المقدّمة

هذا كتاب قصدنا منه ان يكون كتاب اعراب اكثر من قصدنا ان يكون كتاب نجو ، ولذلك سببان :

الأول : ان النحو بمفهومه الصحيح هو علم بقواعد تأليف الكلام ، والاعراب هو تحليل لاجزاء الكلام التي يتألف منها ، ونحن في الامتحان ـ امتحان قواعد اللغة ـ لا نطلب من الطالب ان يؤلف الكلام. بل نطلب منه ان يحلل. فلهذا وضعنا بين يدي الطالب هذا الكتاب في الاعراب ليهديه السبيل السوى.

الثاني : ان كتب النحو كثيرة بحيث يبدو أنه من الفضول تأليف كتاب جديد في الموضوع. هذا بالاضافة الى الكتب الرسمية التي يستطيع الطالب ان يجد فيها غناء عن اي كتاب آخر :

على اننا لم نهمل جانب القواعد اهمالا تاما ، فذكرنا من الابواب ما تشتد إليه حاجة الطلاب ، وما يتعلق بالكلام الكثير الدوران على الالسن ، فذكرنا من كل باب نحوي القواعد التي تساعد الطالب في الاعراب ، واهملنا كل قاعدة لا تفيده في ذلك.

والكتاب مقسوم قسمين : قسما لأبواب النحو ، وقسما للادوات النحوية.

هذا ونرجو الله أن يكون هذا الكتاب موفيا بالغرض الذي وضع من اجله وأن يجد فيه الطالب العون الذي يرجوه في تجصيله العربية.

المؤلف



القسم الأول

في الأبواب النحويّة


القواعد

الجملة الاسميّة

المبتدأ والخبر

الجملة الاسمية هي أحد شكلين للجملة المفيدة في اللغة العربية ، وهما : الجملة الاسمية ، والجملة الفعلية :

وتتكون الجملة الاسمية من اسمين : اولهما المبتدأ ، وهو الاسم المتحدّث عنه ، وثانيهما الخبر وهو ما نخبر به عن المبتدأ ، مثل «سعيد عالم».

أـ احوال المبتدأ :

١ ـ يأتي المبتدأ اسما ظاهرا مثل : (خالد نائم).

٢ ـ وقد يأتي ضميرا منفصلا مثل : (أنا مسافر).

٣ ـ وقد يأتي مصدرا مؤولا مثل : (أن تصوم خير لك ـ صومك خير لك).

٤ ـ وقد يجر ب (من) زائدة مثل : (هل من كتاب عندك؟). ولا يكون ذلك إلا اذا كان نكرة وسبق بنفي او استفهام. وهذا الجر لفظي لا يخرج المبتدأ عن كونه مبتدأ.

٥ ـ وقد يجر بالباء الزائدة اذا كان كلمة (حسب) مثل : (بحسبك ليرة).

٦ ـ وقد يجر ب (رب) أو واوها مثل : (ربّ شيء تكرهه ينفعك) ، ولا يكون ذلك الا اذا كان المبتدأ نكرة كما رأيت

٧ ـ يحذف المبتدأ وجوبا اذا أخبر عنه بمخصوص مثل : (نعم الرجل عليّ) فعليّ خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هو علي.


٨ ـ كما يحذف وجوبا اذا كان خبره لفظا دالا على قسم مثل : (في ذمتي لأزورنك) (التقدير : عهد في ذمتي لازورنك).

٩ ـ كما يحذف اذا كان خبره مصدرا نائبا عن فعله مثل : (سمع وطاعة). (التقدير : حالي سمع وطاعة)

ب ـ تعبيرات فيها المبتدأ :

١ ـ (من) الشرطية مبتدأ مثل : (من يعمل خيرا يشكره الناس له). ويشترط في ذلك ألا يكون بعد (من) فعل متعد لم يستوف مفعولاته.

٢ ـ الاسم بعد (حيث) مبتدأ دائما مثل : (أنت غني من حيث أخلاقك) وقد يأتي بعد (حيث) (أنّ) الحرف المشبه بالفعل مثل : (انت غني من حيث أنك خلوق). وفي هذه الحال يكون المبتدأ هو المصدر المؤول من (أنّ) واسمها وخبرها.

٣ ـ الاسم بعد (لو لا) مبتدأ دائما مثل : (لو لا المطر لهلك الزرع).

٤ ـ (ما) التعجبية مبتدأ دائما مثل : (ما أجمل الربيع!).

٥ ـ المخصوص بالمدح او الذم مبتدأ ، مثل : (نعم الرجل خالد). وخبره عندئذ هو جملة المدح أو جملة الذم التي تقدمت عليه ، وهذا أحد وجهين لإعراب تعبير المدح او الذم ، والوجه الآخر أن يعتبر المخصوص خبرا ومبتدؤه محذوف وجوبا كما مر في حالات حذف المبتدأ.

٦ ـ كلمة (عمر) مبتدأ في القسم مثل : (لعمري لأرافقنك).


ج ـ أحوال الخبر :

١ ـ يأتي الخبر اسما ظاهرا مثل : (المدرسة مغلقة).

٢ ـ ويأتي جملة اسمية مثل : (أخوك كتابه ممزق).

٣ ـ ويأتي جملة فعلية مثل : (أخوك يحب الرماية).

٤ ـ ويأتي مصدرا مؤولا مثل : (الخير أن تصدق).

٥ ـ ويأتي محذوفا تعلق به جار ومجرور مثل : (السحاب في السماء).

٦ ـ ويأتي محذوفا تعلق به ظرف مثل : (الأزهار فوق المنضدة).

٧ ـ ويأتي مجموع جملتين اذا كان المبتدأ اسم شرط. مثل : (من يعمل خيرا يجز به).

٨ ـ وقد تأتي عدة أخبار لمبتدأ واحد مثل : (اخوك عالم رياضي تاجر).

د ـ مواضع يكثر فيها حذف الخبر او يجب حذفه :

١ ـ بعد (لو لا) يحذف الخبر وجوبا مثل : (لو لا الشرطي لفر السارق) (التقدير : لو لا الشرطى موجود).

٢ ـ يحذف الخبر وجوبا اذا كان المبتدأ قسما مثل : (لعمر الله لقد صدقت) (التقدير : لعمر الله قسمي لقد صدقت)

٣ ـ يحذف الخبر وجوبا اذا كان بعد واو بمعنى (مع) مثل : (أنت وشأنك) (التقدير : انت وشأنك مترو كان).

٤ ـ يكثر حذف الخبر بعد حيث مثل : (أنت مقدم على رفاقك من حيث لغتك) (التقدير : من حيث لغتك موجودة).

٥ ـ يكثر حذف الخبر بعد (لا) النافية للجنس مثل : (لا شك ولا ريب) (التقدير : لا شك موجود).


ه ـ فوائد :

١ ـ قد يحذف المبتدأ والخبر معا ولا يبقى من الجملة سوى جار ومجرور او ظرف يدل عليهما مثل : (سافر أخي الى ماوراء البحار) (التقدير : سافر أخي الى ما هو كائن وراء البحار).

٢ ـ قد يتقدم الخبر ويتأخر المبتدأ وجوبا أو جوازا مثل : (في الدار رجل).

٣ ـ يرفع المبتدأ والخبر بالضمة إن كانا مفردين مثل : (البدر منير.) وبالالف ان كانا مثنيين مثل : (اللاعبان ماهران) وبالواو إن كانا من الجمع المذكر السالم او الاسماء الخمسة مثل : (المعلمون نشيطون) و (أخوك ذو فضل).

الإعراب

١ ـ (الرجال قوّامون على النساء)

الرجال : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.

قوامون : خبر مرفوع بالواو لانه جمع مذكر سالم.

على النساء : جار ومجرور متعلقان ب (قوامون).

٢ ـ (وأن تصوموا خير لكم)

وأن : الواو حسب ما قبلها (أن) حرف مصدرية ونصب.

تصوموا : فعل مضارع منصوب بحذف النون لأنه من الافعال الخمسة.

والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل (أن) وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع مبتدأ (التأويل : صيامكم خير لكم).


خير : خبر مرفوع بالضمة.

لكم : جار ومجرور متعلقان ب (خير).

٣ ـ ربّ مجتهد أخطأ

رب : حرف جر شبيه بالزائد.

مجتهد : مبتدأ مرفوع محلا مجرور لفظا.

اخطأ : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر.

٤ ـ ما أشدّ الحر!

ما : نكرة تامة بمعنى (شيء) في محل رفع مبتدأ.

أشد : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر.

الحر : مفعول به منصوب بالفتحة.

٥ ـ لو لا اجتهادك لرسبت

لو لا : حرف شرط غير جازم (حرف امتناع لوجود).

اجتهادك : مبتدأ مرفوع بالضمة. والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة ، والخبر محذوف.

لرسبت : اللام واقعة في جواب (لو لا) (رسبت) فعل وفاعل.

٦ ـ لعمرك إن الحقّ لواضح

لعمرك : اللام للتوكيد (عمر) مبتدأ مرفوع وخبره محذوف ، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف اليه.


ان : حرف مشبه بالفعل.

الحق : اسمها منصوب بالفتحة.

لواضح : اللام مزحلقة (واضح) خبر (ان) مرفوع بالضمة.

٧ ـ نعم الرفيق الكتاب

نعم : فعل ماض لانشاء المدح مبني على الفتح.

الرفيق : فاعل مرفوع بالضمة.

الكتاب : مبتدأ مؤخر والجملة السابقة في محل رفع خبر له. أو هو خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هو).

٨ ـ لو لا أنك صدقت لعوقبت

لو لا : حرف شرط غير جازم.

انك : حرف مشبه بالفعل والكاف اسمها.

صدقت : فعل وفاعل. والجملة في محل رفع خبر (أن). و (ان) مع اسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل رفع مبتدأ. (التقدير : لو لا صدقك) والخبر محذوف وجوبا.

لعوقبت : اللام واقعة في جواب (لو لا). و (عوقبت) فعل مجهول ونائب فاعل.

٩ ـ من يعمل خيرا يفز

من : اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ.

يعمل : مضارع مجزوم ب (من) وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو).

خيرا : مفعول به منصوب بالفتحة.


يفز : مضارع مجزوم لانه جواب الشرط وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو) ومجموع جملتي الشرط والجواب (يعمل خيرا+ يفز) في محل رفع خبرا للمبتدأ (من).

١٠ ـ ولكم في رسول الله أسوة حسنة

ولكم : الواو حسب ما قبلها (لكم) جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.

في رسول : جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف.

اسوة : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.

حسنة : صفة ل (اسوة) وصفة المرفوع مرفوعة بالضمة الظاهرة.

١١ ـ لنا تجارة فيما وراء البحار

لنا : جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف مقدم.

تجارة : مبتدأ مؤخر.

فيما : (في) حرف جر (ما) اسم موصول في محل جر ب (في) والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة للمبتدأ.

وراء : ظرف مكان متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف (التقدير : لنا تجارة فيما هو كائن وراء البحار).

البحار : مضاف اليه مجرور بالكسرة.

١٢ ـ العلم ضرورة من حيث فائدته

العلم : مبتدأ مرفوع.

ضرورة : خبر مرفوع.

من : حرف جر.


حيث : اسم مبني على الضم في محل جر ب (من) والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لضرورة.

فائدته : مبتدأ مرفوع والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة ، والخبر محذوف (التقدير : من حيث فائدته موجودة).

التمرين

اعرب ما يأتي :

١ ـ الحكمة ضالة المؤمن.

٢ ـ

الرأي قبل شجاعة الشجعان

هو أول وهي المحل الثاني

٣ ـ

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله

وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

٤ ـ (قُلْ : هُوَ اللهُ أَحَدٌ. اللهُ الصَّمَدُ)

٥ ـ ربّ رمية من غير رام.

٦ ـ ما أضيق العيش لو لا فسحة الأمل!

٧ ـ بئس الاسم الفسوق.

٨ ـ فصبر جميل ، والله المستعان على ما تصفون.

٩ ـ قال لي : كيف أنت؟ قلت : عليل سهر دائم ، وحزن طويل

١٠ ـ من سنّ سنة حسنة فله أجرها ...

١١ ـ خرج من بالصفوف الى حديقة المدرسة.


القواعد

إنّ وأخواتها

الحروف المشبهة بالفعل

١ ـ سبب تسميتها :

هي حروف خمسة تدخل على المبتدأ والخبر فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها وترفع الخبر ويسمى خبرها. مثل : (ان سعيدا قادم) وقد سميت بالحروف المشبهة بالفعل لانها تشبه الفعل في نصبها الاسماء ، وفي وجود نون الوقاية بينها وبين ياء المتكلم مثل : (انني ، ليتني ، لعلني ...) ولانها كلها مبنية على الفتح كالافعال ولان معانيها وهي (التوكيد ـ التشبيه ...) انما تؤدى بالافعال.

٢ ـ معانيها :

إن ـ تفيد التوكيد : (إن العلم نافع).

أن ـ تفيد المصدرية : (علمت بأنك مسافر ـ علمت بسفرك) (١)

كأن ـ تفيد التشبيه : (كأن الهلال زورق)

لكنّ ـ تفيد الاستدراك : (محمد شجاع لكنّه بخيل)

ليت ـ تفيد التمني ، وهو طلب ما هو محال أو بعيد الاحتمال : (ليت الشباب يعود).

__________________

(١) هناك ما يشبه الاجماع على أن (إن وأن) حرف واحد يفيد التوكيد ، وأن همزته تفتح مرة وتكسر مرة أخرى ، والنحاة يضعون القواعد الكثيرة لمعرفة الامكنة التي تفتح فيها همزة (أن) او تكسر. والواقع ان الحرفين مختلفان في المعنى والوظيفة النحوية ، فلا حاجة الى هذه القواعد ، فحيثما نحتج الى المصدر فالمحل ل (أن) المفتوحة الهمزة ، وحيثما لا نحتج الى المصدر فالمحل ل (إن) المكسورة.


لعل ـ تفيد الترجى ، وهو توقع الممكن : (لعل زيادا ناجح).

٣ ـ أحوال الاسم :

١ ـ لا يجوز ان يأتي اسم هذه الأدوات إلا ظاهرا مثل : (إن الصيف قائظ) أو مؤولا مثل (ان لك عليّ أن اصدقك)

٢ ـ او ضميرا متصلا مثل : (لعلك فاهم قولي).

٤ ـ أحوال الخبر :

١ ـ الخبر مع هذه الأحرف مثل الخبر في باب المبتدأ والخبر ... يأتي مفردا وجملة اسمية او فعلية.

ومحذوفا تعلق به الظرف او الجار والمجرور مثل : (إن اخاك قادم ، علمت أن عمك منزله واسع ، إن أسامة يحب المطالعة ، إن السحاب في السماء ، إن الكتب فوق الرفوف).

٢ ـ لا يظهر الخبر مطلقا في التركيب (ليت شعري هل أفوز؟) ولما كان هذا التركيب شائعا كان من المفيد ان تحلله فكلمة (شعر) مصدر بمعنى (شعور) او (علم) والخبر محذوف تقديره (حاصل) وجملة الاستفهام (هل افوز) في محل نصب مفعول به للمصدر (شعري). والتقدير : (ليت شعري هل افوز حاصل) أي (ليت علمي بفوزي حاصل).

٥ ـ أحكام عامة :

١ ـ لا يجوز حذف الاسم مع هذه الادوات ابدا.

٢ ـ لا يجوز ان يتقدم الخبر على الاسم مع هذه الادوات اما اذا وجدنا ظرفا او جارا ومجرورا متقدمين على الاسم مثل (ان في الدار رجلا) فهما متعلقان بخبر محذوف مؤخر عن الاسم لا مقدم عليه.


٣ ـ اذا اتصلت بهذه الأدوات (ما) الزائدة كفتهاء العمل. ونسمي التركيب الحاصل عندئذ كافة ومكفوفة مثل : (انما ، كأنما ...)

٤ ـ اذا خففت النون في (إنّ ، أنّ ، كأنّ ، لكنّ) بطل عملها في اغلب الاحيان.

٦ ـ لا النافية للجنس :

(لا) في قولنا : (لا احب ركوب الخيل) ليست هي التي نحن بصددها ، لانها تنفي الفعل ، و (لا) في قولنا : (اقرأ الكتاب لا الجريدة) ليست هي التي نريدها لانها نافية عاطفة وكذلك التي في قولنا (لا رجل في الدار) لانها تنفي وجود رجل واحد لا وجود جنس الرجال ولا تمنع من وجود اكثر من رجل.

اما اذا قلنا (لا رجل في الدار) فمعنى ذلك اننا ننفي وجود جنس الرجال كلهم في الدار

هذه ال (لا) هي ما نعنيه بقولنا (نافية للجنس) وهي حرف نفي يعمل عمل الحروف المشبهة بالفعل : تدخل على المبتدأ والخبر فتنصب الأول وترفع الثاني ، وقد تهمل لاختلال شرط من شروط عملها. وفي حالة عملها يكون اسمها وخبرها نكرتين مثل : (لا كاذب. محمود) واسمها مبني على الفتح في محل نصب ان كان مفردا كما مثلنا فان كان مضافا او شبيها بالمضاف نصب مثل : (لا صاحب حق خاسر).

ويكثر حذف الخبر مع لا مثل : (لا ضير ، لا شك ، لا ريب ، لابد ، لا بأس ،) وقد يحذف المبتدأ معها مثل : (لا عليك) اي (لا بأس عليك).


الإعراب

١ ـ (إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)

ان : حرف مشبه بالفعل.

الله : لفظ الجلالة منصوب لانه اسم (ان).

غفور : خبر (ان) مرفوع

رحيم : خبر ثان مرفوع.

٢ ـ ظننت أنك شاهدت المعرض

ظننت : (ظن) فعل ماض مبني على السكون لا تصاله بضمير الرفع ، والتاء في محل رفع فاعل.

أنك : (أن) حرف مصدري مشبه بالفعل. والكاف في محل نصب اسم (أن)

شاهدت : فعل وفاعل والجملة في محل رفع خبر (أن).

المعرض : مفعول به منصوب.

(أن) واسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل نصب مفعولي (ظن) التقدير : ظننت مشاهدتك المعرض.

٣ ـ عجبت من أنك تكره القراءة

عجبت : فعل ماض مبني على السكون والتاء في محل رفع فاعل.

من : حرف جر.

أنّك : (ان) حرف مصدري مشبه بالفعل ، والكاف في محل نصب اسم (أن)

تكره : فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره (انت) والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر ل (أن).


القراءة : مفعول به منصوب.

ان واسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل جر بحرف الجر (من) التقدير : عجبت من كرهك القراءة. والجار والمجرور (من كرهك) متعلقان بفعل عجبت.

٤ ـ كأن الهلال قوس منيرة

كأن : حرف مشبه بالفعل.

الهلال : اسمها منصوب.

قوس : خبرها مرفوع.

منيرة : صفة للقوس وصفة المرفوع مرفوعة.

٥ ـ انقضى الصيف لكن الحرّ مستمر

انقضى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف.

الصيف : فاعل مرفوع.

لكن : حرف استدراك لا عمل له لأنه مخفف.

الحر : مبتدأ مرفوع.

مستمر : خبر مرفوع.

٦ ـ ليت أيام ، الشباب تعود

ليت : حرف مشبه بالفعل.

أيام : اسمها منصوب.

الشباب : مضاف اليه مجرور.


تعود : مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر (ليت).

٧ ـ جاء خالد خفيفا كأنما يسير على الهواء

جاء خالد : فعل وفاعل.

خفيفا : حال منصوبة.

كأنما : كافة ومكفوفة لا عمل لها.

يسير : مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).

على الهواء : جار ومجرور متعلقان بفعل (يسير).

٨ ـ أيقنت أن ستنجح

أيقنت : فعل ماض وفاعل.

أن : مخففة من (أنّ) لا عمل لها.

ستنجح : السين للتسويف (تنجح) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (أن) المخففة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر محذوف تقديره : (ايقنت بنجاحك).

واذا اردت ان تجعل (أن) عاملة رغم تخفيفها فاسمها ضمير شأن محذوف وجملة (ستنجح) في محل رفع خبر ل (أن) المخففة.

والمصدر المؤول من (ان) واسمها وخبرها في محل جر بحرف الجر المقدر (أيقنت بنجاحك).

٩ ـ لا أمل في النجاح

لا : نافية للجنس تعمل عمل الحروف المشبهة.

أمل : اسمها مبني على الفتح في محل نصب اسم (لا).

في النجاح : جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف ل (لا).


١٠ ـ لا شيء يعدل عمل الخير

لا : نافية للجنس.

شيء : اسمها مبني على الفتح في محل نصب.

يعدل : فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).

عمل : مفعول به منصوب وهو مضاف.

الخير : مضاف اليه مجرور. وجملة (يعدل) في محل رفع خبر (لا)

١١ ـ لا شكّ

لا : نافية للجنس.

شك : اسمها مبني على الفتح في محل نصب والخبر محذوف.

١٢ ـ لا عليك

لا : نافية للجنس.

عليك : جار ومجرور متعلقان بخبر (لا) المحذوف واسم (لا) محذوف تقديره (لا بأس عليك).

١٣ ـ ليت شعري هل نسافر

ليت : حرف مشبه بالفعل.

شعري : اسم (ليت) منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، والياء في محل جر بالاضافة.

هل : حرف استفهام.

نسافر : مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن) وجملة (هل نسافر) في محل نصب مفعول به للمصدر (شعري) ، وخبر ليت محذوف.


التمرين

١ ـ

ليت هندا انجزتنا ما تعد

وشفت انفسنا مما تجد

واستبدت مرة واحدة

إنّما العاجز من لا يستبد

٢ ـ لا ناقة لنا في هذا الأمر ولا جمل.

٣ ـ

ألا ليت شعرى هل ابيتنّ ليلة

بوادي القرى إنى ـ إذن ـ لسعيد

٤ ـ إنما انت مذكر.

٥ ـ (قُلْ : إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ.)

٦ ـ (أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ؟)

٧ ـ

زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا

أبشر بطول سلامة يا مربع


القواعد

الجملة الفعليّة

الفعل والفاعل

الفاعل اسم مرفوع اسند اليه فعل مبني للمعلوم مثل : (قام خالد)

أحوال عامة :

١ ـ يسبق الفاعل عامله الذي عمل فيه الرفع وهذا العامل يكون في الغالب فعلا مبنيا للمعلوم مثل : (سافر عبد الله).

٢ ـ قد يكون العامل اسم فعل مثل : (هيهات السفر) ـ (بعد السفر)

٣ ـ قد يكون العامل مشتقا مثل : (هذا هو الناجح اخوه) فأخوه فاعل لاسم الفاعل (ناجح)

٤ ـ قد يكون العامل فعلا محذوفا مثل : (اذا الشمس اشرقت نهض الناس من نومهم) فالشمس فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور بعد الفاعل وهو فعل (اشرقت). ولا يكون ذلك إلا اذا ولي اداة الشرط اسم مرفوع. وانما اعتبر الاسم المرفوع الواقع بعد اداة شرط فاعلا لفعل محذوف ولم يعتبر مبتدأ لان اداة الشرط لا تدخل على الجمل الاسمية ، لان الشرط لا يقع الا على الافعال وهكذا قدر وجود فعل بعد اداة الشرط ، بشرط ان يفسر هذا الفعل المحذوف بفعل يذكر بعد الاسم المرفوع.

أحوال الفاعل

١ ـ يأتي الفاعل اسما ظاهرا مثل : (عاد محمد).


٢ ـ ويأتي ضميرا مستترا مثل : (اخوك سيسافر غدا) :

الفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).

٣ ـ ويأتي ضميرا بارزا مثل : (لعبنا بالكرة).

٤ ـ ويأتي مصدرا مؤولا مثل : (اعجبني أنك نشيط) ـ (اعجبني نشاطك).

٥ ـ ويأتي مجرورا بباء زائدة في تركيب التعجب : (اكرم بسعيد) ـ (كرم سعيد).

٦ ـ او مجرورا بباء زائدة في تركيب : (كفى بالله شهيدا) ـ (كفى الله شهيدا).

٧ ـ او مجرورا ب (من) زائدة مثل : (هل جاء من أحد؟) ـ (هل جاء أحد؟) ولا يكون ذلك إلا في الاستفهام والنفي.

٨ ـ ويأتي مجرورا باضافة شكلية مثل : (سرنى محافظتك على النظام) ـ (سرنى انك حافظت على النظام) فالكاف في كلمة (محافظتك) مضاف اليه شكلا ، ولكنه في المعنى فاعل للمصدر (محافظة). وفي كل حالات الجر التي مرت يكون الفاعل مجرورا لفظا مرفوعا محلا.

الإعراب

١ ـ هيهات السفر

هيهات : اسم فعل ماض بمعنى (بعد) مبني على الفتح.

السفر : فاعل مرفوع بالضمة.

٢ ـ شتان حالك وحالي

شتان : اسم فعل ماض بمعنى (افترق) مبني على الفتح.


حالي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

وحالك : الواو حرف عطف (حالك) معطوف على (حالي) والمعطوف على المرفوع مرفوع بالضمة. والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

٣ ـ أخوك حسن وجهه

أخوك : مبتدأ مرفوع بالواو لانه من الاسماء الخمسة والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف اليه.

حسن : خبر مرفوع بالضمة.

وجهه : فاعل للصفة المشبهة (حسن) مرفوع بالضمة والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

٤ ـ ابوك رابحة تجارته

ابوك : مبتدأ مرفوع بالواو لانه من الاسماء الخمسة. والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

رابحة : خبر مرفوع بالضمة.

تجارته : فاعل لاسم الفاعل (رابحة) والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

٥ ـ هل جاء من أحد؟

هل : حرف استفهام.

جاء : فعل ماض مبني على الفتح.

من : حرف جر زائد.

أحد : فاعل (جاء) مجرور لفظا بحرف الجر الزائد ، مرفوع محلا.


٦ ـ اكرم بسعيد

اكرم : فعل ماض جاء على صيغة الامر مبني على الفتح المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالسكون العارض.

بسعيد : الباء زائدة (سعيد) فاعل (اكرم) مجرور لفظا مرفوع محلا.

٧ ـ

اذا الشعب يوما اراد الحياة

فلا بدّ أن يستجيب القدر

اذا : اداة شرط غير جازم مبنية على السكون في محل نصب ظرف زمان متعلقة بجوابها.

الشعب : فاعل مرفوع لفعل محذوف يفسره ما بعده تقديره (اراد).

يوما : ظرف زمان منصوب متعلق ب (اراد).

أراد : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو)

الحياة : مفعول به منصوب بالفتحة.

فلا : الفاء رابطة للجواب ، (لا) نافية للجنس تعمل عمل الحروف المشبهة بالفعل.

بد : اسمها مبني على الفتح في محل نصب.

أن : حرف مصدرية ونصب.

يستجيب : مضارع منصوب ب (ان).

القدر : فاعل مرفوع.

(أن) وما بعدها بتأويل مصدر (استجابة) في محل جر بحرف جر محذوف تقديره (من) ، والجار والمجرور متعلقان بخبر (لا) المحذوف. التقدير : (فلا بد من استجابة القدر).

ويجوز ان يتعلق الجار المحذوف والمجرور باسم لا (بد) والخبر محذوف تقديره حاصل.


٨ ـ لا يمكنني أن اتأخر عن المدرسة

لا : نافية لا عمل لها.

يمكنني : (يمكن) مضارع مرفوع. والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

أن : حرف مصدرية ونصب.

اتأخر : مضارع منصوب بالفتحة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (انا).

و (ان) وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع فاعل (يمكن) التقدير : (لا يمكنني التأخر).

عن المدرسة : جار ومجرور متعلقان بفعل (أتأخر).

٩ ـ أنا معجب بإخلاصك لرفيقك

أنا : مبتدأ في محل رفع.

معجب : خبر مرفوع بالضمة.

ب : حرف جر.

اخلاصك : اسم مجرور بالباء والجار والمجرور متعلقان ب (معجب) والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر لفظي بالاضافة ، وهو في محل رفع فاعل للمصدر (اخلاص).

لرفيقك : اللام حرف جر ، (رفيقك) مجرور باللام والجار والمجرور متعلقان ب (اخلاص) والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة.


التمرين

١ ـ هل جاءك من رسالة من أهلك؟

٢ ـ ما جاءني من شيء.

٣ ـ يسوؤني أن أراك حزينا.

٤ ـ يؤسفني أن مساعدتي لك متعذرة.

٥ ـ أجمل بأيام الدراسة ، إنها لأجمل أيام العمر!

٦ ـ استعدادك للفحص جيد فلا بأس عليك.

٧ ـ انت كريم أصلك عظيم قدرك.

٨ ـ

اذا انت اكرمت الكريم ملكته

وإن أنت اكرمت اللئيم تمردا

٩ ـ

اذا القوم قالوا : من فتى؟ خلت أنني

عنيت فلم أكسل ولم أتبلد

١٠ ـ

وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت

فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا


القواعد

الجملة الفعليّة

الفعل

الفعل هو أحد ركني الجملة الفعلية. وهو كلمة دالة على حدث مقترن بزمن مثل : (نام الطفل).

١ ـ انواعه :

الفعل من حيث الزمن ثلاثة أنواع :

ماض : وهو ما دل على حدث مضى قبل زمن التكلم مثل : (جاء الربيع).

مضارع : وهو ما يصلح للحال والاستقبال وبدىء بأحد احرف (انيت) مثل (يسقط المطر).

فعل امر : وهو ما دل على طلب مثل : «اكتب درسك».

٢ ـ بناؤه :

الفعل مبني ، بمعنى أنه يحافظ على حركة آخره فلا يغيرها مهما دخل عليه من العوامل. فالماضي مبني على الفتح اذا لم يتصل به شيء مثل : (كتب وعاد ورفع). ويبنى على الضم اذا اتصل بواو الجماعة مثل : (كتبوا وعادوا ورفعوا). ويبنى على السكون اذا اتصل به ضمير من ضمائر الرفع المتحركة (١) مثل : (كتبت ، كتبنا ، كتبن).

__________________

(١) ضمائر الرفع اذا كانت ساكنة لم ينبن الفعل الماضي معها على السكون ، فواو الجماعة ضمير رفع ساكن يبني الفعل معه على الضم (قاموا) والف الاثنين ضمير رفع ساكن يبنى الفعل معه على الفتح مثل : (قاما) وسميت هذه الضمائر بضمائر الرفع لانها لا تكون إلا في محل رفع (فاعل ـ نائب فاعل ـ اسم كان واخواتها).


وكثيرا ما لا يظهر الفتح أو الضم على الفعل الماضي للاسباب الآتية :

١ ـ (مضى) الفتح مقدر على الألف لان الالف لا تظهر عليها الحركات.

٢ ـ (مضت) الفتح مقدر على الألف التي حذفت لالتقائها ساكنة مع تاء التأنيث الساكنة.

٣ ـ (أكرم بزيد) الفتح مقدر على الآخر لان الحرف الأخير شغل بالسكون المناسب لصيغة الأمر التي أتى عليها هذا الفعل التعجبي.

٤ ـ (مضوا) الضم مقدر على الألف المحذوفة لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة.

ويبنى فعل الأمر على السكون إن كان صحيح الآخر مثل : (اكتب). فان كان معتل الاخر بني على حذف حرف العلة مثل : (ارم) أما ان كان مضارعه من الأفعال الخمسة فيبنى على حذف النون مثل : (اذهبوا). ويبنى الفعل المضارع على الفتح اذا اتصلت به احدى نوني التوكيد مثل : (يكتبنّ ويكتبن) ويبنى على السكون اذا اتصلت به نون النسوة مثل : (يكتبن). ملاحظة : اذا دخل عامل نصب أو جزم على فعل مبني كان النصب او الجزم للمحل ويبقى الفعل محافظا على حركة بنائه لا يغيرها مثال : (النساء لن يخرجن من المدينة).

النساء : مبتدأ مرفوع

لن : حرف ناصب

يخرجن : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل نصب ب «لن» ونون النسوة ضمير متصل في محل رفع فاعل.


مثال ثان : ان جاء عليّ فاستقبله.

ان : حرف شرط جازم

جاء : فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم ب (ان).

٣ ـ اعرابه :

الأصل في الافعال ان تكون مبنية ، الا أن المضارع لشبهه بالاسم يعرب فتتغير حركة آخره بحسب العوامل الداخلة عليه. فهو مرفوع اذا لم يسبقه ناصب أو جازم مثل (يسير القطار) وهو منصوب اذا دخل عليه حرف ناصب مثل (لن أسافر معك) وهو مجزوم اذا دخل عليه جازم مثل : (لم أكتب شيئا).

٤ ـ علامات اعرابه :

الفعل المضارع من حيث علامة اعرابه ثلاثة انواع :

١ ـ صحيح الآخر مثل (يكتب) فهذا يرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجزم بالسكون.

٢ ـ معتل الآخر مثل (يرمي) وهذا يرفع بالضمة المقدرة لعدم قبول الياء ضمة فوقها وينصب بالفتحة الظاهرة ويجزم بحذف حرف العلة. (وقد تقدر الفتحة في حال النصب اذا كان معتل الآخر بالالف مثل يسعى).

٣ ـ من الافعال الخمسة مثل (يذهبون) وهذا يرفع بثبوت النون وينصب ويجزم بحذفها.

واليك جدولا بحالات المضارع وعلامات اعرابه :


الفعل

الحالة

العلامة

السبب

يكتب

مضارع مرفوع

ضمة ظاهرة

لانه صحيح الآخر

يرمي

مضارع مرفوع

ضمة مقدرة

لانه معتل الآخر

يكتبون

مضارع مرفوع

ثبوت النون

لانه من الافعال الخمسة

لن يكتب

مضارع منصوب

فتحة ظاهرة

لانه صحيح الآخر

لن يسعى

مضارع منصوب

فتحة مقدرة

لانه معتل الآخر بالالف

لن يكتبوا

مضارع منصوب

حذف النون

لانه من الافعال الخمسة

لم يكتب

مضارع مجزوم

الكسون الظاهر

لانه صحيح الآخر

لم يرم

مضارع مجزوم

حذف حرف العلة

لانه معتل الآخر

لم يكتبوا

مضارع مجزوم

حذف النون

لانه من الافعال الخمسة

٥ ـ الأفعال الخمسة :

مرت معنا كثيرا كلمة (الافعال الخمسة) فما هي؟

عند ما نصرف فعلا مضارعا من فعل (يكتب) مع مختلف الضمائر نحصل على الصيغ الآتية :


لدينا الان ١٣ صيغة ليست كلها معربة فهناك صيغتان مبنيتان على السكون لاتصالهما بنون النسوة هما (انتنّ تكتبن ـ هنّ يكتبن). فاذا طرحناهما بقي لدينا ١١ صيغة.

لكن هناك صيغ متماثلة مكررة ، فصيغة (تكتب) مع ضمير «أنت» كررت هي نفسها مع ضمير «هي» وصيغة «تكتبان» مع ضمير «انتما» كررت هي نفسها مع ضمير «هما». فاذا طرحنا الصيغ المتكررة بقي لدينا ٩ صيغ هي الآتية :

ونلاحظ ان الصيغ الاربع الاولى لم يتصل بها أي ضمير على حين أن الصيغ الخمس الأخرى اتصلت بها اما «ياء» المخاطبة المؤنثة ، أو «الف» الاثنين ، أو «واو» الجماعة.

كما نلاحظ ان الصيغ الأربع الأولى لم تلحقها نون ، على حين ان الصيغ الخمس الاخرى لحقتها نون.


ونلاحظ أخيرا أن الصيغ الأربع الأولى تلحقها ضمة في حالة النصب وسكون في حالة الجزم أما الصيغ الخمس الأخرى فانها تنتهي بالنون في حالة الرفع وفي حالتي النصب والجزم تحذف منها هذه النون.

نقول اذن : ان الفعل المضارع اذا صرف مع الضمائر كان منه تسع صيغ معربة ، اربع منها مجردة من الضمائر ، وخمس منها تتصل بها الضمائر ، فأما الأفعال الاربعة المجردة من الضمائر فتعرب بالحركات (الضمة ـ الفتحة ـ السكون) ، واما الافعال الخمسة المتصلة بالضمائر فتعرب بنون تثبت في حالة الرفع ، وتحذف في حالتي النصب والجزم.

وهكذا فان كل فعل مضارع معرب لا بد له من ان تكون صيغته واحدة من اثنتين : إما منتهية بضمير فهي من الصيغ الخمس ذوات النون واعرابها بثبوت النون او بحذفها ، واما غير منتهية بضمير فهي اذن من الصيغ الأربع التي تعرب بالحركات.

الإعراب

١ ـ (قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ ، إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً)

قل : فعل أمر مبني على السكون. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).

جاء : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.

الحق : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.

وزهق : الواو حرف عطف (زهق) فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.


الباطل : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.

ان : حرف مشبه بالفعل.

الباطل : اسم (ان) منصوب بالفتحة الظاهرة.

كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر ، واسمه ضمير مستتر تقديره (هو).

زهوقا : خبر (كان) منصوب بالفتحة الظاهرة.

جملة (كانَ زَهُوقاً) في محل رفع خبر (إن).

٢ ـ ارم الاقذار في الصندوق

ارم : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة (لأن مضارعه معتل الآخر :

ترمي) وفاعله ضمير مستتر تقديره (أنت).

الأقذار : مفعول به منصوب.

في الصندوق : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ارم).

٣ ـ احفظوا دروسكم

احفظوا : فعل أمر مبني على حذف النون (لأن مضارعه من الأفعال الخمسة تحفظون) والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.

دروسكم : مفعول به منصوب بالفتحة و (كم) ضمير متصل في محل جر مضاف اليه.

٤ ـ هل ادلكم على ما ينفعكم ولا يضركم؟ تحفظون دروسكم.

هل : حرف استفهام.

ادلكم : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (انا) و (كم) ضمير متصل في محل نصب مفعول به.


على : حرف جر.

ما : اسم موصول في محل جر ب (على). والجار والمجرور متعلقان ب (أدلكم).

ينفعكم : (ينفع) فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) و (كم) ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

ولا : الواو حرف عطف (لا) نافية لا عمل لها.

يضركم : (يضر) فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) و (كم) ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

تحفظون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة (من الصيغ الخمس التي تتصل بها الضمائر) والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.

دروسكم : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، و (كم) ضمير متصل فى محل جر مضاف اليه.

٥ ـ هوت النجوم الى الارض

هوت : فعل ماضي مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة (الأصل :

هوى) لالتقائها ساكنة بتاء التأنيث ، والتاء تاء التأنيت الساكنة لا محل لها من الاعراب.

النجوم : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.

الى الارض : جار ومجرور متعلقان ب (هوت).

٦ ـ الطلاب أتوا الى المدارس

الطلاب : مبتدأ مرفوع.


أتوا : فعل ماضي مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، فأما الضم فمقدر على الألف المحذوفة (الأصل : أتى) وقد حذفت لأن الألف ساكنة ولا يمكن اجتماع ساكنين فحذفت للتخلص من التقاء الساكنين كما جرى في الفعل (هوت).

وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل

الى المدارس : جار ومجرور متعلقان ب (اتوا). جملة (اتوا) في محل رفع خبر للمبتدأ (الطلاب).

٧ ـ أكرم بالطالب الصادق ـ (كرم الطالب الصادق)

اكرم : فعل ماض جاء على هيئة فعل الأمر. مبني على الفتح (لانه فعل ماض) والفتح مقدر على آخره لأن آخره شغل بالسكون (الذي هو مناسب لصيغة الأمر).

بالطالب : الباء حرف جر زائد (الطالب) اسم مجرور لفظا مرفوع محلا لأنه فاعل (اكرم).

الصادق : صفة للطالب وصفة المجرور مجرورة.

٨ ـ ان هطل. المطر نبت الزرع

إن : حرف شرط جازم يجزم فعلين.

هطل : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر في محل جزم لانه فعل الشرط.

المطر : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.

نبت : فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم لانه جواب الشرط.

الزرع : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.


٩ ـ لا تبصقنّ على الارض

لا : ناهية جازمة.

تبصقنّ : مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم ب (لا) والفاعل ضمير مستتر تقديره (انت).

على الارض : جار ومجرور متعلقان ب (تبصقن).

١٠ ـ الطالبات لن يشتركن في الالعاب

الطالبات : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.

لن : حرف ناصب.

يشتركن : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل نصب ب (لن) ونون النسوة ضمير متصل في محل رفع فاعل. جملة (لن يشتركن) في محل رفع خبر للمبتدأ (الطالبات).

في الالعاب : جار ومجرور متعلقان ب (يشتركن).

١١ ـ الطلاب يحبون أن يسبحوا

الطلاب : مبتدأ مرفوع.

يحبون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.

أن : حرف مصدرية ونصب.

يسبحوا : فعل مضارع منصوب بحذف النون لانه من الافعال الخمسة ، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. (أن) وما بعدها (يسبحوا) بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به لفعل (يحبون) التقدير : (يحبون السباحة).


التمرين

اعرب مايلي :

١ ـ

أتوك يجرون الحديد كأنهم

سروا بجياد مالهنّ قوائم

٢ ـ

نامت نواطير مصر عن ثعالبها

فقد بشمن وما تعنى العناقيد

٣ ـ فكلي واشربي وقرّي عينا.

٤ ـ

أكرم بقوم رسول الله قائدهم

اذا تعرقت الأحزاب والشيع

٥ ـ أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير؟!

٦ ـ

رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي

وناديت قومي فاحتسبت حياتي

رموني بعقم في الشباب وليتني

عقمت فلم أجزع لقول عداتي

٧ ـ يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.

٨ ـ

نبئاني إن كنتما تعلمان

مادهى الكون أيّها العرقدان


القواعد

الأفعال الناقصة

هي أفعال لا يتم معناها بمجرد ذكر اسم مرفوع بعدها كما هو الشأن في الأفعال التامة مثل : (جلس الطلاب). بل لابد لها من اسم منصوب به تتم الفائدة مثل : (كان الصيف قائظا).

ويلاحظ ان المرفوع والمنصوب الواقعين بعد (كان) في المثال هما في الاصل مبتدأ وخبر : (الصيف قائظ) فكأن الجملة اسمية ركناها المبتدأ والخبر ، وانما دخلت (كان) على هذه الجملة من اجل جر زمنها الى الماضي. وهذا معنى قول النحاة : ان الافعال الناقصة تدخل على جملة اسمية لتقيد اسنادها بوقت مخصوص أو حالة مخصوصة.

كان : تقيد الاسناد بالماضي مثل : كان النسيم عليلا.

اصبح ، أضحى ، ظل ، أمسى ، بات : تقيد الاسناد بالاوقات التي تشير اليها وهي الصباح والضحى والمساء ... الخ. وكثيرا ما تستعمل بمعنى صار.

صار : تفيد التحول مثل صار الطحين خبزا.

دام : تقيد الحدث بحالة مخصوصة مثل : اجتهد ما دمت طالبا. وتسبقها دائما (ما) المصدرية الظرفية كما رأيت.

برح ، انفك ، زال ، فتىء : تفيد الاستمرار ، ويشترط أن يتقدمها نفي أو نهي.

ليس : للنفي ، ويلحق ب (ليس) اربعة حروف للنفي (ما ، لا لات ، ان) ولكي تعمل هذه الاحرف عمل ليس يشترط فيها شروط كثيرة ، وهي نادرة وأشهرها (ما) مثل : (ما أنت كسولا).


وتوجد الباء الزائدة كثيرا في خبر (ليس) و (ما) مثل : ليس أخوك بمخطىء.

كاد ، كرب ، أو شك : تفيد المقاربة ويشترط في أخبارها ان تكون جملا فعلية ذوات أفعال مضارعة.

عسى ، حرى ، اخلولق : وتفيد الرجاء. ويشترط فيها ما يشترط في (كاد) وأخواتها.

شرع ، أنشأ ، طفق ، بدأ ، أخذ : وتفيد الشروع في العمل. ويشترط فيها ما يشترط في (عسى) و (كاد) وأخواتهما.

ملاحظات :

١ ـ بعض هذه الافعال جامد لا يأتي منه إلا الماضي (ليس ـ عسى).

٢ ـ بعضها اذا استعمل في غير صيغة الماضي لم يعد فعلا ناقصا مثل : (بدأ).

٣ ـ بعضها يستعمل ناقصا في حالتي الماضي والمضارع فقط (كاد ـ اوشك).

٤ ـ تكون (ليس) حرف نفي فقط في مثل التركيب الآتي :

ليس يسقط المطر.

٥ ـ تحشر (كان) زائدة بين كلمتين متلازمتين ويكثر ذلك بين (ما) التعجبية وفعل التعجب مثل : (ما كان اجمل الصيف).

٦ ـ اذا خرجت هذه الأفعال الناقصة عن معانيها التي ذكرت لها وتضمنت معاني الأفعال التامة اصبحت افعالا تامة ، كما لو أريد من (كان) معنى (وجد) ومن (زال) معنى (انزاح). فعندئذ تكون تامة ويكون المرفوع بعدها فاعلا لها. مثل : (زال البأس ـ وشرع الاستاذ في القاء الدرس ... الخ).


٧ ـ كل هذه الافعال الناقصة وما بمعناها وما تصرف منها (مضارعاتها وأوامرها ، والمشتقات منها ومصادرها) ترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها.

الإعراب

١ ـ اصبح الجو معتدلا

اصبح : فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر.

الجو : اسمه مرفوع.

معتدلا : خبره منصوب.

٢ ـ أمسيت متعبا

أمسيت : (امسى) فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل في محل رفع اسمه.

متعبا : خبره منصوب.

٣ ـ لا يزال المطر يهطل

لا يزال : (لا) نافية لا عمل لها (يزال) فعل مضارع ناقص مرفوع.

المطر : اسمه مرفوع.

يهطل : مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) وجملة (يهطل) من الفعل والفاعل في محل نصب خبر (يزال).

٤ ـ سأدافع عن وطني ما دمت حيا

سأدافع : السين للتسويف (ادافع) مضارع مرفوع والفاعل ضمير تقديره (انا).


عن وطني : جار ومجرور متعلقان ب (ادافع) والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

ما : مصدرية ظرفية.

دمت : (دام) فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل في محل رفع اسمه.

حيا : خبره منصوب.

(ما) المصدرية واسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل نصب على نيابة الظرفية متعلق بفعل (ادافع) ، التقدير : (سأدافع عن وطني دوامي حيا ـ مدة دوامي حيا).

ملاحظة :

يخطيء بعضهم فيظن أن (ما) هي الظرف لانه يجدها تقابل كلمة (مدة) في التأويل وهذا خطأ. لان (ما) حرف وليس ظرفا ولان كلمة (مدة) الموجودة في التأويل تزاد لتشعر بمعنى الظرفية بشكل أقوى ، هذا المعنى الذي يتضمنه المصدر (دوام) بشكل ضعيف. ومن الواجب ألا توضع كلمة (مدة) فى التأويل ، لأنها تكون عندئذ هي الظرف ، ويكون المصدر (دوام) في محل جر بالاضافة. مع ان الواقع خلاف ذلك ، فالمصدر (دوام) هو نائب الظرف.

٥ ـ عجبت من كونك كارها الرياضة

عجبت : فعل وفاعل.

من : حرف جر.


كونك : (كون) اسم مجرور بمن والجار والمجرور متعلقان ب (عجبت) والكاف ضمير متصل في محل جر لفظا ، وفي محل رفع محلا لانه اسم (كون) الذي هو مصدر الفعل الناقص (كان).

كارها : خبر (كون) منصوب.

الرياضة : مفعول به ل (كاره) منصوب.

٦ ـ أنا غير زائل عاملا في سبيل الوطن

انا : ضمير منفصل فى محل رفع مبتدأ.

غير : خبر مرفوع.

زائل : مضاف اليه مجرور (هو اسم فاعل من الفعل الناقص لا زال فيعمل عمله). واسم (زائل) ضمير مستتر تقديره (انا).

عاملا : خبر (زائل) منصوب.

في سبيل : جار ومجرور متعلقان ب (عاملا).

الوطن : مضاف اليه مجرور.

٧ ـ ليس المتهمون بمجرمين

ليس : فعل ماض ناقص مبني على الفتح.

المتهمون : اسم (ليس) مرفوع بالواو لانه جمع مذكر سالم.

بمجرمين : الباء حرف جر زائد (مجرمين) مجرور لفظا منصوب محلا لانه خبر (ليس).

٨ ـ ليس يعرف انسان زمان موته

ليس : حرف نفي لا عمل له.

يعرف : مضارع مرفوع.


انسان : فاعل مرفوع.

زمان : مفعول به منصوب.

موته : مضاف اليه مجرور. والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف اليه.

٩ ـ ما كان أجمل أيام المدرسة

ما : نكرة تامة بمعنى (شيء) في محل رفع مبتدأ.

كان : زائدة لا عمل لها.

أجمل : فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره (هو) يعود على (ما).

أيام : مفعول به منصوب.

الدراسة : مضاف اليه مجرور.

وجملة (اجمل) من الفعل والفاعل في محل رفع خبر للمبتدأ (ما).

١٠ ـ سافرنا ليلا فلما كان الصبح توقفنا

سافرنا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع و (نا) ضمير متصل في محل رفع.

ليلا : ظرف زمان منصوب متعلق ب (سافرنا).

فلما : الفاء عاطفة ، (لما) ظرفية شرطية غير جازمة متعلقة بالجواب.

كان : فعل ماض تام (لانها بمعنى جاء الصبح).

الصبح : فاعل مرفوع.

توقفنا : فعل وفاعل.

١١ ـ كاد اللص يهرب

كاد : فعل ماض ناقص.


اللص : اسمه مرفوع.

يهرب : مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) والجملة في محل نصب خبر (كاد).

١٢ ـ عسى الله أن يغفر لي

عسى : فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر.

الله : لفظ الجلالة اسم (عسى) مرفوع.

أن : حرف مصدرية ونصب.

يغفر : مضارع منصوب ب (ان) والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).

لي : جار ومجرور متعلقان ب (يغفر). (ان) المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر (غفران) وهذا المصدر مشتق (غافرا) في محل نصب خبر (عسى).

ملاحظة :

في هذا المحل وما شابهه يكون التأويل بالمصدر غير واف بالمعنى ، اذ لا معنى لقولنا (عسى الله غفرانا) كما لا يمكن ان يتألف من الاسم والخبر بهذه الصورة جملة مفيدة عند نزع الفعل الناقص ، فلا يقال (الله غفران). بل الصحيح أن يقال : (الله غافر) ومعنى ذلك انه يجب تأويل المصدر المؤول بمشتق حتى يستقيم المعنى كما رأيت.

١٣ ـ عسى أن تنجح

عسى : فعل ماض تام.

أن : حرف مصدرية ونصب.

تنجح : مضارع منصوب والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت. (أن) وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع فاعل (عسى).


التمرين

اعرب مايلي

١ ـ

عسى الكرب الذي أمسيت فيه

يكون وراءه فرج قريب

٢ ـ لا يكادون يفقهون قولا.

٣ ـ انما أنت مذكر ، لست عليهم بمسيطر.

٤ ـ ما كان أغناك عن الكسل.

٥ ـ عسى الله أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون.

٦ ـ يكاد البرق يخطف ابصارهم.

٧ ـ

ما زلت أرميهم بثغره نحره

ولبانه حتى تسربل بالدم.

٨ ـ وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة.

٩ ـ

أضحى التنائي بديلا من تدانينا

وناب عن طيب لقيانا تجافينا

١٠ ـ

ليس يدرى أصنع إنس لجن

سكنوه أم صنع جن لانس؟

١١ ـ وأوصاني بالصلاة والزكاة مادمت حيا.

١٢ ـ ما هذا بشرا ، إن هذا إلا ملك كريم.


القواعد

الجملة الفعليّة

المدح والذمّ والتعجّب

هناك أفعال لا يلحظ فيها معنى الحدث ، لكن النحاة عدوها أفعالا لاسباب صناعية ، وهي توجد في تغييرات وتراكيب مخصوصة :

١ ـ أفعال المدح والذم :

لمدح شيء ما لدينا تركيبان مخصوصان هما :

١ ـ نعم الزمان الربيع.

٢ ـ حبذا الربيع.

وكلاهما يتألف من فعل المدح (نعم ـ حب) وفاعل لهذا الفعل (الزمان ـ ذا) واسم مرفوع سمي بالمخصوص بالمدح (الربيع ـ الربيع). وتفسير ذلك أنك مدحت الزمان كله حين اخبرت عنه بقولك (نعم الزمان) أي صار ناعما ثم اردت أن تخص الربيع بهذا المديح فأتيت باسمه.

للذم ثلاثة تراكيب هي :

١ ـ بئس الفصل الشتاء.

٢ ـ لا حبذا الشتاء.

٣ ـ ساء الفصل الشتاء.

وكل منها يحتوي فعلا للذم (بئس ـ لا حبّ ـ ساء) وفاعلا (الفصل ـ ذا ـ الفصل) ومخصوصا بالذم (الشتاء ـ الشتاء ـ الشتاء) كما هو الأمر في تركيبي المديح.

ولك في اعراب تركيب المدح أو الذم وجهان :


احدهما ان تجعل المخصوص بالمدح او الذم مبتدأ وجملة المدح أو الذم خبرا له. والثاني ان تجعله خبرا مبتدؤه محذوف وجوبا.

٢ ـ فعلا التعجب :

إذا اردت ان تتعجب من شيء ما ـ كجمال الربيع مثلا ـ فلك في ذلك تركيبان هما :

١ ـ ما أجمل الربيع.

٢ ـ أجمل بالربيع.

وعد النحاة التركيب الأول مساويا لقولنا (شىء جمّل الربيع) أي أن (ما) ـ (شيء) و (أجمل) ـ (جمّل) و (الربيع ـ الربيع). وعلى الرغم من التكلف الظاهر في هذه المقارنة والمساواة إلا ان ذلك لا بد منه من أجل ايجاد اعراب لهذا التركيب.

ويبدو الأمر اكثر غرابة وتكلفا في التركيب الثاني (أجمل بالربيع) فقد عد النحاة فعل (أجمل) ماضيا مساويا لقولنا (جمل) على الرغم من صيغة الأمر الظاهرة في الفعل وعدوا الباء (بالربيع) زائدة ، والربيع فاعلا لفعل (أجمل).

الإعراب

١ ـ نعم الزمان الربيع

نعم : فعل ماض مبني على الفتح.

الزمان : فاعل مرفوع.

الربيع : مبتدأ مرفوع.


جملة (نعم الزمان) في محل رفع خبر مقدم للمبتدأ (الربيع). هذا أحد وجهين لاعراب تركيب المدح أو الذم ، والوجه الآخر :

نعم : فعل ماض مبني على الفتح.

الزمان : فاعل مرفوع.

الربيع : خبر مرفوع مبتدأ محذوف وجوبا تقديره (هو).

٢ ـ حبذا الربيع

حب : فعل ماض مبنى على الفتح.

ذا : اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع فاعل.

الزمان : مبتدأ مرفوع. وجملة (حبذا) في محل رفع خبر له. أو هو خبر لمبتدأ محذوف وجوبا تقديره (هو).

٣ ـ بئس الفصل الشتاء

بئس : فعل ماض مبني على الفتح.

الفصل : فاعل مرفوع.

الشتاء : مبتدأ مرفوع ، وجملة (بئس الفصل) في محل رفع خبر مقدم له.

٤ ـ لا حبذا الشتاء

لا : نافية لا عمل لها.

حب : فعل ماض.

ذا : فاعل.

الشتاء : مبتدأ وجملة (لا حبذا) خبر له.

٥ ـ نعم ما فعلت

نعم : فعل ماض.


ما : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.

فعلت : فعل وفاعل والجملة صلة (ما).

(المخصوص بالمدح محذوف هنا ، وحذفه كثير وشائع).

٦ ـ نعمّا هي

نعمّا : مؤلفة من «نعم» و «ما». فـ «نعم» فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر تقديره : «هو» ، و «ما» نكرة بمعنى «شيء» ف محل نصب تمييز لفاعل «نعم» المستتر.

هي : ضمير رفع منفصل مبتدأ ، وجمله «نعمّا» خبر له.

٧ ـ نعم رجلاً سعيدٌ

نعم : فعل ماض وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو).

رجلا : تمييز للضمير المستتر.

سعيد : مبتدأ مؤخر وجملة (نعم) مع فاعله المستتر في محل رفع خبر مقدم للمبتدأ.

ملاحظة :

(هذا تركيب غريب من تراكيب المدح والذم ، وقد تقدم لك طريقة اعرابه ولهم طريقة أخرى وهي ان يجعلوا (سعيد) فاعلا لنعم و (رجلا) حالا لسعيد.)

٨ ـ حبذا الاجتهاد

حبذا : فعل ماض.

الاجتهاد : فاعل مرفوع.

هذه طريقة أخرى لاعراب تركيب المدح بلفظ (حبذا) أو الذم بلفظ (لا حبذا) وقد عرضنا لك هذه الطرق للاطلاع فقط ويحسن بك ان تتبع الطريقة الأولى.


٩ ـ ما اجمل الربيع

ما : نكرة تامة بمعنى (شيء) مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.

أجمل : فعل ماض وفاعله مستتر تقديره (هو) يعود على (ما).

الربيع : مفعول به منصوب. جملة (أجمل الربيع) في محل رفع خبر للمتدأ (ما).

١٠ ـ أجمل بالربيع

أجمل : فعل ماض أتى على صيغة الأمر (شذوذا) مبني على الفتح المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالسكون العارض (الذي يناسب صيغة الأمر).

بالربيع : الباء زائدة (الربيع) فاعل ل (أجمل) مجرور لفظا مرفوع محلا.

١١ ـ ما كان انشطك في صغرك

ما : نكرة تامة بمعنى (شيء) في محل رفع مبتدأ.

كان : زائدة (وكلما وجدت (كان) بين (ما) التعجبية وفعل التعجب فهي زائدة ، وقد مر ذلك في بحث الأفعال الناقصة).

انشطك : (انشط) فعل ماض وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو) والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به. وجملة (انشطك) في محل رفع خبر للمبتدأ (ما).


اعرب ما يأتي :

١ ـ

يا حبذا ساكن الريان من جبل

وحبذا ساكن الريان من كانا

٢ ـ إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أوّاب.

٣ ـ إن تبدوا الصدقات فنعما هي.

٤ ـ بئسما اشتروا به أنفسهم.

٥ ـ ساء مثلا القوم الذين كذبوا.

٦ ـ بئس الاسم الفسوق بعد الايمان.

٧ ـ

خليليّ ما احرى بذي اللب ان يرى

صبورا ولكن لا سبيل الى الصبر

٨ ـ أسمع بهم وأبصر.

٩ ـ

أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته

ومدمن القرع للأبواب أن يلجا

١٠ ـ ما أضيق العيش لو لا فسحة الأمل.


الجملة الفعليّة

حذف الفعل مع فاعله او وحده :

يحذف الفعل وحده او يحذف مع فاعله في تراكيب مخصوصة ولا يبقى من الجملة الفعلية إلا جار ومجرور يدلان عليها او مفعول به :

١ ـ القسم :

يحذف فعل القسم وفاعله جوازا اذا كان القسم بالباء مثل : (بالله لأقرأن درسي). أما اذا كان القسم بالواو أو بالتاء فالحذف واجب. مثل : (والله لأرجعن الى الدار) و (تَاللهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ) وتقدير الفعل في كل ذلك هو فعل (أقسم).

٢ ـ الاختصاص :

هو ذكر اسم منصوب بعد ضمير لبيان المقصود من هذا الضمير. مثل : (نحن ـ طلاب الصف ـ سنقوم برحلة). فكلمة (طلاب) بينت المقصود بضمير (نحن). وهي مفعول به لفعل محذوف مع فاعله تقديره (أعنى أو أخصّ). ويأتي الاختصاص بلفظ غريب في بعض الاحيان يشبه لفظ المنادى مثل : (نحن ـ أيها الطلاب ـ سنلعب) وهو يساوي في المعنى قولنا : (نحن ـ الطلاب ـ سنلعب) وسيمر معنا في قسم الاعراب اعراب هذا التركيب.

٣ ـ الاغراء :

في تراكيب الإغراء مثل. (الصدق الصدق) حذف الفعل مع فاعله وتقديره (الزم) وبقي المفعول به.


٤ ـ التحذير :

تراكيب التحذير كتراكيب الاغراء يحذف فيها الفعل مع الفاعل ، ويقدر دوما بلفظ (إحذر) أو (أحذّر) بشكل يتلاءم مع المفعول به الذي هو البقية الباقية من الجملة مثل : (النار النار) و (اياك من النار) ففي المثال الأول يقدر الفعل (إحذر) وفي الثاني يقدر (أحذر).

٥ ـ الاشتغال :

يتقدم المفعول به في المعنى على فعله في تراكيب الاشتغال ، وعندئذ ينشغل الفعل عن مفعوله الذي تقدم عليه بضمير يعود على هذا المفعول. مثل (اخاك عرفته) ولو لا ان الهاء في كلمة (عرفته) مذكورة لتسلط الفعل (عرفت) على كلمة (أخاك) على انها مفعول مقدم. أمّا والهاء هي مفعول (عرفت) فان (أخاك) تصبح مفعولا ولكن لفعل آخر محذوف تقديره (عرفت) وتكون (عرفت) الثانية تفسيرا لفعل (عرفت) المحذوف.

فهذا ما يسمى بالاشتغال. وقد رأيت في المثال السابق أحد تراكيبه ، وله تركيبان آخران : احدهما ألا ينصب الفعل المذكور ضمير المفعول به بل ينصب اسما متصلا بضميره مثل : (أخاك أخذت كتابه) ويكون تقدير الفعل عندئذ بلفظ يناسب المعنى ، وفي هذا المثال يقدر بما يلي : (جررت أخاك اخذت كتابه).

وثانيهما ألا يكون الفعل متعديا بل لازما ، وضمير الاسم المتقدم مجرور بحرف جر مثل : (أخاك سلمت عليه) وتقدير الفعل المحذوف في مثل هذا التركيب لا يكون بلفظ الفعل المذكور لان الفعل المذكور لازم لا ينصب مفعولا ، بل يكون بمعناه ويقدر هنا بما يلي : (حييت أخاك سلمت عليه).


٦ ـ بعد شرط :

تقدم معنا أنه اذا جاء اسم مرفوع بعد اداة شرط فليس هذا المرفوع مبتدأ ، لان أدوات الشرط لا تدخل على الجمل الاسمية ، بل هو فاعل لفعل محذوف يأتي تفسيره بعد الاسم المرفوع مثل : (إذا الطالب اجتهد نجح) والتقدير : (اذا اجتهد الطالب اجتهد نجح) وفي بعض الاحيان لا يكون تقدير الفعل المحذوف بلفظ الفعل المفسر بل بمعناه كما رأيت في الاشتغال ، وسيمر معنا في الإعراب امثلة توضح ذلك.

٧ ـ بعد موصول :

قد تحذف جملة الصلة بعد اسم موصول ولا يبقى منها إلا ظرف أو جار ومجرور يدلان عليها مثل : (الكتاب الذي عندك جيد) والتقدير : (الكتاب الذي استقر عندك جيد) ويمكن في هذا المحل ـ اي بعد الاسم الموصول ـ ان نقدر جملة اسمية محذوفة لا فعلية مثل : (الكتاب الذي هو مستقر عندك جيد) وقد مر معنا ذلك في بحث الجملة الاسمية.

٨ ـ النداء ـ الاستغاثة ـ الندبة :

في هذا التركيب يحذف الفعل (انادي) أو (استغيث) أو غيره ويبقى المنادى الذي هو المفعول به. وسنفرد لهذه التراكيب بحثا مستقلا.

الإعراب

١ ـ والله لأدافعنّ عن وطني

والله : الواو حرف جر ولفظ الجلالة مجرور به والجار والمجرور متعلقان بفعل (اقسم) المحذوف.


لأدافعن : اللام واقعة في جواب القسم (ادافع) مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد ، ونون التوكيد لا محل لها من الاعراب.

والفاعل ضمير مستتر تقديره (انا).

عن : حرف جر.

وطني : اسم مجرور ب (عن) والجار والمجرور متعلقان بفعل (ادافع) والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

٢ ـ تالله لأكيدنّ أصنامكم

تالله : جار ومجرور متعلقان بفعل (اقسم) المحذوف.

لاكيدن : اللام واقعة في جواب القسم (اكيدن) مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد والنون لا محل لها من الاعراب ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (انا).

اصنامكم : مفعول به منصوب والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

٣ ـ والقلم وما يسطرون ما انت بنعمة ربك بمجنون

والقلم : الواو حرف جر (القلم) مجرور بواو القسم والجار والمجرور متعلقان بفعل (أقسم) المحذوف.

وما : الواو حرف عطف (ما) اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل جر لأنه معطوف على (القلم) المجرور.

يسطرون : مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.

ما : نافية تعمل عمل (ليس).


انت : ضمير منفصل في محل رفع اسم (ما).

بنعمة : جار ومجرور متعلقان بالنفي الحاصل من (ما) التقدير : (انتفى عنك الجنون بنعمة الله ـ بفضل الله).

ربك : مضاف اليه مجرور. والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف اليه.

بمجنون : الباء زائدة (مجنون) مجرور لفظا بالباء الزائدة منصوب محلا لانه خبر (ما).

٤ ـ نحن ـ المهاجرين ـ أول الناس اسلاما

نحن : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

المهاجرين : منصوب على الاختصاص (اي مفعول به لفعل محذوف تقديره أخص).

أول : خبر (نحن) مرفوع بالضمة.

الناس : مضاف اليه مجرور.

اسلاما : تمييز منصوب.

٥ ـ نحن ـ ايّها العرب ـ اكرم الناس

نحن : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

أيها : (أيّ) اسم مبني على الضم في محل نصب على الاختصاص (مفعول به لفعل محذوف تقديره أخص) و (ها) زائدة.

العرب : عطف بيان ل (أي) والمعطوف على المبني على الضم مبني مثله على الضم في محل نصب.

اكرم : خبر (نحن) مرفوع.


الناس : مضاف اليه مجرور.

٦ ـ الصدق الصدق

الصدق : منصوب على الاغراء. أي (مفعول به لفعل محذوف تقديره إلزم الصدق).

الصدق : توكيد ل (الصدق) الأولى وتوكيد المنصوب منصوب.

٧ ـ الامانة والوفاء

الأمانة : مفعول به لفعل محذوف تقديره (الزم الامانة).

والوفاء : الواو حرف عطف (الوفاء) معطوف على الامانة والمعطوف على المنصوب منصوب.

٨ ـ الأسد

الأسد : منصوب على التحذير. أي (مفعول به لفعل محذوف تقديره إحذر الاسد).

٩ ـ اياك والكذب

اياك : ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره (أحذّر)

والكذب : الواو حرف عطف (الكذب) مفعول به لفعل آخر محذوف تقديره (إحذر) أو (جانب) والجملة الثانية المؤلفة من الفعل الثاني المحذوف وفاعله ومفعوله (الكذب) معطوفة على الجملة الأولى ، المؤلفة من الفعل المحذوف وفاعله ومفعوله (اياك).

ملاحظة : لا يمكن اعتبار (الكذب) معطوفا على (إياك) لأن المعنى لا يستقيم بتقدير فعل واحد اذ التقدير عندئذ (احذّرك واحذّر الكذب) ولا معنى لأن أحذر الكذب وانما انا احذرك وآمرك بمجانبة الكذب.


١٠ ـ إياك من الرياء

اياك : ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره (أحذّر) من الرياء : جار ومجرور متعلقان بفعل (احذر) المحذوف.

١١ ـ يدك والنار

يدك : (يد) منصوب على التحذير اي (مفعول به لفعل محذوف تقديره باعد يدك) والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

والنار : الواو حرف عطف (النار) مفعول به لفعل محذوف تقديره (إحذر) وجملة (احذر) معطوفة على جملة (باعد).

١٢ ـ والسماء رفعها ووضع الميزان

والسماء : الواو حسب ما قبلها (السماء) منصوب على الاشتغال أي (مفعول به لفعل محذوف تقديره (رفع).

رفعها : (رفع) فعل ماض و (ها) ضمير متصل في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).

ووضع : الواو حرف عطف (وضع) فعل ماض مبني على الفتح والفاعل مستتر تقديره (هو).

الميزان : مفعول به.

١٣ ـ الكتاب علقت عليه

الكتاب : مفعول به لفعل محذوف تقديره (استعملت).

علقت : فعل وفاعل.

عليه : جار ومجرور متعلقان بفعل (علقت).


١٤ ـ إن عليّ جاء إليك فأكرمه

إن : حرف شرط جازم.

عليّ : فاعل لفعل محذوف تقديره (جاء).

جاء : فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم ب (إن) والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على علي.

إليك : جار ومجرور متعلقان ب (جاء).

فأكرمه : الفاء رابطة للجواب (اكرم) فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره (انت) والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به. والجملة في محل جزم جواب الشرط.

١٥ ـ (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ، وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ)

اذا : ظرفية شرطية غير جازمة متعلقة بالجواب.

الشمس : نائب فاعل لفعل محذوف مبني للمجهول يفسره ما بعده تقديره (كوّرت).

كورت : فعل ماض مبني للمجهول والتاء للتأنيث ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره (هي).

وإذا : الواو حرف عطف (اذا) شرطية ظرفية غير جازمة متعلقة بالجواب.

النجوم : فاعل مرفوع لفعل محذوف تقديره (انكدرت).

انكدرت : فعل ماض والتاء للتأنيث والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي).

١٦ ـ إذا المرء شاب شعره احترمه الناس

اذا : شرطية ظرفية غير جازمة متعلقة بالجواب.

المرء : فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور تقديره (اذا كبر المرء).

شاب : فعل ماض مبني على الفتح.


شعره : فاعل مرفوع والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

احترمه : فعل ماض والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

الناس : فاعل مرفوع.

١٧ ـ الدار التي بجانب دارنا مسكونة

الدار : مبتدأ مرفوع.

التي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة الدار.

بجانب : جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره (الدار التي استقرت بجانب)

ويمكن هنا تقدير مبتدأ وخبر محذوفين كما مر معنا (الدار التي هي مستقرة بجانب).

دارنا : مضاف اليه مجرور و (نا) ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

مسكونة : خبر ل (الدار) مرفوع.

١٨ ـ هرب المجرم الى ماوراء الحدود

هرب : فعل ماض.

المجرم : فاعل مرفوع.

الى : حرف جر.

ما : اسم موصول في محل جر ب (الى) والجار والمجرور متعلقان ب (هرب).

وراء : ظرف مكان منصوب متعلق بجملة الصلة المحذوفة. والتقدير (هرب اللص الى ما استقر وراء الحدود).

الحدود : مضاف اليه مجرور.


التمرين

اعرب مايلي :

١ ـ قالوا : (تَاللهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ.)

٢ ـ قالوا : (تَاللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللهُ عَلَيْنا.)

٣ ـ (كَلَّا وَالْقَمَرِ ، وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ، وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ ، إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ)

٤ ـ (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ.)

٥ ـ نحن ـ معاشر الانبياء ـ لا نورث ، ما تركنا صدقة.

٦ ـ إنا ـ آل محمد ـ لا تحل لنا الصدقة.

٧ ـ اللهمّ اغفر لنا ـ أيتها العصابة ـ.

٨ ـ

نحن ـ ابناء يعرب ـ أعرب النا

س لسانا وانضر الناس عودا

٩ ـ

أخاك أخاك إن من لا أخاله

كساع الى الهيجا بغير سلاح

١٠ ـ أرجلكم والعرفط.

١١ ـ إياك والبخل.

١٢ ـ والأرض وضعها للإنام.

١٣ ـ (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللهِ.)

١٤ ـ

اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه

فكل رداء يرتديه جميل

١٥ ـ

اذا انت لم تشرب مرارا على القذى

ظمئت واي الناس تصفو مشار به؟

١٦ ـ إن الكتب التي عندنا مبيعة.

١٧ ـ أحب الازهار التي في حديقتكم.


القواعد

المفعول به

١ ـ هو الاسم المنصوب الذي يدل على ما وقع عليه فعل الفاعل. وله صور :

١ ـ يأتي اسما صريحا. مثل : (أكل الطفل تفاحة).

٢ ـ يأتي ضميرا متصلا. مثل : (سأغادرك).

٣ ـ يأتي ضميرا منفصلا. مثل. (إياك نعبد).

٤ ـ يأتى مصدرا مؤولا مثل : (أحب أن ألعب ـ أحب اللعب).

٥ ـ يأتى جملة مثل : (قال : إني عبد الله).

٢ ـ من الأفعال ما يتعدى لمفعولين. وهي نوعان : الأول أفعال تتعدى لمفعولين اصلهما المبتدأ والخبر. مثل : (ظننت طبيبك ماهرا) والأصل : (طبيبك ماهر). والثاني أفعال تتعدى لمفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر. مثل : (أعطيت أخاك رسالة) اذ لا يقال (اخوك رسالة).

وإليك طائفة من النوع الأول : (ظن ـ علم ـ وجد ـ خال ـ رأى ـ الفى ـ تخذ). وإليك طائفة من النوع الثاني : (أعطى ـ وهب ـ حرم ـ منع بمعنى حرم ـ أهدى).

٣ ـ هناك ثلاثة أفعال فقط ينصب كل منها ثلاثة مفعولات. وهي : (أخبر ـ أعلم ـ ارى). ولكنها قليلة الاستعمال جدا.

ملاحظة : اذا كان المفعول مصدرا مؤولا أمكنه أن يقوم مقام مفعولين. مثل : (علمت أن السفر لازم). ويقال في ذلك إن المصدر المؤول من (أن) واسمها وخبرها سد مسد مفعولى (علم). وكذا الأمر اذا كان المفعول جملة.


الإعراب

١ ـ مزق التلميذ كتابه

مزق : فعل ماض مبني على الفتح.

التلميذ : فاعل مرفوع.

كتابه : مفعول به منصوب بالفتحة والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

٢ ـ لا يرفعك الا عملك

لا : نافية لا عمل لها.

يرفعك : (يرفع) مضارع مرفوع. والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به

إلا : اداة حصر لا عمل لها.

عملك : فاعل مرفوع بالضمة والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

٣ ـ (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)

اياك : ضمير منفصل في محل نصب مفعول به مقدم.

نعبد : فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن).

واياك : الواو حرف عطف (اياك) ضمير منفصل في محل نصب مفعول به مقدم.

نستعين : فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن).

٤ ـ أودّ أن اراك سعيدا

أود : مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره (انا).

أن : حرف مصدرية ونصب.


أراك : مضارع منصوب ب (أن) وعلامة نصبه الفتحة المقدرة. والفاعل مستتر تقديره (انا) والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

سعيدا : حال منصوب.

(أن) المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به لفعل أود ، التقدير (أود رؤيتك).

٥ ـ علمت أنّ زيادا مريض

علمت : علم فعل ماض يتعدى لمفعولين. مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. والتاء في محل رفع فاعل.

أن : حرف مشبه بالفعل.

زيادا : اسم (ان) منصوب.

مريض : خبر (ان) مرفوع.

(أن) وما بعدها بتأويل مصدر سد مسد مفعولي (علم). التقدير :

(علمت مرض زياد).

٦ ـ وجد العلماء الارض كروية

وجد : فعل ماض يتعدى لمفعولين.

العلماء : فاعل مرفوع.

الارض : مفعول به أول منصوب.

كروية : مفعول ثان منصوب.

٧ ـ وهب الله الانسان العقل

وهب : فعل ماض يتعدى لمفعولين.

الله : فاعل مرفوع.

الانسان : مفعول به أول.

العقل : مفعول به ثان.


٨ ـ قال : إني عبد الله

قال : فعل ماض والفاعل مستتر تقديره (هو) (يعود على عيسى المذكور قبلا)

إني (إن) حرف مشبه بالفعل. والياء ضمير متصل في محل نصب اسمها.

عبد : خبر (ان) مرفوع.

الله : لفظ الجلالة مضاف اليه مجرور. جملة (اني عبد الله) في محل نصب مفعول به لفعل (قال) أي (مقول القول)

٩ ـ أنظر من يطرق الباب

انظر : فعل أمر مبني على السكون. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).

من : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

يطرق : مضارع مرفوع. والفاعل مستتر تقديره (هو).

الباب : مفعول به منصوب. جملة (يطرق الباب) في محل رفع خبر للمبتدأ (من). جملة (من يطرق الباب) من المبتدأ وخبره في محل نصب مفعول به لفعل (انظر)

التمرين

اعرب مايلي

١ ـ (أَلَمْ. يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى ، وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى ، وَوَجَدَكَ عائِلاً فَأَغْنى ، فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ ، وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ.)

٢ ـ قل : (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ.)

٣ ـ (قُلْ : هُوَ اللهُ أَحَدٌ.)


٤ ـ

زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا

أبشر بطول سلامة يا مربع.

٥ ـ

ولقد علمت لتأتينّ منيتي

إنّ المنايا لا تطيش سهامها.

٦ ـ قالوا : إنا (وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا.)

٧ ـ

واذا المنية انشبت أظفارها

ألفيت كل تميمة لا تنفع.

٨ ـ إياك أعني واسمعي يا جارة.

٩ ـ أرى أنّك تحبّ أن تعلم : ما الخبر؟.

١٠ ـ أخبرتك أنّ أخاك سيزورني.

١١ ـ فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها.


القواعد

نائب الفاعل

إذا جهل فاعل الفعل لسبب ما تغيرت صورة الفعل ، فضم أوله وكسر ما قبل آخره إن كان ماضيا مثل (علم ـ سرق ـ استخرج) وضم أوله وفتح ما قبل آخره إن كان مضارعا مثل :

(يعلم ـ يسرق ـ يستخرج). وناب عن الفاعل أحد ثلاثة :

١ ـ ينوب المفعول به عن الفاعل إن كان الفعل متعديا مثل :

(ضرب المذنب).

٢ ـ ينوب الجار والمجرور عن الفاعل ان كان الفعل لازما مثل : (دخل إلى الصف).

٣ ـ ينوب المصدر عن الفاعل إن لم يكن له جار ومجرور مثل : (صيم صوم طويل).

ملاحظات :

١ ـ اذا كان للفعل مفعولان ناب عن الفاعل المجهول أولهما مثل : (أعطي الطالب كتابا).

٢ ـ اذا كان الجار والمجرور للتعليل لم تجز إنابتهما عن الفاعل مثل (وقف لاجلالك). وعلة ذلك أنّ المجرور هنا ليس مفعولا غير صريح للفعل (١)

__________________

(١) المفعول غير الصريح هو المفعول الذي جر بالحرف لقصور الفعل عن الوصول اليه بنفسه ، اما لأنه فعل لازم او لأنه تعدى لمفعوله أو مفعولاته الصريحة فلم يعد مستطيعا ان يتعدى الى اكثر من ذلك. مثال الاول : (جاء عصام الى المدرسة). ومثال الثاني المتعدي لواحد : (كتب عصام وظيفته في البيت) ، ومثال المتعدي لاثنين : (أعطيت الفقير قرشا في الطريق).


بل هو جملة أخرى كأنها جواب لسؤال : (لم وقف) وفي هذه الحال يقدر المصدر المفهوم من الفعل نائبا عن الفاعل. التقدير : (وقف الوقوف لإجلالك).

٣ ـ حالات نائب الفاعل كحالات المفعول به : فيأتي اسما صريحا مثل : (سرق المال). وضميرا متصلا مثل : (سررت في النزهة) وضميرا مستترا (الباب فتح) ومصدرا مؤولا (علم أنك مسافر) وجملة (قيل : انطلقوا إلى المدرسة). وجارا ومجرورا إن كان الفعل لازما (قبض على اللص). أو ظرفا مثل (صيم يوم الجمعة). أو مصدرا (قيل قول جميل).

الإعراب

١ ـ ولد الرسول في شهر ربيع الأول

ولد : فعل ماض مبني للمجهول.

الرسول : نائب فاعل مرفوع.

في شهر : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ولد).

ربيع : مضاف اليه مجرور.

الاول : صفة لربيع وصفة المجرور مجرورة.

٢ ـ (وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ ، بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ؟)

واذا : الواو حسب ما قبلها (اذا) ظرفية شرطية غير جازمة متعلقة بالجواب

الموءودة : نائب فاعل لفعل محذوف مبني للمجهول يفسره المذكور.

سئلت : فعل ماض مبني للمجهول. والتاء للتأنيث ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره (هي).


بأي : جار ومجرور متعلقان بفعل (قتلت).

ذنب : مضاف اليه مجرور.

قتلت : فعل ماض مبني للمجهول ، والتاء للتأنيث. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره (هي).

٣ ـ قيل لنا : لا يدخل الى الملعب إلا اذا كان الداخل معروفا اسمه

قيل : فعل ماض مبني للمجهول.

لنا : جار ومجرور متعلقان بفعل قيل.

لا : نافية لا عمل لها.

يدخل : مضارع مجهول مرفوع.

الى الملعب : جار ومجرور في محل رفع نائب فاعل لفعل (يدخل).

إلا : أداة حصر.

إذا : ظرفية شرطية غير جازمة متعلقة بالجواب.

كان : فعل ماض ناقص.

الداخل : اسم كان مرفوع.

معروفا : خبر كان منصوب.

اسمه : نائب فاعل ل (معروفا). (لأن (معروفا) اسم مفعول واسم المفعول يعمل عمل فعله المبني للمجهول فيرفع نائب فاعله). جملة القول (لا يدخل الى الملعب ...) في محل رفع نائب فاعل لفعل (قيل)


التمرين

اعرب مايلي :

١ ـ واذا حييتم بتحية فحيّوا بأحسن منها أوردّوها.

٢ ـ واذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض ، قالوا : إنما نحن مصلحون.

٣ ـ يغضي حياء ويغضى من مهابته فلا يكلّم الا حين يبتسم.

٤ ـ فاذا نفخ في الصور نفخة واحدة

٥ ـ ليس يدرى أصنع إنس لجن سكنوه أم صنع جن لانس.

٦ ـ لا فضّ فوك.


القواعد

نصب المضارع

آ ـ ينصب المضارع بأحد الحروف الآتية :

١ ـ (أن) وهي حرف يؤول مع صلته (اي الجملة التي تليه) بمصدر

٢ ـ (كي) وهي للتعليل وتؤول مع صلتها بمصدر.

٣ ـ (لن) وهي للنفي.

٤ ـ (إذن) وهي للجواب ولها شروط كثيرة ، وكثيرا ما تهمل فلا تنصب.

والمصدر المؤول من (أن) وجملتها يكون في محل نصب أو رفع بحسب موقعه من الجملة اما المصدر من كي وجملتها فيكون في محل جر باللام ان سبقت الللام (كي) فان لم يكن ذلك فالمصدر المؤول في محل نصب بنزع الخافض. وإليك توضيح ذلك :

١ ـ أريد أن اعرف رأيك ـ (اريد معرفة رأيك).

٢ ـ يؤلم أباك أن ترسب ـ (يؤلم أباك رسوبك).

٣ ـ سأسافر بعد أن أنجح ـ (سأسافر بعد النجاح).

٤ ـ ركبت السيارة لكي اختصر الوقت ـ (ركبت السيارة لاختصار الوقت).

٥ ـ فتحت المذياع كي أسمع نشرة الأخبار ـ (فتحت المذياع سماع نشرة الاخبار).

في هذه الحالة ترى الحاجة الى اللام لجر المصدر (سماع) ولما كانت اللام محذوفة نصب المصدر بسبب حذف اللام ، ويقال فيه (منصوب بنزع الخافض).


ب ـ بين الحروف ثلاثة حروف جارة هي (لام التعليل ـ حتى ـ لام الجحود) والفعل المضارع الآتي بعدها ينصب ، ولكن نصبه ليس بها لانها حروف جارة كما قلنا ، وإنما نصبه يكون بسبب (أن) المضمرة بعدها.

كما توجد حروف عاطفة هي : (واو المعية ـ فاء السببية ـ (أو) التي بمعنى (حتى) وهذه الأحرف تستتر بعدها (أن) فتنصب المضارع الواقع بعدها.

الإعراب

١ ـ أريد أن اعرف رأيك

اريد : مضارع مرفوع ، والفاعل مستتر تقديره (انا).

أن : حرف مصدرية ونصب.

اعرف : مضارع منصوب بأن ، والفاعل مستتر تقديره (انا).

رأيك : مفعول به منصوب والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

(أن) وما بعدها بتأويل مصدر (معرفة) في محل نصب مفعول به لفعل (أريد) التقدير (اريد معرفة).

٢ ـ يؤلم أباك ان ترسب

يؤلم : مضارع مرفوع.

اباك : مفعول به منصوب بالألف لأنه من الاسماء الخمسة ، والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

أن : حرف مصدرية ونصب.

ترسب : مضارع منصوب بأن ، والفاعل مستتر تقديره (أنت). (أن) وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل (يؤلم) التقدير : (يؤلم أباك رسوبك).


٣ ـ سأسافر بعد أن أنجح

سأسافر : السين للتسويف. (اسافر) مضارع مرفوع ، والفاعل مستتر تقديره (انا).

بعد : ظرف زمان منصوب متعلق بفعل (اسافر) وهو مضاف.

أن : حرف مصدرية ونصب.

أنجح : مضارع منصوب (بأن) والفاعل مستتر تقديره (انا).

(ان) وما بعدها بتأويل مصدر (النجاح) في محل جر مضاف اليه ، التقدير : (سأسافر بعد النجاح)

٤ ـ ركبت السيارة لكي اختصر الوقت

ركبت : فعل وفاعل.

السيارة : مفعول به.

لكي : اللام حرف جر (كي) حرف مصدرية ونصب.

اختصر : مضارع منصوب (بكي) والفاعل مستتر تقديره (انا).

الوقت : مفعول به منصوب.

(كي) وما بعدها بتأويل مصدر (اختصار) مجرور باللام.

التقدير : (ركبت السيارة لاختصار الوقت) والجار والمجرور متعلقان بفعل (ركبت).

٥ ـ فتحت المذياع لاسمع نشرة الاخبار

فتحت : فعل وفاعل.

المذياع : مفعول به منصوب.

كي : حرف مصدرية ونصب.

اسمع : مضارع منصوب (بكي) والفاعل مستتر تقديره (انا).

نشرة : مفعول به منصوب.


الاخبار : مضاف اليه مجرور.

(كي) وما بعدها بتأويل مصدر (سماع) في محل نصب بنزع الخافض التقدير (فتحت المذياع سماع نشرة الأخبار).

٦ ـ أسرع لتلحق بالقطار

اسرع : فعل أمر. والفاعل مستتر تقديره (انت).

لتلحق : اللام للتعليل (١). وهي حرف جر (تلحق) مضارع منصوب (بأن) مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر تقديره (انت).

بالقطار : جار ومجرور متعلقان بفعل (تلحق).

(أن) المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر (اللحاق) في محل جر بلام التعليل. التقدير : (اسرع للحاق بالقطار) والجار والمجرور متعلقان بفعل (اسرع).

٧ ـ ما كنت لأخونك

ما : نافية لا عمل لها.

كنت : (كان) فعل ماض ناقص ، والتاء ضمير متصل في محل رفع اسمها.

لاخونك : اللام لام الجحود (٢) حرف جر. (أخون) مضارع منصوب بعد لام الجحود والفاعل مستتر تقديره (أنا) والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به. (أن) المضمرة بعد لام الجحود وما بعدها بتأويل مصدر (خيانتك) في محل جر باللام. التقدير : (ما كنت لخيانتك) والجار والمجرور متعلقان بخبر كنت المحذوف. التقدير : (ما كنت مريدا لخيانتك).

__________________

(١) سميت هذه اللام الجارة بلام التعليل لانها تجعل ما بعدها علة لما قبلها : فاللحاق بالقطار هو علة الاسراع. وهي نفسها توجد قبل (كي).

(٢) الجحود معناه النفي ولما كانت هذه اللام مؤكدة للنفي الحاصل ب (ما) سميت باللام المؤكدة للنفي الواقع على (كنت) (ما كنت) ، او اللام المؤكدة للجحود ، واختصارا (لام الجحود) ، ولهذا لا توجد هذه


٨ ـ لن اتركك حتى أطمئن عليك

لن : حرف نصب.

اتركك : مضارع منصوب (بلن) والفاعل مستتر تقديره (انا) والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

حتى : حرف غاية وجر (١).

أطمئن : مضارع منصوب (بأن) المضمرة بعد (حتى) والفاعل مستتر تقديره (أنا).

عليك : جار ومجرور متعلقان بفعل (اطمئن).

(ان) المضمرة بعد (حتى) وما بعدها بتأويل مصدر (إطمئنان) في محل جر بحتى التقدير : (لن اتركك حتى الاطمئنان). والجار والمجرور متعلقان بفعل (اتركك).

٩ ـ لا تقد سيارتك وتتلفت

لا : ناهية جازمة.

تقد : مضارع مجزوم (بلا) الناهية ، والفاعل مستتر تقديره (أنت).

سيارتك : مفعول به منصوب والكاف ضمير متصل فى محل جر بالاضافة.

__________________

اللام إلا بعد (كان) المنفية لأن وظيفتها أن تؤكد النفي الواقع على فعل (كان) وهي في معناها تشبه الباء الزائدة في خبر (ليس) مثل (لست بخائن إياك) فهذه الباء ايضا تؤكد النفي الحاصل ب (ليس) إلا ان الباء تعد زائدة على حين تعد لام الجحود حرف جر أصليا

(١) سميت حرف غاية لأن ما بعدها يكون غاية لما قبلها : فعدم الترك له نهاية أي غاية ، وغايته الاطمئنان. و (حتى) بهذا المعنى تساوي (الى+ أن) ، فنقول (لن اتركك الى أن أطمئن عليك) ول (حتى) معنى آخر هو التعليل تقول : (سأتركك حتى تقرأ) اي (سأتركك لكي تقرأ) وهي بهذا المعنى تساوى لام التعليل. وكلتاهما حرف جر كما رأيت.


وتتلفت : الواو واو المعية (١) حرف عطف. (تتلفت) مضارع منصوب (بأن) مضمرة بعد واو المعية. والفاعل مستتر تقديره (أنت). (أن) المضمرة بعد واو المعية وما بعدها بتأويل مصدر (التلفت) معطوف بوساطة واو المعية على مصدر متوهم (أو منتزع) من الكلام السابق : التقدير : (لا يكن منك قيادة وتلفت).

ملاحظة :

(لما كان لا بد من التجانس بين المعطوف والمعطوف عليه ، إذ لا نعطف إلا اسما على اسم أو فعلا على فعل ، أو جملة على جملة ، أو مصدرا على مصدر ، ولما كان المصدر المؤول من (ان) المضمرة بعد واو المعية وما بعدها غير مسبوق بمصدر ليعطف عليه ، لجأنا الى هذه الطريقة : وهى أن نتوهم وجود مصدر ننتزعه من معنى الكلام السابق لواو المعية ، وعند ذلك يمكن واو المعية ان تعطف المصدر المؤول بعدها على المصدر المتوهم قبلها).

__________________

(١) سميت بواو المعية لأن الحدث الذي بعدها يكون مصاحبا للحدث الذي قبلها ، والحدثان في المثال المعرب هما (قيادة السيارة والتلفت). والفرق بينها وبين الواو العاطفة العادية هو فيما يأتي : لا يقصد في المثال المذكور النهى عن القيادة وحدها إذ يمكنك ان تقود سيارتك في اي وقت تشاء ، وليس النهي منصبا على التلفت وحده فيمكنك ان تتلفت في اي وقت تشاء ايضا ، ولكن المقصود هو النهي عن الجمع ما بين القيادة والتلفت معا لأن في ذلك خطرا كبيرا.

أما لو كانت الواو العاطفة هي بدل واو المعية في المثال المذكور (لا تقد سيارتك) وتتلفت فيجب اولا جزم (تتلفت) لانه معطوف على فعل مجزوم هو (تقد) ويصبح المعنى (لا تقد سيارتك ولا تتلفت) اي انك منهى عن القيادة في كل الظروف والاحوال كما انك منهي عن التلفت في كل الظروف والاحوال ايضا ، والفرق كما ترى ظاهر فمع واو المعية انت منهي عن الجمع فقط ما بين القيادة والتلفت. ولا توجد واو المعية هذه (وشأنها كشأن فاء السببية) إلا بعد كلام فيه نفي أو طلب ، والطلب يشمل النهي والاستفهام والامر والدعاء والتمني والترجي والحض ... الخ.


١٠ ـ نم فتستريح

نم : فعل أمر مبني على السكون. والفاعل مستتر تقديره (انت).

فتستريح : الفاء سببية (١) حرف عطف. (تستريح) مضارع منصوب (بأن) مضمرة بعد فاء السببية. والفاعل مستتر تقديره (انت).

(ان) المضمرة بعد فاء السببية وما بعدها بتأويل مصدر (استراحة) معطوف بفاء السببية على مصدر متوهّم من الكلام السابق. التقدير : (ليكن منك نوم فاستراحة).

١١ ـ إنى باق أو تذهب معي

إني : حرف مشبه بالفعل والياء ضمير متصل في محل نصب اسم (ان).

باق : خبر (إن) مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة.

أو : حرف عطف بمعنى حتى المساوية (الى+ أن).

تذهب : مضارع منصوب بأن مضمرة بعد (أو) والفاعل مستتر تقديره (انت)

معي : (مع) ظرف مكان متعلق بفعل (تذهب) والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. (أن) المضمرة بعد (أو) وما بعدها بتأويل مصدر (ذهاب) معطوف ب (أو) على مصدر متوهم من الكلام السابق. التقدير : (سيكون مني بقاء أو ذهاب منك معي).

__________________

(١) سميت سببية لأن ما بعدها يكون سببا لما قبلها ، فالأستراحة سبب الأمر بالنوم ، وبهذا المعنى تشبه (لام التعليل) التي يكون ما بعدها علة وسببا لما قبلها ، ويمكن وضع لام التعليل دائما مكانها فتقول : (نم لتستريح) والتعليل والسببية مصطلحان لمعنى واحد.


التمرين

اعرب ما يأتي

١ ـ قالوا : (لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنا مُوسى.)

٢ ـ (إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا.)

٣ ـ

لأستسهلنّ الصعب أو أدرك المنى.

فما انقادت الآمال إلا لصابر.

٤ ـ

لاتنه عن خلق وتأتى مثله

عار عليك اذا فعلت عظيم.

٥ ـ

ألا ليت الشباب يعود يوما

فأخبره بما فعل المشيب

٦ ـ

فقلت له : لا تبك عينك إننا

نحاول ملكا أو نموت فنعذرا

٧ ـ

قولى لطيفك ينثني

عن مضجعي وقت الرقاد

كي أستريح وتنطفى

نار تأجّج فى الفؤاد

٨ ـ كلّما نضجت جلودهم بدّلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب

٩ ـ (وَما كانَ اللهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ.)

١٠ ـ (وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللهِ.)

١١ ـ (وَإِذْ قُلْتُمْ : يا مُوسى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللهَ جَهْرَةً.)


القواعد

جزم المضارع

يجزم المضارع في إحدى ثلاث حالات :

١ ـ إذا سبقه حرف جازم.

٢ ـ إذا كان بعد شرط جازم.

٣ ـ إذا كان جوابا لطلب.

وإليك الكلام على كل :

١ ـ الحروف الجازمة :

حروف الجزم أربعة هي : (لم ـ لمّا ـ لام الأمر ـ لا الناهية).

لم : حرف نفي وجزم وقلب ، أي تنفي المضارع وتجزمه وتقلب زمنه إلى المضي. مثل : (لم أحضر البارحة).

لمّا : حرف نفي وجزم وقلب أيضا ، فهي مثل (لم) ، إلا انها تختلف عنها في أن نفيها يستمر حتى زمن التكلم وأن الفعل بعدها متوقع الحدث. مثل : (لمّا يحضر المعلم) ومعناها أن المعلم لم يحضر حتى الآن وان حضوره متوقع في كل لحظة.

لام الأمر : وتدخل على مضارع فتفيد الأمر. ويكثر دخولها على الغائب مثل : (ليجلس الطلاب).

لا الناهية : ويطلب بها الكف عن الفعل ، مثل : (لا تسرف)

٢ ـ أدوات الشرط الجازمة :

هي : إن ـ إذ ما ـ من ـ ما ـ مهما ـ متى ـ أيان ـ أين ـ أنى ـ حيثما ـ كيفما ـ أيّ.

وليست هذه الأدوات من طبيعة واحدة ، فبعضها من الحروف ، وبعضها من


الاسماء ، وما كان منها من الاسماء اختلف : فبعضها يدل على الذات وبعضها يدل على الزمان او المكان ، وبعضها يدل على الحال. فما سبب ذلك؟

٣ ـ معنى الشرط :

الشرط هو ربط حدثين يتوقف ثانيهما على أولهما. مثل : (إن تجتهد تنجح) ، فالنجاح مرتبط بالاجتهاد ومتوقف عليه فان حدث الاجتهاد حدث النجاح ، والعكس صحيح ايضا ، أي إن لم يحدث الاجتهاد لم يحدث النجاح. ولما كان وقوع الاجتهاد شرطا لوقوع النجاح سمي فعل (تجتهد) فعل الشرط وسمى فعل (تنجح) جواب الشرط أو جزاءه. فأما أنه جواب فعلى تقدير سؤال : (ان اجتهد فما ذا تحدث؟) والجواب : (تنجح) وأما أنه جزاء فلأن (النجاح) هو نتيجة (للاجتهاد) وجزاء عليه.

فان اريد الربط بين الحدثين فقط استعملت إحدى الاداتين (إن ـ اذ ما) ولذا كانتا حرفين لانهما لا تؤديان إلا معنى الربط وحده. ولكن يحدث أن يشترط مع الحدث زمن معين ، وذلك حين نقول : (متى تجتهد تنجح) فالنجاح هنا ليس هو وحده المشروط (بالاجتهاد) وحده ، بل إن (زمن) النجاح ايضا مشروط (بزمن) الإجتهاد أي إن الاجتهاد والنجاح يتمان في (زمن) واحد ، ولهذا عدت (متى) اسما للشرط لا حرفا له ، لأنها ـ فوق دلالتها على الشرط ـ تدل على الزمان ايضا. وما يقال عن ادوات الزمان الشرطية (متى ـ ايان) يقال عن ادوات المكان الشرطية (أين ـ أنّى ـ حيثما).

وكذلك قد لا نكتفي بالربط المجرد بين الحدثين بل. نزيد فنربطهما بذات واحدة ، وذلك في قولنا : (من يجتهد ينجح) فالنجاح مرتبط بالاجتهاد و (الذات) الناجحة هي نفسها (الذات) المجتهدة : (الذي ينجح نفسه


الذي يجتهد). وهذا يؤدي الى وجوب احتواء جملة الجواب على ضمير يعود؟؟؟ الدال على الذات (في المثال المتقدم يعود فاعل ينجح الذي تقديره هو على (من) وهذا طبيعي ، فما دام الجواب والشرط مشتركين بذات واحدة كان لا بد لهذه الذات من ان توجد هي في الشرط وفي الجواب.

وهنا يبدو الفرق بين (إن) التي تكتفي بالربط المجرد بين الحدثين وبين (من) التي تفرض إضافة ذلك اشتراك الحدثين بذات واحدة. فالأولى لا يشترط معها وجود ضمير في جوابها يعود على اسم ذكر في شرطها. تقول : (إن اخطأ القائد وقع الضرر على الجند) وانت تلاحظ أنه ليس في جملة الجواب (وقع الضرر على الجند) ضمير يعود على (القائد) الذي هو الذات القائمة بفعل (الخطأ) في جملة الشرط. وأما (من) فلا يمكن معها ذلك ، إذ لا تستطيع أن تقول : (من أخطأ من القواد وقع الضرر على الجند) بل لا بد من وجود ضمير في جملة الجواب يعود على (من) ليشترك الجواب والشرط ب (من) فنقول : (من أخطأ من القواد وقع الضرر على جنده) فيكون (الخطأ) وقع من (القائد) و (الضرر) وقع على جند (هذا القائد) نفسه (١).

__________________

(١) جاءت جملة جواب (من) في بعض الأحيان خالية من ضمير يعود عليها كما في قول احدهم :

من صد عن نيرانها

فانا ابن قيس لابراح

وقول الآخر :

من يفعل الحسنات الله يشكرها

والضمير في كليهما مقدر :

في الأول (من صد عن نيرانها

أقل له انا ابن قيس)

وفي الثاني (من يفعل الحسنات

الله يشكرها (له))


واخيرا فاننا قد نشترط ارتباط الحدثين واشتراكهما بكيفية معينة واحدة ، وذلك عند ما نقول : (كيفما تجلس أجلس) فهيئة جلوسي وهيئة جلوسك واحدة. ولما كانت هيئة (جلوسي) لا يمكن ان تتحد مع هيئة أي حدث آخر غير حدث (الجلوس) كان لا بد مع (كيفما) أن يكون فعل الشرط وجواب الشرط من جنس واحد كما مثلنا.

والخلاصة ان :

(إن ـ اذ ما) اداتان تربطان الشرط بالجواب فقط فهما لذلك حرفان.

(من) اداة تربط الجواب والشرط بذات واحدة عاقلة فهي اسم موصول للعاقل :

(من يجتهد ينجح) ـ (إن رجل اجتهد نجح) ـ (الذي يجتهد ينجح).

(ما) اداة تربط الجواب والشرط بذات واحدة غير عاقلة فهي اسم موصول لغير العاقل :

(ما تقرأه تستفد منه) ـ (ان تقرأ شيئا تستفيد منه) ـ (الذي تقرؤه تستفد منه).

(مهما) اداة تربط الجواب والشرط بذات واحدة مبهمة فهي اسم مبهم غير محدد :

(مهما تزرعه تحصده) ـ (ان تزرع شيئا ما تحصده).

(متى ـ ايان) اداتان تربطان الجواب والشرط بزمن واحد ، فهما لذلك ظرفان للمكان :

(متى تأتنا نكرمك) ـ (نكرمك في الوقت نفسه الذي تأتينا فيه).

(أين ـ أنى ـ حيثما) ادوات تربط الجواب والشرط بمكان واحد ، فهي لذلك ظرف للمكان.


(أنى تجلس ترتح) ـ (ترتاح في المكان نفسه الذي تجلس فيه).

(كيفما) اداة تربط الجواب والشرط بحال واحدة ، فهي لذلك حال :

(كيفما تسر أسر) ـ (اسير على الحالة نفسها التي تسير أنت عليها).

(اي) أداة تصلح لربط الجواب والشرط بالذات او بالزمان أو بالمكان أو بالحال ، وانما تكتسب معناها مما تضاف اليه لفظا أو معنى ، فهي مثل «من» في قولك : «أي طالب يجتهد ينجح» ومثل «ما» في قولك : «أي كتاب تقرأه تستفد منه» ومثل «متى» في قولك : «أي وقت تأتني اكرمك» ومثل «أنى» في قولك : «اي مكان تجلس ترتح».

اعراب أدوات الشرط :

«إن ـ اذما» حرفان.

(من ـ ما ـ مهما) اسماء مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ اذا كان فعل الشرط متعديا واستوفى مفعولاته مثل : (من يأكل خبزا يشبع) او كان لازما لا يحتاج الى مفعول به مثل : (من يجتهد ينجح). والخبر في كل ذلك هو مجموع جملتي الشرط والجواب (١).

وهي في محل نصب مفعول به مقدم اذا كان فعل الشرط متعديا ولم يستوف

__________________

(١) من النحاة من يجعل جملة الجواب وحدها هي الخبر على اعتبار أن قولنا (من يجتهد ينجح) مساو لقولنا (المجتهد ناجح). ولكن هذا الرأي يوقعنا في مشكلة وذلك اذا كانت جملة الجواب مرتبطة بالفاء مثل (من يجتهد فانه ناجح) فجمل الجواب على رأي هؤلاء في محل رفع خبرا ل (من) وهي في الوقت نفسه في محل جزم جوابا لشرط جازم اقترن بالفاء ، فكيف تكون جملة واحدة في محلين للاعراب

ورأينا هذا لا يوقعنا في مثل هذه المشكلة ، فجملة الجواب في مثل هذا في محل جزم ، وهي وجملة الشرط في محل رفع خبرا للمبتدأ ، والتقدير ايضا لا يمنعه إذ التقدير (الرجل اجتهاده شرط لنجاحه).


مفعولاته : (من تصحب تأنس به).

وهي في محل نصب خبر مقدم اذا كان فعل الشرط فعلا ناقصا ولم يستوف خبره ، مثل (مهما يكن شأنك فأنت طالب

واذا دلت (ما ومهما) على حدث كانتا في محل نصب مفعول مطلق مثل (مهما تسر تنتفع) ـ (اي سير تنتفع).

(متى ـ ايان) اسمان مبنيان (الأول على السكون والثاني على الفتح) في محل نصب ظرف للزمان متعلقان بالجواب.

(اين ـ أنى ـ حيث) اسماء مبنية على (الفتح ـ السكون ـ الضم) في محل نصب ظرف للمكان متعلقة بالجواب.

(كيف) اسم مبني على الفتح في محل نصب حال.

(أي) ليست مبنية بل هي معربة ، تقول (اي ـ أيا ـ أي) واعرابها بحسب ما تتضمنه من المعنى فان تضمنت معنى الذات كانت مثل (من ـ ما ـ مهما) وان تضمنت معنى الزمان نصبت على الظرفية الزمانية ، وان تضمنت معنى المكان نصبت على الظرفية المكانية ، وان تضمنت معنى الحال نصبت على الحال ، وان تضمنت معنى الحدث نصبت على المفعولية المطلقة ، وإليك الأمثلة :

١ ـ أي طالب اجتهد نجح ـ (من) مرفوعة على الابتداء وخبرها جملتا الشرط والجواب.

٢ ـ أيّ رفيق تصاحب تأنس به ـ (من) مفعول به مقدم لفعل تصاحب.

٣ ـ أيّ زمن تجتهد تنجح ـ (متى) منصوبة على الظرفية الزمانية ومتعلقة بالجواب.

٤ ـ أيّ سير تسر تستفد ـ (ما) الدالة على الحدث منصوبة على المفعولية المطلقة.


دخول ما على أدوات الشرط :

تدخل (ما) زائدة على بعض هذه الأدوات إما جوازا أو وجوبا ، وعلى كل فهي زائدة لا عمل لها ولا محل لها من الاعراب.

(إمّا ـ (إن+ ما) ـ كيفما ـ حيثما ـ متى ما ـ أينما ...).

فعل الشرط :

هو مجزوم إن كان مضارعا مثل : (من يجتهد ينجح).

وهو في محل جزم ان كان ماضيا مثل : (من اجتهد نجح).

وهو في محل جزم إن كان مضارعا مبنيا لاتصاله بما يوجب بناءه مثل : (إن تعملن خيرا تفزن) فهو مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل جزم بأداة الشرط ، ومثل : (إمّا تعملنّ خيرا تفز) فهو مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم بأداة الشرط.

وهو في محل جزم إن كان مجزوما بأداة أخرى غير أداة الشرط. مثل : (من لم يجتهد يرسب) فهو مجزوم ب (لم) في محل جزم بأداة الشرط.

جواب الشرط :

إذا كان الجواب مجردا من الفاء أو (اذا) الفجائية فالجزم واقع على الفعل لفظا أو محلا مثل : (إن يفعل اخوك خيرا يفز) و (ان فعل اخوك خيرا فاز).

واذا كان الجواب مقترنا بالفاء أو (اذا) الفجائية فالجزم واقع على محل الجملة لا على الفعل وحده مثل : (إن تفعل خيرا فأنت فائز).

الفاء الرابطة للجواب :

يربط الجواب احيانا بفاء تسمى رابطة للجواب أو ب (اذا) التي


تدل على الفجاءة ، وكلتا الرابطتين حرف لا عمل له ولا محل له من الاعراب (١).

حذف الشرط والجواب

يحذف الشرط وحده أو الجواب وحده أو كلاهما معا اذا كان هناك دليل يدل على المحذوف :

١ ـ إن جئتني أكرمتك وإلا لم اكرمك ـ الشرط محذوف تقديره (وان لم تأتني لم أكرمك).

٢ ـ سأكرمك إن جئتني ... ـ الجواب محذوف وتقديره (ان جئتني فسأكرمك).

٣ ـ ان جئتني اكرمتك وإلا فلا ـ الجواب والشرط محذوفان وتقديرهما (وإن لم تأتني فلن اكرمك).

وقد وجدت انه يوجد دائما في الكلام المتقدم ما يدل على المحذوف.

اجتماع الشرط والقسم :

للقسم كما للشرط جواب فاذا اجتمعا في صدر كلام لم يكن لهما إلا

__________________

(١) يجري هذا الربط عند ما تكون جملة الجواب ذات شكل لا تصلح معه أن تكون جملة شرط ، وذلك اذا كانت جملة اسمية أو فعلية ذات فعل يدل على الطلب (أمر ـ نهي ـ استفهام ...) أو ذات فعل جامد (ليس عسى ...) أو مقترنة ب (ما ـ قد ـ س ـ سوف ـ لن ـ كأنما ـ إن ـ ربما). فكل هذه الاشكال من الجمل لا تصلح ان تكون جمل شرط. اذ لا تستطيع ان تقول : (ان انت مسافر صحبتك) أو (ان لست مقيما سافرت معك) أو (ان قد سرقت عوقبت) الخ ...

هذا وقد يهمل الربط بالفاء مع وجود السبب مثل قول احدهم (من يفعل الحسنات الله يشكرها) أو قد يجري العكس فيربط الجواب ولا سبب مثل قوله تعالى : (وان كان قميصه قد من دبر فصدقت).


جواب واحد ويعطى الجواب للمتقدم منهما ، أما المتأخر فجوابه محذوف يدل عليه جواب صاحبه ، مثل :

١ ـ والله إن تجتهد لتنجحن ـ (لتنجحن) جواب القسم (والله) لأنه تقدم على الشرط (إن) فلا محل له من الاعراب لانه جواب القسم. وقد اعطي الفعل ـ كما تلاحظ ـ شكل جواب القسم فارتبط باللام الواقعة في جواب القسم واتصل بنون التوكيد.

٢ ـ إن تجتهد ـ والله ـ تنجح ـ (تنجح) جواب الشرط (ان) لانه تقدم على القسم (والله) وقد أعطي ـ كما تلاحظ ـ شكل جواب الشرط فجزم. وفي المثال الأول جواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم وفي الثاني جواب القسم محذوف دل عليه جواب الشرط.

اذا وقع المضارع جوابا لطلب (والطلب يشمل الأمر والنهي والاستفهام والتمني والترجي) جزم. مثل : (اقرأ الكتاب تستفد) و (لا تسرع في القراءة تغلط) والجزم في الحقيقة سببه شرط مقدر ، إذ التقدير : (اقرأ الكتاب فان تقرأه تستفد) و (لا تسرع في القراءة فان تسرع تغلط).

ملاحظة :

أدوات الشرط كلها مختصة بالجمل الفعلية ، أي لا يأتي بعدها إلا الفعل ، فاذا جاء بعد أداة شرط اسم مرفوع فليس مبتدأ وإنما هو فاعل لفعل محذوف يقدر من لفظ الفعل المذكور بعد الاسم المرفوع فان كان الفعل معلوما كان فاعلا ، وإن كان مجهولا كان نائب فاعل مثل (إن أحد جاء فاكرمه) التقدير : (ان جاء احد جاء فأكرمه). و (إن أحد جرح فاسعفه) التقدير : (ان جرح أحد جرح فاسعفه).


الإعراب

١ ـ

لم يغز قوما ولم ينهد الى بلد

إلا تقدّمه جيش من الرعب

: حرف نفي وجزم وقلب.

يغز : مضارع مجزوم ب (لم) وعلامة جزمه حذف حرف العلة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).

قوما : مفعول به منصوب.

ولم : الواو حرف عطف. (لم) حرف نفي وجزم وقلب.

ينهد : مضارع مجزوم ب (لم) والفاعل مستتر تقديره (هو).

الى بلد : جار ومجرور متعلقان ب (ينهد).

إلا : اداة حصر لا عمل لها.

تقدمه : فعل ماض والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

جيش : فاعل مرفوع.

من الرعب : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة ل (جيش). التقدير (تقدمه جيش كائن من الرعب).

٢ ـ ما جاء المعلم ولما يأت

ما : نافية لا عمل لها.

جاء : فعل ماض.

المعلم : فاعل مرفوع.

ولما : الواو عاطفة ، لما حرف نفي وجزم وقلب.

يأت : مضارع مجزوم ب (لما) وعلامة جزمه حذف آخره لانه معتل ، والفاعل مستتر تقديره (هو).


٣ ـ لينفق ذو سعة من سعته

لينفق : اللام لام الأمر (ينفق) مضارع مجزوم بلام الأمر.

ذو : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه من الاسماء الخمسة.

سعة : مضاف اليه مجرور.

من سعته : جار ومجرور متعلقان بفعل (ينفق) والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف اليه.

٤ ـ

لاتنه عن خلق وتأتي مثله

عار عليك اذا فعلت عظيم

لا : ناهية جازمة.

تنه : مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل مستتر تقديره (أنت).

٥ ـ

ومن يك ذا فضل فيبخل بفضل

على قومه يستغن عنه ويذمم

ومن : الواو حسب ما قبلها ، (من) اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

يك : مضارع مجزوم ب (من) وعلامة جزمه السكون المقدر على النون المحذوفة (يكن). واسمه ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (من).

ذا : خبر (يك) منصوب بالالف لانه من الاسماء الخمسة.

فضل : مضاف اليه مجرور.

فيبخل : الفاء عاطفة. (يبخل) مضارع مجزوم لانه معطوف على فعل الشرط المجزوم (يك). والفاعل مستتر تقديره (هو).

بفضله : جار ومجرور ومضاف اليه ، متعلقان ب (يبخل).

على قومه : جار ومجرور ومضاف اليه ، متعلقان ب (يبخل).


يستغن : مضارع مجهول مجزوم لانه جواب الشرط وعلامة جزمه حذف حرف العلة.

عنه : جار ومجرور في محل رفع نائب فاعل لفعل (يستغن).

ويذمم : الواو عاطفة (يذمم) مضارع مجهول معطوف على (يستغن) والمعطوف على المجزوم مجزوم بالسكون الظاهر ، وحرك بالكسر لروي الشعر.

ونائب الفاعل مستتر تقديره (هو).

ومجموع جملتي الشرط والجواب (يك ذا+ يستغن عنه) في محل رفع خبر (من).

٦ ـ من جاء بالحسنة فله عشر امثالها

من : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

جاء : فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط. والفاعل مستتر تقديره (هو).

بالحسنة : جار ومجرور متعلقان ب (جاء).

فله : الفاء رابطة لجواب الشرط ، (له) جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.

عشر : مبتدأ مؤخر مرفوع.

امثالها : مضاف اليه مجرور و «ها» مضاف اليه.

جملة «له عشر امثالها» في محل جزم جواب الشرط.

مجموع جملتي الشرط والجواب في محل رفع خبر «من».

٧ ـ

ومن لم يمت بالسيف مات بغيره

تعددت الاسباب والموت واحد

ومن : الواو حسب ما قبلها. «من» اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

لم : حرف نفي وجزم وقلب.


يمت : مضارع مجزوم ب (لم) في محل جزم ب (من). والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).

بالسيف : جار ومجرور متعلقان ب (يمت).

مات : فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم لانه جواب الشرط. والفاعل مستتر تقديره (هو).

بغيره : جار ومجرور ومضاف اليه. التعليق ب (مات).

مجموع جملتي الشرط والجواب في محل رفع خبر (من).

٨ ـ وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله ...

وما : الواو حسب ما قبلها ، (ما) اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لفعل (تقدموا).

تقدموا : مضارع مجزوم ب (ما) وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.

لانفسكم : جار ومجرور ومضاف اليه. التعليق ب (تقدموا).

من خير : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من (ما).

تجدوه : مضارع مجزوم لانه جواب الشرط وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الافعال الخمسة والواو فاعل والهاء في محل نصب مفعول به.

عند : ظرف مكان منصوب متعلق ب (تجدوه).

الله : لفظ الجلالة مضاف اليه مجرور.

٩ ـ مهما يكن أمرك فأنت طالب

مهما : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب خبر مقدم ل (يكن).


يكن : مضارع مجزوم ب (مهما).

امرك : اسم يكن مرفوع والكاف مضاف اليه.

فأنت : الفاء رابطة لجواب الشرط. (انت) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

طالب : خبر مرفوع.

متى ما تزنّا من معد بعصبة

وغسان نمنع حوضنا أن يهدّما

متى : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان متعلق بالجواب (نمنع).

ما : زائدة لا عمل لها.

تزنا : (تزن) مضارع مجزوم ب (متى) والفاعل مستتر تقديره (انت) و (نا) ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

من معد : جار ومجرور متعلقان بحال مقدمة محذوفة ل (عصبة).

بعصبة : جار ومجرور متعلقان بفعل (تزن).

وغسان : الواو واو القسم حرف جر ، (غسان) اسم مجرور بواو القسم وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لانه ممنوع من الصرف ، والجار والمجرور متعلقان بفعل (أقسم) المحذوف.

نمنع : فعل مضارع مجزوم لانه جواب الشرط (وجواب القسم محذوف دل عليه جواب الشرط) والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن).

حوضنا : مفعول به منصوب و (نا) ضمير متصل في محل جر مضاف اليه.

أن : حرف مصدرية ونصب.

يهدم : مضارع مجهول منصوب (بأن). ونائب الفاعل مستتر تقديره :


(هو). (ان) المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر فى محل نصب بنزع الخافض ، التقدير (نمنع حوضنا من التهديم).

١١ ـ (وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ)

وان : الواو حسب ما قبلها (ان) حرف شرط جازم.

تصبهم : (تصب) مضارع مجزوم ب (إن) و (هم) ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

سيئة : فاعل مرفوع.

بما : جار ومجرور متعلقان ب (تصبهم).

قدمت : فعل ماض والتاء للتأنيث.

ايديهم : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة

اذا : حرف للفجاءة رابط للجواب لا عمل له.

هم : ضمير في محل رفع مبتدأ.

يقنطون : مضارع مرفوع بثبوت النون لانه من الافعال الخمسة ، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.

جملة (يقنطون) في محل رفع خبرا للمبتدأ (هم).

جملة (هم يقنطون) من المبتدأ وخبره في محل جزم جواب الشرط.

١٢ ـ أينما تكونوا يدرككم الموت

أينما : (أين) اسم شرط جازم مبني على الفتح في محل نصب ظرف مكان متعلق بالجواب (يدرككم) و (ما) زائدة لا عمل لها.

تكونوا : مضارع مجزوم ب (اين) وعلامة جزمه حذف النون لانه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل (لأن كان تامة ومعناها اينما حللتم).


يدرككم : (يدرك) مضارع مجزوم لانه جواب الشرط ، والكاف ضمير في في محل نصب مفعول به.

الموت : فاعل مرفوع بالضمة.

١٣ ـ كيفما تقرأ اقرأ

كيفما : (كيف) اسم شرط جازم مبني على الفتح في محل نصب حال.

و (ما) زائدة لا عمل لها.

تقرأ : مضارع مجزوم لانه فعل الشرط والفاعل (انت).

اقرأ : مضارع مجزوم لانه جواب الشرط والفاعل (انا).

١٤ ـ أياما تدعوا فله الاسماء الحسنى

أياما : (أيا) اسم شرط جازم مفعول به منصوب مقدم لفعل تدعوا.

التقدير : (تدعون الله اي اسم من الاسماء) و (ما) زائدة لا عمل لها.

تدعوا : مضارع مجزوم لانه فعل الشرط. وعلامة جزمه حذف النون لانه من الافعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.

فله : الفاء رابطة للجواب. (له) جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف مقدم.

الاسماء : مبتدأ مؤخر.

الحسنى : صفة للاسماء.

١٥ ـ ان تجتهد تنجح وإلّا فلا

إن : حرف شرط جازم.

تجتهد : مضارع مجزوم والفاعل (انت).

تنجح : مضارع مجزوم لانه جواب الشرط والفاعل (أنت).

وإلا : الواو حرف عطف (إلا) مؤلفة من (إن+ لا) (ان) حرف شرط جازم و (لا) نافية لا عمل لها. وفعل الشرط محذوف دل عليه الكلام السابق.


فلا : الفاء رابطة للجواب ، (لا) نافية لا عمل لها. وجواب الشرط محذوف دل عليه الكلام السابق.

١٦ ـ لئن لم ينته لنسفعن بالناصية

لئن : اللام موطئة للقسم. (إن) حرف شرط جازم

لم : حرف جازم.

ينته : مضارع مجزوم ب (لم) في محل جزم ب (إن) وعلامة جزمه حذف حرف العلة. والفاعل مستتر تقديره (هو).

لنسفعن : اللام واقعة في جواب القسم ، (نسفعن) مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة ونون التوكيد لا عمل لها ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن).

بالناصية : جار ومجرور متعلقان ب (نسفعن). جواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم (لنسفعن).

١٧ ـ وهزّي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيّا

وهزي : الواو حسب ما قبلها ، (هزي) فعل أمر مبني على حذف النون لانه من الافعال الخمسة والياء ضمير متصل في محل رفع فاعل.

اليك : جار ومجرور متعلقان بفعل (هزي).

بجذع : الباء حرف جر زائد ، «جذع» مجرور لفظاً منصوب محلاً ،لأنّه مفعول به لفعل «هز».

النخلة : مضاف اليه مجرور.

تساقط : مضارع مجزوم لانه جواب الطلب (هزي).

عليك : جار ومجرور متعلقان ب (تساقط).


رطبا : مفعول به منصوب.

جنيا : صفة لرطب وصفة المنصوب منصوبة.

التمرين

اعرب ما يلي :

١ ـ ام حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم؟

٢ ـ (وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا.)

٣ ـ وليكتب بينكم كاتب بالعدل ، ولا يأب كاتب أن يكتب.

٤ ـ (فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.)

٥ ـ من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت.

٦ ـ (أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ؟ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً.)

٧ ـ متى تأته ـ تعشو الى ضوء ناره ـ تجد خير نار عندها خير موقد

٨ ـ فقال : انبؤني باسماء هؤلاء إن كنتم صادقين.

٩ ـ (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ ، وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ.)

١٠ ـ وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره.

١١ ـ (وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ بِكُلِّ آيَةٍ ما تَبِعُوا قِبْلَتَكَ.)

١٢ ـ (مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنا بِها فَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ.)

١٣ ـ

ومن لا يصانع في أمور كثيرة

يضرّس بأنياب ويوطأ بمنسم

١٤ ـ

فطلقها فلست لها بكفء

وإلا يعل مفرقك الحسام


القواعد

المفعول المطلق

المفعول المطلق اسم منصوب يذكر لإحدى غايات ثلاث :

١ ـ لتوكيد الفعل الذي قبله ، مثل : (مزقت الدفتر تمزيقا).

٢ ـ لبيان نوع الفعل ، مثل : (سرت سير العجلان).

٣ ـ لبيان عدد مرات الفعل ، مثل (سافرت الى لبنان سفرتين). وهناك غاية رابعة يذكر المفعول المطلق من اجلها وهي النيابة عن الفعل كما في قولك : (سيرا الى المجد) أي (سيروا الى المجد). وتستطيع أن تلاحظ أن (تمزيقا) وهي المفعول المطلق في المثال الاول انما هي مصدر للفعل (مزق) و (سير) مصدر ل (سرت) و (سفرتين) مصدر ل (سافرت). ومن هنا قالوا : ان المفعول المطلق (مصدر يذكر بعد فعل من جنسه لإحدى غايات ثلاث ...) ولكن هذا ليس لازما دوما فكثيرا ما نصادف كلمات ليست مصادر للافعال السابقة لها وهي مع ذلك مفعولات مطلقة لأنها تخدم الفعل في أحد المعاني الثلاثة : (التوكيد ـ بيان النوع ـ بيان العدد). وتسمى عند ذلك نائبة عن المصدر في اداء هذه الخدمة للفعل. وإليك بعضها :

١ ـ فرحت جذلا ـ أكد الفعل ب (جذلا) وهو مرادف لمصدره.

٢ ـ سافرت كثيرا ـ عبر عن عدد مرات الفعل بكلمة (كثيرا).

٣ ـ اكلت بعض الأكل ـ عبر عن كمية الأكل بكلمة (بعض).

٤ ـ ضربته سوطين ـ عبر عن عدد الضربات بكلمة (سوطين)

٥ ـ جلست القرفصاء ـ عبر عن نوع الجلوس بكلمة (القرفصاء).


المهم في الموضوع ان تكون الكلمة خادمة للفعل في أحد ثلاثة أشياء (التوكيد ـ بيان النوع ـ بيان العدد أو الكمية) فان جاءت الكلمة مصدرا للفعل المذكور كان ذلك هو الأصل وإن كانت غير ذلك فهي نائبة عن المصدر.

كلمات وردت مفعولا مطلقا :

هناك مصادر لم تستعمل إلا مفعولات مطلقة ، وإليك بعضها :

١ ـ سبحان الله. ٢ ـ معاذ الله. ٣ ـ لبيك. ٤ ـ سعديك. ٥ ـ حنانيك. ٦ ـ وهكذا دواليك. ٧ ـ حذاريك.

وفي كل ذلك حذف الفعل وبقي المفعول المطلق نائبا عنه ، والتقدير في المثال الأول : (اسبح الله تسبيحا) وفي الثاني (اعوذ بالله معاذا) وفي الثالث (ألبّيك تلبية بعد تلبية (١)) وهكذا ...

كما اشتهرت تعبيرات كثيرة مؤلفة من مفعول مطلق محذوف الفعل مثل :

١ ـ حبا وكرامة (احبك حبا وأكرمك كرامة). ٢ ـ سمعا وطاعة. ٣ ـ شكرا. ٤ ـ عفوا. ٥ ـ رجاء. ٦ ـ سلاما. ٧ ـ رغما عنه. ٨ ـ ذهب الى المدرسة قسرا. ٩ ـ عجبا لك. الخ ...

الإعراب

١ ـ وتأكلون التراث أكلا لمّا (أي شديدا)

وتأكلون : الواو حسب ما قبلها (تأكلون) مضارع مرفوع بثبوت النون لانه من الأفعال الخمسة. والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.

__________________

(١) المقصود بالتثنية في هذه المصادر (لبيك حنانيك ...) التكثير لا العدد (اثنان) على جهة الحصر.


التراث : مفعول به منصوب.

أكلا : مفعول مطلق منصوب.

لما : صفة ل (أكلا) وصفة المنصوب منصوبة مثله.

٢ ـ (وَتُحِبُّونَ الْمالَ حُبًّا جَمًّا)

وتحبون : الواو حسب ما قبلها (تحبون) مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.

المال : مفعول به منصوب.

حبا : مفعول مطلق منصوب.

جما : صفة ل (حبا).

٣ ـ اللهمّ لبيّك

اللهم : منادى بأداة نداء محذوفة ، مبني على الضم في محل نصب ، والميم المشددة عوض عن اداة النداء المحذوفة.

لبيك : (لبّي) مفعول مطلق لفعل محذوف ، منصوب بالياء لانه مثنى ، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف اليه.

٤ ـ شكرا لك

شكرا : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره (أشكرك).

لك : جار ومجرور متعلقان بالمصدر (شكرا) أو بالفعل المحذوف.

٥ ـ ويحك ما ذا فعلت

ويحك : (ويح) مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف تقديره (أو بخك) والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة

ماذا : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم للفعل (فعلت).


فعلت : فعل وفاعل.

٦ ـ لا تأكل كثيرا

لا : ناهية جازمة.

تأكل : فعل مضارع مجزوم بلا الناهية والفاعل ضمير مستتر تقديره (انت)

كثيرا : مفعول مطلق منصوب.

٧ ـ حزنت كل الحزن على فراقك

حزنت : فعل وفاعل.

كل : مفعول مطلق منصوب.

الحزن : مضاف اليه مجرور.

على فراقك : جار ومجرور متعلقان بفعل (حزنت) والكاف في محل جر بالاضافة.

٨ ـ إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم

إن : حرف شرط جازم.

تستغفر : مضارع مجزوم ب (إن) والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).

لهم : جار ومجرور متعلقان ب (تستغفر).

سبعين : مفعول مطلق منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

مرة : تمييز للعدد (سبعين) منصوب.

فلن : الفاء رابطة للجواب (لن) حرف ناصب.

يغفر : مضارع منصوب ب (لن).

الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع.


لهم : جار ومجرور متعلقان ب (يغفر).

وجملة جواب الشرط المقترنة بالفاء في محل جزم.

التمرين اعرب مايلي

١ ـ (كَلَّا إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا.)

٢ ـ (إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا ، وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا.)

٣ ـ (قالُوا : سُبْحانَ رَبِّنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ.)

٤ ـ (قالُوا : يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا طاغِينَ.)

٥ ـ

فصبرا في مجال الموت صبرا

فما نيل الخلود بمستطاع.

٦ ـ

أسجنا وقتلا واشتياقا وغربة

ونأي حبيب؟ إنّ ذا لعظيم!

٧ ـ لا أفعل هذا الأمر البتّة.

٨ ـ

وقالت : لقد أزرى بك الدهر بعدنا

فقلت : معاذ الله بل أنت لا الدهر


القواعد

المنادى

المنادى هو نوع من المفعول به الذي حذف فعله. فقولك : (يا عبد الله) مساو في الاعتبار النحوي لقولك : (أنادي عبد الله). ولما كان للمنادى أحول مخصوصة فقد افردنا له هذا البحث الخاص.

١ ـ أحرف النداء :

أحرف النداء سبعة : (أـ أي ـ أيا ـ أي ـ هيا ـ وا ـ يا) فالأوليان ينادى بهما القريب ، والباقي ينادى بها البعيد ، ماعدا (وا) التي ينادى بها المندوب خاصة. وتمتاز (يا) بجواز حذفها قبل المنادى.

٢ ـ أحوال المنادى واعرابه :

كل اسم يراد نداؤه لا بد من أن يكون على حالة من خمس أحوال

١ ـ معرفة مفردة (أي معرفة مؤلفة من كلمة واحدة) مثل : الرجل ـ خالد.

٢ ـ اسم مضاف ، مثل : عبد الله ، كاتب الرسالة.

٣ ـ اسم شبيه بالمضاف (وهو ما تعلق به شيء من تمام معناه) مثل :

(راكب دراجة).

٤ ـ نكرة مقصودة ، (وهي النكرة المعينة كندائك لرجل أمامك) مثل : (رجل).

٥ ـ نكرة غير مقصودة ، (وهي النكرة غير المعينة كندائك لرجل غير معين من الناس) مثل : (رجل).

والمنادى ـ كما تقدم ـ مفعول به لفعل محذوف نابت أداة النداء منابه ، فكان طبيعيا أن يرى في جميع أحواله منصوبا ، ولكنه ـ على غير انتظار ـ يرى


مبنيا على الضم في محل نصب. وذلك في حالتين : اذا كان معرفة مفردة ، مثل (يا خالد) أو نكرة مقصودة كندائك لرجل واقف أمامك بقولك : (يا رجل). أما في الأحوال الثلاث الباقية فهو منصوب ، مثل : (يا كاتب الرسالة ـ يا راكبا دراجة ـ يا رجلا دافع عن وطنك).

نداء المحلى ب (ال):

اذا كان الاسم الذي يراد نداؤه محلى بالألف واللام لم يمكن دخول أداة النداء عليه ، فلا يقال : (يا الرجل). ولذلك يضعون بين أداة النداء والاسم المحلى ب (ال) كلمة (أيها). فيقال : (يا أيها الرجل) ولكن النداء في هذه الحالة ليس لكلمة (الرجل) بل هو لكلمة (أي) ، والرجل عطف بيان لها إن كان جامدا كما مثل ، أما إن كان مشتقا فهو صفة لها مثل : (يا أيها المتكبر اتئد).

٤ ـ ياء المتكلم مع المنادى :

اذا اتصل بالمنادى ياء المتكلم جاز لهذه الياء ان تحذف وتبقى في آخر الاسم المنادى كسرة تدل عليها ، مثل : (يا عباد فاتقون) اي (يا عبادي). ويجوز قلب الياء ألفا ، تقول : (يا صديقا) اي (يا صديقي).

واذا كان المنادى (أبا ـ أو أما) جاز في الياء أيضا أن تقلب تاء مفتوحة أو مكسورة ، تقول : (يا أبت ـ يا أبت ـ يا أمت ـ يا أمت) أي (با أبي ـ يا أمي).

٥ ـ المنادى المرخم :

اذا كان المنادى مختوما بتاء التأنيث مثل : (فاطمة) أو مؤلفا من أكثر من ثلاثة أحرف مثل (جعفر ـ خالد ـ فرزدق) جاز حذف الحرف الأخير للترخيم ، تقول : (يا فاطم ـ يا جعف ـ يا خال ـ يا فرزد) وأنت في هذه الحال


مخير بين اثنين : فاما ان تنظر الى ما بقي من الاسم بعد الحذف على أنه كل الاسم ، وعلى هذا تبني هذه الاسماء على الضم فتضع ضمة فوق الميم في (فاطم) وفوق الفاء في (جعف) ... الخ على اعتبار أن الميم هي آخر الاسم وإما أن تبقى لهذه الحروف حركاتها التي كانت لها قبل الحذف (فاطم ـ جعف ـ خال ـ فرزد) على اعتبار أن آخر هذه الاسماء هي الحروف المحذوفة لا هذه الحروف الباقية وتقدر الضمة على تلك الحروف المحذوفة.

٦ ـ انواع النداء

للنداء أنواع :

١ ـ نداء الدعوة : وهو النداء العادي الذي يراد به استدعاء المنادى مثل : (يا عبد الله).

٢ ـ نداء الاستغاثة : وهو النداء الذي يراد به الاستغاثة بالمنادى مثل : (يا للاغنياء للفقراء) والمنادى المستغاث به مجرور ـ كما رأيت ـ بلام مفتوحة زائدة. ويمكن أن نستغيث بطريقة النداء العادية ، فنقول : (يا أغنياء).

٣ ـ نداء التعجب : وهو النداء الذي يراد به إظهار التعجب من المنادى. وأحواله كأحوال نداء الاستغاثة ، فتقول متعجبا من البحر : (يا للبحر) و (يا بحر).

٤ ـ نداء الندبة : وهو نداء نتوجه به الى من نتفجع عليه ، أو نتوجع منه ، مثل : (وا حسين ـ وارأسي). وأداة نداء الندبة هي (وا) كما رأيت ، ويمكن استعمال (يا) مكانها اذا فهم معنى الندبة بها ، مثل : (يا رأسي). ولنداء الندبة شكل آخر ، وهو أن يتصل بآخر الاسم المنادى ألف ،


مثل : (وا حسينا) كما يمكن زيادة (هاء) ، حين الوقوف على المنادى ، مثل : (واحسيناه).

الإعراب

١ ـ يا خالد

يا : اداة نداء.

خالد : منادى مبني على الضم في محل نصب.

٢ ـ يا مصلحون

يا : اداة نداء.

مصلحون : منادى مبني على الواو لانه جمع مذكر سالم في محل نصب.

٣ ـ يا راكبا دراجة لا تسرع

يا : اداة نداء.

راكبا : منادى منصوب.

دراجة : مفعول به لاسم الفاعل (راكبا).

لا : ناهية جازمة.

تسرع : مضارع مجزوم بلا الناهية ، والفاعل مستتر تقديره (انت).

٤ ـ (يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ)

يا : اداة نداء.

أيها : (اي) اسم مبني على الضم في محل نصب لانه منادى ، و (ها) زائدة.

المدثر : صفة ل (أي) وصفة المبني على الضم مبنية على الضم مثله.

٥ ـ يا أيها الرجال

يا : اداة نداء.


أيها : (اي) منادى مبني على الضم في محل نصب ، و (ها) زائدة.

الرجال : عطف بيان ل (أي) والمعطوف على المبني على الضم مبني على الضم مثله.

ملاحظة : جاءت كلمة (الرجال) عطف بيان ل (ايّ) على حين أن كلمة (المدثر) جاءت صفة ل (ايّ) والسبب ان (الرجال) كلمة جامدة و (المدثر) كلمة مشتقة.

٦ ـ أيتها الطالبات اجتهدن

أيتها : (أية) منادى بأداة نداء محذوفة تقديرها (يا) ، وهي في محل نصب و (ها) زائدة.

الطالبات : صفة ل (اية) وصفة المبني على الضم مبنية ايضا.

اجتهدن : (اجتهد) فعل أمر ونون النسوة ضمير متصل في محل رفع فاعل.

٧ ـ اللهم اغفر لنا

اللهم : (الله) لفظ الجلالة مبني على الضم في محل نصب لانه منادى بأداة نداء محذوفة والميم المشددة في نهايته عوض عن اداة النداء المحذوفة.

ملاحظة (هذا التعويض عن الياء المحذوفة مخصوص بلفظ الجلالة فقط).

إغفر : فعل دعاء (أمر) مبني على السكون والفاعل مستتر تقديره (أنت).

لنا : جار ومجرور متعلقان بفعل (اغفر).

٨ ـ يا رفاق انتظروني

يا : اداة نداء.

رفاق : منادى منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة التي هي الحركة الدالة على ياء المتكلم المحذوفة.

انتظروني : فعل أمر على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو


ضمير متصل في محل رفع فاعل ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

٩ ـ يا حسرتا على الشباب

يا : اداة نداء.

حسرتا : منادى منصوب مضاف ، والألف منقلبة عن ياء المتكلم في محل جر بالاضافة.

على الشباب : جار ومجرور متعلقان ب (حسرة)

١٠ ـ يا أبت

يا أبت : (يا) اداة نداء (ابت) منادى منصوب بالفتحة الظاهرة والتاء منقلبة عن ياء المتكلم في محل جر بالاضافة.

١١ ـ يا جعف (جعفر)

يا : اداة نداء.

جعف : منادى مبني على الضم الظاهر في آخره في محل نصب.

١٢ ـ يا جعف (جعفر)

يا : اداة نداء.

جعف : منادى مبني على الضم المقدر على الراء المحذوفة للترخيم في محل نصب.

١٣ ـ يا للرجال للاطفال

يا : أداة استغاثة (نداء).

للرجال : اللام زائدة (الرجال) اسم مجرور لفظا بحرف الجر الزائد فى محل نصب منادى.

للاطفال : جار ومجرور متعلقان بفعل (استغيث) المحذوف الذي نابت (يا) عنه.


١٤ ـ يا للهول

يا : اداة تعجب (نداء).

للهول : اللام زائدة (الهول) مجرور لفظا باللام في محل نصب منادى.

١٥ ـ وا رأساه

وا : اداة توجع (نداء).

وأساه : منادى منصوب ، والالف للندبة ، والهاء للسكت.

التمرين

اعرب مايلي :

١ ـ

يا دار عبلة بالجواء تكلمي

وعمي صباحا ـ دار عبلة واسلمي

٢ ـ

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل

وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي.

٣ ـ (إِذْ قالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ : يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً. وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ ، قالَ : يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى إِخْوَتِكَ ...)

٤ ـ وا معتصماه ـ وا إسلاماه.

٥ ـ واذ قال إبراهيم : رب أرني كيف تحيي الموتى.

٦ ـ ربّنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، ربّنا ولا تحمل علينا إصرا ...

٧ ـ (وَقُلْنا : يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ.)

٨ ـ (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ.)

٩ ـ (يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ، قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً.)


القواعد

الحال

الحال وصف يؤتى به منصوبا لبيان هيئة صاحبه حين وقوع الفعل ، مثل (جاء خالد مسرعا).

أـ احوالها :

١ ـ تأتي الحال مفردة ، مثل : (نمت مطمئنا).

٢ ـ وتأتي جملة اسمية ، مثل (جاء أخي في يده كتابه).

٣ ـ تأتي جملة فعلية ، مثل (مضى سعيد يمشي على مهل).

٤ ـ تأتي محذوفة تعلق بها ظرف ، مثل (هذا كتابك فوق المنصة) ـ (كائنا فوق).

٥ ـ وتأتي محذوفة تعلق بها جار ومجرور ، مثل : (ها هي يدي في جيبي) ـ (كائنة في جيبي).

ب ـ واو الحال :

اذا أتت الحال جملة فلابد من احتوائها على ضمير يعود على صاحب الحال ، فان لم يكن فيها ضمير يربطها بصاحبها وجب ربطها بواو الحال ، (جئت المدرسة والسماء تمطر).

ج ـ تعابير تعرب حالا

١ ـ جلست في الغرفة وحدي ـ (وحدي).

٢ ـ جاء الطلاب الجماء الغفير ـ (الجماء).

٣ ـ رجع صديقي عوده على بدئه (عوده).

٤ ـ دخل الطلاب الى الصف الأول فالأول ـ (الأول).


٥ ـ حاول أخوك ارضائي جهده ـ (جهده).

٦ ـ جاء الطلاب قضّهم بقضيضهم ـ (قضهم).

٧ ـ تفرقنا شذر مذر ـ (شذر مذر).

٨ ـ انت جاري بيت بيت ـ (بيت بيت).

٩ ـ بعته الدفتر يدا بيد ـ (يدا).

١٠ ـ وقفنا أمام العدو وجها لوجه ـ (وجها).

وقس على ذلك (١).

الإعراب

١ ـ سقط المطر غزيرا

سقط : فعل ماض.

المطر : فاعل مرفوع.

غزيرا : حال منصوبة.

٢ ـ اقبل المعلم على وجهه علائم البشر

اقبل المعلم : فعل ماض وفاعل.

على وجهه : جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف ، والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

علائم : مبتدأ مؤخر.

البشر : مضاف اليه مجرور. جملة المبتدأ والخبر (على وجهه علائم البشر) في

__________________

(١) تجد في كتب النحو كلها أن الحال نكرة مشقة وان صاحبها معرفة ، ثم يستدركون فيقولون : قد تأتي الحال معرفة ، وقد تأتي جامدة ، وقد يأتي صاحبها نكرة ، ويعددون لهذا الشذوذ حالات كثيرة جدا بحيث تصبح القاعدة نفسها غير ذات قيمة ، ولهذا السبب أهملنا ذكر الشروط المتعلقة بالحال وصاحبها.


محل نصب على الحال.

٣ ـ مضى العدو يجر أذيال الخيبة

مضى العدو : فعل وفاعل.

يجر : مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).

أذيال : مفعول به منصوب ..

الخيبة : مضاف اليه مجرور.

جملة (يجر اذيال الخيبة) في محل نصب على الحال.

٤ ـ شاهدتك البارحة في شرفة منزلك

شاهدتك : فعل ماض والتاء في محل رفع فاعل والكاف في محل نصب مفعول به

البارحة : ظرف للزمان منصوب متعلق ب (شاهدتك).

في شرفة : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة ، التقدير (شاهدتك كائنا فى شرفة).

منزلك : مضاف اليه مجرور ، والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

٥ ـ هذا أخوك وسط الحديقة

هذا : الهاء للتنبيه ، (ذا) اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ

أخوك : خبر مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة ، والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

وسط : ظرف للمكان منصوب متعلق بحال محذوفة ، التقدير : (هذا أخوك موجودا وسط الحديقة).

الحديقة : مضاف اليه مجرور.

٦ ـ سافرنا والليل مقبل

سافرنا : (سافر) فعل ماض (نا) ضمير متصل في محل رفع فاعل.


والليل : (الواو) واو الحال ، (الليل) مبتدأ.

مقبل : خبر مرفوع. جملة : (الليل مقبل) في محل نصب على الحال.

٧ ـ سلمتك الرسالة يدا بيد

سلمتك : فعل وفاعل ومفعول به.

الرسالة : مفعول به ثان منصوب.

يدا : حال منصوبة.

بيد : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة ل (يدا) ، التقدير : (يدا كائنة بيد).

التمرين

اعرب ما يأتي :

١ ـ (إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.)

٢ ـ صلى رسول الله قاعدا وصلى وراءه رجال قياما.

٣ ـ

تغرّب لا مستعظما غير نفسه

ولا قابلا إلا لخالقه حكما.

٤ ـ

لي لذتان وللندمان واحدة

شيء خصصت به من دونهم وحدي

٥ ـ (لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى.)

٦ ـ

هذي يدي عن بني مصر تصافحكم

فصافحوها تصافح نفسها العرب

٧ ـ (وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ)

٨ ـ (وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ.)


القواعد

التمييز

التمييز اسم منصوب يؤتى به بعد غموض حاصل في الكلام ليزيله.

والغموض نوعان : غموض في الذات ، وغموض في النسبة (الإسناد).

١ ـ غموض في الذات :

إن كلمة (كتاب) تدل على ذات محددة هي هذا الذي يتألف من صفحات مكتوبة ضم بعضها الى بعض ، وكذلك الكلمات (قلم ـ باب ـ حمار). أما كلمة (شيء) فهي لا تدل على ذات محددة لها صفات مخصوصة ، وكذلك كلمتا (رطل ـ خمسة).

فأقول : ان الاسماء (كتاب ـ قلم ـ باب ـ حمار) تدل على ذوات معلومة. وكلمات (شيء ـ رطل ـ خمسة) تدل على ذوات غامضة.

ان سبب الغموض يعود الى أحد امرين : إما الى استعمال اسم شديد التنكير مثل كلمة (شيء) ، وإما الى استعمال أسماء لا مسميات لها على الإطلاق مثل ألفاظ العدد والكيل والوزن والمساحة.

وتفصيل ذلك أن التنكير أنواع ، بعضه ضيق ، وبعضه واسع ، وبعضه شديد السعة ، فاذا قلت : (كتاب قراءة) كانت كلمة (كتاب) نكرة ، ولكنها محصورة في كتب القراءة وحدها ، اما إذا قلت : (كتاب) فهي اوسع في تنكيرها ، ولكنها تظل دالة على ذات معينة لها صفات مخصوصة فلا يمكن أن يفهم منها (نافذة) أو (حمار) ، أما كلمة (شيء) فيمكن أن يفهم منها (كتاب) و (حمار) و (نافذة) لأن كلا من الحمار والكتاب والنافذة (شيء) من الاشياء. وهكذا تكون كلمة (شيء) واسعة الدلالة ، أي تامة التنكير ، أي أن


مدلولها (ذاتها) غامض غير محدد.

وسبب الغموض في مدلولات الفاظ العدد والكيل والوزن والمساحة ، أن هذه الالفاظ لا مدلول لها في الواقع فكلمة (عشرين) لا تدل على شيء مطلقا ، وليس هناك شيء يسمى (عشرين) وانما هي تجريد فحسب ، انها صفة لكل شيء بلغ حدا معينا من التكرار. ويصدق هذا على كلمة (رطل) فليس هناك شيء يسمى (رطلا) وانما هي كلمة يوصف بها كل جسم بلغ حدا معينا من الوزن ، وكذا الأمر بالنسبة للكيل والمساحة.

إذن فكل كلمة شديدة التنكير تحتاج الى تمييز يحدد ذاتها الغامضة. وكل اسم مجرد (كالعدد والوزن والكيل والمساحة) يحتاج الى تمييز يحدد ذاته ، أي مدلوله. وإليك أشهر هذه الاسماء التي يعترى الغموض ذواتها أي مدلولاتها

١ ـ (ما) التي بمعنى شيء.

٢ ـ (الذي) ومتفرعاته. حذفت جملة الصلة.

٣ ـ (ما) الموصولة والشرطية. وكذلك (من) الموصولة اذا حذفت صلتها.

٤ ـ (مهما) الاسم المبهم.

٥ ـ (العدد).

٦ ـ (كذا) التي تدل على عدد مجهول.

٧ ـ (كم ـ كائن ـ كأين) اللواتي يدللن على عدد كثير غير محدد.

٨ ـ (كم) الاستفهامية التي يستفهم بها عن العدد.

٩ ـ كل ما دلّ على (كيل) مثل : (جرة ـ دلو ـ كاس ...)

١٠ ـ كل ما دل على (وزن) مثل : (رطل ـ ذرة ـ درهم ـ ثقل ...)


١١ ـ كل ما دل على (مساحة) مثل : (قصبة ـ متر مربع ـ قدر كف ...)

وإليك أمثلة على بعض ما مر :

١ ـ كم كتابا عندك؟

٢ ـ عندي كذا كتابا.

٣ ـ عندي قدر كف حريرا.

٤ ـ اشتريت عشرين قلما.

٥ ـ ما عندي مثقال ذرة ذهبا.

٦ ـ اشتريت جرة زيتا.

وهكذا ....

ملاحظة :

ليس من الضروري أن يأتي التمييز (وهو الاسم المحدد للذات الغامضة) منصوبا ، فقد يأتي مجرورا بالإضافة أو ب (من) :

يجر التمييز بالأضافة إذا أتى بعد ألفاظ العدد : (٣ ، ٤ ، ٥ ، ٦ ، ٧ ، ٨ ، ٩ ، ١٠ ، ١٠٠) وبعد (كم) الدالة على عدد كثير ، وكذلك بعد (كائن ، كأين).

ويأتي مجرورا ب (من) ـ وتسمى عند ذلك (من) البيانية ـ وذلك بعد (كم ـ كائن ـ كأين) وبعد (ما ـ الذي) والجار والمجرور عند ذلك متعلقان بحال محذوفة من الاسم المبهم الغامض أما اذا كان جر التمييز بعد غير ما ذكر فالجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة للاسم المميّز.

٢ ـ غموض النسبة (الاسناد):

اذا اسندت الذهاب إلى زيد فقلت : (ذهب زيد) كان اسنادي واضحا لا غموض فيه لأن من طبيعة (زيد) الذهاب والإياب وغير ذلك من الحركات.


وكذلك إذا اسندت التصبب الى العراق فقلت : (تصبب العرق) كان اسنادي واضحا لا غموض فيه لان العرق سائل ، ومن طبيعه السوائل والموائع ان تسيل وتتصبب. ولكن الغموض يعتري اسنادي اذا قلت : (تصبب زيد) فانا في هذا الكلام اسندت ـ أي نسبت ـ التصبب الى زيد ، وزيد جامد ، والجوامد لا تسيل ولا تتصب ، وانما ينسب التصبب والسيلان الى الموائع لا الجوامد. وفي هذا الحال أقول : إن النسبة غامضة ، وسبب الغموض أني نسبت شيئا (وهو التصبب) الى غير صاحبه الحقيقي (وهو العرق). فلهذا وجب ان نميز هذه النسبة الغامضة فنأتي بالفاعل الحقيقي منصوبا ونسميه تمييزا فنقول : (تصبب زيد عرقا) ، وكان الأصل (تصبب عرق زيد) (١).

و (الكثرة) لا يمكن اسنادها ونسبتها إلا إلى شيء متعدد ، الى المال مثلا أو الى الحبوب أو الى الأولاد ... الخ. فاذا نسبت الكثرة إلى نفسي فقلت : (انا اكثر منك) كانت النسبة غامضة لأني فرد واحد لا يمكن أن يتعدد ، وبالتالي لا يمكن أن أكون كثيرا ولا قليلا. وهنا يأتي التمييز ليزيل هذا الغموض في النسبة فأقول : (أنا أكثر منك مالا) وليس المال الا الشيء المتعدد القابل لأن تنسب إليه الكثرة وهو الذي كان يجب علي أن اسند الكثرة إليه لانه في الواقع هو الكثير لا أنا ، أي كان يجب أن يكون كلامي هكذا : (مالي أكثر من مالك). وأخيرا فان التمييز اذا ميز ذاتا غامضة سمي (تمييز الذات أو التمييز الملفوظ) وإذا ميز إسنادا أي نسبة غامضة سمي (تمييز النسبة أو التمييز الملحوظ).

__________________

(١) في الحقيقة ان تمييز النسبة هو نوع من الرجوع عن (مجاز) خشي ان يكون فيه غموض بحيث لا يفهم.

فعندما يقال : (تصبب زيد) نكون امام (مجاز) استعمل فيه (الكل) وهو (زيد) واريد منه الجزء وهو (العرق) ثم أراد المتكلم ان يرجع عن هذا (المجاز) فذكر ما كان قد جازه وهو (العرق) وبما أن هذا الفاعل الحقيقي جاء متأخرا فقد نصب.


الإعراب

١ ـ ثمّ في سلسله ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه

ثمّ : حرف عطف.

في سلسلة : جار ومجرور متعلقان بفعل (اسلكوه).

ذرعها : (ذرع) مبتدأ مرفوع و (ها) ضمير متصل في محل جر بالاضافة

سبعون : خبر مرفوع بالواو لانه ملحق بجمع المذكر السالم.

ذراعا : تمييز منصوب.

فاسلكوه : الفاء حرف عطف ، (اسلكوا) فعل أمر مبني على حذف النون لانه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

٢ ـ إن مامعك من مال لا يكفي

إن : حرف مشبه بالفعل.

ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم (إن).

معك : (مع) ظرف مكان منصوب متعلق بجملة الصلة المحذوفة ، التقدير (ان ما وجد معك) والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة

من : بيانية حرف جر.

مال : اسم مجرور ، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة ل (ما) التقدير (إن ما وجد معك حالة كونه من مال لا يكفي).

لا : نافية لا عمل لها.


يكفي : مضارع مرفوع بالضمة المقدرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) جملة (لا يكفي) في محل رفع خبر (ان).

٣ ـ ما تصنع من خير تجده

ما : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم ل (تصنع).

تصنع : مضارع مجزوم ، والفاعل تقديره (انت).

من خير : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة ل (ما) الشرطية ، (من) هنا بيانية.

تجده : مضارع مجزوم لانه جواب الشرط ، والفاعل تقديره (انت) : والهاء في محل نصب مفعول به.

٤ ـ لله درك فارسا؟

لله : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.

فدرك : (درّ) مبتدأ مرفوع ، والكاف في محل جر بالاضافة.

فارسا : تمييز منصوب.

٥ ـ ما ابرعك كاتبا؟

ما : نكرة تامة بمعنى (شيء) في محل رفع مبتدأ.

ابرعك : (ابرع) فعل ماض للتعجب مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (هو) يعود على (ما) والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به. وجملة (ابرعك) في محل رفع خبرا ل (ما).

كاتبا : تمييز منصوب.

٦ ـ كم اخا لك؟

كم : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

أخا : تمييز منصوب.


لك : جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف.

٧ ـ كم قرية زرت

كم : اسم بمعنى (عدد كبير) مبني على السكون فى محل نصب مفعول به مقدم

قرية : مضاف اليه مجرور.

زرت : فعل وفاعل.

٨ ـ كم من قرية زرتها!!

كم : اسم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

من : بيانية حرف جر.

قرية : اسم مجرور ، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة ل (كم) التقدير : (عدد كبير حالة كونه من القرى زرته).

زرتها : فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة في محل رفع خبر للمبتدأ (كم).

٩ ـ يملك الأمير مسيرة يوم أرضا

يملك : مضارع مرفوع.

الأمير : فاعل مرفوع.

مسيرة : مفعول به منصوب.

يوم : مضاف اليه مجرور.

أرضا : تمييز منصوب.

١٠ ـ سال الوادي ماء

سال : فعل ماض.

الوادي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة.

ماء : تمييز منصوب.

١١ ـ أوسعنا المجرم ضربا

أوسعنا : فعل وفاعل.


المجرم : مفعول به منصوب.

ضربا : تمييز منصوب.

١٢ ـ امتلأ البيت رجالا

امتلأ : فعل ماض.

البيت : فاعل مرفوع.

رجالا : تمييز منصوب.

التمرين

اعرب مايلي :

١ ـ

السيف أصدق أنباء من الكتب

في حده الحد بين الجد واللعب

٢ ـ

ستون الفا كآساد الشرى نضجت

جلودهم قبل نضج التين والعنب

٣ ـ

فيها اثنتان واربعون حلوبة

سودا كخافية الغراب الأسحم

٤ ـ

وكائن ترى من صامت لك معجب

زيادته أو نقصه في التكلم

٥ ـ قال : رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا.

٦ ـ

ومهماتكن عند امرئ من خليقة

وإن خالها تخفى على الناس تعلم

٧ ـ (لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً.)

٨ ـ (وَما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ.)


القواعد

إعراب الجمل

الأصل في الجمل ألّا يكون لها محل من الاعراب ، لان الاعراب هو العلاقات التي تربط المفردات بعضها ببعض ، وليس للجمل هذه العلاقات ، ولكن يحدث ان تحتل الجملة محل مفرد يمكن تأويلها به. وفي هذه الحال يصبح للجملة محل اعرابي هو المحل نفسه الذي كان للمفرد الذي حلت محله.

ويكون ذلك في ستة محلات :

١ ـ الجملة الخبرية :

قد يأتي خبر المبتدأ جملة ـ كما مر ـ مثل : (الولد يحب اللعب) فجملة (يحب اللعب) خبر للمبتدأ (الولد). ومحلها الرفع لأن خبر المبتدأ مرفوع.

فاذا دخل على المبتدأ والخبر فعل ناقص كان محل الجملة الواقعة خبرا النصب ، مثل (كاد الولد يسقط) فجملة (يسقط) في محل نصب خبر ل (كاد).

٢ ـ الجملة الحالية :

كذلك مر معنا ـ في مبحث الحال ـ ان الحال تأتي مفردة. مثل : (جاء أخوك ضاحكا) وقد تأتي جملة. مثل : (جاء أخوك يضحك) فجملة (يضحك) في محل نصب على الحال. ويشترط في جملة الحال أن تكون مسبوقة بمعرفة بحيث تكون هذه المعرفة هي صاحبة الحال ، كذلك يجب أن ترتبط جملة الحال بأحد رابطين : فاما أن يكون فيها ضمير يعود على صاحب الحال كالهاء العائدة على (عصام) في قولنا : (جاء عصام كتابه في يده) ، وإما أن


تكون مصدرة ب (واو) تسمى (واو الحال) ، كقولنا : جاء عصام والشمس طالعة.

٣ ـ الجملة المفعولية

تقع الجملة مفعولا به ومحلها النصب ، وذلك بعد القول ، مثل : (قال : إني عبد الله) فجملة (إني عبد الله) في محل نصب مفعول به لفعل (قال). اذا طال الكلام المقول فتألف من عدة جمل كانت الجملة الأولى ابتدائية ، ثم تعرف كل جملة بحسب موقعها ، ثم يعرف كله مفعولا به في محل نصب ، مثل : (قال خالد : أنا مسافر الى دمشق ، وسأعود اليكم أحمل لكم الهدايا) فجملة (أنا مسافر) ابتدائية لا محل لها من الاعراف وجملة (سأعود) معطوفة على الابتدائية فلا محل لها من الاعراف ايضا ، وجملة (أحمل) حالية محلها النصب. ومجموع الجمل (انا مسافر) + (سأعود) + (أحمل) في محل نصب مفعول به لفعل (قال خالد).

كما تقع الجملة مفعولا به بعد أفعال الظن (ظننت واخواتها) إذا علقت هذه الأفعال عن العمل لفظا بمفعوليها ، مثل : (لم أعلم أزيد مسافر؟) فقد كان الكلام (لم أعلم زيدا مسافرا) فكان (زيدا مسافرا) مفعولين ل (أعلم) فلما دخلت همزة الاستفهام منعت الفعل (أعلم) من نصب مفعوليه ، فعادا مبتدأ وخبرا وصارت الجملة الاسمية المؤلفة منهما (أزيد مسافر) في محل نصب مفعولا لفعل (أعلم).

٤ ـ الجملة الاضافية :

تقع الجملة مضافا إليها محلها الجر بعد :


١ ـ (إذا) مثل : (اذا جئتني أكرمتك). المضاف إليها جملة (جئتني).

٢ ـ (حين) مثل (سأسافر حين يأتي الصيف).

٣ ـ (لما) مثل : (لما جاء الصيف عزمت على السفر).

٤ ـ (إذ) مثل : (سافرت بعد إذ جاء الصيف).

٥ ـ (يوم) مثل : (سأقدم لك هدية يوم تنجح).

٦ ـ (حيث) مثل : (اسكن حيث تجد العز).

٧ ـ (متى) مثل : (سآتيك متى انتهيت من عملك)

ومثل (متى) كل أدوات الشرط الظرفية.

٥ ـ الجملة الواقعة جوابا للشرط :

اذا كان الشرط جازما واقترنت جملة الجواب بالفاء كانت في محل جزم ، مثل : (من يضلل الله فماله من هاد) ، فان لم يكن الشرط جازما ، أو كان جازما ولم تقترن جملة الجواب بالفاء فلا محل لها من الاعراب. مثال الأول : (اذا جاء أخوك فأنا في انتظاره) ومثال الثاني : (من يدرس ينجح).

٦ ـ الجملة الوصفية :

اذا وقعت الجملة بعد نكرة وفيها ضمير يعود على النكرة كانت صفة لها ، ومحلها تابع لاعراب النكرة الموصوفة ، فان كانت النكرة منصوبة فجملة الصفة في محل نصب وان كانت مرفوعة فهي في محل رفع وهكذا ... مثل (مررت برجل يعمل في دكانه) فجملة يعمل صفة ل (رجل) ومحلها الجر لان الرجل مجرور.


ملاحظة :

اذا عطفت جملة ما على احدى هذه الجمل التي مرت معنا أخذت حكمها. مثل : (جاء سعيد يضحك ويمازح رفيقه) فجملة (ويمازح) محلها النصب لانها معطوفة على جملة (يضحك) الحالية التي محلها النصب.

وتكون الجملة لا محل لها من الاعراب في ستة محال ايضا :

١ ـ الجملة الابتدائية :

وهي الواقعة في أول الكلام كجملة (قال) في نحو (قال : إني عبد الله). أو الواقعة في وسط الكلام وهي منقطعة عما قبلها كجملة (رحمه الله) في قولنا : (مات فلان رحمه الله) وتسمى عند ذلك بالاستئنافية.

٢ ـ الجملة الاعتراضية :

وهي المحشورة بين جزأي كلام لافادة الكلام تقوية وتحسينا وتسديدا ، مثل : (نحن ـ وهذا شيء معروف ـ نحب وطننا) ودليلها أنه يمكن حذفها دون أن يخل ذلك بمعنى الكلام ، وهي تحشر عادة بين (المبتدأ والخبر) أو (الفعل والفاعل) أو (الشرط وجوابه) أو (القسم وجوابه) ... الخ.

٣ ـ الجملة التفسيرية :

وهي المصدرة بحرف تفسير ، مثل : (جلس خالد أي قعد) فجملة (قعد) المسبوقة بحرف التفسير (أي) مفسرة ل (جلس) ولا محل لها من الاعراب. وقد تأتي من غير حرف تفسير ، وأشهر أنواعها الجملة المفسرة للفعل المحذوف في باب الاشتغال. مثل (كتابك اقرأه) فجملة (اقرأه) مفسرة لجملة (اقرأ) المحذوفة قبل المفعول به (كتابك). وكذلك الجملة المفسرة لفعل محذوف في باب الشرط ، مثل : (اذا الشعب يوما أراد الحياة) فجملة (أراد)


تفسير لفعل (أراد) المحذوف المقدر قبل كلمة (الشعب) الذي هو فاعل لهذا الفعل المحذوف.

٤ ـ جملة جواب القسم :

جملة جواب القسم لا محل لها من الاعراب ، مثل جملة (إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) في نحو قوله تعالى : (وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ).)

٥ ـ جملة جواب الشرط :

اذا كان الشرط غير جازم فجملة الجواب فيه لا محل لها من الاعراب مثل : (اذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة) وكذلك لا محل لها من الاعراب اذا كان الشرط جازما ولكنها لم تقترن بالفاء ، مثل : (ومن لم يمت بالسيف مات بغيره)

٦ ـ الجملة الموصولية :

وهي الجملة الواقعة صلة لاسم موصول ، مثل : (جاء الذي نال الجائزة) أو لحرف موصول ، مثل : (أريد أن أستريح) فجملة (استريح) صلة ل (أن) لا محل لها من الاعراب. والحروف الموصولة هي الحروف المصدرية التي تؤول الجمل بمصادر وهي (أن) الناصبة للفعل المضارع ، و (أنّ) الحرف المشبه بالفعل ، و (كي) الناصبة و (ما) المصدرية ، و (لو) التي بمعنى (أن) الناصبة ، و (أ) همزة التسويه ، وسيأتي لكل ذلك أمثلة.

ملاحظة :

اذا عطفت جملة ما على إحدى هذه الجمل التي لا محل لها من الاعراب اخذت حكمها فلم يكن لها محل من الاعراب.


الإعراب

١ ـ خالد يحب المطالعة

جملة : (يحب+ الفاعل المستتر) في محل رفع خبر للمبتدأ (خالد).

جملة : (خالد+ الخبر) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

٢ ـ كان عليّ يطالع كتابه

جملة (كان+ اسمها+ خبرها) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (يطالع+ الفاعل المستتر) في محل نصب خبر (كان).

٣ ـ وإذ قال ربك للملائكة : إني جاعل في الأرض خليفة

جملة (قال ربك) في محل جر مضافا اليها لوقوعها بعد ظرف (إذ).

جملة (اني جاعل) في محل نصب مفعول به لفعل (قال).

٤ ـ علمت أنك مسافر

جملة (علمت) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة اسم أن وخبرها (ك+ مسافر) صلة الحرف المصدري (أنّ) لا محل لها من الاعراب.

٥ ـ

وان الذي بيني وبين بني أبي

وبين بني عمي لمختلف جدا

جملة (إن الذي+ لمختلف) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة الصلة المحذوفة (الذي استقر بيني) صلة الذي لا محل لها من الاعراب

٦ ـ نحن ـ معاشر الانبياء ـ لا نورث

جملة (نحن+ الخبر) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

ـ (نخص) المحذوفة قبل كلمة (معاشر) اعتراضية لا محل لها من الاعراب

ـ (لا نورث) في محل رفع خبر للمبتدأ (نحن).


٧ ـ

ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله

على قومه يستغن عنه ويذمم

جملة (من+ الخبر) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

ـ (يك ذا) صلة (من) الموصولية لا محل لها من الاعراب.

ـ (فيبخل) معطوفة على جملة (يك ذا) لا محل لها من الاعراب.

ـ (يستغن عنه) جواب شرط لم تقترن بالفاء لا محل لها من الاعراب.

ـ (ويذمم) معطوفة على جملة جواب الشرط لا محل لها من الاعراب.

جملتا (يك ذا+ يستغن عنه) في محل رفع خبر ل (من).

٨ ـ

إذا الشعب يوما أراد الحياة

فلا بدّ أن يستجيب القدر

جملة (أراد الشعب) في محل جر مضافا اليها لوقوعها بعد الظرف (اذا).

ـ (أراد+ الفاعل المستتر) تفسيرية لجملة (أراد الشعب) لا محل لها من الاعراب.

ـ (فلابد+ الخبر) جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب.

ـ (يستجيب القدر) صلة الحرف المصدري (ان) لا محل لها من الاعراب

٩ ـ إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل

جملة (يسرق+ الفاعل المستتر) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

ـ (فقد سرق اخ) في محل جزم جواب الشرط.

١٠ ـ ولا تمنن تستكثر

جملة (تمنن) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

ـ (تستكثر) فى محل نصب على الحال.

١١ ـ وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى

جملة (وجاء) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

ـ (يسعى) صفة ل (رجل) محلها الرفع.


١٢ ـ والله لأكرمنك

جملة (والله) مع فعل القسم المحذوف ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

ـ (لاكرمنك) جواب قسم لا محل لها من الاعراب.

التمرين

اعرب مايلي

١ ـ حين سامى الشباب واعتدت الدنيا عليه مفتوحة الأبواب.

٢ ـ

اذا كنت في كلّ الأمور معاتبا

صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه

٣ ـ

ومن يتهيب صعود الجبال

يعش أبد الدهر بين الحفر

٤ ـ

إذا أنت اكرمت الكريم ملكته

وان أنت اكرمت اللئيم تمرّدا

٥ ـ (أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً؟)

٦ ـ (أَلا تُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ ، وَهَمُّوا بِإِخْراجِ الرَّسُولِ ، وَهُمْ بَدَؤُكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ، أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.)

٧ ـ قال : إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا ... والسّلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا.

٨ ـ (وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ.)

٩ ـ نحن ـ معاشر المهاجرين ـ أول الناس إسلاما.


١٠ ـ

ومن لا يذد عن حوضه بسلاحه

يهدّم ومن لا يظلم الناس يظلم

١١ ـ

متى تأته ـ تعشو الى ضوء ناره ـ

تجد خير نار عندها خير موقد

١٢ ـ

أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا

من الحسن حتى كاد أن يتكلما

وقد نبّه النيروز في غسق الدجى

أوائل ورد كنّ بالأمس نوّما

١٣ ـ

إذا كنت ذا راي فكن ذا عزيمة

فان فساد الرأي أن تتردّدا


القواعد

إعراب ادوات الاستفهام

للاستفهام أدوات كثيرة ، اثنتان منها حرفان ، والباقي اسماء ، وإليك تفصيل ذلك :

أ

حرفان للاستفهام لا محل لهما من الاعراب.

هل

من :

اسم يستفهم به عن الذات العاقلة.

ما

اسمان يستفهم بهما عن ذات غير عاقلة.

ماذا

أين

اسمان يستفهم بهما عن المكان.

أنّى

متى

اسمان يستفهم بهما عن الزمان.

ايان

كيف :

اسم يستفهم به عن الحال.

كم :

اسم يستفهم به عن العدد.

أي :

اسم يستفهم به عن كل مامر ، وانما يأخذ معناه مما يضاف اليه.

بعض هذه الادوات ليس له إلا اعراب واحد لا يتغير ، وهي أدوات الاستفهام عن الزمان والمكان ، وتعرب ظروفا في محل نصب. أما الباقي فيعرب بحسب موقعه من الجملة. ولمعرفة موقع الاسم يحسن اتباع الطريقة الآتية :


قبل أن تعرب الجملة التي فيها أداة استفهام أجب عنها إجابة دقيقة ، بحيث لا تزيد جملة الجواب على جملة السؤال ولا تنقص عنها ، ثم اعرب جملة الجواب ، ثم انقل إعراب الجواب الى السؤال.

مثال : أعرب (متى سافرت؟)

اذا أشكل عليّ معرفة موقع (متى) الإعرابي ألجأ الى الطريقة المذكورة آنفا فأجيب عن الجملة فأقول : (سافرت مساء) ثم أعرب (مساء) فاذا عرفت انها (ظرف زمان) نقلت هذا الاعراب الى اسم الاستفهام (متى) لأن كلمة (مساء) في جملة الجواب تقابل كلمة (متى) في جملة الاستفهام. وقس على ذلك سائر أدوات الاستفهام. وإليك امثلة على ذلك :

١ ـ أأنت خالد؟ ـ نعم أنا خالد

نعم : حرف جواب لا محل له من الاعراب.

أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

خالد : خبر مرفوع.

وبما أن (نعم) في جملة الجواب تقابل (أ) في جملة السؤال فان اعراب (نعم) هو نفسه اعراب (أ) إذن :

أ: حرف استفهام لا محل له من الاعراب.

انا : مبتدأ في محل رفع.

خالد : خبر مرفوع.

٢ ـ هل جاء أخوك؟ ـ نعم جاء أخي

نعم : حرف جواب لا محل له من الأعراب. إذن فان : هل : حرف استفهام لا محل له من الإعراب.


٣ ـ من أنت؟ ـ أنا خالد

أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

خالد : خبر مرفوع. إذاً «من» اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم.

أنت : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ مؤخر.

٤ ـ من أخذ الكتاب؟ ـ أخوك أخذ الكتاب

أخوك : مبتدأ مرفوع.

إذاً : من : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

٥ ـ من رافقت في رحلتك؟ ـ رافقت سعيدا في رحلتي

سعيدا : مفعول به منصوب.

إذن : من : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لفعل (رافقت).

٦ ـ من يكون رفيقك؟ ـ يكون رفيقي خالدا

خالدا : خبر (يكون) منصوب.

إذن :

من : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب خبرا ل (يكون) مقدما

٧ ـ ما هذا؟ ـ هذا كتاب

كتاب : خبر مرفوع للمبتدأ (هذا).

إذن : ما : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبرا مقدما.

٨ ـ ماذا كنت في الماضي؟ ـ كنت في الماضي تاجرا

تاجرا : خبر (كنت) منصوب.


إذن : ماذا : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب خبرا مقدما ل (كنت)

٩ ـ ماذا أخذت معك؟ ـ أخذت معي كتابا

كتابا : مفعول به منصوب.

إذن : ماذا : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.

١٠ ـ ماذا يعجبك في المدرسة؟ ـ الحديقة تعجبني في المدرسة

الحديقة : مبتدأ مرفوع.

إذن : ماذا : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

١١ ـ كيف حالك؟ = حالي جيد

جيد : خبر مرفوع.

إذن : كيف : اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم.

١٢ ـ كيف كنت البارحة؟ ـ كنت البارحة مريضا

مريضا : خبر (كنت) منصوب.

إذن : كيف : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب خبر مقدم ل (كنت).

١٣ ـ كيف جئت؟ ـ جئت ماشيا

ماشيا : حال منصوبة.

إذن : كيف : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب على الحال.

١٤ ـ كم أنتم؟ ـ نحن عشرة

عشرة : خبر مرفوع.

إذن : كم : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم.


١٥ ـ كم كتابا عندك؟ ـ عندي عشرون كتابا

عشرون : مبتدأ مؤخر مرفوع ، والظرف (عندي) متعلق بخبر محذوف مقدم

إذن : كم : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

١٦ ـ كم كنتم قبل انضمام سعيد اليكم؟ = كنا سبعة قبل انضمام سعيد الينا

سبعة : خبر كان منصوب.

إذن : كم : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب خبر مقدم ل (كنتم).

١٧ ـ كم مرة سافرت؟ = سافرت عشرين مرة

عشرين : مفعول منصوب لأنه يدل على عدد مرات السفر.

إذن : كم : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول مطلق مقدم.

١٨ ـ أيكم هو الرئيس؟ ـ خالد هو الرئيس

خالد : مبتدأ مرفوع.

إذن : أيكم : (أي) مبتدأ مرفوع.

١٩ ـ أي كتاب قرأت؟ ـ قرأت كتاب القراءة

كتاب : مفعول به.

إذن : أي : اسم استفهام مفعول به مقدم منصوب بالفتحة الظاهرة.

٢٠ ـ أيّ نوم نمت؟ ـ نمت أفضل نوم

افضل : مفعول مطلق منصوب.

إذن : أي : مفعول مطلق مقدم منصوب.

٢١ ـ أي شيء صرت؟ ـ صرت قاضيا

قاضيا : خبر منصوب ل (صرت).


إذن : أي : خبر مقدم منصوب لصرت.

ملاحظات :

١ ـ جميع ادوات الاستفهام لا تكون إلا في اول الجملة ، اى إن لها الصدارة في الكلام ، ولهذا وجدتنا نقول حين الاعراب (مفعول مقدم ـ خبر مقدم ـ مفعول مطلق مقدم ... الخ)

٢ ـ جميع اسماء الاستفهام مبنية كما رأيت ، إلا (اي) فانها معربة

٣ ـ لم نورد امثلة على اسماء الاستفهام (متى ـ انى ـ اين ـ ايان) لأنه ليس لها إلا اعراب واحد ، وهو انها ظروف زمانية او مكانية.

٤ ـ إذا وجدت ادوات الاستفهام مسبوقة بالحروف الجارة فهي في محل جر. مثل : (بمن استعنت؟).

٥ ـ وقد تجر اسماء الاستفهام بالاضافة ، مثل : (نحو من قصدت؟).

٦ ـ إذا جرت (ما) الاستفهامية بحرف جر سقطت الفها ، مثل : (بم كتبت!).

الإعراب

١ ـ قال لي : كيف انت! قلت : عليل

سهر دائم وحزن طويل

قال : فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).

لي : جار ومجرور متعلقان ب (قال).

كيف : اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم.

أنت : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ مؤخر.

قلت : فعل ماض مبني على السكون. والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.

عليل : خبر لمبتدأ محذوف تقديره (أنا عليل).


سهر : خبر لمبتدأ محذوف تقديره (حالي سهر).

دائم : صفة لسهر. وصفة المرفوع مرفوعة.

وحزن : الواو حرف عطف (حزن) معطوف على (سهر) والمعطوف على المرفوع مرفوع.

طويل : صفة ل (حزن). وصفة المرفوع مرفوعة.

جملة (قال) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (كيف أنت) في محل نصب مفعول به لفعل (قال).

جملة (قلت) استئنافية لا محل لها من الاعراب.

ـ (انا عليل) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

ـ (حالي سهر) استئنافية لا محل لها من الاعراب.

مجموع (انا عليل) + (حالي سهر) في محل نصب مفعول به لفعل (قلت).

٢ ـ وما ادراك ما يوم الفصل؟

وما : الواو حسب ما قبلها (ما) اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

أدراك : (أدرى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (ما) ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول.

ما : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

يوم : خبر مرفوع.

الفصل : مضاف اليه مجرور.

جملة (ما+ الخبر) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.


جمله : (ادراك) في محل رفع خبر للمبتدأ (ما).

جمله : (ما يوم) في محل نصب مفعول به ثان وثالث لفعل (أدرى).

٣ ـ سلهم : أيّهم بذلك زعيم؟

سلهم : (سل) فعل أمر مبني على السكون. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت) والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به : والميم علامة جمع الذكور.

أيهم : مبتدأ مرفوع والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف اليه ، والميم علامة جمع الذكور.

بذلك : الباء حرف جر (ذا) اسم اشارة مبني على السكون في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان ب (زعيم) واللام للبعد والكاف حرف خطاب.

زعيم : خبر (أىّ) مرفوع.

جملة (سلهم) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

ـ (ايهم زعيم) في محل نصب مفعول به لقول مقدر محذوف. التقدير : (سلهم قل لهم : أيهم زعيم).

٤ ـ (عَمَّ يَتَساءَلُونَ.)

عم : مؤلفة من حرف الجر (عن) و (ما) الاستفهامية التي سقطت ألفها لدخول حرف الجر عليها : (عن) حرف جر (ما) اسم استفهام مبني على السكون في محل جر ب (عن) والجار والمجرور متعلقان بفعل يتساءلون.

يتساءلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. جملة (يتساءلون) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.


٥ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ؟)

فبأي : الفاء حسب ما قبلها ، الباء حرف جر (اي) اسم استفهام مجرور بالباء والجار والمجرور متعلقان بفعل (تكذبان).

آلاء : مضاف اليه مجرور وهو مضاف أيضا.

ربكما : (رب) مضاف اليه مجرور بالكسرة وهو مضاف أيضا ، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف اليه.

تكذبان : مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والالف ضمير متصل في محل رفع فاعل. جملة (تكذبان) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

٦ ـ (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ؟)

هل : حرف استفهام لا محل له من الاعراب.

أتاك : فعل ماض والكاف في محل نصب مفعول به.

حديث : فاعل مرفوع. الغاشية : مضاف اليه مجرور. جملة (أتاك حديث) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

٧ ـ (الْحَاقَّةُ. مَا الْحَاقَّةُ؟ وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ؟)

الحاقة : مبتدأ مرفوع.

ما : اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.

الحاقة : خبر للمبتدأ الثاني.

وما : الواو عاطفة ، (ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.

ادراك : فعل ماض والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على (ما) ، والكاف في محل نصب مفعول به.

ما : اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.


الحاقة : خبر (ما) مرفوع.

جملة (الحاقة+ الخبر) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (ما الحاقة) في محل رفع خبر للمبتدأ الأول (الحاقة).

جملة (وما+ الخبر) معطوفة على الابتدائية لا محل لها من الإعراب.

جملة (ادراك) في محل رفع خبر للمبتدأ (ما).

جملة (ما الحاقة) في محل نصب مفعولي (ادرى).

٨ ـ

كيف نومي على الفراش ولمّا

يشمل الشام غارة شعواء

كيف : اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم.

نومي : مبتدأ مؤخر والياء في محل جر بالاضافة.

على الفراش : جار ومجرور متعلقان بنومي.

ولما : الواو حالية ، (لما) حرف جازم.

يشمل : فعل مضارع مجزوم ب (لما) وحرك بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين.

الشام : مفعول به منصوب.

غارة : فاعل مرفوع.

شعواء : صفة ل (غارة) وصفة المرفوع مرفوعة.

جملة (كيف نومي) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (يشمل+ غارة) في محل نصب على الحال.

التمرين

اعرب ما يأتي :

١ ـ (الْقارِعَةُ مَا الْقارِعَةُ؟ وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ؟)


٢ ـ (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ؟)

٣ ـ (وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ؟)

٤ ـ (يَسْئَلُ : أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ؟)

٥ ـ (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً؟)

٦ ـ

يقولون لي : ما أنت في كلّ بلدة؟

وما تبتغي؟ ما أبتغي جلّ أن يسمى

٧ ـ

وما سؤالك : من هذا؟ بضائره

العرب تعرف من أنكرت والعجم

٨ ـ (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)

٩ ـ

ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ

زغب الحواصل لا ماء ولأشجر؟

١٠ ـ

إلام الخلف بينكم إلام؟

وهذي الضجة الكبرى علام؟

١١ ـ (أَمَّنْ هذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ)

١٢ ـ (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ)

١٣ ـ (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ)


القسم الثانى

في الأدوات

إعرابها وأشهر معانيها



الهمزة

تأتي الهمزة على وجهين :

١ ـ للنداء.

الشاهد :

افاطم مهلا بعض هذا التدلل

وان كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

الإعراب

أفاطم : الهمزة حرف نداء (فاطم) منادى مبني على الضم في محل نصب.

مهلا : مفعول مطلق لفعل محذوف.

بعض : مفعول مطلق لفعل محذوف.

هذا : (ها) للتنبيه ، (ذا) اسم اشارة مبني على السكون في محل جر بالاضافة.

التدلل : بدل من (ذا) وبدل المجرور مجرور.

وان : الواو استئنافية. (ان) حرف شرط جازم.

كنت : (كان) فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك في محل جزم بأداة الشرط ، والتاء في محل رفع اسم (كان).

قد : حرف تحقيق.

أزمعت : (أزمع) فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.

والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل.

صرمي : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

فاجملي : الفاء رابطة للجواب. (اجملي) فعل أمر مبني على حذف النون لانه من الأفعال الخمسة والياء ضمير متصل في محل رفع فاعل.


جملة (أفاطم) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (مهلا) استئنافية لا محل لها من الاعراب.

جملة (بعض) استئنافية لا محل لها من الاعراب.

جملة (كنت) استئنافية لا محل لها من الاعراب.

جملة (ازمعت) في محل نصب خبر (كنت).

جملة (اجملي) في محل جزم جواب الشرط.

٢ ـ للاستفهام :

الشاهد :

ألستم خير من ركب المطايا

وأندى العالمين بطون راح

ألستم : الهمزة للاستفهام (ليس) فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم (ليس) والميم علامة جمع الذكور.

خير : خبر (ليس) منصوب.

من : اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالاضافة.

ركب : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.

المطايا : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف.

واندى : الواو حرف عطف. (أندى) معطوف على (خير) والمعطوف على المنصوب منصوب بالفتحة المقدرة على الالف.

العالمين : مضاف اليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

بطون : تمييز منصوب بالفتحة.


راح : مضاف اليه مجرور بالكسرة.

جملة (الستم خير) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (ركب) صلة (من) لا محل لها من الاعراب.

الالف

تأتي على أوجه :

١ ـ تأتي ضمير رفع للاثنين :

المثال : الرجلان قاما.

الرجلان : مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى.

قاما : (قام) فعل ماض والألف ضمير متصل في محل رفع فاعل.

٢ ـ وتأتي علامة رفع المثنى.

المثال : فاز الطالبان :

فاز : فعل ماض مبني على الفتح.

الطالبان : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.

٣ ـ وتأتي علامة نصب في الاسماء الخمسة.

المثال : رأيت أخاك.

رأيت : (رأى) فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل.

أخاك : (أخا) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لانه من الاسماء الخمسة والكاف ضمير متصل في محل جر بالأضافة.

٤ ـ وتأتي علامة بناء في المثنى المنادي المبني.


المثال : يا رجلان.

يا رجلان : (يا) أداة نداء (رجلان) منادى مبني على الألف لانه مثنى في محل نصب.

٥ ـ وتأتي فارقة. وهي الألف التي ترسم بعد واو الجماعة لتفرقها عن الواو التي هي حرف من أصل الفعل كالواوين في (الرجل يغزو ـ الرجال لم يغزوا).

المثال : الطلاب لم يسافروا.

الطلاب : مبتدأ مرفوع بالضمة.

لم : حرف جازم.

يسافروا : فعل مضارع مجزوم ب (لم) وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.

والألف فارقة.

٦ ـ وتأتي للندبة في المندوب.

المثال : وامعتصماه.

وا : اداة ندبة.

معتصماه : منادى منصوب. والألف للندبة ، والهاء للسكت.

٧ ـ وتأتي لإطلاق حركة الروي في الشعر إن كانت حركة الروى فتحة.

المثال :

إنى ذكرتك بالزهراء مشتاقا والافق طلق ووجه الارض قدراقا

إني : (إن) حرف مشبه بالفعل ، والياء ضمير متصل في محل نصب اسم (إن).


ذكرتك : (ذكر) فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.

والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل. والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

بالزهراء : جار ومجرور متعلقان ب (ذكرتك).

مشتاقا : حال منصوبة.

والأفق : الواو حالية (الافق) مبتدأ مرفوع.

طلق : خبر مرفوع.

ووجه : الواو عاطفة (وجه) مبتدأ مرفوع.

الارض : مضاف اليه مجرور.

قد : حرف تحقيق.

راقا : (راق) فعل ماض مبني على الفتح الظاهر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) والالف للاطلاق.

جملة (إني ..) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

ـ (ذكرت) في محل رفع خبر (ان).

ـ (الافق طلق) حالية محلها النصب.

ـ (وجه الأرض ...) معطوفة على الجملة الحالية محلها النصب.

ـ (راق) في محل رفع خبر للمبتدأ (وجه الارض).

٨ ـ وتأتي لتثنية ضمير الاثنين :

المثال : طريقكما واضح.

طريقكما : (طريق) مبتدأ مرفوع والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف اليه والميم علامة جمع الذكور والألف للتثنية.


واضح : خبر مرفوع.

٩ ـ وتأتي أداة لنداء البعيد. المثال : آزيد.

آ : اداة نداء.

زيد : منادى مبنى على الضم في محل نصب.

أجل

هي حرف جواب لا محل له من الاعراب مثل (نعم) واكثر مجيئها بعد الخبر تصديقا له. مثل : (قد نزل المطر) الجواب (أجل هو كذلك)

أجل : حرف جواب لا محل له من الاعراب.

إذ

أـ تأتي (إذ) للزمن الماضي ، ولها في هذا المعنى أربعة استعمالات :

١ ـ تكون ظرفا للزمن بمعنى (حين).

المثال : (فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا) فقد : الفاء حسب ما قبلها. (قد) حرف تحقيق.

نصره : فعل ماض مبني على الفتح ، والهاء في محل نصب مفعول به.

الله : لفظ الجلالة مرفوع لانه فاعل.

أخرجه : فعل ماض مبني على الفتح ، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

الذين : اسم موصول في محل رفع فاعل.


كفروا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.

جملة (نَصَرَهُ اللهُ) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (أَخْرَجَهُ الَّذِينَ) في محل جر مضاف اليه لوقوعها بعد الظرف (اذ).

جملة (كفروا) صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.

٢ ـ وتكون مفعولا به.

الشاهد : واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم.

واذكروا : فعل أمر مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.

والواو فاعل.

اذ : اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل (اذكروا) وهو مضاف.

كنتم : (كان) فعل ماض ناقص والتاء اسمها. والميم علامة جمع الذكور.

قليلا : خبر (كان) منصوب.

فكثركم : الفاء عاطفة (كثر) فعل ماض. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به. والميم علامة جمع الذكور.

جملة (اذكروا) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (كُنْتُمْ قَلِيلاً) في محل جر مضاف اليه.

جملة (فَكَثَّرَكُمْ) معطوفة على الجملة المضاف اليها فهي في محل جر.

ومن ورودها مفعولا به قوله تعالى (وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) وقوله (وَإِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ)


وكل ما جاء في مطالع الآيات من هذا القبيل. والفعل في كل ذلك محذوف تقديره (اذكر).

٣ ـ وتكون بدلا من المفعول به.

الشاهد : واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من اهلها ... واذكر : الواو حسب ما قبلها (اذكر) فعل أمر ، والفاعل مستتر تقديره انت. في الكتاب : جار ومجرور متعلقان بالفعل.

مريم : مفعول به منصوب.

اذ : اسم مبني على السكون في محل نصب بدلا من (مريم) وهو مضاف.

انتبذت : فعل ماض. والتاء للتأنيث ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي).

جملة (اذكر) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (انتبذت) في محل جر مضافا اليها.

٤ ـ وتأتي مضافا إليها ، ويكثر ان يكون اسم المضاف إليها كلمة من الكلمات الآتية (بعد ـ حين ـ يوم ـ قبل ـ ساعة). الشاهد : بعد إذ هديتنا.

بعد : ظرف للزمان منصوب متعلق بما قبله ، وهو مضاف.

اذ : اسم مبني على السكون في محل جر مضافا اليه ، وهو مضاف ايضا.

هديتنا : فعل وفاعل ومفعول به. والجملة في محل جر مضافا اليها لوقوعها بعد (اذ).

ب ـ وتأتي اسما للزمن المستقبل وهي في هذا المعنى ظرف زمان لا غير. الشاهد : (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ).


فسوف : الفاء حسب ما قبلها (سوف) حرف للتنفيس.

يعلمون : مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل.

اذ : اسم مبني على السكون في محل نصب ظرفا للزمان ، متعلق بيعلمون وحرك بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين. وهو مضاف.

الاغلال : مبتدأ مرفوع.

في أعناقهم : جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف. والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

جملة (يعلمون) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ) في محل جر بالاضافة لوقوعها بعد (اذ).

ج ـ وتأتي للتعليل. وهي في هذا المعنى حرف لا محل له من الاعراب. الشاهد : لن ينفعكم اليوم ـ اذ ظلمتم ـ أنكم في العذاب مشتركون.

لن ينفعكم : (لن) حرف نصب ، (ينفع) مضارع منصوب. والكاف في محل نصب مفعول به.

اليوم : ظرف زمان منصوب متعلق ب (ينفع).

اذ : حرف للتعليل لا محل له من الاعراب.

ظلمتم : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل.

انكم : (أن) حرف مشبه بالفعل ، والكاف في محل نصب اسمها.

في العذاب : جار ومجرور متعلقان ب (مشتركون).

مشتركون : خبر (أن) مرفوع بالواو لانه جمع مذكر سالم. (أن) واسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل (ينفع) التقدير : (لن ينفعكم اشتراككم في العذاب).


جملة (ينفع مع الفاعل) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (ظلمتم) اعتراضية بين الفعل وفاعله لا محل لها من الاعراب جملة (اسم أن وخبرها) صلة للحرف المصدري لا محل لها من الاعراب.

د ـ وتأتي للمفاجأة. وهي في ذلك حرف لا محل له من الاعراب. الشاهد :

استقدر الله خيرا وارضينّ به

فبينما العسر إذ دارت مياسير

استقدر : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (انت).

الله : لفظ الجلالة مفعول به منصوب.

خيرا : مفعول ثان منصوب.

وارضين : الواو حرف عطف (ارضينّ) فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (انت). ونون التوكيد لا محل لها من الاعراب.

به : جار ومجرور متعلقان ب (ارضين).

فبينما : الفاء استئنافية. (بينما) ظرف زمان منصوب متعلق بفعل (دارت) و (ما) زائدة.

العسر : مبتدأ مرفوع. والخبر محذوف تقديره (موجود).

إذ : حرف للفجاءة لا محل له من الاعراب.

دارت : فعل ماض. والتاء للتأنيث.

مياسير : فاعل مرفوع.

جملة (استقدر) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.


جملة (ارضين) معطوفة على الابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (العسر) في محل جر مضافا اليها لوقوعها بعد (بين).

جملة (دارت مياسير) استئنافية لا محل لها من الاعراب (مؤخره من تقديم. فالاصل : دارت مياسير بينما العسر).

تلخيص وتنبيه :

قد رأيت ان (إذ) تكون حرفا عند ما تعنى المفاجأة والتعليل. وتكون اسما عند ما تعنى الزمان وهي في حرفيتها لا محل لها من الاعراب ولا عمل لها ، وهي في اسميتها ظرف للزمان أو مفعول به ، وقد رأيت أنها في اسميتها مضافة دائما الى الجمل فانتبه الى ذلك.

واعلم أنه قد يحذف أحد طرفي الجملة التي تضاف إليها (إذ) فلا تظن انها مضافة الى المفرد. وقد تحذف الجملة المضاف اليها كلها ، وعند ذلك يعوض عن الجملة بنون ساكنة تلفظ ولا تكتب وتسمى تنوين العوض. مثل : (جاء خالد الى المدرسة وحينئذ سلمت عليه) التقدير : (وحين إذ جاء سلمت عليه) ولما كانت (اذ) مبنية على السكون ، وكان التنوين الذي عوض به عن الجملة المحذوفة ساكنا حركت (اذ) بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين.

وإليك اشكالا من اضافتها في الشواهد الآتية :

١ ـ واذكروا إذ انتم قليل (أضيفت الى جملة اسمية).

إذ : مفعول به لفعل (اذكروا) وهو مضاف.

انتم قليل : مبتدأ وخبر والجملة في محل جر مضاف اليه


٢ ـ واذ قال ربك للملائكة (أضيفت الى جملة فعلية فعلها ماض لفظا ومعنى).

اذ : مبنية على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره (اذكر) وهو مضاف.

قال ربك : فعل وفاعل والجملة في محل جر بالاضافة.

٣ ـ واذ يرفع ابراهيم القواعد (أضيفت الى جملة فعلية فعلها ماض معنى لا لفظا).

اذ : مبنية على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره (اذكر). وهو مضاف.

يرفع ابراهيم : فعل وفاعل والجملة في محل جر بالاضافة.

٤ ـ

هل ترجعنّ ليال قد مضين لنا

والعيش منقلب اذ ذاك افنانا

(أضيفت الى جملة اسمية ذكر مبتدؤها وحذف خبرها)

اذ : مبنية على السكون في محل نصب ظرف زمان متعلق ب (منقلب) وهو مضاف.

ذاك : اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وخبر محذوف تقديره (ذاك كائن) والجملة في محل جر مضاف اليه.

٥ ـ غلبت الروم في أدنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين ، لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.

ويومئذ : (يوم) ظرف رمان منصوب متعلق ب (يفرح) وهو مضاف و (إذ) اسم مبني على السكون الظاهر على آخره وحرك بالكسر للتخلص


من التقاء الساكنين (سكونه وسكون التنوين) وهو في محل جر مضاف اليه ، وهو مضاف ايضا والجملة المحذوفة المعوض عنها بالتنوين في محل جر مضاف اليه. التقدير : (ويومئذ يغلب الروم يفرح المؤمنون).

اذا

تأتي على وجهين :

١ ـ فجائية. وهي في هذا المعنى حرف لا عمل له ولا يأتي بعدها الا جملة اسمية.

المثال : خرجت فاذا المطر هاطل.

خرجت : فعل وفاعل.

فاذا : الفاء استئنافية. (اذا) حرف فجاءة لا محل له من الاعراب ولا عمل له.

المطر هاطل : مبتدأ وخبر.

جملة (خرجت) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (المطر هاطل) استئنافية لا محل لها من الاعراب.

٢ ـ ظرفية شرطية غير جازمة. وهي في هذا المعنى ظرف للزمان المستقبل. ومضافة الى الجملة الفعلية التي بعدها أي جملة الشرط. وتتعلق بجواب الشرط. وهذا معنى قول بعض المعربين : (ظرف لما يستقبل من الزمان ، خافض لشرطه ، منصوب بجوابه).

الشاهد : فاذا أصاب به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون.

فاذا : الفاء حسب ما قبلها (إذا) ظرفية شرطية غير جازمة متعلقة بالجواب.


أصاب : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الله.

به : جار ومجرور متعلقان بفعل (اصاب).

من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

يشاء : مضارع مرفوع والفاعل مستتر تقديره (هو).

من عباده : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من الاسم الموصول (من) والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

اذا : فجائية لا عمل لها (حرف فجاءة).

هم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

يستبشرون : مضارع مرفوع بالنون لانه من الافعال الخمسة ، والواو فاعل.

جملة (اصاب) في محل جر مضاف اليه لوقوعها بعد (اذا) الظرفية

جملة (يشاء) صلة (من) لا محل لها من الاعراب.

جملة (هم مع الخبر) جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب.

جملة (يستبشرون) في محل رفع خبر للمبتدأ (هم).

فوائد :

١ ـ اذا وقعت (ما) بعد (اذا) فهي زائدة نحو :

اذا ما الملك سام الناس خسفا

ابينا ان نقر الذل فينا

٢ ـ ولما كانت (إذا) الظرفية لا تضاف إلا إلى الجملة الفعلية وجب أن تكون بعدها جملة فعلية ، فاذا وجد بعدها اسم مرفوع فليس مبتدأ وانما هو فاعل ـ أو نائب فاعل ـ لفعل محذوف يفسره ما بعده ، نحو :

اذا الشعب يوما أراد الحياة

فلابد أن يستجيب القدر


التقدير : (اذا أراد الشعب). (انظر في اعراب ذلك جوازم الفعل المضارع).

٣ ـ قد تخرج (اذا) عن معنى الشرطية. واكثر ما يكون ذلك بعد القسم. وعند ذلك لا تتعلق بالجواب لانه لا جواب لها ، وانما تتعلق بحال محذوفة من المقسم به.

الشاهد : والليل اذا يغشى.

والليل : الواو واو القسم ، حرف جر ، (الليل) مقسم به مجرور بواو القسم والجار والمجرور متعلقان بفعل (أقسم) المحذوف.

اذا : ظرف للزمان مبني على السكون في محل نصب ، متعلق بحال محذوفة من الليل. التقدير : (اقسم بالليل كائنا إذا يغشى).

إذن

حرف معناه الجواب. وعمله النصب بشروط :

١ ـ أن يكون صدرا في الكلام.

٢ ـ أن يكون الفعل بعده مستقبلا.

٣ ـ ألا يفصل بينه وبين المضارع فاصل.

فان اختل أحد الشروط اهمل ، والأكثر الاهمال.

مثاله عاملا : إذن أكرمك. (جوابا لمن قال لك : سأزورك)

اذن : حرف جواب ناصب.

اكرمك : مضارع منصوب ب (اذن) والفاعل مستتر تقديره (انا) والكاف في محل نصب مفعول به.


مثاله مهملا : فاذن لا يأتون الناس نقيرا.

فاذن : الفاء حسب ما قبلها (اذن) حرف جواب لا عمل له.

لا : نافية لا عمل لها.

يأتون : مضارع مرفوع بالنون لانه من الأفعال الخمسة والواو فاعل

أف

اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر.

الشاهد : (فَلا تَقُلْ لَهُما : أُفٍّ.)

ولا : الواو حسب ما قبلها (لا) ناهية جازمة.

تقل : مضارع مجزوم ب (لا) الناهية. والفاعل ضمير مستتر تقديره (انت)

لهما : جار ومجرور متعلقان ب (تقل).

أف : اسم فعل مضارع بمعنى (اتضجر) وفاعله مستتر تقديره (انا).

جملة (لا تقل) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (أف) في محل نصب مقول القول.

أل

هي حرف للتعريف لا يعرب. مثل (المدرسة والدار ... الخ وقد تأتي اسما موصولا بمعنى (الذي) وفروعه.

الشاهد :

من القوم الرسول الله منهم

لهم دانت رقاب بني معد

من القوم : جار ومجرور متعلقان بما قبلهما.

الرسول : (أل) اسم موصول بمعنى الذين مبني على السكون في محل جر


صفة ل (القوم) و (رسول) مبتدأ مرفوع بالضمة.

الله : لفظ الجلالة مجرور بالاضافة.

منهم : جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف للمبتدأ (رسول) التقدير : (من القوم الذين رسول الله كائن منهم).

لهم : جار ومجرور متعلقان بفعل (دانت).

دانت : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث.

رقاب : فاعل مرفوع. وهو مضاف.

بني : مضاف اليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. وحذفت النون للاضافة.

معد : مضاف اليه مجرور.

جملة (رسول الله منهم) صلة الاسم الموصول (ال) لا محل لها من الاعراب.

ومن هذا الباب قول أحدهم :

من لا يزال شاكرا على المعه

فهو حر بعيشة ذات سعه

أي (لا يزال شاكرا على الذي معه).

وقول الآخر :

يقول الخنا وابغض العجم ناطقا

إلى ربنا صوت الحمار اليجدع

أي (صوت الحمار الذي يجدع).

وقول ثالث :

ما أنت بالحكم الترضى حكومته

ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل

أي (ما أنت بالحكم الذي ترضى حكومته).


ألا

حرف استفتاح لا عمل له :

الشاهد : ألا إنهم هم السفهاء.

ألا : حرف استفتاح.

انهم : (ان) حرف مشبه بالفعل والهاء ضمير متصل في محل نصب اسم (ان) والميم علامة جمع الذكور.

هم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

السفهاء : خبر للمبتدأ. والجملة من المبتدأ والخبر في محل رفع خبر (ان).

ألا

مركبة من همزة الاستفهام (أ) و (لا) النافية للجنس وتدخل عندئذ على الجملة الاسمية.

الشاهد :

ألا اصطبار لسلمى أم لها جلد

اذا ألاقي الذي لاقاه أمثالي

ألا : الهمزة للاستفهام (لا) نافية للجنس تعمل عمل (إن).

اصطبار : اسم (لا) مبني على الفتح في محل نصب.

لسلمى : جار ومجرور متعلقان بخبر (لا) المحذوف.

ام : حرف عطف.

لها : جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف مقدم.

جلد : مبتدأ مؤخر.

ولها في هذه الحالة من التركيب ثلاثة معان : الاستفهام عن النفي كما مر في الشاهد المعرب ، والتمني كقول أحدهم :


ألا عمر ولىّ مستطاع رجوعه

فيرأب ما أثأت يد الغفلات

والتوبيخ والانكار كقول احدهم :

ألا ارعواء لمن ولّت شبيبته

وآذنت بمشيب بعده هرم

مركبة من همزة الاستفهام (أ) و (لا) النافية العادية ، وتدخل في هذه الحالة على الجملة الفعلية لا الاسمية. ومعناها العرض والتحضيض.

الشاهد : ألا تحبون ان يغفر الله لكم.

ألا : حرف عرض. او (الهمزة للاستفهام ولا حرف نفي).

تحبون : مضارع مرفوع بالنون والواو فاعل.

ان : حرف ناصب.

يغفر : مضارع منصوب.

الله : فاعل مرفوع.

لكم : جار ومجرور متعلقان بفعل (يغفر). والمصدر المؤول من (أن) وما بعدها في محل نصب مفعول به لفعل (تحبون).


جملة (تحبون) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (يغفر الله) صلة الموصول الحرفي (أن).

ألّا

١ ـ مركبة من (أن) الناصبة و (لا) النافية.

المثال : أريد ألّا تذهب.

اريد : مضارع مرفوع بالضمة والفاعل مستتر تقديره (انا).

ألّا : (أن) حرف مصدرية ونصب و (لا) نافية لا عمل لها.

تذهب : مضارع منصوب (بأن). والفاعل مستتر تقديره (أنت) والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به لفعل (أريد).

جملة (اريد) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (تذهب) صلة (ان) المصدرية لا محل لها من الاعراب.

٢ ـ أو مركبة من (ان) التفسيرية و (لا) الناهية الجازمة.

المثال : كتبت اليه ألّا تبطيء عني.

كتبت : فعل وفاعل.

اليه : جار ومجرور متعلقان ب (كتبت).

ألا : (ان) تفسيرية لا محل لها من الاعراب (لا) ناهية جازمة.

تبطىء : مضارع مجزوم ب (لا) الناهية. والفاعل مستتر تقديره (أنت).

عني : جار ومجرور متعلقان ب (تبطىء).

ويمكن اعتبارها في مثل هذا المثال مركبة من (أن) المخففة و (لا) الناهية.

إلّا

١ ـ حرف ينصب المستثنى بعده إن كان الكلام قبل (إلا) تاما مثبتا.


المثال : جاء الطلاب إلا واحدا.

جاء الطلاب : فعل وفاعل.

الا : أداة استثناء.

واحدا : مستثنى منصوب ب (إلا).

٢ ـ وهي أداة استثناء يجوز النصب بها. أو جعل ما بعدها بدلا مما قبلها وذلك اذا كان الكلام قبل (إلا) تاما منفيا.

المثال : ما جاء الطلاب إلا زيدا (وإلا زيد).

اعراب الحالة الثانية :

ما جاء الطلاب : (ما) نافية. (جاء الطلاب) فعل وفاعل.

الا : أداة استثناء لا عمل لها.

زيد : بدل من الطلاب وبدل المرفوع مرفوع.

٣ ـ تأتي (الا) أداة لا عمل لها. وذلك اذا كان الكلام قبلها ناقصا منفيا.

المثال : ما جاء إلا خالد.

ما جاء : (ما) نافية لا عمل لها. (جاء) فعل ماض.

الا : أداة حصر لا عمل لها.

خالد : فاعل (جاء) مرفوع.

٤ ـ تأتي (إلا) احيانا حرفا يعتبر هو والاسم الذي بعده كلمة واحدة فيوصف بهما موصوف يكون على الأغلب جمعا منكرا.

الشاهد : لو كان فيهما آلة الا الله لفسدتا.

لو : حرف شرط غير جازم.

كان : فعل ماض تام.


فيهما : جار ومجرور متعلقان ب (كان).

آلهة : فاعل (كان) مرفوع.

الا الله : الكلمتان بمثابة كلمة واحدة. صفة ل (آلهة) وصفة المرفوع مرفوعة بالضمة الظاهرة.

لفسدتا : اللام واقعة في جواب (لو) و (فسدتا) فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث والألف في محل رفع فاعل.

إلّا

مركبة من كلمتين (إن) الشرطية و (لا) النافية.

المثال : إلا تجتهد ترسب.

الا : (إن) حرف شرط جازم يجزم فعلين. و (لا) نافية لا عمل لها.

تجتهد : مضارع مجزوم ب (إن) والفاعل مستتر تقديره (أنت).

ترسب : مضارع مجزوم ب (إن) والفاعل مستتر تقديره (أنت).

جملة (تجتهد) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (ترسب) جواب شرط لم تقترن بالفاء فلا محل لها من الاعراب

إلى

حرف جر.

أم

حرف عطف. وهي نوعان :

١ ـ تسمى متصلة إن سبقت بهمزة الاستفهام ، أو بهمزة التسوية مثال المتصلة المسبوقة بهمزة التسوية : (سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ.)

سواء : خبر مقدم مرفوع.


عليهم : جار ومجرور متعلقان ب (سواء).

أأنذرتهم : الهمزة همزة التسوية (أنذرتهم) فعل وفاعل ومفعول به.

والجملة بتأويل مصدر في محل رفع مبتدأ مؤخر.

أم : حرف عطف.

لم : حرف جزم.

تنذرهم : مضارع مجزوم ب (لم) والفاعل مستتر تقديره (انت) والهاء في محل نصب مفعول به ، والجملة بتأويل مصدر في محل رفع معطوف على المصدر المؤول من الجملة الأولى. التقدير : (انذارك وعدم انذارك سواء عليهم).

ملاحظة :

(ام) الواقعة بعد همزة التسوية لا تقع الا بين جملتين مؤولتين بمصدرين وهي تعطف المصدر الثاني على الأول كما رأيت :

مثال المسبوقة بهمزة الاستفهام : (أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخالِقُونَ؟.)

أأنتم : الهمزة للاستفهام (أنتم) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

تخلقونه : مضارع مرفوع بثبوت النون. والواو في محل رفع فاعل ، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

أم : حرف عطف.

نحن : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

الخالقون : خبر للمبتدأ (نحن) مرفوع بالواو لانه جمع مذكر سالم.

جملة (انتم مع الخبر) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (تخلقونه) في محل رفع خبر للمبتدأ (انتم).


جملة (نَحْنُ الْخالِقُونَ) معطوفة ب (أم) على الجملة الابتدائية لا محل لها من الاعراب.

ملاحظة :

الواقعة بعد همزة الاستفهام تعطف المفردات والجمل ، بخلاف الواقعة بعد همزة التسوية.

٢ ـ اذا لم يقع قبل (أم) همزة تسوية او استفهام سميت منقطعة وهي تساوي في المعنى حرف الاضراب (بل).

الشاهد : (هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ ، أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ؟)

هل : حرف استفهام.

يستوي : مضارع مرفوع بالضمة المقدرة.

الاعمى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة.

والبصير : الواو حرف عطف. (البصير) معطوف على الأعمى والمعطوف على المرفوع مرفوع.

أم : حرف عطف.

هل : حرف استفهام.

تستوي : مضارع مرفوع بالضمة المقدرة.

الظلمات : فاعل مرفوع.

والنور : الواو حرف عطف ، (النور) معطوف على الظلمات.

جملة (هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ) معطوفة ب (أم) على الابتدائية لا محل لها من الاعراب.

ملاحظة : (ام المنقطعة هذه لا تعطف إلا الجمل.)


أما

حرف استفتاح مثل (ألا) ويكثر ورودها قبل القسم

الشاهد :

أما والذي ابكى واضحك والذي

أمات وأحيا والذي أمره الأمر

أما : حرف استفتاح لا عمل له.

والذي : الواو حرف جر (واو القسم) و (الذي) اسم موصول مبني على السكون فى محل جر بواو القسم. والجار والمجرور متعلقان بفعل (اقسم) المحذوف.

أبكى : فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) ..

وأضحك : الواو حرف عطف (أضحك) فعل ماض. والفاعل مستتر تقديره (هو).

والذى : الواو حرف عطف (الذي) معطوف على (الذي) الأول.

أمات : فعل ماض. والفاعل مستتر تقديره (هو).

وأحيا : الواو حرف عطف (احيا) فعل ماض. والفاعل مستتر تقديره (هو) والذي : معطوف على (الذي) الثاني.

أمره : مبتدأ مرفوع. والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

الأمر : خبر مرفوع.

جملة القسم المحذوف ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (ابكى) صلة (الذي) لا محل لها من الاعراب.

جملة (واضحك) معطوفة على جملة الصلة. لا محل لها من الاعراب.


جملة (امات) صلة (الذي) لا محل لها من الاعراب.

جملة (وأحيا) معطوفة على جملة الصلة لا محل لها من الاعراب.

جملة (امره الأمر) صلة الموصول (الذي) لا محل لها من الاعراب.

جملة جواب القسم لم تذكر في البيت وهي في البيت الذي يليه.

أما

مركبة من حرفين (أ) الاستفهامية و (ما) النافية.

المثال :

أما رأيت حبيبي

في حسنه كالغزال؟

أما : الهمزة للاستفهام (ما) نافية لا عمل لها.

رأيت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. والتاء في محل رفع فاعل.

حبيبي : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم. والياء في محل جر بالاضافة.

أمّا

حرف شرط وتفصيل. وسميت حرف شرط لأن الفاء الرابطة للجواب لا تفارقها ، لا لأنها كأدوات الشرط لها فعل شرط وجواب شرط.

الشاهد : (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ.)

فأما : الفاء حسب ما قبلها (أمّا) حرف شرط وتفصيل لا عمل له.

اليتيم : مفعول به مقدم.

فلا : الفاء واقعة في جواب أما. (لا) ناهية جازمة.

تقهر : مضارع مجزوم ب (لا) الناهية. والفاعل مستتر تقديره (أنت).


إمّا

حرف تفصيل لا عمل له. وتذكر في العادة مكررة مرتين.

الشاهد : إمّا أن تلقي وإمّا أن نكون أول من ألقى

إما : حرف تفصيل لا عمل له (هي هنا للتخيير لا للتفصيل. ولها عدة معان منها الشك والابهام. ولكننا في الاعراب لا نسميها في كل مرة بحسب معناها بل نكتفي باحد معانيها وهو التفصيل).

أن : حرف مصدرية ونصب.

تلقي : مضارع منصوب. والفاعل مستتر تقديره (أنت) والمصدر المؤول من (أن) والجملة في محل رفع مبتدأ.

وإما : الواو عاطفة (إمّا) حرف تفصيل لا عمل له.

أن : حرف مصدرية ونصب.

نكون : مضارع ناقص منصوب ب (أن) واسمه ضمير مستتر تقديره (نحن)

أول : خبر كان منصوب. وهو مضاف.

من : اسم موصول بمعنى الذي في محل جر بالاضافة.

ألقى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو). (أن) المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر معطوف على المصدر المؤول من (ان) الأولى وجملتها.

جملة (المبتدأ وخبره المحذوف) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (تلقي) صلة الموصول الحرفى (أن) لا محل لها من الاعراب.

جملة (نكون أول) صلة الموصول الحرفي (أن) لا محل لها من الاعراب.

جملة (ألقى) صلة الموصول الاسمي (من) لا محل لها من الاعراب.


أمس

على وجهين :

١ ـ ظرف للزمان المستقبل مبني على الكسر في محل نصب.

المثال : قابلت أخاك أمس.

قابلت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. والتاء في محل رفع فاعل.

أخاك : مفعول به منصوب بالالف لانه من الأسماء الخمسة. والكاف في محل جر بالاضافة.

٢ ـ أمس : ظرف زمان مبني على الكسر فى محل نصب متعلق بالفعل (قابلت)

اسم للزمان.

المثال : رأيتك بالأمس مهموما.

رأيتك : (رأى) فعل ماض (ت) فاعل (ك) في محل نصب مفعول به.

بالامس : جار ومجرور متعلقان ب (رأيتك).

مهموما : حال منصوبة.

أن

على أربعة أوجه :

١ ـ حرف مصدري ناصب. ينصب المضارع ويؤول الجملة بعده بمصدر.

الشاهد : (وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ.)

وأن : الواو حسب ما قبلها. (أن) حرف مصدرية ونصب.

تصوموا : مضارع منصوب بأن. وعلامة نصبه حذف النون لأنه من


الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. (أن) المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع مبتدأ التقدير (الصيام خير لكم).

خير : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.

لكم : جار ومجرور متعلقان ب (خير).

جملة (الصيام خير) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (تصوموا) صلة (أن) لا محل لها من الاعراب.

واذا دخلت (ان) هذه على الماضي أو الأمر لم تنصبهما.

واكتفي في اعرابها بالقول : إنها حرف مصدري.

مثال دخولها على الماضي : لو لا أن درست لرسبت.

لو لا : حرف شرط غير جازم.

ان : حرف مصدري.

درست : فعل ماض مبني على السكون. والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل (أن) المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع مبتدأ التقدير : (لو لا دراستك لرسبت) وخبر هذا المبتدأ محذوف.

لرسبت : اللام واقعة في جواب لو لا. (رسبت) فعل ماض. والتاء في محل رفع فاعل.

جملة (دراستك مع الخبر المحذوف) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (درست) صلة (أن) لا محل لها من الاعراب.

جملة (لرسبت) جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب.

مثال دخولها على فعل الأمر : كتبت إلى أبي بأن أرسل لي بعض النقود.


كتبت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع. والضمير في محل رفع فاعل.

الى : حرف جر.

أبي : اسم مجرور ب (الى) وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم. والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. والجار والمجرور متعلقان بفعل (كتبت).

بأن : الباء حرف جر (أن) حرف مصدري.

أرسل : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل مستتر تقديره (أنت).

لي : جار ومجرور متعلقان ب (أرسل).

بعض : مفعول به منصوب.

النقود : مضاف اليه مجرور.

(أن) المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بفعل كتبت. (كتبت الى أبي بارسال بعض النقود إلي).

جملة (كتبت) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (ارسل) صلة (ان) لا محل لها الاعراب.

فائدة : (تضمر (أن) هذه جوازا بعد لام التعليل.

ووجوبا بعد (حتى ـ لام الجحود ـ فاء السببية ـ واو المعية ـ (أو) التى بمعنى حتى).

٢ ـ حرف مصدري مشبه بالفعل. مخفف من (أنّ) الثقيلة. وشرط اسمه ان يكون ضميرا مستترا وشرط خبره ان يكون جملة.

الشاهد : علم أن سيكون منكم مرضى.


علم : فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الله.

أن : مخففة من (أنّ) الثقيلة ، وهي حرف مشبه بالفعل ، واسمه ضمير شأن مستتر تقديره : (علم أنه).

سيكون : السين للتسويف (يكون) فعل مضارع مرفوع للتجرد.

منكم : جار ومجرور متعلقان بفعل (يكون) التام.

مرضى : فاعل (يكون) مرفوع بالضمة المقدرة على الالف.

(أن) المصدرية واسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل نصب مفعولي (علم).

جملة (علم) ابتدائيه لا محل لها من الاعراب.

جملة (اسم (أن) وخبرها) صلة (أن) لا محل لها من الاعراب.

جملة (سيكون) في محل رفع خبر (أن) المخففة.

٣ ـ حرف تفسير لا عمل له.

المثال : أمرتك أن اذهب.

امرتك : (امر) فعل ماض. والتاء في محل رفع فاعل. والكاف في محل نصب مفعول به.

ان : حرف تفسير لا عمل له.

اذهب : فعل أمر مبني على السكون. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).

جملة (امرتك) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (اذهب) تفسيرية لا محل لها من الاعراب.

فائدة : (يمكن ل (ان) التفسيرية ان تعتبر مصدرية اذا قدرنا قبلها حرف جر ، فيكون الكلام : (امرتك بأن تذهب) وعلى تأويل المصدر : (امرتك بالذهاب) وهو


اعتبار مقبول.

وبه لا يبقى ل (أن) إلا ثلاثة اوجه : ناصبة ، مخففة ، زائدة)

٤ ـ زائدة. وتكثر زيادتها بعد (لما) الحينية.

الشاهد :

ولما أن طغت سفهاء كعب

فتحنا بيننا للحرب بابا

ولما : الواو حسب ما قبلها (لما) اسم شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان متعلق بالجواب.

أن : زائدة لا عمل لها.

طغت : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة للتخلص من التقاء الساكنين. والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الاعراب.

سفهاء : فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف.

كعب : مضاف اليه مجرور بالكسرة.

فتحنا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.

والضمير في محل رفع فاعل.

بيننا : (بين) ظرف مكان منصوب وهو مضاف ، والضمير (نا) فى محل جر بالاضافة ، والظرف متعلق إما بفعل فتح وإما بحال محذوفة مقدمة ل (بابا).

للحرب : جار ومجرور متعلقان اما بالفعل واما بحال محذوفة مقدمة للباب.

بابا : مفعول به منصوب.

جملة (طغت سفهاء كعب) في محل جر بالاضافة لوقوعها بعد الظرف (لما).

جملة (فتحنا) جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب.

وتأتي زائدة بين (لو) والقسم.

المثال :

فأقسم أن لو التقينا وانتم

لكان لكم يوم من الشر مظلم

فأقسم : الفاء حسب ما قبلها ، (اقسم) مضارع مرفوع ، والفاعل مستتر تقديره (انا).


أن : زائدة بين القسم و (لو).

لو : حرف شرط غير جازم.

التقينا : فعل وفاعل.

وانتم : الواو حرف عطف ، (انتم) ضمير رفع منفصل معطوف على ضمير الرفع (نا) في (التقينا).

لكان : اللام واقعة في جواب القسم. (كان) فعل ماض ناقص

لكم : جار ومجرور متعلقان بخبر (كان) المقدم المحذوف.

يوم : اسم كان مرفوع.

من الشر : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة ل (يوم).

مظلم : صفة ثانية لليوم. وصفة المرفوع مرفوعة.

جملة (اقسم) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (التقينا) اعتراضية بين القسم وجوابه لا محل لها من الاعراب.

جملة (كان لكم يوم) جواب القسم لا محل لها من الاعراب.

أنّ

حرف مشبه بالفعل يدخل على المبتدأ والخبر فينصب الاول ويرفع الثاني. وهي حرف مصدري يؤول هو واسمه وخبره بمصدر. وتكون جملة اسمه وخبره صلة له لا محل لها من الاعراب.

المثال : علمت أنك مسافر.

علمت : فعل وفاعل.

انك : (انّ) حرف مشبه بالفعل ، والكاف ضمير متصل في محل نصب اسمه.


مسافر : خبر (أنّ) مرفوع.

(أنّ) واسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل نصب مفعولي

(علمت) التقدير : (علمت سفرك).

جملة (علمت) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (ك+ مسافر) صلة (انّ) لا محل لها من الاعراب.

إن

على اربعة اوجه :

١ ـ شرطية : وهي التي تجزم فعلين.

الشاهد : إن تعودوا نعد.

إن : حرف شرط جازم يجزم فعلين.

تعودوا : مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.

نعد : مضارع مجزوم لانه جواب الشرط. والفاعل مستتر تقديره (نحن) جملة (تعودوا) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (نعد) جواب شرط لم يقترن بالفاء فلا محل له من الاعراب.

وإذا وليها الاسم المرفوع كان فاعلا لفعل محذوف يفسره المذكور بعده.

الشاهد : وان أحد من المشركين استجارك فأجره.

ان : حرف شرط جازم.

أحد : فاعل مرفوع لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور بعده ، التقدير : (ان استجارك أحد من المشركين).

٢ ـ نافية تساوي (ما).


الشاهد : إن الكافرون إلا في غرور.

ان : حرف نفي لا عمل له.

الكافرون : مبتدأ مرفوع بالواو لانه جمع مذكر سالم.

الا : أداة حصر لا عمل لها.

في غرور : جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف للمبتدأ.

وإذا دخلت (ان) النافية هذه على الجملة الاسمية جاز لها ان تعمل فيها عمل (ليس) فترفع الاسم وتنصب الخبر. وعملها هذا مشروط بشروط : ان يتقدم اسمها على خبرها ، وأن لا ينتقض نفيها ب (إلا) ، وان لا يفصل بينها وبين الاسم فاصل إلا اذا كان ظرفا متعلقا حصرا بالخبر.

المثال : إن أحد خيرا من أحد.

ان : حرف نفي يعمل عمل ليس يدخل على المبتدأ والخبر فيرفع الأول ويسمى اسمه وينصب الثاني ويسمى خبره.

احد : اسم (إن) مرفوع.

خيرا : خبر (إن) منصوب.

من أحد : جار ومجرور متعلقان بالخبر.

٣ ـ مخففة من (إنّ) المشددة. يجوز ابقاء عملها اذا دخلت على الجملة الاسمية.

المثال : إن عمرا لمنطلق.

إن : مخففة من (إنّ) الثقيلة ، وهي حرف مشبه بالفعل ينصب الاسم ويرفع الخبر.

عمرا : اسمها منصوب بها.

لمنطلق : اللام فارقة (هى نفسها اللام المزحلقة ، وسميت الآن فارقة لأنها


تفرق وتميز (إن) المخففة من (ان) النافية) منطلق خبر إن مرفوع بها.

فاذا دخلت على الفعلية أهملت.

المثال : إن يزينك لنفسك.

إن : مخففة من (ان) الثقيلة ، لا عمل لها.

يزينك : (يزين) مضارع مرفوع ، والكاف في محل نصب مفعول به.

لنفسك : اللام فارقة ، (نفسك) فاعل مرفوع ، والكاف فى محل جر بالاضافة

ملاحظة : إن الذي يفرق ما بين (إن) الحرف المشبه المخفف من (إنّ) الثقيلة وما بين (ان) النافية التي بمعنى (ما) هو هذه اللام الفارقة. فحيث وجدت هذه اللام ف (ان) المذكورة قبلها هي المخففة. فمن ثمّ سميت اللام فارقة.

٤ ـ زائدة. وتزاد في اربعة مواطن :

١ ـ تزاد بعد (ما) النافية :

فما إن طبّنا جبن ولكن

منايانا ودولة آخرينا

٢ ـ وتزاد بعد (ما) المصدرية :

ورجّ الفتى للخير ما إن رأيته

على السن خيرا لا يزال يزيد

٣ ـ وتزاد بعد (ما) الموصولة :

يرجى الفتى ما إن لا يراه

وتعرض دون أدناه الخطوب

٤ ـ وتزاد بعد (ألا) الاستفتاحية :

ألا إن سرى ليلي فبتّ كثيبا

أحاذر أن تنأى النوى بغضوبا

ملاحظة :

قد تدغم (إن) الشرطية ب (لا) فتصبح (إلّا) فيظن من لا خبرة له أنها أداة استثناء.


الشاهد : إلّا تصرف عني كيدهن أصب اليهن.

الا : كلمة مركبة من حرفين (ان+ لا) (ان) حرف شرط جازم (لا) نافية لا عمل لها.

تصرف : مضارع مجزوم ب (ان) ، والفاعل مستتر تقديره (انت).

عني : جار ومجرور متعلقان (بتصرف).

كيدهن : مفعول به منصوب والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

اصب : مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط. وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل مستتر تقديره (انا).

اليهن : جار ومجرور متعلقان بفعل (اصب).

إنّ

حرف مشبه بالفعل يدخل على المبتدأ والخبر فينصب الأول ويرفع الثاني.

الشاهد : (إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

ان : حرف مشبه بالفعل يدخل على المبتدأ والخبر فينصب الأول ويرفع الثاني

الله : لفظ الجلالة اسم (انّ) منصوب بها.

على كل : جار ومجرور متعلقان ب (قدير).

شيء : مضاف اليه مجرور.

قدير : خبر (ان) مرفوع بها.

أنا

ضمير رفع منفصل للمتكلم المفرد. يقع في محل رفع مبتدأ. نحو :

(أنا ابن جلا وطلاع الثنايا

متى أضع العمامة تعرفونى)


ويقع في محل رفع خبر. نحو (الناجح أنا).

ويقع في محل رفع فاعلا لفعل محذوف. وذلك اذا جاء بعد أداة شرط. نحو : (اذا أنا درست نجحت). او نائب فاعل لفعل محذوف اذا كان الفعل المفسر مبنيا للمجهول نحو : (اذا أنا أهديت هدية احتفظت بها).

أنت

ضمير رفع منفصل للمخاطب. ومنه يتفرع (انت ـ أنتما ـ أنتم ـ أنتن) ويقع في المحلات التي يقع فيها ضمير الرفع (أنا)

إنمّا

مركبة من (إن) الحرف المشبه بالفعل و (ما) الزائدة التي كفت الحرف عن العمل في الاسم والخبر. وبعد أن بطل عمل (ان) بسبب دخول (ما) الزائدة ألغى اختصاصها بالجملة الاسمية فصلحت للجملتين : الاسمية والفعلية.

مثال دخولها علي جملة الاسمية : (إنما المؤمنون اخوة).

إنما : كافة ومكفوفة لا عمل لها.

المؤمنون : مبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.

إخوة : خبر مرفوع.

مثال دخولها على الجملة الفعلية : إنما يتذكر أولو الألباب.

انما : كافة ومكفوفة لا عمل لها.

يتذكر : مضارع مرفوع.

أولو : فاعل مرفوع بالواو لانه ملحق بجمع المذكر السالم.

الالباب : مضاف اليه مجرور بالكسرة.


واذا فصل في الرسم ما بين (إن) و (ما) كانت (ما) موصولية لا زائدة كافة.

المثال : إن ما أحفظه كثير ـ (إن الذي أحفظه كثير)

ان : حرف مشبه بالفعل.

ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم (ان).

أحفظه : فعل مضارع مرفوع. والفاعل مستتر تقديره (انا) ، والهاء في محل نصب مفعول به.

كثير : خبر (إن) مرفوع.

ومثل (إنما) هذه الكافة والمكفوفة (أنما ، وكأنما ، ولكنما ، وليتما ، ولعلما).

أنّى

على وجهين :

١ ـ اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرفا للمكان بمعنى (من اين؟).

المثال : أنى لك هذا؟

أنى : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان متعلق بخبر مقدم محذوف.

لك : جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف.

هذا : (ها) للتنبيه و (ذا) اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر.

٢ ـ اسم شرط جازم يجزم فعلين. مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان متعلق بالجواب.

المثال : أنى تجلس ترتح.

أنى : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان متعلق


بالجواب (ترتح) وهو مضاف والجملة بعده مضاف اليها.

تجلس : مضارع مجزوم ب (أنى). والفاعل مستتر تقديره (انت).

ترتح : مضارع مجزوم ب (أنى). والفاعل مستتر تقديره (انت).

جملة (تجلس) في محل جر بالاضافة.

جملة (ترتح) جواب شرط لم يقترن بالفاء فلا محل لها من الاعراب.

آه

اسم فعل مضارع بمعنى (أتوجع) وفاعله مستتر تقديره (أنا).

أو

حرف عطف :

١ ـ يعطف مفردا على مفرد. نحو (خذ الكتاب أو القلم).

خذ : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (انت).

الكتاب : مفعول به منصوب.

أو : حرف عطف.

القلم : معطوف على الكتاب والمعطوف على المنصوب منصوب.

٢ ـ ويعطف جملة على جملة. نحو (انت ناجح أو إن أخاك الناجح).

أنت ناجح : مبتدأ وخبر ، والجملة ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

أو : حرف عطف.

ان أخاك ناجح : إن واسمها وخبرها والجملة معطوفة على الجملة الابتدائية لا محل لها من الاعراب.

٣ ـ تأتي (أو) في بعض الأحيان بمعنى (حتى) أو (إلى أن) وعندئذ ينتصب المضارع الآتي بعدها ب (ان) المضمرة :


الشاهد :

لأستسهلنّ الصعب أو أدرك المنى

فما انقادت الآمال إلا لصابر

لاستسهلن : اللام واقعة في جواب قسم مقدر (والله لاستسهلن).

(استسهل) فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، والنون لا محل لها من الاعراب ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (انا).

الصعب : مفعول به منصوب.

أو : حرف عطف بمعنى (الى+ أن).

ادرك : فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد (أو) والفاعل ضمير مستتر تقديره (انا).

(أن) المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر معطوف ب (أو) على مصدر منتزع من الكلام السابق. التقدير : (ليكونن استسهال أو ادراك للمنى).

المنى : مفعول به منصوب.

فما : الفاء استئنافية و (ما) نافية لا عمل لها.

انقادت : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء الساكنة للتأنيث.

الآمال : فاعل مرفوع بالضمة.

إلا : أداة حصر لا عمل لها.

لصابر : جار ومجرور متعلقان بفعل انقادت.

جملة القسم المحذوف ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (لاستسهلن) جواب القسم المقدر لا محل لها من الاعراب

جملة (أدرك) صلة (أن) المضمرة لا محل لها من الاعراب.

جملة (فما انقادت الآمال) استئنافية لا محل لها من الاعراب.


إي

حرف جواب لا عمل له ، ولا يرد إلا قبل القسم.

الشاهد : إي وربي إنه لحق.

اي : حرف جواب لا عمل له.

وربي : الواو واو القسم حرف جر ، (ربي) مقسم به مجرور بواو القسم ، والياء في محل جر بالاضافة.

إنه : حرف مشبه بالفعل ، والهاء ضمير متصل في محل نصب اسمها.

لحق : اللام مزحلقة (حق) خبر (إن) مرفوع.

أي

على وجهين :

١ ـ حرف نداء.

الشاهد :

ألم تسمعي أي عبد في رونق الضحى

بكاء حمامات لهنّ هدير

ألم : الهمزة للاستفهام (لم) حرف جازم.

تسمعي : مضارع مجزوم ب (لم) وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والياء ضمير متصل في محل رفع فاعل.

أي : أداة نداء.

عبد : منادى مبني على الضم في محل نصب.

في رونق : جار ومجرور متعلقان ب (تسمعي).

الضحي : مضاف اليه مجرور بالكسرة المقدرة على الالف.

بكاء : مفعول به منصوب.


حمامات : مضاف اليه مجرور بالكسرة الظاهرة.

لهن : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.

هدير : مبتدأ مؤخر.

جملة (تسمعي) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (اي عبد) اعتراضية بين الفعل ومعموله لا محل لها من الاعراب.

جملة (لهن هدير) صفة لحمامات في محل جر.

٢ ـ حرف تفسير يفسر مفردا بمفرد ، أو جملة بجملة.

مثال تفسير المفرد : عندي عسجد أي ذهب.

عندي : ظرف مكان متعلق بخبر محذوف مقدم ، والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

عسجد : مبتدأ مؤخر مرفوع.

أي : حرف تفسير لا عمل له.

ذهب : عطف بيان ل (عسجد) او بدل منه ، وبدل المرفوع مرفوع.

مثال تفسير الجملة :

وترمينني بالطرف أي انت مذنب

وتقلينني لكنّ اياك لا أقلي

وترمينني : الواو حسب ما قبلها (ترمين) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لانه من الافعال الخمسة والنون الثانية للوقاية ، والياء الأولى ضمير متصل في محل رفع فاعل. والياء الثانية ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

بالطرف : جار ومجرور متعلقان بفعل (ترمين).

أي : حرف تفسير لا عمل له.

أنت مذنب : مبتدأ وخبر.


جملة (ترمينني) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (انت مذنب) تفسيرية لا محل لها من الاعراب.

أيّ

اسم يأتي على خمسة أوجه :

١ ـ اسم شرط جازم يجزم فعلين.

الشاهد : أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى.

أيا : اسم شرط جازم ، مفعول به مقدم منصوب.

ما : زائدة.

تدعوا : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط ، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.

فله : الفاء رابطة لجواب الشرط (له) جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.

الاسماء : مبتدأ مؤخر مرفوع.

الحسنى : صفة للاسماء وصفة المرفوع مرفوعة بالضمة المقدرة على الالف.

جملة (تدعوا) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (فله الاسماء) جواب شرط جازم مقترنة بالفاء في محل جزم.

٢ ـ اسم استفهام.

الشاهد : أيهم يكفل مريم؟

أيهم : (أي) اسم استفهام مرفوع لأنه مبتدأ وهو مضاف ، والهاء ضمير متصل في محل جر مضافا اليه.

يكفل : مضارع مرفوع بالضمة والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على (اي).


مريم : مفعول به منصوب.

جملة (اي مع خبره) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (يكفل) في محل رفع خبرا للمبتدأ (اي).

٣ ـ اسم موصول :

الشاهد :

اذا ما لقيت بني مالك

فسلّم على أيهم أفضل

اذا : اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية ، متعلق بجوابه.

ما : زائدة.

لقيت : فعل ماض مبني على السكون ، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل.

بني : مفعول به منصوب بالياء لانه ملحق بجمع المذكر السالم ، وحذفت النون للاضافة.

مالك : مضاف اليه مجرور.

فسلم : الفاء رابطة للجواب ، (سلم) فعل امر مبني على السكون. والفاعل ضمير مستتر تقديره (انت).

على : حرف جر.

أيهم : اسم موصول مجرور بالكسرة الظاهرة ، وهو مضاف ، والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

أفضل : خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هو أفضل).

جملة (لقيت) في محل جر بالاضافة.

جملة (فسلم) جواب شرط غير جازم لا محل له من الاعراب.


جملة (هو أفضل) صلة الاسم الموصول (اي) لا محل لها من الاعراب.

٤ ـ اسم يدل على الكمال ، فتقع عند ذلك صفة لنكرة ، نحو : (رأيت رجلا أيّ رجل).

رأيت : فعل وفاعل.

رجلا : مفعول به منصوب.

ايّ : صفة ل (رجلا) وصفة المنصوب منصوبة.

رجل : مضاف اليه مجرور.

او حالا لمعرفة ، نحو : (مررت بعبد الله أيّ رجل).

مررت : فعل وفاعل.

بعبد الله : جار ومجرور ومضاف اليه.

أيّ : حال من (عبد الله) منصوبة.

رجل : مضاف اليه مجرور.

أو مفعولا مطلقا ، ويكون هذا عند اضافتها الى المصدر ، نحو (أكرمته أيّ إكرام).

اكرمته : فعل وفاعل ومفعول به.

ايّ : مفعول مطلق منصوب وهو مضاف.

إكرام : مضاف اليه مجرور.

٥ ـ اسم يتوصل به الى نداء ما فيه (ال).

المثال : يا أيها الرجل.

يا : أداة نداء.

أيها : (أي) منادى مبني على الضم في محل نصب ، و (ها) للتنبيه.

الرجل : عطف بيان ل (اي).


هكذا يعرب الاسم الواقع بعدها اذا كان جامدا. فان كان مشتقا فهو صفة ل (ايّ).

المثال : يا أيها الكاتب.

يا : أداة نداء.

أيها : منادى مبني على الضم فى محل نصب ، و (ها) للتنبيه.

الكاتب : صفة ل (أي).

وقد تقع (ايّ) هذه في محل نصب على الاختصاص :

المثال : أنا ـ ايها الطالب ـ محب لمدرستي.

أنا : مبتدأ.

ايها : اسم مبني على الضم في محل نصب على الاختصاص ، و (ها) للتنبيه.

الطالب : صفة ل (اي).

محب : خبر مرفوع.

لمدرستي : جار ومجرور متعلقان ب (محب) والياء في محل جر بالاضافة.

أيا

أداة نداء للبعيد.

آي

أداة نداء للبعيد.

إيّاك

وفروعه (اياي ـ ايانا ـ اياك ـ اياك ـ إياكما ـ اياكم ـ اياكن اياه ـ اياها ـ اياهما ـ اياهم ـ اياهن). وكل هذه ضمائر نصب منفصلة والضمير فيها هو (ايا) فحسب. وما زاد عليها فهو حروف للمتكلم أو المخاطب أو الغائب


القصد منها تنويع الضمير ، ويقع مفعولا به. نحو قوله تعالى (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ).)

إياك : (ايا) ضمير منفصل مبني على السكون فى محل نصب مفعول به مقدم ، والكاف للخطاب.

نعبد : مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن).

ومن ذلك المثل المشهور (إياك اعني واسمعي يا جارة).

ويكثر استعماله في اسلوب التحذير ، نحو (إياك والنار).

اياك : (ايا) ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعولا به لفعل محذوف تقديره (أحذّر) والكاف للخطاب.

والنار : الواو حرف عطف. (النار) مفعول به لفعل محذوف تقديره (إحذر).

جملة (أحذّر اياك) ـ (احذرك) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

(إحذر النار) معطوفة على الابتدائية لا محل لها من الاعراب.

أيم ـ أيمن

اسم يستعمل في معرض القسم :

المثال : وايم الله لأسافرنّ.

وايم : الواو حسب ما قبلها (ايم) مبتدأ مرفوع بالضمة. وخبره محذوف وجوبا تقديره (قسمي).

الله : لفظ الجلالة مضاف اليه مجرور.

لأسافرن : اللام واقعة في جواب القسم (اسافرنّ) مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، والنون للتوكيد لا محل لها. والفاعل ضمير مستتر تقديره (انا).


جملة (وايم الله قسمي) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (لأسافرن) جواب القسم لا محل لها من الاعراب.

أيّان

على وجهين :

١ ـ اسم استفهام للزمان.

الشاهد : ايان يوم الدين؟

ايان : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب ظرف زمان متعلق بالخبر المحذوف المقدم.

يوم : مبتدأ مؤخر مرفوع.

الدين : مضاف اليه مجرور.

٢ ـ اسم شرط جازم.

المثال : أيان تعد تجدني.

ايان : اسم شرط جازم مبني على الفتح في محل نصب ظرف زمان متعلق بجوابه.

تعد : فعل مضارع مجزوم ب (أيان) والفاعل مستتر تقديره (أنت).

تجدني : (تجد) مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط. والفاعل مستتر تقديره (انت) والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل فى محل نصب مفعول به.

جملة (تعد) فى محل جر بالاضافة لأنها بعد ظرف (ايان)

ـ (تجدني) جواب شرط لم يقترن بالفاء فلا محل لها من الاعراب.

ايها ـ ايتها

اسم يتوصل به الى نداء ما فيه (ال). انظر الوجه الخامس من (أيّ).


أيما

مركبة من (اي) الشرطية و (ما) الزائدة. انظر الوجه الأول من (أي).

أين

على وجهين :

١ ـ اسم استفهام لمكان.

المثال : أين جلست؟

اين : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب مفعول فيه ظرف مكان متعلق بفعل جلست.

جلست : فعل وفاعل ، والجملة ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

٢ ـ اسم شرط جازم.

الشاهد : (أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ).

اينما : (اين) اسم شرط جازم مبني على الفتح في محل نصب ظرف مكان متعلق بجوابه ، و (ما) زائدة.

تكونوا : فعل مضارع تام مجزوم ب (اين) وعلامة جزمه حذف النون لانه من الافعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.

ويجوز (اين) متعلقة بخبر مقدم محذوف ل (تكونوا) و (تكونوا) مضارع ناقص والواو اسمها.

يدرككم : مضارع مجزوم لانه جواب الشرط. والكاف الثانية ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

الموت : فاعل مرفوع.


جملة (تكونوا) فى محل جر بالاضافة لوقوعها بعد ظرف (اين).

جملة (يدرككم) جواب شرط لم تقترن بالفاء فلا محل لها من الاعراب.

اينما

مركبة من (اين) الشرطية ، و (ما) الزائدة ، انظر الوجه الثاني من (اين).

أوّاه

اسم فعل مضارع بمعنى (أتوجع) وفاعله مستتر تقديره (أنا)

إيه

اسم فعل أمر بمعنى (إستمر) ، وفاعله مستتر تقديره (أنت).

آمين

اسم فعل أمر بمعنى (إستجب) وفاعله ضمير مستتر تقديره (أنت).

إلام؟

مركبة من (إلى) الجارة و (ما) الاستفهامية التي حذفت الفها لدخول حرف الجر عليها.

المثال :

إلام الخلف بينكم إلام؟

وهذى الضجة الكبرى علام؟

الام : (إلى) حرف جر. و (م) اسم استفهام مبني على السكون الظاهر على الألف المحذوفة لدخول حرف الجر عليها. والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.

الخلف : مبتدأ مؤخر.

بينكم : (بين) ظرف مكان منصوب متعلق بحال محذوفة للخلف. والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة.


إلام : جار ومجرور توكيد ل (إلام) الأولى.

وهذي : الواو حرف عطف. (ها) للتنبيه (ذي) اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

الضجة : بدل من (ذي) وبدل المرفوع مرفوع.

الكبرى : صفة للضجة. وصفة المرفوع مرفوعة وعلامة رفعها الضمة المقدرة على الالف.

علام : (على) حرف جر (م) اسم استفهام مبني على السكون الظاهر على الالف المحذوفة لدخول حرف الجر عليها ، الاصل (علاما) والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف للمبتدأ (ذي).

جملة (الام الخلف) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (وهذي الضجة علام) معطوفة على الابتدائية لا محل لها من الاعراب.

ملاحظة : (قد كتبنا (الام) الثانية بغير الاف ، وكذلك (علام) وحقهما ان يكون لهما الف فتكتبا :

الام الخلف بينكمو الاما

وهذي الضجة الكبرى علاما

ولما كانت هذه الالف ليست الألف الاصلية لاسم الاستفهام «ما» وانما هي الف الإطلاق فقد آثرنا عدم كتابتها حتى لا يكون هناك لبس بين الألفين وحتى تتوضح القاعدة القائلة : (ان «ما» الاستفهامية تسقط ألفها اذا دخلها حرف جر).

الباء

على وجهين :


١ ـ حرف جر أصلي.

الشاهد : (ولقد نصركم الله ببدر).

ولقد : الواو حسب ما قبلها ، اللام لام التوكيد (قد) قد حرف تحقيق.

نصركم : فعل ماض والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع.

ببدر : جار ومجرور متعلقان ب (نصركم).

ولهذه الباء الجارة عدة معان احدها القسم.

الشاهد : (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ.)

فلا : الفاء حسب ما قبلها (لا) رد لما قبلها (١).

اقسم : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل مستتر تقديره (انا).

بالخنس : الباء حرف جر للقسم (الخنس) مقسم به مجرور بباء القسم. والجار والمجرور متعلقان بفعل (أقسم).

٢ ـ حرف جر زائد : ولزيادتها مواضع :

١ ـ تزاد في فاعل فعل التعجب (افعل به) وزيادتها هنا واجبة.

الشاهد : أسمع بهم وأبصر.

اسمع : فعل ماض أتى على صيغة الأمر مبني على الفتح المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة السكون العارض.

بهم : الباء زائدة. والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر لفظي بالباء الزائدة ، في محل رفع فاعل (اسمع). والميم علامة جمع الذكور.

__________________

(١) معنى (رد لما قبلها) أنها لا تنفى ما بعدها بل تنفي ما قبلها. فليس قصد الله انه لا يريد أن يقسم بالخنس وانما قصده : (لا ليس كما يقولون) ثم استأنف يقول : (اقسم بالخنس).


٢ ـ تزاد في فاعل «كفى» غالبا.

الشاهد : وكفى بالله شهيدا.

وكفى : الواو حسب ما قبلها (كفى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر.

بالله : الباء زائدة (الله) لفظ الجلالة مجرور لفظا بالباء مرفوع محلا لأنه فاعل كفى.

شهيدا : تمييز منصوب.

٣ ـ تزاد في مفعول الافعال الآتية : «كفى ـ علم ـ عرف ـ جهل ـ سمع ـ أحسّ ـ ألقى ـ مدّ ـ اراد».

المثال :

كفى بك داء أن ترى الموت شافيا

وحسب المنايا ان يكنّ امانيا

كفى : فعل ماض.

بك : الباء زائدة والكاف مجرور لفظا منصوب محلا مفعولا به لفعل (كفى).

داء : تمييز.

ان ترى : ناصب ومنصوب. والمصدر المؤول في محل رفع فاعل ل (كفى) التقدير : (كفى بك داء رؤيتك الموت شافيا). والفاعل مستتر تقديره (انت).

الموت : مفعول أول.

شافيا : مفعول ثان.

وحسب : الواو حرف عطف ، (حسب) مبتدأ مرفوع.

المنايا : مضاف اليه مجرور بالكسرة المقدرة.

ان : حرف ناصب.


يكنّ : (يكن) مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل نصب ب (أن) ونون النسوة ضمير متصل في محل رفع اسم (يكن)

امانيا : خبر (يكن) منصوب.

المصدر المؤول من (ان يكن امانيا) في محل رفع خبر للمبتدأ (حسب) جملة (كفى مع فاعله) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (ترى) صلة (أن) لا محل لها من الاعراب.

جملة (حسب مع خبره) معطوفة على الابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (يكن امانيا) صلة (أن) لا محل لها من الاعراب.

٤ ـ تزاد في المبتدأ اذا كان المبتدأ بلفظ «حسب» أو اذا كان بعد «اذا» الفجائية أو كان خبره اسم الاستفهام «كيف» نحو : «بحسبك دروسك ـ خرجت من المدرسة فاذا بسعيد ـ كيف بك اذا انتهى العام ولم تستعد للامتحان؟».

بحسبك : الباء زائدة (حسب) مبتدأ مجرور لفظا مرفوع محلا. والكاف مضاف اليه.

دروسك : خبر والكاف مضاف اليه.

خرجت : فعل وفاعل.

من المدرسة : جار ومجرور متعلقان ب (خرجت).

فاذا : الفاء استئنافية ، (اذا) حرف للفجاءة لا محل له من الاعراب.

بسعيد : الباء زائدة (سعيد) مبتدأ مجرور لفظا مرفوع محلا وخبره محذوف تقديره (موجود).

كيف : اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم.


بك : الباء زائدة. والكاف ضمير مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ مؤخر. التقدير : (كيف أنت).

٥ ـ تزاد في الخبر المنفي.

الشاهد : (وَمَا اللهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ.)

وما : الواو حسب ما قبلها (ما) نافية تعمل عمل ليس.

الله : لفظ الجلالة اسم (ما) مرفوع.

بغافل : الباء زائدة (غافل) مجرور لفظا منصوب محلا خبرا ل (ما).

ومن ذلك : «ليس الكتاب بضار» و «ما كان سعيد بكسول».

٦ ـ وتزاد في التوكيد ب «النفس» و «العين».

المثال : جاء خالد بنفسه.

جاء خالد : فعل وفاعل.

بنفسه : الباء حرف جر زائد. (نفسه) مجرور لفظا مرفوع محلا لانه توكيد للفاعل (خالد) الاصل : (جاء خالد نفسه) والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

بجل

على وجهين :

١ ـ حرف جواب بمعنى (نعم) لا عمل له.

٢ ـ اسم بمعنى (حسب).


الا انني اشربت أسود حالكا

ألا بجلي من ذا الشراب ألا بجل

الا : استفتاحية.

انني : ان واسمها.

اشربت : فعل ماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل.

أسود : مفعول به ثان.

حالكا : صفة.

الا : استفتاحية.

بجلي : (بجل) مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم في محل جر بالاضافة.

من ذا : جار ومجرور متعلقان ب (بجل).

الشرب : بدل من اسم الاشارة (ذا) وبدل المجرور مجرور.

الابجل : توكيد ل (الابجل) الأولى.

وخبر المبتدأ محذوف تقديره شيء قليل. التقدير (كافيّ من هذ الشراب شيء قليل).

بل

حرف إضراب. فان أتت بعده جملة كان للاستئناف. وان أتى بعده مفرد كان عاطفا.

الشاهد : قد أفلح من تزكى ، وذكر اسم ربه فصلى ، بل تؤثرون الحياة الدنيا.

قد : حرف تحقيق.

افلح : فعل ماض

من : اسم موصول في محل رفع فاعل.


تزكى : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل مستتر تقديره (هو).

وذكر : الواو عاطفة (ذكر) فعل ماض والفاعل مستتر تقديره (هو).

اسم ربه : مفعول به ومضاف اليه والهاء في محل جر بالاضافة.

فصلى : الفاء حرف عطف (صلى) فعل ماض والفاعل مستتر تقديره (هو)

بل : حرف اضراب لا عمل له.

تؤثرون : مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل.

الحياة : مفعول به.

الدنيا : صفة للحياة.

جملة (افلح) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (تزكى) صلة الموصول (من) لا محل لها من الاعراب.

جملة (وذكر) معطوفة على جملة الصلة لا محل لها من الاعراب.

جملة (فصلىّ) معطوفة على جملة (ذكر) لا محل لهامن الاعراب.

جملة (تؤثرون) استئنافية لا محل لها من الاعراب.

مثال مجيئها عاطفة اذا وليها مفرد : ما جاء زيد بل خالد.

ما : نافية.

جاء : فعل ماض.

زيد : فاعل مرفوع.

بل : حرف اضراب وعطف.

خالد : معطوف على (زيد) والمعطوف على المرفوع مرفوع.

بلى

حرف جواب يجاب به عن النفي ويقصد به الايجاب.

الشاهد : ألست بربكم؟ قالوا : بلى.


ألست : الهمزة للاستفهام (لست) فعل ماض ناقص والتاء ضمير متصل في محل رفع اسمها.

بربكم : الباء حرف جر زائد (رب) مجرور لفظا منصوب محلا خبرا ل (لست) والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

قالوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. وواو الجماعة في محل رفع فاعل والالف فارقة.

بلى : حرف جواب لا عمل له.

بله

على ثلاثة أوجه :

١ ـ ان وليها اسم منصوب فهي اسم فعل أمر بمعنى (دع).

٢ ـ وان وليها مجرور فهي مصدر بمعنى (الترك) منصوب على المفعولية المطلقة.

٣ ـ وان وليها اسم مرفوع فهي اسم بمعنى (كيف) في محل رفع خبر والاسم المرفوع مبتدأ.

الشاهد :

تذر الجماجم ضاحيا هاماتها

بله الاكف كأنها لم تخلق

يروى الشاهد برفع (الاكف) وجرها ونصبها.

تذر : فعل مضارع مرفوع. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي).

الجماجم : مفعول به.

ضاحيا : حال منصوبة.

هاماتها : فاعل ل (ضاحيا) و (ها) في محل جر بالاضافة.


بله : اسم فعل أمر بمعنى (دع) والفاعل مستتر تقديره (انت).

الأكف : مفعول به منصوب.

بله : مفعول مطلق لفعل محذوف ، وهو مضاف.

الاكف : مضاف اليه مجرور.

بله : اسم استفهام بمعنى (كيف) مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم.

الاكف : مبتدأ مرفوع مؤخر.

بسّ

اسم فعل أمر بمعنى (اكتف) وفاعله مستتر تقديره (أنت).

بيد

اسم منصوب على الاستثناء لا يأتي إلا قبل (أنّ) الحرف المشبه بالفعل.

المثال : هو كثير المال بيد أنه بخيل ـ (غير أنه بخيل).

هو كثير المال : مبتدأ وخبر ومضاف اليه.

بيد : منصوب على الاستثناء ، وهو مضاف.

أنه : (أن) حرف مشبه بالفعل ، والهاء ضمير متصل فى محل نصب اسمها.

بخيل : خبر مرفوع.

(أن) واسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل جر مضافا اليه

بين

على وجهين :

١ ـ ظرف للمكان اذا اضيف الى المكان.

المثال : جلست بين الباب والنافذة.

جلست : فعل وفاعل.


بين : ظرف للمكان منصوب متعلق بفعل (جلست).

الباب : مضاف اليه مجرور.

والنافذة : الواو حرف عطف (النافذة) معطوفة على الباب.

٢ ـ ظرف للزمان اذا اضيفت الى اسم زمان.

المثال : سافرت بين العصر والمغرب.

بينما

مؤلفة من (بين) الظرفية الزمانية و (ما) الزائدة أو المصدرية. واضافة (بين) تكون إلى الجملة التي بعدها اذا عدت (ما) زائدة ، أو الى المصدر المؤول اذا عدت (ما) مصدرية.

المثال : بينما نحن جلوس اذ دخل علينا خالد.

بينما : (بين) ظرف زمان منصوب متعلق بفعل (دخل) وما (ما) مصدرية

نحن جلوس : مبتدأ وخبر. والمصدر المؤول من (ما) المصدرية والجملة التي بعدها في محل جر بالاضافة.

إذ : حرف فجاءة.

دخل : فعل ماض.

علينا : جار ومجرور متعلقان بفعل (دخل).

خالد : فاعل مرفوع.

جملة (نحن جلوس) صلة ل (ما) المصدرية لا محل لها من الاعراب.

جملة (دخل خالد) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

الوجه الثاني من اعراب (بينما):

بينما : بين ظرف للزمان منصوب متعلق بفعل (دخل) و (ما) زائدة.


جملة (نحن جلوس) في محل جر بالاضافة.

وهناك وجه ثالث من الاعراب تعتبر فيه (ما) زائدة كافة :

بينما : كافة ومكفوفة لا محل لها من الاعراب.

وتصبح جملة (نحن جلوس) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

بينا

مؤلفة من (بين) الظرفية الزمانية و (الالف) الزائدة. والجملة بعد (بين) مضاف اليها محلها الجر.

التاء

على ثلاثة أوجه :

١ ـ حرف جر للقسم مختص بلفظ الجلالة.

الشاهد : (تَاللهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ.)

تالله : حرف جر للقسم (الله) لفظ الجلالة مجرور بتاء القسم. والجار والمجرور متعلقان بفعل أقسم المحذوف.

لاكيدن : اللام واقعة في جواب القسم (اكيد) فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة. والنون للتوكيد لا محل لها من الاعراب. والفاعل ضمير مستتر تقديره (انا).

اصنامكم : مفعول به منصوب ، والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

٢ ـ ضمير رفع متصل ينبني الفعل الماضي معه على السكون.

المثال : حفظت درسي.

حفظت : (حفظ) فعل ماض مبني على السكون لاتصالة بضمير الرفع. والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل.


واذا اتصلت بفعل ناقص فهي في محل رفع اسما للفعل الناقص. مثل (لست ، كنت ، صرت ... الخ).

٣ ـ حرف للتأنيث لا محل له من الاعراب. وتتصل بالفعل الماضي وتكون معه ساكنة مثل : (جاءت فاطمة) كما تتصل بحرف العطف (ثم) فيقال : (جاء خالد ثمت خرج) وبحرف الجر (رب) فيقال : (ربت كلمة أقطع من سيف) وهي مع الحرفين ساكنة او مفتوحة. كما توصل بالظرف (ثم) فيقال : (ثمة كتاب) اي (هناك كتاب) وبالحرف المشبه بالفعل (لعل) وهي في كل ذلك لتأنيث اللفظ لا غير.

ثُمَّ

حرف عطف.

المثال : جاء أحمد ثم صالح.

جاء : فعل ماض.

أحمد : فاعل مرفوع.

ثم : حرف عطف.

صالح : معطوف على أحمد ، والمعطوف على المرفوع مرفوع مثله.

ثَمَّ

اسم يشار به الى المكان البعيد. ويعرب ظرفا للمكان مبنيا في محل نصب.

المثال : ثم ولد يلعب.

ثم : ظرف للمكان مبني على الفتح في محل نصب. متعلق بخبر مقدم محذوف.

ولد : مبتدأ مؤخر مرفوع.


يلعب : مضارع. والفاعل مستتر تقديره (هو) والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع صفة (للولد).

جلل

على ثلاثة أوجه :

١ ـ حرف جواب بمعنى (نعم) لا محل له من الاعراب ، ولا عمل له.

٢ ـ اسم بمعنى (عظيم)

الشاهد :

قومي هم قتلوا أميم أخي

فاذا رميت يصيبني سهمي

فلئن عفوت لأعفون جللا

ولئن سطوت لأوهنن عظمي

جللا : مفعول مطلق لفعل (اعفون).

٣ ـ اسم بمعنى (يسير) و (هين).

الشاهد : قال امرؤ القيس وقد قتل ابوه : ألا كل شيء سواه جلل (يسير لا قيمة له).

الا : حرف استفتاح.

كل : مبتدأ.

شيء : مضاف اليه.

سواه : صفة لكل ، والهاء مضاف اليه.

جلل : خبر للمبتدأ.

جير

حرف جواب بمعنى (نعم) لا عمل له.


حاشا

على وجهين :

١ ـ حرف جر شبيه بالزائد للاستثناء. وذلك اذا جاء المستثنى مجرورا.

المثال : قام الطلاب حاشا خالد.

قام الطلاب : فعل وفاعل.

حاشا : حرف جر شبيه بالزائد.

خالد : مجرور لفظا بحرف الجر الشبيه بالزائد منصوب محلا على الاستثناء.

٢ ـ فعل ماض جامد. وذلك اذا كان المستثنى بعده منصوبا :

وفاعله ضمير مستتر وجوبا يعود على اسم فاعل مشتق من الفعل السابق.

المثال : قام الطلاب حاشا خالدا.

قام الطلاب : فعل وفاعل.

حاشا : فعل ماض جامد. وفاعله مستتر وجوبا تقديره : (قام الطلاب حاشا القائم خالدا).

خالدا : مفعول به منصوب لفعل (حاشا).

جملة (قام الطلاب) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (حاشا القائم خالدا) حالية محلها النصب. التقدير : (قام الطلاب حالين من خالد).

حاش

اسم بمعنى (براءة)

الشاهد : حاش لله ما هذا بشرا.

حاش : اسم مبني على الفتح في محل نصب مفعولا مطلقا. التقدير : (براءة لله ،


أو تنزيها لله).

لله : جار ومجرور متعلقان ب (حاش).

ما : نافية تعمل عمل (ليس).

هذا : (ها) للتنبيه (ذا) اسم اشارة في محل رفع اسم (ما).

بشرا : خبر (ما) منصوب.

حاشى

فعل ماض متصرف يأتي منه المضارع والأمر.

الشاهد :

ولا أرى فاعلا في الناس يشبهه

ولا احاشي من الاقوام من أحد

ولا : الواو حسب ما قبلها (لا) نافية لا عمل لها.

أرى : مضارع مرفوع بالضمة المقدرة. والفاعل مستتر تقديره (انا).

فاعلا : مفعول به منصوب.

في الناس : جار ومجرور متعلقان ب (أرى) أو بصفة محذوفة ل (فاعلا).

يشبهه : مضارع مرفوع. والهاء ضمير في محل نصب مفعول به ، والفاعل مستتر تقديره (هو).

ولا : الواو حالية. (لا) نافية لا عمل لها.

احاشي : مضارع مرفوع بالضمة المقدرة. والفاعل مستتر تقديره (انا).

من الأقوام : جار ومجرور متعلقان بفعل (أحاشي).

من أحد : (من) حرف جر زائد (احد) مجرور لفظا منصوب محلا لانه مفعول به لفعل (أحاشي).


حتى

على ثلاثة أوجه :

١ ـ حرف جر. وذلك اذا وليها اسم مجرور أو فعل مضارع منصوب.

مثال الجارة للاسم : (سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ.)

سلام : خبر مقدم.

هي : مبتدأ مؤخر.

حتى : حرف جر.

مطلع : اسم مجرور ب (حتى) والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة ل (سلام).

الفجر : مضاف اليه مجرور.

مثال الجارة للمصدر المؤول : (لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى).

لن نبرح : ناصب ومنصوب واسم (نبرح) مستتر تقديره (نحن).

عليه : جار ومجرور متعلقان بالخبر (عاكفين).

عاكفين : خبر الفعل المضارع الناقص (نبرح) منصوب بالياء لانه جمع مذكر سالم.

حتى : حرف جر.

يرجع : فعل مضارع منصوب ب (أن) المضمرة بعد (حتى).

(أن) المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر ب (حتى) والجار والمجرور متعلقان ب (عاكفين). التقدير : (لن نبرح عليه عاكفين حتى رجوع موسى الينا).


الينا : جار ومجرور متعلقان ب (يرجع).

موسى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة.

جملة (لن نبرح عاكفين) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (يرجع موسى) صلة (ان) المضمرة لا محل لها من الاعراب.

ول (حتى) التي تضمر (أن) بعدها ثلاثة معان :

١ ـ ان تكون مرادفة ل (إلى) نحو (لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنا مُوسى) أي (إلى أن يرجع الينا موسى).

٢ ـ ان تكون مرادفة ل (كي) نحو (فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللهِ) أي (كي تفيء إلى امر الله).

٣ ـ ان تكون مرادفة ل (إلا) نحو :

ليس العطاء من الفضول سماحة

حتى تجود وما لديك قليل

أي (إلا أن تجود وما لديك قليل).

وهي في كل ذلك حرف جر يجر المصدر المؤول من (أن) التي تضمر بعدها :

٢ ـ حرف عطف. ولكنه لا يعطف إلا المفرد.

المثال : جاء الطلاب حتى خالد.

جاء الطلاب : فعل وفاعل.

حتى : حرف عطف.

خالد : معطوف على الطلاب ، والمعطوف على المرفوع مرفوع.

٣ ـ حرف ابتداء تبتدأ بعده الجمل.

الشاهد :

فما زالت القتلى تمج دماءها

بدجلة حتى ماء دجلة أشكل


فما : الفاء حسب ما قبلها (ما) نافية لا عمل لها.

زالت : فعل ماض ناقص. والتاء للتأنيث لا محل لها.

القتلى : اسم (زالت) مرفوع بالضمة المقدرة.

تمج : فعل مضارع مرفوع. والفاعل مستتر تقديره (هي).

دماءها : مفعول به ، و (ها) ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

بدجلة : الباء حرف جر ، (دجلة) مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لانه ممنوع من الصرف. والجار والمجرور متعلقان بفعل (تمج).

حتى : حرف ابتداء لا عمل له.

ماء : مبتدأ مرفوع ، وهو مضاف.

دجلة : مضاف اليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.

اشكل : خبر مرفوع.

جملة (فما زالت القتلى مع الخبر) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (تمج) في محل نصب خبرا للفعل الناقص (فما زالت).

جملة (ماء دجلة اشكل) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

وتحمل (حتى) معنى الغاية دائما ، أي ان ما بعدها هو دائما غاية ونهاية لما قبلها ولذلك تسمى (حرف غاية).

والخلاصة :

ان (حتى) اذا جاء بعدها اسم مجرور او فعل مضارع منصوب (بأن) المضمرة فهي (حرف غاية وجر). وان جاء بعدها اسم معطوف على ما قبلها فهي (حرف غاية وعطف) ، وان جاء بعدها جملة فهي (حرف غاية وابتداء). وليس من الضروري ان تكون هذه الجملة اسمية مؤلفة من مبتدأ وخبر كما مر ، بل تكون أيضا فعلية ذات فعل ماض. مثل (ظل الطلاب


في الصف حتى قرع الجرس) أو فعلية ذات فعل مضارع ليس منصوبا. مثل (وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ).

حيث

اسم للمكان. وهو مبني على الضم دائما ومضاف إلى الجملة التي بعده دائما.

١ ـ تقع ظرفية في محل نصب مثل : (جلست حيث استطيع القراءة مرتاحا).

جلست : فعل وفاعل.

حيث : اسم مبني على الضم في محل نصب على الظرفية المكانية ، متعلق ب (جلست) ، وهو مضاف.

استطيع : مضارع مرفوع ، والفاعل مستتر تقديره (أنا).

القراءة : مفعول به.

مرتاحا : حال منصوبة.

جملة (جلست) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (استطيع) في محل جر بالاضافة.

٢ ـ وتجر احيانا ب (من). مثل : خرجت من حيث دخل الطلاب.

خرجت : فعل وفاعل.

من : حرف جر.

حيث : اسم مبني على الضم في محل جر ب (من) والجار والمجرور متعلقان ب (خرجت).

دخل الطلاب : فعل وفاعل.

جملة (خرجت) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (دخل الطلاب) في محل جر بالاضافة.


٣ ـ وتأتي شرطية تجزم فعلين ، وتتصل حينئذ ب (ما) الزائدة.

مثل : حيثما تجلس ترتح.

حيثما : (حيث) اسم شرط جازم مبني على الضم في محل نصب على الظرفية المكانية. متعلق بالجواب. و (ما) زائدة لا عمل لها ..

تجلس : مضارع مجزوم ب (حيث) والفاعل مستتر تقديره (أنت).

ترتح : مضارع مجزوم ب (حيث) والفاعل مستتر تقديره (أنت).

جملة (تجلس) في محل جر بالاضافة لوقوعها بعد (حيث).

جملة (ترتح) جواب شرط لم تقترن بالفاء فلا محل لها من الاعراب.

حيثما

مؤلفة من (حيث) الظرفية المكانية الشرطية ، و (ما) الزائدة. (انظر حيث).

حرى

فعل ماض ناقص. انظر مبحث (الأفعال الناقصة).

حقا

ظرف مكان منصوب.

المثال : حقا انك لصادق.

حقا : مفعول فيه ظرف مكان منصوب.

انك لصادق : إن واسمها وخبرها واللام مزحلقة.

خلا

على وجهين :


١ ـ حرف شبيه بالزائد. والاسم بعده منصوب محلا على الاستثناء (وذلك اذا كان المستثنى مجرورا).

٢ ـ فعل ماض جامد. والاسم بعده مفعول به (وذلك اذا كان الاسم بعده منصوبا) واعرابها في الحالين كاعراب (حاشا) فانظر (حاشا).

واذا جاءت (ما) قبل (خلا) و (عدا) فهي مصدرية او زائدة. فان كانت مصدرية فالمصدر المؤول في محل نصب على الحال ، وان اعتبرت زائدة كانت جملة (خلا وفاعله) في محل نصب على الحال ، او هي استئنافية.

وإليك مثالا معربا على الوجوه كلها : قام الطلاب ما خلا (ما عدا) خالدا. قام الطلاب : فعل وفاعل.

ما خلا : (ما) مصدرية (خلا) فعل ماض. وفاعله مستتر تقديره (ما خلا القائم).

خالدا : مفعول به.

(ما) المصدرية والجملة بعدها بتأويل مصدر في محل نصب على الحال التقدير : (قام الطلاب خلوا من خالد) اي (خالين من خالد).

جملة (قام الطلاب) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (خلا خالدا) صلة (ما) المصدرية لا محل لها من الاعراب.

الوجه الثاني :

ما خلا : (ما) زائدة (خلا) فعل ماض.

خالدا : مفعول به.

جملة (خلا خالدا) في محل نصب على الحال ، او لا محل لها من الاعراب لانها مستأنفة.


دون

ظرف للمكان بمعنى (قبل) ، مثل : جلست دون النافذة.

جلست : فعل وفاعل.

دون : ظرف للمكان متعلق ب (جلست) وهو مضاف.

النافذة : مضاف اليه مجرور.

وقد يجر ب (من) كما قال زهير :

ومن يجعل المعروف من دون عرضه

يفره ومن لا يتق الشتم يشتم

دونما

مؤلفة من (دون) و (ما) الزائدة.

دونك

اسم فعل أمر بمعنى خذ وفاعله مستتر فيه تقديره (انت).

نحو (دونك الكتاب).

ذو ـ ذا ـ ذي

اسم من الاسماء الخمسة. يرفع بالواو ، وينصب بالألف ، ويجر بالياء ، مثل (جاءنا ذو فضل) و (رأينا ذا الفضل) (وسلمنا على ذي الفضل).

ذوا ـ ذواتا

مثنى (ذو) وذوات ، ويلحق بالمثنى في اعرابه وقد حذفت نونه للاضافة التي تلازمه. مثل : انتما ذوا فضل.

انتما : مبتدأ.

ذوا : خبر مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى ، وحذفت النون للاضافة.


فضل : مضاف اليه مجرور.

وينصب ويجر بالياء. نحو (رأيت ذوي فضل وذواتي فضل) و (سلمت على ذوي فضل وذواتى فضل).

ذات

على وجهين :

١ ـ توكيد للاسم الذي قبله. مثل (جاء خالد ذاته).

جاء خالد : فعل وفاعل.

ذاته : توكيد ل (خالد) وتوكيد المرفوع مرفوع. والهاء مضاف اليه.

٢ ـ نائب عن ظرف الزمان. نحو : (خرجت من البيت ذات ليلة)

خرجت : فعل وفاعل.

من البيت : جار ومجرور متعلقان ب (خرجت).

ذات : نائب عن ظرف الزمان منصوب متعلق ب (خرجت) ، وهو مضاف.

ليلة : مضاف اليه.

ذا ـ ذى ـ ذه

اسماء اشارة. أولها للمذكر ، والآخران للمؤنث ، وفروعهما : (ذان) للمذكر المثنى و (تان) للمؤنث المثنى و (أولاء) للجمع المذكر والجمع المؤنث معا.

ملاحظة :

١ ـ تتصل بهذه الاسماء (ها) التنبيهية. ولكنها تكتب معها بغير ألف (هذا ـ هذه ـ هذى ـ ...)

٢ ـ الاسم المعرف ب (ال) بعد هذه الاسماء بدل منها او عطف بيان.

٣ ـ اذا تأخر اسم الاشارة عن المشار اليه فهو صفة له.


المثال : حفظت الدرس هذا.

حفظت : فعل وفاعل.

الدرس : مفعول به.

هذا : (ها) للتنبيه لا عمل لها (ذا) اسم اشارة مبني على السكون في محل نصب صفة للمفعول به (الدرس).

ذوو ـ ذوي

جمع (ذو) بمعنى صاحب ، ويلحق بجمع المذكر السالم فيرفع بالواو وينصب ويجر بالياء ونونه محذوفة للاضافة الملازمة له ، نحو (جاء ذو وفضل ـ ورأيت ذوي فضل ـ وسلمت على ذوي فضل). ومثل (ذوو) أولو معنى واعرابا.

ذلك

مؤلفة من (ذا) اسم الاشارة و (ل) لام البعد وكاف الخطاب ، ومؤنثه (تلك).

ذاك

مؤلفة من «ذا» اسم الاشارة ، وكاف الخطاب ، وفروعه (ذانك ـ تانك ـ أولئك).

الذي

اسم موصول ، وفروعه (التي) للمفرد المؤنث و (اللذان) للمثنى المذكر ، و (اللتان) للمثنى المؤنث ، و (الذين) للجمع المذكر ، و (اللاتي ـ اللواتي ـ اللائي) للجمع المؤنث.

الاسماء الموصولة مبنية كلها ، ما عدا (اللذين واللتين) فهما يلحقان بالمثنى ، يرفعان بالاف ، وينصبان ويجران بالياء.


واذا سبق الاسم الموصول اسم موصوف فهو صفة له مثل : جاء الرجل الذي نعرفه.

جاء : فعل ماض.

الرجل : فاعل مرفوع.

الذي : اسم موصول في محل رفع صفة للرجل.

واذا لم يسبق الاسم الموصول اسم موصوف أعرب بحسب موقعه من الكلام ، مثل : جاء الذي نعرفه.

جاء : فعل ماض.

الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.

ربّ

حرف جر شبيه بالزائد ، والاسم بعده على أحد حالين :

١ ـ مبتدأ.

المثال : ربّ فاعل خير مذموم.

رب : حرف جر شبيه بالزائد.

فاعل : مبتدأ مرفوع محلا مجرور لفظا ب (رب).

خير : مضاف اليه مجرور.

مذموم : خبر مرفوع.

٢ ـ مفعول به مقدم وذلك اذا جاء بعده فعل لم يستوف مفعوله.

المثال : رب درس طويل حفظت.

رب : حرف جر شبيه بالزائد.

درس : مفعول به مقدم لفعل (حفظت) مجرور لفظا منصوب محلا.


طويل : صفة ل (درس) وصفة المجرور لفظا مجرورة مثله.

حفظت : فعل وفاعل.

جملة (حفظت درسا طويلا) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

واذا استوفى الفعل المتعدي مفعوله فالاسم الواقع بعد (ربّ) مبتدأ والجملة بعده خبر له ، أو هو في محل نصب على الاشتغال والجملة بعده تفسيرية لا محل لها من الاعراب.

المثال : رب درس طويل حفظته.

رب : حرف جر شبيه بالزائد.

درس : مبتدأ مرفوع محلا مجرور لفظا ب (رب).

طويل : صفة.

حفظته : فعل وفاعل ومفعول به.

جملة (درس مع خبره) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (حفظته) في محل رفع خبر للمبتدأ (درس).

الوجه الثاني للاعراب.

رب : حرف جر شبيه بالزائد.

درس : مفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور بعده. منصوب محلا مجرور لفظا.

طويل : صفة.

حفظته : فعل وفاعل ومفعول به.

جملة (درس مع فعله المحذوف) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (حفظته) تفسيرية للفعل المحذوف لا محل لها من الاعراب.


ملاحظة : في هذا الوجه من الاعراب يقدر الفعل المحذوف بعد المجرور ب (رب) أي يقدر هكذا : (رب درس طويل حفظت حفظته) وذلك لأن (رب) لا تدخل على الأفعال بل على الاسماء ولهذا وجب أن يليها مجرورها مباشرة.

ملاحظات :

١ ـ لا يكون المجرور ب (ربّ) إلا نكرة موصوفة ، مثل : (رب كتاب قيّم عندي) أو مضافا إلى نكرة ، مثل : (رب فاعل خير مذموم).

٢ ـ إذا اتصلت ب (رب) (ما) الزائدة كفتها عن العمل ، وألغت اختصاصها بالاسماء فأجازت دخولها على الافعال نحو (ربما قرأت في كل ليلة).

ربما : كافة ومكفوفة لا عمل لها.

قرأت : فعل وفاعل.

في كل ليلة : جار ومجرور ومضاف اليه.

٣ ـ قد تحذف ويبقى عملها كقول الشاعر :

رسم دار وقفت في طلله

رسم : اسم مجرور ب (رب) المحذوفة ، مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ.

دار : مضاف اليه.

وقفت : فعل وفاعل.

في طلله : جار ومجرور متعلقان ب (وقفت) والهاء مضاف اليه.

جملة (رسم مع خبره) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (وقفت) في محل رفع خبر للمبتدأ (رسم).


واكثر ما يكون حذفها بعد (واو) تسمى (واو رب) مثل (وجيش كجنح الليل يزحف بالحصى).

ربما

كافة ومكفوفة لا عمل لها. أنظر (رب).

رويد

مصدر مرخّم لفعل (ارود) بمعنى (أمهل).

هو على وجهين :

١ ـ ان نوّن أو أضيف فهو مفعول مطلق.

مثال المنوّن : رويدا في كتابة الدرس.

رويدا : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره (أرود).

في كتابة : جار ومجرور متعلقان ب (رويدا).

الدرس : مضاف اليه مجرور.

مثال المضاف : رويدك في كتابة الدرس.

رويدك : (رويد) مفعول مطلق وهو مضاف والكاف في محل جر بالاضافة.

٢ ـ فان لم ينون فهو اسم فعل أمر.

المثال : رويد الطفل فانه ضعيف.

رويد : اسم فعل أمر بمعنى (أمهل) مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره (انت).

الطفل : مفعول به.

ريث

مصدر لفعل (رث) بمعنى (أبطأ) ، ويعرب نائبا عن ظرف الزمان ، أو مفعولا


مطلقا. وهو في الحالين مضاف :

فإما الى الجملة التي تليه ، وإما الى المصدر الذي يليه (وذلك اذا صدرت الجملة التي بعده بحرف مصدري).

مثال اضافته الى الجملة : انتظرني ريث أنهي عملي.

انتظرني : فعل امر. والنون للوقاية ، والياء مفعول به ، والفاعل مستتر تقديره (أنت).

ريث : نائب عن ظرف الزمان منصوب متعلق بفعل (انتظرني). وهو مضاف.

انهي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة. والفاعل مستتر تقديره (انا).

عملي : مفعول به. والياء في محل جر بالاضافة.

جملة (انتظرني) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (انهي عملي) في محل جر بالاضافة.

مثال اضافته الى المصدر : انتظرني ريثما أنهي عملي.

انتظرني : فعل أمر. والنون للوقاية ، والياء مفعول به. والفاعل (انت).

ريث : نائب عن ظرف الزمان (او مفعول مطلق) منصوب. وهو مضاف.

ما : مصدرية.

انهي : مضارع مرفوع بالضمة المقدرة. والفاعل مستتر تقديره (انا).

عملي : مفعول به ، والياء في محل جر بالاضافة.

(ما) المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالاضافة التقدير : (انتظرني ريث انهاء عملي).

جملة (انتظرني) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (انهي عملي) صلة (ما) المصدرية لا محل لها من الاعراب.


السين

حرف للاستقبال لا عمل له.

المثال : سيرجع محمد الى الصف.

سيرجع : السين للاستقبال (يرجع) مضارع مرفوع.

محمد : فاعل مرفوع.

الى الصف : متعلقان ب (يرجع).

سوف

حرف للاستقبال لا عمل له.

الشاهد :

وما ادرى ـ وسوف إخال ـ ادرى

أقوم آل حصن أم نساء؟

وما ادري : الواو حسب ما قبلها (ما) نافية لا عمل لها (أدري) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة ، والفاعل مستتر تقديره (انا).

وسوف : الواو اعتراضية (سوف) حرف استقبال.

إخال : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل مستتر تقديره (انا).

ادري : مضارع مرفوع بالضمة المقدرة ، والفاعل مستتر تقديره (انا).

أقوم : الهمزة للاستفهام (قوم) خبر مقدم مرفوع.

آل : مبتدأ مؤخر مرفوع.

حصن : مضاف اليه مجرور.

أم : حرف عطف.

نساء : معطوف على (قوم) والمعطوف على المرفوع مرفوع.

جملة (وما أدري) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.


جملة (وسوف أدري) اعتراضية بين فعل (ادري) الأول ومعموله وهو جملة (اقوم ...).

جملة (إخال) لا محل لها من الاعراب ، لاعتراضها بين (سوف) وفعلها (أدري).

جملة (أقوم آل حصن) في محل نصب مفعولي (ادري) الأول.

سبحان

مفعول مطلق لفعل محذوف.

الشاهد : سبحان ربك رب العزة عما يصفون.

سبحان : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره (اسبح) وهو مضاف.

ربك : مضاف اليه مجرور ، والكاف في محل جر بالاضافة.

رب : بدل من (رب) الأولى.

العزة : مضاف اليه مجرور.

عما : مركبة من (عن) حرف الجر و (ما) المصدرية.

يصفون : مضارع مرفوع بثبوت النون لانه من الافعال الخمسة ، والواو متصل في محل رفع فاعل.

(ما) المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر فى محل جر ب (من) والجار والمجرور متعلقان ب (سبحان). التقدير : (سبحان ربك عن وصفهم) أي (انزه ربك عن وصفهم).

سيّ

اسم بمعنى مثل وزنا ومعنى. ويثنى فيقال (سيان) وتدخل عليه (لا) النافية للجنس فيقال (لا سيما). وله في هذه الحالة عدة أوجه من الاعراب


تراها فيما يلي :

مثال المثنى : ذهابك وعدمه سيان.

ذهابك : مبتدأ مرفوع ، والكاف في محل جر بالاضافة.

وعدمه : الواو حرف عطف (عدم) معطوف على (ذهاب) والمعطوف على المرفوع مرفوع ، والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

سيان : خبر للمبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.

يجوز في الاسم الواقع بعد (لا سيما) أن يكون مرفوعا أو مجرورا إطلاقا. ولا يجوز نصبه إلا اذا كان نكرة ، وإليك اعراب كل حالة.

المثال : يعجبني الطالب النشيط ولا سيما طالب حفظ درسه

ولا سيما طالب حفظ درسه ـ ولا سيما طالبا حفظ درسه.

اعراب حالة الرفع :

و: الواو حالية (او استثنائية ـ أو عاطفة ـ أو اعتراضية) على خلاف في ذلك.

لا : نافية للجنس تعمل عمل (إن).

سيّ : اسم (لا) منصوب بها وهو مضاف.

ما : اسم موصول (او نكره موصوفة) مبنى على السكون في محل جر بالاضافة.

طالب : خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هو). وخبر (لا) محذوف تقديره (موجود).

والتقدير النهائي : (ولا مثل الذي هو طالب موجود) على اعتبار (ما) موصولية. أو : (ولا مثل شيء هو طالب موجود) على اعتبار (ما) نكرة موصوفة بمعنى (شيء).


جملة (ولا سيما مع الخبر المحذوف) حالية محلها النصب ، أو اعتراضية لا محل لها من الاعراب ، أو استئنافية لا محل لها من الاعراب او معطوفة على جملة (يعجبني الطالب) الابتدائية فلا محل لها من الاعراب. وهذا الاختلاف فى اعراب جملة (ولا سيما) تابع للاختلاف في اعتبار (الواو) التي تتصدرها.

جملة (هو طالب) صلة (ما) لا محل لها من الاعراب اذا اعتبرت (ما) موصولية ، أو هي في محل جر لانها صفة ل (ما) اذا اعتبرت (ما) نكرة موصوفة بمعنى (شيء).

اعراب حالة الجر :

و: الواو حالية او اعتراضية او ... الخ.

لا : نافية للجنس تعمل عمل (إن).

سيّ : اسم (لا) منصوب بها ، وهو مضاف.

ما : زائدة لا عمل لها.

طالب : مضاف اليه مجرور. وخبر (لا) محذوف تقديره (موجود) والتقدير.

(يعجبني الطالب النشيط ولا مثل طالب موجود).

اعراب حالة النصب :

و: حالية او ... أو ... الخ.

لا : نافية للجنس تعمل عمل (إن).

سيّ : اسمها مبني على الفتح في محل نصب.

ما : زائدة كافة عن الاضافة.

طالبا : تمييز ل (سيّ) وخبر (لا) محذوف تقديره موجود.

وعلى جميع الأحوال تكون جملة (يحفظ درسه) صفة ل (طالب) فهي في محل رفع إن رفع وفي محل جر إن جر وفي محل نصب إن نصب


سوى

اسم بمعنى (غير) يوصف به ويقع مستثنى.

مثال وقوعه صفة : أريد كتابا سوى كتابك.

أريد : مضارع مرفوع ، والفاعل مستتر تقديره (انا).

كتابا : مفعول به منصوب.

سوى : صفة ل (كتابا) التقدير : (أريد كتابا مخالفا لكتابك).

كتابك : مضاف اليه والكاف في محل جر بالاضافة.

مثال وقوعه مستثنى : جاء الطلاب سوى خالد.

جاء الطلاب : فعل وفاعل.

سوى : منصوب على الاستثناء ، وهو مضاف.

خالد : مضاف اليه.

ملاحظة :

يعامل (سوى) في الاستثناء معاملة الاسم الواقع بعد (إلا) فيجب له النصب إن كان الكلام قبله تاما مثبتا. ويجوز نصبه واتباعه مما قبله إن كان الكلام قبله تاما منفيا ، ويعرب بحسب موقعه إن كان الكلام ناقصا منفيا.

مثال وجوب النصب : جاء الطلاب سوى خالد (إلا خالدا).

مثال جواز النصب والاتباع : ما جاء الطلاب سوى خالد (إلا خالدا ـ إلا خالد).

مثال الاستثناء المفرغ : ما جاء سوى خالد (إلا خالد). ففي المثال الأول تكون (سوى) واجبة النصب على الاستثناء مثل «خالد» عند ما وقع بعد «إلا». وفي المثال الثاني يجوز نصبها على الاستثناء أو رفعها صفة للطلاب.


وفي المثال الثالث وقعت فاعلا ل «جاء» لان الاستثناء مفرغ (أي أن الكلام قبل سوى ناقص منفي).

عدا

هي مثل (خلا) و (حاشا) انظر (خلا).

على

حرف جر. من معانيه الاستدراك كقول الشاعر :

بكل تداوينا فلم يشف ما بنا

على أن قرب الدار خير من البعد

وهي ـ بهذا المعنى ـ لا تتعلق بما قبلها ، بل تتعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف.

بكل : جار ومجرور متعلقان بفعل (تداوينا).

تداوينا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. و (نا) ضمير متصل في محل رفع فاعل.

فلم : الفاء حرف عطف (لم) حرف جزم.

يشف : مضارع مجزوم ب (لم) وعلامة جزمه حذف حرف العلة.

ما : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل لفعل (يشف) بنا : جار ومجرور متعلقان بجملة الصلة المحذوفة.

على : حرف جر معناه الاستدراك (لكن قرب الدار).

أن : حرف مشبه بالفعل.

قرب : اسم (ان) منصوب.

الدار : مضاف اليه مجرور.

خير : خبر (ان) مرفوع.

من البعد : جار ومجرور متعلقان ب (خير).


(أن) واسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل جر ب (على) الاستدراكية والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف. التقدير : (بكل تداوينا فلم يشف ما بنا والتحقيق كائن على كون قرب الدار خيرا من البعد).

على اسم بمعنى فوق

وذلك إذا جرت ب (من).

الشاهد :

غدت من عليه بعد ما تمّ ظمؤها

تصلّ وعن قيض بزيزاء مجهل

الشرح : ذهبت القطاة من على الفرخ بعد ما اشتد ظمؤها وهي تصوّت من شدة العطش كما ذهبت أيضا عن القشر قشر البيض الموجود في بيداء لا يهتدي الانسان إليه.

غدت : فعل ماض تام ، والتاء للتأنيث ، والفاعل مستتر تقديره (هي) يعود على القطاة.

من : حرف جر.

عليه : (على) اسم مجرور ب (من). وهو مضاف. والهاء ضمير (الفرخ) في محل جر بالاضافة والجار والمجرور متعلقان بفعل (غدت) التام.

بعد ما : (بعد) ظرف للزمان منصوب متعلق بفعل (غدت) و (ما) مصدرية.

تم : فعل ماض.

ظمؤها : فاعل مرفوع ، و (ها) في محل جر بالاضافة.

(ما) المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في كل محل جر بالاضافة التقدير : (بعد تمام ظمئها).

تصلّ : فعل مضارع مرفوع. والفاعل (هي) يعود على القطاة.


وعن : الواو حرف عطف (عن) حرف جر.

قيض : اسم مجرور ب (عن) والجار والمجرور معطوفان على الجار والمجرور (من على).

بزيزاء : الباء حرف جر (زيزاء) مجرور بالباء وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة ل (قيض) التقدير : (عن قيض موجود بزيزاء).

مجهل : صفة ل (قيض) وصفة المجرور مجرورة مثله.

جملة (غدت) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (تم ظمؤها) صلة (ما) المصدرية لا محل لها من الاعراب.

جملة (تصلّ) حالية محلها النصب.

عن

على وجهين :

١ ـ حرف جر.

٢ ـ اسم بمعنى (جانب) ، وذلك اذا دخلت عليها (من).

الشاهد :

ولقد أراني للرماح دريئة

من عن يميني تارة وأمامي

ولقد : الواو حسب ما قبلها (قد) حرف تحقيق.

أراني : مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الالف والنون للوقاية ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (انا). والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول.

للرماح : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة مقدمة ل «دريئة».


دريئة : مفعول به ثان.

من : حرف جر ، وهو ومجروره متعلقان بحال محذوفة للرماح.

عن : اسم بمعنى «جانب» مبني على السكون في محل جر ب «من». وهو مضاف.

يميني : مضاف اليه مجرور بالكسرة المقدرة. وهو مضاف. والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

تارة : ظرف زمان منصوب متعلق بالحال المحذوفة للرماح.

وأمامي : الواو حرف عطف «أمامي» معطوف على يميني. والياء في محل جر بالاضافة.

عوض

ظرف للزمان مختص بالنفي. وهو لاستغراق المستقبل.

المثال : لن أخونك عوض.

لن : حرف ناصب.

أخونك : مضارع منصوب والفاعل مستتر تقديره «انا» والكاف في محل نصب مفعول به.

عوض : اسم مبني على الضم «ويجوز بناؤه على الفتح او على الكسر» في محل نصب ظرف زمان ، متعلق بفعل «أخونك».

عسى

على ثلاثة أوجه :

فعل ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر ويشترط في خبره أن يكون جملة فعلية ذات فعل مضارع مصدرة ب (أن) المصدرية. وهذا الوجه لا يكون إلا اذا ولي (عسى) الاسم المرفوع.


المثال : «عسى الله أن يغفر لنا.»

عسى : فعل ماض ناقص.

الله : لفظ الجلالة اسم «عسى» مرفوع.

أن : مصدرية ناصبة.

يغفر : مضارع منصوب. والفاعل مستتر تقديره «هو».

لنا : جار ومجرور متعلقان ب «يغفر».

(أن) المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب خبر ل (عسى)

وهذا أحد الآراء في تقدير الخبر ، ولكن من النحاة من لا يقبل به على اعتبار أن المصدر لا يخبر به عن الذات فلا يقال (خالد قيام) فكذلك لا يقال (الله غفران). وللتخلص من هذا الاشكال يلجأون الى التأويلات الآتية :

أـ (الله) مضاف إليه ناب عن مضاف محذوف تقديره (أمر) وبهذا يصبح التقدير : (عسى أمر الله أن يغفر لنا) (عسى أمر الله غفرانا لنا) ونكون بهذا قد أخبرنا باسم المعنى (غفران) عن اسم معنى وهو جائز.

ب ـ المصدر المؤول (غفران) مضاف اليه ناب عن مضاف محذوف تقديره (صاحب) ، وبهذا يصبح التقدير (عسى الله صاحب غفران لنا) فنكون قد أخبرنا بالذات (صاحب) عن ذات (الله) وهو أيضا جائز.

ج ـ (أن) زائدة في جملة الخبر لا مصدرية. والجملة خبر على تأويل مشتق ، التقدير : (عسى الله غافرا لنا) وهذا رأي ضعيف.

د ـ إن (عسى) فعل تام متعد بمعنى (قارب) فيكون المصدر مفعولا به لفعل عسى. التقدير : (عسى الله غفرانا) أي (قارب الله الغفران).


هـ ـ (عسى) فعل لازم تام ، وهناك (من) حرف جر محذوفة قبل (أن) المصدرية ، والتقدير : (عسى الله من أن يغفر لنا) أي (قرب الله من الغفران لنا).

وـ (عسى) فعل تام لازم بمعنى (قرب) ، والمصدر المؤول بدل اشتمال من فاعل (عسى) والتقدير : (عسى الله غفرانه) أي (قرب الله غفرانه).

ز ـ (عسى) فعل ناقص ، والمصدر المؤول بدل اشتمال من اسم (عسى) وهو بدل سد مسد اسم عسى وخبرها. التقدير : (عسى الله غفرانه) أي (عسى غفران الله) ويكون (غفران الله) سد مسد الجزأين ، كما يسد المصدر المؤول مسد المفعولين في قولنا : (علمت أنك ذاهب) ـ (علمت ذهابك).

ح ـ يؤول المصدر بمشتق فيكون تأويلا لتأويل ، أي : (عسى الله أن يغفر) (عسى الله غفرانا) (عسى الله غافرا). وهذا رأي ابن هشام.

٢ ـ وتأتي «عسى» فعلا تاما. وذلك إذا وليتها «أن» المصدرية وصلتها. الشاهد : وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم.

وعسى : الواو حسب ما قبلها. (عسى) فعل ماض تام.

ان : مصدرية ناصبة.

تكرهوا : مضارع منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.

(أن) المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر فى محل رفع فاعل لفعل (عسى) التقدير : (عسى كرهكم).

شيئا : مفعول به.


وهو خير لكم : الواو حالية (هو) مبتدأ (خير) خبر (لكم) جار ومجرور متعلقان بالخبر.

جملة (عسى مع فاعله) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (تكرهوا) صلة (ان) لا محل لها من الاعراب.

جملة (هو خير) حالية محلها النصب.

٣ ـ وتأتي عسى حرفا مشبها بالفعل مثل «لعل» عملا ومعنى. وذلك اذا اتصلت بها ضمائر النصب.

المثال : عساك تنجح.

عساك : (عسى) حرف مشبه بالفعل تنصب الاسم وترفع الخبر ، والكاف ضمير متصل في محل نصب اسمها.

تنجح : مضارع مرفوع والفاعل (انت) والجملة في محل رفع خبر (عسى)

عل

اسم بمعنى «فوق» لا يستعمل إلا مجرورا ب «من» وغير مضاف

المثال : نزلت من عل.

نزلت : فعل وفاعل.

من عل : جار ومجرور متعلقان بفعل (نزلت).

علّ

لغة في «لعل» الحرف المشبه بالفعل.


عند

اسم لمكان الحضور أو لزمانه ، فهي إما ظرف للمكان ، وإما ظرف للزمان ، ويتعيّن أحد الوجهين باضافتها.

مثال ظرفيتها المكانية : جلست عند الباب.

جلست : فعل وفاعل.

عند : ظرف للمكان متعلق ب (جلست) وهو مضاف.

الباب : مضاف اليه مجرور.

مثال ظرفيتها الزمانية : سافرت عند طلوع الشمس.

سافرت : فعل وفاعل.

عند : ظرف للزمان منصوب متعلق ب (سافرت) وهو مضاف.

طلوع : مضاف اليه مجرور وهو مضاف.

الشمس : مضاف اليه مجرور.

واذا جرت «عند» فلا تجر إلا ب (من).

المثال : ذهبت من عندك.

ذهبت : فعل وفاعل.

من : حرف جر.

عندك : (عند) اسم مجرور ب (من) والجار والمجرور متعلقان ب (ذهبت) والكاف مضاف اليه.

عليك

اسم فعل أمر بمعنى (الزم). وفاعله مستتر فيه تقديره (أنت).


عمّ

مركبة من (عن) الجارة و (ما) الاستفهامية التي حذفت ألفها لدخول الجار عليها.

عمّا

مركبة من حرف الجر (عن) و (ما) الزائدة. مثل : (عمّا قليل يهطل المطر) أو مركبة من حرف الجر عن وما الموصولية مثل : (أتساءل عمّا أتى بك).

عما قليل : (عن) حرف جر (ما) زائدة لا عمل لها (قليل) مجرور ب (عن) والجار والمجرور متعلقان بفعل (يهطل).

يهطل المطر : فعل مضارع وفاعل.

اتساءل : مضارع مرفوع والفاعل مستتر تقديره (انا).

عمّا : (عن) حرف جر (ما) اسم موصول في محل جر ب (عن) والجار والمجرور متعلقان بفعل (أتساءل).

أتى : فعل ماض والفاعل مستتر تقديره (هو) والجملة صلة (ما) لا محل لها من الاعراب.

بك : جار ومجرور متعلقان بفعل (أتى).

عينه

اسم يؤتى به للتوكيد ولا يكون إلا متصلا بضمير المؤكد.

المثال : جاء خالد عينه.

جاء خالد : فعل وفاعل.

عينه : توكيد (لخالد) وتوكيد المرفوع مرفوع ، والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.


غير

اسم بمعنى (سوى). وحالاته كحالات سوى : فيستعمل وصفا للنكرة مثل : جاءني رجل غير صالح.

جاءني : فعل ماض ، والنون للوقاية ، والياء مفعول به.

رجل : فاعل مرفوع.

غير : صفة لرجل وصفة المرفوع مرفوعة. وهو مضاف.

صالح : مضاف اليه مجرور.

أو يستعمل في الاستثناء فيعامل معاملة الاسم الواقع بعد (إلا) :

١ ـ فيجب نصبه إن كان الكلام قبله تاما مثبتا. مثل :

جاء القوم غير سعيد.

جاء القوم : فعل وفاعل.

غير : مستثنى منصوب ، وهو مضاف.

سعيد : مضاف اليه مجرور.

٢ ـ ويجوز نصبه على الاستثناء واتباعه إذا كان الكلام قبله تاما منفيا مثل : ما جاء أحد غير أو غير سعيد.

ما جاء أحد : ما نافية ، (جاء أحد) فعل وفاعل.

غير : منصوب على الاستثناء ، وهو مضاف.

غير : صفة ل (أحد) وصفة المرفوع مرفوعة ، وهو مضاف.

سعيد : مضاف اليه.

٣ ـ ويعرب بحسب موقعه من الكلام إن كان الكلام قبله ناقصا منفيا ، مثل : ما جاء غير سعيد.

ما جاء : (ما) نافية (جاء) فعل ماض.


غير : فاعل مرفوع ، وهو مضاف.

سعيد : مضاف اليه.

تنبيه : من المفيد أن تلاحظ أن غير لا يأتي إلا مضافا.

ليس غير

يقال : (ليس غير) أو (ليس غير) وهو تعبير يستعمل في الاستثناء.

المثال : قبضت عشرة دراهم ليس غير.

قبضت : فعل وفاعل.

عشرة : مفعول به ، وهو مضاف.

دراهم : مضاف اليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.

ليس : فعل ماض ناقص.

غير : اسمها. والخبر محذوف تقديره (ليس غيرها مقبوضا).

ملاحظة : فان قرأنا (ليس غير) كانت (غير) خبر ليس واسمها محذوف والتقدير : ليس المقبوض غيرها.

الفاء حسب ما قبلها

هي كل فاء أتت في أول الكلام المعرب ، ولا يعلم الكلام الذي قبلها.

المثال : فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة.

فأجاءها : الفاء حسب ما قبلها.

الفاء حرف عطف

وهي نوعان :


١ ـ تعطف مفردا على مفرد ، مثل : جاء خالد فسعيد.

جاء خالد : فعل وفاعل.

فسعيد : الفاء حرف عطف (سعيد) معطوف على (خالد) والمعطوف على المرفوع مرفوع.

٢ ـ تعطف جملة على جملة ، مثل : جاء خالد فجلس معنا.

جاء خالد : جملة ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

فجلس معنا : معطوفة بالفاء على الجملة الابتدائية لا محل لها من الاعراب.

الفاء سببية

هي كل فاء يكون ما قبلها سببا لما بعدها ، مثل : (فوكزه موسى فقضى عليه) و (حفظ الولد درسه فنجح) فالوكز كان سببا للقضاء عليه ، والحفظ كان سببا للنجاح. ومن أشهر أنواعها الفاء التي تضمر (أن) بعدها فتنصب المضارع. ويشترط في هذه أن تسبق بنفي أو طلب ، وهي تساوي في المعنى : (لكي) او (لكيلا).

مثال الأولى : أدرس فتنجح = (أدرس لكى تنجح).

مثال الثانية : لا تقرأ كثيرا فتتعب = (لا تقرأ كثيرا لكيلا تتعب).

وهذه الفاء لا تعطف الجملة كما يتوهم بعضهم ، وانما تعطف

المصدر المؤول من (أن) المضمرة على مصدر ينتزع من الكلام الذي يسبقها.

ادرس : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل مستتر تقديره (انت).

فتنحح : الفاء سببية وهي حرف عطف (تنجح) مضارع منصوب ب (أن) المضمرة بعد فاء السببية ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).

(أن) المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر معطوف على مصدر منتزع من


الكلام السابق. التقدير : (ليكن منك دراسة فنجاح).

جملة (ادرس) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (تنجح) صلة (ان) المضمرة لا محل لها من الاعراب.

(الفاء) رابطة لجواب الشرط

هي فاء لا عمل لها تقع في جواب الشرط اذا كان الجواب :

١ ـ جملة اسمية : (إن تدرس فأنت ناجح).

٢ ـ جملة فعلية ذات فعل جامد : (إن تدرس فعسى أن تنجح)

٣ ـ جملة فعلية ذات فعل يدل على الطلب : (إذا لعبت فلا تكثر).

٤ ـ جملة مصدرة ب (ما) : إن تحفظ درسك فما أنت بر اسب.

٥ ـ جملة مصدرة ب (لن): ـ تكذب فلن يصدقك الناس.

٦ ـ جملة مصدرة ب (قد): ـ يسرق فقد سرق أخ له من قبل.

٧ ـ جملة مصدرة ب (س): ـ جئتني فسأكرمك.

٨ ـ جملة مصدرة ب (سوف): ـ زرتني فسوف تجدني بانتظارك.

٩ ـ جملة مصدرة ب (إنما) : إن نخطىء فانما خلقنا بشرا.

١٠ ـ جملة مصدرة ب (إن) : إن زرت المدرسة فان وجدتها مغلقة فارجع.

والخلاصة أنه إذا كانت جملة جواب الشرط لا تصلح أن تكون جملة شرط وجب ربطها بهذه الفاء.

(الفاء) رابطة لجواب أما

اذا كان ربط جواب الشرط بالفاء مشروطا بشرط فان ربط جواب أما


بالفاء لا يحتاج الى شيء من ذلك ، بل إن الفاء في جواب أما واجبة دائما.

المثال : أما أنا فمسافر وأما أنت فمقيم.

أما : حرف شرط وتفصيل.

أنا : مبتدأ.

فمسافر : الفاء واقعة في جواب (أما) (مسافر) خبر للمبتدأ.

(الفاء) استئنافية

وهي التي لا يصح عطف ما بعدها على ما قبلها لاختلاف بين الاثنين : كأن تكون الجملة التي بعدها إنشائية والتي قبلها خبرية. إذ لا يصح عطف الانشاء على الخبر ولا الخبر على الإنشاء.

المثال : سافر استاذنا فليته لم يفعل.

جملة (سافر استاذنا) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

الفاء : استئنافية.

جملة (ليته لم يفعل) جملة استئنافية لا محل لها من الاعراب.

(الفاء) تزيينية

وهي الداخلة على كلمه (قط) ولا عمل لها.

المثال : واحد ، اثنان ، ثلاثة ، فصاعداً.

فصاعداً : الفاء تزيينية لا عمل لها.

صاعداً : حال منصوبة.

التقدير : فذهب العدد فصاعداً.

فقط

اسم فعل مضارع. بمعنى «يكفي» وفاعله ضمير مستتر فيه ، تقديره : «هو».


في

حرف جر.

(قد) حرف تحقيق

هي حرف تحقيق ، وذلك اذا وليها الفعل الماضي ، نحو : قد جاء المعلم.

(قد) حرف تقليل

هي حرف تقليل ، وذلك إذ اوليها المضارع وأفادت الاحتمال نحو : قد يصدق الكذوب.

(قد) اسم

اسم بمعنى «حسب». مبني على السكون أو معرب ، نحو : قدك دينار.

قدك : (قد) اسم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، وهو مضاف والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

دينار : خبر مرفوع.

ملاحظة :

يمكن إعراب (قد) الاسمية فترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة. فتقول : (قدك دينار) بالرفع.

(قد) اسم فعل

اسم فعل مضارع بمعنى (يكفي). وذلك اذا وليها منصوب ، نحو : قد خالدا دينار.

قد : اسم فعل مضارع بمعنى (يكفي) مبني على السكون.

خالدا : مفعول به منصوب.


دينار : فاعل (قد) مرفوع.

قطّ

ظرف زمان لاستغراق ما مضى ، بعكس (عوض) التي هي لاستغراق المستقبل ، ويشترط فيهما ان تسبقا بنفي.

المثال. ما كذبت عليك قطّ.

ما : نافية لا عمل لها.

كذبت : فعل وفاعل.

عليك : جار ومجرور متعلقان بفعل (كذبت).

قط : اسم مبني على الضم في محل نصب ظرف زمان متعلق ب (كذبت).

ملاحظة :

وردت قط بعدة لغات هي : (قطّ ـ قطّ ـ قط ـ قط).

(الكاف) حرف جر

وهي الكاف التي تجر الاسماء ومعناها التشبيه : مثل : (وجهك كالبدر).

وجهك : مبتدأ مرفوع. والكاف في محل جر بالاضافة.

كالبدر : الكاف حرف جر ، (البدر) اسم مجرور بالكاف. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف.

ويكثر أن تجر المصدر المؤول ، مثل (إحرص على صديقك كما تحرص على أخيك).

احرص : فعل أمر. والفاعل مستتر تقديره (انت).

على صديقك : جار ومجرور ومضاف اليه ، والجار والمجرور متعلقان بفعل (احرص).


كما : الكاف حرف جر (ما) مصدرية.

تحرص : مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (انت).

(ما) المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالاضافة والجار والمجرور متعلقان بمفعول مطلق محذوف. التقدير : (احرص على صديقك حرصا كحرصك على أخيك).

على أخيك : جار ومجرور ومضاف اليه ، والجار والمجرور متعلقان بفعل (تحرص).

جملة (احرص) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (تحرص) صلة (ما) المصدرية لا محل لها من الاعراب.

ملاحظة :

يمكن لهذه الكاف أن تعدّ اسما لا حرفا فيكون ما بعدها مضافا إليه لا مجرورا متعلقا.

(الكاف) ضمير متصل

الكاف ضمير نصب وجر للمخاطب ، مثل : (رأيتك مع أخيك).

(الكاف) حرف خطاب

حرف خطاب لا محل له من الاعراب ، وهي الكاف التي تتصل باسماء الاشارة ، مثل (ذاك ، تلك) أو بضمير النصب المنفصل ، مثل : اياك ـ اياكم ... الخ.

كاد

فعل ماض ناقص ، يرفع الاسم وينصب الخبر ، ويشترط له أن يكون خبره جملة فعلية ذات فعل مضارع ، مثل : «كاد الظمأ يقتلني».

كاد : فعل ماض ناقص.


الظمأ : اسم كاد مرفوع.

يقتلني : مضارع مرفوع ، والنون للوقاية ، والياء مفعول به. والفاعل مستتر تقديره (هو) والجملة في محل نصب خبر (لكاد).

ملاحظة : لا يأتي من (كاد) إلا الماضي والمضارع وحسب وقد مثلنا للماضي بما مر ، ومثل للمضارع بقوله تعالى : (يَكادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ).)

كأنّ

حرف مشبه بالفعل يدخل على المبتدأ والخبر ، فينصب الأول ويرفع الثاني. واذا خففت نونه بطل عمله ، وتتصل به (ما) الزائدة فتكفه عن العمل ، وتلغي اختصاصه بالجمل الاسمية.

المثال : كأنك شمس ، والملوك كواكب.

كأنك : (كأن) حرف مشبه بالفعل. والكاف ضمير متصل في محل نصب اسم (كأن).

شمس : خبر كأن مرفوع.

مثال المكفوفة : له قلب كأنما قدّ من صخر.

له : جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف المقدم.

قلب : مبتدأ مؤخر.

كأنما : كافة ومكفوفة لا عمل لها.

قد : فعل ماض مبني للمجهول. ونائب الفاعل مستتر تقديره (هو).

من صخر : جار ومجرور متعلقان بفعل (قد).


كأنما

انظر (كأن).

كان

فعل ماض ناقص ، يدخل على المبتدأ والخبر فيرفع الأول وينصب الثاني.

يعمل عمل (كان) كل ما تصرف منه : (يكون ، كن كائن) ، وكذلك المصدر ايضا (كون).

المثال :

لو كنت من مازن لم تستبح ابلي

بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا

لو : حرف شرط غير جازم.

كنت : كان فعل ماض ناقص ، والتاء ضمير متصل في محل رفع اسم (كان).

من مازن : جار ومجرور متعلقان بخبر (كان) المحذوف.

(كان) تامة

اذا جاءت كان بمعنى (وجد) أو (ثبت) فهي فعل تام.

المثال : سرنا طيلة اليوم ، فلما كان المساء توقفنا.

لما : اسم شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالجواب.

كان : فعل ماض تام.

المساء : فاعل مرفوع.

توقفنا : فعل ماض مبني على السكون ، و (نا) ضمير متصل في محل رفع فاعل.

جملة (كان المساء) في محل جر بالاضافة.

جملة (توقفنا) جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب.


(كان) زائدة

وهي الواقعة بين (ما) التعجبية وفعل التعجب.

المثال : ما كان أجمل الربيع!

ما : نكرة تامة بمعنى شيء في محل رفع مبتدأ.

كان : زائدة لا عمل لها.

أجمل : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل مستتر وجوبا تقديره (هو) يعود على (ما).

الربيع : مفعول به منصوب.

جملة (ما مع الخبر) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (اجمل الربيع) في محل رفع خبر للمبتدأ.

كأين

وتكتب بتنوين (كأي) وهي كناية عن عدد كثير. مميزها مجرور دائما ب (من). واذا وقعت مبتدأ فخبرها لا يكون إلا جملة أو شبه جملة.

تعرب بحسب موقعها من الكلام ، فهي مبتدأ إن كان الفعل بعدها لازما أو متعديا استوفى مفعولاته.

المثال : كأين من كتاب قرأته ـ كثير من الكتب قرأته.

كأين : كناية عن عدد مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.

من كتاب : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة ل (كأين).

قرأته : فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة في محل رفع خبر للمبتدأ (كأين)

وهي في محل نصب مفعول به إن كان الفعل المذكور بعدها لم يستوف مفعولاته.


المثال : كأين من بلد زرت ـ كثيرا من البلدان زرت.

كأين : كناية عن عدد مبنية على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.

من بلد : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة ل (كأين).

زرت : فعل وفاعل.

وهي في محل نصب مفعول مطلق إن دلت على عدد مرات حدوث الفعل بعدها.

المثال : كأين من مرة سافرت ـ كثيرا من المرات سافرت.

كأين : في محل نصب مفعولا مطلقا.

من مرة : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة ل (كأين).

سافرت : فعل وفاعل.

ملاحظتان :

١ ـ توهم بعض المعربين فأعربوا (من) الجارة لمميّز (كأين) زائدة وجعلوا المجرور بعدها تمييزا. وهذا خطأ ، لأن «من» لا تزاد في التمييز بل تزاد في الفاعل والمفعول والمبتدأ ـ كما سيمر ـ ويشترط لزيادتها أن تسبق بنفي أو استفهام و (من) التي تجر مميز المبهمات تسمى (من) البيانية وهي ومجرورها متعلقان بحال محذوفة للمبهم الذي تميزانه.

٢ ـ قد تخفف كأين الى (كائن ـ كأين) وهذا مخصوص بالشعر ، قال أحدهم :

وكائن ترى من صاحب لك معجب

زيادته أو نقصه في التكلم

كأي

انظر (كأين).

كائن

انظر (كأين).


كذا

كناية عن عدد غير محدود لا يكون مميزها إلا منصوبا.

وتعرب بحسب موقعها من الكلام :

١ ـ قبضت كذا درهما ـ (قبضت عددا من الدراهم) ـ في محل نصب مفعول به.

٢ ـ كذا درهما عندي = (عدد من الدراهم عندي) ـ في محل رفع مبتدأ.

٣ ـ جاءنا كذا طالبا = (جاءنا عدد من الطلاب) ـ في محل رفع فاعل.

٤ ـ اعطيت الفقير كذا درهما = في محل نصب مفعولا ثانيا.

٥ ـ ذهبت الى الحديقة كذا مرة = في محل نصب مفعولا مطلقا ... الخ.

كذا

مركبة من كلمتين (ك) التشبيه ، و (ذا) اسم الاشارة.

المثال : لم تسير كذا؟

لم : اللام حرف جر. و (ما) اسم استفهام في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بفعل (تسير).

تسير : فعل مضارع مرفوع. والفاعل مستتر تقديره (أنت).

كذا : الكاف حرف جر (أو اسم مبني على الفتح في محل نصب على الحال أو على المفعولية المطلقة) و (ذا) اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالكاف (أو في محل جر بالاضافة اذا اعتبرنا الكاف اسما) والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال. أو بمحذوف مفعول مطلق. وسبب هذا الاختلاف تابع لاختلاف التقدير ، فان كان تقدير المحذوف (لم تسير كائنا كذا) فهما متعلقان بحال لأن (كائنا) يعود ضميرها المستتر على فاعل تسير ، وان


كان التقدير (لم تسير سيرا كائنا كذا) كان تعلقهما ب (كائنا) التي هي صفة محذوفة للمصدر المحذوف ، فيكون المحذوف مفعولا مطلقا.

وقد تتصل (ها) التنبيهية ب (كذا) المركبة من الكاف التشبيهية و (ذا) الاشارية فتصبح (هكذا). أو تتصل بها لام البعد وكاف الخطاب فتصير (كذلك).

كذا

اسم يكنى به عن غير عدد فيقع مضافا اليه ولا يحتاج الى مميز.

المثال : جلست في مكان كذا.

جلست : فعل وفاعل.

في مكان : جار ومجرور متعلقان بفعل جلست.

كذا : كناية عن مكان. مبنية على السكون في محل جر بالاضافة.

كذلك

انظر (كذا) الثانية.

كرب

فعل ماض ناقص بمعنى (كاد) ويعمل عمله فانظر (كاد).

كفى

فعل ماض يكثر دخول الباء الزائدة على فاعله أو مفعوله.

مثال دخولها على الفاعل : كفى بالله شهيدا.

كفي : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره.

بالله : الباء حرف جر زائد : (الله) لفظ الجلالة فاعل كفى مجرور لفظا مرفوع محلا.

شهيدا : تمييز منصوب.


مثال دخولها على المفعول : كفى بك داء أن ترى الموت شافيا

كفى : فعل ماض.

بك : الباء زائدة والكاف ضمير متصل مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول كفى.

داء : تمييز منصوب.

أن ترى : ناصب ومنصوب ، والفاعل مستتر تقديره (أنت) والمصدر المؤول من (ان) المصدرية وما بعدها في محل رفع فاعل لفعل (كفى)

الموت شافيا : مفعولان لفعل (ترى) منصوبان.

كلا ـ كلتا

اسمان مفردان لفظا مثنيان معنى. مضافان أبدا الى كلمة واحدة دالة على اثنين.

فان اضيفا الى الاسم الصريح بنيا على السكون. وان اضيفا الى الضمير أعربا اعراب المثنى.

مثال بنائهما : (كلتا الجنتين آتت أكلها).

كلتا : اسم مبني على السكون فى محل رفع مبتدأ. وهو مضاف.

الجنتين : مضاف اليه مجرور.

آتت : فعل ماض والتاء للتأنيث. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على (كلتا).

اكلها : مفعول به منصوب و (ها) في محل جر بالاضافة.

مثال اعرابهما : جاء صديقاي فسلمت على كليهما.

على : حرف جر.


كليهما : مجرور وعلامة جره الياء لأنه ملحق بالمثنى. وهو مضاف والهاء في محل جر بالاضافة.

ملاحظة :

يجب مراعاة الافراد في لفظ (كلا) ، فتقول : (كلا الرجلين جاء) ولا تقل «كلا الرجلين جاءا».

كل

هو اسم موضوع لاستغراق أفراد المنكر ، نحو : «كل نفس بما كسبت رهينة» ، أو لاستغراق افراد المعرف المجموع ، نحو (كلهم قادم الينا) ، أو لاستغراق أجزاء المعرف المفرد ، نحو (كل الكتاب يعجبني) اي (جميع أجزاء الكتاب تعجبني).

اعرابه :

١ ـ اذا وقعت (كل) بين اسمين متحدين لفظا ومعنى فهي صفة لأولهما ومضافة الى ثانيهما. وتدل على كمال الأول.

المثال : انت الطالب كل الطالب.

انت الطالب : مبتدأ وخبر.

كل : صفة للطالب. وصفة المرفوع مرفوعة مثله. وهي مضافة.

الطالب : مضاف اليه مجرور.

٢ ـ واذا وقعت بين اسم معرف وضمير يعود على الاسم المعرف فهي توكيد للاسم.

المثال : جاء الطلاب كلهم.

جاء الطلاب : فعل وفاعل.


كلهم : توكيد للطلاب وتوكيد المرفوع مرفوع مثله ، والهاء في محل جر بالاضافة.

٣ ـ واذا لم تقع في المحلين السابقين فهي بحسب موقعها من الكلام.

فتقع فاعلا في مثل قولنا : (جاء كل الطلاب).

تقع مفعولا في مثل قولنا : (رأيت كل الطلاب).

تقع مجرورا بالحرف قولنا : (مررت بكل الطلاب).

وتقع مفعولا مطلقا : (حفظت درسي كل الحفظ).

وتقع مبتدأ : (كل نفس بما كسبت رهينة).

وتقع خبرا : (انتم كل الرفاق) ... الخ

ملاحظة :

فأما لفظ (كل) فهو مفرد مذكر ، وأما معناها فهو غير محدد ، وانما تكتسب معناها مما تضاف اليه : فان أضيفت الى مفرد مذكر (كل رجل) كانت مفردة مذكرة لفظا ومعنى وان أضيفت الى مفرد مؤنث (كل نفس) كانت مفردة لفظا ومعنى ومذكرة لفظا ومؤنثة معنى ، وان أضيفت الى مثنى مذكر (كل رجلين) كانت مفردة في اللفظ مثناة في المعنى ومذكرة لفظا ومعنى ... وهكذا.

والمشكلة في معاملتها : هل نراعي لفظها الذي هو مفرد مذكر ابدا؟ أم نراعي معناها الذي يتحدد جنسه وعدده عند اضافتها ، وحلا لهذه المشكلة نقول :

١ ـ اذا أضيفت الى نكرة روعي معناها لا لفظها (كل رجل نشيط ـ كل امرأة نشيطة ـ كل رجلين نشيطان ـ كل امرأتين نشيطتان ـ كل رجال نشيطون ـ كل نساء نشيطات).


٢ ـ اذا أضيفت الى معرفة لم يراع إلا لفظها المفرد المذكر أبدا. تقول : (كل الناس نشيط) ولا تقول : (كل الناس نشيطون) ومنه قوله عليه الصلاة والسّلام : (كلكم راع) ولم يقل : (كلكم رعاة).

٣ ـ واذا لم تضف (كل) لفظا فانها مضافة في المعنى ، وعند ذلك تعاملها بحسب تقديرك للمضاف اليه : فان قدرته نكرة راعيت المعنى ، وإن قدرته معرفة راعيت اللفظ تقول : (كل ناجحون) مقدرا : (كل فرقة ناجحون). أو (كل ناجح) مقدرا : (كل الطلاب ناجح).

كلّا

حرف جواب لا يستعمل إلا في معرض الردع والزجر.

الشاهد : (كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى).)

كلا : حرف ردع وزجر.

إن : حرف مشبه بالفعل.

الانسان : اسمه منصوب.

ليطغى : اللام مزحلقة ، والفعل مضارع ، والفاعل (هو). والجملة في محل رفع خبرا ل (إن).

كلما

مؤلفة من (كل) و (ما) المصدرية. وهي بهذا التركيب نائبة عن الظرف ومتضمنة شبه معنى الشرط واعرابها كما يلي :

المثال : كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا.

كلما : (كل) اسم منصوب على نيابة الظرفية الزمانية متعلق بشبه جواب


الشرط (وجد) وهو مضاف ، و (ما) مصدرية. و (ما) وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالاضافة.

دخل : فعل ماض.

عليها : جار ومجرور متعلقان بفعل (دخل).

زكريا : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة.

المحراب : مفعول به (أو منصوب بنزع الخافض).

وجد : فعل ماض. والفاعل مستتر تقديره (هو).

عندها : ظرف متعلق بالمفعول الثاني المحذوف. و (ها) في محل جر بالاضافة.

رزقا : مفعول أول.

جملة (دخل) صلة ما المصدرية لا محل لها من الاعراب.

جملة (وجد) لا محل لها من الاعراب لانها مشبهة لجواب الشرط (أو لانها مؤخرة من تقديم فهي في الأصل ابتدائية).

(كم) الاستفهامية

اسم استفهام يستفهم به عن العدد ، مبني على السكون ، اذا ميز فتمييزه منصوب ابدا ، يعرب بحسب العوامل. فيقع مبتدأ ، وخبرا ، ومفعولا به ، ومفعولا مطلقا ... الخ وأفضل طريقة لمعرفة محله الإعرابي ان يجاب عنه فيكون اعراب جوابه اعرابا له :

١ ـ كم كتابا عندك؟ الجواب : عندي عشرون كتابا.

(عشرون ـ مبتدأ) و (كم ـ مبتدأ)

٢ ـ كم كتابا قرأت؟ الجواب : قرأت عشرين كتابا.

(عشرين ـ مفعول به) و (كم ـ مفعول به)


٣ ـ كم إخوتك؟ الجواب : إخوتي اربعة. (اربعة ـ خبر) و (كم ـ خبر)

٤ ـ كم ساعة اشتغلت؟ الجواب : اشتغلت عشرين ساعة.

(عشرين ـ نائب ظرف زمان) و (كم ـ نائب ظرف زمان)

٥ ـ كم مرة سافرت؟ الجواب : سافرت عشرين مرة. (عشرين ـ مفعول مطلق) و (كم ـ مفعول مطلق) ... الخ.

ولزيادة التوضيح راجع مبحث (اعراب أدوات الاستفهام).

كم

سميت بالخبرية لا لأنها تقع خبرا كما يتوهم المبتدئون بل لأن الكلام معها مسوق على جهة الإخبار لا على جهة الاستفهام كشأن (كم) الاستفهامية. فعندما تقول : (كم بلد زرت) فأنت تريد أن تخبرنا أن البلاد التي زرتها كثيرة ، وليست ارادتك ان تسأل عن عدد البلاد التي زرتها أنت. وهي تختلف عن (كم) الاستفهامية في أمرين :

١ ـ الاستفهامية يراد بها السؤال. والخبرية يراد بها الإخبار.

٢ ـ مميز الاستفهامية منصوب (كم بلدا زرت؟).

٣ ـ ومميز الاخبارية مجرور بالاضافة (كم بلد زرت!!).

أما اعرابها فكاعراب (كم) الاستفهامية : ولمعرفة محلها الاعرابي يستحسن ان يلجأ الى الطريقة الآتية :

١ ـ حوّل الاخبارية الى استفهامية.

كم أخ لي!! كم أخا لك؟

٢ ـ ثم أجب عن الاستفهامية التي كونتها هكذا :

كم أخا لك؟ الجواب : لي عشرون أخا.


فاذا عرفت أن (عشرون) هي مبتدأ فان (كم) الاستفهامية و (كم) الخبرية كلتاهما في محل رفع مبتدأ.

ملاحظة :

اذا جر مميز الخبرية ب (من) فالجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من (كم) مثل : (كم من صديق لي).

كم : مبتدأ.

من صديق : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة ل (كم). التقدير : (عدد كثير حال كونه من الاصدقاء كائن لي).

لى : جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف.

ولزيادة الايضاح انظر (كأين).

كي

على وجهين :

١ ـ اذا ذكرت معها لام التعليل الجارة فهي حرف مصدرية ونصب مثل (أن).

المثال : جئت لكى تكرمني.

جئت : فعل وفاعل.

لكي : اللام حرف جر. (كي) حرف مصدرية ونصب.

تكرمني : مضارع منصوب ب (كي). والفاعل (انت) والنون للوقاية.

والياء مفعول به.

(كي) المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بفعل (جئت) التقدير : (جئت لاكرامك إياي).


جملة (جئت) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (تكرمني) صلة (كي) لا محل لها من الاعراب.

٢ ـ واذا لم تذكر لام التعليل معها فهي حرف جر مثل (ل) التعليل. والمضارع المنصوب بعدها منصوب ب (أن) مضمرة بعدها.

المثال : جئت كي تكرمني.

جئت : فعل وفاعل.

كي : حرف جر.

تكرمني : مضارع منصوب ب (أن) مضمرة بعد (كي) ، والنون للوقاية ، والياء مفعول به والفاعل مستتر تقديره (انت) و (ان) المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر ب (كي) والجار والمجرور متعلقان بفعل (جئت). التقدير : (جئت كي إكرامك اياي) أي (جئت لا كرامك إياي).

جملة (جئت) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (تكرمني) صلة (ان) المضمرة لا محل لها من الاعراب.

كيما

مركبة من (كي) الجارة و (ما) التي يمكن اعتبارها مصدرية أو زائدة كافة.

الشاهد :

وقد مدحتكم عمدا لارشدكم

كيما يكون لكم متحي وامراسي

كيما : كافة ومكفوفة لا عمل لها.

أو كيما : (كي) حرف جر ، و (ما) مصدرية ، والمصدر المؤول من (ما) وما بعدها في محل جر ب (كي).


كيف

اسم استفهام مبني على الفتح ، يقع في محلات اعرابية كثيرة :

١ ـ يقع خبرا : كيف أنت؟

٢ ـ يقع مفعولا مطلقا : كيف نمت؟

٣ ـ يقع حالا : كيف جئت؟

ولمعرفة محله الاعرابي يتبع معه ما يتبع مع كل أدوات الاستفهام انظر (إعراب أدوات الاستفهام).

كيفما

اسم شرط جازم مركب من (كيف) التي هي وحدها اسم الشرط. و (ما) الزائدة التي لا عمل لها ، ويقع حالا في نحو قولك (كيفما تسر أسر) إذا قدرت المعنى (في أي حال تسر أسر) ، ويقع مفعولا مطلقا في نحو قولك : (كيفما تجلس أجلس) على تقدير : (أي جلوس تجلس أجلس) ويقع في محل نصب خبرا لكان أو إحدى اخواتها اذا كان فعل الشرط فعلا ناقصا كقولك (كيفما يكن الأمر أكن).

اللام حرف جر

هي حرف جر له اثنان وعشرون معنى ، ولا نذكر معانيها عند إعرابها إلا في المواطن الآتية :

اللام للتعليل

هي كل لام كان ما بعدها علة لما قبلها. مثل (خرجت من المدينة للنزهة) فالنزهة هي علة خروجي من المدينة ، ونحن في العادة لا نذكر معناها ـ وهو التعليل ـ إلا في حالتين :


١ ـ أن تجر المصدر المؤول من (أن) وما بعدها.

المثال : خرجت من المدينة لا تنزه.

خرجت : فعل وفاعل.

من المدينة : جار ومجرور متعلقان بفعل (خرجت).

لا تنزه : اللام للتعليل وهي حرف جر ، (اتنزه) فعل مضارع منصوب (بأن)

المضمرة بعد لام التعليل ، والفاعل مستتر تقديره (أنا).

(أن) المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بلام التعليل. والجار والمجرور متعلقان بفعل (خرجت) التقدير : (خرجت من المدينة للنزهة).

جملة (خرجت) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (اتنزه) صلة (أن) المصدرية لا محل لها من الاعراب.

٢ ـ أن تجر المصدر المؤول من (كي) وما بعدها.

المثال : نزلت الى الحوض لكي اسبح.

نزلت : فعل وفاعل.

الى الحوض : جار ومجرور متعلقان بفعل نزلت.

لكي : اللام للتعليل حرف جر. (كي) حرف مصدرية ونصب.

اسبح : مضارع منصوب بكي. والفاعل مستتر تقديره (انا).

(كي) وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر باللام. التقدير :

(نزلت الى الحوض للسباحة) والجار والمجرور متعلقان بفعل (نزلت).

جملة (نزلت) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (اسبح) صلة (كي) المصدرية لا محل لها من الاعراب.


اللام للجحود

(الجحود) معناه (النفي). ولام الجحود حرف جر يؤكد النفي الواقع على الفعل الناقص (كان) ، وتضمر (أن) بعد لام الجحود هذه مثل أختها لام التعليل.

الشاهد : وما كان الله ليطلعكم على الغيب.

وما : الواو حسب ما قبلها (ما) نافية.

كان : فعل ماض ناقص.

الله : لفظ الجلالة اسم (كان) مرفوع.

ليطلعكم : اللام لام الجحود (حرف جر) (يطلعكم) مضارع منصوب (بأن) المضمرة بعد لام الجحود. والفاعل مستتر تقديره (هو) والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

(أن) المضمرة بعد لام الجحود وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بلام الجحود. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف ل (كان). التقدير : (وما كان الله مريدا لاطلاعكم).

على الغيب : جار ومجرور متعلقان بفعل (يطلع).

جملة (كان الله) مع الخبر ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (يطلعكم) صلة (أن) المصدرية المضمرة لا محل لها من الاعراب.

ملاحظة : خبر (كان) مع لام الجحود محذوف أبدا ، ويقدر بلفظ (مريدا) لا بلفظ (كائنا).

اللام زائدة

ومعناها التوكيد ، والاسم بعدها مجرور لفظا فقط وليس للزائدة متعلق.


وتكثر زيادة اللام في المواضع الآتية :

١ ـ بين الفعل ومفعوله :

المثال :

أريد لأنسى ذكرها فكأنما

تمثّل لي ليلى بكل سبيل

أريد : مضارع مرفوع. والفاعل مستتر تقديره (انا).

لأنسي : اللام زائدة. والتقدير : «أريد أن أنسى». فعل «أنسى» مضارع منصوب بأن المضمرة بعد اللام الزائدة. والفاعل مستتر تقديره «انا».

«أن» المضمرة بعد اللام الزائدة وما بعدها بتأويل مصدر مجرور لفظا باللام الزائدة منصوب محلا على أنه مفعول به لفعل «أريد».

ذكرها : مفعول به منصوب ، و «ها» في محل جر بالاضافة.

فكأنما : الفاء استئنافية «كأنما» كافة ومكفوفة لا عمل لها.

تمثل : مضارع مرفوع.

لي : جار ومجرور متعلقان بفعل «تمثل».

ليلى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة.

بكل سبيل : جار ومجرور ومضاف اليه. والجار والمجرور متعلقان بفعل «تمثل» جملة «اريد» ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة «انسى» صلة «أن» المضمرة لا محل لها من الاعراب.

جملة «تمثل» استئنافية لا محل لها من الاعراب.

٢ ـ وتزاد بين المضاف والمضاف اليه ، وتسمى عند ذلك بالمقحمة.

المثال : يا بؤس للحرب ـ لا أبالك.

يابؤس : «يا» أداة نداء ، «بؤس» منادى منصوب ، وهو مضاف.

للحرب : اللام زائدة ، «الحرب» مجرور لفظا باللام في محل جر على انه مضاف اليه.


٣ ـ تزاد في المستغاث به.

المثال : يا لله للضعيف.

يا : اداة نداء واستغاثة.

لله : اللام زائدة «الله» لفظ الجلالة مجرور لفظا باللام الزائدة منصوب محلا على انه منادى مستغاث به.

للضعيف : جار ومجرور متعلقان بفعل الاستغاثة المحذوف ، التقدير : «استغيث الله للضعيف».

٤ ـ تزاد في مفعول ضعف عامله : إما بسبب تأخره ، وإما بسبب أنه مشتق.

مثال العامل الضعيف لتأخره : إن كنتم للرؤيا تعبرون.

مثال العامل الضعيف لأنه مشتق : فعال لما يريد.

للرؤيا : اللام حرف جر زائد. «الرؤيا» مجرور لفظا باللام الزائدة منصوب محلا على أنه مفعول به مقدم للفعل المتأخر «تعبرون». التقدير : «ان كنتم تعبرون للرؤيا».

لما : اللام حرف جر زائد ، «ما» اسم موصول في محل جر لفظا باللام الزائدة وفي محل نصب محلا على أنه مفعول به لمبالغة اسم الفاعل (فعّال).

(اللام) لام الامر

معناها الأمر ، وعملها جزم المضارع.

الشاهد : لينفق ذو سعة.

لينفق : اللام لام الأمر حرف جزم. «ينفق» مضارع مجزوم بلام الأمر.

ذو : فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة. وهو مضاف.


سعة : مضاف اليه مجرور.

(اللام) لام الابتداء

هي لام مفتوحة معناها التوكيد. وتدخل على المبتدأ أو الخبر لتوكيد معنى الجملة. ولا عمل لها.

المثال : لأنتم أشد رهبة.

لأنتم : اللام لام الابتداء لا عمل لها. «أنتم» ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

أشد : خبر مرفوع.

هبة : تمييز منصوب.

(اللام) مزحلقة

هي لام الابتداء نفسها تزحلقت الى أحد معمولي (إنّ).

فلذلك لا يقال : (لام مزحلقة) إلا اذا كان في الجملة (ان) الحرف المشبه بالفعل.

المثال : وإنك لعلى خلق عظيم.

وإنك : الواو حسب ما قبلها «إن» حرف مشبه بالفعل و «الكاف» اسمها.

لعلى : اللام مزحلقة لا عمل لها «على» حرف جر.

خلق : اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بخبر «إن» المحذوف.

عظيم : صفة ل (خلق) وصفة المجرور مجرورة.

(اللام) فارقة

هي اللام المزحلقة نفسها ، ولا تسمى فارقة إلا اذا كانت (ان) مخففة ، فهي عند ذلك تفرق بين (إن) المخففة من (إنّ) الثقيلة التي هي حرف مشبه بالفعل وبين (إن) النافية.

المثال : إن خالد لمسافر.


إن : مخففة من (إنّ) لا عمل لها.

خالد : مبتدأ مرفوع.

لمسافر : اللام فارقة. مسافر : خبر مرفوع.

(اللام) زائدة

اللام الزائدة نوعان : زائدة جارة ، وزائدة لا عمل لها. فالأولى قد مر ذكرها. والثانية تكثر زيادتها في خبر المبتدأ ، مثل (سعيد لكاتب) ، أو خبر (أن) المفتوحة الهمزة ، مثل : (إلا أنهم ليأكلون الطعام). وفي خبر (لكن) ، مثل (ولكن زيدا لمسافر) وفي خبر (زال) ، مثل (ما زال عليّ لنشيطا) وفي المعمول الثاني ل (رأى) مثل (أراك لشاتمي).

أراك : (أرى) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة. والفاعل مستتر تقديره (أنا) والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول.

لشاتمي : اللام زائدة لا عمل لها ، (شاتم) مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

(اللام) واقعة في جواب لو

هي الواقعة في جواب «لو» أو «لو لا». ولا عمل لها.

مثالها داخلة على جواب «لو» : لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا.

لو : حرف شرط غير جازم.

كان : فعل ماض تام.

فيهما : جار ومجرور متعلقان بفعل (كان).

آلهة : فاعل مرفوع.


إلا الله : الكلمتان بحكم الكلمة الواحدة صفة ل (آلهة) وصفة المرفوع مرفوعة.

لفسدتا : اللام واقعة في جواب (لو) ولا عمل لها. (فسدتا) فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث والألف ضمير متصل في محل رفع فاعل.

جملة (كان آلهة) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (فسدتا) جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب.

مثالها داخلة في جواب (لو لا) : ولو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض.

ولو لا : الواو حسب ما قبلها (لو لا) حرف شرط غير جازم.

دفع : مبتدأ خبره محذوف وجوبا.

الله : لفظ الجلالة مضاف اليه لفظا مرفوع محلا على انه فاعل للمصدر (دفع).

الناس : مفعول به للمصدر (دفع).

بعضهم : بدل من الناس. والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.

ببعض : جار ومجرور متعلقان ب (دفع)

لفسدت : اللام واقعة في جواب (لو لا) ولا عمل لها ، (فسدت) فعل ماض والتاء للتأنيث.

الارض : فاعل مرفوع.

جملة (دفع) مع الخبر المحذوف ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (فسدت) جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب.

(اللام) واقعة في جواب القسم

وهي لام لا عمل لها تدخل في جواب قسم ظاهر. مثل : (أقسم بالله لأكرمنك)


أو في جواب قسم حذف ولم يبق منه غير الجار ، مثل (تَاللهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ) أو في جواب قسم محذوف لم يبق من جملته شيء ، مثل (لقد جاء الربيع).

لاكرمنك : اللام واقعة في جواب القسم (اقسم) لا عمل لها.

لأكيدنّ : اللام واقعة في جواب القسم المحذوف.

لقد : اللام واقعة في جواب قسم مقدر. التقدير (والله لقد جاء الربيع).

(اللام) موطئة للقسم

وتسمى (اللام المؤذنة) أيضا ، وهي اللام التي تدخل على حرف الشرط الجازم (إن) وفائدتها أنها تنبىء أن قبل الشرط قسما ، ولذلك فان الجواب يأتي للقسم المقدر قبل الشرط لا للشرط نفسه لان القاعدة أنه اذا اجتمع قسم وشرط فالجواب للسابق منهما.

المثال : ولئن نصروهم ليولنّ الأدبار.

ولئن : الواو حسب ما قبلها ، (اللام) موطئة للقسم (إن) حرف شرط جازم.

نصروهم : (نصر) فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة في محل جزم ب (إن). و (الواو) ضمير متصل في محل رفع فاعل و (الهاء) ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

ليولنّ : اللام واقعة في جواب القسم المقدر ، (يول) فعل مضارع مبني على حذف النون لانه من الأفعال الخمسة ، وسبب بنائه على حذف النون اتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، و (واو) الجماعة ـ المحذوفة لالتقائها ساكنة مع نون التوكيد الثقيلة ـ ضمير متصل في محل رفع فاعل. و (نّ) نون التوكيد الثقيلة لا محل لها من الاعراب.

الادبار : مفعول به منصوب.


جملة القسم المحذوف ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (إن نصروهم) اعتراضية بين القسم المحذوف وجوابه ، فلا محل لها من الاعراب.

جملة (ليولن) جواب القسم لا محل لها من الاعراب.

(اللام) للبعد

وهي الداخلة على اسماء الاشارة ، وتفيد أن المشار اليه بعيد ، مثل (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون).

وفي : الواو حسب ما قبلها ، (في) حرف جر.

ذلك : (ذا) اسم اشارة مبني على السكون في محل جر ب (في) والجار والمجرور متعلقان بفعل (فليتنافس) ، واللام للبعد والكاف حرف خطاب.

(لا) نافية لا عمل لها

وهي الداخلة على الفعل المضارع مثل : (لا ينبغي لك أن تتكاسل)

لا : نافية لا عمل لها.

ينبغي : مضارع مرفوع بالضمة المقدرة.

لك : جار ومجرور متعلقان بفعل ينبغي.

أن تتكاسل : ناصب ومنصوب ، والفاعل مستتر تقديره (انت) والمصدر المؤول من (ان) وما بعدها في محل رفع فاعل لفعل (ينبغي).

ملاحظة :

اذا دخلت (لا) النافية التي لا عمل لها على جملة اسمية وجب تكرارها مثل (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار) وكذلك اذا دخلت على فعل ماض لفظا ومعنى ، مثل (فلا صدّق ولا صلى) أو على


خبر «زيد لا كاتب ولا شاعر» أو على صفة «جاء رجل لا طويل ولا قصير» أو على حال «جاء زيد لا ضاحكا ولا باكيا».

اعراب أحد الامثلة :

زيد : مبتدأ مرفوع.

لا : نافية لا عمل لها.

كاتب : خبر مرفوع.

ولا : الواو حرف عطف ، (لا) نافية لا عمل لها.

شاعر : معطوف على (كاتب).

(لا) نافية عاطفة

ولها شروط :

١ ـ أن يتقدمها اثبات.

٢ ـ ألا تقترن بحرف عطف. فان اقترنت بالعاطف فلا عمل لها ، مثل (اجلس ولا تتحرك).

٣ ـ أن يتعاند متعاطفاها. أي أن يكون ما بعدها ضدا لما قبلها. فلا تقول : (جاءني رجل لا زيد) لان (زيدا) ليس ضدا (لرجل). وانما هو رجل أيضا. ولكن يجوز أن تقول : (جاءني رجل لا امرأة) لان «المرأة» هي ضد (الرجل).

مثالها عاطفة بشروطها : إقرأ الكتاب لا المجلة.

اقرأ : فعل أمر مبني على السكون وحرك بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين والفاعل مستتر تقديره (انت).

الكتاب : مفعول به منصوب.


لا : حرف نفي وعطف.

المجلة : معطوف على (الكتاب) والمعطوف على المنصوب منصوب.

(لا) حرف جواب

وتأتي هذه جوابا لسؤال. وكثيرا ما تحذف الجمل بعدها.

المثال : هل جاء خالد؟ لا.

لا : حرف جواب لا عمل له.

(لا) نافية تعمل عمل «إن».

وهي النافية للجنس. وتخالف إن من سبعة أوجه :

١ ـ لا تعمل «لا» إلا في النكرات ، مثل : (لا رجل في الدار). بينما يكون إسم (ان) نكرة مثل : (ان في الدار رجلا) أو معرفة ، مثل (إن الرجل في الدار).

٢ ـ إذا لم يكن اسمها عاملا (أي مضافا أو شبيها بالمضاف) فانه ينبني على ما ينصب به لو كان معربا ، فينبني على الفتح إن كان مفردا. مثل (لا رجل في الدار) ، أو على الياء إن كان مثنى ، مثل (لا رجلين في الدار) ، أو على الياء إن كان جمع مذكر سالما ، (لا راسبين عندنا) أو على الكسرة إن كان جمع مؤنث سالما ، مثل (لا طالبات عندنا) بينما نجد اسم (إن) معربا دائما.

٣ ـ اذا كان اسمها غير عامل (أي ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف) فخبرها ليس مرفوعا بها ، بل هو مرفوع باسمها ، أي أن عملها محصور في الاسم لا يتعداه الى الخبر. بينما نجد (إن) هي التي تحدث النصب في الاسم والرفع في الخبر.


٤ ـ لا يتقدم خبرها على اسمها ولو كان ظرفا أو جارا. فلا تقول : (لا في الدار رجل) ويمكن مع (إن) أن تقول : (ان في الدار رجلا).

٥ ـ يجوز مراعاة محلها مع اسمها قبل ذكر الخبر فترفع النعت أو المعطوف لأن محلها مع اسمها هو «رفع» فتقول : «لا طالب كسول عندنا». ولا يجوز هذا مع (إن) واسمها فلا تقول : (إن الطالب الكسول عندنا).

٦ ـ يجوز إلغاء عملها اذا تكررت ، مثل (لا حول ولا قوة إلا بالله) ف (لا) الثانية لم تعمل لانها مكررة ، ولا يجوز ذلك مع (ان) مهما تكررت.

٧ ـ يكثر حذف خبرها اذا علم ، (لا شك ـ لا ريب ـ لا ضير ـ لا بدّ).

المثال : لابد من أن تنجح.

لا : نافية للجنس تعمل عمل (إن).

بد : اسمها مبني على الفتح في محل نصب.

من : حرف جر.

أن تنجح : ناصب ومنصوب. والفاعل مستتر تقديره (انت) والمصدر المؤول من (ان) والجملة في محل جر ب (من) والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف ، التقدير : (لابد كائن من النجاح).

ملاحظة :

اذا كان اسم (لا) النافية للجنس مضافا أو شبيها بالمضاف فهو معرب لا مبني. والشبيه بالمضاف هو كل ما تعلق به شيء من تمام معناه كأن يكون له مفعول ، مثل (لا مهملا درسه عندنا) أو أن يتعلق به جار ومجرور مثل (لا خارجا على القانون عندنا) .. الخ


(لا) نافية تعمل عمل ليس

ولها شروط عدة :

١ ـ أن يكون اسمها وخبرها نكرتين.

٢ ـ ألا يتقدم خبرها عليها أو على اسمها.

٣ ـ ألا يفصل بينها وبين اسمها فاصل.

٤ ـ ألا تزاد بعدها (إن).

٥ ـ ألا ينتقض نفيها ب (إلا).

المثال :

تعزّ فلا شيء على الأرض باقيا

ولا وزر مما قضى الله واقيا

تعزّ : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة ، والفاعل مستتر تقديره (انت).

فلا : الفاء استئنافية (لا) نافية تعمل عمل ليس.

شيء : اسم (لا) مرفوع.

على الارض : جار ومجرور متعلقان بالخبر.

باقيا : خبر (لا) منصوب.

(لا) ناهية جازمة

وهي الموضوعة لطلب الترك وتختص بالدخول على المضارع وتقتضي جزمه.

المثال : لا تخف.

لا : ناهية جازمة.

تخف : مضارع مجزوم ب (لا) ، والفاعل مستتر تقديره (انت).


لات

حرف نفي يعمل عمل (ليس) فيرفع الاسم وينصب الخبر. وله في ذلك شروط ، وهي شروط (لا) التي تعمل عمل (ليس) مضافا اليها أن اسمها وخبرها يجب أن يكونا اسمين للزمان وأن يحذف احدهما ، وكثيرا ما يحذف الاسم.

المثال : ولات حين مناص.

ولات : الواو حسب ما قبلها (لات) حرف نفي يعمل عمل ليس. واسمها محذوف تقديره (حين).

حين : خبر (لات) منصوب ، وهو مضاف.

مناص : مضاف اليه مجرور.

لذا

مؤلفة من حرف الجر (ل) واسم الاشارة (ذا) فهما جار ومجرور ومثلها (لذلك).

لبيك

مفعول مطلق منصوب بالياء لأنه مثنى ، والكاف في محل جر بالاضافة. انظر مبحث (المفعول المطلق).

لدن

ظرف للزمان أو المكان. مبني على السكون في محل نصب وقد يجر ب (من).

مثالها ظرفا : جئتك لدن طلعت الشمس.

جئتك : فعل وفاعل ومفعول به.


لدن : مبني على السكون فى محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق ب (جئت) وهو مضاف.

طلعت الشمس : فعل وفاعل ، والجملة في محل جر بالاضافة.

مثالها مجرورة : جاءني كتاب من لدن صديقي.

من لدن : (من) حرف جر (لدن) مبني على السكون في محل جر ب (من) والجار والمجرور متعلقان بفعل (جاءني) وهو مضاف.

صديقي : مضاف اليه ، والياء في محل جر بالاضافة.

لدى

مثل : لدن. في معناها واعرابها ، أنظر : لدن.

لا سيما

انظر «سي».

لعل

حرف مشبه بالفعل ، وقد تحذف لامه الاولى فيقال (علّ) انظر مبحث : الاحرف المشبهة بالفعل.

لعمري

مؤلفة من لام الابتداء و «عمرو» الذي هو مبتدأ ، و «ياء» المتكلم وهي في محل جر بالاضافة وخبر (لعمري) محذوف وجوبا لأن المبتدأ مشعر بالقسم. المثال : لعمري لا كافئنك.

لعمري : اللام لام الابتداء (عمر) مبتدأ ، والياء في محل جر ، والخبر محذوف وجوبا.


لا كافئنك : اللام واقعة في جواب القسم. (اكافيء) مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد. والفاعل مستتر تقديره (انا) والنون للتوكيد ، والكاف في محل نصب مفعول به.

جملة (لعمري) مع الخبر المحذوف ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (اكافيء) جواب القسم لا محل لها من الاعراب.

لكنّ

حرف مشبه بالفعل ينصب الاسم ويرفع الخبر. اذا سكنت نونه بطل عمله ، انظر مبحث (الحروف المشبهة بالفعل).

لم

حرف نفي وجزم وقلب : ينفي المضارع ويجزمه ويقلب معناه الى الماضي.

(لمّا) النافية

حرف نفي وجزم وقلب. وتختلف من (لم) في أن نفيها مستمر حتى زمن التكلم.

مثل : (لما يأت الصيف) أي (لم يأت الصيف حتى الآن).

لما : حرف نفي وجزم وقلب.

يأت : مضارع مجزوم ب (لما) وعلامة جزمه حذف حرف العلة.

الصيف : فاعل مرفوع.

(لمّا) بمعنى (حين)

وتسمى «لما الحينية» وهي اسم شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية.

المثال : لما هطل المطر جرى السيل.


لما : اسم شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلقة بالجواب (شأن كل أدوات الشرط الظرفية) وهي مضافة والجملة بعدها مضاف اليها (شأن سائر أدوات الشرط الظرفية أيضا).

هطل المطر : فعل وفاعل.

جرى السيل : فعل وفاعل.

جملة (هل المطر) في محل جر مضافا اليها.

جملة (جرى السيل) جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب.

ملاحظة : تسمى «لما» أيضا (اسم وجود لوجود) أي يأتي بعدها فعلان وجد ثانيهما لوجود أولهما ، ففي المثال السابق وجد الجريان لوجود الهطول.

لم

وتسكن الميم في الشعر جوازا فتصير (لم) أو تتضل بهاء السكت فتصير (لمه) وهي مؤلفة من اللام الجارة و (ما) الاستفهامية التي حذفت ألفها لدخول حرف الجر عليها.

المثال : فلم لا نسود ولم لا نشيد.

فلم : الفاء حسب ما قبلها واللام حرف جر والميم اسم استفهام في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بفعل (نسود).

لا : نافية لا عمل لها.

نسود : مضارع مرفوع والفاعل مستتر تقديره (نحن).

لن

حرف نفي ونصب واستقبال : ينفي المضارع وينصبه ويخلصه للاستقبال


بعد أن كان ـ قبل دخول لن عليه ـ صالحا للحال والاستقبال.

المثال : لن يأتي أخوك.

لن : حرف ناصب.

يأتي : مضارع منصوب ب (لن).

اخوك : فاعل ومضاف اليه.

لو

حرف شرط غير جازم ، وتسمى (حرف امتناع) أي إن جوابها ممتنع لامتناع شرطها.

المثال : لو اجتهدت لنجحت.

لو : حرف شرط غير جازم.

اجتهدت : فعل وفاعل.

لنجحت : اللام واقعة في جواب (لو) ، (نجحت) فعل وفاعل.

جملة (اجتهدت) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (لنجحت) جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب.

ملاحظة : اذا أتى بعد (لو) اسم مرفوع فليس مبتدأ لأن (لو) لا تدخل على الجمل الاسمية. بل هو فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده (شأن سائر ادوات الشرط). واذا أتت (أن) بعد (لو) فهي وجملتها بتأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره (ثبت).

المثال : لو أنك ناجح لكافأتك.

لو : حرف شرط غير جازم.


أنك : (أن) حرف مشبه بالفعل والكاف اسمها.

ناجح : خبر (أن).

(أن) واسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره (ثبت) التقدير : (لو ثبت نجاحك لكافأتك).

لكافأتك : اللام واقعة في جواب (لو) و (كافأتك) فعل وفاعل ومفعول به.

(لو) حرف عرض

حرف عرض لا عمل له.

المثال : لو تنزل عندنا فتصيب خيرا.

لو : حرف عرض.

تنزل : مضارع مرفوع والفاعل (انت).

عندنا : (عند) ظرف مكان متعلق ب (تنزل) و (نا) في محل جر بالاضافة

فتصيب : الفاء سببية حرف عطف (تصيب) مضارع منصوب بان المضمرة بعد فاء السببية والفاعل مستتر تقديره (انت). والمصدر المؤول من (أن) المضمرة والجملة معطوف على مصدر منتزع من الكلام السابق.

خيرا : مفعول به.

جملة (لو تنزل) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (تصيب) صلة (ان) المضمرة لا محل لها من الاعراب.

(لو) للتمني

وذلك في مثل قولك : لو تأتيني فتحدثني.

لو : حرف للتمني لا عمل له.


تأتيني : مضارع مرفوع بالضمة المقدرة والفاعل (انت) والنون للوقاية والياء مفعول به.

فتحدثني : الفاء سببية حرف عطف (تحدث) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية. والفاعل (انت) والنون للوقاية. والياء مفعول به. والمصدر المؤول معطوف على مصدر منتزع من الكلام السابق.

جملة (تأتيني) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (تحدثني) صلة «ان» المضمرة لا محل لها من الاعراب.

(لو) حرف مصدرية

وهي التي تأتي بعد فعل (ود) ، مثل : ود الطالب لو ينجح.

ود الطالب : فعل وفاعل.

لو : حرف مصدرية لا عمل له.

ينجح : مضارع مرفوع. والفاعل (هو) والمصدر المؤول من «لو» والجملة في محل نصب مفعول به للفعل «ود» التقدير : «ود الطالب النجاح».

جملة «ود الطالب» ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة «ينجح» صلة «لو» المصدرية لا محل لها من الاعراب.

لو لا

حرف شرط غير جازم. وتسمى أحيانا (حرف امتناع لوجود) أي يمتنع جوابه لوجود شرطه. ولا يأتي بعد (لو لا) إلا مبتدأ خبره محذوف وجوبا.

المثال : لو لا الحياء لعادني استعبار.

لو لا : حرف شرط غير جازم.


الحياء : مبتدأ خبره محذوف وجوبا.

لعادني استعبار : اللام واقعة في جواب (لو لا) (عاد) فعل ماض والنون للوقاية والياء مفعول به (استعبار) فاعل مرفوع.

جملة (الحياء) مع خبره المحذوف ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (عادني استعبار) جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب.

لو لا

حرف عرض أو تحضيض ، وذلك اذا دخلت على المضارع ، مثل (لَوْ لا تَسْتَغْفِرُونَ اللهَ) ومثل (لَوْ لا أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ).

لو لا تستغفرون : «لو لا» حرف تحضيض لا عمل له ، «التحضيض طلب بازعاج».

لو لا اخرتني : «لو لا» حرف عرض لا عمل له. «العرض طلب بلين وتأدب».

لو لا

حرف توبيخ وذلك اذا دخلت على الفعل الماضي ، مثل (فلو لا جاعوا عليه بأربعة شهداء).

لوما

هي مثل : لو لا : في جميع حالاتها.

ليت

حرف مشبه بالفعل يدخل على المبتدأ والخبر فينصب الاول ويرفع الثاني.


ليس

فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر.

(الميم) علامة جمع الذكور

وهي الميم المتصلة بضمائر المخاطبين أو الغائبين ، مثل (جاء أخوكم).

اخوكم : فاعل مرفوع بالواو لانه من الاسماء الخمسة ، والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة والميم علامة جمع الذكور.

(ما) اسم موصول

اسم موصول بمعنى الذي في نحو : (ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللهِ باقٍ) أي (الذي عندكم ...)

ما : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

عندكم : (عند) ظرف مكان منصوب متعلق بجملة الصلة المحذوفة التقدير (ما هو كائن عندكم) وهو مضاف والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة ، والميم علامة جمع الذكور.

ينفد : مضارع مرفوع. والفاعل مستتر تقديره (هو).

وما : الواو عاطفة (ما) اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع مبتدأ.

عند : ظرف مكان منصوب متعلق بجملة الصلة المحذوفة :

الله : لفظ الجلالة مضاف اليه.

باق : خبر (ما) مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة لانه اسم منقوص جملة (ما) الأولى مع خبرها ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة الصلة المحذوفة لا محل لها من الاعراب.


جملة (ينفد) في محل رفع خبر (ما).

جملة (ما ... باق) معطوفة على الابتدائية لا محل لها من الاعراب

جملة الصلة المحذوفة لا محل لها من الاعراب.

(ما) معرفة تامة عامة

تأتي ما بمعنى (الشيء) فتسمى معرفة تامة ، وهي نوعان عامة ، وخاصة ، فالعامة تقدر بلفظ (الشيء) والخاصة تقدر من لفظ الاسم الذي يسبقها.

الشاهد : إن تبدوا الصدقات فنعما هي ـ (فنعم الشيء هي).

إن : حرف شرط جازم.

تبدوا : مضارع مجزوم بحذف النون لانه من الافعال الخمسة ، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.

الصدقات : مفعول به منصوب بالكسرة لانه جمع مؤنث سالم.

فنعما : الفاء رابطة للجواب (نعم) فعل لانشاء المدح (ما) معرفة تامة عامة بمعنى الشيء في محل رفع فاعلا (لنعم).

هي : ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ مؤخر.

جملة (تبدوا) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (نعما) في محل رفع خبر ل (هي).

جملة (هي) وخبرها في محل جزم جواب شرط جازم مقترن بالفاء.

(ما) معرفة تامة خاصة

(ما) المعرفة الخاصة سميت بذلك لأنها لا تقدر بلفظ (الشيء) العام ، وانما تقدر من لفظ الاسم الذي يسبقها والذي يبدو كأنه موصوف وصفته (ما) مع عاملها.


المثال : غسلت الثوب غسلا نعما ـ (نعم الغسل).

غسلت الثوب : فعل وفاعل ومفعول به.

غسلا : مفعول مطلق.

نعما : (نعم) فعل ماض لانشاء المدح (ما) معرفة تامة خاصة بمعنى (الغسل) في محل رفع فاعل (نعم).

(ما) نكرة ناقصة

سميت نكرة لأنها بمعنى (شيء). وسميت ناقصة لانها تحتاج الى أن توصف.

الشاهد :

لما نافع يسعى اللبيب فلا تكن

لشيء بعيد نفعه الدهر ساعيا

اي (لشيء نافع يسعى ...)

لما : اللام حرف جر (ما) نكرة بمعنى (شيء) في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بفعل (يسعى).

نافع : صفة ل (ما) التي بمعنى (شيء) ، وصفة ما محله الجر مجرورة.

يسعى : مضارع مرفوع بالضمة المقدرة.

اللبيب : فاعل مرفوع.

فلا : الفاء استئنافية (لا) ناهية جازمة.

تكن : مضارع ناقص مجزوم. واسمه ضمير مستتر تقديره (انت).

لشيء : جار ومجرور متعلقان ب (ساعيا).

بعيد : صفة للشيء مجرورة.

نفعه : فاعل ل (بعيد) ، والهاء في محل جر بالاضافة.

الدهر : مفعول فيه ظرف زمان متعلق ب (ساعيا).

ساعيا : خبر (تكن) منصوب.


(ما) نكرة تامة

سميت نكرة لانها بمعنى (شيء) وسميت تامة لانها لا تحتاج الى وصف. ولا توجد هذه إلا في باب التعجب وباب المدح والذم.

المثال : ما احسن الرجل.

ما : نكرة تامة بمعنى (شيء) مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.

احسن : فعل ماض ، وفاعله مستتر وجوبا تقديره (هو) يعود على (ما).

الرجل : مفعول به منصوب.

جملة (ما ..) مع خبرها ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (احسن) في محل رفع خبر ل (ما).

(ما) اسم استفهام

مثالها : ما جاء بك؟

ما : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

جاء : فعل ماض. والفاعل مستتر تقديره (هو) والجملة في محل رفع خبر للمبتدأ (ما).

ملاحظة : يتبع في اعراب (ما) الاستفهامية ما يتبع في اعراب أدوات الاستفهام كلها (انظر مبحث اعراب ادوات الاستفهام)

ملاحظة : اذا جرت (ما) الاستفهامية بحروف الجر سقطت ألفها (الام ، علام ، مم ، عم ، فيم ، بم؟ ...)

(ما) اسم شرط جازم

وهي التي بمعنى (اي شيء) ، ومحلها الرفع على الابتداء ان كان الفعل الذي


بعدها قد استوفى مفعولاته ، وإلا فهي مفعول مقدم.

الشاهد : ما ننسخ من آية او ننسها نأت بخير منها او مثلها.

ما : اسم شرط جازم في محل نصب مفعول به مقدم لفعل (ننسخ).

ننسخ : مضارع مجزوم. والفاعل مستتر تقديره (نحن).

من آية : (من البيانية) حرف جر (آية) مجرور ، وهما متعلقان بحال محذوفة ل (ما) التقدير : (اي شيء ننسخه حالة كونه من الآيات).

أو ننسها : (أو) حرف عطف (ننسها) معطوف على (ننسخ) والمعطوف على المجزوم مجزوم. والفاعل مستتر تقديره (نحن) و (ها) في محل نصب مفعول به.

نأت : مضارع مجزوم لانه جواب الشرط ، والفاعل مستتر تقديره (نحن).

بخير : جار ومجرور متعلقان ب (نأت).

منها : ــــ (خير).

(ما) نافية لا عمل لها

اذا دخلت على جملة فعلية فهي حرف نفي لا عمل له.

المثال : ما جاء أحد.

ما : نافية لا عمل لها.

جاء أحد : فعل وفاعل.

(ما) نافية تعمل عمل (ليس)

وذلك اذا دخلت على جملة اسمية ولم يتقدم خبرها على اسمها ولم ينتقض نفيها ب (إلا).

الشاهد : ما هذا بشرا.

ما : نافية تعمل عمل ليس.


هذا : (ها) للتنبيه. (ذا) اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع اسم (ما).

بشرا : خبر (ما) منصوب.

فاذا انتقض نفيها ب (الا) لم تعمل ، وظلت الجملة بعدها مبتدأ وخبرا (ما هذا إِلَّا بَشَرٌ).

(ما) مصدرية

وذلك اذا صح تأويلها مع ما بعدها بمصدر.

الشاهد : عزيز عليه ما عنتم.

عزيز : صفة (لكلمة) رسول (السابقة في الآية).

عليه : جار ومجرور متعلقان ب (عزيز).

ما : مصدرية.

عنتم : فعل وفاعل ، والمصدر المؤول في محل رفع فاعل ل (عزيز).

جملة (عنتم) صلة (ما) المصدرية لا محل لها من الاعراب.

(ما) مصدرية زمانية

وذلك اذا كان المصدر المؤول نائبا عن ظرف الزمان.

الشاهد :

أجارتنا إن الخطوب تنوب

وإني مقيم ما أقام عسيب

أجارتنا : الهمزة للنداء (جارة) منادى منصوب. و (نا) في محل جر بالاضافة.

إن الخطوب : إن واسمها.

تنوب : مضارع مرفوع. والفاعل مستتر تقديره (هي).

وإني : الواو حرف عطف (إني) حرف مشبه بالفعل واسمه.

مقيم : خبر (ان) مرفوع.


ما : مصدرية زمانية.

اقام عسيب : فعل وفاعل.

(ما) المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب على نيابة الظرفية الزمانية متعلق ب (مقيم).

جملة (اجارتنا) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (ان الخطوب) مع الخبر استئنافية لا محل لها من الاعراب.

جملة (تنوب) في محل رفع خبر (ان).

جملة (اني مقيم) معطوف على الاستئنافية (ان الخطوب) لا محل لها من الاعراب.

جملة (أقام عسيب) صلة الحرف المصدري (ما) لا محل لها من الاعراب.

(ما) زائدة

وتزاد في مواضع كثيرة هذه اشهرها :

١ ـ بعد أدوات الشرط (اذا ما ـ أينما ـ متى ما ـ ...)

٢ ـ بعد حرف الجر (الباء) مثل : (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ).

٣ ـ في (لا سيما) اذا كان الاسم بعدها مجرورا (احب الازهار ولا سيما الورد).

(ما) كافة

تتصل (ما) الزائدة ببعض الافعال والحروف فتكف هذه الافعال وهذه الحروف عن عملها ، ويسمى المركب عندئذ (كافة ومكفوفة) فأما الافعال التي تكفها (ما) عن عملها فهي ثلاثة (طال ـ كثر ـ قل) نحو : (طالما سافرت ـ قلما نمت مبكرا).


طالما : كافة ومكفوفة.

كثر ما : ــ.

قلما : ــ.

وتتصل بالحروف المشبهة بالفعل فتكفها عن النصب والرفع كما تتصل ب (رب) فتكفها عن الجر : (ربما ـ إنما ـ كأنما ـ لكنما ... الخ).

خلاصة

١ ـ اذا فسرت (ما) ب (الذي) فهي اسم موصول وتعرب بحسب موقعها من الكلام.

٢ ـ اذا فسرت (ما) بمعنى (الشيء) فهي معرفة تامة ، وهي في الغالب فاعل لفعل (نعم ـ بئس).

٣ ـ اذا فسرت (ما) بمعنى (شيء) فهي نكرة ، وهي نوعان :

٤ ـ اذا وصفت فهي نكرة موصوفة (ناقصة) وتعرب بحسب موقعها من الكلام.

٥ ـ واذا لم توصف فهي النكرة التامة. وإعرابها مبتدأ في باب التعجب حيث يكثر ورودها هناك.

٦ ـ اذا دلت على استفهام فهي اسم استفهام وتعرب بحسب موقعها من الكلام.

٧ ـ اذا فسرت (ما) ب (أي شيء) فهي الشرطية وهي على الغالب مفعول به مقدم لفعل الشرط.

٨ ـ اذا دلت على نفي فهي حرف لا عمل له في الجمل الفعلية ، ويعمل عمل (ليس) في الجمل الاسمية بشروط


٩ ـ اذا صح تأويلها مع الفعل الذي بعدها بمصدر فهي حرف مصدري ، والجملة بعدها صلة.

١٠ ـ اذا كانت مصدرية وناب المصدر المؤول عن الزمان فهي المصدرية الزمانية.

١١ ـ تأتي زائدة لا عمل لها بعد ادوات الشرط والباء الجارة.

١٢ ـ تأتى كافة في (قلما ـ طالما ـ كثر ما ـ ربما ـ إنما ـ كأنما ...)

ماذا

اسم استفهام لغير العاقل ، يعرب بحسب موقعه من الكلام فهو مبتدأ في نحو قولك : (ماذا لديك؟) ومفعول به في نحو (ماذا صنعت؟) ... الخ.

(متى) اسم استفهام

اذا دلت (متى) على استفهام فهي اسم استفهام في محل نصب على الظرفية الزمانية.

المثال : متى سافرت؟

متى : اسم استفهام في محل نصب ظرف زمان متعلق بفعل (سافرت).

سافرت : فعل وفاعل.

(متى) اسم شرط جازم

وذلك اذا ربطت حدثين. وتجزم عند ذلك الفعلين المضارعين وتتعلق بالجواب وتضاف الى جملة الشرط.

المثال : متى تقم أقم.

متى : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان متعلق بالجواب وهو مضاف.


تقم : مضارع مجزوم لانه فعل الشرط ، والفاعل مستتر تقديره (انت).

أقم : مضارع مجزوم لانه جواب الشرط. والفاعل مستتر تقديره (انا).

جملة (تقم) في محل جر بالاضافة.

جملة (أقم) جواب شرط لم يقترن بالفاء فلا محل لها من الاعراب.

مذ

ظرف للزمان مبني على السكون في محل نصب ، وهو مضاف الى الجملة بعده.

المثال : جئت مذ بزغ القمر.

جئت : فعل وفاعل ، والجملة ابتدائية لا محل لها الاعراب.

مذ : ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بفعل (جئت) وهو مضاف.

بزغ القمر : فعل وفاعل. والجملة في محل جر بالاضافة.

مع

ظرف مكان ، أو زمان ، وذلك بحسب المضاف اليه.

المثال : معي كتاب.

معي : ظرف مكان متعلق بالخبر المقدم المحذوف ، وهو مضاف ، والياء في محل جر بالاضافة.

كتاب : مبتدأ مؤخر.

معاً

حال منصوبة مثل (ذهب الطلاب معا).


معاذ

مفعول مطلق.

المثال : معاذ الله أن أكون من الجاهلين.

معاذ : مفعول مطلق لفعل محذوف. وهو مضاف.

الله : لفظ الجلالة مضاف اليه.

أن : مصدرية ناصبة.

اكون : مضارع ناقص منصوب ، واسمه ضمير مستتر تقديره (انا).

من الجاهلين : جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف.

(أن) المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر محذوف تقديره (من) والجار والمجرور متعلقان ب (معاذ). التقدير (اعوذ بالله من جهلي).

من

حرف جر أصلي ، ومن أشهر أنواعها ما يسمى بالبيانية ، وهي التي تكون مع مجرورها مبنية لجنس المبهم الواقع قبلها. وتتعلق مع مجرورها بحال محذوفة لهذا المبهم ان كان معرفة ، أو بصفة محذوفة له ان كان نكرة.

وإليك بعض المبهمات التي تأتي (من البيانية) بعدها :

١ ـ إن ما معك من الدراهم قليل (أتت بعد ما الموصولية)

٢ ـ إن الذين نجحوا من الطلاب قد سافروا (أتت بعد ما الذي)

٣ ـ ما ننسخ من آية او ننسها ... (أتت بعد ما ما الشرطية)

٤ ـ مهما تأتنا به من آية ... (أتت بعد ما مهما الشرطية)

٥ ـ ماذا عندك من الكتب؟ (أتت بعد ما ماذا لاستفهامية)

٦ ـ كم عندك من الأقلام!! (أتت بعد ما كم الاستفهامية)


٧ ـ كم من طالب رسب!! (أتت بعد ما كم الخبرية)

٨ ـ كأين من بلد زرته!! (أتت بعد ما كأين)

٩ ـ يا لك من كاتب!! (أتت بعد ما الكاف)

١٠ ـ رأيت كلا من خالد وعمرو (أتت بعد ما كل) ... الخ

من الدراهم : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من (ما) الموصولية.

من خالد : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة ل (كل).

(من) زائدة

ولا تزاد إلا في الفاعل أو المفعول أو المبتدأ بشرط أن تكون مسبوقة بنفي أو نهي أو استفهام ، وبشرط أن يكون مجرورها نكرة.

مثال زيادتها في الفاعل : ما جاء من أحد.

ما : نافية لا عمل لها.

جاء : فعل ماض.

من : حرف جر زائدة.

أحد : فاعل (جاء) مجرور لفظا مرفوع محلا.

مثال زيادتها في المفعول : لا تصاحب من أحد.

لا : ناهية جازمة.

تصاحب : مضارع مجزوم ، والفاعل مستتر تقديره (انت).

من : حرف جر زائد.

أحد : مفعول به ل (تصاحب) مجرور لفظا منصوب محلا.

مثال زيادتها في المبتدأ : هل عندك من كتاب.


هل : حرف استفهام.

عندك : ظرف متعلق بالخبر المحذوف المقدم ، والكاف في محل جر بالاضافة.

من : حرف جر زائد.

كتاب : مبتدأ مؤخر مجرور لفظا مرفوع محلا.

(من) اسم موصول

اذا كانت بمعنى الذي فهي اسم موصول مثل (كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ) وتعرب بحسب موقعها من الكلام.

كل : مبتدأو هو مضاف.

من : اسم موصول بمعنى الذي. مبني على السكون في محل جر بالاضافة.

عليها : جار ومجرور متعلقان بجملة الصلة المحذوفة. التقدير : (كل من هو كائن عليها).

فان : خبر (كل) مرفوع بالضمة المقدرة ، على الياء المحذوفة لانه اسم منقوص.

(من) اسم استفهام

اذا دلت على استفهام عن العاقل. وتعرب بحسب موقعها من الكلام.

المثال : من أنت؟

من : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم.

أنت : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ مؤخر.

(أنظر إعراب أدوات الاستفهام).


(من) اسم شرط جازم

هي الموصولة نفسها دعيت بالشرطية لانها ربطت الحدثين وتقع هذه مبتدأ غالبا إلا اذا لم يستوف فعل الشرط مفعولاته فهي حينئذ مفعول به مقدم ، واذا وقعت مبتدأ فخبرها مجموع جملتي الشرط والجواب.

المثال : من يعمل خيرا يفز.

من : اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ.

يعمل : مضارع مجزوم لانه فعل الشرط ، والفاعل مستتر تقديره (هو).

خيرا : مفعول به منصوب.

يفز : مضارع مجزوم لانه جواب الشرط. والفاعل مستتر تقديره (هو).

مجموع جملتي (يعمل+ يفز) في محل رفع خبر للمبتدأ (من).

جملة (من) مع خبرها ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (يعمل) وحدها صلة (من) لا محل لها من الاعراب.

جملة (يفز) وحدها جواب لم يقترن بالفاء فلا محل لها من الاعراب.

منذ

١ ـ ان جرت الاسم بعدها فهي حرف جر ، مثل (ما أكلت منذ الصباح).

منذ الصباح : جار ومجرور متعلقان بفعل (أكلت).

٢ ـ وان وقعت قبل جملة فهي ظرف زمان مضاف الى الجملة بعده المثال : ما أكلت شيئا منذ طلع الفجر.

منذ : ظرف مبني على الضم في محل نصب متعلق بفعل (اكلت). وهو مضاف.

طلع الفجر : فعل وفاعل والجملة في محل جر بالاضافة.


منذا

اسم استفهام للعاقل.

المثال : ومنذا الذي ترضى سجاياه كلها؟

ومنذا : الواو حسب ما قبلها (منذا) اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم.

الذى : اسم موصول في محل رفع مبتدأ مؤخر.

ترضى سجاياه : فعل ونائب فاعل ، ومضاف اليه.

كلها : توكيد لنائب الفاعل (سجايا) وتوكيد المرفوع مرفوع. و (ها) في محل جر بالاضافة.

مم

مركبة من كلمتين (من) الجارة ، و (ما) الاستفهامية التي حذفت الفها لدخول الجار عليها.

الشاهد : فلينظر الانسان مم خلق.

مم : جار ومجرور متعلقان بفعل خلق.

مه

اسم فعل أمر بمعنى (اكفف) مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر فيه تقديره (انت).

مهما

اسم شرط جازم يجزم فعلين ويعرب بحسب موقعه من الكلام :

١ ـ هو مفعول به مقدم في نحو قولك (مهما تزرع تحصد)


٢ ـ وهو خبر مقدم في نحو (مهما يكن الجو فاني راحل).

٣ ـ وهو مبتدأ في نحو (مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين).

نون للوقاية

هي نون يؤتى بها بين الفعل وياء المتكلم. وفائدتها انها تتحمل الكسرة الواجبة قبل ياء المتكلم فتقي الفعل من الكسر. وهي حرف لا عمل له ، ولا محل له من الاعراب ، مثل (ادبني ربي فأحسن تأديبي)

ادبني : (ادب) فعل ماض. والنون للوقاية (أي لوقاية الفعل من الكسر حين اتصلت به ياء المتكلم) وياء المتكلم في محل نصب مفعول به.

ملاحظة :

قد تتصل نون الوقاية بالاحرف المشبهة بالفعل لتحجز بينها وبين ياء المتكلم : (إنني ـ لعلني ـ ليتني).

نون التوكيد

هي حرف مشدد أو مفرد يتصل بالمضارع أو بالأمر للتوكيد فيبنى الفعل معه على الفتح.

المثال : لا تفعلنّ ما تؤاخذ به.

لا تفعلن : (لا) ناهية جازمة (تفعلن) مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم ب (لا). والفاعل مستتر تقديره (انت) والنون للتوكيد لا محل لها من الاعراب.

نون النسوة

ضمير رفع متحرك يتصل بالماضي والمضارع فينبنيان معه على السكون ، مثل (كتبن ـ يكتبن).


كتبن : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، ونون النسوة ضمير متصل فى محل رفع فاعل.

يكتبن : مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، ونون النسوة ضمير متصل في محل رفع فاعل.

نا

ضمير متصل للمتكلم ومعه غيره. اذا اتصل بالماضي فبني معه على السكون فهو ضمير رفع : فيكون فاعلا للفعل المعلوم مثل (لعبنا بالكرة) أو نائب فاعل للفعل المجهول مثل (رزقنا خيرا). واذا لم يبن الفعل معه على السكون فهو ضمير نصب في محل نصب مفعول به ، ويتصل عندئذ بالماضي مثل (رزقنا الله خيرا) أو بالمضارع ، مثل (يعلمنا الاستاذ الدرس) أو بفعل الأمر ، مثل (ارزقنا اللهم من فضلك). واذا اتصل بالاسم فهو ضمير جر ، فيكون مضافا اليه ، مثل (مدرستنا كبيرة).

نحن

ضمير منفصل للمتكلم ومعه غيره ، ولا يقع إلا في محل رفع ، فيكون مبتدأ في نحو (نحن مجتهدون) أو اسما ل (ما) العاملة عمل (ليس) في نحو «ما نحن بكسولين» أو فاعلا لفعل محذوف في نحو «اذا أنت أكرمت الكريم ملكته» ، أو نائب فاعل لفعل محذوف في نحو «اذا انت ضربت فلا تسكت».

نَعَم

حرف جواب لا عمل له ولا محل له من الاعراب.

نِعمَ

فعل ماض لانشاء المدح يليه مرفوعان : الأول فاعل له ، والثاني «ويسمى


المخصوص بالمدح» له عدة اعرابات ، والمثال المعرب الآتي يوضح ذلك.

المثال : نعم الطالب المجتهد.

نعم : فعل ماض لانشاء المدح مبني على الفتح الظاهر.

الطالب : فاعل مرفوع.

المجتهد : خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هو).

جملة (نعم الطالب) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (هو الطالب) استئنافية لا محل لها من الاعراب.

الوجه الثاني من الاعراب.

المجتهد : مبتدأ خبره محذوف تقديره (الممدوح).

جملة (نعم الطالب) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (الطالب الممدوح) استئنافية لا محل لها من الاعراب.

الوجه الثالث :

المجتهد : مبتدأ مؤخر خبره جملة المدح.

جملة (نعم الطالب) في محل رفع خبرا مقدما للمبتدأ المؤخر (المجتهد).

جملة (المجتهد) وخبره المقدم ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

ملاحظة : قد يحذف المخصوص بالمدح من`جملة المدح ، مثل «ونعمت العاقبة».

الهاء

ضمير متصل للغائب ، يقع مفعولا به اذا اتصل بالفعل مثل «علمته مسألة» ومضافا اليه اذا اتصل بالاسم ، مثل «كتابه مفيد» ، وتتصل به ميم الجماعة أو نون النسوة لتنويعه مثل «كتابهم ـ كتابهن ـ كتابهما».


ها

ضمير متصل للغائبة ، يعامل معاملة الهاء التي للغائب.

(ها) للتنبيه

وهي حرف لا عمل له يؤتى به للتنبيه في نحو (ها إنك ناجح). ويتصل غالبا باسماء الاشارة فتسقط ألفه خطا ، مثل (هذا ـ هذه ـ هؤلاء ... الخ).

هبّ

فعل ماض ناقص من افعال الشروع معناه (شرع) يشترط له أن يكون خبره جملة فعلية ذات فعل مضارع.

المثال : هبّ الطلاب يكتبون.

هب : فعل ماض ناقص.

الطلاب : اسمه مرفوع.

يكتبون : مضارع مرفوع بالنون لانه من الافعال الخمسة ، والواو في محل رفع فاعل ، والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب خبر (هب).

هب

فعل جامد لم يأت منه إلا الأمر ، ومعناه (افرض) ، مثل (هب أنك نجحت فما ذا تصنع بعد ذلك؟) أي (اقرض انك نجحت).

هات

فعل جامد معناه (اعط) يتصل بالضمائر فيقال : (هاتيا ـ هاتوا ـ هاتي).

المثال : (هاتوا برهانكم).

هاتوا : فعل أمر ، والواو في محل رفع فاعل.


برهانكم : مفعول به ، والكاف في محل جر بالاضافة ، والميم علامة جمع الذكور.

هكذا

مؤلفة من (ها) للتنبيه ، و (كاف) التشبيه التي هي حرف جر ، و (ذا) اسم الاشارة المجرور بالكاف.

هل

حرف استفهام لا محل له من الاعراب.

(هلا) حرف حض

وذلك اذا دخلت على المضارع ، مثل (هلّا تزورنا).

(هلّا) حرف توبيخ

وذلك اذا دخلت على الماضي ، مثل (هلا حفظت درسك).

(هاك)

مؤلفة من (ها) اسم فعل أمر بمعنى خذ ، وكاف الخطاب.

(هلمّ)

فعل جامد لم يأت منه إلا الأمر ، يتصل بالضمائر فتقول : (هلما ـ هلمي ـ هلموا).

هلم : فعل امر ، والفاعل مستتر تقديره (انت).

اليّ : جار ومجرور متعلقان بفعل (هلم).

(هنا ـ هناك ـ هنالك)

اسم اشارة يشار به الى المكان فيكون. ظرفا للمكان ، ويشار به الى الزمان فيكون ظرفا للزمان.


مثال اشارته الى المكان : هنالك جلس الرجل.

هنالك : (هنا) اسم اشارة للمكان مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بفعل جلس. واللام للبعد والكاف حرف خطاب.

جلس الرجل : فعل وفاعل.

مثال اشارته الى الزمان : ظهرت نتائج الامتحان فهنالك اسودت وجوه ، وابيضت وجوه «أي في ذلك الوقت».

هنالك : (هنا) اسم اشارة للزمان مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان متعلق بفعل (اسودت) ، واللام للبعد والكاف حرف خطاب.

هو ـ هي ـ هما ... الخ

ضمائر رفع منفصلة للغائب.

هيا

اسم فعل أمر بمعنى «اسرع» وفاعله مستتر فيه تقديره «أنت».

هيهات

اسم فعل ماض بمعنى (بعد). مثل : (هيهات أن يرسب المجتهد).

هيهات : اسم فعل ماض.

أن يرسب : ناصب ومنصوب.

المجتهد : فاعل مرفوع.

(ان) المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع فاعل لهيهات ، التقدير : (هيهات رسوب المجتهد).


(الواو) حسب ما قبلها

هي الواو التي تأتي في أول الكلام المعرب ، ولا يعلم الكلام الذي قبلها حتى تعرف جهة إعرابها فنتخلص من اعرابها المتعذر بقولنا «الواو حسب ما قبلها».

(الواو) حرف عطف

١ ـ وتعطف مفردا على مفرد ، «جاء زيد وخالد».

جاء زيد : فعل وفاعل.

وخالد : الواو حرف عطف (خالد) معطوف على زيد والمعطوف على المرفوع مرفوع.

٢ ـ أو تعطف جملة على جملة ، مثل : (جاء خالد ودخل الى الصف).

جملة (جاء خالد) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (ودخل الى الصف) معطوفة بالواو على الابتدائية لا محل لها من الاعراب.

(الواو) استئنافية لا عمل لها

وذلك اذا لم يمكن عطف الجملة التي بعدها على الجملة التي قبلها ، كأن تكون الجملة الثانية انشائية ، والأولى خبرية أو العكس.

المثال : واتقوا الله ، ويعلمكم الله.

الواو الأولى : حسب ما قبلها.

جملة (اتَّقُوا اللهَ) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

الواو الثانية : استئنافية.

جملة (يُعَلِّمُكُمُ اللهُ) استئنافية لا محل لها من الاعراب.


(الواو) اعتراضية لا عمل لها

وهي الداخلة على جملة حالية اسمية ، مثل «سار خالد ويداه في جيبيه» أو فعلية مثل «جاء خالد وقد ظهر البشر عليه».

(الواو) للمعية لا عمل لها

وهي الداخلة على المفعول معه ، مثل (سرت والجبل) وهي حرف لا عمل له مثل سابقاتها.

سرت : فعل وفاعل.

والجبل : الواو للمعية ، (الجبل) مفعول معه.

تنبيه

يقال أحيانا للواو التي تضمر (أن) بعدها (واو المعية) وهي في الحق حرف عطف يعطف المصدر المؤول من (أن) المضمرة بعدها على مصدر منتزع من الكلام السابق لها ، ويشترط فيها أن تكون مسبوقة بنفي أو طلب.

المثال : لاتنه عن خلق وتأتي مثله

لا : ناهية جازمة.

تنه : مضارع مجزوم ب (لا) الناهية وعلامة جزمه حذف حرف العلة.

والفاعل مستتر تقديره (انت).

عن خلق : جار ومجرور متعلقان بفعل (تنه).


وتأتي : الواو للمعية حرف عطف (تأتي) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد واو المعية والفاعل ضمير مستتر تقديره (انت). أن المضمرة بعد الواو وما بعدها بتأويل مصدر منتزع من الكلام السابق التقدير : (لا يكن منك نهي واتيان).

جملة (لا تنه) ابتدائية لا محل لها من الاعراب.

جملة (تأتي) صلة أن المضمرة لا محل لها من الاعراب.

وقد تضمر (ان) بعد الواو العادية العاطفة فينصب المضارع الواقع بعد الواو ، وذلك اذا كان قبل الواو اسم ظاهر ، مثل قول ميسون الكلبية (ولبس عباءة وتقرّ عيني) وسبب ذلك أن الواو لا يمكن أن تعطف الجملة (تقر عيني) الواقعة بعدها على الاسم المفرد الواقع قبلها (لبس) ، فلذلك تضمر (أن) وينصب المضارع ، فاذا اضمرت (أن) تأولت الجملة بمصدر فأمكن عندئذ عطف المصدر المؤول على المصدر المذكور قبل الواو ، وهو كلمة (لبس عباءة).

(واو) القسم

هي حرف جر يجر المقسم به ويتعلق مع مجروره بفعل قسم محذوف أبدا

المثال : والله لاكرمنك.

والله : الواو حرف جر (الله) مقسم به مجرور والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف.

(الواو) واو رب

وهي حرف جر شبيه بالزائد يجر الاسم لفظا فقط وليس له متعلق.

المثال : وجيش كجنح الليل يزحف بالحصى.


وجيش : الواو واو رب حرف جر شبيه بالزائد ، (جيش) اسم مجرور لفظا بواو (رب) مرفوع محلا على أنه مبتدأ

كجنح : الكاف صفة للجيش والجنح مضاف اليه.

الليل : مضاف اليه مجرور.

يزحف : مضارع مرفوع والفاعل (هو) والجملة في محل رفع خبرا للمبتدأ (جيش).

(واو) الجماعة

ضمير رفع للجماعة يتصل بالماضي والمضارع والأمر مثل (اذهبوا ـ ذهبوا ـ يذهبون) ويبنى الفعل الماضي معه على الضم.

وعلامة رفعه (الواو)

تأتي الواو علامة للرفع في الجمع المذكر السالم ، نحو (جاء المعلمون) وفي الاسماء الخمسة مثل (جاء أخوك).

وا

أداة نداء وندبة.

المثال : وا ولداه.

وا : أداة نداء وندبة.

ولداه : منادى مندوب والألف للندبة والهاء للسكت.

وي

اسم فعل مضارع بمعنى (اتعجب) وفاعله مستتر تقديره (انا).


ويح ـ ويل

مصدر ان إذا اضيفا وجب نصبهما على المفعولية المطلقة ، وإلا جاز النصب والرفع على الابتداء.

مثال وجوب النصب : ويحك.

مثال جواز النصب والرفع : الويل لك ، ويلا لك.

ويحك : مفعول مطلق مضاف والكاف في محل جر بالاضافة.

الويل لك : (ويل) مبتدأ مرفوع (لك) جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف.

ويلا لك : (ويلا) مفعول مطلق (لك) جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة (لويل)

(الياء) ياء المتكلم

ضمير نصب وجر للمتكلم : فاذا اتصلت بالفعل كانت ضمير نصب مفعولا بها ، وإن اتصلت بالاسم كانت ضمير جر مضافا إليها مثل (أعطني كتابي).

اعطني : ياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

كتابي : ياء المتكلم ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

(ياء) المخاطبة

ضمير رفع للمؤنث المخاطبة ، يتصل بالمضارع وبالأمر ، وهو في محل رفع فاعل مع الفعل المعلوم وفي محل رفع نائب فاعل مع الفعل المجهول ، مثل (اجتهدي حتى لا تلامي).


اجتهدي : فعل أمر وياء المخاطبة ضمير متصل في محل رفع فاعل.

تلامي : فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى وعلامة نصبه حذف النون لانه من الافعال الخمسة ، والياء ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل.

وعلامة نصبه (الياء)

تأتي الياء علامة النصب في المثنى وفي جمع المذكر السالم ، مثل (رأيت الولدين والمعلمين).

وعلامة جره (الياء)

تأتي الياء علامة للجر في المثنى وجمع المذكر السالم والاسماء الخمسة مثل (سلمت على الولدين والمعلمين وعلى أخيك).

يا

أداة نداء إذا وليها منادى مثل (يا عبد الله). فان لم يلها ما يصلح للنداء ، كأن يكون بعدها فعل أو غيره ، فهي للتنبيه ، نحو (يا ليتك تزورني).

يا : أداة تنبيه لا عمل لها.

ليتك : حرف مشبه بالفعل واسمه.


الفهرس

الموضوع

الصفحة

الموضوع

الصفحة

القسم الأول في الابواب

ألا

١٦٢

النحوية المبتدا والخبر

٧

ألا

١٦٢

(إن) وأخواتها

١٥

ألّا

١٦٤

الفعل والفاعل

٢٣

إلّا

١٦٤

الفعل

٢٩

ألّا

١٦٦

الافعال الناقصة

٤٠

إلى

١٦٦

المدح والذم والتعجب

٤٨

أم

١٦٦

حذف الفعل مع فاعله أو وحده

٥٤

أمّا

١٦٩

المفعول به

٦٤

أمّا

١٧٠

نائب الفاعل

٦٩

أمّا

١٧٠

نصب المضارع

٧٣

إمّا

١٧١

جزم المضارع

٨١

امس

١٧٢

المفعول المطلق

٩٩

أن

١٧٢

المنادى

١٠٤

أنّ

١٧٧

الحال

١١١

إن

١٧٨

التمييز

١١٥

إنّ

١٨١

اعراب الجمل

١٢٣

أنا

١٨١

اعراب ادوات الاستفهام

١٣٢

أنت

١٨٢

القسم الثاني : في الادوات

إنمّا

١٨٢

الهمزة

١٤٥

أنىّ

١٨٣

الألف

١٤٧

آه

١٨٤

أجل

١٥٠

أو

١٨٤

إذ

١٥٠

أي

١٨٦

إذا

١٥٧

أي

١٨٦

إذن

١٥٩

أيّ

١٨٨

أف

١٦٠

أيا

١٩١

أل

١٦١

آي

١٩١


الموضوع

الصفحة

الموضوع

الصفحة

اياك

١٩١

حتى

٢١١

أيم ـ أيمن

١٩٢

حيث

٢١٤

أيّان

١٩٣

حيثما

٢١٥

أيّها ـ أيتها

١٩٣

حرى

٢١٥

أيما

١٩٤

حقا

٢١٥

أين

١٩٤

خلا

٢١٦

أينما

١٩٥

دون

٢١٧

أوّاه

١٩٥

دونما

٢١٧

إيه

١٩٥

دونك

٢١٧

آمين

١٩٥

ذو ـ ذا ـ ذي

٢١٧

إلام

١٩٥

ذوا ـ ذواتا

٢١٨

الباء

١٩٦

ذات

٢١٨

بجل

٢٠٠

ذا ـ ذي ـ ذه

٢١٩

بل

٢٠١

ذوو ـ ذوي

٢١٩

بلى

٢٠٣

ذلك

٢١٩

بله

٢٠٣

ذاك

٢١٩

بس

٢٠٤

الذي

٢١٩

بيد

٢٠٤

رب

٢٢٠

بين

٢٠٤

ربما

٢٢٣

بينما

٢٠٥

رويد

٢٢٣

بينا

٢٠٦

ريث

٢٢٣

التاء

٢٠٦

السين

٢٢٥

ثم

٢٠٧

سوف

٢٢٥

ثم

٢٠٧

سبحان

٢٢٦

جلل

٢٠٨

سي

٢٢٦

جير

٢٠٩

سوى

٢٢٩

حاشا

٢٠٩

عدا

٢٣٠

حاش

٢١٠

على

٢٣٠

حاشى

٢١٠

على

٢٣١


الموضوع

الصفحة

الموضوع

الصفحة

عن

٢٣٢

كاد

٢٤٧

عوض

٢٣٣

كأن

٢٤٧

عسى

٢٣٣

كأنما

٢٤٨

عل

٢٣٦

كان

٢٤٨

علّ

٢٣٦

كان

٢٤٨

عند

٢٣٧

كان

٢٤٩

عليك

٢٣٧

كأين

٢٤٩

عمّ

٢٣٨

كأي

٢٥١

عمّا

٢٣٨

كائن

٢٥١

عينه

٢٣٨

كذا

٢٥١

غير

٢٣٩

كذا

٢٥١

ليس غير

٢٤٠

كذا

٢٥٢

الفاء

٢٤٠

كذلك

٢٥٢

الفاء

٢٤٠

كرب

٢٥٣

الفاء

٢٤١

كفى

٢٥٣

الفاء

٢٤٢

كلا ـ كلتا

٢٥٣

الفاء

٢٤٣

كل

٢٥٤

الفاء

٢٤٣

كلّا

٢٥٧

الفاء

٢٤٣

كلّما

٢٥٧

فقط

٢٤٤

كم

٢٥٧

في

٢٤٤

كم

٢٥٨

قد

٢٤٤

كي

٢٥٩

قد

٢٤٤

كيما

٢٦٠

قد

٢٤٤

كيف

٢٦١

قد

٢٤٤

كيفما

٢٦١

قط

٢٤٥

اللام

٢٦١

الكاف

٢٤٥

اللام

٢٦١

الكاف

٢٤٦

اللام

٢٦٣

الكاف

٢٤٦

اللام

٢٦٣


الموضوع

الصفحة

الموضوع

الصفحة

اللام

٢٦٥

لو

٢٧٩

اللام

٢٦٦

لو

٢٨٠

اللام

٢٦٦

لو

٢٨٠

اللام

٢٦٦

لو

٢٨١

اللام

٢٦٧

لولا

٢٨١

اللام

٢٦٧

لولا

٢٨٢

اللام

٢٦٩

لولا

٢٨٢

اللام

٢٦٩

لوما

٢٨٢

اللام

٢٧٠

ليت

٢٨٢

لا

٢٧٠

ليس

٢٨٣

لا

٢٧١

الميم

٢٨٣

لا

٢٧٢

ما

٢٨٣

لا

٢٧٢

ما

٢٨٤

لا

٢٧٤

ما

٢٨٤

لا

٢٧٥

ما

٢٨٥

لات

٢٧٥

ما

٢٨٦

لذا

٢٧٥

ما

٢٨٦

لبيك

٢٧٦

ما

٢٨٦

لدن

٢٧٦

ما

٢٨٧

لدى

٢٧٦

ما

٢٨٧

لا سيما

٢٧٦

ما

٢٨٨

لعل

٢٧٧

ما

٢٨٨

لعمري

٢٧٧

ما

٢٨٩

لكن

٢٧٧

ما

٢٨٩

لم

٢٧٧

ماذا

٢٩١

لمّا

٢٧٧

متى

٢٩١

لمّا

٢٧٧

متى

٢٩١

لم

٢٧٨

مذ

٢٩٢

لن

٢٧٨

مع

٢٩٢


الموضوع

الصفحة

الموضوع

الصفحة

معا

٢٩٣

هلا

٣٠٢

معاذ

٢٩٣

هلّا

٣٠٢

من

٢٩٣

هاك

٣٠٢

من

٢٩٤

هلمّ

٣٠٢

من

٢٩٥

هنا ـ هناك ـ هنالك

٣٠٣

من

٢٩٥

هو ـ هي ـ هما

٣٠٣

من

٢٩٦

هيا

٣٠٣

منذ

٢٩٦

هيهات

٣٠٣

منذا

٢٩٧

الواو

٣٠٤

مم

٢٩٧

الواو

٣٠٤

مه

٢٩٧

الواو

٣٠٤

مهما

٢٩٧

الواو

٣٠٥

نون

٢٩٨

الواو

٣٠٥

نون

٢٩٨

الواو

٣٠٥

نون

٢٩٨

واو

٣٠٦

نا

٢٩٩

الواو

٣٠٧

نحن

٢٩٩

واو

٣٠٧

نَعَم

٢٩٩

الواو

٣٠٧

نِعمَ

٢٩٩

وا

٣٠٧

الهاء

٣٠٠

وي

٣٠٨

ها

٣٠١

ويح ـ ويل

٣٠٨

ها

٣٠١

الياء

٣٠٨

هبّ

٣٠١

ياء

٣٠٨

هب

٣٠١

الياء

٣٠٩

هات

٣٠١

الياء

٣٠٩

هكذا

٣٠٢

يا

٣٠٩

هل

٣٠٢

المنهاج في القواعد

المؤلف:
الصفحات: 314