


الإهداء :
إلى العالمة الجليلة.
إلىٰ التي تغرّبت من أجل رؤية أخيها الغريب.
إلىٰ كريمة أهل البيت عليهالسلام.
إلىٰ شفيعتي وشفيعة المؤمنين المقرّين بفضلها وعلمها.
إلىٰ سيّدتي ومولاتي فاطمة بنت الإمام موسى الكاظم عليهماالسلام.
أهدي ثواب عملي هذا إليك وأنت يا سيدتي المفظالة عليَّ طوال غربتي وأنا اللائذ بجوارك فتلطّفي عليَّ بدعائك المستجاب بالتوفيق والتسديد.
بسم الله الرّحمن الرحيم
الحمد لله كلّما وقب ليل وغسق ، والحمد لله كلّما لاح نجم وخفق ، والحمد لله غير مفقود الإنعام ولا مكافأ الإفضال ، نحمده على ما كان ، ونستعينه من أمرنا على ما يكون ، ونسأله المعافاة في الأديان كما نسأله المعافاة في الأبدان ، ثمّ الصلاة والسلام على خاتم رسله نبي الرحمة وشفيع الاُمّة وعلى آله الطيبين الطاهرين المعصومين.
في البدء أقول : إنّ من الدوافع التي جعلتني حريصاً على تقديم أبسط خدمة لكتاب الله العزيز ، كما قدّمنا خدمة ـ من خلال عملنا في التحقيق ـ لأحاديث أهل البيت عليهمالسلام ـ هو عندما رأيت مكتبات المؤمنين تفتقر إلى كثير من دورات الكتب الحديثية والتفسيرية ، ولذا خطر ببالي أن أجمع من هذه المجاميع كلّ ما يتعلّق بفضائل الآيات والسور.
فسعيت ـ بعد الاتكال على الله عزّوجلّ والتوسّل بالنبيّ وآله صلوات الله عليهم أجمعين ـ بجدّ على جمع الأحاديث من الوسائل والمستدرك وتفسير
البرهان والبحار ومجمع البيان وبعض المصادر المتفرقة من كتب الأدعية : كعدّة الداعي وفلاح السائل ودعوات الراوندي ، ومن الحديثيّة : كالكافي ومكارم الأخلاق وجامع الأخبار والمحاسن وغيرهنّ ، وهناك بعض المصادر نقلت عنها بالواسطة كتفسير أبي الفتوح الرازي ولب اللباب وخواصّ القرآن وغيرها.
ثمّ عمدت إلىٰ تبويبها ، وكما هو المتعارف في كتب التفسير حيث بوّبتها حسب تسلسل سور القرآن المجيد ، ثمّ جعلت لكتابي هذا مقدمة تحتوي على إثني عشر فصلاً تبرّكاً بالأئمّة الاثني عشر عليهم أفضل الصلاة والسلام مع إضافة فصل في فضل البسملة ، جاهداً نفسي على الاختصار.
والفصول هي على التوالي :
١ ـ توقير كتاب الله العزيز.
٢ ـ آداب قراءة القرآن.
٣ ـ فضل قراءة القرآن.
٤ ـ كيفية قراءة القرآن.
٥ ـ أهل البيت عليهمالسلام وقراءة القرآن.
٦ ـ تعليم القرآن وتعلّمه.
٧ ـ قراءة القرآن في البيوت.
٨ ـ التعوّذ من الشيطان عند قراءة القرآن.
٩ ـ فضل الاستماع للقرآن.
١٠ ـ ما ينبغي أن يقال عند قراءة بعض الآيات.
١١ ـ ما يستحب قراءته في الفرائض والنوافل.
١٢ ـ القراءة والنظر في القرآن.
وفي ختام فضائل السور أضفت فصلين : الأوّل ، اختص القسم الأول منه بفضائل بعض الآيات من بعض السور التي تفيد عند النوم أو عند الخروج من المنزل وما شابه ذلك ، والقسم الثاني اختص بفضائل قصار السور مثلاً : كسورة التوحيد والمعوّذتين والكافرون وغيرهن ، فمن قرأهن معاً فله كذا من الثواب.
وأمّا الفصل الثاني ،
فاختصّ بفضل آية الكرسي ، وجعلتها خاتمة لكتابي هذا لعظيم فضلها فهي إن شاء الله خاتمة مسك.
آملاً أن ينال رضا
الله عزّوجلّ ورضا النبيّ وآله صلوات الله عليهم ، ورضا القارئ الكريم ، وما توفيقي إلّا بالله العزيز القدير ، وصلّ اللّهمّ على محمّد
وآل محمّد وعجّل فرجهم.
|
الفقير الى رحمة ربّه الغني
مشتاق المظفر
٢٠ جمادى الآخرة ١٤٢٢ هـ
|

توقير
كتاب الله العزيز
١ ـ
الشريف الرضي في نهج البلاغة : قال عليهالسلام : « اعلموا أنّ هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش ، والهادي الذي لا يضل ، والمحدّث الذي لا يكذب ، وما جالس هذا القرآن أحد إلّا قام عنه بزيادة أو نقصان : زيادة في هدى ، ونقصان من عمى.
واعلموا أنّه ليس على
أحد بعد القرآن من فاقة ، ولا لأحد قبل القرآن من غنى ، فاستشفوه أدوائكم ، واستعينوا به على لأوائكم
، فإنّ فيه شفاء من أكبر الداء ، وهو الكفر والنفاق والغي والضلال ، فاسألوا الله به ، وتوجّهوا إليه بحبّه
، ولا تسألوا به خلقه ، إنّه ما توجّه العباد إلى الله بمثله.
واعلموا أنّه شافع
مشفّع ، وقائل مصدّق ، وأنّه من شفع له القرآن يوم القيامة شفّع فيه ، ومن محل به القرآن يوم القيامة صُدِّقَ عليه ،
فإنّه ينادي مناد يوم القيامة : ألا أنّ كلّ حارث مبتلى في حرثه ، وعاقبة عمله ، غير حرثة القرآن ،
__________________________
فكونوا من حرثته وأتباعه ، واستدلّوه على ربّكم ، واستنصحوه علىٰ أنفسكم ، واتّهموا عليه آراءكم ، واستغشوا فيه أهواءكم » .
٢ ـ جامع الأخبار : عن النبي صلىاللهعليهوآله ، انه قال : « القرآن أفضل كل شيء دون الله ، فمن وقّر القرآن فقد وقّر الله ، ومن لم يوقّر القرآن فقد استخفّ بحرمة الله ، حرمة القرآن على الله كحرمة الوالد على ولده » .
٣ ـ وعنه : عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « يا حملة القرآن تحبّبوا إلى الله بتوقير كتابه يزدكم حبّاً ويحبّبكم إلى خلقه » .
__________________________
آداب
قراءة القرآن
٤ ـ
البرقي في المحاسن
: عن أبي سمينة ، عن
إسماعيل بن أبان الحنّاط ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : نظّفوا طريق القرآن ! قيل : يا رسول الله وما طريق القرآن ؟ قال : أفواهكم ، قيل : بماذا ؟ قال : بالسّواك » .
٥ ـ
ابن بابويه في الخصال
: عن أبيه ، عن سعد بن
عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « حدّثني أبي ، عن جدي ، عن آبائه ، عن علي عليهالسلام ـ في حديث الأربعمائة ـ قال : لا يقرأ
العبد القرآن إذا كان على غير طهور حتّى يتطهّر » .
٦ ـ
عبدالله بن جعفر الحميري في قرب الإسناد : عن محمّد بن عبدالحميد ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : سألته أقرأ المصحف ثمّ يأخذني البول فأقوم فأبول وأستنجي وأغسل يدي وأعود إلى المصحف فأقرأ فيه ؟ قال :
__________________________
« لا ،
حتّى تتوضّأ للصلاة » .
٧ ـ السيد علي بن
طاووس في كتاب اقبال
الاعمال : باسناده إلى يونس بن عبدالرحمن ، عن علي بن ميمون الصانع أبي الأكراد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، أنه كان من دعائه إذا أخذ مصحف
القرآن والجامع ، قبل أن يقرأ القرآن ، وقبل أن ينشره ، يقول حين يأخذه بيمينه :
« بسم الله ، اللهم
إنّي أشهد أنّ هذا كتابك المنزل من عندك ، على رسولك محمّد بن عبدالله صلىاللهعليهوآله ، وكتابك الناطق على لسان رسولك ، فيه
حكمك وشرائع دينك ، أنزلته على نبيّك ، وجعلته عهداً منك إلى خلقك ، وحبلاً متصلاً فيما بينك وبين عبادك ، اللهم إنّي نشرت عهدك وكتابك ، اللهم فاجعل نظري فيه عبادة وقراءتي تفكّراً ، وفكري اعتباراً.
واجعلني ممّن اتّعظ
ببيان مواعظك فيه ، واجتنب معاصيك ، ولا تطبع عند قراءتي كتابك ، على قلبي ولا على سمعي ، ولا تجعل على بصري غشاوة ، ولا تجعل قراءتي قراءة لا تدبّر فيها ، بل اجعلني أتدبّر آياته وأحكامه ، آخذاً بشرائع
دينك ، ولا تجعل نظري فيه غفلة ، ولا قراءتي هذرمة
، إنّك أنت الرؤوف الرحيم » .
ورواه المفيد في الاختصاص .
__________________________
فضل
قراءة القرآن
٨ ـ
الكليني في الكافي
: عن ابن محبوب ، عن
مالك بن عطيّة ، عن منهال القصّاب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ القرآن وهو شابٌّ مؤمن
اختلط القرآن بلحمه ودمه ، وجعله الله عزَّوجلَّ مع السفرة الكرام البررة ، وكان القرآن حجيزاً عنه يوم القيامة ، يقول : يا ربّ إنَّ كلَّ عامل قد أصاب أجر عمله غير
عاملي فبلّغ به أكرم عطاياك.
قال : فيكسوه الله
العزيز الجبّار حلّتين من حلل الجنّة ويوضع على رأسه تاج الكرامة ثمَّ يقال له : هل أرضيناك فيه ؟ فيقول القرآن : يا ربّ قد كنت أرغب
له فيما هو أفضل من هذا فيعطى الأمن بيمينه والخلد بيساره ثمَّ يدخل الجنّة ، فيقال له : اقرأ واصعد درجة ، ثمَّ يقال له : هل بلغنا به وأرضيناك ؟ فيقول : نعم. قال :
ومن قرأه كثيراً وتعاهده بمشقّة من شدَّة حفظه أعطاه الله عزّوجلّ أجر هذا مرَّتين » .
ورواه الصدوق في ثواب
الأعمال : بسنده عن أبي عبدالله عليهالسلام .
٩ ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن عيسى ،
__________________________
عن
سليمان بن رشيد ، عن أبيه ، عن معاوية بن عمّار ، قال : قال لي أبو عبدالله عليهالسلام : « من قرأ القرآن فهو غنيٌّ ، ولا فقر بعده وإلّا ما به غنىً » .
ورواه الصدوق في ثواب
الأعمال : بسنده عن أبي عبدالله
عليهالسلام .
١٠ ـ وعنه : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، وسهل بن زياد ، وعليُّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان ، عن معاذ بن مسلم ، عن عبدالله بن سليمان ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « من قرأ القرآن قائماً في صلاته كتب الله له بكلّ حرف مائة حسنة ، ومن قرأه في صلاته جالساً كتب الله له بكلّ حرف خمسين حسنة ، ومن قرأه في غير صلاته كتب الله له بكلّ حرف عشر حسنات ».
قال ابن محبوب : وقد
سمعته عن معاذ على نحو ممّا رواه ابن سنان .
ورواه الصدوق في ثواب
الاعمال : بسنده عن أبي جعفر
عليهالسلام .
١١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، قال : « ثلاث يذهبن بالبلغم : قراءة القرآن ، واللبان ، والعسل » .
١٢ ـ وعنه : بهذا الاسناد : عن علي عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : قارىء
__________________________
القرآن
والمستمع ، في الأجر سواء » .
١٣ ـ
الكشّي في كتاب
الرجال : عن جعفر بن محمّد ،
عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن أبي هارون قال : كنت ساكناً دار الحسن بن الحسين فلمّا علم انقطاعي إلى أبي جعفر وأبي عبدالله عليهماالسلام أخرجني من داره ، قال : فمرّ بي أبو عبدالله عليهالسلام فقال : « يا أبا هارون ، بلغني أنّ هذا
أخرجك من داره ؟ » قلت : نعم ، قال : « بلغني أنّك كنت تكثر فيها تلاوة كتاب الله ،
والدار إذا تلي فيها كتاب الله كان لها نور ساطع في السماء ، وتعرف من بين الدور » .
١٤ ـ
علي بن إبراهيم في تفسيره :
عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود ، رفعه إلى علي بن الحسين عليهماالسلام قال : « عليك بالقرآن ، فإنّ الله خلق الجنة بيده ، لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، جعل ملاطها
المسك ، وترابها الزعفران ، وحصبائها اللؤلؤ ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن ، فمن قرأ القرآن قال له : اقرأ وارق ، ومن دخل منهم الجنة ، لم يكن أحد في الجنة أعلى درجة منه ، ما خلا النبيّون والصدّيقون » .
١٥ ـ
الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « أفضل العبادة قراءة القرآن » .
١٦ ـ وعنه : قال عليهالسلام « يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارق ،
ورتّل كما كنت
__________________________
ترتّل
في الدنيا ، فإنّ منزلك عند آخر آية تقرؤها » .
١٧ ـ
القطب الراوندى في الدعوات : قال : قال الحسن بن علي عليهماالسلام : « من قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة ، إمّا معجّلة وإمّا مؤجّلة » .
١٨ ـ جامع الأخبار : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « يا سلمان عليك بقراءة القرآن ، فإنّ قراءته كفّارة للذنوب ، وسترة من النار ، وأمان من العذاب ، ويكتب لمن يقرأ بكل آية ثواب مائة شهيد ، ويعطى بكلّ سورة ثواب نبي ، وتنزل على صاحبه الرحمة ، وتستغفر له الملائكة ، واشتاقت إليه الجنة ، ورضي عنه المولى » .
١٩ ـ وعنه : قال الإمام علي عليهالسلام : « ليكن كلّ كلامكم ذكر الله وقراءة
القرآن ، فإنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله سئل : أيّ الأعمال أفضل عند الله ؟ قال
: قراءة القرآن ، وأنت تموت ولسانك رطب من ذكر الله تعالى » .
٢٠ ـ
أحمد بن فهد في عدّة
الداعي : عن الإمام الرضا عليهالسلام يرفعه إلى النبي صلىاللهعليهوآله قال : « اجعلوا لبيوتكم نصيباً من
القرآن ، فإنّ البيت إذا قرىء فيه القرآن يسّر على أهله ، وكثر خيره ، وكان سكّانه في زيادة ، وإذا لم يقرأ فيه القرآن ضيّق
على أهله ، وقلّ خيره ، وكان سكّانه في نقصان » .
٢١ ـ وعنه : قال عليهالسلام : « لقارىء القرآن بكلّ حرف يقرأه في
الصلاة قائماً
__________________________
مائة
حسنة ، وقاعداً خمسون حسنة ، ومتطهّراً في غير صلاة خمس وعشرون حسنة ، وغير متطهّر عشر حسنات ، أما إنّي لا أقول : ( المر ) ، بل
له بالألف عشر ، وباللام عشر ، وبالميم عشر ، وبالراء عشر » .
__________________________
كيفيّة
قراءة القرآن
٢٢ ـ
محمّد بن يعقوب في الكافي :
عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد الأسدي ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان بن عثمان ، عن محمّد بن الفضيل ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « يكره أن تقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
بنفس واحد » .
٢٣ ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى باسناد له عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « يكره أن يقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ
أَحَدٌ ) في نفس واحد » .
٢٤ ـ دعائم الاسلام : عن الامام علي عليهالسلام أنّه سئل عن قول الله عزّوجلّ ( وَرَتِّلِ
الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ) قال : « بيّنه تبياناً ولا تنثره نثر
الدقل ولا تهذَّه هذَّ الشعر ، ولا تنثره نثر الرّمل ، ولكن أقرع به القلوب القاسية ، ولا يكوننّ همُّ
أحدكم آخر السّورة » .
__________________________
٢٥ ـ جامع الأخبار : عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « اقرؤا القرآن بلحون العرب وأصواتها ، وإيّاكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر ، وسيجيء قوم من بعدي يرجّعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح ، لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم ، وقلوب الذين يعجبهم شأنهم » .
٢٦ ـ وعنه : عن البرّاء بن عازب ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « زيّنوا القرآن بأصواتكم ، فإنّ الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً » .
٢٧ ـ وعنه : عن علقمة بن قيس ، قال : كنت حسن الصوت بالقرآن ، وكان عبدالله بن مسعود يرسل إليّ فأقرأ عليه ، فإذا فرغت من قراءتي ، قال : زدنا من هذا
ـ فداك أبي واُمي ـ فإنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : « إنّ حسن الصوت زينة القرآن » .
__________________________
أهل
البيت عليهمالسلام وقراءة القرآن
٢٨ ـ تفسير العياشي : عن أبان بن عثمان ، عن محمّد ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « إقرأ » قلت : من أيّ شيء أقرأ ؟
قال : « إقرأ من السورة السابعة » قال : فجعلت ألتمسها ، فقال : « إقرأ سورة يونس » فقرأت حتى انتهيت إلى ( لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ
وَلَا ذِلَّةٌ ) ثمّ قال : « حسبك ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّي لأعجب كيف لا أشيب إذا قرأت
القرآن » .
٢٩ ـ وعنه : عن محمّد بن علي الحلبي ، قال : سمعته ـ يعني أبا عبدالله عليهالسلام ـ ما لا اُحصي وأنا اُصلّي خلفه ، يقرأ (
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) .
٣٠ ـ
علي بن إبراهيم في تفسيره :
عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، في حديث قال : ثمّ تلا قوله تعالى (
تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي
__________________________
الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) وجعل يبكي ويقول : « ذهبت
والله الأماني عند هذه الآية » .
٣١ ـ
محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعليّ بن محمّد القاساني جميعاً ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري ـ في حديث ـ قال : كان عليّ بن الحسين عليهالسلام إذا قرأ (
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) يكرّرها حتّى يكاد أن يموت .
٣٢ ـ
ابن بابويه في كتاب الفقيه :
قال : حكى من صحب الرضا عليهالسلام إلى خراسان أنّه كان يقرأ في الصلوات في اليوم والليلة في الركعة الاُولى ( الْحَمْدُ ) و ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ
) ، وفي الثانية (
الْحَمْدُ ) و (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) ، الحديث.
وفي عيون
الأخبار : بسنده عن رجاء بن
أبي الضحّاك ، عن الرضا عليهالسلام ، مثله .
٣٣ ـ
وفي التوحيد
: عن أحمد بن الحسين ،
عن محمّد بن سليمان ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن عبدالله الرقاشيّ ، عن جعفر بن سليمان ، عن يزيد الرِّشك ، عن مطرف بن عبدالله ، عن عمران بن حصين : أنَّ النبيَّ صلىاللهعليهوآله بعث سريّة واستعمل عليها عليّاً عليهالسلام ، فلمّا رجعوا سألهم فقالوا : كلُّ خير
غير أنّه قرأ بنا في كلِّ الصلاة بـ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ
أَحَدٌ ) ، فقال : « يا عليُّ لم فعلت هذا ؟
فقال : لحبّي لـ (
قُلْ هُوَ
__________________________
اللَّـهُ أَحَدٌ ) ،
فقال النّبيُّ صلىاللهعليهوآله : ما أحببتها حتّى أحبّك
الله عزَّوجل » .
٣٤ ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي عليهمالسلام : « أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله صلّى بالناس الظهر ، فلمّا انصرف قال : أيّكم كان ينازعني سورتي التي كنت أقرأها ؟ فقام رجل فقال : يا رسول الله أنا كنت أقرأ خلفك ( سَبِّحِ اسْمَ
رَبِّكَ الْأَعْلَى ) فقال النبي صلىاللهعليهوآله : هي سورتي التي كنت أقرأها » .
٣٥ ـ
محمّد بن الحسن في التهذيب : بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي طالب عبدالله بن الصلت ، عن ابن أبي عمير ، قال : كان أبو عبدالله عليهالسلام يقرأ في الركعتين بعد العتمة (
الْوَاقِعَةُ ) و (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) .
وعنه :
عن إسماعيل بن عبدالخالق ، عن محمّد بن أبي طلحة ، عن عبدالخالق ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله .
٣٦ ـ وعنه : بإسناده ، عن الحسين بن سعيد ، عن النَّضْر بن سُويد ، عن الحلبي ، عن الحارث بن المُغيرة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « كان أبي عليهالسلام يقول : ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ
أَحَدٌ ) تَعدِل ثُلث القرآن ، وكان يُحِبّ أن
يجمَعها في الوتر ليكون
__________________________
القُرآن
كلّه » .
٣٧ ـ
سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : عن علي بن الحسين عليهماالسلام ، قال : « لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت ، لو كان القرآن معي ».
وكان إذا قرأ من
القرآن ( مَالِكِ يَوْمِ
الدِّينِ ) كرّرها وكاد أن يموت ممّا دخل عليه من الخوف .
العياشي في تفسيره : عن الزهري ، عنه عليهالسلام ، مثله .
٣٨ ـ
الشيخ إبراهيم الكفعمي في الجنّة الواقية : عن السيد ابن طاووس في تتمّات المصباح قال : روى عبدالرحمن بن كثير ، عن الصادق عليهالسلام ، قال : « كان أبي يقرأ في الشفع والوتر بالتوحيد » .
٣٩ ـ
الشهيد الثاني في أسرار الصلاة :
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لابن مسعود : « اقرأ عليّ » قال : ففتحت سورة النساء ؟ فلمّا بلغت ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰؤُلَاءِ شَهِيدًا )
رأيت عينيه تذرفان من الدمع ، فقال لي : « حسبك الآن » .
٤٠ ـ
ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره :
مع زيادة ، قال : فلمّا بلغت هذه الآية بكى وقال : « اقرأها من أولها » فقرأتها ثانياً ، فلمّا بلغت الآية بكى أكثر
ممّا
__________________________
بكى في
المرّة الاُولى ، ثمّ قال : « حسبي » .
٤١ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن الإمام علي عليهالسلام قال : « كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يحبُّ هذه السورة ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى )
.
٤٢ ـ وعنه : عن البرّاء بن عازب ، قال : سمعت النبيّ صلىاللهعليهوآله ، يقرأ في المغرب ( وَالتِّينِ
وَالزَّيْتُونِ ) فما رأيت إنساناً أحسن قراءة منه .
٤٣ ـ البحار عن مصباح الانوار : بسنده عن زرّ بن حبيش قال : قرأت القرآن من أوله إلى آخره في المسجد الجامع بالكوفة على أمير المؤمنين عليهالسلام ـ إلى أن قال ـ فلمّا بلغت رأس العشرين من حمعۤسۤق ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَٰلِكَ
هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ) بكى أمير المؤمنين عليهالسلام حتى علا نحيبه . الخبر.
٤٤ ـ
ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن جابر قال : كان النبي صلىاللهعليهوآله لا ينام حتى يقرأ ( تبارك ، وألم التنزيل )
.
__________________________
تعلّم
القرآن وتعليمه
٤٥ ـ
الكليني في الكافي
: عن عليّ بن إبراهيم
، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد ، عن سليم الفرّاء ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتّى يتعلّم القرآن أو يكون في تعليمه » .
٤٦ ـ وعنه : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد وسهل بن زياد ، جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : تعلّموا القرآن ، فإنّه يأتي يوم القيامة صاحبه في صورة شاب جميل شاحب اللون ، فيقول له القرآن : إنّ الّذي كنت أسهرت ليلك وأظمأت هواجرك وأجففت ريقك وأسلت دمعتك أؤول معك حيثما اُلت.
وكلُّ تاجر من وراء
تجارته ، وأنا اليوم لك من وراء تجارة كلّ تاجر ، وستأتيك كرامة الله عزَّوجلَّ فأبشر ، فيؤتى بتاج فيوضع على رأسه ويعطى الأمان بيمينه والخلد في الجنان بيساره ويكسى حلّتين ، ثمَّ يقال له : اقرأ وارقه فكلّما
قرأ
__________________________
آية
صعد درجة ، ويكسى أبواه حلّتين إن كانا مؤمنين ، ثمَّ يقال لهما : هذا لما علّمتماه القرآن » .
٤٧ ـ
ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن محمّد بن القاسم الأنباري ، عن محمّد بن علي بن عمر ، عن داود بن رشيد ، عن الوليد بن مسلم ، عن عبدالله بن لهيعة ، عن المسرج ، عن عقبة بن عمّار قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « لا يعذّب الله قلباً وعى القرآن » .
٤٨ ـ وعنه : عن أبيه ، عن الحفّار ، عن ابن السمّاك ، عن أبي قلابة ، عن
أبيه ومعلّى بن راشد ، عن عبدالواحد بن زياد ، عن عبدالرحمن بن إسحاق ، عن النعمان بن سعد ، عن علي عليهالسلام أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : « خياركم من تعلّم القرآن وعلّمه » .
٤٩ ـ
الشريف الرضي في نهج البلاغة : عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه قال في خطبة له : « وتعلّموا القرآن فإنّه ربيع القلوب ، واستشفوا بنوره فإنّه شفاء
الصدور ، وأحسنوا تلاوته فإنّه أنفع القصص ، فإنّ العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله ، بل الحجّة عليه أعظم ، والحسرة له ألزم ، وهو عند الله ألوم » .
٥٠ ـ
الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان : عن معاذ قال : سمعت
__________________________
رسول
الله صلىاللهعليهوآله يقول : « ما من رجل علّم
ولده القرآن إلّا توّج الله أبويه يوم القيامة تاج الملك ، وكسيا حلّتين لم ير الناس مثلهما » .
٥١ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « إنّ هذا القرآن مأدبة الله
فتعلّموا مأدبته ما استطعتم ، إنّ هذا القرآن حبل الله وهو النور البيّن ، والشفاء النافع ، عصمة لمن تمسّك به ،
ونجاة لمن تبعه » الحديث.
٥٢ ـ جامع الأخبار : عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : « اقرؤا القرآن واستظهروه ،
فإنّ الله تعالى لا يعذّب قلباً وعى القرآن » .
٥٣ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « من استظهر القرآن وحفظه وأحلّ
حلاله ، وحرّم حرامه ، أدخله الله به الجنة ، وشفّعه في عشرة من أهل بيته ، كلّهم قد وجب له النار » .
٥٤ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « إن أردتم عيش السعداء ، وموت
الشهداء ، والنجاة يوم الحسرة ، والظل يوم الحرور ، والهدى يوم الضلالة ، فادرسوا القرآن ، فإنّه
كلام الرحمن ، وحرز من الشيطان ، ورجحان في الميزان » .
٥٥ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « من علّم ولده القرآن ، فكأنّما حجّ
البيت عشرة آلاف حجّة ، واعتمر عشرة آلاف عمرة ، وأعتق عشرة آلاف رقبة من ولد
__________________________
اسماعيل
، وغزا عشرة آلاف غزوة ، وأطعم عشرة آلاف مسكين مسلم جائع ، وكأنّما كسا عشرة آلاف عارٍ مسلم ، ويكتب له بكلّ حرف عشرة حسنات ، ويمحو الله عنه عشر سيّئات ، ويكون معه في قبره حتى يبعث ، ويثقّل ميزانه ، ويجاوز به على الصراط كالبرق الخاطف ، ولم يفارقه القرآن حتى ينزل به من الكرامة افضل ما يتمنّى » .
٥٦ ـ وعنه : عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « إذا قال المعلّم للصبي :
قل ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) فقال الصبي : ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ )
كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلّم » .
٥٧ ـ
ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « تعلّموا القرآن ، فإنّ مثل حامل القرآن ، كمثل رجل حمل جراباً مملوّاً مسكاً ، إن فتحه فتح طيباً ، وإن أوعاه أوعاه طيباً » .
٥٨ ـ وعنه : عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله « معلّم القرآن ومتعلّمه يستغفر له كلّ شيء ، حتى الحوت في البحر » .
__________________________
قراءة
القرآن في البيت
٥٩ ـ
الكليني في الكافي
: عن عدَّة من أصحابنا
، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن الفضيل بن عثمان ، عن ليث بن أبي سليم ، رفعه قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : « نوّروا بيوتكم بتلاوة القرآن ولا
تتّخذوها قبوراً كما فعلت اليهود والنصارى ، صلّوا في الكنائس والبيع وعطّلوا بيوتهم ، فإنَّ البيت إذا كثر فيه
تلاوة القرآن كثر خيره واتّسع أهله وأضاء لأهل السّماء كما تضيء نجوم السّماء لأهل الدُّنيا » .
٦٠ ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد ، والحسين بن سعيد جميعاً ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن عبدالأعلى مولى آل سام ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « إنَّ البيت إذا كان فيه المرء المسلم يتلو القرآن يتراءاه أهل السّماء ، كما يتراءى أهل
الدنيا الكوكب الدُّرِّي في السّماء » .
٦١ ـ وعنه : عن محمّد ، عن أحمد وعدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ،
__________________________
جميعاً
، عن جعفر بن محمّد بن عبيدالله ، عن ابن القدَّاح ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « قال أمير المؤمنين عليهالسلام : البيت الّذي يقرأ فيه
القرآن ويذكر الله عزَّوجلَّ فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ، ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض ، وأنَّ البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله عزَّوجل فيه تقلّ بركته وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين » .
٦٢ ـ
محمّد بن علي بن الحسين في الخصال :
عن حمزة بن محمّد العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام قال : « سبعة لا يقرؤون القرآن :
الراكع ، والساجد ، وفي الكنيف ، وفي الحمّام ، والجنب والنفساء والحائض » .
قال الصدوق رضوان الله عليه : هذا على الكراهة لا على النهي ، وذلك
أنَّ الجنب والحائض مطلق لهما قراءة القرآن إلّا العزائم الأربع وهي : سجدة لقمان وحم السّجدة ، والنجم إذا هوى ، وسورة اقرأ باسم ربّك ، وقد جاء الاطلاق للرَّجل في قراءة القرآن في الحمّام ما لم يرد به الصوت ، إذا كان عليه مئزر ، وأمّا
الرّكوع والسّجود فلا يقرأ فيهما ؛ لأنَّ الموظّف فيهما التسبيح إلّا ما ورد في صلاة
الحاجة ، وأمّا الكنيف فيجب أن يصان القرآن عن أن يقرأ فيه ، وأمّا النفساء فتجري مجرى الحائض في ذلك .
__________________________
التعوّذ
من الشيطان عند قراءة القرآن
٦٣ ـ
قال الإمام أبو محمّد الحسن العسكري عليهالسلام : « أما قوله الذي ندبك الله إليه وأمرك به عند قراءة القرآن أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ،
فإنّ أمير المؤمنين عليهالسلام قال : إن قوله : أعوذ بالله أي أمتنع
بالله ـ إلى أن قال ـ والإستعاذة هي ما قد أمر الله به عباده عند قراءتهم القرآن بقوله ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ )
، ومن تأدّب بأدب الله أدّاه إلى الفلاح الدائم » .
٦٤ ـ محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن سماعة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، في قول الله تعالى ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ مِنَ
الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) قلت : كيف أقول ؟ قال : « تقول استعيذ
بالله السميع العليم ، من الشيطان الرجيم ، وقال : إنّ الرجيم أخبث الشياطين » ، الخبر.
٦٥ ـ وعنه : عن الحلبيّ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سألته عن التعوُّذ من
__________________________
الشيطان
عند كلِّ سورة نفتحها ؟ فقال : « نعم ، فتعوَّذ بالله من الشيطان الرجيم ، وذكر أنَّ الرجيم أخبث الشياطين » فقلت : لم سمّي الرجيم ؟ قال : « لأنّه يرجم » فقلنا
: هل ينقلب شيئاً إذا رجم ؟ قال : « لا ، ولكن يكون في العلم أنّه رجيم » .
٦٦ ـ
الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره :
عن عبدالله بن عباس قال : أول آية نزلت ، أو أول ما قاله جبرئيل لرسول الله صلىاللهعليهوآله في أمر القرآن ، أن قال له : يا محمّد ، قل : أستعيذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم ، ثمّ قال : قل : ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ * اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ )
.
٦٧ ـ
ابن أبي الجمهور في عوالي اللئالي : عن عبدالله بن مسعود قال : قرأت على رسول الله صلىاللهعليهوآله فقلت : وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم
، فقال لي : « يابن اُمّ عبد ، قل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، هكذا اقرأنيه جبرئيل » .
٦٨ ـ
القطب الراوندي في الدعوات : قال الصّادق عليهالسلام : « اغلقوا أبواب المعصية بالاستعاذة ، وافتحوا أبواب الطاعة بالتسمية » .
__________________________
فضل
الإستماع للقرآن
الأعراف ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا
لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ).
٦٩ ـ تفسير العياشي : عن زرارة ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : « (
وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ
ـ في الفريضة خلف الإمام ـ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )
» .
٧٠ ـ وعنه : عن زرارة ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « يجب الإنصات للقرآن في الصلاة وفي غيرها ، وإذا قرىء عندك القرآن وجب عليك الإنصات والإستماع » .
٧١ ـ كتاب العلاء : عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال عليهالسلام : « يستحبّ الإنصات والإستماع في الصلاة وغيرها للقرآن » .
٧٢ ـ جامع الأخبار : قال عليهالسلام : « من استمع آية من القرآن خير له من
ثبير
__________________________
ذهب »
والثبير اسم جبل عظيم باليمن .
٧٣ ـ تفسير أبي الفتوح : عنه صلىاللهعليهوآله ، قال في حديث : « يدفع عن مستمع القرآن شرّ الدنيا ، ويدفع عن تالي القرآن بلوى الآخرة ، والمستمع آية من كتاب الله خير من بثير ذهباً ، ولتالي آية من كتاب الله خير ممّا تحت العرش إلى تخوم الأرض السفلى » .
__________________________
ما
ينبغي أن يقال عند قراءة بعض الآيات
٧٤ ـ
ابن بابويه في عيون
الأخبار : عن تميم بن عبدالله
بن تميم ، عن أبيه ، عن أحمد بن علي الأنصاري ، عن رجاء بن أبي الضحّاك ، عن الرضا عليهالسلام ـ في حديث ـ أنّه كان إذا قرأ (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) قال سرّاً : « هو الله أحد » فإذا فرغ
منها قال : « كذلك الله ربّنا » ثلاثاً.
وكان إذا قرأ سورة
الجحد قال في نفسه سرّاً : (
يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) فإذا فرغ منها قال : « الله ربّي وديني الإسلام » ثلاثاً.
وكان إذا قرأ ( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ )
قال عند الفراغ منها : « بلى وأنا على ذلك من الشاهدين ».
وكان إذا قرأ ( لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ )
قال عند الفراغ منها : « سبحانك اللهمّ وبلى » ـ إلى أن قال : ـ.
وكان إذا فرغ من (
الفاتحة ) قال : « الحمد لله ربّ العالمين ».
وإذا قرأ ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى )
قال سرّاً : « سبحان ربّي الأعلى ».
وإذا قرأ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا )
قال : « لبّيك اللهمّ لبّيك » سرّاً .
__________________________
٧٥ ـ
وفي الخصال
: بإسناده عن عليّ عليهالسلام ـ في حديث الأربعمائة ـ قال : « إذا قرأتم من المسبّحات الأخيرة فقولوا : سبحان الله الأعلى.
وإذا قرأتم ( إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ )
فصلّوا عليه ، في الصلاة كنتم أو في غيرها.
وإذا قرأتم ( وَالتِّينِ ) فقولوا في آخرها : ونحن على ذلك من
الشاهدين.
وإذا قرأتم ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّـهِ )
فقولوا : آمنّا بالله ، حتّى تبلغوا إلى قوله : ( مُّسْلِمُونَ )
» .
٧٦ ـ وعنه : عن أبيه
، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن علي بن شجرة ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « إذا قرأتم ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ) فادعوا على أبي لهب فإنّه كان من
المكذّبين الذين يكذّبون بالنبيّ صلىاللهعليهوآله وبما جاء به من عند الله » .
٧٧ ـ
الحميري في قرب
الاسناد : عن ابن سعد ، عن
الأزدى ، عن أبي عبدالله عليهالسلام يقول في (
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) : « يا أيّها الكافرون » وفي ( لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ) : « أعبد ربّي » وفي ( وَلِيَ دِينِ ) : « ديني الإسلام ، عليه أحيى وعليه
__________________________
أموت
إن شاء الله » .
٧٨ ـ
محمّد بن الحسن في التهذيب : بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن عبدالرحمن بن الحجّاج ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ في حديث ـ أنّ أبا جعفر عليهالسلام كان يقرأ (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) فإذا فرغ منها قال : « كذلك الله ، أو
كذلك الله ربي » .
٧٩ ـ وعنه : بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسين ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدّق ، عن عمّار بن موسى ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ في حديث ـ قال : « الرجل إذا قرأ (
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) فيختمها يقول : صدق الله وصدق رسوله.
والرجل إذا قرأ ( آللَّـهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ )
يقول : الله خير ، الله خير ، الله أكبر.
وإذا قرأ ( ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ )
أن يقول : كذب العادلون بالله.
والرجل إذا قرأ ( الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ
يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا )
أن يقول : الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، قلت : فإن لم يقل الرجل شيئاً من هذا إذا قرأ ؟ قال : ليس عليه شيء » .
__________________________
٨٠ ـ وعنه : بإسناده عن علي بن مهزيار ، عن محمّد بن يحيى الخزّاز ، عن حمّاد بن عثمان ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « يستحبّ أن يقرأ في دبر الغداة يوم الجمعة ، الرحمن ، ثمّ تقول كلّما قلت (
فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ )
قلت : لا بشيء من آلائك ربّ اُكذّب » .
٨١ ـ
الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان : عن الفضيل بن يسار قال : أمرني أبو جعفر عليهالسلام أن أقرأ (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) وأقول إذا فرغت منها : كذلك الله ربّي ثلاثاً .
٨٢ ـ وعنه : عن داود بن الحصين ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « إذا قرأت ( قُلْ يَا أَيُّهَا
الْكَافِرُونَ ) فقل : يا أيّها الكافرون ، وإذا قلت : ( لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ )
فقل : أعبد الله وحده ، وإذا قلت : (
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ) فقل : ربّي الله وديني الإسلام » .
٨٣ ـ وعنه : عن البرّاء بن عازب قال : لمّا نزلت هذه الآية ( أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ )
، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « سبحانك اللهمّ وبلى ».
وهو المروي عن أبي
جعفر وأبي عبدالله عليهماالسلام .
٨٤ ـ
السيّاري في التنزيل
والتحريف ( القراءات ) :
عن صفوان ، عن معاوية ابن عمّار ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « إذا قرأت ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
إلى آخرها ،
__________________________
فقل :
أشهد أنّ الله ربّنا كذلك » ، قلت : في مكتوبة وغيرها ؟ قال : « نعم » .
٨٥ ـ وعنه : عن حمّاد ، عن حريز ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، أنّه قرأ الجحد إلى آخرها ، وقال (
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ) : « ديني الإسلام » ثلاثاً .
٨٦ ـ وعنه : عن يونس ، عن بكّار بن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « كان أبو جعفر عليهالسلام يقرأ (
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) إلى آخره ( لَكُمْ دِينُكُمْ
وَلِيَ دِينِ ) ويقول : ديني الإسلام ثلاثاً » .
٨٧ ـ وعنه : عن ابن فضّال ، عن بكير ، عن زرارة ، عن عبدالقاهر ، قال :
قال أبو عبدالله عليهالسلام : « إذا قرأت ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ )
فقل : ديني الإسلام ثلاثاً » .
٨٨ ـ وعنه : عن محمّد بن علي ، عن الحكم بن مسكين ، عن عامر بن جذاعة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « إذا قرأت القرآن ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ) فقل : أعبد الله وحده ، فإذا فرغت فقل
: ديني الإسلام كذلك أموت وأنا من المسلمين ، وعليه أموت ، وعليه أُبعث إن شاء الله تعالى وتقدّس » .
٨٩ ـ وعنه : عن البرقي ، عن بكر بن محمّد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « إذا بلغت ( لَا أَعْبُدُ مَا
تَعْبُدُونَ ) فقل : أعبد الله ربي ، وإذا فرغت منها
، فقل : ديني
__________________________
الإسلام
، عليه أحيى وعليه أموت ان شاء الله » .
٩٠ ـ وعنه : عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « اذا قرأت (
لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ) فقل : لكن اعبد الله مخلصاً له ديني ،
فإذا فرغت منها فقل : ربي الله ، ديني الإسلام » ثلاثاً. قال : ورواه بعض أصحابنا ، انه صلىاللهعليهوآله كان إذا قرأها قال : « أعبد الله وحده
» مرتين .
٩١ ـ وعنه : عن حمّاد ، عن ربعي ، عن فضيل ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « إذا قرأت ( سَبِّحِ اسْمَ
رَبِّكَ الْأَعْلَى ) فقل في نفسك : سبحان ربي الأعلى » .
٩٢ ـ وعنه : عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، في قوله عزّوجلّ ( أَلَيْسَ
ذَٰلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ )
قال : « كذلك اللهم وبلى » .
٩٣ ـ وعنه : عن ابن أبي عمير ، عن سيف ، عمّن ذكره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ الرحمن فليقل عند (
فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ )
: لا بشيءٍ من آلائك ربّ أُكذّب » .
٩٤ ـ وعنه : عن محمّد بن علي ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : « يستحب أن يقرأ الرحمن يوم الجمعة ، فكلّما قرأ ( فَبِأَيِّ آلَاءِ
__________________________
رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) قال : لا بشيءٍ من آلائك ربّ أُكذّب » .
٩٥ ـ
الشيخ أبو محمّد جعفر بن أحمد بن علي القمي ، في كتاب العروس
: عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « يستحب أن تقرأ في دبر الغداة
يوم الجمعة ( الرَّحْمَـٰنُ
) ثمّ تقول كلّما قلت (
فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ )
قلت : لا بشيءٍ من آلائك ربّ اُكذّب » .
__________________________
ما
يستحب قراءته في الفرائض والنوافل
٩٦ ـ
محمّد بن يعقوب في الكافي :
عن علي بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن عبدوس ، عن محمّد بن زاوية ، عن أبي علي ابن راشد قال : قلت لأبي الحسن عليهالسلام : جعلت فداك إنّك كتبت إلى محمّد بن
الفرج تعلّمه أنّ أفضل ما يقرأ في الفرائض (
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) و (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) ، وإنّ صدري ليضيق بقراءتهما في الفجر ، فقال عليهالسلام : « لا يضيقنّ صدرك بهما فإنّ الفضل
والله فيهما » .
ورواه الشيخ في التهذيب
: بإسناده عن سهل بن
زياد ، عن محمّد بن عبدوس ، عن محمّد بن زادويه ، عن ابن راشد ، مثله .
٩٧ ـ
محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال : عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن يحيىٰ ، عن محمّد بن أحمد ، عن سهل بن الحسن ، عن محمّد بن علي
، عن
علي بن أسباط ، عن عمّه يعقوب بن سالم ، عن أبي الحسن العبدي قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : من قرأ (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) و (
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ )
وآية الكرسي في كلّ ركعة من تطوّعه فقد فتح الله له بأفضل أعمال الآدميّين إلّا من
__________________________
أشبهه
أو زاد عليه » .
٩٨ ـ وعنه : عن أبيه ، عن أحمد بن ادريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن سيف بن عميرة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « الواجب على كلّ مؤمن إذا كان لنا شيعة أن يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة و (
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) ، وفي صلاة الظهر بالجمعة والمنافقين ، فإذا فعل ذلك فكأنّما يعمل بعمل رسول الله صلىاللهعليهوآله وكان جزاؤه وثوابه على الله الجنّة » .
٩٩ ـ وعنه : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيىٰ ، عن الأشعري ، عن محمّد
بن حسّان ، عن ابن مهران ، عن ابن البطائني ، عن ابن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ (
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) و (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) في فريضة من الفرائض ، غفر الله له ولوالديه وما ولدا ، وإن كان شقيّاً محي من ديوان الأشقياء واُثبت في ديوان السّعداء ، وأحياه الله سعيداً ، وأماته شهيداً ، وبعثه شهيداً » .
١٠٠ ـ وعنه : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه والحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من كان قراءته في فريضة ( لَا أُقْسِمُ بِهَـٰذَا الْبَلَدِ ) كان في الدنيا معروفاً أنّه من
الصالحين ، وكان في الآخرة معروفاً أنّ له من الله مكاناً ، وكان يوم القيامة من رُفقاء النبيّين والشُّهداء والصالحين » .
__________________________
١٠١ ـ وعنه : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبيدة الحذّاء ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « من أوتر بالمعوّذتين و (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) قيل له : يا عبدالله ، أبشر فقد قبل
الله وِترك » .
١٠٢ ـ
وفي الأمالي
: عن أبيه ، عن الحسن
بن أحمد المالكي ، عن منصور بن العبّاس ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن زيد الشحّام ، عن أبي عبدالله الصادق عليهالسلام قال : « من قرأ في الركعتين الأوّلتين
من صلاة الليل ستّين مرّة ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ
أَحَدٌ ) في كلّ ركعة ثلاثين مرّة انفتل وليس
بينه وبين الله ذنب » .
١٠٣ ـ
الشيخ الطوسي في التهذيب : بإسناده ، عن الحسين بن سعيد ، قال عليّ ابن النُعمان ، وقال الحارث : سمعته وهو يقول (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) ثُلث القرآن ، و ( قُلْ يَا أَيُّهَا
الْكَافِرُونَ ) تَعدِل رُبعه ، وكان رسول الله يَجْمَع
قول ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) في الوَتر لكي يَجْمَع القرآن كلّه .
١٠٤ ـ وعنه : بإسناده ، عن الحسين بن سعيد ، عن صَفوان ، عن عبدالرحمن بن الحَجّاج ، قال : سألتُ أبا عبدالله عليهالسلام عن القراءة في الوَتر ؟ فقال : « كان
بيني وبين أبي بابٌ ، فكان أبي إذا صلّى يقرأ في الوَتر بـ (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) في ثلاثتهنّ ، وكان يقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ
أَحَدٌ ) فإذا فرغ منها ، قال : كذلك الله ربّي
، أو كذاك الله ربّي » .
__________________________
١٠٥ ـ وعنه : قال : روي « أنّ من قرأ في الركعتين الأوّلتين من صلاة الليل
في كلّ ركعة الحمد مرّة و (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) ثلاثين مرّة انفتل وليس بينه وبين الله
ذنب إلّا غفر له » .
ورواه محمّد بن علي
بن الحسين في الفقيه .
١٠٦ ـ وعنه : بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن إسماعيل بن عبدالخالق ، عن محمّد بن أبي طلحة خال سهل بن عبدربّه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « قرأت في صلاة الفجر بـ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
و ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) وقد فعل ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآله » .
١٠٧ ـ
وفي المصباح
: عن أبي عبدالله عليهالسلام أنّه قال : « إذا أردت صلاة الليل ليلة الجمعة فاقرأ في الركعة الاُولى ( الحمد ) و (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) وفي الثاني ( الحمد ) و (
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) وفي الثالثة الحمد و (
الم
السجدة )
، وفي الرابعة ( الحمد ) و (
يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ) وفي الخامسة (
الحمد ) و ( حم السجدة )
، وفي السادسة ( الحمد ) وسورة ( الملك ) ، وفي السابعة (
الحمد ) و ( يس ) ، وفي الثامنة ( الحمد ) و ( الواقعة ) ، ثمّ توتر بالمعوّذتين والإخلاص » .
١٠٨ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : قال العالم عليهالسلام : « اقرأ في صلاة الغداة المرسلات و ( إِذَا الشَّمْسُ
كُوِّرَتْ ) ، ومثلهما من السور ، وفي الظهر ( إِذَا السَّمَاءُ
__________________________
انفَطَرَتْ ) و ( إِذَا زُلْزِلَتِ ) ومثلهما ، وفي العصر العاديات والقارعة
ومثلهما ، وفي المغرب (
وَالتِّينِ ) و ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ
أَحَدٌ ) ومثلهما » .
١٠٩ ـ وعنه : قال عليهالسلام : « وتقرأ في صلاتك كلّها يوم الجمعة
وليلة الجمعة ، سورة ( الجمعة ) و ( المنافقين )
و ( سَبِّحِ اسْمَ
رَبِّكَ الْأَعْلَى ) » .
١١٠ ـ وعنه : قال : قال العالم عليهالسلام : « اقرأ في صلاة الغداة ـ إلى أن قال
ـ وفي يوم الجمعة وليلة الجمعة ، سورة الجمعة والمنافقين » .
١١١ ـ وعنه : قال عليهالسلام : « اقرأ في صلاة الغداة يوم الجمعة ،
سورة ( الجمعة ) في الاولى وفي الثانية المنافقون ». وروي : « قل هو الله أحد » .
١١٢ ـ
أبو عبدالله السياري في التنزيل والتحريف ( القراءات ) : عن ابن فضّال ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : قال لي : « اقرأ ( يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) في المكتوبة وفي غيرها » .
١١٣ ـ دعائم الإسلام : روينا عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، أنّه قال : « يقرأ في الظهر والعشاء الآخرة ، مثل : و (
وَالْمُرْسَلَاتِ ) و (
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ) ، وفي العصر مثل : و ( العاديات ) و ( القارعة ) وفي المغرب مثل : ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
و ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّـهِ ) وفي الفجر أطول من ذلك ـ إلى أن قال ـ
: ولا بأس ان يقرأ في الفجر بطوال المفصل ، وفي الظهر والعشاء الاخرة بأوساطه ، وفي العصر والمغرب
__________________________
بقصاره
» .
١١٤ ـ
الشيخ أبو محمّد جعفر بن أحمد القمي في كتاب العروس : عن أبي الصباح الكناني ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « إقرأ ليلة الجمعة في المغرب بسورة الجمعة و ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ
أَحَدٌ ) ، واقرأ في صلاة العتمة بسورة الجمعة و
( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ )
، وفي الصبح سورة الجمعة و (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) ، وفي الظهر سورة الجمعة والمنافقون ، وفي العصر يوم الجمعة سورة الجمعة و ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) » .
١١٥ ـ وعنه : في خبر آخر عن الإمام الصادق عليهالسلام ، أنّه قال : « إقرأ في ليلة الجمعة في صلاة العتمة ، سورة الجمعة وسورة الحشر » .
١١٦ ـ وعنه : قال الإمام الباقر عليهالسلام : « يستحب أن يقرأ في ليلة الجمعة في صلاة العتمة سورة الجمعة والمنافقون ، وفي صلاة الفجر مثل ذلك ، وفي صلاة الظهر مثل ذلك ، وفي صلاة العصر مثل ذلك » .
١١٧ ـ
أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج : عن صاحب الزمان عليهالسلام أنّه كتب إلى محمّد بن عبدالله بن جعفر
الحميري في جواب مسائله حيث سأله عمّا روي في ثواب القرآن في الفرائض وغيرها ، أنّ العالم عليهالسلام قال : « عجباً لمن لم يقرأ في صلاته (
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ )
، كيف تُقبل صلاته ».
__________________________
وروي : « ما زكت صلاة
لم يقرأ فيها (
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ».
وروي : « أنّ من قرأ
في فرائضه ( الهُمَزَةَ ) اُعطي من الثواب قدر الدنيا » فهل يجوز أن يقرأ الهمزة ويدع هذه السور التي ذكرناها مع ما قد روي أنّه لا تقبل صلاة ولا تزكو إلّا بهما؟
التوقيع : « الثواب
في السور على ما قد روي ، وإذا ترك سورة ممّا فيها الثواب وقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ
أَحَدٌ ) و (
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) لفضلها اُعطي ثواب ما قرأ وثواب السور التي ترك ، ويجوز أن يقرأ غير هاتين السورتين وتكون صلاته تامّة ولكنّه يكون قد ترك الأفضل » .
١١٨ ـ
السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : عن أحمد بن محمّد بن الحسن ، عن علي بن محمّد بن الزبير ، عن عبدالله بن محمّد الطيالسي ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن عبدالخالق بن عبدربّه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « كان أبي يصلّي بعد عشاء الآخرة ، ركعتين وهو جالس ، يقرأ فيهما مائة آية ، وكان يقول : من صلّاهما وقرأ مائة آية ، لم يكتب من الغافلين ».
قال اسماعيل بن
عبدالخالق بن عبدربّه : إنّ أبا جعفر عليهالسلام ، كان يقرأ فيهما بالواقعة والاخلاص .
١١٩ ـ وعنه : قال : روى أبو المفضّل محمّد بن عبدالله ، قال : حدّثنا جعفر
بن محمّد بن مسعود العياشي قال : حدّثنا أبي ، عن جعفر بن أحمد ، عن العمركي بن علي ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أحمد بن عبدوس الخلنجي ، عن محمّد بن دادنه ،
__________________________
عن
محمّد بن الفرج ، أنّه كتب إلى الرجل عليهالسلام ،
يسأله عمّا يقرأ في الفرائض ، وعن أفضل ما يقرأ به فيها ، فكتب عليهالسلام إليه : « إنّ أفضل ما يقرأ
في الفرائض (
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) ، و ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ
أَحَدٌ ) » .
__________________________
القراءة
والنظر في القرآن
١٢٠ ـ
الكليني في الكافي
: عن عدَّة من أصحابنا
، عن أحمد بن محمّد ، عن يعقوب بن يزيد ، رفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ القرآن في المصحف مُتّع
ببصره وخُفّف عن والديه وإن كانا كافرين » .
ورواه الصدوق في ثواب
الأعمال : بسنده عن أبي
عبدالله عليهالسلام .
١٢١ ـ وعنه : عن عليّ بن الحسين بن الحسن الضرير ، عن حمّاد بن عيسى ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « إنّه ليعجبني أن يكون في البيت
مصحف يطرد الله عزَّوجلّ به الشياطين » .
١٢٢ ـ وعنه : عن علي بن محمّد ، عن ابن جمهور ، عن محمّد بن عمر بن مسعدة ، عن الحسن بن راشد ، عن جدّه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « قراءة القرآن في المصحف تخفّف العذاب عن الوالدين ولو كانا كافرين » .
__________________________
١٢٣ ـ وعنه : عن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد
، عن يحيى بن المبارك ، عن عبدالله بن جبلة ، عن معاوية بن وهب ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت له : جعلت فداك إنّي أحفظ
القرآن على ظهر قلبي ، فأقرأه على ظهر قلبي أفضل أو أنظر في المصحف ؟ قال : فقال لي : « بل اقرأه وانظر في المصحف فهو أفضل ، أما علمت أنَّ النظر في المصحف عبادة » .
١٢٤ ـ
الشيخ جعفر بن أحمد القمي في كتاب المسلسلات : حدّثنا علي بن محمّد بن حمشاذ ، قال : حدّثني أحمد بن حبيب بن الحسن البغدادي ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثني أبو عبدالله محمّد بن إبراهيم الصفدي ، رجل من أهل اليمن ورد بغداد ، قال : حدّثنا أبو هاشم بن أخي الوادي ، عن علي بن خلف ، قال : شكا رجل إلى محمّد بن حميد الرازي الرمد ، فقال له :
أدم النظر في المصحف
، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى جرير بن عبدالحميد ، فقال لي :
أدم النظر في المصحف
، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى الأعمش ، فقال لي :
أدم النظر في المصحف
، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى عبدالله بن مسعود ، فقال لي :
أدم النظر في المصحف
، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقال لي :
« أدم النظر في
المصحف ، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى جبرئيل ، فقال
__________________________
لي :
أدم النظر في المصحف » .
١٢٥ ـ
وفي كتاب الغايات
: عن النبي صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « أفضل العبادة القراءة في المصحف » .
١٢٦ ـ جامع الأخبار : قال عليهالسلام : « القراءة في المصحف أفضل من القراءة
ظاهراً » .
١٢٧ ـ
الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره :
عن سليل ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قال : سمعته يقول : « من قرأ القرآن في المصحف ، خفّف الله تعالى العذاب عن والديه وان كانا مشركين ، ومن قرأ القرآن عن حفظه ، ثمّ ظنّ أنّ الله تعالى لا
يغفره فهو ممّن استهزأ بآيات الله » .
__________________________
فضل
البسملة
١٢٨ ـ
ابن بابويه في عيون
أخبار الرضا عليهالسلام
: عن محمّد بن الحسن
بن أحمد بن الوليد ، عن محمّد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ، عن الرضا عليهالسلام قال : « إنّ ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ )
أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها » الحديث.
١٢٩ ـ
وفي التوحيد
: عن محمّد بن إبراهيم
بن إسحاق الطالقاني ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن علي بن حسن بن فضّال ، عن أبيه ، قال : سألت الرضا عليهالسلام عن بسم الله ، قال : « معنى قول القائل
بسم الله أي أسِمُ نفسي بِسِمَة من سمات الله عزَّوجلَّ ، وهو العبوديّة » قال : فقلت له : ما السمة ؟ قال : «
العلامة » .
١٣٠ ـ وعنه : عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن العبّاس بن معروف ، عن صفوان بن يحيى ، عمّن حدَّثه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
__________________________
أنّه
سئل عن (
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) فقال : « الباء بهاء الله ، والسّين سناء
الله ، والميم ملك الله » قال : قلت : الله ، فقال : « الألف آلاء الله على خلقه من
النعيم بولايتنا ، واللّام إلزام الله خلقه ولايتنا » قلت : فالهاء فقال : « هوان لمن
خالف محمّداً وآل محمّد صلوات الله عليهم » قلت : الرحمن قال : « بجميع العالم » قلت : الرّحيم قال : « بالمؤمنين خاصّة » .
١٣١ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه عليهالسلام قال : « إذا قال المعلّم للصبي : قل : ( بِسْمِ اللَّـهِ
الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) ، فقال الصبي : ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ )
كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلّم » .
١٣٢ ـ
الشهيد الثاني في منية المريد : عن زيد بن ثابت أنّه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « إذا كتبت ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ )
فبيّن السين فيه » .
١٣٣ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « من كتب ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ )
فجوّده تعظيماً لله ، غفر الله له » .
١٣٤ ـ جامع الأخبار : عن ابن مسعود ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « من أراد أن ينجيه الله تعالى من الزبانية التسعة عشر ، فليقرأ (
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ )
فإنّها
__________________________
تسعة
عشر حرفاً ليجعل الله كل حرف منها جُنّة من واحد منهم » .
١٣٥ ـ وعنه : روى عبدالله بن مسعود عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) كتب الله له بكلّ حرف أربعة آلاف حسنة
، ومحا عنه أربعة آلاف سيّئة ، ورفع له أربعة آلاف درجة » .
١٣٦ ـ وعنه : روي عن النبي صلىاللهعليهوآله : « من قال ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ )
بنى الله له في الجنّة سبعين ألف قصر من ياقوتة حمراء ، في كلّ قصر سبعون ألف بيت من لؤلؤة بيضاء ، في كلّ بيت سبعون ألف سرير من زبرجدة خضراء ، فوق كلّ سرير سبعون ألف فراش من سندس واستبرق ، وعليه زوجة من الحور العين ، ولها سبعون ألف ذؤابة مكلّلة بالدرّ واليواقيت ، مكتوب على خدّها الأيمن : محمّد رسول الله ، وعلى خدها الأيسر : عليّ وليّ الله ، وعلىٰ جبينها : الحسن ،
وعلى ذقنها : الحسين ، وعلى شفتيها : (
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ )
» قلت : يا رسول الله لمن هي هذه الكرامة ؟ قال : « لمن يقول بالحرمة والتعظيم (
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) » .
١٣٧ ـ وعنه : قال النبي صلىاللهعليهوآله : « إذا قال العبد عند منامه : ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) يقول الله : ملائكتي اكتبوا بالحسنات
نَفَسَه إلى الصباح » .
__________________________
١٣٨ ـ وعنه : قال النبي صلىاللهعليهوآله : « إذا مرّ المؤمن على الصراط فيقول :
( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) طفئت لهب النيران ، وتقول : جز يا مؤمن
فإنّ نورك قد أطفأ لهبي » .
١٣٩ ـ وعنه : سُئل النبي صلىاللهعليهوآله : هل يأكل الشيطان مع الإنسان ؟ فقال :
« نعم ، مائدة لم يذكر بسم الله عليها يأكل الشيطان معهم ، ويرفع الله البركة عنها » .
١٤٠ ـ
الشهيد الثاني في منية المريد : عن علي بن أبي طالب عليهالسلام أنّه قال : « إذا تنوّق رجل في كتابة ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ )
غفر الله تعالى له » .
__________________________
سورة الفاتحة
(١)
مكّيّة
نزلت بعد سورة
المدّثّر
فضلها :
١٤١ ـ تفسير الإمام العسكري عليهالسلام : عن آبائه عليهمالسلام قال : « قال أمير المؤمنين عليهالسلام : (
فاتحة الكتاب ) أعطاها الله محمّداً صلىاللهعليهوآله وأُمّته ، بدأ فيها بالحمد والثناء عليه ، ثمّ ثنّى بالدعاء لله عزّوجلّ ، ولقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : قال الله عزّوجلّ : قسّمت الفاتحة بيني وبين عبدي ، فنصفها لي ، ونصفها لعبدي ، ولعبدي
ما سأل.
إذا قال العبد : ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ )
قال الله عزّوجلّ : بدأ عبدي بإسمي ، وحقّ عليَّ أن اُتمّم له اُموره ، واُبارك له في أحواله.
فإذا قال : ( الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
قال الله جلّ جلاله : حمدني عبدي ، وعلم أنّ النعم التي له من عندي ، وأنّ البلايا التي دفعت عنه فبتطوّلي ، اُشهدكم
أنّي اُضيف له نعم الدنيا إلى نعم الآخرة ، وأدفع عنه بلايا الآخرة ، كما دفعت عنه
بلايا الدنيا.
فإذا قال : ( الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ )
قال الله عزّوجلّ : شهد لي بأنّي الرحمن الرحيم ، اُشهدكم لأُوفّرنّ من رحمتي حظّه ، ولأُجزلنّ من عطائي نصيبه.
فإذا قال : ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )
قال الله جلّ جلاله : اُشهدكم كما اعترف بأنّي أنا المالك ليوم الدين ، لأُسهّلنّ يوم الحساب حسابه ، ولأقبلنّ حسناته ، ولأتجاوزنّ عن سيّئاته.
فإذا قال العبد : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ ) قال الله عزّوجلّ : صدق عبدي ، إيّاي
يعبد ، لأثيبنّه عن عبادته ثواباً يغبطه كلّ من خالفه في عبادته لي.
فإذا قال : ( وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )
قال الله عزّوجلّ : بي استعان وإلي التجأ ، اُشهدكم لأعيننّه على أمره ، ولأغيثنّه في شدائده ، ولآخذنّ بيده يوم نوائبه .
فإذا قال : ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ )
إلى آخر السورة ، قال الله عزّوجلّ : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ، فقد استجبت لعبدي ، وأعطيته ما أمّل ، وآمنته ممّا منه وجل » .
١٤٢ ـ وعنه : قال عليهالسلام : « إنّ الله عزّوجلّ قد فضّل محمّداً
بفاتحة الكتاب على جميع النبيّين ، ما أعطاها أحد قبله إلّا ما اُعطي سليمان بن داود عليهالسلام من (
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) فرآها أشرف من جميع ممالكه الّتي
أعطاها ، فقال : يا ربّ ما أشرفها من كلمات ، إنّها لآثر عندي من جميع ممالكي الّتي وهبتها لي ، قال الله تعالى : يا سليمان ، وكيف لا يكون كذلك ، وما من عبد ولا أمة سمّـاني بها إلّا
__________________________
أوجبت
له من الثواب ألف ضعف ما اوجب لمن تصدَّق بألف ضعف ممّا لك ، يا سليمان هذا سبع ما أهبه إلّا لمحمّد سيّد المرسلين تمام فاتحة الكتاب إلى آخرها » .
١٤٣ ـ تفسير العياشي : عن أبي بكر الحضرمي ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « إذا كانت لك حاجة فأقرأ المثاني وسورة اُخرى ، وصلِّ ركعتين ، وادع الله » قلت : أصلحك الله وما المثاني ؟ قال : « فاتحة الكتاب (
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) » .
١٤٤ ـ وعنه : عن محمّد بن مسلم ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ
سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ )
فقال : « فاتحة الكتاب يثنّى فيها القول ، قال : رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنَّ الله منَّ عليَّ بفاتحة الكتاب
من كنز الجنّة ، فيها ( بِسْمِ اللَّـهِ
الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) الآية الّتي يقول فيها ( وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا )
و (
الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) دعوى أهل الجنّة حين شكروا الله حسن الثواب و (
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) قال جبرئيل : ما قالها مسلم قط إلّا صدَّقه الله وأهل سماواته : (
إِيَّاكَ نَعْبُدُ ) إخلاص العبادة ( وَإِيَّاكَ
نَسْتَعِينُ ) أفضل ما طلب به العباد حوائجهم ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ )
صراط الأنبياء ، وهم الّذين أنعم الله عليهم (
غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ) اليهود و (
وَلَا
__________________________
الضَّالِّينَ ) النصارىٰ
» .
١٤٥ ـ
الصدوق في عيون
الأخبار : عن محمّد بن القاسم
المفسّر ، عن يوسف بن محمّد بن زياد وعلي بن محمّد بن سيّار ، عن أبويهما ، عن الحسن بن علي العسكري ، عن آبائه عليهمالسلام ـ في حديث ـ قال : « إنّ فاتحة الكتاب
أشرف ما في كنوز العرش ـ إلى أن قال ـ ألا فمن قرأها معتقداً لموالاة محمّد وآله أعطاه
الله بكلّ حرف منها حسنة ، كلّ واحدة منها أفضل له من الدنيا وما فيها ، من أصناف أموالها وخيراتها ، ومن استمع إلى قارىء يقرؤها كان له قدر ما للقارىء ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير » .
١٤٦ ـ
وفي الأمالي
: عن ماجيلويه ، عن
عمّه ، عن البرقي ، عن علي بن الحسين البرقي عن عبدالله بن جبلة ، عن معاوية بن عمّار ، عن الحسين بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جدِّه الحسن بن عليّ قال : جاء نفر من اليهود إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله فكان فيما سألوهُ : أخبرنا عن سبع خصال أعطاك الله من بين النبيّين ، وأعطى اُمّتك من بين الاُمم ، فقال النبيُّ صلىاللهعليهوآله : « أعطاني الله عزَّوجلَّ فاتحة
الكتاب ، والأذان ، والجماعة في المسجد ، ويوم الجمعة ، والاجهار في ثلاث صلوات ، والرُّخص لاُمّتي عند الأمراض ، والسّفر والصّلاة على الجنائز ، والشفاعة لأصحاب الكبائر من اُمّتي ».
قال اليهودي : صدقت
يا محمّد فما جزاء من قرأ فاتحة الكتاب ؟ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله
بعدد كلِّ آية اُنزلت من السّماء
__________________________
فيجزى
بها ثوابها » .
١٤٧ ـ جامع الأخبار : ذكر الشيخ أبو الحسن الخبازي المقري في كتابه في القراءة ، أخبرنا الإمام أبو بكر بن أحمد بن إبراهيم ، وأبو الشيخ عبدالله بن
محمّد ، قالا : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن شريك ، قال : حدّثنا أحمد بن يونس اليربوعي ، قال : حدّثنا سلام بن سليمان المدائني ، قال : حدّثنا هارون بن كثير ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن أبي اُمامة ، عن اُبي بن كعب ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « أيّما مسلم قرأ (
فاتحة الكتاب ) ، اُعطي من الأجر كأنّما قرأ ثلثي
القرآن ، واُعطي من الأجر كأنّما تصدّق على كلّ مؤمن ومؤمنة » .
وروي من طريق آخر ،
هذا الخبر بعينه ، إلّا أنّه قال : « كأنّما قرأ القرآن » .
١٤٨ ـ وعنه : روى غيره عن اُبي بن كعب ، أنّه قال : قرأت على رسول الله صلىاللهعليهوآله فاتحة الكتاب ، فقال : « والذي نفسي
بيده ، ما أنزل الله في التوراة والانجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها ، هي أُمّ الكتاب ، وأُمّ القرآن ،
وهي السبع المثاني ، وهي مقسومة بين الله وبين عبده ، ولعبده ما سأل » .
١٤٩ ـ
ابن بابويه في الأمالي
والعيون : عن محمّد بن القاسم
، عن يوسف بن
__________________________
محمّد
بن زياد وعلي بن محمّد بن سيّار ، عن أبويهما ، عن الحسن بن علي عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : « إنّ ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) آية من فاتحة الكتاب ، وهي سبع آيات تمامها ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : إنّ الله عزَّوجلَّ
قال لي : يا محمّد (
وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) فأفرد
الامتنان عليّ بفاتحة الكتاب ، وجعلها بإزاء القرآن العظيم ، وإنّ فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ، وإنّ الله تعالى خصّ محمّداً وشرّفه بها ، ولم يشرك معه فيها أحداً من أنبيائه ، ما خلا سليمان عليهالسلام فإنّه أعطاه منها (
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) ألا تراه يحكي عن بلقيس حين قالت : ( إِنِّي أُلْقِيَ
إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ * إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّـهِ
الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) .
ألا فمن قرأها
معتقداً لموالاة محمّد صلىاللهعليهوآله وآله الطيبين منقاداً لأمرهما مؤمناً بظاهرهما وباطنهما ، أعطاه الله عزَّوجلّ بكلّ حرف منها حسنة ، كلّ واحدة منها أفضل له من الدنيا بما فيها من أصناف أموالها وخيراتها ، ومن استمع إلى قارىء يقرؤها كان له قدر ثلث ما للقارىء ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم فإنّه غنيمة ، لا يذهبنّ أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة » .
١٥٠ ـ
القطب الراوندي في لب اللباب : عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، أنّه قال : « من قرأها ـ يعني سورة الفاتحة ـ فتح الله عليه خير الدنيا والآخرة ، وقال : إنّ
اسم
__________________________
الله
الأعظم مقطّع في هذه السورة » .
١٥١ ـ وعنه : عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « فضل سورة الحمد ، كفضل حملة
العرش ، من قرأها أعطاه ثواب حملة العرش » .
١٥٢ ـ
ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « لو أنّ فاتحة الكتاب وضعت في كفّة الميزان ، ووضع القرآن في كفّة ، لرجحت فاتحة الكتاب سبع مرات » .
١٥٣ ـ وعنه : عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « فاتحة الكتاب تعدل ثلث القرآن » .
الاستشفاء بها :
١٥٤ ـ
محمّد بن يعقوب في الكافي :
عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « لو قرئت ( الْحَمْدُ )
على ميّت سبعين مرة ثمّ ردّت فيه الروح ما كان ذلك عجباً » .
١٥٥ ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد ابن إسماعيل بن بزيع ، عن عبدالله بن الفضل النوفلي رفعه ، قال عليهالسلام : « ما قرئت
__________________________
(
الفاتحة ) على وجع سبعين مرّة إلّا سكن
» .
١٥٦ ـ وعنه : عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن سلمة بن محرز قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : « من لم تبرئه ( الحمد )
لم يبرئه شيء » .
١٥٧ ـ تفسير العياشي : عن إسماعيل بن أبان ، يرفعه إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لجابر بن عبدالله : « يا جابر ألا
اُعلّمك أفضل سورة أنزلها الله في كتابه ؟ » قال : فقال جابر : بلى بأبي أنت واُمّي يا رسول الله علّمنيها ، قال :
فعلّمه ( الْحَمْدُ لِلَّـهِ )
اُمَّ الكتاب قال : ثمَّ قال له : « يا جابر ألا اُخبرك عنها ؟ » قال : بلى بأبي أنت واُمّي فأخبرني قال : « هي شفاء من كلِّ داء إلّا السّام يعني الموت » .
١٥٨ ـ وعنه : عن سلمة بن محرز قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « من لم تبرئه (
الحمد ) لم تبرئه شيء » .
١٥٩ ـ
ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن أبي محمّد الفحّام ، عن المنصوري ، عن عمّ أبيه ، عن الإمام علي بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام قال : « قال الصادق عليهالسلام : من نالته علّة فليقرأ في جيبه ( الحمد )
سبع مرات ، فإن ذهبت العلّة
__________________________
وإلّا فليقرأها سبعين مرّة وأنا الضامن له العافية » .
١٦٠ ـ
ابني بسطام في طب
الأئمة عليهمالسلام
: عن أحمد بن زياد ،
عن فضالة بن أيوب ، عن إسماعيل بن زياد السكوني ، عن أبي عبدالله صلىاللهعليهوآله قال : « كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط
يديه فقرأ (
فاتحة الكتاب والمعوّذتين ) ثم يمسح بهما وجهه فيذهب عنه ما كان
يجد » .
١٦١ ـ وعنه : عن محمّد بن جعفر البرسي ، عن محمّد بن يحيى الأرمني ، عن محمّد بن سنان ، عن سلمة بن محرز ، عن الباقر عليهالسلام قال : « كلّ من لم تبرئه سورة (
الحمد ) و (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) لم يبرئه شيء ، وكلّ علّة تبرأها هاتين
السورتين » .
١٦٢ ـ وعنه : عن الخضر بن محمّد ، عن محمّد بن العباس ، عن النوفلي عبدالله بن الفضل ، عن أحدهم عليهمالسلام قال : « ما قرئت ( الحمد )
على وجع سبعين مرّة إلّا سكن باذن الله ، وإن شئتم فجرّبوا ولا تشكّوا » .
١٦٣ ـ وعنه : عن محمّد بن جعفر البرسي ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى الأرمني ، قال : حدّثنا محمّد بن سنان أبو عبدالله السنان ، قال : حدّثنا يونس بن ظبيان ، عن المفضل بن عمر ، عن جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام ، أنّه دخل عليه رجل من مواليه وقد وعك ، فقال : « ما لي أراك متغيّر اللون ؟ » فقال : جعلت فداك ،
__________________________
وعكت
وعكاً شديداً ، منذ شهر ، ثمّ لم تنقلع الحمّى عنّي ، وقد عالجت نفسي بكلّ ما وصفه لي المترفّعون ، فلم أنتفع بشيء من ذلك ، فقال له الصادق عليهالسلام : « حل أزرار قميصك وأدخل رأسك في قميصك وأذّن وأقم ، واقرأ سورة ( الحمد ) سبع مرات » قال : ففعلت ذلك فكأنّما نشطت من عقال .
١٦٤ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : اروي عن العالم عليهالسلام : « من نالته علّة ، فليقرأ في جيبه (
اُمّ الكتاب ) سبع مرات ، فإن سكنت وإلّا فليقرأ
سبعين مرة ، فإنّها تسكن » .
١٦٥ ـ
الطبرسي في مكارم
الأخلاق : عن النبي صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « في (
الحمد ) سبع مرّات شفاء من كلّ داء ، فإن عوّذ بها صاحبها مائة مرّة ، وكان الروح قد خرج من الجسد ، ردّ الله عليه الروح » .
١٦٦ ـ
القطب الراوندي في لب اللباب : قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « اعتلّ الحسين عليهالسلام ، فاحتملته فاطمة عليهاالسلام ، فأتت النبي صلىاللهعليهوآله ، فقالت : يا رسول الله ، ادع الله لابنك أن يشفيه ، إنّ الله هو الذي وهبه لك ، وهو قادر على أن يشفيه ، فهبط جبرئيل فقال : يا محمد إنّ الله تعالى جدّه ، لم ينزل عليك سورة في القرآن إلّا فيها
فاء ، وكل فاء من آفة ، ما خلا (
الحمد ) فإنّه ليس فيها فاء ، فادع بقدح من ماء
فاقرأ عليه (
الحمد ) أربعين مرّة ، ثمّ صب عليه ، فإنّ الله
يشفيه ، ففعل ذلك ، فعوفي بإذن الله » .
__________________________
١٦٧ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « قراءة الحمد شفاء من كلّ داء ،
إلّا السام » .
١٦٨ ـ
محمد بن علي بن شهرآشوب في المناقب : اُبين احدى يدي هشام بن عدي الهمداني في حرب صفين ، فأخذ علي عليهالسلام يده وقرأ شيئاً وألصقها ، فقال : يا أمير المؤمنين ما قرأت ؟ قال : « فاتحة الكتاب ».
قال : فاتحة الكتاب !
كأنّه استقلّها ، فانفصلت يده نصفين ، فتركه علي عليهالسلام ، ومضى .
١٦٩ ـ
ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن عبدالملك بن أبي عمير ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « (
فاتحة الكتاب ) فيها شفاء من كلّ داء » .
١٧٠ ـ
الشيخ أبو الفتوح في تفسيره :
عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « (
فاتحة الكتاب ) ، شفاء من كلّ سمّ » .
١٧١ ـ وعنه : عن أبي سليمان قال : كنّا مع رسول الله صلىاللهعليهوآله ، في غزاة فصرع رجل ، فقرأ بعض الصحابة (
فاتحة الكتاب ) في اذنه ، فقام وعوفي من صرعه ، فقلنا ذلك لرسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقال : « هي أُمّ القرآن وهي شفاء من
كلّ داء » .
__________________________
سورة
البقرة
(٢)
مدنيّة إلّا الآية
٢٨١ نزلت بمنى في حجّة الوداع وهي أوّل سورة نزلت بالمدينة
فضلها :
١٧٢ ـ
محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال : عن محمّد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ ( البقرة وآل عمران )
جاء يوم القيامة تظلّانه على رأسه مثل الغمامتين أو مثل الغيايتين » .
__________________________
١٧٣ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن اُبي بن كعب عن
النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأها فصلوات الله عليه ورحمته ، واُعطي من الأجر كالمرابط في سبيل الله سنة لا تسكن روعته ».
وقال لي : « يا اُبي
مُر المسلمين أن يتعلّموا سورة (
البقرة ) فإنّ تعلّمها بركة وتركها حسرة ، ولا يستطيعها البطلة » قلت : يا رسول الله ما البطلة ؟ قال : « السحرة » .
١٧٤ ـ
القطب الراوندي في لب اللباب : قال صلىاللهعليهوآله : « من قرأ من سورة (
البقرة ) عشر آيات ، لم ير في ماله وولده شيئاً
يسوؤه ، حتى يصبح » .
١٧٥ ـ
ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن عبدالله بن عباس ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال في حديث : « وإنّ الشيطان
لا يدخل بيتاً يقرأ فيه سورة (
البقرة ) وإنّ أصفر البيوت الذي ليس فيه من كتاب
الله شيء » .
١٧٦ ـ
الشيخ أبو الفتوح في تفسيره :
عن أبي امامة ، عن اُبي بن كعب ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « إنّ لكلّ شيء سناماً ، وسنام
القرآن سورة (
البقرة ) » .
دفع المكاره بها :
١٧٧ ـ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن سهل بن سعد ، عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « من
__________________________
قرأ
هذه السورة في داره ، فإن قرأها في اليوم ، لا يحوم حوله الشياطين ثلاثة أيّام ، وإن قرأها في الليل لا يحومون حوله ثلاث ليال » .
١٧٨ ـ وعنه : عن بريدة ، عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « تعلّموا سورة ( البقرة )
، فإنّ أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا سبيل للسحرة عليها » .
__________________________
سورة
آل عمران
(٣)
مدنيّة نزلت بعد سورة
الأنفال
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( البقرة )
عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
١٧٩ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن ابن عباس قال :
قال رسول صلىاللهعليهوآله : « من قرأ سورة (
آل عمران ) يوم الجمعة صلّى الله عليه وملائكته
حتى تجبّ الشمس » .
١٨٠ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله بكلّ حرفٍ أماناً من حَرِّ جهنّم.
وإن كُتبت بزَعفَران
وعُلِّقَتْ على امرأة لم تَحْمِلْ ، حمَلَتْ بإذن الله تعالى ، وإن عُلّقت على نَخْلٍ أو شجَرٍ يَرمي ثمَرَه أو ورَقه ، أمسَك بإذن الله تعالى » .
__________________________
١٨١ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام ، قال : « إن كُتبت بزَعفران وعُلّقت
على امرأة تُريد الحَمل ، حَمَلَتْ بإذن الله تعالى ، وإن علَّقها مُعسِر ، يسّر الله
أمرَه ، ورَزَقَه الله تعالى » .
__________________________
سورة
النساء
(٤)
مدنيّة نزلت بعد سورة
الممتحنة
فضلها :
١٨٢ ـ
الصدوق في ثواب
الأعمال : حدَّثنا محمّد بن
موسى بن المتوكّل رضي الله عنه قال : حدّثنا محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن
إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عليّ بن عابس ، عن أبي مريم ، عن المنهال بن عمرو ، عن زرَّ بن حبيش ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : « من قرأ سورة ( النساء ) في كلِّ جمعة أمن من ضغطة القبر » .
١٨٣ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن اُبي ، عن النبي صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأ سورة ( النساء ) ، فكأنّما تصدّق على كلّ مؤمن ورث
ميراثاً ، واُعطي من الأجر كمن اشترى محرّراً ، وبرىء من الشرك ، وكان في مشيئة الله من الذين يتجاوز عنهم » .
__________________________
سورة
المائدة
(٥)
مدنيّة إلّا آية ٣ فنزلت بعرفات في حجة الوداع نزلت بعد سورة الفتح
فضلها :
١٨٤ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد
بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبي مسعود المدائني ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « من قرأ سورة (
المائدة ) كلّ يوم خميس لم يلبس إيمانه بظلم ولم
يشرك أبداً » .
١٨٥ ـ
الكفعمي في المصباح
: عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأها اُعطي من الأجر عشر حَسَنات ، ومُحي عن عشر سيّئات ، ورُفع له عشر دَرَجات ، بعدد كلّ يهوديّ ونصرانيّ يتنفّس في دار الدنيا » .
__________________________
سورة
الأنعام
(٦)
مكيّة إلّا الآيات ٢٠ و ٢٣ و ٩١ و ٩٣ و ١١٤ و ١٤١ و ١٥١ و ١٥٢ و ١٥٣ فمدنية نزلت بعد سورة الحجر
فضلها :
١٨٦ ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بصير ، قال : سَمِعتُ أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « إنّ سورةَ (
الأنعام ) نزَلتْ جملةً واحدةً ، وشيّعها سبعون
ألف مَلَك حين أُنزِلَتْ على رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فعظّموها وبجّلوها ، فإنّ اسم الله
تبارك وتعالى فيها ، في سبعين مَوْضِعاً ، ولو يَعْلَمُ النّاسُ ما في قراءتها من الفَضْل ما ترَكوها ».
ثمّ قال أبو عبدالله عليهالسلام : « من كان له إلى الله حاجَةٌ يريد قَضاءَها ، فليُصلّ أربع رَكَعات بفاتحة الكتاب والأنعام ، ولْيَقُل في صَلاته إذا فرَغ من القراءة :
يا كريم يا كريم يا كريم ، يا عَظِيم يا عَظِيم يا عَظِيم ، يا أعظَم من كلّ عَظيم ، يا سَميع
الدّعاء يا من لا تُغيّره الأيّام والليالي ، صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وارْحَمْ ضَعفي ،
وفَقْري ، وفاقَتي ، ومسكَنَتي ، فإنّك أعْلَم بها مِنّي ، وأنتَ أعلَم بحاجَتي.
يا من رَحِم
الشَّيْخَ يعقُوب حين رَدَّ عليه يُوسُف قُرَّة عينه ، يا من رَحِم أيّوب
بعد
حُلول بَلائِهِ ، يا مَنْ رَحِم محمّداً عليه وآله السلام ، ومن اليُتْم آواه ،
ونَصره على جَبابِرَةِ قُريش ، وطَواغيتها ، وأمْكَنَه منهم ، يا مُغيث يا مُغيث يا مُغيث.
يقوله مِراراً ، فَوَالذي نفسي بيدِه لو دعوتَ الله بها بعد ما تُصلّي هذه الصّلاة في دُبُرِ هذه
السورة ، ثمّ سألتَ الله جميعَ حَوائِجِك ما بَخل عليكَ ، ولأعْطَاك ذلك إن شاء الله » .
ورواه الكليني في الكافي
: عن أبي علي الأشعري
، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة رفعه ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام مثله. إلى قوله : ما تركوها .
ورواه الصدوق في ثواب
الأعمال : عن أبيه ، قال :
حدّثني محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن محمد بن فرقد ، عن الحكم بن ظهير ، عن أبي صالح ، مثله .
١٨٧ ـ وعنه : عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال : من قرأ سورة ( الأنعام )
في كلّ ليلة ، كان من الآمنين يوم القيامة ، ولم ير النار بعينه أبداً .
١٨٨ ـ
علي بن إبراهيم في تفسيره :
قال : حدّثني أبي ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، قال : « نزَلتْ سورة ( الأنعام )
جملةً واحدةً وشيّعها سبعون ألف مَلَك ، لهم زَجَل بالتّسبيح والتّهليل والتكبير ، فمَن قرأها سبَّحوا
له إلى
__________________________
يوم
القيامة » .
١٨٩ ـ
الطبرسي في جوامع
الجامع : في حديث أُبَي بن
كعب ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، قال : « اُنزِلَتْ عليَّ ( الأنعام ) جملةً واحدة ، يُشيّعها سبعون ألف مَلَك ،
لهم زَجَل بالتّسبيح والتّحميد ، فمَن قَرأها صلَّى عليه اُولئك السبعون ألف ملَك ، بعدَد
كلّ آيةٍ من الأنعام يوماً وليلة » .
١٩٠ ـ
الكفعمي في المصباح
: عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأها من أوَّلِها إلى قوله ( تَكْسِبُونَ )
وكَّل الله به أربَعين ألف مَلَك ، يكتُبون له مثل عِبادَتهم إلى يوم القيامة » .
١٩١ ـ
القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « إنّ من قرأ هذه السورة ، كان له بوزن جميع الأنعام التي خلقها الله في دار الدنيا درّاً ،
بعدد كلّ درّ مائة ألف حسنة ، ومائة ألف درجة ، وإنّ هذه السورة نزلت جملة ، ومعها من كلّ سماء سبعون الف ملك ، لهم زجل بالتسبيح والتهليل ، فمن قرأها تستغفر له تلك الملائكة » .
١٩٢ ـ
أبو الفتوح الرازي في تفسيره :
عن عبدالله بن عباس ، عن اُبي بن كعب ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « سورة (
الأنعام ) نزلت عليّ جملة واحدة ، ونزل سبعون الف ملك من السماء الى الأرض لمشايعتها ، فمن قرأها صلّى عليه سبعون
__________________________
ألف
ملك ، بعدد كلّ آية في هذه السورة ، في الليل والنهار » .
١٩٣ ـ وعنه : عن جابر بن عبدالله الانصاري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأ من (
الأنعام ) ثلاث آيات من أولها إلى قوله ( مَا تَكْسِبُونَ ) وكّل الله تعالى عليه أربعين ألف ملك ، يكتبون له مثل ثواب عبادتهم إلى يوم القيامة.
وينزل عليه من السماء
السابعة ملكاً معه عمود من حديد ، يكون موكّلاً عليه حتى إذا أراد الشيطان أن يوسوسه ، أو يلقي في قلبه شيئاً ، يضربه بهذا العمود ضربة
تطرده عنه ، حتى يكون بينه وبين الشيطان سبعون حجاباً ، ويقول الله تعالى له يوم القيامة :
عبدي إذهب إلى ظلّي ،
وكل من جنّتي ، واشرب من الكوثر ، واغتسل من السلسبيل ، فإنّك عبدي وأنا ربّك » .
الاستشفاء بها :
١٩٤ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : أروي عن العالم عليهالسلام أنّه قال : « إذا بدأت بك علّة تخوَّفت على نفسك منها ، فاقرأ (
الأنعام ) فإنّه لا ينالك من تلك العلّة ما تكره » .
١٩٥ ـ
ابني بسطام في طب
الأئمّة عليهمالسلام
: عن سلامة بن عمر
الهمداني قال :
__________________________
دخلت
المدينة ، فأتيت أبا عبدالله عليهالسلام ، فقلت : يابن رسول الله ،
اعتللت على أهل بيتي بالحج ، وأتيتك مستجيراً من أهل بيتي ، من علّة أصابتني ، وهي داء الخبيثة قال : « أقم في جوار رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وفي حرمه وأمنه ، واكتب
سورة (
الأنعام ) بالعسل ، واشربه ، فإنّه يذهب عنك » .
١٩٦ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن الإمام
الصادق عليهالسلام أنّه قال : « من كتبها بمِسك وزَعْفَران ، وشَرِبها ستّة أيّام متوالية ، يُرزق خيراً كثيراً
، ولم تصبه سوداء ، وعوفي من الأوجاع والألم بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة الأعراف
(٧)
مكّيّة إلّا من آية ١٦٣ إلى آية ١٧٠ فمدنيّة نزلت بعد سورة ص
فضلها :
١٩٧ ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بَصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « مَنْ قَرأ سورة (
الأعراف ) في كُلِّ شَهْرِ كان يومَ القيامة مِن
الّذين لا خَوْفٌ عليهم ولا هُم يَحْزَنُون ، فإن قرَأها في كُلِّ جُمُعَةٍ كان مِمَّن لا يُحاسَبُ يومَ القيامة
».
ثمّ قال أبو عبدالله عليهالسلام : « أما إنّ فيها آياً مَحْكَمَةً ، فلا تَدَعُوا قرَاءَتَها وتِلاوَتَها والقِيامَ بها ، فإنّها تَشْهَدُ يومَ القِيامَةِ لِمَنْ قَرأها عند
رَبِّه » .
ورواه ابن بابويه في ثواب
الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد
بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن
__________________________
أبي
بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله .
١٩٨ ـ
القطب الراوندي في لب اللباب : في الخبر : « من قرأ سورة (
الأعراف ) جعل الله بينه وبين ابليس ستراً يحترس
منه ، ويكون ممّن يزوره في الجنة آدم عليهالسلام ، ويكون له بعدد كلّ يهودي ونصراني
درجة من الجنة » .
١٩٩ ـ وعنه : قال الإمام جعفر الصادق عليهالسلام : « إنّ من قرأ هذه السورة في كلّ شهر ، كان يوم القيامة من الآمنين ، ومن قرأها في كلّ جمعة لا يحاسب يوم القيامة » .
٢٠٠ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن أُبي بن كعب ، عن
النبي صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة (
الأعراف ) جعل الله بينه وبين ابليس ستراً ، وكان
آدم عليهالسلام له شفيعاً يوم القيامة » .
ورواه الشيخ أبو
الفتوح في تفسيره
: عن أبي امامة ، عن
اُبي ، عنه صلىاللهعليهوآله ، مثله .
٢٠١ ـ
ابن فهد الحلّي في عدّة الداعي : للحفظ من الشياطين : إذا أخذ مضجعه يقرأ آية السخرة ، روي أنَّ رجلاً تعلّم ذلك من أمير المؤمنين عليهالسلام ثمّ مضى ، فإذا
__________________________
هو
بقرية خراب فبات فيها لم يقرأ هذه الآية ، فتغشّاه الشياطين ، فإذا هو به آخذ بلحيته ، فقال له صاحبه : أنظره ، فاستيقظ الرجل فقرأ هذه الآية.
فقال الشيطان لصاحبه
: أرغم الله أنفك ، احرسه الآن حتّى يصبح ، فلمّا رجع إلى أمير المؤمنين عليهالسلام فأخبره وقال له : رأيت في كلامك الشفاء
والصّدق ، ومضى بعد طلوع الشمس ، فإذا هو بأثر شعر الشيطان منجرَّاً في الأرض .
٢٠٢ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : ورُوي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « مَنْ قَرأ هذه السُورَة جعَل الله يومَ القيامة بينَهُ وبين إبليس سِتراً ، وكان لآدَم
رفيقاً.
ومَن كتبها بماء
وَرْدٍ وزَعْفَران وعلّقَها عليه لم يَقْرَبْهُ سَبُعٌ ولا عَدوٌّ ما دامَتْ عليه ، بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة الأنفال
(٨)
مدنية إلّا من آية ٣٠ إلىٰ آية ٣٦ فمكّيّة نزلت بعد سورة البقرة
فضلها :
٢٠٣ ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : سَمِعْتُه يقول : « مَنْ قَرأ سورةَ (
بَراءَة والأنفال ) في كلِّ شهر لم يَدْخُلُه نِفاقٌ
أبَداً ، وكان من شيعة أمير المؤمنين عليهالسلام حقّاً ، وأكَل يومَ القيامَةِ من
مَوائِد الجنَّةِ مع شيعته حتّى يَفْرُغ الناسُ من الحِساب » .
ورواه الصدوق في ثواب
الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد
بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن
__________________________
أبي
بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام إلى قوله : أمير المؤمين عليهالسلام .
٢٠٤ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ سورة (
الأنفال وبراءة ) فأنا شفيع له وشاهد يوم القيامة ، أنّه
برىء من النفاق ، واعطي من الاجر بعدد كلّ منافق ومنافقة في دار الدنيا عشر حسنات ، ومحي عنه عشر سيّئات ، ورفع له عشر درجات ، وكان العرش وحملته يصلّون عليه أيام حياته في الدنيا » .
ورواه الشيخ أبو
الفتوح في تفسيره
: عن أبي امامة ، عن
اُبي ، عنه صلىاللهعليهوآله ، مثله .
٢٠٥ ـ
القطب الراوندي في لب اللباب : عنه صلىاللهعليهوآله : « من قرأ سورتي ( الانفال وبراءة ) فإنّي أشهد له يوم القيامة بالبراءة من
الشرك والنفاق ، واُعطي بعدد كلّ منافق ومنافقة منازل في الجنة ، ويكتب له مثل تسبيح العرش وحملته إلى يوم الدّين » .
٢٠٦ ـ وعنه : عن الإمام جعفر الصادق عليهالسلام قال : « إنّ من قرأ هاتين السورتين في كلّ شهر ، لم ينافق أبداً ، ويشفع في أهل الكبائر » .
٢٠٧ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنَّه قال : « من قرأ هذه السورة فأنا شُفيعٌ له يوم القيامة ، وشاهِدٌ أنّه بَرِيءُ من النِفاق ، وكُتِبَتْ
له الحَسنات
__________________________
بعدَد
كُلِّ مُنافق.
ومن كتبَها وعلّقها
عليه لم يقِفْ بين يدَي حاكِم إلّا وأخَذ حقَّه وقَضى حاجتَه ، ولم يتعدَّ عليه أحدٌ ولا يُنازِعه أحَدٌ إلّا وظَفِر به ، وخرَج عنه
مسروراً ، وكان له حِصْناً » .
__________________________
سورة
التوبة
(٩)
مدنية إلّا الآيتين
الأخيرتين فمكّيّتان نزلت بعد سورة المائدة
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الأنفال )
عن تفسير
العياشي وثواب الأعمال.
٢٠٨ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « مَنْ قَرأ هذه السورة بعثه الله يوم القيامة بَريئاً من النِفاق.
ومَن كتَبها وجعَلها
في عِمامَتِه ، أو قَلَنْسُوَتِه ، أمِنَ اللّصوصَ في كلِّ مكان ، وإذا هُم رأوْهُ انحرَفُوا عنه ، ولو احتَرَقَتْ مَحَلّتُه بأسْرِها لم تَصِلِ
النارُ إلى مَنزِله ، ولم تَقْرَبْهُ أبَداً ما دامَتْ عنده مَكْتوبة » .
__________________________
سورة
يونس عليهالسلام
(١٠)
مكّيّة إلّا الآيات
٤٠ و ٩٤ و ٩٥ و ٩٦ فمدنيّة نزلت بعد سورة الإسراء
فضلها :
٢٠٩ ـ تفسير العياشي : عن فضيل الرسّان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة (
يونس عليهالسلام
) في كلّ شهرين أو ثلاثة ، لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين ، وكان يوم القيامة من المقرّبين » .
ورواه الشيخ الصدوق
في ثواب
الأعمال : بإسناده عن فضيل
الرسّان عنه عليهالسلام .
٢١٠ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن أُبي بن كعب ، عن
النبي صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأها اعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدّق بيونس عليهالسلام وكذّب به ،
__________________________
وبعدد
من غرق مع فرعون » .
ورواه السيد علي بن
طاووس في الدروع
الواقية : عنه صلىاللهعليهوآله .
٢١١ ـ
ومن كتاب خَواصّ
القرآن : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « مَنْ قَرأ هذه السّورة اُعطِي من الأجر والحسنات بعدد من كذَّب يونس عليهالسلام وصدّق به ، ومن كتَبها وجعلها في منزله وسمّى جميعَ من في الدّار وكان بهم عُيوب ظَهَرت.
ومن كتبها في طَسْتٍ
وغسلها بماءٍ نظيفٍ وعجن بها دقيقاً على أسماء المتهَمين وخبَزَه ، وكسَر لكلِّ واحِدٍ منهم قِطْعَةً وأكلَها المُتّهم ، فلا
يكادُ يَبْلَعُها ، ولا يَبْلَعُها أبداً ويُقِرُّ بالسَّرِقة » .
__________________________
سورة
هود عليهالسلام
(١١)
مكّيّة إلّا الآيات
١٢ و ١٧ و ١١٤ فمدنيّة نزلت بعد سورة يونس عليهالسلام
فضلها :
٢١٢ ـ تفسير العيّاشي : عن ابن سِنان ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « من قرأ سورة (
هود ) في كلّ جمعة بعثه الله في زُمْرَة
المؤمنين والنبيّين ، وحوسِبَ حِساباً يسيراً ، ولم يَعرِف خطيئةً عمِلَها يوم القيامة » .
ورواه الصدوق في ثواب
الأعمال : عن الحسن ، عن مندل
، عن كثير بن كاروند ، عن فروة الاجري ، عن أبي جعفر عليهالسلام .
٢١٣ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : قال صلىاللهعليهوآله : « من قرأ سورة (
هود عليهالسلام
) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدّق بنوح وكذّب به ، وهود وصالح
__________________________
وشعيب
ولوط وإبراهيم وموسى ، وكان يوم القيامة من السعداء » .
٢١٤ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة اُعطي من الأجرِ والثَواب بعَدَدِ من صدَّق هوداً والأنبياء عليهمالسلام ومن كذَّب بهم ، وكان يوم القيامة في درَجَةِ الشُهداء ، وحوسِبَ حساباً يسيراً » .
٢١٥ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتَب هذه السورة على رَقّ ظَبي ويأخُذها معه أعطاه الله قوّةً ونصراً ولو حارَبه مائة رجل لانْتَصَرَ عليهم
وغلبَهم ، وإن صاح بهم انهزموا ، وكلّ من رآه يخاف منه » .
__________________________
سورة
يوسف عليهالسلام
(١٢)
مكّيّة إلّا الآيات ١
و ٢ و ٣ و ٧ فمدنيّة نزلت بعد سورة هود عليهالسلام
فضلها :
٢١٦ ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بَصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمِعتُه يقول : « من قرأ سورة (
يُوسُف عليهالسلام
) في كلّ يوم أو في كلّ ليلة ، بعَثه الله يوم القيامة وجَمالُه على جَمال يُوسُف عليهالسلام ، ولا يُصيبُه يوم القيامة ما يُصيبُ
الناسَ من الفَزَع ، وكان جيرانُه من عِباد الله الصالحين ».
ثمّ قال : « إنّ
يُوسف عليهالسلام كان من عباد الله الصالحين واُؤمِنَ في
الدُنيا أن يكون زانياً أو فَحّاشاً » .
ورواه ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله ، وزاد في آخره : وقال : « إنّها
كانت في التوراة
__________________________
مكتوبة
» .
٢١٧ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « علِّموا أرقّاءَكم سورة (
يُوسُف ) فإنّه أيّما مسلم تلاها وعلّمها أهله
وما مَلَكَتْ يَمينُه ، هوَّن الله تعالى عليه سَكَراتِ الموت ، وأعطاهُ من القوّة أن لا يَحسده مُسلم » .
٢١٨ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « مَنْ كتَبها وجعلها في مَنزِله ثلاثة أيّام وأخرجها منه إلى جِداٍر من جُدران ـ من خارج ـ البيت ودفنها لم يَشعُر إلّا ورَسولُ السُّلطان يَدعوهُ إلى خِدْمَتِه ، ويَصْرِفه
إلى حَوائجه بإذن الله تعالى ، وأحسَنُ من هذا كلّه أن يكتُبَها ويشربها يُسَهِّلُ
الله له الرِّزق ، ويجعَلُ له الحظَّ بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الرعد
(١٣)
مدنيّة نزلت بعد سورة محمّد صلىاللهعليهوآله
فضلها :
٢١٩ ـ تفسير العيّاشي : عن عُثمان بن عيسى ، عن الحسين بن أبي العَلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من أكثر قراءة سورة ( الرَّعْد )
لم تُصِبه صاعقةٌ أبداً ، وإن كان ناصِبيّاً ، فإنّه لا يكونُ أشرَّ مِن الناصِب ، وإن كان مؤمِناً أدخَله الله
الجَنّةَ بغيرِ حساب ، ويُشفَّع في جميع مَنْ يعرِفُ من أهل بيته وإخوانه من المؤمنين » .
ورواه ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بالإسناد عن الحسن ،
عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. مثله .
٢٢٠ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن أُبي بن كعب ، عن
النّبيّ صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأ سورة (
الرعد ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ
سحاب مضى ، وكل سحاب يكون إلى يوم القيامة ، وكان يوم القيامة من الموفين بعهد الله
__________________________
تعالى
» .
٢٢١ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة كان له من الأجر عَشْرُ حَسَناتٍ بِوَزْنِ كُلّ سَحابٍ مضى ، وكلَّ سَحابٍ يكون ، ويُبعث يوم القيامة من المُوْفِين بَعهْدِ الله.
ومَنْ كتَبها وعلّقها
في ليلةٍ مُظلمةٍ بعد صلاة العِشاء الآخِرَة على ضَوء نار ، وجعلها من ساعته علىٰ بابِ سُلطان جائرٍ وظالم ، هلَك وزال مُلكه » .
٢٢٢ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتَبها في ليلة مُظلمةٍ بعد
صلاة العتمَة ، وجعَلها من ساعته على باب السُلطان الجائر الظالم ، قام عليه عسكرهُ ورَعيّته ، فلا يُسمَع كلامُه ، ويقصُر عُمُره وقوله ، ويَضيق صدره ، وإن جُعِلت
على باب ظالِم أو كافر أو زِنْديقٍ ، فهي تُهلِكُه بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
إبراهيم عليهالسلام
(١٤)
مكّيّة إلّا آيتي ٢٨
و ٢٩ فمدنيّتان نزلت بعد سورة نوح عليهالسلام
فضلها :
٢٢٣ ـ تفسير العيّاشي : عن عنبسة بن مصعب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « مَن قرَأ سورة (
إبراهيم والحِجْر ) في ركعتين جميعاً في كلّ جُمُعة ، لم
يُصِبه فقر أبداً ، ولا جُنون ، ولا بَلوى » .
ورواه ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن أبي المغرا ، عن عنسبة بن مصعب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله .
٢٢٤ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « مَنْ قرأ هذه السورة اُعطي من الحَسَنات بعدد من عبد الأصنام ، وعدد من لم يعبُدها.
__________________________
ومن كتَبها في
خِرْقَةٍ بَيْضاء وعَلَّقَها على طِفْلٍ ، أمِنَ عليه من البكاء والفَزَع ، وممّا يُصيب الصّبيان » .
٢٢٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « مَن كتَبها على خِرقة بيَضاء
وجعَلها على عَضُد طفلٍ صغير ، أمِنَ من البُكاء والفَزَع والتَوابع ، وسهّل الله فِطامهُ
عليه بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الحجر
(١٥)
مكّية إلّا آية ٨٧
فمدنيّة نزلت بعد سورة يوسف عليهالسلام
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( إبراهيم عليهالسلام )
عن تفسير
العياشي وثواب الأعمال.
٢٢٦ ـ
من كتاب خواصُّ
القُرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة اُعطي من الحَسَنات بعدَدِ المُهاجرين والأنصار.
ومن كتبها بزعفران
وسقاها امرأةً قليلة اللَّبن كَثُرَ لبنُها.
ومَن كتَبها وجعَلها
في عَضُدِه ، وهو يبيع ويَشْتَري ، كثُرَ بيعُه وشِراؤه ، ويُحِبُّ الناسُ معامَلَته ، وكَثُرَ رِزقُه بإذن الله تعالى ما دامت عليه » .
٢٢٧ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها بزَعْفرَان وسقاها امرأةً
قليلة اللبن كَثُر لبنُها.
ومن كَتبها وجعَلها
في خَزِينَتِه أو جَيْبِه ، وغدا وخرَج وهي في صُحْبَتهِ فإنّه
__________________________
يَكثُر
كَسْبُه ، ولا يعدلِ أحدٌ عنه بما يكون عنده ممّا يبيع ويشتري ، وتُحبّ الناسُ معاملتَه » .
__________________________
سورة
النحل
(١٦)
مكّيّة إلّا الآيات
الثلاث الأخيرة فمدنيّة نزلت بعد سورة الكهف
فضلها :
٢٢٨ ـ تفسير العياشي : عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة النحل في كلّ شهر ، دفع الله عنه المعرّة
في الدنيا ، وسبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص ، وكان مسكنه في جنة عدن ».
وقال أبو عبدالله عليهالسلام : « وجنة عدن هي وسط الجنان » .
ورواه ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن عاصم بن
حميد الحنّاط ، عن محمّد بن مُسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام مثله .
٢٢٩ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ونروي : « أنّه من قرأ ( النحل )
في كلّ شهر
__________________________
كفي
المقدّر في الدنيا سبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص » .
الطبرسي في مكارم
الأخلاق : عن الإمام الباقر عليهالسلام مثله .
٢٣٠ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن أُبي ، عن النبي صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأها لم يحاسبه الله تعالى بالنعم التي أنعمها عليه في دار الدنيا ، واُعطي من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية ، وإن مات في يوم تلاها أو ليلته ، كان له من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية » .
٢٣١ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يُحاسِبه الله تعالى بما أنعَم عليه ، وإن مات يومه أو ليلته وتلاها كان
له من الأجر كالذي مات وأحسن الوصيّة.
ومن كتَبها ودفنها في
بُستانٍ احترق جميعه ، وإن تُركت في منزِل قوم هلَكوا قبل السنة جميعُهم » .
٢٣٢ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : « من كتبها وجعلها في حائط البستان لم تَبْقَ شجَرةٌ تحْمِل إلّا وسقَط حَمْلُها وتنثّر ، وإن جعَلها في منزل
قوم بادوا وانقرضوا من أوّلهم إلى آخرهم في تلك السنة ، فاتّق الله ـ يا فاعله ـ ولا تعمله إلّا لظالم » .
__________________________
سورة
الإسراء
(١٧)
مكّيّة إلّا الآيات
٢٦ و ٣٢ و ٣٣ و ٥٧ ومن آية ٧٣ إلى آية ٨٠ فمدنيّة نزلت بعد سورة القصص
فضلها :
٢٣٣ ـ تفسير العيّاشي : عن الحسن بن علي بن أبي حمزة الثمالي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ سورة ( بني إسرائيل )
في كلّ ليلة جمعة ، لم يمُت حتّى يُدرك القائم عليهالسلام ، ويكون من أصحابه » .
ورواه ابن بابويه في ثواب
الأعمال : باسناده عن أبي
عبدالله عليهالسلام مثله .
٢٣٤ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن اُبي بن كعب ، عن
النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ سورة (
بني اسرائيل ) فرقَّ قلبُه عند ذكر الوالدين ، اُعطي
قنطارين من
__________________________
الأجر
، والقِنطار ألف ومائتا اُوقية ، والاُوقيّة خير من الدنيا وما فيها » .
٢٣٥ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : روي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « ومن كتَبها وجعلها في خرقة حرير خضراء وحَرَز عليها ورمى بالنبال ، أصاب ولم يُخطئ ، وإن كتبها في إناء وشرب ماءها لم يتعذّر عليه كلام ، واُنطقَ لسانُه بالصَّواب ، وازداد فَهماً » .
٢٣٦ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها في خرقة حرير خضراء ، وتحرّز عليها وعلّقها عليه ورمى بالنُّشّاب أصاب ، لم يُخطئ أبداً ، وإنْ كتبها
لصغير تعذَّر عليه الكلام ، يكتُبها بزعفران ويُسقى ماءها ، أنطق الله لسانه بإذنه
وتكلّم » .
__________________________
سورة
الكهف
(١٨)
مكّيّة إلّا آية ٣٨
ومن آية ٨٣ إلى آية ١٠١ فمدنيّة نزلت بعد سورة الغاشية
فضلها :
٢٣٧ ـ تفسير العيّاشي : عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( الكهف )
في كلّ ليلة جُمُعة ، لم يَمُت إلّا شهيداً ، ويبعثه الله مع الشهداء ، واُوقف يوم القيامة مع الشهداء » .
ورواه ابن بابويه في ثواب
الأعمال : حدَّثني محمّد بن
موسى بن المتوكّل رضياللهعنه قال : حدّثني محمّد بن يحيى قال :
حدّثني محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران قال : حدّثني الحسن بن عليّ ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله .
٢٣٨ ـ
أبو جعفر الطوسي في التهذيب : بإسناده عن عليّ بن مَهْزِيار ، عن
__________________________
أيّوب
بن نُوح ، عن محمّد بن أبي حمزة ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « من قرأ سورة (
الكهف ) في كلّ ليلة جمعة كانت
كفّارة له لما بين الجمعة إلىٰ الجمعة » .
٢٣٩ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن اُبي بن كعب ، عن
النبي صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأها فهو معصوم ثمانية أيام من كلّ فتنة ، فإن خرج الدّجّال في تلك الثمانية الأيّام عصمه الله من فتنة الدجّال »
٢٤٠ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة يوم الجمعة ، غَفر الله له من الجمعة إلى الجمعة ، وزيادة ثلاثة أيّام ، واُعطي
نُوراً يبلُغ إلى السماء.
ومن كتبها وجعلها في
إناء زُجاج ضيّق الرأس وجعله في منزله ، أمِن من الفقر والدّين هو وأهله ، وأمِن من أذىٰ الناس » .
٢٤١ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : « من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيّق الرأس وجعله في منزله ، أمن من الفقر والدّين هو وأهله ، وأمن من أذىٰ الناس ، ولا يحتاج إلىٰ أحد أبداً ، وإن كُتِبَت وجُعِلت في مخازن الحُبوب
من القمح والشّعير والأرز والحمّص وغير ذلك ، دفع الله عنه بإذن الله تعالى كلَّ مُؤذٍ ممّا
يَطرق الحُبوب » .
__________________________
سورة مريم
(١٩)
مكّيّة إلّا آيتي ٥٨ و ٧١ فمدنيّتان نزلت بعد سورة فاطر
فضلها :
٢٤٢ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : عن محمّد بن موسى بن
المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عمر ، عن أبان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من أدمن قراءة سورة (
مريم ) لم يمت حتّى يصيب ما يغنيه في نفسه
وماله وولده ، وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم عليهالسلام ، واُعطي في الآخرة مثل ملك سليمان بن داود عليهالسلام في الدنيا » .
٢٤٣ ـ
القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ هذه السورة أي سورة (
مريم ) اعطي بعدد من صدّق كلّ نبي ورسول ذكر
في هذه
__________________________
السورة
، وبعدد من كذّبهم منها ، حسنات ودرجات ، كلّ درجة كما بين السماء والأرض ألف ألف مرّة ، ويزوّج بعددها في الفردوس ، وحشر يوم القيامة مع المتّقين ، في أول زمرة السابقين » .
٢٤٤ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : بالاسناد ، قال صلىاللهعليهوآله : « من قرأها اُعطي من الأجر بعدد من صدّق بزكريا وكذّب به ، ويحيى ومريم وعيسى وموسى وهارون وإبراهيم وإسحاق ويعقوب وإسماعيل ، عشر حسنات ، وبعدد من ادّعى لله ولداً ، وبعدد من لم يدّع له ولداً » .
٢٤٥ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُويَ عن النَّبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السُّورة اُعطي من الحسنات بعدد من ادَّعى لله ولداً سبحانه لا إله إلّا هو ،
وبعدد من صدّق زكريا ويحيىٰ وعيسى وموسى وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب عليهمالسلام عشر حسنات ، وعدد من كذَّب بهم ،
ويُبنَى له في الجنّة قصرٌ أوسع من السَّماء والأرض في أعلى جنّة الفِردوس ، ويُحشر مع المُتقين في أوّل زُمرَةِ السابقين ، ولا يموت حتّى يستغني هو وولده ، ويُعطى في الجنّة مثل مُلك سُليمان عليهالسلام.
ومن كتبها وعلَّقها
عليه لم يرَ في منامه إلّا خيراً ، وإن كتبها في حائط البيت منعت طوارِقَه ، وحرست ما فيه ، وإن شربها الخائف أمِن » .
٢٤٦ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وجعلها في إناء زُجاج
__________________________
ضيّق
الرأس نظيف ، وجعلها في منزله كَثُر خَيْرهُ ، ويرى الخيرات في منامه ، كما يرى أهله في منزله.
وإذا كُتبت على حائط
البيت منعت طوارقه وحرست ما فيه ، وإذا شربها الخائف أمِن بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
طه
(٢٠)
مكّيّة إلّا آيتي ١٣٠
و ١٣١ فمدنيّتان نزلت بعد سورة مريم
فضلها :
٢٤٧ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن صباح الحذّاء ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « لا تدعوا قراءة سورة ( طه )
فإنّ الله يحبّها ويحبّ من قرأها ، ومن أدمن قراءتها أعطاه الله يوم القيامة كتابه
بيمينه ، ولم يحاسبه بما عمل في الإسلام واُعطي في الآخرة من الأجر حتى يرضى » .
٢٤٨ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأها ـ أي سورة (
طه ) ـ اُعطي يوم القيامة ثواب المهاجرين
والأنصار » .
٢٤٩ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه
__________________________
السورة
اُعطي يوم القيامة مثل ثواب المُهاجرين والأنصار.
ومن كتبها وجعلها في
خرقة حرير خضراء ، وقصد إلى قوم يُريد التَّزْويج ، لم يُردَ وقُضيتْ حاجتهُ ، وإن مشى بين عسكرين يقتتلان افترقوا ولم يُقاتل أحدٌ منهم الآخر ، وإن دخل على سُلطان كفاه الله شرَّه ، وقضى له جميع حوائجه ، وكان عنده جليل القَدْر » .
٢٥٠ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام ، قال : « من كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء ، وراح إلى قوم يُريد التَّزويج منهم ، تَمَّ له ذلك ووقع ، وإن قصد في
إصلاح قوم تَمَّ له ذلك ، ولم يُخالفه أحدٌ منهم ، وإن مشى بين عسكرين افترقا ولم يُقاتل بعضهم بعضاً.
وإذا شرب ماءها
المظلوم من السُّلطان ، ودخل على من ظلمه من أيّ السلاطين ، زال عنه ظُلمه بقُدرة الله تعالى ، وخرج من عنده مسروراً ، وإذا اغْتَسَلَتْ بمائها من لا طالب لعُرْسها خُطِبَت ، وسهل عرسها بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الأنبياء
(٢١)
مكّيّة نزلت بعد سورة
إبراهيم عليهالسلام
فضلها :
٢٥١ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن يحيى بن مساور ، عن فضيل الرسّان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ سورة ( الأنبياء )
حبّاً لها كان كمن رافق النبيّين أجمعين في جنّات النعيم ، وكان مهيباً في أعين الناس في الحياة الدُّنيا » .
٢٥٢ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة (
الأنبياء ) حاسبه الله حساباً يسيراً ، وصافحه ،
وسلّم عليه كلّ نبيّ ذُكر اسمه في القرآن » .
٢٥٣ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة حاسبه الله حساباً يسيراً ، وصافحه وسلّم عليه كلّ نبيّ ذُكر فيها.
__________________________
ومن كتبها في رَقّ
ظَبْي وجعلها في وسطه ونام ، لم يستيقظ من رُقادِه إلّا وقد رأى عجائِبَ ممّا يُسَرّ بها قلبُه بإذن الله تعالى » .
٢٥٤ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : « من كتبها في رَقّ ظَبْي وجعلها
في وسطه ونام ، لم يستيقِظْ حتّى يُرفَعَ الكتاب عن وسطه ، وهذا يصلُح للمرضى ، ومن طال سَهَرُه من فِكْرٍ ، أو خَوفٍ ، أو مرض ، فإنّه يبرأ بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الحج
(٢٢)
مدنيّة إلّا الآيات
٥٢ و ٥٣ و ٥٤ و ٥٥ فبين مكّة والمدينة نزلت بعد سورة النور
فضلها :
٢٥٥ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده ، عن الحسن
بن علي ، عن سورة ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ سورة ( الحجّ )
في كلّ ثلاثة أيّام لم تَخْرُج سنته حتّى يخرُج إلى بيت الله الحرام ، وإن مات في سفره دخل الجنّة ».
قلت : فإن كان
مُخالِفاً ؟ قال : « يُخفَّف عنه بعض ما هو فيه » .
٢٥٦ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة (
الحج ) ، اُعطي من الأجر كحجّة حجّها وعمرة اعتمرها ، بعدد من حج واعتمر ، فيما مضى وفيما بقي » .
__________________________
٢٥٧ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السُورة اُعطي من الحسنات بعدد من حجَّ واعتَمر ، فيما مضى وفيما بقي.
ومن كتبها في رَقّ
ظَبْي وجعلها في مَرْكَبٍ ، جاءت له الريح من كلّ جانبٍ وناحيةٍ ، واُصيب ذلك المَرْكَب من كلّ جانب ، واُحيط به وبمَنْ فيه ، وكان
هلاكُهم وبَوارُهم ، ولم يَنْجُ منهم أحَدٌ ، ولا يَحِلّ أن يُكتَب إلّا في الظالمين
قاطعين السبيل مُحاربين » .
٢٥٨ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام ، قال : « من كتبها في رَقّ غزال
وجعلها في صَحْن مركب ، جاءت إليه الريح من كلّ مكان ، واجتثّت المركب ، ولم يَسْلَمْ ، وإذا كُتبت ثمّ مُحِيت ورُشَّت في مَوْضِع سُلطان جائرٍ ، زال مُلْكُه بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
المؤمنون
(٢٣)
مكّيّة نزلت بعد سورة
الأنبياء
فضلها :
٢٥٩ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده ، عن الحسن
، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( المؤمنين )
ختَم الله له بالسَّعادة ، وإذا كان يُدْمِنُ قراءتها في كلّ جُمعُة ، كان منزله في الفِرْدَوس
الأعلى ، مع النبيِّين والمُرْسَلين » .
٢٦٠ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة المؤمنين بشّرتْهُ الملائكة برَوحٍ وريحان ، وما تَقَرُّ به عينه عند نزول ملك الموت » .
٢٦١ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : روي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « ومن كَتبها وعلّقَها على من يشرب الخمر ، يبغُضُهُ ولم يقربه أبداً ».
__________________________
وفي رواية اُخرى : «
ولم يذكره أبداً » .
٢٦٢ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتَبها ليلاً في خرقةٍ بيضاء ، وعلَّقها على من يشرب النَّبيذ ، لم يشربه أبداً ، ويبغض الشراب بإذن الله » .
__________________________
سورة
النور
(٢٤)
مدنيّة نزلت بعد سورة
الحشر
فضلها :
٢٦٣ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده ، عن أبي
عبدالله المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « حصّنوا أموالكم وفروجكم بتلاوة
سورة (
النور ) وحصّنوا بها نساءكم فإنّ من أدمن
قراءتها في كلّ يوم أو في كلّ ليلة لم يزن أحد من أهل بيته أبداً حتى يموت ، فإذا هو مات شيّعه إلى قبره سبعون ألف ملك كلّهم يدعون ويستغفرون الله له حتى يدخل في قبره » .
٢٦٤ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة (
النور ) ، اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ مؤمن ومؤمنة ، فيما مضى وفيما بقي » .
٢٦٥ ـ
ومن كتاب خواصّ
القُرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه
__________________________
السورة
كان له من الحسَنات بعدد كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ عشر حسنات » .
٢٦٦ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « ومن كتبها وجعلها في فراشه الذي
ينام عليه ، لم يحتلم فيه أبداً ، وإن كتبها وشربها بماء زمزم ، لم يقدر على الجماع ،
ولم يتحرَّك له إحْليل » .
٢٦٧ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وجعلها في كسائه ، أو فراشه الذي ينام عليه ، لم يحتلم أبداً ، وإن كتبها بماء زمزم لم يُجامع ، ولم
ينقطِع عنه أبداً ، وإن جامَع لم يكن له لذّة تامّة ، ولا يكون إلّا مُنكسر القوّة » .
__________________________
سورة
الفرقان
(٢٥)
مكّية إلّا الآيات ٦٨
و ٦٩ و ٧٠ فمدنيّة نزلت بعد سورة يٰس
فضلها :
٢٦٨ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن سيف بن عميرة ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي الحسن عليهالسلام ، قال : « يابن عمّار ، لا تَدَعْ قِراءة سورة ( تَبَارَكَ الَّذِي
نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ )
فإنّ من قرَأها في كلّ ليلة ، لم يُعذِّبهُ الله أبداً ، ولم يُحاسبه ، وكان منزله في الفردوس الأعلىٰ » .
٢٦٩ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : بالإسناد ، عنه صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ سورة (
الفرقان ) بعث يوم القيامة وهو يؤمن أنّ الساعة
آتية لا ريب فيها ، وأنّ الله يبعث من في القبور ، ودخل الجنة بغير حساب » .
٢٧٠ ـ
القطب الراوندي في لب اللباب : عنه صلىاللهعليهوآله : « من قرأ هذه السورة ،
__________________________
يبعث
يوم القيامة آمناً من هولها ، ويدخل الجنة بغير نصب » .
٢٧١ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة بعثه الله يوم القيامة وهو موقِنٌ أنّ الساعة آتيةٌ لا ريب فيها ، ودخل
الجنّة بغير حساب.
ومن كتبها وعلّقها
عليه ثلاثة أيّام لم يركب جملاً ولا دابّة إلّا ماتت بعد رُكوبه بثلاثة أيّام ، فإن وطَئ زوجته وهي حامل طرَحت ولدها في ساعته ، وإن دخل على قومٍ بينهم بيع وشراء لم يَتُمّ لهم ذلك ، وفسد ما كان بينهم ، ولم
يتراضوا على ما كان بينهم من بيع وشِراء » .
__________________________
سورة
الشعراء
(٢٦)
مكّيّة إلّا آية ١٩٧
ومن آية ٢٢٤ إلى آخر السورة فمدنيّة نزلت بعد سورة الواقعة
فضلها :
٢٧٢ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سور (
الطَواسِين ) الثلاث في ليلة الجُمُعة ، كان من
أولياء الله ، وفي جِوار الله ، وفي كَنَفه ، ولم يُصِبهُ في الدنيا بؤسٌ أبداً ، واُعطي في الآخرة من الجنّة حتّى
يَرضى ، وفوقَ رِضاه ، وزوَّجه الله مائة زوجة من الحُور العين » .
٢٧٣ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة (
الشعراء ) كان له من الأجر عشر حسنات ، بعدد من
صدّق بنوح عليهالسلام وكذّب ،
__________________________
وهود
وشعيب وصالح وإبراهيم عليهمالسلام ، وبعدد من كذّب بعيسى عليهالسلام ، وصدّق بمحمّد صلىاللهعليهوآله » .
٢٧٤ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كان له بعدد كلّ مؤمنٍ ومؤمنة عشر حسنات ، وخرج من قبره وهو ينادي لا إله إلّا الله ، ومن قرأها حين يُصبح ، فكأنّما قرأ جميع الكتُب التي أنزلها
الله ، ومن شربها بماءٍ شفاهُ الله من كلّ داء.
ومن كتبها وعلَّقها
على ديك أفرَق ، يتبعه حتّى يقف الديك ، فإنّه يقفُ على كنز ، أو في موضع يقف يجد ماء » .
٢٧٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها ، لم يدخل بيته
سارقٌ ، ولا حريق ، ولا غَريق.
ومن كتبها وشربها
شفاهُ الله من كُلِّ داء ، ومن كتبها وعلَّقها على ديك أبيض أفرق ، فإنّ الدّيك يسيرُ ولا يقف إلّا على كنزٍ ، أو سحرٍ ، ويحفره بمنقاره حتّى يُظهِرَه » .
٢٧٦ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : « من كتبها وعلَّقها على ديك أبيض أفرق وأطلقهُ فإنّه يمشي ويقف موضعاً ، فحيث ما وقف ، فإنّه يحفر موضعه فيه ، يلقى كنزاً ، أو سحراً مدفوناً ، وإذا علّقت على مطلّقة ، يصعُب عليها
الطلاق ، وربّما خيف ، فليتّق فاعلُه ، فإذا رُشّ ماؤها في موضع ، خرب ذلك الموضع بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
النمل
(٢٧)
مكّيّة نزلت بعد سورة
الشعراء
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الشعراء )
عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
٢٧٧ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأ (
طس سليمان ) كان له من الأجر عشر حسنات بعدد من
صدَّق بسليمان عليهالسلام ، وكذَّب به وهود وصالح وإبراهيم عليهمالسلام ، ويخرج من قبره وهو ينادي : لا إله
إلّا الله » .
٢٧٨ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : روي عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : ومن كتبها في رقّ غزال ، وجعلها في منـزله ، لم يقـرب ذلك المنزل حيّة ، ولا عقرب ، ولا دود ، ولا جُرذ ، ولا كلب عَقور ، ولا ذِئب ، ولا شيء يؤذيه أبداً ».
وفي رواية اُخرى عن
رسول الله صلىاللهعليهوآله بزيادة : « ولا جَراد ولا بَعوض » .
٢٧٩ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : « من كتبها ليلةً في رقٍّ غزالٍ
،
__________________________
وجعلها
في رَقٍّ مدبوغ لم يُقطَع منه شيء ، وجعلها في صندوق ، لم يقرب ذلك البيت حيّة ، ولا عقرب ، ولا بعوض ، ولا شيء يؤذيه ، بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
القصص
(٢٨)
مكّيّة إلّا الآيات
٥٢ و ٥٣ و ٥٤ و ٥٥ فمدنيّة وآية ٨٥ نزلت في الجحفة أثناء الهجرة نزلت بعد سورة النمل
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الشعراء )
عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
٢٨٠ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ (
طسم القصص ) اُعطي من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ من
صدَّق بموسى عليهالسلام ، وكذَّب به ، ولم يبـق ملك في السماوات والأرض إلّا شَهِد له يوم القيامة أنّه كان صادقاً » .
٢٨١ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « ومن كتَبها وشربها ، زال عنه جميع ما يشكو من الألم ، بإذن الله تعالى » .
__________________________
٢٨٢ ـ وعنه : عن رسول الله صلىاللهعليهوآله : « ومن كتبها ، ومحاها بالماء وشربها
، زال عنه جميع الآلام والأوجاع » .
٢٨٣ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها ، وعلّقها على المبطون ، وصاحب الطِّحال ، ووجع الكبد ، ووجع الجَوْف ، يكتُبها ويعلِّقها عليه ، وأيضاً يكتُبها في إناء ويغسِلها بماء المطر ، ويشرب ذلك الماء ، زال عنه ذلك الوجع والألم ، ويشفى من مرضه ، ويهون عنه الورم ، بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
العنكبوت
(٢٩)
مكّيّة إلّا من آية ١
إلى آية ١١ فمدنيّة نزلت بعد سورة الروم
فضلها :
٢٨٤ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأ سورة ( العنكبوت والرّوم )
في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين فهو ـ والله يا أبا محمّد ـ من أهل الجنّة ، لا أستثني فيه
أبداً ، ولا أخاف أن يَكتب الله عليّ في يميني إثماً وإنّ لهاتين السورتين عند
الله مكاناً » .
٢٨٥ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن النبي صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ سورة (
العنكبوت ) كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ
المؤمنين والمؤمنات ،
__________________________
والمنافقين
» .
٢٨٦ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : روي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « ومن كتبها وشرب ماءها زالت عنه جميع الأسقام والأمراض بإذن الله تعالى » .
٢٨٧ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وشربها زال عنه كلّ ألم
ومرض بقدرة الله تعالى » .
٢٨٨ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وشربها زال عنه حُمَّىٰ
الرِّبع والبَرْد ، والألم ، ولم يغتمّ من وجَع أبداً إلّا وجع الموت الذي لا بُدّ منه ،
ويكثُر سرورهُ ما عاش ؛ وشُرْبُ مائِها يُفرحُ القلب ، ويشرح الصدر ، وماؤها يُغسَل به الوجه للحُمرة والحرَارة ، ويُزيل ذلك.
ومن قرأها على فراشه
وإصبعه في سُرَّتِه ، يُديره حولها ، فإنّه ينام من أوّل الليل إلىٰ آخره ، ولم ينتبه إلّا الصُبح بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الروم
(٣٠)
مكّيّة إلّا آية ١٧
فمدنيّة نزلت بعد سورة الانشقاق
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( العنكبوت )
عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
٢٨٩ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « ومن قرأها كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ ملك سبّح الله تعالى ما بين السماء والأرض ، وأدرك ما ضيَّع في يومه وليلته » .
٢٩٠ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : روي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « ومن كتبها وجعلها في منزل من أراد ، اعتَلَّ جميع من في الدار ، ولو دخَل في الدار غريب اعتلّ أيضاً مع أهل الدار » .
٢٩١ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وجعلها في منزل من أراد
من
__________________________
الناس
، اعتلّ جميع من في ذلك المنزل.
ومن كتبها في قِرطاسٍ
، ومَحاها بماء المطر ، وجعلها في ظرفٍ مُطَيَّن ، كلُّ من شرب من ذلك الماء يصير مريضاً ، وكلّ من غسل وجهه من ذلك الماء يظهر في عينه رمد ، كاد أن يصير أعمىٰ » .
__________________________
سورة
لقمان
(٣١)
مكّيّة إلّا الآيات
٢٧ و ٢٨ و ٢٩ فمدنيّة نزلت بعد سورة الصافّات
فضلها :
٢٩٢ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن عمر بن جُبَير العَرْزَمي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( لقمان )
في كلّ ليلة وكّل الله به في ليلته ملائكة يحفَظونه من إبليس وجنوده حتّى يُصبح ، فإذا قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه من إبليس وجنوده حتّىٰ يُمسي » .
٢٩٣ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن النبي صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأ سورة (
لقمان ) كان لقمان له رفيقاً يوم القيامة ، واُعطي
من الحسنات عشراً ، بعدد من
__________________________
عمل
بالمعروف وعمل بالمنكر » .
٢٩٤ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان لقمان رفيقه يوم القيامة ، واُعطي من الحسنات عشراً بعدد من أمر بالمعروف ونهىٰ عن المنكر.
ومن كتبها وسقاها من
في جوفه علّة زالت عنه ، ومن كان يَنْزِف دماً ، رجل أو إمرأة ، وعلّقها على موضع الدم ، انقطع عنه بإذن الله تعالى » .
٢٩٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وسقاها مَن في جوفه غاشية
زالت عنه ، ومن كان ينزف دماً ، امرأةً كانت أو رجلاً ، وعلّقها على موضع الدم ، انقطع عنه بإذن الله تعالى » .
٢٩٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وسقى بها رجلاً أو امرأةً
في جوفها غاشية ، أو علّة من العِلَل ، عُوفي وأمن من الحُمّىٰ ، وزال عنه
كلّ أذىٰ بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
السجدة
(٣٢)
مكّيّة إلّا من آية
١٦ إلى أية ٢٠ فمدنيّة نزلت بعد سورة المؤمنون
فضلها :
٢٩٧ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( السجدة )
في كلّ ليلة جُمعة أعطاهُ الله تعالىٰ كتابه بيمينه ، ولم يُحاسبه بما كان منه ، وكان من
رُفقاء محمّد وأهل بيته صلّى الله عليه وعليهم » .
٢٩٨ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن جابر قال : كان
رسول الله صلىاللهعليهوآله لا ينام حتى يقرأ (
الم التنزيل ) و (
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) قال ليث : فذكرت ذلك لطاووس ، فقال : فضّلتا على كلّ سورة.
ومن قرأهما كُتب له
ستّون حسنة ، ومحي عنه ستّون سيّئة ، ورفع له ستّون
__________________________
درجة .
٢٩٩ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة فكأنّما أحيا ليلة القدر ، ومن كتبها وجعلها عليه أمِنَ الحُمّىٰ
، ووجع الرأس ، ووجع المفاصل » .
٣٠٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلَّقها عليه أمن من وجع
الرأس ، والحُمّىٰ ، والمفاصل » .
٣٠١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وعلَّقها عليه أمن من الحُمّى ، وإن شرب ماءها زال عنه الزّيغ والمثلّثة بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الأحزاب
(٣٣)
مدنيّة نزلت بعد سورة
آل عمران
فضلها :
٣٠٢ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من كان كثير القِراءة لسورة ( الأحزاب )
كان يوم القيامة في جوار محمّد صلىاللهعليهوآله وأزواجه ».
ثمّ قال : « سورة ( الأحزاب )
فيها فضائح الرجال والنساء من قُريش وغيرهم. يابن سنان ، إنّ سورة الأحزاب فضَحت نساء قُريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقَّصُوها ، وحرّفوها » .
٣٠٣ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « ومن قرأ سورة (
الاحزاب ) وعلمها أهله ، وما ملكت يمينه ، اعطي
الأمان من عذاب القبر » .
__________________________
٣٠٤ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، وعلّمها ما ملكت يمينُه ، من زوجةٍ وغيرها ، اُعطي أماناً من عذاب القبر.
من كتبها في رَقّ
غزالٍ ، وجعلها في حُقٍّ في منزله كثُرت إليه الخُطّاب ، وطُلب منه التزويج لبناته ، وأخَواته ، وسائر قَراباته ، ورغب كلُّ أحدٍ إليه ،
ولو كان صُعلوكاً فقيراً ، بإذن الله تعالى » .
٣٠٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها في رَقِّ غَزال ، وتركها
في حُقّ ، وعلّقها في منزله كثُرت له الخُطّاب لحُرمته ، ورغب إليهم كلّ واحدٍ ، ولو كانوا فقراء » .
٣٠٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها في رَقّ ظَبْي ، وجعلها
في منزلة جاءت إليه الخُطّاب في منزله ، وطُلب التزويج في بناته وأخواته ، وجميع أهله وأقربائه ، بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
سبأ
(٣٤)
مكّيّة إلّا آية ٦
فمدنيّة نزلت بعد سورة لقمان
فضلها :
٣٠٧ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن أحمد بن عائذ ، عن ابن اُذينة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « للحمدين جميعاً ـ حَمْد سبأ
وحَمْد فاطر ـ من قرأهما في ليلة لم يزل في ليلته في حفظ الله وكلاءته ، ومن قرأهُما في نهاره لم يُصِبْه في نهاره مكروه ، واُعطي من خير الدنيا وخير الآخرة ما لم يخطر على قلبه ولم يبلُغ مُناه » .
٣٠٨ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
سبأ ) لم يبق نبي ولا رسول ، إلّا كان له يوم
القيامة رفيقاً ومصافحاً » .
٣٠٩ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه
__________________________
السورة
، لم يبق شيء إلّا كان يوم القيامة رفيقاً صالحاً.
ومن كتبها وعلّقها
عليه لم يقْرُبْه دابّة ولا هوام ، وإن شَرِب ماءَها ، ورَشَّ عليه ، وكان يفْرَق من شيءٍ ، أمِنَ وسكَن رَوعُه ، ولا يفزَع إن غَسل وجهَه بمائها » .
٣١٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها عليه لا يقربه
دابّة ولا هوامّ ، ومن كتبها وشربها بماء ورشّ على وجهه منها ، وكان خائفاً ، أمِنَ ممّا
يخاف منه ، وسكن روعُه » .
__________________________
سورة
فاطر ( الملائكة )
(٣٥)
مكّيّة نزلت بعد سورة
الفرقان
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( سبأ )
عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
٣١١ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
الملائكة ) دعته يوم القيامة ثلاثة أبواب من الجنة
، أن ادخل من أي الأبواب شئت » .
٣١٢ ـ
القطب الراوندي في لب اللباب : عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : من قرأ هذه السورة ، دعته ثماني أبواب الجنة إلى نفسها ، ويقول كلّ باب : ادخل مني » .
٣١٣ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة يريد بها ما عند الله تعالى نادَتهُ يوم القيامة ثمانية أبواب الجنّة ،
وكلّ باب يقول : هلمّ ادخُل منّي إلى الجنّة ، فيدخل من أيّها شاء.
__________________________
ومن كتبها في قارورةٍ
وجعلها في حجر من شاء من الناس ، لم يقدر أن يقوم من مكانه حتّى ينزعها من حجره ، بإذن الله تعالى » .
٣١٤ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وتركها في قارورة خشب ، وتركها في حِجر من أراد من الناس بحيث لا يعلم به ، لم يقدر أن يقوم حتّى ينزعها » .
٣١٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها ، في قارورةٍ وأحرز ما عليها وجعلها مع من أراد ، لم يخرُج من مكانه حتّى يرفعها عنه ، وإن تركَها في حجر رجل على غفلةٍ لم يقدر أن يقوم من موضعه حتّى يرفع عنه بإذن الله تعالىٰ » .
__________________________
سورة
يٰس
(٣٦)
مكّيّة إلّا آية ٤٥
فمدنيّة نزلت بعد سورة الجن
فضلها :
٣١٦ ـ
محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « إنّ لكلّ شيءٍ قلباً ، وإنّ
قلب القرآن (
يس ) فمن قرأها قبل أن ينام ، أو في نهاره قبل أن يُمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتّى يُمسي.
ومن قرأها في ليله
قبل أن ينام وكّل الله به ألف ملك يحفظونه من شرِّ كلِّ شيطان رجيم ، ومن كلّ آفةٍ ، وإن مات في يومه أدخله الله الجنّة ، وحضر غُسله ثلاثون ألف ملك ، كلُّهم يستغفرون له ، ويُشيِّعونه إلى قبره بالاستغفار له.
فإذا دخل في لحده
كانوا في جوف قبره يعبدون الله ، وثواب عبادتهم له ، وفسح له في قبره مدّ بصره ، وأُؤمِن من ضغطة القبر ، ولم يزل له في قبره نور ساطع
إلى
عنان السماء إلى أن يخرجه الله من قبره.
فإذا أخرجه لم تزل
ملائكة الله يُشيّعونه ويُحدِّثونه ويضحَكون في وجهه ، ويُبشِّرونه بكلّ خير حتّى يجوزوا به على الصِّراط والميزان ، ويوقفونه من الله موقفاً لا يكون عند الله خلقٌ أقرب منه إلّا ملائكة الله المقرَّبون ، وأنبياؤه المرسلون ، وهو مع النبيّين واقفٌ بين يدي الله ، لا يحزن مع من يحزن ، ولا يهتمُّ
مع من يهتمّ ، ولا يجزعُ مع من يجزَع.
ثمّ يقول له الربّ
تبارك وتعالى : اشفَعْ ـ عبدي ـ اُشَفّعك في جميع ما تشفع ، وسلني اُعطك ـ عبدي ـ جميع ما تسأل ، فيسأل فيُعطى ، ويشفع فيُشفّع ، ولا يُحاسب فيمن يُحاسب ، ولا يوقف مع من يوقف ، ولا يُذلّ مع من يُذلّ ، ولا يُكتَبُ بخطيئَتِه ، ولا بشيءٍ من سوء عمله ، ويُعطى كتاباً منشوراً حتّى يهبط من عند الله
، فيقول الناس بأجمعهم : سُبحان الله ، ما كان لهذا العبد من خطيئةٍ واحدة ! ويكون من رُفَقاء محمّد صلىاللهعليهوآله » .
٣١٧ ـ وعنه : قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن عليّ بن أسباط ، عن يعقوب بن سالم ، عن أبي الحسن العَبْديّ ، عن جابر الجُعْفي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « من قرأ سورة (
يٰس ) في عمره مرّة واحدة كتب الله له بكلّ
خلق في الدنيا ، وبكلّ خلق في الآخرة وفي السماء ، وبكلّ واحد ألفي ألف حسنةٍ ، ومحا عنه مثل
__________________________
ذلك ،
ولم يُصِبْه فقرٌ ، ولا غُرْمٌ ، ولا هدمٌ ، ولا نَصَبٌ ، ولا جُنونٌ ، ولا جُذامُ
، ولا وَسْواس ، ولا داءٌ يَضُره.
وخفّف الله عنه سكرات
الموت وأهواله ، وولّي قبض روحه ، وكان ممّن يضمن الله له السعة في معيشته ، والفرح عند لقائه ، والرضا بالثواب في آخرته ، وقال الله تعالى لملائكته أجمعين ، من في السماوات ومن في الأرض : قد رضيتُ عن فلان ، فاستغفروا له » .
٣١٨ ـ
ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمّد الزبيري ، عن علي بن فضّال ، عن العبّاس بن عامر ، عن أبي جعفر الخثعمي ـ قريب إسماعيل بن جابر ـ عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال : « علّموا أولادكم (
يٰس ) فإنّها ريحانة القرآن » .
٣١٩ ـ جامع الأخبار : عن محمّد بن علي ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، قال : « القرآن أفضل من كلّ شيء دون الله ـ إلى أن قال ـ وأنّ في كتاب الله سورة تسمّى العزيزة ، يدعى صاحبها الشريف عند الله ، يشفع لصاحبها يوم القيامة مثل ربيعة ومضر ، ثمّ قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : ألا وهي سورة ( يٰس )
» .
٣٢٠ ـ وعنه : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : « يا علي أقرأ ( يٰس )
فإنّ في يٰس عشرة بركات : ما قرأها جائع إلّا شبع ، ولا ظمآن إلّا روي ، ولا عارٍ إلّا كسي ، ولا
عزب
__________________________
إلّا
تزوج ، ولا خائف إلّا أمن ، ولا مريض إلّا برىء ، ولا محبوس إلّا اُخرج ، ولا مسافر إلّا اُعيد من سفره ، ولا تقرأ عند ميت إلّا خفف الله عنه ، ولا قرأها
رجل له ضالة إلّا وجد طريقها » .
القطب الراوندي في الدعوات
: عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، قال : « يا علي اقرأ (
يٰس ) » وذكر مثله .
٣٢١ ـ
السيوطي في الدر
المنثور : عن جندب بن عبدالله
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأ ( يٰس )
في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له » .
٣٢٢ ـ وعنه : عن عليّ عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من سمع سورة (
يٰس ) عدلت له عشرين ديناراً في سبيل الله ،
ومن قرأها عدلت له عشرين حجّة ، ومن كتبها وشربها اُدخلت جوفه ألف يقين ، وألف نور ، وألف بركة ، وألف رحمة ، وألف رزق ، ونزعت منه كلّ غلّ وداء » .
دفع المكاره
والاستشفاء بها :
٣٢٣ ـ
الطبرسي في مكارم
الأخلاق : روي : « أنّ ( يٰس )
تقرأ للدنيا والآخرة ، وللحفظ من كلّ آفة وبلية ، في النفس والأهل والمال » .
٣٢٤ ـ وعنه : روي : « أنّه من كان مغلوباً على عقله ، وقرىء عليه ( يس )
أو
__________________________
كتبه
وسقاه ، وإن كتبه بماء الزعفران على إناء من زجاج فهو خير ، فإنّه يبرأ » .
٣٢٥ ـ
الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : « ومن كتبها ثمّ شربها ، ادخلت جوفه ألف دواء ، وألف نور ، وألف يقين ، وألف بركة ، وألف رحمة ، ونزعت عنه كلّ داء وغلّ » .
٣٢٦ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة يُريد بها الله عزّوجلّ غفر الله له ، واُعطي من الأجر كأنّما قرأ القرآن
اثنتي عشرة مرّةً.
وأيّما مريض قُرئت
عليه عند موته نزل عليه بعدد كلّ آية عشرةُ أملاكٍ ، يقومون بين يديه صفوفاً ، ويستغفرون له ، ويشهدون موته ، ويتبعون جنازته ، ويُصلّون عليه ، ويشهَدون دفنه.
وإن قرأها المريضُ
عند موته لم يقبض ملك الموت روحه حتّى يُؤتى بشرابٍ من الجنّة ويشربه ، وهو على فراشه ، فيقبضُ مَلَكُ الموت روحه وهو رَيّان ،
فيُدخل قبره ، وهو رَيّان ، ويُبعث وهو ريّان ، ويدخُل الجنّة وهو رَيّان.
ومن كتبها وعلَّقها
عليه كانت حرزه من كلّ آفة ومرَض » .
٣٢٧ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها عند كلّ مريضٍ عند موته
نزل عليه بعدد كلّ آيةٍ ملكٌ ـ وقيل عشرةُ أملاكٍ ـ يقومون بين يديه صفوفاً ، يستغفرون
__________________________
له ،
ويُشيّعون جنازته ، ويُقبلون عليه ، ويُشاهِدون غُسْلَه ، ودَفنَه.
وإن قُرئت على مريضٍ
عند موته لم يقبِضْ مَلكُ الموتِ روحه حتّى يأتيه بشُربةٍ من الجنَّة يشربها وهو على فراشه ، ويقبض روحه وهو ريّان ، ويُدخَل قبرَه وهو ريّان.
ومن كتبها بماء وردٍ
وعلّقها عليه ، كانت له حرزاً من كلّ آفةٍ وسوء » .
٣٢٨ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها بماء ورد وزعفران سبع مرّاتٍ ، وشربها سبع مرّات مُتوالياتٍ ، كلّ يومٍ مرّةً ، حفظ كلّ ما سمعه ، وغلب
على من يُناظره ، وعظُم في أعين الناس.
ومن كتبها وعلّقها
على جسده أمن على جسده من الحسد والعين ، ومن الجنّ والإنس ، والجُنون والهوام ، والأعراض ، والأوجاع ، بإذن الله تعالى.
وإذا شَرِبت ماءها
امرأة درَّ لبنُها ، وكان فيه للمُرضِع غذاءً جيّداً بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الصافّات
(٣٧)
مكّيّة نزلت بعد سورة
الأنعام
فضلها :
٣٢٩ ـ
محمّد بن يعقوب في الكافي :
عن محمّد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن سليمان الجعفريّ ، قال : رأيت أبا الحسن عليهالسلام يقول لابنه القاسم : « قم يا بنيّ فاقرأ عند رأس أخيك (
وَالصَّافَّاتِ صَفًّا ) حتّى تستتمَّها » فقرأ ، فلمّا بلغ : ( أَهُمْ أَشَدُّ
خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا ) قضى الفتى ، فلمّا سُجّي وخرجوا ، أقبل
عليه يعقوب بن جعفر ، فقال له : كنّا نعهد الميت إذا نزل به الموت يُقرأ عنده ( يٰس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ) فصِرتَ تأمُرنا بالصافّات ؟ فقال : «
يا بُني ، لم تُقرأ عند مكروبٍ من مَوتٍ قطّ إلّا عجَّل الله راحَته » .
ورواه الشيخ في التهذيب
: بإسناده عن محمّد بن
يحيى ، عن موسى بن
__________________________
الحسن
، عن سليمان الجعفريّ ، قال : رأيت أبا الحسن عليهالسلام ،
مثله .
٣٣٠ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : عن أبيه ، قال :
حدّثني أحمد بن إدريس ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ سورة ( الصَافّات )
في كلّ جُمعة لم يزل محفوظاً ، من كُلّ آفة ، مدفوعاً عنه كلّ بليّة في الحياة الدنيا ، مرزوقاً في الدنيا في أوسع
ما يكون من الرزق ، ولم يُصبه في ماله وولده ولا بدنه بسوء من شيطان رجيم ، ولا من جبّارٍ عنيد.
وإن مات في يومه ، أو
في ليلته بعثه الله شهيداً ، وأماتَه شهيداً ، وأدخله الجنَّة مع الشُهداء في درجة من الجنّة » .
٣٣١ ـ
الطبرسي في مجمع البيان :
عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
الصافّات ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ
جنّي وشيطان ، وتباعدت عنه مردة الشياطين ، وبرئ من الشرك ، وشهد له حافظاه يوم القيامة أنّه كان مؤمناً بالمرسلين » .
٣٣٢ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله عشر حسنات بعدد كلِّ جِنّي وشيطان.
__________________________
ومن كتبها في إناء
زجاج ، وجعلها في صندوق رأى الجِنَّ يهرعون إليه ، ويأتون أفواجاً ، ولا يَضُرّون أحداً من الناس بشيء » .
٣٣٣ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيّق
الرأس ، وعلّقها في صندوق ، رأى الجنَّ يهرعون إليه ، ويأتون أفواجاً ، ولا يَضرُّونه » .
٣٣٤ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها في إناء زجاج ضَيّق الرأس ، وجعلها في منزله رأى الجنَّ في منزله يذهبون ويأتون أفواجاً أفواجاً ، ولا يَضُرّون أحداً بشيء.
ويستَحِمّ بمائها
الوَلهان والرَجفان ليسكُن ما به ، إن شاء الله تعالى » .
__________________________
سورة
ص
(٣٨)
مكّيّة نزلت بعد سورة
القمر
فضلها :
٣٣٥ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن أبي جعفر
عليهالسلام ، قال : « مَن قرأ سورة (
ص ) في ليلة الجمعة اُعطي من خير الدُنيا
والآخرة ما لم يُعطَ أحدٌ من الناس إلّا نبيٌّ مُرسَل ، أو ملكٌ مُقرّب ، وأدخله الله الجنّة ، وكلَّ من أحَبّ
من أهل بيته ، حتّى خادِمَه الذي يَخدِمُه وإن لم يَكُن في حَدِّ عِياله ، ولا في حَدِّ
من يُشفّع فيه » .
٣٣٦ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، قال : « مَن قرأ سورة (
ص ) اُعطي من الأجر بوزن كلِّ جبَلٍ سخَّره
الله لداود عليهالسلام حسنات ، وعصمه الله أن يُصِرّ على ذنب صغير أو كبير » .
٣٣٧ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « ومن كتبها
__________________________
وجعلها
تحت قاضٍ أو والٍ لم يقف الأمرُ في يده أكثر من ثلاثة أيّام ، وظهرت عيوبه ، وعُزل ، وانفَضّ من حَوله » .
٣٣٨ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها تحت قاضٍ ، أو والٍ لم
يقف الأمرُ بيده أكثر من ثلاثة أيّام ، وظهرت للناس عيوبه ، وتفرَّق الناسُ من حَوله »
.
٣٣٩ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وجعلها في إناء زجاج وأخرقه ، وجعلها في موضع قاضٍ ، أو موضع شرطةٍ لم يَقُم عليه ثلاثة أيّام إلّا وقد
ظهرت عُيوبُه ، وتنقّص الناسُ بقَدره ، ولا ينفُذ له أمرٌ بعدَ ذلك ، ويبقى في ضيقٍ
وشِدّةٍ بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الزمر
(٣٩)
مكّيّة إلّا الآيات
٥٢ و ٥٣ و ٥٤ فمدنيّة نزلت بعد سورة سبأ
فضلها :
٣٤٠ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : عن أبيه ، عن أحمد
بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن مندل ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ سورة (
الزُمَر ) استخفّها من لسانه ، أعطاه الله شرف
الدُنيا والآخرة ، وأعزّه بلا مالٍ ولا عشيرةٍ حتّى يهابه من يراه ، وحرَّم جسده على النّار ، وبنى له في الجنّة ألف
مدينة ، في كلّ مدينةٍ ألف قصر ، في كلّ قصر مائة حوراء ، وله مع هذا عينان تجريان ، وعينان نَضَّاخَتان وجنّتانِ مُدْهامّتان ، وحورٌ مقصوراتٌ في الخيام ، وذَواتا
أفنان ، ومن كُلّ فاكهةِ زَوجانِ » .
__________________________
٣٤١ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله « من قرأ سورة (
الزمر ) لم يقطع الله رجاه يوم القيامة ، وأعطاه ثواب الخائفين الذين خافوا الله » .
ورواه القطب الراوندي
في لب
اللباب : عنه صلىاللهعليهوآله ، مثله .
٣٤٢ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : عن العالم عليهالسلام أنّه قال : « من قرأ (
الزمر ) أعطاه الله شرف الدنيا والآخرة ، وأعزّه بلا مال ولا عشيرة » .
ورواه الحسن بن فضل
الطبرسي في مكارم
الأخلاق : عن الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأ سورة ( الزمر )
في يومه أو ليلته ، أعطاه الله » وذكر مثله .
٣٤٣ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يَبْقَ نَبيٌّ ولا صِدّيقٌ إلّا صَلُّوا واستغفروا له.
ومن كتبها وعلَّقها
عليه ، أو تركها في فراشه ، كُلّ من دخل عليه أو خرج أثنى عليه بخيرٍ وشكره ، ولا يزالون على شُكرِه مُقيمين أبداً تعطّفاً من الله عزّوجلّ » .
٣٤٤ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتَبها وعلّقها عليه ، كُلّ من
دخل عليه أو خرج أثنى عليه بالخَير وشكَره في كُلّ مكانٍ دائماً » .
٣٤٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وعلّقها في عَضُده أو
فراشه
__________________________
فكُلّ
من دخل عليه أو خرج عنه أثنى عليه بالجميل وشكره ، ولم يَلْقَه أحَدٌ من الناس إلّا شكَرَهُ وأحَبّه ، ولا يزالون مُقيمين على شُكره والكلام بفضله ، ولم
يغتبه أحدٌ من الناس أبداً » .
__________________________
سورة
غافر ( المؤمن )
(٤٠)
مكّيّة إلّا آيتي ٥٦
و ٥٧ فمدنيّتان نزلت بعد سورة الزمر
فضلها :
٣٤٦ ـ
محمّد بن عليّ بن الحسين في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « (
الحواميم ) رياحين القرآن ، فإذا قرأتموها فاحمدوا
الله واشكروه كثيراً بحفظها وتلاوتها.
إنّ العبد ليقوم يقرأ
الحواميم فيخرج من فيه أطيب من المسك الأذفر والعنبر ، وإنّ الله عزّوجلّ ليرحم تاليها وقارئها ، ويرحم جيرانه وأصدقاءه ومعارفه ، وكلّ حميم أو قريب له ، وإنّه في القيامة ليستغفر له العرش والكرسي وملائكة الله المقرّبون » .
__________________________
٣٤٧ ـ وعنه : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي الصبّاح ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من قرأ ( حم المؤمن )
في كلّ ليلة ، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ، وألزمه كلمة التّقوى ، وجعل الآخرة خيراً له من الدُنيا » .
٣٤٨ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأ سورة (
حم المؤمن ) لم يبق روح نبي ولا صدّيق ولا مؤمن ،
إلّا صلّوا عليه ، واستغفروا له » .
٣٤٩ ـ وعنه : عن أبي بريدة الأسلمي ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : « من أحبّ أن يرتع في رياض الجنة ، فليقرأ الحواميم في صلاة الليل » .
٣٥٠ ـ
أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « (
الحواميم ) سبعة ، وأبواب النار سبعة : جهنم ،
والحطمة ، ولظى ، وسعير ، وسقر ، والهاوية ، والجحيم ، وفي يوم القيامة تأتي كلّ سورة وتقف على باب من هذه الأبواب ، ولا تدع قارئها ممّن آمن بالله أن يُذهب به إلى النار » .
٣٥١ ـ وعنه : عنه صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « لكلّ شيء ثمرة ، وثمرة
القرآن (
الحواميم ) من روضات حسنات محصنات متجاورات ، فمن
أحبّ أن يرتع في رياض الجنّة فليقرأ الحواميم » .
٣٥٢ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه
__________________________
السورة
لم يقطَع الله رجاءَه يوم القيامة ، ويُعطى الخائفون الّذين خافوا الله في الدنيا.
ومن كتبها وعلّقها في
حائط بُستانٍ اخضَرَّ ونما ، وإن كُتِبَت في خانات ، أو دُكّان كَثُر البيعُ والشِراء ».
٣٥٣ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلَّقها في بُستان
اخْضَرَّ ونما ، وإن تركها في دُكّان كَثُر معه البيع والشِراء » .
٣٥٤ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها ليلاً وجعلها في حائطٍ أو
بُستانٍ كثُرت بركتُه واخْضَرَّ وأزهَرَ وصارَ حسناً في وقته ، وإن تُرِكَت في
حائط دكان كَثُر فيه البيع والشراء ؛ وإن كُتِبَتْ لإنسانٍ فيه الاُدرَة
، زال عنه ذلك وبرىء » .
__________________________
سورة
فصّلت ( السجدة )
(٤١)
مكّيّة نزلت بعد سورة
غافر
فضلها :
تقدّم فضل الحواميم
في سورة (
غافر ) عن ابن بابويه في ثواب
الأعمال.
٣٥٥ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده ، عن الحسن
، عن أبي المَغْرا ، عن ذريح المحاربيّ ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « من قرأ ( حم السجدة )
كانت له نوراً يوم القيامة مدّ بصره وسروراً ، وعاش في الدّنيا محموداً مغبوطاً » .
٣٥٦ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله بعدد حروفها عشر حسنات.
ومن كتبها في إناء
وغسلها ، وعجَن به عجيناً ثمّ سحقه ، وأسفّه كلّ من به وجع الفُؤاد ، زال عنه وبرىء بإذن الله تعالى » .
__________________________
٣٥٧ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها في إناء وغسلها بماءٍ ،
وعجن بها عجيناً ويبَّسه ، ثمّ يسحقه ، وأسفّه كلّ من به وجع الفؤاد زال عنه وبرىء » .
٣٥٨ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها في إناء ومَحاها بماءِ المَطَر ، وسحَق بذلك الماء كُحْلاً ، وتكحَّل به من في عينه بياض أو رمد ، زال
عنه ذلك الوجع ، ولم يرمد بها أبداً ، وإن تعذّر الكُحل فليغسل عينيه بذلك الماء ،
يزولُ عنه الرّمد بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الشورى
(٤٢)
مكّيّة إلّا الآيات
٢٣ و ٢٤ و ٢٥ و ٢٧ فمدنيّة نزلت بعد سورة فصّلت
فضلها :
تقدّم فضل الحواميم
في سورة (
غافر ) عن ابن بابويه في ثواب
الأعمال.
٣٥٩ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن سيف بن عميرة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ ( حۤم عۤسۤقۤ
) بعثه الله يوم القيامة ووجهه كالثلج ، أو كالشمس ، حتّى يقف بين يدي الله عزّوجلّ ، فيقول : عبدي أدَمْتَ قراءة (
حۤم عۤسۤقۤ ) ولم تَدْرِ ما ثوابها ؟ أما لو دريت ما
هي وما ثوابها ؟ لما مَلَلْتَ قراءتها ، ولكن سأجزيك جزاءك.
أدخِلوه الجنّة وله
فيها قَصْرٌ من ياقوتة حمراء ، أبوابُها وشرفها ودرجها منها ، يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، وله حوراء من الحور العين ، وألف جارية وألف غلام من الولدان المخلَّدين ، الّذين وصفهم الله عزّوجلّ » .
__________________________
٣٦٠ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة (
حم عسق ) كان ممّن يصلّي عليه الملائكة ،
ويستغفرون له ويسترحمون » .
٣٦١ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة صلّت عليه الملائكة ، وترحّموا عليه بعد موته.
ومن كتبها بماء المطر
، وسحق بذلك الماء كُحْلاً ، واكتحل به مَن بعينه بَياضٌ قلعه ، وزال عنه كلّ ما كان عارِضاً في عينه من الآلام بإذن الله تعالى » .
٣٦٢ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها بعجينٍ مكّيّ وماء المطر
، وسحَق به كُحْلاً ، ويكحل منه ، فإنْ كان في عينه بياض زال عنه ، وكلّ ألم في
العين يزول » .
٣٦٣ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن من الناس ، ومن شربها في سفر أمِنَ » .
__________________________
سورة
الزُخرف
(٤٣)
مكّيّة إلّا آية ٥٤
فمدنيّة نزلت بعد سورة الشورى
فضلها :
تقدّم فضل الحواميم
في سورة (
غافر ) عن ابن بابويه في ثواب
الأعمال.
٣٦٤ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من أدْمَنَ قراءة ( حۤم الزخرف )
آمنه الله في قبره من هوامِّ الأرض ، وضغطة القبر ، حتّى يقف بين يدي الله عزّوجلّ ، ثمّ جاءت حتّى تُدخِلَه الجنّة بأمر الله تبارك وتعالى » .
٣٦٥ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
الزخرف ) كان ممّن يقال له يوم القيامة : يا
عباد لا خوف عليكم اليوم ولا انتم تحزنون ، ادخلوا الجنّة بغير حساب » .
__________________________
٣٦٦ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان ممّن يقال له يوم القيامة : يا عِبادَ اللهِ ، لا خوفٌ عليكُم
ولا أنتم تحزنون.
ومن كتبها وشربها لم
يحتَج إلى دَواءٍ يُصيبُه لِمرضٍ ، وإذا رُشَّ بمائها مصروع أفاق من صَرْعَتِه ، واحترق شيطانه ، بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الدخان
(٤٤)
مكّيّة نزلت بعد سورة
الزخرف
فضلها :
تقدّم فضل الحواميم
في سورة (
غافر ) عن ابن بابويه في ثواب
الأعمال.
٣٦٧ ـ
محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عاصم الحنّاط ، عن أبي حمزة ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : « من قرأ سورة (
الدخان ) في فرائضه ونوافله بعثه الله من
الآمنين يوم القيامة ، وأظلّه الله تحت عرشه ، وحاسبه حساباً يسيراً ، وأعطاه كتابه بيمينه » .
٣٦٨ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ (
الدخان ) في ليلة الجمعة غُفر له » .
٣٦٩ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبي صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ
__________________________
هذه
السورة كان له من الأجر بعدد كلّ حرفٍ منها مائة ألف رقبة عتيق ، ومن قرأها ليلة الجمعة غفر الله له جميع ذنوبه.
ومن كتبها وعلّقها
عليه أمِن من كيد الشياطين ، ومن جعلها تحت رأسه رأى في منامه كلّ خيرٍ ، وأمِن من قلقه في الليل.
وإذا شَرب ماءها صاحب
الشقيقة بَرئ ، وإذا كُتِبت وجُعِلت في موضع فيه تجارة رَبحَ صاحب الموضع ، وكَثُر مالُه سريعاً » .
٣٧٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها ليلة الجمعة غفر الله له
ذنوبه السابقة ؛ ومن كتبها وعلّقها عليه أمِن من كيد الشياطين ، ومن تركها تحت رأسه رأى في منامه كلّ خيرٍ ، وأمِن من القلق ، وإنْ شرب ماءها صاحب الشقيقة برئ من ساعته ، وإذا كُتِبت وجُعلت في موضع فيه تجارة ربح صاحبها وكثُر مالُه سريعاً » .
٣٧١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن من شرّ
كلّ ملك ، وكان مهاباً في وجه كلّ من يلقاه ، ومحبوباً عند الناس ، وإذا شرب ماءها
نفع من انعصار البطن ، وسَهُل المخرج بإذن الله » .
__________________________
سورة
الجاثية
(٤٥)
مكّية إلّا آية ١٤
فمدنيّة نزلت بعد سورة الدخان
فضلها :
تقدّم فضل الحواميم
في سورة (
غافر ) عن ابن بابويه في ثواب
الأعمال.
٣٧٢ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده ، عن الحسن
، عن عاصم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( الجاثية )
كان ثوابها أن لا يرى النار أبداً ، ولا يسمع زفير جهنّم ولا شهيقها ، وهو مع محمّد صلىاللهعليهوآله » .
٣٧٣ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : بالإسناد ، عنه صلىاللهعليهوآله : قال : « ومن قرأ (
حم الجاثية )
ستر الله عورته ، وسكّن روعته عند الحساب » .
٣٧٤ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة سكّن الله روعته يوم القيامة إذا جثا على رُكبتيه وسترت عورته.
__________________________
ومن كتبها وعلّقها
عليه أمِن من سطوة كلّ جبارٍ وسلطان ، وكان مهاباً محبوباً وجيهاً في عين كلّ من يراه من الناس تفضّلاً من الله عزّوجلّ » .
٣٧٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن من
سطوة كلّ شيطانٍ وجبارٍ ، وكان مهاباً محبوباً في عين كلّ من رآه من الناس » .
٣٧٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن من شرّ
كلّ نمّام ، وليس يُغتب عند الناس أبداً ، وإذا علّقت على الطفل حين يسقط من بطن اُمّه ، كان محفوظاً ومحروساً بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الأحقاف
(٤٦)
مكّيّة إلّا الآيات
١٠ و ١٥ و ٣٥ فمدنيّة نزلت بعد سورة الجاثية
فضلها :
تقدّم فضل الحواميم
في سورة (
غافر ) عن ابن بابويه في ثواب
الأعمال.
٣٧٧ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن سيف بن عميرة ، عن عبدالله بن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ كلّ ليلة أو كلّ جمعة سورة (
الأحقاف ) لم يصبه الله بروعة في الحياة الدنيا ،
وآمنه من فزع يوم القيامة ، إن شاء الله تعالى » .
٣٧٨ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
الأحقاف ) اُعطي من الأجر بعدد كلّ رمل في الدنيا
عشر حسنات ، ومحي عنه عشر سيّئات ، ورفع له عشر درجات » .
__________________________
٣٧٩ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كُتبت له من الحسنات بعدد كلّ رِجْلٍ مشَت على الأرض عشر مرّات ، ومُحي عنه عشر سيّئات ، ورفع له عشر درجات.
ومن كتبها وعلّقها
عليه ، أو على طفلٍ ، أو ما يَرْضَع ، أو سقاه ماءها ، كان قويّاً في جسمه ، سالماً ممّا يصيب الأطفال من الحوادث كلّها ، قرير العين في مهده بإذن الله تعالى ومنّه عليه » .
٣٨٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها على طفل ، أو
كتبها وسقاه ماءها ، كان قويّاً في جسمه ، سالماً مسلّماً صحيحاً ممّا يصيب الأطفال
كلّها ، قرير العين في مهده » .
٣٨١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها في صحيفةٍ وغسلها بماء زمزم ، وشربها كان عند الناس محبوباً ، وكلمتُه مسموعة ، ولا يسمع شيئاً إلّا وعاه
، وتصلُح لجميع الأغراض ، تُكْتَب وتُمْحَى وتُغْسَل بها الأمراض ، يسكُن بها المرض بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
محمّد صلىاللهعليهوآله
(٤٧)
مدنيّة إلّا آية ١٣
فنزلت في الطريق أثناء الهجرة نزلت بعد سورة الحديد
فضلها :
٣٨٢ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( الَّذِينَ كَفَرُوا ) لم يرتب أبداً ، ولم يَدْخُله شكّ في دينه أبداً ، ولم يبتله الله بفقر أبداً ، ولا خوف من
سلطان أبداً ، ولم يزل محفوظاً من الشكّ والكفر أبداً حتّى يموت.
فإذا مات وكّل الله
به في قبره ألف ملك يصلّون في قبره ، يكون ثواب صلاتهم له ، ويشيّعونه حتّى يُوقِفوه موقف الآمنين عند الله عزّوجلّ ، ويكون في أمان الله وأمان محمّد صلىاللهعليهوآله » .
٣٨٣ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة
__________________________
(
محمّد ) صلىاللهعليهوآله ، كان حقّاً على الله أن
يسقيه من أنهار الجنّة » .
٣٨٤ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبي صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يولِّ وجهه جهةً إلّا رأى فيه وجه رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا خرج من قبره ، وكان حقّاً على الله تعالى أن يسقِيَه من أنهار الجنّة.
ومن كتبها وعلّقها
عليه ، أمن في نومه ويقظته من كلّ محذور ببركتها » .
٣٨٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها عليه ، أمِن في
نومه ويقظته من كلّ محذورٍ ، وكان محروساً من كلّ بلاء وداء » .
٣٨٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وعلّقها عليه دُفِع عنه الجانّ ، وأمِن في نومه ويقظته ، وإذا جعلها إنسان على رأسه كُفي شرّ كلّ طارقٍ بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الفتح
(٤٨)
مدنيّة نزلت في
الطريق عند الانصراف من الحديبيّة نزلت بعد سورة الجمعة
فضلها :
٣٨٧ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن عبدالله بن بُكَير ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « حَصِّنوا أموالكم ونساءكم
وما ملكت أيمانُكم من التَّلف بقراءة (
إِنَّا فَتَحْنَا ) ، فإنّه من كان يُدمِن قراءتها ، نادى
مُنادٍ يوم القيامة حتّى يُسمِعَ الخلائق : أنت من عبادي الُمخلصين ، ألحِقوه بالصالحين من عبادي ، وأدخلوه جنّات النَّعيم ، واسقُوهُ من الرّحيق المختوم بمزاج الكافور » .
٣٨٨ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأها ـ يعني سورة (
الفتح ) ـ فكأنّما شهد مع محمّد صلىاللهعليهوآله فتح مكة ».
وفي رواية اُخرى : «
فكأنما كان مع من بايع محمداً صلىاللهعليهوآله تحت الشجرة » .
__________________________
٣٨٩ ـ
ومن كتاب خواصِّ
القُرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كتب الله له من الثواب كمن بايع النبيّ صلىاللهعليهوآله تحت الشجرة وأوفى ببيعته ، وكمن شهد مع النبيّ صلىاللهعليهوآله يوم فتح مكة.
ومن كتبها وجعلها تحت
رأسه أمِنَ من اللّصوص ، ومن كتبها في صحيفةٍ وغسلها بماء زمزم وشربها ، كان عند الناس مسموع القول ، ولا يسمعُ شيئاً يمُرُّ عليه إلّا وعاهُ وحفظه » .
٣٩٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وجعلها في فراشه أمِنَ من
اللّصوص ؛ ومن كتبها وشربها بماء زمزم ، كان عند الناس مسموع القول ، وكلّ شيء سمعه حفظه » .
٣٩١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وجعلها في وقت محاربة أو خصومة ، أمِنَ من جميع ذلك ، وفُتح عليه باب الخير ، ومن يشرب ماءها للرجف والرعب ، يُسكّن الرجف ويُطلقه ، ومن قرأها في ركوب البحر ، أمِنَ من الغرق بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الحجرات
(٤٩)
مدنيّة نزلت بعد سورة
المجادلة
فضلها :
٣٩٢ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن الحسين بن أبي العَلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( الحُجُرَات )
في كُلِّ ليلة ، أو في كُلّ يوم ، كان من زُوّار محمّد صلىاللهعليهوآله » .
٣٩٣ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأ سورة (
الحجرات ) اُعطي من الأجر بعدد من أطاع الله ومن
عصاه » .
٣٩٤ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة اُعطي من الأجر بعدد من أطاع الله تعالى وعدد من عصاه عشر مرّات.
ومن كتبها وعلّقها
عليه في قتال أو خُصومةٍ أمِنَ خوف ذلك ، وفتح الله
__________________________
تعالى
على يديه باب كلِّ خير » .
٣٩٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها عليه في قتالٍ أو
خُصومة ، نصره الله تعالى وفتح له باب كُلِّ خير » .
٣٩٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وعلّقها على المتبوع ،
أمِنَ من شيطانه ، ولم يعد إليه ، وأمِنَ من كُلّ ما يحذر من الخوف.
والمرأةُ إذا شربت
ماءها درّت اللّبن بعد إمساكه ، وحُفِظ جَنينُها ، وأمِنَت على نفسها من كلّ خوفٍ ومحذور بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
ق
(٥٠)
مكّيّة إلّا آية ٣٨
فمدنيّة نزلت بعد سورة المرسلات
فضلها :
٣٩٧ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن أبي المغرا ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من أدمن في فرائضه ونوافله
قراءة سورة (
ق ) وَسَّع الله عليه في رزقه ، وأعطاهُ
الله كتابه بيمينه ، وحاسبه حساباً يسيراً » .
٣٩٨ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأه سورة (
ق ) هوّن الله عليه تارات الموت وسكراته » .
٣٩٩ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، هوّن الله عليه سكرات الموت.
__________________________
ومن كتبها وعلّقها
على مصروع أفاق من صرعته وأمِن من شيطانه ، وإن كُتِبَت وَشَربتها امرأةٌ قليلةٌ اللبن كثر لبنها » .
٤٠٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأ هذه السورة يُهوِّنُ الله
عليه سكرات الموت ، ومن كتبها وعلّقها على مصروعٍ أفاق ، ومن كتبها في إناءٍ وشربتها امرأةٌ قليلةُ اللَّبن كَثُر لبَنُها » .
__________________________
سورة
الذاريات
(٥١)
مكّيّة نزلت بعد سورة
الأحقاف
فضلها :
٤٠١ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن مندل ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( الذاريات )
في يومه ، أو في ليلته ، أصلح الله عزّوجلّ له معيشته ، وأتاه برزقٍ واسع ، ونوّر له في قبره
بسراج يزهر إلى يوم القيامة » .
٤٠٢ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة (
الذاريات ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ
ريح هبّت وجرت في الدنيا » .
٤٠٣ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى بعدد كلّ ريح هبّت وجرت في الدنيا عشر
__________________________
حسنات
» .
٤٠٤ ـ وعنه : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله : « من كتبها في إناء وشربها زال عنه
وجع الجوف ، وإنّ عُلّقت على الحامل وضعت ولدها » .
٤٠٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها في إناء وشربها زال عنه
وجع البطن ، وإن عُلّقت على الحامل المتعسّرة ولدت سريعاً » .
٤٠٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها عند مريض يُساق سهّل الله
عليه جدّاً ، وإذا كُتِبت وعُلّقت على امرأةٍ مُطلقة وضعت في عاجل بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الطور
(٥٢)
مكّيّة نزلت بعد سورة
السجدة
فضلها :
٤٠٧ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن
أبي أيوب الخزّاز ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله وأبي جعفر عليهالسلام ، قالا : « من قرأ سورة (
الطّور ) جمع الله له خير الدنيا والآخرة » .
فقه الإمام الرضا عليهالسلام
: عن العالم عليهالسلام مثله .
٤٠٨ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
الطور ) ، كان حقاً على الله أن يؤمنه من عذابه ، وان ينعمه في جنته » .
٤٠٩ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : روي عن النبي صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأ هذه السورة كان حقّاً على الله تعالىٰ أن يُؤمنه من عذابه ، وأن يُنعِم عليه في
جنّته.
__________________________
ومن قرأها وأدمن في
قراءتها ، وكان مقيّداً مغلولاً مسجوناً ، سهّل الله عليه خروجه ، ولو كان ما كان من الجنايات » .
٤١٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها وهو مسجون أو
مقيّد ، سهّل الله عليه خروجه » .
٤١١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من أدمن في قراءتها ، وهو معتقل ، سهّل الله خروجه ، ولو كان ما كان عليه من الحدود الواجبة ، وإذا أدمن في قراءتها وهو مسافر ، أمِن في سفره ممّا يكره ، وإذا رُشّ بمائها على لدغ العقرب ، برئت بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
النجم
(٥٣)
مكّيّة إلّا آية ٣٢
فمدنيّة نزلت بعد سورة الإخلاص
فضلها :
٤١٢ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن مندل ، عن يزيد بن خليفة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من كان يُدمِن قراءة ( وَالنَّجْمِ ) في كلّ يوم ، أو في كلّ ليلة ، عاش محموداً بين الناس وكان مغفوراً له ، وكان محبوباً
بين الناس » .
٤١٣ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : بالإسناد عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأ سورة (
النجم ) ، اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من
صدّق بمحمّد صلىاللهعليهوآله ، ومن جحد به » .
٤١٤ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : روي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه
__________________________
السورة
أعطاه الله عشر حسنات بعدد من صدّق بمحمّد صلىاللهعليهوآله.
ومن كتبها في جلد نمرٍ
وعلّقها عليه ، قوي قلبه على كلّ سلطان دخل عليه » .
٤١٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها في جلد نمر وعلّقها عليه
، قوي على كلّ شيء واحترمه كلّ سلطان يدخل عليه » .
٤١٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها على جلد نمر ، وعلّقها عليه ، قوي بها على كلّ شيطان ، ولا يخاصم أحداً إلّا قهره ، وكان له اليد والقوّة
بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
القمر
(٥٤)
مكّيّة إلّا الآيات
٤٤ و ٤٥ و ٤٦ فمدنيّة نزلت بعد سورة الطارق
فضلها :
٤١٧ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن مندل ، عن يزيد بن خليفة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ )
أخرجه الله من قبره على ناقةٍ من نُوق الجنّة » .
٤١٨ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة (
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ ) في كلّ غبّ
، بُعث يوم القيامة ووجهه على صورة القمر ليلة البدر ، ومن قرأها كلّ ليلة ، كان أفضل ، وجاء يوم القيامة ووجهه مسفر على وجوه الخلائق » .
__________________________
٤١٩ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة بعثه الله تعالى يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر ، مُسفِراً على
وجه الخلائق ، ومن قرأها كلّ ليلةٍ كان أفضل.
ومن كتبها يوم
الجُمعة وقت الصلاة الظهر وجعلها في عمامته أو تَعلَّقها ، كان وجيهاً أينما قصد وطلب » .
٤٢٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها يوم الجمعة وقت الظهر
وتركها في عمامته ، أو علّقها عليه ، كان وجيهاً عند الناس محبوباً » .
٤٢١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها يوم الجُمعة عند صلاة الظهر وعلّقها على عمامته ، كان عند الناس وجيهاً ومقبولاً ، وسهّلت عليه الأُمور الصعبة بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الرحمن
(٥٥)
مدنيّة نزلت بعد سورة
الرعد
فضلها :
٤٢٢ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « لا تَدعُوا قراءة سورة ( الرحمن )
والقيام بها ، فإنّها لا تَقِرّ في قلوب المنافقين ، ويأتي بها ربّها يوم القيامة في صورة آدمي ،
في أحسن صورة ، وأطيب ريح ، حتّى تَقِف من الله موقفاً لا يكون أحدٌ أقرب إلى الله منها ، فيقول لها :
من الذي كان يقوم بك
في الحياة الدنيا ، ويُدْمن قراءتك ؟ فتقول : يا ربّ ، فلان وفلان فتبيضّ وجوههم ، فيقول لهم : اشفعوا فيمن أحببتم. فيشفعون ، حتّى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له فيقول لهم : ادخُلوا الجنّة ، واسكنوا فيها
حيث شئتم » .
٤٢٣ ـ وعنه : عن أبيه رحمهالله ، قال : حدّثني سعد بن عبدالله ، عن
يعقوب بن يزيد ،
__________________________
عن ابن
أبي عُمير ، عن هشام ، أو بعض أصحابنا ، عمّن حدّثه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة (
الرحمن ) فقال عند كلّ آية ( فَبِأَيِّ آلَاءِ
رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) : لا بشيءٍ من آلائك ربّ أُكذّب ، فإن قرأها ليلاً ثمّ مات مات شهيداً ، وإن قرأها نهاراً ثم مات مات شهيداً » .
٤٢٤ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : رُوي عن الإمام موسى
بن جعفر عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام ، عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « لكلّ شيء عروس ، وعروس
القرآن ، سورة (
الرحمن ) جلّ ذكره » .
٤٢٥ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « من قرأ سورة ( الرحمن )
رحم الله ضعفه ، وأدّى شكر ما أنعم الله عليه » .
٤٢٦ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة رَحِم الله ضعفه ، وأدّى شكر ما أنعم عليه.
ومن كتبها وعلّقها
عليه هوّن الله عليه كلّ أمرٍ صعب ، وإن علّقت على من به رمد بَرِىء » .
٤٢٧ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن وهان
عليه كلّ أمرٍ صعب ، وإن عُلّقت على من به رمد يبرأ بإذن الله تعالى » .
__________________________
٤٢٨ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبـها وعلّقها على الأرمد زال عنه ، وإذا كُتبت جميعاً على حائـط البيت منعت الهوامّ منه بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الواقعة
(٥٦)
مكّيّة إلّا آيتي ٨١
و ٨٢ فمدنيّتان نزلت بعد سورة طه
فضلها :
٤٢٩ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : عن أبيه ، قال :
حدّثني أحمد بن إدريس ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، قال : حدّثني محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ في كلّ ليلة جمعة (
الواقعة ) أحبّه الله وأحبّه إلى الناس أجمعين ،
ولم يرَ في الدنيا بُؤساً أبداً ولا فقراً ولا فاقة ، ولا آفةً من آفات الدنيا ، وكان من
رُفقاء أمير المؤمنين عليهالسلام ، وهذه السورة لأمير المؤمنين عليهالسلام خاصّة ، لم يُشركه فيها أحد » .
٤٣٠ ـ وعنه : قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفار ، قال : حدّثني محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن معروف ، عن محمّد بن حمزة ،
__________________________
قال :
قال الصادق عليهالسلام : « من اشتاق إلى الجنّة
وإلى صفتها ، فليقرأ (
الواقعة ) ومن يحبّ أن ينظر إلى صفة النار ، فليقرأ سجدة لقمان » .
٤٣١ ـ وعنه : قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار ، عن العباس ، عن حمّاد ، عن عمرو ، عن زيد الشحّام ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من قرأ (
الواقعة ) كلّ ليلة قبل أن ينام ، لقى الله
عزّوجلّ ووجهه كالقمر ليلة البدر » .
٤٣٢ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : روي أنّ عثمان بن
عفان دخل على عبدالله بن مسعود ، يعوده في مرضه الذي مات فيه ، فقال له : ما تشتكي ؟ قال : ذنوبي ، قال : ما تشتهي ؟ قال : رحمة ربي ، قال : أفلا ندعو الطبيب ؟ قال : الطبيب
أمرضني ، قال : أفلا نأمر بعطائك ؟ قال : منعتنيه وأنا محتاج إليه ، وتعطينيه وأنا
مستغن عنه ، قال : يكون لبناتك ، قال : لا حاجة لهنّ فيه ، فقد أمرتهن أن يقرأن سورة (
الواقعة ) فإنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله ، يقول : « من قرأ سورة (
الواقعة ) كلّ ليلة ، لم تصبه فاقة أبداً » .
٤٣٣ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « من قرأ سورة ( الواقعة )
كتب ليس من الغافلين » .
٤٣٤ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه
__________________________
السورة
لم يُكتَب من الغافلين.
وإن كُتبت وجُعِلت في
المنزل نما من الخير فيه ، ومن أدمن على قراءتها زال عنه الفقر ، وفيها قبول وزيادة حفظ وتوفيق وسعة في المال » .
٤٣٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها في منزله كثر
الخير عليه ، ومن أدمن قراءتها زال عنه الفقر ، وفيها قبول وزيادة وحفظ وتوفيق وسعة في المال » .
٤٣٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إنّ فيها من المنافع ما لا يحصى ، فمن ذلك إذا قُرئت على الميّت غَفَر الله له ، وإذا قُرِئت من قَرُب أجله عند موته
سهّل الله عليه خروج روحه بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الحديد
(٥٧)
مدنيّة نزلت بعد سورة
الزلزلة
فضلها :
٤٣٧ ـ
الكليني في الكافي
: عن أبو علي الأشعري
، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن محمّد بن سكين ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : « من قرأ المسبّحات
كلّها قبل أن ينام لم يمت حتّى يدرك القائم وإن مات كان في جوار محمّد النبيّ صلىاللهعليهوآله » .
ورواه ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن أبي جعفر
عليهالسلام مثله .
٤٣٨ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : عن أبي ، قال :
حدّثني أحمد بن
__________________________
إدريس
، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مِهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة (
الحديد والمجادلة ) في صلاة فريضة أدمنها ، لم
يُعذّبْه الله حتّى يموت أبداً ، ولا يرىٰ في نفسه ولا أهله سُوءاً أبداً ، ولا خصاصة في بدنه » .
وورد في فقه
الإمام الرضا
عليهالسلام مثله .
٤٣٩ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
الحديد ) كُتب من الذين آمنوا بالله ورسله » .
٤٤٠ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان حقّاً على الله أن يُؤمنه من عذابه ، وأن يُنعِم عليه في جنّته.
ومن أدمن قراءتها
وكان مقيّداً مغلولاً مسجوناً ، سهّل الله خروجه ، ولو كان ما كان عليه من الجنايات » .
٤٤١ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها عليه وهو في
الحرب لم يُصِبه سهم ولا حديد ، وكان قويّ القلب في طلب القتال ، وإن قُرئت على موضع فيه حديد خرج من وقته من غير ألم » .
__________________________
سورة
المجادلة
(٥٨)
مدنيّة نزلت بعد سورة
المنافقون
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الحديد )
عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
٤٤٢ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
المجادلة ) كُتب من حزب الله يوم القيامة » .
٤٤٣ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان يوم القيامة من حزب الله المُفْلحين.
ومن كتبها وعلّقها
على مريضٍ ، أو قرأها عليه ، سكن عنه ما يُؤلِمه. وإن قُرئت على ما يُدفن أو يُحرَز ، حفظته إلى أن يُخْرجه صاحبه » .
٤٤٤ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها على مريض ، أو
قرأها
__________________________
عليه ،
سَكَن عنه الألم ، وإن قُرِئت على مالٍ يُدْفَن أو يُخْزَن حُفِظ » .
٤٤٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها عند مريض نوّمته وسكّنته. وإذا أدمن على قراءتها ليلاً أو نهاراً حُفِظ من كلّ طارق. وإن قُرئت على
ما يُخْزَن أو يُدْفَن يُحْفَظ إلى أن يُخْرَج من ذلك الموضع. وإذا كُتِبت وطرحت
في الحبوب ، زال عنها ما يُفسدها ويُتلفها بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الحشر
(٥٩)
مدنيّة نزلت بعد سورة
البيّنة
فضلها :
٤٤٦ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن علي بن
أبي القاسم الكندي ، عن محمّد بن عبدالواحد ، عن أبي الحلبا
ـ يرفع الحديث ـ ، عن علي بن زيد بن جذعان ، عن زرّ بن حبيش ، عن أُبيّ بن كعب ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأ سورة (
الحشر ) لم تبق جنّة ولا نار ولا عرش ولا كرسي
ولا حُجب ولا السماوات السبع ولا الأرضون السبع والهواء والريح والطير والشجر والجبال والشمس والقمر والملائكة ، إلّا صلّوا عليه واستغفروا له ، وإن مات في يومه أو ليلته مات شهيداً » .
ورواه الطبرسي في مجمع
البيان عنه صلىاللهعليهوآله مثله .
__________________________
٤٤٧ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان من حزب الله المفلحين ، ولم يبق جنّة ولا نار ولا عرش ولا كرسي ولا حُجب ولا السماوات السبع ولا الأرضون السبع ولا الطير في الهواء ولا الجبال ولا شجر ولا دوابّ ولا ملائكة ، إلّا صلّوا عليه واستغفروا له ، وإن مات في
يومه أو ليلته كان من أهل الجنّة.
ومن قرأها ليلة الجمعة
أمِن من البلاء حتّى يُصبح. ومن صلّى أربع ركعات ، يقرأ في كلّ ركعةٍ الحمد والحشر ويتوجّه إلى أيّ حاجة شاءها وطلبها ، قضاها الله تعالى ، ما لم تكن معصية » .
٤٤٨ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها وتوجّه في حاجةٍ
، قضاها الله له ، ما لم تكن في معصية » .
٤٤٩ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها ليلة جمعة أمِن من بلائها
إلىٰ أن يُصبح. ومن توضّأ عند طلب حاجة ثمّ صلّى أربع ركعات يقرأ في كلّ
ركعة الحمد والسورة إلى أن يفرغ من الأربع ركعات ويتوجّه إلى حاجة ، يسهّل الله أمرها. ومن كتبها بماء طاهرٍ وشربها رُزق الذكاء وقلة النسيان بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الممتحنة
(٦٠)
مدنيّة نزلت بعد سورة
الأحزاب
فضلها :
٤٥٠ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن عاصم الحنّاط ، عن أبي حمزة الّثمالي ، عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام قال : « من قرأ سورة (
الممتحنة ) في فرائضه ونوافله ، امتحن الله قلبه
للإيمان ، ونوّر له بصره ، ولا يُصيبه فقر أبداً ، ولا جنون في بدنه ولا في ولده » .
٤٥١ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
الممتحنة ) كان المؤمنون والمؤمنات له شفعاء يوم
القيامة » .
٤٥٢ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة صلّت عليه الملائكة واستغفرت له ، وإذا مات في يومه أو ليلته مات شهيداً ،
__________________________
وكان
المؤمنون شفعاؤه يوم القيامة.
ومن كتبها وشَرِبها
ثلاثة أيّام متوالية لم يبقَ له طُحَال ، وأمِن من وجعه وزيادته ، وتعلّق الرياح مدّة حياته بإذن الله تعالى » .
٤٥٣ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها صلّت عليه الملائكة واستغفروا له ، وإن مات في يومه أو ليلته مات شهيداً ، وكان المؤمنون والمؤمنات شفعاؤه يوم القيامة » .
٤٥٤ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من بُلي بالطُّحال وعَسُر عليه ،
يكتُبها ويشربها ثلاثة أيام متوالية ، يزول عنه الطُّحال بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الصف
(٦١)
مدنيّة نزلت بعد سورة
التغابن
فضلها :
٤٥٥ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : عن أبيه ، عن علي بن
أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( الصّفّ )
وأدمن قراءتها في فرائضه ونوافله ، صفّه الله مع ملائكته وأنبيائه المرسلين إن شاء الله تعالى » .
٤٥٦ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة عيسى عليهالسلام ، كان عيسى مصلياً مستغفراً له ، ما دام في الدنيا ، وهو يوم القيامة رفيقه » .
٤٥٧ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّهُ قال : « من قرأ هذه السورة كان عيسى عليهالسلام مصلّياً عليه ومُستغفراً له مادام في
الدنيا ، وإن مات كان رفيقه في الآخرة. ومن أدمن قراءتها في سفره حَفظِه الله ، وكُفي طوارقه حتّى
__________________________
يرجِع
» .
٤٥٨ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها كان عيسى عليهالسلام يستغفر له مادام في الدنيا ، وإن مات كان رفيقه في الآخرة. ومن أدمن قراءتها في سفره حَفِظه الله وكفاه طوارقه حتّى يرجع بالسلامة » .
٤٥٩ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها وأدمن قراءتها في سفره أمِن من طوارقه ، وكان محفوظاً إلى أن يرجع إلىٰ أهله بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الجمعة
(٦٢)
مدنيّة نزلت بعد سورة
الصف
فضلها :
٤٦٠ ـ
محمّد بن يعقوب في الكافي :
عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمير ، عن عبدالله بن المُغيرة ، عن جميل ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « إنّ الله أكرم بـ ( الجمعة )
المؤمنين ، فسنّها رسول الله صلىاللهعليهوآله بِشارة لهم ، و (
المنافقين ) توبيخاً للمنافقين ، ولا ينبغي تركهما
، ومن تركهما متعمّداً فلا صلاة له » .
وروى الشيخ الطوسي في
التهذيب
والاستبصار
عن أبي جعفر عليهالسلام مثله .
وروى أبو محمّد
القمّي في كتاب العروس
: عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله .
__________________________
٤٦١ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن سيف بن
عميرة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من الواجب على كلّ مؤمنٍ إذا
كان لنا شيعة ، أن يقرأ في ليلة الجُمُعَة بـ (
الجمعة ) و (
سبّح اسم ربّك الأعلى ) وفي صلاة الظهر بـ (
الجُمُعَة والمنافقين ) ، فإذا فعل ذلك فكأنما يعمل كعمل رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وكان جزاؤه وثوابه على الله الجنّة »
.
٤٦٢ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
الجمعة ) اُعطي عشر حسنات ، بعدد من أتى الجمعة ، وبعدد من لم يأتها في أمصار المسلمين » .
٤٦٣ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له عشر حسنات بعدد من اجتمع في الجمعة في جميع الأمصار ، ومن قرأها في كلّ ليلة أو نهار ، أمِن ممّا يخاف ، وصُرِف عنه كلّ محذور » .
٤٦٤ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها كان له أجر عظيم ،
وأمِنَ ممّا يخاف ويحذر ، وصُرف عنه كلّ محذور » .
٤٦٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها ليلاً ونهاراً في صباحه ومسائه أمن من وسوسة الشيطان ، وغُفر له ما يأتي في ذلك اليوم إلى اليوم الثاني » .
__________________________
سورة
المنافقون
(٦٣)
مدنيّة نزلت بعد سورة
الحج
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الجمعة )
عن ابن بابويه في ثواب الأعمال والكليني في الكافي.
٤٦٦ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
المنافقين ) برىء من النفاق » .
٤٦٧ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة برىء من النِفاق والشكّ في الدين ، وإن قُرئت على الدماميل أزالتها ، وإن قُرئت على الأوجاع الباطنة سَكّنتها » .
٤٦٨ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأ هذه السورة برىء من الشرك
__________________________
والنِفاق
في الدين ، وإن قُرئت على عليلٍ أو على وجيع شفاه الله تعالى » .
٤٦٩ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها على الأرمد خفّف الله عنه
وأزاله ، ومن قرأها على الأوجاع الباطنة سكّنتها ، وتزول بقُدرة الله تعالى » .
__________________________
سورة
التغابن
(٦٤)
مدنيّة نزلت بعد سورة
التحريم
فضلها :
٤٧٠ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( التغابن )
في فريضة كانت شفيعة له يوم القيامة ، وشاهد عدلٍ عند من يُجيز شهادتها ، ثمّ لا تفارقه حتّى تُدخله الجنّة » .
٤٧١ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
التغابن ) دفع عنه موت الفجأة » .
٤٧٢ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه
__________________________
السورة
دفع الله عنه موت الفُجأة ، ومن قرأها ودخل على سلطان يخاف بأسه ، كفاه الله شرّه » .
٤٧٣ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها دفع الله عنه موت الفُجأة
، ومن قرأها ودخل على سلطان جائر يخافه ، كفاه الله شرّه ، ولم يصل إليه سوء » .
٤٧٤ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من خاف من سلطان أو من أحد يدخُل عليه ، يقرأها ، فإنّ الله يكفيه شرّه بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الطلاق
(٦٥)
مدنيّة نزلت بعد سورة
الانسان ( الدهر )
فضلها :
٤٧٥ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : عن الحسن بن علي ،
عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « مَن قَرأ سورة ( الطلاق والتحريم ) في فريضةٍ ، أعاذه الله من أن يكون يوم
القيامة ممّن يخاف أو يحزَن ، وعُوفيَ من النار ، وأدخله الله الجنّة بتلاوته إيّاهما ومحافظته عليهما ، لأنّهما
للنبيّ صلىاللهعليهوآله » .
٤٧٦ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
الطلاق ) مات على سنّة رسول الله صلىاللهعليهوآله » .
٤٧٧ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله توبَةً نَصُوحاً ، وإذا كُتِبت وغُسِلت ورُشّ ماؤها في منزلٍ لم
__________________________
يُسكَن
فيه أبداً ، وإن سُكِن لم يَزَل فيه الشرّ إلى حيث يُجلى » .
٤٧٨ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها أعطاه الله توبَةً
نصوحاً ، وإذا كُتِبت وغُسِلت ورُشّ ماؤها في منزلٍ لم يُسْكَن ولم يُنْزَل فيه حتّى
تُخْرَج منه » .
٤٧٩ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إذا كُتبت ورُشّ بمائها في موضعٍ
لم يأمَن من البغضاء ، وإذا رُشّ بمائها في موضعٍ مسكونٍ وقع القتال في ذلك الموضع وكان الفراق » .
__________________________
سورة
التحريم
(٦٦)
مدنيّة نزلت بعد سورة
الحجرات
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الطلاق )
عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
٤٨٠ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّـهُ لَكَ )
أعطاه الله توبة نصوحاً » .
٤٨١ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « مَن قَرأها أعطاه الله توبةً نَصُوحاً ، ومن قَرأها على مَلْسُوع شفاه الله ولم يمشِ السُّم
فيه ، وإن كُتِبت ورُشّ ماؤها على مَصْرُوع احترق شيطانه » .
٤٨٢ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها أعطاه الله توبَةً
نَصُوحاً ، ومَن قرأها على مَلْسُوعٍ شفاه الله تعالىٰ ، وإن كُتِبت ومُحِيت بالماء ورُشّ
ماؤها على
__________________________
مَصْروعٍ
زال عنه ذلك الألم » .
٤٨٣ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها على المريض سكّنته ، ومن قرأها علىٰ الرَّجَفان برّدته ، وَمَن قرأها على المَصْرُوع تُفِيقه ،
ومن قرأها على السَّهران تُنوّمه ، وإن أدمن في قراءتها منَ كان عليه دَينُ كثيرٌ لم يبقَ شيء
بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الملك
(٦٧)
مكّيّة نزلت بعد سورة
الطور
فضلها :
٤٨٤ ـ
محمّد بن يعقوب في الكافي :
عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل ، عن سدير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « سورة ( الملك )
هي المانعة تمنع من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك.
ومن قرأها في ليلته
فقد أكثر وأطاب ولم يكتب من الغافلين وإنّي لأركع بها بعد عشاء الآخرة وأنا جالس ، وأنّ والدي عليهالسلام كان يقرؤها في يومه وليلته.
ومن قرأها إذا دخل
عليه في قبره ناكر ونكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقوم عليّ فيقرأ سورة (
الملك ) في كلّ يوم وليلة ، وإذا أتياه من قبل
جوفه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان العبد أوعاني سورة (
الملك ) وإذا أتياه من قبل لسانه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقرأ بي في كلّ يوم وليلة
سورة
(
الملك ) » .
٤٨٥ ـ
محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ ( تَبَارَكَ الَّذِي
بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) في المكتوبة قبل أن ينام لم يزل في
أمان الله حتى يصبح ، وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنّة ، إن شاء الله » .
٤٨٦ ـ
الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « وددت أنّ ( تبارك الملك )
في قلب كلّ مؤمن » .
٤٨٧ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « ومن قرأة سورة ( تبارك )
، فكأنما أحيا ليلة القدر » .
٤٨٨ ـ
ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن طاووس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأ في ليلة ( ألم تنزيل )
السجدة و ( تَبَارَكَ الَّذِي
بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) كان له من الأجر مثل ليلة القدر » .
دفع المكاره بها :
٤٨٩ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن ابن مسعود قال :
إذا وضع الميت في قبره ، يؤتى من قبل رجليه ، فيقال : ليس لكم عليه سبيل ، لأنّه قد كان يقوم بسورة (
الملك ) ، ثمّ يؤتى من قبل رأسه ، فيقول لسانه
: ليس لكم عليه سبيل ، لأنّه كان
__________________________
يقرأ
بي سورة (
الملك ) ثمّ قال : هي المانعة من
عذاب القبر ، وهي في التوراة سورة (
الملك ) .
٤٩٠ ـ
القطب الراوندي في الدعوات
قال : قال ابن عباس : إنّ رجلاً ضرب خباءه على قبر ، ولم يعلم أنّه قبر ، فقرأ (
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) فسمع صائحاً يقول : هي المنجية ، فذكر ذلك لرسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقال : « هي المنجية من عذاب القبر » .
٤٩١ ـ
ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « سورة (
تبارك ) هي المانعة من عذاب القبر » ، قال :
وتوفي رجل فأُتي من قبل رجليه ، فقالت رجله : انه ليس لكم سبيل علي ، إنّه كان يقرأ سورة (
الملك ) فأُتي من قبل بطنه ، فقال بطنه : لا
سبيل لكم عليّ ، إنّه كان وعاء لسورة الملك ، فأُتي من قبل رأسه ، فقال لسانه : لا سبيل لكم عليّ ، إنّه كان يقرأ
سورة الملك ، فمنعه بإذن الله من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ، من قرأها في ليلة فقد أكثر وطاب » .
٤٩٢ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ـ وهي المُنجِية من عذاب القبر ـ أُعطي من الأجر كمن أحيا ليلة القدر.
ومن حفظها كانت أنيسه
في قبره ، تدفع عنه كلّ نازلةٍ تُهمّ به في قبره من العذاب ، وتحرُسه إلى يوم بعثه ، وتشفع له عند ربّها وتقرّبه حتّى يدخُل الجنّة
آمناً من وَحشته ووحدته في قبره » .
__________________________
سورة
القلم
(٦٨)
مكّيّة إلّا من آية
١٧ إلى آية ٣٣ ومن آية ٤٨ إلى آية ٥٠ فمدنيّة نزلت بعد سورة العلق
فضلها :
٤٩٣ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن عليّ بن ميمون الصائغ ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « من قرأ سورة ( ن والقلم )
في فريضةٍ أو نافلة آمنه الله عزّوجلّ من أن يُصيبه فَقْرٌ أبداً ، وأعاذه الله ـ إذا مات ـ من ضمّة
القَبر » .
٤٩٤ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
ن والقلم ) أعطاه الله ثواب الّذين حسن أخلاقهم » .
٤٩٥ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة أعطاه الله كثواب الّذين أَجَلّ الله أحلامهم.
__________________________
وإن كُتبت وعلّقت على
الضِّرس المضروب سكَن ألمه من ساعته » .
٤٩٦ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها عليه أو على من
به وجع الضِّرس سَكَن من ساعته بإذن الله تعالى » .
٤٩٧ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إذا كُتِبت وعُلِّقت على صاحب الضِّرس سكَن بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الحاقة
(٦٩)
مكّيّه نزلت بعد سورة
الملك
فضلها :
٤٩٨ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن محمّد بن مسكين ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « أكثروا من قراءة (
الحاقّة ) ، فإنّ قراءتها في الفرائض والنوافل من
الإيمان بالله ورسوله ؛ لأنّها إنّما نزلت في أمير المؤمنين عليهالسلام ومعاوية ، ولم يُسْلب قارئها دينه حتّى
يلقى الله عزّوجلّ » .
٤٩٩ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
الحاقة ) حاسبه الله حساباً يسيراً » .
٥٠٠ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة حاسبه الله حساباً يسيراً.
__________________________
ومن كتبها وعلّقها
على امرأةٍ حامل حُفظ ما في بطنها بإذن الله تعالى.
وإن كُتِبت وغُسلت
وسُقي ماؤها طفلاً يرضَع اللبن قبل كمال فِطامه ، خرج ذكيّاً حافظاً » .
٥٠١ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « مَن قرأها حاسبه الله حساباً
يسيراً ، ومَن كتبها وعلّقها على امرأةٍ حامل حُفِظ ما في بطنها بإذن الله تعالى ، وإن كُتِبت وغُسلت وَشَرب ماءها طفلٌ يرضَع اللبن خرج ذكياً حافظاً لكلّ ما يسمعه » .
٥٠٢ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إذا كُتبت وعُلّقت على حاملٍ حفظت الجنين ، وإذا سُقي منها الولد ذكّاه وسلّمه الله تعالى ، ونشأ أحسن نشوء بإذن
الله تعالى » .
__________________________
سورة
المعارج
(٧٠)
مكّيّة نزلت بعد سورة
الحاقّة
فضلها :
٥٠٣ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن محمّد بن مسكين ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « أكثِروا من قراءة ( سَأَلَ سَائِلٌ )
فإنّ من أكثر قراءتها لم يسأله الله تعالى يوم القيامة عن ذنبٍ عَمِله ، وأسكنه الجنّة مع محمّد صلىاللهعليهوآله وأهل بيته عليهالسلام إن شاء الله تعالى » .
٥٠٤ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
سَأَلَ سَائِلٌ ) أعطاه الله ثواب الّذين هم لاماناتهم
وعهدهم راعون ، والّذين هم على صلواتهم يحافظون » .
٥٠٥ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : « مَن قرأ هذه السورة كان من المؤمنين الذين أدركتهم دعوة نُوح عليهالسلام.
__________________________
ومَن قرأها وكان مأسوراً أو مسجوناً مقيداً فرّج الله عنه ، وحَفِظه حتّى يرجع » .
٥٠٦ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها وهو مسجون أو مأسور فرّج الله تعالى عنه ورجع إلى أهله سالماً » .
٥٠٧ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها ليلاً أمِن من الجنابة والاحتلام ، وأمن في تمام ليله إلى أن يُصبح بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
نوح عليهالسلام
(٧١)
مكّيّة نزلت بعد سورة
النحل
فضلها :
٥٠٨ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن الحسين بن هاشم ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من كان يؤمن بالله ويقرأ
كتابه ، لا يدع قراءة ( إِنَّا أَرْسَلْنَا
نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ ) فأيّ عبدٍ قرأها محتسباً صابراً في
فريضةٍ أو نافلة أسكنه الله تعالى في مساكن الأبرار ، وأعطاه ثلاث جِنان مع جنّته كرامةً من الله ، وزوّجه مائتي حَوراء ، وأربعة ألاف ثيّب إن شاء الله تعالى » .
٥٠٩ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
نوح ) كان من المؤمنين الذين تدركهم دعوة نوح عليهالسلام » .
٥١٠ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها وطلب
__________________________
حاجة
سهّل الله قضاءها » .
٥١١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من أدمن قراءتها ليلاً أو نهاراً
لم يمُت حتّى يرى مَقْعَده في الجنّة ، وإذا قُرِئت في وقت طلب حاجةٍ قُضِيَت بإذن
الله تعالى » .
__________________________
سورة
الجن
(٧٢)
مكّيّة نزلت بعد سورة
الأعراف
فضلها :
٥١٢ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن حَنان بن سَدير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من أكثر قراءة ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ )
لم يُصبه في الحياة الدنيا شيء من أعين الجنّ ولا نفثهم ولا سِحرهم ولا من كيدهم ، وكان مع محمّد صلىاللهعليهوآله ، فيقول : يا ربّ لا أُريد منه بدلاً ،
ولا اُريد أن أبغي عنه حِوَلاً » .
٥١٣ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : عن العالم عليهالسلام قال : « ومن قرأ سورة (
الجن ) لم يصبه في الحياة الدنيا بشيء من أعين الجن ، لا نفثهم ، ولا سحرهم ، ولا كيدهم » .
٥١٤ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
الجن )
__________________________
اُعطي
بعدد كلّ جنّيّ وشيطان صدّق بمحمد صلىاللهعليهوآله وكذّب به ، عتق رقبة » .
٥١٥ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان له من الأجر بعدد كلّ جِنّي وشيطان صدّق بمحمّد صلىاللهعليهوآله أو كذّب به عتق رقبة ، وأمِن من الجن » .
٥١٦ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها كان له أجر عظيم ، وأمِن
على نفسه من الجن » .
٥١٧ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « قراءتها تُهرّب الجانّ من الموضع ،
ومن قرأها وهو قاصد إلى سلطان جائر أمِن منه ، ومن قرأها وهو مُغَلغَل سهّل الله عليه خروجه ، ومن أدمن في قراءتها وهو في ضيق فتح الله له باب الفرج بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
المزّمّل
(٧٣)
مكّيّة إلّا الآيات
١٠ و ١١ و ٢٠ فمدنيّة نزلت بعد سورة القلم
فضلها :
٥١٨ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن سيف بن عميرة ، عن منصور ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( المُزَّمِّل )
في العِشاء الآخرة ، أو في آخر الليل ، كان له الليل والنهار شاهدين مع سورة
المُزَّمّل ، وأحياه الله حياةً طيّبة ، وأماته مِيتةً طيّبةً » .
٥١٩ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
المزمّل ) رفع عنه العسر في الدنيا والآخرة » .
٥٢٠ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه
__________________________
السورة
كان له من الأجر كمن أعتق رقاباً في سبيل الله بعدد الجنّ والشياطين ، ورفع الله عنه العُسر في الدنيا والآخرة.
ومن أدمن قراءتها
ورأى النبيّ صلىاللهعليهوآله في المنام فليطلب منه ما يشتهي فؤاده » .
٥٢١ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها دائماً ، رفع الله عنه
العُسر في الدنيا والآخرة ، ورأى النبيّ في المنام » .
٥٢٢ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من أدمن في قراءتها ورأى النبيّ صلىاللهعليهوآله وسأله ما يُريد أعطاه الله كلّ ما يُريده
من الخير.
ومن قرأها في ليلة
الجمعة مائة مرّة غَفر الله له مائة ذنب ، وكتب له مائة حسنة بعشر أمثالها ، كما قال الله تعالى » .
__________________________
سورة
المدّثّر
(٧٤)
مكّيّة نزلت بعد سورة
المزّمّل
فضلها :
٥٢٣ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده ، عن الحسن
، عن عاصم الحنّاط ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهالسلام ، قال : « من قرأ في الفريضة سورة (
المدَّثّر ) كان حقّاً على الله عزّوجلّ أن يجعله
مع محمّد صلىاللهعليهوآله في درجته ، ولا يُدركـه في الحياة
الدنيا شَقاء أبداً إن شاء الله تعالى » .
٥٢٤ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
المدثر ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدق بمحمّد صلىاللهعليهوآله ، وكذب به بمكة » .
٥٢٥ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر بعدد من صدّق بمحمّد صلىاللهعليهوآله وبعدد من كذّب به عشر
__________________________
مرّات.
ومن أدمن في قراءتها
وسأل الله في آخرها حِفْظ القرآن لم يَمُت حتى يَشْرح الله قلبه ويحْفَظه » .
٥٢٦ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها كان له أجر عظيم ،
ومن طلب من الله حفظ كلّ سور القرآن ، لم يَمُت حتّى يَحْفَظه » .
٥٢٧ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من أدمن في قراءتها ، وسأل الله في
آخرها حِفظه ، لم يَمُت حتّى يَحْفَظه ، ولو سأله أكثر من ذلك قضاه الله تعالى له
». والله أعلم .
__________________________
سورة
القيامة
(٧٥)
مكّيّة نزلت بعد سورة
القارعة
فضلها :
٥٢٨ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من أدمن قراءة سورة ( لَا أُقْسِمُ )
وكان يعمل بها ، بعثه الله عزّوجلّ مع رسول الله صلىاللهعليهوآله من قبره في أحسن صورةٍ ، ويُبشّره ويضحك في وجهه حتّى يجوز على الصِّراط والميزان » .
٥٢٩ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
القيامة ) شهدت أنا وجبرئيل له يوم القيامة ، أنّه كان مؤمناً بيوم القيامة ، وجاء ووجهه
مسفر على وجوه الخلائق يوم القيامة » .
٥٣٠ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة شَهِدتُ له أنا وجبرئيل يوم القيامة أنَّه كان مُوقِناً بيوم القيامة ،
وخرج من
__________________________
قبره
ووجهه مُسْفِر عن وجوه الخلائق ، يسعى نوره بين يديه ، وإدمان قراءتها يجلُب الرزق والصيانة ويُحبّب إلى الناس » .
٥٣١ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها شَهِدتُ أنا
وجبرَئيل يوم القيامة أنَّهُ كان مؤمناً بيوم القيامة » .
٥٣٢ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « قراءتها تُخشّع وتَجْلُب العفاف والصِّيانة ، ومن قرأها لم يخَف من سُلطان ، وحُفِظ في ليله ـ إذا قرأها ـ ونهاره
بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الإنسان ( الدهر )
(٧٦)
مدنيّة نزلت بعد سورة
الرحمن
فضلها :
٥٣٣ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : عن أبيه ، عن أحمد
بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عمرو بن جبير العرزمي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « من قرأ ( هَلْ أَتَىٰ
عَلَى الْإِنسَانِ ) في كلّ غداة خميس زوّجه الله من الحور
العين ثمانمائة عذراء ، وأربعة آلاف ثيّب ، وحوراء من الحور العين وكان مع محمّد صلىاللهعليهوآله » .
٥٣٤ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « ومن قرأ سورة (
هَلْ أَتَىٰ ) كان جزاؤه على الله جنّة وحريراً » .
٥٣٥ ـ
زيد الزرّاد في أصله ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « أنا ضامن لمن كان من شيعتنا ، إذا قرأ في صلاة الغداة من يوم الخميس ( هَلْ أَتَىٰ عَلَى
__________________________
الْإِنسَانِ ) ثم
مات من يومه أو ليلته ، أن يدخل الجنّة آمناً بغير حساب ، على ما فيه من ذنوب وعيوب ، ولم ينشر الله له ديوان الحساب يوم القيامة ، ولا يسأل مساءلة القبر ، وإن عاش كان محفوظاً مستوراً مصروفاً عنه آفات الدنيا كلّها ، ولم يتعرّض له شيء من هوام الأرض إلى الخميس الثاني إن شاء الله تعالى » .
دفع المكاره بها :
٥٣٦ ـ أبو علي ابن الشيخ الطوسي في الأمالي
: عن أبيه ، عن المفيد
، عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن علي بن عمر العطّار ،
قال : دخلت على أبي الحسن العسكري عليهالسلام يوم الثلاثاء فقال : « لم أرك أمس » ؟ قلت : كرهت الحركة في يوم الاثنين ، قال : « يا علي من أحبّ أن يقيه الله شرّ يوم الاثنين ، فليقرأ في أول ركعة من صلاة الغداة (
هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ ) ثم قرأ أبو الحسن عليهالسلام (
فَوَقَاهُمُ اللَّـهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً
وَسُرُورًا ) » .
٥٣٧ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان جزاؤه على الله جنّةً وحريراً.
ومن أدمن قراءتها
قَوِيت نفسه الضعيفة ، ومن كَتبها وَشَرِب ماءها نفعت وجَعَ الفُؤاد ، وصحّ جسمه ، وبرىء من مرضه » .
__________________________
٥٣٨ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها أجزاه الله الجنّة وما
تهوى نفسه على كلّ الاُمور.
ومن كتبها في إناء
وشَرِب ماءها نفعت شرّ وجع الفؤاد ، ونُفِع بها الجسد » .
٥٣٩ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « قراءتها تقوّي النفس وتشدّ العَصَب
، وتُسكّن القَلَق ، وإن ضَعُف في قراءتها كُتِبت ومُحِيت وشُرِب ماؤها ، مَنَعت من ضعف النفس ويزول عنه بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
المرسلات
(٧٧)
مكّيّة إلّا آية ٤٨
فمدنيّة نزلت بعد سورة الهُمَزة
فضلها :
٥٤٠ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن الحسين بن عمرو الرماني ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ ( وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا )
عَرّف الله بينه وبين محمّد صلىاللهعليهوآله » .
٥٤١ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « ومن قرأ سورة (
المرسلات ) كتب ليس من المشركين » .
٥٤٢ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كُتِب أنّه ليس من المشركين بالله ، ومن قرأها في محاكمة بينه وبين أحد
__________________________
قوّاه
الله على خصمه وظفر به » .
٥٤٣ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها وهو في محاكمة عند قاضٍ
أو والٍ ، نصره الله على خصمه » .
٥٤٤ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها في حكومة قَوي على من يُحاكمه ، وإذا كُتِبت ومُحِيت بماء البَصَل ، ثمّ شَرِبه من به وَجع في بطنه ،
زال عنه بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
النبأ
(٧٨)
مكّيّة نزلت بعد سورة
المعارج
فضلها :
٥٤٥ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده ، عن الحسن
، عن الحسين بن عمرو الرماني ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « ومن قرأ ( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ )
لم تخرج سنته إذا كان يدمنها في كلّ يوم حتى يزور بيت الله الحرام إن شاء الله تعالى » .
٥٤٦ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ) سقاه الله برد الشراب يوم القيامة » .
٥٤٧ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة وحفظها ، لم يكن حسابه يوم القيامة إلّا بمقدار سورة مكتوبة ، حتّى يدخُلَ
__________________________
الجنّة
، ومن كتبها وعلَّقها عليه لم يَقْرَبْه قَمْل ، وزادت فيه قُوّة عظيمة » .
٥٤٨ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها وحَفِظَها كان حسابه يوم القيامة بمِقدار صلاةٍ واحدةٍ ، ومن كتبها وعلَّقها عليه لم يَقْرَبْه قمل ، وزادت
فيه قوّة وهيبة عظيمة » .
٥٤٩ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها لمن أراد السهر سَهَر ، وقراءتها لمن هو مسافر بالليل تحفظه من كلّ طارق بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
النازعات
(٧٩)
مكّيّة نزلت بعد سورة
النبأ
فضلها :
٥٥٠ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن الحسين بن عمرو الرمّاني ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في حديث قال : « ومن قرأ ( وَالنَّازِعَاتِ )
لم يمت إلّا ريّاً ، ولم يبعثه الله إلّا ريّاناً ، ولم يدخله الجنّة إلّا ريّاناً » .
٥٥١ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، قال : « ومن قرأ سورة ( وَالنَّازِعَاتِ )
لم يكن حبسه وحسابه يوم القيامة ، إلّا كقدر صلاة مكتوبة ، حتى يدخل الجنّة » .
__________________________
٥٥٢ ـ
الحسن بن الفضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : « ومن قرأ ( وَالنَّازِعَاتِ )
لم يدخله الله الجنّة إلّا ريّان ، ولا يدركه في الدنيا شقاء أبداً » .
٥٥٣ ـ
الراوندي في لب
اللباب : قال النبي صلىاللهعليهوآله : « من قرأها كان مستأنساً في القبر وفي القيامة حتى يدخل الجنّة » .
٥٥٤ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أمِن من عذاب الله تعالى ، وسقاه الله من بَرْد الشراب يوم القيامة ،
ومن قرأها عند مواجهة أعدائه انحرفوا عنه وسَلِم منهم ولم يَضُرّوه » .
٥٥٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها أمِن من عذاب الله
، وسقاه شُربةً يوم القيامة ، ومن قرأها عند مواجهة أعدائه انحرفوا عنه وسَلِم من أذاهم » .
٥٥٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها وهو مواجه أعداءه ، لم يُبصروه ، وانحرفوا عنه ، ومن قرأها وهو داخل على أحد يخافه نجا منه وأمِن بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
عبس
(٨٠)
مكّيّة نزلت بعد سورة
النجم
فضلها :
٥٥٧ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن معاوية بن وَهْب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ ( عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ )
و ( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ) كان تحت جَناح الله من الخيانة ، وفي
ظلّ الله وكرامته ، وفي جنانه ، ولا يَعْظُم ذلك على ربّه ، إن شاء الله » .
٥٥٨ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « ومن قرأ سورة (
عبس ) جاء يوم القيامة ووجهه ضاحك مستبشر » .
٥٥٩ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة خرج من قبره يوم القيامة ضاحكاً مستبشراً ، ومن كتبها في رَقّ غزالٍ
__________________________
وعلّقها
لم يَر إلّا خيراً أينما توجّه » .
٥٦٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أكثر قراءتها خرج يوم القيامة ووجهه ضاحكاً مستبشراً ، ومن كتبها في رَقّ غزال وعلّقها عليه لم يَلْقَ إلّا خيراً
أينما توجّه » .
٥٦١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إذا قرأها المسافر في طريقه يُكفىٰ
ما يليه في طريقه في ذلك السفر » .
__________________________
سورة
التكوير
(٨١)
مكّيّة نزلت بعد سورة
المسد ( تبّت )
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( عبس )
عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
٥٦٢ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « ومن قرأ سورة (
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ) اعاذه الله تعالى أن يفضحه حين تنشر
صحيفته » .
٥٦٣ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعاذه الله من الفضيحة يوم القيامة حين تُنْشَر صحيفته ، وينظر إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله وهو آمن ، ومن قرأها على أرمد العين أو
مَطْرُوفها أبرأها بإذن الله عزّوجلّ » .
٥٦٤ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها أعاذه الله من الفضيحة
يوم القيامة ، يوم تُنْشَر صحيفته ، ومن كتبها لعين رمداء أو مَطْرُوفة بَرئت بإذن
الله تعالى » .
__________________________
سورة
الانفطار
(٨٢)
مكّيّة نزلت بعد سورة
النازعات
فضلها :
٥٦٥ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن الحسين بن أبي العلاء ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « من قرأ هاتين السورتين ،
وجعلهما نصب عينيه في صلاة الفريضة والنافلة (
إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ ) و (
إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ ) لم يَحْجُبه من الله حاجب
ولم يحجِزه من الله حاجزٌ ، ولم يَزل ينظُر الله إليه حتّى يفرُغ من حساب الناس » .
٥٦٦ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأها ـ أي سورة الانفطار ـ أعطاه الله من الأجر ، بعدد كلّ قبر حسنة وبعدد كلّ قطرة مائة حسنة ،
__________________________
وأصلح
الله شأنه يوم القيامة » .
٥٦٧ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عنه النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعاذه الله تعالى أن يَفْضَحه حين تُنْشَر صحيفته ، وستر عورته ، وأصلح له شأنه يوم القيامة.
ومن قرأها وهو مسجون
أو مقيَّد وعلّقها عليه ، سهّل الله خروجه ، وخلّصه ممّا هو فيه وممّا يخافه أو يخاف عليه ، وأصلح حاله عاجلاً بإذن الله تعالى » .
٥٦٨ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها أمِن فضيحة يوم القيامة ، وسُترت عليه عُيوبه ، وأُصلِح له شأنه يوم القيامة.
ومن قرأها وهو مسجون
أو موثوق عليه ، أو كتبها وعلّقها عليه ، سَهّل الله خروجه سريعاً » .
__________________________
سورة
المطفّفين
(٨٣)
مكّيّة نزلت بعد سورة
العنكبوت وهي آخر سورة نزلت بمكّة
فضلها :
٥٦٩ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن صفوان الجمّال ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ في الفريضة ( وَيْلٌ
لِّلْمُطَفِّفِينَ ) أعطاه الله الأمْن يوم القيامة من النار ، ولم ترَه ولم يَرَها ، ولم يَمُرّ على جسر
جهنّم ، ولا يُحاسب يوم القيامة » .
٥٧٠ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأها ـ أي سورة المطفّفين ـ سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة » .
٥٧١ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة سقاه الله تعالى من الرَّحيق المخْتوم يوم القيامة ، وإن قُرِئت على
__________________________
مَخْزَنٍ
حَفِظَه الله من كُلّ آفة » .
٥٧٢ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن على قراءتها سقاه الله من الرحيق المختوم ، وإن قُرِئت على مَخْزَنٍ حَفِظه الله من كلّ آفة » .
٥٧٣ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « لم تُقرأ قَطُّ على شيءٍ إلّا وحُفِظ
وَوُقِي من حشرات الأرض بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الانشقاق
(٨٤)
مكّيّة نزلت بعد سورة
الانفطار
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الانفطار )
عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
٥٧٤ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
انشقت ) اعاذه الله أن يعطيه كتابه وراء ظهره » .
٥٧٥ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعاذه الله تعالى أن يُعطى كتابه من وراء ظهره.
وإن كُتِبت وعُلِّقت
على المُتعسّرة بولدها ، أو قُرئت عليها ، وضعت من ساعتها » .
٥٧٦ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها أعاذه الله أن يُعطيه
كتابه من وراء ظهره.
__________________________
وإن كُتبت ووُضعت على
المُتعسّرة ولدت عاجلاً سريعاً ، وإن قُرِئت عليها كانت سريعة الولادة » .
٥٧٧ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إذا عُلّقت على المَطْلوقة وضعت ، ويحْرِص الواضع لها أن يَنْزِعها عن المَطْلُوقة سريعاً لئلّا يخرُج جميع ما في
بطنها ، وتعليقها على الدابّة يَحْفَظها عن الآفات ، وإذا كُتبت عل حائط المنزل أمِن من جميع الهوام » .
__________________________
سورة
البروج
(٨٥)
مكّيّة نزلت بعد سورة
الشمس
فضلها :
٥٧٨ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن الحسين بن أحمد المقري ، عن يونس بن ظَبيان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ
الْبُرُوجِ ) في فرائضه ، فإنّها سورة الأنبياء ،
كان مَحْشَره وموقفه مع النّبيّين والمرسلين والصالحين » .
٥٧٩ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
البروج ) أعطاه الله من الأجر بعدد كلّ يوم جمعة ، وكلّ يوم عرفة ، يكون في دار الدنيا عشر حسنات » .
٥٨٠ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله من الأجر بعدد كلّ من اجتمع في جُمعة ، وكلّ من اجتمع
__________________________
يوم
عرفة عشر حسنات ، وقراءتها تُنجّي من المخاوف والشدائد » .
٥٨١ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها كان له أجرٌ عظيم ، وأمِن
من المخاوف والشدائد » .
٥٨٢ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « ما عُلّقت على مَفطُوم إلّا سهّل
الله فِطامه ، ومن قرأها على فِراشه كان في أمان الله إلىٰ أن يصبِح » .
الاستشفاء بها :
٥٨٣ ـ
الطبرسي في مكارم
الأخلاق : روي لمن سقي سمّاً
أو لدغته ذو حمّة من ذوات السّموم ، تقرأ على الماء (
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ) ويسقى فإنّه لا يضرُّه إن شاء الله .
__________________________
سورة
الطارق
(٨٦)
مكّيّة نزلت بعد سورة
البلد
فضلها :
٥٨٤ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن أبيه ، عن المعلّىٰ بن خنيس ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من كانت قراءته في فرائضه ( وَالسَّمَاءِ
وَالطَّارِقِ ) ، كانت له عند الله يوم القيامة جاه
ومنزلة ، وكان من رُفقاء النبيين وأصحابهم في الجنّة » .
٥٨٥ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
الطارق ) أعطاه الله بعدد كلّ نجم في السماء عشر
حسنات » .
٥٨٦ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له عشر حسنات بعدد كلّ نجم في السماء.
ومن كتبها وغسلها
بالماء ، وغسل بها الجِراح لم تَرِم ، وإن قُرئت على شيءٍ
__________________________
حرسته
وأمِن عليه صاحبه » .
٥٨٧ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها في إناء وغسلها بالماء
وغسل بها الجِراح لم تَرِم ، وإن قُرِئت على شيءٍ حرسته وأمِن عليه صاحبه » .
٥٨٨ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من غسل بمائها الجِراح سَكَنت ولم تَقِح ، ومن قرأها على شيءٍ يُشْرَب دواءُ يكون فيه الشفاء » .
__________________________
سورة
الأعلى
(٨٧)
مكّيّة نزلت بعد سورة
التكوير
فضلها :
٥٨٩ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده ، عن الحسن
، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى )
في فريضةٍ أو نافلةٍ ، قيل له يوم القيامة : ادخُل من أيّ أبواب الجنّة شِئت ان شاء الله » .
٥٩٠ ـ
الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن العياشي بإسناده عن أبي حميصة ، عن علي عليهالسلام ، قال : صلّيت خلفه عشرين ليلة ، فليس
يقرأ إلّا ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) وقال : « لو يعلمون ما فيها لقرأها
الرجل كلّ يوم عشرين مرة ، وإنّ من قرأها فكأنّما قرأ صحف موسى وإبراهيم الذي وفّى » .
٥٩١ ـ وعنه : عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة ( الأعلى )
أعطاه الله من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ حرف أنزله الله على إبراهيم وموسى ومحمّد
__________________________
صلّى
الله عليه وعليهم » .
٥٩٢ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله من الأجر بعدد كلّ حرفٍ أُنزل على إبراهيم وموسى ومحمّد صلىاللهعليهوآله.
وإذا قُرئت على
الأُذن الوَجِعة زال ذلك عنها ، وإن قُرئِت على البَواسير قَلَعْتهنّ وبرىء صاحبهنّ سريعاً » .
٥٩٣ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها على الاُذنين والرَّقبة
الوجيعة زال ذلك عنها ، وتُقرأ على البواسير ، وإن كُتِبت لها يبرأ صاحبها سريعاً » .
__________________________
سورة
الغاشية
(٨٨)
مكّيّة نزلت بعد سورة
الذاريات
فضلها :
٥٩٤ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من أدمن قراءة ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ) في فريضةٍ أو نافلةٍ ، غشّاه الله
برحمته في الدنيا والآخرة ، وآتاه الأمن يوم القيامة من عذاب النار » .
٥٩٥ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه عليهالسلام قال : « من قرأ سورة (
الغاشية ) حاسبه الله حساباً يسيراً » .
٥٩٦ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة حاسبه الله حساباً يسيراً ، ومن قرأها على مولود بشراً وغيره صارخ
__________________________
أو
شارد ، سكَّنته ، وهدّأته » .
٥٩٧ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها حاسبه الله حساباً
يسيراً ، ومن قرأها على مولودٍ أو كُتبت له بشراً كان أو حيواناً سكّنته وهدّأته »
.
٥٩٨ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها على ضِرسٍ يُؤلم ويضرب سَكَن بإذن الله تعالى ، ومن قرأها على ما يأكُله أمِن ما فيه ورزقه الله السلامة فيه » .
__________________________
سورة
الفجر
(٨٩)
مكّيّة نزلت بعد سورة
الليل
فضلها :
٥٩٩ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن مندل ، عن داود بن فَرْقَد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « اقرؤا سورة ( الفجر )
في فرائضكم ونوافلكم ، فإنّها سورة الحسين بن عليّ عليهماالسلام ، من قرأها كان مع الحسين عليهالسلام يوم القيامة في درجته من الجنّة ، إن الله عزيز حكيم » .
٦٠٠ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة (
الفجر ) في ليال عشر ، غفر الله له ، ومن قرأها سائر الأيام كانت له نوراً يوم القيامة » .
٦٠١ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة غَفَر الله له بعدد من قرأها ، وجعل له نُوراً يوم القيامة.
ومن كتبها وعلّقها
على وسطه ، وجامع زوجته حلالاً ، رزقه الله ولداً ذكراً
__________________________
قُرّة
عين » .
٦٠٢ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها جعل الله له
نُوراً يوم القيامة ، ومن كتبها وعلّقها على زوجته رزقه الله ولداً مباركاً » .
٦٠٣ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها عند طلوع الفجر أمِن من كلّ شيء إلى طُلوع الفجر في اليوم الثاني ، ومن كتبها وعلّقها على وسطه ثمّ جامع زوجته يَرْزقُها الله تعالى ولداً تَقَرّ به عينه ويَفْرح به » .
__________________________
سورة
البلد
(٩٠)
مكّيّة نزلت بعد سورة
ق
فضلها :
٦٠٤ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده ، عن الحسن
، عن أبيه والحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من كان قراءته في فريضته ( لَا أُقْسِمُ
بِهَـٰذَا الْبَلَدِ ) كان في الدنيا معروفاً أنّه كان من
الصالحين.
وكان في الآخرة
معروفاً أنّ له من الله عزّوجلّ مكاناً ، وكان يوم القيامة من رفقاء النبيّين والشهداء والصالحين » .
٦٠٥ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة (
البلد ) أعطاه الله الأمن من غضبه يوم القيامة » .
٦٠٦ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى الأمان من غضبه يوم القيامة ، ونجّاه من صُعود العَقبة
__________________________
الكؤود.
ومن كتبها وعلّقها
على الطفل ، أو ما يُولَد ، أمِن عليه من كلّ ما يَعرِض للأطفال » .
٦٠٧ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها نجّاه الله تعالى يوم
القيامة من صعوبة العقَبة ، ومن كتبها وعلّقها على مولودٍ أمِن من كلّ آفةٍ ومن بكاء الأطفال
، ونجّاه الله من أُمّ الصبيان » .
٦٠٨ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إذا عُلّقت على الطفل أمِن من النقص ، وإذا سُعِط من مائها أيضاً برىء ممّا يُؤلم الخياشم ، ونشأ نشوءاً صالحاً
» .
__________________________
سورة
الشّمس
(٩١)
مكّيّة نزلت بعد سورة
القدر
فضلها :
٦٠٩ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله صلىاللهعليهوآله ، قال : « من أكثر قراءة ( وَالشَّمْسِ ) و (
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ) و (
وَالضُّحَىٰ ) و (
أَلَمْ نَشْرَحْ ) في يوم أو ليلةٍ ، لم يبق شيء بحضرته
إلّا شهَد له يوم القيامة ، حتّى شعره وبشره ولحمه ودمه وعُروقه وعَصَبه وعِظامه ، وجميع ما أقلّت الأرض منه ، ويقول الرّب تبارك وتعالى :
قَبِلت شهادتكم لعبدي
، وأجزتها له ، انطلقوا به إلى جناني حتّى يتخيّر منها حيث ما أحبّ ، فاعطوه إيّاها من غير مَنٍّ منّي ، ولكن رحمةً منّي وفضلاً عليه ، وهَنيئاً هنيئاً لعبدي » .
٦١٠ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة
__________________________
(
وَالشَّمْسِ ) فكأنّما تصدّق بكلّ شيء طلعت
عليه الشمس والقمر » .
٦١١ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة فكأنّما تصدّق على من طلعت عليه الشمس والقمر ، ومن كان قليل التوفيق فليُدمن قراءتها ، فيوفّقه الله تعالى أينما يتوجّه ، وفيها زيادة حِفظ
وقبول عند جميع الناس ورفعة » .
٦١٢ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كان قليل التوفيق فليُدمن
قراءتها ، يوفّقه الله أينما توجّه ، وفيها منافع كثيرة ، وحفظ وقبول عند جميع الناس » .
٦١٣ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « يُستحب لمن يكون قليل الرزق والتوفيق ، كثير الخُسران والحَسَرات أن يُدمن في قراءتها ، يُصيب فيها زيادةً وتوفيقاً ، ومن شرب ماءها أُسكن عنه الرَّجف بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الليل
(٩٢)
مكّيّه نزلت بعد سورة
الأعلى
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الشمس )
عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
٦١٤ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة (
الليل ) أعطاه الله تعالى حتى يرضى ، وعافاه من العسر ، ويسّر له اليسر » .
٦١٥ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى حتّى يرضى ، وأزال عنه العُسر ، ويَسّر له اليُسر ، وأغناه
من فضله.
ومن قرأها قبل أن
ينام خمس عشرة مرّة ، لم يرَ في منامه إلّا ما يُحِبّ من الخير ، ولا يرى في منامه سُوءاً ، ومن صلّى بها في العشاء الآخرة كأنّما صلّى
برُبع القرآن ، وقُبِلت صلاته » .
__________________________
٦١٦ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها أعطاه الله مُناه
حتّى يرضى ، وزال عنه العُسر ، وسَهَل الله له اليُسر.
ومن قرأها عند النوم
عشرين مرّة ، لم يَرَ في منامه إلّا خيراً ، ولم يرَ سوءاً أبداً ، ومن صلّى بها العشاء الآخرة فكأنما قرأ القرآن كلّه ، وتُقبل صلاته » .
٦١٧ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها خمس عشرة مرّة ، لم يرَ ما يكره ، ونام بخيرٍ ، وآمنه الله تعالىٰ ، ومن قرأها في اُذن مَغشيٍّ عليه
أو مصروع ، أفاق من ساعته » .
__________________________
سورة
الضحى
(٩٣)
مكّيّة نزلت بعد سورة
الفجر
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الشمس )
عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
٦١٨ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة ( وَالضُّحَىٰ )
كان ممّن يرضاه الله ، ولمحمّد صلىاللهعليهوآله أن يشفع له ، وله عشر حسنات ، بعدد كلّ يتيم وسائل » .
٦١٩ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، وجبت له شفاعة محمّد صلىاللهعليهوآله يوم القيامة ، وكُتِب له من الحسنات
بعدد كلّ سائلٍ ويتيم عشر مرّات.
وإن كتبها على اسم
غائب ضالّ رجع إلى أصحابه سالماً ، ومن نسي في موضعٍ شيئاً ثمّ ذكره وقرأها ، حفظه الله إلى أن يأخُذه » .
__________________________
٦٢٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها على اسم صاحبٍ له
، رَجع إليه صاحبه سريعاً سالماً » .
٦٢١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من أكثر قراءة ( وَالشَّمْسِ ) ( وَاللَّيْلِ )
( وَالضُّحَىٰ )
و ( أَلَمْ نَشْرَحْ )
في يومٍ أو ليلةٍ ، لم يبق شيءٌ بحضرته إلّا شهِد له يوم القيامة ، حتّى شعره وبَشره ولحمه ودمه وعروقه وعَصبه وعِظامه » .
__________________________
سورة
الإنشراح
(٩٤)
مكّيّة نزلت بعد سورة
الضّحى
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الشمس )
عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
٦٢٢ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة (
أَلَمْ نَشْرَحْ ) اُعطي من الأجر ، كمن لقي محمّداً صلىاللهعليهوآله مغتماً ، ففرّج عنه » .
٦٢٣ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها أعطاه الله اليقين والعافية ، ومن قرأها على ألم في الصدر ، وكتبها له ، شفاه الله » .
٦٢٤ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها في إناء وشَرِبها ، وكان
حُصِر البول ، شفاه الله وسهَل الله إخراجه » .
٦٢٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها على الصدر تنفع من ضرّه ،
وعلى الفؤاد تُسكّنه بإذن الله ، وماؤها ينفع لمن به البرد بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
التين
(٩٥)
مكّيّة نزلت بعد سورة
البروج
فضلها :
٦٢٦ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي عبدالله صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأ ( وَالتِّينِ ) في فرائضه ونوافله أُعطي من الجنّة حيث يرضى إن شاء الله تعالى » .
٦٢٧ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة (
وَالتِّينِ ) أعطاه الله خصلتين : العافية واليقين ، ما دام في دار الدنيا ، فإذا مات أعطاه
الله من الأجر بعدد من قرأ هذه السورة صيام يوم » .
٦٢٨ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له من الأجر ما لا يُحصى ، وكأنّما تلقّىٰ محمّداً صلىاللهعليهوآله وهو مغتمّ ففرّج الله عنه.
__________________________
وإذا قُرِئت على ما
يُحضَر من الطعام ، صرف الله عنه بأس ذلك الطعام ، ولو كان فيه سُمّـاً قاتلاً ، وكان فيه الشِّفاء » .
٦٢٩ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها على مأكولٍ ، رفع الله
عنه شرّ ذلك المأكول ، ولو كان سُمّـاً ، وصيّر فيه الشِّفاء » .
٦٣٠ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إذا كُتِبت وقُرئت على شيء من الطعام ، صرف الله عنه ما يَضُرّه ، وكان فيه الشِّفاء بقُدرة الله تعالى » .
__________________________
سورة
العلق
(٩٦)
مكّيّة وهي أوّل ما
نزل من القرآن
فضلها :
٦٣١ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ في يومه أو ليلته ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ) ثمّ مات في يومه أو في ليلته ، مات
شهيداً ، وبعثه الله شهيداً ، وأحياه شهيداً ، وكان كمن ضرب بسيفه في سبيل الله تعالى مع رسول الله صلىاللهعليهوآله » .
٦٣٢ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة (
العلق ) فكأنّما قرأ المفَصَّل كلّه » .
٦٣٣ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ
__________________________
هذه
السورة ، كتب الله له من الأجر كمثل ثواب من قرأ جُزء المُفَصَّل ، وكأجْر من شهر سيفه في سبيل الله تعالى.
ومن قرأها وهو راكب
البحر سلّمه الله تعالى من الغَرق » .
٦٣٤ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها على باب مَخْزن ، سلّمه
الله تعالى من كلّ آفةٍ وسارقٍ إلى أن يُخْرِجَ ما فيه مالِكُه » .
٦٣٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها وهو متوجّه في سفره كُفي شرّه ، ومن قرأها وهو راكب البحر سَلِم من ألمه بقدرة الله تعالى » .
__________________________
سورة
القدر
(٩٧)
مكّيّة نزلت بعد سورة
عبس
فضلها :
٦٣٦ ـ
محمّد بن يعقوب في الكافي :
عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن سيف بن عُميرة ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من قرأ ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ
فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في
سبيل الله.
ومن قرأها سرّاً كان
كالمتشحّط بدمه في سبيل الله.
ومن قرأها عشر مرَّات
غفرت له على نحو ألف ذنب من ذنوبه » .
ورواه ابن بابويه في ثواب
الأعمال : عن أبيه ، عن سعد بن
عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن سيف بن عَميرة ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، مثله .
__________________________
٦٣٧ ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن منصور بن العبّاس ، عن إسماعيل بن سهل ، قال : كتبت إلى أبي جعفر عليهالسلام أنّي قد لزمني دين فادح ، فكتب : « أكثر من الاستغفار ورطّب لسانك بقراءة ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) » .
٦٣٨ ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل ، عن عليّ بن سليمان ، عن أحمد بن الفضل أبي عمرو الحذّاء قال : ساءت حالي فكتبت إلى أبي جعفر عليهالسلام فكتب إليّ : « أدم قراءة (
إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ )
» قال : فقرأتها حولاً فلم أر شيئاً فكتبت إليه أخبره بسوء حالي وأنّي قد قرأت (
إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ )
حولاً كما أمرتني ، ولم أر شيئاً ، قال : فكتب إليَّ : « قد وفى لك الحول ، فانتقل
عنها إلىٰ قراءة (
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) » قال : ففعلت فما كان إلّا يسيراً
حتّى بعث إليَّ ابن أبي داود فقضى عنّي ديني ، وأجرى عليَّ وعلى عيالي ، ووجّهني إلى البصرة في وكالته بباب كلاء وأجرى عليَّ خمس مائة درهم.
وكتبت من البصرة على
يدي علي بن مهزيار إلىٰ أبي الحسن صلوات الله عليه : أنّي كنت سألت أباك عن كذا وكذا وشكوت إليه كذا وكذا ، وإنّي قد نلت الّذي أحببت ، فأحببت أن تخبرني يا مولاي كيف أصنع في قراءة ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) ؟ أقتصر عليها وحدها في فرائضي وغيرها
أم أقرأ معها غيرها ؟ أم لها حدٌّ أعمل به ؟ فوقّع عليهالسلام وقرأت التوقيع :
« لا تدع من القرآن
قصيرة وطويلة ، ويجزيك من قراءة (
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ )
__________________________
يومك
وليلتك مائة مرّة » .
٦٣٩ ـ
الصدوق في ثواب
الأعمال : عن أبيه ، عن سعد ،
عن الهيثم بن أبي مسروق ، عن إسماعيل بن سهل ، قال : كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليهالسلام : علّمني شيئاً إذا أنا قلته ، كنت معكم في الدنيا والآخرة ، قال : فكتب بخط أعرفه : « أكثر من تلاوة ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ
) ورطّب شفتيك بالاستغفار » .
٦٤٠ ـ وعنه : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) في فريضة من الفرائض نادى مناد : يا عبدالله ، قد غفر الله لك ما مضى فاستأنف العمل » .
فقه الإمام الرضا عليهالسلام والطبرسي في مكارم الأخلاق مثله .
٦٤١ ـ
وفي الأمالي
: عن علي بن أحمد بن
موسى ، عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام قال : « إنَّ لله يوم الجمعة ألف نفحة
من رحمته يعطي كلَّ عبد منها ما شاء ، فمن قرأ (
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ )
بعد العصر يوم الجمعة مائة مرَّة ، وهب الله له تلك الألف ومثلها » .
__________________________
٦٤٢ ـ وعنه : بهذا الإسناد ، عن الإمام الكاظم عليهالسلام أنّه سمع بعضُ آبائه عليهمالسلام رجلاً يقرأ ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ
) فقال : « صدق وغفر له » .
٦٤٣ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأة سورة (
القدر ) اُعطي من الأجر كمن صام رمضان ، وأحيا ليلة القدر » .
٦٤٤ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، في فريضة من الفرائض نادى مناد : استأنف العمل ، فقد غفر لك » .
٦٤٥ ـ
الشيخ إبراهيم الكفعمي في الجنّة الواقية : عن الشيخ عز الدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي ، في كتابه طريق النجاة ، الذي استظهر صاحب رياض العلماء ، إنّه بعينه هو كتاب النجاة الذي ينقل عنه الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق كثيراً ، عن الصادق عليهالسلام : « النور الذي يسعى بين يدي المؤمن يوم القيامة ، نور (
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) » .
٦٤٦ ـ وعنه : قال عليهالسلام : « من قرأها حبّب إلى الناس ، فلو طلب
من رجل أن يخرج من ماله بعد قراءتها ، حين يقابله لفعل ، ومن خاف سلطاناً فقرأها حين ينظر إلى وجهه غلب له ، ومن قرأها حين يريد الخصومة ، اُعطي الظفر ، ومن يشفع بها إلى الله ، شفّعه وأعطاه سؤله » .
٦٤٧ ـ وعنه : قال عليهالسلام : « لو قلت لصدقت : إنّ قارئها لا يفرغ
من قراءتها ،
__________________________
حتى
يكتب له براءة من النار » .
٦٤٨ ـ وعنه : قال الإمام الباقر عليهالسلام : « من قرأها في ليلة مائة مرة ، رأى
الجنة قبل أن يصبح » .
٦٤٩ ـ وعنه : قال عليهالسلام : « من قرأها ألف مرّة يوم الأثنين ،
وألف مرّة يوم الخميس ، إلّا خلق الله تعالى منها ملكاً يدعى القوي ، راحته أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين ، وخلق في جسده ألف الف شعرة ، وخلق في كلّ شعرة ألف لسان ، ينطق بكلّ لسان بقوة الثقلين ، يستغفرون لقائلها ، ويضاعف الله تعالى استغفارهم ألفي ألف مرّة ، وكان عليّ عليهالسلام ، إذا رأى أحداً من شيعته قال : رحم
الله من قرأ ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) » .
٦٥٠ ـ وعنه : قال عليهالسلام : « لكلّ شيء ثمرة ، وثمرة القرآن ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) ولكلّ شيء كنز ، وكنز القرآن (
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ).
ولكلّ شيء عون ، وعون
الضعفاء ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ
).
ولكلّ شيء يسر ، ويسر
المعسرين ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ
).
ولكلّ شيء عصمة ،
وعصمة المؤمنين (
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ).
ولكلّ شيء هدى ، وهدى
الصالحين ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ
).
ولكلّ شيء سيّد ،
وسيّد العلم ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ
).
ولكلّ شيء زينة ،
وزينة القرآن (
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ).
__________________________
ولكلّ شيء فسطاط ،
وفسطاط المتعبّدين (
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ).
ولكلّ شيء بشرىٰ
، وبشرىٰ البرايا (
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ).
ولكلّ شيء حجّة ،
والحجّة بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله (
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) فآمنوا بها ، قيل : وما الإيمان بها ؟ قال : إنّها تكون في كلّ سنة ، وكلّ ما ينزل فيها حقّ » .
٦٥١ ـ وعنه : قال عليهالسلام : « هي نعم رفيق المرء ، بها يقضي دينه
، ويعظم دينه ، ويظهر فلجه ، ويطول عمره ، ويحسن حاله ، ومن كانت أكثر كلامه ، لقي الله
تعالى صدّيقاً شهيداً » .
٦٥٢ ـ وعنه : قال عليهالسلام : « ما خلق الله تعالى ولا أعلم إلّا لقارئها
في موضع كلّ ذرّة منه حسنة » .
٦٥٣ ـ وعنه : قال عليهالسلام : « أبىٰ الله تعالى أن يأتي على
قارئها ساعة ، لم يذكره باسمه ويصلّي عليه ، ولن تطرف عين قارئها إلّا نظر الله إليه ، ويترحم عليه ، أبى
الله أن يكون أحد بعد الأنبياء والأوصياء ، أكرم عليه من رعاة ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) ورعايتها : التلاوة لها.
أبى الله أن يكون
عرشه وكرسيه ، أثقل في الميزان من أجر قارئها ، أبى الله تعالى أن يكون ما أحاط به الكرسي ، أكثر من ثوابه.
أبىٰ الله أن
يكون لأحد من العباد ، عنده سبحانه منزلة ، أفضل من منزلته ، أبى
__________________________
الله
أن يسخط على قارئها ويسخطه ، قيل : فما معنى يسخطه ؟ قال : لا يسخطه بمنعه حاجة.
أبى الله أن يكتب
ثواب قارئها غيره ، أو يقبض روحه سواه.
أبى الله أن يذكره
جميع الملائكة إلّا بتعظيمه حتى يستغفروا لقارئها.
أبى الله أن ينام
قارئها حتى يحفه بألف ملك يحفظونه حتى يصبح ، وبألف ملك حتى يمسي.
أبىٰ الله أن يكون
شيء من النوافل أوحى الله إليه أفضل من قراءتها.
أبى الله أن يرفع
أعمال أهل القرآن ، إلّا ولقارئها مثل أجرهم » .
٦٥٤ ـ وعنه : قال عليهالسلام : « ما فرغ عبد من قراءتها ، إلّا صلّت
عليه الملائكة ، سبعة أيّام » .
٦٥٥ ـ وعنه : عن الإمامين الباقرين عليهماالسلام : « إنّ لسورة ( القدر )
لساناً وشفتين ، ولقد نفخ الله فيها من روحه ، كما نفخ في آدم عليهالسلام ، وإنّها لفي البيت المعمور ، يطوف بها كلّ يوم ألف ملك يعظّمونها حتى يمسون ، وإنّها لفي قوائم العرش ، ويطوف بها عند كلّ قائمة مائة ألف ملك ، يعلّمونها إلى يوم القيامة ،
وإنّها لفي خزائن الرحمة » .
٦٥٦ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام : « من حفظها ، فكأنّما حفظ جملة
__________________________
العلم
» .
٦٥٧ ـ وعنه : قال عليهالسلام : « شغل الشيطان عن قارئها ، حين يدخل
بيته ، ويخرج منه » .
٦٥٨ ـ وعنه : عن كتاب طريق النجاة لعزّ الدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي ، بإسناده عن أبي جعفر الجواد عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( القدر )
في صلاة ، رفعت في علّيّين مقبولة مضاعفة ، ومن قرأها ثمّ دعا ، رفع دعاؤه إلى اللوح المحفوظ مستجاباً » .
٦٥٩ ـ وعنه : عن الإمام الباقر عليهالسلام ، أنّه قال : « من قرأها ـ أي سورة ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) ـ حين ينام إحدىٰ عشرة مرّة ،
خلق الله له نوراً سعته سعة الهواء ، عرضاً وطولاً ، ممتدّاً من قرار الهواء ، إلى حجب النور فوق العرش ، وفي كلّ درجة منه ألف ملك ، لكلّ ملك ألف لسان ، لكل لسان ألف لغة ، يستغفرون لقارئها » .
٦٦٠ ـ وعنه : قال عليهالسلام : « من قرأها حين ينام ويستيقظ ، ملأ
اللوح المحفوظ ثوابه » .
٦٦١ ـ وعنه : عن كتاب طريق النجاة للشيخ عزّ الدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي : عن الجواد عليهالسلام : « إنّه من قرأ سورة ( القدر )
في كلّ يوم وليلة ، ستاً وسبعين مرّة ، خلق الله له ألف ملك ، يكتبون ثوابها ستاً وثلاثين ألف
__________________________
عام ،
ويضاعف الله استغفارهم ألفي سنة ، ألف مرّة ، وتوظيف ذلك في سبعة أوقات ـ إلىٰ أن قال ـ السابع : حين يأوي إلى فراشه إحدى عشرة مرّة ، ليخلق الله
منه ملكاً ، راحته أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين ، في كلّ ذرّة من جسده شعرة تنطلق كلّ شعرة بقوة الثقلين ، يستغفرون لقارئها إلى يوم القيامة » .
دفع المكاره بها :
٦٦٢ ـ
الكفعمي في المصباح
: عن الإمام الباقر عليهالسلام ، في خبر فضيلتها : « أبى الله أن ينام قارئها حتى يحفّه بألف ملك ، يحفظونه حتى يصبح ، وبألف ملك حتى يمسي » .
٦٦٣ ـ
ابن طاووس في فلاح
السائل : وأمّا قراءة ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) إحدى عشرة مرّة فقد روى أبو محمّد هارون بن موسى رضياللهعنه ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا أحمد بن ميثم ويحيى بن زكريّا بن شيبان ، قالا : حدّثنا إسحاق
ابن عليّ بن أبي حمزة الطيالسيّ وأخبرنا ابن الطيّب عبدالغفّار بن عبيد بن السرّي المقرىء ، قال : حدّثنا محمّد بن همام ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن
حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : « مَن قرأ سورة ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) إحدى عشرة مرّة عند منامه وكّل الله به
أحد عشر مَلكاً
__________________________
يحفظونه
من كلّ شيطان رجيم حتّى يصبح » .
الاستشفاء بها :
٦٦٤ ـ
الكليني في الكافي
: عن الحسين بن محمّد
، عن أحمد بن إسحاق ، وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في العوذة قال : « تأخذ قلّة جديدة
فتجعل فيها ماء ثمّ تقرأ عليها (
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) ثلاثين مرّة ثمّ تعلّق وتشرب منها
وتتوضّأ ويزداد فيها ماء إن شاء الله » .
٦٦٥ ـ
ابني بسطام في طب
الأئمّة عليهمالسلام : عن محمّد بن عبدالله بن زيد ، عن محمّد بن بكر الأزدي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام وأوصى أصحابه وأولياءه : « من كان به علّة فليأخذ قُلّة جديدة ، وليجعل فيها الماء وليستقي الماء بنفسه ، وليقرأ على
الماء سورة ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ
) على الترتيل ثلاثين مرّة ، ثمَّ ليشرب من ذلك الماء ، وليتوضّأ ، وليمسح به ، وكلّما نقص زاد فيه فإنّه لا يظهر ذلك ثلاثة أيّام إلّا ويعافيه
الله تعالى من ذلك الداء » .
٦٦٦ ـ
القطب الراوندي في لب اللباب : عن الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها ـ أي سورة ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ
) ـ وشرب ماءها لم ينافق أبداً ، وكأنّما شرب ماء
__________________________
الحَيَوان
» .
٦٦٧ ـ وعنه : عن سعد بن مهران قال : حدّثنا محمّد بن صدقة ، عن محمّد بن سنان الزاهري ، عن يونس بن ظبيان ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : جاء رجل من بني اُميّة ، إلىٰ أبي جعفر عليهالسلام ـ وكان مؤمناً من آل فرعون ـ يوالي آل محمّد عليهمالسلام ، فقال : يابن رسول الله إنّ جاريتي قد
دخلت في شهرها ، وليس لي ولد ، فادع الله أن يرزقني ابناً ، فقال :
« اللّهمّ ارزقه ابناً
ذكراً سويّاً ، ثمّ قال : إذا دخلت في شهرها فاكتب لها ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) وعوّذها بهذه العوذة وما في بطنها ،
بمسك وزعفران ، واغسلها واسقها ماءها ، وانضح فرجها بماء (
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) وعوّذ ما في بطنها بهذه العوذة : اعيذ
» الدعاء.
٦٦٨ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كان له من الأجر كمن صام شهر رمضان ، وإن وافق ليلة القَدْر ، كان له
ثواب كثواب من قاتل في سبيل الله.
ومن قرأها على باب
مَخْزَن سلّمه الله تعالى من كلّ آفةٍ وسُوءٍ إلى أن يُخْرِجَ صاحبُه ما فيه » .
٦٦٩ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها كان له يوم القيامة خير
البريّة
__________________________
رفيقاً
وصاحباً ، وإن كُتِبت في إناءٍ جديد ، ونظر فيه صاحب اللَّقْوَة شفاه
الله تعالى » .
٦٧٠ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها بعد عِشاء الآخرة خمس عشرة مرّة ، كان في أمان الله إلىٰ تلك الليلة الاُخرى.
ومن قرأها في كلّ
ليلة سبع مرات أمِن في تلك الليلة إلى طلوع الفجر.
ومن قرأها على ما
يُدّخر ذهباً أو فِضَّة أو أثاث بارك الله فيه من جميع ما يضُرّه ، وإن قُرئت على ما فيه غَلّة نفعه بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
البيّنة
(٩٨)
مدنيّة نزلت بعد سورة
الطلاق
فضلها :
٦٧١ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : أبي رحمهالله ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن ابي بكر الحضرمي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « من قرأ سورة ( لَمْ يَكُنِ )
كان بريئاً من الشرك ، واُدخل في دين محمّد صلىاللهعليهوآله ، وبعثه الله عزَّوجلَّ مؤمناً ، وحاسبه حساباً يسيراً » .
٦٧٢ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن اُبي بن كعب ، عن
النبي صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة (
لَمْ يَكُنِ ) كان يوم القيامة مع خير البرية ،
مسافراً ومقيماً » .
٦٧٣ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان يوم القيامة مع خير البريّة رفيقاً وصاحباً ـ وهو عليّ عليهالسلام ـ.
__________________________
وإن كُتبت في إناءٍ
جديدٍ ونظر فيها صاحب اللَّقوة بعينيه بَرِىء منها » .
٦٧٤ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها على خُبزٍ رِقاق وأطعمها
سارق غصّ ، ويَفْتَضِح من ساعته ، ومن قرأها على خاتَمِ باسم سارق تحرّك الخاتَم » .
٦٧٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وعلّقها عليه ، وكان فيه يَرَقان ، زال عنه ، وإذا عُلّقت على بياضٍ بالعين ، والبَرَص ، وشُرِب ماءها ،
دفعه الله عنه ، وإن شرِبتْ ماءها الحواملُ نَفَعتها ، وسلّمتها من سموم الطعام ، وإذا كُتبت
على جميع الأورام أزالتها بقُدرة الله تعالى » .
__________________________
سورة
الزلزلة
(٩٩)
مدنيّة نزلت بعد سورة
الطلاق
فضلها :
٦٧٦ ـ
محمّد بن يعقوب في الكافي :
عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عليّ بن مَعْبَد ، عن أبيه ، عمّن ذكره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، أنّه قال : « لا تَمَلّوا من قراءة ( إِذَا زُلْزِلَتِ
الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ) فإنّه من كانت قراءته بها في نوافله ،
لم يُصِبه الله عزّوجلّ بزَلْزَلة أبداً ، ولم يَمُت بها ولا بصاعقةٍ ولا بآفةٍ من آفات
الدنيا حتّى يموت.
فإذا مات نزل عليه
مَلَكٌ كريمٌ من عند ربّه ، فيَقْعُد عند رأسه ، فيقول : يا ملَك الموت أرْفق بوليّ الله ، فإنّه كان كثيراً ما يَذْكُرني ويُكْثِر تِلاوة هذه
السورة ، وتقول له السورة مثل ذلك.
فيقول ملَك الموت :
قد أمرني ربّي أن أسمع له وأُطيع ، ولا أُخرج روحه حتّى يأمُرني بذلك ، فإذا أمرني أخرجت روحه ، ولا يزال مَلَك الموت عنده حتّى يأمُره بقَبْض روحه ، وإذا كُشِف له الغِطاء ، فيرىٰ منازله في الجنّة ،
فيُخرج روحه في ألين ما يكون من العلاج ، ثُمّ يُشيِّع روحه إلى الجنّة سبعون ألف مَلَك
يَبْتَدِرونَ بها
إلى
الجنّة » .
٦٧٧ ـ
الصدوق في عيون
أخبار الرضا عليهالسلام
: عن أبي الحسن محمّد
بن علي المروزي ، عن أبي بكر بن عبدالله النيسابوري ، عن أبي القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ، عن أبيه ، عن الرضا عليهالسلام.
وعن أبي منصور أحمد
بن إبراهيم الخوري ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمّد الخوري ، عن جعفر بن محمّد بن زياد الفقيه الخوري ، عن أحمد بن عبدالله الهروي ، عنه عليهالسلام.
وعن أبي عبدالله
الحسين بن محمّد الاشناني الرازي العدل ، عن علي بن محمّد بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفراء ، عنه ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من قرأ (
إِذَا زُلْزِلَتِ ) أربع مرات ، كان كمن قرأ القرآن كلّه » .
وورد في صحيفة
الإمام الرضا
عليهالسلام مثله .
الطبرسي في مجمع
البيان عنه صلىاللهعليهوآله مثله .
٦٧٨ ـ
وفي ثواب
الأعمال : عن عليّ بن معبد ،
عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « لا تملّوا من قراءة (
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ ) فإنّ من كانت قراءته في نوافله لم يصبه الله بزلزلة أبداً ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا ، فإذا
مات
__________________________
اُمر
به إلىٰ الجنّة فيقول الله عزّوجلّ : عبدي أبحتك جنّتي فاسكن منها حيث شئت وهويت لا ممنوعاً ولا مدفوعاً عنه » .
وورد في فقه
الإمام الرضا عليهالسلام مثله إلى قوله : « من آفات الدنيا » .
٦٧٩ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر كمَن قرأ رُبع القرآن ، ومَن كتبها على خُبز الرُّقاق وأطعمها صاحب السرقة غصّ بها صاحب الجَرِيرة وأفتَضَح » .
٦٨٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها على خُبزٍ رُقاق وأطعمها
سارقاً غصّ ويَفْتضِح من ساعته ، ومن قرأها على خاتمٍ باسم سارق تحرّك الخاتَم » .
٦٨١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وعلّقها عليه أو قرأها
وهو داخلٌ على سُلطانٍ يخاف منه ، نجا ممّا يخافُ منه وَيحْذرُ ، وإذا كُتِبت على
طَشْتٍ جديد لم يُسْتَعْمَل ونظر فيه صاحب اللَّقوة أُزيل وَجَعه بإذن الله تعالى بعد
ثلاث أو أقل » .
__________________________
سورة
العاديات
(١٠٠)
مكّيّة نزلت بعد سورة
العصر
فضلها :
٦٨٢ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن أبي عبدالله المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن سُليمان بن خالد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة (
العاديات ) وأدمن قراءتها بعثه الله عزّوجلّ مع
أمير المؤمنين عليهالسلام يوم القيامة خاصّة ، وكان في حِجْره ورُفقائه » .
٦٨٣ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن أُبي ، عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة (
العاديات ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من
بات بالمزدلفة وشهد جمعاً » .
٦٨٤ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر كمَن قرأ القرآن ، ومن أدمن قراءتها وعليه دَين أعانه
__________________________
الله
على قضائه سريعاً ، كائناً ما كان » .
٦٨٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من صَلّى بها العِشاء الآخرة عَدَل
ثوابها نصف القرآن ، ومن أدمن قراءتها وعليه دَين أعانه الله تعالى على قضائه سريعاً » .
٦٨٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها للخائف أمِن من الخوف ، وقراءتها للجائع يُسكّن جَوعه ، والعَطشان يُسكّن عَطَشه ، فإذا قرأها وأدمن قراءتها المَدْيون أدّى الله عنه دَينه بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
القارعة
(١٠١)
مكّيّة نزلت بعد سورة
قريش
فضلها :
٦٨٧ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن إسماعيل بن الزبير ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من قرأ وأكثر من قراءة (
القارعة ) آمنه الله عزّوجلّ من فِتنة الدجّال أن
يُؤمِن به ، ومن فَيح جَهَنّم يوم القيامة إن شاء الله تعالى » .
٦٨٨ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : قال صلىاللهعليهوآله : « من قرأ سورة (
القارعة ) ثقّل الله بها ميزانه يوم القيامة » .
ورواه القطب الراوندي
في لب
اللباب : عنه صلىاللهعليهوآله ، مثله ، وزاد : « ومن قرأها عند النوم كفي » .
__________________________
٦٨٩ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ثقّل الله مِيزانه من الحسنات يوم القيامة.
ومن كتبها وعلّقها
على مُحَارف مُعْسِر من أهله وخَدمه ، فتح الله على
يديه ورزقه » .
٦٩٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها على مُحارَف ،
سهّل الله عليه أمره » .
٦٩١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إذا عُلّقت على من تَعَطّل وَكَسَدت
سِلعته ، رَزَقه الله تعالى نَفاق سِلعته ، وكذا كُلّ من أدمن في قراءتها فَعَلَتْ
به ذلك بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
التكاثر
(١٠٢)
مكّيّة نزلت بعد سورة
الكوثر
فضلها :
٦٩٢ ـ
محمّد بن يعقوب في الكافي :
عن عِدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد بن بشير ، عن عبيدالله الدِّهقان ، عن دُرست ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من قرأ (
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ) عند النوم وُقِيَ فِتْنَة القبر » .
ورواه ابن بابويه في ثواب
الأعمال : عن أبيه ، قال :
حدّثني محمّد بن يحيى العطّار ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد بن بشّار ، عن عبيدالله الدِّهقان ، عن دُرست ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مثله .
__________________________
٦٩٣ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : بالإسناد عنه صلىاللهعليهوآله : « من قرأ سورة (
التكاثر ) لم يحاسبه الله بالنعيم الذي أنعم عليه
في دار الدنيا ، واُعطي من الأجر كأنّما قرأ ألف آية » .
٦٩٤ ـ
القطب الرّاوندي في الدعوات : عن النبي صلىاللهعليهوآله ، قال : « جاءني جبرئيل فقال : بشّر اُمّتك بفضائل (
أَلْهَاكُمُ ) ما من أحد من اُمّتك يقرأها بنيّة
صادقة عند مضجعه ، إلّا كتب له سبعون ألف حسنة ومحا عنه سبعون ألف سيئة ، ورفع له سبعون ألف درجة ، وشفّع في أهل بيته وجيرانه ومعارفه ، وكفاه الله شرّ منكر ونكير » .
٦٩٥ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يُحاسبه الله بالنِّعمَ الّتي أنعم بها عليه في الدنيا ، ومن قرأها
عند نزول المَطرَ غَفر الله ذنوبه وقت فَرَاغه » .
٦٩٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها وقت نزول المطر ، غفر
الله له ، ومن قرأها وقت صلاة العصر كان في أمان الله إلىٰ غروب الشمس من اليوم الثاني بإذن الله تعالىٰ » .
__________________________
سورة
العصر
(١٠٣)
مكّيّة نزلت بعد سورة
الإنشراح
فضلها :
٦٩٧ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد
بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ ( وَالْعَصْرِ ) في نوافله بعثه الله يوم القيامة مُشرِقاً وجهُه ، ضاحكاً سِنُّه قريراً عينه حتّى يدخل
الجنّة » .
٦٩٨ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة (
العصر ) ختم الله له بالصبر ، وكان مع أصحاب الحق يوم القيامة » .
٦٩٩ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له عشر حسنات ، وختم له بخيرٍ ، وكان من أصحاب الحقّ.
وإن قُرِئت على ما
يُدْفَن تحت الأرض أو يُخْزَن ، حَفِظه الله إلىٰ أن يُخْرِجه
__________________________
صاحبه
» .
٧٠٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدْمَنَ قراءتها خَتَم الله له
بالخير ، وكان من أصحاب الحَقّ ، وإن قُرئت على ما يُخْزَن حفظه إلى أن يرجع إلى صاحبه » .
٧٠١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إذا قُرِئت على ما يُدْفن حُفِظ
بإذن الله ، ووكّل به من يَحْرُسه إلى أن يُخْرِجه صاحبه » .
__________________________
سورة
الهُمَزة
(١٠٤)
مكّيّة نزلت بعد سورة
القيامة
فضلها :
٧٠٢ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن ،
عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ ( وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ ) في فرائضه ، أبعد الله عنه الفقر ،
وجلب عليه الرزق ، ويدفع عنه ميتة السُّوء » .
٧٠٣ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة (
الهمزة ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من استهزأ بمحمّد صلىاللهعليهوآله وأصحابه » .
٧٠٤ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان له من الأجر بعدد من استهزأ بمحمّد وأصحابه ، وإن قُرئت على العَيْن
__________________________
نفعتها
» .
٧٠٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها وكتبها لعين وَجِعة ،
تُعافى بإذن الله تعالى » .
٧٠٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إذا قُرئت على من به عَيْن ، زالت
عنه العَيْن بقُدرة الله تعالى » .
__________________________
سورة
الفيل
(١٠٥)
مكّيّة نزلت بعد سورة
الكافرون
فضلها :
٧٠٧ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده ، عن أبي
بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ في فرائضه ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ )
شهد له يوم القيامة كلّ سَهْلٍ وجَبلٍ ومدرٍ ، بأنّه كان من المُصلّين ، وينادي له يوم
القيامة منادٍ : صَدَقتُم على عبدي ، قبلت شهادتكم له وعليه ، أدخِلُوه الجنّة ولا تُحاسِبوه ،
فإنّه ممّن أُحبّه وأُحبّ عَمَلَه » .
قال الشيخ الصدوق رضياللهعنه : من قرأ سورة (
الفيل ) فليقرأ معها ( لإيلاف )
في ركعة فريضة فإنّهما جميعاً سورة واحدة ، ولا يجوز التفرُّد بواحدة منهما في ركعة فريضة.
٧٠٨ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة (
الفيل )
__________________________
عافاه
الله أيّام حياته في الدنيا من المسخ والقذف » .
٧٠٩ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعاذه الله من العذاب والمَسْخ في الدُّنيا ، وإن قُرئت على الرِّماح التي تصادم كَسَرت ما تُصادمه » .
٧١٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها أعاذه الله من العذاب
الأليم ، والمسخ في الدنيا ، وإن قُرِئت على الرِّماح الخَطّيّة كسَرت ما تُصادِمه » .
٧١١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « ما قُرئت على مَصَافّ
إلّا وانصرع المصَافّ الثاني المقابل للقارىء لها ، وما كان قراءتها إلّا قُوّة للقلب » .
__________________________
سورة
قريش
(١٠٦)
مكّيّة نزلت بعد سورة
التين
فضلها :
٧١٢ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده ، عن أبي
بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من أكثر من قراءة ( لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ) بعَثَه الله يوم القيامة على مَرْكَبٍ من مَرَاكِب الجنّة حتّى يَقعُد على موائد النُّور يوم القيامة » .
٧١٣ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة (
لإيلاف ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من طاف بالكعبة واعتكف بها » .
٧١٤ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله من الأجر كمن طاف حول الكعبة واعتكف في المسجد الحرام ، وإذا قُرئت على طعامٍ يُخاف منه كان فيه الشِّفاء ، ولم يؤذِ آكِلَه أبداً » .
__________________________
٧١٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها على طعام لم يُرَ فيه
سُوءٌ أبداً » .
٧١٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إذا قُرئت على طعام يُخَاف منه كان
شِفاءً من كلّ داءٍ ، وإذا قرأتها على ماءٍ ثمّ رُشّ الماء على من أُشْغِل قلبه
بالمرض ولا يدري ما سببه يصرفه الله عنه » .
__________________________
سورة
الماعون
(١٠٧)
مكّيّة إلّا الآيات
الثلاث الاُول فمدنيّة نزلت بعد سورة التكاثر
فضلها :
٧١٧ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده ، عن الحسن
، عن إسماعيل بن الزبير ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ) في فرائضه ونوافله ، كان فيمن قَبِل
الله عزّوجلّ صلاته وصيامه ، ولم يُحاسبه بما كان منه في الحياة الدنيا » .
٧١٨ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة (
أرأيت ) غفر الله له ، إن كان للزكاة مؤدّياً » .
٧١٩ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة غفر الله له ما دامت الزكاة مُؤدّاة.
__________________________
ومن قرأها بعد صلاة
الصُّبح مائة مرّة حَفِظه الله إلى صلاة الصُّبح » .
٧٢٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « مَن قرأها بعد عِشاء الآخرة غفر
الله له وحفظه إلى صلاة الصبح » .
٧٢١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها بعد صلاة العصر كان في أمان الله وحفظه إلى وقتها في اليوم الثاني » .
__________________________
سورة
الكوثر
(١٠٨)
مكّيّة نزلت بعد سورة
العاديات
فضلها :
٧٢٢ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده ، عن الحسن
، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من كانت قراءته ( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ) في فرائضه ونوافله ، سقاهُ الله من
الكوثر يوم القيامة ، وكان مُحدَّثُه عند رسولِ الله صلىاللهعليهوآله في أصل طُوبى » .
٧٢٣ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة (
الكوثر ) سقاه الله من أنهار الجنّة ، واُعطي من الأجر ، بعدد كلّ قربان قرّبه العباد في
يوم عيد ، ويقرّبون من أهل الكتاب والمشركين » .
٧٢٤ ـ القطب الراوندي في لب
اللباب : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأها سقاه الله
__________________________
من كلّ
نهر في الجنّة ، وكتب له عشر حسنات ، بعدد قربان كلّ يوم عيد النحر » .
٧٢٥ ـ
وروي : « أنّ من قرأها مرّة ، فله أجر من قرأ ربع القرآن ، ومن قرأها أربع مرّات ، فله أجر من قرأ جميع القرآن » .
٧٢٦ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة سَقاه الله تعالى من نهر الكوثَر ، ومن كلّ نهرٍ في الجنَّة ، وكتب له
عشر حسنات بعدد كلّ من قرّب قُرباناً من الناس يَومَ النَحْر.
ومن قرأها ليلة
الجمعة مائة مرّة رأىٰ النبيّ صلىاللهعليهوآله في منامه رأي العين ، لا يَتَمثّل بغيره من الناس إلّا كما يراه » .
٧٢٧ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها سَقاه الله من نهر الكوثر
ومن كلّ نهر في الجنّة ، ومن قرأها ليلة الجُمعة مائة مرّة مُكملة رأىٰ النبيّ صلىاللهعليهوآله في مَنامِه بإذن الله تعالى » .
٧٢٨ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها بعد صلاةٍ يُصَلّيها نصف الليل سِرّاً من ليلة الجمعة ألف مرّةٍ مكملة رأى النبيّ صلىاللهعليهوآله في منامه بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الكافرون
(١٠٩)
مكّيّة نزلت بعد سورة
الماعون
فضلها :
٧٢٩ ـ
الكليني في الكافي
: عن عدّة من أصحابنا
، عن سَهْل بن زياد ، عن إسماعيل بن مِهران ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبدالله بن سِنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنّه قال : « من قرأ إذا أوى إلى فراشه
( قُلْ يَا أَيُّهَا
الْكَافِرُونَ ) و (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) كتب الله عزّوجلّ له براءةً من الشِرك
» .
٧٣٠ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده ، عن الحسن
، عن الحسين بن أبي العَلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « مَن قرأ ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ )
و ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) في فريضةٍ من الفرائض غفر له ولِوالديه
وما ولَد ، وإن كان شقيّاً مُحي من ديوان الأشقياء ، واُثبت في ديوان السُعَداء ، وأحياه الله تعالى سعيداً ، وأماته
شَهيداً ، وبعثه شهيداً » .
__________________________
٧٣١ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن فروة بن نوفل
الأشجعي ، عن أبيه ، أنّه أتىٰ النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فقال : جئت يا رسول الله لتعلّمني شيئاً أقوله عند منامي ،
قال : « إذا أخذت مضجعك ، فاقرأ (
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ثمّ نم على خاتمتها ، فإنّها براءة من الشرك » .
٧٣٢ ـ
الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره :
عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال لبعض أصحابه : « إذا أردت المنام فاقرأ هذه السورة ، يعني ( الجحد )
قال : فكأنّما قرأ ربع القرآن ، وتبعد عنه الشياطين ، ويبرأ من الشرك ، ويكون في أمن من الفزع الأكبر » .
وقال صلىاللهعليهوآله : « قولوا لصبيانكم إذا أرادوا المنام ، أن يقرؤا هذه السورة
، حتى لا يتعرض لهم الجن » .
٧٣٣ ـ
القطب الراوندي في لب اللباب : وروي : « من قرأ (
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) فله شفاء من الكفر ، ورحمة بالثبات على
الإيمان » .
٧٣٤ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى من الأجر كأنّما قرأ رُبع القرآن ، وتباعَدت عنه مُؤذية الشيطان ، ونَجّاه الله تعالى من فزَع يوم القيامة.
__________________________
ومن قرأها عند منامه
، لم يتعرّض إليه شيءٌ في منامه ، فَعلِّموها صِبْيانكم عند النوم.
ومن قرأها عند طلوع
الشمس عشر مرات ، ودعا بما أراد من الدنيا والآخرة استجاب الله له ما لم يكن معصية يفعلها » .
٧٣٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها تباعدت عنه مُؤذية
الشيطان ، ونجّاه الله من فزع يوم القيامة ، ومن قرأها عند النوم لم يعرض له شيءٌ في منامه وكان محروساً ، فعلّموها أولادكم ، ومن قرأها عند طُلُوع الشمس عشر مرات ، ودعا الله ، استجاب له ما لم يكن في معصية » .
__________________________
سورة
النصر
(١١٠)
نزلت بمنى في حجّة
الوداع فتعدّ مدنيّة وهي آخر ما نزل من القرآن نزلت بعد سورة التوبة
فضلها :
٧٣٦ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده ، عن الحسن
، عن أبان بن عبدالملك ، عن كرّام الخثعمي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّـهِ وَالْفَتْحُ ) في نافلة أو فريضة ، نصره الله على
جميع أعدائه ، وجاء يوم القيامة ومعه كتاب يَنْطِق ، قد أخرَجه الله من جَوفِ قَبْرِه فيه أمان مِن جسر جَهنّم ومن
النار ، ومن زفير جهنّم ، فلا يمُرّ على شيءٍ يوم القيامة إلّا بشّره وأخبره بكلّ
خيرٍ حَتّى يَدخُل الجنّة ، ويُفْتَح له في الدنيا من أسباب الخير ما لم يتمَنَّ ولم
يخطر على قلبه » .
__________________________
٧٣٧ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : « ومن قرأ ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّـهِ )
في نافلته أو فريضته ، نصره الله على جميع أعدائه وكفاه المهم » .
٧٣٨ ـ
القطب الراوندي في لب اللباب : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة (
النصر ) اُعطي من الأجر كمن شهد مع النّبيّ صلىاللهعليهوآله يوم فتح مكّة » .
٧٣٩ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر كمَن شَهد مع النبيّ صلىاللهعليهوآله يوم فتح مكة ، ومن قرأها في صلاةٍ وصلّى بها بعد الحمد قُبلت صلاته منه أحسن قَبول » .
٧٤٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها في صلاته ، قُبِلت بأحسن قبول » .
٧٤١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها عند كلّ صلاةٍ سبع مرّات
، قُبِلت منه الصلاة أحسن قبول » .
__________________________
سورة
المسد ( تبّت )
(١١١)
مكّيّة نزلت بعد سورة
الفاتحة
فضلها :
٧٤٢ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة (
تبّت ) رجوت أن لا يجمع الله بينه وبين أبي لهب في دار واحدة » .
ورواه القطب الراوندي
في لب
اللباب : عنه صلىاللهعليهوآله مثله .
٧٤٣ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يجمع الله بينه وبين أبي لهب ، ومن قرأها على الأمغاص التي في البطن ، سكنت بإذن الله تعالى ، ومن قرأها عند نومه حفظه الله » .
٧٤٤ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها على المَغْص سكّنه الله وأزاله ، ومَن قرأها في فِراشه كان في حِفْظ الله وأمانه » .
__________________________
سورة
الإخلاص ( التوحيد )
(١١٢)
مكّيّة نزلت بعد سورة
الناس
فضلها :
٧٤٥ ـ
محمّد بن يعقوب في الكافي :
عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن بدر ، عن محمّد بن مروان ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « من قرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ
أَحَدٌ ) مرّة بورك عليه ، ومن قرأها مرّتين
بورك عليه وعلى أهله ، ومن قرأها ثلاث مرّات بورك عليه وعلى أهله وعلى جيرانه ، ومن قرأها اثنتي عشرة مرّة بنى الله له اثني عشر قصراً في الجنّة.
فتقول الحفظة :
اذهبوا بنا إلى قصور أخينا فلان فننظر إليها ، ومن قرأها مائة مرّة غفرت له ذنوب خمسة وعشرين سنة ما خلا الدماء والأموال ، ومن قرأها أربعمائة مرّة كان له أجر أربعمائة شهيد كلّهم قد عقر جواده وأريق دمه ، ومن قرأها ألف مرّة في يوم وليلة لم يمت حتّى يرى مقعده في الجنّة أو ترى له » .
٧٤٦ ـ وعنه : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن
__________________________
أبي
عبدالله عليهالسلام : « أنّ النبي صلىاللهعليهوآله صلّى على سعد بن معاذ فقال :
لقد وافى من الملائكة سبعون ألفاً وفيهم جبرئيل يصلّون عليه ، فقلت له : يا جبرئيل ، بم يستحقّ
صلاتكم عليه ؟ فقال : بقراءته (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
قائماً وقاعداً وراكباً وماشياً وذاهباً وجائياً » .
ورواه الصدوق في ثواب
الأعمال : عن محمّد بن الحسن ،
عن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام .
وفي المجالس
والتوحيد :
عن أبيه ، عن سعد ، عن إبراهيم بن هاشم ، مثله .
٧٤٧ ـ وعنه : عن الحسن بن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من كان يؤمن بالله واليوم
الآخر فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة بـ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ
أَحَدٌ ) فإنّه من قرأها جمع الله له خير
الدُّنيا والآخرة وغفر له ولوالديه وما ولدا » .
ورواه الصدوق في ثواب
الأعمال : بإسناده عن أبي
عبدالله عليهالسلام مثله .
__________________________
٧٤٨ ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن علي بن النعمان ، عن عبدالله بن طلحة ، عن جعفر عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من قرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ
أَحَدٌ ) مائة مرّة حين يأخذ مضجعه غفر الله له
ذنوب خمسين سنة » .
ورواه ابن بابويه في الأمالي
والتوحيد :
عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن هلال ، عن عيسى بن عبدالله الهاشمي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي عليهالسلام ، مثله ، إلّا أنّه أسقط في الأمالي قوله : مائة مرّة .
وفي ثواب
الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد
بن يحيى ، مثله ولم يترك منه شيئاً .
٧٤٩ ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد والحسين بن سعيد جميعاً ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أبي اُسامة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : « من قرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
مائة مرّة حين يأخذ مضجعه ، غفر الله له ما عمل قبل ذلك خمسين عاماً ».
قال يحيى : فسألت
سماعة عن ذلك ، فقال : حدّثني أبو بصير ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول ذلك ، وقال : « يا أبا محمّد ،
أما أنّك إن جرّبته وجدته سديداً » .
__________________________
٧٥٠ ـ
ابن بابويه في الأمالي
و معاني الأخبار :
عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن نوح بن شعيب ، عن عبيدالله بن عبدالله الدهقان ، عن عروة بن أخي شعيب العقرقوفي ، عن شعيب ، عن أبي بصير ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام ـ في حديث ـ عن سلمان أنّه قال : سمعت
حبيبي رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : « من قرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
مرّة فقد قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرّتين فقد قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاثاً فقد ختم القرآن » .
٧٥١ ـ
وفي كتاب التوحيد
: عن الحسين بن
إبراهيم ، عن محمّد بن أبي عبدالله ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي ابن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
مرّة واحدة فكأنّما قرأ ثلث القرآن وثلث التوراة وثلث الإنجيل وثلث الزبور » .
٧٥٢ ـ
وفي ثواب
الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد
بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن الحسن بن علي بن عثمان ، عن رجل ، عن حفص بن غياث ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول لرجل : « أتحب البقاء في الدنيا ؟
» قال : نعم ، قال : « ولم ؟ » قال : لقراءة (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) فسكتُّ عنه.
ثمّ قال لي بعد ساعة
: « يا حفص ، من مات من أوليائنا وشيعتنا ولم يحسن القرآن علّم في قبره ليرفع الله به في درجته ، فإنّ درجات الجنّة على قدر عدد
__________________________
آيات
القرآن ، فيقال لقارىء القرآن : اقرأ وارقا » .
٧٥٣ ـ وعنه : عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه قال : حدَّثني محمّد بن أحمد ، عن
أبي الحسن النهدي ، عن رجل ، عن فضيل بن عثمان قال : أخبرني رجل ، عن عمّار بن الجهم الزَّيات ، عن عبدالله بن حيِّ ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليهالسلام يقول : « من قرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ
أَحَدٌ ) إحدى عشرة مرَّة في دبر الفجر لم يتبعه
في ذلك اليوم ذنب وإن رغم أنف الشيطان » .
٧٥٤ ـ وعنه : عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من مضى به يوم واحد فصلّى فيه
خمس صلوات ولم يقرأ فيها بـ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ
أَحَدٌ ) قيل له : يا عبدالله لستَ من المصلّين
» .
٧٥٥ ـ وعنه : عن الحسن ، عن أبي عبدالله ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من مضت له جمعة ولم يقرأ فيها
بـ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ
أَحَدٌ ) ثمّ مات ، مات على دين أبي لهب » .
٧٥٦ ـ
أحمد بن محمّد بن خالد البرقي في المحاسن : عن يعقوب بن يزيد ، عن أبي خالد الكوفي ، عن عمران بن البختري ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، أنّه قال : « من
__________________________
قرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ
أَحَدٌ ) نفت عنه الفقر ، واشتدّت
أساس دوره ، ونفعت جيرانه » .
٧٥٧ ـ وعنه : عن منصور بن العبّاس ، عن أحمد بن عبدالرّحيم ، عمّن حدَّثه عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ في حديث ـ قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من قرأ سورة ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
مرَّة فكأنّما قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرّتين فكأنّما قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاث مرّات فكأنّما قرأ القرآن » .
٧٥٨ ـ كتاب أبي سعيد عباد العصفري : عن عمرو بن ثابت ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « خلق الله نوراً ، فخلق من
ذلك النور ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ
أَحَدٌ ) وخلق لها ألفي ألف جناح من نور ، وأهبطه إلى أرضه مع اُمنائه من الملائكة ، لا يمرّون بملأ من الملائكة إلّا خضعوا له ، وقالوا : نسبة ربنا ، نسبة ربنا » .
٧٥٩ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأها فكأنّما قرأ ثلث القرآن ، واُعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر »
٧٦٠ ـ
السيوطي في الدرّ
المنثور : عن علي عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من صلّى صلاة الغداة ثمَّ لم يتكلّم حتّى يقرأ (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) عشر مرّات لم
__________________________
يدركه
ذلك اليوم ذنب ، واُجير من الشيطان » .
٧٦١ ـ جامع الأخبار : قال عليهالسلام : « من قرأ سورة ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
مائة مرّة في صلاة أو غيرها كتب الله له براءة من النار » .
٧٦٢ ـ
السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن علي بن إسماعيل ، عن حمّاد بن عيسى ، عن الحسين القلانسي ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « من قرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
إحدى عشرة مرّة ، حين يأوي إلى فراشه ، غفر الله له ذنبه ، وشفع في جيرانه ، فإن قرأها مائة مرّة ، غفر ذنبه فيما يستقبل خمسين سنة » .
٧٦٣ ـ
الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره :
عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « أيعجز أحدكم أن يقرأ كلّ ليلة
ثلثاً من القرآن ؟ » فقالوا : يا رسول الله من يطيق ذلك ؟ فقال : « يقرأ مرّة (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) فكأنّما قرأ ثلث القرآن » .
٧٦٤ ـ وعنه : عن محمّد بن المنكدر ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « لقى ملك ملكاً في الهواء ، أحدهما ينزل من السماء ، والآخر يصعد من الأرض ، فقال الذي نزل من السماء : صعدت اليوم بعمل ما صعدت به قط ، قال : وما هو ؟ قال : قرأ رجل مائة مرّة ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ
أَحَدٌ ) قال : وما فعل الله به ؟ قال : غفر له
» .
__________________________
٧٦٥ ـ وعنه : عن سهل بن سعد الساعدي قال : جاء رجل من الأنصار إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فشكا إليه الفقر وضيق المعاش ، فقال
له رسول الله صلىاللهعليهوآله : « إذا دخلت بيتك فسلّم إن كان فيه أحد ، وإن لم يكن فيه أحد فصلِّ عليَّ ، واقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) مرّة واحدة ، ففعل الرجل ، فأفاض الله
عليه رزقاً ، ووسّع عليه حتى أفاض على جيرانه » .
٧٦٦ ـ
القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ سورة ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ
أَحَدٌ ) فله ثواب ثلث القرآن ، ومن قرأها مرتين
فله ثواب ثلثي القرآن ، ومن قرأها مرّتين فله ثواب ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاث مرّات ، فله ثواب جميع القرآن » .
٧٦٧ ـ
وقال صلىاللهعليهوآله : « من قرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
فله شفاء من النفاق ، ورحمة بالثبات على الأخلاص ».
٧٦٨ ـ
وقال صلىاللهعليهوآله : « قال جبرئيل : ما زلت خائفاً على
أُمتك ، حتى نزلت (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) فلمّا نزلت بها ، أمنت على أُمتك
العذاب ».
٧٦٩ ـ
وقال صلىاللهعليهوآله : « رأيت في الجنة قصوراً تبنى ، ثمّ
أمسكوا عن البناء ، فقلت : لم أمسكتم ؟ قالوا : نفدت النفقة ! قلت : وما النفقة ؟ قالوا : قراءة ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) فإذا أمسكوا عن القراءة ، أمسكنا عن
البناء ».
٧٧٠ ـ
وقال صلىاللهعليهوآله : « إنّ من قرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
بعد صلاة الصبح مائة مرّة ، غفرت له ذنوب مائة سنة ».
__________________________
٧٧١ ـ
وقال صلىاللهعليهوآله : « من قرأ في يوم وليلة ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
مائتي مرة ، غفرت له ذنوب خمسين سنة ».
٧٧٢ ـ
وقال صلىاللهعليهوآله : « من قرأ سورة ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
بعد صلاة الصبح ، غفر له ذنب سنة ، ورفع له ألف درجة ، أوسع من الدنيا سبعين مرّة ».
٧٧٣ ـ
وقال صلىاللهعليهوآله : « من قرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
مرّة واحدة ، زوّجه الله بكلّ حرف منها سبعمائة حوراء ، ومن قرأها مرّتين ، غفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ،
وكأنّما أعتق ألفي ألف رقبة من ولد إسماعيل ، وكأنّما رابط في سبيل الله ألفي الف عام ، وكأنّما حجّ البيت سبعمائة مرّة ، وإن مات من يومه وليلته ، مات شهيداً ،
ومن قرأها ثلاث مرّات ، فكأنّما قرأ جميع الكتب المنزلة على أنبيائه ، وكتب له صيام الدهر وقيامه ».
٧٧٤ ـ
وقال صلىاللهعليهوآله : « ينادي منادٍ يوم القيامة : يا قارىء
( قُلْ هُوَ اللَّـهُ
أَحَدٌ ) هلمّ إلى الجنّة بغير حساب ».
٧٧٥ ـ
وقال صلىاللهعليهوآله : « من قرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
كلّ يوم ، لم يفتقر أبداً ».
٧٧٦ ـ
وقال صلىاللهعليهوآله : « من قرأها اثنتي عشرة مرّة ، أعطاه
الله في كلّ حبّة من الثمار قصراً ، كلّ قصر من المشرق إلى المغرب ».
٧٧٧ ـ
وقال صلىاللهعليهوآله : « من قرأها أعطاه الله بعدد آياته
نوراً في الآخرة ، تضيء له الجنّة ، وان من قرأها مائة مرّة ، رأى منزله في الجنّة ، قبل أن يخرج من
الدنيا ، وكتب له عمل خمسين نبياً ، وكتب له براءة من النار ».
٧٧٨ ـ
وقال صلىاللهعليهوآله : « إنّها أربع آيات ، من قرأها مع
تفكّر ، تأتي له من الله أربع بشارات : عند الموت ، وفي القبر ، وعند البعث ، وعلى الصراط ، حتى يدخل الجنّة خالداً مخلّداً ، وإنّ من قرأ (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) مرّة واحدة تقبّلت صلاته ».
٧٧٩ ـ
وقال صلىاللهعليهوآله : « من قرأها مرّة أعاذه الله من
الشيطان ، وبرىء من النفاق ، وحرم على النار ، وكأنّما قرأ القرآن أربعين مرّة ».
٧٨٠ ـ
وقال صلىاللهعليهوآله : « لكلّ شيء نور ، ونور القرآن ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
».
٧٨١ ـ
وروي أن النبيّ صلىاللهعليهوآله رأى رجلاً يقرأها ، فقال : « هذا عبد
قد عرف ربّه ».
٧٨٢ ـ
وقال صلىاللهعليهوآله : « هي المانعة ، تمنع من عذاب القبر ،
ونفحات النار » .
٧٨٣ ـ
السيد رضي الدين علي بن طاووس في كتاب المجتنى : عن كتاب العمليات الموصلة إلى ربّ الأرضين والسماوات : تأليف أبي المفضل يوسف بن محمّد بن أحمد المعروف بابن الخوارزمي ، بسنده عن عبدالله بن عباس ـ في حديث طويل ـ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « ومن قرأها عشرين مرّة ، فله ثواب سبعمائة رجل ، أهريقت دماؤهم في سبيل الله ، وبورك عليه وعلى أهله وماله وولده.
ومن قرأها ثلاثين
مرّة ، بني له ثلاثون قصراً في الجنّة.
ومن قرأها أربعين
مرّة ، جاور النبيّ صلىاللهعليهوآله في الجنّة.
ومن قرأها خمسين مرّة
، غفر له ذنبه خمسين سنة.
ومن قرأها مائة مرّة
، كتب الله له عبادة مائة سنة.
ومن قرأها مائتي مرّة
، فكأنّما أعتق مائتي رقبة.
ومن قرأها أربعمائة مرّة
، كان له أجر أربعمائة شهيد.
__________________________
ومن قرأها خمسمائة
مرّة ، غفر الله له ولوالديه.
ومن قرأها ألف مرّة ،
فقد أدّى بدله إلى الله تعالى ، وقد صار عتيقاً من النار ، اعلموا أنّ خير الدنيا والآخرة في قراءتها ».
وفي نسخة : « إنّ
الله يعطي خير الدنيا والآخرة بقراءتها ، ولا يتعاهد قراءتها إلّا السعداء ، ولا يأبى قراءتها إلّا الأشقياء » .
٧٨٤ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة وأصغى لها أحبّه الله ، ومن أحبّه الله نجا ، وقِراءتها على قُبور الأمواتِ
فيها ثوابٌ كثيرٌ ، وهي حِرْزٌ مِن كلّ آفةٍ » .
٧٨٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها وأهداها للموتى كان فيها ثوابُ ما في جميع القُرآن ، ومن قرأها على الرَّمَد سكّنه الله وهدَأه بقُدرة الله
تعالى » .
٧٨٦ ـ صحيفة الإمام الرضا عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من مرّ على المقابر وقرأ (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) إحدى عشرة مرّة ثمّ وهب أجره للأموات
أُعطي من الأجر بعدد الأموات » .
الاستشفاء بها :
٧٨٧ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : بإسناده عن الحسن بن
علي ، عن
__________________________
مندل ،
عن هارون بن خارجة قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول
: « من أصابه مرض أو شدّة لم يقرأ في مرضه أو شدّته (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) ثمّ
مات في مرضه أو في تلك الشدّة التي نزلت به فهو في أهل النار » .
وفي عقاب
الأعمال : عن محمّد بن الحسن ،
عن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، مثله .
ورواه البرقي في المحاسن
: عن إسماعيل بن مهران
، مثله .
٧٨٨ ـ
ابن بسطام وأخوه في طب الأئمّة عليهمالسلام : عن محمّد بن جعفر البرسيّ ، عن محمّد بن يحيى الأرمني ، عن محمّد بن سنان ، عن سلمة بن محرز ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : « من لم تبرئه سورة الحمد و ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
لم يبرئه شيء ، وكلُّ علّة تبرئها هاتين السّورتين » .
دفع المكاره بها :
٧٨٩ ـ
الكليني في الكافي
: عن عليّ بن إبراهيم
، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن عَطيّة ، عن عمر بن يزيد ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « من قرأ (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) حين يَخْرُج من منزله عشر مرّات ، لم
يزل في حفظ الله عزّوجلّ وكلاءته حتّى يرجع إلى منزله » .
__________________________
٧٩٠ ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن إدريس الحارثي ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « يا مفضّل ، احتجز من الناس كلّهم بـ (
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ )
وبـ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ
أَحَدٌ ) ، اقرأها عن يمينك وعن شمالك ومن بين يديك ومن خلفك ومن فوقك ومن تحتك ، فإذا دخلت على سلطان جائر فاقرأها حين تنظر إليه ثلاث مرّات ، واعقد بيدك اليسرى ثمّ لا تفارقها حتّى تخرج من عنده » .
٧٩١ ـ
الصدوق في ثواب
الأعمال : عن أبيه ، عن سعد بن
عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي ، عن الحسن بن الجهم ، عن إبراهيم بن مهزم ، عن رجل سمع أبا الحسن عليهالسلام يقول : « من قدَّم ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
بينه وبين جبّار منعه الله منه بقراءتها بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ، فإذا فعل ذلك رزقه الله خيره ، ومنعه شرّه » .
٧٩٢ ـ وعنه : عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد ، عن أبي الحسن النهدي ، عن أبان بن عثمان ، عن قيس بن ربيع ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من أوى إلى فراشه فقرأ (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) إحدى عشرة مرّة حفظه الله في داره وفي دويرات حوله » .
__________________________
٧٩٣ ـ
وفي الخصال
: حدّثنا ابي ، عن سعد
بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « حدّثني أبي ، عن جدّي أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه قال : من قرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
حين يأخذ مضجعه ، وكّل الله به خمسين ألف ملك يحرسونه ليلته » .
٧٩٤ ـ
السيوطي في الدرّ
المنثور : عن عليّ ، عن رسول
الله صلوات الله عليهما قال : « من أراد سفراً فأخذ بعضادتي منزله فقرأ إحدى عشرة مرَّة ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) كان الله تعالى له حارساً حتّى يرجع » .
__________________________
سورة
الفلق
(١١٣)
مكّيّة نزلت بعد سورة
الفيل
فضلها :
٧٩٥ ـ
محمّد بن يعقوب في الكافي :
عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن بكر بن صالح ، عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : سمعته يقول : « ما من أحد في حدّ الصبا يتعهّد في كلّ ليلة قراءة ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ )
و ( قُلْ أَعُوذُ
بِرَبِّ النَّاسِ ) كلّ واحدة ثلاث مرّات و ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
مائة مرّة فإن لم يقدر فخمسين ، إلّا صرف الله عنه كلّ لمم أو عرض من أعراض الصبيان والعطاش ، وفساد المعدة وبدور الدم أبداً ما تعوهد بهذا حتى يبلغه الشيب ، فإن تعهّد نفسه بذلك أو تعوهد كان محفوظاً إلى يوم يقبض الله عزّوجلّ نفسه » .
٧٩٦ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : عن أبيه ، قال :
حدّثني أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مِهران ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبيدة الحَذّاء ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من
__________________________
أَوْتَر
بالمُعوِّذتين و (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) قيل
له : يا عبدالله ، أبْشِر فقد قَبِل الله وتْرَك » .
٧٩٧ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « يا عقبة ، ألا اُعلّمك سورتين هما أفضل القرآن ـ أو من أفضل القرآن ـ » قلت : بلى يا رسول الله ، فعلّمني المعوّذتين ، ثمّ قرأ بهما في صلاة الغداة ، وقال لي : « إقرأهما
كلّما قمت ونمت » .
٧٩٨ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « ومن قرأ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ )
و ( قُلْ أَعُوذُ
بِرَبِّ النَّاسِ ) فكأنّما قرأ جميع الكتب التي أنزلها
الله على الأنبياء » .
الاستشفاء بها :
٧٩٩ ـ
القمّي في تفسيره
: حدّثني أبي ، عن بكر
بن محمّد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « كان سبب نزول المعوَّذتين أنّه
وُعك رسول الله صلىاللهعليهوآله فنزل عليه جبرئيل بهاتين السّورتين فعوَّذه بهما » .
٨٠٠ ـ
القطب الراوندي في الدعوات : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « إنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله لسعته عقرب فدعا بماء وقرأ عليه ( الحمد والمعوّذتين )
، ثمّ جرع منه
__________________________
جرعاً
ثمّ دعا بملح ودافه في الماء ، وجعل يدلك صلىاللهعليهوآله ذلك الموضع حتّى سكن » .
٨٠١ ـ
ابني بسطام في طب
الأئمّة عليهمالسلام
: عن أبي جعفر محمّد
الباقر عليهالسلام أنّه شكا إليه رجل من المؤمنين ، فقال : يابن رسول الله إنّ لي جارية تتعرّض لها الأرواح ، فقال : « عوّذها بـ (
فاتحة الكتاب ، والمعوّذتين ) عشراً عشراً ، ثمّ اكتبه لها في جام بمسك وزعفران ، واسقها إيّاه ، ويكون في شرابها ووضوئها وغسلها » ففعلت ذلك ثلاثة أيّام ، فذهب الله به عنها .
٨٠٢ ـ وعنه : عن أحمد بن زياد ، عن فضالة ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن الصادق عليهالسلام قال : « كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ (
فاتحة الكتاب والمعوَّذتين ) ثمّ يمسح بهما وجهه ، فيذهب عنه ما كان
يجد » .
٨٠٣ ـ وعنه : عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام أنّه رأى مصروعاً فدعا له بقدح فيه ماء ثمّ قرأ عليه (
الحمد والمعوّذتين ) ونفث في القدح ثمّ أمر فصبَّ الماء على
رأسه ووجهه فأفاق ، وقال له : « لا يعود إليك أبداً » .
٨٠٤ ـ وعنه : عن محمّد بن جعفر البرسيّ ، عن محمّد بن يحيى الأرمني ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « قال أمير المؤمنين عليهالسلام :
__________________________
إنَّ
جبرئيل عليهالسلام أتى النبيّ صلىاللهعليهوآله وقال له : يا محمّد ، قال :
لبيّك يا جبرئيل ، قال : إنَّ فلاناً اليهودي سحرك وجعل السّحر في بئر بني فلان ، فابعث إليه ـ يعني إلى البئر ـ
أوثق الناس عندك ، وأعظمهم في عينك ، وهو عديل نفسك ، حتّى يأتيك بالسّحر.
قال : فبعث النبيُّ صلىاللهعليهوآله عليَّ بن أبي طالب عليهالسلام وقال : انطلق إلى بئر أزوان فانّ فيها سحراً سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي ، فأتني به ، قال عليٌّ عليهالسلام : فانطلقت في حاجة رسول الله صلىاللهعليهوآله فهبطت ، فإذا ماء البئر قد صار كأنّه
ماء الحناء من السحر.
فطلبته مستعجلاً حتّى
انتهيت إلى أسفل القليب ، فلم أظفر به ، قال الّذين معي : ما فيه شيء فاصعد ، فقلت ، لا والله ما كذبت وما كذّبت ، وما نفسي به مثل أنفسكم ـ يعني رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ.
ثمَّ طلبت طلباً بلطف
فاستخرجت حُقّاً فأتيت النبيَّ صلىاللهعليهوآله فقال : افتحه ففتحته فإذا في الحُقّ قطعة كرب النخل في جوفه وتر ، عليها إحدى وعشرين عقدة ، وكان جبرئيل عليهالسلام أنزل يومئذ المعوذّتين على النبيّ ،
فقال النبيّ صلىاللهعليهوآله يا عليُّ أقرأهما على الوتر فجعل أمير المؤمنين عليهالسلام كلّما قرأ آية انحلّت عقدة حتّى فرغ منها وكشف الله عزَّوجلَّ عن نبيّه ما سحر به وعافاه.
ويروى أنّ جبرئيل
وميكائيل عليهماالسلام أتيا إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله فجلس أحدهما عن يمينه ، والآخر عن شماله ، فقال جبرئيل عليهالسلام لميكائيل عليهالسلام : ما وجع الرّجل ؟ فقال ميكائيل : هو مطبوب ، فقال جبرئيل عليهالسلام : ومن طبّه ؟ قال : لبيد بن أعصم اليهودي » ثمَّ ذكر الحديث إلى آخره.
__________________________
٨٠٥ ـ وعنه : عن أبي عبدالله الصّادق عليهالسلام أنّه سئل عن المعوّذتين أهما من القرآن ؟ فقال الصادق عليهالسلام « نعم هما من القرآن » فقال الرجل :
إنّهما ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود ، ولا في مصحفه ، فقال أبو عبدالله عليهالسلام : « أخطأ ابن مسعود ـ أو قال : كذب ابن مسعود ـ هما من القرآن ».
قال الرّجل : فأقرأ
بهما يابن رسول الله في المكتوبة ؟ قال : « نعم ، وهل تدري ما معنى المعوّذتين وفي أيِّ شيء نزلتا ؟ إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله سحره لبيد بن أعصم اليهودي » فقال أبو بصير لأبي عبدالله عليهالسلام : وما كاد أو عسى أن يبلغ من سحره ؟ قال أبو عبدالله الصادق عليهالسلام : « بلى كان النبيّ صلىاللهعليهوآله يرى أنّه يجامع وليس يجامع وكان يريد الباب ولا يبصره ، حتّى يلمسه بيده ، والسّحر حقُّ وما يسلّط السّحر إلّا
على العين والفرج ، فأتاه جبرئيل عليهالسلام فأخبره بذلك ، فدعا عليّاً عليهالسلام وبعثه ليستخرج ذلك من بئر أزوان » وذكر الحديث بطوله إلى آخره.
٨٠٦ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : روي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ سورة (
الفلق ) في كلّ ليلة عند منامه ، كتب الله له
من الأجر كأجر من حج واعتمر وصام ، وهي رُقية نافعة ، وحرز من كلّ عين ناظرة بسوء » .
٨٠٧ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها عند نومه كان له أجر عظيم
،
__________________________
وهي
حرز من كلّ سوء ، وهي رقية نافعة وحرز من كلّ عين ناظرة » .
٨٠٨ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها في كلّ ليلة من ليالي شهر
رمضان كانت في نافلة أو فريضة ، كان كمن صام في مكّة ، وله ثواب من حجّ واعتمر بإذن الله تعالى » .
__________________________
سورة
الناس
(١١٤)
مكّيّة نزلت بعد سورة
الفلق
فضلها :
تقدّم فضلها
والاستشفاء بها في سورة (
الفلق ).
٨٠٩ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة على ألم سكن بإذن الله تعالىٰ ، وهي شفاء لمن قرأها » .
٨١٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها عند النوم كان في حرز
الله تعالى حتّى يُصبح ، وهي عوذة من كلّ ألم ووجع وآفة ، وهي شفاء لمن قرأها » .
٨١١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها في منزله كلّ ليلة ، أمن
من الجنِّ والوسواس ، ومن كتبها وعلّقها على الأطفال الصغار حُفِظوا من الجانّ بإذن الله تعالى » .
__________________________
فضل
قراءة الآيات
٨١٢ ـ
محمّد بن يعقوب في الكافي :
عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد عن الحسن بن علي ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ مائة آية يصلّي بها في ليلة كتب الله له بها قنوت ليلة ، ومن قرأ مائتي آية في غير صلاة
لم يحاجّه القرآن يوم القيامة ، ومن قرأ خمسمائة آية في يوم وليلة في صلاة النهار والليل كتب الله له في اللوح المحفوظ قنطاراً من حسنات ، والقنطار ألف ومائتا أوقية ، والأوقية أعظم من جبل اُحد » .
ورواه الصدوق في ثواب
الأعمال ومعاني الأخبار :
عن محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي ، مثله .
٨١٣ ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، وسهل بن زياد ، وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « ما يمنع التاجر منكم المشغول
في
__________________________
سوقه
إذا رجع إلى منزله أن لا ينام حتى يقرأ سورة من القرآن ، فتكتب له مكان كلّ آية يقرؤها عشر حسنات ، وتمحا عنه عشر سيئات » .
ورواه الصدوق في ثواب
الأعمال : عن علي بن الحسين
المكتّب ، عن محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، مثله .
٨١٤ ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد ، والحسين بن سعيد جميعاً ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن محمّد بن مروان ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من
الغافلين ، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين ، ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين ، ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار من تبر ، القنطار : خمسة عشر ألف مثقال من ذهب ، المثقال : أربعة وعشرون قيراطاً أصغرها مثل جبل أحد ، وأكبرها ما بين السماء والأرض » .
ورواه الصدوق في الأمالي
: عن محمّد بن الحسن ،
عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد .
__________________________
وفي ثواب
الأعمال و معاني الأخبار :
عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد .
٨١٥ ـ
ابن بابويه في
ثواب الأعمال :
عن محمّد بن عليّ ماجيلويه رضياللهعنه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن عليِّ بن أسباط يرفعه إلى
أمير المؤمنين عليهالسلام قال : « من قرأ مائة آية من القرآن من
أيّ القرآن شاء ، ثمّ قال : يا الله ، سبع مرّات فلو دعا على الصخرة لقلعها إن شاء الله » .
٨١٦ ـ
وفي معاني
الأخبار : عن أبي الحسن علي بن
عبدالله بن أحمد بن بابويه ، عن علي بن أحمد الطبري ، عن أبي سعيد الطبري ، عن خراش ، عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله « من قرأ مائة آية لم يكتب من الغافلين
، ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية لم يحاجّه القرآن » يعني من حفظ قدر ذلك من القرآن ، يقال قد قرأ الغلام القرآن : إذا حفظه .
٨١٧ ـ جامع الأخبار : عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ كلّ يوم مائة آية
في المصحف ، بترتيل وخشوع وسكون ، كتب الله له من الثواب بمقدار ما يعمله جميع أهل الأرض ، ومن قرأ مائتي آية كتب الله له من الثواب بمقدار ما يعمله أهل السماء وأهل الأرض » .
٨١٨ ـ
ابن فهد الحلّي في عدّة الداعي : حدَّث أبو عمران موسى بن عمران
__________________________
الكسرويّ
، عن عبدالله بن كليب ، عن منصور بن العبّاس ، عن سعيد بن جناح ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن الرضا عليهالسلام ، عن أبيه ، قال : « دخل أبو
المنذر هشام بن السائب الكلبيّ على أبي عبدالله عليهالسلام فقال
: أنت الّذي تفسّر القرآن ؟ قال : قلت : نعم ، قال : أخبرني عن قول الله عزَّوجلَّ لنبيّه صلىاللهعليهوآله : ( وَإِذَا قَرَأْتَ
الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا
مَّسْتُورًا ) ما
ذلك القرآن الّذي كان إذا قرأه رسول الله صلىاللهعليهوآله حجب عنهم ؟ قلت : لا أدري ،
قال : فكيف قلت : إنّك تفسّر القرآن ؟.
قلت : يابن رسول الله
إن رأيت أن تنعم عليّ وتعلّمنيهنَّ قال : آية في الكهف وآية في النحل ، وآية في الجاثية ، وهي : (
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّـهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ
عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّـهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ) وفي النحل ( أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّـهُ عَلَىٰ
قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ )
وفي الكهف (
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ
قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ فَلَن يَهْتَدُوا
إِذًا أَبَدًا ) .
قال الكسرويُّ :
فعلّمتها رجلاً من أهل همدان كانت الدّيلم أسرته فمكث فيهم عشر سنين ، ثمَّ ذكر الثلاث الآيات ، قال : فجعلت أمرُّ على محالّهم وعلى
__________________________
مراصدهم
فلا يروني ، ولا يقولون شيئاً حتّى إذا خرجت إلى أرض الاسلام.
قال أبو المنذر :
وعلّمتها قوماً خرجوا في سفينة من الكوفة إلى بغداد وخرج معهم سبع سفن فقطع على ستّ وسلمت السّفينة الّتي قرىء فيها هذه الآيات.
وروي أيضاً : أنّ
الرَّجل المسؤول عن هذه الآيات ـ ما هي من القرآن ـ هو الخضر عليهالسلام » .
٨١٩ ـ وعنه : عن الإمام الصّادق عليهالسلام قال « من دخل على سلطان يخافه فقرأ عندما يقابله (
كهيعص ) ويضمُّ يده اليمنى كلّما قرأ حرفاً
ضمَّ إصبعاً ، ثمّ يقرأ (
حم عسق ) ويضمُّ أصابع يده اليسرى كذلك ثمَّ
يقرأ ( وَعَنَتِ الْوُجُوهُ
لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا )
ويفتحهما في وجهه ، كفي شرَّه » .
٨٢٠ ـ
ابن أبي جمهور في درر اللئالي : عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : « من قرأ خمسين آية في يومه أو
ليلته ، لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية لم يحاجّه
القرآن يوم القيامة ، ومن قرأ خمسمائة آية كتب له قنطار » .
٨٢١ ـ
الكليني في الكافي
: عن حميد بن زياد ،
عن الخشّاب ، عن ابن بقاح ، عن معاذ ، عن عمرو بن جميع رفعه إلى عليّ بن الحسين عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من قرأ أربع آيات من أوّل البقرة
وآية الكرسي وآيتين بعدها
__________________________
وثلاث
آيات من آخرها ، لم ير في نفسه وماله شيئاً يكرهه ، ولا يقربه الشّيطان ، ولا ينسى القرآن » .
ورواه الصدوق في ثواب
الأعمال : عن محمّد بن علي
ماجيلويه ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن رجل. مثله .
٨٢٢ ـ
القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ ( شَهِدَ اللَّـهُ ) مرّة واحدة ، حرّم الله ثلث جسده على
النار ، ومن قرأها مرتين ، حرّم الله ثلثي جسده على النار ، ومن قرأها ثلاث مرات ، حرم الله جميع جسده على النار ».
ورأى صلىاللهعليهوآله ، ليلة اُسري به ، باب الجنة مغلقاً على عبد ، ثمّ رآه
مفتوحاً ، فسأل عن ذلك ، فقيل : لأنّه قرأ (
شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ )
» .
٨٢٣ ـ
ابن بابويه في الخصال
: عن أبيه ، قال :
حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « حدّثني أبي ، عن جدي ، عن آبائه عليهمالسلام ـ في حديث الأربعمائة ـ ، أنّ أمير
المؤمنين عليهالسلام قال : ليقرأ أحدكم إذا خرج من بيته الآيات من آل عمران وآية الكرسيّ ، وإنّا أنزلناه ،
__________________________
واُمّ
الكتاب ، فإنَّ فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة » .
٨٢٤ ـ
ابن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه : روى حماد بن عمرو وأنس بن محمّد ، عن أبيه جميعاً ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ـ في حديث طويل ـ أنّه قال له : « يا علي : أمان لاُمّتي من الغرق إذا هم ركبوا السفن فقرؤا (
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ * وَمَا قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ )
(
بِسْمِ اللَّـهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ) .
يا علي : أمان
لأُمّتي من السرق (
قُلِ ادْعُوا اللَّـهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَـٰنَ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ )
إلى آخر السورة.
يا علي : أمان
لأُمّتي من الهدم (
إِنَّ اللَّـهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ
حَلِيمًا غَفُورًا ) .
يا علي : أمان
لأُمّتي من الحرق (
إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّـهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى
__________________________
الصَّالِحِينَ ) ( وَمَا قَدَرُوا
اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ )
الآية.
يا علي : من خاف من
السباع فليقرأ (
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ ) إلى آخر السورة » .
٨٢٥ ـ
ابن فهد الحلي في عدّة الداعي : « للحفظ من السرق يقرأ حين يأوي إلى فراشه ( قُلِ ادْعُوا
اللَّـهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَـٰنَ )
إلى آخر السورة » وردت به الرواية عن علي عليهالسلام.
وعنهم عليهمالسلام : « من قرأ هاتين الآيتين حين يأخذ مضجعه لم يزل في حفظ الله من كلِّ شيطان مريد ، وجبّار عنيد ، إلى أن يصبح » .
٨٢٦ ـ
ابني بسطام في طبّ
الأئمّة عليهمالسلام : عن محمّد بن عبدالله بن مهران الكوفي ، قال : حدّثنا أيوب ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « جاء رجل من خراسان إلى علي بن الحسين عليهماالسلام ، فقال : يابن رسول الله ، حججت ونويت عند خروجي أن أقصدك ، فإنّ بي وجع الطحال ، وأن تدعو لي بالفرج ، فقال له علي بن الحسين عليهماالسلام : قد كفاك الله ذلك ، وله الحمد ، فإذا
__________________________
أحسست
به فاكتب هذه الآية بزعفران وماء زمزم واشربه ، فإنّ الله تعالى يدفع عنك ذلك الوجع (
قُلِ ادْعُوا اللَّـهَ ـ إلى قوله ـ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ) »
الخبر.
٨٢٧ ـ
أبو جعفر الطوسي في التهذيب : قال : وروي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ عند منامه (
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ )
الآية ، سطع له نور إلى المسجد الحرام ، حشو ذلك النور ملائكة يستغفرون له حتّى يصبح » .
٨٢٨ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : عن أحمد بن محمّد ،
عن أبيه ، عن أحمد بن هلال ، عن عيسى بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : « ما من عبد يقرأ (
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ) إلى آخر السورة ، إلّا كان له نور من مضجعه إلى بيت الله الحرام ، فإن كان من أهل بيت الله الحرام ، كان له نور إلى بيت المقدس » .
٨٢٩ ـ جامع الأخبار : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأ عند مضجعه ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ـ
إلى ـ
بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) كان له نوراً يتلألأ إلى مكة ، حشو ذلك
النور ملائكة يصلّون عليه حتى يقوم ، وإن كان مضجعه بمكة كان له نوراً يتلألأ من مضجعه إلى البيت المعمور ، حشو من ذلك النور ملائكة يصلّون عليه حتى
__________________________
يستيقظ
» .
٨٣٠ ـ
محمّد بن يعقوب في الكافي :
عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد النهدي ، عن محمّد بن الوليد ، عن أبان ، عن عامر بن عبدالله بن جذاعة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « ما من عبد يقرأ آخر الكهف حين
ينام إلّا استيقظ في الساعة التي يريد » .
ورواه الصدوق في من
لا يحضره الفقيه :
بإسناده عن عامر بن عبدالله بن جذاعة ، مثله .
ورواه الشيخ الطوسي
في التهذيب
: بإسناده عن عامر بن
عبدالله بن جذاعة ، مثله .
٨٣١ ـ
أبو جعفر الطوسي في الأمالي : بإسناده عن معاوية بن وهب ، قال : كنت عند أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : فصدَع ابنٌ لرجلٍ من أهل مَرْو
وهو عنده جالس ، قال : فشكا ذلك إلى أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « أدْنِه منّي » قال : فمسح
على رأسه ، ثمّ تلا ( إِنَّ اللَّـهَ
يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ
أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا )
.
__________________________
٨٣٢ ـ
وفي التهذيب
: بإسناده عن محمّد بن
عليّ بن محبوب ، عن محمّد بن حمّاد الكوفيّ ، عن محمّد بن خالد ، عن عبيدالله بن الحسين ، عن عليّ بن الحسين ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن ابن يَقطين ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « من أصابته زلزلة فليقرأ : يا من (
يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ
أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا )
صلّ على محمّد وآل محمّد ، وأمسِك عنّي السوء إنّك على كلّ شيء قدير ، قال : من قرأها عند النوم لم يسقُط عليه البيت ، إن
شاء الله تعالىٰ » .
٨٣٣ ـ
ابن بابويه في ثواب
الأعمال : حدّثني محمّد بن
الحسن رضياللهعنه قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى ، عن العبّاس بن هلال الشاميِّ ، عن أبي الحسن الرِّضا ، عن أبيه عليهماالسلام قال : « لم يقل أحدٌ قطُّ إذا أراد أن ينام ( إِنَّ اللَّـهَ
يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ
أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا )
فيسقط عليه البيت » .
٨٣٤ ـ جامع الأخبار : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : « من قرأ كلّ بكرة أعوذ بالله السميع
العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة ( الحشر )
وكّل الله عليه سبعة آلاف من الملائكة ليحافظونه ويصلّون عليه إلى الليل ، وإن مات في
__________________________
ذلك
اليوم مات شهيداً » .
٨٣٥ ـ
السيوطي في الدرّ
المنثور : عن الإمام الحسن بن
عليّ عليهماالسلام قال : « من قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر إذا أصبح ، فمات من يومه ذلك طبع بطابع الشهداء ، وإن قرأ إذا أمسى ، فمات في ليلته طبع بطابع الشهداء » .
٨٣٦ ـ
ابني بسطام في طبّ
الأئمّة عليهمالسلام
: عن عبدالوهاب بن
مهدي ، قال : حدّثني محمّد بن عيسى ، عن أبي همام ، عن محمّد بن سعيد ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، أنّه قال : « إذا عسر على المرأة
ولادتها ، تكتب لها هذه الآيات في إناء نظيف ، بمسك وزعفران ، ثمّ يغسل بماء البئر ، وتسقى منه المرأة ، وينضح بطنها
وفرجها ، فإنّها تلد من ساعتها (
كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا ـ إلى ـ ضُحَاهَا ) (
كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ـ إلى ـ الْفَاسِقُونَ
) (
لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ
ـ إلى ـ يُؤْمِنُونَ
) » .
٨٣٧ ـ
الكليني في الكافي
: عن الحسين بن محمّد
، ومحمّد بن يحيى ، عن عليّ بن محمّد بن سعد ، عن محمّد بن سالم ، عن موسى بن عبدالله بن موسى ، عن محمّد بن علي بن جعفر ، عن الرضا عليهالسلام قال : « إنّما شفاء العين قراءة الحمد والمعوّذتين ، وآية الكرسيّ ، والبخور بالقسط والمرّ واللّبان » .
__________________________
٨٣٨ ـ
ابن بابويه في الخصال
: في حديث الاربعمائة
عن الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه قال : « من قرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
من قبل أن تطلع الشمس إحدى عشرة مرَّة ، ومثلها (
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) ومثلها آية الكرسي منع ماله ممّا يخاف » .
٨٣٩ ـ
الكليني في الكافي
: عن حميد بن زياد ،
عن الحسين بن محمّد ، عن أحمد بن الحسن الميثميّ ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « لمّا أمر الله عزّوجلّ هذه الآيات أن يهبطن إلى الأرض تعلّقن بالعرش ، وقلن : أي ربّ إلى أين تهبطنا ، إلى أهل الخطايا والذّنوب ؟!
فأوحى الله عزّوجلّ
إليهنّ : أن اهبطن ، فوعزّتي وجلالي لا يتلوكنّ أحدٌ من آل محمّد وشيعتهم في دبر ما افترضت عليه من المكتوبة في كلِّ يوم إلّا نظرت إليه بعيني المكنونة ، في كلّ يوم سبعين نظرة ، أقضي له في كلّ نظرة سبعين حاجة ، وقبلته على ما فيه من المعاصي ، وهي : اُمّ الكتاب و (
شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ ) وآية الكرسي وآية الملك
» .
٨٤٠ ـ
ابن بابويه في الأمالي
: عن علي بن أحمد بن
موسى ، عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعيّ ، عن عمّه الحسين بن يزيد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام قال : « سمع بعض آبائي عليهمالسلام رجلاً يقرأ اُمَّ
__________________________
القرآن
، فقال : شكر وأجر ثمَّ سمعه يقرأ (
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) فقال
: آمن وأمن ، ثمَّ سمعه يقرأ (
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) فقال : صدَّق وغفر له ، ثمَّ
سمعه يقرأ آية الكرسي ، فقال : بخ بخ ، نزلت براءة هذا من النار » .
٨٤١ ـ جامع الأخبار : عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق ، عن أبيه ، عن جدّه عليهمالسلام ، قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّ فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآيتين من آل عمران ( شَهِدَ اللَّـهُ
أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ) و (
قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ ) إلى آخرهما ، معلّقات بالعرش ما بينهن وبين الله تعالى حجاب ، فقلن : يا رب تهبطنا إلى أرضك وإلى من يعصيك ؟
فقال الله تعالى : لا
يقرؤكن أحد من عبادي دبر كلّ صلاة إلّا جعلت الجنّة مثواه على ما كان فيه ، ولأسكنته حظيرة القدس ، ولأنظرنّ إليه في كلّ يوم سبعين نظرة » .
٨٤٢ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : روى جعفر بن محمّد ،
عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : « لمّا أراد الله عزّوجلّ أن ينزل فاتحة الكتاب وآية الكرسي و (
شَهِدَ اللَّـهُ ) و (
قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ ـ إلى قوله ـ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) تعلّقن بالعرش ليس بينهنَّ وبين الله حجاب ، فقلن : يا ربّ تهبطنا إلى دار
الذُّنوب ، وإلى من يعصيك ، ونحن متعلّقات بالطهور والقدس ؟
__________________________
فقال سبحانه :
وعزَّتي وجلالي ما من عبد قرأكنَّ في دبر كلِّ صلاة إلّا أسكنته حظيرة القدس ، على ما كان فيه ، وإلّا نظرت إليه بعيني المكنونة في كلِّ
يوم سبعين نظرة ، وإلّا قضيت له في كلِّ يوم سبعين حاجة أدناها المغفرة ، وإلّا أعذته من كلِّ عدوّ ونصرته عليه ، ولا يمنعه من دخول الجنّة إلّا الموت » .
٨٤٣ ـ وعنه : عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « لو يعلم الناس ما في ( لَمْ يَكُنْ )
لعطّلوا الأهل والمال وتعلّموها ، فقال رجل من خزاعة : ما فيها من الأجر يا رسول الله ؟ فقال : لا يقرأها منافق أبداً ، ولا عبد في قلبه شك في الله عزّوجلّ.
والله إنّ الملائكة
المقرّبين ليقرؤونها منذ خلق الله السماوات والأرض ، لا يفترون من قراءتها ، وما من عبد يقرأها بليل ، إلّا بعث الله ملائكة يحفظونه في
دينه ودنياه ، ويدعون له بالمغفرة والرحمة ، فإن قرأها نهاراً اُعطي عليها من الثواب
مثل ما أضاء عليه النهار ، واظلم عليه الليل ».
فقال رجل من قيس
غيلان : زدنا يا رسول الله ، من هذا الحديث فداك أبي واُمي ، فقال صلىاللهعليهوآله : « تعلّموا ( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ )
وتعلّموا ( ق وَالْقُرْآنِ
الْمَجِيدِ ) وتعلّموا ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ
الْبُرُوجِ ) وتعلّموا (
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ).
فإنّكم لو تعلمون ما
فيهنّ ، لعطّلتم ما أنتم فيه وتعلّمتموهنّ ، وتقرّبتم إلى الله بهنّ ، وأنّ الله يغفر بهنّ كلّ ذنب إلّا الشرك بالله ، واعلموا أنّ ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ
__________________________
الْمُلْكُ ) تجادل
عن صاحبها يوم القيامة ، وتستغفر له من الذنوب » .
٨٤٤ ـ
القطب الراوندي في لب اللباب : قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : « رأيت ليلة المعراج ، لوحين في احدهما فاتحة الكتاب ، وفي الثاني جملة القرآن وتضيء منه ثلاثة أنوار ، فقلت : يا جبرئيل ما هذه الأنوار ؟ قال : نور ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )
، وسورة يس ، وآية الكرسي » .
__________________________
فضل
آية الكرسي
٨٤٥ ـ
محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره :
عن عبدالحميد بن فرقد ، عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، قال : « قالت الجن : إنّ لكلّ شيء
ذروة ، وذروة القرآن آية الكرسي » .
٨٤٦ ـ وعنه : عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « إنّ الشياطين يقولون : وذكر مثله إلّا أنّه زاد في آخره « واني لأستعين بها على صعود الدرجة » .
٨٤٧ ـ
ابن بابويه في عيون
إخبار الرضا عليهالسلام
: بإسناده عن علي عليهالسلام قال : « قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : من قرأ آية الكرسي مائة مرَّة كان
كمن عَبَدَ الله طول حياته » .
٨٤٨ ـ جامع الأخبار : قال : أبو جعفر الباقر عليهالسلام : « من قرأ على أثر وضوء
__________________________
(
آية الكرسي ) مرّة أعطاه الله ثواب أربعين
عاماً ، ورفع له أربعين درجة ، وزوّجه الله تعالى أربعين حوراء » .
٨٤٩ ـ وعنه : عن أبي جعفر عليهالسلام : « من قرأ ( آية الكرسي )
وهو ساجد لم يدخل النار أبداً » .
٨٥٠ ـ
جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، قال لرجل : « أيّة آية أعظم ؟ » قال : الله ورسوله أعلم ، قال : فأعاد القول ، فقلت : الله
ورسوله أعلم ، فأعاد فقلت : الله ورسوله أعلم ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « أعظم آية ، آية الكرسي » .
٨٥١ ـ
القطب الراوندي في لب اللباب : وسئل صلىاللهعليهوآله : القرآن أفضل أم التوراة ؟ فقال : « إنّ في القرآن آية ، هي أفضل من جميع كتب الله ، وهي آية الكرسي » .
٨٥٢ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « من قرأ آية الكرسي مرّة ، محي اسمه
من ديوان الأشقياء ، ومن قرأها ثلاث مرّات ، استغفرت له الملائكة ، ومن قرأها أربع مرّات ، شفع له الانبياء ، ومن قرأها خمس مرّات ، كتب الله اسمه في ديوان الأبرار ، واستغفرت له الحيتان في البحار ، ووقي شرّ الشيطان ، ومن قرأها سبع مرّات ، اُغلقت عنه أبواب النيران ، ومن قرأها ثماني مرّات ، فتحت له أبواب الجنان ، ومن قرأها تسع مرّات ، كفي همّ الدنيا والآخرة ، ومن قرأها عشر مرّات ، نظر الله إليه
__________________________
بالرحمة
، ومن نظر الله إليه بالرحمة ، فلا يعذّبه » .
٨٥٣ ـ
أبو الفتوح الرازي في تفسيره :
عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ آية الكرسي عقيب كلّ فريضة تولّى الله جلّ جلاله قبض روحه ، وكان كمن جاهد مع الأنبياء حتى استشهد » .
٨٥٤ ـ
القطب الراوندي في الدعوات : عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه قال لعليّ عليهالسلام : « وعليك بقراءة آية الكرسي فإنّ في كلّ حرف منها ألف بركة وألف رحمة » .
٨٥٥ ـ وعنه : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ آية الكرسي في دبر
كلّ صلاة مكتوبة ، تقبّلت صلاته ، ويكون في أمان الله ، ويعصمه الله » .
٨٥٦ ـ دعائم الإسلام : عن الإمام عليّ عليهالسلام أنّه قال : « قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا علي إقرأ في دبر كلّ صلاة آية
الكرسي ، فإنّه لا يحافظ عليها إلّا نبيّ ، أو صدّيق ، أو شهيد » .
الإستشفاء بها :
٨٥٧ ـ
محمّد بن يعقوب في الكافي :
عن محمّد بن يحيى ، عن عبدالله بن جعفر ، عن السيّاري ، عن محمّد بن بكر ، عن أبي الجارود ، عن الأصبغ بن نباتة ،
__________________________
عن
أمير المؤمنين عليهالسلام ـ في حديث ـ أنّ رجلاً قال
له : إنّ في بطني ماءً أصفر فهل من شفاء ؟ فقال : « نعم ، بلا درهم ولا دينار ولكن اكتب على بطنك آية الكرسي وتغسلها وتشربها وتجعلها ذخيرة في بطنك فتبرأ ، بإذن الله » .
٨٥٨ ـ وعنه : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن عليّ ، عن الحسن بن الجهم ، عن إبراهيم بن مهزم ، عن رجل سمع أبا الحسن عليهالسلام يقول : « من قرأ آية الكرسيّ عند منامه لم يخف الفالج إن شاء الله ، ومن قرأها في دبر كلّ فريضة لم يضرُّه ذو حمّة » .
٨٥٩ ـ
ابن بابويه في الخصال
: في حديث الأربعمائة
، قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « إذا اشتكى أحدكم عينيه فليقرأ آية
الكرسي ، وليُضمر في نفسه أنّها تبرىء فإنّه يعافى إن شاء الله » .
٨٦٠ ـ
القطب الراوندي في الدعوات : عن النبي صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « يا علي من كان في بطنه ماء أصفر ، فكتب آية الكرسي ، وشرب ذلك الماء ، يبرأ بإذن الله » .
__________________________
٨٦١ ـ
أبو الفتوح الرازي في تفسيره :
عن جماعة من الصحابة ، أنّهم كانوا جالسين في مسجد النبيّ صلىاللهعليهوآله ، ويذكرون فضائل القرآن ، وأنّ أيّ آية
أفضل فيها ؟ قال بعضهم : آخر براءة ، وقال بعضهم : آخر بني إسرائيل ، وقال بعضهم : كهۤيعصۤ
، وقال بعضهم : طه.
قال أمير المؤمنين صلىاللهعليهوآله : « اين أنتم عن آية الكرسي ؟ فإنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : يا علي آدم سيّد البشر ، وأنا
سيّد العرب ، ولا فخر ، وسلمان سيد فارس ، وصهيب سيّد الروم ، وبلال سيّد الحبشة ، وطور سيناء سيّد الجبال ، والسدرة سيّد الأشجار ، والأشهر الحرم سيّد الشهور ، والجمعة سيّد الأيّام ،
والقرآن سيّد الكلام ، وسورة البقرة سيّد القرآن ، وآية الكرسي سيّد سورة البقرة ، فيها خمسون كلمة ، في كلّ كلمة بركة » .
دفع المكاره بها :
٨٦٢ ـ
البرقي في المحاسن
: عن محمّد بن علي ،
عن عبدالرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « أتى أخوان رسول الله صلىاللهعليهوآله فقالا : إنّا نريد الشّام في تجارة ، فعلّمنا ما نقول ؟ فقال : نعم إذا آويتما إلى
المنزل ، فصلّيا العشاء الآخرة فإذا وضع أحدكما جنبه على فراشه بعد الصلاة ، فليسبّح تسبيح فاطمة عليهاالسلام ، ثمَّ ليقرأ آية الكرسي فإنّه محفوظ
من كلّ شيء حتّى يصبح.
__________________________
وإنَّ لصوصاً تبعوهما
حتّى إذا نزلوا بعثوا غلاماً لينظر كيف حالهما ، ناما أم مستيقظين ؟ فانتهى الغلام إليهما وقد وضع أحدهما جنبه على فراشه وقرأ آية الكرسيّ وسبّح تسبيح فاطمة عليهاالسلام ، قال : فإذا عليهما حائطان مبنيّان ،
فجاء الغلام فطاف بهما فكلّما دار لم ير إلّا الحائطين مبنيّين [ فرجع إلىٰ أصحابه فقال
: لا والله ما رأيت إلّا حائطين مبنيّين ] فقالوا له : أخزاك الله لقد كذبت بل
ضعفت وجبنت ، فقاموا ونظروا فلم يجدوا إلّا حائطين ، فداروا بالحائطين فلم يسمعوا ولم يروا إنساناً ، فانصرفوا إلى منازلهم.
فلمّا كان من الغد
جاؤا إليهم فقالوا : أين كنتم ؟ فقالوا : ما كنا إلّا هنا وما برحنا ، فقالوا : والله لقد جئنا وما رأينا إلّا حائطين مبنيّين ، فحدّثونا ما
قصّتكم ؟ قالوا : إنّا أتينا رسول الله صلىاللهعليهوآله فسألناه أن يعلّمنا ، فعلّمنا آية
الكرسي وتسبيح فاطمة عليهاالسلام ، فقلنا ، فقالوا : انطلقوا ، لا والله
ما نتبعكم أبداً ، ولا يقدر عليكم لصّ أبداً بعد هذا الكلام » .
٨٦٣ ـ وعنه : عن أبي عبدالله ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن إبراهيم بن نعيم ،
عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « إذا دخلت مدخلاً تخافه فاقرأ
هذه الآية ( رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ
سُلْطَانًا نَّصِيرًا ) فإذا
__________________________
عاينت
الّذي تخافه فاقرأ آية الكرسي » .
٨٦٤ ـ وعنه : عن العبّاس بن عامر ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : « إنّ العفاريت من أولاد
الأبالسة ، تتخلّل وتدخل بين محامل المؤمنين ، فتنفّر عليهم إبلهم ، فتعاهدوا ذلك بآية الكرسي » .
٨٦٥ ـ وعنه : عن أبيه ، عن يونس ، عمّن ذكره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال في سُمك البيت : « إذا رفع فوق ثماني أذرع صار مسكوناً ، فإذا زاد على ثمانية أذرع فليكتب على رأس الثماني آية الكرسيّ » .
٨٦٦ ـ
ابن بابويه في الأمالي
: عن الحسين بن أحمد
بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي عمير ، عن جعفر الأزدي ، عن عمرو بن أبي المقدام ، قال : سمعت أبا جعفر الباقر عليهالسلام قال : « من قرأ آية الكرسي مرَّة صرف الله عنه ألف مكروه من مكروه الدنيا ، وألف مكروه من مكروه الآخرة ، أيسر مكروه الدُّنيا الفقر ، وأيسر مكروه الآخرة عذاب القبر » .
٨٦٧ ـ جامع الأخبار : قال النبي صلىاللهعليهوآله : « من قرأ آية الكرسي في دبر كلّ صلاة
لم يمنعه دخول الجنة إلّا الموت ، ومن قرأها حين نام آمنه الله وجاره وأهل
__________________________
الدويرات
حوله » .
٨٦٨ ـ
القطب الراوندي في لب اللباب : قال صلىاللهعليهوآله : « ما قرئت هذه الآية في بيت ، إلّا هجره إبليس ثلاثين يوماً ، ولا يدخله ساحر ولا ساحرة أربعين يوماً » .
٨٦٩ ـ وعنه : في الخبر : « أنّه لمّا نزلت هذه الآية ، فزع إبليس ، فأتى
يثرب ، فسأل رجلاً ، هل حدث الليلة شيء ؟ قال : بلى نزلت هذه الآية » .
٨٧٠ ـ
وقال جعفر الصادق عليهالسلام : « من قرأها بني عليه حائط من حديد » .
٨٧١ ـ وعنه : روى سلمان ، عن النبي صلىاللهعليهوآله : « من قرأ آية الكرسي يهوّن الله عليه سكرات الموت ، وما مرّت الملائكة في السماء بآية الكرسي ، إلّا صعقوا ، وما مرّوا بـ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ
أَحَدٌ ) إلّا خرّوا سجّداً ، وما مرّوا بآخر
الحشر ، إلّا جثوا على ركبهم » .
٨٧٢ ـ
الشيخ أبو الفتوح في تفسيره :
عن جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليهماالسلام ، قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لمّا نزلت آية الكرسي ، نزلت آية من كنز العرش : ما من وثن في المشرق والمغرب ، إلّا وسقط على وجهه ، فخاف إبليس وقال لقومه : حدثت في هذه الليلة حادثة عظيمة ، فالزموا مكانكم ، حتى أجوب المشارق والمغارب ، فأعرف الحادثة.
فجاب حتى أتى المدينة
، فرأى رجلاً فقال : هل حدث البارحة حادثة ؟
__________________________
قال :
قال لنا رسول الله صلىاللهعليهوآله : نزلت عليَّ آية من كنوز
العرش ، سقطت لها أصنام العالم لوجهها ، فرجع إبليس إلى أصحابه وأخبرهم بذلك. وقال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا يقرأ هذه الآية في بيت ، إلّا ولا يحوم الشيطان حوله ثلاثة أيّام ، إلى أن ذكر ثلاثين يوماً ، ولا يعمل فيه السحر أربعين يوماً ، يا
علي تعلّم هذه الآية وعلّمها أولادك وجيرانك ، فإنّه لم ينزل عليَّ آية أعظم من هذا » .
تمَّ الكتاب والحمد لله ربّ العالمين ،
ثمّ الصلاة والسلام علىٰ أشرف الأنبياء والمرسلين محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.
__________________________

فهرس المحتويات
المقدّمة
٥
مقدّمة
الكتاب :
توقير كتاب الله العزيز ٩
آداب قراءة القرآن ١١
فضل قراءة القرآن ١٣
كيفيّة قراءة القرآن ١٨
أهل البيت عليهمالسلام
وقراءة القرآن ٢٠
تعلّم القرآن وتعليمه ٢٥
قراءة القرآن في البيت
٢٩
التعوّذ من الشيطان عند
قراءة القرآن ٣١
فضل الإستماع للقرآن ٣٣
ما ينبغي أن يقال عند
قراءة بعض الآيات ٣٥
ما يستحب قراءته في
الفرائض والنوافل ٤٢
القراءة والنظر في
القرآن ٥٠
متن
الكتاب :
فضل البسملة ٥٣
سورة الفاتحة (١) ـ نزلت
بعد سورة المدّثّر ـ مكّيّة ٥٧
سورة البقرة (٢) ـ أول
سورة نزلت بالمدينة ـ مدنيّة ٦٨
سورة آل عمران (٣) ـ نزلت
بعد سورة الأنفال ـ مدنيّة ٧١
سورة النساء (٤) ـ نزلت
بعد سورة الممتحنة ـ مدنيّة ٧٣
سورة المائدة (٥) ـ
نزلت بعد سورة الفتح ـ مدنيّة ٧٤
سورة الأنعام (٦) ـ نزلت
بعد سورة الحجر ـ مكيّة ٧٥
سورة الأعراف (٧) ـ
نزلت بعد سورة ص ـ مكّيّة ٨٠
سورة الأنفال (٨) ـ
نزلت بعد سورة البقرة ـ مدنيّة ٨٣
سورة التوبة (٩) ـ
نزلت بعد سورة المائدة ـ مدنيّة ٨٦
سورة يونس عليهالسلام (١٠)
ـ نزلت بعد سورة الإسراء ـ مكّيّة ٨٧
سورة هود عليهالسلام (١١)
ـ نزلت بعد سورة يونس عليهالسلام ـ مكّيّة ٨٩
سورة يوسف عليهالسلام (١٢)
ـ نزلت بعد سورة هود عليهالسلام ـ مكّيّة ٩١
سورة الرعد (١٣) ـ نزلت
بعد سورة محمّد صلىاللهعليهوآله ـ مدنيّة ٩٣
سورة إبراهيم عليهالسلام (١٤)
ـ نزلت بعد سورة نوح عليهالسلام ـ مكّيّة ٩٥
سورة الحجر (١٥) ـ
نزلت بعد سورة يوسف عليهالسلام ـ مكّية ٩٧
سورة النحل (١٦) ـ
نزلت بعد سورة الكهف ـ مكّيّة ٩٩
سورة الإسراء (١٧) ـ
نزلت بعد سورة القصص ـ مكّيّة ١٠١
سورة الكهف (١٨) ـ
نزلت بعد سورة الغاشية ـ مكّيّة ١٠٣
سورة مريم (١٩) ـ نزلت
بعد سورة فاطر ـ مكّيّة ١٠٥
سورة طه (٢٠) ـ نزلت
بعد سورة مريم ـ مكّيّة ١٠٨
سورة الأنبياء (٢١) ـ نزلت
بعد سورة إبراهيم عليهالسلام ـ مكّيّة ١١٠
سورة الحج (٢٢) ـ نزلت
بعد سورة النور ـ مدنيّة ١١٢
سورة المؤمنون (٢٣) ـ نزلت
بعد سورة الأنبياء ـ مكّيّة ١١٤
سورة النور (٢٤) ـ
نزلت بعد سورة الحشر ـ مدنيّة ١١٦
سورة الفرقان (٢٥) ـ
نزلت بعد سورة يـٰس ـ مكّية ١١٨
سورة الشعراء (٢٦) ـ
نزلت بعد سورة الواقعة ـ مكّيّة ١٢٠
سورة النمل (٢٧) ـ
نزلت بعد سورة الشعراء ـ مكّية ١٢٢
سورة القصص (٢٨) ـ
نزلت بعد النمل ـ مكّيّة ١٢٤
سورة العنكبوت (٢٩) ـ نزلت بعد سورة
الروم ـ مكّيّة ١٢٦
سورة الروم (٣٠) ـ
نزلت بعد سورة الانشقاق ـ مكّيّة ١٢٨
سورة لقمان (٣١) ـ
نزلت بعد سورة الصافّات ـ مكّيّة ١٣٠
سورة السجدة (٣٢) ـ
نزلت بعد سورة المؤمنون ـ مكّيّة ١٣٢
سورة الأحزاب (٣٣) ـ
نزلت بعد سورة آل عمران ـ مدنيّة ١٣٤
سورة سبأ (٣٤) ـ نزلت
بعد سورة لقمان ـ مكّيّة ١٣٦
سورة فاطر (٣٥) ـ نزلت
بعد سورة الفرقان ـ مكّيّة ١٣٨
سورة يس (٣٦) ـ نزلت
بعد سورة الجن ـ مكّيّة ١٤٠
سورة الصافّات (٣٧) ـ نزلت
بعد سورة الأنعام ـ مكّيّة ١٤٦
سورة ص (٣٨) ـ نزلت
بعد سورة القمر ـ مكّيّة ١٤٩
سورة الزمر (٣٩) ـ
نزلت بعد سورة سبأ ـ مكّيّة ١٥١
سورة غافر (٤٠) ـ نزلت
بعد سورة الزمر ـ مكّيّة ١٥٤
سورة فصّلت (٤١) ـ
نزلت بعد سورة غافر ـ مكّيّة ١٥٧
سورة الشورى (٤٢) ـ
نزلت بعد سورة فصّلت ـ مكّيّة ١٥٩
سورة الزُخرف (٤٣) ـ
نزلت بعد سورة الشورى ـ مكّيّة ١٦١
سورة الدخان (٤٤) ـ
نزلت بعد سورة الزخرف ـ مكّيّة ١٦٣
سورة الجاثية (٤٥) ـ
نزلت بعد سورة الدُخان ـ مكّية ١٦٥
سورة الأحقاف (٤٦) ـ
نزلت بعد سورة الجاثية ـ مكّيّة ١٦٧
سورة محمّد صلىاللهعليهوآله (٤٧)
ـ نزلت بعد سورة الحديد ـ مدنيّة ١٦٩
سورة الفتح (٤٨) ـ
نزلت بعد سورة الجمعة ـ مدنيّة ١٧١
سورة الحجرات (٤٩) ـ
نزلت بعد سورة المجادلة ـ مدنيّة ١٧٣
سورة ق (٥٠) ـ نزلت
بعد سورة المرسلات ـ مكّيّة ١٧٥
سورة الذاريات (٥١) ـ
نزلت بعد سورة الأحقاف ـ مكّيّة ١٧٧
سورة الطور (٥٢) ـ
نزلت بعد سورة السجدة ـ مكّيّة ١٧٩
سورة النجم (٥٣) ـ
نزلت بعد سورةالإخلاص ـ مكّيّة ١٨١
سورة القمر (٥٤) ـ
نزلت بعد سورة الطارق ـ مكّيّة ١٨٣
سورة الرحمن (٥٥) ـ نزلت
بعد سورة الرعد ـ مدنيّة ١٨٥
سورة الواقعة (٥٦) ـ
نزلت بعد سورة طه ـ مكّيّة ١٨٨
سورة الحديد (٥٧) ـ نزلت
بعد سورة الزلزلة ـ مدنيّة ١٩١
سورة المجادلة (٥٨) ـ نزلت
بعد سورة المنافقون ـ مدنيّة ١٩٣
سورة الحشر (٥٩) ـ نزلت
بعد سورة البيّنة ـ مدنيّة ١٩٥
سورة الممتحنة (٦٠) ـ نزلت
بعد سورة الأحزاب ـ مدنيّة ١٩٧
سورة الصف (٦١) ـ نزلت
بعد سورة التغابن ـ مدنيّة ١٩٩
سورة الجمعة (٦٢) ـ نزلت
بعد سورة الصف ـ مدنيّة ٢٠١
سورة المنافقون (٦٣) ـ
نزلت بعد سورة الحج ـ مدنيّة ٢٠٣
سورة التغابن (٦٤) ـ نزلت
بعد سورة التحريم ـ مدنيّة ٢٠٥
سورة الطلاق (٦٥) ـ
نزلت بعد سورة الإنسان ( الدهر ) ـ مدنيّة ٢٠٧
سورة التحريم (٦٦) ـ نزلت
بعد سورة الحجرات ـ مدنيّة ٢٠٩
سورة الملك (٦٧) ـ نزلت
بعد سورة الطور ـ مكّيّة ٢١١
سورة القلم (٦٨) ـ
نزلت بعد سورة العلق ـ مكّيّة ٢١٤
سورة الحاقّة (٦٩) ـ نزلت
بعد سورة الملك ـ مكّيّة ٢١٦
سورة المعارج (٧٠) ـ نزلت
بعد سورة الحاقّة ـ مكّيّة ٢١٨
سورة نوح عليهالسلام (٧١)
ـ نزلت بعد سورة النحل ـ مكّيّة ٢٢٠
سورة الجن (٧٢) ـ نزلت
بعد سورة الأعراف ـ مكّيّة ٢٢٢
سورة المزّمّل (٧٣) ـ
نزلت بعد سورة القلم ـ مكّيّة ٢٢٤
سورة المدّثّر (٧٤) ـ نزلت
بعد سورة المزّمّل ـ مكّيّة ٢٢٦
سورة القيامة (٧٥) ـ نزلت
بعد سورة القارعة ـ مكّيّة ٢٢٨
سورة الإنسان ( الدهر
) (٧٦) ـ نزلت بعد سورة الرحمن ـ مدنيّة ٢٣٠
سورة المرسلات (٧٧) ـ
نزلت بعد سورة الهُمَزة ـ مكّيّة ٢٣٣
سورة النبأ (٧٨) ـ نزلت
بعد سورة المعارج ـ مكّيّة ٢٣٥
سورة النازعات (٧٩) ـ نزلت
بعد سورة النبأ ـ مكّيّة ٢٣٧
سورة عبس (٨٠) ـ نزلت
بعد سورة النجم ـ مكّيّة ٢٣٩
سورة التكوير (٨١) ـ نزلت
بعد سورة المَسَد ـ مكّيّة ٢٤١
سورة الانفطار (٨٢) ـ نزلت
بعد سورة النازعات ـ مكّيّة ٢٤٢
سورة المطفّفين (٨٣) ـ
نزلت بعد سورة العنكبوت ـ مكّيّة ٢٤٤
سورة الانشقاق (٨٤) ـ نزلت
بعد سورة الانفطار ـ مكّيّة ٢٤٦
سورة البروج (٨٥) ـ نزلت
بعد سورة الشمس ـ مكّيّة ٢٤٨
سورة الطارق (٨٦) ـ نزلت
بعد سورة البلد ـ مكّيّة ٢٥٠
سورة الأعلى (٨٧) ـ نزلت
بعد سورة التكوير ـ مكّيّة ٢٥٢
سورة الغاشية (٨٨) ـ نزلت
بعد سورة الذاريات ـ مكّيّة
٢٥٤
سورة الفجر (٨٩) ـ نزلت
بعد سورة الليل ـ مكّيّة ٢٥٦
سورة البلد (٩٠) ـ نزلت
بعد سورة ق ـ مكّيّة ٢٥٨
سورة الشّمس (٩١) ـ نزلت
بعد سورة القدر ـ مكّيّة ٢٦٠
سورة الليل (٩٢) ـ نزلت
بعد سورة الأعلى ـ مكّيّة ٢٦٢
سورة الضحى (٩٣) ـ نزلت
بعد سورة الفجر ـ مكّيّة ٢٦٤
سورة الشرح (٩٤) ـ نزلت
بعد سورة الضّحى ـ مكّيّة ٢٦٦
سورة التين (٩٥) ـ نزلت
بعد سورة البروج ـ مكّيّة ٢٦٧
سورة العلق (٩٦) أوّل
ما نزل من القرآن ـ مكّيّة ٢٦٩
سورة القدر (٩٧) ـ نزلت
بعد سورة عبس ـ مكّيّة ٢٧١
سورة البيّنة (٩٨) ـ نزلت
بعد سورة الطلاق ـ مدنيّة ٢٨٣
سورة الزلزلة (٩٩) ـ نزلت
بعد سورة النساء ـ مدنيّة ٢٨٥
سورة العاديات (١٠٠) ـ
نزلت بعد سورة العصر ـ مكّيّة ٢٨٨
سورة القارعة (١٠١) ـ نزلت
بعد سورة قريش ـ مكّيّة ٢٩٠
سورة التكاثر (١٠٢) ـ نزلت
بعد سورة الكوثر ـ مكّيّة ٢٩٢
سورة العصر (١٠٣) ـ نزلت
بعد سورة الشرح ـ مكّيّة ٢٩٤
سورة الهُمَزة (١٠٤) ـ
نزلت بعد سورة القيامة ـ مكّيّة ٢٩٦
سورة الفيل (١٠٥) ـ نزلت
بعد سورة الكافرون ـ مكّيّة ٢٩٨
سورة قريش (١٠٦) ـ نزلت
بعد سورة التين ـ مكّيّة ٣٠٠
سورة الماعون (١٠٧) ـ نزلت
بعد سورة التكاثر ـ مدنيّة ٣٠٢
سورة الكوثر (١٠٨) ـ نزلت
بعد سورة العاديات ـ مكّيّة ٣٠٤
سورة الكافرون (١٠٩) ـ
نزلت بعد سورة الماعون ـ مكّيّة ٣٠٦
سورة النصر (١١٠) ـ
نزلت بعد سورة التوبة ـ مدنيّة ٣٠٩
سورة المسد (١١١) ـ نزلت
بعد سورة الفاتحة ـ مكّيّة ٣١١
سورة الإخلاص (١١٢) ـ نزلت
بعد سورة الناس ـ مكّيّة ٣١٢
سورة الفلق (١١٣) ـ نزلت
بعد سورة الفيل ـ مكّيّة ٣٢٦
سورة الناس (١١٤) ـ نزلت
بعد سورة الفلق ـ مكّيّة ٣٣٢
فضل قراءة الآيات ٣٣٣
فضل آية الكرسي ٣٤٩
فهرس المصادر المعتمدة
١ ـ
لأبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي ( من أعلام القرن السادس ) انتشارات اُسوة ـ قم المقدّسة ـ ١٤١٣ هـ.
٢ ـ
لأبي عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد ( ت ٤١٣ هـ ) مؤسسة الأعلمي ـ بيروت ـ ١٤٠٢ هـ.
٣ ـ
لأبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي ( ت ٤٦٠ هـ ) مؤسسة آل البيت ـ قم المقدّسة ـ ١٤٠٤ هـ.
٤ ـ
للشهيد الأول محمّد بن مكي العاملي.
٥ ـ أصل زيد الزرّاد : لزيد الزرّاد
الكوفي ( من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام
) دار الشبستري ـ قم المقدّسة ـ ١٤٠٥ هـ ـ ضمن الاُصول الستّة عشر.
٦ ـ
لأبي القاسم السيد علي بن موسى بن طاووس ( ت ٦٦٤ هـ ) دار الكتب الإسلامية ـ طهران.
٧ ـ
لأبي جعفر محمّد بن علي بن بابوية الصدوق ( ت ٣٨١ هـ ) مؤسسة البعثة ـ قم المقدّسة ـ ١٤١٧ هـ.
٨ ـ
لأبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي ( ت ٤٦٠ هـ ) مؤسسة البعثة ـ قم المقدّسة ـ ١٤١٤ هـ.
٩ ـ
لرضي الدين السيد علي بن موسى بن طاووس ( ت ٦٦٤ هـ ) مؤسسة آل البيت ـ قم المقدسة ـ ١٤٠٩ هـ.
١٠ ـ
للشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي ( ت ١١١٠ هـ ) مؤسسة الوفاء ـ بيروت ـ ١٤٠٣ هـ.
١١ ـ
لأبي محمّد الحسن بن علي بن شعبة الحرّاني ( من أعلام القرن الرابع الهجري ) المكتبة الحيدرية ـ النجف الأشرف ١٣٨٠ هـ.
١٢ ـ
للسيّد هاشم البحراني ( ت ١١٠٧ هـ ) مؤسسة البعثة ـ قم المقدّسة ـ ١٤٥ هـ.
١٣ ـ عليهالسلام المنسوب للإمام أبي
محمّد الحسن العسكري عليهالسلام
ـ مدرسة الإمام المهدي عجل الله فرجه ـ قم المقدّسة ـ ١٤٠٩ هـ.
١٤ ـ
لأبي النضر محمّد بن مسعود العياشي ( من أعلام القرن الرابع ) المكتبة العلمية الإسلامية ـ طهران ـ ١٣٨٠ هـ ق.
١٥ ـ
لأبي الفتوح الرازي ( من أعلام القرن السادس الهجري ) مكتبة السيد المرعشي النجفي ـ قم المقدّسة ـ ١٤٠٤ هـ.
١٦ ـ
لفرات بن إبراهيم الكوفي ( من أعلام القرن الثالث ) وزارة الثقافة
والإرشاد الإسلامي ـ طهران ـ ١٤١٠ هـ.
١٧ ـ
لأبي الحسن علي بن إبرهيم القمّي ( ت ٣٠٧ هـ ) دار الكتاب ـ قم المقدّسة ـ ١٤٠٤ هـ.
١٨ ـ
لعبد علي بن جمعة الحويزي ( ت ١١١٢ هـ ) المطبعة العلمية ـ قم المقدّسة ـ ١٣٨٣ هـ.
١٩ ـ
لأبي عبدالله أحمد بن محمّد السيّاري ( من أعلام القرن الثالث الهجري ) مصوّرة من مخطوطة في مكتبة السيّد المرعشي ـ قم المقدّسة.
٢٠ ـ
لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ( ت ٤٦٠ هـ ) دار الكتب الإسلامية ـ طهران ـ ١٣٩٠ هـ.
٢١ ـ
لأبي جعفر محمّد بن علي بن بابويه الصدوق ( ت ٣٨١ هـ ) جماعة المدرسين ـ قم المقدّسة.
٢٢ ـ
لأبي جعفر محمّد بن علي بن بابويه الصدوق ( ت ٣٨١ هـ ) مكتبة الصدوق ـ طهران.
٢٣ ـ
لمحمّد بن محمّد السبزواري ( من أعلام القرن السابع الهجري ) مؤسسة آل البيت ـ قم المقدّسة ـ ١٤١٣ هـ.
٢٤ ـ
لأبي علي محمّد بن محمّد بن الأشعث الكوفي ـ مكتبة نينوى ـ طهران.
٢٥ ـ
في حاشية مصباح الكفعمي.
٢٦ ـ
لأبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي ( من أعلام القرن السادس الهجري ) مكتبة الكعبة ـ طهران ـ ١٤٠٤ هـ.
٢٧ ـ
لأبي جعفر محمّد بن علي بن بابويه الصدوق ( ت ٣٨١ هـ ) جماعة المدرّسين ـ قم المقدّسة ـ ١٤٠٣ هـ.
٢٨ ـ
مخطوط. بالواسطة عن تفسير البرهان.
٢٩ ـ
لجلال الدين عبدالرحمن السوطي ( ت٩١١ هـ ) دار الفكر ـ بيروت ـ ١٤٠٣ هـ.
٣٠ ـ
بالواسطة عن مستدرك الوسائل.
٣١ ـ
لرضي الدين السيد علي بن مسى بن طاووس ( ت ٦٦٤ هـ ) مؤسسة آل البيت ـ قم المقدّسة ـ ١٤١٤ هـ.
٣٢ ـ
للقاضي النعمان بن محمّد التميمي المغربي ( ت ٣٦٣ هـ ) مؤسسة آل البيت ـ قم المقدّسة.
٣٣ ـ
لقطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي ( ت ٥٧٣ هـ ) مدرسة الإمام المهدي عجل الله فرجه ـ قم المقدّسة ـ ١٤٠٧ هـ.
٣٤ ـ
لأبي عبدالله محمّد بن ادريس العجلي الحلّي ( ت ٥٩٨ هـ ) انتشارات المعارف الاسلامية ـ قم المقدّسة ـ ١٣٩٠ هـ.
٣٥ ـ
لأبي سعيد عباد بن يعقوب العصفري الرواجين ( ت ٢٥٠ هـ ) دار الشبستري ـ قم المقدّسة ـ ١٤٠٥ هـ ـ ضمن الاُصول الستة عشر.
٣٦ ـ
لإسماعيل بن حمّاد الجوهري ( ت ٣٩٣ هـ ) دار العلم للملايين ـ بيروت ـ ١٤٠٤ هـ.
٣٧ ـ عليهالسلام للإمام أبي محمّد
علي بن موسى الرضا عليهالسلام
ـ تحقيق محمّد مهدي نجف ـ المؤتمر العالمي للإمام الرضا عليهالسلام
ـ مشهد المقدّسة ـ ١٤٠٤ هـ.
٣٨ ـ عليهمالسلام لابني بسطام
النيسابوريين ـ منشورات الرضي ـ قم المقدّسة.
٣٩ ـ
لجمال الدين أحمد بن محمّد بن فهد الحلّي ( ت ٨٤١ هـ ) مؤسسة المعارف الإسلامية ـ قم المقدّسة ـ ١٤٢٠ هـ.
٤٠ ـ
لأبي محمّد جعفر بن أحمد القمّي ( من أعلام القرن الرابع الهجري ) مجمع البحوث الإسلامية ـ قم المقدّسة ـ ١٤١٣ هـ ـ ضمن جامع الأحاديث.
٤١ ـ
للعلاء بن رزين الثقفي ـ دار الشبستري ـ قم المقدّسة ـ ١٤٠٥ هـ. ضم الاُصول الستة عشر.
٤٢ ـ
لابن أبي الجمهور محمّد بن علي الإحسائي ( ت ٩٠٤ هـ ) مطبعة سيّد الشهداء ـ قم المقدّسة ـ ١٤٠٣ هـ.
٤٣ ـ عليهالسلام لأبي جعفر محمّد بن
علي بن بابويه الصدوق ( ت ٣٨١ هـ ) انتشارات جهان ـ طهران ـ ١٣٧٨ هـ ق.
٤٤ ـ
لأبي الحسن علي بن محمّد الليثي الواسطي ( من أعلام القرن السادس الهجري ) دار الحديث ـ قم المقدّسة ـ ١٣٧٦ ش.
٤٥ ـ
لأبي محمّد جعفر بن أحمد القمّي ( من أعلام القرن الرابع الهجري ) مجمع البحوث الإسلامية ـ قم المقدّسة ـ ١٤١٣ هـ ـ ضمن جامع الأحاديث.
٤٦ ـ
لأبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي ( ت ٤٦٠ هـ ) مؤسسة المعارف الإسلامية ـ قم المقدّسة ـ ١٤١١ هـ.
٤٧ ـ عليهالسلام المنسوب للإمام أبي
محمّد علي ين موسى الرضا عليهالسلام
ـ المؤتمر العالمي للإمام الرضا عليهالسلام
ـ مشهد المقدّسة ـ ١٤٠٦ هـ.
٤٨ ـ
لأبي القاسم علي بن موسى بن طاووس ( ت ٦٦٤ هـ ) دفتر تبليغات ـ قم المقدّسة ـ ١٤١٩ هـ.
٤٩ ـ
لمحمّد بن يعقوب الفيروزآبادي ( ت ٨١٧ هـ ) دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ ١٤١٥ هـ.
٥٠ ـ
لأبي العبّاس عبدالله بن جعفر الحميري ( من أعلام القرن الثالث الهجري ) مؤسسة آل البيت ـ قم المقدّسة ـ ١٤١٣ هـ.
٥١ ـ
لأبي جعفر محمّد بن يعقوب ( ت ٣٢٩ هـ ) دار الكتب الإسلامية ـ طهران ـ ١٣٨٨ هـ.
٥٢ ـ
مخطوط. بالواسطة عن مستدرك الوسائل.
٥٣ ـ
لمحمّد بن مركم بن علي بن منظور الأنصاري ( ت ٧١١ هـ ) أدب
الحوزة ـ قم المقدّسة ـ ١٤٠٥ هـ.
٥٤ ـ
لرضي الدين السيد علي بن موسى بن طاووس ( ت ٦٦٤ هـ ) مكتبة سنائي ـ ضمن مهج الدعوات.
٥٥ ـ
لفخر الدين الطرحي ( ت ١٠٨٥ هـ ) مكتبة مرتضوي ـ طهران ـ ١٣٦٢ هـ ش.
٥٦ ـ
لأبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي ( من أعلام القرن السادس الهجري ) مكتبة السيد المرعشي النجفي ـ قم المقدسة ـ ١٤٠٣ هـ.
٥٧ ـ
لأبي جعفر أحمد بن محمد البرقي ( ت ٢٨٠ هـ ) دار الكتب الإسلامية ـ قم المقدّسة.
٥٨ ـ
للميرزا حسين النوري الطبرسي ( ت ١٣٢٠ هـ ) مؤسسة آل البيت ـ قم المقدسة ـ ١٤٠٧ هـ.
٥٩ ـ
لأبي محمد جعفر بن أحمد القمي ( من أعلام القرن الرابع الهجري ) مجمع البحوث الإسلامية ـ قم المقدّسة ١٤١٣ هـ ـ ضمن جامع الأحاديث.
٦٠ ـ
لأبي الفضل علي بن الحسن الطبرسي ( من أعلام القرن السابع الهجري ) المكتبة الحيدرية ـ النجف الأشرف ـ ١٣٨٥ هـ.
٦١ ـ
لتقي الدين إبراهيم بن علي العاملي الكفعمي ( ت ٨٩٥ هـ ) مؤسسة الأعلمي ـ بيرت ـ ١٤٠٣ هـ.
٦٢ ـ
لأبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي ( ت ٤٦٠ هـ ) نشر إسماعيل الأنصاري ـ قم المقدّسة.
٦٣ ـ
لأبي جعفر محمّد بن علي بن بابويه الصدوق ( ت ٣٨١ هـ ) جماعة المدرّسين ـ قم المقدّسة ـ ١٣٦١ هـ.
٦٤ ـ
إعداد مجمع اللغة العريبة ـ انتشارات ناصر خسرو ـ طهران.
٦٥ ـ
لأبي نصر الحسن بن الفضل الطبرسي ( من أعلام القرن السادس الهجري ) مؤسسة النشر الإسلامي ـ قم المقدّسة ـ ١٤١٤ هـ.
٦٦ ـ
لأبي جعفر محمّد بن علي بن بابويه الصدوق ( ت ٣٨١ هـ ) دار صعب ـ بيروت ـ ١٤٠١ هـ.
٦٧ ـ
لأبي جعفر محمّد بن علي بن شهرآشوب ( ت ٥٨٨ هـ ) دار الأضواء ـ بيروت ـ ١٤١٢ هـ.
٦٨ ـ
للشيهد الثاني زين الدين بن علي العاملي ( ت ٩٦٥ هـ ) مكتب الإعلام الإسلامي ـ قم المقدّسة ـ ١٤٠٩ هـ.
٦٩ ـ
لابن الأثير المبارك بن محمّد الجزري ( ت ٦٠٦ هـ ) مؤسسة إسماعيليان ـ قم المقدّسة ١٣٦٤ هـ ش.
٧٠ ـ
للشريف الرضي أبو الحسن محمّد بن الحسين الموسوي ( ت ٤٠٦ هـ ) المكتبة التجارية الكبرى ـ القاهرة.
٧١ ـ
للشيخ محمّد بن الحسين الحرّ العاملي ( ت ١١٠٤ هـ ) مؤسسة آل البيت ـ قم المقدّسة ـ ١٤٠٩ هـ.
|