بسم الله الرحمن الرحيم

المقدّمة

الحمد لله ، حمد الشاكرين. والصلاة والسّلام على خاتم الأنبياء ، والمرسلين. وبعد : فقد كنت أشرت ، في الحلقة الأولى من «المورد» ، إلى رغبتي في أن أتبعها حلقة ثانية ، تستدرك ما أغفل ، وتتمّ ما بدىء به. وما قدّرت أن يكون تحقيق تلك الرغبة قبل مضيّ سنوات. ولكن الاقبال الكبير على الكتاب الأول ، وحث الزملاء والدارسين لي ، على إنجاز الوعد بالكتاب الثاني ، حملاني على اختصار السبيل ، ومخالفة ذلك التقدير.

وها هي ذي الحلقة الثانية ، من «المورد» ، تضيف إلى الأولى مادة قيّمة ، وأبعادا جديدة ، وألوانا دقيقة متميزة ، تشجعني على تسميتها بـ «المورد الكبير».

لقد اخترت لهذه الحلقة أشعارا ، من العصور الذهبية ، في التاريخ العربي للأدب : العصر الجاهلي ، والإسلامي ، والعباسي. وقد وقع اختياري على تلك النصوص ، لسببين اثنين :


أولهما : أن تلك النصوص كانت موضوع دراسة ، نحوية تطبيقية ، في قسم اللغة العربية ، من كلية الآداب ، بجامعة حلب ، لبضع سنين خلت. وكنّا نحللها ، في تلك السنوات ، تحليلا إعرابيا وصرفيا ، ونتخذها مادة ، لتطبيق ما يدرس نظريا ، من موضوعات ، في الاعراب ، والأدوات ، والصرف.

وثانيهما : أن أكثر تلك النصوص ذو صلة وثيقة بقسم اللغة العربية ، من كلية الآداب ، بجامعة دمشق ، الذي كان لي شرف الدراسة فيه.

وذلك أنها كانت قد جعلت مادة لامتحان الطلاب في هذا القسم ، في السنوات الماضية ، ثم تفضل أستاذنا الكبير ، سعيد الأفعاني ، حفظه الله ، باخضاعها للتطبيق في قاعات القسم ، ليطلع الطلاب على تحليلها النحوي ، تحليلا كاملا دقيقا. وقد استعنت كثيرا ، بما روي عنه ، في ذلك ، من توجيهات ، وأقوال ، شاكرا له فضله في دراسة العربية ، وتدريسها ، ومتمنيا له أكرم الثواب ، وأفضل الجزاء.

ولهذين السببين ، اعتقدت أن هذه النصوص خير مادة للنماذج التطبيقية ، تناسب مناهج الدراسة الجامعية. فاخترتها وضبطتها ، وعزوتها إلى أصحابها ، وأحلت على مواطنها في المصادر القديمة ، وفسرت غربيها. ثم جعلتها ميدانا ، للتطبيق العملي ، في الإعراب ، والأدوات ، والصرف.

أما الاعراب فلم استوف جميع جوانبه ، وإنما اقتصرت منها على عناصر خاصة ، أظن أنها أكثر أهمية مما سواها ، وأجدى عملا ، وأبعد فائدة. لقد وقفت على بعض المفردات ، متأنّيا ، وأغفلت ما تبقى.

وأوليت إعراب الجمل ، وأشباه الجمل ، والمصادر ، اهتماما ملحوظا.

وتحرّيت التفصيل والتدقيق في هذا الجانب. لما لمسته من قصور الدارسين فيه ، وإهمال المدرسين له.

وأما الأدوات فقد استوفيتها كلها ، ما عدا التنوين لكثرته ، فعرضت


معنى كل منها ، عرضا بسيطا واضحا ، وإن كان فيه شيء من التكرار.

وأما الصرف فقصرت الحديث فيه ، على كلمات مختارة من تلك النصوص ، وبسطت فيه ـ بالاضافة إلى ما تضمّنته الحلقة الأولى من «المورد» ، من المناحي الصرفية ـ أحكام الوقف ، والابتداء ، والامالة ، والتقاء الساكنين ، والادغام ، وتخفيف الهمز. ذكرت ذلك كله ، مفصّلا أسبابه ونتائجه ، دون أن أراعي ـ في الغالب ـ ما تقتضيه قيود الشعر ، وما تحول دونه ، من تغيير لحركات الكلمة وبنيتها ، لأنني نظرت إلى الكلمات منفردة ، في شكلها الواقعي من العبارة ، كما أنني لم أنظر إلى تأثرها بما قبلها ، أو بما بعدها ، من الناحية الصرفية ، إلّا في أحكام الابتداء ، وتخفيف الهمز ، وبعض الإدغام.

وكم عانيت في حصر هذه الأحكام الصرفية ، وضبطها ، لأنها حقا هي المحاولة الأولى من نوعها. إن الكتب النحوية ، القديمة والمعاصرة ، قد عرضت لهذه الأحكام ، من الزاوية النظرية ، فنثرت أصولها ، وصورها ، في قواعد علمية. وأشارت ، من خلال ذلك ، إلى حكم الإدغام ، أو الوقف ، أو الامالة .. في كلمة أو كلمات. أما أن تفصّل بيان جميع تلك الأحكام ، في الكلمة الواحدة ، أو الكلمات ، فهذا أمر لم يكن لها فيه نصيب. ولذلك رأيتني أشق سبيلا بكرا ، وأرد موردا أنفا ، يعسر مسلكه ، ولا يؤمن فيه العثار.

وفي مراحل العمل كلها ، غالبا ما كنت أعتمد الوجه القياسي المختار ، الذي يقتضيه البيان والفصاحة والوضوح ، وأتجنب عرض الخلافات القبلية ، والمذهبية ، والفردية ، في وجوه الاعراب ، والأدوات ، والتحليل الصرفي. ولما كانت أحكام الامالة متشعبة ، كثيرة الخلاف ، إلى حدّ التدافع ، والتناقض أحيانا ، اقتصرت فيها على الأصول القريبة


المنال ، الواضحة العلة والتفسير. وأعرضت عما تحمله كتب النحو ، من الصور الأخرى المخالفة.

وإنني ، إذ أقدّم هذه المحاولة ، لأرجو من الله أن يحيطها برعايته ، وتوفيق منه ، ويسدّد الخطى ، ويحسن الأجر. وهو نعم المولى ، ونعم النصير.

حلب ١٦ / ٤ / ١٣٩٢ ه

٢٩ / ٥ / ١٩٧٢ م

الدكتور فخر الدين قباوة


١ *

قال أبو محمد الأسود الأعرابي : إن مغلّس بن لقيط ، وهو من ولد معبد بن نضلة ، كان رجلا كريما ، حليما ، شريفا.

وكان له إخوة ثلاثة : أحدهم أطيط ، بالتّصغير ، وكان أطيط به بارّا ، والآخران ـ وهما مدرك ، ومرّة ـ مماظّين (٢) له.

فلمّا مات أطيط أظهرا له العداوة ، فقال (٣) :

١ أبقت لي الأيّام ، بعدك ، مدركا

ومرّة ، والدّنيا قليل عتابها

٢ قرينين ، كالذّئبين ، يبتد رانني

وشرّ صحابات الرّجال ذئابها

٣ وإن رأيا ، لي ، غرّة أغريا بها

أعاديّ ، والأعداء كلبى كلابها

٤ وإن رأياني قد نجوت تلمّسا

لرجلي ، مغوّاة ، هياما ترابها

__________________

(*) الخزانة ٢ : ٤١٥ ـ ٤٢٠. وانظر معجم الشعراء ص ٣٠٨.

(١) المماظ : المنازع المشاتم.

(٢) قليل عتابها أي : عتابها غير نافع ، فمعاتبها لا يستكثر منه. ويبتدرانني : يتسابقان إلي. والغرة : الغفلة. والكلبى : جمع كلب ، وهو الذي أخذه سعار ، وداء يشبه الجنون. وتلمس : طلب. والمغواة : الحفرة لصيد السباع. والهيام : الذي لا يثبت للينه. والوشيك : السريع. والضغمة : العضة.


٥ وأعرضت ، أستبقيهما ، ثمّ لا أرى

حلومهما. إلّا وشيكا ذهابها

٦ وقد جعلت نفسي تطيب بضغمة

أعضّهماها ، يقرع العظم نابها

الاعراب :

الأسود : عطف بيان على «أبو» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

الأعرابي : صفة لـ «الأسود» مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.

وهو : الواو : اعتراضية ، هو : ضمير رفع منفصل ، مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.

من ولد : من : حرف جر ، ولد : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف.

رجلا : خبر «كان» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

كريما : صفة لـ «رجلا» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

حليما : صفة ثانية لـ «رجلا» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

شريفا : صفة ثالثة لـ «رجلا» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر بالسلام. والجار والمجرور متعلقان بخبر «كان» المقدم المحذوف.

إخوة : اسم «كان» المؤخر ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

ثلاثة : صفة : لـ «إخوة» مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.


أحدهم : أحد : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والميم : علامة جمع الذكور.

أطيط : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

بالتصغير : الباء : حرف جر ، التصغير : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «أطيط».

به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل «بارّا».

والآخران : الواو : حرف عطف ، الآخران : اسم معطوف على «أطيط» مرفوع ، وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.

وهما : الواو : اعتراضية ، هما : ضمير رفع منفصل ، مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.

مدرك : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

مماظّين : اسم معطوف على «بارّا» منصوب ، وعلامة نصبه الياء ، لأنه مثنى.

له : اللام : حرف جر زائد ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام لفظا ، ونصب محلا ، مفعول به لاسم الفاعل «مماظّ».

فلما : الفاء : استئنافية ، لمّا : اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بـ «أظهر» ، وهو مضاف.


أظهرا : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر. والألف : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل رفع فاعل.

له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «أظهر».

العداوة : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

جملة قال أبو محمد : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

إنّ مغلس بن ... العظم نابها : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».

جملة إنّ مغلس ... كان رجلا : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة هو من ولد معبد : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة كان رجلا : في محل رفع خبر «إنّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة كان له إخوة : معطوفة على جملة «كان رجلا» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة أحدهم أطيط : في محل رفع صفة ثانية لـ «إخوة» ، وهي جملة اسمية.

جملة كان أطيط بارّا : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة هما مدرك ومرة : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة لما مات أطيط أظهرا : استئنافية ، لا محل لها من الإعراب ، وهي جملة شرطية.


جملة مات أطيط : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

جملة أظهرا : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قال : معطوفة على جملة «أظهرا» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

الأسود : أل : عهدية ذهنية.

الأعرابي : أل : حرفية موصولة.

إنّ : للتوكيد.

وهو : الواو : اعتراضية.

من : تبعيضية.

وكان : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

له : اللام : للاختصاص.

بالتصغير : الباء : للمصاحبة ، وأل : جنسية.

وكان : الواو : اعتراضية.

به : الباء : للتعدية.

والآخران : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : عهدية ذهنية.

وهما : الواو : اعتراضية.

ومرة : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

له : اللام زائدة للتقوية.

فلما : الفاء استئنافية ، ولما : اسمية ظرفية شرطية للماضي.


له : اللام : للتعليل.

العداوة : أل : جنسية.

فقال : الفاء عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

الصرف :

لقيط : فعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق على صيغة «فعيل» بمعنى اسم المفعول ، من مصدر «لقط يلقط».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.

أطيط : فعيل ، مصغر «أطّ» اسم ثلاثي مجرد ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. فهو اسم علم جامد ، منقول من اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «أطّ يئطّ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن قبلها.

بارّا : فاعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «برّ يبرّ». وأصله «بارر» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما الراءان ، وقبلهما ألف ، فحذفت حركة الأول ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.


ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء في الوقف ، لأنها على حرف تكرار. وجاز التقاء الساكنين ، فيه ، وهما الألف والراء الأولى ، لأن الأول حرف مد ، والثاني مدغم ، وهو والألف من كلمة واحدة.

مماظيّن : مفاعلين ، مثنى مفرده مماظّ. وهو اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر وهو مشتق على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «ماظّ يماظّ». وأصله مماظظ» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما الظاءان ، وقبلهما ألف ، فحذفت حركة الأول ، وأدغم في الثاني.

وهو إدغام كبير واجب.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم والتقاء الساكنين ، وهما الياء والنون ، في الوقف. وجاز التقاء الساكنين الآخرين ، وهما الألف والظاء الأولى : «مماظّين» ، لأن الأول حرف مد ، والثاني مدغم ، وهو والألف من كلمة واحدة. وأصل التثنية بالنون الساكنة ، فحركت في الوصل بالكسر ، لالتقاء الساكنين. وقد التقى فيه مثلان آخران ، هما الميمان ، فلم يجز الادغام ، لأنهما في أول الكلمة.

١أبقت لي الأيّام ، بعدك ، مدركا

ومرّة ، والدّنيا قليل عتابها

الاعراب :

أبقت : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة ، لالتقاء الساكنين ، والتاء : للتأنيث.

لي : اللام : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على الفتح


الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «أبقى».

بعدك : بعد : مفعول فيه ظرف زمان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «أبقى» ، وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

مدركا : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

والدنيا : الواو : اعتراضية ، الدنيا : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف ، للتعذر.

قليل : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

عتابها : عتاب : فاعل للصفة المشبهة «قليل» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

الابيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».

جملة أبقت الأيام : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة الدنيا قليل عتابها : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

أبقت : التاء : للتأنيت.

لي : اللام : للتعليل.

الأيام : أل : جنسية.

ومرة : الواو عاطفة لمطلق الجمع.

والدنيا : الواو : اعتراضية ، وأل : عهديه ذهنية.


الصرف :

الأيّام : الأفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين.

وهو جمع تكسير ، من جموع القلة ، مفرده «يوم».

و «اليوم» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وأصل الجمع «الأيوام» ، التقت الياء والواو ، والأولى منهما ساكنة ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت الياء الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، لوجود اليائين قبلها. ويجوز حذف الهمزة الثانية ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

الدّنيا : الفعلى ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بعد اللام ، مقصور ، مؤنث مجازي. وهو اسم يدل على ذات منقول من مشتق ، على صيغة اسم التفضيل ، من مصدر «دنا يدنو». والأصل فيه «الدّنوى» ثم قلبت الواو ياء ، لأن «فعلى» إذا كانت اسما لا صفة ، ولامها واو ، قلبت ياء.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، لوجود الياء. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان ، هما : لام التعريف


الساكنة والدال ، فأبدلت اللام دالا ، وأدغمت في الدال.

وهو إدغام صغير واجب.

٢قرينين ، كالذّئبين ، يبتدرانني

وشرّ صحابات الرّجال ذئابها

الاعراب :

قرينين : حال من «مدركا ومرّة» منصوبة ، وعلامة نصبها الياء ، لأنها مثنى.

كالذئبين : الكاف : اسم مبني على الفتح ، في محل نصب حال من فاعل يبتدر ، وهو مضاف. الذئبين : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الياء ، لأنه مثنى.

يبتدرانني : يبتدران : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه ثبوت النون ، لأنه من الأفعال الخمسة. والألف : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل. والنون الثانية : للوقاية. والياء : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل نصب مفعول به.

وشرّ : الواو : استئنافية ، شر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

ذئابها : ذئاب : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه.

جملة يبتدران : في محل نصب صفة لـ «قرينين» ، وهي جملة فعلية.

جملة شرّ صحابات الرجال ذئابها : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.


الادوات :

كالذئبين : الكاف : اسمية للتشبيه ، وأل : جنسية.

يبتدرانني : النون الثانية : للوقاية.

وشرّ : الواو : استئنافية.

الرجال : أل : جنسية.

الصرف :

يبتدرانني : يفتعلانني ، فعل مضارع ماضيه «ابتدر» على «افتعل» ، فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمشاركة. وهو ليس على وزن الرباعي ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما النونان ، وقبلهما ألف ، فجاز الاظهار والادغام. أما الادغام فيكون بأن نحذف حركة الأول ، وندغمه في الثاني ، وهو إدغام كبير جائز : «يبتدرانّي».

ويجوز حذف النون الثانية للتخفيف : «يبتدراني».

ويجوز تسكين الدال للتخفيف أيضا ، كما تسكن عين «گتف». ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، وإن كان قبلها وبعدها كسر ، لأنها على حرف تكرار.

صحابات : فعالات ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام. وهو جمع مؤنث سالم سماعي ، مفرده «صحاب».

و «الصّحاب» جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده


«صاحب». و «الصّاحب» اسم جنس جامد يدل على ذات ، منقول من مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «صحب يصحب» ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الحاء ، لوجود الكسرة قبلها. ولم يمنع حرف الاستعلاء من ذلك ، لأنه مكسور وبينه وبين الألف حرف واحد. وتجوز إمالة الفتحة على الباء ، إتباعا للأولى ، ولوجود الكسرة بعدها.

٣ وإن رأيا ، لي ، غرّة أغريا بها

أعاديّ ، والأعداء كلبى كلابها

الاعراب :

وإن : الواو : استئنافية ، إن : حرف شرط جازم.

رأيا : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، وهو في محل جزم بـ «إن». والألف : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل.

لي : اللام : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «غرّة».

غرة : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

أغريا : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، وهو في محل جزم بـ «إن». والألف : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل.


بها : الباء : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «أغرى».

أعاديّ : أعادي : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة ، منع من ظهورها اشتغال المحل بما يناسب الادغام في ياء المتكلم ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

والأعداء : الواو : اعتراضية ، الأعداء : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

كلبى : خبر مقدم مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف ، للتعذر.

كلابها : كلاب : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه.

جملة إن رأيا ... أغريا : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة رأيا : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أغريا : جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة الأعداء كلبى كلابها : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجه واحد.

جملة كلبى كلابها : في محل رفع خبر للمبتدأ «الأعداء» ، وهي جملة اسمية صغرى.


الأدوات :

وإن : الواو : استئنافية ، إن : شرطية للمستقبل.

لي : اللام : للاستحقاق.

بها : الباء : للالصاق المعنوي.

والأعداء : الواو : اعتراضية ، وأل : جنسية.

الصرف :

أغريا : أفعلا ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعي ، وغير ملحق به ، ناقص. وأصله «أغرو» ، وقعت فيه الواو متطرفة فوق الثالثة ، وقبلها فتح ، فقلبت ياء ، حملا للماضي على المضارع ، فصار «أغري» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فأصبح «أغرى». ولما اتصل بضمير الغائبين التقى ساكنان : الألف والضمير ، فردت الألف إلى الياء ، فصار «أغريا».

يوقف عليه بالسكون المجرد. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على التنوين قبلها.

أعاديّ : أفاعلي ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف متفرقة ، لأن أصله «أفاعيل» ، مثل «أناعيم» ، وهو جمع الجمع ، إذ كسّروا عدوّا على أعداء ، ثم كسّروا أعداء على أعاديّ. ولكنهم حذفوا الياء الأولى فقالوا «أعادي» ، كراهية للياءين مع الكسرة. والأصل بدون ياء المتكلم «أعاديو». والياء منقلبة عن ألف «أعداء» ، لأنها


وقعت ساكنة بعد كسرة عين «أفاعيل» ، فقلبت ياء ، فالتقى ياء وواو ، والأولى ساكنة ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت الياء الأولى في الثانية ، وهو إدغام صغير واجب : «أعاديّ» ، ثم حذفت الياء الأولى للتخفيف. أما «أعداء» فجمع تكسير ، من جموع القلة ، وأصله «أعداو». وقعت فيه الواو متطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتد بالألف ، لأنها حاجز غير حصين ـ فالتقى ساكنان ، هما الألف الزائدة ، والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة. وأما المفرد «عدوّ» فهو مشتق ، على صيغة مبالغة اسم الفاعل ، من مصدر «عدا يعدو» ، شبه صحيح الآخر ، مذكر.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو زيادة هاء السكت ، أو حذف الياء الثانية. وتجوز إمالة الفتحة على العين ، لوجود الكسرة بعدها. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف. وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما : الياء التي هي لام الاسم ، وياء المتكلم ، وقبلهما متحرك ، فحذفت الحركة من الياء الأولى ، لاستثقال الكسرة عليها ، ثم أدغمت في الياء الثانية. وهو إدغام كبير واجب.

٤ وإن رأياني قد نجوت تلمّسا

لرجلي ، مغوّاة ، هياما ترابها

الاعراب :

وإن : الواو : حرف عطف ، إن : حرف شرط جازم.


رأياني : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، وهو في محل جزم بـ «إن». والألف : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل. والنون : للوقاية. والياء : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل نصب مفعول به.

تلمّسا : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، وهو في محل جزم بـ «إن». والألف : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل.

لرجلي : اللام : حرف جر ، رجل : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه.

والجار والمجرور متعلقان بـ «تلمّس».

مغوّاة : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهره.

هياما : صفة لـ «مغوّاة» منصوبة ، وعلامه نصبها الفتحة الظاهرة.

ترابها : تراب : فاعل للصفة المشبهة «هيام» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه.

جملة إن رأياني قد نجوت تلمّسا : معطوفة على «إن رأيا ... أغريا» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة رأيا : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة نجوت : في محل نصب حال من الياء الثانية في «رأياني» ، وهي جملة فعلية.


جملة تلمّسا : جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

وإن : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، إن : شرطية للمستقبل.

رأياني : النون : للوقاية.

قد : حرفية للتحقيق.

لرجلي : اللام : للتعليل.

الصرف :

مغوّاة : مفعّلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، صحيح الآخر ، مؤنث. وهو مشتق ، على صيغة اسم المكان ، من مصدر «غوّى يغوّي». وأصله «مغوّي» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء. ولا تجوز إمالة الفتحة على الواو ، وإن كانت الألف منقلبة عن ياء ، لوجود حرف الاستعلاء. وقد التقى فيه مثلان ، هما الواوان ، والأول ساكن ، فأدغمت الواو الأولى في الثانية.

وهو إدغام صغير واجب.

هياما : فعالا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «هام يهيم».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.


وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، لوجود الياء. وتجوز إمالة الفتحة على الميم ، في الوقف ، إتباعا للامالة الأولى.

٥ وأعرضت ، أستبقيهما ، ثمّ لا أرى

حلومهما ، إلّا وشيكا ذهابها

الاعراب :

أستبقيهما : أستبقي : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء ، للثقل. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنا. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر ، في محل نصب مفعول به. والميم : حرف عماد. والألف : للتثنية.

ثم : حرف عطف.

لا أرى : لا : نافية لا عمل لها ، أرى : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف ، للتعذر. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنا.

إلّا : أداة حصر.

وشيكا : مفعول به ثان لـ «أرى» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

ذهابها : ذهاب : فاعل للصفة المشبهة «وشيكا» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه.

جملة أعرضت : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أستبقي : في محل نصب حال من فاعل «أعرض» وهي جملة فعلية.

جملة لا أرى : معطوفة على «أعرضت» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


الأدوات :

وأعرضت : الواو : استئنافية.

استبقيهما : الميم : للعماد ، والألف : حرفية للتثنية.

ثم : عاطفة ، للترتيب مع التراخي.

لا : بمعنى «لم» : حرف نفي وقلب.

حلومهما : الميم : للعماد ، والألف : حرفية للتثنية.

إلّا : استثنائية.

الصرف :

أستبقيهما : أستفعلهما ، فعل مضارع ماضيه «استبقى» على «استفعل». فهو فعل ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف قبل الفاء ، وهذه الزيادة للطلب. وهو على وزن الرباعي ، وغير ملحق به ناقص. وأصله «أستبقي» ، فاستثقلت الضمة على الياء ، فسكنت.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الميم ، لوجود الياء والكسرة قبلها. ولا يمنع حرف الاستعلاء من ذلك ، لأنه بعيد ومكسور. ويجوز إبدال الهمزة واوا ، لأنها مفتوحة بعد ضم. ويجوز كسر حرف المضارعة ، لأن أول ماضيه همزة مكسورة.

وشيكا : فعيلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام.

صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «وشك يوشك».


يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.

وتجوز إمالة الفتحة على الكاف في الوقف ، لوجود الياء والكسرة قبلها.

٦ وقد جعلت نفسي تطيب بضغمة

أعضّهماها ، يقرع العظم نابها

الاعراب :

وقد : الواو : استئنافية ، قد : حرف تحقيق.

جعلت : فعل ماض ناقص ، من أفعال الشروع ، مبني على الفتح الظاهر. والتاء : للتأنيث.

نفسي : اسم «جعل» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه.

بضغمة : الباء : حرف جر ، ضغمة : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «تطيب».

أعضّهماها : أعضّ : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنا. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم ، في محل نصب مفعول به.

والميم : حرف عماد. والألف : للتثنية. وها : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل نصب مفعول مطلق.

العظم : مفعول به مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

جملة جعلت نفسي تطيب : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه واحد.


جملة تطيب : في محل نصب خبر «جعل» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة أعض : في محل جر صفة لـ «ضغمة» ، وهي جملة فعلية.

جملة يقرع نابها : في محل نصب حال من «ها» ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

وقد : الواو : استئنافية ، قد : حرفية للتحقيق

جعلت : التاء : للتأنيث.

بضغمة : الباء : سببية.

أعضهماها : الميم : للعماد ، والألف : حرفية للتثنية

العظم : أل : نائبة عن ضمير الغائبين.

الصرف :

أعضّهماها : أفعلهماها ، فعل مضارع ماضيه «عضّ» على «فعل» ، فهو فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح مضعف ، من الباب الرابع.

وأصل الماضي «عضض» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما الضادان ، وقبلهما متحرك ، فحذفت حركة الأول ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها ، وهو التنوين في «ضغمة». وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما الضادان ، وقبلهما ساكن لأن أصله «أعضض» ، فنقلت حركة الأول إلى ما قبله ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير


واجب. ويجوز كسر حرف المضارعة ، لأن الماضي على «فعل»

نابها : فعلها ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات. والأصل «نيب» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على النون ، لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء. وتجوز إمالة الفتحة على الهاء ، إتباعا للامالة الأولى.


٢ *

ذو الخرق الطهوي :

يهجو أبا مذعور ، طارق بن ديسق ، اليربوعيّ الثّعلبيّ (١) :

١ أتاني كلام الثّعلبيّ ، ابن ديسق

ففي أيّ هذا ، ويله ، يتترّع؟

٢ يقول الحنى ، وأبغض العجم ناطقا

إلى ربّنا صوت الحمار ، اليجدّع

٣ فهلّا تمناها ، إذ الحرب لاقح

وذو البّنوان قبره يتصدّع

٤ يأتك حيّا دارم ، وهما معا

ويأتك ألف ، من طهيّة ، أقرع

٥ فيستخرج اليربوع ، من نافقائه

ومن جحره ، بالشّيخة ، اليتقصّع

٦ ونحن أخذنا الفارس ، الخير ، منكم

فظلّ ، وأعيا ذو الفقار يكرّع

__________________

(*) الخزانة ١ : ١٤ ـ ١٩ والنوادر ص ٦٦ ـ ٦٧.

(١) يتترع : يتسرع. والخنى : الفحش. والعجم : جمع أعجم ، وهو الحيوان الذي لا ينطق. ويجدع : تقطع اذناه. وتمناها أي : تمنى الحرب. واللاقح : الشديدة. والنبوان : اسم موضع. ويتصدع : يحفر. والأقرع : التام. واليربوع : يربوع بن حنظلة ، وفيه تورية. والنافقاء : : جحر يخرج منه اليربوع. والشيخة : اسم موضع. ويتقصع : يدخل في قاصعائه. والقاصعاء : جحر يدخل منه اليربوع. وذو الفقار : معشر الهمداني. ويكرع : تقطع أكارعه. والدهم : الابل السود. وتزعزع : تهتز وتضطرب. ونحذي : نعطي. ويسار : اسم رجل. واليسار : الغنى. وننقع : ننحر للأضياف.


٧ ونحن حسبنا الدهم ، وسط بيوتكم

فلم تقربوها ، والرّماح تزعزع

٨ ونحن أخذنا ، قد علمتم ، أسيركم

يسارا ، فنحذي من يسار ، وننقع

* * *

الاعراب :

ذو : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.

الطهويّ : صفة لـ «ذو» مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.

طارق : عطف بيان على «أبا» ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

اليربوعي : صفة لـ «طارق» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

الثعلبيّ : صفة ثانية لـ «طارق» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

جملة قال ذو الحرق : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يهجو : في محل نصب حال من «ذو الخرق» ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

الخرق : أل : عهدية ذهنية.

الطهويّ. أل : حرفية موصولة.

اليربوعيّ : أل : حرفية موصولة.

الثعلبي : أل : حرفية موصولة.


الصرف :

الطّهوي : الفعليّ ، اسم ثلاثي مجرّد ، لأنه منسوب إلى «طهيّة» ، و «طهيّة» اسم علم جامد ، منقول من مصغّر «طهوة». و «الطهوة» اسم جنس معنوي جامد ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي ، مصدر المرة لـ «طها يطهو».

وأصل «طهيّة» : «طهيوة» ، التقى فيه ياء وواو ، والأولى ساكنة ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت الياء الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب. وعند ما نسب إليها حذفت ياء «فعيلة» مع التاء ، على القياس ، وقلبت الياء الثانية واوا ، وحركت بالكسر. وقيل : طهية مصغر «طهاة» ، أو مصغر «طاهية» على الترخيم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الياء الثانية. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الياء الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب. والتقى فيه أيضا متقاربان ، هما : اللام الساكنة والطاء ، فأبدلت اللام طاء وأدغمت في الطاء. وهو إدغام صغير واجب.

طارق : فاعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «طرق يطرق».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.


ولا تجوز إمالة الفتحة على الطاء ، وإن كان بعدها راء مكسورة ، لوجود حرف استعلاء قبل الألف ، وآخر بعدها.

مذعور : مفعول ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين.

صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة اسم المفعول ، من مصدر «ذعر يذعر».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. وتجوز إمالة الفتحة على العين نحو الكسرة ، وإمالة الواو نحو الياء ، لوجود الراء المكسورة بعدهما.

ديسق : فيعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم ، منقول من اسم جنس جامد ، يدل على ذات.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتضعيف.

١أتاني كلام الثّعلبيّ ، ابن ديسق

ففي أيّ هذا ، ويله ، يتترّع؟

الاعراب :

ابن : صفة لـ «الثعلبيّ» مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة ، وهي مضافة.

ففي : الفاء : استئنافية ، وفي : حرف جر.

أيّ : اسم استفهام مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «يتترّع».

هذا : «ها» : للتنبيه ، وذا : اسم إشارة مبني على السكون


الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

ويله : ويل : مفعول مطلق لفعل محذوف ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

يتترّع : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «الثعلبيّ».

الأبيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».

جملة أتاني كلام الثعلبي : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الجملة المحذوفة التي دلّ عليها «ويله» : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يتترّع : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

أتاني : النون : للوقاية.

الثعلبيّ : أل : حرفية موصولة.

ففي : الفاء : استئنافية ، وفي : بمعنى «إلى» : لانتهاء الغاية المكانية.

أيّ : اسمية استفهامية لغير العاقل.

هذا : «ها» : للتنبيه.

الصرف :

كلام : فعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ،


صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، اسم مصدر لـ «تكلّم يتكلّم».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.

يتترّع : يتفعّل ، فعل مضارع ماضيه «تترّع» على «تفعّل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمطاوعة. وهو على وزن الرباعي وملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وقد التقى فيه مثلان ، هما الراءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الراء الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب. والتقى فيه أيضا مثلان متحركان ، هما التاءان ، وقبلهما متحرك ، فجاز الاظهار والادغام ، لأن الأول هو تاء «يتفعّل». ويكون الادغام بحذف حركة التاء الأولى ، وإدغامها في الثانية ، فيصبح «يتّرّع». وهو إدغام كبير جائز.

٢يقول الخنى ، وأبغض العجم ناطقا

إلى ربّنا ، صوت الحمار ، اليجدّع

الإعراب :

الخنى : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف ، للتعذر.

وأبغض : الواو : استئنافية ، أبغض : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

ناطقا : تمييز منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.


إلى ربنا : إلى حرف جر ، رب : اسم مجرور بـ «إلى» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. ونا : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان باسم التفضيل «أبغض».

صوت : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

اليجدّع : أل : اسم موصول بمعنى «الذي» مبني على السكون الظاهر ، في محل جر صفة لـ «الحمار» ، ويجدّع : فعل مضارع مبني للمجهول ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «أل».

جملة يقول : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

وقيل : هي تفسيرية لـ «كلام الثعلبي» ، فتكون جملة «يتترّع» اعتراضية ، والفاء قبلها اعتراضية.

جملة أبغض العجم ... صوت الحمار : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة يجدّع : صلة الموصول «أل» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

الخنى : أل : جنسية.

وأبغض : الواو : استئنافية.

العجم : أل : جنسية.

إلى : للتبيين.


الحمار : أل : جنسية.

اليجدع : أل : اسمية موصولة لغير العاقل.

الصرف :

العجم : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «أعجم». و «الأعجم» مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من العجمة ، صحيح الآخر ، مذكر.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو نقل حركة الميم إلى الجيم ، وإن أدى ذلك إلى بناء غير معروف ، لأن النقل عارض ، أو إتباع الجيم حركة العين. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

يجدّع : يفعّل ، فعل مضارع مبني للمجهول ماضيه المبنيّ للمعلوم «جدّع» على «فعّل». فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للتكثير. وهو على وزن الرباعي ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وقد التقى فيه مثلان ، هما الدالان ، والأول ساكن ، فأدغمت الدال الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

٣فهلّا تمنّاها ، إذ الحرب لاقح

وذو النّبوان قبره يتصدّع


الاعراب :

فهلا : الفاء : استئنافية ، وهلا : حرف توبيخ.

إذ : اسم مبني على السكون ، في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بـ «تمنّى» ، وهو مضاف. وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين.

الحرب : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

ذو : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.

قبره : قبر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

جملة تمنّى : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة الحرب لاقح : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة اسمية.

جملة ذو النبوان قبره يتصدّع : معطوفة على جملة «الحرب لاقح» ، فهي مثلها في محل جر ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجه واحد.

جملة قبره يتصدع : في محل رفع خبر «ذو» ، وهي جملة اسمية ، صغرى بالنسبة إلى السابقة ، وكبرى بالنسبة إلى اللاحقة ، ذات وجهين.

جملة يتصدّع : في محل رفع خبر «قبر» ، وهي جملة فعلية صغرى.

الأدوات :

فهلّا : الفاء : استئنافية ، وهلّا : للتوبيخ.


إذ : اسمية ظرفية للماضي.

الحرب : أل : عهدية ذكرية ، لأن «ها» في «تمناها» للحرب.

وذو النبوان : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : زائدة غير لازمة.

الصرف :

الحرب : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.

وهو اسم جنس معنوي جامد ، اسم مصدر لـ «حارب يحارب».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو إتباع الراء حركة الحاء ، أو نقل حركة الباء إلى الراء. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

النّبوان : الفعلان ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم علم جامد ، منقول من اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «نبا ينبو».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الواو ، لوجود الكسرة بعدها. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الواو من «ذو». وقد التقى فيه متقاربان : اللام الساكنة والنون ، فأبدلت اللام نونا ، وأدغمت في النون. وهو إدغام صغير واجب.

٤يأتك حيّا دارم ، وهما معا

ويأتك ألف ، من طهيّة ، أقرع


الاعراب :

يأتك : يأت : فعل مضارع مجزوم ، لأنه جواب الطلب بـ «هلّا» ، أي : هو جواب شرط محذوف مع فعله. والتقدير : إن تتمنّها يأتك ... وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.

والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب مفعول به مقدم.

حيّا : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الألف ، لأنه مثنى ، وحذفت النون للاضافة.

وهما : الواو : حالية ، هما : ضمير رفع منفصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.

معا : حال منصوبة ، من الضمير المستتر في الخبر المحذوف ، والتقدير : وهما كائنان معا. وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

من طهيّة : من : حرف جر ، طهيّة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية والتأنيث. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «ألف».

أقرع : صفة ثانية لـ «ألف» مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.

جملة إن تتمنّها يأتك حيّا دارم : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة تتمنّ : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يأت حيّا دارم : جواب شرط جازم ، غير مقترن بالفاء ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


جملة هما معا : في محل نصب حال من «حيّا دارم» ، وهي جملة اسمية.

جملة يأت ألف : معطوفة على جملة «يأت حيّا دارم» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

إن ، المقدرة : شرطية للمستقبل.

وهما : الواو : حالية.

ويأتك : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

من : تبعيضية.

الصرف :

يأتك : يفعك ، فعل مضارع ماضيه «أتى» على «فعل».

فهو فعل ثلاثي مجرّد ، مهموز ناقص ، من الباب الثاني.

وأصله «يأتي» ، استثقلت الضمة على الياء ، فسكنت ، ولما جزم حذفت الياء.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف ، أو زيادة هاء السكت أو زيادة ألف وهاء السكت. ويجوز إبدال الهمزة ألفا ، لأنها ساكنة بعد فتح. ولا تجوز إمالة الفتحة على الياء ، بعد إبدال الهمزة ، على الرغم من وجود الياء والكسرة ، لأن الألف بعد الفتحة هي مبدلة من همزة.

أقرع : أفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق على صيغة الصفة المشبهة.


يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد فتح.

٥ فيستخرج اليربوع ، من نافقائه

ومن جحره ، بالشّيخة ، اليتقصّع

الاعراب :

فيستخرج : الفاء : فاء السببية ، ويستخرج : فعل مضارع مبني للمجهول ، ضم أوله وفتح ما قبل آخره ، منصوب بـ «أن» مضمرة وجوبا بعد فاء السببية ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

والمصدر المؤول من «أن» وما بعدها في محل رفع ، لأنه معطوف على مصدر منتزع من الكلام السابق. والتقدير : إن تتمنّها يكن إتيان حيّي دارم ، واستخراج اليربوع.

من نافقائه : من : حرف جر ، نافقاء : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بـ «يستخرج».

من جحره : من : حرف جر ، جحر : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور معطوفان على «من نافقاء».

بالشيخة : الباء : حرف جر ، الشيخة : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «جحره».


اليتقصّع : أل : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون ، في محل رفع صفة لـ «اليربوع». ويتقصّع : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «أل»

جملة يستخرج اليربوع : صلة الموصول الحرفي «أن» لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يتقصّع : صلة الموصول «أل» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

فيستخرج : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

أن ، المضمرة : مصدرية للمستقبل.

اليربوع : أل : زائدة غير لازمة.

من : لابتداء الغاية المكانية.

ومن : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، ومن : لابتداء الغاية المكانية.

بالشيخة : الباء : ظرفية مكانية ، وأل : زائدة غير لازمة.

اليتقصّع : أل : اسمية موصولة لغير العاقل.

الصرف :

يستخرج : يستفعل ، فعل مضارع مبني للمجهول ، ماضيه المبني للمعلوم «استخرج» على «استفعل». فهو فعل ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف قبل الفاء ، وهذه الزيادة للطلب.

وهو على وزن الرباعي ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.


يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.

اليربوع : اليفعول ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من اسم جنس جامد ، يدل على ذات.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن. وتسقط في الوصل.

نافقائه : فاعلائه ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف ، أولها بين الفاء والعين ، والثاني والثالث بعد اللام. وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، ممدود ، مؤنث مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز التضعيف ولا يجوز الروم ، لأن الهاء قبلها كسر. ولا تجوز إمالة الفتحة على القاف ، وإن كان قبلها وبعدها كسر ، لأنها على حرف استعلاء. ولا تجوز إمالة الفتحة على النون ، وإن كان بعدها كسر ، لوجود حرف الاستعلاء بعدها. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف.

٦ ونحن أخذنا الفارس ، الخير ، منكم

فظلّ ، وأعيا ذو الفقار يكرّع

الاعراب :

ونحن : الواو : استئنافية ، نحن : ضمير رفع منفصل ، مبني على الضم الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.

الخير : صفة لـ «الفارس» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

منكم : من : حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الضم


الظاهر ، في محل جر بـ «من». والميم : علامة جمع الذكور. والجار والمجرور متعلقان بـ «أخذ».

فظلّ : الفاء : حرف عطف ، ظلّ : فعل ماض ناقص ، مبني على الفتح الظاهر. واسمه ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على الفارس. والخبر محذوف ، والتقدير : فظلّ أسيرا.

ذو : فاعل «أعيا» مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.

يكرّع : فعل مضارع مبني للمجهول ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «ذو الفقار».

جملة نحن أخذنا : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة أخذنا : في محل رفع خبر «نحن» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة ظل أسيرا : معطوفة على جملة «أخذنا». فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة أعيا ذو الفقار : معطوفة على جملة «ظلّ أسيرا» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة يكرّع : في محل نصب حال من «ذو الفقار» ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

ونحن : الواو : استئنافية.

الفارس : أل : عهدية ذهنية.

الخير : أل : عهدية ذهنية.


منكم : من : لابتداء الغاية المكانية. والميم : لجمع الذكور.

فظلّ : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب.

وأعيا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

الفقار : أل : عهدية ذهنية.

الصرف :

الخير : الفعل ، أصله «أخير» ، فهو اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم التفضيل ، من مصدر «خار يخير». وقد حذفت منه الهمزة على غير قياس ، كما حذفت من «شر» و «حب». وقيل : «الخير» ههنا مخفف من «الخيّر» ، فوزنه الصرفي «الفيل».

وهو اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، مشتق على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «خار يخير».

وأصله «خيير» ، التقى فيه ياءان ، والأولى ساكنة ، فأدغمت في الثانية ، وهو إدغام صغير واجب ، فصار «خيّر».

ثم حذفت منه الياء الثانية للتخفيف ، على غير قياس ، فأصبح «خير».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

الفقار : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام.

وهو اسم جمع ، مفرده «فقرة». و «الفقرة» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.


يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على القاف ، وإن كانت على حرف استعلاء ، لوجود الراء المكسورة بعدها.

ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الواو من «ذو».

٧ ونحن حبسنا الدّهم وسط بيوتكم

فلم تقربوها ، والرّماح تزعزع

الاعراب :

وسط : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «حبس» ، وهو مضاف.

فلم : الفاء : حرف عطف ، ولم : حرف جازم.

تقربوها : «تقربوا» : فعل مضارع مجزوم بـ «لم» ، وعلامة جزمه حذف النون ، لأنه من الأفعال الخمسة. وواو الجماعة : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل.

وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به.

والرماح : الواو : حالية ، الرماح : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

تزعزع : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هي ، يعود على «الرماح».

جملة نحن حبسنا : معطوفة على جملة «نحن أخذنا» ، وإن كان بينهما الفاء ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.


جملة حبسنا : في محل رفع خبر «نحن» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة لم تقربوا : معطوفة على جملة «حبسنا» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة الرماح تزعزع : في محل نصب حال من «ها» ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة تزعزع : في محل رفع خبر «الرماح» ، وهي جملة فعلية صغرى.

الأدوات :

ونحن : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

الدهم : أل : عهدية ذهنية.

بيوتكم : الميم : لجمع الذكور.

فلم : الفاء عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية ، ولم : حرف نفي وقلب.

والرماح : الواو : حالية ، وأل : عهدية ذهنية.

الصرف :

الدّهم : الفعل ، اسم ثلاثي مجرد. وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «أدهم». و «الأدهم» مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من «الدّهمة» ، صحيح الآخر ، مذكر.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو إتباع الهاء حركة الدال. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ،


وتسقط في الوصل مع الألف من «حبسنا». وقد التقى فيه متقاربان : لام التعريف الساكنة والدال ، فأبدلت اللام دالا ، وأدغمت في الدال. وهو إدغام صغير واجب.

تزعزع : تفعلل ، أصله «تتزعزع» ، فعل مضارع ، وماضيه «تزعزع» على «تفعلل». فهو فعل رباعي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للمطاوعة ، صحيح مضعف.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وقد التقى مثلان متحركان في أوله ، لأن أصله «تتزعزع». ولما كان قبلهما حركة ، هي ضمة «الرّماح» جاز الإدغام والاظهار والحذف. أما الادغام فيكون بتسكين التاء الأولى ، وإدغامها في الثانية ، وهو إدغام كبير جائز : «الرماح تّزعزع». وأما الاظهار فيكون بإثبات التاءين.

وأما الحذف فيكون بإسقاط التاء الثانية للتخفيف. ويجوز كسر حرف المضارعة ، لأن في أول ماضيه تاء زائدة.

٨ ونحن أخذنا ، قد علمتم ، أسيركم

يسارا ، فنحذي من يسار ، وننقع

الاعراب :

أسيركم : أسير : مفعول به لـ «أخذ» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والميم : علامة جمع الذكور.

سارا : بدل من «أسير» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.


فنحذي : الفاء : استئنافية ، ونحذي : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره نحن.

من يسار : من : حرف جر ، يسار : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «نحذي».

جملة نحن أخذنا : معطوفة على «نحن أخذنا» في البيت السادس ، وإن كان بينهما فاءان ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة أخذنا : في محل رفع خبر «نحن» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة علمتم : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة نحذي : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة ننقع : معطوفة على جملة «نحذى» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

ونحن : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

قد : حرفية للتحقيق.

علمتم : الميم الثانية : لجمع الذكور.

أسيركم : الميم : لجمع الذكور.

فنحذي : الفاء : استئنافية.

من : تعليلية.

وننقع : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.


الصرف :

أسيركم : فعليكم ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة «فعيل» بمعنى اسم المفعول ، من مصدر «أسر يؤسر».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها.

يسارا : فعالا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من «اليسار» الذي هو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «يسر ييسر».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.

ولا تجوز إمالة الفتحة على السين ، وإن كان قبلها ياء ، لوجود الراء المفتوحة بعدها. ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، في الوقف ، لأنها على حرف تكرار.


٣ *

خالد بن عبد الله :

ويقال : لحاتم الطائيّ (١) :

١ وعاذلة قامت عليّ ، تلومني

كأنّي إذا أعطيت مالي أضيمها

٢ أعاذل ، إنّ الجود ليس بمهلكي

ولا يخلد النّفس الشّحيحة لومها

٣ وتذكر أخلاق الفتى ، وعظامه

مغيّبة في اللّحد ، بال رميمها

٤ ومن يبتدع خيما سوى خيم نفسه

يدعه ، ويغلبه على النّفس خيمها

* * *

الاعراب :

الطائي : صفة لـ «خالد» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.

__________________

(*) الفاضل ص ٤٠ وشرح الحماسة للمرزوقي ص ١٧١١ ـ ١٧١٢ وللتبريزي ٤ : ٢٣٨.

(١) أضيم : أظلم. واللوم : اللؤم. والرميم : البالي. والخيم : الطبيعة والأخلاق.


ويقال : الواو : اعتراضية ، يقال : فعل مضارع مبني للمجهول ، مرفوع بالضمة الظاهرة.

لحاتم : اللام : حرف جر ، حاتم : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف ، والتقدير : الأبيات لحاتم.

جملة قال خالد : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يقال لحاتم : اعتراضية ، لا محل لها من الأعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة الأبيات لحاتم : مقول القول ، في محل رفع نائب فاعل ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

الله : أل : زائدة لازمة.

الطائي : أل : حرفية موصولة.

ويقال : الواو : اعتراضية.

الأبيات : أل : عهدية حضورية.

لحاتم : اللام : للاختصاص.

الطائيّ : أل : حرفية موصولة.

الصرف :

الطّائيّ : الفيليّ ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين.

وهو منسوب إلى «طيّىء» على غير قياس ، كما قيل في النسب إلى الحيرة : «حاريّ». وأصله «طيّئيّ» ، فحذفوا الياء الثانية في النسب قياسا ، فصار «طيئيّ» ،


ثم قلبوا الياء الساكنة ، وهي الياء الأولى ، ألفا على غير قياس. وأصل «طيىء» : «طيو» ، التقت فيه الياء والواو ، والأولى ساكنة ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت الياء الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب. و «طيىء» اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «طاء يطوء» صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.

يوقف عليه بالسكون المجرد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الياء الثانية. ولا تجوز إمالة الفتحة على الطاء ، وإن كان بعدها كسر ، لوقوعها على حرف استعلاء. ويجوز جعل الهمزة الثانية بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان ، هما اللام الساكنة ، والطاء ، فأبدلت اللام طاء ، وأدغمت في الطاء. وهو إدغام صغير واجب. والتقى فيه أيضا مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.

١ وعاذلة قامت عليّ ، تلومني

كأنّي إذا أعطيت مالي أضيمها

الاعراب :

وعاذلة : الواو : واو ربّ ، عاذلة : اسم مجرور لفظا بـ «ربّ» المحذوفة ، مرفوع محلا على أنه مبتدأ ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

عليّ : على : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على الفتح


الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بـ «قام».

كأنّي : كأنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب اسمها.

إذا : اسم شرط غير جازم مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بـ «أضيم» ، وهو مضاف.

مالي : مال : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

الأبيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».

جملة عاذلة قامت : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة قامت : في محل رفع خبر «عاذلة» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة تلوم : في محل نصب حال من فاعل «قام» ، وهي جملة فعلية.

جملة كأنّي إذا أعطيت مالي أضيمها : في محل نصب حال من مفعول «تلوم» ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة إذا أعطيت مالي أضميها : في محل رفع خبر «كأنّ» ، وهي جملة شرطية صغرى.

جملة أعطيت : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

جملة أضيم : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


الأدوات :

وعاذلة : الواو : واو ربّ ، وربّ المحذوفة : للتكثير.

قامت : التاء : للتأنيث.

عليّ : على : للاستعلاء المعنوي.

تلومني : النون : للوقاية.

كأنّي : كأنّ : للشكّ والظنّ.

إذا : اسمية ظرفية شرطية للحال.

الصرف :

عاذلة : فاعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مؤنث. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «عذل يعذل».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

وتجوز إمالة الفتحة على اللام في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على العين ، لوجود الكسرة بعدها.

أعطيت : أفعلت ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعي وغير ملحق به ، ناقص. وأصله «أعطو» ، وقعت فيه الواو متطرفة فوق الثالثة ، بعد فتح ، فقبلت ياء ، حملا للماضي على المضارع ، فصار «أعطي». ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فأصبح «أعطى». ولما اتصل بضمير رفع متحرك ردّت الألف إلى الياء الساكنة ، فصار «أعطيت».


يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف.

مالي : فعلي ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

وهو اسم جنس إفرادي جامد ، يدل على ذات. وأصله «مول» ، ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الميم ، لوجود الكسرة بعدها. وسمعت إمالتها فيها ، وإن لم يكن ثمة سبب للامالة ، وهو شاذ على غير قياس.

٢ أعاذل ، إنّ الجود ليس بمهلكي

ولا يخلد النّفس الشّحيحة لومها

الاعراب :

أعاذل : الهمزة : أداة نداء ، عاذل : منادى ، نكرة مقصودة ، مبني على الضم الظاهر على آخره المحذوف للترخيم ، في محل نصب.

بمهلكي : الباء : حرف جر زائد ، مهلك : اسم مجرور لفظا ، منصوب محلا على أنه خبر «ليس» ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر. في محل جر مضاف إليه.

ولا : الواو : حرف عطف ، لا : نافية لا عمل لها.

لومها : لوم : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه.


جملة أعاذل : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة إنّ الجود ليس بمهلكي : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة ليس بمهلكي : في محل رفع خبر «إنّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة لا يخلد النفس لومها : معطوفة على جملة «إن الجود ...» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الادوات :

أعاذل : الهمزة : لنداء القريب.

إنّ : للتوكيد.

الجود : أل : نائبة عن ضمير المتكلم.

ليس : لنفي الحال.

بمهلكي : الباء : زائدة للتوكيد.

ولا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، لا : نافية للحال.

النفس : أل : جنسية.

الشحيحة : أل : جنسية.

الصرف :

يخلد : يفعل ، فعل مضارع ماضيه «أخلد» على أفعل. فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعي ، وغير ملحق به ، صحيح سالم. وأصله «يؤخلد» ، ثم حذفت منه الهمزة حملا على حذفها من


«أؤخلد» الذي اجتمعت فيه همزتان ، فحذفت الثانية للتخفيف.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والأشمام ، والتضعيف.

الشّحيحة : الفعيلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مؤنث. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «شحّ يشحّ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

وتجوز إمالة الفتحة على الحاء الثانية في الوقف. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان : لام التعريف الساكنة والشين ، فأبدلت اللام شينا ، وأدغمت في الشين.

وهو إدغام صغير واجب. ويجوز كسر الشين ، لأن الكلمة على «فعيلة» وعينها حرف حلقي.

لومها : فعلها ، اسم ثلاثي مجرّد صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «لؤم يلؤم».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وفيه تخفيف همز : وقعت فيه الهمزة ساكنة بعد ضم ، فأبدلت واوا. وهو إبدال جائز ، إلّا أنه ههنا واجب ، لأن الكلمة في قافية ، الواو فيها ردف.

٣ وتذكر أخلاق الفتى ، وعظامه

مغيّبة في اللّحد ، بال رميمها

الاعراب :

وعظامه : الواو : حالية ، عظام : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة


الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

مغيبة : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

في اللحد : في : حرف جر ، اللحد : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان باسم المفعول «مغيّبة».

بال : خبر ثان مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة ، لالتقاء الساكنين.

رميمها : رميم : فاعل لاسم الفاعل «بال» ، مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره ، وهو مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

جملة تذكر أخلاق الفتى : معطوفة على «إنّ الجود ...» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة عظامه مغيبة : في محل نصب حال من الفتى» ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

وتذكر : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

الفتى : أل : جنسية.

وعظامه : الواو : حالية.

في : ظرفية مكانية.

اللحد : أل : نائبة عن ضمير الغائب.


الصرف :

عظامه : فعاله ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام.

وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «عظم».

و «العظم» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز التضعيف. ولا يجوز الروم ، والاشمام ، لأن قبل الهاء ضمة. ولا تجوز إمالة الفتحة على الظاء ، وإن كان قبلها كسر ، لأنها على حرف استعلاء.

اللّحد : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو نقل حركة الدال إلى الحاء الساكنة ، أو إتباع الحاء حركة اللام. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الياء من «في». وقد التقى فيه مثلان : اللام الساكنة ، واللام التي هي فاء الاسم ، فأدغم الأول في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.

بال : فاع ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، ناقص ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «بلي يبلى». وأصله «بالي» ، فاستثقلت الحركة على الياء فسكنت ، فالتقى ساكنان : الياء الساكنة والتنوين ، فحذفت الياء لالتقاء الساكنين ، لأنها حرف مد.


يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الباء ، لوجود الكسر بعدها.

رميمها : فعيلها ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «رمّ يرمّ».

يوقف عليه بالسكون المجرد. ولا تجوز إمالة الفتحة على الهاء ، وإن كانت الكسرة والياء قبلها ، لأن الضمة حالت بينهما وبين الفتحة.

٤ ومن يبتدع خيما ، سوى خيم نفسه

يدعه ويغلبه على النّفس خيمها

الاعراب :

ومن : الواو : حرف عطف ، من : اسم شرط جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.

خيما : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

سوى : صفة لـ «خيما» ، وصفة المنصوب منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على الألف للتعذر ، وهو مضاف.

يدعه : يدع : فعل مضارع مجزوم ، لأنه جواب الشرط ، وعلامة جزمه السكون الظاهر. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب مفعول به. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على فاعل «يبتدع».

ويغلبه : الواو : حرف عطف ، يغلب : فعل مضارع مجزوم ، لأنه معطوف على «يدع» ، وعلامة جزمه السكون الظاهر.


والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب مفعول به مقدم.

على النفس : على : حرف جر ، النفس : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «يغلب».

خيمها : خيم : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الظاهرة ، وهو مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

جملة من يبتدع خيما يدعه : معطوفة على جملة «إنّ الجود ...» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملتا الشرط والجواب : في محل رفع خبر للمبتدأ «من».

جملة يبتدع : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يدع : جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يغلب خيمها : معطوفة على جملة «يدع» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

ومن : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، من : اسمية شرطية للعاقل.

ويغلبه : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

على : للاستعلاء المعنوي.

النفس : أل : نائبة عن ضمير الغائب.


الصرف :

يبتدع : يفتعل ، فعل مضارع ماضيه «ابتدع» على «افتعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو ليس على وزن الرباعي ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز تسكين الدال للتخفيف ، كما تسكن عين «كتف».

يدعه : يعله ، فعل مضارع ماضيه «ودع» على «فعل».

فهو فعل ثلاثي مجرّد ، مثال واوي ، من الباب الثالث.

وأصله «يودع» ، وقعت الواو فيه بين ياء مفتوحة وكسر ، فحذفت ، ثم فتحت الدال ، لأن اللام حرف حلقي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو نقل حركة الهاء إلى الساكن قبلها.


٤ *

صخر بن عمرو :

ينعى معاوية أخاه ـ وكان قتله هاشم ودريد ابنا حرملة المرّيّان ، من غطفان. فقيل لصخر : اهجهم. فقال : ما بيني وبينهم أقذع من الهجاء ، ولو لم أمسك عن هجائهم ، إلّا صونا لنفسي عن الخنى ، لفعلت ـ (١) :

١ وعاذلة ، هبّت بليل تلومني

ألا ، لا تلوميني ، كفى اللّوم ما بيا

٢ تقول : ألا تهجو فوارس هاشم

ومالي ، إذ أهجوهم ، ثمّ ماليا؟

٣ أبى الشّتم أنّي قد أصابوا كريمتي

وأن ليس إهداء الخنى من شماليا

٤ إذا ذكر الإخوان رقرقت عبرة

وحييّت رسما ، عند لثّة ، ثاويا

٥ إذا ما امرء أهدى لميت تحيّة

فحيّاك ربّ العرش ، عنّي ، معاويا

٦ وهوّن وجدي أنّني لم أقل له :

كذبت ، ولم أنحل عليه بماليا

__________________

(*) الكامل ص ١٦٣ ـ ١٦٤ و ١٢٢١ ـ ١٢٢٢.

(١) الكريمة : الشقيق. والشمال : الطبع والخلق.


الاعراب :

بن : صفة لـ «صخر» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها.

أخاه : أخا : بدل من «معاوية» منصوب ، وعلامة نصبه الألف ، لأنه من الأسماء الحمسة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

وكان : الواو : اعتراضية ، كان : فعل ماض ناقص ، مبني على الفتحة الظاهرة. واسمه ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «معاوية».

ابنا : صفة لـ «هاشم ودريد» مرفوعة ، وعلامة رفعها الألف لأنها مثنى ، وحذفت النون للاضافة.

حرملة : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية والتأنيث.

المريّان : صفة ثانية لـ «هاشم ودريد» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها الألف ، لأنها مثنى.

من غطفان : من : حرف جر ، غطفان : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية وزيادة ألف ونون في آخره. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «المريّان».

لصخر : اللام : حرف جر ، صخر : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «قيل».

اهجهم : اهج : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة ، لأنه معتل الآخر. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنت. والهاء :


ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب مفعول به. والميم : علامة جمع الذكور.

ما : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون ، في محل رفع مبتدأ.

بيني : بين : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، متعلق بصلة الموصول المحذوفة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

وبينهم : الواو : حرف عطف ، بين : اسم معطوف على «بين» ، والمعطوف على المنصوب منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والميم : علامة جمع الذكور.

أقذع : خبر للمبتدأ «ما» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

من الهجاء : من : حرف جر ، الهجاء : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان باسم التفضيل «أقذع».

ولو : الواو : استئنافية ، لو : حرف شرط غير جازم.

عن هجائهم : عن : حرف جر ، هجاء : اسم مجرور بـ «عن» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

والميم : علامة جمع الذكور. والجار والمجرور متعلقان بـ «أمسك».


إلّا : أداة حصر.

صونا : مفعول لأجله منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

لنفسي : اللام : حرف جر رائد ، نفس اسم مجرور باللام لفظا ، منصوب محلا مفعول به للمنصوب «صونا». وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم ، ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

عن الخنى : عن : حرف جر ، الخنى : اسم مجرور بـ «عن» ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «صونا».

جملة قال صخر : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة ينعى : في محل نصب حال من «صخر» ، وهي جملة فعلية.

جملة كان قتله هاشم : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه واحد.

جملة قتل هاشم : في محل نصب خبر «كان» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة قيل : معطوفة على جملة «قتل هاشم» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.

جملة اهج : مقول القول ، في محل رفع نائب فاعل لـ «قيل» ، وهي جملة فعلية.

جملة قال : معطوفة على جملة «قيل» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.

ما بيني ... لفعلت : مقول القول ، في محل نصب مفعول به.


جملة ما بيني وبينهم أقذع : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة استقر ، المحذوفة : صلة الموصول «ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لو لم أمسك ... لفعلت : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة لم أمسك : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة فعلت : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

الشّريد : أل : زائدة غير لازمة.

وكان : الواو : اعتراضية.

ودريد : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

المرّيّان : أل : حرفية موصولة.

من : تبعيضية.

فقيل : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

لصخر : اللام : للتبليغ.

اهجهم : الميم : لجمع الذكور.

فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

ما : اسمية موصولة لغير العاقل.

وبينهم : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، والميم : لجمع الذكور.


من : لابتداء الغاية المكانية المجازية.

الهجاء : أل : عهدية ذكرية.

ولو : الواو : استئنافية ، لو : شرطية امتناعية للماضي.

لم : حرف نفي وقلب.

عن : للمجاوزة المعنوية.

هجائهم : الميم : لجمع الذكور.

إلّا : استثنائية.

لنفسي : اللام : زائدة للتقوية.

عن : للمجاوزة المعنوية.

الخنى : أل : جنسية.

لفعلت : اللام : لام الجواب ، للتوكيد.

الصرف :

الشّريد : الفعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «شرد يشرد».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان : اللام الساكنة والشين ، فأبدلت اللام شينا ، وأدغمت في الشين. وهو إدغام صغير واجب. وتجوز إمالة الفتحة على الشين ، لوجود الراء المكسورة بعدها


دريد : فعيل ، اسم علم جامد منقول. وهو اسم ثلاثي مجرد ، لأنه تصغير «أدرد» ، و «الأدرد» مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «درد يدرد» ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.

غطفان : فعلان ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد مرتجل.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.

هجائهم : فعالهم ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ممدود ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «هجا يهجو». وأصله «هجاو» وقعت فيه الواو متطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لأنها حاجز غير حصين ـ فالتقى ساكنان : الألف الزائدة والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف. وتجوز إمالة الفتحة على الجيم ، لوجود الكسر قبلها وبعدها.

١ وعاذلة ، هبّت بليل تلومني

ألا ، لا تلوميني ، كفى اللّوم مابيا


الاعراب :

وعاذلة : الواو : واو ربّ ، عاذلة : اسم مجرور لفظا بـ «رب» المحذوفة ، مرفوع محلا على أنه مبتدأ ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

بليل : الباء : حرف جر ، ليل : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «تلوم».

ألا : استفتاحية.

لا تلوميني : لا : ناهية جازمة ، تلومي : فعل مضارع مجزوم بـ «لا» ، وعلامة جزمه حذف النون ، لأنه من الأفعال الخمسة. وياء المؤنثة المخاطبة : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل رفع فاعل. والنون : للوقاية. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به.

اللوم : مفعول به مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

ما : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون ، في محل رفع فاعل مؤخر.

بيا : الباء : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر بالباء. والألف : للاطلاق. والجار والمجرور متعلقان بفعل صلة الموصول المحذوفة : استقرّ.

الأبيات : مقول القول في محل نصب مفعول به.

جملة عاذلة هبّت تلوم : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة هبّت تلوم : في محل رفع خبر ، وهي جملة فعلية صغرى بالنسبة إلى السابقة ، وكبرى ذات وجه واحد بالنسبة الى اللاحقة.


جملة تلوم : في محل نصب خبر «هبّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة لا تلومي : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة كفى ما بيا : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة استقر ، المحذوفة : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

وعاذلة : الواو واو ربّ ، وربّ ، المحذوفة : للتكثير.

هبت : التاء : للتأنيث.

بليل : الباء : ظرفية زمانية.

تلومني : النون : للوقاية.

ألا : استفتاحية للتنبيه.

لا تلوميني : لا : طلبية ناهية ، والنون : للوقاية.

اللوم : أل : عهدية ذكرية.

ما : اسمية موصولة لغير العاقل.

بيا : الباء : ظرفية مكانية مجازية.

الصرف :

عاذلة : فاعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مؤنث. وهو مشتق ، على صيغة اسم


الفاعل ، من مصدر «عذل يعذل».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء. وتجوز إمالة الفتحة على اللام في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على العين ، لوجود الكسرة بعدها.

هبّت : فعلت ، فعل ثلاثي مجرد ، صحيح مضعف ، من الباب الأول. وأصله «هبب» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما الباءان ، وقبلهما متحرك ، فحذفت حركة الأول ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب.

يوقف عليه بالسكون المجرّد.

اللّوم : الفعل ، اسم ثلاثي مجرد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «لام يلوم».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا يجوز نقل حركة الميم إلى الواو ، لأن الفتح لا ينقل ، ولأن حركة الواو تقتضي قلبها ألفا.

ولا يجوز إتباع الواو حركة اللام ، لئلا تقلب ألفا أيضا.

ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «كفى».

وقد التقى فيه مثلان ، هما اللامان ، وأولهما ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.

٢ تقول : ألا تهجو فوارس هاشم

ومالي ، إذ أهجوهم ، ثمّ ماليا؟

الاعراب :

ألا : حرف تحضيض.


تهجو : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنت.

وما : الواو : استئنافية ، ما : اسم استفهام مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.

لي : اللام : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف.

إذ : مفعول فيه ظرف زمان ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب ، متعلق بالخبر المحذوف أيضا ، وهو مضاف.

ثم : زائدة.

ماليا : مالي : توكيد لفظي لا محل له من الاعراب ، والألف للاطلاق.

جملة تقول : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة ألا تهجو : مقول القول ، في محل نصب مفعول به ، وهي جملة فعلية.

جملة مالي : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة أهجو : في محل جر مضاف اليه ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

ألا : للتحضيض.

وما : الواو : استئنافية ، ما : اسمية استفهامية لغير العاقل.

لي : اللام : للاختصاص.

إذ : اسمية ظرفية للمستقبل.

أهجوهم : الميم : لجمع الذكور.

ثم : زائدة للتزين اللفظي.


الصرف :

فوارس : فواعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بين الفاء والعين.

وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «فارس» ، وهو جمع شاذ ، والقياس : فرسان. والواو من «فوارس» منقلبة عن ألف «فارس» ، حملا للجمع على التصغير ، لأن الألف وقعت في المفرد حرف مد زائدا ، بعد الفاء. و «الفارس» اسم جنس جامد يدل على ذات.

وهو منقول من مشتق على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «فرس يفرس» ، صحيح الآخر ، مذكر.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.

وتجوز إمالة الفتحة على الواو ، لوجود الكسرة بعدها. ولم تمنع الراء الامالة ، لأنها مكسورة.

هاشم : فاعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «هشم يهشم».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتضعيف. وتجوز إمالة الفتحة على الهاء ، لوجود الكسرة بعدها.

٣ أبى الشّتم أنّي قد أصابوا كريمتي

وأن ليس إهداء الخنى من شماليا

الاعراب :

الشتم : مفعول به مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.


أنّي : أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب اسم «أنّ».

والمصدر المؤول من «أنّ» وما بعدها في محل رفع فاعل مؤخر لـ «أبى».

وأن : الواو : حرف عطف ، أن : حرف مشبه بالفعل ، مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف.

والمصدر المؤول من «أن» وما بعدها في محل رفع ، لأنه معطوف على المصدر السابق.

من شماليا : من : حرف جر ، شمال : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والألف : للاطلاق. والجار والمجرور متعلقان بخبر «ليس» المحذوف.

جملة أبى الشتم أنّي ... : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أصابوا : في محل رفع خبر «أنّ» ، وهي جملة فعلية.

جملة ليس إهداء الخنى من شماليا : في محل رفع خبر «أن» ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

الشتم : أل : عهدية ذكرية.

أنّ : مصدرية للتوكيد.


قد : حرفية للتحقيق.

وأن : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، أن : مصدرية للتوكيد ، مخففة من «أنّ».

ليس : لنفي الحال.

الخنى : أل : جنسية.

من : تبعيضية.

الصرف :

إهداء : إفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين ممدود ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «أهدى يهدي». وأصله «إهداي» وقعت فيه الياء متطرفة ، بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لأنها حاجز غير حصين ـ فالتقى ساكنان : الألف الزائدة والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة ، لالتقاء الساكنين.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الهمزة الثانية. وتجوز إمالة الفتحة على الدال ، لوجود الكسرة قبلها ، وبينهما حرفان أحدهما ساكن. ويجوز جعل الهمزتين بين بين ، لأن الأولى مكسورة بعد فتح ، والثانية مضمومة بعد ألف.

شماليا : فعاليا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات.


يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الميم ، لوجود الكسر قبلها وبعدها. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، إتباعا للأولى ، ولأن قبلها ياء.

٤ إذا ذكر الإخوان رقرقت عبرة

وحييّت رسما ، عند لثّة ، ثاويا

الاعراب

إذا : اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ظرف مكان ، متعلق بـ «رقرق» ، وهو مضاف.

ذكر : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر.

الاخوان : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

رقرقت : فعل ماض مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك. والتاء : ضمير متصل مبني على الضم ، في محل رفع فاعل.

عند : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق باسم الفاعل «ثاويا» ، وهو مضاف.

لثة : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية والتأنيث.

ثاويا : صفة لـ «رسما» ، وصفة المنصوب منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

جملة إذا ذكر الاخوان رقرقت : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة ذكر الاخوان : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.


جملة رقرقت : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة حيّيت : معطوفة على جملة «رقرقت» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

إذا : اسمية ظرفية شرطية للمستقبل.

الاخوان : أل : جنسية.

وحيّيت : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

الصرف :

الإخوان : الفعلان ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام. وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «أخ» وهو اسم جنس جامد يدل على ذات ، محذوف الآخر ، مذكر حقيقي. وأصل «أخ» : «أخو» حذفت لامه على غير قياس.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الواو ، لوجود الكسرة قبلها. ولا يمنع حرف الاستعلاء من ذلك ، لأنه ساكن وبينه وبين الألف حرف واحد. ويجوز حذف الهمزة الثانية ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها.

ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.


رقرقت : فعللت ، فعل رباعي مجرّد ، صحيح مضعف.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.

٥ إذا ما امرؤ أهدى لميت تحيّة

فحيّاك ربّ العرش ، عنّي ، معاويا

الاعراب :

إذا : اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بـ «حيّا» ، وهو مضاف.

ما : زائدة.

امرؤ : فاعل لفعل محذوف ، يفسره المذكور بعده ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

لميت : اللام : حرف جر ، ميت : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «أهدى».

فحيّاك : الفاء : رابطة للجواب. وهي واجبة ، وإن كان الفعل بعدها ماضيا ، لأنه للدعاء. حيّا : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح ، في محل نصب مفعول به مقدم.

عنّي : عن : حرف جر ، والنون : للوقاية ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «عن». والجار والمجرور متعلقان بـ «حيّا».

معاويا : منادى بأداة نداء محذوفة ، مفرد علم ، مبني على الضم


الظاهر ، على التاء المحذوفة للترخيم ، في محل نصب.

والألف للاطلاق.

جملة إذا ما امرؤ ... فحيّاك ... : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة أهدى امرؤ : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

جملة أهدى : تفسيرية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة حيّا ربّ العرش : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يا معاويا : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

اذا : اسمية ظرفية شرطية للمستقبل.

ما : زائدة للتوكيد.

لميت : اللام : لانتهاء الغاية المكانية المجازية ، بمعنى «إلى».

فحيّاك : الفاء : رابطة للجواب.

العرش : أل : عهدية ذهنية.

عنيّ : عن : للبدل ، والنون : للوقاية.

يا ، المحذوفة : لنداء البعيد.

الصرف :

ميت : فيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «مات يموت». وأصل «ميت» :


«ميوت» ، التقت فيه ياء وواو ، والأولى ساكنة ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت الياء الأولى في الثانية ، فصار «ميّت».

ثم حذفت منه الياء الثانية قياسا للتخفيف ، فأصبح «ميت».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.

تحيّة : تفعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين ، لأن أصله «تحييي» على «تفعيل». التقى فيه ثلاث ياءات ، فحذفت الياء الثانية ، وعوض منها التاء ، فصار «تحيية» ، فالتقى فيه مثلان متحركان ، هما الياءان ، وقبلهما ساكن ، فنقلت حركة الياء الأولى إلى ما قبلها ، وأدغمت في الثانية. وهو إدغام كبير واجب. و «تحيّة» اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «حيّا يحيّي» ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء. وتجوز إمالة الفتحة على الياء في الوقف.

٦ وهوّن وجدي أنّني لم أقل له :

كذبت ، ولم أبخل عليه بماليا

الاعراب :

وهوّن : الواو : استئنافية ، هون : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره.

وجدي : وجد : مفعول به مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل


بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

أنّني : أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

والنون : للوقاية. والياء : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل نصب اسم «أنّ».

والمصدر المؤول من «أنّ» وما بعدها في محل رفع فاعل مؤخر لـ «هوّن».

له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «أقل».

عليه : على حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر بـ «على» ، والجار والمجرور متعلقان بـ «أبخل».

بماليا : الباء : حرف جر ، مال : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه ، والألف للاطلاق. والجار والمجرور متعلقان بـ «أبخل».

جملة هوّن ، مع المصدر المؤول : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لم أقل : في محل رفع خبر «أنّ» ، وهي جملة فعلية.

جملة كذبت : مقول القول ، في محل نصب مفعول به ، وهي جملة فعلية.

جملة لم أنحل : معطوفة على جملة «لم أقل» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.


الأدوات :

وهوّن : الواو : استئنافية.

أنّني : مصدرية للتوكيد ، والنون : للوقاية.

لم : حرف نفي وقلب.

له : اللام : للتبليغ.

ولم : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، لم : حرف نفي وقلب.

عليه : على : للاستعلاء المعنوي.

بماليا : الباء : للتعدية.

الصرف :

هوّن : فعّل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، وهو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعي ، وغير ملحق به ، أجوف.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.

وقد التقى فيه مثلان ، هما الواوان ، والأول ساكن ، فأدغمت الواو الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

أقل : أفل ، فعل مضارع ماضيه «قال» على «فعل» ، فهو فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول. وأصله «أقول» ، ثم أعلّ حملا على إعلال الماضي ، فنقلت الضمة من الواو إلى الساكن قبلها ، فصار «أقول».

وعند ما سكن للجزم التقى ساكنان : الواو واللام ، فحذفت الواو لالتقاء الساكنين ، لأنها حرف مد.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها.


٥ *

قريط بن أنيف :

روي عن أبي عبيدة ، معمر بن المثنّى التّيميّ ، من تيم قريش مولى لهم ، قال : أغار ناس ، من بني شيبان ، على رجل من بلعنبر (٢) ، يقال له : قريط بن أنيف ، فأخذوا له ثلاثين بعيرا ، فاستنجد أصحابه ، فلم ينجدوه. فأتى بني مازن ، فركب معه نفر ، فاطّردوا لبني شيبان مائة بعير ، ودفعوها إلى قريط.

وخرجوا معه ، حتّى صار إلى قومه. فقال قريط (٣) :

١ لو كنت من مازن لم تستبح إبلي

بنو اللّقيطة ، من ذهل بن شيبانا

٢ إذا لقام بنصري معشر ، خشن

عند الحفيظة ، إن ذو لوثة لانا

٣ قوم ، إذا الشّرّ أبدى ناجذيه لهم

طاروا إليه ، زرافات ، ووحدانا

٤ لا يسألون أخاهم ، حين يندبهم

في النّائبات ، على ما قال ، برهانا

__________________

(*) شرح الحماسة للتبريزي ١ : ٨ ـ ١٩ وللمرزوقي ص ٢٢ ـ ٣١ وشرح شواهد المغني ص ٦٨ ـ ٧٠ والعيني ٣ : ٧٢ ـ ٧٥ والخزانة ٣ : ٣٣٢ ـ ٣٣٤ و ٥٦٩ ـ ٥٧١

(١) من بلعنبر أي : من بني العنبر.

(٢) الحفيظة : الغضب. واللوثة : الضعف. والناجد : أقصى الأضراس. والزرافات : الجماعات ، واحدها زرافة. ويندب : يدعو. والركبان : راكبو الابل.


٥ لكنّ قومي ، وإن كانوا ذوي عدد

ليسوا ، من الشر ، في شيء ، وإن هانا

٦ يجزون ، من ظلم أهل الظّلم ، مغفرة

ومن إساءة أهل السّوء ، إحسانا

٧ كأنّ ربّك لم يخلق ، لخشيته ،

سواهم ، من جميع النّاس ، إنسانا

٨ فليت لي بهم قوما ، إذا ركبوا

شدّوا الإغارة ، فرسانا ، وركبانا

* * *

الاعراب :

روي : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر على آخره.

عن أبي : عن : حرف جر ، أبي : اسم مجرور بـ «عن» ، وعلامة جره الياء ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «روي».

عبيدة : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية والتأنيث.

معمر : عطف بيان على «أبي» ، مجرور مثله ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

التيميّ : صفة لـ «معمر» ، وصفة المجرور مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.

من تيم : من : حرف جر ، تيم : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف. والتقدير : هو كائن من تيم قريش.

مولى : خبر ثان للمبتدأ المحذوف مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف المحذوفة ، لالتقاء الساكنين.

لهم : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم


الظاهر ، في محل جر باللام ، والميم : علامة جمع الذكور.

والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «مولى».

من بني : من : حرف جر ، بني : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الياء ، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وحذفت النون للاضافة. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «ناس».

على رجل : على : حرف جر ، رجل : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة والجار والمجرور متعلقان بـ «أغار».

من بلعنبر : من : حرف جر ، «بني» : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الياء المحذوفة ، لالتقاء الساكنين ، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وحذفت النون الأولى للتخفيف ، والثانية للاضافة. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «رجل».

و «العنبر» : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «يقال».

قريط : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «ثلاثين».

بعيرا : تمييز منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

معه : مع : مفعول فيه ظرف للمصاحبة ، منصوب بالفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «ركب» ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، فى محل جر مضاف إليه.


لبني : اللام : حرف جر ، بني ، اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الياء ، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وحذفت النون للاضافة.

والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «مائة».

إلى قريط : إلى : حرف جر ، قريط : اسم مجرور بـ «إلى» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «دفع».

حتى : حرف غاية وجر.

صار : فعل ماض تام ، مبني على الفتح الظاهر ، والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على الضمير في «معه».

إلى قومه : إلى : حرف جر ، قوم : اسم مجرور بـ «إلى» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بـ «صار».

والمصدر المؤول من «أن» المضمرة بعد «حتى» وما بعدها في محل جر بحتى. والجار والمجرور متعلقان بـ «خرج».

جملة روي : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة هو من تيم قريش : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة قال : في محل رفع نائب فاعل لـ «روي» ، وهي جملة فعلية.

أغار ... فرسانا وركبانا : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».

جملة أغار ناس : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يقال له قريط : صفة ثانية لـ «رجل» في محل جر ، وهي جملة فعلية.


جملة أخذوا : معطوفة على جملة «أغار ناس» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة استنجد : معطوفة على جملة «أخذوا» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لم ينجدوا : معطوفة على جملة «استنجد» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أتى : معطوفة على جملة «لم ينجدوا» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة ركب نفر : معطوفة على جملة «أتى» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة اطّردوا : معطوفة على جملة «ركب» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة دفعوا : معطوفة على جملة «اطّردوا» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة خرجوا : معطوفة على جملة «اطرّدوا» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة صار : صلة الموصول الحرفي «أن» المضمرة بعد «حتى» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قال قريط : معطوفة على جملة «خرجوا» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

عن : للمجاوزة المعنوية.

المثنّى : أل : زائدة غير لازمة.


التيميّ : أل : حرفية موصولة.

من : تبعيضية.

لهم : اللام : للاختصاص ، والميم : لجمع الذكور.

من : تبعيضية.

على : للاستعلاء الحقيقي.

من : تبعيضية.

العنبر : أل : زائدة غير لازمة.

له : اللام : للمجاوزة المعنوية ، بمعنى «عن».

فأخذوا : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب.

له : اللام : للاختصاص.

فاستنجد : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

فلم : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب ، ولم : حرف نفي وقلب.

فأتى : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

فركب : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

معه : مع : ظرف للمصاحبة.

فاطردوا : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب.

لبني : اللام : للاختصاص.

ودفعوها : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

إلى : لانتهاء الغاية المكانية.

وخرجوا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

معه : مع : ظرف للمصاحبة.

حتى : لانتهاء الغاية الزمانية.

إلى : لانتهاء الغاية المكانية.

فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.


الصرف :

المثنّى : المفعّل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، مقصور ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة اسم المفعول ، من مصدر «ثنّي يثنّى». وأصله «المثنّى» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه مثلان ، هما النونان ، والأول ساكن ، فأدغم الأول في الثاني. وهو إدغام صغير واجب. وتجوز إمالة الفتحة على النون ، لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء ، وهي متطرفة فوق الثالثة.

بلعنبر : فلفعلل ، أصله «بنوين» و «العنبر». وحذفت الواو من «بنوين» حملا على حذفها في المفرد «ابن» ، وقلبت فتحة النون كسرة ، لتجانس الياء. ثم حذفت النون الثانية للاضافة ، فالتقت الياء الساكنة ولام التعريف الساكنة ، فحذفت الياء ، فصار «بلعنبر» ، فالتقى متقاربان : النون واللام ، وتعذر الادغام ، لأن الأول متحرك والثاني ساكن ، فحذفت النون على غير قياس ، فصار «بلعنبر».

و «العنبر» : الفعلل ، اسم رباعي مجرد. وهو اسم علم ، منقول من اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.


وتجوز إمالة الفتحة على الباء ، لأنها قبل راء مكسورة. واللام في «العنبر» ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، ثم سقطت في الوصل. ويجوز إبدال النون ميما ، لوقوعها ساكنة قبل الباء.

استنجد : استفعل ، فعل ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف قبل الفاء ، وهذه الزيادة للطلب. وهو على وزن الرباعي ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.

والسين ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

اطّردوا : افتعلوا ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على غير وزن الرباعي ، صحيح سالم.

وأصله «اطتردوا» ، وقعت فيه تاء «افتعل» بعد طاء ، هي فاء الفعل ، فأبدلت طاء وجوبا ، فالتقى مثلان ، والأول ساكن ، فأدغمت الطاء الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. والطاء ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن. وتسقط في الوصل.

مائة : فعة ، اسم ثلاثي مجرد ، محذوف الآخر ، مؤنث مجازي.

وأصله «مئية» ، ثم حذفت الياء على غير قياس ، وحركت الهمزة بالفتح ، لأنها قبل تاء التأنيث.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

وتجوز إمالة الفتحة على الهمزة في الوقف. ويجوز إبدال الهمزة


حرفا من جنس حركة ما قبلها ، أي ياء ، لأنها مفتوحة بعد كسر ، فيصير «مية».

١ لو كنت من مازن لم تستبح إبلي

بنو اللّقيطة ، من ذهل بن شيبانا

الاعراب :

لو : حرف شرط غير جازم.

كنت : فعل ماض ناقص ، مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك. والتاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل رفع اسمها.

من مازن : من : حرف جر ، مازن : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر «كان» المحذوف.

بنو : فاعل مؤخر مرفوع بالواو ، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

وحذفت النون للاضافة.

من ذهل : من : حرف جر ، ذهل : اسم مجرور بـ «من» وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال من «بنو».

بن : صفة لـ «ذهل» ، وصفة المجرور مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة ، وهي مضافة.

شيبانا : مضاف إليه مجرور بالكسرة عوضا من الفتحة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية وزيادة ألف ونون في آخره. والألف للاطلاق.

الأبيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».


جملة لو كنت من مازن لم تستبح ... : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة كنت من مازن : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لم تستبح بنو اللقيطة : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

لو : شرطية امتناعية للماضي.

من : تبعيضية.

لم : حرف نفي وقلب.

اللقيطة : أل : عهدية ذهنية.

من : تبعيضية.

الصرف :

تستبح : تستفل ، فعل مضارع ماضيه «استباح» على «استفعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف قبل الفاء ، وهذه الزيادة للاصابة. وتكون للمبالغة إذا جعلنا استباح بمعنى أباح. وهو على وزن الرباعي ، وغير ملحق به ، أجوف.

وأصله «تستبوح» ، ثم أعلت الواو حملا على إعلال الماضي ، فنقلت الكسرة منها إلى الباء ، فوقعت الواو ساكنة بعد كسر ، فقلبت ياء ، فصار «تستبيح». وعند ما


للجزم التقى ساكنان ، فحذفت الياء ، لأنها حرف مد ، فصار «تستبح».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، ويجوز كسر تاء المضارعة.

لأن همزة الوصل في الماضي مكسورة.

اللّقيطة : الفعيلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام صحيح الآخر ، مؤنث حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة «فعيلة» بمعنى «مفعولة» ، مصدر «لقط يلقط». وجاز تأنيثه ، لأنه استعمل اسما ، ولم يوصف به هنا.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء. ولا تجوز إمالة الفتحة على الطاء في الوقف ، لأنها على حرف مستعل. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الواو من «بنو».

وقد التقى فيه مثلان ، هما اللامان : لام التعريف الساكنة ، وفاء الاسم ، فأدغم الأول في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.

شيبانا : فعلانا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «شاب يشيب».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الباء ، لوجود الياء قبلها. وتجوز إمالة الفتحة على النون ، إتباعا للأولى.


٢ إذا لقام بنصري معشر ، خشن

عند الحفيظة ، إن ذو لوثة لانا

الأعراب :

إذا : حرف جواب.

لقام : اللام : واقعة في جواب الشرط ، قام : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.

بنصري : الباء : حرف جر ، نصري : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بـ «قام».

معشر : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.

عند : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بجمع الصفة المشبهة «خشن» ، وهو مضاف.

إن : حرف شرط جازم. وحذف جواب الشرط لدلالة ما قبله عليه. والتقدير : إن لان ذو لوثة خشنوا.

ذو : فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده ، مرفوع وعلامة رفعه الواو ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.

لانا : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، والألف للاطلاق. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «ذو».

جملة قام معشر : بدل من «لم تستبح بنو اللقيطة» التي هي جواب شرط غير جازم ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


جملة إن لان ذو لوثة خشنوا : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة لان ذو لوثة : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الإعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لان : تفسيرية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة «خشنوا» المحذوفة : جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

إذا : حرفية للجواب والجزاء.

لقام : اللام : لام الجواب ، للتوكيد.

بنصري : الباء للتعدية.

الحفيظة : أل جنسية.

إن : شرطية للمستقبل.

الصرف :

خشن : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد. وأصله «خشن» ثم حركت عينه بالضم للاتباع. وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «أخشن». و «أخشن» مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «خشن يخشن» ، صحيح الآخر ، مذكر.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين.

ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ويجوز تسكين الشين.

الحفيظة : الفعيلة ، اسم ثلاثي وزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ،


صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء. ولا تجوز إمالة الفتحة على الظاء ، في الوقف ، لأنها على حرف مستعل. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

٣ قوم ، إذا الشرّ أبدى ناجذيه لهم

طاروا إليه ، زرافات ، ووحدانا

الاعراب :

قوم : خبر لمبتدأ محذوف ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

والتقدير : هم قوم.

إذا : اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بـ «طار» ، وهو مضاف.

الشرّ : فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

أبدى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره للتعذر. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «الشرّ».

ناجذيه : ناجذي : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الياء ، لأنه مثنى. وحذفت النون للاضافة. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر بالاضافة.

لهم : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام ، والميم : علامة جمع الذكور.

والجار والمجرور متعلقان بـ «أبدى».

إليه : إلى : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر


الظاهر ، في محل جر بـ «إلى». والجار والمجرور متعلقان بـ «طار».

زرافات : حال من فاعل «طار» ، منصوبة ، وعلامة نصبها الكسرة عوضا من الفتحة ، لأنها جمع مؤنث سالم.

جملة هم قوم : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة إذا الشر أبدى ... طاروا : في محل رفع صفة لـ «قوم» ، وهي جملة شرطية.

جملة أبدى الشر : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

جملة أبدى : تفسيرية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة طاروا : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

إذا : اسمية ظرفية شرطية للمستقبل.

الشر : أل : جنسية.

لهم : اللام : للتعليل ، والميم : لجمع الذكور.

إليه : إلى : لانتهاء الغاية المكانية.

ووحدانا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

الصرف :

أبدى : أفعل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعي ، وغير ملحق به ،


ناقص. وأصله «أبدو» ، وقعت الواو متطرفة بعد فتح ، فقلبت ياء ، لأنها فوق الثالثة ، حملا للماضي على المضارع ، فصار «أبدي» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الدال ، لأن الألف بعدها متطرفة ، وهي فوق الثالثة ، ومنقلبة عن ياء. ويجوز إبدال الهمزة واوا ، لأنها مفتوحة بعد ضم.

وحدانا : فعلانا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام. وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «واحد». و «الواحد» مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «وحد يحد» ، صحيح الآخر ، مذكر.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز إبدال الواو همزة ، فنقول : «أحدانا» ، لأنها مضمومة في أول الكلمة.

٤ لا يسألون أخاهم ، حين يندبهم

في النّائبات ، على ما قال برهانا

الاعراب :

أخاهم : أخا : مفعول به أول منصوب ، وعلامة نصبه الألف ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والميم : علامة جمع الذكور.

حين : مفعول فيه ظرف زمان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «يسأل» ، وهو مضاف.

في النائبات : في : حرف جر ، النائبات : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة


جره الكسرة الظاهرة ، والجار والمجرور متعلقان بـ «يندب».

على ما : على : حرف جر ، ما : حرف مصدري.

والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «برهان».

برهانا : مفعول به ثان لـ «يسأل» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والألف للاطلاق.

جملة لا يسألون : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يندب : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

جملة قال : صلة الموصول الحرفي «ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

لا : نافية للحال.

أخاهم : الميم : لجمع الذكور.

يندبهم : الميم : لجمع الذكور.

في النائبات : في : ظرفية زمانية ، وأل : حرفية موصولة.

على : للاستعلاء المعنوي.

ما : حرفية مصدرية.

الصرف :

النّائبات : الفاعلات ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين. وهو جمع مؤنث سالم ، مفرده «نائبة». و «النائبة»


مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «ناب ينوب» ، صحيح الآخر ، مؤنث. وأصله «ناوب» ، وقعت فيه الواو بعد ألف زائدة ، فأعلّ حملا على الفعل ، فقلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لأنها حاجز غير حصين ـ فصار «نا اب» ، فالتقى ساكنان ، هما الألفان ، فأبدلت الثانية همزة ، وحركت بالكسر لالتقاء الساكنين

يوقف عليه بالسكون المجرد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الياء من «في». ويجوز جعل الهمزة الثانية بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف. وتجوز إمالة الفتحة على النون لوجود الكسر بعدها ، وتجوز إمالة الفتحة على الباء إتباعا للأولى ، ولوجود الكسر قبلها وبعدها. وقد التقى فيه متقاربان : اللام الساكنة والنون ، فأبدلت اللام نونا ، وأدغمت في النون. وهو إدغام صغير واجب.

برهانا : فعلالا ، اسم رباعي مزيد فيه حرف واحد بين اللامين ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، استعمل مصدرا لـ «برهن يبرهن». وهذا فعل مولد ، والفصيح «أبره يبره».

وقالوا في برهان إنه «فعلان». واختلفوا في أصله ، فقال بعضهم : إنه مأخوذ من «البره» وهو القطع.

وقال آخرون : إنه جمع مثل «مصران» جمع «مصير» ، ثم ظنّ «مصران» مفردا ، فجمع على «مصارين».


وكذلك جمع برهان على «براهين». فقالوا : هو جمع ، ولم يذكروا مفرده. ففي كليهما هو اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام.

يوقف عليه بالسكون المجرّد.

٥ لكنّ قومي ، وإن كانوا ذوي عدد

ليسوا ، من الشّرّ ، في شيء ، وإن هانا

الاعراب :

لكنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

قومي : قوم : اسمها منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

وإن : الواو : حالية ، إن : وصلية.

ذوي : خبر «كان» منصوب ، وعلامة نصبه الياء ، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وحذفت النون للاضافة.

من الشر : من : حرف جر ، الشر : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «شيء».

في شيء : في : حرف جر ، شيء : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر «ليس» المحذوف.

وإن : الواو : حالية ، إن : وصلية.

جملة لكنّ قومي ليسوا في شيء : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ،


وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة كانوا ذوي عدد : في محل نصب حال من «قومي» ، وهي جملة فعلية.

جملة ليسوا في شيء : في محل رفع خبر «لكنّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة هان : في محل نصب حال ثانية من «شيء» ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

لكنّ : للاستدراك.

وإن : الواو : حالية ، إن : زائدة للتعميم.

ليس : لنفي الحال.

من الشر : من : للتبيين ، وأل : جنسية.

في : ظرفية مكانية مجازية.

وإن : الواو : حالية ، إن : زائدة للتعميم.

الصرف :

عدد : فعل ، اسم ثلاثي مجرد صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة «فعل» بمعنى «مفعول» من مصدر «عدّ يعدّ».

يوقف عليه بالسكون المجرد ، مع حذف التنوين ويجوز الروم ، والتضعيف. ولا يجوز الادغام فيه ، وإن التقى مثلان ، لأنه اسم على وزن «فعل».


شيء : فعل ، اسم ثلاثي مجرد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي ، اسم جنس جامد. وهو في الأصل مصدر «شاء يشاء» ، ثم استعمل للدلالة على ما يخبر عنه محسوسا أو معنويا.

وقيل : شيء بمعنى اسم المفعول.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين.

ويجوز الروم والتقاء الساكنين في الوقف وسمع إبدال الهمزة ياء ، وإدغام الياء الأولى فيها «شيّ». ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الياء : «شي».

٦ يجزون ، من ظلم أهل الظّلم ، مغفرة

ومن إساءة أهل السّوء ، إحسانا

الاعراب :

يجزون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، لأنه من الأفعال الخمسة.

والواو : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل.

من ظلم : من : حرف جر ، ظلم : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «مغفرة».

مغفرة : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

من إساءة : من : حرف جر ، إساءة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «إحسانا».

إحسانا : مفعول به لفعل محذوف «يجزون» ، دلّ عليه ما قبله ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.


جملة يجزون : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يجزون ، المقدّرة : معطوفة على جملة «يجزون» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

من : للبدل.

الظلم : أل : جنسية.

ومن : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، من : للبدل.

السوء : أل : جنسية.

الصرف :

يجزون : يفعون ، فعل مضارع ماضيه : «جزى» على «فعل».

فهو فعل ثلاثي مجرّد ، ناقص ، من الباب الثاني. وأصله «يجزيون» ، فاستثقلت الضمة على الياء فسكنت ، فالتقى ساكنان ، فحذفت الياء ، لأنها حرف مد ، فصار «يجزون» ، ثم قلبت الكسرة ضمة لتصح الواو ، فصار يجزون.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وأصل النون ساكنة ، فلما التقت والواو الساكنة حركت النون بالفتح ، لالتقاء الساكنين.

مغفرة : مفعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس معنوي


جامد ، مصدر ميمي لـ «غفر يغفر». وهو شاذّ ، لأنه مكسور العين.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء. ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، في الوقف ، لأنها على حرف تكرار.

إساءة : إفعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين ، لأن أصله «إسواء» مثل «إكرام» ، ثم أعل حملا على إعلال الفعل ، فنقلت حركة الواو إلى السين الساكنة ، فصار «إسواء» ، فالتقى ساكنان ، فحذف الزائد ، وعوض منه تاء في الطرف ، فصار «إسوءة». ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها الآن ، فصار «إساءة».

وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «أساء يسيء» ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

ويجوز حذف الهمزة الأولى بعد إلقاء حركتها على الساكن قبلها ، نون «من». ويجوز في الهمزة الثانية أن تجعل بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف. وتجوز إمالة الفتحة على السين ، لوجود الكسر قبلها. وتجوز إمالة الفتحة على الهمزة في الوقف.

٧ كأنّ ربّك لم يخلق ، لخشيته

سواهم ، من جميع النّاس ، إنسانا

الاعراب :

كأنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.


ربّك : ربّ : اسمها منصوب بالفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

لخشيته : اللام : حرف جر ، خشية : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بـ «يخلق».

سواهم : سوى : اسم منصوب على الاستثناء ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم ، في محل جر مضاف إليه ، والميم : علامة جمع الذكور.

من جميع : من حرف جر ، جميع : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «إنسانا».

إنسانا : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

جملة كأنّ ربّك لم يخلق : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة لم يخلق : في محل رفع خبر «كأنّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.

الأدوات :

كأنّ : للشكّ والظنّ.

لم : حرف نفي وقلب.

لخشيته : اللام : للتعليل.


سواهم : سوى : استئنافية ، والميم : لجمع الذكور.

من : للتبيين.

الناس : أل : جنسية.

الصرف :

ربّك : فعلك ، اسم ثلاثي مجرد ، صحيح الآخر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «ربّ يربّ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف ، أو زيادة هاء السكت ، أو زيادة ألف وهاء السكت. وقد التقى فيه مثلان ، هما الباءان ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.

إنسانا : فعلانا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على السين ، لوجود الكسرة قبلها. وتجوز إمالة الفتحة على النون ، إتباعا للأولى. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مكسورة بعد كسر.

٨ فليت لي بهم قوما ، إذا ركبوا

شدّوا الإغارة ، فرسانا ، وركبانا

الاعراب :

فليت : الفاء : استئنافية ، وليت : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.


لي : اللام : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بخبر «ليت» المحذوف.

بهم : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر بالباء ، والميم : علامة جمع الذكور : والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «قوما».

قوما : اسم «ليت» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

إذا : اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بـ «شدّ» ، وهو مضاف.

الاغارة : مفعول لأجله منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

فرسانا : حال من فاعل «شدّ» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

جملة ليت لي قوما : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة إذا ركبوا شدّوا : في محل نصب صفة لـ «قوم» ، وهي جملة شرطية.

جملة شدّوا : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

فليت : الفاء استئنافية سببية ، وليت : للتمنّي.

لي : اللام : للاختصاص.


بهم : الباء : للبدل ، والميم : لجمع الذكور.

إذا : اسمية ظرفية شرطية للمستقبل.

الاغارة : أل : جنسية.

وركبانا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

الصرف :

شدّوا : فعلوا ، فعل ثلاثي مجرد ، صحيح مضعف ، من الباب الأول. أصله «شدد» وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما الدالان ، وقبلهما متحرك ، فسكن الأول ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب.

يوقف عليه بالسكون المجرّد.

الاغارة : الافعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين ، لأن أصله «الاغوار» مثل «الاكرام». ثم أعلّ حملا على الفعل ، فنقلت فتحة الواو إلى الغين ، فصار «الاغوار».

فالتقى ساكنان ، فحذف الزائد ، وعوض منه تاء في الطرف ، فصار «الاغورة». ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها في الأصل ، وانفتاح ما قبلها الآن ، فصار «الاغارة».

وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «أغار يغير» ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

ويجوز حذف الهمزة الثانية بعد نقل حركتها إلى الساكن قبلها.

ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع واو الجماعة. ولا


تجوز إمالة الفتحة على الغين ، وإن كان قبلها كسر ، لأنها على حرف مستعل وبعدها راء مفتوحة. ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، في الوقف ، لأنها على حرف تكرار.

فرسانا : فعلانا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام. وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «فارس». و «الفارس» اسم جنس جامد يدل على ذات ، صحيح الآخر مذكر.

وهو منقول من مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «فرس يفرس».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.


٦ (١)

الربيع بن ضبع :

قال أبو علي القاليّ : قرأت على أبي بكر بن دريد ، قال :

قرأت على أبي حاتم والرّياشيّ ، عن أبي زيد ، عن المفضّل الضّبّيّ ، الربيع بن ضبع الفزاريّ (١) :

١ أقفر من ميّة الجريب ، إلى ال

زّجّين ، إلّا الظبّاء ، والبقرا

٢ كأنّها درّة ، منعّمة ،

من نسوة ، كنّ ، قبلها ، دررا

٣ أصبح ، منّي ، الشّباب مبتكرا

إن ينأ عنّي فقد ثوى ، عصرا

٤ أصبحت لا أحمل السّلاح ، ولا

أملك رأس البعير ، إن نفرا

٥ والذئب ، أخشاه ، إن مررت به

وحدي ، وأخشى الرّياح ، والمطرا

٦ من بعد ما قوّة ، أسرّ بها ،

أصبحت شيخا ، أعالج الكبرا

٧ هأناذا ، آمل الخلود ، وقد

أدرك عمري ، ومولدي ، حجزا

٨ أبا امرىء القيس ، قد سمعت به

هيهات ، هيهات ، طال ذا عمرا

__________________

(*) الأمالي ٢ : ١٨٥ .. وانظر النوادر ص ١٥٨ ـ ١٥٩ وحماسة البحتري ص ٢٠١ وكتاب المعمرين ص ٩ والتيجان ص ١٢١ وأمالي المرتضى ١ : ٢٥٣ ـ ٢٥٤ وألف باء ٢ : ٨٨ والخزانة ٣ : ٣٠٨ ـ ٣١٠ والسمط ص ٣٠٢.

(١) أقفر : خلا. ومية : اسم امرأة. والجريب والزجان : موضعان. والدرة : اللؤلؤة الضخمة. والمنعمة : التي أحيطت بالنعمة. والمبتكر : الذاهب المسرع.


الاعراب :

على أبي : على : حرف جر ، أبي : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الياء ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «قرأ».

بن : صفة لـ «أبي» مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة ، وهي مضافة.

عن أبي : عن : حرف جر ، أبي : اسم مجرور بـ «عن» ، وعلامة جره الياء ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «أبي حاتم والرياشي».

عن المفضّل : عن : حرف جر ، المفضّل : اسم مجرور بـ «عن» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «أبي زيد».

الضبّي : صفة لـ «المفضل» مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.

للربيع : اللام : حرف جر ، الربيع : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من الأبيات.

الفزاريّ : صفة لـ «الربيع» مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.

جملة قال أبو علي : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

قرأت على أبي بكر ... ذا عمرا : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الأول.

جملة قرأت : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قال : في محل نصب مفعول به لـ «قرأ» الأول ، وهي جملة فعلية.


قرأت على أبي حاتم ... ذا عمرا : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الثاني.

جملة قرأت : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

القاليّ : أل : حرفية موصولة.

على : للاستعلاء المعنوي.

على : للإسعلاء المعنوي.

والرياشيّ : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : حرفية موصولة.

عن أبي : عن : للمجاوزة المعنوية.

عن المفضّل : عن : للمجاوزة المعنوية ، وأل : زائدة غير لازمة.

الضبّيّ : أل : حرفية موصولة.

للربيع : اللام : للاختصاص ، وأل : زائدة غير لازمة.

الفزاريّ : أل : حرفية موصولة.

الصرف :

الرّياشيّ : الفعاليّ ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام.

وهو اسم منسوب إلى «رياش» ، وهو اسم علم جامد ، منقول من «الرّياش» الذي هو اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الياء الأخيرة. وتجوز إمالة الفتحة على الياء الأولى ، لأسباب عدة : الراء المكسورة ، والياء قبلها ، والكسرة بعدها. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة


الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

وقد التقى فيه متقاربان ، هما اللام الساكنة والراء ، فأبدلت اللام راء ، وأدغمت في الراء. وهو إدغام صغير واجب.

والتقى فيه مثلان آخران ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الياء الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

المفضّل : المفعّل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة اسم المفعول ، من مصدر «فضّل يفضّل».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.

واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه مثلان ، هما الضادان ، والأول ساكن ، فأدغمت الضاد الأولى في الثانية.

وهو إدغام صغير واجب.

١ أقفر من ميّة الجريب ، إلى ال

زّجّين ، إلّا الظّباء ، والبقرا

الإعراب :

من ميّة : من : حرف جر ، ميّة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية والتأنيث. والجار والمجرور متعلقان بـ «أقفر».

إلى الزّجّين : إلى : حرف جر ، الزجين : اسم مجرور بـ «إلى» ، وعلامة جره الياء ، لأنه مثنى. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «الجريب».


إلّا : أداة استثناء ، وهو استثناء منقطع.

الظباء : مستثنى منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

الأبيات : في محل نصب مفعول به لـ «قرأ» الثاني.

جملة أقفر الجريب : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

من : لابتداء الغاية.

الجريب : أل : زائدة غير لازمة.

إلى : بمعنى «مع» للمصاحبة.

الزّجّين : أل : زائدة غير لازمة.

إلّا : استثنائية.

الظباء : أل : جنسية.

والبقرا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : جنسية.

الصرف :

ميّة : فعلة ، اسم ثلاثي مجرد ، صحيح الآخر ، مؤنث حقيقي.

وهو اسم علم مرتجل.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

وقد التقى فيه مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الياء الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، في الوقف.


الظّباء : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام.

وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «ظبي».

و «الظبي» اسم جنس جامد ، يدل على ذات شبه صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وأصل الجمع «الظّباي» ، وقعت فيه الياء متطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لكونها حاجزا غير حصين ـ فالتقى ساكنان : الألف الزائدة والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة ، لالتقاء الساكنين.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الهمزة الثانية. وتجوز إمالة الفتحة على الباء ، لوجود الكسرة قبلها. ولم يمنع حرف الاستعلاء الامالة ، لأنه بعيد ومكسور. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «إلا». وقد التقى فيه متقاربان ، هما : لام التعريف الساكنة والظاء ، فأبدلت اللام ظاء ، وأدغمت في الظاء. وهو إدغام صغير واجب. ويجوز جعل الهمزة الثانية بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف.

٢ كأنّها درّة ، منعّمة

من نسوة ، كنّ ، قبلها ، دررا

الاعراب :

كأنّها : كأنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب اسمها.

منعّمة : صفة لـ «درّة» مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.


من نسوة : من : حرف جر ، نسوة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف. والتقدير : هي كائنة من نسوة.

كنّ : فعل ماض ناقص مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بنون النسوة. والنون : ضمير متصل مبني على الفتح ، في محل رفع اسم «كان».

قبلها : قبل : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بحال محذوفة من «دررا» ، وهو مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

دررا : خبر «كان» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

جملة كأنّها درّة : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة هي من نسوة : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة كنّ دررا : في محل جر صفة لـ «نسوة» ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

كأنّ : للتشبيه.

من : تبعيضية.

الصرف :

منعّمة : مفعّلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، صحيح


الآخر ، مؤنث. وهو مشتق ، على صيغة اسم المفعول ، من مصدر «نعّم ينعّم».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع أبدال التاء هاء.

وتجوز إمالة الفتحة على الميم في الوقف. وقد التقى فيه مثلان ، هما العينان ، والأول ساكن ، فأدغمت العين الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

كنّ : فلن ، فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول.

وأصله «كون» على «فعل» ، وعند ما اتصل بضمير رفع متحرك نقل من «فعل» ، فصار «كونّ». فنقلت الضمة من الواو إلى الكاف ، فالتقى ساكنان : الواو والنون الأولى ، فحذفت الواو ، لأنها حرف مد.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف النون الثانية. وقد التقى فيه مثلان ، هما النونان ، والأول ساكن ، فأدغمت النون الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

٣ أصبح ، منّي ، الشّباب مبتكرا

إن ينأ عنّي فقد ثوى ، عصرا

الاعراب

أصبح : فعل ماض ناقص ، مبني على الفتح الظاهر.

منّي : من : حرف جر ، والنون : للوقاية ، والياء ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل «مبتكرا».

مبتكرا : خبر «أصبح» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.


إن : حرف شرط جازم ، يجزم فعلين مضارعين.

ينأ : فعل مضارع مجزوم بـ «إن» ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو يعود على «الشباب».

عنّي : عن : حرف جر ، والنون : للوقاية ، والياء ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «عن». والجار والمجرور متعلقان بـ «ينأ».

فقد : الفاء : رابطة للجواب ، وقد : حرف تحقيق.

ثوى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ، والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على فاعل «ينأ».

عصرا : مفعول فيه ظرف زمان منصوب. وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «ثوى».

جملة أصبح الشباب مبتكرا : استئنافية. لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة إن ينأ عنّي فقد ثوى : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة ينأ : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة ثوى : جواب شرط جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

منّي : بمعنى «عن» للمجاوزة المكانية المجازية ، والنون : للوقاية.


الشباب : أل : نائبة عن ضمير المتكلم.

إن : شرطية للماضي.

عنّي : عن : للمجاوزة المكانية المجازية ، والنون : للوقاية.

فقد : الفاء : رابطة للجواب ، وقد : حرفية للتحقيق.

الصرف :

الشّباب : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «شبّ يشبّ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ؛ والتقاء الساكنين في الوقف. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الياء من «منّي». وقد التقى فيه متقاربان ، هما : اللام الساكنة والشين ، فأبدلت اللام شينا ، وأدغمت في الشين.

وهو إدغام صغير واجب.

ينأ : يفع ، فعل مضارع ماضيه «نأى» على «فعل». فهو فعل ثلاثي مجرّد ، مهموز ناقص ، من الباب الثالث ، حذفت لامه للجزم. وأصله «ينأي» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. وجاء مضارع «فعل» على «يفعل» لأن عينه حرف حلقي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو زيادة هاء السكت ، أو نقل حركة الهمزة إلى النون ، أو إتباع النون حركة الياء. ويجوز حذف


الهمزة ، أو إبدالها ألفا ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها.

٤ أصبحت لا أحمل السّلاح ، ولا

أملك رأس البعير ، إن نفرا

الاعراب :

لا أحمل : لا : نافية لا عمل لها ، أحمل : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنا.

ولا : الواو : حرف عطف ، لا : نافية لا عمل لها.

إن : حرف شرط جازم.

نفرا : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، وهو في محل جزم بـ «إن». والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «البعير». والألف للاطلاق. وحذف جواب الشرط ، لدلالة ما قبله عليه. والتقدير : إن نفر لا أملك رأسه.

جملة أصبحت لا أحمل : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه واحد.

جملة لا أحمل : في محل نصب خبر «أصبح» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة لا أملك : معطوفة على «لا أحمل» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.

جملة إن نفر لا أملك رأسه : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.


جملة نفر : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لا أملك ، المحذوفة : جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الادوات :

لا : نافية للحال.

السلاح : أل : جنسية.

ولا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، لا : نافية للحال.

البعير : أل : جنسية.

إن : شرطية للمستقبل.

الصرف :

السّلاح : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على اللام ، لوجود الكسرة قبلها. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان ، هما لام التعريف الساكنة والسين ، فأبدلت اللام سينا ، وأدغمت في السين. وهو إدغام صغير واجب.


رأس : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو إتباع الهمزة حركة الراء. ويجوز إبدال الهمزة ألفا ، لأنها ساكنة بعد فتح.

٥ والذّئب ، أخشاه ، إن مررت به

وحدي ، وأخشى الرّياح ، والمطرا

الاعراب :

والذئب : الواو : حرف عطف ، الذئب : مفعول به لفعل محذوف ، يفسره المذكور بعده ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «مرّ».

وحدي : وحد : حال منصوبة ، من التاء في «مررت» ، وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهي مضافة. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

جملة أخشى الذئب : معطوفة على جملة «لا أحمل» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.

جملة أخشاه : تفسيرية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة إن مررت به أخشه : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.


جملة مررت : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أخشه ، المحذوفة : جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أخشى الرياح : معطوفة على جملة «لا أحمل» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

والذئب : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : جنسية.

إن : شرطية للمستقبل.

به : الباء : للالصاق المجازي.

وأخشى : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

الرياح : أل : جنسية.

والمطرا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : جنسية.

الصرف :

الذّئب : الفعل ، اسم ثلاثي مجرد ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.

وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو إتباع الهمزة الثانية حركة الذال.

ويجوز إبدال الهمزة ياء ، لأنها ساكنة بعد كسر. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق


بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان ، هما لام التعريف الساكنة والذال ، فأبدلت اللام ذالا ، وأدغمت في الذال. وهو إدغام صغير واجب.

الرّياح : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام.

وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «ريح».

و «الريح» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. أصله «روح» ، ثم قلبت الواو ياء ، لسكونها وانكسار ما قبلها. وأصل الجمع «رواح» ، فقلبت الواو ياء ، لأنها وقعت عينا في جمع على وزن «فعال» ، لمفرد أعلّت عينه بالقلب.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الياء لوجود الياء والراء المكسورة قبلها. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «أخشى». وقد التقى فيه متقاربان ، هما : لام التعريف الساكنة والراء ، فأبدلت اللام راء ، وأدغمت في الراء. وهو إدغام صغير واجب.

٦ من بعد ما قوّة ، أسرّ بها ،

أصبحت شيخا ، أعالج الكبرا

الاعراب :

من بعد : من : حرف جر ، بعد : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «أعالج».

ما : زائدة.


قوّة : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

أسرّ : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. ونائب الفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنا.

بها : الباء : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «أسرّ».

شيخا : خبر أول لـ «أصبح» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

جملة أسرّ : في محل جر صفة لـ «قوّة» ، وهي جملة فعلية.

جملة أصبحت شيخا أعالج : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه واحد.

جملة أعالج : في محل نصب خبر ثان لـ «أصبح» ، وهي جملة فعلية صغرى.

الأدوات :

من : لابتداء الغاية المجازية.

ما : زائدة للتوكيد.

بها : الباء : سببية.

الكبر : أل : جنسية.

الصرف :

أسرّ : أفعل ، فعل مضارع مبني للمجهول ، ماضيه المبني للمعلوم «سرّ» على «فعل». فهو فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح مضعف. من الباب الأول.


يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الراء الثانية. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلفاء حركتها على التنوين قبلها. وأصله ، «أسرر» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما : الراءان ، وقبلهما ساكن. فنقلت حركة الأول إلى الساكن قبله ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.

شيخا : فعلا ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «شاخ يشيخ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.

ولا تجوز إمالة الفتحة على الخاء ، في الوقف ، وإن كان قبلها ياء ، لأنها على حرف استعلاء.

٧ هأنا ذا آمل الخلود ، وقد

أدرك عمري ، ومولدي ، حجرا

الاعراب :

هأنا : «ها» : للتنبيه ، أنا : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح الظاهر على النون ، في محل رفع خبر مقدم. والألف زائدة رسما.

ذا : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ مؤخر.

آمل : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنا.

وقد : الواو : حالية ، قد : حرف تحقيق.

عمري : عمر : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما


قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه.

جملة هأنا ذا : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة آمل : في محل نصب حال من «أنا» وهي جملة فعلية.

جملة أدرك عمري : في محل نصب حال من فاعل «آمل» ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

ها : للتنبيه.

الخلود : أل : جنسية.

وقد : الواو : حالية ، قد : حرفية للتحقيق.

ومولدي : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

الصرف :

آمل : أفعل ، فعل مضارع ماضيه «أمل» على «فعل». فهو فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح مهموز ، من الباب الأول وأصله «أأمل» ، فأبدلت الهمزة الثانية ألفا ، لأنها ساكنة بعد همزة مفتوحة.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ويجوز جعل الهمزة الأولى بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف.


مولدي : مفعلي ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء.

صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر ميمي لـ «ولد يلد». وجاء على «مفعل» لأنه مثال واوي ، صحيح اللام ، محذوف الفاء في المضارع.

يوقف عليه بالسكون المجرّد.

٨ أبا امرىء القيس ، قد سمعت به

هيهات ، هيهات ، طال ذا عمرا

الاعراب :

أبا : بدل من «حجرا» منصوب ، وعلامة نصبه الألف ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.

امرىء : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف.

القيس : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «سمع».

هيهات : اسم فعل ماض بمعنى «بعد» ، مبني على الفتح الظاهر على آخره. والفاعل محذوف ، دلّ عليه المعنى ، تقديره «الخلود».

هيهات : توكيد لفظي ، لا محل له من الاعراب.

طال : فعل ماض ، مبني على الفتح الظاهر.

ذا : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل.

عمرا : تمييز منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

جملة سمعت : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


جملة هيهات الخلود : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة طال ذا : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي فعلية.

الأدوات :

القيس : أل : زائدة غير لازمة.

قد : حرفية للتحقيق.

به : الباء : للتعدية.

الصرف :

امرىء : افعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. أصلها «المرء» ، ولما كثر استعمالهم هذه الكلمة ، حتى أصبحت تستخدم للدلالة على الانسان ، وعلى الحيوان مجازا ، وكان الهمز في آخرها ثقيلا بعد السكون ، خففوها بحذف الهمزة ، وإلقاء حركتها على الراء ، فقالوا «المر». وبذلك أشبهت الراء منها النون من «ابن» في تلقّي حركات الاعراب. ولاعلالهم هذه الكلمة كثيرا ، بحذف الهمزة ، شبهوها بما حذف آخره نحو «اسم ، ابن ...» ، فجبروها بهمزة وصل في حالة التنكير. ثم ردوا إليها الهمزة فقالوا : «امرؤ». وبذلك أصبحت تعرب من مكانين ، فتظهر حركات الإعراب فيها على الراء والهمزة : هذا امرؤ ، ورأيت امرا ، ومررت بامرىء. وهي في الأصل ، اسم جنس جامد ، يدلّ على


ذات. ركبت بالاضافة ، وسمّي بها : «امرؤ القيس».

يوقف عليها بالسكون المجرّد ، ويجوز الروم. والميم ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. مع الألف من «أبا» ويجوز جعل الهمزة الثانية بين بين ، لأنها مكسورة بعد كسر.

هيهات : فعللت. فيها إحدى وخمسون لغة ، وأشهرها ما ذكرنا ، وأن أصلها «هيهية» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. وهي اسم رباعيّ مجرّد ، اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «هيهى يهيهي» ، ثم سمّي به الفعل ، فرسمت التاء مبسوطة ، لذلك.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

ويجوز التقاء الساكنين في الوقف. ويجوز إمالة الفتحة على الهاء الثانية ، لوجود الياء قبلها ، ولأن الألف بعدها منقلبة عن ياء.

طال : فعل ، فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الخامس.

وأصله «طول» ، ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.


٧ (١)

مويلك المزموم :

امرر على الجدث الذي حلت به

أم العلاء فنادها لو تسمع

يرثي امرأته ، أمّ العلاء (٢) :

١ امرر على الجدث ، الذي حلّت به

أمّ العلاء ، فنادها ، لو تسمع

٢ أنّى حللت ، وكنت جدّ فروقة

بلدا ، يمرّ به الشّجاع ، فيفزع؟

٣ صلّى عليك الله ، من مفقودة

إذ لا يلائمك المكان ، البلقع

٤ فلقد تركت صغيرة ، مرحومة

لم تدر : ما جزع عليك ، فتجزع

٥ فقدت شمائل ، من لزامك ، حلوة

فتبيت تسهر أهلها ، وتفجّع

٦ وإذا سمعت أنينها ، في ليلها ،

طفقت ، عليك ، شؤون عيني تدمع

__________________

(*) شرح الحماسة للتبريزي ٢ : ٣٦٠ ـ ٣٦١ وللمرزوقي ص ٩٠٢ ـ ٩٠٦ ومعجم الشعراء ص ٢٦٣ والخزانة ٣ : ٦٠٤ ـ ٦٠٦.

(١) الفروقة : الكثيرة الخوف. والشجاع : الجريء من الناس. والبلقع : القفر. واللزام الموت. والشؤون : مجاري الدمع.


الاعراب

المزموم : صفة لـ «مويلك» وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.

أمّ : بدل من «امرأة» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

جملة قال مويلك : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يرثي : في محل نصب حال من «مويلك» وهي جملة فعلية.

الأدوات :

المزموم : أل : حرفية موصولة.

العلاء : أل : زائدة غير لازمة.

الصرف :

مويلك : فويعل ، تصغير «مالك» فهو اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.

وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «ملك يملك». والواو في «مويلك» منقلبة عن ألف «مالك» ، لأنها وقعت بعد ضمّ التصغير ، وهى حرف مدّ زائد.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف.


العلاء : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، ممدود ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «علي يعلى». وأصله «العلاي» ، وقعت الياء متطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتد بالألف الزائدة ، لأنها حاجز غير حصين ـ فالتقى ساكنان : الألف الزائدة والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الهمزة المتطرفة. وتجوز إمالة الفتحة على اللام ، لوجود الكسرة بعدها. واللام الأولى ساكنة ؛ فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. ويجوز جعل الهمزة المتطرفة بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف.

١ امرر على الجدث الذي حلّت به

أمّ العلاء ، فنادها ، لو تسمع

الاعراب :

امرر : فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنت.

على الجدث : على : حرف جر ، الجدث : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «امرر».

الذي : اسم موصول مبني على السكون ، في محل جر صفة لـ «الجدث».

به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر


الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «حلّ».

لو : حرف تمنّ.

تسمع : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هي ، يعود على «أم العلاء».

الأبيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».

جملة امرر : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة حلّت به أم العلاء : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة ناد : معطوفة على جملة «امرر» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة تسمع : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي فعلية.

جملة ناد : معطوفة على جملة «امرر» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة تسمع : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب. وهي فعلية.

الأدوات :

على : للاستعلاء المجازي.

الجدث : أل : عهدية ذهنية.

الذي : أل : زائدة لازمة.

حلت : التاء : للتأنيث.

به : الباء : ظرفية مكانية.

العلاء : أل : زائدة غير لازمة.

فنادها : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب.

لو : للتمنّي.


الصرف :

امرر : افعل ، فعل أمر ماضيه «مرّ» على «فعل» ، فهو فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح مضعف ، من الباب الأول.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. والميم ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، ولا تسقط ههنا لأنها في أول الكلام. وكانت حركتها الضم ، لأن الراء بعد الساكن حركتها الضم. وقد التقى فيه مثلان ، هما الراءان ، وقبلهما ساكن. ولما كان الأول متحركا ، والثاني ساكنا يحرك إذا التقى بساكن آخر ، جاز الاظهار والادغام الكبير.

ويكون الادغام بأن ننقل حركة الأول إلى الساكن قبله ، فتسقط همزة الوصل ، لأن ما بعدها أصبح متحركا ، ويلتقي في الكلمة ساكنان ، هما الراءان ، فتحرك الثانية بالفتح ، وتدغم فيها الراء الأولى ، فتصير «مرّ». ويجوز تحريك الثانية بالضم للاتباع : «مرّ» ، وبالكسر لالتقاء الساكنين : «مرّ».

حلّت : فعلت ، فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح مضعف ، من الباب الأول.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وأصله «حلل» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما اللامان ، وقبلهما متحرك ، فحذفت حركة اللام الأولى ، وأدغمت في الثانية. وهو إدغام كبير واجب.

٢ أنّى حللت ، وكنت جدّ فروقة

بلدا ، يمرّ به الشّجاع ، فيفزع؟


الاعراب :

أنّى : اسم استفهام بمعنى «كيف» ، مبني على السكون ، في محل نصب حال من التاء في «حللت».

كنت : فعل ماض ناقص مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك. والتاء : ضمير متصل مبني على الكسر ، في محل رفع اسمها.

جدّ : خبرها منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

بلدا : مفعول به لـ «حلّ» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر بالباء ، والجار والمجرور متعلقان بـ «يمرّ».

جملة حللت : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة كنت جدّ فروقة : في محل نصب حال ثانية من فاعل «حلّ» ، وهي جملة فعلية.

جملة يمرّ به الشجاع : في محل نصب صفة لـ «بلدا» ، وهي جملة فعلية.

جملة يفزع : معطوفة على جملة «يمرّ به الشجاع» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية ،

الأدوات :

أنّى : اسمية استفهامية للحال.

وكنت : الواو : حالية.


به : الباء : ظرفية مكانية.

الشجاع : أل : جنسية.

فيفزع : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

الصرف :

حللت : فعلت ، فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح مضعف ، من الباب الأول.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وقد التقى فيه مثلان ، أولهما متحرك ، والثاني ساكن ، فوجب الإظهار ، ولم يجز الإدغام ، لأن سكون الثاني بناء ، لا يمكن تحريكه. وجاء عن بعض العرب تحريك الثاني بالفتح ، وحذف حركة الأول ، وإدغامه في الثاني : «حلّت» ، وهو ضعيف ، أو زيادة ألف قبل التاء ، ليكون ما قبلها ساكنا «حلّات» ، وهو أضعف. ويجوز حذف اللام الأولى للتخفيف «حلت».

كنت : فلت ، فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول.

وأصله «كون» ، فقلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. وعند ما اتصل بضمير رفع متحرك ردّت الألف إلى أصلها ، ونقل من «فعل» إلى «فعل» ، فصار «كونت». فنقلت الضمة من الواو إلى ما قبلها ، وهو الكاف ، فالتقى ساكنان : الواو والنون «كونت» ، فحذفت الواو ، لأنها حرف مد.


يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.

فروقة : فعولة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مؤنث. وهو مشتق ، على صيغة مبالغة اسم الفاعل ، من مصدر «فرق يفرق». والتاء فيه للمبالغة أيضا ، أي : لتوكيد المبالغة.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء. ولا تجوز إمالة الفتحة على القاف ، في الوقف ، لأنها على حرف استعلاء.

الشّجاع : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «شجع يشجع».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع المد من الهاء في «به». وقد التقى فيه متقاربان ، هما : لام التعريف الساكنة والشين ، فأبدلت اللام شينا ، وأدغمت في الشين. وهو إدغام صغير واجب.

٣ صلّى عليك الله ، من مفقودة

إذ لا يلائمك المكان ، البلقع

الاعراب :

صلّى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف ، للتعذر.

عليك : على : حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الكسر


الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بـ «صلّى».

من مفقودة : من : حرف جر ، مفقودة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال من الكاف في «عليك».

إذ : حرف تعليل.

لا : نافية لا عمل لها.

البلقع : صفة لـ «المكان» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.

جملة صلّى الله : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لا يلائمك المكان : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

عليك : على : للاستعلاء المعنوي.

الله : أل : زائدة لازمة.

من : للتبيين.

إذ : حرفية للتعليل.

لا : نافية للحال.

المكان : أل : جنسية.

البلقع : أل : جنسية.


الصرف :

يلائمك : يفاعلك ، فعل مضارع ماضيه «لاءم» على «فاعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، وهذه الزيادة للمشاركة. وهو على وزن الرباعي ، وغير ملحق به ، صحيح مهموز.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف ، أو زيادة شين ساكنة ، أو هاء السكت ، أو ياء مع هاء السكت. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف. وتجوز إمالة الفتحة على اللام ، لوجود الكسرة بعدها.

ولا أثر للياء في الإمالة ، لأنها مضمومة.

البلقع : الفعلل ، اسم رباعيّ مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر.

وهو صفة مشبهة سماعية.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

٤ فلقد تركت صغيرة ، مرحومة

لم تدر : ما جزع عليك ، فتجزع

الاعراب :

فلقد : الفاء : استئنافية ، واللام : لام ابتداء ، وقد : حرف تحقيق.

مرحومة : صفة لـ «صغيرة» ، وصفة المنصوب منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

ما : اسم استفهام مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.


جزع : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

عليك : على : حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر بـ «على» ، والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «جزع».

فتجزع : الفاء : فاء السببية ، وتجزع : فعل مضارع منصوب بـ «أن» مضمرة وجوبا بعد فاء السببية ، وحرّك بالضم لضرورة حركة الروي. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هي ، يعود على فاعل «تدر».

والمصدر المؤول من «أن» وما بعدها معطوف على مصدر منتزع من الكلام قبله ، والتقدير : «لم يكن منها دراية بالجزع عليك فجزع» ، فهو في محل رفع.

وقيل : إنّ الفاء استئنافية ، والفعل مرفوع ، والجملة مستأنفة. والمعنى : لقد تركت صغيرة لا تعرف الجزع عليك ، ولكنها مع ذلك تبكي. وقيل أيضا : إنّ الفاء عاطفة ، والفعل مرفوع ، والجملة معطوفة على «لم تدر». والمعنى : لقد تركت صغيرة غير دارية بالجزع عليك ، وجازعة.

جملة تركت : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لم تدر : في محل نصب صفة ثانية لـ «صغيرة» ، وهي جملة فعلية.

جملة ما جزع : في محل نصب ، سدت مسد مفعولي «تدر» ، وهي جملة اسمية.

جملة تجزع : صلة الموصول الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


الادوات :

فلقد : الفاء : استئنافية ، واللام : لام الابتداء ، للتوكيد ، وقد : حرفية للتحقيق.

لم : حرف نفي وقلب.

ما : اسمية استفهامية لغير العاقل.

عليك : على للاستعلاء المعنوي.

فتجزع : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

أن : المضمرة : مصدرية للمستقبل.

الصرف :

صغيرة : فعيلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مؤنث. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «صغر يصغر».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء. ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، في الوقف ، لأنها على حرف تكرار. ويجوز كسر الصاد إتباعا للغين ، لأن الغين حرف حلقي في اسم على «فعيلة».

جزع : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «جزع يجزع».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين ، ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف.

٥ فقدت شمائل ، من لزامك ، حلوة

فتبيت تسهر أهلها ، وتفجّع


الاعراب :

من لزامك : من : حرف جر ، لزام : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

والجار والمجرور متعلقان بـ «فقد».

حلوة : صفة لـ «شمائل» ، وصفة المنصوب منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

فتبيت : الفاء : استئنافية ، تبيت : فعل مضارع ناقص مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. واسمه ضمير مستتر جوازا ، تقديره هي ، يعود على فاعل «فقد».

تفجّع : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هي ، يعود على فاعل «تسهر».

جملة فقدت : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة تبيت تسهر : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه واحد.

جملة تسهر : في محل نصب خبر «تبيت» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة تفجّع : معطوفة على جملة «تسهر» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

فقدت : التاء : للتأنيث.

من : تعليلية.

فتبيت : الفاء : استئنافية سببية.

وتفجّع : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.


الصرف :

شمائل : فعائل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بين العين واللام. وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «شمال».

و «الشمال» ، اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وأصل «شمائل» : «شماال» ، التقى فيه ساكنان : ألف منتهى الجموع ، وألف المفرد ، فأبدلت الثانية همزة ، لأنها وقعت بعد ألف منتهى الجموع ، وهي في المفرد حرف مد زائد. ثم حركت الهمزة بالكسر ، لالتقاء الساكنين.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.

ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف ، وتجوز إمالة الفتحة على الميم ، لوجود الكسرة بعدها.

تفجّع : تفعّل ، فعل مضارع ماضيه «فجّع» على «فعّل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، هو حرف التضعيف الأول. وهذه الزيادة للتكثير. وهو على وزن الرباعي ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام.

والتضعيف. وقد التقى فيه مثلان ، هما الجيمان ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.

٦ وإذا سمعت ، أنينها ، في ليلها

طفقت ، عليك ، شؤون عيني تدمع

الاعراب :

وإذا : الواو : استئنافية. إذا : اسم شرط غير جازم ، مبني على


السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ، ظرف زمان ، متعلق بـ «تدمع» ، وهو مضاف.

في ليلها : في حرف جر ، ليل : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «أنين».

طفقت : فعل ماض ناقص ، من أفعال الشروع ، مبني على الفتح الظاهر ، والتاء للتأنيث.

عليك : على حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الكسر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بـ «تدمع».

شؤون : اسم «طفق» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

جملة إذا سمعت ... طفقت ... : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة سمعت : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

جملة طفقت شؤون عيني تدمع : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه واحد.

جملة تدمع : في محل نصب خبر «طفق» ، وهي جملة فعلية صغرى.

الأدوات :

وإذا : الواو : استئنافية ، إذا : اسمية ظرفية شرطية للمستقبل.

في : ظرفية زمانية.

طفقت : التاء : للتأنيث.

عليك : على : تعليلية.


الصرف :

أنينها : فعيلها ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «أنّ يئنّ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الهاء ، لأن الألف بعدها متطرفة فوق الثالثة ، وقبلها ياء.

ويجوز إبدال الهمزة واوا ، لأنها مفتوحة بعد ضم.

طفقت : فعلت ، فعل ثلاثي مجرد ، صحيح سالم ، من الباب الرابع.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز تسكين العين للتخفيف : «طفقت» ، كما تخفف «كتف».

شؤون : فعول ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام.

وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «شأن».

و «الشأن» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مضمومة بعد ضم.


٨ *

عمرو بن شأس :

ألم يأتها أني صحوت وأنني

تحلمت حتى ما أعارم من عرم

كانت لعمرو بن شأس امرأة ، من رهطه ، يقال لها : أمّ حسّان بنت الحارث ، وكان له ابن ، يقال له : عرار ، من أمة له سوداء. فكانت تعيّره به ، وتؤذي عرارا ويؤذيها ، وتشتّمه ويشتمها. فلما أعيت عمرا بالأذى ، والمكروه في ابنه ، قال الكلمة التي فيها هذه الأبيات (١) :

١ ألم يأتها أنّي صحوت ، وأنّني

تحلّمت ، حتّى ما أعارم من عرم؟

٢ وأطرقت إطراق الشّجاع ، ولو رأى

مساغا ، لنابيه ، الشّجاع لقد أزم

٣ فإنّ عرارا إن يكن غير واضح

فإنّي أحبّ الجون ذا المنكب العمم

__________________

(*) الأمالي ٢ : ١٨٨ ـ ١٨٩ والسمط ص ٨٠٣ والاصابة ٤ : ٣٠٤ و ٥ : ١١٦ وطبقات فحول الشعراء ص ١٦٦ ـ ١٦٧ والكامل ص ٢٣٤ ـ ٢٣٥ والأغاني ١٠ : ٦٠ وشرح الحماسة للمرزوقي ص ٢٨٠ ـ ٢٨٢ وللتبريزي ١ : ٢٧٢ والشعر والشعراء ص ٣٨٩ ومعجم الشعراء ص ٢٢ ـ ٢٣.

(١) عرم : شرس. والشجاع : الأفعى. وأزم : عض. والجون : الأسود المشرب حمزة. والعمم : التام العريض. والشكيمة : الشدة. والشيم : الطبائع. وربت : طليت بالرب. والأدم : جمع أديم ، وهو سقاء السمن. والخمس : ظمأ خمسة أيام. واليتم : الابطاء والغفلة.


٤ وإنّ عرارا إن يكن ذا شكيمة

تقاسينها منه ، فما أملك الشّيم

٥ أردت عرارا بالهوان ، ومن يرد

عرارا ، لعمري ، بالهوان فقد ظلم

٦ فإن كنت منّي ، أو تريدين صحبتي

فكوني له كالسّمن ، ربّت له الأدم

٧ وإلّا فسبري مثلما سار راكب

تجشّم خمسا ، ليس في سيره يتم

* * *

الاعراب :

لعمرو : اللام : حرف جر ، عمرو : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المقدم المحذوف لـ «كان».

امرأة : اسم «كان» المؤخر ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

من رهطه : من : حرف جر ، رهط : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف اليه. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «امرأة».

لها : اللام : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر باللام ، والجار والمجرور متعلقان بـ «يقال».

أمّ : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

بنت : صفة لـ «أمّ» وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة ، وهي مضافة.

له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المقدم المحذوف لـ «كان».


ابن : اسم «كان» المؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «يقال».

عرار : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

من أمة : من : حرف جر ، أمة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بصفة ثانية لـ «ابن».

له : اللام حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بصفة لـ «أمة».

سوداء : صفة ثانية لـ «أمة» مجرورة ، وعلامة جرها الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنها ممنوعة من الصرف ، لزيادة ألف التأنيث الممدودة في آخرها.

به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر بالباء ، والجار والمجرور متعلقان بـ «تعيّر».

عرارا : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

فلما : الفاء : حرف عطف ، لما : اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بـ «قال» ، وهو مضاف.

بالأذى : الباء : حرف جر ، الأذى : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر. والجار والمجرور متعلقان بـ «أعيا».


في ابنه : في : حرف جر ، ابن : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بحال من «الأذى والمكروه».

الكلمة : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

التي : اسم موصول ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب صفة لـ «الكلمة».

فيها : في : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «في». والجار والمجرور متعلقان بالخبر المقدم المحذوف.

هذه : ها : للتنبيه ، وذه : اسم إشارة مبني على الكسر الظاهر ، في محل رفع مبتدأ مؤخر.

الأبيات : بدل من اسم الاشارة ، وبدل المرفوع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جملة كانت لعمرو امرأة : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يقال لها امّ حسان : في محل رفع صفة ثانية لـ «امرأة» ، وهي جملة فعلية.

جملة كان له ابن : معطوفة على جملة «كانت لعمرو امرأة» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يقال له عرار : في محل رفع صفة لـ «ابن» ، وهي جملة فعلية.

جملة كانت تعيّره : معطوفة على جملة «كان له ابن» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه واحد.


جملة تعيّر : في محل نصب خبر «كان» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة تؤذي : معطوفة على جملة «تعيّر» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.

جملة يؤذي : معطوفة على جملة «تعيّر» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.

جملة تشتم : معطوفة على جملة «تعيّر» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.

جملة يشتم : معطوفة على جملة «تعيّر» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.

جملة لمّا أعيت ... قال : معطوفة على جملة «كانت تعيّره» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة أعيت : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

جملة قال : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة فيها هذه الأبيات. صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

كانت : التاء : للتأنيث.

لعمرو : اللام : للاختصاص.

من : تبعيضية.

لها : اللام : للمجاوزة المعنوية ، بمعنى «عن».

الحارث : أل : زائدة غير لازمة.


وكان : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

له : اللام : للاختصاص.

له : اللام : للمجاوزة المعنوية ، بمعنى «عن».

من : لابتداء الغاية.

له : اللام : للملك.

فكانت : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب ، والتاء : للتأنيث.

به : الباء : سببية.

وتؤذي : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

ويؤذيها : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

وتشتمه : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

ويشتمها : الواو عاطفة لمطلق الجمع.

فلما : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب ، ولمّا : اسمية ظرفية شرطية للماضي.

بالأذى : الباء : سببية ، وأل : عهدية ذكرية.

والمكروه : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : حرفية موصولة.

في : ظرفية مكانية مجازية.

الكلمة : أل : نائبة عن ضمير الغائب.

التي : أل : زائدة لازمة.

فيها : في : ظرفية مكانية.

هذه : «ها» : للتنبيه.

الأبيات : أل : عهدية حضورية.


الصرف :

حسّان : فعلان ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «حسّ يحسّ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وقد التقى فيه مثلان ، هما السينان ، والأول ساكن ، فأدغمت السين الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

بنت : فعل ، اسم ثلاثي مجرد ، صحيح الآخر ، مؤنث حقيقي.

وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات. ويؤول أحيانا بالمشتق ، فيوصف به. وأصله «بنو» ، ثم صيغ على «فعل» للتأنيث ، فصور «بنو» ، ثم أبدلت الواو تاء ، على غير قياس ، فأصبح «بنت».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو نقل حركة التاء إلى الساكن قبلها ، أو إتباع النون حركة الباء.

أمة : فعة ، اسم ثلاثي مجرّد ، محذوف اللام ، مؤنث حقيقي.

وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «أميت تأمى». وأصله «أموة» ، فحذفت لامه على غير قياس.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

وتجوز إمالة الفتحة على الميم في الوقف. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها.

توذي : تفعل ، فعل مضارع ماضيه «آذى» على «أفعل».


فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعيّ وغير ملحق به ، مهموز ناقص. وأصله «تؤأذي» ، ثم حذفت منه الهمزة الأولى حملا على حذفها من «أؤأذي» ، الذي اجتمعت فيه همزتان ، فحذفت إحداهما للتخفيف. واستثقلت الحركة على الياء فحذفت.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز إبدال الهمزة واوا ، لأنها ساكنة بعد ضم.

الأبيات : الأفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين.

وهو جمع تكسير ، من جموع القلة ، مفرده «بيت».

و «البيت» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، لوجود الياء. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع المد من هاء «ذه». ويجوز حذف الهمزة الثانية ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها.

١ ألم يأتها أنّي صحوت ، وأنّني

تحلمت ، حتّى ما أعارم من عرم؟

الاعراب :

ألم : الهمزة : حرف استفهام ، ولم : حرف جازم.

يأتها : يأت : فعل مضارع مجزوم بـ «لم» ، وعلامة جزمه حذف


حرف العلة من آخره. وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به مقدم.

أنّي : أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر. والياء : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل نصب اسم «أنّ».

والمصدر المؤول من «أنّ» وما بعدها في محل رفع فاعل مؤخر لـ «يأت».

وأنّني : الواو : حرف عطف ، أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر. والنون : للوقاية ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب اسم «أنّ».

والمصدر المؤول من «أنّ» وما بعدها في محل رفع ، لأنه معطوف على المصدر السابق.

حتّى : حرف ابتداء.

ما : نافية لا عمل لها.

أعارم : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنا.

من : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به.

جملة ألم يأتها أني صحوت : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة صحوت : في محل رفع خبر «أنّ» الأولى ، وهي جملة فعلية.

جملة تحلّمت : في محل رفع خبر «أن» الثانية ، وهي جملة فعلية.

جملة ما أعارم : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة صلة الموصول : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


الأدوات :

ألم : الهمزة استفهامية للتقرير ، ولم : حرف نفي وقلب.

أنّي : أنّ : مصدرية للتوكيد.

وأنّني : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأنّ : مصدرية للتوكيد ، والنون : للوقاية.

حتّى : ابتدائية ، لانتهاء الغاية.

ما : حرفية نافية للحال.

من : اسمية موصولة للعاقل.

الصرف :

تحلّمت : تفعّلت ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للتكلّف. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والإشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وقد التقى فيه مثلان ، هما اللامان ، والأول ساكن ، فأدغمت اللام الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

أعارم : أفاعل ، فعل مضارع ماضيه «عارم» على «فاعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، وهذه الزيادة للمشاركة. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وتجوز إمالة الفتحة على العين ، لوجود الراء


المكسورة بعدها. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مضمومة بعد ألف.

٢ وأطرقت إطراق الشّجاع ، ولو رأى

مساغا ، لنابيه ، الشّجاع لقد أزم

الاعراب :

إطراق : مفعول مطلق منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

ولو : الواو : استئنافية ، لو : حرف شرط غير جازم.

لنابيه : اللام : حرف جر ، نابي : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الياء لأنه مثنى ، وحذفت النون للاضافة. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «مساغا».

الشجاع : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

لقد : اللام : واقعة في جواب «لو» ، وقد : حرف تحقيق.

جملة أطرقت : معطوفة على جملة «تحلّمت» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة لو رأى ... لقد أزم : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة راى الشجاع : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أزم : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الأعراب ، وهي جملة فعلية.


الأدوات :

وأطرقت : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

الشجاع : أل : جنسية.

ولو : الواو : استئنافية ، لو : شرطية امتناعية للماضي.

لنابيه : اللام : للاختصاص.

الشجاع : أل : عهدية ذكرية.

لقد : اللام : لام الجواب ، للتوكيد ، وقد : حرفية للتحقيق.

الصرف :

إطراق : إفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «أطرق يطرق».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، وإن كان قبلها كسر ، لأنها على حرف تكرار ، وبعدها حرف استعلاء. أما الطاء فلا أثر لها في ذلك ، لأنها ساكنة ، وبينها وبين الألف حرف.

مساغا : مفعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو مشتق ، على صيغة اسم المكان ، من مصدر «ساغ يسوغ». وأصله «مسوغ» ، فأعل حملا على الفعل ، فنقلت حركة الواو إلى الساكن قبلها ، فصار «مسوغ». ثم قلبت


الواو ألفا ، لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها الآن.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.

ولا تجوز إمالة الفتحة على الغين ، في الوقف ، لأنها على حرف استعلاء.

٣ فانّ عرارا إن يكن غير واضح

فانّي أحبّ الجون ، ذا المنكب العمم

الاعراب :

فانّ : الفاء : استئنافية ، وإنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

إن : حرف شرط جازم ، يجزم فعلين مضارعين.

غير : خبر «يكن» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

فانّي : الفاء : رابطة للجواب ، وإنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر. والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب اسم «إن».

ذا : صفة لـ «الجون» منصوبة ، وعلامة نصبها الألف ، لأنها من الأسماء الخمسة ، وهي مضافة.

العمم : صفة لـ «المنكب» مجرور ، وعلامة جرها الكسرة ، وسكن لضرورة القافية.

جملة إنّ عرارا إن يكن غير واضح فاني أحب : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة إن يكن غير واضح فانّي أحبّ : في محل رفع خبر «إنّ» الأولى ، وهي جملة شرطية صغرى.


جملة يكن غير واضح : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة إنّي أحبّ : جواب شرط جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة أحبّ : في محل رفع خبر «إنّ» الثانية ، وهي جملة فعلية صغرى.

الأدوات :

فانّ : الفاء : استئنافية ، وإنّ : للتوكيد.

إن : شرطية للحال.

فانّي : الفاء : رابطة للجواب ، وإنّ : للتوكيد.

الجون : أل : جنسية.

المنكب : أل : جنسية.

العمم : أل : جنسية.

الصرف :

أحبّ : أفعل ، فعل مضارع ماضيه «أحبّ» على «أفعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به.

صحيح مضعف. وأصله «أؤحبب» ، ثم حذفت منه الهمزة الثانية ، للتخلص من ثقل الهمزتين المتواليتين ، فصار «أحبب» ، وفيه مثلان متحركان ، هما الباءان ، وقبلهما


ساكن ، فنقلت حركت الأول إلى ما قبله ، وأدغم في الثاني.

وهو إدغام كبير واجب.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الباء الثانية ، ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها.

المنكب : المفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.

ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «ذا».

٤ وإنّ عرارا إن يكن ذا شكيمة

تقاسينها ، منه ، فما أملك الشّيم

الاعراب :

ذا : خبر «يكن» منصوب ، وعلامة نصبه الألف ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.

منه : من : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان بحال من «ها» في «تقاسينها».

فما : الفاء : رابطة للجواب ، وما : نافية لا عمل لها.

جملة إنّ عرارا إن يكن ذا شكيمة فما أملك : معطوفة على جملة «إنّ عرارا إن يكن غير ...» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.


جملة إن يكن ذا شكيمة فما أملك : في محل رفع خبر «إنّ» ، وهي جملة شرطية صغرى.

جملة يكن ذا شكيمة : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة تقاسين : في محل جرّ صفة لـ «شكيمة» ، وهي جملة فعلية.

جملة ما أملك : جواب شرط جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

وإنّ : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، إنّ : للتوكيد.

إن : شرطية للحال.

منه : من : لابتداء الغاية المكانية المجازية.

فما : الفاء : رابطة للجواب ، وما : حرفية نافية للحال.

الشيم : نائبة عن ضمير الغائب ، أو جنسية.

الصرف :

يكن : يفل ، فعل مضارع ماضيه «كان» على «فعل».

فهو فعل ثلاثي مجرد ، أجوف ، من الباب الأول. وأصله «يكون» ، فأعلّ حملا على الماضي ، فنقلت الحركة من الواو إلى الساكن الذي قبلها ، فصار «يكون». وعند الجزم التقى ساكنان : الواو والنون ، فحذفت الواو لالتقاء الساكنين ، لأنها حرف مد.


يوقف عليه بالسكون المجرّد. يجوز حذف النون للتخفيف ، لأن بعدها متحركا : إن يك ذا شكيمة. وإذا حذفت النون جاز الوقف بالسكون المجرّد ، والروم والاشمام ، والتضعيف ، أو زيادة هاء السكت.

الشّيم : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «شيمة». و «الشيمة» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد فقط ، لضرورة القافية.

ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان ، هما لام التعريف الساكنة والشين ، فأبدلت اللام شينا ، وأدغمت في الشين. وهو إدغام صغير واجب. وسمع إبدال الياء من «الشيمة» همزة ، على غير قياس ، فقالوا : الشّئمة.

٥ أردت عرارا بالهوان ، ومن يرد

عرارا ، لعمري ، بالهوان فقد ظلم

الاعراب :

أردت : فعل ماض مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل رفع فاعل.

بالهوان : الباء : حرف جر ، الهوان : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال من «عرار».

ومن : الواو : استئنافية ، من : اسم شرط جازم مبني على السكون


الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.

لعمري : اللام : لام الابتداء ، عمر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

والخبر محذوف وجوبا ، والتقدير : لعمري قسمي.

بالهوان : الباء : حرف جر ، الهوان : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال من «عرار».

فقد : الفاء : رابطة لجواب الشرط ، وقد : حرف تحقيق.

جملة أردت : إستئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة من يرد ... فقد ظلم : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملتا الشرط والجواب : في محل رفع خبر للمبتدأ «من».

جملة يرد : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لعمري قسمي : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة ظلم : جواب شرط جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

بالهوان : الباء : للمصاحبة ، وأل : جنسية.

ومن : الواو : استئنافية ، من : اسمية شرطية للعاقل.


لعمري : اللام : لام الابتداء ، للتوكيد.

بالهوان : الباء : للمصاحبة ، وأل عهدية ذكرية.

فقد : الفاء : رابطة للجواب ، وقد : حرفية للتحقيق.

الصرف :

أردت : أفلت ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، أجوف. وأصله «أرود» ، ثم أعلّ حملا على المجرّد ، فنقلت الحركة من الواو إلى الراء ، فصار «أرود» ، ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها في الأصل ، وانفتاح ما قبلها الآن. فأصبح «أراد». ولما اتصل بضمير رفع متحرك بني على السكون : «أرادت» ، فحذفت الألف ، لالتقاء الساكنين ، لأنها حرف مد.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا يجوز في الهمزة إلّا التحقيق ، لأنها في أول الكلام. وقد التقى فيه متقاربان ، هما الدال والتاء ، والأول ساكن ، فجاز الاظهار والادغام. ويكون الادغام بابدال الدال تاء. وإدغامها في التاء : «أرتّ».

الهوان : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «هان يهون».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز إمالة الفتحة على الواو ، لوجود


الكسرة بعدها. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

٦ فإن كنت منّي ، أو تريدين صحبتي

فكوني له كالسّمن ، ربّت له الأدم

الاعراب :

فإن : الفاء : استئنافية ، وإن : حرف شرط جازم.

منّي : من : حرف جر ، والنون : للوقاية ، والياء ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان بخبر «كان» المحذوف.

تريدين : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، لأنه من الأفعال الخمسة.

وياء المؤنثة المخاطبة : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل رفع فاعل.

له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بالكاف ، لأنها تحمل معنى التشبيه.

كالسمن : الكاف : اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح في محل نصب خبر «كوني» وهو مضاف ، والسمن : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

ربّت : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر ، والتاء : للتأنيث.

له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «ربّ».

الأدم : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، وسكن لضرورة القافية.


جملة إن كنت ... فكوني كالسمن : استئنافية ، لا محل لها من الإعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة كنت منّي : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة تريدين : معطوفة على خبر «كنت» المقدر ، فهي مثله في محل نصب ، وهي جملة فعلية.

جملة كوني كالسمن : جواب شرط جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة فعلية.

جملة ربّت له الأدم : في محل نصب حال من «السمن» ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

فإن : الفاء : استئنافية ، وإن : شرطية للحال.

منّي : من : للتبعيض ، والنون : للوقاية.

أو : عاطفة لمطلق الجمع ، بمعنى الواو.

فكوني : الفاء : رابطة للجواب.

له : اللام : للتعليل.

كالسمن : الكاف اسمية للتشبيه ، وأل : جنسية.

ربت : التاء : للتأنيث.

له : اللام : للتعليل.

الأدم : أل : جنسية.

الصرف :

صحبتي : فعلتي ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.


وهو اسم جنس معنوي جامد. مصدر «صحب يصحب».

يوقف عليه بالسكون المجرّد.

ربّت : فعلت ، فعل مبني للمجهول ، المبني للمعلوم منه «ربّ» على «فعل». فهو فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح مضعف ، من الباب الأول.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وأصله «ربب» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما : الباءان ، وقبلهما متحرك ، فحذفت حركة الأول ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب.

ويجوز فيه كسر الراء ، بنقل حركة الباء الأولى إليها قبل الإدغام ، فيكون : ربّت.

٧ وإلّا فسيري مثلما سار راكب

تجشّم خمسا ، ليس في سيره يتم

الاعراب :

وإلّا : الواو : حرف عطف ، «إن» : حرف شرط جازم ، و «لا» نافية ، وحذف فعل الشرط ، لدلالة ما قبله عليه.

والتقدير : وإلّا تكوني ...

فسيري : الفاء : رابطة للجواب ، سيري : فعل أمر مبني على حذف النون ، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. وياء المؤنثة المخاطبة : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل.

مثلما : مثل : مفعول مطلق نائب عن المصدر منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف. وما : مصدرية.

والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها في محل جر مضاف إليه.


خمسا : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

في سيره : في : حرف جر ، سير : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف اليه. والجار والمجرور متعلقان بخبر «ليس» المقدم المحذوف.

يتم : اسم «ليس» المؤخر ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، وسكن لضرورة القافية.

جملة إلّا تكوني ... فسيري : معطوفة على جملة «إن كنت ... فكوني» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

الجملة المحذوفة تكوني ... : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة سيري : جواب شرط جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة فعلية.

جملة سار راكب : صلة الموصول الحرفي «ما» لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة تجشّم : في محل رفع صفة لـ «راكب» ، وهي جملة فعلية.

جملة ليس في سيره يتم : في محل نصب حال من فاعل «تجشّم» ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

وإلّا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وإن : شرطية للحال ، ولا : نافية للحال.

فسيري : الفاء : رابطة للجواب.


مثلما : ما : حرفية مصدرية.

ليس : لنفي الحال.

في : ظرفية مكانية مجازية.

الصرف :

راكب. فاعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «ركب يركب».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف تكرار.

تجشّم : تفعّل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمطاوعة. وهو على وزن الرباعيّ : وملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.

وقد التقى فيه مثلان ، هما الشينان ، والأول ساكن ، فأدغمت الشين الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.


٩ *

حميد بن ثور :

ومالي من ذنب إليهم علمته

سوى أنني قد قلت يا سرحة سلمي

وقلت لعبد الله يوم لقيته

وقد حان من شمس النهار خفوق

كان عمر بن الخطّاب حظر على الشّعراء فضح النّساء في أشعارهم ، وآلى ألّا يؤتى برجل ، شبّب بامرأة ، إلّا جلده.

فقال حميد بن ثور الهلاليّ ، وكانت له صحبة : (١)

١ ومالي ، من ذنب إليهم ، علمته

سوى أنّني قد قلت : يا سرحة اسلمي

٢ بلى ، فاسلمي ، ثمّ اسلمي ، ثمّت اسلمي

ثلاث تحيّات ، وإن لم تكلّمي

وقال من قصيدة (٢) :

١ وقلت لعبد الله ، يوم لقيته

وقد حان ، من شمس النّهار ، خفوق :

٢ سقى السرحة المحلال والأبطح الذي

به الشّري ، غيث مدجن ، وبروق

٣ وهل أنا ، إن علّلت نفسي بسرحة

من السّرح ، مسدود عليّ طريق؟

__________________

(*) الأغاني ٤ : ٣٥٦ والعمدة ١ : ٢١٤ وشرح شواهد المغني ص ٤٢٠ وديوان حميد ص ٣٨ ـ ٤١٥ و ١٣٣.

(١) السرحة : شجرة عظيمة طويلة ، كى بها عن المرأة.

(٢) الخفوق : الغروب. والمحلال : التي تكثر إنزال الناس حولها. والشري : شجر الحنظل. والأفنان : الأنواع ، مفردها فن. والعضاه : شجر عظام. وتروق : تزيد. وعميرة : اسم امرأة. والضمير في «أصرمها» يعود على سرحة مالك.


٤ حمى ظلّها شكس الخليقة خائف

عليها غرام الطّائفين ، شفيق

٥ فلا الظّلّ ، منها ، بالضّحى تستطيعه

ولا الفيء ، منها ، بالعشيّ تذوق

٦ أبى الله إلّا أن سرحة مالك

على كلّ أفنان العضاه تروق

٧ ولو لا وصال ، من عميرة ، لم أكن

لأصرمها ، إنّي إذا لطليق

 الاعراب :

بن : صفة لـ «عمر» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة ، وهي مضافة.

على الشعراء : على : حرف جر ، الشعراء : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، والجار والمجرور متعلقان بـ «حظر».

فضح : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

في أشعارهم : في : حرف جر ، أشعار : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه ، والميم : علامة جمع الذكور. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «فضح».

آلى : فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر ، والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «عمر».

ألّا : «أن» : حرف ناصب ، و «لا» : نافية.

يؤتى : فعل مضارع مبني للمجهول ، منصوب بـ «أن» ، وعلامة


نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر. ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على فاعل «آلى».

والمصدر المؤول من «أن» وما بعدها في محل نصب بنزع الخافض.

برجل : الباء : حرف جر ، رجل : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال من نائب الفاعل ، وهي حال سببية.

بامرأة : الباء : حرف جر ، امرأة : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «شبّب».

إلّا : أداة حصر.

الهلاليّ : صفة لـ «حميد» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.

وكانت : الواو : اعتراضية ، كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره ، والتاء : للتأنيث.

له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بخبر «كان» المقدم المحذوف.

صحبة : اسم «كان» مؤخر ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، جملة كان عمر حظر : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه واحد.

جملة حظر : في محل نصب خبر «كان» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة آلى : معطوفة على جملة «حظر» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.

جملة لا يؤتى : صلة الموصول الحرفي «أن» ، لا محل لها من


الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة شبّب : في محل جر صفة لـ «رجل» ، وهي جملة فعلية.

جملة جلد : في محل نصب حال من «رجل» ، وهي جملة فعلية.

جملة قال حميد : معطوفة على جملة «كان عمر ..» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة كانت له صحبة : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

الخطّاب : أل : زائدة غير لازمة.

على : للاستعلاء المعنوي.

الشعراء : أل : جنسية.

النساء : أل : جنسية.

في : ظرفية مكانية مجازية.

وآلى : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

ألّا : أن : مصدرية للاستقبال ، ولا : نافية للمستقبل.

برجل : الباء : للمصاحبة.

بامرأة : الباء : للتعدية.

إلّا : استئنافية.

فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

الهلاليّ : أل : حرفية موصولة.

وكانت : الواو : اعتراضية ، والتاء : للتأنيث.

له : اللام : للاستحقاق.


الصرف :

الشّعراء : الفعلاء ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام ، ممدود.

وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «شاعر».

و «الشاعر» اسم جنس جامد يدل على ذات. وهو منقول من مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «شعر يشعر» ، صحيح الآخر ، مذكر.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الهمزة من آخره ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «على». وقد التقى فيه متقاربان : لام التعريف الساكنة والشين ، فأبدلت اللام شينا ، وأدغمت في الشين. وهو إدغام صغير واجب.

ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء. وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف تكرار. ويجوز جعل الهمزة الثانية بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف.

يؤتى : يفعل ، فعل مضارع مبني للمجهول ماضيه المبني للمعلوم «أتى» على «فعل». فهو فعل ثلاثي مجرد ، مهموز ناقص ، من الباب الثاني. وأصله «يؤتي» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على التاء ، لأن الألف بعدها متطرفة فوق الثالثة ومنقلبة عن ياء.

والياء قبلها لا أثر لها في الإمالة ، لأنها مضمومة. ويجوز إبدال الهمزة واوا : «يؤتى» ، لأنها ساكنة بعد ضم.


الهلاليّ : الفعاليّ ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام.

وهو منسوب إلى «هلال». و «هلال» اسم علم منقول ، أصله «الهلال» المعروف ، وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الياء الثانية. وتجوز إمالة الفتحة على اللام الثانية ، لوجود الكسرة بعدها وقبلها.

واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.

١ ومالي ، من ذنب إليهم ، علمته

سوى أنّني قد قلت : يا سرحة اسلمي

الاعراب :

وما : الواو : بحسب ما قبلها ، ما : نافية لا عمل لها.

لي : اللام : حرف جر : والياء : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.

من ذنب : من : حرف جر زائد ، ذنب : اسم مجرور لفظا ، مرفوع محلا على أنه مبتدأ مؤخر.

إليهم : إلى : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر بـ «إلى» ، والميم : علامة جمع الذكور. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «ذنب».


سوى : صفة ثالثة لـ «ذنب» ، وصفة المجرور مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة المقدرة على آخرها للتعذر ، وهي مضافة.

أنّني : أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر ، والنون : للوقاية ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب اسمها.

والمصدر المؤول من «أنّ» وما بعدها في محل جر مضاف إليه.

قد : حرف تحقيق.

يا سرحة : يا : أداة نداء ، سرحة : منادى ، فكرة مقصودة ، مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب.

اسلمي : فعل أمر مبني على حذف النون ، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة ، وياء المؤنثة المخاطبة : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل.

البيتان : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».

جملة ما لي من ذنب : بحسب ما قبلها ، وهي جملة اسمية.

جملة علمت : في محل جر صفة ثانية لـ «ذنب» ، وهي جملة فعلية.

جملة قلت : في محل رفع خبر «أنّ» ، وهي جملة فعلية.

يا سرحة اسلمي : مقول القول ، في محل نصب مفعول به.

جملة يا سرحة : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة اسلمي : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

الواو : بحسب ما قبلها.


ما : حرفية نافية للحال.

لي : اللام : للاستحقاق.

من : زائدة للتنصيص على العموم.

إليهم : إلى : لانتهاء الغاية المكانية المجازية.

أنّني : أنّ : مصدرية للتوكيد ، والنون : للوقاية.

قد : حرفية للتحقيق.

يا : لنداء البعيد.

الصرف :

ذنب : فعل ، اسم ثلاثي مجرد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

وهو اسم جنس معنوي جامد ، اسم مصدر لـ «أذنب يذنب».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو نقل حركة الباء إلى النون ، أو إتباع النون حركة الذال.

قلت : قلت ، فعل ثلاثي مجرد ، أجوف ، من الباب الأول.

وأصله «قول» ، ولمّا اتصل بضمير رفع متحرك نقل من «فعل» إلى فعل» ، فأصبح «قولت» ، ثم نقلت حركة العين إلى الفاء ، فصار «قولت» ، فالتقى ساكنان : العين المعتلة ولام الفعل ، فحذفت العين ، لانها حرف مد.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.

اسلمي : افعلي ، فعل أمر ماضيه «سلم» على فعل». فهو


فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح سالم ، من الباب الرابع.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وفاء الفعل ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل وللتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

٢ بلى. فاسلمي ، ثمّ اسلمي ، ثمّت اسلمي

ثلاث تحيّات ، وإن لم تكلّمي

الاعراب :

بلى : حرف جواب.

ثم : حرف عطف.

ثمت : ثم : حرف عطف ، والتاء : للتأنيث.

ثلاث : خبر لمبتدأ محذوف ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. والتقدير : هي ثلاث تحيات.

وإن : الواو : حالية ، إن : وصلية.

تكلّمي : فعل مضارع مجزوم بـ «لم» ، وعلامة جزمه حذف النون ، لأنه من الأفعال الخمسة ، وياء المؤنثة المخاطبة : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل.

جملة اسلمي : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة اسلمي : معطوفة على جملة «اسلمي» الاولى ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة اسلمي : معطوفة على جملة «اسلمي» الثانية ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة هي ثلاث تحيات : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة تكلّمي : في محل نصب حال من «ثلاث» ، وهي جملة فعلية.


الأدوات :

بلى : حرف جواب. وهو ههنا بمعنى «نعم» للتصديق ، يصدق به قوله «مالي من ذنب». ويحتمل معنى التوكيد لقوله «يا سرحة اسلمي».

الفاء : استئنافية.

ثم : عاطفة للترتيب مع التراخي.

ثمت : عاطفة للترتيب مع التراخي ، والتاء : للتأنيث.

وإن لم : الواو : حالية ، إن : زائدة للتعميم ، ولم : حرف نفي وقلب.

الصرف :

تحيّات : تفعلات ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين ، لأن أصله في المفرد «تحيييّ» على «تفعيل».

و «تحيّات» جمع مؤنث سالم ، مفرده «تحيّة».

و «التحيّة» اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «حيّا يحيّي» ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين.

ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، لوجود الكسرتين والياءين. وأصل المفرد «تحييي» ، فاستثقلت الياءات الثلاث ، فحذفت الثانية للتخفيف ، وعوض منها تاء في آخره. فالتقى فيه مثلان متحركان ، هما الياءان ، وقبلهما ساكن ، فنقلت كسرة الياء الأولى إلى ما قبلها ، وأدغمت في الثانية. وهو إدغام كبير واجب.


تكلّمي : تفعّلي ، فعل أمر ماضيه «تكلّم» على «تفعّل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمطاوعة. وهو على وزن الرباعيّ وملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما : اللامان ، والأول ساكن ، فأدغم الأول في الثاني.

وهو إدغام صغير واجب. والتقى فيه مثلان متحركان أيضا ، هما : تاء المضارعة والتاء الزائدة : «تتكلّمي» ، فلم يجز الادغام ، لأنهما في أول الكلمة ، وقبلهما ساكن. وجاز حذف الثاني للتخفيف. ويجوز كسر حرف المضارعة ، لأن في أول ماضيه تاء زائدة.

وقال من قصيدة :

١ وقلت لعبد الله ، يوم لقيته

وقد حان ، من شمس النّهار ، خفوق

الاعراب :

من قصيدة : من : حرف جر ، قصيدة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من الأبيات التالية لهما.

وقلت : الواو : بحسب ما قبلها ، قلت : فعل ماض مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل رفع فاعل.

لعبد : اللام : حرف جر ، عبد : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «قلت».


يوم : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «قلت» ، وهو مضاف.

وقد : الواو : حالية ، قد : حرف تحقيق.

حان : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.

من شمس : من : حرف جر ، شمس : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «خفوق».

جملة قال : معطوفة على جملة «قال حميد» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأبيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».

جملة قلت : بحسب ما قبلها ، وهي جملة فعلية.

جملة لقيت : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

جملة حان خفوق : في محل نصب حال من التاء في «قلت» ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

وقال : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

من : تبعيضية.

وقلت : الواو : بحسب ما قبلها.

لعبد : اللام : للتبليغ.

الله : أل : زائدة لازمة.

وقد : الواو : حالية ، قد : حرفية للتقريب.

من : لابتداء الغاية المكانية المجازية.

النهار : أل : عهدية ذكرية.


الصرف :

الله : لفظ الجلالة ، اختلف فيه على ثلاثين قولا ، أصحها أن وزنه «العال» وهو اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، اسم علم ، جامد بمعنى المألوه ، أي : المعبود.

وأصله «إله» ثم حذفت الهمزة منه على غير قياس ، كما قيل في «ناس» إن أصله «أناس». وزيدت فيه أل التعريف.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على اللام الثانية ، لوجود الكسر بعدها وقبلها. وترقق الفتحة هذه ، لوجود الكسرة على الدال قبلها. واللام الأولى ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

وقد التقى فيه مثلان ، هما : اللام الساكنة ، واللام التي هي عين الكلمة ، فأدغم الأول في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.

خفوق : فعول ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «خفق يخفق».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم. والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.

٢ سقى السّرحة المحلال ، والأبطح الذي

به الشّري ، غيث مدجن ، وبروق

الاعراب :

السرحة : مفعول به مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.


المحلال : صفة لـ «السرحة» ، وصفة المنصوب منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

الذي : اسم موصول مبني على السكون ، في محل نصب صفة لـ «الأبطح».

به : الباء : حرف جر ، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.

الشري : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

غيث : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

مدجن : صفة لـ «غيث» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.

البيت : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» في البيت الذي قبله.

جملة سقى غيث : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة به الشري : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

السرحة : أل : عهدية ذهنية.

المحلال : أل : حرفية موصولة.

والأبطح : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : عهدية ذهنية.

الذي : أل : زائدة لازمة.

به : الباء : ظرفية مكانية.

الشري : أل : جنسية.

وبروق : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.


الصرف :

المحلال : المفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر وصف به المؤنث. وهو مشتق ، على صيغة مبالغة اسم الفاعل ، من مصدر «حلّ يحلّ».

يقال : حللت الناس ، إذا أنزلتهم. وصيغة مفعال يستوي فيها المذكر والمؤنث.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. واللام الأولى ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

وتجوز إمالة الفتحة على اللام الثانية ، لوجود الكسرة قبلها ، وبينها حرفان أولهما ساكن.

مدجن : مفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «أدجن يدجن». وأصله «مؤدجن» ، فحذفت منه الهمزة حملا على حذفها من «أؤدجن» الذي التقى فيه همزتان ، فحذفت الثانية منه للتخفيف.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف.

٣ وهل أنا ، إن علّلت نفسي بسرحة

من السّرح ، مسدود عليّ طريق؟

الاعراب :

وهل : الواو : استئنافية ، هل : حرف استفهام.


أنا : ضمير رفع منفصل ، مبني على الفتح الظاهر على النون ، في محل رفع مبتدأ. والألف زائدة رسما.

إن : حرف شرط جازم ، يجزم فعلين مضارعين. وقد حذف جواب الشرط ، لدلالة الجملة الاسمية عليه. والتقدير : إن عللت نفسي سدّ عليّ طريق.

عللت : فعل ماض مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك ، وهو في محل جزم بـ «إن». والتاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل رفع فاعل.

نفسي : نفس : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

بسرحة : الباء : حرف جر ، سرحة : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «علّل».

من السرح : من : حرف جر ، السرح : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «سرحة».

مسدود : خبر للمبتدأ «أنا» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

عليّ : على : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان باسم المفعول «مسدود».

طريق : نائب فاعل لاسم المفعول «مسدود» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جملة أنا مسدود عليّ طريق : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.


جملة أن عللت نفسي سدّ عليّ طريق : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة عللت : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة سدّ طريق ، المحذوفة : جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

الواو : استئنافية.

هل : استفهامية للنفي.

إن : شرطية للمستقبل.

بسرحة : الباء : للاستعانة.

من : للتبين.

السرح : أل : جنسية.

عليّ : على : للاستعلاء المعنوي.

الصرف :

علّلت : فعّلت ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به» صحيح مضعف.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام» والتقاء الساكنين في الوقف. وقد التقى فيه مثلان ، هما


اللامان الأول والثاني ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب. والتقى فيه مثلان أيضا ، هما اللامان الثاني والثالث ، فلم يجز الادغام ، لأن الأول مدغم فيه ، والثاني ساكن بناء.

مسدود : مفعول ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم المفعول ، من مصدر «سدّ يسدّ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.

٤ حمى ظلّها شكس الخليقة ، خائف

عليها غرام الطّائفين ، شفيق

الاعراب :

حمى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره للتعذر.

خائف : صفة لـ «شكس» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.

عليها : على : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل «خائف».

غرام : مفعول به لاسم الفاعل «خائف» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

شفيق : صفة ثانية لـ «شكس» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.

جملة حمى شكس الخليقة : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


الأدوات :

الخليقة : أل : نائبة عن ضمير الغائب.

عليها : على : للاستعلاء المعنوي.

الطائفين : أل : حرفية موصولة.

الصرف :

شكس : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «شكس يشكس».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو نقل الحركة من السين إلى الكاف ، فيصبح : «شكس» ، أو إتباع الكاف حركة الشين : «شكس»

الخليقة : الفعيلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات. وأصله على صيغة «فعيلة» بمعنى «مفعولة» ، وأنّث لأنه استعمل اسما لا صفة.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

ولا تجوز إمالة الفتحة على القاف في الوقف ، لأنها على حرف مستعل. واللام الأولى ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن : وتسقط في الوصل.

الطّائفين : الفاعلين ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء


والعين. وهو جمع مذكر سالم مفرده «طائف». و «الطائف» مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «طاف يطوف» ، صحيح الآخر ، مذكر. وأصله «طاوف» ، وقعت فيه الواو بعد ألف زائدة ، فأعلّ حملا على الفعل ، فقلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة بينهما ، لأنها حاجز غير حصين ـ فالتقى ساكنان ، هما الألفان : «طااف» ، فأبدل الثاني همزة ، وحركت بالكسر لالتقاء الساكنين.

يوقف عليه بالسكون المجرد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان ، هما اللام الساكنة والطاء ، فأبدلت اللام طاء ، وأدغمت في الطاء. وهو إدغام صغير واجب. ولا تجوز إمالة الفتحة على الطاء ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف مستعل. ويجوز جعل الهمزة الثانية بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف. والأصل في «الطائفين» سكون النون بناء ، التقى فيه ساكنان ، هما الياء والنون ، فحرك الثاني بالفتح ، لالتقاء الساكنين.

٥ فلا الظّلّ ، منها ، بالضّحى تستطيعه

ولا الفيء ، منها ، بالعشيّ تذوق

الاعراب :

فلا : الفاء : استئنافية ، ولا : نافية لا محل لها.

الظلّ : مفعول به لفعل محذوف ، يفسره المذكور بعده ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.


منها : من : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «الظلّ».

بالضحى : الباء : حرف جر ، الضحى : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف ، للتعذر. والجار والمجرور متعلقان بـ «تستطيع» المحذوف.

ولا : الواو : حرف عطف ، لا : نافية لا عمل لها.

الفيء : مفعول به مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

منها : من : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «الفيء».

بالعشي : الباء : حرف جر ، العشي : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «تذوق».

جملة لا تستطيع ، المحذوفة استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لا تستطيع تفسيرية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لا تذوق معطوفة على جملة «لا تستطيع» الأولى ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

فلا : الفاء : استئنافية سببية ، ولا : نافية للحال.

الظلّ : أل : جنسية.

منها : من : لابتداء الغاية المكانية.

بالضحى : الباء : ظرفية زمانية ، وأل : جنسية.


ولا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، لا : نافية للحال.

الفيء : أل : جنسية.

منها : من : لابتداء الغاية المكانية.

بالعشيّ : الباء : ظرفية زمانية ، وأل : جنسية.

الصرف :

تستطيعه : تستفعله ، فعل مضارع ماضيه «استطاع» على «استفعل». فهو فعل ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف قبل الفاء ، وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، أجوف. وأصله «يستطوع» ، ثم أعلّ حملا على المجرّد ، فنقلت الحركة من الواو إلى الساكن قبلها ، فأصبح «يستطوع» ، فقلبت الواو ياء ، لسكونها وانكسار ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز التضعيف. ولا يجوز الروم ، والاشمام ، لوجود الضمة قبل الهاء. ولا يجوز إدغام التاء في الطاء ، لأن السين قبلهما ملازمة للسكون. وأجاز بعضهم ذلك ، وهو نادر ، لما فيه من الجمع بين ساكنين.

ويجوز حذف التاء الثانية للتخفيف. ويجوز كسر تاء المضارعة ، لأن أول ماضيه همزة مكسورة.

الفيء : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ولا يجوز إبدال الهمزة ياء والادغام ، لأن الياء أصلية. ولكن يجوز حذف الهمزة ،


بعد إلقاء حركتها على الياء. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع ألف «لا».

٦ ولو لا وصال ، من عميرة ، لم أكن

لأصرمها ، إنّي إذا لطليق

الاعراب :

ولو لا : الواو : استئنافية ، لو لا : حرف شرط غير جازم.

وصال : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والخبر محذوف وجوبا.

من عميرة : من : حرف جر ، عميرة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية والتأنيث. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «وصال».

لأصرمها : اللام : لام الجحود ، أصرم : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد لام الجحود ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا ، تقديره «أنا». وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به.

والمصدر المؤول من «أن» المضمرة وما بعدها في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بخبر «أكن» المحذوف.

إذا : حرف جواب.

لطليق : اللام : هي اللام المزحلقة ، وطليق : خبر «إنّ» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.


جملة لو لا وصال لم أكن لأصرمها : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة وصال مع الخبر المحذوف : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة لم أكن لأصرمها : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أصرم : صلة الموصول الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة إنّي لطليق : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

ولو لا : الواو : استئنافية ، لو لا : شرطية امتناعية للماضي.

من : لابتداء الغاية المكانية المجازية.

لم : حرف نفي وقلب.

لأصرمها : اللام : لتوكيد النفي ، أن المضمرة : حرفية مصدرية للمستقبل.

إنّي : إنّ : للتوكيد.

إذا : حرفية للجواب والجزاء.

لطليق : اللام : للتوكيد.

الصرف :

وصال : فعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ،


مصدر «واصل يواصل». وقيل : أصله «ويصال» ، فحذفت الياء منه. فهو مزيد فيه حرفان بينهما العين.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا تجوز إمالة الفتحة على الصاد ، وإن كان قبلها كسر ، لأنها على حرف مستعل. ويجوز إبدال الواو همزة ، فنقول «إصال» ، لأنها مكسورة في أوله.

أكن : أفل ، فعل مضارع ماضيه «كان» على «فعل» ، فهو فعل ثلاثي مجرد ، أجوف ، من الباب الأول. وأصله «أكون» ، ثم أعلّ حملا على الماضي ، فنقلت الضمة إلى الكاف ، فصار «أكون». ولما سكن للجزم التقى ساكنان ، هما الواو والنون ، فحذف الأول ، لأنه حرف مد.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز حذف الهمزة بعد إلقاء حركتها على الساكن قبلها. ويجوز حذف النون ، لأن بعدها متحركا.

طليق : فعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة «فعيل» ، بمعنى اسم المفعول ، من مصدر «طلق يطلق».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.

٧ أبى الله إلّا أنّ سرحة مالك

على كلّ أفنان العضاه تروق

الاعراب :

إلّا : أداة حصر.


أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

سرحة : اسمها منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

والمصدر المؤول من «أنّ» وما بعدها في محل نصب مفعول به لـ «أبى».

على كل : على : حرف جر ، كل : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «تروق». وقيل : إنّ «على» زائدة ، لأن «تروق» يتعدى بنفسه. وفيه نظر ، لأنه يقال : راق فلان على فلان ، إذا زاد عليه فضلا.

جملة أبى الله : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة تروق : في محل رفع خبر «أنّ» ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

الله : أل : زائدة لازمة.

إلّا : استثنائية.

أنّ : مصدرية للتوكيد.

على : للاستعلاء المعنوي.

كل : لاستغراق أفراد المعرفة.

العضاه : أل : جنسية.

الصرف :

أبى : فعل : فعل ثلاثي مجرّد مهموز ناقص ، من الباب الثالث.


أصله «أبي» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. ومضارعه «يأبى» وهو نادر ، لأن القياس في «أبى» أن يكون مضارعه على «يفعل». ولكنهم شبهوا الألف منه بالهمزة من «قرأ يقرأ» ، فجاء مضارعه على «يفعل». وسمع عن العرب في المضارع «يئبى».

وهو شاذ على شاذ. أما الشذوذ الأول فهو كسر حرف المضارعة من مضارع «فعل» ، والقياس كسره من مضارع «فعل». فكأنهم حملوا «يأبى» على مضارع «فعل» لأنه جاء على «يفعل». وأما الشذوذ الثاني فهو كسر الياء ، والمشهور في مضارع «فعل» كسر حرف المضارعة ما عدا الياء ، إلّا إذا كانت ألفا واوا.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الباء ، لأن الألف بعدها أصلها ياء. ولا يجوز في الهمزة إلّا التحقيق ، لأنها في أول الكلام.

أفنان : أفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين. وهو جمع تكسير ، من جموع القلّة ، مفرده «فنن».

و «والفنن» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز إبدال الهمزة ياء ، لتحركها بالفتح وانكسار ما قبلها. وتجوز إمالة الفتحة على النون ، لوجود الكسرة بعدها.


العضاه : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام.

وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «عضهة».

و «العضهة» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وقيل : مفرد العضاه «عضاهة» ، فالعضاه اسم جنس جمعي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

ولا تجوز إمالة الفتحة على الضاد ، وإن كان قبلها وبعدها كسر ، لأنها على حرف مستعل.


١٠ *

متمم بن نويرة :

لعمري وما دهري بتأبين هالك

ولا جزع مما أصاب فأوجعا

صلّى عمر بن الخطّاب الصّبح بالنّاس ، فلمّا انفتل من صلاته إذا هو برجل قصير أعور ، متنكّبا قوسا ، وبيده هراوة. فقال :

من هذا؟ فقال : أنا متمّم بن نويرة. فاستنشده قوله في أخيه مالك ، فأنشده : (١)

١ لعمري ، وما دهري بتأبين هالك

ولا جزع ، ممّا أصاب ، فأوجعا

٢ لقد كفّن المنهال ، تحت ردائه

فتى ، غير مبطان العشيّات ، أروعا

٣ وكنّا كندماني جذيمة ، حقبة

من الدّهر ، حتّى قيل : لن نتصدّعا

٤ فلمّا تفرّقنا كأنّي ومالكا

، لطول اجتماع ، لم نبت ليلة معا

فقال عمر : هذا ـ والله ـ التأبين ، لوددت أنّي شاعر ، فأبكي أخي زيدا ، كما بكيت أخاك. فقال متمّم : لو قتل أخي شهيدا ،

__________________

(*) الأغاني ١٤ : ٦٨. وانظر المفضليات ص ٢٦٥ والعقد الفريد ٢ : ٢٠ والخزانة ١ : ٢٣٤ و ٢ : ٤٣٤ و ٣ : ٤٠٦ و ٤٩٨.

(١) ما دهري أي : ما عادتي. والمنهال : اسم رجل. وجذيمة : هو جذيمة الأبرش ، وله نديمان يضرب بهما المثل.


كما قتل أخوك ، ما بكيته أبدا. قال عمر : ما عزّاني أحد بأحسن ممّا عزّيتني.

الإعراب :

الصبح : مفعول مطلق نائب عن المصدر منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

بالنّاس : الباء : حرف جر ، والناس : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال من «عمر» محذوفة.

فلما : الفاء : حرف عطف ، ولما : اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون الظاهر في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بالخبر المحذوف لـ «هو» ، وهو مضاف.

من صلاته : من : حرف جر ، صلاة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بـ «انفتل».

إذا : فجائية رابطة للجواب.

هو : ضمير رفع منفصل ، مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.

برجل : الباء : حرف جر ، رجل : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف ، تقديره : ملتق.

متنكبّا : حال من «رجل» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.


قوسا : مفعول به لاسم الفاعل «متنكّبا» ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة.

بيده : الباء : حرف جر ، يد : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.

هراوة : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

من : اسم استفهام مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع خبر مقدم.

هذا : «ها» : للتنبيه ، ذا : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ مؤخر.

في أخيه : في : حرف جر ، أخي : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الياء ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «قول».

مالك : بدل من «أخي» مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

جملة صلّى عمر : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لما انفتل من صلاته إذا هو برجل : معطوفة على جملة «صلى عمر» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة انفتل : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

جملة هو برجل : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة بيده هراوة : معطوفة على «متنكّبا» ، والمعطوف على المنصوب منصوب ، فهي في محل نصب ، وهي جملة اسمية.


جملة قال : معطوفة على جملة «هو برجل». فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة من هذا : مقول القول ، في محل نصب مفعول به ، وهي جملة اسمية.

جملة قال : معطوفة على جملة «قال» الأولى ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أنا متمم : مقول القول ، في محل نصب مفعول به ، وهي جملة اسمية.

جملة استنشد : معطوفة على جملة «قال» الثانية ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أنشد : معطوفة على جملة «استنشد» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

الخطّاب : أل : زائدة غير لازمة.

الصّبح : أل : جنسية.

بالنّاس : الباء : للمصاحبة ، وأل : جنسية.

فلمّا : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب ، ولما : اسمية ظرفية شرطية للماضي.

من : لابتداء الغاية المكانية المجازية.

إذا : حرفية فجائية ، رابطة للجواب.

برجل : الباء : للالصاق المجازي.

وبيده : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، والباء : ظرفية مكانية.


فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

من : اسمية استفهامية للعاقل.

هذا : ها : للتنبيه.

فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

فاستنشده : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب.

في : تعليلية.

فأنشد : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

الصرف :

صلّى : فعّل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد.

وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، ناقص. وأصله «صلّو» ، وقعت الواو متطرفة بعد فتح ، فقلبت ياء ،» حملا للماضي على المضارع ، لأنها فوق الثالثة ، فصار «صلّي» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما اللامان ، والأول ساكن ، فأدغم الأول في الثاني. وهو إدغام صغير واجب. وتجوز إمالة الفتحة على اللام ، وإن كان قبلها حرف استعلاء ، لأن الألف بعدها فوق الثالثة ، ومنقلبة عن ياء ، وتردّ إلى الياء إذا اتصلت بضمير رفع متحرك.

انفتل : انفعل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان قبل الفاء ، وهذه الزيادة للمطاوعة. وهو على غير وزن الرباعيّ ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ويجوز الروم ، والتضعيف :


والنون ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «لمّا».

صلاته : فعلته ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.

وهو اسم جنس معنوي جامد ، اسم مصدر لـ «صلّى يصلّي». وأصله «صلوة» ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ويجوز التضعيف. ولا يجوز الروم ، لأن الهاء قبلها كسرة. ولا تجوز إمالة الفتحة على اللام ، وإن كان بعدها كسر ، لوجود حرف الاستعلاء قبلها.

أعور : أفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «عور يعور».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.

ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على التنوين الساكن قبلها.

نويرة : فعيلة ، اسم ثلاثي مجرد ، لأنه مصغر «نار» وهو اسم علم جامد ، منقول من مصغر «نار». و «النار» اسم جنس إفرادي جامد ، يدل على ذات. وأصله «نور» ، فقلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. ثم ردّت الألف إلى أصلها في التصغير ، وزيد في آخره تاء التأنيث ، لأن النار مؤنثة.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، في الوقف ، لأنها على حرف تكرار.


استنشده : استفعله ، فعل ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف قبل الفاء ، وهذه الزيادة للطلب. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. والسين ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

١ لعمري ، وما دهري بتأبين هالك

ولا جزع ، ممّا أصاب ، فأوجعا

الاعراب

لعمري : اللام : لام الابتداء ، عمر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والخبر محذوف وجوبا ، والتقدير : لعمري قسمي.

وما : الواو : اعتراضية ، ما : نافية تعمل عمل ليس.

دهري : دهر : اسم «ما» مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

بتأبين : الباء : حرف جر زائد ، تأبين : اسم مجرور لفظا ، منصوب محلا ، على أنه خبر «ما» التي تعمل عمل ليس ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف.

هالك : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.


ولا : الواو حرف عطف ، لا : زائدة.

جزع : اسم معطوف على «تأبين» ـ على اللفظ ـ والمعطوف على المجرور مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

ممّا : «من» : حرف جر ، وما : اسم موصول مبني على السكون الظاهر ، محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «جزع».

الابيات : في محل نصب مفعول به ثان لـ «أنشد».

جملة لعمري قسمي : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة ما دهري بتأبين هالك : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة أصاب : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أوجع : معطوفة على جملة «أصاب» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

لعمري : اللام : لام الابتداء ، للتوكيد.

وما : الواو : اعتراضية ، ما : حرفية نافية للحال.

بتأبين : الباء : زائدة للتوكيد.

ولا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، لا : زائدة لتوكيد النفي.

ممّا : «من» : للتعليل ، وما : اسمية موصولة لغير العاقل.

فأوجعا : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

الصرف :

تأبين : تفعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين ،


صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «أبّن يؤبّن».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز إبدال الهمزة ألفا ، لأنها ساكنة بعد فتح.

أوجعا : أفعلا ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به.

مثال واوي. يوقف عليه بالسكون المجرد. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد فتح.

٢ لقد كفّن المنهال ، تحت ردائه ،

فتى ، غير مبطان العشيّات ، أروعا

الاعراب :

لقد : اللام : واقعة في جواب القسم ، وقد : حرف تحقيق.

تحت : مفعول فيه ظرف مكان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «كفّن» ، وهو مضاف.

غير : صفة لـ «فتى» ، وصفة المنصوب منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة ، وهي مضافة.

أروعا : صفة ثانية لـ «فتى» ، وصفة المنصوب منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة ، والألف للاطلاق.

جملة كفن المنهال : جواب القسم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

لقد : اللام : لام الجواب ، للتوكيد ، وقد : حرفية للتحقيق.

المنهال : أل : زائدة غير لازمة.

العشيّات : أل : جنسية.


الصرف :

المنهال : المفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة مبالغة اسم الفاعل ، من مصدر «أنهل ينهل» ، ويستوي فيه المذكر والمؤنث.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الهاء ، لوجود الكسر قبلها ، وبينهما حرفان أحدهما ساكن. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

العشيّات : الفعيلات ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام. وهو جمع مؤنث سالم مفرده «عشيّة».

و «العشية» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وأصله : «عشيوة» ، فالتقى فيه ياء وواو ، والأولى ساكنة ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت الياء الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، لعدة أسباب. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

٣ وكنّا كندماني جذيمة ، حقبة

من الدّهر ، حتّى قيل : لن نتصدّعا

الاعراب :

وكنّا : الواو : استئنافية ، كنّا : فعل ماض ناقص ، مبني على


السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك ، ونا : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع اسم «كان».

كندماني : الكاف : اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح في محل نصب خبر «كان» ، وهو مضاف. وندماني : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الياء ، لأنه مثنى ، وحذفت النون للاضافة.

جذيمة : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية والتأنيث.

حقبة : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بالكاف لأنها تؤول بمشتق.

من الدهر : من : حرف جر ، الدهر : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «حقبة».

حتى : ابتدائية.

قيل : فعل ماض ، مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر.

لن : حرف ناصب.

تتصدّعا : فعل مضارع منصوب بـ «لن» ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والألف للاطلاق. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره نحن.

جملة كنا كندماني جذيمة : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قيل لن نتصدع : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لن نتصدع : مقول القول ، في محل رفع نائب فاعل لـ «قيل» ، وهي جملة فعلية.


الأدوات :

وكنا : الواو : استئنافية.

كندماني : الكاف : اسمية للتشبيه.

من : تبعيضية.

الدهر : أل : عهدية ذهنية.

حتى : ابتدائية ، لانتهاء الغاية.

لن : حرف نفي واستقبال.

الصرف :

قيل : فعل ، المبني للمعلوم منه «قال» على «فعل». فهو فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول. وأصل «قيل» : «قول» ، ثم أعلّ حملا على المبني للمعلوم ، فنقلت الكسرة من الواو إلى الحرف الذي قبلها ، بعد إسقاط حركته ، فأصبح «قول» ، فقلبت الواو ياء ، لسكونها وانكسار ما قبلها. ويجوز إشمام القاف الضمة ، للدلالة على الضمة المحذوفة. ويجوز في «قول» أن تسكن الواو ، فيصبح «قول».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.

نتصدّعا : نتفعّلا ، فعل مضارع ماضيه «تصدّع» على تفعّل.

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمطاوعة. وهو على وزن الرباعيّ ، وملحق به ، صحيح سالم.


يوقف عليه بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما الدالان : «نتصددعا» ؛ والأول ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب. والتقى فيه أيضا متقاربان متحركان. هما التاء والصاد ، وقبلهما متحرك ، فجاز الاظهار والادغام. أما الادغام ، وهو كبير ، فيكون بإبدال التاء صادا وتسكينها ، وإدغامها في الصاد : «نصّدّعا».

ويجوز كسر حرف المضارعة ، لأن في أول ماضيه تاء زائدة.

٤ فلمّا تفرّقنا كأنّي ومالكا ،

لطول اجتماع ، لم نبت ليلة معا

الاعراب :

فلمّا : الفاء : استئنافية ، ولما ، اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بـ «معا» خبر «نبت» لأنه جامد مؤول بمشتق.

وهو مضاف.

كأنّي : كأنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب اسمها.

ومالكا : الواو : حرف عطف ، مالكا : اسم معطوف على الضمير المتصل بـ «كأنّ» ، والمعطوف على المنصوب منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

لطول : اللام : حرف جر ، طول : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من الياء و «مالكا».


نبت : فعل مضارع ناقص ، مجزوم بـ «لم» ، وعلامة جزمه السكون الظاهر ، والاسم ضمير مستتر وجوبا ، تقديره «نحن».

ليلة : مفعول فيه ظرف زمان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «معا» لأنه جامد مؤول بمشتق.

معا : خبر «نبت» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

جملة لمّا تفرقنا كأنّي ومالكا لم نبت معا : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة تفرقنا : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

جملة كأنّي ومالكا لم نبت معا : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

وقد حذف الشاعر الفاء قبل الجملة للضرورة ، والتقدير؟

فكأنّي ومالكا لم نبت معا.

جملة لم نبت معا : في محل رفع خبر «كأنّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.

الأدوات :

فلمّا : الفاء : استئنافية ، لمّا : اسمية ظرفية شرطية للماضي.

كأنّي : الفاء المحذوفة : رابطة للجواب ، وكأنّ : للشك والظنّ.

ومالكا : الواو عاطفة لمطلق الجمع.

لطول : اللام للمصاحبة ، بمعنى «مع».

لم : حرف نفي وقلب.

الصرف :

تفرّقنا : تفعّلنا ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه


الزيادة للمطاوعة. وهو على وزن الرباعيّ وملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما الراءان : «تفررقنا» ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.

نبت : نفل ، فعل مضارع ماضيه «بات» على «فعل» ، فهو فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الثاني. أصله «نبيت» ، فأعلّ حملا على الماضي ، فنقلت الكسرة من الياء إلى الساكن قبلها ، فأصبح «نبيت». وعند الجزم التقى ساكنان : هما الياء والتاء ، فحذفت الياء ، لالتقاء الساكنين ، لأنها حرف مد.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز تسكين الباء للتخفيف كما تخفف عين «كتف».

فقال عمر : هذا ـ والله ـ التأبين.

لوددت أنّي شاعر ، فأبكي أخي زيدا ، كما بكيت أخاك. فقال متمّم : لو قتل أخي شهيدا ، كما قتل أخوك ، ما بكيته أبدا. قال عمر : ما عزّاني أحد بأحسن ممّا عزّيتني.

الاعراب :

هذا : «ها» : للتنبيه ، وذا : اسم إشارة مبنى على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.

والله : الواو : حرف جر وقسم ، الله : لفظ الجلالة اسم مجرور بالواو ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور


متعلقان بفعل محذوف ، تقديره : أقسم.

التأبين : خبر «ذا» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

لوددت : اللام : لام الابتداء.

أنّي : أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب اسمها.

والمصدر المؤول من «أنّ» وما بعدها في محل نصب مفعول به.

فأبكي : الفاء : فاء السببية ، أبكي : فعل مضارع منصوب بـ «أن» مضمرة وجوبا بعد فاء السببية ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنا.

أخي : أخ : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

والمصدر المؤول من «أن» المضمرة وما بعدها في محل نصب ، لأنه معطوف على المصدر المؤول من «أنّ» وما بعدها ، والتقدير : «وددت شعري فبكائي».

زيدا : بدل من «أخ» ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

كما : الكاف : اسم بمعنى مثل ، مبني على الفتح ، في محل نصب مفعول مطلق لـ «أبكي» نائب عن المصدر ، وهو مضاف.

وما : مصدرية.

والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها في محل جر مضاف إليه.


لو : حرف شرط غير جازم.

قتل : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر.

أخي : أخ : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

شهيدا : حال من «أخي» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

كما : الكاف : اسم بمعنى مثل ، مبني على الفتح ، في محل نصب بدل من «شهيدا» ، وهو مضاف. وما : مصدرية.

والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها في محل جر مضاف إليه.

ما : نافية لا عمل لها.

أبدا : مفعول فيه ظرف زمان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «بكى» الثاني.

ما : نافية لا عمل لها.

عزّاني : عزّى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف ، للتعذر. والنون : للوقاية. والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به مقدم.

أحد : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

بأحسن : الباء : حرف جر زائد ، أحسن : اسم مجرور لفظا ، منصوب محلا على أنه مفعول مطلق لـ «عزّى» نائب عن المصدر. وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للوصفية ووزن «أفعل».

ممّا : «من» حرف جر ، وما : مصدرية.


والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان بـ «أحسن».

جملة قال عمر : معطوفة على جملة «أنشد» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

هذا ... بكيت أخاك : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الأول.

جملة هذا التأبين : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة أقسم ، المحذوفة : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة وددت : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أبكي : صلة الموصول الحرفي المضمر «أن» لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة بكيت : صلة الموصول الحرفي «ما» والأول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قال متمم : معطوفة على جملة «قال عمر» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لو قتل ... ما بكيته أبدا : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الثاني ، وهي جملة شرطية.

جملة قتل أخي : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قتل أخوك : صلة الموصول الحرفي «ما» الثاني ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة ما بكيته : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


جملة قال عمر : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

ما عزّاني أحد ... عزّيتني : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الثالث.

جملة ما عزّاني أحد : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة عزّيت : صلة الموصول الحرفي «ما» الثالث ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

فقال : الفاء ، عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

هذا : ها : للتنبيه.

والله : الواو : للقسم ، وأل : زائدة لازمة.

التأبين : أل : جنسية كمالية.

لوددت : اللام : لام الابتداء ، للتوكيد.

أنّي : أنّ : مصدرية للتوكيد.

فأبكي : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية ، وأن ، المضمرة : مصدرية للمستقبل.

كما : الكاف : اسمية للتشبيه ، وما : حرفية مصدرية.

فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

لو : شرطية امتناعية للماضي.

كما : الكاف : اسمية للتشبيه ، وما : حرفية مصدرية.

ما بكيته : ما : حرفية نافية.

ما عزّاني : ما : حرفية نافية ، والنون : للوقاية.


بأحسن : الباء : زائدة للتوكيد.

ممّا : من : لابتداء الغاية المكانية المجازية ، وما : حرفية مصدرية.

عزّيتني : النون : للوقاية.

الصرف :

شاعر : فاعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم جنس جامد يدل على ذات ، منقول من مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «شعر يشعر».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وتجوز إمالة الفتحة على الشين ، لوجود الكسرة بعدها ، ولا تمنع من ذلك الراء المضمومة ، لأن بينها وبين الألف حرفا.

شهيدا : فعيلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة «فعيل» من الشهادة ، بمعنى «مستفعل» ، أي : مستشهد. وقيل : هو بمعنى «مفعول» من مصدر «شهد يشهد».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.

ويجوز قلب فتحة الشين كسرة ، لأنه على «فعيل» وعينه حرف حلقي.

أخوك : فعوك ، اسم ثلاثي مجرّد ، محذوف اللام ، مذكر حقيقي.

أصله «أخو» ، فحذفت لامه على غير قياس. وهذه الواو الثابتة معه هي للإعراب. وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات : يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء


الساكنين في الوقف ، أو زيادة هاء السكت ، أو زيادة ألف ثم هاء السكت. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد فتح.

عزّاني : فعّلني ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، وهو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، ناقص. أصله «عزّو» ، وقعت الواو فيه متطرفة بعد فتح ، فقلبت ياء ، لأنها فوق الثالثة ، حملا للماضي على المضارع «يعزّي» ، فصار «عزّي». ثم قلبت الياء ألفا : لتحركها وانفتاح ما قبلها. والمجرّد منه «عزي» ، وأصله «عزو» ، فقلبت الواو ياء ، لأنها متطرفة بعد كسر.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الزاي ، لوجود الكسرة بعدها ، ولأن الألف بعدها منقلبة عن ياء. وقد التقى فيه مثلان ، هما الزايان ، والأول ساكن : «عززى» ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.

أحد : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.

وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات. ويستوي في المفرد والجمع والمذكر والمؤنث. وهمزته أصلية وليست مبدلة. وهو للعموم لا للأفراد. أما الذي أصله «وحد» فهو المستعمل في العدد بمعنى «واحد» ، كقولك : أحد عشر.

وهو للأفراد.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن قبلها.


١١ *

أبو زبيد الطائي :

ليت شعري كذاكم العهد أم كا

نوا أناسا كمن يزول فزالوا

كان أبو زبيد الطائيّ نديما للوليد بن عقبة. فذكر لعثمان بن عفّان أنّ الوليد يشرب الخمر ، وينادم أبا زبيد. فعزله عن الكوفة ، وحدّه في الخمر. وفي ذلك يقول أبو زبيد : (١)

١ ليت شعري كذاكم العهد ، أم كا

نوا أناسا ، كمن يزول ، فزالوا؟

٢ كلّ شيء يحتال فيه الرّجال

غير أن ليس للمنايا احتيال

٣ ولعمر الآله ، لو كان للسّي

ف مصال ، وللّسان مقال

٤ ما تناسيتك الصّفاء ، ولا الو

دّ ، ولا حال دونك الأشغال

٥ من يخنك الصّفاء ، أو يتبدّل ،

أو يزل ، مثلما تزول الظّلال

٦ فاعلمن أنّني أخوك ، أخو الو

دّ ، حياتي ، حتّى تزول الجبال

٧ ليس بخل عليك عندي بمال

أبدا ، ما أقلّ نعلا قبال

٨ ولك النّصر باللّسان ، وبالك

فّ ، إذا كان لليدين مصال

__________________

(*) شعر أبي زبيد الطائي ص ١٢٧ ـ ١٣١ والأغاني ٥ : ١٣٣ ومعجم الأدباء ٤ : ١١٤ وشرح نهج البلاغة ٥ : ١٦٦.

(١) أقل : حمل ورفع. والقبال : الزمام ، ويكون على وجه القدم أو بين الاصبعين.


الاعراب

الطائي : صفة لـ «أبو» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.

نديما : خبر «كان» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

للوليد : اللام : حرف جر زائد ، الوليد : اسم مجرور لفظا منصوب محلا ، مفعول به لاسم الفاعل «نديما».

فذكر : الفاء : حرف عطف ، ذكر : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر.

لعثمان : اللام : حرف جر ، عثمان : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية وزيادة ألف ونون في آخره. والجار والمجرور متعلقان بـ «ذكر».

أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

الوليد : اسم «أنّ» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

والمصدر المؤول من «أنّ» وما بعدها في محل رفع نائب فاعل لـ «ذكر».

عن الكوفة : عن : حرف جر ، الكوفة : اسم مجرور بـ «عن» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «عزل».

في الخمر : في : حرف جر ، الخمر : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «حدّ».

وفي ذلك : الواو : استئنافية ، في : حرف جر ، «ذا» : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «في».


واللام : للبعد ، والكاف : للخطاب. والجار والمجرور متعلقان بـ «يقول».

جملة كان أبو زبيد نديما : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة ذكر أنّ ... : معطوفة على جملة «كان أبو زبيد نديما» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يشرب : في محل رفع خبر «أنّ» ، وهي جملة فعلية.

جملة ينادم : معطوفة على جملة «يشرب» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة عزل : معطوفة على جملة «ذكر أنّ ...» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة حدّ : معطوفة على جملة «عزل» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يقول أبو زبيد : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

الطائي : أل : حرفية موصولة.

للوليد : اللام : زائدة للتقوية ، وأل : زائدة غير لازمة.

فذكر : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

لعثمان : اللام : للتبليغ.

أنّ : مصدرية للتوكيد.

الوليد : أل : زائدة غير لازمة.

الخمر : أل ، جنسية.


وينادم : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

فعزله : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

عن : للمجاوزة المكانية.

الكوفة : أل : زائدة غير لازمة.

وحدّه : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

في : تعليلية.

الخمر : أل : عهدية ذكرية.

وفي : الواو : استئنافية ، في : تعليلية.

ذلك : اللام : للبعد ، والكاف : حرفية للخطاب.

الصرف :

زبيد : فعيل ، اسم ثلاثي مجرّد ، وهو اسم علم منقول ، لأنه تصغير «زبد» ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. و «الزبد» اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «زبد يزبد».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.

نديما : فعيلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة «فعيل» بمعنى «مفاعل» ، اسم فاعل من مصدر «نادم ينادم».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.

وتجوز إمالة الفتحة على الميم ، في الوقف ، لأن الألف بعدها متطرفة فوق الثالثة ، وقبلها ياء وكسر.

ينادم : يفاعل ، فعل مضارع ماضيه «نادم» على «فاعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، وهذه


الزيادة للمشاركة. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وتجوز إمالة الفتحة على النون ، لوجود الكسر بعدها ، والياء قبلها لا أثر لها في الإمالة لأنها مضمومة.

يقول : يفعل ، فعل مضارع ماضيه «قال» على «فعل».

فهو فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول. وأصل «يقول» : «يقول» ، فأعلّ حملا على الماضي ، فنقلت الضمة من الواو إلى الساكن قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.

أبو : فعو ، اسم ثلاثي مجرّد ، محذوف اللام ، مذكر حقيقي.

وأصله «أبو» ، ثم حذفت الواو على غير قياس. والواو الثابتة فيه للإعراب. وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز إبدال الهمزة واوا ، لأنها مفتوحة بعد ضم.

١ ليت شعري كذاكم العهد ، أم كا

نوا أناسا ، كمن يزول ، فزالوا؟

الاعراب :

ليت : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

شعري : شعر : اسم «ليت» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل


مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه. والخبر محذوف وجوبا ، والتقدير : ليت شعري كائن.

كذاكم : الكاف : اسم بمعنى مثل ، مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع خبر مقدم ، وهو مضاف. وذا : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والكاف : للخطاب ، والميم : علامة جمع الذكور.

العهد : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

أم : حرف عطف.

كمن : الكاف : اسم بمعنى مثل ، مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب صفة لـ «أناسا» ، وهو مضاف. ومن : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

الأبيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «يقول».

جملة ليت شعري كائن : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة كذاكم العهد : في محل نصب مفعول به للمصدر «شعر» ، وهي جملة اسمية.

جملة كانوا أناسا : معطوفة على جملة «كذاكم العهد» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.

جملة يزول : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة زالوا : معطوفة على جملة «كانوا أناسا» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


الأدوات :

ليت : للتمني.

كذاكم : الهمزة المحذوفة : للاستفهام ، والكاف الأولى : اسمية للتشبيه ، الثانية : حرفية للخطاب ، والميم : لجمع الذكور.

العهد : أل : عهدية ذهنية.

أم : عاطفة لأحد الشيئين.

كمن : الكاف : اسمية للتشبيه ، ومن : اسمية موصولة للعاقل.

فزالوا : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

الصرف :

شعري : فعلي ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «شعر يشعر».

يوقف عليه بالسكون المجرّد.

أناسا : فعالا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام.

صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم جمع.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.

وتجوز إمالة الفتحة على السين في الوقف ، لأن الألف بعدها متطرفة فوق الثالثة. وتجوز إمالة الفتحة على النون ، إتباعا للثانية. ويجوز حذف الهمزة بعد نقل حركتها إلى الساكن قبلها : واو «كانوا» ، وهو القياس. وسمع حذف الهمزة على غير قياس ، فقيل : «ناس». وسمعت إمالة الفتحة على النون منه شذوذا ، وإن لم يكن فيه سبب للامالة.

٢ كلّ شيء يحتال فيه الرّجال

غير أن ليس للمنايا احتيال


الاعراب :

كلّ : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

فيه : في : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر بـ «في». والجار والمجرور متعلقان بـ «يحتال».

غير : اسم منصوب على الاستثناء المنقطع ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

أن : حرف مشبه بالفعل ، مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن ، محذوف.

والمصدر المؤول من «أن» وما بعدها في محل جر مضاف إليه.

للمنايا : اللام : حرف جر ، المنايا : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر. والجار والمجرور متعلقان بخبر «ليس» المقدم المحذوف.

احتيال : اسم «ليس» المؤخر ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جملة كلّ شيء يحتال فيه الرجال : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة يحتال الرجال : في محل رفع خبر «كلّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة ليس للمنايا احتيال : في محل رفع خبر «أن» ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

كلّ : لاستغراق أفراد النكرة.


فيه : في : تعليلية.

الرجال : أل : جنسية.

غير : استئنافية.

أن : مصدرية للتوكيد ، مخفّفة من «أنّ».

ليس : لنفي الحال.

للمنايا : اللام : للاستحقاق ، وأل : جنسية.

الصرف :

يحتال : يفتعل ، فعل مضارع ماضيه «احتال» على «افتعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للاتخاذ. وهو ليس على وزن الرباعيّ ، أجوف. وأصله «يحتول» ، ثم أعلّ حملا على الماضي فقلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على التاء ، لأن الألف بعدها منقلبة عن واو مكسورة ، وقبلها ياء.

المنايا : الفعائل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بين العين واللام ، مقصور ، مؤنث مجازي. وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «منيّة». و «المنيّة» مشتق على صيغة «فعيلة» بمعنى «مفعولة» ، من مصدر «مني يمنى». وقد أنثت ، لأنها اسم فقد معنى الوصف. وأصل «منايا» : «منايي» ، ثم أبدلت الياء الأولى همزة ، لوقوعها بعد ألف منتهى الجموع ، ولأنها


في المفرد «منيّة» حرف مدّ زائد. ثم حركت الهمزة بالكسر ، لالتقاء الساكنين ، فصار «منائي». ثم فتحوا الهمزة للتخفيف ، فصار «مناءي». ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فصار «مناءى». ولما وقعت الهمزة قريبة المخرج من الألف ، فكأنه التقى ثلاث ألفات ، فأصبح «منايا».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء ، وهي متطرفة فوق الثالثة. وتجوز إمالة الفتحة على النون إتباعا للثانية ، ولأن بعدها ياء. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

٣ ولعمر الإله ، لو كان للسّي

ف مصال ، وللّسان مقال

الاعراب :

ولعمر : الواو : استئنافية ، واللام : لام الابتداء ، وعمر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

والخبر محذوف وجوبا ، والتقدير : لعمر الإله قسمي.

لو : حرف شرط غير جازم.

للسيف : اللام حرف جر ، السيف : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر «كان» المقدم المحذوف.

مصال : اسم «كان» المؤخر ، مرفوع بالضمة الظاهرة.

وللسان : الواو : حرف عطف ، واللام : حرف جر ، واللسان :


اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور معطوفان على «للسيف».

مقال : اسم معطوف على «مصال» ، والمعطوف على المرفوع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جملة لعمر الآله قسمي : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة لو كان للسيف مصال ما تناسيتك : جواب القسم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة كان للسيف مصال : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

ولعمر : الواو : استئنافية ، واللام : لام الابتداء للتوكيد.

الآله : أل : عهدية ذهنية.

لو : شرطية امتناعية للماضي.

للسيف : اللام : للاستحقاق ، وأل : جنسية.

وللسان : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، واللام : للاستحقاق ، وأل : جنسية.

الصرف :

الآله : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر. وهو اسم علم جامد ، بمعنى «المألوه» أي : المعبود.


يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على اللام ، لوجود الكسرة قبلها وبعدها. واللام الأولى ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

ويجوز حذف الهمزة الثانية بعد إلقاء حركتها على الساكن قبلها ، وهو القياس. والمشهور حذف الهمزة دون نقل الحركة ، على غير قياس : «الله» ، وإثبات الهمزة شاذّ في السماع ، ولكنه قياسي.

مصال : مفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر ميمي لـ «صال يصول». وأصله «مصول» ، فأعلّ حملا على الفعل ، فنقلت الحركة من الواو إلى الصاد ، فصار «مصول». ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها في الأصل ، وانفتاح ما قبلها الآن.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.

٤ ما تناسيتك الصّفاء ، ولا الو

دّ ، ولا حال دونك الأشغال

الاعراب :

ما : نافية لا عمل لها.

تناسيتك : فعل ماض ، مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك. والتاء : ضمير متصل مبني على الضم ، في محل


رفع فاعل. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب مفعول به.

الصفاء : بدل من الكاف ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

ولا : الواو : حرف عطف ، لا : زائدة.

الودّ : اسم معطوف على «الصفاء» ، والمعطوف على المنصوب منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

ولا : الواو حرف عطف ، لا : نافية لا عمل لها.

دونك : دون : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «حال» ، وهو مضاف.

والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

جملة ما تناسيت : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لا حال الأشغال : معطوفة على جملة «ما تناسيت» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

ما : حرفية نافية.

الصفاء : أل : نائبة عن ضمير المخاطب.

ولا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، لا : زائدة لتوكيد النفي.

الودّ : أل : نائبة عن ضمير المخاطب.

ولا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، لا : نافية.

الأشغال : أل : جنسية.


الصرف :

تناسيتك : تفاعلتك ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ وملحق به ، ناقص.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف ، أو زيادة هاء السكت ، أو زيادة ألف ثم هاء السكت. ولا تجوز إمالة الفتحة على النون ، لأن الياء بعدها لا أثر لها في الإمالة ، لبعدها من الألف.

الصّفاء : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، ممدود ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «صفا يصفو». وأصله «الصّفاو» ، وقعت فيه الواو متطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لأنها حاجز غير حصين ـ فالتقى ساكنان : الألف الزائدة والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الهمزة بعد الألف. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان : اللام الساكنة والصاد ، فأبدلت اللام صادا ، وأدغمت في الصاد. وهو إدغام صغير واجب. ويجوز جعل الهمزة الثانية بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف.

٥ من يخنك الصّفاء ، أو يتبدّل

أو يزل ، مثلما تزول الظّلال


الاعراب :

من : اسم شرط جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.

يخنك : يخن : فعل مضارع مجزوم ، لأنه فعل الشرط ، وعلامة جزمه السكون الظاهر. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب مفعول به أول. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «من».

الصفاء : مفعول به ثان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

يتبدّل : فعل مضارع مجزوم ، لأنه معطوف على «نحن» ، وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على فاعل «نحن».

يزل : فعل مضارع مجزوم ، لأنه معطوف على «يخن» ، وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على فاعل «يخن».

مثلما : مثل : مفعول مطلق لـ «يزل» نائب عن المصدر منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف. وما : مصدرية.

والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها في محل جر مضاف إليه.

جملة من يخنك ... فاعلمن : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملتا الشرط والجواب : في محل رفع خبر للمبتدأ «من».

جملة يخن : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


جملة يتبدّل : معطوفة على جملة «يخن» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يزل : معطوفة على جملة «يخن» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة تزول الظلال : صلة الموصول الحرفي «ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الادوات :

من : اسمية شرطية للعاقل.

الصفاء : أل : عهدية ذكرية.

أل : عاطفة ، لأحد الشيئين.

أو : عاطفة ، لأحد الشيئين.

ما : حرفية مصدرية.

الظلال : أل : جنسية.

الصرف :

يتبدّل : يتفعّل ، فعل مضارع ماضيه «تبدّل» على «تفعّل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمطاوعة. وهو على وزن الرباعيّ ، وملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما الدالان ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.

الظّلال : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام.


وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «ظل».

و «والظلّ» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وأصل «ظلّ» : «ظلل» ، ثم أدغمت اللام الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على اللام ، لكون حرف الاستعلاء قبلها مكسورا. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان : لام التعريف الساكنة والظاء ، فأبدلت اللام ظاء ، وأدغمت في الظاء. وهو إدغام صغير واجب.

٦ فاعلمن أنّني أخوك ، أخو الو

دّ ، حياتي ، حتّى تزول الجبال

الاعراب :

فاعلمن : الفاء : رابطة للجواب ، أعلمن : فعل أمر مبني على الفتح الظاهر ، لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة. والنون : حرف توكيد. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره : أنت.

أنّني : أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

والنون : للوقاية. والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب اسمها.

والمصدر المؤول من «أنّ» وما بعدها في محل نصب ، سدّ مسدّ مفعولي «اعلم».

أخوك : أخو : خبر «أنّ» مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه


من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

أخو : بدل من «أخو» مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.

حياتي : حياة : مفعول فيه نائب عن ظرف الزمان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، متعلق بـ «أخو» الثاني ، لأنه مؤول بمشتقّ ، وهو مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

حتى : حرف غاية وجر.

تزول : فعل معل منصوب بـ «أن» مضمرة وجوبا بعد «حتى» ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

والمصدر المؤول من «أن» المضمرة وما بعدها في محل جر بـ «حتى». والجار والمجرور بدل من «حياة» ، فهما في محل نصب مثله.

جملة اعلمن : جواب شرط جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة فعلية.

جملة تزول الجبال : صلة الموصول الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

فاعلمن : الفاء : رابطة للجواب ، والنون : للتوكيد.

أنّني : أنّ : مصدرية للتوكيد ، والنون : للوقاية.

الودّ : أل : عهدية ذكرية.


حتى : لانتهاء الغاية الزمانية.

أن المضمرة : مصدرية للمستقبل.

الجبال : أل : جنسية.

الصرف :

الودّ : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «ودّ يودّ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الدال الثانية. وقد التقى فيه مثلان ، هما الدالان ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني.

وهو إدغام صغير واجب. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الواو من «أخو». ويجوز إبدال الواو همزة ، لأنها مضمومة في أوله.

حياتي : فعلتي ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.

وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «حيي يحيى».

وأصله «حيية» ، ثم قلبت الياء الثانية ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. وصحت الأولى لاعتدال الثانية.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الياء الأولى ، لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء ، ولأن الفتحة على ياء ، وبعدها كسر.

٧ ليس بخل عليك عندي ، بمال

أبدا ، ما أقلّ نعلا قبال


الاعراب :

ليس : فعل ماض ناقص ، مبني على الفتح الظاهر.

بخل : اسم «ليس» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

عليك : على : حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «بخل».

عندي : عند : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، متعلق بخبر «ليس» المحذوف ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

بمال : الباء : حرف جر ، مال : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «بخل».

أبدا : مفعول فيه ظرف زمان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة متعلق بالخبر المحذوف.

ما : مصدرية زمانية.

أقلّ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.

والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها بدل من «أبدا» ، فهو في محل نصب مثله.

نعلا : مفعول به مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

جملة ليس بخل عندي : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


جملة أقلّ قبال : صلة الموصول الحرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

ليس : لنفي الحال.

عليك : على : للاستعلاء المعنوي.

بمال : الباء : للتعدية.

ما : حرفية مصدرية زمانية.

الصرف :

مال : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

وهو اسم جنس إفرادي وأصله «مول» ، ثم قبلت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الميم ، لوجود الكسرة بعدها. وسمعت إمالتها ، من دون سبب ، على غير قياس ، لكثرة الاستعمال ، كما أمالوا في «الحجّاج» ، و «الناس» و «الضحّاك».

أقلّ : أفعل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة ، وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح مضعف.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف اللام الثانية. وقد التقى فيه مثلان


متحركان ، هما اللامان ، وقبلهما ساكن ، لأن أصله : «اقلل» ، فنقلت حركة الأول إلى الساكن قبله ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف.

٨ ولك النّصر باللّسان ، وبالك

فّ ، إذا كان لليدين مصال

الاعراب :

ولك : الواو : حرف عطف ، اللام : حرف جر ، والكاف :

ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر باللام ، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.

النصر : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

باللسان : الباء : حرف جر ، اللسان : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «النصر».

وبالكف : الواو : حرف عطف ، والباء حرف جر ، والكف : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور معطوفان على «باللسان».

إذا : اسم بمعنى «حين» مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بالمصدر «النصر» أيضا ، وهو مضاف.

لليدين : اللام : حرف جر ، اليدين : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الياء لأنه مثنى. والجار والمجرور متعلقان بخبر «كان» المقدم المحذوف.


مصال : اسم «كان» المؤخر ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جملة لك النصر : معطوفة على «ليس بخل عندي» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة كان لليدين مصال : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

ولك : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، واللام : للاستحقاق.

النصر : أل : جنسية.

باللسان : الباء : للاستعانة ، وأل : نائبة عن ضمير المتكلم.

وبالكف : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، والباء : للاستعانة ، وأل : نائبة عن ضمير المتكلم.

إذا : اسمية ظرفية للمستقبل.

لليدين : اللام : للاستحقاق ، وأل : جنسية.

الصرف :

النّصر : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «نصر ينصر».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو نقل الضمة إلى الصاد ، أو إتباع الصاد حركة النون. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان : لام التعريف الساكنة والنون ، فأبدلت اللام نونا ، وأدغمت في النون. وهو إدغام صغير واجب.


اليدين : الفعين ، اسم ثلاثي مجرّد. حذفت لامه على غير قياس.

وهو مثنى ، مفرده «يد» ، و «اليد» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، محذوف الآخر ، مؤنث مجازي. وأصله «يدي». وتجمع اليد على «أيدي» ، وهو جمع تكسير ، من جموع القلة. وأصله «أيدي» على «أفعل». وقعت فيه الياء متطرفة بعد ضم ، فقلبت الضمة كسرة لتصح الياء.

واستثقلت الضمة على الياء ، فسكنت. وتجمع أيضا على «يديّ» ، وأصله «يدوي» على «فعول». التقى فيه واو وياء ، والأولى ساكنة ، فقلبت الواو ياء ، فصار «يديي» ، فقلبت الضمة التي قبل الياء كسرة لتناسبها فأصبح «يديي». ثم أدغمت الياء في الياء. وهو أدغام صغير واجب.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

والأصل «اليدين» بسكون النون بناء. ثم حركت بالكسر لالتقاء الساكنين.


١٢ *

معن بن أوس :

وذي رحم قلمت أظفار ضغنه

بحلمي عنه وهو ليس له حلم

كان عبد الملك بن مروان ، ذات ليلة ، في سمره مع ولده ، وأهل بيته ، وخاصّته. فقال لهم : ليقل كلّ واحد منكم أحسن ما قيل من الشّعر ، وليفضّل من رأى تفضيله. فأنشدوا ، وفضّلوا ، فقال بعضهم : امرؤ القيس ، وقال بعضهم : النّابغة ، وقال بعضهم الأعشى. فلمّا فرغوا قال : أشعر ، والله ، من هؤلاء جميعا ، عندي ، الذي يقول ـ قال أبو عليّ : أنشد عبد الملك بعض هذه الأبيات ، التي أنا ذاكرها ، وضممت إليها ما اخترت من القصيدة ، وقت قراءتي شعر معن بن أوس ، على أبي بكر ابن دريد ، وما رواه ابن الأعرابيّ في نوادره (٢) ـ :

__________________

(*) الأمالي ٢ : ١٠١ ـ ١٠٣. وانظر السمط ص ٧٣٣ والأغاني ١٠ : ١٥٨ وزهر الآداب ص ٨١٧ ـ ٨١٨ وحماسة البحتري ص ٢٤١ ـ ٢٤٢ والخزانة ٣ : ٢٥٨ ـ ٢٥٩

(١) الضغن : الحقد. ويحاول : يطلب ويريد. والرغم : الذل والقسر. والبارق : السيف اللامع البراق. وخطم : ضرب وسط الأنف. والوسم : العلامة. والشنار : العار. ويشاكه : يشبه. وارفأن : سكن. والصرم : القطيعة.


١ وذي رحم ، قلّمت أظفار ضغنه

بحلمي عنه ، وهو ليس له حلم

٢ يحاول رغمي ، لا يحاول غيره

وكالموت ، عندي ، أن يحلّ به الرّغم

٣ فلو لا اتّقاء الله ، والرّحم الّتي

رعايتها حق ، وتعطيلها ظلم

٤ إذا لعلاه بارقي ، وخطمته

بوسم شنار ، لا يشاكهه وسم

٥ يودّ لوانّي معدم ، ذو خصاصة

وأكره ، جهدي ، أن يخالطه العدم

٦ فما زلت في ليني له ، وتعطّفي

عليه ، كما تحنو على الولد الأمّ

٧ فداويته ، حتّى ارفأنّ نفاره

فعدنا كأنّا لم يكن بيننا صرم

* * *

الاعراب :

بد : اسم «كان» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

بن : صفة لـ «عبد» مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة ، وهي مضافة.

مروان : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية وزيادة ألف ونون في آخره.

ذات : مفعول فيه نائب عن ظرف الزمان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بخبر «كان» المحذوف ، وهو مضاف.

في سمره : في : حرف جر ، سمر : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بخبر «كان» المحذوف.

مع : مفعول فيه ظرف للمصاحبة ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة


الظاهرة ، متعلق بالمصدر «سمر» ، وهو مضاف.

ولده : ولد : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

لهم : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام ، والميم : علامة جمع الذكور.

والجار والمجرور متعلقان بـ «قال».

ليقل : اللام : لام الأمر ، يقل : فعل مضارع مجزوم بلام الأمر ، وعلامة جزمه السكون الظاهر.

كلّ : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

منكم : من : حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر بـ «من» ، والميم : علامة جمع الذكور. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «واحد».

أحسن : مفعول به لـ «يقل» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

ما : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

قيل : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر. ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «ما».

من الشعر : من : حرف جر ، الشعر : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال من «ما».

من : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به لـ «يفضّل».

امرؤ : خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : هو امرؤ القيس ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.


النابغة : خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : هو النابغة ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

الأعشى : خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : هو الأعشى ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف ، للتعذر.

فلمّا : الفاء : حرف عطف ، لما : اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بـ «قال» الخامس ، وهو مضاف.

أشعر : خبر مقدم مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

والله : الواو : حرف جر وقسم ، الله : لفظ الجلالة اسم مقسم به مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف ، تقديره : أقسم.

من هؤلاء : من : حرف جر ، و «ها» : للتنبيه ، وأولاء : اسم إشارة مبني على الكسر ، في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان باسم التفضيل «أشعر».

جميعا : حال من «أولاء» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

عندي : عند : مفعول فيه ظرف مكان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، متعلق باسم التفضيل «أشعر» ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

الذي : اسم موصول مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ مؤخر ، للخبر «أشعر».

أبو : فاعل لـ «قال» مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.


بعض : مفعول به لـ «أنشد» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

هذه : «ها» : للتنبيه ، وذه : اسم إشارة ، مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

الأبيات : بدل من «ذه» ، وبدل المجرور مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

التي : اسم موصول مبني على السكون الظاهر ، في محل جر صفة لـ «الأبيات».

أنا : ضمير رفع منفصل ، مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع مبتدأ. والألف زائدة رسما.

ذاكرها : ذاكر : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

إليها : إلى : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «إلى». والجار والمجرور متعلقان بـ «ضمّ».

ما : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به لـ «ضمّ».

من القصيدة : من : حرف جر ، القصيدة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «اختار».

وقت : مفعول فيه ظرف زمان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «اختار» ، وهو مضاف.

شعر : مفعول به للمصدر «قراءة» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.


معن : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

بن : صفة لـ «معن» مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة ، وهي مضافة.

على أبي : على : حرف جر ، أبي : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الياء ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.

والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «قراءة».

بكر : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

بن : صفة لـ «أبي» مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة ، وهي مضافة.

وما : الواو : حرف عطف ، ما : اسم موصول بمعنى «الذي».

مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب ، لأنه معطوف على «ما» الثانية.

ابن : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

في نوادره : في : حرف جر ، نوادر : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بـ «روى».

جملة كان عبد الملك ذات ليلة : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قال : معطوفة على جملة «كان عبد الملك ذات ليلة» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

ليقل ... تفضيله : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».

جملة ليقل كل واحد : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


جملة قيل : صلة الموصول «ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة ليفضل : معطوفة على جملة «ليقل كل واحد» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة رأى : صلة الموصول «من» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أنشدوا : معطوفة على جملة «قال» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة فضّلوا : معطوفة على جملة «أنشدوا» فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قال بعضهم : معطوفة على جملة «فضّلوا» ، فهي مثلها لا محل لها من الأعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة هو امرؤ القيس : مقول القول ، في محل نصب مفعول به ، وهي جملة اسمية.

جملة قال بعضهم : معطوفة على جملة «قال بعضهم» الأولى ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة هو النابغة : مقول القول ، في محل نصب مفعول به ، وهي جملة اسمية.

جملة قال بعضهم : معطوفة على جملة «قال بعضهم» الأولى ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة هو الأعشى : مقول القول ، في محل نصب مفعول به ، وهي جملة اسمية.


جملة لمّا فرغوا قال : معطوفة على جملة «قال بعضهم» الثالثة ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة فرغوا : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

جملة قال : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

أشعر .. صرم : مقول القول ، في محل نصب مفعول به.

جملة أشعر من هؤلاء الذي : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة أقسم والله : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يقول : صلة الموصول «الذي» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قال أبو علي : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

أنشد عبد الملك ... في نوادره : مقول القول ، في محل نصب مفعول به.

جملة أنشد عبد الملك : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أنا ذاكرها : صلة الموصول «التي» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة ضممت : معطوفة على جملة «أنشد عبد الملك» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة اخترت : صلة الموصول «ما» الثانية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة روى ابن : صلة الموصول «ما» الثالثة ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


الأدوات :

الملك : أل : عهدية ذهنية.

في : ظرفية مكانية مجازية.

مع : ظرف للمصاحبة.

وأهل : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

وخاصته : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

فقال : الفاء : عاطفة للترتيب اللفظي.

لهم : اللام : للتبليغ.

ليقل : اللام : طلبية للأمر.

كل : لاستغراق أفراد النكرة.

منكم : من : للتبيين.

ما : اسمية موصولة لغير العاقل.

من : للتبيين.

الشعر : أل : جنسية.

وليفضل : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، اللام : طلبية للأمر.

من : اسمية موصولة للعاقل.

فأنشدوا : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

وفضلوا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

فقال : الفاء : عاطفة للترتيب اللفظي.

القيس : أل : عهدية ذهنية.

وقال : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

النابغة : أل : عهدية ذهنية.

وقال : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.


الأعشى : أل : عهدية ذهنية.

فلمّا : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب ، ولمّا : اسمية ظرفية شرطية للماضي.

والله : الواو : للقسم ، وأل : زائدة لازمة.

من : لابتداء الغاية المكانية المجازية.

هؤلاء : «ها» : للتنبيه.

الذي : أل : زائدة لازمة.

الملك : أل : عهدية ذهنية.

هذه : «ها» : للتنبيه.

الأبيات : أل : عهدية حضورية.

التي : أل : زائدة لازمة.

وضممت : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

إليها : إلى : لانتهاء الغاية المكانية.

ما : اسمية موصولة لغير العاقل.

من : لابتداء الغاية المكانية.

القصيدة : أل : عهدية ذهنية.

على : للاستعلاء المعنوي.

وما : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، ما : اسمية موصولة لغير العاقل.

الأعرابي : أل : عهدية ذهنية.

في : ظرفية مكانية.

الصرف :

خاصّته : فاعلته ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مؤنث. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل


المؤنث ، بمعنى اسم المفعول. المؤنث ، من مصدر «خصّ يخصّ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز التضعيف. ولا يجوز الروم ، لأن قبل الهاء كسرة. وأصله «خاصصة» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما الصادان ، وقبلهما ألف ، فحذفت حركة الأول ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب. ولا تجوز إمالة الفتحة على الخاء ، وإن كان بعد الألف كسر قبل الادغام ، لأنها على حرف استعلاء ، وبعدها حرفا استعلاء أيضا. وجاز التقاء الساكنين : الألف والصاد ، لأن الألف حرف مد ، وبعدها حرف من كلمتها مدغم.

وليفضّل : وليفعّل ، فعل مضارع ماضيه «فضّل» على «فعّل». فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للجعل. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما الضادان ، والأول ساكن ، فأدغمت الضاد الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب. ولام الأمر مكسورة في الأصل ، وجاز تسكينها ، لوجود الواو قبلها ، حملا على تخفيف عين «كتف وكبد».

النّابغة : الفاعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم


جامد ، منقول من مشتق على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «نبغ ينبغ» ، والتاء للمبالغة.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

ولا تجوز إمالة الفتحة على الغين ، في الوقف ، لأنها على حرف استعلاء. ولا تجوز إمالة الفتحة على النون ، وإن كان بعدها كسرة ، لوجود حرف الاستعلاء. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان ، هما اللام الساكنة والنون ، فأبدلت اللام نونا ، وأدغمت في النون. وهو إدغام صغير واجب.

الأعشى : الأفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، مقصور ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم ، منقول من مشتق على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «عشي يعشى».

وأصله «الأعشو» ، وقعت الواو متطرفة فوق الثالثة ، بعد فتح فقلبت ياء ، حملا على الفعل المزيد ، فصار «الأعشي». ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الشين ، لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. ويجوز حذف الهمزة الثانية ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها.

اخترت : افتلت ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على غير وزن الرباعيّ ، أجوف.

وأصله «اختير» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح


ما قبلها ، فصار «اختار». وعند ما اتصل بضمير الرفع المتحرك بني على السكون ، فالتقى ساكنان هما : الألف والراء ، فحذفت الألف ، لأنها حرف مد.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. والخاء ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «ما».

١ وذي رحم قلّمت أظفار ضغنه

بحلمي عنه ، وهو ليس له حلم

الاعراب :

وذي : الواو : واو رب ، و «ذي» : اسم مجرور لفظا بـ «ربّ» المحذوفة ، مرفوع محلا على أنه مبتدأ ، وعلامة جره الياء ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.

أظفار : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

ضغنه : ضغن : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

بحلمي : الباء : حرف جر ، حلم : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بـ «قلّم».


عنه : عن : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر بـ «عن». والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «حلم».

وهو : الواو : حالية ، هو : ضمير رفع منفصل ، مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.

له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المقدم المحذوف لـ «ليس».

حلم : اسم «ليس» المؤخر ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

الأبيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «يقول».

جملة ذي رحم قلّمت : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة قلّمت : في محل رفع خبر «ذي» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة هو ليس له حلم : في محل نصب حال من الهاء في «عنه» ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة ليس له حلم : في محل رفع خبر «هو» ، وهي جملة فعلية صغرى.

الأدوات :

وذي : الواو : واو ربّ ، وربّ ، المحذوفة : للتكثير.

بحلمي : الباء : للاستعانة.

عنه : عن : للمجاوزة المكانية المجازية.

وهو : الواو : حالية.


ليس : لنفي الحال.

له : اللام : للاستحقاق.

الصرف :

قلّمت : فعّلت ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للتكثير. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وقد التقى فيه مثلان ، هما اللامان ، والأول ساكن ، فأدغمت اللام الأولى في الثانية.

وهو إدغام صغير واجب.

أظفار : أفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين. وهو جمع تكسير ، من جموع القلة ، مفرده «ظفر».

و «الظفر» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز إبدال الهمزة واوا ، لأنها مفتوحة بعد ضم.

حلمي : فعلي ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «حلم يحلم».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، أو زيادة هاء السكت.

٢ يحاول رغمي ، لا يحاول غيره

وكالموت عندي أن يحلّ به الرّغم


الاعراب :

رغمي : رغم : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

لا : نافية لا عمل لها.

غيره : غير : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

وكالموت : الواو : حالية ، والكاف : اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع خبر مقدم للمصدر المؤول بعد ، وهو مضاف. والموت : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

عندي : عند : مفعول فيه ظرف مكان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها إشتغال المحل بالحركة المناسبة ، متعلق بالكاف ، لأنها تحمل معنى التشبيه فتؤول بمشتق. وهو مضاف ، وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

أن يحل : أن : حرف ناصب ، يحلّ : فعل مضارع منصوب بـ «أن» ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

والمصدر المؤول من «أن» وما بعدها في محل رفع مبتدأ مؤخر.

به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «يحلّ».


الرغم : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جملة يحاول : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لا يحاول : في محل نصب حال من فاعل «يحاول» الأول ، وهي جملة فعلية.

جملة كالموت أن يحل به الرغم : في محل نصب حال ثانية من فاعل «يحاول» الأول ، وهي جملة اسمية.

جملة يحل الرغم : صلة الموصول الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

لا يحاول : لا : نافية للحال.

وكالموت : الواو : حالية ، والكاف : اسمية للتشبيه ، وأل : جنسية.

أن : حرفية مصدرية للمستقبل.

به : الباء : ظرفية مكانية مجازية.

الرغم : أل : عهدية ذكرية.

الصرف :

يحاول : يفاعل ، فعل مضارع ماضيه «حاول» على فاعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، أجوف.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وتجوز إمالة الفتحة على الحاء ، لوجود الكسر بعدها. والياء قبلها لا أثر لها في الإمالة ، لأنها مضمومة.


يحلّ : يفعل ، فعل مضارع ماضيه «حلّ» على «فعل».

فهو فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح مضعف ، من الباب الأول.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف اللام الثانية. وأصله «يحلل» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما اللامان ، وقبلهما ساكن ، فنقلت حركة الأول الى الساكن قبله ، وأدغم في الثاني.

وهو إدغام كبير واجب.

٣ فلو لا اتّقاء الله ، والرّحم التي

رعايتها حقّ ، وتعطيلها ظلم

الإعراب :

فلو لا : الفاء : استئنافية ، لو لا : حرف شرط غير جازم ، حرف امتناع لوجود.

اتقاء : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف ، والخبر محذوف وجوبا.

والرحم : الواو : حرف عطف ، الرحم : اسم معطوف على «اتقاء» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

التي : اسم موصول مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع صفة لـ «الرحم».

رعايتها : رعاية : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

حقّ : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

وتعطيلها : الواو : حرف عطف ، تعطيل : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. وها : ضمير متصل


مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

ظلم : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جملة لو لا اتقاء الله ... لعلاه : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة اتقاء الله ، مع الخبر المحذوف : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة رعايتها حقّ : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة تعطيلها ظلم : معطوفة على جملة «رعايتها حقّ» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

فلو لا : الفاء : استئنافية ، ولو لا : شرطية امتناعية للماضي.

الله : أل : زائدة لازمة.

والرحم : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : عهدية ذكرية.

التي : أل : زائدة لازمة.

وتعطيلها : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

الصرف :

اتّقاء : افتعال : اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف متفرقة ، ممدود ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «اتّقى يتّقي». وأصله «أو تقاي» ، ثم أبدلت الواو تاء قياسا ، لأنها فاء «الافتعال» ، وأدغمت في التاء. وهو إدغام صغير


واجب ، فصار «اتّقاي». وفيه ياء متطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لكونها حاجزا غير حصين ـ فالتقى ساكنان : الألف الزائدة والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة. ويجوز ألّا تبدل الواو تاء ، فتقلب ياء «ايتقاء» ، لسكونها وانكسار ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف أو حذف الهمزة بعد الألف.

ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مضمومة بعد ألف. ولا تجوز إمالة الفتحة على القاف ، وإن كان قبلها كسر ، لأنها على حرف استعلاء. والتاء الأولى ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «لو لا».

رعايتها : فعالتها ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «رعى يرعى».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على العين ، لوجود الراء المكسورة قبلها والياء بعدها. وتجوز إمالة الفتحة على الهاء ، إتباعا للامالة الأولى.

٤ إذا لعلاه بارقي ، وخطمته

بوسم شنار ، لا يشاكهه وسم

الاعراب :

إذا : حرف جواب.


لعلاه : اللام : واقعة في جواب «لو لا» ، علا : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم ، في محل نصب مفعول به مقدم.

بارقي : بارق : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

بوسم : الباء : حرف جر ، وسم : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «خطم».

لا يشاكهه : لا : نافية لا عمل لها ، يشاكه : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب مفعول به مقدم.

وسم : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جملة علا بارقي : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة خطمت : معطوفة على جملة «علا بارقي» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لا يشاكهه وسم : في محل جر صفة لـ «وسم» ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

إذا : حرفية للجواب والجزاء.

لعلاه : اللام : لام الجواب ، للتوكيد.


وخطمته : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

بوسم : الباء : للاستعانة.

لا يشاكهه : لا : نافية للحال.

الصرف :

خطمته : فعلته ، فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح سالم ، من الباب الثاني.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ولا يجوز الروم والاشمام في الوقف ، لأن الهاء قبلها ضم. ويجوز التضعيف.

يشاكهه : يفاعله ، فعل مضارع ماضيه «شاكه» على «فاعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ولا يجوز الروم ، والاشمام ، في الوقف ، لأن الهاء قبلها ضم. ويجوز التضعيف. وتجوز إمالة الفتحة على الشين ، لوجود الكسرة بعدها. ولا أثر للياء في الإمالة ، لأنها مضمومة. وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما الهاءان ، وقبلهما متحرك ، فجاز الاظهار والادغام ، لأنهما من كلمتين ، لا من كلمة واحدة. أما الادغام فيكون بتسكين الأول ، وإدغامه في الثاني. وهو إدغام كبير.

وسم : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «وسم يسم».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ،


والتقاء الساكنين في الوقف ، أو نقل حركة الميم إلى الساكن قبلها ، أو إتباع السين حركة الواو.

٥ يودّ لو انّي معدم ذو خصاصة

وأكره جهدي أن يخالطه العدم

الاعراب :

يودّ : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على الهاء في «خطمته».

لو : حرف مصدري. والمصدر المؤول منه ومما بعده في محل نصب مفعول به لـ «يودّ».

أنّي : أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب اسمها.

والمصدر المؤول من «أنّ» وما بعدها في محل رفع فاعل لفعل محذوف ، تقديره «ثبت».

ذو : خبر ثان لـ «أنّ» مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.

وأكره : الواو : حرف عطف ، أكره : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل : ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.

جهدي : جهد : حال من فاعل «أكره» ، جامد مؤول بمشتق ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف.


وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

أن : حرف ناصب. والمصدر المؤول من «أن» وما بعدها في محل نصب مفعول به لـ «أكره».

جملة يودّ : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة ثبت إعدامي : صلة الموصول الحرفي «لو» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أكره : معطوفة على جملة «يودّ» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يخالطه العدم : صلة الموصول الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

لو : مصدرية.

أنّي : أنّ : مصدرية للتوكيد.

وأكره : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

أن : مصدرية للمستقبل.

العدم : أل : عهدية ذكرية.

الصرف :

يودّ : يفعل ، فعل مضارع ماضيه «ودّ» على «فعل».

فهو فعل ثلاثي مجرّد ، مثال واوي مضعف ، من الباب الرابع.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ،


والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الدال الثانية. أصله «يودد» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما الدالان ، وقبلهما ساكن ، فنقلت حركة الأول إلى ما قبله ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب.

معدم : مفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «أعدم يعدم». وأصله «مؤعدم» ، ثم حذفت الهمزة منه ، حملا على حذفها من «أؤعدم» الذي التقى فيه همزتان ، فحذفت الثانية للتخفيف.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف.

يخالطه : يفاعله ، فعل مضارع ماضيه «خالط» على «فاعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، وهذه الزيادة للمشاركة. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ولا تجوز إمالة الفتحة على الخاء ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف استعلاء ، وبعدها حرف استعلاء آخر.

٦ فما زلت في ليني له ، وتعطّفي

عليه ، كما تحنو على الولد الأمّ

الاعراب :

فما : الفاء ، استئنافية ، وما : نافية.


زلت : فعل ماض ناقص ، مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير متحرك ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل رفع اسم «زال».

في ليني : في : حرف جر ، لين : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بخبر «زال» المحذوف.

له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «لين».

عليه : على : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «تعطّف».

كما : الكاف : اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح ، في محل نصب مفعول مطلق للمصدر «تعطّف» نائب عن المصدر ، وهو مضاف. وما : مصدرية.

والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها في محل جر مضاف إليه.

على الولد : على : حرف جر ، الولد : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «تحنو».

الأم : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جملة ما زلت في ليني : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


جملة تحنو الأم : صلة الموصول الحرفي «ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

فما : الفاء : استئنافية ، وما : حرفية نافية.

في : ظرفية مكانية مجازية.

له : اللام : للتعليل.

وتعطفي : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

عليه : على : للاستعلاء المعنوي.

كما : الكاف : اسمية للتشبيه ، وما : حرفية مصدرية.

على : للاستعلاء المعنوي.

الولد : أل : جنسية.

الأمّ : أل : نائبة عن ضمير الغائب.

الصرف :

زلت : فلت ، فعل ثلاثي مجرّد أجوف ، من الباب الرابع.

وأصله «زيل» ، وعند ما اتصل بضمير رفع متحرك بني على السكون ، ونقلت حركة العين إلى الفاء ، فصار «زيلت» ، فالتقى ساكنان هما : اللام والياء ، فحذفت الياء ، لأنها حرف مد.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.


تعطّفي : تفعّلي ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «تعطّف يتعطّف».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما الطاءان ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.

٧ فداويته ، حتّى ارفأنّ نفاره

فعدنا كأنّا لم يكن بيننا صرم

الاعراب :

فداويته : الفاء : استئنافية ، داويت : فعل ماض مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك. والتاء : ضمير متصل ، مبني على الضم الظاهر ، في محل رفع فاعل.

والهاء : ضمير متصل ، مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب مفعول به.

حتّى : حرف غاية وجر.

ارفأنّ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.

والمصدر المؤول من «أن» المضمرة بعد «حتى» ، وما بعدها ، في محل جر بـ «حتى». والجار والمجرور متعلقان بـ «داوى».

نفاره : نفار : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

فعدنا : الفاء : حرف عطف ، عدنا : فعل ماض ناقص مبني على


السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك ، ونا : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع اسم «عاد».

كأنّا : كأن : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

ونا : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب اسم «كأنّ»

بيننا : بين : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «يكن» ، وهو مضاف. ونا : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

صرم : فاعل «يكن» التام ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جملة داويت : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة ارفأنّ نفاره : صلة الموصول الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة عدنا كأنّا لم يكن بيننا صرم : معطوفة على جملة «ارفأنّ نفاره» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجهين.

جملة كأنّا لم يكن بيننا صرم : في محل نصب خبر «عاد» ، وهي جملة اسمية صغرى بالنسبة إلى التي قبلها ، وكبرى بالنسبة إلى التي بعدها ، ذات وجهين.

جملة لم يكن بيننا صرم : في محل رفع خبر «كأنّ» ، وهي جملة فعلية صغرى ..

الأدوات :

فداويته : الفاء : استئنافية.


حتى : لانتهاء الغاية الزمانية.

فعدنا : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

كأنّا : «كأنّ» للشكّ والظنّ.

لم : حرف نفي وقلب.

الصرف :

ارفأنّ : افعللّ ، فعل رباعيّ مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين واللام الاولى ، وهذه الزيادة للإغناء عن المجرّد. وهو صحيح مهموز.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف النون الثانية. وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما : النونان ، وقبلهما ساكن ، لأن أصله «ارفأنن» ، فنقلت حركة الأول إلى الساكن الذي قبله ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب. والراء ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «حتّى». ويجوز جعل الهمزة الثانية بين بين ، لأنها مفتوحة بعد فتح.

نفاره : فعاله ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «نفر ينفر».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز التضعيف. ولا يجوز الروم ، والاشمام ، لأن الهاء قبلها ضم. ولا تجوز إمالة الفتحة على الفاء ، وإن كان قبلها كسر ، لوجود الراء المضمومة بعدها.


عدنا : فلنا ، فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول.

وأصله «عود» ، ولما اتصل بضمير رفع متحرك نقل من من «فعل» إلى «فعل» ، ثم نقلت الضمة من الواو إلى ما قبلها. فصار «عودنا» ، التقى فيه ساكنان ، فحذفت الواو ، لأنها حرف مد.

يوقف عليه بالسكون المجرّد.


١٣ *

عبد الله بن الزبير :

أقول لعبد الله يوم لقيته

أرى الأمر أمسى منصبا متشعبا

جاء عمير بن ضابىء البرجميّ الحجّاج ، يعتذر عن جهاد الأزارقة. فقال له الحجّاج : إنّ عذرك لواضح ، وإنّ ضعفك لبيّن. ولكنّي أكره أن يجترىء بك النّاس عليّ. وبعد ، فأنت ابن ضابىء (١) ، صاحب عثمان. ثمّ أمر به فقتل. فاحتمل الناس ، وإنّ أحدهم ليتّبع بزاده وسلاحه. ففي ذلك يقول ابن الزّبير الأسديّ (٢) :

١ أقول لعبد الله ، يوم لقيته :

أرى الأمر أمسى منصبا ، متشعبّا

٢ ـ تخيّر فإمّا أن تزور ابن ضابىء

عميرا ، وإمّا أن تزور المهلّبا

__________________

(*) الكامل ص ١١٢٠ ـ ١١٢١ وطبقات فحول الشعراء ص ١٤٦ ومعجم الشعراء ص ٧٣ والعقد ٥ : ١٩ والشعر والشعراء ص ٣١١ ومختصر ابن عساكر ٨ : ٣٣٨ ـ ٣٣٩ والخزانة ٣ : ١٧٤ ـ ١٧٧.

(١) كان عمير بن ضابىء ممن دخل على عثمان بن عفان يوم مقتله ووطئه برجله.

(٢) المهلب هو المهلب بن أبي صفرة ، وكان قد انتدب لقتال الأزارقة. والحولي : الذي أتى عليه حول كامل. والأشهب : الأبيض. يريد : جبلا يلبسه الثلج حولا كاملا. ويد الدهر : أبدا. ويد الدهر أي : أبدا. وحتى يترك أي : إلى أن يترك. وقيل المعنى : إلا أن يترك. ودونه أي : بعيدة جدا.


٣ هما خطّتا خسف ، نجاؤك منهما

ركوبك حوليّا من الثّلج أشهبا

٤ فما إن أرى الحجّاج يغمد سيفه

يد الدّهر حتّى يترك الطّفل أشيبا

٥ فأضحى ولو كانت خراسان دونه

رآها مكان السّوق ، أو هي أقربا

* * *

الاعراب :

البرجمي : صفة لـ «عمير» وصفه المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.

الحجاج : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة.

عن جهاد : عن : حرف جر ، جهاد : اسم مجرور بـ «عن» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «يعتذر».

له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «قال».

لواضح : اللام : هي اللام المزحلقة ، واضح : خبر «إنّ» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

ولكنّي : الواو : حرف عطف ، لكنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر. والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب اسمها.

أن يجترىء : أن : حرف ناصب ، يجترىء : فعل مضارع منصوب بـ «أن» ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.


والمصدر المؤول من «أن» ، وما بعدها ، في محل نصب مفعول به لـ «أكره».

بك : الباء : حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «يجترىء».

عليّ : على : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بـ «يجترىء».

وبعد : الواو : استئنافية ، بعد : مفعول فيه ظرف زمان ، مبني على الضم في محل نصب ، متعلق بفعل محذوف تقديره «انتبه».

فأنت : الفاء : استئنافية ، وأنت : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.

صاحب : بدل من «ابن» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «أمر».

ليتّبع : اللام : هي اللام المزحلقة ، ويتبع : فعل مضارع مبني للمجهول ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «أحدهم».

بزاده : الباء : حرف جر ، زاد : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني


على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من نائب الفاعل لـ «يتّبع» ، وهي حال سببية.

ففي ذلك : الفاء : استئنافية ، في : حرف جر ، وذا : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «في».

واللام : للبعد ، والكاف : للخطاب. والجار والمجرور متعلقان بـ «يقول».

جملة جاء عمير : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يعتذر : في محل نصب حال من «عمير» ، وهي جملة فعلية.

جملة قال الحجّاج : معطوفة على جملة «جاء عمير» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

إنّ عذرك ... صاحب عثمان : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».

جملة إنّ عذرك لواضح : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة إنّ ضعفك لبيّن : معطوفة على جملة «إنّ عذرك لواضح» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة لكنّي أكره : معطوفة على جملة «إنّ عذرك لواضح» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة أكره : في محل رفع خبر «لكنّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة يجترىء النّاس : صلة الموصول الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة انتبه بعد : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


جملة أنت ابن ضابىء : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة أمر : معطوفة على جملة «قال الحجّاج» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قتل : معطوفة على جملة «أمر» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة احتمل الناس : معطوفة على جملة «قتل» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة إنّ أحدهم ليتّبع : في محل نصب حال من «الناس» ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة يتبع : في محل رفع خبر «إنّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة يقول ابن الزبير : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

البرجميّ : أل : حرفية موصولة.

الحجّاج : أل : زائدة غير لازمة.

عن : للمجاوزة المكانية المجازية.

الأزارقة : أل : جنسية.

فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

له : اللام : للتبليغ.

الحجّاج : أل زائدة غير لازمة.

إنّ : للتوكيد.


لواضح : اللام : للتوكيد.

وإنّ : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وإن : للتوكيد.

لبيّن : اللام : للتوكيد.

ولكنّي : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، ولكنّ : للاستدراك.

أنّ : مصدرية للاستقبال.

بك : الباء : سببية.

الناس : أل : جنسية.

عليّ : على : للاستعلاء المعنوي.

وبعد : الواو : استئنافية.

فأنت : الفاء : استئنافية.

ثم : عاطفة للترتيب مع التراخي.

به : الباء : للالصاق المعنوي.

فقتل : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

فاحتمل : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

الناس : أل : عهدية ذكرية.

وإنّ : الواو : حالية ، إنّ : للتوكيد.

ليتّبع : اللام : للتوكيد.

بزاده : الباء : للمصاحبة.

وسلاحه : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

ففي : الفاء : استئنافية ، وفي : تعليلية.

ذلك : اللام : للبعد ، والكاف : حرفية للخطاب.

الزبير : أل : زائدة غير لازمة.

الأسدي : أل : حرفية موصولة.


الصرف :

الحجّاج : الفعّال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما العين ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة مبالغة اسم الفاعل ، من مصدر «حجّ يحجّ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وسمعت إمالة الفتحة على الجيم ، لكثرة الاستعمال ، وهي على غير قياس. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه مثلان ، هما الجيمان ، والأول ساكن فأدغمت الجيم الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

الأزارقة : الأفاعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء. وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، والتاء فيه عوض من ياءي النسب في مفرده «أزرقيّ». و «الأزرقيّ» اسم منسوب إلى «الأزرق» الذي هو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «زرق يزرق» ، صحيح الآخر ، مذكر.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

ولا تجوز إمالة الفتحة على القاف ، في الوقف ، لأنها على حرف استعلاء. ولا تجوز إمالة الفتحة على الزاي ، وإن كان بعدها راء مكسورة ، لأن الراء المكسورة لا تغلب المستعلي بعدها. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. ويجوز حذف الهمزة الثانية ، بعد إلقاء حركتها على الساكن قبلها.


بين : فيعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «بان يبين».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وقد التقى فيه مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الياء الأولى في الثانية.

وهو إدغام صغير واجب.

يجترىء : يفتعل ، فعل مضارع ماضيه «اجترأ» على «افتعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على غير وزن الرباعي ، صحيح مهموز.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم. ويجوز إبدال الهمزة ياء ، لأنها مفتوحة بعد كسر. وتجوز إمالة الفتحة على التاء ، لأنّ بعدها راء مكسورة ، أو تسكين الراء للتخفيف ، كما تخفف عين «كتف».

١ أقول لعبد الله ، يوم لقيته :

أرى الأمر أمسى منصبا ، متشعّبا

الاعراب :

لعبد : اللام : حرف جر ، عبد : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «أقول».

يوم : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «أقول» ، وهو مضاف.


الأمر : مفعول به أول لـ «أرى» ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

أمسى : فعل ماض ناقص ، مبني على الفتح المقدر على آخره للتعذر.

واسمه ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «الأمر».

منصبا : خبر «أمسى» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

متشعّبا : خبر ثان لـ «أمسى» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

الأبيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «يقول».

جملة أقول : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لقيت : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

أرى الأمر ... الطفل أشيبا : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «أقول».

جملة أرى الأمر أمسى منصبا : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه واحد.

جملة أمسى منصبا : في محل نصب مفعول به ثان لـ «أرى» ، وهي جملة فعلية صغرى.

الأدوات :

لعبد : اللام : للتبليغ.

الله : أل : زائدة لازمة.

الأمر : أل : عهدية ذهنية.

الصرف :

الأمر : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

وهو اسم جنس جامد.


يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو إتباع الميم حركة الهمزة. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «أرى». ويجوز حذف الهمزة الثانية ، بعد إلقاء حركتها على الساكن قبلها.

متشعّبا : متفعّلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف ، اثنان قبل الفاء ، والثالث بين الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر.

وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «تشعّب يتشعّب».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الباء ، في الوقف ، لأن الألف بعدها متطرفة فوق الثالثة ، وقبلها كسرة. وقد التقى فيه مثلان ، هما العينان ، والأول ساكن ، فأدغمت العين الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

٢ تخيّر فإمّا أن تزور ابن ضابىء

عميرا ، وإمّا أن تزور المهلبا

الاعراب :

فاما : الفاء : استئنافية ، إمّا : حرف تخيير.

أن تزور : أن : حرف ناصب ، تزور : فعل مضارع منصوب بـ «أن» ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنت.

والمصدر المؤول من «أن» وما بعدها في محل رفع مبتدأ ، وخبره محذوف. والتقدير : زيارتك ابن ضابىء كائنة.


عميرا : عطف بيان على «ابن» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

وإمّا : الواو : حرف عطف ، إمّا : حرف تخيير.

والمصدر المؤول من «أن» وما بعدها في محل رفع مبتدأ ، وخبره محذوف. والتقدير : زيارتك المهلب كائنة.

جملة تخيّر : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة زيارتك ابن ضابىء كائنة : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة تزور : صلة الموصول الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة زيارتك المهلب كائنة : معطوفة على جملة «زيارتك ابن ضابىء كائنة» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة تزور : صلة الموصول الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

فاما : الفاء : استئنافية ، وإما : للتخيير.

أن : مصدرية للمستقبل.

وإما : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وإما : للتخيير.

أن : مصدرية للمستقبل.

المهلّب : أل : زائدة غير لازمة.


الصرف :

تخيّر : تفعّل ، فعل أمر ماضيه «تخيّر» على «تفعّل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ وملحق به ، أجوف.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الياء الأولى في الثانية.

وهو إدغام صغير واجب.

المهلّبا : المفعّلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة اسم المفعول ، من مصدر «هلّب يهلّب».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما اللامان ، والأول ساكن ، فأدغمت اللام الأولى في الثانية.

وهو إدغام صغير واجب. واللام الأولى ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

٣ هما خطّتا خسف ، نجاؤك منهما

ركوبك حوليّا من الثّلج أشهبا

الاعراب

هما : ضمير رفع منفصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.

خطّتا : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الألف ، لأنه مثنى ، وحذفت النون للاضافة.


خسف : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

نجاؤك : نجاء : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

منهما : من : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر بـ «من». والميم : حرف عماد ، والألف : للتثنية. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «نجاء».

ركوبك : ركوب : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

حوليا ، مفعول به للمصدر «ركوب» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

من الثلج : من : حرف جر ، الثلج : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بالصفة المشبهة «أشهب».

أشهبا : صفة لـ «حوليا» ، وصفة المنصوب منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة. والألف للاطلاق.

جملة هما خطّتا خسف : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة نجاؤك منهما ركوبك : في محل رفع صفة لـ «خطتا» ، وهي جملة اسمية.

الادوات :

منهما : من : لابتداء الغاية المكانية المجازية ، والميم : للعماد ، والألف : حرفية للتثنية.


من : تعليلية.

الثلج : أل : جنسية.

الصرف :

نجاؤك : فعالك ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، ممدود ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «نجا ينجو». وأصل «نجاء» : «نجاو» ، وقعت فيه الواو متطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لكونها حاجزا غير حصين ـ فالتقى ساكنان : الألف الزائدة والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف ، أو زيادة ألف وهاء السكت. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مضمومة بعد ألف.

أشهبا : أفعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة من مصدر «شهب يشهب».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، ويجوز إبدال الهمزة ياء ، لأنها مفتوحة بعد كسر.

٤ فما إن أرى الحجّاج يغمد سيفه

يد الدّهر ، حتّى يترك الطّفل أشيبا

الاعراب :

فما : الفاء : استئنافية ، وما : نافية لا عمل لها.


إن : زائدة.

يد : مفعول فيه نائب عن ظرف الزمان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «يغمد» ، وهو مضاف.

حتّى : حرف غاية وجر.

يترك : فعل مضارع منصوب بـ «أن» مضمرة وجوبا بعد «حتّى» ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على فاعل «يغمد».

الطفل : مفعول به أول منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

أشيبا : مفعول به ثان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والألف للاطلاق.

والمصدر المؤول من «أن» وما بعدها في محل جر بـ «حتّى». والجار والمجرور بدل من «يد» ، فهما في محل نصب.

جملة ما أرى الحجاج يغمد : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه واحد.

جملة يغمد : في محل نصب مفعول به ثان لـ «أرى» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة يترك : صلة الموصول الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

فما : الفاء : استئنافية ، وما : حرفية نافية للحال.

إن : زائدة لتوكيد النفي.

الحجّاج : أل : زائدة غير لازمة.


الدهر : أل : عهدية ذهنية.

حتى : لانتهاء الغاية الزمانية.

أن المضمرة : مصدرية للمستقبل.

الطفل : أل : جنسية.

الصرف :

الطّفل : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.

وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو إتباع الفاء حركة الطاء. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان : لام التعريف الساكنة والطاء ، فأبدلت اللام طاء ، وأدغمت في الطاء. وهو إدغام صغير واجب.

أشيبا : أفعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق سماعي ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «شاب يشيب».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد فتح.

٥ فأضحى ولو كانت خراسان دونه

رآها مكان السّوق ، أو هي أقربا

الاعراب :

فأضحى : الفاء : حرف عطف ، و «أضحى» فعل ماض تام ،


مبني على الفتح ، المقدر على الألف للتعذر. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «عبد الله».

ولو : الواو : حالية ، لو : حرف شرط غير جازم.

دونه : دون : مفعول فيه ظرف مكان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بخبر «كان» المحذوف ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

مكان : مفعول فيه ظرف مكان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بالمفعول الثاني المحذوف لـ «رأى» ، وهو مضاف.

أو هي : أو : حرف عطف للاضراب ، هي : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح ، في محل نصب مفعول به أول لـ «رأى» المحذوف ، دلّ عليه ما قبله.

أقربا : مفعول به ثان للفعل المحذوف ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والألف للاطلاق.

جملة أضحى : معطوفة على جملة «أقول» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لو كانت خراسان دونه رآها : في محل نصب حال من فاعل «أضحى» ، وهي جملة شرطية.

جملة كانت خراسان دونه : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة رأى : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة رأى ، المحذوفة : معطوفة على «رأى» الأولى ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


الأدوات :

فأضحى : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

ولو : الواو : حالية ، لو شرطية امتناعية للماضي.

السوق : أل : عهدية ذهنية.

أو : عاطفة للاضراب الابطالي ، بمعنى «بل».

الصرف :

خراسان : فعالان ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف ، واحد بين العين واللام ، والاثنان الآخران بعد اللام. وهو اسم علم ، أعجميّ.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.

مكان : مفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو مشتق ، على صيغة اسم المكان ، من مصدر «كان يكون». وأصله «مكون ، فأعلّ حملا على الفعل ، فنقلت الحركة من الواو إلى ما قبلها ، فصار «مكون» ، ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها في الأصل ، وانفتاح ما قبلها الآن.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.


١٤ *

زفر بن الحارث :

أريني سلاحي لا أبا لك إنني

أرى الحرب لا تزداد إلا تماديا

يذكر يوم المرج : (١)

١ أريني سلاحي ، لا أبالك ، إنّني

أرى الحرب لا تزداد ، إلّا تماديا

٢ أتاني عن مروان ، بالغيب ، أنّه

مقيد دمي ، أو قاطع من لسانيا

٣ ففي العيس منجاة وفي الأرض مهرب

إذا نحن ، رفّعنا لهنّ المثانيا

٤ فلا تحسبوني إذ تغيّبت غافلا

ولا تفرحوا ، إن جئتكم ، بلقائيا

__________________

(*) نقائض جرير والأخطل ص ٢٤ ـ ٢٦ وحماسة البحتري ص ١٩ و ٤١ وتهذيب ابن عساكر ٥ : ٣٧٧ والعقد ٤ : ٣٩٧ و ٥ : ٤٩٩ وتاريخ الطبري ٥ : ٥٤١ ـ ٥٤٢ ومعجم البلدان (راهط) وشرح الحماسة للتبريزي ١ : ١٥٣ وأنساب الأشراف ٥ : ١٤٢ ومجالس ثعلب ص ٣٦٧ والخزانة ١ : ٣٩٤ والحماسة البصرية ١ : ٢٦ والأغاني ١٩ : ١١٣ و ١٧ : ١١٢.

(١) ينسب البيت الأول إلى أبي محجن الثقفي. انظر طبقات فحول الشعراء ص ٢٢٥ وديوانه ص ٣٨ والمورد النحوي ص ١٢. وينسب الثاني والثالث إلى جميل. ديوانه ص ٢٢٧ والشعر والشعراء ص ٢٦١ وشرح الحماسة للتبريزي ١ : ١٦٠ والخزانة ١ : ١٩١. والمقيد : الآخذ القود. والعيس : الابل يخالط بياضها شقرة. والمثاني : الأزمة.


٥ فقد ينبت المرعى على دمن الثّرى

وتبقى حزازات النّفوس كما هيا

٦ فيا راكبا ، إمّا عرضت فبلّغن

كلابا ، وحيّا من عقيل ، مقاليا :

٧ أتذهب كلب ، لم تنلها رماحنا

وتترك قتلى راهط ، هي ماهيا؟

٨ لعمري لقد أبقت وقيعة راهط

، لمروان ، صدعا بيننا ، متنائيا

٩ أبعد ابن معن وابن ثور تتابعا

ومقتل همّام ، أمنّى الأمانيا؟

١٠ ولم تر ، منّي ، نبوة غير هذه

فراري ، وتركي صاحبيّ ورائيا

١١ عشيّة أجرى بالصّعيد ولا أرى

من القوم إلّا من عليّ ، وماليا

فأجابة جوّاس بن القعطل الكلبيّ ، قائلا : (١)

١ لعمري لقد أبقت وقيعة راهط

على زفر داء ، من الدّاء ، باقيا

٢ مقيما ثوى بين الضّلوع محلّه

وبين الحشا ، أعيا الطّبيب المداويا

٣ يبكّي على قتلى سليم وعامر

وذبيان معذورا ، ويبكي البواكيا

٤ دعا بسلاح ، ثمّ أحجم إذ رأى

سيوف جناب والطّوال المذاكيا

٥ عليها كأسد الغاب فتيان نجدة

إذا أشرعوا نجو الكماة العواليا

١ أريني سلاحي ، لا أبالك ، إنّني

أرى الحرب لا تزداد ، إلّا تماديا

الاعراب :

أريني : فعل أمر مبني على حذف النون ، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. وياء المؤنثة المخاطبة : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل. والنون : للوقاية. وياء المتكلم :

__________________

(١) تنسب الأبيات إلى ابن مخلاة الكلابي. انظر الأغاني ١٧ : ١١٢ وتاريخ الطبري ٥ : ٥٤٢ وتاريخ الكامل ٤ : ٦٤. وسليم وعامر وذبيان وجناب : أسماء أعلام.


ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به أول.

سلاحي : سلاح : مفعول به ثان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

لا أبالك : لا : نافية للجنس ، حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر. أبا : اسمها مبني على الفتح المقدر على الألف ، لاجرائه مجرى الاسم المقصور ، في محل نصب. واللام : حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر باللام ، والجار والمجرور متعلقان بخبر «لا» المحذوف.

الحرب : مفعول به أول منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

لا تزداد : لا : نافية لا عمل لها ، تزداد : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هي ، يعود على الحرب.

إلّا تماديا : إلّا : أداة حصر ، تماديا : تمييز منصوب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

الأبيات الأحد عشر : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».

جملة أريني : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لا أبالك : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة إنني أرى الحرب لا تزداد : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة أرى الحرب لا تزداد : في محل رفع خبر «إنّ» وهي جملة


فعلية ، صغرى بالنسبة إلى ما قبلها ، وكبرى بالنسبة إلى ما بعدها ، ذات وجه واحد.

جملة تزداد : في محل نصب مفعول به ثان لـ «أرى» ، وهي جملة فعلية صغرى.

الأدوات :

أريني : النون : للوقاية.

لا : للتبرئة ، نافية للجنس.

لك : اللام : للاختصاص.

إنّني : إنّ : للتوكيد ، والنون : للوقاية.

الحرب : أل : عهدية ذهنية.

لا : نافية للحال.

إلّا : استئنافية.

الصرف :

أريني : أفيني ، فعل أمر ماضيه «أرى» على «أفل» ، وأصله «أرأي». فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، ناقص مهموز. وأصل «أري» : «أرئيي» ، على وزن «أكرمي» ، فاستثقلت الكسرة على الياء الأولى ـ التي هي لام الفعل ـ فأسكنوها ، وحذفوها لسكونها وسكون الثانية ، التي هي ضمير المؤنثة


المخاطبة ، فصارت في التقدير «أرئي». على وزن «أفعي». وحذفوا الهمزة وجوبا ، على غير قياس ، بعد نقل حركتها إلى الراء للتخفيف ، فصارت «أري» ، ووزنها «أفي». ولو اتّبع فيها القياس لجاز تحقيق الهمزة أيضا.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، ولا يجوز في الهمزة إلّا التحقيق ، لأنها في أول الكلام.

أبا : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، مقصور ، مذكر حقيقي. وأصله «أبو» ، فقلبت الواو ألفا ، على القياس ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. فهو هنا قد أجري مجرى الاسم المقصور. ويعلّ في غير هذا الموضع ، فتحذف الواو منه ، على غير قياس.

وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف.

تزداد : تفتعل ، فعل مضارع ماضيه «ازداد» على «افتعل».

فهو فعل ثلاثيّ مزيد فيه حرفان بينهما الفاء. وهذه الزيادة للمبالغة. وهو ليس على وزن الرباعي ، أجوف. وأصله «تزتيد» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

وأبدلوا تاء الافتعال دالا ، لأن الزاي قبلها مجهورة رخوة ، والتاء مهموسة شديدة ، فتباعد ما بينهما ، فقرّبوا أحد الحرفين من الآخر ، ليسهل النطق بهما. فأبدلوا الدال من التاء ، لأن الدال أخت التاء في المخرج والشدّة ، وأخت الزاي في الجهر.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ،


والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الدال الأولى ، لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء. ويجوز كسر حرف المضارعة «تزداد» ، لأن أول ماضيه همزة مكسورة.

٢ أتاني عن مروان ، بالغيب ، أنّه

مقيد دمي ، أو قاطع من لسانيا

الاعراب :

عن مروان : عن : حرف جر ، مروان : اسم مجرور بـ «عن» ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية وزيادة ألف ونون في آخره. والجار والمجرور متعلقان بـ «أتى».

بالغيب : الباء : حرف جر ، الغيب : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال من «مروان».

أنه : أن : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب اسم «أنّ».

والمصدر المؤول من «أنّ» وما بعدها في محل رفع فاعل «أتى».

دمي : دم : مفعول به لاسم الفاعل «مقيد» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه.

أو قاطع : أو : حرف عطف ، قاطع : اسم معطوف على «مقيد»


مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

من لسانيا : من : حرف جر ، لسان : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه ، والألف : للاطلاق. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة ، لمفعول به مقدر لـ «قاطع». والتقدير : قاطع شيئا من لساني.

جملة أتاني أنه مقيد : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

عن : بمعنى «من» ، لابتداء الغاية المكانية المجازية.

بالغيب : الباء : للمصاحبة ، وأل : جنسية.

أنّ : مصدرية للتوكيد.

أو : عاطفة ، لأحد الشيئين.

من : تبعيضية.

الصرف :

أتاني : فعلني ، فعل ثلاثي مجرّد ، ناقص مهموز ، من الباب الثاني. وأصله «أتي» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، أو زيادة


هاء السكت. وتجوز إمالة الفتحة على التاء ، لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء ، ولوجود الكسر بعدها. ولا يجوز في الهمزة إلّا التحقيق ، لانها في أول الكلام.

مقيد : مفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «أقاد يقيد». وأصله «مؤقود» ، ثم حذفت الهمزة منه ، حملا على حذفها من «أؤقود» ، الذي التقى فيه همزتان ، فحذفت الثانية منهما للتخفيف ، فصار «مقود». ثم أعلّ حملا على الفعل ، فنقلت حركة الواو إلى الساكن قبلها ، وهو القاف ، فوقعت الواو ساكنة بعد كسر ، فقلبت ياء.

يوقف عليه بالسكون المجرّد مع حذف التنوين. ويجوز الروم والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.

٣ ففي العيس منجاة وفي الأرض مهرب

إذا نحن رفّعنا ، لهنّ ، المثانيا

الاعراب :

ففي العيس : الفاء : استئنافية ، في : حرف جر ، العيس : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.

منجاة : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

وفي الارض : الواو : حرف عطف ، في : حرف جر ، الأرض : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.


مهرب : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

إذا : اسم فقد معنى الشرط ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بصفة محذوفة لـ «مهرب».

نحن : ضمير رفع منفصل مبني على الضم الظاهر ، في محل رفع فاعل لفعل محذوف ، يفسره المذكور بعده.

لهن : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام ، والنون : علامة جمع الاناث والجار والمجرور متعلقان بـ «رفّع».

المثانيا : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والألف للاطلاق.

جملة في العيس منجاة : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة في الأرض مهرب : معطوفة على جملة «في العيس منجاة» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة رفّعنا نحن : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

جملة رفّعنا : تفسيرية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

ففي : الفاء : استئنافية ، وفي : ظرفية مكانية مجازية.

العيس : أل : جنسية.

وفي : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وفي : ظرفية مكانية مجازية.

الأرض : أل : عهدية ذهنية.

إذا : اسمية ظرفية للمستقبل.


لهن : اللام : للتعليل ، والنون : لجمع الإناث.

المثانيا : أل : نائبة عن ضمير الغائبات.

الصرف :

العيس الفعل ، اسم ثلاثي مجرد. وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «أعيس» و «عيساء». وهما مشتقان على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «عيس يعيس».

وأصله «العيس» ، وقعت فيه الياء ساكنة قبل الطرف ، وقبلها ضمة ، فقلبت الضمة كسرة ، لتصح الياء.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الياء من «في».

منجاة : مفعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر ميمي لـ «نجا ينجو». وأصله «منجوة» ، وقعت فيه الواو لاما فوق الثالثة ، بعد فتح ، فقلبت ياء ، حملا على الفعل المزيد ، فصار «منجية». ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء. وتجوز إمالة الفتحة على الجيم ، لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء.

مهرب : مفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو مشتق ، على صيغة


اسم المكان ، من مصدر «هرب يهرب».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين.

ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف.

رفّعنا : فعّلنا ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للتكثير. وهو على وزن الرباعيّ وغير ملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وقد التقي فيه مثلان ، هما الفاءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الفاء الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

المثانيا : المفاعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، منقوص.

وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «مثناة». و «المثناة» مشتق ، على صيغة اسم الآلة ، من مصدر «ثنى يثني» ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الثاء ، لوجود الكسرة بعدها. وتجوز إمالة الفتحة على الياء إتباعا للأولى ، ولوجود الياء والكسرة قبلها.

٤ فلا تحسبوني ، إذ تغيّبت ، غافلا

ولا تفرحوا ، إن جئتكم ، بلقائيا

الاعراب :

فلا : الفاء : استئنافية ، ولا : ناهية جازمة.

تحسبوني : فعل مضارع مجزوم بـ «لا» ، وعلامة جزمه حذف النون ، لأنه من الأفعال الخمسة. وواو الجماعة : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل. والنون : للوقاية


والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به أول.

إذ : اسم مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ، ظرف زمان ، متعلق بـ «تحسب» ، وهو مضاف.

غافلا : مفعول به ثان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

إن : حرف شرط جازم.

جئتكم : جئت : فعل ماض مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك ، وهو في محل جزم بـ «إن». والتاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل رفع فاعل. والكاف : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب مفعول به. والميم : علامة جمع الذكور. وحذف جواب الشرط ، لدلالة ما قبله عليه ، والتقدير : إن جئتكم فلا تفرحوا.

بلقائيا : الباء : حرف جر ، لقاء : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه ، والألف : للاطلاق. والجار والمجرور متعلقان بـ «تفرح».

جملة لا تحسبوا : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة تغيّبت : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

جملة لا تفرحوا : معطوفة على جملة «لا تحسبوا» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة إن جئتكم فلا تفرحوا : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.


جملة جئت : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لا تفرحوا ، المحذوفة : جواب شرط جازم مقترن بالفاء في محل جزم ، وهي جملة فعلية.

الادوات :

فلا تحسبوني : الفاء : استئنافية ، ولا : طلبية ناهية ، والنون : للوقاية.

إذ : اسمية ظرفية للمستقبل.

ولا : الواو عاطفة لمطلق الجمع ، لا : طلبية ناهية.

إن : شرطية للمستقبل.

جئتكم : الميم : لجمع الذكور.

فلا : الفاء : رابطة للجواب ، ولا : طلبية ناهية.

بلقائيا : الباء : سببية.

الصرف :

تغيّبت : تفعّلت ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ وملحق به ، أجوف.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وقد التقى فيه مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الياء الأولى في الثانية.

وهو إدغام صغير واجب.

جئتكم : فلتكم ، فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف مهموز ، من الباب الثاني. حذفت عينه لالتقاء الساكنين. وأصله «جيأ» ،


فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فأصبح «جاء».

وعند ما اتصل بضمير رفع متحرك ردت الألف إلى أصلها ونقل من «فعل» إلى «فعل» ، فأصبح «جيئت» ، ثم أعلّ ، فنقلت الكسرة من الياء إلى الجيم ، فالتقى ساكنان : الياء والهمزة ، فحذفت الياء ، لأنها حرف مد ، فصار «جئت».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز إبدال الهمزة ياء ، لأنها ساكنة بعد كسر.

لقائيا : فعاليا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، ممدود ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «لقي يلقى». وأصل «لقاء» : «لقاي» ، وقعت فيه الياء متطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لأنها حاجز غير حصين ـ فالتقى ساكنان هما ، الألف الزائدة والألف المنقلبة ، فابدلت الثانية همزة.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ولا تجوز إمالة الفتحة على القاف ، وإن كان قبلها كسر وبعدها كسر ، لأنها على حرف استعلاء. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، لأن الألف متطرفة ، فوق الثالثة ، وقبلها كسرة وياء ، ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف.

٥ فقد ينبت المرعى على دمن الثّرى

وتبقى حزازات النّفوس كما هيا

الاعراب :

فقد : الفاء : استئنافية ، وقد : حرف تقليل.


ينبث : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

على دمن : على : حرف جر ، دمن : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «ينبت».

كما : الكاف : اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح ، في محل نصب حال من «حزازات» ، وهو مضاف. وما : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

هيا : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف ، والألف للاطلاق. والتقدير : كالذي هو هي.

جملة ينبت المرعى : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة تبقى حزازات النفوس : معطوفة على جملة «ينبت المرعى» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة هو هي : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

فقد : الفاء : استئنافية ، وقد : حرفية للتقليل.

المرعى : أل : جنسية.

على : للاستعلاء الحقيقي.

الثرى : أل : جنسية.

وتبقى : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.


النفوس : أل : جنسية.

كما : الكاف : اسمية للتشبيه ، وما : اسمية موصولة لغير العاقل.

الصرف :

المرعى : المفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، مقصور ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات. وأصله «المرعي» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على العين ، لأن الألف بعدها متطرفة فوق الثالثة ، وهي منقلبة عن ياء. ولم تمنع الراء الامالة ، لأنها ساكنة وبعيدة من الألف. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

الثّرى : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، مقصور ، مذكر مجازي.

وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات. وأصله «الثري» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، وإن كانت الألف متطرفة منقلبة عن ياء ، لأنها على حرف تكرار. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

وقد التقى فيه متقاربان ، هما لام التعريف الساكنة والثاء ، فأبدلت اللام ثاء ، وأدغمت في الثاء. وهو إدغام صغير واجب.

٦ فيا راكبا إمّا عرضت فبلّغن

كلابا ، وحيّا من عقيل ، مقاليا :


الاعراب :

فيا : الفاء : استئنافية ، ويا : أداة نداء.

راكبا : منادى نكرة غير مقصودة ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

امّا : «إن» : حرف شرط جازم ، و «ما» : زائدة.

عرضت : فعل ماض مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك ، وهو في محل جزم بـ «إن». والتاء : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع فاعل.

فبلغن : الفاء : رابطة للجواب ، بلغن : فعل أمر مبني على الفتح الظاهر ، لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة ، والنون : حرف لا محل له من الاعراب. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره : أنت.

كلابا : مفعول به أول منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

من عقيل : من : حرف جر ، عقيل : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «حيّا».

مقاليا : مقال : مفعول به ثان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والألف للاطلاق.

جملة يا راكبا : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة إمّا عرضت فبلّغن : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.


جملة عرضت : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة بلّغن : جواب شرط جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

فيا : الفاء : استئنافية ، ويا : لنداء البعيد.

إمّا : «إن» شرطية للمستقبل ، و «ما» : زائدة للتوكيد.

فبلغن : الفاء : رابطة للجواب ، والنون : للتوكيد.

وحيّا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

من : تبعيضية.

الصرف :

بلّغن : فعّلن ، فعل أمر ماضيه «بلّغ» على «فعّل». فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز إبدال النون ألفا في الوقف. وقد التقى فيه مثلان ، هما اللامان ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.

حيّا : فعلا ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو اسم جمع ، شبه صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.


يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.

وتجوز إمالة الفتحة على الياء في الوقف. لأن الألف بعدها متطرفة فوق الثالثة ، وقبلها ياءان. التقى فيه مثلان ، هما الياءان ، والأولى ساكنة ، لأن أصله «حيي» ، فأدغمت الياء الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

مقاليا : مفعليا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر ميمي لـ «قال يقول». وأصل «مقال» : «مقول» ، فأعل حملا على الفعل ، فنقلت الحركة من الواو إلى الساكن قبلها ، فصار «مقول» ، ثم قلبت ألفا ، لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها الآن.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ولا تجوز إمالة الفتحة على القاف ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف استعلاء. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، لأن الألف متطرفة فوق الثالثة ، وقبلها ياء وكسرة.

٧ أتذهب كلب ، لم تنلها رماحنا

وتترك قتلى راهط ، هي ماهيا؟

الاعراب :

أتذهب : الهمزة : حرف استفهام ، تذهب : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

وتترك : الواو : للمعية ، تترك : فعل مضارع مبني للمجهول ، منصوب بـ «أن» مضمرة وجوبا بعد واو المعية ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.


والمصدر المؤول من «أن» وما بعدها معطوف على مصدر منتزع من الكلام السابق ، في محل رفع. والتقدير :

أيكون ذهاب كلب وترك قتلى راهط.

قتلى : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر ، وهو مضاف.

هي : ضمير رفع منفصل ، مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.

ما : اسم موصول مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع خبر للمبتدأ «هي».

هيا : ضمير رفع منفصل ، مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف ، والألف : للاطلاق. والتقدير : ما هو هي.

البيت كله : في محل نصب مفعول به للمصدر «مقال».

جملة تذهب كلب : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لم تنلها رماحنا : في محل نصب حال من «كلب» ، وهي جملة فعلية.

جملة تترك قتلى راهط : صلة الموصول الحرفي المضمر «أن» ، لا محل لها من الاعراب وهي جملة فعلية.

جملة هي ما هيا : في محل نصب حال من «قتلى» ، وهي جملة اسمية.

جملة هو هي : صلة الموصول «ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

أتذهب : الهمزة : للانكار الابطالي.


لم : حرف نفي وقلب.

وتترك : الواو للمعية ، و «أن» المضمرة : مصدرية للمستقبل.

ما : اسمية موصولة لغير العاقل.

الصرف :

تنلها : تفلها ، فعل مضارع ماضيه «نال» على «فعل» ، فهو فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الرابع. وأصله «تنيل» ، فأعلّ حملا على الماضي ، فنقلت الحركة من الياء إلى الساكن قبلها ، فصار «تنيل» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها الآن. وعند ما جزم التقى فيه ساكنان هما : الألف واللام ، فحذفت الألف ، لأنها حرف مد.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز كسر حرف المضارعة ، لأن ماضيه على «فعل».

قتلى : فعلى ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بعد اللام ، مقصور. وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «قتيل». «والقتيل» مشتق على صيغة «فعيل» ، بمعنى اسم المفعول ، من مصدر «قتل يقتل» ، صحيح الآخر ، مذكر.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على اللام ، لأنّ الألف بعدها متطرفة ، فوق الثالثة.

٨ لعمري ، لقد أبقت وقيعة راهط

، لمروان ، صدعا بيننا ، متنائيا


الاعراب :

لعمري : اللام : لام الابتداء ، عمر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والخبر محذوف وجوبا ، والتقدير : لعمري قسمي.

لقد : اللام : واقعة في جواب القسم ، وقد : حرف تحقيق.

أبقت : فعل ماض مبني على الفتح ، المقدر على الألف المحذوفة ، لالتقاء الساكنين ، والتاء : للتأنيث.

لمروان : اللام : حرف جر ، مروان : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية وزيادة ألف ونون في آخره. والجار والمجرور متعلقان بـ «أبقى».

صدعا : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

بيننا : بين : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بصفة محذوفة لـ «صدعا» ، وهو مضاف. ونا : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

متنائيا : صفة ثانية لـ «صدعا» منصوبة ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

جملة لعمري قسمي : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة أبقت وقيعة راهط : جواب القسم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


الأدوات :

لعمري : اللام : للتوكيد.

لقد : اللام : لام الجواب ، للتوكيد ، وقد : حرفية للتحقيق.

لمروان : اللام : للتعليل.

الصرف :

وقيعة : فعيلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «وقع يقع».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء وتجوز إمالة الفتحة على العين في الوقف.

متنائيا : متفاعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف ، اثنان منها قبل الفاء ، والثالث بعدها ، منقوص ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «تناءى يتناءى».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على النون ، لوجود الكسرة بعدها. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، إتباعا للامالة الأولى ، ولوجود الياء والكسرة قبلها ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف.

٩ أبعد ابن معن وابن ثور ، تتابعا

ومقتل همّام ، أمنّى الأمانيا؟

الاعراب :

أبعد : الهمزة : حرف استفهام ، بعد : مفعول فيه ظرف زمان ،


منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «أمنّى» ، وهو مضاف.

تتابعا : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، وألف الاثنين : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل.

ومقتل : الواو : حرف عطف ، مقتل : اسم معطوف على «ابن» مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف.

أمنّى : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر. ونائب الفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره : أنا ، وهو في الأصل مفعول به أول.

الأمانيا : مفعول به ثان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والألف للاطلاق.

جملة تتابعا : في محل نصب حال من «ابن معن وابن ثور» ، وهي جملة فعلية.

جملة أمنّى : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

أبعد : الهمزة : استفهامية للنفي.

وابن ثور : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

ومقتل : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

الأمانيا : أل : جنسية.

الصرف :

تتابعا : تفاعلا ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان ، بينهما الفاء ، وهذه


الزيادة للمشاركة. وهو على وزن الرباعيّ وملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما التاءان. ولما كانا في أول الفعل ، والثاني منهما أصلي ، جاز الاظهار والادغام. أما الادغام فيكون بتسكين الأول ، فيقتضي ذلك همزة وصل ، ثم يدغم الأول في الثاني ، وهو إدغام كبير ، فيكون : اتّابعا.

أمنّى : أفعّل ، فعل مضارع مبني للمجهول ، ماضيه المبني للمعلوم «منّى» على «فعّل». فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ناقص. وأصله «أمنّي» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما النونان ، والأول ساكن ، فأدغمت النون الاولى في الثانية.

وهو إدغام صغير واجب. وتجوز إمالة الفتحة على النون ، لأن الألف بعدها متطرفة فوق الثالثة ، ومنقلبة عن ياء.

ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها ، وهو التنوين.

الأمانيا : الأفاعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف متفرقة ، لأن أصله «أمانيّ» على «أفاعيل». وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «أمنيّة». وأصل «أمنيّة» : «أمنوية» على «أفعولة» ، التقى فيها واو وياء ، والأولى ساكنة ، فقلبت الواو ياء ، وقلبت الضمة قبلها كسرة ،


لتصح الياء ، فصار «أمنيية». ثم أدغمت الياء الأولى في الثانية ، وهو إدغام صغير واجب. وأصل الجمع «أمانوي» ، فقلبت الواو ياء ، لسكونها وانكسار ما قبلها ، أو لأنها التقت بالياء والأولى منهما ساكنة ، ثم أدغمت الياء الأولى في الياء الثانية. وهو إدغام صغير واجب. فصار «أمانيّ». ثم حذفت الياء الأولى ، لاستثقال اجتماع كسرة وياءين ، فأصبح «أماني».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الميم ، لوجود الكسرة بعدها. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، إتباعا للإمالة الأولى ، ولوجود الياء والكسرة قبلها. ويجوز حذف الهمزة الثانية ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل ، مع الألف من «أمنّى».

١٠ ولم تر ، منّي نبوة غير هذه

فراري ، وتركي صاحبيّ ورائيا

الاعراب :

منّي : من : حرف جر ، والنون : للوقاية ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «نبوة».

نبوة : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

غير : اسم منصوب على الاستثناء ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.


هذه : «ها» : للتنبيه ، و «ذه» : اسم إشارة مبني على الكسر ، في محل جر مضاف إليه.

فراري : فرار : بدل من «ذه» مجرور ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

وتركي : الواو : حرف عطف ، ترك : اسم معطوف على «فرار» ، مجرور ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف.

وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

صاحبيّ : مفعول به للمصدر «ترك» منصوب ، وعلامة نصبه الياء ، لأنه مثنى ، وحذفت النون للاضافة. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

ورائيا : وراء : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، متعلق بالمصدر «ترك» ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والألف للاطلاق.

جملة لم تر نبوة : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

ولم : الواو : استئنافية ، لم : حرف نفي وقلب.

منّي : من : لابتداء الغاية ، والنون : للوقاية.


غير : استثنائية.

هذه : «ها» : للتنبيه.

وتركي : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

الصرف :

نبوة : فعلة ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.

وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر المرّة لـ «نبا ينبو».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

وتجوز إمالة الفتحة على الواو في الوقف.

فراري : فعالي ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «فرّ يفرّ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الراء ، وإن كانت على حرف تكرار ، لوجود الراء المكسورة بعدها.

صاحبيّ : فاعليّ ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين.

وهو مثنى ، مفرده «صاحب». و «الصاحب» اسم جنس جامد يدل على ذات ، منقول من مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «صحب يصحب» ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو زيادة هاء السكت ، أو حذف الياء الثانية. ولا تجوز إمالة الفتحة على الصاد ، وإن كان بعدها


كسر ، لأنها على حرف استعلاء. وقد التقى فيه مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الياء الأولى في الثانية.

وهو إدغام صغير واجب.

١١ عشيّة أجرى بالصّعيد ، ولا أرى

من القوم إلّا من عليّ ، وماليا

الاعراب :

عشية : مفعول فيه ظرف زمان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بالمصدر «ترك» ، وهو مضاف.

أجرى : فعل مضارع مبني للمجهول ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر ، ونائب الفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنا.

بالصعيد : الباء : حرف جر ، الصعيد : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «أجرى».

ولا أرى : الواو : حالية ، لا : نافية لا عمل لها ، أرى : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر.

والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره : أنا.

من القوم : من : حرف جر ، القوم : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «من».

إلّا من : إلّا : أداة حصر ، من : اسم موصول مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به لـ «أرى».

عليّ : على حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان


بخبر محذوف لمبتدأ محذوف. والتقدير : من هو كائن عليّ.

وماليا : الواو : حرف عطف ، ما : نافية تعمل عمل «ليس» ، واللام : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر باللام ، والألف للاطلاق. والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف لـ «ما» ، واسمها محذوف أيضا. والتقدير : وما هو كائنا لي.

جملة أجرى : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

جملة لا أرى : في محل نصب حال من نائب فاعل «أجرى» ، وهي جملة فعلية.

جملة هو كائن : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة ما هو كائنا : معطوفة على جملة «هو كائن» فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

بالصعيد : الباء : ظرفية مكانية ، وأل : جنسية.

ولا : الواو : حالية ، لا : نافية للحال.

من : تبعيضية.

القوم : أل : عهدية ذهنية.

إلّا : استئنافية.

من : اسمية موصولة للعاقل.

على : للاستعلاء المعنوي.

وما : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، ما : حرفية نافية للحال.

ليا : اللام للاختصاص.


الصرف :

عشيّة : فعيلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات. وأصله «عشيوة» ، فالتقى فيه ياء وواو ، والسابق منهما ساكن ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت الياء الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

وتجوز إمالة الفتحة على الياء في الوقف.

أجرى : أفعل ، فعل مضارع مبني للمجهول ، ماضيه المبني للمعلوم «أجرى» على «أفعل». فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، ناقص. وأصله «أؤجري» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. وحذفت الهمزة الثانية ، للتخلص من ثقل همزتين متواليتين.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الراء ، وإن كانت على حرف تكرار ، لأن الألف بعدها متطرفة فوق الثالثة ، ومنقلبة عن ياء.

الصّعيد : الفعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر مذكر مجازي. وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.


وقد التقى فيه متقاربان ، هما لام التعريف الساكنة والصاد ، فأبدلت اللام صادا ، وأدغمت في الصاد. وهو إدغام صغير واجب. ويجوز كسر الصاد ، إتباعا للعين ، لانها حرف حلقي في «فعيل».

فأجابه جوّاس بن القعطل الكلبيّ ، قائلا

١ لعمري ، لقد أبقت وقيعة راهط

على زفر داء ، من الدّاء ، باقيا

الاعراب :

بن : صفة لـ «جوّاس» مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة ، وهي مضافة.

الكلبيّ : صفة ثانية لـ «جوّاس» مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.

قائلا : حال من «جوّاس» ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

على زفر : على : حرف جر ، زفر : اسم مجرور بـ «على» وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وهو في الاصل ممنوع من الصرف ، للعلمية والعدل ، ولكنه صرف لضرورة الشعر. والجار والمجرور متعلقان بـ «أبقى».

داء : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

من الداء : من : حرف جر ، الداء : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «داء».

باقيا : صفة ثانية لـ «داء» ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.


جملة أجاب جوّاس : معطوفة على جملة «قال زفر» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأبيات الخمسة مقول القول ، في محل نصب مفعول به لاسم الفاعل «قائلا».

جملة لعمري قسمي : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة أبقت وقيعة راهط : جواب القسم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

فأجاب : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

القعطل : أل : زائدة غير لازمة.

الكلبيّ : أل : حرفية موصولة.

لعمري : اللام : للتوكيد.

لقد : اللام : لام الجواب ، للتوكيد ، وقد : حرفية للتحقيق.

على : ظرفية مكانية مجازية ، بمعني «في».

من : للتبيين.

الداء : أل : جنسية.

الصرف :

راهط : فاعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة اسم الفاعل.


يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتضعيف. ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف تكرار ، وبعدها حرف استعلاء.

داء : فعلا ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر داء يداء. وأصله «دوأ» ، فقلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.

ويجوز حذف الهمزة في الوقف. ويجوز جعلها بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف.

باقيا : فاعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، منقوص ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «بقي يبقى».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، لأن الألف بعدها متطرفة فوق الثالثة ، وقبلها ياء.

ولم يمنع حرف الاستعلاء الامالة ، لأنه بعيد من الألف ومكسور. ولا تجوز إمالة الفتحة على الباء ، وإن كان بعدها كسر ، لوجود حرف الاستعلاء بعدها.

٢ مقيما ، ثوى بين الضّلوع محلّه

وبين الحشا ، أعيا الطّبيب المداويا

الاعراب :

مقيما : صفة ثالثة لـ «داء» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

ثوى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف ، للتعذر ، والفاعل


ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «داء».

بين : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بالخبر المقدم المحذوف ، وهو مضاف.

محلّه : محلّ : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

وبين : الواو : حرف عطف ، بين : اسم معطوف على «بين» ، والمعطوف على المنصوب منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

الحشا : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف ، للتعذر.

الطبيب : مفعول به لـ «أعيا» ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

المداويا : صفة لـ «الطبيب» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

والألف للاطلاق.

جملة ثوى : في محل نصب صفة رابعة لـ «داء» وهي جملة فعلية.

جملة بين الضلوع محلّه : في محل نصب حال من فاعل «ثوى» ، وهي جملة اسمية.

جملة أعيا : في محل نصب حال ثانية من فاعل «ثوى» ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

الضلوع : أل : بدل من ضمير الغائب.

وبين : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.


الحشا : أل : بدل من ضمير الغائب.

الطبيب : أل : جنسية.

المداويا : أل : حرفية موصولة.

الصرف :

مقيما : مفعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «أقام يقيم». وأصله «مؤقوم» ، ثم حذفت الهمزة منه ، حملا على حذفها من «أؤقوم» ، فصار «مقوم» ، فأعلّ حملا على الفعل ، فنقلت الحركة من الواو إلى الساكن قبلها ، وهو القاف ، فوقعت الواو ساكنة بعد كسر : «مقوم» ، فقلبت ياء.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.

وتجوز إمالة الفتحة على الميم الثانية في الوقف ، لأن الألف بعدها متطرفة فوق الثالثة ، وقبلها ياء وكسرة. ولم تمنع القاف من الامالة ، وإن كانت حرف استعلاء ، لأنها مكسورة وبعيدة من الألف.

أعيا : أفعل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، لفيف مقرون. وأصله «أعيي» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، لأن الألف بعدها متطرفة ومنقلبة عن ياء ، وقبلها ياء. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف.


٣ يبكّي على قتلى سليم وعامر

وذبيان معذورا ، ويبكي البواكيا

الأعراب :

يبكّي : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء ، للثقل. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «زفر».

على قتلى : على : حرف جر ، قتلى : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف ، للتعذر ، وهو مضاف.

والجار والمجرور متعلقان بـ «يبكّي».

وذبيان : الواو : حرف عطف ، ذبيان ، اسم معطوف على «سليم» مجرور ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية وزيادة ألف ونون في آخره.

معذورا : حال من فاعل «يبكّي» ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

البواكيا : مفعول به لـ «يبكي» ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والألف للاطلاق.

جملة يبكّي : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يبكي : معطوفة على جملة «يبكّي» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

على : للاستعلاء المعنوي.


وعامر : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

وذبيان : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

ويبكي : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

البواكيا : أل : حرفية موصولة.

الصرف :

يبكّي : يفعّل ، فعل مضارع ماضيه «بكّى» على «فعّل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للتكثير. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، ناقص. وأصله «يبكّي» ، فاستثقلت الحركة على الياء ، فحذفت.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما الكافان ، والأول ساكن ، فأدغمت الكاف الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

البواكيا : الفواعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بين الفاء والعين منقوص. وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «باكية». و «الباكية» مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «بكى يبكي» ، صحيح الآخر ، مؤنث. والواو في «البواكي» منقلبة عن ألف «باكية» ، حملا للجمع على التصغير ، لأنها في المفرد حرف مد زائد ، وقع بعد الفاء.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الواو ، لوجود الكسرة بعدها. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، إتباعا للامالة الأولى ، ولأن قبلها ياء وكسرة. واللام


ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل ، مع الياء الثانية من «يبكي».

٤ دعا بسلاح ، ثمّ أحجم إذ رأى

سيوف جناب والطّوال المذاكيا

الاعراب :

بسلاح : الباء : حرف جر ، سلاح : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «دعا».

إذ : اسم بمعنى «حين» ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بـ «أحجم» ، وهو مضاف.

أى : فعل ماض مبني على الفتح ، المقدر على الألف ، للتعذر.

والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على فاعل «أحجم».

المذاكيا : صفة لـ «الطوال» ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة ، والألف للاطلاق.

جملة دعا : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أحجم : معطوفة على جملة «دعا» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة رأى : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

بسلاح : الباء : للتعدية.


ثمّ : عاطفة للترتيب مع التراخي.

إذ : اسمية ظرفية للماضي.

والطوال : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : بدل من ضمير الغائب.

المذاكيا : أل : حرفية موصولة.

الصرف :

الطّوال : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام.

وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «طويل».

و «الطويل» مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «طال يطول» ، صحيح الآخر ، مذكر. ولم تعلّ الواو في الجمع ، كما أعلت في «سياط» و «ديار» ، لأنها في المفرد «طويل» صحيحة غير معلّة.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الواو ، لوجود الكسرة قبلها. ولم يمنع حرف الاستعلاء الإمالة ، لأنه مكسور ، وبينه وبين الألف حرف واحد. واللام الأولى ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان ، هما اللام الساكنة والطاء ، فأبدلت اللام طاء ، وأدغمت في الطاء. وهو إدغام صغير واجب.

المذاكيا : المفاعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، منقوص.

وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «المذكّي». و «المذكّي» مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «ذكّى يذكّي» ، منقوص ،


مذكر. والقياس فيه أن يجمع جمع سلامة ، ولكنه جمع جمع تكسير سماعا ، على غير قياس ، فحذف منه حرف التضعيف الأول.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الذال ، لوجود الكسرة بعدها. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، إتباعا للامالة الأولى ، ولوجود الكسرة والياء قبلها. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

٥ عليها كأسد الغاب فتيان نجدة

إذا أشرعوا نحو الكماة العواليا

الاعراب :

عليها : على : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.

كأسد : الكاف : اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب حال من «فتيان» ، وهو مضاف. أسد : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف.

فتيان : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

إذا : اسم فقد معنى الشرط ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب على الظرفية الزمانية ، متعلق بحال محذوفة لـ «فتيان» ، وهو مضاف.


نحو : مفعول فيه ظرف مكان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «أشرع» ، وهو مضاف.

العواليا : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والألف للاطلاق.

جملة عليها فتيان نجدة : في محل نصب حال من «الطوال» ، وهي جملة اسمية.

جملة أشرعوا : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

عليها : على : للاستعلاء الحقيقي.

كأسد : الكاف : اسمية للتشبيه.

الغاب : أل : جنسية.

إذا : اسمية ظرفية للمستقبل.

الكماة : أل : جنسية.

العواليا : أل : نائبة عن ضمير الغائبين.

الصرف :

الغاب : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد. وأصله «الغيب» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. وهو اسم جنس جمعي مفرده «غابة». و «الغابة» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا تجوز إمالة الفتحة على الغين ، وإن


كانت الألف منقلبة عن ياء ، وبعدها كسر ، لأنها على حرف استعلاء. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

الكماة : الفعلة ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «كميّ». و «الكميّ» مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «كمى يكمي» بمعنى : تقدّم. وهو شبه صحيح الآخر ، مذكر. وأصل الجمع «الكمية» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

وتجوز إمالة الفتحة على الميم ، لأن الألف منقلبة عن ياء ، وبعدها كسر. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.


١٥ *

قطري بن الفجاءة :

يا رب ظل عقاب قد وقيت به

مهري من الشمس والأبطال تجتلد

قال أبو عليّ القاليّ : حدّثنا أبو بكر ، رحمه الله ، قال : حدّثنا أبو حاتم ، قال : أتيت أبا عبيدة ، ومعي شعر عروة بن الورد ، فقال لي : ما معك؟ فقلت : شعر عروة. فقال : فارغ ، حمل شعر فقير ، ليقرأه على فقير! فقلت له : ما معي غيره ، فأنشدني أنت ما شئت. فأنشدني : (١)

١ يا ربّ ظل عقاب قد وقيت به

مهري من الشّمس والأبطال تجتلد

٢ وربّ يوم حمى أرعيت عقوته

خيلي اقتسارا وأطراف القنا قصد

٣ ويوم لهو لأهل الخفض ظلّ به

لهوي اصطلاء الوغى وناره تقد

٤ مشهّرا موقفي والحرب كاشفة

عنها القناع وبحر الموت يطّرد

__________________

(*) الأمالي ١ : ٢٦٥ ـ ٢٦٦ والسمط ص ٥٩٠ وأمالي المرتضى ١ : ٦٣٨ وزهر الآداب ص ١٠٢٧ ـ ١٠٢٨ وشعر الخوارج ص ٤٢.

(١) العقاب : الراية. والحمى : الحرب. والعقوة : الساحة. والاقتسار : القهر. والقصد : جمع قصدة ، وهي القطعة. والخفض : لين العيش. والوغى : الحرب. ويطرد : يجري. والهاجرة : منتصف النهار عند شدة الحر. ومخر : شق. وتخذ : تسرع. وتجتاب : تخترق. والقصر : غاية الجهد. والشرع : اللواتي تدخل في الماء ، وتشرب منه بأكفها ، أو بأفواهها. والورد : جمع ورود.


٥ وربّ هاجرة تغلي مراجلها

مخرتها بمطايا غارة ، تخد

٦ تجتاب أودية الأفزاع آمنة

كأنّها أسد ، تقتادها أسد

٧ فإن أمت حتف أنفي لا أمت كمدا

على الطّعان ، وقصر العاجز الكمد

٨ ولم أقل : لم أساق الموت شاربه

في كأسه ، والمنايا شرع ورد

ثم قال : هذا الشّعر ، لا ما تعلّلون به أنفسكم ، من أشعار المخانيث. قال أبو بكر : والشّعر لقطريّ بن الفجاءة.

* * *

الاعراب :

حدّثنا : حدّث : فعل ماض ، مبني على الفتح الظاهر. ونا : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به مقدم.

رحمه : رحم : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب مفعول به مقدم.

الله : لفظ الجلالة فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

ومعي : الواو : حالية ، مع : مفعول فيه ظرف للمصاحبة ، منصوب بالفتحة الظاهرة ، متعلق بالخبر المقدم المحذوف ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

شعر : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.


عروة : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية والتأنيث.

لي : اللام : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «قال».

ما معك : ما : اسم استفهام مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ. ومع : مفعول فيه ظرف للمصاحبة ، منصوب.

وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بالخبر المحذوف لـ «ما» ، وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

شعر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

والخبر محذوف ، دلّ عليه ما قبله. والتقدير : شعر عروة كائن معي.

فارغ : خبر لمبتدأ محذوف تقديره «أنت» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

ليقرأ : اللام : لام التعليل ، حرف جر. يقرأ : فعل مضارع منصوب بـ «أن» مضمرة جوازا بعد لام التعليل ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على فاعل «حمل».

والمصدر المؤول من «أن» وما بعدها في محل جر باللام.

والجار والمجرور متعلقان بـ «حمل».

على فقير : على : حرف جر ، فقير : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «يقرأ».

له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم


الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «قلت».

ما معي : ما : نافية لا عمل لها ، مع : مفعول فيه ظرف للمصاحبة ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، متعلق بخبر مقدم محذوف ، وهو مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

غيره : غير : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

أنت : توكيد لفظي للضمير المستتر ، فاعل «أنشد» ، لا محل له من الاعراب.

ما : اسم موصول بمعنى الذي ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به ثان لـ «أنشد».

جملة قال أبو عليّ : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

حدّثنا أبو بكر ... الفجاءة : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».

جملة حدّثنا أبو بكر : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة رحمه الله : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قال : في محل نصب حال من «أبو بكر» ، وهي جملة فعلية.

حدّثنا أبو حاتم ... أشعار المخانيث : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الثاني.


جملة حدّثنا أبو حاتم : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قال : في محل نصب حال من «أبو حاتم» ، وهي جملة فعلية.

أتيت أبا عبيدة ... أشعار المخانيث : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الثالث.

جملة أتيت : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة معي شعر عروة : في محل نصب حال من الضمير المتصل في «أتيت» ، وهي جملة اسمية.

جملة قال : معطوفة على جملة «أتيت» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة ما معك : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الرابع ، وهي جملة اسمية.

جملة قلت : معطوفة على جملة «قال» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة شعر عروة معي : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الخامس ، وهي جملة اسمية.

جملة قال : معطوفة على جملة «قلت» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

فارغ ... على فقير : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» ، السادس.

جملة أنت فارغ : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة حمل : في محل رفع صفة لـ «فارغ» ، وهي جملة فعلية.

جملة يقرأ : صلة الموصول الحرفي المضمر «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


جملة قلت : معطوفة على جملة «قال» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

ما معي غيره ... ما شئت : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» السابع.

جملة ما معي غيره : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة أنشد : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة شئت : صلة الموصول «ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أنشد : معطوفة على جملة «قلت» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

القاليّ : أل : حرفية موصولة.

الله : أل : زائدة لازمة.

ومعي : الواو : حالية ، مع : ظرف للمصاحبة.

الورد : أل : زائدة غير لازمة.

فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب.

لي : اللام : للتبليغ.

ما : اسمية استفهامية لغير العاقل.

معك : مع : ظرف للمصاحبة.

فقلت : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.


ليقرأه : اللام : للتعليل ، وأن ، المضمرة : مصدرية للمستقبل.

على : للاستعلاء المعنوي.

فقلت : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

له : اللام : للتبليغ.

ما : حرفية نافية للحال.

معي : مع : ظرف للمصاحبة.

فأنشدني : الفاء : استئنافية سببية ، والنون : للوقاية.

ما : اسمية موصولة لغير العاقل.

فأنشدني : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية ، والنون : للوقاية.

الصرف :

حدّثنا : فعّلنا ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، وهو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد. وهو على وزن الرباعي ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما الدالان ، والأول ساكن ، فأدغمت الدال الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

فقير : فعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «فقر يفقر». وزعموا أنه من مصدر «افتقر» ، وليس في اللغة «فقر».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.


شئت : فلت ، فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف مهموز ، من الباب الرابع. وأصله «شيىء» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فصار «شاء». وعند ما اتصل بضمير رفع متحرك ردّت الألف إلى أصلها ، ثم نقلت كسرة العين إلى الفاء ، فصار «شيئت» ، التقى فيه ساكنان ، فحذفت الياء ، لأنها حرف مد ، لالتقاء الساكنين. والمضارع منه «يشاء» ، وأصله «يشيأ» ، أعلّ حملا على الماضي ، فنقلت حركة الياء إلى الساكن قبلها ، فأصبح «يشيء» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها الآن.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز إبدال الهمزة ياء ، لأنها ساكنة بعد كسر.

١ يا ربّ ظلّ عقاب قد وقيت به

مهري من الشّمس والأبطال تجتلد

الاعراب :

يا : حرف تنبيه.

ربّ : حرف جر شبيه بالزائد.

ظل : اسم مجرور لفظا ، مرفوع محلا على أنه مبتدأ ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف.

به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «وقى».


مهري : مهر. مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها إشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

من الشمس : من : حرف جر ، الشمس : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «وقى».

الأبيات : في محل نصب مفعول به ثان لـ «أنشد».

جملة ربّ ظلّ عقاب وقيت به : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة وقيت : في محل رفع خبر «ظلّ عقاب» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة الأبطال تجتلد : في محل نصب حال من الضمير المتصل في «وقيت» ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة تجتلد : في محل رفع خبر «الأبطال» ، وهي جملة فعلية صغرى.

الأدوات :

يا : للتنبيه.

ربّ : للتكثير.

قد : حرفية للتحقيق.

به : الباء : للاستعانة.

من : لابتداء الغاية.

الشمس : أل : عهدية ذهنية.

والأبطال : الواو : حالية ، وأل : جنسية.


الصرف :

الأبطال : الأفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين. وهو جمع تكسير ، من جموع القلة ، مفرده «بطل». و «البطل» مشتق سماعيّ ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «بطل يبطل» ، صحيح الآخر ، مذكر.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. ويجوز حذف الهمزة الثانية ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها.

تجتلد : تفتعل ، فعل مضارع ماضيه «اجتلد» على «افتعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمشاركة. وهو على غير وزن الرباعيّ ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ويجوز كسر حرف المضارعة ، لأن ماضيه في أوله همزة وصل مكسورة. ويجوز تسكين اللام المكسورة للتخفيف ، كما تخفف عين «كتف».

٢ وربّ يوم حمى أرعيت عقوته

خيلي اقتسارا وأطراف القنا قصد

الاعراب :

عقوته : عقوة : مفعول به ثان لـ «أرعى» مقدم ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.


خيلي : خيل : مفعول به أول لـ «أرعى» مؤخر ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

اقتسارا : حال من الضمير المتصل في «أرعيت» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة. وهي من الجوامد المؤولة بالمشتق.

قصد : خبر للمبتدأ «أطراف» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جملة ربّ يوم حمى أرعيت عقوته : معطوفة على جملة «ربّ ظلّ عقاب وقيت به» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة أرعيت : في محل رفع خبر «يوم حمى» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة أطراف القنا قصد : في محل نصب حال ثانية ، من الضمير المتصل في «أرعيت» ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

وربّ : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، ربّ : للتكثير.

وأطراف : الواو : حالية.

القنا : أل : جنسية.

الصرف :

أرعيت : أفعلت ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ،


وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعي. وغير ملحق به ، ناقص. وأصله «أرعي» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. وعند ما اتصل الفعل بضمير رفع متحرك ردّت الألف إلى أصلها ، ساكنة.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها ، وهو التنوين.

اقتسارا : افتعالا ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف متفرقة ، هي الهمزة والتاء والألف الأولى ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «اقتسر يقتسر».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.

ولا تجوز إمالة الفتحة على السين ، وإن كان قبلها كسر ، لوجود الراء المفتوحة بعد الألف. أما حرف الاستعلاء فلا أثر له في منع الامالة ، لأنه ساكن وبينه وبين الألف حرفان.

والقاف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل ، مع الياء الثانية من «خيلي».

٣ ويوم لهو لأهل الخفض ظلّ به

لهوي اصطلاء الوغى وناره تقد

الاعراب :

ويوم : الواو : واو ربّ ، وهي هنا حرف عطف. يوم : اسم مجرور لفظا بـ «ربّ» المحذوفة ، مرفوع محلا على أنه مبتدأ ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف.

لأهل : اللام : حرف جر ، أهل : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره


الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «يوم».

ظلّ : فعل ماض ناقص ، مبني على الفتح الظاهر.

به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «لهو» الثاني.

لهوي : لهو : اسم «ظلّ» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

اصطلاء : خبر «ظلّ» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

وناره : الواو : حالية ، نار : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

جملة يوم لهو ظلّ ... : معطوفة على جملة «ربّ ظلّ عقاب وقيت به» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة ظلّ لهوي اصطلاء الوغى : في محل رفع خبر للمبتدأ «يوم» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة ناره تقد : في محل نصب حال من «الوغى» ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة تقد : في محل رفع خبر «نار» ، وهي جملة فعلية صغرى.


الأدوات :

ويوم : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وربّ ، المحذوفة : للتكثير.

لأهل : اللام : للاختصاص.

الخفض : أل : جنسية.

به : الباء : ظرفية زمانية.

الوغى : أل : جنسية.

وناره : الواو : حالية.

الصرف :

ظلّ : فعل ، فعل ثلاثي مجرّد صحيح مضعف ، من الباب الرابع.

وأصله «ظلل» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما اللامان ، وقبلهما متحرك ، فسكن الأول ، وأدغم في الثاني.

وهو إدغام كبير واجب.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف اللام الثانية.

اصطلاء : افتعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف متفرقة ، ممدود ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «اصطلى يصطلي». وأصله «اصتلاي» ، وقعت التاء في «افتعال» بعد صاد ، هي فاؤه ، فأبدلت طاء.

ثم أعلّت الياء المتطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لكونها حاجزا غير حصين ـ فالتقى ساكنان ، الألف الزائدة والألف المنقلبة ، فأبدلت الألف الثانية همزة.


يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الهمزة الثانية. وتجوز إمالة الفتحة على اللام ، لوجود الكسرة قبلها ، ولا تمنع من ذلك الصاد ، لأنها ساكنة وبينها وبين الألف حرفان ، ولا الطاء لأنها مكسورة ، وبينها وبين الألف حرف واحد. وقد التقى فيه متقاربان ، هما الصاد والطاء ، والأول ساكن ، فحسن الاظهار ، للحفاظ على صفير الصاد. ويجوز إبدال الطاء صادا ، وإدغام الصاد الأولى في الثانية : «اصّلاء».

وهو إدغام صغير ، شاذ على شاذ. وذلك لأن الطاء قد أبدلت ، ولأن الثاني هو الذي أبدل. والصاد ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل ، مع الياء من «لهوي». ويجوز جعل الهمزة الثانية بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف.

تقد : تعل ، فعل مضارع ماضيه «وقد» على «فعل» ، فهو فعل ثلاثي مجرّد ، مثال واوي ، من الباب الثاني.

أصله «توقد» ، ثم حذفت منه الواو ، محلا على حذفها من «يوقد» الذي وقعت فيها بين ياء مفتوحة وكسر ، فحذفت للتخفيف.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ويجوز تسكين القاف للتخفيف ، كما تسكن عين «كتف».

٤ مشهّرا موقفي ، والحرب كاشفة

عنها القناع ، وبحر الموت يطّرد


الاعراب

مشهّرا : حال من الضمير المستتر في «اصطلاء» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

موقفي : موقف : نائب فاعل لاسم المفعول «مشهّرا» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف.

والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

عنها : عن : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «عن». والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل «كاشفة».

القناع : مفعول به لاسم الفاعل «كاشفة» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

جملة الحرب كاشفة : في محل نصب حال من «موقفي» وهي جملة اسمية.

جملة بحر الموت يطّرد : في محل نصب حال ثانية من «موقفي» ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة يطّرد : في محل رفع خبر للمبتدأ «بحر» ، وهي جملة فعلية صغرى.

الأدوات :

والحرب : الواو : حالية ، وأل : عهدية ذكرية.

عنها : عن : للمجاوزة المكانية المجازية.


القناع : أل : بدل من ضمير الغائبة.

وبحر : الواو : حالية.

الموت : أل : جنسية.

الصرف :

مشهّرا : مفعّلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم المفعول ، من مصدر «شهّر يشهّر». وهو هنا صفة مشبهة ، لأنه رفع السببيّ به.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.

وقد التقى فيه مثلان ، هما الهاءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الهاء الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

يطّرد : يفتعل ، فعل مضارع ماضيه «اطّرد» على «افتعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء. وهذه الزيادة للمطاوعة. وهو ليس على وزن الرباعيّ ، صحيح سالم.

وأصله «يطترد» ، وقعت التاء من «يفتعل» بعد طاء ، هي فاء الفعل ، فأبدلت التاء طاء ، فالتقى مثلان ، والأول ساكن ، فأدغمت الطاء الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وتجوز إمالة الفتحة على الطاء ، لوجود الراء المكسورة بعدها. ويجوز تسكين الراء للتخفيف ، كما تسكن عين «كتف».

٥ وربّ هاجرة تغلي مراجلها

مخرتها بمطايا غارة ، تخد


الاعراب :

بمطايا : الباء : حرف جر ، مطايا : اسم مجرور بالباء. وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف ، للتعذر ، وهو مضاف.

والجار والمجرور متعلقان بـ «مخر».

جملة ربّ هاجرة مخرتها : معطوفة على جملة «ربّ ظلّ عقاب وقيت به» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة تغلي مراجلها : في محل جر صفة لـ «هاجرة». وهي جملة فعلية.

جملة مخرت : في محل رفع خبر «هاجرة» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة تخد : في محل جر صفة لـ «مطايا» وهي جملة فعلية.

الأدوات :

وربّ : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، ربّ : للتكثير.

بمطايا : الباء : للاستعانة.

الصرف :

مراجلها : مفاعلها ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء. وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «مرجل».

و «المرجل» مشتق ، على صيغة اسم الآلة ، من مصدر «ارتجل يرتجل» ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

فهو شاذ ، لأنه صبغ من المزيد على «مفعل».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ولا تجوز إمالة الفتحة على


الهاء ، وإن كان قبلها كسر وبينهما حرفان ثانيهما هاء ، لأن الضمة تمنع أثره. وكذلك الفتحة على الراء لا تجوز إمالتها ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف تكرار.

غارة : فعلة ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.

وهو اسم جنس معنوي جامد ، اسم مصدر لـ «أغار يغير».

وأصله «غورة» ، ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، في الوقف ، لأنها على حرف تكرار.

تخد : تعل ، فعل مضارع ماضيه «وخد» على «فعل» ، فهو فعل ثلاثي مجرّد مثال واوي ، من الباب الثاني. وأصله «توخد» ، فحذفت منه الواو ، حملا على حذفها من «يوخد» ، الذي وقعت فيه الواو ، وهي فاء الفعل ، بين ياء مفتوحة وكسر ، فحذفت للتخفيف.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ويجوز تسكين الخاء للتخفيف ، كما تسكن عين «كتف».

٦ تجتاب أودية الأفراغ ، آمنة

كأنّها أسد ، تقتادها أسد

الاعراب :

تجتاب : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هي ، يعود على «مطايا».


آمنة : حال من فاعل «تجتاب» ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

جملة تجتاب : في محل نصب حال من فاعل «تخد» ، وهي جملة فعلية.

جملة كأنّها أسد : في محل نصب حال ثانية من فاعل «تجتاب» ، وهي جملة اسمية.

جملة تقتاد أسد : في محل رفع صفة لـ «أسد» ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

الأفزاع : أل : جنسية.

كأنّ : للتشبيه.

الصرف :

تجتاب : تفتعل ، فعل مضارع ماضيه «اجتاب» على «افتعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو ليس على وزن الرباعيّ ، صحيح سالم. وأصله «تجتوب» ، ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على التاء الثانية ، لأن الألف بعدها منقلبة عن واو مكسورة. ويجوز كسر حرف المضارعة ، لأن في أول الماضي همزة مكسورة.

آمنة : فاعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ،


صحيح الآخر ، مؤنث. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «أمن يأمن».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

وتجوز إمالة الفتحة على النون في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الهمزة ، لوجود الكسر بعدها. ويجوز إبدال الهمزة ياء ، لأنها مفتوحة بعد كسر.

٧ فإن أمت حتف أنفي لا أمت كمدا

على الطّعان وقصر العاجز الكمد

الاعراب :

فإن : الفاء : استئنافية ، إن : حرف شرط جازم.

حتف : مفعول مطلق نائب عن المصدر منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

كمدا : حال من الضمير في «لا أمت» منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة. وهي جامدة مؤولة بمشتق.

على الطعان : على : حرف جر ، الطعان : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «كمدا».

وقصر : الواو : اعتراضية ، قصر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

الكمد : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جملة إن أمت ... لا أمت : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.


جملة أمت : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لا أمت : جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قصر العاجز الكمد : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

فان : الفاء : استئنافية ، وإن : شرطية للاستقبال.

لا : نافية للمستقبل.

على : للاستعلاء المعنوي.

الطعان : أل : جنسية.

وقصر : الواو : اعتراضية.

العاجز : أل : حرفية موصولة.

الكمد : أل : عهدية ذكرية.

الصرف :

أمت : أفل ، فعل مضارع ماضيه «مات» على «فعل».

فهو فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول. وأصل «مات» : «موت» ، فقلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. وأصل «أمت» : «أموت» ، ثم أعلّ حملا على الماضي ، فنقلت الضمة من الواو إلى الساكن


قبلها ، فصار «أموت». وعند ما جزم التقى ساكنان الواو والتاء ، فحذفت الواو ، لأنها حرف مد.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على النون الساكنة قبلها من «إن».

الطّعان : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «طاعن يطاعن».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل ، مع الألف من «على». وقد التقى فيه متقاربان : لام التعريف الساكنة والطاء ، فأبدلت اللام طاء ، وأدغمت في الطاء.

وهو إدغام صغير واجب. وتجوز إمالة الفتحة على العين ، لوجود الكسر قبلها وبعدها. ولم يمنع حرف الاستعلاء الإمالة ، لأنه مكسور ، وبينه وبين الألف حرف.

٨ ولم أقل : لم أساق الموت شاربه

في كأسه ، والمنايا شرّع ورد

الاعراب :

ولم : الواو : حرف عطف ، لم : حرف جازم.

أقل : فعل مضارع مجزوم بـ «لم» ، وعلامة جزمه السكون الظاهر.

والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنا.

لم : حرف جازم.

أساق : فعل مضارع مجزوم بـ «لم» ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة


من آخره ، لأنه معتل الآخر. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنا.

الموت : مفعول به ثان مقدم ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

شاربه : شارب : مفعول به أول مؤخر ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف اليه.

في كأسه في : حرف جر ، كأس : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف اليه. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «الموت».

والمنايا : الواو : حالية ، المنايا : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر.

شرع : خبر أول مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

ورد : خبر ثان مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جملة لم أقل : معطوفة على جملة «لا أمت» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

لم أساق ... ورد : مقول القول ، في محل نصب مفعول به.

جملة لم أساق : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة المنايا شرّع ورد : في محل نصب حال من فاعل «أساق» ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

ولم : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، لم : حرف نفي وقلب.


لم : حرف نفي وقلب.

الموت : أل : جنسية.

في : ظرفية مكانية مجازية.

والمنايا : الواو : حالية ، أل : عهدية ذكرية.

الصرف :

أساق : أفاع ، فعل مضارع ماضيه «ساقى» على «فاعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين. وهذه الزيادة للمشاركة ، وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، ناقص. وأصله «ساقي» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. وأصل المضارع «أساقي» ، فاستثقلت الضمة على الياء ، فسكنت. ثم حذفت الياء بالجزم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها.

شرّع : فعّل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين.

وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «شارعة».

وهو جمع شاذ ، والقياس : شوارع ، وشارعات. و «الشارعة» مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «شرع يشرع» ، صحيح الآخر ، مؤنث.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وقد التقى فيه مثلان ، هما الراءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الراء الأولى في الثانية.

وهو إدغام صغير واجب.


ثم قال : هذا الشّعر ، [إلخ] لا ما تعلّلون به أنفسكم ، من أشعار المخانيث. قال أبو بكر : والشّعر لقطريّ بن الفجاءة.

الاعراب :

هذا : «ها» : للتنبيه. وذا : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.

الشعر : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

لا : حرف عطف.

ما : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع ، لأنه معطوف على «ذا».

به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «تعلّل».

من أشعار : من : حرف جر ، أشعار : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «ما».

والشعر : الواو : زائدة ، الشعر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

لقطريّ : اللام حرف جر ، قطري : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف لـ «الشعر».

بن : صفة لـ «قطري» ، وصفة المجرور مجرورة ، وعلامة


جرها الكسرة الظاهرة ، وهي مضافة.

جملة قال : معطوفة على جملة «أنشد» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

هذا الشعر ... المخانيث : مقول القول ، في محل نصب مفعول به.

جملة هذا الشعر : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة تعلّلون : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قال أبو بكر : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة الشعر لقطريّ : مقول القول ، في محل نصب مفعول به ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

ثم : عاطفة للترتيب مع التراخي.

هذا : ها : للتنبيه.

الشعر : أل : جنسية كمالية.

لا : نافية عاطفة.

ما : اسمية موصولة لغير العاقل.

به : الباء : للاستعانة.

من : للتبيين.

المخانيث : أل : جنسية.

والشعر : الواو : زائدة للتزيين ، وأل : عهدية حضورية.


لقطري : اللام : للاختصاص.

الفجاءة : أل : زائدة غير لازمة.

الصرف :

أشعار : أفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين.

وهو جمع تكسير ، من جموع القلة ، مفرده «شعر».

و «الشعر» اسم جنس جامد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على العين ، لوجود الكسرة بعدها ، ولم تمنع الراء من ذلك ، لأنها مكسورة.

ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الحرف الساكن قبلها.

المخانيث : المفاعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف متفرقة ، هي الميم والألف والياء. وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «مخناث». و «المخناث» مشتق ، على صيغة مبالغة اسم الفاعل ، من مصدر «خنث يخنث» ، صحيح الآخر ، مذكر. والياء في «المخانيث» منقلبة عن ألف «مخناث». لأنها وقعت في الجمع بعد كسرة ، وهي في المفرد حرف مد.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا تجوز إمالة الفتحة على الخاء ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف استعلاء. ولام


التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

الفجاءة : الفعالة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام.

وهو اسم علم جامد ، منقول من «الفجاءة» ، الذي هو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «فجىء يفجأ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. ويجوز جعل الهمزة الثانية بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف ، وتجوز إمالة الفتحة على الهمزة في الوقف.


١٦ *

فرعان بن الأعرف :

جزت رحم بيني وبين منازل

جزاء كما يستنجز الدين طالبه

منازل بن فرعان :

تظلمني مالي خليج وعقني

على حين كانت كالحنيّ عظامي

قال ابن قتيبة : حدّثني عبد الرّحمن بن عبد الله ، عن الأصمعيّ : قال : أخبرني بعض العرب أنّ رجلا كان في زمن عبد الملك بن مروان ، وكان له أب كبير ، وكان الشابّ عاقا بأبيه ، وكان يقال للشّابّ : منازل. فقال الشّيخ : (٢)

١ جزت رحم ، بيني وبين منازل

جزاء ، كما يستنجز الدّين طالبه

٢ تربّت ، حتّى صار جعدا شمردلا

إذا قام ساوى غارب الفحل غاربه

٣ تظلّمني مالي كذا ولوى يدي

لوى يده الله ، الّذي لا يغالبه

٤ وإنّي لداع دعوة ، لو دعوتها

على جبل الرّيّان لا نقضّ جانبه

فبلغ ذلك أميرا ، كان عليهم ، فأرسل إلى الفتى ، ليأخذه ،

__________________

(*) عيون الأخبار ٣ : ٨٦ ـ ٨٧. وانظر العققة والبررة ص ٣٦٠ ـ ٣٦٢ وشرح الحماسة للمرزوقي ص ١٤٤٥ وللتبريزي ٤ : ١٨ ـ ٢٠ ومعجم الشعراء ص ١٨٨ والمؤتلف والمختلف ص ٥١ والشعر والشعراء ص ٦٢٦ والاصابة ٥ : ٢١٦ والعيني ٢ : ٣٩٨ ـ ٤٠٠ واللسان والتاج «نزل» و «خلج».

(١) يستنجزه : يطلب إنجازه. وتربت : تربى. والجعد : الطويل ، الشديد الأسر والخلق. والشمردل : القوي. والغارب : ما بين الظهر والعنق. وتظلم : ظلم.


فقال له الشيخ : اخرج من خلف البيت. فسبق رسل الأمير.

ثم ابتلي الفتى بابن ، عقّه في آخر عمره. فقدّمه إلى إبراهيم ابن عربيّ ، والي اليمامة ، مستعديا ، وقال : (١)

١ تظلّمني مالي خليج ، وعقّني

على حين كانت كالحنيّ عظامي

٢ وكيف أرجّي النّفع منه ، وأمّه

حراميّة ، ما غرّني بحرامي؟

٣ تخيّرته وازددته ، ليزيدني

وما بعض ما يزداد غير عرام

فأراد إبراهيم بن عربيّ ضربه ، فقال : أصلح الله الأمير ، لا تعجل عليّ ، أتعرف هذا؟ قال : لا. قال : هذا منازل بن فرعان ، الذي عقّ أباه ، وفيه يقول : جزت رحم بيني وبين منازل ...

فقال : يا هذا ، عققت فعققت ، فما أعلم لك مثلا إلّا قول خالد ، لأبي ذؤيب :

فلا تجزعن من سيرة أنت سرتها

فأوّل راضي سيرة من يسيرها

الاعراب :

عبد : فاعل «حدّث» المؤخر ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

بن : صفة لـ «عبد» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة ، وهي مضافة.

__________________

(١) خليج : اسم ابنه. والحني : جمع حنية ، وهي القوس. وأرجي : أطمع. والحرامي : فاعل الحرام. وازددته : زدته. والعرام : الشراسة والأذى.


عن الأصمعي : عن : حرف جر ، الأصمعي : اسم مجرور بـ «عن» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «عبد الرحمن».

أنّ رجلا : أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

رجلا : اسم «أنّ» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

والمصدر المؤول من «أنّ» وما بعدها في محل نصب ، سدّ مسدّ مفعولي «أخبر» الثاني والثالث.

في زمن : في : حرف جر ، زمن : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف لـ «كان».

له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المقدم المحذوف لـ «كان» الثانية.

أب : اسم مؤخر لـ «كان» الثانية ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

كبير : صفة لـ «أب» ، مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.

بأبيه : الباء : حرف جر ، أبي : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الياء ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل «عاقّا».

وكان : الواو : اعتراضية ، كان : فعل ماض ناقص ، مبني على الفتح الظاهر. واسمه ضمير الشأن المحذوف.

يقال : فعل مضارع مبني للمجهول ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.


للشاب : اللام : حرف جر ، الشاب : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «يقال».

منازل : نائب فاعل لـ «يقال» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جملة قال ابن قتيبة : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

حدّثني ... من يسيرها : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».

جملة حدّث عبد الرحمن : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قال : في محل نصب مفعول به ثان لـ «حدّث» ، وهي جملة فعلية.

أخبرني ... من يسيرها : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الثاني.

جملة أخبر بعض العرب : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة كان في زمن عبد الملك : في محل رفع خبر «أنّ» ، وهي جملة فعلية.

جملة كان له أب : معطوفة على جملة «كان في زمن عبد الملك» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة كان الشابّ عاقّا : معطوفة على جملة «كان في زمن عبد الملك» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة كان يقال للشابّ منازل : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه واحد.


جملة يقال منازل : في محل نصب خبر «كان» الرابعة ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة قال الشيخ : معطوفة على جملة «كان الشابّ عاقّا» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

الرحمن : أل : عهدية ذهنية.

الله : أل : زائدة لازمة.

عن : للمجاوزة المكانية المجازية.

الأصمعي : أل : عهدية ذهنية.

العرب : أل : جنسية.

أنّ : مصدرية للتوكيد.

في : ظرفية زمانية.

الملك : أل : عهدية ذهنية.

وكان : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

له : اللام : للاختصاص.

وكان : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

الشاب : أل : عهدية ذكرية.

بأبيه : الباء : للتعدية.

وكان : الواو : اعتراضية.

للشاب : اللام : للمجاوزة ، بمعنى «عن».

الشاب : أل : عهدية ذكرية.

فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

الشيخ : أل : عهدية ذكرية.


الصرف :

الرّحمن : الفعلان ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «رحم يرحم».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الميم ، لوجود الكسر بعدها ، ولا تمنع الراء المفتوحة من ذلك ، لأن بينها وبين الألف حرفين. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان : لام التعريف الساكنة والراء ، فأبدلت اللام راء ، وأدغمت في الراء وهو إدغام صغير واجب.

الأصمعيّ : الأفعليّ ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء.

وهو منسوب إلى «أصمع». و «الأصمع» اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «صمع يصمع» ، صحيح الآخر ، مذكر.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الياء الثانية ، ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. ويجوز حذف الهمزة الثانية ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها. وقد التقى فيه مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.

الشّابّ : الفاعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ،


صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «شبّ يشبّ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء ثلاثة سواكن في الوقف ، أو حذف الباء الثانية.

واصله «شابب» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما الباءان ، وقبلهما ألف ، فحذفت حركة الأول ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب. وجاز فيه ، في الوصل ، التقاء الساكنين : الألف الزائدة والباء الأولى ، لأن الألف حرف مدّ ، والباء مدغمة ، وهي والألف من كلمة واحدة.

ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان ، هما لام التعريف الساكنة والشين ، فأبدلت اللام شينا ، وأدغمت في الشين. وهو إدغام صغير واجب. وتجوز إمالة الفتحة على الشين ، لوجود الكسرة المقدرة على الباء الاولى بعدها.

عاقّا : فاعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «عقّ يعقّ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.

ولا تجوز إمالة الفتحة على القاف في الوقف ، لأنها على حرف استعلاء وأصله «عاقق» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما القافان ، وقبلهما ألف ، فحذفت حركة الأول ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب. ولا تجوز إمالة الفتحة على العين ، وإن كان بعدها كسرة مقدرة على القاف الأولى ، لوجود حرفي استعلاء بعدها. وجاز فيه التقاء الساكنين :


الألف الزائدة والقاف الأولى ، لأن الألف حرف مدّ ، والقاف مدغمة ، وهي والألف من كلمة واحدة.

يقال : يفعل ، فعل مضارع مبني للمجهول ، ماضيه المبني للمعلوم «قال» على فعل. فهو فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول. وأصله «يقول» ، ثم أعلّ حملا على الماضي ، فنقلت فتحة الواو إلى الساكن قبلهما ، فصار «يقول» ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها في الأصل ، وانفتاح ما قبلها الآن.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا تجوز إمالة الفتحة على القاف ، وإن كان قبلها ياء ، لأنها على حرف استعلاء ، والياء مضمومة.

١ جزت رحمّ ، بيني وبين منازل

جزاء كما يستنجز الدّين طالبه

الاعراب :

جزت : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة ، لالتقاء الساكنين. والتاء : للتأنيث.

بيني : بين : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، متعلق بصفة محذوفة لـ «رحم» ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

وبين : الواو : حرف عطف ، بين : اسم معطوف على «بين» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

جزاء : مفعول مطلق منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.


كما : الكاف : اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب صفة لـ «جزاء» ، وهو مضاف. وما : مصدرية.

والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها في محل جر مضاف إليه.

الدّين : مفعول به مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

الأبيات الأربعة : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الثالث.

جملة جزت رحم : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يستنجز طالبه : صلة الموصول الحرفي «ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

جزت : التاء : للتأنيث.

وبين : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

كما : الكاف : اسمية للتشبيه ، وما : حرفية مصدرية.

الدّين : أل : جنسية.

الصرف :

جزاء : فعالا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، ممدود ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «جزى يجزي». وأصله «جزاي» ، وقعت فيه الياء متطرفة ، بعد ألف زائدة ، فقلبت الياء ألفا ،


لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لأنها حاجز غير حصين ـ فالتقى ساكنان : الألف الزائدة والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة ، لالتقاء الساكنين.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.

ويجوز أن تجعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف.

ويجوز أن تحذف في الوقف.

يستنجز : يستفعل ، فعل مضارع ماضيه «استنجز» على «استفعل». فهو فعل ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف قبل الفاء ، وهذه الزيادة للطلب. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف.

٢ تربّت حتّى صار جعدا شمردلا

إذا قام ساوى غارب الفحل غاربه

الاعراب :

حتّى : حرف غاية وجر.

صار : فعل ماض ناقص ، مبني على الفتح الظاهر ، واسمه ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على فاعل «تربّت».

جعدا : خبر «صار» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

والمصدر المؤول من «أن» المضمرة وما بعدها في محل جر بـ «حتّى». والجار والمجرور متعلقان بـ «تربّت».

شمردلا : خبر ثان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

إذا : اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل


نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بـ «ساوى» ، وهو مضاف.

غارب : مفعول به مقدم ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

غاربه : غارب : فاعل مؤخر ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم ، في محل جر مضاف إليه. وسكن لضرورة القافية.

جملة تربّت : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة صا جعدا إذا ... : صلة الموصول الحرفي المضمر «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجهين.

جملة إذا قام ساوى ... : في محل نصب خبر ثالث لـ «صار» ، وهي جملة شرطية صغرى.

جملة قام : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

جملة ساوى غاربه : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

حتّى : لانتهاء الغاية الزمانية ، وأن المضمرة : مصدرية.

إذا : اسمية ظرفية شرطية للمستقبل.

الفحل : أل : جنسية.

الصرف :

شمردلا : فعلّلا ، اسم خماسي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر.


وهو صفة مشبهة سماعية ، لأن الخماسي الأصول ليس له مصادر ، ولا أفعال.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.

ساوى : فاعل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، وهذه الزيادة للمشاركة. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، لفيف مقرون. وأصله «ساوي» ، فقلبت الياء الفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الواو ، لأن الالف بعدها متطرفة فوق الثالثة ومنقلبة عن ياء.

وتجوز إمالة الفتحة على السين ، إتباعا لامالة فتحة الواو.

٣ تظلّمني مالي كذا ولوى يدي

لوى يده الله ، الّذي لا يغالبه

الاعراب :

مالي : مال : مفعول به ثان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

كذا : الكاف : اسم بمعنى «مثل» ، مبني على الفتح ، في محل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر ، وهو مضاف. وذا : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

يده : يد : مفعول به مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.


الذي : اسم موصول مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع صفة لـ «الله».

جملة تظلّم : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لوى : معطوفة على جملة «تظلّم» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لوى الله : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لا يغالب : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

تظلمني : النون : للوقاية.

كذا : الكاف : اسمية للتشبيه.

ولوى : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

الله : أل : زائدة لازمة.

الذي : أل : زائدة لازمة.

لا : نافية للحال.

الصرف :

تظلّمني : تفعّلني ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ وملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ،


هما اللامان ، والأول ساكن ، فأدغمت اللام الأولى في الثانية.

وهو إدغام صغير واجب.

يغالبه : يفاعله ، فعل مضارع ماضيه «غالب» على «فاعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، وهذه الزيادة للمشاركة. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ولا تجوز إمالة الفتحة على الغين ، وإن كان بعدها كسر ، وقبلها ياء ، لأنها على حرف استعلاء ، والياء مضمومة.

٤ وإنّي لداع دعوة لو دعوتها

على جبل الرّيّان لا نقضّ جانبه

الاعراب :

لداع : اللام : هي اللام المزحلقة ، داع : خبر «إنّ» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة ، لالتقاء الساكنين.

دعوة : مفعول مطلق لاسم الفاعل «داع» ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

لو : حرف شرط غير جازم.

دعوتها : دعوت : فعل ماض مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل رفع فاعل. وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر.

على جبل : على : حرف جر ، جبل : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة


جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «دعا».

لانقضّ : اللام : واقعة في جواب الشرط ، انقضّ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.

جملة إني لداع : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة لو دعوتها ... لانقضّ جانبه : في محل نصب صفة لـ «دعوة» ، وهي جملة شرطية.

جملة دعوت : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة انقضّ جانبه : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

وإني : الواو : استئنافية ، إنّ : للتوكيد.

لداع : اللام : للتوكيد.

لو : شرطية امتناعية للماضي.

على : للاستعلاء المعنوي.

الرّيّان : أل : عهدية ذهنية.

لانقضّ : اللام : لام الجواب ، للتوكيد.

الصرف :

داع : فاع ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، منقوص ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ،


من مصدر «دعا يدعو». وأصله «داعو» ، وقعت فيه الواو لاما بعد كسر ، فقلبت ياء ، فصار «داعي».

واستثقلت الضمة على الياء فسكنت ، فالتقى ساكنان : الياء الساكنة والتنوين ، فحذفت الياء لأنها حرف مد ، فأصبح «داع».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم أو إثبات الياء في الوقف ، على لغة بعض العرب : «داعي». وتجوز إمالة الفتحة على الدال ، لوجود الكسرة بعدها.

دعوة : فعلة ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس جامد ، مصدر المرّة لـ «دعا يدعو».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

وتجوز إمالة الفتحة على الواو ، في الوقف.

الرّيّان : الفعلان ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «روي يروى». وأصله «الرّويان» التقى فيه واو وياء ، والأول ساكن ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت في الياء. وهو إدغام صغير واجب.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، لوجود كسرة بعد الألف ، وياءين قبلها. ولم تمنع الراء الامالة ، لأنها بعيدة من الألف. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.


وقد التقى فيه متقاربان : لام التعريف الساكنة والراء ، فأبدلت اللام راء ، وأدغمت في الراء. وهو إدغام صغير واجب.

انقضّ : انفعل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان قبل الفاء ، وهذه الزيادة للمطاوعة. وهو على غير وزن الرباعي ، صحيح مضعف.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف أو حذف الضاد الثانية. والنون ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما الضادان ، وقبلهما متحرك : «انقضض» ، فحذفت حركة الأول ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب.

فبلغ ذلك أميرا ، كان عليهم ، فأرسل إلى الفتى ، ليأخذه ، فقال له الشّيخ : اخرج من خلف البيت. فسبق رسل الأمير. ثم ابتلي الفتى بابن عقّه ، في آخر عمره. فقدّمه إلى إبراهيم بن عربيّ ، والي اليمامة ، مستعديا ، وقال :

الاعراب :

ذلك : «ذا» : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل. واللام : للبعد. والكاف : حرف خطاب.

عليهم : على : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف لـ «كان». والميم : علامة جمع الذكور.

إلى الفتى : إلى : حرف جر ، الفتى : اسم مجرور بـ «إلى» ، وعلامة


جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر. والجار والمجرور متعلقان بـ «أرسل».

ليأخذه : اللام : لام التعليل ، حرف جر ، يأخذ : فعل مضارع منصوب بـ «أن» مضمرة جوازا ، بعد لام التعليل ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على فاعل «أرسل». والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب مفعول به.

والمصدر المؤول من «أن» المضمرة وما بعدها في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «أرسل».

له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «قال».

من خلف : من : حرف جر ، خلف : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «أخرج».

ثم : حرف عطف.

ابتلي : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر.

الفتى : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره ، للتعذر.

بابن : الباء : حرف جر ، ابن : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «ابتلي».

في آخر : في : حرف جر ، آخر : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «عقّ».

إلى إبراهيم : إلى : حرف جر ، إبراهيم : اسم مجرور بـ «إلى» ، وعلامة


جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية والعجمة. والجار والمجرور متعلقان بـ «قدّم».

والي : بدل من «إبراهيم» مجرور ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء ، للثقل ، وهو مضاف.

مستعديا : حال من فاعل «قدّم» ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

جملة بلغ ذلك : معطوفة على جملة «قال الشيخ» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة كان عليهم : في محل نصب صفة لـ «أميرا» ، وهي جملة فعلية.

جملة أرسل : معطوفة على جملة «بلغ ذلك» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة يأخذ : صلة الموصول الحرفي المضمر «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قال الشيخ : معطوفة على جملة «أرسل» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة اخرج : مقول القول ، في محل نصب مفعول به ، وهي جملة فعلية.

جملة سبق : معطوفة على جملة «قال الشيخ» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة ابتلي الفتى : معطوفة على جملة «سبق» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة عقّ : في محل جر صفة لـ «ابن» ، وهي جملة فعلية.

جملة قدّم : معطوفة على جملة «ابتلي الفتى» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة قال : معطوفة على جملة «قدّم» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.


الأدوات :

فبلغ : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب.

ذلك : اللام : للبعد ، والكاف : حرفية للخطاب.

عليهم : على : للاستعلاء المعنوي.

فأرسل : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

إلى : لانتهاء الغاية المكانية المجازية.

الفتى : أل : عهدية ذكرية.

ليأخذه : اللام : للتعليل ، و «أن» المضمرة : مصدرية.

فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

له : اللام : للتبليغ.

الشيخ : أل : عهدية ذكرية.

من : لابتداء الغاية المكانية.

البيت : أل : عهدية حضورية.

فسبق : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

الأمير : أل : عهدية ذكرية.

ثم : عاطفة للترتيب مع التراخي.

الفتى : أل : عهدية ذكرية.

بابن : الباء : للاستعانة.

في : ظرفية زمانية.

فقدّمه : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

إلى : لانتهاء الغاية المكانية المجازية.

اليمامة : أل : زائدة غير لازمة.

وقال : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.


الصرف :

رسل : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «رسول». و «الرسول» مشتق ، على صيغة «فعول» ، بمعنى اسم المفعول «مرسل» ، صحيح الآخر مذكر.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.

ويجوز تسكين السين للتخفيف ، كما تسكن عين «أذن».

ابتلي : افتعل ، فعل مبني للمجهول ، المبني للمعلوم منه «ابتلى» على «افتعل». فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على غير وزن الرباعيّ ، ناقص. وأصل المبني للمعلوم «ابتلو» ، وقعت الواو لاما متطرفة ، فوق الثالثة ، بعد فتح ، فقلبت ياء حملا للماضي على المضارع ، فصار «ابتلي». ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. وأصل المبني للمجهول «ابتلو» ، وقعت فيه الواو لاما بعد كسر ، فقلبت ياء.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم. والباء ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وكانت حركة همزة الوصل الضم ، لأن التاء بعد الساكن حركتها الضم. ويجوز تسكين اللام المكسورة للتخفيف ، كما تسكن عين «فعل».

مستعديا : مستفعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف قبل الفاء ، منقوص ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ،


من مصدر «استعدى يستعدي». وأصله «مستعدو» ، وقعت فيه الواو لاما بعد كسر ، فقلبت ياء.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.

وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، في الوقف ، لوجود الياء والكسرة قبلها.

١ تظلّمني مالي خليج ، وعقّني

على حين كانت كالحني عظامي

الاعراب :

مالي : مال : مفعول به ثان مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

خليج : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

على حين : على : حرف جر ، حين : اسم مبني على الفتح ، لأنه أضيف إلى جملة فعلها مبني ، في محل جر بـ «على» ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «عقّ».

كالحنيّ : الكاف : اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح ، في محل نصب خبر مقدم لـ «كان» ، وهو مضاف. والحنيّ : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

عظامي : اسم «كان» المؤخر ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.


الأبيات الثلاثة : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».

جملة تظلّم خليج : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة عقّ : معطوفة على جملة «تظلّم خليج» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة كانت كالحنيّ عظامي : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

تظلمني : النون : للوقاية.

وعقّني : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، والنون : للوقاية.

على : ظرفية زمانية.

كالحنيّ : الكاف : اسمية للتشبيه ، وأل : جنسية.

الصرف :

الحنيّ : الفعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، شبه صحيح الآخر. وهو اسم جنس جمعي ، مفرده «حنيّة». و «الحنيّة» في الأصل مشتق ، على صيغة «فعيلة» ، بمعنى اسم المفعول المؤنث ، من مصدر «حني يحنى». وجاز تأنيثها ، لأنها استعملت اسما لا صفة.

وأصلها «حنيوة» ، التقي فيها ياء وواو ، والأول ساكن ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت الياء الأولى في الثانية.

وهو إدغام صغير واجب. وتجمع «حنيّة» أيضا على


«حنايا». و «حنايا» : فعائل ، وأصلها «حنايو» ، فأبدلت الياء همزة ، لأنها بعد ألف منتهى الجموع ، وهي في المفرد حرف مد زائد ، ثم حركت بالكسر ، لالتقاء الساكنين ، فصارت : «حنائو» فقلبت الواو ياء ، لأنها لام بعد كسر ، فأصبحت «حنائي». ثم قلبت كسرة الهمزة فتحة للتخفيف : «حناءي» ، فوقعت الياء متحركة بعد فتح ، فقلبت ألفا : «حناءى». ثم أبدلت الهمزة ياء ، لوقوعها بين ألفين في الطرف ، فصارت «حنايا».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الياء الثانية ، ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

عظامي : فعالي ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام.

وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «عظم».

و «العظم» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ولا تجوز إمالة الفتحة على الظاء ، وإن كان قبلها وبعدها كسر ، لأنها على حرف استعلاء.

٢ وكيف أرجّي النّفع منه ، وأمّه

حراميّة ، ما غرّني بحرامي؟

الاعراب :

وكيف : الواو : استئنافية ، كيف : استفهام مبني على الفتح الظاهر ،


في محل نصب حال من فاعل «أرجّي».

منه : من : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «النفع».

وأمه : الواو : حالية ، أمّ : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

ما : اسم استفهام مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.

بحرامي : الباء : حرف جر ، حرامي : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على الياء المحذوفة للوقف. ذلك لأن أصله «حراميّ» ، فحذفت الياء الثانية ، للوقف على الرويّ. والجار والمجرور متعلقان بـ «غرّ».

جملة أرجّي : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أمّه حراميّة : في محل نصب حال من الهاء في «منه» ، وهي جملة اسمية.

جملة ما غرّ : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة غرّ : في محل رفع خبر المبتدأ «ما» ، وهي جملة فعلية صغرى.

الأدوات :

وكيف : الواو : استئنافية ، كيف : استفهامية للحال.

النفع : أل : جنسية.

منه : من : لابتداء الغاية المكانية المجازية.


وأمّه : الواو : حالية.

ما : اسمية استفهامية لغير العاقل.

بحرامي : الباء : للتعدية.

الصرف :

أرجّي : أفعّل ، فعل مضارع ماضيه «رجّى» على «فعّل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، ناقص. وأصله «أرجّو» ، وقعت فيه الواو لاما بعد كسر ، فقبلت ياء.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما الجيمان ، والأول ساكن ، فأدغمت الجيم الأولى في الثانية.

وهو إدغام صغير واجب. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مضمومة بعد فتح.

أمّه : فعله ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مؤنث حقيقي.

وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات. وقيل : اصله أمّهة» ، وحذفت منه الهاء والتاء. وعلى هذا يكون الوزن الصرفيّ لـ «أمّ» هو «فعّ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، ويجوز التضعيف. ولا يجوز الروم والاشمام ، لأن الهاء قبلها ضم. وقد التقى فيه مثلان ، هما الميمان ، والأول ساكن ، فأدغمت الميم الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مضمومة بعد فتح.


حراميّة : فعاليّة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، لأنه منسوب إلى «حرام». و «الحرام» اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «حرم يحرم» ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف تكرار. وقد التقى فيه مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الياء الأولى في الثانية.

وهو إدغام صغير واجب. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، في الوقف.

٣ تخيّرته ، وازددته ، ليزيدني

وما بعض ما يزداد غير عرام

الاعراب :

ليزيدني : اللام : لام التعليل ، حرف جر. يزيد : فعل مضارع منصوب بـ «أن» مضمرة جوازا بعد لام التعليل ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على الهاء في «ازددته». والنون : للوقاية ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به.

والمصدر المؤول من «أن» وما بعدها في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «ازداد».

وما : الواو : استئنافية ، ما : نافية تعمل عمل ليس.

بعض : اسم «ما» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.


ما : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

غير : خبر «ما» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

جملة تخيّرت : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة ازددت : معطوفة على جملة «تخيّرت» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يزيد : صلة الموصول الحرفي المضمر «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة ما بعض ما يزداد غير عرام : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة يزداد : صلة الموصول «ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

وازددته : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

ليزيدني : اللام : للتعليل ، و «أن» المضمرة : مصدرية ، والنون : للوقاية.

وما : الواو : استئنافية ، ما : حرفية نافية للحال.

ما : اسمية موصولة لغير العاقل.

الصرف :

تخيّرته : تفعّلته ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه


الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ وملحق به ، أجوف.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ولا يجوز الروم والاشمام ، لأن الهاء بعد ضم. ويجوز التضعيف. وقد التقى فيه مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الياء الأولى في الثانية.

وهو إدغام صغير واجب.

ازددته : افتلته ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو ليس على وزن الرباعيّ ، أجوف.

وأصله «ازتيد» ، ثم أبدلت التاء دالا ، لأنها تاء «افتعل» والفاء زاي. وقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فأصبح «ازداد». ويجوز إبدال التاء زايا ، وإدغام الزاي الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير شاذ على شاذ : «ازّاد». فالشذوذ الأول إدغام الزاي ، والثاني ابدال الحرف الثاني للادغام ، دون الأول. ولما اتصل بضمير رفع متحرك بني على السكون ، فالتقى ساكنان : الألف والدال الثانية ، فحذفت الألف ، لأنها حرف مد.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، ويجوز التضعيف. ولا يجوز الروم ، والاشمام ، لأن الهاء بعد ضم. والزاي ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. ولا يجوز فيه إدغام الدال في الدال ، لأسباب عدة. فالدالان بينهما ألف محذوفة ، والمحذوف في حكم الموجود. والدال الاولى قبلها ساكن لا يقبل الحركة. والدال الثانية ساكنة بناء ، ولا يجوز تحريكها. وقد التقى فيه


متقاربان ، هما الدال والتاء ، والأول ساكن ، فجاز الاظهار والادغام. ويكون الادغام بابدال الدال تاء ، وإدغامها في التاء : «ازدتّه».

فأراد إبراهيم بن عربيّ ضربه ، فقال : أصلح الله الأمير ، لا تعجل عليّ. أتعرف هذا؟ قال : لا. قال : هذا منازل بن فرعان ، الذي عقّ أباه ، وفيه يقول : جزت رحم ، بيني وبين منازل ...

فقال يا هذا ، عققت ، فعققت. فما أعلم لك مثلا إلّا قول خالد ، لابي ذؤيب :

الاعراب :

لا تعجل : لا : ناهية جازمة ، تعجل : فعل مضارع مجزوم بـ «لا» ، وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنت.

عليّ : على حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بـ «تعجل».

هذا : «ها» : للتنبيه ، وذا : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به لـ «تعرف».

لا : حرف جواب.

هذا : «ها» : للتنبيه ، وذا : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.


فرعان : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية وزيادة ألف ونون في آخره.

يا هذا : يا : أداة نداء ، و «ها» : للتنبيه ، وذا : اسم إشارة ، منادى نكرة مقصودة ، مبني على الضم المقدر على آخره ، منع من ظهوره البناء على السكون ، في محل نصب.

عققت : فعل ماض مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء : ضمير متصل مبني على الفتح ، في محل رفع فاعل.

فما : الفاء : استئنافية ، وما : نافية.

لك : اللام : حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «مثلا».

مثلا : مفعول به ثان لـ «أعلم» مقدم ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

إلّا : أداة حصر.

قول : مفعول به أول لـ «أعلم» مؤخر ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

لأبي : اللام : حرف جر ، أبي : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الياء ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «قول».

جملة أراد إبراهيم : معطوفة على جملة «قال» التي قبل الأبيات الثلاثة ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة قال : معطوفة على جملة «أراد إبراهيم» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.


أصلح الله ... أتعرف هذا : مقول القول ، في محل نصب مفعول به.

جعلة أصلح الله : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لا تعجل : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة تعرف : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قال : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قال : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

هذا منازل ... منازل : مقول القول ، في محل نصب مفعول به.

جملة هذا منازل : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة عقّ : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يقول : معطوفة على «عقّ» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قال : معطوفة على جملة «قال» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

يا هذا ... يسيرها : مقول القول ، في محل نصب مفعول به.

جملة يا هذا : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة عققت : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة عققت : معطوفة على جملة «عققت» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة ما أعلم : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

فأراد : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

الله : أل : زائدة لازمة.


الأمير : أل : عهدية حضورية.

لا : طلبية للدعاء.

عليّ : على : للاستعلاء المعنوي.

أتعرف : الهمزة : للاستفهام الحقيقي.

هذا : «ها» : للتنبيه.

لا : جوابية.

هذا : «ها» : للتنبيه.

الذي : أل : زائدة لازمة.

وفيه : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، في : تعليلية.

فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

يا : لنداء القريب.

هذا : «ها» للتنبيه.

فعققت : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

فما : الفاء : استئنافية ، وما : حرفية نافية.

لك : اللام : للاستحقاق.

إلّا : استثنائية.

لأبي : اللام : للتبليغ.

الصرف :

ضربه : فعله ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «ضرب يضرب».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم. والاشمام ، والتضعيف.


الأمير : الفعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «أمر يأمر».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز حذف الهمزة الثانية ، بعد إلقاء حركتها على الساكن قبلها. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

عققت : فعلت ، فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح مضعف ، من الباب الأول.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم. والتقاء الساكنين في الوقف. وقد التقى فيه مثلان ، هما القافان ، ولم يجز الادغام ، لأن الأول متحرك والثاني ساكن بناء ، لا يمكن تحريكه. ويجوز حذف الأول للتخفيف : «عقت».

وجاء عن بعض العرب تحريك الثاني بالفتح وتسكين الأول ، وإدغامه في الثاني : «عقّت» ، وهو ضعيف. وجاء عنهم أيضا زيادة ألف قبل الضمير ، ليكون ما قبله ساكنا «عقّات» وهو أضعف.

ذؤيب : فعيل ، اسم ثلاثي مجرّد ، لأنه تصغير «ذئب» صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد منقول.

و «الذئب» اسم جنس جامد ، يدل على ذات.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز إبدال الهمزة واوا ، لأنها مفتوحة بعد ضم.

فلا تجزعن من سيرة أنت سرتها

فأوّل راضي سيرة من يسيرها


الاعراب :

فلا : الفاء : بحسب ما قبلها ، ولا : ناهية جازمة.

تجزعن : فعل مضارع مبني على الفتح الظاهر ، لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة ، وهو في محل جزم بـ «لا». والنون : حرف توكيد. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره أنت.

من سيرة : من : حرف جر ، سيرة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «تجزع».

أنت : ضمير رفع منفصل ، مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.

فأوّل : الفاء : استئنافية ، أوّل : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

راضي : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء ، للثقل ، وهو مضاف.

سيرة : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

من : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع خبر للمبتدأ «أوّل».

يسيرها : يسير : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «من». وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر. وكذلك إعراب «ها» من «سرتها».

جملة لا تجزعن : بحسب ما قبلها ، وهي جملة فعلية.


جملة أنت سرتها : في محل جر صفة لـ «سيرة» ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة سرت : في محل رفع خبر «أنت» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة أوّل راضي سيرة من يسيرها : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة يسير : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

فلا تجزعن : الفاء : بحسب ما قبلها ، ولا : طلبية ناهية ، والنون : للتوكيد.

من : تعليلية.

فأوّل : الفاء : استئنافية سببية.

من : اسمية موصولة للعاقل.

الصرف :

أوّل : أفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم التفضيل ، وليس له مصدر ولا فعل ، لأن فاءه وعينه واوان. ويجمع على «أوائل». والأصل «أواول» ، وقعت فيه ألف منتهى الجموع بين واوين ، والثانية يليها الطرف ، فأبدلت الثانية همزة.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وقد التقى فيه مثلان ، هما الواوان ، والأول


ساكن ، فأدغمت الواو الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد فتح.

راضي : فاعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، منقوص ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «رضي يرضى». وأصله «راضو» ، وقعت فيه الواو لاما بعد كسر ، فقلبت ياء ، فصار «راضي». واستثقلت الضمة على الياء ، فسكنت ، فالتقى ساكنان : الياء والتنوين ، لأنه في التقدير «راضين» ، فحذفت الياء ، لالتقاء الساكنين ، لأنها حرف مد ، فأصبح «راض». ولما أضيف حذف التنوين ، فردت إليه الياء المحذوفة.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف تكرار ، وبعدها حرف استعلاء.


١٧ *

ليلى الأخيلية :

دعا قابضا والمرهفات تنوشه

فقبحت مدعوا ولبيك داعيا

أقسمت أبكي بعد توبة هالكا

وأحفل من دارت عليه الدوائر

قال أبو القاسم الزّجّاجيّ :

أخبرنا أبو الحسن ، عليّ بن سليمان ، وأبو إسحاق الزجّاج ، عن أبي العبّاس ، محمد بن يزيد المبرّد ، قال : ثبتت الرّوايات والأخبار أنّ ليلى الأخيليّة لم تكن امرأة توبة بن الحمير ، ولا أخته ، ولا كان بينهما نسب شابك ، إلّا أنهما كانا جميعا من بني عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.

وكان يحبّها وتحبّه. فأقاما على حبّ عفيف دهرا ، وتلك السّنّة في عشّاق بني عذرة وغيرهم ، إلى أن قتل توبة. وكان سبب قتله أنّه كان يطلبه بنو عوف ، فأحسّوا قدومه من سفره ، فأتوه طروقا (١) ، وبينه وبين الحيّ مسيرة ليلة ، ومعه أخوه عبد الله ،

__________________

(*) أمالي الزجاجي ص ٧٧ ـ ٧٨. وانظر الكامل ص ١٢٠٧ ـ ١٢٠٨. والأغاني ١٠ : ٦٦ ـ ٧١ وأسماء المغتالين ص ٢٥٠ ـ ٢٥٥ والشعر والشعراء ص ٤١٨ ـ ٤١٩ وزهر الآداب ص ٩٤٤ وحماسة البحتري ص ٢٧٠ وشرح شواهد المغني ص ٥٩٣ ـ ٥٩٤.

(١) الطروق : المجيء ليلا.


ومولاه قابض ، فهربا وأسلماه. ففي ذلك تقول ليلى :

١ دعا قابضا ، والمرهفات تنوشه

فقبّحت مدعوّا ، ولبّيك داعيا

٢ فيا ليت عبد الله حلّ مكانه

فأودى ، ولم أسمع لتوبة ناعيا

ومن جيّد ما رثته به قولها : (١)

١ أقسمت أبكي بعد توبة هالكا

وأحفل من دارت عليه الدّوائر

٢ لعمرك ما بالموت عار على الفتى

إذا لم تصبه ، في الحياة ، المعاير

٣ فلا الحيّ ممّا يحدث الدّهر سالمّ

ولا الميت إن لم يصبر الحيّ ناشر

٤ وكلّ شباب أو جديد إلى بلى

وكلّ امرىء يوما إلى الله صائر

٥ فلا يبعدنك الله توبة هالكا

أخا الحرب إذ دارت عليه الدّوائر

٦ وأقسمت لا أنفكّ أبكيك ما دعت

على غصن ورقاء ، أو طار طائر

٧ قتيل بني عوف ، فيا لهفتا له

وما كنت إيّاهم عليه أحاذر

الاعراب :

الزّجّاجيّ : عطف بيان على «أبو القاسم» ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

أخبرنا : أخبر : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر. ونا : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به أول مقدم.

أبو : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.

__________________

(١) أحفله : أبالي به. والمعاير : المعايب. والناشر : الحي. ويبعد : ينحي عن الخير ، ويلغن. والورقاء : الحمامة لونها الورقة ، وهي سواد في غبرة.


عليّ : عطف بيان على «أبو الحسن» ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

الزجّاج : عطف بيان على «أبو إسحاق» ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

عن أبي : عن : حرف جر ، أبي : اسم مجرور بـ «عن» وعلامة جره الياء ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف ، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من الراويين.

محمد : عطف بيان على «أبي العباس» ، مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

بن : صفة لـ «محمد» ، وصفة المجرور مجرورة ، وعلامتها الكسرة الظاهرة ، وهي مضافة.

يزيد : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية ووزن الفعل.

المبرد : عطف بيان على «محمد» ، مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

أنّ ليلى : أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

وليلى : اسمها منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف ، للتعذر.

والمصدر المؤول من «أنّ» وما بعدها في محل نصب بنزع الخافض.

ولا أخته : الواو : حرف عطف ، لا : زائدة ، أخت : اسم معطوف على امرأة ، والمعطوف على المنصوب منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

بينهما : بين : مفعول فيه ظرف مكان ، منصوب ، وعلامة نصبه


الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والميم : حرف عماد ، والألف : للتثنية. والظرف متعلق بالخبر المقدم المحذوف لـ «كان» الأولى.

نسب : اسم «كان» المؤخر ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

إلّا أنّهما : إلّا : أداة استثناء ، أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب اسمها. والميم : حرف عماد ، والألف : للتثنية.

والمصدر المؤول من «أنّ» وما بعدها في محل نصب على الاستثناء.

كانا : كان : فعل ماض ناقص ، مبني على الفتح الظاهر. والألف : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع اسمها.

جميعا : حال من اسم «كان» الثانية ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

من بني : من : حرف جر ، بني : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الياء ، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وحذفت النون للاضافة. والجار والمجرور متعلقان بخبر «كان» الثانية ، المحذوف.

على حبّ : على : حرف جر ، حبّ : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «أقام».

دهرا : مفعول فيه ظرف زمان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «أقام».

وتلك : الواو : اعتراضية ، و «ت» : اسم إشارة مبني على


السكون الظاهر على الياء المحذوفة ، لالتقاء الساكنين ، في محل رفع مبتدأ. واللام : للبعد ، والكاف : حرف للخطاب.

السنّة : بدل من اسم الاشارة مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

في عشاق : في حرف جر ، عشاق : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف.

وغيرهم : الواو : حرف عطف ، غير : اسم معطوف على «بني» ، والمعطوف على المجرور مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والميم : علامة جمع الذكور.

إلى أن : إلى : حرف جر ، أن : حرف مصدري.

قتل : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر.

والمصدر المؤول من «أن» وما بعدها في محل جر بـ «إلى». والجار والمجرور بدل من «دهرا» ، فهما في محل نصب.

سبب : خبر «كان» الرابعة ، المقدم ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

أنّه : أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب اسمها.

والمصدر المؤول من «أنّ» وما بعدها في محل رفع اسم «كان» الرابعة ، المؤخر.

قدومه : قدوم : مفعول به لـ «أحسّ» منصوب بالفتحة الظاهرة ،


وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

من سفره : من : حرف جر ، سفر : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «قدوم».

طروقا : حال من فاعل «أتى» ، جامدة مؤولة بمشتق ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

بينه : بين : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بخبر مقدم محذوف ، وهو مضاف.

والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

وبين : الواو : حرف عطف ، بين : اسم معطوف على «بين» الأولى ، والمعطوف على المنصوب منصوب ، وعلامته الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

مسيرة : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

معه : مع : مفعول فيه ، ظرف للمصاحبة ، منصوب بالفتحة الظاهرة ، متعلق بخبر مقدم محذوف ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

أخوه : أخو : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

عبد الله : عبد : بدل من «أخو» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة


الظاهرة ، وهو مضاف. والله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

ففي ذلك : الفاء : استئنافية ، وفي : حرف جر ، و «ذا» : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «في».

واللام : للبعد ، والكاف : حرف خطاب. والجار والمجرور متعلقان بـ «تقول».

جملة قال أبو القاسم : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

أخبرنا ... عليه أحاذر : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الأول.

جملة أخبرنا أبو الحسن : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قال : في محل نصب سدت مسد مفعولي «أخبر» ، الثاني والثالث ، وهي جملة فعلية.

ثبتت ... عليه أحاذر : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الثاني.

جملة ثبتت الروايات : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لم تكن امرأة توبة : في محل رفع خبر «أنّ» الأولى ، وهي جملة فعلية.

جملة لا كان بينهما نسب : معطوفة على جملة «لم تكن امرأة توبة» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة كانا من بني عقيل : في محل رفع خبر «أنّ» الثانية ، وهي جملة فعلية.


جملة كان يحب : معطوفة على جملة «كانا من بني عقيل» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه واحد.

جملة يحب : في محل نصب خبر «كان» الثالثة ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة تحب : معطوفة على جملة «يحب» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.

جملة أقاما : معطوفة على جملة «كان يحب» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة تلك السنّة في عشاق بني عذرة : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة قتل توبة : صلة الموصول الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة كان سبب قتله أنه ... : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة كان يطلبه بنو عوف : في محل رفع خبر «أنّ» ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه واحد.

جملة يطلب بنو عوف : في محل نصب خبر «كان» الخامسة ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة أحسّوا : معطوفة على جملة «كان يطلبه بنو عوف» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة أتوا : معطوفة على جملة «أحسّوا» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة بينه وبين الحي مسيرة ليلة : في محل نصب حال من الهاء في «أتوه» ، وهي جملة اسمية.


جملة معه أخوه : معطوفة على جملة «بينه ... مسيرة ليلة» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة اسمية.

جملة هربا : معطوفة على جملة «أتوا» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة أسلما : معطوفة على جملة «هربا» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة تقول ليلى : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

القاسم : أل : زائدة غير لازمة.

الزجّاجيّ : أل : عهدية ذهنية.

الحسن : أل : زائدة غير لازمة.

وأبو : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

الزجّاج : أل : عهدية ذهنية.

عن : للمجاوزة المكانية المجازية.

العباس : أل : زائدة غير لازمة.

المبرد : أل : عهدية ذهنية.

ثبتت : التاء : للتأنيث.

الروايات : أل : جنسية.

والاخبار : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : جنسية.

أنّ : مصدرية للتوكيد.

الأخيلية : أل : حرفية موصولة.

لم : حرف نفي وقلب.


الحميّر : أل : زائدة غير لازمة.

ولا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، ولا : زائدة لتوكيد النفي.

ولا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، ولا : نافية.

إلّا : استثنائية.

أنهما : أنّ : مصدرية للتوكيد ، والميم : للعماد ، والألف : للتثنية.

من : تبعيضية.

وكان : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

وتحبه : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

فأقاما : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب.

على : للاستعلاء المعنوي.

وتلك : الواو : اعتراضية ، واللام : للبعد ، والكاف : حرفية للخطاب.

السنّة : أل : عهدية حضورية.

في : ظرفية مكانية مجازية.

وغير : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

إلى : لانتهاء الغاية الزمانية.

أن : مصدرية.

وكان : الواو : استئنافية.

أنه : أنّ : مصدرية للتوكيد.

فأحسّوا : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب.

من : لابتداء الغاية المكانية.

فأتوه : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

وبينه : الواو : حالية.


وبين : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

الحيّ : أل : عهدية ذهنية.

ومعه : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، ومع : ظرف للمصاحبة.

الله : أل : زائدة لازمة.

ومولاه : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

فهربا : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

وأسلماه : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

ففي : الفاء : استئنافية ، وفي : تعليلية.

ذلك : اللام : للبعد ، والكاف : حرفية للخطاب.

الصرف :

سليمان : فعيلان ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام ، لأنه تصغير «سلمان». و «سلمان» اسم علم جامد ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي ، منقول من مشتق. على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «سلم يسلم».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الميم ، لوجود الياء قبلها.

الحميّر : الفعيّل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، لأنه تصغير «الحمار» ، وهو اسم علم منقول ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. و «الحمار» اسم جنس جامد ، يدل على ذات.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.


واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغم الأول في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.

أخته : فعله ، اسم ثلاثي مجرد ، صحيح الآخر ، مؤنث حقيقي.

وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات. وأصله «أخو» ، ثم بني للتأنيث على «فعل» ، فصار «أخو» ، ثم أبدلت الواو تاء ، على غير قياس ، فأصبح «أخت».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مضمومة بعد ألف.

يحبّها : يفعلها ، فعل مضارع ماضيه «أحبّ» على «أفعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعي ، وغير ملحق به ، صحيح مضعف. وأصله «يؤحبب» ، ثم حذفت منه الهمزة حملا على حذفها من «أؤحبب» ، الذي التقى فيه همزتان ، فحذفت منه الثانية للتخلص من ثقل التقائهما.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما الباءان ، وقبلهما ساكن : «يحببها» ، فنقلت الحركة من الأول إلى الساكن قبله ، وأدغم في الثاني.

وهو إدغام كبير واجب.

أقاما : أفعلا ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، أجوف. وأصله «أقوم» ، ثم أعلت الواو


حملا على إعلال المجرّد ، فنقلت حركتها إلى الساكن قبلها ، فصار «أقوم». ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها في الأصل ، وانفتاح ما قبلها الآن ، فصار «أقام».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد فتح.

أحسّوا : أفعلوا ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة ، وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح مضعف.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما السينان ، وقبلهما ساكن : «أحسسوا» ، فنقلت حركة الأول إلى الساكن قبله ، وأدغم في الثاني.

وهو إدغام كبير واجب. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد فتح.

طروقا : فعولا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «طرق يطرق».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.

مسيرة : مفعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر ميمي لـ «سار يسير». وأصله «مسيرة» ، ثم أعلت الياء حملا على إعلالها في الفعل ، فنقلت حركتها إلى الساكن قبلها ، فصار «مسيرة». وهو شاذ ، والقياس فيه أن يكون على مفعلة.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.


ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، في الوقف ، لأنها على حرف تكرار.

مولاه : مفعله ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، مقصور ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «ولي يلي». وأصله «مولي» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على اللام ، لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء.

١ دعا قابضا ، والمرهفات تنوشه

فقبّحت مدعوّا ، ولبّيك داعيا

الاعراب :

والمرهفات : الواو : حالية ، المرهفات : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

فقبحت : الفاء : استئنافية ، قبحت : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك.

والتاء : ضمير متصل مبني على الفتح ، في محل رفع نائب فاعل.

مدعوّا : تمييز منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

ولبيك : الواو : استئنافية ، لبي : مفعول مطلق ، لفعل محذوف ، منصوب ، وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى ، وحذفت النون للاضافة. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

داعيا : تمييز منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.


البيتان كلاهما : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «تقول».

جملة دعا : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة المرهفات تنوش : في محل نصب حال من فاعل «دعا» ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة تنوش : في محل رفع خبر «المرهفات» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة قبحت : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة الفعل والفاعل اللذين دل عليهما «لبّيك» استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

والمرهفات : الواو : حالية ، وأل : حرفية موصولة.

فقبحت : الفاء : استئنافية.

ولبيك : الواو : استئنافية.

الصرف :

قبّحت : فعّلت ، فعل مبني للمجهول ، المبني للمعلوم منه «قبّح» على «فعّل». فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للتكثير. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وقد التقى فيه مثلان ، هما الباءان :


«قببحت» ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.

لبّيك : فعليك ، اسم ثلاثي مجرّد ، لأنه مثنى مفرده «لبّ».

و «اللبّ» اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «لبّ يلبّ» ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو زيادة هاء السكت ، او زيادة الف وهاء السكت. وقد التقى فيه مثلان ، هما الباءان : «لببيك» ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.

٢ فياليت عبد الله حلّ مكانه

فأودى ، ولم أسمع لتوبة ناعيا

الاعراب :

فيا : الفاء : استئنافية ، ويا : للتنبيه.

ليت : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

عبد : اسمها منصوب بالفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

الله : لفظ الجلالة مضاف إليه ، مجرور بالكسرة الظاهرة.

مكانه : مكان : مفعول فيه ظرف مكان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «حلّ» ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

لتوبة : اللام : حرف جر زائد ، توبة : اسم مجرور لفظا ، منصوب محلا ، مفعول به لاسم الفاعل «ناعيا». وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية والتأنيث.


جملة ليت عبد الله حلّ : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة حلّ : في محل رفع خبر «ليت» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة أودى : معطوفة على جملة «حلّ» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة لم أسمع : معطوفة على جملة «أودى» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

فيا : الفاء : استئنافية ، ويا : للتنبيه.

ليت : للتمنّي.

الله : أل : زائدة لازمة.

فأودى : الفاء : عاطفة للترتيب اللفظي.

ولم : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، ولم : حرف نفي وقلب.

لتوبة : اللام : زائدة للتقوية.

الصرف :

مكانه : مفعله ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو مشتق ، على صيغة اسم المكان ، من مصدر «كان يكون». وأصله «مكون» ، ثم أعلّ حملا على إعلال الفعل ، فنقلت فتحة الواو إلى الساكن قبلها ، فصار «مكون». ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها


في الأصل ، وانفتاح ما قبلها الآن ، فصار «مكان».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف.

أودى : أفعل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، لفيف مفروق. وأصله «أودي» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الدال ، لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء ، وهي متطرفة فوق الثالثة. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد فتح.

«ومن جيّد ما رثته به قولها».

الاعراب :

ومن جيّد : الواو : استئنافية ، من : حرف جر ، جيد : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف.

والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.

ما : اسم موصول مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

رثته : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة ، لالتقاء الساكنين. والتاء : للتأنيث. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هي ، يعود على «ليلى». والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب مفعول به.

به : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر


الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «رثى».

قولها : قول : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

جملة من جيد ما رثته به قولها : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة رثت : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

ومن : الواو : استئنافية ، ومن : تبعيضية.

ما : اسمية موصولة لغير العاقل.

رثته : التاء : للتأنيث.

به : الباء : للاستعانة.

الصرف :

جيّد فيعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «جاد يجود». وأصله «جيود» ، التقى فيه ياء وواو ، والأولى ساكنة ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت في الياء. وهو إدغام صغير واجب. ويجوز حذف الياء الثانية قياسا ، فيقال : «جيد».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، ويجوز الروم ، والتضعيف.

١ أقسمت أبكي بعد توبة هالكا

وأحفل من دارت عليه الدّوائر


الاعراب :

أبكي : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل. وحذفت قبله «لا» جوازا ، لدلالة القسم عليها.

والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره : أنا.

بعد : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «أبكي» ، وهو مضاف.

توبة : مضاف إليه مجرور بالفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية والتأنيث.

هالكا : مفعول به لـ «أبكي» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

من : اسم موصول بمعنى الذي ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به لـ «أحفل».

عليه : على : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بـ «دار».

الأبيات : في محل نصب مفعول به ، مقول القول ، للمصدر «قولها».

جملة أقسمت : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لا أبكي : جواب القسم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لا أحفل : معطوفة على جملة «لا أبكي» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة دار الدوائر : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


الأدوات :

لا ، المقدرة قبل جواب القسم : نافية للمستقبل.

ولا أحفل : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، لا : نافية للمستقبل.

من : اسمية موصولة للعاقل.

دارت : التاء : للتأنيث.

عليه : على : للاستعلاء المعنوي.

الدوائر : أل : حرفية موصولة.

الصرف :

أبكي : أفعل ، فعل مضارع ماضيه «بكى» على «فعل» ، فهو فعل ثلاثي مجرّد ، ناقص ، من الباب الثاني. وأصله «أبكي» ، استثقلت الضمة على الياء ، فسكنت.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز إبدال الهمزة واوا ، لأنها مفتوحة بعد ضم.

الدّوائر : الفواعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بين الفاء والعين ، وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «دائرة». و «الدّائرة» اسم مشتق ، على صيغة اسم الفاعل المؤنث ، من مصدر «دار يدور» ، صحيح الآخر ، مؤنث. وأصله في الجمع «الدّواور» ، وقعت فيه ألف منتهى الجموع بين واوين والثانية قبل الطرف ، فأبدلت همزة.

وقيل : وقعت فيه الواو ، وهي عين الكلمة ، بعد ألف منتهى الجموع الزائدة ، فأعلّت حملا على المفرد ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة


بينهما ، لأنها حاجز غير حصين ـ فالتقى ساكنان ، هما الألفان ، فأبدلت الثانية همزة ، وحركت بالكسر ، لالتقاء الساكنين.

وأصل الواو الأولى من «الدّواور» هو ألف «دائرة» ، فقلبت في الجمع واوا ، حملا على قلبها في التصغير «دويئرة» ، لأنها في المفرد حرف مد زائد ، وقع بعد الفاء.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وتجوز إمالة الفتحة على الواو ، لوجود الكسرة بعدها. ولم تمنع الراء من الامالة ، لأنها بعيدة من الألف.

واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان : اللام الساكنة ، والدال ، فأبدلت اللام دالا ، وادغمت في الدال. وهو إدغام صغير واجب. ويجوز جعل الهمزة الثانية بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف.

٢ لعمرك ، ما بالموت عار على الفتى

إذا لم تصبه في الحياة المعاير

الاعراب :

لعمرك : اللام : لام الابتداء ، عمر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والخبر محذوف وجوبا ، والتقدير : لعمرك قسمي.

ما : نافية لا عمل لها.

بالموت : الباء : حرف جر ، الموت : اسم مجرور بالباء ، وعلامة


جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.

عار : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

على الفتى : على : حرف جر ، الفتى : اسم مجرور بـ على ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «عار».

إذا : اسم بمعنى «حين» فقد معنى الشرط مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ، ظرف زمان ، متعلق بالخبر المحذوف لعار.

في الحياة : في : حرف جر ، الحياة : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «تصب».

جملة لعمرك قسمي : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة ما بالموت عار : جواب القسم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة لم تصب المعاير : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

لعمرك : اللام : للتوكيد.

ما : حرفية نافية للحال.

بالموت : الباء : ظرفية مكانية مجازية ، وأل : جنسية.

على : للاستعلاء المعنوي.

الفتى : أل : جنسية.

إذا : اسمية ظرفية للماضي.


لم : حرف نفي وقلب.

في : ظرفية زمانية.

الحياة : أل : بدل من ضمير الغائب.

المعاير : أل : جنسية.

الصرف :

تصبه : تفله ، فعل مضارع ماضيه «أصاب» على «أفعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، أجوف. وأصله «تؤصوب» ، ثم حذفت منه الهمزة ، حملا على حذفها من «أؤصوب» ، فصار «تصوب».

ثم أعلّ حملا على الماضي ، فنقلت حركة الواو إلى الساكن قبلها ، فأصبح : «تصوب» ، فوقعت الواو ساكنة بعد كسر ، فقلبت ياء : «تصيب». وعند ما جزم التقى ساكنان ، فحذفت الياء ، لأنها حرف مدّ.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو نقل حركة الهاء إلى الساكن قبلها.

الحياة : الفعلة ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.

وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «حيي يحيى».

وأصله «الحيية» ، ثم قلبت الياء الثانية ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. ولم تعلّ الاولى ، لاعلال الثانية.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء. ويجوز التقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ،


لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء ، وقبلها ياء. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الياء من «في».

المعاير : المفاعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء. وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، لا مفرد له.

ولم تعلّ الياء فيه ، وإن كانت قريبة من الطرف وبعد ألف منتهى الجموع ، لأنها أصلية.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وتجوز إمالة الفتحة على العين ، لأن بعدها ياء مكسورة. ولم تمنع الراء من الإمالة ، لأنها بعيدة من الألف.

ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

٣ فلا الحيّ ممّا يحدث الدّهر سالم

ولا الميت ، إن لم يصبر الحيّ ، ناشر

الاعراب :

فلا : الفاء : استئنافية ، ولا : نافية لا عمل لها.

الحيّ : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

ممّا : من : حرف جر ، وما : اسم موصول مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل «سالم».

سالم : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

ولا : الواو : حرف عطف ، لا : نافية لا عمل لها.

الميت : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

إن لم : إن : حرف شرط جازم ، ولم : حرف جازم.


يصبر : فعل مضارع مجزوم بـ «لم» ، وعلامته السكون في آخره ، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين ، وهو في محل جزم بـ «إن».

وحذف جواب الشرط ، لدلالة الجملة الاسمية عليه. والتقدير : إن لم يصبر الحيّ فلا الميت ناشر.

ناشر : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جملة لا الحيّ سالم : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة يحدث الدهر : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لا الميت ناشر : معطوفة على جملة «لا الحيّ سالم» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة إن لم يصبر الحيّ فلا الميت ناشر : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة لم يصبر الحيّ : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لا الميت ناشر ، المقدرة : جواب شرط جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

فلا الحيّ : الفاء استئنافية ، ولا : نافية للحال ، وأل : جنسية.

ممّا : من : لابتداء الغاية المكانية المجازية ، وما : اسمية موصولة لغير العاقل.

الدّهر : أل : عهدية ذهنية.


ولا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، لا : نافية للحال.

الميت : أل : جنسية.

إن : شرطية للمستقبل.

لم : حرف نفي وقلب.

الحيّ : أل : عهدية ذكرية.

الصرف :

الميت : الفيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، لأنه مخفف من «الميّت». وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «مات يموت» ، صحيح الآخر ، مذكر. وأصله «الميوت» ، التقى فيه ياء وواو ، والأولى ساكنة ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت فيها الياء.

وهو إدغام صغير واجب. ثم حذفت عينه قياسا للتخفيف ، فصار «الميت».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «لا».

٤ وكلّ شباب أو جديد إلى بلى

وكلّ امرىء يوما إلى الله صائر

الاعراب :

وكلّ : الواو : حرف عطف ، كلّ : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.


إلى بلى : إلى : حرف جر ، بلى : اسم مجرور بـ «إلى» ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف المحذوفة ، لالتقاء الساكنين.

والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف.

وكلّ : الواو : حرف عطف ، كلّ : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

يوما : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق باسم الفاعل «صائر».

إلى الله : إلى : حرف جر ، الله : لفظ الجلالة اسم مجرور بـ «إلى» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل «صائر».

صائر : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جملة كلّ شباب إلى بلى : معطوفة على جملة «لا الحيّ سالم» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة كل امرىء صائر : معطوفة على جملة «لا الحيّ سالم» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

وكلّ : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، كلّ : لاستغراق أفراد النكرة.

أو : عاطفة لمطلق الجمع ، بمعنى الواو.

إلى : لانتهاء الغاية.

وكلّ : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، كلّ : لاستغراق أفراد النكرة.

إلى : لانتهاء الغاية.

الله : أل : زائدة لازمة.


الصرف :

جديد : فعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «جدّ يجدّ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.

بلى : فعى ، اسم ثلاثي مجرّد ، مقصور ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «بلي يبلى». وأصله «بلي» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

ولما تعذر إظهار الحركة على الألف التقى ساكنان : الألف والتنوين ، فحذفت الألف لفظا ، لالتقاء الساكنين ، لأنها حرف مد.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إعادة لامه المحذوفة ، فيصبح وزنه «فعل». وتجوز في الوقف إمالة الفتحة على اللام ، لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء ، وقبلها كسر.

صائر : فاعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «صار يصير». وأصله «صاير» ، وقعت فيه الياء بعد ألف زائدة ، فأعلت حملا على الفعل ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لكونها حاجزا غير حصين ـ فالتقى ساكنان : الألف الزائدة والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية منهما همزة ، وحركت بالكسر لالتقاء الساكنين.


يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ولا تجوز إمالة الفتحة على الصاد ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف مستعل ، ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف.

٥ فلا يبعدنك الله توبة هالكا

أخا الحرب ، إذ دارت عليه الدّوائر

الاعراب :

فلا : الفاء : استئنافية ، ولا : ناهية جازمة.

يبعدنك : يبعدن : فعل مضارع مبني على الفتح الظاهر ، لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة ، في محل جزم بـ «لا». والنون : حرف توكيد.

والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب مفعول به مقدم.

توبة : منادى بأداة نداء محذوفة ، مفرد علم ، مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب.

هالكا : تمييز منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

أخا : اسم منصوب على المدح ، مفعول به لفعل محذوف ، والتقدير : أمدح أخا الحرب ، وعلامة نصبه الألف ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.

إذ : اسم بمعنى حين ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ، ظرف زمان ، متعلق بـ «أخا» ، لأنه مؤول بمشتق ، وهو مضاف.

عليه : على : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بـ «دار».


جملة لا يبعدن الله : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يا توبة : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أمدح أخا الحرب : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة دارت الدوائر : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

فلا يبعدنك : الفاء : استئنافية ، ولا : طلبية للدعاء ، والنون : للتوكيد.

الله : أل : زائدة لازمة.

يا ، المحذوفة : لنداء البعيد.

الحرب : أل : جنسية.

إذ : اسمية ظرفية للماضي.

دارت : التاء : للتأنيث.

عليه : على : للاستعلاء المعنوي.

الدوائر : أل : جنسية.

الصرف :

يبعدنك : يفعلنك ، فعل مضارع ماضيه «أبعد» على «أفعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم. وأصله «يؤبعد» ، ثم حذفت منه الهمزة ،


حملا على حذفها من «أؤبعد». الذي اجتمع فيه همزتان ، فحذفت منه الثانية ، للتخلص من ثقل اجتماعهما.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو زيادة هاء السكت ، أو زيادة ألف وهاء السكت.

دارت : فعلت ، فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول.

وأصله «دور» ، ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد.

٦ وأقسمت لا أنفكّ أبكيك ما دعت

على غصن ورقاء ، أو طار طائر

الاعراب :

لا أنفكّ : لا : نافية لا عمل لها ، أنفكّ : فعل مضارع ناقص مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. واسمه ضمير مستتر وجوبا ، تقديره «أنا».

ما : مصدرية زمانية.

دعت : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة ، لالتقاء الساكنين ، والتاء : للتأنيث.

والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها في محل نصب مفعول فيه ، ظرف زمان ، متعلق بـ «أبكي».

على غصن : على : حرف جر ، غصن : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «دعا».


ورقاء : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جملة أقسمت : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لا أنفكّ أبكيك : جواب القسم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه واحد.

جملة أبكي : في محل نصب خبر «أنفكّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة دعت ورقاء : صلة الموصول الحرفي «ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة طار طائر : معطوفة على جملة «دعت ورقاء» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

وأقسمت : الواو : استئنافية.

لا : نافية للمستقبل.

ما : حرفية مصدرية زمانية.

على : للاستعلاء الحقيقي.

أو : عاطفة لمطلق الجمع ، بمعنى الواو.

الصرف :

أنفكّ : أنفعل ، فعل مضارع ماضيه «انفكّ» على «انفعل» ، فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان قبل الفاء ، وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد. وهو ليس على وزن الرباعي ، صحيح مضعف.


يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الكاف الثانية. وأصله «أنفكك» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما الكافان ، وقبلهما متحرك ، فسكن الأول ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف. ويجوز كسر حرف المضارعة ، لأن أول ماضيه همزة مكسورة.

ورقاء : فعلاء ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بعد اللام ، ممدود ، مؤنث. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من «الورقة».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الهمزة. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مضمومة بعد ألف.

٧ قتيل بني عوف ، فيا لهفتا له

وما كنت إيّاهم عليه أحاذر

الاعراب :

قتيل : خبر لمبتدأ محذوف ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

والتقدير : هو قتيل. وهو مضاف.

فيا : الفاء : استئنافية ، ويا : أداة نداء وندبة.

لهفتا : منادى مندوب مضاف ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، المنقلبة ألفا ، لأن الأصل : «يا لهفتي» ، ثم قلبت الياء ألفا ، والكسرة قبلها فتحة.

والألف : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.


له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «لهفة».

وما : الواو : استئنافية ، ما : نافية لا عمل لها.

إياهم : ضمير نصب منفصل ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به مقدم لـ «أحاذر».

عليه : على : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر بـ «على». والجار والمجرور متعلقان بـ «أحاذر».

جملة هو قتيل : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة يا لهفتا : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة ما كنت أحاذر : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه واحد.

جملة أحاذر : في محل نصب خبر «كان» ، وهي جملة فعلية صغرى.

الأدوات :

فيا : الفاء : استئنافية ، ويا : للنداء والندبة.

له : اللام : للتعليل.

وما : الواو : استئنافية ، ما : حرفية نافية.

عليه : على : للتعليل.

الصرف :

قتيل : فعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام.


وهو مشتق ، على صيغة «فعيل» بمعنى اسم المفعول ، من مصدر «قتل يقتل».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.

كنت : فلت ، فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول.

وأصله «كون» ، وعند ما اتصل بضمير رفع متحرك نقل من «فعل» إلى «فعل» ، فصار «كونت» ، ثم نقلت الضمة من الواو إلى الكاف ، فأصبح «كونت» ، فالتقى ساكنان ، فحذفت الواو ، لأنها حرف مد.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.

أحاذر : أفاعل ، فعل مضارع ماضيه «حاذر» على «فاعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وتجوز إمالة الفتحة على الحاء ، لوجود الكسرة بعدها. ولم تمنع الراء من الامالة ، لبعدها من الألف. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مضمومة بعد كسر.


١٨ *

يزيد بن الحكم :

تكاشرني كرها كأنك ناصح

وعينك تبدي أن صدرك لي دوي

ابن أبي العاص ، يعاتب أخاه عبد ربه بن الحكم ، أو ابن عمّه عبد الرّحمن بن عثمان بن أبي العاص (١) :

١ تكاشرني كرها ، كأنّك ناصح

وعينك تبدي أنّ صدرك لي دوي

٢ أراك إذا استغنيت عنّا هجرتنا

وأنت ، إلينا عند فقرك ، منضوي

__________________

(*) أمالي ابن الشجري ١ : ١٧٦ ـ ١٨٩ والخزانة ١ : ٤٩٥ ـ ٤٩٩ و ٤ : ٣٩٠ ـ ٣٩٥ والأمالي ١ : ٦٨ ـ ٦٩ والسمط ص ٢٣٧ ـ ٢٤٠ ولباب الآداب ص ٣٩٦ ـ ٣٩٩ والأغاني ١١ : ٩٦ ـ ١٠١ وعيون الأخبار ٣ : ٨٢ ـ ٨٣ وديوان المعاني ٢ : ١٩٩ والعيني ٣ : ٨٧ وشرح شواهد المغني ص ٦٩٧.

(١) تكاشرني : من التكشير ، وهو التبسم. والدوي : الذي فيه داء. والمنضوي : الملتجىء. وطاح : هلك. والأجرام : جمع جرم ، وهو البدن. والقلة : ما استدق من رأس الجبل. والنيق : أرفع الجبل. والشجي : الحزين ، أو الغصّان. والعميد : المريض يعمد بالوسائد. والمغلة : وجع البطن ، من أكل التراب. واللوي : الذي في جوفه وجع. وأم مدو : امرأة قال لها ابنها أمام أم خطبه : أدوي : فقالت أمه : اللجام معلق بعمود البيت. تريد أن ابنها صاحب حرب وصيد في الدو ، وتتجاهل أنه أراد أكل دواية اللبن ، لا الحرب ولا الصيد. والكفاف : الكف. والخلال : جمع خلة ، وهي الخصلة.


٣ فلم يغوني ربّي فكيف اصطحابنا

ورأسك في الأغوى من الغيّ منغوي؟

٤ وكم موطن لولاي طحت كما هوى

بأجرامه من قلّة النّيق منهوي

٥ كأنّك إن قيل : ابن عمّك غانم

شج ، أو عميد أو أخو مغلة لوي

٦ بدا منك غشّ طالما قد كتمته

كما كتمت داء ابنها أمّ مدّوي

٧ جمعت ، وفحشا ، غيبة ونميمة

خلالا ثلاثا ، لست عنها بمرعوي

٨ فليت كفافا كان خيرك كلّه

وشرّك عنّي ما ارتوى الماء مرتوي

* * *

الاعراب :

ابن : صفة لـ «الحكم» مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة ، وهي مضافة.

أبي : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الياء ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.

العاص : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

عبد : بدل من «أخا» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

أو ابن : أو : حرف عطف ، ابن : اسم معطوف على «أخا» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

عبد : بدل من «ابن» ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

بن : صفة لـ «عبد» ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة ، وهي مضافة.


عثمان : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الفتحة عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية وزيادة ألف ونون في آخره.

جملة قال يزيد : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يعاتب : في محل نصب حال من «يزيد» ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

الحكم : أل : زائدة غير لازمة.

العاص : أل : زائدة لازمة.

الحكم : أل : زائدة غير لازمة.

أو : عاطفة للشكّ.

الرحمن : أل : عهدية ذهنية.

العاص : أل : زائدة لازمة.

الصرف :

يزيد : يفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء. وهو اسم علم جامد ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو منقول من الفعل المضارع ، الذي ماضيه «زاد» ، فهو فعل ثلاثي مجرد. وأصله «يزيد» ، فأعلّ حملا على الماضي ، فنقلت الحركة من الياء إلى الساكن الذي قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.

العاص : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.


وهو اسم علم جامد مرتجل. وأصله «العيص» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الياء من «أبي». ولا تجوز إمالة الفتحة على العين ، وإن كان بعدها ألف منقلبة عن ياء وكسرة ، لوجود حرف الاستعلاء.

١ تكاشرني كرها كأنّك ناصح

وعينك تبدي أنّ صدرك لي دوي

الاعراب :

كرها : حال من فاعل «تكاشر» ، وهي جامدة مؤولة بمشتق ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

كأنّك : كأنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب اسمها.

وعينك : الواو : حالية ، عين : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

والمصدر المؤول من «أنّ» وما بعدها في محل نصب مفعول به لـ «تبدي».

لي : اللام : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بالصفة المشبهة «دوي».


دوي : خبر «أنّ» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل. وثبتت الياء ، لأن الاسم موقوف عليه للقافية ، فهو غير منون.

الأبيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».

جملة تكاشر : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة كأنك ناصح : في محل نصب حال ثانية من فاعل «تكاشر» ، وهي جملة اسمية.

جملة عينك تبدي : في محل نصب حال ثالثة من فاعل «تكاشر» ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة تبدي : في محل رفع خبر «عين» ، وهي جملة فعلية صغرى.

الأدوات :

تكاشرني : النون : للوقاية.

كأنّ : للشكّ والظنّ.

وعينك : الواو : حالية.

أنّ : مصدرية للتوكيد.

لي : اللام : للتعليل.

الصرف :

تبدي : تفعل ، فعل مضارع ماضيه «أبدى» على «أفعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، ناقص. وأصله «تؤبدي» ، فاستثقلت الضمة على الياء ،


فسكنت. وحذفت منه الهمزة ، حملا على حذفها من «أؤبدي». وأصل «أبدى» : «أبدو» وقعت فيه الواو متطرفة فوق الثالثة ، بعد فتح ، فقلبت ياء ، حملا للماضي على المضارع ، فأصبح «أبدي». ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد.

دوي : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، منقوص ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «دوي يدوي».

وأصله «دوي» ، فاستثقلت الضمة على الياء ، فسكنت.

وحذف التنوين في الوقف ، لضرورة القافية ، فلم يكن التقاء ساكنين. ولذلك ثبتت الياء في آخره.

يوقف عليه بالسكون المجرّد.

٢ أراك إذا استغنيت عنّا هجرتنا

وأنت ، إلينا عند فقرك ، منضوي

الاعراب :

إذا : اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ، ظرف زمان ، متعلق بـ «هجر» ، وهو مضاف.

عنّا : عن : حرف جر ، ونا : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «عن». والجار والمجرور متعلقان بـ «استغنى».

أنت : ضمير رفع منفصل ، مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.

إلينا : إلى : حرف جر ، ونا : ضمير متصل مبني على السكون


الظاهر ، في محل جر بـ «إلى». والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل «منضوي».

عند : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق باسم الفاعل «منضوي» ، وهو مضاف.

منضوي : خبر مرفوع للمبتدأ «أنت» ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل. وثبتت الياء ، لأن الاسم موقوف عليه للقافية ، فهو غير منون.

جملة أراك إذا ... هجرتنا : استئنافية ، لا محل لها من الإعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجهين.

جملة إذا استغنيت عنّا هجرتنا : في محل نصب مفعول به ثان لـ «أرى» ، وهي جملة شرطية صغرى.

جملة استغنيت : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

جملة هجرت : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أنت منضوي : معطوفة على جملة «إذا استغنيت عنّا هجرتنا» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

إذا : اسمية ظرفية شرطية للحال.

عنّا : عن : للمجاوزة المكانية المجازية.

وأنت : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

إلينا : إلى : لانتهاء الغاية المكانية.


الصرف :

استغنيت : استفعلت ، فعل ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف قبل الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، ناقص.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. والسين ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «إذا».

منضوي : منفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان قبل الفاء ، منقوص ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «انضوى ينضوي». وأصله «منضوي» ، ثم استثقلت الضمة على الياء ، فسكنت. وحذف التنوين في الوقف ، لضرورة القافية ، فلم يكن التقاء ساكنين. ولذلك ثبتت الياء في آخره.

يوقف عليه بالسكون المجرّد.

٣ فلم يغوني ربّي فكيف اصطحابنا

ورأسك في الأغوى من الغيّ منغوي؟

الاعراب :

فلم : الفاء : استئنافية ، ولم : حرف جازم.

يغوني : يغو : فعل مضارع مجزوم بـ «لم» ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره. والنون : للوقاية ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به مقدم.


فكيف : الفاء : استئنافية ، كيف : اسم استفهام مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع خبر مقدم.

اصطحابنا : اصطحاب : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. ونا : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

ورأسك : الواو : حالية ، رأس : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

في الأغوى : في : حرف جر ، الأغوى : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف ، للتعذر. والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل «منغوي».

من الغيّ : من : حرف جر ، الغيّ : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «الأغوى».

منغوي : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء ، للثقل.

وثبتت الياء ، لأن الاسم موقوف عليه للقافية ، فهو غير منون.

جملة لم يغو ربّي : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة كيف اصطحابنا : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة رأسك منغوي : في محل نصب حال من «نا» في «اصطحابنا» ، وهي جملة اسمية.


الأدوات :

فلم يغوني : الفاء : استئنافية ، ولم : حرف نفي وقلب ، والنون : للوقاية.

فكيف : الفاء : استئنافية ، وكيف : استفهامية للحال.

ورأسك : الواو : حالية.

في : ظرفية مكانية مجازية.

الأغوى : أل : جنسية.

من : للتبيين.

الغيّ : أل : جنسية.

الصرف :

اصطحابنا : افتعالنا ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف متفرقة ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «اصطحب يصطحب». وأصل «اصطحب» : «اصتحب» ، فأبدلت التاء طاء ، لأنها تاء «افتعل» ، وفاء الفعل صاد. وكذلك الحال في «اصطحابنا».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الحاء ، لوجود الكسرة قبلها. ولم يمنع من ذلك حرفا الاستعلاء ، لأن الأول ساكن وبينه وبين الألف حرفان ، والثاني مكسور وبينه وبين الألف حرف واحد. وتجوز إمالة الفتحة على النون ، إتباعا للامالة الأولى. والصاد ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

وقد التقى فيه متقاربان ، هما الصاد والطاء ، وأولهما ساكن ،


فكان الاظهار أحسن من الادغام ، للحفاظ على صفير الصاد.

وجاز الادغام ، بأن تبدل الطاء صادا ، وتدغم الصاد الأولى فيها : «اصّحابنا». وهو شاذ على شاذ.

الغيّ : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد شبه صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «غوى يغوي». وأصله «الغوي» ، التقت فيه واو وياء ، والأولى ساكنة ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت في الياء. وهو إدغام صغير واجب.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الياء الثانية ، ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

منغوي : منفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان قبل الفاء ، منقوص ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «انغوى ينغوي». والزيادة في «انغوى» للمطاوعة ، وهو مطاوع «أغوى» ، فهو قياسيّ مثل «أطلقته فانطلق» ، و «أدمجته فاندمج» ، و «أزعجته فانزعج» ، و «أغلقته فانغلق». وقيل : بل هو مطاوع «غوى» ، فهو شاذ ، لأنه مطاوع فعل لازم. وكذلك الحال في «منهوي» في البيت الرابع. وأصل «منغوي» : «منغوي» ، فاستثقلت الضمة على الياء ، فسكنت.

وحذف التنوين في الوقف ، لضرورة القافية ، فلم يكن التقاء ساكنين. ولذلك ثبتت الياء في آخره


يوقف عليه بالسكون المجرّد.

٤ وكم موطن لولاي طحت كما هوى

بأجرامه من قلّة النّيق منهوي

الاعراب

وكم : الواو : استئنافية ، كم : خبرية ، وهي اسم كناية مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ ، وهو مضاف.

موطن : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

لولاي : لولا : حرف شرط غير جازم ، والياء : ضمير متصل ، ناب عن ضمير رفع منفصل ، مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع مبتدأ ، والخبر محذوف وجوبا. والتقدير : لو لا أنا موجود.

كما : الكاف : اسم بمعنى «مثل» ، مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب مفعول مطلق لـ «طاح» نائب عن المصدر ، وهو مضاف. وما : مصدرية.

والمصدر المؤول من «ما ، وما بعدها في محل جر مضاف إليه.

بأجرامه : الباء : حرف جر ، أجرام : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «منهوي».

من قلّة : من : حرف جر ، قلّة : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «هوى».

منهوي : فاعل «هوى» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على


الياء للثقل. وثبتت الياء ، لأن الاسم موقوف عليه للقافية ، فهو غير منون.

جملة كم موطن لولاي طحت : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة لولاي طحت : في محل رفع خبر للمبتدأ «كم» ، وهي جملة شرطية صغرى.

جملة أنا موجود ، المبتدأ بعد «لولا» وخبره : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة طحت : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة هوى منهوي : صلة الموصول الحرفي «ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

وكم : الواو : استئنافية ، كم : خبرية للتكثير.

لولا : شرطية امتناعية للماضي.

كما : الكاف : اسمية للتشبيه ، وما : حرفية مصدرية.

بأجرامه : الباء : للمصاحبة.

من : لابتداء الغاية المكانية.

النيق : أل : جنسية.

الصرف :

موطن : مفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح


الآخر ، مذكر مجازي. وهو مشتق ، على صيغة اسم المكان ، من مصدر «وطن يطن». وجاء على «مفعل» ، لأنه من مثال واوي ، صحيح اللام.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتضعيف.

طحت : فلت ، فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الثاني.

وأصله «طيح» ، وعند ما اتصل بضمير رفع متحرك نقل من «فعل» إلى «فعل» ، فأصبح «طيحت».

ثم نقلت الكسرة من الياء إلى الطاء ، فالتقى ساكنان : الياء والحاء ، فحذفت الياء ، لأنها حرف مد ، فصار «طحت».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.

أجرامه : أفعاله ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين.

وهو جمع تكسير ، من جموع القلة ، مفرده «جرم».

و «الجرم» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز التضعيف. ولا يجوز الروم ، لأن الهاء قبلها كسرة. ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف تكرار.

ويجوز إبدال الهمزة ياء ، لأنها مفتوحة بعد كسر.

٥ كأنّك إن قيل : ابن عمّك غانم

شج ، أو عميد أو أخو مغلة لوي

الاعراب :

كأنّك : كأنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.


والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب اسمها.

إن : حرف شرط جازم.

قيل : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر ، وهو في محل جزم بـ «إن» ، لأنه فعل الشرط. وحذف جواب الشرط ، لدلالة الكلام عليه. والتقدير : إن قيل : ابن عمك غانم ، فكأنك شج.

ابن : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

غانم : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

شج : خبر «كأنّ» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة ، لالتقاء الساكنين.

أو : حرف عطف.

أخو : معطوف على «شج» ، مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف.

لوي : بدل من «أخو» ، وبدل المرفوع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل. وثبتت الياء ، لأن الاسم موقوف عليه للقافية ، فهو غير منون.

جملة كأنّك شج : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة إن قيل ... مع الجواب المحذوف : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة قيل ابن عمك غانم : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة ابن عمك غانم : مقول القول ، في محل رفع نائب فاعل «قيل» ، وهي جملة اسمية.


جملة كأنّك شج ، المحذوفة : جواب شرط جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

كأنّ : للشكّ والظنّ.

إن : شرطية للحال.

أو : عاطفة للشكّ.

أو : عاطفة للشكّ.

الصرف :

شج : فع ، اسم ثلاثي مجرّد ، منقوص ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «شجي يشجى».

وأصله «شجي» ، فاستثقلت الضمة على الياء ، فسكنت ، فالتقى ساكنان : الياء والتنوين ، وصار في التقدير : «شجين» ، فحذفت الياء ، لالتقاء الساكنين ، لأنها حرف مد.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتضعيف في الوقف ، أو أن تعاد لامه ، فيصير «شجي» على وزن : فعل.

عميد : فعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة «فعيل» بمعنى اسم المفعول ، من مصدر «عمد يعمد».


يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.

٦ بدا منك غش طالما قد كتمته

كما كتمت داء ابنها أمّ مدّوي

الاعراب :

منك : من حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان بـ «بدا».

طالما : طال : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، وما : مصدرية.

والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها في محل رفع فاعل «طال».

كما الكاف : اسم بمعنى «مثل» ، مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر ، وهو مضاف.

وما : مصدرية.

والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها في محل جر مضاف إليه.

داء : مفعول به مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

أمّ : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

جملة بدا غشّ : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة طالما قد كتمته : في محل رفع صفة لـ «غشّ» ، وهي جملة فعلية.


جملة كتمت : صلة الموصول الحرفي «ما» الأول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة كتمت أمّ مدّوي : صلة الموصول الحرفي «ما» الثاني ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

منك : من : لابتداء الغاية المكانية.

طالما : ما : حرفية مصدرية.

قد : حرفية للتحقيق.

كما : الكاف : اسمية للتشبيه ، وما : حرفية مصدرية.

الصرف :

غشّ : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «غشّ يغشّ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين.

ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الشين الثانية. وأصله «غشش» التقى فيه مثلان ، والأول ساكن ، فأدغمت الشين الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

مدّوي : مفتعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، منقوص ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «ادّوى يدّوي». وأصله : «مدتوي» ، ثم أبدلت


التاء دالا : لأنها تاء «مفتعل» والفاء دال ، وأدغمت الدال الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب. واستثقلت الضمة على الياء ، فسكنت ، وحذف التنوين في الوقف ، لضرورة القافية ، فلم يلتق ساكنان ، وثبتت الياء : «مدّوي».

و «ادّوى» : أكل «الدّواية» وهي : جليدة تعلو اللّبن. وهذا ما أراده الابن حين قال لأمه ، أمام أمّ خطبه : «أدّوي». وادّعت الأم أنّ ابنها يريد : أخرج إلى الدّوّ ، أي الفلاة ، للصيد والحرب ، فهو فارس. وزعموا أنها أرادت الافتعال من «الأداة» أو «الإداوة» بمعنى : السلاح. وهو بعيد لأن «مفتعل» منهما هو «مؤتدي». فإذا خففت الهمزة ، بابدالها واوا ، لأنها ساكنة بعد ضم ، صار «موتدي». فإن أدغم ، والادغام فيه جائز لوجود المتقاربين : التاء والدال ، نقلت حركة التاء إلى الساكن قبلها ، وأبدلت دالا ، وأدغمت في الدال ، فأصبح «مودّي». ولا يمكن أن يكون هذا اللفظ «مدّوي» إلّا إذا أدّعينا القلب المكاني ، بأن تؤخر الواو ، فتجعل بعد الدالين ، وتكسر لمجانسة الياء ، وهذا بعيدا جدا ، لأنه يكون شاذا على غير قياس.

يوقف عليه بالسكون المجرّد.

٧ جمعت ، وفحشا ، غيبة ونميمة

خلالا ثلاثا ، لست عنها بمرعوي

الاعراب :

وفحشا : الواو : حرف عطف ، فحشا : معطوف على «غيبة»


منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وجاز تقديم المعطوف مع الواو ، على المعطوف عليه ، للضرورة.

غيبة : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

خلالا : بدل من «غيبة» ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

ثلاثا : صفة لـ «خلالا» ، منصوبة. وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

عنها : عن : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «عن». والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل «مرعوي».

بمرعوي : الباء : حرف جر زائد ، مرعوي : اسم مجرور لفظا منصوب محلا ، لأنه خبر «ليس». وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء للثقل. وثبتت الياء ، لأن الاسم موقوف عليه للقافية ، فهو غير منون.

جملة جمعت : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لست بمرعوي : في محل نصب صفة ثانية لـ «خلالا ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

وفحشا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

ونميمة : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

لست : ليس : لنفي الحال.

عنها : عن : للمجاوزة المعنوية.

بمرعوي : الباء : زائدة للتوكيد.


الصرف :

نميمة : فعيلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «نمّ ينمّ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

وتجوز إمالة الفتحة على الميم ، في الوقف.

خلالا : فعالا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام.

وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «خلّة».

و «الخلّة» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.

وتجوز إمالة الفتحة على اللام الأولى ، لوجود الكسرة قبلها.

ولا يمنع من ذلك حرف الاستعلاء ، لأنه مكسور ، وبينه وبين الألف حرف واحد. وتجوز إمالة الفتحة على اللام الثانية ، في الوقف ، إتباعا للامالة الأولى.

مرعوي : مفعلل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين ، وهما الميم والواو ، منقوص ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «ارعوى يرعوي».

وأصله «مرعوو» ، وقعت فيه الواو الثانية لاما بعد كسر ، فقلبت ياء ، فصار : «مرعوي». ولما استثقلت الضمة على الياء سكنت ، فأصبح في التقدير : «مرعوين» ثم حذف التنوين ، أي : النون الساكنة ، في الوقف لضرورة القافية ، فلم يكن التقاء ساكنين. ولذلك ثبتت الياء في آخره. وأصل «ارعوى» : «ارعوو» على


«افعلل» ، وقعت فيه الواو الثانية متطرفة ، فوق الثالثة ، بعد فتح ، فقلبت ياء ، حملا للماضي على المضارع «يرعوي» ، فأصبح «ارعوي». ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. فصار «ارعوى». ولما التقت الواوان في «ارعوو» ، وكانتا متحركتين ، كان الادغام واجبا ، كما أدغم في «احمرّ» الذي أصله «احمرر». ولكنهم لم يسكنوا الواو الأولى ، ويدغموها في الثانية ، لأن الواو الثانية أعلّت ، فقلبت ياء ، ثم قلبت الياء ألفا ، فلم يكن التقاء المتماثلين. وكان القلب أولى من الادغام ، لأنه يجعل الكلمة أخفّ ، وهو مقدّم على الادغام. وكذلك الحال في «يرعوي» و «مرعوي» ، قدم فيهما القلب على الادغام. أما المصدر فهو «ارعواء» على «افعلال» مثل احمرار. وأصله «ارعواو» ، وقعت فيه الواو متطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لأنها حاجز غير حصين ـ فالتقى ساكنان ، هما الألف الزائدة ، والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة ، لالتقاء الساكنين.

يوقف عليه بالسكون المجرّد.

٨ فليت كفافا كان خيرك كلّه

وشرّك عنّي ما ارتوى الماء مرتوي

الاعراب :

فليت : الفاء : استئنافية ، ليت : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم


ويرفع الخبر. واسمه ضمير الشأن المحذوف ، والتقدير : ليته.

كفافا : خبر «كان» مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

وهو مصدر ، استعمل هنا استعمال المشتق ، بمعنى «كافّ».

كلّه : كلّ : توكيد معنوي لـ «خير» ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

وشرّك : الواو : حرف عطف ، شرّ : اسم معطوف على «خير» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

عنّي : عن : حرف جر ، والنون : للوقاية ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «عن».

والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «كفافا».

ما : مصدرية زمانية. والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها في محل نصب مفعول فيه ، نائب عن ظرف الزمان ، متعلق بالمصدر «كفافا».

الماء : منصوب بنزع الخافض «من» ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

مرتوي : فاعل «ارتوى» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل. وثبتت الياء ، لأن الاسم موقوف عليه للقافية ، فهو غير منون.

جملة ليت كفافا كان خيرك : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة كفافا كان خيرك : في محل رفع خبر «ليت» ، وهي جملة فعلية صغرى.


جملة ارتوى مرتوي : صلة الموصول الحرفي «ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الادوات :

فليت : الفاء : استئنافية ، ليت : للتمنّي.

كله : كل : لاستغراق أجزاء المفرد المعرفة.

وشرك : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

عني : للمجاوزة المكانية المجازية ، والنون : للوقاية.

ما : حرفية مصدرية زمانية.

الماء : أل : جنسية.

الصرف :

كفافا : فعالا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «كّفّ يكفّ». وقد استعمل هنا بمعنى المشتق «كافّ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد مع إبدال التنوين ألفا.

ارتوى : افتعل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو ليس على وزن الرباعيّ ، لفيف مقرون.

وأصله «ارتوي» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. والراء ساكنة ، فجيء بهمزة


الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «ما». وتجوز إمالة الفتحة على الواو ، لأن الألف بعدها متطرفة فوق الثالثة ومنقلبة عن ياء.

الماء : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

وهو اسم جنس إفرادي جامد. أصله «موه ، ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فصار في التقدير «ماه». ثم أبدلت الهاء همزة ، للتخفيف ، على غير قياس ، لأن لفظ الهاء في آخر الكلمة بعد ألف ثقيل.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الهمزة الثانية. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «ارتوى».


١٩ *

سعد بن ناشب (١) :

لا توعدنا يا بلال فاننا

وإن نحن لم نشتق عصا الدين احرار

١ لا توعدنّا ، يا بلال ، فإنّنا

وإن نحن لم نشقق عصا الدّين ، أحرار

٢ وإنّ لنا ، إمّا خشيناك ، مذهبا

إلى حيث لا نخشاك ، والدّهر أطوار

٣ فلا تحملنّا ، بعد سمع وطاعة ،

على غاية ، فيها الشّقاق ، أو العار

٤ فانّا ، إذا ما الحرب ألقت قناعها ،

بها حين يجفوها بنوها ، لأبرار

٥ ولسنا بمحتلّين دار هضيمة

مخافة موت ، إن بنا نبت الدّار

* * *

 ١ لا توعدنّا ، يا بلال ، فإنّنا

وإن نحن لم نشقق عصا الدّين ، أحرار

الاعراب :

لا : ناهية جازمة.

__________________

(*) شرح الحماسة للمرزوقي ص ٦٦٧ ـ ٦٦٩ وللتبريزي ٢ : ٢١٠ ـ ٢١١.

(١) بلال : هو بلال بن أبي بردة ، وكان قد هدم دار سعد بن ناشب ، لدم أصابه. انظر الخزانة ٣ : ٤٤٤. وزعموا أنه بلال الخارجي. وعصا الدين : وحدة الدين وائتلافه. والهضيمة : الضيم والذل.


توعدنّا : توعد : فعل مضارع مبني على الفتح الظاهر ، لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة ، في محل جزم بـ «لا». والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره «أنت». ونون التوكيد : حرف لا محل له من الاعراب. ونا : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به.

وإن : الواو : حالية ، إن : وصلية.

نحن : ضمير رفع منفصل مبني على الضم الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.

عصا : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف ، للتعذر ، وهو مضاف.

أحرار : خبر «إنّ» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

الأبيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».

جملة لا توعد : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يا بلال : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة إننا أحرار : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة نحن لم نشقق : في محل نصب حال من الضمير في «إنّنا» ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة لم نشقق : في محل رفع خبر «نحن» ، وهي جملة فعلية صغرى.

الأدوات :

لا توعدن : لا : طلبية ناهية ، والنون : للتوكيد.

يا : لنداء البعيد.

فإنّنا : الفاء : استئنافية سببية ، وإنّ : للتوكيد.

وإن : الواو : حالية ، إنّ : زائدة للتعميم.


لم : حرف نفي وقلب.

الدين : أل : عهدية ذهنية.

الصرف :

توعدنّا : تفعلنّا ، فعل مضارع ماضيه «أوعد» على «أفعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، مثال واوي. وأصله «تؤوعد» ، ثم حذفت منه الهمزة ، حملا على حذفها من «أؤوعد». ولم تحذف الواو كما حذفت في «يعد» ، لأنها في «يوعد» لم تقع بين ياء مفتوحة وكسر ، أو لأن الهمزة المحذوفة ، بين الياء والواو ، في حكم الملفوظ بها ، فهي حاجزة بينهما.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما نون التوكيد الخفيفة الساكنة ، والنون من «نا» ، فأدغمت الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

نشقق. نفعل ، فعل مضارع ماضيه «شقّ» على «فعل» ، فهو فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح مضعف ، من الباب الأول.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وأصله «نشقق» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما القافان ، وقبلهما ساكن ، فنقلت حركة الأول إلى ما قبله ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب : «نشقّ». وبالجزم سكن الحرف الأخير ، ففكّ الادغام جوازا. ويجوز فيه الادغام ، فيحرك آخره بالفتح :


«نشقّ» ، لأنه أخف الحركات. ويجوز الكسر على أصل التقاء الساكنين : «نشقّ» ، والضمّ على الاتباع : «نشقّ».

٢ وإنّ لنا ، إمّا خشيناك ، مذهبا

إلى حيث لا نخشاك ، والدّهر أطوار

الاعراب :

وإنّ : الواو : حرف عطف ، إنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

لنا : اللام : حرف جر ، ونا : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بخبر «إنّ» المحذوف.

إمّا : «إن» : حرف شرط جازم ، و «ما» : زائدة.

وحذف جواب الشرط ، لدلالة «إنّ لنا مذهبا» عليه.

مذهبا : اسم «إنّ» المؤخر ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

إلى حيث : إلى : حرف جر ، حيث : اسم مبني على الضم الظاهر ، في محل جر بـ «إلى» ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «مذهبا».

والدهر : الواو : استئنافية ، الدهر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

أطوار : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جملة إنّ لنا مذهبا : معطوفة على جملة «إنّنا أحرار» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة إمّا خشيناك فانّ لنا مذهبا : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.


جملة خشينا : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة إنّ لنا مذهبا ، المحذوفة : جواب شرط جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة اسمية.

جملة لا نخشى : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

جملة الدهر أطوار : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

وإنّ : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، إنّ : للتوكيد.

لنا : اللام : للاستحقاق.

إمّا : «إن» : شرطية للمستقبل ، و «ما» : زائدة للتوكيد.

إلى : لانتهاء الغاية المكانية.

حيث : ظرفية للمكان.

لا : نافية.

والدهر : الواو : استئنافية ، وأل : عهدية ذهنية.

الصرف :

مذهبا : مفعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر ميمي لـ «ذهب يذهب».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.

أطوار : أفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين. وهو


جمع تكسير ، من جموع القلة ، مفرده «طور».

و «الطور» اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «طار يطور» ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز إبدال الهمزة واوا ، لأنها مفتوحة بعد ضمة.

٣ فلا تحملنّا ، بعد سمع وطاعة

على غاية ، فيها الشّقاق ، أو العار

الاعراب :

فلا : الفاء استئنافية ، ولا : ناهية جازمة.

بعد : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «تحمل» ، وهو مضاف.

سمع : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

على غاية : على : حرف جر ، غاية : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «تحمل».

فيها : في : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «في». والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.

الشقاق : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جملة لا تحمل : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة فيها الشقاق : في محل جر صفة لـ «غاية» ، وهي جملة اسمية.


الأدوات :

فلا تحملن : الفاء : استئنافية سببية ، ولا : طلبية ناهية ، والنون : للتوكيد.

وطاعة : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

على : للاستعلاء المعنوي.

فيها : في : ظرفية مكانية مجازية.

الشقاق : أل : جنسية.

أو : عاطفة ، لأحد الشيئين.

العار : أل : جنسية.

الصرف :

غاية : فعلة ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.

وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات. وأصله «غيية» ، والقياس أن تقلب الياء الثانية ألفا ، فتكون «غياة» مثل «حياة». لكنهم قلبوا الياء الأولى شذوذا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

وتجوز إمالة الفتحة على الياء في الوقف. ولا تجوز إمالة الفتحة على الغين ، وإن كانت الألف بعدها منقلبة عن ياء ، وبعدها ياء ، لأنها على حرف استعلاء.

الشّقاق : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ،


مصدر «شاقّ يشاقّ». وقيل : أصله «الشّيقاق» ، وحذفت الياء للتخفيف ، بدليل قولهم «قيتال». فهو مزيد فيه حرفان بينهما العين.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا تجوز إمالة الفتحة على القاف.

وإن كان قبلها كسر ، لأنها على حرف استعلاء ، وبعدها حرف مستعل أيضا. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «فيها». وقد التقى فيه متقاربان ، هما لام التعريف الساكنة والشين ، فأبدلت اللام شينا ، وأدغمت في الشين. وهو إدغام صغير واجب.

٤ فإنّا ، إذا ما الحرب ألقت قناعها

بها حين يجفوها بنوها ، لأبرار

الاعراب :

فانّا : الفاء : استئنافية ، «إنّ» : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر. وقد حذفت منه النون الثانية لتوالي الأمثال. ونا : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب اسم «إنّ».

إذا : اسم بمعنى «حين» فقد معنى الشرط ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بجمع الصفة المشبهة «أبرار». وهو مضاف.

ما : زائدة.

الحرب : فاعل لفعل محذوف ، يفسره المذكور بعده ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.


بها : الباء : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «أبرار» أيضا.

حين : بدل من «إذا» ، وبدل المنصوب منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

يجفوها : يجفو : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء ، للثقل. وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به مقدم.

بنوها : بنو : فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وحذفت النون للاضافة. وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

لأبرار : اللام : هي اللام المزحلقة ، وأبرار : خبر «إنّ» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جملة إنّا لأبرار : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة ألقت الحرب : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

جملة ألقت : تفسيرية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يجفو بنوها : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

فانّا : الفاء : استئنافية سببية : وإن : للتوكيد.

إذا : اسمية ظرفية للمستقبل.

ما : زائدة للتوكيد.

الحرب : أل : جنسية.


بها : الباء : للتعدية.

لأبرار : اللام : للتوكيد.

الصرف :

ألقت : أفعت ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، ناقص. وأصله «ألقي» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. ثم التقت الألف وتاء التأنيث الساكنة ، فحذفت الألف ، لالتقاء الساكنين ، لأنها حرف مد.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز إبدال الهمزة واوا ، لأنها مفتوحة بعد ضم.

بنوها : فعوها ، اسم ثلاثي مجرّد ، حذفت لامه في الجمع حملا على حذفها في المفرد ، وهذه الواو الثابتة للإعراب. وهو جمع ملحق بالمذكر السالم ، مفرده «ابن». و «الابن» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، محذوف الآخر ، مذكر حقيقي.

ويؤول بالمشتق أحيانا ، فيوصف به. وأصله «بنو» ، فحذفت الواو على غير قياس ، وجمع جمع مذكر سالما ، فضمت النون ، لتجانس الواو : بنون. وحذفت النون للاضافة.

يوقف عليه بالسكون المجرّد.

أبرار : أفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين. وهو جمع تكسير ، من جموع القلة ، مفرده «بر». و «البرّ» مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «برّ يبرّ» ،


صحيح الآخر ، مذكر. وقيل : إنّ أصله «بارّ» ، وحذفت الألف منه على غير قياس. فهو اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، مشتق على صيغة اسم الفاعل.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد فتح.

٥ ولسنا بمحتلّين دار هضيمة

مخافة موت ، إن بنا نبت الدّار

الاعراب :

ولسنا : الواو : حرف عطف ، لسنا : فعل ماض ناقص ، مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك. ونا : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع اسمها.

بمحتلين : الباء : حرف جر زائد ، محتلين : خبر «ليس» مجرور لفظا ، منصوب محلا. وعلامة جره الياء ، لأنه جمع مذكر سالم.

دار : مفعول به لاسم الفاعل «محتلين» ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

مخافة : مفعول لأجله ، لاسم الفاعل «محتلين» ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

إن : حرف شرط جازم. وحذف جواب الشرط ، لدلالة «لسنا بمحتلين» عليه. والتقدير : إن بنا نبت الدار فلسنا بمحتلين ...

بنا : الباء : حرف جر ، ونا : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بـ «نبا».


نبت : فعل ماض ، مبني على الفتح المقدر على الألف ، المحذوفة ، لالتقاء الساكنين والتاء : للتأنيث ، وحركت بالكسر لالتقاء الساكنين.

جملة لسنا بمحتلين : معطوفة على «إنّا لأبرار» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة إن بنا نبت الدار فلسنا بمحتلين : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة نبت الدار : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة لسنا بمحتلين ، المحذوفة : جواب شرط جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

ولسنا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، ليس : لنفي الحال.

بمحتلين : الباء : زائدة للتوكيد.

إن : شرطية للمستقبل.

بنا : الباء : للتعدية.

الدار : أل : عهدية ذكرية.

الصرف :

لسنا : فلنا ، فعل ثلاثي مجرّد جامد ، أجوف ، حذفت عينه لالتقاء الساكنين : الياء والسين. وأصله «ليس» ، ثم سكنت الياء للتخفيف ، ولم تقلب ألفا على القياس ، لأن التخفيف بالتسكين ، في الجامد ، أسهل من القلب.


يوقف عليه بالسكون المجرّد.

محتلّين : مفتعلين ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء. وهو جمع مذكر سالم ، مفرده «محتلّ». و «المحتلّ» مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «احتلّ يحتلّ» ، صحيح الآخر ، مذكر.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما اللامان ، وقبلهما متحرك : «محتللين» فسكن الأول.

وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب. والتقى فيه ساكنان ، هما الياء والنون ، لأن أصل الجمع «محتلّين» ، فحرّك الثاني بالفتح ، لالتقاء الساكنين.

هضيمة : فعيلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «هضم يهضم».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

وتجوز إمالة الفتحة على الميم في الوقف.

مخافة : مفعلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر ميمي لـ «خاف يخاف». وأصله «مخوفة» ، ثم أعلّ حملا على الفعل ، فنقلت الفتحة من الواو إلى الساكن قبلها ، فأصبح «مخوفة». ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها الآن.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

وتجوز إمالة الفتحة على الفاء في الوقف.


٢٠ *

العلاء بن حذيفة :

يقولون من هذا الغريب بأرضنا

أما والهدايا إنني لغريب

لعمري لئن كنتم على النأي والغنى

بكم مثل ما بي إنكم لصديق

قال أبو عليّ القاليّ : حدّثنا أبو بكر بن دريد ، قال : سألت عبد الرّحمن (٢) يوما ، فقلت له : إن رأيت أن تنشدني من أرقّ ما سمعته من عمّك ، من أشعار العرب. فضحك وقال : والله لقد سألت عمّي عن ذلك ، فقال : يا بنيّ ، وما تصنع برقيق أشعارهم؟ فو الله إنّه ليقرح القلوب ، ويحثّ على الصّبابة. ثم أنشدني للعلاء بن حذيفة الغنويّ : (٣)

١ يقولون : من هذا الغريب بأرضنا؟

أما ، والهدايا ، إنّني لغريب

٢ غريب ، دعاه الشّوق واقتاده الهوى

كما قيد عود ، بالزّمام ، أديب

٣ وما ذا عليكم ، إن أطاف بأرضكم

مطالب دين ، أو نفته حروب؟

٤ أمشّي ، بأعطان المياه ، وأبتغي

قلائص ، منها صعبة وركوب

__________________

(*) الأمالي ١ : ٢٨.

(١) عبد الرحمن هذا هو ابن أخي الأصمعي.

(٢) الهدايا : ما أهدي إلى الحرم. مفرده هدي. والعود : المسن من الابل. والأديب : المذلل. والأعطان : مبارك الابل والغنم حول المياه. مفردها عطن. والقلائص : جمع قلوص ، وهي الفتية من النوق.


فقلت : أريد أحسن من هذا. فأنشدني : (١)

١ لعمري لئن كنتم ، على النّأي والغنى

بكم مثل ما بي ، إنّكم لصديق

٢ فما ذقت طعم النّوم منذ هجرتكم

ولا ساغ لي ، بين الجوانح ، ريق

٣ إذا زفرات الحبّ صعّدن في الحشا

كررن ، فلم يعلم لهنّ طريق

* * *

الاعراب :

يوما : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «سأل».

له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «قال» الثالث.

إن : حرف شرط جازم.

رأيت : فعل ماض مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك ، وهو في محل جزم بـ «إن» ، لأنه فعل الشرط.

والتاء : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع فاعل. وحذف جواب الشرط ، والتقدير : إن تنشدني ... فأنشدني

والمصدر المؤول من «أن» وما بعدها في محل نصب مفعول به لـ «رأى».

من أرقّ : من : حرف جر ، أرقّ : اسم مجرور بـ «من» وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور

__________________

(١) الجوانح : الأضلاع.


متعلقان بصفة محذوفة للمفعول الثاني لـ «تنشد». والتقدير : تنشدني شيئا من أرق ...

ما : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

من عمك : من : حرف جر ، عم : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

والجار والمجرور متعلقان بـ «سمع».

من أشعار : من : حرف جر ، أشعار : اسم مجرور بـ «من» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بحال من «ما».

والله : الواو : حرف جر وقسم ، الله : لفظ الجلالة مقسم به مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف ، تقديره : أقسم.

لقد : اللام : واقعة في جواب القسم ، وقد : حرف تحقيق.

عن ذلك : عن : حرف جر ، و «ذا» : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «عن». واللام : للبعد. والكاف : للخطاب. والجار والمجرور متعلقان بـ «سأل».

يا بنيّ : يا : أداة نداء ، بنيّ : منادى مضاف ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الياء المحذوفة قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

وما : الواو : زائدة ، ما : اسم استفهام مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول به مقدم لـ «تصنع».

برقيق : الباء : حرف جر ، رقيق : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره


الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «تصنع».

فو الله : الفاء : استئنافية ، والواو حرف جر وقسم ، الله : لفظ الجلالة مقسم به مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف ، تقديره : أقسم.

ليقرح : اللام : هي اللام المزحلقة ، يقرح : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على الهاء من «إنّه».

على الصبابة : على : حرف جر ، الصبابة : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «يحث».

للعلاء : اللام : حرف جر ، العلاء : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من المفعول الثاني لـ «أنشد» ، الذي هو الأبيات الأربعة.

الغنويّ : صفة لـ «العلاء» مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.

جملة قال أبو عليّ : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

حدّثنا أبو بكر ... لهنّ طريق : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».

جملة حدّث أبو بكر : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قال : في محل نصب حال من «أبو بكر» ، وهي جملة فعلية.

سألت عبد الرحمن ... لهنّ طريق : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الثاني.

جملة سألت : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قلت : معطوفة على جملة «سألت» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب. وهي جملة فعلية.


جملة إن رأيت ... فأنشدني : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الثالث ، وهي جملة شرطية.

جملة رأيت : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة تنشد : صلة الموصول الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة سمعت : صلة الموصول «ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أنشد ، المحذوفة : جواب شرط جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة فعلية.

جملة ضحك : معطوفة على جملة «قلت» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قال : معطوفة على جملة «ضحك» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

ولله لقد ... لهنّ طريق : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الرابع.

جملة أقسم : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة سألت : جواب القسم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قال : معطوفة على جملة «سألت» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

يا بنيّ ... على الصبابة : مقول القول في محل نصب مفعول به لـ «قال» الخامس.

جملة يا بنيّ : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة تصنع : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


جملة أقسم : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة إنّه ليقرح : جواب القسم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة يقرح : في محل رفع خبر «إنّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة يحث : معطوفة على جملة «يقرح» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة أنشد : معطوفة على جملة «قال» الخامسة ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

القاليّ : أل : حرفية موصولة.

الرّحمن : أل : عهدية ذهنية.

فقلت : الفاء : عاطفة للترتيب اللفظي.

له : اللام للتبليغ.

إن : شرطية للمستقبل.

أن : مصدرية للمستقبل.

تنشدني : النون الثانية : للوقاية.

من : تبعيضية.

ما : اسمية موصولة لغير العاقل.

من عمك : من : لابتداء الغاية المكانية.

من أشعار : من : للتبيين.

العرب : أل جنسية.

فضحك : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.


وقال : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

والله : الواو : للقسم ، وأل : زائدة لازمة.

لقد : اللام : لام الجواب ، للتوكيد. وقد : حرفية للتحقيق.

عن : للمجاوزة المجازية.

ذلك : اللام : للبعد ، والكاف : حرفية للخطاب.

فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

يا : لنداء القريب.

وما : الواو : زائدة للنزيين اللفظي ، ما : اسمية استفهامية لغير العاقل.

برقيق : الباء للتعدية.

فو الله : الفاء : استئنافية ، والواو : للقسم ، وأل : زائدة لازمة.

إنّ : للتوكيد.

ليقرح : اللام : للتوكيد.

القلوب : أل : جنسية.

ويحث : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

على : للاستعلاء المعنوي.

الصبابة : أل : جنسية.

ثم : عاطفة للترتيب مع التراخي.

أنشدني : النون الثانية : للوقاية.

للعلاء : اللام : للاختصاص ، وأل : زائدة غير لازمة.

الغنوي : أل : حرفية موصولة.

الصرف :

أرقّ : أفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح


الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم التفضيل ، من مصدر «رقّ يرقّ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف القاف الثانية. وأصله «أرقق» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما القافان ، وقبلهما ساكن ، فنقلت الفتحة من الأولى إلى الراء ، وأدغمت القاف الأولى في الثانية. وهو إدغام كبير واجب. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها.

بنيّ : فعيّ ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو تصغير «ابن» الذي أصله «بنو» ، وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، محذوف الآخر ، مذكر حقيقي. وعند ما صغر صار «بنيو» ، التقى فيه ياء وواو ، والأول ساكن ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت الياء الأولى في الثانية ، وهو إدغام صغير واجب ، فأصبح «بنيّ». ولما اتصل بياء المتكلم صار «بنيّي» ، التقى في آخره ثلاث ياءات ، فحذفت الثانية للتخفيف ، فالتقت ياءان ساكنتان ، فحركت الثانية بالفتح ، وأدغمت الأولى فيها. وهو إدغام صغير واجب.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الياء الثانية ، أو زيادة هاء السكت.

الصّبابة : الفعالة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «صبّ يصبّ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.


وتجوز إمالة الفتحة على الباء الثانية في الوقف. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «على». وقد التقى فيه متقاربان : لام التعريف الساكنة والصاد ، فأبدلت اللام صادا ، وأدغمت في الصاد. وهو إدغام صغير واجب.

الغنويّ : الفعليّ ، اسم ثلاثي مجرّد ، لأنه منسوب إلى «غنيّ».

و «غنيّ» اسم علم جامد ، شبه صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو منقول من مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «غني يغنى».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الياء الثانية. وأصله «غنيي» ، التقى فيه ياءان ، والأولى ساكنة ، فأدغمت في الثانية. وهو إدغام صغير واجب. وفي النسب أصبح «غنيّيّ» بأربع ياءات ، وهو ثقيل ، فحذفت الياء الأولى ، على قياس النسب ، ثم قلبت الياء الثانية التي هي لام الكلمة واوا ، وفتح ما قبلها وجوبا. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه مثلان ، هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغمت الياء الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

١ يقولون : من هذا الغريب بأرضنا؟

أما ، والهدايا ، إنّني لغريب

الاعراب :

من : اسم استفهام مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع خبر مقدم.


هذا : «ها» : للتنبيه ، وذا : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ مؤخر.

الغريب : بدل من اسم الاشارة ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

بأرضنا : الباء : حرف جر ، أرض : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. ونا : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «الغريب».

أما : حرف استفتاح.

والهدايا : الواو : حرف جر وقسم ، الهدايا : اسم مقسم به مجرور ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف ، للتعذر. والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف ، تقديره : أقسم.

الأبيات الأربعة : في محل نصب مفعول به ثان لـ «أنشد».

جملة يقولون : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة من هذا : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «يقول» ، وهي جملة اسمية.

جملة أقسم ، المحذوفة : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة إنني لغريب : جواب القسم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

الادوات :

من : استفهامية للعاقل.

هذا : «ها» : للتنبيه.

الغريب : أل : عهدية حضورية.


بأرضنا : الباء : ظرفية مكانية.

أما : استفتاحية ، للتنبيه.

والهدايا : الواو : للقسم ، وأل : جنسية.

إنّني : إنّ : للتوكيد ، والنون : للوقاية.

لغريب : اللام : للتوكيد.

الصرف :

الغريب : الفعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «غرب يغرب».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «ذا». ويجوز إمالة الفتحة على الغين ، لوجود الراء المكسورة بعدها.

الهدايا : الفعائل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بين العين واللام.

وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «هديّ». و «الهديّ» اسم جنس جمعي مفرده «هديّة». و «الهديّة» مشتق ، على صيغة «فعيلة» ، بمعنى مفعولة ، من مصدر «هدي يهدى» ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وقد أنثت ، لأنها اسم فقد معنى الوصف. والأصل في الجمع «هدايي» ، ثم أبدلت الياء الأولى همزة ، لوقوعها ساكنة بعد ألف منتهى الجموع ،


ولأنها في المفرد حرف مدّ زائد. ثم حركت الهمزة بالكسر ، لالتقاء الساكنين ، فصارت «هدائي». ثم فتحوا الهمزة للتخفيف ، فصارت «هداءي». ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فصارت «هداءى». ولمّا وقعت الهمزة بين ألفين أبدلت ياء ، لأن الهمزة قريبة المخرج من الألف ، فكأنه التقى ثلاث ألفات ، فصارت «هدايا». وبعض العرب يبدل الهمزة واوا ، فيقول «هداوى».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الدال ، لوجود الياء بعدها. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، إتباعا للامالة الأولى ، ولوجود الياء. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

٢ غريب دعاه الشّوق ، واقتاده الهوى

كما قيد عود بالزّمام ، أديب

الاعراب :

غريب : خبر لمبتدأ محذوف ، تقديره «أنا» ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

كما : الكاف : اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب مفعول مطلق لـ «اقتاد» نائب عن المصدر ، وهو مضاف. وما : مصدرية.

والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها في محل جر مضاف إليه.

قيد : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر.

عود : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.


بالزمام : الباء : حرف جر ، الزمام : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «قيد».

أديب : صفة لـ «عود» ، مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.

جملة أنا غريب : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة دعا الشوق : في محل رفع صفة لـ «غريب» ، وهي جملة فعلية.

جملة اقتاد الهوى : معطوفة على جملة «دعا الشوق» ، فهي مثلها في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة قيد عود : صلة الموصول الحرفي «ما» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

الشوق : أل : جنسية.

واقتاده : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

الهوى : أل : جنسية.

كما : الكاف : اسمية للتشبيه ، وما : حرفية مصدرية.

بالزمام : الباء للاستعانة ، وأل : نائبة عن ضمير الغائب.

الصرف :

اقتاده : افتعله ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو ليس على وزن الرباعيّ ، أجوف.

وأصله «اقتود» ، ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.


يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. والقاف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

الزّمام : الفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو مشتق على صيغة اسم الآلة ، من مصدر «زمّ يزمّ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الميم الأولى.

لوجود الكسرتين قبلها وبعدها. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

وقد التقى فيه متقاربان : اللام الساكنة والزاي ، فأبدلت اللام زايا ، وأدغمت في الزاي. وهو إدغام صغير واجب.

٣ وما ذا عليكم ، إن أصاف بأرضكم

مطالب دين ، أو نفته حروب؟

الاعراب :

وما ذا : الواو : استئنافية ، ماذا : اسم استفهام مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.

عليكم : على : حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر بـ «على» ، والميم : علامة جمع الذكور. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف.

إن : حرف شرط جازم.

أطاف : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، وهو في محل جزم


بـ «إن» ، لأنه فعل الشرط. وحذف جواب الشرط ، لدلالة ما قبله عليه. والتقدير : إن أطاف بأرضكم مطالب دين فماذا عليكم.

بأرضكم : الباء : حرف جر ، أرض : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه ، والميم : علامة جمع الذكور. والجار والمجرور متعلقان بـ «أطاف».

مطالب : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

جملة ما ذا عليكم : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة إن أطاف مطالب ... فماذا عليكم : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة أطاف مطالب دين : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة نفت حروب : معطوفة على اسم الفاعل «مطالب» ، فهي مثله في محل رفع ، وهي جملة فعلية.

جملة ما ذا عليكم ، المحذوفة : جواب شرط جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

وما ذا : الواو : استئنافية ، ما ذا : اسمية استفهامية لغير العاقل.

عليكم : على : للاستعلاء المعنوي.

إن : شرطية للمستقبل.


بأرضكم : الباء : ظرفية مكانية.

أو : عاطفة للابهام.

الصرف :

أطاف : أفعل ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، أجوف. وأصله «أطوف» ، ثم أعلّ حملا على المجرّد ، فنقلت حركة الواو إلى الساكن قبلها ، فصار «أطوف» ، ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها في الأصل ، وانفتاح ما قبلها الآن.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن الذي قبلها.

مطالب : مفاعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «طالب يطالب».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ولا تجوز إمالة الفتحة على الطاء ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف استعلاء.

٤ أمشّي بأعطان المياه ، وأبتغي

قلائص ، منها صعبة وركوب

الاعراب :

بأعطان : الباء : حرف جر ، أعطان : اسم مجرور بالباء ، وعلامة


جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «أمشي».

منها : من : حرف جر ، وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان بالخبر المقدم المحذوف.

صعبة : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

وركوب : الواو : حرف عطف ، ركوب : اسم معطوف على «صعبة» ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جملة أمشي : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أبتغي : معطوفة على جملة «أمشي» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة منها صعبة : في محل نصب صفة لـ «قلائص» ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

بأعطان : الباء : ظرفية مكانية.

المياه : أل : جنسية.

وأبتغي : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

منها : من : تبعيضية.

وركوب : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

الصرف :

أمشّي : أفعّل ، فعل مضارع ماضيه «مشّى» على «فعّل».


فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للتكثير. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، ناقص. وأصله «أمشّي» ، فاستثقلت الضمة على الياء ، فسكنت.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وقد التقى فيه مثلان ، هما الشينان ، والأول ساكن ، فأدغمت الشين الأولى في الثانية.

وهو إدغام صغير واجب. ولا يجوز في الهمزة إلا التحقيق ، لأنها في أول الكلام.

قلائص : فعائل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بين العين واللام.

وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «قلوص». و «القلوص» مشتق ، على صيغة مبالغة اسم الفاعل ، من مصدر «قلص يقلص» ، صحيح ، الآخر ، مؤنث. وأصل الجمع «قلاوص» ، ثم أبدلت الواو همزة ، لوقوعها ساكنة بعد ألف منتهى الجموع ، ولأنها في المفرد حرف مد زائد. ثم حركت بالكسر ، لالتقاء الساكنين.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.

ويجوز في الهمزة أن تجعل بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف. ولا تجوز إمالة الفتحة على اللام ، وإن كان بعدها كسر ، لوجود حرف استعلاء قبلها ، وآخر بعدها.

ركوب : فعول ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام.

وهو مشتق على صيغة «فعول» بمعني «مفعولة» من مصدر «ركب يركب». وهي مما يستوي فيه المذكر والمؤنث ، حملا على «فعول» التي هي مبالغة لاسم الفاعل.


يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز فيه الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.

فقلت : أريد أحسن من هذا. فأنشدني :

١ لعمري لئن كنتم ، على النّأي والغنى

بكم مثل ما بي ، إنّكم لصديق

الاعراب :

من هذا : من : حرف جر ، و «ها» : للتنبيه ، وذا : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بـ «من» والجار والمجرور متعلقان بـ «أحسن».

لعمري : اللام : لام الابتداء ، عمر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والخبر محذوف وجوبا ، والتقدير : لعمري قسمي.

لئن : اللام : موطئة للقسم ، وإن : حرف شرط جازم.

كنتم : فعل ماض ناقص ، مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بضمير رفع متحرك ، وهو في محل جزم بـ «إن» ، لأنه فعل الشرط. والتاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل رفع اسم «كان». والميم علامة جمع الذكور.

وحذف جواب الشرط ، لدلالة جواب القسم عليه.

والتقدير : إن كنتم بكم مثل ما بي فانكم لصديق.

على النأي : على : حرف جر ، النأي : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال من التاء في «كنتم».


بكم : الباء : حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر بالباء ، والميم : علامة جمع الذكور. والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.

مثل : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

ما : اسم موصول بمعنى «الذي» ، مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

بي : الباء : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بصلة الموصول المحذوفة.

جملة قلت : معطوفة على جملة «أنشد» قبل الأبيات الأربعة ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أريد : مقول القول ، في محل نصب مفعول به ، وهي جملة فعلية.

جملة أنشد : معطوفة على جملة «قلت» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأبيات الثلاثة : في محل نصب مفعول به ثان لـ «أنشد».

جملة لعمري قسمي : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة إن كنتم بكم مثل ما بي فإنكم لصديق : اعتراضية ، بين القسم وجوابه ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة كنتم بكم مثل ما بي : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجهين.

جملة بكم مثل ما بي : في محل نصب خبر «كان» ، وهي جملة اسمية صغرى.


جملة استقر ، المحذوفة : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة إنكم لصديق ، المحذوفة : جواب شرط جازم مقترن بالفاء ، في محل جزم ، وهي جملة فعلية.

جملة إنكم لصديق : جواب القسم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

فقلت : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب.

من : لابتداء الغاية المكانية المجازية.

هذا : «ها» : للتنبيه.

فأنشدني : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

لعمري : اللام : للتوكيد.

لئن : اللام : موطئة للقسم ، وإن : شرطية للمستقبل.

على : للمصاحبة.

النأي : أل : جنسية.

والغنى : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : جنسية.

بكم : الباء : ظرفية مكانية مجازية.

ما : اسمية موصولة لغير العاقل.

بي : الباء : ظرفية مكانية مجازية.

إنّ : للتوكيد.

لصديق : اللام : للتوكيد.


الصرف :

النّأي : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، شبه صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «نأى ينأى».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو نقل حركة الياء إلى الهمزة ، أو إتباع الهمزة حركة النون. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الألف من «على». ويجوز إبدال الهمزة ألفا : «النّاي» ، لأنها ساكنة بعد فتح. ولا تجوز إمالة الفتحة على النون ، بعد إبدال الهمزة ، وإن كان بعدها ياء وكسر ، لأن الألف هذه مبدلة من همزة. وتصحح الياء ، وإن أصبحت متطرفة بعد ألف ، لان هذه الألف ليست زائدة. وقد التقى فيه متقاربان ، هما : لام التعريف الساكنة والنون ، فأبدلت اللام نونا ، وأدغمت في النون. وهو إدغام صغير واجب.

لصديق : لفعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة «فعيل» ، بمعنى المصادق الذي يصدق المودّة. ويستعمل بلفظه وصفا للمذكر والمؤنث والجمع. وقد يؤنث ويجمع.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.

٢ فما ذقت طعم النّوم منذ هجرتكم

ولا ساغ ، لي بين الجوانح ، ريق

الاعراب :

فما : الفاء : استئنافية ، وما : نافية.


منذ : مفعول فيه ظرف زمان مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب ، متعلق بـ «ذاق» ، وهو مضاف.

ولا : الواو : حرف عطف ، ولا : نافية.

لي : اللام : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «ريق».

بين : مفعول فيه ظرف مكان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «ساغ» ، وهو مضاف.

ريق : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جملة ما ذقت : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة هجرت : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

جملة لا ساغ ريق : معطوفة على جملة «ما ذقت» ، فهي مثلها ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

فما : الفاء : استئنافية ، وما : حرفية نافية.

النوم : أل : جنسية.

منذ : اسمية ظرفية للماضي.

ولا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، لا : نافية.

لي : اللام : للاختصاص.

الجوانح : أل : نائبة عن ضمير المتكلم.

الصرف :

ذقت : فلت ، فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول.


وأصله «ذوق» ، ولما اتصل بضمير رفع متحرك نقل من باب «فعل» إلى باب «فعل» ، فأصبح «ذوقت» ، ثم نقلت حركة العين إلى الفاء ، فأصبح «ذوقت» ، فالتقى ساكنان : العين المعتلة ولام الفعل ، فحذفت العين ، لالتقاء الساكنين ، لأنها حرف مد.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.

الجوانح : الفواعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بين الفاء والعين.

وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «جانحة». والواو فيه منقلبة عن ألف «جانحة» ، قلبت واوا في الجمع ، حملا على التصغير «جوينحة» ، لأنها في المفرد حرف مد زائد ، بعد الفاء. و «الجانحة» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وهو منقول عن مشتق على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «جنح يجنح».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.

وتجوز إمالة الفتحة على الواو ، لوجود الكسرة بعدها. واللام ساكنة فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

٣ إذا زفرات الحبّ صعّدن في الحشا

كررن ، فلم يعلم لهنّ طريق

الاعراب :

إذا : اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل


نصب مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بـ «كرّ» ، وهو مضاف.

زفرات : فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

صعّدن : فعل ماض مبني على السكون الظاهر ، لاتصاله بنون النسوة ، والنون : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل رفع فاعل.

في الحشا : في : حرف جر ، الحشا اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف ، للتعذر. والجار والمجرور متعلقان بـ «صعّد».

فلم : الفاء : حرف عطف ، ولم : حرف جازم.

يعلم : فعل مضارع مبني للمجهول ، مجزوم بـ «لم» ، وعلامة جزمه السكون الظاهر.

لهنّ : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام ، والنون : علامة جمع الإناث.

والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «طريق».

طريق : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جملة إذا زفرات ... كررن : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة صعّدت زفرات الحب : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

جملة صعّدن : تفسيرية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة كررن : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


جملة لم يعلم طريق : معطوفة على جملة «كررن» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

إذا : اسمية ظرفية شرطية للمستقبل.

الحب : أل : جنسية.

في : ظرفية مكانية.

الحشا : أل : نائبة عن ضمير المتكلم.

فلم : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية ، ولم : حرف نفي وقلب.

لهنّ : اللام : للاختصاص ، والنون : لجمع الإناث.

الصرف :

زفرات : فعلات ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو جمع مؤنث سالم ، مفرده «زفرة». وحركت العين بالفتح ، في الجمع ، لأن المفرد اسم على «فعلة» ، لا صفة ، وهو صحيح العين ، خال من الادغام. و «الزفرة» اسم جنس معنوي جامد ، مصدر المرة لـ «زفر يزفر» ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف.

كررن : فعلن ، فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح مضعف ، من الباب الأول.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء


الساكنين في الوقف. وقد التقى فيه مثلان ، هما الراءان ، أولهما متحرك ، والثاني ساكن. فوجب الاظهار ، ولم يجز الادغام ، لأن سكون الثاني لا يجوز تحريكه. هذا هو القياس ، وعليه لغة العرب. ولما تعذر الادغام جاز حذف الأول للتخفيف : «كرن». وجاء عن بعض العرب أنهم يدغمون في مثل هذا ، ويحركون الثاني بالفتح : «كرّن» ، وهو ضعيف. وقد يزيدون بعده ألفا ، ليبقى ما قبل الضمير ساكنا : «كرّان» ، وهو أضعف.


٢١ *

عبد الله بن مسلم :

يا للرجال ليوم الاربعاء أما

ينفك يحدث لي بعد النهى طربا

حدّث الزّبير بن بكّار ، قال : لمّا ولّي الحسن بن زيد المدينة منع عبد الله بن مسلم بن جندب الهذليّ أن يؤمّ بالنّاس ، في مسجد الأحزاب. فقال له : أصلح الله الأمير ، لم منعتني مقامي ، ومقام آبائي وأجدادي قبلي؟ قال : ما منعك منه إلّا يوم الأربعاء! يريد قوله : (١)

١ يا للرّجال ليوم الأربعاء ، أما

ينفكّ يحدث لي بعد النّهى طربا؟

٢ إذ لا يزال غزال فيه يفتنني

يأتي إلى مسجد الأحزاب ، منتقبا

٣ يخبّر النّاس أنّ الأجر همّته

وما أتى ، طالبا أجرا ، ومحتسبا

٤ لو كان يطلب أجرا ما أتى ظهرا

مضمّخا بفتيت المسك ، مختضما

٥ لكنّه ساقه أن قيل : ذا رجب

يا ليت عدّة حولي ، كلّه ، رجبا

__________________

(*) معجم البلدان رسم (أحزاب) ووفاء الوفاء ٢ : ٤٢ ـ ٤٣ وشرح أشعار الهذليين ص ٩١٠ ورغبة الآمل ٧ : ٢١٤.

(١) النهى : العقل. والمنتقب : الذي وضع النقاب على وجهه.


الاعراب :

لمّا : اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ، ظرف زمان ، متعلق بـ «منع ، وهو مضاف.

ولّي : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر على آخره.

الحسن : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو في الأصل مفعول به أول.

المدينة : مفعول به ثان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

الهذليّ : صفة لـ «عبد» منصوبة ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

أن يؤمّ : أن : حرف ناصب ، يؤمّ : فعل مضارع منصوب بـ «أن» ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «عبد الله».

والمصدر المؤول من «أن» وما بعدها في محل نصب مفعول به ثان لـ «منع».

بالناس : الباء : حرف جر ، الناس : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «يؤمّ».

في مسجد : في : حرف جر ، مسجد : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «يؤمّ».

له : اللام : حرف جر ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «قال» الثاني.

لم : اللام : حرف جر ، وم : اسم استفهام مبني على السكون


الظاهر على الألف المحذوفة ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «منع» الثاني.

مقامي : مقام : مفعول به ثان لـ «منع» الثاني ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

قبلي : قبل : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، متعلق بحال من «مقام آبائي وأجدادي» ، وهو مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

ما منعك : ما : نافية لا عمل لها ، منع : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب مفعول به مقدم.

منه : من : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر بـ «من». والجار والمجرور متعلقان بـ «منع» الثالث.

إلّا : أداة حصر.

يوم : فاعل مؤخر لـ «منع» الثالث ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف.

جملة حدّث الزبير : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قال : في محل نصب حال من «الزبير» ، وهي جملة فعلية.

لمّا ولّي ... كلّه رجبا : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».


جملة لمّا ولّي .. منع : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة ولّي الحسن : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

جملة منع : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يؤمّ : صلة الموصول الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قال : معطوفة على جملة «منع» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

أصلح الله الأمير ... قبلي : مقول القول ، في محل مفعول به لـ «قال» الثاني.

جملة أصلح الله : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة منعت : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة قال : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة ما منعك إلّا يوم الأربعاء : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال» الثالث ، وهي جملة فعلية.

جملة يريد : في محل نصب حال من فاعل «قال» الثالث ، وهي جملية فعلية.

الأدوات :

الزّبير : أل : زائدة غير لازمة.

لمّا : اسمية ظرفية شرطية للماضي.

الحسن : أل : زائدة غير لازمة.


المدينة : أل : زائدة لازمة.

الله : أل زائدة لازمة.

الهذليّ : أل : حرفية وصلية.

أن : مصدرية للمستقبل.

بالناس : الباء : للتعدية ، وأل : جنسية.

في : ظرفية مكانية.

الأحزاب : أل : عهدية ذهنية.

فقال : الفاء : عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.

له : اللام : للتبليغ.

الله : أل : زائدة لازمة.

الأمير : أل : عهدية حضورية.

لم : اللام : للتعليل ، وم : اسمية استفهامية لغير العاقل.

منعتني : النون : للوقاية.

ومقام : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

وأجدادي : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

ما : حرفية نافية.

منه : من : لابتداء الغاية.

إلّا : استثنائية.

الأربعاء : أل : عهدية ذهنية.

الصرف :

ولّي : فعّل ، فعل مبني للمجهول ، المبني للمعلوم منه «ولّى» على «فعّل». فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين


الفاء والعين ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، لفيف مفروق.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم. وقد التقى فيه مثلان ، هما اللامان ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني.

وهو إدغام صغير واجب. ويجوز إبدال الواو همزة ، فنقول «ألّي» ، لأنها مضمومة في أول الكلمة.

المدينة : الفعيلة ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح اللام ، مؤنث مجازي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة «فعيلة» بمعنى «مفعولة» ، من فعل ممات.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. مع إبدال التاء هاء. وتجوز إمالة الفتحة على النون ، في الوقف. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

مسلم : مفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «أسلم يسلم». والأصل فيه «مؤسلم» ، ثم حذفت الهمزة حملا على حذفها من «أؤسلم».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.

وهو في الأصل منوّن : «مسلم» ، ولما التقى التنوين الساكن بالباء الساكنة من «بن» ، الذي هو صفة له ، ومضاف إلى أبيه ، حذف التنوين وجوبا ، لالتقاء الساكنين.

جندب : فنعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد ، منقول من اسم جنس جامد ، يدل على ذات.


يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتضعيف. وقد التقى منه التنوين الساكن باللام الساكنة من «الهذليّ» ، لأن اللفظ في التقدير : «جند بن الهذليّ» ، فحرّك التنوين بالكسر ، لالتقاء الساكنين.

الهذليّ : الفعليّ ، اسم ثلاثي مجرّد ، لأنه منسوب إلى «هذيل».

وهذه النسبة على غير قياس ، لأنه على «فعيل» صحيح اللام. والقياس «هذيليّ». و «هذيل» اسم علم جامد ، صحيح اللام ، مذكر حقيقي ، منقول من «هذيل» الذي هو مصغر «هذل». والهذل : الاضطراب.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الياء الثانية ، واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه مثلان : هما الياءان ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.

يؤمّ : يفعل ، فعل مضارع ماضيه «أمّ» على «فعل» ، فهو فعل ثلاثي مجرّد ، مهموز مضعف ، من الباب الأول.

وأصله «يأمم» التقى فيه مثلان متحركان ، وقبلهما ساكن ، فنقلت حركة الأول إلى ما قبله ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الميم الثانية. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مضمومة بعد فتح.

مسجد : مفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح اللام ، مذكر مجازي. وهو مشتق ، على صيغة اسم


المكان ، من مصدر «سجد يسجد». والقياس فيه أن يكون على «مفعل» : بفتح العين : «مسجد» ، لأن عين مضارعه مضمومة. وقد سمع بالفتح عن بعض العرب. ولكنّ المشهور فيه كسر العين ، وهو على غير قياس.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.

مقام : مفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو مشتق ، على صيغة اسم المكان ، من مصدر «أقام يقيم». وأصله «مؤقوم» ، فحذفت الهمزة حملا على حذفها في «أؤقيم».

ثم أعلّ حملا على الفعل ، فنقلت حركة الواو إلى الساكن قبلها ، فصار في التقدير «مقوم». ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها الآن.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.

آبائي : أفعالي ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين.

وهو جمع تكسير ، من جموع القلة ، مفرده «أب».

و «الأب» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، محذوف الآخر ، مذكر حقيقي. وأصل الجمع «أأباو» ، التقت فيه همزتان ، أولاهما مفتوحة والثانية ساكنة ، فأبدلت الثانية ألفا ، فصار «آباو». ثم أعلّت الواو المتطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتد بالألف الزائدة ، لأنها حاجز غير حصين ـ فصار «آباا». التقى فيه ساكنان ، هما الألفان ، فأبدلت الثانية همزة ، فأصبح «آباء».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على


الباء ، لوجود الكسر بعدها. ولا تجوز إمالة الفتحة على الهمزة الأولى ، لأن الألف بعدها مبدلة من همزة. أما الهمزة الثانية فيجوز أن تجعل بين بين : لأنها مكسورة بعد ألف. وكذلك الهمزة الأولى ، لأنها مفتوحة بعد فتح.

١ يا للرّجال ليوم الأربعاء ، أما

ينفكّ يحدث لي بعد النّهى طربا؟

الاعراب :

يا : أداة نداء واستغاثة.

للرجال : اللام : حرف جر ، الرجال : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «يا» ، لنيابتها عن الفعل.

ليوم : اللام : حرف جر ، يوم : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «يا» أيضا.

أما : الهمزة : حرف استفهام ، وما : نافية لا عمل لها.

ينفكّ : فعل مضارع ناقص ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، واسمه ضمير مستتر جوازا ، تقديره هو ، يعود على «يوم الأربعاء».

لي : اللام : حرف جر ، والياء : ضمير متصل ، مبني على السكون الظاهر ، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ «يحدث».

بعد : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «يحدث» ، وهو مضاف.


الأبيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به للمصدر «قول».

جملة يا للرجال : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة ما ينفكّ يحدث : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه واحد.

جملة يحدث : في محل نصب خبر «ينفكّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.

الأدوات :

يا : للنداء والاستغاثة.

للرجال : اللام : للاستغاثة ، وأل : عهدية حضورية.

ليوم : اللام : للتعليل.

الأربعاء : أل : عهدية ذهنية.

أما : الهمزة : استفهامية للانكار التوبيخي ، وما : حرفية نافية.

لي : اللام : للتعليل.

النهى : أل : نائبة عن ضمير المتكلم.

الصرف :

ينفكّ : ينفعل ، فعل مضارع ماضيه «انفكّ» على «انفعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان قبل الفاء ، وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد. وهو ليس على وزن الرباعي ، صحيح مضعف.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الكاف الثانية. وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما الكافان ، وقبلهما متحرك :


«ينفكك» فحذفت حركة الأول ، وأدغم في الثاني.

وهو إدغام كبير واجب.

النّهى : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، مقصور ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «نهو ينهو». وأصله «النهي» ، ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. وأصل «نهو» : «نهي» ، وقعت فيه الياء لاما بعد ضم ، فقلبت واوا. وكذلك الحال في «ينهو».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان ، هما اللام الساكنة والنون ، فأبدلت اللام نونا ، وأدغمت في النون. وهو إدغام صغير واجب. وتجوز إمالة الفتحة على الهاء ، لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء.

٢ إذ لا يزال غزال فيه يفتنني

يأتي إلى مسجد الأحزاب ، منتقبا

الاعراب :

إذ : حرف تعليل.

لا يزال : لا : نافية لا عمل لها. يزال : فعل مضارع ناقص ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

غزال : اسمها مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

فيه : في : حرف جر ، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر بـ «في». والجار والمجرور متعلقان بـ «يفتن».


إلى مسجد : إلى : حرف جر ، مسجد : اسم مجرور بـ «إلى» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ «يأتي».

منتقبا : حال من فاعل «يأتي» ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

جملة لا يزال غزال يفتنني : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه واحد.

جملة يفتن : في محل نصب خبر «يزال» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة يأتي : بدل من جملة «يفتن» ، في محل نصب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

إذ : حرفية للتعليل.

لا : نافية.

في : ظرفية زمانية.

يفتنني : النون الثانية : للوقاية.

إلى : لانتهاء الغاية المكانية.

الأحزاب : أل : عهدية ذهنية.

الصرف :

يزال : يفعل ، فعل مضارع ماضيه «زال» على «فعل» ، فهو فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الرابع. أصله


«يزيل» ثم أعلّ حملا على الماضي ، فنقلت حركة الياء إلى الساكن قبلها ، فصار في التقدير «يزيل». ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها الآن.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الزاي ، لوجود الياء قبلها ، ولأن الألف بعدها منقلبة عن ياء.

منتقبا : مفتعلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «انتقب ينتقب».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الباء ، لوجود الكسرة قبلها. ولا يمنع حرف الاستعلاء من ذلك ، لأنه مكسور ، وبينه وبين الألف حرف واحد.

ويجوز تسكين القاف للتخفيف ، كما تسكن عين «كتف».

٣ يخبّر النّاس أنّ الأجر همّته

وما أتى طالبا أجرا ، ومحتسبا

الاعراب :

الناس : مفعول به أول منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

أنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

الأجر : اسم «أنّ» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

همّته : همة : خبر «أنّ» مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

والمصدر المؤول من «أنّ» وما بعدها في محل نصب ، سدّ مسدّ مفعولي «يخبر» ، الثاني والثالث.


وما : الواو : حالية ، ما : نافية لا عمل لها.

طالبا : حال من فاعل «أتى» ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

أجرا : مفعول به لاسم الفاعل «طالبا» ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

جملة يخبر : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة ما أتى : في محل نصب حال من فاعل «يخبّر» ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

الناس : أل : جنسية.

أنّ : مصدرية للتوكيد.

الأجر : أل : جنسية.

وما : الواو : حالية ، ما : حرفية نافية.

ومحتسبا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

الصرف :

يخبّر : يفعّل ، فعل مضارع ماضيه «خبّر» على «فعّل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، هو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وقد التقى فيه مثلان ، هما الباءان ، والأولى


ساكنة ، فأدغمت الباء الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

الأجر : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «أجر يأجر».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو إتباع الجيم حركة الهمزة. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. ويجوز حذف الهمزة الثانية ، بعد إلقاء حركتها على الساكن قبلها.

٤ لو كان يطلب أجرا ما أتى ظهرا

مضمّخا بفتيت المسك ، مختضبا

الاعراب :

لو : حرف شرط غير جازم.

ما : نافية لا عمل لها.

ظهرا : مفعول فيه ظرف زمان ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، متعلق بـ «أتى».

مضمّخا : حال من فاعل «أتى» ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

بفتيت : الباء : حرف جر. فتيت : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل «مضمّخا».

مختضبا : حال ثانية من فاعل «أتى» ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

جملة لو كان يطلب أجرا ما أتى استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.


جملة كان يطلب : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية كبرى ، ذات وجه واحد.

جملة يطلب : في محل نصب خبر «كان» ، وهي جملة فعلية صغرى.

جملة ما أتى : جواب شرط غير جازم. لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

لو : شرطية امتناعية للماضي.

ما : حرفية نافية.

بفتيت : الباء : للاستعانة.

المسك : أل : جنسية.

الصرف :

مضمّخا : مفعّلا ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم المفعول ، من مصدر «ضمّخ يضمّخ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التنوين ألفا.

وقد التقى فيه مثلان ، هما الميمان ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.

فتيت : فعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة «فعيل» بمعنى اسم المفعول ، من مصدر «فتّ يفتّ».


يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.

٥ لكنّه ساقه أن قيل : ذا رجب

يا ليت عدّة حولي كلّه رجبا

الاعراب :

لكنّه : لكنّ : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب اسمها.

أن : حرف مصدري. والمصدر المؤول من «أن» وما بعدها في محل رفع فاعل مؤخر لـ «ساق».

ذا : اسم إشارة مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ.

رجب : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

يا : حرف تنبيه.

ليت : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر.

عدة : اسمها منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

كله : توكيد لـ «حول» مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

رجبا : خبر لـ «كان» المحذوفة هي واسمها ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

جملة لكنّه ساقه أن قيل : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة ساقه أن قيل : في محل رفع خبر «لكنّ» ، وهي جملة فعلية صغرى.


جملة قيل ذا رجب : صلة الموصول الحرفي «أن» ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة ذا رجب : مقول القول ، في محل رفع نائب فاعل لـ «قيل» ، وهي جملة اسمية.

جملة ليت عدة حولي كانت رجبا : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية كبرى ، ذات وجهين.

جملة كانت رجبا : في محل رفع خبر «ليت» ، وهي جملة فعلية صغرى.

الأدوات :

لكنّ : للاستدراك.

أن : مصدرية.

يا : للتنبيه.

ليت : للتمنّي.

كله : كل : لاستغراق أجزاء المفرد المعرفة.

الصرف :

ساقه : فعله ، فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول.

وأصله «سوق» ، ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف في الوقف.

قيل : فعل ، فعل مبني للمجهول ، والمبني للمعلوم منه «قال»


على «فعل» ، فهو فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول. وأصله «قول» ، ثم أعلّ حملا على المبني للمعلوم ، فنقلت حركة الواو إلى القاف ، فصار في التقدير «قول» ، فقلبت الواو ياء ، لسكونها وانكسار ما قبلها.

وقد تشمّ القاف الضمة ، للدلالة على أنها مضمومة في الأصل. ومن العرب من يسكن الواو من «قول» ، فيصبح «قول» ، وهو ثقيل.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.

عدّة : فعلة ، اسم ثلاثي مجرّد ، وهو اسم جنس جامد ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.

وتجوز إمالة الفتحة على الدال ، في الوقف. وقد التقى فيه مثلان ، هما الدالان ، والأول ساكن ، فأدغم في الثاني.

وهو إدغام صغير واجب.


٢٢ *

دعبل الخزاعي :

قفا نسأل الدار التي خف أهلها

متى عهدها بالصوم والصلوات

يمدح آل البيت ، ويبكي مقاتلهم : (١)

١ قفا نسأل الدّار التي خفّ أهلها

متى عهدها بالصّوم والصّلوات؟

٢ وأين الألى شطّت بهم غربة النّوى

أفانين ، في الآفاق ، مفترقات؟

٣ هم أهل ميراث النّبيّ إذا اعتزوا

وهم خير قادات ، وخير حماة

٤ وما النّاس إلّا حاسد ومكذّب

ومضطغن ، ذو إحنة وترات

٥ إذا ذكروا قتلى ببدر وخيبر

ويوم حنين ، أسبلوا العبرات

٦ وكيف يحبّون النّبيّ وأهله

وقد تركوا أحشاءهم وغرات؟

٧ لقد لا ينوه في المقال ، وأضمروا

قلوبا ، على الأحقاد ، منطويات

__________________

(*) ديوان دعبل ص ٧١ ـ ٧٢.

(١) خف : ارتحل. والغربة : البعيدة. وأضاف الصفة إلى الموصوف. والأفانين : جمع أفنون ، وهو الفن ، أي الضرب. والوغرات : جمع وغر ، وهي المليئة غيظا وحنقا. وكوفان وطيبة وفخ والجوزجان وباخمرى : أسماء مواضع. والغربات : جمع غربة ، وهي البعد عن الوطن.


٨ قبور بكوفان وأخرى بطيبة

وأخرى بفخّ ، نالها صلواتي

٩ وقبر بأرض الجوزجان محلّه

وقبر بباخمرى ، لدى الغربات

الاعراب :

الخزاعيّ : صفة لـ «دعبل» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.

مقاتلهم : مقاتل : مفعول به لـ «يبكي» ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه ، والميم : علامة جمع الذكور.

جملة قال دعبل : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة يمدح : في محل نصب حال من «دعبل» ، وهي جملة فعلية.

جملة يبكي : معطوفة على جملة «يمدح» ، فهي مثلها في محل نصب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

الخزاعيّ : أل : حرفية موصولة.

البيت : أل : عهدية ذهنية.

ويبكي : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

مقاتلهم : الميم الثانية : لجمع الذكور.

الصرف :

دعبل : فعلل ، اسم رباعيّ مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.


وهو اسم علم جامد منقول. وأصله من البعير الدعبل ، وهو العظيم الخلق.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وقد التقى ، في الوصل ، تنوينه الساكن بلام التعريف الساكنة ، من «الخزاعي» ، لأن التقدير «دعبلن الخزاعيّ» ، فحرك التنوين بالكسر ، لالتقاء الساكنين.

آل : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.

وهو اسم جمع جامد ، يدل على ذات. وأصله «أهل» ، ثم أبدلت الهاء همزة ، على غير قياس فصار «أأل» ، فالتقت همزتان ، أولاهما مفتوحة والثانية ساكنة ، فأبدلت الثانية ألفا ، فصار «آل».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ويجوز إبدال الهمزة واوا ، لأنها مفتوحة بعد ضم.

مقاتلهم : مفاعلهم ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء. وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «مقتل».

و «المقتل» اسم جنس معنوي جامد ، مصدر ميمي لـ «قتل يقتل» ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ولا تجوز إمالة الفتحة على القاف ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف مستعل.

١ قفا نسأل الدّار التي خفّ أهلها :

متى عهدها بالصّوم والصّلوات؟


الاعراب :

قفا : فعل أمر مبني على حذف النون ، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. وألف الاثنين : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل.

نسأل : فعل مضارع مجزوم ، لأنه جواب الطلب ، وعلامة جزمه السكون الظاهر ، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين. وهو جواب شرط محذوف ، والتقدير : إن تقفا نسأل. والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره نحن.

الدار : مفعول به أول لـ «نسأل». منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

التي : اسم موصول مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب صفة لـ «الدار».

متى : اسم استفهام مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ، ظرف زمان ، متعلق بخبر مقدم محذوف.

عهدها : عهد : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف ، وها : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

بالصوم : الباء : حرف جر ، الصوم : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر «عهد».

الأبيات : مقول القول ، في محل نصب مفعول به لـ «قال».

جملة قفا : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة إن تقفا نسأل : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.


جملة تقفا : جملة الشرط غير الظرفي ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة نسأل : جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة خفّ أهلها : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

متى عهدها ... مفترقات : في محل نصب مفعول به ثان لـ «نسأل».

جملة متى عهدها : ابتدائية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

إن ، المحذوفة : شرطية للمستقبل.

الدار : أل : عهدية حضورية.

التي : أل : زائدة لازمة.

متى : استفهامية ظرفية زمانية.

بالصوم : الباء : للتعدية ، وأل : جنسية.

والصلوات : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، وأل : جنسية.

الصرف :

قفا : علا ، فعل أمر ماضيه «وقف» على «فعل» ، فهو فعل ثلاثي مجرّد ، مثال واوي ، من الباب الثاني.

وأصله «اوقف» ، فحذفت الواو حملا على حذفها من المضارع «يقف». ثم حذفت همزة الوصل ، بعد حذف الواو ، لتحرك الحرف الأول من الفعل.


يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الفاء ، لوجود الكسر قبلها ، على الرغم من وجود حرف الاستعلاء ، لأنه مكسور ، وبينه وبين الألف حرف.

نسأل : نفعل ، فعل مضارع ماضيه «سأل» على «فعل» ، فهو فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح مهموز ، من الباب الثالث.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتضعيف.

ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن قبلها.

الّتي : الفعل ، اسم ثلاثي مجرّد جامد مبني ، أصلها «لتي» ، ثم دخلت عليها أل ، فرسمت اللامان لاما واحدة مضعفة ، لكثرة الاستعمال ، خلافا للقياس ، لأن القياس أن ترسما معا نحو : «اللّعب». والمثنى «اللّتان» ، أضيفت فيه الألف والنون إلى «الّتي» ، وفصلت اللامان ، فأصبحت «اللتي أن» ، والتقى فيها ساكنان. ولما كانت الياء مبنية على السكون لم يمكن تحريكها بالفتح مثل «شجيان» ، فحذفت الياء ، لأنها حرف مد ، لالتقاء الساكنين ، وحركت التاء بالفتح ، لتجانس ألف التثنية.

يوقف عليها بالسكون المجرّد واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

وقد التقى فيها مثلان : اللام الساكنة واللام التي هي الفاء ، فأدغمت الأولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.

خفّ : فعل ، فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح مضعف ، من الباب الثاني.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الفاء الثانية. وأصله «خفف» ،


التقى فيه مثلان متحركان ، هما الفاءان ، وقبلهما متحرك ، فحذفت حركة الأول ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب.

الصّلوات : الفعلات ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو جمع مؤنث سالم ، مفرده «صلاة». و «الصّلاة» اسم جنس معنوي جامد ، اسم مصدر «صلّى يصلّي» ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وأصل «الصّلاة» : «الصّلوة» ، ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. وفي الجمع التقى ساكنان ، هما الألفان : ألف «الصلاة» وألف جمع المؤنث السالم. فردّت الأولى إلى أصلها ، وهو الواو.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.

وقد التقى فيه متقاربان : لام التعريف الساكنة والصاد.

فأبدلت اللام صادا ، وأدغمت في الصاد. وهو إدغام صغير واجب.

٢ وأين الألى شطّت بهم غربة النّوى

أفانين ، في الآفاق ، مفترقات؟

الاعراب :

وأين : الواو : حرف عطف ، أين : اسم استفهام مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ، ظرف زمان. متعلق بخبر مقدم محذوف.


الألى : اسم موصول مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع مبتدأ مؤخر.

بهم : الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر بالباء ، والميم : علامة جمع الذكور.

والجار والمجرور متعلقان بـ «شط».

أفانين : حال من الهاء في «بهم» ، منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة. وهي اسم جامد ، مؤول بمشتق.

في الآفاق : في : حرف جر ، الآفاق : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «مفترقات».

مفترقات : صفة لـ «أفانين» ، وصفة المنصوب منصوبة ، وعلامة نصبها الكسرة عوضا من الفتحة ، لأنها جمع مؤنث سالم.

جملة أين الألى : معطوفة على جملة «متى عهدها» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة شطّت غربة النوى : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

وأين : الواو : عاطفة لمطلق الجمع ، أين : استفهامية ظرفية مكانية.

الألى : أل : زائدة لازمة.

شطت : التاء : للتأنيث.

بهم : الباء : للتعدية ، والميم : لجمع الذكور.

النوى : أل : جنسية.

في : ظرفية مكانية.

الآفاق : أل : جنسية.


الصرف :

شطت : فعلت ، فعل ثلاثي مجرّد ، صحيح مضعف ، من الباب الأول.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وأصله «شطط».

التقى فيه مثلان متحركان. وقبلهما متحرك ، فحذفت حركة الأول ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب.

أفانين : أفاعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف متفرقة ، هي الهمزة والألف والياء. وهو جمع تكسير ، على صيغة منتهى الجموع ، مفرده «أفنون». والياء من «أفانين» منقلبة عن واو «أفنون» ، لأنها وقعت في الجمع ساكنة بعد كسرة النون : «أفانون». و «الأفنون» اسم جنس جامد ، يدل ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الفاء ، لوجود الكسرة بعدها. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف «النوى».

الآفاق : الأفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين.

وهو جمع تكسير ، من جموع القلة ، مفرده «أفق».

و «الأفق» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وأصله «أأفاق» ، التقت فيه همزتان أولاهما مفتوحة والثانية ساكنة ، فأبدلت الثانية ألفا.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا تجوز إمالة الفتحة على الفاء ، وإن كان بعدها كسر ، لوجود حرف الاستعلاء بعدها. ولام


التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع الياء من «في». ويجوز حذف الهمزة الثانية ، بعد القاء حركتها على الساكن قبلها ، ويجوز أن تبدل لاما : «اللافاق».

٣ هم أهل ميراث النّبيّ إذا اعتزوا

وهم خير قادات ، وخير حماة

الاعراب :

هم : ضمير رفع منفصل ، مبني على السكون ، في محل رفع مبتدأ ، وحرك بالضم للضرورة.

إذا : ظرفية ، فقدت معنى الشرط ، اسم مبني على السكون ، في في محل نصب مفعول فيه ، ظرف زمان ، متعلق بـ «أهل» لأنه جامد ، مؤول بمشتق. وهو مضاف.

اعتزوا : فعل ماض مبني على الضم ، لاتصاله بواو الجماعة. وعلامته الضمة المقدرة على الألف المحذوفة ، لالتقاء الساكنين.

والواو : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل.

جملة هم أهل : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة اعتزوا : في محل جر مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

جملة هم خير : معطوفة على جملة «هم أهل» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

النبيّ : أل : عهدية ذهنية.


إذا : اسمية ظرفية للحال.

وهم : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

وخير : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

الصرف :

ميراث : مفعال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات. وأصله «موراث» ، ثم قلبت الواو ياء ، لسكونها وانكسار ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، وإن كان قبلها ياء وكسر ، وبعدها كسر ، لأنها على حرف تكرار.

اعتزوا : افتعوا ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء. وهذه الزيادة للمطاوعة ، وهو ليس على وزن الرباعيّ ، ناقص.

وأصله «اعتزو» ، وقعت الواو متطرفة فوق الثالثة ، وبعد فتح ، فقلبت ياء حملا للماضي على المضارع ، فصار في التقدير «اعتزي». ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فأصبح «اعتزى». ولما اتصل بالواو التقى ساكنان : الألف وواو الجماعة ، فحذفت الألف ، لأنها حرف مد.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وفاء الفعل ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن. وتسقط في الوصل مع الألف من «إذا».


قادات : فعلات ، اسم ثلاثي مجرّد وهو جمع مؤنث سالم سماعي ، لأنه جمع الجمع ، ومفرده «قادة» ، و «القادة» جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «قائد». و «القائد» مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «قاد يقود» ، صحيح الآخر ، مذكر. وأصله «قاود» ، وقعت فيه الواو بعد ألف زائدة ، فأعلّ حملا على الفعل ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لكونها حاجزا غير حصين ـ فصار في التقدير «قااد» ، التقى فيه ساكنان ، هما الألف الزائدة والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة ، وحركت الهمزة بالكسر ، لالتقاء الساكنين. وأصل «قادات» : «قودات» ، ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا تجوز إمالة الفتحة على الدال ، وإن كان بعدها كسر ، لوجود حرف الاستعلاء قبلها.

حماة : فعلة ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «حامي». وأصل «حماة» : «حمية» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها. و «الحامي» مشتق ، على صيغة اسم الفاعل من مصدر «حمي يحمي» ، منقوص ، مذكر. وأصله «الحامي» ، ثم استثقلت الضمة على الياء ، فسكنت.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع إبدال التاء هاء.


وتجوز إمالة الفتحة على الميم ، لوجود الكسر بعدها ، ولأن الألف بعدها منقلبة عن ياء.

٤ وما النّاس إلّا حاسد ، ومكذّب

ومضطغن ، ذو إحنة وترات

الاعراب :

وما : الواو : استئنافية ، ما : نافية لا عمل لها.

الناس : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

إلّا : أداة حصر.

حاسد : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

ذو : صفة لـ «مضطغن» ، وصفة المرفوع مرفوعة ، وعلامة رفعها الواو ، لأنها من الأسماء الخمسة ، وهي مضافة.

جملة ما الناس إلّا حاسد : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

الأدوات :

وما : الواو : استئنافية ، ما : حرفية نافية للحال.

النّاس : أل : جنسية.

إلّا : استثنائية.

ومكذب : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

ومضطغن : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

وترات : الواو عاطفة لمطلق الجمع.


الصرف :

النّاس : العال ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي. وهو اسم جمع ، جامد ، يدل على ذات. وأصله : «الأناس» ، ثم حذفت منه الهمزة ، على غير قياس. وقيل : إن أصله «النّوس» ، ولم يحذف منه شيء ، وعليه يكون اسما ثلاثيا مجرّدا ، وزنه «الفعل».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. وإمالة الفتحة على النون مسموعة فيه ، لكثرة الاستعمال ، وهي على غير قياس. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل ، مع الألف من «ما». وقد التقى فيه متقاربان : لام التعريف الساكنة والنون ، فأبدلت اللام نونا ، وأدغمت في النون ، وهو إدغام صغير واجب. وقد سمع فيه إبدال السين تاء ، وهو على غير قياس.

مضطغن : مفتعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «اضطغن يضطغن». وأصله «مضتغن» ، ثم أبدلت التاء طاء ، لأنها تاء «مفتعل» ، وفاء الكلمة ضاد.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين.

ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وقد التقى فيه متقاربان ، هما الضاد والطاء ، وأولهما ساكن ، فحسن الاظهار ، لئلا تبدل الضاد ، وتذهب استطالتها. وجاز إبدال الطاء ضادا ،


وإدغام الضاد الأولى في الثانية : «مضّغن». وهو إدغام صغير ، شاذ على شاذ. ويجوز تسكين الغين للتخفيف ، كما تسكن عين «كتف».

ذو : فو ، اسم ثلاثي مجرد ، محذوف الآخر ، مذكر. أصله «ذوي» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فصارت «ذوى» ، ثم حذفت لامه على غير قياس ، وجعلت عينه ـ التي هي الواو ـ قائمة مقام الاعراب في الرفع ، فأصبحت حرف إعراب. وجعلت الألف والياء قائمتين مقام الفتحة والكسرة ، في النصب والجر ، كما هي الحال في سائر الاسماء الخمسة. ثم حركت الفاء بحركة مناسبة للعين ، طلبا للتجانس. فقالوا : «ذو ، ذا ، ذي».

والمؤنث «ذات» ، بحذف اللام ، وقلب الواو ألفا.

والمثنى «ذوان» ، والجمع «ذوون» ، بردّ العين إلى أصلها ، وحذف اللام حملا على حذفها في المفرد. ومثنى المؤنث «ذواتان» برد اللام أيضا. وجمع المؤنث «ذوات» بحذف اللام. إلا أنه لا يجرّد من الاضافة غالبا ، فلا بدّ من حذف النون في المثنى والجمع.

ترات : علات ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو جمع مؤنث سالم ، مفرده «ترة». و «التّرة» ، اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «وتر يتر» ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي ، وأصل «ترة» : «وتر» ، أعلّ حملا على مضارعه ، فحذفت الواو ، بعد نقل حركتها إلى ما بعدها ، وعوض منها التاء في آخره.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، وإن


كان قبلها كسر وبعدها ، لأنها على حرف تكرار.

٥ إذا ذكروا قتلى ببدر وخيبر

ويوم حنين ، أسبلوا العبرات

الاعراب :

إذا : اسم شرط غير جازم ، مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب مفعول فيه ، ظرف زمان ، متعلق بـ «أسبل» ، وهو مضاف.

قتلى : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف ، للتعذر.

ببدر : الباء : حرف جر ، بدر : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بجمع اسم المفعول «قتلى».

العبرات : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الكسرة عوضا من الفتحة ، لأنه جمع مؤنث سالم.

جملة إذا ذكروا أسبلوا : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة شرطية.

جملة ذكروا : في محل جرّ مضاف إليه ، وهي جملة فعلية.

جملة أسبلوا : جواب شرط غير جازم ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

إذا : اسمية ظرفية شرطية للمستقبل.

ببدر : الباء : ظرفية مكانية.


وخيبر : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

ويوم : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

العبرات : أل : نائبة عن ضمير الغائبين.

الصرف :

قتلى : فعلى ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بعد اللام ، مقصور. وهو جمع تكسير ، من جموع الكثرة ، مفرده «قتيل». و «والقتيل» مشتق ، على صيغة «فعيل» بمعنى اسم المفعول ، من مصدر «قتل يقتل» ، صحيح الآخر ، مذكر.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على اللام ، لأن الألف بعدها متطرفة ، فوق الثالثة.

حنين : فعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، لأنه مصغّر «حنان» تصغير ترخيم. وهو اسم علم جامد منقول ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. و «الحنان» اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «حنّ يحنّ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف.

أسبلوا : أفعلوا ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للاغناء عن المجرّد. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح سالم.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على التنوين الساكن قبلها.


العبرات : الفعلات ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو جمع مؤنث سالم ، مفرده «عبرة». و «العبرة» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي. وفتحت الباء في الجمع ، لأن المفرد اسم على وزن «فعلة» ، لا صفة ، وهو صحيح العين ، خال من الادغام.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل مع واو الجماعة.

٦ وكيف يحبّون النّبيّ ، وأهله

وقد تركوا أحشاءهم وغرات؟

الاعراب :

وكيف : الواو : استئنافية ، كيف : اسم استفهام مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب حال من فاعل «يحب».

وغرات : مفعول به ثان لـ «ترك» ، منصوب ، وعلامة نصبه الكسرة عوضا من الفتحة ، لأنه جمع مؤنث سالم.

جملة يحبون : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة تركوا : في محل نصب حال ثانية من فاعل «يحبّ» ، وهي جملة فعلية.

الأدوات :

وكيف : الواو : استئنافية ، كيف : استفهامية للحال.

النبيّ : أل : عهدية ذهنية.


وأهله : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

وقد : الواو حالية ، قد : حرفية للتحقيق.

الصرف :

يحبّون : يفعلون ، فعل مضارع ماضيه «أحبّ» على «أفعل».

فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، وهذه الزيادة للمبالغة. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، صحيح مضعف. وأصله «يؤحببون» ، فحذفت منه الهمزة ، حملا على حذفها من «أؤحبب» ، الذي حذفت منه للتخلص من ثقل الهمزتين المتواليتين.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وقد التقى فيه ساكنان : الواو والنون الساكنة «يحبّون» ، فحركت النون بالفتح ، لالتقاء الساكنين.

وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما الباءان ، وقبلهما ساكن ، فنقلت حركة الأول إلى ما قبله ، وأدغم في الثاني. وهو إدغام كبير واجب.

النّبيّ : الفعيل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام ، شبه صحيح الآخر ، مذكر. وهو مشتق ، على صيغة «فعيل» بمعنى «مفعل» ، لأنه منبىء عن الله. وأصله «النّبيء» ، وأهل الحجاز يحقّقون الهمزة.

وقد وقعت فيه الهمزة بعد ياء زائدة ، هي حرف مد ، فأبدلت الهمزة ياء على القياس ، جوازا ، وأدغمت الياء الاولى في الثانية. وهو إدغام صغير واجب.


يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو حذف الياء الثانية. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان : لام التعريف الساكنة والنون ، فأبدلت اللام نونا ، وأدغمت في النون.

وهو إدغام صغير واجب.

أحشاءهم : أفعالهم ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء والعين ممدود. وهو جمع تكسير ، من جموع القلة ، مفرده «حشا». و «الحشا» اسم جنس جامد ، يدل على ذات ، مقصور ، مذكر مجازي. وأصله «أحشاو» ، وقعت فيه الواو طرفا بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة ، لأنها حاجز غير حصين ـ فالتقى ساكنان : الألف الزائدة ، والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز حذف الهمزة الأولى ، بعد إلقاء حركتها على الساكن قبلها. ويجوز جعل الهمزة الثانية بين بين ، لأنها متحركة بعد ألف.

وغرات : فعلات ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو جمع مؤنث سالم ، مفرده «وغر». وجاز جمعه جمع مؤنث سالما ، لأنه صفة لمذكر غير عاقل. و «الوغر» مشتق ، على صيغة الصفة المشبهة ، من مصدر «وغر يوغر» ، صحيح الآخر ، مذكر.

يوقف عليه بالسكون المجرّد ، ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا تجوز إمالة الفتحة على الراء ، وإن


كان قبلها كسر وبعدها ، لأنها على حرف تكرار. ويجوز كسر الواو إتباعا للغين ، لأنها حرف حلقي وعين في «فعل». ويجوز تسكين الغين للتخفيف ، كما تسكن عين «كتف».

٧ لقد لاينوه في المقال ، وأضمروا

قلوبا ، على الأحقاد ، منطويات

الاعراب :

لقد : اللام : لام الابتداء ، وقد : حرف تحقيق.

لاينوه : لاينوا : فعل ماض مبني على الضم الظاهر ، لاتصاله بواو الجماعة. والواو : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل رفع فاعل. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل نصب مفعول به.

في المقال : في : حرف جر ، المقال : اسم مجرور بـ «في» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «لاين».

قلوبا : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

على الأحقاد : على : حرف جر ، الأحقاد : اسم مجرور بـ «على» ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل «منطويات».

منطويات : صفة لـ «قلوبا» ، وصفة المنصوب منصوبة ، وعلامة نصبها الكسرة نيابة عن الفتحة ، لأنها جمع مؤنث سالم.

جملة لاينوا : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.

جملة أضمروا : معطوفة على جملة «لا ينوا» ، فهي مثلها لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


الأدوات :

لقد : اللام : للتوكيد ، وقد : حرفية للتحقيق.

في : ظرفية مكانية مجازية.

المقال : أل : نائبة عن ضمير الغائبين.

وأضمروا : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

على : للاستعلاء المعنوي.

الاحقاد : أل : نائبة عن ضمير الغائبين.

الصرف :

لا ينوه : فاعلوه ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، وهذه الزيادة للمشاركة. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، أجوف.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ولا يجوز الروم ، والاشمام ، لأن قبل الهاء واوا ساكنة. ويجوز التقاء الساكنين في الوقف.

وتجوز إمالة الفتحة على اللام ، لوجود الياء بعدها.

المقال : المفعل ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد ، مصدر ميمي لـ «قال يقول». وأصله «المقول» ، ثم أعلّ حملا على الفعل ، فنقلت الفتحة من الواو إلى الساكن قبلها ، فأصبح «المقول» ، ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها في الأصل ، وانفتاح ما قبلها الآن.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء


الساكنين في الوقف. ولا تجوز إمالة الفتحة على القاف ، وإن كان بعدها كسر ، لوقوعها على حرف مستعل. واللام الأولى ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل ، مع الياء من «في».

٨ قبور بكوفان ، وأخرى بطيبة

وأخرى بفخّ ، نالها صلواتي

الاعراب :

قبور : خبر لمبتدأ محذوف ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

والتقدير : هي قبور.

بكوفان : الباء : حرف جر ، كوفان : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «قبور».

بطيبة : الباء : حرف جر ، طيبة : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، لضرورة الشعر. وهو ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «أخرى».

صلواتي : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

جملة هي قبور : استئنافية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة اسمية.

جملة نال صلواتي : اعتراضية ، لا محل لها من الاعراب ، وهي جملة فعلية.


الأدوات :

بكوفان : الباء : ظرفية مكانية.

وأخرى : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

بطيبة : الباء : ظرفية مكانية.

وأخرى : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

بفخ : الباء : ظرفية مكانية.

الصرف :

أخرى : فعلى ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بعد اللام ، مقصور ، مؤنث. وهو مشتق ، على صيغة اسم التفضيل ، ويستعمل بمعنى الصفة المشبهة. ومذكره «آخر» وأصله «أأخر» ، ثم أبدلت الهمزة الثانية ألفا ، لأنها ساكنة بعد همزة مفتوحة.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الراء ، وإن كانت على حرف تكرار ، لأن الألف بعدها متطرفة ، فوق الثالثة. ولم يمنع حرف الاستعلاء من الامالة ، لأنه ساكن ، وبعيد من الألف. ويجوز جعل الهمزة بين بين لأنها مضمومة بعد فتح.

نالها : فعلها ، فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الرابع.

وأصله «نيل» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على النون ، لأن الألف بعدها منقلبة عن ياء. وتجوز إمالة الفتحة


على الهاء ، إتباعا للامالة الأولى.

٩ وقبر بأرض الجوزجان محلّه

وقبر بباخمرى ، لدى الغربات

الاعراب :

وقبر : الواو : حرف عطف ، قبر : اسم معطوف على «قبور» في البيت السابق ، والمعطوف على المرفوع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

بأرض : الباء : حرف جر ، أرض : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.

محلّه : محل : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.

بباخمرى : الباء : حرف جر ، باخمرى : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الفتحة المقدرة على الألف ، عوضا من الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف ، للعلمية والتأنيث. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ «قبر» الثاني.

لدى : اسم مبني على السكون الظاهر ، في محل نصب بدل من الجار والمجرور ، وهو مضاف.

جملة بأرض الجوزجان محلّه : في محل رفع صفة لـ «قبر» الأول ، وهي جملة اسمية.


الأدوات :

وقبر : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

بأرض : الباء : ظرفية مكانية.

الجوزجان : أل : زائدة غير لازمة.

وقبر : الواو : عاطفة لمطلق الجمع.

بباخمرى : الباء الأولى : ظرفية مكانية.

الغربات : أل : جنسية.

الصرف :

أرض : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.

وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو نقل حركة الضاد إلى الراء ، أو إتباع الراء حركة الهمزة. ويجوز إبدال الهمزة ياء ، لأنها مفتوحة بعد كسر.

محلّه : مفعله ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء ، صحيح الآخر ، مذكر مجازي. وهو مشتق ، على صيغة اسم المكان ، من مصدر «حلّ يحلّ».

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ولا يجوز الروم ، والاشمام ، لأن الهاء بعد ضم. ويجوز التضعيف. وأصله «محلل» ، التقى فيه مثلان متحركان ، هما اللامان ، وقبلهما ساكن ، فنقلت حركة الأول إلى الساكن قبله ، وأدغم في الثاني.

وهو إدغام كبير واجب.


الغربات : الفعلات ، اسم ثلاثي مجرّد. وهو جمع مؤنث سالم ، مفرده «غربة». وحركت عينه في الجمع بالضم ، على القياس ، لأن المفرد اسم على وزن «فعلة» ، لا صفة ، وهو صحيح العين ، خال من الادغام. ويجوز فيها أيضا السكون والفتح. و «الغربة» اسم جنس معنوي جامد ، مصدر «غرب يغرب» ، صحيح الآخر ، مؤنث مجازي.

يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. وتجوز إمالة الفتحة على الباء ، لوجود الكسرة بعدها. ولا تمنع الراء من ذلك ، لأن بينها وبين الفتحة حرفا. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل ، مع الألف من «لدى».



١

فهرس المسائل الاعرابية

اسم كان : ضمير الشأن : ٣٧٢

اسم ليت : ضمير الشأن : ٤٦٥

اشتغال المحل بما يناسب الإدغام في ياء المتكلم : ٢٤

أضحى : تامة : ٢٩٥

أنت : توكيد للضمير المستتر : ٣٤٤

انقلاب ياء المتكلم ألفا : ٤٤٠

الاستثناء المنقطع : ١١٩

الباء : زائدة قبل المفعول المطلق : ٢٢٠

بدل من الضمير : ٢٣٧

تعلق شبه الجملة : باسم الفاعل : ١١ ، ٨٠ ، ١٢٢ ، ١٩٣ ، ٢٢٦ ، ٣٧٢ ، ٤٢٢ ، ٤٣١ ، ٤٣٤ ، ٤٤٩ ، ٤٥١ ، ٤٦٢ ، ٥٢٢ ، ٥٣٤ ، ٥٤٧

باسم التفضيل : ٣٧ ، ٦٨ ، ٢٢١ ، ٢٥٢

باسم المفعول : ٦١ ، ١٩١ ، ٥٤٢

بجامد مؤول بمشتق : ٢١٧ ، ٢٤٢ ، ٢٦٤ ، ٤٣٦ ، ٥٣٦


بحال محذوفة : ١١ ، ٢٠ ، ٤٣ ، ٦٧ ، ٨٩ ، ٩٠ ، ٩٥ ، ١٠٥ ، ١٠٧ ، ١١٠ ، ١١٢ ، ١١٦ ، ١١٨ ، ١٢١ ، ١٤٤ ، ١٥٥ ، ١٦٦ ، ١٦٨ ، ١٦٩ ، ١٧٨ ، ١٨٦ ، ١٩٦ ، ٢٠٥ ، ٢١٦ ، ٢٥١ ، ٢٨٢ ، ٢٨٣ ، ٣٠٣ ، ٣٢٣ ، ٣٢٦ ، ٣٦٤ ، ٣٦٦ ، ٣٧٢ ، ٣٩٤ ، ٤٠٠ ، ٤٠٩ ، ٤٥١ ، ٤٥٤ ، ٤٨٣ ، ٤٨٤ ، ٤٩٠ ، ٤٩٩ ، ٥٠٣ ، ٥٠٥ ، ٥١٠

بحال من محذوف : ٤٢٦

بخبر محذوف لمبتدأ محذوف : ٥٤ ، ٨٨ ، ١٢١ ، ٣٢٦ ، ٣٢٧

بصفة محذوفة : ٤١ ، ٨٩ ، ١٥٣ ، ١٥٤ ، ١٦٢ ، ١٨١ ، ١٩١ ، ١٩٢ ، ٢١٤ ، ٢٥١ ، ٣٠٤ ، ٣٠٦ ، ٣١٤ ، ٣١٩ ، ٣٢٩ ، ٣٧٧ ، ٤٨٣ ، ٥٤٩ ، ٥٥١

بصفة ثانية محذوفة : ١٥٤

بصفة لمحذوف : ٣٠٤ ، ٤٨٣

بالصفة المشبهة : ٢٩٢ ، ٤٤٦ ، ٤٧٥ ، ٤٧٦

بفعل صلة الموصول المحذوفة : ٦٨ ، ٧٣ ، ٥٠٠

بالمصدر : ٦٩ ، ١٠٣ ، ١٤٦ ، ١٥٠ ، ١٧٧ ، ٢٠٦ ، ٢١١ ، ٢٤٤ ، ٢٤٦ ، ٢٦٢ ، ٢٧٤ ، ٢٩٢ ، ٣٢٤ ، ٣٢٦ ، ٣٦١ ، ٤٠٠ ، ٤١٢ ، ٤٦٥ ، ٤٧١ ، ٥٣٠

بالمفعول الثاني المحذوف : ٢٩٦

بـ «يا» لنيابتها عن الفعل : ٥١٦


تقديم المعطوف للضرورة : ٤٦٢

الجار والمجرور : معطوفان : ٤٣ ، ٢٣٤ ، ٢٣٥ ، ٢٤٦

بدل من ظرف الزمان : ٢٤٢ ، ٢٩٤ ، ٤١١

جزم جواب الطلب : ٤١ ، ٥٣٠

جعل : فعل ناقص : ٢٨

الجملة : خبر ثان ١٣٠

خبر ثالث : ٣٨٠

سدّت مسدّ مفعولين : ٣٤٦ ، ٤١٣

شرطية حالية : ٢٩٦

شرطية صغرى : ٥٦ ، ١٦٤ ، ١٦٧ ، ٣٨٠ ، ٤٤٩ ، ٤٥٥

شرطية صفة : ٣٨٣

شرطية في محل نصب مفعول به ثان : ٤٤٩

صغرى وكبرى : ٣٩ ، ٢٧٧ ، ٣٠٠ ، ٣٠١

في محل رفع نائب فاعل : ٦٩ ، ٩٠ ، ٢١٤ ، ٤٥٧ ، ٥٢٥

المحذوفة : ٩٩ ، ١٢٦ ، ١٢٨ ، ٣١٠ ، ٤٧٢ ، ٤٧٩ ، ٤٨٥ ، ٤٩٠ ، ٥٠١

المحذوفة جواب شرط غير جازم : ١٩٢

مفعول به ثان : ٢٨٨ ، ٢٩٤ ، ٣٠١ ، ٣٧٣ ، ٤٤٩ ، ٥٠٠ ، ٥٣١

مفعول به للمصدر : ٢٣٠ ، ٥١٧

المقدّرة : ١٠٨ ، ٤٣٢

الحال : من الضمير المستتر : ٤١ ، ٣٥٦ ، ٣٦١

جامدة مؤولة بمشتق : ٢٧١ ، ٣٥١ ، ٣٦١ ، ٤١٢ ، ٤٤٦

السببية : ١٧٨ ، ٢٨٢ ، ٢٨٣

من النكرة الموصوفة : ٢٠٥


حذف : أداة الشرط وجملة الشرط : ٤١

جواب الشرط لدلالة جواب القسم عليه : ٤٨٥

جواب الشرط لدلالة الجملة الاسمية عليه : ١٩١ ، ٤٣٢

جواب الشرط لدلالة ما قبله عليه : ٩٨ ، ١٢٥ ، ٣٠٩ ، ٤٢٩ ، ٤٥٧ ، ٤٧١ ، ٤٧٨ ، ٤٨٢ ، ٤٩٥

الخبر بلا دليل : ٢٩٠

الخبر لدلالة ما قبله عليه : ٣٤٣

الفاء الرابطة للجواب : ٢١٧

الفاعل : ١٣٣

الفعل بعد «لو» المصدرية : ٢٧١

الفعل والفاعل : ٢٩٦ ، ٣٠٦

فعل الشرط لدلالة ما قبله عليه : ١٧٣

كان واسمها : ٥٢٤

«لا» النافية بعد القسم : ٤٣١

المبتدأ والخبر : ٥٤ ، ٨٨ ، ١٢١ ، ٣٢٦ ، ٣٢٧

حين : مبنية على الفتح لإضافتها إلى مبني : ٣٩١

بدل من «إذا» : ٤١٧

خبر : ثان : ٦١ ، ٢٨٨ ، ٣٦٤ ، ٣٧٩

ثان للفعل الناقص : ١٣٠ ، ٢٨٨ ، ٣٧٩

ثالث للفعل الناقص : ٣٧٩

ثان للمبتدأ المحذوف : ٨٨

كان المحذوفة هي واسمها : ٥٢٤

محذوف دل عليه ما قبله : ٣٤٣

سوى : اسم منصوب على الاستثناء : ١١٠


صار : تامة : ٩٠

ضمير النصب نائب عن ضمير الرفع : ٤٥٤

الضمير نائب مفعول مطلق : ٣٨١ ، ٤٠٤

طالما : ٤٥٩

الظرف معطوف : ٣٣٢ ، ٣٧٧

عاد : ناقص : ٢٧٦ ، ٢٧٧

عطف : البيان : ١٠ ، ٣٢ ، ٨٨ ، ٢٩٠ ، ٤٠٨

الجملة الاسمية على الشرطية : ٤٤٩

الجملة على الاسم : ٢٠٦ ، ٤٩٥

الجملة على اسم مقدر : ١٧٢

الجملة على غيرها مع وجود جملة بينهما متصلة بالفاء : ٤٨ ، ٥١

على الضمير المتصل : ٢١٦

على مصدر منتزع : ٤٣

غير : اسم منصوب على الأستثناء : ٢٣٢ ، ٣٢٣

الفاعل : لاسم الفاعل : ٦١

للصفة المشبهة : ١٦ ، ٢٤ ، ٢٦

لفعل محذوف : ٨٢ ، ٩٨ ، ١٠٠ ، ٤٧٥ ، ٥٠٥

محذوف دل عليه المعنى : ١٣٣

الفاء : سببية : ٤٣ ، ٢١٩

سببية بعد التمني المعنوي : ٢١٩

رابطة جواب فعله ماض للدعاء : ٨٢

بدل من الحال : ٢١٩

كان : تامة : ٢٧٧


كذا : ٣٨١

لبيك : ٤٢٠

لدى : بدل من الجار والمجرور : ٥٥١

لمّ : ٥٠٩

لولاي : ٤٥٤ ، ٤٥٥

المصدر المؤول : ٧٨ ، ٨٥ ، ٩٠ ، ١٠٣ ، ١٤٦ ، ١٦٠ ، ١٧٣ ، ١٧٨ ، ١٨٢ ، ١٩٢ ، ٢٠١ ، ٢١٩ ، ٢٢٠ ، ٢٢١ ، ٢٢٦ ، ٢٣٢ ، ٢٣٩ ، ٢٤٢ ، ٢٤٤ ، ٢٦٤ ، ٢٧١ ، ٢٧٤ ، ٢٧٦ ، ٢٨٢ ، ٢٨٩ ، ٢٩٤ ، ٣٠٣ ، ٣١٧ ، ٣٤٣ ، ٣٨٧ ، ٣٨٨ ، ٣٩٦ ، ٤١١ ، ٤٥٩ ، ٤٦٥ ، ٤٩٢ ، ٥٠٩ ، ٥٢٤

المؤول : بدل من ظرف الزمان : ٢٤٤

المؤول سد مسد مفعولين : ٣٧٢ ، ٥٢٠

المؤول في محل نصب على الاستثناء : ٤١٠

المؤول في محل نصب بنزع الخافض : ٤٠٩

المؤول في محل رفع اسم كان : ٤١١

المؤول في محل نصب مفعول به : ٤٤٦ ، ٤٨٢

المؤول في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان : ٤٣٨

يستعمل استعمال المشتق : ٤٦٥

المفعول به : لاسم الفاعل : ١٩٣ ، ٢٠٦ ، ٣٠٣ ، ٣٣٠ ، ٣٥٦ ، ٤٧٨ ، ٥٢١

الثاني لفعل محذوف : ٢٩٦

الثالث : ٣٧٢ ، ٤١٣ ، ٥٢٠


لفعل محذوف على المدح : ٤٣٦

من لفظ الفعل قبله : ٣٢١ ، ٣٣٤

للمصدر : ٢٥٣ ، ٢٩٢ ، ٣١٧ ، ٣٢٤ ، ٤٢٦

المفعول لأجله : ١١٢ ، ٤٧٨

المفعول المطلق لاسم الفاعل : ٤٩٢

المفعول المطلق النائب عن المصدر : ٢٨ ، ١٧٣ ، ٢٠٥ ، ٢٣٩ ، ٣٦١

نائب فاعل لاسم المفعول : ١٩١ ، ٣٥٦

النصب بنزع الخافض : ١٧٨ ، ٤٦٥

ها : مفعول مطلق نائب عن المصدر : ٢٨ ، ٣٨٣ ، ٤٠٤

هي : ضمير رفع في محل نصب : ٢٩٦

هيهات : ١٣٣

يا بنيّ : ٤٨٣

يا هذا : ٤٠٠


٢

فهرس الأدوات

الهمزة : استفهامية للتقرير : ١٦١ ، ٢٣١ ، ٤٠٢

للإنكار الابطالي : ٣١٧

للإنكار التوبيخي : ٥١٧

لنداء القريب : ٥٩

للنفي : ٣٢١

إذ : اسمية ظرفية للماضي : ٤٠ ، ٣٣٧ ، ٤٣٧

اسمية ظرفية للمستقبل : ٧٦ ، ٣١٠ ، ٤٧٦

حرفية للتعليل : ١٤٤ ، ٥١٩

إذا : اسمية ظرفية شرطية للماضي : ٤٢٩

اسمية ظرفية شرطية للحال : ٥٧ ، ٤٤٩ ، ٥٣٧

اسمية ظرفية شرطية للمستقبل : ٨١ ، ٨٣ ، ١٠١ ، ١١٣ ، ١٥٠ ، ٢٤٧ ، ٣٠٦ ، ١١٣ ، ٢٤٧ ، ٣٠٦ ، ٣٣٩ ، ٣٨٠ ، ٥٠٦ ، ٥٤٢

حرفية فجائية : ٢٠٧

إذا : حرفية للجواب والجزاء : ٩٩ ، ١٩٩ ، ٢٦٩


أل : جنسية : ١٤ ، ١٦ ، ١٩ ، ٢٢ ، ٣٧ ، ٥٩ ، ٦١ ، ٧١ ، ٧٩ ، ٨١ ، ٩٩ ، ١٠١ ، ١٠٦ ، ١٠٨ ، ١١١ ، ١١٣ ، ١١٩ ، ١٢٦ ، ١٢٨ ، ١٣٠ ، ١٣٢ ، ١٤٢ ، ١٤٤ ، ١٦٣ ، ١٦٥ ، ١٦٩ ، ١٧٢ ، ١٧٩ ، ١٨٩ ، ١٩٢ ، ١٩٦ ، ١٩٧ ، ٢٠١ ، ٢٠٧ ، ٢١٢ ، ٢٢٢ ، ٢٢٧ ، ٢٣٣ ، ٢٣٥ ، ٢٣٧ ، ٢٤٠ ، ٢٤٣ ، ٢٤٧ ، ٢٥٧ ، ٢٦٥ ، ٢٧٥ ، ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ٢٩٣ ، ٢٩٥ ، ٣٠٤ ، ٣٠٦ ، ٣١٢ ، ٣١٣ ، ٣٢١ ، ٣٢٧ ، ٣٣٠ ، ٣٣٣ ، ٣٣٩ ، ٣٤٩ ، ٣٥١ ، ٣٥٤ ، ٣٥٧ ، ٣٦٠ ، ٣٦٢ ، ٣٦٥ ، ٣٦٧ ، ٣٧٤ ، ٣٧٨ ، ٣٨٠ ، ٣٩٢ ، ٣٩٤ ، ٤١٥ ، ٤٢٩ ، ٤٣٠ ، ٤٣٢ ، ٤٣٣ ، ٤٣٧ ، ٤٥٢ ، ٤٥٥ ، ٤٦٦ ، ٤٧٤ ، ٤٧٦ ، ٤٨٦ ، ٤٨٧ ، ٤٩١ ، ٤٩٣ ، ٤٩٧ ، ٥٠١ ، ٥٠٣ ، ٥٠٦ ، ٥١٢ ، ٥٢١ ، ٥٢٣ ، ٥٣١ ، ٥٣٤ ، ٥٣٩ ، ٥٥٢

زائدة غير لازمة : ٤٠ ، ٤٤ ، ٧٠ ، ٩١ ، ٩٢ ، ١١٧ ، ١١٩ ، ١٣٤ ، ١٣٧ ، ١٣٩ ، ١٥٦ ، ١٧٩ ، ٢٠٧ ، ٢١٢ ، ٢٢٧ ، ٢٢٨ ، ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ٢٩٠ ، ٢٩٤ ، ٣٣٠ ، ٣٤٦ ، ٣٦٨ ، ٣٨٩ ، ٤١٥ ، ٤١٦ ، ٤٤٥ ، ٤٨٧ ، ٥١١ ، ٥٥٢

زائدة لازمة : ٥٤ ، ١٣٩ ، ١٤٤ ، ١٥٧ ، ١٨٧ ، ٢٠١ ، ٢٢٢ ، ٢٥٨ ، ٢٦٧ ، ٢٨٨ ، ٣٤٦ ، ٣٧٤ ، ٣٨٢ ، ٤٠١ ، ٤٠٢ ، ٤١٧ ، ٤٢٣ ، ٤٣٤ ، ٤٣٧ ، ٤٨٦ ، ٥١٢ ، ٥٣٤

عهدية حضورية : ٥٤ ، ١٥٧ ، ٢٥٨ ، ٣٦٧ ، ٣٨٩ ، ٤٠٢ ، ٤١٦ ، ٤٤٥ ، ٤٨٧ ، ٤٩٠ ، ٥١٢ ، ٥١٧ ، ٥٣١


عهدية ذكرية : ٤٠ ، ٧١ ، ٧٤ ، ٧٨ ، ١٥٧ ، ١٦٣ ، ١٧٠ ، ١٨٧ ، ٢٢٨ ، ٢٤٠ ، ٢٤٢ ، ٢٦٥ ، ٢٦٧ ، ٢٧٢ ، ٢٨٥ ، ٣٥٦ ، ٣٦٢ ، ٣٧٤ ، ٣٨٩ ، ٤٣٣ ، ٤٧٩

عهدية ذهنية : ١٣ ، ١٦ ، ٣٢ ، ٤٦ ، ٤٧ ، ٤٩ ، ٨٣ ، ٩٦ ، ١٣٩ ، ١٨٩ ، ٢١٥ ، ٢٣١ ، ٢٣٥ ، ٢٥٧ ، ٢٥٨ ، ٢٨٨ ، ٢٩٥ ، ٢٩٧ ، ٣٠٦ ، ٣٢٧ ، ٣٤٩ ، ٣٧٤ ، ٣٨٤ ، ٤١٥ ، ٤١٧ ، ٤٣٢ ، ٤٤٥ ، ٤٧٠ ، ٤٧٢ ، ٤٧٦ ، ٥١٢ ، ٥١٧ ، ٥١٩ ، ٥٢٨ ، ٥٣٦ ، ٥٤٤

حرفية موصولة : ١٣ ، ٣٢ ، ٣٥ ، ٤٤ ، ٥٤ ، ٧٠ ، ٩٢ ، ١٠٣ ، ١١٧ ، ١٣٧ ، ١٥٧ ، ١٧٩ ، ١٨٩ ، ١٩٤ ، ٢٢٧ ، ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ٣٣٠ ، ٣٣٣ ، ٣٣٧ ، ٣٤٦ ، ٣٦٢ ، ٤١٥ ، ٤٢١ ، ٤٢٧ ، ٤٨٦ ، ٤٨٧ ، ٥١٢ ، ٥٢٨

نائبة عن ضمير الغائب : ٢٩ ، ٦١ ، ٦٤ ، ١٥٧ ، ١٦٧ ، ١٩٤ ، ٢٧٥ ، ٣٠٧ ، ٣٣٢ ، ٣٣٣ ، ٣٣٧ ، ٣٣٩ ، ٣٥٧ ، ٤٣٠ ، ٤٩٣ ، ٥٤٣ ، ٥٤٨

نائبة عن ضمير المتكلم : ٥٩ ، ١٢٤ ، ٢٤٧ ، ٥٠٣ ، ٥٠٦ ، ٥١٧

نائبة عن ضمير المخاطب : ٢٣٧

إلى : لانتهاء الغاية : ٩٢ ، ١٠١ ، ١٨٣ ، ٢٥٨ ، ٣٨٩ ، ٤١٦ ، ٤٣٤ ، ٤٤٩ ، ٤٧٢ ، ٥١٩

للتبيين : ٣٧

للمصاحبة : ١١٩

ألا : استفتاحية ، للتنبيه : ٧٤

للتحضيض : ٧٦


إلّا : استثنائية : ٢٧ ، ١١٩ ، ١٧٩ ، ٢٠١ ، ٣٢٧ ، ٤٠٢ ، ٤١٦ ، ٥١٢ ، ٥٣٩

أم : عاطفة لأحد الشيئين : ٢٣١

أما : استفتاحية ، للتنبيه : ٤٩١

إمّا : للتخيير : ٢٩٠

أن : مصدرية : ٤٤ ، ١٤٧ ، ١٧٩ ، ١٩٩ ، ٢٢٢ ، ٢٤٣ ، ٢٦٥ ، ٢٧٢ ، ٢٨٥ ، ٢٩٠ ، ٢٩٥ ، ٣١٨ ، ٣٨٠ ، ٣٩٧ ، ٤١٦ ، ٤٨٦ ، ٥١٢ ، ٥٢٥

مصدرية للتوكيد ، مخففة : ٧٩ ، ٢٣٣

إن : زائدة للتعميم : ١٨٥ ، ٤٦٩

زائدة للتوكيد : ٢٩٤

شرطية للحال : ١٦٥ ، ١٦٧ ، ١٧٢ ، ١٧٤ ، ٤٥٨

شرطية للماضي : ١٢٤

شرطية للمستقبل : ٢٢ ، ٢٥ ، ٤٢ ، ٩٩ ، ١٢٦ ، ١٢٨ ، ١٩٢ ، ٣١٠ ، ٣١٥ ، ٣٦٢ ، ٤٣٣ ، ٤٧٢ ، ٤٧٩ ، ٤٨٦ ، ٤٩٥ ، ٥٠١ ، ٥٣١

أنّ : مصدرية للتوكيد : ٧٨ ، ٨٦ ، ١٦١ ، ١٨٣ ، ٢٠١ ، ٢٢٢ ، ٢٢٧ ، ٢٤٢ ، ٢٧٢ ، ٣٠٤ ، ٣٧٤ ، ٤١٥ ، ٤١٦ ، ٤٤٧

إنّ : للتوكيد : ١٣ ، ٥٩ ، ١٦٥ ، ١٦٧ ، ١٩٩ ، ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ٣٨٤ ، ٤٦٩ ، ٤٧٢ ، ٤٧٦ ، ٤٨٧ ، ٤٩١ ، ٥٠١

أنّى : اسمية استفهامية للحال : ١٤١

أو : للإبهام : ٤٩٦

عاطفة للإضراب الإبطالي : ٢٩٧


عاطفة للشك : ٤٤٥ ، ٤٥٨

عاطفة لأحد الشيئين : ٢٤٠ ، ٣٠٤ ، ٤٧٤

عاطفة لمطلق الجمع : ١٦٧ ، ١٧٢ ، ٤٣٤ ، ٤٣٩

أين : استفهامية ظرفية مكانية : ٥٣٤

أيّ : استفهامية لغير العاقل : ٣٥

الباء : للاستعانة : ١٩٢ ، ٢٤٧ ، ٢٦٢ ، ٢٧٠ ، ٣٤٩ ، ٣٥٨ ، ٣٦٧ ، ٣٨٩ ، ٤٢٥ ، ٤٩٣ ، ٥٢٣

للإلصاق المجازي : ١٢٨ ، ٢٠٧

للإلصاق المعنوي : ٢٢ ، ٢٨٥

للبدل : ١١٣

للتعدية : ١٣ ، ٨٦ ، ٩٩ ، ١٣٤ ، ١٧٩ ، ٢٤٥ ، ٣٣٦ ، ٣٧٤ ، ٣٩٥ ، ٤٧٦ ، ٤٧٩ ، ٤٨٧ ، ٥١٢ ، ٥٣١ ، ٥٣٤

زائدة للتوكيد : ٥٩ ، ٢١١ ، ٢٢٣ ، ٤٦٢ ، ٤٧٩

سببية : ٢٩ ، ١٣٠ ، ١٥٧ ، ٢٨٥ ، ٣١٠

ظرفية زمانية : ٧٤ ، ١٩٦ ، ١٩٧ ، ٣٥٤

ظرفية مكانية : ٤٤ ، ٧٤ ، ١٣٩ ، ١٤٢ ، ١٨٩ ، ٢٠٧ ، ٢٦٥ ، ٣٢٧ ، ٤٢٩ ، ٤٩١ ، ٤٩٦ ، ٤٩٧ ، ٥٠١ ، ٥٤٢ ، ٥٥٠ ، ٥٥٢

للمصاحبة : ١٣ ، ١٦٩ ، ١٧٠ ، ١٧٩ ، ٢٠٧ ، ٢٨٥ ، ٣٠٤ ، ٤٥٥

بلى : حرف جواب : ١٨٥

التاء : للتأنيث : ١٦ ، ٢٩ ، ٥٧ ، ٧٤ ، ١٣٩ ، ١٤٨ ، ١٥٠ ، ١٥٦ ، ١٥٧ ، ١٧٢ ، ١٧٩ ، ١٨٥ ، ٣٧٨ ، ٤١٥ ، ٤٢٥ ، ٤٢٧ ، ٤٣٧ ، ٥٣٤


ثمّ : زائدة للتزيين اللفظي : ٧٦

عاطفة للترتيب مع التراخي : ٢٧ ، ١٨٥ ، ٢٨٥ ، ٣٣٧ ، ٣٦٧ ، ٣٨٩ ، ٤٨٧

ثمّت : عاطفة للترتيب مع التراخي : ١٨٥

حتّى : ابتدائية لانتهاء الغاية : ١٦١ ، ٢١٥

لانتهاء الغاية الزمانية : ٩٢ ، ٢٤٣ ، ٢٧٨ ، ٢٩٥ ، ٣٨٠

حيث : ظرفية : ٤٧٢

ربّ : للتكثير : ٥٧ ، ٧٤ ، ٢٦٢ ، ٣٤٩ ، ٣٥١ ، ٣٥٤ ، ٣٥٨

سوى : استثنائية : ١١١

على : للاستعلاء الحقيقي : ٩٢ ، ٣١٢ ، ٣٣٩ ، ٣٤٩

للاستعلاء المجازي : ١٣٩

للاستعلاء المعنوي : ٥٧ ، ٦٤ ، ٨٦ ، ١٠٣ ، ١١٧ ، ١٤٤ ، ١٤٧ ، ١٧٩ ، ١٩٢ ، ١٩٤ ، ٢٠١ ، ٢٤٥ ، ٢٥٨ ، ٢٧٥ ، ٢٨٥ ، ٣٢٧ ، ٣٣٤ ، ٣٤٧ ، ٣٦٢ ، ٣٨٤ ، ٣٨٩ ، ٤٠٢ ، ٤١٦ ، ٤٢٧ ، ٤٢٩ ، ٤٣٧ ، ٤٧٤ ، ٤٨٧ ، ٤٩٥ ، ٥٤٨

تعليلية : ١٥٠ ، ٤٤١

زائدة : ٢٠١

ظرفية : ٣٣٠ ، ٣٩٢

للمصاحبة : ٥٠١

عن : لابتداء الغاية المكانية : ٣٠٤

للبدل : ٨٣

للمجاوزة المعنوية : ٧١ ، ٩١ ، ١١٧ ، ٤٦٢ ، ٤٨٧

للمجاوزة المكانية : ١٢٤ ، ٢٢٨ ، ٢٦٢ ، ٢٨٤ ، ٣٥٦ ، ٣٧٤ ، ٤١٥ ، ٤٤٩ ، ٤٦٦


غير : استثنائية : ٢٣٣ ، ٣٢٥

الفاء : استئنافية : ١٣ ، ٣٥ ، ٣٩ ، ٥١ ، ١٤٧ ، ١٦٥ ، ١٧٢ ، ١٨٥ ، ٢١٧ ، ٢٦٧ ، ٢٧٥ ، ٢٧٧ ، ٢٨٥ ، ٢٩٠ ، ٢٩٤ ، ٣٠٦ ، ٣١٠ ، ٣١٢ ، ٣١٥ ، ٣٦٢ ، ٤٠٢ ، ٤١٧ ، ٤٢١ ، ٤٢٣ ، ٤٣٢ ، ٤٣٧ ، ٤٤١ ، ٤٥٢ ، ٤٦٦ ، ٤٨٧ ، ٥٠٣

استئنافية سببية : ١١٢ ، ١٤٨ ، ١٩٦ ، ٣٤٧ ، ٤٠٥ ، ٤٦٩ ، ٤٧٤ ، ٤٧٦

اعتراضية :

بحسب ما قبلها : ٤٠٥

رابطة للجواب : ٨٣ ، ١٢٤ ، ١٦٥ ، ١٦٧ ، ١٧٠ ، ١٧٢ ، ١٧٤ ، ٢١٧ ، ٢٤٢ ، ٣١٠ ، ٣١٥

عاطفة للترتيب اللفظي : ٢٥٧ ، ٤٢٣ ، ٤٨٦

عاطفة للترتيب والتعقيب : ٤٧ ، ٩٢ ، ١٣٩ ، ١٥٧ ، ٢٠٧ ، ٢٥٨ ، ٣٤٦ ، ٣٨٩ ، ٤١٦ ، ٥٠١

عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية : ١٤ ، ٤٤ ، ٤٩ ، ٧٠ ، ٩٢ ، ١٤٢ ، ١٤٧ ، ١٧٩ ، ٢١١ ، ٢٢٢ ، ٢٢٧ ، ٢٢٨ ، ٢٣١ ، ٢٥٧ ، ٢٧٨ ، ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ٢٩٧ ، ٣٣٠ ، ٣٤٦ ، ٣٤٧ ، ٣٧٤ ، ٣٨٩ ، ٤٠١ ، ٤٠٢ ، ٤١٦ ، ٤١٧ ، ٤٨٦ ، ٤٨٧ ، ٥٠١ ، ٥٠٦ ، ٥١٢

في : لانتهاء الغاية المكانية : ٣٥

تعليلية : ٢٢٨ ، ٢٣٣ ، ٢٨٥ ، ٤٠٢ ، ٤١٧

ظرفية زمانية : ١٠٣ ، ١٥٠ ، ٣٧٤ ، ٣٨٩ ، ٤٣٠

ظرفية مكانية : ٦١ ، ١٥٧ ، ١٧٥ ، ١٧٩ ، ٢٥٧ ، ٢٥٨ ،


٢٧٥ ، ٣٠٦ ، ٣٦٥ ، ٤١٦ ، ٤٥٢ ، ٤٧٤ ، ٥٠٦ ، ٥١٢ ، ٥١٩ ، ٥٣٤ ، ٥٤٨

قد : حرفية للتحقيق : ٢٥ ، ٢٩ ، ٥١ ، ٧٩ ، ١٢٤ ، ١٣٢ ، ١٣٤ ، ١٤٧ ، ١٦٣ ، ١٧٠ ، ١٨٣ ، ٣٢٠ ، ٣٣٠ ، ٣٤٩ ، ٤٦٠ ، ٤٨٧ ، ٥٤٥ ، ٥٤٨

حرفية للتقريب : ١٨٧

حرفية للتقليل : ٣١٢

الكاف : اسمية للتشبيه : ١٩ ، ١٧٢ ، ٢١٥ ، ٢٢٢ ، ٢٣١ ، ٢٦٥ ، ٢٧٥ ، ٣١٠ ، ٣١٣ ، ٣٣٩ ، ٣٧٨ ، ٣٨٢ ، ٣٩٢ ، ٤٥٥ ، ٤٦٠ ، ٤٩٣

حرفية للخطاب : ٢٢٨ ، ٢٣١ ، ٢٨٥ ، ٣٨٩ ، ٤١٧ ، ٤٨٧

كأنّ : للتشبيه : ١٢١ ، ٣٦٠

للشك والظن : ٥٧ ، ١١٠ ، ٢١٧ ، ٢٧٨ ، ٤٤٧ ، ٤٥٨

كلّ : لاستغراق أفراد المعرفة : ٢٠١ ، ٤٦٦ ، ٥٢٥

لاستغراق أفراد النكرة : ٢٣٢ ، ٢٥٧ ، ٤٣٤

كم : خبرية للتكثير : ٤٥٥

كيف : استفهامية للحال : ٣٩٤ ، ٤٥٢ ، ٥٤٤

اللام : طلبية للأمر : ٢٥٧

لانتهاء الغاية المكانية المجازية : ٨٣

للبعد : ٢٢٨ ، ٢٨٥ ، ٣٨٩ ، ٤١٧ ، ٤٨٧

للاختصاص : ١٣ ، ٥٤ ، ٧٦ ، ٩٢ ، ١١٢ ، ١١٧ ، ١٥٦ ، ١٥٧ ، ١٦٣ ، ٣٢٧ ، ٣٥٤ ، ٣٦٨ ، ٣٧٤ ، ٤٨٧ ، ٥٠٣ ، ٥٠٦

للاستحقاق : ٢٢ ، ١٧٩ ، ١٨٣ ، ٢٣٣ ، ٢٣٥ ، ٢٤٧ ، ٢٦٢ ، ٤٠٢ ، ٤٧٢


للاستغاثة : ٥١٧

للتبليغ : ٧٠ ، ٨٦ ، ١٨٧ ، ٢٢٧ ، ٢٥٧ ، ٢٨٤ ، ٢٨٨ ، ٣٤٦ ، ٣٤٧ ، ٣٨٩ ، ٤٠٢ ، ٤٨٦ ، ٥١٢

للتعليل : ١٤ ، ١٦ ، ٢٥ ، ١٠١ ، ١١٠ ، ١٧٢ ، ٢٧٥ ، ٣٠٧ ، ٣٢٠ ، ٣٤٧ ، ٣٨٩ ، ٣٩٧ ، ٤٤١ ، ٤٤٧ ، ٥١٢ ، ٥١٧

للتوكيد : ١٧٠ ، ١٩٩ ، ٢١١ ، ٢٢٢ ، ٢٣٥ ، ٢٨٥ ، ٣٢٠ ، ٣٨٤ ، ٤٢٩ ، ٤٧٦ ، ٤٨٧ ، ٤٩١ ، ٥٠١ ، ٥٤٨

لتوكيد النفي : ١٩٩

لام الجواب ، للتوكيد : ٧١ ، ٩٩ ، ١٤٧ ، ١٦٣ ، ٢٦٩ ،

زائدة للتقوية : ١٣ ، ٢٢٧ ، ٤٢٣ ، ٣٣٠ ، ٣٨٤ ، ٤٨٧.

للمجاوزة : ٩٢ ، ١٥٦ ، ١٥٧ ، ٣٧٤

للمصاحبة : ٢١٧

للملك : ١٥٧

الموطئة لجواب القسم : ٥٠١

لا : حرف نفي وقلب : ٢٧ ، ٤٩

حرف جواب : ٤٠٢

طلبية للدعاء : ٤٠٢ ، ٤٣٧

زائدة لتوكيد النفي : ٢١١ ، ٢٣٧ ، ٤١٦

نافية : ٥٩ ، ١٠٣ ، ١٢٦ ، ١٤٤ ، ١٧٤ ، ١٩٦ ، ١٩٧ ، ٢٣٧ ، ٢٦٥ ، ٢٧٠ ، ٣٢٧ ، ٣٦٢ ، ٣٨٢ ، ٤١٦ ، ٤٢٧ ، ٤٣٢ ، ٤٣٣ ، ٤٣٩ ، ٤٧٢ ، ٤٧٤ ، ٥٠٣ ، ٥١٩


نافية للجنس : ٣٠١

نافية عاطفة : ٣٦٧

طلبية ناهية : ٧٤ ، ٣١٠ ، ٤٠٥ ، ٤٦٩

لكنّ : للاستدراك : ١٠٦ ، ٢٨٥ ، ٥٢٥

لم : حرف نفي وقلب : ٧١ ، ٨٦ ، ٩٢ ، ٩٦ ، ١١٠ ، ١٤٧ ، ١٦١ ، ١٨٥ ، ١٩٩ ، ٢١٧ ، ٢٧٨ ، ٣١٨ ، ٣٢٤ ، ٣٦٤ ، ٣٦٥ ، ٤١٥ ، ٤٢٣ ، ٤٣٠ ، ٤٣٣ ، ٤٥٢ ، ٤٧٠ ، ٥٠٦

لمّا : اسمية ظرفية شرطية للماضي : ١٣ ، ٢٠٧ ، ٢١٧ ، ٢٥٨ ، ٥١١

لن : حرف نفي واستقبال : ٢١٥

لو : للتمني : ١٣٩

شرطية امتناعية للماضي : ٧١ ، ٩٦ ، ١٦٣ ، ٢٢٢ ، ٢٣٥ ، ٢٩٧ ، ٣٨٤ ، ٥٢٣

مصدرية : ٢٧٢

لو لا : شرطية امتناعية للماضي : ١٩٩ ، ٢٦٧ ، ٤٥٥

ليت : للتمني : ١١٢ ، ٢٣١ ، ٤٢٣ ، ٤٦٦ ، ٥٢٥

ليس : لنفي الحال : ٥٩ ، ٧٩ ، ١٧٥ ، ٢٣٣ ، ٢٤٥ ، ٢٦٢ ، ٤٦٢ ، ٤٧٩

الميم : لجمع الذكور : ٤٧ ، ٤٩ ، ٥١ ، ٧٠ ، ٧٦ ، ٩٢ ، ١٠١ ، ١٠٣ ، ١١١ ، ١١٣ ، ٢٣١ ، ٣١٠ ، ٥٢٨

للعماد : ٢٧ ، ٢٩ ، ٢٩٢ ، ٤١٦

ما : اسمية استفهامية لغير العاقل : ٧٦ ، ١٤٧ ، ٣٤٦ ، ٣٩٥ ، ٤٨٧


اسمية موصولة لغير العاقل : ٧٤ ، ٢١١ ، ٢٥٧ ، ٢٥٨ ، ٣١٣ ، ٣١٨ ، ٣٤٧ ، ٣٦٧ ، ٣٩٧ ، ٤٢٥ ، ٤٣٢ ، ٤٨٦ ، ٥٠١ ، ٥١٢

حرفية مصدرية : ١٠٣ ، ١٧٥ ، ٢٢٢ ، ٢٢٣ ، ٢٤٠ ، ٢٧٥ ، ٣٧٨ ، ٤٥٥ ، ٤٦٠ ، ٤٩٣

حرفية مصدرية زمانية : ٢٤٥ ، ٤٣٩ ، ٤٦٦

حرفية نافية للحال : ١٦١ ، ١٦٧ ، ١٨٣ ، ٢١١ ، ٢٢٢ ، ٢٣٧ ، ٢٧٥ ، ٢٩٤ ، ٣٢٧ ، ٣٤٧ ، ٣٩٧ ، ٤٠٢ ، ٤٢٩ ، ٤٤١ ، ٥٠٣ ، ٥١٢ ، ٥١٧ ، ٥٢١ ، ٥٢٣ ، ٤٢٩ ، ٤٤١ ، ٥٠٣ ، ٥١٢ ، ٥١٧ ، ٥٢١ ، ٥٢٣ ، ٥٣٩

زائدة للتوكيد : ٨٣ ، ١٣٠ ، ٣١٥ ، ٤٧٢ ، ٤٧٦

نافية للحال : ٣٢٧

ماذا : اسمية استفهامية لغير العاقل : ٤٩٥

متى : استفهامية ظرفية زمانية : ٥٣١

مع : ظرف للمصاحبة : ٩٢ ، ٢٥٧ ، ٣٤٦ ، ٣٤٧ ، ٤١٧.

من : لابتداء الغاية : ٤٤ ، ٤٧ ، ٧١ ، ١١٩ ، ١٣٠ ، ١٥٧ ، ١٦٧ ، ١٨٧ ، ١٩٦ ، ١٩٧ ، ١٩٩ ، ٢٠٧ ، ٢٢٣ ، ٢٥٨ ، ٢٩٢ ، ٣٢٤ ، ٣٤٩ ، ٣٨٩ ، ٣٩٤ ، ٤١٦ ، ٤٣٢ ، ٤٥٥ ، ٤٦٠ ، ٤٨٦ ، ٥٠١ ، ٥١٢

للبدل : ١٠٨

للتبيين : ١١١ ، ١٤٤ ، ١٩٢ ، ٢٥٧ ، ٣٣٠ ، ٣٦٧ ، ٤٥٢ ، ٤٨٦

تبعيضية : ١٣ ، ٤٢ ، ٧٠ ، ٧٩ ، ٩٢ ، ٩٦ ، ١٢١ ، ١٥٦ ،


١٧٢ ، ١٨٧ ، ٢١٥ ، ٣٠٤ ، ٣١٥ ، ٣٢٧ ، ٤١٦ ، ٤٢٥ ، ٤٨٦ ، ٤٩٧

تعليلية : ٥١ ، ١٤٨ ، ٢١١ ، ٢٩٣ ، ٤٠٥

زائدة للتنصيص على العموم : ١٨٣

للمجاوزة : ١٢٣

من : استفهامية للعاقل : ٤٩٠

شرطية للعاقل : ٦٤ ، ١٦٩ ، ٢٤٠

اسمية موصولة للعاقل : ١٦١ ، ٢٣١ ، ٢٥٧ ، ٣٢٧ ، ٤٠٥ ، ٤٢٧

منذ : اسمية ظرفية للماضي : ٥٠٣

النون : لجمع الإناث : ٣٠٧ ، ٥٠٦

للتوكيد : ٢٤٢ ، ٣١٥ ، ٤٠٥ ، ٤٣٧ ، ٤٦٩ ، ٤٧٤

للوقاية : ١٩ ، ٢٥ ، ٣٥ ، ٥٧ ، ٧٤ ، ٨٣ ، ٨٦ ، ١٢٣ ، ١٢٤ ، ١٦١ ، ١٧٢ ، ١٨٣ ، ٢٢٢ ، ٢٢٣ ، ٢٤٢ ، ٣٠١ ، ٣١٠ ، ٣٢٤ ، ٣٤٧ ، ٣٨٠ ، ٣٩٢ ، ٣٩٧ ، ٤٤٧ ، ٤٥٢ ، ٤٦٦ ، ٤٨٦ ، ٤٨٧ ، ٤٩١ ، ٥١٢ ، ٥١٩

ها : للتنبيه : ١٣٢ ، ١٥٧ ، ٢٢٢ ، ٢٥٨ ، ٣٢٥ ، ٣٦٧ ، ٤٠٢ ، ٤٩٠ ، ٥٠١

هل : استفهامية للنفي : ١٩٢

هلا : للتوبيخ : ٣٩

الواو : استئنافية : ١٩ ، ٢٢ ، ٢٧ ، ٢٩ ، ٣٧ ، ٤٦ ، ٧١ ، ٧٦ ، ٨٦ ، ١٥٠ ، ١٦٣ ، ١٦٩ ، ١٩٢ ، ١٩٩ ، ٢١٥ ، ٢٢٨ ، ٢٣٥ ، ٢٨٥ ، ٣٢٤ ، ٣٨٤ ، ٣٩٤ ، ٣٩٧ ، ٤١٦ ، ٤٢١ ، ٤٢٥ ، ٤٣٩ ، ٤٤١ ، ٤٥٥ ، ٤٧٢ ، ٤٩٥ ، ٥٣٩ ، ٥٤٤


اعتراضية : ١٣ ، ١٦ ، ٢٢ ، ٥٤ ، ٧٠ ، ٢١١ ، ٣٦٢ ، ٣٧٤ ، ٤١٦

بحسب ما قبلها : ١٧٨ ، ١٨٢

حالية : ٤٢ ، ٤٩ ، ٦١ ، ١٠٦ ، ١٣٢ ، ١٤١ ، ١٨٥ ، ٢٦٢ ، ٢٦٥ ، ٢٨٥ ، ٢٩٧ ، ٣٢٧ ، ٣٤٦ ، ٣٤٩ ، ٣٥١ ، ٣٥٤ ، ٣٥٦ ، ٣٥٧ ، ٣٦٥ ، ٣٩٥ ، ٤١٦ ، ٤٢١ ، ٤٤٧ ، ٤٥٢ ، ٤٦٩ ، ٥٢١ ، ٥٤٥.

زائدة للتزيين : ٣٦٧ ، ٤٨٧

عاطفة لمطلق الجمع : ١٣ ، ١٦ ، ٢٥ ، ٤٠ ، ٤٢ ، ٤٤ ، ٤٧ ، ٤٩ ، ٥١ ، ٥٩ ، ٦١ ، ٦٤ ، ٧٠ ، ٧٩ ، ٨١ ، ٨٦ ، ٩٢ ، ١٠١ ، ١١٣ ، ١١٧ ، ١١٩ ، ١٢٤ ، ١٢٨ ، ١٣٢ ، ١٤٨ ، ١٥٧ ، ١٦١ ، ١٦٣ ، ١٧٤ ، ١٧٩ ، ١٨٧ ، ١٨٩ ، ١٩٧ ، ٢١١ ، ٢١٧ ، ٢٢٨ ، ٢٣٥ ، ٢٣٧ ، ٢٤٧ ، ٢٥٧ ، ٢٥٨ ، ٢٦٧ ، ٢٧٠ ، ٢٧٢ ، ٢٧٥ ، ٢٨٥ ، ٣٠٦ ، ٣١٠ ، ٣١٢ ، ٣١٥ ، ٣٢١ ، ٣٢٥ ، ٣٢٧ ، ٣٣٢ ، ٣٣٥ ، ٣٣٧ ، ٣٥١ ، ٣٥٤ ، ٣٥٨ ، ٣٦٤ ، ٣٧٤ ، ٣٧٨ ، ٣٨٢ ، ٣٨٩ ، ٣٩٢ ، ٣٩٧ ، ٤٠٢ ، ٤١٥ ، ٤١٦ ، ٤١٧ ، ٤٢٣ ، ٤٢٧ ، ٤٣٣ ، ٤٣٤ ، ٤٤٩ ، ٤٦٢ ، ٤٦٦ ، ٤٧٢ ، ٤٧٤ ، ٤٧٩ ، ٤٨٧ ، ٤٩٧ ، ٥٠١ ، ٥٠٣ ، ٥١٢ ، ٥٢١ ، ٥٢٧ ، ٥٣١ ، ٥٣٤ ، ٥٣٧ ، ٥٣٩ ، ٥٤٣ ، ٥٤٥ ، ٥٤٨ ، ٥٥٠ ، ٥٥٢

للقسم : ٢٢٢ ، ٢٥٨ ، ٤٨٧ ، ٤٩١

للمعية : ٣١٨

واو ربّ : ٥٧ ، ٧٤ ، ٢٦٢.


الألف : حرفية للتثنية : ٢٧ ، ٢٩ ، ٢٩٢ ، ٤١٦

يا : للتنبيه : ٣٤٩ ، ٤٢٣ ، ٥٢٥

لنداء البعيد : ٨٣ ، ١٨٣ ، ٣١٥ ، ٤٣٧ ، ٤٦٩

لنداء القريب : ٤٠٢ ، ٤٨٧

للنداء والاستغاثة : ٥١٧

للنداء والندبة : ٤٤١


٣

فهرس الصرف (١)

أ

أبو

٢٢٩

أخشن

٩٩

آبائي

٥١٥

الأبيات

١٥٩

أخلد

٦٠

آخر

٥٥٠

أتاني

٣٠٤

الإخوان

٨١

آل

٥٢٩

اتّقاء

٢٦٧

أخوك

٢٢٣

الآفاق

٥٣٥

أجرى

٣٢٨

أخير

٤٧

آمل

١٣٢

الأجر

٥٢٢

أدرد

٧٢

آمنة

٣٦٠

أجرامه

٤٥٦

أدهم

٤٩

أب

٥١٥

أحاذر

٤٤٢

أدّوى

٤٦٠

أبا

٣٠٢

أحبّ

١٦٥ ، ٥٤٥

ارتوى

٤٦٦

أبى

٢٠١

أحد

٢٢٤

أرجّي

٣٩٥

ابتلى

٣٩٠

أحسّوا

٤١٩

أردت

١٧٠

أبدى

١٠١ ، ٤٤٨

أحشاءهم

٥٤٦

أرض

٥٥٢

أبرار

٤٧٧

أخ

٨١

ارعوى

٤٦٣

الأبطال

٣٥٠

أخته

٤١٨

ارعواء

٤٦٤

أبكي

٤٢٧

اخترت

٢٦٠

أرعيت

٣٥١

ابن

٤٧٧ ، ٤٨٨

أخرى

٥٥٠

أرفأنّ

٢٧٨

__________________

(١) لم اعتد بـ «ال» التعريف ، في هذا الفهرس.


أريني

٣٠١

أطّ

١٤

أقرع

٤٢

الأزارقة

٢٨٦

أطوار

٤٧٢

أقل

٨٦

أزددته

٣٩٨

أطيط

١٤

أقلّ

٢٤٥

أزرق

٢٨٦

أظفار

٢٦٣

أكن

٢٠٠

إساءة

١٠٩

أعاديّ

٢٢

الإله

١٨٨ ، ٢٣٥

أساق

٣٦٥

أعارم

١٦١

ألقت

٤٧٧

أسبلوا

٥٤٣

اعتزى

٥٣٧

الأمانيا

٣٢٢

أستبقيهما

٢٧

اعتزوا

٥٣٧

أمانيّ

٣٢٣

استغنيت

٤٥٠

أعجم

٣٨

أمة

١٥٨

استنجد

٩٤

أعداء

٢٣

أمتّ

٣٦٢

استنشده

٢١٠

الأعشى

٢٦٠

الأمر

٢٨٨

أسرّ

١٣٠

أعضّهماها

٢٩

امرىء

١٣٤

أسلمي

١٨٣

أعطيت

٥٧

أمرر

١٤٠

أسيركم

٥٢

أعور

٢٠٩

أمشّي

٤٩٧

أشعار

٣٦٨

أعيا

٣٣٣

أمّه

٣٩٥

أشهبا

٢٩٣

أعيس

٣٠٧

أمنّى

٣٢٢

أشيبا

٢٩٥

الإغارة

١١٣

أمنيّة

٣٢٢

أصطحابنا

٤٥٢

أغريا

٢٢

الأمير

٤٠٣

اصطحب

٤٥٢

أفانين

٥٣٥

الأناس

٥٤٠

اصطلاء

٣٥٤

أفق

٥٣٥

أناسا

٢٣١

أصمع

٣٧٥

أفنان

٢٠٢

إنسانا

١١١

الأصمعيّ

٣٧٥

أفنون

٥٣٥

انغوى

٤٥٣

أطاف

٤٩٦

أقاما

٤١٨

انفتل

٢٠٨

إطراق

١٦٣

أقتاده

٤٩٣

انفكّ

٤٣٩

اطّردوا

٩٤

اقتسارا

٣٥٢

انقضّ

٣٨٦


أنينها

١٥١

البواكيا

٣٣٥

تعطّفي

٢٧٦

إهداء

٧٩

بيت

١٥٩

تغيّبت

٣١٠

أهل

٥٢٩

بيّن

٢٨٧

تفجّع

١٤٩

أوائل

٤٠٥

ت

تفرّقنا

٢١٧

أوجعا

٢١٢

تأبين

٢١١

تقد

٣٥٥

أودى

٤٢٤

تؤذي

١٥٨

تكلّمي

١٨٦

أوّل

٤٠٥

تبدي

٤٤٧

تناسيتك

٢٣٨

أيدي

٢٤٧

تتابعا

٣٢١

تنلها

٣١٨

الأيّام

١٧

تجتاب

٣٦٠

توعدنا

٤٧٠

ب

تجتلد

٣٥٠

ث

بارّا

١٤ ، ٤٧٨

تجشّم

١٧٥

الثّرى

٣١٣

باقيا

٣٣١

تحلّمت

١٦١

ج

باكية

٣٣٥

تحيات

١٨٥

جانحة

٥٠٤

بال

٦٢

تحيّة

٨٤ ، ١٨٥

جئتكم

٣١٠

برّ

٤٧٧

تخد

٣٥٩

جرم

٤٥٦

برهانا

١٠٤

تخيّر

٢٩١

جزاء

٣٧٨

البطل

٣٥٠

تخيّرته

٣٩٧

جزع

١٤٧

بلى

٤٣٥

ترات

٥٤١

جديد

٤٣٥

بلعنبر

٩٣

ترة

٥٤١

جندب

٥١٣

البلقع

١٤٥

تزداد

٣٠٢

الجوانح

٥٠٤

بلّغن

٣١٥

تزعزع

٥٠

جيّد

٤٢٥

بنت

١٥٨

تستبح

٩٦

ح

بنوها

٤٧٧

تستطيعه

١٩٧

الحامي

٥٣٨

بني

٨٩

تصبه

٤٣٠

الحجّاج

٢٨٦

بُني

٤٨٨

 تظلمني

٣٨٢

حدّثنا

٣٤٧


حرام

٣٩٦

خفّ

٥٣٢

ذوان

٥٤١

حراميّة

٣٩٦

خفوق

١٨٨

ذوون

٥٤١

الحرب

٤٠

خلالا

٤٦٣

ذؤيب

٤٠٣

حسّان

١٥٨

خلّة

٤٦٣

الذّئب

١٢٨ ، ٤٠٣

حشا

٥٤٦

الخليقة

١٩٤

ر

الحفيظة

٩٩

الخير

٤٧

رأس

١٢٧

حلّت

١٤٠

خيّر

٤٧

راضي

٤٠٦

حللت

١٤٢

د

راكب

١٧٥

حلمي

٢٦٣

داء

٣٣١

راهط

٣٣٠

حماة

٥٣٨

دائرة

٤٢٧

ربّت

١٧٣

حمار

٤١٧

دارت

٤٣٨

ربّك

١١١

الحميّر

٤١٧

داع

٣٨٤

الرّحمن

٣٧٥

حنان

٥٤٣

دريد

٧٢

رسل

٣٩٠

حنايا

٣٩٢

دعبل

٥٢٨

رسول

٣٩٠

حنين

٥٤٣

دعوة

٣٨٥

رعايتها

٢٦٨

الحنيّ

٣٩٢

الدّنيا

١٧

رفّعنا

٣٠٨

حنيّة

٣٩٢

الدّهم

٤٩

رقرقت

٨٢

الحياة

٤٣٠ ، ٤٧٤

الدّوائر

٤٢٧

ركوب

٤٩٨

حياتي

٢٤٣

دوي

٤٤٨

رميمها

٦٣

حيّا

٣١٥

ديسق

٣٤

الرّياح

١٢٩

خ

ذ

الريّاشي

١١٧

خاصّته

٢٥٨

ذات

٥٤١

الرّيّان

٣٨٥

خراسان

٢٩٧

ذقت

٥٠٣

ريح

١١٩

خشن

٩٩

ذنب

١٨٣

ز

خطمته

٢٧٠

ذو

٥٤١

زبد

٢٢٨


زبيد

٢٢٨

الشّريد

٧١

صبحبتي

١٧٢

زفرات

٥٠٦

شطّت

٥٣٥

صديق

٥٠٢

زفرة

٥٠٦

شعر

٣٦٨

الصّعيد

٣٢٨

زلت

٢٧٥

الشّعراء

١٨٠

صغيرة

١٤٧

الزّمام

٤٩٤

شعري

٢٣١

الصّفاء

٢٣٨

س

الشّقاق

٤٧٤

صلاة

٥٣٣

ساقى

٣٦٥

شكس

١٩٤

صلاته

٢٠٩

ساقه

٥٢٥

شمائل

١٤٩

صلّى

٢٠٨

ساوى

٣٨١

شمال

١٤٩

الصّلوات

٥٣٣

السّلاح

١٢٦

شماليا

٧٩

ض

سلمان

٤١٧

شمردلا

٣٨٠

الضّحّاك

٢٤٥

سليمان

٤١٧

شهيدا

٢٢٣

ضربه

٤٠٢

ش

شؤون

١٥١

ط

الشّابّ

٣٧٥

شيء

١٠٧

الطائفين

١٩٤

شارعة

٣٦٥

شيبانا

٩٧

الطائيّ

٥٤

شاعر

٢٢٣

شيخا

١٣١

طارق

٣٣

شئت

٣٤٨

الشّيم

١٦٨

طال

١٣٥

شأن

١٥١

شيمة

١٦٨

طحت

٤٥٦

شاعر

١٨٠

ص

طروقا

٤١٩

الشّباب

١٢٤

صائر

٤٣٥

الطّعان

٣٦٣

الشّجاع

١٤٣

صاحب

٢٠

طفقت

١٥١

شج

٤٥٨

صاحبيّ

٣٢٥

الطّفل

٢٩٥

الشّحيحة

٦٠

الصّبابة

٤٨٨

طليق

٢٠٠

شدّوا

١١٣

صحاب

١٩

طور

٤٧٣

شرّع

٣٦٥

صحابات

١٩

طهوة

٣٣


الطّهويّ

٣٣

العشيّات

٢١٣

الغنويّ

٤٨٩

طهيّة

٣٣

عشيّة

٣٢٨

غنيّ

٤٨٩

الطّوال

٣٣٧

العضاه

٢٠٣

الغيّ

٤٥٣

طويل

٣٣٧

عضاهة

٢٠٣

ف

طيىء

٥٤

عضّ

٢٩

فارس

٧٧

ظ

عضهة

٢٠٣

فتيت

٥٢٣

الظّباء

١٢٠

عظامه

٦٢

الفجاءة

٣٦٩

ظبي

١٢٠

عظامي

٣٩٣

فراري

٣٢٥

ظفر

٢٦٣

عظم

٦٢ ، ٣٩٣

فرسانا

١١٤

الظّلال

٢٤٠

عققت

٤٠٣

فروقة

١٤٣

ظلّ

٣٥٤

العلاء

١٣٨

الفقار

٤٧

ظلّ

٢٤١

علّلت

١٩٢

فقرة

٤٧

ع

عميد

٤٥٨

فقير

٣٤٧

عاذلة

٥٧ ، ٧٤

العيس

٣٠٧

فنّ

٢٠٢

العاص

٤٤٥

عيساء

٣٠٧

فوارس

٧٧

عاقّا

٣٧٦

غ

الفيء

١٩٧

عبرة

٥٤٤

الغاب

٣٣٩

ق

العبرات

٥٤٤

غابة

٣٣٩

قائد

٥٣٨

العجم

٣٨

غارة

٣٥٩

قادة

٥٣٨

عدّة

٥٢٦

غاية

٤٧٤

قادات

٥٣٨

عدد

١٠٦

الغربات

٥٥٣

قبّحت

٤٢١

عدنا

٢٧٩

غربة

٥٥٣

قتلى

٣١٨ ، ٥٤٣

عدوّ

٢٣

الغريب

٤٩١

قتيل

٣١٨ ، ٤٤١ ، ٥٤٣

عزّاني

٢٢٤

غشّ

٤٦٠

قفا

٥٣٦

عزي

٢٢٤

غطفان

٧٢

قلائص

٤٩٨


قلت

١٨٣

اللّقيطة

٩٧

مذعور

٣٤

قلّمت

٢٦٣

اللّوم

٧٥

المذكّي

٣٣٧

قلوص

٤٩٨

لومها

٦٠

مذهبا

٤٧٢

قول

٥٢٦

ليس

٤٧٩

مراجلها

٣٥٨

قبل

٢١٥ ، ٥٢٥

م

مرجل

٣٥٨

ك

الماء

٤٦٧

المرعى

٣١٣

كررن

٥٠٦

مائة

٩٤

مرعوي

٤٦٣

كفافا

٤٦٦

مال

٢٤٥

مساغا

١٦٣

كلام

٣٥

مالك

١٣٧

مستعديا

٣٩٠

الكماة

٣٤٠

مالي

٥٨

مسجد

٥١٤

الكميّ

٣٤٠

متشعّبا

٢٨٩

مسدود

١٩٣

كنت

٤٤٢

متنائيا

٣٢٠

مسلم

٥١٣

كنت

١٤٢

المثانيا

٣٠٨

مسيرة

٤١٩

كنّ

١٢٢

مثناة

٣٠٨

مشهّرا

٣٥٧

ل

المثنّى

٩٣

مصال

٢٣٦

الله

١٨٨ ، ٢٣٦

محتلّين

٤٨٠

مضطغن

٥٤٠

لا ينوه

٥٤٨

المحلال

١٩٠

مضمّخا

٥٢٣

لبّ

٤٢٢

محلّه

٥٥٢

مطالب

٤٩٦

لبّيك

٤٢٢

مخافة

٤٨٠

المعاير

٤٣١

التي

٥٣٢

المخانيث

٣٦٨

معدم

٢٧٣

اللّتان

٥٣٢

مخناث

٣٦٨

مغفرة

١٠٨

اللّحد

٦٢

مدجن

١٩٠

مغوّاة

٢٥

لسنا

٤٧٩

مدّوي

٤٦٠

المفضّل

١١٨

لصديق

٥٠٢

المدينة

٥١٣

المقال

٥٤٨

لقائيا

٣١١

المذاكيا

٣٣٧

مقاليا

٣١٦

لقيط

١٤

اللّقيطة

٩٧

مذعور

٣٤


مقام

٥١٥

ميراث

٥٣٧

نهو

٥١٨

مقاتلهم

٥٢٩

ميّة

١١٩

نويرة

٢٠٩

مقتل

٥٢٩

ن

ه

مقيّد

٣٠٥

النّائبات

١٠٣

هاشم

٧٧

مقيما

٣٣٣

النّابغة

٢٥٩

هبّت

٧٥

مكان

٢٩٧

نابها

٣٠

هيجائهم

٧٢

مكانه

٤٢٣

نار

٢٠٩

الهدايا

٤٩١

مماظّين

١٥

الناس

١٨٨ ، ٢٣١ ، ٥٤٠

هديّ

٤٩١

المنايا

٢٣٣

نافقائه

٤٥

هديّة

٤٩١

منتقبا

٥٢٠

نالها

٥٥٠

الهذليّ

٥١٤

منجاة

٣٠٧

النّأي

٥٠٢

هذل

٥١٤

منضوي

٤٥٠

نبت

٢١٨

هذيل

٥١٤

منعّمة

١٢١

النّبوان

٤٠

هضيمة

٤٨٠

منغوي

٤٥٣

نبوة

٣٢٥

الهلاليّ

١٨١

المنكب

١٦٦

النّبيّ

٥٤٥

الهوان

١٧٠

المنهال

٢١٣

نتصدّعا

٢١٥

هوّن

٨٦

منيّة

٢٣٣

نجاؤك

٢٩٣

هياما

٢٥

مهرب

٣٠٧

نديما

٢٢٨

هيهات

١٣٥

المهلّبا

٢٩١

نسأل

٥٣٢

و

موطن

٤٥٥

نشقق

٤٧٠

واحد

١٠٢

مولاه

٤٢٠

النّصر

٢٤٧

وحدانا

١٠٢

مولدي

١٣٣

نفاره

٢٧٨

الودّ

٢٤٣

مويلك

١٣٧

نميمة

٤٦٣

ورقاء

٤٤٠

ميت

٨٣

النّهى

٥١٨

وسم

٢٧٠

الميت

٤٣٣

نهو

٥١٨

نويرة

٢٠٩


وشيكا

٢٧

يجزون

١٠٨

يستنجز

٣٧٩

وصال

١٩٩

يحاول

٢٦٥

يشاء

٣٤٨

وغرات

٥٤٦

يحبّها

٤١٨

يشاكهه

٢٧٠

وغر

٥٤٦

يحبّون

٥٤٥

يطّرد

٣٥٧

وقيعة

٣٢٠

يحتال

٢٣٣

يغالبه

٣٨٣

ولّي

٥١٢

يحلّ

٢٦٦

يفضّل

٢٥٩

وليفضّل

٢٥٩

يخالطه

٢٧٣

يقال

٣٧٧

ي

يخبّر

٥٢١

يقول

٢٢٩

يأبى

٢٠٢

يخلد

٥٩

يكن

١٦٧

يأتك

٤٢

يد

٢٤٧

يلائمك

١٤٥

يبتدرانني

١٩

يدعه

٦٥

ينأ

١٢٤

يبتدع

٦٥

اليدين

٢٤٧

ينادم

٢٢٨

يبعدنك

٤٣٧

يديّ

٢٤٧

ينفكّ

٥١٧

يبكّي

٣٣٥

اليربوع

٤٥

ينهو

٥١٨

يتبدّل

٢٤٠

يرعوي

٤٦٤

يؤتى

١٨٠

يتتّرع

٣٦

يزال

٥١٨

يؤمّ

٥١٤

يجترىء

٢٨٧

يزيد

٤٤٥

يودّ

٢٧٢

يجدّع

٣٨

يسارا

٥٢

يوم

١٧

يستخرج

٤٤


تصويب

الصفحة

السطر

الصواب

١٩

 ٧

يفتعلاني ، فعل مضارع

٣٤

٥

من مصدر «ذعر»

٤٧

١٠

من «شر» و «حب».

٥٣

٥

مغيبة في اللحد

٥٤

١٧

الطائر : الغالي

٥٨

١٠

إنّ الجود ليس

٦٢

٢٠

منقوص ، مذكر.

٦٦

١٠

إذا ما امرء

٦٨

٧

متعلق بفعل صلة الموصول

٦٩

٧

مفعول به للمصدر «صوناً».

٨٠

٧

ظرف زمان ،

٨٤

١

«ميوت»

٨٦

٣

انني : أنّ : مصدريه للتوكيد ،

٨٧

٩

قوم

٨٨

١

من الشر


٩٣

٥

وأصله «المثنى».

٩٦

٢٠

وعندما سكن

٩٧

٨

من مصدر

١٠٧

١

شيء : فعل

١١٥

٣

للربيع بن ضبع

١١٨

٤

والتقى فيه أيضا مثلان ، هما الياءان

١٢٢

٩

نقل من «فعل» فعل ، فصار

١٢٣

٢٢

مني : من : بمعني «عن»

١٥٨

١٢

فصار «بنؤ»

١٥٨

٢٣

تؤذي : تفعل

١٥٩

٦

الضمة على الياء

١٦٠

٢٣

جملة عرم : صلة الموصول ، لا محل لها من الاعراب

١٦٤

١٧

مجرورة ، وعلامة جرها

١٩٠

١١

وبينهما حرفان

١٩٥

١٩

بالضحر تسطيعه

١٩٥

٢١

نافية لا عمل لها.

٢٠٢

١٦

ـ ١٧

٢١٩

١٦

من «أن» المضمرة

٢٢١

١٣

الحرفي «ما» الأول ،

٢٢٤

٢٠

للعموم لا للإفراد.

٢٢٤

٢٢

وهو للإفراد.

٢٢٥

٢

ابن عفان

٢٣٠

٢٢ ـ ٢٣

فهي مثلاُ في محل نصب ، وهي جملة فعلية.

٢٣٤

٥

الهمزة بين ألفين أبدلت ياء ، لأن الهمزة قريبة المخرج.


٢٤١

١

مفرده «ظلّ».

٢٤٢

١٣

من «أن» المضمرة

٢٤٣

١٧

لاعتلال الثانية

٢٤٧

١٤

النصر : الفعل ،

٢٤٩

٨

على أبي بكر

٢٥٠

٣

رعايتها حقّ ،

٢٦٧

٢٠

وأصله «او تقاي»

٢٨٥

٢

وإنّ : للتوكيد.

٢٨٥

٥

إنّ : مصدرية للاستقبال.

٢٨٦

١٧

«زرق يرزق»

٢٨٧

١

بين : فيعل

٢٩٩

١٣

نحو الكماة

٣٠٦

٣

متعلق بالخبر المحذوف لـ «مهرب».

٣١٦

٩

فأعل حملاً

٣٢٧

١٩

إلا : استثنائية.

٣٣٥

١٠

فاستتقلت الضمة على الياء

٣٣٧

٣

وأل : نائبة عن ضمير الغائب.

٣٣٨

٢١

بحال محذوفة من «فتيان»

٣٤٠

٥

مفرده «كميّ».

٣٤١

٣

ابن الورد

٣٤٢

١٦

بالفتحة المقدرة ،

٣٤٧

٧

استئنافية سببية

٣٥٥

١٦

حملاُ على حذفها

٣٥٩

١٩

أودية الأفزاع


٣٦٠

١٣

ليس على وزن الرباعي ، أجوف.

٣٧٦

٧

وهو إدغام كبير واجب.

٣٧٧

١٣

جزت رحم ،

٣٩٧

١٦

مصدرية للمستقبل ،

٤٠٣

١٣

للتخفيف : «عقت».

٤٠٨

٧

الدهر سالم

٤١٨

٦

وأصله «أخو»

٤٢٢

٣

مفرده «لبّ» ،

٤٢٦

٢١

جملة دارت الدوائر

٤٣٠

٣

أل : نائبة عن ضمير الغائب.

٤٣٠

١٩

مصدر «حيي يحيا».

٤٤٨

٨

مصدر «دوي يدوي»

٤٥٣

٦

وأصله «الغوي»

٤٥٧

١٦

وثبت الياء

٤٦٦

١٣

مصدر «كف يكف»

٤٧٢

١٤

لا : نافية للحال.

٤٧٦

٧

على الواو ، للثقل.

٤٧٧

٢١

و «البرّ»

٤٨٢

١٥

والتقدير : إن رأيت أن تنشدني ...

٤٨٧

٤

للمجاوزة المعنوية.

٤٩٩

١٤

موطئة لجواب القسم ،

٥٠٠

٩

ـ ١٠

٥٠١

١٣

موطئة لجواب القسم

٥١٢

٣

حرفية موصولة.


٥١٩

١٣

لا : نافية للحال.

٥٢٨

١

وأخرى بفخ

٥٣٢

١٣

«اللي ان»

٥٣٣

٢٠

ظرف مكان ، متعلق

٥٣٥

٧

مفرده «أفنون».

٥٤٣

١٥

مصدر «حن يحن».

وفد نون بعض حروف الروي خطأ ، فليتبنه اليها القاريء.


المحتوى

المقدمة ٥

  ١ ـ مغلس بن لقيط : ٩

أبقت لي الأيام بعدك مدركا

ومرة والدنيا قليل عتابها

  ٢ ـ ذو الخرق الطهوي : ٣١

أتاني كلام الثعلبي ابن ديسق

ففي أي هذا ويله يتترّع

  ٣ ـ خالد بن عبد الله : ٥٣

وعاذلة قامت علي تلومني

كأني إذا أعطيت مالي أضيمها

  ٤ ـ صخر بن عمرو : ٦٦

وعاذلة هبت بليل تلومني

ألا لا تلوميني كفى اللوم ما بيا

  ٥ ـ قريط بن أنيف : ٨٧

لو كنت من مازن لم تستبح إبلي

بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا

  ٦ ـ الربيع بن ضبع : ١١٥

أقفر من مية الجريب إلى ال

زجين إلّا الظباء والبقرا

  ٧ ـ مويلك المزموم : ١٣٦

امرر على الجدث الذي حلت به

أم العلاء فنادها لو تسمع


  ٨ ـ عمرو بن شأس : ١٥٢

ألم يأتها أني صحوت وأنني

تحلمت حتى ما أعارم من عرم

  ٩ ـ حميد بن ثور : ١٧٦

ومالي من ذنب إليهم علمته

سوى أنني قد قلت يا سرحة سلمي

وقلت لعبد الله يوم لقيته

وقد حان من شمس النهار خفوق

  ١٠ ـ متمم بن نويرة : ٢٠٤

لعمري وما دهري بتأبين هالك

ولا جزع مما أصاب فأوجعا

  ١١ ـ أبو زبيد الطائي : ٢٢٥

ليت شعري كذاكم العهد أم كا

نوا أناسا كمن يزول فزالوا

  ١٢ ـ معن بن أوس : ٢٤٩

وذي رحم قلمت أظفار ضغنه

بحلمي عنه وهو ليس له حلم

  ١٣ ـ عبد الله بن الزبير : ٢٨٠

أقول لعبد الله يوم لقيته

أرى الأمر أمسى منصبا متشعبا

  ١٤ ـ زفر بن الحارث : ٢٩٨

أريني سلاحي لا أبا لك إنني

أرى الحرب لا تزداد إلا تماديا

جواس بن القعطل :

لعمري لقد أبقت وقيعة راهط

على زفر داء من الداء باقيا

  ١٥ ـ قطري بن الفجاءة : ٣٤١

يا رب ظل عقاب قد وقيت به

مهري من الشمس والأبطال تجتلد

  ١٦ ـ فرعان بن الأعرف : ٣٧٠

جزت رحم بيني وبين منازل

جزاء كما يستنجز الدين طالبه

منازل بن فرعان :

تظلمني مالي خليج وعقني

على حين كانت كالحنيّ عظامي


  ١٧ ـ ليلى الأخيلية : ٤٠٧

دعا قابضا والمرهفات تنوشه

فقبحت مدعوا ولبيك داعيا

أقسمت أبكي بعد توبة هالكا

وأحفل من دارت عليه الدوائر

  ١٨ ـ يزيد بن الحكم : ٤٤٣

تكاشرني كرها كأنك ناصح

وعينك تبدي أن صدرك لي دوي

  ١٩ ـ سعد بن ناشب : ٤٦٨

لا توعدنا يا بلال فاننا

وإن نحن لم نشتق عصا الدين احرار

  ٢٠ ـ العلاء بن حذيفة : ٤٨١

يقولون من هذا الغريب بأرضنا

أما والهدايا إنني لغريب

لعمري لئن كنتم على النأي والغنى

بكم مثل ما بي إنكم لصديق

  ٢١ ـ عبد الله بن مسلم : ٥٠٨

يا للرجال ليوم الاربعاء أما

ينفك يحدث لي بعد النهى طربا

  ٢٢ ـ دعبل الخزاعي : ٥٢٧

قفا نسأل الدار التي خف أهلها

متى عهدها بالصوم والصلوات

فهرس المسائل الإعرابية........................................................ ٥٥٥

فهرس الأدوات............................................................... ٥٦٢

فهرس الصرف................................................................ ٥٧٦

تصويب..................................................................... ٥٨٥

المورد الكبير

المؤلف:
الصفحات: 592