

بسم الله الرحمن الرحيم
المقدّمة
الحمد لله ،
حمد الشاكرين. والصلاة والسّلام على خاتم الأنبياء ، والمرسلين. وبعد : فقد كنت
أشرت ، في الحلقة الأولى من «المورد» ، إلى رغبتي في أن أتبعها حلقة ثانية ،
تستدرك ما أغفل ، وتتمّ ما بدىء به. وما قدّرت أن يكون تحقيق تلك الرغبة قبل مضيّ
سنوات. ولكن الاقبال الكبير على الكتاب الأول ، وحث الزملاء والدارسين لي ، على
إنجاز الوعد بالكتاب الثاني ، حملاني على اختصار السبيل ، ومخالفة ذلك التقدير.
وها هي ذي
الحلقة الثانية ، من «المورد» ، تضيف إلى الأولى مادة قيّمة ، وأبعادا جديدة ،
وألوانا دقيقة متميزة ، تشجعني على تسميتها بـ «المورد الكبير».
لقد اخترت لهذه
الحلقة أشعارا ، من العصور الذهبية ، في التاريخ العربي للأدب : العصر الجاهلي ،
والإسلامي ، والعباسي. وقد وقع اختياري على تلك النصوص ، لسببين اثنين :
أولهما : أن
تلك النصوص كانت موضوع دراسة ، نحوية تطبيقية ، في قسم اللغة العربية ، من كلية
الآداب ، بجامعة حلب ، لبضع سنين خلت. وكنّا نحللها ، في تلك السنوات ، تحليلا
إعرابيا وصرفيا ، ونتخذها مادة ، لتطبيق ما يدرس نظريا ، من موضوعات ، في الاعراب
، والأدوات ، والصرف.
وثانيهما : أن
أكثر تلك النصوص ذو صلة وثيقة بقسم اللغة العربية ، من كلية الآداب ، بجامعة دمشق
، الذي كان لي شرف الدراسة فيه.
وذلك أنها كانت
قد جعلت مادة لامتحان الطلاب في هذا القسم ، في السنوات الماضية ، ثم تفضل أستاذنا
الكبير ، سعيد الأفعاني ، حفظه الله ، باخضاعها للتطبيق في قاعات القسم ، ليطلع
الطلاب على تحليلها النحوي ، تحليلا كاملا دقيقا. وقد استعنت كثيرا ، بما روي عنه
، في ذلك ، من توجيهات ، وأقوال ، شاكرا له فضله في دراسة العربية ، وتدريسها ،
ومتمنيا له أكرم الثواب ، وأفضل الجزاء.
ولهذين السببين
، اعتقدت أن هذه النصوص خير مادة للنماذج التطبيقية ، تناسب مناهج الدراسة
الجامعية. فاخترتها وضبطتها ، وعزوتها إلى أصحابها ، وأحلت على مواطنها في المصادر
القديمة ، وفسرت غربيها. ثم جعلتها ميدانا ، للتطبيق العملي ، في الإعراب ،
والأدوات ، والصرف.
أما الاعراب
فلم استوف جميع جوانبه ، وإنما اقتصرت منها على عناصر خاصة ، أظن أنها أكثر أهمية
مما سواها ، وأجدى عملا ، وأبعد فائدة. لقد وقفت على بعض المفردات ، متأنّيا ،
وأغفلت ما تبقى.
وأوليت إعراب
الجمل ، وأشباه الجمل ، والمصادر ، اهتماما ملحوظا.
وتحرّيت
التفصيل والتدقيق في هذا الجانب. لما لمسته من قصور الدارسين فيه ، وإهمال
المدرسين له.
وأما الأدوات
فقد استوفيتها كلها ، ما عدا التنوين لكثرته ، فعرضت
معنى كل منها ، عرضا بسيطا واضحا ، وإن كان فيه شيء من التكرار.
وأما الصرف
فقصرت الحديث فيه ، على كلمات مختارة من تلك النصوص ، وبسطت فيه ـ بالاضافة إلى ما
تضمّنته الحلقة الأولى من «المورد» ، من المناحي الصرفية ـ أحكام الوقف ،
والابتداء ، والامالة ، والتقاء الساكنين ، والادغام ، وتخفيف الهمز. ذكرت ذلك كله
، مفصّلا أسبابه ونتائجه ، دون أن أراعي ـ في الغالب ـ ما تقتضيه قيود الشعر ، وما
تحول دونه ، من تغيير لحركات الكلمة وبنيتها ، لأنني نظرت إلى الكلمات منفردة ، في
شكلها الواقعي من العبارة ، كما أنني لم أنظر إلى تأثرها بما قبلها ، أو بما بعدها
، من الناحية الصرفية ، إلّا في أحكام الابتداء ، وتخفيف الهمز ، وبعض الإدغام.
وكم عانيت في
حصر هذه الأحكام الصرفية ، وضبطها ، لأنها حقا هي المحاولة الأولى من نوعها. إن
الكتب النحوية ، القديمة والمعاصرة ، قد عرضت لهذه الأحكام ، من الزاوية النظرية ،
فنثرت أصولها ، وصورها ، في قواعد علمية. وأشارت ، من خلال ذلك ، إلى حكم الإدغام
، أو الوقف ، أو الامالة .. في كلمة أو كلمات. أما أن تفصّل بيان جميع تلك الأحكام
، في الكلمة الواحدة ، أو الكلمات ، فهذا أمر لم يكن لها فيه نصيب. ولذلك رأيتني
أشق سبيلا بكرا ، وأرد موردا أنفا ، يعسر مسلكه ، ولا يؤمن فيه العثار.
وفي مراحل
العمل كلها ، غالبا ما كنت أعتمد الوجه القياسي المختار ، الذي يقتضيه البيان
والفصاحة والوضوح ، وأتجنب عرض الخلافات القبلية ، والمذهبية ، والفردية ، في وجوه
الاعراب ، والأدوات ، والتحليل الصرفي. ولما كانت أحكام الامالة متشعبة ، كثيرة
الخلاف ، إلى حدّ التدافع ، والتناقض أحيانا ، اقتصرت فيها على الأصول القريبة
المنال ، الواضحة العلة والتفسير. وأعرضت عما تحمله كتب النحو ، من الصور
الأخرى المخالفة.
وإنني ، إذ
أقدّم هذه المحاولة ، لأرجو من الله أن يحيطها برعايته ، وتوفيق منه ، ويسدّد
الخطى ، ويحسن الأجر. وهو نعم المولى ، ونعم النصير.
حلب ١٦ / ٤ / ١٣٩٢ ه
٢٩ / ٥ / ١٩٧٢ م
|
الدكتور فخر الدين قباوة
|
١
قال أبو محمد
الأسود الأعرابي : إن مغلّس بن لقيط ، وهو من ولد معبد بن نضلة ، كان رجلا كريما ،
حليما ، شريفا.
وكان له إخوة
ثلاثة : أحدهم أطيط ، بالتّصغير ، وكان أطيط به بارّا ، والآخران ـ وهما مدرك ،
ومرّة ـ مماظّين له.
فلمّا مات أطيط
أظهرا له العداوة ، فقال :
١ أبقت لي الأيّام ، بعدك ، مدركا
|
|
ومرّة ،
والدّنيا قليل عتابها
|
٢ قرينين ، كالذّئبين ، يبتد رانني
|
|
وشرّ صحابات
الرّجال ذئابها
|
٣ وإن رأيا ، لي ، غرّة أغريا بها
|
|
أعاديّ ،
والأعداء كلبى كلابها
|
٤ وإن رأياني قد نجوت تلمّسا
|
|
لرجلي ،
مغوّاة ، هياما ترابها
|
__________________
٥ وأعرضت ، أستبقيهما ، ثمّ لا أرى
|
|
حلومهما.
إلّا وشيكا ذهابها
|
٦ وقد جعلت نفسي تطيب بضغمة
|
|
أعضّهماها ،
يقرع العظم نابها
|
الاعراب :
الأسود : عطف بيان على «أبو» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة.
الأعرابي : صفة لـ «الأسود» مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة
الظاهرة.
وهو : الواو : اعتراضية ، هو : ضمير رفع منفصل ، مبني على الفتح
الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.
من
ولد : من : حرف جر
، ولد : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار
والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف.
رجلا : خبر «كان» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
كريما : صفة لـ «رجلا» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
حليما : صفة ثانية لـ «رجلا» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة
الظاهرة.
شريفا : صفة ثالثة لـ «رجلا» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة
الظاهرة.
له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر بالسلام. والجار والمجرور متعلقان بخبر «كان» المقدم المحذوف.
إخوة : اسم «كان» المؤخر ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة.
ثلاثة : صفة : لـ «إخوة» مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة
الظاهرة.
أحدهم : أحد : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو
مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والميم :
علامة جمع الذكور.
أطيط : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
بالتصغير : الباء : حرف جر ، التصغير : اسم مجرور بالباء ،
وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «أطيط».
به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل «بارّا».
والآخران : الواو : حرف عطف ، الآخران : اسم معطوف على «أطيط»
مرفوع ، وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.
وهما : الواو : اعتراضية ، هما : ضمير رفع منفصل ، مبني على
السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.
مدرك : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
مماظّين : اسم معطوف على «بارّا» منصوب ، وعلامة نصبه الياء ،
لأنه مثنى.
له : اللام : حرف جر زائد ، والهاء : ضمير متصل مبني على
الضم الظاهر ، في محل جر باللام لفظا ، ونصب محلا ، مفعول به لاسم الفاعل «مماظّ».
فلما : الفاء : استئنافية ، لمّا : اسم شرط غير جازم ، مبني
على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بـ «أظهر» ، وهو مضاف.
أظهرا
: فعل ماض مبني
على الفتح الظاهر. والألف : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل رفع فاعل.
له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «أظهر».
العداوة : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
جملة
قال أبو محمد : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
إنّ
مغلس بن ... العظم نابها : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».
جملة
إنّ مغلس ... كان رجلا : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
هو من ولد معبد : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
كان رجلا : في محل رفع
خبر «إنّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
كان له إخوة : معطوفة على جملة «كان رجلا» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
جملة
أحدهم أطيط : في محل رفع صفة ثانية لـ «إخوة» ، وهي جملة اسمية.
جملة
كان أطيط بارّا : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
هما مدرك ومرة : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
لما مات أطيط أظهرا : استئنافية ، لا محل لها من الإعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة مات أطيط
: في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
أظهرا : جواب شرط
غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال : معطوفة على
جملة «أظهرا» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
الأسود : أل : عهدية ذهنية.
الأعرابي : أل : حرفية موصولة.
إنّ : للتوكيد.
وهو : الواو : اعتراضية.
من : تبعيضية.
وكان : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
له : اللام : للاختصاص.
بالتصغير : الباء : للمصاحبة ، وأل : جنسية.
وكان : الواو : اعتراضية.
به : الباء : للتعدية.
والآخران : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : عهدية ذهنية.
وهما : الواو : اعتراضية.
ومرة : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
له : اللام زائدة للتقوية.
فلما : الفاء استئنافية ، ولما : اسمية ظرفية شرطية للماضي.
له
: اللام :
للتعليل.
العداوة : أل : جنسية.
فقال : الفاء عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
الصرف :
لقيط : فعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام
، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق على صيغة «فعيل»
بمعنى اسم المفعول ، من مصدر «لقط يلقط».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.
أطيط : فعيل ، مصغر «أطّ» اسم ثلاثي مجرد ، صحيح الآخر ،
مذكر حقيقي. فهو اسم علم جامد ، منقول من اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «أطّ يئطّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في
الوقف. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن قبلها.
بارّا : فاعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء
والعين ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «برّ يبرّ».
وأصله «بارر» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما الراءان ، وقبلهما ألف ، فحذفت حركة
الأول ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.
ولا تجوز إمالة
الفتحة على الراء في الوقف ، لأنها على حرف تكرار. وجاز التقاء الساكنين ، فيه ،
وهما الألف والراء الأولى ، لأن الأول حرف مد ، والثاني مدغم ، وهو والألف من كلمة
واحدة.
مماظيّن : مفاعلين ، مثنى مفرده مماظّ. وهو اسم ثلاثي مزيد فيه
حرفان بينهما الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر وهو مشتق على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «ماظّ
يماظّ». وأصله مماظظ» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما الظاءان ، وقبلهما ألف ،
فحذفت حركة الأول ، وأدغم في الثاني.
وهو إدغام كبير
واجب.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم والتقاء الساكنين ، وهما الياء والنون ، في الوقف.
وجاز التقاء الساكنين الآخرين ، وهما الألف والظاء الأولى : «مماظّين» ، لأن الأول
حرف مد ، والثاني مدغم ، وهو والألف من كلمة واحدة. وأصل التثنية بالنون الساكنة ،
فحركت في الوصل بالكسر ، لالتقاء الساكنين. وقد التقى فيه مثلان آخران ، هما
الميمان ، فلم يجز الادغام ، لأنهما في أول الكلمة.
١أبقت لي
الأيّام ، بعدك ، مدركا
|
|
ومرّة ،
والدّنيا قليل عتابها
|
الاعراب :
أبقت : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة ،
لالتقاء الساكنين ، والتاء : للتأنيث.
لي : اللام : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على الفتح
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «أبقى».
بعدك : بعد : مفعول فيه ظرف زمان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بـ «أبقى» ، وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر
، في محل جر مضاف إليه.
مدركا : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والدنيا : الواو : اعتراضية ، الدنيا : مبتدأ مرفوع ، وعلامة
رفعه الضمة المقدرة على الألف ، للتعذر.
قليل : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
عتابها : عتاب : فاعل للصفة المشبهة «قليل» مرفوع ، وعلامة
رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل
جر مضاف إليه.
الابيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».
جملة
أبقت الأيام : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
الدنيا قليل عتابها : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
أبقت : التاء : للتأنيت.
لي : اللام : للتعليل.
الأيام : أل : جنسية.
ومرة : الواو عاطفة لمطلق الجمع.
والدنيا : الواو : اعتراضية ، وأل : عهديه ذهنية.
الصرف :
الأيّام : الأفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين.
وهو جمع تكسير
، من جموع القلة ، مفرده «يوم».
و «اليوم» اسم
جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وأصل الجمع «الأيوام» ، التقت
الياء والواو ، والأولى منهما ساكنة ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت الياء الأولى في
الثانية. وهو إدغام صغير واجب.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز
إمالة الفتحة على الياء ، لوجود اليائين قبلها. ويجوز حذف الهمزة الثانية ، بعد
إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ،
للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
الدّنيا : الفعلى ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بعد اللام ،
مقصور ، مؤنث مجازي. وهو اسم يدل على ذات منقول من مشتق ، على صيغة اسم التفضيل ،
من مصدر «دنا يدنو». والأصل فيه «الدّنوى» ثم قلبت الواو ياء ، لأن «فعلى» إذا
كانت اسما لا صفة ، ولامها واو ، قلبت ياء.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، لوجود الياء. ولام التعريف ساكنة
، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه
متقاربان ، هما : لام التعريف
الساكنة والدال ، فأبدلت اللام دالا ، وأدغمت في الدال.
وهو إدغام صغير
واجب.
٢قرينين ،
كالذّئبين ، يبتدرانني
|
|
وشرّ صحابات
الرّجال ذئابها
|
الاعراب :
قرينين : حال من «مدركا ومرّة» منصوبة ، وعلامة نصبها الياء ،
لأنها مثنى.
كالذئبين : الكاف : اسم مبني على الفتح ، في محل نصب حال من فاعل
يبتدر ، وهو مضاف. الذئبين : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الياء ، لأنه مثنى.
يبتدرانني : يبتدران : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه ثبوت النون
، لأنه من الأفعال الخمسة. والألف : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل
رفع فاعل. والنون الثانية : للوقاية. والياء : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل
نصب مفعول به.
وشرّ : الواو : استئنافية ، شر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه
الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.
ذئابها : ذئاب : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو
مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه.
جملة
يبتدران : في محل نصب
صفة لـ «قرينين» ، وهي جملة فعلية.
جملة
شرّ صحابات الرجال ذئابها : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
الادوات :
كالذئبين : الكاف : اسمية للتشبيه ، وأل : جنسية.
يبتدرانني : النون الثانية : للوقاية.
وشرّ : الواو : استئنافية.
الرجال : أل : جنسية.
الصرف :
يبتدرانني : يفتعلانني ، فعل مضارع ماضيه «ابتدر» على «افتعل» ،
فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمشاركة. وهو ليس على
وزن الرباعي ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما النونان ، وقبلهما ألف ، فجاز
الاظهار والادغام. أما الادغام فيكون بأن نحذف حركة الأول ، وندغمه في الثاني ،
وهو إدغام كبير جائز : «يبتدرانّي».
ويجوز حذف
النون الثانية للتخفيف : «يبتدراني».
ويجوز تسكين
الدال للتخفيف أيضا ، كما تسكن عين «گتف». ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، وإن
كان قبلها وبعدها كسر ، لأنها على حرف تكرار.
صحابات : فعالات ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام. وهو جمع مؤنث سالم سماعي ، مفرده «صحاب».
و «الصّحاب»
جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده
«صاحب». و «الصّاحب» اسم جنس جامد يدل على ذات ، منقول من مشتق ، على صيغة
اسم الفاعل ، من مصدر «صحب يصحب» ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة
على الحاء ، لوجود الكسرة قبلها. ولم يمنع حرف الاستعلاء من ذلك ، لأنه مكسور
وبينه وبين الألف حرف واحد. وتجوز إمالة الفتحة على الباء ، إتباعا للأولى ،
ولوجود الكسرة بعدها.
٣ وإن رأيا ،
لي ، غرّة أغريا بها
|
|
أعاديّ ،
والأعداء كلبى كلابها
|
الاعراب :
وإن : الواو : استئنافية ، إن : حرف شرط جازم.
رأيا : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، وهو في محل جزم بـ «إن».
والألف : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل.
لي : اللام : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «غرّة».
غرة : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أغريا : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، وهو في محل جزم بـ «إن».
والألف : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل.
بها
: الباء : حرف
جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور
متعلقان بـ «أغرى».
أعاديّ : أعادي : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة
، منع من ظهورها اشتغال المحل بما يناسب الادغام في ياء المتكلم ، وهو مضاف. وياء
المتكلم : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
والأعداء : الواو : اعتراضية ، الأعداء : مبتدأ مرفوع ، وعلامة
رفعه الضمة الظاهرة.
كلبى : خبر مقدم مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على
الألف ، للتعذر.
كلابها : كلاب : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
، وهو مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه.
جملة
إن رأيا ... أغريا : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
رأيا : جملة الشرط
غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أغريا : جواب شرط
جازم غير مقترن بالفاء ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
الأعداء كلبى كلابها : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجه
واحد.
جملة
كلبى كلابها : في محل رفع خبر للمبتدأ «الأعداء» ، وهي جملة اسمية صغرى.
الأدوات :
وإن : الواو : استئنافية ، إن : شرطية للمستقبل.
لي : اللام : للاستحقاق.
بها : الباء : للالصاق المعنوي.
والأعداء : الواو : اعتراضية ، وأل : جنسية.
الصرف :
أغريا : أفعلا ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعي ، وغير ملحق به ، ناقص. وأصله «أغرو» ،
وقعت فيه الواو متطرفة فوق الثالثة ، وقبلها فتح ، فقلبت ياء ، حملا للماضي على
المضارع ، فصار «أغري» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فأصبح «أغرى».
ولما اتصل بضمير الغائبين التقى ساكنان : الألف والضمير ، فردت الألف إلى الياء ،
فصار «أغريا».
يوقف عليه
بالسكون المجرد. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على التنوين قبلها.
أعاديّ : أفاعلي ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف متفرقة ، لأن
أصله «أفاعيل» ، مثل «أناعيم» ، وهو جمع الجمع ، إذ كسّروا عدوّا على أعداء ، ثم
كسّروا أعداء على أعاديّ. ولكنهم حذفوا الياء الأولى فقالوا «أعادي» ، كراهية
للياءين مع الكسرة. والأصل بدون ياء المتكلم «أعاديو». والياء منقلبة عن ألف «أعداء»
، لأنها
وقعت ساكنة بعد كسرة عين «أفاعيل» ، فقلبت ياء ، فالتقى ياء وواو ، والأولى
ساكنة ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت الياء الأولى في الثانية ، وهو إدغام صغير واجب
: «أعاديّ» ، ثم حذفت الياء الأولى للتخفيف. أما «أعداء» فجمع تكسير ، من جموع
القلة ، وأصله «أعداو». وقعت فيه الواو متطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ،
لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتد بالألف ، لأنها حاجز غير حصين ـ فالتقى
ساكنان ، هما الألف الزائدة ، والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة. وأما المفرد
«عدوّ» فهو مشتق ، على صيغة مبالغة اسم الفاعل ، من مصدر «عدا يعدو» ، شبه صحيح
الآخر ، مذكر.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو زيادة هاء السكت ،
أو حذف الياء الثانية. وتجوز إمالة الفتحة على العين ، لوجود الكسرة بعدها. ويجوز
جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف. وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما :
الياء التي هي لام الاسم ، وياء المتكلم ، وقبلهما متحرك ، فحذفت الحركة من الياء
الأولى ، لاستثقال الكسرة عليها ، ثم أدغمت في الياء الثانية. وهو إدغام كبير
واجب.
٤ وإن رأياني
قد نجوت تلمّسا
|
|
لرجلي ،
مغوّاة ، هياما ترابها
|
الاعراب :
وإن : الواو : حرف عطف ، إن : حرف شرط جازم.
رأياني
: فعل ماض مبني
على الفتح الظاهر ، وهو في محل جزم بـ «إن». والألف : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل رفع فاعل. والنون : للوقاية. والياء : ضمير متصل مبني على السكون
، في محل نصب مفعول به.
تلمّسا : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، وهو في محل جزم بـ «إن».
والألف : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل.
لرجلي : اللام : حرف جر ، رجل : اسم مجرور باللام ، وعلامة
جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة
المناسبة ، وهو مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه.
والجار
والمجرور متعلقان بـ «تلمّس».
مغوّاة : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهره.
هياما : صفة لـ «مغوّاة» منصوبة ، وعلامه نصبها الفتحة
الظاهرة.
ترابها : تراب : فاعل للصفة المشبهة «هيام» مرفوع ، وعلامة
رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف
إليه.
جملة
إن رأياني قد نجوت تلمّسا : معطوفة على «إن رأيا ... أغريا» ، فهي مثلها ، لا محل
لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
رأيا : جملة الشرط
غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
نجوت : في محل نصب
حال من الياء الثانية في «رأياني» ، وهي جملة فعلية.
جملة
تلمّسا : جواب شرط جازم
غير مقترن بالفاء ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
وإن : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، إن : شرطية للمستقبل.
رأياني : النون : للوقاية.
قد : حرفية للتحقيق.
لرجلي : اللام : للتعليل.
الصرف :
مغوّاة : مفعّلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
صحيح الآخر ، مؤنث. وهو مشتق ، على صيغة اسم المكان ، من مصدر «غوّى يغوّي». وأصله
«مغوّي» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء. ولا تجوز إمالة الفتحة على الواو ، وإن
كانت الألف منقلبة عن ياء ، لوجود حرف الاستعلاء. وقد التقى فيه مثلان ، هما
الواوان ، والأول ساكن ، فأدغمت الواو الأولى في الثانية.
وهو إدغام صغير
واجب.
هياما : فعالا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «هام
يهيم».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.
وتجوز إمالة
الفتحة على الياء ، لوجود الياء. وتجوز إمالة الفتحة على الميم ، في الوقف ،
إتباعا للامالة الأولى.
٥ وأعرضت ،
أستبقيهما ، ثمّ لا أرى
|
|
حلومهما ،
إلّا وشيكا ذهابها
|
الاعراب :
أستبقيهما : أستبقي : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
المقدرة على الياء ، للثقل. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنا. والهاء : ضمير
متصل مبني على الكسر ، في محل نصب مفعول به. والميم : حرف عماد. والألف : للتثنية.
ثم : حرف عطف.
لا
أرى : لا : نافية
لا عمل لها ، أرى : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف ،
للتعذر. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنا.
إلّا : أداة حصر.
وشيكا : مفعول به ثان لـ «أرى» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة.
ذهابها : ذهاب : فاعل للصفة المشبهة «وشيكا» مرفوع ، وعلامة
رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف
إليه.
جملة
أعرضت : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أستبقي : في محل نصب
حال من فاعل «أعرض» وهي جملة فعلية.
جملة
لا أرى : معطوفة على «أعرضت»
، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
وأعرضت : الواو : استئنافية.
استبقيهما : الميم : للعماد ، والألف : حرفية للتثنية.
ثم : عاطفة ، للترتيب مع التراخي.
لا : بمعنى «لم» : حرف نفي وقلب.
حلومهما : الميم : للعماد ، والألف : حرفية للتثنية.
إلّا : استثنائية.
الصرف :
أستبقيهما : أستفعلهما ، فعل مضارع ماضيه «استبقى» على «استفعل».
فهو فعل ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف قبل الفاء ، وهذه الزيادة للطلب. وهو على وزن
الرباعي ، وغير ملحق به ناقص. وأصله «أستبقي» ، فاستثقلت الضمة على الياء ، فسكنت.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الميم ، لوجود الياء والكسرة قبلها. ولا
يمنع حرف الاستعلاء من ذلك ، لأنه بعيد ومكسور. ويجوز إبدال الهمزة واوا ، لأنها
مفتوحة بعد ضم. ويجوز كسر حرف المضارعة ، لأن أول ماضيه همزة مكسورة.
وشيكا : فعيلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام.
صحيح الآخر ،
مذكر مجازي. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «وشك يوشك».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.
وتجوز إمالة
الفتحة على الكاف في الوقف ، لوجود الياء والكسرة قبلها.
٦ وقد جعلت
نفسي تطيب بضغمة
|
|
أعضّهماها ،
يقرع العظم نابها
|
الاعراب :
وقد : الواو : استئنافية ، قد : حرف تحقيق.
جعلت : فعل ماض ناقص ، من أفعال الشروع ، مبني على الفتح
الظاهر. والتاء : للتأنيث.
نفسي : اسم «جعل» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما
قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. والياء
: ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه.
بضغمة : الباء : حرف جر ، ضغمة : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «تطيب».
أعضّهماها : أعضّ : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنا. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم ، في
محل نصب مفعول به.
والميم : حرف
عماد. والألف : للتثنية. وها : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل نصب مفعول
مطلق.
العظم : مفعول به مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
جملة
جعلت نفسي تطيب : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه
واحد.
جملة
تطيب : في محل نصب
خبر «جعل» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
أعض : في محل جر
صفة لـ «ضغمة» ، وهي جملة فعلية.
جملة
يقرع نابها : في محل نصب حال من «ها» ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
وقد : الواو : استئنافية ، قد : حرفية للتحقيق
جعلت : التاء : للتأنيث.
بضغمة : الباء : سببية.
أعضهماها : الميم : للعماد ، والألف : حرفية للتثنية
العظم : أل : نائبة عن ضمير الغائبين.
الصرف :
أعضّهماها : أفعلهماها ، فعل مضارع ماضيه «عضّ» على «فعل» ، فهو
فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح مضعف ، من الباب الرابع.
وأصل الماضي «عضض»
، التقى فيه مثلان متحركان ، هما الضادان ، وقبلهما متحرك ، فحذفت حركة الأول ،
وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها ،
وهو التنوين في «ضغمة». وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما الضادان ، وقبلهما ساكن
لأن أصله «أعضض» ، فنقلت حركة الأول إلى ما قبله ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام
كبير
واجب. ويجوز كسر حرف المضارعة ، لأن الماضي على «فعل»
نابها : فعلها ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
وهو اسم جنس
جامد ، يدل على ذات. والأصل «نيب» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على النون ، لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء.
وتجوز إمالة الفتحة على الهاء ، إتباعا للامالة الأولى.
٢
ذو الخرق الطهوي :
يهجو أبا مذعور
، طارق بن ديسق ، اليربوعيّ الثّعلبيّ :
١ أتاني كلام الثّعلبيّ ، ابن ديسق
|
|
ففي أيّ هذا
، ويله ، يتترّع؟
|
٢ يقول الحنى ، وأبغض العجم ناطقا
|
|
إلى ربّنا
صوت الحمار ، اليجدّع
|
٣ فهلّا تمناها ، إذ الحرب لاقح
|
|
وذو البّنوان
قبره يتصدّع
|
٤ يأتك حيّا دارم ، وهما معا
|
|
ويأتك ألف ،
من طهيّة ، أقرع
|
٥ فيستخرج اليربوع ، من نافقائه
|
|
ومن جحره ،
بالشّيخة ، اليتقصّع
|
٦ ونحن أخذنا الفارس ، الخير ، منكم
|
|
فظلّ ، وأعيا
ذو الفقار يكرّع
|
__________________
٧ ونحن حسبنا الدهم ، وسط بيوتكم
|
|
فلم تقربوها
، والرّماح تزعزع
|
٨ ونحن أخذنا ، قد علمتم ، أسيركم
|
|
يسارا ،
فنحذي من يسار ، وننقع
|
* * *
الاعراب :
ذو : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه من الأسماء
الخمسة ، وهو مضاف.
الطهويّ : صفة لـ «ذو» مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.
طارق : عطف بيان على «أبا» ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة.
اليربوعي : صفة لـ «طارق» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
الثعلبيّ : صفة ثانية لـ «طارق» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة
الظاهرة.
جملة
قال ذو الحرق : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يهجو : في محل نصب
حال من «ذو الخرق» ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
الخرق : أل : عهدية ذهنية.
الطهويّ.
أل : حرفية
موصولة.
اليربوعيّ : أل : حرفية موصولة.
الثعلبي : أل : حرفية موصولة.
الصرف :
الطّهوي : الفعليّ ، اسم ثلاثي مجرّد ، لأنه منسوب إلى «طهيّة»
، و «طهيّة» اسم علم جامد ، منقول من مصغّر «طهوة». و «الطهوة» اسم جنس معنوي جامد
، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي ، مصدر المرة لـ «طها يطهو».
وأصل «طهيّة» :
«طهيوة» ، التقى فيه ياء وواو ، والأولى ساكنة ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت الياء
الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب. وعند ما نسب إليها حذفت ياء «فعيلة» مع
التاء ، على القياس ، وقلبت الياء الثانية واوا ، وحركت بالكسر. وقيل : طهية مصغر «طهاة»
، أو مصغر «طاهية» على الترخيم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف
الياء الثانية. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ،
وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الياء
الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب. والتقى فيه أيضا متقاربان ، هما : اللام
الساكنة والطاء ، فأبدلت اللام طاء وأدغمت في الطاء. وهو إدغام صغير واجب.
طارق : فاعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين
، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة اسم
الفاعل ، من مصدر «طرق يطرق».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.
ولا تجوز إمالة
الفتحة على الطاء ، وإن كان بعدها راء مكسورة ، لوجود حرف استعلاء قبل الألف ،
وآخر بعدها.
مذعور : مفعول ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين.
صحيح الآخر ،
مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة اسم المفعول ، من مصدر «ذعر
يذعر».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. وتجوز إمالة الفتحة على العين نحو الكسرة ،
وإمالة الواو نحو الياء ، لوجود الراء المكسورة بعدهما.
ديسق : فيعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين
، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم ، منقول من اسم جنس جامد ، يدل على ذات.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتضعيف.
١أتاني كلام
الثّعلبيّ ، ابن ديسق
|
|
ففي أيّ هذا
، ويله ، يتترّع؟
|
الاعراب :
ابن : صفة لـ «الثعلبيّ» مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة
الظاهرة ، وهي مضافة.
ففي : الفاء : استئنافية ، وفي : حرف جر.
أيّ : اسم استفهام مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة
الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «يتترّع».
هذا : «ها» : للتنبيه ، وذا : اسم إشارة مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
ويله : ويل : مفعول مطلق لفعل محذوف ، منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر
مضاف إليه.
يتترّع : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «الثعلبيّ».
الأبيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».
جملة
أتاني كلام الثعلبي : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الجملة
المحذوفة التي دلّ عليها «ويله» : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يتترّع : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
أتاني : النون : للوقاية.
الثعلبيّ : أل : حرفية موصولة.
ففي : الفاء : استئنافية ، وفي : بمعنى «إلى» : لانتهاء
الغاية المكانية.
أيّ : اسمية استفهامية لغير العاقل.
هذا : «ها» : للتنبيه.
الصرف :
كلام : فعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام
،
صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، اسم مصدر لـ «تكلّم
يتكلّم».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.
يتترّع : يتفعّل ، فعل مضارع ماضيه «تترّع» على «تفعّل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمطاوعة. وهو على وزن الرباعي وملحق
به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وقد التقى فيه مثلان ، هما
الراءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الراء الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.
والتقى فيه أيضا مثلان متحركان ، هما التاءان ، وقبلهما متحرك ، فجاز الاظهار
والادغام ، لأن الأول هو تاء «يتفعّل». ويكون الادغام بحذف حركة التاء الأولى ،
وإدغامها في الثانية ، فيصبح «يتّرّع». وهو إدغام كبير جائز.
٢يقول الخنى
، وأبغض العجم ناطقا
|
|
إلى ربّنا ،
صوت الحمار ، اليجدّع
|
الإعراب :
الخنى : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على
الألف ، للتعذر.
وأبغض : الواو : استئنافية ، أبغض : مبتدأ مرفوع ، وعلامة
رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.
ناطقا : تمييز منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
إلى
ربنا : إلى حرف جر ،
رب : اسم مجرور بـ «إلى» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. ونا : ضمير متصل
مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان باسم التفضيل
«أبغض».
صوت : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.
اليجدّع : أل : اسم موصول بمعنى «الذي» مبني على السكون الظاهر
، في محل جر صفة لـ «الحمار» ، ويجدّع : فعل مضارع مبني للمجهول ، مرفوع ، وعلامة
رفعه الضمة الظاهرة. ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «أل».
جملة
يقول : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
وقيل : هي
تفسيرية لـ «كلام الثعلبي» ، فتكون جملة «يتترّع» اعتراضية ، والفاء قبلها
اعتراضية.
جملة
أبغض العجم ... صوت الحمار : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
يجدّع : صلة الموصول
«أل» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
الخنى : أل : جنسية.
وأبغض : الواو : استئنافية.
العجم : أل : جنسية.
إلى : للتبيين.
الحمار
: أل : جنسية.
اليجدع : أل : اسمية موصولة لغير العاقل.
الصرف :
العجم : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو جمع تكسير ، من جموع
الكثرة ، مفرده «أعجم». و «الأعجم» مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من العجمة ،
صحيح الآخر ، مذكر.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو نقل حركة الميم
إلى الجيم ، وإن أدى ذلك إلى بناء غير معروف ، لأن النقل عارض ، أو إتباع الجيم
حركة العين. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ،
وتسقط في الوصل.
يجدّع : يفعّل ، فعل مضارع مبني للمجهول ماضيه المبنيّ
للمعلوم «جدّع» على «فعّل». فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ،
هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للتكثير. وهو على وزن الرباعي ، وغير ملحق به
، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وقد التقى فيه مثلان ، هما
الدالان ، والأول ساكن ، فأدغمت الدال الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.
٣فهلّا
تمنّاها ، إذ الحرب لاقح
|
|
وذو النّبوان
قبره يتصدّع
|
الاعراب :
فهلا : الفاء : استئنافية ، وهلا : حرف توبيخ.
إذ : اسم مبني على السكون ، في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان
، متعلق بـ «تمنّى» ، وهو مضاف. وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين.
الحرب : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ذو : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه من الأسماء
الخمسة ، وهو مضاف.
قبره : قبر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو
مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
جملة
تمنّى : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
الحرب لاقح : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة اسمية.
جملة
ذو النبوان قبره يتصدّع : معطوفة على جملة «الحرب لاقح» ، فهي مثلها في محل جر ، وهي جملة اسمية
كبرى ، ذات وجه واحد.
جملة
قبره يتصدع : في محل رفع خبر «ذو» ، وهي جملة اسمية ، صغرى بالنسبة إلى السابقة ،
وكبرى بالنسبة إلى اللاحقة ، ذات وجهين.
جملة
يتصدّع : في محل رفع
خبر «قبر» ، وهي جملة فعلية صغرى.
الأدوات :
فهلّا : الفاء : استئنافية ، وهلّا : للتوبيخ.
إذ
: اسمية ظرفية
للماضي.
الحرب : أل : عهدية ذكرية ، لأن «ها» في «تمناها» للحرب.
وذو
النبوان : الواو :
عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : زائدة غير لازمة.
الصرف :
الحرب : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.
وهو اسم جنس
معنوي جامد ، اسم مصدر لـ «حارب يحارب».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو إتباع
الراء حركة الحاء ، أو نقل حركة الباء إلى الراء. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة
الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
النّبوان : الفعلان ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام ، صحيح
الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم علم جامد ، منقول من اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «نبا
ينبو».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة
على الواو ، لوجود الكسرة بعدها. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق
بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الواو من «ذو». وقد التقى فيه متقاربان : اللام
الساكنة والنون ، فأبدلت اللام نونا ، وأدغمت في النون. وهو إدغام صغير واجب.
٤يأتك حيّا
دارم ، وهما معا
|
|
ويأتك ألف ،
من طهيّة ، أقرع
|
الاعراب :
يأتك : يأت : فعل مضارع مجزوم ، لأنه جواب الطلب بـ «هلّا» ،
أي : هو جواب شرط محذوف مع فعله. والتقدير : إن تتمنّها يأتك ... وعلامة جزمه حذف
حرف العلة من آخره.
والكاف : ضمير
متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب مفعول به مقدم.
حيّا : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الألف ، لأنه مثنى ، وحذفت
النون للاضافة.
وهما : الواو : حالية ، هما : ضمير رفع منفصل مبني على
السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.
معا : حال منصوبة ، من الضمير المستتر في الخبر المحذوف ،
والتقدير : وهما كائنان معا. وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
من
طهيّة : من : حرف جر
، طهيّة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من
الصرف ، للعلمية والتأنيث. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «ألف».
أقرع : صفة ثانية لـ «ألف» مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة
الظاهرة.
جملة
إن تتمنّها يأتك حيّا دارم : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
تتمنّ : جملة الشرط
غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يأت حيّا دارم : جواب شرط جازم ، غير مقترن بالفاء ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة
فعلية.
جملة
هما معا : في محل نصب
حال من «حيّا دارم» ، وهي جملة اسمية.
جملة
يأت ألف : معطوفة على
جملة «يأت حيّا دارم» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
إن
، المقدرة : شرطية
للمستقبل.
وهما : الواو : حالية.
ويأتك : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
من : تبعيضية.
الصرف :
يأتك : يفعك ، فعل مضارع ماضيه «أتى» على «فعل».
فهو فعل ثلاثي
مجرّد ، مهموز ناقص ، من الباب الثاني.
وأصله «يأتي» ،
استثقلت الضمة على الياء ، فسكنت ، ولما جزم حذفت الياء.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف ، أو زيادة هاء السكت أو زيادة ألف وهاء
السكت. ويجوز إبدال الهمزة ألفا ، لأنها ساكنة بعد فتح. ولا تجوز إمالة الفتحة على
الياء ، بعد إبدال الهمزة ، على الرغم من وجود الياء والكسرة ، لأن الألف بعد
الفتحة هي مبدلة من همزة.
أقرع : أفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح
الآخر ، مذكر. وهو مشتق على صيغة الصفة المشبهة.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ويجوز جعل الهمزة بين بين ،
لأنها مفتوحة بعد فتح.
٥ فيستخرج
اليربوع ، من نافقائه
|
|
ومن جحره ،
بالشّيخة ، اليتقصّع
|
الاعراب :
فيستخرج : الفاء : فاء السببية ، ويستخرج : فعل مضارع مبني للمجهول
، ضم أوله وفتح ما قبل آخره ، منصوب بـ «أن» مضمرة وجوبا بعد فاء السببية ، وعلامة
نصبه الفتحة الظاهرة.
والمصدر المؤول
من «أن» وما بعدها في محل رفع ، لأنه معطوف على مصدر منتزع من الكلام السابق.
والتقدير : إن تتمنّها يكن إتيان حيّي دارم ، واستخراج اليربوع.
من
نافقائه : من : حرف جر
، نافقاء : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء :
ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان
بـ «يستخرج».
من
جحره : من : حرف جر
، جحر : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير
متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور معطوفان على «من
نافقاء».
بالشيخة : الباء : حرف جر ، الشيخة : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «جحره».
اليتقصّع
: أل : اسم
موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون ، في محل رفع صفة لـ «اليربوع». ويتقصّع :
فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره
هو ، يعود على «أل»
جملة
يستخرج اليربوع : صلة الموصول الحرفي «أن» لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يتقصّع : صلة الموصول
«أل» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
فيستخرج : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
أن
، المضمرة : مصدرية
للمستقبل.
اليربوع : أل : زائدة غير لازمة.
من : لابتداء الغاية المكانية.
ومن : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، ومن : لابتداء الغاية
المكانية.
بالشيخة : الباء : ظرفية مكانية ، وأل : زائدة غير لازمة.
اليتقصّع : أل : اسمية موصولة لغير العاقل.
الصرف :
يستخرج : يستفعل ، فعل مضارع مبني للمجهول ، ماضيه المبني
للمعلوم «استخرج» على «استفعل». فهو فعل ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف قبل الفاء ،
وهذه الزيادة للطلب.
وهو على وزن
الرباعي ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.
اليربوع : اليفعول ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من اسم جنس جامد ،
يدل على ذات.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. واللام
ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن. وتسقط في الوصل.
نافقائه : فاعلائه ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف ، أولها بين
الفاء والعين ، والثاني والثالث بعد اللام. وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات ،
ممدود ، مؤنث مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز التضعيف ولا يجوز الروم ، لأن الهاء قبلها كسر. ولا تجوز
إمالة الفتحة على القاف ، وإن كان قبلها وبعدها كسر ، لأنها على حرف استعلاء. ولا
تجوز إمالة الفتحة على النون ، وإن كان بعدها كسر ، لوجود حرف الاستعلاء بعدها.
ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف.
٦ ونحن أخذنا
الفارس ، الخير ، منكم
|
|
فظلّ ، وأعيا
ذو الفقار يكرّع
|
الاعراب :
ونحن : الواو : استئنافية ، نحن : ضمير رفع منفصل ، مبني على
الضم الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.
الخير : صفة لـ «الفارس» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة
الظاهرة.
منكم : من : حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر بـ «من». والميم : علامة جمع الذكور. والجار والمجرور
متعلقان بـ «أخذ».
فظلّ : الفاء : حرف عطف ، ظلّ : فعل ماض ناقص ، مبني على
الفتح الظاهر. واسمه ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على الفارس. والخبر
محذوف ، والتقدير : فظلّ أسيرا.
ذو : فاعل «أعيا» مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه من
الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.
يكرّع : فعل مضارع مبني للمجهول ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة. ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «ذو الفقار».
جملة
نحن أخذنا : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
أخذنا : في محل رفع
خبر «نحن» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
ظل أسيرا : معطوفة على
جملة «أخذنا». فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
جملة
أعيا ذو الفقار : معطوفة على جملة «ظلّ أسيرا» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
جملة
يكرّع : في محل نصب
حال من «ذو الفقار» ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
ونحن : الواو : استئنافية.
الفارس : أل : عهدية ذهنية.
الخير : أل : عهدية ذهنية.
منكم
: من : لابتداء
الغاية المكانية. والميم : لجمع الذكور.
فظلّ : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب.
وأعيا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الفقار : أل : عهدية ذهنية.
الصرف :
الخير : الفعل ، أصله «أخير» ، فهو اسم ثلاثي مزيد فيه حرف
واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم التفضيل ، من مصدر «خار
يخير». وقد حذفت منه الهمزة على غير قياس ، كما حذفت من «شر» و «حب». وقيل : «الخير»
ههنا مخفف من «الخيّر» ، فوزنه الصرفي «الفيل».
وهو اسم ثلاثي
مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، مشتق على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «خار
يخير».
وأصله «خيير» ،
التقى فيه ياءان ، والأولى ساكنة ، فأدغمت في الثانية ، وهو إدغام صغير واجب ،
فصار «خيّر».
ثم حذفت منه
الياء الثانية للتخفيف ، على غير قياس ، فأصبح «خير».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولام التعريف ساكنة ،
فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
الفقار : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام.
وهو اسم جمع ،
مفرده «فقرة». و «الفقرة» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة
على القاف ، وإن كانت على حرف استعلاء ، لوجود الراء المكسورة بعدها.
ولام التعريف
ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الواو من
«ذو».
٧ ونحن حبسنا
الدّهم وسط بيوتكم
|
|
فلم تقربوها
، والرّماح تزعزع
|
الاعراب :
وسط : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بـ «حبس» ، وهو مضاف.
فلم : الفاء : حرف عطف ، ولم : حرف جازم.
تقربوها : «تقربوا» : فعل مضارع مجزوم بـ «لم» ، وعلامة جزمه
حذف النون ، لأنه من الأفعال الخمسة. وواو الجماعة : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل رفع فاعل.
وها : ضمير
متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به.
والرماح : الواو : حالية ، الرماح : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه
الضمة الظاهرة.
تزعزع : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،
والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هي ، يعود على «الرماح».
جملة
نحن حبسنا : معطوفة على
جملة «نحن أخذنا» ، وإن كان بينهما الفاء ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي
جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
حبسنا : في محل رفع
خبر «نحن» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
لم تقربوا : معطوفة على
جملة «حبسنا» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
جملة
الرماح تزعزع : في محل نصب حال من «ها» ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
تزعزع : في محل رفع
خبر «الرماح» ، وهي جملة فعلية صغرى.
الأدوات :
ونحن : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الدهم : أل : عهدية ذهنية.
بيوتكم : الميم : لجمع الذكور.
فلم : الفاء عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية ، ولم : حرف
نفي وقلب.
والرماح : الواو : حالية ، وأل : عهدية ذهنية.
الصرف :
الدّهم : الفعل ، اسم ثلاثي مجرد. وهو جمع تكسير ، من جموع
الكثرة ، مفرده «أدهم». و «الأدهم» مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من «الدّهمة»
، صحيح الآخر ، مذكر.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو إتباع الهاء حركة
الدال. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ،
وتسقط في الوصل مع الألف من «حبسنا». وقد التقى فيه متقاربان : لام التعريف
الساكنة والدال ، فأبدلت اللام دالا ، وأدغمت في الدال. وهو إدغام صغير واجب.
تزعزع : تفعلل ، أصله «تتزعزع» ، فعل مضارع ، وماضيه «تزعزع»
على «تفعلل». فهو فعل رباعي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للمطاوعة
، صحيح مضعف.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وقد التقى مثلان متحركان في
أوله ، لأن أصله «تتزعزع». ولما كان قبلهما حركة ، هي ضمة «الرّماح» جاز الإدغام
والاظهار والحذف. أما الادغام فيكون بتسكين التاء
الأولى ، وإدغامها في الثانية ، وهو إدغام كبير جائز : «الرماح تّزعزع». وأما الاظهار فيكون بإثبات التاءين.
وأما الحذف
فيكون بإسقاط التاء الثانية للتخفيف. ويجوز كسر حرف المضارعة ، لأن في أول ماضيه
تاء زائدة.
٨ ونحن أخذنا
، قد علمتم ، أسيركم
|
|
يسارا ،
فنحذي من يسار ، وننقع
|
الاعراب :
أسيركم : أسير : مفعول به لـ «أخذ» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف
إليه. والميم : علامة جمع الذكور.
سارا : بدل من «أسير» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
فنحذي
: الفاء :
استئنافية ، ونحذي : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء
للثقل. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره نحن.
من
يسار : من : حرف جر
، يسار : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان
بـ «نحذي».
جملة
نحن أخذنا : معطوفة على «نحن
أخذنا» في البيت السادس ، وإن كان بينهما فاءان ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب
، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
أخذنا : في محل رفع
خبر «نحن» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
علمتم : اعتراضية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
نحذي : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
ننقع : معطوفة على
جملة «نحذى» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
ونحن : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
قد : حرفية للتحقيق.
علمتم : الميم الثانية : لجمع الذكور.
أسيركم : الميم : لجمع الذكور.
فنحذي : الفاء : استئنافية.
من : تعليلية.
وننقع : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الصرف :
أسيركم : فعليكم ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة «فعيل» بمعنى اسم المفعول ، من
مصدر «أسر يؤسر».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها.
يسارا : فعالا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من «اليسار» الذي هو
اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «يسر ييسر».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.
ولا تجوز إمالة
الفتحة على السين ، وإن كان قبلها ياء ، لوجود الراء المفتوحة بعدها. ولا تجوز
إمالة الفتحة على الراء ، في الوقف ، لأنها على حرف تكرار.
٣
خالد بن عبد الله :
ويقال : لحاتم
الطائيّ :
١ وعاذلة قامت عليّ ، تلومني
|
|
كأنّي إذا
أعطيت مالي أضيمها
|
٢ أعاذل ، إنّ الجود ليس بمهلكي
|
|
ولا يخلد
النّفس الشّحيحة لومها
|
٣ وتذكر أخلاق الفتى ، وعظامه
|
|
مغيّبة في
اللّحد ، بال رميمها
|
٤ ومن يبتدع خيما سوى خيم نفسه
|
|
يدعه ،
ويغلبه على النّفس خيمها
|
* * *
الاعراب :
الطائي : صفة لـ «خالد» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها
الضمة الظاهرة.
__________________
ويقال
: الواو : اعتراضية ،
يقال : فعل مضارع مبني للمجهول ، مرفوع بالضمة الظاهرة.
لحاتم : اللام : حرف جر ، حاتم : اسم مجرور باللام ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف ، والتقدير
: الأبيات لحاتم.
جملة
قال خالد : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يقال لحاتم : اعتراضية ، لا محل لها من الأعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
الأبيات لحاتم : مقول القول ، في محل رفع نائب فاعل ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
الله : أل : زائدة لازمة.
الطائي : أل : حرفية موصولة.
ويقال : الواو : اعتراضية.
الأبيات : أل : عهدية حضورية.
لحاتم : اللام : للاختصاص.
الطائيّ : أل : حرفية موصولة.
الصرف :
الطّائيّ : الفيليّ ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء
والعين.
وهو منسوب إلى «طيّىء»
على غير قياس ، كما قيل في النسب إلى الحيرة : «حاريّ». وأصله «طيّئيّ» ، فحذفوا
الياء الثانية في النسب قياسا ، فصار «طيئيّ» ،
ثم قلبوا الياء الساكنة ، وهي الياء الأولى ، ألفا على غير قياس. وأصل «طيىء»
: «طيو» ، التقت فيه الياء والواو ، والأولى ساكنة ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت
الياء الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب. و «طيىء» اسم علم جامد ، منقول من
مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «طاء يطوء» صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.
يوقف عليه
بالسكون المجرد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف
الياء الثانية. ولا تجوز إمالة الفتحة على الطاء ، وإن كان بعدها كسر ، لوقوعها
على حرف استعلاء. ويجوز جعل الهمزة الثانية بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف.
واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد
التقى فيه متقاربان ، هما اللام الساكنة ، والطاء ، فأبدلت اللام طاء ، وأدغمت في
الطاء. وهو إدغام صغير واجب. والتقى فيه أيضا مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ،
فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.
١ وعاذلة
قامت عليّ ، تلومني
|
|
كأنّي إذا
أعطيت مالي أضيمها
|
الاعراب :
وعاذلة : الواو : واو ربّ ، عاذلة : اسم مجرور لفظا بـ «ربّ»
المحذوفة ، مرفوع محلا على أنه مبتدأ ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
عليّ : على : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على الفتح
الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بـ «قام».
كأنّي : كأنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
والياء : ضمير
متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب اسمها.
إذا : اسم شرط غير جازم مبني على السكون الظاهر ، في محل
نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بـ «أضيم» ، وهو مضاف.
مالي : مال : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة
على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو
مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
الأبيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».
جملة
عاذلة قامت : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
قامت : في محل رفع
خبر «عاذلة» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
تلوم : في محل نصب
حال من فاعل «قام» ، وهي جملة فعلية.
جملة
كأنّي إذا أعطيت مالي أضيمها : في محل نصب حال من مفعول «تلوم» ، وهي جملة اسمية
كبرى ، ذات وجهين.
جملة
إذا أعطيت مالي أضميها : في محل رفع خبر «كأنّ» ، وهي جملة شرطية صغرى.
جملة
أعطيت : في محل جر
مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
أضيم : جواب شرط
غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
وعاذلة : الواو : واو ربّ ، وربّ المحذوفة : للتكثير.
قامت : التاء : للتأنيث.
عليّ : على : للاستعلاء المعنوي.
تلومني : النون : للوقاية.
كأنّي : كأنّ : للشكّ والظنّ.
إذا : اسمية ظرفية شرطية للحال.
الصرف :
عاذلة : فاعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء
والعين ، صحيح الآخر ، مؤنث. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «عذل يعذل».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
وتجوز إمالة
الفتحة على اللام في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على العين ، لوجود الكسرة بعدها.
أعطيت : أفعلت ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعي وغير ملحق به ، ناقص. وأصله «أعطو» ،
وقعت فيه الواو متطرفة فوق الثالثة ، بعد فتح ، فقبلت ياء ، حملا للماضي على
المضارع ، فصار «أعطي». ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فأصبح «أعطى».
ولما اتصل بضمير رفع متحرك ردّت الألف إلى الياء الساكنة ، فصار «أعطيت».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز جعل
الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف.
مالي : فعلي ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
وهو اسم جنس
إفرادي جامد ، يدل على ذات. وأصله «مول» ، ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح
ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الميم ، لوجود الكسرة بعدها. وسمعت
إمالتها فيها ، وإن لم يكن ثمة سبب للامالة ، وهو شاذ على غير قياس.
٢ أعاذل ،
إنّ الجود ليس بمهلكي
|
|
ولا يخلد
النّفس الشّحيحة لومها
|
الاعراب :
أعاذل : الهمزة : أداة نداء ، عاذل : منادى ، نكرة مقصودة ،
مبني على الضم الظاهر على آخره المحذوف للترخيم ، في محل نصب.
بمهلكي : الباء : حرف جر زائد ، مهلك : اسم مجرور لفظا ، منصوب
محلا على أنه خبر «ليس» ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع
من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على
السكون الظاهر. في محل جر مضاف إليه.
ولا : الواو : حرف عطف ، لا : نافية لا عمل لها.
لومها : لوم : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،
وهو مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه.
جملة
أعاذل : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
إنّ الجود ليس بمهلكي : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
ليس بمهلكي : في محل رفع خبر «إنّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
لا يخلد النفس لومها : معطوفة على جملة «إن الجود ...» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ،
وهي جملة فعلية.
الادوات :
أعاذل : الهمزة : لنداء القريب.
إنّ : للتوكيد.
الجود : أل : نائبة عن ضمير المتكلم.
ليس : لنفي الحال.
بمهلكي : الباء : زائدة للتوكيد.
ولا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، لا : نافية للحال.
النفس : أل : جنسية.
الشحيحة : أل : جنسية.
الصرف :
يخلد : يفعل ، فعل مضارع ماضيه «أخلد» على أفعل. فهو فعل
ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعي ،
وغير ملحق به ، صحيح سالم. وأصله «يؤخلد» ، ثم حذفت منه الهمزة حملا على حذفها من
«أؤخلد» الذي اجتمعت فيه همزتان ، فحذفت الثانية للتخفيف.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والأشمام ، والتضعيف.
الشّحيحة : الفعيلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مؤنث. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «شحّ
يشحّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
وتجوز إمالة
الفتحة على الحاء الثانية في الوقف. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ،
للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان : لام التعريف
الساكنة والشين ، فأبدلت اللام شينا ، وأدغمت في الشين.
وهو إدغام صغير
واجب. ويجوز كسر الشين ، لأن الكلمة على «فعيلة» وعينها حرف حلقي.
لومها : فعلها ، اسم ثلاثي مجرّد صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
وهو اسم جنس
معنوي جامد ، مصدر «لؤم يلؤم».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وفيه تخفيف همز : وقعت فيه الهمزة ساكنة بعد ضم ، فأبدلت واوا.
وهو إبدال جائز ، إلّا أنه ههنا واجب ، لأن الكلمة في قافية ، الواو فيها ردف.
٣ وتذكر
أخلاق الفتى ، وعظامه
|
|
مغيّبة في
اللّحد ، بال رميمها
|
الاعراب :
وعظامه : الواو : حالية ، عظام : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه
الضمة
الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر
مضاف إليه.
مغيبة : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
في
اللحد : في : حرف جر
، اللحد : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان باسم المفعول «مغيّبة».
بال : خبر ثان مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء
المحذوفة ، لالتقاء الساكنين.
رميمها : رميم : فاعل لاسم الفاعل «بال» ، مرفوع بالضمة
الظاهرة على آخره ، وهو مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر
مضاف إليه.
جملة
تذكر أخلاق الفتى : معطوفة على «إنّ الجود ...» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة
فعلية.
جملة
عظامه مغيبة : في محل نصب حال من الفتى» ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
وتذكر : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الفتى : أل : جنسية.
وعظامه : الواو : حالية.
في : ظرفية مكانية.
اللحد : أل : نائبة عن ضمير الغائب.
الصرف :
عظامه : فعاله ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام.
وهو جمع تكسير
، من جموع الكثرة ، مفرده «عظم».
و «العظم» اسم
جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز التضعيف. ولا يجوز الروم ، والاشمام ، لأن قبل الهاء ضمة.
ولا تجوز إمالة الفتحة على الظاء ، وإن كان قبلها كسر ، لأنها على حرف استعلاء.
اللّحد : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
وهو اسم جنس
جامد ، يدل على ذات.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو نقل حركة الدال
إلى الحاء الساكنة ، أو إتباع الحاء حركة اللام. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل
، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الياء من «في». وقد التقى فيه
مثلان : اللام الساكنة ، واللام التي هي فاء الاسم ، فأدغم الأول في الثاني. وهو
إدغام صغير واجب.
بال : فاع ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين
، ناقص ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «بلي يبلى». وأصله «بالي»
، فاستثقلت الحركة على الياء فسكنت ، فالتقى ساكنان : الياء الساكنة والتنوين ،
فحذفت الياء لالتقاء الساكنين ، لأنها حرف مد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.
وتجوز إمالة الفتحة على الباء ، لوجود الكسر بعدها.
رميمها : فعيلها ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «رمّ
يرمّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرد. ولا تجوز إمالة الفتحة على الهاء ، وإن كانت الكسرة والياء قبلها
، لأن الضمة حالت بينهما وبين الفتحة.
٤ ومن يبتدع
خيما ، سوى خيم نفسه
|
|
يدعه ويغلبه
على النّفس خيمها
|
الاعراب :
ومن : الواو : حرف عطف ، من : اسم شرط جازم ، مبني على
السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.
خيما : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
سوى : صفة لـ «خيما» ، وصفة المنصوب منصوبة ، وعلامة نصبها
الفتحة المقدرة على الألف للتعذر ، وهو مضاف.
يدعه : يدع : فعل مضارع مجزوم ، لأنه جواب الشرط ، وعلامة
جزمه السكون الظاهر. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب مفعول
به. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على فاعل «يبتدع».
ويغلبه : الواو : حرف عطف ، يغلب : فعل مضارع مجزوم ، لأنه
معطوف على «يدع» ، وعلامة جزمه السكون الظاهر.
والهاء : ضمير
متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب مفعول به مقدم.
على
النفس : على : حرف
جر ، النفس : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بـ «يغلب».
خيمها : خيم : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الظاهرة ، وهو
مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
جملة
من يبتدع خيما يدعه : معطوفة على جملة «إنّ الجود ...» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ،
وهي جملة شرطية.
جملتا
الشرط والجواب : في محل رفع خبر للمبتدأ «من».
جملة
يبتدع : جملة الشرط
غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يدع : جواب شرط
جازم غير مقترن بالفاء ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يغلب خيمها : معطوفة على جملة «يدع» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة
فعلية.
الأدوات :
ومن : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، من : اسمية شرطية
للعاقل.
ويغلبه : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
على : للاستعلاء المعنوي.
النفس : أل : نائبة عن ضمير الغائب.
الصرف :
يبتدع : يفتعل ، فعل مضارع ماضيه «ابتدع» على «افتعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو ليس على وزن الرباعي ،
صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز تسكين الدال للتخفيف ، كما تسكن عين «كتف».
يدعه : يعله ، فعل مضارع ماضيه «ودع» على «فعل».
فهو فعل ثلاثي
مجرّد ، مثال واوي ، من الباب الثالث.
وأصله «يودع» ،
وقعت الواو فيه بين ياء مفتوحة وكسر ، فحذفت ، ثم فتحت الدال ، لأن اللام حرف
حلقي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو نقل
حركة الهاء إلى الساكن قبلها.
٤
صخر بن عمرو :
ينعى معاوية
أخاه ـ وكان قتله هاشم ودريد ابنا حرملة المرّيّان ، من غطفان. فقيل لصخر : اهجهم.
فقال : ما بيني وبينهم أقذع من الهجاء ، ولو لم أمسك عن هجائهم ، إلّا صونا لنفسي
عن الخنى ، لفعلت ـ :
١ وعاذلة ، هبّت بليل تلومني
|
|
ألا ، لا
تلوميني ، كفى اللّوم ما بيا
|
٢ تقول : ألا تهجو فوارس هاشم
|
|
ومالي ، إذ
أهجوهم ، ثمّ ماليا؟
|
٣ أبى الشّتم أنّي قد أصابوا كريمتي
|
|
وأن ليس
إهداء الخنى من شماليا
|
٤ إذا ذكر الإخوان رقرقت عبرة
|
|
وحييّت رسما
، عند لثّة ، ثاويا
|
|
٥ إذا ما امرء أهدى لميت تحيّة
|
|
فحيّاك ربّ
العرش ، عنّي ، معاويا
|
٦ وهوّن وجدي أنّني لم أقل له :
|
|
كذبت ، ولم
أنحل عليه بماليا
|
__________________
الاعراب :
بن : صفة لـ «صخر» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها
الضمة الظاهرة على آخرها.
أخاه : أخا : بدل من «معاوية» منصوب ، وعلامة نصبه الألف ،
لأنه من الأسماء الحمسة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في
محل جر مضاف إليه.
وكان : الواو : اعتراضية ، كان : فعل ماض ناقص ، مبني على
الفتحة الظاهرة. واسمه ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «معاوية».
ابنا : صفة لـ «هاشم ودريد» مرفوعة ، وعلامة رفعها الألف
لأنها مثنى ، وحذفت النون للاضافة.
حرملة : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة
، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية والتأنيث.
المريّان : صفة ثانية لـ «هاشم ودريد» ، وصفة المرفوع مرفوعة ،
وعلامة رفعها الألف ، لأنها مثنى.
من
غطفان : من : حرف جر
، غطفان : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من
الصرف ، للعلمية وزيادة ألف ونون في آخره. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من
«المريّان».
لصخر : اللام : حرف جر ، صخر : اسم مجرور باللام ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «قيل».
اهجهم : اهج : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة ، لأنه معتل
الآخر. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنت. والهاء :
ضمير متصل مبني
على الضم الظاهر ، في محل نصب مفعول به. والميم : علامة جمع الذكور.
ما : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون ، في محل
رفع مبتدأ.
بيني : بين : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ،
متعلق بصلة الموصول المحذوفة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على
السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
وبينهم : الواو : حرف عطف ، بين : اسم معطوف على «بين» ،
والمعطوف على المنصوب منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء :
ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والميم : علامة جمع
الذكور.
أقذع : خبر للمبتدأ «ما» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
من
الهجاء : من : حرف جر
، الهجاء : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان باسم التفضيل «أقذع».
ولو : الواو : استئنافية ، لو : حرف شرط غير جازم.
عن
هجائهم : عن : حرف جر
، هجاء : اسم مجرور بـ «عن» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء :
ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
والميم : علامة
جمع الذكور. والجار والمجرور متعلقان بـ «أمسك».
إلّا
: أداة حصر.
صونا : مفعول لأجله منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
لنفسي : اللام : حرف جر رائد ، نفس اسم مجرور باللام لفظا ،
منصوب محلا مفعول به للمنصوب «صونا». وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء
المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم
، ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
عن
الخنى : عن : حرف جر
، الخنى : اسم مجرور بـ «عن» ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر.
والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «صونا».
جملة
قال صخر : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
ينعى : في محل نصب
حال من «صخر» ، وهي جملة فعلية.
جملة
كان قتله هاشم : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه
واحد.
جملة
قتل هاشم : في محل نصب
خبر «كان» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
قيل : معطوفة على
جملة «قتل هاشم» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.
جملة
اهج : مقول القول
، في محل رفع نائب فاعل لـ «قيل» ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال : معطوفة على
جملة «قيل» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.
ما
بيني ... لفعلت : مقول القول ، في محل نصب مفعول به.
جملة
ما بيني وبينهم أقذع : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
استقر ، المحذوفة : صلة الموصول «ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لو لم أمسك ... لفعلت : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
لم أمسك : جملة الشرط
غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
فعلت : جواب شرط
غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
الشّريد : أل : زائدة غير لازمة.
وكان : الواو : اعتراضية.
ودريد : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
المرّيّان : أل : حرفية موصولة.
من : تبعيضية.
فقيل : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
لصخر : اللام : للتبليغ.
اهجهم : الميم : لجمع الذكور.
فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
ما : اسمية موصولة لغير العاقل.
وبينهم : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، والميم : لجمع الذكور.
من
: لابتداء
الغاية المكانية المجازية.
الهجاء : أل : عهدية ذكرية.
ولو : الواو : استئنافية ، لو : شرطية امتناعية للماضي.
لم : حرف نفي وقلب.
عن : للمجاوزة المعنوية.
هجائهم : الميم : لجمع الذكور.
إلّا : استثنائية.
لنفسي : اللام : زائدة للتقوية.
عن : للمجاوزة المعنوية.
الخنى : أل : جنسية.
لفعلت : اللام : لام الجواب ، للتوكيد.
الصرف :
الشّريد : الفعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة
الصفة المشبهة ، من مصدر «شرد يشرد».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. واللام ساكنة ، فجيء
بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان
: اللام الساكنة والشين ، فأبدلت اللام شينا ، وأدغمت في الشين. وهو إدغام صغير
واجب. وتجوز إمالة الفتحة على الشين ، لوجود الراء المكسورة بعدها
دريد : فعيل ، اسم علم جامد منقول. وهو اسم ثلاثي مجرد ، لأنه
تصغير «أدرد» ، و «الأدرد» مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «درد يدرد» ،
صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في
الوقف.
غطفان : فعلان ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام ، صحيح
الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد مرتجل.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.
هجائهم : فعالهم ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ممدود ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «هجا يهجو». وأصله «هجاو»
وقعت فيه الواو متطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم
يعتدّ بالألف الزائدة ، لأنها حاجز غير حصين ـ فالتقى ساكنان : الألف الزائدة
والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف. وتجوز إمالة
الفتحة على الجيم ، لوجود الكسر قبلها وبعدها.
١ وعاذلة ،
هبّت بليل تلومني
|
|
ألا ، لا
تلوميني ، كفى اللّوم مابيا
|
الاعراب :
وعاذلة : الواو : واو ربّ ، عاذلة : اسم مجرور لفظا بـ «رب»
المحذوفة ، مرفوع محلا على أنه مبتدأ ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
بليل : الباء : حرف جر ، ليل : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «تلوم».
ألا : استفتاحية.
لا
تلوميني : لا : ناهية
جازمة ، تلومي : فعل مضارع مجزوم بـ «لا» ، وعلامة جزمه حذف النون ، لأنه من
الأفعال الخمسة. وياء المؤنثة المخاطبة : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل رفع
فاعل. والنون : للوقاية. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في
محل نصب مفعول به.
اللوم : مفعول به مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ما : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون ، في محل
رفع فاعل مؤخر.
بيا : الباء : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على الفتح
الظاهر ، في محل جر بالباء. والألف : للاطلاق. والجار والمجرور متعلقان بفعل صلة
الموصول المحذوفة : استقرّ.
الأبيات : مقول القول في محل نصب مفعول به.
جملة
عاذلة هبّت تلوم : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
هبّت تلوم : في محل رفع
خبر ، وهي جملة فعلية صغرى بالنسبة إلى السابقة ، وكبرى ذات وجه واحد بالنسبة الى
اللاحقة.
جملة
تلوم : في محل نصب
خبر «هبّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
لا تلومي : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
كفى ما بيا : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
استقر ، المحذوفة : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
وعاذلة : الواو واو ربّ ، وربّ ، المحذوفة : للتكثير.
هبت : التاء : للتأنيث.
بليل : الباء : ظرفية زمانية.
تلومني : النون : للوقاية.
ألا : استفتاحية للتنبيه.
لا
تلوميني : لا : طلبية
ناهية ، والنون : للوقاية.
اللوم : أل : عهدية ذكرية.
ما : اسمية موصولة لغير العاقل.
بيا : الباء : ظرفية مكانية مجازية.
الصرف :
عاذلة : فاعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء
والعين ، صحيح الآخر ، مؤنث. وهو مشتق ، على صيغة اسم
الفاعل ، من مصدر «عذل يعذل».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء. وتجوز إمالة الفتحة على اللام في الوقف.
وتجوز إمالة الفتحة على العين ، لوجود الكسرة بعدها.
هبّت : فعلت ، فعل ثلاثي مجرد ، صحيح مضعف ، من الباب الأول.
وأصله «هبب» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما الباءان ، وقبلهما متحرك ، فحذفت
حركة الأول ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد.
اللّوم : الفعل ، اسم ثلاثي مجرد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي
وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «لام يلوم».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا يجوز نقل حركة
الميم إلى الواو ، لأن الفتح لا ينقل ، ولأن حركة الواو تقتضي قلبها ألفا.
ولا يجوز إتباع
الواو حركة اللام ، لئلا تقلب ألفا أيضا.
ولام التعريف
ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من
«كفى».
وقد التقى فيه
مثلان ، هما اللامان ، وأولهما ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.
٢ تقول : ألا
تهجو فوارس هاشم
|
|
ومالي ، إذ
أهجوهم ، ثمّ ماليا؟
|
الاعراب :
ألا : حرف تحضيض.
تهجو
: فعل مضارع
مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ،
تقديره أنت.
وما : الواو : استئنافية ، ما : اسم استفهام مبني على
السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.
لي : اللام : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على الفتح
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف.
إذ : مفعول فيه ظرف زمان ، مبني على السكون الظاهر ، في
محل نصب ، متعلق بالخبر المحذوف أيضا ، وهو مضاف.
ثم : زائدة.
ماليا : مالي : توكيد لفظي لا محل له من الاعراب ، والألف
للاطلاق.
جملة
تقول : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
ألا تهجو : مقول القول
، في محل نصب مفعول به ، وهي جملة فعلية.
جملة
مالي : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
أهجو : في محل جر
مضاف اليه ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
ألا : للتحضيض.
وما : الواو : استئنافية ، ما : اسمية استفهامية لغير
العاقل.
لي : اللام : للاختصاص.
إذ : اسمية ظرفية للمستقبل.
أهجوهم : الميم : لجمع الذكور.
ثم : زائدة للتزين اللفظي.
الصرف :
فوارس : فواعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بين الفاء والعين.
وهو جمع تكسير
، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «فارس» ، وهو جمع شاذ ، والقياس : فرسان. والواو
من «فوارس» منقلبة عن ألف «فارس» ، حملا للجمع على التصغير ، لأن الألف وقعت في
المفرد حرف مد زائدا ، بعد الفاء. و «الفارس» اسم جنس جامد يدل على ذات.
وهو منقول من
مشتق على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «فرس يفرس» ، صحيح الآخر ، مذكر.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.
وتجوز إمالة
الفتحة على الواو ، لوجود الكسرة بعدها. ولم تمنع الراء الامالة ، لأنها مكسورة.
هاشم : فاعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين
صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة اسم الفاعل
، من مصدر «هشم يهشم».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتضعيف. وتجوز إمالة الفتحة
على الهاء ، لوجود الكسرة بعدها.
٣ أبى الشّتم
أنّي قد أصابوا كريمتي
|
|
وأن ليس
إهداء الخنى من شماليا
|
الاعراب :
الشتم : مفعول به مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أنّي
: أنّ : حرف
مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
والياء : ضمير
متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب اسم «أنّ».
والمصدر المؤول
من «أنّ» وما بعدها في محل رفع فاعل مؤخر لـ «أبى».
وأن : الواو : حرف عطف ، أن : حرف مشبه بالفعل ، مخففة من
الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف.
والمصدر المؤول
من «أن» وما بعدها في محل رفع ، لأنه معطوف على المصدر السابق.
من
شماليا : من : حرف جر
، شمال : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ،
منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير
متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والألف : للاطلاق. والجار
والمجرور متعلقان بخبر «ليس» المحذوف.
جملة
أبى الشتم أنّي ... : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أصابوا : في محل رفع
خبر «أنّ» ، وهي جملة فعلية.
جملة
ليس إهداء الخنى من شماليا : في محل رفع خبر «أن» ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
الشتم : أل : عهدية ذكرية.
أنّ : مصدرية للتوكيد.
قد
: حرفية
للتحقيق.
وأن : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، أن : مصدرية للتوكيد ،
مخففة من «أنّ».
ليس : لنفي الحال.
الخنى : أل : جنسية.
من : تبعيضية.
الصرف :
إهداء : إفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين ممدود ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «أهدى يهدي». وأصله «إهداي»
وقعت فيه الياء متطرفة ، بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ
ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لأنها حاجز غير حصين ـ فالتقى ساكنان : الألف الزائدة
والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة ، لالتقاء الساكنين.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف
الهمزة الثانية. وتجوز إمالة الفتحة على الدال ، لوجود الكسرة قبلها ، وبينهما
حرفان أحدهما ساكن. ويجوز جعل الهمزتين بين بين ، لأن الأولى مكسورة بعد فتح ،
والثانية مضمومة بعد ألف.
شماليا : فعاليا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الميم ، لوجود الكسر قبلها وبعدها. وتجوز
إمالة الفتحة على الياء ، إتباعا للأولى ، ولأن قبلها ياء.
٤ إذا ذكر
الإخوان رقرقت عبرة
|
|
وحييّت رسما
، عند لثّة ، ثاويا
|
الاعراب
إذا : اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل
نصب مفعول فيه ظرف مكان ، متعلق بـ «رقرق» ، وهو مضاف.
ذكر : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر.
الاخوان : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
رقرقت : فعل ماض مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع
متحرك. والتاء : ضمير متصل مبني على الضم ، في محل رفع فاعل.
عند : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق باسم الفاعل «ثاويا» ، وهو مضاف.
لثة : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة
، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية والتأنيث.
ثاويا : صفة لـ «رسما» ، وصفة المنصوب منصوبة ، وعلامة نصبها
الفتحة الظاهرة.
جملة
إذا ذكر الاخوان رقرقت : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
ذكر الاخوان : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
رقرقت : جواب شرط غير
جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
حيّيت : معطوفة على
جملة «رقرقت» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
إذا : اسمية ظرفية شرطية للمستقبل.
الاخوان : أل : جنسية.
وحيّيت : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الصرف :
الإخوان : الفعلان ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام. وهو
جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «أخ» وهو اسم جنس جامد يدل على ذات ، محذوف
الآخر ، مذكر حقيقي. وأصل «أخ» : «أخو» حذفت لامه على غير قياس.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز
إمالة الفتحة على الواو ، لوجود الكسرة قبلها. ولا يمنع حرف الاستعلاء من ذلك ،
لأنه ساكن وبينه وبين الألف حرف واحد. ويجوز حذف الهمزة الثانية ، بعد إلقاء
حركتها على الساكن الذي قبلها.
ولام التعريف
ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
رقرقت
: فعللت ، فعل
رباعي مجرّد ، صحيح مضعف.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.
٥ إذا ما
امرؤ أهدى لميت تحيّة
|
|
فحيّاك ربّ
العرش ، عنّي ، معاويا
|
الاعراب :
إذا : اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل
نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بـ «حيّا» ، وهو مضاف.
ما : زائدة.
امرؤ : فاعل لفعل محذوف ، يفسره المذكور بعده ، مرفوع ،
وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
لميت : اللام : حرف جر ، ميت : اسم مجرور باللام ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «أهدى».
فحيّاك : الفاء : رابطة للجواب. وهي واجبة ، وإن كان الفعل
بعدها ماضيا ، لأنه للدعاء. حيّا : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف
للتعذر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح ، في محل نصب مفعول به مقدم.
عنّي : عن : حرف جر ، والنون : للوقاية ، والياء : ضمير متصل
مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «عن». والجار والمجرور متعلقان بـ «حيّا».
معاويا : منادى بأداة نداء محذوفة ، مفرد علم ، مبني على الضم
الظاهر ، على التاء المحذوفة للترخيم ، في محل نصب.
والألف
للاطلاق.
جملة
إذا ما امرؤ ... فحيّاك ... : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
أهدى امرؤ : في محل جر
مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
أهدى : تفسيرية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
حيّا ربّ العرش : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يا معاويا : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
اذا : اسمية ظرفية شرطية للمستقبل.
ما : زائدة للتوكيد.
لميت : اللام : لانتهاء الغاية المكانية المجازية ، بمعنى «إلى».
فحيّاك : الفاء : رابطة للجواب.
العرش : أل : عهدية ذهنية.
عنيّ : عن : للبدل ، والنون : للوقاية.
يا
، المحذوفة : لنداء البعيد.
الصرف :
ميت : فيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين
، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «مات يموت».
وأصل «ميت» :
«ميوت» ، التقت فيه ياء وواو ، والأولى ساكنة ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت الياء
الأولى في الثانية ، فصار «ميّت».
ثم حذفت منه
الياء الثانية قياسا للتخفيف ، فأصبح «ميت».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.
تحيّة : تفعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين ، لأن أصله «تحييي» على «تفعيل». التقى فيه ثلاث ياءات ، فحذفت الياء
الثانية ، وعوض منها التاء ، فصار «تحيية» ، فالتقى فيه مثلان متحركان ، هما
الياءان ، وقبلهما ساكن ، فنقلت حركة الياء الأولى إلى ما قبلها ، وأدغمت في
الثانية. وهو إدغام كبير واجب. و «تحيّة» اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «حيّا يحيّي»
، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء. وتجوز إمالة الفتحة على الياء في الوقف.
٦ وهوّن وجدي
أنّني لم أقل له :
|
|
كذبت ، ولم
أبخل عليه بماليا
|
الاعراب :
وهوّن : الواو : استئنافية ، هون : فعل ماض مبني على الفتح
الظاهر على آخره.
وجدي : وجد : مفعول به مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل
بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
أنّني : أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
والنون :
للوقاية. والياء : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل نصب اسم «أنّ».
والمصدر المؤول
من «أنّ» وما بعدها في محل رفع فاعل مؤخر لـ «هوّن».
له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «أقل».
عليه : على حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بـ «على» ، والجار والمجرور متعلقان بـ «أبخل».
بماليا : الباء : حرف جر ، مال : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة
المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر
مضاف إليه ، والألف للاطلاق. والجار والمجرور متعلقان بـ «أبخل».
جملة
هوّن ، مع المصدر المؤول : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لم أقل : في محل رفع
خبر «أنّ» ، وهي جملة فعلية.
جملة
كذبت : مقول القول
، في محل نصب مفعول به ، وهي جملة فعلية.
جملة
لم أنحل : معطوفة على
جملة «لم أقل» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
وهوّن : الواو : استئنافية.
أنّني : مصدرية للتوكيد ، والنون : للوقاية.
لم : حرف نفي وقلب.
له : اللام : للتبليغ.
ولم : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، لم : حرف نفي وقلب.
عليه : على : للاستعلاء المعنوي.
بماليا : الباء : للتعدية.
الصرف :
هوّن : فعّل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين
، وهو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعي ، وغير ملحق
به ، أجوف.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.
وقد التقى فيه
مثلان ، هما الواوان ، والأول ساكن ، فأدغمت الواو الأولى في الثانية. وهو إدغام
صغير واجب.
أقل : أفل ، فعل مضارع ماضيه «قال» على «فعل» ، فهو فعل
ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول. وأصله «أقول» ، ثم أعلّ حملا على إعلال
الماضي ، فنقلت الضمة من الواو إلى الساكن قبلها ، فصار «أقول».
وعند ما سكن
للجزم التقى ساكنان : الواو واللام ، فحذفت الواو لالتقاء الساكنين ، لأنها حرف
مد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها.
٥
قريط بن أنيف :
روي عن أبي
عبيدة ، معمر بن المثنّى التّيميّ ، من تيم قريش مولى لهم ، قال : أغار ناس ، من
بني شيبان ، على رجل من بلعنبر ، يقال له : قريط بن أنيف ، فأخذوا له ثلاثين بعيرا ،
فاستنجد أصحابه ، فلم ينجدوه. فأتى بني مازن ، فركب معه نفر ، فاطّردوا لبني شيبان
مائة بعير ، ودفعوها إلى قريط.
وخرجوا معه ،
حتّى صار إلى قومه. فقال قريط :
١ لو كنت من مازن لم تستبح إبلي
|
|
بنو اللّقيطة
، من ذهل بن شيبانا
|
٢ إذا لقام بنصري معشر ، خشن
|
|
عند الحفيظة
، إن ذو لوثة لانا
|
٣ قوم ، إذا الشّرّ أبدى ناجذيه لهم
|
|
طاروا إليه ،
زرافات ، ووحدانا
|
٤ لا يسألون أخاهم ، حين يندبهم
|
|
في النّائبات
، على ما قال ، برهانا
|
__________________
٥ لكنّ قومي ، وإن كانوا ذوي عدد
|
|
ليسوا ، من
الشر ، في شيء ، وإن هانا
|
٦ يجزون ، من ظلم أهل الظّلم ، مغفرة
|
|
ومن إساءة
أهل السّوء ، إحسانا
|
٧ كأنّ ربّك لم يخلق ، لخشيته ،
|
|
سواهم ، من
جميع النّاس ، إنسانا
|
٨ فليت لي بهم قوما ، إذا ركبوا
|
|
شدّوا
الإغارة ، فرسانا ، وركبانا
|
* * *
الاعراب :
روي : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر على
آخره.
عن
أبي : عن : حرف جر
، أبي : اسم مجرور بـ «عن» ، وعلامة جره الياء ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو
مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «روي».
عبيدة : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة
، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية والتأنيث.
معمر : عطف بيان على «أبي» ، مجرور مثله ، وعلامة جره الكسرة
الظاهرة.
التيميّ : صفة لـ «معمر» ، وصفة المجرور مجرورة ، وعلامة جرها
الكسرة الظاهرة.
من
تيم : من : حرف جر
، تيم : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار
والمجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف. والتقدير : هو كائن من تيم قريش.
مولى : خبر ثان للمبتدأ المحذوف مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة
على الألف المحذوفة ، لالتقاء الساكنين.
لهم : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر باللام ، والميم : علامة جمع الذكور.
والجار
والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «مولى».
من
بني : من : حرف جر
، بني : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الياء ، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ،
وحذفت النون للاضافة. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «ناس».
على
رجل : على : حرف
جر ، رجل : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة والجار والمجرور
متعلقان بـ «أغار».
من
بلعنبر : من : حرف جر
، «بني» : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الياء المحذوفة ، لالتقاء الساكنين ،
لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وحذفت النون الأولى للتخفيف ، والثانية للاضافة.
والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «رجل».
و «العنبر» :
مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «يقال».
قريط : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «ثلاثين».
بعيرا : تمييز منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
معه : مع : مفعول فيه ظرف للمصاحبة ، منصوب بالفتحة الظاهرة
، متعلق بـ «ركب» ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، فى محل
جر مضاف إليه.
لبني
: اللام : حرف
جر ، بني ، اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الياء ، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ،
وحذفت النون للاضافة.
والجار
والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «مائة».
إلى
قريط : إلى : حرف
جر ، قريط : اسم مجرور بـ «إلى» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان
بـ «دفع».
حتى : حرف غاية وجر.
صار : فعل ماض تام ، مبني على الفتح الظاهر ، والفاعل ضمير
مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على الضمير في «معه».
إلى
قومه : إلى : حرف
جر ، قوم : اسم مجرور بـ «إلى» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء :
ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان
بـ «صار».
والمصدر المؤول
من «أن» المضمرة بعد «حتى» وما بعدها في محل جر بحتى. والجار والمجرور متعلقان بـ «خرج».
جملة
روي : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
هو من تيم قريش : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
قال : في محل رفع
نائب فاعل لـ «روي» ، وهي جملة فعلية.
أغار
... فرسانا وركبانا : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».
جملة
أغار ناس : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يقال له قريط : صفة ثانية لـ «رجل» في محل جر ، وهي جملة فعلية.
جملة
أخذوا : معطوفة على
جملة «أغار ناس» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
استنجد : معطوفة على
جملة «أخذوا» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لم ينجدوا : معطوفة على
جملة «استنجد» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أتى : معطوفة على
جملة «لم ينجدوا» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
ركب نفر : معطوفة على
جملة «أتى» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
اطّردوا : معطوفة على
جملة «ركب» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
دفعوا : معطوفة على
جملة «اطّردوا» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
خرجوا : معطوفة على
جملة «اطرّدوا» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
صار : صلة الموصول
الحرفي «أن» المضمرة بعد «حتى» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال قريط : معطوفة على
جملة «خرجوا» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
عن : للمجاوزة المعنوية.
المثنّى : أل : زائدة غير لازمة.
التيميّ
: أل : حرفية
موصولة.
من : تبعيضية.
لهم : اللام : للاختصاص ، والميم : لجمع الذكور.
من : تبعيضية.
على : للاستعلاء الحقيقي.
من : تبعيضية.
العنبر : أل : زائدة غير لازمة.
له : اللام : للمجاوزة المعنوية ، بمعنى «عن».
فأخذوا : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب.
له : اللام : للاختصاص.
فاستنجد : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
فلم : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب ، ولم : حرف نفي
وقلب.
فأتى : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
فركب : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
معه : مع : ظرف للمصاحبة.
فاطردوا : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب.
لبني : اللام : للاختصاص.
ودفعوها : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
إلى : لانتهاء الغاية المكانية.
وخرجوا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
معه : مع : ظرف للمصاحبة.
حتى : لانتهاء الغاية الزمانية.
إلى : لانتهاء الغاية المكانية.
فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
الصرف :
المثنّى : المفعّل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
مقصور ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة اسم المفعول ،
من مصدر «ثنّي يثنّى». وأصله «المثنّى» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما
قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ،
وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه مثلان ، هما النونان ، والأول ساكن ، فأدغم الأول
في الثاني. وهو إدغام صغير واجب. وتجوز إمالة الفتحة على النون ، لأن الألف بعدها
منقلبة عن ياء ، وهي متطرفة فوق الثالثة.
بلعنبر : فلفعلل ، أصله «بنوين» و «العنبر». وحذفت الواو من «بنوين»
حملا على حذفها في المفرد «ابن» ، وقلبت فتحة النون كسرة ، لتجانس الياء. ثم حذفت
النون الثانية للاضافة ، فالتقت الياء الساكنة ولام التعريف الساكنة ، فحذفت الياء
، فصار «بلعنبر» ، فالتقى متقاربان : النون واللام ، وتعذر الادغام ، لأن الأول
متحرك والثاني ساكن ، فحذفت النون على غير قياس ، فصار «بلعنبر».
و «العنبر» :
الفعلل ، اسم رباعي مجرد. وهو اسم علم ، منقول من اسم جنس جامد ، يدل على ذات ،
صحيح الآخر.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.
وتجوز إمالة
الفتحة على الباء ، لأنها قبل راء مكسورة. واللام في «العنبر» ساكنة ، فجيء بهمزة
الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، ثم سقطت في الوصل. ويجوز إبدال النون ميما ،
لوقوعها ساكنة قبل الباء.
استنجد : استفعل ، فعل ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف قبل الفاء ،
وهذه الزيادة للطلب. وهو على وزن الرباعي ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.
والسين ساكنة ،
فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
اطّردوا : افتعلوا ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على غير وزن الرباعي ، صحيح سالم.
وأصله «اطتردوا»
، وقعت فيه تاء «افتعل» بعد طاء ، هي فاء الفعل ، فأبدلت طاء وجوبا ، فالتقى مثلان
، والأول ساكن ، فأدغمت الطاء الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. والطاء ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن.
وتسقط في الوصل.
مائة : فعة ، اسم ثلاثي مجرد ، محذوف الآخر ، مؤنث مجازي.
وأصله «مئية» ،
ثم حذفت الياء على غير قياس ، وحركت الهمزة بالفتح ، لأنها قبل تاء التأنيث.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
وتجوز إمالة
الفتحة على الهمزة في الوقف. ويجوز إبدال الهمزة
حرفا من جنس حركة ما قبلها ، أي ياء ، لأنها مفتوحة بعد كسر ، فيصير «مية».
١ لو كنت من
مازن لم تستبح إبلي
|
|
بنو اللّقيطة
، من ذهل بن شيبانا
|
الاعراب :
لو : حرف شرط غير جازم.
كنت : فعل ماض ناقص ، مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله
بضمير رفع متحرك. والتاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل رفع اسمها.
من
مازن : من : حرف جر
، مازن : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان
بخبر «كان» المحذوف.
بنو : فاعل مؤخر مرفوع بالواو ، لأنه ملحق بجمع المذكر
السالم.
وحذفت النون
للاضافة.
من
ذهل : من : حرف جر
، ذهل : اسم مجرور بـ «من» وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان
بحال من «بنو».
بن : صفة لـ «ذهل» ، وصفة المجرور مجرورة ، وعلامة جرها
الكسرة الظاهرة ، وهي مضافة.
شيبانا : مضاف إليه مجرور بالكسرة عوضا من الفتحة ، لأنه ممنوع
من الصرف ، للعلمية وزيادة ألف ونون في آخره. والألف للاطلاق.
الأبيات : مقول
القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».
جملة
لو كنت من مازن لم تستبح ... : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
كنت من مازن : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لم تستبح بنو اللقيطة : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
لو : شرطية امتناعية للماضي.
من : تبعيضية.
لم : حرف نفي وقلب.
اللقيطة : أل : عهدية ذهنية.
من : تبعيضية.
الصرف :
تستبح : تستفل ، فعل مضارع ماضيه «استباح» على «استفعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه ثلاثة أحرف قبل الفاء ، وهذه الزيادة للاصابة. وتكون للمبالغة إذا جعلنا
استباح بمعنى أباح. وهو على وزن الرباعي ، وغير ملحق به ، أجوف.
وأصله «تستبوح»
، ثم أعلت الواو حملا على إعلال الماضي ، فنقلت الكسرة منها إلى الباء ، فوقعت
الواو ساكنة بعد كسر ، فقلبت ياء ، فصار «تستبيح». وعند ما
للجزم التقى ساكنان ، فحذفت الياء ، لأنها حرف مد ، فصار «تستبح».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، ويجوز كسر تاء المضارعة.
لأن همزة الوصل
في الماضي مكسورة.
اللّقيطة : الفعيلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام صحيح الآخر ، مؤنث حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة «فعيلة»
بمعنى «مفعولة» ، مصدر «لقط يلقط». وجاز تأنيثه ، لأنه استعمل اسما ، ولم يوصف به
هنا.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء. ولا تجوز إمالة الفتحة على الطاء في الوقف
، لأنها على حرف مستعل. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق
بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الواو من «بنو».
وقد التقى فيه
مثلان ، هما اللامان : لام التعريف الساكنة ، وفاء الاسم ، فأدغم الأول في الثاني.
وهو إدغام صغير واجب.
شيبانا : فعلانا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام ، صحيح
الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ،
من مصدر «شاب يشيب».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الباء ، لوجود الياء قبلها. وتجوز إمالة
الفتحة على النون ، إتباعا للأولى.
٢ إذا لقام بنصري معشر ، خشن
|
|
عند الحفيظة ، إن ذو لوثة لانا
|
الأعراب :
إذا : حرف جواب.
لقام : اللام : واقعة في جواب الشرط ، قام : فعل ماض مبني
على الفتح الظاهر.
بنصري : الباء : حرف جر ، نصري : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة
المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل
جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بـ «قام».
معشر : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
عند : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بجمع الصفة المشبهة «خشن» ، وهو مضاف.
إن : حرف شرط جازم. وحذف جواب الشرط لدلالة ما قبله عليه.
والتقدير : إن لان ذو لوثة خشنوا.
ذو : فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده ، مرفوع وعلامة
رفعه الواو ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.
لانا : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، والألف للاطلاق.
والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «ذو».
جملة
قام معشر : بدل من «لم
تستبح بنو اللقيطة» التي هي جواب شرط غير جازم ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب
، وهي جملة فعلية.
جملة
إن لان ذو لوثة خشنوا : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
لان ذو لوثة : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الإعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لان : تفسيرية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
«خشنوا» المحذوفة : جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة
فعلية.
الأدوات :
إذا : حرفية للجواب والجزاء.
لقام : اللام : لام الجواب ، للتوكيد.
بنصري : الباء للتعدية.
الحفيظة : أل جنسية.
إن : شرطية للمستقبل.
الصرف :
خشن : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد. وأصله «خشن» ثم حركت عينه
بالضم للاتباع. وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «أخشن». و «أخشن» مشتق ،
على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «خشن يخشن» ، صحيح الآخر ، مذكر.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين.
ويجوز الروم ،
والاشمام ، والتضعيف. ويجوز تسكين الشين.
الحفيظة : الفعيلة ، اسم ثلاثي وزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ،
صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء. ولا تجوز إمالة الفتحة على الظاء ، في
الوقف ، لأنها على حرف مستعل. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من
النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
٣ قوم ، إذا
الشرّ أبدى ناجذيه لهم
|
|
طاروا إليه ،
زرافات ، ووحدانا
|
الاعراب :
قوم : خبر لمبتدأ محذوف ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة.
والتقدير : هم
قوم.
إذا : اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل
نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بـ «طار» ، وهو مضاف.
الشرّ : فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده ، مرفوع ، وعلامة
رفعه الضمة الظاهرة.
أبدى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره للتعذر.
والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «الشرّ».
ناجذيه : ناجذي : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الياء ، لأنه
مثنى. وحذفت النون للاضافة. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر
بالاضافة.
لهم : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر باللام ، والميم : علامة جمع الذكور.
والجار
والمجرور متعلقان بـ «أبدى».
إليه : إلى : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بـ «إلى». والجار والمجرور متعلقان بـ «طار».
زرافات : حال من فاعل «طار» ، منصوبة ، وعلامة نصبها الكسرة
عوضا من الفتحة ، لأنها جمع مؤنث سالم.
جملة
هم قوم : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
إذا الشر أبدى ... طاروا : في محل رفع صفة لـ «قوم» ، وهي جملة شرطية.
جملة
أبدى الشر : في محل جر
مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
أبدى : تفسيرية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
طاروا : جواب شرط
غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
إذا : اسمية ظرفية شرطية للمستقبل.
الشر : أل : جنسية.
لهم : اللام : للتعليل ، والميم : لجمع الذكور.
إليه : إلى : لانتهاء الغاية المكانية.
ووحدانا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الصرف :
أبدى : أفعل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه
الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعي ، وغير ملحق به ،
ناقص. وأصله «أبدو» ، وقعت الواو متطرفة بعد فتح ، فقلبت ياء ، لأنها فوق
الثالثة ، حملا للماضي على المضارع ، فصار «أبدي» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها
وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الدال ، لأن الألف بعدها متطرفة ، وهي
فوق الثالثة ، ومنقلبة عن ياء. ويجوز إبدال الهمزة واوا ، لأنها مفتوحة بعد ضم.
وحدانا : فعلانا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام. وهو
جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «واحد». و «الواحد» مشتق ، على صيغة اسم
الفاعل ، من مصدر «وحد يحد» ، صحيح الآخر ، مذكر.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز إبدال الواو همزة ، فنقول : «أحدانا» ، لأنها مضمومة في
أول الكلمة.
٤ لا يسألون
أخاهم ، حين يندبهم
|
|
في النّائبات
، على ما قال برهانا
|
الاعراب :
أخاهم : أخا : مفعول به أول منصوب ، وعلامة نصبه الألف ، لأنه
من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل
جر مضاف إليه. والميم : علامة جمع الذكور.
حين : مفعول فيه ظرف زمان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بـ «يسأل» ، وهو مضاف.
في
النائبات : في : حرف جر
، النائبات : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة ، والجار والمجرور متعلقان بـ «يندب».
على
ما : على : حرف
جر ، ما : حرف مصدري.
والمصدر المؤول
من «ما» وما بعدها في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «برهان».
برهانا : مفعول به ثان لـ «يسأل» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، والألف للاطلاق.
جملة
لا يسألون : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يندب : في محل جر
مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال : صلة الموصول
الحرفي «ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
لا : نافية للحال.
أخاهم : الميم : لجمع الذكور.
يندبهم : الميم : لجمع الذكور.
في
النائبات : في : ظرفية
زمانية ، وأل : حرفية موصولة.
على : للاستعلاء المعنوي.
ما : حرفية مصدرية.
الصرف :
النّائبات : الفاعلات ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء
والعين. وهو جمع مؤنث سالم ، مفرده «نائبة». و «النائبة»
مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «ناب ينوب» ، صحيح الآخر ، مؤنث.
وأصله «ناوب» ، وقعت فيه الواو بعد ألف زائدة ، فأعلّ حملا على الفعل ، فقلبت
الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لأنها حاجز
غير حصين ـ فصار «نا اب» ، فالتقى ساكنان ، هما الألفان ، فأبدلت الثانية همزة ،
وحركت بالكسر لالتقاء الساكنين
يوقف عليه
بالسكون المجرد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. واللام ساكنة ، فجيء
بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الياء من «في». ويجوز
جعل الهمزة الثانية بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف. وتجوز إمالة الفتحة على النون
لوجود الكسر بعدها ، وتجوز إمالة الفتحة على الباء إتباعا للأولى ، ولوجود الكسر
قبلها وبعدها. وقد التقى فيه متقاربان : اللام الساكنة والنون ، فأبدلت اللام نونا
، وأدغمت في النون. وهو إدغام صغير واجب.
برهانا : فعلالا ، اسم رباعي مزيد فيه حرف واحد بين اللامين ،
صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، استعمل مصدرا لـ «برهن يبرهن».
وهذا فعل مولد ، والفصيح «أبره يبره».
وقالوا في
برهان إنه «فعلان». واختلفوا في أصله ، فقال بعضهم : إنه مأخوذ من «البره» وهو
القطع.
وقال آخرون :
إنه جمع مثل «مصران» جمع «مصير» ، ثم ظنّ «مصران» مفردا ، فجمع على «مصارين».
وكذلك جمع
برهان على «براهين». فقالوا : هو جمع ، ولم يذكروا مفرده. ففي كليهما هو اسم ثلاثي
مزيد فيه حرفان بعد اللام.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد.
٥ لكنّ قومي
، وإن كانوا ذوي عدد
|
|
ليسوا ، من
الشّرّ ، في شيء ، وإن هانا
|
الاعراب :
لكنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
قومي : قوم : اسمها منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على
ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف.
والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
وإن : الواو : حالية ، إن : وصلية.
ذوي : خبر «كان» منصوب ، وعلامة نصبه الياء ، لأنه ملحق
بجمع المذكر السالم ، وحذفت النون للاضافة.
من
الشر : من : حرف جر
، الشر : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان
بحال محذوفة من «شيء».
في
شيء : في : حرف جر
، شيء : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان
بخبر «ليس» المحذوف.
وإن : الواو : حالية ، إن : وصلية.
جملة
لكنّ قومي ليسوا في شيء : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ،
وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
كانوا ذوي عدد : في محل نصب حال من «قومي» ، وهي جملة فعلية.
جملة
ليسوا في شيء : في محل رفع خبر «لكنّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
هان : في محل نصب
حال ثانية من «شيء» ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
لكنّ : للاستدراك.
وإن : الواو : حالية ، إن : زائدة للتعميم.
ليس : لنفي الحال.
من
الشر : من :
للتبيين ، وأل : جنسية.
في : ظرفية مكانية مجازية.
وإن : الواو : حالية ، إن : زائدة للتعميم.
الصرف :
عدد : فعل ، اسم ثلاثي مجرد صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ،
على صيغة «فعل» بمعنى «مفعول» من مصدر «عدّ يعدّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرد ، مع حذف التنوين ويجوز الروم ، والتضعيف. ولا يجوز الادغام فيه ،
وإن التقى مثلان ، لأنه اسم على وزن «فعل».
شيء
: فعل ، اسم ثلاثي
مجرد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي ، اسم جنس جامد. وهو في الأصل مصدر «شاء يشاء» ،
ثم استعمل للدلالة على ما يخبر عنه محسوسا أو معنويا.
وقيل : شيء
بمعنى اسم المفعول.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين.
ويجوز الروم
والتقاء الساكنين في الوقف وسمع إبدال الهمزة ياء ، وإدغام الياء الأولى فيها «شيّ».
ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الياء : «شي».
٦ يجزون ، من
ظلم أهل الظّلم ، مغفرة
|
|
ومن إساءة
أهل السّوء ، إحسانا
|
الاعراب :
يجزون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، لأنه من الأفعال
الخمسة.
والواو : ضمير
متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل.
من
ظلم : من : حرف جر
، ظلم : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار
والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «مغفرة».
مغفرة : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
من
إساءة : من : حرف جر
، إساءة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار
والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «إحسانا».
إحسانا : مفعول به لفعل محذوف «يجزون» ، دلّ عليه ما قبله ،
منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
جملة
يجزون : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يجزون ، المقدّرة : معطوفة على جملة «يجزون» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة
فعلية.
الأدوات :
من : للبدل.
الظلم : أل : جنسية.
ومن : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، من : للبدل.
السوء : أل : جنسية.
الصرف :
يجزون : يفعون ، فعل مضارع ماضيه : «جزى» على «فعل».
فهو فعل ثلاثي
مجرّد ، ناقص ، من الباب الثاني. وأصله «يجزيون» ، فاستثقلت الضمة على الياء فسكنت
، فالتقى ساكنان ، فحذفت الياء ، لأنها حرف مد ، فصار «يجزون» ، ثم قلبت الكسرة
ضمة لتصح الواو ، فصار يجزون.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وأصل النون ساكنة ،
فلما التقت والواو الساكنة حركت النون بالفتح ، لالتقاء الساكنين.
مغفرة : مفعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس معنوي
جامد ، مصدر ميمي لـ «غفر يغفر». وهو شاذّ ، لأنه مكسور العين.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء. ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، في
الوقف ، لأنها على حرف تكرار.
إساءة : إفعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين ، لأن أصله «إسواء» مثل «إكرام» ، ثم أعل حملا على إعلال الفعل ، فنقلت
حركة الواو إلى السين الساكنة ، فصار «إسواء» ، فالتقى ساكنان ، فحذف الزائد ،
وعوض منه تاء في الطرف ، فصار «إسوءة». ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها في الأصل
وانفتاح ما قبلها الآن ، فصار «إساءة».
وهو اسم جنس
معنوي جامد ، مصدر «أساء يسيء» ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
ويجوز حذف
الهمزة الأولى بعد إلقاء حركتها على الساكن قبلها ، نون «من». ويجوز في الهمزة
الثانية أن تجعل بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف. وتجوز إمالة الفتحة على السين ،
لوجود الكسر قبلها. وتجوز إمالة الفتحة على الهمزة في الوقف.
٧ كأنّ ربّك
لم يخلق ، لخشيته
|
|
سواهم ، من
جميع النّاس ، إنسانا
|
الاعراب :
كأنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
ربّك
: ربّ : اسمها منصوب
بالفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.
والكاف : ضمير
متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
لخشيته : اللام : حرف جر ، خشية : اسم مجرور باللام ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في
محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بـ «يخلق».
سواهم : سوى : اسم منصوب على الاستثناء ، وعلامة نصبه الفتحة
المقدرة على الألف للتعذر ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم ، في محل
جر مضاف إليه ، والميم : علامة جمع الذكور.
من
جميع : من حرف جر ،
جميع : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار
والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «إنسانا».
إنسانا : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
جملة
كأنّ ربّك لم يخلق : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
لم يخلق : في محل رفع
خبر «كأنّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.
الأدوات :
كأنّ : للشكّ والظنّ.
لم : حرف نفي وقلب.
لخشيته : اللام : للتعليل.
سواهم
: سوى :
استئنافية ، والميم : لجمع الذكور.
من : للتبيين.
الناس : أل : جنسية.
الصرف :
ربّك : فعلك ، اسم ثلاثي مجرد ، صحيح الآخر. وهو مشتق ، على
صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «ربّ يربّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف ، أو زيادة هاء السكت ، أو زيادة ألف
وهاء السكت. وقد التقى فيه مثلان ، هما الباءان ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني.
وهو إدغام صغير واجب.
إنسانا : فعلانا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام ، صحيح
الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على السين ، لوجود الكسرة قبلها. وتجوز إمالة
الفتحة على النون ، إتباعا للأولى. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مكسورة بعد
كسر.
٨ فليت لي
بهم قوما ، إذا ركبوا
|
|
شدّوا
الإغارة ، فرسانا ، وركبانا
|
الاعراب :
فليت : الفاء : استئنافية ، وليت : حرف مشبه بالفعل ، ينصب
الاسم ويرفع الخبر.
لي
: اللام : حرف
جر ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر باللام. والجار
والمجرور متعلقان بخبر «ليت» المحذوف.
بهم : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بالباء ، والميم : علامة جمع الذكور : والجار والمجرور متعلقان
بحال محذوفة من «قوما».
قوما : اسم «ليت» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
إذا : اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل
نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بـ «شدّ» ، وهو مضاف.
الاغارة : مفعول لأجله منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
فرسانا : حال من فاعل «شدّ» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة
الظاهرة.
جملة
ليت لي قوما : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
إذا ركبوا شدّوا : في محل نصب صفة لـ «قوم» ، وهي جملة شرطية.
جملة
شدّوا : جواب شرط
غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
فليت : الفاء استئنافية سببية ، وليت : للتمنّي.
لي : اللام : للاختصاص.
بهم
: الباء : للبدل
، والميم : لجمع الذكور.
إذا : اسمية ظرفية شرطية للمستقبل.
الاغارة : أل : جنسية.
وركبانا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الصرف :
شدّوا : فعلوا ، فعل ثلاثي مجرد ، صحيح مضعف ، من الباب
الأول. أصله «شدد» وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما الدالان ، وقبلهما متحرك ،
فسكن الأول ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد.
الاغارة : الافعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين ، لأن أصله «الاغوار» مثل «الاكرام». ثم أعلّ حملا على الفعل ، فنقلت فتحة
الواو إلى الغين ، فصار «الاغوار».
فالتقى ساكنان
، فحذف الزائد ، وعوض منه تاء في الطرف ، فصار «الاغورة». ثم قلبت الواو ألفا ،
لتحركها في الأصل ، وانفتاح ما قبلها الآن ، فصار «الاغارة».
وهو اسم جنس
معنوي جامد ، مصدر «أغار يغير» ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
ويجوز حذف
الهمزة الثانية بعد نقل حركتها إلى الساكن قبلها.
ولام التعريف
ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع واو
الجماعة. ولا
تجوز إمالة الفتحة على الغين ، وإن كان قبلها كسر ، لأنها على حرف مستعل
وبعدها راء مفتوحة. ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، في الوقف ، لأنها على حرف
تكرار.
فرسانا : فعلانا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام. وهو
جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «فارس». و «الفارس» اسم جنس جامد يدل على ذات
، صحيح الآخر مذكر.
وهو منقول من
مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «فرس يفرس».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.
٦
الربيع بن ضبع :
قال أبو علي
القاليّ : قرأت على أبي بكر بن دريد ، قال :
قرأت على أبي
حاتم والرّياشيّ ، عن أبي زيد ، عن المفضّل الضّبّيّ ، الربيع بن ضبع الفزاريّ :
١ أقفر من ميّة الجريب ، إلى ال
|
|
زّجّين ،
إلّا الظبّاء ، والبقرا
|
٢ كأنّها درّة ، منعّمة ،
|
|
من نسوة ،
كنّ ، قبلها ، دررا
|
٣ أصبح ، منّي ، الشّباب مبتكرا
|
|
إن ينأ عنّي
فقد ثوى ، عصرا
|
٤ أصبحت لا أحمل السّلاح ، ولا
|
|
أملك رأس
البعير ، إن نفرا
|
٥ والذئب ، أخشاه ، إن مررت به
|
|
وحدي ، وأخشى
الرّياح ، والمطرا
|
٦ من بعد ما قوّة ، أسرّ بها ،
|
|
أصبحت شيخا ،
أعالج الكبرا
|
٧ هأناذا ، آمل الخلود ، وقد
|
|
أدرك عمري ،
ومولدي ، حجزا
|
٨ أبا امرىء القيس ، قد سمعت به
|
|
هيهات ،
هيهات ، طال ذا عمرا
|
__________________
الاعراب :
على
أبي : على : حرف
جر ، أبي : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الياء ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو
مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «قرأ».
بن : صفة لـ «أبي» مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة ،
وهي مضافة.
عن
أبي : عن : حرف جر
، أبي : اسم مجرور بـ «عن» ، وعلامة جره الياء ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو
مضاف. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «أبي حاتم والرياشي».
عن
المفضّل : عن : حرف جر
، المفضّل : اسم مجرور بـ «عن» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بحال محذوفة من «أبي زيد».
الضبّي : صفة لـ «المفضل» مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة
الظاهرة.
للربيع : اللام : حرف جر ، الربيع : اسم مجرور باللام ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من الأبيات.
الفزاريّ : صفة لـ «الربيع» مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة
الظاهرة.
جملة
قال أبو علي : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
قرأت
على أبي بكر ... ذا عمرا : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الأول.
جملة
قرأت : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال : في محل نصب
مفعول به لـ «قرأ» الأول ، وهي جملة فعلية.
قرأت
على أبي حاتم ... ذا عمرا : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الثاني.
جملة
قرأت : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
القاليّ : أل : حرفية موصولة.
على : للاستعلاء المعنوي.
على : للإسعلاء المعنوي.
والرياشيّ : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : حرفية موصولة.
عن
أبي : عن :
للمجاوزة المعنوية.
عن
المفضّل : عن :
للمجاوزة المعنوية ، وأل : زائدة غير لازمة.
الضبّيّ : أل : حرفية موصولة.
للربيع : اللام : للاختصاص ، وأل : زائدة غير لازمة.
الفزاريّ : أل : حرفية موصولة.
الصرف :
الرّياشيّ : الفعاليّ ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام.
وهو اسم منسوب
إلى «رياش» ، وهو اسم علم جامد ، منقول من «الرّياش» الذي هو اسم جنس جامد ، يدل
على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الياء
الأخيرة. وتجوز إمالة الفتحة على الياء الأولى ، لأسباب عدة : الراء المكسورة ،
والياء قبلها ، والكسرة بعدها. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة
الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
وقد التقى فيه
متقاربان ، هما اللام الساكنة والراء ، فأبدلت اللام راء ، وأدغمت في الراء. وهو
إدغام صغير واجب.
والتقى فيه
مثلان آخران ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الياء الأولى في الثانية. وهو
إدغام صغير واجب.
المفضّل : المفعّل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة اسم
المفعول ، من مصدر «فضّل يفضّل».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.
واللام ساكنة ،
فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه
مثلان ، هما الضادان ، والأول ساكن ، فأدغمت الضاد الأولى في الثانية.
وهو إدغام صغير
واجب.
١ أقفر من
ميّة الجريب ، إلى ال
|
|
زّجّين ،
إلّا الظّباء ، والبقرا
|
الإعراب :
من
ميّة : من : حرف جر
، ميّة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من
الصرف ، للعلمية والتأنيث. والجار والمجرور متعلقان بـ «أقفر».
إلى
الزّجّين : إلى : حرف
جر ، الزجين : اسم مجرور بـ «إلى» ، وعلامة جره الياء ، لأنه مثنى. والجار
والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «الجريب».
إلّا
: أداة استثناء
، وهو استثناء منقطع.
الظباء : مستثنى منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الأبيات : في محل نصب مفعول به لـ «قرأ» الثاني.
جملة
أقفر الجريب : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
من : لابتداء الغاية.
الجريب : أل : زائدة غير لازمة.
إلى : بمعنى «مع» للمصاحبة.
الزّجّين : أل : زائدة غير لازمة.
إلّا : استثنائية.
الظباء : أل : جنسية.
والبقرا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : جنسية.
الصرف :
ميّة : فعلة ، اسم ثلاثي مجرد ، صحيح الآخر ، مؤنث حقيقي.
وهو اسم علم
مرتجل.
يوقف عليه بالسكون
المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
وقد التقى فيه
مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الياء الأولى في الثانية. وهو إدغام
صغير واجب. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، في الوقف.
الظّباء
: الفعال ، اسم
ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام.
وهو جمع تكسير
، من جموع الكثرة ، مفرده «ظبي».
و «الظبي» اسم
جنس جامد ، يدل على ذات شبه صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وأصل الجمع «الظّباي» ، وقعت
فيه الياء متطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم
يعتدّ بالألف الزائدة ، لكونها حاجزا غير حصين ـ فالتقى ساكنان : الألف الزائدة
والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة ، لالتقاء الساكنين.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الهمزة
الثانية. وتجوز إمالة الفتحة على الباء ، لوجود الكسرة قبلها. ولم يمنع حرف
الاستعلاء الامالة ، لأنه بعيد ومكسور. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ،
للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «إلا». وقد التقى فيه
متقاربان ، هما : لام التعريف الساكنة والظاء ، فأبدلت اللام ظاء ، وأدغمت في
الظاء. وهو إدغام صغير واجب. ويجوز جعل الهمزة الثانية بين بين ، لأنها مفتوحة بعد
ألف.
٢ كأنّها
درّة ، منعّمة
|
|
من نسوة ،
كنّ ، قبلها ، دررا
|
الاعراب :
كأنّها : كأنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
وها : ضمير
متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب اسمها.
منعّمة : صفة لـ «درّة» مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.
من
نسوة : من : حرف جر ،
نسوة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان
بخبر محذوف لمبتدأ محذوف. والتقدير : هي كائنة من نسوة.
كنّ : فعل ماض ناقص مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بنون
النسوة. والنون : ضمير متصل مبني على الفتح ، في محل رفع اسم «كان».
قبلها : قبل : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة ، متعلق بحال محذوفة من «دررا» ، وهو مضاف. وها : ضمير متصل مبني
على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
دررا : خبر «كان» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
جملة
كأنّها درّة : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
هي من نسوة : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
كنّ دررا : في محل جر
صفة لـ «نسوة» ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
كأنّ : للتشبيه.
من : تبعيضية.
الصرف :
منعّمة : مفعّلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
صحيح
الآخر ، مؤنث. وهو مشتق ، على صيغة اسم المفعول ، من مصدر «نعّم ينعّم».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع أبدال التاء هاء.
وتجوز إمالة
الفتحة على الميم في الوقف. وقد التقى فيه مثلان ، هما العينان ، والأول ساكن ،
فأدغمت العين الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.
كنّ : فلن ، فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول.
وأصله «كون»
على «فعل» ، وعند ما اتصل بضمير رفع متحرك نقل من «فعل» ، فصار «كونّ». فنقلت
الضمة من الواو إلى الكاف ، فالتقى ساكنان : الواو والنون الأولى ، فحذفت الواو ،
لأنها حرف مد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف النون
الثانية. وقد التقى فيه مثلان ، هما النونان ، والأول ساكن ، فأدغمت النون الأولى
في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.
٣ أصبح ،
منّي ، الشّباب مبتكرا
|
|
إن ينأ عنّي
فقد ثوى ، عصرا
|
الاعراب
أصبح : فعل ماض ناقص ، مبني على الفتح الظاهر.
منّي : من : حرف جر ، والنون : للوقاية ، والياء ضمير متصل
مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل
«مبتكرا».
مبتكرا : خبر «أصبح» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
إن
: حرف شرط جازم
، يجزم فعلين مضارعين.
ينأ : فعل مضارع مجزوم بـ «إن» ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة
من آخره. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو يعود على «الشباب».
عنّي : عن : حرف جر ، والنون : للوقاية ، والياء ضمير متصل
مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «عن». والجار والمجرور متعلقان بـ «ينأ».
فقد : الفاء : رابطة للجواب ، وقد : حرف تحقيق.
ثوى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ،
والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على فاعل «ينأ».
عصرا : مفعول فيه ظرف زمان منصوب. وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بـ «ثوى».
جملة
أصبح الشباب مبتكرا : استئنافية. لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
إن ينأ عنّي فقد ثوى : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
ينأ : جملة الشرط
غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
ثوى : جواب شرط
جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
منّي : بمعنى «عن» للمجاوزة المكانية المجازية ، والنون :
للوقاية.
الشباب
: أل : نائبة عن
ضمير المتكلم.
إن : شرطية للماضي.
عنّي : عن : للمجاوزة المكانية المجازية ، والنون : للوقاية.
فقد : الفاء : رابطة للجواب ، وقد : حرفية للتحقيق.
الصرف :
الشّباب : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «شبّ يشبّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ؛ والتقاء الساكنين في الوقف. واللام
ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الياء من
«منّي». وقد التقى فيه متقاربان ، هما : اللام الساكنة والشين ، فأبدلت اللام شينا
، وأدغمت في الشين.
وهو إدغام صغير
واجب.
ينأ : يفع ، فعل مضارع ماضيه «نأى» على «فعل». فهو فعل
ثلاثي مجرّد ، مهموز ناقص ، من الباب الثالث ، حذفت لامه للجزم. وأصله «ينأي» ،
فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. وجاء مضارع «فعل» على «يفعل» لأن
عينه حرف حلقي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو زيادة هاء السكت ،
أو نقل حركة الهمزة إلى النون ، أو إتباع النون حركة الياء. ويجوز حذف
الهمزة ، أو إبدالها ألفا ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها.
٤ أصبحت لا
أحمل السّلاح ، ولا
|
|
أملك رأس
البعير ، إن نفرا
|
الاعراب :
لا
أحمل : لا : نافية
لا عمل لها ، أحمل : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير
مستتر وجوبا ، تقديره أنا.
ولا : الواو : حرف عطف ، لا : نافية لا عمل لها.
إن : حرف شرط جازم.
نفرا : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، وهو في محل جزم بـ «إن».
والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «البعير». والألف للاطلاق. وحذف
جواب الشرط ، لدلالة ما قبله عليه. والتقدير : إن نفر لا أملك رأسه.
جملة
أصبحت لا أحمل : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه
واحد.
جملة
لا أحمل : في محل نصب
خبر «أصبح» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
لا أملك : معطوفة على «لا
أحمل» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.
جملة
إن نفر لا أملك رأسه : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
نفر : جملة الشرط
غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لا أملك ، المحذوفة : جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة
فعلية.
الادوات :
لا : نافية للحال.
السلاح : أل : جنسية.
ولا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، لا : نافية للحال.
البعير : أل : جنسية.
إن : شرطية للمستقبل.
الصرف :
السّلاح : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة
على اللام ، لوجود الكسرة قبلها. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن
من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان ، هما لام التعريف
الساكنة والسين ، فأبدلت اللام سينا ، وأدغمت في السين. وهو إدغام صغير واجب.
رأس
: فعل ، اسم ثلاثي
مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
وهو اسم جنس
جامد ، يدل على ذات.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو إتباع الهمزة حركة
الراء. ويجوز إبدال الهمزة ألفا ، لأنها ساكنة بعد فتح.
٥ والذّئب ،
أخشاه ، إن مررت به
|
|
وحدي ، وأخشى
الرّياح ، والمطرا
|
الاعراب :
والذئب : الواو : حرف عطف ، الذئب : مفعول به لفعل محذوف ،
يفسره المذكور بعده ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «مرّ».
وحدي : وحد : حال منصوبة ، من التاء في «مررت» ، وعلامة
نصبها الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل
بالحركة المناسبة ، وهي مضافة. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ،
في محل جر مضاف إليه.
جملة
أخشى الذئب : معطوفة على جملة «لا أحمل» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أخشاه : تفسيرية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
إن مررت به أخشه : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
مررت : جملة الشرط
غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أخشه ، المحذوفة : جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة
فعلية.
جملة
أخشى الرياح : معطوفة على جملة «لا أحمل» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
والذئب : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : جنسية.
إن : شرطية للمستقبل.
به : الباء : للالصاق المجازي.
وأخشى : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الرياح : أل : جنسية.
والمطرا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : جنسية.
الصرف :
الذّئب : الفعل ، اسم ثلاثي مجرد ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.
وهو اسم جنس
جامد ، يدل على ذات.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو إتباع الهمزة
الثانية حركة الذال.
ويجوز إبدال
الهمزة ياء ، لأنها ساكنة بعد كسر. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ،
للتمكن من النطق
بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان ، هما لام التعريف
الساكنة والذال ، فأبدلت اللام ذالا ، وأدغمت في الذال. وهو إدغام صغير واجب.
الرّياح : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام.
وهو جمع تكسير
، من جموع الكثرة ، مفرده «ريح».
و «الريح» اسم
جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. أصله «روح» ، ثم قلبت الواو
ياء ، لسكونها وانكسار ما قبلها. وأصل الجمع «رواح» ، فقلبت الواو ياء ، لأنها
وقعت عينا في جمع على وزن «فعال» ، لمفرد أعلّت عينه بالقلب.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة
على الياء لوجود الياء والراء المكسورة قبلها. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة
الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «أخشى». وقد التقى
فيه متقاربان ، هما : لام التعريف الساكنة والراء ، فأبدلت اللام راء ، وأدغمت في الراء.
وهو إدغام صغير واجب.
٦ من بعد ما
قوّة ، أسرّ بها ،
|
|
أصبحت شيخا ،
أعالج الكبرا
|
الاعراب :
من
بعد : من : حرف جر
، بعد : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار
والمجرور متعلقان بـ «أعالج».
ما : زائدة.
قوّة
: مضاف إليه مجرور
، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
أسرّ : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة. ونائب الفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنا.
بها : الباء : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «أسرّ».
شيخا : خبر أول لـ «أصبح» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة.
جملة
أسرّ : في محل جر
صفة لـ «قوّة» ، وهي جملة فعلية.
جملة
أصبحت شيخا أعالج : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه
واحد.
جملة
أعالج : في محل نصب
خبر ثان لـ «أصبح» ، وهي جملة فعلية صغرى.
الأدوات :
من : لابتداء الغاية المجازية.
ما : زائدة للتوكيد.
بها : الباء : سببية.
الكبر : أل : جنسية.
الصرف :
أسرّ : أفعل ، فعل مضارع مبني للمجهول ، ماضيه المبني
للمعلوم «سرّ» على «فعل». فهو فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح مضعف. من الباب الأول.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف
الراء الثانية. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلفاء حركتها على التنوين قبلها. وأصله ، «أسرر»
، التقى فيه مثلان متحركان ، هما : الراءان ، وقبلهما ساكن. فنقلت حركة الأول إلى
الساكن قبله ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.
شيخا : فعلا ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو
مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «شاخ يشيخ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.
ولا تجوز إمالة
الفتحة على الخاء ، في الوقف ، وإن كان قبلها ياء ، لأنها على حرف استعلاء.
٧ هأنا ذا
آمل الخلود ، وقد
|
|
أدرك عمري ،
ومولدي ، حجرا
|
الاعراب :
هأنا : «ها» : للتنبيه ، أنا : ضمير رفع منفصل مبني على
الفتح الظاهر على النون ، في محل رفع خبر مقدم. والألف زائدة رسما.
ذا : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ
مؤخر.
آمل : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،
والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنا.
وقد : الواو : حالية ، قد : حرف تحقيق.
عمري : عمر : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما
قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو
مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه.
جملة
هأنا ذا : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
آمل : في محل نصب
حال من «أنا» وهي جملة فعلية.
جملة
أدرك عمري : في محل نصب
حال من فاعل «آمل» ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
ها : للتنبيه.
الخلود : أل : جنسية.
وقد : الواو : حالية ، قد : حرفية للتحقيق.
ومولدي : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الصرف :
آمل : أفعل ، فعل مضارع ماضيه «أمل» على «فعل». فهو فعل
ثلاثي مجرّد ، صحيح مهموز ، من الباب الأول وأصله «أأمل» ، فأبدلت الهمزة الثانية
ألفا ، لأنها ساكنة بعد همزة مفتوحة.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ويجوز جعل الهمزة الأولى بين
بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف.
مولدي
: مفعلي ، اسم
ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء.
صحيح الآخر ،
مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر ميمي لـ «ولد يلد». وجاء على «مفعل»
لأنه مثال واوي ، صحيح اللام ، محذوف الفاء في المضارع.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد.
٨ أبا امرىء
القيس ، قد سمعت به
|
|
هيهات ،
هيهات ، طال ذا عمرا
|
الاعراب :
أبا : بدل من «حجرا» منصوب ، وعلامة نصبه الألف ، لأنه من
الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.
امرىء : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو
مضاف.
القيس : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر
، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «سمع».
هيهات : اسم فعل ماض بمعنى «بعد» ، مبني على الفتح الظاهر على
آخره. والفاعل محذوف ، دلّ عليه المعنى ، تقديره «الخلود».
هيهات : توكيد لفظي ، لا محل له من الاعراب.
طال : فعل ماض ، مبني على الفتح الظاهر.
ذا : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل.
عمرا : تمييز منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
جملة
سمعت : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
هيهات الخلود : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
طال ذا : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي فعلية.
الأدوات :
القيس : أل : زائدة غير لازمة.
قد : حرفية للتحقيق.
به : الباء : للتعدية.
الصرف :
امرىء : افعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء صحيح
الآخر ، مذكر حقيقي. أصلها «المرء» ، ولما كثر استعمالهم هذه الكلمة ، حتى أصبحت
تستخدم للدلالة على الانسان ، وعلى الحيوان مجازا ، وكان الهمز في آخرها ثقيلا بعد
السكون ، خففوها بحذف الهمزة ، وإلقاء حركتها على الراء ، فقالوا «المر». وبذلك
أشبهت الراء منها النون من «ابن» في تلقّي حركات الاعراب. ولاعلالهم هذه الكلمة
كثيرا ، بحذف الهمزة ، شبهوها بما حذف آخره نحو «اسم ، ابن ...» ، فجبروها بهمزة
وصل في حالة التنكير. ثم ردوا إليها الهمزة فقالوا : «امرؤ». وبذلك أصبحت تعرب من
مكانين ، فتظهر حركات الإعراب فيها على الراء والهمزة : هذا امرؤ ، ورأيت امرا ،
ومررت بامرىء. وهي في الأصل ، اسم جنس جامد ، يدلّ على
ذات. ركبت بالاضافة ، وسمّي بها : «امرؤ القيس».
يوقف عليها
بالسكون المجرّد ، ويجوز الروم. والميم ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من
النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. مع الألف من «أبا» ويجوز جعل الهمزة الثانية بين
بين ، لأنها مكسورة بعد كسر.
هيهات : فعللت. فيها إحدى وخمسون لغة ، وأشهرها ما ذكرنا ،
وأن أصلها «هيهية» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. وهي اسم رباعيّ
مجرّد ، اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «هيهى يهيهي» ، ثم سمّي به الفعل ، فرسمت التاء
مبسوطة ، لذلك.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
ويجوز التقاء
الساكنين في الوقف. ويجوز إمالة الفتحة على الهاء الثانية ، لوجود الياء قبلها ،
ولأن الألف بعدها منقلبة عن ياء.
طال : فعل ، فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الخامس.
وأصله «طول» ،
ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.
٧
مويلك المزموم :
امرر على
الجدث الذي حلت به
|
|
أم العلاء
فنادها لو تسمع
|
يرثي امرأته ،
أمّ العلاء :
١ امرر على الجدث ، الذي حلّت به
|
|
أمّ العلاء ،
فنادها ، لو تسمع
|
٢ أنّى حللت ، وكنت جدّ فروقة
|
|
بلدا ، يمرّ
به الشّجاع ، فيفزع؟
|
٣ صلّى عليك الله ، من مفقودة
|
|
إذ لا يلائمك
المكان ، البلقع
|
٤ فلقد تركت صغيرة ، مرحومة
|
|
لم تدر : ما
جزع عليك ، فتجزع
|
٥ فقدت شمائل ، من لزامك ، حلوة
|
|
فتبيت تسهر
أهلها ، وتفجّع
|
٦ وإذا سمعت أنينها ، في ليلها ،
|
|
طفقت ، عليك
، شؤون عيني تدمع
|
__________________
الاعراب
المزموم : صفة لـ «مويلك» وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها
الضمة الظاهرة.
أمّ : بدل من «امرأة» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ،
وهو مضاف.
جملة
قال مويلك : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يرثي : في محل نصب
حال من «مويلك» وهي جملة فعلية.
الأدوات :
المزموم : أل : حرفية موصولة.
العلاء : أل : زائدة غير لازمة.
الصرف :
مويلك : فويعل ، تصغير «مالك» فهو اسم ثلاثي مزيد فيه حرف
واحد بين الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.
وهو اسم علم
جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «ملك يملك». والواو في «مويلك»
منقلبة عن ألف «مالك» ، لأنها وقعت بعد ضمّ التصغير ، وهى حرف مدّ زائد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف.
العلاء
: الفعال ، اسم
ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، ممدود ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد
، منقول من اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «علي يعلى». وأصله «العلاي» ، وقعت الياء
متطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتد بالألف
الزائدة ، لأنها حاجز غير حصين ـ فالتقى ساكنان : الألف الزائدة والألف المنقلبة ،
فأبدلت الثانية همزة.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الهمزة
المتطرفة. وتجوز إمالة الفتحة على اللام ، لوجود الكسرة بعدها. واللام الأولى ساكنة
؛ فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. ويجوز جعل الهمزة
المتطرفة بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف.
١ امرر على
الجدث الذي حلّت به
|
|
أمّ العلاء ،
فنادها ، لو تسمع
|
الاعراب :
امرر : فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره ، والفاعل
ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنت.
على
الجدث : على : حرف
جر ، الجدث : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بـ «امرر».
الذي : اسم موصول مبني على السكون ، في محل جر صفة لـ «الجدث».
به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «حلّ».
لو : حرف تمنّ.
تسمع : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،
والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هي ، يعود على «أم العلاء».
الأبيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».
جملة
امرر : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
حلّت به أم العلاء : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
ناد : معطوفة على
جملة «امرر» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
تسمع : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي فعلية.
جملة
ناد : معطوفة على
جملة «امرر» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
تسمع : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب. وهي فعلية.
الأدوات :
على : للاستعلاء المجازي.
الجدث : أل : عهدية ذهنية.
الذي : أل : زائدة لازمة.
حلت : التاء : للتأنيث.
به : الباء : ظرفية مكانية.
العلاء : أل : زائدة غير لازمة.
فنادها : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب.
لو : للتمنّي.
الصرف :
امرر : افعل ، فعل أمر ماضيه «مرّ» على «فعل» ، فهو فعل
ثلاثي مجرّد ، صحيح مضعف ، من الباب الأول.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. والميم ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ،
ولا تسقط ههنا لأنها في أول الكلام. وكانت حركتها الضم ، لأن الراء بعد الساكن
حركتها الضم. وقد التقى فيه مثلان ، هما الراءان ، وقبلهما ساكن. ولما كان الأول
متحركا ، والثاني ساكنا يحرك إذا التقى بساكن آخر ، جاز الاظهار والادغام الكبير.
ويكون الادغام
بأن ننقل حركة الأول إلى الساكن قبله ، فتسقط همزة الوصل ، لأن ما بعدها أصبح
متحركا ، ويلتقي في الكلمة ساكنان ، هما الراءان ، فتحرك الثانية بالفتح ، وتدغم
فيها الراء الأولى ، فتصير «مرّ». ويجوز تحريك الثانية بالضم للاتباع : «مرّ» ،
وبالكسر لالتقاء الساكنين : «مرّ».
حلّت : فعلت ، فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح مضعف ، من الباب
الأول.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وأصله «حلل» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما اللامان ، وقبلهما
متحرك ، فحذفت حركة اللام الأولى ، وأدغمت في الثانية. وهو إدغام كبير واجب.
٢ أنّى حللت
، وكنت جدّ فروقة
|
|
بلدا ، يمرّ
به الشّجاع ، فيفزع؟
|
الاعراب :
أنّى : اسم استفهام بمعنى «كيف» ، مبني على السكون ، في محل
نصب حال من التاء في «حللت».
كنت : فعل ماض ناقص مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير
رفع متحرك. والتاء : ضمير متصل مبني على الكسر ، في محل رفع اسمها.
جدّ : خبرها منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو
مضاف.
بلدا : مفعول به لـ «حلّ» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة.
به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بالباء ، والجار والمجرور متعلقان بـ «يمرّ».
جملة
حللت : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
كنت جدّ فروقة : في محل نصب حال ثانية من فاعل «حلّ» ، وهي جملة فعلية.
جملة
يمرّ به الشجاع : في محل نصب صفة لـ «بلدا» ، وهي جملة فعلية.
جملة
يفزع : معطوفة على
جملة «يمرّ به الشجاع» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية ،
الأدوات :
أنّى : اسمية استفهامية للحال.
وكنت : الواو : حالية.
به
: الباء : ظرفية
مكانية.
الشجاع : أل : جنسية.
فيفزع : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
الصرف :
حللت : فعلت ، فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح مضعف ، من الباب
الأول.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وقد التقى فيه مثلان ،
أولهما متحرك ، والثاني ساكن ، فوجب الإظهار ، ولم يجز الإدغام ، لأن سكون الثاني
بناء ، لا يمكن تحريكه. وجاء عن بعض العرب تحريك الثاني بالفتح ، وحذف حركة الأول
، وإدغامه في الثاني : «حلّت» ، وهو ضعيف ، أو زيادة ألف قبل التاء ، ليكون ما
قبلها ساكنا «حلّات» ، وهو أضعف. ويجوز حذف اللام الأولى للتخفيف «حلت».
كنت : فلت ،
فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول.
وأصله «كون» ،
فقلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. وعند ما اتصل بضمير رفع متحرك ردّت
الألف إلى أصلها ، ونقل من «فعل» إلى «فعل» ، فصار «كونت». فنقلت الضمة من الواو
إلى ما قبلها ، وهو الكاف ، فالتقى ساكنان : الواو والنون «كونت» ، فحذفت الواو ، لأنها
حرف مد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.
فروقة : فعولة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مؤنث. وهو مشتق ، على صيغة مبالغة اسم الفاعل ، من مصدر «فرق
يفرق». والتاء فيه للمبالغة أيضا ، أي : لتوكيد المبالغة.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء. ولا تجوز إمالة الفتحة على القاف ، في
الوقف ، لأنها على حرف استعلاء.
الشّجاع : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «شجع
يشجع».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولام
التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع
المد من الهاء في «به». وقد التقى فيه متقاربان ، هما : لام التعريف الساكنة والشين
، فأبدلت اللام شينا ، وأدغمت في الشين. وهو إدغام صغير واجب.
٣ صلّى عليك
الله ، من مفقودة
|
|
إذ لا يلائمك
المكان ، البلقع
|
الاعراب :
صلّى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف ، للتعذر.
عليك : على : حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بـ «صلّى».
من
مفقودة : من : حرف جر
، مفقودة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بحال من الكاف في «عليك».
إذ : حرف تعليل.
لا : نافية لا عمل لها.
البلقع : صفة لـ «المكان» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة
رفعها الضمة الظاهرة.
جملة
صلّى الله : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لا يلائمك المكان : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
عليك : على : للاستعلاء المعنوي.
الله : أل : زائدة لازمة.
من : للتبيين.
إذ : حرفية للتعليل.
لا : نافية للحال.
المكان : أل : جنسية.
البلقع : أل : جنسية.
الصرف :
يلائمك : يفاعلك ، فعل مضارع ماضيه «لاءم» على «فاعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، وهذه الزيادة للمشاركة. وهو على وزن الرباعي
، وغير ملحق به ، صحيح مهموز.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف ، أو زيادة شين ساكنة ، أو هاء السكت ،
أو ياء مع هاء السكت. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف. وتجوز
إمالة الفتحة على اللام ، لوجود الكسرة بعدها.
ولا أثر للياء
في الإمالة ، لأنها مضمومة.
البلقع : الفعلل ، اسم رباعيّ مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر.
وهو صفة مشبهة
سماعية.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ولام التعريف ساكنة ، فجيء
بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
٤ فلقد تركت
صغيرة ، مرحومة
|
|
لم تدر : ما
جزع عليك ، فتجزع
|
الاعراب :
فلقد : الفاء : استئنافية ، واللام : لام ابتداء ، وقد : حرف
تحقيق.
مرحومة : صفة لـ «صغيرة» ، وصفة المنصوب منصوبة ، وعلامة نصبها
الفتحة الظاهرة.
ما : اسم استفهام مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع
مبتدأ.
جزع
: خبر مرفوع ،
وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
عليك : على : حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بـ «على» ، والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «جزع».
فتجزع : الفاء : فاء السببية ، وتجزع : فعل مضارع منصوب بـ «أن»
مضمرة وجوبا بعد فاء السببية ، وحرّك بالضم لضرورة حركة الروي. والفاعل ضمير مستتر
جوازا ، تقديره هي ، يعود على فاعل «تدر».
والمصدر المؤول
من «أن» وما بعدها معطوف على مصدر منتزع من الكلام قبله ، والتقدير : «لم يكن منها
دراية بالجزع عليك فجزع» ، فهو في محل رفع.
وقيل : إنّ
الفاء استئنافية ، والفعل مرفوع ، والجملة مستأنفة. والمعنى : لقد تركت صغيرة لا
تعرف الجزع عليك ، ولكنها مع ذلك تبكي. وقيل أيضا : إنّ الفاء عاطفة ، والفعل
مرفوع ، والجملة معطوفة على «لم تدر». والمعنى : لقد تركت صغيرة غير دارية بالجزع
عليك ، وجازعة.
جملة
تركت : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لم تدر : في محل نصب
صفة ثانية لـ «صغيرة» ، وهي جملة فعلية.
جملة
ما جزع : في محل نصب
، سدت مسد مفعولي «تدر» ، وهي جملة اسمية.
جملة
تجزع : صلة الموصول
الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الادوات :
فلقد : الفاء : استئنافية ، واللام : لام الابتداء ، للتوكيد
، وقد : حرفية للتحقيق.
لم : حرف نفي وقلب.
ما : اسمية استفهامية لغير العاقل.
عليك : على للاستعلاء المعنوي.
فتجزع : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
أن : المضمرة : مصدرية للمستقبل.
الصرف :
صغيرة : فعيلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مؤنث. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «صغر
يصغر».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء. ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، في
الوقف ، لأنها على حرف تكرار. ويجوز كسر الصاد إتباعا للغين ، لأن الغين حرف حلقي
في اسم على «فعيلة».
جزع : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
وهو اسم جنس
معنوي جامد ، مصدر «جزع يجزع».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين ، ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف.
٥ فقدت شمائل
، من لزامك ، حلوة
|
|
فتبيت تسهر
أهلها ، وتفجّع
|
الاعراب :
من
لزامك : من : حرف جر
، لزام : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والكاف :
ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
والجار
والمجرور متعلقان بـ «فقد».
حلوة : صفة لـ «شمائل» ، وصفة المنصوب منصوبة ، وعلامة نصبها
الفتحة الظاهرة.
فتبيت : الفاء : استئنافية ، تبيت : فعل مضارع ناقص مرفوع ،
وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. واسمه ضمير مستتر جوازا ، تقديره هي ، يعود على فاعل «فقد».
تفجّع : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،
والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هي ، يعود على فاعل «تسهر».
جملة
فقدت : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
تبيت تسهر : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه واحد.
جملة
تسهر : في محل نصب
خبر «تبيت» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
تفجّع : معطوفة على
جملة «تسهر» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
فقدت : التاء : للتأنيث.
من : تعليلية.
فتبيت : الفاء : استئنافية سببية.
وتفجّع : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الصرف :
شمائل : فعائل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بين العين واللام.
وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «شمال».
و «الشمال» ،
اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وأصل «شمائل» : «شماال» ،
التقى فيه ساكنان : ألف منتهى الجموع ، وألف المفرد ، فأبدلت الثانية همزة ، لأنها
وقعت بعد ألف منتهى الجموع ، وهي في المفرد حرف مد زائد. ثم حركت الهمزة بالكسر ،
لالتقاء الساكنين.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.
ويجوز جعل
الهمزة بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف ، وتجوز إمالة الفتحة على الميم ، لوجود
الكسرة بعدها.
تفجّع : تفعّل ، فعل مضارع ماضيه «فجّع» على «فعّل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، هو حرف التضعيف الأول. وهذه الزيادة
للتكثير. وهو على وزن الرباعي ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام.
والتضعيف. وقد
التقى فيه مثلان ، هما الجيمان ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير
واجب.
٦ وإذا سمعت
، أنينها ، في ليلها
|
|
طفقت ، عليك
، شؤون عيني تدمع
|
الاعراب :
وإذا : الواو : استئنافية. إذا : اسم شرط غير جازم ، مبني
على
السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ، ظرف زمان ، متعلق بـ «تدمع» ، وهو
مضاف.
في
ليلها : في حرف جر ،
ليل : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. وها : ضمير متصل
مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «أنين».
طفقت : فعل ماض ناقص ، من أفعال الشروع ، مبني على الفتح
الظاهر ، والتاء للتأنيث.
عليك : على حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الكسر ، في
محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بـ «تدمع».
شؤون : اسم «طفق» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو
مضاف.
جملة
إذا سمعت ... طفقت ... : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
سمعت : في محل جر
مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
طفقت شؤون عيني تدمع : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات
وجه واحد.
جملة
تدمع : في محل نصب
خبر «طفق» ، وهي جملة فعلية صغرى.
الأدوات :
وإذا : الواو : استئنافية ، إذا : اسمية ظرفية شرطية
للمستقبل.
في : ظرفية زمانية.
طفقت : التاء : للتأنيث.
عليك : على : تعليلية.
الصرف :
أنينها : فعيلها ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «أنّ يئنّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الهاء ، لأن الألف بعدها متطرفة فوق
الثالثة ، وقبلها ياء.
ويجوز إبدال
الهمزة واوا ، لأنها مفتوحة بعد ضم.
طفقت : فعلت ، فعل ثلاثي مجرد ، صحيح سالم ، من الباب
الرابع.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز تسكين العين للتخفيف : «طفقت» ، كما تخفف «كتف».
شؤون : فعول ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام.
وهو جمع تكسير
، من جموع الكثرة ، مفرده «شأن».
و «الشأن» اسم
جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز جعل
الهمزة بين بين ، لأنها مضمومة بعد ضم.
٨
عمرو بن شأس :
ألم يأتها
أني صحوت وأنني
|
|
تحلمت حتى ما
أعارم من عرم
|
كانت لعمرو بن
شأس امرأة ، من رهطه ، يقال لها : أمّ حسّان بنت الحارث ، وكان له ابن ، يقال له :
عرار ، من أمة له سوداء. فكانت تعيّره به ، وتؤذي عرارا ويؤذيها ، وتشتّمه
ويشتمها. فلما أعيت عمرا بالأذى ، والمكروه في ابنه ، قال الكلمة التي فيها هذه
الأبيات :
١ ألم يأتها أنّي صحوت ، وأنّني
|
|
تحلّمت ،
حتّى ما أعارم من عرم؟
|
٢ وأطرقت إطراق الشّجاع ، ولو رأى
|
|
مساغا ،
لنابيه ، الشّجاع لقد أزم
|
٣ فإنّ عرارا إن يكن غير واضح
|
|
فإنّي أحبّ
الجون ذا المنكب العمم
|
__________________
٤ وإنّ عرارا إن يكن ذا شكيمة
|
|
تقاسينها منه
، فما أملك الشّيم
|
٥ أردت عرارا بالهوان ، ومن يرد
|
|
عرارا ،
لعمري ، بالهوان فقد ظلم
|
٦ فإن كنت منّي ، أو تريدين صحبتي
|
|
فكوني له
كالسّمن ، ربّت له الأدم
|
٧ وإلّا فسبري مثلما سار راكب
|
|
تجشّم خمسا ،
ليس في سيره يتم
|
* * *
الاعراب :
لعمرو : اللام : حرف جر ، عمرو : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره
الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المقدم المحذوف لـ «كان».
امرأة : اسم «كان» المؤخر ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة.
من
رهطه : من : حرف جر
، رهط : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير
متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف اليه. والجار والمجرور متعلقان بصفة
محذوفة لـ «امرأة».
لها : اللام : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر باللام ، والجار والمجرور متعلقان بـ «يقال».
أمّ : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.
بنت : صفة لـ «أمّ» وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها
الضمة الظاهرة ، وهي مضافة.
له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المقدم المحذوف لـ «كان».
ابن
: اسم «كان»
المؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «يقال».
عرار : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
من
أمة : من : حرف جر
، أمة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان
بصفة ثانية لـ «ابن».
له : اللام حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بصفة لـ «أمة».
سوداء : صفة ثانية لـ «أمة» مجرورة ، وعلامة جرها الفتحة عوضا
من الكسرة ، لأنها ممنوعة من الصرف ، لزيادة ألف التأنيث الممدودة في آخرها.
به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بالباء ، والجار والمجرور متعلقان بـ «تعيّر».
عرارا : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
فلما : الفاء : حرف عطف ، لما : اسم شرط غير جازم ، مبني على
السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بـ «قال» ، وهو مضاف.
بالأذى : الباء : حرف جر ، الأذى : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر. والجار والمجرور متعلقان بـ «أعيا».
في
ابنه : في : حرف جر ،
ابن : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير
متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بحال
من «الأذى والمكروه».
الكلمة : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
التي : اسم موصول ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب صفة
لـ «الكلمة».
فيها : في : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر بـ «في». والجار والمجرور متعلقان بالخبر المقدم المحذوف.
هذه : ها : للتنبيه ، وذه : اسم إشارة مبني على الكسر
الظاهر ، في محل رفع مبتدأ مؤخر.
الأبيات : بدل من اسم الاشارة ، وبدل المرفوع مرفوع ، وعلامة
رفعه الضمة الظاهرة.
جملة
كانت لعمرو امرأة : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يقال لها امّ حسان : في محل رفع صفة ثانية لـ «امرأة» ، وهي جملة فعلية.
جملة
كان له ابن : معطوفة على جملة «كانت لعمرو امرأة» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب
، وهي جملة فعلية.
جملة
يقال له عرار : في محل رفع صفة لـ «ابن» ، وهي جملة فعلية.
جملة
كانت تعيّره : معطوفة على جملة «كان له ابن» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي
جملة فعلية كبرى ، ذات وجه واحد.
جملة
تعيّر : في محل نصب
خبر «كان» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
تؤذي : معطوفة على
جملة «تعيّر» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يؤذي : معطوفة على
جملة «تعيّر» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.
جملة
تشتم : معطوفة على
جملة «تعيّر» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يشتم : معطوفة على
جملة «تعيّر» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لمّا أعيت ... قال : معطوفة على جملة «كانت تعيّره» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي
جملة شرطية.
جملة
أعيت : في محل جر
مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال : جواب شرط
غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة فيها هذه
الأبيات. صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
كانت : التاء : للتأنيث.
لعمرو : اللام : للاختصاص.
من : تبعيضية.
لها : اللام : للمجاوزة المعنوية ، بمعنى «عن».
الحارث : أل : زائدة غير لازمة.
وكان
: الواو : عاطفة
لمطلق الجمع.
له : اللام : للاختصاص.
له : اللام : للمجاوزة المعنوية ، بمعنى «عن».
من : لابتداء الغاية.
له : اللام : للملك.
فكانت : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب ، والتاء : للتأنيث.
به : الباء : سببية.
وتؤذي : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
ويؤذيها : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
وتشتمه : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
ويشتمها : الواو عاطفة لمطلق الجمع.
فلما : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب ، ولمّا : اسمية
ظرفية شرطية للماضي.
بالأذى : الباء : سببية ، وأل : عهدية ذكرية.
والمكروه : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : حرفية موصولة.
في : ظرفية مكانية مجازية.
الكلمة : أل : نائبة عن ضمير الغائب.
التي : أل : زائدة لازمة.
فيها : في : ظرفية مكانية.
هذه : «ها» : للتنبيه.
الأبيات : أل : عهدية حضورية.
الصرف :
حسّان : فعلان ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام ، صحيح
الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ،
من مصدر «حسّ يحسّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وقد التقى فيه مثلان
، هما السينان ، والأول ساكن ، فأدغمت السين الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير
واجب.
بنت : فعل ، اسم ثلاثي مجرد ، صحيح الآخر ، مؤنث حقيقي.
وهو اسم جنس
جامد ، يدل على ذات. ويؤول أحيانا بالمشتق ، فيوصف به. وأصله «بنو» ، ثم صيغ على «فعل»
للتأنيث ، فصور «بنو» ، ثم أبدلت الواو تاء ، على غير قياس ، فأصبح «بنت».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو نقل
حركة التاء إلى الساكن قبلها ، أو إتباع النون حركة الباء.
أمة : فعة ، اسم ثلاثي مجرّد ، محذوف اللام ، مؤنث حقيقي.
وهو مشتق ، على
صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «أميت تأمى». وأصله «أموة» ، فحذفت لامه على غير
قياس.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
وتجوز إمالة
الفتحة على الميم في الوقف. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي
قبلها.
توذي : تفعل ، فعل مضارع ماضيه «آذى» على «أفعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعيّ وغير
ملحق به ، مهموز ناقص. وأصله «تؤأذي» ، ثم حذفت منه الهمزة الأولى حملا على حذفها
من «أؤأذي» ، الذي اجتمعت فيه همزتان ، فحذفت إحداهما للتخفيف. واستثقلت الحركة
على الياء فحذفت.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز إبدال الهمزة واوا ، لأنها ساكنة بعد ضم.
الأبيات : الأفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين.
وهو جمع تكسير
، من جموع القلة ، مفرده «بيت».
و «البيت» اسم
جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز
إمالة الفتحة على الياء ، لوجود الياء. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ،
للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع المد من هاء «ذه». ويجوز حذف الهمزة
الثانية ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها.
١ ألم يأتها
أنّي صحوت ، وأنّني
|
|
تحلمت ، حتّى
ما أعارم من عرم؟
|
الاعراب :
ألم : الهمزة : حرف استفهام ، ولم : حرف جازم.
يأتها : يأت : فعل مضارع مجزوم بـ «لم» ، وعلامة جزمه حذف
حرف العلة من آخره. وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب
مفعول به مقدم.
أنّي : أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
والياء : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل نصب اسم «أنّ».
والمصدر المؤول
من «أنّ» وما بعدها في محل رفع فاعل مؤخر لـ «يأت».
وأنّني : الواو : حرف عطف ، أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب
الاسم ويرفع الخبر. والنون : للوقاية ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر
، في محل نصب اسم «أنّ».
والمصدر المؤول
من «أنّ» وما بعدها في محل رفع ، لأنه معطوف على المصدر السابق.
حتّى : حرف ابتداء.
ما : نافية لا عمل لها.
أعارم : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنا.
من : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون الظاهر ،
في محل نصب مفعول به.
جملة
ألم يأتها أني صحوت : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
صحوت : في محل رفع
خبر «أنّ» الأولى ، وهي جملة فعلية.
جملة
تحلّمت : في محل رفع
خبر «أن» الثانية ، وهي جملة فعلية.
جملة
ما أعارم : اعتراضية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
صلة الموصول : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
ألم : الهمزة استفهامية للتقرير ، ولم : حرف نفي وقلب.
أنّي : أنّ : مصدرية للتوكيد.
وأنّني : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأنّ : مصدرية للتوكيد ،
والنون : للوقاية.
حتّى : ابتدائية ، لانتهاء الغاية.
ما : حرفية نافية للحال.
من : اسمية موصولة للعاقل.
الصرف :
تحلّمت : تفعّلت ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
وهذه الزيادة للتكلّف. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والإشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وقد التقى
فيه مثلان ، هما اللامان ، والأول ساكن ، فأدغمت اللام الأولى في الثانية. وهو
إدغام صغير واجب.
أعارم : أفاعل ، فعل مضارع ماضيه «عارم» على «فاعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، وهذه الزيادة للمشاركة. وهو على وزن
الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وتجوز إمالة الفتحة على
العين ، لوجود الراء
المكسورة بعدها. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مضمومة بعد ألف.
٢ وأطرقت
إطراق الشّجاع ، ولو رأى
|
|
مساغا ،
لنابيه ، الشّجاع لقد أزم
|
الاعراب :
إطراق : مفعول مطلق منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو
مضاف.
ولو : الواو : استئنافية ، لو : حرف شرط غير جازم.
لنابيه : اللام : حرف جر ، نابي : اسم مجرور باللام ، وعلامة
جره الياء لأنه مثنى ، وحذفت النون للاضافة. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر
، في محل جر مضاف إليه والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «مساغا».
الشجاع : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
لقد : اللام : واقعة في جواب «لو» ، وقد : حرف تحقيق.
جملة
أطرقت : معطوفة على
جملة «تحلّمت» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
جملة
لو رأى ... لقد أزم : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
راى الشجاع : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أزم : جواب شرط
غير جازم ، لا محل لها من الأعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
وأطرقت : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الشجاع : أل : جنسية.
ولو : الواو : استئنافية ، لو : شرطية امتناعية للماضي.
لنابيه : اللام : للاختصاص.
الشجاع : أل : عهدية ذكرية.
لقد : اللام : لام الجواب ، للتوكيد ، وقد : حرفية للتحقيق.
الصرف :
إطراق : إفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «أطرق يطرق».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا تجوز إمالة الفتحة
على الراء ، وإن كان قبلها كسر ، لأنها على حرف تكرار ، وبعدها حرف استعلاء. أما
الطاء فلا أثر لها في ذلك ، لأنها ساكنة ، وبينها وبين الألف حرف.
مساغا : مفعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو مشتق ، على صيغة اسم المكان ، من مصدر «ساغ يسوغ».
وأصله «مسوغ» ، فأعل حملا على الفعل ، فنقلت حركة الواو إلى الساكن قبلها ، فصار «مسوغ».
ثم قلبت
الواو ألفا ، لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها الآن.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.
ولا تجوز إمالة
الفتحة على الغين ، في الوقف ، لأنها على حرف استعلاء.
٣ فانّ عرارا
إن يكن غير واضح
|
|
فانّي أحبّ
الجون ، ذا المنكب العمم
|
الاعراب :
فانّ : الفاء : استئنافية ، وإنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب
الاسم ويرفع الخبر.
إن : حرف شرط جازم ، يجزم فعلين مضارعين.
غير : خبر «يكن» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو
مضاف.
فانّي : الفاء : رابطة للجواب ، وإنّ : حرف مشبه بالفعل ،
ينصب الاسم ويرفع الخبر. والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب
اسم «إن».
ذا : صفة لـ «الجون» منصوبة ، وعلامة نصبها الألف ، لأنها
من الأسماء الخمسة ، وهي مضافة.
العمم : صفة لـ «المنكب» مجرور ، وعلامة جرها الكسرة ، وسكن
لضرورة القافية.
جملة
إنّ عرارا إن يكن غير واضح فاني أحب : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية
كبرى ، ذات وجهين.
جملة
إن يكن غير واضح فانّي أحبّ : في محل رفع خبر «إنّ» الأولى ، وهي جملة شرطية صغرى.
جملة
يكن غير واضح : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
إنّي أحبّ : جواب شرط
جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
أحبّ : في محل رفع
خبر «إنّ» الثانية ، وهي جملة فعلية صغرى.
الأدوات :
فانّ : الفاء : استئنافية ، وإنّ : للتوكيد.
إن : شرطية للحال.
فانّي : الفاء : رابطة للجواب ، وإنّ : للتوكيد.
الجون : أل : جنسية.
المنكب : أل : جنسية.
العمم : أل : جنسية.
الصرف :
أحبّ : أفعل ، فعل مضارع ماضيه «أحبّ» على «أفعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ ،
وغير ملحق به.
صحيح مضعف.
وأصله «أؤحبب» ، ثم حذفت منه الهمزة الثانية ، للتخلص من ثقل الهمزتين المتواليتين
، فصار «أحبب» ، وفيه مثلان متحركان ، هما الباءان ، وقبلهما
ساكن ، فنقلت حركت الأول إلى ما قبله ، وأدغم في الثاني.
وهو إدغام كبير
واجب.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف
الباء الثانية ، ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها.
المنكب : المفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.
ولام التعريف
ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من
«ذا».
٤ وإنّ عرارا
إن يكن ذا شكيمة
|
|
تقاسينها ،
منه ، فما أملك الشّيم
|
الاعراب :
ذا : خبر «يكن» منصوب ، وعلامة نصبه الألف ، لأنه من
الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.
منه : من : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان بحال من «ها» في «تقاسينها».
فما : الفاء : رابطة للجواب ، وما : نافية لا عمل لها.
جملة
إنّ عرارا إن يكن ذا شكيمة فما أملك : معطوفة على جملة «إنّ عرارا إن يكن غير ...» ، فهي
مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
إن يكن ذا شكيمة فما أملك : في محل رفع خبر «إنّ» ، وهي جملة شرطية صغرى.
جملة
يكن ذا شكيمة : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
تقاسين : في محل جرّ
صفة لـ «شكيمة» ، وهي جملة فعلية.
جملة
ما أملك : جواب شرط
جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
وإنّ : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، إنّ : للتوكيد.
إن : شرطية للحال.
منه : من : لابتداء الغاية المكانية المجازية.
فما : الفاء : رابطة للجواب ، وما : حرفية نافية للحال.
الشيم : نائبة عن ضمير الغائب ، أو جنسية.
الصرف :
يكن : يفل ، فعل مضارع ماضيه «كان» على «فعل».
فهو فعل ثلاثي
مجرد ، أجوف ، من الباب الأول. وأصله «يكون» ، فأعلّ حملا على الماضي ، فنقلت
الحركة من الواو إلى الساكن الذي قبلها ، فصار «يكون». وعند الجزم التقى ساكنان :
الواو والنون ، فحذفت الواو لالتقاء الساكنين ، لأنها حرف مد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. يجوز حذف النون للتخفيف ، لأن بعدها متحركا : إن يك ذا شكيمة.
وإذا حذفت النون جاز الوقف بالسكون المجرّد ، والروم والاشمام ، والتضعيف ، أو
زيادة هاء السكت.
الشّيم : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو جمع تكسير ، من جموع
الكثرة ، مفرده «شيمة». و «الشيمة» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ،
مؤنث مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد فقط ، لضرورة القافية.
ولام التعريف
ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى
فيه متقاربان ، هما لام التعريف الساكنة والشين ، فأبدلت اللام شينا ، وأدغمت في
الشين. وهو إدغام صغير واجب. وسمع إبدال الياء من «الشيمة» همزة ، على غير قياس ،
فقالوا : الشّئمة.
٥ أردت عرارا
بالهوان ، ومن يرد
|
|
عرارا ،
لعمري ، بالهوان فقد ظلم
|
الاعراب :
أردت : فعل ماض مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع
متحرك والتاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل رفع فاعل.
بالهوان : الباء : حرف جر ، الهوان : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جرّه الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال من «عرار».
ومن : الواو : استئنافية ، من : اسم شرط جازم مبني على
السكون
الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.
لعمري : اللام : لام الابتداء ، عمر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة
رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة
المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل
جر مضاف إليه.
والخبر محذوف
وجوبا ، والتقدير : لعمري قسمي.
بالهوان : الباء : حرف جر ، الهوان : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال من «عرار».
فقد : الفاء : رابطة لجواب الشرط ، وقد : حرف تحقيق.
جملة
أردت : إستئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
من يرد ... فقد ظلم : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملتا
الشرط والجواب : في محل رفع خبر للمبتدأ «من».
جملة
يرد : جملة الشرط
غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لعمري قسمي : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
ظلم : جواب شرط
جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
بالهوان : الباء : للمصاحبة ، وأل : جنسية.
ومن : الواو : استئنافية ، من : اسمية شرطية للعاقل.
لعمري
: اللام : لام
الابتداء ، للتوكيد.
بالهوان : الباء : للمصاحبة ، وأل عهدية ذكرية.
فقد : الفاء : رابطة للجواب ، وقد : حرفية للتحقيق.
الصرف :
أردت : أفلت ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه
الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، أجوف. وأصله «أرود» ، ثم
أعلّ حملا على المجرّد ، فنقلت الحركة من الواو إلى الراء ، فصار «أرود» ، ثم قلبت
الواو ألفا ، لتحركها في الأصل ، وانفتاح ما قبلها الآن. فأصبح «أراد». ولما اتصل
بضمير رفع متحرك بني على السكون : «أرادت» ، فحذفت الألف ، لالتقاء الساكنين ،
لأنها حرف مد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا يجوز في الهمزة
إلّا التحقيق ، لأنها في أول الكلام. وقد التقى فيه متقاربان ، هما الدال والتاء ،
والأول ساكن ، فجاز الاظهار والادغام. ويكون الادغام بابدال الدال تاء. وإدغامها
في التاء : «أرتّ».
الهوان : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «هان يهون».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز إمالة الفتحة
على الواو ، لوجود
الكسرة بعدها. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ،
وتسقط في الوصل.
٦ فإن كنت
منّي ، أو تريدين صحبتي
|
|
فكوني له
كالسّمن ، ربّت له الأدم
|
الاعراب :
فإن : الفاء : استئنافية ، وإن : حرف شرط جازم.
منّي : من : حرف جر ، والنون : للوقاية ، والياء ضمير متصل
مبني على السكون ، في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان بخبر «كان» المحذوف.
تريدين : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، لأنه من الأفعال
الخمسة.
وياء المؤنثة
المخاطبة : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل رفع فاعل.
له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بالكاف ، لأنها تحمل معنى
التشبيه.
كالسمن : الكاف : اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح في محل نصب
خبر «كوني» وهو مضاف ، والسمن : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ربّت : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر ،
والتاء : للتأنيث.
له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «ربّ».
الأدم : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، وسكن لضرورة
القافية.
جملة
إن كنت ... فكوني كالسمن : استئنافية ، لا محل لها من الإعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
كنت منّي : جملة الشرط
غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
تريدين : معطوفة على
خبر «كنت» المقدر ، فهي مثله في محل نصب ، وهي جملة فعلية.
جملة
كوني كالسمن : جواب شرط جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة فعلية.
جملة
ربّت له الأدم : في محل نصب حال من «السمن» ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
فإن : الفاء : استئنافية ، وإن : شرطية للحال.
منّي : من : للتبعيض ، والنون : للوقاية.
أو : عاطفة لمطلق الجمع ، بمعنى الواو.
فكوني : الفاء : رابطة للجواب.
له : اللام : للتعليل.
كالسمن : الكاف اسمية للتشبيه ، وأل : جنسية.
ربت : التاء : للتأنيث.
له : اللام : للتعليل.
الأدم : أل : جنسية.
الصرف :
صحبتي : فعلتي ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.
وهو اسم جنس
معنوي جامد. مصدر «صحب يصحب».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد.
ربّت : فعلت ، فعل مبني للمجهول ، المبني للمعلوم منه «ربّ»
على «فعل». فهو فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح مضعف ، من الباب الأول.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وأصله «ربب» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما : الباءان ،
وقبلهما متحرك ، فحذفت حركة الأول ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب.
ويجوز فيه كسر
الراء ، بنقل حركة الباء الأولى إليها قبل الإدغام ، فيكون : ربّت.
٧ وإلّا
فسيري مثلما سار راكب
|
|
تجشّم خمسا ،
ليس في سيره يتم
|
الاعراب :
وإلّا : الواو : حرف عطف ، «إن» : حرف شرط جازم ، و «لا»
نافية ، وحذف فعل الشرط ، لدلالة ما قبله عليه.
والتقدير :
وإلّا تكوني ...
فسيري : الفاء : رابطة للجواب ، سيري : فعل أمر مبني على حذف
النون ، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. وياء المؤنثة المخاطبة : ضمير متصل مبني
على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل.
مثلما : مثل : مفعول مطلق نائب عن المصدر منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف. وما : مصدرية.
والمصدر المؤول
من «ما» وما بعدها في محل جر مضاف إليه.
خمسا
: مفعول به
منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
في
سيره : في : حرف جر
، سير : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير
متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف اليه. والجار والمجرور متعلقان بخبر «ليس»
المقدم المحذوف.
يتم : اسم «ليس» المؤخر ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، وسكن
لضرورة القافية.
جملة
إلّا تكوني ... فسيري : معطوفة على جملة «إن كنت ... فكوني» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب
، وهي جملة شرطية.
الجملة
المحذوفة تكوني ... : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
سيري : جواب شرط
جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة فعلية.
جملة
سار راكب : صلة الموصول
الحرفي «ما» لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
تجشّم : في محل رفع
صفة لـ «راكب» ، وهي جملة فعلية.
جملة
ليس في سيره يتم : في محل نصب حال من فاعل «تجشّم» ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
وإلّا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وإن : شرطية للحال ، ولا
: نافية للحال.
فسيري : الفاء : رابطة للجواب.
مثلما
: ما : حرفية مصدرية.
ليس : لنفي الحال.
في : ظرفية مكانية مجازية.
الصرف :
راكب. فاعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ،
صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «ركب يركب».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ولا تجوز
إمالة الفتحة على الراء ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف تكرار.
تجشّم : تفعّل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
وهذه الزيادة للمطاوعة. وهو على وزن الرباعيّ : وملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.
وقد التقى فيه
مثلان ، هما الشينان ، والأول ساكن ، فأدغمت الشين الأولى في الثانية. وهو إدغام
صغير واجب.
٩
حميد بن ثور :
ومالي من ذنب
إليهم علمته
|
|
سوى أنني قد
قلت يا سرحة سلمي
|
وقلت لعبد
الله يوم لقيته
|
|
وقد حان من
شمس النهار خفوق
|
كان عمر بن
الخطّاب حظر على الشّعراء فضح النّساء في أشعارهم ، وآلى ألّا يؤتى برجل ، شبّب
بامرأة ، إلّا جلده.
فقال حميد بن
ثور الهلاليّ ، وكانت له صحبة :
١ ومالي ، من ذنب إليهم ، علمته
|
|
سوى أنّني قد
قلت : يا سرحة اسلمي
|
٢ بلى ، فاسلمي ، ثمّ اسلمي ، ثمّت اسلمي
|
|
ثلاث تحيّات
، وإن لم تكلّمي
|
وقال من قصيدة :
١ وقلت لعبد الله ، يوم لقيته
|
|
وقد حان ، من
شمس النّهار ، خفوق :
|
٢ سقى السرحة المحلال والأبطح الذي
|
|
به الشّري ،
غيث مدجن ، وبروق
|
٣ وهل أنا ، إن علّلت نفسي بسرحة
|
|
من السّرح ،
مسدود عليّ طريق؟
|
__________________
٤ حمى ظلّها شكس الخليقة خائف
|
|
عليها غرام
الطّائفين ، شفيق
|
٥ فلا الظّلّ ، منها ، بالضّحى تستطيعه
|
|
ولا الفيء ،
منها ، بالعشيّ تذوق
|
٦ أبى الله إلّا أن سرحة مالك
|
|
على كلّ
أفنان العضاه تروق
|
٧ ولو لا وصال ، من عميرة ، لم أكن
|
|
لأصرمها ،
إنّي إذا لطليق
|
الاعراب :
بن : صفة لـ «عمر» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها
الضمة الظاهرة ، وهي مضافة.
على
الشعراء : على : حرف
جر ، الشعراء : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، والجار والمجرور
متعلقان بـ «حظر».
فضح : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو
مضاف.
في
أشعارهم : في : حرف جر
، أشعار : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء :
ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه ، والميم : علامة جمع
الذكور. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «فضح».
آلى : فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر ،
والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «عمر».
ألّا : «أن» : حرف ناصب ، و «لا» : نافية.
يؤتى : فعل مضارع مبني للمجهول ، منصوب بـ «أن» ، وعلامة
نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر. ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا ،
تقديره هو ، يعود على فاعل «آلى».
والمصدر المؤول
من «أن» وما بعدها في محل نصب بنزع الخافض.
برجل : الباء : حرف جر ، رجل : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال من نائب الفاعل ، وهي حال
سببية.
بامرأة : الباء : حرف جر ، امرأة : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «شبّب».
إلّا : أداة حصر.
الهلاليّ : صفة لـ «حميد» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها
الضمة الظاهرة.
وكانت : الواو : اعتراضية ، كان : فعل ماض ناقص مبني على
الفتح الظاهر على آخره ، والتاء : للتأنيث.
له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بخبر «كان» المقدم المحذوف.
صحبة : اسم «كان» مؤخر ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
، جملة
كان عمر حظر : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه
واحد.
جملة
حظر : في محل نصب
خبر «كان» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
آلى : معطوفة على
جملة «حظر» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لا يؤتى : صلة الموصول
الحرفي «أن» ، لا محل لها من
الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
شبّب : في محل جر
صفة لـ «رجل» ، وهي جملة فعلية.
جملة
جلد : في محل نصب
حال من «رجل» ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال حميد : معطوفة على
جملة «كان عمر ..» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
كانت له صحبة : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
الخطّاب : أل : زائدة غير لازمة.
على : للاستعلاء المعنوي.
الشعراء : أل : جنسية.
النساء : أل : جنسية.
في : ظرفية مكانية مجازية.
وآلى : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
ألّا : أن : مصدرية للاستقبال ، ولا : نافية للمستقبل.
برجل : الباء : للمصاحبة.
بامرأة : الباء : للتعدية.
إلّا : استئنافية.
فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
الهلاليّ : أل : حرفية موصولة.
وكانت : الواو : اعتراضية ، والتاء : للتأنيث.
له : اللام : للاستحقاق.
الصرف :
الشّعراء : الفعلاء ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام ،
ممدود.
وهو جمع تكسير
، من جموع الكثرة ، مفرده «شاعر».
و «الشاعر» اسم
جنس جامد يدل على ذات. وهو منقول من مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «شعر
يشعر» ، صحيح الآخر ، مذكر.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الهمزة من
آخره ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في
الوصل مع الألف من «على». وقد التقى فيه متقاربان : لام التعريف الساكنة والشين ،
فأبدلت اللام شينا ، وأدغمت في الشين. وهو إدغام صغير واجب.
ولا تجوز إمالة
الفتحة على الراء. وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف تكرار. ويجوز جعل الهمزة
الثانية بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف.
يؤتى : يفعل ، فعل مضارع مبني للمجهول ماضيه المبني للمعلوم «أتى»
على «فعل». فهو فعل ثلاثي مجرد ، مهموز ناقص ، من الباب الثاني. وأصله «يؤتي» ، ثم
قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على التاء ، لأن الألف بعدها متطرفة فوق
الثالثة ومنقلبة عن ياء.
والياء قبلها
لا أثر لها في الإمالة ، لأنها مضمومة. ويجوز إبدال الهمزة واوا : «يؤتى» ، لأنها
ساكنة بعد ضم.
الهلاليّ
: الفعاليّ ،
اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام.
وهو منسوب إلى «هلال».
و «هلال» اسم علم منقول ، أصله «الهلال» المعروف ، وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات
، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف
الياء الثانية. وتجوز إمالة الفتحة على اللام الثانية ، لوجود الكسرة بعدها
وقبلها.
واللام ساكنة ،
فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه
مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.
١ ومالي ، من
ذنب إليهم ، علمته
|
|
سوى أنّني قد
قلت : يا سرحة اسلمي
|
الاعراب :
وما : الواو : بحسب ما قبلها ، ما : نافية لا عمل لها.
لي : اللام : حرف جر : والياء : ضمير متصل مبني على الفتح
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
من
ذنب : من : حرف جر
زائد ، ذنب : اسم مجرور لفظا ، مرفوع محلا على أنه مبتدأ مؤخر.
إليهم : إلى : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بـ «إلى» ، والميم : علامة جمع الذكور. والجار والمجرور
متعلقان بصفة محذوفة لـ «ذنب».
سوى
: صفة ثالثة لـ «ذنب»
، وصفة المجرور مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة المقدرة على آخرها للتعذر ، وهي
مضافة.
أنّني : أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر ،
والنون : للوقاية ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب
اسمها.
والمصدر المؤول
من «أنّ» وما بعدها في محل جر مضاف إليه.
قد : حرف تحقيق.
يا
سرحة : يا : أداة
نداء ، سرحة : منادى ، فكرة مقصودة ، مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب.
اسلمي : فعل أمر مبني على حذف النون ، لأن مضارعه من الأفعال
الخمسة ، وياء المؤنثة المخاطبة : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع
فاعل.
البيتان : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».
جملة
ما لي من ذنب : بحسب ما قبلها ، وهي جملة اسمية.
جملة
علمت : في محل جر
صفة ثانية لـ «ذنب» ، وهي جملة فعلية.
جملة
قلت : في محل رفع
خبر «أنّ» ، وهي جملة فعلية.
يا
سرحة اسلمي : مقول القول ، في محل نصب مفعول به.
جملة
يا سرحة : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
اسلمي : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
الواو : بحسب ما قبلها.
ما
: حرفية نافية
للحال.
لي : اللام : للاستحقاق.
من : زائدة للتنصيص على العموم.
إليهم : إلى : لانتهاء الغاية المكانية المجازية.
أنّني : أنّ : مصدرية للتوكيد ، والنون : للوقاية.
قد : حرفية للتحقيق.
يا : لنداء البعيد.
الصرف :
ذنب : فعل ، اسم ثلاثي مجرد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
وهو اسم جنس
معنوي جامد ، اسم مصدر لـ «أذنب يذنب».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو
نقل حركة الباء إلى النون ، أو إتباع النون حركة الذال.
قلت : قلت ، فعل ثلاثي مجرد ، أجوف ، من الباب الأول.
وأصله «قول» ،
ولمّا اتصل بضمير رفع متحرك نقل من «فعل» إلى فعل» ، فأصبح «قولت» ، ثم نقلت حركة
العين إلى الفاء ، فصار «قولت» ، فالتقى ساكنان : العين المعتلة ولام الفعل ،
فحذفت العين ، لانها حرف مد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.
اسلمي : افعلي ، فعل أمر ماضيه «سلم» على فعل». فهو
فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح سالم ، من الباب الرابع.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وفاء الفعل ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل وللتمكن من النطق بالساكن ،
وتسقط في الوصل.
٢ بلى.
فاسلمي ، ثمّ اسلمي ، ثمّت اسلمي
|
|
ثلاث تحيّات
، وإن لم تكلّمي
|
الاعراب :
بلى : حرف جواب.
ثم : حرف عطف.
ثمت : ثم : حرف عطف ، والتاء : للتأنيث.
ثلاث : خبر لمبتدأ محذوف ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة ، وهو مضاف. والتقدير : هي ثلاث تحيات.
وإن : الواو : حالية ، إن : وصلية.
تكلّمي : فعل مضارع مجزوم بـ «لم» ، وعلامة جزمه حذف النون ،
لأنه من الأفعال الخمسة ، وياء المؤنثة المخاطبة : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل رفع فاعل.
جملة
اسلمي : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
اسلمي : معطوفة على
جملة «اسلمي» الاولى ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
اسلمي : معطوفة على
جملة «اسلمي» الثانية ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
هي ثلاث تحيات : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
تكلّمي : في محل نصب
حال من «ثلاث» ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
بلى : حرف جواب. وهو ههنا بمعنى «نعم» للتصديق ، يصدق به
قوله «مالي من ذنب». ويحتمل معنى التوكيد لقوله «يا سرحة اسلمي».
الفاء : استئنافية.
ثم : عاطفة للترتيب مع التراخي.
ثمت : عاطفة للترتيب مع التراخي ، والتاء : للتأنيث.
وإن
لم : الواو :
حالية ، إن : زائدة للتعميم ، ولم : حرف نفي وقلب.
الصرف :
تحيّات : تفعلات ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين ، لأن أصله في المفرد «تحيييّ» على «تفعيل».
و «تحيّات» جمع
مؤنث سالم ، مفرده «تحيّة».
و «التحيّة»
اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «حيّا يحيّي» ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين.
ويجوز الروم ،
والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، لوجود الكسرتين
والياءين. وأصل المفرد «تحييي» ، فاستثقلت الياءات الثلاث ، فحذفت الثانية للتخفيف
، وعوض منها تاء في آخره. فالتقى فيه مثلان متحركان ، هما الياءان ، وقبلهما ساكن
، فنقلت كسرة الياء الأولى إلى ما قبلها ، وأدغمت في الثانية. وهو إدغام كبير
واجب.
تكلّمي
: تفعّلي ، فعل
أمر ماضيه «تكلّم» على «تفعّل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمطاوعة. وهو على وزن الرباعيّ وملحق
به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما : اللامان ، والأول ساكن ، فأدغم
الأول في الثاني.
وهو إدغام صغير
واجب. والتقى فيه مثلان متحركان أيضا ، هما : تاء المضارعة والتاء الزائدة : «تتكلّمي»
، فلم يجز الادغام ، لأنهما في أول الكلمة ، وقبلهما ساكن. وجاز حذف الثاني
للتخفيف. ويجوز كسر حرف المضارعة ، لأن في أول ماضيه تاء زائدة.
وقال من قصيدة :
١ وقلت لعبد
الله ، يوم لقيته
|
|
وقد حان ، من
شمس النّهار ، خفوق
|
الاعراب :
من
قصيدة : من : حرف جر
، قصيدة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بحال محذوفة من الأبيات التالية لهما.
وقلت : الواو : بحسب ما قبلها ، قلت : فعل ماض مبني على
السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل رفع فاعل.
لعبد : اللام : حرف جر ، عبد : اسم مجرور باللام ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «قلت».
يوم
: مفعول فيه ظرف
زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «قلت» ، وهو مضاف.
وقد : الواو : حالية ، قد : حرف تحقيق.
حان : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.
من
شمس : من : حرف جر
، شمس : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار
والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «خفوق».
جملة
قال : معطوفة على
جملة «قال حميد» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأبيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».
جملة
قلت : بحسب ما
قبلها ، وهي جملة فعلية.
جملة
لقيت : في محل جر
مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
حان خفوق : في محل نصب
حال من التاء في «قلت» ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
وقال : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
من : تبعيضية.
وقلت : الواو : بحسب ما قبلها.
لعبد : اللام : للتبليغ.
الله : أل : زائدة لازمة.
وقد : الواو : حالية ، قد : حرفية للتقريب.
من : لابتداء الغاية المكانية المجازية.
النهار : أل : عهدية ذكرية.
الصرف :
الله : لفظ الجلالة ، اختلف فيه على ثلاثين قولا ، أصحها أن
وزنه «العال» وهو اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، اسم علم ، جامد
بمعنى المألوه ، أي : المعبود.
وأصله «إله» ثم
حذفت الهمزة منه على غير قياس ، كما قيل في «ناس» إن أصله «أناس». وزيدت فيه أل
التعريف.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة
على اللام الثانية ، لوجود الكسر بعدها وقبلها. وترقق الفتحة هذه ، لوجود الكسرة
على الدال قبلها. واللام الأولى ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق
بالساكن ، وتسقط في الوصل.
وقد التقى فيه
مثلان ، هما : اللام الساكنة ، واللام التي هي عين الكلمة ، فأدغم الأول في
الثاني. وهو إدغام صغير واجب.
خفوق : فعول ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام
، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «خفق يخفق».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم. والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.
٢ سقى
السّرحة المحلال ، والأبطح الذي
|
|
به الشّري ،
غيث مدجن ، وبروق
|
الاعراب :
السرحة : مفعول به مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
المحلال
: صفة لـ «السرحة»
، وصفة المنصوب منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
الذي : اسم موصول مبني على السكون ، في محل نصب صفة لـ «الأبطح».
به : الباء : حرف جر ، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
الشري : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
غيث : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
مدجن : صفة لـ «غيث» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها
الضمة الظاهرة.
البيت : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» في البيت
الذي قبله.
جملة
سقى غيث : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
به الشري : صلة الموصول
، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
السرحة : أل : عهدية ذهنية.
المحلال : أل : حرفية موصولة.
والأبطح : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : عهدية ذهنية.
الذي : أل : زائدة لازمة.
به : الباء : ظرفية مكانية.
الشري : أل : جنسية.
وبروق : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الصرف :
المحلال : المفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين ، صحيح الآخر ، مذكر وصف به المؤنث. وهو مشتق ، على صيغة مبالغة اسم الفاعل
، من مصدر «حلّ يحلّ».
يقال : حللت الناس ، إذا أنزلتهم. وصيغة مفعال يستوي فيها
المذكر والمؤنث.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. واللام الأولى ساكنة ،
فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
وتجوز إمالة
الفتحة على اللام الثانية ، لوجود الكسرة قبلها ، وبينها حرفان أولهما ساكن.
مدجن : مفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح
الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «أدجن يدجن». وأصله «مؤدجن»
، فحذفت منه الهمزة حملا على حذفها من «أؤدجن» الذي التقى فيه همزتان ، فحذفت
الثانية منه للتخفيف.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف.
٣ وهل أنا ، إن
علّلت نفسي بسرحة
|
|
من السّرح ،
مسدود عليّ طريق؟
|
الاعراب :
وهل : الواو : استئنافية ، هل : حرف استفهام.
أنا
: ضمير رفع
منفصل ، مبني على الفتح الظاهر على النون ، في محل رفع مبتدأ. والألف زائدة رسما.
إن : حرف شرط جازم ، يجزم فعلين مضارعين. وقد حذف جواب
الشرط ، لدلالة الجملة الاسمية عليه. والتقدير : إن عللت نفسي سدّ عليّ طريق.
عللت : فعل ماض مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع
متحرك ، وهو في محل جزم بـ «إن». والتاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في
محل رفع فاعل.
نفسي : نفس : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة
على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو
مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
بسرحة : الباء : حرف جر ، سرحة : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «علّل».
من
السرح : من : حرف جر
، السرح : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بصفة محذوفة لـ «سرحة».
مسدود : خبر للمبتدأ «أنا» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة.
عليّ : على : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على الفتح
الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان باسم المفعول «مسدود».
طريق : نائب فاعل لاسم المفعول «مسدود» مرفوع ، وعلامة رفعه
الضمة الظاهرة.
جملة
أنا مسدود عليّ طريق : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
أن عللت نفسي سدّ عليّ طريق : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
عللت : جملة الشرط
غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
سدّ طريق ، المحذوفة : جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة
فعلية.
الأدوات :
الواو : استئنافية.
هل : استفهامية للنفي.
إن : شرطية للمستقبل.
بسرحة : الباء : للاستعانة.
من : للتبين.
السرح : أل : جنسية.
عليّ : على : للاستعلاء المعنوي.
الصرف :
علّلت : فعّلت ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء
والعين ، هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد. وهو على وزن
الرباعيّ ، وغير ملحق به» صحيح مضعف.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام» والتقاء الساكنين في الوقف. وقد التقى
فيه مثلان ، هما
اللامان الأول والثاني ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير
واجب. والتقى فيه مثلان أيضا ، هما اللامان الثاني والثالث ، فلم يجز الادغام ،
لأن الأول مدغم فيه ، والثاني ساكن بناء.
مسدود : مفعول ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم المفعول ، من مصدر «سدّ يسدّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في
الوقف.
٤ حمى ظلّها
شكس الخليقة ، خائف
|
|
عليها غرام
الطّائفين ، شفيق
|
الاعراب :
حمى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره للتعذر.
خائف : صفة لـ «شكس» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها
الضمة الظاهرة.
عليها : على : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل «خائف».
غرام : مفعول به لاسم الفاعل «خائف» منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.
شفيق : صفة ثانية لـ «شكس» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة
رفعها الضمة الظاهرة.
جملة
حمى شكس الخليقة : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
الخليقة : أل : نائبة عن ضمير الغائب.
عليها : على : للاستعلاء المعنوي.
الطائفين : أل : حرفية موصولة.
الصرف :
شكس : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق
، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «شكس يشكس».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو نقل
الحركة من السين إلى الكاف ، فيصبح : «شكس» ، أو إتباع الكاف حركة الشين : «شكس»
الخليقة : الفعيلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات. وأصله على
صيغة «فعيلة» بمعنى «مفعولة» ، وأنّث لأنه استعمل اسما لا صفة.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
ولا تجوز إمالة
الفتحة على القاف في الوقف ، لأنها على حرف مستعل. واللام الأولى ساكنة ، فجيء
بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن : وتسقط في الوصل.
الطّائفين : الفاعلين ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء
والعين. وهو جمع مذكر سالم مفرده «طائف». و «الطائف» مشتق ، على صيغة اسم
الفاعل ، من مصدر «طاف يطوف» ، صحيح الآخر ، مذكر. وأصله «طاوف» ، وقعت فيه الواو
بعد ألف زائدة ، فأعلّ حملا على الفعل ، فقلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما
قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة بينهما ، لأنها حاجز غير حصين ـ فالتقى ساكنان ،
هما الألفان : «طااف» ، فأبدل الثاني همزة ، وحركت بالكسر لالتقاء الساكنين.
يوقف عليه
بالسكون المجرد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. واللام ساكنة ، فجيء
بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان
، هما اللام الساكنة والطاء ، فأبدلت اللام طاء ، وأدغمت في الطاء. وهو إدغام صغير
واجب. ولا تجوز إمالة الفتحة على الطاء ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف
مستعل. ويجوز جعل الهمزة الثانية بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف. والأصل في «الطائفين»
سكون النون بناء ، التقى فيه ساكنان ، هما الياء والنون ، فحرك الثاني بالفتح ،
لالتقاء الساكنين.
٥ فلا الظّلّ
، منها ، بالضّحى تستطيعه
|
|
ولا الفيء ،
منها ، بالعشيّ تذوق
|
الاعراب :
فلا : الفاء : استئنافية ، ولا : نافية لا محل لها.
الظلّ : مفعول به لفعل محذوف ، يفسره المذكور بعده ، منصوب ،
وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
منها
: من : حرف جر ،
وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «من». والجار والمجرور
متعلقان بحال محذوفة من «الظلّ».
بالضحى : الباء : حرف جر ، الضحى : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة المقدرة على الألف ، للتعذر. والجار والمجرور متعلقان بـ «تستطيع»
المحذوف.
ولا : الواو : حرف عطف ، لا : نافية لا عمل لها.
الفيء : مفعول به مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
منها : من : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «الفيء».
بالعشي : الباء : حرف جر ، العشي : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «تذوق».
جملة
لا تستطيع ، المحذوفة استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لا تستطيع تفسيرية ، لا
محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لا تذوق معطوفة على
جملة «لا تستطيع» الأولى ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
فلا : الفاء : استئنافية سببية ، ولا : نافية للحال.
الظلّ : أل : جنسية.
منها : من : لابتداء الغاية المكانية.
بالضحى : الباء : ظرفية زمانية ، وأل : جنسية.
ولا : الواو :
عاطفة لمطلق الجمع ، لا : نافية للحال.
الفيء : أل : جنسية.
منها : من : لابتداء الغاية المكانية.
بالعشيّ : الباء : ظرفية زمانية ، وأل : جنسية.
الصرف :
تستطيعه : تستفعله ، فعل مضارع ماضيه «استطاع» على «استفعل».
فهو فعل ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف قبل الفاء ، وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد.
وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، أجوف. وأصله «يستطوع» ، ثم أعلّ حملا على
المجرّد ، فنقلت الحركة من الواو إلى الساكن قبلها ، فأصبح «يستطوع» ، فقلبت الواو
ياء ، لسكونها وانكسار ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز التضعيف. ولا يجوز الروم ، والاشمام ، لوجود الضمة قبل
الهاء. ولا يجوز إدغام التاء في الطاء ، لأن السين قبلهما ملازمة للسكون. وأجاز
بعضهم ذلك ، وهو نادر ، لما فيه من الجمع بين ساكنين.
ويجوز حذف
التاء الثانية للتخفيف. ويجوز كسر تاء المضارعة ، لأن أول ماضيه همزة مكسورة.
الفيء : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
وهو اسم جنس
جامد ، يدل على ذات.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ولا يجوز إبدال الهمزة ياء والادغام ، لأن الياء أصلية. ولكن يجوز
حذف الهمزة ،
بعد إلقاء حركتها على الياء. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.
ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في
الوصل مع ألف «لا».
٦ ولو لا
وصال ، من عميرة ، لم أكن
|
|
لأصرمها ،
إنّي إذا لطليق
|
الاعراب :
ولو
لا : الواو :
استئنافية ، لو لا : حرف شرط غير جازم.
وصال : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والخبر
محذوف وجوبا.
من
عميرة : من : حرف جر
، عميرة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من
الصرف ، للعلمية والتأنيث. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «وصال».
لأصرمها : اللام : لام الجحود ، أصرم : فعل مضارع منصوب بأن
مضمرة وجوبا بعد لام الجحود ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والفاعل ضمير
مستتر فيه وجوبا ، تقديره «أنا». وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل
نصب مفعول به.
والمصدر المؤول
من «أن» المضمرة وما بعدها في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بخبر «أكن»
المحذوف.
إذا : حرف جواب.
لطليق : اللام : هي اللام المزحلقة ، وطليق : خبر «إنّ» مرفوع
، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جملة
لو لا وصال لم أكن لأصرمها : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
وصال مع الخبر المحذوف : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
لم أكن لأصرمها : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أصرم : صلة الموصول
الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
إنّي لطليق : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
ولو
لا : الواو :
استئنافية ، لو لا : شرطية امتناعية للماضي.
من : لابتداء الغاية المكانية المجازية.
لم : حرف نفي وقلب.
لأصرمها : اللام : لتوكيد النفي ، أن المضمرة : حرفية مصدرية
للمستقبل.
إنّي : إنّ : للتوكيد.
إذا : حرفية للجواب والجزاء.
لطليق : اللام : للتوكيد.
الصرف :
وصال : فعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام
، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ،
مصدر «واصل يواصل». وقيل : أصله «ويصال» ، فحذفت الياء منه. فهو مزيد فيه
حرفان بينهما العين.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في
الوقف. ولا تجوز إمالة الفتحة على الصاد ، وإن كان قبلها كسر ، لأنها على حرف مستعل.
ويجوز إبدال الواو همزة ، فنقول «إصال» ، لأنها مكسورة في أوله.
أكن : أفل ، فعل مضارع ماضيه «كان» على «فعل» ، فهو فعل
ثلاثي مجرد ، أجوف ، من الباب الأول. وأصله «أكون» ، ثم أعلّ حملا على الماضي ،
فنقلت الضمة إلى الكاف ، فصار «أكون». ولما سكن للجزم التقى ساكنان ، هما الواو
والنون ، فحذف الأول ، لأنه حرف مد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز حذف الهمزة بعد إلقاء حركتها على الساكن قبلها. ويجوز حذف
النون ، لأن بعدها متحركا.
طليق : فعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام
صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة «فعيل» ، بمعنى اسم المفعول ، من مصدر «طلق
يطلق».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.
٧ أبى الله
إلّا أنّ سرحة مالك
|
|
على كلّ
أفنان العضاه تروق
|
الاعراب :
إلّا : أداة حصر.
أنّ
: حرف مشبه
بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
سرحة : اسمها منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو
مضاف.
والمصدر المؤول
من «أنّ» وما بعدها في محل نصب مفعول به لـ «أبى».
على
كل : على : حرف
جر ، كل : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار
والمجرور متعلقان بـ «تروق». وقيل : إنّ «على» زائدة ، لأن «تروق» يتعدى بنفسه.
وفيه نظر ، لأنه يقال : راق فلان على فلان ، إذا زاد عليه فضلا.
جملة
أبى الله : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
تروق : في محل رفع
خبر «أنّ» ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
الله : أل : زائدة لازمة.
إلّا : استثنائية.
أنّ : مصدرية للتوكيد.
على : للاستعلاء المعنوي.
كل : لاستغراق أفراد المعرفة.
العضاه : أل : جنسية.
الصرف :
أبى : فعل : فعل ثلاثي مجرّد مهموز ناقص ، من الباب الثالث.
أصله «أبي» ،
فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. ومضارعه «يأبى» وهو نادر ، لأن
القياس في «أبى» أن يكون مضارعه على «يفعل». ولكنهم شبهوا الألف منه بالهمزة من «قرأ
يقرأ» ، فجاء مضارعه على «يفعل». وسمع عن العرب في المضارع «يئبى».
وهو شاذ على
شاذ. أما الشذوذ الأول فهو كسر حرف المضارعة من مضارع «فعل» ، والقياس كسره من
مضارع «فعل». فكأنهم حملوا «يأبى» على مضارع «فعل» لأنه جاء على «يفعل». وأما
الشذوذ الثاني فهو كسر الياء ، والمشهور في مضارع «فعل» كسر حرف المضارعة ما عدا
الياء ، إلّا إذا كانت ألفا واوا.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الباء ، لأن الألف بعدها أصلها ياء. ولا
يجوز في الهمزة إلّا التحقيق ، لأنها في أول الكلام.
أفنان : أفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين. وهو جمع تكسير ، من جموع القلّة ، مفرده «فنن».
و «والفنن» اسم
جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز إبدال الهمزة
ياء ، لتحركها بالفتح وانكسار ما قبلها. وتجوز إمالة الفتحة على النون ، لوجود
الكسرة بعدها.
العضاه
: الفعال ، اسم
ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام.
وهو جمع تكسير
، من جموع الكثرة ، مفرده «عضهة».
و «العضهة» اسم
جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وقيل : مفرد العضاه «عضاهة» ،
فالعضاه اسم جنس جمعي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولام التعريف ساكنة ،
فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
ولا تجوز إمالة
الفتحة على الضاد ، وإن كان قبلها وبعدها كسر ، لأنها على حرف مستعل.
١٠
متمم بن نويرة :
لعمري وما
دهري بتأبين هالك
|
|
ولا جزع مما
أصاب فأوجعا
|
صلّى عمر بن
الخطّاب الصّبح بالنّاس ، فلمّا انفتل من صلاته إذا هو برجل قصير أعور ، متنكّبا
قوسا ، وبيده هراوة. فقال :
من هذا؟ فقال :
أنا متمّم بن نويرة. فاستنشده قوله في أخيه مالك ، فأنشده :
١ لعمري ، وما دهري بتأبين هالك
|
|
ولا جزع ،
ممّا أصاب ، فأوجعا
|
٢ لقد كفّن المنهال ، تحت ردائه
|
|
فتى ، غير
مبطان العشيّات ، أروعا
|
٣ وكنّا كندماني جذيمة ، حقبة
|
|
من الدّهر ،
حتّى قيل : لن نتصدّعا
|
٤ فلمّا تفرّقنا كأنّي ومالكا
|
|
، لطول اجتماع ، لم نبت ليلة معا
|
فقال عمر : هذا
ـ والله ـ التأبين ، لوددت أنّي شاعر ، فأبكي أخي زيدا ، كما بكيت أخاك. فقال
متمّم : لو قتل أخي شهيدا ،
__________________
كما قتل أخوك ، ما بكيته أبدا. قال عمر : ما عزّاني أحد بأحسن ممّا
عزّيتني.
الإعراب :
الصبح : مفعول مطلق نائب عن المصدر منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة.
بالنّاس : الباء : حرف جر ، والناس : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال من «عمر» محذوفة.
فلما : الفاء : حرف عطف ، ولما : اسم شرط غير جازم ، مبني
على السكون الظاهر في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بالخبر المحذوف لـ «هو»
، وهو مضاف.
من
صلاته : من : حرف جر
، صلاة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء :
ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان
بـ «انفتل».
إذا : فجائية رابطة للجواب.
هو : ضمير رفع منفصل ، مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع
مبتدأ.
برجل : الباء : حرف جر ، رجل : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف ، تقديره : ملتق.
متنكبّا : حال من «رجل» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
قوسا
: مفعول به لاسم
الفاعل «متنكّبا» ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة.
بيده : الباء : حرف جر ، يد : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره
الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر
مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
هراوة : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
من : اسم استفهام مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع خبر
مقدم.
هذا : «ها» : للتنبيه ، ذا : اسم إشارة مبني على السكون
الظاهر ، في محل رفع مبتدأ مؤخر.
في
أخيه : في : حرف جر
، أخي : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الياء ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو
مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار
والمجرور متعلقان بالمصدر «قول».
مالك : بدل من «أخي» مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
جملة
صلّى عمر : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لما انفتل من صلاته إذا هو برجل : معطوفة على جملة «صلى عمر» ، فهي مثلها لا محل لها من
الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
انفتل : في محل جر
مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
هو برجل : جواب شرط
غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
بيده هراوة : معطوفة على «متنكّبا» ، والمعطوف على المنصوب منصوب ، فهي في محل نصب ،
وهي جملة اسمية.
جملة
قال : معطوفة على
جملة «هو برجل». فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
من هذا : مقول القول
، في محل نصب مفعول به ، وهي جملة اسمية.
جملة
قال : معطوفة على
جملة «قال» الأولى ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أنا متمم : مقول القول
، في محل نصب مفعول به ، وهي جملة اسمية.
جملة
استنشد : معطوفة على
جملة «قال» الثانية ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أنشد : معطوفة على
جملة «استنشد» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
الخطّاب : أل : زائدة غير لازمة.
الصّبح : أل : جنسية.
بالنّاس : الباء : للمصاحبة ، وأل : جنسية.
فلمّا : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب ، ولما : اسمية ظرفية
شرطية للماضي.
من : لابتداء الغاية المكانية المجازية.
إذا : حرفية فجائية ، رابطة للجواب.
برجل : الباء : للالصاق المجازي.
وبيده : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، والباء : ظرفية مكانية.
فقال
: الفاء : عاطفة
للترتيب والتعقيب والسببية.
من : اسمية استفهامية للعاقل.
هذا : ها : للتنبيه.
فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
فاستنشده : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب.
في : تعليلية.
فأنشد : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
الصرف :
صلّى : فعّل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين
، هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد.
وهو على وزن
الرباعيّ ، وغير ملحق به ، ناقص. وأصله «صلّو» ، وقعت الواو متطرفة بعد فتح ،
فقلبت ياء ،» حملا للماضي على المضارع ، لأنها فوق الثالثة ، فصار «صلّي» ، ثم
قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما اللامان ، والأول ساكن ، فأدغم الأول
في الثاني. وهو إدغام صغير واجب. وتجوز إمالة الفتحة على اللام ، وإن كان قبلها
حرف استعلاء ، لأن الألف بعدها فوق الثالثة ، ومنقلبة عن ياء ، وتردّ إلى الياء
إذا اتصلت بضمير رفع متحرك.
انفتل : انفعل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان قبل الفاء ، وهذه
الزيادة للمطاوعة. وهو على غير وزن الرباعيّ ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ويجوز الروم ، والتضعيف :
والنون ساكنة ،
فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «لمّا».
صلاته : فعلته ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.
وهو اسم جنس
معنوي جامد ، اسم مصدر لـ «صلّى يصلّي». وأصله «صلوة» ثم قلبت الواو ألفا ،
لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ويجوز التضعيف. ولا يجوز الروم ، لأن الهاء قبلها كسرة. ولا تجوز
إمالة الفتحة على اللام ، وإن كان بعدها كسر ، لوجود حرف الاستعلاء قبلها.
أعور : أفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح
الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «عور يعور».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.
ويجوز حذف
الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على التنوين الساكن قبلها.
نويرة : فعيلة ، اسم ثلاثي مجرد ، لأنه مصغر «نار» وهو اسم
علم جامد ، منقول من مصغر «نار». و «النار» اسم جنس إفرادي جامد ، يدل على ذات.
وأصله «نور» ، فقلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. ثم ردّت الألف إلى
أصلها في التصغير ، وزيد في آخره تاء التأنيث ، لأن النار مؤنثة.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
ولا تجوز إمالة
الفتحة على الراء ، في الوقف ، لأنها على حرف تكرار.
استنشده
: استفعله ، فعل
ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف قبل الفاء ، وهذه الزيادة للطلب. وهو على وزن الرباعيّ
، وغير ملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. والسين ساكنة ، فجيء بهمزة
الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
١ لعمري ،
وما دهري بتأبين هالك
|
|
ولا جزع ،
ممّا أصاب ، فأوجعا
|
الاعراب
لعمري : اللام : لام الابتداء ، عمر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة
رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة
المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل
جر مضاف إليه. والخبر محذوف وجوبا ، والتقدير : لعمري قسمي.
وما : الواو : اعتراضية ، ما : نافية تعمل عمل ليس.
دهري : دهر : اسم «ما» مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء
المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم
: ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
بتأبين : الباء : حرف جر زائد ، تأبين : اسم مجرور لفظا ،
منصوب محلا ، على أنه خبر «ما» التي تعمل عمل ليس ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ،
وهو مضاف.
هالك : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ولا
: الواو حرف عطف
، لا : زائدة.
جزع : اسم معطوف على «تأبين» ـ على اللفظ ـ والمعطوف على
المجرور مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ممّا : «من» : حرف جر ، وما : اسم موصول مبني على السكون
الظاهر ، محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «جزع».
الابيات : في محل نصب مفعول به ثان لـ «أنشد».
جملة
لعمري قسمي : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
ما دهري بتأبين هالك : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
أصاب : صلة الموصول
، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أوجع : معطوفة على
جملة «أصاب» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
لعمري : اللام : لام الابتداء ، للتوكيد.
وما : الواو : اعتراضية ، ما : حرفية نافية للحال.
بتأبين : الباء : زائدة للتوكيد.
ولا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، لا : زائدة لتوكيد
النفي.
ممّا : «من» : للتعليل ، وما : اسمية موصولة لغير العاقل.
فأوجعا : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
الصرف :
تأبين : تفعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين ،
صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «أبّن يؤبّن».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز إبدال الهمزة
ألفا ، لأنها ساكنة بعد فتح.
أوجعا : أفعلا ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به.
مثال واوي.
يوقف عليه بالسكون المجرد. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد فتح.
٢ لقد كفّن
المنهال ، تحت ردائه ،
|
|
فتى ، غير
مبطان العشيّات ، أروعا
|
الاعراب :
لقد : اللام : واقعة في جواب القسم ، وقد : حرف تحقيق.
تحت : مفعول فيه ظرف مكان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بـ «كفّن» ، وهو مضاف.
غير : صفة لـ «فتى» ، وصفة المنصوب منصوبة ، وعلامة نصبها
الفتحة الظاهرة ، وهي مضافة.
أروعا : صفة ثانية لـ «فتى» ، وصفة المنصوب منصوبة ، وعلامة
نصبها الفتحة الظاهرة ، والألف للاطلاق.
جملة
كفن المنهال : جواب القسم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
لقد : اللام : لام الجواب ، للتوكيد ، وقد : حرفية للتحقيق.
المنهال : أل : زائدة غير لازمة.
العشيّات : أل : جنسية.
الصرف :
المنهال : المفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة
مبالغة اسم الفاعل ، من مصدر «أنهل ينهل» ، ويستوي فيه المذكر والمؤنث.
يوقف عليه بالسكون
المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة
على الهاء ، لوجود الكسر قبلها ، وبينهما حرفان أحدهما ساكن. واللام ساكنة ، فجيء
بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
العشيّات : الفعيلات ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام. وهو جمع مؤنث سالم مفرده «عشيّة».
و «العشية» اسم
جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وأصله : «عشيوة» ، فالتقى فيه
ياء وواو ، والأولى ساكنة ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت الياء الأولى في الثانية.
وهو إدغام صغير واجب.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة
على الياء ، لعدة أسباب. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق
بالساكن ، وتسقط في الوصل.
٣ وكنّا
كندماني جذيمة ، حقبة
|
|
من الدّهر ،
حتّى قيل : لن نتصدّعا
|
الاعراب :
وكنّا : الواو : استئنافية ، كنّا : فعل ماض ناقص ، مبني على
السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك ، ونا : ضمير متصل مبني على
السكون الظاهر ، في محل رفع اسم «كان».
كندماني : الكاف : اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح في محل نصب
خبر «كان» ، وهو مضاف. وندماني : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الياء ، لأنه مثنى
، وحذفت النون للاضافة.
جذيمة : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة
، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية والتأنيث.
حقبة : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بالكاف لأنها تؤول بمشتق.
من
الدهر : من : حرف جر
، الدهر : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بصفة محذوفة لـ «حقبة».
حتى : ابتدائية.
قيل : فعل ماض ، مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر.
لن : حرف ناصب.
تتصدّعا : فعل مضارع منصوب بـ «لن» ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة. والألف للاطلاق. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره نحن.
جملة
كنا كندماني جذيمة : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قيل لن نتصدع : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لن نتصدع : مقول القول
، في محل رفع نائب فاعل لـ «قيل» ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
وكنا : الواو : استئنافية.
كندماني : الكاف : اسمية للتشبيه.
من : تبعيضية.
الدهر : أل : عهدية ذهنية.
حتى : ابتدائية ، لانتهاء الغاية.
لن : حرف نفي واستقبال.
الصرف :
قيل : فعل ، المبني للمعلوم منه «قال» على «فعل». فهو فعل
ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول. وأصل «قيل» : «قول» ، ثم أعلّ حملا على
المبني للمعلوم ، فنقلت الكسرة من الواو إلى الحرف الذي قبلها ، بعد إسقاط حركته ،
فأصبح «قول» ، فقلبت الواو ياء ، لسكونها وانكسار ما قبلها. ويجوز إشمام القاف
الضمة ، للدلالة على الضمة المحذوفة. ويجوز في «قول» أن تسكن الواو ، فيصبح «قول».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.
نتصدّعا : نتفعّلا ، فعل مضارع ماضيه «تصدّع» على تفعّل.
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمطاوعة. وهو على وزن الرباعيّ ،
وملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما الدالان : «نتصددعا» ؛ والأول ساكن ،
فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب. والتقى فيه أيضا متقاربان متحركان. هما
التاء والصاد ، وقبلهما متحرك ، فجاز الاظهار والادغام. أما الادغام ، وهو كبير ،
فيكون بإبدال التاء صادا وتسكينها ، وإدغامها في الصاد : «نصّدّعا».
ويجوز كسر حرف
المضارعة ، لأن في أول ماضيه تاء زائدة.
٤ فلمّا
تفرّقنا كأنّي ومالكا ،
|
|
لطول اجتماع
، لم نبت ليلة معا
|
الاعراب :
فلمّا : الفاء : استئنافية ، ولما ، اسم شرط غير جازم ، مبني
على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بـ «معا» خبر «نبت»
لأنه جامد مؤول بمشتق.
وهو مضاف.
كأنّي : كأنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
والياء : ضمير
متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب اسمها.
ومالكا : الواو : حرف عطف ، مالكا : اسم معطوف على الضمير
المتصل بـ «كأنّ» ، والمعطوف على المنصوب منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
لطول : اللام : حرف جر ، طول : اسم مجرور باللام ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من الياء و «مالكا».
نبت
: فعل مضارع
ناقص ، مجزوم بـ «لم» ، وعلامة جزمه السكون الظاهر ، والاسم ضمير مستتر وجوبا ،
تقديره «نحن».
ليلة : مفعول فيه ظرف زمان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بـ «معا» لأنه جامد مؤول بمشتق.
معا : خبر «نبت» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
جملة
لمّا تفرقنا كأنّي ومالكا لم نبت معا : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
تفرقنا : في محل جر
مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
كأنّي ومالكا لم نبت معا : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي
جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
وقد حذف الشاعر
الفاء قبل الجملة للضرورة ، والتقدير؟
فكأنّي ومالكا
لم نبت معا.
جملة
لم نبت معا : في محل رفع خبر «كأنّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.
الأدوات :
فلمّا : الفاء : استئنافية ، لمّا : اسمية ظرفية شرطية
للماضي.
كأنّي : الفاء المحذوفة : رابطة للجواب ، وكأنّ : للشك
والظنّ.
ومالكا : الواو عاطفة لمطلق الجمع.
لطول : اللام للمصاحبة ، بمعنى «مع».
لم : حرف نفي وقلب.
الصرف :
تفرّقنا : تفعّلنا ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
وهذه
الزيادة للمطاوعة. وهو على وزن الرباعيّ وملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما الراءان : «تفررقنا» ، والأول ساكن ،
فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.
نبت : نفل ، فعل مضارع ماضيه «بات» على «فعل» ، فهو فعل
ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الثاني. أصله «نبيت» ، فأعلّ حملا على الماضي ،
فنقلت الكسرة من الياء إلى الساكن قبلها ، فأصبح «نبيت». وعند الجزم التقى ساكنان
: هما الياء والتاء ، فحذفت الياء ، لالتقاء الساكنين ، لأنها حرف مد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز تسكين الباء للتخفيف كما تخفف عين «كتف».
فقال عمر : هذا ـ والله ـ التأبين.
لوددت أنّي
شاعر ، فأبكي أخي زيدا ، كما بكيت أخاك. فقال متمّم : لو قتل أخي شهيدا ، كما قتل
أخوك ، ما بكيته أبدا. قال عمر : ما عزّاني أحد بأحسن ممّا عزّيتني.
الاعراب :
هذا : «ها» : للتنبيه ، وذا : اسم إشارة مبنى على السكون
الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.
والله : الواو : حرف جر وقسم ، الله : لفظ الجلالة اسم مجرور
بالواو ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بفعل محذوف ، تقديره : أقسم.
التأبين : خبر «ذا» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
لوددت : اللام : لام الابتداء.
أنّي : أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
والياء : ضمير
متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب اسمها.
والمصدر المؤول
من «أنّ» وما بعدها في محل نصب مفعول به.
فأبكي : الفاء : فاء السببية ، أبكي : فعل مضارع منصوب بـ «أن»
مضمرة وجوبا بعد فاء السببية ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والفاعل ضمير
مستتر وجوبا ، تقديره أنا.
أخي : أخ : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة
على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو
مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
والمصدر المؤول
من «أن» المضمرة وما بعدها في محل نصب ، لأنه معطوف على المصدر المؤول من «أنّ»
وما بعدها ، والتقدير : «وددت شعري فبكائي».
زيدا : بدل من «أخ» ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
كما : الكاف : اسم بمعنى مثل ، مبني على الفتح ، في محل نصب
مفعول مطلق لـ «أبكي» نائب عن المصدر ، وهو مضاف.
وما : مصدرية.
والمصدر المؤول
من «ما» وما بعدها في محل جر مضاف إليه.
لو
: حرف شرط غير
جازم.
قتل : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر.
أخي : أخ : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة
على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو
مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
شهيدا : حال من «أخي» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
كما : الكاف : اسم بمعنى مثل ، مبني على الفتح ، في محل نصب
بدل من «شهيدا» ، وهو مضاف. وما : مصدرية.
والمصدر المؤول
من «ما» وما بعدها في محل جر مضاف إليه.
ما : نافية لا عمل لها.
أبدا : مفعول فيه ظرف زمان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بـ «بكى» الثاني.
ما : نافية لا عمل لها.
عزّاني : عزّى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف ،
للتعذر. والنون : للوقاية. والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل
نصب مفعول به مقدم.
أحد : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
بأحسن : الباء : حرف جر زائد ، أحسن : اسم مجرور لفظا ، منصوب
محلا على أنه مفعول مطلق لـ «عزّى» نائب عن المصدر. وعلامة جره الفتحة عوضا من
الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للوصفية ووزن «أفعل».
ممّا : «من» حرف جر ، وما : مصدرية.
والمصدر المؤول
من «ما» وما بعدها في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان بـ «أحسن».
جملة
قال عمر : معطوفة على
جملة «أنشد» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
هذا
... بكيت أخاك : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الأول.
جملة
هذا التأبين : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
أقسم ، المحذوفة : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
وددت : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أبكي : صلة الموصول
الحرفي المضمر «أن» لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
بكيت : صلة الموصول
الحرفي «ما» والأول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال متمم : معطوفة على
جملة «قال عمر» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لو قتل ... ما بكيته أبدا : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الثاني ،
وهي جملة شرطية.
جملة
قتل أخي : جملة الشرط
غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قتل أخوك : صلة الموصول
الحرفي «ما» الثاني ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
ما بكيته : جواب شرط
غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال عمر : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
ما
عزّاني أحد ... عزّيتني : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الثالث.
جملة
ما عزّاني أحد : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
عزّيت : صلة الموصول
الحرفي «ما» الثالث ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
فقال : الفاء ، عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
هذا : ها : للتنبيه.
والله : الواو : للقسم ، وأل : زائدة لازمة.
التأبين : أل : جنسية كمالية.
لوددت : اللام : لام الابتداء ، للتوكيد.
أنّي : أنّ : مصدرية للتوكيد.
فأبكي : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية ، وأن ،
المضمرة : مصدرية للمستقبل.
كما : الكاف : اسمية للتشبيه ، وما : حرفية مصدرية.
فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
لو : شرطية امتناعية للماضي.
كما : الكاف : اسمية للتشبيه ، وما : حرفية مصدرية.
ما
بكيته : ما : حرفية
نافية.
ما
عزّاني : ما : حرفية
نافية ، والنون : للوقاية.
بأحسن
: الباء : زائدة
للتوكيد.
ممّا : من : لابتداء الغاية المكانية المجازية ، وما : حرفية
مصدرية.
عزّيتني : النون : للوقاية.
الصرف :
شاعر : فاعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين
، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم جنس جامد يدل على ذات ، منقول من مشتق ، على
صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «شعر يشعر».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وتجوز
إمالة الفتحة على الشين ، لوجود الكسرة بعدها ، ولا تمنع من ذلك الراء المضمومة ،
لأن بينها وبين الألف حرفا.
شهيدا : فعيلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة «فعيل» من الشهادة ، بمعنى «مستفعل»
، أي : مستشهد. وقيل : هو بمعنى «مفعول» من مصدر «شهد يشهد».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.
ويجوز قلب فتحة
الشين كسرة ، لأنه على «فعيل» وعينه حرف حلقي.
أخوك : فعوك ، اسم ثلاثي مجرّد ، محذوف اللام ، مذكر حقيقي.
أصله «أخو» ،
فحذفت لامه على غير قياس. وهذه الواو الثابتة معه هي للإعراب. وهو اسم جنس جامد ،
يدل على ذات : يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء
الساكنين في الوقف ، أو زيادة هاء السكت ، أو زيادة ألف ثم هاء السكت.
ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد فتح.
عزّاني : فعّلني ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء
والعين ، وهو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعيّ ،
وغير ملحق به ، ناقص. أصله «عزّو» ، وقعت الواو فيه متطرفة بعد فتح ، فقلبت ياء ،
لأنها فوق الثالثة ، حملا للماضي على المضارع «يعزّي» ، فصار «عزّي». ثم قلبت
الياء ألفا : لتحركها وانفتاح ما قبلها. والمجرّد منه «عزي» ، وأصله «عزو» ، فقلبت
الواو ياء ، لأنها متطرفة بعد كسر.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الزاي ، لوجود الكسرة بعدها ، ولأن الألف
بعدها منقلبة عن ياء. وقد التقى فيه مثلان ، هما الزايان ، والأول ساكن : «عززى» ،
فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.
أحد : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.
وهو اسم جنس
جامد ، يدل على ذات. ويستوي في المفرد والجمع والمذكر والمؤنث. وهمزته أصلية وليست
مبدلة. وهو للعموم لا للأفراد. أما الذي أصله «وحد» فهو المستعمل في العدد بمعنى «واحد»
، كقولك : أحد عشر.
وهو للأفراد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ويجوز حذف
الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن قبلها.
١١
أبو زبيد الطائي :
ليت شعري
كذاكم العهد أم كا
|
|
نوا أناسا
كمن يزول فزالوا
|
كان أبو زبيد
الطائيّ نديما للوليد بن عقبة. فذكر لعثمان بن عفّان أنّ الوليد يشرب الخمر ،
وينادم أبا زبيد. فعزله عن الكوفة ، وحدّه في الخمر. وفي ذلك يقول أبو زبيد :
١ ليت شعري كذاكم العهد ، أم كا
|
|
نوا أناسا ،
كمن يزول ، فزالوا؟
|
٢ كلّ شيء يحتال فيه الرّجال
|
|
غير أن ليس
للمنايا احتيال
|
٣ ولعمر الآله ، لو كان للسّي
|
|
ف مصال ،
وللّسان مقال
|
٤ ما تناسيتك الصّفاء ، ولا الو
|
|
دّ ، ولا حال
دونك الأشغال
|
٥ من يخنك الصّفاء ، أو يتبدّل ،
|
|
أو يزل ،
مثلما تزول الظّلال
|
٦ فاعلمن أنّني أخوك ، أخو الو
|
|
دّ ، حياتي ،
حتّى تزول الجبال
|
٧ ليس بخل عليك عندي بمال
|
|
أبدا ، ما
أقلّ نعلا قبال
|
٨ ولك النّصر باللّسان ، وبالك
|
|
فّ ، إذا كان
لليدين مصال
|
__________________
الاعراب
الطائي : صفة لـ «أبو» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها
الضمة الظاهرة.
نديما : خبر «كان» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
للوليد : اللام : حرف جر زائد ، الوليد : اسم مجرور لفظا منصوب
محلا ، مفعول به لاسم الفاعل «نديما».
فذكر : الفاء : حرف عطف ، ذكر : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني
على الفتح الظاهر.
لعثمان : اللام : حرف جر ، عثمان : اسم مجرور باللام ، وعلامة
جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية وزيادة ألف ونون في
آخره. والجار والمجرور متعلقان بـ «ذكر».
أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
الوليد : اسم «أنّ» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والمصدر المؤول
من «أنّ» وما بعدها في محل رفع نائب فاعل لـ «ذكر».
عن
الكوفة : عن : حرف جر
، الكوفة : اسم مجرور بـ «عن» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بـ «عزل».
في
الخمر : في : حرف جر
، الخمر : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بـ «حدّ».
وفي
ذلك : الواو :
استئنافية ، في : حرف جر ، «ذا» : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل جر
بـ «في».
واللام : للبعد
، والكاف : للخطاب. والجار والمجرور متعلقان بـ «يقول».
جملة
كان أبو زبيد نديما : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
ذكر أنّ ... : معطوفة على جملة «كان أبو زبيد نديما» ، فهي مثلها لا محل لها من
الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يشرب : في محل رفع
خبر «أنّ» ، وهي جملة فعلية.
جملة
ينادم : معطوفة على
جملة «يشرب» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
جملة
عزل : معطوفة على
جملة «ذكر أنّ ...» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
حدّ : معطوفة على
جملة «عزل» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يقول أبو زبيد : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
الطائي : أل : حرفية موصولة.
للوليد : اللام : زائدة للتقوية ، وأل : زائدة غير لازمة.
فذكر : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
لعثمان : اللام : للتبليغ.
أنّ : مصدرية للتوكيد.
الوليد : أل : زائدة غير لازمة.
الخمر : أل ، جنسية.
وينادم
: الواو : عاطفة
لمطلق الجمع.
فعزله : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
عن : للمجاوزة المكانية.
الكوفة : أل : زائدة غير لازمة.
وحدّه : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
في : تعليلية.
الخمر : أل : عهدية ذكرية.
وفي : الواو : استئنافية ، في : تعليلية.
ذلك : اللام : للبعد ، والكاف : حرفية للخطاب.
الصرف :
زبيد : فعيل ، اسم ثلاثي مجرّد ، وهو اسم علم منقول ، لأنه
تصغير «زبد» ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. و «الزبد» اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «زبد
يزبد».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.
نديما : فعيلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة «فعيل» بمعنى «مفاعل» ، اسم فاعل
من مصدر «نادم ينادم».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.
وتجوز إمالة
الفتحة على الميم ، في الوقف ، لأن الألف بعدها متطرفة فوق الثالثة ، وقبلها ياء
وكسر.
ينادم : يفاعل ، فعل مضارع ماضيه «نادم» على «فاعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، وهذه
الزيادة للمشاركة. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وتجوز إمالة الفتحة على
النون ، لوجود الكسر بعدها ، والياء قبلها لا أثر لها في الإمالة لأنها مضمومة.
يقول : يفعل ، فعل مضارع ماضيه «قال» على «فعل».
فهو فعل ثلاثي
مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول. وأصل «يقول» : «يقول» ، فأعلّ حملا على الماضي ، فنقلت الضمة من
الواو إلى الساكن قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.
أبو : فعو ، اسم ثلاثي مجرّد ، محذوف اللام ، مذكر حقيقي.
وأصله «أبو» ،
ثم حذفت الواو على غير قياس. والواو الثابتة فيه للإعراب. وهو اسم جنس جامد ، يدل
على ذات.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز إبدال الهمزة واوا ، لأنها مفتوحة بعد ضم.
١ ليت شعري
كذاكم العهد ، أم كا
|
|
نوا أناسا ،
كمن يزول ، فزالوا؟
|
الاعراب :
ليت : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
شعري : شعر : اسم «ليت» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة
على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو
مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل
مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه. والخبر محذوف وجوبا ، والتقدير :
ليت شعري كائن.
كذاكم : الكاف : اسم بمعنى مثل ، مبني على الفتح الظاهر ، في
محل رفع خبر مقدم ، وهو مضاف. وذا : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل جر
مضاف إليه. والكاف : للخطاب ، والميم : علامة جمع الذكور.
العهد : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
أم : حرف عطف.
كمن : الكاف : اسم بمعنى مثل ، مبني على الفتح الظاهر ، في
محل نصب صفة لـ «أناسا» ، وهو مضاف. ومن : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على
السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
الأبيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «يقول».
جملة
ليت شعري كائن : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
كذاكم العهد : في محل نصب مفعول به للمصدر «شعر» ، وهي جملة اسمية.
جملة
كانوا أناسا : معطوفة على جملة «كذاكم العهد» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة
فعلية.
جملة
يزول : صلة الموصول
، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
زالوا : معطوفة على
جملة «كانوا أناسا» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
ليت : للتمني.
كذاكم : الهمزة المحذوفة : للاستفهام ، والكاف الأولى : اسمية للتشبيه ، الثانية : حرفية للخطاب ، والميم : لجمع الذكور.
العهد : أل : عهدية ذهنية.
أم : عاطفة لأحد الشيئين.
كمن : الكاف : اسمية للتشبيه ، ومن : اسمية موصولة للعاقل.
فزالوا : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
الصرف :
شعري : فعلي ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
وهو اسم جنس
معنوي جامد ، مصدر «شعر يشعر».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد.
أناسا : فعالا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام.
صحيح الآخر ،
مذكر حقيقي. وهو اسم جمع.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.
وتجوز إمالة
الفتحة على السين في الوقف ، لأن الألف بعدها متطرفة فوق الثالثة. وتجوز إمالة
الفتحة على النون ، إتباعا للثانية. ويجوز حذف الهمزة بعد نقل حركتها إلى الساكن
قبلها : واو «كانوا» ، وهو القياس. وسمع حذف الهمزة على غير قياس ، فقيل : «ناس».
وسمعت إمالة الفتحة على النون منه شذوذا ، وإن لم يكن فيه سبب للامالة.
٢ كلّ شيء
يحتال فيه الرّجال
|
|
غير أن ليس
للمنايا احتيال
|
الاعراب :
كلّ : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.
فيه : في : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بـ «في». والجار والمجرور متعلقان بـ «يحتال».
غير : اسم منصوب على الاستثناء المنقطع ، وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.
أن : حرف مشبه بالفعل ، مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير
الشأن ، محذوف.
والمصدر المؤول
من «أن» وما بعدها في محل جر مضاف إليه.
للمنايا : اللام : حرف جر ، المنايا : اسم مجرور باللام ،
وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر. والجار والمجرور متعلقان بخبر «ليس»
المقدم المحذوف.
احتيال : اسم «ليس» المؤخر ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة.
جملة
كلّ شيء يحتال فيه الرجال : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية
كبرى ، ذات وجهين.
جملة
يحتال الرجال : في محل رفع خبر «كلّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
ليس للمنايا احتيال : في محل رفع خبر «أن» ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
كلّ : لاستغراق أفراد النكرة.
فيه : في :
تعليلية.
الرجال : أل : جنسية.
غير : استئنافية.
أن : مصدرية للتوكيد ، مخفّفة من «أنّ».
ليس : لنفي الحال.
للمنايا : اللام : للاستحقاق ، وأل : جنسية.
الصرف :
يحتال : يفتعل ، فعل مضارع ماضيه «احتال» على «افتعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للاتخاذ. وهو ليس على وزن الرباعيّ ،
أجوف. وأصله «يحتول» ، ثم أعلّ حملا على الماضي فقلبت الواو ألفا ، لتحركها
وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز
إمالة الفتحة على التاء ، لأن الألف بعدها منقلبة عن واو مكسورة ، وقبلها ياء.
المنايا : الفعائل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بين العين واللام
، مقصور ، مؤنث مجازي. وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «منيّة». و
«المنيّة» مشتق على صيغة «فعيلة» بمعنى «مفعولة» ، من مصدر «مني يمنى». وقد أنثت ،
لأنها اسم فقد معنى الوصف. وأصل «منايا» : «منايي» ، ثم أبدلت الياء الأولى همزة ،
لوقوعها بعد ألف منتهى الجموع ، ولأنها
في المفرد «منيّة» حرف مدّ زائد. ثم حركت الهمزة بالكسر ، لالتقاء الساكنين
، فصار «منائي». ثم فتحوا الهمزة للتخفيف ، فصار «مناءي». ثم قلبت الياء ألفا ،
لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فصار «مناءى». ولما وقعت الهمزة قريبة المخرج من الألف
، فكأنه التقى ثلاث ألفات ، فأصبح «منايا».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء ،
وهي متطرفة فوق الثالثة. وتجوز إمالة الفتحة على النون إتباعا للثانية ، ولأن
بعدها ياء. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ،
وتسقط في الوصل.
٣ ولعمر
الإله ، لو كان للسّي
|
|
ف مصال ،
وللّسان مقال
|
الاعراب :
ولعمر : الواو : استئنافية ، واللام : لام الابتداء ، وعمر :
مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.
والخبر محذوف
وجوبا ، والتقدير : لعمر الإله قسمي.
لو : حرف شرط غير جازم.
للسيف : اللام حرف جر ، السيف : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره
الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر «كان» المقدم المحذوف.
مصال : اسم «كان» المؤخر ، مرفوع بالضمة الظاهرة.
وللسان : الواو : حرف عطف ، واللام : حرف جر ، واللسان :
اسم مجرور
باللام ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور معطوفان على «للسيف».
مقال : اسم معطوف على «مصال» ، والمعطوف على المرفوع مرفوع ،
وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جملة
لعمر الآله قسمي : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
لو كان للسيف مصال ما تناسيتك : جواب القسم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة
شرطية.
جملة
كان للسيف مصال : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
ولعمر : الواو : استئنافية ، واللام : لام الابتداء للتوكيد.
الآله : أل : عهدية ذهنية.
لو : شرطية امتناعية للماضي.
للسيف : اللام : للاستحقاق ، وأل : جنسية.
وللسان : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، واللام : للاستحقاق ، وأل : جنسية.
الصرف :
الآله : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر. وهو اسم علم جامد ، بمعنى «المألوه» أي : المعبود.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة
على اللام ، لوجود الكسرة قبلها وبعدها. واللام الأولى ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ،
للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
ويجوز حذف
الهمزة الثانية بعد إلقاء حركتها على الساكن قبلها ، وهو القياس. والمشهور حذف
الهمزة دون نقل الحركة ، على غير قياس : «الله» ، وإثبات الهمزة شاذّ في السماع ،
ولكنه قياسي.
مصال : مفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح
الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر ميمي لـ «صال يصول». وأصله «مصول»
، فأعلّ حملا على الفعل ، فنقلت الحركة من الواو إلى الصاد ، فصار «مصول». ثم قلبت
الواو ألفا ، لتحركها في الأصل ، وانفتاح ما قبلها الآن.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في
الوقف.
٤ ما تناسيتك
الصّفاء ، ولا الو
|
|
دّ ، ولا حال
دونك الأشغال
|
الاعراب :
ما : نافية لا عمل لها.
تناسيتك : فعل ماض ، مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير
رفع متحرك. والتاء : ضمير متصل مبني على الضم ، في محل
رفع فاعل. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب مفعول
به.
الصفاء : بدل من الكاف ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ولا : الواو : حرف عطف ، لا : زائدة.
الودّ : اسم معطوف على «الصفاء» ، والمعطوف على المنصوب منصوب
، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ولا : الواو حرف عطف ، لا : نافية لا عمل لها.
دونك : دون : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بـ «حال» ، وهو مضاف.
والكاف : ضمير
متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
جملة
ما تناسيت : جواب شرط
غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لا حال الأشغال : معطوفة على جملة «ما تناسيت» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي
جملة فعلية.
الأدوات :
ما : حرفية نافية.
الصفاء : أل : نائبة عن ضمير المخاطب.
ولا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، لا : زائدة لتوكيد
النفي.
الودّ : أل : نائبة عن ضمير المخاطب.
ولا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، لا : نافية.
الأشغال : أل : جنسية.
الصرف :
تناسيتك : تفاعلتك ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ وملحق به ، ناقص.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف ، أو زيادة هاء السكت ، أو زيادة ألف ثم
هاء السكت. ولا تجوز إمالة الفتحة على النون ، لأن الياء بعدها لا أثر لها في
الإمالة ، لبعدها من الألف.
الصّفاء : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، ممدود ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «صفا يصفو». وأصله «الصّفاو»
، وقعت فيه الواو متطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ
ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لأنها حاجز غير حصين ـ فالتقى ساكنان : الألف الزائدة
والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الهمزة بعد
الألف. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في
الوصل. وقد التقى فيه متقاربان : اللام الساكنة والصاد ، فأبدلت اللام صادا ،
وأدغمت في الصاد. وهو إدغام صغير واجب. ويجوز جعل الهمزة الثانية بين بين ، لأنها
مفتوحة بعد ألف.
٥ من يخنك
الصّفاء ، أو يتبدّل
|
|
أو يزل ،
مثلما تزول الظّلال
|
الاعراب :
من : اسم شرط جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع
مبتدأ.
يخنك : يخن : فعل مضارع مجزوم ، لأنه فعل الشرط ، وعلامة
جزمه السكون الظاهر. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب مفعول
به أول. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «من».
الصفاء : مفعول به ثان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
يتبدّل : فعل مضارع مجزوم ، لأنه معطوف على «نحن» ، وعلامة
جزمه السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على فاعل «نحن».
يزل : فعل مضارع مجزوم ، لأنه معطوف على «يخن» ، وعلامة
جزمه السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على فاعل «يخن».
مثلما : مثل : مفعول مطلق لـ «يزل» نائب عن المصدر منصوب ،
وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف. وما : مصدرية.
والمصدر المؤول
من «ما» وما بعدها في محل جر مضاف إليه.
جملة
من يخنك ... فاعلمن : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملتا
الشرط والجواب : في محل رفع خبر للمبتدأ «من».
جملة
يخن : جملة الشرط
غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يتبدّل : معطوفة على جملة
«يخن» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يزل : معطوفة على
جملة «يخن» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
تزول الظلال : صلة الموصول الحرفي «ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الادوات :
من : اسمية شرطية للعاقل.
الصفاء : أل : عهدية ذكرية.
أل : عاطفة ، لأحد الشيئين.
أو : عاطفة ، لأحد الشيئين.
ما : حرفية مصدرية.
الظلال : أل : جنسية.
الصرف :
يتبدّل : يتفعّل ، فعل مضارع ماضيه «تبدّل» على «تفعّل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمطاوعة. وهو على وزن الرباعيّ ،
وملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما الدالان ، والأول ساكن ، فأدغم في
الثاني. وهو إدغام صغير واجب.
الظّلال : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام.
وهو جمع تكسير
، من جموع الكثرة ، مفرده «ظل».
و «والظلّ» اسم
جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وأصل «ظلّ» : «ظلل» ، ثم أدغمت
اللام الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز
إمالة الفتحة على اللام ، لكون حرف الاستعلاء قبلها مكسورا. ولام التعريف ساكنة ،
فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه
متقاربان : لام التعريف الساكنة والظاء ، فأبدلت اللام ظاء ، وأدغمت في الظاء. وهو
إدغام صغير واجب.
٦ فاعلمن
أنّني أخوك ، أخو الو
|
|
دّ ، حياتي ،
حتّى تزول الجبال
|
الاعراب :
فاعلمن : الفاء : رابطة للجواب ، أعلمن : فعل أمر مبني على
الفتح الظاهر ، لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة. والنون : حرف توكيد. والفاعل ضمير
مستتر وجوبا ، تقديره : أنت.
أنّني : أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
والنون : للوقاية. والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر
، في محل نصب اسمها.
والمصدر المؤول
من «أنّ» وما بعدها في محل نصب ، سدّ مسدّ مفعولي «اعلم».
أخوك : أخو : خبر «أنّ» مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه
من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ،
في محل جر مضاف إليه.
أخو : بدل من «أخو» مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه من
الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.
حياتي : حياة : مفعول فيه نائب عن ظرف الزمان منصوب ، وعلامة
نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة
المناسبة ، متعلق بـ «أخو» الثاني ، لأنه مؤول بمشتقّ ، وهو مضاف. والياء : ضمير
متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
حتى : حرف غاية وجر.
تزول : فعل معل منصوب بـ «أن» مضمرة وجوبا بعد «حتى» ،
وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والمصدر المؤول
من «أن» المضمرة وما بعدها في محل جر بـ «حتى». والجار والمجرور بدل من «حياة» ،
فهما في محل نصب مثله.
جملة
اعلمن : جواب شرط
جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة فعلية.
جملة
تزول الجبال : صلة الموصول الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
فاعلمن : الفاء : رابطة للجواب ، والنون : للتوكيد.
أنّني : أنّ : مصدرية للتوكيد ، والنون : للوقاية.
الودّ : أل : عهدية ذكرية.
حتى : لانتهاء
الغاية الزمانية.
أن
المضمرة : مصدرية
للمستقبل.
الجبال : أل : جنسية.
الصرف :
الودّ : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
وهو اسم جنس
معنوي جامد ، مصدر «ودّ يودّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الدال
الثانية. وقد التقى فيه مثلان ، هما الدالان ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني.
وهو إدغام صغير
واجب. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل
مع الواو من «أخو». ويجوز إبدال الواو همزة ، لأنها مضمومة في أوله.
حياتي : فعلتي ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.
وهو اسم جنس
معنوي جامد ، مصدر «حيي يحيى».
وأصله «حيية» ،
ثم قلبت الياء الثانية ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. وصحت الأولى لاعتدال
الثانية.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الياء الأولى ، لأن الألف بعدها منقلبة
عن ياء ، ولأن الفتحة على ياء ، وبعدها كسر.
٧ ليس بخل
عليك عندي ، بمال
|
|
أبدا ، ما
أقلّ نعلا قبال
|
الاعراب :
ليس : فعل ماض ناقص ، مبني على الفتح الظاهر.
بخل : اسم «ليس» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
عليك : على : حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح
الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «بخل».
عندي : عند : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ،
متعلق بخبر «ليس» المحذوف ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
بمال : الباء : حرف جر ، مال : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «بخل».
أبدا : مفعول فيه ظرف زمان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة متعلق بالخبر المحذوف.
ما : مصدرية زمانية.
أقلّ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.
والمصدر المؤول
من «ما» وما بعدها بدل من «أبدا» ، فهو في محل نصب مثله.
نعلا : مفعول به مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
جملة
ليس بخل عندي : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أقلّ قبال : صلة الموصول الحرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
ليس : لنفي الحال.
عليك : على : للاستعلاء المعنوي.
بمال : الباء : للتعدية.
ما : حرفية مصدرية زمانية.
الصرف :
مال : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
وهو اسم جنس
إفرادي وأصله «مول» ، ثم قبلت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.
وتجوز إمالة الفتحة على الميم ، لوجود الكسرة بعدها. وسمعت إمالتها ، من دون سبب ،
على غير قياس ، لكثرة الاستعمال ، كما أمالوا في «الحجّاج» ، و «الناس» و «الضحّاك».
أقلّ : أفعل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه
الزيادة للمبالغة ، وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح مضعف.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف اللام
الثانية. وقد التقى فيه مثلان
متحركان ، هما اللامان ، وقبلهما ساكن ، لأن أصله : «اقلل» ، فنقلت حركة
الأول إلى الساكن قبله ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب. ويجوز جعل الهمزة
بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف.
٨ ولك النّصر
باللّسان ، وبالك
|
|
فّ ، إذا كان
لليدين مصال
|
الاعراب :
ولك : الواو : حرف عطف ، اللام : حرف جر ، والكاف :
ضمير متصل مبني
على الفتح الظاهر ، في محل جر باللام ، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
النصر : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
باللسان : الباء : حرف جر ، اللسان : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «النصر».
وبالكف : الواو : حرف عطف ، والباء حرف جر ، والكف : اسم مجرور
بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور معطوفان على «باللسان».
إذا : اسم بمعنى «حين» مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب
مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بالمصدر «النصر» أيضا ، وهو مضاف.
لليدين : اللام : حرف جر ، اليدين : اسم مجرور باللام ، وعلامة
جره الياء لأنه مثنى. والجار والمجرور متعلقان بخبر «كان» المقدم المحذوف.
مصال
: اسم «كان»
المؤخر ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جملة
لك النصر : معطوفة على «ليس
بخل عندي» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
كان لليدين مصال : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
ولك : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، واللام : للاستحقاق.
النصر : أل : جنسية.
باللسان : الباء : للاستعانة ، وأل : نائبة عن ضمير المتكلم.
وبالكف : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، والباء : للاستعانة ،
وأل : نائبة عن ضمير المتكلم.
إذا : اسمية ظرفية للمستقبل.
لليدين : اللام : للاستحقاق ، وأل : جنسية.
الصرف :
النّصر : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
وهو اسم جنس
معنوي جامد ، مصدر «نصر ينصر».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو نقل
الضمة إلى الصاد ، أو إتباع الصاد حركة النون. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة
الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان : لام
التعريف الساكنة والنون ، فأبدلت اللام نونا ، وأدغمت في النون. وهو إدغام صغير
واجب.
اليدين
: الفعين ، اسم
ثلاثي مجرّد. حذفت لامه على غير قياس.
وهو مثنى ،
مفرده «يد» ، و «اليد» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، محذوف الآخر ، مؤنث مجازي.
وأصله «يدي». وتجمع اليد على «أيدي» ، وهو جمع تكسير ، من جموع القلة. وأصله «أيدي»
على «أفعل». وقعت فيه الياء متطرفة بعد ضم ، فقلبت الضمة كسرة لتصح الياء.
واستثقلت الضمة
على الياء ، فسكنت. وتجمع أيضا على «يديّ» ، وأصله «يدوي» على «فعول». التقى فيه
واو وياء ، والأولى ساكنة ، فقلبت الواو ياء ، فصار «يديي» ، فقلبت الضمة التي قبل
الياء كسرة لتناسبها فأصبح «يديي». ثم أدغمت الياء في الياء. وهو أدغام صغير واجب.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولام التعريف ساكنة ،
فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
والأصل «اليدين»
بسكون النون بناء. ثم حركت بالكسر لالتقاء الساكنين.
١٢
معن بن أوس :
وذي رحم قلمت
أظفار ضغنه
|
|
بحلمي عنه
وهو ليس له حلم
|
كان عبد الملك
بن مروان ، ذات ليلة ، في سمره مع ولده ، وأهل بيته ، وخاصّته. فقال لهم : ليقل
كلّ واحد منكم أحسن ما قيل من الشّعر ، وليفضّل من رأى تفضيله. فأنشدوا ، وفضّلوا
، فقال بعضهم : امرؤ القيس ، وقال بعضهم : النّابغة ، وقال بعضهم الأعشى. فلمّا
فرغوا قال : أشعر ، والله ، من هؤلاء جميعا ، عندي ، الذي يقول ـ قال أبو عليّ :
أنشد عبد الملك بعض هذه الأبيات ، التي أنا ذاكرها ، وضممت إليها ما اخترت من
القصيدة ، وقت قراءتي شعر معن بن أوس ، على أبي بكر ابن دريد ، وما رواه ابن
الأعرابيّ في نوادره ـ :
__________________
١ وذي رحم ، قلّمت أظفار ضغنه
|
|
بحلمي عنه ،
وهو ليس له حلم
|
٢ يحاول رغمي ، لا يحاول غيره
|
|
وكالموت ،
عندي ، أن يحلّ به الرّغم
|
٣ فلو لا اتّقاء الله ، والرّحم الّتي
|
|
رعايتها حق ،
وتعطيلها ظلم
|
٤ إذا لعلاه بارقي ، وخطمته
|
|
بوسم شنار ،
لا يشاكهه وسم
|
٥ يودّ لوانّي معدم ، ذو خصاصة
|
|
وأكره ، جهدي
، أن يخالطه العدم
|
٦ فما زلت في ليني له ، وتعطّفي
|
|
عليه ، كما
تحنو على الولد الأمّ
|
٧ فداويته ، حتّى ارفأنّ نفاره
|
|
فعدنا كأنّا
لم يكن بيننا صرم
|
* * *
الاعراب :
بد : اسم «كان» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو
مضاف.
بن : صفة لـ «عبد» مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة ،
وهي مضافة.
مروان : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة
، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية وزيادة ألف ونون في آخره.
ذات : مفعول فيه نائب عن ظرف الزمان منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة ، متعلق بخبر «كان» المحذوف ، وهو مضاف.
في
سمره : في : حرف جر
، سمر : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير
متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بخبر «كان»
المحذوف.
مع : مفعول فيه ظرف للمصاحبة ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بالمصدر «سمر» ، وهو مضاف.
ولده : ولد : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ،
وهو مضاف والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
لهم : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر باللام ، والميم : علامة جمع الذكور.
والجار
والمجرور متعلقان بـ «قال».
ليقل : اللام : لام الأمر ، يقل : فعل مضارع مجزوم بلام
الأمر ، وعلامة جزمه السكون الظاهر.
كلّ : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.
منكم : من : حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر بـ «من» ، والميم : علامة جمع الذكور. والجار والمجرور متعلقان
بصفة محذوفة لـ «واحد».
أحسن : مفعول به لـ «يقل» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، وهو مضاف.
ما : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون الظاهر ،
في محل جر مضاف إليه.
قيل : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر. ونائب
الفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «ما».
من
الشعر : من : حرف جر
، الشعر : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بحال من «ما».
من : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون الظاهر ،
في محل نصب مفعول به لـ «يفضّل».
امرؤ : خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : هو امرؤ القيس ، مرفوع
، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.
النابغة
: خبر لمبتدأ
محذوف ، والتقدير : هو النابغة ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الأعشى : خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : هو الأعشى ، مرفوع ،
وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف ، للتعذر.
فلمّا : الفاء : حرف عطف ، لما : اسم شرط غير جازم ، مبني على
السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بـ «قال» الخامس ، وهو
مضاف.
أشعر : خبر مقدم مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والله : الواو : حرف جر وقسم ، الله : لفظ الجلالة اسم مقسم
به مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف ،
تقديره : أقسم.
من
هؤلاء : من : حرف جر
، و «ها» : للتنبيه ، وأولاء : اسم إشارة مبني على الكسر ، في محل جر بـ «من».
والجار والمجرور متعلقان باسم التفضيل «أشعر».
جميعا : حال من «أولاء» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة
الظاهرة.
عندي : عند : مفعول فيه ظرف مكان ، منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة
المناسبة ، متعلق باسم التفضيل «أشعر» ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني
على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
الذي : اسم موصول مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ
مؤخر ، للخبر «أشعر».
أبو : فاعل لـ «قال» مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه من
الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.
بعض
: مفعول به لـ «أنشد»
منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.
هذه : «ها» : للتنبيه ، وذه : اسم إشارة ، مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
الأبيات : بدل من «ذه» ، وبدل المجرور مجرور ، وعلامة جره
الكسرة الظاهرة.
التي : اسم موصول مبني على السكون الظاهر ، في محل جر صفة لـ
«الأبيات».
أنا : ضمير رفع منفصل ، مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع
مبتدأ. والألف زائدة رسما.
ذاكرها : ذاكر : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو
مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
إليها : إلى : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر بـ «إلى». والجار والمجرور متعلقان بـ «ضمّ».
ما : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون الظاهر ،
في محل نصب مفعول به لـ «ضمّ».
من
القصيدة : من : حرف جر
، القصيدة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بـ «اختار».
وقت : مفعول فيه ظرف زمان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بـ «اختار» ، وهو مضاف.
شعر : مفعول به للمصدر «قراءة» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، وهو مضاف.
معن
: مضاف إليه
مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
بن : صفة لـ «معن» مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة ،
وهي مضافة.
على
أبي : على : حرف
جر ، أبي : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الياء ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو
مضاف.
والجار
والمجرور متعلقان بالمصدر «قراءة».
بكر : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
بن : صفة لـ «أبي» مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة ،
وهي مضافة.
وما : الواو : حرف عطف ، ما : اسم موصول بمعنى «الذي».
مبني على
السكون الظاهر ، في محل نصب ، لأنه معطوف على «ما» الثانية.
ابن : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو
مضاف.
في
نوادره : في : حرف جر
، نوادر : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء :
ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان
بـ «روى».
جملة
كان عبد الملك ذات ليلة : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال : معطوفة على
جملة «كان عبد الملك ذات ليلة» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة
فعلية.
ليقل
... تفضيله : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».
جملة
ليقل كل واحد : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قيل : صلة الموصول «ما»
، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
ليفضل : معطوفة على
جملة «ليقل كل واحد» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
رأى : صلة الموصول
«من» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أنشدوا : معطوفة على
جملة «قال» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
فضّلوا : معطوفة على جملة «أنشدوا» فهي مثلها لا محل لها من
الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال بعضهم : معطوفة على
جملة «فضّلوا» ، فهي مثلها لا محل لها من الأعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
هو امرؤ القيس : مقول القول ، في محل نصب مفعول به ، وهي جملة اسمية.
جملة
قال بعضهم : معطوفة على
جملة «قال بعضهم» الأولى ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
هو النابغة : مقول القول ، في محل نصب مفعول به ، وهي جملة اسمية.
جملة
قال بعضهم : معطوفة على
جملة «قال بعضهم» الأولى ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
هو الأعشى : مقول القول
، في محل نصب مفعول به ، وهي جملة اسمية.
جملة
لمّا فرغوا قال : معطوفة على جملة «قال بعضهم» الثالثة ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ،
وهي جملة شرطية.
جملة
فرغوا : في محل جر
مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال : جواب شرط
غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
أشعر
.. صرم : مقول القول
، في محل نصب مفعول به.
جملة
أشعر من هؤلاء الذي : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
أقسم والله : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يقول : صلة الموصول
«الذي» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال أبو علي : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
أنشد
عبد الملك ... في نوادره : مقول القول ، في محل نصب مفعول به.
جملة
أنشد عبد الملك : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أنا ذاكرها : صلة الموصول «التي» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
ضممت : معطوفة على
جملة «أنشد عبد الملك» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
اخترت : صلة الموصول
«ما» الثانية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
روى ابن : صلة الموصول
«ما» الثالثة ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
الملك : أل : عهدية ذهنية.
في : ظرفية مكانية مجازية.
مع : ظرف للمصاحبة.
وأهل : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
وخاصته : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
فقال : الفاء : عاطفة للترتيب اللفظي.
لهم : اللام : للتبليغ.
ليقل : اللام : طلبية للأمر.
كل : لاستغراق أفراد النكرة.
منكم : من : للتبيين.
ما : اسمية موصولة لغير العاقل.
من : للتبيين.
الشعر : أل : جنسية.
وليفضل : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، اللام : طلبية للأمر.
من : اسمية موصولة للعاقل.
فأنشدوا : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
وفضلوا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
فقال : الفاء : عاطفة للترتيب اللفظي.
القيس : أل : عهدية ذهنية.
وقال : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
النابغة : أل : عهدية ذهنية.
وقال : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الأعشى : أل :
عهدية ذهنية.
فلمّا : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب ، ولمّا : اسمية
ظرفية شرطية للماضي.
والله : الواو : للقسم ، وأل : زائدة لازمة.
من : لابتداء الغاية المكانية المجازية.
هؤلاء : «ها» : للتنبيه.
الذي : أل : زائدة لازمة.
الملك : أل : عهدية ذهنية.
هذه : «ها» : للتنبيه.
الأبيات : أل : عهدية حضورية.
التي : أل : زائدة لازمة.
وضممت : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
إليها : إلى : لانتهاء الغاية المكانية.
ما : اسمية موصولة لغير العاقل.
من : لابتداء الغاية المكانية.
القصيدة : أل : عهدية ذهنية.
على : للاستعلاء المعنوي.
وما : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، ما : اسمية موصولة لغير
العاقل.
الأعرابي : أل : عهدية ذهنية.
في : ظرفية مكانية.
الصرف :
خاصّته : فاعلته ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء
والعين ، صحيح الآخر ، مؤنث. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل
المؤنث ، بمعنى اسم المفعول. المؤنث ، من مصدر «خصّ يخصّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز التضعيف. ولا يجوز الروم ، لأن قبل الهاء كسرة. وأصله «خاصصة»
، التقى فيه مثلان متحركان ، هما الصادان ، وقبلهما ألف ، فحذفت حركة الأول ،
وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب. ولا تجوز إمالة الفتحة على الخاء ، وإن كان
بعد الألف كسر قبل الادغام ، لأنها على حرف استعلاء ، وبعدها حرفا استعلاء أيضا.
وجاز التقاء الساكنين : الألف والصاد ، لأن الألف حرف مد ، وبعدها حرف من كلمتها
مدغم.
وليفضّل : وليفعّل ، فعل مضارع ماضيه «فضّل» على «فعّل». فهو
فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، هو حرف التضعيف الأول ، وهذه
الزيادة للجعل. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما الضادان ، والأول ساكن ، فأدغمت الضاد
الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب. ولام الأمر مكسورة في الأصل ، وجاز
تسكينها ، لوجود الواو قبلها ، حملا على تخفيف عين «كتف وكبد».
النّابغة : الفاعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء
والعين ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم
جامد ، منقول من مشتق على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «نبغ ينبغ» ، والتاء
للمبالغة.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
ولا تجوز إمالة
الفتحة على الغين ، في الوقف ، لأنها على حرف استعلاء. ولا تجوز إمالة الفتحة على
النون ، وإن كان بعدها كسرة ، لوجود حرف الاستعلاء. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة
الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان ، هما
اللام الساكنة والنون ، فأبدلت اللام نونا ، وأدغمت في النون. وهو إدغام صغير
واجب.
الأعشى : الأفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
مقصور ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم ، منقول من مشتق على صيغة الصفة المشبهة ، من
مصدر «عشي يعشى».
وأصله «الأعشو»
، وقعت الواو متطرفة فوق الثالثة ، بعد فتح فقلبت ياء ، حملا على الفعل المزيد ،
فصار «الأعشي». ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الشين ، لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء.
واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
ويجوز حذف الهمزة الثانية ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها.
اخترت : افتلت ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على غير وزن الرباعيّ ، أجوف.
وأصله «اختير»
، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح
ما قبلها ، فصار «اختار». وعند ما اتصل بضمير الرفع المتحرك بني على السكون
، فالتقى ساكنان هما : الألف والراء ، فحذفت الألف ، لأنها حرف مد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. والخاء
ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من
«ما».
١ وذي رحم
قلّمت أظفار ضغنه
|
|
بحلمي عنه ،
وهو ليس له حلم
|
الاعراب :
وذي : الواو : واو رب ، و «ذي» : اسم مجرور لفظا بـ «ربّ»
المحذوفة ، مرفوع محلا على أنه مبتدأ ، وعلامة جره الياء ، لأنه من الأسماء الخمسة
، وهو مضاف.
أظفار : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو
مضاف.
ضغنه : ضغن : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ،
وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
بحلمي : الباء : حرف جر ، حلم : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة
المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر
مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بـ «قلّم».
عنه
: عن : حرف جر ،
والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر بـ «عن». والجار والمجرور
متعلقان بالمصدر «حلم».
وهو : الواو : حالية ، هو : ضمير رفع منفصل ، مبني على
الفتح الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.
له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المقدم المحذوف لـ «ليس».
حلم : اسم «ليس» المؤخر ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة.
الأبيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «يقول».
جملة
ذي رحم قلّمت : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
قلّمت : في محل رفع
خبر «ذي» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
هو ليس له حلم : في محل نصب حال من الهاء في «عنه» ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
ليس له حلم : في محل رفع خبر «هو» ، وهي جملة فعلية صغرى.
الأدوات :
وذي : الواو : واو ربّ ، وربّ ، المحذوفة : للتكثير.
بحلمي : الباء : للاستعانة.
عنه : عن : للمجاوزة المكانية المجازية.
وهو : الواو : حالية.
ليس : لنفي
الحال.
له : اللام : للاستحقاق.
الصرف :
قلّمت : فعّلت ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء
والعين ، هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للتكثير. وهو على وزن الرباعيّ ،
وغير ملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وقد التقى
فيه مثلان ، هما اللامان ، والأول ساكن ، فأدغمت اللام الأولى في الثانية.
وهو إدغام صغير
واجب.
أظفار : أفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين. وهو جمع تكسير ، من جموع القلة ، مفرده «ظفر».
و «الظفر» اسم
جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز إبدال الهمزة
واوا ، لأنها مفتوحة بعد ضم.
حلمي : فعلي ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
وهو اسم جنس
معنوي جامد ، مصدر «حلم يحلم».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، أو زيادة هاء السكت.
٢ يحاول رغمي
، لا يحاول غيره
|
|
وكالموت عندي
أن يحلّ به الرّغم
|
الاعراب :
رغمي : رغم : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة
على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو
مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
لا : نافية لا عمل لها.
غيره : غير : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ،
وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
وكالموت : الواو : حالية ، والكاف : اسم بمعنى «مثل» مبني على
الفتح الظاهر ، في محل رفع خبر مقدم للمصدر المؤول بعد ، وهو مضاف. والموت : مضاف
إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
عندي : عند : مفعول فيه ظرف مكان ، منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها إشتغال المحل بالحركة
المناسبة ، متعلق بالكاف ، لأنها تحمل معنى التشبيه فتؤول بمشتق. وهو مضاف ، وياء
المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
أن
يحل : أن : حرف
ناصب ، يحلّ : فعل مضارع منصوب بـ «أن» ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والمصدر المؤول
من «أن» وما بعدها في محل رفع مبتدأ مؤخر.
به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «يحلّ».
الرغم
: فاعل مرفوع ،
وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جملة
يحاول : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لا يحاول : في محل نصب
حال من فاعل «يحاول» الأول ، وهي جملة فعلية.
جملة
كالموت أن يحل به الرغم : في محل نصب حال ثانية من فاعل «يحاول» الأول ، وهي جملة اسمية.
جملة
يحل الرغم : صلة الموصول
الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
لا
يحاول : لا : نافية
للحال.
وكالموت : الواو : حالية ، والكاف : اسمية للتشبيه ، وأل :
جنسية.
أن : حرفية مصدرية للمستقبل.
به : الباء : ظرفية مكانية مجازية.
الرغم : أل : عهدية ذكرية.
الصرف :
يحاول : يفاعل ، فعل مضارع ماضيه «حاول» على فاعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد. وهو على
وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، أجوف.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وتجوز إمالة الفتحة على
الحاء ، لوجود الكسر بعدها. والياء قبلها لا أثر لها في الإمالة ، لأنها مضمومة.
يحلّ
: يفعل ، فعل
مضارع ماضيه «حلّ» على «فعل».
فهو فعل ثلاثي
مجرّد ، صحيح مضعف ، من الباب الأول.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف اللام
الثانية. وأصله «يحلل» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما اللامان ، وقبلهما ساكن ،
فنقلت حركة الأول الى الساكن قبله ، وأدغم في الثاني.
وهو إدغام كبير
واجب.
٣ فلو لا
اتّقاء الله ، والرّحم التي
|
|
رعايتها حقّ
، وتعطيلها ظلم
|
الإعراب :
فلو
لا : الفاء :
استئنافية ، لو لا : حرف شرط غير جازم ، حرف امتناع لوجود.
اتقاء : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف
، والخبر محذوف وجوبا.
والرحم : الواو : حرف عطف ، الرحم : اسم معطوف على «اتقاء»
مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
التي : اسم موصول مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع صفة
لـ «الرحم».
رعايتها : رعاية : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،
وهو مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
حقّ : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وتعطيلها : الواو : حرف عطف ، تعطيل : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه
الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. وها : ضمير متصل
مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
ظلم : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جملة
لو لا اتقاء الله ... لعلاه : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
اتقاء الله ، مع الخبر المحذوف : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي
جملة اسمية.
جملة
رعايتها حقّ : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
تعطيلها ظلم : معطوفة على جملة «رعايتها حقّ» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي
جملة اسمية.
الأدوات :
فلو
لا : الفاء :
استئنافية ، ولو لا : شرطية امتناعية للماضي.
الله : أل : زائدة لازمة.
والرحم : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : عهدية ذكرية.
التي : أل : زائدة لازمة.
وتعطيلها : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الصرف :
اتّقاء : افتعال : اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف متفرقة ،
ممدود ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «اتّقى يتّقي». وأصله «أو تقاي»
، ثم أبدلت الواو تاء قياسا ، لأنها فاء «الافتعال» ، وأدغمت في التاء. وهو إدغام
صغير
واجب ، فصار «اتّقاي». وفيه ياء متطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ،
لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لكونها حاجزا غير حصين ـ فالتقى
ساكنان : الألف الزائدة والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة. ويجوز ألّا تبدل
الواو تاء ، فتقلب ياء «ايتقاء» ، لسكونها وانكسار ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف أو حذف
الهمزة بعد الألف.
ويجوز جعل
الهمزة بين بين ، لأنها مضمومة بعد ألف. ولا تجوز إمالة الفتحة على القاف ، وإن
كان قبلها كسر ، لأنها على حرف استعلاء. والتاء الأولى ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ،
للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «لو لا».
رعايتها : فعالتها ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «رعى يرعى».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على العين ، لوجود الراء المكسورة قبلها
والياء بعدها. وتجوز إمالة الفتحة على الهاء ، إتباعا للامالة الأولى.
٤ إذا لعلاه
بارقي ، وخطمته
|
|
بوسم شنار ،
لا يشاكهه وسم
|
الاعراب :
إذا : حرف جواب.
لعلاه
: اللام : واقعة في جواب
«لو لا» ، علا : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ، والهاء : ضمير
متصل مبني على الضم ، في محل نصب مفعول به مقدم.
بارقي : بارق : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة
على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو
مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
بوسم : الباء : حرف جر ، وسم : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «خطم».
لا
يشاكهه : لا : نافية
لا عمل لها ، يشاكه : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والهاء : ضمير
متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب مفعول به مقدم.
وسم : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جملة
علا بارقي : جواب شرط
غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
خطمت : معطوفة على
جملة «علا بارقي» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لا يشاكهه وسم : في محل جر صفة لـ «وسم» ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
إذا : حرفية للجواب والجزاء.
لعلاه : اللام : لام الجواب ، للتوكيد.
وخطمته : الواو
: عاطفة لمطلق الجمع.
بوسم : الباء : للاستعانة.
لا
يشاكهه : لا : نافية
للحال.
الصرف :
خطمته : فعلته ، فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح سالم ، من الباب
الثاني.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ولا يجوز الروم والاشمام في الوقف ، لأن الهاء قبلها ضم. ويجوز
التضعيف.
يشاكهه : يفاعله ، فعل مضارع ماضيه «شاكه» على «فاعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد. وهو على
وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ولا يجوز الروم ، والاشمام ، في الوقف ، لأن الهاء قبلها ضم.
ويجوز التضعيف. وتجوز إمالة الفتحة على الشين ، لوجود الكسرة بعدها. ولا أثر للياء
في الإمالة ، لأنها مضمومة. وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما الهاءان ، وقبلهما
متحرك ، فجاز الاظهار والادغام ، لأنهما من كلمتين ، لا من كلمة واحدة. أما
الادغام فيكون بتسكين الأول ، وإدغامه في الثاني. وهو إدغام كبير.
وسم : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
وهو اسم جنس
معنوي جامد ، مصدر «وسم يسم».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ،
والتقاء الساكنين في الوقف ، أو نقل حركة الميم إلى الساكن قبلها ، أو
إتباع السين حركة الواو.
٥ يودّ لو
انّي معدم ذو خصاصة
|
|
وأكره جهدي
أن يخالطه العدم
|
الاعراب :
يودّ : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على الهاء في «خطمته».
لو : حرف مصدري. والمصدر المؤول منه ومما بعده في محل نصب
مفعول به لـ «يودّ».
أنّي : أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
والياء : ضمير
متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب اسمها.
والمصدر المؤول
من «أنّ» وما بعدها في محل رفع فاعل لفعل محذوف ، تقديره «ثبت».
ذو : خبر ثان لـ «أنّ» مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه
من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.
وأكره : الواو : حرف عطف ، أكره : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة
رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل : ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.
جهدي : جهد : حال من فاعل «أكره» ، جامد مؤول بمشتق ، منصوب
، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال
المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف.
وياء المتكلم :
ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
أن : حرف ناصب. والمصدر المؤول من «أن» وما بعدها في محل
نصب مفعول به لـ «أكره».
جملة
يودّ : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
ثبت إعدامي : صلة الموصول الحرفي «لو» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أكره : معطوفة على
جملة «يودّ» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يخالطه العدم : صلة الموصول الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
لو : مصدرية.
أنّي : أنّ : مصدرية للتوكيد.
وأكره : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
أن : مصدرية للمستقبل.
العدم : أل : عهدية ذكرية.
الصرف :
يودّ : يفعل ، فعل مضارع ماضيه «ودّ» على «فعل».
فهو فعل ثلاثي
مجرّد ، مثال واوي مضعف ، من الباب الرابع.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ،
والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الدال الثانية. أصله «يودد» ، التقى
فيه مثلان متحركان ، هما الدالان ، وقبلهما ساكن ، فنقلت حركة الأول إلى ما قبله ،
وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب.
معدم : مفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح
الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «أعدم يعدم». وأصله «مؤعدم»
، ثم حذفت الهمزة منه ، حملا على حذفها من «أؤعدم» الذي التقى فيه همزتان ، فحذفت
الثانية للتخفيف.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف.
يخالطه : يفاعله ، فعل مضارع ماضيه «خالط» على «فاعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، وهذه الزيادة للمشاركة. وهو على وزن
الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ولا تجوز إمالة الفتحة على
الخاء ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف استعلاء ، وبعدها حرف استعلاء آخر.
٦ فما زلت في
ليني له ، وتعطّفي
|
|
عليه ، كما
تحنو على الولد الأمّ
|
الاعراب :
فما : الفاء ، استئنافية ، وما : نافية.
زلت
: فعل ماض ناقص
، مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير متحرك ، والتاء : ضمير متصل مبني على
الضم الظاهر ، في محل رفع اسم «زال».
في
ليني : في : حرف جر
، لين : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ،
منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير
متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بخبر
«زال» المحذوف.
له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «لين».
عليه : على : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «تعطّف».
كما : الكاف : اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح ، في محل نصب
مفعول مطلق للمصدر «تعطّف» نائب عن المصدر ، وهو مضاف. وما : مصدرية.
والمصدر المؤول
من «ما» وما بعدها في محل جر مضاف إليه.
على
الولد : على : حرف
جر ، الولد : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بـ «تحنو».
الأم : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جملة
ما زلت في ليني : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
تحنو الأم : صلة الموصول الحرفي «ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
فما : الفاء : استئنافية ، وما : حرفية نافية.
في : ظرفية مكانية مجازية.
له : اللام : للتعليل.
وتعطفي : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
عليه : على : للاستعلاء المعنوي.
كما : الكاف : اسمية للتشبيه ، وما : حرفية مصدرية.
على : للاستعلاء المعنوي.
الولد : أل : جنسية.
الأمّ : أل : نائبة عن ضمير الغائب.
الصرف :
زلت : فلت ، فعل ثلاثي مجرّد أجوف ، من الباب الرابع.
وأصله «زيل» ،
وعند ما اتصل بضمير رفع متحرك بني على السكون ، ونقلت حركة العين إلى الفاء ، فصار
«زيلت» ، فالتقى ساكنان هما : اللام والياء ، فحذفت الياء ، لأنها حرف مد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.
تعطّفي
: تفعّلي ، اسم
ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي
جامد ، مصدر «تعطّف يتعطّف».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما الطاءان ، والأول ساكن ، فأدغم في
الثاني. وهو إدغام صغير واجب.
٧ فداويته ،
حتّى ارفأنّ نفاره
|
|
فعدنا كأنّا
لم يكن بيننا صرم
|
الاعراب :
فداويته : الفاء : استئنافية ، داويت : فعل ماض مبني على السكون
الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك. والتاء : ضمير متصل ، مبني على الضم الظاهر ،
في محل رفع فاعل.
والهاء : ضمير
متصل ، مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب مفعول به.
حتّى : حرف غاية وجر.
ارفأنّ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.
والمصدر المؤول
من «أن» المضمرة بعد «حتى» ، وما بعدها ، في محل جر بـ «حتى». والجار والمجرور
متعلقان بـ «داوى».
نفاره : نفار : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو
مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
فعدنا : الفاء : حرف عطف ، عدنا : فعل ماض ناقص مبني على
السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك ، ونا : ضمير متصل مبني على
السكون الظاهر ، في محل رفع اسم «عاد».
كأنّا : كأن : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
ونا : ضمير
متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب اسم «كأنّ»
بيننا : بين : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بـ «يكن» ، وهو مضاف. ونا : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ،
في محل جر مضاف إليه.
صرم : فاعل «يكن» التام ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة.
جملة
داويت : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
ارفأنّ نفاره : صلة الموصول الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
عدنا كأنّا لم يكن بيننا صرم : معطوفة على جملة «ارفأنّ نفاره» ، فهي مثلها ، لا محل
لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
كأنّا لم يكن بيننا صرم : في محل نصب خبر «عاد» ، وهي جملة اسمية صغرى بالنسبة إلى التي قبلها ،
وكبرى بالنسبة إلى التي بعدها ، ذات وجهين.
جملة
لم يكن بيننا صرم : في محل رفع خبر «كأنّ» ، وهي جملة فعلية صغرى ..
الأدوات :
فداويته : الفاء : استئنافية.
حتى : لانتهاء
الغاية الزمانية.
فعدنا : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
كأنّا : «كأنّ» للشكّ والظنّ.
لم : حرف نفي وقلب.
الصرف :
ارفأنّ : افعللّ ، فعل رباعيّ مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين واللام الاولى ، وهذه الزيادة للإغناء عن المجرّد. وهو صحيح مهموز.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف النون
الثانية. وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما : النونان ، وقبلهما ساكن ، لأن أصله «ارفأنن»
، فنقلت حركة الأول إلى الساكن الذي قبله ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب.
والراء ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع
الألف من «حتّى». ويجوز جعل الهمزة الثانية بين بين ، لأنها مفتوحة بعد فتح.
نفاره : فعاله ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «نفر ينفر».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز التضعيف. ولا يجوز الروم ، والاشمام ، لأن الهاء قبلها ضم.
ولا تجوز إمالة الفتحة على الفاء ، وإن كان قبلها كسر ، لوجود الراء المضمومة
بعدها.
عدنا
: فلنا ، فعل
ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول.
وأصله «عود» ،
ولما اتصل بضمير رفع متحرك نقل من من «فعل» إلى «فعل» ، ثم نقلت الضمة من الواو
إلى ما قبلها. فصار «عودنا» ، التقى فيه ساكنان ، فحذفت الواو ، لأنها حرف مد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد.
١٣
عبد الله بن الزبير :
أقول لعبد
الله يوم لقيته
|
|
أرى الأمر
أمسى منصبا متشعبا
|
جاء عمير بن
ضابىء البرجميّ الحجّاج ، يعتذر عن جهاد الأزارقة. فقال له الحجّاج : إنّ عذرك
لواضح ، وإنّ ضعفك لبيّن. ولكنّي أكره أن يجترىء بك النّاس عليّ. وبعد ، فأنت ابن
ضابىء ، صاحب عثمان. ثمّ أمر به فقتل. فاحتمل الناس ، وإنّ أحدهم ليتّبع بزاده
وسلاحه. ففي ذلك يقول ابن الزّبير الأسديّ :
١ أقول لعبد الله ، يوم لقيته :
|
|
أرى الأمر
أمسى منصبا ، متشعبّا
|
٢ ـ تخيّر فإمّا أن تزور ابن ضابىء
|
|
عميرا ،
وإمّا أن تزور المهلّبا
|
__________________
٣ هما خطّتا خسف ، نجاؤك منهما
|
|
ركوبك حوليّا
من الثّلج أشهبا
|
٤ فما إن أرى الحجّاج يغمد سيفه
|
|
يد الدّهر
حتّى يترك الطّفل أشيبا
|
٥ فأضحى ولو كانت خراسان دونه
|
|
رآها مكان
السّوق ، أو هي أقربا
|
* * *
الاعراب :
البرجمي : صفة لـ «عمير» وصفه المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها
الضمة الظاهرة.
الحجاج : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة.
عن
جهاد : عن : حرف جر
، جهاد : اسم مجرور بـ «عن» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار
والمجرور متعلقان بـ «يعتذر».
له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «قال».
لواضح : اللام : هي اللام المزحلقة ، واضح : خبر «إنّ» مرفوع
، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ولكنّي : الواو : حرف عطف ، لكنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب
الاسم ويرفع الخبر. والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب
اسمها.
أن
يجترىء : أن : حرف ناصب
، يجترىء : فعل مضارع منصوب بـ «أن» ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والمصدر المؤول
من «أن» ، وما بعدها ، في محل نصب مفعول به لـ «أكره».
بك : الباء : حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح
الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «يجترىء».
عليّ : على : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على الفتح
الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بـ «يجترىء».
وبعد : الواو : استئنافية ، بعد : مفعول فيه ظرف زمان ، مبني
على الضم في محل نصب ، متعلق بفعل محذوف تقديره «انتبه».
فأنت : الفاء : استئنافية ، وأنت : ضمير رفع منفصل مبني على
الفتح الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.
صاحب : بدل من «ابن» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،
وهو مضاف.
به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «أمر».
ليتّبع : اللام : هي اللام المزحلقة ، ويتبع : فعل مضارع مبني
للمجهول ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا ،
تقديره هو ، يعود على «أحدهم».
بزاده : الباء : حرف جر ، زاد : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني
على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بحال
محذوفة من نائب الفاعل لـ «يتّبع» ، وهي حال سببية.
ففي
ذلك : الفاء :
استئنافية ، في : حرف جر ، وذا : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ
«في».
واللام : للبعد
، والكاف : للخطاب. والجار والمجرور متعلقان بـ «يقول».
جملة
جاء عمير : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يعتذر : في محل نصب
حال من «عمير» ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال الحجّاج : معطوفة على جملة «جاء عمير» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي
جملة فعلية.
إنّ
عذرك ... صاحب عثمان : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».
جملة
إنّ عذرك لواضح : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
إنّ ضعفك لبيّن : معطوفة على جملة «إنّ عذرك لواضح» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب
، وهي جملة اسمية.
جملة
لكنّي أكره : معطوفة على جملة «إنّ عذرك لواضح» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب
، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
أكره : في محل رفع
خبر «لكنّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
يجترىء النّاس : صلة الموصول الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
انتبه بعد : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أنت ابن ضابىء : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
أمر : معطوفة على
جملة «قال الحجّاج» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قتل : معطوفة على
جملة «أمر» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
احتمل الناس : معطوفة على جملة «قتل» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة
فعلية.
جملة
إنّ أحدهم ليتّبع : في محل نصب حال من «الناس» ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
يتبع : في محل رفع
خبر «إنّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
يقول ابن الزبير : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
البرجميّ : أل : حرفية موصولة.
الحجّاج : أل : زائدة غير لازمة.
عن : للمجاوزة المكانية المجازية.
الأزارقة : أل : جنسية.
فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
له : اللام : للتبليغ.
الحجّاج : أل زائدة غير لازمة.
إنّ : للتوكيد.
لواضح
: اللام :
للتوكيد.
وإنّ : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وإن : للتوكيد.
لبيّن : اللام : للتوكيد.
ولكنّي : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، ولكنّ : للاستدراك.
أنّ : مصدرية للاستقبال.
بك : الباء : سببية.
الناس : أل : جنسية.
عليّ : على : للاستعلاء المعنوي.
وبعد : الواو : استئنافية.
فأنت : الفاء : استئنافية.
ثم : عاطفة للترتيب مع التراخي.
به : الباء : للالصاق المعنوي.
فقتل : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
فاحتمل : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
الناس : أل : عهدية ذكرية.
وإنّ : الواو : حالية ، إنّ : للتوكيد.
ليتّبع : اللام : للتوكيد.
بزاده : الباء : للمصاحبة.
وسلاحه : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
ففي : الفاء : استئنافية ، وفي : تعليلية.
ذلك : اللام : للبعد ، والكاف : حرفية للخطاب.
الزبير : أل : زائدة غير لازمة.
الأسدي : أل : حرفية موصولة.
الصرف :
الحجّاج : الفعّال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما العين ،
صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة مبالغة اسم
الفاعل ، من مصدر «حجّ يحجّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وسمعت إمالة الفتحة
على الجيم ، لكثرة الاستعمال ، وهي على غير قياس. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل
، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه مثلان ، هما الجيمان ،
والأول ساكن فأدغمت الجيم الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.
الأزارقة : الأفاعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء.
وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، والتاء فيه عوض من ياءي النسب في مفرده «أزرقيّ».
و «الأزرقيّ» اسم منسوب إلى «الأزرق» الذي هو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على
صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «زرق يزرق» ، صحيح الآخر ، مذكر.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
ولا تجوز إمالة
الفتحة على القاف ، في الوقف ، لأنها على حرف استعلاء. ولا تجوز إمالة الفتحة على
الزاي ، وإن كان بعدها راء مكسورة ، لأن الراء المكسورة لا تغلب المستعلي بعدها.
ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في
الوصل. ويجوز حذف الهمزة الثانية ، بعد إلقاء حركتها على الساكن قبلها.
بين
: فيعل ، اسم
ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على
صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «بان يبين».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وقد التقى
فيه مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الياء الأولى في الثانية.
وهو إدغام صغير
واجب.
يجترىء : يفتعل ، فعل مضارع ماضيه «اجترأ» على «افتعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على غير وزن الرباعي ،
صحيح مهموز.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم. ويجوز إبدال الهمزة ياء ، لأنها مفتوحة بعد كسر.
وتجوز إمالة الفتحة على التاء ، لأنّ بعدها راء مكسورة ، أو تسكين الراء للتخفيف ،
كما تخفف عين «كتف».
١ أقول لعبد
الله ، يوم لقيته :
|
|
أرى الأمر
أمسى منصبا ، متشعّبا
|
الاعراب :
لعبد : اللام : حرف جر ، عبد : اسم مجرور باللام ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «أقول».
يوم : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بـ «أقول» ، وهو مضاف.
الأمر
: مفعول به أول
لـ «أرى» ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أمسى : فعل ماض ناقص ، مبني على الفتح المقدر على آخره
للتعذر.
واسمه ضمير
مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «الأمر».
منصبا : خبر «أمسى» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
متشعّبا : خبر ثان لـ «أمسى» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة.
الأبيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «يقول».
جملة
أقول : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لقيت : في محل جر
مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
أرى
الأمر ... الطفل أشيبا : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «أقول».
جملة
أرى الأمر أمسى منصبا : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه
واحد.
جملة
أمسى منصبا : في محل نصب مفعول به ثان لـ «أرى» ، وهي جملة فعلية صغرى.
الأدوات :
لعبد : اللام : للتبليغ.
الله : أل : زائدة لازمة.
الأمر : أل : عهدية ذهنية.
الصرف :
الأمر : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
وهو اسم جنس
جامد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو إتباع الميم حركة
الهمزة. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في
الوصل مع الألف من «أرى». ويجوز حذف الهمزة الثانية ، بعد إلقاء حركتها على الساكن
قبلها.
متشعّبا : متفعّلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف ، اثنان قبل
الفاء ، والثالث بين الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر.
وهو مشتق ، على
صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «تشعّب يتشعّب».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الباء ، في الوقف ، لأن الألف بعدها
متطرفة فوق الثالثة ، وقبلها كسرة. وقد التقى فيه مثلان ، هما العينان ، والأول
ساكن ، فأدغمت العين الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.
٢ تخيّر
فإمّا أن تزور ابن ضابىء
|
|
عميرا ،
وإمّا أن تزور المهلبا
|
الاعراب :
فاما : الفاء : استئنافية ، إمّا : حرف تخيير.
أن
تزور : أن : حرف
ناصب ، تزور : فعل مضارع منصوب بـ «أن» ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والفاعل
ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنت.
والمصدر المؤول
من «أن» وما بعدها في محل رفع مبتدأ ، وخبره محذوف. والتقدير : زيارتك ابن ضابىء
كائنة.
عميرا
: عطف بيان على «ابن»
منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وإمّا : الواو : حرف عطف ، إمّا : حرف تخيير.
والمصدر المؤول
من «أن» وما بعدها في محل رفع مبتدأ ، وخبره محذوف. والتقدير : زيارتك المهلب
كائنة.
جملة
تخيّر : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
زيارتك ابن ضابىء كائنة : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
تزور : صلة الموصول
الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
زيارتك المهلب كائنة : معطوفة على جملة «زيارتك ابن ضابىء كائنة» ، فهي مثلها ، لا محل لها من
الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
تزور : صلة الموصول
الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
فاما : الفاء : استئنافية ، وإما : للتخيير.
أن : مصدرية للمستقبل.
وإما : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وإما : للتخيير.
أن : مصدرية للمستقبل.
المهلّب : أل : زائدة غير لازمة.
الصرف :
تخيّر : تفعّل ، فعل أمر ماضيه «تخيّر» على «تفعّل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ وملحق
به ، أجوف.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الياء
الأولى في الثانية.
وهو إدغام صغير
واجب.
المهلّبا : المفعّلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة اسم
المفعول ، من مصدر «هلّب يهلّب».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما اللامان ، والأول ساكن ، فأدغمت اللام
الأولى في الثانية.
وهو إدغام صغير
واجب. واللام الأولى ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط
في الوصل.
٣ هما خطّتا
خسف ، نجاؤك منهما
|
|
ركوبك حوليّا
من الثّلج أشهبا
|
الاعراب
هما : ضمير رفع منفصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع
مبتدأ.
خطّتا : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الألف ، لأنه مثنى ، وحذفت
النون للاضافة.
خسف
: مضاف إليه
مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
نجاؤك : نجاء : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على
آخره ، وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف
إليه.
منهما : من : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر بـ «من». والميم : حرف عماد ، والألف : للتثنية. والجار
والمجرور متعلقان بالمصدر «نجاء».
ركوبك : ركوب : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو
مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
حوليا ، مفعول
به للمصدر «ركوب» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
من
الثلج : من : حرف جر
، الثلج : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بالصفة المشبهة «أشهب».
أشهبا : صفة لـ «حوليا» ، وصفة المنصوب منصوبة ، وعلامة نصبها
الفتحة الظاهرة. والألف للاطلاق.
جملة
هما خطّتا خسف : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
نجاؤك منهما ركوبك : في محل رفع صفة لـ «خطتا» ، وهي جملة اسمية.
الادوات :
منهما : من : لابتداء الغاية المكانية المجازية ، والميم :
للعماد ، والألف : حرفية للتثنية.
من
: تعليلية.
الثلج : أل : جنسية.
الصرف :
نجاؤك : فعالك ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، ممدود ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «نجا ينجو». وأصل «نجاء»
: «نجاو» ، وقعت فيه الواو متطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح
ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لكونها حاجزا غير حصين ـ فالتقى ساكنان :
الألف الزائدة والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف ، أو زيادة ألف وهاء السكت. ويجوز جعل
الهمزة بين بين ، لأنها مضمومة بعد ألف.
أشهبا : أفعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة من مصدر «شهب يشهب».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، ويجوز إبدال الهمزة ياء ، لأنها مفتوحة بعد كسر.
٤ فما إن أرى
الحجّاج يغمد سيفه
|
|
يد الدّهر ،
حتّى يترك الطّفل أشيبا
|
الاعراب :
فما : الفاء : استئنافية ، وما : نافية لا عمل لها.
إن
: زائدة.
يد : مفعول فيه نائب عن ظرف الزمان منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «يغمد» ، وهو مضاف.
حتّى : حرف غاية وجر.
يترك : فعل مضارع منصوب بـ «أن» مضمرة وجوبا بعد «حتّى» ،
وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على
فاعل «يغمد».
الطفل : مفعول به أول منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أشيبا : مفعول به ثان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ،
والألف للاطلاق.
والمصدر المؤول
من «أن» وما بعدها في محل جر بـ «حتّى». والجار والمجرور بدل من «يد» ، فهما في
محل نصب.
جملة
ما أرى الحجاج يغمد : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه
واحد.
جملة
يغمد : في محل نصب
مفعول به ثان لـ «أرى» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
يترك : صلة الموصول
الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
فما : الفاء : استئنافية ، وما : حرفية نافية للحال.
إن : زائدة لتوكيد النفي.
الحجّاج : أل : زائدة غير لازمة.
الدهر
: أل : عهدية
ذهنية.
حتى : لانتهاء الغاية الزمانية.
أن
المضمرة : مصدرية
للمستقبل.
الطفل : أل : جنسية.
الصرف :
الطّفل : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.
وهو اسم جنس
جامد ، يدل على ذات.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو إتباع الفاء حركة
الطاء. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط
في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان : لام التعريف الساكنة والطاء ، فأبدلت اللام
طاء ، وأدغمت في الطاء. وهو إدغام صغير واجب.
أشيبا : أفعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق سماعي ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «شاب يشيب».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد فتح.
٥ فأضحى ولو
كانت خراسان دونه
|
|
رآها مكان
السّوق ، أو هي أقربا
|
الاعراب :
فأضحى : الفاء : حرف عطف ، و «أضحى» فعل ماض تام ،
مبني على الفتح ، المقدر على الألف للتعذر. والفاعل ضمير مستتر جوازا ،
تقديره هو ، يعود على «عبد الله».
ولو : الواو : حالية ، لو : حرف شرط غير جازم.
دونه : دون : مفعول فيه ظرف مكان ، منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة ، متعلق بخبر «كان» المحذوف ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني
على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
مكان : مفعول فيه ظرف مكان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بالمفعول الثاني المحذوف لـ «رأى» ، وهو مضاف.
أو
هي : أو : حرف
عطف للاضراب ، هي : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح ، في محل نصب مفعول به أول لـ «رأى»
المحذوف ، دلّ عليه ما قبله.
أقربا : مفعول به ثان للفعل المحذوف ، منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة ، والألف للاطلاق.
جملة
أضحى : معطوفة على
جملة «أقول» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لو كانت خراسان دونه رآها : في محل نصب حال من فاعل «أضحى» ، وهي جملة شرطية.
جملة
كانت خراسان دونه : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
رأى : جواب شرط
غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
رأى ، المحذوفة : معطوفة على «رأى» الأولى ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة
فعلية.
الأدوات :
فأضحى : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
ولو : الواو : حالية ، لو شرطية امتناعية للماضي.
السوق : أل : عهدية ذهنية.
أو : عاطفة للاضراب الابطالي ، بمعنى «بل».
الصرف :
خراسان : فعالان ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف ، واحد بين
العين واللام ، والاثنان الآخران بعد اللام. وهو اسم علم ، أعجميّ.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.
مكان : مفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح
الآخر ، مذكر مجازي. وهو مشتق ، على صيغة اسم المكان ، من مصدر «كان يكون». وأصله «مكون
، فأعلّ حملا على الفعل ، فنقلت الحركة من الواو إلى ما قبلها ، فصار «مكون» ، ثم
قلبت الواو ألفا ، لتحركها في الأصل ، وانفتاح ما قبلها الآن.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.
١٤
زفر بن الحارث :
أريني سلاحي
لا أبا لك إنني
|
|
أرى الحرب لا
تزداد إلا تماديا
|
يذكر يوم المرج
:
١ أريني سلاحي ، لا أبالك ، إنّني
|
|
أرى الحرب لا
تزداد ، إلّا تماديا
|
٢ أتاني عن مروان ، بالغيب ، أنّه
|
|
مقيد دمي ، أو
قاطع من لسانيا
|
٣ ففي العيس منجاة وفي الأرض مهرب
|
|
إذا نحن ،
رفّعنا لهنّ المثانيا
|
٤ فلا تحسبوني إذ تغيّبت غافلا
|
|
ولا تفرحوا ،
إن جئتكم ، بلقائيا
|
__________________
٥ فقد ينبت المرعى على دمن الثّرى
|
|
وتبقى حزازات
النّفوس كما هيا
|
٦ فيا راكبا ، إمّا عرضت فبلّغن
|
|
كلابا ،
وحيّا من عقيل ، مقاليا :
|
٧ أتذهب كلب ، لم تنلها رماحنا
|
|
وتترك قتلى
راهط ، هي ماهيا؟
|
٨ لعمري لقد أبقت وقيعة راهط
|
|
، لمروان ، صدعا بيننا ، متنائيا
|
٩ أبعد ابن معن وابن ثور تتابعا
|
|
ومقتل همّام
، أمنّى الأمانيا؟
|
١٠ ولم تر ، منّي ، نبوة غير هذه
|
|
فراري ،
وتركي صاحبيّ ورائيا
|
١١ عشيّة أجرى بالصّعيد ولا أرى
|
|
من القوم
إلّا من عليّ ، وماليا
|
فأجابة جوّاس
بن القعطل الكلبيّ ، قائلا :
١ لعمري لقد أبقت وقيعة راهط
|
|
على زفر داء
، من الدّاء ، باقيا
|
٢ مقيما ثوى بين الضّلوع محلّه
|
|
وبين الحشا ،
أعيا الطّبيب المداويا
|
٣ يبكّي على قتلى سليم وعامر
|
|
وذبيان
معذورا ، ويبكي البواكيا
|
٤ دعا بسلاح ، ثمّ أحجم إذ رأى
|
|
سيوف جناب
والطّوال المذاكيا
|
٥ عليها كأسد الغاب فتيان نجدة
|
|
إذا أشرعوا
نجو الكماة العواليا
|
١ أريني سلاحي ، لا أبالك ،
إنّني
|
|
أرى الحرب لا
تزداد ، إلّا تماديا
|
الاعراب :
أريني : فعل أمر مبني على حذف النون ، لأن مضارعه من الأفعال
الخمسة. وياء المؤنثة المخاطبة : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع
فاعل. والنون : للوقاية. وياء المتكلم :
__________________
ضمير متصل مبني
على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به أول.
سلاحي : سلاح : مفعول به ثان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ،
وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف
إليه.
لا
أبالك : لا : نافية
للجنس ، حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر. أبا : اسمها مبني على الفتح
المقدر على الألف ، لاجرائه مجرى الاسم المقصور ، في محل نصب. واللام : حرف جر ،
والكاف : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر باللام ، والجار والمجرور
متعلقان بخبر «لا» المحذوف.
الحرب : مفعول به أول منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
لا
تزداد : لا : نافية
لا عمل لها ، تزداد : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير
مستتر جوازا ، تقديره هي ، يعود على الحرب.
إلّا
تماديا : إلّا : أداة
حصر ، تماديا : تمييز منصوب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الأبيات
الأحد عشر : مقول القول
، في محل نصب مفعول به لـ «قال».
جملة
أريني : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لا أبالك : اعتراضية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
إنني أرى الحرب لا تزداد : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية
كبرى ، ذات وجهين.
جملة
أرى الحرب لا تزداد : في محل رفع خبر «إنّ» وهي جملة
فعلية ، صغرى بالنسبة إلى ما قبلها ، وكبرى بالنسبة إلى ما بعدها ، ذات وجه
واحد.
جملة
تزداد : في محل نصب
مفعول به ثان لـ «أرى» ، وهي جملة فعلية صغرى.
الأدوات :
أريني : النون : للوقاية.
لا : للتبرئة ، نافية للجنس.
لك : اللام : للاختصاص.
إنّني : إنّ : للتوكيد ، والنون : للوقاية.
الحرب : أل : عهدية ذهنية.
لا : نافية للحال.
إلّا : استئنافية.
الصرف :
أريني : أفيني ، فعل أمر ماضيه «أرى» على «أفل» ، وأصله «أرأي».
فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن
الرباعيّ ، وغير ملحق به ، ناقص مهموز. وأصل «أري» : «أرئيي» ، على وزن «أكرمي» ،
فاستثقلت الكسرة على الياء الأولى ـ التي هي لام الفعل ـ فأسكنوها ، وحذفوها
لسكونها وسكون الثانية ، التي هي ضمير المؤنثة
المخاطبة ، فصارت في التقدير «أرئي». على وزن «أفعي». وحذفوا الهمزة وجوبا
، على غير قياس ، بعد نقل حركتها إلى الراء للتخفيف ، فصارت «أري» ، ووزنها «أفي».
ولو اتّبع فيها القياس لجاز تحقيق الهمزة أيضا.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، ولا يجوز في الهمزة إلّا التحقيق ، لأنها في أول الكلام.
أبا : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، مقصور ، مذكر حقيقي. وأصله «أبو»
، فقلبت الواو ألفا ، على القياس ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. فهو هنا قد أجري
مجرى الاسم المقصور. ويعلّ في غير هذا الموضع ، فتحذف الواو منه ، على غير قياس.
وهو اسم جنس
جامد ، يدل على ذات.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف.
تزداد : تفتعل ، فعل مضارع ماضيه «ازداد» على «افتعل».
فهو فعل ثلاثيّ
مزيد فيه حرفان بينهما الفاء. وهذه الزيادة للمبالغة. وهو ليس على وزن الرباعي ،
أجوف. وأصله «تزتيد» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
وأبدلوا تاء
الافتعال دالا ، لأن الزاي قبلها مجهورة رخوة ، والتاء مهموسة شديدة ، فتباعد ما
بينهما ، فقرّبوا أحد الحرفين من الآخر ، ليسهل النطق بهما. فأبدلوا الدال من
التاء ، لأن الدال أخت التاء في المخرج والشدّة ، وأخت الزاي في الجهر.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ،
والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الدال الأولى ، لأن الألف
بعدها منقلبة عن ياء. ويجوز كسر حرف المضارعة «تزداد» ، لأن أول ماضيه همزة
مكسورة.
٢ أتاني عن
مروان ، بالغيب ، أنّه
|
|
مقيد دمي ،
أو قاطع من لسانيا
|
الاعراب :
عن
مروان : عن : حرف جر
، مروان : اسم مجرور بـ «عن» ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من
الصرف ، للعلمية وزيادة ألف ونون في آخره. والجار والمجرور متعلقان بـ «أتى».
بالغيب : الباء : حرف جر ، الغيب : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال من «مروان».
أنه : أن : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
والهاء : ضمير
متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب اسم «أنّ».
والمصدر المؤول
من «أنّ» وما بعدها في محل رفع فاعل «أتى».
دمي : دم : مفعول به لاسم الفاعل «مقيد» منصوب ، وعلامة
نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة
المناسبة. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه.
أو
قاطع : أو : حرف
عطف ، قاطع : اسم معطوف على «مقيد»
مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
من
لسانيا : من : حرف جر
، لسان : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ،
منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير
متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه ، والألف : للاطلاق. والجار
والمجرور متعلقان بصفة محذوفة ، لمفعول به مقدر لـ «قاطع». والتقدير : قاطع شيئا
من لساني.
جملة
أتاني أنه مقيد : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
عن : بمعنى «من» ، لابتداء الغاية المكانية المجازية.
بالغيب : الباء : للمصاحبة ، وأل : جنسية.
أنّ : مصدرية للتوكيد.
أو : عاطفة ، لأحد الشيئين.
من : تبعيضية.
الصرف :
أتاني : فعلني ، فعل ثلاثي مجرّد ، ناقص مهموز ، من الباب
الثاني. وأصله «أتي» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، أو زيادة
هاء السكت. وتجوز إمالة الفتحة على التاء ، لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء
، ولوجود الكسر بعدها. ولا يجوز في الهمزة إلّا التحقيق ، لانها في أول الكلام.
مقيد : مفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح
الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «أقاد يقيد». وأصله «مؤقود»
، ثم حذفت الهمزة منه ، حملا على حذفها من «أؤقود» ، الذي التقى فيه همزتان ،
فحذفت الثانية منهما للتخفيف ، فصار «مقود». ثم أعلّ حملا على الفعل ، فنقلت حركة
الواو إلى الساكن قبلها ، وهو القاف ، فوقعت الواو ساكنة بعد كسر ، فقلبت ياء.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد مع حذف التنوين. ويجوز الروم والاشمام ، والتقاء الساكنين في
الوقف.
٣ ففي العيس
منجاة وفي الأرض مهرب
|
|
إذا نحن
رفّعنا ، لهنّ ، المثانيا
|
الاعراب :
ففي
العيس : الفاء :
استئنافية ، في : حرف جر ، العيس : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
منجاة : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وفي
الارض : الواو : حرف
عطف ، في : حرف جر ، الأرض : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ،
والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
مهرب
: مبتدأ مؤخر
مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
إذا : اسم فقد معنى الشرط ، مبني على السكون الظاهر ، في
محل نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بصفة محذوفة لـ «مهرب».
نحن : ضمير رفع منفصل مبني على الضم الظاهر ، في محل رفع
فاعل لفعل محذوف ، يفسره المذكور بعده.
لهن : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر باللام ، والنون : علامة جمع الاناث والجار والمجرور متعلقان
بـ «رفّع».
المثانيا : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والألف
للاطلاق.
جملة
في العيس منجاة : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
في الأرض مهرب : معطوفة على جملة «في العيس منجاة» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ،
وهي جملة اسمية.
جملة
رفّعنا نحن : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
رفّعنا : تفسيرية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
ففي : الفاء : استئنافية ، وفي : ظرفية مكانية مجازية.
العيس : أل : جنسية.
وفي : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وفي : ظرفية مكانية
مجازية.
الأرض : أل : عهدية ذهنية.
إذا : اسمية ظرفية للمستقبل.
لهن
: اللام :
للتعليل ، والنون : لجمع الإناث.
المثانيا : أل : نائبة عن ضمير الغائبات.
الصرف :
العيس الفعل ،
اسم ثلاثي مجرد. وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «أعيس» و «عيساء». وهما
مشتقان على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «عيس يعيس».
وأصله «العيس»
، وقعت فيه الياء ساكنة قبل الطرف ، وقبلها ضمة ، فقلبت الضمة كسرة ، لتصح الياء.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولام التعريف ساكنة ،
فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الياء من «في».
منجاة : مفعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر ميمي لـ «نجا ينجو».
وأصله «منجوة» ، وقعت فيه الواو لاما فوق الثالثة ، بعد فتح ، فقلبت ياء ، حملا
على الفعل المزيد ، فصار «منجية». ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء. وتجوز إمالة الفتحة على الجيم ، لأن الألف
بعدها منقلبة عن ياء.
مهرب : مفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح
الآخر ، مذكر مجازي. وهو مشتق ، على صيغة
اسم المكان ، من مصدر «هرب يهرب».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين.
ويجوز الروم ،
والاشمام ، والتضعيف.
رفّعنا : فعّلنا ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء
والعين ، هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للتكثير. وهو على وزن الرباعيّ وغير
ملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وقد التقي فيه مثلان ، هما الفاءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الفاء
الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.
المثانيا : المفاعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
منقوص.
وهو جمع تكسير
، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «مثناة». و «المثناة» مشتق ، على صيغة اسم الآلة
، من مصدر «ثنى يثني» ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الثاء ، لوجود الكسرة بعدها. وتجوز إمالة
الفتحة على الياء إتباعا للأولى ، ولوجود الياء والكسرة قبلها.
٤ فلا
تحسبوني ، إذ تغيّبت ، غافلا
|
|
ولا تفرحوا ،
إن جئتكم ، بلقائيا
|
الاعراب :
فلا : الفاء : استئنافية ، ولا : ناهية جازمة.
تحسبوني : فعل مضارع مجزوم بـ «لا» ، وعلامة جزمه حذف النون ،
لأنه من الأفعال الخمسة. وواو الجماعة : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في
محل رفع فاعل. والنون : للوقاية
والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به أول.
إذ : اسم مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ،
ظرف زمان ، متعلق بـ «تحسب» ، وهو مضاف.
غافلا : مفعول به ثان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
إن : حرف شرط جازم.
جئتكم : جئت : فعل ماض مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله
بضمير رفع متحرك ، وهو في محل جزم بـ «إن». والتاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل رفع فاعل. والكاف : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب
مفعول به. والميم : علامة جمع الذكور. وحذف جواب الشرط ، لدلالة ما قبله عليه ،
والتقدير : إن جئتكم فلا تفرحوا.
بلقائيا : الباء : حرف جر ، لقاء : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة
المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر
مضاف إليه ، والألف : للاطلاق. والجار والمجرور متعلقان بـ «تفرح».
جملة
لا تحسبوا : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
تغيّبت : في محل جر
مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
لا تفرحوا : معطوفة على
جملة «لا تحسبوا» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
إن جئتكم فلا تفرحوا : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
جئت : جملة الشرط
غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لا تفرحوا ، المحذوفة : جواب شرط جازم مقترن بالفاء في محل جزم ، وهي جملة فعلية.
الادوات :
فلا
تحسبوني : الفاء :
استئنافية ، ولا : طلبية ناهية ، والنون : للوقاية.
إذ : اسمية ظرفية للمستقبل.
ولا : الواو عاطفة لمطلق الجمع ، لا : طلبية ناهية.
إن : شرطية للمستقبل.
جئتكم : الميم : لجمع الذكور.
فلا : الفاء : رابطة للجواب ، ولا : طلبية ناهية.
بلقائيا : الباء : سببية.
الصرف :
تغيّبت : تفعّلت ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ وملحق به ، أجوف.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وقد التقى
فيه مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الياء الأولى في الثانية.
وهو إدغام صغير
واجب.
جئتكم : فلتكم ، فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف مهموز ، من الباب
الثاني. حذفت عينه لالتقاء الساكنين. وأصله «جيأ» ،
فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فأصبح «جاء».
وعند ما اتصل
بضمير رفع متحرك ردت الألف إلى أصلها ونقل من «فعل» إلى «فعل» ، فأصبح «جيئت» ، ثم
أعلّ ، فنقلت الكسرة من الياء إلى الجيم ، فالتقى ساكنان : الياء والهمزة ، فحذفت
الياء ، لأنها حرف مد ، فصار «جئت».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز إبدال الهمزة ياء ، لأنها ساكنة بعد كسر.
لقائيا : فعاليا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، ممدود ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «لقي يلقى». وأصل «لقاء»
: «لقاي» ، وقعت فيه الياء متطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح
ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لأنها حاجز غير حصين ـ فالتقى ساكنان هما ،
الألف الزائدة والألف المنقلبة ، فابدلت الثانية همزة.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ولا تجوز إمالة الفتحة على القاف ، وإن كان قبلها كسر وبعدها كسر
، لأنها على حرف استعلاء. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، لأن الألف متطرفة ، فوق
الثالثة ، وقبلها كسرة وياء ، ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف.
٥ فقد ينبت
المرعى على دمن الثّرى
|
|
وتبقى حزازات
النّفوس كما هيا
|
الاعراب :
فقد : الفاء : استئنافية ، وقد : حرف تقليل.
ينبث
: فعل مضارع
مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
على
دمن : على : حرف
جر ، دمن : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار
والمجرور متعلقان بـ «ينبت».
كما : الكاف : اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح ، في محل نصب
حال من «حزازات» ، وهو مضاف. وما : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
هيا : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع
خبر لمبتدأ محذوف ، والألف للاطلاق. والتقدير : كالذي هو هي.
جملة
ينبت المرعى : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
تبقى حزازات النفوس : معطوفة على جملة «ينبت المرعى» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي
جملة فعلية.
جملة
هو هي : صلة الموصول
، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
فقد : الفاء : استئنافية ، وقد : حرفية للتقليل.
المرعى : أل : جنسية.
على : للاستعلاء الحقيقي.
الثرى : أل : جنسية.
وتبقى : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
النفوس
: أل : جنسية.
كما : الكاف : اسمية للتشبيه ، وما : اسمية موصولة لغير
العاقل.
الصرف :
المرعى : المفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
مقصور ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات. وأصله «المرعي» ، ثم قلبت
الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على العين ، لأن الألف بعدها متطرفة فوق
الثالثة ، وهي منقلبة عن ياء. ولم تمنع الراء الامالة ، لأنها ساكنة وبعيدة من
الألف. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط
في الوصل.
الثّرى : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، مقصور ، مذكر مجازي.
وهو اسم جنس
جامد ، يدل على ذات. وأصله «الثري» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما
قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، وإن كانت الألف متطرفة منقلبة
عن ياء ، لأنها على حرف تكرار. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من
النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
وقد التقى فيه
متقاربان ، هما لام التعريف الساكنة والثاء ، فأبدلت اللام ثاء ، وأدغمت في الثاء.
وهو إدغام صغير واجب.
٦ فيا راكبا
إمّا عرضت فبلّغن
|
|
كلابا ،
وحيّا من عقيل ، مقاليا :
|
الاعراب :
فيا : الفاء : استئنافية ، ويا : أداة نداء.
راكبا : منادى نكرة غير مقصودة ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة.
امّا : «إن» : حرف شرط جازم ، و «ما» : زائدة.
عرضت : فعل ماض مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع
متحرك ، وهو في محل جزم بـ «إن». والتاء : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في
محل رفع فاعل.
فبلغن : الفاء : رابطة للجواب ، بلغن : فعل أمر مبني على
الفتح الظاهر ، لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة ، والنون : حرف لا محل له من
الاعراب. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره : أنت.
كلابا : مفعول به أول منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
من
عقيل : من : حرف جر
، عقيل : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان
بصفة محذوفة لـ «حيّا».
مقاليا : مقال : مفعول به ثان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ،
وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
والألف للاطلاق.
جملة
يا راكبا : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
إمّا عرضت فبلّغن : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
عرضت : جملة الشرط
غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
بلّغن : جواب شرط
جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
فيا : الفاء : استئنافية ، ويا : لنداء البعيد.
إمّا : «إن» شرطية للمستقبل ، و «ما» : زائدة للتوكيد.
فبلغن : الفاء : رابطة للجواب ، والنون : للتوكيد.
وحيّا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
من : تبعيضية.
الصرف :
بلّغن : فعّلن ، فعل أمر ماضيه «بلّغ» على «فعّل». فهو فعل
ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة
للتعدية. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز إبدال النون ألفا في الوقف. وقد التقى فيه مثلان ، هما
اللامان ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.
حيّا : فعلا ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو اسم جمع ، شبه صحيح الآخر
، مذكر حقيقي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.
وتجوز إمالة
الفتحة على الياء في الوقف. لأن الألف بعدها متطرفة فوق الثالثة ، وقبلها ياءان.
التقى فيه مثلان ، هما الياءان ، والأولى ساكنة ، لأن أصله «حيي» ، فأدغمت الياء
الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.
مقاليا : مفعليا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر ميمي لـ «قال يقول». وأصل
«مقال» : «مقول» ، فأعل حملا على الفعل ، فنقلت الحركة من الواو إلى الساكن قبلها
، فصار «مقول» ، ثم قلبت ألفا ، لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها الآن.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ولا تجوز إمالة الفتحة على القاف ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها
على حرف استعلاء. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، لأن الألف متطرفة فوق الثالثة ،
وقبلها ياء وكسرة.
٧ أتذهب كلب
، لم تنلها رماحنا
|
|
وتترك قتلى
راهط ، هي ماهيا؟
|
الاعراب :
أتذهب : الهمزة : حرف استفهام ، تذهب : فعل مضارع مرفوع ،
وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وتترك : الواو : للمعية ، تترك : فعل مضارع مبني للمجهول ،
منصوب بـ «أن» مضمرة وجوبا بعد واو المعية ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والمصدر المؤول
من «أن» وما بعدها معطوف على مصدر منتزع من الكلام السابق ، في محل رفع. والتقدير
:
أيكون ذهاب كلب
وترك قتلى راهط.
قتلى : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على
الألف للتعذر ، وهو مضاف.
هي : ضمير رفع منفصل ، مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع
مبتدأ.
ما : اسم موصول مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع خبر
للمبتدأ «هي».
هيا : ضمير رفع منفصل ، مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع
خبر لمبتدأ محذوف ، والألف : للاطلاق. والتقدير : ما هو هي.
البيت
كله : في محل نصب
مفعول به للمصدر «مقال».
جملة
تذهب كلب : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لم تنلها رماحنا : في محل نصب حال من «كلب» ، وهي جملة فعلية.
جملة
تترك قتلى راهط : صلة الموصول الحرفي المضمر «أن» ، لا محل لها من الاعراب وهي جملة
فعلية.
جملة
هي ما هيا : في محل نصب
حال من «قتلى» ، وهي جملة اسمية.
جملة
هو هي : صلة الموصول
«ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
أتذهب : الهمزة : للانكار الابطالي.
لم : حرف نفي
وقلب.
وتترك : الواو للمعية ، و «أن» المضمرة : مصدرية للمستقبل.
ما : اسمية موصولة لغير العاقل.
الصرف :
تنلها : تفلها ، فعل مضارع ماضيه «نال» على «فعل» ، فهو فعل
ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الرابع. وأصله «تنيل» ، فأعلّ حملا على الماضي ،
فنقلت الحركة من الياء إلى الساكن قبلها ، فصار «تنيل» ، ثم قلبت الياء ألفا ،
لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها الآن. وعند ما جزم التقى فيه ساكنان هما :
الألف واللام ، فحذفت الألف ، لأنها حرف مد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز كسر حرف المضارعة ، لأن ماضيه على «فعل».
قتلى : فعلى ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بعد اللام ،
مقصور. وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «قتيل». «والقتيل» مشتق على صيغة «فعيل»
، بمعنى اسم المفعول ، من مصدر «قتل يقتل» ، صحيح الآخر ، مذكر.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على اللام ، لأنّ الألف بعدها متطرفة ، فوق
الثالثة.
٨ لعمري ،
لقد أبقت وقيعة راهط
|
|
، لمروان ، صدعا بيننا ، متنائيا
|
الاعراب :
لعمري : اللام : لام الابتداء ، عمر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة
رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة
المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل
جر مضاف إليه. والخبر محذوف وجوبا ، والتقدير : لعمري قسمي.
لقد : اللام : واقعة في جواب القسم ، وقد : حرف تحقيق.
أبقت : فعل ماض مبني على الفتح ، المقدر على الألف المحذوفة
، لالتقاء الساكنين ، والتاء : للتأنيث.
لمروان : اللام : حرف جر ، مروان : اسم مجرور باللام ، وعلامة
جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية وزيادة ألف ونون في
آخره. والجار والمجرور متعلقان بـ «أبقى».
صدعا : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
بيننا : بين : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بصفة محذوفة لـ «صدعا» ، وهو مضاف. ونا : ضمير متصل مبني على
السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
متنائيا : صفة ثانية لـ «صدعا» منصوبة ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة.
جملة
لعمري قسمي : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
أبقت وقيعة راهط : جواب القسم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
لعمري : اللام : للتوكيد.
لقد : اللام : لام الجواب ، للتوكيد ، وقد : حرفية للتحقيق.
لمروان : اللام : للتعليل.
الصرف :
وقيعة : فعيلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «وقع يقع».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء وتجوز إمالة الفتحة على العين في الوقف.
متنائيا : متفاعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف ، اثنان
منها قبل الفاء ، والثالث بعدها ، منقوص ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ،
من مصدر «تناءى يتناءى».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على النون ، لوجود الكسرة بعدها. وتجوز إمالة
الفتحة على الياء ، إتباعا للامالة الأولى ، ولوجود الياء والكسرة قبلها ويجوز جعل
الهمزة بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف.
٩ أبعد ابن
معن وابن ثور ، تتابعا
|
|
ومقتل همّام
، أمنّى الأمانيا؟
|
الاعراب :
أبعد : الهمزة : حرف استفهام ، بعد : مفعول فيه ظرف زمان ،
منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «أمنّى» ، وهو مضاف.
تتابعا : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، وألف الاثنين : ضمير
متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل.
ومقتل : الواو : حرف عطف ، مقتل : اسم معطوف على «ابن» مجرور
، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف.
أمنّى : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
المقدرة على الألف للتعذر. ونائب الفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره : أنا ، وهو في
الأصل مفعول به أول.
الأمانيا : مفعول به ثان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ،
والألف للاطلاق.
جملة
تتابعا : في محل نصب
حال من «ابن معن وابن ثور» ، وهي جملة فعلية.
جملة
أمنّى : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
أبعد : الهمزة : استفهامية للنفي.
وابن
ثور : الواو :
عاطفة لمطلق الجمع.
ومقتل : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الأمانيا : أل : جنسية.
الصرف :
تتابعا : تفاعلا ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان ، بينهما الفاء ،
وهذه
الزيادة للمشاركة. وهو على وزن الرباعيّ وملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما التاءان. ولما كانا في أول
الفعل ، والثاني منهما أصلي ، جاز الاظهار والادغام. أما الادغام فيكون بتسكين
الأول ، فيقتضي ذلك همزة وصل ، ثم يدغم الأول في الثاني ، وهو إدغام كبير ، فيكون
: اتّابعا.
أمنّى : أفعّل ، فعل مضارع مبني للمجهول ، ماضيه المبني
للمعلوم «منّى» على «فعّل». فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ،
هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد. وهو على وزن الرباعيّ ،
وغير ملحق به ناقص. وأصله «أمنّي» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما النونان ، والأول ساكن ، فأدغمت النون
الاولى في الثانية.
وهو إدغام صغير
واجب. وتجوز إمالة الفتحة على النون ، لأن الألف بعدها متطرفة فوق الثالثة ،
ومنقلبة عن ياء.
ويجوز حذف
الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها ، وهو التنوين.
الأمانيا : الأفاعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف متفرقة ،
لأن أصله «أمانيّ» على «أفاعيل». وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «أمنيّة».
وأصل «أمنيّة» : «أمنوية» على «أفعولة» ، التقى فيها واو وياء ، والأولى ساكنة ،
فقلبت الواو ياء ، وقلبت الضمة قبلها كسرة ،
لتصح الياء ، فصار «أمنيية». ثم أدغمت الياء الأولى في الثانية ، وهو إدغام
صغير واجب. وأصل الجمع «أمانوي» ، فقلبت الواو ياء ، لسكونها وانكسار ما قبلها ،
أو لأنها التقت بالياء والأولى منهما ساكنة ، ثم أدغمت الياء الأولى في الياء
الثانية. وهو إدغام صغير واجب. فصار «أمانيّ». ثم حذفت الياء الأولى ، لاستثقال
اجتماع كسرة وياءين ، فأصبح «أماني».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الميم ، لوجود الكسرة بعدها. وتجوز إمالة
الفتحة على الياء ، إتباعا للإمالة الأولى ، ولوجود الياء والكسرة قبلها. ويجوز
حذف الهمزة الثانية ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها. ولام التعريف ساكنة
، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل ، مع الألف من «أمنّى».
١٠ ولم تر ،
منّي نبوة غير هذه
|
|
فراري ،
وتركي صاحبيّ ورائيا
|
الاعراب :
منّي : من : حرف جر ، والنون : للوقاية ، والياء : ضمير متصل
مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة
من «نبوة».
نبوة : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
غير : اسم منصوب على الاستثناء ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، وهو مضاف.
هذه
: «ها» : للتنبيه ، و «ذه»
: اسم إشارة مبني على الكسر ، في محل جر مضاف إليه.
فراري : فرار : بدل من «ذه» مجرور ، وعلامة جره الكسرة
المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ،
وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف
إليه.
وتركي : الواو : حرف عطف ، ترك : اسم معطوف على «فرار» ،
مجرور ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال
المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف.
وياء المتكلم :
ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
صاحبيّ : مفعول به للمصدر «ترك» منصوب ، وعلامة نصبه الياء ،
لأنه مثنى ، وحذفت النون للاضافة. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر
، في محل جر مضاف إليه.
ورائيا : وراء : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة
المناسبة ، متعلق بالمصدر «ترك» ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على
الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والألف للاطلاق.
جملة
لم تر نبوة : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
ولم : الواو : استئنافية ، لم : حرف نفي وقلب.
منّي : من : لابتداء الغاية ، والنون : للوقاية.
غير
: استثنائية.
هذه : «ها» : للتنبيه.
وتركي : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الصرف :
نبوة : فعلة ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.
وهو اسم جنس
معنوي جامد ، مصدر المرّة لـ «نبا ينبو».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
وتجوز إمالة
الفتحة على الواو في الوقف.
فراري : فعالي ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «فرّ يفرّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الراء ، وإن كانت على حرف تكرار ، لوجود
الراء المكسورة بعدها.
صاحبيّ : فاعليّ ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين.
وهو مثنى ،
مفرده «صاحب». و «الصاحب» اسم جنس جامد يدل على ذات ، منقول من مشتق ، على صيغة
اسم الفاعل ، من مصدر «صحب يصحب» ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو زيادة هاء السكت ،
أو حذف الياء الثانية. ولا تجوز إمالة الفتحة على الصاد ، وإن كان بعدها
كسر ، لأنها على حرف استعلاء. وقد التقى فيه مثلان ، هما الياءان ، والأول
ساكن ، فأدغمت الياء الأولى في الثانية.
وهو إدغام صغير
واجب.
١١ عشيّة
أجرى بالصّعيد ، ولا أرى
|
|
من القوم
إلّا من عليّ ، وماليا
|
الاعراب :
عشية : مفعول فيه ظرف زمان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بالمصدر «ترك» ، وهو مضاف.
أجرى : فعل مضارع مبني للمجهول ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
المقدرة على الألف للتعذر ، ونائب الفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنا.
بالصعيد : الباء : حرف جر ، الصعيد : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «أجرى».
ولا
أرى : الواو :
حالية ، لا : نافية لا عمل لها ، أرى : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
المقدرة على الألف للتعذر.
والفاعل ضمير
مستتر وجوبا ، تقديره : أنا.
من
القوم : من : حرف جر
، القوم : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بحال محذوفة من «من».
إلّا
من : إلّا : أداة
حصر ، من : اسم موصول مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به لـ «أرى».
عليّ : على حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على الفتح
الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان
بخبر محذوف لمبتدأ محذوف. والتقدير : من هو كائن عليّ.
وماليا : الواو : حرف عطف ، ما : نافية تعمل عمل «ليس» ،
واللام : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر باللام ،
والألف للاطلاق. والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف لـ «ما» ، واسمها محذوف أيضا.
والتقدير : وما هو كائنا لي.
جملة
أجرى : في محل جر
مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
لا أرى : في محل نصب
حال من نائب فاعل «أجرى» ، وهي جملة فعلية.
جملة
هو كائن : صلة الموصول
، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
ما هو كائنا : معطوفة على جملة «هو كائن» فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي
جملة اسمية.
الأدوات :
بالصعيد : الباء : ظرفية مكانية ، وأل : جنسية.
ولا : الواو : حالية ، لا : نافية للحال.
من : تبعيضية.
القوم : أل : عهدية ذهنية.
إلّا : استئنافية.
من : اسمية موصولة للعاقل.
على : للاستعلاء المعنوي.
وما : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، ما : حرفية نافية للحال.
ليا : اللام للاختصاص.
الصرف :
عشيّة : فعيلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات. وأصله «عشيوة»
، فالتقى فيه ياء وواو ، والسابق منهما ساكن ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت الياء
الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
وتجوز إمالة
الفتحة على الياء في الوقف.
أجرى : أفعل ، فعل مضارع مبني للمجهول ، ماضيه المبني
للمعلوم «أجرى» على «أفعل». فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه
الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، ناقص. وأصله «أؤجري» ، ثم
قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. وحذفت الهمزة الثانية ، للتخلص من
ثقل همزتين متواليتين.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الراء ، وإن كانت على حرف تكرار ، لأن
الألف بعدها متطرفة فوق الثالثة ، ومنقلبة عن ياء.
الصّعيد : الفعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام
، صحيح الآخر مذكر مجازي. وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولام التعريف ساكنة ،
فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
وقد التقى فيه
متقاربان ، هما لام التعريف الساكنة والصاد ، فأبدلت اللام صادا ، وأدغمت في
الصاد. وهو إدغام صغير واجب. ويجوز كسر الصاد ، إتباعا للعين ، لانها حرف حلقي في «فعيل».
فأجابه جوّاس بن القعطل الكلبيّ ، قائلا
١ لعمري ،
لقد أبقت وقيعة راهط
|
|
على زفر داء
، من الدّاء ، باقيا
|
الاعراب :
بن : صفة لـ «جوّاس» مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة
، وهي مضافة.
الكلبيّ : صفة ثانية لـ «جوّاس» مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة
الظاهرة.
قائلا : حال من «جوّاس» ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة
الظاهرة.
على
زفر : على : حرف
جر ، زفر : اسم مجرور بـ «على» وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وهو في الاصل ممنوع من
الصرف ، للعلمية والعدل ، ولكنه صرف لضرورة الشعر. والجار والمجرور متعلقان بـ «أبقى».
داء : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
من
الداء : من : حرف جر
، الداء : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بصفة محذوفة لـ «داء».
باقيا : صفة ثانية لـ «داء» ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة
الظاهرة.
جملة
أجاب جوّاس : معطوفة على جملة «قال زفر» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة
فعلية.
الأبيات
الخمسة مقول القول ،
في محل نصب مفعول به لاسم الفاعل «قائلا».
جملة
لعمري قسمي : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
أبقت وقيعة راهط : جواب القسم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
فأجاب : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
القعطل : أل : زائدة غير لازمة.
الكلبيّ : أل : حرفية موصولة.
لعمري : اللام : للتوكيد.
لقد : اللام : لام الجواب ، للتوكيد ، وقد : حرفية للتحقيق.
على : ظرفية مكانية مجازية ، بمعني «في».
من : للتبيين.
الداء : أل : جنسية.
الصرف :
راهط : فاعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين
، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة اسم
الفاعل.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتضعيف. ولا تجوز إمالة الفتحة
على الراء ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف تكرار ، وبعدها حرف استعلاء.
داء : فعلا ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
وهو اسم جنس
معنوي جامد ، مصدر داء يداء. وأصله «دوأ» ، فقلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما
قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.
ويجوز حذف
الهمزة في الوقف. ويجوز جعلها بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف.
باقيا : فاعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء
والعين ، منقوص ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «بقي يبقى».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، لأن الألف بعدها متطرفة فوق
الثالثة ، وقبلها ياء.
ولم يمنع حرف
الاستعلاء الامالة ، لأنه بعيد من الألف ومكسور. ولا تجوز إمالة الفتحة على الباء
، وإن كان بعدها كسر ، لوجود حرف الاستعلاء بعدها.
٢ مقيما ،
ثوى بين الضّلوع محلّه
|
|
وبين الحشا ،
أعيا الطّبيب المداويا
|
الاعراب :
مقيما : صفة ثالثة لـ «داء» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة
الظاهرة.
ثوى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف ، للتعذر ،
والفاعل
ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «داء».
بين : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بالخبر المقدم المحذوف ، وهو مضاف.
محلّه : محلّ : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
وبين : الواو : حرف عطف ، بين : اسم معطوف على «بين» ،
والمعطوف على المنصوب منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.
الحشا : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على
الألف ، للتعذر.
الطبيب : مفعول به لـ «أعيا» ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة.
المداويا : صفة لـ «الطبيب» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة
الظاهرة.
والألف
للاطلاق.
جملة
ثوى : في محل نصب
صفة رابعة لـ «داء» وهي جملة فعلية.
جملة
بين الضلوع محلّه : في محل نصب حال من فاعل «ثوى» ، وهي جملة اسمية.
جملة
أعيا : في محل نصب
حال ثانية من فاعل «ثوى» ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
الضلوع : أل : بدل من ضمير الغائب.
وبين : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الحشا
: أل : بدل من
ضمير الغائب.
الطبيب : أل : جنسية.
المداويا : أل : حرفية موصولة.
الصرف :
مقيما : مفعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «أقام يقيم». وأصله «مؤقوم»
، ثم حذفت الهمزة منه ، حملا على حذفها من «أؤقوم» ، فصار «مقوم» ، فأعلّ حملا على
الفعل ، فنقلت الحركة من الواو إلى الساكن قبلها ، وهو القاف ، فوقعت الواو ساكنة
بعد كسر : «مقوم» ، فقلبت ياء.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.
وتجوز إمالة
الفتحة على الميم الثانية في الوقف ، لأن الألف بعدها متطرفة فوق الثالثة ، وقبلها
ياء وكسرة. ولم تمنع القاف من الامالة ، وإن كانت حرف استعلاء ، لأنها مكسورة
وبعيدة من الألف.
أعيا : أفعل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه
الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، لفيف مقرون. وأصله «أعيي»
، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، لأن الألف بعدها متطرفة ومنقلبة
عن ياء ، وقبلها ياء. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف.
٣ يبكّي
على قتلى سليم وعامر
|
|
وذبيان معذورا ، ويبكي البواكيا
|
الأعراب :
يبكّي : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على
الياء ، للثقل. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «زفر».
على
قتلى : على : حرف
جر ، قتلى : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف ، للتعذر ،
وهو مضاف.
والجار
والمجرور متعلقان بـ «يبكّي».
وذبيان : الواو : حرف عطف ، ذبيان ، اسم معطوف على «سليم»
مجرور ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية وزيادة
ألف ونون في آخره.
معذورا : حال من فاعل «يبكّي» ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة
الظاهرة.
البواكيا : مفعول به لـ «يبكي» ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، والألف للاطلاق.
جملة
يبكّي : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يبكي : معطوفة على
جملة «يبكّي» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
على : للاستعلاء المعنوي.
وعامر
: الواو : عاطفة
لمطلق الجمع.
وذبيان : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
ويبكي : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
البواكيا : أل : حرفية موصولة.
الصرف :
يبكّي : يفعّل ، فعل مضارع ماضيه «بكّى» على «فعّل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة
للتكثير. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، ناقص. وأصله «يبكّي» ، فاستثقلت
الحركة على الياء ، فحذفت.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما الكافان ، والأول ساكن ، فأدغمت الكاف
الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.
البواكيا : الفواعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بين الفاء
والعين منقوص. وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «باكية». و «الباكية»
مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «بكى يبكي» ، صحيح الآخر ، مؤنث. والواو في «البواكي»
منقلبة عن ألف «باكية» ، حملا للجمع على التصغير ، لأنها في المفرد حرف مد زائد ،
وقع بعد الفاء.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الواو ، لوجود الكسرة بعدها. وتجوز إمالة
الفتحة على الياء ، إتباعا للامالة الأولى ، ولأن قبلها ياء وكسرة. واللام
ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل ، مع
الياء الثانية من «يبكي».
٤ دعا بسلاح
، ثمّ أحجم إذ رأى
|
|
سيوف جناب
والطّوال المذاكيا
|
الاعراب :
بسلاح : الباء : حرف جر ، سلاح : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «دعا».
إذ : اسم بمعنى «حين» ، مبني على السكون الظاهر ، في محل
نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بـ «أحجم» ، وهو مضاف.
أى : فعل ماض مبني على الفتح ، المقدر على الألف ، للتعذر.
والفاعل ضمير
مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على فاعل «أحجم».
المذاكيا : صفة لـ «الطوال» ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة
الظاهرة ، والألف للاطلاق.
جملة
دعا : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أحجم : معطوفة على
جملة «دعا» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
رأى : في محل جر
مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
بسلاح : الباء : للتعدية.
ثمّ
: عاطفة للترتيب
مع التراخي.
إذ : اسمية ظرفية للماضي.
والطوال : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : بدل من ضمير
الغائب.
المذاكيا : أل : حرفية موصولة.
الصرف :
الطّوال : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام.
وهو جمع تكسير
، من جموع الكثرة ، مفرده «طويل».
و «الطويل»
مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «طال يطول» ، صحيح الآخر ، مذكر. ولم
تعلّ الواو في الجمع ، كما أعلت في «سياط» و «ديار» ، لأنها في المفرد «طويل»
صحيحة غير معلّة.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة
على الواو ، لوجود الكسرة قبلها. ولم يمنع حرف الاستعلاء الإمالة ، لأنه مكسور ،
وبينه وبين الألف حرف واحد. واللام الأولى ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من
النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان ، هما اللام الساكنة
والطاء ، فأبدلت اللام طاء ، وأدغمت في الطاء. وهو إدغام صغير واجب.
المذاكيا : المفاعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
منقوص.
وهو جمع تكسير
، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «المذكّي». و «المذكّي» مشتق ، على صيغة اسم
الفاعل ، من مصدر «ذكّى يذكّي» ، منقوص ،
مذكر. والقياس فيه أن يجمع جمع سلامة ، ولكنه جمع جمع تكسير سماعا ، على
غير قياس ، فحذف منه حرف التضعيف الأول.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الذال ، لوجود الكسرة بعدها. وتجوز إمالة
الفتحة على الياء ، إتباعا للامالة الأولى ، ولوجود الكسرة والياء قبلها. واللام
ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
٥ عليها كأسد
الغاب فتيان نجدة
|
|
إذا أشرعوا
نحو الكماة العواليا
|
الاعراب :
عليها : على : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
كأسد : الكاف : اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح الظاهر ، في
محل نصب حال من «فتيان» ، وهو مضاف. أسد : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة
الظاهرة ، وهو مضاف.
فتيان : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو
مضاف.
إذا : اسم فقد معنى الشرط ، مبني على السكون الظاهر ، في
محل نصب على الظرفية الزمانية ، متعلق بحال محذوفة لـ «فتيان» ، وهو مضاف.
نحو
: مفعول فيه ظرف
مكان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «أشرع» ، وهو مضاف.
العواليا : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ،
والألف للاطلاق.
جملة
عليها فتيان نجدة : في محل نصب حال من «الطوال» ، وهي جملة اسمية.
جملة
أشرعوا : في محل جر
مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
عليها : على : للاستعلاء الحقيقي.
كأسد : الكاف : اسمية للتشبيه.
الغاب : أل : جنسية.
إذا : اسمية ظرفية للمستقبل.
الكماة : أل : جنسية.
العواليا : أل : نائبة عن ضمير الغائبين.
الصرف :
الغاب : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد. وأصله «الغيب» ، فقلبت
الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. وهو اسم جنس جمعي مفرده «غابة». و «الغابة»
اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا تجوز إمالة الفتحة
على الغين ، وإن
كانت الألف منقلبة عن ياء ، وبعدها كسر ، لأنها على حرف استعلاء. ولام
التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
الكماة : الفعلة ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو جمع تكسير ، من جموع
الكثرة ، مفرده «كميّ». و «الكميّ» مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «كمى
يكمي» بمعنى : تقدّم. وهو شبه صحيح الآخر ، مذكر. وأصل الجمع «الكمية» ، فقلبت
الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
وتجوز إمالة
الفتحة على الميم ، لأن الألف منقلبة عن ياء ، وبعدها كسر. ولام التعريف ساكنة ،
فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
١٥
قطري بن الفجاءة :
يا رب ظل
عقاب قد وقيت به
|
|
مهري من
الشمس والأبطال تجتلد
|
قال أبو عليّ
القاليّ : حدّثنا أبو بكر ، رحمه الله ، قال : حدّثنا أبو حاتم ، قال : أتيت أبا
عبيدة ، ومعي شعر عروة بن الورد ، فقال لي : ما معك؟ فقلت : شعر عروة. فقال : فارغ
، حمل شعر فقير ، ليقرأه على فقير! فقلت له : ما معي غيره ، فأنشدني أنت ما شئت.
فأنشدني :
١ يا ربّ ظل عقاب قد وقيت به
|
|
مهري من
الشّمس والأبطال تجتلد
|
٢ وربّ يوم حمى أرعيت عقوته
|
|
خيلي اقتسارا
وأطراف القنا قصد
|
٣ ويوم لهو لأهل الخفض ظلّ به
|
|
لهوي اصطلاء
الوغى وناره تقد
|
٤ مشهّرا موقفي والحرب كاشفة
|
|
عنها القناع
وبحر الموت يطّرد
|
__________________
٥ وربّ هاجرة تغلي مراجلها
|
|
مخرتها
بمطايا غارة ، تخد
|
٦ تجتاب أودية الأفزاع آمنة
|
|
كأنّها أسد ،
تقتادها أسد
|
٧ فإن أمت حتف أنفي لا أمت كمدا
|
|
على الطّعان
، وقصر العاجز الكمد
|
٨ ولم أقل : لم أساق الموت شاربه
|
|
في كأسه ،
والمنايا شرع ورد
|
ثم قال : هذا
الشّعر ، لا ما تعلّلون به أنفسكم ، من أشعار المخانيث. قال أبو بكر : والشّعر
لقطريّ بن الفجاءة.
* * *
الاعراب :
حدّثنا : حدّث : فعل ماض ، مبني على الفتح الظاهر. ونا : ضمير
متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به مقدم.
رحمه : رحم : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، والهاء : ضمير
متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب مفعول به مقدم.
الله : لفظ الجلالة فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة.
ومعي : الواو : حالية ، مع : مفعول فيه ظرف للمصاحبة ، منصوب
بالفتحة الظاهرة ، متعلق بالخبر المقدم المحذوف ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير
متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
شعر : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو
مضاف.
عروة
: مضاف إليه
مجرور ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية
والتأنيث.
لي : اللام : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «قال».
ما
معك : ما : اسم
استفهام مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ. ومع : مفعول فيه ظرف للمصاحبة
، منصوب.
وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة ، متعلق بالخبر المحذوف لـ «ما» ، وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل
مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
شعر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.
والخبر محذوف ،
دلّ عليه ما قبله. والتقدير : شعر عروة كائن معي.
فارغ : خبر لمبتدأ محذوف تقديره «أنت» مرفوع ، وعلامة رفعه
الضمة الظاهرة.
ليقرأ : اللام : لام التعليل ، حرف جر. يقرأ : فعل مضارع
منصوب بـ «أن» مضمرة جوازا بعد لام التعليل ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل
ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على فاعل «حمل».
والمصدر المؤول
من «أن» وما بعدها في محل جر باللام.
والجار
والمجرور متعلقان بـ «حمل».
على
فقير : على : حرف
جر ، فقير : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بـ «يقرأ».
له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «قلت».
ما
معي : ما : نافية
لا عمل لها ، مع : مفعول فيه ظرف للمصاحبة ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة
على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، متعلق
بخبر مقدم محذوف ، وهو مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل
جر مضاف إليه.
غيره : غير : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
أنت : توكيد لفظي للضمير المستتر ، فاعل «أنشد» ، لا محل له
من الاعراب.
ما : اسم موصول بمعنى الذي ، مبني على السكون الظاهر ، في
محل نصب مفعول به ثان لـ «أنشد».
جملة
قال أبو عليّ : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
حدّثنا
أبو بكر ... الفجاءة : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».
جملة
حدّثنا أبو بكر : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
رحمه الله : اعتراضية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال : في محل نصب
حال من «أبو بكر» ، وهي جملة فعلية.
حدّثنا
أبو حاتم ... أشعار المخانيث : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الثاني.
جملة
حدّثنا أبو حاتم : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال : في محل نصب
حال من «أبو حاتم» ، وهي جملة فعلية.
أتيت
أبا عبيدة ... أشعار المخانيث : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الثالث.
جملة
أتيت : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
معي شعر عروة : في محل نصب حال من الضمير المتصل في «أتيت» ، وهي جملة اسمية.
جملة
قال : معطوفة على
جملة «أتيت» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
ما معك : مقول القول
، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الرابع ، وهي جملة اسمية.
جملة
قلت : معطوفة على
جملة «قال» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
شعر عروة معي : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الخامس ، وهي جملة اسمية.
جملة
قال : معطوفة على
جملة «قلت» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
فارغ
... على فقير : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» ، السادس.
جملة
أنت فارغ : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
حمل : في محل رفع
صفة لـ «فارغ» ، وهي جملة فعلية.
جملة
يقرأ : صلة الموصول
الحرفي المضمر «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قلت : معطوفة على
جملة «قال» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
ما
معي غيره ... ما شئت : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» السابع.
جملة
ما معي غيره : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
أنشد : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
شئت : صلة الموصول
«ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أنشد : معطوفة على
جملة «قلت» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
القاليّ : أل : حرفية موصولة.
الله : أل : زائدة لازمة.
ومعي : الواو : حالية ، مع : ظرف للمصاحبة.
الورد : أل : زائدة غير لازمة.
فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب.
لي : اللام : للتبليغ.
ما : اسمية استفهامية لغير العاقل.
معك : مع : ظرف للمصاحبة.
فقلت : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
ليقرأه
: اللام :
للتعليل ، وأن ، المضمرة : مصدرية للمستقبل.
على : للاستعلاء المعنوي.
فقلت : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
له : اللام : للتبليغ.
ما : حرفية نافية للحال.
معي : مع : ظرف للمصاحبة.
فأنشدني : الفاء : استئنافية سببية ، والنون : للوقاية.
ما : اسمية موصولة لغير العاقل.
فأنشدني : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية ، والنون :
للوقاية.
الصرف :
حدّثنا : فعّلنا ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء
والعين ، وهو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد. وهو على وزن
الرباعي ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما الدالان ، والأول ساكن ، فأدغمت الدال
الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.
فقير : فعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام
، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «فقر يفقر».
وزعموا أنه من مصدر «افتقر» ، وليس في اللغة «فقر».
يوقف عليه بالسكون
المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.
شئت
: فلت ، فعل
ثلاثي مجرّد ، أجوف مهموز ، من الباب الرابع. وأصله «شيىء» ، ثم قلبت الياء ألفا ،
لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فصار «شاء». وعند ما اتصل بضمير رفع متحرك ردّت الألف
إلى أصلها ، ثم نقلت كسرة العين إلى الفاء ، فصار «شيئت» ، التقى فيه ساكنان ،
فحذفت الياء ، لأنها حرف مد ، لالتقاء الساكنين. والمضارع منه «يشاء» ، وأصله «يشيأ»
، أعلّ حملا على الماضي ، فنقلت حركة الياء إلى الساكن قبلها ، فأصبح «يشيء» ، ثم
قلبت الياء ألفا ، لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها الآن.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز إبدال الهمزة
ياء ، لأنها ساكنة بعد كسر.
١ يا ربّ ظلّ
عقاب قد وقيت به
|
|
مهري من
الشّمس والأبطال تجتلد
|
الاعراب :
يا : حرف تنبيه.
ربّ : حرف جر شبيه بالزائد.
ظل : اسم مجرور لفظا ، مرفوع محلا على أنه مبتدأ ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف.
به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «وقى».
مهري
: مهر. مفعول به
منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها
إشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على
السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
من
الشمس : من : حرف جر
، الشمس : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بـ «وقى».
الأبيات : في محل نصب مفعول به ثان لـ «أنشد».
جملة
ربّ ظلّ عقاب وقيت به : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
وقيت : في محل رفع
خبر «ظلّ عقاب» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
الأبطال تجتلد : في محل نصب حال من الضمير المتصل في «وقيت» ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات
وجهين.
جملة
تجتلد : في محل رفع
خبر «الأبطال» ، وهي جملة فعلية صغرى.
الأدوات :
يا : للتنبيه.
ربّ : للتكثير.
قد : حرفية للتحقيق.
به : الباء : للاستعانة.
من : لابتداء الغاية.
الشمس : أل : عهدية ذهنية.
والأبطال : الواو : حالية ، وأل : جنسية.
الصرف :
الأبطال : الأفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين. وهو جمع تكسير ، من جموع القلة ، مفرده «بطل». و «البطل» مشتق سماعيّ ،
على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «بطل يبطل» ، صحيح الآخر ، مذكر.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولام
التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
ويجوز حذف الهمزة الثانية ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها.
تجتلد : تفتعل ، فعل مضارع ماضيه «اجتلد» على «افتعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمشاركة. وهو على غير وزن الرباعيّ ،
صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ويجوز كسر حرف المضارعة ،
لأن ماضيه في أوله همزة وصل مكسورة. ويجوز تسكين اللام المكسورة للتخفيف ، كما
تخفف عين «كتف».
٢ وربّ يوم
حمى أرعيت عقوته
|
|
خيلي اقتسارا
وأطراف القنا قصد
|
الاعراب :
عقوته : عقوة : مفعول به ثان لـ «أرعى» مقدم ، منصوب ، وعلامة
نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في
محل جر مضاف إليه.
خيلي
: خيل : مفعول
به أول لـ «أرعى» مؤخر ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء
المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم
: ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
اقتسارا : حال من الضمير المتصل في «أرعيت» منصوبة ، وعلامة
نصبها الفتحة الظاهرة. وهي من الجوامد المؤولة بالمشتق.
قصد : خبر للمبتدأ «أطراف» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة.
جملة
ربّ يوم حمى أرعيت عقوته : معطوفة على جملة «ربّ ظلّ عقاب وقيت به» ، فهي مثلها لا
محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
أرعيت : في محل رفع
خبر «يوم حمى» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
أطراف القنا قصد : في محل نصب حال ثانية ، من الضمير المتصل في «أرعيت» ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
وربّ : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، ربّ : للتكثير.
وأطراف : الواو : حالية.
القنا : أل : جنسية.
الصرف :
أرعيت : أفعلت ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعي. وغير ملحق به ، ناقص. وأصله «أرعي»
، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. وعند ما اتصل الفعل بضمير رفع
متحرك ردّت الألف إلى أصلها ، ساكنة.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز حذف
الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها ، وهو التنوين.
اقتسارا : افتعالا ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف متفرقة ، هي
الهمزة والتاء والألف الأولى ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
وهو اسم جنس
معنوي جامد ، مصدر «اقتسر يقتسر».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.
ولا تجوز إمالة
الفتحة على السين ، وإن كان قبلها كسر ، لوجود الراء المفتوحة بعد الألف. أما حرف
الاستعلاء فلا أثر له في منع الامالة ، لأنه ساكن وبينه وبين الألف حرفان.
والقاف ساكنة ،
فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل ، مع الياء الثانية
من «خيلي».
٣ ويوم لهو
لأهل الخفض ظلّ به
|
|
لهوي اصطلاء
الوغى وناره تقد
|
الاعراب :
ويوم : الواو : واو ربّ ، وهي هنا حرف عطف. يوم : اسم مجرور
لفظا بـ «ربّ» المحذوفة ، مرفوع محلا على أنه مبتدأ ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ،
وهو مضاف.
لأهل : اللام : حرف جر ، أهل : اسم مجرور باللام ، وعلامة
جره
الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «يوم».
ظلّ : فعل ماض ناقص ، مبني على الفتح الظاهر.
به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «لهو» الثاني.
لهوي : لهو : اسم «ظلّ» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على
ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف.
وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
اصطلاء : خبر «ظلّ» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو
مضاف.
وناره : الواو : حالية ، نار : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه
الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر
مضاف إليه.
جملة
يوم لهو ظلّ ... : معطوفة على جملة «ربّ ظلّ عقاب وقيت به» ، فهي مثلها ، لا محل لها من
الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
ظلّ لهوي اصطلاء الوغى : في محل رفع خبر للمبتدأ «يوم» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
ناره تقد : في محل نصب
حال من «الوغى» ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
تقد : في محل رفع
خبر «نار» ، وهي جملة فعلية صغرى.
الأدوات :
ويوم : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وربّ ، المحذوفة :
للتكثير.
لأهل : اللام : للاختصاص.
الخفض : أل : جنسية.
به : الباء : ظرفية زمانية.
الوغى : أل : جنسية.
وناره : الواو : حالية.
الصرف :
ظلّ : فعل ، فعل ثلاثي مجرّد صحيح مضعف ، من الباب الرابع.
وأصله «ظلل» ،
التقى فيه مثلان متحركان ، هما اللامان ، وقبلهما متحرك ، فسكن الأول ، وأدغم في
الثاني.
وهو إدغام كبير
واجب.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف اللام
الثانية.
اصطلاء : افتعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف متفرقة ،
ممدود ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «اصطلى يصطلي». وأصله «اصتلاي»
، وقعت التاء في «افتعال» بعد صاد ، هي فاؤه ، فأبدلت طاء.
ثم أعلّت الياء
المتطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ
بالألف الزائدة ، لكونها حاجزا غير حصين ـ فالتقى ساكنان ، الألف الزائدة والألف المنقلبة
، فأبدلت الألف الثانية همزة.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الهمزة
الثانية. وتجوز إمالة الفتحة على اللام ، لوجود الكسرة قبلها ، ولا تمنع من ذلك
الصاد ، لأنها ساكنة وبينها وبين الألف حرفان ، ولا الطاء لأنها مكسورة ، وبينها
وبين الألف حرف واحد. وقد التقى فيه متقاربان ، هما الصاد والطاء ، والأول ساكن ،
فحسن الاظهار ، للحفاظ على صفير الصاد. ويجوز إبدال الطاء صادا ، وإدغام الصاد
الأولى في الثانية : «اصّلاء».
وهو إدغام صغير
، شاذ على شاذ. وذلك لأن الطاء قد أبدلت ، ولأن الثاني هو الذي أبدل. والصاد ساكنة
، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل ، مع الياء من «لهوي».
ويجوز جعل الهمزة الثانية بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف.
تقد : تعل ، فعل مضارع ماضيه «وقد» على «فعل» ، فهو فعل
ثلاثي مجرّد ، مثال واوي ، من الباب الثاني.
أصله «توقد» ،
ثم حذفت منه الواو ، محلا على حذفها من «يوقد» الذي وقعت فيها بين ياء مفتوحة وكسر
، فحذفت للتخفيف.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ويجوز تسكين القاف للتخفيف ،
كما تسكن عين «كتف».
٤ مشهّرا موقفي
، والحرب كاشفة
|
|
عنها القناع
، وبحر الموت يطّرد
|
الاعراب
مشهّرا : حال من الضمير المستتر في «اصطلاء» منصوبة ، وعلامة
نصبها الفتحة الظاهرة.
موقفي : موقف : نائب فاعل لاسم المفعول «مشهّرا» مرفوع ،
وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل
بالحركة المناسبة ، وهو مضاف.
والياء : ضمير
متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
عنها : عن : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر بـ «عن». والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل «كاشفة».
القناع : مفعول به لاسم الفاعل «كاشفة» منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة.
جملة
الحرب كاشفة : في محل نصب حال من «موقفي» وهي جملة اسمية.
جملة
بحر الموت يطّرد : في محل نصب حال ثانية من «موقفي» ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
يطّرد : في محل رفع
خبر للمبتدأ «بحر» ، وهي جملة فعلية صغرى.
الأدوات :
والحرب : الواو : حالية ، وأل : عهدية ذكرية.
عنها : عن : للمجاوزة المكانية المجازية.
القناع
: أل : بدل من
ضمير الغائبة.
وبحر : الواو : حالية.
الموت : أل : جنسية.
الصرف :
مشهّرا : مفعّلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم المفعول ، من مصدر «شهّر يشهّر». وهو
هنا صفة مشبهة ، لأنه رفع السببيّ به.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.
وقد التقى فيه
مثلان ، هما الهاءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الهاء الأولى في الثانية. وهو إدغام
صغير واجب.
يطّرد : يفتعل ، فعل مضارع ماضيه «اطّرد» على «افتعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرفان بينهما الفاء. وهذه الزيادة للمطاوعة. وهو ليس على وزن الرباعيّ ،
صحيح سالم.
وأصله «يطترد»
، وقعت التاء من «يفتعل» بعد طاء ، هي فاء الفعل ، فأبدلت التاء طاء ، فالتقى
مثلان ، والأول ساكن ، فأدغمت الطاء الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وتجوز إمالة الفتحة على
الطاء ، لوجود الراء المكسورة بعدها. ويجوز تسكين الراء للتخفيف ، كما تسكن عين «كتف».
٥ وربّ هاجرة
تغلي مراجلها
|
|
مخرتها
بمطايا غارة ، تخد
|
الاعراب :
بمطايا : الباء : حرف جر ، مطايا : اسم مجرور بالباء. وعلامة
جره الكسرة المقدرة على الألف ، للتعذر ، وهو مضاف.
والجار
والمجرور متعلقان بـ «مخر».
جملة
ربّ هاجرة مخرتها : معطوفة على جملة «ربّ ظلّ عقاب وقيت به» ، فهي مثلها لا محل لها من
الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
تغلي مراجلها : في محل جر صفة لـ «هاجرة». وهي جملة فعلية.
جملة
مخرت : في محل رفع
خبر «هاجرة» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
تخد : في محل جر
صفة لـ «مطايا» وهي جملة فعلية.
الأدوات :
وربّ : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، ربّ : للتكثير.
بمطايا : الباء : للاستعانة.
الصرف :
مراجلها : مفاعلها ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء.
وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «مرجل».
و «المرجل»
مشتق ، على صيغة اسم الآلة ، من مصدر «ارتجل يرتجل» ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
فهو شاذ ، لأنه
صبغ من المزيد على «مفعل».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ولا تجوز إمالة الفتحة على
الهاء ، وإن كان قبلها كسر وبينهما حرفان ثانيهما هاء ، لأن الضمة تمنع
أثره. وكذلك الفتحة على الراء لا تجوز إمالتها ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على
حرف تكرار.
غارة : فعلة ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.
وهو اسم جنس
معنوي جامد ، اسم مصدر لـ «أغار يغير».
وأصله «غورة» ،
ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
ولا تجوز إمالة
الفتحة على الراء ، في الوقف ، لأنها على حرف تكرار.
تخد : تعل ، فعل مضارع ماضيه «وخد» على «فعل» ، فهو فعل
ثلاثي مجرّد مثال واوي ، من الباب الثاني. وأصله «توخد» ، فحذفت منه الواو ، حملا
على حذفها من «يوخد» ، الذي وقعت فيه الواو ، وهي فاء الفعل ، بين ياء مفتوحة وكسر
، فحذفت للتخفيف.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ويجوز تسكين الخاء للتخفيف ،
كما تسكن عين «كتف».
٦ تجتاب
أودية الأفراغ ، آمنة
|
|
كأنّها أسد ،
تقتادها أسد
|
الاعراب :
تجتاب : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هي ، يعود على «مطايا».
آمنة
: حال من فاعل «تجتاب»
، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
جملة
تجتاب : في محل نصب
حال من فاعل «تخد» ، وهي جملة فعلية.
جملة
كأنّها أسد : في محل نصب حال ثانية من فاعل «تجتاب» ، وهي جملة اسمية.
جملة
تقتاد أسد : في محل رفع
صفة لـ «أسد» ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
الأفزاع : أل : جنسية.
كأنّ : للتشبيه.
الصرف :
تجتاب : تفتعل ، فعل مضارع ماضيه «اجتاب» على «افتعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو ليس على وزن الرباعيّ ،
صحيح سالم. وأصله «تجتوب» ، ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز
إمالة الفتحة على التاء الثانية ، لأن الألف بعدها منقلبة عن واو مكسورة. ويجوز
كسر حرف المضارعة ، لأن في أول الماضي همزة مكسورة.
آمنة : فاعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء
والعين ،
صحيح الآخر ،
مؤنث. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «أمن يأمن».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
وتجوز إمالة
الفتحة على النون في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الهمزة ، لوجود الكسر بعدها.
ويجوز إبدال الهمزة ياء ، لأنها مفتوحة بعد كسر.
٧ فإن أمت
حتف أنفي لا أمت كمدا
|
|
على الطّعان
وقصر العاجز الكمد
|
الاعراب :
فإن : الفاء : استئنافية ، إن : حرف شرط جازم.
حتف : مفعول مطلق نائب عن المصدر منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.
كمدا : حال من الضمير في «لا أمت» منصوبة ، وعلامة نصبها
الفتحة الظاهرة. وهي جامدة مؤولة بمشتق.
على
الطعان : على : حرف
جر ، الطعان : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بالمصدر «كمدا».
وقصر : الواو : اعتراضية ، قصر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه
الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.
الكمد : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جملة
إن أمت ... لا أمت : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
أمت : جملة الشرط
غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لا أمت : جواب شرط
جازم غير مقترن بالفاء ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قصر العاجز الكمد : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
فان : الفاء : استئنافية ، وإن : شرطية للاستقبال.
لا : نافية للمستقبل.
على : للاستعلاء المعنوي.
الطعان : أل : جنسية.
وقصر : الواو : اعتراضية.
العاجز : أل : حرفية موصولة.
الكمد : أل : عهدية ذكرية.
الصرف :
أمت : أفل ، فعل مضارع ماضيه «مات» على «فعل».
فهو فعل ثلاثي
مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول. وأصل «مات» : «موت» ، فقلبت الواو ألفا ، لتحركها
وانفتاح ما قبلها. وأصل «أمت» : «أموت» ، ثم أعلّ حملا على الماضي ، فنقلت الضمة
من الواو إلى الساكن
قبلها ، فصار «أموت». وعند ما جزم التقى ساكنان الواو والتاء ، فحذفت الواو
، لأنها حرف مد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على النون الساكنة قبلها من
«إن».
الطّعان : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «طاعن يطاعن».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولام التعريف ساكنة ،
فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل ، مع الألف من «على».
وقد التقى فيه متقاربان : لام التعريف الساكنة والطاء ، فأبدلت اللام طاء ، وأدغمت
في الطاء.
وهو إدغام صغير
واجب. وتجوز إمالة الفتحة على العين ، لوجود الكسر قبلها وبعدها. ولم يمنع حرف
الاستعلاء الإمالة ، لأنه مكسور ، وبينه وبين الألف حرف.
٨ ولم أقل :
لم أساق الموت شاربه
|
|
في كأسه ،
والمنايا شرّع ورد
|
الاعراب :
ولم : الواو : حرف عطف ، لم : حرف جازم.
أقل : فعل مضارع مجزوم بـ «لم» ، وعلامة جزمه السكون
الظاهر.
والفاعل ضمير
مستتر وجوبا ، تقديره أنا.
لم : حرف جازم.
أساق : فعل مضارع مجزوم بـ «لم» ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة
من آخره ، لأنه معتل الآخر. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنا.
الموت : مفعول به ثان مقدم ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة.
شاربه : شارب : مفعول به أول مؤخر ، منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر
مضاف اليه.
في
كأسه في : حرف جر ،
كأس : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير
متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف اليه. والجار والمجرور متعلقان بحال
محذوفة من «الموت».
والمنايا : الواو : حالية ، المنايا : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه
الضمة المقدرة على الألف للتعذر.
شرع : خبر أول مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ورد : خبر ثان مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جملة
لم أقل : معطوفة على
جملة «لا أمت» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
لم
أساق ... ورد : مقول القول ، في محل نصب مفعول به.
جملة
لم أساق : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
المنايا شرّع ورد : في محل نصب حال من فاعل «أساق» ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
ولم : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، لم : حرف نفي وقلب.
لم
: حرف نفي وقلب.
الموت : أل : جنسية.
في : ظرفية مكانية مجازية.
والمنايا : الواو : حالية ، أل : عهدية ذكرية.
الصرف :
أساق : أفاع ، فعل مضارع ماضيه «ساقى» على «فاعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين. وهذه الزيادة للمشاركة ، وهو على وزن
الرباعيّ ، وغير ملحق به ، ناقص. وأصله «ساقي» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها
وانفتاح ما قبلها. وأصل المضارع «أساقي» ، فاستثقلت الضمة على الياء ، فسكنت. ثم
حذفت الياء بالجزم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز حذف الهمزة ،
بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها.
شرّع : فعّل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء
والعين.
وهو جمع تكسير
، من جموع الكثرة ، مفرده «شارعة».
وهو جمع شاذ ،
والقياس : شوارع ، وشارعات. و «الشارعة» مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «شرع
يشرع» ، صحيح الآخر ، مؤنث.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وقد التقى
فيه مثلان ، هما الراءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الراء الأولى في الثانية.
وهو إدغام صغير
واجب.
ثم قال : هذا الشّعر ، [إلخ] لا ما تعلّلون به أنفسكم ، من أشعار المخانيث. قال أبو
بكر : والشّعر لقطريّ بن الفجاءة.
الاعراب :
هذا : «ها» : للتنبيه. وذا : اسم إشارة مبني على السكون
الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.
الشعر : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
لا : حرف عطف.
ما : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون الظاهر ،
في محل رفع ، لأنه معطوف على «ذا».
به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «تعلّل».
من
أشعار : من : حرف جر
، أشعار : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار
والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «ما».
والشعر : الواو : زائدة ، الشعر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه
الضمة الظاهرة.
لقطريّ : اللام حرف جر ، قطري : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره
الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف لـ «الشعر».
بن : صفة لـ «قطري» ، وصفة المجرور مجرورة ، وعلامة
جرها الكسرة الظاهرة ، وهي مضافة.
جملة
قال : معطوفة على
جملة «أنشد» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
هذا
الشعر ... المخانيث : مقول القول ، في محل نصب مفعول به.
جملة
هذا الشعر : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
تعلّلون : صلة الموصول
، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال أبو بكر : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
الشعر لقطريّ : مقول القول ، في محل نصب مفعول به ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
ثم : عاطفة للترتيب مع التراخي.
هذا : ها : للتنبيه.
الشعر : أل : جنسية كمالية.
لا : نافية عاطفة.
ما : اسمية موصولة لغير العاقل.
به : الباء : للاستعانة.
من : للتبيين.
المخانيث : أل : جنسية.
والشعر : الواو : زائدة للتزيين ، وأل : عهدية حضورية.
لقطري
: اللام :
للاختصاص.
الفجاءة : أل : زائدة غير لازمة.
الصرف :
أشعار : أفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين.
وهو جمع تكسير
، من جموع القلة ، مفرده «شعر».
و «الشعر» اسم
جنس جامد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة
على العين ، لوجود الكسرة بعدها ، ولم تمنع الراء من ذلك ، لأنها مكسورة.
ويجوز حذف
الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الحرف الساكن قبلها.
المخانيث : المفاعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف متفرقة ،
هي الميم والألف والياء. وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «مخناث». و
«المخناث» مشتق ، على صيغة مبالغة اسم الفاعل ، من مصدر «خنث يخنث» ، صحيح الآخر ،
مذكر. والياء في «المخانيث» منقلبة عن ألف «مخناث». لأنها وقعت في الجمع بعد كسرة
، وهي في المفرد حرف مد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا تجوز إمالة الفتحة
على الخاء ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف استعلاء. ولام
التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في
الوصل.
الفجاءة : الفعالة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام.
وهو اسم علم
جامد ، منقول من «الفجاءة» ، الذي هو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «فجىء يفجأ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
واللام ساكنة ،
فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. ويجوز جعل الهمزة
الثانية بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف ، وتجوز إمالة الفتحة على الهمزة في
الوقف.
١٦
فرعان بن الأعرف :
جزت رحم بيني
وبين منازل
|
|
جزاء كما
يستنجز الدين طالبه
|
منازل بن فرعان :
تظلمني مالي
خليج وعقني
|
|
على حين كانت
كالحنيّ عظامي
|
قال ابن قتيبة
: حدّثني عبد الرّحمن بن عبد الله ، عن الأصمعيّ : قال : أخبرني بعض العرب أنّ
رجلا كان في زمن عبد الملك بن مروان ، وكان له أب كبير ، وكان الشابّ عاقا بأبيه ،
وكان يقال للشّابّ : منازل. فقال الشّيخ :
١ جزت رحم ، بيني وبين منازل
|
|
جزاء ، كما
يستنجز الدّين طالبه
|
٢ تربّت ، حتّى صار جعدا شمردلا
|
|
إذا قام ساوى
غارب الفحل غاربه
|
٣ تظلّمني مالي كذا ولوى يدي
|
|
لوى يده الله
، الّذي لا يغالبه
|
٤ وإنّي لداع دعوة ، لو دعوتها
|
|
على جبل
الرّيّان لا نقضّ جانبه
|
فبلغ ذلك أميرا
، كان عليهم ، فأرسل إلى الفتى ، ليأخذه ،
__________________
فقال له الشيخ : اخرج من خلف البيت. فسبق رسل الأمير.
ثم ابتلي الفتى
بابن ، عقّه في آخر عمره. فقدّمه إلى إبراهيم ابن عربيّ ، والي اليمامة ، مستعديا
، وقال :
١ تظلّمني مالي خليج ، وعقّني
|
|
على حين كانت
كالحنيّ عظامي
|
٢ وكيف أرجّي النّفع منه ، وأمّه
|
|
حراميّة ، ما
غرّني بحرامي؟
|
٣ تخيّرته وازددته ، ليزيدني
|
|
وما بعض ما
يزداد غير عرام
|
فأراد إبراهيم
بن عربيّ ضربه ، فقال : أصلح الله الأمير ، لا تعجل عليّ ، أتعرف هذا؟ قال : لا.
قال : هذا منازل بن فرعان ، الذي عقّ أباه ، وفيه يقول : جزت رحم بيني وبين منازل
...
فقال : يا هذا
، عققت فعققت ، فما أعلم لك مثلا إلّا قول خالد ، لأبي ذؤيب :
فلا تجزعن من
سيرة أنت سرتها
|
|
فأوّل راضي
سيرة من يسيرها
|
الاعراب :
عبد : فاعل «حدّث» المؤخر ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
، وهو مضاف.
بن : صفة لـ «عبد» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها
الضمة الظاهرة ، وهي مضافة.
__________________
عن
الأصمعي : عن : حرف جر ،
الأصمعي : اسم مجرور بـ «عن» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بحال محذوفة من «عبد الرحمن».
أنّ
رجلا : أنّ : حرف
مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
رجلا : اسم «أنّ» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والمصدر المؤول
من «أنّ» وما بعدها في محل نصب ، سدّ مسدّ مفعولي «أخبر» الثاني والثالث.
في
زمن : في : حرف جر
، زمن : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان
بالخبر المحذوف لـ «كان».
له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المقدم المحذوف لـ «كان»
الثانية.
أب : اسم مؤخر لـ «كان» الثانية ، مرفوع ، وعلامة رفعه
الضمة الظاهرة.
كبير : صفة لـ «أب» ، مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.
بأبيه : الباء : حرف جر ، أبي : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الياء ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف ، والهاء : ضمير متصل مبني على
الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
والجار
والمجرور متعلقان باسم الفاعل «عاقّا».
وكان : الواو : اعتراضية ، كان : فعل ماض ناقص ، مبني على
الفتح الظاهر. واسمه ضمير الشأن المحذوف.
يقال : فعل مضارع مبني للمجهول ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة.
للشاب
: اللام : حرف
جر ، الشاب : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بـ «يقال».
منازل : نائب فاعل لـ «يقال» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جملة
قال ابن قتيبة : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
حدّثني
... من يسيرها : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».
جملة
حدّث عبد الرحمن : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال : في محل نصب
مفعول به ثان لـ «حدّث» ، وهي جملة فعلية.
أخبرني
... من يسيرها : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الثاني.
جملة
أخبر بعض العرب : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
كان في زمن عبد الملك : في محل رفع خبر «أنّ» ، وهي جملة فعلية.
جملة
كان له أب : معطوفة على
جملة «كان في زمن عبد الملك» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
جملة
كان الشابّ عاقّا : معطوفة على جملة «كان في زمن عبد الملك» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي
جملة فعلية.
جملة
كان يقال للشابّ منازل : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه
واحد.
جملة
يقال منازل : في محل نصب خبر «كان» الرابعة ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
قال الشيخ : معطوفة على
جملة «كان الشابّ عاقّا» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
الرحمن : أل : عهدية ذهنية.
الله : أل : زائدة لازمة.
عن : للمجاوزة المكانية المجازية.
الأصمعي : أل : عهدية ذهنية.
العرب : أل : جنسية.
أنّ : مصدرية للتوكيد.
في : ظرفية زمانية.
الملك : أل : عهدية ذهنية.
وكان : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
له : اللام : للاختصاص.
وكان : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الشاب : أل : عهدية ذكرية.
بأبيه : الباء : للتعدية.
وكان : الواو : اعتراضية.
للشاب : اللام : للمجاوزة ، بمعنى «عن».
الشاب : أل : عهدية ذكرية.
فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
الشيخ : أل : عهدية ذكرية.
الصرف :
الرّحمن : الفعلان ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام. وهو
مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «رحم يرحم».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة
على الميم ، لوجود الكسر بعدها ، ولا تمنع الراء المفتوحة من ذلك ، لأن بينها وبين
الألف حرفين. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ،
وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان : لام التعريف الساكنة والراء ، فأبدلت
اللام راء ، وأدغمت في الراء وهو إدغام صغير واجب.
الأصمعيّ : الأفعليّ ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء.
وهو منسوب إلى «أصمع».
و «الأصمع» اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «صمع
يصمع» ، صحيح الآخر ، مذكر.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الياء الثانية
، ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في
الوصل. ويجوز حذف الهمزة الثانية ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها. وقد
التقى فيه مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير
واجب.
الشّابّ : الفاعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء
والعين ،
صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «شبّ يشبّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء ثلاثة سواكن في الوقف ، أو حذف
الباء الثانية.
واصله «شابب» ،
التقى فيه مثلان متحركان ، هما الباءان ، وقبلهما ألف ، فحذفت حركة الأول ، وأدغم
في الثاني. وهو إدغام صغير واجب. وجاز فيه ، في الوصل ، التقاء الساكنين : الألف
الزائدة والباء الأولى ، لأن الألف حرف مدّ ، والباء مدغمة ، وهي والألف من كلمة
واحدة.
ولام التعريف
ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى
فيه متقاربان ، هما لام التعريف الساكنة والشين ، فأبدلت اللام شينا ، وأدغمت في
الشين. وهو إدغام صغير واجب. وتجوز إمالة الفتحة على الشين ، لوجود الكسرة المقدرة
على الباء الاولى بعدها.
عاقّا : فاعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء
والعين ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «عقّ يعقّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.
ولا تجوز إمالة
الفتحة على القاف في الوقف ، لأنها على حرف استعلاء وأصله «عاقق» ، التقى فيه
مثلان متحركان ، هما القافان ، وقبلهما ألف ، فحذفت حركة الأول ، وأدغم في الثاني.
وهو إدغام كبير واجب. ولا تجوز إمالة الفتحة على العين ، وإن كان بعدها كسرة مقدرة
على القاف الأولى ، لوجود حرفي استعلاء بعدها. وجاز فيه التقاء الساكنين :
الألف الزائدة
والقاف الأولى ، لأن الألف حرف مدّ ، والقاف مدغمة ، وهي والألف من كلمة واحدة.
يقال : يفعل ، فعل مضارع مبني للمجهول ، ماضيه المبني
للمعلوم «قال» على فعل. فهو فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول. وأصله «يقول»
، ثم أعلّ حملا على الماضي ، فنقلت فتحة الواو إلى الساكن قبلهما ، فصار «يقول» ثم
قلبت الواو ألفا ، لتحركها في الأصل ، وانفتاح ما قبلها الآن.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا تجوز
إمالة الفتحة على القاف ، وإن كان قبلها ياء ، لأنها على حرف استعلاء ، والياء
مضمومة.
١ جزت رحمّ ،
بيني وبين منازل
|
|
جزاء كما يستنجز
الدّين طالبه
|
الاعراب :
جزت : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة ،
لالتقاء الساكنين. والتاء : للتأنيث.
بيني : بين : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ،
متعلق بصفة محذوفة لـ «رحم» ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
وبين : الواو : حرف عطف ، بين : اسم معطوف على «بين» منصوب ،
وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.
جزاء : مفعول مطلق منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
كما
: الكاف : اسم
بمعنى «مثل» مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب صفة لـ «جزاء» ، وهو مضاف. وما :
مصدرية.
والمصدر المؤول
من «ما» وما بعدها في محل جر مضاف إليه.
الدّين : مفعول به مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الأبيات
الأربعة : مقول القول
، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الثالث.
جملة
جزت رحم : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يستنجز طالبه : صلة الموصول الحرفي «ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
جزت : التاء : للتأنيث.
وبين : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
كما : الكاف : اسمية للتشبيه ، وما : حرفية مصدرية.
الدّين : أل : جنسية.
الصرف :
جزاء : فعالا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، ممدود ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «جزى يجزي». وأصله «جزاي»
، وقعت فيه الياء متطرفة ، بعد ألف زائدة ، فقلبت الياء ألفا ،
لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لأنها حاجز غير
حصين ـ فالتقى ساكنان : الألف الزائدة والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة ،
لالتقاء الساكنين.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.
ويجوز أن تجعل
الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف.
ويجوز أن تحذف
في الوقف.
يستنجز : يستفعل ، فعل مضارع ماضيه «استنجز» على «استفعل». فهو
فعل ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف قبل الفاء ، وهذه الزيادة للطلب. وهو على وزن
الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف.
٢ تربّت حتّى
صار جعدا شمردلا
|
|
إذا قام ساوى
غارب الفحل غاربه
|
الاعراب :
حتّى : حرف غاية وجر.
صار : فعل ماض ناقص ، مبني على الفتح الظاهر ، واسمه ضمير
مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على فاعل «تربّت».
جعدا : خبر «صار» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والمصدر المؤول
من «أن» المضمرة وما بعدها في محل جر بـ «حتّى». والجار والمجرور متعلقان بـ «تربّت».
شمردلا : خبر ثان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
إذا : اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل
نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بـ «ساوى» ، وهو مضاف.
غارب : مفعول به مقدم ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
، وهو مضاف.
غاربه : غارب : فاعل مؤخر ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم ، في محل جر مضاف إليه.
وسكن لضرورة القافية.
جملة
تربّت : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
صا جعدا إذا ... : صلة الموصول الحرفي المضمر «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة
فعلية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
إذا قام ساوى ... : في محل نصب خبر ثالث لـ «صار» ، وهي جملة شرطية صغرى.
جملة
قام : في محل جر
مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
ساوى غاربه : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
حتّى : لانتهاء الغاية الزمانية ، وأن المضمرة : مصدرية.
إذا : اسمية ظرفية شرطية للمستقبل.
الفحل : أل : جنسية.
الصرف :
شمردلا : فعلّلا ، اسم خماسي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر.
وهو صفة مشبهة
سماعية ، لأن الخماسي الأصول ليس له مصادر ، ولا أفعال.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.
ساوى : فاعل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين
، وهذه الزيادة للمشاركة. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، لفيف مقرون.
وأصله «ساوي» ، فقلبت الياء الفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الواو ، لأن الالف بعدها متطرفة فوق
الثالثة ومنقلبة عن ياء.
وتجوز إمالة
الفتحة على السين ، إتباعا لامالة فتحة الواو.
٣ تظلّمني
مالي كذا ولوى يدي
|
|
لوى يده الله
، الّذي لا يغالبه
|
الاعراب :
مالي : مال : مفعول به ثان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ،
وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف
إليه.
كذا : الكاف : اسم بمعنى «مثل» ، مبني على الفتح ، في محل
نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر ، وهو مضاف. وذا : اسم إشارة مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
يده : يد : مفعول به مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف
إليه.
الذي
: اسم موصول
مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع صفة لـ «الله».
جملة
تظلّم : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لوى : معطوفة على
جملة «تظلّم» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لوى الله : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لا يغالب : صلة الموصول
، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
تظلمني : النون : للوقاية.
كذا : الكاف : اسمية للتشبيه.
ولوى : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الله : أل : زائدة لازمة.
الذي : أل : زائدة لازمة.
لا : نافية للحال.
الصرف :
تظلّمني : تفعّلني ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ وملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ،
هما اللامان ، والأول ساكن ، فأدغمت اللام الأولى في الثانية.
وهو إدغام صغير
واجب.
يغالبه : يفاعله ، فعل مضارع ماضيه «غالب» على «فاعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، وهذه الزيادة للمشاركة. وهو على وزن
الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ولا تجوز إمالة الفتحة على الغين ، وإن كان بعدها كسر ، وقبلها
ياء ، لأنها على حرف استعلاء ، والياء مضمومة.
٤ وإنّي لداع
دعوة لو دعوتها
|
|
على جبل
الرّيّان لا نقضّ جانبه
|
الاعراب :
لداع : اللام : هي اللام المزحلقة ، داع : خبر «إنّ» مرفوع ،
وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة ، لالتقاء الساكنين.
دعوة : مفعول مطلق لاسم الفاعل «داع» ، منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة.
لو : حرف شرط غير جازم.
دعوتها : دعوت : فعل ماض مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله
بضمير رفع متحرك ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل رفع فاعل.
وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر.
على
جبل : على : حرف
جر ، جبل : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «دعا».
لانقضّ : اللام : واقعة في جواب الشرط ، انقضّ : فعل ماض مبني
على الفتح الظاهر.
جملة
إني لداع : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
لو دعوتها ... لانقضّ جانبه : في محل نصب صفة لـ «دعوة» ، وهي جملة شرطية.
جملة
دعوت : جملة الشرط
غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
انقضّ جانبه : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
وإني : الواو : استئنافية ، إنّ : للتوكيد.
لداع : اللام : للتوكيد.
لو : شرطية امتناعية للماضي.
على : للاستعلاء المعنوي.
الرّيّان : أل : عهدية ذهنية.
لانقضّ : اللام : لام الجواب ، للتوكيد.
الصرف :
داع : فاع ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين
، منقوص ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ،
من مصدر «دعا يدعو». وأصله «داعو» ، وقعت فيه الواو لاما بعد كسر ، فقلبت
ياء ، فصار «داعي».
واستثقلت الضمة
على الياء فسكنت ، فالتقى ساكنان : الياء الساكنة والتنوين ، فحذفت الياء لأنها
حرف مد ، فأصبح «داع».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم أو إثبات الياء في الوقف ، على لغة
بعض العرب : «داعي». وتجوز إمالة الفتحة على الدال ، لوجود الكسرة بعدها.
دعوة : فعلة ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.
وهو اسم جنس جامد ، مصدر المرّة لـ «دعا يدعو».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
وتجوز إمالة
الفتحة على الواو ، في الوقف.
الرّيّان : الفعلان ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام ، صحيح
الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ،
من مصدر «روي يروى». وأصله «الرّويان» التقى فيه واو وياء ، والأول ساكن ، فقلبت
الواو ياء ، وأدغمت في الياء. وهو إدغام صغير واجب.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة
على الياء ، لوجود كسرة بعد الألف ، وياءين قبلها. ولم تمنع الراء الامالة ، لأنها
بعيدة من الألف. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن
، وتسقط في الوصل.
وقد التقى فيه
متقاربان : لام التعريف الساكنة والراء ، فأبدلت اللام راء ، وأدغمت في الراء. وهو
إدغام صغير واجب.
انقضّ : انفعل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان قبل الفاء ، وهذه
الزيادة للمطاوعة. وهو على غير وزن الرباعي ، صحيح مضعف.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف أو حذف الضاد الثانية.
والنون ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد
التقى فيه مثلان متحركان ، هما الضادان ، وقبلهما متحرك : «انقضض» ، فحذفت حركة الأول
، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب.
فبلغ ذلك أميرا
، كان عليهم ، فأرسل إلى الفتى ، ليأخذه ، فقال له الشّيخ : اخرج من خلف البيت. فسبق رسل الأمير. ثم ابتلي الفتى
بابن عقّه ، في آخر عمره. فقدّمه إلى إبراهيم بن عربيّ ، والي اليمامة ، مستعديا ،
وقال :
الاعراب :
ذلك : «ذا» : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل
رفع فاعل. واللام : للبعد. والكاف : حرف خطاب.
عليهم : على : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف لـ «كان».
والميم : علامة جمع الذكور.
إلى
الفتى : إلى : حرف
جر ، الفتى : اسم مجرور بـ «إلى» ، وعلامة
جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر. والجار والمجرور متعلقان بـ «أرسل».
ليأخذه : اللام : لام التعليل ، حرف جر ، يأخذ : فعل مضارع
منصوب بـ «أن» مضمرة جوازا ، بعد لام التعليل ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على فاعل «أرسل». والهاء : ضمير متصل
مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب مفعول به.
والمصدر المؤول
من «أن» المضمرة وما بعدها في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «أرسل».
له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «قال».
من
خلف : من : حرف جر
، خلف : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار
والمجرور متعلقان بـ «أخرج».
ثم : حرف عطف.
ابتلي : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر.
الفتى : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على
آخره ، للتعذر.
بابن : الباء : حرف جر ، ابن : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «ابتلي».
في
آخر : في : حرف جر
، آخر : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار
والمجرور متعلقان بـ «عقّ».
إلى
إبراهيم : إلى : حرف
جر ، إبراهيم : اسم مجرور بـ «إلى» ، وعلامة
جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية والعجمة.
والجار والمجرور متعلقان بـ «قدّم».
والي : بدل من «إبراهيم» مجرور ، وعلامة جره الكسرة المقدرة
على الياء ، للثقل ، وهو مضاف.
مستعديا : حال من فاعل «قدّم» ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة
الظاهرة.
جملة
بلغ ذلك : معطوفة على
جملة «قال الشيخ» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
جملة
كان عليهم : في محل نصب
صفة لـ «أميرا» ، وهي جملة فعلية.
جملة
أرسل : معطوفة على
جملة «بلغ ذلك» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
جملة
يأخذ : صلة الموصول
الحرفي المضمر «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال الشيخ : معطوفة على
جملة «أرسل» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
جملة
اخرج : مقول القول
، في محل نصب مفعول به ، وهي جملة فعلية.
جملة
سبق : معطوفة على
جملة «قال الشيخ» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
جملة
ابتلي الفتى : معطوفة على جملة «سبق» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
جملة
عقّ : في محل جر
صفة لـ «ابن» ، وهي جملة فعلية.
جملة
قدّم : معطوفة على
جملة «ابتلي الفتى» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال : معطوفة على
جملة «قدّم» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
فبلغ : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب.
ذلك : اللام : للبعد ، والكاف : حرفية للخطاب.
عليهم : على : للاستعلاء المعنوي.
فأرسل : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
إلى : لانتهاء الغاية المكانية المجازية.
الفتى : أل : عهدية ذكرية.
ليأخذه : اللام : للتعليل ، و «أن» المضمرة : مصدرية.
فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
له : اللام : للتبليغ.
الشيخ : أل : عهدية ذكرية.
من : لابتداء الغاية المكانية.
البيت : أل : عهدية حضورية.
فسبق : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
الأمير : أل : عهدية ذكرية.
ثم : عاطفة للترتيب مع التراخي.
الفتى : أل : عهدية ذكرية.
بابن : الباء : للاستعانة.
في : ظرفية زمانية.
فقدّمه : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
إلى : لانتهاء الغاية المكانية المجازية.
اليمامة : أل : زائدة غير لازمة.
وقال : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الصرف :
رسل : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو جمع تكسير ، من جموع
الكثرة ، مفرده «رسول». و «الرسول» مشتق ، على صيغة «فعول» ، بمعنى اسم المفعول «مرسل»
، صحيح الآخر مذكر.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.
ويجوز تسكين
السين للتخفيف ، كما تسكن عين «أذن».
ابتلي : افتعل ، فعل مبني للمجهول ، المبني للمعلوم منه «ابتلى»
على «افتعل». فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة.
وهو على غير وزن الرباعيّ ، ناقص. وأصل المبني للمعلوم «ابتلو» ، وقعت الواو لاما
متطرفة ، فوق الثالثة ، بعد فتح ، فقلبت ياء حملا للماضي على المضارع ، فصار «ابتلي».
ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. وأصل المبني للمجهول «ابتلو» ،
وقعت فيه الواو لاما بعد كسر ، فقلبت ياء.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم. والباء ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق
بالساكن ، وتسقط في الوصل. وكانت حركة همزة الوصل الضم ، لأن التاء بعد الساكن
حركتها الضم. ويجوز تسكين اللام المكسورة للتخفيف ، كما تسكن عين «فعل».
مستعديا : مستفعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف قبل الفاء ،
منقوص ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ،
من مصدر «استعدى يستعدي». وأصله «مستعدو» ، وقعت فيه الواو لاما بعد كسر ،
فقلبت ياء.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.
وتجوز إمالة
الفتحة على الياء ، في الوقف ، لوجود الياء والكسرة قبلها.
١ تظلّمني
مالي خليج ، وعقّني
|
|
على حين كانت
كالحني عظامي
|
الاعراب :
مالي : مال : مفعول به ثان مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ،
وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف
إليه.
خليج : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
على
حين : على : حرف
جر ، حين : اسم مبني على الفتح ، لأنه أضيف إلى جملة فعلها مبني ، في محل جر بـ «على»
، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «عقّ».
كالحنيّ : الكاف : اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح ، في محل نصب
خبر مقدم لـ «كان» ، وهو مضاف. والحنيّ : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة
الظاهرة.
عظامي : اسم «كان» المؤخر ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ،
وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف
إليه.
الأبيات
الثلاثة : مقول القول ،
في محل نصب مفعول به لـ «قال».
جملة
تظلّم خليج : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
عقّ : معطوفة على
جملة «تظلّم خليج» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
كانت كالحنيّ عظامي : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
تظلمني : النون : للوقاية.
وعقّني : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، والنون : للوقاية.
على : ظرفية زمانية.
كالحنيّ : الكاف : اسمية للتشبيه ، وأل : جنسية.
الصرف :
الحنيّ : الفعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، شبه صحيح الآخر. وهو اسم جنس جمعي ، مفرده «حنيّة». و «الحنيّة» في الأصل
مشتق ، على صيغة «فعيلة» ، بمعنى اسم المفعول المؤنث ، من مصدر «حني يحنى». وجاز
تأنيثها ، لأنها استعملت اسما لا صفة.
وأصلها «حنيوة»
، التقي فيها ياء وواو ، والأول ساكن ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت الياء الأولى في
الثانية.
وهو إدغام صغير
واجب. وتجمع «حنيّة» أيضا على
«حنايا». و «حنايا» : فعائل ، وأصلها «حنايو» ، فأبدلت الياء همزة ، لأنها
بعد ألف منتهى الجموع ، وهي في المفرد حرف مد زائد ، ثم حركت بالكسر ، لالتقاء
الساكنين ، فصارت : «حنائو» فقلبت الواو ياء ، لأنها لام بعد كسر ، فأصبحت «حنائي».
ثم قلبت كسرة الهمزة فتحة للتخفيف : «حناءي» ، فوقعت الياء متحركة بعد فتح ، فقلبت
ألفا : «حناءى». ثم أبدلت الهمزة ياء ، لوقوعها بين ألفين في الطرف ، فصارت «حنايا».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الياء الثانية
، ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في
الوصل.
عظامي : فعالي ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام.
وهو جمع تكسير
، من جموع الكثرة ، مفرده «عظم».
و «العظم» اسم
جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ولا تجوز إمالة الفتحة على الظاء ، وإن كان قبلها وبعدها كسر ،
لأنها على حرف استعلاء.
٢ وكيف أرجّي
النّفع منه ، وأمّه
|
|
حراميّة ، ما
غرّني بحرامي؟
|
الاعراب :
وكيف : الواو : استئنافية ، كيف : استفهام مبني على الفتح
الظاهر ،
في محل نصب حال من فاعل «أرجّي».
منه : من : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «النفع».
وأمه : الواو : حالية ، أمّ : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه
الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر
مضاف إليه.
ما : اسم استفهام مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع
مبتدأ.
بحرامي : الباء : حرف جر ، حرامي : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة على الياء المحذوفة للوقف. ذلك لأن أصله «حراميّ» ، فحذفت
الياء الثانية ، للوقف على الرويّ. والجار والمجرور متعلقان بـ «غرّ».
جملة
أرجّي : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أمّه حراميّة : في محل نصب حال من الهاء في «منه» ، وهي جملة اسمية.
جملة
ما غرّ : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
غرّ : في محل رفع
خبر المبتدأ «ما» ، وهي جملة فعلية صغرى.
الأدوات :
وكيف : الواو : استئنافية ، كيف : استفهامية للحال.
النفع : أل : جنسية.
منه : من : لابتداء الغاية المكانية المجازية.
وأمّه
: الواو :
حالية.
ما : اسمية استفهامية لغير العاقل.
بحرامي : الباء : للتعدية.
الصرف :
أرجّي : أفعّل ، فعل مضارع ماضيه «رجّى» على «فعّل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة
للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، ناقص. وأصله «أرجّو» ، وقعت فيه
الواو لاما بعد كسر ، فقبلت ياء.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما الجيمان ، والأول ساكن ، فأدغمت الجيم
الأولى في الثانية.
وهو إدغام صغير
واجب. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مضمومة بعد فتح.
أمّه : فعله ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مؤنث حقيقي.
وهو اسم جنس
جامد ، يدل على ذات. وقيل : اصله أمّهة» ، وحذفت منه الهاء والتاء. وعلى هذا يكون
الوزن الصرفيّ لـ «أمّ» هو «فعّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، ويجوز التضعيف. ولا يجوز الروم والاشمام ، لأن الهاء قبلها ضم.
وقد التقى فيه مثلان ، هما الميمان ، والأول ساكن ، فأدغمت الميم الأولى في
الثانية. وهو إدغام صغير واجب. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مضمومة بعد فتح.
حراميّة
: فعاليّة ، اسم
ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، لأنه منسوب إلى «حرام». و «الحرام»
اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «حرم يحرم» ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
ولا تجوز إمالة
الفتحة على الراء ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف تكرار. وقد التقى فيه مثلان
، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الياء الأولى في الثانية.
وهو إدغام صغير
واجب. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، في الوقف.
٣ تخيّرته ،
وازددته ، ليزيدني
|
|
وما بعض ما
يزداد غير عرام
|
الاعراب :
ليزيدني : اللام : لام التعليل ، حرف جر. يزيد : فعل مضارع
منصوب بـ «أن» مضمرة جوازا بعد لام التعليل ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل
ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على الهاء في «ازددته». والنون : للوقاية ،
والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به.
والمصدر المؤول
من «أن» وما بعدها في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «ازداد».
وما : الواو : استئنافية ، ما : نافية تعمل عمل ليس.
بعض : اسم «ما» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو
مضاف.
ما
: اسم موصول
بمعنى «الذي» ، مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
غير : خبر «ما» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو
مضاف.
جملة
تخيّرت : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
ازددت : معطوفة على
جملة «تخيّرت» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يزيد : صلة الموصول
الحرفي المضمر «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
ما بعض ما يزداد غير عرام : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
يزداد : صلة الموصول
«ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
وازددته : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
ليزيدني : اللام : للتعليل ، و «أن» المضمرة : مصدرية ، والنون :
للوقاية.
وما : الواو : استئنافية ، ما : حرفية نافية للحال.
ما : اسمية موصولة لغير العاقل.
الصرف :
تخيّرته : تفعّلته ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
وهذه
الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ وملحق به ، أجوف.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ولا يجوز الروم والاشمام ، لأن الهاء بعد ضم. ويجوز التضعيف. وقد
التقى فيه مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الياء الأولى في الثانية.
وهو إدغام صغير
واجب.
ازددته : افتلته ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
وهذه الزيادة للمبالغة. وهو ليس على وزن الرباعيّ ، أجوف.
وأصله «ازتيد»
، ثم أبدلت التاء دالا ، لأنها تاء «افتعل» والفاء زاي. وقلبت الياء ألفا ،
لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فأصبح «ازداد». ويجوز إبدال التاء زايا ، وإدغام الزاي
الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير شاذ على شاذ : «ازّاد». فالشذوذ الأول إدغام
الزاي ، والثاني ابدال الحرف الثاني للادغام ، دون الأول. ولما اتصل بضمير رفع
متحرك بني على السكون ، فالتقى ساكنان : الألف والدال الثانية ، فحذفت الألف ،
لأنها حرف مد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، ويجوز التضعيف. ولا يجوز الروم ، والاشمام ، لأن الهاء بعد ضم.
والزاي ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. ولا
يجوز فيه إدغام الدال في الدال ، لأسباب عدة. فالدالان بينهما ألف محذوفة ،
والمحذوف في حكم الموجود. والدال الاولى قبلها ساكن لا يقبل الحركة. والدال الثانية
ساكنة بناء ، ولا يجوز تحريكها. وقد التقى فيه
متقاربان ، هما الدال والتاء ، والأول ساكن ، فجاز الاظهار والادغام. ويكون
الادغام بابدال الدال تاء ، وإدغامها في التاء : «ازدتّه».
فأراد إبراهيم
بن عربيّ ضربه ، فقال : أصلح الله الأمير ، لا تعجل عليّ. أتعرف هذا؟ قال : لا.
قال : هذا منازل بن فرعان ، الذي عقّ أباه ، وفيه يقول : جزت رحم ، بيني وبين
منازل ...
فقال يا هذا ،
عققت ، فعققت. فما أعلم لك مثلا إلّا قول خالد ، لابي ذؤيب :
الاعراب :
لا
تعجل : لا : ناهية
جازمة ، تعجل : فعل مضارع مجزوم بـ «لا» ، وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل
ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنت.
عليّ : على حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على الفتح
الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بـ «تعجل».
هذا : «ها» : للتنبيه ، وذا : اسم إشارة مبني على السكون
الظاهر ، في محل نصب مفعول به لـ «تعرف».
لا : حرف جواب.
هذا : «ها» : للتنبيه ، وذا : اسم إشارة مبني على السكون
الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.
فرعان
: مضاف إليه
مجرور ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية وزيادة
ألف ونون في آخره.
يا
هذا : يا : أداة
نداء ، و «ها» : للتنبيه ، وذا : اسم إشارة ، منادى نكرة مقصودة ، مبني على الضم
المقدر على آخره ، منع من ظهوره البناء على السكون ، في محل نصب.
عققت : فعل ماض مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع
متحرك ، والتاء : ضمير متصل مبني على الفتح ، في محل رفع فاعل.
فما : الفاء : استئنافية ، وما : نافية.
لك : اللام : حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «مثلا».
مثلا : مفعول به ثان لـ «أعلم» مقدم ، منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة.
إلّا : أداة حصر.
قول : مفعول به أول لـ «أعلم» مؤخر ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو
مضاف.
لأبي : اللام : حرف جر ، أبي : اسم مجرور باللام ، وعلامة
جره الياء ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «قول».
جملة
أراد إبراهيم : معطوفة على جملة «قال» التي قبل الأبيات الثلاثة ، فهي مثلها في محل رفع
، وهي جملة فعلية.
جملة
قال : معطوفة على
جملة «أراد إبراهيم» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
أصلح
الله ... أتعرف هذا : مقول القول ، في محل نصب مفعول به.
جعلة
أصلح الله : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لا تعجل : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
تعرف : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
هذا
منازل ... منازل : مقول القول ، في محل نصب مفعول به.
جملة
هذا منازل : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
عقّ : صلة الموصول
، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يقول : معطوفة على «عقّ»
، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال : معطوفة على
جملة «قال» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
يا
هذا ... يسيرها : مقول القول ، في محل نصب مفعول به.
جملة
يا هذا : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
عققت : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
عققت : معطوفة على
جملة «عققت» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
ما أعلم : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
فأراد : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
الله : أل : زائدة لازمة.
الأمير
: أل : عهدية
حضورية.
لا : طلبية للدعاء.
عليّ : على : للاستعلاء المعنوي.
أتعرف : الهمزة : للاستفهام الحقيقي.
هذا : «ها» : للتنبيه.
لا : جوابية.
هذا : «ها» : للتنبيه.
الذي : أل : زائدة لازمة.
وفيه : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، في : تعليلية.
فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
يا : لنداء القريب.
هذا : «ها» للتنبيه.
فعققت : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
فما : الفاء : استئنافية ، وما : حرفية نافية.
لك : اللام : للاستحقاق.
إلّا : استثنائية.
لأبي : اللام : للتبليغ.
الصرف :
ضربه : فعله ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
وهو اسم جنس
معنوي جامد ، مصدر «ضرب يضرب».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم. والاشمام ، والتضعيف.
الأمير
: الفعيل ، اسم
ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على
صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «أمر يأمر».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز حذف الهمزة
الثانية ، بعد إلقاء حركتها على الساكن قبلها. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة
الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
عققت : فعلت ، فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح مضعف ، من الباب
الأول.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم. والتقاء الساكنين في الوقف. وقد التقى فيه مثلان ،
هما القافان ، ولم يجز الادغام ، لأن الأول متحرك والثاني ساكن بناء ، لا يمكن
تحريكه. ويجوز حذف الأول للتخفيف : «عقت».
وجاء عن بعض
العرب تحريك الثاني بالفتح وتسكين الأول ، وإدغامه في الثاني : «عقّت» ، وهو ضعيف.
وجاء عنهم أيضا زيادة ألف قبل الضمير ، ليكون ما قبله ساكنا «عقّات» وهو أضعف.
ذؤيب : فعيل ، اسم ثلاثي مجرّد ، لأنه تصغير «ذئب» صحيح
الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد منقول.
و «الذئب» اسم
جنس جامد ، يدل على ذات.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.
ويجوز إبدال الهمزة واوا ، لأنها مفتوحة بعد ضم.
فلا تجزعن من
سيرة أنت سرتها
|
|
فأوّل راضي
سيرة من يسيرها
|
الاعراب :
فلا : الفاء : بحسب ما قبلها ، ولا : ناهية جازمة.
تجزعن : فعل مضارع مبني على الفتح الظاهر ، لاتصاله بنون
التوكيد الخفيفة ، وهو في محل جزم بـ «لا». والنون : حرف توكيد. والفاعل ضمير
مستتر وجوبا ، تقديره أنت.
من
سيرة : من : حرف جر
، سيرة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان
بـ «تجزع».
أنت : ضمير رفع منفصل ، مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع
مبتدأ.
فأوّل : الفاء : استئنافية ، أوّل : مبتدأ مرفوع ، وعلامة
رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.
راضي : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على
الياء ، للثقل ، وهو مضاف.
سيرة : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
من : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون الظاهر ،
في محل رفع خبر للمبتدأ «أوّل».
يسيرها : يسير : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والفاعل ضمير
مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «من». وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر
، في محل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر. وكذلك إعراب «ها» من «سرتها».
جملة
لا تجزعن : بحسب ما قبلها
، وهي جملة فعلية.
جملة
أنت سرتها : في محل جر صفة لـ «سيرة» ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
سرت : في محل رفع
خبر «أنت» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
أوّل راضي سيرة من يسيرها : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
يسير : صلة الموصول
، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
فلا
تجزعن : الفاء :
بحسب ما قبلها ، ولا : طلبية ناهية ، والنون : للتوكيد.
من : تعليلية.
فأوّل : الفاء : استئنافية سببية.
من : اسمية موصولة للعاقل.
الصرف :
أوّل : أفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح
الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم التفضيل ، وليس له مصدر ولا فعل ، لأن فاءه
وعينه واوان. ويجمع على «أوائل». والأصل «أواول» ، وقعت فيه ألف منتهى الجموع بين
واوين ، والثانية يليها الطرف ، فأبدلت الثانية همزة.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وقد التقى فيه مثلان ، هما
الواوان ، والأول
ساكن ، فأدغمت الواو الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب. ويجوز جعل
الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد فتح.
راضي : فاعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين
، منقوص ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «رضي يرضى». وأصله «راضو»
، وقعت فيه الواو لاما بعد كسر ، فقلبت ياء ، فصار «راضي». واستثقلت الضمة على
الياء ، فسكنت ، فالتقى ساكنان : الياء والتنوين ، لأنه في التقدير «راضين» ،
فحذفت الياء ، لالتقاء الساكنين ، لأنها حرف مد ، فأصبح «راض». ولما أضيف حذف
التنوين ، فردت إليه الياء المحذوفة.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها
على حرف تكرار ، وبعدها حرف استعلاء.
١٧
ليلى الأخيلية :
دعا قابضا
والمرهفات تنوشه
|
|
فقبحت مدعوا
ولبيك داعيا
|
أقسمت أبكي
بعد توبة هالكا
|
|
وأحفل من
دارت عليه الدوائر
|
قال أبو القاسم
الزّجّاجيّ :
أخبرنا أبو
الحسن ، عليّ بن سليمان ، وأبو إسحاق الزجّاج ، عن أبي العبّاس ، محمد بن يزيد
المبرّد ، قال : ثبتت الرّوايات والأخبار أنّ ليلى الأخيليّة لم تكن امرأة توبة بن
الحمير ، ولا أخته ، ولا كان بينهما نسب شابك ، إلّا أنهما كانا جميعا من بني عقيل
بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
وكان يحبّها
وتحبّه. فأقاما على حبّ عفيف دهرا ، وتلك السّنّة في عشّاق بني عذرة وغيرهم ، إلى
أن قتل توبة. وكان سبب قتله أنّه كان يطلبه بنو عوف ، فأحسّوا قدومه من سفره ،
فأتوه طروقا ، وبينه وبين الحيّ مسيرة ليلة ، ومعه أخوه عبد الله ،
__________________
ومولاه قابض ، فهربا وأسلماه. ففي ذلك تقول ليلى :
١ دعا قابضا ، والمرهفات تنوشه
|
|
فقبّحت
مدعوّا ، ولبّيك داعيا
|
٢ فيا ليت عبد الله حلّ مكانه
|
|
فأودى ، ولم
أسمع لتوبة ناعيا
|
ومن
جيّد ما رثته به قولها :
١ أقسمت أبكي بعد توبة هالكا
|
|
وأحفل من
دارت عليه الدّوائر
|
٢ لعمرك ما بالموت عار على الفتى
|
|
إذا لم تصبه
، في الحياة ، المعاير
|
٣ فلا الحيّ ممّا يحدث الدّهر سالمّ
|
|
ولا الميت إن
لم يصبر الحيّ ناشر
|
٤ وكلّ شباب أو جديد إلى بلى
|
|
وكلّ امرىء
يوما إلى الله صائر
|
٥ فلا يبعدنك الله توبة هالكا
|
|
أخا الحرب إذ
دارت عليه الدّوائر
|
٦ وأقسمت لا أنفكّ أبكيك ما دعت
|
|
على غصن
ورقاء ، أو طار طائر
|
٧ قتيل بني عوف ، فيا لهفتا له
|
|
وما كنت
إيّاهم عليه أحاذر
|
الاعراب :
الزّجّاجيّ : عطف بيان على «أبو القاسم» ، مرفوع ، وعلامة رفعه
الضمة الظاهرة.
أخبرنا : أخبر : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر. ونا : ضمير
متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به أول مقدم.
أبو : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه من
الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.
__________________
عليّ
: عطف بيان على «أبو
الحسن» ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الزجّاج : عطف بيان على «أبو إسحاق» ، مرفوع ، وعلامة رفعه
الضمة الظاهرة.
عن
أبي : عن : حرف جر
، أبي : اسم مجرور بـ «عن» وعلامة جره الياء ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف
، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من الراويين.
محمد : عطف بيان على «أبي العباس» ، مجرور ، وعلامة جره
الكسرة الظاهرة.
بن : صفة لـ «محمد» ، وصفة المجرور مجرورة ، وعلامتها
الكسرة الظاهرة ، وهي مضافة.
يزيد : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة
، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية ووزن الفعل.
المبرد : عطف بيان على «محمد» ، مجرور ، وعلامة جره الكسرة
الظاهرة.
أنّ
ليلى : أنّ : حرف
مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
وليلى : اسمها
منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف ، للتعذر.
والمصدر المؤول
من «أنّ» وما بعدها في محل نصب بنزع الخافض.
ولا
أخته : الواو : حرف
عطف ، لا : زائدة ، أخت : اسم معطوف على امرأة ، والمعطوف على المنصوب منصوب ،
وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر
، في محل جر مضاف إليه.
بينهما : بين : مفعول فيه ظرف مكان ، منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في
محل جر مضاف إليه. والميم : حرف عماد ، والألف : للتثنية. والظرف متعلق بالخبر
المقدم المحذوف لـ «كان» الأولى.
نسب : اسم «كان» المؤخر ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة.
إلّا
أنّهما : إلّا : أداة
استثناء ، أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر. والهاء : ضمير متصل
مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب اسمها. والميم : حرف عماد ، والألف : للتثنية.
والمصدر المؤول
من «أنّ» وما بعدها في محل نصب على الاستثناء.
كانا : كان : فعل ماض ناقص ، مبني على الفتح الظاهر. والألف
: ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع اسمها.
جميعا : حال من اسم «كان» الثانية ، منصوبة ، وعلامة نصبها
الفتحة الظاهرة.
من
بني : من : حرف جر
، بني : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الياء ، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ،
وحذفت النون للاضافة. والجار والمجرور متعلقان بخبر «كان» الثانية ، المحذوف.
على
حبّ : على : حرف
جر ، حبّ : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بـ «أقام».
دهرا : مفعول فيه ظرف زمان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بـ «أقام».
وتلك : الواو : اعتراضية ، و «ت» : اسم إشارة مبني على
السكون الظاهر على الياء المحذوفة ، لالتقاء الساكنين ، في محل رفع مبتدأ.
واللام : للبعد ، والكاف : حرف للخطاب.
السنّة : بدل من اسم الاشارة مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة.
في
عشاق : في حرف جر ،
عشاق : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار
والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف.
وغيرهم : الواو : حرف عطف ، غير : اسم معطوف على «بني» ،
والمعطوف على المجرور مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء :
ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والميم : علامة جمع
الذكور.
إلى
أن : إلى : حرف
جر ، أن : حرف مصدري.
قتل : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر.
والمصدر المؤول
من «أن» وما بعدها في محل جر بـ «إلى». والجار والمجرور بدل من «دهرا» ، فهما في
محل نصب.
سبب : خبر «كان» الرابعة ، المقدم ، منصوب وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.
أنّه : أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر ،
والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب اسمها.
والمصدر المؤول
من «أنّ» وما بعدها في محل رفع اسم «كان» الرابعة ، المؤخر.
قدومه : قدوم : مفعول به لـ «أحسّ» منصوب بالفتحة الظاهرة ،
وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
من
سفره : من : حرف جر
، سفر : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير
متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان
بالمصدر «قدوم».
طروقا : حال من فاعل «أتى» ، جامدة مؤولة بمشتق ، منصوبة ،
وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
بينه : بين : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بخبر مقدم محذوف ، وهو مضاف.
والهاء : ضمير
متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
وبين : الواو : حرف عطف ، بين : اسم معطوف على «بين» الأولى
، والمعطوف على المنصوب منصوب ، وعلامته الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.
مسيرة : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو
مضاف.
معه : مع : مفعول فيه ، ظرف للمصاحبة ، منصوب بالفتحة
الظاهرة ، متعلق بخبر مقدم محذوف ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
أخوه : أخو : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه
من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل
جر مضاف إليه.
عبد
الله : عبد : بدل
من «أخو» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة ، وهو مضاف. والله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره
الكسرة الظاهرة.
ففي
ذلك : الفاء :
استئنافية ، وفي : حرف جر ، و «ذا» : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل
جر بـ «في».
واللام : للبعد
، والكاف : حرف خطاب. والجار والمجرور متعلقان بـ «تقول».
جملة
قال أبو القاسم : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
أخبرنا
... عليه أحاذر : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الأول.
جملة
أخبرنا أبو الحسن : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال : في محل نصب
سدت مسد مفعولي «أخبر» ، الثاني والثالث ، وهي جملة فعلية.
ثبتت
... عليه أحاذر : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الثاني.
جملة
ثبتت الروايات : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لم تكن امرأة توبة : في محل رفع خبر «أنّ» الأولى ، وهي جملة فعلية.
جملة
لا كان بينهما نسب : معطوفة على جملة «لم تكن امرأة توبة» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة
فعلية.
جملة
كانا من بني عقيل : في محل رفع خبر «أنّ» الثانية ، وهي جملة فعلية.
جملة
كان يحب : معطوفة على
جملة «كانا من بني عقيل» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه
واحد.
جملة
يحب : في محل نصب
خبر «كان» الثالثة ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
تحب : معطوفة على
جملة «يحب» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أقاما : معطوفة على
جملة «كان يحب» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
جملة
تلك السنّة في عشاق بني عذرة : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
قتل توبة : صلة الموصول
الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
كان سبب قتله أنه ... : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
كان يطلبه بنو عوف : في محل رفع خبر «أنّ» ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه واحد.
جملة
يطلب بنو عوف : في محل نصب خبر «كان» الخامسة ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
أحسّوا : معطوفة على
جملة «كان يطلبه بنو عوف» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
جملة
أتوا : معطوفة على
جملة «أحسّوا» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
جملة
بينه وبين الحي مسيرة ليلة : في محل نصب حال من الهاء في «أتوه» ، وهي جملة اسمية.
جملة
معه أخوه : معطوفة على جملة «بينه ... مسيرة ليلة» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة
اسمية.
جملة
هربا : معطوفة على
جملة «أتوا» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
جملة
أسلما : معطوفة على
جملة «هربا» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
جملة
تقول ليلى : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
القاسم : أل : زائدة غير لازمة.
الزجّاجيّ : أل : عهدية ذهنية.
الحسن : أل : زائدة غير لازمة.
وأبو : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الزجّاج : أل : عهدية ذهنية.
عن : للمجاوزة المكانية المجازية.
العباس : أل : زائدة غير لازمة.
المبرد : أل : عهدية ذهنية.
ثبتت : التاء : للتأنيث.
الروايات : أل : جنسية.
والاخبار : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : جنسية.
أنّ : مصدرية للتوكيد.
الأخيلية : أل : حرفية موصولة.
لم : حرف نفي وقلب.
الحميّر
: أل : زائدة
غير لازمة.
ولا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، ولا : زائدة لتوكيد
النفي.
ولا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، ولا : نافية.
إلّا : استثنائية.
أنهما : أنّ : مصدرية للتوكيد ، والميم : للعماد ، والألف :
للتثنية.
من : تبعيضية.
وكان : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
وتحبه : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
فأقاما : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب.
على : للاستعلاء المعنوي.
وتلك : الواو : اعتراضية ، واللام : للبعد ، والكاف : حرفية
للخطاب.
السنّة : أل : عهدية حضورية.
في : ظرفية مكانية مجازية.
وغير : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
إلى : لانتهاء الغاية الزمانية.
أن : مصدرية.
وكان : الواو : استئنافية.
أنه : أنّ : مصدرية للتوكيد.
فأحسّوا : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب.
من : لابتداء الغاية المكانية.
فأتوه : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
وبينه : الواو : حالية.
وبين
: الواو : عاطفة
لمطلق الجمع.
الحيّ : أل : عهدية ذهنية.
ومعه : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، ومع : ظرف للمصاحبة.
الله : أل : زائدة لازمة.
ومولاه : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
فهربا : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
وأسلماه : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
ففي : الفاء : استئنافية ، وفي : تعليلية.
ذلك : اللام : للبعد ، والكاف : حرفية للخطاب.
الصرف :
سليمان : فعيلان ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام ، لأنه
تصغير «سلمان». و «سلمان» اسم علم جامد ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي ، منقول من
مشتق. على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «سلم يسلم».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة
على الميم ، لوجود الياء قبلها.
الحميّر : الفعيّل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، لأنه تصغير «الحمار» ، وهو اسم علم منقول ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. و «الحمار»
اسم جنس جامد ، يدل على ذات.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.
واللام ساكنة ،
فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه
مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغم الأول في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.
أخته : فعله ، اسم ثلاثي مجرد ، صحيح الآخر ، مؤنث حقيقي.
وهو اسم جنس
جامد ، يدل على ذات. وأصله «أخو» ، ثم بني للتأنيث على «فعل» ، فصار «أخو» ، ثم
أبدلت الواو تاء ، على غير قياس ، فأصبح «أخت».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ويجوز جعل الهمزة بين بين ،
لأنها مضمومة بعد ألف.
يحبّها : يفعلها ، فعل مضارع ماضيه «أحبّ» على «أفعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعي ، وغير
ملحق به ، صحيح مضعف. وأصله «يؤحبب» ، ثم حذفت منه الهمزة حملا على حذفها من «أؤحبب»
، الذي التقى فيه همزتان ، فحذفت منه الثانية للتخلص من ثقل التقائهما.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما الباءان ، وقبلهما ساكن : «يحببها»
، فنقلت الحركة من الأول إلى الساكن قبله ، وأدغم في الثاني.
وهو إدغام كبير
واجب.
أقاما : أفعلا ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، أجوف.
وأصله «أقوم» ، ثم أعلت الواو
حملا على إعلال المجرّد ، فنقلت حركتها إلى الساكن قبلها ، فصار «أقوم». ثم
قلبت الواو ألفا ، لتحركها في الأصل ، وانفتاح ما قبلها الآن ، فصار «أقام».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد فتح.
أحسّوا : أفعلوا ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
وهذه الزيادة للمبالغة ، وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح مضعف.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما السينان ، وقبلهما ساكن : «أحسسوا»
، فنقلت حركة الأول إلى الساكن قبله ، وأدغم في الثاني.
وهو إدغام كبير
واجب. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد فتح.
طروقا : فعولا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «طرق يطرق».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.
مسيرة : مفعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر ميمي لـ «سار يسير».
وأصله «مسيرة» ، ثم أعلت الياء حملا على إعلالها في الفعل ، فنقلت حركتها إلى
الساكن قبلها ، فصار «مسيرة». وهو شاذ ، والقياس فيه أن يكون على مفعلة.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
ولا تجوز إمالة
الفتحة على الراء ، في الوقف ، لأنها على حرف تكرار.
مولاه : مفعله ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
مقصور ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «ولي يلي». وأصله «مولي»
، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه بالسكون
المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة
على اللام ، لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء.
١ دعا قابضا
، والمرهفات تنوشه
|
|
فقبّحت
مدعوّا ، ولبّيك داعيا
|
الاعراب :
والمرهفات : الواو : حالية ، المرهفات : مبتدأ مرفوع ، وعلامة
رفعه الضمة الظاهرة.
فقبحت : الفاء : استئنافية ، قبحت : فعل ماض مبني للمجهول ،
مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك.
والتاء : ضمير
متصل مبني على الفتح ، في محل رفع نائب فاعل.
مدعوّا : تمييز منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ولبيك : الواو : استئنافية ، لبي : مفعول مطلق ، لفعل محذوف ،
منصوب ، وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى ، وحذفت النون للاضافة. والكاف : ضمير متصل
مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
داعيا : تمييز منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
البيتان
كلاهما : مقول القول ،
في محل نصب مفعول به لـ «تقول».
جملة
دعا : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
المرهفات تنوش : في محل نصب حال من فاعل «دعا» ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
تنوش : في محل رفع
خبر «المرهفات» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
قبحت : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
الفعل والفاعل اللذين دل عليهما «لبّيك» استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
والمرهفات : الواو : حالية ، وأل : حرفية موصولة.
فقبحت : الفاء : استئنافية.
ولبيك : الواو : استئنافية.
الصرف :
قبّحت : فعّلت ، فعل مبني للمجهول ، المبني للمعلوم منه «قبّح»
على «فعّل». فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، هو حرف التضعيف
الأول ، وهذه الزيادة للتكثير. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وقد التقى فيه مثلان ،
هما الباءان :
«قببحت» ،
والأول ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.
لبّيك : فعليك ، اسم ثلاثي مجرّد ، لأنه مثنى مفرده «لبّ».
و «اللبّ» اسم
جنس معنوي جامد ، مصدر «لبّ يلبّ» ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو زيادة هاء السكت ،
او زيادة الف وهاء السكت. وقد التقى فيه مثلان ، هما الباءان : «لببيك» ، والأول
ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.
٢ فياليت عبد
الله حلّ مكانه
|
|
فأودى ، ولم
أسمع لتوبة ناعيا
|
الاعراب :
فيا : الفاء : استئنافية ، ويا : للتنبيه.
ليت : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
عبد : اسمها منصوب بالفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.
الله : لفظ الجلالة مضاف إليه ، مجرور بالكسرة الظاهرة.
مكانه : مكان : مفعول فيه ظرف مكان ، منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «حلّ» ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
لتوبة : اللام : حرف جر زائد ، توبة : اسم مجرور لفظا ، منصوب
محلا ، مفعول به لاسم الفاعل «ناعيا». وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه
ممنوع من الصرف ، للعلمية والتأنيث.
جملة
ليت عبد الله حلّ : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
حلّ : في محل رفع
خبر «ليت» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
أودى : معطوفة على
جملة «حلّ» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
جملة
لم أسمع : معطوفة على
جملة «أودى» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
فيا : الفاء : استئنافية ، ويا : للتنبيه.
ليت : للتمنّي.
الله : أل : زائدة لازمة.
فأودى : الفاء : عاطفة للترتيب اللفظي.
ولم : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، ولم : حرف نفي وقلب.
لتوبة : اللام : زائدة للتقوية.
الصرف :
مكانه : مفعله ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو مشتق ، على صيغة اسم المكان ، من مصدر «كان يكون».
وأصله «مكون» ، ثم أعلّ حملا على إعلال الفعل ، فنقلت فتحة الواو إلى الساكن قبلها
، فصار «مكون». ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها
في الأصل ، وانفتاح ما قبلها الآن ، فصار «مكان».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف.
أودى : أفعل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه
الزيادة للاغناء عن المجرّد. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، لفيف مفروق.
وأصله «أودي» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الدال ، لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء ،
وهي متطرفة فوق الثالثة. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد فتح.
«ومن جيّد ما رثته به قولها».
الاعراب :
ومن
جيّد : الواو :
استئنافية ، من : حرف جر ، جيد : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ،
وهو مضاف.
والجار
والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
ما : اسم موصول مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف
إليه.
رثته : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة ،
لالتقاء الساكنين. والتاء : للتأنيث. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هي ، يعود
على «ليلى». والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب مفعول به.
به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «رثى».
قولها : قول : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
، وهو مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
جملة
من جيد ما رثته به قولها : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
رثت : صلة الموصول
، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
ومن : الواو : استئنافية ، ومن : تبعيضية.
ما : اسمية موصولة لغير العاقل.
رثته : التاء : للتأنيث.
به : الباء : للاستعانة.
الصرف :
جيّد فيعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ،
صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «جاد يجود».
وأصله «جيود» ، التقى فيه ياء وواو ، والأولى ساكنة ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت في
الياء. وهو إدغام صغير واجب. ويجوز حذف الياء الثانية قياسا ، فيقال : «جيد».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، ويجوز الروم ، والتضعيف.
١ أقسمت أبكي
بعد توبة هالكا
|
|
وأحفل من
دارت عليه الدّوائر
|
الاعراب :
أبكي : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على
الياء للثقل. وحذفت قبله «لا» جوازا ، لدلالة القسم عليها.
والفاعل ضمير
مستتر وجوبا ، تقديره : أنا.
بعد : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بـ «أبكي» ، وهو مضاف.
توبة : مضاف إليه مجرور بالفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع
من الصرف ، للعلمية والتأنيث.
هالكا : مفعول به لـ «أبكي» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة.
من : اسم موصول بمعنى الذي ، مبني على السكون الظاهر ، في
محل نصب مفعول به لـ «أحفل».
عليه : على : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بـ «دار».
الأبيات : في محل نصب مفعول به ، مقول القول ، للمصدر «قولها».
جملة
أقسمت : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لا أبكي : جواب القسم
، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لا أحفل : معطوفة على
جملة «لا أبكي» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
دار الدوائر : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
لا
، المقدرة قبل جواب القسم : نافية للمستقبل.
ولا
أحفل : الواو :
عاطفة لمطلق الجمع ، لا : نافية للمستقبل.
من : اسمية موصولة للعاقل.
دارت : التاء : للتأنيث.
عليه : على : للاستعلاء المعنوي.
الدوائر : أل : حرفية موصولة.
الصرف :
أبكي : أفعل ، فعل مضارع ماضيه «بكى» على «فعل» ، فهو فعل
ثلاثي مجرّد ، ناقص ، من الباب الثاني. وأصله «أبكي» ، استثقلت الضمة على الياء ،
فسكنت.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز إبدال الهمزة واوا ، لأنها مفتوحة بعد ضم.
الدّوائر : الفواعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بين الفاء والعين
، وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «دائرة». و «الدّائرة» اسم مشتق
، على صيغة اسم الفاعل المؤنث ، من مصدر «دار يدور» ، صحيح الآخر ، مؤنث. وأصله في
الجمع «الدّواور» ، وقعت فيه ألف منتهى الجموع بين واوين والثانية قبل الطرف ،
فأبدلت همزة.
وقيل : وقعت
فيه الواو ، وهي عين الكلمة ، بعد ألف منتهى الجموع الزائدة ، فأعلّت حملا على
المفرد ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة
بينهما ، لأنها حاجز غير حصين ـ فالتقى ساكنان ، هما الألفان ، فأبدلت
الثانية همزة ، وحركت بالكسر ، لالتقاء الساكنين.
وأصل الواو
الأولى من «الدّواور» هو ألف «دائرة» ، فقلبت في الجمع واوا ، حملا على قلبها في
التصغير «دويئرة» ، لأنها في المفرد حرف مد زائد ، وقع بعد الفاء.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وتجوز إمالة الفتحة على
الواو ، لوجود الكسرة بعدها. ولم تمنع الراء من الامالة ، لأنها بعيدة من الألف.
واللام ساكنة ،
فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه
متقاربان : اللام الساكنة ، والدال ، فأبدلت اللام دالا ، وادغمت في الدال. وهو
إدغام صغير واجب. ويجوز جعل الهمزة الثانية بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف.
٢ لعمرك ، ما
بالموت عار على الفتى
|
|
إذا لم تصبه
في الحياة المعاير
|
الاعراب :
لعمرك : اللام : لام الابتداء ، عمر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة
رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في
محل جر مضاف إليه. والخبر محذوف وجوبا ، والتقدير : لعمرك قسمي.
ما : نافية لا عمل لها.
بالموت : الباء : حرف جر ، الموت : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
عار : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
على
الفتى : على : حرف
جر ، الفتى : اسم مجرور بـ على ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر.
والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «عار».
إذا : اسم بمعنى «حين» فقد معنى الشرط مبني على السكون
الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ، ظرف زمان ، متعلق بالخبر المحذوف لعار.
في
الحياة : في : حرف جر
، الحياة : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بـ «تصب».
جملة
لعمرك قسمي : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
ما بالموت عار : جواب القسم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
لم تصب المعاير : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
لعمرك : اللام : للتوكيد.
ما : حرفية نافية للحال.
بالموت : الباء : ظرفية مكانية مجازية ، وأل : جنسية.
على : للاستعلاء المعنوي.
الفتى : أل : جنسية.
إذا : اسمية ظرفية للماضي.
لم
: حرف نفي وقلب.
في : ظرفية زمانية.
الحياة : أل : بدل من ضمير الغائب.
المعاير : أل : جنسية.
الصرف :
تصبه : تفله ، فعل مضارع ماضيه «أصاب» على «أفعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ ،
وغير ملحق به ، أجوف. وأصله «تؤصوب» ، ثم حذفت منه الهمزة ، حملا على حذفها من «أؤصوب»
، فصار «تصوب».
ثم أعلّ حملا
على الماضي ، فنقلت حركة الواو إلى الساكن قبلها ، فأصبح : «تصوب» ، فوقعت الواو
ساكنة بعد كسر ، فقلبت ياء : «تصيب». وعند ما جزم التقى ساكنان ، فحذفت الياء ،
لأنها حرف مدّ.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو نقل
حركة الهاء إلى الساكن قبلها.
الحياة : الفعلة ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.
وهو اسم جنس
معنوي جامد ، مصدر «حيي يحيى».
وأصله «الحيية»
، ثم قلبت الياء الثانية ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. ولم تعلّ الاولى ،
لاعلال الثانية.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء. ويجوز التقاء الساكنين في الوقف. وتجوز
إمالة الفتحة على الياء ،
لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء ، وقبلها ياء. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة
الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الياء من «في».
المعاير : المفاعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء.
وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، لا مفرد له.
ولم تعلّ الياء
فيه ، وإن كانت قريبة من الطرف وبعد ألف منتهى الجموع ، لأنها أصلية.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وتجوز إمالة الفتحة على
العين ، لأن بعدها ياء مكسورة. ولم تمنع الراء من الإمالة ، لأنها بعيدة من الألف.
ولام التعريف
ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
٣ فلا الحيّ
ممّا يحدث الدّهر سالم
|
|
ولا الميت ،
إن لم يصبر الحيّ ، ناشر
|
الاعراب :
فلا : الفاء : استئنافية ، ولا : نافية لا عمل لها.
الحيّ : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ممّا : من : حرف جر ، وما : اسم موصول مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل «سالم».
سالم : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ولا : الواو : حرف عطف ، لا : نافية لا عمل لها.
الميت : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
إن
لم : إن : حرف
شرط جازم ، ولم : حرف جازم.
يصبر
: فعل مضارع
مجزوم بـ «لم» ، وعلامته السكون في آخره ، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين ، وهو في
محل جزم بـ «إن».
وحذف جواب
الشرط ، لدلالة الجملة الاسمية عليه. والتقدير : إن لم يصبر الحيّ فلا الميت ناشر.
ناشر : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جملة
لا الحيّ سالم : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
يحدث الدهر : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لا الميت ناشر : معطوفة على جملة «لا الحيّ سالم» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ،
وهي جملة اسمية.
جملة
إن لم يصبر الحيّ فلا الميت ناشر : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
لم يصبر الحيّ : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لا الميت ناشر ، المقدرة : جواب شرط جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة
اسمية.
الأدوات :
فلا
الحيّ : الفاء
استئنافية ، ولا : نافية للحال ، وأل : جنسية.
ممّا : من : لابتداء الغاية المكانية المجازية ، وما : اسمية
موصولة لغير العاقل.
الدّهر : أل : عهدية ذهنية.
ولا
: الواو : عاطفة
لمطلق الجمع ، لا : نافية للحال.
الميت : أل : جنسية.
إن : شرطية للمستقبل.
لم : حرف نفي وقلب.
الحيّ : أل : عهدية ذكرية.
الصرف :
الميت : الفيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء
والعين ، لأنه مخفف من «الميّت». وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «مات
يموت» ، صحيح الآخر ، مذكر. وأصله «الميوت» ، التقى فيه ياء وواو ، والأولى ساكنة
، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت فيها الياء.
وهو إدغام صغير
واجب. ثم حذفت عينه قياسا للتخفيف ، فصار «الميت».
يوقف عليه بالسكون
المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولام التعريف ساكنة
، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «لا».
٤ وكلّ شباب
أو جديد إلى بلى
|
|
وكلّ امرىء
يوما إلى الله صائر
|
الاعراب :
وكلّ : الواو : حرف عطف ، كلّ : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه
الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.
إلى
بلى : إلى : حرف جر
، بلى : اسم مجرور بـ «إلى» ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف المحذوفة ،
لالتقاء الساكنين.
والجار
والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف.
وكلّ : الواو : حرف عطف ، كلّ : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه
الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.
يوما : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق باسم الفاعل «صائر».
إلى
الله : إلى : حرف
جر ، الله : لفظ الجلالة اسم مجرور بـ «إلى» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار
والمجرور متعلقان باسم الفاعل «صائر».
صائر : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جملة
كلّ شباب إلى بلى : معطوفة على جملة «لا الحيّ سالم» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ،
وهي جملة اسمية.
جملة
كل امرىء صائر : معطوفة على جملة «لا الحيّ سالم» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ،
وهي جملة اسمية.
الأدوات :
وكلّ : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، كلّ : لاستغراق أفراد
النكرة.
أو : عاطفة لمطلق الجمع ، بمعنى الواو.
إلى : لانتهاء الغاية.
وكلّ : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، كلّ : لاستغراق أفراد
النكرة.
إلى : لانتهاء الغاية.
الله : أل : زائدة لازمة.
الصرف :
جديد : فعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام
، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «جدّ يجدّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.
بلى : فعى ، اسم ثلاثي مجرّد ، مقصور ، مذكر مجازي. وهو اسم
جنس معنوي جامد ، مصدر «بلي يبلى». وأصله «بلي» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها
وانفتاح ما قبلها.
ولما تعذر
إظهار الحركة على الألف التقى ساكنان : الألف والتنوين ، فحذفت الألف لفظا ،
لالتقاء الساكنين ، لأنها حرف مد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إعادة لامه المحذوفة ، فيصبح وزنه «فعل». وتجوز في الوقف
إمالة الفتحة على اللام ، لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء ، وقبلها كسر.
صائر : فاعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين
، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «صار يصير». وأصله
«صاير» ، وقعت فيه الياء بعد ألف زائدة ، فأعلت حملا على الفعل ، فقلبت ألفا ،
لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لكونها حاجزا غير حصين ـ فالتقى
ساكنان : الألف الزائدة والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية منهما همزة ، وحركت
بالكسر لالتقاء الساكنين.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ولا تجوز إمالة الفتحة على
الصاد ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف مستعل ، ويجوز جعل الهمزة بين بين ،
لأنها مكسورة بعد ألف.
٥ فلا يبعدنك
الله توبة هالكا
|
|
أخا الحرب ،
إذ دارت عليه الدّوائر
|
الاعراب :
فلا : الفاء : استئنافية ، ولا : ناهية جازمة.
يبعدنك : يبعدن : فعل مضارع مبني على الفتح الظاهر ، لاتصاله
بنون التوكيد الخفيفة ، في محل جزم بـ «لا». والنون : حرف توكيد.
والكاف : ضمير
متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب مفعول به مقدم.
توبة : منادى بأداة نداء محذوفة ، مفرد علم ، مبني على الضم
الظاهر ، في محل نصب.
هالكا : تمييز منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أخا : اسم منصوب على المدح ، مفعول به لفعل محذوف ،
والتقدير : أمدح أخا الحرب ، وعلامة نصبه الألف ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو
مضاف.
إذ : اسم بمعنى حين ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب
مفعول فيه ، ظرف زمان ، متعلق بـ «أخا» ، لأنه مؤول بمشتق ، وهو مضاف.
عليه : على : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بـ «دار».
جملة
لا يبعدن الله : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يا توبة : اعتراضية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أمدح أخا الحرب : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
دارت الدوائر : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
فلا
يبعدنك : الفاء :
استئنافية ، ولا : طلبية للدعاء ، والنون : للتوكيد.
الله : أل : زائدة لازمة.
يا
، المحذوفة : لنداء البعيد.
الحرب : أل : جنسية.
إذ : اسمية ظرفية للماضي.
دارت : التاء : للتأنيث.
عليه : على : للاستعلاء المعنوي.
الدوائر : أل : جنسية.
الصرف :
يبعدنك : يفعلنك ، فعل مضارع ماضيه «أبعد» على «أفعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير
ملحق به ، صحيح سالم. وأصله «يؤبعد» ، ثم حذفت منه الهمزة ،
حملا على حذفها من «أؤبعد». الذي اجتمع فيه همزتان ، فحذفت منه الثانية ،
للتخلص من ثقل اجتماعهما.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو زيادة هاء السكت ،
أو زيادة ألف وهاء السكت.
دارت : فعلت ، فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول.
وأصله «دور» ،
ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد.
٦ وأقسمت لا
أنفكّ أبكيك ما دعت
|
|
على غصن
ورقاء ، أو طار طائر
|
الاعراب :
لا
أنفكّ : لا : نافية
لا عمل لها ، أنفكّ : فعل مضارع ناقص مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. واسمه
ضمير مستتر وجوبا ، تقديره «أنا».
ما : مصدرية زمانية.
دعت : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة ،
لالتقاء الساكنين ، والتاء : للتأنيث.
والمصدر المؤول
من «ما» وما بعدها في محل نصب مفعول فيه ، ظرف زمان ، متعلق بـ «أبكي».
على
غصن : على : حرف
جر ، غصن : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بـ «دعا».
ورقاء
: فاعل مرفوع ،
وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جملة
أقسمت : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لا أنفكّ أبكيك : جواب القسم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه
واحد.
جملة
أبكي : في محل نصب
خبر «أنفكّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
دعت ورقاء : صلة الموصول
الحرفي «ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
طار طائر : معطوفة على
جملة «دعت ورقاء» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
وأقسمت : الواو : استئنافية.
لا : نافية للمستقبل.
ما : حرفية مصدرية زمانية.
على : للاستعلاء الحقيقي.
أو : عاطفة لمطلق الجمع ، بمعنى الواو.
الصرف :
أنفكّ : أنفعل ، فعل مضارع ماضيه «انفكّ» على «انفعل» ، فهو
فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان قبل الفاء ، وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد. وهو ليس
على وزن الرباعي ، صحيح مضعف.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف
الكاف الثانية. وأصله «أنفكك» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما الكافان ، وقبلهما
متحرك ، فسكن الأول ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب. ويجوز جعل الهمزة بين
بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف. ويجوز كسر حرف المضارعة ، لأن أول ماضيه همزة مكسورة.
ورقاء : فعلاء ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام ، ممدود
، مؤنث. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من «الورقة».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف
الهمزة. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مضمومة بعد ألف.
٧ قتيل بني
عوف ، فيا لهفتا له
|
|
وما كنت
إيّاهم عليه أحاذر
|
الاعراب :
قتيل : خبر لمبتدأ محذوف ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة.
والتقدير : هو
قتيل. وهو مضاف.
فيا : الفاء : استئنافية ، ويا : أداة نداء وندبة.
لهفتا : منادى مندوب مضاف ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، المنقلبة ألفا ، لأن الأصل : «يا لهفتي» ، ثم
قلبت الياء ألفا ، والكسرة قبلها فتحة.
والألف : ضمير
متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
له
: اللام : حرف
جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام. والجار
والمجرور متعلقان بالمصدر «لهفة».
وما : الواو : استئنافية ، ما : نافية لا عمل لها.
إياهم : ضمير نصب منفصل ، مبني على السكون الظاهر ، في محل
نصب مفعول به مقدم لـ «أحاذر».
عليه : على : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بـ «أحاذر».
جملة
هو قتيل : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
يا لهفتا : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
ما كنت أحاذر : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه
واحد.
جملة
أحاذر : في محل نصب
خبر «كان» ، وهي جملة فعلية صغرى.
الأدوات :
فيا : الفاء : استئنافية ، ويا : للنداء والندبة.
له : اللام : للتعليل.
وما : الواو : استئنافية ، ما : حرفية نافية.
عليه : على : للتعليل.
الصرف :
قتيل : فعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام.
وهو مشتق ، على
صيغة «فعيل» بمعنى اسم المفعول ، من مصدر «قتل يقتل».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.
كنت : فلت ، فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول.
وأصله «كون» ،
وعند ما اتصل بضمير رفع متحرك نقل من «فعل» إلى «فعل» ، فصار «كونت» ، ثم نقلت
الضمة من الواو إلى الكاف ، فأصبح «كونت» ، فالتقى ساكنان ، فحذفت الواو ، لأنها
حرف مد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.
أحاذر : أفاعل ، فعل مضارع ماضيه «حاذر» على «فاعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن
الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وتجوز إمالة الفتحة على
الحاء ، لوجود الكسرة بعدها. ولم تمنع الراء من الامالة ، لبعدها من الألف. ويجوز
جعل الهمزة بين بين ، لأنها مضمومة بعد كسر.
١٨
يزيد بن الحكم :
تكاشرني كرها
كأنك ناصح
|
|
وعينك تبدي
أن صدرك لي دوي
|
ابن أبي العاص
، يعاتب أخاه عبد ربه بن الحكم ، أو ابن عمّه عبد الرّحمن بن عثمان بن أبي العاص :
١ تكاشرني كرها ، كأنّك ناصح
|
|
وعينك تبدي
أنّ صدرك لي دوي
|
٢ أراك إذا استغنيت عنّا هجرتنا
|
|
وأنت ، إلينا
عند فقرك ، منضوي
|
__________________
٣ فلم يغوني ربّي فكيف اصطحابنا
|
|
ورأسك في
الأغوى من الغيّ منغوي؟
|
٤ وكم موطن لولاي طحت كما هوى
|
|
بأجرامه من
قلّة النّيق منهوي
|
٥ كأنّك إن قيل : ابن عمّك غانم
|
|
شج ، أو عميد
أو أخو مغلة لوي
|
٦ بدا منك غشّ طالما قد كتمته
|
|
كما كتمت داء
ابنها أمّ مدّوي
|
٧ جمعت ، وفحشا ، غيبة ونميمة
|
|
خلالا ثلاثا
، لست عنها بمرعوي
|
٨ فليت كفافا كان خيرك كلّه
|
|
وشرّك عنّي
ما ارتوى الماء مرتوي
|
* * *
الاعراب :
ابن : صفة لـ «الحكم» مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة
، وهي مضافة.
أبي : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الياء ، لأنه من
الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.
العاص : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على
آخره.
عبد : بدل من «أخا» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ،
وهو مضاف.
أو
ابن : أو : حرف
عطف ، ابن : اسم معطوف على «أخا» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.
عبد : بدل من «ابن» ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ،
وهو مضاف.
بن : صفة لـ «عبد» ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة
، وهي مضافة.
عثمان
: مضاف إليه
مجرور ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية وزيادة
ألف ونون في آخره.
جملة
قال يزيد : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يعاتب : في محل نصب
حال من «يزيد» ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
الحكم : أل : زائدة غير لازمة.
العاص : أل : زائدة لازمة.
الحكم : أل : زائدة غير لازمة.
أو : عاطفة للشكّ.
الرحمن : أل : عهدية ذهنية.
العاص : أل : زائدة لازمة.
الصرف :
يزيد : يفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء. وهو
اسم علم جامد ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو منقول من الفعل المضارع ، الذي ماضيه
«زاد» ، فهو فعل ثلاثي مجرد. وأصله «يزيد» ، فأعلّ حملا على الماضي ، فنقلت الحركة
من الياء إلى الساكن الذي قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.
العاص : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.
وهو اسم علم
جامد مرتجل. وأصله «العيص» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. واللام ساكنة ، فجيء
بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الياء من «أبي». ولا
تجوز إمالة الفتحة على العين ، وإن كان بعدها ألف منقلبة عن ياء وكسرة ، لوجود حرف
الاستعلاء.
١ تكاشرني
كرها كأنّك ناصح
|
|
وعينك تبدي
أنّ صدرك لي دوي
|
الاعراب :
كرها : حال من فاعل «تكاشر» ، وهي جامدة مؤولة بمشتق ،
منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
كأنّك : كأنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
والكاف : ضمير
متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب اسمها.
وعينك : الواو : حالية ، عين : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه
الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر
مضاف إليه.
أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
والمصدر المؤول
من «أنّ» وما بعدها في محل نصب مفعول به لـ «تبدي».
لي : اللام : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بالصفة المشبهة «دوي».
دوي
: خبر «أنّ»
مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل. وثبتت الياء ، لأن الاسم
موقوف عليه للقافية ، فهو غير منون.
الأبيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».
جملة
تكاشر : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
كأنك ناصح : في محل نصب
حال ثانية من فاعل «تكاشر» ، وهي جملة اسمية.
جملة
عينك تبدي : في محل نصب
حال ثالثة من فاعل «تكاشر» ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
تبدي : في محل رفع
خبر «عين» ، وهي جملة فعلية صغرى.
الأدوات :
تكاشرني : النون : للوقاية.
كأنّ : للشكّ والظنّ.
وعينك : الواو : حالية.
أنّ : مصدرية للتوكيد.
لي : اللام : للتعليل.
الصرف :
تبدي : تفعل ، فعل مضارع ماضيه «أبدى» على «أفعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير
ملحق به ، ناقص. وأصله «تؤبدي» ، فاستثقلت الضمة على الياء ،
فسكنت. وحذفت منه الهمزة ، حملا على حذفها من «أؤبدي». وأصل «أبدى» : «أبدو»
وقعت فيه الواو متطرفة فوق الثالثة ، بعد فتح ، فقلبت ياء ، حملا للماضي على المضارع
، فأصبح «أبدي». ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد.
دوي : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، منقوص ، مذكر. وهو مشتق ،
على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «دوي يدوي».
وأصله «دوي» ،
فاستثقلت الضمة على الياء ، فسكنت.
وحذف التنوين
في الوقف ، لضرورة القافية ، فلم يكن التقاء ساكنين. ولذلك ثبتت الياء في آخره.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد.
٢ أراك إذا
استغنيت عنّا هجرتنا
|
|
وأنت ، إلينا
عند فقرك ، منضوي
|
الاعراب :
إذا : اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل
نصب مفعول فيه ، ظرف زمان ، متعلق بـ «هجر» ، وهو مضاف.
عنّا : عن : حرف جر ، ونا : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر بـ «عن». والجار والمجرور متعلقان بـ «استغنى».
أنت : ضمير رفع منفصل ، مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع
مبتدأ.
إلينا : إلى : حرف جر ، ونا : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر بـ «إلى». والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل «منضوي».
عند : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق باسم الفاعل «منضوي» ، وهو مضاف.
منضوي : خبر مرفوع للمبتدأ «أنت» ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة
على الياء للثقل. وثبتت الياء ، لأن الاسم موقوف عليه للقافية ، فهو غير منون.
جملة
أراك إذا ... هجرتنا : استئنافية ، لا محل لها من الإعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
إذا استغنيت عنّا هجرتنا : في محل نصب مفعول به ثان لـ «أرى» ، وهي جملة شرطية
صغرى.
جملة
استغنيت : في محل جر
مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
هجرت : جواب شرط
غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أنت منضوي : معطوفة على
جملة «إذا استغنيت عنّا هجرتنا» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
إذا : اسمية ظرفية شرطية للحال.
عنّا : عن : للمجاوزة المكانية المجازية.
وأنت : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
إلينا : إلى : لانتهاء الغاية المكانية.
الصرف :
استغنيت : استفعلت ، فعل ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف قبل الفاء ،
وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، ناقص.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. والسين ساكنة ، فجيء
بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «إذا».
منضوي : منفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان قبل الفاء ، منقوص
، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «انضوى ينضوي». وأصله «منضوي» ،
ثم استثقلت الضمة على الياء ، فسكنت. وحذف التنوين في الوقف ، لضرورة القافية ،
فلم يكن التقاء ساكنين. ولذلك ثبتت الياء في آخره.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد.
٣ فلم يغوني
ربّي فكيف اصطحابنا
|
|
ورأسك في الأغوى
من الغيّ منغوي؟
|
الاعراب :
فلم : الفاء : استئنافية ، ولم : حرف جازم.
يغوني : يغو : فعل مضارع مجزوم بـ «لم» ، وعلامة جزمه حذف حرف
العلة من آخره. والنون : للوقاية ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ،
في محل نصب مفعول به مقدم.
فكيف
: الفاء : استئنافية
، كيف : اسم استفهام مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع خبر مقدم.
اصطحابنا : اصطحاب : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة ، وهو مضاف. ونا : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف
إليه.
ورأسك : الواو : حالية ، رأس : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه
الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر
مضاف إليه.
في
الأغوى : في : حرف جر
، الأغوى : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف ، للتعذر.
والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل «منغوي».
من
الغيّ : من : حرف جر
، الغيّ : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. والجار
والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «الأغوى».
منغوي : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء ،
للثقل.
وثبتت الياء ،
لأن الاسم موقوف عليه للقافية ، فهو غير منون.
جملة
لم يغو ربّي : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
كيف اصطحابنا : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
رأسك منغوي : في محل نصب حال من «نا» في «اصطحابنا» ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
فلم
يغوني : الفاء :
استئنافية ، ولم : حرف نفي وقلب ، والنون : للوقاية.
فكيف : الفاء : استئنافية ، وكيف : استفهامية للحال.
ورأسك : الواو : حالية.
في : ظرفية مكانية مجازية.
الأغوى : أل : جنسية.
من : للتبيين.
الغيّ : أل : جنسية.
الصرف :
اصطحابنا : افتعالنا ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف متفرقة ،
صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «اصطحب يصطحب». وأصل «اصطحب»
: «اصتحب» ، فأبدلت التاء طاء ، لأنها تاء «افتعل» ، وفاء الفعل صاد. وكذلك الحال
في «اصطحابنا».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الحاء ، لوجود الكسرة قبلها. ولم يمنع من
ذلك حرفا الاستعلاء ، لأن الأول ساكن وبينه وبين الألف حرفان ، والثاني مكسور
وبينه وبين الألف حرف واحد. وتجوز إمالة الفتحة على النون ، إتباعا للامالة
الأولى. والصاد ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في
الوصل.
وقد التقى فيه
متقاربان ، هما الصاد والطاء ، وأولهما ساكن ،
فكان الاظهار أحسن من الادغام ، للحفاظ على صفير الصاد.
وجاز الادغام ،
بأن تبدل الطاء صادا ، وتدغم الصاد الأولى فيها : «اصّحابنا». وهو شاذ على شاذ.
الغيّ : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد شبه صحيح الآخر ، مذكر
مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «غوى يغوي». وأصله «الغوي» ، التقت فيه واو
وياء ، والأولى ساكنة ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت في الياء. وهو إدغام صغير واجب.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الياء الثانية
، ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في
الوصل.
منغوي : منفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان قبل الفاء ، منقوص
، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «انغوى ينغوي». والزيادة في «انغوى»
للمطاوعة ، وهو مطاوع «أغوى» ، فهو قياسيّ مثل «أطلقته فانطلق» ، و «أدمجته فاندمج»
، و «أزعجته فانزعج» ، و «أغلقته فانغلق». وقيل : بل هو مطاوع «غوى» ، فهو شاذ ،
لأنه مطاوع فعل لازم. وكذلك الحال في «منهوي» في البيت الرابع. وأصل «منغوي» : «منغوي»
، فاستثقلت الضمة على الياء ، فسكنت.
وحذف التنوين في
الوقف ، لضرورة القافية ، فلم يكن التقاء ساكنين. ولذلك ثبتت الياء في آخره
يوقف عليه بالسكون المجرّد.
٤ وكم موطن
لولاي طحت كما هوى
|
|
بأجرامه من
قلّة النّيق منهوي
|
الاعراب
وكم : الواو : استئنافية ، كم : خبرية ، وهي اسم كناية مبني
على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ ، وهو مضاف.
موطن : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
لولاي : لولا : حرف شرط غير جازم ، والياء : ضمير متصل ، ناب
عن ضمير رفع منفصل ، مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع مبتدأ ، والخبر محذوف
وجوبا. والتقدير : لو لا أنا موجود.
كما : الكاف : اسم بمعنى «مثل» ، مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب مفعول
مطلق لـ «طاح» نائب عن المصدر ، وهو مضاف. وما : مصدرية.
والمصدر المؤول
من «ما ، وما بعدها في محل جر مضاف إليه.
بأجرامه : الباء : حرف جر ، أجرام : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في
محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «منهوي».
من
قلّة : من : حرف جر
، قلّة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار
والمجرور متعلقان بـ «هوى».
منهوي : فاعل «هوى» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على
الياء للثقل. وثبتت الياء ، لأن الاسم موقوف عليه للقافية ، فهو غير منون.
جملة
كم موطن لولاي طحت : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
لولاي طحت : في محل رفع
خبر للمبتدأ «كم» ، وهي جملة شرطية صغرى.
جملة
أنا موجود ، المبتدأ بعد «لولا» وخبره : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي
جملة اسمية.
جملة
طحت : جواب شرط
غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
هوى منهوي : صلة الموصول
الحرفي «ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
وكم : الواو : استئنافية ، كم : خبرية للتكثير.
لولا : شرطية امتناعية للماضي.
كما : الكاف : اسمية للتشبيه ، وما : حرفية مصدرية.
بأجرامه : الباء : للمصاحبة.
من : لابتداء الغاية المكانية.
النيق : أل : جنسية.
الصرف :
موطن : مفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح
الآخر ، مذكر مجازي. وهو مشتق ، على صيغة اسم المكان ، من مصدر «وطن يطن».
وجاء على «مفعل» ، لأنه من مثال واوي ، صحيح اللام.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتضعيف.
طحت : فلت ، فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الثاني.
وأصله «طيح» ،
وعند ما اتصل بضمير رفع متحرك نقل من «فعل» إلى «فعل» ، فأصبح «طيحت».
ثم نقلت الكسرة
من الياء إلى الطاء ، فالتقى ساكنان : الياء والحاء ، فحذفت الياء ، لأنها حرف مد
، فصار «طحت».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.
أجرامه : أفعاله ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين.
وهو جمع تكسير
، من جموع القلة ، مفرده «جرم».
و «الجرم» اسم
جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز التضعيف. ولا يجوز الروم ، لأن الهاء قبلها كسرة. ولا تجوز
إمالة الفتحة على الراء ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف تكرار.
ويجوز إبدال
الهمزة ياء ، لأنها مفتوحة بعد كسر.
٥ كأنّك إن
قيل : ابن عمّك غانم
|
|
شج ، أو عميد
أو أخو مغلة لوي
|
الاعراب :
كأنّك : كأنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
والكاف : ضمير
متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب اسمها.
إن : حرف شرط جازم.
قيل : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر ، وهو
في محل جزم بـ «إن» ، لأنه فعل الشرط. وحذف جواب الشرط ، لدلالة الكلام عليه.
والتقدير : إن قيل : ابن عمك غانم ، فكأنك شج.
ابن : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.
غانم : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
شج : خبر «كأنّ» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على
الياء المحذوفة ، لالتقاء الساكنين.
أو : حرف عطف.
أخو : معطوف على «شج» ، مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه
من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.
لوي : بدل من «أخو» ، وبدل المرفوع مرفوع ، وعلامة رفعه
الضمة المقدرة على الياء للثقل. وثبتت الياء ، لأن الاسم موقوف عليه للقافية ، فهو
غير منون.
جملة
كأنّك شج : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
إن قيل ... مع الجواب المحذوف : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
قيل ابن عمك غانم : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
ابن عمك غانم : مقول القول ، في محل رفع نائب فاعل «قيل» ، وهي جملة اسمية.
جملة
كأنّك شج ، المحذوفة : جواب شرط جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
كأنّ : للشكّ والظنّ.
إن : شرطية للحال.
أو : عاطفة للشكّ.
أو : عاطفة للشكّ.
الصرف :
شج : فع ، اسم ثلاثي مجرّد ، منقوص ، مذكر. وهو مشتق ، على
صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «شجي يشجى».
وأصله «شجي» ،
فاستثقلت الضمة على الياء ، فسكنت ، فالتقى ساكنان : الياء والتنوين ، وصار في
التقدير : «شجين» ، فحذفت الياء ، لالتقاء الساكنين ، لأنها حرف مد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتضعيف في الوقف ، أو أن تعاد
لامه ، فيصير «شجي» على وزن : فعل.
عميد : فعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام
، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة «فعيل» بمعنى اسم المفعول ، من مصدر «عمد
يعمد».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في
الوقف.
٦ بدا منك غش
طالما قد كتمته
|
|
كما كتمت داء
ابنها أمّ مدّوي
|
الاعراب :
منك : من حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح
الظاهر ، في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان بـ «بدا».
طالما : طال : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، وما : مصدرية.
والمصدر المؤول
من «ما» وما بعدها في محل رفع فاعل «طال».
كما الكاف : اسم بمعنى «مثل» ، مبني على الفتح الظاهر ، في
محل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر ، وهو مضاف.
وما : مصدرية.
والمصدر المؤول
من «ما» وما بعدها في محل جر مضاف إليه.
داء : مفعول به مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ،
وهو مضاف.
أمّ : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو
مضاف.
جملة
بدا غشّ : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
طالما قد كتمته : في محل رفع صفة لـ «غشّ» ، وهي جملة فعلية.
جملة
كتمت : صلة الموصول
الحرفي «ما» الأول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
كتمت أمّ مدّوي : صلة الموصول الحرفي «ما» الثاني ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة
فعلية.
الأدوات :
منك : من : لابتداء الغاية المكانية.
طالما : ما : حرفية مصدرية.
قد : حرفية للتحقيق.
كما : الكاف : اسمية للتشبيه ، وما : حرفية مصدرية.
الصرف :
غشّ : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
وهو اسم جنس
معنوي جامد ، مصدر «غشّ يغشّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين.
ويجوز الروم ،
والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الشين الثانية. وأصله «غشش» التقى
فيه مثلان ، والأول ساكن ، فأدغمت الشين الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.
مدّوي : مفتعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
منقوص ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «ادّوى يدّوي». وأصله : «مدتوي»
، ثم أبدلت
التاء دالا : لأنها تاء «مفتعل» والفاء دال ، وأدغمت الدال الأولى في
الثانية. وهو إدغام صغير واجب. واستثقلت الضمة على الياء ، فسكنت ، وحذف التنوين
في الوقف ، لضرورة القافية ، فلم يلتق ساكنان ، وثبتت الياء : «مدّوي».
و «ادّوى» :
أكل «الدّواية» وهي : جليدة تعلو اللّبن. وهذا ما أراده الابن حين قال لأمه ، أمام
أمّ خطبه : «أدّوي». وادّعت الأم أنّ ابنها يريد : أخرج إلى الدّوّ ، أي الفلاة ،
للصيد والحرب ، فهو فارس. وزعموا أنها أرادت الافتعال من «الأداة» أو «الإداوة»
بمعنى : السلاح. وهو بعيد لأن «مفتعل» منهما هو «مؤتدي». فإذا خففت الهمزة ،
بابدالها واوا ، لأنها ساكنة بعد ضم ، صار «موتدي». فإن أدغم ، والادغام فيه جائز
لوجود المتقاربين : التاء والدال ، نقلت حركة التاء إلى الساكن قبلها ، وأبدلت دالا
، وأدغمت في الدال ، فأصبح «مودّي». ولا يمكن أن يكون هذا اللفظ «مدّوي» إلّا إذا
أدّعينا القلب المكاني ، بأن تؤخر الواو ، فتجعل بعد الدالين ، وتكسر لمجانسة
الياء ، وهذا بعيدا جدا ، لأنه يكون شاذا على غير قياس.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد.
٧ جمعت ،
وفحشا ، غيبة ونميمة
|
|
خلالا ثلاثا
، لست عنها بمرعوي
|
الاعراب :
وفحشا : الواو : حرف عطف ، فحشا : معطوف على «غيبة»
منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وجاز تقديم المعطوف مع الواو ، على
المعطوف عليه ، للضرورة.
غيبة : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
خلالا : بدل من «غيبة» ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ثلاثا : صفة لـ «خلالا» ، منصوبة. وعلامة نصبها الفتحة
الظاهرة.
عنها : عن : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر بـ «عن». والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل «مرعوي».
بمرعوي : الباء : حرف جر زائد ، مرعوي : اسم مجرور لفظا منصوب
محلا ، لأنه خبر «ليس». وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء للثقل. وثبتت الياء ،
لأن الاسم موقوف عليه للقافية ، فهو غير منون.
جملة
جمعت : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لست بمرعوي : في محل نصب صفة ثانية لـ «خلالا ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
وفحشا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
ونميمة : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
لست : ليس : لنفي الحال.
عنها : عن : للمجاوزة المعنوية.
بمرعوي : الباء : زائدة للتوكيد.
الصرف :
نميمة : فعيلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «نمّ ينمّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
وتجوز إمالة
الفتحة على الميم ، في الوقف.
خلالا : فعالا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام.
وهو جمع تكسير
، من جموع الكثرة ، مفرده «خلّة».
و «الخلّة» اسم
جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.
وتجوز إمالة
الفتحة على اللام الأولى ، لوجود الكسرة قبلها.
ولا يمنع من
ذلك حرف الاستعلاء ، لأنه مكسور ، وبينه وبين الألف حرف واحد. وتجوز إمالة الفتحة
على اللام الثانية ، في الوقف ، إتباعا للامالة الأولى.
مرعوي : مفعلل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين ، وهما الميم والواو ، منقوص ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من
مصدر «ارعوى يرعوي».
وأصله «مرعوو»
، وقعت فيه الواو الثانية لاما بعد كسر ، فقلبت ياء ، فصار : «مرعوي». ولما
استثقلت الضمة على الياء سكنت ، فأصبح في التقدير : «مرعوين» ثم حذف التنوين ، أي
: النون الساكنة ، في الوقف لضرورة القافية ، فلم يكن التقاء ساكنين. ولذلك ثبتت
الياء في آخره. وأصل «ارعوى» : «ارعوو» على
«افعلل» ، وقعت فيه الواو الثانية متطرفة ، فوق الثالثة ، بعد فتح ، فقلبت
ياء ، حملا للماضي على المضارع «يرعوي» ، فأصبح «ارعوي». ثم قلبت الياء ألفا ،
لتحركها وانفتاح ما قبلها. فصار «ارعوى». ولما التقت الواوان في «ارعوو» ، وكانتا
متحركتين ، كان الادغام واجبا ، كما أدغم في «احمرّ» الذي أصله «احمرر». ولكنهم لم
يسكنوا الواو الأولى ، ويدغموها في الثانية ، لأن الواو الثانية أعلّت ، فقلبت ياء
، ثم قلبت الياء ألفا ، فلم يكن التقاء المتماثلين. وكان القلب أولى من الادغام ،
لأنه يجعل الكلمة أخفّ ، وهو مقدّم على الادغام. وكذلك الحال في «يرعوي» و «مرعوي»
، قدم فيهما القلب على الادغام. أما المصدر فهو «ارعواء» على «افعلال» مثل احمرار.
وأصله «ارعواو» ، وقعت فيه الواو متطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها
وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لأنها حاجز غير حصين ـ فالتقى
ساكنان ، هما الألف الزائدة ، والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة ، لالتقاء
الساكنين.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد.
٨ فليت كفافا
كان خيرك كلّه
|
|
وشرّك عنّي
ما ارتوى الماء مرتوي
|
الاعراب :
فليت : الفاء : استئنافية ، ليت : حرف مشبه بالفعل ، ينصب
الاسم
ويرفع الخبر. واسمه ضمير الشأن المحذوف ، والتقدير : ليته.
كفافا : خبر «كان» مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وهو مصدر ،
استعمل هنا استعمال المشتق ، بمعنى «كافّ».
كلّه : كلّ : توكيد معنوي لـ «خير» ، مرفوع ، وعلامة رفعه
الضمة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر
مضاف إليه.
وشرّك : الواو : حرف عطف ، شرّ : اسم معطوف على «خير» مرفوع ،
وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.
والكاف : ضمير
متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
عنّي : عن : حرف جر ، والنون : للوقاية ، والياء : ضمير متصل
مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «عن».
والجار
والمجرور متعلقان بالمصدر «كفافا».
ما : مصدرية زمانية. والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها في
محل نصب مفعول فيه ، نائب عن ظرف الزمان ، متعلق بالمصدر «كفافا».
الماء : منصوب بنزع الخافض «من» ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة.
مرتوي : فاعل «ارتوى» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على
الياء للثقل. وثبتت الياء ، لأن الاسم موقوف عليه للقافية ، فهو غير منون.
جملة
ليت كفافا كان خيرك : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
كفافا كان خيرك : في محل رفع خبر «ليت» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
ارتوى مرتوي : صلة الموصول الحرفي «ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الادوات :
فليت : الفاء : استئنافية ، ليت : للتمنّي.
كله : كل : لاستغراق أجزاء المفرد المعرفة.
وشرك : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
عني : للمجاوزة المكانية المجازية ، والنون : للوقاية.
ما : حرفية مصدرية زمانية.
الماء : أل : جنسية.
الصرف :
كفافا : فعالا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «كّفّ يكفّ».
وقد استعمل هنا بمعنى المشتق «كافّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد مع إبدال التنوين ألفا.
ارتوى : افتعل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
وهذه الزيادة للمبالغة. وهو ليس على وزن الرباعيّ ، لفيف مقرون.
وأصله «ارتوي»
، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. والراء ساكنة ، فجيء بهمزة
الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «ما». وتجوز
إمالة الفتحة على الواو ، لأن الألف بعدها متطرفة فوق الثالثة ومنقلبة عن ياء.
الماء : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
وهو اسم جنس
إفرادي جامد. أصله «موه ، ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فصار
في التقدير «ماه». ثم أبدلت الهاء همزة ، للتخفيف ، على غير قياس ، لأن لفظ الهاء
في آخر الكلمة بعد ألف ثقيل.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الهمزة الثانية.
ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف. ولام التعريف ساكنة ، فجيء
بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «ارتوى».
١٩
سعد بن ناشب
:
لا توعدنا يا
بلال فاننا
|
|
وإن نحن لم
نشتق عصا الدين احرار
|
١ لا توعدنّا ، يا بلال ، فإنّنا
|
|
وإن نحن لم
نشقق عصا الدّين ، أحرار
|
٢ وإنّ لنا ، إمّا خشيناك ، مذهبا
|
|
إلى حيث لا
نخشاك ، والدّهر أطوار
|
٣ فلا تحملنّا ، بعد سمع وطاعة ،
|
|
على غاية ،
فيها الشّقاق ، أو العار
|
٤ فانّا ، إذا ما الحرب ألقت قناعها ،
|
|
بها حين
يجفوها بنوها ، لأبرار
|
٥ ولسنا بمحتلّين دار هضيمة
|
|
مخافة موت ،
إن بنا نبت الدّار
|
* * *
١ لا توعدنّا ، يا بلال ، فإنّنا
|
|
وإن نحن لم
نشقق عصا الدّين ، أحرار
|
الاعراب :
لا : ناهية جازمة.
__________________
توعدنّا
: توعد : فعل
مضارع مبني على الفتح الظاهر ، لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة ، في محل جزم بـ «لا».
والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره «أنت». ونون التوكيد : حرف لا محل له من
الاعراب. ونا : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به.
وإن : الواو : حالية ، إن : وصلية.
نحن : ضمير رفع منفصل مبني على الضم الظاهر ، في محل رفع
مبتدأ.
عصا : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على
الألف ، للتعذر ، وهو مضاف.
أحرار : خبر «إنّ» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الأبيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».
جملة
لا توعد : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يا بلال : اعتراضية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
إننا أحرار : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
نحن لم نشقق : في محل نصب حال من الضمير في «إنّنا» ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات
وجهين.
جملة
لم نشقق : في محل رفع
خبر «نحن» ، وهي جملة فعلية صغرى.
الأدوات :
لا
توعدن : لا : طلبية
ناهية ، والنون : للتوكيد.
يا : لنداء البعيد.
فإنّنا : الفاء : استئنافية سببية ، وإنّ : للتوكيد.
وإن : الواو : حالية ، إنّ : زائدة للتعميم.
لم
: حرف نفي وقلب.
الدين : أل : عهدية ذهنية.
الصرف :
توعدنّا : تفعلنّا ، فعل مضارع ماضيه «أوعد» على «أفعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ ،
وغير ملحق به ، مثال واوي. وأصله «تؤوعد» ، ثم حذفت منه الهمزة ، حملا على حذفها
من «أؤوعد». ولم تحذف الواو كما حذفت في «يعد» ، لأنها في «يوعد» لم تقع بين ياء
مفتوحة وكسر ، أو لأن الهمزة المحذوفة ، بين الياء والواو ، في حكم الملفوظ بها ،
فهي حاجزة بينهما.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما نون التوكيد الخفيفة الساكنة ، والنون
من «نا» ، فأدغمت الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.
نشقق. نفعل ، فعل مضارع ماضيه «شقّ» على «فعل» ، فهو فعل
ثلاثي مجرّد ، صحيح مضعف ، من الباب الأول.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وأصله «نشقق» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما القافان ، وقبلهما
ساكن ، فنقلت حركة الأول إلى ما قبله ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب : «نشقّ».
وبالجزم سكن الحرف الأخير ، ففكّ الادغام جوازا. ويجوز فيه الادغام ، فيحرك آخره
بالفتح :
«نشقّ» ، لأنه أخف الحركات. ويجوز الكسر على أصل التقاء الساكنين : «نشقّ»
، والضمّ على الاتباع : «نشقّ».
٢ وإنّ لنا ،
إمّا خشيناك ، مذهبا
|
|
إلى حيث لا
نخشاك ، والدّهر أطوار
|
الاعراب :
وإنّ : الواو : حرف عطف ، إنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب
الاسم ويرفع الخبر.
لنا : اللام : حرف جر ، ونا : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بخبر «إنّ» المحذوف.
إمّا : «إن» : حرف شرط جازم ، و «ما» : زائدة.
وحذف جواب
الشرط ، لدلالة «إنّ لنا مذهبا» عليه.
مذهبا : اسم «إنّ» المؤخر ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة.
إلى
حيث : إلى : حرف
جر ، حيث : اسم مبني على الضم الظاهر ، في محل جر بـ «إلى» ، وهو مضاف. والجار
والمجرور متعلقان بالمصدر «مذهبا».
والدهر : الواو : استئنافية ، الدهر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة
رفعه الضمة الظاهرة.
أطوار : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جملة
إنّ لنا مذهبا : معطوفة على جملة «إنّنا أحرار» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي
جملة اسمية.
جملة
إمّا خشيناك فانّ لنا مذهبا : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
خشينا : جملة الشرط
غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
إنّ لنا مذهبا ، المحذوفة : جواب شرط جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة
اسمية.
جملة
لا نخشى : في محل جر
مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
الدهر أطوار : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
وإنّ : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، إنّ : للتوكيد.
لنا : اللام : للاستحقاق.
إمّا : «إن» : شرطية للمستقبل ، و «ما» : زائدة للتوكيد.
إلى : لانتهاء الغاية المكانية.
حيث : ظرفية للمكان.
لا : نافية.
والدهر : الواو : استئنافية ، وأل : عهدية ذهنية.
الصرف :
مذهبا : مفعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر ميمي لـ «ذهب يذهب».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.
أطوار : أفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين. وهو
جمع تكسير ، من جموع القلة ، مفرده «طور».
و «الطور» اسم
جنس معنوي جامد ، مصدر «طار يطور» ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز
إبدال الهمزة واوا ، لأنها مفتوحة بعد ضمة.
٣ فلا
تحملنّا ، بعد سمع وطاعة
|
|
على غاية ،
فيها الشّقاق ، أو العار
|
الاعراب :
فلا : الفاء استئنافية ، ولا : ناهية جازمة.
بعد : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بـ «تحمل» ، وهو مضاف.
سمع : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
على
غاية : على : حرف
جر ، غاية : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بـ «تحمل».
فيها : في : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر بـ «في». والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
الشقاق : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جملة
لا تحمل : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
فيها الشقاق : في محل جر صفة لـ «غاية» ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
فلا
تحملن : الفاء :
استئنافية سببية ، ولا : طلبية ناهية ، والنون : للتوكيد.
وطاعة : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
على : للاستعلاء المعنوي.
فيها : في : ظرفية مكانية مجازية.
الشقاق : أل : جنسية.
أو : عاطفة ، لأحد الشيئين.
العار : أل : جنسية.
الصرف :
غاية : فعلة ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.
وهو اسم جنس
جامد ، يدل على ذات. وأصله «غيية» ، والقياس أن تقلب الياء الثانية ألفا ، فتكون «غياة»
مثل «حياة». لكنهم قلبوا الياء الأولى شذوذا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
وتجوز إمالة
الفتحة على الياء في الوقف. ولا تجوز إمالة الفتحة على الغين ، وإن كانت الألف
بعدها منقلبة عن ياء ، وبعدها ياء ، لأنها على حرف استعلاء.
الشّقاق : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ،
مصدر «شاقّ يشاقّ». وقيل : أصله «الشّيقاق» ، وحذفت الياء للتخفيف ، بدليل
قولهم «قيتال». فهو مزيد فيه حرفان بينهما العين.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا تجوز
إمالة الفتحة على القاف.
وإن كان قبلها
كسر ، لأنها على حرف استعلاء ، وبعدها حرف مستعل أيضا. ولام التعريف ساكنة ، فجيء
بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «فيها». وقد
التقى فيه متقاربان ، هما لام التعريف الساكنة والشين ، فأبدلت اللام شينا ،
وأدغمت في الشين. وهو إدغام صغير واجب.
٤ فإنّا ،
إذا ما الحرب ألقت قناعها
|
|
بها حين
يجفوها بنوها ، لأبرار
|
الاعراب :
فانّا : الفاء : استئنافية ، «إنّ» : حرف مشبه بالفعل ، ينصب
الاسم ويرفع الخبر. وقد حذفت منه النون الثانية لتوالي الأمثال. ونا : ضمير متصل
مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب اسم «إنّ».
إذا : اسم بمعنى «حين» فقد معنى الشرط ، مبني على السكون
الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بجمع الصفة المشبهة «أبرار». وهو
مضاف.
ما : زائدة.
الحرب : فاعل لفعل محذوف ، يفسره المذكور بعده ، مرفوع ،
وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
بها
: الباء : حرف
جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور
متعلقان بـ «أبرار» أيضا.
حين : بدل من «إذا» ، وبدل المنصوب منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.
يجفوها : يجفو : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة
على الياء ، للثقل. وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به
مقدم.
بنوها : بنو : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه
ملحق بجمع المذكر السالم ، وحذفت النون للاضافة. وها : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
لأبرار : اللام : هي اللام المزحلقة ، وأبرار : خبر «إنّ»
مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جملة
إنّا لأبرار : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
ألقت الحرب : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
ألقت : تفسيرية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يجفو بنوها : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
فانّا : الفاء : استئنافية سببية : وإن : للتوكيد.
إذا : اسمية ظرفية للمستقبل.
ما : زائدة للتوكيد.
الحرب : أل : جنسية.
بها
: الباء :
للتعدية.
لأبرار : اللام : للتوكيد.
الصرف :
ألقت : أفعت ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه
الزيادة للاغناء عن المجرّد. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، ناقص. وأصله «ألقي»
، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. ثم التقت الألف وتاء التأنيث
الساكنة ، فحذفت الألف ، لالتقاء الساكنين ، لأنها حرف مد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز إبدال الهمزة واوا ، لأنها مفتوحة بعد ضم.
بنوها : فعوها ، اسم ثلاثي مجرّد ، حذفت لامه في الجمع حملا
على حذفها في المفرد ، وهذه الواو الثابتة للإعراب. وهو جمع ملحق بالمذكر السالم ،
مفرده «ابن». و «الابن» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، محذوف الآخر ، مذكر حقيقي.
ويؤول بالمشتق
أحيانا ، فيوصف به. وأصله «بنو» ، فحذفت الواو على غير قياس ، وجمع جمع مذكر سالما
، فضمت النون ، لتجانس الواو : بنون. وحذفت النون للاضافة.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد.
أبرار : أفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين. وهو جمع تكسير ، من جموع القلة ، مفرده «بر». و «البرّ» مشتق ، على صيغة
الصفة المشبهة ، من مصدر «برّ يبرّ» ،
صحيح الآخر ، مذكر. وقيل : إنّ أصله «بارّ» ، وحذفت الألف منه على غير
قياس. فهو اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، مشتق على صيغة اسم
الفاعل.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز جعل
الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد فتح.
٥ ولسنا
بمحتلّين دار هضيمة
|
|
مخافة موت ،
إن بنا نبت الدّار
|
الاعراب :
ولسنا : الواو : حرف عطف ، لسنا : فعل ماض ناقص ، مبني على
السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك. ونا : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر
، في محل رفع اسمها.
بمحتلين : الباء : حرف جر زائد ، محتلين : خبر «ليس» مجرور لفظا
، منصوب محلا. وعلامة جره الياء ، لأنه جمع مذكر سالم.
دار : مفعول به لاسم الفاعل «محتلين» ، منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.
مخافة : مفعول لأجله ، لاسم الفاعل «محتلين» ، منصوب ، وعلامة
نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.
إن : حرف شرط جازم. وحذف جواب الشرط ، لدلالة «لسنا
بمحتلين» عليه. والتقدير : إن بنا نبت الدار فلسنا بمحتلين ...
بنا : الباء : حرف جر ، ونا : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «نبا».
نبت
: فعل ماض ،
مبني على الفتح المقدر على الألف ، المحذوفة ، لالتقاء الساكنين والتاء : للتأنيث
، وحركت بالكسر لالتقاء الساكنين.
جملة
لسنا بمحتلين : معطوفة على «إنّا لأبرار» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة
فعلية.
جملة
إن بنا نبت الدار فلسنا بمحتلين : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
نبت الدار : جملة الشرط
غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لسنا بمحتلين ، المحذوفة : جواب شرط جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة
فعلية.
الأدوات :
ولسنا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، ليس : لنفي الحال.
بمحتلين : الباء : زائدة للتوكيد.
إن : شرطية للمستقبل.
بنا : الباء : للتعدية.
الدار : أل : عهدية ذكرية.
الصرف :
لسنا : فلنا ، فعل ثلاثي مجرّد جامد ، أجوف ، حذفت عينه
لالتقاء الساكنين : الياء والسين. وأصله «ليس» ، ثم سكنت الياء للتخفيف ، ولم تقلب
ألفا على القياس ، لأن التخفيف بالتسكين ، في الجامد ، أسهل من القلب.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد.
محتلّين : مفتعلين ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء.
وهو جمع مذكر سالم ، مفرده «محتلّ». و «المحتلّ» مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من
مصدر «احتلّ يحتلّ» ، صحيح الآخر ، مذكر.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وقد التقى فيه مثلان
متحركان ، هما اللامان ، وقبلهما متحرك : «محتللين» فسكن الأول.
وأدغم في
الثاني. وهو إدغام كبير واجب. والتقى فيه ساكنان ، هما الياء والنون ، لأن أصل
الجمع «محتلّين» ، فحرّك الثاني بالفتح ، لالتقاء الساكنين.
هضيمة : فعيلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «هضم يهضم».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
وتجوز إمالة
الفتحة على الميم في الوقف.
مخافة : مفعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر ميمي لـ «خاف يخاف».
وأصله «مخوفة» ، ثم أعلّ حملا على الفعل ، فنقلت الفتحة من الواو إلى الساكن قبلها
، فأصبح «مخوفة». ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها الآن.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
وتجوز إمالة
الفتحة على الفاء في الوقف.
٢٠
العلاء بن حذيفة :
يقولون من
هذا الغريب بأرضنا
|
|
أما والهدايا
إنني لغريب
|
لعمري لئن
كنتم على النأي والغنى
|
|
بكم مثل ما
بي إنكم لصديق
|
قال أبو عليّ
القاليّ : حدّثنا أبو بكر بن دريد ، قال : سألت عبد الرّحمن يوما ، فقلت له : إن رأيت أن تنشدني من أرقّ ما سمعته
من عمّك ، من أشعار العرب. فضحك وقال : والله لقد سألت عمّي عن ذلك ، فقال : يا
بنيّ ، وما تصنع برقيق أشعارهم؟ فو الله إنّه ليقرح القلوب ، ويحثّ على الصّبابة.
ثم أنشدني للعلاء بن حذيفة الغنويّ :
١ يقولون : من هذا الغريب بأرضنا؟
|
|
أما ، والهدايا
، إنّني لغريب
|
٢ غريب ، دعاه الشّوق واقتاده الهوى
|
|
كما قيد عود
، بالزّمام ، أديب
|
٣ وما ذا عليكم ، إن أطاف بأرضكم
|
|
مطالب دين ،
أو نفته حروب؟
|
٤ أمشّي ، بأعطان المياه ، وأبتغي
|
|
قلائص ، منها
صعبة وركوب
|
__________________
فقلت : أريد
أحسن من هذا. فأنشدني :
١ لعمري لئن كنتم ، على النّأي والغنى
|
|
بكم مثل ما
بي ، إنّكم لصديق
|
٢ فما ذقت طعم النّوم منذ هجرتكم
|
|
ولا ساغ لي ،
بين الجوانح ، ريق
|
٣ إذا زفرات الحبّ صعّدن في الحشا
|
|
كررن ، فلم
يعلم لهنّ طريق
|
* * *
الاعراب :
يوما : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بـ «سأل».
له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «قال» الثالث.
إن : حرف شرط جازم.
رأيت : فعل ماض مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع
متحرك ، وهو في محل جزم بـ «إن» ، لأنه فعل الشرط.
والتاء : ضمير
متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع فاعل. وحذف جواب الشرط ، والتقدير : إن
تنشدني ... فأنشدني
والمصدر المؤول
من «أن» وما بعدها في محل نصب مفعول به لـ «رأى».
من
أرقّ : من : حرف جر
، أرقّ : اسم مجرور بـ «من» وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار
والمجرور
__________________
متعلقان بصفة محذوفة للمفعول الثاني لـ «تنشد». والتقدير : تنشدني شيئا من
أرق ...
ما : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون الظاهر ،
في محل جر مضاف إليه.
من
عمك : من : حرف جر
، عم : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والكاف : ضمير
متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
والجار
والمجرور متعلقان بـ «سمع».
من
أشعار : من : حرف جر
، أشعار : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار
والمجرور متعلقان بحال من «ما».
والله : الواو : حرف جر وقسم ، الله : لفظ الجلالة مقسم به
مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف ، تقديره
: أقسم.
لقد : اللام : واقعة في جواب القسم ، وقد : حرف تحقيق.
عن
ذلك : عن : حرف جر
، و «ذا» : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «عن». واللام :
للبعد. والكاف : للخطاب. والجار والمجرور متعلقان بـ «سأل».
يا
بنيّ : يا : أداة
نداء ، بنيّ : منادى مضاف ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الياء
المحذوفة قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة. وياء
المتكلم : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
وما : الواو : زائدة ، ما : اسم استفهام مبني على السكون
الظاهر ، في محل نصب مفعول به مقدم لـ «تصنع».
برقيق : الباء : حرف جر ، رقيق : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره
الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «تصنع».
فو
الله : الفاء :
استئنافية ، والواو حرف جر وقسم ، الله : لفظ الجلالة مقسم به مجرور ، وعلامة جره
الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف ، تقديره : أقسم.
ليقرح : اللام : هي اللام المزحلقة ، يقرح : فعل مضارع مرفوع
، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على
الهاء من «إنّه».
على
الصبابة : على : حرف
جر ، الصبابة : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بـ «يحث».
للعلاء : اللام : حرف جر ، العلاء : اسم مجرور باللام ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من المفعول الثاني لـ «أنشد»
، الذي هو الأبيات الأربعة.
الغنويّ : صفة لـ «العلاء» مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة
الظاهرة.
جملة
قال أبو عليّ : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
حدّثنا
أبو بكر ... لهنّ طريق : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».
جملة
حدّث أبو بكر : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال : في محل نصب
حال من «أبو بكر» ، وهي جملة فعلية.
سألت
عبد الرحمن ... لهنّ طريق : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الثاني.
جملة
سألت : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قلت : معطوفة على
جملة «سألت» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب. وهي جملة فعلية.
جملة
إن رأيت ... فأنشدني : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الثالث ، وهي جملة شرطية.
جملة
رأيت : جملة الشرط
غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
تنشد : صلة الموصول
الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
سمعت : صلة الموصول
«ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أنشد ، المحذوفة : جواب شرط جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة فعلية.
جملة
ضحك : معطوفة على
جملة «قلت» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال : معطوفة على
جملة «ضحك» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
ولله
لقد ... لهنّ طريق : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الرابع.
جملة
أقسم : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
سألت : جواب القسم
، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال : معطوفة على
جملة «سألت» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
يا
بنيّ ... على الصبابة : مقول القول في محل نصب مفعول به لـ «قال» الخامس.
جملة
يا بنيّ : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
تصنع : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أقسم : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
إنّه ليقرح : جواب القسم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
يقرح : في محل رفع
خبر «إنّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
يحث : معطوفة على
جملة «يقرح» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
جملة
أنشد : معطوفة على
جملة «قال» الخامسة ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
القاليّ : أل : حرفية موصولة.
الرّحمن : أل : عهدية ذهنية.
فقلت : الفاء : عاطفة للترتيب اللفظي.
له : اللام للتبليغ.
إن : شرطية للمستقبل.
أن : مصدرية للمستقبل.
تنشدني : النون الثانية : للوقاية.
من : تبعيضية.
ما : اسمية موصولة لغير العاقل.
من
عمك : من :
لابتداء الغاية المكانية.
من
أشعار : من :
للتبيين.
العرب : أل جنسية.
فضحك : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
وقال
: الواو : عاطفة
لمطلق الجمع.
والله : الواو : للقسم ، وأل : زائدة لازمة.
لقد : اللام : لام الجواب ، للتوكيد. وقد : حرفية للتحقيق.
عن : للمجاوزة المجازية.
ذلك : اللام : للبعد ، والكاف : حرفية للخطاب.
فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
يا : لنداء القريب.
وما : الواو : زائدة للنزيين اللفظي ، ما : اسمية استفهامية
لغير العاقل.
برقيق : الباء للتعدية.
فو
الله : الفاء :
استئنافية ، والواو : للقسم ، وأل : زائدة لازمة.
إنّ : للتوكيد.
ليقرح : اللام : للتوكيد.
القلوب : أل : جنسية.
ويحث : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
على : للاستعلاء المعنوي.
الصبابة : أل : جنسية.
ثم : عاطفة للترتيب مع التراخي.
أنشدني : النون الثانية : للوقاية.
للعلاء : اللام : للاختصاص ، وأل : زائدة غير لازمة.
الغنوي : أل : حرفية موصولة.
الصرف :
أرقّ : أفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح
الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم التفضيل ، من مصدر «رقّ يرقّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف القاف
الثانية. وأصله «أرقق» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما القافان ، وقبلهما ساكن ،
فنقلت الفتحة من الأولى إلى الراء ، وأدغمت القاف الأولى في الثانية. وهو إدغام
كبير واجب. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها.
بنيّ : فعيّ ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو تصغير «ابن» الذي أصله «بنو»
، وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، محذوف الآخر ، مذكر حقيقي. وعند ما صغر صار «بنيو»
، التقى فيه ياء وواو ، والأول ساكن ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت الياء الأولى في
الثانية ، وهو إدغام صغير واجب ، فأصبح «بنيّ». ولما اتصل بياء المتكلم صار «بنيّي»
، التقى في آخره ثلاث ياءات ، فحذفت الثانية للتخفيف ، فالتقت ياءان ساكنتان ،
فحركت الثانية بالفتح ، وأدغمت الأولى فيها. وهو إدغام صغير واجب.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الياء الثانية
، أو زيادة هاء السكت.
الصّبابة : الفعالة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «صبّ يصبّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
وتجوز إمالة
الفتحة على الباء الثانية في الوقف. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ،
للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «على». وقد التقى فيه
متقاربان : لام التعريف الساكنة والصاد ، فأبدلت اللام صادا ، وأدغمت في الصاد.
وهو إدغام صغير واجب.
الغنويّ : الفعليّ ، اسم ثلاثي مجرّد ، لأنه منسوب إلى «غنيّ».
و «غنيّ» اسم
علم جامد ، شبه صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو منقول من مشتق ، على صيغة الصفة
المشبهة ، من مصدر «غني يغنى».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الياء
الثانية. وأصله «غنيي» ، التقى فيه ياءان ، والأولى ساكنة ، فأدغمت في الثانية.
وهو إدغام صغير واجب. وفي النسب أصبح «غنيّيّ» بأربع ياءات ، وهو ثقيل ، فحذفت
الياء الأولى ، على قياس النسب ، ثم قلبت الياء الثانية التي هي لام الكلمة واوا ،
وفتح ما قبلها وجوبا. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن
، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغمت
الياء الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.
١ يقولون :
من هذا الغريب بأرضنا؟
|
|
أما ،
والهدايا ، إنّني لغريب
|
الاعراب :
من : اسم استفهام مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع خبر
مقدم.
هذا
: «ها» : للتنبيه ، وذا : اسم إشارة مبني على السكون
الظاهر ، في محل رفع مبتدأ مؤخر.
الغريب : بدل من اسم الاشارة ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة.
بأرضنا : الباء : حرف جر ، أرض : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. ونا : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل
جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «الغريب».
أما : حرف استفتاح.
والهدايا : الواو : حرف جر وقسم ، الهدايا : اسم مقسم به مجرور ،
وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف ، للتعذر. والجار والمجرور متعلقان بفعل
محذوف ، تقديره : أقسم.
الأبيات
الأربعة : في محل نصب
مفعول به ثان لـ «أنشد».
جملة
يقولون : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
من هذا : مقول القول
، في محل نصب مفعول به لـ «يقول» ، وهي جملة اسمية.
جملة
أقسم ، المحذوفة : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
إنني لغريب : جواب القسم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
الادوات :
من : استفهامية للعاقل.
هذا : «ها» : للتنبيه.
الغريب : أل : عهدية حضورية.
بأرضنا
: الباء : ظرفية
مكانية.
أما : استفتاحية ، للتنبيه.
والهدايا : الواو : للقسم ، وأل : جنسية.
إنّني : إنّ : للتوكيد ، والنون : للوقاية.
لغريب : اللام : للتوكيد.
الصرف :
الغريب : الفعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «غرب يغرب».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. واللام
ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من
«ذا». ويجوز إمالة الفتحة على الغين ، لوجود الراء المكسورة بعدها.
الهدايا : الفعائل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بين العين واللام.
وهو جمع تكسير
، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «هديّ». و «الهديّ» اسم جنس جمعي مفرده «هديّة». و
«الهديّة» مشتق ، على صيغة «فعيلة» ، بمعنى مفعولة ، من مصدر «هدي يهدى» ، صحيح
الآخر ، مؤنث مجازي. وقد أنثت ، لأنها اسم فقد معنى الوصف. والأصل في الجمع «هدايي»
، ثم أبدلت الياء الأولى همزة ، لوقوعها ساكنة بعد ألف منتهى الجموع ،
ولأنها في المفرد حرف مدّ زائد. ثم حركت الهمزة بالكسر ، لالتقاء الساكنين
، فصارت «هدائي». ثم فتحوا الهمزة للتخفيف ، فصارت «هداءي». ثم قلبت الياء ألفا ،
لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فصارت «هداءى». ولمّا وقعت الهمزة بين ألفين أبدلت ياء
، لأن الهمزة قريبة المخرج من الألف ، فكأنه التقى ثلاث ألفات ، فصارت «هدايا».
وبعض العرب يبدل الهمزة واوا ، فيقول «هداوى».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الدال ، لوجود الياء بعدها. وتجوز إمالة
الفتحة على الياء ، إتباعا للامالة الأولى ، ولوجود الياء. ولام التعريف ساكنة ،
فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
٢ غريب دعاه
الشّوق ، واقتاده الهوى
|
|
كما قيد عود
بالزّمام ، أديب
|
الاعراب :
غريب : خبر لمبتدأ محذوف ، تقديره «أنا» ، مرفوع ، وعلامة
رفعه الضمة الظاهرة.
كما : الكاف : اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح الظاهر ، في
محل نصب مفعول مطلق لـ «اقتاد» نائب عن المصدر ، وهو مضاف. وما : مصدرية.
والمصدر المؤول
من «ما» وما بعدها في محل جر مضاف إليه.
قيد : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر.
عود : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
بالزمام
: الباء : حرف
جر ، الزمام : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بـ «قيد».
أديب : صفة لـ «عود» ، مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.
جملة
أنا غريب : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
دعا الشوق : في محل رفع
صفة لـ «غريب» ، وهي جملة فعلية.
جملة
اقتاد الهوى : معطوفة على جملة «دعا الشوق» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.
جملة
قيد عود : صلة الموصول
الحرفي «ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
الشوق : أل : جنسية.
واقتاده : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الهوى : أل : جنسية.
كما : الكاف : اسمية للتشبيه ، وما : حرفية مصدرية.
بالزمام : الباء للاستعانة ، وأل : نائبة عن ضمير الغائب.
الصرف :
اقتاده : افتعله ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
وهذه الزيادة للمبالغة. وهو ليس على وزن الرباعيّ ، أجوف.
وأصله «اقتود»
، ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. والقاف ساكنة ، فجيء بهمزة
الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
الزّمام : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو مشتق على صيغة اسم الآلة ، من مصدر «زمّ
يزمّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة
على الميم الأولى.
لوجود الكسرتين
قبلها وبعدها. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط
في الوصل.
وقد التقى فيه
متقاربان : اللام الساكنة والزاي ، فأبدلت اللام زايا ، وأدغمت في الزاي. وهو
إدغام صغير واجب.
٣ وما ذا
عليكم ، إن أصاف بأرضكم
|
|
مطالب دين ،
أو نفته حروب؟
|
الاعراب :
وما
ذا : الواو :
استئنافية ، ماذا : اسم استفهام مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.
عليكم : على : حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر بـ «على» ، والميم : علامة جمع الذكور. والجار والمجرور
متعلقان بالخبر المحذوف.
إن : حرف شرط جازم.
أطاف : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، وهو في محل جزم
بـ «إن» ، لأنه فعل الشرط. وحذف جواب الشرط ، لدلالة ما قبله عليه.
والتقدير : إن أطاف بأرضكم مطالب دين فماذا عليكم.
بأرضكم : الباء : حرف جر ، أرض : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل
جر مضاف إليه ، والميم : علامة جمع الذكور. والجار والمجرور متعلقان بـ «أطاف».
مطالب : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.
جملة
ما ذا عليكم : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
إن أطاف مطالب ... فماذا عليكم : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
أطاف مطالب دين : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
نفت حروب : معطوفة على اسم الفاعل «مطالب» ، فهي مثله في محل رفع
، وهي جملة فعلية.
جملة
ما ذا عليكم ، المحذوفة : جواب شرط جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
وما
ذا : الواو :
استئنافية ، ما ذا : اسمية استفهامية لغير العاقل.
عليكم : على : للاستعلاء المعنوي.
إن : شرطية للمستقبل.
بأرضكم
: الباء : ظرفية
مكانية.
أو : عاطفة للابهام.
الصرف :
أطاف : أفعل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه
الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، أجوف. وأصله «أطوف» ، ثم
أعلّ حملا على المجرّد ، فنقلت حركة الواو إلى الساكن قبلها ، فصار «أطوف» ، ثم
قلبت الواو ألفا ، لتحركها في الأصل ، وانفتاح ما قبلها الآن.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز حذف الهمزة ،
بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها.
مطالب : مفاعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «طالب يطالب».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ولا تجوز إمالة الفتحة على
الطاء ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف استعلاء.
٤ أمشّي
بأعطان المياه ، وأبتغي
|
|
قلائص ، منها
صعبة وركوب
|
الاعراب :
بأعطان : الباء : حرف جر ، أعطان : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «أمشي».
منها : من : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر
، في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان بالخبر المقدم المحذوف.
صعبة : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وركوب : الواو : حرف عطف ، ركوب : اسم معطوف على «صعبة» ،
مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جملة
أمشي : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أبتغي : معطوفة على
جملة «أمشي» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
منها صعبة : في محل نصب
صفة لـ «قلائص» ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
بأعطان : الباء : ظرفية مكانية.
المياه : أل : جنسية.
وأبتغي : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
منها : من : تبعيضية.
وركوب : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الصرف :
أمشّي : أفعّل ، فعل مضارع ماضيه «مشّى» على «فعّل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة
للتكثير. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، ناقص. وأصله «أمشّي» ، فاستثقلت
الضمة على الياء ، فسكنت.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما الشينان ، والأول ساكن ، فأدغمت الشين
الأولى في الثانية.
وهو إدغام صغير
واجب. ولا يجوز في الهمزة إلا التحقيق ، لأنها في أول الكلام.
قلائص : فعائل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بين العين واللام.
وهو جمع تكسير
، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «قلوص». و «القلوص» مشتق ، على صيغة مبالغة اسم
الفاعل ، من مصدر «قلص يقلص» ، صحيح ، الآخر ، مؤنث. وأصل الجمع «قلاوص» ، ثم
أبدلت الواو همزة ، لوقوعها ساكنة بعد ألف منتهى الجموع ، ولأنها في المفرد حرف مد
زائد. ثم حركت بالكسر ، لالتقاء الساكنين.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.
ويجوز في
الهمزة أن تجعل بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف. ولا تجوز إمالة الفتحة على اللام
، وإن كان بعدها كسر ، لوجود حرف استعلاء قبلها ، وآخر بعدها.
ركوب : فعول ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام.
وهو مشتق على
صيغة «فعول» بمعني «مفعولة» من مصدر «ركب يركب». وهي مما يستوي فيه المذكر والمؤنث
، حملا على «فعول» التي هي مبالغة لاسم الفاعل.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز فيه الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.
فقلت : أريد أحسن من هذا. فأنشدني :
١ لعمري لئن
كنتم ، على النّأي والغنى
|
|
بكم مثل ما
بي ، إنّكم لصديق
|
الاعراب :
من
هذا : من : حرف جر
، و «ها» : للتنبيه ، وذا : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «من»
والجار والمجرور متعلقان بـ «أحسن».
لعمري : اللام : لام الابتداء ، عمر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة
رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة
المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل
جر مضاف إليه. والخبر محذوف وجوبا ، والتقدير : لعمري قسمي.
لئن : اللام : موطئة للقسم ، وإن : حرف شرط جازم.
كنتم : فعل ماض ناقص ، مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله
بضمير رفع متحرك ، وهو في محل جزم بـ «إن» ، لأنه فعل الشرط. والتاء : ضمير متصل
مبني على الضم الظاهر ، في محل رفع اسم «كان». والميم علامة جمع الذكور.
وحذف جواب
الشرط ، لدلالة جواب القسم عليه.
والتقدير : إن
كنتم بكم مثل ما بي فانكم لصديق.
على
النأي : على : حرف
جر ، النأي : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بحال من التاء في «كنتم».
بكم
: الباء : حرف
جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر بالباء ، والميم :
علامة جمع الذكور. والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
مثل : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو
مضاف.
ما : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون الظاهر ،
في محل جر مضاف إليه.
بي : الباء : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بصلة الموصول المحذوفة.
جملة
قلت : معطوفة على
جملة «أنشد» قبل الأبيات الأربعة ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة
فعلية.
جملة
أريد : مقول القول
، في محل نصب مفعول به ، وهي جملة فعلية.
جملة
أنشد : معطوفة على
جملة «قلت» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأبيات
الثلاثة : في محل نصب
مفعول به ثان لـ «أنشد».
جملة
لعمري قسمي : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
إن كنتم بكم مثل ما بي فإنكم لصديق : اعتراضية ، بين القسم وجوابه ، لا محل لها من الاعراب
، وهي جملة شرطية.
جملة
كنتم بكم مثل ما بي : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ،
ذات وجهين.
جملة
بكم مثل ما بي : في محل نصب خبر «كان» ، وهي جملة اسمية صغرى.
جملة
استقر ، المحذوفة : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
إنكم لصديق ، المحذوفة : جواب شرط جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة فعلية.
جملة
إنكم لصديق : جواب القسم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
فقلت : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب.
من : لابتداء الغاية المكانية المجازية.
هذا : «ها» : للتنبيه.
فأنشدني : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
لعمري : اللام : للتوكيد.
لئن : اللام : موطئة للقسم ، وإن : شرطية للمستقبل.
على : للمصاحبة.
النأي : أل : جنسية.
والغنى : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : جنسية.
بكم : الباء : ظرفية مكانية مجازية.
ما : اسمية موصولة لغير العاقل.
بي : الباء : ظرفية مكانية مجازية.
إنّ : للتوكيد.
لصديق : اللام : للتوكيد.
الصرف :
النّأي : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، شبه صحيح الآخر ، مذكر
مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «نأى ينأى».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو نقل حركة الياء
إلى الهمزة ، أو إتباع الهمزة حركة النون. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل
، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «على». ويجوز إبدال
الهمزة ألفا : «النّاي» ، لأنها ساكنة بعد فتح. ولا تجوز إمالة الفتحة على النون ،
بعد إبدال الهمزة ، وإن كان بعدها ياء وكسر ، لأن الألف هذه مبدلة من همزة. وتصحح
الياء ، وإن أصبحت متطرفة بعد ألف ، لان هذه الألف ليست زائدة. وقد التقى فيه
متقاربان ، هما : لام التعريف الساكنة والنون ، فأبدلت اللام نونا ، وأدغمت في
النون. وهو إدغام صغير واجب.
لصديق : لفعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة «فعيل» ، بمعنى المصادق الذي
يصدق المودّة. ويستعمل بلفظه وصفا للمذكر والمؤنث والجمع. وقد يؤنث ويجمع.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.
٢ فما ذقت
طعم النّوم منذ هجرتكم
|
|
ولا ساغ ، لي
بين الجوانح ، ريق
|
الاعراب :
فما : الفاء : استئنافية ، وما : نافية.
منذ
: مفعول فيه ظرف
زمان مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب ، متعلق بـ «ذاق» ، وهو مضاف.
ولا : الواو : حرف عطف ، ولا : نافية.
لي : اللام : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «ريق».
بين : مفعول فيه ظرف مكان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بـ «ساغ» ، وهو مضاف.
ريق : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جملة
ما ذقت : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
هجرت : في محل جر
مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
لا ساغ ريق : معطوفة على جملة «ما ذقت» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي
جملة فعلية.
الأدوات :
فما : الفاء : استئنافية ، وما : حرفية نافية.
النوم : أل : جنسية.
منذ : اسمية ظرفية للماضي.
ولا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، لا : نافية.
لي : اللام : للاختصاص.
الجوانح : أل : نائبة عن ضمير المتكلم.
الصرف :
ذقت : فلت ، فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول.
وأصله «ذوق» ،
ولما اتصل بضمير رفع متحرك نقل من باب «فعل» إلى باب «فعل» ، فأصبح «ذوقت» ، ثم
نقلت حركة العين إلى الفاء ، فأصبح «ذوقت» ، فالتقى ساكنان : العين المعتلة ولام
الفعل ، فحذفت العين ، لالتقاء الساكنين ، لأنها حرف مد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.
الجوانح : الفواعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بين الفاء والعين.
وهو جمع تكسير
، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «جانحة». والواو فيه منقلبة عن ألف «جانحة» ،
قلبت واوا في الجمع ، حملا على التصغير «جوينحة» ، لأنها في المفرد حرف مد زائد ،
بعد الفاء. و «الجانحة» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.
وهو منقول عن مشتق على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «جنح يجنح».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.
وتجوز إمالة
الفتحة على الواو ، لوجود الكسرة بعدها. واللام ساكنة فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن
من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
٣ إذا زفرات
الحبّ صعّدن في الحشا
|
|
كررن ، فلم
يعلم لهنّ طريق
|
الاعراب :
إذا : اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل
نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بـ «كرّ» ، وهو مضاف.
زفرات : فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده ، وعلامة رفعه
الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.
صعّدن : فعل ماض مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بنون
النسوة ، والنون : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع فاعل.
في
الحشا : في : حرف جر
، الحشا اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف ، للتعذر.
والجار والمجرور متعلقان بـ «صعّد».
فلم : الفاء : حرف عطف ، ولم : حرف جازم.
يعلم : فعل مضارع مبني للمجهول ، مجزوم بـ «لم» ، وعلامة
جزمه السكون الظاهر.
لهنّ : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر باللام ، والنون : علامة جمع الإناث.
والجار
والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «طريق».
طريق : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جملة
إذا زفرات ... كررن : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
صعّدت زفرات الحب : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
صعّدن : تفسيرية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
كررن : جواب شرط
غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
لم يعلم طريق : معطوفة على جملة «كررن» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة
فعلية.
الأدوات :
إذا : اسمية ظرفية شرطية للمستقبل.
الحب : أل : جنسية.
في : ظرفية مكانية.
الحشا : أل : نائبة عن ضمير المتكلم.
فلم : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية ، ولم : حرف
نفي وقلب.
لهنّ : اللام : للاختصاص ، والنون : لجمع الإناث.
الصرف :
زفرات : فعلات ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو جمع مؤنث سالم ، مفرده «زفرة».
وحركت العين بالفتح ، في الجمع ، لأن المفرد اسم على «فعلة» ، لا صفة ، وهو صحيح
العين ، خال من الادغام. و «الزفرة» اسم جنس معنوي جامد ، مصدر المرة لـ «زفر يزفر»
، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.
كررن : فعلن ، فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح مضعف ، من الباب
الأول.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء
الساكنين في الوقف. وقد التقى فيه مثلان ، هما الراءان ، أولهما متحرك ،
والثاني ساكن. فوجب الاظهار ، ولم يجز الادغام ، لأن سكون الثاني لا يجوز تحريكه.
هذا هو القياس ، وعليه لغة العرب. ولما تعذر الادغام جاز حذف الأول للتخفيف : «كرن».
وجاء عن بعض العرب أنهم يدغمون في مثل هذا ، ويحركون الثاني بالفتح : «كرّن» ، وهو
ضعيف. وقد يزيدون بعده ألفا ، ليبقى ما قبل الضمير ساكنا : «كرّان» ، وهو أضعف.
٢١
عبد الله بن مسلم :
يا للرجال
ليوم الاربعاء أما
|
|
ينفك يحدث لي
بعد النهى طربا
|
حدّث الزّبير
بن بكّار ، قال : لمّا ولّي الحسن بن زيد المدينة منع عبد الله بن مسلم بن جندب
الهذليّ أن يؤمّ بالنّاس ، في مسجد الأحزاب. فقال له : أصلح الله الأمير ، لم
منعتني مقامي ، ومقام آبائي وأجدادي قبلي؟ قال : ما منعك منه إلّا يوم الأربعاء!
يريد قوله :
١ يا للرّجال ليوم الأربعاء ، أما
|
|
ينفكّ يحدث
لي بعد النّهى طربا؟
|
٢ إذ لا يزال غزال فيه يفتنني
|
|
يأتي إلى
مسجد الأحزاب ، منتقبا
|
٣ يخبّر النّاس أنّ الأجر همّته
|
|
وما أتى ،
طالبا أجرا ، ومحتسبا
|
٤ لو كان يطلب أجرا ما أتى ظهرا
|
|
مضمّخا بفتيت
المسك ، مختضما
|
٥ لكنّه ساقه أن قيل : ذا رجب
|
|
يا ليت عدّة
حولي ، كلّه ، رجبا
|
__________________
الاعراب :
لمّا : اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل
نصب مفعول فيه ، ظرف زمان ، متعلق بـ «منع ، وهو مضاف.
ولّي : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر على
آخره.
الحسن : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو في
الأصل مفعول به أول.
المدينة : مفعول به ثان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الهذليّ : صفة لـ «عبد» منصوبة ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أن
يؤمّ : أن : حرف
ناصب ، يؤمّ : فعل مضارع منصوب بـ «أن» ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل
ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «عبد الله».
والمصدر المؤول
من «أن» وما بعدها في محل نصب مفعول به ثان لـ «منع».
بالناس : الباء : حرف جر ، الناس : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «يؤمّ».
في
مسجد : في : حرف جر
، مسجد : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار
والمجرور متعلقان بـ «يؤمّ».
له : اللام : حرف جر ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «قال» الثاني.
لم : اللام : حرف جر ، وم : اسم استفهام مبني على السكون
الظاهر على الألف المحذوفة ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ
«منع» الثاني.
مقامي : مقام : مفعول به ثان لـ «منع» الثاني ، منصوب ،
وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل
بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل
جر مضاف إليه.
قبلي : قبل : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة
المناسبة ، متعلق بحال من «مقام آبائي وأجدادي» ، وهو مضاف. والياء : ضمير متصل
مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
ما
منعك : ما : نافية
لا عمل لها ، منع : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح
الظاهر ، في محل نصب مفعول به مقدم.
منه : من : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم
الظاهر ، في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان بـ «منع» الثالث.
إلّا : أداة حصر.
يوم : فاعل مؤخر لـ «منع» الثالث ، مرفوع ، وعلامة رفعه
الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.
جملة
حدّث الزبير : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال : في محل نصب
حال من «الزبير» ، وهي جملة فعلية.
لمّا
ولّي ... كلّه رجبا : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».
جملة
لمّا ولّي .. منع : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
ولّي الحسن : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
منع : جواب شرط
غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يؤمّ : صلة الموصول
الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال : معطوفة على
جملة «منع» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
أصلح
الله الأمير ... قبلي : مقول القول ، في محل مفعول به لـ «قال» الثاني.
جملة
أصلح الله : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
منعت : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
قال : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
ما منعك إلّا يوم الأربعاء : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الثالث ،
وهي جملة فعلية.
جملة
يريد : في محل نصب
حال من فاعل «قال» الثالث ، وهي جملية فعلية.
الأدوات :
الزّبير : أل : زائدة غير لازمة.
لمّا : اسمية ظرفية شرطية للماضي.
الحسن : أل : زائدة غير لازمة.
المدينة
: أل : زائدة
لازمة.
الله : أل زائدة لازمة.
الهذليّ : أل : حرفية وصلية.
أن : مصدرية للمستقبل.
بالناس : الباء : للتعدية ، وأل : جنسية.
في : ظرفية مكانية.
الأحزاب : أل : عهدية ذهنية.
فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
له : اللام : للتبليغ.
الله : أل : زائدة لازمة.
الأمير : أل : عهدية حضورية.
لم : اللام : للتعليل ، وم : اسمية استفهامية لغير العاقل.
منعتني : النون : للوقاية.
ومقام : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
وأجدادي : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
ما : حرفية نافية.
منه : من : لابتداء الغاية.
إلّا : استثنائية.
الأربعاء : أل : عهدية ذهنية.
الصرف :
ولّي : فعّل ، فعل مبني للمجهول ، المبني للمعلوم منه «ولّى»
على «فعّل». فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين
الفاء والعين ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به
، لفيف مفروق.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم. وقد التقى فيه مثلان ، هما اللامان ، والأول ساكن ،
فأدغم في الثاني.
وهو إدغام صغير
واجب. ويجوز إبدال الواو همزة ، فنقول «ألّي» ، لأنها مضمومة في أول الكلمة.
المدينة : الفعيلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح اللام ، مؤنث مجازي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة «فعيلة»
بمعنى «مفعولة» ، من فعل ممات.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. مع إبدال التاء هاء. وتجوز إمالة الفتحة على النون ، في الوقف.
واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
مسلم : مفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح
الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من
مصدر «أسلم يسلم». والأصل فيه «مؤسلم» ، ثم حذفت الهمزة حملا على حذفها من «أؤسلم».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.
وهو في الأصل
منوّن : «مسلم» ، ولما التقى التنوين الساكن بالباء الساكنة من «بن» ، الذي هو صفة
له ، ومضاف إلى أبيه ، حذف التنوين وجوبا ، لالتقاء الساكنين.
جندب : فنعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين
، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من اسم جنس جامد ، يدل على
ذات.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتضعيف. وقد التقى منه التنوين
الساكن باللام الساكنة من «الهذليّ» ، لأن اللفظ في التقدير : «جند بن الهذليّ» ،
فحرّك التنوين بالكسر ، لالتقاء الساكنين.
الهذليّ : الفعليّ ، اسم ثلاثي مجرّد ، لأنه منسوب إلى «هذيل».
وهذه النسبة
على غير قياس ، لأنه على «فعيل» صحيح اللام. والقياس «هذيليّ». و «هذيل» اسم علم
جامد ، صحيح اللام ، مذكر حقيقي ، منقول من «هذيل» الذي هو مصغر «هذل». والهذل :
الاضطراب.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الياء الثانية
، واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
وقد التقى فيه مثلان : هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام
صغير واجب.
يؤمّ : يفعل ، فعل مضارع ماضيه «أمّ» على «فعل» ، فهو فعل
ثلاثي مجرّد ، مهموز مضعف ، من الباب الأول.
وأصله «يأمم»
التقى فيه مثلان متحركان ، وقبلهما ساكن ، فنقلت حركة الأول إلى ما قبله ، وأدغم
في الثاني. وهو إدغام كبير واجب.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الميم
الثانية. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مضمومة بعد فتح.
مسجد : مفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح
اللام ، مذكر مجازي. وهو مشتق ، على صيغة اسم
المكان ، من مصدر «سجد يسجد». والقياس فيه أن يكون على «مفعل» : بفتح العين
: «مسجد» ، لأن عين مضارعه مضمومة. وقد سمع بالفتح عن بعض العرب. ولكنّ المشهور
فيه كسر العين ، وهو على غير قياس.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.
مقام : مفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح
الآخر ، مذكر مجازي. وهو مشتق ، على صيغة اسم المكان ، من مصدر «أقام يقيم». وأصله
«مؤقوم» ، فحذفت الهمزة حملا على حذفها في «أؤقيم».
ثم أعلّ حملا
على الفعل ، فنقلت حركة الواو إلى الساكن قبلها ، فصار في التقدير «مقوم». ثم قلبت
الواو ألفا ، لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها الآن.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.
آبائي : أفعالي ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين.
وهو جمع تكسير
، من جموع القلة ، مفرده «أب».
و «الأب» اسم
جنس جامد ، يدل على ذات ، محذوف الآخر ، مذكر حقيقي. وأصل الجمع «أأباو» ، التقت
فيه همزتان ، أولاهما مفتوحة والثانية ساكنة ، فأبدلت الثانية ألفا ، فصار «آباو».
ثم أعلّت الواو المتطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ
ولم يعتد بالألف الزائدة ، لأنها حاجز غير حصين ـ فصار «آباا». التقى فيه ساكنان ،
هما الألفان ، فأبدلت الثانية همزة ، فأصبح «آباء».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على
الباء ، لوجود الكسر بعدها. ولا تجوز إمالة الفتحة على الهمزة الأولى ، لأن
الألف بعدها مبدلة من همزة. أما الهمزة الثانية فيجوز أن تجعل بين بين : لأنها
مكسورة بعد ألف. وكذلك الهمزة الأولى ، لأنها مفتوحة بعد فتح.
١ يا للرّجال
ليوم الأربعاء ، أما
|
|
ينفكّ يحدث
لي بعد النّهى طربا؟
|
الاعراب :
يا : أداة نداء واستغاثة.
للرجال : اللام : حرف جر ، الرجال : اسم مجرور باللام ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «يا» ، لنيابتها عن الفعل.
ليوم : اللام : حرف جر ، يوم : اسم مجرور باللام ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «يا» أيضا.
أما : الهمزة : حرف استفهام ، وما : نافية لا عمل لها.
ينفكّ : فعل مضارع ناقص ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
، واسمه ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «يوم الأربعاء».
لي : اللام : حرف جر ، والياء : ضمير متصل ، مبني على
السكون الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «يحدث».
بعد : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بـ «يحدث» ، وهو مضاف.
الأبيات
: مقول القول ،
في محل نصب مفعول به للمصدر «قول».
جملة
يا للرجال : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
ما ينفكّ يحدث : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه
واحد.
جملة
يحدث : في محل نصب
خبر «ينفكّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.
الأدوات :
يا : للنداء والاستغاثة.
للرجال : اللام : للاستغاثة ، وأل : عهدية حضورية.
ليوم : اللام : للتعليل.
الأربعاء : أل : عهدية ذهنية.
أما : الهمزة : استفهامية للانكار التوبيخي ، وما : حرفية
نافية.
لي : اللام : للتعليل.
النهى : أل : نائبة عن ضمير المتكلم.
الصرف :
ينفكّ : ينفعل ، فعل مضارع ماضيه «انفكّ» على «انفعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرفان قبل الفاء ، وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد. وهو ليس على وزن
الرباعي ، صحيح مضعف.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف
الكاف الثانية. وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما الكافان ، وقبلهما متحرك :
«ينفكك» فحذفت حركة الأول ، وأدغم في الثاني.
وهو إدغام كبير
واجب.
النّهى : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، مقصور ، مذكر مجازي. وهو
اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «نهو ينهو». وأصله «النهي» ، ثم قلبت الياء ألفا ،
لتحركها وانفتاح ما قبلها. وأصل «نهو» : «نهي» ، وقعت فيه الياء لاما بعد ضم ،
فقلبت واوا. وكذلك الحال في «ينهو».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ،
وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان ، هما اللام الساكنة والنون ، فأبدلت
اللام نونا ، وأدغمت في النون. وهو إدغام صغير واجب. وتجوز إمالة الفتحة على الهاء
، لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء.
٢ إذ لا يزال
غزال فيه يفتنني
|
|
يأتي إلى
مسجد الأحزاب ، منتقبا
|
الاعراب :
إذ : حرف تعليل.
لا
يزال : لا : نافية
لا عمل لها. يزال : فعل مضارع ناقص ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
غزال : اسمها مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
فيه : في : حرف جر ، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بـ «في». والجار والمجرور متعلقان بـ «يفتن».
إلى
مسجد : إلى : حرف جر
، مسجد : اسم مجرور بـ «إلى» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار
والمجرور متعلقان بـ «يأتي».
منتقبا : حال من فاعل «يأتي» ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة
الظاهرة.
جملة
لا يزال غزال يفتنني : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه
واحد.
جملة
يفتن : في محل نصب
خبر «يزال» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
يأتي : بدل من جملة
«يفتن» ، في محل نصب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
إذ : حرفية للتعليل.
لا : نافية.
في : ظرفية زمانية.
يفتنني : النون الثانية : للوقاية.
إلى : لانتهاء الغاية المكانية.
الأحزاب : أل : عهدية ذهنية.
الصرف :
يزال : يفعل ، فعل مضارع ماضيه «زال» على «فعل» ، فهو فعل
ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الرابع. أصله
«يزيل» ثم أعلّ حملا على الماضي ، فنقلت حركة الياء إلى الساكن قبلها ،
فصار في التقدير «يزيل». ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها
الآن.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز
إمالة الفتحة على الزاي ، لوجود الياء قبلها ، ولأن الألف بعدها منقلبة عن ياء.
منتقبا : مفتعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «انتقب ينتقب».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الباء ، لوجود الكسرة قبلها. ولا يمنع
حرف الاستعلاء من ذلك ، لأنه مكسور ، وبينه وبين الألف حرف واحد.
ويجوز تسكين
القاف للتخفيف ، كما تسكن عين «كتف».
٣ يخبّر
النّاس أنّ الأجر همّته
|
|
وما أتى
طالبا أجرا ، ومحتسبا
|
الاعراب :
الناس : مفعول به أول منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
الأجر : اسم «أنّ» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
همّته : همة : خبر «أنّ» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،
وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
والمصدر المؤول
من «أنّ» وما بعدها في محل نصب ، سدّ مسدّ مفعولي «يخبر» ، الثاني والثالث.
وما
: الواو : حالية
، ما : نافية لا عمل لها.
طالبا : حال من فاعل «أتى» ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة
الظاهرة.
أجرا : مفعول به لاسم الفاعل «طالبا» ، منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة.
جملة
يخبر : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
ما أتى : في محل نصب
حال من فاعل «يخبّر» ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
الناس : أل : جنسية.
أنّ : مصدرية للتوكيد.
الأجر : أل : جنسية.
وما : الواو : حالية ، ما : حرفية نافية.
ومحتسبا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الصرف :
يخبّر : يفعّل ، فعل مضارع ماضيه «خبّر» على «فعّل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة
للتعدية. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وقد التقى فيه مثلان ، هما
الباءان ، والأولى
ساكنة ، فأدغمت الباء الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.
الأجر : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
وهو اسم جنس
معنوي جامد ، مصدر «أجر يأجر».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو إتباع الجيم حركة
الهمزة. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط
في الوصل. ويجوز حذف الهمزة الثانية ، بعد إلقاء حركتها على الساكن قبلها.
٤ لو كان
يطلب أجرا ما أتى ظهرا
|
|
مضمّخا بفتيت
المسك ، مختضبا
|
الاعراب :
لو : حرف شرط غير جازم.
ما : نافية لا عمل لها.
ظهرا : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، متعلق بـ «أتى».
مضمّخا : حال من فاعل «أتى» ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة
الظاهرة.
بفتيت : الباء : حرف جر. فتيت : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل «مضمّخا».
مختضبا : حال ثانية من فاعل «أتى» ، منصوبة ، وعلامة نصبها
الفتحة الظاهرة.
جملة
لو كان يطلب أجرا ما أتى استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
كان يطلب : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ،
ذات وجه واحد.
جملة
يطلب : في محل نصب
خبر «كان» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
ما أتى : جواب شرط
غير جازم. لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
لو : شرطية امتناعية للماضي.
ما : حرفية نافية.
بفتيت : الباء : للاستعانة.
المسك : أل : جنسية.
الصرف :
مضمّخا : مفعّلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم المفعول ، من مصدر «ضمّخ يضمّخ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.
وقد التقى فيه
مثلان ، هما الميمان ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.
فتيت : فعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام
، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة «فعيل» بمعنى اسم المفعول ، من مصدر «فتّ
يفتّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.
٥ لكنّه ساقه
أن قيل : ذا رجب
|
|
يا ليت عدّة
حولي كلّه رجبا
|
الاعراب :
لكنّه : لكنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب اسمها.
أن : حرف مصدري. والمصدر المؤول من «أن» وما بعدها في محل
رفع فاعل مؤخر لـ «ساق».
ذا : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع
مبتدأ.
رجب : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
يا : حرف تنبيه.
ليت : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
عدة : اسمها منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو
مضاف.
كله : توكيد لـ «حول» مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ،
وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
رجبا : خبر لـ «كان» المحذوفة هي واسمها ، منصوب ، وعلامة
نصبه الفتحة الظاهرة.
جملة
لكنّه ساقه أن قيل : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
ساقه أن قيل : في محل رفع خبر «لكنّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.
جملة
قيل ذا رجب : صلة الموصول الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
ذا رجب : مقول القول
، في محل رفع نائب فاعل لـ «قيل» ، وهي جملة اسمية.
جملة
ليت عدة حولي كانت رجبا : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.
جملة
كانت رجبا : في محل رفع
خبر «ليت» ، وهي جملة فعلية صغرى.
الأدوات :
لكنّ : للاستدراك.
أن : مصدرية.
يا : للتنبيه.
ليت : للتمنّي.
كله : كل : لاستغراق أجزاء المفرد المعرفة.
الصرف :
ساقه : فعله ، فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول.
وأصله «سوق» ،
ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف في الوقف.
قيل : فعل ، فعل مبني للمجهول ، والمبني للمعلوم منه «قال»
على «فعل» ، فهو فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول. وأصله «قول» ،
ثم أعلّ حملا على المبني للمعلوم ، فنقلت حركة الواو إلى القاف ، فصار في التقدير «قول»
، فقلبت الواو ياء ، لسكونها وانكسار ما قبلها.
وقد تشمّ القاف
الضمة ، للدلالة على أنها مضمومة في الأصل. ومن العرب من يسكن الواو من «قول» ،
فيصبح «قول» ، وهو ثقيل.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.
عدّة : فعلة ، اسم ثلاثي مجرّد ، وهو اسم جنس جامد ، صحيح
الآخر ، مؤنث مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
وتجوز إمالة
الفتحة على الدال ، في الوقف. وقد التقى فيه مثلان ، هما الدالان ، والأول ساكن ،
فأدغم في الثاني.
وهو إدغام صغير
واجب.
٢٢
دعبل الخزاعي :
قفا نسأل
الدار التي خف أهلها
|
|
متى عهدها
بالصوم والصلوات
|
يمدح آل البيت
، ويبكي مقاتلهم :
١ قفا نسأل الدّار التي خفّ أهلها
|
|
متى عهدها
بالصّوم والصّلوات؟
|
٢ وأين الألى شطّت بهم غربة النّوى
|
|
أفانين ، في
الآفاق ، مفترقات؟
|
٣ هم أهل ميراث النّبيّ إذا اعتزوا
|
|
وهم خير
قادات ، وخير حماة
|
٤ وما النّاس إلّا حاسد ومكذّب
|
|
ومضطغن ، ذو
إحنة وترات
|
٥ إذا ذكروا قتلى ببدر وخيبر
|
|
ويوم حنين ،
أسبلوا العبرات
|
٦ وكيف يحبّون النّبيّ وأهله
|
|
وقد تركوا
أحشاءهم وغرات؟
|
٧ لقد لا ينوه في المقال ، وأضمروا
|
|
قلوبا ، على
الأحقاد ، منطويات
|
__________________
٨ قبور بكوفان وأخرى بطيبة
|
|
وأخرى بفخّ ،
نالها صلواتي
|
٩ وقبر بأرض الجوزجان محلّه
|
|
وقبر بباخمرى
، لدى الغربات
|
الاعراب :
الخزاعيّ : صفة لـ «دعبل» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها
الضمة الظاهرة.
مقاتلهم : مقاتل : مفعول به لـ «يبكي» ، منصوب ، وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر
مضاف إليه ، والميم : علامة جمع الذكور.
جملة
قال دعبل : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
يمدح : في محل نصب
حال من «دعبل» ، وهي جملة فعلية.
جملة
يبكي : معطوفة على
جملة «يمدح» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
الخزاعيّ : أل : حرفية موصولة.
البيت : أل : عهدية ذهنية.
ويبكي : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
مقاتلهم : الميم الثانية : لجمع الذكور.
الصرف :
دعبل : فعلل ، اسم رباعيّ مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.
وهو اسم علم
جامد منقول. وأصله من البعير الدعبل ، وهو العظيم الخلق.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وقد التقى
، في الوصل ، تنوينه الساكن بلام التعريف الساكنة ، من «الخزاعي» ، لأن التقدير «دعبلن
الخزاعيّ» ، فحرك التنوين بالكسر ، لالتقاء الساكنين.
آل : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.
وهو اسم جمع
جامد ، يدل على ذات. وأصله «أهل» ، ثم أبدلت الهاء همزة ، على غير قياس فصار «أأل»
، فالتقت همزتان ، أولاهما مفتوحة والثانية ساكنة ، فأبدلت الثانية ألفا ، فصار «آل».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز إبدال الهمزة
واوا ، لأنها مفتوحة بعد ضم.
مقاتلهم : مفاعلهم ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء.
وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «مقتل».
و «المقتل» اسم
جنس معنوي جامد ، مصدر ميمي لـ «قتل يقتل» ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ولا تجوز إمالة الفتحة على القاف ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها
على حرف مستعل.
١ قفا نسأل
الدّار التي خفّ أهلها :
|
|
متى عهدها
بالصّوم والصّلوات؟
|
الاعراب :
قفا : فعل أمر مبني على حذف النون ، لأن مضارعه من الأفعال
الخمسة. وألف الاثنين : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل.
نسأل : فعل مضارع مجزوم ، لأنه جواب الطلب ، وعلامة جزمه
السكون الظاهر ، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين. وهو جواب شرط محذوف ، والتقدير :
إن تقفا نسأل. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره نحن.
الدار : مفعول به أول لـ «نسأل». منصوب وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة.
التي : اسم موصول مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب صفة
لـ «الدار».
متى : اسم استفهام مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب
مفعول فيه ، ظرف زمان ، متعلق بخبر مقدم محذوف.
عهدها : عهد : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
، وهو مضاف ، وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
بالصوم : الباء : حرف جر ، الصوم : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «عهد».
الأبيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».
جملة
قفا : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
إن تقفا نسأل : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
تقفا : جملة الشرط
غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
نسأل : جواب شرط
جازم غير مقترن بالفاء ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
خفّ أهلها : صلة الموصول
، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
متى
عهدها ... مفترقات : في محل نصب مفعول به ثان لـ «نسأل».
جملة
متى عهدها : ابتدائية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
إن
، المحذوفة : شرطية للمستقبل.
الدار : أل : عهدية حضورية.
التي : أل : زائدة لازمة.
متى : استفهامية ظرفية زمانية.
بالصوم : الباء : للتعدية ، وأل : جنسية.
والصلوات : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : جنسية.
الصرف :
قفا : علا ، فعل أمر ماضيه «وقف» على «فعل» ، فهو فعل ثلاثي
مجرّد ، مثال واوي ، من الباب الثاني.
وأصله «اوقف» ،
فحذفت الواو حملا على حذفها من المضارع «يقف». ثم حذفت همزة الوصل ، بعد حذف الواو
، لتحرك الحرف الأول من الفعل.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الفاء ، لوجود الكسر قبلها ، على الرغم
من وجود حرف الاستعلاء ، لأنه مكسور ، وبينه وبين الألف حرف.
نسأل : نفعل ، فعل مضارع ماضيه «سأل» على «فعل» ، فهو فعل
ثلاثي مجرّد ، صحيح مهموز ، من الباب الثالث.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.
ويجوز حذف
الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن قبلها.
الّتي : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد جامد مبني ، أصلها «لتي» ،
ثم دخلت عليها أل ، فرسمت اللامان لاما واحدة مضعفة ، لكثرة الاستعمال ، خلافا
للقياس ، لأن القياس أن ترسما معا نحو : «اللّعب». والمثنى «اللّتان» ، أضيفت فيه
الألف والنون إلى «الّتي» ، وفصلت اللامان ، فأصبحت «اللتي أن» ، والتقى فيها
ساكنان. ولما كانت الياء مبنية على السكون لم يمكن تحريكها بالفتح مثل «شجيان» ،
فحذفت الياء ، لأنها حرف مد ، لالتقاء الساكنين ، وحركت التاء بالفتح ، لتجانس ألف
التثنية.
يوقف عليها
بالسكون المجرّد واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ،
وتسقط في الوصل.
وقد التقى فيها
مثلان : اللام الساكنة واللام التي هي الفاء ، فأدغمت الأولى في الثانية. وهو
إدغام صغير واجب.
خفّ : فعل ، فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح مضعف ، من الباب
الثاني.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الفاء
الثانية. وأصله «خفف» ،
التقى فيه مثلان متحركان ، هما الفاءان ، وقبلهما متحرك ، فحذفت حركة الأول
، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب.
الصّلوات : الفعلات ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو جمع مؤنث سالم ،
مفرده «صلاة». و «الصّلاة» اسم جنس معنوي جامد ، اسم مصدر «صلّى يصلّي» ، صحيح
الآخر ، مؤنث مجازي. وأصل «الصّلاة» : «الصّلوة» ، ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها
وانفتاح ما قبلها. وفي الجمع التقى ساكنان ، هما الألفان : ألف «الصلاة» وألف جمع
المؤنث السالم. فردّت الأولى إلى أصلها ، وهو الواو.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولام التعريف ساكنة ،
فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
وقد التقى فيه
متقاربان : لام التعريف الساكنة والصاد.
فأبدلت اللام
صادا ، وأدغمت في الصاد. وهو إدغام صغير واجب.
٢ وأين الألى
شطّت بهم غربة النّوى
|
|
أفانين ، في
الآفاق ، مفترقات؟
|
الاعراب :
وأين : الواو : حرف عطف ، أين : اسم استفهام مبني على الفتح
الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ، ظرف زمان. متعلق بخبر مقدم محذوف.
الألى
: اسم موصول
مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ مؤخر.
بهم : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر
الظاهر ، في محل جر بالباء ، والميم : علامة جمع الذكور.
والجار
والمجرور متعلقان بـ «شط».
أفانين : حال من الهاء في «بهم» ، منصوبة ، وعلامة نصبها
الفتحة الظاهرة. وهي اسم جامد ، مؤول بمشتق.
في
الآفاق : في : حرف جر
، الآفاق : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بـ «مفترقات».
مفترقات : صفة لـ «أفانين» ، وصفة المنصوب منصوبة ، وعلامة
نصبها الكسرة عوضا من الفتحة ، لأنها جمع مؤنث سالم.
جملة
أين الألى : معطوفة على
جملة «متى عهدها» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
شطّت غربة النوى : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
وأين : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، أين : استفهامية ظرفية
مكانية.
الألى : أل : زائدة لازمة.
شطت : التاء : للتأنيث.
بهم : الباء : للتعدية ، والميم : لجمع الذكور.
النوى : أل : جنسية.
في : ظرفية مكانية.
الآفاق : أل : جنسية.
الصرف :
شطت : فعلت ، فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح مضعف ، من الباب
الأول.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وأصله «شطط».
التقى فيه
مثلان متحركان. وقبلهما متحرك ، فحذفت حركة الأول ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام
كبير واجب.
أفانين : أفاعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف متفرقة ، هي
الهمزة والألف والياء. وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «أفنون».
والياء من «أفانين» منقلبة عن واو «أفنون» ، لأنها وقعت في الجمع ساكنة بعد كسرة
النون : «أفانون». و «الأفنون» اسم جنس جامد ، يدل ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة
على الفاء ، لوجود الكسرة بعدها. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف
«النوى».
الآفاق : الأفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين.
وهو جمع تكسير
، من جموع القلة ، مفرده «أفق».
و «الأفق» اسم
جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وأصله «أأفاق» ، التقت فيه
همزتان أولاهما مفتوحة والثانية ساكنة ، فأبدلت الثانية ألفا.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا تجوز إمالة الفتحة
على الفاء ، وإن كان بعدها كسر ، لوجود حرف الاستعلاء بعدها. ولام
التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في
الوصل مع الياء من «في». ويجوز حذف الهمزة الثانية ، بعد القاء حركتها على الساكن
قبلها ، ويجوز أن تبدل لاما : «اللافاق».
٣ هم أهل
ميراث النّبيّ إذا اعتزوا
|
|
وهم خير
قادات ، وخير حماة
|
الاعراب :
هم : ضمير رفع منفصل ، مبني على السكون ، في محل رفع مبتدأ
، وحرك بالضم للضرورة.
إذا : ظرفية ، فقدت معنى الشرط ، اسم مبني على السكون ، في
في محل نصب مفعول فيه ، ظرف زمان ، متعلق بـ «أهل» لأنه جامد ، مؤول بمشتق. وهو
مضاف.
اعتزوا : فعل ماض مبني على الضم ، لاتصاله بواو الجماعة.
وعلامته الضمة المقدرة على الألف المحذوفة ، لالتقاء الساكنين.
والواو : ضمير
متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل.
جملة
هم أهل : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
اعتزوا : في محل جر
مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
هم خير : معطوفة على
جملة «هم أهل» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
النبيّ : أل : عهدية ذهنية.
إذا
: اسمية ظرفية
للحال.
وهم : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
وخير : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
الصرف :
ميراث : مفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء
والعين ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات. وأصله «موراث»
، ثم قلبت الواو ياء ، لسكونها وانكسار ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا تجوز إمالة الفتحة
على الراء ، وإن كان قبلها ياء وكسر ، وبعدها كسر ، لأنها على حرف تكرار.
اعتزوا : افتعوا ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء.
وهذه الزيادة للمطاوعة ، وهو ليس على وزن الرباعيّ ، ناقص.
وأصله «اعتزو»
، وقعت الواو متطرفة فوق الثالثة ، وبعد فتح ، فقلبت ياء حملا للماضي على المضارع
، فصار في التقدير «اعتزي». ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ،
فأصبح «اعتزى». ولما اتصل بالواو التقى ساكنان : الألف وواو الجماعة ، فحذفت الألف
، لأنها حرف مد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وفاء الفعل ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن.
وتسقط في الوصل مع الألف من «إذا».
قادات
: فعلات ، اسم
ثلاثي مجرّد وهو جمع مؤنث سالم سماعي ، لأنه جمع الجمع ، ومفرده «قادة» ، و «القادة»
جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «قائد». و «القائد» مشتق ، على صيغة اسم
الفاعل ، من مصدر «قاد يقود» ، صحيح الآخر ، مذكر. وأصله «قاود» ، وقعت فيه الواو
بعد ألف زائدة ، فأعلّ حملا على الفعل ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم
يعتدّ بالألف الزائدة ، لكونها حاجزا غير حصين ـ فصار في التقدير «قااد» ، التقى
فيه ساكنان ، هما الألف الزائدة والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة ، وحركت
الهمزة بالكسر ، لالتقاء الساكنين. وأصل «قادات» : «قودات» ، ثم قلبت الواو ألفا ،
لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا
تجوز إمالة الفتحة على الدال ، وإن كان بعدها كسر ، لوجود حرف الاستعلاء قبلها.
حماة : فعلة ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو جمع تكسير ، من جموع
الكثرة ، مفرده «حامي». وأصل «حماة» : «حمية» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها
وانفتاح ما قبلها. و «الحامي» مشتق ، على صيغة اسم الفاعل من مصدر «حمي يحمي» ،
منقوص ، مذكر. وأصله «الحامي» ، ثم استثقلت الضمة على الياء ، فسكنت.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.
وتجوز إمالة
الفتحة على الميم ، لوجود الكسر بعدها ، ولأن الألف بعدها منقلبة عن ياء.
٤ وما النّاس
إلّا حاسد ، ومكذّب
|
|
ومضطغن ، ذو
إحنة وترات
|
الاعراب :
وما : الواو : استئنافية ، ما : نافية لا عمل لها.
الناس : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
إلّا : أداة حصر.
حاسد : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ذو : صفة لـ «مضطغن» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها
الواو ، لأنها من الأسماء الخمسة ، وهي مضافة.
جملة
ما الناس إلّا حاسد : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
وما : الواو : استئنافية ، ما : حرفية نافية للحال.
النّاس : أل : جنسية.
إلّا : استثنائية.
ومكذب : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
ومضطغن : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
وترات : الواو عاطفة لمطلق الجمع.
الصرف :
النّاس : العال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم جمع ، جامد ، يدل على ذات. وأصله : «الأناس»
، ثم حذفت منه الهمزة ، على غير قياس. وقيل : إن أصله «النّوس» ، ولم يحذف منه شيء
، وعليه يكون اسما ثلاثيا مجرّدا ، وزنه «الفعل».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وإمالة
الفتحة على النون مسموعة فيه ، لكثرة الاستعمال ، وهي على غير قياس. ولام التعريف
ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل ، مع الألف
من «ما». وقد التقى فيه متقاربان : لام التعريف الساكنة والنون ، فأبدلت اللام
نونا ، وأدغمت في النون ، وهو إدغام صغير واجب. وقد سمع فيه إبدال السين تاء ، وهو
على غير قياس.
مضطغن : مفتعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ،
صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «اضطغن يضطغن».
وأصله «مضتغن» ، ثم أبدلت التاء طاء ، لأنها تاء «مفتعل» ، وفاء الكلمة ضاد.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين.
ويجوز الروم ،
والاشمام ، والتضعيف. وقد التقى فيه متقاربان ، هما الضاد والطاء ، وأولهما ساكن ،
فحسن الاظهار ، لئلا تبدل الضاد ، وتذهب استطالتها. وجاز إبدال الطاء ضادا ،
وإدغام الضاد الأولى في الثانية : «مضّغن». وهو إدغام صغير ، شاذ على شاذ.
ويجوز تسكين الغين للتخفيف ، كما تسكن عين «كتف».
ذو : فو ، اسم ثلاثي مجرد ، محذوف الآخر ، مذكر. أصله «ذوي»
، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فصارت «ذوى» ، ثم حذفت لامه على
غير قياس ، وجعلت عينه ـ التي هي الواو ـ قائمة مقام الاعراب في الرفع ، فأصبحت
حرف إعراب. وجعلت الألف والياء قائمتين مقام الفتحة والكسرة ، في النصب والجر ،
كما هي الحال في سائر الاسماء الخمسة. ثم حركت الفاء بحركة مناسبة للعين ، طلبا
للتجانس. فقالوا : «ذو ، ذا ، ذي».
والمؤنث «ذات»
، بحذف اللام ، وقلب الواو ألفا.
والمثنى «ذوان»
، والجمع «ذوون» ، بردّ العين إلى أصلها ، وحذف اللام حملا على حذفها في المفرد.
ومثنى المؤنث «ذواتان» برد اللام أيضا. وجمع المؤنث «ذوات» بحذف اللام. إلا أنه لا
يجرّد من الاضافة غالبا ، فلا بدّ من حذف النون في المثنى والجمع.
ترات : علات ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو جمع مؤنث سالم ، مفرده «ترة».
و «التّرة» ، اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «وتر يتر» ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي ،
وأصل «ترة» : «وتر» ، أعلّ حملا على مضارعه ، فحذفت الواو ، بعد نقل حركتها إلى ما
بعدها ، وعوض منها التاء في آخره.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا تجوز إمالة الفتحة
على الراء ، وإن
كان قبلها كسر وبعدها ، لأنها على حرف تكرار.
٥ إذا ذكروا
قتلى ببدر وخيبر
|
|
ويوم حنين ،
أسبلوا العبرات
|
الاعراب :
إذا : اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل
نصب مفعول فيه ، ظرف زمان ، متعلق بـ «أسبل» ، وهو مضاف.
قتلى : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على
الألف ، للتعذر.
ببدر : الباء : حرف جر ، بدر : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جرّه الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بجمع اسم المفعول «قتلى».
العبرات : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الكسرة عوضا من الفتحة
، لأنه جمع مؤنث سالم.
جملة
إذا ذكروا أسبلوا : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.
جملة
ذكروا : في محل جرّ
مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.
جملة
أسبلوا : جواب شرط
غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
إذا : اسمية ظرفية شرطية للمستقبل.
ببدر : الباء : ظرفية مكانية.
وخيبر
: الواو : عاطفة
لمطلق الجمع.
ويوم : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
العبرات : أل : نائبة عن ضمير الغائبين.
الصرف :
قتلى : فعلى ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بعد اللام ،
مقصور. وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «قتيل». و «والقتيل» مشتق ، على
صيغة «فعيل» بمعنى اسم المفعول ، من مصدر «قتل يقتل» ، صحيح الآخر ، مذكر.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على اللام ، لأن الألف بعدها متطرفة ، فوق
الثالثة.
حنين : فعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام
، لأنه مصغّر «حنان» تصغير ترخيم. وهو اسم علم جامد منقول ، صحيح الآخر ، مذكر
مجازي. و «الحنان» اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «حنّ يحنّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.
أسبلوا : أفعلوا ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح
سالم.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على التنوين الساكن قبلها.
العبرات
: الفعلات ، اسم
ثلاثي مجرّد. وهو جمع مؤنث سالم ، مفرده «عبرة». و «العبرة» اسم جنس جامد ، يدل
على ذات ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وفتحت الباء في الجمع ، لأن المفرد اسم على
وزن «فعلة» ، لا صفة ، وهو صحيح العين ، خال من الادغام.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف واللام ساكنة ، فجيء
بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع واو الجماعة.
٦ وكيف
يحبّون النّبيّ ، وأهله
|
|
وقد تركوا
أحشاءهم وغرات؟
|
الاعراب :
وكيف : الواو : استئنافية ، كيف : اسم استفهام مبني على
الفتح الظاهر ، في محل نصب حال من فاعل «يحب».
وغرات : مفعول به ثان لـ «ترك» ، منصوب ، وعلامة نصبه الكسرة
عوضا من الفتحة ، لأنه جمع مؤنث سالم.
جملة
يحبون : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
تركوا : في محل نصب
حال ثانية من فاعل «يحبّ» ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
وكيف : الواو : استئنافية ، كيف : استفهامية للحال.
النبيّ : أل : عهدية ذهنية.
وأهله
: الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
وقد : الواو حالية ، قد : حرفية للتحقيق.
الصرف :
يحبّون : يفعلون ، فعل مضارع ماضيه «أحبّ» على «أفعل».
فهو فعل ثلاثي
مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ ،
وغير ملحق به ، صحيح مضعف. وأصله «يؤحببون» ، فحذفت منه الهمزة ، حملا على حذفها
من «أؤحبب» ، الذي حذفت منه للتخلص من ثقل الهمزتين المتواليتين.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وقد التقى فيه ساكنان
: الواو والنون الساكنة «يحبّون» ، فحركت النون بالفتح ، لالتقاء الساكنين.
وقد التقى فيه
مثلان متحركان ، هما الباءان ، وقبلهما ساكن ، فنقلت حركة الأول إلى ما قبله ،
وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب.
النّبيّ : الفعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين
واللام ، شبه صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة «فعيل» بمعنى «مفعل» ، لأنه
منبىء عن الله. وأصله «النّبيء» ، وأهل الحجاز يحقّقون الهمزة.
وقد وقعت فيه
الهمزة بعد ياء زائدة ، هي حرف مد ، فأبدلت الهمزة ياء على القياس ، جوازا ،
وأدغمت الياء الاولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الياء
الثانية. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ،
وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان : لام التعريف الساكنة والنون ، فأبدلت
اللام نونا ، وأدغمت في النون.
وهو إدغام صغير
واجب.
أحشاءهم : أفعالهم ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين ممدود. وهو جمع
تكسير ، من جموع القلة ، مفرده «حشا». و «الحشا» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ،
مقصور ، مذكر مجازي. وأصله «أحشاو» ، وقعت فيه الواو طرفا بعد ألف زائدة ، فقلبت
ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لأنها حاجز غير
حصين ـ فالتقى ساكنان : الألف الزائدة ، والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز حذف الهمزة الأولى ، بعد إلقاء حركتها على الساكن قبلها.
ويجوز جعل الهمزة الثانية بين بين ، لأنها متحركة بعد ألف.
وغرات : فعلات ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو جمع مؤنث سالم ، مفرده «وغر».
وجاز جمعه جمع مؤنث سالما ، لأنه صفة لمذكر غير عاقل. و «الوغر» مشتق ، على صيغة
الصفة المشبهة ، من مصدر «وغر يوغر» ، صحيح الآخر ، مذكر.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد ، ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا تجوز إمالة
الفتحة على الراء ، وإن
كان قبلها كسر وبعدها ، لأنها على حرف تكرار. ويجوز كسر الواو إتباعا للغين
، لأنها حرف حلقي وعين في «فعل». ويجوز تسكين الغين للتخفيف ، كما تسكن عين «كتف».
٧ لقد لاينوه
في المقال ، وأضمروا
|
|
قلوبا ، على
الأحقاد ، منطويات
|
الاعراب :
لقد : اللام : لام الابتداء ، وقد : حرف تحقيق.
لاينوه : لاينوا : فعل ماض مبني على الضم الظاهر ، لاتصاله
بواو الجماعة. والواو : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل.
والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب مفعول به.
في
المقال : في : حرف جر
، المقال : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان بـ «لاين».
قلوبا : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
على
الأحقاد : على : حرف
جر ، الأحقاد : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور
متعلقان باسم الفاعل «منطويات».
منطويات : صفة لـ «قلوبا» ، وصفة المنصوب منصوبة ، وعلامة نصبها
الكسرة نيابة عن الفتحة ، لأنها جمع مؤنث سالم.
جملة
لاينوا : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
جملة
أضمروا : معطوفة على
جملة «لا ينوا» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
لقد : اللام : للتوكيد ، وقد : حرفية للتحقيق.
في : ظرفية مكانية مجازية.
المقال : أل : نائبة عن ضمير الغائبين.
وأضمروا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
على : للاستعلاء المعنوي.
الاحقاد : أل : نائبة عن ضمير الغائبين.
الصرف :
لا
ينوه : فاعلوه ،
فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، وهذه الزيادة للمشاركة. وهو على
وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، أجوف.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ولا يجوز الروم ، والاشمام ، لأن قبل الهاء واوا ساكنة. ويجوز
التقاء الساكنين في الوقف.
وتجوز إمالة
الفتحة على اللام ، لوجود الياء بعدها.
المقال : المفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر ميمي لـ «قال يقول».
وأصله «المقول» ، ثم أعلّ حملا على الفعل ، فنقلت الفتحة من الواو إلى الساكن
قبلها ، فأصبح «المقول» ، ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها في الأصل ، وانفتاح ما
قبلها الآن.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء
الساكنين في الوقف. ولا تجوز إمالة الفتحة على القاف ، وإن كان بعدها كسر ،
لوقوعها على حرف مستعل. واللام الأولى ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق
بالساكن ، وتسقط في الوصل ، مع الياء من «في».
٨ قبور
بكوفان ، وأخرى بطيبة
|
|
وأخرى بفخّ ،
نالها صلواتي
|
الاعراب :
قبور : خبر لمبتدأ محذوف ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والتقدير : هي
قبور.
بكوفان : الباء : حرف جر ، كوفان : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «قبور».
بطيبة : الباء : حرف جر ، طيبة : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة ، لضرورة الشعر. وهو ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث. والجار
والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «أخرى».
صلواتي : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل
ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء
المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
جملة
هي قبور : استئنافية ،
لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.
جملة
نال صلواتي : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.
الأدوات :
بكوفان : الباء : ظرفية مكانية.
وأخرى : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
بطيبة : الباء : ظرفية مكانية.
وأخرى : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
بفخ : الباء : ظرفية مكانية.
الصرف :
أخرى : فعلى ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بعد اللام ،
مقصور ، مؤنث. وهو مشتق ، على صيغة اسم التفضيل ، ويستعمل بمعنى الصفة المشبهة.
ومذكره «آخر» وأصله «أأخر» ، ثم أبدلت الهمزة الثانية ألفا ، لأنها ساكنة بعد همزة
مفتوحة.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الراء ، وإن كانت على حرف تكرار ، لأن
الألف بعدها متطرفة ، فوق الثالثة. ولم يمنع حرف الاستعلاء من الامالة ، لأنه ساكن
، وبعيد من الألف. ويجوز جعل الهمزة بين بين لأنها مضمومة بعد فتح.
نالها : فعلها ، فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الرابع.
وأصله «نيل» ،
فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على النون ، لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء.
وتجوز إمالة الفتحة
على الهاء ، إتباعا للامالة الأولى.
٩ وقبر بأرض
الجوزجان محلّه
|
|
وقبر بباخمرى
، لدى الغربات
|
الاعراب :
وقبر : الواو : حرف عطف ، قبر : اسم معطوف على «قبور» في
البيت السابق ، والمعطوف على المرفوع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
بأرض : الباء : حرف جر ، أرض : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
محلّه : محل : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
بباخمرى : الباء : حرف جر ، باخمرى : اسم مجرور بالباء ، وعلامة
جره الفتحة المقدرة على الألف ، عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية
والتأنيث. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «قبر» الثاني.
لدى : اسم مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب بدل من
الجار والمجرور ، وهو مضاف.
جملة
بأرض الجوزجان محلّه : في محل رفع صفة لـ «قبر» الأول ، وهي جملة اسمية.
الأدوات :
وقبر : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
بأرض : الباء : ظرفية مكانية.
الجوزجان : أل : زائدة غير لازمة.
وقبر : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.
بباخمرى : الباء الأولى : ظرفية مكانية.
الغربات : أل : جنسية.
الصرف :
أرض : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.
وهو اسم جنس
جامد ، يدل على ذات.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو نقل حركة الضاد
إلى الراء ، أو إتباع الراء حركة الهمزة. ويجوز إبدال الهمزة ياء ، لأنها مفتوحة
بعد كسر.
محلّه : مفعله ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،
صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو مشتق ، على صيغة اسم المكان ، من مصدر «حلّ يحلّ».
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ولا يجوز الروم ، والاشمام ، لأن الهاء بعد ضم. ويجوز التضعيف.
وأصله «محلل» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما اللامان ، وقبلهما ساكن ، فنقلت
حركة الأول إلى الساكن قبله ، وأدغم في الثاني.
وهو إدغام كبير
واجب.
الغربات
: الفعلات ، اسم
ثلاثي مجرّد. وهو جمع مؤنث سالم ، مفرده «غربة». وحركت عينه في الجمع بالضم ، على
القياس ، لأن المفرد اسم على وزن «فعلة» ، لا صفة ، وهو صحيح العين ، خال من
الادغام. ويجوز فيها أيضا السكون والفتح. و «الغربة» اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «غرب
يغرب» ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.
يوقف عليه
بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على
الباء ، لوجود الكسرة بعدها. ولا تمنع الراء من ذلك ، لأن بينها وبين الفتحة حرفا.
ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في
الوصل ، مع الألف من «لدى».
١
فهرس المسائل الاعرابية
اسم كان : ضمير
الشأن : ٣٧٢
اسم ليت : ضمير
الشأن : ٤٦٥
اشتغال المحل
بما يناسب الإدغام في ياء المتكلم : ٢٤
أضحى : تامة :
٢٩٥
أنت : توكيد
للضمير المستتر : ٣٤٤
انقلاب ياء
المتكلم ألفا : ٤٤٠
الاستثناء
المنقطع : ١١٩
الباء : زائدة
قبل المفعول المطلق : ٢٢٠
بدل من الضمير
: ٢٣٧
تعلق شبه
الجملة : باسم الفاعل : ١١ ، ٨٠ ، ١٢٢ ، ١٩٣ ، ٢٢٦ ، ٣٧٢ ، ٤٢٢ ، ٤٣١ ، ٤٣٤ ، ٤٤٩
، ٤٥١ ، ٤٦٢ ، ٥٢٢ ، ٥٣٤ ، ٥٤٧
باسم التفضيل :
٣٧ ، ٦٨ ، ٢٢١ ، ٢٥٢
باسم المفعول :
٦١ ، ١٩١ ، ٥٤٢
بجامد مؤول
بمشتق : ٢١٧ ، ٢٤٢ ، ٢٦٤ ، ٤٣٦ ، ٥٣٦
بحال محذوفة :
١١ ، ٢٠ ، ٤٣ ، ٦٧ ، ٨٩ ، ٩٠ ، ٩٥ ، ١٠٥ ، ١٠٧ ، ١١٠ ، ١١٢ ، ١١٦ ، ١١٨ ، ١٢١ ،
١٤٤ ، ١٥٥ ، ١٦٦ ، ١٦٨ ، ١٦٩ ، ١٧٨ ، ١٨٦ ، ١٩٦ ، ٢٠٥ ، ٢١٦ ، ٢٥١ ، ٢٨٢ ، ٢٨٣ ،
٣٠٣ ، ٣٢٣ ، ٣٢٦ ، ٣٦٤ ، ٣٦٦ ، ٣٧٢ ، ٣٩٤ ، ٤٠٠ ، ٤٠٩ ، ٤٥١ ، ٤٥٤ ، ٤٨٣ ، ٤٨٤ ،
٤٩٠ ، ٤٩٩ ، ٥٠٣ ، ٥٠٥ ، ٥١٠
بحال من محذوف
: ٤٢٦
بخبر محذوف
لمبتدأ محذوف : ٥٤ ، ٨٨ ، ١٢١ ، ٣٢٦ ، ٣٢٧
بصفة محذوفة :
٤١ ، ٨٩ ، ١٥٣ ، ١٥٤ ، ١٦٢ ، ١٨١ ، ١٩١ ، ١٩٢ ، ٢١٤ ، ٢٥١ ، ٣٠٤ ، ٣٠٦ ، ٣١٤ ، ٣١٩
، ٣٢٩ ، ٣٧٧ ، ٤٨٣ ، ٥٤٩ ، ٥٥١
بصفة ثانية
محذوفة : ١٥٤
بصفة لمحذوف :
٣٠٤ ، ٤٨٣
بالصفة المشبهة
: ٢٩٢ ، ٤٤٦ ، ٤٧٥ ، ٤٧٦
بفعل صلة الموصول
المحذوفة : ٦٨ ، ٧٣ ، ٥٠٠
بالمصدر : ٦٩ ،
١٠٣ ، ١٤٦ ، ١٥٠ ، ١٧٧ ، ٢٠٦ ، ٢١١ ، ٢٤٤ ، ٢٤٦ ، ٢٦٢ ، ٢٧٤ ، ٢٩٢ ، ٣٢٤ ، ٣٢٦ ،
٣٦١ ، ٤٠٠ ، ٤١٢ ، ٤٦٥ ، ٤٧١ ، ٥٣٠
بالمفعول
الثاني المحذوف : ٢٩٦
بـ «يا»
لنيابتها عن الفعل : ٥١٦
تقديم المعطوف
للضرورة : ٤٦٢
الجار والمجرور
: معطوفان : ٤٣ ، ٢٣٤ ، ٢٣٥ ، ٢٤٦
بدل من ظرف
الزمان : ٢٤٢ ، ٢٩٤ ، ٤١١
جزم جواب الطلب
: ٤١ ، ٥٣٠
جعل : فعل ناقص
: ٢٨
الجملة : خبر
ثان ١٣٠
خبر ثالث : ٣٨٠
سدّت مسدّ
مفعولين : ٣٤٦ ، ٤١٣
شرطية حالية :
٢٩٦
شرطية صغرى :
٥٦ ، ١٦٤ ، ١٦٧ ، ٣٨٠ ، ٤٤٩ ، ٤٥٥
شرطية صفة :
٣٨٣
شرطية في محل
نصب مفعول به ثان : ٤٤٩
صغرى وكبرى :
٣٩ ، ٢٧٧ ، ٣٠٠ ، ٣٠١
في محل رفع
نائب فاعل : ٦٩ ، ٩٠ ، ٢١٤ ، ٤٥٧ ، ٥٢٥
المحذوفة : ٩٩
، ١٢٦ ، ١٢٨ ، ٣١٠ ، ٤٧٢ ، ٤٧٩ ، ٤٨٥ ، ٤٩٠ ، ٥٠١
المحذوفة جواب
شرط غير جازم : ١٩٢
مفعول به ثان :
٢٨٨ ، ٢٩٤ ، ٣٠١ ، ٣٧٣ ، ٤٤٩ ، ٥٠٠ ، ٥٣١
مفعول به
للمصدر : ٢٣٠ ، ٥١٧
المقدّرة : ١٠٨
، ٤٣٢
الحال : من
الضمير المستتر : ٤١ ، ٣٥٦ ، ٣٦١
جامدة مؤولة
بمشتق : ٢٧١ ، ٣٥١ ، ٣٦١ ، ٤١٢ ، ٤٤٦
السببية : ١٧٨
، ٢٨٢ ، ٢٨٣
من النكرة
الموصوفة : ٢٠٥
حذف : أداة
الشرط وجملة الشرط : ٤١
جواب الشرط
لدلالة جواب القسم عليه : ٤٨٥
جواب الشرط
لدلالة الجملة الاسمية عليه : ١٩١ ، ٤٣٢
جواب الشرط
لدلالة ما قبله عليه : ٩٨ ، ١٢٥ ، ٣٠٩ ، ٤٢٩ ، ٤٥٧ ، ٤٧١ ، ٤٧٨ ، ٤٨٢ ، ٤٩٥
الخبر بلا دليل
: ٢٩٠
الخبر لدلالة
ما قبله عليه : ٣٤٣
الفاء الرابطة
للجواب : ٢١٧
الفاعل : ١٣٣
الفعل بعد «لو»
المصدرية : ٢٧١
الفعل والفاعل
: ٢٩٦ ، ٣٠٦
فعل الشرط
لدلالة ما قبله عليه : ١٧٣
كان واسمها :
٥٢٤
«لا» النافية
بعد القسم : ٤٣١
المبتدأ والخبر
: ٥٤ ، ٨٨ ، ١٢١ ، ٣٢٦ ، ٣٢٧
حين : مبنية
على الفتح لإضافتها إلى مبني : ٣٩١
بدل من «إذا» :
٤١٧
خبر : ثان : ٦١
، ٢٨٨ ، ٣٦٤ ، ٣٧٩
ثان للفعل
الناقص : ١٣٠ ، ٢٨٨ ، ٣٧٩
ثالث للفعل
الناقص : ٣٧٩
ثان للمبتدأ
المحذوف : ٨٨
كان المحذوفة
هي واسمها : ٥٢٤
محذوف دل عليه
ما قبله : ٣٤٣
سوى : اسم
منصوب على الاستثناء : ١١٠
صار : تامة :
٩٠
ضمير النصب
نائب عن ضمير الرفع : ٤٥٤
الضمير نائب
مفعول مطلق : ٣٨١ ، ٤٠٤
طالما : ٤٥٩
الظرف معطوف :
٣٣٢ ، ٣٧٧
عاد : ناقص :
٢٧٦ ، ٢٧٧
عطف : البيان :
١٠ ، ٣٢ ، ٨٨ ، ٢٩٠ ، ٤٠٨
الجملة الاسمية
على الشرطية : ٤٤٩
الجملة على
الاسم : ٢٠٦ ، ٤٩٥
الجملة على اسم
مقدر : ١٧٢
الجملة على
غيرها مع وجود جملة بينهما متصلة بالفاء : ٤٨ ، ٥١
على الضمير
المتصل : ٢١٦
على مصدر منتزع
: ٤٣
غير : اسم
منصوب على الأستثناء : ٢٣٢ ، ٣٢٣
الفاعل : لاسم
الفاعل : ٦١
للصفة المشبهة
: ١٦ ، ٢٤ ، ٢٦
لفعل محذوف :
٨٢ ، ٩٨ ، ١٠٠ ، ٤٧٥ ، ٥٠٥
محذوف دل عليه
المعنى : ١٣٣
الفاء : سببية
: ٤٣ ، ٢١٩
سببية بعد
التمني المعنوي : ٢١٩
رابطة جواب
فعله ماض للدعاء : ٨٢
بدل من الحال :
٢١٩
كان : تامة :
٢٧٧
كذا : ٣٨١
لبيك : ٤٢٠
لدى : بدل من
الجار والمجرور : ٥٥١
لمّ : ٥٠٩
لولاي : ٤٥٤ ،
٤٥٥
المصدر المؤول
: ٧٨ ، ٨٥ ، ٩٠ ، ١٠٣ ، ١٤٦ ، ١٦٠ ، ١٧٣ ، ١٧٨ ، ١٨٢ ، ١٩٢ ، ٢٠١ ، ٢١٩ ، ٢٢٠ ،
٢٢١ ، ٢٢٦ ، ٢٣٢ ، ٢٣٩ ، ٢٤٢ ، ٢٤٤ ، ٢٦٤ ، ٢٧١ ، ٢٧٤ ، ٢٧٦ ، ٢٨٢ ، ٢٨٩ ، ٢٩٤ ،
٣٠٣ ، ٣١٧ ، ٣٤٣ ، ٣٨٧ ، ٣٨٨ ، ٣٩٦ ، ٤١١ ، ٤٥٩ ، ٤٦٥ ، ٤٩٢ ، ٥٠٩ ، ٥٢٤
المؤول : بدل
من ظرف الزمان : ٢٤٤
المؤول سد مسد
مفعولين : ٣٧٢ ، ٥٢٠
المؤول في محل
نصب على الاستثناء : ٤١٠
المؤول في محل
نصب بنزع الخافض : ٤٠٩
المؤول في محل
رفع اسم كان : ٤١١
المؤول في محل
نصب مفعول به : ٤٤٦ ، ٤٨٢
المؤول في محل
نصب مفعول فيه ظرف زمان : ٤٣٨
يستعمل استعمال
المشتق : ٤٦٥
المفعول به :
لاسم الفاعل : ١٩٣ ، ٢٠٦ ، ٣٠٣ ، ٣٣٠ ، ٣٥٦ ، ٤٧٨ ، ٥٢١
الثاني لفعل
محذوف : ٢٩٦
الثالث : ٣٧٢ ،
٤١٣ ، ٥٢٠
لفعل محذوف على
المدح : ٤٣٦
من لفظ الفعل
قبله : ٣٢١ ، ٣٣٤
للمصدر : ٢٥٣ ،
٢٩٢ ، ٣١٧ ، ٣٢٤ ، ٤٢٦
المفعول لأجله
: ١١٢ ، ٤٧٨
المفعول المطلق
لاسم الفاعل : ٤٩٢
المفعول المطلق
النائب عن المصدر : ٢٨ ، ١٧٣ ، ٢٠٥ ، ٢٣٩ ، ٣٦١
نائب فاعل لاسم
المفعول : ١٩١ ، ٣٥٦
النصب بنزع
الخافض : ١٧٨ ، ٤٦٥
ها : مفعول
مطلق نائب عن المصدر : ٢٨ ، ٣٨٣ ، ٤٠٤
هي : ضمير رفع
في محل نصب : ٢٩٦
هيهات : ١٣٣
يا بنيّ : ٤٨٣
يا هذا : ٤٠٠
٢
فهرس الأدوات
الهمزة :
استفهامية للتقرير : ١٦١ ، ٢٣١ ، ٤٠٢
للإنكار
الابطالي : ٣١٧
للإنكار
التوبيخي : ٥١٧
لنداء القريب :
٥٩
للنفي : ٣٢١
إذ : اسمية
ظرفية للماضي : ٤٠ ، ٣٣٧ ، ٤٣٧
اسمية ظرفية
للمستقبل : ٧٦ ، ٣١٠ ، ٤٧٦
حرفية للتعليل
: ١٤٤ ، ٥١٩
إذا : اسمية
ظرفية شرطية للماضي : ٤٢٩
اسمية ظرفية
شرطية للحال : ٥٧ ، ٤٤٩ ، ٥٣٧
اسمية ظرفية
شرطية للمستقبل : ٨١ ، ٨٣ ، ١٠١ ، ١١٣ ، ١٥٠ ، ٢٤٧ ، ٣٠٦ ، ١١٣ ، ٢٤٧ ، ٣٠٦ ، ٣٣٩
، ٣٨٠ ، ٥٠٦ ، ٥٤٢
حرفية فجائية :
٢٠٧
إذا : حرفية
للجواب والجزاء : ٩٩ ، ١٩٩ ، ٢٦٩
أل : جنسية :
١٤ ، ١٦ ، ١٩ ، ٢٢ ، ٣٧ ، ٥٩ ، ٦١ ، ٧١ ، ٧٩ ، ٨١ ، ٩٩ ، ١٠١ ، ١٠٦ ، ١٠٨ ، ١١١ ،
١١٣ ، ١١٩ ، ١٢٦ ، ١٢٨ ، ١٣٠ ، ١٣٢ ، ١٤٢ ، ١٤٤ ، ١٦٣ ، ١٦٥ ، ١٦٩ ، ١٧٢ ، ١٧٩ ،
١٨٩ ، ١٩٢ ، ١٩٦ ، ١٩٧ ، ٢٠١ ، ٢٠٧ ، ٢١٢ ، ٢٢٢ ، ٢٢٧ ، ٢٣٣ ، ٢٣٥ ، ٢٣٧ ، ٢٤٠ ،
٢٤٣ ، ٢٤٧ ، ٢٥٧ ، ٢٦٥ ، ٢٧٥ ، ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ٢٩٣ ، ٢٩٥ ، ٣٠٤ ، ٣٠٦ ، ٣١٢ ، ٣١٣ ، ٣٢١
، ٣٢٧ ، ٣٣٠ ، ٣٣٣ ، ٣٣٩ ، ٣٤٩ ، ٣٥١ ، ٣٥٤ ، ٣٥٧ ، ٣٦٠ ، ٣٦٢ ، ٣٦٥ ، ٣٦٧ ، ٣٧٤ ،
٣٧٨ ، ٣٨٠ ، ٣٩٢ ، ٣٩٤ ، ٤١٥ ، ٤٢٩ ، ٤٣٠ ، ٤٣٢ ، ٤٣٣ ، ٤٣٧ ، ٤٥٢ ، ٤٥٥ ، ٤٦٦ ،
٤٧٤ ، ٤٧٦ ، ٤٨٦ ، ٤٨٧ ، ٤٩١ ، ٤٩٣ ، ٤٩٧ ، ٥٠١ ، ٥٠٣ ، ٥٠٦ ، ٥١٢ ، ٥٢١ ، ٥٢٣ ،
٥٣١ ، ٥٣٤ ، ٥٣٩ ، ٥٥٢
زائدة غير
لازمة : ٤٠ ، ٤٤ ، ٧٠ ، ٩١ ، ٩٢ ، ١١٧ ، ١١٩ ، ١٣٤ ، ١٣٧ ، ١٣٩ ، ١٥٦ ، ١٧٩ ، ٢٠٧
، ٢١٢ ، ٢٢٧ ، ٢٢٨ ، ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ٢٩٠ ، ٢٩٤ ، ٣٣٠ ، ٣٤٦ ، ٣٦٨ ، ٣٨٩ ، ٤١٥ ، ٤١٦ ،
٤٤٥ ، ٤٨٧ ، ٥١١ ، ٥٥٢
زائدة لازمة :
٥٤ ، ١٣٩ ، ١٤٤ ، ١٥٧ ، ١٨٧ ، ٢٠١ ، ٢٢٢ ، ٢٥٨ ، ٢٦٧ ، ٢٨٨ ، ٣٤٦ ، ٣٧٤ ، ٣٨٢ ،
٤٠١ ، ٤٠٢ ، ٤١٧ ، ٤٢٣ ، ٤٣٤ ، ٤٣٧ ، ٤٨٦ ، ٥١٢ ، ٥٣٤
عهدية حضورية :
٥٤ ، ١٥٧ ، ٢٥٨ ، ٣٦٧ ، ٣٨٩ ، ٤٠٢ ، ٤١٦ ، ٤٤٥ ، ٤٨٧ ، ٤٩٠ ، ٥١٢ ، ٥١٧ ، ٥٣١
عهدية ذكرية :
٤٠ ، ٧١ ، ٧٤ ، ٧٨ ، ١٥٧ ، ١٦٣ ، ١٧٠ ، ١٨٧ ، ٢٢٨ ، ٢٤٠ ، ٢٤٢ ، ٢٦٥ ، ٢٦٧ ، ٢٧٢ ،
٢٨٥ ، ٣٥٦ ، ٣٦٢ ، ٣٧٤ ، ٣٨٩ ، ٤٣٣ ، ٤٧٩
عهدية ذهنية :
١٣ ، ١٦ ، ٣٢ ، ٤٦ ، ٤٧ ، ٤٩ ، ٨٣ ، ٩٦ ، ١٣٩ ، ١٨٩ ، ٢١٥ ، ٢٣١ ، ٢٣٥ ، ٢٥٧ ، ٢٥٨
، ٢٨٨ ، ٢٩٥ ، ٢٩٧ ، ٣٠٦ ، ٣٢٧ ، ٣٤٩ ، ٣٧٤ ، ٣٨٤ ، ٤١٥ ، ٤١٧ ، ٤٣٢ ، ٤٤٥ ، ٤٧٠ ،
٤٧٢ ، ٤٧٦ ، ٥١٢ ، ٥١٧ ، ٥١٩ ، ٥٢٨ ، ٥٣٦ ، ٥٤٤
حرفية موصولة :
١٣ ، ٣٢ ، ٣٥ ، ٤٤ ، ٥٤ ، ٧٠ ، ٩٢ ، ١٠٣ ، ١١٧ ، ١٣٧ ، ١٥٧ ، ١٧٩ ، ١٨٩ ، ١٩٤ ،
٢٢٧ ، ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ٣٣٠ ، ٣٣٣ ، ٣٣٧ ، ٣٤٦ ، ٣٦٢ ، ٤١٥ ، ٤٢١ ، ٤٢٧ ، ٤٨٦ ، ٤٨٧ ،
٥١٢ ، ٥٢٨
نائبة عن ضمير
الغائب : ٢٩ ، ٦١ ، ٦٤ ، ١٥٧ ، ١٦٧ ، ١٩٤ ، ٢٧٥ ، ٣٠٧ ، ٣٣٢ ، ٣٣٣ ، ٣٣٧ ، ٣٣٩ ،
٣٥٧ ، ٤٣٠ ، ٤٩٣ ، ٥٤٣ ، ٥٤٨
نائبة عن ضمير
المتكلم : ٥٩ ، ١٢٤ ، ٢٤٧ ، ٥٠٣ ، ٥٠٦ ، ٥١٧
نائبة عن ضمير
المخاطب : ٢٣٧
إلى : لانتهاء
الغاية : ٩٢ ، ١٠١ ، ١٨٣ ، ٢٥٨ ، ٣٨٩ ، ٤١٦ ، ٤٣٤ ، ٤٤٩ ، ٤٧٢ ، ٥١٩
للتبيين : ٣٧
للمصاحبة : ١١٩
ألا :
استفتاحية ، للتنبيه : ٧٤
للتحضيض : ٧٦
إلّا :
استثنائية : ٢٧ ، ١١٩ ، ١٧٩ ، ٢٠١ ، ٣٢٧ ، ٤٠٢ ، ٤١٦ ، ٥١٢ ، ٥٣٩
أم : عاطفة
لأحد الشيئين : ٢٣١
أما :
استفتاحية ، للتنبيه : ٤٩١
إمّا : للتخيير
: ٢٩٠
أن : مصدرية :
٤٤ ، ١٤٧ ، ١٧٩ ، ١٩٩ ، ٢٢٢ ، ٢٤٣ ، ٢٦٥ ، ٢٧٢ ، ٢٨٥ ، ٢٩٠ ، ٢٩٥ ، ٣١٨ ، ٣٨٠ ،
٣٩٧ ، ٤١٦ ، ٤٨٦ ، ٥١٢ ، ٥٢٥
مصدرية للتوكيد
، مخففة : ٧٩ ، ٢٣٣
إن : زائدة
للتعميم : ١٨٥ ، ٤٦٩
زائدة للتوكيد
: ٢٩٤
شرطية للحال :
١٦٥ ، ١٦٧ ، ١٧٢ ، ١٧٤ ، ٤٥٨
شرطية للماضي :
١٢٤
شرطية للمستقبل
: ٢٢ ، ٢٥ ، ٤٢ ، ٩٩ ، ١٢٦ ، ١٢٨ ، ١٩٢ ، ٣١٠ ، ٣١٥ ، ٣٦٢ ، ٤٣٣ ، ٤٧٢ ، ٤٧٩ ، ٤٨٦
، ٤٩٥ ، ٥٠١ ، ٥٣١
أنّ : مصدرية
للتوكيد : ٧٨ ، ٨٦ ، ١٦١ ، ١٨٣ ، ٢٠١ ، ٢٢٢ ، ٢٢٧ ، ٢٤٢ ، ٢٧٢ ، ٣٠٤ ، ٣٧٤ ، ٤١٥ ،
٤١٦ ، ٤٤٧
إنّ : للتوكيد
: ١٣ ، ٥٩ ، ١٦٥ ، ١٦٧ ، ١٩٩ ، ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ٣٨٤ ، ٤٦٩ ، ٤٧٢ ، ٤٧٦ ، ٤٨٧ ، ٤٩١ ،
٥٠١
أنّى : اسمية
استفهامية للحال : ١٤١
أو : للإبهام :
٤٩٦
عاطفة للإضراب
الإبطالي : ٢٩٧
عاطفة للشك :
٤٤٥ ، ٤٥٨
عاطفة لأحد
الشيئين : ٢٤٠ ، ٣٠٤ ، ٤٧٤
عاطفة لمطلق
الجمع : ١٦٧ ، ١٧٢ ، ٤٣٤ ، ٤٣٩
أين :
استفهامية ظرفية مكانية : ٥٣٤
أيّ :
استفهامية لغير العاقل : ٣٥
الباء :
للاستعانة : ١٩٢ ، ٢٤٧ ، ٢٦٢ ، ٢٧٠ ، ٣٤٩ ، ٣٥٨ ، ٣٦٧ ، ٣٨٩ ، ٤٢٥ ، ٤٩٣ ، ٥٢٣
للإلصاق
المجازي : ١٢٨ ، ٢٠٧
للإلصاق
المعنوي : ٢٢ ، ٢٨٥
للبدل : ١١٣
للتعدية : ١٣ ،
٨٦ ، ٩٩ ، ١٣٤ ، ١٧٩ ، ٢٤٥ ، ٣٣٦ ، ٣٧٤ ، ٣٩٥ ، ٤٧٦ ، ٤٧٩ ، ٤٨٧ ، ٥١٢ ، ٥٣١ ، ٥٣٤
زائدة للتوكيد
: ٥٩ ، ٢١١ ، ٢٢٣ ، ٤٦٢ ، ٤٧٩
سببية : ٢٩ ،
١٣٠ ، ١٥٧ ، ٢٨٥ ، ٣١٠
ظرفية زمانية :
٧٤ ، ١٩٦ ، ١٩٧ ، ٣٥٤
ظرفية مكانية :
٤٤ ، ٧٤ ، ١٣٩ ، ١٤٢ ، ١٨٩ ، ٢٠٧ ، ٢٦٥ ، ٣٢٧ ، ٤٢٩ ، ٤٩١ ، ٤٩٦ ، ٤٩٧ ، ٥٠١ ، ٥٤٢
، ٥٥٠ ، ٥٥٢
للمصاحبة : ١٣
، ١٦٩ ، ١٧٠ ، ١٧٩ ، ٢٠٧ ، ٢٨٥ ، ٣٠٤ ، ٤٥٥
بلى : حرف جواب
: ١٨٥
التاء :
للتأنيث : ١٦ ، ٢٩ ، ٥٧ ، ٧٤ ، ١٣٩ ، ١٤٨ ، ١٥٠ ، ١٥٦ ، ١٥٧ ، ١٧٢ ، ١٧٩ ، ١٨٥ ،
٣٧٨ ، ٤١٥ ، ٤٢٥ ، ٤٢٧ ، ٤٣٧ ، ٥٣٤
ثمّ : زائدة
للتزيين اللفظي : ٧٦
عاطفة للترتيب
مع التراخي : ٢٧ ، ١٨٥ ، ٢٨٥ ، ٣٣٧ ، ٣٦٧ ، ٣٨٩ ، ٤٨٧
ثمّت : عاطفة
للترتيب مع التراخي : ١٨٥
حتّى :
ابتدائية لانتهاء الغاية : ١٦١ ، ٢١٥
لانتهاء الغاية
الزمانية : ٩٢ ، ٢٤٣ ، ٢٧٨ ، ٢٩٥ ، ٣٨٠
حيث : ظرفية :
٤٧٢
ربّ : للتكثير
: ٥٧ ، ٧٤ ، ٢٦٢ ، ٣٤٩ ، ٣٥١ ، ٣٥٤ ، ٣٥٨
سوى :
استثنائية : ١١١
على :
للاستعلاء الحقيقي : ٩٢ ، ٣١٢ ، ٣٣٩ ، ٣٤٩
للاستعلاء
المجازي : ١٣٩
للاستعلاء
المعنوي : ٥٧ ، ٦٤ ، ٨٦ ، ١٠٣ ، ١١٧ ، ١٤٤ ، ١٤٧ ، ١٧٩ ، ١٩٢ ، ١٩٤ ، ٢٠١ ، ٢٤٥ ،
٢٥٨ ، ٢٧٥ ، ٢٨٥ ، ٣٢٧ ، ٣٣٤ ، ٣٤٧ ، ٣٦٢ ، ٣٨٤ ، ٣٨٩ ، ٤٠٢ ، ٤١٦ ، ٤٢٧ ، ٤٢٩ ،
٤٣٧ ، ٤٧٤ ، ٤٨٧ ، ٤٩٥ ، ٥٤٨
تعليلية : ١٥٠
، ٤٤١
زائدة : ٢٠١
ظرفية : ٣٣٠ ،
٣٩٢
للمصاحبة : ٥٠١
عن : لابتداء
الغاية المكانية : ٣٠٤
للبدل : ٨٣
للمجاوزة
المعنوية : ٧١ ، ٩١ ، ١١٧ ، ٤٦٢ ، ٤٨٧
للمجاوزة
المكانية : ١٢٤ ، ٢٢٨ ، ٢٦٢ ، ٢٨٤ ، ٣٥٦ ، ٣٧٤ ، ٤١٥ ، ٤٤٩ ، ٤٦٦
غير :
استثنائية : ٢٣٣ ، ٣٢٥
الفاء :
استئنافية : ١٣ ، ٣٥ ، ٣٩ ، ٥١ ، ١٤٧ ، ١٦٥ ، ١٧٢ ، ١٨٥ ، ٢١٧ ، ٢٦٧ ، ٢٧٥ ، ٢٧٧ ،
٢٨٥ ، ٢٩٠ ، ٢٩٤ ، ٣٠٦ ، ٣١٠ ، ٣١٢ ، ٣١٥ ، ٣٦٢ ، ٤٠٢ ، ٤١٧ ، ٤٢١ ، ٤٢٣ ، ٤٣٢ ،
٤٣٧ ، ٤٤١ ، ٤٥٢ ، ٤٦٦ ، ٤٨٧ ، ٥٠٣
استئنافية
سببية : ١١٢ ، ١٤٨ ، ١٩٦ ، ٣٤٧ ، ٤٠٥ ، ٤٦٩ ، ٤٧٤ ، ٤٧٦
اعتراضية :
بحسب ما قبلها
: ٤٠٥
رابطة للجواب :
٨٣ ، ١٢٤ ، ١٦٥ ، ١٦٧ ، ١٧٠ ، ١٧٢ ، ١٧٤ ، ٢١٧ ، ٢٤٢ ، ٣١٠ ، ٣١٥
عاطفة للترتيب
اللفظي : ٢٥٧ ، ٤٢٣ ، ٤٨٦
عاطفة للترتيب
والتعقيب : ٤٧ ، ٩٢ ، ١٣٩ ، ١٥٧ ، ٢٠٧ ، ٢٥٨ ، ٣٤٦ ، ٣٨٩ ، ٤١٦ ، ٥٠١
عاطفة للترتيب
والتعقيب والسببية : ١٤ ، ٤٤ ، ٤٩ ، ٧٠ ، ٩٢ ، ١٤٢ ، ١٤٧ ، ١٧٩ ، ٢١١ ، ٢٢٢ ، ٢٢٧
، ٢٢٨ ، ٢٣١ ، ٢٥٧ ، ٢٧٨ ، ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ٢٩٧ ، ٣٣٠ ، ٣٤٦ ، ٣٤٧ ، ٣٧٤ ، ٣٨٩ ، ٤٠١ ،
٤٠٢ ، ٤١٦ ، ٤١٧ ، ٤٨٦ ، ٤٨٧ ، ٥٠١ ، ٥٠٦ ، ٥١٢
في : لانتهاء
الغاية المكانية : ٣٥
تعليلية : ٢٢٨
، ٢٣٣ ، ٢٨٥ ، ٤٠٢ ، ٤١٧
ظرفية زمانية :
١٠٣ ، ١٥٠ ، ٣٧٤ ، ٣٨٩ ، ٤٣٠
ظرفية مكانية :
٦١ ، ١٥٧ ، ١٧٥ ، ١٧٩ ، ٢٥٧ ، ٢٥٨ ،
٢٧٥ ، ٣٠٦ ، ٣٦٥ ، ٤١٦ ، ٤٥٢ ، ٤٧٤ ، ٥٠٦ ، ٥١٢ ، ٥١٩ ، ٥٣٤ ، ٥٤٨
قد : حرفية
للتحقيق : ٢٥ ، ٢٩ ، ٥١ ، ٧٩ ، ١٢٤ ، ١٣٢ ، ١٣٤ ، ١٤٧ ، ١٦٣ ، ١٧٠ ، ١٨٣ ، ٣٢٠ ،
٣٣٠ ، ٣٤٩ ، ٤٦٠ ، ٤٨٧ ، ٥٤٥ ، ٥٤٨
حرفية للتقريب
: ١٨٧
حرفية للتقليل
: ٣١٢
الكاف : اسمية
للتشبيه : ١٩ ، ١٧٢ ، ٢١٥ ، ٢٢٢ ، ٢٣١ ، ٢٦٥ ، ٢٧٥ ، ٣١٠ ، ٣١٣ ، ٣٣٩ ، ٣٧٨ ، ٣٨٢
، ٣٩٢ ، ٤٥٥ ، ٤٦٠ ، ٤٩٣
حرفية للخطاب :
٢٢٨ ، ٢٣١ ، ٢٨٥ ، ٣٨٩ ، ٤١٧ ، ٤٨٧
كأنّ : للتشبيه
: ١٢١ ، ٣٦٠
للشك والظن :
٥٧ ، ١١٠ ، ٢١٧ ، ٢٧٨ ، ٤٤٧ ، ٤٥٨
كلّ : لاستغراق
أفراد المعرفة : ٢٠١ ، ٤٦٦ ، ٥٢٥
لاستغراق أفراد
النكرة : ٢٣٢ ، ٢٥٧ ، ٤٣٤
كم : خبرية
للتكثير : ٤٥٥
كيف :
استفهامية للحال : ٣٩٤ ، ٤٥٢ ، ٥٤٤
اللام : طلبية
للأمر : ٢٥٧
لانتهاء الغاية
المكانية المجازية : ٨٣
للبعد : ٢٢٨ ،
٢٨٥ ، ٣٨٩ ، ٤١٧ ، ٤٨٧
للاختصاص : ١٣
، ٥٤ ، ٧٦ ، ٩٢ ، ١١٢ ، ١١٧ ، ١٥٦ ، ١٥٧ ، ١٦٣ ، ٣٢٧ ، ٣٥٤ ، ٣٦٨ ، ٣٧٤ ، ٤٨٧ ،
٥٠٣ ، ٥٠٦
للاستحقاق : ٢٢
، ١٧٩ ، ١٨٣ ، ٢٣٣ ، ٢٣٥ ، ٢٤٧ ، ٢٦٢ ، ٤٠٢ ، ٤٧٢
للاستغاثة :
٥١٧
للتبليغ : ٧٠ ،
٨٦ ، ١٨٧ ، ٢٢٧ ، ٢٥٧ ، ٢٨٤ ، ٢٨٨ ، ٣٤٦ ، ٣٤٧ ، ٣٨٩ ، ٤٠٢ ، ٤٨٦ ، ٥١٢
للتعليل : ١٤ ،
١٦ ، ٢٥ ، ١٠١ ، ١١٠ ، ١٧٢ ، ٢٧٥ ، ٣٠٧ ، ٣٢٠ ، ٣٤٧ ، ٣٨٩ ، ٣٩٧ ، ٤٤١ ، ٤٤٧ ، ٥١٢
، ٥١٧
للتوكيد : ١٧٠
، ١٩٩ ، ٢١١ ، ٢٢٢ ، ٢٣٥ ، ٢٨٥ ، ٣٢٠ ، ٣٨٤ ، ٤٢٩ ، ٤٧٦ ، ٤٨٧ ، ٤٩١ ، ٥٠١ ، ٥٤٨
لتوكيد النفي :
١٩٩
لام الجواب ،
للتوكيد : ٧١ ، ٩٩ ، ١٤٧ ، ١٦٣ ، ٢٦٩ ،
زائدة للتقوية
: ١٣ ، ٢٢٧ ، ٤٢٣ ، ٣٣٠ ، ٣٨٤ ، ٤٨٧.
للمجاوزة : ٩٢
، ١٥٦ ، ١٥٧ ، ٣٧٤
للمصاحبة : ٢١٧
للملك : ١٥٧
الموطئة لجواب
القسم : ٥٠١
لا : حرف نفي
وقلب : ٢٧ ، ٤٩
حرف جواب : ٤٠٢
طلبية للدعاء :
٤٠٢ ، ٤٣٧
زائدة لتوكيد
النفي : ٢١١ ، ٢٣٧ ، ٤١٦
نافية : ٥٩ ،
١٠٣ ، ١٢٦ ، ١٤٤ ، ١٧٤ ، ١٩٦ ، ١٩٧ ، ٢٣٧ ، ٢٦٥ ، ٢٧٠ ، ٣٢٧ ، ٣٦٢ ، ٣٨٢ ، ٤١٦ ،
٤٢٧ ، ٤٣٢ ، ٤٣٣ ، ٤٣٩ ، ٤٧٢ ، ٤٧٤ ، ٥٠٣ ، ٥١٩
نافية للجنس :
٣٠١
نافية عاطفة :
٣٦٧
طلبية ناهية :
٧٤ ، ٣١٠ ، ٤٠٥ ، ٤٦٩
لكنّ : للاستدراك
: ١٠٦ ، ٢٨٥ ، ٥٢٥
لم : حرف نفي
وقلب : ٧١ ، ٨٦ ، ٩٢ ، ٩٦ ، ١١٠ ، ١٤٧ ، ١٦١ ، ١٨٥ ، ١٩٩ ، ٢١٧ ، ٢٧٨ ، ٣١٨ ، ٣٢٤
، ٣٦٤ ، ٣٦٥ ، ٤١٥ ، ٤٢٣ ، ٤٣٠ ، ٤٣٣ ، ٤٥٢ ، ٤٧٠ ، ٥٠٦
لمّا : اسمية
ظرفية شرطية للماضي : ١٣ ، ٢٠٧ ، ٢١٧ ، ٢٥٨ ، ٥١١
لن : حرف نفي
واستقبال : ٢١٥
لو : للتمني :
١٣٩
شرطية امتناعية
للماضي : ٧١ ، ٩٦ ، ١٦٣ ، ٢٢٢ ، ٢٣٥ ، ٢٩٧ ، ٣٨٤ ، ٥٢٣
مصدرية : ٢٧٢
لو لا : شرطية
امتناعية للماضي : ١٩٩ ، ٢٦٧ ، ٤٥٥
ليت : للتمني :
١١٢ ، ٢٣١ ، ٤٢٣ ، ٤٦٦ ، ٥٢٥
ليس : لنفي
الحال : ٥٩ ، ٧٩ ، ١٧٥ ، ٢٣٣ ، ٢٤٥ ، ٢٦٢ ، ٤٦٢ ، ٤٧٩
الميم : لجمع
الذكور : ٤٧ ، ٤٩ ، ٥١ ، ٧٠ ، ٧٦ ، ٩٢ ، ١٠١ ، ١٠٣ ، ١١١ ، ١١٣ ، ٢٣١ ، ٣١٠ ، ٥٢٨
للعماد : ٢٧ ،
٢٩ ، ٢٩٢ ، ٤١٦
ما : اسمية
استفهامية لغير العاقل : ٧٦ ، ١٤٧ ، ٣٤٦ ، ٣٩٥ ، ٤٨٧
اسمية موصولة
لغير العاقل : ٧٤ ، ٢١١ ، ٢٥٧ ، ٢٥٨ ، ٣١٣ ، ٣١٨ ، ٣٤٧ ، ٣٦٧ ، ٣٩٧ ، ٤٢٥ ، ٤٣٢ ،
٤٨٦ ، ٥٠١ ، ٥١٢
حرفية مصدرية :
١٠٣ ، ١٧٥ ، ٢٢٢ ، ٢٢٣ ، ٢٤٠ ، ٢٧٥ ، ٣٧٨ ، ٤٥٥ ، ٤٦٠ ، ٤٩٣
حرفية مصدرية
زمانية : ٢٤٥ ، ٤٣٩ ، ٤٦٦
حرفية نافية
للحال : ١٦١ ، ١٦٧ ، ١٨٣ ، ٢١١ ، ٢٢٢ ، ٢٣٧ ، ٢٧٥ ، ٢٩٤ ، ٣٢٧ ، ٣٤٧ ، ٣٩٧ ، ٤٠٢ ،
٤٢٩ ، ٤٤١ ، ٥٠٣ ، ٥١٢ ، ٥١٧ ، ٥٢١ ، ٥٢٣ ، ٤٢٩ ، ٤٤١ ، ٥٠٣ ، ٥١٢ ، ٥١٧ ، ٥٢١ ،
٥٢٣ ، ٥٣٩
زائدة للتوكيد
: ٨٣ ، ١٣٠ ، ٣١٥ ، ٤٧٢ ، ٤٧٦
نافية للحال :
٣٢٧
ماذا : اسمية
استفهامية لغير العاقل : ٤٩٥
متى :
استفهامية ظرفية زمانية : ٥٣١
مع : ظرف
للمصاحبة : ٩٢ ، ٢٥٧ ، ٣٤٦ ، ٣٤٧ ، ٤١٧.
من : لابتداء
الغاية : ٤٤ ، ٤٧ ، ٧١ ، ١١٩ ، ١٣٠ ، ١٥٧ ، ١٦٧ ، ١٨٧ ، ١٩٦ ، ١٩٧ ، ١٩٩ ، ٢٠٧ ،
٢٢٣ ، ٢٥٨ ، ٢٩٢ ، ٣٢٤ ، ٣٤٩ ، ٣٨٩ ، ٣٩٤ ، ٤١٦ ، ٤٣٢ ، ٤٥٥ ، ٤٦٠ ، ٤٨٦ ، ٥٠١ ،
٥١٢
للبدل : ١٠٨
للتبيين : ١١١
، ١٤٤ ، ١٩٢ ، ٢٥٧ ، ٣٣٠ ، ٣٦٧ ، ٤٥٢ ، ٤٨٦
تبعيضية : ١٣ ،
٤٢ ، ٧٠ ، ٧٩ ، ٩٢ ، ٩٦ ، ١٢١ ، ١٥٦ ،
١٧٢ ، ١٨٧ ، ٢١٥ ، ٣٠٤ ، ٣١٥ ، ٣٢٧ ، ٤١٦ ، ٤٢٥ ، ٤٨٦ ، ٤٩٧
تعليلية : ٥١ ،
١٤٨ ، ٢١١ ، ٢٩٣ ، ٤٠٥
زائدة للتنصيص
على العموم : ١٨٣
للمجاوزة : ١٢٣
من : استفهامية
للعاقل : ٤٩٠
شرطية للعاقل :
٦٤ ، ١٦٩ ، ٢٤٠
اسمية موصولة
للعاقل : ١٦١ ، ٢٣١ ، ٢٥٧ ، ٣٢٧ ، ٤٠٥ ، ٤٢٧
منذ : اسمية
ظرفية للماضي : ٥٠٣
النون : لجمع
الإناث : ٣٠٧ ، ٥٠٦
للتوكيد : ٢٤٢
، ٣١٥ ، ٤٠٥ ، ٤٣٧ ، ٤٦٩ ، ٤٧٤
للوقاية : ١٩ ،
٢٥ ، ٣٥ ، ٥٧ ، ٧٤ ، ٨٣ ، ٨٦ ، ١٢٣ ، ١٢٤ ، ١٦١ ، ١٧٢ ، ١٨٣ ، ٢٢٢ ، ٢٢٣ ، ٢٤٢ ،
٣٠١ ، ٣١٠ ، ٣٢٤ ، ٣٤٧ ، ٣٨٠ ، ٣٩٢ ، ٣٩٧ ، ٤٤٧ ، ٤٥٢ ، ٤٦٦ ، ٤٨٦ ، ٤٨٧ ، ٤٩١ ،
٥١٢ ، ٥١٩
ها : للتنبيه :
١٣٢ ، ١٥٧ ، ٢٢٢ ، ٢٥٨ ، ٣٢٥ ، ٣٦٧ ، ٤٠٢ ، ٤٩٠ ، ٥٠١
هل : استفهامية
للنفي : ١٩٢
هلا : للتوبيخ
: ٣٩
الواو :
استئنافية : ١٩ ، ٢٢ ، ٢٧ ، ٢٩ ، ٣٧ ، ٤٦ ، ٧١ ، ٧٦ ، ٨٦ ، ١٥٠ ، ١٦٣ ، ١٦٩ ، ١٩٢
، ١٩٩ ، ٢١٥ ، ٢٢٨ ، ٢٣٥ ، ٢٨٥ ، ٣٢٤ ، ٣٨٤ ، ٣٩٤ ، ٣٩٧ ، ٤١٦ ، ٤٢١ ، ٤٢٥ ، ٤٣٩ ،
٤٤١ ، ٤٥٥ ، ٤٧٢ ، ٤٩٥ ، ٥٣٩ ، ٥٤٤
اعتراضية : ١٣
، ١٦ ، ٢٢ ، ٥٤ ، ٧٠ ، ٢١١ ، ٣٦٢ ، ٣٧٤ ، ٤١٦
بحسب ما قبلها
: ١٧٨ ، ١٨٢
حالية : ٤٢ ،
٤٩ ، ٦١ ، ١٠٦ ، ١٣٢ ، ١٤١ ، ١٨٥ ، ٢٦٢ ، ٢٦٥ ، ٢٨٥ ، ٢٩٧ ، ٣٢٧ ، ٣٤٦ ، ٣٤٩ ، ٣٥١
، ٣٥٤ ، ٣٥٦ ، ٣٥٧ ، ٣٦٥ ، ٣٩٥ ، ٤١٦ ، ٤٢١ ، ٤٤٧ ، ٤٥٢ ، ٤٦٩ ، ٥٢١ ، ٥٤٥.
زائدة للتزيين
: ٣٦٧ ، ٤٨٧
عاطفة لمطلق
الجمع : ١٣ ، ١٦ ، ٢٥ ، ٤٠ ، ٤٢ ، ٤٤ ، ٤٧ ، ٤٩ ، ٥١ ، ٥٩ ، ٦١ ، ٦٤ ، ٧٠ ، ٧٩ ،
٨١ ، ٨٦ ، ٩٢ ، ١٠١ ، ١١٣ ، ١١٧ ، ١١٩ ، ١٢٤ ، ١٢٨ ، ١٣٢ ، ١٤٨ ، ١٥٧ ، ١٦١ ، ١٦٣
، ١٧٤ ، ١٧٩ ، ١٨٧ ، ١٨٩ ، ١٩٧ ، ٢١١ ، ٢١٧ ، ٢٢٨ ، ٢٣٥ ، ٢٣٧ ، ٢٤٧ ، ٢٥٧ ، ٢٥٨ ،
٢٦٧ ، ٢٧٠ ، ٢٧٢ ، ٢٧٥ ، ٢٨٥ ، ٣٠٦ ، ٣١٠ ، ٣١٢ ، ٣١٥ ، ٣٢١ ، ٣٢٥ ، ٣٢٧ ، ٣٣٢ ،
٣٣٥ ، ٣٣٧ ، ٣٥١ ، ٣٥٤ ، ٣٥٨ ، ٣٦٤ ، ٣٧٤ ، ٣٧٨ ، ٣٨٢ ، ٣٨٩ ، ٣٩٢ ، ٣٩٧ ، ٤٠٢ ،
٤١٥ ، ٤١٦ ، ٤١٧ ، ٤٢٣ ، ٤٢٧ ، ٤٣٣ ، ٤٣٤ ، ٤٤٩ ، ٤٦٢ ، ٤٦٦ ، ٤٧٢ ، ٤٧٤ ، ٤٧٩ ،
٤٨٧ ، ٤٩٧ ، ٥٠١ ، ٥٠٣ ، ٥١٢ ، ٥٢١ ، ٥٢٧ ، ٥٣١ ، ٥٣٤ ، ٥٣٧ ، ٥٣٩ ، ٥٤٣ ، ٥٤٥ ،
٥٤٨ ، ٥٥٠ ، ٥٥٢
للقسم : ٢٢٢ ،
٢٥٨ ، ٤٨٧ ، ٤٩١
للمعية : ٣١٨
واو ربّ : ٥٧ ،
٧٤ ، ٢٦٢.
الألف : حرفية
للتثنية : ٢٧ ، ٢٩ ، ٢٩٢ ، ٤١٦
يا : للتنبيه :
٣٤٩ ، ٤٢٣ ، ٥٢٥
لنداء البعيد :
٨٣ ، ١٨٣ ، ٣١٥ ، ٤٣٧ ، ٤٦٩
لنداء القريب :
٤٠٢ ، ٤٨٧
للنداء
والاستغاثة : ٥١٧
للنداء والندبة
: ٤٤١
٣
فهرس الصرف
أ
|
أبو
|
٢٢٩
|
أخشن
|
٩٩
|
آبائي
|
٥١٥
|
الأبيات
|
١٥٩
|
أخلد
|
٦٠
|
آخر
|
٥٥٠
|
أتاني
|
٣٠٤
|
الإخوان
|
٨١
|
آل
|
٥٢٩
|
اتّقاء
|
٢٦٧
|
أخوك
|
٢٢٣
|
الآفاق
|
٥٣٥
|
أجرى
|
٣٢٨
|
أخير
|
٤٧
|
آمل
|
١٣٢
|
الأجر
|
٥٢٢
|
أدرد
|
٧٢
|
آمنة
|
٣٦٠
|
أجرامه
|
٤٥٦
|
أدهم
|
٤٩
|
أب
|
٥١٥
|
أحاذر
|
٤٤٢
|
أدّوى
|
٤٦٠
|
أبا
|
٣٠٢
|
أحبّ
|
١٦٥
، ٥٤٥
|
ارتوى
|
٤٦٦
|
أبى
|
٢٠١
|
أحد
|
٢٢٤
|
أرجّي
|
٣٩٥
|
ابتلى
|
٣٩٠
|
أحسّوا
|
٤١٩
|
أردت
|
١٧٠
|
أبدى
|
١٠١
، ٤٤٨
|
أحشاءهم
|
٥٤٦
|
أرض
|
٥٥٢
|
أبرار
|
٤٧٧
|
أخ
|
٨١
|
ارعوى
|
٤٦٣
|
الأبطال
|
٣٥٠
|
أخته
|
٤١٨
|
ارعواء
|
٤٦٤
|
أبكي
|
٤٢٧
|
اخترت
|
٢٦٠
|
أرعيت
|
٣٥١
|
ابن
|
٤٧٧
، ٤٨٨
|
أخرى
|
٥٥٠
|
أرفأنّ
|
٢٧٨
|
__________________
أريني
|
٣٠١
|
أطّ
|
١٤
|
أقرع
|
٤٢
|
الأزارقة
|
٢٨٦
|
أطوار
|
٤٧٢
|
أقل
|
٨٦
|
أزددته
|
٣٩٨
|
أطيط
|
١٤
|
أقلّ
|
٢٤٥
|
أزرق
|
٢٨٦
|
أظفار
|
٢٦٣
|
أكن
|
٢٠٠
|
إساءة
|
١٠٩
|
أعاديّ
|
٢٢
|
الإله
|
١٨٨
، ٢٣٥
|
أساق
|
٣٦٥
|
أعارم
|
١٦١
|
ألقت
|
٤٧٧
|
أسبلوا
|
٥٤٣
|
اعتزى
|
٥٣٧
|
الأمانيا
|
٣٢٢
|
أستبقيهما
|
٢٧
|
اعتزوا
|
٥٣٧
|
أمانيّ
|
٣٢٣
|
استغنيت
|
٤٥٠
|
أعجم
|
٣٨
|
أمة
|
١٥٨
|
استنجد
|
٩٤
|
أعداء
|
٢٣
|
أمتّ
|
٣٦٢
|
استنشده
|
٢١٠
|
الأعشى
|
٢٦٠
|
الأمر
|
٢٨٨
|
أسرّ
|
١٣٠
|
أعضّهماها
|
٢٩
|
امرىء
|
١٣٤
|
أسلمي
|
١٨٣
|
أعطيت
|
٥٧
|
أمرر
|
١٤٠
|
أسيركم
|
٥٢
|
أعور
|
٢٠٩
|
أمشّي
|
٤٩٧
|
أشعار
|
٣٦٨
|
أعيا
|
٣٣٣
|
أمّه
|
٣٩٥
|
أشهبا
|
٢٩٣
|
أعيس
|
٣٠٧
|
أمنّى
|
٣٢٢
|
أشيبا
|
٢٩٥
|
الإغارة
|
١١٣
|
أمنيّة
|
٣٢٢
|
أصطحابنا
|
٤٥٢
|
أغريا
|
٢٢
|
الأمير
|
٤٠٣
|
اصطحب
|
٤٥٢
|
أفانين
|
٥٣٥
|
الأناس
|
٥٤٠
|
اصطلاء
|
٣٥٤
|
أفق
|
٥٣٥
|
أناسا
|
٢٣١
|
أصمع
|
٣٧٥
|
أفنان
|
٢٠٢
|
إنسانا
|
١١١
|
الأصمعيّ
|
٣٧٥
|
أفنون
|
٥٣٥
|
انغوى
|
٤٥٣
|
أطاف
|
٤٩٦
|
أقاما
|
٤١٨
|
انفتل
|
٢٠٨
|
إطراق
|
١٦٣
|
أقتاده
|
٤٩٣
|
انفكّ
|
٤٣٩
|
اطّردوا
|
٩٤
|
اقتسارا
|
٣٥٢
|
انقضّ
|
٣٨٦
|
أنينها
|
١٥١
|
البواكيا
|
٣٣٥
|
تعطّفي
|
٢٧٦
|
إهداء
|
٧٩
|
بيت
|
١٥٩
|
تغيّبت
|
٣١٠
|
أهل
|
٥٢٩
|
بيّن
|
٢٨٧
|
تفجّع
|
١٤٩
|
أوائل
|
٤٠٥
|
ت
|
|
تفرّقنا
|
٢١٧
|
أوجعا
|
٢١٢
|
تأبين
|
٢١١
|
تقد
|
٣٥٥
|
أودى
|
٤٢٤
|
تؤذي
|
١٥٨
|
تكلّمي
|
١٨٦
|
أوّل
|
٤٠٥
|
تبدي
|
٤٤٧
|
تناسيتك
|
٢٣٨
|
أيدي
|
٢٤٧
|
تتابعا
|
٣٢١
|
تنلها
|
٣١٨
|
الأيّام
|
١٧
|
تجتاب
|
٣٦٠
|
توعدنا
|
٤٧٠
|
ب
|
تجتلد
|
٣٥٠
|
ث
|
بارّا
|
١٤
، ٤٧٨
|
تجشّم
|
١٧٥
|
الثّرى
|
٣١٣
|
باقيا
|
٣٣١
|
تحلّمت
|
١٦١
|
ج
|
باكية
|
٣٣٥
|
تحيات
|
١٨٥
|
جانحة
|
٥٠٤
|
بال
|
٦٢
|
تحيّة
|
٨٤
، ١٨٥
|
جئتكم
|
٣١٠
|
برّ
|
٤٧٧
|
تخد
|
٣٥٩
|
جرم
|
٤٥٦
|
برهانا
|
١٠٤
|
تخيّر
|
٢٩١
|
جزاء
|
٣٧٨
|
البطل
|
٣٥٠
|
تخيّرته
|
٣٩٧
|
جزع
|
١٤٧
|
بلى
|
٤٣٥
|
ترات
|
٥٤١
|
جديد
|
٤٣٥
|
بلعنبر
|
٩٣
|
ترة
|
٥٤١
|
جندب
|
٥١٣
|
البلقع
|
١٤٥
|
تزداد
|
٣٠٢
|
الجوانح
|
٥٠٤
|
بلّغن
|
٣١٥
|
تزعزع
|
٥٠
|
جيّد
|
٤٢٥
|
بنت
|
١٥٨
|
تستبح
|
٩٦
|
ح
|
بنوها
|
٤٧٧
|
تستطيعه
|
١٩٧
|
الحامي
|
٥٣٨
|
بني
|
٨٩
|
تصبه
|
٤٣٠
|
الحجّاج
|
٢٨٦
|
بُني
|
٤٨٨
|
تظلمني
|
٣٨٢
|
حدّثنا
|
٣٤٧
|
حرام
|
٣٩٦
|
خفّ
|
٥٣٢
|
ذوان
|
٥٤١
|
حراميّة
|
٣٩٦
|
خفوق
|
١٨٨
|
ذوون
|
٥٤١
|
الحرب
|
٤٠
|
خلالا
|
٤٦٣
|
ذؤيب
|
٤٠٣
|
حسّان
|
١٥٨
|
خلّة
|
٤٦٣
|
الذّئب
|
١٢٨
، ٤٠٣
|
حشا
|
٥٤٦
|
الخليقة
|
١٩٤
|
ر
|
الحفيظة
|
٩٩
|
الخير
|
٤٧
|
رأس
|
١٢٧
|
حلّت
|
١٤٠
|
خيّر
|
٤٧
|
راضي
|
٤٠٦
|
حللت
|
١٤٢
|
د
|
|
راكب
|
١٧٥
|
حلمي
|
٢٦٣
|
داء
|
٣٣١
|
راهط
|
٣٣٠
|
حماة
|
٥٣٨
|
دائرة
|
٤٢٧
|
ربّت
|
١٧٣
|
حمار
|
٤١٧
|
دارت
|
٤٣٨
|
ربّك
|
١١١
|
الحميّر
|
٤١٧
|
داع
|
٣٨٤
|
الرّحمن
|
٣٧٥
|
حنان
|
٥٤٣
|
دريد
|
٧٢
|
رسل
|
٣٩٠
|
حنايا
|
٣٩٢
|
دعبل
|
٥٢٨
|
رسول
|
٣٩٠
|
حنين
|
٥٤٣
|
دعوة
|
٣٨٥
|
رعايتها
|
٢٦٨
|
الحنيّ
|
٣٩٢
|
الدّنيا
|
١٧
|
رفّعنا
|
٣٠٨
|
حنيّة
|
٣٩٢
|
الدّهم
|
٤٩
|
رقرقت
|
٨٢
|
الحياة
|
٤٣٠ ، ٤٧٤
|
الدّوائر
|
٤٢٧
|
ركوب
|
٤٩٨
|
حياتي
|
٢٤٣
|
دوي
|
٤٤٨
|
رميمها
|
٦٣
|
حيّا
|
٣١٥
|
ديسق
|
٣٤
|
الرّياح
|
١٢٩
|
خ
|
ذ
|
الريّاشي
|
١١٧
|
خاصّته
|
٢٥٨
|
ذات
|
٥٤١
|
الرّيّان
|
٣٨٥
|
خراسان
|
٢٩٧
|
ذقت
|
٥٠٣
|
ريح
|
١١٩
|
خشن
|
٩٩
|
ذنب
|
١٨٣
|
ز
|
خطمته
|
٢٧٠
|
ذو
|
٥٤١
|
زبد
|
٢٢٨
|
زبيد
|
٢٢٨
|
الشّريد
|
٧١
|
صبحبتي
|
١٧٢
|
زفرات
|
٥٠٦
|
شطّت
|
٥٣٥
|
صديق
|
٥٠٢
|
زفرة
|
٥٠٦
|
شعر
|
٣٦٨
|
الصّعيد
|
٣٢٨
|
زلت
|
٢٧٥
|
الشّعراء
|
١٨٠
|
صغيرة
|
١٤٧
|
الزّمام
|
٤٩٤
|
شعري
|
٢٣١
|
الصّفاء
|
٢٣٨
|
س
|
الشّقاق
|
٤٧٤
|
صلاة
|
٥٣٣
|
ساقى
|
٣٦٥
|
شكس
|
١٩٤
|
صلاته
|
٢٠٩
|
ساقه
|
٥٢٥
|
شمائل
|
١٤٩
|
صلّى
|
٢٠٨
|
ساوى
|
٣٨١
|
شمال
|
١٤٩
|
الصّلوات
|
٥٣٣
|
السّلاح
|
١٢٦
|
شماليا
|
٧٩
|
ض
|
سلمان
|
٤١٧
|
شمردلا
|
٣٨٠
|
الضّحّاك
|
٢٤٥
|
سليمان
|
٤١٧
|
شهيدا
|
٢٢٣
|
ضربه
|
٤٠٢
|
ش
|
شؤون
|
١٥١
|
ط
|
الشّابّ
|
٣٧٥
|
شيء
|
١٠٧
|
الطائفين
|
١٩٤
|
شارعة
|
٣٦٥
|
شيبانا
|
٩٧
|
الطائيّ
|
٥٤
|
شاعر
|
٢٢٣
|
شيخا
|
١٣١
|
طارق
|
٣٣
|
شئت
|
٣٤٨
|
الشّيم
|
١٦٨
|
طال
|
١٣٥
|
شأن
|
١٥١
|
شيمة
|
١٦٨
|
طحت
|
٤٥٦
|
شاعر
|
١٨٠
|
ص
|
طروقا
|
٤١٩
|
الشّباب
|
١٢٤
|
صائر
|
٤٣٥
|
الطّعان
|
٣٦٣
|
الشّجاع
|
١٤٣
|
صاحب
|
٢٠
|
طفقت
|
١٥١
|
شج
|
٤٥٨
|
صاحبيّ
|
٣٢٥
|
الطّفل
|
٢٩٥
|
الشّحيحة
|
٦٠
|
الصّبابة
|
٤٨٨
|
طليق
|
٢٠٠
|
شدّوا
|
١١٣
|
صحاب
|
١٩
|
طور
|
٤٧٣
|
شرّع
|
٣٦٥
|
صحابات
|
١٩
|
طهوة
|
٣٣
|
الطّهويّ
|
٣٣
|
العشيّات
|
٢١٣
|
الغنويّ
|
٤٨٩
|
طهيّة
|
٣٣
|
عشيّة
|
٣٢٨
|
غنيّ
|
٤٨٩
|
الطّوال
|
٣٣٧
|
العضاه
|
٢٠٣
|
الغيّ
|
٤٥٣
|
طويل
|
٣٣٧
|
عضاهة
|
٢٠٣
|
ف
|
طيىء
|
٥٤
|
عضّ
|
٢٩
|
فارس
|
٧٧
|
ظ
|
عضهة
|
٢٠٣
|
فتيت
|
٥٢٣
|
الظّباء
|
١٢٠
|
عظامه
|
٦٢
|
الفجاءة
|
٣٦٩
|
ظبي
|
١٢٠
|
عظامي
|
٣٩٣
|
فراري
|
٣٢٥
|
ظفر
|
٢٦٣
|
عظم
|
٦٢
، ٣٩٣
|
فرسانا
|
١١٤
|
الظّلال
|
٢٤٠
|
عققت
|
٤٠٣
|
فروقة
|
١٤٣
|
ظلّ
|
٣٥٤
|
العلاء
|
١٣٨
|
الفقار
|
٤٧
|
ظلّ
|
٢٤١
|
علّلت
|
١٩٢
|
فقرة
|
٤٧
|
ع
|
عميد
|
٤٥٨
|
فقير
|
٣٤٧
|
عاذلة
|
٥٧
، ٧٤
|
العيس
|
٣٠٧
|
فنّ
|
٢٠٢
|
العاص
|
٤٤٥
|
عيساء
|
٣٠٧
|
فوارس
|
٧٧
|
عاقّا
|
٣٧٦
|
غ
|
|
الفيء
|
١٩٧
|
عبرة
|
٥٤٤
|
الغاب
|
٣٣٩
|
ق
|
العبرات
|
٥٤٤
|
غابة
|
٣٣٩
|
قائد
|
٥٣٨
|
العجم
|
٣٨
|
غارة
|
٣٥٩
|
قادة
|
٥٣٨
|
عدّة
|
٥٢٦
|
غاية
|
٤٧٤
|
قادات
|
٥٣٨
|
عدد
|
١٠٦
|
الغربات
|
٥٥٣
|
قبّحت
|
٤٢١
|
عدنا
|
٢٧٩
|
غربة
|
٥٥٣
|
قتلى
|
٣١٨
، ٥٤٣
|
عدوّ
|
٢٣
|
الغريب
|
٤٩١
|
قتيل
|
٣١٨
، ٤٤١ ، ٥٤٣
|
عزّاني
|
٢٢٤
|
غشّ
|
٤٦٠
|
قفا
|
٥٣٦
|
عزي
|
٢٢٤
|
غطفان
|
٧٢
|
قلائص
|
٤٩٨
|
قلت
|
١٨٣
|
اللّقيطة
|
٩٧
|
مذعور
|
٣٤
|
قلّمت
|
٢٦٣
|
اللّوم
|
٧٥
|
المذكّي
|
٣٣٧
|
قلوص
|
٤٩٨
|
لومها
|
٦٠
|
مذهبا
|
٤٧٢
|
قول
|
٥٢٦
|
ليس
|
٤٧٩
|
مراجلها
|
٣٥٨
|
قبل
|
٢١٥
، ٥٢٥
|
م
|
مرجل
|
٣٥٨
|
ك
|
الماء
|
٤٦٧
|
المرعى
|
٣١٣
|
كررن
|
٥٠٦
|
مائة
|
٩٤
|
مرعوي
|
٤٦٣
|
كفافا
|
٤٦٦
|
مال
|
٢٤٥
|
مساغا
|
١٦٣
|
كلام
|
٣٥
|
مالك
|
١٣٧
|
مستعديا
|
٣٩٠
|
الكماة
|
٣٤٠
|
مالي
|
٥٨
|
مسجد
|
٥١٤
|
الكميّ
|
٣٤٠
|
متشعّبا
|
٢٨٩
|
مسدود
|
١٩٣
|
كنت
|
٤٤٢
|
متنائيا
|
٣٢٠
|
مسلم
|
٥١٣
|
كنت
|
١٤٢
|
المثانيا
|
٣٠٨
|
مسيرة
|
٤١٩
|
كنّ
|
١٢٢
|
مثناة
|
٣٠٨
|
مشهّرا
|
٣٥٧
|
ل
|
المثنّى
|
٩٣
|
مصال
|
٢٣٦
|
الله
|
١٨٨
، ٢٣٦
|
محتلّين
|
٤٨٠
|
مضطغن
|
٥٤٠
|
لا
ينوه
|
٥٤٨
|
المحلال
|
١٩٠
|
مضمّخا
|
٥٢٣
|
لبّ
|
٤٢٢
|
محلّه
|
٥٥٢
|
مطالب
|
٤٩٦
|
لبّيك
|
٤٢٢
|
مخافة
|
٤٨٠
|
المعاير
|
٤٣١
|
التي
|
٥٣٢
|
المخانيث
|
٣٦٨
|
معدم
|
٢٧٣
|
اللّتان
|
٥٣٢
|
مخناث
|
٣٦٨
|
مغفرة
|
١٠٨
|
اللّحد
|
٦٢
|
مدجن
|
١٩٠
|
مغوّاة
|
٢٥
|
لسنا
|
٤٧٩
|
مدّوي
|
٤٦٠
|
المفضّل
|
١١٨
|
لصديق
|
٥٠٢
|
المدينة
|
٥١٣
|
المقال
|
٥٤٨
|
لقائيا
|
٣١١
|
المذاكيا
|
٣٣٧
|
مقاليا
|
٣١٦
|
لقيط
|
١٤
|
اللّقيطة
|
٩٧
|
مذعور
|
٣٤
|
مقام
|
٥١٥
|
ميراث
|
٥٣٧
|
نهو
|
٥١٨
|
مقاتلهم
|
٥٢٩
|
ميّة
|
١١٩
|
نويرة
|
٢٠٩
|
مقتل
|
٥٢٩
|
ن
|
ه
|
مقيّد
|
٣٠٥
|
النّائبات
|
١٠٣
|
هاشم
|
٧٧
|
مقيما
|
٣٣٣
|
النّابغة
|
٢٥٩
|
هبّت
|
٧٥
|
مكان
|
٢٩٧
|
نابها
|
٣٠
|
هيجائهم
|
٧٢
|
مكانه
|
٤٢٣
|
نار
|
٢٠٩
|
الهدايا
|
٤٩١
|
مماظّين
|
١٥
|
الناس
|
١٨٨ ، ٢٣١ ، ٥٤٠
|
هديّ
|
٤٩١
|
المنايا
|
٢٣٣
|
نافقائه
|
٤٥
|
هديّة
|
٤٩١
|
منتقبا
|
٥٢٠
|
نالها
|
٥٥٠
|
الهذليّ
|
٥١٤
|
منجاة
|
٣٠٧
|
النّأي
|
٥٠٢
|
هذل
|
٥١٤
|
منضوي
|
٤٥٠
|
نبت
|
٢١٨
|
هذيل
|
٥١٤
|
منعّمة
|
١٢١
|
النّبوان
|
٤٠
|
هضيمة
|
٤٨٠
|
منغوي
|
٤٥٣
|
نبوة
|
٣٢٥
|
الهلاليّ
|
١٨١
|
المنكب
|
١٦٦
|
النّبيّ
|
٥٤٥
|
الهوان
|
١٧٠
|
المنهال
|
٢١٣
|
نتصدّعا
|
٢١٥
|
هوّن
|
٨٦
|
منيّة
|
٢٣٣
|
نجاؤك
|
٢٩٣
|
هياما
|
٢٥
|
مهرب
|
٣٠٧
|
نديما
|
٢٢٨
|
هيهات
|
١٣٥
|
المهلّبا
|
٢٩١
|
نسأل
|
٥٣٢
|
و
|
موطن
|
٤٥٥
|
نشقق
|
٤٧٠
|
واحد
|
١٠٢
|
مولاه
|
٤٢٠
|
النّصر
|
٢٤٧
|
وحدانا
|
١٠٢
|
مولدي
|
١٣٣
|
نفاره
|
٢٧٨
|
الودّ
|
٢٤٣
|
مويلك
|
١٣٧
|
نميمة
|
٤٦٣
|
ورقاء
|
٤٤٠
|
ميت
|
٨٣
|
النّهى
|
٥١٨
|
وسم
|
٢٧٠
|
الميت
|
٤٣٣
|
|
|
نهو
|
٥١٨
|
|
|
|
|
نويرة
|
٢٠٩
|
وشيكا
|
٢٧
|
يجزون
|
١٠٨
|
يستنجز
|
٣٧٩
|
وصال
|
١٩٩
|
يحاول
|
٢٦٥
|
يشاء
|
٣٤٨
|
وغرات
|
٥٤٦
|
يحبّها
|
٤١٨
|
يشاكهه
|
٢٧٠
|
وغر
|
٥٤٦
|
يحبّون
|
٥٤٥
|
يطّرد
|
٣٥٧
|
وقيعة
|
٣٢٠
|
يحتال
|
٢٣٣
|
يغالبه
|
٣٨٣
|
ولّي
|
٥١٢
|
يحلّ
|
٢٦٦
|
يفضّل
|
٢٥٩
|
وليفضّل
|
٢٥٩
|
يخالطه
|
٢٧٣
|
يقال
|
٣٧٧
|
ي
|
يخبّر
|
٥٢١
|
يقول
|
٢٢٩
|
يأبى
|
٢٠٢
|
يخلد
|
٥٩
|
يكن
|
١٦٧
|
يأتك
|
٤٢
|
يد
|
٢٤٧
|
يلائمك
|
١٤٥
|
يبتدرانني
|
١٩
|
يدعه
|
٦٥
|
ينأ
|
١٢٤
|
يبتدع
|
٦٥
|
اليدين
|
٢٤٧
|
ينادم
|
٢٢٨
|
يبعدنك
|
٤٣٧
|
يديّ
|
٢٤٧
|
ينفكّ
|
٥١٧
|
يبكّي
|
٣٣٥
|
اليربوع
|
٤٥
|
ينهو
|
٥١٨
|
يتبدّل
|
٢٤٠
|
يرعوي
|
٤٦٤
|
يؤتى
|
١٨٠
|
يتتّرع
|
٣٦
|
يزال
|
٥١٨
|
يؤمّ
|
٥١٤
|
يجترىء
|
٢٨٧
|
يزيد
|
٤٤٥
|
يودّ
|
٢٧٢
|
يجدّع
|
٣٨
|
يسارا
|
٥٢
|
يوم
|
١٧
|
|
|
يستخرج
|
٤٤
|
|
|
تصويب
الصفحة
|
السطر
|
الصواب
|
١٩
|
٧
|
يفتعلاني ، فعل مضارع
|
٣٤
|
٥
|
من مصدر «ذعر»
|
٤٧
|
١٠
|
من «شر» و «حب».
|
٥٣
|
٥
|
مغيبة في اللحد
|
٥٤
|
١٧
|
الطائر : الغالي
|
٥٨
|
١٠
|
إنّ الجود ليس
|
٦٢
|
٢٠
|
منقوص ، مذكر.
|
٦٦
|
١٠
|
إذا ما امرء
|
٦٨
|
٧
|
متعلق بفعل صلة الموصول
|
٦٩
|
٧
|
مفعول به للمصدر «صوناً».
|
٨٠
|
٧
|
ظرف زمان ،
|
٨٤
|
١
|
«ميوت»
|
٨٦
|
٣
|
انني : أنّ : مصدريه للتوكيد ،
|
٨٧
|
٩
|
قوم
|
٨٨
|
١
|
من الشر
|
٩٣
|
٥
|
وأصله «المثنى».
|
٩٦
|
٢٠
|
وعندما سكن
|
٩٧
|
٨
|
من مصدر
|
١٠٧
|
١
|
شيء : فعل
|
١١٥
|
٣
|
للربيع بن ضبع
|
١١٨
|
٤
|
والتقى فيه أيضا مثلان ، هما الياءان
|
١٢٢
|
٩
|
نقل من «فعل» فعل ، فصار
|
١٢٣
|
٢٢
|
مني : من : بمعني «عن»
|
١٥٨
|
١٢
|
فصار «بنؤ»
|
١٥٨
|
٢٣
|
تؤذي : تفعل
|
١٥٩
|
٦
|
الضمة على الياء
|
١٦٠
|
٢٣
|
جملة عرم : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب
|
١٦٤
|
١٧
|
مجرورة ، وعلامة جرها
|
١٩٠
|
١١
|
وبينهما حرفان
|
١٩٥
|
١٩
|
بالضحر تسطيعه
|
١٩٥
|
٢١
|
نافية لا عمل لها.
|
٢٠٢
|
١٦
|
ـ ١٧
|
٢١٩
|
١٦
|
من «أن» المضمرة
|
٢٢١
|
١٣
|
الحرفي «ما» الأول ،
|
٢٢٤
|
٢٠
|
للعموم لا للإفراد.
|
٢٢٤
|
٢٢
|
وهو للإفراد.
|
٢٢٥
|
٢
|
ابن عفان
|
٢٣٠
|
٢٢ ـ ٢٣
|
فهي مثلاُ في محل نصب ، وهي جملة فعلية.
|
٢٣٤
|
٥
|
الهمزة بين ألفين أبدلت ياء ، لأن الهمزة قريبة المخرج.
|
٢٤١
|
١
|
مفرده «ظلّ».
|
٢٤٢
|
١٣
|
من «أن» المضمرة
|
٢٤٣
|
١٧
|
لاعتلال الثانية
|
٢٤٧
|
١٤
|
النصر : الفعل ،
|
٢٤٩
|
٨
|
على أبي بكر
|
٢٥٠
|
٣
|
رعايتها حقّ ،
|
٢٦٧
|
٢٠
|
وأصله «او تقاي»
|
٢٨٥
|
٢
|
وإنّ : للتوكيد.
|
٢٨٥
|
٥
|
إنّ : مصدرية للاستقبال.
|
٢٨٦
|
١٧
|
«زرق يرزق»
|
٢٨٧
|
١
|
بين : فيعل
|
٢٩٩
|
١٣
|
نحو الكماة
|
٣٠٦
|
٣
|
متعلق بالخبر المحذوف لـ «مهرب».
|
٣١٦
|
٩
|
فأعل حملاً
|
٣٢٧
|
١٩
|
إلا : استثنائية.
|
٣٣٥
|
١٠
|
فاستتقلت الضمة على الياء
|
٣٣٧
|
٣
|
وأل : نائبة عن ضمير الغائب.
|
٣٣٨
|
٢١
|
بحال محذوفة من «فتيان»
|
٣٤٠
|
٥
|
مفرده «كميّ».
|
٣٤١
|
٣
|
ابن
الورد
|
٣٤٢
|
١٦
|
بالفتحة
المقدرة ،
|
٣٤٧
|
٧
|
استئنافية
سببية
|
٣٥٥
|
١٦
|
حملاُ
على حذفها
|
٣٥٩
|
١٩
|
أودية
الأفزاع
|
٣٦٠
|
١٣
|
ليس
على وزن الرباعي ، أجوف.
|
٣٧٦
|
٧
|
وهو
إدغام كبير واجب.
|
٣٧٧
|
١٣
|
جزت رحم ،
|
٣٩٧
|
١٦
|
مصدرية
للمستقبل ،
|
٤٠٣
|
١٣
|
للتخفيف
: «عقت».
|
٤٠٨
|
٧
|
الدهر سالم
|
٤١٨
|
٦
|
وأصله «أخو»
|
٤٢٢
|
٣
|
مفرده «لبّ» ،
|
٤٢٦
|
٢١
|
جملة دارت الدوائر
|
٤٣٠
|
٣
|
أل : نائبة عن ضمير الغائب.
|
٤٣٠
|
١٩
|
مصدر «حيي يحيا».
|
٤٤٨
|
٨
|
مصدر «دوي يدوي»
|
٤٥٣
|
٦
|
وأصله «الغوي»
|
٤٥٧
|
١٦
|
وثبت الياء
|
٤٦٦
|
١٣
|
مصدر
«كف يكف»
|
٤٧٢
|
١٤
|
لا
: نافية للحال.
|
٤٧٦
|
٧
|
على
الواو ، للثقل.
|
٤٧٧
|
٢١
|
و
«البرّ»
|
٤٨٢
|
١٥
|
والتقدير
: إن رأيت أن تنشدني ...
|
٤٨٧
|
٤
|
للمجاوزة
المعنوية.
|
٤٩٩
|
١٤
|
موطئة
لجواب القسم ،
|
٥٠٠
|
٩
|
ـ
١٠
|
٥٠١
|
١٣
|
موطئة
لجواب القسم
|
٥١٢
|
٣
|
حرفية
موصولة.
|
٥١٩
|
١٣
|
لا
: نافية للحال.
|
٥٢٨
|
١
|
وأخرى
بفخ
|
٥٣٢
|
١٣
|
«اللي
ان»
|
٥٣٣
|
٢٠
|
ظرف
مكان ، متعلق
|
٥٣٥
|
٧
|
مفرده
«أفنون».
|
٥٤٣
|
١٥
|
مصدر
«حن يحن».
|
وفد نون بعض حروف
الروي خطأ ، فليتبنه اليها القاريء.
المحتوى
المقدمة ٥
١ ـ مغلس بن لقيط : ٩
أبقت لي
الأيام بعدك مدركا
|
|
ومرة والدنيا
قليل عتابها
|
٢ ـ ذو الخرق الطهوي : ٣١
أتاني كلام
الثعلبي ابن ديسق
|
|
ففي أي هذا
ويله يتترّع
|
٣ ـ خالد بن عبد الله : ٥٣
وعاذلة قامت
علي تلومني
|
|
كأني إذا
أعطيت مالي أضيمها
|
٤ ـ صخر بن عمرو : ٦٦
وعاذلة هبت
بليل تلومني
|
|
ألا لا
تلوميني كفى اللوم ما بيا
|
٥ ـ قريط بن أنيف : ٨٧
لو كنت من
مازن لم تستبح إبلي
|
|
بنو اللقيطة
من ذهل بن شيبانا
|
٦ ـ الربيع بن ضبع : ١١٥
أقفر من مية
الجريب إلى ال
|
|
زجين إلّا
الظباء والبقرا
|
٧ ـ مويلك المزموم : ١٣٦
امرر على
الجدث الذي حلت به
|
|
أم العلاء
فنادها لو تسمع
|
٨ ـ عمرو بن شأس : ١٥٢
ألم يأتها
أني صحوت وأنني
|
|
تحلمت حتى ما
أعارم من عرم
|
٩ ـ حميد بن ثور : ١٧٦
ومالي من ذنب
إليهم علمته
|
|
سوى أنني قد
قلت يا سرحة سلمي
|
وقلت لعبد
الله يوم لقيته
|
|
وقد حان من
شمس النهار خفوق
|
١٠ ـ متمم بن نويرة : ٢٠٤
لعمري وما
دهري بتأبين هالك
|
|
ولا جزع مما
أصاب فأوجعا
|
١١ ـ أبو زبيد الطائي : ٢٢٥
ليت شعري
كذاكم العهد أم كا
|
|
نوا أناسا
كمن يزول فزالوا
|
١٢ ـ معن بن أوس : ٢٤٩
وذي رحم قلمت
أظفار ضغنه
|
|
بحلمي عنه
وهو ليس له حلم
|
١٣ ـ عبد الله بن الزبير : ٢٨٠
أقول لعبد
الله يوم لقيته
|
|
أرى الأمر
أمسى منصبا متشعبا
|
١٤ ـ زفر بن الحارث : ٢٩٨
أريني سلاحي
لا أبا لك إنني
|
|
أرى الحرب لا
تزداد إلا تماديا
|
جواس بن القعطل
:
لعمري لقد
أبقت وقيعة راهط
|
|
على زفر داء
من الداء باقيا
|
١٥ ـ قطري بن الفجاءة : ٣٤١
يا رب ظل
عقاب قد وقيت به
|
|
مهري من
الشمس والأبطال تجتلد
|
١٦ ـ فرعان بن الأعرف : ٣٧٠
جزت رحم بيني
وبين منازل
|
|
جزاء كما
يستنجز الدين طالبه
|
منازل بن فرعان
:
تظلمني مالي
خليج وعقني
|
|
على حين كانت
كالحنيّ عظامي
|
١٧ ـ ليلى الأخيلية : ٤٠٧
دعا قابضا
والمرهفات تنوشه
|
|
فقبحت مدعوا
ولبيك داعيا
|
أقسمت أبكي
بعد توبة هالكا
|
|
وأحفل من
دارت عليه الدوائر
|
١٨ ـ يزيد بن الحكم : ٤٤٣
تكاشرني كرها
كأنك ناصح
|
|
وعينك تبدي
أن صدرك لي دوي
|
١٩ ـ سعد بن ناشب : ٤٦٨
لا توعدنا يا
بلال فاننا
|
|
وإن نحن لم
نشتق عصا الدين احرار
|
٢٠ ـ العلاء بن حذيفة : ٤٨١
يقولون من
هذا الغريب بأرضنا
|
|
أما والهدايا
إنني لغريب
|
لعمري لئن
كنتم على النأي والغنى
|
|
بكم مثل ما
بي إنكم لصديق
|
٢١ ـ عبد الله بن مسلم : ٥٠٨
يا للرجال
ليوم الاربعاء أما
|
|
ينفك يحدث لي
بعد النهى طربا
|
٢٢ ـ دعبل الخزاعي : ٥٢٧
قفا نسأل
الدار التي خف أهلها
|
|
متى عهدها
بالصوم والصلوات
|
فهرس
المسائل الإعرابية........................................................ ٥٥٥
فهرس الأدوات............................................................... ٥٦٢
فهرس الصرف................................................................ ٥٧٦
تصويب..................................................................... ٥٨٥
|