضر والثمار إلى مكّة والميرة أيضا ، وفي أيّام نقص المياه
بمكّة ومنى ترد الحجاج من بطن مرّ ويحملون المياه منة إلى منى. في الأطوال : طولها
سز ه عرضها كا نه.
بعقوبا : في اللباب : بفتح الباء الموحّدة وسكون العين المهملة وضمّ القاف
وفي آخرها باء ثانية وألف ؛ قال : وهي قرية كبيرة على عشرة فراسخ من بغداد ؛ قال
السّمعانيّ وحكاه عن الخطيب أنة باعقوبا بزيادة الألف بعد الباء
الأولى ، قال : وهي قرية بأعلى النّهروان ، ومنها أبو هاشم الباعقوبي ، قال السّمعانيّ : وظنّي
أنها غير باعقوبا القرية المشهورة التي على عشرة فراسخ من
__________________
بغداد ، فإن كانت تلك فلعلّه ألحق فيها الألف.
بعلبك : بفتح الباء الموحّدة وسكون العين المهملة وفتح اللام
والباء الموحّدة ثم كاف في الآخر ، بلدة من أوّل الرّابع من أعمال دمشق في الجبل ،
وهي بلدة قديمة ذات أسوار وقلعة حصينة عظيمة البناء ، وهي ذات [٧٤ ب] أشجار وأنهار
وأعين ، وهي كثيرة الخير وقيل أنها عادية.
قال ابن حوقل : وهي مدينة على جبل ، عامّة أبنيتها من حجارة ، وبها
قصور من حجارة ، وقد بنيت على أساطين شاهقة ، ليس بأرض الشّام أبنية حجارة أعجب
ولا أكبر منها. قال في العزيزيّ : وهي مدينة جليلة قديمة ، بها مذبح تقول الصابئة
إنه بيت من بيوتهم عظيم عندهم جدا ، ومن بعلبك إلى الزبداني ثمانية عشر ميلا ،
القياس طولها س عرضها لح ن.
بغداذ : من اللباب : بفتح الباء الموحّدة وسكون الغين المعجمة وفتح الدّال
المهملة وفي آخرها ذال معجمة. قال : وإنمّا سمّيت بغداذ بهذا الاسم لأن كسرى أهدي
إليه خصيّ من الشّرق فأقطعه بغداذ ، وكان لهم صنم يعبدونه في الشّرق يقال له بغ ،
فقال ذلك الخصيّ : بغداذ ، يقول : أعطاني الصنم ، والفقهاء
__________________
يكرهون هذا الاسم من أجل هذا. وسمّاها المنصور مدينة السلام لأنّ دجلة كان
يقال لها وادي السلام ؛ قال : وكان ابن المبارك يقول : لا يقال بغداذ بالذّال
المعجمة لأن بغ اسم شيطان وداذ عطيته ، وإنّها شرك ، وإنّما يقال بغداد يعني
بالدّال المهملة ، وبغدان. وكان أبو عبيده وأبو زيد يقولان بغداد ومغدان وبغدان ،
وقيل في معنى بغداد أيضا عطيّة الملك ، قال بعضهم : إنّ بغ بالعجمية البستان وداذ
اسم رجل يعني بستان داذ.
وهي مدينة من
آخر الثّالث من العراق ، وهي على شاطيء دجلة ، فالجانب الغربيّ يسمّى الكرخ ، وبه
كان سكنى أبي جعفر المنصور لما بنى بغداد وسمّاها الزوراء سمّيت بذلك لأنه جعل
أبواب المدينة [٧٥ أ] الداخلة مزورّة عن الأبواب الخارجة ، وأمّا الجانب الشّرقيّ فيسمّى عسكر
المهديّ لأنّ المهدي بن منصور أوّل من سكن بعسكره ، ويسمّى أيضا الرّصافة [لأنّ
الرّشيد بنى بالجانب الشّرقي قصرا وسمّاه الرصافة] ، ويسمّى جانب الطاق أيضا نسبة إلى رأس الطاق موضع
السوق الأعظم.
قال في المشترك
: ونهر المعلّى منسوب إلى المعلّى بن طريف مولى المنصور ؛ قال : وهو أعظم
محلّة ببغداد من الجانب الشّرقيّ ، وفيها الحريم ودور الخلافة. في القانون والأطوال : طول بغداد ع عرضها لج كه. ولما فرغ المنصور
من بناء بغداد في سنة ستة وأربعين ومائة أمر نوبخت المنجم أن يأخذ طالعها فوجد
المشتري في القوس فحكم بظهور فضلها على سائر البلاد فسرّ المنصور .
__________________
بغراس
: من اللباب : بفتح الباء الموحّدة وسكون الغين المعجمة وراء مهملة
وألف وفي الآخر سين مهملة ، مدينة من الرّابع من جند قنسرين ، وهي ذات قلعة مرتفعة
، ولها أعين وبساتين وواد. ابن حوقل : وبغراس على طريق الثغور ، وكان بها دار ضيافة
للمسافرين لزبيدة. وفي العزيزيّ : ومن بغراس يفترق طريق الثغرين أعني ثغر الجزيرة
وثغر الشّام ، وبينها وبين أنطاكية أثنى عشر ميلا ، وبينها وبين باب إسكندرونة أيضا أثنى عشر ميلا. القياس : طولها س يه عرضها له نح.
بغشور : الظاهر أنها بفتح الباء الموحّدة والغين المعجمة
الساكنة ثم شين معجمة وواو وراء مهملة في الآخر ، مدينة من الرّابع من خراسان ،
والنسبة إليها بغويّ ، وهي بين مرو وهراة ، يقال له بغ وبغشوي . ابن حوقل : وهي في مفازة ، وماؤهم من الآبار ، وهي من [٧٥ ب]
المدن الصحيحة التربة والهواء. في الأطوال : طولها فو كه عرضها لو. في القانون : طولها فط عرضها لو ل.
بغلان : من اللباب : بفتح الباء الموحّدة وسكون الغين المعجمة وفي
__________________
آخرها نون ، بلدة بنواحي بلخ ، قال : وظني أنها من طخارستان ، وهي من أنزه
بلاد الله على ما قيل بالتفاف الأشجار.
البقاع
: جمع بقعة ، موضع يقال له بقاع كلب ، قريب من دمشق ،
وهو أرض واسعة بين بعلبكّ وحمص ودمشق ، فيها قرى كثيرة ومياه غزيرة نميرة ، وأكثر
شرب هذه الضياع يخرج من جبل ، يقال لهذه العين عين الجرّ ، وبهذه البقاع قبر إلياس عليه السلام ، كذا في المراصد
.
بكاس
: بفتح الباء الموحّدة والكاف ثم ألف وسين مهملة في
الآخر ، وبكاس والشّغر قلعتان حصينتان على جبل مستطيل وتحتهما نهر يجري ، ولهما
بساتين وفواكه كثيرة ، ولهما مسجد جامع ومنبر ورستاق ، وهما بين أنطاكية وأفامية
على قريب منتصف الطريق بينهما ، وفي شرقيهما على شوط فرس جسر كشفهان ؛ وهو جسر على النّهر ، وهو مشهور ، وله سوق يجتمع
الناس فيه كل في أسبوع وبكاس والشّغر من الرّابع من جند قنسرين. في الزيج : طولها
سا عرضها له ل .
بلار
: بضمّ الباء الموحّدة وفتح اللام وألف وراء مهملة في
الآخر ، يقال لها بالعربي بلغار ، وهي بلدة في نهاية العمارة الشّماليّة ، وهي
قريبة من شطّ اتل في البرّ الشّماليّ الشّرقيّ ، وهي وصراى في برّ واحد ، بينهما
فوق عشرين مرحلة ،
__________________
وهي في وطاة والجبل عنها أقلّ من يوم ، وبها عدّة حمّامات ، وأهلها مسلمون خفية ، [٧٦ أ] ولا يكون بها شيء من الفواكه لشدّة البرد ،
وكذلك العنب لا يوجد [بها] ، ويستوي فيها الفجل ويكون أسود في غاية الكبر.
وحكى لي بعض
أهلها أنّ أوّل فصل الصيف لا يغيب الشفق عنها ، ويكون ليلها في غاية القصر ، وهذا
الذي حكاه صحيح موافق لما يظهر بالأعمال الفلكية ، لأنّ من عرض ثمانية وأربعين
ونصف (يتقدم طلوع الصبح على غيبوبة الشفق) ، ويبتدىء تقدم غيبوبة الشفق في أوّل فصل الصيف ،
وعرضها أكثر من ذلك فيصح ما نقله على كل تقدير. في الأطوال : طولها ف عرضها ن ل. في
القانون : طولها ع عرضها مط ل.
بلاساغون : من اللباب : بفتح الباء الموحّدة ولام وألف وسين مهملة مفتوحة
وألف وضمّ الغين المعجمة وواو ونون ، بلدة من الرّابع من التّرك ، وراء سيحون قريب من كاشغر. في الأطوال :
طولها صا له عرضها مز م. في القانون : طولها صا ل عرضها مز م.
بلاطنس : بفتح الباء الموحّدة واللام ثم ألف وطاء مهملة مضمومة
__________________
ونون مضمومة ثم سين معجمة في الآخر ، بلدة صغيرة ذات قلعة حصينة وأشجار
جليلة ، ولها واد وأعين ، وهي من الرّابع من الشّام. القياس : طولها س يه عرضها له
نه.
بلبيس : بكسر الباء الموحّدة وسكون اللام وفتح الباء الموحّدة
وسكون المثنّاة من تحت ثم سين مهملة ، وعن البكريّ : بفتح الباء الأولى ، مدينة من الثّالث ، وهي قصبة
الحوف ، ولها أشجار ونخيل كثير ، وهي قاعدة الولاة بالحوف ، ويمرّ بها من الأنهار الآخذة من النيل حال
زيادته نهر يعرف ببحر ابن منجا ، [٧٦ ب] ومن النّهر المذكور شرب تلك الناحية
بأسرها. ابن سعيد : طولها ند له عرضها ل ي.
بلخ
: من اللباب : بفتح الباء الموحّدة وسكون اللام وفي آخرها خاء معجمة
، مدينة من الرّابع من خراسان ، وبلخ [مدينة] في مستو من الأرض ، وبينها وبين أقرب جبل إليها أربعة
فراسخ ، والمدينة نحو نصف فرسخ في مثله ، ولها نهر يسمّى داهاس يجري في ربضها ، وهو نهر يدير عشرة أرحية ، والبساتين
في جميع جهات بلخ (تحتفّ بها ، وببلخ الاترج وقصب السكّر ، ويقع في نواحيها
__________________
الثلوج. في اللباب : بلخ) من خراسان ، وفتحها الأحنف بن قيس التميمي زمن عثمان
رضي الله عنه.
قال أحمد
الكاتب : ويقال بلخ وسط خراسان ، فمنها إلى فرغانة ثلاثون مرحلة مشرقا ، ومنها إلى
الرّيّ ثلاثون مرحلة مغرّبا ، ومنها إلى سجستان ثلاثون مرحلة جنوبا ، ومنها إلى
كرمان ثلاثون مرحلة ، ومنها إلى خوارزم ثلاثون مرحلة ، ومنها إلى المولتان ثلاثون مرحلة ، وكان يحيط بقرى بلخ ومزارعها سور واحد. في الأطوال والقانون : طولها صا عرضها لو ما.
بلد : بفتح الباء الموحّدة واللام ثم دال مهملة في الآخر ،
بلدة صغيرة من الرّابع ، من ديار ربيعة على غربي دجلة ، منها إلى الموصل ستة
فراسخ. في المشترك : وهي فوق الموصل وبينهما سبعة فراسخ. في اللباب : وهي تقارب الموصل يقال لها بلد الخطب ، وبها كان يونس النبي عليه السلام. في الأطوال : طولها
سو م عرضها لو ن. في القانون : طولها سح مه عرضها ل له. في الرّسم : [٧٧ أ] طولها سح
مه عرضها لو ك.
__________________
بلرم : في المراصد : بفتح الباء واللام وسكون الرّاء المعجمة وميم ، معناه
بلغة الرّوم المدينة ، وهي أعظم مدينة في جزيرة صقلية ، على شاطيء البحر ، مدينة
كبيرة سورها شامخ ، يقال إنّ أرسطو طاليس معلّق في خشبة من هيكلها.
بلّرى : وجدتها مكتوبة بفتح الباء الموحّدة واللام المشددة
المفتوحة والرّاء المهملة المكسورة وفي الآخر ياء مثنّاة من تحت ، مدينة من
الثّالث من السند ، على شطّ مهران من غربيه ، قريب الخليج المنفتح من مهران على
ظهر المنصورة.
البلقاء : وجدتها في صحاح الجوهري مضبوطة بفتح الباء الموحّدة وسكون اللام وفتح القاف
والمد ، وهي مدينة بالشّام ، وهي إحدى كور الشراة.
بلنجر : من اللباب : بفتح الباء الموحّدة [وفتح اللام] ونون ساكنة وجيم مفتوحة ثم راء مهملة ، مدينة من السّادس بدربند خزران ،
وهي داخل
__________________
الباب ، قيل : نسبت إلى بلنجر بن يافث. في الأطوال : طولها عه ك عرضها مو
ل. في القانون : طولها عج عرضها مد ن.
بلنسية : بفتح الباء الموحّدة واللام وسكون النّون وكسر السّين
المهملة وفتح المثنّاة من تحت وفي آخرها هاء ، مدينة من أواخر الرّابع ، من شرقيّ
الأندلس بين مملكتي مرسية وطرطوشة ، وهي على بحيرة يصبّ فيها نهر يمرّ على
شمالي بلنسية ، وهي في أحسن مكان وقد حفّت بالأنهار والجنان ؛ فلا ترى إلا مياها
تتفرع ، ولا تسمع إلا أطيارا تسجع ، ولها بحيرة حسنة ، وهي على القرب من بحر
الزقاق وحيث [٧٧ ب] خرجت منها لا تلقى إلا مناره ، وهي شرقيّ مرسية وغربي طرطوشة ،
ومن مشاهير منازهها الرصافة ومنية ابن عامر ، ومن أعمالها مدينة شاطبة وهي حصينة ، قال ابن سعيد : ويقال إنّ ضوء مدينة بلنسية يزيد على ضوء بلاد
الأندلس ، وجوّها صقيل أبدا لا ترى فيه ما يكدره أبدا. طولها ك عرضها لح و.
بلنياس : بكسر الباء الموحّدة واللام وسكون النّون ومثنّاة
تحتيّة وألف وسين مهملة ، بلدة من الرّابع من سواحل حمص ، وهي ذات أشجار وفواكه ،
ويزرع بها قصب السكّر ، في العزيزيّ : وهي دون جبلة ، وبينها وبين
__________________
انطرطوس اثنى عشر ميلا ، ولها قلعة حصينة حسنة البناء مشرفة على
البحر ، وبين بلنياس وبين قلعتها قريب من فرسخ ، واسم قلعتها المرقب ، في الزّيج :
طولها س عرضها له مه.
بلوص : بضمّ اللام وسكون الواو وصاد مهملة ، جيل كالأكراد. لهم بلاد واسعة بين كرمان وفارس ، تعرف بهم
في سفح جبال القفص ؛ كذا في المراصد .
بمّ
: من اللباب : بفتح الباء الموحّدة وتشديد الميم ، مدينة من الثّالث
من كرمان. ابن حوقل : وفيها ثلاثة جوامع ، وهي أكبر من جيرفت. في العزيزيّ
: وهي من كبار مدن كرمان ، وهي مصر من الأمصار. في الأطوال : طولها فد ح عرضها كح
ل. في القانون : طولها فج ل عرضه لب.
بنترقلي : بفتح الباء الموحّدة وسكون النّون وفتح التّاء
المثنّاة من فوق وفتح الرّاء المهملة وسكون القاف وكسر اللام وفي آخرها ياء مثنّاة
من تحت. ويقال لها بندركلي ، وهي بلدة على شرقي الخليج القسطنطيني ، وهي شمالي
كربى.
__________________
بنجهير : من [٧٨ أ] اللباب : بفتح الباء الموحّدة وسكون النّون والجيم وكسر الهاء
وسكون المثنّاة من تحت وفي آخرها راء مهملة ، مدينة من الرّابع من زابلستان. ابن
حوقل : وهي من عمل الباميان ، وهي مدينة على جبل الغالب على أهلها العبث
والفساد. قال في اللباب : وأهل بنجهير قد جعلوا السوق كالغربال لكثرة الحفر ، قال
: وإنما يبتغون عروقا يجدونها تفضي إلى الجوهر ، وهم إذا وجدوا عرقا حفروا أبدا
إلى أن يصيروا إلى الفضّة ، فينفق الرجل منهم الأموال الكثيرة في الحفر ، فربما
خرج له من الفضّة ما يستغني [به] هو وعقبه ، وربما خاب عمله لغلبة الماء وغير ذلك ،
وربما وقف الرجل على العرق ووقف آخر عليه بعينه في موضع آخر فيأخذان جميعا في
الحفر ، والعادة عندهم أن أيّ من سبق فأعترض على صاحبه فقد استحق ذلك العرق وما
يفضي إليه ، وهم يعملون عند هذه المسابقة عملا لا تعمله الشياطين ، وإذا سبق أحد
الرجلين بقي الآخر وقد ذهبت نفقته هدرا ، وإن استويا اشتركا ، وهم يحفرون أبدا ما
بقيت السّرج تتقد وتشتعل فإذا طفيت السّرج ولم تتقد لم يتقدموا ، لأنّ من صار في
ذلك الموضع مات في أسرع من لحظة ، فترى الرجل يصبح وهو صاحب ألف ألف ويمسي ولا شيء
عنده ، أو يصبح وهو فقير ويمسي وقد ملك ما لا يضبط حسابه. في الأطوال : طول بنجهير
صد م عرضها لد ن. في القانون : طولها صد ك عرضها له.
__________________
البندقية : بضمّ الباء الموحّدة وسكون النّون ثم دال مهملة وقاف ومثنّاة
من تحت وهاء [٧٨ ب] في الآخر ، مدينة من السّادس قاعدة البنادقة. في القاموس : بندقة بن مظّة : أبو قبيلة ، ولعلهم منسوبون إليه ،
وهي شرقي بلاد الأنبرديّة ، وهي على طرف الخليج المعروف بخور البنادقة ، وعمارتها
في البحر ، وتخترق المراكب أكثرها تتردّد بين الدور ويركب الإنسان على باب داره ، وليس لهم مكان يتمشون فيه إلّا
الساباط الذي فيه سوق الصرف صنعوه لراحتهم إذا اشتهوا التمشي ، وملكهم من أنفسهم
يقال له الدوك بضمّ الدّال المهملة وواو وكاف في الآخر. ابن سعيد : طولها لب عرضها م د. في الأطوال : طولها لو عرضها مو.
بنكث : من اللباب : بكسر الباء الموحّدة وسكون النّون وفتح الكاف وفي
آخرها ثاء مثلّثة ، مدينة من الخامس من الشّاش ، وهي قصبة الشّاش ؛ لم يزد على ذلك. وقال ابن حوقل : وقصبة الشّاش بنكث ولها قهندز [ومدينة] ، وقهندزها خارج عن المدينة إلّا أنّ حائط المدينة
والقهندز شيء واحد ، وللمدينة ربض وعلى الربض أيضا سور ، ثمّ خارج هذا السور ربض
آخر
__________________
وبساتين ومنازل ، ويحيط به سور آخر ، وللقهندز بابان أحدهما إلى الربض
والآخر إلى المدينة ، ومسجد الجامع على حائط القهندز ، وطول البلد فرسخ ، وتجري في
ذلك المياه ، وفي الربض بساتين كثيرة. في الأطوال : طولها ص عرضها ما ك. في
القانون : طولها فط ي عرضها مب ل.
البوازيج
: من المشترك : بفتح الباء الموحّدة والواو والألف وكسر الزّاي
المعجمة ثم ياء آخر الحروف ساكنة وفي آخرها جيم ، مدينة من الرّابع من الجزيرة ،
وهي بين تكريت وبين إربل. في الأطوال : طولها [٧٩ أ] سز ن عرضها له.
بوزجان : من اللباب : بضمّ الباء الموحّدة وسكون الزّاي المعجمة بعد الواو
وفتح الجيم وفي آخرها نون ، مدينة من الرّابع من خراسان. ابن حوقل : ومدينة البوزجان بليدة بين هراة ونيسابور من بلاد
خراسان. في الأطوال : طولها فد عرضها لو هـ.
بوشنج : من اللباب : بضمّ الباء الموحّدة وسكون الواو وفتح الشّين
__________________
المعجمة وسكون النّون وفي آخرها جيم ، وأصل اسمها بالعجمية بوشنك ، وعرّبت
ببوشنج ، ويقال لها فوشنج بالفاء ، وهي مدينة من الرّابع من خراسان ، على نحو
النصف من هراة ، وهي أيضا مثل هراة في مستو من الأرض ، وليس لها جبل غير جبل هراة
، ولبوشنج مياه وأشجار كثيرة ، وماؤها من نهر هراة ، وهو يجري من هراة إلى بوشنج
إلى سرخس ، وينقطع الماء في بعض السنة عن سرخس ولا يصل إليها. في
الأطوال : طولها فه عرضها لد ن.
بوصير : بضمّ الباء الموحّدة وسكون الواو وكسر الصّاد المهملة
وسكون المثنّاة من تحت ثم راء مهملة ، ويقال لها بوصير قوريدس من أعمال الفيّوم ، وبها قتل مروان الحمار آخر خلفاء بني أميّة ، وبوصير أيضا من الجيزية ، ويقال
لها بوصير السّدر ، وبوصير أيضا من كورة السمنودية ، ويقال لها بوصير بنا بفتح الباء الموحّدة ثم نون ،
وبوصير أيضا بلدة من كورة بوش بضمّ الباء الموحّدة من تحت وواو ساكنة وفي آخرها
شين معجمة ، جميعها من ديار مصر. في الأطوال : طولها نح عرضها لح ل. في القانون : طولها ند ك عرضها كط ل.
بولية : بضمّ الباء الموحّدة وسكون الواو وكسر اللام والياء [٧٩
ب] المثنّاة من تحت ثم هاء في الآخر ، وهي مملكة على بحر الرّوم عند فم خور
__________________
البنادقة ، وهناك جبل بولية وهي تقابل مملكة الباسليسة ، لأنّ مملكة بولية
على غربيّ فم بحر البنادقة ومملكة الباسليسة على شرقيّ فمه ، وملك بولية في زماننا
يقال له الريدشار ، ويقال لبولية انبوية بالألف والنّون عوضا عن اللام.
بومن : بضمّ الباء الموحّدة وسكون الواو وكسر الميم ثم نون
في الآخر ، اسم مدينة كيلان ، وهي موطن سلطانهم قريبة من البحر.
بون : في اللباب : بفتح الباء الموحّدة وسكون الواو وفي آخرها نون ، قال
: ويقال لبون ببنة أيضا ببائين موحّدتين الأولى مفتوحة والثانية ساكنة ، وهي مدينة
بباذغيس عند باميين .
بونة : من اللباب : بضمّ الباء الموحّدة وسكون الواو ثم نون وهاء ، مدينة
من أوّل الرّابع من ساحل إفريقيّة على البحر ، وهي خصيبة الزرع كثيرة الفواكه ،
ولها نهر متوسّط يصبّ في البحر من جهة الغرب عنها ، وبظاهرها معادن الحديد ، ويزرع
بها كتان كثير ، وحدث بها عن قريب مغاص على المرجان ليس كمرجان مرسى الخرز. ابن
سعيد : طولها كح وعرضها لج ن.
بهرج : بفتح
الباء الموحّدة وسكون الهاء وكسر الرّاء المهملة ثم جيم في الآخر ، مدينة من
الثاني من السند غربي مهران. في الأطوال : طولها صد عرضها
__________________
كد. في القانون : طولها قا ه عرضها كا ك.
بهسنا : بفتح الباء الموحّدة والهاء وسكون السّين المهملة ثم
نون وألف ، قلعة حصينة من الرابع من حصون الشّام الشّماليّة ، ولها بساتين ونهر
صغير ، وهي في الغرب والشّمال عن عينتاب ، (وبينهما [٨٠ أ] نحو مسيرة يومين ، وبها
أسواق ورستاق متّسع ، وبها مسجد جامع ومنبر) ، وبينها وبين سيواس نحو ستة أيّام. في الزيج : طولها سا ك عرضها لو م.
البهنسا
: بفتح الباء الموحّدة وسكون الهاء وفتح النّون وسين
مهملة مفتوحة وألف مقصورة قاله في المشترك ، بلد من الثالث تضاف إليها كورة من الصعيد الأدنى ، وبهنسا راكبة على
بحر يوسف (وهو بحر الفيّوم ، وجميع ما بين بحر يوسف والجبل من أرض البهنسا وغيرها
شربه من بحر يوسف) ، وما بين بحر يوسف والنيل من البهنسا يشرب من نزع من
النيل ، والبهنسا تحت الجبل في طرف المزدرع عن النيل في برّ الغرب على مرحلة قوية.
في الأطوال : طولها نا ل عرضها كح نه. في الرّسم : طولها س له عرضها كط. وبهنسا
أيضا بلدة في ناحية الواحات في أوائل بلاد السّودان بينها وبين سنترية عشرة مراحل.
__________________
بيّاسة
: مدينة من مدن الأندلس ، على نهر إشبيلية فوق إشبيلية
، وهي طيّبة الأرض ، كثيرة الزرع ، وبها الزعفران الكثير يحمل إلى الآفاق ، وبقرب بيّاسة مدينة أبّدة ولكنها ليست على النّهر.
بيت
حبرون : بفتح الباء الموحّدة ، وحبرون بفتح الحاء المهملة
وسكون الباء الموحّدة وضمّ الرّاء المهملة وواو ونون في الآخر ، مدينة من الثالث
من فلسطين. (في القاموس : وحبرون كزيتون مدينة إبراهيم الخليل عليه السلام) . قال ابن حوقل : ومن بيت حبرون على سمته في الجنوب مدينة صغيرة شبيهة في الكبر بقرية
تعرف بمسجد إبراهيم الخليل عليه السلام ، وفي المسجد الذي يجمع فيه الجمعة قبر
إبراهيم وإسحق ويعقوب [صلوات الله وسلامه عليهم] صفّا ، [٨٠ ب] وقبر نسائهم صفّا ، بحذاء كل قبر من
قبورهم قبر امرأته ، والمدينة في وهدة بين جبال كثيفة الأشجار ، وأشجار هذه الجبال
وسائر جبال فلسطين وسهلها زيتون وتين وخرنوب ، وسائر الفواكه أقلّ من ذلك. قال ابن حوقل : أيضا وبين
بيت حبرون وبيت المقدس ستة أميال ، وهي قرية بها مولد عيسى عليه
السلام ، ويقال إنّ في كنيسة منها قطعة من النخلة التي كانت أكلت منها
__________________
مريم وهي مرفوعة عندهم يصونونها والنّصارى يعظمون هذه الكنيسة ويحجون
إليها. في الزيج : طولها نو ل عرضها لب .
بيت
لحم : قرية على فرسخين من بيت المقدس كان بها مولد عيسى
عليه السلام ، بها كنيسة فيها قطعة من النّخل زعموا أنها النخلة التي أكلت منها
مريم عليها السلام لما قيل لها (وَهُزِّي إِلَيْكِ
بِجِذْعِ النَّخْلَةِ) واللحم بفتح اللام وسكون الحاء [المهملة وقيل بالخاء] المعجمة وقيل [هما] لغتان.
بيت
المقدس : بفتح الميم وسكون القاف وكسر الدّال المهملة وفي
الآخر سين مهملة. وفي القاموس : بيت المقدس كمجلس ومعظّم. ويقال لها قدس بالضمّ
وبضمّتين ، ومن أسماء بيت المقدس إيلياء بهمزة مكسورة ثم ياء آخر الحروف ساكنة ثم
لام مكسورة ثم ياء آخر الحروف ثم ألف ممدودة ككبرياء ، وحكى فيها القصر ، ومن
أسماء بيت المقدس شلّم بشين معجمة وتشديد اللام ، ويروى بالمهملة وكسر اللام
ويروشلم ومعناه بالعبرانية بيت السلام ، وصهيون
__________________
كبرذون بكسر الصّاد المهملة ، ويقال لمسجد بيت المقدس الزيتون ولا يقال له
الحرم. كذا في كتاب الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل لعبد الرحمن بن محمّد
العمري العليمي الحنبلي .
وهي مدينة [٨١
أ] من الثالث من فلسطين أو الأردنّ ، وقيل إنّ نوحا عليه السلام أوصى إلى ابنه سام
، وقال : إذا مت اخرج تابوت أبينا آدم عليه السلام من الفلك ، وخذ معك من أولادنا
ملكيزدق لأنه كاهن الله تعالى ، وسيرا معا بالتابوت إلى حيث
يهديكما ملاك الرب ، فعملا بهذه الوصية وهداهما الملاك إلى جبل بيت المقدس ، ووضعا
التابوت على قلّة هناك فغاض فيها ، فعاد سام إلى أهله ، ولم يعد ملكيزدق لكنه بنى ثمة
مدينة أورشليم ، أي قرية السلام ، ولذلك سمّي هو أيضا مليخ شليم أي ملك السلام ،
وسكنها باقي أيّام حياته لهجا بالعبادة ما غشى امرأة ولا أراق دما ، وكان قربانه
خبزا وخمرا فقط ، ولأن الكتاب الإلهي أبان عن عظم شأنه وأعرض عن إبانة نسبه
وتاريخيّ ولادته ووفاته ، قال الرّسول المغبوط نولوس لا ابتداء لأيّامه ولا انقضاء لسنيه ، وقد ضرب مثلا
للمسيح في نبوة داود حيث قال أنت الكاهن إلى الأبد بهيئة ملكيزدق ، وعلى تلك
القلّة التي فيها قبر آدم صلب المسيح ، كذا في مختصر الدول.
قال في
العزيزيّ : وبيت المقدس بناه سليمان بن داود عليه السلام وبقي حتّى خربه بخت نصّر
، ثم بناه بعض الملوك الفرس وبقى حتّى خربه طيطوس ملك
__________________
الرّوم ، ثم بني ورمّم مع الطّول حتّى تنصّر قسطنطين وأمه هيلانة وبنت قمامة على القبر الذي يزعم النّصارى أنّ عيسى عليه
السلام دفن فيه ، وأمرت بخراب بيت المقدس ، وخربت البناء الذي كان على الصخرة ،
وألقت على الصخرة زبالة البلد عنادا لليهود ، فصار موضع الصخرة مزبلة ، (وبقي كذلك
حتّى فتح عمر بن الخطاب رضي الله عنه القدس فدلّه على موضع الصخرة بعضهم فنظفه) ، وبقي حتّى تولى الوليد بن عبد الملك أعاد بناء المسجد
[٨١ ب] (على أساسه القديم ، وبنى على الصخرة والقبّة على ما هي عليه اليوم ، وبيت
المقدس) مرتفع على جبال يصعد إليها من كل مكان قصد من فلسطين ،
وبه مسجد ليس في الإسلام أكبر منه ، وبه الصخرة وهي حجر مرتفع مثل الدكة ، وعلى
الصخرة قبة عالية جدّا ، وارتفاع الصخرة من الأرض قرب القامة ، وطولها وعرضها
متقارب ، يكون بضع عشرة ذراعا ، وينزل إلى باطنه بمراقي شبيهة بالسرداب إلى بيت يكون طوله بسطة في مثلها ، وليس
ببيت المقدس ماء جار سوى عيون لا تتّسع للزرع ، وهي أخصب بلاد فلسطين ، ومحراب
داود بها ، وفي مسجد بيت المقدس لعامة الأنبياء عليهم السلام المعروفين لكل واحد
منهم محراب معروف.
قال الحسن بن
أحمد المهلّبيّ في كتابه المسمّى بالعزيزيّ : إنّ الوليد بن عبد الملك لما بنى
القبّة على الصخرة ببيت المقدس بنى أيضا هنالك عدّة قباب وسمّى كل واحدة باسم ،
فمنها قبّة المعراج وقبّة الميزان وقبّة السلسلة وقبّة المحشر ، قال : وإنما فعل
ذلك ليعظم موضع القدس في نفوس أهل الشّام وينتهون به عن الحج
__________________
إلى بيت الله الحرام ، قال : فإنه كان يكره مسير الناس إلى الحجاز لئلا
يطلعوا من أهل الحجاز على فضل آل بيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيتغيّرون
على بني أمية والعهدة عليه في ذلك. في الأطوال : طول بيت المقدس نو ل عرضها لب. في
القانون : طولها نو عرضها لج. ابن سعيد : طولها نو لا عرضها لب. في الرّسم : طولها فو عرضها
لب.
بيرداول
: بكسر الباء الموحّدة وتشديد المثنّاة التحتيّة وسكون
الرّاء وفتح الدّال المهملتين وألف وواو ولام ، مدينة سلطان المعبر ، قال : وإليه
تجلب الخيول من البلاد.
بيروت
: بفتح الباء الموحّدة [٨٢ أ] وسكون المثنّاة التحتيّة
وضمّ الرّاء المهملة وواو وتاء مثنّاة من فوقها في آخرها ، مدينة من الثالث من
دمشق ، على ساحل البحر ، وهي ذات برجين ولها بساتين ونهر ، وهي خصبة وكان بها مقام
الأوزاعي الفقيه. قال ابن سعيد : وهي فرضة دمشق. في العزيزيّ : بينها وبين بعلبك على
عقبة المغيثة ستة وثلاثون ميلا ، وبينهما مدينة عرجموش على أربعة
وعشرين ميلا عن بيروت. في العزيزيّ : وبيروت مدينة جليلة شرب أهلها من قناة تجري
إليها ، ولها ميناء جليل. في الأطوال : نط نه عرضها لح ك. في الرّسم
__________________
والقانون وابن سعيد : طولها نط عرضها لد.
بيروزكوه : من المشترك : بكسر الباء الموحّدة وسكون المثنّاة التحتيّة وضمّ
الرّاء المهملة واو ثم زاي معجمة وضمّ الكاف ثم واو وهاء ، معنى بيروزكوه الجبل
الأزرق ، وهي قلعة حصينة من الثالث قاعدة جبال الغور. قال : والغور بلاد بين هراة
وغزنة بها كان مستقّر آل سام ملوك الغور. ابن سعيد : طولها فط م عرضها لا.
بيرون : من اللباب : بكسر الباء الموحّدة وسكون الياء آخر الحروف وضمّ
الرّاء المهملة وبعدها واو وفي آخرها نون ، مدينة من الثاني من السند. ابن حوقل : وهي مدينة بين الديبل وبين المنصورة على نحو نصف الطريق ، وربّما هي إلى
المنصورة أقرب ، وقال المهلّبيّ : البيرون مدينة أهلها مسلمون ومنها إلى المنصورة
خمسة عشر فرسخا. ابن سعيد : مدينة البيرون التي ينسب إليها أبو الريحان البيرونيّ
، وهي من فرض بلاد السند التي عليها خليجهم المالح الخارج من بحر فارس ، والنّهر
المنسوب إليها في شرقيها يصبّ في الخليج ، ومنبعه من جبال كابل [٨٢ ب] المتّصلة
بجبال طخارستان ، ومن هناك منبع بعض
__________________
أنهار جيحون الجاري على الشّمال ، ويمرّ الخليج فينزل إلى الإقليم الثاني
حيث مدينة الديبل . في القانون : طول بيرون صد ل عرضها كد مه. في الأطوال : طولها صد
عرضها كو.
البيرة : من اللباب : بكسر الباء الموحّدة وسكون المثنّاة التحتيّة ثم راء
مهملة وفي آخره هاء ، قلعة من الرّابع من جند قنسرين ، وهي قلعة حصينة مرتفعة على حافّة الفرات في البرّ الشّرقيّ لا ترام ، ولها واد يعرف بوادي
الزيتون ، وهي بلدة ذات أسواق وعمل ، وقلعتها على صخرة وهي الآن ثغر الإسلام في
وجه التتر ، (وهي فرضة على الفرات) ، وهي في الشّرق عن قلعة الرّوم على نحو مرحلة ، وفي
الجنوب والغرب عن سروج. في الزيج : طولها سب ل عرضها لو ن. القياس : طولها سب له
عرضها لز.
بيزة : بباء موحّدة مكسورة وياء آخر الحروف ساكنة وزاي معجمة
وهاء ، وقد تبدل الزّاي شينا معجمة ، بلاد من السّادس على ركن الأندلس الشّماليّ ،
قياس : طولها لب عرضها مو كو ، ومنها يعدل البحر إلى جهة المشرق ، وبلاد بيزة غربيّ
بلاد رومية ، وليس لهم ملك وإنما مرجعهم إلى الباب خليفة النّصارى ، وينسب إليها
الفرنج البيازية ، وقبالة بيزة في البحر جزيرة سردانية.
__________________
بيسان : بفتح الباء الموحّدة وسكون الياء المثنّاة التحتيّة
وفتح السّين المهملة وألف ونون ، مدينة صغيرة بلا سور من الثّالث من الأردنّ ، وهي
ذات بساتين وأنهار وأعين ، وهي في الجانب الغربيّ من الغور ، وهي كثيرة الخصب ،
ويليها من جهة الجنوب وإلى الغرب جبل وهي [٨٣ أ] في لحفه ، ولها من جملة أنهرها
نهر صغير من عين يشقّ المدينة ، وبينها وبين طبريّة ثمانية عشر ميلا ، وهي في
الجنوب عن طبريّة. في الأطوال : طولها نح عرضها لب ن. القياس : طولها نو ل عرضها
لب ه.
البيضاء
: بفتح الباء الموحّدة وسكون الياء المثنّاة من تحت
وفتح الضّاد المعجمة ثم ألف ، مدينة من الثّالث من فارس ، وهي مدينة كورة إصطخر
وسمّيت البيضاء لأن لها قلعة يرى بياضها من بعيد ، واسمها بالفارسية نشانك. ابن
حوقل : وهي أكبر مدن كورة اصطخر ويقال إنّ منها الحسين بن منصور المعروف
بالحلّاج ، وبينها وبين شيراز ثمانية فراسخ. في الأطوال : طولها عج نه عرضها ل. في
القانون : طولها عح م عرضها ل.
بيكند : بفتح الباء الموحّدة وسكون المثنّاة التحتيّة وفتح
الكاف وسكون النّون ثم دال مهملة في الآخر ، في اللباب : وهي من بلاد ما وراء النّهر على
__________________
مرحلة من بخارى ، وهي من أوّل الخامس من مدن بخارا وقد خربت. ابن حوقل : بلغني أنّ بها ألف رباط ، ولها سور حصين ومسجد جامع
قد تنّوق في بنائه وزخرفة محرابه ، وليس بما وراء النّهر محراب أحسن منه ، وليس لها قرى ولا عمل. في القانون : طولها فو ن عرضها لط. في الأطوال : طولها فز ل عرضها
لط.
بيلقان : من اللباب : بفتح الباء الموحّدة وسكون المثنّاة من تحت وفتح
اللام والقاف ثم ألف ونون ، مدينة من الخامس من أرّان ، وهي مدينة كثيرة الخير
خصيبة ، قال في اللباب : وبيلقان مدينة بدربند خزران وهو عند شروان ، وقال :
لعلّها بناها بيلقان بن أرميني بن لنطي بن يونان فنسبت [٨٣ ب] إليه. في العزيزيّ :
بين البيلقان وبين ورثان ستة فراسخ. ابن سعيد : طولها عح ل عرضها ما ك. في القانون : طولها سد عرضها لط ن.
بيمان
شهر : بكسر الباء الموحّدة وسكون المثنّاة التحتيّة وميم
وألف ونون ، وشهر بالشّين [المفتوحة] المعجمة والهاء الساكنة وراء مهملة في الآخر ، بليدة من الرّابع من كيلان أو الدّيلم. في الأطوال : طولها عد
ي عرضها لز ل.
__________________
بيمند
: بلدة من بلاد كرمان لها قرايا ، أقول : ومنها أبو
الحسن البيمندي وزير محمود بن سبكتكين ، وهي حيث الطّول ف ي والعرض كط له.
بينون : بفتح الباء الموحّدة وسكون المثنّاة التحتيّة وضمّ
النّون وسكون الواو والنّون الأخرى ، اسم حصن عظيم كان باليمن قرب صنعاء ، كذا في
المراصد .
بين
النّهرين : تثنية نهر ، كورة ذات قرى ومزارع من نواحي شرقيّ دجلة
، وبين النّهرين : كورة كبيرة بين بقعاء الموصل ، تارة تكون من أعمال نصيبين ،
وتارة من أعمال الموصل ، متّصلة الأعمال بأعمال حصن كيفا ، كذا في المراصد .
بيهق
: قال في اللباب : بفتح الباء الموحّدة وسكون الياء آخر الحروف ثم هاء
وفي آخرها قاف ، وهي قرى مجتمعة بنواحي نيسابور على عشرين فرسخا منها ، وكانت قصبة
بيهق خسروجرد فصارت سبزوار. والمشهور بالنسبة إلى بيهق الأمام أبو بكر أحمد بن
الحسين بن علي البيهقيّ الحافظ الفقيه الشافعيّ ، وله كتب مصنّفة تدلّ على كثرة فضله ، منها السنن الكبير والسنن الصغير ودلائل النبوّة
وشعب الإيمان وغيرها ، ولد في شعبان سنة ٣٨٤ ه وتوفي سنة ٤٥٨ ه.
__________________
فصل التّاء
تادلا : بفتح التّاء المثنّاة [٨٤ أ] من فوق ثم ألف ودال
مهملة مكسورة ولام ألف عن عبد الواحد ، وعن خطّ ابن سعيد : تادلة في آخرها هاء ، مدينة من الثّالث من المغرب
الأقصى بين جبال صنهاجة ، وفي غربيها جبل درن ممتدّ إلى البحر
المحيط ، وتادلا بين مرّاكش وبين أعمال فاس ، ولها عمل جليل ورعيتها بربر يعرفون بجراوة . ابن سعيد : طولها يب عرضها ل.
تاروت : عن بعض أهلها بفتح التّاء المثنّاة من فوق ثم ألف
وضمّ الرّاء المهملة وواو ساكنة وفي آخرها تاء ثانية ، بليدة من الإقليم الثّالث
في الشّرق عن القطيف ، وإذا مدّ البحر أحاط بها وبأرضها فتصير جزيرة ، وإذا جزر
البحر انكشف بعض الأرض التي بينها وبين القطيف فيصل إليها الناس في البرّ ،
وهي عن القطيف على نصف مرحلة ، ولتاروت الكروم الكثيرة والعنب المفضّل.
__________________
تانة
: بفتح المثنّاة الفوقيّة ثم ألف ونون وهاء عن أبي
العقول ونقله عن عبد الرحمن الهندي ، مدينة من الأوّل من الهند على السّاحل في حدّ
الأران ، وقال بعض المسافرين : وتانة من الجزرات في الجهة
الشّرقيّة منها غربي المنيبار . قال ابن سعيد : هي آخر مدن اللار المشهورة على ألسن التجّار ، وأهل
هذا السّاحل الهندي جميعهم كفّار يعبدون الأنداد ويسكنون معهم المسلمون. قال البيرونيّ : هي على السّاحل ، وينسب إلى تانة تانشي ، ومنه الثياب
التانشيّة. في القانون : طولها قد ه عرضها يط ك. في الأطوال : طولها صب عرضها نط
ك.
تاهرت : من اللباب : بفتح التّاء المثنّاة من فوق وألف وهاء وسكون الرّاء
المهملة وفي آخرها تاء ثانية. وفي خطّ ابن سعيد عوض [٨٤ ب] الألف ياء مثنّاة من تحت ، وهو الأصح عندي
لأن ابن سعيد مغربي فاضل. عن ابن حوقل : وتيهرت مدينة من الثالث من الغرب الأوسط ،
وهي مدينة كبيرة خصيبة كثيرة الزرع ، وقد قيل إنّ كورة تيهرت من إفريقيّة ، وهي
غربي سطيف ، وهي كانت
__________________
قاعدة الغرب الأوسط ، وكان بها مقام بني رستم ملوك الغرب الأوسط حتّى أنقضت
دولتهم بدولة الخلفاء الفاطميين الذي صاروا ملوك مصر. في الأطوال : طولها كه ل
عرضها كط. بعضهم : طولها ك عرضها لح ن.
وقال في كتاب
الأطوال : تاهرت العليا طولها وعرضها كما ذكر ، ثم قال : تاهرت السّفلى طولها كو
عرضها كط ، فدلّ على أنّ هناك مكانا آخر يسمّى تاهرت ، وقال في القانون : تاهرت السّفلى طولها يط ن عرضها لد نه ، وقال : تاهرت
العليا طولها ك عرضها لج ن.
في العزيزيّ :
تاهرت القديمة هي تاهرت عبد الخالق ، وبينها وبين تاهرت الجديدة مرحلة ، وهي مدينة
جليلة ، وكانت قديما تسمّى عراق المغرب ، ولها من أعمالها مرسى على البحر يقال له مرسى فروخ ، ومدينة تاهرت الأولى على
جبل متوسط وبها منبر ، وكذلك المحدثة بها منبر ، وهي أعظم من
القديمة ، ولأهلها مياه تخترق دورهم. قال ابن سعيد : وكان لتيهرت في المملكة
الرستميّة صيت عظيم ، وبها كان كرسيّ ملك الخوارج.
تبّت : بالمثنّاة الفوقيّة المضمومة ثم موحّدة مشددة مفتوحة
ومثنّاة ثانية على وزن سكّر ، وهي إقليم واسع وأرضه تسمّى به ، وهو أحد مدن خراسان
، وهو يجاور بلاد الصّين وبعض بلاد الهند وبلاد الأتراك التبتية ،
وأهلها يتجرون في
__________________
الفضة والحديد والحجارة [٨٥ أ] الملونة والمسك التبتيّ وجلود النمورة ، ومن مدنه المشهورة يفتج ، وهي مدينة على رأس جبل وعليها سور حصين ، ولها باب
واحد وبالجبل المتصل بالتبت ينبت السنبل ، وفي ضياعه دواب المسك ترعى وهي كغزلان الفلاة غير أنّ لها نابين
معتقفين كأنياب الفيلة يخرج المسك من سرّتها كالدمل ، فتحك
سرّتها في الحجر فينفجر ويجمد ويخرج التجار فيجمعونه ويضعونه في النوافج ، وبها
فأرة المسك وهي تخرج من سرّتها أيضا ، وهذا المسك هو الغاية في الرائحة ، كل ذلك
استخرجه العبد الضعيف من خريدة العجائب .
تبريز : من اللباب : بكسر التّاء المثنّاة الفوقيّة وسكون الباء الموحّدة
وكسر الرّاء المهملة ثم مثنّاة من تحت وفي آخرها زاي معجمة ، بلدة من الخامس من
أشهر بلاد أذربيجان ، والعامّة تسمّيها توريز. ابن حوقل : وهو يقارب خوى في العظم ، وكان بها كرسيّ بيت [ملك] هلاكو من التتر ، ثم انتقل بعد ذلك إلى المدينة المحدثة
التي بناها خدابند الآتي ذكرها. قال ابن
__________________
سعيد : هي قاعدة أذربيجان في عصرنا ومبانيها ملاح بالقاشاني
والجص والكلس ، وفيها مدارس حسنة ولها غوطة مليحة ، وكان فيها من رؤسائها من
دبّرها مع التتر ، فلم يجر عليها ما جرى على مراغة وغيرها. في القانون : طولها عج ي عرضها لو ل. ابن سعيد : طولها عج عرضها لز
م. وفي شرح الجغميني للعبيديّ : طولها فب عرضها لح.
تبطل : جزيرة
كبيرة في نهر إشبيلية ، والماء عندها غير عذب لقرب البحر المحيط منها.
تبوك : بفتح المثنّاة من فوق وضمّ الباء الموحّدة وسكون [٨٥
ب] الواو وبعدها كاف ، وهي من الثالث من بادية الشّام تقريبا ، وهي بين الحجر
والشّام ، وبها عين ونخيل ، ويقال : إنّ بها كان أصحاب الأيكة الذين بعث الله
شعيبا إليهم ، ولم يكن شعيب منهم وإنما كان من أهل مدين. قال في القانون : وتبوك في البرّ على محاذاة مدين. أقول : وتبوك في
الشّرق ومدين في الغرب. في الأطوال : طولها نح ن عرضها له. في القانون : طولها نح
ن عرضها كز ، وهي من الإقليم الثاني.
تدمر : من اللباب : بفتح التاء المثنّاة من فوق وسكون الدّال المهملة
__________________
وضمّ الميم وفي آخرها راء مهملة ، بليدة من الرابع من بادية الشّام من
أعمال حمص ، وهي في شرقي حمص ، وأرض تدمر غالبها سباخ ، وبها نخيل وزيتون ، وبها
آثار عظيمة أوّلية من الأعمدة والصخور ، وهي عن حمص على نحو ثلاث مراحل وكذلك عن
سلمية ولها سور وقلعة. في العزيزيّ : وتدمر مدينة عظيمة مبنية بالحجارة والعمد ،
وفيها عيون جارية وثمار وزروع ، وبينها وبين دمشق تسعة وخمسون ميلا ، ومنها إلى
الرحبة مائة ميل وميلان. في العزيزيّ أيضا : وهي قديمة كثيرة الآثار العجيبة ،
يقال إنّ سليمان بن داود بناها. في الأطوال : طولها سب عرضها لد. في الرّسم :
طولها سز عرضها له.
تركستان : وهو أحد الأقاليم العرفية ، وبلاد التّرك هي البلاد
التي وراء النّهر أعني جيحون. في القاموس : وأمّا التّركمان بالضمّ فجيل من التّرك سمّوا به
لأنهم آمن [منهم] مائتا ألف في شهر واحد ، فقالوا : ترك إيمان ثم خفّف
فقيل تركمان انتهى.
ترمذ : من اللباب : مختلف فيها قيل بفتح التّاء ثالث الحروف ، وقيل
بضمّها ، وقيل بكسرها ، قال : والمتداول على لسان أهلها بفتح التّاء وكسر الميم ،
والمشهور في القديم كسر التّاء والميم جميعا ، وقيل : بضمّ التّاء والميم. أقول : وبينهما
راء مهملة ساكنة وفي آخرها ذال معجمة ، وهي مدينة من الرابع على طرف
__________________
جيحون. قال ابن سعيد : من طخارستان. في القانون : الترمذ على شطّ جيحون [٨٦ أ]. ابن حوقل : والترمذ مدينة على وادي جيحون ، ومعظم سككها وأسواقها
مفروشة بالآجر ، وهي فرضة تلك النواحي على جيحون ، وأقرب الجبال إليها على مرحلة ،
وليس لقراها شرب من جيحون أصلا بل من نهر الصغانيان ، ولترمذ مدن كثيرة وكور مضافة إليها وأوردها ابن حوقل مع بلاد
ما وراء النّهر. في اللباب : ترمذ مدينة قديمة على طرف نهر بلخ الذي يقال له
جيحون. في الأطوال : طولها صا نه عرضها لز له. (ابن سعيد : طولها ض نه عرضها لز ل.
في القانون : طولها صا يه عرضها لو له) .
تستر : من اللباب : بضمّ التّاء المثنّاة من فوق وسكون السّين المهملة
وفتح التّاء المثنّاة الثانية وفي الآخر راء مهملة ، مدينة من الثالث من الأهواز ،
وتسمّيها العامّة ششتر ، ولها نهر كبير معروف بها بنى فيه سابور الملك سكرا عظيما مقداره نحو ميل حتّى ارتفع الماء إلى
المدينة على مرتفع من الأرض. قال في اللباب : وهي مدينة من كورة الأهواز من
خوزستان ، قال : وبها قبر البراء بن
__________________
مالك رضي الله عنه. في العزيزيّ : ولتستر وسطة من البلاد ومنها إلى جندى
سابور ثمانية فراسخ ، وليس ببلاد الأهواز خطط إلا بتستر [فإنّ] فيها خططا للقبائل ، وقيل إنّ تستر مدينة ليس على وجه الأرض أقدم منها. في الأطوال : طولها عد ل عرض
لا ل [٨٦ ب].
التسقان : بضمّ المثنّاة الفوقيّة وسكون السّين المهملة وقاف
وألف ونون وهم جنس من الفرنج ليس هم ملك بعينه يحكم عليهم ، وإنّما لهم أكابر
يحكمون بينهم ، وبلاد التسقان هي معدن الزعفران.
تطيلة : بضمّ المثنّاة من فوق وكسر الطاء المهملة وسكون
المثنّاة من تحت وفتح اللام وفي آخرها هاء ، مدينة من أوائل السّادس من شرق
الأندلس في جنوبي جبل الشارة ، وهي من الثغور المقاربة لمدينة سالم ولسرقسطة ،
وأرضها طيبة للزرع ، وهي محدثة بنيت في أيّام بني مروان. ابن سعيد : طولها ك ل عرضها مج مه.
تعز : بكسر المثنّاة من فوق والعين والمهملة وفي آخرها زاي
معجمة ، حصن من الأول من اليمن ، وهي في زماننا هذا مقرّ ملوك اليمن ، وهي حصن في
الجبال مطلّ على التهائم وأراضي زبيد ، وفوق تعز منتزه يقال له صهلة قد ساق إليه
صاحب اليمن المياه من الجبال التي فوقها ، وبنى فيها أبنية عظيمة في غاية
__________________
الحسن في وسط بستان هناك ، قال أبو العقول : طولها سد ل عرضها نح. ابن سعيد
: طولها ع عرضها يد ل. القياس : طولها سه ل عرضها نح م.
تغلبية : بفتح المثنّاة الفوقيّة ، وهي قرية وعليها سور وهي
كثيرة الماشية ، والتغلبيّة ثلث طريق حجاج العراق. في الأطوال : طولها
سح ل عرضها كح ل.
تغريب : جزيرة من أواخر السّادس في بحر الرّوم ، وهي في
الشّمال عن جزيرة لمريا ، وهي أيضا من الجزائر الكبار ، وامتدادها من الغرب إلى
الشّرق بانحراف إلى الجنوب مائة وخمسون ميلا ، وعرضها من عشرين [٨٧ أ] ميلا إلى
نحو ذلك. وهي جزيرة مشهورة بخروج الشواني والقطائع منها ، وهي في الغرب عن جزيرة
المصطكى. ابن سعيد : طولها مح ن عرضها مب نه.
تفتازان : بفتح المثنّاة الفوقيّة وسكون الفاء وتاء أخرى وألف
وزاي ، قرية كبيرة من نواحي نسا وراء الجبل ، كذا في المراصد .
تفليس : من اللباب : بفتح المثنّاة من فوق وسكون الفاء وكسر اللام
__________________
وسكون المثنّاة التحتيّة وفي آخرها سين مهملة ، بلدة من آخر الخامس من
أرّان . وفي القانون : تفليس قصبة كرجستان. ابن حوقل : وعلى تفليس سوران ولها ثلاثة أبواب ، وهي حصينة جدا كثيرة الفواكه ، وبها حمامات مثل حمامات طبريّة ،
ماؤها ينبع مسخنا بغير نار ، وقال في اللباب : وتفليس آخر بلدة بأذربيجان مما يلي
الثغر. في تحفة الآداب : سمّيت بتفليس بن حوران بن يافث بن نوح. قال ابن سعيد : وكان المسلمون قد فتحوها وسكنوها مدّة طويلة ، وخرج
منها علماء ثم استرجعها الكرج وهم نصارى. في الأطوال : طولها عح عرضها مح. في
القانون : طولها سب عرضها مب.
تكرور : بفتح المثنّاة الفوقيّة والكاف الساكنة وضمّ الرّاء
المهملة وسكون الواو ثم راء ثانية ، وهي بلاد السّودان على جانبي النيل حيث الطّول
نز والعرض نح له ، وأهل التكرور قسمان قسم حضر ويسكنون المدن ، وقسم رحّال في
البوادي .
تكريت : من اللباب : بكسر المثنّاة الفوقيّة وسكون الكاف وكسر الرّاء
__________________
المهملة ثم ياء مثنّاة من تحت وفي آخرها مثنّاة من فوق ، مدينة من الرابع
من الجزيرة مما يلي العراق ، وهي على غربي دجلة في برّ الموصل وبينهما ستة أيّام. قال
ابن سعيد : وفي جنوبيّ تكريت وشرقيها النّهر الإسحاقي ، حفره في
أيّام المتوكل اسحق بن إبراهيم صاحب شرطة المتوكل ، وهو أول حدّ سواد العراق. ابن
حوقل : ومن [٨٧ ب] تكريت : يشقّ نهر الدّجيل الذي يسقي سواد سامراء إلى قرب
بغداد. في اللباب : سمّيت تكريت [بتكريت] بنت وائل أخت بكر بن وائل. قال : وأمّا قلعتها فبناها
سابور بن أردشير بن بابك وقلعتها الآن خراب. في الأطوال : طولها سح كه عرضها لد
ل ، في القانون : طولها سط ل عرضها له يب.
تلّ أعفر : التلّ معروف وأعفر بفتح الألف وسكون العين المهملة
وفتح الفاء ، ثمّ راء مهملة ، قلعة من الرّابع من الجزيرة ، بين سنجار وبين الموصل
، وعن بعض أهلها : ولها أشجار كثيرة وهي غربيّ الموصل ، فيما بينها وبين سنجار ،
وربما تكون إلى سنجار أقرب. في العزيزيّ : بين سنجار وبين تل أعفر خمسة فراسخ [وبين
تل أعفر] وبين بلد ستة فراسخ ، في الأطوال : سو ك عرضها لو ل.
تلّ باشر : التلّ المعروف أيضا وباشر بفتح الباء الموحّدة وألف
وكسر
__________________
الشّين المعجمة ، ثمّ راء مهملة في الآخر ، موضع من المواضع المشهورة
بالشّام قرب حلب منه محمد بن عبد الرحمن الباشريّ ، وحصن تل باشر على مرحلتين من
حلب فيه المياه والبساتين. في الأطوال : طولها سب عرضها له ل.
تلّ حمدون : بفتح المثنّاة من فوق ثمّ لام ، وحمدون بفتح الحاء
المهملة [وسكون الميم] وضمّ الدّال المهملة وسكون الواو ثمّ نون ، قلعة حصينة
من الرّابع من بلاد الأرمن ، ولها سور جيّد ، حسنة البناء وهي على تلّ عال ، ولها ربض وأسواق وعمل
قرى وضياع ، ولها بساتين ذات فواكه مختلفة ونهر يجري عليها ، وهي خصبة كثيرة الرزق
والرخص ، وخربها المسلمون وهي إلى الآن خراب ، في الزيج : طولها نط ل عرضها لو ك.
ابن سعيد : طولها نط ك عرضها لو ه.
تلمسان : بكسر المثنّاة من فوق وكسر اللام وسكون الميم وفتح
السّين المهملة وألف ونون ، مدينة من أوائل الرّابع وأول الغرب الأقصى [٨٨ أ]
ومتاخمة الأوسط ، وهي مدينة مشهورة مسوّرة في سفح جبل ولها ثلاثة عشر بابا ،
وماؤها مجلوب من عين على ستة أميال منها ، وفي خارجها أنهار وأشجار ، ويستدير
النّهر بقبليها وشرقيها وتدخل فيه السفن اللطاف ، حيث يصبّ في البحر ، وبقعتها
شريفة كثيرة المرافق ، وهي قاعدة مملكة. ولها حصون كثيرة وفرض عديدة أشهرها هنين
ووهران ، وهنين تقابل المريّة من الأندلس ، ووهران حصينة وهي على
ثمانين
__________________
ميلا من تلمسان ، وفي غربيّ تلمسان بانحراف إلى الجنوب مدينة فاس . قال ابن سعيد : طولها يد م عرضها لج مب.
تمرتاش : بضمّ المثنّاة الفوقيّة وضمّ الميم وسكون الرّاء
المهملة ومثنّاة أخرى وألف وشين معجمة ، من قرى خوارزم ؛ كذا في المراصد .
تنديور
: بالتاء المثنّاة الفوقيّة المفتوحة وسكون النّون ثمّ
دال مهملة وياء آخر الحروف مضمومة وواو وراء مهملة ، بليدة من منيبار شرقيّ رأس هيلى ، ولها بساتين كثيرة.
تنكت : من اللباب : بضمّ المثنّاة من فوق وسكون النّون وفتح الكاف وفي
آخرها تاء ثانية ، مدينة من الخامس من مدن الشّاش وراء النّهر أعني جيحون وسيحون.
قال ابن حوقل : تنكت قصبة الإيلاق كذا بالواو ويحتمل حدوث الواو من إشباع
الضمّة ، ولها قهندز ومدينة وربض ونهر ودار إمارة ، ولهم في المدينة والربض ماء
جار. قال : وإيلاق والشّاش جميعا متّصل لا فصل بينهما ، والبساتين والعمارة متّصلة
من آخر إيلاق إلى وادي الشّاش ، وبإيلاق معدن الذّهب والفضّة في جبالها. في
الأطوال : طولها صا عرضها مح. وقيل : طولها فط.
__________________
تنّيس : من اللباب : بكسر المثنّاة من فوق وكسر النّون المشددة ثمّ ياء
مثنّاة من تحت وفي آخرها سين مهملة ، مدينة من الثّالث من جزائر ديار [٨٨ ب] مصر ،
وهي في جزيرة في وسط بحيرة تعرف ببحيرة تنّيس ولا زرع بها ، وقد خربت وبادت. في
الأطوال : طولها ند ل وعرضها ل م. في القانون : طولها ند عرضها لا ك. ابن سعيد : طولها ند م عرضها لا ل. في الرسم : طولها ند ه عرضها
لا م.
توران : في المشترك : بضمّ المثنّاة الفوقيّة وسكون الواو ثمّ راء مهملة
وألف ونون. قال : وهو اسم لمجموع بلاد ما وراء النّهر وهي بلاد الهياطلة. وفي
القاموس : توران بالضمّ اسم لجميع ما وراء النّهر ، ويقال
لملكها : توران شاه وقرية بحرّان منها سعد بن الحسن العروضيّ ومحمد بن أحمد
القزّاز. وغبّ توران موضع قرب خور الدّيبل ، قال ابن كمال باشا في رسالته البائيّة
في اللغة الفارسيّة إنّ توران جمع تور وهو ولد افريدون ، ثمّ صار علما للطائفة
التي من نسله. أقول : ثمّ صار علما لتلك البلاد لسكونهم فيها ، وقد ذكرناه في
إيران شهر ، والذي
__________________
ظهر لنا في تحديد ما وراء النّهر أنه يحيط بها من جهة الغرب حدود خوارزم ،
ومن جهة الجنوب نهر جيحون من لدن بذخشان إلى أن يتّصل بحدود خوارزم فإنّ جيحون في
الجملة يجري من الشرق إلى الغرب ، وإن كان تعرّض فيه عطفات يجري جنوبا مرّة وشمالا
مرّة أخرى ، وأمّا حدود ما وراء النّهر من الشرق والشّمال فلم يتّضح لي.
توزر : بضمّ المثنّاة من فوق وسكون الواو وفتح الزّاي
المعجمة وفي آخرها راء مهملة ، مدينة من الثّالث من إفريقية من بلاد الجريد ، وهي
قاعدة قصطيلة ولها نخل ومحمضات ونهر يسقي بساتينها. ابن سعيد : وتوزر وبلادها جزائر في وسط الرمل والصحارى المكتنفة
وبها الكتّان والحناء ، وهي مشبهة بذلك وبقلّة المطر بديار مصر. في الأطوال :
طولها لا ك عرضها ل لا. ابن [٨٩ أ] سعيد : طولها لو وعرضها كط ح.
توقات : بضمّ المثنّاة الفوقيّة وسكون الواو وفتح القاف ثمّ
ألف وتاء مثنّاة من فوق ، بلدة صغيرة من الخامس من الرّوم ، وهي في لحف جبل من
تراب أحمر ، ولها بساتين وأشجار وفواكه جيدة ، وهي معتدلة في الحرارة والبرودة ، ولها قلعة حسنة
صغيرة. قال بعض من رآها : بينها وبين سيواس مسيرة يومين ، وسيواس في جهة الجنوب
عنها. في الأطوال : طولها سا ل عرضها ما ي.
__________________
تولم : بضمّ المثنّاة الفوقيّة ، ثمّ واو ولام وميم ، مدينة
من كيلان.
تولية : بمثنّاة فوقيّة وواو ولام ومثنّاة تحتيّة وهاء ، قيل
: في طرف العمارة من ناحية الشّمال بحيرة عظيمة بعضها تحت القطب الشّمالي ،
وبقربها مدينة ليس بعدها عمارة يقال لها تولية ، كذا في المراصد .
تون : من اللباب : بضمّ المثنّاة من فوق وسكون الواو ثمّ نون ، بليدة
عند قاين يقال لها تون قوهستان.
تونس : بضمّ المثنّاة الفوقيّة وسكون الواو وضمّ النّون وفي
آخرها سين مهملة ، مدينة من آخر الثّالث كرسي مملكة إفريقيّة ، وهي على بحيرة
مالحة خارجة من البحر ، وبين ساحل البحيرة عند تونس وبين فمها عند البحر عشرة
أميال ، وهو مسافة البحر عن تونس ، ودور هذه البحيرة نحو أربعة وعشرين ميلا. في
العزيزيّ : وهي مدينة جليلة قديمة البناء ولها مياه ضعيفة جارية يزرع عليها ، وهي
كثيرة الغلّات خصيبة. ابن سعيد : طولها لب ن عرضها لج لا. في الرسم :
__________________
طولها لب ه عرضها لح ه.
توه : بضمّ المثنّاة من فوق ثمّ واو وهاء ، وعن بعضهم في
آخرها حاء مهملة ، وسمّاها في رسم المعمور : توز ومنها الثياب التوزية. ابن حوقل : وتوح مدينة شديدة الحرّ بناؤها من طين ، وهي كثيرة
النّخيل وهي بقدر أرجان في العظم وتقارب في العظم النوبيذجان وبينها وبين جنّابة اثني عشر فرسخا ، وهي من الثّالث من
فارس. في القانون والرسم : طولها عز م عرضها ل مه.
تهامة : في [٨٩ ب] القاموس : تهامة بالكسر مكّة شرّفها الله تعالى وأرض معروفة لا
بلد ووهم الجوهريّ انتهى. وتهامة هي الناحية الجنوبيّة من الحجاز ، وسيجيء ذكر
حدودها عند ذكر جزيرة العرب.
تيماء : بفتح المثنّاة من فوق وسكون المثنّاة من تحت وميم
وألف ، حصن من آخر الثّاني من بادية الشّام تقريبا ، وهي أعمر من تبوك وبها نخيل.
في العزيزيّ : تيماء حاضرة طيء ، وبها الحصن المعروف بالأبلق ، وينسب إلى
__________________
السموأل بن عاديا. في الأطوال : طولها س عرضها ك. في القانون : طولها نح ل عرضها كو.
التيه : بكسر المثنّاة من فوق وسكون المثنّاة من تحت ثمّ هاء
، في الصحاح : وهي المفازة ، انتهى. في المراصد : التيه الهاء خالصة ، وهو الموضع الذي ضلّ فيه موسى وبنو إسرائيل ، أرض بين أيلة ومصر وبحر القلزم
وجبال الشراة من أرض الشّام ، يقال إنها أربعون فرسخا في مثلها ، وقيل اثني عشر
فرسخا في ثمانية فراسخ ، والغالب على التيه الرمال وفيها مواضع صلبة وبها نخيل
وعيون مفترشة قليلة يتصل حدّ من حدودها بالجار ، وحدّ بجبل طور سينا ، وحدّ بأرض بيت المقدس وما اتصل
به من فلسطين ، وحدّ ينتهي إلى مفازة في ظهر ريف مصر إلى حدّ القلزم. قلت : وفي
هذا التحديد نظر ، إلى هنا كلامه . وتيه بني إسرائيل يقال إنّ طوله أربعون فرسخا وعرضه
قريب من طوله ، وأرضه صلبة وبها عيون رديّة الماء ، ويحيط به الجفار وحدود القلزم
وحدود بيت المقدس.
__________________
فصل الثّاء
ثغر : تفسر بفتح الثاء المثلثة وسكون الغين المعجمة وفي
آخرها راء مهملة. في المشترك : وهي اسم لكل موضع يكون في جانب العدو ؛ فثغور الشّام
كانت أذنة وطرسوس وما معها فاستولى عليها الأرمن ، وكذلك ببلاد [٩٠ أ] ما وراء النّهر بلاد تسمّى الثغور
فاستولى عليها الكفّار ، وكذلك كان ببلاد الأندلس وغيرها.
ثمانين
: قرية في شرقيّ دجلة على أقلّ من مسيرة يوم وهي من
بلاد الجزيرة. وفي القاموس : وثمانين بلد بناه نوح عليه السلام لمّا خرج من
السّفينة ، ومعه ثمانون إنسانا ، ومنه عمر بن ثابت الثمانينيّ النّحويّ.
__________________
فصل الجيم
جاجرم : بفتح الجيمين بينهما ألف وبعد الجيم الثّانية راء
مهملة وفي آخرها ميم. قال في اللباب : وهي بين نيسابور وجرجان ولم يذكر من أيّ إقليم هي والظاهر أنها
من خراسان.
جار : من اللباب : بفتح الجيم ثمّ ألف وراء مهملة ، فرضة مدينة الرسول
صلى الله عليه وسلم على ثلاث مراحل منها.
جالور : عن بعض المسافرين : بفتح الجيم ثمّ ألف ولام مضمومة
وواو وراء مهملة في الآخر ، مدينة من مدن الهند ، قال : وهي على تلّ تراب نحو قلعة
مصياف ، قال : وهي بين ناكور وبين نهلوارة ، قال : ولم يعص على صاحب دلّي من بلد الجزرات غير جالور المذكورة.
__________________
جام
: في اللباب : بفتح الجيم وفي آخرها ميم قبلها ألف ، قال : هي قصبة
بنواحي نيسابور وتعرّب فيقال لها زام بالزّاي المعجمة ، خرج منها جماعة من
المشاهير.
جاوة
: جزيرة من جزائر الهند وهي كبيرة مشهورة بكثرة
العقاقير ، وطرف هذه الجزيرة الغربي حيث الطول له والعرض ه.
جبل
: بفتح الجيم والباء الموحّدة وفي آخرها لام وهي البلاد
المعروفة عند العامّة بعراق العجم ، ويحيط بها من جهة الغرب أذربيجان ،
ومن جهة الجنوب شيء من بلاد العراق وخوزستان ، ويحيط بها من جهة الشرق مفازة
خراسان وفارس ، ومن جهة الشّمال بعض أذربيجان وبلاد الدّيلم (وقزوين والرّيّ عند
من يخرجهما من الجبل ويضمهما إلى الدّيلم) لأنّ [٩٠ ب] جبال الدّيلم تحفّ بها.
جبل
: في اللباب : بفتح الجيم وضمّ الباء الموحّدة المشددة وفي آخرها
لام ، بلدة على دجلة بين بغداد وبين واسط وينسب إليها خلق كثير.
__________________
جبلة
: بضمّ الجيم وسكون الباء الموحّدة ولام مفتوحة وهاء ،
مدينة من الأوّل من اليمن ، وهي بين عدن وصنعاء في الجبال ، وهي على نهرين ولذلك تسمّى
مدينة النّهرين ، وهي محدثة بناها الصليحيّون لمّا استولوا على اليمن ، طولها سه
عرضها لح ي ، قال بعض الثقاة : جبلة عن تعز دون يوم ، وهي عن تعز في الشرق بميلة يسيرة إلى الشّمال.
جبلة : بفتح الجيم والباء الموحّدة واللام ثمّ هاء في الآخر
، بليدة من الرّابع من ساحل الشّام ، وبها قبر إبراهيم بن أدهم. في العزيزيّ :
وجبلة أكبر من مدينة بلنياس ، وبين جبلة وبلنياس أربعة وعشرون ميلا ، (ومن جبلة
إلى اللاذقية اثني عشر ميلا) ، ولها أعمال واسعة. في الأطوال : طولها س ك عرضها لد
نه. القياس : طولها س عرضها لد نه.
جبّى : من المشترك : بضمّ الجيم وتشديد الباء الموحّدة وفي الآخر ياء آخر
الحروف ، مدينة من الثّالث من خوزستان ، وهي كثيرة النخل وقصب السكّر ومنها أبو
علي الجبّائيّ المعتزليّ. في الأطوال : طولها عد له عرضها ل ن. في المشترك : جبّى
كورة وبلد من نواحي خوزستان ، وأيضا قرية من نواحي النّهروان.
الجحفة : بضمّ الجيم وسكون الحاء المهملة وفتح الفاء وفي آخرها
هاء ،
__________________
وهي ميقات المصريين بالقرب من رابغ بين خليص وبدر ، وهي في زماننا رسم لا
ساكن بها ، وهي عن جدّة خمسة أيّام وعن الجار ثلاثة أيّام ، وكانت حال عمارتها في
القدر مثل فيد. في الأطوال : طولها سه عرضها كب مه. في القانون : طولها [٩١ أ] سه عرضها كب يه. وجحفة من الثّاني من
تهائم الحجاز. في القاموس : جحفة ميقات أهل الشّام ، وكانت قرية جامعة على اثنين
وثمانين ميلا من مكّة ، وكانت تسمّى مهيعة فنزل بها بنو عبيد وهم إخوة عاد ، وكان أخرجهم العماليق
من يثرب فجاءهم سيل فاجتحفهم الجحاف فسمّيت الجحفة انتهى. وأنت خبير أنّ ما ذكره
المؤلف من أنّ جحفة ميقات المصريين يخالف ما نقلناه من القاموس من أنها ميقات أهل
الشّام لكن يمكن التطبيق بينهما فليتأمل.
جدّة : بضمّ الجيم وتشديد الدّال المهملة ثمّ هاء ، وهي فرضة
أهل مكّة وهي من أوائل الثّاني من تهائم الحجاز ، وهي على مرحلتين من مكّة على شطّ
البحر وهي عامرة. قال الإدريسيّ : وجدّة مرسى مكّة وبينهما أربعون ميلا ، وهي ميقات [من قطع] من جهة عيذاب إليها. في الأطوال والقانون : طولها سو ل عرضها كا مه.
__________________
جرباذقان
: من المشترك : بفتح الجيم وسكون الرّاء المهملة وباء موحّدة وألف
وذال معجمة وقاف وألف وفي الآخر نون ، ومن اللباب : وسكون الذّال المعجمة وفتح القاف ، بلد من الرّابع من
بلاد الجبل بين الكرخ وبين همذان. في المشترك : والعجم يسمّونها دربايكان. في
الأطوال : طولها عه كه عرضها لد ، قال في المشترك : وجرباذقان أيضا بلد بين
أستراباذ وبين جرجان ، وقال في اللباب : جرباذقان بين أصبهان
وبين الكرخ وأيضا بين جرجان وأستراباذ كما قال في المشترك.
جربة : عن الشيخ شعيب : بكسر الجيم وسكون الرّاء المهملة ثمّ
باء موحّدة وفي الآخر هاء ، جزيرة من الثّالث في بحر الرّوم حذاء إفريقية ، وعنه
طول جزيرة جربة مرحلة ، وهي في [٩١ ب] شرقيّ قابس وبينها وبين البرّ مجاز ضيّق
يعبر فيه إليها بالزوارق وهذا المجاز عن قابس في سمت الشرق على مرحلة ، ويجلب
من جزيرة جربة الزيت الكثير والزبيب والتّفاح والأكسية المفضّلة ، وفي شمالي جزيرة
جربة تقع صقلية وإذا جاوز البحر جربة اندفع شمالا وطعن البرّ الجنوبيّ فيه ، ولا
يزال يشتمل إلى طرابلس الغرب. الإدريسيّ : طول جزيرة جربة من الغرب إلى الشرق ستون ميلا وعرض
الرأس الشّرقي خمسة عشر ميلا ، القياس : طولها لح عرضها لب.
__________________
جرجان
: من اللباب : بضمّ الجيم وسكون الرّاء المهملة وجيم ثانية وألف وفي آخرها نون. في
المشترك : والعجم لا تسمّيها إلّا كركان بضمّ الكاف وسكون
الرّاء المهملة ، وهي من الرّابع قاعدة بلاد. في تحفة الآداب : وهو منسوب إلى
جرجان بن أميم بن بوذان بن سام بن نوح عليه السلام ، قال المهلّبيّ : وجرجان
غربيّ نسا من خراسان وبينهما ثمانية وتسعون فرسخا ، قال : وجرجان مدينة جليلة بين
خوارزم وبين طبرستان ، فخوارزم منها في جهة الشرق وطبرستان منها في جهة الغرب ،
قال : وجرجان بلد كثير الأمطار متّصل الشتاء ، وفي وسطها نهر يجري وهي قريبة من
بحر الخزر والجبال محتفة بها ، فهي سهلية جبلية يجتمع فيها فواكه الغور والنجد ، وبها من خشب الخليج ما ليس في بلد آخر [مثله] ، وفرضتها آبسكون ومن جرجان مغربا إلى أستراباذ ، وهي أوّل حدّ طبرستان خمسة وعشرون فرسخا ، وقال في
اللباب : وجرجان فتحها يزيد بن المهلّب في أيّام سليمان بن عبد الملك ولها تاريخ.
في [٩٢ أ] الأطوال : طولها ف عرضها لو ن. في القانون : طولها ف ي عرضها لح ي. في الرسم : طولها ف مه عرضها
لح ن.
__________________
جرجانيّة
خوارزم : من اللباب : بضمّ الجيم وسكون الرّاء المهملة ثمّ جيم وألف ونون ،
مدينة من الخامس من خوارزم ، وهي كركنج الصغرى ، وهي قريبة من كركنج الكبرى
وبينهما عشرة أميال. والعرب يسمّونها الجرجانيّة وهي في غربيّ جيحون. في الأطوال :
طولها فد ه عرضها مب مه.
جرجرايا : من اللباب : براء مهملة ساكنة بين جيمين مفتوحتين ثمّ راء مهملة
وألف وياء مثنّاة من تحت وفي آخرها ألف ، بلدة من الثّالث من العراق على غربيّ
دجلة ، وهي قريبة من دجلة بين بغداد وبين واسط. في العزيزيّ : وبينها وبين دير
العاقول أربعة فراسخ ، ومن دير العاقول إلى المدائن عشرة فراسخ ، ومن جرجرايا إلى
مدينة جبّل تسعة فراسخ. في الأطوال والقانون : طولها ع ل عرضها لج.
جرخان : من اللباب : بضمّ الجيم وسكون الرّاء المهملة وخاء معجمة مفتوحة
ثمّ ألف ونون ، بلدة بقرب السوس من كورة الأهواز.
جرش : بضمّ الجيم وفتح الرّاء المهملة وفي آخرها شين معجمة
، بلدة
__________________
من الأوّل من اليمن ، وبها نخيل وتشتمل على أحياء من اليمن يتخذ بها الأدم الكثير. في العزيزيّ : وجرش بلدة صالحة ، وحولها
من شجر القرظ ما لا يحصى ، وبها مدابغ كثيرة. في الأطوال : طولها سز ن عرضها نز.
في القانون : طولها سز عرضها نز ه. في الرسم : طولها سه عرضها نز.
جرم : من اللباب : بكسر الجيم وسكون الرّاء المهملة وفي آخرها ميم ،
بلدة من الرّابع من بلاد بذخشان وراء ولوالج ، خرج منها الفقيه أبو عبد الله سعد [٩٢ ب] بن حيدر الجرميّ توفي في المحرّم سنة نيف وأربعين وخمسمائة. في
الأطوال : طولها صد ك عرضها لز.
جرمي : بالجيم المفتوحة والرّاء المهملة السّاكنة ثمّ ميم
مكسورة وياء مثنّاة تحتيّة في الآخر ، هكذا وجدناه مضبوطا بخطّ ابن سعيد ، مدينة من الأوّل قاعدة بلاد الحبشة. في الأطوال : طولها نه م عرضها ط ل.
في القانون : طولها ما م عرضها ط م.
الجزائر : في المراصد : جمع جزيرة ، اسم علم لمدينة على ضفة
__________________
البحر ، بين إفريقية والمغرب ، بينها وبين بجاية أربعة أيّام ، وتعرف
بجزائر بني مزغناي ، بها آثار قديمة وأبنية عجيبة.
الجزائر
الخالدات : وهي جزائر في البحر المحيط الغربي واغلة في البحر عشر
درجات عن السّاحل ، وهي عدّة جزائر وبطليموس أخذ أطوال المدن منها ، وقد قيل إنّها
انغمرت في البحر وانقطعت أخبارها ، قال ابن سعيد : وجزائر السعادة فيما بين جزائر الخالدات والسّاحل ،
قال : وهي مبدّدة في الإقليم الأوّل والثّاني والثّالث ، قال : وهي أربع وعشرون
جزيرة ، والحديث عنها كالخرافات. في القاموس : والجزائر الخالدات ويقال لها جزائر السّعادة ، ستّ
جزائر في البحر المحيط من جهة المغرب ، منها يبتدىء المنجّمون بأخذ أطوال البلاد ،
تنبت فيها كلّ فاكهة شرقيّة وغربيّة وكلّ ريحان وورد وكلّ حبّ من غير أن يغرس.
جزرات : بالجيم والزّاي المعجمة والرّاء المهملة ثمّ ألف وتاء
مثنّاة من فوق ، وهو أحد الأقاليم الثّلاثة للهند وهو الذي إلى جهة الغرب ، ويتّل
ببلاد السّند وكرمان.
الجزيرة
: وهي البلاد التي بين دجلة والفرات ، وقد ضمّوا كثيرا
من
__________________
البلاد الفراتيّة التي في الجانب الآخر من الفرات من برّ الشّام إلى
الجزيرة لقربها من البلاد الجزريّة مثل الرّحبة وغيرها والذي يحيط بالجزيرة الفرات من حدود
بلاد الرّوم ، وهو طرف الحدّ الغربي الجنوبيّ للجزيرة ، فيمتدّ الحدّ الجنوبيّ
الغربي مع الفرات إلى ملطية إلى سميساط إلى قلعة الرّوم إلى البيرة إلى قبالة منبج
إلى بالس إلى الرقّة إلى قرقيسيا إلى الرّحبة إلى هيت إلى الأنبار ، ومن الأنبار يخرج
الفرات عن تحديد الجزيرة ثمّ يعطف الحدّ من الأنبار إلى تكريت ، وهي على دجلة إلى
السنّ إلى الحديثة على دجلة إلى الموصل ، ويعطف من الموصل إلى جزيرة ابن عمر إلى
آمد ثمّ يصير الحدّ غربيّا فيمتدّ بعد أن يتجاوز آمد على حدود أرمينية إلى حدود
بلاد الرّوم إلى [٩٣ أ] الفرات عند ملطية من حيث ابتدأنا ، فعلى هذا يكون بعض
أرمينية وبعض الرّوم غربيّ الجزيرة وبعض الشّام وبعض البادية جنوبيّها والعراق
شرقيها وبعض أرمينية شماليها ، والجزيرة تشتمل على ديار ربيعة وديار مضر وبعض ديار
بكر ، والنسبة إلى الجزيرة جزريّ.
قال ابن حوقل : وبالجزيرة زابان وهما نهران كبيران إذا جمعا يكونان
نحو نصف دجلة وأكبر الزّابين ممّا يلي الحديثة ، ومخرجهما من قرب جبال أذربيجان ،
وإنما قيل لتلك البلاد الجزيرة لكونها بين دجلة والفرات.
جزيرة
ابن عمر : مدينة صغيرة من الرّابع من الجزيرة ، وهي على دجلة من
غربيّها ، وهي ذات بساتين كثيرة ، قال في المشترك : وهي بلدة في شمالي الموصل ، ويحيط بها دجلة مثل
الهلال وهي على غربيّ دجلة. في الأطوال :
__________________
طولها سه ل عرضها لز ل. في القانون : طولها سو ي عرضها لز ل.
جزيرة
بني كاوان : بالكاف والألف والواو ثمّ ألف ونون في الآخر ، جزيرة
من الثّاني في بحر فارس قبالة كرمان ، وهي جزيرة لفت وبها مدينة وهي بفتح اللام
وسكون الفاء وفي الآخر مثنّاة فوقيّة ، وبعضهم يشبع حركة اللام فينشىء عنها ألف فتصير لافت ، قال الإدريسيّ : وجزيرة بني كاوان مقدارها اثنان وخمسون ميلا في تسعة أميال. في القانون : طولها فب ك عرضها كد م. في الأطوال : طولها عج عرضها
كا.
الجزيرة
الخضراء : الجزيرة معروفة والخضراء تأنيث الأخضر ، وهي مدينة من
الرّابع أمام سبتة من برّ الأندلس الجنوبي ، وهي [٩٣ ب] مدينة طيبة نزهة توسّطت
مدن السّاحل وأشرفت بسورها على البحر ، ومرساها أحسن المراسي للجواز ،
وأرضها أرض زرع وضرع ، وبخارجها المياه الجارية والبساتين النضرة ، ونهرها يعرف
بوادي العسل وعليه مكان نزه يشرف عليه وعلى البحر يعرف بالحاجبيّة. من المشترك : ينسب إلى الجزيرة الخضراء جزيريّ للفرق بينها
__________________
وبين إقليم الجزيرة فإنه ينسب إليها جزريّ ، القياس : طولها ط عرضها له ن.
جزيرة
الصقلب : قد مرّ ذكرها
عند ذكر برغاذما.
جزيرة
العرب : إنّما سمّيت جزيرة لإحاطة البحار والأنهار من جوانبها
، والذي يحيط بجزيرة العرب من جهة الغرب بحر القلزم من أطراف اليمن التي تلي
الحجاز إلى أيلة ، وأيلة من جزيرة العرب في وسط الغرب ، وتمام الحدّ الغربي من
أيلة يمتدّ على أطراف الشّام ويحيط بها من جهة [٩٤ أ] الشّمال بعض الشّام إلى بالس
على الفرات إلى الرّحبة وعانة ، وهي في وسط الجهة الشّماليّة ، (وتمام الحدّ
الشّماليّ يمتدّ من عانة على الفرات إلى نحو الكوفة ، ويحيط بها من جهة الشّرق من
حدود الكوفة ممتدّا مع الفرات إلى البصرة ، وهي في وسط الجهة الشّرقيّة) ، وتمام الحدّ الشّرقي من البصرة يمتدّ على ساحل بحر
فارس إلى البحرين ، وكذلك حتى يتجاوز عمان ، ويحيط بها من جهة الجنوب بحر الهند من
وراء عمان إلى سواحل مهرة من اليمن ، ويستدير على اليمن إلى عدن وهي في وسط الجهة
الجنوبيّة وتمام الحدّ الجنوبيّ من عدن يمتدّ على سواحل اليمن إلى آخر اليمن من
جهة الحجاز إلى أوّل حدّ الجهة الغربيّة من حيث ابتدأنا.
والسائر على
حدود جزيرة العرب يسير من أيلة على حافة البحر وهو مستقبل الجنوب والبحر على يمينه
إلى مدين إلى ينبع إلى البروة إلى جدّة إلى أوّل اليمن إلى زبيد إلى عدن ، ويستدير
على اليمن ويصير مستقبل الشّرق والبحر على يمينه (كما كان إلى سواحل ظفار إلى
سواحل مهرة ، ويستدير على اليمن ويستقبل الشّمال والبحر على يمينه) ويتجاوز سواحل مهرة إلى عمان إلى جزيرة أوال إلى
__________________
القطيف إلى كاظمة إلى البصرة ، ويستدير على جزيرة العرب ويستقبل الغرب ويفارق البحر ويصير الفرات على يمينه
ويسير من البصرة إلى السيب إلى الكوفة إلى عانة إلى الرّحبة إلى الرقّة وبالس إلى
حدود حلب إلى سلمية إلى غوطة دمشق إلى أطراف حوران إلى البلقاء إلى الشّراة إلى
أيلة من حيث ابتدأنا. انتهى الكلام على دور جزيرة العرب.
من كتاب أبي
بكر أحمد بن محمد [٩٤ ب] ابن الفقيه قال : قال المدائنيّ جزيرة العرب خمسة أقسام : تهامة
ونجد وحجاز وعروض ويمن. فأمّا تهامة فهي الناحية الجنوبيّة من الحجاز ، وأمّا نجد
فهي الناحية التي بين الحجاز والعراق ، وأمّا الحجاز فهو جبل يقبل من اليمن حتّى
يتّصل بالشّام وفيه المدينة وعمان ، وأمّا العروض فهي اليمامة إلى البحرين ، قال :
وإنما سمّي الحجاز حجازا لأنه يحجز بين نجد وتهامة ، قال : وقال الواقديّ : الحجاز
من المدينة إلى تبوك وأيضا من المدينة إلى طريق الكوفة وما وراء ذلك إلى أن يشارف
البصرة فهو نجد ، ومن المدينة إلى أن يبلغ مهبط الدج حجاز أيضا ، وما وراء ذلك إلى مكّة وجدّة فهو تهامة ،
قال : وقال ابن الأعرابي : وما كان بين العراق وبين وجرة وعمرة الطائف فهو نجد ،
وما كان وراء وجرة إلى البحر فهو تهامة ، وما كان بين تهامة ونجد فهو حجاز ، قال :
والسروات هي المواضع المشرفة على تهامة.
قال ابن حوقل : ولا يعلم في ديار العرب نهر ولا بحر يحمل سفينة فإن
قيل إنّ البحيرة المنتنة كذلك قلنا إنّها مصاقبة لديار العرب وليست منها ، وأمّا
الماء الذي يجتمع بأرض اليمن عند السّدّ في ديار سبأ فكان من السّيول يجتمع
__________________
ويستعملونه في القرى والمزارع ، قال : ولكن بديار العرب من الجداول والعيون
والآبار شيء كثير.
ذكر مسافات جزيرة العرب
من المدينة إلى
الكوفة نحو عشرين مرحلة ، ومن المدينة إلى مكّة نحو عشر مراحل ، ومن المدينة إلى
البصرة نحو ثمانية عشر مرحلة ، ومن المدينة إلى البحرين نحو خمس عشرة مرحلة ، ومن
المدينة إلى الرقّة نحو عشرين مرحلة ، ومثل ذلك من المدينة إلى دمشق ، ومثل ذلك من
المدينة [٩٥ أ] إلى فلسطين ، ومن المدينة إلى مصر على السّاحل نحو خمس وعشرين
مرحلة ، ومن مكّة إلى عدن نحو شهر ، ولعدن طريقان إلى مكّة أحدهما على ساحل البحر
وهو الأبعد ، والآخر يأخذ على صنعاء وصعدة وجرش ونجران والطّائف حتى ينتهي إلى
مكّة.
الجفار : الظّاهر أنّها بكسر الجيم وفتح الفاء ثمّ ألف وراء
مهملة في الآخر ، وهو المعروف برمل مصر ، وبه منازل للسفارة أشهرها وأكبرها قطية ، ثمّ الورّادة وبها سكّان ونخيل ، والذي يحيط بالجفار بحر الرّوم من
رفح إلى بحيرة تنّيس إلى القلزم إلى تيه بني إسرائيل ، ومن تيه بني إسرائيل إلى
بحر الرّوم عند رفح من حيث ابتدأنا. قال ابن مطرف : إنّما سمّي الجفار لأنّ
الدّواب تجفر فيه أي تهلك من المسير لبعد مراحله ومشقّة السّير فيه فتهلك ؛ فاشتقّ
الجفار كما قيل العقال والخطام والحجاز ونحو ذلك. قال ابن حوقل : وفي أخبار مصر أنّ
__________________
الجفار في أيّام فرعون كانت معمورة بالقرى والمياه وعنها قال الله تعالى : (وَدَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ
فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَما كانُوا يَعْرِشُونَ) ، قال : ولذلك سمّي العريش عريشا.
جقراق : بضمّ الجيم وسكون القاف وفتح الرّاء المهملة وفي
آخرها قاف ثانية ، بلد على ساحل بحيرة مانيطش ، وجقراق قريبة من الأزق ، والأزق في
شماليها على مرحلة خفيفة ، وجقراق في مستو من الأرض ، والبحيرة المذكورة
من شمالي جقراق وغربيها ، وفي جنوبيها صحراء متّسعة ، وأهل جقراق أخلاط من النّاس
من كفّار ومسلمين.
جكل
: من اللباب : بكسر الجيم والكاف وفي آخرها لام ، بلدة من بلاد
الترك عند طراز منها أبو محمد عبد الرحمن بن يحيى كان خطيبا [٩٥ ب] بسمرقند أيّام
قدر خان روى عنه النسفي وتوفي الخطيب سنة ٥١٦ ه.
جلولا : من المشترك : بفتح الجيم ثمّ لام وواو وفي آخرها لام ألف ، اسم
لبليدة ونهر عليه عدّة قرى من أوّل الرّابع من العراق من سواد بغداد ، في طريق
خراسان من بغداد ، وهناك كانت وقعة جلولا بين المسلمين وبين الفرس المذكورة في
الكتب ، في الأطوال : طولها عا ي عرضها لح ن. في القانون : طولها عا ي
__________________
عرضها لج. وجلولا أيضا مدينة في إفريقية.
جلّيقيّة
: من اللباب : بكسر الجيم واللام المشدّدة وبعدها ياء آخر الحروف
وقاف ، أقول : ثمّ ياء ثانية وهاء ، بلدة من السّادس من بلاد الرّوم المتاخمة
للأندلس ، وعن بعضهم سمورة قاعدة الجلالقة ، وهي مدينة جليلة معظّمة عندهم. ابن
سعيد : طولها ي عرضها مو. في الأطوال : طولها كح عرضها مد. وفي القاموس : جلّيقية كإفريقية بلد بالرّوم.
جمكوت : بالجيم والميم والكاف ، ثمّ واو وتاء مثنّاة فوقيّة
في الآخر كذا وجدناها مكتوبة ، وهي على النهاية الشّرقيّة مثل ما يحكى عن جزائر
الخالدات في النهاية الغربيّة ، وليس شرقيّ جمكوت عمارة أصلا واسمها عند الفرس
جماكوذ وهي على خط الاستواء عديمة العرض ، وأمّا طولها ففي الأطوال والقانون : قص.
جنّابة
: من اللباب : بفتح الجيم وتشديد النّون وفي آخرها الباء الموحّدة ،
هكذا نقله عن ابن ماكولا ، قال : والذي نعرفه بضمّ الجيم ، وهي بليدة
__________________
من الثّالث فرضة من فرض فارس قد خرب غالبها ، وهي خصبة شديدة الحرّ ، منها
أبو سعيد الجنابيّ الزنديق ، أقول : وهو القرمطي الذي أغار على الحاجّ وقتل منهم الخلق الكثير. في العزيزيّ : بينها وبين
شيراز أربعة [٩٦ أ] وخمسون فرسخا. في الأطوال : طولها [عه مه عرضها كح نه. في القانون
: طولها] عد ل عرضها ل.
جناح : بفتح الجيم ، وهو جبل عال في بحر الهند ، وبينها إلى
جزيرة دهلك جزائر صغار لصاحب [اليمن ولصاحب] دهلك.
الجنادل : جمع جندل ، وهو جبل ينحدر منه نيل مصر ، وهناك حجارة
مضرّسة لا يمكن معها عبور المراكب ، والجنادل فوق أسوان ، وإليه تنتهي مراكب
النوبة في انحدارها إلى الشّمال ، ومراكب مصر تنتهي إليه في صعودها جنوبا. في
مراصد الاطّلاع : جنادل حجارة ناتئة في وسط النيل يضعون عليها في زمان زيادة النيل سرجا
مشعولة ، فإذا غمرها الماء أرسلوا البشير إلى مصر بالزيادة.
الجند : من اللباب : بالجيم والنّون المفتوحتين وفي آخرها دال
__________________
مهملة ، بلد من الأوّل من اليمن في شمالي تعز وماء الجند في غاية الوخامة ، وهي عن صنعاء ثمانية
وأربعون فرسخا ، وهي عن ظفار أربعة وعشرون فرسخا ، وهو بلد وخم ، وهو على نصف
مرحلة من تعز. قال الإدريسيّ : والجند بين ذمار وزبيد ، وهو بلد جليل به مسجد جامع
لمعاذ بن جبل ، وغالب أهلها شيعة ، في الأطوال : طولها سه ل عرضها بد ل.
جند : من اللباب : بفتح الجيم وسكون النّون وفي آخرها دال مهملة ، بليدة
من السّادس من تركستان بالقرب من ينغى كنت ، وهي على طرف سيحون. في الأطوال : طولها
فز مه عرضها مز ، وقيل : مح ل.
جندي
سابور : من اللباب : بضمّ الجيم وسكون النّون وفتح الدّال المهملة بعدها المثنّاة من
تحتها وفتح السّين المهملة وألف وباء موحّدة وواو وراء ، مدينة من الثّالث من
الأهواز ، وهي خصبة كثيرة الخير ، [٩٦ ب] وبها قبر الملك يعقوب الصفّار. ابن حوقل : وبها نخيل وزروع كثيرة ومياه. في العزيزيّ : منها إلى
تستر ثمانية فراسخ وإلى السوس ستة فراسخ ، في الأطوال : طولها عد ه عرضها لا نه.
في القانون : طولها عه عرضها لج ك.
__________________
جنز
: من اللباب : بفتح الجيم وسكون النّون وبالزّاي المعجمة ، مدينة من
مدن أذربيجان ، في الأطوال : طولها عح عرضها ما ك.
جنوة
: بفتح الجيم والنّون والواو ثمّ هاء [في الآخر] ، مدينة من الخامس من بلاد الفرنج ، وهي قاعدة الجنويين
من الفرنج. قال ابن سعيد : وهي على غربيّ جون عظيم من البحر أعني بحر الرّوم
والبحر فيما بينها وبين الأندلس يدخل في الشّمال وبالقرب من جنوة جبل الأنبردية
وبلاد جنوة غربيّ بلاد البيازية. قال الإدريسيّ : وجنوة لها جنّات وأودية وبها مرسى جيّد مأمون ومدخله من الغرب ، وعن بعض أهلها أنّ جنوة في ذيل
جبل عظيم ، وهي على حافّة البحر ، ولها ميناء عليه سور ، وهي مدينة كبيرة إلى
الغاية ، ولها بساتين تجد فيها أنواع الفواكه ، ودور أهلها عظيمة كل دار بمنزلة
قلعة ، ولذلك اغتنوا عن عمل سور على جنوة ، ولها عيون ماء منها شربهم وشرب
بساتينهم. ابن سعيد : طولها لا ح عرضها ما ك.
جوجر
: بجيمين مفتوحتين بينهما واو والرّاء المهملة ، بلدة
قبالة
__________________
المنصورة وجوجر عند مفترق النيلين ، نيل أشموم طناح وهو الشّرقي منهما ونيل
دمياط وهو الغربي.
جور
: من اللباب : بضمّ الجيم ثمّ واو وراء مهملة ، [مدينة] من الثّالث من كورة أردشير ، وجور من قواعد فارس. قال
ابن حوقل : [وهي مدينة عليها سور من طين وخندق ولها أربعة أبواب
وفيها المياه جارية] وهي مدينة نزهة كثيرة البساتين جدّا ويرتفع منها ماء ورد
يعمّ البلاد. في العزيزيّ : ولها رستاق ومنها إلى شيراز أربعة [٩٧ أ] وعشرون فرسخا
، وقال في موضع آخر : عشرون فرسخا ، وإلى كازرون ستة عشر فرسخا. قال الصغاني في
العباب : جور يؤنّث ويذكّر ويصرف ويمنع وهو معرّب كور ، وكان عضد الدولة إذا ركب
إليها للصيد كان يقال ملك بكور رفت أي سار الملك إلى القبر فاستكرهها وغيّر اسمها وسمّاها فيروزآباد أي مدينة الظفر. في
القاموس : جور مدينة فيروزاباد ينسب إليها الورد ، في الأطوال :
طولها عز عرضها كح له. في الرسم : طولها عح عرضها لا ل ، ابن سعيد : طولها عح به عرضها لا ل.
جورقان : من اللباب : بضمّ الجيم وسكون الواو وراء مهملة وقاف
__________________
وألف وفي آخرها نون ، وهي من نواحي همذان.
الجوز : في
المراصد : بالفتح ثمّ السكون وزاي ، جبال بنواحي السراة ، ويقال الحجاز كله ، ونهر الجوز : ناحيّة ذات قرى
وبساتين بين حلب والبيرة التي على الفرات ، وهي من عمل البيرة. في القاموس : الجوز الحجاز نفسه ، وجبال لبني صاهلة ، وجبال الجوز من أودية تهامة.
جوزة : في
القاموس : بالضم قرية بالموصل. في المراصد : جوز بالضم من مدن كرمان.
جوزجانان : بالجيم المضمومة والواو السّاكنة والزّاي المعجمة
السّاكنة والجيم المفتوحة ثمّ ألف ونون مفتوحة وألف ثانية ونون في الآخر ، قال في
اللباب : مدينة بخراسان ممّا يلي بلخ ، ولم يذكر ضبطها بالحروف
، ورأيناها مكتوبة بالشّكل والضبط الذي ذكرناه. وعن بعض المسافرين أنّه يحذف منها
الألف والنّون الأخيرتين. وجوزجان أيضا ناحية من كورة خراسان كثيرة الخصب.
__________________
جوّيث
: في اللباب : بفتح الجيم والواو المشدّدة [٩٧ ب] ثمّ مثنّاة تحتيّة
وثاء مثلثة ، بلدة بنواحي البصرة.
جوين
: بضمّ الجيم وفتح الواو وسكون المثنّاة التحتيّة
وبعدها نون ، كورة من كور نيسابور ومدينتها أزاذوار ، وكورة جوين كانت نزهة متّصلة
العمارة كثيرة القنى والبساتين ، طويلة مسيرة ثلاثة أيّام وعرضها نحو ميل ، والعجم
تسمّي جوين كوان .
جهرم : من اللباب : بفتح الجيم وسكون الهاء وفتح الرّاء المهملة وفي
آخرها ميم ، بلدة من بلاد فارس. في الأطوال : طولها عط عرضها كج.
جيّ : قال ياقوت في المشترك : بفتح الجيم وتشديد المثنّاة من تحت اسم لمدينة أصبهان
العتيقة ، وكانت تسمّى بالجيّ ، ثمّ سمّيت شهرستان ، وقد خرب أكثرها واستمرت
اليهودية على العمارة وهي مدينة أصبهان العظمى ، وبين اليهوديّة وبين شهرستان خراب
نحو ميل ، وبين جيّ مدينة أصبهان وبين اليهوديّة نحو ميلين ، وإنما سمّيت
اليهوديّة لأنّ بخت نصّر لمّا خرّب بيت المقدس نقل
__________________
[أهلة] إلى أصبهان فبنوا بها منازل فتطاولت المدّة فخربت جيّ
مدينة أصبهان وعمرت محلّة اليهود ، ثمّ خالطهم المسلمون فيها فوسّعوها وبقي اسم
اليهود عليها ، فقيل لها اليهوديّة.
جيّان : بفتح الجيم وتشديد المثنّاة من تحت وألف وفي آخرها
نون ، مدينة من أوّل الخامس من الأندلس ، وهي في نهاية من المنعة والحصانة ، وهي
عن قرطبة في الشّرق وبينهما خمسة أيّام ، وبلاد جيّان جمعت كثرة العيون والثمار مع
طيبة الأرض وبها الحرير الكثير ، وجيّان من أعظم مدن الأندلس وأكثرها خصبا وحصانة
، ولم يقدر النصارى عليها إلّا بعد حصار طويل فسلّمها إليهم ابن الأحمر صاحب
غرناطة ، ولجيّان [٩٨ أ] أعمال كثيرة ، ابن سعيد : طولها يا م عرضها لح نز.
جيرفت : من اللباب : بكسر الجيم وسكون المثنّاة من تحت وضمّ الرّاء
المهملة وسكون الفاء وفي آخرها تاء مثنّاة من فوق ، مدينة من الثّالث من كرمان ،
وهي مجمع للتجّار الواصلين من خراسان وسجستان ، وهي خصبة جدّا ، منها إلى هرموز أربع مراحل وإلى السيرجان مرحلتان ، وهي أعظم مدن كرمان
، وهي كثيرة النّخيل والأترج . في القانون : طولها فج عرضها لا مه.
__________________
ابن سعيد : طولها فه ل عرضها لب ي. في الأطوال : طولها فج عرضها
كز ل.
جيرون : بفتح الجيم سقيفة مستطيلة على عمد وسقائف ، حولها
مدينة تطيف بها ، وهي بدمشق ، في وسطها كالمحلّة باب الجامع الشّرقيّ
إليها يسمّى باب جيرون ، وقيل جيرون قرية الجبابرة في أرض كنعان ، كذا في المراصد .
جيل
: من المشترك : بكسر الجيم وسكون المثنّاة من تحت ثمّ لام ، اسم لصقع
واسع مجاور لبلاد الدّيلم ، فيه قرى كثيرة وليس فيه مدينة عظيمة ، ومن الجيل
كوشيار الحكيم الجيليّ ، ويقال جيلان أيضا. قال في اللباب : والجيل اسم لبلاد متفرّقة وراء طبرستان ، ويقال لها
كيلان وكيل أيضا ، فلمّا عرّبت قيل جيلان وجيل ، في تحفة الآداب : سمّيت بجيلان بن
يافث بن نوح عليه السلام ، وعن بعض المسافرين أنّ مدينة كيلان اسمها بومن .
جيمي : بكسر الجيم وسكون المثنّاة التحتيّة وكسر الميم ثمّ
مثنّاة ثانية في الآخر ، مدينة بين الأوّل والخطّ ، وهي قاعدة بلاد الكانم وفيها
سلطان الكانم
__________________
المشهور بالجهاد ، وهو من ولد سيف بن ذي يزن . وهي على غربيّ النيل الآتي إلى مصر ، وبها فواكه لا
تشبه فواكهنا وبها الرمّان والخوخ وقصب السكّر ، ابن سعيد : طولها نج عرضها ط ح.
__________________
فصل الحاء
حارب : بالباء الموحّدة ، موضع من أعمال دمشق بحوران قرب مرج
الصّفّر من ديار قضاعة.
حارث : قرية من قرى حوران من نواحي دمشق. ويقال لها : حارث
الجولان ، وهو [جبل] بالشّام ، والحارث والحويرث جبلان بأرمينية ، كذا في
المراصد .
حارم : بحاء وبراء مكسورة مهملتين بينهما ألف وفي آخرها ميم
، بلدة من الرّابع من أعمال حلب ، وهي ذات قلعة وأشجار وأعين ونهر صغير. قال ابن
سعيد : وهي كثيرة الأرزاق وقد خصّت بالرّمان الذي يظهر باطنه من ظاهره مع عدم العجم وكثرة
المياه ، وهي على مرحلتين من حلب في جهة الغرب ، وبين حارم وبين أنطاكية مرحلة.
القياس : طولها س ل عرضها له ن.
__________________
حاني : على وزن داعي ، مدينة من مدن ديار بكر. قال ابن
الأثير : ذكر السّمعانيّ اسم المدينة حنا بفتح الحاء المهملة
والنّون وإنّما يعرف الآن بحاني.
الحبشة
: في القاموس : الحبش والحبشة محركتين ، والأحبش بضمّ الباء جنس من
السّودان جمعها حبشان وأحابش ، والحبشة بلاد الحبشان انتهى. سمّيت بحبشة [حام] بن نوح عليه السلام ، وبلاد الحبشة متّصلة بالبحر ،
وساحل بلاد الحبشة مقابل لبلاد اليمن ، وللحبشة مدن كثيرة ، وبلادهم تتّصل بالخليج البربريّ ، وليس ببر الحبشة شيء من النخيل.
الحجاز
: على وزن عقال
اسم لبلاد. وقد مرّ ذكرها عند ذكر جزيرة العرب.
الحجر
: بكسر الحاء المهملة وسكون الجيم وفي آخرها راء مهملة
، [مدينة] من الثّالث من الحجاز. في مراصد الاطلاع : الحجر اسم ديار ثمود
__________________
بوادي القرى بين المدينة والشّام ، كانت مساكن ثمود ، وهي بيوت منحوتة في
الجبال من المغائر ، تسمى تلك الأثالب ، كلّ جبل منقطع عن الآخر يطاف حوله ، [٩٩ أ] وقد نقر
فيه بيوت تكثر وتقلّ على قدر الجبال التي تنقر فيها ، وهي بيوت في غاية الحسن ،
فيها نقوش وطبقات محكمة الصنعة ، وفي وسطها البئر التي كانت تردها
الناقة. روي أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم نهى عن الشّرب منها.
والحجر أيضا :
حجر الكعبة ، وهو مصطبة محوطة بحائط إلى ما دون الصدر. منه ما تركت قريش من الكعبة ، واقتصرت في بنيان الكعبة عنه ، وقد
زيد فيه زيادة إلى التّدوير أخرجته عن التّربيع ، وله بابان مع ركنيّ الكعبة
العراقيّ والشّامي ، والطواف من خارجه. يقال : إنّ فيه قبر سارة أم إبراهيم .
والحجر : قرية
من نواحي المدينة ، بها عيون وآبار لبني سليم ، وحذاها جبل ليس بالشّامخ يقال فيه الحجر . ابن حوقل : وهي بين جبال على يوم من وادي القرى. أقول : لم يحصل
ذلك فإنّ بينهما أكثر من خمسة أيّام. قال : وكانت ديار ثمود الذين قال الله تعالى
عنهم (وَثَمُودَ الَّذِينَ
جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ). قال : ورأيت تلك الجبال وما نحت منها كما أخبر الله
تعالى (وَتَنْحِتُونَ مِنَ
الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ) وتسمّى تلك الجبال الأثالب. أقول : وهي التي ينزلها حجّاج
الشّام ، وهي عن
__________________
العلى على نحو نصف مرحلة من جهة الشّام ، في الأطوال : طولها س ل عرضها كح
ل.
الحجر : من المشترك : بفتح الحاء المهملة وسكون الجيم وفي آخرها راء مهملة
، مدينة من أوائل الثّاني من اليمامة ، ولها ذكر فتكون في طول اليمامة وعرضها.
وقال بعضهم إنّها عن اليمامة مسيرة يوم وليلة. قال : واليمامة والحجر منازل بني
حنيفة ، وبعض مضر. القياس : طولها عا ي عرضها كب.
وقد ذكر في
اللباب : الحجر بضمّ الحاء المهملة وسكون الجيم وفي آخرها راء
مهملة. قال : وهو موضع باليمن ينسب إليه أحمد بن عبد الله الهذلي الشّاعر الحجريّ.
الحجر
الأسود : قال ابن عباس رضي الله عنه : ليس في الأرض شيء من
الجنّة إلّا الرّكن الأسود والمقام. وهذا الحجر في الرّكن البصريّ من الكعبة ، وهو مرتفع عن الأرض ذراعين وثلثا ذراع ، وما زال هذا
الحجر معظّما في الجاهليّة والإسلام ، يتبرّك الناس به ويزورونه ويقبّلونه إلى أن
دخل القرامطة لعنهم الله تعالى سنة سبع عشرة وثلاثمائة إلى مكّة فقتلوا الحجّاج
بالحرم ، ونهبوا مكّة وقلعوا الحجر الأسود وحملوه معهم إلى بلادهم الأحساء من أرض
البحرين. وبذل لهم محكم التركيّ الذي استولى على بغداد في أيّام الراضي بالله ألوف
دنانير كثيرة على
__________________
أن يردّوه فلم يفعلوا ، وبقي عندهم إلى سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة ؛ فتوسّط
الشّريف أبو عليّ عمر بن يحيى العلويّ بين الخليفة المطيع وبينهم حتى أجابوا إلى
ردّه ، وجاءوا به إلى الكوفة وعلّقوه على الأسطوانة السّابعة بين أساطين الجامع. وقيل
: إنّ بعض القرامطة قال لرجل من أهل العلم بالكوفة وقد رآه بالجامع يتمسّح به : ما
يؤمنكم أن نكون غيّبنا ذلك الحجر وجئنا بغيره؟ فقال له : إنّ لنا فيه علامة وهو
أننا إذا طرحناه في الماء لا يرسب ، ثمّ جاء بماء فطرحوه فيه فطفا عليه على وجهه ،
كذا في المراصد .
الحديبية : في القاموس : [٩٩ ب] الحديبية كدويهية ، وقد تشدّد : بئر قرب مكّة
حرسها الله تعالى ، أو لشجرة حدباء كانت هنالك انتهى. والحديبية موضع بعضه في
الحلّ وبعضه في الحرم ، وهو الموضع الذي صدّ فيه المشركون رسول الله صلّى الله
عليه وسلّم عن زيارة البيت ، وهو أبعد أطراف الحرم عن البيت ، وهو في مثل زاوية
الحرم فلذلك صار بينها وبين المسجد أكثر من يوم.
الحديثة : بفتح الحاء وكسر الدّال المهملتين ثمّ مثنّاة من تحت
وثاء مثلثة وهاء في الآخر ، مدينة من الرّابع من الجزيرة ، في الأطوال : طولها سز
ل عرضها لح له. والحديثة موضعان أحدهما هذه الحديثة التي من بلاد الجزيرة
__________________
والثانية حديثة الموصل. قال في المشترك : والحديثة بلد على فراسخ من الأنبار في وسط الفرات
والماء محيط بها. قال : ويقال لها حديثة النّورة ، وأمّا حديثة الموصل فهي على شاطيء دجلة بالجانب الشّرقي. في الأطوال : طول
حديثة الموصل سز ل عرضها لو.
حرّان : من المشترك : بفتح الحاء وتشديد الرّاء المهملتين وفي آخرها نون
بعد الألف ، وهي كانت مدينة عظيمة من الرّابع من ديار مضر ، وأمّا اليوم فخراب.
قال في المشترك : وحرّان مدينة مشهورة تعدّ من ديار مضر بالضاد المعجمة. قال ابن
حوقل : وهي مدينة الصابئين وبها سدنتهم السبعة عشر ، وبها تلّ عليه مصلّى
للصابئين يعظّمونه وينسب إلى إبراهيم ، وهي قليلة الماء والشّجر. قال في العزيزيّ
: والجبل منها في سمت الجنوب والشّرق على فرسخين ، وتربتها حمراء وشرب أهلها من
قناة تجري من عيون خارج المدينة ومن الآبار. القياس : طولها سح عرضها لز ن.
الحردة : بكسر الحاء وسكون الرّاء وفتح الدّال المهملات وفي
آخرها هاء ، مدينة من الأوّل بساحل بحر اليمن.
الحرلّة : بكسر الحاء والرّاء المهملتين وتشديد اللام المفتوحة
ثمّ هاء. قرية من أعمال مرسية.
__________________
الحريم
: في المشترك : بفتح الحاء وكسر الرّاء المهملتين ثمّ مثنّاة من تحت
ساكنة وفي آخرها ميم ، وهو حريم دار الخلافة ببغداد ، [قال] : ومقدار الحريم قريب من ثلث بغداد ، وعلى الحريم سور
ابتداؤه من دجلة وانتهاؤه إلى دجلة من الجانب الشّرقي كهيئة الهلال أو كنصف دائرة
، وله أبواب أولها باب الغربة وهو على دجلة ، ثمّ يليه باب سوق [١٠٠ ب] التّمر ،
وهو باب شاهق وأغلق في أيّام الخليفة الإمام الناصر واستمرّ غلقه ، ثمّ باب
البدريّة ، ثمّ باب النوبى ، وفيه العتبة التي كانت تقبلها الملوك والرّسل ، ثمّ باب العامّة ،
ويقال له أيضا باب عمورية ، ثمّ يمتدّ السّور نحو ميل لا باب فيه إلّا باب بستان
تحت المنظرة التي تنحر تحتها الضحايا ، ثمّ باب المراتب وبينه وبين دجلة نحو رميتي
سهم. قال : وجميع ما يشتمل عليه هذا السور يقال له حريم دار الخلافة ، وفيه محال
وأسواق ودور كثيرة للرعيّة ، وهو كأكبر مدينة يكون. قال : وبين دور الرعيّة التي
داخل هذا السور وبين دجلة سور آخر ، وداخل السور الثّاني دور الخلافة ولا يداخلها شيء من دور العامّة.
حسبان : بضمّ الحاء وسكون السّين المهملتين وفتح الباء
الموحّدة ثمّ ألف ونون في الآخر ، بلدة صغيرة وهي قاعدة البلقاء ولها واد به أشجار وأرحية وبساتين وزروع ، ويتّصل هذا
الوادي ببحيرة زغر ، وبحيرة زغر جنوبيّ أريحا على
__________________
بعد شوط فرس ، وتعرف هذه البحيرة [بالبحيرة] المنتنة ، وليس فيها حيوان لا سمك ولا غيره ، وهي تقذف
بشيء يسمّى الحمّر بضمّ الحاء المهملة وتشديد الميم المفتوحة ثمّ راء مهملة ، تلطخ
منه أهل تلك البلاد كرومهم وأشجارهم ويزعمون أنه للشجر كالتلقيح للنخل.
حصن
ابن عمارة : حصن وابن معروفان وعمارة بفتح العين المهملة وفتح الميم وألف وراء مهملة مفتوحة بعدها هاء ، وهو [حصن] منيع على شفير البحر ، وهو من الثّالث من فارس ، وقيل
من كرمان ، وقد قيل أنّ صاحبه في القديم هو الذي قال الله تعالى عنه (وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ
كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً) ، وهو اليوم خراب ، وإذا سار الإنسان من سيراف إلى حصن
ابن عمارة على السّاحل سار في جبال منقطعة ومفاوز حتى يصل إليه ، في الأطوال :
طوله ف عرضه كد. في القانون : طوله فد عرضه ل ك.
حصن
الأكراد : وحصن أيضا معروف ، والأكراد بفتح الهمزة وسكون الكاف
وفتح الرّاء المهملة وألف ودال مهملة في الآخر ، قلعة من الرابع من أوّله من أعمال
حمص. قال في المشترك : وحصن الأكراد قلعة حصينة مقابل حمص من غربيها على
الجبل المتّصل بجبل لبنان ، ولها ربض وكانت مقرّ ولاية السّلطنة قبل فتح طرابلس ،
وهي على مرحلة من حمص ، وكذلك عن
__________________
طرابلس وهي بين حمص وطرابلس. القياس : طولها س ل عرضها لد.
حصن
دملوة : بكسر الدّال المهملة وسكون الميم ثمّ لام وواو وهاء
في الآخر ، حصن من الأوّل من اليمن ، في شماليّ عدن في جبال اليمن ، والدّملوة
خزانة صاحب اليمن. قال ابن سعيد : وهي على الجبل الممتدّ من الجنوب إلى الشّمال ، ويضرب
بامتناعها وحصانتها المثل ، وفي شماليها تقع الجوا ، وهي بليدة مشهورة في جادّة طريق الجبل. قال أبو العقول : طول
الدّملوة سد م عرضها ند ه.
حصن
زياد : وهو خرت برت .
حصن
الطّاق : الحصن معروف ، والطاق بالطاء المهملة ثمّ ألف وقاف ،
مدينة صغيرة من الثّالث من سجستان ، ولها رستاق وبها أعناب كثيرة يتّسع بها أهل
سجستان. قال ابن سعيد : وهو على جبل مرتفع عند التواء النّهر ، وهو في غاية المنعة لا يرام بحصار ، وبه يعتصم
ملوك تلك البلاد ، وفيه يجعلون خزائنهم. رفي القانون : طولها قط ل عرضها ل م ، في الأطوال : طولها فز عرضها
لب.
حصن
المائدة : وهو حصن على جبل الشارة الممتدّ من شرقيّ الأندلس
__________________
إلى غربيها ، يقال إنّ مائدة سليمان عليه السلام كانت محفوظة فيه ، ومنه
أخذها طارق حين فتح طليطلة وبينهما مرحلتان ، والحصن في الشّمال.
حصن برزية : [١٠١ ب] بضمّ الباء الموحّدة وسكون الرّاء المهملة
وفتح الزّاي المعجمة وسكون الياء المثنّاة من تحت ثم هاء ، قلعة صغيرة مستطيلة من
الرّابع من جند قنسرين ، وهي منيعة في ذيل الجبل المعروف بالخيط من شرقيه مطلّة على بحيرات
أفامية ، ويتّصل مياه البحيرات والأقصاب إلى تحت برزيه وليس بها ساكن إلّا المرتّبون لحفظ القلعة ، ويعتصم بها
أهل البلاد في أيّام الجفل. طولها سا عرضها له ي.
حصن كيفا : بحاء وصاد مهملتين ثم نون وكاف ومثنّاة من تحت وفاء
وألف. وفي القاموس : حصن كيفى كضيزى. في اللباب : والحصكفي بفتح الحاء وسكون الصّاد المهملتين وفتح
الكاف وفي آخرها الفاء ، نسبة إلى حصن كيفا ، وهي مدينة من الرّابع من الجزيرة من
ديار بكر. في المشترك : وهي على دجلة بين جزيرة ابن عمر وبين ميافارقين ، في
الأطوال : طولها سد له عرضها لز له.
حصن منصور : بإضافة الحصن الذي هو القلعة إلى المنصور ، وهو من
__________________
الرّابع من جند قنسرين بالقرب من سميساط ، وهو منسوب إلى منصور بن معاوية العامريّ ،
وكان قد تولّى عمارته في أيّام مروان الحمار آخر خلفاء بني أميّة. قال ابن حوقل : حصن منصور حصين صغير فيه منبر وزرعه عذى ، أقول : وهو
الآن خراب ولكن به مزدرع وهو في مستو من الأرض شماليّ النهر الأزرق وجنوبيّ الفرات وغربيها قريب من كل منهما ، والجبل واقع
في غربيّ حصن منصور بينه وبين ملطية وفيه الدربند إلى ملطية ، القياس : طولها سب
كه عرضها لز.
حصن
مهديّ : معروف ، قال العزيزيّ : من حصن مهدي إلى الأبلّة أحد
عشر فرسخا ومن الأبلّة إلى البصرة أربعة فراسخ [١٠٢ أ].
الحضر : بفتح الحاء المهملة وسكون الضاد المعجمة وفي آخرها
راء مهملة ، في المشترك : والحضر اسم مدينة قديمة كانت بالبرية مقابل تكريت وخربت وهي التي ذكرت في شعر عدي بن زيد ، وهي من الرّابع من الجزيرة ، في الأطوال : طولها سو
مه عرضها له. والحضر أيضا موضع بين مكّة والمدينة وهو المذكور في شعر بعض
الهذلّيين .
__________________
حضرموت : في اللباب : بفتح الحاء المهملة وسكون الضّاد المعجمة وفتح الرّاء
المهملة بعدها ميم مفتوحة وواو ساكنة وفي آخرها مثنّاة من فوقها ، بلد عامر من
اليمن ، وبينه وبين الشحر أربعة أيّام ، في الصحاح : وحضرموت اسم بلد وقبيلة أيضا وهما اسمان جعلا واحدا
إن شئت بنيت الاسم الأول على الفتح وأعربت الثاني بإعراب ما لا ينصرف ، قلت : هذا
حضرموت وإن شئت أضفت الأوّل إلى الثاني قلت هذا حضرموت أعربت حضرا وخفضت موتا ،
والنسبة إليه حضرميّ والتّصغير حضيرموت تصغير الصّدر منهما وكذلك الجمع يقال فلان
من الحضارمة. وفي القاموس : وحضرموت بضمّ الميم مدينة وقبيلة ، ويقال هذا حضرموت
، ويضاف فيقال حضرموت بضمّ الرّاء وإن شئت لا تنوّن الثاني ، والتّصغير : حضيرموت
ونعل حضر ميّة ملسّنة وحكي نعلان حضرموتيان.
حلب : من اللباب : بفتح الحاء المهملة واللام وفي آخرها باء
__________________
موحّدة ، بلد من الرّابع من قواعد الشّام من جند قنسرين ، وهي بلدة عظيمة
قديمة ذات قلعة مرتفعة حصينة ، وبها مقام إبراهيم الخليل عليه السلام ، ولها
بساتين قلائل ويمرّ بها نهر قويق ، وهي على طريق العراق إلى الثغور [١٠٢ ب] وسائر
الشّامات ، وبين حلب وبين قنسرين اثني عشر ميلا. في العزيزيّ : وهي مدينة جليلة
عامرة حسنة المنازل عليها سور من حجر ، وفي وسطها قلعة على تلّ لا ترام ، وبينها
وبين معرّة النّعمان ستة وثلثون ميلا ، وبينها وبين مدينة بالس خمسة عشر فرسخا ،
في الأطوال : طولها سب ي عرضها له ل. في القانون : طولها سج عرضها لد ل.
حلوان : من المشترك : بضمّ الحاء المهملة وسكون اللام ، ومن اللباب : ثمّ واو وألف ونون ، مدينة من أوّل الرابع من العراق
، وقيل من الجبال وهي آخر مدن العراق ، ومنها يصعد إلى الجبال وأكثر ثمارها التين
، وليس بالعراق مدينة بالقرب من الجبل غيرها ، ويسقط على جبلها الثلج دائما. قال ابن حوقل : وحلوان مدينة في سفح جبل مطلّ على العراق وبها
النّخيل والتين الموصوف والثلج منها على مرحلة. قال في المشترك : حلوان آخر حدّ
العراق من جهة الجبال ، وبينها وبين بغداد خمس مراحل ، في الأطوال : طولها عا مه
عرضها
__________________
لد. (في القانون : طولها عب يه عرضها لد) . في الرسم : طولها عا عرضها له ، وحلوان أيضا : قرية
فوق الفسطاط بفرسخين وهي مشرفة على النيل.
الحلّة
: من المشترك : بكسر الحاء المهملة وتشديد اللام ، وهي حلّة بني مزيد
بأرض بابل ، وهي من الثّالث من العراق ، وهي بين بغداد وبين الكوفة. قال : وأوّل
من اختطّ بها المنازل وعظّمها سيف الدولة صدقة بن دبيس بن علي بن مزيد الأسديّ في
سنة ٤٩٥ ه. ثمّ قال : وكان موضعها قبل ذلك يسمّى الجامعين ، القياس : طولها سط
عرضها لب نه. قال في المشترك : والحلّة أيضا : قرية بين واسط والبصرة ، وتسمّى
حلّة بني قبلة . والحلّة أيضا : بلدة بين البصرة [١٠٣ أ] والأهواز
تسمّى حلّة دبيس بن عفيف الأسديّ ، والحلّة أيضا : قرية كبيرة قرب الموصل تسمّى
حلّة بني المراق.
حلي : بفتح الحاء المهملة وسكون اللام ثمّ ياء مثنّاة من
تحت ، وهي من الأوّل من أطراف اليمن من جهة الحجاز. قال الإدريسيّ : ومن أراد أن يركب البريّة من تهامة إلى صنعاء فإنّه
يسير من السّرين نحو ست مراحل ، وبتلك الناحية مدينة حلّى ، وتعرف بحلى بن يعقوب ،
في الأطوال : طولها سز ك عرضها لح ن. في القانون : طولها سو ك عرضها يح ن.
__________________
الحمامات
: إذا جاوز البحر تونس إلى جهة الشرق فوق تسعين ميلا ،
دخل البحر في الجنوب وعلى رأس تلك الدخلة في الجنوب جزيرة تسمّى الحمامات ، وهي قريبة من تونس في البرّ ، وأمّا
في البحر فدورة كبيرة ، وفي فم الدخلة جزيرة قوصرة المقابلة لجزيرة صقلية ، وفي شرقيّ الحمامات على الدخلة المذكورة سوسة ، وبعد
أن يشرق البحر عن سوسة يندفع إلى الشّمال ويدخل البرّ الجنوبيّ في البحر حتى يكون
هناك مدينة المهدية.
حماة : بفتح الحاء المهملة والميم وألف وهاء في الآخر ،
مدينة من الرّابع من الشّام من حمص وقنسرين ، وهي مدينة أولية ولها ذكر في كتب
الإسرائيليين ، وهي من أنزه البلاد الشّاميّة ، والعاصي يمرّ بها من شرقيها
وشماليها ، ولها قلعة حسنة البناء مرتفعة ، وفي داخلها الأرحية على الماء وبها نواعير على العاصي تسقى أكثر بساتينها
ويدخل منها الماء إلى كثير من دورها. قال الهرويّ في كتابه المعروف بالزيارات : حماة بلدة قديمة مذكورة في التوراة ، وهي وشيزر
مخصوصتان بكثرة النواعير دون غيرهما من بلاد الشّام ، طولها محقق سا نه عرضها لد
مه.
حمص : بكسر الحاء المهملة [١٠٣ ب] وسكون الميم وصاد مهملة
في
__________________
الآخر ، مدينة من الرّابع من قواعد الشّام ، وهي مدينة أوليّة وهي ذات
بساتين (يسمّى باسم من أخدمه ، وهو حمص بن مكيف العمليقي) ، شربها من نهر العاصي. ابن حوقل : وهي في مستو من الأرض خصبة جدّا ، أصحّ بلدان الشّام
تربة ، وفي أهلها جمال مفرط ، وليس بها عقارب ولا حيّات وأكثر زروع رساتيقها
أعذاء. في العزيزيّ : مدينة حمص هي قصبة الجند ، وهي من أصحّ بلدان الشّام هواء ،
وبظاهر حمص على بعض ميل يجري النّهر المقلوب وهو نهر الأرنط ، ولهم عليه أجنّة
حسنة وكروم ، ويقال إنّه إذا غسل بماء حمص ثوب لم يضر لابسه حيّة ولا عقرب إلى أن
يغسل الثوب بغير ماء حمص ، وبشرة أهلها من أحسن بشرة. وفي خريدة العجائب : أنّ حمص مطلسمة لا تدخلها حيّة ولا عقرب ، ومتى وصلت
إلى باب المدينة هلكت ، ويحمل من تراب حمص إلى سائر البلاد فيوضع على لسّعة العقرب فيبرىء ، وبها القبّة العالية
التي في وسطها صنم من نحاس على صورة إنسان راكب على فرس يدور مع الرّيح كيف ما
دارت ، وفي حائط القبّة حجر فيه صورة عقرب يأتي إليه الملدوغ والملسوع ومعه طين
فيطبعه على تلك الصورة ويضعه على اللدغة أو اللسعة فيبرىء لوقتها. القياس : طولها
سا عرضها لد ك.
الحميمة : بضمّ الحاء المهملة وميمين مفتوحتين بينهما ياء آخر
الحروف وفي آخرها هاء ، قرية على مرحلة من الشّوبك التي خرج منها بنو العبّاس إلى
__________________
الخلافة بالعراق.
حوارين
: من اللباب : بضمّ الحاء المهملة وألف وراء مهملة ومثنّاة من تحتها
وفي آخرها نون. بلدة بالبحرين افتتحها زياد بن عمر ، فكان يقال له زياد حوارين ،
وكان أخو زياد المذكور [١٠٤ أ] فقيها من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه. أقول
: والمشهور أنّ حوارين قرية من بلد حمص من جهتها الشّرقيّة الجنوبيّة ورأيتها ،
وفي التاريخ أنّ يزيد كان بها لما جاءه النعيّ بمعاوية.
حوران
: بفتح الحاء المهملة وسكون الواو وفتح الرّاء المهملة
وألف ونون ، كورة واسعة من أعمال دمشق في القبلة ، ذات قرى كثيرة ومزارع قصبتها
بصرى ، ومنها أذرعات وذروع وغيرها ، كذا في المراصد .
الحوف : بفتح الحاء المهملة وسكون الواو وفي الآخر فاء. قال
ابن حوقل : ويعرف شمالي النيل أسفل من الفسطاط بالحوف. وفي
القاموس : الحوف ناحية تجاه بلبيس.
حولان
: قلعة منيعة من كورة شدونة.
__________________
حيار : بالحاء المهملة المكسورة والياء آخر الحروف وألف وراء
مهملة ، كورة من كور حلب ، وهي في زماننا بريّة ليس بها غير الوحوش.
الحيرة : وتسمّى الحيرة البيضاء أيضا لحسنها. من اللباب : بكسر الحاء المهملة وسكون المثنّاة من تحت وراء مهملة
وهاء ، مدينة من الثّالث من العراق ، وهي مدينة جاهلية كثيرة الأنهار ، وهي عن
الكوفة على نحو فرسخ. في العزيزيّ : مدينة قديمة على ثلاثة أميال من الكوفة ،
وكانت منازل آل النّعمان بن المنذر ، وبها تنصّر المنذر بن امرؤ القيس وبنى بها
الكنائس العظيمة ، والحيرة على موضع يقال له النجف ؛ زعم الأوائل أنّ بحر فارس كان
يتّصل به وبينهما اليوم مسافة بعيدة. قال في اللباب : والحيرة مدينة قديمة عند الكوفة
، وبها الخورنق. من الترتيب : أنّ تبّعا لما سار من اليمن إلى خراسان وانتهى إلى
موضعها ليلا فتحيّر ونزل فأمر ببنائها فلهذا سمّيت الحيرة. [١٠٤ ب] في الأطوال :
طولها سط كز عرضها لا ل. في القانون : طولها سط كه عرضها لب ن.
حيزان
: من اللباب : بكسر الحاء المهملة وسكون المثنّاة من تحت وفتح
الزّاي المعجمة ثمّ ألف ونون ، مدينة من الرّابع من ديار بكر ، وفي تحفة الآداب :
أنّ بلدة حيزان نسبت إلى حيزان بن أنوش بن شيث بن آدم عليه السلام ، وهي كثيرة
الأشجار خصوصا شجر البندق ، القياس : طولها سه عرضها لز ك.
__________________
فصل الخاء
خابران : الظّاهر أنها بفتح الخاء المعجمة ثمّ ألف وباء موحّدة
وراء مهملة مفتوحتين ثمّ ألف ونون في الآخر ، ناحية بين سرخس وأبيورد.
الخابور : نبت ونهر بين رأس عين والفرات ، آخر شرقيّ دجلة
الموصل ، ووادي خابور موضع.
خاجو : بفتح الخاء المعجمة وسكون الألف والجيم وفي الآخر
واو. قال بعض من رآها : هي مدينة كبيرة من قواعد الصّين ، بينها وبين خان بالق
مسيرة خمسة عشر يوما ، وهي بين بلاد الخطأ وبين بلاد كاولى ، وهي من الخامس من شمالي الصّين ، في الأطوال : طولها
قح ل عرضها مب.
خارك : بفتح الخاء المعجمة ثمّ ألف وراء مهملة مفتوحة وفي
آخرها كاف ، كذا قاله في اللباب . جزيرة من الثّالث في بحر فارس ، وهي بالقرب من
__________________
عبّادان في بحر البصرة وبجزيرة خارك مدينة ، وهناك مغاص اللؤلؤ. [قال في
اللباب] : وجزيرة خارك في بحر فارس قريبة من عمان. قال ابن سعيد
: وجزيرة خارك المشهورة بمغاص اللؤلؤ ، وهي في جنوبيّ جنّابة من مدن فارس
وفي شرقيها جزيرة كيش. قال : وهي من الجزائر الصغار التي لا تبلغ عشرين ميلا. في
العزيزيّ : طولها فرسخ في فرسخ وهي عن البصرة خمسة وثلاثون فرسخا ، وبينها وبين
كيش خمسة وعشرون فرسخا. في القانون : طولها عز ي عرضها كط ل ، في الأطوال : طولها عه ل
عرضها كح.
خاص : في [١٠٥ أ] المراصد : واد من أودية خيبر ، وقيل : قرية من قرى خوارزم.
خان
بالق : بفتح الخاء المعجمة ثمّ ألف ونون ساكنة وباء موحّدة
مفتوحة ثمّ ألف ولام مكسورة وقاف في الآخر ، مدينة من الرابع من أقاصي المشرق عند
بلاد الخطأ. قال ابن سعيد : ويذكر من عظم هذه المدينة ما يستبعده العقل ، وهي
قاعدة مشهورة على ألسنة التجّار ، وأهلها من جنس الخطأ. وعندهم معادن الفضّة ،
ولعظم هذه قد حملت مدينة طمغاج ، وبلاد طمغاج هي بلاد الخطأ يزعم المسافرون أنّ السور
دائر على بلادهم وضياعهم وسائر عمائرهم مسيرة ثلاثة وعشرين يوما ، في الطول من الغرب إلى الشّرق ، وحدّ هذه البلاد الغربي بلاد
__________________
القشمير والشّرقي بلاد الصّين . وفي بلاد خان بالق من الجنوب جبال ملهرا ملك ملوك الهند. قال ابن سعيد : جبال القشمير في شرقيّ دلّى وهم
جنس متولّد بين الهند والسّند والأتراك في نهاية من الحسن ولم يقدر عليه التتر لامتناعهم بالجبال المحدقة بهم.
ابن سعيد : طول خان بالق قمد عرضها له كه.
خانجو
: بالخاء المعجمة والألف والنّون والجيم ثمّ واو في
الآخر ، كذا وجدناها مكتوبة ، مدينة من الأوّل من الصّين على النّهر ، وهي من
أبواب الصّين على النّهر ، كذا قاله في القانون ، في الأطوال : طولها قسب عرضها يد. في القانون : طولها
قسب عرضها يج.
خانقو
: بالخاء المعجمة والألف والنّون والقاف ، ثمّ واو في
الآخر كذا وجدناها مكتوبة ، وهي مدينة من الأوّل من الصّين على النّهر ، وهي من
أبواب الصّين على النّهر ، كذا قاله في القانون . [١٠٥ ب] قال ابن سعيد : وهي
__________________
مذكورة في الكتب وموضعها على شرقيّ نهر خمدان . قال ابن خرداذبة : وهي المرقى الأكبر ، وفيها فواكه كثيرة والبقول والحنطة والشعير
والأرز وقصب السّكر. في القانون والأطوال : طولها قسب عرضها بد.
خانقين : من المشترك : بخاء معجمة وألف ونون وقاف مكسورتين وسكون المثنّاة
من تحتها وفي آخرها نون ، بليدة من أوّل الرّابع من العراق من ناحية سواد بغداد ، وهي
على طريق همذان [من بغداد] ، وهي بين قصر شيرين وبين حلوان ، في الأطوال : طولها
عا له عرضها لح ن. وخانقين أيضا بلدة بالكوفة. في العزيزيّ : وخانقين قرية جليلة
عظيمة بينها وبين قصر شيرين امرأة كسرى الذي كانت تصيّف فيه سبعة فراسخ وبه آثار
للملوك عظيمة ، ومن القصر المذكور إلى مدينة حلوان ستة فراسخ ، وهي حدّ العراق من جهة الشّرق.
خان
لنجان : خان معروف ولنجان بفتح اللام وسكون النّون وجيم وألف
ونون ، مدينة بنواحي أصبهان ، ينسب إليها الخانيّ كما ينسب إلى الخان الذي ينزل
فيه.
__________________
خاوص : في اللباب : هي بخاء معجمة وألف وضمّ الواو وفي آخرها صاد مهملة ،
وهي بليدة فوق سمرقند. قال ابن خرداذبة : ومن خاوص إلى زامين مفازة سبعة فراسخ.
خبوشان : في اللباب : بضمّ الخاء المعجمة والباء الموحّدة وسكون الواو ثمّ
شين معجمة وألف ونون ، بليدة بناحية نيسابور منها أبو الحارث محمد الخبوشانيّ روى
عنه الجرجانيّ.
خبيص : في القاموس : وهي قرية بكرمان ، في القانون : طولها فج ك عرضها لج.
ختّلان : من اللباب : بضمّ [١٠٦ أ] الخاء المعجمة وضمّ التّاء المثنّاة من
فوقها المشدّدة ، أقول : ثمّ لام ألف ونون ، وهي كورة من الرّابع بما وراء النّهر
وراء بلخ ، والنسبة إليها ختلي. قال ابن حوقل : والختل والوخش ، هما كورتان غير أنهما مجموعتان في
عمل واحد ، وفي أودية الختل ذهب يجمع في السّيول. وقال أيضا : وأمّا الختل فإنّ
مدينتها هلاورد ولاوكند ، وهما مدينتا
__________________
الوخش. وقال أيضا : والختل بين نهر وخشاب ونهر بذخشان ، ويسمّى نهرها
المذكور خرناب وفي أضعافها أنهار كبيرة ، ومدن الختل ذات أنهار وأشجار
وهي في غاية الخصب وكلّها في مستو من الأرض إلّا أقلّها. في القاموس : ختل كسكّر كورة بما وراء النّهر.
ختن : من اللباب : بضمّ الخاء المعجمة وفتح المثنّاة من فوقها وفي آخرها
نون ، بليدة من الخامس من أقصى تركستان وراء يوزكند ودون كاشغر ،
وهي مدينة عامرة خصبة لها أنهار كثيرة ، في الأطوال : طولها قو عرضها مب. في
القانون : طولها ق م عرضها مج ل.
خجستان : في اللباب : بضمّ الخاء المعجمة وضمّ الجيم وسكون السّين المهملة
ثمّ مثنّاة من فوقها وألف ونون ، جبل من جبال هراة ، ومن هذه الجبال أحمد بن عبد
الله الخجستاني المتغلّب على خراسان سنة اثنتين وستين ومائتين وأخباره مشهورة.
خجند : من اللباب : بضمّ الخاء المعجمة وفتح الجيم وسكون النّون
__________________
ثمّ دال مهملة ، ويقال لها أيضا خجندة بزيادة الهاء ، مدينة من الخامس على
طرف سيحون. قال أحمد الكاتب : من خجندة إلى سمرقند سبع مراحل وإلى الشّاش أربع
مراحل. قال ابن [١٠٦ ب] حوقل : وخجندة مضمومة إلى فرغانة في اللباب : وهي مدينة
كبيرة على طرف سيحون ، وهي في مستو من الأرض ولها بساتين كثيرة وثمارها مفضلّة. في الأطوال : طولها ص نه عرضها ما كه. في القانون
: طولها ص عرضها م ن.
خديسر : من اللباب : بضمّ الخاء المعجمة وفتح الدّال المهملة وسكون المثنّاة التحتيّة وفتح السّين المهملة وفي آخرها
راء مهملة ، ثغر من ثغور سمرقند من أعمال أسروشنة.
خراسان : في اللباب : بضمّ الخاء المعجمة وفتح الرّاء المهملة وألف ثمّ سين
مهملة وألف ونون ، بلاد كثيرة وأهل العراق يقولون : إنّها من الرّيّ إلى مطلع الشّمس
، وبعضهم يقول : خراسان من جبل حلوان إلى مطلع الشّمس ، ومعناه خر اسم للشّمس
واسان موضع الشيء ومكانه ، وقيل معنى خراسان كل بالرفاهيّة ، والأوّل أصحّ. (في تحفة الآداب : سمّيت بخراسان بن
يافث بن
__________________
نوح) ، والذي يحيط بخراسان من جهة الغرب المفازة التي بينها
وبين (بلاد الجبل وجرجان ، ويحيط بها من جهة الجنوب مفازة فاصلة بينها وبين) فارس وقومس ، ويحيط بها من الشّرق نواحي سجستان وبلاد
الهند ويحيط بها من الشّمال بلاد ما وراء النّهر وشيء من تركستان ، وخراسان تشتمل على عدّة كور كل كورة
منها نحو إقليم.
قال ابن حوقل : وبخراسان فيما بين الشّرق والجنوب زنقة ، وهي فيما بين هراة والغور إلى غزنة وبين مفازة فارس ،
وكذلك أيضا لها زنقة أخرى فيما بين قومس وبين فراوة فتصير هاتان الزنقتان كالكمين
خارجين عن تربيعة خراسان ، وأمّا مفازة [خراسان] فقد قال ابن حوقل : إنّه يحيط بها من جهة الغرب حدود قومس والرّيّ ومن
الجنوب حدود كرمان وفارس وشيء من حدود أصبهان ، ومن الشّرق حدود مكران وشيء من [١٠٧
أ] حدود سجستان ، ومن الشّمال شيء من حدود خراسان وشيء من حدود سجستان أيضا. قال : وهي أقلّ المفاوز سكّانا والذي على حدّ هذه المفازة
من فارس بلد بابين ويزد ، ومن بلاد أصبهان بلد أردستان ، ومن كرمان بلد
خبيص وروذ وبرماشير ، ومن الجبال قمّ وقاشان وذرة والرّيّ والخوار ، ومن قومس سمنان والدامغان ، ومن
خراسان مدن
__________________
قوهستان والطبسين وقاين ، ويمرّ في هذه المفازة طريق من أصبهان
إلى الرّيّ وهو أقرب الطريق بينهما ، ويمرّ فيها أيضا طريق من كرمان إلى سجستان ،
ويمرّ فيها أيضا طريق من فارس إلى خراسان ، وكذلك من كرمان إلى خراسان.
خرت
برت : وهو حصن زياد ، في مراصد الاطلاع : خرت برت : بالفتح ثمّ السكون وفتح التّاء المثنّاة
وباء موحّدة مكسورة وراء ساكنة وتاء مثنّاة من فوقها ، حصن يعرف بحصن زياد في أقصى
ديار بكر من بلاد الرّوم ، بينه وبين ملطية مسيرة يومين وبينهما الفرات.
الخرج : بخاء معجمة مفتوحة وراء مهملة ساكنة وفي آخرها جيم ،
واد باليمامة.
خرجرد : من اللباب : بفتح الخاء المعجمة وسكون الرّاء المهملة وكسر الجيم
وسكون الرّاء الثّانية وبالدّال المهملة ، بلدة من الرّابع من عمل هراة ، وتسمّى
ايضا خركرد. ابن حوقل : ولها ماء وبساتين ، وهم أصحاب سوائم ، في الأطوال :
طولها فد عرضها له.
خرستي : قرية بباب دمشق ، كذا في القاموس .
__________________
خرشكت
: من اللباب : بفتح الخاء المعجمة والرّاء المهملة وسكون الشّين
المعجمة وفتح الكاف وفي آخرها تاء مثنّاة فوقيّة ، بلدة من بلاد الشّاش.
خرميثن
: بفتح الخاء المعجمة وسكون الرّاء المهملة وفتح الميم
وسكون المثنّاة التحتيّة وفتح الثاء المثلثة والنّون ، من قرى بخارا ، كذا في
المراصد .
خزر : بتحريك الخاء والزّاي المعجمات ، بلاد الترك خلف باب
الأبواب ، وهم صنف من التّرك ، وهو إقليم من قصبة تسمّى إتل ، وإتل اسم نهر يجري
إليهم بين الروس وبلغار ، والخزر اسم المملكة ومدينتها إتل ، وهي قطعتان على
النّهر قطعة غربيّة وهي أكبرهما ، وقطعة على شرقيّه ، [١٠٧ ب] ومسكن الملك
بالغربيّة. والخزر طوائف منهم مسلمون ونصارى ، وفيهم عبدة الأوثان ، وأكثرهم
المسلمون والنصارى ، ولهم لسان غير لسان الأتراك ، وصور غير صور الترك. وسود
الشعور. وهم صنفان : صنف يسمّون قراخزر ، وهم سمر يضربون لشدّة السّمرة إلى
السّواد ، وصنف بيض ظاهر والجمال والحسن. وأهل الأوثان منهم يستجيزون بيع أولادهم
واسترقاق بعضهم لبعض ؛ فالرقيق الذي يجلبون إلى البلاد من الخزر منهم ، كذا في
المراصد .
__________________
خسروجرد : من اللباب : بضمّ الخاء المعجمة وسكون السّين وفتح الرّاء
المهملتين وسكون الواو وكسر الجيم ثمّ راء ودال مهملتان ، بلدة من الرّابع من بلاد
بيهق ، وهي قصبة ناحية بيهق ومنها الحافظ أبو بكر البيهقي. في اللباب : وخسروجرد
قرية من ناحية بيهق وكانت قصبتها ثمّ صارت القصبة سبزوار ، في الأطوال : طولها فا ه عرضها لو. في القانون : طولها فج عرضها لو.
خسروشاه : بضمّ الخاء المعجمة وسكون السّين وضمّ الرّاء المهملتين
ثمّ واو وشين معجمة وألف وفي آخرها هاء ، بلدة من بلاد أذربيجان ، وهي عن تبريز
على سبعة فراسخ ، وخسرو شاه أيضا : قرية من قرى مرو على فرسخين منها.
خشوفغن : في اللباب : بضمّ الخاء المعجمة والشّين المعجمة وسكون الواو وفتح
الفاء وسكون الغين المعجمة وفي آخرها [١٠٨ أ] نون ، قرية من قرى السّغد كبيرة
كثيرة الخير ، وهي الآن يقال لها رأس القنطرة.
الخصوص : بضمّ الخاء المعجمة وصادين مهملتين بينهما واو ، قرية
كبيرة في الصّعيد الأوسط قبالة أسيوط ، وخصوص في برّ الشّرق على نحو شوط فرس عن
النيل.
خطا
: بكسر الخاء
المعجمة والطاء المهملة وألف ، مدينة من الرّابع.
__________________
خلاط : بكسر أوله ، كذا في المراصد ، ويقال بهمزة أولها. بفتح الهمزة وسكون الخاء المعجمة
وفتح اللام ثمّ ألف وطاء مهملة ، مدينة من الخامس من أرمينيّة. عن بعض أهلها :
وأخلاط في مستو من الأرض ولها بساتين كثيرة ولها عدّة أنهر تأتيها على شبه أنهار
دمشق ، وليس يدخل في المدينة منها إلّا الشيء اليسير ولها سور خراب ، وهي في قدر
دمشق وبردها شديد ، والجبال عنها على أكثر من مسيرة يوم. قال ابن حوقل : هي بلد صغير [عامر] خصب كثير الخير. في العزيزيّ : بينها وبين ملاذجرد سبعة فراسخ. ابن سعيد : وأجلّ مدينة بأرمينيّة مدينة خلاط ، وذكرها جليل الشهرة ، في الأطوال : طولها سه ن عرضها
لط ك. في القانون : طولها سد ن عرضها لط م ، ابن سعيد : طولها صه نه
عرضها لط م. في الرسم : طولها سد ن عرضها لط ن.
خلخال : بلفظ الحلى مدينة وكورة في طرف أذربيجان متاخمة لبلاد
جيلان في وسط الجبال ، وأكثر قراهم ومزارعهم في جبال شاهقة ، بينها وبين قزوين
سبعة أيّام ، وبين أردبيل يومان. وفي هذه الولاية قلاع حصينة.
__________________
خلكان
: ذكر الأسنويّ في طبقاته في ترجمة عمر بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان المتوفى
في رمضان سنة تسع وستمائة أنّ خلكان قرية من أعمال إربل.
خلم : في اللباب : بضمّ الخاء المعجمة وسكون اللام وبالميم ، بلد [على] عشرة فراسخ من بلخ ينسب إليه جماعة من العلماء [١٠٨ ب].
خناصرة : بالخاء المعجمة المضمومة والنّون المفتوحة وألف وصاد
وراء مهملتين ثمّ هاء في الآخر ، وهي حصن في طرف البرّيّة شرقيّ حلب بميلة إلى
الجنوب على مرحلتين منها. قال ابن حوقل : كان يسكنها عمر بن عبد العزيز أحد خلفاء بني أميّة.
في الأطوال : طولها سب ل عرضها له ل.
خنساء
: [بالخاء المعجمة والنون والسّين المهملة وألف ، وهي
خانقو : بفتح] الخاء المعجمة وسكون النّون وضمّ القاف وفي آخرها واو ،
مدينة من الثّالث من الصّين ، وعن بعض المسافرين أنها في هذا الزّمان أعظم فرض
الصّين ، وإليها ينتهي وصول التجّار المسافرين من ديارنا ، وعن بعض من قدم إلينا
من تلك البلاد أنّ خانقو المعروفة في زماننا بالخنساء في شماليها بحيرة حلوة
بالقرب منها
__________________
تسمّى سنجو . عن أبي العقول : طول الخنساء قد م عرضها كح ل.
خوار : من المشترك : بضمّ الخاء المعجمة وتخفيف الواو وسكون الألف وفي
آخرها راء مهملة ، مدينة [من الخامس] من بلاد الجبل من نواحي الرّيّ ، بين الرّيّ وسمنان
تخترقها القوافل. وقال في اللباب : وهي خوار الرّيّ. قال في القانون : قلّما يذكر إلّا منسوبا إلى الرّيّ فيقال خواريّ ،
وأمّا الخوار فإنها مدينة صغيرة نحو ربع ميل ، وهي عامرة وبها أناس يرجعون إلى شرف
، ولهم ماء جار يخرج من ناحية دنباوند ولهم ضياع ورساتيق. في القانون : طولها عج م عرضها له م
، في الأطوال : طولها عز ي عرضها له م.
خوارزم : اسم للإقليم ، وهو إقليم منقطع عن خراسان وعن ما وراء
النهر ، في المراصد : خوارزم بين الضمّة والفتحة ، والألف مسترقة مختلسة
ليست بألف صحيحة ، هكذا يتلفّظون به . في تحفة الآداب : سمّيت بخوارزم بن يافث بن نوح عليه
السلام [١٠٩ أ] ويحيط به المفاوز من كلّ جانب ، ويحيط به من جهة الغرب بعض بلاد
الترك ، ويحيط به من جهة الجنوب خراسان ، ومن الشّرق بلاد ما وراء النّهر ، ويحيط
به من الشّمال بلاد الترك أيضا. وإقليم خوارزم
__________________
في آخر جيحون وليس بعده على النّهر عمارة إلى أن يقع جيحون في بحيرة خوارزم
، وإقليم خوارزم على جانبي جيحون ، ومدينته العظمى وهي كركنج في الجانب الجنوبيّ
من جيحون وتسمّى بالعربية الجرجانيّة. قال ابن حوقل : وبلاد خوارزم من أبرد البلاد ، قال : ويبتديء الجمود
في نهر جيحون من جهة خوارزم. قال : وكانت قصبة خوارزم تسمّى بالخوارزميّة [كاث] فخربّها التتر وبنى لهم الناس مدينة وراءها. قال : وكانت هذه المدينة
في الجانب الشّماليّ من جيحون ، وقال المهلّبيّ : وبلاد خوارزم في جهة الجنوب
والشرق عن بحيرة خوارزم ، ومن خوارزم إلى آمل نحو اثنتي عشرة مرحلة ، ومن خوارزم إلى بحيرة خوارزم
نحو ست مراحل. وذكر في خريدة العجائب : أنّ في هذه البحيرة شخصا يظهر في بعض الأوقات عيانا
على صورة إنسان يطفو على وجه الماء ويتكلم ثلاث كلمات أو أربع كلمات مقفلات غير
مفهومات ثمّ يغوص في الماء في الحال ، وظهوره يدلّ على موت ملك من ملوك الأعزاز .
خواش : بضمّ الخاء المعجمة وفتح الواو ثمّ ألف ثمّ شين معجمة
في الآخر ، قال في القاموس : خواش كغراب ، وهي مدينة من الثّالث من سجستان. قال ابن
حوقل : وهي من قرنين على مرحلة عن يسار الذّاهب إلى بست ، وبينها
__________________
وبين الطّاق نحو نصف مرحلة ، وهي أكبر من قرنين وبها نخيل وبها مياه
جارية وقنى ، وبين خواش وبين القرنين منزل واحد ، في الأطوال : طولها قز م عرضها
لح.
خواف : من [١٠٩ ب] اللباب : بفتح الخاء المعجمة والواو ثمّ ألف وفاء ، ناحية من
نواحي نيسابور ، في الأطوال : طولها فح ي عرضها له ل.
خواقند : من اللباب : بضمّ الخاء المعجمة وفتح الواو ثمّ ألف وفتح القاف
وسكون النّون وفي آخرها دال مهملة ، وقد تبدّل القاف كافا ، بلدة من الخامس من
فرغانة من كورة نسا العليا ، وهي أوّل كورة من كور فرغانة ، في الأطوال : طولها ص
ن عرضها مب.
خوجان : بضمّ الخاء المعجمة وواو وجيم وألف ونون ، قصبة من
ناحية نيسابور.
الخورنق : في المشترك : بفتح الخاء المعجمة والواو وسكون الرّاء المهملة وفتح
النّون وفي آخرها قاف ، نهر في أرض الكوفة ، وقيل هو قصر. قال : وللخورنق المذكور
ذكر كثير في أشعار العرب. قال : والخورنق أيضا قرية على نصف فرسخ من بلخ.
__________________
خوزستان : قال في المشترك : ويقال لخوزستان أيضا الخوز بضمّ الخاء المعجمة ثمّ
واو وزاي معجمة ، وخوزستان إقليم واسع يشتمل على مدن كثيرة بين البصرة وبين فارس ،
وقد نسب إليها بلفظ الخوز بشر كثير ، والذي يحيط بخوزستان من الغرب رستاق واسط ودور الراسبي ، ويحيط بها من جهة الجنوب من
عبّادان على البحر إلى مهروبان إلى الدورق إلى حدود فارس ، والذي يحيط بها من
الجهة الشرقيّة التي إلى جهة الجنوب حدود فارس ، وأمّا من الجهة الشّرقيّة التي
إلى جهة الشّمال فحدود أصبهان [١١٠ أ] وبلاد الجبل ، ويتّصل بين فارس وبلاد الجبل وأصفهان هناك نهر طاب والذي يحيط
بخوزستان ، من جهة الشّمال حدود الصيمر والكرخة وجبال اللور وبلاد الجبل إلى أصفهان وخوزستان في مستو من الأرض وليس
بها جبال ، وهي كثيرة المياه الجارية وتجتمع مياه خوزستان وتعرض وتتّصل بالبحر عند
حصن مهديّ ، ويقع في هذه المياه المجتمعة المدّ والجزر لاتّصالها بالبحر.
خوست : من اللباب : بضمّ الخاء المعجمة وسكون الواو والسين المهملة وفي
آخرها تاء مثنّاة من فوق ، ويقال لها خست أيضا ، بلد من الرّابع من
__________________
أعمال بلخ بين أندرابة وبين طخارستان ، وبها تحصّن ملك الترك من قتيبة بن مسلم ، في الأطوال : طولها فح م عرضها لح
ك.
خونج : بضمّ الخاء المعجمة وسكون الواو وفتح النّون ثمّ جيم
في الآخر ، بلدة من الرّابع من أذربيجان ، بينها وبين مراغة ثلاثة عشر فرسخا ،
طولها عح عرضها لز.
خويّ : من اللباب : بضمّ الخاء المعجمة وفتح الواو وتشديد المثنّاة من
تحت ، مدينة من الرّابع من أذربيجان. قال المهلّبيّ : وهي في الغرب والشّمال عن
مرند وبينهما اثني عشر فرسخا ، ومنها إلى سلماس أحد وعشرون ميلا.
خيبر
: بفتح الخاء المعجمة وسكون المثنّاة من تحت وفتح الباء
الموحّدة وراء مهملة ، بلد من الثاني من الحجاز تقريبا ، ولها نخيل كثير ، وهي بلد
بني عنزة ، والخيبر بلغة اليهود الحصن ، وهي في جهة الشّمال والشّرق عن المدينة
على نحو ست مراحل. قال الإدريسيّ : وخيبر مدينة صغيرة كالحصن ذات نخيل وزروع ، وكانت في صدر الإسلام [دارا] لبني قريظة والنضير ، وكان بها
__________________
السموأل بن عاديا ، ومنها إلى المدينة أربع مراحل ، في الأطوال : طولها سه
ك عرضها كه ك. في القانون : طولها سز ل عرضها كد ك. ابن سعيد : طولها سد نو عرضها
كزه.
خيزران : بفتح الخاء المعجمة وسكون المثنّاة التحتيّة وضمّ
الزّاي المعجمة وفتح الرّاء المهملة وألف ونون ، قريبة من الرصافة ببغداد ، بها
قبر الإمام [١١٠ ب] أبي حنيفة ، وقبر محمد بن إسحق وغيرهما رحمهم الله.
خيوان : بفتح الخاء المعجمة وسكون المثنّاة من تحت وفتح الواو
ثمّ ألف بعدها نون ، بلاد من الأوّل من اليمن ، وبلاد خيوان تشتمل على قرى ومزارع
ومياه معمورة بأهلها ، وبها أصناف من قبائل اليمن. في العزيزيّ : وخيوان طرف منازل
بلاد بني الضّحّاك من آل يعفر من أولاد التبابعة ، وماؤها من السّماء. قال الإدريسيّ : من خيوان إلى صعدة ستة عشر فرسخا ، في الأطوال :
طولها سز كا عرضها به ك.
__________________
فصل الدّال
دارا : بفتح الدّال المهملة وألف وراء مهملة وألف في الآخر ،
بلدة صغيرة من الرّابع من الجزيرة ، وهي في سفح جبل. في المشترك : ودارا مدينة في لحف جبل ماردين ، في الأطوال : طولها
سه عرضها لر ي ، ودارا أيضا اسم قلعة حصينة في جبال طبرستان ، ودارا أيضا اسم واد
في بلاد بني عامر.
دارابجرد
: من اللباب : بفتح الدّال المهملة وسكون الألفين بينهما راء مهملة
ثمّ باء موحّدة وجيم مكسورة وراء مهملة ساكنة وفي آخرها دال مهملة. وعن ابن حوقل : دارابجرد معناه عمل دارا ، وهي مدينة من الثّالث من
فارس ، ولها سور وخندق تتولّد المياه فيه ، وفيه حشيش يلتفّ على السّابح فيه حتى لا يكاد يسلم من الغرق ، وفي وسط المدينة جبل
حجارة كالقبّة وليس له اتّصال بشيء من الجبال ، وبناحية دارابجرد جبال من الملح
الأبيض والأسود والأحمر والأصفر والأخضر ، وينحت من هذا الملح موائد وتحمل إلى
البلاد. قال في المشترك :
__________________
وعمل دارابجرد من أجلّ كور فارس. في العزيزيّ : وبأعمال دارابجرد معدن
المومياء وبها معدن زئبق ، في الأطوال : طولها ف عرضها كح به. في القانون : طولها عط عرضها لب.
الدالية : بفتح الدّال المهملة وألف ولام ومثنّاة تحتيّة ثمّ
هاء في الآخر ، مدينة من الرّابع من الجزيرة بشطّ الفرات من غربيّ الفرات ، وهي
صغيرة بها أخذ صاحب الخال المعروف بأبي شامة القرمطي ، وكان خرج بالشّام ، وهي بين
الرّحبة رحبة مالك بن طوق وبين عانة ، والظّاهر أنّها من ديار مضر ، في الأطوال :
طولها سه ل عرضها لد ه.
دامان : في اللباب : بفتح الدّال المهملة وألفين بينهما ميم وفي آخرها نون
، قرية من بلاد الجزيرة والنسبة إليها دامانيّ .
الدامغان : بفتح الدّال المهملة وألف وفتح الميم والغين المعجمة
وألف ثانية ثمّ نون ، مدينة من الرّابع من قومس ، وهي أكبر مدن قومس ، وهي قليلة
المياه ، وهي خصبة ، في الأطوال : طولها يح نه عرضها لو ك. في القانون : طولها عط ل عرضها لو ك.
دانية : بفتح الدّال المهملة وألف وكسر النّون ومثنّاة تحتيّة
وهاء ، مدينة من أوائل الخامس من شرق الأندلس من عمل بلنسية في غربيّ بلنسية ، وهي
مدينة عظيمة
__________________
القدر ، وهي على البحر كثيرة الخيرات. ابن سعيد : طولها يط ي عرضها لط و.
دبوسية : من اللباب : بفتح الدّال المهملة وضمّ الباء الموحّدة وسكون الواو
وسين مهملة وياء مثنّاة تحتيّة وهاء في الآخر ، بليدة من الخامس بين بخارا وبين
سمرقند. قال ابن حوقل : وأمّا الدبوسية وأربنجن فإنهما من جنوبيّ وادي السّغد على جادّة طريق خراسان ، وليس بدبوسية رستاق ولا قرى ،
وهي أصغر من أربنجن. في العزيزيّ : [١١١ ب] دبوسية مدينة آهلة تقارب في القدر
الطواويس ، منها إلى كشانية خمسة فراسخ ، في الأطوال : طولها فح
نه عرضها لط م. في القانون : طولها مح عرضها لط ن.
الدّبيل : من المشترك : بفتح الدّال المهملة وكسر الباء الموحّدة ثمّ مثنّاة
من تحت ساكنة وفي آخرها لام ، مدينة من الرّابع من أرمينيّة ، وهي قصبة أرمينيّة
وهي كبيرة والنصارى بها كثير ، وجامع المسلمين فيها إلى جانب كنيسة النصارى ،
ودبيل مستقرّ السّلطان ، في الأطوال : طولها ع ك عرضها لز كه. في القانون : طولها عب م عرضها لح.
__________________
دربساك : بضمّ الدّال المهملة وسكون الرّاء المهملة وفتح الباء الموحّدة
والسّين المهملة ثمّ ألف وكاف ، مدينة من الرّابع من جند قنسرين ، وهي ذات قلعة
مرتفعة ولها أعين وبساتين ، وهي خصبة ولها مسجد جامع ومنبر ، ولها من شرقيها مروج
متّسعة حسنة كثيرة العشب يمرّ فيها النّهر الأسود ، وهي عن بغراس في الشّمال بميلة إلى الشّرق بينهما نحو عشرة أميال ،
القياس : طولها سا عرضها لو ، في الزيج : طولها سا عرضها ل ن.
درعان : بالدّال المهملة المفتوحة والرّاء المهملة السّاكنة
والعين المهملة ثمّ ألف ونون في الآخر ، مدينة من الخامس من خوارزم ، وهي آخر حدود
خوارزم إلى جهة مرو. في العزيزيّ : بينها وبين هزارسب أربعة وعشرون فرسخا ، ومدينة
درعان من أول أعمال خوارزم.
دستوا : من اللباب : بفتح الدّال وسكون السّين المهملتين وضمّ المثنّاة
الفوقيّة وواو وألف ، بلدة من الأهواز.
الدّسكرة : من اللباب : بفتح الدّال وسكون السّين المهملتين وفتح
__________________
الكاف ثمّ راء
مهملة وهاء ، [١١٢ أ] قرية من أوّل الرّابع من العراق ، في المشترك : الدّسكرة قرية من نواحي بغداد ، في اللباب : والدسكرة
قرية كبيرة من أعمال بغداد على طريق خراسان يقال لها دسكرة الملك. في العزيزيّ : الدسكرة
قديمة بها منازل الملوك من الفرس وأبنية عجيبة وآثار قديمة ومنها إلى مدينة جلولا
ستة فراسخ ، في الأطوال : طولها عا عرضها لح م. في القانون : طولها عا عرضه لج.
الدّشت : بفتح الدّال المهملة وسكون الشّين المعجمة والمثنّاة
الفوقيّة ، قرية من قرى إصبهان وأيضا بليدة بين إربل وتبريز ، أهلها أكراد ، ودشت
محلّة بأصبهان.
دشت أرزن : بأرض شيراز بقربها ، فيه هذه العصى الأرزن المعروفة.
دشت بارين : مدينة من أعمال فارس ، لها رستاق ، لا بساتين لها ولا
نهر ، وشربهم من مياه ردية ، كذا في المراصد .
دشنا : بفتح الدّال المهملة وسكون الشّين المعجمة ثمّ نون
وألف ، بليدة من [الثاني من] الصعيد في برّ الشّرق من ولاية قوص على شطّ النيل ،
__________________
وهي من قوص على نحو ثلاث مراحل ، في الأطوال : طولها نا نه عرضها ك نه.
دقوقا
: بفتح الدّال المهملة وضمّ القاف وسكون الواو وفتح
القاف وبعدها ألف مقصورة ، بلدة من الرّابع من الجزيرة ، وهي عن إربل على خمسة أيّام ، ولها بساتين وأعين تأتي إليها من جبل
حمرين ، وهي خصبة كثيرة الخير ، في الأطوال : طولها سز ل عرضها لد ل.
دلّي : بكسر الدّال المهملة ثمّ لام مشدّدة مكسورة ثمّ ياء
مثنّاة تحتيّة ، [مدينة] من الرّابع من الهند ، وحكى بعض المسافرين قال : ودلّي
كبيرة ولها سور من آجر وهو أكبر من [سور] حماة ، قال : وهي في مستو من الأرض وتربتها مختلطة
بالحجر والرّمل ، وعلى فرسخ [١١٢ ب] منها نهر كبير دون الفرات ، وغالب أهلها
مسلمون وسلطانهم مسلم ، قال : والسّوقة كفرة وليس بها عنب ولها بساتين قليلة ، قال : وتمطر في الصيف ، وهي بعيدة عن البحر وبينها
وبين نهلوارة نحو شهر ، قال : ولجامعها مأذنة لم يعمل مثلها في الدّنيا ، وهي من
حجر أحمر ودرجها نحو ثلاثمائة وستين درجة وليست مربّعة بل كثيرة الأضلاع وهي عظيمة
الارتفاع واسعة من تحت ، وكلما ارتفعت دقّت ، قال : ويكون ارتفاعها نحو منارة
__________________
إسكندريّة. قال ابن سعيد : ودلّي قاعدة بلاد هندستان. في القانون وابن سعيد : طولها قكح ن عرضها له ن.
دليجان : في اللباب : بضمّ الدّال المهملة وكسر اللام وسكون المثنّاة من
تحت وفتح الجيم ثمّ ألف ونون ، بلدة بنواحي إصبهان ويقال لها دليكان .
دمشق : بكسر الدّال المهملة وفتح الميم وسكون الشّين المعجمة
ثمّ قاف في الآخر ، مدينة مشهورة من آخر الثالث ، قيل : سمّيت بذلك لأنهم دمشقوا
في بنائها أي أسرعوا ، وقيل : هو اسم واضعها وهو دمشق بن كنعان ، وقيل غير ذلك ،
كذا في المراصد ، وهي قاعدة الشّام ، وهي مدينة أوليّة ، وغوطتها إحدى
الجنان الأربع المفضّلة على متنزهات الأرض ، وهي غوطة دمشق وشعب بوان ونهر الأبلّة
وسغد سمرقند ، وقد فضلّت غوطة دمشق على الثلاث المذكورات ، وفي شماليها جبل يعرف
بجبل قاسيون ، يقال إنّ عنده قتل قابيل أخاه هابيل ، ومن متنزهاتها المشهورة الربوة ، وهو كهف في فم
واديها الغربي الذي عنده ينقسم مياهها ، يقال إنّ به مهد عيسى عليه السلام ، قال
علي بن أبي بكر الهرويّ في كتاب الإشارات في
__________________
معرفة الزيارات : هذه الرّبوة ليست المذكورة في القرآن العزيز التي
سكنها عيسى وأمه ، قال الله [١١٣ أ] تعالى (وَآوَيْناهُما إِلى
رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ) فإنّ عيسى عليه السّلام ما دخل دمشق ولا وطيء الشّام ،
والرّبوة التي ذكرها الله تعالى قيل هي الرّملة ، والصحيح أنّها بمصر بمدينة يقال
لها البهنسة.
أمّا طول دمشق
فلم يختلف فيه أنّه عن الجزائر الخالدات سبعون فقط ، وعن السّاحل ستون فقط من غير
كسر ، وأمّا عرضها فقد اختلف فيه ، والمختار أنّ عرضها ثلاث وثلاثون درجة وثلثون
دقيقة. في القانون : طولها س عرضها لج ل. قال ابن حوقل : وأمّا جند دمشق فإنّ قصبتها مدينة دمشق ، وهي من أجلّ
مدينة بالشّام ، وهي في أرض واسعة بين جبال تحفّ بها مياه كثيرة وأشجار وزروع متّصلة [وتسمّى] تلك البقعة بالغوطة بضمّ الغين المعجمة وسكون الواو
وفتح الطاء المهملة ثمّ هاء ، قال : وعرض الغوطة مرحلة في مرحلتين ، وليس بالشّام مكان
أنزه منه ، ومخرج أنهر دمشق من تحت كنيسة يقال لها الفيجة ، وهو أوّل ما يخرج
مقداره ارتفاع ذراع في عرض ذراع ، ثمّ يجري في شعب تتفجّر منه العيون ، ثمّ يجتمع مع
نهر يقال له بردى ، ويستخرج من ذلك سائر أنهر دمشق بالغوطة ، فيفضي إلى قرى الغوطة
ويجري الماء في عامّة دورهم وسككهم وحمّاماتهم ، وبها مسجد ليس في الإسلام أحسن
ولا أكثر نفعة منه ، فأمّا الجدار
__________________
والقبّة التي فوق المحراب عند المقصورة فمن بناء الصّابئين ،
وكان مصلّاهم ثمّ صارت لليهود وعبدة الأوثان ، فقتل في ذلك الزمان يحيى بن زكريّا
ونصب رأسه عليه السّلام على باب هذا المسجد المسمّى بباب جيرون. ثمّ تغلّب عليه
النصارى وعظّموه [١١٣ ب] حتّى جاء الإسلام فصار للمسلمين مسجدا. وعلى باب جيرون
حيث نصب رأس يحيى بن زكريا عليه السّلام نصب رأس الحسين بن علي رضي الله عنه ،
ولما كان في أيّام الوليد بن عبد الملك عمّره ، فجعل أرضه رخاما مفروشا وجعل وجه
جدرانه رخاما مجزّعا وأساطينه رخاما موشى ومعاقد رؤوس أساطينة مطلية ذهبا وسطحه رصاصا ، ويقال :
إنّه أنفق عليه خراج الشّام [سنين]. قال المهلّبيّ : وجد في ركن من أركان الجامع بدمشق
مكتوب : «بنى هذا البيت دامشقيوس»
على اسم (إله
الآلهة زيوش. قال : ودامشتقيوس اسم) الملك الذي بناه وزيوش تفسيره بالعربية المشتري.
دمنهور
: بفتح الدّال المهملة وفتح الميم وسكون النّون ثمّ هاء
مضمومة وواو وراء مهملة ، بلدة في الشرق والجنوب عن الإسكندريّة ، وهي قاعدة
البحيرة ولها خليج من خليج الإسكندريّة ، وهي على مرحلة من الإسكندريّة وهذه تعرف
بدمنهور الوحش وإليها ينسب الثياب الدمنهورية ، (ودمنهور أيضا قرية أخرى بين
الفسطاط وإسكندريّة ، تعرف بدمنهور وحشيّ) . ودمنهور أيضا قرية ثالثة من نواحي القاهرة ، وتعرف بدمنهور
شبرا ودمنهور الشّهد .
__________________
دمياط
: بكسر الدّال المهملة وسكون الميم وياء مثنّاة تحتيّة
وألف وطاء مهملة ، مدينة من الثّالث من سواحل ديار مصر ، وكانت مدينة مسوّرة على
البحر عند مصبّ النيل الشّرقي ، ثمّ خربت وبني بالقرب منها بليدة تسمّى المنية ، وهي مدينة ذات أسواق وحمّامات ، وخربت دمياط في سنة
ثمان وأربعين وستمائة ، وكانت أسوارها من عمارة المتوكل الخليفة [١١٤ أ] العبّاسي
، وكان سبب تخريبها ما قاساه المسلمون عليها من الشدّة مرّة بعد أخرى بسبب قصد
الفرنج إياها بجموعهم مرّة بعد أخرى ، في الأطوال : طولها نح ن عرضها لا كه. في
القانون : طولها نج ن عرضها ل كه. ابن سعيد : طولها ند ه عرضها لا ك. في الرسم : طولها نج نه عرضها
لا كه.
دميرة
: بفتح الدّال المهملة وكسر الميم وسكون المثنّاة
التحتيّة وفتح الرّاء المهملة وفي الآخر هاء ، قرية كبيرة قرب دمياط ، وهما
دميرتان ، إحداهما تقابل الأخرى على شاطىء النيل في طريق دمياط ؛ كذا في المراصد .
دنباوند : من اللباب : بضمّ الدّال المهملة وسكون النّون وباء موحّدة
__________________
وألف وفتح الواو وسكون النّون ثمّ دال مهملة ، وبعضهم يقول دماوند بالميم
والأول أصحّ ، جبل من الرّابع من بلاد الجبل. قال ابن حوقل : وجبل دنباوند مرتفع جدّا يرى من مسيرة خمسين فرسخا ، وقد قيل إنّه لا
يقدر أحد أن يرتقيه ، وهو حدّ عمل الرّيّ ، وهو على النهاية الشّرقيّة لبلاد
الجبل. كما أنّ زنجان على النهاية الشّماليّة وهو شرقيّ الرّيّ بشمال. في
القانون : طوله عز ل عرضه لو ك ، في الزيج : طوله عو نه عرضه له
نه. في اللباب : ودنباوند ناحية من نواحي الجبال ممّا يلي طبرستان.
الدندانقان : من اللباب : بفتح الدّال المهملة وسكون النّون والدّال المهملة
الثّانية وألف ونون وقاف وألف ثانية ونون في الآخر ، بليدة من الرّابع من عمل مرو
الشاهجان . قال ابن حوقل : والدندانقان على مرحلتين من مرو ، وهما ممّا يلي
سرخس. في العزيزيّ : وهي من أعمال مرو الشاهجان ومتّصلة بها ، وهذه الناحية من أكثر البلاد حريرا ،
وبقطنها يضرب المثل في الجودة ويجهز منها إلى البلاد في الأطوال : طولها فو ل [١١٤
ب] عرضها لز. في القانون : طولها فو ك عرضها لز.
__________________
دنقلة : الظّاهر أنها بضمّ الدّال المهملة ونون ساكنة وقاف
مضمومة وفتح اللام ثمّ هاء في الآخر ، مدينة من الأوّل قاعدة النوبة ، وفي غربيها
وجنوبيها مجالات زنج النوبة الذين قاعدتهم كوشة خلف الخطّ ، في الأطوال : طولها مح
م عرضها بد ل. ابن سعيد : طولها نح ي عرضها ند يه. في القانون : طولها نج م عرضها يد.
دوّان : في المراصد : بفتح أوله وتشديد ثانية وآخره نون ، ناحية من أرض
فارس. ودوان بضمّ أوله : ناحية بعمان على ساحل البحر. وفي القاموس : دوان كغراب : ناحية بعمان ، وكشدّاد : موضع بأرض
فارس.
الدورق : من المشترك : بفتح الدّال المهملة وواو ساكنة وفتح الرّاء المهملة
وفي آخرها قاف ، مدينة من الثّالث من الأهواز من نواحي خوزستان. ابن حوقل : وهي مدينة كبيرة. في العزيزيّ : منها إلى باسيان عشرة
فراسخ ، وإلى
__________________
أرجان ثمانية عشر فرسخا ، في الأطوال : طولها عه ل عرضها ل.
في القانون : طولها عه نه عرضها لب ك.
دورك : قيل : بضمّ الدّال المهملة وسكون الواو وكسر الرّاء
المهملة والكاف ، بلد من مضافات حلب.
دولاب : بضمّ الدّال المهملة وسكون الواو ثمّ لام وألف وفي
آخرها باء موحّدة ، وعن السّمعانيّ : أنها بفتح الدّال وأنه أفصح. ذكر بعض من رآها أنها
تسمّى كسكر بفتح الكافين وسكون السّين المهملة بينهما وفي الآخر راء مهملة. قال
ابن خلكان وصاحب اللباب : إنها قرية من أعمال الرّيّ ، ودولاب من الرّابع من
حدود الدّيلم ، في الأطوال : طولها عب عرضها لز ن.
دومة [الجندل] : قال الجوهري في صحاحه : وأصحاب اللغة يقولونه بضمّ الدّال وأصحاب الحديث
يفتحونها ، وهي [١١٥ أ] موضع فاصل بين الشّام والعراق على سبع مراحل من دمشق ،
وعلى ثلاث عشرة مرحلة من المدينة ، وفي تحفة الآداب : أنها نسبت إلى دومة بن أنوش
بن شيث بن آدم عليه السلام.
__________________
دوين : من المشترك : بفتح الدّال المهملة وكسر الواو وسكون المثنّاة من
تحتها وفي آخرها نون. ومن اللباب : بضمّ الدّال المهملة والباقي اتّفقا عليه ، بلدة من أواخر الرابع من أرمينية. طولها عب وعرضها لح.
دهروط : بضمّ الدّال المهملة ، [في المراصد : بالفتح] وسكون الهاء وضمّ الرّاء المهملة وواو وفي الآخر طاء
مهملة ، بلدة من الثّالث بالصعيد الأدنى تحت منية ابن خصيب على نحو مسيرة يوم منها ، وهي كثيرة الزروع ، وهي من
الجانب الغربي من النيل ، وناقلة على الشطّ شيئا يسيرا. في الأطوال : طولها نح
عرضها كط ي.
دهستان : من اللباب : بكسر الدّال المهملة والهاء وسكون السّين المهملة
وفتح المثنّاة من فوق وألف ونون ، مدينة مشهورة من الخامس. في [القانون
__________________
من] خراسان. ابن حوقل : من طبرستان عند مازندران. بناها عبد الله بن طاهر ،
ومعناها بالفارسيّة موضع القرى ، وهي بين جرجان وخوارزم ، وهي آخر حدود طبرستان.
في الأطوال : طولها ف عرضها لح. في القانون : طولها فا ي عرضها لح ك.
دهلك
: بفتح الدّال المهملة وسكون الهاء ثم لام مفتوحة وكاف
، جزيرة من الأوّل من جزائر بحر القلزم ، وهي في طريق المسافرين في بحر عيذاب إلى
اليمن. ابن سعيد : ودهلك غربيّ مدينة حلى ، وطول هذه الجزيرة نحو ثمانين
ميلا ، وبينها وبين برّ اليمن نحو ثلاثين ميلا في البحر ، [١١٥ ب] ، وملك دهلك من
الحبش المسلمين وهو يداري صاحب اليمن ، في الأطوال : طولها سا وعرضها يد ه.
ديار
بكر : الدّيار جمع دار ، يقول العبد الضعيف : لعلّها نسبة
إلى بكر بن وائل بن قاسط ، وديار ربيعة نسبة إلى ربيعة بن نزار بن معدّ بن عدنان
أخي ربيعة ، في الجوهري : إنما قيل له مضر الحمراء ، ولأخيه ربيعة الفرس لأنهما
لمّا اقتسما الميراث أعطي مضر الذّهب وأعطي ربيعة الخيل. في القاموس : إنما
__________________
سمّي لولعه بشرب اللّبن الماضر أو لبياض لونه ، وديار بكر وديار ربيعة
وديار مضر تشتمل عليها بلاد الجزيرة.
الدّيبل : من اللباب : بفتح الدّال المهملة وسكون المثنّاة من تحتها وضمّ
الباء الموحّدة وفي آخرها لام ، بلد صغير من الثاني من السّند على شطّ ماء السند ،
وهي على ساحل البحر ، وهي شديدة الحرّ ، وبها سمسم كثير ويجلب إليها التمر من
البصرة. قال ابن حوقل : والدّيبل على البحر وهي فرضة تلك البلاد ، وهي شرقيّ
مهران ولذلك قال في اللباب إنّها على البحر الهندي قريبة من السّند. قال ابن سعيد : هي في دخلة من البرّ في خليج السّند ويجلب منها
المتاع الدّيبليّ ، وهي أكبر فرض السّند وأشهرها. ابن سعيد : طولها ضب لا عرضها كد
ك. في القانون : طولها صب ل عرضها كد ي.
دير العاقول : في اللباب : بفتح العين المهملة وألف وقاف مضمومة وواو ساكنة ولام
، بليدة بالقرب من بغداد ، في الأطوال : طولها ع ي عرضها لح.
__________________
دير هزقل : في المراصد : بكسر أوله وزاي ساكنة وقاف مكسورة ، دير مشهور بين
البصرة وعسكر مكرم ، قيل : هو موضع قصّة الذين خرجوا [١١٦ أ] من ديارهم وهم ألوف
حذر الموت فأماتهم الله ثمّ أحياهم لحزقيل. ويقال إنّه المراد بقوله تعالى (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ
وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها) وعندها أحيا الله حمار عزير.
الدّيلم
: والذي يحيط ببلاد الدّيلم وكيلان من جهة الغرب شيء من
أذربيجان وبعض بلاد الرّيّ ، (ويحيط بها من جهة الجنوب قزوين وشيء من أذربيجان
وبعض الرّيّ) ، ويحيط بهما من جهة الشّرق بقيّة الرّيّ وطبرستان ،
ويحيط بهما من جهة الشّمال بحر الخزر. قال ابن حوقل : وبلاد الدّيلم سهل وجبل ، فالسهل يسمّى الجيل والسهل هو ساحل على بحر الخزر تحت جبال الدّيلم ، وجبال
الدّيلم جبال منيعة إلى الغاية وبجبالها غياض ومياه مشتبكة في الوجه الذي يقابل
طبرستان والبحر ، وبين ذيل الجبل وبين البحر مسافة يوم ، وهو عرض الساحل ، ويصير
في بعض المواضع أكثر من يوم. وربمّا ضاق في بعض المواضع حتى يضرب البحر الجبل ،
ثمّ يتّسع حتى يصير مسافة يومين.
__________________
الدّينور : من اللباب : بفتح الدّال المهملة وسكون المثنّاة من تحت وفتح
النّون والواو وفي آخرها راء مهملة ، مدينة من الرّابع من الجبل. ابن حوقل : وهي غربيّ همذان بميلة إلى الشّمال ، وهي كثيرة
الثمار خصبة كثيرة المياه والمفازة. في اللباب : وهي عند قرميسين. في العزيزيّ :
بينها وبين الموصل أربعون فرسخا ، ومنها إلى أقرب نهر الزّاب عشرة فراسخ ، ومنها إلى مراغة أربعون فرسخا
أيضا. ابن سعيد : والدينور مثل همذان. في الأطوال : طولها عج عرضها له.
في القانون : طولها عو عرضها له.
الدّيو : بكسر الدّال المهملة وسكون [١١٦ ب] المثنّاة من تحت
ثمّ واو ساكنة ، جزيرة في بحر الهند تقابل كنبايت من جهة الجنوب وأهلها سرّاق ،
وعمارتها أخصاص من القنا ، وشرب أهلها من الأمطار.
__________________
فصل الذّال
ذات عرق : بفتح الذّال المعجمة وألف وتاء مثنّاة من فوق وكسر
العين المهملة وسكون الرّاء المهملة وفي آخرها قاف ، موضع من الثّاني وأظنها من
الحجاز ، وهي عن البصرة مائتان وثمان فراسخ ، وهي ميقات أهل
العراق. في العزيزيّ : بينها وبين العمرة ستة وعشرون ميلا ، وأوطاس بين العمرة
وذات عرق وبأوطاس كانت غزاة النبي صلّى الله عليه وسلّم يوم هوازن ، وبين ذات عرق
وبين مكّة ستة وأربعون ميلا. في الأطوال : طولها س ك عرضها كب ل.
ذمار : من المشترك : بفتح الذّال المعجمة ، ومن اللباب : بكسرها وميم وألف وراء مهملة ، وقال في المشترك :
وبعضهم يبنيه على الكسر وبعضهم يعربه إعراب ما لا ينصرف ، بلدة مشهورة من الأوّل
من اليمن ، وقد نسب إليها قوم من أهل الرّواية ولها ذكر في الأخبار ، وهي عن صنعاء
ستة عشر فرسخا ، وعن ظفار ثمانية فراسخ. قال الإدريسي : وعلى يومين من صنعاء في الطريق إلى
__________________
ذمار جبل وثمّة مسجد معاذ بن جبل ، في الأطوال : طولها سو عرضها نح ل. في
القانون : طولها سو عرضها يد ك.
ذو قار : في المشترك : ذوقار موضع بين الكوفة وواسط ، وهو إلى الكوفة أقرب ،
وبها كان يوم ذي قار المشهور بين الفرس والعرب ، وذو قار أيضا قرية بالرّيّ.
__________________
فصل الرّاء
راذكان : من اللباب : بفتح الرّاء المهملة وألف وذال معجمة وكاف وألف وفي
الآخر نون ، بليدة بنواحي طوس خرج منها جماعة من أهل العلم.
رأس عين : بفتح الرّاء المهملة ثمّ [١١٧ أ] ألف وسين وعين
مفتوحة مهملتان ومثنّاة من تحت وفي آخرها نون ، مدينة من الرّابع من ديار ربيعة ،
وهي في مستو من الأرض. قال ابن حوقل : ويخرج منها فوق ثلاثمائة عين كلّها صافية ، ويصير من هذه الأعين نهر الخابور. في العزيزيّ : ورأس عين
تسمّى عين وردة ، وهي أوّل مدن ديار ربيعة من جهة ديار مضر ، وهي رأس ماء الخابور . قال السّمعانيّ في الأنساب : إنّ رأس عين من ديار بكر وهي منبع دجلة ، واستدرك
عليه ابن الأثير وقال : ليس كذلك ، فإنها ليست من ديار بكر
__________________
بل هي من الجزيرة ، وهي مسيرة يومين عن حرّان ، فهي رأس ماء الخابور لا
دجلة ، في الأطوال : طولها سد عرضها لو ن.
رأس كمهري : بضمّ الكاف وسكون الميم وضمّ الهاء وكسر الرّاء
المهملة ثمّ ياء آخر الحروف ، أول بلد من بلاد المعبر من جهة المنيبار ، وهناك جبل وبلد يقال له رأس كمهري.
رأس هيلي : بفتح الهاء وسكون المثنّاة التحتيّة وكسر اللام ثمّ
ياء مثنّاة تحتيّة في الآخر ، جبل عظيم وراء منجرور بثلاثة أيّام ، داخل في البحر ، يرى للمسافرين من بعد.
رامة : منزلة في طريق مكّة من البصرة على اثنى عشر مرحلة ،
وهي آخر بلاد بني تميم.
رامهرمز
: من اللباب : بفتح الرّاء المهملة والميم وضمّ الهاء والميم
الثّانية وفي آخرها زاي معجمة ، كورة من الثّالث من كور الأهواز من بلاد خوزستان ،
وقيل : من فارس ، وقيل : إنّ سلمان الفارسي رضي الله عنه منها ، وينسب إليها جماعة
من الفضلاء. في العزيزيّ : بينها وبين سوق الأهواز تسعة
__________________
عشر فرسخا ، ومنها إلى رستاق الزّطّ سبعة فراسخ ، في الأطوال : طولها عه مه
عرضها لا.
الرانج : الظاهر أنها بالراء المهملة والألف والنّون ثمّ جيم
في الآخر ، جزيرة في البحر [١١٧ ب] الأخضر خارجة عن الأوّل إلى الجنوب ، بها حيّات
تبلع الرجل والجاموس ، وفيها جبال تشتعل بالنار فيها دائما ، وترى تلك النيران
في البحر من مسيرة أيّام.
راوان : من اللباب : بفتح الرّاء المهملة والواو وفي آخرها نون ، مدينة من
الرّابع من طخارستان ، في الأطوال والقانون : طولها صب م ، عرضها في الأطوال : لز له. في القانون :
لز.
راوند : من اللباب : بفتح الرّاء المهملة والواو وبينهما ألف وسكون النّون
ثمّ دال مهملة ، قرية بنواحي إصبهان والنسبة إليها راونديّ.
الراوندان : الألف واللام لازمتان وراؤها مهملة وبعدها ألف ثمّ
واو مفتوحة ونون ساكنة ودال مهملة مفتوحة ثمّ ألف ونون ، قلعة من الرّابع من جند
قنسرين ، وهي حصينة عالية على جبل مرتفع ولها بساتين وفواكه وواد حسن. في الزيج :
طولها سب عرضها لو.
__________________
رباح : بفتح الرّاء المهملة والباء الموحّدة ثمّ ألف ثمّ حاء
مهملة في الآخر ، قلعة من معاقل الأندلس وكانت من مضافات طليطلة ، فلمّا ملك
الفرنج طليطلة انضافت قلعة رباح إلى قرطبة.
رباط الفتح : مدينة من مدن الغرب الأقصى ببرّ العدوة ، بناها عبد
المؤمن على وضع بناء إسكندريّة ، وهي جنوبيّ سلا وتقع سلا في شماليها.
الرّبذة : بفتح الرّاء المهملة والباء الموحّدة والذّال المعجمة
ثمّ هاء في الآخر ، كذا في الصحاح ، وهي قرية من قرى المدينة ، طولها : سز ل عرضها كد ي.
الرجيع : من اللباب : بفتح الرّاء المهملة وكسر الجيم ثمّ مثنّاة من تحتها
ساكنة وعين مهملة ، وهو الموضع الذي غدر فيه عضل والقارة بأصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، والرجيع أيضا
موضع عند خيبر ، وبه كان معسكر النبي صلّى الله عليه وسلّم في قتاله لخيبر .
__________________
الرّحبة : من [١١٨ أ] اللباب : بفتح الرّاء والحاء المهملتين وفي آخرها باء موحّدة ،
أقول : ثمّ هاء ، مدينة من الرّابع من ديار بكر. من المشترك قال : رحبة مالك بن طوق التّغلبيّ ، مدينة على الفرات بين الرّقّة وبين عانة ، ومالك بن
طوق المذكور كان من قوّاد الرّشيد ، قيل إنّه أوّل من عمّرها فنسبت إليه. أقول : والرّحبة
المذكورة خربت وبقيت قرية ، وبها آثار المدينة القديمة من المواذن الشاهقة وغيرها
، واستحدث شير كوه بن محمد بن شير كوه بن شادي صاحب حمص في جنوبيها ناقلا عن
الفرات الرّحبة الجديدة على نحو فرسخ من الفرات ، وهي بلدة صغيرة ولها قلعة على
تلّ تراب ، وشرب أهلها من قناة من نهر سعيد الخارج من الفرات ، وهي اليوم محطّ
القوافل من العراق والشّام ، وهي أحد الثغور في زماننا هذا. القياس : طولها سد ل
عرضها لو.
الرّخّج
: من اللباب : بضمّ الرّاء المهملة وفتح الخاء المعجمة المشدّدة وفي
آخرها جيم ، وهو إقليم من الثّالث من سجستان فيه عدّة مدن. قال ابن الأثير في
اللباب وقد استدركه على السّمعانيّ : الرّخّج بلاد معروفة تجاور سجستان. في
__________________
القانون : طولها صح عرضها لب ن.
رستاق الزّطّ : رستاق معلوم والزّطّ بضمّ الزّاي المعجمة ثمّ طاء
مهملة في الآخر ، كورة من الثّالث من الأهواز. قال ابن حوقل : والزّطّ والخابران كورتان عامرتان حارتان. في
العزيزيّ : من رستاق الزّطّ إلى مدينة سنبيل ثمانية فراسخ وإلى أرجان اثنا عشر
فرسخا. في الأطوال : طولها عو عرضها لز م.
رستغفر : في المراصد : بفتح الرّاء وسكون السّين المهملتين وفتح المثنّاة
الفوقيّة والغين المعجمة [١١٨ ب] وكسر الفاء ثمّ راء مهملة ، من قرى إشتيخن من سغد
سمرقند ، ومثله : رستغفن إلّا أنّ أوله مضموم وآخره نون ، من قرى سغد سمرقند أيضا.
الرّستن : بفتح الرّاء والسّين السّاكنة المهملتين وفتح
المثنّاة من فوق ونون في الآخر ، مدينة بين حمص وحماة ، وهي كانت عامرة في قديم
الزمان ، وهي اليوم خراب ، وبها بيوت كالقرية وآثار العمارة والجدران وبعض العقود
بها ظاهر ، وكذا بعض أبواب المدينة وأسوارها ، وهي في جنوبيّ نهر العاصي على جبل
أكثره تراب ، ويقال إنّها خربت من زمن فتوح الشّام. في الأطوال : طولها سا عرضها لد يه.
__________________
رشيد : بفتح الرّاء المهملة وكسر الشّين المعجمة وسكون
المثنّاة من تحت وفي آخرها دال مهملة ، بليدة من الثّالث من سواحل مصر على غربيّ
النيل [الغربيّ] عند مصبّه في البحر ، ومصبّ النيل في البحر عند رشيد
خاصّة يسمّى الأرمسية وتخافه المراكب عند طلوعها فيه من البحر ، ورشيد عن
الإسكندريّة على مرحلة قوية وهي شرقيّ الإسكندريّة. في العزيزيّ : وهي على ضفّتي
النيل والبحر الملح عنها ثمانية عشر ميلا ، وهي ثغر جليل ، ومنها إلى ساحل البحر
الملح إلى الإسكندريّة ستة وثلاثون ميلا. في الأطوال : طولها نح عرضها لا. ابن
سعيد : طولها نب د عرضها لا ن. في الرسم : طولها لب م عرضها لا كه.
الرّصافة : الألف واللام فيها لازمتان وراؤها المهملة مضمومة
وبعدها صاد مهملة مفتوحة ثمّ ألف وفاء وبعدها هاء ، موضع من الرّابع من جند قنسرين
ويعرف برصافة هشام. القياس : طولها [١١٩ أ] سب ب عرضها لو م ، وأيضا موضع بالبريّة
قبالة الرقّة ، أقول : التي رأيتها وهي على أقلّ [من] مسافة يوم عن الفرات ، وهي في الجانب الغربي. القياس : طولها سد نه عرضها
لو. والرصافة أيضا قلعة بالقرب من مصياف ، وكذلك ببلاد المغرب وبالبصرة
__________________
وببغداد أماكن تسمّى بهذا الاسم.
رضوى : في القاموس : كسكرى جبل في المدينة ، وهو جبل منيف ذو شعاب وأودية.
قال في المشترك : ورأيته من ينبع أخضر. قال : وأخبرني من طاف في شعابه
أنّ به مياها كثيرة ، وهو الجبل الذي زعمت طائفة تعرف بالكيسانيّة أنّ محمد بن علي
المعروف بابن الحنفيّة مقيم به.
رقّادة
: بفتح الرّاء المهملة وتشديد القاف وألف ودال مهملة
وهاء ، مدينة من الثّالث من حواضر القيروان ، ومدينة رقّادة أبنية مستحدثة خارج
القيروان وبالقرب منها استحدثها آل الأغلب لعسكرهم ، وأقام برقّادة
المهدي أوّل الخلفاء الفاطميين حتى استحدث المهدية فانتقل من رقّادة إليها. في
الأطوال : طولها لا عرضها لا ل.
الرّقة : وتعرف بالبيضاء ، من اللباب : بفتح الرّاء المهملة والقاف ، ويقال لها الرافقة بفتح الرّاء المهملة وكسر الفاء وقاف ، مدينة من
الرّابع من ديار مضر ، وقيل من ديار بكر ، والرّقّة في زماننا مدينة خراب ليس بها
أنيس ، وهي
__________________
كبيرة مسوّرة وهي على جانب الفرات من الجانب الشّماليّ الشّرقي ، في
المشترك : والرّقّة مدينة على الفرات ، وكان يقال لربضها
الرّافقة. في الأطوال : طولها سح نه عرضها لو. في القانون : طولها سج ن عرضها لو ن.
الرّقيم : كأمير ، بلدة صغيرة [١١٩ ب] بالشّام بقرب البلقاء
وبيوتها كلها منحوتة من صخر كأنها حجر واحد .
الرّملة : بفتح الرّاء المهملة وسكون الميم ولام وهاء في الآخر
، بلدة من الثّالث من فلسطين اختطّها سليمان بن عبد الملك
الأمويّ وهي مشهورة. في العزيزيّ : والرّملة قصبة فلسطين وهي محدثة وبينها وبين
بيت المقدس مسيرة يوم. وقال : الرّملة لم تكن مدينة قديمة وإنما كانت المدينة لدّ
فأخربها سليمان بن عبد الملك وبنى مدينة الرّملة وبينهما نحو
ثلاثة فراسخ ، ولدّ في ناحية المشرق وكان لعبد الملك دار بالرّملة وحوالي الرّملة قناة ضعيفة للشرب منها ، وأكثر
__________________
شربهم الآن من آبار عذبة ومن صهاريج يجتمع فيها ماء المطر ، وهي في سهل من
الأرض ، في الأطوال : طولها نو ن عرضها لب ي ، في القياس : طولها نو ك عرضها لب له
، في القانون : طولها نو ك عرضها لب م.
رودس : بضمّ الرّاء المهملة ثمّ واو ساكنة ودال مهملة ،
ويقال معجمة مكسورة ثمّ سين مهملة ، جزيرة من الرابع في بحر الرّوم حيال
الإسكندريّة ، وجزيرة رودس فتحها المسلمون في زمن معاوية ، وامتداد هذه الجزيرة من
الشّمال إلى الجنوب بانحراف نحو خمسين ميلا وعرضها نصف ذلك ، وبين هذه الجزيرة
وبين ذنب أقريطش مجرى واحد ، وبعض رودس للفرنج وبعضها لصاحب اصطنبول. يقول العبد
الضعيف : وجزيرة رودس بكليتها في زماننا لصاحب اصطنبول ، الذي فاتح تلك الجزيرة.
وهو السّلطان الأعظم والخاقان الأكرم ، مالك رقاب الأمم ، ظلّ الله تعالى في
العالم ، السّلطان سليمان خان بن السّلطان سليم خان ، من [سلاطين] آل عثمان ، أيد الله تعالى لواء خلافته معقودا [١٢٠ أ]
بالسعود وربط أطناب خيام دولته بأوتاد الخلود. ورودس في الغرب عن جزيرة قبرس
بانحراف إلى الشمال ، وهي بين جزيرة المصطكى وبين جزيرة أقريطش ، في الأطوال :
طولها نا م عرضها لو.
روذبار : من المشترك : بضمّ الرّاء المهملة وسكون الواو وفتح الذّال المعجمة
والباء الموحّدة ثمّ ألف وراء مهملة في الآخر ، بلدة من الرابع ، وهي
__________________
قاعدة الدّيلم. قال ابن حوقل : والدّيلم جبال منيعة والبلد الذي يقيم به الملك يسمّى
روذبار ، وبه يقيم آل جستان ، ورئاسة الدّيلم فيهم ، وزعم بعض الناس أنّ الدّيلم
طائفة من بني ضبّة ، قال في المشترك : وروذبار (قصبة بلاد الدّيلم ، في الأطوال :
طولها عه لز عرضها لو كا. في المشترك : وروذبار) أيضا قرية من قرى بغداد ، وموضع من طوس بخراسان ، وقرية
من قرى مرو ، وقرية من قرى الشّاش وراء نهر جيحون ، وأيضا محلّة من همذان.
روذراور : من اللباب : بضمّ الرّاء المهملة وسكون الواو والذّال المعجمة
وفتح الرّاء المهملة وألف وواو مفتوحة وفي الآخر راء ثالثة ، مدينة من مدن الجبال
بنواحي همذان ، وهي خصبة [صغيرة] كثيرة المياه والثمار. وروذراور في الحقيقة اسم للرستاق
واسم للبلدة أيضا ، وبها الزعفران الكثير الجيد.
الرّوس : طائفة بلادهم في شمال بلار ، وشمالي الرّوس القوم
الذين
__________________
يبايعون مغايبة. في المراصد : بضمّ أوله وسكون ثانيه وسين مهملة ، ويقال لهم رسّ
بغير واو ، أمة من الأمم ، بلادهم متاخمة لبلاد الصقالبة والترك ، ولهم لغة ودين
وشريعة لا يشاركهم فيها غيرهم ، وهم خلق كثير في جزيرة وتيه ، تحيط بهم بحيرة تحصنهم
ممن [١٢٠ ب] أرادهم ، وليس لهم زرع ولا ضرع ، وإذا ولد لهم مولود ألقى إليه أبوه
سيفا ، وقال له : ليس لك إلّا ما تكسبه بسيفك . قال بعض من سافر إلى تلك البلاد أنهم يتّصلون بساحل
البحر الشّماليّ فإذا وصل القفل إلى تخومهم أقاموا حتى يعلموا به ، ثمّ يتقدّمون
إلى المكان المعروف بالبيع والشراء ، ويحطّ كلّ تاجر بضاعته معلّمة ويرجعون إلى
منازلهم ، فيحضر أولئك القوم ويضعون قبالة تلك البضاعة السمّور والثعلب والوشق وما
شاكل ذلك ، ثمّ يدعونه ويمضون ثمّ يحضر التجار فمن أعجبه ذلك أخذه وإلّا تركه حتى
يتفاصلوا على الرضا.
روف : مدينة بلاد الغور ، طولها فط عرضها لح.
الرّوم : بلاد من البلاد التي على شرقيّ الخليج القسطنطيني
وشمالي الشّام ، (ويحيط بهذه البلاد المجموعة من جهة الغرب بحر الرّوم وتمامه
الخليج القسطنطيني) وبحر القرم ، ومن جهة الجنوب بلاد الشّام والجزيرة ،
ومن جهة الشرق أرمينية ، ومن جهة الشّمال بلاد الكرج وبحر القرم. في
__________________
المراصد : الرّوم جيل معروف في بلاد واسعة تضاف إليهم فيقال
بلاد الرّوم ، ومشارق بلادهم وشمالهم الترك والروس والخزر ، وجنوبهم الشّام
والإسكندريّة ، ومغاربهم البحر والأندلس ، وكانت الرّقّة والشامات كلها تعدّ في
حدودهم أيّام الأكاسرة ، وكانت أنطاكية دار ملكهم إلى أن نفاهم المسلمون إلى أقصى
بلادهم.
روميّة : وهي رومة وضبطها مشهور غير خفي ، قال في الأطوال :
وهي الرّومية الكبرى ، مدينة من الخامس والسادس وهي قاعدة الباب. ابن سعيد : وهي على جانبي نهر الصفر ، [١٢١ أ] وهي مدينة مشهورة
ومقرّ خليفة النصارى المسمّى بالباب ، وهي على جنوبيّ خور البنادقة وغربيّ بلاد
قلفرية. قال الإدريسيّ : مدينة رومية دور سورها أربعة وعشرون ميلا ، وهو مبني
بالآجر ولها واد يشقّ وسط المدينة وعليه قناطر يجاز عليها من الجهة الشرقيّة إلى
الغربيّة. وقال المهلّبيّ : مدينة رومية مدينة عظيمة وتتّصل بها الجبال من جهة
الغرب والجنوب ، وشرقيّها سهل والبحر في شماليها. خوارزمي : طولها له ل عرضها مح
ن. ابن سعيد : طولها لج عرضها ما لا ، في القانون : طولها له ك عرضها م ن ، ورومية ذات قرى ومزارع كبار ، وهي ركن من أركان ملك النصرانيّة ، وقد حكي عنها
__________________
وعن عظم قدرها ما لا يكاد أن يصدقه من سمعه. قال ابن خرداذبّة : إنّ ثلاثة جوانب منها في البحر الشّرقي والجنوبي
والغربي والجانب الشّماليّ يلي البرّ ، وطولها من الباب الشّرقي إلى الباب الغربي
ثمانية وعشرون ميلا ، وعرض السور الداخل اثنا عشر ذراعا ، وسمكه اثنان وسبعون
ذراعا ، وعرض السور الخارج ثماني أذرع وارتفاعه اثنان وأربعون ذراعا وأسواقها كلها مبنية
مبلطة برخام أبيض وفيها كنيسة شبّهت ببيت المقدس ، وفيها كنيسة بنيت على اسم بطرس وبولس
الحواريين ، ومن شرقيها إلى غربيها سوق يجري فيه لسان من البحر وتجري فيها السفن
بحمولها فتجيء السفينة بما فيها حتى تقف على الحانوت للبيع والشراء ، وأوسع الوصف
في ذلك وجاوز الحدّ. في العزيزيّ : سألنا كل من وجدنا سافر إليها عن هذه الصفات
فأنكر أكثرها. قال الشريف الإدريسيّ : وبروميّة كنيسة عظيمة وامتداد جدار الكنيسة نحو
ستمائة [١٢١ ب] ذراع في مثلها ، وهي مسقفة بالرصاص ومفروشة بالرّخام وفيها أعمدة
كثيرة عظيمة ، وعلى يمين الداخل من آخر أبوابها حوض رخام عظيم للعبوديّة وفيه ماء جار أبدا ، وفي صدر الكنيسة كرسي ذهب يجلس
عليه الباب وتحته باب مصفّح بالفضة يدخل منه إلى أربعة أبواب واحد بعد آخر ويفضي
إلى سرداب فيه مدفون بطريس حواري عيسى عليه السلام ، ولهذه المدينة كنيسة أخرى
مدفون فيها بولص وبحذاء قبر بطريس حوض رخام منقوش عظيم فيه فرش الكنيسة وستورها
التي تزين بها في الأعياد ، وفي ركن من أركان الكنيسة وخارجا عنها عمود عظيم يشبه
عمود
__________________
السواري الذي بإسكندريّة ، وذلك العمود العظيم محمول على أربع قواعد من
نحاس مربعة كل واحدة منها اثني عشر ذراعا ، وهذا العمود كلما صعد في الهواء يدق
وينسلب وفي أعلاه عمود نحاس في أعلاه كرة مذهبّة يكون قطرها نحو باع لها بريق
ولمعان ، وهي تظهر من اثني عشر ميلا فيعلم بها موضع الكنيسة ، وفي القاموس : روميّة بلدة بالرّوم سوق الدّجاج بها فرسخ وسوق البرّ
ثلاثة فراسخ ، وتقف المراكب فيه على دكاكين التّجّار في خليج معمول من
النحاس ، ارتفاع سوره ثمانون ذراعا في عرض عشرين فيما ذكر ابن خرداذبّة فإن يك
كاذبا فعليه كذبه.
رويان : من المشترك : بضمّ الرّاء المهملة وسكون الواو ثمّ ياء مثنّاة من
تحت وألف ونون ، مدينة من الرابع من طبرستان ، وهي كبيرة في جبال طبرستان ولها
كورة عظيمة وعمل وكذلك ذكر في اللباب ضبط رويان قال : وهي مدينة بنواحي طبرستان خرج منها
جماعة من أهل العلم. في العزيزيّ : ومدينة رويان اسمها [١٢٢ أ] شارستان على عقبة
عظيمة وبينها وبين قزوين ستة عشر فرسخا ، ومن الرويان إلى وبار حدّ بلاد الجبل ستة فراسخ ، في الأطوال : طولها عه ن
عرضها لو ، في القانون : طولها عو عرضها لو ي. في الرسم : طولها عز عرضها لو
ي.
__________________
الرها : من اللباب : بضمّ الرّاء المهملة وفتح الهاء وألف في الآخر ،
مدينة من الرابع من ديار مضر ، وكانت الرها مدينة كبيرة. وبها كنيسة عظيمة ، وفيها
أكثر من ثلاثمائة دير للنصارى ، وهي اليوم خراب. في العزيزيّ : والرها مدينة روميّة
عظيمة فيها آثار عجيبة. وهي بالقرب من قلعة الرّوم من الجانب الشّرقي الشّماليّ عن
الفرات ، في الأطوال : طولها سب ن عرضها لز.
الرّيّ : من اللباب : بفتح الرّاء المهملة وتشديد الياء آخر الحروف ، مدينة
كبيرة من الرّابع من بلاد الجبل ، ويكون قدر عمارتها فرسخا ونصف في مثله ، وفي
المدينة نهران يجريان وبها قنى أيضا وبها قبر محمد بن الحسن الفقيه والكسائي
المقري ، ويرتفع منها القطن الكثير إلى العراق ، ولفظ ابن حوقل يقتضي أن يكون الرّيّ من الدّيلم فإنها أوردها مع
الدّيلم. قال : ومن الرّيّ إلى أوّل أذربيجان نحو ثمان مراحل ونصف ، ومن الرّيّ
إلى قومس مرحلة ، والرّيّ غربيّ جبل دنباوند بجنوب ، ومن الرّيّ إلى ساوة ثلاث
مراحل ونصف ، ومن قومس إلى دامغان ثمان مراحل ، ومن دامغان إلى عمل نيسابور من
خراسان خمس مراحل ،
__________________
في اللباب : والرّيّ مدينة كبيرة من بلاد الدّيلم بين قومس وبين الجبال ،
والنسبة إليها الرّازي بإلحاق الزّاي المعجمة وفي آخرها ياء ، في الأطوال : طولها
عو ك عرضها له له ، في القانون : طولها عح عرضها له له.
ريحا : في اللباب : بكسر الرّاء المهملة وسكون المثنّاة التحتيّة وحاء
مهملة وألف مقصورة ، [١٢٢ ب] وقد تمدّ ؛ قال في المشترك : ويقال لها أريحا بزيادة ألف في أولها ، وهي قرية
بالغور ، عن بيت المقدس مسافة يوم ، وهي قرية الجبّارين ، أقول : ولها ذكر في كتب الإسرائيليين. في العزيزيّ : هي أول مدينة فتحها يوشع
بن نون من أعمال الشّام. وعلى أربعة أميال منها مشرقا نهر الأردنّ ، ويزعم النصارى
أنّ المسيح تعمّد فيه في ذلك الموضع وعنده مقالع الكبريت وليس بفلسطين معدن غيره ، وبأريحا تزرع الوسمة
فيعمل منها النيل ، وبينها وبين بيت المقدس اثني عشر ميلا في جهة الغرب ، وبحيرة
زغر التي تسمى بالبحيرة المنتنة جنوبيّ أريحا على شوط فرس ، في الأطوال : طولها نو ك
عرضها لا ل وفيه نظر.
الرّيف : بالكسر. ابن حوقل : وتعرف جنوبيّ النيل أسفل من الفسطاط
__________________
بالريف ، وعرض الرّيف من حدود الإسكندريّة إلى طرف الحوف الشّرقي عند أول مفازة القلزم نحو ثمان مراحل.
ريوند : من اللباب : بكسر الرّاء المهملة وسكون المثنّاة من تحت وفتح الواو
وسكون النّون وفي آخرها دال مهملة ، وهو اسم أحد أرباع نيسابور ، ثمّ قال : وهي
قرية كبيرة.
__________________
فصل الزّاي
زابل : بفتح الزّاي المعجمة وألف وباء موحّدة مضمومة ولام ،
اسم بلاد ويقال لها زابلستان بفتح اللام وقاعدتها كابل ومنها غزنة ، وبعض بلادها
من الرابع وبعضها من الثالث.
زامين : من اللباب : بفتح الزّاي المعجمة وكسر الميم وسكون المثنّاة من
تحت ثمّ نون ، ويقال بالجيم عوض النّون ، بليدة من الخامس من أعمال أسروشنة بنواحي
سمرقند يحمل منها الطرنجبين وينسب إليها جماعة. ابن حوقل : وهي على طريق فرغانة إلى السغد ، وبها ماء جار
وبساتين وكروم ومزارع وماؤهم [من] نهر ، وهي مدينة ظهرها جبال أسروشنة ووجهها إلى صحراء
الغزّيّة ، في الأطوال [١٢٣ أ] : طولها فط م عرضها م ل ، في
القانون : طولها فط عرضها م كه.
الزّبدانيّ : بفتح الزّاي المعجمة والباء الموحّدة والدّال المهملة
والألف والنّون المثنّاة التحتيّة المشدّدة ، كورة مشهورة بين دمشق وبعلبك ، منها
مخرج نهر دمشق ، كذا في المراصد .
__________________
زبطرة : بالزّاي المعجمة المفتوحة وفتح الباء الموحّدة ثمّ
طاء مهملة ساكنة وراء مهملة وهاء في الآخر. ابن حوقل : وهي حصن من أقرب الثغور إلى بلد الرّوم خربها الرّوم ، في الأطوال : طولها سا ك عرضها لو ن ، أقول : وزبطرة
اليوم خراب خالية من الزرع والسكّان ولم يبق بها غير رسم سورها ، وهي في الجنوب عن
ملطية على نحو مرحلتين.
زبيد : بفتح الزّاي المعجمة وكسر الباء الموحّدة وسكون
المثنّاة من تحت ودال مهملة ، مدينة من أوائل الأول من تهائم اليمن ، وهي قصبة
التهائم ، وهي في مستو من الأرض عن البحر على أقلّ من يوم ، وماؤها آبار ولها نخيل
كثير ، وعليها سور وفيه ثمانية أبواب. قال البيرونيّ : وهي فرضة اليمن ، في الأطوال : طولها سد ك عرضها يه ي
، في القانون : طولها سج ك عرضها يد ي. ابن سعيد : طولها سز م عرضها به ل ، وفرضة زبيد موضع يسمّى
علافقة وبينهما أربعون ميلا. في العزيزيّ : ولها ساحل يعرف بالعلافقة وبينهما خمسة
عشر ميلا ، في الأطوال : طولها سد عرضها يد ل.
زرنج : من اللباب : بفتح الزّاي المعجمة والراء المهملة وسكون النّون
__________________
وفي آخرها جيم ، مدينة كبيرة من الثالث ، وهي قصبة سجستان وقد يطلق على
زرنج نفسها سجستان أيضا ، ولزرنج سور وخندق ينبع فيه الماء ، وأبنيتها عقود لأنّ
الخشب فيها يسوس ولا يثبت ، وكان بها قصر ليعقوب بن الليث الصفّار وأنشأ فيها
عمرو أخو يعقوب سوقا عظيما أجرته في كل نهار ألف درهم أوقفه على الجامع ، وفي [١٢٣
ب] المدينة مياه تجري في البيوت والأزقّة وأرضها سبخة ، في الأطوال : طولها فر
عرضها لب ل ، في القانون : طولها فط ل عرضها له يب ، في اللباب : وزرنج ناحية
بسجستان ينسب إليها جماعة من أهل العلم ، منهم محمد ابن كرام الزّرنجيّ صاحب
المذهب المشهور.
زرنجرى : بفتح أوله وثانيه ونون ساكنه وجيم وراء مفتوحتين ، من
قرى بخارى. وربما قيل بالكاف على خمسة فراسخ من بخارا ، كذا في المراصد .
زرند : بفتح الزّاي المعجمة والرّاء المهملة وسكون النّون
وفي آخرها دال مهملة ، مدينة مشهورة من الثّالث من نواحي كرمان. ابن حوقل : من زرند ترتفع بطائن معروفة تحمل إلى فارس والعراق.
في العزيزيّ : بينها وبين السيرجان تسعة وعشرون فرسخا ، في القانون : طولها فج م عرضها لج ، في الأطوال : طولها فب عرضها ل
م ، وزرند أيضا بليدة بنواحي أصبهان من بلاد الجبل ، في الأطوال : طولها عج م
عرضها لو ل ، في القانون : طولها عج عرضها لج.
__________________
زرون : بفتح الزّاي المعجمة وضمّ الرّاء المهملة ثم واو ونون
في الآخر ، جزيرة من بحر الهند قريبة إلى البر غربيّ هرموز العتيقة وقبالة عمان.
زغاوة : الظاهر أنها بضمّ الزّاي وفتح الغين المعجمة ثمّ ألف
وواو وهاء في الآخر ، مدينة من الزنج خارجة عن الأوّل إلى الجنوب ، سمّيت بزغاوة
بن حام بن نوح عليه السلام. ابن سعيد : وقاعدة الزّغاويين حيث الطول نه والعرض يد ، وقد أسلم
أهلها ودخلوا في طاعة الكانمي ، وفي جنوبيها مدينة زغاوة ومجالات الزغاويين
والتاجويين ممتدّة في المسافة التي على اعوجاج النيل ، وهم جنس
واحد إلّا أنّ التاجويين أحسن صورة وخلقا من الزّغاويين ، في العزيزيّ : بين دنقلة
إلى بلاد زغاوة في سمت الغرب عشرون مرحلة. قال الإدريسيّ : وبين زغاوة [١٢٤ أ] وقاعدة التاجويين ثلاث وعشرون
مرحلة ، في الأطوال والقانون : طول زغاوة يو عرضها ا ، في الرسم : طولها س عرضها ا.
ابن سعيد : طولها ند عرضها ا ل.
زغر : بضمّ الزّاي المعجمة وفتح الغين المعجمة وفي الآخر
راء مهملة ،
__________________
في القاموس : زغر كزفر اسم ابنة لوط عليه السلام ، ومنه زغر قرية
بالشّام لأنها نزلت بها ، وبها عين غؤور ، مائها علامة خروج الدجّال انتهى. وينسب
إلى زغر بحيرة زغر وهي جنوبيّ أريحا على بعد شوط فرس ، وتعرف هذه البحيرة بالبحيرة
المنتنة وليس فيها حيوان لا سمك ولا غيره ، وهي تقذف بشيء يسمّى الحمّر بضمّ الحاء
المهملة وتشديد الميم المفتوحة ثمّ راء مهملة فتلطخ منه أهل تلك البلاد كرومهم
وأشجارهم ويزعمون أنه للشجر كالتلقيح للنخل ، وعلى القرب من البحيرة ديار قوم لوط ، وهي ديار تسمى الأرض
المقلوبة وليس بها زرع ولا ضرع ولا حشيش ، وهي بقعة سوداء قد فرش بها حجرة كلها
متقاربة في الكبر ، يروى أنها من الحجاة المسوّمة التي رمى بها قوم لوط ، وعلى
عامة تلك الحجارة كالطابع.
زلّة : بفتح الزّاي المعجمة واللام المشدّدة وهاء ، مدينة
صغيرة ذات سوق عامر ، وهي حصن منيع ومنها يدخل إلى بلاد السّودان ، ومنها إلى زويلة
عشرة أيّام في جهة الغرب والجنوب ، طولها مه نه عرضها لز.
زمّ : بفتح الزّاي المعجمة وتشديد الميم ، بليدة من الرّابع
من خراسان على طرف جيحون ، خرج منها جماعة من أهل العلم ، وهي خصبة والغالب على
أطرافها السوائم من الإبل والغنم ، في الأطوال : طولها فط عرضها لح له ، في
القانون : طولها فح عرضها لز ن.
__________________
زمخشر : من اللباب : بفتح الزّاي المعجمة والميم وسكون الخاء وفتح الشّين
المعجمتين وفي آخرها راء مهملة ، قرية كبيرة من الخامس من قرى خوارزم ، منها أبو
القاسم محمود [١٢٤ ب] الزّمخشري الإمام المشهور ، وله مع تصانيفه المشهورة ديوان
شعر. في الأطوال : طولها فه ل عرضها ما مه.
زملكان : في المراصد : بالفتح ثم السّكون ولام مفتوحة وآخره نون ، قرية
ببلخ. وقرية بغوطة دمشق ، وربما أسقطوا من هذه النّون فقالوا زملكا.
زنجان : من اللباب : بفتح الزّاي المعجمة وسكون النّون وفتح الجيم وألف
ونون ، مدينة من الرابع من الجبل ، وهي أقصى مدن الجبل في الشّمال وجنوبيها مدينة
أبهر. في اللباب : وزنجان مدينة على حدّ أذربيجان من بلاد الجبل ، ينسب إليها
جماعة كثيرة من أهل العلم ، في الأطوال : طولها عح م عرضها لو ل ، في القانون : طولها عج عرضها لح.
زوزن : من اللباب : بسكون الواو بين الزائين المعجمتين وفي آخرها
__________________
نون ، وفي القاموس : زوزن بالفتح يعني بفتح الزائين المعجمتين ، وهي بلدة كبيرة من الرابع من قوهستان بين هراة وبين نيسابور ، خرج منها جماعة من العلماء في
كل فنّ ، في الأطوال : طولها فح ل عرضها له ك ، في القانون : طولها فه يه عرضها لج نه.
زوش : بضمّ الزّاي المعجمة ثمّ واو وشين معجمة ، وهي قرية
من قرى بخارى والنسبة إليها زوشيّ.
زويلة : من المشترك : بفتح الزّاي المعجمة وكسر الواو وسكون المثنّاة من
تحت ولام وهاء. قال ابن سعيد : زويلة قاعدة بلاد فزّان ، وهي جزائر نخيل ومياه في
صحارى ، وهي تحت حكم السّودان. من المشترك : زويلة في قبلة أهل إفريقية ، وهي من
أوّل الثالث ، في الأطوال : طولها لط عرضها ل. ابن سعيد : طولها مج عرضها كز م ،
وزويلة أيضا محلّة كبيرة بالقاهرة.
زيتون : وهي شيجو ، عن بعض المسافرين الثقات أنها بلفظ
الزيتون الذي يعتصر منه الزيت ، وشيجو بكسر الشّين المعجمة وسكون المثنّاة [١٢٥ أ]
من تحت وضمّ الجيم وفي آخرها واو ، وهي مدينة مشهورة على على ألسن التجار
__________________
والمسافرين إلى بلاد الصّين ، وهي من الثّالث وفرضة من فرض الصّين ، وهي مدينة على خور من البحر
والمراكب تدخل إليها من بحر الصّين في الخور المذكور وقدره نحو خمسة عشر ميلا ،
ولها نهر هي عند رأسه ، ولها سور خراب خربه التتر ، وشرب أهلها من الخور المذكور
ومن آبارها. ابن سعيد : طولها قند عرضها يد ه. في المراصد : زيتون بلفظ المأكول. قال بعض المفسرين : جبل بالشّام
، وأيضا قرية على غربيّ النيل بالصعيد .
زيلع : الظاهر أنها بفتح الزّاي المعجمة وسكون الياء
المثنّاة التحتيّة وفتح اللام ثمّ عين مهملة في الآخر ، مدينة خارجة عن الأوّل إلى
الجنوب وفرضة من فرض الحبشة وأهلها مسلمون ، وهي على ركن من البحر ، وهي في الوطأة
، وحرّها شديد ، وماؤها يجري من جفارات . وليس لهم بساتين ولا يعرفون الفواكه ، في القانون : وزيلع فرضة الحبشة نحو أرض اليمن ، وهي بين خط
الاستواء وبين الإقليم الأوّل ، وعن بعض من رآها أنّ زيلع مدينة صغيرة نحو عيذاب
في القدر ، وهي على الساحل وفيها شيوخ يحكمون بين أهلها ، في الأطوال والقانون :
طولها سا عرضها ح. ابن سعيد : طولها سو عرضها ي نه.
__________________
فصل السّين
ساباط
: من المشترك : بفتح السّين المهملة والباء الموحّدة وألفان وفي
آخرها طاء مهملة ، أصل ذلك الاسم بالفارسيّة بلاس آباد ومعناه عمارة بلاس فعرّبته
العرب بساباط ، وهي بليدة قرب مدائن كسرى ، ويقال لها ساباط المدائن لذلك. وساباط أيضا مدينة في الخامس من عمل أسروشنة. ابن
حوقل : وهي على طريق فرغانة إلى الشّاش وبينها وبين مدن أسروشنة ثلاثة [١٢٥ ب]
فراسخ ، وساباط عنها فيما بين الجنوب والمشرق. في اللباب : وساباط بلدة معروفة بما وراء النّهر عند أسروشنة على
عشرين فرسخا عن سمرقند ، في الأطوال : طولها فط نه عرضها م ك.
سابور : مدينة بينها وبين شيراز خمسة وعشرون فرسخا ، كورة
مشهورة
__________________
مدينتها النوبندجان ، وقيل مدينتها شهرستان ، وهي قريبة من الجبال فيها
أشجار وفواكه ومياه متصلة بحيث يمشي تحت ظلّ الأشجار أياما.
سارية : من اللباب : بفتح السّين المهملة وألف وراء مهملة ومثنّاة من
تحتها وهاء ، مدينة من الرابع من مازندران ، وقيل من طبرستان ، وبساحلها فرضة عين
الهمّ وفي شرقيها خوار الرّيّ ، وهي مشهورة وهي على الجادّة وبينهما نحو
ثمانين ميلا ، في الأطوال : طولها عح عرضها لز ، في القانون : طولها عح عرضها لو يه. في الرسم : طولها عز ن عرضها
لح.
ساعير : بفتح السّين المهملة والألف وكسر العين المهملة وسكون
المثنّاة التحتيّة وراء مهملة ، في التوراة اسم لجبال فلسطين ، وهي قرية من
الناصرة بين عكا وطبريّة ، كذا في المراصد .
سالم : بسين مهملة وألف ولام وميم ، مدينة من أواخر الخامس
من شرق الأندلس ، وهي قاعدة الثغر الأوسط من الأندلس ، وهي مدينة جليلة وبها قبر
المنصور بن أبي عامر. ابن سعيد : طولها يح عرضها مج.
__________________
سالوس : المشهور بالسّين المهملة وألف ولام مفتوحة وواو ساكنة
ثمّ سين مهملة ، مدينة من الرابع من الجبل ، في القانون : وسالوس من بلاد الدّيلم. وقال المهلّبيّ : وسالوس آخر
حدّ طبرستان من جهة الغرب ، وإذا سرت من سالوس مشرّقا إلى آخر حدّ طبرستان كان
أربعين ميلا ، وهو جميع طول طبرستان من الغرب إلى الشرق ، [١٢٦ أ] ومن سالوس شمالا
ومغربا أول بلاد كيلان في الغرب والشّمال عن طبرستان. ابن حوقل : والمدخل إلى الرّيّ من طبرستان إلى سالوس ، وهي على البحر ولها منعة وهي صعبة المسلك ،
ومنها إلى ناتل مرحلة ومن ناتل إلى آمل مرحلة ، في الأطوال : طولها عو ك عرضها (لز ، في
القانون : طولها عو يه عرضها لو نه. في الرسم : طولها عه م عرضها) لز م.
سامرّاء : من اللباب : بفتح السّين المهملة وسكون الألف وفتح الميم وفي
آخرها راء مهملة مشدّدة ، ويقال سرّ من رأى ، في القاموس : بضمّ السّين
__________________
والرّاء أي سرور وبفتحهما وبفتح الأول وضمّ الثاني ، وسامرّا ومدّه
البحتريّ في الشعر وكلاهما لحن ، وساء من رأى بلد لمّا شرع في بنائه المعتصم ثقل ذلك على عسكره ، فلما انتقل بهم
إليها سرّ كلّ منهم برؤيتها ، فلزمها هذا الاسم ، والنسبة سرّمرّيّ وسامرّيّ
وسرّيّ ، انتهى كلام القاموس. في اللباب : وسرّ من رأى مدينة من الرابع من العراق
فوق بغداد ، وهي مشهورة فخففها الناس وقالوا سامرّا . بناها المعتصم وخربت عن قريب من عمارتها. في العزيزيّ
: منها إلى عكبرا اثني عشر فرسخا ، وهي على شاطىء دجلة الشّرقي ، وهي بلد
صحيح الهواء والتربة ، وليس فيها عامر اليوم سوى مقدار يسير كالقرية. ابن سعيد : بناها المعتصم وأضاف إليها الواثق المدينة الهارونيّة
والمتوكل المدينة الجعفرية فعظم قدرها ، في الأطوال : طولها سط عرضها لد ، (في
القانون : طولها سط مه عرضها لد ن. في الرسم : طولها سط مه
عرضها له.
سامسون : بالسّين المهملة ثمّ ألف وميم وسين ثانية وواو ثمّ
نون ، مدينة من السادس من سواحل الرّوم ، وهي فرضة مشهورة بالحطّ والإقلاع من
القرم [١٢٦ ب]. في
تحفة الآداب : سمّيت بسام بن نوح عليه السلام. قال ابن سعيد : وهي على شرقيّ نهر يخرج من عند أماسيا ، ويمرّ حتى
يصبّ في البحر شرقيّ
__________________
سامسون وتقع سنوب غربيّ سامسون ، وسامسون غربيّ طرابزون. وقال غير ابن سعيد
: إنّ سامسون لها قنىّ وعليها بساتين وهي ساحلية في وطأة ، والجبل من جنوبيها
متّصل على ساحل البحر غربا وشرقا. ابن سعيد : طولها نط ك عرضه مو لح.
سامصرى : بليدة على شرقيّ الخليج القسطنطيني شمالي بنترقلى .
ساوة : من اللباب : بفتح السّين المهملة وبعدها ألف وواو وهاء ، مدينة من
الرابع من بلاد الجبل ، وساوة غربيّ الرّيّ وجنوبيّ الطالقان وآوه في الغرب
والجنوب عن ساوة. في العزيزيّ : وهي مدينة جليلة على جادّة حجاج خراسان وبها الأسواق الحسنة ، وهي صالحة وبها المنازل [الحسنة] وبينها وبين قمّ اثني عشر فرسخا. في اللباب : وهي بين
الرّيّ وهمذان ، في الأطوال : طولها عه عرضها له ، في القانون : طولها عو عرضها له.
سبأ : في المشترك : بفتح السّين المهملة والباء الموحّدة ثمّ ألف
__________________
مقصورة مهموزة ، وهي مدينة مأرب باليمن ، وهي من الأوّل سمّيت باسم بانيها
سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، قال في الخريدة : وسبأ الآن خراب ، وكان بها قصر سليمان بن داود عليه
السّلام وقصر بلقيس زوجته ، وهي ملكة تلك الأرض تزوّجها سليمان وقصته مشهورة. في
الأطوال : طولها سح عرضها بد ، ابن سعيد : طولها عو ل عرضها يز. في الرسم : طولها سد عرضها يز
ي.
سبتة : بفتح السّين المهملة وسكون الباء الموحّدة وتاء
مثنّاة من فوق وفي آخرها هاء ، مدينة من الرّابع من أقصى المغرب بين البحرين البحر
المحيط وبحر الرّوم ، وهو مورد البرّين برّ العدوة وبرّ الأندلس ، وهي مدينة [١٢٧ أ] حطّ
وإقلاع ، وهي في دخلة من البرّ في البحر ومدخلها من جهة الغرب وهو ضيّق ، والبحر
محيط بأكثرها ولو شاء أهلها لوصلوا البحر حولها وجعلوها جزيرة وأسوارها عظيمة من
صخر ، وميناؤها بشرقيّها والبحر عندها ضيّق ، وإذا كان الصحو أبصرت منها الجزيرة الخضراء من برّ الأندلس وماؤها مجلوب ولها صهاريج من المطر. ابن سعيد : طولها ط عرضها له ل.
سبزران : بالسّين المهملة وسكون الباء الموحّدة والزّاي
المعجمة والرّاء
__________________
المهملة وألف ونون ، مدينة من مدن خراسان. في القانون : طولها فب عرضها لو ه.
سبك : بضمّ السّين المهملة وسكون الباء الموحّدة والكاف ،
موضع ، كذا في المراصد ، وقال صاحب القاموس : وسبك الضّحّاك بالضمّ قرية بمصر ، وسبك العبيد أخرى
بها ، منها شيخنا عليّ بن عبد الكافي.
سبيطلة : بضمّ السّين المهملة وفتح الباء الموحّدة وسكون
المثنّاة من تحت وفتح الطاء المهملة واللام وفي آخرها هاء ، مدينة من الثّالث من
إفريقيّة ، وهي كانت كرسيّ مملكة إفريقية في القديم ، وبها آثار عجيبة عظيمة تدلّ
على ذلك ، ثمّ صارت القيروان قاعدة إفريقيّة ، ثمّ صارت المهدية ، ثمّ صارت تونس ،
وهي اليوم قاعدة إفريقية. قال الإدريسيّ : ومدينة سبيطلة كانت قبل الإسلام مدينة جرجيس ملك الرّوم الأفارقة ، وفتحها المسلمون في صدر الإسلام
، منها إلى القيروان سبعون ميلا ، في الأطوال : طولها ل عرضها ل ل.
سجستان : قال في المشترك : بكسر السّين المهملة وكسر الجيم
__________________
وسكون السّين الثانية ، ثمّ مثنّاة من فوقها وألف ونون ، وهو إقليم عظيم
واسم قصبته زرنج ، إلّا أنّه قد أنسي هذا الاسم وأطلق اسم الإقليم على
المدينة ، وسجستان بين خراسان [١٢٧ ب] وبين مكران والسّند وبين كرمان. قال ابن
حوقل : والذي يحيط بسجستان من جهة الغرب خراسان وشيء من عمل الهند ، ويحيط بها
من جهة الجنوب المفازة التي بين سجستان (وبيين فارس وكرمان ، والذي يحيط بها من
جهة الشرق مفازة هي بين سجستان) وبين مكران ، وهي المفازة التي تفصل ما بين مكران
والسند أيضا ، وتمام الحدّ الشّرقي شيء من عمل الملتان ، والذي يحيط بها من جهة
الشّمال أرض الهند ، وفيما يلي خراسان والغور والهند تقويس. وقال المهلّبيّ :
وسجستان شرقيّ كرمان بانحراف إلى الشّمال. في اللباب : وينسب إلى سجستان سجزي بكسر السّين المهملة وسكون
الجيم ثمّ زاي معجمة على غير قياس ، وينسب إليها سجستانيّ أيضا. قال ابن حوقل : وأراضي سجستان بها الرمال والنخيل ، وهي أرض سهلة لا
يرى فيها جبل وتشتدّ بها الرّيح وتدوم ، وبها أرحية تطحن بالريح وتنقل بالرّياح
رمالهم من مكان إلى مكان وإذا أرادوا نقل الرّمل من مكان عملوا هناك حائطا من خشب
أو غيره وجعلوا في أسفله طوقا وأبوابا فتدخل الرّيح من تلك الأبواب وتطّير الرّمل
وترميه بعيدا ، وكانت مدينة سجستان (في القديم رام شهرستان ، فخربت رام شهرستان
وبنيت زرنج عوضها ، وسجستان) خصبة كثيرة الطعام والتمر والأعناب وأهلها ظاهروا
__________________
اليسار ، ويرتفع من مفازة سجستان شيء كثير من الحلتيت حتى إنه قد غلب على
طعامهم.
سجلماسة : بكسر السّين المهملة والجيم وسكون اللام وفتح الميم
وألف وسين ثانية وهاء ، مدينة من أواخر الثاني من المغرب الأقصى بالصحراء. عن ابن
سعيد : وهي شرقيّ درعة ، وسجلماسة قاعدة ولاية مشهورة ولها نهر يأتي من الجنوب
والشّرق وينقسم فيمرّ [١٢٨ أ] على شرقيّ سجلماسة وغربيّها وعليه البساتين الكثيرة
، ولسجلماسة ثمانية أبواب ومن أيها خرجت ترى النّهر والنّخيل وغير ذلك من الشّجر ،
وعلى جميع بساتينها ونخيلها حائط يمنع غارة العرب مساحته أربعون ميلا ، وهي مدينة
تلي الصحراء الفاصلة بين بلاد المغرب وبلاد السّودان ، وليس في جنوبيها ولا غربيّها عمارة.
قال ابن سعيد : وأهلها يسمّنون الكلاب ويأكلونها وأرضها سبخة سهلة. في القانون : طولها ي نه عرضها لا ل. ابن سعيد : طولها يج كب عرضها
كو كد.
سحرتا : عن بعضهم بالسّين والحاء والرّاء المهملات وتاء
مثنّاة فوقيّة ثمّ ألف في الآخر ، وبعضهم يبدّل الألف هاء ، وهي بلاد مفردة بذاتها
من بلاد الحبشة وخارجة عن الأوّل إلى الجنوب ، في الأطوال : طولها نه عرضها ه.
__________________
سحول : في اللباب : بفتح السّين وضمّ الحاء المهملتين وواو ولام ، قرية
في اليمن فيما يظن السّمعانيّ وإليها تنسب الثياب السحوليّة وهي البيض.
سخا : بفتح السّين المهملة والخاء المعجمة ، قرية بأسفل أرض
مصر ينسب إليها بعض أهل العلم.
سخوم : بضمّ السّين المهملة والخاء المعجمة وواو في آخرها
ميم ، بلدة على الجانب الشّرقي الجنوبيّ من بحر القرم وأهلها
مسلمون ، وهي في شرقيّ طرابزون وبينهما في البرّ مسيرة ثلاثة أيّام ، وهي في مستو من
الأرض يليها الجبل على الغرب ، وبينها وبين بلاد الكرج يوم واحد.
سدوسان : بفتح السّين وضمّ الدّال المهملتين وواو ثمّ سين
ثانية مفتوحة وألف ونون ، مدينة من أوائل الثّالث من السّند ، وهي غربيّ نهر مهران
، وهي خصبة كثيرة الخير وحولها قرى ورستاق. في القانون : طولها صد ن عرضها كح ي ، في الأطوال : طولها صد عرضها
كح.
__________________
سدوم : في الصحاح : بفتح السّين ، [١٢٨ ب] قرية قوم لوط. وقال صاحب
القاموس : غلط الجوهريّ والصواب بالذّال المعجمة ومنه قاضي سذوم
، وسذوم بلد بحمص.
سرت : بضمّ السّين وسكون الرّاء المهملة ثمّ تاء مثنّاة من
فوق ، مدينة من الثّالث من أوائل الغرب. ابن سعيد : وسرت من القواعد القديمة المذكورة في الكتب ، وقد
خرّبها العرب وبقي بها قصورهم ليسكنون بها ، وسرت على البحر وبعد أن يتجاوز البحر
سرت ينعطف إلى الشّمال ويطعن البرّ الجنوبيّ في البحر ، والطريق من هذه الجهة على
الفّيوم إلى مصر أقرب منها على السّاحل ، وفي الصحارى التي بين سرت وبين الفّيوم
عمل المعزّ بن المهدي الفاطمي صهاريج لمّا عزم على الوصول إلى مصر ، وفي غربيّ
مدينة سرت جوزدقيّة يقال لها جوزرديق ، في الأطوال : طولها مز عرضها لا. ابن سعيد : طولها مج
ل عرضها ل ، في القاموس : وسرتة بزيادة التّاء المثنّاة من فوق على سرت بلد
بجوف الأندلس ، منها قاسم بن أبي شجاع السّرتيّ المحدّث.
__________________
سرخس : بفتح السّين المهملة والرّاء المهملة ثمّ خاء معجمة
ساكنة وسين مهملة ، مدينة من الرابع من خراسان. ابن حوقل : وهي بين نيسابور وبين مرو في أرض سهلة ، وليس بها ماء
جار إلّا نهر يجري في بعض السنة وهو فضلة مياه هراة ، والغالب على نواحي سرخس
المراعي وهي قليلة القرى ومعظم مال أهلها الجمال وماؤهم من الآبار وأرحيتهم على
الدواب. وقال المهلّبيّ : وسرخس مدينة عظيمة والرّمال تحتف بها وشرب أهلها من
الآبار ، وهي في الجنوب عن نسا وبينهما ثمانية وستون فرسخا . في الأطوال : طولها فد ل (عرضها لز ح. في القانون : طولها فه عرضها لو م. في الرسم : طولها فح ك) عرضها لح.
سردانيّة : ويقال لسردانيّة بالفرنجى صرداني ، وهي بضمّ السّين
المهملة وسكون الرّاء [١٢٩ أ] وفتح الدّال المهملتين ثمّ ألف ونون مكسورة وياء
مثنّاة تحتيّة مفتوحة ثمّ هاء ، جزيرة من الرّابع في بحر الرّوم وفي غربيّها [يخرج] المرجان ، وطول هذه الجزيرة من الشّمال إلى الجنوب
مجراوان ونصف ، ويقابل سردانيّة (من برّ العدوة مرسى الخرز ، وهي شرقيّ قسطينية.
وقال بعضهم : إنّ جزيرة سردانيّة)
__________________
قبالة بلاد بيزة ، وبسردانيّة قلاع كثيرة وبها معدن الفضّة والمرجان ومغاص.
قال ابن سعيد : وبها مدينة طولها لا يب عرضها لح ، وفي الأطوال :
طولها لا عرضها لح ، في الرسم : طولها مب ح عرضها لو ح. في المراصد : بالفتح ثمّ السكون ثمّ دال مهملة وبعد الألف نون مكسورة
وياء آخر الحروف مكسورة.
سرفندكار : بكسر السّين وسكون الرّاء المهملتين وفتح الفاء وسكون
النّون وفتح الدّال المهملة والكاف ثمّ ألف وراء مهملة ، وقد يقال موضع الفاء واو
فيقول سروندكار ، وهي قلعة حصينة من الرّابع من بلاد الأرمن ، وهي في واد على صخر
وبعض جوانبها ليس له سور لاستغنائهم عنه بالصخر ، وهي على القرب من جيحان على البرّ الجنوبيّ. في الزيج : طولها س عرضها
لو ك.
سرقسطة : بفتح السّين والرّاء المهملتين وضمّ القاف وسكون
السّين الثّانية وفتح الطاء المهملة وفي آخرها هاء ، مدينة من أواخر الخامس من
شرقيّ الأندلس ، وهي قاعدة الثغر الأعلى ، وهي في أرض طيّبة ، وهي مدينة بيضاء قد أحدقت
بها من بساتينها زمردة خضراء والتفت عليها أنهارها الأربعة فأضحت بها رياضها
مرصّعة مجزّعة ، وهي مدينة أولية ومن متنزهاتها الجلقين وقصر السرور ومجلس الذهب. ابن سعيد : طولها كا ل عرضها صب ل.
__________________
سرماري : من المشترك : بضمّ السّين وسكون الرّاء المهملتين وميم وألف وراء [١٢٩
ب] ثانية وياء آخر الحروف ، قلعة حصينة كبيرة الرّستاق بين تفليس وخلاط ، قال : وسرماري أيضا قرية من
قرى بخارى.
السرمق : بفتح السّين وسكون الرّاء المهملتين وفتح الميم وفي
آخرها قاف ، مدينة من مدن فارس ، وهي كثيرة الخصب والأشجار.
سرمين : بفتح السّين وسكون الرّاء المهملتين وكسر الميم ثمّ
ياء مثنّاة تحتيّة ساكنة ونون بعدها ، بلدة من الرّابع من أعمال حلب ، وهي ذات
أشجار كثيرة وزيتون وغيره ، وليس لها ماء إلّا ما يجتمع من الأمطار في الصهاريج ،
ولها ولاية وعمل متّسع جملته قرايا وضياع ، وهي ذات خصب وأسواق ومسجد جامع وليس
لها سور ، بينها وبين حلب مسيرة يوم وحلب في شماليها ، في الأطوال : طولها سا ن
عرضها له به.
سرنديب : بفتح السّين والرّاء المهملتين وسكون النّون وكسر
الدّال المهملة وسكون المثنّاة من تحت وباء موحّدة ، ويقال لها سنكاديب كأنه باللسان
__________________
الهندي ، ومن كتاب ابن سعيد قال : بها مدينة تسمّى أغنا حيث الطول قكد والعرض درجة
ونصف ، ويشق جزيرة سرنديب جبل عظيم على خطّ الاستواء اسمه جبل الراهون يزعمون أنّ عليه هبط آدم عليه السلام ، ويقال إنّ جزيرة
سرنديب ثمانون فرسخا في مثلها ، وبها العقاقير واليواقيت ، وسرنديب جزيرة خارجة عن
الأوّل [إلى] الجنوب في بحر الهند. في القانون والأطوال : طولها قك عرضها ي.
سروان : بفتح السّين وسكون الرّاء المهملتين وفتح الواو ثمّ
ألف ونون ، وهكذا ضبطها بعض الثقات ، وهي مدينة صغيرة من آخر الثّالث من سجستان ،
وبها فواكه كثيرة ونخيل وأعناب ، وهي من بست على نحو من مرحلتين ، في الأطوال : طولها
ص ل عرضها لح كه.
سروج : من اللباب : بفتح السّين وضمّ الرّاء المهملتين [١٣٠ أ] وسكون
الواو وفي الآخر جيم ، بلد من الرّابع من الجزيرة وهو خراب ، وهو بنواحي حرّان من
بلاد الجزيرة ، وبينها وبين حرّان نحو مسيرة يوم. ابن سعيد : وهي كثيرة المياه والبساتين ، وبها الرمّان المفضّل
والكمثرى والخوخ والسفرجل ،
__________________
في الأطوال : طولها سب م عرضها [لو ن. في القانون : طولها سب به عرضها] لز م.
سروستان : بسين مهملة مفتوحة وراء مهملة ساكنة وواو مكسورة وسين
ثانية [ساكنة] ثمّ تاء مثنّاة من فوق وألف ونون ، ومعناها بالفارسيّة
موضع كثير السرو ، وهي بلدة متوسّطة من الثّالث من فارس ، بينها وبين
شيراز ثلاث مراحل ، وبينها وبين جناب مرحلتان ، وبها بساتين وماء جار ، في الأطوال : طولها
عج ل عرضها كط.
سرير اللان : من المشترك : السرير بفتح السّين وكسر الرّاء المهملتين وسكون
المثنّاة من تحت ثمّ راء مهملة ثانية ، إقليم ومملكة واسعة من آخر الخامس في بلاد
اللان بالقرب من باب الأبواب وهو المعروف في زماننا بباب الحديد ،
وكان بعض الأكاسرة قد وضع هناك سريرا لبعض أقاربه ، واستنابه بتلك الجهة ، فعرفت
ببلاد السرير. وأهلها أخلاط ، وهي على جبل يتّصل بجبل الألسن أعني القيتق الذي فيه الأبواب ، في الأطوال : طولها عج عرضها مد. في
__________________
القانون : طولها عب عرضها مج.
سريرة : وهي جزيرة المهراج ، الظّاهر أنها بالميم والهاء
والرّاء المهملة ثمّ ألف وجيم في الآخر ، جزيرة عظيمة في البحر الأخضر خارجة عن
الأوّل إلى الجنوب. في القانون : طولها قم عرضها أ، إلى الجنوب من خط الاستواء. قال
ابن سعيد : وجزائر المهراج جزائر كثيرة وصاحبها من أغنى ملوك
الهند وأكثرهم ذهبا وفيلة ، وجزيرته الكبيرة هي التي فيها مقرّ ملكها وطولها مائتا
ميل وعرضها مائة ميل وهي حيث الطول قنا والعرض يد ل. قال [١٣٠ ب] المهلّبيّ :
وجزيرة سريرة جزيرة في أعمال الصّين وهي عامرة آهلة ، إذا أقلع المركب منها طالبا
للصّين واجهه في البحر جبال ممتدّة داخلة في البحر مسيرة عشرة أيّام فإذا قرب
المسافرون منها وجدوا فيها أبوابا وفرجا في أثناء ذلك الجبل يفضي كل باب منها إلى
بلد من بلدان الصّين. قال ابن سعيد : جزائر الرانج مشهورة في ألسن
التجار والمسافرين ، وأعظمها جزيرة سريرة وطولها من الشّمال إلى الجنوب أربعمائة
ميل وعرضها في كل طرف من الجنوبيّ والشمالي نحو مائة وستين ميلا ، وفيها من البحر
دخلات ومدينتها سريرة في وسطها يدخل إليها خور من البحر ، وهي على نهر ، وطولها قح ل وعرضها ح م.
سريش : بفتح السّين وكسر الرّاء المهملتين وآخره شين معجمة ،
موضع ، كذا في المراصد .
__________________
سرّين : من اللباب : بكسر السّين وفتح الرّاء المهملتين المشدّدة وسكون
المثنّاة من تحت وفي آخرها نون ، بليدة من آخر الأول من اليمن عند جدّة في نواحي
مكّة ، وهي عن حلى في جهة الشمال ، وهي عنها على تسعة عشر فرسخا. في العزيزيّ :
والسّرّين مدينة على ساحل البحر بينها وبين مكّة أربعة أيّام. قال الإدريسيّ : وبالقرب من السّرّين قرية يلملم ، وهي ميقات أهل
اليمن ، في الأطوال : طولها سو م عرضها ك. في القانون : طولها مد عرضها ك.
سطيف : بفتح السّين وكسر الطاء المهملتين ثمّ ياء مثنّاة من
تحت ساكنة ثمّ فاء ، مدينة كبيرة من الثالث من الغرب الأوسط بين تيهرت وبين
القيروان ، وهي خصبة ، ولها كورة تشتمل على قرى كثيرة ، وسكّانها من البربر ، وهي
كثيرة المياه والشجر المثمر لضروب الفواكه ، ومنها يحمل الجوز لكثرته إلى سائر
البلاد ، وبقربها جبل يسمّى انكجان ، وبها [١٣١ أ] قبائل [كتامة] وبها حصن سطيف ، وبينه وبين بجاية مرحلتان ، بجاية في
الشّمال والحصن في الجنوب ، في الأطوال : طولها كز عرضها لا.
__________________
سعرت : عن صالح : بكسر السّين والعين وسكون الرّاء المهملات
وفي آخرها تاء مثنّاة من فوق ، وقيل إسعرذ بكسر الهمزة وسكون السّين وكسر العين
وسكون الرّاء المهملات ثمّ ذال معجمة ، وهي مدينة من الرابع من ديار ربيعة ، وهي
على جبل وهي أكبر من المعرّة وتحيط بها الوطاة ، وهي بالقرب من شطّ دجلة ، وهي في
شمالي دجلة وشرق ، وهي عن ميافارقين على مسيرة يوم ونصف وميافارقين في الشّمال عن
سعرت وسعرت في الجنوب عنها ، وسعرت عن آمد على مسيرة أربعة أيّام في الجنوب عن آمد
، وآمد عن ميافارقين يوم ونصف ، وشرب أهل سعرت من مياه نبع قريبة من وجه الأرض ، ويحيط بسعرت الجبال والشعرة ولها
الأشجار الكثيرة من التين والرّمان والكروم ، وسعرت عن الموصل على خمسة أيّام ؛
سعرت في الشرق والشّمال والموصل في الغرب والجنوب ، القياس : طولها سح عرضها لز ك.
السّغد : في اللباب : بضمّ السّين المهملة وسكون الغين المعجمة ، وفي الآخر
دال مهملة ، ويقال لها : الصّغد أيضا بالصاد المهملة ، وهي أحد متنزهات الدنيا
الأربعة : سغد سمرقند وغوطة دمشق ونهر الأبلة عند البصرة وشعب بوان بفارس. قال ابن
حوقل : وسغد سمرقند بما وراء النّهر وهو أنزه الأربع المذكورات. قال : لأنّ
وادي السّغد من حدّ بخارا ممتدّ إلى حدّ البتم نحو مسيرة ثمانية أيّام ، وهو مشتبك
بالخضرة والبساتين لا ينقطع ذلك في موضع منه ، وقد حفّت تلك البساتين بالأنهار
الدائم جريها [١٣١ ب] من وراء الخضرة في
__________________
الجانبين مزارع ومن وراء المزارع مراعي السوائم. قال : وهي أزكى بلاد الله
وأحسنها أشجارا. قال : وسمرقند على وادي السّغد ، وأوّل وادي السّغد عن سمرقند على
أكثر من عشرين فرسخا ، وإذا جاوز وادي السّغد سمرقند بمرحلتين يتشعّب فيتكون منه
نهر يسمّى نهر قىّ ، وهو قلب سغد ثمّ يتشعّب من نهر قيّ أنهار لا تحصى ويتشعّب بعد
نهر قيّ من وادي السّغد أنهار على امتداده بحذاء كل بلدة ورستاق حتى ينتهي إلى حدّ
بخارا. قال ابن حوقل : ومياه سمرقند والسّغد وبخارا أصلها من جبال البتم .
سفالة : بالسّين المهملة والقاف ثمّ ألف ولام وهاء في الآخر ،
في القاموس : بالضمّ يعني بضمّ السّين ، وهي اثنان سفالة الهند
وسفالة الزنج ، فأمّا سفالة الهند فقد قال البيرونيّ إنّ اسمها سوفارة بالسّين المهملة والواو والفاء ثمّ ألف وراء مهملة وهاء
في الآخر ، مدينة في الأوّل من الهند على الساحل في أرض البوازيج ، وهي عامرة
كثيرة المساكن ولها تجارات ومرافق ، وهي فرضة من فرض البحر الهندي وبها مصائد
ومغاص لؤلؤ ، وبينها وبين سندان خمس مراحل. في القانون والأطوال : طولها قد نه
عرضها يط له. وأمّا سفالة الزنج فمدينة في جنوبيّ خطّ الاستواء من بلاد الزنج. في
القانون : طولها ن عرضها ب ، وأهلها مسلمون والعرض المذكور
جنوبي. قال ابن سعيد : وأكثر معايشهم من الذّهب والحديد ولباسهم جلود
النّمور. وذكر المسعودي أنّ الزّنج لا يعيش عندهم
__________________
الخيل ، فعسكرهم رجالة ويقاتلون على البقر.
سقطرة : بضمّ السّين المهملة وضمّ القاف وسكون الطاء المهملة
وفتح الرّاء المهملة ثمّ هاء في الآخر ، ومنهم من يشبع ضمّة القاف فيجعل بعدها واوا ، وهي جزيرة من الأوّل أو في [١٣٢ أ] الجنوب
عنه في بحر عمان. في العزيزيّ : طولها ثمانون فرسخا وأهلها نصارى نسطوريّة. ابن
سعيد : وهي جزيرة مشهورة وإليها ينسب الصّبر السّقطريّ المفضّل ، وهي منحرفة من
جنوب إلى شمال مشرقة ، طولها نحو مائة وثلاثين ميلا ، وبينها وبين برّ الأحقاف نحو
مائتي ميل ، وسكانها نصارى يقطعون في البحر على المراكب وفيها عين ماء ، يقال إنّ
ماءها يزيد في العقل. قال الإدريسيّ : بينها وبين عدن أبين أربعة مجار وقيل ثلاثة ، في الأطوال : طولها عد ل عرضها نح. في
القانون : طولها سز عرضها ط ، المختار عندنا : طولها عد ل عرضها
ط. في القاموس : وسقطرى بضمّ السّين والقاف ممدودة ومقصورة ، وأسقطرى
جزيرة ببحر الهند على يسار الجائي من بلاد الزّنج ، والعامّة تقول : سقوطرة ، يجلب منه الصّبر ودم الأخوين.
__________________
سلا : بفتح السّين المهملة واللام وفي آخرها ألف ، مدينة من
أواخر الثّالث من المغرب الأقصى ، وهي مدينة قديمة ضخمة في غربيها البحر المحيط وفي جنوبيها النّهر والبساتين
والكروم ، وبنى عبد المؤمن أمامها من الشطّ الجنوبيّ على النّهر والبحر المحيط
قصرا واختطّ خاصّته حوله المنازل فصارت مدينة سمّاها بالمهدية ، وسلا متوسّطة بين
بلاد المغرب الأقصى وقريبة من الأندلس ، وتربتها رمل أحمر ونهرها كبير يصعد فيه
المدّ ، وهي مدينة كثيرة الرخاء ، ولسلا معاملة كبيرة في جنوبيّ سلا يقال لها
تامسنا كثيرة الزرع والمرعى ، وفي تامسنا مدن كثيرة ومن فرض تامسنا مدينة أنفا وهي
على ساحل البحر مشهورة. ابن سعيد : طول سلا ز عرضها يج ل.
سلحين : بفتح السّين المهملة وسكون اللام وكسر الحاء المهملة
وسكون المثنّاة [١٣٢ ب] من تحت وآخره نون ، حصن عظيم بأرض اليمن كان للتبابعة ولم
يبق له أثر ، كذا في المراصد .
السّلطانيّة : وهي قنغرلان بضمّ القاف وسكون النّون وضمّ الغين
المعجمة وسكون الرّاء ولام وألف ونون ، مدينة من أوائل الخامس من أذربيجان ،
وسلطانية عن تبريز في سمت الشرق بميلة يسيرة إلى الجنوب وبينهما مسيرة
__________________
ثمانية أيّام ، وهي محدثة بناها خربنده بن أرغون وجعلها كرسي ملكه ، وهي في مستو من الأرض ومياها قنى ، وهي بالقرب من
جبال كيلان على مسيرة يوم منها ، وهي قليلة الفواكه والبساتين وإنما تجلب الفواكه
إليها من البلاد المصاقبة لها. في القانون : طولها عو عرضها لط.
سلماس : من اللباب : بفتح السّين المهملة وفتح اللام والميم وألف وفي
آخرها سين مهملة ، مدينة من الرابع من أذربيجان في الغرب والشّمال عن خوى وبينهما سبعة فراسخ. وقال المهلّبيّ :
وسلماس هذه مصر من الأمصار جليل والمتاجر بها وإليها متّصلة ، ومنها إلى أرمية ستة عشر فرسخا ، وهي آخر حدود أذربيجان من الغرب ، في الأطوال : طولها سط نه
عرضها لز م. في القانون : طولها عج ي عرضها لج ل. ابن سعيد : طولها عا عرضها م.
سلمية
: بفتح السّين المهملة واللام ثمّ ميم ومثنّاة تحتيّة
مشدّدة وهاء في
__________________
الآخر ، بلدة من الرابع من أعمال حمص ، وهي بلدة نزهة ومياهها قنىّ ولها
بساتين كثيرة. قال أحمد الكاتب : بناها عبد الله بن صالح بن علي بن عبد الله بن
عباس بن عبد المطلب وأسكن بها ولده ، وبها ولد عبد الله المذكور. قال ابن حوقل : وهي مدينة والغالب على سكّانها بنو هاشم ، وهي على
طرف البادية خصبة. في العزيزيّ : وهي على ضفّة [١٣٣ أ] البرّيّة كثيرة المياه
والشجر رخيّة [خصبة] ، في الأطوال : طولها سا ك عرضها لد ل ، في المراصد : بفتحتين وميم ساكنة وياء مثنّاة من تحت خفيفة ؛ كذا
جاء به المتنبي في شعره ، والمشهور في اسمها [السلم] قيل هي قرب المؤتفكة ، وأنّ أهل المؤتفكة لمّا نزل بهم
العذاب سلم منهم مائة فأسرحوا إلى سلمية فسكنوها فسمّيت سلم مائة ثمّ خفّفت فقيل
سلمية ، بليدة في ناحية [البرّيّة] من أعمال حماة بينهما مسيرة يومين ، في طريقها إلى حمص
قبر النعمان ابن بشير .
السماوة : بفتح السّين المهملة والميم والألف وواو ، بادية بين
الكوفة والشّام ، أرض مستوية لا حجر فيها وماءة بالبادية ، وقيل السماوة ماء لكلب.
__________________
سمرقند : بفتح السّين المهملة والميم [وسكون الرّاء المهملة
وفتح القاف] وسكون النّون ثمّ دال مهملة. قال في القانون : وبالتركية شمركند أي بلد الشمس ، وهي مدينة من الخامس من قواعد ما وراء النّهر
على جنوبيّ وادي السّغد ، وهي قصبة السّغد وهي مرتفعة عن الوادي وحول سور سمرقند
خندق عظيم وبها نهر يدخل المدينة على حمّالات في الخندق ومعمول بالرصاص ، وهو نهر
جاهلي يشقّ السوق بموضع يعرف بسوق الطاق ، ويتّصل بسمرقند جبل صغير يعرف بكوهك ومنه أحجار
المدينة وسكك المدينة مفروشة بالحجارة ، في الأطوال : طولها فط عرضها م. في الرسم
: طولها فط ل عرضها لز ل. في القانون : طولها مح ك عرضها م.
سمعان : في القاموس : دير سمعان ، موضع بحلب وموضع بحمص به دفن عمر بن عبد
العزيز ، ومحمد بن محمد بن سمعان السّمعانيّ أبو منصور محدّث ، وبالفتح الإمام أبو
المظفّر منصور بن محمد السّمعانيّ وابنه الحافظ أبو بكر محمد. وفي تاريخ اليافعيّ : في سنة اثنتين وستين وخمسمائة توفي الإمام
__________________
[١٣٣ ب] أبو
سعيد عبد الكريم السّمعانيّ صاحب التاريخ ، وهو تذييل تاريخ بغداد الذي صنّفه
الحافظ أبو بكر الخطيب. في المراصد : دير سمعان يقال بكسر السّين وفتحها ، وهو دير بنواحي
دمشق في موضع نزه وبساتين محدقة به وقصور ، قال : وفيه قبر عمر بن عبد العزيز وخرب
بعد ذلك فلم يبق له أثر. قلت : إنّ المشهور أنّ عمر بن عبد العزيز مات بنواحي حلب
، وإنّه كان نازلا بناحية منها ، وإنّه مات بنواحي المعرّة ، وبقرب معرّة النعمان
قبر مشهور أنه قبر عمر بن عبد العزيز في قرية تعرف بالنقيرة ، وأنّ موضعه كان ديرا
فخرب ، وسألت بعض أهل المعرّة عنه ، فقالوا : الدّير الذي فيه [قبر] عمر بن عبد العزيز يعرف بدير النقيرة. ودير سمعان دير
آخر قريب منّا ، ولعل الدّير الذي بالنقيرة قد كان يسمّى دير سمعان هو سمعون
الصّفا فلعلّه بنى هذا الدّير على اسمه أيضا فسمّي به ، وله عدّة ديرة ، وكان
الدّير الذي ذكره المعرّي هو الذي بقرب أنطاكية. قال المؤلف : وهو قريب من نصف
دار الخلافة ببغداد يضاف [به] المجتازون ، ودخله كثير حتى قيل إنّه في كل سنة
أربعمائة ألف دينار ومنه يصعد إلى جبل اللّكام. ودير آخر بنواحي حلب بين جبل بني
عليم والجبل الأعلى .
سمنان : من المشترك : بكسر السّين المهملة وسكون الميم ونونان
__________________
بينهما ألف ، بلد مشهور من الرابع وهو قاعدة قومس ويجاور ناحية قومس ، ومدينة سمنان بين الرّيّ ودامغان ، وبعضهم
يضيفها إلى قومس وبعضهم إلى الرّيّ. قال ابن حوقل : وسمنان أصغر من دامغان وأكبر من بسطام ، في الأطوال :
طولها عج عرضها لو. (في القانون : طولها عط عرضها لو [١٣٤ أ]. ابن سعيد : طولها عز عرضها لز) .
سمنجان : في اللباب : بكسر السّين المهملة والميم وسكون النّون وفتح الجيم
وألف ونون ، بليدة من الرابع من طخارستان وراء بلخ ، قد وليها دعبل بن علي الخزاعي الشاعر
للعبّاس بن جعفر ، في الأطوال : طولها صب عرضها لو.
سمنك : في اللباب : بكسر السّين المهملة وسكون الميم وفتح النّون ثمّ كاف
، بليدة متّصلة بسمنان.
سمّورة : رأيتها في القاموس مضبوطة بفتح السّين المهملة وضمّ
__________________
الميم المشدّدة وسكون الواو وفتح الرّاء المهملة ثمّ هاء في الآخر. قال :
وسمّورة وسمّرة مدينة الجلالقة. وعن بعضهم : سمّورة من السادس قاعدة الجلالقة ،
وهي مدينة جليلة معظّمة عندهم. قال ابن سعيد : وسمّورة قاعدة جليقيّة ، وهي أكبر مدائن الفنش ، في
جزيرة بين فرعين من نهر سمّورة ، ولها ذكر في غزوات الناصر المروانيّ والمنصور بن
أبي عامر ، وكان المسلمون قد ملكوها ، ثمّ استرجعها الجلّيقيون بالفتنة ، ومصبّ
نهرها في المحيط حيث الطول من الجزائر الخالدات ي والعرض مو. في العزيزيّ : مدينة
سمّورة مدينة جليلة من مدن الجلالقة وبها مستقرّ ملكهم الآن. ابن سعيد : طولها ي
عرضها مو ، في الأطوال : طولها نح عرضها مد.
سميرم : في اللباب : بضمّ السّين المهملة وفتح الميم وسكون المثنّاة من
تحتها وراء مهملة وميم ، بليدة بين أصبهان وشيراز وهي آخر حدود أصبهان.
سميساط : بضمّ السّين المهملة وفتح الميم وسكون المثنّاة من
تحت وسين ثانية مهملة وألف وطاء مهملة في الآخر ، مدينة من الرابع من أقصى الشّام
، وهي على الفرات في الغرب عن قلعة الرّوم ، القياس : طولها سب عرضها لزل.
__________________
السّنّ : من المشترك : بكسر السّين المهملة وتشديد النّون ، بليدة من الرابع
من الجزيرة ، وهي على دجلة في أعلى تكريت وهي عامرة وعندها يصبّ الزاب الأصغر إلى الدجلة ، وبينها [١٣٤ ب] وبين الحديثة
عشرة فراسخ ، في الأطوال : طولها سح عرضها له به. في القانون : طولها سط ل عرضها لو م ، والسّنّ أيضا موضع من أعمال
الرّيّ. والسّنّ أيضا بليدة بين الرها وبين آمد ، ذات مياه وبساتين وكان بها قلعة
خرّبها الأشرف بن العادل.
السنّ : بكسر أوله وتشديد نونه ، يقال له سنّ بارمّا ، مدينة
على دجلة فوق تكريت عند مصبّ الزاب الأسفل. والسنّ قلعة بالجزيرة قرب سميساط تعرف
بسنّ ابن عطير. والسنّ : جبل بالمدينة قرب أحد. والسنّ : في موضع من أعمال الرّيّ.
السناقر : جزيرة في بحر الرّوم طولها سبعة أيّام شرقا وغربا
وعرضها أربعة أيّام ومنها ومن الجزائر التي شماليها تجلب السناقر.
سنبيل : أكثر ما وجدناها مكتوبة في الكتب بالسّين المهملة ثمّ
نون وباء موحّدة ثمّ ياء مثنّاة تحتيّة ولام. قال ابن حوقل : إنّها كورة متاخمة لفارس وقد
__________________
كانت مضمومة إلى فارس من أيّام محمد بن واصل إلى آخر أيّام السجزيّة ، ثمّ
حولت إلى خوزستان. في العزيزيّ : بينها وبين مدينة أرجان أربعة فراسخ وسنبيل من
الثّالث من الأهواز ، في الأطوال : طولها عو ي عرضها ل ن.
سنتريّة : بفتح السّين المهملة ونون ساكنة ومثنّاة فوقيّة وراء
مهملة ومثنّاة تحتيّة مشدّدة مكسورة ، مدينة صغيرة وبها منبر وقوم من البربر
وأخلاط من العرب المتحضّرة ، ومنها إلى البحر الشّامي تسع مراحل ، وشربهم من آبار
وعيون قليلة ، وعن بعض كتّاب عرب إسكندريّة من مقطعي سنتريّة أنها على عشرة أيّام من
إسكندريّة فيما بين الغرب والجنوب ، قال : وهي بلدة فيها ألف نفر وبناؤها من طوب
وغيره ، وبها عيون ماء في غاية الحرارة ، طولها مح عرضها كز.
سنجار : من اللباب : بكسر السّين المهملة وسكون النّون وفتح الجيم وألف
وراء مهملة ، مدينة من الرابع من ديار ربيعة في جنوبيّ نصيبين ، وهي من أحسن المدن
وجبلها من أخصب الجبال. قال ابن حوقل : وسنجار مدينة في وسط برية ديار ربيعة بالقرب من [١٣٥
أ] الجبال ، وليس بالجزيرة بلد فيه نخل غير سنجار ، وعن بعض أهلها : وسنجار عن
الموصل على ثلاث مراحل ، سنجار في جهة الغرب والموصل في جهة الشرق ، وسنجار مسوّرة
وهي في ذيل جبل وهي قدر المعرّة ولها قلعة ولها بساتين ومياه كثيرة من القنى ،
والجبل في
__________________
شماليها ، القياس : طولها سو عرضها لو ك.
السّند : بكسر السّين المهملة وسكون النّون ثمّ دال مهملة في
الآخر ، اسم إقليم سمّيت بسند بن حام بن نوح عليه السلام. قال ابن حوقل : ويحيط بذلك من جهة الغرب حدود كرمان وتمام الحدّ
مفازة سجستان ، ويحيط بها من جهة الجنوب مفازة وهي فيما بين كرمان والبحر ، والبحر
جنوبيّ المفازة ، ويحيط بها من جهة الشرق بحر فارس أيضا لأنّ البحر يتقوّس على كرمان والسّند حتى يصير له دخلة شرقيّ بلاد السّند ،
ويحيط ببلاد السّند من جهة الشّمال قطعة من الهند ، وأمّا البلاد الهنديّة التي
انضمّت إلى السّند ودخلت في تحديدها فمنها مكران وطوران والبدهه ، والنسبة إلى السّند سنديّ. والسّندية : بكسر السّين
المهملة وسكون النّون وكسر الدّال المهملة ، قرية بنواحي بغداد ينسب إليها
السّندوانيّ للفرق بينها وبين إقليم السّند.
سندان
: قال بعض المسافرين أنّ هناك سندابور لا سندان ، وعن
أبي العقول : سندابور أيضا بالسّين المهملة والنّون والدّال المهملة وألف وباء
موحّدة وواو في آخرها راء مهملة ، مدينة من الأول من سواحل الهند ، وهي عن تانة
__________________
على نحو ثلاثة أيّام ، وسندابور آخر الجزرات وأول المنيبار وهي على خور من البحر الأخضر. في العزيزيّ : بينها وبين المنصورة
خمسة عشر فرسخا ، ومدينة سندان مجمع الطرق ، قال : وسندان بلاد القسط [١٣٥ ب]
والقنا والخيزران ، وهي من أجلّ فرضة على البحر. في القانون : طولها قد ك عرضها يط ن ، في الأطوال : طولها قه ك
عرضها يط به.
سنوب : بالسّين المهملة والنّون والواو ثمّ باء موحّدة في
الآخر ، مدينة من السادس من سواحل الرّوم وهي فرضة مشهورة ، وهي في الشرق والشّمال
عن كسطمونية وغربيّ سامسون ، وعن بعض الثقات أنّ لسنوب سورا حصينا يضرب البحر في
بعض أبرجته ، ولها بساتين كثيرة إلى الغاية ، وبينها وبين سامسون نحو أربع مراحل ،
سنوب في الغرب وسامسون في الشرق. ابن سعيد : طولها نز عرضها مو م.
سهورد : من اللباب : بضمّ السّين المهملة وسكون الهاء وفتح الواو وسكون
الرّاء الثّانية وفي آخرها دال مهملة ، هكذا ضبطها ولم يذكر الرّاء الأوّل
فاقتصرنا على ما ذكر ، مدينة صغيرة من الرّابع من الجبل ، والغالب عليها الأكراد.
في اللباب : وسهرورد بلدة عند زنجان ، في الأطوال : طولها عج ك عرضها لو.
__________________
سواكن
: بفتح السّين المهملة والواو والألف وكاف مكسورة ونون
في الآخر ، جزيرة من الأوّل في بحر القلزم. قال ابن سعيد : وصاحب سواكن من البجا المسلمين وله ضرائب على التّجار ، وسواكن صغيرة جدّا ، وبين سواكن وبين
عيذاب نحو سبع مراحل ، وحكى لي بعض المسافرين إليها قال : وسواكن بقدر ضيعة صغيرة
في جزيرة صغيرة قريبة من الساحل ، وينحاض إليها من البرّ وهي للبجا ، وسواكن وما حولها للبجا وأمّا ما وراء سواكن إلى المندب فهو لجنس من السّودان
يقال لهم دنكل بفتح الدّال المهملة وسكون النّون وفتح الكاف ثمّ لام ، ومن وراء
باب المندب للزيلع ، في الأطوال : طولها نح ل عرضها لز ه.
سورا
: ابن الأثير : بضمّ السّين المهملة وسكون الواو وفتح [١٣٦ أ] الرّاء
المهملة وألف ، بلدة بين بغداد والكوفة.
سورستان : قيل : هي العراق ، وإليها ينسب السريانيون ؛ وهم
النبط ولغتهم السريانيّة. وقيل : هي العراق وبلاد الشّام ، وقيل : هو بلد من
خوزستان ، كذا في المراصد .
__________________
السّوس : من المشترك : بضمّ السّين المهملة وسكون الواو ثمّ سين ثانية ، قال
أبو الريحان : وهي معجمة بالفارسية ، مدينة من الثّالث من خوزستان ،
وفي رسم المعمور : من فارس. ولها بساتين وفيها ترنج كالأصابع ، وهو بلد قديم
بخوزستان فيه قبر دانيال النبي عليه السّلام فدفن في نهرها تحت الماء وغمر قبره ،
موضعه ظاهر يزار ، كذا في المراصد . في القاموس : وسورها أول سور وضع بعد الطوفان ، بناها السوس بن سام
بن نوح عليه السلام ، في الأطوال : طولها عج مه عرضها لب به. في القانون : طولها
عد م عرضها لج.
والسّوس : أيضا اسم لأقصى بلاد المغرب ، وهو المعروف بسوس
الأقصى ومدينته تارودنت بفتح المثنّاة من فوق وألف وراء مهملة مضمومة ثمّ واو ودال
مهملة مفتوحة ونون ثمّ تاء ثانية ، نقلته عن الشيخ عبد الواحد. قال ابن سعيد : وهي من الثاني من الغرب الأقصى على طرف [من] البرّ داخل في البحر أربعين ميلا يقال لها كنطى تحذرة
المراكب ، وهي مدينة على نهر في جانبه الشّماليّ ونهرها يأتي من الشرق من جبل لمطة
. وكنطى بضمّ الكاف وسكون
__________________
النّون وكسر الطاء المهملة وسكون الياء ، أرض بالمغرب للبربر بقرب دكالة ، في الأطوال : طولها ه ل عرضها كب. ابن سعيد : طولها ح
عرضها كو ك. قال : وأمّا السّوس فهو يطلق في الكتب على ما وراء جبل درن من جهة
الجنوب إلى الصحراء.
يقول العبد
الضعيف : رأيت في خريدة العجائب أنّه كان أهل السّوس [١٣٦ ب] وهم أهل الغرب الأقصى
يضربون أهل الأندلس في كل وقت ويلقون منهم الجهد الجهيد إلى أن
اجتاز بهم الاسكندر ، فشكوا حالهم إليه فأحضر المهندسين وحفر الزقاق وكان له أرض جافة ، فأمر المهندسين بوزن سطح
الماء من المحيط والبحر الشامي ، فوجدوا المحيط يعلوا البحر الشّامي بشيء يسير ،
فأمر رفع البلاد التي على ساحل بحر الشّام ونقلها من الحضيض إلى الأعلى ، ثمّ أمر
أن تحفر الأرض بين طنجة وبلاد الأندلس ، فحفرت حتى ظهرت الجبال السفليّة ، وبنى
عليها رصيفا بالحجر والجير بناء محكما ، وجعل طوله اثني عشر ميلا ، وهي المسافة
التي كانت بين البحرين ، وبنى رصيفا آخر يقابله من ناحية طنجة ، وجعل بين الرصيفين
سعة ستة أميال ، فلمّا أكمل الرصيفين (حفر لها من جهة البحر الأعظم ، وأطلق فم
الماء بين الرصيفين) ودخل في البحر الشّامي ، ثمّ فاض ماؤه فأغرق مدنا كثيرة
وأهلك أمما عظيمة كانت على الشّطين ، وطغى الماء على الرصيفين أحد عشر قامة ،
فأمّا الرصيف الذي يلي بلاد الأندلس فإنه يظهر في بعض الأوقات إذا نقص الماء ظهورا
بينّا مستقيما على خطّ واحد ، وأهل الجزيرتين يسمّونه القنطرة ، وأمّا الرصيف الذي
من جهة طنجة فإنّ الماء
__________________
حفره في صدره وأحتفر ما خلفه من الأراضي اثني عشر ميلا ،
وعلى طرفه من جهة الشرق الجزيرة الخضراء ، (وعلى طرفه من جهة الغرب جزيرة طريف
وتقابل الجزيرة الخضراء) في برّ العدوة سبتة ، وبين سبتة والمدينة عرض البحر. إلى هنا كلام صاحب الخريدة.
والسّوس : أيضا مدينة من الثّالث من إفريقية على البحر في
جنوبيّ تونس وشرقيّها وهي السّوس الأدني ، وبينه وبين السّوس الأقصى مسيرة ثلاثة [١٣٧
أ] أشهر ويقال له سوسة أيضا بالهاء ، ومنها فتح المسلمون جزيرة صقلية وهي في طرف
داخل في البحر ، وهي قليلة العمارة لاستيلاء العرب عليها ، ولها سور من لبن. في
العزيزيّ : بينها وبين المهدية مرحلتان ، وهي مدينة أزلية بها سوق وحمّامات ، وهي
على البحر الملح ، وهي حدّ بين كورة الجزيرة وبين القيروان ، وفي بعض النسخ رأى
العبد الضعيف أنّ سوسة عامرة بالناس كثيرة المتاجر وعليها سور من حجر حصين. ابن سعيد : طولها لد ي عرضها لب م.
سوق
الأربعاء : بلد من الثّالث من الأهواز بنواحي خوزستان ، بينها
وبين حصن مهدي ستة عشر فرسخا ، ومن سوق الأربعاء إلى عسكر مكرم ستة فراسخ ، في
القانون : طولها عه ن عرضها لا ، في الأطوال : طولها عد مه
عرضها ل مه.
__________________
سوق
الثلاثاء : كان يقام في الجانب الشّرقي عند نهر معلا في بقعة
بغداد قبل بناء بغداد ، وكان في كل شهر يقام هناك سوق في يوم الثلاثاء ، فنسب
الموضع إلى اليوم الذي كان يقام فيه السوق ، ثمّ صار محلّة من محال بغداد ، وصار
به معظم سوق البزّازين.
سوكجو : بضمّ السّين المهملة وسكون الواو والكاف وضمّ الجيم
ثمّ واو في الآخر ، مدينة من الخامس من شمالي الصّين ، قال من رآها هي في القدر
نحو حمص ، وهي في مستو من الأرض ، وحولها أنهار صغار تأتي من أعين في الجبال التي
حولها ، ولها بساتين وبينها وبين قامجو أربعة أيّام ، في الأطوال : طولها قيز عرضها م.
السّويدية : بلد من بلاد الشّام ، قال ابن سعيد : وهي على مصبّ نهر العاصي الذي ينزل من جبال بعلبك
ويمرّ على شمالي حمص وشرقيّ حماة وشيزر ، ثمّ على شرقيّ أنطاكية وشماليها. قال : [١٣٧
ب] وإلى هنا ينتهي بحر الزقاق مشرّقا ثمّ يلتوي إلى الشّمال فيكون في التوائه خور الأرمن ، والمدن المشهورة عليه وعلى شمالي البحر أوّل
ما يكون من البلاد المصيصة على نهر جيحان ، في الأطوال : طولها س ي عرضها له مه.
سويس : بليدة على ساحل بحر القلزم من نواحي مصر وهو ميناء
أهل
__________________
مصر إلى مكّة والمدينة ، بينه وبين الفسطاط سبعة أيّام في برّية معطشة ،
تحمل من مصر إليه الميرة على الظهر ، ثمّ تطرح في المراكب ويتوجه بها إلى الحرمين
، كذا في المراصد
سياكوه : من المشترك : بكسر السّين المهملة ومثنّاة تحتيّة وألف وكاف مضمومة
وواو ساكنة ثمّ هاء في الآخر ، ومعناه بالفارسيّة الجبل الأسود ، وهو من السّادس
من بلاد الخزر في جزيرة الخزر من جهته الشمالية وفيها مياه [كثيرة] وخصب ، في الأطوال : طولها عط عرضها مح ل.
وسياه كوه :
أيضا جبل يتّصل بمفازة خراسان ويمتد إلى أرض كيلان. قال ابن سعيد : وجبل سياه كوه يستغرق عرض الإقليم السادس ، وعرض
السابع ، ثمّ يدور مع البحر إلى شمالي مدينة الباب ، وفي شرقيه مجالات الغزيّة من أجناس الترك إلى جوانب بحيرة خوارزم.
السّيب
: في المشترك : بكسر السّين المهملة وسكون المثنّاة من تحتها وباء
موحّدة في آخرها ، وهو نهر عليه كورة من سواد الكوفة فيها قصر ابن هبيرة ،
__________________
(قال : والسيب أيضا نهر بالبصرة في جهة واسط عليه [١٣٨ أ] قرى عدّة منها
الجعفريّة) ، وهي قرية كبيرة ذات أسواق. وقال في اللباب : والسّيب قرية بنواحي قصر ابن هبيرة فيما يظنّ
السّمعانيّ.
سيخو : بكسر السّين المهملة وسكون المثنّاة التحتيّة وضمّ
الخاء المعجمة وفي آخرها واو ، بحيرة حلوة بالقرب من خانقو ، ودورها تقدير نصف
يوم.
سيراف : من اللباب : بكسر السّين المهملة وسكون المثنّاة من تحت وفتح
الرّاء المهملة وألف وفي آخرها فاء ، مدينة من الثّالث من فارس على ساحل بحر فارس
مما يلي كرمان ، وسيراف هي أعظم فرضة لفارس وليس لها زرع ولا ضرع بل هي مدينة حطّ
وإقلاع للمراكب ، وهي مدينة آهلة ويبالغون في بنيانهم حتى أنّ الرجل من التجّار
ينفق على عمارة داره فوق ثلاثين ألف دينار ، وليس حواليها بساتين ولا أشجار ، وبناؤهم بالسّاج وبخشب يحمل إليهم
من بلاد الزنج ، وسيراف شديدة الحرّ ، في الأطوال : طولها [عج عرضها كو. في
القانون : طولها] عط ل عرضها كط ل.
__________________
السّيرجان
: من اللباب : بكسر السّين المهملة وسكون المثنّاة التحتيّة وارّاء
المهملة وفتح الجيم وبعد الألف نون ، مدينة من الثّالث من كرمان ، وهي قصبة كرمان
وفي داخلها قنى الماء وهي أكبر مدينة بكرمان ، وأبنيتها أقباء لقلّة الخشب بها ، ومن السّيرجان إلى جيرفت مرحلتان ،
في القانون : طولها فج عرضها لب ل. ابن سعيد : طولها فد عرضها لب.
السّيروان : من المشترك : بكسر السّين المهملة وسكون المثنّاة من تحت وفتح
الرّاء المهملة وواو وألف ونون ، كورة من الرّابع من الجبل ومدينتها ماسبذان بفتح
الميم وبعد الألف سين مهملة وباء موحّدة وذال معجمة بفتح الجميع وبعد الألف نون.
من كتاب أحمد الكاتب قال : السّيروان : يقال لها ماسبذان أيضا ، وهي مدينة قديمة ، وهي [١٣٨
ب] بين شعاب وجبال ، وهي في ذلك تشبه مكّة ، قال : وفيها عيون [ماء] تجري في وسط المدينة ، قال : وبين السّيروان
__________________
وبين الصيمرة مرحلتان ، وقال في المشترك : السّيروان كورة من الرابع
ببلاد الجبل ، قال : وهي كورة ماسبذان. وقيل : كورة إلى ما جنب ماسبذان ، وقيل : قرية
بالجبل ، في الأطوال : طولها عج عرضها لح ل. في القانون : طولها عب عرضها لد ل. قال في المشترك : السّيروان
أيضا : قرية من قرى نسف. وأيضا موضع قرب الرّيّ. قال ابن خلكان : وماسبذان كان يسكنها المهديّ العباسيّ وبها مات ودفن.
سيس : بكسر السّين المهملة وسكون المثنّاة من تحت ثمّ سين
مهملة ثانية ، بلدة كبيرة من الرابع من بلاد الأرمن ، وهي ذات قلعة بأسوار ثلاثة
على جبل مستطيل ، ولها بساتين ونهر صغير ، وهي بلدة ملك الأرمن وقاعدة ملكه في زماننا هذا. قال ابن سعيد : أحدثها ابن لاوى ملك الأرمن وصيّرها حاضرة ملكه ، وهي تحت الجبل الدائر ، والنّهر منها على رمية سهم في
غربيه ، وكانت قاعدة الثغور الشّمالية ، وفي تاريخ الصاحب : أحدثها بعض خدّام
الرّشيد. في العزيزيّ : بين حصن سيسة وبين عين زربة أربعة وعشرون ميلا ، وبين حصن
سيسة أيضا وبين المصيصة أربعة وعشرون ميلا. في الزيج : طولها س عرضها لز.
سيف
البحر : بكسر السّين المهملة ثمّ مثنّاة من تحت وفاء ، والبحر
معروف هكذا نقله بعض الثقاة ، وهو اسم لساحل بعينه من الثّالث من فارس يشتمل على
قرى ومزارع ، وهذه الكورة أعني سيف البحر كورة شديدة الحرّ ، في
__________________
الأطوال : طولها عو ي عرضها كح ن. قال في المشترك : وخور السّيف بليدة دون سيراف يدخل إليها من البحر
خليج كما ذكر [١٣٩ أ].
سيلون : قرية من قرى نابلس ، يقال إنها منزل يعقوب عليه
السلام ، كذا في المراصد .
سيلي : بالسّين المهملة والياء المثنّاة التحتيّة ولام وياء
ثانية في الآخر ، هكذا وجدناها في الكتب ، ويقال لها سيلا ، وهي في أعالي (الصّين
من الشرق ، وقلّما يسلك إليها في البحر ، وهي من جزائر في بحر الشرق) كجزائر الخالدات والسعادة في بحر الغرب ، لكنّ هذه
معمورة في خصب وخيرات خلاف تلك ، وهي خارجة عن الأوّل إلى الجنوب من أقصى الصّين
الشّرقي. في القانون : طولها قع عرضها ه.
سينيز : من اللباب : بكسر السّين المهملة وسكون المثنّاة من تحتها وكسر
النّون وسكون المثنّاة أيضا من تحتها وفي آخرها زاي معجمة ، بليدة صغيرة من
الثّالث من فارس ، وقيل : من الأهواز ، وقد خرب أكثرها ، وينتهي السائر
__________________
على الساحل من سينيز إلى جنّابة ، في الأطوال : طولها عه ل عرضها كط ي. في
القانون : طولها عو مه عرضها لب.
سيواس : بكسر السّين المهملة وسكون المثنّاة من تحت وفتح
الواو ثمّ ألف وسين مهملة ، بلدة كبيرة من الخامس من الرّوم ، وهي مسورة وبها قلعة
صغيرة ، وهي ذات أعين والشجر بها قليل ، ونهرها الكبير يبعد عنها بمقدار نصف فرسخ.
قال ابن سعيد : وسيواس من أمّهات البلاد مشهورة عند التجار ، وهي في
بسيط ويقول المسافرون بتلك البلاد أنّ مسافة الطريق بين سيواس وقيسارية ستون ميلا
فيها أربع وعشرون خانا للسبيل ، فيها ما يحتاج المسافرون المنقطعون لا سيّما في أيّام الثلوج ، وفي شرقيها مدينة أرزن
الرّوم وسيواس شديدة البرد ، في الأطوال : طولها سا ل عرضها م ي. ابن سعيد : طولها
سا ل عرضها ما م.
__________________
فصل الشّين
الشّاذياخ : [١٣٩ ب] في اللباب : بفتح الشّين المعجمة وسكون الألف والذّال المعجمة
وفتح المثنّاة من تحتها وألف وفي آخرها خاء معجمة ، وهو على باب نيسابور مثل قرية
متّصلة بالبلد بها دار السلطنة.
شارك : في اللباب : بفتح الشّين المعجمة والراء المهملة والكاف ، بلدة من
نواحي بلخ.
الشّاش : من اللباب : بشينين معجمتين بينهما ألف ، مدينة جليلة وإقليم من
الخامس وراء سيحون. قال ابن حوقل : وهي في أرض سهلة ، قال : وعامّة دورها تجري فيها
المياه ، وهي من أنزه بلاد ما وراء النّهر ، وللشّاش مدن كثيرة تزيد على خمس
وعشرين مدينة ، وأسماؤها أعجمية فلم نتحقّقها ولذلك
__________________
تركنا ذكرها. قال أحمد الكاتب : والشّاش مدينة جليلة وهي من عمل سمرقند ،
ومن الشّاش إلى فرغانة خمس مراحل. قال في اللباب : والشّاش مدينة وراء [نهر] سيحون ومن الشّاش إلى خجندة أربع مراحل. قال بعضهم :
طولها فط ي عرضها مب ل.
شاطبة : مدينة عظيمة من بلاد الأندلس مانعة كريمة ولها معقل
في غاية الامتناع ، ولها عدّة متنزهات منها البطحاء والغدير والعين الكبيرة ، وهي
بجهات بلنسية.
الشّاليات : عن بعض المسافرين : بفتح الشّين المعجمة وألف ولام
مكسورة وياء آخر الحروف ثمّ ألف وتاء مثنّاة فوقيّة ، بلدة من بلاد المنيبار وهي والشنكلى بلدتان إحداهما أهلها يهود ، وكان قد شذّ عن الحاكي أيّهما بلد
اليهود.
الشّأم : في المراصد : الشّام بفتح أوله وسكون همزته أو فتحها ولغة ثالثة
بغير همز ، ولا تمدّ إلّا أنها جاءت ممدودة في شعر قديم وحديث ،
ولعله لضرورة الشعر ويذكّر ويؤنّث ، وقد حدّدوا الشّام على وجه دخل فيه بلاد
__________________
الأرمن ، وهي المعروفة في زماننا ببلاد سيس ، والذي [١٤٠ أ] يحيط بالشّام من جهة الغرب بحر الرّوم
من طرسوس التي ببلاد الأرمن إلى رفح التي في أول الجفار بين مصر والشام ، ويحيط به
من جهة الجنوب حدّ يمتدّ من رفح إلى حدود تيه بني إسرائيل إلى ما بين الشوبك وأيلة
إلى البلقاء ، ويحيط به من جهة الشرق حدّ يمتدّ من البلقاء [إلى مشاريق صرخد] آخذا إلى أطراف الغوطة إلى سلمية إلى مشاريق حلب إلى
بالس ، ويحيط به من جهة الشّمال حدّ يمتدّ من بالس مع الفرات إلى قلعة نجم إلى
البيرة إلى قلعة الرّوم إلى سميساط إلى حصن منصور إلى بهنسا إلى مرعش إلى بلاد سيس
إلى طرسوس إلى بحر الرّوم من حيث ابتدأنا ، وبعض هذه الحدود يقع
شرقيا عن بعض الشّام وهي بعينها جنوبية عن بعض آخر مثل البلقاء فإنها جنوبيّة عن
حلب وما في سمتها وهي شرقية عن مثل غزّة وما في سمتها فليعلم العذر في ذلك.
وإنما سمّي
شاما لأنّ قوما من بني كنعان تشأموا إليه أي تياسروا إليه لأنّه عن يسار الكعبة.
وقيل : سمّي شاما لسام بن نوح عليه السلام واسمه بالسريانيّة شام بشين معجمة ،
وقيل : سمّي شاما بشامات له بيض وحمر وسود أي أنّ به أراضي على هذه الألوان . ووقفت على كتاب لأحمد بن أبي يعقوب الكاتب في المسالك
والممالك قد أثنى فيه على العراق وذمّ الشّام ومصر ، فقال عن الشّام : الوبيّ
هواؤه الضيّقة منازله الحزنة أرضه المتّصلة طواعينه الجفاة أهله. وقال عن مصر : هي بين بحر رطب عفن كثير البخارات
الرديّة الذي يولد الأدواء ويفسد الغذاء ، وبين جبل وبرّ يابس صلد ولشدّة يبسه لا
ينبت فيه خضراء ولا يتفجر فيه عين ماء.
__________________
قال ابن الأثير
: واعلم أنّ الشّام خمسة أجناد ، أولها من الفرات جند قنسرين [١٤٠ ب] ثمّ جند حمص ثمّ جند دمشق ثمّ جند حوران ثمّ جند فلسطين. قال : وكل جند من هذه عرضه من ناحية
الفرات إلى ناحية فلسطين وطوله من الشرق إلى البحر.
ذكر شيء من المسافات بالشّام
قال ابن حوقل : وأمّا المسافات بالشّام فإنّ [خمس وعشرون مرحلة] من ملطية إلى رفح ؛ فمن ملطية إلى منبج أربع مراحل ،
ومن منبج إلى حلب مرحلتان ، ومن حلب إلى حمص خمس مراحل ، ومن حمص إلى دمشق خمس
مراحل ، ومن دمشق إلى طبريّة أربع مراحل ، ومن طبريّة إلى الرّملة ثلاث مراحل ،
ومن الرّملة إلى رفح مرحلتان ، فذلك خمس وعشرون مرحلة ، وفي عرضها بعض المواضع
أكثر من بعض فأعرضها طرفاها ، فأحد طرفها من الفرات ومن جسر منبج على منبج ثمّ على
قورس في حدّ قنسرين ، ثمّ على العواصم في حدّ أنطاكية ، ثمّ يقطع جبل اللكّام ثمّ على المصيصة ثمّ على أذنة ثمّ على طرسوس وذلك نحو
عشر مراحل ، وهذا هو السمت المستقيم وأمّا الطرف الآخر فهو حدّ فلسطين فيأخذ من
البحر من حدّ يافا حتى ينتهي إلى الرّملة ثمّ إلى بيت المقدس ثمّ إلى أريحا ثمّ
إلى زغر ثمّ إلى جبل الشراة إلى أن ينتهي إلى معان ، ومقدار هذا ست مراحل. فأمّا بين هذين الطرفين من
الشّام فلا يكاد يزيد عرض موضع من الأردنّ ودمشق وحمص على أكثر من ثلاثة أيّام
لأنّ من دمشق إلى طرابلس على بحر الرّوم
__________________
يومان غربا ، وإلى أقصى الغوطة حتى يتّصل بالبادية شرقا يوم ، ومن حمص إلى
انطرسوس على بحر الرّوم يومان غربا ، ومن حمص إلى سلمية على البادية شرقا يوم ،
ومن طبريّة إلى صور على البحر غربا يوم ، ومنها إلى أريحا على حدود ديار بني فزارة
شرقا يوم ، فهذه مسافة طول الشّام وعرضها.
شامس : بفتح الشّين [١٤١ أ] المعجمة ثمّ ألف وميم مكسورة ثمّ
سين مهملة ، جزيرة من أواخر الرابع في بحر الرّوم ، وهي من الجزائر
الرّومانيّة التي ذكر أنها فوق ثلاثمائة جزيرة ، وهي فيما بين أقريطش والشّمال ،
كذا قاله بعض المسافرين ، في الأطوال : طولها مب م عرضها لح ي.
شاوكث : من اللباب : بفتح الشّين المعجمة وألف وواو وفتح الكاف ، ولم يذكر
الحرف الأخير وهو ثاء مثلثة ، بلدة من الخامس من بلاد الشّاش ، في الأطوال : طولها
ص ل عرضها ما.
شبام : من اللباب : بكسر الشّين المعجمة وفتح الباء الموحّدة وألف وميم ، وقد غلط ابن الأثير
في تغليطه للسّمعانيّ حيث قال : شبام قبيلة وليست بمكان. وشبام جبل منيع فيه قرى
ومزارع كثيرة ، وهو مشهور من جبال اليمن وفيه قلعة ، وشبام خارجة عن الأوّل إلى
الجنوب ، وهي قصبة حضرموت ، وبينها وبين صنعاء أحد وسبعون فرسخا. وقيل : إحدى عشرة
مرحلة ، وبينها وبين ذمار
__________________
مرحلة واحدة. في العزيزيّ : في الجبل المذكور سكّان كثيرون ، وهو ممتنع من
كلّ ناحية وهو معدن الحجر المعروف بالعقيق والجزع ، في الرسم : طولها عا عرضها يب
ل ، في الأطوال والقانون : طولها عا عرضها يب.
الشّبلية : مدينة من أسروشنة. في اللباب : منها الصّوفّي الشّبليّ المعروف.
شبورقان
: الظاهر أنها بالشّين المعجمة والباء الموحّدة والواو
والرّاء المهملة ثمّ قاف وألف ونون ، مدينة من الرّابع من خراسان. قال ابن حوقل : ولها ماء جار وبساتين قليلة والغالب عليها الزروع ،
وهي أكبر من كندوم. في العزيزيّ : وهي مدينة الجوزجان ، وهي جليلة وبينها وبين بلخ تسعة عشر فرسخا ، في
الأطوال : طولها ص عرضها لو مه.
شبيث : مصغّر بضمّ الشّين المعجمة وفتح الباء الموحّدة وفي
الآخر ثاء مثلثة ، فهو جبل أصغر من الأحص وهو شرقيّه وبينهما واد سعته شوط فرس
وفيه خناصرة ، في المشترك : والأحص وشبيث هما موضعان بنجد [١٤١ ب] وهما أيضا
موضعان بحلب ، قال : فاتّفاق الأحص وشبيث بهذين الموضعين المتباعدين عجيب.
__________________
الشّجرة : واحدة الشجر بذي الحليفة ، على ستة أميال من المدينة
، والشجرة قرية بفلسطين. والشجرة التي سرّ تحتها الأنبياء بوادي السّرر على أربعة أميال من مكّة ،
والشجرة المذكورة في القران بالحديبية ذكرت فيها ، كذا في المراصد .
[الشّحر] : إليه ينسب العنبر لأنه يوجد في سواحله ؛ وهو عدّة مدن يتناولها هذا الاسم ، قيل : فيه
النسناس وهو دابّة كأنه نصف إنسان بنصف وجه ويد واحدة ورجل واحدة يتكلّم.
شحر : في اللباب : بكسر الشّين المعجمة وسكون الحاء المهملة وفي آخرها
راء مهملة ، بلدة صغيرة من بلاد اليمن وهي بين عدن وظفار وماؤها من
الآبار ، وهي في مستو من الأرض ينقل إليها التمر من حضرموت ، بينها وبين حضرموت
أربعة أيّام ، ويقال للشحر شحر عمان.
__________________
الشّحورة : بضمّ الشّين المعجمة والحاء المهملة ثمّ واو وراء
مهملة وهاء في الآخر ، عقبة لطيفة بين الكسوة وبين دمشق.
شدونة : بالشّين المعجمة والدّال المهملة والواو والنّون ثمّ
هاء في الآخر ، كورة من كور إشبيلية وهي إلى جانب البحر المحيط. في المراصد : بالذّال المعجمة.
الشّراة : بفتح الشّين المعجمة والراء المهملة ثمّ ألف وهاء في
الآخر ، جبل في جنوبيّ البلقاء وخلفه البرّيّة ويسكنه الآن فلّاحون.
الشّرجة : بفتح الشّين المعجمة وسكون الرّاء المهملة وجيم وهاء
، بلدة من الأول من اليمن ، وهي ميناء على الساحل بيوتها أخصاص ، وهي صغيرة بينها وبين الحردة مسيرة يوم ، في الأطوال
: طولها سد م عرضها نو ن. في القانون : طولها سه م عرضها يز ك.
شرمغول
: في اللباب : بفتح الشّين المعجمة وسكون الرّاء المهملة
__________________
وفتح الميم وغين معجمة وواو ولام ، قرية من أعمال نسا وفيها قلعة حصينة ،
ويقال لها [١٤٢ أ] بالعجميّة جيغول ، وينسب إليها جماعة من أهل العلم.
شرمقان : ويقال جرمقان. من اللباب : بفتح الشّين المعجمة وسكون الرّاء المهملة وفتح الميم
والقاف وبعد الألف نون ، بلدة من الخامس من خراسان قريبة من أسفراين ، ينسب [إليها] كثير من الناس ، في العزيزيّ : من الشّرمقان إلى الترمذ
ستة فراسخ ، والشّرمقان عن ترمذ في سمت الجنوب منحرفا إلى الشرق ، والظّاهر أنّ
المهلّبيّ لم يرد بهذا القول إلّا مدينة الجرمقان ، قال : وبينها وبين الصغانيان
اثنان وعشرون فرسخا ، في الأطوال : طولها فز له عرضها لو ل.
شروان
: في المراصد : شروان مدينة من نواحي باب الأبواب ، وقيل : ولاية
قصبتها شماخى قرب بحر الخزر . من اللباب : بفتح الشّين المعجمة وسكون الرّاء المهملة وفتح الواو
ثمّ ألف ونون في الآخر ، مدينة من الخامس من أذربيجان. قال ابن سعيد : من أران. قال : وشروان كانت قاعدة لبلادها ، وقد صارت
مملكة شروان مضافة إلى أذربيجان ، ولشروان الدربند المشهور. أقول : وهو المعروف في
زماننا بدربند باب الحديد. قال في اللباب : شروان مدينة بدربند خزران بناها
أنوشروان فأسقطوا أنو للتخفيف وبقي شروان ، خرج منها جماعة من
__________________
العلماء. ابن سعيد : طولها سح نو عرضها ما مج. في القانون : طولها سز ل عرضها م ن.
شريش : كورة في جنوبيّ نهر إشبيلية ، في المراصد : بفتح الشّين المعجمة وسكون الرّاء المهملة والمثنّاة
التحتيّة والشّين المعجمة ، مدينة كبيرة من كورة شدونة ، وهي قاعدة هذه الكورة ،
اليوم يسمّونها شرش .
شعب
بوّان : في القاموس : شعب بوّان كشدّاد وهو من متنزهات فارس ، وهو أحد
متنزهات الدنيا الأربعة وهي : غوطة دمشق ونهر الأبلّة [١٤٢ ب] وصغد سمرقند وشعب
بوّان ، وهو أعني شعب بوّان عن النوبيذجان على نحو فرسخين ، وشعب بوّان عدّة قرى
ومياه متّصلة وعليها الأشجار حتى غطت تلك القرى فلا يراها الإنسان حتى يدخلها.
الشّغر : بضمّ الشّين المعجمة وسكون الغين المعجمة ثمّ راء
مهملة ، وهي وبكاس قلعتان حصينتان من الرابع من جند قنسرين ، وبينهما رمية سهم على
جبل مستطيل ، وتحتهما نهر يجري ولهما بساتين وفواكه كثيرة ، ولهما مسجد جامع ومنبر
ورستاق ، وهما بين أنطاكية وفامية على قريب منتصف الطريق بينهما ، وفي شرقيهما على
شوط فرس جسر كشفهان ، وهو جسر على النّهر وهو مشهور وله
__________________
سوق يجتمع الناس فيه في كلّ أسبوع. في الزيج : طولها سا عرضها له ل.
شقيف
أرنون : الشقيف كالكهف ، كذا في المراصد . من المشترك : بفتح الشّين المعجمة وكسر القاف وسكون المثنّاة من
تحتها وفاء ، وأرنون : بفتح الهمزة وسكون الرّاء المهملة وضمّ النّون وسكون الواو
ثمّ نون في الآخر ، معقل حصين من الثّالث من أعمال دمشق ، بين دمشق والساحل بالقرب
من بانياس ، وأرنون اسم رجل. القياس : طولها نح ك عرضها لب ن. والشقيف أيضا شقيف
تيرون بكسر المثنّاة الفوقيّة وسكون المثنّاة التحتيّة وضمّ الرّاء المهملة وواو
ونون ، وهي أيضا قلعة بقرب صور بالساحل.
شلب : بالكسر وهي كورة ومدينة في غربيّ إشبيلية وشماليها
على ساحل البحر المحيط ، ومدينة شلب على البحر وبينها وبين قرطبة تسعة أيّام ،
وشلب مدينة حسنة مشهورة بالأدباء ، وكانت الولاة تردّ عليها من إشبيلية.
شلج : من اللباب : بفتح الشّين المعجمة وسكون اللام وفي آخرها جيم ، [١٤٣ أ] قرية من السادس من قرى طراز تشبه بليدة ، وهي إحدى ثغور الترك ، خرج منها
بعض أهل العلم. قال في العزيزيّ : وهي مدينة من مدن الأتراك أهلها مسلمون ، بينها
وبين طراز أربعة فراسخ ، في الأطوال : طولها ص ل عرضها
__________________
مد. في القانون : طولها فط نه عرضها مح ك.
شلطيش : بفتح الشّين المعجمة وسكون اللام وكسر الطاء المهملة
وسكون المثنّاة التحتيّة وشين ثانية ، بليدة بالأندلس صغيرة في غربيّ إشبيليّة على
البحر ، كذا في المراصد ، جزيرة في البحر المحيط فيها مدينة صغيرة حصينة ، وهي
من أعمال إشبيلية.
شلمغان : في اللباب : بفتح الشّين المعجمة وسكون اللام وفتح الميم والغين
المعجمة وألف ونون ، قرية من نواحي واسط خرج منها ونسب إليها جماعة.
شلوبينة : في المراصد : بفتح أوّله وبعد الواو الساكنة باء موحّدة مكسورة ثمّ
ياء مثنّاة من تحت ونون وياء أخرى خفيفة مثنّاة من تحت. بالشّين المعجمة واللام
والباء الموحّدة والياء المثنّاة من تحت ونون وهاء في الآخر ، وهو من حصون غرناطة
البحرية على بحر الزقاق ، ومنه أبو علي عمر بن محمد الشّلوبيني إمام نحاة المغرب ،
أقول : وقد غلط من قال إنّ الشّلوبيني هو الأشقر بلغة [أهل] الأندلس ، يقول العبد الضعيف : وقد غلط صاحب القاموس في
قوله شلوبين أو شلوبينة بلد بالمغرب.
__________________
شماخي : بفتح الشّين المعجمة وتخفيف الميم والألف وكسر الخاء
المعجمة والمثنّاة التحتية ، مدينة عامرة وهي قصبة بلاد شروان في طرف أرّان ، تعد
من أعمال الباب والأبواب ، كذا في المراصد .
شمشاط : من اللباب : بكسر الشّين المعجمة وسكون الميم وفتح الشّين
الثّانية وألف وطاء مهملة ، بلدة من الرابع من ديار مضر بالثغور الجزرية بين آمد
وبين خرت برت. [١٤٣ ب] قال ابن حوقل : وهي ثغر الجزيرة. في الزيج : طولها سح نه عرضها لز مه
، في الرسم : طولها سب م عرضها لح مه.
شمكور : من اللباب : بفتح الشّين المعجمة وسكون الميم وضمّ الكاف وسكون
الواو وفي آخرها راء مهملة ، حصن من الخامس من أعمال أرّان ، وأخبرني بعض من رآها
وأقام هناك قال : وشمكور قريبة من بردعة ، قال : وشمكور قرية منها زرّاع وعليها
حوش ، وبها منارة في غاية الارتفاع والشهوق ، في الأطوال : طولها عج عرضها ما ن.
شنترين : بفتح الشّين المعجمة وسكون النّون وكسر التاء
المثنّاة من فوق
__________________
والرّاء المهملة وسكون المثنّاة من تحت وفي آخرها نون ، كذا رأيتها في خطّ
ابن سعيد ، مدينة من الخامس من جليقية شمالي الأندلس على بحر
برطانية ، وهو بحر يخرج وراء الركن الشّماليّ للأندلس من البحر المحيط ، مشرقا على
بحر برطانية ، وهو بحر برديل المقدّم الذكر مع جملة البحور في صدر الكتاب ،
وشنترين على نهر يصبّ في البحر وأرضها كريمة طيبة ، وكانت الولاة تترّدد عليها من
أشبونة ، وهي من معاملة أشبونة وشنترين غربيّ باجة ، وقد ضممناها في الذكر مع
الأندلس وإن كانت من جليقيّة. ابن سعيد : طولها ج ي عرضها مب له.
شنتمرية : مدينة بشرق الأندلس وهي غير شنتمرية التي من غرب
الأندلس ، وخرج من شنتمرية التي في الغرب جماعة فضلاء ، والنسبة إليها شنتمريّ.
شنتياقو : المشهور بالشّين المعجمة والنّون والتاء المثنّاة من
فوق ثمّ مثنّاة تحتيّة وألف وقاف وواو في الآخر ، مدينة من السابع على حدّ
الأندلس. في العزيزيّ : من جليقيّة ، وهي مدينة جليلة من مدن الجلالقة بينها وبين
البحر المحيط يوم واحد. ابن سعيد : وهي على البحر ، وحولها أنهار [١٤٤ أ] تنزل من جبل في
شرقيها. ابن سعيد : طولها ط عرضها مط.
شنش : بشينين
معجمتين بينهما نون ، حصن من أعمال مالقة.
الشّنكلى : بالشّين المعجمة المكسورة وسكون النّون وكاف ولام
وياء
__________________
آخر الحروف ، بلدة من بلاد المنيبار.
الشوبك
: بفتح الشّين المعجمة وسكون الواو وباء موحّدة مفتوحة
وكاف في الآخر ، بلدة صغيرة من الثّالث من الشّراة ، ولها أشجار وفواكه وبساتين
وغالب ساكنيه النصارى ، وهي في شمالي العقبة الشاقة ، ولها قلعة مرتفعة وهي على
طرف الشّام من جهة الحجاز ، وينبع من ذيل قلعتها عينان يشرب منهما ، إحداهما عن
يمين القلعة والأخرى عن يسارها كالعينين للوجه ، وفواكهها من المشمش وغيره مفضّلة
وتنقل إلى ديار مصر ، وقلعتها مبنية بالحجر الأبيض وهي على تلّ مرتفع أبيض. ابن
سعيد : طولها نو عرضها لا ، القياس : طولها نح عرضها لا.
الشوش : من المشترك : بضمّ الشّين المعجمة وسكون الواو ثمّ شين معجمة ثانية
، قلعة مشهورة من أعمال الموصل في الجبال في شرقيّ دجلة ، وإليها ينسب حبّ الرّمان
الشّوشيّ ، وشوش أيضا موضع قرب جزيرة ابن عمر.
شومان : من اللباب : بضمّ الشّين المعجمة وسكون الواو وفتح الميم وألف
ونون ، بلدة من آخر الرابع من بلاد الصّغانيان من تركستان وراء نهر جيحون ، وكان
ثغرا من ثغور المسلمين وفي أهلها امتناع على السّلطان ، في
__________________
الأطوال : طولها صا ل عرضها لح ك. في القانون : طولها صب ن عرضها لز ك.
شهرزور : من اللباب : بفتح الشّين المعجمة وسكون الهاء وضمّ الرّاء المهملة
، في المراصد : بفتح الرّاء المهملة والزّاي المعجمة وسكون الواو وفي
الآخر راء مهملة ، مدينة من الرابع [١٤٤ ب] من الجبل. ابن حوقل : وهي صغيرة. في العزيزيّ : وشهرزور تتّصل ببلاد مراغة
وبينهما ست مراحل ، وبلد شهرزور حزن خشن وهي خصبة كثيرة المتاجر في غزلة وفي أهلها غلظة وجفاء ، وبينها وبين حلوان اثنان وعشرون
فرسخا. في اللباب : وهي بلدة بين الموصل وبين همذان بناها زور بن الضّحّاك فقيل
شهرزور ومعناه مدينة زور ، في الأطوال : طولها ع ك عرضها له ل ، في الرسم : طولها
ع ك عرضها لز مه.
شهرستان : من اللباب : بفتح الشّين المعجمة وسكون الهاء وفتح الرّاء وسكون
السّين المهملتين وفتح التاء المثنّاة من فوق ، وبعد الألف نون. قال في المشترك : شهر بلغة الفرس المدينة واستان الناحية ، فمعنى اسمها
مدينة
__________________
الناحية ، وشهرستان مدينة مشهورة من الرّابع بين نيسابور وخوارزم في آخر
حدود خراسان وأوّل حدود رمال خوارزم. في اللباب : وشهرستان بلدة عند نسا من خراسان
ممّا يلي خوارزم ، يقال لها رباط شهرستان ، بناها عبد الله بن طاهر في خلافة
المأمون ، خرج منها جماعة من العلماء في كلّ فن ، في الأطوال : طولها صا ل عرضها
له. وشهرستان أيضا اسم مدينة أصبهان المعروفة بجيّ ، وشهرستان قصبة كورة سابور من
فارس ويحتمل أن تكون هي النوبيذجان.
شيراز : من اللباب : بكسر الشّين المعجمة وسكون المثنّاة من تحت وفتح
الرّاء المهملة وفي آخرها زاي معجمة بعد الألف ، مدينة من الثّالث من فارس وهي
إسلاميّة محدثة البناء ، بناها محمد بن القاسم بن أبي عقيل ، هو ابن عمّ الحجّاج
بن يوسف الثقفي. في المراصد : وقد ذمّها [بعضهم] بضيقة الدروب ونبذ العذرة في الطرقات لتركهم [١٤٥ أ]
حفر الحشوش وأزقتهم وسطوحهم مملوءة بتلك القذرات ، لا يقدر ذو الدين أن يتحاشى عنه
؛ وسمّيت بشيراز تشبيها بجوف الأسد وذلك أنّ عامّة الميرة بتلك النواحي
تحمل إلى شيراز ولا يحمل منها شيء إلى غيرها ، وبها قبر سيبويه ، في العزيزيّ :
مدينة شيراز جليلة واسعة بها منازل واسعة كثيرة المياه وشربهم من عيون تخترق البلد
وتجري في دورهم ، وليس يكاد يخلو دار بشيراز من بستان حسن ومياه تجري ، ومنها إلى
أصبهان اثنان وسبعون فرسخا ، في الأطوال : طولها عج عرضها كط لو.
__________________
شيزر : من اللباب : بفتح الشّين المعجمة وسكون الياء وفتح الزّاي المعجمة
وفي آخرها راء مهملة ، بلدة صغيرة من الرابع من جند حمص ، وهي ذات قلعة حصينة
وأشجار جليلة ، والعاصي يمرّ بها من شماليها وينحدر عندها النّهر المذكور على سكر
ارتفاعه يزيد على عشرة أذرع ويسمّونه النهر المقلوب عليه قنطرة وهي عامرة كثيرة
الفواكه محصّنة ، وبينها وبين حماة تسعة أميال وبينها وبين حمص أيضا ثلاثة وثلاثون
ميلا ، ومن شيزر إلى أنطاكية ستة وثلثون ميلا ، القياس : طولها سا ي عرضها لد ن.
__________________
فصل الصّاد
صا : بالقصر
كورة بمصر يقال لها صا وصام. قيل : هي في كورة الحوف الغربي ، كذا في المراصد .
صارى كرمان : بفتح الصّاد المهملة وألف وكسر الرّاء المهملة وياء
مثنّاة تحتية ، وكرمان بفتح الكاف ومنهم من يكسرها ، بليدة من السّابع بين البلغار والترك ، وهي في شرقيّ أقجا
كرمان وأصغر منها ، وبين صارى كرمان وبين القرم وهي صلغات نحو ثلاثة أيّام ، والذي يقابل صارى [١٤٥ ب] كرمان من
البرّ الآخر مدينة سنوب ، القياس : طولها نه عرضها ن.
صاغان : في اللباب : بفتح الصّاد المهملة وألف وفتح الغين المعجمة وألف
ونون ، قرية من قرى مرو اسمهما جاغان ، عرّبت بصاغان ، خرج منها جماعة من أهل
العلم.
__________________
الصبيبة : بضمّ الصّاد المهملة وفتح الباء الموحّدة وسكون
المثنّاة التحتيّة وباء موحّدة ثانية وهاء في الآخر ، اسم لقلعة مدينة بانياس وهي
من الحصون المنيعة ، وأحوال بانياس قد ذكرت في باب الباء.
صحار : من الصحاح : بضمّ الصّاد المهملة وفتح الحاء المهملة ، قصبة عمان.
من اللباب : بضمّ العين المهملة وفتح الميم وفي آخرها نون بعد
الألف ، وصحار بليدة خراب والمعمور إنما هو عمان ، وهي كثيرة النّخل والفواكه
وبلاد عمان حارّة جدّا. قال في الصحاح : صحار قصبة عمان ممّا يلي الجبل ، قال :
وتؤام قصبة عمان ممّا يلي الساحل. وقال صاحب القاموس : توام كغراب بلد على عشرين فرسخا من قصبة عمان ، وموضع
بالبحرين ووهم الجوهريّ في قوله توأم كجوهر وفي قوله قصبة عمان وصحار من الأول من
البحرين ، في الأطوال : طولها فا عرضها يط مو. في الرسم : طولها فد ل عرضها يط مه.
صراي : بفتح الصّاد والرّاء المهملتين وألف وياء مثنّاة
تحتيّة ، مدينة عظيمة من السّابع ، وهي كرسي ملك التتر صاحب البلاد الشّماليّة وهو
في زماننا أزبك ، وهي في مستو من الأرض وهي غربيّ بحر الخزر وشماليه
على نحو مسيرة يومين وبحر الخزر بشرقيّها وجنوبيها ، ويجري نهر الأتل عندها من
__________________
الشّمال والغرب إلى الجنوب والشرق حتى يصبّ في بحر الخزر ، ومدينة صراي على
شطّ نهر الأتل من الجانب الشّماليّ [١٤٦ أ] الشّرقي ، وهي فرضة عظيمة للتجار ورقيق
التّرك ، وهي محدثة وتنسب إلى بعض ولد جنكيز خان ، ويعرف بصراي بانو ، القياس :
طولها عز عرضها مح ، وحكى لي بعض أهلها أنّ نهارها الأطوال سبع عشر ساعة ، فعلى
هذا يكون عرضها أربعا وخمسين درجة ، وهو أصحّ ممّا ذكر أولا.
صرخد : بفتح الصّاد وسكون الرّاء المهملتين وفتح الخاء
المعجمة ثمّ دال مهملة ، بلدة من الثّالث من حوران من أعمال دمشق ، وهي صغيرة ذات
قلعة مرتفعة وكروم كثيرة وليس لها ماء سوى ما يجتمع من الأمطار في الصهاريج والبرك
، وهي من جملة بلاد حوران. قال ابن سعيد : وهي قاعدة جبل بني هلال. وليس وراء عملها من جهة
الجنوب وإلى الشرق إلّا البريّة ، ومن شرقيها تسلك طريقا يعرف بالرّصيف إلى العراق
، يذكر المسافرون أنّ السائر إذا سار عليه من صرخد يصل إلى مدينة بغداد في نحو
عشرة أيّام ، وبين صرخد ومدينة ذرع قاعدة من قواعد حوران نحو يوم ، القياس : طولها
س ك عرضها لب نه.
صرصر : من المشترك : بصادين مهملتين مفتوحتين ورائين مهملتين الأولى ساكنة
، بلدة من الثّالث من العراق ، وهي على يمين طريق حجّاج بغداد ، أول خروجهم من
بغداد ، وهي بلدة صغيرة ونهرها أول الأنهار المشتقة من
__________________
الفرات ، وهي فيما بين بغداد وبين كوفة ، وصرصر عن بغداد على ثلاثة فراسخ. في
العزيزيّ : من بغداد إلى مدينة صرصر فرسخان ، ومن صرصر إلى مدينة نهر الملك
فرسخان. القياس : طولها سط نه عرضها لح ك. في المشترك أيضا : وصرصر أيضا قرية على [١٤٦
ب] عمود نهر عيسى ، وهي صرصر العليا.
صرمنجان : بفتح الصّاد وسكون الرّاء المهملتين وفتح الميم وسكون
النّون وجيم وألف ونون ، ناحية من نواحي ترمذ يقال لها بالعجميّة جرمنكان .
صعدة : بفتح الصّاد وسكون العين المهملتين ودال مهملة وهاء ،
مدينة من الأول من اليمن ، بينها وبين صنعاء ستون فرسخا ، قال في القانون : وتسمّى غيل ويجلب منها الأدم. في العزيزيّ : وصعدة
مدينة عامرة آهلة وبها مدابغ للأدم وجلود البقر التي للنعال وهي خصبة ، منها إلى
الأعمشيّة قرية عامرة خمسة وعشرون ميلا ، ومنها إلى خيوان أربعة وعشرون ميلا ، في
الأطوال : طولها نو. ابن سعيد : طولها سز ك عرضها مج ل.
الصّعيد : في المراصد : صعيد بالفتح ثمّ بالسكون ، واد قرب وادي
__________________
القرى فيه مسجد رسول الله عليه السّلام عمره في طريقه إلى تبوك ، والصعيد بمصر
بلاد واسعة كبيرة فيها عدّة مدن عظام منها أسوان ، وهي أوله من ناحية
الجنوب وقوص وقفط وإخميم والبهنسة ، وتنقسم ثلاثة أقسام : الصعيد الأعلى وهو من
أسوان إلى قرب إخميم ، والأوسط من إخميم إلى البهنسة ، والأدنى من البهنسة إلى قرب
الفسطاط. قال بعض كتّاب مصر الأعيان : الصعيد تسعمائة وسبع وخمسون قرية ، وهو في
جنوبيّ الفسطاط يكتنفه جبلان والنيل يجري بينهما ، والقرى والمدن شارعة على النيل
أشبه شيء بأرض العراق ما بين واسط والبصرة [والصعيد] بفتح الصّاد المهملة ، صقع طويل غير عريض لأنه بين
جبلين على حافتي النيل ، وفيه مدن وكور كثيرة ، والصعيد جنوبيّ الفسطاط إلى أسوان [١٤٧
أ].
الصّغانيان : من اللباب : بفتح الصّاد المهملة والغين المعجمة وألف ونون
ومثنّاة تحتيّة وألف ونون في الآخر ، جميع ذلك بالتخفيف ، ويقال لها بالعجميّة
جغانيان ، وهي كورة كبيرة كثيرة الماء والشجر وينسب إليها الصّغانيّ والصّاغانيّ ،
قال : وهي بلاد مجتمعة وراء جيحون. قال ابن حوقل : والصّغانيان مدينة من الخامس من ما وراء النّهر وهي
أكبر من ترمذ إلّا أنّ الترمذ أكثر مالا وأهلا ، وللصّغانيان قهندز ، وشرب ضياع
ترمذ من [نهر] الصّغانيان ، ويطلق
__________________
اسمها على جميع عملها. في القانون : طولها صب م عرضها لح ن ، في الأطوال : طولها ص ل عرضها
مح.
صفاقس : بفتح الصّاد المهملة ثمّ فاء وألف وضمّ القاف وفي
آخرها سين مهملة ، في المراصد : بفتح السّين المهملة ، مدينة من الثّالث من إفريقية
على البحر ، وهي شرقيّ المهديّة بميلة إلى الجنوب ، وهي مدينة صغيرة ولها سور ولها
آبار يشربون منها ولها بساتين يسيرة ، وهي في مستو من الأرض والجبل من جنوبيها ، بينها وبين قفصة على نصف
مرحلة ويسمّى ذلك الجبل جبل السّبع بفتح السّين المهملة والباء الموحّدة ثمّ عين
مهملة ، منقول من خط ابن سعيد ، قال : طولها له ل عرضها لا ن.
صفت : بفتح الصّاد المهملة والفاء ثمّ تاء مثنّاة من فوق ،
والمشهور على ألسنة الناس أنّ مكان التاء المذكورة دال مهملة ، بلدة من الثّالث من
الأردنّ ، وهي متوسطة بين الكبر والصغر ، ولها قلعة حصينة ذات بناء جيد متين ، وهي
مشرفة على بحيرة طبريّة ولها قناة برسم الشرب تصل إلى عند باب قلعتها ، وبساتينها
أسفل في الوادي تحتها إلى جهة بحيرة طبريّة ، وربضها تنتشر [١٤٧ ب] عمارته على
ثلاثة أجبل ولها عمل متّسع. في الزيج : طولها نز له عرضها لب ل. القياس : طولها نو
ل عرضها لب ل.
__________________
صقجي : عن بعض أهلها : بفتح الصّاد المهملة وسكون القاف وكسر
الجيم المشبهة بالشّين المعجمة وفي آخرها ياء مثنّاة تحتيّة ، مدينة من السابع بين
الأولاق وبلاد القسطنطينية ، وهي مدينة متوسّطة بين الكبر والصغر ، وهي عند مصبّ
نهر طنا في بحر نيطش في مستو من الأرض قريبة من طرف قشقاطاغ ، وصقجي عن أقجا كرمان
على نحو خمسة أيّام ، وبين صقجي وبين قسطنطينية في البرّ نحو عشرين يوما ، وهي في
الجانب الجنوبيّ الغربيّ من طنا ، وهي والقسطنطينية في برّ واحد ، وغالب أهل صقجي
مسلمون ، في الأطوال : طولها مح لز عرضها ن.
صقلب : في القاموس : صقلب كجعفر ، مدينة بصقلّيّة ، والصّقالبة جيل تتاخم
بلادهم بلاد الخزر بين بلغر وقسطنطينية ، وفي تحفة الآداب : سمّيت بصقلاب بن يافث
بن نوح عليه السلام.
ذكر شيء من أخبار الصّقلب
قيل إنهم من
ولد مازا بن يافث ومساكنهم من الشّمال إلى أن يتّصل بالغرب ، قال إبراهيم
الإسرائيلي : بلاد الصّقلب متّصلة من البحر الشّامي إلى البحر المحيط إلى الشّمال
، وهم أجناس كثيرة مختلفة ، وقد كانوا فيما سلف يجمعهم ملك يسمى ماحك ، وكان من
جنس منهم يدعى ولينانا ، وهذا الجنس معظّم عندهم من بين أجناسهم ، ثمّ اختلفت
كلمتهم فزال نظامهم وتخرّبت أجناسهم واتخذ كلّ جنس منهم ملكا ، وبلادهم رخيصة
الأسعار كثيرة الجبل ، ومنها يخرج إلى غيرها.
__________________
ولهم سلاح شاك من الدروع والبيضات والسيوف.
صقلّية : من [١٤٨ أ] اللباب : بفتح الصّاد المهملة والقاف ثمّ لام وياء مثنّاة من
تحت وهاء ، جزيرة من الرابع في بحر الرّوم حذاء إفريقية ، وفي القاموس : صقلّية بكسرات مشدّدة اللام ، جزيرة بالمغرب انتهى.
ولا يخفى أنّه مخالف لما ذكر في اللباب ، وجزيرة صقلّية بين ذنبها الغربيّ وبين
تونس مجرى وستون ميلا ودورها خمسمائة ميل ، وقاعدة جزيرة صقلّية مدينة بلرم ،
وأمام بلرم جبل ينبع منه عيون كثيرة صغار تسمى الغربال ، وجزيرة صقلّية على صورة مثلث
حادّ الزاوية ، فالزاوية الأولى شمالية وهناك المجاز الضيّق إلى الأرض الكبيرة ،
وهو نحو ستة أميال ، والزاوية الثّانية جنوبية وهي تقابل برّ طرابلس من إفريقيّة ،
والزاوية الثّالثة غربيّة ، وهناك بركان النار في جزيرة صغيرة منقطعة شمالي
الزاوية الغربية المذكورة ، وشماليّ صقلّية بلاد قلورية. وصاحب صقلّية في زماننا
افرنجي من الكيتلان اسمه الريدفريك ، وأسماء مدن جزيرة صقلّية : بلرم ،
طرانيش ، مازر ، جرجنت ، سينى ، قصر يانة ، وجزيرة صقلّية كثيرة الزلازل بحيث يكثر تهدم أبنيتها
، وبالجزيرة أكثر من مائة حصن ، ودور جزيرة صقلّية سبعة عشر يوما وعلى الاستقامة
خمسة أيّام ، وأكبر مدنها وقاعدتها مدينة بلرم ، وبها مدن كثيرة ولكن
__________________
أشهرها هاتان المدينتان أعني بلرم وسينى ، وكانت للمسلمين فخرجت عنهم وهي
اليوم للنصارى ، في الأطوال : طول جزيرة صقلّية له عرضها لو ي. ابن سعيد : طولها له عرضها لو ل.
الصلت : بفتح الصّاد المهملة وسكون اللام وفي الآخر تاء
مثنّاة فوقية ، بليدة وقلعة من الثّالث من الأردنّ ، وهي في جبل الغور [١٤٨ ب]
الشّرقي جنوبيّ عجلون على مرحلة عنها ، وهي تقابل أريحا مشرفة على الغور ، وينبع
من تحت قلعة الصلت عين كبيرة ويجري ماؤها ويدخل في بلدة الصلت ، وللصلت بساتين
كثيرة وحبّ الرّمان المجلوب منها مشهور في البلاد ، وهي بلد عامر آهل بالناس ، قال
بعضهم : طولها نح ي عرضها لب ، القياس : طولها نز عرضها لب ، وفي شرقيّ ساحل
الشّام وجنوبيه [جبل] الصلت ، وكان أهله عصاة فبنى عليهم الملك المعظم حصن
الصلت حتى دخلوا في الطاعة ، وبينه وبين الكرك مرحلتان ، وكذلك بينه وبين عجلون
مرحلتان.
صلغات : بضمّ الصّاد المهملة وسكون اللام وفتح الغين المعجمة وألف وتاء
مثنّاة فوقية في الآخر ، مدينة من السابع ، وهي قاعدة بلاد القرم والقرم اسم للإقليم ، وقد أطلقه الناس على صلغات حتى
إذا قالوا القرم لا يريدون
__________________
به إلّا الصلغات ، وهي ناقلة عن البحر على نصف يوم ، القياس : طولها نز ي
عرضها ن ي.
صنعاء
: بفتح الصّاد المهملة وسكون النّون وعين مهملة وألف
ممدودة ، مدينة من أوائل الأول من اليمن ، وهي من أعظم مدن اليمن تشبه دمشق لكثرة
مياهها وأشجارها ، وهي في شرقيّ عدن بشمال في الجبال ، معتدلة الهواء وتتقارب فيها
ساعات الشتاء والصيف ، وهي كانت كرسي ملوك اليمن في القديم ، وبها تلّ عظيم يعرف
بغمدان ، وبينها وبين عدن مدينة جبلة ، في الأطوال : طولها سز عرضها يد ل. في
القانون : طولها سز ك عرضها يد ل. ابن سعيد : طولها عا ل عرضها يد ل ، في الرسم : طولها سح ل عرضها
يد ل ، في المراصد : صنعاء في موضعين أحدهما باليمن وهي العظمى والأخرى
قرية بغوطة دمشق ، [١٤٩ أ] وأمّا اليمانيّة فكان اسمها قديما أزال ، فلما وافتها
الحبشة ورأوها حصينة قالوا صنعاء معناه حصينة فسمّيت صنعاء بذلك.
الصنف : بفتح الصّاد المهملة وسكون النّون وفاء في الآخر ،
هكذا وجدنا مكتوبا في الصحاح والقاموس ، وهي جزيرة من جزائر الصّين في بحر
__________________
الشرق وهي مشهورة في الكتب ينسب إليها أشرف العود ، ومن الغرب إلى الشرق
نحو مائتي ميل والعرض أقل من ذلك ، ومدينة الصنف حيث الطول قسب والعرض و، وفي
غربيّها جزيرة قمار وفي شرقيّ هذه جزائر الصّين الصغار ، وهي كثيرة ممتدة من
الشّمال إلى آخر العمارة في الجنوب.
صنم صومنات : صنم معروف ، وصومنات بالصّاد المهملة ويقال بالسّين
المهملة ثمّ واو ساكنة وميم ونون مفتوحتين ثمّ ألف وتاء مثنّاة فوقية في الآخر ،
بلدة من الثاني من الهند على السّاحل في أرض البوازيج. قال ابن سعيد : وهي مشهورة على ألسن المسافرين ، وهي من بلاد الجزرات
وتعرف أيضا ببلاد اللار. وموضعها في جهة داخلة في البحر ، فتحط بها كثيرا من مراكب عدن لأنها ليست في جون ولها خور ينزل [مادته] من الجبل الكبير الذي في شماليها إلى شرقيها ، أقول :
وهي من البلاد التي فتحها محمود بن سبكتكين وكسر صنمها حسبما أثبت في التواريخ. في
القانون : طولها صو ي عرضها كب نه.
الصنمين
: تثنية صنم ، وهي قاعدة كورة مستقلة بولاية وعمل بينها
وبين أذرعات ثمانية عشر ميلا ، وبين الصمنين والكسوة اثنا عشر ميلا.
صنهاجة : بكسر الصّاد المهملة ، قوم بالمغرب من ولد صنهاجة
الحميري.
__________________
صوداق : بضمّ الصّاد المهملة وواو وفتح الدّال المهملة وألف
وقاف ، بلدة في الشّمال عن السابع أو من أواخره من بلاد القرم ، وهي [١٤٩ ب] في
ذيل جبل وأرضها محجر ، وهي بلدة مسوّرة وأهلها مسلمون ، وهي على شطّ بحر القرم ،
وهي فرضة التجار ، وهي بقدر الكفا ، والذي يقابل صوداق من البرّ الآخر مدينة
سامسون. قال ابن سعيد : وأهل صوداق أخلاط من الأمم [والأديان] والأمر فيها يرجع إلى النصرانيّة ، وهي على بحر نيطش ،
الذي يسافر فيه التجار إلى الخليج القسطنطني. ابن سعيد : طولها نو عرضها نا ،
القياس : طولها نز عرضها ن.
صور : بضمّ الصّاد المهملة وسكون الواو وراء مهملة في الآخر
، بلد من الثّالث من سواحل دمشق وهو من أحصن الحصون التي على ساحل البحر ، ويقال إنّه أقدم بلد على
السّاحل ، وأنّ عامّة حكماء اليونانيين منها. قال الإدريسيّ : إنّه كان به مرسى يدخل إليه من تحت القنطرة وعليه
سلسلة تمنع المراكب من الدخول. قال ابن سعيد : صور التي لا ترام بحصار من جهة البرّ ، وقد حفر
الفرنج حولها حتى اداروا بها البحر. في العزيزيّ : بينها وبين عكّا اثنا
__________________
عشر ميلا ، وهي مدينة الساحل وبها ميناء وفتحت في سنة تسعين وستمائة مع
عكّا وخربت ، وهي الآن خراب خالية ، في الأطوال : طولها نح له عرضها لب م ، القياس
: طولها نز له عرضها لح.
صورا : بضمّ الصّاد المهملة وسكون الواو وفتح الرّاء المهملة
وألف ، بلدة بين بغداد وبين الكوفة ونبه ابن الأثير على أنها سورا بالسّين المهملة
واستعجب من السّمعانيّ كيف يجوز إبدال الصّاد من السّين مع كلّ حرف.
صهيون : بفتح الصّاد المهملة وسكون الهاء وضمّ الياء المثنّاة
من تحت وسكون الواو وبعدها نون ، بلدة من الرّابع من جند قنسرين ، وهي ذات قلعة
حصينة عالية لا ترام ، من مشاهير معاقل [١٥٠ أ] الشّام ، وبقلعتها مياه كثيرة. في
الزيج : طولها س ي عرضها له ي. وفي القاموس : صهيون كبرذون : بيت المقدس أو موضع به ، أو الرّوم ،
ولا يخفى مخالفته لما في اللباب . وذكر أبو الريحان في الآثار الباقية : أنّه صلب عيسى عليه السّلام ولصّان معه على جبل صهيون
الذي يقال له الجمجمة ، ويدعى بالعبرانيّة كلكله انتهى. أقول هذا في زعم النصارى
وأمّا في الحقيقة فما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم.
[صي : بكسر الصّاد المهملة وسكون المثنّاة من تحتها ، بلدة
من العراق]
__________________
صيدا : بفتح الصّاد المهملة وسكون المثنّاة التحتيّة وفتح الدّال
المهملة وألف مقصورة في الآخر ، بليدة من الثّالث من سواحل دمشق ، وهي ذات حصن
بينها وبين دمشق ستة وستون ميلا ، في الأطوال : طولها نح به عرضها لح. في القانون والرسم : طولها نط ك عرضه لج مه.
الصّيمرة : من المشترك : بفتح الصّاد المهملة وسكون المثنّاة من تحتها وفتح
الميم والرّاء المهملة وفي آخرها هاء ، مدينة صغيرة من الرّابع من أعمال الجبل ،
ولها مياه وأشجار وزروع ، وهي نزهة تجري المياه في دورها ومحالها ، بينها وبين
السيروان مرحلتان. في القانون : طولها عا نه عرضها لد م ، وقال في المشترك : الصيمرة
: ناحية بالبصرة تشتمل على عدّة قرى.
الصّين : وهو اسم إقليم غربيّ في المشّرق. في تحفة الآداب :
سمّيت
__________________
بصين بن يافث بن نوح عليه السلام ، والذي يحيط بالصّين من الغرب المفاوز
التي بين الصّين وبين الهند ، ويحيط بها من جهة الجنوب البحار ، ويحيط بها من جهة
الشّرق البحر المحيط الشرقيّ ، ويحيط بها من جهة الشّمال أراضي يأجوج ومأجوج
وغيرها من الأراضي المنقطعة الأخبار عنّا. قال في خريدة العجائب : إنّ أرض الصّين طويلة عريضة طولها من الشّرق إلى
الغرب نحو ثلاثة شهور [١٥٠ ب] وعرضها من بحر الصّين إلى بحر الهند في الجنوب وإلى
سد يأجوج ومأجوج في الشّمال ، وقد قيل إنّ عرضها أكثر من طولها وهي تشتمل على
الأقاليم السبعة ، ويقال إنّ بها ثلاثمائة مدينة قواعد كبار عامرة سوى الرساتيق
والقرى والجزائر ، وعندهم معدن الذّهب. وقال الهروي : أبواب الصّين اثني عشر بابا ، وهي جبال في البحر بين
كلّ جبلين منها فرجة تصير إلى موضع بعينه من بلاد الصّين ، فإذا جاوزت السفينة تلك
الأبواب جازت في بحر فسيح وماء عذب ، فلا تزال كذلك حتى تصير إلى المواضع التي
تريد من بلاد الصّين. وأهل الصّين أحسن الناس سياسة وأكثرهم عدلا وأحذق الناس في
الصناعات والنقوش والتصوير ما يعجز عنه أهل الأرض ، وأهل الصّين قصار القدود عظام
الرؤوس ومذاهبهم مختلفة ، فمنهم مجوس وأهل أوثان وأهل نيران وعبّاد حيّات وغير ذلك
، ويحكى أنّ الملك عندهم إذا لم يكن له مائة زوجة ممهورة وألف فيل برجالها
وأسلحتها لا يسمّى بملك ، وإذا كان للملك منهم عدّة أولاد ثمّ مات لا يرث ملك منهم
إلّا أحذقهم بالنقش والتّصوير ، وأمّا صين الصّين فهو نهاية العمارة في المشرق
وليس وراءه إلّا البحر المحيط ، وبهذه البلاد الحيوانات الغريبة الشكل مثل الفيل
والكركند والزرافة والببر وغير ذلك من الصندل والعاج والآبنوس والكافور والخيزران
والعطر وجميع الأفاويه.
__________________
صينية
: مدينة من الصّين وهي القاعدة القديمة وبها كان
السّلطان ، وهي على شرقيّ نهر يصبّ من جبل الصّين وعليه نهر كبير ، وفي هذه
المدينة يعمل الغضار الصّيني ويجلب له الطين من أرض الفضّة الكبيرة في مشارق
الصّين ، ويقال إنّ صانعه لا ينتفع به وإنما [١٥١ أ] ينتفع وارثه ، وطول الصّينية
قسز وعرضها [كو].
__________________
فصل الطّاء
الطّابران : من اللباب : بفتح الطاء المهملة والألف والباء الموحّدة والرّاء
المهملة وبعد الألف نون ، بلدة من الرّابع وهي إحدى بلدتي طوس. قال في المشترك : طوس كورة قصبتها طابران ونوقان ولها أكثر من ألف قرية
، قال في العزيزيّ : طوس ناحية جليلة ومدينتاها طابران ونوقان وبينهما ستة فراسخ ، وهما من أجلّ مدن خراسان ، في
الأطوال : طول طابران ف ل عرضها له ك. في القانون : طولها فد ل عرضها لو ك.
الطّالقان : من المشترك : بفتح الطاء المهملة واللام والقاف ثمّ ألف ونون ،
وقال في اللباب : بتسكين اللام ، وهي مدينة من الرّابع من خراسان بين
مرو الروذ وبين بلخ ممّا يلي الجبل ، ولها مياه جارية وبساتين قليلة ، وهي مدينة
__________________
في الجبل ولها رساتيق في الجبل ، وهي نحو مرو الروذ في الكبر ، في الأطوال
: طولها فح عرضها لو ل ، في القانون : طولها فح كه عرضها لد م ، والطالقان أيضا بلدة وكورة
بين قزوين وبين أبهر ، وطالقان هذه من الرّابع من بلاد الجبل ، في الأطوال : طولها
عه مه عرضها لو ي.
طامان : بفتح الطاء المهملة وألف وميم وألف ونون في الآخر ،
مدينة على آخر بحر القرم من شرقيه ، وهي عند المضيق بين بحر القرم [وبين بحر أزق] وبحر الأزق هو المعروف في الكتب القديمة ببحيرة مانيطش
، ولها فم من بحر القرم على الفم المذكور المدينة المذكورة وهي الطامان ، وهي كبيرة وهي في مستو من الأرض وأهلها
كفّار.
الطائف : بفتح الطاء المهملة وألف وكسر المثنّاة من تحت وفي
آخرها فاء ، بليدة من أوائل الثاني من الحجاز تقريبا ، وهو المعروف في زماننا
بولاية العباس ، وقال علي الهرويّ في كتاب الإشارات في معرفة الزيارات : إنّ الطائف [١٥١ ب] مدينة في وادي القرى وليست من الحجاز ، وهي كثيرة الفواكه وهي على ظهر جبل
غزوان وهو أبرد مكان بالحجاز ، وربما جمد [الماء] في ذروة
__________________
غزوان وأكثر ثمرها الزبيب ، وهي طيّبة الهواء ، قالوا : وسمّيت تلك البقعة
بالطائف لأنها في طوفان نوح عليه السّلام انقطعت من الشّام وطافت وحملها الماء
واتفق أنها جلست في موضعها [واستقرت] فاستمر بها فواكه الشّام ونحو ذلك فسمّيت بالطائف ، في
الأطوال : طولها سز ل عرضها كا ك ، في القانون : طولها سز ي عرضها كا ، في الرسم : طولها سح ك عرضها
كا ك. ابن سعيد : طولها سح لا عرضها كام.
وفي القاموس : الطائف بلاد ثقيف في واد ، أول قراها لقيم وآخرها الوهط ، سمّيت لأنها طافت على الماء في الطوفان
أو لأنّ جبرائيل طاف بها على البيت ، أو لأنها كانت بالشّام فنقلها الله تعالى إلى
الحجاز بدعوة إبراهيم عليه السّلام أو لأنّ رجلا من الصّدف أصاب دما بحضرموت ففرّ
إلى وجّ وحالف مسعود بن معتّب وكان له مال عظيم ، فقال : هل لكم أن
أبني طوفا عليكم يكون لكم ردءا من العرب ؟ فقالوا : نعم فبناه ، وهو الحائط المطيف به. ذكر في
جامع الأصول في أحاديث الرسول : إنما سمّيت الطائف للحائط الذي بني حولها في
الجاهلية حصنّوها به.
الطّايقان : من اللباب : بفتح الطاء المهملة وسكون الألف وبالياء آخر
__________________
الحروف وفتح القاف وفي آخرها نون بعد الألف ، وهي أيضا طايكان بإبدال الكاف
من القاف ، بلدة كبيرة من الرّابع من طخارستان وهي بنواحي بلخ وهي في شعب بين جبال
وشرب أهلها من نهر لهم ، ولها أشجار على غاية الخصب ، ومنها إلى أوّل الختل سبعة فراسخ ، في الأطوال : طولها صب ن عرضها لز كه ، في
القانون : طولها صج عرضها لز [١٥٢ أ].
طبرستان : وجدتها في القاموس مضبوطة بفتح الطاء المهملة وسكون
الباء الموحّدة وفتح الرّاء وسكون السّين المهملتين وفتح المثنّاة الفوقية والألف والنّون ، وهو أحد الأقاليم العرفية. في المراصد
: طبرستان بفتح أوّله وثانيه وكسر الراء ، بلاد واسعة ومدن كثيرة يشملها
هذا الاسم ، يغلب عليها الجبال ، وهي تسمّى بمازندران ، وهي مجاورة لجيلان وديلمان
وهي بين الرّيّ وقومس. وإنما سمّيت بطبرستان لأنّ الطبر
بالفارسيّة الفأس ، وهي من كثرة اشتباك أشجارها لا يسلك فيها الجيش إلّا بعد أن
يقطع بالطبر الأشجار من بين أيديهم ، وأستان بالفارسيّة الناحية فسمّيت طبرستان أي
ناحية الطبر ، والعجم يقولون مازندران وطبرستان في جهة الشّرق عن بلاد الدّيلم
وكيلان. قال ابن حوقل : وطبرستان بلاد كثيرة المياه والأشجار والغالب عليها
الغياض ، وأبنيتها بالخشب والقصب ،
__________________
وهي بلاد كثيرة الأمطار ، ويرتفع منها ابريسم يعمّ الآفاق وغالب خبزهم
الأرز. قال المهلّبيّ : وطبرستان في نهاية المنعة والحصانة بالجبال المنيعة المحيطة بها من كلّ جانب ،
وفي وسط الجبال الأراضي السهلة ، وطبرستان عن قزوين في الشّرق بانحراف [١٥٢ ب] إلى
الشّمال ، وليس بجميع طبرستان نهر تجري فيه السّفن إلّا أنّ البحر قريب منهم على
أقلّ من يوم ، وبجميع طبرستان المياه والغياض إلّا ما كان من المواضع المستعلية في
الجبال فإنها أيبس.
طبريّة : بفتح الطاء المهملة والباء الموحّدة وكسر الرّاء
المهملة ومثنّاة تحتيّة مشدّدة وفي الآخر هاء ، مدينة من الثالث ، وهي قصبة
الأردنّ ، بينها وبين عمّان اثنان وسبعون ميلا ، وبين طبريّة أيضا وبين جبّ يوسف
الذي ألقاه إخوته فيه ستة أميال ، ومدينة طبريّة في سفح جبل وعلى ضفّة بحيرة لها
طولها اثنا عشر ميلا وعرضها ستة أميال ، والجبال من غربيّ المدينة والبحيرة من
شرقيّها والجبال تدور بالبحيرة من كلّ جهة ، وكانت طبريّة قديما قاعدة البلاد.
وقال بعضهم : طبريّة هي قصبة الأردنّ ، وهي مدينة خراب فتحها صلاح الدين من الفرنج
وخربت ، وهي في الغور على شاطىء بحيرة طبريّة ، ويقال : إنّ بانيها طبريوس أحد
ملوك اليونان البطالسة الأوائل فاشتقّ اسمها من اسمه ، وبطبريّة عيون ماء في غاية
الحرارة وعليها حمّامات يغتسل الناس فيها ، في الأطوال : طولها نح نه عرضها لب ه ،
في الرسم وابن سعيد : طولها نز مه عرضها لب ، القياس : طولها نو كه عرضها
لب ي.
__________________
الطبسين : من اللباب : تثنية طبس بفتح الطاء المهملة والباء الموحّدة ثمّ
سين مهملة [وياء تحتيّة بعدها نون] ، مدينة من الثّالث من قوهستان في بريّة [بين] نيسابور وأصبهان وكرمان. في المراصد : والفرس لا يتكلمون بها إلّا مفردة والعرب يثنونها ،
في الأطوال : طولها فب عرضها لح ، في القانون : طولها فو مه عرضها لج ه ، وهذه المدينة قسمان وتسمّى
الطبسين طبس كيلكي وطبس مسيان ، وهما في مكان واحد ، ويجلب منهما الحرير المشهور
في البلاد بالنسبة إليها.
طحا
: من جامع الأصول في أحاديث الرسول : بفتح الطاء وتخفيف
الحاء المهملتين ، قرية من صعيد مصر بقرب أسيوط ، خرج منها الطحاويّ الفقيه
الحنفيّ.
طخارستان : في المراصد : بفتح الطاء. من اللباب : بضمّ الطاء
__________________
المهملة وفتح الخاء المعجمة وألف وضمّ الرّاء وسكون السّين المهملتين وفتح
المثنّاة من فوق وألف ونون ، وهي ناحية كبيرة مشتملة على بلدان ، وهي وراء [١٥٣ أ]
نهر بلخ وهو جيحون ، وهذا الإقليم في أعلى نهر جيحون. قال ابن حوقل : وطخارستان إقليم له مدن كثيرة وهو من مضافات بلخ [وبلخ] من خراسان.
طرّا : بضمّ الطاء وتشديد الرّاء المهملتين وفي آخرها ألف ،
بليدة من الثّالث من بلاد الجريد من إفريقيّة ، ويعمل بها الزجاج الصافي وتفاصيل
الصوف ويجلب إلى الإسكندريّة وهي قاعدة بلاد مكراوة . ابن سعيد : طولها لز ك عرضها كط م.
طرابزون : بفتح الطاء والرّاء المهملتين ثمّ ألف وباء موحّدة
وزاي معجمة مضمومة وواو ساكنة ثمّ نون ، فرضة مشهورة على بحر نيطش. قال ابن سعيد : وأكثر سكانها اللكزى. وفي جنوبيّ طرابزون بشرق جبال
اللكزي ، ويقال له جبل الألسن لما فيه من اللغات ، واسم طرابزون في القديم
طرابزندة ، وهي غربيّ
__________________
سحوم وشرقيّ سامسون ، وهي من الإقليم السادس. ابن سعيد :
طولها سد ل عرضها مو ن ، في القانون : طولها نو عرضها م ، في الأطوال : طولها سح عرضها مح.
طراز : من اللباب : بفتح الطاء والرّاء المهملتين وألف وزاي معجمة ،
مدينة من السادس على حدّ بلاد الترك تجاور اسفيجاب ، خرج منها كثير من
العلماء. قال ابن حوقل : والطراز متجر بين المسلمين والترك وحواليها حصون
منسوبة إليها ومتى تجاوزتها وقعت في خركاهات الخرخلية ، وهي طائفة من الترك ، في الأطوال : طول طراز فط ن
عرضها مد كه ، في القانون : طولها فط ن وعرضها مج له.
طرسوس : من اللباب : بفتح الطاء والرّاء وضمّ السّين المهملات وسكون الواو
ثمّ سين ثانية ، مدينة من الرّابع من بلاد الأرمن ، وهي مدينة مشهورة وكانت ثغرا
من ناحية بلاد الرّوم على [١٥٣ ب] ساحل البحر الشّامي ، وهي الآن
__________________
بيد الأرمن النصارى أعادها الله إلى الإسلام. يقول العبد الضعيف : قد
أعادها الله تعالى إلى الإسلام بعنايته الأزليّة وهي الآن في أيدي المسلمين. قال
ابن حوقل : وهي مدينة كبيرة عليها سوران من حجارة ، وهي في غاية
الخصب وبينها وبين حدّ الرّوم جبال هي الحاجز بين الرّوم وبين المسلمين ، القياس : طولها نح م عرضها
لو ن.
طرطوشة : بضمّ الطائين المهملتين بينهما راء ساكنة مهملة وواو
ساكنة ثمّ شين معجمة وفي آخرها هاء ، مدينة من شرقيّ الأندلس ، وهي شرقيّ بلنسية ،
وهي على شرقيّ النّهر الكبير الذي يمرّ على سرقسطة ، ويصبّ في بحر الزقاق على نحو
عشرين ميلا من طرطوشة. قال ابن سعيد : ومن كراسي [ملك] شرق الأندلس مدينة طرطوشة وشرقيّ طرطوشة جزيرة ما يرقة في بحر الزقاق ، في القانون : طولها يح ل عرضها له. ابن سعيد : طولها كب ل عرضها م.
طرّكونة : بفتح الطاء المهملة والرّاء [المشددة] المهملة وضمّ الكاف وسكون الواو ، ثمّ نون مفتوحة وهاء
، مدينة من نهاية الخامس من الأندلس ، وهي
__________________
آخر مدن الأندلس الساحليّة بشرقيها وجنوبيها. ابن سعيد : طولها كج ك عرضها مج لب.
طرنون : بالطاء المكسورة والرّاء السّاكنة المهملتين والنّون
المفتوحة والواو وفي الآخر نون ، مدينة من السابع من بلاد الأولاق ، وهي غربيّ
صقجى على نحو ثلاثة أيّام ، وأهلها كفّار وهم جنس يقال لهم الأولاق ويقال لهم
البرغال ، القياس : طولها مز ل عرضها ن ، قال في رسم المعمور : طرنون على البحر
طولها مح ن عرضها م نه ، في حتمل أن تكون هي. قال بعض المسافرين : طرنون على خور البرغال.
طريانة : مدينة قبالة إشبيلية وهي كالحاصر لإشبيلية [١٥٤ أ] لأنها أمامها من البرّ الآخر على
نهرها الأعظم وطريانة على نشز من الأرض ، وترك وجهها الذي يلي النّهر من غير سور ،
بل هو طراز من مناظر قد أتقنت بالبياض والزخرفة تخطف بالأبصار عند وقوع الشمس عليها ،
والمياه مجلوبة إلى طريانة من غير نهرها.
طريف : بلدة من الأندلس. وأمامها في البحر جزيرة صغيرة تسمى جزيرة
طريف منسوبة إلى طريف أحد موالي بني أميّة.
__________________
طلميثا : بفتح الطاء المهملة وسكون اللام وفتح الميم وسكون
المثنّاة من تحت وثاء مثلثة وألف في الآخر ، فرضة مشهورة من الثّالث ، وهي كرسي برقة على البحر وعلى طرف الغابة ، وبها قصر فيه يهود
وتحت خفارة العرب ، ومنها تحمل المراكب الشعير والعسل إلى غيرها ،
وقصر اليهود على هيئة برج كبير. وطلميثا عن الإسكندريّة على نحو مسافة شهرين ، والمراكب ترسى قبالة قصر اليهود بالقرب منه وتحضر
العرب وتبايعهم بالبضايع مقايضة. ابن سعيد : طولها مد عرضها لج ي.
طليطلة : بضمّ الطاء المهملة وفتح اللام وسكون المثنّاة من تحت
وكسر الطاء الثّانية ثمّ لام وهاء ، بلدة من الخامس من الأندلس وهي قاعدة الأندلس
، وهي في شرقيّ مدينة وليد على جبل عال ، وهي من أمنع البلاد وأحسنها ولها نهر يمرّ بأكثرها ، وهي مدينة أولية ومعنى اسمها
أنت فارح ، ومنها إلى نهاية الأندلس الشّرقيّة عند الحاجز نحو
نصف شهر ، وكذلك إلى البحر المحيط بجهة شلب ، وهو نهاية الأندلس الغربيّة وتحدق
الأشجار بطليطلة من كلّ جانب ، ويصير بها الجلنار في قدر الرمّانة من غيرها ،
ويكون بها الشجرة فيها أنواع من الثمر ، ونهر
__________________
طليطلة ينحدر إليها من جبل الشارة من عند حصن هناك يقال له باجة ويعرف نهر
طليطلة به فيقال نهر باجة ، في القانون : طولها ي م عرضها له ل. ابن سعيد : طولها يه ل عرضها مج يح ، ومملكة طليطلة شمالي مملكة
قرطبة ، وطليطلة في الشّرق والشّمال عن قرطبة وبينهما سبعة أيّام ، وبين طليطلة
وبين كلّ واحدة من قرطبة وغرناطة ومرسية وبلنسية نحو سبعة أيّام ، وطليطلة مدينة
نزهة حصينة.
طنجة : بفتح الطاء المهملة وسكون النّون وفتح الجيم وفي
آخرها هاء ، مدينة من الرّابع من أقاصي الغرب ، وهي على فم بحر الزقاق واتّساع
البحر عندها ثلث مجرى فإذا شرّق عنها اتّسع عن ذلك ، وهي مدينة أوليّة وقد استحدث
أهلها لهم مدينة على ميل منها على ظهر جبل ليمتنعوا بها ، وماء طنجة مجلوب من قنى
إليها من بعد ، وطنجة كثيرة الفواكه لا سيّما العنب والكمثرى. وأهلها مشهورون
بقلّة العقل ، وأضيّق ما يكون البحر بين طنجة وبين سبتة وقدره ثمانية عشر ميلا ،
وهناك موضع يقال له قصر المجاز ، ومن طنجة إلى قصر المجاز مرحلة لطيفة ، ومن قصر
المجاز إلى سبتة كذلك. ابن سعيد : طولها ح لا عرضها له ل ، في الرسم : طولها ح عرضها له
ل.
الطّواويس : من اللباب : بفتح الطاء المهملة والواو وبعد الألف واو
__________________
ثانية مكسورة ومثنّاة من تحتها ساكنة وفي آخرها سين مهملة ، مدينة من
الخامس من مضافات بخارا ، وهي داخل الحائط الدائر على أعمال بخارا ، وهي كانت [١٥٥
أ] بلدة كبيرة كثيرة العلماء خربت الآن ، قال في الأطوال : طولها فز م عرضها لط ل
، في القانون : طولها فز ن عرضها لط ل. وقال في اللباب : طواويس قرية
من قرى بخارا خرج منها جماعة من العلماء. وقال ابن حوقل أيضا : هي أكبر منبر بعمل بخارا. قال : ولها سوق يجتمع إليه
الناس في كلّ سنة. في العزيزيّ : من الدبوسية إلى الطواويس اثنا عشر فرسخا ، وبين
الطواويس وبين بخارا سبعة فراسخ.
طور : بضمّ الطاء المهملة وسكون الواو وراء مهملة ، والطور
في اللغة العبرانيّة اسم لكلّ جبل ، ثمّ صار علما لجبال بعينها ، والطور فرضة أهل
مصر ، وبها سوق ويقصدها التجّار ، وهي بين القلزم وبين أيلة ، وعلى مرحلة من الطور
المذكور طور سينا ، وهو دير كبير ، وجبال [الطور داخلة في بحر القلزم حتى يصير بين الطور وبين برّ مصر البحر ، وعلى
طرف لسان البحر الداخل بين الطور وبين بلاد مصر مدينة القلزم ، والسائر من مصر إلى
الطور يستدير على البحر على القلزم حتى يصل إلى الطور.
طور زيتا : بلفظ الزيت ، جبل بقرب رأس عين ، وطور زيتا يشتمل على
__________________
عدّة قرى من أعمال مصر في جهة القبلة بين مصر وبين جبل فاران.
طور سينا : بكسر السّين المهملة وسكون المثنّاة من تحت ونون
وألف. قال في المشترك : وقد اختلف في طور سينا فقيل هو جبل بقرب أيلة ، وقيل
بالشّام وقيل سينا حجارته وقيل شجر فيه ، وطور سينا من الثالث من ديار مصر. في
الأطوال : طوله نو ل عرضه ل. في القانون : طوله نو عرضه لب.
طور عبدين : بكسر الدّال المهملة ، اسم بلدة بنواحي نصيبين في بطن
الجبل المشرف المتّصل بالجودي.
طور هارون :
جبل عال في الجنوب عن بيت المقدس في رأسه قبر هارون.
طوس : من المشترك : بضمّ الطّاء المهملة وسكون الواو وفي آخرها سين مهملة
، بلدة من الرّابع من خراسان ، وقيل : من عمل نيسابور. في الأطوال : طولها فب ل
عرضها لز. في الرسم : طولها فب ن عرضها لز. قال ابن حوقل : وعلى أربع فراسخ من طوس قبر علي بن موسى الرضا ،
وأمّا قبر الرّشيد ففي قرية تسمّى سناباذ وكانت طوس دار الإمارة ثمّ انتقلت
الإمارة إلى نيسابور ، وقال في موضع آخر : طوس اسم الناحية وهي من كور خراسان.
وقال في المشترك : طوس كورة ذات قرى كثيرة قصبتها طابران ونوقان ، ولها أكثر
__________________
من ألف قرية. وقال في اللباب : طوس بلدة بخراسان تشتمل على مدينتين ،
أحدهما طابران والآخر نوقان لهما ما يزيد على ألف قرية ، وطوس أيضا : قرية من قرى
بخارا.
الطيب : من المشترك : بكسر الطّاء المهملة وسكون المثنّاة من تحتها وفي
آخرها باء موحّدة ، بلدة من الثّالث من خوزستان ، وهي بين واسط وبين الأهواز. قال
: فيها عجائب ولم يذكر ما هي. في الأطوال : طولها عج عرضها لب. في القانون : طولها عد ل عرضها لج ي.
طيبة : بفتح الطاء وسكون المثنّاة التحتية والباء الموحدة ،
اسم لمدينة الرسول صلّى الله عليه وسلّم.
طيلسان : بفتح الطاء المهملة وسكون المثنّاة التحتية وفتح
اللام والسّين المهملة والألف والنون ، إقليم واسع كثير البلدان والسكّان ، من
نواحي الدّيلم والخزر ، كذا في المراصد .
__________________
فصل الظّاء
ظفار : بفتح الظّاء المعجمة والفاء وألف وراء مهملة ، مدينة
من أوائل الأوّل من تهائم اليمن ، ومدينة ظفار] على ساحل خور قد خرج من البحر الجنوبيّ وطعن في البرّ
في جهة الشّمال نحو مائة ميل وعلى طرف هذا الخور مدينة ظفار ، ولا تخرج المراكب من
ظفار في هذا الخور إلّا بريح البرّ ، وتقلع منها في الخور المذكور إلى الهند ،
وظفار قاعدة بلاد الشحر ويوجد في أراضيها كثير من نبات الهند مثل النارجيل
والتنبل ، وشمالي ظفار رمال الأحقاف وبين ظفار وبين صنعاء أربعة وعشرون فرسخا ، في
الأطوال : طولها سو ل عرضها لح ك ، في القانون : طولها سز عرضها يح ل ، في الرسم : طولها عج عرضها به.
ابن سعيد : طولها عج عرضها يه.
__________________
فصل العين
العارض : بفتح العين وكسر الرّاء المهملتين وفي آخرها ضاد
معجمة ، وهو جبل يشبه ضاحك السحن ، وهو ممتد مدّا [١٥٥ ب] بعيدا نحو حماة ومصر ،
فظهره إلى جهة الشرق وفي ظهره اليمامة وحجر وكل منهما عن وجه العارض على نحو
مرحلتين والعارض في الشرق عن أجأ وسلمى ، بين العارض وبينهما تقدير عشرين مرحلة
للظعن ، وأمّا وراء العارض فلا يسلك لعدم الماء به ويسمّى الفجّ الخالي وليس من العارض ولا من اليمامة طريق إلى
عمان ، بل الطريق من العارض إلى الأحساء والقطيف ثمّ يسير الإنسان من الأحساء
والقطيف على السّاحل إلى عمان.
عاملة : جبل بالشّام ، وهو ممتد في شرقيّ الساحل وجنوبيه حتى
يقرب من صور ، وعليه الشقيف الذي استرجعه الملك الظاهر من أيدي الفرنج ، وكانت
رعاياه في حكم الفرنج وفي شرقيه وجنوبيه جبل عوف.
عانة : بفتح العين المهملة وألف ونون وهاء في الآخر ، بلدة
صغيرة من
__________________
الرّابع على جزيرة في وسط الفرات ، وهي تقارب الحديثة ويطوف بها خليج من
الفرات. قال ابن سعيد : وخمرتها مذكورة في الأشعار ، في الأطوال : طولها سو ل عرضها لد م.
عبّادان : بفتح العين المهملة وتشديد الباء الموحّدة ثمّ دال
بين ألفين وفي آخرها نون ، بلدة من الثّالث من العراق. قال ابن سعيد : وهي على بحر فارس ، وهو يدور بها ، فلا يبقى منها في
البرّ إلّا القليل ، ويصبّ دجلة هناك في جنوبيّ عبّادان وشرقيها. وقال
غيره : عبّادان على مصبّ دجلة في بحر فارس من الجانب الشرقيّ ، وعبّادان عن البصرة
في مطلع شمس الجدي فيكون شرقيا بميلة إلى الجنوب ، [١٥٦ أ] ومنها على الساحل إلى
مهروبان نحو أربع مراحل ، وأمّا الأبلة فإنها في سمت الشّرق عن البصرة ، وعبّادان
عن البصرة مرحلة ونصف ، وفي جنوبي عبّادان وشرقيها الخشبات وهي علامات في البحر
للمراكب تنتهي إليها ولا تتجاوزها خوفا من الجزر لئلا تلحق الأرض. في المراصد : ورابط بها عبّاد بن الحصين فنسب إليه ، في الأطوال : طولها
عد ل عرضها كط ك ، في القانون : طولها عه ل عرضها لا.
__________________
العبّاسيّة : بلدة من [بلاد] مصر وهي شمالي بلبيس على نحو مرحلة منها ، وهي محدثة
سمّيت باسم عبّاسة بنت أحمد بن طولون لأنها خرجت إلى موضع العبّاسيّة مودّعة بنت
أخيها قطر الندى بنت خماروية بن أحمد بن طولون لمّا أهديت إلى المعتضد فضربت
فساطيطها بهذا الموضع ، ثمّ بنت به قرية وسمّيت عبّاسيّة باسمها.
عبقر : بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح القاف وراء مهملة ، موضع
بالبادية كثير الجنّ ، يقال : جنّ عبقر ، وعبقر : موضع بالجزيرة يعمل به الوشى ،
وعبقر موضع بنواحي اليمامة ، كذا في المراصد .
عجلون : بفتح العين المهملة وسكون الجيم وضمّ اللام وواو ونون
في الآخر ، وتسمّى الباعوثة بفتح الباء الموحّدة وألف وضمّ العين المهملة وواو
وثاء مثلثة وهاء في الآخر ، حصن وربضه من الثّالث من الأردنّ ، والحصن عن البلد
على شوط فرس ، وهما في جبل الغور في قبالة بيسان ، وله بساتين ومياه جارية ، وهو
حصن محدث بناه عز الدين أسامة أكبر أمراء صلاح الدّين. قال بعضهم : طولها نح ي عرضها
لب ي ، القياس : طولها نز عرضها لب.
__________________
عدن : بفتح العين والدّال المهملتين ونون [١٥٦ ب] ، ويقال
لها عدن أبين ، وهي بلدة خارجة عن الأوّل إلى الجنوب من تهائم اليمن على ساحل
البحر ، وهي بلدة حطّ وإقلاع لمراكب الهند ، وهي عن صنعاء ثمانية وستون فرسخا. قال
ابن حوقل : بينهما ثلاثة مراحل ، وعن بعض المسافرين : وعدن في
ذيل جبل كالسور عليها ، وتمامه سور إلى البحر ، ولها باب إلى البحر وباب إلى البرّ
يعرف بباب الساقيين ، والماء العذب ينقل إليها ، في الأطوال : طولها سز
عرضها يا. ابن سعيد : طولها عج عرضها يب ، في الرسم : طولها سه عرضها ي ح ،
وأبين : بفتح الهمزة وسكون الباء الموحّدة وفتح المثنّاة التحتيّة ثمّ نون. وعن
سيبويه : بكسر الهمزة. قال في العزيزيّ : أبين اسم رجل أضيفت عدن إليه ، وأمّا عدن
لاعة فبليدة في جبل صبر باليمن. وقال في القاموس : عدن أبين محرّكة : باليمن أقام به أبين ، وعدن لاعة
قرية بقربه. قال : ولاعة مدينة في جبل صبر وعدن قرية تضاف إليها انتهى. ولاعة بفتح اللام ثمّ ألف
وعين مفتوحة وهاء في الآخر وأنت خبير بأنّ ما نقلناه من القاموس في بيان عدن لاعة
مخالف لما ذكر في الكتاب ، ومنها أعني عدن لاعة كان ظهور دعاة الفاطميين خلفاء [مصر].
__________________
العذيب : من المشترك : بضمّ العين المهملة وفتح الذّال المعجمة ثمّ مثنّاة
من تحتها وفي آخرها باء موحّدة ، وهو ماء لبني تميم ، وهو أول ماء يلقى الإنسان
بالبادية إذا سار من قادسيّة الكوفة يريد مكّة ، والعذيب اسم لعدّة مياه بالبريّة.
العراق : من اللباب : بكسر العين وفتح الرّاء المهملة ثمّ ألف وقاف. وقال
الجوهري في الصحاح : العراق يذكّر ويؤنّث. وقال أبو المجد إسماعيل الموصليّ
في كتابه المسمى بالتمييز والفصل : وإنما سمّي عراقا لأنه سفل عن نجد ودنى من
البحر أخذا من عراق القربة ، وهو الخرز الذي في أسفلها. وقال في القاموس : سمّيت بها لتواشج عراق النّخل والشجر فيها ، أو لأنه
استكفّ أرض العرب أو سمّي بعراق المزادة لجلدة تجعل على ملتقى طرفيّ الجلد إذا خرز
في أسفلها ، لأنّ العراق بين الرّيف وبين البرّ ، أو لأنه على عراق دجلة والفرات
أي شاطئهما أو معرّبة إيران شهر ومعناه كثيرة النّخل والشّجر انتهى.
والعراق أحد
الأقاليم العرفية ، والذي يحيط بالعراق من جهة الغرب الجزيرة والبادية ، ومن
الجنوب البادية وبحر فارس وحدود خوزستان ، ومن المشرق حدود
__________________
بلاد الجبل إلى حلوان ، من الشّمال من حلوان إلى الجزيرة من حيث ابتدأنا ،
والعراق على ضفتي دجلة مثلما بلاد مصر على ضفتي النيل ، ويجري دجلة من الشّمال
بميلة إلى الغرب إلى الجنوب بميلة إلى الشّرق ، وامتداد العراق طولا شمالا وجنوبا
من الحديثة على دجلة إلى عبّادان على مصبّ دجلة في بحر فارس [١٥٧ ب] ، وأمّا
امتداده عرضا غربا وشرقا فمن القادسيّة إلى حلوان فالحديثة في وسط الحدّ الشّماليّ
بميلة إلى الغرب ، والقادسيّة في وسط الحدّ الغربيّ بميلة إلى الجنوب ، وعبّادان
في وسط الحدّ الجنوبيّ بميلة إلى الشرق ، وحلوان في وسط الحدّ الشّرقي بميلة إلى
الشّمال ، ووسط العراق الذي من القادسيّة إلى حلوان هو أعرض ما في العراق ، وأمّا رأس
العراق الذي عند عبّادان فيدقّ عن ذلك.
من تكريت وهي
على النهاية الشّماليّة للعراق إلى عبّادان ، وهي على النهاية الجنوبيّة للعراق
للسائر على تقويس (الحدّ الشّرقي مسافة شهر ، وكذلك من تكريت إلى عبّادان إذا سار
على تقويس) الحدّ الغربيّ أعني من تكريت إلى الأنبار إلى واسط إلى
البصرة إلى عبّادان ، فعلى هذا يكون دور العراق نحو مسافة شهرين ، وطول العراق على
الاستقامة من تكريت إلى عبّادان نحو عشرين مرحلة ، وعرض العراق من القادسيّة إلى
حلوان نحو إحدى عشرة مرحلة ، ومن بغداد إلى الكوفة نحو أربع مراحل ، وكذلك من بغداد
إلى تكريت أربع مراحل ، ومن بغداد إلى حلوان نحو ست مراحل ، ومن الكوفة إلى واسط
ست مراحل.
العرج : في المشترك : بفتح العين وسكون الرّاء المهملتين وفي آخرها جيم ،
قرية جامعة من نواحي الطائف ، وإليها ينسب الشاعر العرجيّ ، والعرج أيضا : عقبة
بين مكّة والمدينة على جادّة الطريق ، وثمّة جبل العرج.
__________________
عرفات : وهي فيما بين غزنة على وزن همزة وحائط ابن عامر ،
وليس وادي غزنة من عرفات ، وهو حدّ عرفات مما يلي منى ، وبالقرب من
حائط ابن عامر المسجد الذي يجمع فيه الإمام بين الظهر والعصر يوم عرفة ، وقد اشتهر
بمسجد إبراهيم ، وبعض [١٥٨ أ] المسجد المذكور واقع في غزنة وبعضه في عرفات ، وابن
عامر المنسوب إليه الحائط المذكور هو عبد الله بن عامر بن كريز ، ومن جملة عرفات جبل الرحمة ويسمّى إلال بكسر الهمزة وتخفيف اللام.
عرقة : بكسر العين وسكون الرّاء المهملتين ثمّ قاف وفي الآخر
هاء ، بلدة من الرّابع من ساحل الشّام ، وهي صغيرة ذات قلعة صغيرة وبساتين ونهر
صغير. قال في العزيزيّ : ومن أعمال دمشق مدينة عرقة وهي آخر عملها من حدّ الشّمال
على ساحل البحر ، وبين عرقة وبين طرابلس على سمت الجنوب اثنا عشر ميلا ، وبين عرقة
وبين بعلبك ستة وستون ميلا ، وهي عن البحر على نحو فرسخ ، في الأطوال : طولها س به عرضها لد
، القياس : عرضها لد ك.
العروض : على وزن قبول ، وهي مكّة والمدينة وما حولهما ، وقد
__________________
ذكرناها عند ذكر جزيرة العرب.
العريش : وهو الآن منزلة للقوافل على شطّ بحر الرّوم ، وبها
آثار قديمة من الرّخام وغيره ، وبها جبل البريد ، وهي في الغرب والجنوب عن رفح على
مسيرة يوم. قال ابن حوقل : ويسمّى العريش عريشا لقوله تعالى (وَدَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ
فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَما كانُوا يَعْرِشُونَ). في القانون : طولها ند له عرضها لا ل.
عزاز : بفتح العين المهملة والزّاي المعجمة وألف وزاي ثانية
مكسورة ، قلعة في شمالي حلب بميلة إلى الغرب ، في الأطوال : طولها سا نه عرضها لو.
عسفان : بضم العين وسكون السّين المهملتين وفاء وألف ونون ،
وهي منزلة للحاج على طريق حجّاج مصر والشّام بين مكّة والمدينة في الشّمال عن بطن
مرّ على نحو مرحلتين ، وتعرف في وقتنا هذا بمدرّج عثمان ، وبه آبار كثيرة. في
العزيزيّ : بين عسفان وبين الجحفة أحد وخمسون ميلا ، ومن [١٥٨ ب] عسفان إلى بطن
مرّ ثلاثة وثلاثون ميلا ثمّ إلى مكّة تسعة عشر ميلا ، فبين عسفان وبين مكّة
__________________
اثنان وخمسون ميلا ، وعسفان من أوائل الثاني من الحجاز تقريبا ، في الأطوال
: طولها سو ك عرضها كب ك.
عسقلان : بفتح العين وسكون السّين المهملتين وفتح القاف ولام
وألف ونون في الآخر ، بلدة من الثّالث من فلسطين على جانب البحر ، بينها وبين غزّة
نحو ثلاثة فراسخ ، وهي من جملة ثغور الإسلام الشّاميّة. قال ابن سعيد : وهي في دخلة من البحر ، قال في العزيزيّ : وليس بها
ميناء ، وشرب أهلها من آبار حلوة ، وبينها وبين غزّة اثنا عشر ميلا ، وبينها وبين
الرّملة ثمانية عشر ميلا ، وهي في زماننا خراب ليس بها ساكن ، في الأطوال :
طولها نو ل عرضها لب نه ، في القانون : طولها نه ك عرضها لج ، القياس : طولها نو ي عرضها لب
ي.
عسكر مكرم : من اللباب : بفتح العين وسكون السّين المهملتين وفتح الكاف وفي
آخرها راء مهملة ولم يضبط مكرم ، وعن بعض الثقات : بضمّ الميم وسكون الكاف وفتح
الرّاء المهملة ثمّ ميم ، وهي مدينة من الثّالث من الأهواز ، وهي محدثة وكانت قرية
فنزلها مكرم بن الفزر أحد بني جعونة بعسكر كان قد أنفذه به الحجّاج بن يوسف
الثقفيّ لمحاربة خرداذ بن بارس ، فنزل مكرم القرية
__________________
المذكورة وأقام بها مدّة ابتني فيها البنايات ثمّ تزايد البناء بها وسمّيت
عسكر مكرم ، وبها العقارب الصغار المشهور القاتلة ، ومن عسكر مكرم إلى تستر ثمانية
فراسخ ، وليس بالأهواز مدينة محدثة إلّا عسكر مكرم ، في الأطوال : طولها عد له
عرضها لا نه ، في القانون : طولها عو عرضها لا كه.
عقبة
الشّحورة : بضمّ الشّين المعجمة والحاء المهملة ثمّ واو وراء
مهملة وهاء في الآخر ، عقبة لطيفة بين الكسوة [١٥٩ أ] وبين دمشق.
عقر
بابل : بفتح العين المهملة وسكون القاف ثمّ راء مهملة ، موضع
قرب كربلاء قتل عنده يزيد بن المهلّب بن أبي صفرة ، في المراصد : العقر بفتح العين المهملة وهو القصر الذي يكون معتمدا
لأهل القرية وهو عدّة مواضع.
عقر
الحميديّة : قلعة حصينة مشهورة ببلد الموصل والحميديّة جيل من الأكراد بتلك الأرض.
العقيق : بفتح العين المهملة وكسر القاف وسكون المثنّاة من تحت
وقاف
__________________
ثانية في الآخر ، في المشترك : وهو اسم لعدّة أودية ؛ فمنها العقيق الأعلى عند مدينة
الرسول صلّى الله عليه وسلّم ، وهو ممّا يلي الحرّة إلى منتهى البقيع مقابر المدينة ، ومنها العقيق الأسفل
وهو أسفل من ذلك ، ومنها العقيق العارض باليمامة ، والعقيق أيضا : واد يدفق سيله في غور تهامة متّصل بعقيقي المدينة ، وهو الذي
ذكره الشافعي رحمه الله فقال : لو أهلّوا من العقيق كان أحبّ إليّ ، والعقيق أيضا
وادي ذي الحليفة.
عكّا
: بفتح العين المهملة وفتح الكاف وتشديدها ثمّ ألف ،
مدينة كبيرة من الثّالث من سواحل الشّام ، وداخلها عين تعرف بعين البقر ، وبها
مسجد ينسب إلى صالح عليه السلام. قال الشريف الإدريسيّ : هي مدينة كبيرة في خور كبير والميناء في وسط المدينة
وللميناء حرجتان توضع سلسلة بينهما يمنع من خروج المراكب ودخولها إلّا
بإذن. من كتاب المسالك : بين عكّا وبين طبريّة أربعة وعشرون ميلا ، ومنها إلى
مدينة صور اثنا عشر ميلا ، وشرب [١٥٩ ب] أهلها من قناة تجري إلى المدينة وهي الآن
خراب بعدما استرجعها المسلمون من أيدي الفرنج في سنة تسعين وستمائة ، وحضرت فتوحها
وحصل لي فيه الغزاة. في الزيج : طولها نو ن عرضها لب ل. ابن سعيد : طولها نح عرضها لج ك ، في
__________________
القانون : طولها يح ك عرضها. لج ك ، في الأطوال : طولها نح نه
عرضها لح ك.
عكبرا : من اللباب : بضمّ العين المهملة وسكون الكاف وفتح الباء الموحّدة
والرّاء المهملة ، أقول : وفي آخرها ألف مقصورة ، بليدة من آخر الثّالث من العراق
على دجلة فوق بغداد بعشرة فراسخ ، في الأطوال : طولها سط م عرضها لح له ، في
القانون : طولها سط ن عرضها لج ل.
العلّاقي : بفتح العين المهملة واللام المشدّدة وألف وقاف مكسورة
ثمّ مثنّاة من تحت ، بلدة من أواخر الأول من بلاد البجا ؛ وهم سودان مسلمون ونصارى
وأصحاب أوثان ، وهي في الغرب من بحر القلزم ولها مغاص ليس بالجيّد ، وبجبلها معدن
ذهب يتحصّل منه بقدر ما ينفق في استخراجه ، وجبل العلاقي مشهور والوضح منزلة
للحجّاج في شرقيّ العلاقي بعد اثنتي عشرة مرحلة ، وبين العلاقي وبين عيذاب ثمان
رحلات ، في الأطوال : طولها نح عرضها كو ، في القانون : طولها نه عرضها كز. ابن سعيد : طولها سج عرضها ك ج.
__________________
العلايا : بفتح العين المهملة واللام والياء والألف في الآخر ،
بلدة من الخامس من بلاد الرّوم ، وهي محدثة أنشأها علاء الدين بعض ملوك الرّوم السلجوقيّة فنسبت إليه ،
وقيل لها العلائيّة ثمّ خفّفها الناس فقالوا علايا ، والذي تحقّق عندي من [١٦٠ أ]
جماعة قدموا منها أنها بلدة صغيرة على دخلة في بحر الرّوم ، من فرض تلك البلاد وهي
في الجنوب عن أنطاليا على مسيرة يومين وعليها سور ، وهي كثيرة المياه والبساتين
وهي أصغر من أنطاليا ، القياس : طولها نب عرضها لط ل.
عليّاباذ : بالعين المهملة واللام والمثنّاة التحتيّة والألف
والباء الموحّدة والذّال المهملة ، اسم لعدّة قرى بنواحي الرّيّ ، منها واحدة تحت
قلعة طبرك والباقي متفرّق في نواحيها ، قلت : ومن القرى الشاطئية أسفل بغداد
عليّاباذ أكثر أهلها الحطابون ، كذا في المراصد .
العمادية : قلعة عامرة على ثلاث مراحل من الموصل في الشرق
والشّمال ، وهي على جبل من الصخر في الوطاة وتحتها مياه جارية وبساتين. في المراصد
: كان اسمها أولا آشب وخرّب فأعاده عماد الدّين زنكي وسمّاه باسمه.
عمّان : بفتح العين المهملة والميم المشدّدة وألف ونون في
الآخر ،
__________________
مدينة أوليّة من الثّالث من البلقاء وهي خراب من قبل الإسلام ، ولها ذكر في تواريخ
الإسرائيليين ، وهي رسم كبير وتحتها يمرّ نهر الزرقاء الذي على درب حجّاج الشّام ،
وهي غربيّ الزرقاء وشماليّ بركة زيزا على نحو مرحلة منها ، وأرضها زكية طيّبة ،
ومن كتاب الأطوال والعروض : أنّ لوطا النبيّ عليه السّلام هو الذي تولّى على عمارة
عمّان ، طولها نو ك عرضها لا ح. القياس : طولها نز ند عرضها لا ح. في المراصد : وحكى الخطابيّ فيه تخفيف الميم أيضا ، وقيل : إنّها
مدينة دقيانوس بقربها الكهف والرقيم.
عمان : على وزن غراب ، من اللباب : بضمّ العين المهملة وفتح الميم المخففة وفي آخرها نون
بعد الألف ، بلد من الأول من البحرين على البحر تحت البصرة. [١٦٠ ب] في العزيزيّ :
وعمان مدينة جليلة بها مرسى السفن من السّند والهند والصّين والزنج ، القصبة بها
اسمها صحار ، وليس على بحر فارس مدينة أجلّ منها ، وأعمالها نحو ثلاثمائة فرسخ ،
وهي ديار الأزد ، وبلاد عمان بلاد حارّة جدّا.
__________________
عمّوريّة : بفتح العين المهملة وميم مشدّدة مضمومة وواو ساكنة
وراء مهملة مكسورة ثمّ ياء مثنّاة من تحت مشدّدة مفتوحة وفي الآخر هاء ، بلدة
كبيرة من السّادس من الرّوم ولها قلعة داخلها حصينة ، وأكثر ساكنيها التركمان ، ولها بساتين قليلة
ولها أعين ونهر وبها دار عظيمة قيل إنّها دار بلقيس زوجة سليمان عليه السلام ،
ولها ذكر في التاريخ وهي التي فتحها المعتصم ، في الأطوال : طولها ند عرضها مح.
العواصم : قال ابن حوقل : وأمّا العواصم فاسم للناحية وليس موضعا بعينه يسمّى
العواصم ، وقصبتها أنطاكية. وعدّد ابن خرداذبة العواصم فكثرها وجعل منها كورة منبج وكورة تيزين وبالس
والرصافة ، وهي التي تقدّم ذكرها وتعرف برصافة هشام وكورة جومة ، وعدّ منها أيضا
إقليم شيزر وأفامية وإقليم معرّة النّعمان وإقليم صوّران وإقليم الاطمين وإقليم تل باشر وإقليم جوسية وإقليم لبنان إلى إقليم
القسطل بين حمص ودمشق.
جبل
عوف : وهو في شرقيّ جبل عاملة وجنوبيه ، وكان أهلها عصاة
فبنى عليهم أسامة حصن عجلون حتى دخلوا في الطاعة. في المراصد : بفتح العين
__________________
المهملة وسكون اللام والفاء.
عيذاب : بفتح العين المهملة وسكون المثنّاة من تحت وفتح
الذّال المعجمة وألف وفي الآخر باء موحّدة ، مدينة من الثاني على ساحل بحر القلزم
، وقد اختلف فيها فبعضهم يحدّ ديار مصر على وجه تدخل فيه وهو الأشبه لأنّ الولاة
فيها من مصر وهي من أعمال مصر حقيقة ، وبعضهم يجعلها من بلاد البجا ، وبعضهم
يجعلها من بلاد الحبشة ، وهي فرضة لتجار اليمن ، وللحجّاج الذين يتوجّهون من مصر
في البحر فيركبون من عيذاب إلى جدّة. قال ابن سعيد : وعرض البحر بين عيذاب وجدّة درجتان ، في الأطوال :
طولها نح عرضها كا.
عينتاب
: بفتح العين المهملة وسكون المثنّاة من تحت والنّون
وبالتاء المثنّاة من فوق ثمّ ألف وباء موحّدة ، مدينة من الرّابع من جند قنسرين ،
وهي بلدة حسنة كبيرة ولها قلعة مثقوبة في الصخر حصينة ، وهي كثيرة المياه [١٦١ أ] والبساتين ،
وهي عن حلب في جهة الشّمال على ثلاث مراحل ، [وبالقرب منها دلوك] وهو حصن خراب له ذكر في فتوح صلاح الدين ونور الدين ،
في الزيج : طولها سب ل عرضها لو ل.
عين الجرّ : العين معروفة والجرّ بفتح الجيم وتشديد الرّاء
المهملة ، ضيعة على ثمانية عشر ميلا من مدينة كامد ، ومن عين الجرّ إلى مدينة دمشق
ثمانية
__________________
عشر ميلا ، وبينها وبين بعلبك في جهة الجنوب مرحلة ، وبها آثار عظيمة من
الصخور. وينبع منها نهر كبير ويجري إلى البقاع.
عين زربة : العين معروفة ، وزربة بفتح الزّاي المعجمة وسكون
الرّاء المهملة وباء موحّدة من تحتها وهاء ، بلدة من الرّابع من بلاد الأرمن في جبل ، وهي ذات قلعة حصينة
ولها نهر ، وهي بين سيس وتلّ حمدون في شمالي جيحان ، وقد غيّر الناس اسمها
وسمّوها ناورزا بفتح النّون ثمّ ألف وواو مفتوحة وراء مهملة ساكنة وزاي معجمة
مفتوحة ثمّ ألف ، في الزيج : طولها نط ل عرضها لو ن ، في الأطوال : طولها نط ل
عرضها لز.
عين شمس : العين معروفة ، وهي مضافة إلى لفظة شمس النيّر الأعظم
، موضع من الثّالث من ديار مصر ، وهو في زماننا رسم وليس فيه ديار ، ويقال إنّها
كانت مدينة فرعون ، (وبها آثار قديمة مذهلة من الصخور العظيمة ، وبها عمود عدسيّ
يسمّى مسلّة فرعون) طوله نحو ثلاثين ذراعا ، وهي عن القاهرة على نصف مرحلة
، وعندها ضيعة تسمّى مطريّة ، وهي عن القاهرة في جهة الشّمال
__________________
بشرق على درب الشّام ، وبها البلسان الذي لا ينبت في شيء من الأرض
إلّا بها ، وهي بستان طوله ميل في ميل والسّر في بئره لأنّ المسيح عليه السّلام
اغتسل فيها ، وهي حفيرة هامان وزير فرعون وهي في شرقيّ القاهرة ، في القانون : عين الشمس مدينة فرعون [١٦١ ب] في غربي النيل وفيه البلسان ، طولها : ند ل عرضها كط ل. في الأطوال
: طولها نح ل عرضها ل ك.
__________________
فصل الغين
الغار : والغار الذي كان يتعبّد فيه رسول الله صلّى الله عليه
وسلّم غار في جبل حراء مطلّ على مكّة ، وحراء على ثلاثة أميال من مكّة ، والغار
الذي آوى إليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ومعه أبو بكر رضي الله عنه في جبل
ثور. وهو مطلّ على مكّة من جنوبيها.
غانة : بفتح الغين المعجمة والألف ثم نون وهاء في الآخر ،
مدينة خارجة عن الأوّل إلى الجنوب من بلاد السّودان ، وبها محلّ سلطان بلاد غانة
ويدّعي أنه من نسل الحسين بن علي رضي الله عنهما ، وإلى غانة سير التجار
المغاربة من سجلماسة في برّ مقفر ومفاوز عظيمة لجهة الغرب نحو خمسين يوما ،
ولا يحضرون منها غير الذّهب الأحمر ، وقد حكى ابن سعيد أنّ لغانة نيلا وهو شقيق نيل مصر ومصبّه في البحر
المحيط عند طول عشرة ونصف وعرض أربع عشرة فيكون بين مصبّه وبين غانة نحو أربع درج
، وغانة نحو ضفّتي نيلها ، وغانة مدينتان لأنّ أحداهما يسكنها المسلمون والأخرى
الكافرون ، ابن سعيد : طولها كط عرضها ي يه.
__________________
غدير خمّ : بضمّ الخاء المعجمة وتشديد الميم ، وهو بين مكّة
والمدينة ، قيل : هو على ثلاثة أميال من الجحفة ، وقيل هو غيضة هناك ، وللشيعة عيد
ينسبونه إليه ، في القاموس : وخمّ اسم غيضة هناك وبها غدير ماء سمّ ، لم يولد بها
أحد فعاش إلى أن يحتلم إلّا أن ينتقل منها ، أقول : إذا لم يعش أحد فيه إلى أن
يحتلم فلا يتصوّر الولادة فيه لا يصح قوله لم يولد أحد فيه ... إلخ فليتأمل.
غذامس : بفتح الغين والذّال المعجمتين وألف وميم مكسورة وسين
مهملة ، مدينة من [١٦٢ أ] الثالث في الصحراء في الجنوب من بلاد الجريد من إفريقية
، وبها الجلود المفضّلة ، وهي على طريق بلاد السّودان المعروفين بالكانم. في
العزيزيّ : مدينة غذامس مدينة جليلة عامرة في وسطها عين أزليّة عليها أثر بنيان
رومي عجيب ، يفيض الماء منها ويقسمه أهل المدينة بأقسام معلومة وعليه يزرعون ، وأهلها قوم من البربر مسلمون ،
ولهم مسجد جماعة. وليس لهم رئيس ومرجعهم إلى مشائخهم. ابن سعيد : طولها لط ي عرضها كط ي.
الغرب : وهو أحد الأقاليم العرفية ، وهي بلاد كثيرة وهي
مصاقبة لديار مصر من جهة الغرب ، والذي يحيط بها من جهة الشرق حدود ديار مصر من
ظهر
__________________
الواحات إلى بحر الرّوم عند العقبة التي على طريق الغرب بين برقة وإسكندريّة على بحر الرّوم ، ومن جهة الشّمال بحر
الرّوم من العقبة المذكورة إلى فمّ بحر الزقاق عند سلا وطنجة ، ومن الغرب البحر
المحيط من طنجة إلى صحراء لمتونة في الجنوب ، ومن الجنوب المفاوز الفاصلة بين بلاد
السّودان وبلاد الغرب ، وهذه المفاوز ممتدّة غربا بشرق من البحر المحيط إلى ظهر
الواحات من حيث ابتدأنا.
وبلاد الغرب
ثلاث قطع : الغربيّة منها تعرف بالغرب الأقصى ، وهي من ساحل البحر المحيط إلى
تلمسان غربا وشرقا ، ومن سبتة إلى مرّاكش ثمّ إلى سجلماسة وما في سمتها شمالا وجنوبا ، والقطعة الثّانية تعرف
بالغرب الأوسط وهي من شرقيّ وهران عن تلمسان مسيرة يوم في شرقيّها إلى آخر حدود
مملكة بجاية من الشرق ، والقطعة الثّالثة [١٦٢ ب] الشرقية إفريقية وتمتدّ إلى برقة إلى حدود ديار مصر ، ويقال للبرّ الذي
يعدّى من فرضته إلى الأندلس برّ العدوة وهو الغرب الأوسط والقصوى ، وأمّا إفريقية
فقبالتها صقلية والأرض الكبيرة ، ولا يعدّى منها إلى الأندلس فليست من برّ العدوة
، وقد قال ابن حوقل : إنّ تونس يعدّى منها إلى الأندلس وهي من إفريقية
وتكون من برّ العدوة أيضا.
غرناطة : بفتح الغين المعجمة وسكون الرّاء المهملة وفتح النّون
وألف وطاء مهملة وفي آخرها هاء ، بلد من الرّابع من الأندلس ، وهي في نهاية من الحصانة ،
ومملكتها في الجنوب والشرق عن مملكة قرطبة ، وبينها وبين قرطبة
__________________
نحو خمسة أيّام ، وغرناطة في غاية النزاهة وتشبه دمشق وتفضل عليها بأنّ
مدينتها مشرفة على غوطتها ، وهي مكشوفة من الشّمال ومصبّ أنهارها من جبل الثلج الذي
هو من جنوبيها وتتخرقها الأنهر وعليها الأرحى داخل المدينة ، ولها قلعة عالية شديدة الامتناع ، ولها
أشجار وثمار ومياه مسيرة يومين تقع تحت مرأى العين لا يحجبها شيء ، ونهرها الكبير
يقال له شنيل . ابن سعيد : طولها يا م عرضها لز ل.
غزنة : من اللباب : بفتح الغين وسكون الزّاي المعجمتين وفتح النّون ،
بلدة من آخر الثّالث من زابلستان. وقال ابن حوقل : من الباميان ، وليس بغزنة بساتين ، وهي فرضة الهند
وموطن التجّارة ، ومن غزنة إلى باميان نحو ثمان مراحل ، ولغزنة دربند مشهور. وقال
المهلّبيّ : وغزنة من بست أوّل حدّ سجستان على نحو أربعين فرسخا ، وقال أبو المجد
الموصليّ في مزيل [١٦٣ أ] الارتياب : غزنة مدينة في طرف خراسان وأول بلاد الهند [وهي
كالحدّ بين خراسان وبين الهند] وبردها شديد ، في الأطوال : طولها صد ك عرضها لح له. في
القانون : طولها صب عرضها له.
غزّة : بفتح الغين وتشديد الزّاي المعجمتين وفي آخرها هاء ،
بلدة من
__________________
الثّالث من فلسطين وهي متوسطة في العظم ، وهي ذات بساتين على ساحل البحر
وبها قليل نخيل ، ولها قلعة صغيرة. قال ابن حوقل : وبها قبر هاشم بن عبد مناف جدّ النبي صلّى الله عليه
وسلّم ، وفيها ولد الشّافعي رضي الله عنه ، وفيها أيسر عمر بن الخطاب رضي الله عنه
في الجاهلية لأنها كانت مستطرقا لأهل الحجاز ، في الأطوال : طولها نو ي عرضها لب.
ابن سعيد : طولها سز عرضها لب. في القانون : طولها ند عرضها ما ذكر.
غزوان
: بالغين والزّاي المعجمتين ، محلّة بهراة ، وجبل بالطائف
، ورجل ؛ كذا في القاموس .
غلافقة : بالفتح ، بلد على ساحل هجر اليمن مقابل زبيد ، وهي مرسى زبيد ، بينها وبين زبيد
خمسة عشر ميلا ، كذا في المراصد .
غمدان : بضمّ الغين المعجمة وسكون الميم وفتح الدّال المعجمة
وألف
__________________
ونون ، قصر بصنعاء اليمن ، كان منزل الملوك ولم يزل قائما حتى هدمه عثمان
بن عفّان رضي الله عنه ؛ كذا في المراصد .
الغور
: بفتح الغين المعجمة وسكون الواو وفي آخرها راء مهملة
، وهو ديار قوم لوط ، والبحيرة المنتنة وزغر إلى بيسان وإلى طبريّة يسمّى بالغور
لأنّه بين جبلين ، وسائر بلاد الشّام مرتفع عليها ، وبعضها من الأردنّ وبعضها من
فلسطين في العمل. وقال ابن حوقل : الغور أوله بحيرة طبريّة ثمّ يمتدّ على بيسان حتى
ينتهي إلى زغر وأريحا إلى البحيرة المنتنة ثمّ يمتد كذلك إلى أيلة ، وبالغور نخيل
وعيون وأنهار ولا تستقر به الثلوج.
الغور : من اللباب : [١٦٣ ب] بضمّ الغين المعجمة وسكون الواو وفي آخرها
راء مهملة ، وهي بلاد في الجبال بخراسان قريبة من هراة ، والغور مملكة كبيرة
وغالبها جبال عامرة ذات عيون وبساتين وأنهار ، وهي بلاد حصينة منيعة ، ويحتفّ
بالغور عمل هراة ثمّ رباط كروان ثمّ غرشتان ، وبالجملة فيحيط بالغور خراسان من
ثلاث جهات ولذلك دخلت في خراسان وحسبت منها ، وأمّا الحدّ الرابع للغور فيلي نواحي
سجستان ، ويمتدّ من ظهر الغور جبال في حدّ خراسان على حدود الباميان إلى جبل
الفضّة وهو بنجهير.
__________________
فصل الفاء
فاراب : من المشترك : بفتح الفاء والراء المهملة بين ألفين وفي آخرها باء
موحّدة ، مدينة فوق الشّاش قريبة من بلاساغون وأهلها على مذهب الشّافعي رحمه الله. في الأطوال
والقانون : طولها فح ل عرضها مد. قال ابن حوقل : وفاراب اسم للإقليم وراء نهر سيحون في تخوم بلاد
الترك. في المراصد : ومقدار فاراب في الطول والعرض أقلّ من يوم ، وهي
ناحية لها غياض ولهم مزارع في غربيّ الوادي ، ووادي فاراب آخذ من نهر الشّاش.
فاران : مذكورة في التّوراة في قوله تعالى : جاء الله من
سيناء وأشرف من ساعير ، واستعلن من فاران. فساعير جبال فلسطين وهو إنزاله الإنجيل
، وفاران مكّة أو جبالها على ما تشهد به التّوراة. واستعلانه منها إنزاله القرآن
على رسوله محمد صلّى الله عليه وسلّم. وفاران قرية نواحي السّغد ، من أعمال
سمرقند. وقيل فاران والطور
__________________
كورتان من كور مصر القبلية ، كذا في المراصد .
فارس : وهو أحد الأقاليم العرفية ، والذي يحيط ببلاد فارس من
جهة الغرب حدود خوزستان وتمام الحدّ الغربي من [١٦٤ أ] جهة الشّمال حدود أصبهان
والجبال والذي يحيط بها من جهة الجنوب بحر فارس ، والذي يحيط بها من جهة الشرق
حدود كرمان ، والذي يحيط بها من جهة الشّمال المفازة التي بين فارس وخراسان وتمام
الحدّ الشّمالي حدود أصبهان وبلاد الجبال. في العزيزيّ : ونهاية فارس الشرقيّة هي
ناحية يزد وعلى نهاية الحدّ الجنوبي سيراف والبحر وحدّها الشّمالي الرّيّ. قال ابن
حوقل : بين فارس وبين سجستان وخراسان وغيرها مفازة مشهورة ، قال : ويحيط بهذه
المفازة من الغرب حدود قومس والريّ وقم وقاشان ، ومن الجنوب كرمان وفارس وشيء من
حدود أصفهان ، ومن الشرق مكران وشيء من حدود سجستان ، ومن الشّمال حدود خراسان ،
فبعض هذه المفازة من عمل خراسان وقومس وبعضها من عمل سجستان وبعضها من عمل كرمان
وفارس وأصبهان. وقال ابن حوقل أيضا : ومن عجائب فارس الجبل الذي في ناحية كورة سابور المصوّر فيه صورة كلّ ملك وكلّ مرزبان معروف للعجم ،
وكل مذكور من سدنة النيران ، وفي كورة أرجان في قرية يقال لها طبريان بئر يذكر
أهلها أنهم امتحنوا قعرها بالمثقلات فلم يلحقوا لها قعرا ويفور منها الماء بقدر ما
يدير رحى يسقي أرض تلك القرية ، ومن عجائبها أيضا بئر في كورة رستاق
__________________
تعرف بالهنديجان بين جبلين يخرج من تلك البئر دخان ولا يتهيّأ لأحد أن
يقربها ، وإذا طار عليها طائر سقط فيها واحترق ، وبناحية داذين نهر ماء عذب يعرف بنهر أخشين يشرب منه وتسقى به الأراضي
، وإذا غسل به الثياب خرجت خضرا ، والعهدة في [١٦٤ ب] ذلك على ابن حوقل ، ونحن
إنما نحكي ما رأينا مكتوبا من غير أن نعلم صحته. قال أبو مروان عبد الملك بن بدرون
في شرح قصيدة أبي محمد عبد المجيد بن عبدون : سمّيت بفارس بن ناسور بن سام بن نوح
عليه السلام.
فارياب : من اللباب : بفتح الفاء وسكون الألف وفتح الرّاء المهملة والياء
المثنّاة من تحتها وسكون الألف الثّانية وفي آخرها باء موحّدة ، مدينة من الرابع
بنواحي بلخ ينسب إليها الفريابي والفاريابي والفيريابي بإثبات الياء وهي بالعجميّة
البارياب ، وبينها وبين بلخ اثنان وعشرون فرسخا ، في الأطوال : طولها فط عرضها لو
، في القانون : طولها فط ك عرضها لو ل.
فاس : بفتح الفاء ثمّ ألف وسين مهملة ، مدينة من أواخر
الثّالث من المغرب الأقصى ، وهي مدينتان يشقّ بينهما نهر ، وفي فاس عدّة عيون تجري
__________________
وللمدينتين ثلاثة عشر بابا ، والمياه تجري بأسواقهما وديارهما وحماماتها ،
وليس بالمغرب ولا بالمشرق مثلها في هذا الشأن ، وهي مدينة محدثة إسلاميّة. ونقل
ابن سعيد عن الحجازي أنهم لما شرعوا في حفر هذه المدينة وجدوا فأسا في موضع الحفر
فسمّيت بذلك ، وعلى أنهارها داخل المدينة نحو ستمائة حجر أرحى تدور بالماء دائما ،
وأهل فاس مخصوصون برفاهية العيش ، ولفاس قلعة بأعلى مكان بها ، وفي فاس ثلاثة
جوامع يخطب فيها ، ومنها إلى سبتة عشرة أيّام ومخرج نهرها على نحو نصف يوم من فاس
، يجري في مرج وأزاهير حتى يدخلها. قال في كتاب الأطوال : وفاس قصبة طنجة ، ثمّ
ذكر بعد ذلك فقال : فاس القديمة. في الأطوال : طولها ح عرضها [١٦٥ أ] لب ، في
القانون : طولها ح عرضها له له. ابن سعيد : طولها ي ن عرضها لج.
ومدينة فاس
متوسطة بين مدن المغرب الأقصى ؛ فمنها إلى كلّ مدينة من مرّاكش وسبتة وسجلماسة
وتلمسان عشرة أيّام ، ولها جنان كثيرة وزرع وضرع ، وعلى نهرها الغربيّ ثلاثة آلاف
رحى ، وعلى حافتي النّهر القرى والمدن الجليلة وهي تشبه دمشق والجبال تكتنفها ونهرها يصبّ في البحر المحيط بين سلا وبين قصر عبد
الكريم ، وقد شاع أنّ في داخلها عيونا تنبع على عدد أيّام السنة. قال ابن سعيد : ولم أر قط حمّاما داخله عين تنبع إلّا في فاس ، وفي
شرقيّ فاس جبل مديونة ويمتدّ جنوبا حتى يتّصل بجبل درن الممتدّ شرقا وغربا ، وفي شرقيّ جبل
__________________
مديونة جبال مدغرة ومعظم أهل جبال مدغرة كومية قبيلة عبد المؤمن وجبل مدغرة حيث الطول نح والعرض لز. وفس
شرقيّ هذه الجبال جبال يسر وفي شرقيها جبال ونشريش.
فال : في القاموس : قرية بفارس معرّبة بال ، منها القطب الفاليّ مؤلف
«التقريب»
وغيره ،
وإسماعيل بن إبراهيم قاضيا شيراز وجماعة ، وقال أيضا : بلد بخوزستان منه أبو الحسن
علي بن أحمد الأديب ، أو هو فالة بزيادة هاء.
فامية : من المشترك : بفتح الفاء وألف وميم مكسورة ثمّ مثنّاة تحتيّة مخففة
وفي آخرها هاء ، ويقال أفامية بزيادة الهمزة في أولها ، مدينة قديمة من الرّابع من
أعمال شيزر ، ويطلق هذا الاسم على كورتها أيضا. في العزيزيّ : وكورة أفامية لها
مدينة قديمة على نشز من الأرض لها بحيرة حلوة يشقّها النّهر المقلوب. القياس : [١٦٥
ب] طولها سا ح عرضها له ، وفامية أيضا قرية من قرى فم الصلح من نواحي واسط.
فانطو : بالفاء والألف والنّون والطاء المهملة والواو ، مدينة
من مدن الصّين على نهر حمدون ، طولها قسط عرضها با.
فراوة : من اللباب : بضمّ الفاء وفتح الرّاء المهملة ثمّ ألف وواو ،
__________________
أقول : وفي الآخر هاء ، بليدة من الخامس من خراسان ممّا يلي خوارزم ، يقال
لها رباط فراوة ، بناها عبد الله بن طاهر في خلافة المأمون ، خرج منها جماعة من
العلماء. قال ابن حوقل : هي ثغر في وجه البرّيّة على الغزيّة ، وهي منقطعة عن
القرى ، وفيها منبر يقيم بها المرابطون وليس به قرية ولا يتّصل به عمارة ، ولهم
عين ماء تجري للشرب في وسط القرية ، وليس لهم زرع ولا بساتين إلّا مباقل على هذا
الماء ، وأهله دون ألف رجل ، في الأطوال : طولها ف عرضها لط ح. [في القانون : طولها فب مه عرضها لط كه] ابن سعيد : طولها فب نب عرضها م ك.
فربر : من اللباب : بفتح الفاء والرّاء المهملة وسكون الباء الموحّدة وفي
آخرها راء مهملة ، وفي مزيل الارتياب : بكسر الفاء أيضا ، بلدة من آخر الرابع على
طرف جيحون ممّا يلي بخارا ، من القانون : وهي المعبر من بلاد ما وراء النّهر إلى خراسان. طولها
فو له عرضها لح م ، في الأطوال : طولها فو ل عرضها لح م.
فرج : بفتح الفاء وفتح الرّاء المهملة ثمّ جيم ، مدينة من
آخر الخامس من الأندلس. قال ابن سعيد : وهي في شرقيّ طليطلة ، ويقال لنهر الفرج وادي الحجارة
، وفي شرقيها مدينة سالم. طولها نه عرضها لو م.
__________________
الفرع : بضمّ الفاء وسكون الرّاء المهملة ثمّ عين مهملة في
الآخر ، وهو عدّة قرى من الثاني من الحجاز ، وهو من المدينة على أربعة أيّام في
جنوبيها ، والطريق القريبة من المدينة [١٦٦ أ] إلى مكّة إنما هي على الفرع ، ولكن
لا يكاد يسلم المارّ بها من قطّاع الطريق ، في الأطوال : طولها سز ل عرضها كه.
فرغانة : بفتح الفاء والغين المعجمة بينهما راء مهملة وفي
الآخر ألف ونون. قال ابن حوقل : وهي اسم للإقليم وفيه مدن وكور وقصبتها مدينة
أسبيذبلان بالهمزة والسين المهملة السّاكنة وكسر الباء الموحّدة
وسكون المثنّاة التحتيّة والذّال المعجمة وضمّ الباء الموحّدة الثّانية ولام وألف
ونون في الآخر. قال في اللباب : فرغانة ولاية وراء الشّاش وراء جيحون وسيحون ، وهي من
الخامس. قال بعضهم : طولها صب عرضها مب ك. قال ابن حوقل : وبجبال فرغانة معادن
الذّهب والفضة وبناحية نسا العليا عيون زفت ، وفي تلك الجبال يخرج النفط والفيروزج
والصفر والإنك ولهم حجارة سود تحترق كما يحترق الفحم يباع ثلاثة أوقار بدرهم وإذا
احترق اشتدّ رماده ويستعمل.
الفرما : بفاء وراء مهملة وميم مفتوحة ثمّ ألف ، بلدة من الثّالث
من
__________________
سواحل حدود ديار مصر على شاطىء بحر الرّوم ، وهي خراب ليس بها ولا بالقرب
منها بشر ولا مزدرع ، وهي على طرف رمل مصر بالقرب من قطية على دون مرحلة على حافة بحر الرّوم ، وقد استدار البحر
على غالبها. قال ابن حوقل : وبها قبر جالينوس اليونانيّ.
يقول العبد
الضعيف ذكر في كتاب تاريخ الحكماء للوزير جمال الدين القفطي وزير السلطان بحلب أنّ
جالينوس من أهل مدينة برغاميس ، وكان جالينوس بعد المسيح عليه السّلام بنحو مائتي
سنة ، وبعد بقراط بنحو ستمائة سنة ، وبعد الإسكندر بنحو خمسمائة سنة ونيف ، وكانت
الديانة النصرانيّة قد ظهرت في أيامه فقيل له إنّ [١٦٦ ب] رجلا قد ظهر في آخر دولة
قيصر ببيت المقدس يبرىء الأكمه والأبرص ويحيي الموتى ، فقال : أهنالك بقيّة ممّن
صحبه؟ فقيل : نعم فخرج من رومية يريد بيت المقدس ، فجاز إلى صقلّية وهي يومئذ
سلطانيّة فمات هناك وقبره بها وعاش ثمانية وثمانين سنة. وعن ابن سعيد : عند الفرما يقرب بحر الرّوم من بحر القلزم حتى يبقى
بينهما نحو سبعين ميلا. قال : وكان عمرو بن العاص أراد أن يخرق ما بينهما في مكان
يعرف الآن بذنب التمساح ، فنهاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال كانت الرّوم
تتخطّف الحجّاج. في الأطوال : طول فرما ند م عرضها ل ل ، في القانون : طولها ند ه عرضها ل ك. ابن سعيد : طولها ند ن عرضها لب
، في الرسم : طولها ند م عرضها لا ل.
__________________
فزّان : بفتح الفاء والزّاي المشدّدة وألف ونون ، وهي جزائر
نخل ومياه ولها مدن وعمائر أكثر من ودّان والجميع الآن في طاعة الكانم ، وهي من
إفريقية.
الفسطاط : بضمّ الفاء وسكون السّين وفتح الطاء المهملتين وألف
وطاء ثانية ، مدينة من الثّالث من الديار المصريّة. وقال أبو منصور الثعالبي في
فقه اللّغة وسرّ العربيّة : الفسطاط بكسر الفاء وضمّها كلّ مدينة جامعة ومنه قيل
لمدينة مصر التي بناها عمرو بن العاص الفسطاط ، وفي الحديث : عليكم بالجماعة فإنّ
يد الله على الفسطاط انتهى.
وهي محدثة
بناها عمرو بن العاص لمّا فتح ديار مصر في خلافة عمر رضي الله عنه ، وكان في موضع
الفسطاط قصر من بناء الأوائل يقال له قصر الشمع ، وكان فسطاط عمرو حيث الجامع المعروف بجامع عمرو بمصر
، ولم تزل مصر وهي الفسطاط [١٦٧ أ] كرسيّ مملكة الديار المصريّة حتى تولى مصر أحمد
بن طيلون فبنى له ولعسكره القطائع في شمالي مصر ، وبنى عند القطائع جامعه المعروف
بجامع طيلون وهو مشهور هناك ، في الأطوال : طول فسطاط نح عرضها ل ي ، في القانون : طولها ند م عرضها كط يه. ابن سعيد : طولها نج ن
__________________
عرضها كط نه ، في الرسم : طولها ند م عرضها كط نه. في المراصد : وأصله أنّ عمرو بن العاص حين نزل على مصر ضرب في
منزله لقتالهم بيتا من أدم أو شعر فلمّا فتحت مصر وجاز عمرو ومن معه ما كان في
حصنها أجمع على المسير إلى الإسكندريّة ، وأمر بفسطاطه أن يقوّض فإذا بيمامة قد باضت في أعلاه ، فقال : لقد تحرّمت بجوارنا ؛ أقروا الفسطاط حتى تنقف ويطير فراخها ، فأقر
بفسطاطه ووكل به من يحفظه ألّا يباح ، ومضى إلى الإسكندريّة فأقام عليها ستة أشهر
حى فتحها الله عليه ، فكتب إلى عمر يستأذنه في سكناها ، فكتب إليه : لا تنزل
بالمسلمين منزلا يحول بيني وبينهم بحر ولا نهر ؛ فقال عمرو لأصحابه : أين ننزل؟
قالوا : نرجع الى فسطاطك فنكون على ماء وصحراء فرجعوا ؛ ونزل عمرو فيه ونزل الناس
حوله ، وجعلوا يقولون : نزلت عن يمين الفسطاط وشماله. فسمّيت البقعة بالفسطاط
لذلك.
فلسطين : بكسر الفاء وفتح اللام وسكون السّين المهملة وكسر
الطاء المهملة وسكون المثنّاة التحتيّة وفي آخرها نون ، وهي كورة كبيرة تشتمل على
بيت المقدس وغزّة وعسقلان. قال ابن حوقل : جند فلسطين أول أجناد الشّام من جهة الغرب من رفح [١٦٧ ب] إلى حدّ اللجّون ، وعرضه من يافا إلى أريحا نحو يومين ، وأمّا زغر وديار
لوط والجبال والشّراة فمضمومة إليها ، وهي منها في العمل
__________________
إلى حدّ أيلة. وفلسطين ماؤها من الأمطار ، وأشجارها وزروعها أعذاء إلّا
نابلس فإنّ فيها مياها جارية ، وفلسطين أرخى بلدان الشّام ومدينتها العظمى الرّملة
وبيت المقدس يليها في الكبر.
فلك بار : الفلك المعروف ، وبار : بباء موحّدة وألف وراء مهملة
في آخرها ، بلدة في وسط الجبال التي بين أنطاليا وبين قونية ، وهي جبال التراكمين
بني حميد ، وفلك بار في مستو من الأرض في وسط الجبال ، وهي في الغرب عن قونية على مسيرة خمسة أيّام ، وهي في الشرق عن
أنطاليا على نحو مسيرة خمسة أيّام أيضا ، وفلك بار المذكور في زماننا هذا هي أكبر
بلدة في تلك الجبال ، وهي مقرّ ملوك التراكمين بني الحميد وكان يسمى فلك الدين.
فم
الصلح : من اللباب : بكسر الصّاد المهمة وسكون اللام وفي آخرها حاء مهملة
، بلدة من الثّالث من العراق على دجلة قريب من واسط ، منها إلى مدينة واسط سبعة
فراسخ ، وبها عرّس المأمون ببوران ابنة الحسن بن سهل وزيره ، وبين فم الصلح وبين
مدينة جبّل إثنا عشر فرسخا ، في الأطوال : طولها ع مه عرضها لب م ، في القانون : طولها عب عرضها لب ن.
فنصور : مدينة في جنوبيّ جزيرة جاوة التي من جزائر الهند ،
وينسب إلى فنصور الكافور الفنصوري ، طولها فه عرضها درجة ونصف.
__________________
فنك : بفتح الفاء والنّون ، قلعة حصينة قريب جزيرة ابن عمر.
فوّة : بضمّ الفاء وتشديد الواو ، [١٦٨ أ] وهي بالقرب من
إسكندريّة في وسط البلاد.
الفوعة : بضمّ الفاء وسكون الواو والعين المهملة والهاء ،
مدينة حيث الطول سا مه والعرض له ك ، وهي وسرمين ومعرّة مصرين في بقعة واحدة ، من
أعمال حلب في جهة الجنوب على مرحلة منها.
فهرج : بالفاء والهاء ثمّ راء مهملة وجيم ، هكذا وجدناها
مكتوبة ولم نعلم الحركات ، يقول العبد الضعيف : قد علمنا الحركات لأنّ صاحب
القاموس ذكرها فقال : فهرج كجعفر بلد بكورة إصطخر على طرف
المفازة معرّب فهره ، قال في القانون : ويقال لها فهره أيضا ، وهي من الثّالث من فارس ، وقيل
من كرمان ، : طولها فد عرضها لج ك ، في الأطوال : طولها عط ل عرضها لا مه.
فيّ : بالفتح والتشديد ، من قرى السّغد بين إشتيخن
والكشانية ، كذا في
__________________
المراصد .
الفيجة : في المراصد : بكسر الفاء وسكون المثنّاة التحتيّة ثمّ جيم وهاء ،
قرية بين دمشق والزّبدانيّ التي عندها مخرج نهر دمشق بردى وغيره.
فيد : بفتح الفاء وسكون المثنّاة من تحت ودال مهملة ، بليدة
من آخر الثاني بنجد ، على منتصف طريق حجّاج العراق من الكوفة إلى مكّة
قريبة من سلمى أحد جبلى طيء ، وبها يودع الحجّاج بعض أمتعتهم ، وفيد عن الكوفة
مائة وتسعة فراسخ ، وبين فيد وبين الثعلبية ثمانون ميلا ، في الأطوال : طولها سح ي عرضها كو ن ، في
الرسم : طولها سح ك عرضها كز.
فيروزآباذ : من المشترك : بفتح الفاء وبكسرها أيضا كلاهما ثابت وسكون المثنّاة
من تحتها وضمّ الرّاء المهملة وواو ساكنة وزاي معجمة ثمّ ألف وباء موحّدة وألف
ثانية وذال معجمة ، بلدة مشهورة من الثّالث من فارس قريب شيراز ، [١٦٨ ب] وكان
اسمها في القديم جور فغيّر اسمها وسمّيت فيروزآباد
__________________
وإليها ينسب أبو إسحق الفيروزآبادي الإمام المشهور مصنّف التنبيه وغيره ، في الأطوال : طولها عز ل عرضها كح ي.
الفيّوم : بفتح الفاء وتشديد الياء المثنّاة من تحت ثمّ واو
وميم ، كورة في ديار مصر من الثّالث من الصعيد ، وهي عن الفسطاط بين الغرب والجنوب
، وقد شقّ إليها نهر من رشح النيل منسوب إلى يوسف الصدّيق عليه السلام ، ومدينة
الفيّوم قاعدة ولاية وبها حمّامات وأسواق ومدارس شافعيّة ومالكيّة ، وهي راكبة على
نهر يوسف من جانبيه ، والنّهر يخترق مدينة الفيّوم ، وهي عن مصر
على نحو مسيرة ثلاثة أيّام ، ولها بساتين كثيرة ، القياس : طولها نح عرضها كط ، في
القانون : طولها ند ل عرضها كج ك ، في الرسم : طولها ند نه
عرضها كح ، في العزيزيّ : بين الفسطاط والفيّوم ثمانية وأربعون ميلا.
__________________
فصل القاف
قابس : بفتح القاف وألف ثمّ باء موحّدة وفي آخرها سين مهملة
، مدينة من الثّالث من إفريقية ، وهي في إفريقية كدمشق في الشّام ، وينزل إليها
نهران من الجبل في جنوبيها يخترقان في غوطتها ، وقد خصّت من بلاد إفريقية بالموز وحبّ العزيز والحنّاء ، وبينها
وبين البحر ثلاثة أميال ، والمراكب المتوسّطة تدخل في نهرها ، ومنها في سمت الجنوب
إلى غذامس أربعة عشر مرحلة ، وعليها سور وخندق ، وفي جنوبيّ قابس الجبل العظيم
الممتدّ شرقا وغربا فيعرف في جهتها بجبل دمر ، وفي جهة قفصة بجبل الأوطس ، وفي جهة [١٦٩ أ] القيروان بجبل وسلات ، وهو خصيب ويجيء منه الأموال السّلطانية ، وفي جنوبيّ
هذا الجبل مدينة القيروان ، في الأطوال : طول قابس لب م عرضها لب ، وقابس شرقيّ
صفاقس وجنوبيها ولكن أطوالهما المنقولة تقتضي خلاف ذلك فليتأمل.
قادس : بفتح القاف وألف ودال مهملة مكسورة وفي آخرها سين
مهملة ،
__________________
جزيرة من أوّل الخامس في فم بحر الزقاق ، وطول هذه الجزيرة نحو اثني عشر
ميلا ، وهي تقابل قصر المجاز قبالة مصبّ نهر إشبيلية في البحر المحيط ، وفي بحرها
من جهة البرّ وهو المجاز إليها آثار عمارة وقنطرة كان يدخل الماء الحلو عليها في
البحر المالح إلى جزيرة قادس ، وفيها كروم كثيرة وبساتين. ابن سعيد : طولها ح عرضها لط ، من المشترك : وقادس أيضا قرية من قرى مرو الروذ من خراسان.
القادسيّة : بفتح القاف ثمّ ألف ودال مهملة مكسورة وسين مهملة
وياء مثنّاة من تحت ثمّ هاء ، مدينة صغيرة من الثّالث من العراق ، وهي والخورنق
والحيرة جميعها على حافّة البادية ، وحافّة سواد العراق فالبادية من جهة الغرب عن
هذه البلاد ، والنّخيل والأنهار من جهة الشرق. في المراصد : وفي العذيب قصر للفرس يسمّى قديس. قيل : به سمّيت
القادسيّة نسبة إليه. قال في المشترك : والقادسيّة بليدة بينها وبين الكوفة خمسة عشر فرسخا في طريق الحجاج ، وبها كانت وقعة القادسيّة في
أيّام عمر بن الخطّاب رضي الله عنه ، في الأطوال : طولها سط كز عرضها لا ل. في
القاموس : والقادسيّة قرية قرب الكوفة مرّ بها إبراهيم عليه
السّلام فوجد بها عجوزا فغسلت رأسه ، فقال : قدّست من أرض. فسمّيت
__________________
[١٦٩ ب] بالقادسيّة ودعا لها أن تكون محلّة الحاج انتهى. والقادسيّة أيضا
قرية كبيرة بالقرب من سامرّاء يعمل بها الزجاج. من الترتيب : وإنما سمّيت
القادسيّة لنزول أهل قادس بها ، وقادس قرية بمرو الروذ.
قارة : قرية كبيرة بين دمشق وحمص وهي منزل للقوافل وغالب
أهلها نصارى ، وهي على قريب منتصف الطريق بين دمشق وحمص ، وإلى حمص أقرب وهي عن
حمص على مرحلة ونصف وعن دمشق على مرحلتين.
قاشان : من اللباب : بفتح القاف وسكون الألف وبالشّين المعجمة وبعد الألف
نون ، ويقال بالسين المهملة ، مدينة من الرابع من بلاد الجبل ، وهي أصغر من قمّ ،
وغالب بنائها بالطين وأهلها شيعة ، في الأطوال : طولها عو عرضها لد ، في القانون : طولها عز ك عرضها لد ، في المراصد : منها يجب الغضائر القاشانيّ.
قاشغر : وهي كاشغر ، من اللباب : بفتح القاف وسكون الألف وسكون الشّين وفتح الغين
المعجمتين وفي آخرها راء مهملة ، مدينة من السادس من تركستان ، وهي مدينة عظيمة
عليها سور وأهلها مسلمون ، في القانون :
__________________
وتسمّى أردوكند ، صه كه عرضها مد ، في الأطوال : طولها صو ل عرضها مد م.
قاقي : بالقاف
والألف والقاف والياء المثنّاة التحتيّة ، وهي في شرقيّ الصّين
وشماليها ، في القانون : وصاحبه قباخان.
قاليقلا : من اللباب : بفتح القاف وبعد الألف لام لم يزد على ذلك ، أقول :
ثمّ مثنّاة تحتيّة وقاف مفتوحة ولام وألف ، مدينة من الرابع من ديار بكر والنسبة
إليها قالي. قال ابن خلكان في ترجمة إسماعيل بن القاسم القاليّ اللغويّ ونقله [١٧٠
أ] عن العماد الكاتب الأصفهاني أنّ قاليقلا هي أرزن الرّوم ، قال : وذكر البلاذري
في كتاب البلدان ما مثاله ، وقد كانت أمور الرّوم تشتت في بعض الأزمنة ، وكانت كملوك الطوائف فملك
ارمينياقس رجل منهم ، ثمّ مات فملكت بعده امرأته وكانت تسمّى قالي
، فبنت مدينة وسمّتها قالي قاله ومعنى ذلك إحسان قالي ، وصوّرت صورتها على باب من
أبوابها ، فعرّبت فقيل قاليقلا ، في القانون : طولها سج مه عرضها لح.
قامرون : بفتح القاف وألف وميم وراء مهملة ثمّ واو ونون ، جبال
__________________
حجاز بين الهند والصّين ، وهي معدن العود ، وقال المهلّبيّ : ومدن قامرون
منها دوكرا واكشمينون ، وهي مدينة ملك قامرون قال واكشمينون على نهر بقدر نيل
مصر ، في القانون والأطوال : طولها قكه عرضها ي ، وقامرون خارجة عن
الأوّل إلى الجنوب. وعدّها في القانون من الجزائر في بحر الشرق.
القاهرة : مدينة من الإقليم الثالث إلى جانب شماليّ فسطاط
أحدثها الخلفاء الفاطميّون الذين ظهروا في الغرب ثمّ ملكوا مصر ، وكان أوّل من ملك
منهم بمصر المعزّ معدّ بن المنصور إسماعيل بن القائم محمد بن المهديّ عبيد الله ملك ديار مصر واختطّ القاهرة
في سنة تسع وخمسين وثلاثمائة. قال ابن سعيد : ولمّا اختطّ القاهرة رغب الناس فيها ونسوا الفسطاط
وزهدوا فيه بعد الاغتباط به ، وكانت القاهرة بستانا لبني طيلون على القرب من مدينة ملكهم المعروفة بالقطائع ، وسمّيت
القاهرة للتفاؤل أي لتقهر من خالف أمرها ، والقاهرة ليست على شطّ النيل بل في
شرقيه ، والفسطاط على حافّة النيل وهو محطّ وإقلاع للمراكب ، وبسبب ذلك صار
الفسطاط أكثر رزقا وأرخص أسعارا من القاهرة ، في المراصد : مدينة [١٧٠ ب] بجنب الفسطاط يجمعها سور واحد ، وهي
اليوم المدينة العظمى وبها دار الملك ومسكن الجند ، وقد اتصلت العمارة اليوم بينها
وبين مصر ، وتعرف بالقاهرة المعزيّة ، لأنها عمرت في أيّام المعزّ أبي تميم
__________________
العلويّ الذي كان بمصر ، أحدثها جوهر غلامه ، كان أنفذه في الجيوش من
إفريقية للاستيلاء على الديار المصريّة في سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة بعد [موت] كافور ، فدخل الفسطاط فاشتقّه ، ونزل تلقاء الشّام بموضع القاهرة وبنى فيه قصرا لمولاه ، وبنى
الجند حوله فانعمر وصار مدينة أعظم من مصر.
قاين : من اللباب : بفتح القاف وبعد الألف ياء مثنّاة تحتيّة مكسورة ونون
، مدينة من أوّل الرّابع من قوهستان ، وهي قصبة قوهستان ، وقوهستان من خراسان على
مفازة فارس ، وقوهستان اسم للناحية وليس ثمّ مدينة تسمّى قوهستان بل مدينة قوهستان
هي قاين ، وهي مثل سرخس في الكبر وماؤها من القنى وبساتينها قليلة وقراها متفرّقة
، في الأطوال : طولها فح ك عرضها لز ل. ابن سعيد : طولها فد عرضها له ي. في القانون : طولها فد له عرضها لج له.
قبا : من المشترك : بضمّ القاف وفتح الباء الموحّدة وألف ممدودة ، وتروى
بالقصر أيضا ، قرية كبيرة على ميلين من المدينة ، وهناك مسجد التّقوى وله فضائل
وقبا بالقصر ، بلدة كبيرة من الخامس بفرغانة قرب الشّاش. قال في
__________________
اللباب : وينسب إليها بالواو فيقال قباويّ ، وأمّا قباء التي
عند المدينة وبها مسجد أسس على التّقوى فالنسبة إليها قبائي بياء مثنّاة من تحتها.
قال ابن حوقل : وقبا التي بفرغانة تلي أخسيكث ، ولها قهندز خراب
ومدينة وربض عامران ، [١٧١ أ] وعلى الربض سور محيط ، ولها وبساتين كثيرة ومياه
تزيد على [بساتين] اخسيكث ومياهها ، في الأطوال : طولها صا ن عرضها مب ن ،
في القانون : طولها صب يه عرضها مج.
قباذيان : في اللباب : بضمّ القاف وفتح الباء الموحّدة وألف وذال معجمة
مكسورة وفتح المثنّاة التحتيّة وألف ونون ، وهي ناحية من نواحي بلخ ، وهي نزهة
كثيرة البساتين ويقال لها أيضا قباديان بالدّال المهملة.
قبرس : من اللباب : بضمّ القاف وسكون الباء الموحّدة وضمّ الرّاء المهملة
وفي آخرها سين مهملة ، جزيرة من الرّابع في بحر الرّوم حذاء الشّام ، وطولها مائتا
ميل. قال ابن سعيد : وذلك من الغرب إلى الشرق ، ولها ذنب دقيق في شرقيها
ويقرب إلى ساحل الشّام ، وسعتها نحو مائة ميل وبينها وبين الكرك
__________________
بضمّ الكاف الأولى وسكون الرّاء المهملة من بلاد الأرمن نحو نصف مجرى. وقال
الإدريسيّ : دور جزيرة قبرس مائتان وخمسون ميلا.
وفي سنة سبع
وعشرين من الهجرة بعث معاوية من الشّام إلى عثمان رضي الله عنه يستأذنه في الدخول
إلى البحر فأرسل إليه إن كنت تدخل بجيوش المسلمين فخذ معك أهلك ، فكتب معاوية إلى [أهل] السواحل أن يجتمعوا في عكّا ، فاجتمع في ساحل عكّا
مائتان وعشرون مركبا ثمّ خرج معاوية من دمشق بأهله وولده إلى عكّا ، فركبوا في
المراكب ثمّ ساروا حتى أرسوا على ساحل قبرس وأسروا فأرسل ملك قبرس يسأله الصلح وأن
يرجع إلى الشّام ويحمل له في كلّ سنة سبعة آلاف دينار ومائتا دينار ، فأجابه
معاوية إلى ذلك وأخذ منه جزية تلك السنة ، وكتب عليهم عهدا أنهم لا يغدرون [١٧١ ب]
ولا ينقضون أبدا ، ثمّ رجع إلى الشّام وكان عدّة الرّقيق الذي أسروه ثمانية آلاف
رأس ، روي عن أمّ حرام بنت ملحان أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : أوّل جيش
يغزون [في] البحر قد أوجبوا أي لأنفسهم الجنة. قالت : قلت أنا فيهم؟ قال صلى الله
عليه وسلم : أنت فيهم ، ثمّ ركبت البحر مع زوجها في زمن معاوية إلى قبرس فصرعت عن
دابتها وتوفيت هناك ودفنت رحمها الله وقد سيّر إليها السلطان الأعظم والخاقان
الأكرم السلطان سليم خان بن السلطان سليمان خان جيشا عظيما في البحر ، ففتحت في
يوم السبت الخامس عشر من شهر ربيع الآخر من شهور سنة ثمان وسبعين وتسعمائة ، في الأطوال : طولها يب عرضها له ، في
القانون : طولها لح عرضها لد.
__________________
قراقوم : بفتح القاف والرّاء المهملة ثمّ ألف وقاف مضمومة وواو
ساكنة وميم ، معناه بالتركية الرمل الأسود ، بلدة من الثّالث من أقاصي بلاد الترك
إلى الشرق ، وهي كانت قاعدة التتر ، وفي جهاتها بلاد المغل وهم خالصة التتر ومنها
خاناتهم. ابن سعيد : طولها قنو م عرضها ل لو.
قرشيّة : بالضمّ نسبة تأنيث إلى قريش ، قرية بسواحل حمص ، آخر
عملها ممّا يلي حلب وأنطاكية ، كذا في المراصد .
قرطاجنّة
: من المشترك : بفتح القاف وسكون الرّاء وفتح الطاء المهملتين وألف
وجيم وتشديد النّون ثمّ هاء ، بلدة من أعمال إفريقية قرب تونس ، وهي خراب وبها
آثار قديمة ، وقرطاجنة أيضا مدينة بالأندلس من أعمال تدمير غمرها البحر فبادت.
قرطبة : من اللباب : بضمّ القاف وسكون الرّاء وضمّ الطاء المهملتين وباء
موحّدة وفي آخرها هاء ، أقول : وهذا هو المشهور. [١٧٢ أ] وقال ابن
__________________
سعيد : هي بلسان القبط بالظاء المعجمة ونقله عن جماعة ، وهي
مدينة من أواخر الرابع من غربيّ الأندلس بجنوب ، وهي على غربيّ النهر الكبير الذي
عليه إشبيلية ، ومملكة قرطبة شرقيّ إشبيلية ، وهي في الجنوب والشرق عن مملكة
بطليوس ، وهي في جنوبيّ مملكة طليطلة ، وطليطلة عن قرطبة في
الشّمال والشرق على سبعة أيّام ، ودور قرطبة ثلاثون ألف ذراع وهي أعظم مدن الأندلس ، وهي مدينة حصينة بسور ضخم من الحجر ، وبلغت
عدد مساجدها ألفا وستمائة مسجد وتسعمائة حمام ، ولقرطبة سبعة أبواب ، في القانون : طولها ح م عرضها له. ابن سعيد : طولها ي عرضها لح ل ،
في الرسم : طولها ط ك عرضها لح ك.
قرقر
: بكسر القاف وسكون الرّاء المهملة وسكون القاف
الثّانية وكسر الرّاء المهملة في الآخر ، ومعنى اسمها بالتركي أربعون رجلا ، وأصل
اسمها قرق أر ثمّ أدغمت ، وهي قلعة عاصية منيعة في جبل لا يقدر أحد على الطلوع
إليه ، ووسط ذلك الجبل وطاة تسع أهل البلد ، وقرقر ناقلة عن البحر وأهلها الجنس
الذي يقال له آص ، وعندها جبل عظيم شاهق في الهواء. يقال له جاطرطاغ ، يظهر
للمراكب من بحر القرم ، بفتح الجيم وألف وطاء مكسورة وراء ساكنة مهملتين وطاء
مهملة وألف وغين معجمة ، وقرقر شمالي صارى كرمان ، وبينهما نحو مسيرة يوم ، وقرقر
من آخر السابع من بلاد الآص ، القياس : طولها نه ل عرضها ن.
__________________
قرقوب : من اللباب : بضمّ القافين بينهما راء مهملة ثمّ واو وفي الآخر باء
موحّدة ، مدينة مشهورة من الثّالث من الأهواز ، وقيل : من العراق. قال في العزيزيّ
: [١٧٢ ب] ومن قرقوب إلى مدينة الطيب سبعة فراسخ ، ومن قرقوب إلى مدينة السوس عشرة
فراسخ ، في القانون : طولها عد عرضها لج ، في الأطوال : طولها عج ل عرضها
لب.
قرقيسيا
: المشهور بفتح القاف الأولى وكسر الثّانية بينهما راء
مهملة ساكنة ثمّ ياء آخر الحروف ساكنة ثمّ سين مهملة ثمّ ياء ثانية تحتيّة وألف ،
مدينة من الرابع من ديار مضر على الفرات والخابور بالقرب من الرقّة ، ونزل بها
جرير بن عبد الله البجلي وبها مات ، وينسب إليها القرقيسيانيّ [وقد] تحذف النّون ويجعل عوضها الياء ، وهي مدينة الزبّاء
صاحبة جذيمة الأبرش ، القياس : طولها سد م عرضها لو م.
القرم : بكسر القاف والرّاء المهملة وميم في الآخر ، اسم
للإقليم وهو يشتمل على نحو أربعين بلدا منها صلغات وصوداق والكفا المشهورات ، وقد
يطلق القرم على صلغات خاصّة ، وصلغات وصوداق والكفا كالأثافي ، فصلغات عن الكفا
شماليّ بغرب ، وصوداق شماليّ وشرقّ ، والكفا عن صوداق في سمت الشرق ، وبين كلّ
واحدة من هذه المدن الثلاث وبين الأخرى مسيرة يوم ، وصاري
__________________
كرمان عن هذه الثلاثة في سمت الغرب ، وبين صارى كرمان وصوداق نحو خمسة
أيّام. قال في كتاب رسم الأرض : قرم على البحر حيث الطول سح والعرض مز نه ، ويحتمل
أن تكون هذه هي القرم والطول المذكور أعني سح من الخالدات فيكون من الساحل طولها
لح ، وهو قريب إلى الصحّة. والأزق عن القرم في سمت الشرق.
قرمونية
: في المراصد : بفتح القاف وسكون الرّاء المهملة وضمّ الميم وسكون
الواو ونون مكسورة وياء خفيفة [١٧٣ أ] وهاء ، كورة من كور إشبيلية في جنوب النّهر
، وقرمونة مدينة ومعقل في غاية المنعة والارتفاع.
قرميسين : في المراصد : بفتح القاف. من اللباب : بكسر القاف وسكون الرّاء المهملة وكسر الميم وسكون
المثنّاة من تحتها وكسر السّين المهملة ومثنّاة تحتيّة ثانية وفي آخرها نون ،
ووجدنا في كثير من الكتب بالألف بدلا من الياء الأولى ، ويقال لها كرمانشان ، وفي
القاموس : وهو معرب كرمانشاهان ، وهي مدينة من الرابع من جبال
العراق على ثلاثين فرسخا من همذان عند الدّينور ، وهي عامرة غاصة بالناس وينبت بها الزعفران ، في
الأطوال : طولها عج عرضها لد ل ، في القانون : طولها عد عرضها لد ي.
__________________
قرنين : تثنية قرن ، مدينة صغيرة لها قرى ورساتيق ، وهي على
مرحلة من سجستان عن يسار الذّاهب إلى بست ، في الأطوال : طولها فز ك عرضها لب م ،
في القانون : طولها فط ن عرضها لا ، وهي غير القرينين التي بخراسان.
القرية
الجديدة : وهي ينغى كنت ومعنى ينغى كنت القرية الجديدة ، وهي
بفتح الياء المثنّاة التحتيّة وسكون النّون وكسر الغين المعجمة وسكون المثنّاة
الثّانية وفتح الكاف وسكون النّون وفي الآخر مثنّاة فوقيّة ، وهي من السادس من
تركستان على نهر يصبّ في بحيرة خوارزم ، وهي من فاراب على عشرين مرحلة وفيها
المسلمون ، في الأطوال : طولها فو ل عرضها مز ، في القانون : طولها عح ل عرضها مد.
القريشيّة : منسوبة إلى قريش ، قرية قرب جزيرة ابن [عمر] ، ينسب إليها التفاح ، كذا في المراصد .
القرينين : من اللباب : بفتح القاف وكسر الرّاء المهملة وسكون المثنّاة [١٧٣ ب] التحتيّة وفتح النّون وسكون المثنّاة الثّانية ونون ، بلدة من الرّابع من
__________________
خراسان على وادي مرو ، وكان يقال لها بركدين وإنما قيل لها قرينين لأنه كان يقرن بينها وبين مرو
الروذ ، فيقال قرينان والقرنين الذي بسجستان غير هذه ، وهذه على أربعة مراحل من
مرو الروذ وهذه تثنية قرين وتلك تثنية قرن ، في الأطوال : طول قرينين فز مه عرضها
لو نه.
قزدار : من اللباب : بضمّ القاف وسكون الزّاي المعجمة وفتح الدّال وألف
وراء مهملة ، وهي قلعة صغيرة كالقرية في وطاة على تليل وحواليها بسيتينات ؛ هكذا
أخبرني بها شفاها من رآها في زماننا هذا. وقال ابن حوقل : وقزدار قصبة طوران. في اللباب : وقزدار ناحية من
نواحي الهند بينها وبين بست ثمانون فرسخا ويقال لها أيضا قصدار بالصاد المهملة وهي
من الثّالث من طوران ، في القانون : طولها صد ه عرضها ل له ، في الأطوال : طولها صا ل
عرضها كز ل.
قزوين : من اللباب : بفتح القاف وسكون الزّاي المعجمة وكسر الواو وسكون
المثنّاة من تحت وفي آخرها نون ، مدينة من الرّابع من بلاد الجبل ولها حصن وماؤها
من السماء والآبار ، ولها قناة صغيرة للشرب ولا تفضل عن ذلك ،
__________________
وهي خصبة وهي ثغر الدّيلم ، وقزوين وطالقان بين الرّيّ [وبين] أبهر وهما ناقلتان عن الوسط إلى جهة الجنوب ، وليس بها
ماء جار سوى ما يشرب ويجري إلى المسجد فقط ، ولها أشجار وكروم وكلها عذى. وقال
أحمد الكاتب : وقزوين في سفح جبل يتاخم بلاد الدّيلم. وقال ابن حوقل : ماء قناتها وبيء ، في الأطوال : طولها [١٧٤ أ] عه
عرضها لو ، في القانون والرسم : طولها عه عرضها لز.
قسطمونية : ويقال كستمونية بفتح القاف وسكون السّين وبالطاء
المهملتين وضمّ الميم وسكون الواو وكسر النّون وبالياء المثنّاة من تحت ثمّ هاء ،
مدينة من السّادس من نواحي الرّوم. قال ابن سعيد : هي قاعدة التركمان ويقال إنّ في جهاتها ألف بيت للتركمان
، وتراكمينها يغزون القسطنطينية ، وهي في شرقيّ هرقلة ، وبينها وبين سنوب ثلاثة
أيّام ، وعن بعضهم : أنّ بينهما خمس مراحل سنوب في الشّمال وقسطمونية في الجنوب ،
وبين قسطمونية وأنكورية خمسة أيّام ، وقسطمونية في الشرق عن أنكورية. ابن سعيد :
طولها نه ل عرضها مو مج.
قسطنطينة : وتسمى بوزنطيا ، من اللباب : بضمّ القاف وسكون السّين المهملة وفتح الطاء المهملة
وسكون النّون وكسر الطاء الثّانية وسكون المثنّاة من
__________________
تحت ثمّ نون ، وفي القاموس : قسطنطينية بزيادة ياء مشدّدة وقد تضمّ الطاء الأولى
منهما ، دار ملك الرّوم. وفتحها من أشراط السّاعة ، وتسمّى بالرّوميّة بوزنطيا
انتهى ، وهي مدينة من السادس وهي قاعدة الرّوم. قال في العزيزيّ : وارتفاع سور
القسطنطينية أحد وعشرون ذراعا ، ولها أربعة عشر معاملة ، والخليج يطوف بقسطنطينية
من شرقيها وشماليها وأمّا جانباه الغربيّ والجنوبي ففي البرّ ، ولها في هذين
الجانبين نحو مائة باب.
وحكى لي بعض من
سافر إليها قال : سورها كبير وكنيستها مستطيلة ودار الملك تسمّى بلاط الملك ، وليست قريبة من الكنيسة وداخل سورها مزدرع ،
وبالمدينة خراب كثير ، وأكثر عمارتها [١٧٤ ب] بالجانب الشّرقي الشّمالي ، وإلى
جانب الكنيسة عمود عال ودوره أكثر من ثلاث باعات وعلى رأسه فارس وفرس من نحاس ،
وفي إحدى يدي الفارس كرة وقد فتح أصابع يده الأخرى وهو يشير بها ، قيل : إنّ ذلك
صورة قسطنطين [باني هذه المدينة ، قال ابن سعيد : بناها قسطنطين] واضع دين النصرانيّة ، وبينها وبين سنوب نحو ستة أيّام
في البرّ . في الرسم والقانون والأطوال وابن سعيد : طولها مط
عرضها مه.
يقول العبد
الضعيف : الأوصاف والأخبار التي ذكرها المؤلف لقسطنطينية هي التي في زمانه ؛ وأمّا
[الذي] في زماننا فليس فيها خراب أصلا بل كلها معمور ، والعمود الذي ذكره كان قد
انهدم قبل زماننا ولم نره أصلا ، ورأيت في
__________________
خريدة العجائب قولا آخر في حقّ هذا العمود ، وهو أنّ هذه المنارة ترى
على مسيرة يوم في البحر ، ويقولون إنّ في يده طلسما يمنع العدو ، وقيل : كتب على
الكرة بالرّوميّ ملكت الدنيا حتى بقيت في يدي مثل هذه الكرة ، وخرجت منها هكذا لا
أملك شيئا ، انتهى كلام صاحب الخريدة.
ثمّ إنّ ما
نقله المؤلف من العزيزيّ غير صحيح لأنّ القسطنطينية على شكل المثلث فالزاوية
الأولى منه فيما بين الشرق والجنوب قريبة من الشرق ، والزاوية الثّانية فيما بين
الغرب والشّمال قريبة من الغرب ، والزاوية الثّالثة فيما بين الشرق والشّمال قريبة
من الشّمال ، فالضلعان اللذان أحدهما من الزاوية الأولى إلى الزاوية الثّانية [وثانيهما
من الزاوية الأولى إلى الزاوية الثالثة] في البحر ، وأمّا الضلع الذي من الزاوية الثّانية إلى
الزاوية الثّالثة ففي البرّ ، وليس لقسطنطينية جوانب أربعة حتى يصح ما ذكر في
العزيزيّ ، وقبالة القسطنطينية في الجانب الشّرقي الشّماليّ من [١٧٥ أ] البرّ الآخر
قلعة متوسطة في الصغر والكبر يقال لها غلطة ، وهي قلعة عامرة آهلة ، وبينها وبين
القسطنطينية خليج دقيق عرضه نحو ميل ، ويمتد ذلك الخليج حتى يتجاوز الزاوية
الثّالثة للقسطنطينية وإذا جاوزها بمقدار يسير فهناك قبر أبي أيوب الأنصاري صاحب
رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، ثمّ يمتد ذلك الخليج إلى الشّمال والشرق حتى
ينتهي إلى قرية يقال لها كاغدخانة ، ويصبّ من تلك القرية في الخليج المذكور نهر
كبير عذب ، والخليج المذكور بعد أن يتجاوز قبر أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه يدق
جدا. وقبالة القسطنطينية من البر الآخر الشّرقيّ قصبة يقال لها أسكدار وهي فرضة
القسطنطينية من البرّ الشّرقيّ ، وهي أيضا عامرة آهلة وبها جوامع ومساجد.
وذكر في
القانون المسعودي : أنّه بنيت بوزنطيا وهي القسطنطينية في أيّام
__________________
سنحاريب الصغير من ملوك بابل لأربعة آلاف وثمانمائة وتسع وأربعين سنة من
لدن آدم عليه السلام ، ثمّ جاء قسطنطينوس المظفر ولد امرأة اسمها هيلاني لخمسة
آلاف وثمانمائة وعشرين سنة من لدن آدم عليه السلام وتنصّر ولثلاث من ملكه بنى سور
القسطنطينية وانتقل إليها من روميّة ، ومن لدن آدم عليه السّلام إلى هجرة نبينا
محمد صلّى الله عليه وسلّم ستة آلاف ومائة واثنا عشر سنة إلى هنا كلامه.
فبين بناء
القسطنطينية وبين الهجرة ألف ومائتان وثلاث وستون سنة ، وبين بناء سورها وبين
الهجرة مائتان وإحدى وثمانون سنة ، وذكر ماغريغوريوس في مختصر الدول أنّ قسطنطينوس
قيصر القاهر ملك اثنين وثلاثين سنة ، وفي السنة الثّانية له ملك على الفرس [١٧٥ ب]
سابور بن هرمز تسعا وستين سنة ، وفي السنة الثالثة لملكة أمر فبني لبوزنطيا سور
وزاد في ساحتها أربعة أميال وسمّاها قسطنطينية ، ونقل الملك إليها ، وفي السنة
السّابعة استعدّ لغزو مكسانطيس ابن بنت ذيوقليطيانس لأنّه عصى ولم يبايعه وغلب على
رومية ، وكان قسطنطينوس يفكّر أنّه إلى أي الآلهة يلجىء أمره في هذا الغزو ،
فبينما هو في هذا الفكر رفع رأسه إلى السّماء نصف النهار فرأى راية الصليب في
السّماء مثال النور ، وكان فيه مكتوبا أنّ بهذا الشكل تغلّب فصاغ له صليبا من
الذّهب وكان يشد له في حروبه على رأس الرّمح ، ثمّ أنه غزا رومية فخرج إليه
مكسانطيس ووقع في نهر واختنق وافتتح قسطنطينوس مدينة رومية وبنى قسطنطينوس بيعة
عظيمة بالقسطنطينية وسمّاها أحيّاه سوفيا أي حكمة القدوس ، وبيعة أخرى على اسم
السليحين ، وبنى بيعة بمدينة بعلبك وكان أهلها يتشاركون في النّساء ، ولم يخلص
لأحدهم نسب فكفهم عن ذلك فكفّوا وبنى بأنطاكيا هيكلا ذا ثماني زوايا على اسم
السيدة ، وفي أيّامه حاصر سابور ملك الفرس مدينة نصيبين ثلاثين يوما وبدعاء مر
يعقوب أسقفها ومارا فريم تلميذه رحل عنها خائبا ، وفي عودته غزا بين النّهرين فنهض
قسطنطينوس لمحاربته وعند وصوله إلى نيقوموذيا أدركته المنيّة في سنة اثنين وأربعين
وستمائة للإسكندر وذلك يوم الأحد لثمان بقين من أيّار وكان [١٧٦ أ] عمره خمسا
وستين سنة ، وفي
مرضه قسّم الملك على أولاده الثلاثة ، وملّك الكبير المسمّى باسمه
قسطنطينوس قسطنطينية ، ورتّب الآخر المسمّى قسطنطيس على مصر والشّام وبين النّهرين
وأرمينية ، ورتّب الصغير المسمّى قوسطيوس على رومية وسفانيا وما يليها من ناحية
المغرب ، وقسطنطينوس وقسطنطينس وقسطيوس بنو القاهر ملكوا خمسا وثلاثين سنة ، ثمّ
أنّ قسطنطينوس سار إلى نيقوموذيا فأخذ جسد أبيه فحنطه ووضعه في [صندوق ذهب وحمله
إلى قسطنطينية ووضعه في] هيكل السليحين ، ثم أنّ قسطنطينوس صاحب القسطنطينية وهو
الأخ الأكبر قتل في حرب وقع بينه وبين أخيه الصغير وهو قسطيوس صاحب رومية وخلّف
ابنين غالوس وبوليانس ، ثم أنّ قسطنطيس وهو الأخ الأوسط صاحب مصر والشّام نصّب
غالوس ملكا على القسطنطينية مكان أبيه فعصى على عمّه الذي نصّبه فسيّر عمّه عليه
جيشا [عظيما] فقتله ونصّب أخاه بوليانس مكانه ، وبعد قليل قتل قسطيوس
صاحب رومية ومات أيضا قسطنطيس صاحب مصر والشّام فاستقلّ بوليانس بجميع الممالك ،
والأصحّ عند هذا الضّعيف أنّ طولها نط ن عرضها ما ن ، أمّا العرض فإنه قد علم
بالآلة كونه كذلك ، وأمّا الطول فإني قد رأيت في القانون المسعودي مكتوبا هكذا مط ن. ويدل [١٧٦ ب] على صحّة ما رأيناه في
القانون أنّ المؤلف قد صرّح عند ذكر بحر نيطش أنّ تسع وأربعون درجة وخمسون دقيقة ،
وقد فتح القسطنطينية والقلعة التي قبالتها السلطان الأعظم والخاقان الأكرم وهو
السلطان الغازي أبو الفتوح والمغازي السلطان محمد خان بن السلطان مراد خان من آل
عثمان تغمدهم الله بالرحمة والرضوان ، وخلّد سلطنة أولادهم إلى انقراض الدهور
والأزمان في سنة سبع وخمسين وثمانمائة هجريّة ، وجعل الكنيسة التي ذكرها المؤلف
جامعا وبنى دار السّلطنة قريبة من الجامع مشرفة على البحر في الجانب
__________________
الشّرقي من الجامع ، وقسطنطينية الآن مقرّ السّلطنة العثمانية حماها الله
تعالى ، في حصن واليها ، وبها آثار عجيبة يطول الكلام بذكرها.
قسطينة
: بضمّ القاف وسكون السّين المهملة وكسر الطاء المهملة
وسكون المثنّاة التحتيّة ونون وهاء ، وعن بعض المتأخرين أنّ بعد السّين وقبل الطاء
نون وحينئذ بضمّ السّين وتسكين النّون ، وهي مدينة من أواخر الثّالث من الغرب
الأوسط من معاملة بجاية ، ولقسطينة نهر يصبّ في خندقها العظيم ، ويسمع لذلك دوي
عظيم ، ويرى النّهر في قعر الخندق مثل رؤية النجم لشدّة ارتفاع قسطينة عن خندقها ،
وهي آخر مملكة بجاية وأوّل مملكة إفريقية. قال الإدريسيّ : ومدينة قسطينة عامرة وبها أسواق والحنطة تقيم [١٧٧ أ] في مطاميرها مائة سنة لا تفسد ، وهي على قطعة جبل منقطع مربع فيه بعض
استدارة لا يتوصل إليه إلّا من جهة بابه من غربيها ليس بكثير السعة ، ويحيط بقسطينة الوادي من جميع
جوانبها ، في الأطوال : طولها كح ل عرضها لا ل. ابن سعيد : طولها كو م عرضها لج كب.
قشقاطاغ :
بالقاف المفتوحة [والشّين المعجمة الساكنة والقاف المفتوحة] والألف والطاء المهملة المفتوحة والألف ثانيا وفي الآخر
غين معجمة ، جبل عظيم يجري نهر طنا في شرقيه وقد مرّ عند ذكر نهر طنا.
قشمير : بكسر القاف وسكون الشّين المعجمة ثمّ ميم مكسورة
ومثنّاة
__________________
تحتيّة ساكنة وراء مهملة في الآخر ، ويقال : كشمير بالكاف ، وقشمير جنس
متولّد بين الهند والسّند والأتراك ، وهم في نهاية من الحسن ولم يقدر عليه التتر
لامتناعهم بالجبال المحدّقة بهم ، وجبال القشمير في شرقيّ دلّى ، وهي من الإقليم
الثّالث ، وقيل : من الرابع.
قصر
ابن هبيرة : مدينة من الثّالث من العراق ، وهي قريب من عمود نهر الفرات ويطلع إليها من الفرات أنهار متفرّقة وليست
بالكبار ، وكربلا تحاذي قصر ابن هبيرة من الغرب في البرّيّة. وقال في المشترك : قصر ابن هبيرة ينسب إلى يزيد بن عمر بن هبيرة
الفزاريّ ، والي العراق في أيّام مروان الحمار آخر خلفاء بني أميّة ، وهو بالقرب
من جسر سورا من نواحي بابل القديمة. قال في العزيزيّ : ومن قصر ابن هبيرة إلى عمود
الفرات الأعظم فرسخان. قال في اللباب : وقصر ابن هبيرة منسوب إلى أبي الثناء عمر
بن هبيرة أمير العراق لبني أميّة ، في الأطوال : طولها ع ل عرضها لب مه ، في
القانون : طولها سط م عرضها لج.
قصر أحمد : بفتح القاف وسكون [١٧٧ ب] الصّاد والرّاء المهملتين ،
وأحمد اسم معلوم ، وهو من أوّل الرابع من إفريقية ، وهي آخر حدّ إفريقية في جهة
الشرق وأوّل حدّ برقة ، وفي عرضه قصور مسراته مقدار اثني عشر ميلا ، وهي بلاد لها زيتون ونخيل كثير ،
وأهل هذه الأماكن تجلب الخيل إلى الإسكندريّة
__________________
ويجد بهم الحجاج الرفق ، وقصر أحمد قرية صغيرة وهو كالمخزن للعرب يخزنون
فيه غلّاتهم ، ومن قصر أحمد يركبون البرية إلى برقة. ابن سعيد : طولها لط ي عرضها كط ي.
قصر شيرين : القصر معروف ، وشيرين بكسر الشّين المعجمة ومثنّاة من
تحت وراء مهملة ثمّ ياء ثانية ونون ، حظيّة كسرى برويز وقصر شيرين قريب من أوائل الرابع من الجبل ،
وفي القانون : من العراق ، وهو قريب من قرميسين بين همذان وحلوان ،
وبين قصر شيرين وقصر اللصوص خمسون فرسخا. قال الإدريسيّ : شيرين امرأة كسرى نسب إليها هذا القصر ، وبهذا الموضع
آثار لملوك الفرس عجيبة ، ومن قصر شيرين إلى حلوان خمسة فراسخ ، في القانون : طولها
عا ل عرضها لج م ، القياس : طولها عا م عرضها لح نه.
قصر عبد الكريم
: ويعرف أيضا بقصر كتامة. القصر معلوم ، وعبد الكريم فاسم علم معلوم ، وهو
مدينة من أوائل الرابع من الغرب الأقصى ، [١٧٨ أ] وهي عن سبتة على أربع مراحل ،
وهي في غربيّ مكناسة بانحراف إلى الشّمال ومكناسة شمالي فاس ، وقصر عبد الكريم على
نهر من جهة الشّمال ، وتصعد في
__________________
نهر قصر عبد الكريم المراكب من البحر المحيط بالخيرات وجانباه محفوفان بالجنان والكروم. ابن سعيد : طولها ح ل عرضها لد م.
قصر
اللّصوص : القصر معلوم ، واللّصوص جمع لصّ سمّي بذلك لأنّ جيشا
من المسلمين نزلوا به فسرقت دوابّهم فسمّي لذلك ، كذا في المراصد ، وهي بليدة من الرّابع من بلاد الجبل بالقرب من أسداباد . قال في المشترك : ويقال لقصر اللّصوص كنكور بكسر الكافين وقد تفتح
الثّانية وسكون النّون وفتح الواو ثمّ راء مهملة. قال : وهي بليدة بين قرميسين وبين همذان ، في الأطوال : طولها عح ك
عرضها لد م ، في القانون : طولها عد ل عرضها لد ل ، وكنكور أيضا قلعة حصينة قرب
جزيرة ابن عمر.
قصر يانّة : من المشترك : القصر معلوم ، ويانة بفتح المثنّاة من تحتها وألف
ونون مشدّدة ثمّ هاء ، لفظة روميّة وقصر يانة مدينة كبيرة بصقلية على سنّ جبل.
__________________
قصير : بضمّ القاف وفتح الصّاد المهملة ثمّ ياء آخر الحروف
وراء مهملة ، فرضة قوص وهي من الثاني من أطراف البجا ، والقصير ميناء على بحر
القلزم ، وهو على ثلاثة أميال عن قوص في مفازة. ابن سعيد : طولها نط عرضها ك ل.
قطربّل : من المشترك : بفتح القاف وسكون الطاء وفتح الرّاء المهملتين ثمّ
باء موحّدة مشدّدة مضمومة وفي آخرها لام ، قرية مشهورة بين بغداد وعكبرا ، وكانت
مجمعا للخلفاء ومأوى لأهل القصف وقد أكثروا فيها الشعر ، وقطربّل أيضا : قرية مقابل
مدينة آمد يباع فيها الخمر.
القطيف : من اللباب : بفتح القاف وكسر الطاء المهملة وسكون المثنّاة من تحت
وفي آخرها فاء ، بلدة من الثّالث من البحرين بناحية الاحساء ، وهي على شطّ بحر فارس ،
وهي شرقيّ الأحساء بشمال على نحو مرحلتين ، وعن بعض أهلها قال : للقطيف سور وخندق
، ولها أربعة أبواب والبحر إذا مدّ يصل إلى
__________________
سورها وإذا جزر ينكشف بعض الأرض ، وللقطيف خور من البحر يدخله من المراكب
الكبار الموسعة في حالة المدّ والجزر ، وبين القطيف والأحساء مسيرة يومين ،
وبينهما وبين البصرة مسيرة ستة أيّام ، وبينهما وبين كاظمة أربعة أيّام ، وبينهما
وبين عمان مسيرة شهر ، والقطيف قريب سلمية في القدر ، وهي أكبر من الأحساء ، ولها
مغاص ولها نخيل دون نخيل الأحساء ، القياس : طولها عج نه عرضها كب ، وأهل الأحساء
والقطيف يجلبون التمر إلى الخرج وادي اليمامة ويشترون بكل واحدة من التمر راحلة من الحنطة.
قطية
: في القاموس : وهي قرية بطريق مصر ، والمعروف : قطيا مخفّفة. في
المراصد : بالفتح ثمّ السكون وفتح [١٧٨ ب] المثنّاة التحتية ،
قرية في طريق مصر في وسط الرمل.
قعيقعان : في القاموس : كزعيفران ، جبل في الأهواز في حجارته رخاوة نحتت منها أساطين جامع البصرة ، وقرية بها ماء وزرع على اثني
عشر ميلا من مكّة ، على طريق الحوف إلى اليمن ، وجبل بمكّة وجهه إلى أبي قبيس ،
لأنّ جرهم كانت تضع فيها أسلحتها فتقعقع فيهم ، أو لأنهم لمّا
حاربوا قطوراء فقعقعوا بالسلاح في هذا المكان.
__________________
القفص : من المشترك : بضمّ القاف وسكون الفاء ثمّ صاد مهملة ، جبل عامر
للأكراد بين فارس وكرمان وأهله من أشرار العالم ، والقفص أيضا
قرية بين بغداد وعكبرا كانت من مواطن اللهو ، والأشعار فيها كثيرة.
قفصة : بفتح القاف وسكون الفاء وصاد مهملة وفي آخرها هاء ،
بلدة من آخر الثّالث من الجريد قبالة إفريقية ، وبها النخل والفستق ولا يكون
الفستق بالمغرب إلّا بقفصة ، ومنها يجلب دهن البنفسج وخلّ العنصل ، في الأطوال
وابن سعيد : طولها لا عرضها ل ن.
قفط : بكسر القاف وسكون الفاء وفي آخرها طاء مهملة ، بليدة
من الثاني من الصعيد الأعلى ، وهي تحت قوص من برّ الشرق ، على بعض مرحلة من قوص ،
وهي موقوفة على الأشراف ، وهي أقرب إلى الجبل من النيل. قال الإدريسيّ : وهي متباعدة عن ضفّة النيل من الجهة الشرقيّة وأهلها
شيعة ، وهي مدينة جامعة متحضرة بها أخلاط من الناس ، في الأطوال : طولها نا لح عرضها
__________________
كد له ، في الرسم : طولها نز م عرضها كح ن.
قلّري : بالقاف واللام المشدّدة المفتوحتين ثمّ راء مهملة
مكسورة وياء مثنّاة تحتية ، مدينة على شطّ مهران الغربي ، وهي حسنة ومتاجرها رائجة
وعلى القرب منها من جهة الغرب ينقسم نهر مهران بقسمين فيمرّ معظمه غربا
حتّى يصل ظهر المنصورة ، وهي في غربيه ، ويمر الثاني نحو الشّمال ويميل إلى جهة
الغرب حتى يتّصل بصاحبه على أسفل المنصورة ، في الأطوال : طولها صه ل عرضها كو ه.
القلزم : من المشترك : بضمّ القاف وسكون اللام وضمّ الزّاي المعجمة ثمّ ميم
، بليدة من الثّالث من أطراف التيه وقيل من الأردنّ ، وهي كانت
على ساحل بحر اليمن من جهة مصر ، وإليه ينسب البحر فيقال : بحر القلزم ، وبالقرب
منها غرق فرعون ، وهي على اللسان الغربيّ لأنّ بحر القلزم يأخذ من الجنوب إلى
الشّمال ويمتدّ منه ذراعان طاعنان في الشّمال وأحدهما شرقيّ الآخر ، فعلى طرف الشّرقي
أيلة ، وعلى طرف الغربيّ القلزم ، وعلى رأس البرّ الداخل في البحر بين القلزم
وأيلة الطور ، وهو داخل في البحر إلى جهة الجنوب عنهما ، وبين القلزم والقاهرة نحو
ثلاث مراحل ، في الأطوال : طول القلزم ند عرضها كط ل ، في
__________________
القانون والرسم : طولها نو ل عرضها كح ك.
قلعة
جعبر : القلعة معروفة ، وجعبر بفتح الجيم وسكون العين المهملة
وفتح الباء الموحّدة وفي آخرها راء مهملة ، وهي من الرابع من ديار بكر ، كانت قلعة
جعبر تسمى الدوسرية نسبة إلى دوسر عبد النعمان بن المنذر فإنه بناها لمّا جعل النعمان دوسر المذكور
على أفواه الشّام ، ثمّ ملكها سابق الدين جعبر القشيريّ وطالت مدّته فيها حتى عمى
من الكبر ، فنسبت القلعة إليه فقيل لها قلعة جعبر ، وكان له ابنان يقطعان الطريق ،
فلمّا قدم السلطان ملكشاه السلجوقي إلى حلب أخذها منه ، أنقل ذلك عن [القاضي] جمال الدين بن واصل ، وقلعة جعبر في زماننا خراب ليس
بها ديار ، وهي بين الرقّة وبالس على الفرات من الجانب الشّماليّ في برّ الجزيرة ،
وهي على صخرة لا ترام ، في الأطوال : طولها سب ن عرضها له ن.
قلعة
الرّوم : وهي من الرابع من جند قنسرين ، ولها ربض وبساتين
وفواكه ونهر يعرف بمرزبان يجيء من ناحية الجبل ، ويصبّ في الفرات تحت قلعة الرّوم
والفرات تمرّ بذيل القلعة ، وهي من القلاع الحصينة التي لا ترام ، وهي في البرّ
الغربيّ الجنوبيّ من الفرات ، وهي حصن منيع وله الآن ربض آهل. في الزيج : طولها سب
ك عرضها لو ن.
قلعة
نجم : قال ابن سعيد : وبين الفرات حيث قلعة نجم والجسر
__________________
أعني جسر منبج خمسة وعشرون ميلا ، وهذه القلعة في السحاب وقد وصفت بالوصف
البديع ، وكان يقال لذلك المكان حصن منبج فصار يعرف بقلعة نجم ، وهو من بناء
السلطان محمود بن زنكي ، وكان كثيرا ما يرابط بها ويغزوا منها الفرنج الذين [١٧٩ ب] تسلطوا بالفتنة على
ثغور الشّام والجزيرة.
قلّفرية : في المراصد : بكسر أوله. بفتح القاف وتشديد اللام وسكون الفاء ثمّ
راء مهملة وياء آخر الحروف وهاء ، ويقال لها قلّورية بالواو أيضا ، وهي بلاد على
ساحل بحر الرّوم ، وهي داخلة في مملكة ريدشار صاحب بولية وأهل قلّفرية يونان ،
وقلّفرية غرب بولية.
قلّوذية
: بفتح القاف وضمّ اللام وسكون الواو وكسر الذّال
المعجمة ثمّ مثنّاة تحتيّة وهاء في الآخر وكلّها بالتخفيف ، مدينة من الخامس من
الرّوم وتسمّى بقيلاذلقى ، ومنها بطلميوس صاحب المجسطي ، بينها وبين برغاميس مسيرة
ثلاثة أيّام. في المراصد : قلوذيّة حصن كان قرب ملطية إليه ينسب بطلميوس صاحب
المجسطي ، في القانون : طولها نب عرضها لط.
قلهات : بالقاف المفتوحة ولام مكسورة وهاء وألف ومثنّاة
فوقيّة ، بلدة من الأوّل. قال في خريدة العجائب : وهي جزيرة كبيرة وبها خلق مثل خلق
__________________
الإنسان إلّا أنّ وجوههم كوجوه الدواب يغوصون في البحر ، فيخرجون ما يقدرون عليه من
الدّواب البحرية فيأكلونها ، في المراصد : قلهات مدينة بعمان على ساحل البحر ، عامرة آهلة
وأهلها كلهم خوارج إباضيّة يتظاهرون بذلك.
قمّ : من اللباب : بضمّ القاف وتشديد الميم ، مدينة من الرابع من بلاد
الجبل وعليها سور ، وهي حصينة وماؤها من الآبار وبها البساتين على سواقي ، وبها
أشجار الفستق والبندق وأهلها شيعة ، ومن الرّيّ إلى قمّ أحد وعشرون فرسخا ، ومن
قمّ إلى قاشان ستة عشر فرسخا ، ومن قاشان إلى أصبهان ستة وأربعون فرسخا ، من
اللباب : بنيت قمّ في سنة ثلاث وثمانين للهجرة ، بناها عبد الله بن سعدان والأحوص وإسحق ونعيم وعبد الرحمن بنو سعد بن مالك بن
عامر الأشعري وكانوا من أصحاب عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث ، فلمّا انهزم عبد
الرحمن من الحجّاج بن يوسف الثقفيّ أقام المذكورون بهذا الموضع وكان فيه سبع قرى
بعضها قريب من بعض ، فاجتمع إليهم جمع كثير من [١٨٠ أ] أهلهم فقتلوا رؤساء تلك
القرى واستولوا عليها وبنوا البنيان ، وصارت تلك القرى سبع محالّ من المدينة ،
وكان اسم إحدى القرى كميدان فأسقطوا بعض الحروف
__________________
للاختصار وأبدلوا عن الكاف قافا على عادة العرب في التعريب ، وقالوا : قمّ.
وكان لعبد الله بن سعدان ابن يقال له موسى فانتقل من الكوفة إلى قمّ ، وهو الذي
أظهر بها التشيّع. وقال المهلّبيّ : [وقمّ] في مرج تقدير سعته عشرة فراسخ في مثلها ثمّ يفضي إلى جبالها ، في الأطوال :
طولها عه م عرضها له مه ، في القانون : طولها عز عرضها لد ي ، في الرسم : طولها عد نه عرضها
له م.
قمار : في القاموس : قمار كقطام يعني بفتح القاف والميم ثمّ ألف وراء
مهملة في الآخر ، وهي جزيرة في بحر الهند ينسب إليها العود القماري ، وهو دون
الصنفى وعرض البحر بينهما أشف من مجرى ، وهي قريبة من جزيرة الصنف في الطول والاتساع ،
ومدينتها قمار قسو عرضها ب. في المراصد : ويروى بكسر القاف.
قمامة : بالضمّ كنيسة للنصارى بالبيت المقدس في وسط المدنية ،
فيها قبّة [تحتها قبر] يقولون إنّ المسيح دفن فيه ، ومنه قام ؛ فلذلك تسميها
النصارى القيامة ، كذا في المراصد .
__________________
القمر : من المشترك : بضمّ القاف وسكون الميم وفي آخرها راء مهملة ، جزيرة
في بحر الهند في وسط بلاد الزنج ، وليس في ذلك البحر أكبر منها. والقمر أيضا بلد
بمصر كأنه الجصّ من بياضه وإليه ينسب الحجّاج بن سليمان القمريّ ، روى عن مالك بن
أنس وغيره.
قمولا : بفتح القاف وضمّ الميم وواو ولام ألف ، وهي بلدة من
الثاني بالصّعيد الأعلى من برّ [١٨٠ ب] الغرب ، وهي كثيرة البساتين وقصب السكّر ،
وهي فوق قوص على بعض مرحلة ، في الأطوال : طولها نا ل عرضها كد ك.
قنبلة : وجدناها مكتوبة بالقاف والنّون والباء الموحّدة ثمّ
لام وهاء في الآخر ، وكتب ابن سعيد في آخرها واوا بدلا من الهاء ، وهي جزيرة في الخليج
البربري خارجة عن الأوّل إلى الجنوب ، في كتاب الأطوال : أنها مقرّ ملوك الزّنج طولها مقارب لعرضها نحو درجتين ، وكانت عامرة والآن
خراب ، في القانون : طولها سب عرضها ح.
قنداييل : وجدناها مكتوبة بالقاف والنّون ودال مهملة ثمّ ألف
ويائين كلّ
__________________
منهما مثنّاة تحتيّة ، في بعض الكتب بياء واحدة. في المراصد : بالفتح ثمّ السكون والدّال مهملة وبعد الألف باء
موحّدة مكسورة ثمّ ياء بنقطتين من تحت ولام ، وقد ذكر ابن حوقل : إنّ أيل اسم رجل تغلّب على هذه الكورة فنسبت إليه. في
اللباب : أنها قصبة طوران أنّ طولها صه عرضها كح. قال ابن حوقل : إنّها مدينة
البدهة. قال : والبدهة مفترشة ما بين حدود طوران ومكران وملتان ومدن المنصورة ،
وهي في غربيّ مهران وهي من السّند.
قندهار : بفتح القاف وسكون النّون وفتح الدّال المهملة ثمّ هاء
وألف وراء مهملة في الآخر ، في المراصد : بضمّ القاف ، في القانون : واسم مدينة قصبة قندهار ويهند ، وهي على وادي السّند
، وقصبة قندهار أحد الإسكندريات [التي بناها الإسكندر] في الأقطار ، وهي على النّهر المنسوب إليها. قال في
المشترك : إنّ الإسكندريّة تطلق على ستة عشر موضعا وعدّها ، قال
: ومنها الإسكندريّة التي ببلاد الهند لم يزد على ذلك ، ولعلها قصبة قندهار. قال
الإدريسيّ : [ومدينة قندهار] كبيرة القطر كثيرة الخلق وبينها وبين نهلوارة خمس مراحل
، وهي من الثالث من الهند ، في القانون : طولها صز ن عرضها لح ك.
__________________
قنّسرين : من اللباب : بكسر القاف وفتح النّون المشدّدة وسكون السّين
المهملة وكسر الرّاء المهملة ومثنّاة تحتيّة ساكنة وفي الآخر نون ، مدينة من
الرّابع من قواعد الشّام القديمة ، كان الجند ينزلها في ابتداء الإسلام ولم يكن
لحلب معها ذكر. قال ابن حوقل : وقنسرين [مدينة] تنسب الكورة إليها. قال أبو الريحان : وهي من ديار ربيعة. قال ابن سعيد : ومن المعرّة إلى قنسرين مرحلة كبيرة ، وكانت يعني
قنسرين قاعدة [جند] من أجناد الشّام ثمّ ضعفت بقوّة حلب ، وهي الآن قرية
صغيرة وتحتها يصبّ نهر قويق في البطح ، ومنها إلى حلب مرحلة صغيرة ، القياس : طولها سب ي
عرضها له مه.
قنّوج : عن بعض المسافرين : بكسر القاف وفتح النّون المشدّدة
وبالواو ثمّ جيم ، مدينة من الثاني في أقاصي الهند ، وهي في جهة الشرق عن الملتان
، وبينهما مائتان واثنان وثمانون فرسخا ، وهي مصر الهند وأعظم المدن ، وقد بالغ الناس في
تعظيمها حتى قالوا إنّ بها ثلاثمائة سوق للجوهر. قال ابن
__________________
سعيد : وقنّوج بين ذراعين من نهر كنك ، وقالوا لملكها ألفان
وخمسمائة فيل ، وهي كثيرة معادن الذهب. ابن سعيد : طولها قلا ن عرضها كط ، في
الأطوال : طولها قد ن عرضها كو له.
قوص : من المشترك : بضمّ القاف وسكون الواو ثمّ صاد مهملة ، مدينة من
الثاني من الصعيد الأعلى ، وليس بأرض مصر بعد الفسطاط أعظم منها ، وهي فرضة
التّجار من عدن وهي على حافة النيل من البرّ الشّرقيّ ، في الأطوال : طولها نا ل عرضها
كد ل ، في القانون : طولها يه ل عرضها كد ل. ابن [١٨١ ب] سعيد : طولها نز ل عرضها كو.
قوصرة : بفتح القاف وسكون الواو وفتح الصّاد والرّاء
المهملتين وفي الآخر هاء ، جزيرة من آخر الإقليم الرّابع في بحر الرّوم قبالة
إفريقيّة بالقرب من تونس ، بينها وبين صقلية مجرى ، ويوجد بها شجر المصطكى ، ويجلب
منها التين والقطن الكثير.
قومس : من اللباب : بضمّ القاف وسكون الواو وفتح الميم وفي
__________________
آخرها سين مهملة ، يقال لها بالفارسيّة كومس ، وفي تحفة الآداب : أنّ قومس نسبت إلى قومس بن مهلائيل
بن قينان ، وهي من بسطام إلى سمنان ، وهما أيضا من قومس. قال في المشترك : قومس بين خراسان وبين الجبال أوّله من ناحية الغرب
سمنان وقصبته دامغان. ومن كتاب أحمد الكاتب : قومس بلد واسع جليل القدر واسم
مدينته دامغان ، وهي أوّل مدن خراسان. في المشترك : وقومس صقع كبير وقرى ، وهي بين
خراسان وبلاد الجبل أعني عراق العجم.
قونية : بضمّ القاف وسكون الواو وكسر النّون وبعده ياء مثنّاة
من تحت مفتوحة ثمّ هاء في الآخر ، مدينة مشهورة من الخامس من الرّوم ولها جبل في
جنوبيها ينزل منه نهر يدخل إلى قونية من غربيّها ، ولها بساتين من جهة الجبل يقرب من ثلاثة فراسخ ، وبقلعتها قبر أفلاطون
الحكيم ، وبها دار السّلطنة. قال ابن سعيد : إنّ نهرها يسقي بساتينها ثمّ تصير عنه بحيرة ومروج.
والجبال دائرة بها من كلّ جانب ، وتبعد عنها من جهة الشّمال ، والفواكه بها كثيرة
وهناك المشمش المعروف بقمر الدين ، في الأطوال : طولها نو ل عرضها ما ه.
قوهستان : في المشترك : بضمّ القاف وسكون الواو وكسر الهاء
__________________
وسكون السّين المهملة ثمّ [١٨٢ أ] مثنّاة من فوقها وألف ونون. وقال في
اللباب : بضمّ الهاء التي كسرها. وفي المشترك أيضا : وهو تعريب
كوهستان ومعناه ناحية الجبال ، وقوهستان ناحية كبيرة وهي بين نيسابور وهراة وبين
أصبهان ويزد وقصبتها قاين وطبس ، وبلاد قوهستان متباعدة وفي أثنائها مفاوز وليس لها
مياه غير القنى ، وقوهستان أيضا : مدينة بكرمان قريب جيرفت وبينها وبين جبال البلوص جبال قفص ذات نخيل كثيرة.
قهندز : في المراصد : وهو تعريب كهندز ، وهو القلعة العتيقة. في المشترك : بضمّ القاف والهاء وسكون النّون وضمّ الدّال المهملة
وفي آخرها زاي معجمة. قال : كذا ضبطه أبو سعد السّمعانيّ. قال : وقد رأيت من فتح
المضموم منه. قال : والقهندز اسم جنس لكلّ حصن في وسط مدينة عظيمة. قال : وقلّ أن
تخلو منه مدن خراسان وبلاد ما وراء النّهر ، فلكلّ واحد من نيسابور وسمرقند وهراة
ومرو وبخارا قهندز ، وقد نسب إلى هذه القهندزات عدّة فضلاء.
القيتق
: بفتح القاف وسكون المثنّاة التحتيّة وفتح المثنّاة
الفوقيّة وفي آخرها قاف ثانية ، وهم جنس يسكنون في الجبل المتّصل باللكزة من
شماليهم ، وهم قطّاع طريق ، وجبلهم مستحكم على باب الحديد.
__________________
القيروان : بفتح القاف وسكون المثنّاة من تحت وفتح الرّاء
المهملة وواو وألف وفي آخرها نون ، مدينة من الثّالث من إفريقية ، وهي محدثة بنيت
في صدر الإسلام ، [في زمن معاوية في سنة خمس وخمسين. وكان من حدثها أنّ معاوية ولى
عقبة بن نافع إفريقية ، وكان عقبة المذكور صحابيا من الصالحين ، فوضع السيف في أهل
إفريقية لأنهم كانوا يرتدون إذا فارقهم العسكر ، وكان مقام الولاية بزويلة وبرقة ،
فرأى عقبة أن يتخذ مدينة بتلك البلاد تكون مقرا للعسكر ، واختار موضع القيروان ،
وكان دخلة مشتبكة فقطع أشجارها وبنى مدينة القيروان ، كذا ذكره صاحب حماة في
المختصر . وقال ابن خلكان : القيروان لغة القافلة ، وهي فارسي معرب. يقال : إنّ
قافلة نزلت بذلك المكان ثم بنيت المدينة موضعها فسميت باسمها وهو اسم جنس للجيش
أيضا. وقال ابن القطاع : القيروان بفتح الرّاء الجيش وبضمها القافلة ، نقله عن
بعضهم. انتهى] وشرب أهلها من الآبار وليس بها ماء جار. في العزيزيّ :
وكان عليها سور عظيم فهدمه زيادة الله بن الأغلب لمّا ثار على عمّار بن مجالد ،
وشرب أهل القيروان من ماء المطر يجتمع لهم من الشتاء في برك عظام تسمّى المواحل ،
ولهم واد في قبلة المدينة يأتي منه ماء ملح يستعمله [١٨٢ ب] الناس فيما يحتاجونه ،
في الأطوال : طولها لا عرضها لا. ابن سعيد : طولها لج عرضها لا.
__________________
قيساريّة : من اللباب : بفتح القاف وسكون المثنّاة من تحت وفتح السّين
المهملة وألف وراء مهملة ثمّ ياء ثانية وهاء ، مدينة بساحل بحر الشّام من الثّالث
من أعمال فلسطين ، وكانت من أمّهات المدن العظام ، وهي اليوم خراب ، منها إلى
مدينة عكّا ستة وثلاثون ميلا. قال الإدريسيّ : وبها مرسى يسع مركبا واحدا. قال أبو الريحان : وهي القيصرانيّة فهي إذن بالصّاد. في العزيزيّ :
بينها وبين الرّملة على ضفة البحر اثنان وثلثون ميلا ، وهي مدينة جليلة ، في
القانون : طولها يه ك عرضها لب ن ، في الأطوال : طولها نز ل عرضها لب ل ، في الرسم
: طولها نز ل عرضها لح نه.
وقيساريّة أيضا
ويقال بالصّاد مدينة [من الخامس] من الرّوم ، وهي بلدة كبيرة ذات أشجار وبساتين وفواكه
وعيون تدخل إليها ، وداخلها قلعة حصينة وبها دار السّلطنة. قال ابن سعيد : وهي منسوبة إلى القيصر ، وهي مدينة جليلة يحلّها
سلطان
[البلاد] ويتنقل منها إلى قونية ، وفي شرقيها مدينة [جليلة هي] سيواس ، ومن قيصرية إلى أقصراى أربعة مراحل ، في
الأطوال : طولها س عرضها م. ابن سعيد : طولها نو ل عرضها مد ل.
__________________
قيطغورا : بالقاف والياء المثنّاة من تحت والطاء المهملة والغين
المعجمة والواو والرّاء المهملتين والألف ، وهي من مشاهير مدن الصّين ، وعرضها خلف
خطّ الاستواء ست درجات وطولها قسز.
__________________
فصل الكاف
كابل : من اللباب : بفتح الكاف وضمّ الباء الموحّدة وفي آخرها لام ،
مدينة من الثّالث من زابلستان من أعمال باميان. في تحفة الآداب : أنها نسبت إلى
كابل بن مهلائيل بن قينان وفيها المسلمون وكفار [١٨٣ أ] الهنود. وتزعم الهنود أنّ الملك
وهو الشاه لا يستحقّ الشاهية دون أن يعقد [له] الملك في كابل وإن كان منها على بعد ، وكابل فرضة الهند
أيضا. وقال في اللباب : كابل ناحية معروفة من بلاد الهند ينسب إليها جماعة من أهل
العلم. قال في القانون : قلعة كابل مستقرّ ملوك الأتراك كانوا ثمّ البراهمة ، وينسب إليها الإهليلج الكابلي فيقال إهليلج
كابلي وليس بها شيء منه ، ولكن لمّا كانت فرضة للتجار يقصدونها بالإهليلج وغيره
نسب إليها ، وكانت من ثغور المسلمين في وجوه الهند ، وفي غربيها مدينة غزنة. قال
الإدريسيّ : كابل من مدن الهند المجاورة لطخارستان وبها حصن لا
__________________
يوجد الطلوع إليه إلّا من طريق واحد ، وفي جبالها معادن حديد ، في
الأطوال : طولها صد م عرضها لد ل ، في القانون : طولها صه ك عرضها لج مه.
كات : بفتح الكاف ثمّ ألف وتاء مثنّاة من فوق أو مثلثة ،
بلدة من الخامس من خوارزم ، وهي قاعدة خوارزم في القديم ، وكانت في شرقيّ جيحون. في
العزيزيّ : بينها وبين القرية الحديثة من بلاد الترك خمسون فرسخا ، وهي من أجلّ
مدن خوارزم ، في القانون : طولها فه عرضها ما لو ، في الأطوال : طولها فد عرضها
ما لو.
كارزين : من اللباب : بفتح الكاف والرّاء المهملة وكسر الزّاي المعجمة
وسكون المثنّاة من تحتها وفي آخرها نون ، بلدة من الثّالث [١٨٣ ب] من فارس ممّا
يلي البحر ، في الأطوال : طولها عج ل عرضها كح ل ، وهي غير كارزيات ، من اللباب :
بفتح الكاف وكسر الرّاء المهملة وسكون الزّاي المعجمة وفتح المثنّاة من تحتها وألف
ومثنّاة من فوقها في الآخر ، وكارزيات أيضا بلدة بفارس.
كازرون : من اللباب : بفتح الكاف وسكون الألف وفتح الزّاي
__________________
المعجمة وضمّ الرّاء المهملة وواو ساكنة وفي آخرها نون ، مدينة عظيمة من
الثّالث من كورة سابور ، وهي صحيحة التربة والهواء ومياهها من الآبار ، في الأطوال
: طولها عز عرضها كط نه ، في القانون : طولها عز عرضها كط ن.
كاسان : من اللباب : بفتح الكاف وسكون الألفين بينهما سين مهملة وفي آخرها
نون ، اسم مدينة من الخامس وراء الشّاش ، واسم الناحية أيضا ولها قرى كثيرة. وقال
أحمد الكاتب : وكاسان قصبة فرغانة ، وهي مدينة جليلة القدر ، وقال في اللباب : هي
بلدة وراء الشّاش ويحتمل صدق الكلامين وهو أن تكون وراء الشّاش وهي من فرغانة لأنّ
إقليم فرغانة وراء إقليم الشّاش. وقال في المشترك : وكاسان مدينة وراء جيحون في تخوم بلاد تركستان خربت
باستيلاء التّرك واختلاف الأيدي عليها ، وكانت من محاسن الدنيا أهلا ورفعة ، في الأطوال : طولها صا له عرضها مب نه.
كاظمة : بكاف وألف وظاء معجمة مكسورة وميم وهاء ، وهو خور على
ساحل البحر بين البصرة والقطيف ، وبين كاظمة والبصرة [مسيرة] يومين ، وبين كاظمة والقطيف مسيرة أربعة أيّام ، وهي في
سمت الجنوب عن البصرة ويقال لها كاظمة البحور ، وهي منازل للعرب وبها مراعي جيدة وآبار كثيرة قريبة
المدى.
__________________
كالار : بكاف ولام وألف وفي الآخر راء مهملة ، مدينة من
الرّابع من الدّيلم ، في الأطوال : [١٨٤ أ] طولها عو كه عرضها لو كه ، في القانون : طولها عز عرضها لو.
كامد : مدينة
على ستة أميال من مدينة مشغرا.
كانم : كصاحب صنف من السودان ، كذا في القاموس .
كاور : بفتح الكاف وألف وفتح الواو ثمّ راء مهملة ، ووجدنا
في الكتب مكتوبة كوار بتقديم الواو ، وهي بلدة وراء فزّان بثمانية أيّام ، وفي جنوبيّ طرابلس الغرب. (وفزان بفتح الفاء
والزّاي المهملة وألف ونون ، ماء لبني سليم. يقال له : معدن فزان به ناس كثير) .
كبوذنجكث : من اللباب : بفتح الكاف وضمّ الباء الموحّدة وسكون الواو وفتح
الذّال المعجمة وسكون النّون وفتح الجيم والكاف وفي آخرها ثاء مثلثة ، مدينة من
مدن سمرقند. قال ابن حوقل : وهو رستاق مشتبك القرى
__________________
والأشجار وهو شماليّ الصغد.
كبيسة : من اللباب : بضمّ الكاف وفتح الباء الموحّدة وسكون المثنّاة من
تحتها وفتح السّين المهملة وهاء ، بلدة على طرف السماوة. قال في مزيل الارتياب :
وهي بالقرب من هيت. وجعل ابن حوقل مدينة هيت من جملة بلاد الجزيرة ، وكذلك جعلها ابن سعيد
وأبو الرّيحان ، وفي كتاب الأطوال أنّها من العراق. قال ابن حوقل : وبها آثار
أبنية أمير المؤمنين أبي العبّاس القائم ، وكانت داره التي سكنها ، وهي ذات نخيل
وزروع شرقيّ الفرات.
كترو : بفتح
الكاف وسكون المثنّاة الفوقيّة وضمّ الرّاء المهملة ثمّ واو ، بلدة من معاملة
قسطنطينية على شرقيّ خليجها ، وهي في شماليّ سامصرى.
كثة : بضمّ الكاف وفتح الثّاء المثلّثة والهاء ، كذا في
المراصد . وتسمّى حومة يزد ، وهي مدينة من مدن فارس على طرف
المفازة ، لها ثمار كثيرة تفضل عن أهلها حتى تحمل إلى أصبهان ، في الأطوال : طولها
عج به [١٨٤ ب] عرضها لب يه.
كختا : بفتح الكاف وسكون الخاء المعجمة وفتح التاء المثنّاة
الفوقيّة ثمّ ألف ، قلعة عالية البناء لا ترام حصانة ، ولها نهر وبساتين وبينها
وبين ملطية
__________________
مسيرة يومين ، وملطية عنها في جهة الغرب ، وهي من الرّابع في حدّ الطّرف
الشّماليّ للشّام وتقع في الشّمال بملية إلى الغرب ، عن حصن منصور على مرحلة. في
الزّيج : طولها سا مه عرضها لز ن.
الكرّ : بضمّ الكاف ثمّ التشديد ، بلفظ الكيل. قيل : موضع
بفارس ، والمشهور نهر الكرّ بين أرمينية وأران ، يشقّ مدينة تفليس ، وبينه وبين
برذعة فرسخان ، ويجتمع هو ونهر الرسّ بالمجمع ثمّ يصبّ في بحر الخزر. والكرّ :
كورة من نواحي الموصل الشّرقيّة تعدّ في أعمال العقر ، بها قرى كثيرة ومزارع ؛
مراصد .
كران : جزيرة
مسكونة كبيرة قريبة من برّ زبيد.
كرج : من المشترك : بفتح الكاف والرّاء المهملة وفي آخرها جيم ، مدينة من
الرّابع من الجبل ، متفرقة البناء ليس لها اجتماع المدن ، وتعرف بكرج أبي دلف
لأنها كانت مسكنا له ولأولاده ، ولها زروع ومواش ولكن ليس لها بساتين ولا متنزهات
، والفواكه تجلب إليها من يزدجرد ، والكرج مدينة طويلة نحو فرسخ. قال في المشترك :
الكرج مدينة بين همذان وأصبهان ، كان أوّل من مصرّها أبو دلف القاسم بن عيسى
العجليّ واستوطنها وقصده الشّعراء بها ، وتوصف بشدّة البرد ، في القانون : طولها عو م عرضها لد ، في الأطوال :
__________________
طولها عد عرضها لد.
كرخ : في القاموس : كرخ محلّة ببغداد. وكرخ باحدّا : بسرّ من رأى. وكرخ
حدّان : قرب خانقين ، وكرخ الرقّة : بالجزيرة. وكرخ ميسان : بسواد العراق ، وكرخ
خوزستان معروف ، ويقال : كرخة. وكرخ عبرتا بالنّهروان. وكرخيتي : قلعة على تلّ عال
قرب إربل ، في المراصد : بالفتح ثمّ السّكون وخاء معجمة ، كلمة نبطيّة من
قولهم : كرخت الماء وغيره إذا جمعته إلى موضع ، وهو في عدّة مواضع تنسب إليها.
كردر : بالضمّ
ثمّ السّكون ودال مفتوحة وراء [مهملتين] ، ناحية من نواحي خوارزم وما يتاخمها من نواحي الترك ،
لهم لسان ليس خوارزميّا [١٨٥ أ] ولا تركيّا ، في القاموس : كردر كجعفر ناحية بالعجم.
كرد
فنّاخسرة : وفنّاخسرة بفتح الفاء وتشديد النّون والخاء معجمة
مضمومة ، هو الملك عضد الدولة بن بويه ، مدينة اختطّها على نصف فرسخ من شيراز ،
وشقّ إليها نهرا كبيرا أجراه من مسيرة [أيّام] ، أنفق عليه أموالا كثيرة ،
__________________
يسقي بستانا إلى جنبها نحو فرسخ ، وجعل لها عيدا يجتمع إليه في كلّ سنة ،
وهو يوم وصول الماء إليها يقيمون بها سبعة أيّام.
كردكوه : بكسر الكاف وسكون الرّاء المهملة وبالدّال المهملة
وضمّ الكاف وسكون الواو ثمّ هاء ، بلد من الرّابع من طرف حدّ الغور ، ومعنى هذا
الاسم جبل مدّوّر لأنّ معنى لفظة كرد المدوّرة ومعنى كوه الجبل. ابن سعيد : طولها نط له عرضها لو.
الكرش : بفتح الكاف وسكون الرّاء المهملة وشين معجمة في الآخر
، بلدة صغيرة من السّابع بين الكفا والأزق على فمّ بحر الأزق ، والكرش يقابل الطّامان من
البرّ الآخر والكرش من البرّ الشّمالي الغربي لهذا البحر وأهل الكرش القبجاق
الكفّار ، القياس : طولها سو عرضها مز ل.
الكرك : بفتح الكاف والرّاء المهملة ثمّ كاف ثانية في الآخر ،
بلد مشهور من الثّالث من البلقاء وله حصن عالي المكان ، وهو أحد المعاقل بالشّام
التي لا ترام ، وعلى بابه مؤتة وبها قبر جعفر الطيّار وأصحابه ، وتحت الكرك واد
فيه حمّام وبساتين كثيرة ، وهو على أطراف الشّام من [١٨٥ ب] جهة الحجاز ، وبين
الكرك
__________________
والشّوبك نحو ثلاث مراحل ، في الأطوال : طولها نو ل عرضها له ، القياس : طولها
نز ل عرضها لا ل.
الكرك : بضمّ
الكاف الأولى وسكون الرّاء المهملة وفي الآخر كاف ثانية ، أحد حدود الأرمن.
كركان : مدينة من فارس على شعب بوّان ، وهي [على] خمسة فراسخ عن النوبندجان .
كركانج : من المشترك : بضمّ الكاف وسكون الرّاء المهملة ثمّ كاف ثانية وألف
ونون ساكنة وفي آخرها جيم ، ويلتقي فيها ساكنان ويقال لها بالعربيّ الجرجانيّة ،
وهو اسم لمدينتين بخوارزم إحداهما كركانج الكبرى وهي هذه ، وهي قصبة خوارزم على
ضفّة جيحون وهي من الخامس ، في الأطوال : طولها فد ا عرضها مب نز. والأخرى كركانج
الصّغرى ، وهي مدينة قريبة من الكبرى بينهما عشرة أميال ، في الأطوال : طولها فد
عرضها مب مه.
كركر : بفتح الكاف وسكون الرّاء المهملة ثمّ كاف مفتوحة
ثانية بعدها راء مهملة ثانية أيضا ، قلعة حصينة شاهقة جدّا ، وهي من الرّابع من
أقصى الشّام ويرى الفرات منها كالجدول الصغير ، وهي على جانب الفرات الغربيّ. في
الزّيج : طولها سا ك عرضها لد ن ، وقيل : لط.
__________________
كرمان : من المشترك : بفتح الكاف وسكون الرّاء المهملة ومنهم من يكسر الكاف
، [وهو ينسب إلى كرمان بن فارس بن طهورت] وهو صقع كبير بين فارس وسجستان ومكران ، ولكرمان حدّ
يتّصل بحدود خراسان وقصبتها السيرجان ، والذي يحيط بكرمان من جهة الغرب حدود فارس
، ومن جهة الجنوب بحر فارس ومن جهة الشّرق أرض مكران من وراء البلوص إلى البحر
وأرض مكران قطعة من السّند ، ويحيط بها من جهة الشّمال المفازة التي بين فارس
ومكران وبين خراسان ، وهي أيضا مفازة لسجستان. وأرض كرمان داخلة في البحر ، وللبحر
ساعدان قد اعتنقا أرض كرمان فالبحر على ساحل كرمان قطعة قوس من [١٨٦ أ] دائرة ، في
المراصد : وربما كسرت الكاف والفتح أشهر بالصّحة.
كرمينة : من اللباب : بفتح الكاف وسكون الرّاء المهملة وكسر الميم وسكون
المثنّاة من تحتها ثمّ نون. في المراصد : وياء أخرى مفتوحة خفيفة ، بليدة من الخامس من مدن
بخارا بين بخارا وسمرقند. قال ابن حوقل : وكرمينة أكبر وأعمر من طواويس وأكثر عددا وأخصب ،
ولكرمينة قرى كثيرة ، قال في
__________________
العزيزيّ : ومدينة كرمينة بين الطواويس والدبوسيّة ، وهي عن الدبوسيّة على
مسافة خمسة فراسخ ، وعن الطواويس على مسافة سبعة فراسخ ، قال : وهي مدينة آهلة
تقارب في القدر الطواويس ، في الأطوال : طولها فح عرضها لط ل ، في القانون : طولها فز يه عرضها لط م.
كروخ : بفتح الكاف وضمّ الرّاء المهملة ثمّ واو وفي آخرها
خاء معجمة ، بلدة من الرّابع من خراسان بنواحي هراة ، وهي صغيرة وبناؤها من طين
وهي في شعب بين جبال وحدّها مقدار عشرين فرسخا كلّها مشتبكة البساتين والمياه
والأشجار والقرى العامرة ، في الأطوال : طولها فز ل عرضها له ك.
الكسوة : بضمّ الكاف وسكون السّين المهملة ثمّ واو وهاء ، وهي
ضيعة ومنزل يمرّ بها نهر الأعوج النازل من جبل الثلج اثنا عشر ميلا ، ومن
الكسوة إلى دمشق اثنا عشر ميلا وبينهما عقبة تعرف بعقبة الشحورة.
كشّ : من المشترك : بفتح الكاف ثمّ شين معجمة مشدّدة ، مدينة من الخامس
من ما وراء النّهر ، وهي خصبة وفواكهها تدرك قبل فواكه غيرها من بلاد ما وراء
النّهر ، ولها نهران كبيران أحدهما يسمّى نهر القصّارين والآخر نهر أشور ويجري على
شماليّها ، وفي المشترك : كشّ مدينة بما وراء النّهر قريب نخشب.
__________________
وقال ابن حوقل : طول عمل كشّ أربعة أيّام [١٨٦ ب] في نحوها. في
العزيزيّ : ولمدينة كشّ رستاق جليل من رساتيق سمرقند ، في الأطوال : طولها فط ل عرضها لط ل ، في
القانون : طولها مح ي عرضها لط ن.
كشّاف : في القاموس : بضمّ الكاف وفتح الشّين المعجمة ثمّ ألف وفاء في
الآخر ، قلعة عامرة بين الزّاب والشطّ قريبة من مصبّه في الشّط ، وحوالي الكشّاف
مروج كثيرة ومراعي ، وهي عن اربل على نحو مرحلتين وكشّاف في الشّرق والجنوب عن
الموصل.
كشانية : من اللباب : بضمّ الكاف وفتح الشّين المعجمة ثمّ نون. أقول : وبعد
الشّين ألف وبعد النّون ياء آخر الحروف ثمّ هاء في الآخر. في المراصد : بفتح الكاف وتخفيف الشّين ، بلد من الخامس بنواحي
سمرقند من بلاد الصّغد في شمالي وادي الصغد. قال ابن حوقل : وأمّا الكشانيّة فإنّها أعمر مدن الصّغد وهي واشتيخن
متقاربتان في الكبر ، غير أنّ قصبة الكشانيّة أكبر وقراها أعظم ، ورساتيق اشتيخن
أكبر لأنّ قرى اشتيخن نحو خمس مراحل في عرض نحو مرحلة ، وقرى الكشانيّة نحو
مرحلتين في عرض نحو مرحلة وكلاهما
__________________
في شماليّ وادي الصّغد ، وقلب مدن السّغد الكشانيّة ، في الأطوال : طولها
فح كه عرضها لط ن.
كشميهن : بالكاف والشّين المعجمة والميم والياء المثنّاة من
تحت ثمّ هاء ونون في الآخر ، قرية من أعمال مرو الشاهجان على طرف المفازة على خمسة فراسخ من مرو ، وبها الزبيب
الموصوف الذي يحمل منها إلى الآفاق.
الكفا : بفتح الكاف والفاء وألف مقصورة ، بلد من السّابع في
وطاة من الأرض على ساحل بحر القرم ، وهي فرضة للتجّار ويقابل الكفا من البرّ الآخر
مدينة طرابزون ، وعلى الكفا سور من لبن ، والكفا شرقيّ صوداق ، ومن الكفا في شمال وشرق صحراء القبجاق ، القياس :
طولها نز ن عرضها ن.
كفرتوثا : [١٨٧ أ] بفتح الكاف والفاء وسكون الرّاء المهملة ثمّ
تاء مثنّاة فوقيّة مضمومة وواو ساكنة وثاء مثلثة بعدها ألف ، بليدة من الرّابع من
ديار ربيعة ، [بينها] وبين دارا خمسة فراسخ ، وهي في مستو من الأرض ، وهي ذات
أشجار وأنهار وهي أكبر من دارا ، في الأطوال : طولها سو ل عرضها لز.
كفرطاب : بفتح الكاف والفاء وسكون الرّاء وفتح الطّاء
المهملتين ثمّ
__________________
ألف وباء موحّدة ، بلدة صغيرة نزهة قليلة الماء ، وهي كالقرية ، وهي من
الرّابع من جند حمص ، وتعمل فيها القدور الخزف ويجلب إلى غيرها ، وهي قاعدة ذات
ولاية [ولها] عمل ، وهي على الطّريق بين المعرّة وشيزر وبينهما اثنا
عشر ميلا ، وأهلها أخلاط من اليمن ، وكذلك بينها وبين المعرّة ، في الأطوال :
طولها سا ل عرضها لد مه ، القياس : طولها سا يه عرضها له م.
كلاباذ : بالفتح والباء الموحّدة وآخره ذال معجمة ، محلّة
ببخارا.
كلواذا : بفتح الكاف وسكون اللام وفتح الواو وسكون الألفين
بينهما ذال معجمة مفتوحة ، قرية مشهورة من آخر الثّالث من العراق من قرى بغداد ،
في العزيزيّ : ومدينة كلواذا بينها وبين بغداد فرسخان ، ومن كلواذا إلى النّهروان
أربعة فراسخ ، ومن كلواذا أيضا إلى قصر ابن هبيرة ستة فراسخ ، وذكر في تاريخ
الحكماء : أنّ مدينة الكلذانيين هي كلواذا وينسبون إليها
كلذانيا على خلاف الأصل ، في الأطوال : طولها ع عرضها مح نه.
كله : بالكاف واللام وهاء في الآخر ، جزيرة في بحر الهند خارجة
عن
__________________
الأوّل إلى الجنوب ، وهي فرضة ما بين عمان والصّين ، ومنها يجلب الرّصاص
المنسوب إليها. في العزيزيّ : وفيها مدينة عامرة ويسكنها المسلمون والهند والفرس
وبها معادن الرّصاص ومنابت الخيزران وشجر الكافور ، وبينها وبين جزائر المهراج عشرون مجرى ،
في القانون والأطوال : [١٨٧ ب] طولها قل عرضها ح. قال ابن سعيد : كله بها صاحب الجزائر ، وهي غربيّ الجزيرة وجنوبيّها
طولها فد ، والظّاهر أنّه تصحيف من قل إلى فد على الكاتب ، والأصحّ أنّه قل كما
قاله أبو الرّيحان ، وهذه غير كله التي هي من جملة جزائر جاوة على ما قاله ابن
سعيد ، ويؤيّده اختلافهما في الطول والعرض.
كنبايت : بالكاف المضمومة وسكون النّون وباء موحّدة ثمّ ألف
وياء مثنّاة تحتيّة وتاء مثنّاة فوقيّة ، مدينة من الثاني على ساحل البحر الأخضر
من السّواحل الهنديّة ويقصدها التجّار وفيها مسلمون ، وقال في القانون : وهي من الهند على ساحل البحر الأخضر ، وحكى نفس من سافر إليها قال : هي غربيّ المنيبار و [هي] على خور من البحر طوله مسيرة ثلاثة أيّام ، وأبنيتها
بالآجر وبها الرخام الأبيض وبها بساتين قليلة ، وهي أكبر من المعرّة. قال
الإدريسيّ : وبينها وبين البحر ثلاثة أميال ، في القانون : طولها
صط ك عرضها كب ك ، في الأطوال : طولها صط ك عرضها كو ك.
__________________
كنجة
: بفتح الكاف وسكون النّون وفتح الجيم ثمّ هاء ساكنة ،
بلد من الخامس من أرّان ، وأخبرني من أقام بتلك الناحية قال : كنجة على مرحلتين من
بردعة ، وبردعة عنها في جهة الغرب بميلة يسيرة إلى الشّمال ، قال : وهي قصبة تلك
الناحية ، قال : وهي في مستو من الأرض ولها بساتين كثيرة وهي وبئة وبها التين
الكثير ، والمشهور أنّه من أكل من ذلك التين حمّ ، في القانون : طولها عد عرضها مح ي.
كندر : بضمّ الكاف وسكون النّون ، قرية من نواحي نيسابور.
كندة : بكسر الكاف وسكون النّون وفتح الدّال المهملة وهاء ،
بلاد باليمن تلي حضرموت ، سمّيت بكندة بن عفير بن الحارث من ولد زيد بن كهلان
واسمه ثور وسميّ كندة لأنه كند أباه أي كفر نعمته ، كذا في المختصر أخبار البشر .
كنعان : وهو أرض الشّام ذكره صاحب حماة في المختصر في تاريخ
البشر ، وفي المراصد : قال ابن الكلبيّ : الشّام منازل الكنعانيين ينسبون
إلى
__________________
كنعان بن سام بن نوح. وكنعان : موضع من أرض الشّام ، كان منزل يعقوب عليه
السّلام في قرية يقال لها سيلون بين سنجل ونابلس ، وبها [١٨٨ أ] الجبّ الذي ألقى فيه
يوسف عليه السّلام معروف.
كنكور : من المشترك : بكسر الكافين وقد تفتح الثّانية وسكون النّون وفتح
الواو ثمّ راء مهملة ، قلعة حصينة قرب جزيرة ابن عمر ، وأيضا يقال لقصر اللّصوص
كنكور.
كنلى : بفتح
الكاف وسكون النّون وكسر اللام ثمّ ياء آخر الحروف ، بليدة على ساحل بحر القرم
شماليّ كترو ، وهي من مدن سليمان باشا وسنوب شماليّ كنلى .
كواشة : في المراصد : بالفتح وشينه معجمة ، قلعة حصينة بالجبال شرقيّ
الموصل ، ليس لها طريق لغير راجل واحد ، كانت قديما تسمّى أردمشت وكواشة محدث.
كوتم : بضمّ الكاف وواو ساكنة ثمّ تاء مثنّاة فوقيّة مضمومة
ثمّ ميم في الآخر ، مدينة من الرّابع من كيلان وهي صغيرة وناقلة عن البحر مسيرة يوم ، في الأطوال : طولها عد م
عرضها لز ك ، في القانون : طولها عو عرضها لو.
__________________
كوثى
: في المراصد : بالضمّ ثمّ السّكون وثاء مثلثة وألف مقصورة تكتب ياء
لأنها رابعة. اسم نهر بالعراق. قيل : هو أوّل نهر حفر به ثمّ حفرت الأنهار بعده.
وكوثى : ثلاثة مواضع بسواد العراق بأرض بابل ، وقد طمّ وأخرج غيره ، وبمكّة منزل
بني عبد الدّار خاصّة ، وكوثى بالعراق في موضعين : كوثى الطّريق وكوثى ربّا ، وبها
مشهد إبراهيم عليه السلام ، وهما قريتان وبينهما تلول من رماد يقال إنّها رماد
النّار التي أوقدها نمروذ لإحراقه.
كوران : بالضمّ وآخره نون ، من قرى أسفراين.
كوفن : من اللباب : بضمّ الكاف وسكون الواو وفتح الفاء وفي آخرها نون ،
بليدة صغيرة على ستة فراسخ من أبيورد من خراسان بناها عبد الله بن طاهر ، في [١٨٨ ب] الأطوال : طولها فح عرضها لو مه.
الكوفة : من اللباب : بضمّ الكاف وسكون الواو ثمّ فاء وهاء ، مدينة من
الثّالث من العراق ، وهي على ذراع من الفرات خارج في جنوبي الفرات
__________________
وغربيها ، قال في القانون : وهي على شعبة من الفرات ، قال في العزيزيّ : والكوفة
في القدر كنصف بغداد ، وقبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه بالقرب
منها عليه مشهد جليل يقصده النّاس من أقطار الأرض. من التّرتيب : وسمّيت كوفة
لاستدارة بنائها آخذا من قول العرب رأيت كوفانا إذا رأوا رملة مستديرة ، وقيل :
لاجتماع النّاس آخذا من قولهم تكوّف الرّمل إذا ركب بعضه على بعض.
وقال الشّيخ
أبو البقاء النحويّ في شرح المقامات : والكوفة البلدة المعروفة واشتقاقها من تكوّف
الرّمل إذا اجتمع ، وسمّيت بذلك لأنّ المسلمين لمّا فتحوا العراق نزلوا الأنبار
فإذا هم بقها فتخيّر لهم سعد أرض الكوفة وقال : تكوّفوا فيها أي اجتمعوا. وقال
المفضل : هو من قولهم كوّفت الرّمل أن نحيته فسمّيت بذلك لأنهم نحّوا ما كان بها
ثمّ نزلوها إلى هنا كلامه ، وقال صاحب القاموس : وسمّيت بكوفة الجند لأنّه اختطّت فيها خطّة العرب أيّام عثمان خطّطها السّائب بن الأقرع الثّقفيّ
انتهى. أقول : هذا مخالف لما ذكره الإمام النّووي في تهذيب الأسماء من أنّ الكوفة مصّرها عمر بن الخطّاب ولما ذكر في كتب
التّواريخ من أنّها اختطت في أيّام عمر في سنة سبعة عشر ، وذكر الفاضل الشّريف في
الحالة المقتضية لكون المسند إليه موصولا ، من شرح المفتاح : وسمّيت الكوفة كوفة
الجند لإقامة جند كسرى بها وردّ عليه المولى الشّهير بابن كمال باشا الوزير بأنّ
الكوفة إسلاميّة بل إنما سمّيت بها لمقام جند المسلمين واستدلّ عليه بما ذكره
الإمام النّووي. أقول : يحتمل أن يكون قبل التمصير مجمعا لجند كسرى على ما
__________________
أشير إليه في بعض كتب التواريخ من أنّ منازل أهل الكوفة كانت أخصاصا قصبا
فإذا غزوا [١٨٩ أ] قلعوها وتصدّقوا بها وإذا عادوا بنوها ، في الأطوال : طولها سط
ل عرضها لا ل ، في الرسم وابن سعيد : طولها سط ل عرضها لا ن.
كوكبان : تثنية الكوكب جبل قرب صنعاء به قصر كان مبنيّا
بالفضّة والحجارة وداخله الياقوت والجوهر ، وكان ذلك الياقوت والجوهر يلمع بالليل
كما يلمع الكوكب فسمّي بذلك ، مراصد .
كوكو : الظّاهر أنها لا تقبل التّصحيف وهي مكتوبة في الكتب
بكافين وواوين ، وهي مدينة خارجة من الأوّل إلى الجنوب ، وهي قاعدة بلاد السّودان
، وهي مقرّ صاحب تلك البلاد ، وهو كافر يقابل من غربيه مسلمي غانة ومن شرقيه مسلمي
الكانم ، ولها نهر منسوب إليها وهي في شرقيّ نهرها. ابن سعيد : طولها مه ط عرضها ي ، في القانون : وكوكو واقعة بين خطّ الاستواء وبين أوّل الإقليم
الأوّل طولها ل عرضها ه.
كولم : بالكاف المفتوحة والواو السّاكنة ثمّ لام مفتوحة وميم
، بلدة من الأوّل وهي آخر بلاد الفلفل من الشّرق ويقلع منها إلى عدن ، وحكى لي بعض
المسافرين وقال : هي مدينة على خور من البحر ، وبها جامع. وهي في مستو من
__________________
الأرض وأرضها مرملة ، وهي كثيرة البساتين. وبها شجر البقم ، وشجر البقم مثل
شجر الرّمان وورقه يشبه ورق العنّاب. ابن سعيد : طولها قلد م عرضها يب م ، في الأطوال : طولها قي
عرضها يح ل.
كوماجر : بضمّ الكاف وسكون الواو والميم المشدّدة وألف وجيم
وراء مهملة ، مدينة في مملكة تتر بركة قريبة من الوسط بين باب الحديد والأزق
وغربيّ باب الحديد بميلة عنها إلى الجنوب.
كيش : وبالعربيّ قيس ، في المشترك : بفتح الكاف وسكون المثنّاة التحتيّة وفي آخرها سين
مهملة ، وقال في اللباب : كيش بكسر الكاف وسكون المثنّاة التحتيّة وفي آخرها
شين معجمة ، وهي جزيرة من الثّاني في بحر فارس بين الهند والبصرة ، وبهذه الجزيرة
مغاص [١٨٩ ب] لؤلؤ ، وبها نخيل محدث وأشجار جليلة ، وشرب أهلها من الآبار ، ودورها مسيرة يوم للفارس
المجدّ إذا أجهد نفسه ، حكى لي ذلك إنسان من أهل البصرة فقال : إنّه دارها على
قريب يوم بعد أن أتعب فرسه. قال ابن سعيد : ودورها اثنا عشر ميلا. قال ياقوت في المشترك : وجزيرة
كيش في وسط البحر بين عمان وفارس ، قال : وهي جزيرة حسنة مليحة المنظر كثيرة
البساتين والنّخيل ، وقد رأيتها ولقيت بها جماعة من أهل
__________________
العلم والأدب ، في الأطوال : طولها عج عرضها كح. ابن سعيد : طولها فج عرضها
كز.
كيماك : بالكاف والياء المثنّاة التحتيّة والميم ثمّ ألف وكاف
في الآخر ، وهم طائفة من التّرك وبلدهم من السّابع من بلاد التّرك ، في الأطوال :
طولها صح عرضها مط. وقال ابن سعيد : ومدينتهم كيماكية على شرقيّ بحيرة غاغان وموضعها حيث
الطول قنط والعرض لو ك ، وبين الكلامين في الطّولين بون فلينظر في ذلك.
__________________
فصل اللام
اللاذقيّة : الألف واللام فيها لازمتان ، وهي بكسر الذّال المعجمة
والقاف ثمّ مثنّاة تحتيّة مشدّدة ثمّ في الآخر هاء ، بلدة من الرّابع من ساحل
الشّام ، وهي ذات صهاريج ، وهي على ساحل البحر ، وبها ميناء حسنة مفضّلة على غيرها
، وبها دير مسكون يعرف بالقاروس حسن البناء ، ومنها إلى جبلة اثنا عشر ميلا ، ومن
اللاذقيّة إلى أنطاكية ثمانية عشر ميلا ، في الأطوال : طولها س م عرضها له به ، القياس :
طولها س ي عرضها له كه.
جزيرة اللار : في المراصد : جزيرة كبيرة بين سيراف وقيس فيها قرى وفيها مغاص على
اللؤلؤ ، وقيل دورها اثني عشر فرسخا. من اللباب : بتشديد اللام وألف وراء مهملة ، جزيرة من الثاني في
بحر فارس ، في القانون : طولها ف عرضها كه ، في الأطوال : طوله عح ل عرضها كه [١٩٠
أ].
__________________
اللّارجان : من اللباب : بتشديد اللام وفتح الرّاء المهملة والجيم ونون بعد
الألف ، بلد من الرّابع من طبرستان ، وهي بلد بين الرّيّ وطبرستان على منتصف الطّريق بينها
وبين كلّ واحدة من البلدتين خمسة عشر فرسخا ، في الأطوال : طولها عو مه عرضها لو
ي.
لاردة : بلام وألف وراء مكسورة ودال مفتوحة مهملتين وفي الآخر
هاء ، كذا ضبطها بخطّ ابن سعيد ، وهي مدينة من أواخر الخامس من شرقيّ الأندلس ، وهي
على شرقيّ نهر يصبّ في نهر سرقسطة ، وفي شرقيّ لاردة جبل البرت الفاصل بين الأندلس
والأرض الكبيرة ، وهي مدينة أوليّة ولها ماء مجلوب في قنى قد أعجزت صنعته جميع
العالم. في القانون : طولها ك عرضها لز ل ، ابن سعيد : طولها كب م عرضها مب
ل.
لارندة : بلام وألف وراء مهملة مفتوحة ونون ساكنة ثمّ دال
مهملة وهاء ، بليدة من الخامس من بلاد الرّوم ، وهي جليلة ذات أسواق ومنازل حسنة ورستاق صغير خصبة ، وهي قريبة من قونية على مسافة يوم
من الشّرق والشّمال عن قونية ، طولها نز عرضها م ل.
__________________
لامرى : بلام وألف وميم وراء مهملة ثمّ ياء آخر الحروف ،
جزيرة في بحر الهند خارجة عن الأول [إلى الجنوب] ، وهي معدن البقم والخيزران ، في الأطوال : طولها قكز
عرضها ط.
لاهجان : بفتح اللام وبعدها ألف وهاء وجيم مفتوحتين ثمّ ألف
بعدها نون ، بلدة من الرّابع من الدّيلم ومنها يجلب الحرير المشهور إلى البلاد ،
في الأطوال : طولها عد عرضها لز يه.
لاهون : في المراصد : بلد بصعيد مصر به السّد الذي بناه يوسف عليه السلام لردّ الماء إلى الفيّوم.
وهو سدّ مبني يعرف بحجر اللاهون ، وفيه فرجة عظيمة تدخل المراكب إلى الفيّوم [إذا
كان النيل في الزيادة من هذه الفرجة].
لبنان : [١٩٠ ب] بضمّ اللام وسكون الباء الموحّدة وفتح النّون
وألف ونون ، جبل بالشّام والثّلج فيه كثير ويعرف بالصّالحين ، والجبال الثلجة
مشتبكة به إلى جهة حمص ، وبينه وبين البحر جبل الخيط يسكنه قوم من الإباحيّة كثيرا
__________________
ما يبيعون المسلمين من الفرنج إذا مروّا بهم ويتّصل بهم إلى جهة واد يعرف
بوادي التيم جبل الدرزيّة ويعرف بجبل كسروان.
اللجّون : بفتح اللام وضمّ الجيم المشدّدة ، وهي قرية على نصف
مرحلة من بيسان في جهة الغرب عن بيسان ، وفي بعض النّسخ اللجّون بضمّ الجيم المشدّدة
، وهو مدينة بالشّام فيها مسجد إبراهيم عليه السلام ، في الأطوال : طولها بز مه
عرضها لب ، في المراصد : لجّون بلد بالأردنّ بينه وبين طبريّة عشرون ميلا ،
فيه صخرة مدوّرة في وسط المدينة ، عليها قبّة زعموا أنها مسجد إبراهيم عليه السلام
، وتحت الصخرة عين غزيرة الماء ، دخلها حين خرج إلى مصر ، وكانت المدينة قليلة
الماء فشكوا ذلك إليه فضرب بعصاه هذه الصّخرة فاتسعوا بذلك ، فقراهم ورساتيقهم تسقى من هذا الماء ، واللجّون
أيضا : موضع في طريق مكّة من الشّام قرب تيماء وسمّاه الرّاعي في شعره [لجّان] وللجّون مرج طوله ستة أميال كثير الوحل صيفا وشتاء.
لحظة : في المراصد : بالفتح ثمّ السّكون والظاء المعجمة ، وهي
__________________
مأسدة بتهامة ، يقال أسد لحظة كما يقال أسد بيشة.
لدّ : في اللباب : بضمّ اللام وتشديد الدّال المهملة ، وهو موضع بالشّام
وبه يقتل الدجّال ، وهناك الآن بليدة [صغيرة] ذات خصب ، ولدّ على شوط فرس من الرّملة.
لقان : بضمّ اللام وتخفيف القاف وألف ونون ، بلد بالرّوم
وراء خرشنة بيومين ، كذا في المراصد .
لكزى : وهم جنس يسكنون في الجبل الفاصل بين التتر الشماليّين
أعني تتر بركة وبين التتر [١٩١ أ] الجنوبيين أعني تتر هلاكو ، ومدينتهم تسمّى لكز بفتح اللام وسكون الكاف وفي آخرها
زاي معجمة ، وهي بلدة بدربند خزران نسبت إلى بانيها وهم اللكز.
لمريا : بفتح اللام وسكون الميم وكسر الرّاء المهملة ثمّ ياء
مثنّاة من تحت وألف ، وعن بعض المسافرين أنّ بعد المثنّاة هاء ، مدينة من وسط
السّادس من جزائر بحر الرّوم ، ودور تلك الجزيرة على التحقيق سبعمائة ميل ، وفيها
أجوان
__________________
وتعريجات وبينها وبين جزيرة أقريطش مجاز قدره ستون ميلا ، وفي
وسطها مدينة لمريا. قال ابن سعيد : وتعرف في الكتب بجزيرة بلولس ، طولها مه نب عرضها مح ند.
لمطة : بفتح اللام وسكون الميم وفتح الطاء المهملة والهاء الغير المذكورة ، مدينة من أواخر
الثّاني من الغرب الأقصى ، ولها نهر كبير مشهور ينزل من جبل لمطة الذي في شرقيّها
على مرحلتين منها ، ويجري على جنوبيّ لمطة مغربا بميلة إلى الشّمال حتى يصبّ في
البحر المحيط ، وبين لمطة وبين بحر المحيط ثلاث مراحل ، طولها ز ل عرضها كز.
لمغان : من اللباب : بفتح اللام وسكون الميم وفتح الغين المعجمة ، وهي
مواضع من جبال غزنة.
اللّنبردية : باللام المشدّدة المضمومة والنّون السّاكنة والباء
الموحّدة المفتوحة والرّاء المهملة السّاكنة والدّال المهملة والياء المثنّاة
التحتيّة والهاء ، ويقال النوبرديّة والأنبرديّة قد رأيتها بلامين وبلام وألف في
خطّ ابن سعيد ، وهي
__________________
مضبوطة في خطّه كما شرحناه ، وهي بلاد من أوّل الخامس يحيط بها جبال إلى حدّ جنوة وملكها وملك اللّنبرديّة في
زماننا صاحب قسطنطينية ورثها من خاله المركيش . ابن سعيد : طولها له لز عرضها مح ن. [١٩١ ب] وغربيّ
بلاد اللّنبرديّة بلد الريدراقون وقبالتها في البحر جزيرة مايرقة بين بلد
الريدراقون ومغرب جزيرة الأندلس ، والريد بكسر الرّاء المهملة وسكون المثنّاة
التحتيّة ثمّ دال مهملة ومعناه الملك ، وراقون براء مهملة وألف وقاف مضمومة وواو
ونون في الآخر.
لور : من اللباب : بضمّ اللام وسكون الواو وفي آخرها راء مهملة ، وهي من
رستاق خوزستان ، في الأطوال : طولها عد عرضها لب. قال في اللباب : وفي ظني أنّها
جبال بها يقال لها لورستان ، منها عمّار بن محمد اللّوريّ يروي حكاية الجوزة
واللوزة والسلسلة بالتبسّم والضحك.
لوشة : في المراصد : بفتح اللام وسكون الواو وشين معجمة ، مدينة بالأندلس
غربيّ البيزة قبلىّ قرطبة على نهر سنجل نهر غرناطة ، بينها وبين
غرناطة عشرة فراسخ ، مدينة من أعمال غرناطة على مرحلة منها بين البساتين والرّياض.
__________________
لوكر : في المراصد : بالفتح ثمّ السّكون وفتح الكاف والراء ، قرية كبيرة
على نهر مرو قرب بنج ده ، مقابل قرية يقال لها بركة زلوكر على شرقيّه ، وتلك على
غربيّة ، وهي خربة تدلّ كثرة خرابها أنّها كانت مدينة.
لوهور : من اللباب : بفتح اللام وسكون الواوين بينهما هاء مفتوحة وفي
آخرها راء مهملة ، مدينة كبيرة من الثّالث من الهند ، ويقال لها أيضا لهاور. في
المراصد : بضمّ أوّله ، في الأطوال : طولها ق عرضها لا.
__________________
فصل الميم
مآب : وهي الرّبّة ، بفتح الميم وألف وباء موحّدة في الآخر
، والربّة بفتح الرّاء المهملة وتشديد الباء الموحّدة وهاء في الآخر ، ومآب مدينة
قديمة قد بادت وصارت قرية تسمّى الربّة ، وهي من الثّالث من معاملة الكرك ، وهي عن
الكرك على أقلّ من نصف مرحلة في جهة [١٩٢ أ] الشّمال ، وبالقرب من الربّة رابية
مرتفعة إلى الغاية وعليها بناء تسمّى شيحان تظهر من بعد ، ولمآب ذكر شهير في تواريخ الإسرائيليين.
في العزيزيّ : بينها وبين عمّان على طريق الموجب ثمانية وأربعون ميلا ، في الأطوال : طولها نو ل عرضها ل
له ، القياس : طولها نز ك عرضها لا ن.
مأرب : رأيتها في الصّحاح مكتوبة بفتح الميم وسكون الهمزة وكسر
__________________
الرّاء المهملة وفي آخرها باء موحّدة ، والمشهور بفتح الهمزة ومدّها ، وهي
مدينة من الأوّل من اليمن وبينها وبين صنعاء ثلاث مراحل وقيل أربع مراحل ، وهي
خراب وكانت قاعدة تبابعة اليمن ، وهي في آخر جبال حضرموت ، وقيل إنّ مأرب اسم
ملكها فسمّيت به ، وقيل إنّ مأرب اسم لقصر ذلك الملك ، وطولها وعرضها قد ذكر في
فصل السّين في لفظ سبأ.
ماتريت : بفتح الميم وسكون الألف وضمّ الفوقيّة وكسر الرّاء
المهملة وسكون التحتيّة وآخره فوقيّة. قال السّمعانيّ وتبعه ابن الأثير إنها محلّة من سمرقند.
ماتريد : مثل الأوّل إلّا أنّ آخره دال مهملة. قال السّمعانيّ : يقال ذلك في ماتريت المحلّة [التي] بسمرقند المتقدمة.
مادرايا : من اللباب : بفتح الميم وسكون الألفين بينهما دال وراء مهملتان
وفي آخرها مثنّاة من تحتها وألف ، بلدة من العراق ، وهي من أعمال البصرة في ظنّ
السّمعانيّ .
ماردة : من خط ابن سعيد : بفتح الميم ثمّ ألف وراء مهملة مكسورة
__________________
ودال مهملة وفي آخرها هاء ، مدينة من أوّل الخامس من غرب الأندلس وجليقيّة
، وهي على جنوبيّ نهر بطليوس ومن أعمالها ، وماردة مدينة أوليّة ولها ماء مجلوب
تحير صنعته . قال ابن سعيد : قال الرازي مدينة ماردة هي إحدى القواعد التي بناها ملوك العجم [١٩٢
ب] للقرار ، وفيها من إظهار القدرة الماء المجلوب المحجوب عليه بأنبية أعجزت
الصانعين صنعتها ، وكان قد اتّخذها سلاطين الأندلس قبل الإسلام سرير المملكة
بالأندلس ، وكانت في دولة بني أميّة يليها عظماء منهم ثمّ صار الكرسي بطليوس ، وهي
الآن للنصارى ، ويحكى أنّه كان في كنيستها حجر يضيء الموضع من نوره فأخذته العرب
أوّل دخولها ، في القانون : طولها ي عرضها لح. ابن سعيد : طولها ط نه عرضها لط.
ماردين : من اللباب : بفتح الميم وسكون الألف وكسر الرّاء والدّال
المهملتين ثمّ مثنّاة من تحت وفي الآخر نون ، قلعة من الرّابع من ديار ربيعة ، وهي
على جبل من الأرض إلى ذروته نحو فرسخين ، في الأطوال : طولها سد عرضها لو نه. قال
ابن حوقل : وبالقرب من نصيبين جبل ماردين من الأرض إلى ذروته نحو
فرسخين ، وبه قلعة منيعة لا يستطاع فتحها عنوة ، وبها حيّات موصوفة تفوق الحيّات
بسرعة القتل ، وهو جبل به جواهر الزجاج.
__________________
مازر : من المشترك : بفتح الميم وألف وفتح الزّاي المعجمة وبعدها راء
مهملة ، مدينة بجزيرة صقلّية ينسب إليها المازريّ شارح موطأة مالك.
مازندران : بميم وألف وفتح زاي معجمة وسكون نون ودال وراء
مهملتين وألف ونون ، اسم لولاية طبرستان ، كذا في المراصد .
ماسكان : من اللباب : بفتح الميم وسكون الألفين بينهما سين مهملة وكاف
مفتوحتان وفي آخرها نون ، بليدة بنواحي كرمان طلع منها بعض رواة الحديث.
ماقذونية : بفتح الميم وبالألف والقاف السّاكنة والذّال المعجمة
المضمومة وبالواو ثمّ نون وياء مثنّاة تحتيّة وهاء في الآخر ، مدينة من الخامس من
أعمال قسطنطينية ، في القانون : وهي مدينة الإسكندر ، وقال غيره : مقذونيّة هي قاعدة الرّوم [١٩٣ أ]
للإغريقيين ومنها أرسطو طاليس فيلسوف الرّوم وعالمها ،
__________________
وهو معلّم الإسكندر وله رسائل عجيبة. وقال ابن خرداذبّة : وهي في غربيّ الخليج القسطنطيني. أقول قد ذكر المؤلّف
في كتابه الموسوم بالمختصر في أخبار البشر عند ذكر ملوك اليونان إنّ ماقذونية مدينة على جانب
الخليج القسطنطيني من شرقيّه ، وفي المراصد : مقذونية بفتح أوّله وثانيه وضمّ الذّال المعجمة وسكون
الواو وكسر النّون وياء خفيفة ، اسم مصر باليونانيّة القديمة. وقيل : حدّ عمل
مقذونية في الشّرق السور الطّويل ، ومن القبلة بحر الشّام ، ومن المغرب بلاد
الصقالبة ، ومن ظهر القبلة بلاد برجان ، ومقام الوالي الحصن يقال له بادس ؛ وهذه الحدود تدلّ على أنّه برّ القسطنطينية. والسّور
الطّويل بناء يقطع من بحر الشّام إلى بحر الخزر ، وطوله أربعة أيّام وعرض هذه
الولاية أعني مقذونية خمسة أيّام ، في الأطوال : طولها ن عرضها ما ، في القانون : طولها
مط عرضها م.
ماكسين : من اللباب : بفتح الميم وسكون الألف وكسر الكاف والسّين المهملة
وسكون المثنّاة من تحت وفي الآخر نون ، مدينة من الرّابع من الجزيرة على الخابور ،
في العزيزيّ : بينها وبين قرقيسيا سبعة فراسخ ، وبين ماكسين وسنجار اثنان وعشرون
فرسخا ، في الأطوال : طولها سه عرضها له.
__________________
مالطة : بلدة بالأندلس ، كذا في المراصد .
مالقة : بفتح الميم وألف وكسر اللام وفتح القاف وفي آخرها هاء
، مملكة من الرّابع جنوبيّ مملكة قرطبة ، وبين مالقة وقرطبة نحو خمسة أيّام ،
ومملكة مالقة بين مملكتي إشبيلية وغرناطة على بحر الزّقاق من جنوبيّ الأندلس ،
وهي كثيرة التين واللوز ، في القانون : طولها ي ك عرضها لد ح. ابن سعيد : طولها ي ل عرضها لح مه.
مالين : [١٩٣ ب] من اللباب : بفتح الميم وسكون الألف وكسر اللام وسكون المثنّاة من
تحتها وفي آخرها نون ، اسم لمجموع قرى من الرّابع من أعمال هراة ، وأهل هراة
يقولون مالان ، وهي مشتبكة بالبساتين والمياه والكروم ، في الأطوال : طولها فه ن
عرضها لد له.
مامطير : من اللباب : بفتح الميمين وكسر الطاء المهملة وسكون
__________________
المثنّاة من تحت وفي آخرها راء مهملة ، بليدة من الرّابع من عمل آمل ، في
العزيزيّ : بين مدينة مامطير وهي من طبرستان إلى سارية من طبرستان أيضا ستة فراسخ
، ومن مامطير أيضا إلى آمل أجلّ مدن طبرستان وأعظمها ستة فراسخ ، في الأطوال :
طولها عز له عرضها لو ن ، في القانون : طولها عز ن عرضها لو ن.
مؤتة : بضمّ الميم وسكون الهمزة ومثناة فوقية وفي الآخر هاء
، وهي على بعض مرحلة من كرك ، وبها قبر جعفر الطيّار وأصحابه.
مانيطش : بفتح الميم وألف وكسر النّون وسكون المثنّاة من تحتها
وكسر الطاء المهملة وشين معجمة ، اسم لبحر الأزق.
ماهان : الدينور ونهاوند أحدهما ماه الكوفة والآخر ماه البصرة
، ذكره ابن الجواليقيّ في المعرّب .
ما وراء النّهر
: وهو توران وقد سبق ذكرها في فصل التاء. قال صاحب مراصد الاطلاع : يراد به ما وراء نهر جيحون بخراسان ، فما كان في شرقيّه
يقال
__________________
لها بلاد الهياطلة ، وفي الإسلام سمّوه ما وراء النّهر ، وما كان في غربيّه
فهو خراسان وولاية خوارزم ، وهي إقليم برأسة. وليس بما وراء النّهر موضع يخلو من
العمارة ، من مدينة أو قرى أو زرع أو مرعى.
ماوشان : أقول ظنّا إنّها بفتح الميم وسكون الألف وفتح الواو
والشّين المعجمة وفي الآخر نون بعد الألف الثانية ، بلدة من بلاد أذربيجان. وذكر
في اللباب : أنّها مع ميانج من أذربيجان ، وماوشان موضع كثير
الشّجر والماء عند همذان.
مايمرغ : من اللباب : بفتح الميم وسكون الألف وسكون المثنّاة التحتيّة وفتح
الميم الثّانية وسكون الرّاء المهملة وفي آخرها [١٩٤ أ] غين معجمة. في المراصد : وضمّ الميم الثانية ، وهي قرية كبيرة على طريق بخارا
من نواحي نخشب ، ومايمرغ أيضا : قرية عند سمرقند. وأيضا موضع آخر على طرف جيحون.
ماين : في اللباب : بفتح الميم وسكون الألف وياء مكسورة وتحتها نقطتان
وفي آخرها نون ، بلدة من بلاد فارس.
__________________
مبارك : من اللباب : بضمّ الميم وفتح الباء الموحّدة والرّاء المهملة وفي
آخرها كاف ، بليدة بين بغداد وواسط على شاطىء دجلة.
متوث : من اللباب : بفتح الميم وضمّ المثنّاة الفوقيّة وسكون الواو وفي
آخرها ثاء مثلثة ، مدينة من مدن خوزستان المشهورة ، وهي بين قرقوب والأهواز. قال
في العزيزيّ : وبين متوث والسّوس تسعة فراسخ.
المجدل : في المشترك : بفتح الميم وسكون الجيم وفتح الدّال المهملة وفي
آخرها لام ، وهي مدينة بالخابور من نواحي الجزيرة.
المحصّب : من المشترك : بضمّ الميم وفتح الحاء المهملة وتشديد الصّاد
المفتوحة المهملة ثمّ باء موحّدة ، وهو موضع [فيما] بين مكّة ومنى وهو إلى منى أقرب ، وهو بطحاء مكّة ، وهو
خيف بني كنانة سمّي بذلك للحصباء التي في أرضه.
__________________
المحلّة : من المشترك : بفتح الميم والحاء المهملة وتشديد اللام ثمّ هاء ،
ويقال لها محلّة الدقلا بفتح الدّال المهملة والقاف ، وهي مدينة كبيرة من الثّالث
من الغربيّة من النيل ، وهي ذات أسواق ، وهي قصبة الكورة الغربيّة من الدّيار
المصريّة. ابن سعيد : طولها نج كب عرضها لا د. وقال في المشترك : وفي بلاد
مصر نحو مائة قرية ، يقال لكلّ منها محلّة.
محمد أباد : قرية على باب نيسابور بينهما فرسخ.
المحوّل : من المشترك : بضمّ الميم وفتح الحاء وتشديد الواو ثمّ لام ، وهي
بلدة عن بغداد في الغرب [١٩٤ ب] والجنوب على فرسخ ، وهي كثيرة الأشجار متّسعة الأنهار كأنها غوطة دمشق.
المدائن : جمع مدينة وهو معروف واسمها بالفارسيّة طيسفون بفتح
الطاء المهملة وسكون المثنّاة التحتيّة وفتح السّين المهملة وضمّ الفاء وبعدها واو
ونون ، وقد تبدّل الفاء باء كلّ ذلك سماعا ، وهي مدينة من الثّالث من العراق ، وفي
المدائن إيوان كسرى ، وسعته من ركنه إلى ركنه خمسة وتسعون ذراعا ، نقله بعض
__________________
الثّقات ، والمدائن على دجلة من شرقيّها تحت بغداد على مرحلة منها ، ودجلة
تنحدر من المدائن إلى عكبرا إلى البردان إلى النّعمانيّة إلى دير العاقول إلى
جرجرايا إلى فمّ الصّلح. قال في العزيزيّ : والمدائن تحت بغداد من الجنوب وكانت
المدينة الكبرى التي بها إيوان كسرى في شرقيّ دجلة وارتفاع الإيوان ثمانون ذراعا ،
وكان يقال لها رومية المدائن وطيسفون أيضا وإسبانين أيضا ، وكان في جانب
دجلة الغربيّ مدينة تعرف بساباط المدائن ، وكان إلى جانبها مدينة تسمّى بنهر شير ،
في الأطوال : طولها ع عرضها لح ي ، في القانون : طولها ع ك عرضها لج م.
مدين : بفتح الميم وسكون الدّال المهملة وفتح المثنّاة من تحت وفي
آخرها نون ، مدينة من أوّل الثّالث من ساحل الحجاز ، وهي مدينة خراب على بحر
القلزم محاذية لتبوك على نحو ست مراحل منها ، وبها البئر الذي استسقى منها موسى
عليه السّلام لسائمة شعيب ، وماء أهل مدين من نهر يجري لهم ، ومدين اسم للقبيلة التي كان منها شعيب عليه
السّلام ، ثمّ سمّيت القرية بهم ويشهد به قوله تعالى : (وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً). قال ابن سعيد : ويكون عرض البحر عند ساحلها نحو مجرى ، وفوق ذلك
المكان مسامتة القصر من الجانب الغربي ،
__________________
في الأطوال : طولها نه مه عرضها كط ، في القانون : [١٩٥ أ] طولها نو ك عرضها كط. ابن سعيد : طولها سا
عرضها كز مب ، في الرسم : طولها سا ك عرضها كط.
المدينة : بفتح الميم والباقي معلوم ، ويقال لها يثرب بفتح
المثنّاة من تحت وسكون المثلّثة وكسر الرّاء المهملة ، ويقال طيبة بفتح الطاء على
وزن شيبة ، وهي مدينة قريبة من وسط الثّاني من الحجاز ، وقيل من نجد ، وهي في مستو
من الأرض ، وفي شماليها جبل أحد ، وفي جنوبيها جبل عير ، ولها نخيل كثير ، والغالب على أرضها السباخ ، وبها
قبر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ومسجده ، وإلى جانب قبر رسول الله قبر أبي بكر و [قبر] عمر رضي الله عنهما وعليها سور من لبن ، في الأطوال :
طولها سه ك عرضها كه ، في القانون : طولها سز ل عرضها كد. ابن سعيد : طولها سه ك عرضها كه لا ، في الرسم : طولها سه ك
عرضها كه ، ومن قرى المدينة الربذة وبها قبر أبي ذرّ الغفاريّ رضي الله عنه طول
ربذة سو ل عرضها كد ي.
وبالمدينة بئر
بضاعة بضمّ الباء الموحّدة وكسرها وذكرها في الأحاديث
__________________
مشهورة ، وبها بئر أريش التي سقط بها خاتم النبي صلّى الله عليه وسلّم من يد
عثمان رضي الله عنه ، وجدّ في طلبه فلم يجده.
مدينة مصياف : وهي بلدة جليلة وفيها أنهر صغار من أعين ، ولها
بساتين وقلعة حصينة ، وهي مركز دعوة الإسماعيليّة ، وهي في لحف جبل لبنان ومصياف عن بارين في جهة الشّمال على مسافة فرسخ ، وعن
حماة في جهة الغرب على مسيرة يوم.
المرا : بفتح الميم والرّاء المهملة وألف والمشهور مورة ، وهي
مملكة تبتدي من فمّ الخليج القسطنطيني على ساحل بحر الرّوم ، ومورة اليوم جميعها
إسلاميّة فتح أكثرها في زمن السّلطان محمد [بن مراد] خان وبعضها في زمن ابنه السلطان بايزيد خان ، وتمتد
مغرّبا وتشتمل على قطعة من ساحل بحر الرّوم وعلى بلاد وجبال خارجة عن البحر ، وهذه
المملكة مناصفة [١٩٥ ب] بين [صاحب] قسطنطينية وبين جنس من الفرنج يقال لهم القيتلان بالقاف
أو الكاف والياء السّاكنة آخر الحروف والمثنّاة الفوقيّة ولام وألف ونون ، فالنصف
الذي يلي البحر لصاحب قسطنطينية والنصف الآخر للقيتلان المذكورين وهم المسمّون
اليوم بأرنود ، وتجاور هذه المملكة من غربيّها بلاد الملفجوط وهم جنس من الرّوم ولهم لسان متفرّدون به.
__________________
مراغة : من المشترك : بفتح الميم والرّاء المهملة وألف وغين معجمة وهاء ،
بلدة من الرّابع من أذربيجان. قال ابن حوقل : ومراغة من قواعد أذربيجان. وهي خصبة نزهة جدا ، وهي
كثيرة البساتين والرّساتيق. قال المهلّبيّ : ومراغة غربيّ تبريز وبينهما سبعة
فراسخ ، ومراغة محدثة كانت قرية فنزل بها مروان بن محمد وكان هناك سرجين فمرّغ
الناس فيه دوابّهم ثمّ بناها مدينة ، فسمّيت مراغة وهي نزهة جدا ، وبالتل الذي هو خارجها رصد خواجة نصير الدين لهلاكو في الكواكب
واستعان في ذلك بمؤيّد الدّين العرضي ويحيى بن المغربيّ ، في الأطوال : طولها عا ك
عرضها لز م ، في القانون : طولها عج ي عرضها لز ك. ابن سعيد : طولها عب ن عرضها م ل.
مرّاكش : بفتح الميم وتشديد الرّاء المهملة وفتحها وألف ساكنة
ثمّ كاف مضمومة وشين معجمة ، بلدة من الثّالث من المغرب الأقصى ، وهي محدثة بناها
يوسف بن تاشفين في أرض صحراويّة وجلب إليها المياه وأكثر النّاس فيها البساتين
فكثر وخمها ولا يكاد الغريب يسلم فيها من الحمّى ، وجنوبيّ مملكة مرّاكش جبل درن
وشماليها مملكة سلا وغربيّها البحر المحيط وشرقيها الجهات التي بين
__________________
سجلماسة وفاس ، ودور مرّاكش [١٩٦ أ] سبعة أميال ولها سبعة عشر
بابا وحرّها شديد ، وهي في شماليّ أغمات بميلة يسيرة إلى الغرب وبينهما نحو خمسة
عشر ميلا. ابن سعيد : طولها يا ه عرضها كط. في المراصد : ومعنى مرّاكش اسرع لأنّها كانت في موضع مخافة.
مرباط : بكسر الميم وسكون الرّاء المهملة ثمّ باء موحّدة وألف
بعدها طاء مهملة ، بليدة خارجة عن الأوّل إلى الجنوب أو منه ومن اليمن ، وهي على
ساحل ظفار في الشّرق والجنوب عن ظفار. قال الإدريسيّ : بين مرباط وبين قبر هود عليه السّلام خمسة أيّام ،
وبجبال مدينة المرباط ينبت شجر اللبان ومنها يجهّز إلى البلاد ، في الأطوال : طولها عب عرضها
يب. ابن سعيد : طولها عد عرضها يد ل.
المربد : من المشترك : بكسر الميم وسكون الرّاء المهملة وفتح الباء الموحّدة
ثمّ دال مهملة ، محلّة عظيمة بالبصرة من جهة البريّة ، كان يجتمع فيها العرب من
الأقطار ويتناشدون الأشعار ويبيعون ويشترون.
__________________
مرج راهط : بفتح الميم وسكون الرّاء المهملة والجيم وفتح الرّاء
الثّانية [والألف والهاء] والطاء المهملة ، كان في غوطة دمشق من ناحية الشّرق ،
وبه كانت الوقعة بين اليمانيّة والقيسيّة وكانت الغلبة لمروان واليمانيّة.
مرسى الخرز : المخصوص بالمرجان ، وهو في آخر حدّ مملكة بجاية
وشرقيّ قسطنطينية ، وأمام هذا المرسى جزيرة سرادنية ، في المراصد : مفعلة من رست السّفينة. والخرز بفتح الخاء والرّاء
ثمّ زاي ، موضع معمور على ساحل إفريقيّة ، بينه وبين بونة ثلاثة أيّام ، منه
يستخرج المرجان ، يجتمع التجّار فيستأجرون أهل تلك المواضع على استخراجه من قعر
البحر ، وليس في ذلك على مستخرجه مشقّة ولا [١٩٦ ب] لسلطان فيه حصّة ، فإنّه يتّخذ
لاستخراجه صليب من خشب طوله قدر الذّراع ، ثمّ يشدّ في طول ذلك الصّليب حجر ،
ويشدّ فيه حبل ، فيركب صاحبه في قارب ويبعد عن السّاحل قدر نصف فرسخ في المكان
الذي ينبت فيه المرجان ، فيرسل الصّليب في الماء حتى ينتهي إلى القرار ، ثمّ يمرّ
القارب يمينا وشمالا ومستديرا إلى أن يعلق المرجان في ذوائب الصّليب ، ثمّ يقتلعه
بقوّة ويرقّيه إليه فيخرج وقد علّق في ذلك الصّليب جسم مشجّر إلى القصر أغبر القشر
، فإذا حكّ عنه [قشره] خرج أحمر فيفصله الصّنّاع.
__________________
مرسى الدجاج : مدينة في المغرب كبيرة القطر لها حصن دائرة بها وبشرها قليل ، وربّما فرّغها أهلها في زمن الصّيف خوفا من قصد الأسطول إليها ومرساها
مأمون.
مرسيّة : بضمّ الميم وسكون الرّاء وكسر السّين المهملتين ثمّ
ياء مثنّاة من تحتها وفي آخرها هاء ، مدينة من أوائل الخامس من شرق الأندلس من
مملكة تدمير ، وهي محدثة إسلاميّة بنيت في أيّام الأمويّين الأندلسيين ، وهي على الذّراع
الشّرقي الخارج من نهر إشبيليّة ، في القانون : طولها يب ن عرضها لد ك. ابن سعيد : طولها يح عرضها لط ي.
مرعش : من اللباب : بفتح الميم وسكون الرّاء و [فتح] العين المهملتين وفي آخرها شين معجمة ، بلدة من الرّابع
من الشّام ، قال ابن حوقل :
__________________
والحدث ومرعش هما مدينتان صغيرتان بينهما مياه وزروع وأشجار كثيرة وهما
ثغران. قال أبو الرّيحان : وطول الحدث سب ل وعرضها لز ل. في العزيزيّ : بينها
وبين أنطاكية ثمانية وسبعون ميلا ، وبينها أيضا وبين مخاضة العلوى على نهر جيحان
اثنا عشر ميلا ، في المراصد : وهي مدينة بالثغور بين الشّام وبلاد [١٩٧ أ] الرّوم ،
أحدثها الرّشيد ولها سوران ، وفي وسطها حصن يسمّى المروانيّ ، كان بناه مروان
الحمار ، ولها ربض يعرف بالهارونيّة ، في الأطوال : طول مرعش سا عرضها لو ل ، في
القانون : طولها سب عرضها لز.
مرغاب : في اللباب : بفتح الميم وسكون الرّاء المهملة وفتح الغين المعجمة
وألف وباء موحّدة ، وهو نهر يمرّ بمرو الشاهجان ، وهو أيضا : قرية بنواحي هراة [من
مالين].
مرغنان : في اللباب : بفتح الميم وسكون الرّاء المهملة وكسر الغين المعجمة
ونون وألف ونون ثانية ، في المراصد : وياء ساكنة ، وهي بلدة من مشاهير بلاد فرغانة.
المرقب وبلنياس
: بفتح الميم وسكون الرّاء المهملة وفتح القاف وباء
__________________
موحّدة في الآخر ، وبلنياس بكسر الباء الموحّدة واللام وسكون النّون
ومثنّاة تحتيّة وألف وسين مهملة ، المرقب اسم للقلعة ، وهي قلعة حصينة [حسنة] البناء مشرفة على البحر ، وبلنياس اسم لبلدتها وبينهما
قريب من فرسخ ، وهي من الرّابع من سواحل حمص ، في الزيج : طولها س عرضها لد مه ،
ويزرع فيها قصب السّكر وبها أعين كثيرة ، في العزيزيّ : وبلنياس دون جبلة وبينها
وبين أنطرطوس اثنا عشر ميلا ، وهو حصن أحدثه المسلمون في سنة أربع
وخمسين وأربعمائة.
مرمرا : وهي جزيرة في وسط فمّ الخليج القسطنطيني ، وبها مقطع
الرّخام ، وهي على مائتي ميل من قسطنطينية.
المرمة : وهي فرضة مشهورة ببرّ العدوة ، وهي شرقيّ مدينة باديس
، وبينها وبين باديس مائة ميل ، ويقابل المرمة من الأندلس فرضة المنكب ، والمرمة
في جهة الشّرق عن سبتة على مائتي ميل.
مرند : من اللباب : بفتح الميم والرّاء المهملة وسكون النّون وفي آخرها
دال مهملة ، [١٩٧ ب] مدينة من الرّابع من أذربيجان ، وهي قريبة من تبريز ، في جهة
الشّرق عنها بميلة يسيرة إلى الشّمال ، وقال من رآها إنّها بلدة صغيرة ذات أنهار
وأشجار. وقال المهلّبيّ : وهي عن تبريز أربعة عشر فرسخا ، ومن مرند إلى خان كركر
خمسة فراسخ ، ومنه إلى مدينة نشوى اثنا عشر فرسخا ، وبينهما يعبر نهر
__________________
الرّس ، في القانون : طولها عج عرضها لز ل ، في الأطوال : طولها عب مه
عرضها لز ن.
مرو الروذ : من المشترك : بفتح الميم وسكون الرّاء المهملة وفي آخرها واو. وقال
في اللباب : بفتح الواو وألف ولام وضمّ الرّاء الثّانية وسكون
الواو وذال معجمة ، والروذ بالعجمى النّهر ، ومعنى مرو الروذ مرو النّهر. في
المشترك : والنسبة إليها مروروذي. قال في اللباب : وينسب إليها مرو الرّوذيّ
ومروزيّ ، وهي مدينة من الرّابع من خراسان ، وهي مدينة حسنة مبنية على نهر ، وهي من
أشهر مدن خراسان ، بينها وبين مرو الشّاهجان أربعون فرسخا ، وقال ابن حوقل : وهي أكبر من بوشنج ولها نهر كبير وعليه البساتين وهي طيبة التّربة والهواء
، وقصر أحنف على مرحلة منها على طريق بلخ ، وهي من مضافات مرو الروذ ولقصر أحنف
المياه والبساتين الحسنة ، وبين مرو الروذ إلى الجبل ثلاثة فراسخ من جهة الغرب ،
في الأطوال : طولها فز عرضها لو ل ، في القانون : طولها قز م عرضها لد ل ، في الرسم : طولها فه عرضها
لح ن.
مرو الشّاهجان : من المشترك : بفتح الميم وسكون الرّاء المهملة وفي
__________________
اخرها واو ، ومرو الشّاهجان معناه روح الملك والنسبة إليها مروزيّ ، وهي
مدينة من الرّابع من خراسان ، وهي قديمة يقال إنّها من بناء طهمورث ، وهي في أرض
مستوية بعيدة عن الجبال ، وأرضها سبخة كثيرة الرّمل ، ويجري على باب المدينة نهر
يعرف بالرزيق يساق منه الماء إلى [١٩٨ أ] حياض المدينة ، وشرب أهلها
منه ولها ثلاثة أنهار أخر ، وبها الفواكه الصّحيحة حتّى أنّ نضجها يقدّد ويحمل إلى
البلاد ولها الزّبيب المفضّل ، وللمدينة من النظافة وحسن التّرتيب وتقسيم الأبنية
على الأنهار وتمييز كلّ سوق عن غيره ما ليس لغيرها من البلاد ، وبينها وبين مرو
الروذ أربعة أيّام ، وبين مرو الشّاهجان وبين كلّ واحدة من نيسابور وهراة وبلخ
وبخارا مسيرة اثني عشر يوما ، وبمرو الشّاهجان كان مقام المأمون لمّا كان بخراسان
، وبمرو الشّاهجان قتل يزدجرد آخر ملوك فارس ، ومنها ظهرت دولة بني العبّاس ، وفي دار شخص منها يعرف
بأبي النّجم المغيطي صبغ أوّل سواد لبسه المسوّدة ، وفيها جاءت إلى المأمون الخلافة ، وخرج منها عامّة كتّاب الخلافة ، وخرج منها
جماعة من العلماء والأئمة ، وكذلك كانت في أيّام العجم فإنّ برزويه الحكيم أو
الطّبيب كان فيها ، ويرتفع منها الإبريسم الكثير والقطن ، ولها نهر عظيم أوّله من
وراء الباميان ، ويتشعّب منه أنهار تأتي إلى مدينة مرو ويعرف بنهر مرغاب حسبما
ذكرنا أوّلا ، في الأطوال : طولها فز عرضها لز م ، في الرسم : طولها فد ك عرضها لح
به ، في القانون : طولها فو ل عرضها لز م.
__________________
المريّة : من المشترك : بفتح الميم وكسر الرّاء المهملة وتشديد المثنّاة من
تحت وفي آخرها هاء ، مدينة من الرّابع من الأندلس بين مملكتي مالقة ومرسيّة ، وهي
مسوّرة وهي على حافّة بحر الزّقاق ، وهي باب الشّرق ومفتاح الدرب ، ولها برّ فضي وساحل تبريّ وبحر زبرجديّ ، وأسوارها عالية وقلعتها منيعة وهواءها
معتدل ، ويعمل بها من الحرير ما يفوق معمول غيرها ، القياس : طولها ند م عرضها له
مب.
مزغنّان : بفتح الميم وسكون الزّاي وكسر الغين المعجمتين [١٩٨ ب]
ثمّ نونان بينهما ألف الأولى مشدّدة ، جزائر في بحر الغرب ، ومدينتها على ضفّة
البحر ، وشرب أهلها من عيون على البحر ومن آبار ، وهي عامرة آهلة وتجارتها مربحة
وأسواقها قائمة ، ولها بادية كبيرة ، ومن الجزائر إلى مرسى الدجاج ثمانية وثلاثون ميلا. وهي فرضة مشهورة من عمل بجاية ،
طولها ك مح عرضها لج ل.
مزينان : في
اللباب : بفتح الميم وكسر الزّاي المعجمة وسكون المثنّاة من
__________________
تحتها ونونين بينهما ألف ، بليدة من أواخر خراسان إذا خرجت إلى العراق.
مستغانم : مدينة من مدن برّ العدوة ، وهي فرضة لمغراوة ، ويصبّ
في شرقيّها نهر سلف ، ومستغانم تقابل دانية من الأندلس ، وعرض البحر بينهما نحو
ثلاثة مجار ونصف مجرى.
مسواهي :
بالميم والسّين المهملة وواو ثمّ ألف وهاء وياء مثنّاة تحتية ، مدينة من أواخر
الثاني من السّند غربيّ نهر مهران ، كذا قاله ابن حوقل .
مسيلة : وعن عبد الواحد : مسيلا بكسر الميم والسّين المهملة
وسكون المثنّاة من تحت ، وفي آخرها لام ألف بدل الهاء ، مدينة من الثّالث من الجريد من معاملة بسكرة ، وهي محدثة بناها الخلفاء
الفاطميون خلفاء مصر ، ولها نهر يمرّ بغربيها ويغوص في الصّحارى ، وهو
في شمالي بكسرة. في العزيزيّ : أحدثها القائم بالله الفاطميّ سنة خمس عشر وثلاثمائة وسمّاها
المحمديّة ، في الأطوال : طولها كح عرضها ل ك. ابن سعيد : طولها كج م عرضها كط مه.
__________________
مسّينة : بفتح الميم وكسر السّين المهملة المشدّدة وسكون
المثنّاة من تحت وفتح النّون ثمّ هاء ، مدينة من الرّابع في الزاوية الشّماليّة من
جزيرة صقلية ، وهي مدينة مشهورة بكثرة العنب والخمر ، وهي في جانب الجزيرة المقابل
لقلفرية. ابن سعيد : طولها له م عرضها لح يه.
المشان : في اللباب : بفتح [١٩٩ أ] الميم والشّين المعجمة وألف ونون ، وهي
قرية كبيرة تشبه البلد فوق البصرة ، كثيرة النّخل موصوفة بكثرة الوخم. وفي
المراصد : المشان : بالفتح وآخره نون ، بليدة قريبة من البصرة
كثيرة التمر والفواكه ، ولعلّه بالضمّ باسم الرطب المشان ، وهو نوع
منه طيّب ، وهي وخمة جدّا قد كان الخلفاء ببغداد إذا سخطوا على أحد نفوه إليها ،
ولعلّهم فتحوا ميمه لذلك ، أي موضع الشّين ، ومنها كان الحريريّ صاحب المقامات ،
ومشان بكسر الميم : جبل.
مشغزا : في المراصد : بفتح الميم وسكون الشّين والغين والزّاي المعجمات ،
من قرى دمشق ، مدينة في غاية الحسن بالأشجار والأنهار ، وهي على أربعة وعشرين ميلا
من صيدا.
__________________
مشقة : بالميم والشّين المعجمة والقاف والهاء في الآخر ،
مدينة في شماليّ الإقليم السّابع من الصّقالبة. ابن سعيد : وصاحبها من الصّقلب واسع الملك ضخم العسكر ، وذكر أنّ
شرقيّها جزيرتي الرجال والنساء ، طولها مج عرضها نح.
مشهد الردينيّ : المشهد معروف والردينيّ بضمّ الرّاء وفتح الدّال
المهملتين وسكون المثنّاة من تحت وكسر النّون ثمّ مثنّاة من تحت ، وهو مشهد على
حافّة النّيل من شرقيه ، وهو في جنوبيّ أسوان على نحو شوط فرس.
مصر : في القاموس : ومصر المدينة المعروفة سمّيت لتمصّرها أو لأنّه بناها
مصر ابن نوح ، وقد تصرف وقد تذكّر. يقول العبد الضعيف : رأيت في كتاب تاريخ
الحكماء للوزير جمال الدين القفطي وزير السّلطان بحلب : أنّه لمّا كبر إدريس عليه السّلام أتاه الله النبوّة فنهى المفسدين من بني آدم عن مخالفتهم شريعة آدم عليه السّلام وشيث عليه السّلام ، فأطاعه
أقلّهم وخالفه جلّهم ، فنوى الرّحلة عنهم وأمر من أطاعه منهم بذلك فثقل عليهم
الرّحيل عن أوطانهم فقالوا
__________________
له : وأين نجد إذا رحلنا [١٩٩ ب] مثل بابل؟ وبابل بالسّريانيّة النّهر
وكأنهم عنوا بذلك دجلة والفرات ، فقال : إذا هاجرنا لله رزقنا غيره ، فخرج فخرجوا
وساروا إلى أن وافوا هذا الإقليم الذي يسمّى بابليون ، فرأوا النّيل ورأوه واديّا
خاليّا من ساكن ، فوقف على النّيل وسبّح الله ، وقال لجماعته بابليون ، واختلف في
تفسيره فقيل نهر كنهركم وقيل نهر مبارك وقيل إنّ يون في السّريانيّة مثل أفعل التي
للمبالغة في كلام العرب ، وكأن معناه نهر أكبر فسمّى الإقليم عند جميع الأمم
بابليون وسائر فرق الأمم على ذلك إلّا العرب فإنهم يسمّونه إقليم مصر نسبة إلى مصر
بن حام النازل [به] ، بعد الطّوفان والله أعلم بكل ذلك انتهى.
وديار مصر تقع
في غربيّ جزيرة العرب ، وفي جنوبيّ ديار مصر بلاد السّودان من النّوبة وغيرهم ،
ومن تلك الجهة يأتي نيل مصر ، والحدّ الشّماليّ لديار مصر بحر الرّوم من رفح إلى العريش ممتدّا إلى الجفار إلى الفرما إلى
الطينة إلى دمياط إلى ساحل رشيد إلى الإسكندريّة إلى ما بين الإسكندريّة وبرقة ،
والحدّ الغربيّ ما بين الإسكندريّة وبرقة على السّاحل آخذا جنوبا إلى ظهر الواحات
إلى حدود النّوبة ، والحدّ الجنوبيّ من حدود النّوبة المذكورة آخذا مشرقا إلى
أسوان إلى بحر القلزم ، والحدّ الشّرقي من بحر القلزم قبالة أسوان إلى عيذاب إلى
القصير إلى القلزم إلى تيه بني إسرائيل ثمّ يعطف شمالا إلى بحر الرّوم عند رفح حيث
ابتدأنا. قال في خريدة العجائب : ويقال إن غالب أرض مصر ذهب مدفون حتّى قيل إنّ ما
فيها موضع إلّا وهو مشغول بشيء من الدفائن.
مصطكى : جزيرة في بحر الرّوم ، وبها ديور وقرى ، وهي بالقرب من
__________________
فمّ الخليج القسطنطيني. قال ابن سعيد : وهي واغلة في بحر الرّوم على مائة وخمسين ميلا من فمّ
الخليج القسطنطيني ، [٢٠٠ أ] وهي لصاحب قسطنطينية ومنها يجلب المصطكى إلى البلاد ،
وهو من شجر ينبت بها يشبه شجر الفستق الصغار ، وفي فصل الرّبيع تشرط تلك الشّجرة
بمشاريط فيسيل منها المصطكى ثمّ يجمد على الشّجر وهو الجيد والذي يقطر على الأرض
يكون دون ذلك ، وهذه الجزيرة جنوبيّ قسطنطينية وغربيّ بلاد الأرمن وشرقيّ بلاد
الفرنج. وعن ابن سعيد أنّ طول جزيرة المصطكى من الشّمال إلى الجنوب نحو ستين ميلا
، وهي شرقيّ جزيرة النقربنت وبينهما نحو ثلاثين ميلا.
مصّيصة
: في القاموس : والمصّيصة كسفينة ، بلد ولا يشدّد. من مزيل الارتياب
: بكسر الميم وتشديد الصّاد المهملة وكسرها وسكون المثنّاة من تحتها وفتح الصّاد
الثّانية وفي آخرها هاء ، مدينة من الرّابع من بلاد الأرمن ، بناها أبو جعفر
المنصور. وقال في المشترك : أنّ مرج الدّيباج المذكور في فتوح الشّام عن المصّيصة
على عشرة أميال ، وسمّي بذلك لحسنه ونضارته ، في الأطوال : طولها نط نه عرضها لو
نه. قال ابن حوقل : والمصّيصة مدينتان إحداهما تسمّى المصّيصة والأخرى
كفربيا على جانبيّ جيحان وبينهما قنطرة حجارة ، وهي
__________________
خصبة جدّا على شرف من الأرض ينظر منها الجالس في مسجد الجامع بها إلى قرب
البحر نحو أربعة فراسخ. في العزيزيّ : ومنها الفراء المصّيصية المشهورة.
معان : بضمّ الميم وبالعين المهملة ثمّ ألف ونون ، قال ابن
حوقل : وهي مدينة صغيرة وسكّانها بنو أميّة ومواليهم ، وهو حصن من الشّراة ، في
الأطوال : طولها نز ل عرضها ل. أقول : وهو الآن خراب ليس به أحد ، وهو على
مرحلة من الشّوبك.
المعبر : بفتح الميم وعين مهملة وفتح الباء الموحّدة ثمّ راء
مهملة ، وهو أحد الأقاليم الثلاثة التي للهند أوله يقع في شرقيّ الكولم بنحو ثلاثة
أو [٢٠٠ ب] أربعة أيّام ، وهو شرقيّ المنيبار. قال ابن سعيد : المعبر المشهور على الألسن ومنها يجلب الآس وبعصارتها
يضرب المثل ، وفي شماليّها جبال متّصلة ببلاد بلهرا ملك ملوك الهند ، وفي
غربيّها يصبّ نهر الصلوكان في البحر ، والمعبر من الثّالث من أواخر الهند. ابن
سعيد : طولها قمب عرضها يز كه.
__________________
المعرّة : من اللباب : بفتح الميم والعين المهملة ثمّ راء مهملة مشدّدة وفي الآخر هاء ،
والمعرّة اثنتان إحداهما معرّة النّعمان وهي مدينة من الرّابع من جند حمص. قال
الشيخ أبو البقاء النّحويّ في شرح المقامات الحريريّة : النّعمان هنا الرّجل أضيف
إليه البلد ، وهو بضمّ النّون والمعرّة في الأصل العيب يقال عرّه يعرّه عرّا. وقال
المسعوديّ في شرح المقامات : وهو النّعمان بن بشير من الصّحابة ، وكان والي حمص
وتلك النّواحي ، وكانت المعرّة تسمّى قديما ذات القصور فلمّا مات للنّعمان ابن
هناك قيل لها معرّة النّعمان ، في العزيزيّ : وهي مدينة جليلة عامرة كثيرة
الفواكه والثّمار والخصب ، وشرب أهلها من الآبار ، في الأطوال : طولها سا مه عرضها
لد م ، القياس : طولها سا م عرضها له مه ، والمعرّة الثّانية معرّة نسرين بالنّون
والسّين المهملة عن السّمعانيّ . والمشهور أنّها معرّة مصرين بميم وصاد مهملة ، في
المراصد : مصرين بالفتح ثمّ السّكون وراء مكسورة وياء تحتها
نقطتان ساكنة ونون. قال ابن حوقل : وهي مدينة متوسطة وما حولها من القرى أعذاء ليس بجميع
نواحيها ماء جار ولا عين ، كذلك غالب الأماكن التي هي من جند قنسرين أعذاء ومياههم
من السّماء ، في الأطوال : طولها سا مب عرضها له يب. وقال السّمعانيّ في الأصل
أعني كتاب الأنساب : والنسبة [٢٠١ أ] إلى المعرّة معرّنميّ لأنّ لهم معرّتين معرّة
النّعمان ومعرّة نسرين فالنسبة إلى
__________________
الأولى معرّنميّ ، وإلى الثّانية معرّنسيّ غير أنّ أكثر أهل العلم لا يعرف
ذلك. أقول : إني رأيت هذا النّقل في الأنساب ولم أجده في اللباب.
معلا : بفتح
الميم وسكون العين المهملة ولام وألف ، مدينة من الإقليم الأوّل.
مقدشو : رأيتها في مزيل الارتياب مضبوطة بالشّكل كذا : بفتح
الميم وسكون القاف وكسر الدّال المهملة وضمّ الشّين المعجمة وفي آخرها واو ، مدينة
كبيرة بين الزّنج والحبشة خارجة عن الأوّل إلى الجنوب. ابن سعيد : طولها عب عرضها ب ، ومقدشو على بحر الهند وأهلها مسلمون ، ولها نهر عظيم
يشبه نيل مصر في زيادته في الصّيف. وقد ذكر أنّه يخرج شقيقا لنيل مصر من بحيرة
كورا ويصبّ بالقرب من مقدشو في بحر الهند.
مقذونية : في المراصد : بفتح الميم والقاف وضمّ الذّال المعجمة وسكون الواو
وكسر النّون وياء خفيفة ، اسم مصر باليونانيّة القديمة انتهى. قال المؤلّف : وهي مدينة من الخامس من أعمال قسطنطينية ، في القانون
: وهي مدينة الإسكندر. قال ابن خرداذبّة : وهي في غربيّ الخليج القسطنطيني ، أقول : ذكر المؤلّف
في كتابه المسمّى بالمختصر في أخبار البشر : أنّ مقذونية
__________________
مدينة على شرقيّ الخليج القسطنطيني ، في الأطوال : طولها ن عرضها ما ، في
القانون : طولها مط عرضها م.
مكران : حدّ يتّصل بحدود خراسان وقصبتها السيرجان ، من اللباب
: مكران بضمّ الميم وسكون الكاف وفتح الرّاء المهملة وألف ونون. قال ابن
حوقل : ومكران ناحية واسعة عريضة والغالب عليها المفاوز والقحط والضيق ، وتلك النّواحي
على شطّ مهران من غربيه بقرب [٢٠١ ب] الخليج المنفتح من مهران على ظهر المنصورة ، وقال في اللباب : مكران بلدة من
بلاد كرمان. ومكران من الثّالث من السّند ، في القانون : طولها صج عرضها كد مه. ابن سعيد : طولها فز عرضها كز
ي ، في الأطوال : طولها فح عرضها كز به.
مكناسة : من المشترك : بكسر الميم وسكون الكاف ونون وألف وسين مهملة وهاء.
ابن سعيد : ومكناسة مدينتان على ثنية بيضاء بينهما شوط فرس ، وهي
عن فاس على مرحلة ولها نهر يسمّى فلفل ، وهي عن فاس في
__________________
الشّمال ، وهي مشهورة بكثرة الزّيتون.
مكّة المشرّفة : بالميم المفتوحة والكاف المفتوحة المشدّدة وفي آخرها
هاء ، بلدة من أوّل الثّاني من تهامة ، وقيل من الحجاز ، وذكر في تحفة الآداب في
ذكر التواريخ والأنساب : أنّ شيث عليه السّلام هو الذي بنى الكعبة بالطّين
والحجارة ، وكانت هناك خيمة لآدم عليه السّلام وضعها الله له من الجنّة وهي في واد
بين جبال غير ذي زرع وبها الكعبة في وسط المسجد الحرام ، ولشهرة ذلك تركنا وصفه ،
ويقال لبطن مكّة بكّة بالباء الموحّدة المفتوحة. قال الجوهريّ في صحاحه : وسمّي بطن مكّة ببكّة لازدحام النّاس فيه لأنّه من
بكّة أي زحمة ، ويحيط بها سور وبالحرم بئر زمزم وهي البئر المشهورة تجاه الكعبة
وعليها قبّة مبنيّة. قال ابن حوقل : وليس بمكّة شجر مثمر إلّا شجر البادية وأمّا خارج
حدود الحرم ففيه عيون وثمار ، في الأطوال : طولها سز عرضها كا م ، في القانون : طولها سز عرضها كا ك ، في الرسم : طولها سز عرضها كا
ه. ابن سعيد : طولها سز لا عرضها كا لا.
ملازجرد : بفتح الميم واللام وبعدها ألف ثمّ زاي معجمة ساكنة
وجيم مكسورة ثمّ راء مهملة ساكنة ثمّ دال مهملة ، بلدة صغيرة من الخامس من [٢٠٢ أ]
__________________
أرمينية ، وبناؤها بالحجر الأسود ، وبها أعين وليس بها أشجار ، وهي قريبة
من أرزن وبينهما يومان أو ثلاثة ، تقع أرزن جنوبيّها ، وفي جنوبيّها وشرقيّها
بدليس وبينهما قريب من يوم ونصف ، في الأطوال : طولها سه عرضها لط ل.
ملطية : في المراصد بفتح أوله وثانيه وسكون الطاء وتخفيف الياء ، والعامّة
تفتح أوّله وثانيه ، وتكسر الطاء وتشدّد الياء ، مدينة من بناء الإسكندر ، وجامعها
من بناء الصّحابة ، وهي من بلاد الرّوم تتاخم الشّام. من اللباب : بفتح الميم واللام ثمّ طاء مهملة وياء مثنّاة تحتيّة
وهاء في الآخر ، وفي العباب : ملطية بفتح الميم واللام وسكون الطاء المهملة وفتح
الياء المثنّاة من تحت ثمّ هاء ، وهي بلدة من الخامس من الرّوم ، وهي بلدة ذات
أشجار وفواكه وأنهار. قال ابن حوقل : وتحتفّ بها جبال كثيرة الجوز وسائر الثّمار مباحة
الأكل لا مالك لها. قال ابن سعيد : وهي قاعدة الثّغور وهي شماليّ الجبل الدّائر الذي سيس
في غربيه ، وهي بلدة مسوّرة في بسيط والجبال تحتّف بها من بعد ، وبها نهر صغير
وعليه بساتين كثيرة يسقيها ويمرّ بسورها ، وهي شديدة البرد ، وهي في الجنوب عن سيواس
وبينهما نحو ثلاث مراحل ، وهي بالقرب عن كختا وكركر وبينهما نحو مرحلتين ، في
الأطوال : طولها سا عرضها لز ، في القانون والرسم : طولها نا عرضها لط.
__________________
ملفجوط : بفتح الميم وسكون اللام وفتح الفاء وضمّ الجيم وواو
وفي آخرها طاء مهملة ، والملفجوط جنس من الرّوم ولهم لسان متفّردون به وهم المسمون
اليوم بأرنود ، وبلاد الملفجوط على بحر الرّوم في ساحله الشّمالي ، وهي داخلة في
مملكة صاحب القسطنطينية.
ملندة : مدينة [٢٠٢ ب] من مدن الزّنج طولها فا ل عرضها ب ن ،
وفي غربيّها خور كبير ينزل إليه نهر من جبال القمر وعلى شطيّ هذا الخور عمائر كثيرة للزّنج ، وفي
الجنوب عمائر القمر ، وفي شرقيّ ملندة الحراتي وهو جبل مشهور عند المسافرين يدخل في البحر نحو مائة
ميل آخذا إلى الشّمال بتشريق ، ويظهر في البرّ آخذا نحو الجنوب مستقيما نحو خمسين
ميلا ، ومن غرائبه أنّ ما في البرّ منه فيه معدن الحديد ، وما في البحر منه فيه
حجر المغناطيس الجاذب للحديد.
منبج : من اللباب : بفتح الميم وسكون النّون وكسر الباء الموحّدة وفي
آخرها جيم ، بلدة من الرّابع من جند قنسرين ، بناها بعض الأكاسرة الذي غلب على
الشّام وسمّاها منبه وبنى بها بيت نار ووكّل به رجلا يسمّى ابن دينار من ولد
أردشير بن بابك وهو جدّ سليمان بن مجالد الفقيه ، فعرّبت منبه وقيل منبج. وقيل
__________________
إنّما سمّي بيت النار منبه فغلب على اسم المدينة. قال ابن حوقل : وهي في برّية الغالب على مزارعها الاعذاء وهي حصينة ، القياس : طولها سب عرضها لو ل. قال ابن سعيد : والجسر أعني جسر منبج خمسة وعشرون ميلا ، قال : وهذا
الجسر جزنا عليه إلى حرّان وفوقه على مرحلة [جيّدة] حصن هدايا يجاز عليه إلى سروج ، في الأطوال : أنّ موضع
جسر منبج حيث الطول سب ل والعرض لو ك ، وقال في القانون : وجسر منبج حيث الطول سد والعرض لز مه ، قال : وهو على
الفرات.
منجرور : بفتح الميم وسكون النّون وفتح الجيم وضمّ الرّاء
المهملة ثمّ واو ساكنة وراء ثانية ، وهي من أكبر بلاد منيبار وملكها كافر.
مندري : مدينة من الهند ، وهي بين الفرضة والمعبر إلى سرنديب
، طولها قك عرضها يه.
منّرقة : بفتح الميم [٢٠٣ أ] وضمّ النّون المشدّدة وراء مهملة
ساكنة وقاف مفتوحة وهاء ، جزيرة من الخامس في بحر الزّقاق وبها مدينة طولها كد نب
عرضها لط ، وطول مسافتها من الشّمال إلى الجنوب بانحراف خمسون ميلا ، وقيل
__________________
ستون ميلا ، وهي شرقيّ جزيرة مايرقة وبينهما خمسون ميلا ،
وهي مستطيلة قليلة العرض وفي وسطها حصن مانع.
منستير : من المشترك : بضمّ الميم وفتح النّون وسكون السّين المهملة ثمّ
مثنّاة من فوقها وبعدها مثنّاة من تحتها ساكنة وفي آخرها راء مهملة ، وهي موضع بين
المهديّة وسوسة من أرض إفريقيّة ، بينه وبين كلّ واحدة منهما مرحلة.
المنصورة : من اللباب : بفتح الميم وسكون النّون وضمّ الصّاد المهملة وسكون
الواو وفتح الرّاء المهملة ثمّ هاء ، بلدة من الثّاني من السّند ، وسمّيت المنصورة
لأنّ الذي فتحها من المسلمين قال نصرنا. قال ابن حوقل : وهي مدينة كبيرة يحيط بها خليج من نهر مهران ، فهي
كالجزيرة وأهلها مسلمون ، وهي بلدة حارّة وليس بها سوى النّخيل وبها قصب السّكّر
وبها ثمر على قدر التفّاح شديد الحموضة يسمّى الليمونة . قال في العزيزيّ : سمّيت المنصورة لأنّ عمر بن حفص
المعروف بهزارمرد المهلّبيّ بناها في أيّام [أبي] جعفر المنصور
__________________
ثاني خلفاء بني العبّاس وسمّاها بلقبه. ابن سعيد : طولها ضه ل عرضها كه نب ، في الأطوال والقانون : طولها صه عرضها كو م.
والمنصورة أيضا
مدينة من الثّالث من ديار مصر ، في المشترك : بناها الملك الكامل بن العادل قبالة جوجر عند مفترق
النيلين الذين يأخذ الغربيّ منهما إلى دمياط والشّرقيّ إلى أشمون ، وهي بين
القاهرة ودمياط بناها في وجه العدو لمّا حاصروا دمياط. [٢٠٣ ب] ابن سعيد : طولها نج ل عرضها ل يه. وقال في المشترك أيضا :
والمنصورة اسم لعدّة مدن ، منها هذه المنصورة التي من السّند ، ومنها التي كانت
ببطائح العراق من نواحي واسط ، ومنها مدينة خوارزم القديمة خرّبها الماء وكانت على
شرقيّ جيحون فانتقل أهلها إلى كركنج غربيّ جيحون ، ومنها مدينة بنواحي إفريقيّة
استحدثها المنصور بن القائم الفاطميّ فتسمّى المنصورة أيضا ، ومنها مدينة ببلاد
الدّيلم لها ذكر في أخبارهم ، ومدينة استحدثها طغتكيّن بن أيوب باليمن ومات بها ،
ومدينة عمّرها الكامل بن العادل بين القاهرة ودمياط ، وكل واحدة من هذه بناها ملك
عظيم وسمّاها المنصورة تفاؤلا لها بالنّصرة والدوام فخربت جميعها عن آخرها.
منف : بكسر الميم ، في المراصد : بفتح الميم وسكون النّون وفي
__________________
آخرها فاء ، وهي مصر القديمة ، وهي من غربيّ النيل ، ولمّا فتحها عمرو بن
العاص خرّبها وبنى الفسطاط من البرّ الآخر الشّرقي بأمر عمر بن الخطّاب رضي الله
عنه ، وبمنف آثار قديمة عظيمة مذهلة من الصّخور المنحوتة المصوّرة وعليها دهان
أخضر وغيره باق إلى زماننا هذا لم يتغيّر من الشّمس وغيرها على طول هذه المدّة ،
ومنف عن مصر على مرحلة قريبة ، وهي من الثّالث من ديار مصر ، في الأطوال : طولها ع
ك عرضها ل ك ، في القانون : طولها ند ن عرضها كط ك ، في الرسم : طولها ند م عرضها كط.
منفلوط : بفتح الميم وسكون النّون وفتح الفاء وضمّ اللام ثمّ
واو وطاء مهملة في الآخر ، بليدة نحو المعرّة من أوّل الثّالث بالصّعيد الأوسط تحت أسيوط على مرحلة منها ، وهي في برّ
الغرب عن النيل ، وهي على شطّ النيل وبها مسجد جامع ، [٢٠٤ أ] في الأطوال : طولها
نب ك عرضها كز م.
المنكّب : في المراصد : بضمّ الميم وفتح النّون وتشديد الكاف وفتحها والباء
موحّدة ، وهو بلد على ساحل جزيرة الأندلس ، من أعمال البيزة بينه وبين غرناطة أربعون ميلا. و [هي] فرضة على ساحل غرناطة ، ويقابله من برّ العدوة المرمة ،
وعرض البحر بينهما مجرى.
__________________
منيبار : بضمّ الميم وكسر النّون وسكون الياء آخر الحروف وفتح
الباء الموحّدة ثمّ ألف وراء مهملة في الآخر ، اسم إقليم من الأقاليم الثلاثة
للهند ، وهو شرقيّ الجزرات ، وهي بلاد الفلفل ، في شجره عناقيد كعناقيد الدّخن ،
وشجره ربما التفّ على غيره من الأشجار كما يلتفّ الدوالي.
منيبتّن : بفتح الميم وكسر النّون وسكون المثنّاة التحتيّة وفتح
الباء الموحّدة وتشديد المثنّاة الفوقيّة ونون في الآخر ، وهي بلدة من المعبر
وهي على السّاحل.
منى : وهو مقصور ، موضع بمكّة وهو على طريق عرفات من مكّة ،
وبينها وبين مكّة ثلاثة أميال.
منية ابن خصيب : بضمّ الميم وسكون النّون وفتح المثنّاة من تحت وفي
آخرها هاء ، وخصيب بفتح الخاء المعجمة وكسر الصّاد المهملة وياء مثنّاة من تحت
ساكنة وفي آخرها باء موحّدة ، بلد من الثّالث من الصّعيد ، وبه أسواق وحمّامات
وجامع ومدارس للمالكيّة والشّافعيّة ، و [هي] على حافّة النيل من الجانب الغربيّ ، وهي تحت أشمونين
على مرحلة قويّة ، ورأيتها في
__________________
المشترك : منية أبي الخصيب ، وسمعتها أيضا : منية بني الخصيب ،
وهي كثيرة المزدرع ، وتحتها على يوم منها دهروط في الجانب الغربيّ عن النيل ، في الأطوال : طولها نح
عرضها كح به ، القياس : طولها مح عرضها كز.
المؤتفكّة : قيل كان بقرب [٢٠٤ ب] سلمية بالشّام ، مدينة تدعى
المؤتفكّة ، انقلبت بأهلها فلم يسلم إلّا مائة نفس ، خرجوا منها فبنوا لهم مائة
بيت ، فسمّيت حوزتهم التي بنوا فيها منازلهم سلم مائة ؛ فقال الناس : سلمية. وقد
جاء عن علي رضي الله عنه أنّه قال في ذمّ أهل البصرة يا أهل المؤتفكّة أئتفكت
بأهلها ثلاثا وعلى الله الرّابعة. وهذا يدلّ على أنّ الائتفاك الانقلاب. وقيل : إنّ المراد بالمؤتفكّة مدائن قوم لوط
عليه السّلام ، كذا في المراصد .
مؤتة : بالضمّ ثمّ واو مهموزة ساكنة وتاء فوقها نقطتان ،
وبعضهم لا يهمزه ، قرية من قرى البلقاء في حدود الشّام. قيل : إنّها من مشارف
الشّام على
__________________
اثني عشر ميلا من أذرح ، بها قبر جعفر بن أبي طالب ، وزيد بن حارثة ، وعبد
الله بن رواحة ، على كلّ قبر منها بناء منفرّد.
مورة : بضمّ الميم وسكون الواو وفتح الرّاء المهملة وهاء ،
حصن بالأندلس من أعمال طليطلة.
مورور : بفتح الميم وسكون الواو ورائين مهملتين بينهما واو ،
حصن في غربيّ مالقة من عمل سهيل ، ومنه عبد الرحمن بن عبد الله السّهيليّ الأعمى صاحب كتاب روض الأنف الذي شرح فيه السّيرة النبويّة
لابن هشام.
موش : بضمّ الميم وسكون الواو ثمّ شين معجمة ، بلدة من
الخامس من أرمينية ، وهي بلدة صغيرة بغير سور ، وهي في ذيل جبل في فمّ واد ، ولها
وطاة عظيمة تعرف بصحراء موش مسيرة يومين ، وبها مروج ومراعي ، وموش من ميّافارقين
على نحو مرحلتين ، وعن خلاط على نحو ثلاث مراحل ، في الأطوال : طولها سد ل عرضها
لط لب.
الموصل : من اللباب : بفتح الميم وسكون الواو وكسر الصّاد المهملة
__________________
وفي آخرها لام ، مدينة من الرّابع من الجزيرة ، وهي على دجلة في جانبها [٢٠٥
أ] الغربيّ ، وعن بعض أهلها : الموصل في مستو من الأرض ، ولها سوران قد خرب بعضهما
، وسورها أكبر من سور دمشق ، والعامر في زماننا نحو ثلثيها ، ولها قلعة من جملة
الخراب ، في الأطوال : طولها سز عرضها لز ل ، وقبالة الموصل من البرّ الآخر
الشّرقي مدينة نينوى الخراب ، وفي جنوبيّ الموصل يصبّ الزّاب الأصغر إلى دجلة عند
مدينة أثور الخراب ، ومدينة نينوى هذه هي البلدة التي أرسل إليها
يونس عليه السّلام. [في المراصد : سمّيت الموصل لأنها وصلت بين الجزيرة والفرات . وقيل : وصلت بين دجلة والفرات. وقيل : لأنها بين بلد
والحديثة. وقيل : إنّ الملك الذي أحدثها كان يسمّى الموصل].
موقان : من اللباب : بضمّ الميم وسكون الواو وفتح القاف وسكون الألف وفي
آخرها نون ، مدينة من الرّابع من أوّل حدّ أران ، في تحفة الآداب : سمّيت بموقان
بن يافث بن نوح عليه السلام. قال ابن حوقل : بينها وبين باب الأبواب يومان ، في العزيزيّ : مدينة
موقان من عمل أردبيل ، في الأطوال : طولها عج عرضها لح م ، أقول : إنّه لم يبق
لمدينة موقان في هذا الزّمان شهرة وإنما المشهور أراضي موقان ، وهي أرض متّسعة
كثيرة المياه والمراعي ، وهي في ساحل
__________________
طبرستان على القرب من البحر ، وهي في سمت الشّمال والغرب عن تبريز على نحو
عشر مراحل.
مولتان : بضمّ الميم وسكون اللام ثمّ تاء مثنّاة فوقية وألف
ونون ، وفي أكثر الكتب مكتوبة بالواو ، وأهل تلك البلاد يقولون ملطان فيبدلون
التاء بالطاء ، وهي مدينة من الثّالث من الهند ، قال في القانون : المولتان من السّند ، طولها صو كه عرضها كط م ، في
الأطوال : طولها صو كه عرضها كط م. قال ابن حوقل : والملتان أصغر من المنصورة ، وبها صنم يعظّمه الهنود
ويحجّون إليه ، والصنم على صورة إنسان مربّع على كرسيّ قد مدّ ذراعيه و [هو] لابس جلدا على صورة السختيان أحمر وعيناه جوهرتان ،
وعامّة ما يحمل [٢٠٥ ب] إليه من المال يأخذه أمير الملتان وهو مسلم ، في العزيزيّ : أعمال
الملتان واسعة من الغرب إلى حدّ مكران ، ومن الجنوب إلى حدّ منصورة ، ومن ملتان
إلى غزنة مائة وستون فرسخا.
المهجم : بفتح الميم وسكون الهاء وجيم وميم ، مدينة من الأوّل
من تهائم اليمن ، وهي عن زبيد ثلاثة أيّام ولها جامعان ، وهي في مستو من الأرض ،
وهي في الشّمال والشّرق عن زبيد ، وهي عن صنعاء ست مراحل. قال الإدريسيّ : من
__________________
عدن إلى المهجم ستّ مراحل ، في الأطوال : طولها سد عرضها نز.
المهديّة : بفتح الميم وسكون الهاء وكسر الدّال المهملة ، وهي
منسوبة إلى المهديّ ، وهي مدينة من الثّالث من إفريقية على البحر ، وهي محدثة
استحدثها المهديّ عبيد الله أوّل الخلفاء الفاطميين ، وهي في شرقيّ سوسة وجعلها
المهديّ كرسيّ مملكة إفريقية ، و [هي] على طرف داخل في البحر كهيئة كفّ متّصل بزند ، والبحر
محيط بها غير مدخلها وهو مكان ضيّق مثل سبتة ، وهي غربيّ صفاقس وحصنها مسوّر شاهق في الهواء بالحجر الأبيض بأبرجة عظام ، وكان
الابتداء في بنائها سنة ثلاثة وثلاثمائة ، وابتنى بها الحصون والقصور الحسنة
الشّارعة على البحر والظّاهرة عنه وابتنى النّاس بالمهديّة أجلّ
الأبنية وصارت من أجلّ الأمصار ، في الأطوال : طولها لب عرضها لب ل ، في القانون : طولها لا م عرضها لا ك. ابن سعيد : طولها لد م عرضها لب.
مهراج : ويقال جزيرة المهراج الظّاهر أنّها بالميم والهاء
والرّاء المهملة ثمّ ألف وجيم في الآخر ، وهي جزيرة في البحر الأخضر خارجة عن
الأوّل إلى الجنوب ، في القانون : طولها قم عرضها الجنوبيّ أ. ابن
__________________
سعيد : وهي جزائر كثيرة وصاحبها [٢٠٦ أ] من أغنى ملوك الهند وأكثرهم ذهبا وفيلة
، وجزيرته الكبيرة وهي التي فيها مقرّ ملكه ، وطولها مائتا ميل وعرضها مائة ميل ،
وهي حيث الطّول قنا والعرض يب ل. وقال المهلّبيّ : وجزيرة سريرة جزيرة في أعمال
الصّين وهي عامرة آهلة ، إذا أقلع المركب منها طالبا للصّين واجهه في البحر جبال ممتدّة داخلة في
البحر مسيرة عشرة أيّام ، فإذا قرب المسافرون منها وجدوا فيها أبوابا وفرجا في
أثناء ذلك الجبل يفضي كلّ باب منها إلى بلد من بلدان الصّين ، وأظنّ أنّ جزيرة سريرة هي جزيرة المهراج.
مهراس : بكسر الميم وسكون الهاء ، اسم لماء في جبل أحد ، وفي
الحديث أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عطش يوم أحد فجاءه عليّ بن أبي طالب ،
رضي الله عنه ، بماء [في] درقته [من المهراس] فعافه رسول الله صلّى الله عليه وسلم وغسل به الدّم عن
وجهه ، وعندها استشهد حمزة عمّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
المهرجان : في اللباب : بكسر الميم وسكون الهاء وفتح الجيم وألف ونون ، وقال
غيره أمّا الرّاء فمفتوحة ، اسم لبلدة إسفراين ، وقد مرّ ذكرها في فصل الألف.
مهروبان : بفتح الميم وسكون الهاء وضمّ الرّاء المهملة [وسكون
الواو
__________________
ثمّ باء موحدة] وألف ونون ، مدينة من الثّالث من خوزستان وقيل من فارس
، وهي صغيرة وهي فرضة أرجان وما والاها ، في العزيزيّ : ومدينة مهروبان على البحر [وينتهي البحر] مشرّقا بعد مهروبان إلى سينيز ، في الأطوال : طول
مهروبان عه مه عرضها كط ل ، في القانون : طولها عو ك عرضها ل. ابن سعيد : طولها عز ل عرضها ل م.
مهرة : بفتح الميم ثمّ هاء ساكنة وراء مهملة مفتوحة وفي
آخرها هاء ، وبلاد مهرة ليس بها نخيل ولا زرع وإنّما أموال أهلها الإبل وألسنتهم
مستعجمة [٢٠٦ ب] لا يكاد يوقف عليها ، وينسب إليها النجب المفضلة ويحمل منها
اللبّان إلى الآفاق ، وهي عن هجر ثلاثون يوما وهي نائية البوادي ، وهي من الأوّل
من اليمن ، في الأطوال : طولها عه عرضها نو. ذكر في الصّحاح : أنّ الإبل المهريّة منسوبة إلى مهرة بن حيدان أبي قبيلة.
ميّافارقين : من اللباب : بفتح الميم وتشديد المثنّاة من تحتها وسكون
__________________
الألفين وبينهما فاء مفتوحة وبعدهما راء مهملة ثمّ قاف وياء آخر الحروف
ونون ، مدينة من الرّابع من الجزيرة. قال ابن سعيد : وهي قاعدة ديار بكر ، وهي مثل نصيبين في إحداق المياه
والبساتين بها ، وبها قبر سيف الدولة بن حمدان. قال ابن حوقل : وميّافارقين بين الجزيرة وبين أرمينية ، وبعضهم
يجعلها من الجزيرة ، قال في اللباب : وميّافارقين مدينة من بلاد الجزيرة بديار بكر
، ولكثرة حروفها أسقطوا بعضها في النّسب وقالوا فارقيّ ، وطريق الموصل من
ميّافارقين على حصن كيفا مسيرة ستة أيّام ، ولها طريق آخر أبعد على ماردين ، وهي
مسيرة ثمانية أيّام وهي مدينة بسور حجر دون حماة ، وبها جبل في
شماليها وهي في ذيله ، ولها نهر صغير ينبع على شوط فرس عنها من عين تسمّى عين
خنبوص بين الغرب والشّمال عنها يسقي بساتينها ، في الأطوال : طولها سد نه عرضها
لح. ابن سعيد : طولها سو عرضها لح ل ، في الرسم : طولها سه م عرضها لح.
ميانج : من المشترك : بفتح الميم والمثنّاة من تحتها وسكون الألف وكسر
النّون وفي آخرها جيم ، من اللباب : بفتح الميم ومثناة تحتيّة وألف ونون وهاء ، بلد من
الرّابع من أذربيجان ، وهي على مسيرة يومين من مراغة ، في الأطوال : طولها عب له
عرضها لز. ابن سعيد : طولها عز له عرضها لز. في القانون : طولها عج عرضها لز ل.
__________________
ميبذ : بفتح الميم وسكون المثنّاة من تحت وضمّ الباء
الموحّدة وفي آخرها ذال معجمة ، بلدة من الثّالث بنواحي أصبهان من كورة اصطخر
قريبة من يزد بينها وبين الفهرج خمسة عشر فرسخا ، في القاموس : ميبذ كميسر بلد قرب يزد. في الأطوال : طولها عح ل
عرضها لب.
ميدان : في المراصد : بالفتح ثمّ السّكون ، عدّة مواضع : محلّة بنيسابور ،
ومحلّة بأصبهان تسمّى ميدان أسفريس ، وشارع الميدان ، ومحلّة بخوارزم ، ومدينة بما
وراء النّهر ، في أقصاه قرب أسبيجاب يجتمع بها القرية للتجارات والصّلح.
ميسان : اسم موضع ببلاد فارس ، ذكره ابن الجواليقيّ في
المعرّب .
ميمند : من المشترك : بكسر الميم وسكون المثنّاة من تحتها وفتح الميم
الثّانية وسكون النّون ثمّ دال مهملة ، قرية من قرى غزنة وإليها ينسب أبو الحسن
علي بن أحمد الميمنديّ وزير محمود بن سبكتكين ، وميمند أيضا : قرية من
__________________
قرى أرض فارس ، وقال من رأى هذه التي من بلاد فارس أنّها بلدة صغيرة وليس
لها سور [٢٠٧ أ] ولها أشجار جوز وتفّاح ومشمش وعنب ، وبينها وبين جور مرحلتان ، وهي
عن جور في جهة الشّرق وهي جنوبيّ شيراز بغرب على مرحلتين ، وميمند من الثّالث من زابلستان ، في
الأطوال : طولها صا نه عرضها لح ك ، في القانون : طولها صب م عرضها لج ك.
__________________
فصل النّون
نابلس : بفتح النّون وألف وضمّ الباء الموحّدة واللام وسين
مهملة في الآخر كذا نقلتها من الأنساب للسّمعاني ، وهي مدينة من الثّالث من الأردنّ. قال في العزيزيّ :
أنّ يربعم لمّا صار معه عشرة أسباط وخرج على بني سليمان بن داود سكن نابلس وبنى على جبل نابلس هيكلا عظيما وكفّر داود وسليمان وغيرهما من أنبياء بني
إسرائيل ، وقال بنبوّة موسى عليه السّلام وهارون ويوشع ، وشرّع للسمرة دينهم ،
وصدّهم عن الحجّ إلى بيت المقدس لئلّا يطّلعوا على فضل بني سليمان فيتغيّرون على
يربعم ، ومن حينئذ ابتدىء دين السمرة بعد أن لم يكن وصار حجّهم إلى جبل بظاهر
نابلس ، في المراصد : وهي مدينة مشهورة بأرض فلسطين ، بين جبلين ، مستطيلة
لا عرض لها ، كثيرة الماء ، لطيفة ، بينها وبين بيت المقدس عشرة فراسخ ، لها كورة واسعة ،
وعمل جليل ، كلّه في جبل القدس ؛ ولليهود اعتقاد عظيم في هذا الجبل ، واسمه عندهم
كزيرم ، وهي مدينة السمرة ،
__________________
لا يسكنون غيرها إلّا لحاجة من عمل وغيره. والسمرة طائفة من اليهود لهم
بنابلس مسجد كبير ، يزعمون أنّه القدس ، وأنّ بيت المقدس ملعون عندهم ، حتّى إذا
اجتاز أحدهم عليه أخذ حجرا فرجمه ، في الأطوال : طولها نز ل عرضها لب ي ، القياس :
طولها نو كه عرضها لب.
ناتل : من الأنساب : بفتح النّون وسكون الألف وكسر المثنّاة الفوقيّة وفي
آخرها [لام] ، بليدة من الرّابع من طبرستان ، وقيل : من الدّيلم
وكيلان ، في الأطوال : طولها عو م عرضها لو ن ، في القانون : طولها عز نه عرضها لو
نه.
ناكور : بفتح النّون وسكون الألف وكاف وراء مهملة ، مدينة من
مدن الهند.
ناورزا : بفتح النّون ثمّ ألف وواو مفتوحة وراء مهملة ساكنة
وزاي معجمة مفتوحة ثمّ ألف ، بلدة من الرّابع من الأرمن ، وهي في سفح جبل [٢٠٨ أ]
مستعلية عنها ولها نهر ، وهي بين سيس وتلّ حمدون في شماليّ جيحان ، وجيحان بينها
وبين [تل] حمدون. في الزّيج : طولها نط ل عرضها لو ن.
نبزرت : بفتح النّون وسكون الباء الموحّدة وفتح الزّاي
المعجمة والرّاء المهملة وفي آخرها تاء مثنّاة من فوق ، مدينة من الثّالث من
إفريقية على البحر. عن
__________________
عبد الواحد : وهي مرسى تونس ، ونبزرت على نهر يجري في شرقيّها وعليه المنازه ، ولها بحيرة حلوة في جنوبيّها وبحيرة مالحة في شرقيّها
، تصبّ كلّ واحدة منهما في الأخرى ؛ فلا الحلوة تفسد بالمالحة ولا المالحة تفسد
بالحلوة. قال الشيخ عبد الواحد : وهي مدينة خراب. قال الإدريسيّ : وطول المالحة ستة عشر ميلا وعرضها ثمانية أميال ،
والحلوة أربعة أميال في مثلها ، ومن نبزرت إلى طبرقة سبعون ميلا ، وطبرقة حصن على البحر قليل العمارة. ابن سعيد : طولها ل ن عرضها لج ل.
نجانيكث : من اللباب : بفتح النّون والجيم وألف وكسر النّون الثّانية وسكون
المثنّاة التحتيّة وفتح الكاف ثمّ ثاء مثلثة ، وهي بلدة بنواحي سمرقند عند أسروشنة
، [فيما يظن السّمعانيّ ، ونجانيكث من أعمال أسروشنة].
نجد : بفتح النّون وسكون الجيم وفي الآخر دال مهملة ، في
الصّحاح :
__________________
النّجد ما ارتفع من الأرض ، ونجد [من] بلاد العرب وهو خلاف الغور ، والغور هو تهامة ، وكل ما
ارتفع من تهامة إلى أرض العراق فهو نجد انتهى. وقال النّضر بن شميل : النّجد قفاف الأرض وصلابها وما غلظ وأشرف ، وفي نجد
المشهورة خلاف والأكثر على أنّها اسم للأرض المرتفعة الفاصلة بين اليمن وتهامة [٢٠٨
ب] [وبين العراق والشام ؛ فاليمن وتهامة] أعلاها والعراق والشّام أسفلها ، وأوّلها من ناحية
الحجاز ذات عرق.
نجران : من اللباب : بفتح النّون وسكون الجيم وراء مهملة وألف وفي آخرها
نون ، بليدة من الأوّل من اليمن ، وتشتمل على أحياء من العرب ويتّخذ بها الأدم ، وهي عن صنعاء عشر مراحل ، ونجران
بين عدن وحضرموت في جبال وبها أشجار ، وكانت قبل المبعث قد غلبت عليها الحبش ستين سنة ، وهم الذين قصدوا مكّة بالفيل فكان من أمرهم
ما قصّه الله تعالى.
نجيرم : في اللباب : بفتح النّون وكسر الجيم وسكون الياء آخر الحروف وفتح
الرّاء المهملة وبعدها ميم ، محلّة بالبصرة وقد أوردت في كتب
__________________
الأطوال أنّها مدينة من الثّاني من فارس ، طولها عز ل عرضها كو ل .
نخجوان : في المراصد : بالفتح ثمّ السّكون وجيم مضمومة وآخره نون ، ويقال
بالقاف عوض الخاء المعجمة ، بلد بأقصى أذربيجان.
نخشب : وهي نسف. من اللباب : بفتح النّون وسكون الخاء وفتح الشّين المعجمتين ثمّ
باء موحّدة ، مدينة من الخامس من ما وراء النّهر ، ونخشب اسمها فلمّا عرّبت قيل
لها نسف. قال ابن حوقل : وهي في مستو من الأرض ، والجبال منها على نحو مرحلتين
ممّا يلي كشّ ، وبين نخشب وبين جيحون مفازة ، ولها نهر يجري في المدينة ، وهو
مجتمع مياه كشّ وينقطع في بعض السنة. قال المهلّبيّ : نخشب كثيرة المياه والثمار
وهي وبئة ، في الأطوال : طولها مح عرضها لط ، في القانون : عرضها لط ن.
نرس : من اللباب : بفتح النّون وسكون الرّاء المهملة وفي آخرها سين
مهملة ، نهر من أنهار الكوفة حفره نرسيّ بن بهرام ، وعلى هذا النّهر عدّة
__________________
قرى ينسب [٢٠٩ أ] إليها جماعة من مشاهير العلماء ، والنسبة إليها نرسيّ.
نسا : من المشترك : بفتح النّون والسّين المهملة وألف مقصورة ، مدينة من
الرّابع من خراسان على طرف المفازة ، وهي خصبة كثيرة المياه والبساتين. قال
المهلّبيّ : ونسا في الشّمال عن سرخس على سبعة وستين فرسخا ، ونسا يقال لها
بالعجميّة جيغول ينسب إليها جماعة من أهل العلم ، في المشترك : ونسا مدينة بخراسان
بين أبيورد وسرخس ، ومنها الإمام أحمد النسائيّ صاحب السّنن ، في المراصد : كان سبب تسميته بهذا الاسم أنّ المسلمين لمّا وردوا
خراسان قصدوها فلمّا أتوها فلم يروا بها رجلا قالوا : هؤلاء نساء ، والنّساء لا
يقاتلون فننسىء أمرها إلى أن يعود رجالها وتركوها ومضوا ؛ وهي بخراسان بينها وبين
سرخس يومان ، وبينها وبين أبيورد يوم ، وبينها وبين نيسابور ست أو سبع [مراحل] ، وهي مدينة وبئة جدّا يكثر بها خروج العرق المديني ، حتى إنّه في الصّيف قلّ من ينجو [منه] من أهلها ، في الأطوال : طولها قب عرضها لح ، في
القانون : طولها فج ل عرضها لز م. ابن سعيد : طولها قب عرضها لط. ونسا أيضا : مدينة بفارس وأيضا
مدينة بكرمان ، ونسا العليا هي أوّل كورة من كور فرغانة إذا دخلت إليها من
ناحية خجند ، ونسا السّفلى كورة تتّصل بنسا العليا ،
__________________
وكلاهما سهل ومروج وليس في ضياعهما جبال.
نشوى : وهو نقجوان. من الأنساب : بفتح النّون والشّين المعجمة وفي آخرها واو ثمّ ياء
آخر الحروف ، في المراصد : بالتحريك والقصر ، بلدة من الخامس من أرّان ، وهي
متّصلة بأذربيجان وأرمينية. ابن [٢٠٩ ب] سعيد ، ونقجوان من المدن المذكورة في شرقيّ أرّان ، فخربها
التتر ، وقتلوا جميع أهلها ، وفي شماليها مدينة الباب وبين نشوى وبين تبريز ستة
فراسخ ، في الأطوال : طولها عا ل عرضها لط. ابن سعيد : طولها عج يز عرضها لط. وقال
بعضهم : طولها سد كط عرضها ما له.
نصيبين : من اللباب : بفتح النّون وكسر الصّاد المهملة وسكون المثنّاة من
تحت ثمّ باء موحّدة وياء ثانية ونون ، مدينة من الرّابع من ديار ربيعة وهي قاعدة
ربيعة ، وهي مخصوصة بالورد الأبيض ولا يوجد بها ورد أحمر ، وفي شماليها جبل كبير
منه ينزل نهرها ويمرّ على سورها والبساتين عليه ، ونصيبين شماليّ سنجار ، وجبل
نصيبين هو الجوديّ ، وهو الذي يقال إنّ سفينة نوح عليه السّلام استقرّت عليه ، من
العزيزيّ : ونصيبين قصبة ربيعة ونهرها الهرماس وبها عقارب قاتلة ، في
__________________
الأطوال : طولها سه ك عرضها لز.
نطنز : في اللباب : بفتح النّون والطاء المهملة وسكون النّون الثّانية
وفي آخرها زاي معجمة ، بليدة بنواحي أصفهان. قال السّمعانيّ : ظنّي إنّ بينها وبين أصبهان قريبا من عشرين فرسخا.
نعمان : من المشترك : بفتح النّون والعين المهملة ، واد بين مكّة والطّائف
، ويقال له نعمان الأراك.
النّعمانيّة : من المشترك : بضمّ النّون وسكون العين المهملة وميم وألف ونون وياء
مثنّاة تحتيّة وفي آخرها هاء ، بليدة من الثّالث من العراق ، وهي بين بغداد وواسط
، وهي قصبة كورة الزّاب الأعلى ، والزّاب المذكور وهو الخارج من الفرات ، في
الأطوال : طولها ع ك عرضها لح.
نقربنت : بفتح النّون وسكون القاف والرّاء المهملة وفتح الباء
الموحّدة وسكون النّون الثّانية ثمّ مثنّاة فوقانية ، جزائر في مملكة البنادقة ،
ويقال [٢١٠ أ] لها جزائر النجربنت ، وكثيرا ما يمكن بين تلك الجزائر نواشي
الحراميّة.
__________________
النوبندجان : من اللباب : بفتح النّون وسكون الواو وفتح الباء الموحّدة وسكون
النّون و [فتح] الدّال المهملة والجيم وألف ونون ، بلدة من الثّالث من
فارس ، وهي قصبة كورة سابور ، في الأطوال : طولها عز نه عرضها ل ي ، في القانون : طولها عح يه عرضها لا م.
النوبة : الظّاهر أنّها بضمّ النّون وسكون الواو وفتح الباء
الموحّدة وفي الآخر هاء ، وهي بلاد على جانبيّ النيل سمّيت بنوبة بن حام بن نوح عليه
السّلام ، وقاعدتهم مدينة دنقلة ، والنوبة نصارى. قال في خريدة العجائب : النوبة أرض واسعة وإقليم واسع ومسيرة مملكتهم ثلاثة
أشهر ، ويقال إنّ لقمان الحكيم الذي كان مع داوود عليه السّلام ، وهو المذكور في
القرآن العظيم من النوبة وأنه ولد بأيلة ، ومنها ذو النّون المصري وبلال بن حمامة
خادم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ومؤذنه ، وعندهم معدن الذّهب ودينهم
النّصرانيّة.
نوبهار : في المشترك : بضمّ النّون وسكون الواو وفتح الباء الموحّدة
__________________
والهاء ثمّ ألف وراء مهملة ، وهو موضع على منزلتين من الرّيّ في طريق
أصبهان ، نوبهار أيضا ببلخ بناء للبرامكّة ، وهم كانوا أهل شرف [ببلخ] قبل ملوك الطوائف ، وكانوا عبّاد الأوثان ، فوصفت لهم
مكّة فسمعوا حال مكّة وتعظيم قريش وسائر العرب لها فبنوا مثلها [بيتا] وسمّوها نوبهار ، وكانوا سدنتها فلذلك سموا برمكا وبر
بمعنى على أي على مكّة أي القائمون على مكّة ، وفي المراصد : نوبهار بالضمّ ثمّ السّكون وباء موحّدة مفتوحة وهاء
وألف وراء ، في موضعين : أحدهما قرب الرّيّ. ونوبهارا أيضا : ببلخ ، بناء
للبرامكّة ، وهم كانوا أهل شرف ببلخ قبل ملوك الطوائف ، وكانوا [٢١٠ ب] عبّاد
الأوثان ، فوصفت لهم مكّة وحال الكعبة بها ، وما كانت قريش والعرب تدين به فاتخذوا
بيتا وهو النوبهار ، يضاهئون به الكعبة ونصبوا الأصنام فوقه وزيّنوه بالحرير والجواهر النفيسة.
ومعنى النوبهار
البهار الجديد ، وقد كانوا إذا عقدوا طاقا أو بنوا بنيانا حسنا أن يكللوه بالرّيحان ، ويتوّجوا أوّل ما يطلع من
الرّيحان ففرغ في زمن ظهور البهار ، فسمّوه النوبهار بذلك. وكانت الفرس تعظمّه
وتحجّ إليه ، وتهدي له ، وكانوا يسمّون كلّ من ولي منهم السّدانة برمكا ، وكانوا
إذا وافوا ذلك المكان يسجدون للصنم الكبير ، ويقبّلون يد برمك ، وكلّما مات برمك
صار ابنه برمكا عوضه ، حتى انتهت السّدانة إلى برمك بن خالد بن برمك في قصّة طويلة
، وقيل : كان النوبهار اسما لبيت النّار الذي ببلخ ، وكان برمك أبو خالد يعمره
ويقوم به ؛ فعظم قدره لذلك.
__________________
نور : من اللباب : بضمّ النّون وسكون الواو وفي آخرها راء مهملة ، بليدة
من مدن ما وراء النّهر ، وهي بين بخارا وسمرقند عند جبل ، بها زيارات ومشاهد تزار
والنّسبة إليها نوريّ ، في الأطوال : طولها فط ي عرضها م ي.
نورد : في المراصد : بفتح الواو وسكون الرّاء ، من اللباب : بضمّ النّون وسكون الواو والرّاء المهملة وفي آخرها
دال مهملة ، وهي بلدة من بلاد فارس ، وهي قصبة كازرون.
نوقان : من اللباب : بفتح النّون وسكون الواو وفتح القاف وبعد الألف نون ،
مدينة من الرّابع من طوس ، وبظاهرها قبر الإمام عليّ بن موسى الرّضا بن جعفر ،
وقبر هارون الرّشيد ، وعلى قبر عليّ بن موسى حصن وبه قوم معتكفون ، وبنوقان معدن
البرام ومعادن الفيروزج والدهنج ، في الأطوال : طولها فب مه عرضها لح.
نولى : جزيرة [٢١١
أ] في البحر المحيط الشّماليّ وهي على نهاية المعمورة في الشّمال. في رسم الأرض
للخوارزمي : طولها ي عرضها نح.
نوي : بفتح النّون والواو وفي آخرها مثنّاة تحتية ، قرية من
قرى حوران ،
__________________
منها شيخ الإسلام أبو زكريا النّوويّ ، اسمه يحيى بن شرف بن حسن بن حسين بن
جمعة بن حزام الحزاميّ.
نهاوند : في المراصد : بالفتح وبالكسر والواو مفتوحة والنّون ساكنة ودال
مهملة ، من اللباب : بضمّ النّون وفتح الهاء وسكون الألف وفتح الواو وسكون
النّون بعدها دال مهملة ، مدينة من الرّابع من بلاد الجبل ، وهي جنوبيّ همذان على
جبل ، ولها أنهار وبساتين ، وهي كثيرة الفواكه ، وتحمل فواكهها إلى العراق لجودتها
، وقيل إنّ نوحا عليه السّلام بناها وكان اسمها نوح أوند فأبدلوا الحاء هاء ، وقال
في الأنساب : وكانت بها وقعة عظيمة للمسلمين في زمن عمر بن الخطّاب
رضي الله عنه. قال السّمعانيّ : وأقمت بها أيّاما ، في العزيزيّ : بينها وبين
همذان أربعة عشر فرسخا ، في الأطوال : طولها عج مه عرضها لد ك ، في القانون : طولها عو ك عرضها له ، في الرسم : طولها عب عرضها لز.
ابن سعيد : طوله عح ل عرضها لو.
نهر تيرى : النّهر معروف ، وتيرى من المشترك : بكسر المثنّاة من فوقها وبالياء آخر الحروف وراء
مهملة وألف مقصورة ، بلد من الثّالث من نواحي
__________________
الأهواز. قال ابن حوقل : وتعمل [بها] الثياب البغداديّة وتحمل إلى بغداد فتدلس بالبغدادي ،
في الأطوال : طولها عه نه عرضها ل م ، في المراصد : حفرة أردشير بن بهمن فوهبه لرجل يقال له تيرى من ولد
جودرز الوزير ؛ فسمّي به.
نهر الملك : مدينة من الثّالث من العراق ، وهي تحت نهر صرصر بفرسخين ، ولها نهر كبير يخرج من الفرات ويسقي سواد
العراق ، في العزيزيّ : وهي على شعبة من الفرات يعبر [٢١١ ب] إليها على جسر ، في
الأطوال : طولها ع ن عرضها لح كه ، في القانون : طولها سط ن عرضها لج يه.
نهر قيّ : إذا جاوز وادي السّغد سمرقند بمرحلتين يتشعّب فيكون
منه نهر يسمّى نهر قيّ ، وهو قلب السّغد ، ويتشعّب من نهر قيّ أنهار لا تحصى ،
ويتشعّب بعد نهر قيّ من وادي السّغد أنهار على امتداده بحذاء كلّ بلدة ورستاق حتى
ينتهي إلى حدّ بخارا.
النّهروان : من اللباب : بفتح النّون وسكون الهاء وضمّ الرّاء المهملة
__________________
وفتح الواو وبعد الألف نون. قال ابن حوقل : وهو اسم البلد والنّهر الذي يشقّ في وسطه ، وقال : [والنّهروان
مدينة صغيرة عن بغداد على أربعة فراسخ. قال في اللباب : والنّهروان بليدة قديمة بالقرب من بغداد ولها عدّة
نواح خرب أكثرها ، وقال في الأنساب : النّهروان على أربعة فراسخ من دجلة ، قال السّمعانيّ
: دخلتها غير مرّة ، ونهروان من الثّالث من العراق ، في الأطوال : طولها ع ك عرضها
لح يه ، في القانون : عرضها لج كه.
نهلوارة : بالنّون والهاء واللام والواو ثمّ ألف وراء مهملة
وهاء ، ومنهم من ذكر الرّاء أوّلا وأخّر اللام ، مدينة من الثّاني من جزرات الهند
، وهي غربيّ المنيبار ، وهي أكبر من كنبايت ، وهي فرضة على البحر على مسيرة ثلاثة
أيّام ، وكنبايت هي فرضة نهروالة وعمارة نهلوارة مفرّقة بين البساتين والمياه ،
وفي نزهة المشتاق مكتوبة نهروارة برائين ، في القانون : طولها صح ك عرضها كج ل.
نيريز : وجدتها مضبوطة في القاموس : بفتح النّون وسكون المثنّاة التحتيّة وكسر الرّاء
المهملة ثمّ مثنّاة تحتيّة ساكنة ثمّ زاي معجمة في الآخر ، وهي قرية بفارس. في
المراصد : بالفتح ثمّ السّكون وزاي ، بلد من نواحي شيراز ، من
أعمال فارس له رستاق واسع.
__________________
نيسابور : من اللباب : بفتح النّون وسكون المثنّاة التحتيّة وفتح [٢١٢ أ]
السّين المهملة وسكون الألف وضمّ الباء الموحّدة وبعدها واو وراء مهملة. قال ابن
سعيد : ويقول لها العجم نشاور ، وأقول : لا تعرف اليوم إلّا نشاور وقد سمّي نشابور
، وهي مدينة من الرّابع من قواعد خراسان. قال في اللباب : وهي أحسن مدن
خراسان وأجمعها للخير ، وإنما قيل لها نيسابور لأنّ سابور الملك لمّا رآها قال :
يصلح أن يكون هاهنا مدينة ، وكان قصبأ فأمر بقطع القصب وأن يبتنى مدينة فقيل
نيسابور والني القصب وهي في أرض سهلة ، وهي مفترشة البناء ، وهي مقدار فرسخ في فرسخ ، ومنها
إلى طوس ثلاث مراحل وأكثر مياهها قنى ، وهي صحيحة الهواء ، ومن أوّل أعمالها إلى
وادي جيحون ثلاث وعشرون مرحلة. وقال أحمد الكاتب : وبين نيسابور وبين كلّ واحدة من
مرو ومن هراة ومن جرجان ودامغان نحو عشر مراحل ، في الأطوال : طولها فب عرضها لو ك
، في الرسم : طولها ف مه عرضها لز. ابن سعيد : طولها فا عرضها لز.
نيطش : بكسر النّون وسكون المثنّاة من تحتها وطاء مهملة
مكسورة وشين معجمة ، اسم البحر الأسود في الكتب القديمة.
نيقية : بكسر النّون وسكون المثنّاة التحتيّة وكسر القاف وياء
خفيفة ،
__________________
[وهي مشهورة الآن بازنيق] وهي من أعمال اصطنبول على البرّ الشّرقيّ ، وهي المدينة
التي اجتمع بها آباء ملّة النّصارى الثلاثمائة والثمانية عشر ، وهو أوّل مجمع
لملّتهم ، وأظهروا لهم الأمانة التي هي أصل دينهم واعتقادهم ، وصورهم وصور كراسيهم
بهذه المدينة في بيعتها ، ولهم فيها اعتقاد عظيم. وفي الطريق من هذه المدينة من
بلاد الرّوم الشماليّة قبر أبي محمد البطّال على رأس تلّ ، كذا في المراصد .
نيل : في اللباب : بكسر النّون وسكون المثنّاة التحتيّة وفي آخرها [٢١٢
ب] لام ، بلدة على الفرات بين بغداد والكوفة. قال السّمعانيّ : دخلتها وأقمت بها يومين.
نينوى : بكسر النّون وسكون المثنّاة التحتيّة وفتح النّون
والواو والمثنّاة التحتيّة بوزن طيطوى ، قرية يونس عليه السّلام بالموصل ؛ تقابلها
من الجانب الشّرقيّ ، وقد أرسل يونس عليه السّلام إلى أهلها. وبسواد الكوفة ناحية
يقال لها نينوى ، منها كربلاء التي قتل فيها الحسين بن علي رضي الله عنه ، كذا في
المراصد .
__________________
فصل الواو
واسط : من الأنساب : بفتح الواو وسكون الألف وكسر السّين المهملة وفي
آخرها طاء مهملة ، مدينة من الثّالث من العراق ، وهي نصفان على شطّيّ دجلة ، وبينهما جسر من سفن. قال أحمد الكاتب : وإنما
سمّيت واسط لأنّ منها إلى البصرة خمسون فرسخا وكذا إلى الكوفة وكذا إلى الأهواز
وكذا إلى بغداد. من المشترك : وواسط اختطّها الحجّاج بين البصرة والكوفة في أرض
كسكر في سنة أربع وثمانين وفرغ منها سنة ست وثمانين من الهجرة ، في القانون : طولها عا له عرضها لب ك. ابن سعيد : طولها صب له عرضها لب ك ، في الرسم والأطوال : طولها
عا ل عرضها لب ك.
واشجرد : من الأنساب : بفتح الواو وسكون الشّين المعجمة وكسر
__________________
الجيم وسكون الرّاء المهملة وفي آخرها دال مهملة ، بلدة من آخر الرّابع من
ما وراء النّهر. قال ابن حوقل : وهي مضمومة إلى الصّغانيان ، وهي نحو الترمذ ، ويرتفع
من واشجرد وشومان إلى قرب الصغانيان زعفران كثير يحمل إلى الآفاق. وقال السّمعانيّ
: وهي وراء نهر جيحون وأسعارها أرخص الأسعار وبها الرباطات المشهورة والآثار
العجيبة ، والحروب التي كانت بها في ابتداء الإسلام مشهورة مسطورة. في العزيزيّ ،
منها إلى قلعة الرّاسب ستة فراسخ ، في الأطوال : طولها صب عرضها لح ل.
وان : بواو وألف ونون. عن [٢١٣ أ] بعض أهلها : أنها بلدة
صغيرة ولها قلعة في الجبل ، وهي على حافّة بحيرة أرجيش. قال المهلّبيّ : وان قاعدة
مملكة سنباط ، من بلاد الأرمن ، وبين وان وبين دير يونس اثنا عشر فرسخا ، ومن دير
يونس إلى مدينة دبيل نحو عشرة فراسخ ، في الأطوال : طول وان سح عرضها لز ن.
الوخش : قال السّمعانيّ : بفتح الواو وسكون الخاء المعجمة وفي آخرها شين معجمة
، بلدة طيبة من الرّابع بنواحي بلخ من ختلان ، في الأطوال : طولها صب ك عرضها لز
م.
ودّان : وهي جزائر نخيل ومياه وهي في شرقيّ غذامس أوّلها حيث
الطول
__________________
نا م عرضها كز ن ، وفي شرقيّها بلاد فزّان ، وهي أيضا جزائر نخيل ومياه ولها مدن وعمائر أكثرها من
ودّان ، والجميع الآن في طاعة الكانم ، وقاعدة فزّان مدينة زويلة ، وفي جنوبيّ
ودّان وفزّان مجالات أركان وهم برابر مسلمون ، وفي جنوبيهم جبل طنطنة ، وهو كبير ممتد من الشّرق إلى الغرب نحو ست مراحل ،
وفي أسفله معدن للحديد جيّد ، وفي شماليّ زويلة مدينة سرت.
وذار : من الأنساب : بفتح الواو والذّال المعجمة وفي آخرها راء مهملة ،
بلدة كبيرة من بلاد ما وراء النّهر ، وبها حصن وجامع ، وهي على أربعة فراسخ من
سمرقند. قال السّمعانيّ : خرجت إليها للسماع من خطيبها وبتّ عنده ليلة بها.
الورّادة : بفتح الواو وتشديد الرّاء المهملة وفتحها وألف ودال
مهملة وفي الآخر هاء ، وهي منزلة ذات عمارة بقدر قرية ، وهي في وسط الرّمل المعروف
بالجفار بين مصر والشّام ، وبها بيوت ولها قليل نخيل وبها جبل البريد ، في الأطوال : طولها نه يه عرضها لا ك ، في
القانون : طولها ند ل
__________________
عرضها لا ، وهي عن العريش في جهة الغرب والجنوب على مسيرة يوم للسائر من
العريش إلى مصر.
ورثان : بفتح الواو وسكون الرّاء المهملة [٢١٣ ب] وفتح الثاء
المثلّثة وألف ونون وقيل : بتحريك الرّاء ، بلد في حدود أذربيجان ، بينه وبين
الرّسّ فرسخان ، وبينه وبين بيلقان سبعة فراسخ.
وسطان : بفتح الواو وسكون السّين وفتح الطاء المهملتين ثمّ
ألف بعدها نون ، بلدة من الرّابع من أرمينية ، وهي ما بين الشّرق والجنوب عن وان ،
وبينهما أكثر من مسيرة يوم ، ووسطان على حافّة بحيرة أرجيش في آخر الوطاة وأوّل
الجبال. في العزيزيّ : بينها وبين سلماس ثلاثة عشر فرسخا ، وبين وسطان ووان ستّة
فراسخ ، في الأطوال : طولها سز ل عرضها لز ن.
وفات : وهي جبرة أيضا ، بالواو المفتوحة والفاء ثمّ ألف وتاء مثنّاة
فوقيّة في الآخر ، وجبرة بفتح الجيم والباء الموحّدة والرّاء المهملة ثمّ هاء في
الآخر ، عن بعض المسافرين : وهي أكبر مدن الحبشة ، ومن زيلع إليها نحو عشرين مرحلة ، وعمارتها
متفرّقة ودار الملك على تلّ والقلعة على [تلّ] ، وهي بعيدة عن البحر جدّا ، وهي في جهة الغرب عن زيلع
، وبها الموز وقصب السّكّر ،
__________________
وأهلها مسلمون ولها واد فيه نهر صغير ، وتمطر بالليل غالبا مطرا كثيرا ،
القياس : طولها نو عرضها ح.
ولوالج : بواوين بينهما لام ساكنة ثمّ ألف ولام وجيم ، مدينة
من الرّابع وهي قصبة طخارستان مملكة الهياطلة في القديم ، وهي [مدينة] كبيرة من مدن طخارستان ، وبينها وبين الطالقان ستة
فراسخ ، وجميع مدن طخارستان في مستو من الأرض إلّا اسكلكند وهلبك فإنهما في جبل ، في الأطوال : طولها صب ك عرضها
لو نه ، في القانون : طولها صب ك عرضها لز يه.
وليد : بفتح الواو وكسر اللام وسكون المثنّاة من تحت ثمّ دال
مهملة ، مدينة من أواخر الخامس من الأندلس ، وهي في جنوبيّ جبل الشارة الذي يقسم الأندلس بنصفين ، [٢١٤ أ] وهي غربيّ طليطلة. ابن سعيد : طولها يا نب عرضها مج ج ، ومدينة وليد من أحسن المدن
، ويحلّ بها الفنش ملك الفرنج في أكثر أوقاته ، ولها أكثر من ثلاثة أنهر.
وهران : في المشترك : بفتح الواو وسكون الهاء وفتح الرّاء المهملة
__________________
وبعد الألف نون ، وهي مدينة من بلاد البربر من الغرب على ضفّة البحر ، وهي
عن تلمسان مسيرة يوم ، وذكر من رآها أنّ عندها فرضة تلمسان ، وهي شرقيّ تلمسان
بشمال قليل فيقرب أن يكون طولها ن ك وعرضها لح ن. قال الإدريسيّ : وعليها سور تراب متقن به ، وهي تقابل البريّة من جزيرة الأندلس.
ويبار : مدينة من بسطام.
ويمة : من الأنساب : بكسر الواو وسكون المثنّاة من تحتها وفتح الميم وهاء
، مدينة من الرّابع. قال ابن حوقل : من ناحية دنباوند ، وهي صغيرة ولها أعناب كثيرة وجوز ، وهي أشدّ تلك
النّواحي بردا. في الأنساب : ويمة بلدة بين الرّيّ وطبرستان. قال السّمعانيّ :
أقمت بها ليلة ، في الأطوال : طولها عز ك عرضها لو ي ، في القانون : طولها عز له عرضها لو كه.
ويهند : بالواو والياء المثنّاة التحتيّة والهاء ونون ودال
مهملة في الآخر ، وهي قصبة قندهار.
__________________
فصل الهاء
الهارونيّة : بفتح الهاء ثمّ الألف وراء مهملة مضمومة وواو ساكنة
ونون مكسورة وياء مثنّاة تحتيّة ثمّ هاء ، نسبة إلى بانيها هارون الرّشيد. [في
المشترك : وهي مدينة صغيرة اختطها هارون الرشيد] بالثغور في طرف جبل اللّكام. قال في العزيزيّ : ومدينة
الهارونيّة آخر حدود الثّغور الشّاميّة ممّا يتّصل بالحدود الجزرية ، وبينها وبين
الكنيسة السوداء اثني عشر ميلا ، في الأطوال : طولها س ل عرضها لز ك.
الهاشميّة : بفتح الهاء وألف وشين معجمة وميم مكسورتين ثمّ ياء
مثنّاة تحتيّة ثمّ هاء. في المشترك : وهي مدينة بناها السفّاح قرب الكوفة ، ونزلها ثمّ
انتقل عنها ونزل الأنبار حتّى مات. [٢١٤ ب] أقول : وتعرف في كتب التواريخ بهاشميّة
الكوفة.
الهتّاخ : من مزيل الارتياب لأبي المجد : بفتح الهاء وتشديد
المثنّاة من
__________________
فوقها وفتحها وبعد الألف خاء معجمة ، قلعة حصينة من الرّابع من ديار بكر ،
القياس : طولها سد له عرضها لز مه.
هجر : بالهاء والجيم المفتوحتين وفي آخرها راء مهملة ، قال
في الصّحاح : وهجر اسم بلد مذكّر مصروف ، والنسبة إليه هاجريّ على
غير قياس ، من المشترك : هجر اسم يشمل جميع البحرين كالشّام والعراق وليس هو
مدينة بعينها. في اللباب : وهجر بلدة باليمن ، وليس كذلك فإنّها اسم لجميع بلاد
البحرين حقيقة. في القانون : وهجر قصبة البحرين ، في الأطوال : طولها عج ك عرضها ك
نه. ابن سعيد : طولها عح م عرضها كب ل ، في الرسم : طولها وعرضها مثل
ما ذكرا ، في القانون : طولها عج عرضها كد يه.
هدية : بالهاء والدّال المهملة والمثنّاة التحتيّة ثمّ هاء
في الآخر ، كذا قال بعض من رآها ، بلدة من الخطّ الأوّل من الحبشة جنوبيّ وفات ، ومنها يجلب الخدّام ويخصونهم
في قرية قريبة من هدية يقال لها وشلو ، القياس : طولها نو ه عرضها ح.
__________________
هراة : من اللباب : بفتح الهاء والرّاء المهملة ثمّ ألف وهاء في الآخر. ابن
حوقل : وهي مدينة من الرّابع من خراسان ، ولها أعمال وداخلها مياه جارية ،
والجبل منها على نحو فرسخين ، وليس بجبلها محتطب ولا مرعى ، ومنه حجارة الأرحية ونحوها ، وعلى رأس هذا الجبل بيت نار يسمّى سرشك ،
وخارج هراة المياه والبساتين. وقال في المشترك : هراة كانت مدينة عظيمة مشهورة بخراسان خرّبها التّتر
، ومنها إلى كلّ واحدة من نيسابور ومرو وسجستان أحد عشر يوما. وقال في اللباب :
وهراة فتحت في زمن عثمان رضي الله عنه ، والنسبة إليها هرويّ ، في الأطوال : طولها
فه ل عرضها له. ابن سعيد : طولها فز ل [٢١٥ أ] عرضها له ل.
هرقلة : بكسر الهاء وفتح الرّاء المهملة وسكون القاف وفتح
اللام ثمّ هاء في الآخر ، بلدة من الرّابع من الرّوم ، وفي القانون : من السّادس من الغزنة. ابن سعيد : وهي شرقيّ نهر ينزل من جبل العلايا إلى آخر سنوب ،
وهرقلة عليه
__________________
في قرب البحر وهي التي خرّبها الرّشيد ، وفي شرقيّها جبل الكهف عند الرّوم
، يقال إنّ فيه الكهف هناك وذلك مذكور في تاريخ الواثق ، في الأطوال : طولها بوكب
عرضها مو ل ، في القانون : طولها نج كه عرضها مو له.
هركند : بالنّون ، بحر في أقصى بلاد الهند ، بين الهند
والصّين ، وفيه جزيرة سرنديب. قيل : هي آخر جزائر الهند ممّا يلي الشّرق كذا في
المراصد .
الهرمان : تثنية هرم ، بفتح الهاء والرّاء المهملة وفي آخرها
ميم ، وهما بناءان عظيمان لا يبلغ رأس أحدهما النّشّاب إذا رمى به عن قوس قويّ
وهما مقابر للأوائل ، وقد نقل فيهما أخبار كثيرة لم تتحقّق ، وهما غربيّ الفسطاط
على نصف مرحلة ، وبالقرب منها أهرامات كثيرة لا تبلغ قدر هذين الهرمين. القياس :
طولهما ند عرضهما ل. وفي بعض النّسخ : والهرمان غربيّ الفسطاط وغربيّ النيل ، وهما
من عجائب البنيان وفي داخلهما قبور ، وهما مبنيان بالصخر المنحوت ، وارتفاع أحدهما
قدر غلوة سهم فإنّ رامي النّشّاب إذا رمى عن قوس قويّ سهما سبقيّا لا يبلغ رأس
الأهرام ، وهذا ممّا يستعبد ، ولو لا رأيت ذلك بعينيّ فلربما كنت أشكّ فيه ، وقيل
: إنّ الأوائل من الأمم لما علموا من جهة النّجوم أنّ آفة حادثة تصيبهم وهي
الطوفان بنوا في صعيد مصر أهراما وجعلوا الهرمين أرفع منها كلها ، وهما على فرسخين
من الفسطاط كلّ واحد أربعمائة ذراع عرضها ، والأساس زائد على جريب مبنيّ بحجارة المرمر والرّخام ، غلظ كلّ حجر عشرة أذرع
إلى ثمانية
__________________
مهندم لا يستبين هندامه إلّا [٢١٥ ب] لحادّ البصر وحجارتهما منقولة من
مسافة أربعين فرسخا من موضع يعرف بذات الحمام فوق الإسكندرية ولا يزالان ينخرطان
في الهواء صنوبريا حتى يرجع دوريهما إلى مقدار خمسة أشبار في خمسة وشكلهما المربّع
وليس على وجه الأرض بناء أرفع منهما منقور فيهما بالمسند كلّ سحر وطبّ وطلسم وفيه
أني بنيّتهما فمن ادعى قوّة في ملكه فليهدمهما فإنّ أخراج الدّنيا لا يفي بذلك
الهدم ، وكان يجمع يوسف عليه السّلام فيهما الطّعام وقالوا لا نعرف من بناهما. قال
المتنبي :
تتخلّف
الآثار عن أصحابها
|
|
حينا يدركها
الفناء فتتبع
|
أين الذي
الهرمان من بنيانه
|
|
ما قومه ما
يومه ما المصرع
|
وسمّي البحتري بانيهما فقال :
ولا كسنان بن
المشلّل عندما
|
|
بنى هرميها من
حجارة لابها
|
قاله علي
البغداديّ.
وقال في
القاموس : الهرمان بالتّحريك بناءان أولّيان بمصر ، بناهما إدريس عليه السّلام لحفظ العلوم فيهما عن
الطّوفان ، أو بناء سنان بن المشلشل ، أو بناء الأوائل لمّا علموا بالطّوفان من
جهة النّجوم ، وفيهما كلّ سحر وطبّ وطلسم وهناك أهرام صغار كثيرة.
وذكر القاضي
صاعد بن أحمد بن صاعد في كتاب التّعريف بطبقات الأمم : أنّ إدريس عليه السّلام أوّل من أنذر بالطّوفان ،
ورأى أنّ آفة سماويّة
__________________
تلحق الأرض من الماء والنّار فخاف ذهاب العلم ، ودروس الصّنائع فبنى
الأهرام التي في صعيد مصر الأعلى ، وصوّر فيها جميع الصّناعات والآلات ، ورسم فيها
صناعات العلوم حرصا منه على تخليدها لمن بعده ، وخيفة أن يذهب
رسمها من العالم. وقال الشّيخ الرئيس في طبيعيات الشفاء : وبالهرمين الذين بمصر
على ما بلغني كتابات منها [ما] لا يمكن إخراجه ومنها ما لا تعرف لغته ، وحكى لهذا
العبد الضعيف رجل من أهل مصر أنّه إذا صعد الإنسان على [٢١٦ أ] سطح كلّ واحد من
الهرمين ونظر إلى الأرض يرى في الأرض أناسا ومقابر وإذا نزل لم يرها أصلا ، وحكى
لي أيضا أنّ بقرب الهرمين شخصا مصنوعا من حجر يسمّى بأبي الهول وكان في سالف الزّمان أنّه إذا
ضاع متاع شخص يأتي إليه ويقول له إنّ متاعي قد ضاع فيخبره بمن أخذه وأنّ متاعه في
أيّ مكان ، وصار الأمر على ذلك زمانا طويلا ، ثمّ كسر أذن ذلك الشّخص فبعد انكسار
آذانه لم يتكّلم إلى الآن ، ويقال إنّه حين كسر أذنه راح إليه أناس وأخبروه بما
ضاع من أمتعتهم فقال راح ذلك الزّمان بناسه وجاء هذا الزّمان بفاسه ، وأيّ من
تكلّم كسر من رأسه ولم يتكلم بعد ذلك أصلا.
هرمز : في المراصد : ومن الناس من يسمّيها هرموز بزيادة واو ، من المشترك : بضمّ الهاء وسكون الرّاء المهملة وضمّ الميم وفي
آخرها زاي معجمة ، مدينة من الثّالث من كرمان ، وهي فرضة كرمان ، وهي كثيرة
النّخيل شديدة الحرّ ، وأخبرني من رآها في زماننا هذا أنّ هرمز العتيقة خربت من
غارات
__________________
التتر وأنّ أهلها انتقلوا عنها إلى جزيرة في البحر تسمّى زرون ، وهي جزيرة
قريبة إلى البرّ غربيّ هرمز العتيقة ، ولم يبق بهرمز العتيقة إلّا قليل من أطراف
النّاس ، ومن هرمز إلى أوّل حدّ فارس نحو سبع مراحل ، من المشترك : وهرمز مدينة
بأقصى مكران تدخل إليها المراكب من بحر الهند في خليج ، في القانون : طولها فد عرضها لب ل. ابن سعيد : طولها فد عرضها كح ك ، في الأطوال : طولها فب عرضها
كه.
هزاراسب : من الأنساب للسّمعانيّ : بفتح الهاء والزّاي المعجمة وسكون الألف وفتح الرّاء
وسكون السّين المهملتين وفي آخرها باء موحّدة ، ويقال لها بالفارسيّة هزاراسف ،
وهي قلعة حصينة من الخامس من خوارزم. في العزيزيّ : وهي غربيّ [٢١٦ ب] جيحون ومنها
إلى مدينة كاث ستة فراسخ ، في الأطوال : طولها فه ك عرضها ما ي.
هكّار : في الأنساب : بفتح الهاء وتشديد الكاف وفي آخرها راء مهملة بعد الألف ،
بلدة وناحية عند جبل فوق الموصل من الجزيرة. وقال ابن الأثير في اللباب : وهكّار ولاية تشتمل على حصون وقرى من أعمال الموصل ،
في المراصد : بفتح الهاء سكنها أكراد يقال لهم الهكّاريّة.
__________________
هلاورد : بالهاء واللام والألف والواو ثمّ راء مهملة ودال
مهملة ، كذا وجدت مكتوبة. قال ابن حوقل : وهي مدينة من مدن الختل ، والختل اسم لإقليم من
خراسان وهو وراء النّهر ، وقصبة الختل هلاورد ولاوكند ، وكورة الختل تتّصل ببلاد
ما وراء النّهر ، وهلاورد من الرّابع من الجبل ، في الأطوال : طولها صا عرضها لز ل
، في القانون : طولها صد عرضها لح ل.
همذان : من الأنساب : بفتح الهاء والميم والذّال المعجمة وبعد الألف نون ،
مدينة من الرّابع وسط بلاد الجبل ، ومنها إلى حلوان أوّل مدن العراق سبعة وستون
فرسخا ، وهمذان كبيرة ولها أربعة أبواب ، ولها مياه وبساتين وزروع كثيرة ، في
الأنساب : همذان مدينة من الجبال على طريق الحاجّ والقوافل ، في الأطوال : طولها
عه عرضها له يه ، في الرسم : طولها عح عرضها لز ن ، في القانون : طولها عه ك عرضها لد م ، وهمذان وأعمالها تسمّى ماه
البصرة.
الهند : من الأنساب : بكسر الهاء وسكون النّون ودال مهملة ، وهو
__________________
أحد الأقاليم العرفيّة ، سمّيت بهند بن حام بن نوح عليه السّلام ، والذي
يحيط بالهند من جهة الغرب بحر فارس وتمامه حدود السّند وما يصاقبه ، ومن جهة
الجنوب البحر الهنديّ ، ومن جهة الشّرق المفاوز الفاصلة بين الهند والصّين ، ومن
جهة الشّمال بلاد طوائف الأتراك ، وقال بعض المسافرين : الهند ثلاثة [٢١٧ أ]
أقاليم : الإقليم الأوّل وهو الذي إلى جهة الغرب ويتّصل ببلاد السّند وكرمان ،
ويقال له الجزرات ، والثّاني المنيبار وهو شرقيّ الجزرات ، والثّالث المعبر.
هنّور : بفتح الهاء والنّون المشدّدة والواو وراء مهملة ،
بليدة حسنة من بلاد المنيبار ، ولها بساتين وجميع المنيبار مخضرّ بكثرة المياه
والأشجار الملتفّة.
هياطلة
: من الصّحاح : ويقال الهياطلة جيل من النّاس كانت لهم شوكة ، وكانت
لهم بلاد طخارستان ، وأتراك خلخ وخنجينة من بقاياهم.
هيت : من المشترك : بكسر الهاء وسكون المثنّاة من تحتها وفي آخرها مثنّاة
من فوقها ، مدينة من الثّالث من العراق على الفرات ، وهي من أعمال بغداد.
في
اللباب : وهيت مدينة على الفرات فوق الأنبار ، وبها قبر عبد
الله بن المبارك. في العزيزيّ : وهيت حدّ من حدود العراق ، وهي على غربيّ الفرات
فرضة من فرض الفرات وبها عيون القار والنّفط ، وبينها وبين القادسيّة ثمانية فراسخ
، وبينها أيضا وبين الأنبار أحد وعشرين فرسخا. من التّرتيب : سمّيت هيتا
__________________
لكونها في هوّة من الأرض ، في الأطوال : طولها سح ك عرضها لح. ابن سعيد : طولها سح ل عرضها لد.
هيكل الزهرة : وهو حدّ الأندلس من جهة الشّرق والشّمال ، وكان هيكل
الزهرة المذكور يعبده أهل تلك البلاد قبل دين النّصرانيّة ، وهو في طرف جبل البرت
مع بحر الزّقاق ، وهو من أواخر الخامس من حدّ الأندلس الشّماليّ. ابن سعيد : طوله كد عرضه مج ، في الرسم : طوله كط ل عرضه نب ي.
__________________
فصل الياء
يابرة : بياء آخر الحروف وألف وباء موحّدة وراء مهملة وهاء ،
مدينة من أعمال بطليوس.
يابسة : بفتح المثنّاة من تحت وألف وباء موحّدة مكسورة وسين
مهملة مفتوحة وهاء ، جزيرة من آخر الرّابع في بحر الرّوم غربيّ [٢١٧ ب] جزيرة
مايرقة ومنّرقة ، وبها مدينة طولها على ما ذكره ابن سعيد ك مب عرضها لح د ، وامتداد هذه الجزيرة من الغرب إلى
الشّرق نحو أحد وثلاثين ميلا ، واتّساعها من الجهة الغربيّة نحو عشرين ميلا ،
وبينها وبين بلنسية من الأندلس مجرى واحد ، ومن دانية إلى يابسة تسعون ميلا شرقا ،
ومن يابسة إلى منّرقة المدينة مائة ميل شرقا.
يافا : بفتح المثنّاة من تحت وألف وفاء ثمّ ألف في الآخر ،
بلدة من الثّالث من فلسطين ، وهي صغيرة كثيرة الرّخاء ساحليّة من الفرض المشهورة ،
بينها وبين الرّملة ستة أميال ، وهي في الغرب عن الرّملة ، ومدينة يافا كانت حصنا
كبيرا
__________________
فيه أسواق عامرة ووكلاء التجّار ، وميناء كبير فيه ترسي المراكب الواردة
إلى فلسطين ، والمقلعة منها إلى كلّ بلد ، في الأطوال : طولها نو م عرضها لب ك ،
في القانون : طولها نو ك عرضها لج ، القياس : طولها نو ك عرضها لب
كح.
يبرين : في المشترك : بفتح المثنّاة التحتيّة وسكون الباء الموحّدة وكسر
الرّاء المهملة وسكون المثنّاة التحتيّة وفي آخرها نون ، وهو اسم رمل لا تدرك
أطرافه عن يمين مطلع الشّمس من حجر اليمامة ، أقول : ويبرين في غاية الوخامة ، وقد
أخبرني من أثق به أنّ أهل تلك البلاد يعتقدون أنّ من أكل من ثمرها وشرب من مائها
ونام في ظلّها فإنّه يحمّ لا محالة ، وتمرها يشبه برنى المدينة ، ويبرين أيضا :
أرض سبخة تشتمل على عينين ونخيل كثير إلى الغاية ، وبين العينين تقدير نصف مرحلة
وأكثر ، وغالب النّخيل على القرب من العينين ، ويبرين بالقرب من الأحساء والقطيف
واليمامة ، وبين اليمامة ويبرين تقدير مسافة ثلاثة أيّام ، وكذلك ما بين يبرين
والأحساء. واليمامة والأحساء ويبرين على صورة مثلّث ، [٢١٨ أ] اليمامة في جهة
الغرب ، والأحساء في جهة الشّرق ، ويبرين في الجنوب عنهما بميلة.
يثرب : بفتح المثنّاة التحتيّة وسكون الثاء المثلّثة وكسر
الرّاء والباء الموحّدة ، مدينة الرسول صلّى الله عليه وسلّم ، سمّيت بأوّل من
سكنها ، وهو يثرب بن قانية
__________________
من ولد سام بن نوح عليه السّلام ، واختلفوا ؛ فقيل : يثرب اسم للناحية التي
منها المدينة ، وقيل : لناحية منها ، وقيل : المدينة نفسها ، ويقال إنّ النبي صلّى
الله عليه وسلّم كره هذا الاسم فسمّاها طيبة ، كذا في المراصد .
اليرموك : في
المراصد : واد بناحية الشّام في طرف الغور ، يصبّ في نهر
الأردنّ ، كانت به حرب للمسلمين مع الرّوم في أيّام أبي بكر رضي الله عنه.
يزد : من الأنساب : بفتح المثنّاة من تحت وسكون الزّاي المعجمة وفي آخرها
دال مهملة ، بلدة من الثّالث من كور اصطخر بين أصفهان وكرمان ، وهو الآن مفرد بسلطان وعمل
بذاته ، وعن بعضهم : أنّها تسمّى يزدخوار بفتح الدّال المهملة وسكون الخاء المعجمة
وفتح الواو وألف وراء مهملة ، في الأطوال : طولها عط عرضها لب.
يفتل : من اللباب : بفتح المثنّاة التحتيّة وسكون الفاء وفتح المثنّاة
الفوقيّة ثمّ لام ، بلد من أواخر طخارستان ، ينسب إليه أبو نصر بن أبي الفتح
اليفتليّ أمير بخراسان له ذكر في أخبارها.
__________________
اليمامة : بفتح المثنّاة من تحت والميم وألف وميم وهاء ، بلاد
من أوائل الثّاني من الحجاز. وقيل : من العروض ، ومدينة اليمامة دون مدينة الرسول
صلّى الله عليه وسلّم ، وهو أكثر نخيلا من سائر الحجاز ، في اللباب : وهي مدينة بالبادية من بلاد العوالي ، وبها كان قد
تنبأ مسيلمة الكذّاب ، وهي بلاد بني حنيفة ، واليمامة عن البصرة ست عشرة مرحلة ، وعن الكوفة مثل ذلك ، وأخبرني من رآها في زماننا هذا
أنّ بها أناسا وقليل نخيل. [٢١٨ ب] وأخبرني حديثة بن عيسى وهو ممّن أقام باليمامة
عدّة سنين قال : اليمامة لها واد يسمّى الخرج وهي أسفل الوادي ، وبقرب اليمامة عين ماء متّسعة ،
وماؤها يسرح ، والأحساء والقطيف شرقيّ اليمامة على نحو أربع مراحل. في المراصد : اليمامة واحدة اليمام وهو طائر ، وهو بلد كبير فيه
قرى وحصون وعيون ونخل ، وكان اسمها أوّلا جو ، واليمامة هي الزّرقاء التي يضرب بها
المثل في النّظر البعيد ، قلع تبّع عينيها وصلبها على باب جوّ فسمّيت بها ، قال في
القانون : واسم اليمامة في القديم جوّ ، في المراصد : بكسر
الجيم والتخفيف ثمّ المدّ ، في القاموس : الجوّ اليمامة ، واليمامة في مستو من الأرض ، وهي إلى
الشّرق عن مكّة ، في الأطوال : طولها عا مه عرضها كا ل. ابن سعيد : طولها عا عو عرضها كا كا ، في الرسم : طولها عا مه
عرضها كا ل.
__________________
اليمن : في اللباب : بفتح المثنّاة التحتيّة والميم وفي آخرها نون ، قال :
وينسب إليها يمنيّ ويمانيّ ، وهي بلاد عريضة كبيرة ، وقيل لها اليمن لأنّها يمين
الأرض كما أنّ الشّام شمال الأرض ، قيل : سمّيت اليمن لتيامنهم إليها لمّا تفرّقت
العرب من مكّة ، كما سمّيت الشّام لأخذهم الشّمال ؛ والبحر محيط بأرض اليمن من
الشّرق إلى الجنوب ، ثمّ راجعا إلى الغرب ، يفصل بينها وبين باقي جزيرة العرب خطّ
يأخذ من بحر الهند إلى بحر اليمن عرضا في البريّة من الشّرق إلى جهة الغرب ،
ولليمن أخبار ولبلادها أقاصيص ، كذا في المراصد .
ينبع : بفتح المثنّاة من تحت وسكون النّون وضمّ الباء
الموحّدة وفي آخرها عين مهملة ، بليدة من الثّاني من تهائم الحجاز تقريبا ، وهي
قريبة من المدينة ورد ذكرها في الحديث. قال ابن سعيد : وبها عيون وخضر وحصن ، ولها فرضة على البحر على مرحلة [٢١٩ أ] منها.
قال ابن حوقل : وينبع حصن به نخيل وماء وزروع ووقف لعليّ بن أبي طالب رضي الله عنه يتولّاه أولاده. ابن
__________________
سعيد : طولها سد عرضها كو ، وبقربها جبل رضوى مطلّ عليها من شرقيّها ، ومن
رضوى يحمل حجر المسّن إلى سائر الأقطار ، ورضوى بفتح الرّاء المهملة وسكون الضّاد
المعجمة ، وبينه وبين المدينة سبع مراحل.
ينبلونة : بفتح المثنّاة من تحت وسكون النّون وضمّ الباء
الموحّدة واللام ثمّ واو ساكنة ونون مفتوحة وهاء ، مدينة من أوائل السّادس في
غربيّ الأندلس خلف جبل الشارة ، وهي قاعدة التبريّ أحد ملوك الفرنج. ابن سعيد : طولها كب عرضها له م.
ينجو : بفتح المثنّاة التحتيّة وسكون النّون وضمّ الجيم وواو
في الآخر ، مدينة من الثّاني من الصّين ، قال في القانون : وهي مستقرّ فغفور الصّين ويلقّب بتمغاج خان وهو ملكهم
الكبير ، قال بعض من رأى ينجو أنّها في مستو من الأرض ، ولها بساتين وسور خراب ، وشرب أهلها من
الآبار ، وهي على بعد يومين من البحر ، وبينها وبين الخنساء مسيرة خمسة أيّام ،
وينجو في شماليّ الخنساء بغرب ، في الأطوال والقانون : طولها قكه عرضها كب.
ينغي كنت : وهي
القرية الجديدة وقد ذكرت في فصل القاف.
قد وقع الفراغ
من تحرير هذا الكتاب ، في أواخر رجب المرّجب سنة
أربع وثمانين
وتسعمائة
__________________
ثبت مصادر ومراجع التحقيق
ابن الأثير الجزريّ
، علي بن محمد بن محمد الشّيبانيّ (ت ٦٣٠ ه) : اللباب في تهذيب الأنساب. بيروت :
دار صادر ، ١٩٨٠ (٣ مج).
الإدريسيّ ،
محمد بن محمد (ت ٥٦٠ ه) : نزهة المشتاق في اختراق الآفاق ، بيروت : عالم الكتب ،
١٩٨٩ (٢ مج).
الأسنويّ ، عبد
الرحيم بن الحسن بن علي (ت ٧٧٢ ه) : طبقات الشافعية.
[تحقيق] عبد
الله الجبوريّ ، بغداد : رئاسة ديوان الأوقاف ، ١٩٧٠.
الاصطخريّ ،
إبراهيم بن محمد ، أبو إسحاق (٣٤٦ ه) : مسالك الممالك ، ليدن : مطبعة بريل ،
١٩٣٧.
أكمل الدين
إحسان أوغلي : تاريخ المؤلفات الجغرافية العثمانية. استانبول : مركز الأبحاث
للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية ، ٢٠٠٠.
الباباني ،
إسماعيل بن محمد البغداديّ (ت ١٣٣٩ ه) : هدية العارفين. بيروت : دار الفكر ،
١٩٨٢.
البحتريّ ،
الوليد بن عبيد الطائيّ (ت ٢٨٤ ه) : الديوان [تحقيق] حسن كامل الصيرفي. ط ٣ ،
القاهرة : دار المعارف ، ١٩٧٧.
بروسه لى محمد
طاهر : عثمانلى مؤلفلرى. استانبول : مطبعة عامرة ، ١٣٤٢ ه.
ابن بطوطة ،
محمد بن عبد الله اللواتيّ (ت ٧٧٩ ه) : رحلة ابن بطوطة المسمّاة
«تحفة النظار في
غرائب الأمصار وعجائب الأسفار». [تحقيق] عبد الهادي
التازي ،
الرباط : الأكاديمية المغربية ، ١٩٩٧.
البكريّ ، عبد
الله بن عبد العزيز الأندلسيّ ، الوزير أبو عبيد (ت ٤٨٧ ه) : المسالك والممالك. [تحقيق]
أدريان فان ليوفن ، أندري فيري. قرطاج : بيت الحكمة ، ١٩٩٢.
: معجم ما
استعجم من أسماء البلاد والمواضع. [تحقيق] مصطفى السقا. بيروت : عالم الكتب.
البلاذريّ ،
أحمد بن يحيى بن جابر البغداديّ (ت ٢٧٩ ه) : فتوح البلدان.
[مراجعة] رضوان
محمد رضوان. بيروت : دار الكتب العلمية ، ١٩٧٨.
البلويّ ، خالد
بن عيسى بن أحمد الأندلسيّ (ت بعد ٧٦٧ ه) : تاج المفرق في تحلية علماء المشرق. [تحقيق]
الحسن السائح. الرباط : صندوق إحياء التراث الإسلامي المشترك بين المملكة المغربية
والإمارات العربية المتحدة ، (ـ ١٩٧).
البيرونيّ ،
محمد بن محمد ، أبو الريحان (ت ٤٤٠ ه) : الآثار الباقية عن القرون الخالية. [باعتناء]
إدوارد سخو. بيروت : دار صادر (مصورة عن طبعة ليبزك ، ١٩٢٣).
: القانون المسعودي.
[قدم له وضبطه وصححه] عبد الكريم سامي الجندي. بيروت : دار الكتب العلمية ، ٢٠٠٢.
الثعالبيّ ،
عبد الملك بن محمد بن محمد النيسابوريّ ، أبو منصور (ت ٤٢٩ ه) : كتاب فقه اللغة.
بيروت : مطبعة الآباء اليسوعيين ، ١٨٨٥.
ابن جبير ،
محمد بن أحمد الكنانيّ (ت ٦١٤ ه) : رحلة ابن جبير. بيروت : دار صادر ، (ـ ١٩٥).
الجزيريّ ، عبد
القادر بن محمد الأنصاريّ (من أهل القرن العاشر الهجري) : الدرر الفرائد المنظمة
في أخبار الحج وطريق مكة المعظمة. [أعده للنشر] حمد الجاسر. الرياض : دار اليمامة
، ١٩٨٣.
ـ ابن
الجواليقيّ ، موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر ، أبو منصور (ت ٥٤٠ ه) : المعرّب من
الكلام الأعجمي على حروف المعجم. [تحقيق وشرح] أحمد محمد شاكر ، طهران : ١٩٦٦.
الجوهريّ ،
إسماعيل بن حماد الفارابيّ ، أبو نصر (ت ٣٩٣ ه) : الصحاح : تاج اللغة وصحاح
العربية. [تحقيق] أحمد عبد الغفور عطار. ط ٢ ، بيروت : دار العلم للملايين ، ١٩٧٩.
الحازميّ ،
محمد بن موسى (ت ٥٨٤ ه) : الأماكن (أو : ما اتفق لفظه وأفترق مسماه من الأمكنة). [أعده
للنشر] حمد الجاسر. الرياض : دار اليمامة للنشر ، ١٤١٥ ه.
الحميريّ ،
محمد بن عبد المنعم (من أهل القرن الثامن الهجري) : الروض المعطار في خبر الأقطار [تحقيق]
إحسان عباس ، ط ٢ ، بيروت : مكتبة لبنان ، ١٩٨٤.
ابن حوقل ،
محمد بن حوقل البغداديّ (ت ٣٦٧ ه) : صورة الأرض. بيروت : دار صادر ، ١٩٣٨ ـ ١٩٣٩.
ابن خرداذبة ،
عبيد الله بن عبد الله (ت نحو ٢٨٠ ه) : المسالك والممالك.
ليدن : مطبعة
بريل ، ١٨٨٩ م.
ابن خلكان ،
أحمد بن محمد بن أبي بكر ، أبو العباس (ت ٦٨١ ه) : وفيات الأعيان وأنباء أبناء
الزمان. [تحقيق] إحسان عباس. بيروت : دار الثقافة ، (د. ت).
الراعيّ ، عبيد
بن حصين بن معاوية النميريّ (ت ٩٠ ه) : شعر الراعيّ. [تحقيق] نوري حمودي القيسيّ
، هلال ناجي. بغداد : المجمع العلمي العراقي ، ١٩٨٠.
ابن رسته ،
أحمد بن عمر (ت نحو ٣٠٠ ه) : الأعلاق النفيسة. ليدن : مطبعة بريل ، ١٨٩٣.
الزركليّ ، خير
الدين : الأعلام : قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من
العرب
والمستعربين والمستشرقين. ط ٦. بيروت : دار العلم للملايين ، ١٩٨٤.
ابن الساعاتيّ
، علي بن محمد بن رستم بن هردوز الخراسانيّ ، أبو الحسن (ت ٦٠٤ ه) : الديوان [عني
بتحقيقه ونشره] أنيس المقدسي ، بيروت : جامعة بيروت الأميركية ، ١٩٣٩.
ابن سعيد
المغربيّ ، علي بن موسى بن محمد (ت ٦٨٥ ه) : الجغرافيا. [تحقيق] إسماعيل العربي ،
بيروت : المكتب التجاري للطباعة والنشر والتوزيع ، ١٩٧٠.
السّكريّ ،
الحسن بن الحسين ، أبو سعيد (ت ٢٧٥ ه) : شرح أشعار الهذليين.
[تحقيق] عبد
الستار أحمد فراج [مراجعة] محمود محمد شاكر. القاهرة : مكتبة دار العروبة ، ٦٣ ـ ١٩٦٥
م.
السّمعاني ،
عبد الكريم بن محمد (ت ٥٦٢ ه) : الأنساب [تصحيح] عبد الرحمن بن يحيى المعلميّ.
حيدراباد : مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية ، ١٩٦٢ ـ ١٩٨٢.
شيخ الرّبوة ،
محمد بن أبي طالب الدمشقيّ (ت ٧٢٧ ه) : نخبة الدهر في عجائب البر والبحر. بغداد :
مكتبة المثنى (د. ت).
صاعد بن أحمد
بن صاعد التغلبيّ الأندلسيّ (ت ٤٦٢ ه) : طبقات الأمم.
[تقديم] السيد
محمد بحر العلوم. النجف : المكتبة الحيدرية ، ١٩٦٧.
الصّغانيّ ،
الحسن بن محمد بن الحسن (ت ٦٥٠ ه) : العباب الزاخر واللباب الفاخر. الجزء الثاني
، [تحقيق] محمد حسن آل باحسين. بغداد : دار الرشيد ، ١٩٧٩ م.
صفيّ الدين
البغداديّ ، عبد المؤمن بن عبد الحق (ت ٧٣٩ ه) : مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة
والبقاع. [تحقيق] علي محمد البجاوي. بيروت : دار المعرفة ، ١٩٥٤.
أبو الطيب
المتنبيّ ، أحمد بن الحسين (ت ٣٥٤ ه) : الديوان بشرح أبي البقاء العكبري. [ضبطه]
مصطفى السقا (وآخرون) ، بيروت : دار الفكر ، ١٩١٣.
ـ الظاهريّ ،
غرس الدين خليل بن شاهين (ت ٨٧٣ ه) : زبدة كشف الممالك وبيان الطرق والمسالك. [صححه]
بولس راويس ، باريس : المطبعة الجمهورية ، ١٨٩٤.
العبدريّ ،
محمد بن محمد (ت نحو ٧٠٠ ه) : الرحلة المغربيّة [تحقيق] محمد الفاسيّ. الرباط :
جامعة محمد الخامس ، ١٩٦٨.
عدي بن زيد
العباديّ (ت نحو ٣٥ ق. ه) : ديوانه. [جمع] محمد جبار المعيبد. بغداد : وزارة
الثقافة والإرشاد ، ١٩٦٥.
أبو الفداء ،
إسماعيل بن محمد بن عمر (ت ٧٣٢ ه) : تقويم البلدان [اعتنى بتصحيحه وطبعه] جوزيف
توسن رينود ، ماك كوكين ويسلان ، باريس : دار الطباعة السلطانية ، ١٨٤٠.
: المختصر في
أخبار البشر. بيروت : دار المعرفة للنشر ، (د. ت).
ابن فضل الله
العمريّ ، شهاب الدين أحمد بن فضل الله (ت ٧٤٩ ه) : مسالك الأبصار في ممالك
الأمصار (الجزء الأول) [تحقيق] عبد الله بن يحيى السريحي. أبو ظبي : المجمع
الثقافي ، ٢٠٠٣
: مسالك
الأبصار في ممالك الأمصار (دولة المماليك الأولى) [دراسة وتحقيق] دورويتا
كرافولسكي. المركز الإسلامي للبحوث ، ١٩٨٦.
ابن الفقيه ،
أحمد بن محمد (ت نحو ٣٤٠ ه) : مختصر كتاب البلدان. ليدن : مطبعة بريل ، ١٣٠٢ ه /
١٨٨٥ م.
الفيروزآبادي ،
محمد بن يعقوب ، مجد الدين (ت ٨١٧ ه) : القاموس المحيط.
ط ٣ ، بيروت :
مؤسسة الرسالة ، ١٩٩٣.
القرمانيّ ،
أحمد بن يوسف (ت ١٠١٩ ه) : أخبار الدول وآثار الأول في التاريخ. [تحقيق] فهمي سعد
، أحمد حطيط. بيروت : عالم الكتب ، ١٩٩٢.
القزويني ،
زكرياء بن محمد (ت ٦٨٢ ه) : آثار البلاد وأخبار العباد. بيروت : دار صادر ، ١٩٦٩.
ـ القفطيّ ،
علي بن يوسف بن إبراهيم ، أبو الحسن جمال الدين (ت ٦٤٦ ه) :
تأريخ الحكماء.
[نشره] جوليوس ليبيرت ، ليبسك ، ١٩٠٣ م. (أعادت طبعه بالأوفست مكتبة المثنى ببغداد).
كراتشكوفسكي ،
اغناطيوس يوليانوفتش : تاريخ الأدب الجغرافي العربي.
[ترجمة] صلاح
الدين عثمان. القاهرة : جامعة الدول العربية ، ١٩٦٣.
مجهول (من أهل
القرن الرابع الهجري) : حدود العالم من المشرق إلى المغرب.
[تحقيق] يوسف
الهادي. القاهرة : الدار الثقافية للنشر ، ١٩٩٩.
مجير الدين
الحنبلي ، عبد الرحمن بن محمد العليمي (كان حيا ٩٠٠ ه) : الأنس الجليل بتاريخ
القدس والخليل. عمّان : مكتبة المحتسب ، ١٩٧٣.
محمد ثريا :
سجل عثماني. استانبول : مطبعة عامرة (د. ت).
محمد فريد بك :
تاريخ الدولة العليّة العثمانيّة. بيروت : دار الجيل ، ١٩٧٧.
المقدسيّ ،
محمد بن أحمد (ت نحو ٣٨٠ ه) : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم. ليدن : مطبعة
بريل ، ١٩٠٩.
ناصر خسرو (كان
حيا ٤٥٥ ه) : سفرنامه [ترجمة] يحيى الخشاب. ط ٢ ، القاهرة : الهيئة العامة للكتاب
، ١٩٤٥.
النوريّ ، علي
بن محمد الصفاقسيّ (ت ١١١٧) : إنقاذ الوحلة في معرفة الأوقات والقبلة. تونس :
المطبعة التونسية ، ١٣٣١ ه.
نوعي زاده
عطائي ، محمد (عطاء الله) بن يحيى بن بير علي (ت ١٠٤٤ ه) : حدائق الحقائق في
تكملة الشقائق (شقائق نعمانية وذيللرى). استانبول : دار الدعوة ، ١٩٨٩.
النوويّ ، يحيى
بن شرف بن مري الشافعيّ ، أبو زكرياء ، محيي الدين (ت ٦٧٦ ه) : تهذيب الأسماء
واللغات. القاهرة : المطبعة المنيرية ، ١٩٢٧ م.
النيسابوريّ ،
أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبيّ ، أبو إسحاق (ت ٤٢٧ ه) : قصص الأنبياء (أو :
عرائس المجالس) ، القاهرة : عيسى البابي الحلبيّ ، ١٩٥٤.
ـ الهرويّ ،
علي بن أبي بكر (ت ٦١١ ه) : الإشارات لمعرفة الزيارات [تحقيق] جانين سورديل ـ طومين
، دمشق : المعهد الفرنسي ، ١٩٥٣
الهمدانيّ ،
الحسن بن أحمد بن يعقوب ، لسان اليمن (ت ٣٣٤ ه) : صفة جزيرة العرب [تحقيق] محمد
بن علي الأكوع ، الرياض : دار اليمامة للنشر ، ١٩٧٤.
ابن الورديّ ،
سراج الدين عمر بن مظفر (ت ٧٤٩ ه) : خريدة العجائب وفريدة الغرائب ، بيروت :
المكتبة الشعبية ، ١٩٣٩.
ياقوت الحمويّ
، ياقوت بن عبد الله (ت ٦٢٦ ه) : البلدان اليمانيّة عند ياقوت الحمويّ. [تحقيق]
إسماعيل بن علي الأكوع. الكويت : الجمعية الجغرافية الكويتية ، ١٩٨٥ م.
المشترك وضعا
والمفترق صقعا. ألمانيا : جوتنجن ، ١٨٤٦ م.
معجم البلدان ،
بيروت : دار صادر (٥ مج).
اليعقوبي ،
أحمد بن إسحاق بن واضح (ت بعد ٢٩٢ ه) : كتاب البلدان ، ليدن : مطبعة بريل ، ١٨٨٩.
الفهارس العامّة
فهرس
الأعلام
فهرس
الأماكن والمواضع
فهرس
القبائل والجماعات
فهرس
الكتب الواردة في متن الكتاب
فهرس الأعلام
إبراهيم بن
أدهم : ٢٦٣.
إبراهيم
الإسرائيلي : ٤٣٦.
إبراهيم شبوح
: ٢١.
ابن الأثير ـ
علي بن محمد.
أحمد بن
الحسين بن علي البيهقي ، أبو بكر : ٢٤١.
أحمد بن
سليمان ، ابن كمال باشا : ١٨ ، ١٨٢ ، ٢٥٥ ، ٥٥٨.
أحمد بن
طولون : ٤٩٤.
أحمد بن عبد
الله الخجستاني : ٣٠٩.
أحمد بن عبد
الله الهذلي الحجري : ٢٨٩.
أحمد بن محمد
، شمس الدين ابن خلكان : ١٥٦ ، ٣٣٥ ، ٤٠٩ ، ٥٠٣ ، ٥٣٧.
أحمد بن أبي
يعقوب الكاتب : ١٢٤ ، ١٣٥ ، ١٤٩ ، ٢٢٢ ، ٣١٠ ، ٣٩٢ ، ٤٠٨ ، ٤١٣ ، ٤١٤ ، ٥١٤ ،
٥٣٥ ، ٥٤٢ ، ٦٣٥.
أحمد بن محمد
، ابن الفقيه : ٢٧٣.
أحمد بن يحيى
البلاذري : ٥٠٣.
ابن الأحمر (صاحب
غرناطة) : ٢٨٣.
الأحنف بن
قيس التميمي : ٢٢٢.
الأحوص بن
سعد بن مالك بن عامر
|
|
الأشعري :
٥٢٩.
الأدريسي ـ محمد
بن محمد.
أران بن يافث
بن نوح : ١٣٦.
أرسطو طاليس
: ٣٤ ، ٢٢٣ ، ٥٧٤.
إرميني بن
يافث بن نوح : ١٤٣.
إسحق بن
إبراهيم ، صاحب شرطة المتوكل : ٢٥٢.
أبو إسحاق
الثعلبي : ٤٢.
إسحاق بن سعد
بن مالك بن عامر الأشعري : ٥٢٩.
أبو إسحاق
الفيروزآبادي : ٤٩٩.
الإسكندر :
١٥٣ ، ١٧٥ ، ٤٠٣ ، ٤٩٣ ، ٥٧٣.
إسماعيل بن
إبراهيم ، قاضي شيراز : ٤٩٠.
إسماعيل بن
حماد الجوهري : ٩٨ ، ٢٥٨ ، ٣٣٥ ، ٣٣٧ ، ٣٧٩ ، ٤٦٦.
إسماعيل بن
عبد الله الخيومي : ١٩.
إسماعيل بن
القاسم القالي : ٥٠٣.
إسماعيل بن
محمد بن عمر ، أبو الفداء :
٩ ، ١٠ ، ١٤
، ١٥ ، ١٦ ، ١٧ ، ١٨ ، ٢١ ، ٣٠ ، ٣٣ ، ٥٣٧.
إسماعيل بن هبة
الله الموصلي ، أبو المجد :
|
١٨ ، ٣٣ ، ٤٦٦ ، ٤٨٣.
الأشرف بن
العادل : ٣٩٧.
الأشكري ،
صاحب القسطنطينية : ١٨١.
الأصمعي :
٢١٣.
أغناطيوس
كراتشكوفسكي : ٩ ، ١٥.
أفريدون :
١٨٢ ، ٢٥٥.
افريقيانس (قائد
الإفرنج) : ١٦٥ ، ١٩٨.
ابن الأفطس (ملك
بطليوس) : ١٥٨.
افلاطون الحكيم
: ٥٣٥.
أكمل الدين
إحسان أوغلو : ٦ ، ٢١.
إمام الحرمين
الجويني : ١٤٥.
امرؤ القيس :
١٧٧.
أندلس بن
يونان بن يافث بن نوح : ١٧٢.
أهواز بن سام
بن نوح : ١٨١.
إيرج بن
أفريدون : ١٨٢.
أبو أيوب
الأنصاري : ٥١٦.
البحتري :
٣٧٢ ، ٦٤٥.
البراء بن
مالك : ٢٤٨.
بردعة بن
أران بن يافث بن نوح : ٢٠٠.
برشلوني (ملك
من ملوك الأفرنج) : ٢٠٣.
بروسه لي
محمد طاهر : ١١ ، ١٣.
بروكلمان :
١١.
بطلميوس : ١٧
، ٣٣ ، ٦١ ، ٧١ ، ١١٤ ، ٢٦٩ ، ٥٢٨.
أبو البقاء
النحوي : ١٨ ، ٣٣ ، ٥٥٨ ، ٥٩٨.
|
|
أبو بكر
البيهقي : ٣١٤.
أبو بكر
الصديق : ٤٨٠ ، ٦٥٣.
بكر بن وائل
بن قاسط : ٣٣٧.
بوران بنت
الحسن بن سهل : ٤٩٦.
تورنجان كوثر
: ٢١.
تكريت بنت
وائل (أخت بكر بن وائل) :
٢٥٢.
جالينوس
اليوناني : ٢٠٥ ، ٤٩٣.
جذيمة الأبرش
: ٥١٠.
جرجان بن
أميم بن بوذان بن سام بن نوح :
٢٦٦.
جرجيس (ملك
الروم) : ٣٧٥.
جرير بن عبد
الله البجلي : ٥١٠.
ابن جزلة (الطبيب)
: ١٥ ، ٣٠.
جعبر القشيري
، سابق الدين : ٥٢٧.
جمال الدين
بن واصل : ٥٢٧.
جورجي زيدان
: ١١.
الجوهري ـ إسماعيل
بن حماد.
حاجي خليفة :
١٠ ، ١١.
حبيب النجار
: ١٧٥.
الحجاج بن
سليمان القمري : ٥٣١.
الحجاج بن
يوسف الثقفي : ٤٢٨ ، ٤٧٠ ، ٥٢٩.
حديثة بن
عيسى : ٦٥٤.
الحسن بن
أحمد المهبلي : ١٧ ، ٣٣ ، ١٢٤ ، ١٤٤ ، ١٤٧ ، ٢٠٨ ، ٢٣٥ ،
|
٢٣٧ ، ٢٦٦ ، ٣١٨ ، ٣٢١ ، ٣٣١ ،
٣٥٥ ، ٣٧١ ، ٣٧٦ ، ٣٨٠ ، ٣٨٥ ، ٣٩١ ، ٤٢٠ ، ٤٥٠ ، ٤٨٣ ، ٥٠٤ ، ٥٣٠.
أبو الحسن
البيمندي (وزير محمود بن سبكتكين) : ٢٤١.
الحسين بن
علي بن أبي طالب : ٣٣١ ، ٤٨٠ ، ٦٣٤.
الحسين بن
منصور الحلّاج : ٢٣٩.
حمد الجاسر :
٩.
حمص من مكيف
العمليقي : ٣٠١.
خالد بن عبد
الله : ١٥٤.
خدابند :
٢٤٥.
خربنده بن
أرغون : ٣٩١.
خرداذ بن
بارس : ٤٧٠.
خمارويه بن
أحمد بن طولون : ٧٤.
دانيال (النبي)
عليه السلام : ٤٠٢.
ابن أبي داود
الإيادي : ١٨٧.
دبيس بن عفيف
الأسدي : ٢٩٩.
دعبل بن علي
الخزاعي : ٣٩٥.
دومة بن أنوش
بن شيث بن آدم عليه السلام : ٣٣٥.
ذو القرنين :
١٥٤.
ذو المنار
الحميري : ٤٧.
ذو النون
المصري : ١٣٢.
ربيعة بن
نزار بن معد بن عدنان : ٣٣٧.
|
|
أبو الريحان
البيروني ـ محمد بن محمد.
زبيدة بنت
جعفر بن المنصور : ١٩٧.
زرادشت (بني
المجوس) : ١٤٤.
زور بن
الضحاك : ٤٢٧.
زياد بن عمر
: ٣٠٢.
سابور بن
أردشير بن بابك : ٢٤٨ ، ٢٥٢.
سارة أم
إبراهيم عليه السلام : ٢٨٨.
ابن الساعاتي
: ١٥٧.
السائب بن
الأقرع الثقفي : ٥٥٨.
سبأ بن يشجب
بن يعرب بن قحطان :
٣٧٤.
سعد بن الحسن
العروضي : ٢٥٥.
أبو سعيد
الجنابي الزنديق : ٢٧٧.
سعيد (سعد)
بن حيدر الجرمي ، أبو عبد الله : ٢٦٨.
السفّاح
العباسي : ١٧١ ، ٦٤١.
سلمى الخضراء
الجيوسي : ٧ ، ١٠.
سلمان
الفارسي : ٣٤٤.
سليمان بن
داود عليه السلام : ٢٤٧ ، ٣٧٤.
السلطان
سليمان خان بن السلطان سليم خان : ٣٥٢.
سليمان بن
عبد الملك : ٢٦٦ ، ٣٥١.
سليمان بن
مهنا : ٧٩ ، ٨١ ، ١٧١.
السمعاني ـ عبد
الكريم بن محمد.
ألسمو أل بن
عاديا : ٢٥٩ ، ٣٢٢.
سنك زاده :
١٢.
|
السوس بن سام
بن نوح عليه السلام :
٤٠٢.
سيبويه : ٤٢٨
، ٤٦٥.
سيد أرسلان
التركي : ٢١٠.
سيف بن ذي يزن
: ٢٨٥.
ابن سينا :
٧٠.
أبو شامة
القرمطي ، صاحب الخال :
٣٢٤.
الشيخ شعيب :
١٤٦ ، ٢٦٥.
صاعد بن أحمد
بن صاعد ، القاضي :
٦٤٥.
صالح عليه
السلام : ٤٧٢.
صدقة بن دبيس
بن علي بن فريد الأسدي :
٢٩٩.
صقلاب بن
يافث بن نوح عليه السلام :
٤٣٦.
صلاح الدين
الأيوبي : ٤٥٠ ، ٤٧٧.
الضحاك :
١٨٨.
عباد بن
الحصين : ٤٦٣.
العباس بن
جعفر : ٣٩٥.
عباسة بنت
أحمد بن طولون : ٤٦٤.
ابن عبد البر
: ١٧٣.
عبد الرحمن
بن سعد بن مالك بن عامر الأشعري : ٥٢٩.
عبد الرحمن
بن عبد الله السهلي : ٦١٠.
عبد الرحمن
بن محمد العليمي ، مجير
|
|
الدين
الحنبلي : ١٨ ، ٣٣ ، ١٤٢ ، ٢٣٤.
عبد الرحمن
الهندي : ٢٤٣.
عبد الرحمن
بن يحيى ، أبو محمد الخطيب بسمرقند : ٢٧٥.
عبد الكريم
بن محمد السمعاني ، أبو سعد : ١٧ ، ٣٣ ، ١٤٩ ، ١٥٦ ، ١٥٧ ، ١٥٩ ، ١٦١ ، ٢١٥ ،
٢٨٧ ، ٣٣٥ ، ٣٤٣ ، ٣٤٧ ، ٣٧٨ ، ٣٩٤ ، ٤٠٧ ، ٤١٦ ، ٤٤٢ ، ٥٣٦ ، ٥٧١ ، ٦١٩ ، ٦٣٥.
عبد الله بن
زياد : ٨٥.
عبد الله بن
سعدان : ٥٢٩ ، ٥٣٠.
عبد الله بن
صالح بن علي بن عبد الله بن عباس : ٣٩٢.
عبد الله بن
طاهر : ٣٣٧ ، ٤٢٨ ، ٤٩١ ، ٥٥٧.
عبد الله بن
عامر بن كريز : ٤٦٨.
عبد الله بن
المبارك : ٦٤٩.
عبد المقصود
خوجة : ٦.
عبد الملك بن
بدرون ، أبو مروان : ٤٨٨.
عبد المؤمن
بن عبد الحق ، صفي الدين البغدادي : ١٧ ، ٣٣.
الشيخ عبد
الواحد : ١٥١ ، ١٧٩ ، ٢٤٢ ، ٤٠٢ ، ٥٩٢ ، ٦٢١.
أبو عبيد
البكري : ٢٢١.
عبيد الله بن
عبد الله ، ابن خرداذبة : ١٧ ، ٣٢ ، ١٨٦ ، ٣٠٧ ، ٣٠٨ ، ٣٥٦ ،
|
٣٥٧ ، ٤٧٦ ، ٥٧٤ ، ٥٩٩.
عثمان بن
عفان رضي الله عنه : ١٧٦ ، ٢٢٢ ، ٤٨٥ ، ٥٠٧ ، ٦٤٣.
عدي بن زيد
بن الرقاع العاملي : ٢٩٦.
عز الدين
أسامة : ٤٦٤.
العزيز
الفاطمي ، خليفة مصر : ١٧ ، ٣٣ ، ٧٤.
العطاف بن
خالد : ١٥٥.
عقبة بن نافع
: ٥٣٧.
أبو العتول :
٢٤٣ ، ٣١٧ ، ٣٩٩.
علي الأنباري
، أبو الحسن : ١٧١.
علي بن أحمد
، الأديب أبو الحسن :
٤٩٠.
علي بن أحمد
الميمندي ، أبو الحسن :
٦١٧.
علي بن أبي
بكر الهروي : ١٧ ، ٣٣ ، ١٢٦ ، ٣٠٠ ، ٣٢٩ ، ٤٤٤ ، ٤٤٧.
أبو علي
الجبائي المعتزلي : ٢٦٣.
علي بن أبي
طالب رضي الله عنه : ٣٠٢ ، ٥٥٨ ، ٦١٤ ، ٦٥٥.
علي بن عبد
الكافي السبكي : ٣٧٥.
علي بن محمد
، ابن الأثير الجزري : ١٦ ، ١٨ ، ٣٣ ، ٣٤٣ ، ٣٤٧ ، ٤٠١ ، ٤١٥ ، ٤١٦ ، ٤٤٢ ، ٥٧١
، ٦٤٧.
علي بن موسى
الرضا بن جعفر : ٤٥٩ ، ٦٢٩.
علي بن موسى
، ابن سعيد المغربي : ١٧ ، ٤٧ ، ٦١ ، ٧٢ ، ٧٣ ، ٧٨ ، ٩٢ ، ٩٨ ،
|
|
١٠٠ ، ١٠١ ،
١٠٢ ، ١٠٣ ، ١٠٦ ، ١٢٦ ، ١٣٢ ، ١٣٦ ، ١٣٧ ، ١٤٠ ، ١٤٤ ، ١٥١ ، ١٥٤ ، ١٥٦ ، ١٥٧ ،
١٥٨ ، ١٥٩ ، ١٦٢ ، ١٦٤ ، ١٦٦ ، ١٦٧ ، ١٦٨ ، ١٧٠ ، ١٧٣ ، ١٧٧ ، ١٧٩ ، ١٨١ ، ١٨٢ ،
١٨٤ ، ١٨٦ ، ١٨٨ ، ١٩٤ ، ١٩٨ ، ١٩٩ ، ٢٠٠ ، ٢٠٢ ، ٢٠٣ ، ٢٠٤ ، ٢٠٥ ، ٢٠٦ ، ٢١١ ،
٢١٢ ، ٢١٣ ، ٢١٤ ، ٢٢١ ، ٢٢٤ ، ٢٢٧ ، ٢٣٠ ، ٢٣٦ ، ٢٣٧ ، ٢٤٠ ، ٢٤٢ ، ٢٤٣ ، ٢٤٤ ،
٢٤٦ ، ٢٤٨ ، ٢٤٩ ، ٢٥٠ ، ٢٥٣ ، ٢٥٥ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، ٢٦٨ ، ٢٦٩ ، ٢٧٦ ، ٢٧٩ ، ٢٨٠ ،
٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ٢٩٤ ، ٣٠٥ ، ٣٠٦ ، ٣٢٢ ، ٣٢٤ ، ٣٢٩ ، ٣٣٧ ، ٣٣٨ ، ٣٤٩ ، ٣٥٥ ، ٣٦٨ ،
٣٧٠ ، ٣٧٢ ، ٣٧٤ ، ٣٧٧ ، ٣٧٩ ، ٣٨١ ، ٣٨٣ ، ٣٨٥ ، ٣٨٨ ، ٣٨٩ ، ٣٩٠ ، ٣٩١ ، ٣٩٥ ،
٣٩٦ ، ٤٠٠ ، ٤٠١ ، ٤٠٢ ، ٤٠٤ ، ٤٠٥ ، ٤٠٦ ، ٤٠٨ ، ٤١١ ، ٤٢٠ ، ٤٢١ ، ٤٢٥ ، ٤٢٦ ،
٤٣٢ ، ٤٣٣ ، ٤٣٥ ، ٤٣٨ ، ٤٣٩ ، ٤٤٠ ، ٤٤١ ، ٤٤٨ ، ٤٥٠ ، ٤٥٢ ، ٤٥٣ ، ٤٥٤ ، ٤٥٦ ،
٤٥٧ ، ٤٦٣ ، ٤٧٠ ، ٤٧٧ ، ٤٨٠ ، ٤٨١ ، ٤٨٣ ، ٤٨٤ ، ٤٨٩ ، ٤٩٣ ، ٤٩٤ ، ٥٠٤ ، ٥٠٦ ،
٥٠٨ ، ٥٠٩ ، ٥١٥ ، ٥١٩ ، ٥٢١ ، ٥٢٢ ، ٥٢٧ ، ٥٣١ ،
|
٥٣٣ ، ٥٣٤ ، ٥٣٥ ، ٥٣٨ ، ٥٥٤ ،
٥٦٠ ، ٥٦٣ ، ٥٦٧ ، ٥٧٢ ، ٥٨١ ، ٥٨٤ ، ٥٨٦ ، ٥٩٢ ، ٥٩٦ ، ٦٠٠ ، ٦٠٦ ، ٦١٣ ، ٦١٦ ،
٦٢١ ، ٦٢٤ ، ٦٢٥ ، ٦٣٩ ، ٦٤٧ ، ٦٥٠ ، ٦٥٥ ، ٦٥٦.
علي بن يوسف
، جمال الدين القفطي :
٣٣ ، ٤٩٣.
عماد الدين
زنكي : ٤٧٤.
عمار بن محمد
اللوري : ٥٦٨.
عمر بن
إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان :
٣١٦.
عمر بن ثابت
الثمانيني النحوي : ٢٦٠.
عمر بن حفص ،
هزار مرد المهلبي :
٦٠٥.
عمر بن
الخطاب : ٨٧ ، ٢١٢ ، ٢٣٥ ، ٤٨٤ ، ٤٩٣ ، ٤٩٤ ، ٥٠١ ، ٥٥٨ ، ٦٣٠.
عمر بن عبد
العزيز ، الخليفة الأموي :
٣١٦ ، ٣٩٣ ،
٣٩٤.
عمر بن محمد
الشلوبيني ، أبو عمر :
٤٢٣.
عمر بن يحيى
العلوي ، أبو علي : ٢٩٠.
عمرو بن
العاص : ٤٩٣ ، ٤٩٤ ، ٤٩٥ ، ٦٠٧.
عيسى بن علي
بن عبد الله بن عباس ، عمّ المنصور : ٨١.
|
|
غازي مراد بن
أورخان : ١٣٣.
فاضل مهدي
بيات : ٢١.
الفراء
البرطاسي : ٢٠٣.
فرعون : ١٧٤
، ٢٧٥.
الفضل بن
يحيى البرمكي : ٢٠٢.
قاسم بن أبي
شجاع السرتي المحدّث :
٣٧٩.
القاسم بن
عيسى العجلي ، أبو دلف :
٥٤٥.
قتيبة بن
مسلم : ٣٢١.
قطر الندى
بنت خمارويه بن أحمد بن طولون : ٤٦٤.
كافور
الفنصوري : ٤٩٦.
ابن كردوش
النصراني : ١٨ ، ٣٣.
كسرى : ٢١٦.
كلير
براندابور : ٦.
كوشيار
الحكيم الجيلي : ٢٨٤.
ابن لاوي (ملك
الأرمن) : ٤٠٩.
المأمون :
١١٤ ، ١٢٠ ، ٤٢٨ ، ٤٩١ ، ٤٩٦.
مالك بن أنس
: ٥٣١.
ماغريغوريوس
النصراني : ١٨ ، ٣٣ ، ٥١٧.
مالك بن طوق
التغلبي : ٣٢٤ ، ٣٤٧.
المتنبي :
١٦٣ ، ٣٩٢ ، ٦٤٥.
|
المتوكل ،
الخليفة العباسي : ٢٠٦ ، ٢٥٢ ، ٣٣٢ ، ٣٧٢.
محكم التركي
: ٢٨٩.
محمد بن أحمد
الذهبي : ١٥ ، ١٤١.
محمد بن أحمد
القزاز : ٢٥٥.
محمد بن
إدريس ، الإمام الشافعي : ٤٧٢ ، ٤٨٤ ، ٤٨٦.
محمد بن
الحسن الفقيه : ٣٥٨.
محمد بن
الحسين بن عبد الحميد العلوي الحسيني : ١٨ ، ٣٣.
محمد بن حوقل
البغدادي : ٦٧ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ٧٠ ، ٨٩ ، ٩٠ ، ٩١ ، ٩٢ ، ٩٣ ، ٩٤ ، ٩٥ ، ١٠٨ ، ١٢٣ ،
١٢٤ ، ١٣٤ ، ١٣٥ ، ١٣٨ ، ١٤٦ ، ١٤٧ ، ١٤٩ ، ١٥٠ ، ١٥٢ ، ١٥٩ ، ١٦١ ، ١٧٤ ، ١٧٥ ،
١٨١ ، ١٨٢ ، ١٨٥ ، ١٨٦ ، ١٨٧ ، ١٨٩ ، ١٩١ ، ١٩٢ ، ١٩٤ ، ١٩٥ ، ١٩٧ ، ١٩٩ ، ٢٠٠ ،
٢٠٦ ، ٢٠٨ ، ٢١٠ ، ٢١١ ، ٢١٤ ، ٢١٦ ، ٢١٨ ، ٢٢٥ ، ٢٢٦ ، ٢٢٧ ، ٢٢٨ ، ٢٣٢ ، ٢٣٧ ،
٢٣٩ ، ٢٤٠ ، ٢٤٣ ، ٢٤٥ ، ٢٤٨ ، ٢٥١ ، ٢٥٤ ، ٢٥٨ ، ٢٧٠ ، ٢٧٣ ، ٢٧٤ ، ٢٧٨ ، ٢٨٠ ،
٢٨٨ ، ٢٩١ ، ٢٩٦ ، ٢٩٨ ، ٣٠١ ، ٣٠٢ ، ٣٠٨ ، ٣١١ ، ٣١٥ ، ٣١٦ ، ٣٢٣ ، ٣٢٥ ، ٣٣٠ ،
٣٣٣ ، ٣٣٤ ، ٣٣٧ ، ٣٣٨ ، ٣٣٩ ، ٣٤٣ ، ٣٤٨ ، ٣٥٣ ، ٣٥٨ ، ٣٥٩ ، ٣٦١ ، ٣٦٢ ،
|
|
٣٦٣ ، ٣٧٦ ،
٣٨٠ ، ٣٨٧ ، ٣٩٢ ، ٣٩٥ ، ٣٩٧ ، ٣٩٨ ، ٣٩٩ ، ٤١٢ ، ٤١٧ ، ٤٢٤ ، ٤٢٧ ، ٤٣٤ ، ٤٥٢ ،
٤٥٣ ، ٤٥٤ ، ٤٥٩ ، ٤٦٥ ، ٤٦٩ ، ٤٧٦ ، ٤٨٢ ، ٤٨٣ ، ٤٨٤ ، ٤٨٥ ، ٤٨٦ ، ٤٩١ ، ٤٩٢ ،
٤٩٣ ، ٤٩٥ ، ٥٠٦ ، ٥١٣ ، ٥٣٢ ، ٥٣٣ ، ٥٤٣ ، ٥٤٤ ، ٥٥١ ، ٥٧٢ ، ٥٨٣ ، ٥٨٦ ، ٥٩٢ ،
٥٩٨ ، ٦٠٢ ، ٦٠٤ ، ٦٠٥ ، ٦٢٣ ، ٦٤٠ ، ٦٤٨ ، ٦٥٥.
محمد
الخبوشاني ، أبو الحارث : ٣٠٨.
محمد بن عبد
الرحمن ، الإمام المسعودي : ١٨ ، ٣٣ ، ١٥٤ ، ٥٩٨.
محمد بن علي
البروسوي ، ابن سباهي زاده : ٦ ، ٩ ، ١٠ ، ١١ ، ١٤ ، ١٥ ، ١٧ ، ١٨ ، ٢٩.
محمد بن علي
، ابن الحنفية : ٨٦ ، ٣٥٠.
محمد بن عبد
الرحمن الباشري : ٢٥٣.
محمد الفاتح
: ١٢.
محمد بن
القاسم بن أبي عقيل : ٤٢٨.
محمد بن كرام
الزرنجي : ٣٦٣.
محمد بن محمد
الإدريسي : ١٧ ، ٣٢ ، ٣٦ ، ٣٩ ، ٤٣ ، ٤٧ ، ٥٢ ، ٥٧ ، ٥٨ ، ٦١ ، ١٥٥ ، ١٦٥ ، ١٧٤
، ١٧٩ ، ٢٠٧ ، ٢٦٥ ، ٢٧١ ، ٢٧٨ ، ٢٧٩ ، ٢٩٩ ، ٣٢١ ، ٣٢٢ ، ٣٤١ ، ٣٥٥ ، ٣٥٦ ، ٣٦٤
، ٣٧٥ ، ٣٨٦ ، ٣٨٩ ، ٤٤١ ، ٤٧٢ ، ٥٠٧ ، ٥١٩ ، ٥٢١ ،
|
٥٢٥ ، ٥٣٢ ، ٥٤٠ ، ٥٨٤ ، ٦١٢ ،
٦٢١ ، ٦٤٠.
محمد بن محمد
، أبو الريحان البيروني :
١٧ ، ٣٣ ، ٥٨
، ١١٠ ، ١١٦ ، ١١٧ ، ١٢٠ ، ١٨٢ ، ٢٣٧ ، ٢٤٣ ، ٣٦٢ ، ٣٨٨ ، ٤٠٢ ، ٤٤٢ ، ٥٣٣ ،
٥٨٧.
محمد بن محمد
بن سمعان السمعاني ، أبو منصور : ٣٩٣.
محمد بن محمد
بن محمد ، بدر الدين الغربي : ٦.
السلطان محمد
خان السلطان مراد خان :
٥١٨.
محمد بن واصل
: ٣٩٨.
محمود
الزمخشري ، أبو القاسم : ٣٦٦.
محمود بن
زنكي : ٥٢٨.
محمود بن
سبكتكين : ٤٤٠.
مراد الثالث
ابن السلطان سليم الثاني (السلطان) : ١٣ ، ١٥.
مروان بن
محمد بن مروان بن الحكم ، الحمار : ٢٢٩ ، ٢٩٦.
مسعود بن
معتب : ٤٤٨.
المسيح عليه
السلام : ١٤٥ ، ٤٧٩ ، ٤٩٣ ، ٥٣٠.
معاوية بن
أبي سفيان : ٣٥٢ ، ٥٠٧ ، ٥٣٧.
المعتصم :
١٧٧ ، ٣٧٢ ، ٤٧٦.
المعتضد : ٧٤
، ٤٦٤.
المعز معد بن
إسماعيل بن محمد بن
|
|
المهدي
الفاطمي : ٣٧٩ ، ٥٠٤.
معقل بن يسار
المزني : ٨٧.
المعلى بن
طريف ، مولى المنصور :
٢١٧.
مكرم بن
الفزر (من بني جعونة) : ٤٧٠.
السلطان
ملكشاه السلجوقي : ٥٢٧.
أبو منصور
الثعالبي : ٤٩٤.
المنصور ،
أبو جعفر : ٢١٧.
أبو منصور
الجواليقي : ١٣٣ ، ١٣٧ ، ١٤٤ ، ١٧٥ ، ٥٧٦ ، ٦١٧.
المنصور بن
أبي عامر : ٣٧٠ ، ٣٩٦.
منصور بن
محمد السمعاني ، أبو المظفر :
٣٩٣.
منصور بن
معاوية العامري : ٢٩٦.
المهدي
الرواضية : ٦.
المهدي بن
المنصور العباسي : ٢١٧ ، ٤٠٩.
موسى بن نصير
: ١٣٧.
الناصر
المرواني : ٣٩٦.
أبو النجم
المغيطي : ٥٩٠.
نرسي بن
بهرام : ٦٢٣.
أبو نصر بن
أبي الفتح اليغتلي : ٦٥٣.
نصير الدين
الطوسي : ٩٨.
نعيم بن سعد
بن مالك بن عامر الأشعري :
٥٢٩.
نهرود الجبار
: ١٨٨.
نوبخت المنجم
: ٢١٧.
|
نوفان الحمود
السوارية : ٢١.
هارون الرشيد
: ٧٨ ، ١٣٥ ، ٢١٧ ، ٤٠٩ ، ٤٥٩ ، ٦٢٩ ، ٦٤١ ، ٦٤٤.
أبو هاشم
الباعقوبي : ٢١٥.
هاشم بن عبد
مناف (جد النبي صلى الله عليه وسلم) : ٤٨٤.
هفتكين
التركي : ٧٤.
هولاكو : ٦٧
، ١٤٤ ، ٢٤٥.
الواثق (الخليفة)
: ١٨٧ ، ٣٧٢.
الواقدي :
٢٧٣.
الوليد بن
عبد الملك : ١٥٣ ، ٢٣٥ ، ٣٣١.
ياقوت بن عبد
الله الحموي : ١٧ ، ٣٣ ،
|
|
٩٨ ، ١٣٥ ،
١٦٠ ، ٢٨٢.
يحيى بن شرف
بن حسن ، أبو زكريا النووي : ١٣٣ ، ٥٥٨ ، ٦٣٠.
أبو يزيد
البسطامي الزاهد : ٢١١.
يزيد بن عمر
بن هبيرة الفزاري : ٥٢٠.
يزيد بن
معاوية : ٣٠٢.
يزيد بن
المهلب بن أبي صفرة : ٢٦٦ ، ٤٧١.
يعقوب عليه
السلام : ٤١٠.
يعقوب بن
الليث الصفار : ٢٧٨ ، ٣٦٣.
يوسف بن
تاشفين : ٥٨٣.
يوشع بن نون
: ١٤٥ ، ٣٥٩.
يونس عليه
السلام : ٢٢٢.
|
فهرس الأماكن والمواضع
(حرف الألف)
ابسكون : ٥٩
، ٦٠ ، ٩٣ ، ١٢٣ ، ٢٦٦.
آبه : ١٢٩.
آق شهر : ١٦٧
، ١٧٧.
آمد : ٨٢ ،
٨٣ ، ١٢٣ ، ١٢٤ ، ٢٧٠ ، ٣٨٧ ، ٣٩٧ ، ٤٢٤ ، ٥٢٣.
آمل : (آمل
زم ، آمل الشط ، آمل جيحون) : ٥٩ ، ١٢٤ ، ١٤٧ ، ٣١٨ ، ٣٧١ ، ٥٧٦.
آوه : ٣٧٣.
أبدة : ٧٣ ،
١٢٥ ، ٢٣٢.
أبرقوه :
١٢٥.
أبزو : ٥٦ ،
١٢٦.
أبسس : ١٢٧.
أبلستين :
١٢٦.
الأبلّة : ٨٤
، ٨٧ ، ١٢٧ ، ٢١٢ ، ٢٩٦.
أبهر : ١٢٩ ،
٣٦٦ ، ٤٤٧.
أبواء : ١٢٧.
أبوان : ١٢٨.
أبوان عطية :
١٢٨.
أبو تيج :
١٢٨.
|
|
أبو قبيس :
١٢٨.
أبويط : ١٢٨.
أبين : ٤٦٥.
أبيورد : ١٢٩
، ٣٠٤ ، ٦٢٤.
أثارب : ١٣٠.
أثور : ١٣٠.
أجب (ساحل
برقة) : ٢٠٧.
الأجم (بهمذان)
: ١٤٦.
الأحساء :
١٣٠ ، ١٣١ ، ١٩٥ ، ٢٨٩ ، ٤٦٢ ، ٥٢٣ ، ٥٢٤ ، ٦٥٢.
الأحص : ١٣١
، ٤١٧.
الأحقاف :
١٣١ ، ٣٨٩ ، ٤٦١.
أخسيكث : ٩٤
، ١٣١ ، ٥٠٦.
أخميم : ١٢٨
، ١٣٢ ، ٤٣٤.
أدرنة : ١٢ ،
١٣٣.
أذربيجان :
٦٧ ، ٨٤ ، ٩٢ ، ١٠٦ ، ١٣٣ ، ١٣٤ ، ١٣٥ ، ١٣٨ ، ١٤٣ ، ١٤٤ ، ١٧٨ ، ١٩٩ ، ٢٠١ ،
٢٤٥ ، ٢٤٦ ، ٢٥١ ، ٢٦٢ ، ٢٧٠ ، ٢٧٩ ، ٣١٤ ، ٣٢١ ، ٣٣٩ ، ٣٥٨ ، ٣٦٦ ، ٣٩٠ ، ٣٩١ ،
٤٢٠ ، ٥٧٧ ، ٥٨٣ ، ٥٨٨ ، ٦١٦ ، ٦٣٨.
|
أذرح : ٦١٠.
أذرعات : ١٣٥
، ٣٠٢ ، ٤٤٠.
أذنة : ٧٧ ،
١٣٥ ، ٢٦٠ ، ٤١٥.
أرّان : ٩٢ ،
١٣٤ ، ١٣٦ ، ١٤٣ ، ١٨٥ ، ٢٤٠ ، ٢٤٣ ، ٢٥١ ، ٤٢٠ ، ٤٢٤ ، ٦١١.
إربل : ٨٤ ،
٨٥ ، ١٣٦ ، ٢٢٨ ، ٣١٦ ، ٣٢٧ ، ٣٢٨ ، ٥٤٦.
أربنجن : ١٣٦
، ٣٢٥.
أربونة : ١٠٢
، ١٣٧.
أرجان (أرغان)
: ٨٩ ، ١٣٧ ، ٢٥٨ ، ٣٣٥ ، ٣٤٨ ، ٣٩٨ ، ٤٨٧.
أرجيش : ٦٦ ،
١٣٨ ، ٢٠٨.
الأرحى : ٧٣.
أردبيل : ٥٩
، ١٠٦ ، ١٣٨ ، ١٣٩ ، ٣١٥ ، ٦١١.
أردستان :
١٣٩ ، ٣١١.
أردشير :
٢٨٠.
الأردن : ١٣٩
، ١٤٢ ، ٢٣٤ ، ٢٣٩ ، ٤١٥ ، ٤٣٥ ، ٤٣٨ ، ٤٥٠ ، ٤٦٤ ، ٥٢٦ ، ٥٦٥ ، ٦١٩.
أرزن : ١٠٧ ،
١٤٠ ، ٦٠٢.
أرزن الروم :
٧٨ ، ١٤٠ ، ١٨٧ ، ٤١١ ، ٥٠٣.
أرزنجان :
١٣٩.
أرسوف : ١٤٠
، ١٤١.
الأرض
الكبيرة : ١٤١ ، ١٧٣ ، ٥٦٣.
أرض كنعان :
٥٥٥ ، ٥٥٦.
|
|
الأرض
المقدسة : ١٤١ ، ١٤٢.
أركش : ١٤٢.
الأرمسية :
٣٤٩.
أرمنت : ١٤٣.
أرمينية : ٩١
، ١٣٤ ، ١٣٥ ، ١٣٨ ، ١٤٠ ، ١٤٣ ، ١٩٧ ، ٢٠٨ ، ٢٧٠ ، ٢٨٦ ، ٣١٥ ، ٣٥٤ ، ٦١٠ ،
٦٣٨.
أرمية : ١٤٣
، ١٤٤ ، ٣٩١.
أريحا : (ريحا)
٧٥ ، ١٤٢ ، ١٤٤ ، ١٤٥ ، ٢٩٢ ، ٣٥٩ ، ٤١٥ ، ٤٣٨ ، ٤٩٥.
أزاذوار :
١٤٥ ، ٢٨٢.
أزجاوه :
١٤٥.
الأزق : ١٤٦.
أزمور : ١٤٦.
إزمير : ١٢.
أزناوة :
١٤٦.
أزنيك : ١٤٦.
أزور : ١٤٦.
أسبانيكث :
١٤٧.
أسبيذبلان :
٤٩٢.
إستانبول ـ القسطنطينية
استجة : ٧٣.
أستراباذ :
١٤٧ ، ١٤٨ ، ٢٦٥ ، ٢٦٦.
إستنبري :
١٤٨ ، ٢٠٧.
أستوا : ١٤٨.
أسداباذ :
١٤٨ ، ١٤٩ ، ٥٢٢.
أسروشنة :
١٠٩ ، ١٤٧ ، ١٤٩ ، ٣١٠ ، ٣٦١ ، ٣٦٩ ، ٤١٧ ، ٦٢١.
|
إسفراين :
١٥٠ ، ٤٢٠ ، ٥٥٧.
إسفزار :
١٥٠.
أسفي : ١٥١.
إسفيجاب :
١٤٧ ، ١٥١ ، ١٩٦ ، ٤٥٣ ، ٦١٧.
إسفينقان :
١٥٢.
أسكدار :
٥١٦.
إسكلكند :
١٥٢ ، ٦٣٩.
اسكندرونة :
١٨٧ ، ٢١٨.
الإسكندرية :
٤٩ ، ٥٣ ، ٦٢ ، ١٠٠ ، ١٥٢ ، ١٥٣ ، ١٥٤ ، ١٥٥ ، ١٦٤ ، ٣٢٩ ، ٣٣١ ، ٣٤٦ ، ٣٤٩ ،
٣٥٢ ، ٣٥٥ ، ٣٥٧ ، ٣٦٠ ، ٣٩٨ ، ٤٥٢ ، ٤٥٦ ، ٤٨٢ ، ٤٩٥ ، ٤٩٧ ، ٥٢٠ ، ٦٤٥.
أسنا : ١٥٥.
أسوان : ٧١ ،
١٤٣ ، ١٥٥ ، ١٥٦ ، ٢٧٧ ، ٤٣٤ ، ٥٩٤.
أسيس : ١٢٦ ،
١٥٦.
أسيس (بدمشق)
: ١٥٧.
أسيوط : ١٢٨
، ١٣٢ ، ١٥٧ ، ٣١٤ ، ٤٥١.
الاسيوطية :
١٢٩.
أشبونة : ٤٥
، ٤٦ ، ١٣٧ ، ١٥٧ ، ١٥٨ ، ٤٢٥.
إشبيلية : ٧٣
، ٧٤ ، ١٤٢ ، ١٥٧ ، ١٥٨ ، ١٨٠ ، ٤١٩ ، ٤٢٢ ، ٤٢٣ ، ٤٥٥ ، ٥٠٩ ، ٥١١.
|
|
إشتيخن : ١٥٩
، ٣٤٨ ، ٤٩٧.
أشموم : ١٥٩.
الأشموينن :
١٢٨ ، ١٦٠ ، ١٧٤ ، ٦٠٨.
أشمون جريش :
١٦٠.
أشمون الرمان
: ١٦٠.
أشمون طناج :
٧٢ ، ١٦٠.
أشير : ١٦٠.
أصطخر : ٦٨ ،
١٢٥ ، ١٦٢ ، ٢٣٩ ، ٤٩٧ ، ٦١٧ ، ٦٥٣.
اصطنبول ـ القسطنطينية.
أصفهان (اصبهان)
: ٨٩ ، ٩٠ ، ١٢٦ ، ١٢٩ ، ١٣٩ ، ١٦١ ، ١٩٨ ، ٢٦٥ ، ٢٨٢ ، ٢٨٣ ، ٣٠٧ ، ٣١١ ، ٣٢٧ ،
٣٢٩ ، ٣٤٥ ، ٣٦٣ ، ٣٩٦ ، ٤٢٨ ، ٤٥١ ، ٤٨٧ ، ٥٢٩ ، ٥٣٦ ، ٥٤٥ ، ٦١٧ ، ٦٢٦ ، ٦٢٨ ،
٦٥٣.
أطرابلس :
١٦٣ ، ١٦٤.
أطرار : ١٦٤.
الأطمين (لطمين)
: ٤٧٦.
الأعمشية :
٤٣٣.
أغمات : ١٦٤.
أغنا : ٣٨٣.
أفامية : ٦٥
، ٧٦ ، ١٠٥ ، ٢٠١ ، ٢١٩ ، ٤٢١ ، ٤٧٦ ، ٤٩٠.
إفريقية : ٤٨
، ٤٩ ، ١٦٣ ، ١٦٥ ، ١٨٨ ، ١٩٨ ، ٢٠٧ ، ٢٣٠ ، ٢٤٣ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، ٢٦٥ ، ٢٦٩ ، ٢٧٦
، ٣٧٥ ، ٤٠٤ ، ٤٣٥ ، ٤٣٧ ، ٤٥٢ ، ٤٨٢ ،
|
٤٩٤ ، ٥٠٠ ، ٥٠٥ ، ٥١٩ ، ٥٢٠ ،
٥٢٥ ، ٥٣٤ ، ٥٣٧ ، ٥٨٥ ، ٦١٣ ، ٦٢٠.
أفسوس : ١٦٥.
أفشنة : ١٦٥.
أقجا كرمان :
٥٦ ، ٩٦ ، ١٦٥ ، ١٦٦ ، ٤٣٠.
أقريطش : ٢٠
، ١٦٦ ، ٣٥٢ ، ٤١٦ ، ٥٦٧.
أقشار ـ آق
شهر.
الأقصر (بمصر)
: ١٤٣ ، ١٦٧.
أقصرا (أقسرا)
: ١٦٧ ، ١٦٨.
إقلرنس :
١٦٨.
أقور : ١٣٠.
أكك : ٩٧ ،
١٦٨.
ألان : ١٦٩.
المرا : ٥١.
ألواحات :
١٠٣ ، ١٦٩ ، ١٧٩ ، ٢٣١.
أماسية : ١٧٠
، ٣٧٢.
أمل الشط :
٩٣.
أمونة : ٩٣.
الأنبار : ٧٩
، ٨١ ، ١٧٠ ، ١٧١ ، ٢٧٠ ، ٢٩١ ، ٦٤٩.
الأنبار (من
نواحي بلغ) : ١٧١.
انبويه ـ بوليه.
أندراب :
١٧١.
أندرابة :
٣٢١.
أندرابي :
١٧١.
|
|
اندراس :
١٧٨.
أندكان :
١٧١.
الأندلس : ٥
، ٣٥ ، ٣٦ ، ٤٣ ، ٤٤ ، ٤٧ ، ٥٢ ، ٥٧ ، ٧٣ ، ٧٤ ، ١٠١ ، ١٠٢ ، ١١١ ، ١٢٥ ، ١٣٧ ،
١٤١ ، ١٥٧ ، ١٥٨ ، ١٧٢ ، ١٧٣ ، ١٨٨ ، ١٩٤ ، ١٩٩ ، ٢٠٣ ، ٢٠٤ ، ٢١٤ ، ٢٢٤ ، ٢٣٢ ،
٢٣٨ ، ٢٤٩ ، ٢٥٣ ، ٢٦٠ ، ٢٧١ ، ٢٧٦ ، ٢٧٩ ، ٢٨٣ ، ٢٩٤ ، ٣٢٤ ، ٣٤٦ ، ٣٥٥ ، ٣٧٠ ،
٣٧٩ ، ٣٨١ ، ٤٠٣ ، ٤١٣ ، ٤٢٣ ، ٤٢٥ ، ٤٥٤ ، ٤٥٥ ، ٤٥٦ ، ٤٨٢ ، ٤٩١ ، ٥٠٨ ، ٥٠٩ ،
٥٦٣ ، ٥٧٢ ، ٥٧٥ ، ٥٨٦ ، ٥٨٨ ، ٥٩٢ ، ٦٠٧ ، ٦١٠ ، ٦٥٠ ، ٦٥١ ، ٦٥٦.
أنري : ١٧٣ ،
١٧٤.
أنصنا : ١٠٢
، ١٧٤.
أنطابلس :
٢٠٧.
أنطاكية : ٥٠
، ٦٥ ، ٦٦ ، ٧٦ ، ٧٧ ، ١٠٥ ، ١٧٤ ، ١٧٥ ، ١٨٧ ، ٢١٨ ، ٢١٩ ، ٢٨٦ ، ٤٠٥ ، ٤١٥ ،
٤٢١ ، ٤٢٩ ، ٤٧٦ ، ٥٠٨ ، ٥١٧ ، ٥٦٢.
أنطاليا :
١٧٥ ، ١٧٦ ، ٤٧٤ ، ٤٩٦.
انطرطوس : ٥٠
، ١٦٣ ، ١٧٦ ، ٢٢٥ ، ٤١٦ ، ٥٨٨.
أنفا : ٣٩٠.
أنقرة : ٧٨ ،
١٧٧.
إنكلطرة (انكلترة)
: ١٧٧.
|
أنكورية :
١٧٧.
الأهواز : ٨٨
، ٨٩ ، ١٨٠ ، ١٨١ ، ٢١٤ ، ٢٤٨ ، ٢٤٩ ، ٢٦٧ ، ٢٧٨ ، ٢٩٩ ، ٣٢٦ ، ٣٣٤ ، ٣٤٨ ، ٣٩٨
، ٤٠٤ ، ٤١٠ ، ٤٦٠ ، ٤٧٠ ، ٤٧١ ، ٥١٠ ، ٥٢٤ ، ٥٧٨ ، ٦٣١.
أوال : ١٧٨.
أوجان : ١٧٨.
أوجلة : ١٧٨.
أودغست : ١١١
، ١٧٩.
أورشليم :
١٨٠ ، ٢٣٤.
أوزكند (أوزجند)
: ١٨٠.
أوطاس : ٣٤١.
أوقيانوس :
١٨٠.
أوينة : ١٨٠.
إياس : ٥٠ ،
٧٨ ، ١٢٥.
أيثنية :
١٨١.
إيران شهر :
١٨٢ ، ٢٥٥.
إيلاق : ١٨٢
، ١٨٣ ، ٢٥٤.
أيلة : ٤١ ،
٤٢ ، ١٠٤ ، ١٤١ ، ١٨٣ ، ٢٥٩ ، ٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٤١٤ ، ٤٥٨ ، ٤٨٥ ، ٤٩٦ ، ٥٢٦.
إيليا : ١٤٢
، ١٨٤ ، ٢٣٣.
حرف الباء
باب (في
الشام) : ١٨٥.
باب الأبواب
: ١٠٩ ، ١٢٣ ، ١٨٥ ، ١٨٦ ، ٣١٣ ، ٣٨٤ ، ٤٢٠ ، ٤٢٤.
|
|
باب
اسكندرونة : ٥٠ ، ١٨٧.
باب أللّان (قلعة)
: ١٦٩.
باب جيرون :
٣٣١.
باب الحديد :
٥٩ ، ١٦٩ ، ١٨٥ ، ١٨٦ ، ٣٨٤ ، ٤٢٠ ، ٥٣٦ ، ٥٦٠.
باب المندب :
٤٠ ، ٤١ ، ٤٠١.
بابرت : ١٨٧.
بابل : ٨٢ ،
١٨٢ ، ١٨٧ ، ١٨٨ ، ٢٩٩ ، ٥٥٧.
بابين : ٣١١.
باجة : ١٥٨ ،
١٨٨ ، ٤٢٥ ، ٤٥٧.
باخرز : ١٨٨
، ١٩٦.
بادرايا :
١٨٩.
باديس : ١٠١
، ١٨٩.
باذغيس : ١٨٩
، ٢٣٠.
بارسكث :
١٩٠.
بارسي : ١٩٠.
باري : ١٩٠.
بارين : ١٩٠
، ٥٨٢.
باسرور :
١٩١.
الباسليسية (باسليسة)
: ٥١ ، ٥٣ ، ١٦٨ ، ١٩١ ، ٢٣٠.
باسيان : ١٩١
، ٣٣٤.
الباعوثة :
٤٦٤.
بافد : ١٩٢.
باكوي : ١٩٢.
بالس : ١٩٢ ،
٢٧٠ ، ٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٢٩٨ ، ٤١٤ ، ٤٧٦ ، ٥٢٧.
|
باميان : ١٩٢
، ١٩٣ ، ٢٢٦ ، ٤٨٣ ، ٤٨٥ ، ٥٤٠.
باميين : ١٨٩
، ٢٣٠.
بانياس : ٦٣
، ١٩٣ ، ٤٢٢ ، ٤٣١.
باياس : ٥٠.
ببنه ـ بون.
بتم : ١٩٤ ،
٣٨٧.
البثنية :
١٣٥.
بجاية : ٤٨ ،
٥٢ ، ١٦١ ، ١٩٤ ، ١٩٥ ، ٢١٢ ، ٣٨٦ ، ٤٨٢ ، ٥١٩ ، ٥٩١.
البحر الأخضر
: ٣٨ ، ٩٣ ، ٣٤٥ ، ٤٠٠ ، ٥٥٤.
البحر
الأرمني : ٥٦ ، ١١٢.
بحر الأزق :
٥٣ ، ٥٥ ، ٩٧ ، ١٤٦ ، ٢٧٥ ، ٤٤٧ ، ٥٤٧.
البحر الأسود
: ٥٧.
بحر أشمون :
٦٢.
بحر أوقيانوس
: ٣٥ ، ٤٣ ، ٤٤ ، ٤٦ ، ٤٧ ، ١١٠ ، ١١١ ، ١١٢ ، ١٨٠.
البحر
البربري (الخليج البربري) : ٣٧ ، ٤٢.
بحر برديل :
٤٣ ، ٥٧ ، ١٧٣ ، ٢٠٤ ، ٤٢٥.
بحر برطانية
: ٤٢٥.
بحر البنادقة
: ١٩١.
بحر جرجان :
٥٨.
بحر الخزر :
٥٨ ، ٩١ ، ٩٢ ، ٩٧ ، ١٠٦ ، ١٠٨ ، ١٠٩ ، ١١٢ ، ١٣٤ ، ١٨٥ ،
|
|
٢٦٦ ، ٣٣٩ ،
٤٢٠ ، ٤٣١ ، ٤٣٢.
بحر الديلم :
٩٣ ، ١٢٤.
البحر الرومي
(بحر الروم) : ٣٤ ، ٤٣ ، ٤٧ ، ٥١ ، ٥٢ ، ٥٣ ، ٥٦ ، ٥٧ ، ٧٢ ، ٧٥ ، ٧٦ ، ٧٧ ، ٧٨
، ١٠٢ ، ١١٢ ، ١٤١ ، ١٥٣ ، ١٦٦ ، ١٦٨ ، ١٧٦ ، ١٧٧ ، ١٨٧ ، ١٩١ ، ٢٢٩ ، ٢٥٠ ، ٢٦٥
، ٢٧٤ ، ٢٧٩ ، ٣٥٢ ، ٣٥٤ ، ٣٧٤ ، ٣٨٠ ، ٣٩٧ ، ٤١٤ ، ٤١٥ ، ٤١٦ ، ٤٣٧ ، ٤٦٩ ، ٤٨٢
، ٤٩٣ ، ٥٠٦ ، ٥٣٤ ، ٥٦٦ ، ٥٨٢ ، ٥٩٥ ، ٦٠٣.
بحر الزقاق :
٤٧ ، ٥٧ ، ١٠١ ، ١٣٧ ، ١٧٢ ، ٢٢٤ ، ٤٠٥ ، ٤٢٣ ، ٤٥٤ ، ٤٥٧ ، ٤٨٢ ، ٥٠١ ، ٥٩١ ،
٦٠٤ ، ٦٥٠.
بحر الشام (البحر
الشامي) : ١٢٥ ، ٣٩٨ ، ٤٠٣ ، ٤٥٣ ، ٥٣٨.
بحر الشرق :
١٧١ ، ٤١٠.
بحر الصين :
٣٤ ، ٣٥ ، ٣٧ ، ٣٨.
بحر طبرستان
: ٥٨ ، ٩١ ، ١٠٦.
بحر فارس :
٣٧ ، ٣٨ ، ٣٩ ، ٨٢ ، ٨٩ ، ١٧٨ ، ١٩٥ ، ٢٣٧ ، ٢٧١ ، ٢٧٢ ، ٣٠٣ ، ٣٠٤ ، ٣٠٥ ، ٣٩٩
، ٤٠٧ ، ٤٦٣ ، ٤٧٥ ، ٥٦٢ ، ٩٤٩.
بحر القرم :
٥١ ، ٥٣ ، ٥٥ ، ٥٧ ، ٩٦ ، ١٣٤ ، ٣٥٤ ، ٣٧٨ ، ٤٤١ ، ٤٤٧ ، ٥٠٩ ، ٥٥٢ ، ٥٥٦.
|
بحر
القسطنطينية : ١٤٦.
بحر القلزم :
٣٧ ، ٤٠ ، ٤١ ، ١٨٣ ، ٢٥٩ ، ٢٧٢ ، ٣٣٧ ، ٤٠١ ، ٤٠٥ ، ٤٥٨ ، ٤٧٣ ، ٤٧٧ ، ٥٢٣ ،
٥٢٦ ، ٥٨٠.
البحر المالح
ـ بحر الروم.
البحر المحيط
: ٣٤ ، ٣٥ ، ٣٦ ، ٤٤ ، ٥٧ ، ٥٨ ، ٧٣ ، ٧٤ ، ١٠٠ ، ١٠٢ ، ١٥٧ ، ١٥٨ ، ١٧٢ ، ١٨٠ ،
٢٠٤ ، ٢٠٥ ، ٢٤٢ ، ٢٤٦ ، ٢٦٩ ، ٣٧٤ ، ٣٩٠ ، ٤٠٣ ، ٤١٩ ، ٤٢٢ ، ٤٢٣ ، ٤٢٥ ، ٤٤٤ ،
٤٥٦ ، ٤٨٢ ، ٤٨٩.
بحر مرمرة :
١٢.
بحر ابن منجا
: ٢٢١.
بحر نيطش :
٣٤ ، ٥١ ، ٥٣ ، ٥٦ ، ٥٧ ، ٩٦ ، ١١٢ ، ١٦٦ ، ٤٣٦ ، ٤٤١ ، ٤٥٢.
بحر الهند :
٣٧ ، ٣٨ ، ٤٢ ، ٨٧ ، ٩٥ ، ٢٧٢ ، ٢٧٧ ، ٣٣٨ ، ٣٦٣ ، ٣٨٣ ، ٣٨٨ ، ٣٨٩ ، ٥٣٠ ، ٥٥٣.
بحر ورنك :
٥٨.
البحرين :
١٣٠ ، ١٩٥ ، ٢٧٢ ، ٢٧٤ ، ٢٨٩ ، ٣٠٢ ، ٤٣١ ، ٤٧٥ ، ٥٢٣ ، ٦٤٢.
بحيرة أرجيش
: ٦٦ ، ١٣٨ ، ٦٣٦.
بحيرة أرمية
: ٦٧.
بحيرة أفامية
: ٦٤ ، ٦٥ ، ٦٦ ، ٧٦ ، ٢٩٥.
|
|
بحيرة
أنطاكية : ٦٥ ، ٧٦ ، ٧٧.
بحيرة أول
جيحون : ٦٩.
بحيرة بانياس
: ٦٣ ، ٧٥.
بحيرة البقاع
: ٦٣.
بحيرة تلا :
٦٧ ، ١٤٤.
بحيرة تنيس :
٦٢ ، ٧٢ ، ٢٥٥ ، ٢٧٤.
بحيرة تولية
: ٦٩.
بحيرة تونس
العذبة : ٦١.
بحيرة تونس
غير العذبة : ٦١.
بحيرة جمكان
: ٦٨ ، ٩٢.
بحيرة حمص :
٦٤.
بحيرة خوارزم
: ٦٩ ، ٧٠ ، ٩٣ ، ٩٤ ، ٣١٨ ، ٤٠٦ ، ٥١٢.
بحيرة دشت
أرزن : ٦٨.
بحيرة دمشق :
٦٣.
بحيرة دمياط
: ٦٢ ، ٧٢.
بحيرة زرة :
٦٩ ، ٩١.
بحيرة زغر :
٦٣ ، ٧٥ ، ٢٩٢ ، ٣٥٩ ، ٣٦٤ ، ٤٨٥.
بحيرة سنجو :
٣١٧.
بحيرة
السودان : ٦١.
بحيرة طبرية
: ٦٣ ، ٧٥ ، ٤٣٥.
بحيرة الفيوم
: ٦٢.
بحيرة قدس :
٦٤ ، ٧٦.
بحيرة كورى :
٦١ ، ٧١.
بحيرة مانيطش
: ٥٣ ، ٩٧ ، ١٤٦ ، ٢٧٥ ، ٤٤٧.
البحيرة
المنتنة (وأنظر بحيرة زغر) : ٦٣ ،
|
٧٥ ، ٢٧٣ ، ٢٩٣ ، ٤٨٥.
بحيرة نستروة
: ٦٢.
بحيرة
النصاري : ٦٥.
بخارى : ١٢٤
، ١٦٥ ، ١٨٣ ، ١٨٦ ، ١٩٥ ، ١٩٦ ، ٢٤٠ ، ٣١٣ ، ٣٢٥ ، ٣٦٣ ، ٣٦٧ ، ٣٨٢ ، ٣٨٧ ، ٤٥٨
، ٤٦٠ ، ٤٩١ ، ٥٥٣ ، ٥٧٧ ، ٦٣١.
بدخكث : ١٩٦.
بدليس : ١٩٧
، ٦٠٢.
بدر : ٣٦٤.
البدهة : ٣٩٩
، ٥٣٢.
بذخشان : ٩٣
، ١٩٧ ، ٢٥٦ ، ٢٦٨.
بربرا : ٤٢ ،
١١١ ، ١٩٨.
برخوار :
١٩٨.
بردال : ١٩٩.
بردسير :
١٩٩.
بردعة : ٩٢ ،
١٠٧ ، ١٩٩ ، ٢٠٠ ، ٢٠١ ، ٤٢٤ ، ٥٥٥.
بردى ـ نهر
بردى.
برديج : ٢٠١.
برديل : ٥٧.
برذون : ٢١٤.
برزند : ٢٠١.
برزية : ٢٠١.
برساجان :
٢٠١ ، ٢٠٢.
برس برت :
٢٠٢.
برشان (برجان)
: ٢٠٢.
برشلونة (برشنونة)
: ٥٢ ، ١٠٢ ، ١٧٢ ،
|
|
١٩٩ ، ٢٠٣.
برشنونة ـ برشلونة.
برطاس : ٢٠٣.
برطانية : ٤٤
، ٥٧ ، ٢٠٤ ، ٤٢٥.
بر العدوة :
١٠١ ، ١٤٦ ، ٤٨٢ ، ٥٩٢ ، ٦٠٧.
برغاذما :
٢٠٤ ، ٢٠٥ ، ٢٧٢.
برغاميس :
٢٠٥ ، ٤٩٣ ، ٥٢٨.
برغر : ٢٠٥.
برقعيد :
٢٠٦.
برقة : ٤٩ ،
١٦٦ ، ٢٠٦ ، ٢٠٧ ، ٤٥٦ ، ٤٨٢ ، ٥٢٠ ، ٥٣٧.
بركان (جبل)
: ٢٠٧.
بركرى (باكرى)
: ٢٠٨.
بركة غرندل :
٤٢.
بركة زيزا :
٤٧٥.
بر المائدة :
٧٣.
برماشير :
٣١١.
بروجرد :
٢٠٨.
بروسة (بورصة)
: ١٢ ، ٢٠٨ ، ٢٠٩.
البروة :
٢٧٢.
بريسا : ٢٠٩.
بزاعا : ٢٠٩.
بزدة : ٢٠٩.
بسا (منسا) :
٢١٠.
بساذقرى :
٩٠.
بست : ٩٠ ،
٩١ ، ٢١٠ ، ٣١٨ ، ٣٨٣ ، ٤٨٣ ، ٥١٢ ، ٥١٣.
|
بسطام : ٢١١
، ٥٣٥ ، ٦٤٠.
بسكت : ٢١١.
بسكرة : ٢١١
، ٢١٢ ، ٥٩٢.
بشت : ٢١٢.
بشتنقان :
٢١٢.
البصرة : ٦٨
، ٧٣ ، ٨٢ ، ٨٤ ، ٨٦ ، ٨٧ ، ٨٨ ، ١٢٧ ، ٢١٢ ، ٢١٣ ، ٢١٤ ، ٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٢٧٤ ، ٢٨٢
، ٢٩٦ ، ٣٠٥ ، ٣٣٩ ، ٣٤١ ، ٣٤٤ ، ٣٤٩ ، ٤٠٧ ، ٤٤٣ ، ٤٦٣ ، ٤٧٥ ، ٥٤٢ ، ٥٧١ ، ٥٨٤
، ٥٩٣ ، ٦٢٢.
بصرى : ٢١٣ ،
٣٠٢.
بصنى : ٢١٤.
بطائح البصرة
: ٦٨ ، ٢١٤.
بطائح العراق
: ٦٨ ، ٢١٤.
بطائح واسط :
٦٨ ، ٨٤ ، ٢١٤.
بطليوس : ١٥٨
، ١٥٩ ، ٢١٤ ، ٥٠٩ ، ٥٧٢ ، ٦٥١.
بطن محسر :
٢١٥.
بطن مرّ :
٢١٥ ، ٤٦٩.
بعقوبا :
٢١٥.
بعلبك : ٦٣ ،
٧٦ ، ١٠٥ ، ١٦٢ ، ١٦٣ ، ٢٠٠ ، ٢١٦ ، ٢١٩ ، ٢٣٦ ، ٣٦١ ، ٤٠٥ ، ٤٦٨ ، ٤٧٨.
بغداد : ١٢ ،
٨١ ، ٨٢ ، ٨٣ ، ٨٥ ، ١٧١ ، ٢١٥ ، ٢١٦ ، ٢١٧ ، ٢٥٢ ، ٢٦٢ ، ٢٦٧ ، ٢٧٥ ، ٢٨٩ ، ٢٩٢
، ٢٩٨ ، ٢٩٩ ، ٣٠٧ ، ٣٢٢ ، ٣٢٧ ، ٣٣٨ ،
|
|
٣٥٠ ، ٣٥٣ ،
٣٧٢ ، ٣٩٩ ، ٤٠١ ، ٤٠٥ ، ٤٣٢ ، ٤٣٣ ، ٤٤٢ ، ٥٢٣ ، ٥٢٥ ، ٥٤٦ ، ٥٥٣ ، ٦٣٢.
بغراس : ٦٥ ،
١٢٥ ، ١٨٧ ، ٢١٨ ، ٣٢٦.
بغشور : ٢١٨.
بغلان : ٢١٨.
البقاع (بقاع
كلب) : ٢١٩.
البقيع :
٤٧٢.
بكاس : ١٠٥ ،
٢٠١ ، ٢١٩ ، ٤٢١.
بلاد الأرمن
: ١٢٥ ، ١٣٥ ، ١٤٢ ، ٢٠٢ ، ٢٥٣ ، ٣٨١ ، ٤٠٩ ، ٤١٤ ، ٤٥٣ ، ٤٧٨ ، ٥٩٦ ، ٦٣٦.
بلاد
الابنردية : ١٣٧ ، ٢٢٧.
بلاد
البنادقة : ٥٣ ، ٢٢٧.
بلاد الجبل :
٥٩ ، ١٠٨ ، ١٣٤ ، ١٣٩ ، ١٦١ ، ٢٠٨ ، ٢٦٥ ، ٣١٧ ، ٣٥٧ ، ٣٥٨ ، ٤٠٩ ، ٥١٣ ، ٥٢٩ ،
٦٣٠.
بلاد الجريد
: ٢١٢ ، ٢٥٦ ، ٤٥٢ ، ٤٨١ ، ٥٢٥.
بلاد الخزر :
٤٠٦.
بلاد الخطأ :
٣٠٤ ، ٣٠٥.
بلاد الروس :
٣٥ ، ٣١٣.
بلاد الروم :
١٤٠ ، ١٦٧ ، ١٦٨ ، ١٧٠ ، ١٧٥ ، ١٧٧ ، ١٨٠ ، ١٨١ ، ١٨٢ ، ٢٠٨ ، ٢٥٦ ، ٢٧٠ ، ٢٧٦ ،
٣١٢ ، ٣٥٤ ، ٣٥٥ ، ٤١١ ، ٥٦٣.
بلاد سيس :
٧٧.
بلاد فارس :
٣٩ ، ٢٨٢.
|
بلاد القشمير
: ٣٠٦.
بلاد الكانم
: ٢٨٥.
بلاد كاولى :
٣٠٤.
بلاد الكرج :
٣٥٤ ، ٣٧٨.
بلاد يأجوج :
٣٦.
بلار ـ بلغار.
بلاساغون :
٢٢٠ ، ٤٨٦.
بلاطنس :
٢٢٠.
بلبيس : ٢٢١
، ٣٠٢ ، ٤٦٤.
بلجمن : ٩٧.
بلخ : ٩٣ ،
١٧١ ، ١٩٣ ، ٢١٩ ، ٢٢١ ، ٢٢٢ ، ٢٨١ ، ٣١٦ ، ٣١٩ ، ٣٢١ ، ٣٩٥ ، ٤١٢ ، ٤٤٦ ، ٤٤٩ ،
٤٥٢ ، ٤٨٨ ، ٥٠٦ ، ٦٢٨ ، ٦٣٦.
بلد : ٨٣ ،
٢٢٢ ، ٢٥٢.
بلرم : ٢٢٣ ،
٤٣٧.
بلري : ١٧٤ ،
٢٢٣.
بلغار (بلار)
: ٩٧ ، ١٦٦ ، ١٦٨ ، ٢٠٥ ، ٢١٩ ، ٣١٣ ، ٣٥٣ ، ٤٣٠.
البلقاء :
٢٢٣ ، ٢٧٣ ، ٢٩٢ ، ٣٥١ ، ٤١٤ ، ٤١٩ ، ٤٧٥ ، ٦٠٩.
بلنجر : ٥٨ ،
٢٢٣.
بلنسية : ٥٢
، ٢٢٤ ، ٣٢٤ ، ٤١٣ ، ٤٥٤ ، ٤٥٧ ، ٦٥١.
بلنياس : ٥٠
، ٢٢٤ ، ٢٢٥ ، ٢٦٣ ، ٥٨٧ ، ٥٨٨.
بلوص : ٢٢٥.
|
|
بمّ : ٢٢٥.
بنترقلي (بندر
كلي) : ٥٤ ، ٢٢٥ ، ٣٧٣.
بنجهير : ١٩٣
، ٢٢٦.
البندقية :
٥٣ ، ٢٢٧.
بنزرت ـ نبزرت
بنكث : ٢٢٧.
بهرج : ٢٣٠.
بهنسا (الشام)
: ٢٣١ ، ٤١٤.
البهنسا (بمصر)
: ١٢٨ ، ٢٣١ ، ٣٣٠ ، ٤٣٤.
البوازيج :
٢٢٨ ، ٣٨٨ ، ٤٤٠.
بوزجان :
٢٢٨.
بوش (كورة
بمصر) : ٢٢٩.
بوشنج : ٢٢٨
، ٢٢٩ ، ٥٨٩.
بوصير بنا :
٢٢٩.
بوصير السّدر
: ٢٢٩.
بوصير قوريدس
: ٢٢٩.
البوصيرية :
١٢٩.
بولية : ٥١ ،
٥٣ ، ١٩١ ، ٢٢٩ ، ٢٣٠.
بومن : ٢٣٠ ،
٢٨٤.
بون : ٢٣٠.
بونة : ١٨٨ ،
٢٣٠ ، ٥٨٥.
بيار : ٢١.
بياسة : ٧٣ ،
٢٣٢.
بيت حبرون :
٢٣٢.
بيت لحم :
٢٣٣.
بيت المقدس ـ
القدس.
بيرداول :
٢٣٦.
|
بيروت : ٤٩ ،
٢٣٦.
بيروزكوه :
٢٣٧.
بيرون : ٢٣٧
، ٢٣٨.
البيرة : ٧٩
، ٢٣٨ ، ٢٧٠ ، ٢٨١ ، ٤١٤.
بيزة : ٥١ ،
٢٣٨ ، ٣٨١.
بيسان : ٧٥ ،
٢٣٩ ، ٤٦٤ ، ٤٨٥ ، ٥٦٥.
البيضاء (ببلاد
فارس) : ٢٣٩.
بيكند : ٢٣٩
، ٢٤٠.
بيلقان :
٢٤٠.
بيمان شهر :
٢٤٠.
بيمند : ٢٤١.
بينون : ٢٤١.
بين النهرين
: ٢٤١.
بيهق : ١٤٩ ،
٢٤١ ، ٣٤١.
(حرف التاء)
تادلا (تادله)
: ٢٤٢.
تاروت : ٢٤٢.
تارودنت :
٤٠٢.
تاعجست :
١٠٠.
تامسنا :
٣٩٠.
تانة : ٢٤٣ ،
٣٩٩.
تاهرت : ١١١
، ٢٤٣ ، ٢٤٤ ، ٣٨٦.
التبت : ٢٠٢
، ٢٤٤ ، ٢٤٥.
تبريز : ٦٧ ،
١٣٩ ، ٢٤٥ ، ٣١٤ ، ٣٢٧ ، ٣٩٠ ، ٥٨٣ ، ٥٨٨ ، ٦١٢.
تبطل : ٢٤٦.
تبوك : ١٤٢ ،
٢٤٦ ، ٢٥٨ ، ٢٧٣ ، ٤٣٤.
|
|
تدمر : ١٦٢ ،
٢٤٦ ، ٢٤٧.
تدمير : ٥٠٨
، ٥٨٦.
تركستان :
٢٠٢ ، ٢٤٧ ، ٢٧٨ ، ٣٠٩ ، ٣١١ ، ٤٢٦ ، ٥٠٢ ، ٥١٢.
تركيا : ٩ ،
١٢.
الترمذ : ٩٣
، ١٨٦ ، ٢٤٧ ، ٢٤٨ ، ٤٢٠ ، ٤٣٣ ، ٤٣٤ ، ٦٣٦.
تستر : ٨٩ ،
٢٤٨ ، ٢٤٩ ، ٢٧٨ ، ٤٧١.
التسقان : ٥١
، ٢٤٩.
تطيلة : ٢٤٩.
تعز : ٢٤٩ ،
٢٦٣ ، ٢٧٨.
تغلبية :
٢٥٠.
تغريب : ٢٥٠.
تفتازان :
٢٥٠.
تفليس : ٩٢ ،
١٠٧ ، ١٦٩ ، ٢٥٠ ، ٢٥١ ، ٣٨٢.
التكرور :
٢٠٩ ، ٢٥١.
تكريت : ٨٠ ،
٨٢ ، ٨٣ ، ٨٤ ، ٢٢٨ ، ٢٥١ ، ٢٥٢ ، ٢٧٠ ، ٢٩٦ ، ٣٩٧ ، ٤٦٧.
تل أعفر :
٢٥٢.
تل باشر :
٢٥٢ ، ٢٥٣ ، ٤٧٦.
تل حمدون :
١٢٥ ، ٢٥٣ ، ٤٧٨ ، ٦٢٠.
تلمسان : ٤٨
، ٢٥٣ ، ٢٥٤ ، ٤٨٢ ، ٤٨٩ ، ٦٤٠.
تمرتاش :
٢٥٤.
تنديور :
٢٥٤.
تنكت : ٢٥٤.
|
تنيس : ٢٥٥.
تهامة : ٢٥٨
، ٢٧٣ ، ٢٩٩ ، ٦٢٢.
توح ـ توه.
توران : ٢٥٥
، ٢٥٦.
توزر : ٢٥٦.
توقات : ٢٥٦.
تولم : ٢٥٧.
تولية : ٦٩ ،
٢٥٧.
تون : ٢٥٧.
تونس : ٢١ ،
٤٨ ، ٦١ ، ٦٢ ، ٢١٢ ، ٢٥٧ ، ٣٠٠ ، ٣٧٥ ، ٤٣٧ ، ٤٨٢ ، ٥٠٨ ، ٥٣٤ ، ٦٢١.
تونكث : ١٨٣.
توه : ٢٥٨.
تيز : ٣٨ ،
٣٩.
تيزين : ٤٧٦.
تيمار : ٢٥٨
، ٢٥٩.
التيه (تيه
بني إسرائيل) : ٢٥٩ ، ٤١٤.
تيهرت ـ تاهرت.
(حرف الثاء)
الثعلبية (وأنظر
: تغلبية) : ٢١ ، ٤٩٨.
ثغر : ٢٦٠.
ثمانين :
٢٦٠.
(حرف الجيم)
جاجرم : ٢٦١.
الجار : ٢٦١
، ٢٦٤.
|
|
جالور : ٢٦١.
جام : ٢٦٢.
الجامعين :
٢٩٩.
جانب الطاق :
٢١٧.
جاوة : ٢٦٢ ،
٤٩٦.
جب يوسف عليه
السلام : ١٩٤ ، ٤٥٠.
الجبال (بإيران)
: ١٨٢ ، ٢٥٠ ، ٢٦٢ ، ٢٩٨ ، ٥٣٥.
جبال
التراكمين : ٥٠ ، ٤٩٦.
جبال سياكوه
: ٦٠.
جبال شقورة :
٧٣ ، ٧٤.
جبال شهرزور
: ٨٥.
جبال الشورى
: ١٤١.
جبال العلايا
: ٧٨.
جبال قاليقلا
: ٩١.
جبال قامرون
: ٣٧ ، ٥٠٣ ، ٥٠٤.
جبال القمر :
٣٥ ، ٧١ ، ١١٢ ، ٦٠٣.
جبال القفص :
٢٢٥ ، ٥٣٦.
جبال اللور :
٣٢٠.
جبال مدغرة :
١٠١ ، ٤٨٩.
جبّل : ٢٦٢.
جبل الأرمن :
١٠٦.
جبل الألسن :
١٠٩ ، ١٨٦ ، ٣٨٤ ، ٤٥٢.
جبل
الأنبردية : ٢٧٩.
جبل انكجان :
٣٨٦.
جبل الأوطس :
٥٠٠.
جبل باب
الأبواب : ٩٢.
جبل بخاري :
١٠٩.
|
جبل البرت :
٥٢ ، ١٠٢ ، ٥٦٣ ، ٦٥٠.
جبل بنجهير (جبل
الفضة) : ١٧١ ، ٤٨٥.
جبل بوليه :
٢٣٠.
جبل بيستون :
١٠٨.
جبل الثلج :
٧٥ ، ١٠٤ ، ١٩٣ ، ٥٥٠.
جبل ثور :
٤٨٠.
جبل جالوت :
١٠٣.
جبل جرجان :
٩٢.
جبل الجنادل
: ١٠٣.
جبل الجودي :
١٠٦ ، ١٠٨.
جبل حراء :
٤٨٠.
جبل الحرث :
١٠٦ ، ٢٨٦.
جبل حمرين :
٣٢٨.
جبل الحويرث
: ١٠٧ ، ٢٨٦.
جبل الخليل :
٧٤.
جبل الخيط :
٢٠١ ، ٥٦٤.
جبل الدرزية (جبل
كسروان) : ٥٦٥.
جبل درن :
١٠٠ ، ١٠١ ، ١٦٤ ، ٢٤٢ ، ٤٨٩ ، ٥٨٣.
جبل دمر :
٥٠٠.
جبل دنباوند
: ١٠٨ ، ٣٥٨.
جبل دينار :
٨٩.
جبل الراهب :
٢٠٩.
جبل الرحمة :
٤٦٨.
جبل الرهون (الراهون)
: ١٠٩ ، ٣٨٣.
جبل سابلغ :
١٨٣.
جبل السبع :
٤٣٥.
جبل سنام (البصرة)
: ٢١٢.
|
|
جبل سنير :
١٠٥.
جبل سياكون :
١٠٦ ، ٤٠٦.
جبل سيلان :
١٣٩.
جبل الشارة :
١٠٢ ، ٢٤٩ ، ٢٩٤ ، ٤٥٧ ، ٦٥٦.
جبل شحشبو :
١٠٥.
جبل صبر :
٤٦٥.
جبل طارق :
١٠١.
جبل طبرستان
: ١٠٨ ، ٣٢٣.
جبل الطور :
١٠٤.
جبل الطير ـ جبل
الطيلمون.
جبل الطيلمون
: ١٠٢ ، ١٠٣ ، ١٥٧.
جبل العارض :
١٠٣ ، ١٠٤ ، ٤٦٢.
جبل عاملة :
٤٧٦.
جبل عكار :
١٠٥.
جبل بني عليم
: ٣٩٤.
جبل عوف :
٤٦٢ ، ٤٧٦.
جبل عين الجر
: ٢١٩.
جبل غزوان :
٤٤٧ ، ٤٨٤.
جبل غمارة :
١٠١ ، ١٨٩.
جبل الفتح ـ جبل
طارق.
جبل قاسيون :
١٠٥ ، ٢٠٠ ، ٣٢٩.
جبل قشقاطاغ
: ٩٦.
جبل القفص :
٥٢٥.
جبل القمر :
٦٠ ، ٩٧ ، ٩٩.
جبل القيتق :
١٠٩ ، ١٣٤ ، ١٦٩ ، ١٨٦ ، ٣٨٤.
جبل كرمان :
١٠٩.
|
جبل كزولة :
١٠٠.
جبل كوهك :
٣٩٣.
جبل اللازورد
: ١٠٣.
جبل لبنان :
١٠٤ ، ١٠٥ ، ٢٩٣ ، ٥٨٢.
جبل اللكام :
٧٦ ، ١٠٤ ، ١٠٥ ، ٣٩٤ ، ٤١٥ ، ٦٤١.
جبل لمطة :
٧٢ ، ٤٠٢ ، ٥٦٧.
جبل مديونة :
١٠١ ، ٤٨٩.
جبل المقسم :
٦١.
جبل وركة :
١٩٦.
جبل وسلات :
٥٠٠.
جبل ونشريش :
جبل يسر :
١٠١ ، ٤٩٠.
جبلا طي (أجأ
وسلمى) : ١٠٣ ، ٤٦٢.
جبلة (باليمن)
: ٢٦٣ ، ٤٣٩.
جبلة : ٥٠ ،
٢٢٤ ، ٢٦٣ ، ٥٦٢.
جبّى : ٢٦٣.
جبيل : ٥٠.
الجحفة : ٤١
، ١٢٨ ، ٢٦٣ ، ٢٦٤ ، ٤٦٩ ، ٤٨١.
جدة : ٦ ، ٤١
، ٢٦٤ ، ٢٧٢ ، ٣٨٦ ، ٤٧٧.
جرباذقان :
٢٦٥.
جربة (جزيرة)
: ٤٨ ، ٢٦٥.
جرجان : ٥٩ ،
١٢٣ ، ١٣٤ ، ١٤٨ ، ١٥٠ ، ١٨٦ ، ٢٦١ ، ٢٦٥ ، ٢٦٦ ، ٣١١ ، ٣٣٧.
جرجانية
خوارزم : ٢٦٧ ، ٣١٨.
|
|
جرجرايا : ٨٥
، ٢٦٧.
جرجنت : ٤٣٧.
جرخان : ٢٦٧.
جرش (باليمن)
: ٢٦٧ ، ٢٦٨ ، ٢٧٤.
جرم : ٢٦٨.
جرمي : ٢٦٨.
الجرون (قلعة)
: ٥٤.
الجزائر (جزائر
بني مزغناي) : ٤٨ ، ١٩٥ ، ٢٦٨ ، ٢٦٩.
الجزائر
الخالدات : ٣٥ ، ٤٦ ، ١١٣ ، ٢٠٤ ، ٢٦٩ ، ٢٧٦ ، ٤١٠.
جزائر الرانج
: ٣٨٥.
جزرات : ٢٦٩.
الجزيرة :
٢٦٩.
جزيرة
أندرابي : ١٧١.
جزيرة
الأندلس : ١٧٢.
جزيرة
أنطاليا : ١٧٥.
جزيرة
إنكلطرة (إنكلترة) : ١٧٧.
جزيرة أوال :
١٧٨ ، ٢٧٢.
جزيرة
برطانية : ٥٧ ، ٢٠٤.
جزيرة تغريب
: ٢٥٠.
جزيرة جاوة :
٤٩٦.
جزيرة جربة :
٢٦٥.
جزيرة خارك :
٣٠٤ ، ٣٠٥.
الجزيرة
الخضراء : ٤٧ ، ٥٢ ، ١٠١ ، ١٥٨ ، ٢٧١ ، ٣٧٤ ، ٤٠٤.
جزيرة دهلك :
٤٠ ، ٢٧٧ ، ٣٣٧.
جزيرة الرمل
: ١٥٤.
|
جزيرة رودس :
٣٥٢.
جزيرة زرون :
٦٤٧.
جزيرة الزنج
: ٩٨.
جزيرة
سردانية : ٢٣٨ ، ٣٨٠ ، ٣٨١.
جزيرة سرنديب
: ٣٨ ، ١٠٩ ، ٣٨٢ ، ٣٨٣.
جزيرة سريرة
: ٣٧.
جزيرة سياكوه
: ٦٠.
جزيرة الصقلب
: ٢٠٤ ، ٢٧٢.
جزيرة صقلية
: ٢٢٣ ، ٣٠٠ ، ٤٠٤ ، ٤٣٧ ، ٥٧٣ ، ٥٩٣.
جزيرة طريف :
٤٠٤ ، ٤٥٥.
جزيرة العرب
: ١٨٣ ، ٢٥٨ ، ٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٢٧٤.
جزيرة ابن
عمر : ٨٢ ، ٨٣ ، ٨٤ ، ١٠٦ ، ١٠٧ ، ٢٧٠ ، ٤٢٦ ، ٤٩٧ ، ٥١٢ ، ٥٢٢ ، ٥٥٦.
جزيرة العوس
: ٤٧.
جزيرة قادس :
٧٣ ، ١٧٢ ، ١٧٣ ، ٥٠٠ ، ٥٠١.
جزيرة قبرس :
٣٥٢ ، ٥٠٦ ، ٥٠٧.
جزيرة قمار :
٤٤٠ ، ٥٣٠.
جزيرة القمر
: ٩٨ ، ٥٣٠.
جزيرة قنبلو
: ٤٣ ، ٥٣١.
جزيرة قوصرة
: ٤٨ ، ٣٠٠.
جزيرة بني
كاوان : ٢٧١.
جزيرة كيش :
٣٠٥.
جزيرة اللار
: ٥٦٢.
|
|
جزيرة لمريا
: ٢٥٠ ، ٥٦٤.
جزيرة مايرقة
: ٤٥٤ ، ٥٦٨ ، ٦٥١.
جزيرة مرمرا
: ٥٧.
جزيرة
المصطكي : ٢٥٠ ، ٣٥٢ ، ٥٩٥.
جزيرة
المفرجة : ٦١.
جزيرة منورقة
: ١٧٢ ، ٦٥١.
جزيرة
المهراج : ٣٨٥ ، ٥٥٤ ، ٦١٣.
جسر الحديد :
٦٦ ، ٧٦.
جسر كشفهان :
٢١٩ ، ٤٢١.
جسر منبج :
٤١٥ ، ٥٢٨ ، ٦٠٤.
الجعفرية :
٤٠٧.
الجفار : ٢٧٤
، ٢٧٥ ، ٤١٤ ، ٦٣٧.
جقراق : ٢٧٥.
جكل : ٢٧٥.
جلولا : ٢٧٥
، ٣٢٧.
جلّيقية :
١٠٢ ، ١١١ ، ٢٧٦ ، ٤٢٥ ، ٥٧٢.
جمكوت : ٢٧٦.
جناب : ٣٨٤.
جنّابة : ٣٨
، ٨٩ ، ٢٥٨ ، ٢٧٦ ، ٢٧٧ ، ٣٠٥ ، ٤١١.
جناح : ٢٧٧.
الجنادل (بمصر)
: ١٥٦ ، ٢٧٧.
الجند : ٢٧٧
، ٢٧٨.
جند : ٢٧٨.
جندي سابور :
٢٤٩ ، ٢٧٨.
جنز : ٢٧٩.
جنوة : ٥١ ،
٢٧٩.
|
الجوا : ٢٩٤.
جوجر : ٦٢ ،
٧٢ ، ٢٧٩ ، ٢٨٠.
جور : ٢٨٠.
جورقان : ٢٨٠
، ٢٨١.
الجوز : ٢٨١.
جوزجان : ١٧١
، ٢٨١ ، ٤١٧.
جوزدقية (جوزرديق)
: ٣٧٩.
جوزة : ٢٨١.
جوسية : ٧٦ ،
٤٧٦.
الجومة : ٧٧
، ٤٧٦.
جويث : ٢٨٢.
جوين : ١٤٥ ،
٢٨٢.
جهرم : ٢٨٢.
جي : ٢٨٢ ،
٢٨٣ ، ٤٢٨.
جيان : ٧٣ ،
٢٨٣.
جيرفت : ٢٢٥
، ٢٨٣ ، ٤٠٨ ، ٥٣٦.
جيرون : ٢٨٤.
الجيل : ١٢٣
، ٢٨٤ ، ٣١٥.
جيمي : ٢٨٤ ،
٢٨٥.
(حرف الحاء)
الحاجبية :
٢٧١.
حارب : ٢٨٦.
حارث : ٢٨٦.
حارث الجولان
: ٢٨٦.
حارم : ٦٥ ،
٢٨٦.
حارة
المغرورين : ٤٦.
حاني : ٢٨٧.
|
|
الحبشة : ٤٠
، ٤٢ ، ١١١ ، ١٩٨ ، ٢٦٨ ، ٢٨٧ ، ٣٦٨ ، ٣٧٧ ، ٦٣٨ ، ٦٤٢.
الحجاز : ٤٢
، ١٢٨ ، ١٤١ ، ٢١٥ ، ٢٣٦ ، ٢٥٨ ، ٢٦٤ ، ٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٢٨٧ ، ٢٩٩ ، ٣٢١ ، ٣٤١ ، ٤٢٦
، ٤٤٧ ، ٤٩٢.
الحجر (بالجزيرة)
: ٢٤٦ ، ٢٨٧ ، ٢٨٨.
الحجر (باليمامة)
: ٢٨٩.
الحجر الأسود
: ٢٨٩ ، ٢٩٠.
الحديبية :
٢٩٠.
الحديثة : ٧٩
، ٢٧٠ ، ٢٩٠ ، ٢٩١ ، ٣٩٧.
حّران : ٨٠ ،
٢٥٥ ، ٢٩١ ، ٣٤٤ ، ٣٨٣.
الحردة : ٢٩١
، ٤١٩.
الحرلة :
٢٩١.
الحريم :
٢٩٢.
حسبان : ٢٩٢
، ٢٩٣.
حصن الأكراد
: ١٠٥ ، ٢٩٣.
حصن بارين :
١٩١.
حصن برزية :
٦٥ ، ٢٠١ ، ٢٩٥.
حصن دملوة :
٢٩٤.
حصن ذي
القرنين : ٨٢.
حصن زياد :
٧٩ ، ٢٩٤ ، ٣١٢.
حصن الطاق :
٢٩٤.
حصن ابن
عمارة : ٣٩ ، ٢٩٣.
حصن كيفا :
٨٢ ، ٢٤١ ، ٢٩٥.
حصن المائدة
: ٢٩٤ ، ٢٩٥.
حصن المعدن :
١٥٨.
|
حصن منصور :
٢٩٥ ، ٢٩٦.
حصن مهدي :
٨٩ ، ١٩١ ، ٢٩٦ ، ٣٢٠ ، ٤٠٤.
الحضر : ٢٩٦.
حضرموت : ١٣١
، ٢٩٧ ، ٤١٦ ، ٤١٨ ، ٤٤٨ ، ٥٥٥ ، ٦٢٢.
حلب : ٦٦ ،
١٠٥ ، ١٣١ ، ١٨٧ ، ٢٠٠ ، ٢٥٣ ، ٢٧٣ ، ٢٨١ ، ٢٨٦ ، ٢٩٧ ، ٢٩٨ ، ٣٠٣ ، ٣١٦ ، ٣٣٥ ،
٣٨٢ ، ٣٩٣ ، ٣٩٤ ، ٤١٤ ، ٤١٥ ، ٤١٧ ، ٤٦٩ ، ٤٧٧ ، ٥٠٨ ، ٥٢٧ ، ٥٣٣.
الحلة : ٢٩٩.
حلة دبيس :
٢٩٩.
حلة بني قبلة
: ٢٩٩.
حلة بني المراق
: ٢٩٩.
حلة بني مزيد
: ٢٩٩.
حلوان (في
العراق) : ١٠٧ ، ١٣٤ ، ٢٩٨ ، ٢٩٩ ، ٣٠٧ ، ٣١٠ ، ٤٢٧ ، ٥٢١.
حلي ابن
يعقوب : ٤١ ، ٢٩٩ ، ٣٣٧.
الحمامات :
٣٠٠.
حماة : ٧٦ ،
١٠٥ ، ١٥١ ، ١٩٠ ، ١٩٧ ، ٣٠٠ ، ٣٤٨ ، ٣٩٢ ، ٤٠٥ ، ٤٢٩ ، ٤٦٢.
حمص : ٦٤ ،
٧٦ ، ١٠٥ ، ١٦٣ ، ١٧٦ ، ٢١٩ ، ٢٢٤ ، ٢٤٧ ، ٢٩٣ ، ٣٠٠ ، ٣٠١ ، ٣٠٢ ، ٣٤٨ ، ٣٧٩ ،
٣٩٢ ، ٣٩٣ ، ٤٠٥ ، ٤١٦ ، ٤٢٩ ، ٥٠٢ ، ٥٠٨ ، ٥٥٣ ، ٥٨٨.
الحميمة :
٣٠١ ، ٣٠٢.
|
|
حوارين :
٣٠٢.
حوران : ١٣٥
، ٢١٣ ، ٢٨٦ ، ٣٠٢ ، ٤٣٢ ، ٦٢٩.
الحوف (بمصر)
: ٢٢١ ، ٣٠٢ ، ٣٦٠ ، ٤٣٠.
حولان : ٣٠٢.
حيار : ٣٠٣.
الحيرة : ١٧٧
، ٣٠٣ ، ٥٠١.
حيزان : ٣٠٣.
(حرف الخاء)
خابران : ١٤٥
، ٣٠٤ ، ٣٤٨.
الخابور :
٣٠٤ ، ٥١٠.
خاجو : ٣٠٤.
خارك : ٣٠٤ ،
٣٠٥.
خاص : ٣٠٥.
خان بالق :
٣٠٤ ، ٣٠٥ ، ٣٠٦.
خانجو : ٣٠٦.
خانقو : ٣٠٦
، ٣٠٧ ، ٣١٦ ، ٤٠٧.
خانقين :
٣٠٧.
خان لنجان :
٣٠٧.
خاوص : ٣٠٨.
خبوشان :
٣٠٨.
خبيص : ٣٠٨ ،
٣١١.
ختّلان : ٣٠٨
، ٣٠٩ ، ٦٣٦.
ختن : ٣٠٩.
خجستان :
٣٠٩.
خجندة : ٩٣ ،
٩٤ ، ٣٠٩ ، ٣١٠ ، ٤١٣.
|
خجيران :
١٣٤.
خديسر : ٣١٠.
خراسان : ١٣٠
، ١٤٥ ، ١٤٧ ، ١٤٨ ، ١٤٩ ، ١٥٠ ، ١٥٢ ، ١٧١ ، ١٨٢ ، ١٨٩ ، ١٩٦ ، ٢١٨ ، ٢٢١ ، ٢٢٢
، ٢٢٨ ، ٢٢٩ ، ٢٤٤ ، ٢٦١ ، ٢٦٦ ، ٢٨١ ، ٢٨٣ ، ٣٠٣ ، ٣٠٩ ، ٣١٠ ، ٣١١ ، ٣١٢ ، ٣١٧
، ٣٢٥ ، ٣٢٧ ، ٣٣٧ ، ٣٥٣ ، ٣٥٨ ، ٣٦٥ ، ٣٧٣ ، ٣٧٥ ، ٣٧٦ ، ٣٨٠ ، ٤٠٦ ، ٤١٧ ، ٤٢٠
، ٤٢٨ ، ٤٤٦ ، ٤٥٩ ، ٤٨٥ ، ٤٩١ ، ٥٠١ ، ٥٠٥ ، ٥١٣ ، ٥٣٥ ، ٥٥٧ ، ٥٧٦ ، ٥٩٢ ، ٦٤٣
، ٦٥٣.
خرت برت : ٧٩
، ٢٩٤ ، ٣١٢ ، ٤٢٤.
الخرج : ٣١٢.
خرجرد : ٣١٢.
خرستي : ٣١٢.
خرشكت : ٣١٣.
خرميشن :
٣١٣.
الخزر : ١٢٣
، ١٨٥ ، ١٨٦ ، ٣١٣.
خسروجرد :
٢٤١ ، ٣١٤.
خسرو شاه :
٣١٤.
خشوفغن :
٣١٤.
الخصوص :
٣١٤.
خطأ : ٣١٤.
خلاط : ٦٦ ،
٦٧ ، ١٠٨ ، ١٣٨ ، ١٩٧ ، ٢٠٨ ، ٣١٥ ، ٣٨٢.
خلخال : ٣١٥.
|
|
خلكان : ٣١٦.
خلم : ٣١٦.
خليج الإسكندرية
: ١٥٤.
الخليج
البربري : ١١١ ، ٢٨٧ ، ٥٣١.
خليج فارس :
١١١.
الخليج
القسطنطيني : ٥١ ، ٥٣ ، ٥٦ ، ٥٧ ، ١٢٦ ، ٢٠٦ ، ٢٢٥ ، ٣٥٤ ، ٣٧٣ ، ٥٨٢ ، ٥٨٨.
خليج القلزم
: ١١١.
خليص : ٢٦٤.
خناصرة : ١٣١
، ٣١٦ ، ٤١٧.
خنساء : ٣١٦
، ٦٥٦.
الخوار : ٣١١
، ٣١٧.
خوار الري :
٣٧٠.
خوارزم : ٥٩
، ٩٣ ، ٢٢٢ ، ٢٥٤ ، ٢٥٦ ، ٢٦٦ ، ٢٦٧ ، ٣٠٥ ، ٣١٧ ، ٣١٨ ، ٣٢٦ ، ٣٣٧ ، ٣٦٦ ، ٤٢٨
، ٤٩١ ، ٥٤١ ، ٥٤٦ ، ٥٤٨ ، ٦١٧ ، ٦٤٧.
خواش : ٣١٨ ،
٣١٩.
خواف : ٣١٩.
خواقند :
٣١٩.
خوجان : ١٤٨
، ٣١٩.
خور الأرمن :
٤٠٥.
خور البنادقة
: ٥١ ، ٥٣ ، ١٩١ ، ٢٢٧ ، ٢٣٠ ، ٣٥٥.
خور السيف :
٤١٠.
الخورنق :
٣١٩ ، ٥٠١.
خوزستان : ٦٨
، ٨٩ ، ١٣٧ ، ١٨١ ، ١٩١
|
٢٤٨ ، ٢٦٢ ، ٢٦٣ ، ٣٢٠ ، ٣٣٤ ،
٣٤٤ ، ٣٩٨ ، ٤٠١ ، ٤٠٢ ، ٤٠٤ ، ٤٦٠ ، ٤٨٧ ، ٤٩٠ ، ٥٦٨ ، ٥٧٨ ، ٦١٥.
خوست : ٣٢٠.
خونج : ١٣٨ ،
٣٢١.
خوي : ٣٢١ ،
٣٩١.
خيبر : ٣٠٥ ،
٣٢١ ، ٣٤٦.
خيزران : ٣٢٢.
خيوان : ٣٢٢.
(حرف الدال)
داذين : ٤٨٨.
دارا : ٣٢٣ ،
٥٥٢.
دارابجرد :
٢١٠ ، ٣٢٣.
الدالية :
٣٢٤.
دامان : ٣٢٤.
الدامغان :
٣١١ ، ٣٢٤ ، ٣٥٨ ، ٣٩٥ ، ٥٣٥.
دانية : ٥٢ ،
٣٢٤ ، ٥٩٢ ، ٦٥١.
دبوسية : ٣٢٥
، ٤٥٨.
الدبيل : ٩١
، ٣٢٥ ، ٦٣٦.
دربساك : ٧٦
، ٣٢٦.
الدربند : ١٦٩.
دربند خزران
: ١٨٦ ، ١٩٢ ، ٢٢٣ ، ٢٤٠ ، ٤٢٠ ، ٥٦٦.
دربند شروان
: ٥٩ ، ١٨٥ ، ١٩٢ ، ٢٤٠ ، ٤٢٠.
|
|
الدردور (جبال)
: ٣٩.
درعان : ٣٢٦.
دركوش : ٧٦.
دستوا : ٣٢٦.
الدسكرة :
٣٢٦ ، ٣٢٧.
الدشت : ٣٢٧.
دشت أرزن :
٣٢٧.
دشت بارين :
٣٢٧.
دشنا : ٣٢٧.
دقوقا : ٨٥ ،
٣٢٨.
دكالة : ١٥١
، ٤٠٣.
دلوك : ٤٧٧.
دلي : ٢٦١ ،
٣٠٦ ، ٣٢٨ ، ٣٢٩ ، ٥٢٠.
دليجان :
٣٢٩.
دمشق : ٦٣ ،
١٠٥ ، ١٢٠ ، ١٣٠ ، ١٧٥ ، ١٩٣ ، ٢٠٠ ، ٢١٣ ، ٢١٦ ، ٢١٩ ، ٢٣٦ ، ٢٧٤ ، ٢٨٦ ، ٣٠٢ ،
٣١٢ ، ٣٢٩ ، ٣٣٠ ، ٣٣١ ، ٣٣٥ ، ٣٦١ ، ٣٩٤ ، ٤١٥ ، ٤١٩ ، ٤٢٢ ، ٤٢٣ ، ٤٤١ ، ٤٤٣ ،
٤٦٨ ، ٤٧١ ، ٤٧٧ ، ٤٩٨ ، ٥٠٢ ، ٥٨٥ ، ٥٩٣ ، ٦١١.
دمنهور :
٣٣١.
دمياط : ٤٩ ،
٧٢ ، ١٢٨ ، ٢٨٠ ، ٣٣٢ ، ٦٠٦.
دميرة : ٣٣٢.
دنباوند :
٣١٧ ، ٣٣٢ ، ٣٣٣ ، ٦٤٠.
الدندانقان :
٣٣٣.
دنقلة : ٧١ ،
٣٣٤ ، ٣٦٤ ، ٦٢٧.
|
دهروط : ٣٣٦
، ٦٠٩.
دهستان :
٣٣٦.
الدهقلية :
١٦٠.
دهلك : ٣٣٧.
دهما : ٨٠ ،
٨١.
دوان : ٣٣٤.
الدورق : ٣٢٠
، ٣٣٤.
دورك : ٣٣٥.
دوكرا : ٥٠٤.
دولاب : ٣٣٥.
دومة الجندل
: ١٤١ ، ١٤٢ ، ٣٣٥.
دوين : ٣٣٦.
ديار بكر :
١٢٤ ، ٢٧٠ ، ٢٨٧ ، ٢٩٥ ، ٣٠٣ ، ٣١٢ ، ٣٣٧ ، ٣٣٨ ، ٣٤٧ ، ٣٥٠ ، ٥٠٣ ، ٥٢٧ ، ٦١٦ ،
٦٤٢.
ديار ربيعة :
٢٢٢ ، ٢٧٠ ، ٣٣٧ ، ٣٤٣ ، ٣٨٧ ، ٣٩٨ ، ٥٣٣ ، ٥٥٢ ، ٥٧٢.
ديار مضر :
٢٧٠ ، ٢٩١ ، ٣٣٧ ، ٣٣٨ ، ٣٤٣ ، ٣٥٠ ، ٣٥٨ ، ٤٢٤ ، ٥١٠.
الديبل : ٩٥
، ٢٣٧ ، ٢٣٨ ، ٣٣٨.
دير سمعان :
٣٩٣ ، ٣٩٤.
دير العاقول
: ٨٣ ، ٢٦٧ ، ٣٣٨.
دير هزقل :
٣٣٩.
دير يونس :
٦٣٦.
الديلم : ٥٩
، ١٢٣ ، ١٣٤ ، ١٨٦ ، ٢٤٠ ، ٢٦٢ ، ٢٨٤ ، ٣٣٥ ، ٣٣٩ ، ٣٥٣ ، ٣٥٨ ، ٣٥٩ ، ٣٧١ ، ٤٦٠
، ٥١٤ ، ٥٤٣ ، ٥٦٤ ، ٦٠٦ ، ٦٢٠.
|
|
الدينور :
١٠٧ ، ١٣٤ ، ١٤٩ ، ٣٤٠.
الديو : ٣٤٠.
(حرف الذال)
ذات الحمام :
٦٤٥.
ذات عرق :
٣٤١.
ذرع : ٤٣٢.
ذروع : ٣٠٢.
ذمار : ٢٧٨ ،
٣٤١ ، ٣٤٢ ، ٤١٦.
ذنب التمساح
: ٤٩٣.
الذهباينة :
٨٠.
ذو قار :
٣٤٢.
(حرف الراء)
راذكان :
٣٤٣.
الرأس : ٧٦.
رأس أوقاف :
٤٩.
رأس بربرة :
١١١.
رأس تنين :
٤٩.
رأس عين :
١٠٤ ، ٣٠٤ ، ٣٤٣.
رأس القنطرة
: ٣١٤.
رأس كمهري :
٣٤٤.
رأس هيلي :
٢٥٤ ، ٣٤٤.
رابغ : ٢٦٤.
الرافعة ـ الرقة.
رام شهرستان
: ٣٧٦.
رامة : ٣٤٤.
رامهرمز :
٣٤٤.
|
الرانج :
٣٤٥.
راوان : ٣٤٥.
راوند : ٣٤٥.
راوندان : ٧٧
، ٣٤٥.
رباح : ٣٤٦.
رباط الفتح :
٣٤٦.
رباط فراوة :
٤٩١.
رباط كروان :
٤٨٥.
الربذة :
٣٤٦.
الربوة (بدمشق)
: ٣٢٩.
الرجيع :
٣٤٦.
الرحبة (رحبة
مالك بن طوق) : ٧٩ ، ٢٧٠ ، ٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٣٢٤ ، ٣٤٧.
الرخج : ٩٠ ،
٣٤٧.
رستاق
الرويحان : ٩٠.
رستاق الزط :
٣٤٥ ، ٣٤٨.
رستغفر :
٣٤٨.
الرستق : ٧٦
، ٣٤٨.
رشيد : ٦٢ ،
٧١ ، ٧٢ ، ٣٤٩.
الرصافة (بالأندلس)
: ٢٢٤ ، ٣٤٩.
الرصافة (العراق)
: ٢١٧ ، ٣٢٢ ، ٣٤٩ ، ٤٧٦.
رصافة هشام :
٣٤٩.
رضوى : ٣٥٠.
الرفنية :
١٩٠.
رفح : ٢٧٤ ،
٤١٤ ، ٤١٥ ، ٤٩٥.
رقادة : ٣٥٠.
الرقة : ٧٩ ،
٨٠ ، ١٩٢ ، ٢٧٠ ، ٢٧٣ ،
|
|
٣٤٩ ، ٣٥٠ ،
٣٥١ ، ٣٥٥ ، ٥١٠ ، ٥٢٧.
الرقيم :
٣٥١.
الرملة : ٧٤
، ١٤١ ، ١٤٢ ، ٣٣٠ ، ٣٥١ ، ٤١٥ ، ٤٧٠ ، ٦٥١.
الرها : ١٨٨
، ٣٥٨ ، ٣٩٧.
رودس : ٣٥٢.
روذ : ٣١١.
روذبار : ٣٥٢
، ٣٥٣.
روذراور :
٣٥٣.
الروس : ٣٥٣.
روف : ٣٥٤.
رومة ـ رومية.
رومية : ٣٥ ،
٤٣ ، ٥١ ، ٥٣ ، ٧٤ ، ١٤٨ ، ١٧٣ ، ٢٠٧ ، ٢٣٨ ، ٣٥٥ ، ٣٥٦ ، ٣٥٧ ، ٤٩٣.
رويان : ٣٥٧.
الري : ١٠٨ ،
١٦١ ، ٢٢٢ ، ٢٦٢ ، ٣١٠ ، ٣١١ ، ٣١٧ ، ٣٣٣ ، ٣٣٥ ، ٣٣٩ ، ٣٤٢ ، ٣٥٨ ، ٣٥٩ ، ٣٧١ ،
٣٧٣ ، ٣٩٥ ، ٣٩٧ ، ٤٠٩ ، ٤٤٩ ، ٤٧٤ ، ٤٨٧ ، ٥٢٩ ، ٥٦٣ ، ٦٢٨ ، ٦٤٠.
ريحا ـ أريحا.
الريف : ٣٥٩
، ٣٦٠.
ريوند : ٣٦٠.
(حرف الزاي)
الزاب الأصفر
: ٨٥ ، ٣٩٧.
الزاب الأعلى
: ٨٤.
|
زابل ـ زابلستان.
زابلستان :
١٩٢ ، ٢٢٦ ، ٣٦١ ، ٤٨٣ ، ٥٤٠ ، ٦١٨.
زالة : ١٧٩.
زام ـ جام.
زامين : ٣٠٨
، ٣٦١.
زان : ١٥٩.
الزبداني :
٢٠٠ ، ٢١٦ ، ٣٦١.
زبطرة : ٣٦٢.
زبيد : ٢٤٩ ،
٢٧٢ ، ٢٧٨ ، ٣٦٢ ، ٤٨٤ ، ٥٤٥.
زرنج : ٣٦٢ ،
٣٧٦.
زرنجري :
٣٦٣.
زرند : ٣٦٣.
زرون : ٣٦٣.
زغاوة : ٧١ ،
٣٦٤.
زغر : ٣٦٤ ،
٤١٥.
زلة : ٣٦٥.
زم : ٩٣ ،
٣٦٥.
زمخشر : ٣٦٦.
زملكان :
٣٦٦.
زنجان : ١٠٧
، ١٢٩ ، ١٣٤ ، ١٣٨ ، ٣٣٣ ، ٣٦٦ ، ٤٠٠.
زوزن : ٣٦٧.
زوش : ٣٦٧.
زويلة : ٣٦٥
، ٣٦٧ ، ٥٣٧ ، ٦٣٧.
زيتون : ٣٦٧
، ٣٦٨.
زيلع : ٣٦٨ ،
٦٣٨.
|
|
(حرف السين)
ساباط : ٣٦٩.
سابور : ٣٦٩
، ٤٢٨ ، ٤٨٧ ، ٥٤٢.
سارية : ٣٧٠
، ٥٧٦.
ساعير : ٣٧٠
، ٤٨٦.
سالم : ٣٧٠ ،
٤٩١.
سالوس : ١٢٤
، ٣٧١.
سامراء : ٢٥٢
، ٣٧١ ، ٣٧٢ ، ٥٠٢.
سامسون : ٥٤
، ٥٥ ، ٣٧٢ ، ٤٠٠ ، ٤٤١.
سامصري : ٣٧٣
، ٥٤٤.
ساوة : ١٠٧ ،
١٠٨ ، ٣٥٨ ، ٣٧٣.
سبأ : ٣٧٣ ،
٣٧٤.
سبتة : ٣٥ ،
٣٦ ، ٤٧ ، ٥٢ ، ٧٢ ، ١٠١ ، ١٨٩ ، ٢٧١ ، ٣٧٤ ، ٤٠٤ ، ٤٥٧ ، ٤٨٢ ، ٤٨٩ ، ٥٨٨.
سبزران :
٣٧٤.
سبزوار : ٢٤١
، ٣١٤.
سبك : ٣٧٥.
سبيطلة :
٣٧٥.
سجستان : ٦٩
، ٩٠ ، ٩١ ، ١٥٠ ، ٢١٠ ، ٢٢٢ ، ٢٨٣ ، ٢٩٤ ، ٣١١ ، ٣١٨ ، ٣٤٧ ، ٣٦٢ ، ٣٧٥ ، ٣٧٦ ،
٣٧٧ ، ٣٨٣ ، ٣٩٩ ، ٤٨٣ ، ٤٨٥ ، ٤٨٧ ، ٥١٢ ، ٥١٣ ، ٥٤٩.
سجلماسة : ٧٢
، ١٧٩ ، ٣٧٧ ، ٤٨٠ ، ٤٨٩ ، ٥٨٤.
|
سحرتا : ٣٧٧.
سحول : ٣٧٨.
سخا : ٣٧٨.
سخوم : ٥٥ ،
٣٧٨ ، ٤٥٣.
سد يأجوج
ومأجوج : ٣٥.
سدوسان :
٣٧٨.
سدوم : ٣٧٩.
السراة :
٢٨١.
سرت : ٣٧٩ ،
٦٣٧.
سرخس : ٢٢٩ ،
٣٠٤ ، ٣٣٣ ، ٣٨٠ ، ٦٢٤.
سردانية :
٣٨٠.
سرفندكار :
٣٨١.
سرقسطة : ٢٤٩
، ٣٨١ ، ٤٥٤ ، ٥٦٣.
سرماري :
٣٨٢.
السرمق :
٣٨٢.
سر من رأى :
٨٣ ، ٨٥.
سرمين : ١٠٥
، ٣٨٢.
سرنديب : ٣٨٢
، ٣٨٣ ، ٦٠٤.
السروات :
٢٧٣.
سروان : ٣٨٣.
سروج : ٢٣٨ ،
٣٨٣.
سروستان :
٣٨٤.
سرير اللان :
١٦٩ ، ١٨٦ ، ٣٨٤.
سريرة : ٣٨٥.
سريش : ٣٨٥.
سرين : ٣٨٦.
سطيف : ٣٨٩.
|
|
سعرت : ٣٨٧.
السغد : ١٤٩
، ١٥٩ ، ١٩٦ ، ٣١٤ ، ٣٢٥ ، ٣٢٩ ، ٣٤٨ ، ٣٦١ ، ٣٨٧ ، ٣٨٨.
سفالة : ٣٨٨.
سقطرة : ٣٨٩.
سلا : ٣٥ ،
٤٨ ، ٦١ ، ٣٤٦ ، ٣٩٠ ، ٤٨٢ ، ٤٨٩.
السلامية :
١٣٠.
سلحين : ٣٩٠.
السلطانية :
٣٩٠.
سلماس : ٦٧ ،
١٠٨ ، ١٤٤ ، ٣٢١ ، ٣٩١.
سلمية : ١٢٠
، ٢٤٧ ، ٢٧٣ ، ٣٩١ ، ٣٩٢ ، ٤١٤ ، ٥٢٤.
السماوة :
١٤١ ، ٣٩٢ ، ٥٤٤.
سمرقند : ١٠٩
، ١٣٦ ، ١٤٩ ، ١٥٩ ، ١٩٦ ، ٣٠٨ ، ٣١٠ ، ٣٢٥ ، ٣٦١ ، ٣٦٩ ، ٣٨٧ ، ٣٨٨ ، ٣٩٣ ، ٤١٣
، ٤٨٦ ، ٥٤٣ ، ٥٥١ ، ٥٧١ ، ٥٧٧ ، ٦٢١.
سمعان (دير
سمعان) : ٣٩٣ ، ٣٩٤.
سمنان : ٣١١
، ٣١٧ ، ٣٩٤ ، ٣٩٥ ، ٥٣٥.
سمنجان :
٣٩٥.
سمنك : ٣٩٥.
السمنودية :
٢٢٩.
سمّورة : ٣٩٥
، ٣٩٦.
سميرم : ٣٩٦.
|
سميساط : ٧٨
، ٧٩ ، ٢٧٠ ، ٢٩٦ ، ٣٩٦ ، ٣٩٧ ، ٤١٤.
السنّ : ٨٤ ،
٢٧٠ ، ٣٩٧.
سن بارما :
٣٩٧.
السناقر :
٣٩٧.
سنبيل : ٣٤٨
، ٣٩٧ ، ٣٩٨.
سنترية : ٢٣١
، ٣٩٨.
سنجار : ٨٠ ،
٨٤ ، ١١٤ ، ٢٥٢ ، ٣٩٨ ، ٥٧٤.
سنجل : ٥٥٦.
السند : ١٤٦
، ١٧٤ ، ٢٢٣ ، ٢٣٠ ، ٢٣٧ ، ٢٦٩ ، ٣٣٨ ، ٣٧٦ ، ٣٧٨ ، ٣٩٩ ، ٦٠٥.
سندان : ٣٨٨
، ٣٩٩ ، ٤٠٠.
سنوب : ٥٤ ،
٥٥ ، ٥٦ ، ٧٨ ، ١٧٠ ، ٣٧٣ ، ٤٠٠ ، ٤٣٠ ، ٥٥٦ ، ٦٤٣.
سهورد : ٤٠٠.
السواء (بالعراق)
: ٨١.
سواكن : ٤٠ ،
٤٠١.
السودان : ٣٥
، ٤٠ ، ٧١ ، ١٧٩ ، ٢٣١ ، ٢٥١.
سورا : ٨٢ ،
٤٠١.
سورستان :
٤٠١.
السوس (ببلاد
فارس) : ٢٦٧ ، ٢٧٨ ، ٤٠٢ ، ٥١٠ ، ٥٧٨.
السوس (بتونس)
ـ سوسة.
السوس (المغرب)
: ٧٢ ، ١١١ ، ٤٠٢ ، ٤٠٣.
|
|
سوسة : ٤٨ ،
٣٠٠ ، ٤٠٤ ، ٦١٣.
سوفارة :
٣٨٨.
سوق الأربعاء
: ٤٠٤.
سوق الأهواز
: ١٨١ ، ٣٤٤.
سوق الثلاثاء
: ٤٠٥.
سوق الطاق :
٣٩٣.
سوكجو : ٤١٥.
السويدية :
٥٠ ، ٧٦ ، ١٠٦ ، ٤٠٥.
سويس : ٤٠٥.
سياكوه :
٤٠٦.
السيب : ٨٣ ،
٢٧٣ ، ٤٠٦ ، ٤٠٧.
سيخو : ٤٠٧.
سيراف : ٣٩ ،
٤٠٧ ، ٤٨٧ ، ٥٦٢.
السيرجان :
١٩٩ ، ٢٨٣ ، ٣٦٣ ، ٤٠٨.
السيروان :
٤٠٨ ، ٤٤٣.
سيس : ١٤٣ ،
١٨٧ ، ٢٠٢ ، ٤٠٩ ، ٤١٤ ، ٤٧٨ ، ٦٢٠.
سيف البحر :
٤٠٩.
سيلون : ٤١٠
، ٥٥٦.
سيلي : ٤١٠.
سيني : ٤٣٧.
سنينر : ٣٨ ،
٩٠ ، ٤١٠ ، ٤١١ ، ٦١٥.
سيواس : ١٤٠
، ٢٣١ ، ٢٥٦ ، ٤١١.
(حرف الشين)
الشاذياخ :
٤١٢.
شارك : ٤١٢.
الشاش : ١٤٩
، ١٨٢ ، ١٨٣ ، ١٨٦ ،
|
١٩٠ ، ١٩٦ ، ٢١١ ، ٢٢٧ ، ٢٥٤ ،
٣١٠ ، ٣١٣ ، ٣٥٣ ، ٤١٢ ، ٤١٣ ، ٤٨٦ ، ٤٩٢ ، ٥٠٥ ، ٥٤٢.
شاطبة : ٢٢٤
، ٤١٣.
الشاليات :
٤١٣.
الشام : ٧٥ ،
١٠٤ ، ١١٢ ، ١٣٠ ، ١٣١ ، ١٣٦ ، ١٣٩ ، ١٤١ ، ١٤٢ ، ١٤٥ ، ١٧٥ ، ١٨٠ ، ١٩٢ ، ٢١٥ ،
٢١٦ ، ٢٢١ ، ٢٢٣ ، ٢٣١ ، ٢٣٥ ، ٢٤٦ ، ٢٤٧ ، ٢٥٣ ، ٢٥٨ ، ٢٦٣ ، ٢٦٤ ، ٢٧٠ ، ٢٧٢ ،
٢٧٣ ، ٢٨٨ ، ٢٩٨ ، ٣٠٠ ، ٣٠١ ، ٣٣٥ ، ٣٥٩ ، ٣٩٢ ، ٣٩٦ ، ٤٠١ ، ٤٠٥ ، ٤١٣ ، ٤١٤ ،
٤١٥ ، ٤١٦ ، ٤٦٢ ، ٤٨٥ ، ٤٩٦ ، ٥٣٣ ، ٥٦٢ ، ٥٨٦.
شامس : ٤١٦.
شاوكث : ٤١٦.
شبام : ٤١٦.
الشبلية :
٤١٧.
شبورقان :
٤١٧.
شبيث : ٤١٧.
الشجرة :
٤١٧.
الشحر (باليمن)
: ٢٩٧ ، ٤١٨ ، ٤٦١.
شحشبو : ١٠٥.
الشحورة :
٤١٩.
شدونة : ٣٠٢
، ٤١٩ ، ٤٢١.
الشراة (بالأردن)
: ٢٢٣ ، ٢٥٩ ، ٢٧٣ ، ٤١٥ ، ٤١٩ ، ٤٢٦.
|
|
الشرجة :
٤١٩.
شرمغول : ٤١٩.
شرمقان :
٤٢٠.
شروان : ٤٢٠
، ٤٢٤.
شريش : ٤٢١.
شطنوف : ٧١.
شعب بوان :
٣٢٩ ، ٤٢١ ، ٥٤٨.
الشغر : ١٠٥
، ٢٠١ ، ٢١٩ ، ٤٢١.
الشقراق :
٥٥.
شقيف أرنون :
٤٢٢.
شقيف تيرون :
٤٢٢.
شلب : ٤٢٢.
شلج : ٤٢٢.
شلطيش : ٤٢٣.
شلمغان :
٤٢٣.
شلوبينة :
٤٢٣.
شماخي : ٤٢٤.
شمشاط : ٤٢٤.
شمكور : ٩٢ ،
٤٢٤.
شنترين : ٤٢٤
، ٤٢٥.
شنتمرية :
٤٢٥.
شنتياقو : ٥٧
، ١٧٢ ، ١٧٣ ، ٤٢٥.
شنش : ٤٢٥.
الشنكلي :
٤١٣ ، ٤٢٥.
شهرزور : ١٠٧
، ١٣٤ ، ٤٢٧.
شهرستان :
٢٨٢ ، ٣٧٠ ، ٤٢٧ ، ٤٢٨.
الشوبك : ٣٠١
، ٤١٤ ، ٤٢٦ ، ٥٤٨.
الشوش : ٤٢٦.
|
شومان : ٤٢٦.
شيجو ـ زيتون.
شيحان : ٥٧٠.
شيراز : ٦٨ ،
٩٢ ، ١٦٢ ، ٢١٠ ، ٢٣٩ ، ٢٧٧ ، ٢٨٠ ، ٣٢٧ ، ٣٦٩ ، ٣٨٤ ، ٣٩٦ ، ٤٢٨ ، ٥٤٦ ، ٦١٨ ،
٦٣٢.
شيزر : ٧٦ ،
١٠٥ ، ٣٠٠ ، ٤٠٥ ، ٤٢٩ ، ٤٧٦ ، ٤٩٠ ، ٥٥٣.
(حرف الصاد)
صا : ٤٣٠.
صار وكرمان :
٥٤ ، ٥٦ ، ٩٦ ، ١٦٦ ، ٤٣٠ ، ٥٠٩ ، ٥١١.
صاغان : ٤٣٠.
الصبيبة (قلعة)
: ١٩٣ ، ٤٣١.
صحار : ٤٣١ ،
٤٧٥.
صحراء يسر :
١٧٩.
صراي : ٩٧ ،
١٦٨ ، ٢١٩ ، ٤٣١ ، ٤٣٢.
صرخد : ٢١٣ ،
٤١٤ ، ٤٣٢.
صردا : ١٩٤.
صرصر : ٤٣٢ ،
٤٣٣.
صرمنجان :
٤٣٣.
صعدة : ١٠٤ ،
٢٧٤ ، ٣٢٢ ، ٤٣٣.
الصعيد (بمصر)
: ١٠٢ ، ١٢٨ ، ١٣٢ ، ١٤٣ ، ١٥٥ ، ١٥٦ ، ١٥٧ ، ١٦٠ ، ١٧٠ ، ١٧٤ ، ٢٣١ ، ٣١٤ ، ٣٢٧
، ٤٣٣ ، ٤٣٤ ، ٥٣٤ ، ٦٠٧.
الصغانيان :
١٤٩ ، ٢٤٨ ، ٤٢٠ ، ٤٢٦ ،
|
|
٤٣٤ ، ٦٣٦.
صفاقس : ٤٨ ،
٤٣٥ ، ٥٠٠.
صفد (صفت) :
١٠٤ ، ٤٣٥.
صقجي : ٥٦ ،
٩٦ ، ١٦٦ ، ٤٣٦ ، ٤٥٥.
صقلب : ٤٣٦.
صقلية : ٤٨ ،
٢٠٧ ، ٢٦٥ ، ٤٣٧ ، ٤٩٣ ، ٥٢٢ ، ٥٣٤.
الصلت : ٤٣٨.
صلغات : ٤٣٠
، ٤٣٨ ، ٥١٠.
صنعاء : ٢٤١
، ٢٦٣ ، ٢٧٤ ، ٢٧٨ ، ٢٩٩ ، ٣٤١ ، ٤١٦ ، ٤٣٣ ، ٤٣٩ ، ٤٦١ ، ٤٦٥ ، ٤٨٥ ، ٥٥٩ ، ٥٧١
، ٦٢٢.
الصنف : ٤٣٩.
صنم صومنات :
٤٤٠.
الصنمين :
١٣٥ ، ٤٤٠.
صهلة : ٢٤٩.
صهيون : ١٠٥
، ٤٤٢.
صوداق : ٥٦ ،
٩٦ ، ٤٤١ ، ٥١٠ ، ٥١١ ، ٥٥٢.
صور : ٤٩ ،
٤٢٢ ، ٤٤١ ، ٤٦٢ ، ٤٧٢.
صورا : ٤٤٢.
صوران : ٤٧٦.
صولي : ٨٥.
صي : ٤٤٢.
صيدا : ٤٩ ،
١٣٦ ، ٤٤٣ ، ٥٩٣.
الصيمرة :
٣٢٠ ، ٤٠٩ ، ٤٤٣.
الصين : ٣٥ ،
٣٦ ، ٣٧ ، ١٠٩ ، ١١١ ،
|
١١٣ ، ٢٤٤ ، ٣٠٤ ، ٣٠٦ ، ٣١٦ ،
٣٦٧ ، ٣٨٥ ، ٤٠٥ ، ٤١٠ ، ٤٣٩ ، ٤٤٠ ، ٤٤٣ ، ٤٤٤ ، ٤٤٥ ، ٤٩٠ ، ٥٠٣ ، ٥٠٤ ، ٥٣٩ ،
٥٥٤ ، ٦٤٩.
صينية : ٤٤٥.
(حرف الطاء)
الطابران :
٤٤٦ ، ٤٥٩.
الطاق : ٣١٩.
الطالقان :
٣٧٣ ، ٤٤٦ ، ٤٤٧ ، ٦٣٩.
الطامان : ٥٥
، ٤٤٧ ، ٥٤٧.
الطائف : ٢١٥
، ٢٧٣ ، ٢٧٤ ، ٤٤٧ ، ٤٤٨ ، ٤٦٧ ، ٤٨٤.
الطايقان :
٤٤٨.
طبرستان :
١٢٣ ، ١٢٤ ، ١٤٧ ، ١٨٦ ، ٢٦٦ ، ٢٨٤ ، ٣٣٣ ، ٣٣٧ ، ٣٣٩ ، ٣٥٧ ، ٣٧٠ ، ٣٧١ ، ٤٤٩ ،
٤٥٠ ، ٥٦٣ ، ٥٧٣ ، ٥٧٦ ، ٦١٢ ، ٦٢٠.
طبرقة : ٦٢١.
طبريان :
٤٨٧.
طبرية : ٦٣ ،
١٠٤ ، ٢٣٩ ، ٢٥١ ، ٣٧٠ ، ٤١٦ ، ٤٥٠ ، ٤٧٢ ، ٤٨٥ ، ٥٦٥.
الطبسين :
٣١٢ ، ٤٥١.
طحا : ٤٥١.
طخارستان :
١٥٢ ، ١٩٧ ، ٢١٩ ، ٢٣٧ ، ٣٢١ ، ٣٤٥ ، ٣٩٥ ، ٤٤٩ ، ٤٥١ ، ٤٥٢ ، ٥٤٠ ، ٦٣٩ ، ٦٤٩ ،
٦٥٣.
طرا : ٤٥٢.
|
|
طرابزون : ٥٥
، ٣٧٣ ، ٣٧٨ ، ٤٥٢ ، ٥٥٢.
طرابلس الشام
: ٥٠ ، ١٠٥ ، ١٦٢ ، ١٦٣ ، ٢٩٣ ، ٢٩٤ ، ٤١٥ ، ٤٦٨.
طرابلس الغرب
: ٤٨ ، ١٦٣ ، ٢٦٥ ، ٤٣٧ ، ٥٤٣.
طراز : ٢٧٥ ،
٤٢٢ ، ٤٥٣.
طرانيش :
٤٣٧.
طرسوس : ٥٠ ،
٧٨ ، ١٣٥ ، ١٦٥ ، ٢٦٠ ، ٤١٤ ، ٤٥٣.
طرطوشة : ٥٢
، ١٧٢ ، ١٩٤ ، ٢٠٣ ، ٢٢٤ ، ٤٥٤.
طركونة : ١٠٢
، ١٧٢ ، ٤٥٤.
طرنون : ٤٥٥.
طريانة : ٧٣
، ٤٥٥.
طريف : ٤٥٥.
طلميثا : ٤٩
، ٢٠٧ ، ٤٥٦.
طليطلة : ٢١٤
، ٢٩٥ ، ٣٤٦ ، ٤٥٦ ، ٤٥٧ ، ٤٩١ ، ٥٠٩ ، ٦١٠ ، ٦٣٩.
طمغاج : ٣٠٥.
طنجة : ٤٣ ،
٤٧ ، ٥٢ ، ١١١ ، ٤٠٣ ، ٤٥٧ ، ٤٨٢ ، ٤٨٩.
الطواويس :
٣٢٥ ، ٤٥٧ ، ٤٥٨ ، ٥٤٩.
الطور : ٤١ ،
٤٢ ، ٤٥٨.
طور زيتا :
١٠٤ ، ٤٥٨.
طور سينا :
١٠٤ ، ١٤٢ ، ٢٥٩ ، ٤٥٨ ، ٤٥٩.
طور عبدين :
٤٥٩.
|
طور هارون :
١٠٤ ، ٤٥٩.
طوران : ٣٩٩
، ٥١٣ ، ٥٣٢.
طوس : ٣٤٣ ،
٤٤٦ ، ٤٥٩ ، ٤٦٠.
الطيب : ٤٦٠.
طيبة : ٤٦٠.
طيلسان :
٤٦٠.
(حرف الظاء)
ظفار : ٢٧٢ ،
٢٧٨ ، ٣٤١ ، ٤١٨ ، ٤٦١ ، ٥٨٤.
(حرف العين)
العارض ـ جبل
العارض
عاملة : ٤٦٢.
عانة : ٧٩ ،
٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٣٢٤ ، ٤٦٢ ، ٤٦٣.
عبادان : ٣٨
، ٨٤ ، ٨٧ ، ١٢٧ ، ٣٠٥ ، ٤٦٣.
العباسية :
٤٦٤.
عبقر : ٤٦٤.
عتليت : ٤٩.
عجلون : ٤٣٨
، ٤٦٤.
عدن : ٤٠ ،
٤١ ، ٩٨ ، ٩٩ ، ١١١ ، ٢٦٣ ، ٢٧٢ ، ٢٩٤ ، ٣٨٩ ، ٤١٨ ، ٤٣٩ ، ٤٤٠ ، ٤٦٥ ، ٥٥٩ ،
٦٢٢.
العدوة : ١٨٩
، ٣٤٦ ، ٤٠٤.
العذيب :
٤٦٦.
العراق : ٧٩
، ١١٢ ، ١٢٧ ، ١٣٣ ، ١٣٤
|
|
١٤١ ، ١٤٨ ،
١٧٠ ، ١٨٢ ، ١٨٧ ، ٢١٧ ، ٢٥٠ ، ٢٥٢ ، ٢٦٢ ، ٢٦٧ ، ٢٧٣ ، ٢٧٥ ، ٢٩٨ ، ٢٩٩ ، ٣٠٢ ،
٣٠٣ ، ٣٠٧ ، ٣١٠ ، ٣٢٧ ، ٣٣٥ ، ٣٥٨ ، ٣٧٢ ، ٤٠١ ، ٤٣٢ ، ٤٤٢ ، ٤٦٣ ، ٤٦٦ ، ٤٦٧ ،
٤٩٦ ، ٥٠١ ، ٥١٠ ، ٥١١ ، ٥٢٠ ، ٥٢١ ، ٥٥٣ ، ٥٥٧ ، ٥٧١ ، ٦٣١ ، ٦٤٩.
عراق العجم :
١٠٨ ، ٢٦٢ ، ٥٣٥.
العرج : ٤٦٧.
عرجموش :
٢٣٦.
عرفات : ٤٦٨.
عرقة : ٤٦٨.
عروض : ٢٧٣ ،
٤٦٨.
العريش : ٤٩
، ١٤١ ، ٢٧٥ ، ٤٦٩ ، ٦٣٨.
عزاز : ٤٦٩.
عسفان : ٤٦٩.
عسقلان : ٤٩
، ٤٧٠ ، ٤٩٥.
عسكر مكرم :
٨٨ ، ٨٩ ، ٣٣٩ ، ٤٠٤ ، ٤٧٠ ، ٤٧١.
عسكر المهدي
: ٢١٧.
عقبة الشحورة
: ٤٧١ ، ٥٥٠.
عقبة المغيثة
: ٢٣٦.
عقر بابل :
٤٧١.
عقر الحميدية
: ٤٧١.
العقيق : ٤٧١
، ٤٧٢.
عكا : ٤٩ ،
٣٧٠ ، ٤٤١ ، ٤٤٢ ، ٤٧٢ ،
|
٥٠٧ ، ٥٣٨.
عكار : ١٠٥.
عكبرا : ٨٣ ،
٣٧٢ ، ٤٧٣ ، ٥٢٣ ، ٥٢٥.
العلاقي :
٤٧٣.
العلايا :
١٧٦ ، ٤٧٤.
العلي : ٢٨٩.
علياباذ :
٤٧٤.
العمادية :
٤٧٤.
عمّان : ٢١ ،
١٣٥ ، ٢٧٣ ، ٤٥٠ ، ٤٧٤ ، ٤٧٥ ، ٥٧٠.
عمان : ٣٨ ،
١١١ ، ١٣١ ، ٢٧٢ ، ٣٠٥ ، ٣٣٤ ، ٣٦٣ ، ٣٨٩ ، ٤١٨ ، ٤٣١ ، ٤٦٢ ، ٤٧٥ ، ٥٢٩ ، ٥٥٤ ،
٥٦٠.
عمرة : ٢٧٣ ،
٣٤١.
العمق : ٧٧.
عمورية : ١٧٧
، ٤٧٦.
العواصم :
٤٧٦.
عوف ـ جبل
عوف.
عوير (جبل) :
٣٩.
عيذاب : ٤٥ ،
٢٦٤ ، ٣٣٧ ، ٤٠١ ، ٤٧٣ ، ٤٧٧.
عين البقر :
٤٧٢.
عين الجر :
عين الزاهرية
: ٨٠.
عين زربة :
٤٠٩ ، ٤٧٨.
عين شمس :
٤٧٨.
عين الهمم :
٣٧٠.
عين وردة ـ رأس
عين.
|
|
عينتاب : ٢٣١
، ٤٧٧.
(حرف الغين)
غابة أرسوف :
٧٥.
الغار : ٤٨٠.
غانة : ١٧٩ ،
٢٠٩ ، ٤٨٠.
غدير خم :
٤٨١.
غذامس : ٤٨١
، ٥٠٠ ، ٦٣٦.
الغرب ـ المغرب
غرشتان : ١٩٣
، ٤٨٥.
غرناطة : ٧٣
، ٤٢٣ ، ٤٥٧ ، ٤٨٢ ، ٤٨٣ ، ٥٦٨ ، ٦٠٧.
غزنة : ١٧١ ،
١٩٣ ، ٢١٠ ، ٢٣٧ ، ٣١١ ، ٣٦١ ، ٤٦٨ ، ٤٨٣ ، ٥٦٧ ، ٦٤٣.
غزة : ٤٩ ،
٥٠ ، ٤١٤ ، ٤٧٠ ، ٤٨٣ ، ٤٨٤ ، ٤٩٥.
غزوان : ٤٨٤.
غلافقة :
٤٨٤.
غلطة : ٥١٦.
غمارة : ١٨٩.
غمدان : ٤٣٩
، ٤٨٤ ، ٤٨٥.
الغور (بالأردن)
: ٦٣ ، ٧٥ ، ١٣٩ ، ١٤٥ ، ٢٣٩ ، ٣٥٩ ، ٤٣٨ ، ٤٨٥.
الغور (بفارس)
: ٩٠ ، ٢٣٧ ، ٣١١ ، ٤٨٥ ، ٥٤٧.
الغوطة (دمشق)
: ٦٣ ، ١٣٠ ، ٢٠٠ ، ٢٠١ ، ٢٧٣ ، ٣٢٩ ، ٣٣٠ ، ٣٦٦ ، ٤١٤ ، ٤١٦.
|
(حرف الفاء)
فاراب : ٩٤ ،
١٦٤ ، ٤٨٦ ، ٥١٢.
فاران : ٤٨٦.
فارس : ٦٨ ،
٨٩ ، ٩٠ ، ٩٢ ، ١٢٦ ، ١٣٧ ، ١٦٢ ، ١٨٢ ، ٢١٠ ، ٢٢٥ ، ٢٣٩ ، ٢٥٨ ، ٢٦٢ ، ٢٧٧ ،
٢٨٠ ، ٢٩٣ ، ٣٠٥ ، ٣١١ ، ٣٢٠ ، ٣٢٣ ، ٣٢٧ ، ٣٣٤ ، ٣٧٦ ، ٣٨٢ ، ٣٨٤ ، ٣٩٧ ، ٣٩٨ ،
٤٠٧ ، ٤٠٩ ، ٤١٠ ، ٤٢١ ، ٤٢٨ ، ٤٨٧ ، ٤٨٨ ، ٤٩٠ ، ٤٩٧ ، ٤٩٨ ، ٥٠٥ ، ٥٢٥ ، ٥٤٤ ،
٥٤٥ ، ٥٤٩ ، ٥٦٠ ، ٥٧٧ ، ٦١٥ ، ٦١٧ ، ٦٢٧ ، ٦٣٢ ، ٦٤٧.
فارياب :
٤٨٨.
فاس : ١٠٤ ،
٢٤٢ ، ٢٥٣ ، ٤٨٨ ، ٤٨٩ ، ٥٢١ ، ٥٨٤ ، ٦٠٠.
فال : ٤٩٠.
فامية ـ أفامية.
فانطو : ٤٩٠.
الفح الخالي
: ٤٦٢.
فراون : ١٩٣.
فراوة : ٤٩٠
، ٤٩١.
فربر : ١٩٦ ،
٤٩١.
فرج : ٤٩١.
الفرع : ٤٩٢.
فرغانة : ١٠٩
، ١٣٢ ، ١٤٩ ، ١٧٢ ، ١٨٠ ، ١٨٣ ، ٢٢٢ ، ٣١٠ ، ٣١٩ ، ٣٦١ ، ٤٩٢ ، ٥٠٥ ، ٥٤٢.
|
|
الفرما : ٤٩٢
، ٤٩٣.
فزان : ٤٩٤ ،
٦٣٧.
فسا ـ بسا.
الفسطاط :
٢٩٨ ، ٣٠٢ ، ٣٣١ ، ٣٥٩ ، ٤٠٦ ، ٤٣٤ ، ٤٩٤ ، ٤٩٥ ، ٤٩٩ ، ٥٠٤ ، ٥٣٤ ، ٦٤٤.
فلسطين : ٧٤
، ١٤١ ، ١٤٢ ، ٢٣٢ ، ٢٣٥ ، ٢٥٩ ، ٢٧٤ ، ٣٥١ ، ٣٥٩ ، ٤١٥ ، ٤٧٠ ، ٤٨٤ ، ٤٨٥ ، ٤٨٦
، ٤٩٥ ، ٤٩٦ ، ٥٣٨ ، ٦٥١ ، ٦٥٢.
فلك آباد :
١٧٦.
فلك بار :
٤٩٦.
الفلوجة :
٨١.
فم الصلح :
٨٣ ، ٤٩٠ ، ٤٩٦.
فنصور : ٤٩٦.
فنك : ٤٩٧.
الفوعة :
٤٩٧.
فهرج : ٤٩٧.
فيّ : ٤٩٧.
الفيحة : ٢٠٠
، ٣٣٠ ، ٤٩٨.
فيد : ٢٦٤ ،
٤٩٨.
فيروز آباد :
٤٩٨.
الفيوم : ٦٢
، ١٠٣ ، ١٨٨ ، ٢٢٩ ، ٢٣١ ، ٣٧٩ ، ٤٩٩ ، ٥٦٤.
(حرف القاف)
قائم عنقا :
٧٩.
قائم الهرمل
: ٧٦.
|
قابس : ٢٦٥ ،
٥٠٠.
قادس : ٥٠٠ ،
٥٠١.
القادسية :
٤٦٦ ، ٤٦٧ ، ٥٠١ ، ٥٠٢ ، ٦٤٩.
قارة : ٥٠٢.
قاشان : ١٦٢
، ٣١١ ، ٤٨٧ ، ٥٠٢ ، ٥٢٩.
قاشغر (كاشغر)
: ٥٠٢.
قاقي : ٥٠٣.
قاليقلا :
١٠٨ ، ٥٠٣.
قامجو : ٤٠٥.
قامرون : ٥٠٣
، ٥٠٤.
القاهرة :
٣٣١ ، ٤٧٨ ، ٥٠٤ ، ٥٠٥ ، ٥٢٦ ، ٦٠٦.
قاين : ٢٥٧ ،
٣١٢ ، ٥٠٥ ، ٥٣٦.
قبا : ٥٠٥ ،
٥٠٦.
قباذيان :
٥٠٦.
قبرس : ٥٠٦ ،
٥٠٧.
القدس (بيت
المقدس) : ١٠٤ ، ١٤١ ، ١٤٥ ، ١٨٠ ، ١٨٤ ، ٢٣٢ ، ٢٣٣ ، ٢٣٤ ، ٢٣٥ ، ٢٣٦ ، ٢٥٩ ،
٢٨٢ ، ٣٥١ ، ٣٥٩ ، ٤١٥ ، ٤٥٩ ، ٤٩٥ ، ٦١٩.
قراقوم :
٥٠٨.
قرشية : ٥٠٨.
قرطاجنة :
٥٠٨.
قرطبة : ٧٣ ،
١٥٨ ، ٢١٤ ، ٢٨٣ ، ٤٢٢ ، ٤٥٧ ، ٤٨٢ ، ٥٠٨ ، ٥٠٩ ، ٥٦٨ ، ٥٧٥.
|
|
قرقر : ٥٠٩.
قرقوب : ٥١٠
، ٥٧٨.
قرقيسيا : ٨٠
، ٢٧٠ ، ٥١٠ ، ٥٧٤.
القرم : ١٤٦
، ٤٣٠ ، ٤٣٨ ، ٤٤١ ، ٥١٠ ، ٥١١.
قرمونية :
٥١١.
قرميسين :
١٠٧ ، ٥١١ ، ٥٢٢.
قرنين : ٣١٨
، ٣١٩ ، ٥١٢.
القرية
الجديدة : ٥١٢.
القريشية :
٥١٢.
القرينين :
٥١٢ ، ٥١٣.
قزدار : ٥١٣.
قزوين : ١٢٤
، ١٢٩ ، ٢٦٢ ، ٣١٥ ، ٣٣٩ ، ٣٥٧ ، ٤٤٧ ، ٥١٣ ، ٥١٤.
القسطل (بالشام)
: ٤٧٦.
قسطمونية :
١٧٧ ، ٤٠٠ ، ٥١٤.
القسطنطينية
: ٦ ، ١٠ ، ١٢ ، ١٤ ، ١٨ ، ١٩ ، ٢١ ، ٥١ ، ٥٣ ، ٥٤ ، ٥٦ ، ٥٧ ، ٩٦ ، ١٢٦ ، ١٣٣ ،
١٥٣ ، ١٧٣ ، ١٨١ ، ١٩١ ، ٢٠٩ ، ٣٥٢ ، ٤٣٦ ، ٥١٤ ، ٥١٥ ، ٥١٦ ، ٥١٧ ، ٥١٨ ، ٥١٩ ،
٥٤٤ ، ٥٧٣ ، ٥٨٢ ، ٥٨٥ ، ٥٨٨ ، ٥٩٩.
قسطينة :
٥١٩.
قشقاطاغ :
٤٣٦ ، ٥١٩.
قشمير : ٥١٩
، ٥٢٠.
قصبة البشمور
: ١٦٠.
قصر أحمد :
٥٢٠.
|
قصر الشمع :
٤٩٤.
قصر شيرين :
٣٠٧ ، ٥٢١.
قصر عبد
الكريم (قصر كتامة) : ٦١ ، ٤٨٩ ، ٥٢١ ، ٥٢٢.
قصر اللصوص :
١٤٨ ، ٥٢١ ، ٥٢٢.
قصر المتوكل (المعروف
بالجعفري) : ٨٥.
قصر المجاز :
٤٥٧ ، ٥٠١.
قصر ابن
هبيرة : ٨٢ ، ٤٠٦ ، ٤٠٧ ، ٥٢٠ ، ٥٥٣.
قصر يانة :
٤٣٧ ، ٥٢٢.
قصطيلة : ٢٥٦.
القصير : ٤٢
، ٧٥ ، ١٠٥ ، ٥٢٣.
قطربل : ٥٢٣.
القطيف : ١٣٠
، ٢٤٢ ، ٢٧٣ ، ٤٦٢ ، ٥٢٣ ، ٥٢٤ ، ٥٤٢ ، ٦٥٢.
قطية : ٢٧٤ ،
٤٩٣ ، ٥٢٤.
قعيقعان :
٥٢٤.
القفص : ٥٢٥.
قفصة : ٤٣٥ ،
٥٢٥.
قفط : ٥٢٥.
قلري : ١٧٤ ،
٥٢٦.
القلزم : ٣٦
، ٤٠ ، ٤١ ، ٤٢ ، ٢٧٤ ، ٣٦٠ ، ٤٥٨ ، ٥٢٦.
قلعة تلا :
٦٧ ، ١٤٤.
قلعة جعبر :
٧٩ ، ٥٢٧.
قلعة دمشق :
٢١٣.
قلعة الراسب
: ٦٣٦.
قلعة الروم :
٧٨ ، ٢٣٨ ، ٢٧٠ ، ٣٥٨ ،
|
|
٣٩٦ ، ٤١٤ ،
٥٢٧.
قلعة طبرك :
٤٧٤.
قلعة نجم :
٤١٤ ، ٥٢٧ ، ٥٢٨.
قلعزية : ٥١
، ٣٥٥ ، ٥٢٨ ، ٥٩٣.
قلهات : ٥٢٨
، ٥٢٩.
قلوذية : ٢٠٥
، ٥٢٨.
قلّورية : ٥١
، ٤٣٧.
قم : ١٦٢ ،
٣١١ ، ٣٧٣ ، ٤٨٧ ، ٥٠٢ ، ٥٢٩ ، ٥٣٠.
قمار : ٥٣٠.
قمامة : ٥٣٠.
القمر : ٥٣١.
قمولا : ٥٣١.
قنبلة : ٥٣١.
قنداييل :
٥٣١ ، ٥٣٢.
قندهار : ٥٣٢
، ٦٤٠.
قنسرين : ١٨٥
، ١٨٧ ، ١٩٢ ، ٢٠١ ، ٢٠٩ ، ٢١٨ ، ٢٣٨ ، ٢٩٥ ، ٢٩٦ ، ٢٩٨ ، ٣٠٠ ، ٣٢٦ ، ٣٤٥ ، ٣٤٩
، ٤١٥ ، ٤٢١ ، ٤٤٢ ، ٤٧٧ ، ٥٢٧ ، ٥٣٣ ، ٥٩٨.
قنغرلان :
٣٩٠.
قنوا : ٢٠٠.
قنوج : ٩٥ ،
٥٣٣ ، ٥٣٤.
قهندز : ٥٣٦.
قوص : ٤٠ ،
١٥٥ ، ١٥٦ ، ١٦٧ ، ٣٢٧ ، ٣٢٨ ، ٤٣٤ ، ٥٢٣ ، ٥٢٥ ، ٥٣١ ، ٥٣٤.
|
قوصرة : ٥٣٤.
قومس : ٢١١ ،
٣١١ ، ٣٢٤ ، ٣٥٨ ، ٣٥٩ ، ٣٩٥ ، ٤٤٩ ، ٤٨٧ ، ٥٣٤ ، ٥٣٥.
قونية : ١٦٧
، ١٦٨ ، ١٧٦ ، ١٧٧ ، ٤٩٦ ، ٥٣٥ ، ٥٣٦.
قوهستان :
٣١٢ ، ٣٦٧ ، ٤٥١ ، ٥٠٥ ، ٥٣٥ ، ٥٣٦.
القيتق :
٥٣٦.
القيروان :
١٦٣ ، ٣٧٥ ، ٣٨٦ ، ٤٠٤ ، ٥٠٠ ، ٥٣٧.
قيسارية (ببلاد
الروم) : ٤٩ ، ١٤١ ، ١٦٨ ، ٤١١ ، ٥٣٨.
قيسارية (بفلسطين)
: ٥٣٨.
قيطغورا :
٥٣٩.
(حرف الكاف)
كابل : ١٧١ ،
١٩٣ ، ٢١٠ ، ٢٣٧ ، ٣٦١ ، ٥٤٠.
كاث : ٣١٨ ،
٥٤١ ، ٦٤٧.
كارزين :
٥٤١.
كازرون : ٢٨٠
، ٥٤١ ، ٥٤٢.
كاسان : ٥٤٢.
كاشغر (وأنظر
: قاشغر) : ٢٠٢ ، ٢٢٠ ، ٣٠٩.
كاظمة : ٢٧٣
، ٥٤٢.
كالار : ٥٤٣.
كامد : ٤٧٧ ،
٥٤٣.
|
|
كام فيروز :
٩٢.
كانم : ٥٤٣.
كاور : ٥٤٣.
كبوذ نجكث :
٥٤٣.
كبيسة : ٥٤٤.
كترو : ٥٤٤ ،
٥٥٦.
كثة : ٥٤٤.
كختا : ٥٤٤.
الكر : ٥٤٥.
كران : ٥٤٥.
كربلاء : ٤٧١
، ٥٢٠ ، ٦٣٤.
كربي : ٥٤ ،
٥٦ ، ٢٢٥.
كرج أبي دلف
: ٢٠٨ ، ٥٤٥.
كرجستان :
٢٥١.
الكرخ : ٢١٧
، ٢٦٥ ، ٥٤٦.
الكزجة :
٣٢٠.
كردر : ٥٤٦.
كرد فناخسرة
: ٥٤٦.
كردكوه :
٥٤٧.
الكرش : ٥٥ ،
٥٤٧.
الكرك (بالأردن)
: ٤٣٨ ، ٥٤٧ ، ٥٧٠ ، ٥٧٦.
الكرك : ٥٠ ،
٥٠٦ ، ٥٤٨.
كركان : ١٣٤
، ٥٤٨.
كركر : ٥٤٨.
كركنج (كركانج)
: ٣١٨ ، ٥٤٨.
كرمان : ٣٩ ،
١٩٢ ، ١٩٩ ، ٢٢٢ ، ٢٢٥ ، ٢٤١ ، ٢٦٩ ، ٢٧١ ، ٢٨١ ، ٢٨٣ ،
|
٢٩٣ ، ٣١١ ، ٣٦٣ ، ٣٧٦ ، ٣٩٩ ،
٤٠٧ ، ٤٠٨ ، ٤٥١ ، ٥٢٥ ، ٥٣٦ ، ٥٤٩ ، ٥٧٣ ، ٦٤٦ ، ٦٥٣.
كرهيفة : ٥٤٩
، ٥٥٠.
كروان : ٩٢.
كروخ : ٥٥٠.
الكسوة : ٤١٩
، ٤٧١ ، ٥٥٠.
كسير (جبل) :
٣٩.
كش : ١٠٩ ،
١٤٩ ، ٥٥٠ ، ٥٥١ ، ٦٢٣.
كشاف : ٥٥١.
كشانية : ١٥٩
، ٣٢٥ ، ٤٩٧ ، ٥٥١ ، ٥٥٢.
كشمير ـ قشمير.
كشميهن :
٥٥٢.
الكفا : ٥٥ ،
٤٤١ ، ٥١٠ ، ٥٤٧ ، ٥٥٢.
كفرتوثا :
٥٥٢.
كفرطاب : ٥٥٢
، ٥٥٣.
كفرلا : ١٩٤.
كلاباذ :
٥٥٣.
كلواذا : ٨٣
، ٥٥٣.
كله : ٥٥٣.
كميدان :
٥٢٩.
كناوان :
٢١٤.
كنبابت : ٣٤٠
، ٥٥٤ ، ٦٣٢.
كنجة : ٥٥٥.
كندر : ٥٥٥.
كندوم : ٤١٧.
كندة : ٥٥٥.
|
|
كنزو : ٥٤.
كنطى : ٤٠٢.
كنكور : ٥٥٦.
كنلى : ٥٥٦.
الكواسير ـ بردسير.
كواشة : ٥٥٦.
كوتم : ٥٥٦.
كوران : ٥٥٧.
كورة سابور :
٦٨.
كوفن : ٥٥٧.
الكوفة : ٢١
، ٦٨ ، ٧٩ ، ٨٠ ، ٨١ ، ٨٢ ، ١٠٣ ، ٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٢٧٤ ، ٢٩٠ ، ٢٩٩ ، ٣٠٣ ، ٣٠٧ ،
٣١٩ ، ٣٩٢ ، ٤٠١ ، ٤٠٦ ، ٤٣٣ ، ٤٤٢ ، ٤٩٨ ، ٥٠١ ، ٥٥٧ ، ٥٥٨ ، ٥٥٩ ، ٦٣٤ ، ٦٤١ ،
٦٥٤.
كوكبان :
٥٥٩.
كوكو : ٥٥٩.
كولم : ٥٥٩.
كوماجر :
٥٦٠.
كيش (قيس) :
٥٦٠ ، ٥٦٢.
كيلان : ٢٤٠
، ٢٥٧ ، ٢٨٤ ، ٣٧١ ، ٤٠٦ ، ٥٥٦ ، ٦٢٠.
كيماكية :
٥٦١.
كينولي : ٥٤.
(حرف اللام)
اللاذقية :
٥٠ ، ٢٦٣ ، ٥٦٢.
|
اللار : ٢٤٣
، ٥٦٢.
اللارجان :
٥٦٣.
لاردة : ٥٦٣.
لارندة :
٥٦٣.
لاعة : ٤٦٥.
لامري : ٥٦٤.
لاهجان :
٥٦٤.
اللاهون :
١٠٣ ، ٥٦٤.
لاوكند : ٣٠٨
، ٦٤٨.
لبنان : ٤٧٦
، ٥٦٤.
لجرا : ١٩٣.
اللجون : ٤٩٥
، ٥٦٥.
لحظة : ٥٦٥ ،
٥٦٦.
اللد : ٣٥١ ،
٥٦٦.
لقان : ٥٦٦.
لكزي : ٥٦٦.
لمتونة : ٣٥.
لمريا : ٢٥٠
، ٥٦٦.
لمطة : ٥٦٧.
لمغان : ٥٦٧.
اللنبردية :
٥٢ ، ٥٦٧.
لور : ٥٦٨.
لوشة : ٥٦٨.
لوكر : ٥٦٩.
لوهور : ٥٦٩.
(حرف الميم)
مآب : ٥٧٠.
|
|
مأرب : ٣٧٤ ،
٥٧٠ ، ٥٧١.
ماتريت :
٥٧١.
ماتريد :
٥٧١.
مادرايا :
٥٧١.
ماوردة :
٥٧١.
ماردين : ٥٧٢
، ٦١٦.
مازر : ٤٣٧ ،
٥٧٣.
مازندران :
١٢٣ ، ١٢٤ ، ١٤٧ ، ٣٣٧ ، ٣٧٠ ، ٥٧٣.
ماسبذان :
٤٠٨.
ماسكان :
٥٧٣.
ماقذونية (مقذونية)
: ٥٧٣.
ماكسين :
٥٧٤.
مالقة : ٥٢ ،
١٠١ ، ٤٢٥.
مالطة : ٥٧٥.
مالقة : ٥٧٥
، ٦١٠.
مالين : ١٨٨
، ٥٧٥ ، ٥٨٧.
مامطير :
٥٧٥.
ماينطش :
٥٧٦.
ماهان : ٥٧٦.
ما وراء
النهر : ١٦٤ ، ١٨٠ ، ١٨٦ ، ١٩٠ ، ١٩٤ ، ١٩٥ ، ١٩٦ ، ٢٠٩ ، ٢١١ ، ٢٣٩ ، ٢٤٨ ، ٢٥٥
، ٢٥٦ ، ٢٦٠ ، ٣٠٨ ، ٣١١ ، ٣٩٣ ، ٤٣٤ ، ٤٩١ ، ٥٣٦ ، ٥٥٠ ، ٥٧٦ ، ٥٧٧ ، ٦٢٣ ،
٦٢٩.
ماوشان :
٥٧٧.
مايمرغ :
٥٧٧.
|
ماين : ٥٧٧.
مبارك : ٥٧٨.
متوث : ٥٧٨.
المجدل :
٥٧٨.
مجد اليابا :
٧٤.
المحصب :
٥٧٨.
المحلة :
٥٧٩.
محمد أباد :
٥٧٩.
المحول :
٥٧٩.
المدارس
الثمانية (الصحن) : ١٢.
المدائن : ٨١
، ٨٣ ، ١٨٨ ، ٢٦٧ ، ٥٧٩ ، ٥٨٠.
مدرج عثمان :
٤٦٩.
مدرسة أوج
شرفة (بأدرنة) : ١٢.
مدرسة أيا
صوفيا : ١٢.
مدرسة مصطفى
باشا : ١٢.
مدين : ٤١ ،
٢٤٦ ، ٢٧٢ ، ٥٨٠.
مدينة سالم :
٢٤٩.
المدينة
المنورة : ١٠٣ ، ٢٦١ ، ٢٧٣ ، ٢٧٤ ، ٢٨٨ ، ٢٩٦ ، ٣٢١ ، ٣٢٢ ، ٣٤٦ ، ٣٥٠ ، ٤٠٦ ،
٤٦٨ ، ٤٨١ ، ٤٩٢ ، ٥٠٥ ، ٥٨١.
المرا : ٥٨٢.
مراغة : ٦٧ ،
٣٢١ ، ٤٢٧ ، ٥٨٣ ، ٦١٦.
مراكش : ١٠٠
، ١٥١ ، ١٦٤ ، ٢٤٢ ، ٤٨٢ ، ٤٨٩ ، ٥٨٣ ، ٥٨٤.
مرباط : ٥٨٤.
المربد : ٢١٣
، ٥٨٤.
|
|
مرج راهط :
٥٨٥.
مرج الصفر :
٢٨٦.
مرسى الخزر :
٣٨٠ ، ٥٨٥.
مرسى الدجاج
: ٥٨٦.
مرسى فروخ :
٢٤٤.
مرسيلية :
١٣٧.
مرسية : ٧٤ ،
٢٢٤ ، ٢٩١ ، ٥٨٦.
مرعش : ١٢٦ ،
٥٨٦ ، ٥٨٧.
مرغاب : ٥٨٧.
مرغنان :
٥٨٧.
المرقب : ٥٠
، ٢٢٥ ، ٥٨٧ ، ٥٨٨.
مرمرا : ٥٨٨.
المرمة : ٥٨٨
، ٦٠٧.
مرند : ٣٢١ ،
٥٨٨.
مرو : ٢١٨ ،
٣١٤ ، ٣٢٦ ، ٣٣٣ ، ٣٥٣ ، ٣٨٠ ، ٤٣٠ ، ٥٨٩.
مرو الروذ :
٤٤٦ ، ٥٠١ ، ٥٠٢ ، ٥١٣ ، ٥٨٩.
المرية :
٥٩١.
المزدلفة :
٢١٥.
مزغنان :
٥٩١.
مزينان : ٥٩١
، ٥٩٢.
مسجد إبراهيم
عليه السلام : ٢٣٢.
مستغانم :
٥٩٢.
مسراتة :
٥٢٠.
مسواهي :
٥٩٢.
مسيلة : ٥٩٢.
|
مسينة : ٥٩٣.
المشان :
٥٩٣.
مشغرا : ٥٤٣
، ٥٩٣.
مشقة : ٥٩٤.
مشهد الرديني
: ٥٩٤.
مشهد محمد بن
الحنفية : ٨٦.
مصر : ٤١ ،
٤٢ ، ٥٥ ، ٧١ ، ١٠٢ ، ١٤١ ، ١٥٣ ، ١٦٠ ، ١٦٩ ، ١٧٠ ، ١٨٣ ، ٢٠٧ ، ٢١٥ ، ٢٢٩ ،
٢٤٤ ، ٢٥٦ ، ٢٥٩ ، ٢٧٤ ، ٢٧٧ ، ٢٨٥ ، ٣٣٠ ، ٣٤٩ ، ٣٧٥ ، ٣٧٨ ، ٣٧٩ ، ٥؟؟؟
٤١٤ ، ٤٥١ ،
٤٥٩ ، ٤٦٢ ، ٤٦٤ ، ٤٧٨ ، ٤٩٣ ، ٤٩٤ ، ٤٩٥ ، ٤٩٩ ، ٥٠٤ ، ٥٢٤ ، ٥٣٤ ، ٥٩٤ ، ٥٩٥.
مصياف : ٢٦١
، ٣٤٩ ، ٥٨٢.
المصيصة : ٧٧
، ١٣٥ ، ٤٠٥ ، ٤٠٩ ، ٤١٥ ، ٥٩٦.
معان : ٤١٥ ،
٥٩٧.
المعبر : ٥٩٧
، ٦٠٨.
المعرّة :
١٠٥ ، ١٥٦ ، ٢٠٠ ، ٢٩٨ ، ٣٩٤ ، ٤٧٦ ، ٥٣٣ ، ٥٥٣ ، ٥٩٨.
معلا : ٥٩٩.
مغارة الراهب
: ٧٦.
المغرب : ٣٥
، ٤٣ ، ٧٢ ، ١٠٠ ، ١١١ ، ١١٢ ، ١١٣ ، ١٦١ ، ١٦٤ ، ١٦٥ ، ١٦٩ ، ١٧٢ ، ١٧٣ ، ١٧٩ ،
١٨٢ ، ٢٤٢ ، ٢٦٩ ، ٣٤٩ ، ٣٧٧ ، ٣٩٠ ، ٤٠٢ ، ٤٣٧ ، ٤٨١ ، ٤٨٢ ، ٤٨٨ ،
|
|
٥٢١ ، ٥٨٣.
مقدشو : ٥٩٩.
مقذونية :
٥٩٩.
مكران : ٣٨ ،
٣٩ ، ١١١ ، ٣٧٦ ، ٣٩٩ ، ٤٨٧ ، ٥٣٢ ، ٥٤٩ ، ٦٠٠.
مكناسة : ٥٢١
، ٦٠٠.
مكة : ٢١ ،
١٢٨ ، ٢١٥ ، ٢٥٨ ، ٢٦٤ ، ٢٧٤ ، ٢٨٩ ، ٢٩٠ ، ٢٩٦ ، ٣٤١ ، ٣٤٤ ، ٣٨٦ ، ٤٠٦ ، ٤٦٨ ،
٤٨٠ ، ٤٨١ ، ٤٩٢ ، ٤٩٨ ، ٥٢٤ ، ٥٧٨ ،
ملازجرد :
٣١٥ ، ٦٠١.
الملتان : ٩٤
، ١٤٦ ، ٢٢٢ ، ٣٧٦ ، ٥٣٣ ، ٦١٢.
ملطية : ٧٨ ،
٧٩ ، ٢٧٠ ، ٢٩٦ ، ٣١٢ ، ٣٦٢ ، ٤١٥ ، ٥٢٨ ، ٥٤٤.
الملفجوط :
٥١ ، ١٦٨ ، ٦٠٣.
ملندة : ٦٠٣.
منبج : ٢٧٠ ،
٤١٥ ، ٤٧٦ ، ٦٠٣ ، ٦٠٤.
منجرور : ٣٤٤
، ٦٠٤.
المندب (جبل)
: ٤٠ ، ٤٢ ، ٤٠١.
مندري : ٦٠٤.
منرقة : ٦٠٤.
منستير :
٦٠٥.
المنصورة (بمصر)
: ٦٢ ، ٢٨٠ ، ٦٠٦.
المنصورة (بالسند)
: ٩٤ ، ١٤٧ ، ١٧٤ ، ٢٢٣ ، ٢٣٧ ، ٥٢٦ ، ٥٣٢ ، ٦٠٥.
منف : ٦٠٦ ،
٦٠٧.
|
منفلوط :
٦٠٧.
المنكب :
٦٠٧.
منى : ٢١٥ ،
٤٦٨ ، ٥٧٨ ، ٦٠٨.
المنيبار :
٢٤٣ ، ٢٥٤ ، ٣٤٤ ، ٤٠٠ ، ٤١٣ ، ٤٢٦ ، ٦٠٤ ، ٦٠٨ ، ٦٣٢ ، ٦٤٩.
منيبتن :
٦٠٨.
منية ابن
عامر : ٢٢٤.
منية ابن
خصيب : ١٠٢ ، ٦٠٨ ، ٦٠٩.
مهبط الدج :
٢٧٣.
المهجم : ٦١٢
، ٦١٣.
المهدية : ٤٨
، ٣٠٠ ، ٣٧٥ ، ٣٩٠ ، ٤٠٤ ، ٤٣٥ ، ٦١٣.
المهراج :
٦١٣.
مهراس : ٦١٤.
المهرجان (إسفراين)
: ١٥٠ ، ٦١٤.
مهرة : ٢٧٢ ،
٦١٥.
مهروبان : ٣٨
، ٣٢٠ ، ٤٦٣ ، ٦١٤ ، ٦١٥.
مهيعة : ٢٦٤.
مؤتة : ٥٤٧ ،
٥٧٦ ، ٦٠٩ ، ٦١٠.
مورة : ٦١٠.
مورور : ٦١٠.
موش : ٦١٠.
الموصل : ٨٢
، ٨٣ ، ٨٤ ، ١٠٦ ، ١٣٠ ، ١٣٦ ، ١٤٤ ، ٢٠٦ ، ٢٢٢ ، ٢٤١ ، ٢٥٢ ، ٢٧٠ ، ٢٨١ ، ٢٩١ ،
٢٩٩ ، ٣٠٤ ، ٣٨٧ ، ٣٩٨ ، ٤٢٦ ، ٤٢٧ ، ٤٧١ ، ٥٥٦ ، ٦١٠ ، ٦١١ ، ٦٤٧.
|
|
موغان : ٥٩ ،
٩١.
موقان : ٦١١
، ٦١٢.
المولتان ـ الملتان
ميافارقين :
٨٢ ، ٨٤ ، ١٩٧ ، ٣٨٧ ، ٦١٥ ، ٦١٦.
ميانج : ٦١٦.
ميبذ : ٦١٧.
ميدان : ٦١٧.
ميسان : ٦١٧.
ميمند : ٦١٧
، ٦١٨.
المينا : ٨٧.
(حرف النون)
نابلس : ٤١٠
، ٤٩٦ ، ٥٥٦ ، ٦١٩ ، ٦٢٠.
ناتل : ٣٧١ ،
٦٢٠.
نازرنج : ٨٩.
الناصرة :
٣٧٠.
ناكور : ٢٦١
، ٦٢٠.
ناورزا :
٦٢٠.
نبزرت : ٦٢٠
، ٦٢١.
نجانيكث :
٦٢١.
نجد : ١٩٥ ،
٢٧٣ ، ٤١٧ ، ٤٩٨ ، ٥٨١ ، ٦٢١ ، ٦٢٢.
نجران : ٢٧٤
، ٦٢٢.
النجف : ٣٠٣.
نجيرم : ٦٢٢
، ٦٢٣.
نخجوان :
٦٢٣.
|
نخشب ـ نسف
نسا : ١٤٨ ،
٢٥٠ ، ٢٦٦ ، ٣١٩ ، ٣٨٠ ، ٤٢٠ ، ٤٢٨ ، ٦٢٤.
نسف : ٢٠٩ ،
٤٠٩ ، ٥٥٠ ، ٥٧٧ ، ٦٢٣.
نرس : ٦٢٣.
نشوى : ٦٢٥.
نصيبين : ٨٠ ،
١٨٨ ، ٢٤١ ، ٣٩٨ ، ٤٥٩ ، ٥٧٢ ، ٦٢٥.
نطنز : ٦٢٦.
نعمان (وادي)
: ٦٢٦.
النعمانية :
٨٣ ، ٦٢٦.
نقجوان ـ نشوى
نقربنت :
٦٢٦.
النقيرة (بنواحي
معرة النعمان) : ٣٩٤.
نهاوند :
٦٣٠.
نهر الأبلة :
٨٦ ، ٨٧ ، ٣٢٩.
نهر الإتل :
٦٠ ، ٩٧ ، ٢١٩ ، ٣١٣ ، ٤٣١ ، ٤٣٢.
نهر أخشين :
٤٨٨.
نهر أردا :
١٣٣.
نهر الأردن :
٦٣ ، ٧٥ ، ١٤٥ ، ٦٥٣.
نهر أرزن :
٨٤.
نهر الأرنط :
٦٤ ، ٦٦ ، ٧٥ ، ٧٦ ، ٣٠١.
نهر الأزرق :
٢٩٦.
نهر أزو : ٩٦
، ٩٧.
النهر
الإسحاقي : ٢٥٢.
النهر الأسود
: ٦٦ ، ٧٦ ، ٧٧ ، ١٧٥ ، ٣٢٦.
|
|
نهر إشبيلية
: ٧٣ ، ٧٤ ، ١٤٢ ، ١٨٠ ، ٢٣٢ ، ٢٤٦ ، ٤٢١ ، ٥٠١ ، ٥٨٦.
نهر الأعوج :
٥٥٠.
نهر أماسية :
١٧٠.
نهر الأمير :
٨٨.
نهر أنقرة :
٧٨.
نهر الأهواز
: ٨٦.
نهر إيلاق :
١٨٣.
نهر باسانفا
: ٨٤.
نهر باسيروذ
: ٩١.
نهر بثق
شيرين : ٨٦.
نهر بذخشان :
٣٠٩.
نهر بردى :
٦٤ ، ٢٠٠ ، ٣٣٠ ، ٤٩٨.
نهر بلخ : ٩٣
، ٤٥٢.
نهر البليخ :
٧٩ ، ٨٠.
نهر بودانس :
١٥٨.
نهر تان : ٥٥
، ٩٧ ، ١٤٦.
نهر تستر :
٨٩ ، ١٩١.
نهر تونجا :
١٣٣.
نهر تيري :
٦٣٠.
نهر الثرثار
: ٨٠ ، ٨٤.
نهر ثورا :
٢٠٠.
نهر جرجان :
٩٢.
نهر الجوز :
٢٨١.
نهر جيحان :
٧٧ ، ٤٠٥.
نهر جيحون :
٦٩ ، ٧٠ ، ٩٣ ، ١٢٤ ، ٢٤٧ ، ٢٤٨ ، ٢٥٦ ، ٣٥٣ ، ٦٣٦.
نهر حماة :
٧٥ ، ٧٦.
|
نهر حمدون :
٤٩٠.
نهر الخابور
: ٨٠ ، ٣٤٣.
نهر خرناب :
٣٠٩.
نهر أبي خصيب
: ٨٧ ، ٨٨.
نهر داهاس :
٢٢١.
نهر دجلة :
٦٨ ، ٧٣ ، ٨٠ ، ٨١ ، ٨٢ ، ٨٤ ، ٨٥ ، ٨٦ ، ٨٧ ، ٨٨ ، ٩٦ ، ١٠٦ ، ١٢٤ ، ١٢٧ ، ١٣٤
، ٢١٢ ، ٢١٧ ، ٢٢٢ ، ٢٤١ ، ٢٥٢ ، ٢٦٠ ، ٢٦٢ ، ٢٦٧ ، ٢٦٩ ، ٢٧٠ ، ٢٩١ ، ٢٩٢ ، ٣٠٤
، ٣٤٣ ، ٣٧٢ ، ٣٨٧ ، ٣٩٧ ، ٤٢٦ ، ٤٦٣ ، ٤٩٦ ، ٥٧٨ ، ٦١١.
نهر الدجيل :
٨٥ ، ٢٥٢.
نهر درنا :
٢٠٦.
نهر الدير :
٨٦.
نهر الرس :
٩١.
نهر رومية :
٧٤.
نهر الزبداني
: ٤٩٨.
نهر الزرقاء
: ٤٧٥.
نهر زندورذ :
٩٠.
نهر السدرة :
٨٩.
نهر سرقسطة :
٥٦٣.
نهر سكان :
٩٠.
نهر سميساط :
٧٩.
نهر سناروذ :
٩١.
نهر السند :
٩٤.
نهر سورا :
٨٢.
نهر السوس
الأقصى : ٧٢ ، ٧٣.
|
|
نهر السيب :
٤٠٧.
نهر سيحان :
٧٧ ، ٩٤ ، ١٣٥ ، ٤١٢ ، ٤٨٦.
نهر الشاش :
٧٠ ، ٩٤ ، ١٣٢ ، ٤٨٦.
نهر الشريعة
: ٦٣ ، ٧٥ ، ١٤٥.
نهر شنيل :
٧٣ ، ٤٨٣.
نهر شيرين :
٨٩.
نهر الصراة :
٨٢.
نهر صرصر :
٨١ ، ٦٣١.
نهر الصفر :
٣٥٥.
نهر طاب : ٨٩
، ٣٢٠.
نهر طرلو :
١٦٦.
نهر الطعام :
٩١.
نهر طلوة :
١٩٩.
نهر طنا : ٥٦
، ٩٦ ، ٤٣٦ ، ٥١٩.
نهر العاصي :
٧٥ ، ١٠٦ ، ١٦٦ ، ١٧٥ ، ٣٠٠ ، ٣٤٨ ، ٤٠٥ ، ٤٢٩.
نهر عفرين :
٦٦ ، ٧٧.
نهر العوجاء
: ٧٤.
نهر عيسى :
٨٠ ، ٨١.
نهر الفرات :
٦٨ ، ٧٧ ، ٧٨ ، ٧٩ ، ٨٠ ، ٨١ ، ٨٤ ، ٨٥ ، ٩٦ ، ١٤٠ ، ١٤١ ، ١٧١ ، ١٩٢ ، ٢٣٨ ،
٢٦٩ ، ٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٢٩١ ، ٢٩٦ ، ٣٠٤ ، ٣٢٤ ، ٣٤٩ ، ٣٥١ ، ٣٥٨ ، ٣٩٦ ، ٤٦٣ ، ٥٢٧ ،
٥٥٧ ، ٥٥٨.
نهر أبي فطرس
: ٧٤.
نهر الفيوم :
٧٢.
نهر القاطول
الأعلى : ٨٥.
|
نهر القصارين
: ٥٥٠.
نهر القندل :
٨٨.
نهر قويق :
٢٩٨.
نهر قي : ٣٨٨
، ٦٣١.
نهر الكر :
٥٩ ، ٦٠ ، ٩١ ، ٩٢ ، ٥٤٥.
نهر كنك (كانكو)
: ٩٥ ، ١٩٠ ، ٥٣٤.
نهر كوثى :
٨١ ، ٥٥٧.
نهر مرسية :
٧٤.
نهر المرة :
٨٦.
نهر مريج :
١٣٣.
نهر مسن :
٨٩.
نهر معقل :
٨٦ ، ٨٧.
نهر المعلى :
٢١٧ ، ٤٠٥.
نهر مغيلة :
١٨٨.
النهر
المقلوب : ٧٥ ، ٣٠١.
نهر الملك :
٨١ ، ٦٣١.
نهر ملوية :
٧٢.
نهر مهران :
٩٤ ، ٩٥ ، ١٤٦ ، ١٧٤ ، ٢٢٣ ، ٢٣٠ ، ٣٣٨ ، ٣٧٨ ، ٥٢٦ ، ٥٩٢.
نهر النوقان
: ٨٩.
نهر النيل :
٣٥ ، ٦٠ ، ٦١ ، ٦٢ ، ٧٠ ، ٧١ ، ٧٢ ، ٩٥ ، ٩٨ ، ١٠١ ، ١٠٢ ، ١١٢ ، ١٢٨ ، ١٥٤ ،
١٦٠ ، ١٦٧ ، ١٧٠ ، ١٧٤ ، ٢٢١ ، ٢٣١ ، ٢٧٧ ، ٢٨٥ ، ٢٩٩ ، ٣٠٢ ، ٣٢٧ ، ٣٣٢ ، ٣٤٩ ،
٣٥٩.
نهر هرقلة :
٧٨.
|
|
نهر الهرماس
: ٨٠ ، ٨٤ ، ٦٢٥.
نهر الهندمند
: ٦٩ ، ٩٠ ، ٩١ ، ٢١٠.
نهر وخشاب :
٣٠٩.
نهر اليرموك
: ٧٥.
نهر يزيد :
٢٠٠.
نهر يغرا :
٦٦ ، ٧٧.
نهر اليهودي
: ٨٧.
نهر يوسف :
٤٩٩.
النهروان :
٨٥ ، ٢١٥ ، ٢٦٣ ، ٥٤٦ ، ٥٥٣ ، ٦٣١ ، ٦٣٢.
نهلوارة :
٢٦١ ، ٣٢٨ ، ٥٣٢ ، ٦٣٢.
النوبيذجان (النوبندجان)
: ٢٥٨ ، ٣٧٠ ، ٤٢١ ، ٤٢٨ ، ٦٢٧.
نوبخت : ١٨٣.
النوبة : ٧١
، ٦٢٧.
نوبهار :
٦٢٧.
نور : ٦٢٩.
نورد : ٦٢٩.
نوقان : ٤٤٦
، ٤٥٩ ، ٦٢٩.
نولى : ٦٢٩.
نوى : ٦٢٩.
نيريز : ٦٣٢.
نيسابور :
١٤٥ ، ١٤٨ ، ١٤٩ ، ١٥٠ ، ١٥٢ ، ١٨٣ ، ١٨٨ ، ٢١٢ ، ٢٢٨ ، ٢٤١ ، ٢٦١ ، ٢٦٢ ، ٢٨٢ ،
٣٠٨ ، ٣١٩ ، ٣٥٨ ، ٣٦٧ ، ٣٨٠ ، ٤١٢ ، ٤٢٨ ، ٤٥١ ، ٥٣٦ ، ٥٥٥ ، ٥٧٩ ، ٥٩٠ ، ٦٣٣.
|
نيطش : ٦٣٣.
نيقية : ٦٣٣
، ٦٣٤.
النيل ـ نهر
النيل
نيل (بالعراق)
: ٦٣٤.
نيل غانة :
٦١.
نيل مقدشو :
٦١.
نينوى : ٦٣٤.
(حرف الهاء)
الهارونية :
٦٤١.
الهاشمية :
٦٤١.
الهتاخ :
٦٤١.
هجر : ١٣١ ،
١٩٥ ، ٤٨٤ ، ٦١٥ ، ٦٤٢.
هدية : ٦٤٢.
هراة : ١٥٠ ،
١٨٩ ، ٢١٠ ، ٢١٨ ، ٢٢٨ ، ٢٢٩ ، ٢٣٧ ، ٣٠٩ ، ٣١١ ، ٣١٢ ، ٣٨٠ ، ٤٨٤ ، ٤٨٥ ، ٥٣٦ ،
٥٧٥ ، ٥٨٧ ، ٦٤٣.
هرقلة : ٧٨ ،
٦٤٣.
هركند : ٦٤٤.
الهرمان :
٦٤٤ ، ٦٤٥ ، ٦٤٦.
هرمز : ٣٩ ،
٢٨٣ ، ٦٤٦ ، ٦٤٧.
هرمزشهر :
١٨١.
هزار سب :
٣٢٦ ، ٦٤٧.
هكار : ٦٤٧.
هلاورد : ٣٠٨
، ٦٤٨.
همذان : ١٠٧
، ١٢٩ ، ١٤٦ ، ١٤٨ ، ٢٦٥ ، ٢٨١ ، ٣٠٧ ، ٣٥٣ ، ٣٧٣
|
|
، ٤٢٧ ، ٥١١
، ٥٢٢ ، ٥٤٥ ، ٥٧٧ ، ٦٤٨.
الهند : ٣٥ ،
٣٧ ، ٣٨ ، ١١١ ، ١٨٢ ، ١٩٠ ، ١٩١ ، ٢٤٣ ، ٢٤٤ ، ٢٦١ ، ٢٦٢ ، ٢٦٩ ، ٣٠٦ ، ٣١١ ،
٣٢٨ ، ٣٧٦ ، ٣٨٨ ، ٣٩٩ ، ٤٤٠ ، ٤٤٤ ، ٤٩٦ ، ٥٠٤ ، ٥١٣ ، ٥٣٢ ، ٥٣٣ ، ٥٤٠ ، ٥٦٩ ،
٥٩٧ ، ٦٠٤ ، ٦٠٨ ، ٦١٢ ، ٦٢٠ ، ٦٤٨ ، ٦٤٩.
الهنديجان :
٤٨٨.
هنور : ٦٤٩.
هنين : ٢٥٣.
هيت : ٧٩ ،
٢٧٠ ، ٥٤٤ ، ٦٤٩ ، ٦٥٠.
هيكل الزهرة
: ٦٥٠.
(حرف الواو)
واح الأولى :
١٧٠.
واح القصوى :
١٧٠.
واح الوسطى :
١٧٠.
الواحات ـ ألواحات
وادي التيم :
٥٦٥.
وادي الحجارة
: ٤٩١.
وادي الخابور
: ٣٠٤.
وادي الزيتون
: ٢٣٨.
وادي الشاش :
١٨٣ ، ٢٥٤.
وادي العسل :
٢٧١.
وادي القرى :
٢٨٨ ، ٤٤٧.
وادي كنعان :
١٩٤.
وادي النساء
: ٢١٣.
|
وادي نخلة :
٢١٥.
واسط : ٦٨ ،
٨٢ ، ٨٣ ، ١٨٩ ، ٢١٤ ، ٢٦٢ ، ٢٦٧ ، ٢٩٩ ، ٤٠٧ ، ٤٢٣ ، ٤٦٠ ، ٤٩٠ ، ٤٩٦ ، ٦٣٥.
واشجرد : ٦٣٥
، ٦٣٦.
وان : ٦٣٦ ،
٦٣٨.
وبار : ٣٥٧.
وج : ٤٤٨.
وجرة : ٢٧٣.
الوخش : ٦٣٦.
ودان : ٦٣٦ ،
٦٣٧.
الورّادة :
٢٧٤ ، ٦٣٧.
وذار : ٦٣٧.
ورثان : ٩١ ،
٢٠١ ، ٢٤٠ ، ٦٣٨.
وسطان : ٦٣٨.
وشلو : ٦٤٢.
وفات : ٦٣٨ ،
٦٤٢.
ولواج : ٢٦٨
، ٦٣٩.
وليد (مدينة
بالأندلس) : ٤٥٦ ، ٦٣٩.
وهران : ٢٥٣
، ٦٣٩ ، ٦٤٠.
ويبار : ٦٤٠.
ويمة : ٦٤٠.
ويهند : ٥٣٢
، ٦٤٠.
(حرف الياء)
يابرة : ٦٥١.
يابسة : ٦٥١.
يافا : ٤٩ ،
٥٠ ، ١٤١ ، ٤١٥ ، ٤٩٥ ،
|
|
٦٥١ ، ٦٥٢.
يبرين : ١٠٤
، ٦٥٢.
يثرب : ٢٦٤ ،
٥٨١ ، ٦٥٢ ، ٦٥٣.
اليرموك :
٦٥٣.
يزد : ٣١١ ،
٤٨٧ ، ٥٣٦ ، ٥٤٤ ، ٦١٧ ، ٦٥٣.
يسر : ١٧٩.
يغرا : ٦٦ ،
٧٧.
يفتج : ٢٤٥.
يفتل : ٦٥٣.
اليمامة :
١٠٤ ، ١٣١ ، ٢٧٣ ، ٢٨٩ ، ٣١٢ ، ٤٦٢ ، ٤٦٤ ، ٥٢٤ ، ٦٥٢ ، ٦٥٤.
اليمن : ٣٨ ،
٤١ ، ٩٨ ، ١٠٤ ، ١١١ ، ٢٤١ ، ٢٤٩ ، ٢٦٣ ، ٢٦٨ ، ٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٢٧٨ ، ٢٨٩ ، ٢٩٤ ،
٢٩٧ ، ٢٩٩ ، ٣٢٢ ، ٣٣٧ ، ٣٤١ ، ٣٦٢ ، ٣٧٤ ، ٣٧٨ ، ٣٨٦ ، ٣٩٠ ، ٤١٦ ، ٤١٨ ، ٤١٩ ،
٤٣٣ ، ٤٣٩ ، ٤٦١ ، ٤٦٥ ، ٤٨٤ ، ٤٨٥ ، ٥٢٤ ، ٥٥٥ ، ٥٧١ ، ٦١٢ ، ٦٢٢ ، ٦٥٥.
ينبع : ٤١ ،
٢٧٢ ، ٦٥٥.
ينبلونة :
٦٥٦.
ينجو : ٦٥٦.
ينغى كنت :
٩٤ ، ٢٧٨ ، ٥١٢ ، ٦٥٦.
اليهودية :
٢٨٢ ، ٢٨٣.
يوزكند :
٣٠٩.
|
فهرس القبائل
والجماعات والأمم
الأرمن : ٥٠
، ١٤٢ ، ٢٦٠ ، ٤٠٩ ، ٤٥٤.
الأكراد :
٢٢٥ ، ٣٢٧ ، ٤٠٠ ، ٤٧١ ، ٥٢٥.
الألمانية :
٢٠٢.
بنو أميّة :
١٢٥ ، ٢٢٩ ، ٢٣٦ ، ٢٩٦ ، ٤٥٥ ، ٥٢٠ ، ٥٧٢.
الأولاق : ٩٦
، ٤٣٦ ، ٤٥٥.
البربر : ٣٥
، ١٧٩ ، ١٩٨ ، ٢٤٢ ، ٣٨٦ ، ٣٩٨ ، ٤٠٣ ، ٦٤٠.
البنادقة :
٢٢٧.
البروس :
٢٠٥.
بيت بركة :
١٨٥.
بيت هولاكو :
١٨٥.
التبابعة :
٤٧ ، ٣٢٢ ، ٣٩٠.
التتر : ١٦٨
، ١٨٥ ، ٢٠٥ ، ٢٣٨ ، ٢٤٥ ، ٢٤٦ ، ٣٠٦ ، ٣١٨ ، ٣٦٨ ، ٥٠٨ ، ٥٢٠ ، ٥٦٦.
الترك : ١٥١
، ١٨٠ ، ١٨٣ ، ٢٠٢ ، ٢٠٦ ، ٢٢٠ ، ٢٤٧ ، ٣٠٦ ، ٣١٣ ، ٣٥٤ ، ٣٥٥ ، ٤٠٦ ، ٤٢٢ ، ٤٣٠
، ٤٥٣ ، ٥٠٨ ، ٦٤٩.
التركمان :
١٧٦ ، ٢٤٧ ، ٤٧٦ ، ٤٩٦.
بنو تميم :
٤٦٦.
|
|
تينملك :
١٠٠.
جراوة (من
البربر) : ٢٤٢.
آل جستان :
٣٥٣.
بنو جعونة :
٤٧٠.
الجلالقة :
٢٧٦ ، ٣٩٦ ، ٤٢٥.
الجنويون :
٢٧٩.
بنو الحميد :
١٧٦ ، ٤٩٦.
الحميدية (من
الأكراد) : ٤٧١.
بنو حنيفة :
٢٨٩ ، ٦٥٤.
الخزر : ٩٧ ،
١٠٩ ، ٢٠٣ ، ٣١٣ ، ٣٥٥.
الخوارج :
٢٤٤.
دنكل (جنس من
السودان) : ٤٠١.
بنو رستم (ملوك
المغرب الأوسط) : ٢٤٤.
الروس : ٩٧ ،
٢٠٥ ، ٣٥٣ ، ٣٥٤ ، ٣٥٥.
الروم : ٥٥ ،
١١٠ ، ٢٠٧ ، ٢٢٣ ، ٣٥٤ ، ٣٥٥ ، ٣٦٢ ، ٤٥٤ ، ٥١٥.
الزنج : ٣٥ ،
٤٢ ، ١١١ ، ١٩٨.
السرب : ٩٦.
السريانيون :
٤٠١.
بنو سعد :
١٣١.
بنو سليم :
٥٤٣.
|
السودان :
٢٨٧ ، ٤٠١ ، ٤٨٠.
الصقالبة :
٣٥٤ ، ٤٣٦.
الصليحيون :
٢٦٣.
صنهاجة : ١٤٦
، ١٧٩ ، ١٩٨ ، ٢٤٢ ، ٤٤٠.
بنو ضبّة :
٣٥٣.
بنو الضحّاك
: ٣٢٢.
بنو عامر :
١٥٦ ، ٣٢٣.
بنو العبّاس
: ٣٠١ ، ٦٠٦.
بنو عبيد :
٢٦٤.
ال عثمان :
١٢ ، ١٣٣ ، ٣٥٢ ، ٥١٨.
بنو عنزة :
٣٢١.
الغزيّة (جنس
من الترك) : ٤٠٦.
الفاطميون :
٤٦٥ ، ٥٠٤ ، ٦١٣.
الفرس : ٦٨ ،
٢٧٥ ، ٢٧٦ ، ٣٢٧ ، ٣٤٢.
الفرنج : ٥١
، ١٢٥ ، ١٩٩ ، ٢٠٣ ، ٢٤٩ ، ٢٧٩ ، ٣٤٦ ، ٣٥٢ ، ٤٤١ ، ٤٥٠ ، ٤٦٢ ، ٥٢٨ ، ٦٣٩.
بنو فزارة :
٤١٦.
القبط : ١٥٥.
القرامطة :
١٣٠ ، ١٩٥ ، ٢٨٩ ، ٢٩٠.
بنو قريظة :
٣٢١.
قضاعة : ٢٨٦.
القيتق : ١٠٩
، ٥٣٦.
الكانم : ٢٨٥
، ٤٩٤.
كتامة : ١٩٨
، ٣٨٦.
الكرج : ٥٥ ،
٢٥١ ، ٣٥٤.
|
|
بنو كلب :
٣٩٢.
الكنعانيون :
١٨٨ ، ٤١٤ ، ٥٥٥.
الكومية (قبيل
عبد المؤمن) : ١٠١.
الكيسانية :
٣٥٠.
الكيطلان (من
الفرنج) : ٢٠٣.
اللكزي : ١٠٩
، ٤٥٢ ، ٥٣٦ ، ٥٦٦.
الماجار : ٩٦.
المجوس : ١٤٤
، ١٦٢.
بنو مروان :
٢٤٩.
المصامدة :
١٠٠.
مضر : ٢٨٩.
الملفجوط :
٦٠٣.
منكورة :
١٠٠.
بنو النجّار
: ١٢٨.
النصارى :
١٢٦ ، ١٣٢ ، ١٤٥ ، ١٥٣ ، ١٦٩ ، ١٨١ ، ٢٣٣ ، ٢٣٥ ، ٢٥١ ، ٢٨٣ ، ٣١٣ ، ٣٢٥ ، ٣٥٥ ،
٣٥٩ ، ٣٨٩ ، ٤٢٦ ، ٥٣٠ ، ٥٧٢.
النضير :
٣٢١.
النوبة : ١٠٣.
بنو هاشم :
٣٩٢.
هنتاتة :
١٠٠.
الهنود : ٩٥
، ١١٠ ، ٥٤٠.
الهياطلة :
١٨٩ ، ٢٥٥ ، ٥٧٧ ، ٦٣٩.
آل يعفر :
٣٢٢.
اليونان : ٧٠
، ١١٠ ، ١٦٨ ، ١٨١ ، ١٨٢ ، ٤٤١ ، ٥٢٨.
|
فهرس الكتب الواردة
في متن الكتاب
الآثار
الباقية عن القرون الخالية لأبي الريحان البيروني : ١٧ ، ٣٣ ، ٤٤٢.
الإشارات إلى
معرفة الزيارات للهروي :
١٧ ، ٣٣ ،
١٢٦ ، ٣٠٠ ، ٣٢٩ ، ٤٤٧.
الأطوال
والعروض للفرس : ١٧ ، ٣٣ ، ١٢٠ ، ١٢٣ ، ١٢٤ ، ١٢٧ ، ١٢٨ ، ١٢٩ ، ١٣٠ ، ١٣١ ، ١٣٢
، ١٣٥ ، ١٣٧ ، ١٣٨ ، ١٣٩ ، ١٤٠ ، ١٤٤ ، ١٤٥ ، ١٤٧ ، ١٤٩ ، ١٥٠ ، ١٥١ ، ١٥٢ ، ١٥٤
، ١٥٥ ، ١٥٦ ، ١٥٧ ، ١٥٩ ، ١٦٠ ، ١٦٢ ، ١٦٣ ، ١٦٤ ، ١٦٦ ، ١٦٧ ، ١٧١ ، ١٧٤ ، ١٧٥
، ١٧٦ ، ١٧٧ ، ١٧٨ ، ١٧٩ ، ١٨٢ ، ١٨٤ ، ١٨٦ ، ١٨٨ ، ١٨٩ ، ١٩٠ ، ١٩٢ ، ١٩٣ ، ١٩٦
، ١٩٧ ، ١٩٨ ، ١٩٩ ، ٢٠٠ ، ٢٠١ ، ٢٠٢ ، ٢٠٣ ، ٢٠٦ ، ٢٠٨ ، ٢١٠ ، ٢١١ ، ٢١٢ ، ٢١٣
، ٢١٥ ، ٢١٧ ، ٢١٨ ، ٢٢٠ ، ٢٢٢ ، ٢٢٤ ، ٢٢٥ ، ٢٢٦ ، ٢٢٧ ، ٢٢٨ ، ٢٢٩ ، ٢٣٠ ، ٢٣١
، ٢٣٦ ، ٢٣٨ ، ٢٣٩ ، ٢٤٠ ، ٢٤٣ ، ٢٤٤ ، ٢٥٠ ، ٢٥١ ، ٢٥٢ ، ٢٥٤ ، ٢٥٥ ،
|
|
٢٥٦ ، ٢٥٩ ،
٢٦٧ ، ٢٦٨ ، ٢٧٠ ، ٢٧٦ ، ٢٧٧ ، ٢٧٨ ، ٢٨٠ ، ٢٨٤ ، ٢٩٤ ، ٢٩٨ ، ٢٩٩ ، ٣٠٣ ، ٣٠٦ ،
٣١٢ ، ٣٢٢ ، ٣٢٤ ، ٣٢٥ ، ٣٢٧ ، ٣٢٨ ، ٣٣٧ ، ٣٤١ ، ٣٤٢ ، ٣٤٥ ، ٣٤٨ ، ٣٤٩ ، ٣٥١ ،
٣٥٢ ، ٣٥٥ ، ٣٥٧ ، ٣٥٩ ، ٣٦٢ ، ٣٦٨ ، ٣٦٩ ، ٣٧٠ ، ٣٧١ ، ٣٧٢ ، ٣٧٤ ، ٣٧٨ ، ٣٨٠ ،
٣٨١ ، ٣٨٣ ، ٣٨٦ ، ٣٩١ ، ٣٩٥ ، ٣٩٦ ، ٤٠٠ ، ٤٠٢ ، ٤٠٤ ، ٤٠٥ ، ٤٠٦ ، ٤١٠ ، ٤١١ ،
٤١٦ ، ٤١٧ ، ٤١٩ ، ٤٢٠ ، ٤٢٧ ، ٤٣١ ، ٤٣٣ ، ٤٣٥ ، ٤٣٨ ، ٤٣٩ ، ٤٤٣ ، ٤٤٧ ، ٤٤٨ ،
٤٥٠ ، ٤٥١ ، ٤٥٣ ، ٤٥٨ ، ٤٥٩ ، ٤٦٠ ، ٤٦١ ، ٤٧٠ ، ٤٧٣ ، ٤٧٧ ، ٤٨٣ ، ٤٨٦ ، ٤٩٣ ،
٤٩٤ ، ٤٩٦ ، ٥٠١ ، ٥٠٣ ، ٥٠٦ ، ٥١٠ ، ٥١١ ، ٥١٥ ، ٥٢٦ ، ٥٢٧ ، ٥٣٠ ، ٥٣١ ، ٥٣٤ ،
٥٣٥ ، ٥٣٨ ، ٥٤٨ ، ٥٥٢ ، ٥٥٤ ، ٥٦٢ ، ٥٧٠ ، ٥٧٥ ، ٥٨١ ، ٥٩٠ ، ٥٩٢ ، ٦٠٠ ، ٦٠٧ ،
٦١٠ ، ٦١٣ ، ٦١٧ ، ٦١٨ ،
|
٦٢٤ ، ٦٢٧ ، ٦٣٦ ، ٦٣٨ ، ٦٤٧ ،
٦٤٨ ، ٦٥٠ ، ٦٥٦.
الأنس الجليل
بتاريخ القدس والخليل لمجير الدين الحنبلي : ١٨ ، ٣٣ ، ١٤٢ ، ٢٣٤.
الأنساب
للسمعاني : ١٧ ، ٣٣ ، ٣٤٣ ، ٦١٩ ، ٦٢٠ ، ٦٢٥ ، ٦٣٥ ، ٦٤٧ ، ٦٤٨.
أنموذج
الفنون لابن سباهي زاده : ١٣.
أوضح المسالك
إلى معرفة البلدان والممالك لابن سباهي زاده : ٦ ، ٩ ، ١٠ ، ١١ ، ١٣ ، ١٤ ، ٣٠.
تاريخ
الحكماء لجمال الدين القفطي :
٣٣ ، ٤٩٣ ،
٥٥٣ ، ٥٩٤.
تاريخ الصاحب
: ١٨ ، ٤٠٩.
التاريخ لابن
كردوش النصراني : ١٨ ، ٣٣.
تاريخ بغداد
للخطيب البغدادي : ٣٩٤.
تاريخ الواثق
: ١٨ ، ٦٤٤.
تاريخ
اليافعي ـ مرآة الجنان
تحفة الآداب
في ذكر التواريخ والأنساب لمحمد العلوي : ١٨ ، ٣٣ ، ١٣٦ ، ١٤٣ ، ١٦١ ، ١٦٢ ، ١٧٢
، ١٨١ ، ١٨٢ ، ٢٠٠ ، ٢٥١ ، ٢٦٦ ، ٢٨٤ ، ٣٠٣ ، ٣١٠ ، ٣٣٥ ، ٣٧٢ ، ٤٣٦ ، ٤٤٣ ، ٥٣٥
، ٥٤٠.
التذكرة
لنصير الدين الطوسي : ١٧ ، ٥٨ ، ٩٨.
|
|
التعريف بطبقات
الأمم لصاعد : ٦٤٥.
التقريب
للقطب الفالي : ٤٩٠.
تقويم
الأبدان لابن جزلة : ١٥ ، ٣٠.
تقويم
البلدان لأبي الفداء : ٩ ، ١٠ ، ١١ ، ١٤ ، ١٦ ، ١٧ ، ٢٠.
التمييز
والفصل بين المتفق في الخط والنقط والشكل لأبي المجد الموصلي :
١٨ ، ٤٦٦.
جامع الأصول
في أحاديث الرسول :
٤٤٨ ، ٤٥١.
الجغرافية (أو
: بسط الأرض في الطول والعرض) لابن سعيد المغربي : ١٧ ، ١٢٠.
حاشية شرح
الجغميني لفصيح بن عبد الكريم النظامي : ٥٨.
حاشية على
شرح حكمة العين لابن سباهي زاده : ١٤.
خريد العجائب
وفريدة الغرائب لابن الوردي : ١٧ ، ٣٣ ، ٤٤ ، ٤٦ ، ١٥٣ ، ١٥٨ ، ٢٤٥ ، ٣٠١ ، ٣١٨
، ٣٧٤ ، ٤٠٣ ، ٤٤٤ ، ٥١٦ ، ٥٢٨ ، ٦٢٧.
ديوان
البحتري : ١٨.
ديوان ابن
الساعاتي : ١٨.
ديوان
المتنبي : ١٨.
الرسالة
البائية في اللغة الفارسية لابن كمال باشا : ١٨ ، ١٨٢ ، ٢٥٥.
رسم الربع
المعمور لبطلميوس : ١٧ ، ٣٣ ، ٦١ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ٧٧ ، ٧٨ ، ٨٢ ،
|
٩٠ ، ٩٣ ، ٩٥ ، ٩٨ ، ٩٩ ، ١٠٤ ،
١٠٥ ، ١٠٦ ، ١٠٩ ، ١٢٠ ، ١٢٤ ، ١٣٢ ، ١٣٨ ، ١٤٠ ، ١٤١ ، ١٥٤ ، ١٥٦ ، ١٦٠ ، ١٦٢ ،
١٦٤ ، ١٦٧ ، ١٧٠ ، ١٧٤ ، ١٨١ ، ١٩٦ ، ٢٠٠ ، ٢٠٣ ، ٢٠٦ ، ٢١٠ ، ٢٢٢ ، ٢٣١ ، ٢٣٦ ،
٢٥٥ ، ٢٥٧ ، ٢٥٨ ، ٢٨٠ ، ٣٤٩ ، ٣٧٠ ، ٣٧١ ، ٣٧٢ ، ٣٧٤ ، ٣٨١ ، ٤٠٢ ، ٤٢٤ ، ٤٢٧ ،
٤٣١ ، ٤٣٩ ، ٤٤٣ ، ٤٤٨ ، ٤٥٠ ، ٤٥٥ ، ٤٥٧ ، ٤٦١ ، ٤٩٥ ، ٥٠٩ ، ٥١١ ، ٥١٥ ، ٥٣٠ ،
٥٣٨ ، ٥٩٠ ، ٦٠٧ ، ٦٢٩ ، ٦٤٢ ، ٦٥٠.
روض الأنف
للسهيلي : ٦١٠.
الروض
المعطار في خبر الأقطار للحميري : ٩.
شرح صحيح
مسلم للإمام النووي : ١٣٣.
الزيج
المأموني الممتحن : ١٧.
شرح الجغميني
للعبيدي : ٢٤٦.
شرح المقامات
الحريرية لأبي البقاء النحوي : ١٨ ، ٣٣ ، ٥٥٨.
شرح المقامات
الحريرية للمسعودي :
١٨ ، ٣٣ ،
١٥٤.
صحاح اللغة
للجوهري : ١٦ ، ١٨ ، ٣٣ ، ٩٨ ، ٢٢٣ ، ٢٥٩ ، ٢٩٧ ، ٣٣٥ ، ٣٤٦ ، ٣٧٩ ، ٤٣١ ، ٤٦٦ ،
٥٧٠ ،
|
|
٦١٥ ، ٦٢١.
صورة الأرض
لابن حوقل : ١٧.
طبقات
الشافعية للأسنوي : ٣١٦.
العباب
الزاخر واللباب الفاخر للصغاني :
١٦ ، ٢٨٠ ،
٦٠٢.
عرائس
المجالس للثعلبي : ١٤٢.
العزيزي ـ المسالك
والممالك
غاية البيان
لقوام الدين : ١٦٤.
فتوح البلدان
للبلاذري : ٥٠٣.
فقه اللغة
وسر العربية : ٤٩٤.
الفيصل في
مشتبه أسماء البلدان لأبي المجد الموصلي : ١٧ ، ٣٣.
القاموس
المحيط للفيروزآبادي : ١٦ ، ١٨ ، ٣٣ ، ١٠٥ ، ١٣٩ ، ١٨٤ ، ٢٠٠ ، ٢٣٢ ، ٢٣٣ ، ٢٤٧
، ٢٥٥ ، ٢٥٨ ، ٢٦٠ ، ٢٦٩ ، ٢٧٦ ، ٢٨٠ ، ٢٨١ ، ٢٨٧ ، ٢٩٠ ، ٢٩٥ ، ٣٠٨ ، ٣٠٩ ، ٣١٢
، ٣١٨ ، ٣٣٧ ، ٣٥٠ ، ٣٥٧ ، ٣٧١ ، ٣٧٥ ، ٣٧٩ ، ٣٨٨ ، ٣٩٥ ، ٤٠٢ ، ٤٢١ ، ٤٣٦ ، ٤٣٩
، ٤٤٢ ، ٤٤٨ ، ٤٤٩ ، ٤٦٥ ، ٤٦٦ ، ٤٨١ ، ٤٩٠ ، ٤٩٧ ، ٥٠١ ، ٥١١ ، ٥١٥ ، ٥٢٤ ، ٥٣٠
، ٥٥١ ، ٥٩٤ ، ٥٩٦ ، ٦١٧ ، ٦٤٥.
القانون
المسعودي لأبي الريحان البيروني :
|
١٧ ، ٣٣ ، ٤١ ، ٨٩ ، ١١٠ ، ١١٦ ،
١٢٠ ، ١٢٣ ، ١٢٤ ، ١٢٧ ، ١٢٩ ، ١٣٠ ، ١٣٥ ، ١٣٨ ، ١٣٩ ، ١٤١ ، ١٤٤ ، ١٤٥ ، ١٤٧ ،
١٤٨ ، ١٤٩ ، ١٥٠ ، ١٥١ ، ١٥٢ ، ١٥٤ ، ١٥٦ ، ١٥٧ ، ١٥٩ ، ١٦٠ ، ١٦٢ ، ١٦٣ ، ١٦٤ ،
١٦٦ ، ١٧١ ، ١٧٤ ، ١٧٥ ، ١٧٧ ، ١٧٩ ، ١٨١ ، ١٨٢ ، ١٨٣ ، ١٨٤ ، ١٨٦ ، ١٨٨ ، ١٩٠ ،
١٩٣ ، ١٩٦ ، ١٩٧ ، ١٩٨ ، ١٩٩ ، ٢٠٠ ، ٢٠٣ ، ٢٠٥ ، ٢١٠ ، ٢١١ ، ٢١٣ ، ٢١٤ ، ٢١٧ ،
٢١٨ ، ٢٢٠ ، ٢٢٢ ، ٢٢٤ ، ٢٢٥ ، ٢٢٦ ، ٢٢٨ ، ٢٢٩ ، ٢٣١ ، ٢٣٦ ، ٢٣٧ ، ٢٣٨ ، ٢٣٩ ،
٢٤٠ ، ٢٤٣ ، ٢٤٤ ، ٢٤٦ ، ٢٤٨ ، ٢٥١ ، ٢٥٢ ، ٢٥٥ ، ٢٥٩ ، ٢٦٧ ، ٢٦٨ ، ٢٧١ ، ٢٧٧ ،
٢٧٨ ، ٢٨٤ ، ٢٩٤ ، ٢٩٨ ، ٢٩٩ ، ٣٠٣ ، ٣٠٦ ، ٣٠٨ ، ٣١٧ ، ٣٢٢ ، ٣٢٤ ، ٣٢٥ ، ٣٢٧ ،
٣٣٠ ، ٣٣٣ ، ٣٣٦ ، ٣٣٧ ، ٣٣٨ ، ٣٤٢ ، ٣٤٥ ، ٣٤٧ ، ٣٥٠ ، ٣٥٢ ، ٣٥٧ ، ٣٥٩ ، ٣٦٨ ،
٣٧٠ ، ٣٧١ ، ٣٧٢ ، ٣٧٥ ، ٣٧٧ ، ٣٧٨ ، ٣٨٠ ، ٣٨٣ ، ٣٨٥ ، ٣٨٦ ، ٣٨٨ ، ٣٩١ ، ٣٩٣ ،
٣٩٥ ، ٤٠٠ ، ٤٠٢ ، ٤٠٤ ، ٤٠٨ ، ٤١٠ ، ٤١١ ، ٤١٧ ، ٤١٩ ، ٤٢١ ، ٤٢٣ ، ٤٢٧ ، ٤٣٣ ،
٤٣٥ ، ٤٣٩ ، ٤٤٠ ، ٤٤٣ ، ٤٤٧ ،
|
|
٤٤٨ ، ٤٥١ ،
٤٥٣ ، ٤٥٤ ، ٤٥٨ ، ٤٥٩ ، ٤٦٠ ، ٤٦١ ، ٤٧٠ ، ٤٧٣ ، ٤٨٣ ، ٤٨٤ ، ٤٨٦ ، ٤٩٣ ، ٤٩٤ ،
٤٩٦ ، ٤٩٧ ، ٥٠٢ ، ٥٠٣ ، ٥٠٦ ، ٥٠٩ ، ٥١٠ ، ٥١١ ، ٥١٢ ، ٥١٥ ، ٥١٦ ، ٥٢١ ، ٥٢٢ ،
٥٣٠ ، ٥٣٢ ، ٥٣٤ ، ٥٣٨ ، ٤٥٠ ، ٥٤٣ ، ٥٥٠ ، ٥٥٤ ، ٥٥٥ ، ٥٦٢ ، ٥٧٣ ، ٥٧٥ ، ٥٨١ ،
٥٨٦ ، ٥٩٠ ، ٥٩٩ ، ٦٠٧ ، ٦١٢ ، ٦١٣ ، ٦١٨ ، ٦٢٤ ، ٦٢٧ ، ٦٣٠ ، ٦٤٣ ، ٦٤٧ ، ٦٤٨ ،
٦٥٦.
اللّباب في
تهذيب الأنساب لابن الأثير :
١٦ ، ١٨ ، ٣٣
، ٧٥ ، ٩٠ ، ١٢٣ ، ١٢٩ ، ١٣١ ، ١٣٦ ، ١٣٧ ، ١٣٨ ، ١٣٩ ، ١٤٠ ، ١٤٢ ، ١٤٣ ، ١٤٤ ،
١٤٥ ، ١٤٦ ، ١٤٧ ، ١٤٨ ، ١٤٩ ، ١٥٠ ، ١٥١ ، ١٥٢ ، ١٥٦ ، ١٥٩ ، ١٦٠ ، ١٦٢ ، ١٦٣ ،
١٦٤ ، ١٦٦ ، ١٦٩ ، ١٧٠ ، ١٧٤ ، ١٧٦ ، ١٨١ ، ١٨٩ ، ١٩٠ ، ١٩٢ ، ١٩٣ ، ١٩٥ ، ١٩٦ ،
١٩٧ ، ١٩٩ ، ٢٠١ ، ٢٠٨ ، ٢٠٩ ، ٢١٠ ، ٢١١ ، ٢١٢ ، ٢١٥ ، ٢١٦ ، ٢١٨ ، ٢٢٠ ، ٢٢١ ،
٢٢٢ ، ٢٢٣ ، ٢٢٥ ، ٢٢٦ ، ٢٢٧ ، ٢٢٨ ، ٢٣٠ ، ٢٣٧ ، ٢٣٨ ، ٢٣٩ ، ٢٤٠ ،؟؟؟ ٢٤١ ،
٢٤٣ ، ٢٤٥ ، ٢٤٦ ، ٢٤٧ ، ٢٤٨ ، ٢٥٠ ، ٢٥١ ، ٢٥٢ ، ٢٥٤ ،
|
٢٥٥ ، ٢٥٧ ، ٢٦١ ، ٢٦٢ ، ٢٦٥ ،
٢٦٦ ، ٢٦٧ ، ٢٧٥ ، ٢٧٧ ، ٢٧٨ ، ٢٧٩ ، ٢٨٠ ، ٢٨٢ ، ٢٨٣ ، ٢٨٤ ، ٢٨٩ ، ٢٩٥ ، ٢٩٧ ،
٣٠٢ ، ٣٠٣ ، ٣٠٤ ، ٣٠٥ ، ٣٠٨ ، ٣٠٩ ، ٣١٠ ، ٣١٢ ، ٣١٤ ، ٣١٧ ، ٣١٩ ، ٣٢٠ ، ٣٢١ ،
٣٢٣ ، ٣٢٤ ، ٣٢٥ ، ٣٢٦ ، ٣٢٩ ، ٣٣٢ ، ٣٣٣ ، ٣٣٥ ، ٣٣٦ ، ٣٣٨ ، ٣٤١ ، ٣٤٣ ، ٣٤٥ ،
٣٤٦ ، ٣٤٧ ، ٣٥٠ ، ٣٥٣ ، ٣٥٧ ، ٣٥٨ ، ٣٥٩ ، ٣٦١ ، ٣٦٢ ، ٣٦٦ ، ٣٧٠ ، ٣٧١ ، ٣٧٣ ،
٣٧٦ ، ٣٧٨ ، ٣٨٦ ، ٣٨٧ ، ٣٩١ ، ٣٩٥ ، ٣٩٦ ، ٣٩٨ ، ٤٠٠ ، ٤٠٧ ، ٤٠٨ ، ٤١٠ ، ٤١٢ ،
٤١٦ ، ٤١٧ ، ٤١٨ ، ٤١٩ ، ٤٢٠ ، ٤٢٢ ، ٤٢٣ ، ٤٢٤ ، ٤٢٦ ، ٤٢٧ ، ٤٢٨ ، ٤٢٩ ، ٤٣١ ،
٤٣٧ ، ٤٤٦ ، ٤٥١ ، ٤٥٣ ، ٤٥٧ ، ٤٥٨ ، ٤٦٠ ، ٤٦٦ ، ٤٧٠ ، ٤٧٣ ، ٤٧٥ ، ٤٨٣ ، ٤٨٥ ،
٤٨٨ ، ٤٩٠ ، ٤٩١ ، ٤٩٦ ، ٥٠٢ ، ٥٠٣ ، ٥٠٥ ، ٥٠٦ ، ٥٠٨ ، ٥١٠ ، ٥١١ ، ٥١٢ ، ٥١٣ ،
٥٢٣ ، ٥٢٩ ، ٥٣٢ ، ٥٣٣ ، ٥٣٤ ، ٥٣٦ ، ٥٣٨ ، ٥٤٠ ، ٥٤٢ ، ٥٤٤ ، ٥٤٩ ، ٥٥١ ، ٥٥٧ ،
٥٦٠ ، ٥٦٢ ، ٥٦٣ ، ٥٦٦ ، ٥٦٧ ، ٥٦٨ ، ٥٦٩ ، ٥٧٢ ، ٥٧٣ ، ٥٧٤ ، ٥٧٥ ، ٥٧٧ ، ٥٧٨ ،
٥٨٦ ، ٥٨٧ ، ٥٨٨ ، ٥٨٩ ، ٥٩١ ،
|
|
٥٩٣ ، ٥٩٨ ،
٦٠٣ ، ٦٠٥ ، ٦١٠ ، ٦١١ ، ٦١٥ ، ٦٢١ ، ٦٢٢ ، ٦٢٣ ، ٦٢٥ ، ٦٢٦ ، ٦٢٧ ، ٦٢٩ ، ٦٣٠ ،
٦٣١ ، ٦٣٢ ، ٦٤٣ ، ٦٤٧ ، ٦٥٣ ، ٦٥٤ ، ٦٥٥.
مختصر الدول
لماغريغوريوس النصراني :
١٨ ، ٣٣ ،
١٨٨.
المختصر في
أخبار البشر لأبي الفداء :
١٨ ، ٣٣ ،
١٦٢ ، ٥٣٧ ، ٥٥٥ ، ٥٧٤ ، ٥٩٩.
مرآة الجنان
لليافعي : ١٨ ، ٣٩٣.
المسالك
والممالك المعروف بالعزيزي للمهلبي : ١٧ ، ٣٣ ، ٧٤ ، ٨٢ ، ١٠٩ ، ١٢٤ ، ١٢٨ ، ١٣٥
، ١٤١ ، ١٤٣ ، ١٤٥ ، ١٤٦ ، ١٤٨ ، ١٥٩ ، ١٦٢ ، ١٦٣ ، ١٦٤ ، ١٧٥ ، ١٨١ ، ١٨٦ ، ١٩٣
، ١٩٧ ، ٢٠١ ، ٢٠٦ ، ٢٠٧ ، ٢١١ ، ٢١٦ ، ٢١٨ ، ٢٢٤ ، ٢٢٥ ، ٢٣٤ ، ٢٣٥ ، ٢٣٦ ، ٢٤٤
، ٢٤٧ ، ٢٤٩ ، ٢٥٢ ، ٢٥٧ ، ٢٦٣ ، ٢٦٧ ، ٢٧٨ ، ٢٨٠ ، ٢٩٨ ، ٣٠١ ، ٣١٥ ، ٣٢٢ ، ٣٢٤
، ٣٢٦ ، ٣٣٤ ، ٣٤١ ، ٣٤٣ ، ٣٤٤ ، ٣٥١ ، ٣٥٦ ، ٣٥٧ ، ٣٦٢ ، ٣٨٦ ، ٣٨٩ ، ٣٩٦ ، ٣٩٨
، ٤٠٤ ، ٤٠٩ ، ٤١٧ ، ٤٢٠ ، ٤٢٢ ، ٤٢٨ ، ٤٣٣ ، ٤٤١ ، ٤٤٦ ، ٤٥٨ ، ٤٧٠ ، ٤٧٥ ، ٤٨١
، ٥١٠ ، ٥١٥ ،
|
٥٥٠ ، ٥٥٣ ، ٦٠٥ ، ٦١٥ ، ٦١٩ ،
٦٢٥ ، ٦٣٨.
مراصد
الإطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع لصفي الدين البغدادي : ١٧ ، ٢٠ ، ٣٣ ، ٦٩ ،
٨١ ، ٨٥ ، ٨٨ ، ٩٠ ، ٩٤ ، ١٢٦ ، ١٣٠ ، ١٣١ ، ١٤٦ ، ١٥٦ ، ١٦٤ ، ١٦٥ ، ١٦٩ ، ١٧٢
، ١٨٠ ، ١٨٢ ، ١٨٩ ، ٢٠٠ ، ٢٠٣ ، ٢١٩ ، ٢٢٣ ، ٢٢٥ ، ٢٤١ ، ٢٥٠ ، ٢٥٤ ، ٢٥٧ ، ٢٥٩
، ٢٦٨ ، ٢٧٧ ، ٢٨١ ، ٢٨٦ ، ٢٨٧ ، ٢٩٠ ، ٣٠٢ ، ٣٠٥ ، ٣١٢ ، ٣١٥ ، ٣١٧ ، ٣٢٧ ، ٣٢٩
، ٣٣٢ ، ٣٣٤ ، ٣٣٩ ، ٣٤٨ ، ٣٥٤ ، ٣٦١ ، ٣٦٣ ، ٣٦٦ ، ٣٧٠ ، ٣٧٥ ، ٣٨١ ، ٣٨٥ ، ٣٩٠
، ٣٩٢ ، ٣٩٤ ، ٤٠١ ، ٤٠٢ ، ٤٠٦ ، ٤١٣ ، ٤١٩ ، ٤٢٠ ، ٤٢١ ، ٤٢٢ ، ٤٢٣ ، ٤٢٤ ، ٤٢٧
، ٤٢٨ ، ٤٣٠ ، ٤٣٣ ، ٤٣٥ ، ٤٣٩ ، ٤٤٩ ، ٤٥١ ، ٤٦٣ ، ٤٦٤ ، ٤٧١ ، ٤٨٤ ، ٤٨٥ ، ٤٩٥
، ٤٩٨ ، ٥٠١ ، ٥٠٨ ، ٥١١ ، ٥١٢ ، ٥٢٢ ، ٥٢٤ ، ٥٢٨ ، ٥٣٠ ، ٥٣٢ ، ٥٤٩ ، ٥٥٥ ، ٥٥٧
، ٥٥٩ ، ٥٦٢ ، ٥٦٤ ، ٥٦٥ ، ٥٦٨ ، ٥٦٩ ، ٥٧٣ ، ٥٧٤ ، ٥٧٧ ، ٥٨١ ، ٥٨٤ ، ٥٩٣ ، ٥٩٩
، ٦٠٢ ، ٦٠٦ ، ٦١٧ ، ٦١٩ ، ٦٢٣ ، ٦٢٤ ، ٦٢٥ ، ٦٢٩ ، ٦٣٠ ، ٦٤٧ ، ٦٥٣ ، ٦٥٤ ،
٦٥٥.
|
|
مزيل
الارتياب عن مشتبه الانتساب لأبي المجد الموصلي : ١٧ ، ٣٣ ، ٤٨٣ ، ٤٩١ ، ٥٩٩ ،
٦٤١.
مسالك
الممالك للاصطخري : ١٧.
المسالك
والممالك لابن خرداذبة : ١٧ ، ٣٢ ، ٤٧٢.
المشترك وضعا
والمفترق صقعا لياقوت الحموي : ١٧ ، ٣٣ ، ٦٧ ، ٦٩ ، ٨٢ ، ٨٥ ، ٩٨ ، ١٠٤ ، ١٠٦ ،
١٢٤ ، ١٢٥ ، ١٢٨ ، ١٢٩ ، ١٣٠ ، ١٣٥ ، ١٣٦ ، ١٤٥ ، ١٤٧ ، ١٤٨ ، ١٤٩ ، ١٦٠ ، ١٧٠ ،
١٧١ ، ١٨١ ، ١٨٢ ، ١٨٣ ، ١٨٥ ، ١٨٨ ، ١٩٥ ، ٢٠٧ ، ٢١٣ ، ٢١٧ ، ٢٢٨ ، ٢٣١ ، ٢٣٧ ،
٢٥٥ ، ٢٦٣ ، ٢٦٥ ، ٢٦٦ ، ٢٧٠ ، ٢٧١ ، ٢٧٥ ، ٢٨٢ ، ٢٨٤ ، ٢٩١ ، ٢٩٢ ، ٢٩٥ ، ٢٩٦ ،
٣٠٧ ، ٣١٧ ، ٣١٩ ، ٣٢٠ ، ٣٢٣ ، ٣٢٥ ، ٣٢٧ ، ٣٣٤ ، ٣٤١ ، ٣٤٢ ، ٣٤٧ ، ٣٥٠ ، ٣٥٢ ،
٣٥٣ ، ٣٥٧ ، ٣٥٩ ، ٣٦٩ ، ٣٧٣ ، ٣٧٥ ، ٣٨٢ ، ٣٨٤ ، ٣٩٤ ، ٤٠٢ ، ٤٠٦ ، ٤٠٨ ، ٤٠٩ ،
٤١٠ ، ٤٢٢ ، ٤٢٦ ، ٤٣٢ ، ٤٤٣ ، ٤٤٦ ، ٤٥٩ ، ٤٦٠ ، ٤٦٧ ، ٤٧٢ ، ٤٨٦ ، ٤٩٠ ، ٤٩٨ ،
٥٠١ ، ٥٠٥ ، ٥٠٨ ، ٥٢٠ ، ٥٢٢ ، ٥٢٣ ، ٥٢٦ ، ٥٣١ ، ٥٣٤ ، ٥٣٥ ، ٥٣٦ ، ٥٤٥ ، ٥٤٨ ،
٥٤٩ ، ٥٥٦ ، ٥٦٠ ، ٥٧٣ ، ٥٨٣ ، ٥٨٤ ،
|
٥٨٩ ، ٥٩١ ، ٥٩٦ ، ٦٠٠ ، ٦٠٦ ،
٦٠٩ ، ٦١٦ ، ٦٢٤ ، ٦٢٦ ، ٦٢٧ ، ٦٣٩ ، ٦٤١ ، ٦٤٣ ، ٦٤٦ ، ٦٥٢.
المطالع
البدرية في المنازل الرومية لبدر الدين الغزيّ : ٦.
|
|
المعرب من
الكلام الأعجمي لابن الجواليقي : ١٦ ، ١٣٣ ، ١٣٧ ، ١٤٤ ، ١٧٥ ، ٥٧٦ ، ٦١٧.
نزهة المشتاق
في اختراق الآفاق للشريف الإدريسي : ١٧ ، ٣٢ ، ٣٦ ، ٤٣.
وفيات
الأعيان في أنباء أبناء الزمان لابن خلكان : ١٥٦.
|
المحتويات
تقديم..................................................................... ٥
مقدمة التحقيق............................................................ ٩
مقدمة المؤلف............................................................ ٢٩
الكلام على البحار....................................................... ٣٤
ذكر البحر المحيط........................................................ ٣٤
ذكر البحر الخارج من المحيط الشرقي إلى جهة الغرب إجمالا.................... ٣٦
ذكر بحر الصين.......................................................... ٣٧
ذكر البحر الأخضر...................................................... ٣٨
ذكر بحر فارس........................................................... ٣٨
ذكر بحر القلزم........................................................... ٤٠
ذكر الخليج البربري....................................................... ٤٢
ذكر بحر أوقيانوس........................................................ ٤٣
ذكر بحر الروم........................................................... ٤٧
ذكر خور البنادقة........................................................ ٥٣
ذكر بحر نيطش وبحيرة مانيطش............................................. ٥٣
ذكر بحر برديل........................................................... ٥٧
ذكر بحر ورنك........................................................... ٥٨
ذكر بحر الخزز........................................................... ٥٨
الكلام على البحيرات..................................................... ٦٠
الكلام على الأنهار العظام................................................. ٧٠
ذكر نهر الفرات ومضافاتها................................................. ٧٨
ذكر دجلة
وما يصب إليها وما يتشعب منها................................. ٨٢
ذكر الجبال.............................................................. ٩٧
صفة المعمور باجمال..................................................... ١١٠
الكلام على الإقليم الحقيقي والعرفي....................................... ١١٢
فصل في تحقيق أمر المساحة.............................................. ١١٣
ذكر مساحة الأقاليم السبعة على المذهبين................................. ١١٦
فصل الألف........................................................... ١٢٣
فصل الباء............................................................. ١٨٥
فصل التاء............................................................. ٢٤٢
فصل الثاء............................................................. ٢٦٠
فصل الجيم............................................................ ٢٦١
فصل الحاء............................................................. ٢٨٦
فصل الخاء............................................................. ٣٠٤
فصل الدال............................................................ ٣٢٣
فصل الذال............................................................ ٣٤١
فصل الراء............................................................. ٣٤٣
فصل الزاي............................................................ ٣٦١
فصل السين........................................................... ٣٦٩
فصل الشين........................................................... ٤١٢
فصل الصاد........................................................... ٤٣٠
فصل الطاء............................................................ ٤٤٦
فصل الظاء............................................................ ٤٦١
فصل العين............................................................ ٤٦٢
فصل الغين............................................................ ٤٨٠
فصل الفاء............................................................. ٤٨٦
فصل القاف........................................................... ٥٠٠
فصل الكاف.......................................................... ٥٤٠
فصل اللام............................................................ ٥٦٢
فصل الميم............................................................. ٥٧٠
فصل النون............................................................ ٦١٩
فصل الواو............................................................. ٦٣٥
فصل الهاء............................................................. ٦٤١
فصل الياء............................................................. ٦٥١
ثبت المصادر والمراجع................................................... ٦٥٧
الكشّافات العامّة....................................................... ٦٦٥

|